You are on page 1of 45

‫التنظيم اإلداري في المؤسسة‬

‫االقتصادية‬
‫أ‬
‫وال‪ :‬تعريف التنظيم‪:‬‬
‫أ‬ ‫أل‬
‫هو تحديد ا عمال والمهام الواجبة اإلنجاز لتحقيق هداف‬
‫أل‬
‫المؤسس ة المس طرة‪ ،‬م ع توزي ع ه ذه ا عم ال والمه ام‬
‫أل‬
‫( ا نشطة ) على الوحدات اإلدارية الموكل إليها القيام بها‬
‫أل‬
‫باإلضافة إلى تحديد وتوزيع السلطة والمسؤولية على ا فراد‬
‫الع املين في ه ذه الوح دات اإلداري ة‪ ،‬وتحدي د العالق ة‬
‫بينهم‪.‬‬
‫أل‬
‫تتضمن وظيفة التنظيم نوعين من ا نشطة الرئيسة هي‪:‬‬

‫أ‬
‫تصميم الهيكل التنظيمي‪ :‬يندرج في إطار نشطة تصميم الهيكل‬
‫التنظيمي تحدي د مختل ف العملي ات والتقس يمات اإلداري ة ومج ال‬
‫أل‬
‫اإلشراف وتوصيف المهام وما يتبعه من توفير ل فراد المؤهلين‪.‬‬
‫أ‬
‫التنس يق‪ :‬ويت تى ذل ك من خالل اس تخدام الس لطة ال تي يتمت ع به ا‬
‫أل‬
‫المدير وتفويضها للمديرين والمشرفين في المستوى ا قل وكذا توفير‬
‫ّف‬
‫االتص االت الالزمة لض مان ت و ر المعلوم ات المس اعدة على اتخ اذ‬
‫القرارات الصائبة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مبادئ التنظيم‪:‬‬

‫يمكن اعتب ار المب ادئ كمعي ار لقي اس التنظيم الجي د بالمؤسس ات‪،‬‬
‫وعليه يستطيع المنظم عند وضعه للتنظيم االستعانة ببعض المبادئ‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫العامة‪ ،‬من جل تحسين كفاءة هذا التنظيم ومن هم هذه المبادئ ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫أل‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫‪ ‬مب د تحدي د اله دف‪ :‬فاله دف يح دد و ي بين مختل ف ا نش طة‬
‫الالزمة لتحقيق ه‪ ،‬ويح دد ع دد الوح دات اإلداري ة بالمؤسس ة‪،‬‬
‫واختصاصات كل منها‪ ،‬ومسؤولية العاملين بها؛‬

‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬


‫‪ ‬مبد وحدة الهدف‪ :‬يعني ن تكون هداف كل جزء من التنظيم‬
‫تتفق مع الهدف النهائي للتنظيم ككل؛‬
‫(حيث يتم تحديد الهدف الع ام للمؤسس ة‪ ،‬ثم على ضوء ذلك تحدد‬
‫أل‬
‫ا هداف الفرعية المختلفة التي تصب في الهدف العام للمؤسسة‪ ،‬وتسند‬
‫أ‬
‫إلى هيائت ومصالح في المؤسسة على ن تتسم هذه االهداف بالوضوح‬
‫والمرونة والواقعية والقابلية للتحقيق) ؛‬
‫أ‬ ‫‪ ‬أ‬
‫مب د تقس يم العم ل‪ :‬وذل ك بإس ناد عم ل معين لك ل ف رد و‬
‫رأ‬ ‫أل‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫مجموع ة ف راد وف ق مب د التخص ص داء دو كثر فعالي ة في‬
‫أ‬
‫تحقيق هداف المؤسسة؛‬

