You are on page 1of 11

‫جامعة الجزائر ‪3‬‬

‫كلية العلوم اإلقتصادية و العلوم التجارية و علوم التسيير‬

‫السنة األولى‪LMD‬‬
‫المجموعة ‪03 :‬‬
‫الفوج ‪24 :‬‬

‫بحث في مقياس ‪ :‬مدخل لإلقتصاد‬


‫‪ :  ‬تحت عنوان‬

‫االستثمار و مضاعف االستثمار‬

‫تحت اشراف األستاذ‬ ‫اعداد الطلبة‬


‫‪ -‬مراد مختاري ‪-‬‬ ‫نايت قاسي محمد حسام‬
‫سحنون زكرياء ‪-‬‬
‫صافر أحمد ضياء الدين ‪-‬‬

‫السنة الجامعية ‪2020/2021‬‬


‫خطة البحث‬

‫مقدمة‪-‬‬
‫المبحث األول‪ :‬اإلطار المفاهيمي لالستثمار‪-‬‬
‫المطلب األول‪ :‬ماهية االستثمار‪--‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع االستثمار‪--‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬األدوات المادية و المالية لالستثمار‪--‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬مضاعف االستثمار‪-‬‬
‫المطلب األول‪ :‬المفهوم األساسي لمضاعف االستثمار‪--‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬محددات االستثمار‪--‬‬
‫الفرع األول‪ :‬العوامل المباشرة‪---‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬العوامل غير المباشرة‪---‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬أثر االستثمار‪-‬‬
‫المطلب األول‪ :‬سلبيات و مخاطر االستثمار‪--‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أهمية االستثمار‪--‬‬
‫خاتمة‪-‬‬
‫مقدمة‬
‫يعد االستثمار‪ O‬من أهم القضايا التي تدور‪ O‬حولها األبحاث االقتصادية والعلمية‪ ،‬كما يفتح العديد من النقاشات بين القادة والباحثين و رواد األعمال كي يصلوا إلى نتائج تعزز‬
‫من االقتصاد‪ O‬في البالد‪ ،‬بحثا ً عن أفضل السبل لدعم االستثمار وتحقيق أفضل النتائج للمستثمرين‪ ،‬باعتباره أحد العوامل األساسية التي تدخل في تطور‪ O‬المؤسسات و كذا‬
‫‪.‬االقتصاد العام ألي مؤسسة ما أو في بلد معين‪ ,‬مواكبا للعصر و ما جاء معه من تطور تكنولوجي‪O‬‬

‫فقد أضحى هذا الموضوع من الموضوعات التي تحتل مكانة مهمة وأساسية في أولويات الدراسات االقتصادية والمالية والمصرفية واإلدارية وغيرها من التخصصات التي‬
‫تهتم بالتطورات الهيكلية التي شهدتها المجتمعات المتقدمة‪ .‬هذه التطورات‪ O‬صاحبها‪ O‬تطور‪ O‬مماثل في دراسة االستثمار ومجاالته المختلفة‪ .‬لذا تظهر أهمية دراسة هذا‬
‫صا للبلدان النامية‪ ,‬من خالل التحسين من كفاءة هذه االستثمارات‪ O‬من تعظيم للعوائد المحققة باتباع طرق تضمن زيادة االدخار‪ O‬لدى المواطنين ومن ثم توجيه‬‫الموضوع‪ O‬خصو ً‬
‫‪.‬المدخرات نحو مجاالت االستثمارات المختلفة واختيار‪ O‬األدوات التي تساهم في خلق قيمة مضافة حقيقية لالقتصاد‪ O‬الوطني‪O‬‬