‫أ‬ ‫‪ ‬أ‬
‫مب د الكف اءة و الفعالي ة‪ :‬وذل ك من خالل تحقي ق ه داف‬
‫أ‬
‫المؤسسة وب قل التكاليف؛‬
‫أل‬ ‫أ‬
‫‪ ‬مبد المسؤولية‪ :‬هي التزام الفرد بتنفيذ الواجبات وا عمال التي‬
‫أل‬
‫تعهد إليه من السلطة ا على بغض النظر عن رغباته‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫كل فرد ملزم بت دية المهام الموكلة إليه على حسن وجه من خالل‬
‫أ‬
‫السلطة المفوضة إليه لذا فااللتزام هو ساس المسؤولية؛‬

‫‪ ‬أ‬
‫مبد السلطة‪ :‬ويقصد به الحق الرسمي التخاذ الق رارات واصدار‬
‫أ‬
‫االوام ر والتعليم ات من ج ل تنفي ذ الواجب ات والمس ؤوليات‬
‫الوظيفية‪.‬‬
‫أل‬ ‫‪‬أ‬
‫‪ .‬السلطة التنفيذية‪ :‬هي السلطة التي لها الحق في إصدار ا وامر‪،‬‬
‫أ‬
‫وال يجوز رفضها و وامرها ال تقتصر على مجال متخصص معين كما هو‬
‫في السلطة الوظيفية ( ولكن يشمل كل المجاالت)‬
‫‪ ‬ب‪ .‬الس لطة االستش ارية‪ :‬هي الح ق في تق ديم النص ح واالستش ارة‬
‫أل‬
‫ص حاب الس لطة التنفيذي ة وتك ون غ ير ملزمة التنفي ذ من قب ل‬
‫آل‬
‫ا خرين‬
‫‪ ‬ت‪ .‬الس لطة الوظيفي ة التخصص ية‪ :‬هي الس لطة ال تي يس تمدها‬
‫أل‬
‫ص احبها من الخ دمات ال تي يق دمها إلى اإلدارات ا خ رى ليس بحكم‬
‫كون ه رئيس ا عليه ا ‪-‬كم ا ه و في الس لطة التنفيذي ة – ولكن بحكم‬
‫الخدمات التخصصية التي يقدمها لها‬
‫أ‬
‫‪ ‬مب د تف ويض الس لطة‪ :‬توزي ع ح ق التص رف واتخ اذ الق رارات في‬
‫أ‬
‫مج ال مح دد إلنج از عم ال معين ة م ع منح الف رد الس لطة الالزمة‬
‫أل‬
‫داء ه ذه المهم ة لكن ه ذا ال يع ني اعف اء الم دير من المس ؤولية‬
‫أ‬
‫فالمسؤولية ال تفوض‪ ،‬كما يجب ن تكون السلطة المفوضة للفرد‬
‫كافي ة لض مان قيام ه بالمس ؤوليات الملق اة على عاتق ه؛ (المركزي ة‬
‫والالمركزية)‬
‫أ‬
‫‪ ‬مبد التوازن بين السلطة والمسؤولية‪ :‬تحديد مقدار السلطة بحجم‬
‫وطبيعة المسؤوليات المنوطة‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫‪ ‬مب د نط اق اإلش راف‪ :‬يقص د ب ه ع دد المرؤوس ين ال ذي يمكن ن‬
‫يشرف عليهم رئيس واحد بكفاءة و فعالية؛‬
‫أ‬
‫‪ ‬مبد التحديد الوظيفي‪ :‬ويشمل‪:‬‬
‫أل‬ ‫أ‬
‫‪ -‬تش كل ا عم ال المطل وب القي ام به ا في المؤسس ة‬
‫أ‬ ‫ر أل‬
‫المح او ا ساس ية ال تي يجب ن تب ني حوله ا التنظيم وليس‬
‫أل‬ ‫أل‬
‫حول ا شخاص القائمين بهذه ا عمال‪.‬‬
‫أل‬ ‫أل‬ ‫أ‬
‫ب‪-‬الت كي د على توض يح ا ه داف وا عم ال المطل وب‬
‫القيام بها‪ ،‬والسلطة المفوضة لكل وحدة تنظيمية بالمؤسسة‪.‬‬
‫أل‬ ‫أ‬
‫‪ ‬مب د الت وازن بين النش اطات وا همي ة النس بية للوح دات‬
‫التنظيمية المكلفة بإنجازها (التوازن التنظيمي )‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬مراحل وخطوات التنظيم‪:‬‬
‫أ‬
‫من هم خطوات التنظيم ما يلي‪:‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫‪ -1 ‬تحدي د ه داف المؤسس ة‪ :‬من ج ل تحدي د ن وع وع دد‬
‫الوظائف التي يتطلبها تحقيق هدف المؤسسة االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -2 ‬إع داد ق وائم تفص يلية بالنش اطات ال تي يتطلبه ا تحقي ق‬
‫أ‬
‫ه داف المؤسس ة يع ني تحدي د االنش طة الض رورية إلنج از‬
‫أل‬
‫ا هداف‪.‬‬
‫أل‬
‫‪ -3 ‬تجمي ع ا نش طة المتش ابهة مع ا ووض عها في وح دة إداري ة‬
‫واحدة (إدارة اإلنتاج‪ ،‬التسويق)‪.‬‬
‫‪ -4 ‬تحديد العالقات التنظيمية‪ :‬بعد تكوين الوحدات اإلدارية‬
‫الب د من ربطه ا م ع بعض ها البعض من خالل تحدي د العالقات‬
‫أ‬
‫المناسبة بين العاملين في مختلف المستويات اإلدارية ر سيا‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫و فقي ا‪ ،‬وه ذه العالق ات التنظيمي ة تتص ل بمف اهيم ساس ية‬
‫أ‬
‫همها‪ :‬السلطة‪ ،‬المسؤولية‪ ،‬التفويض‪ ،‬المركزية‪ ،‬الالمركزية‪،‬‬
‫نطاق اإلشراف‪ ،‬اللجان ‪.‬‬
‫‪ -5 ‬تحديد العالقات بين الوحدات اإلدارية‪ :‬بعد إنشاء الوحدات‬
‫اإلدارية ال بد من إيجاد تنسيق بينها من خالل شبكة اتصاالت‬
‫رسمية تسمح بتبادل البيانات والمعلومات بانسياب ويسر‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ -6 ‬اختيار وتعيين العناصر البشرية‪ :‬من جل تنفيذ مهام الوحدات‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -7 ‬رسم الهيك ل التنظيمي على ش كل مخط ط يطل ق علي ه اس م‬
‫الخريط ة التنظيمي ة والخريط ة التنظيمي ة توض ح حجم الهيك ل‬
‫التنظيمي ( التنظيم )‪ ،‬والتبعي ة‪ ،‬ونط اق اإلش راف لك ل ش خص‬
‫وعدد المستويات اإلدارية‪ ،‬وتعطي فكرة عن المناصب المختلفة‪.‬‬
‫‪ -8 ‬إع داد ال دليل التنظيمي‪ :‬وه و عب ارة عن ملخص في ش كل‬
‫أ‬
‫كتيب يتض من اس م المؤسس ة‪ ،‬عنوانه ا‪ ،‬ه دافها‪ ،‬سياس تها‪،‬‬
‫هيكلها التنظيمي‪.....‬إلخ‪.‬‬