‫‪:‬أخذا بهذا في أعين االعتبار و على ضوء ما سبق يتم صياغة اإلشكالية التي تقول‬

‫‪.‬ما هي أهم مجاالت وأدوات االستثمار المتاحة ألي مستثمر؟ ماهية مضاعف االستثمار؟ و فيما تكمن كل من مزايا و عيوب االستثمار؟‬ ‫‪-‬‬
‫‪-I‬اإلطار المفاهيمي لالستثمار‬
‫واجهت المختصين و الباحثين االقتصاديين صعوبات في تحديد المفهوم الدقيق لالستثمار ما أدى لوجود‪ O‬عدة تعاريف‪ O‬و مفاهيم كل حسب المنظور الذي يعتمده في‬
‫‪.‬تعريفه‬

‫ماهية االستثمار‪1- D‬‬


‫‪ :‬برزت عدة تعاريف‪ O‬لمصطلح االستثمار‪ ,‬على سبيل الذكر نحصر‪ O‬منها ما يلي‬

‫منهم من يعرف االستثمار على أنه "كل تضحية بالموارد حاليا بهدف الحصول منها في المستقبل على مداخيل خالل فترة زمنية ممتدة يكون مبلغها االجمالي أكبر من‪-‬‬
‫‪" .‬اإلنفاق األولي‬

‫كما يعرف االستثمار على أنه عبارة عن "نشاط اقتصادي يتخلى عن جزء من االستهالك‪ O‬اليوم‪ ,‬و بالتطلع الى زيادة المخرجات في المستقبل‪ ,‬و هو يتضمن رأس مال‪-‬‬
‫مادي ملموس (أبنية و معدات و بضائع مخزونة) و استثمارات غير ملموسة (التعليم‪ O‬أو رأس المال البشري‪ ,‬البحوث و التطوير ‪ ,‬و الصحة) (‪)1‬‬

‫و هناك من عرفه على أنه "كل ما ينفق من أجل الحصول على مردود أكبر في المستقبل و هذا من خالل امتالك أصل من األصول على أمل أن يتحقق من ورائه عائدا‪-‬‬
‫في المستقبل"‪)2(.‬‬

‫‪ :‬و قد تضمن تعريف‪ O‬طاهر حيدر حردان أن االستثمار‪ O‬قد يكون في أصل حقيقي أو في أصل مالي إذ ميز بين معنيين لالستثمار‪ O‬هما‬

‫أ‪-‬االستثمار بالمعنى االقتصادي‪ :‬يقصد به اكتساب الموجودات المادية و ذلك ألن االقتصاديين ينظرون إلى التثمير أو التوظيف على أنه مساهمة في اإلنتاج والذي على أنه ما‬
‫يضيف منفعة أو يخلق منفعة تكون على شكل سلع و خدمات‪ ,‬و له عدة عناصر مادية و بشرية و مالية‪ ,‬فإذا كان المال عنصر إنتاج البد أن يكون على شكل خلق طاقة إنتاجية‬
‫جديدة أو توسيع طاقة إنتاجية موجودة‬

‫ب‪-‬االستثمار في اإلدارة المالية‪ :‬هو اكتساب الموجودات‪ O‬المالية‪ ,‬هو التوظيف‪ O‬المالي في األوراق‪ O‬و األدوات المختلفة(أسهم و سندات و ودائع)‪ ,‬و يتكون االستثمار من وجهة‬
‫النظر المالية من كل إنفاق يحدث مداخيل أو اقتصاد‪ O‬في فترة طويلة و بالتالي يسترجع خالل عدة سنوات‪ ,‬بمعنى حبس أرصدة حاضرة بغرض الحصول على عائد مستقبل‬
‫في صورة دخل او على هيئة زيادة في قيمة رأس المال وفق المفهوم القائل أن عملية االستثمار تقتضي أن تكون القيمة المتوقع الحصول عليها كمداخيل مستقبلية على األقل‬
‫تساوي الدخل الحالي المخصص إلنجاز هذه العملية‪)3(.‬‬

‫أنواع االستثمار ‪2-‬‬


‫‪:‬يمكن التمييز بين أنواع االستثمارات وفقا للمعيار المستخدم‪ O‬في تصنيفها‪ ,‬و التي تمكننا من تصنيف االستثمار‪ O‬كما يلي‬