‫‪ -9 ‬ضرورة مراقبة عملية التنظيم‪ :‬وذلك بشكل دائم ومستمر‬


‫أ‬
‫من ج ل إدخ ال التع ديالت المناس بة علي ه عن د الحاج ة ل ذلك‬
‫أ‬
‫تماشيا مع ي متغيرات جديدة‪.‬‬
‫أ‬
‫رابعا‪ :‬شكال عملية التنظيم‪:‬‬
‫هناك شكلين رئيسيين للتنظيم هما باختصار‪:‬‬

‫أ‬
‫‪-1 ‬التنظيم الرسمي‪ :‬ه و التنظيم ال ذي تض عه إدارة المؤسس ة‪ ،‬ي‬
‫أ‬
‫ن ه مح دد رسميا ومقنن حيث يهتم بالهيك ل التنظيمي وتحدي د‬
‫العالقات والمستويات وتقسيم االعمال وتوزيع االختصاصات كما‬
‫وردت في الوثيقة التي تكونت بها المؤسسة‬
‫‪‬أ‬
‫ي على ض وئه تح دد العالق ات التنظيمي ة الرسمية‪ ،‬كم ا يظه ر‬
‫المواقع الوظيفية وما يرافقها من صالحيات ومسؤوليات‪......‬إلخ‪،‬‬

‫‪‬أ أ‬
‫ي نه يعبر عن القواعد والترتيبات التي تعبر عن الصالت الرسمية‬
‫بين العاملين‪ ،‬بهدف تنفيذ سياسات العمل في المؤسسة‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ -2‬التنظيم غ ير رسمي‪ :‬ه و تنظيم ينش بص ورة تلقائي ة داخ ل‬
‫المؤسس ة ليس ل ه ش كل رسمي وال هيك ل تنظيمي‪ ،‬فه و عب ارة عن‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫مجموعة من العالقات الطبيعية التي تنش بين جماعة ما ثناء العمل‬
‫أل أ‬
‫بص ورة عفوي ة وغ ير مقص ودة نتيج ة تف اعالت اجتماعي ة بين ا ف راد و‬
‫جماعات العمل‪.‬‬

‫قد يكون مصدر التنظيم غير الرسمي‪:‬‬


‫مصادر التنظيم غير الرسمي‬
‫الصلة الشخصية‪ :‬ارتباط بسب شخصي دين واحد انتماء سياسي واحد‬
‫عضوية النوادي والنقابات فرق رياضة‪ (.‬تنظيم جماعة الصداقة)‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫الص لة الوظيفي ة‪ :‬ارتب اط ب ش خاص من داخ ل المؤسس ة و خارجه ا‬
‫بسبب عالقات العمل المباشرة‪ (.‬تنظيم جماعة المصلحة)‬
‫أل‬ ‫أ‬
‫مركز النفوذ‪ :‬شخاص يتمتعون بنفوذ خاص علم جاه مال ينتمون سر‬
‫عريق ة ص داقة م ع ص احب نف وذ رسمي يس تقطبون االخ رين ويكون ون‬
‫تنظيم ( تنظيم جماعة مصلحة)‬
‫خامسا‪ :‬الهيكل التنظيمي‪:‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫‪ -1‬تعري ف الهيك ل التنظيمي‪ :‬إط ار يوض ح التقس يمات و الوح دات و‬
‫أل‬
‫ا قسام اإلدارية التي تتكون منها المؤسسة‬
‫‪ ‬مرتبة على شكل مستويات فوق بعضها البعض‪،‬‬
‫‪‬أ‬
‫ت خذ شكل هرمي(هرم) يربطها خط سلطة رسمية‪،‬‬
‫أل‬
‫‪ ‬تنس اب من خالل ه ا وام ر والتعليم ات والتوجيه ات من المس توى‬
‫أل‬ ‫أل‬
‫ا على إلى ا دنى‬
‫‪ ‬ومن خالله تتوضح نقاط اتخاذ القرارات ومراكز السلطة والمسؤولية‬
‫أ‬
‫ي خ ذ الهيك ل التنظيمي في المؤسس ة ع ادة الش كل اله رمي كم ا يبن ه الش كل‬
‫التالي‪:‬‬
‫وضع االهداف‬ ‫المدير العام‬
‫والسياسات‬ ‫مدراء‬
‫مساعدون‬
‫رؤساء دوائر‬
‫انجاز االهداف‬ ‫رؤساء مصالح‬
‫والسياسات‬
‫عم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال‬
‫أ‬
‫‪ -2‬نواع الهياكل التنظيمية‪:‬‬
‫أ‬
‫‪ -‬الهيك ل التنظيمي ال وظيفي‪ :‬يتم توزي ع العم ل حس ب ه ذا الهيك ل‬
‫أل‬
‫تبع ا للوظ ائف ا ساس ية ال تي تمارسها المؤسس ة‪ ،‬بمع نى تجمي ع ك ل‬
‫تخص ص وظيفي في إدارة واح دة‪ ،‬فيك ون هن اك إدارة مالي ة واح دة‬
‫وإدارة تس ويق واح دة‪....‬إلخ‪ .‬ويس تعمل ه ذا الهيك ل خاص ة في‬
‫أ‬
‫المؤسسات ذات الحجم الصغير والمؤسسات التي تنتج منتوج واحد و‬
‫عدد قليل من المنتجات المتجانسة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الهيكل التنظيمي الفرعي (القطاعي)‪ :‬يتم توزيع العمل حسب هذا‬
‫أ‬
‫الهيكل تبعا لكل ثنائية منتوج‪/‬سوق و لكل مجموعة من المنتجات‬
‫و أل‬
‫المتشابهة‪ ،‬ويكون لكل فرع من هذه الفر ع ا ولية للمؤسسة مستقل‬
‫أل‬
‫نس بيا‪ ،‬وينظم في بعض ا حي ان حس ب هيك ل خ اص يختل ف عن‬
‫أل‬
‫هياكل الفروع ا خرى‪.‬‬
‫أل‬
‫‪ ‬يستعمل هذا الهيكل في المؤسسات الكبيرة الحجم نه مرن‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫حيث يمكن إضافة فرع و حذفه دون الت ثير على المؤسسة‬
‫(نظامها) ‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ - ‬كما يتم التقسيم حيانا حسب المناطق الجغرافية وفي هذه‬
‫أل‬
‫الحال تهيكل المؤسسة تبعا ل سواق المختلفة التي توجه‬
‫إليه ا منتجاته ا‪ ،‬ويس تعمل ه ذا التنظيم في المؤسس ات‬
‫المتعددة الجنسيات‪.‬‬
‫ج‪ -‬الهيكل المصفوفي‪ :‬يوزع العمل حسب هذا الهيكل تبعا للمعيارين‬
‫الوظيفي والفرعي معا ويتميز هذا التنظيم بالمرونة‪ ،‬حيث يمكن زيادة‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫و حذف منتوج و وظيفة بسهولة بدون ارتباك في نظام المؤسسة‪.‬‬
‫أ‬
‫بعاد الهيكل التنظيمي ‪:‬‬
‫تتمثل االبعاد االساسية التي يعتمد عليها في اعداد الهياكل التنظيمية‬
‫في كل من‪ :‬التعقيد‪ ،‬الرسمية‪ ،‬المركزية‪.‬‬
‫درجة التعقي د‪ :‬لفهم متغ ير التعقي د ال ب د من دراس ة عناص ره‬
‫أل‬
‫االساس ية المتمثل ة في‪ :‬التقس يم ( التم ايز) ا فقي‪ ،‬التقس يم ( التم ايز)‬
‫أ‬
‫الر سي‪ ،‬التقسيم ( التشتت) الجغرافي‪.‬‬
‫أل‬ ‫أ‬
‫‪ .‬التمايز ا فقي ( تقسيم العمل ‪ +‬التخصص)‪:‬‬
‫يقاس هذا التمايز بعدد االقسام والوحدات التنظيمية الموجودة في كل‬
‫مس توى تنظيمي‪ ،‬وع دد التخصص ات المطلوب ة ودرجة االس تقاللية‬
‫والحري ة المعط اة لك ل وح دة‪ ،‬فكلم ا زاد ع دد الوح دات التنظيمي ة‬
‫وتقسيماتها ازداد الهيكل التنظيمي تعقيدا‪ ,‬وكلما زاد تنوع وعدد المهن‬
‫والتخصص ات ازداد الهيك ل التنظيمي تعقي دا‪( .‬ع دد االقس ام داخ ل‬
‫المؤسسة و عدد التخصصات داخل كل قسم)‪.‬‬
‫أ‬
‫ب‪ .‬التمايز الر سي ( عدد المستويات ‪ +‬نطاق االشراف)‪:‬‬
‫أ‬
‫فيشير إلى البعد العمودي للهيكل و عمق الهيكل التنظيمي‪ ،‬ويقاس‬
‫أ‬ ‫أ أ‬
‫بعدد المستويات التنظيمية‪ ،‬بد من على مستوى إلى دنى مستوى‪،‬‬
‫وكلم ا زاد ع دد المس تويات التنظيمي ة زاد الهيك ل التنظيمي تعقي دا‬
‫والعكس صحيح‪ ،‬كذلك يتحدد التمايز العمودي بنطاق االش راف كلما‬
‫كان نطاق االش راف صغير كلما كانت الهيكلة طويلة كلما زادت درجة‬
‫التمايز العمودي‬
‫ج‪ .‬التشتت الجغرافي‪:‬‬
‫أ‬
‫فيش ير إلى م دى االنتش ار والتوزي ع الجغ رافي لعملي ات و نش طة‬
‫المؤسسة‪ ،‬بمعنى مدى انتشار المكاتب والوحدات وفروع المؤسسة‬
‫على رقعة جغرافية واسعة‪،‬‬
‫أ‬
‫فالهيك ل التنظيمي يتص ف بدرجة على من التعقي د كلم ا زاد تش تت‬
‫االمكانان المادية في اماكن مختلفة (عدد الوحدات التابعة للمؤسسة )‬
‫وزادت المسافات بينها وبين االدارة الرئيسة للمؤسسة‪ ،‬وزادت تشتت‬
‫وبعد العمال فيها‪.‬‬
‫درجة الرسمية‪:‬‬
‫أل‬
‫تش ير إلى م دى اعتم اد المؤسس ة على الق وانين وا نظم ة والقواع د‬
‫والتعليم ات والق رارات واإلج راءات والمع ايير التفص يلية في توجي ه‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫وض بط س لوك الف رد و فعال ه وتص رفاته ثن اء العمل‪ .‬وهن اك من ي رى‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ضرورة ن تكون الرسمية موثقة كما نه هناك من يرى العكس فيكفي‬
‫أ‬
‫ن يدركها ويعيها العمال كونها تنتج وتمارس عن طريق التقاليد المتبعة‬
‫في العمل‪.‬‬
‫أ‬
‫المركزية‪ :‬تشير إلى موقع ومكان اتخاذ الق رارات في المؤسسة و‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫توزيع القوة فيها و هي تركيز السلطة الرسمية و حق اتخاذ القرار‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫بيد جهة واحدة و مستوى إداري واحد و بيد شخص واحد في‬
‫المستويات العليا للهيكل التنظيمي‪.‬‬

‫أ‬ ‫أ‬
‫م ا الالمركزي ة فهي توزي ع الس لطة و ح ق اتخ اذ الق رار في‬
‫المستويات االدارية الدنيا والعليا‪.‬‬
‫محددات فعالية تصميم الهيكل التنظيمي‪:‬‬
‫أ‬
‫يت ثر الهيكل التنظيمي بعدة عوامل نذكر منها‪:‬‬
‫أ‬
‫االس تراتيجية‪ :‬ه ل هي مح دد الهيك ل التنظيمي؟ م الهيك ل التنظيمي‬
‫أ‬
‫هو الذي يفرض نوعا من االستراتيجية دون خرى؟‬
‫أ‬
‫– طرح االستراتيجية كعامل محدد للهيكلة ‪:Chandler‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫اعتبر ن االستراتيجية خطة يتم تحديدها مسبقا و ن الهيكل التنظيمي‬
‫أ‬
‫وسيلة لتنفيذ هذه االستراتيجية و ن تغيير االستراتيجية يتطلب تغييرا‬
‫في شكل الهيكل التنظيمي‪.‬‬
‫حسب ‪ Chandler‬الهيكلة تابعة لالستراتيجية‬

‫الهيكلة‬ ‫االسرتاتيجية‬ ‫البيئ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫أ‬
‫وقد استخلص ن استراتيجية النمو و التنويع تؤدي في كل االحوال إلى‬
‫انشاء هيكلة متعددة االقسام‪.‬‬

‫هيكلة باالقسام‬ ‫هيكلة وظيفية‬ ‫هيكلة بسيطة‬


‫ب – طرح الهيكلة كعامل محدد لالستراتيجية‪ :‬قد تفرض االستراتيجية‬
‫نوعا من الهياكل التنظيمية‪ ،‬لكن يكون هذا في بداية نشاط المؤسسة‬
‫وع دم تعق د هياكله ا التنظيمي ة ‪ ,‬لكن إذا تعق د الهيك ل التنظيمي‬
‫ر أ‬
‫للمؤسسة فيقول بو تر ن على المؤسسة إختيار نوع إستراتيجية تتالئم‬
‫مع الهيكل التنظيمي ‪ (.‬مفعول عكسي)‬
‫أ‬
‫لكن م ا يجب الت كي د علي ه ه و التفاع ل بين الهيكل ة‬
‫أ‬
‫واالستراتيجية بحيث يتم اعداد الهيكلة على ساس االستراتيجية‬
‫أ‬
‫القائم ة وبكيفي ة خ رى تك ون ه ذه الهيكل ة ق ادرة على تولي د‬
‫أ‬
‫استراتيجيات كثر دقة في المستقبل مما يسمح للمؤسسة بوضع‬
‫أ‬
‫هداف تتماشى واالمكانيات لها‪.‬‬
‫الحج ـ ـ ـــم‪ :‬ويقص د ب ه هن ا ع دد الع املين‪ ،‬كم ا ق د يع ني حجم نش اط‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫شارت جل الدراسات ن‪:‬‬
‫‪ ‬المؤسس ات الكب يرة تمي ل الس تعمال الهياك ل التنظيمي ة‬
‫أ‬
‫الميكانيكية و البيروقراطية‪،‬‬
‫‪ ‬بينم ا المؤسس ات الص غيرة الحجم تمي ل الس تعمال الهياك ل‬
‫التنظيمية العضوية‪،‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ويظهر ت ثير الحجم على تصميم الهياكل التنظيمية من خالل بعاده‬
‫الثالثة‪:‬‬
‫‪ ‬درجة التعقي د ( عالق ة طردي ة)‪ :‬كلم ا زاد الحجم (زاد ع دد‬
‫العمال‪ )... ،‬يزيد التعقيد‪ :‬االفقي والراسي والجغرافي‪.‬‬

‫‪ ‬درجة المركزية( عالقة عكسية)‪:‬كلما زاد الحجم تنخفض المركزية‪.‬‬

‫‪ ‬درجة الرسمية( عالقة طردية)‪:‬كلما زاد الحجم تزداد الرسمية‪.‬‬


‫البيئ ـ ـ ـ ـ ــة‪:‬‬
‫تحاول المؤسسة التكيف مع بيئتها الخارجية‪:‬‬

‫‪ ‬فكلم ا زاد تعقي د البيئ ة و ع دم ثباته ا كلم ا م الت المؤسس ة الى‬


‫الهياكل العضوية‪،‬‬

‫‪ ‬وكلما كانت البيئة مستقرة وبسيطة كلما اعتمدت المؤسسة على‬


‫الهيكلة الميكانيكية‪.‬‬

You might also like