‫أ‪ -‬حسب نوعية االستثمار‬

‫‪ :‬و يتضمن التالي‬

‫‪.‬االستثمارات االقتصادية‪ :‬و هي التي تهدف إلنتاج سلع‪/‬خدمات تخصص لالستهالك و‪/‬أو لالستثمار*‬

‫‪.‬االستثمارات االجتماعية‪ :‬تهدف لزيادة الرفاهية االجتماعية للفرد*‬

‫‪.‬االستثمارات اإلدارية‪ :‬تهدف إلى تطوير المرافق اإلدارية التي تصون المجتمع وتنظم‪ O‬أداءه*‬

‫‪.‬استثمارات في الموارد البشرية‪ :‬عبارة عن استثمارات تقوم على التنمية البشرية أي أنها استثمار يركز على الثروة البشرية*‬

‫ب‪-‬حسب أداة االستثمار‬

‫‪ :‬حسب هذا المعيار نجد‬

‫*‪.‬استثمارات حقيقة او مادية‪ :‬وهي استثمار‪ O‬االعمال او استثمارات المشروعات او االستثمارات في غير االوراق‪ O‬المالية*‬

‫‪.‬استثمارات مالية‪ ::‬و هي شراء حصة في سهم او حصة في فرض تعطى مالكها حق المطالبة باالرباح او الفوائد بالحقوق االخرى‪*O‬‬

‫]د‪ .‬نوردهاوس ويليام و أ‪.‬سام ويلسون بول‪,2006،‬الصفحة ‪(1): [779‬‬

‫] بشير عباس العالق‪،1996،‬الصفحة‪(2): [269‬‬

‫]طاهر حيدر حردان‪ ، 1997 ،‬صفحة ‪(3): [14-13‬‬


‫‪.‬االستثمارات المعنوية‪ :‬و تتعلق بامتالك او كسب معارف و االصول الفكرية*‬

‫ج‪-‬حسب معيار التعدد‬

‫‪:‬حسب هذا المعيار يوجد نوعين من االستثمار‬

‫‪.‬استثمار متعدد‪ :‬و يسمى ايضا باستثمار المحفظة حيث يقوم المستثمر باالستثمار‪ O‬في عدة انواع مختلفة من ادوات االستثمار المادية و‪/‬أو المالية في نفس الوقت*‬

‫استثمار غير متعدد (وحيد)‪ :‬وهي القيام بعمل استثمار واحد فقط‪ ,‬كأن يقوم شخص طبيعي او اعتباري‪ O‬بشراء اصل مادي او شراء اصل مالي ‪ ،‬االستثمار‪ O‬يكون وحيدا*‬
‫‪.‬حتى لو تعددت وحداته طالما انه من نفس النوع ‪ ،‬ولكنه يكون متعددا (محفظة) ولو ضم استثمارين فقظ من نوعين مختلفين‬

‫د‪ -‬حسب المعيار القائم باالستثمار‬

‫‪ :‬حسب هذا المعيار نجد‬

‫‪.‬االستثمارات المؤسسية‪ :‬هي استثمارات‪ O‬ينفذها اشخاص اعتبارين (مؤسسات ‪ ،‬هيئات‪ )...‬و ليس طبيعيين*‬

‫االستثمارات الشخصية‪ :‬وهي تلك التي ينفذها شخص طبيعي بمفرده دون اشتراك مع غيره من االفراد‪ O‬او المؤسسات‪ .‬بغض النظر عن ادوات االستثمار‪ O‬التي يستخدمها ان*‬
‫‪.‬كانت مالية او مادية او مزيج من االدوات المادية او المالية‬

‫ه‪ -‬حسب معيار الملكية‬

‫‪ :‬حسب هذا المعيار هناك‬

‫‪.‬االستثمار الخاص‪ :‬و هو ما يقوم به شخص او مجموعة من االشخاص تحت اي شكل قانوني‪ O‬من اشكال الشركات الخاصة*‬

‫‪.‬االستثمار العمومي‪ :‬تقوم به مؤسسة او مجموعة من المؤسسات مملوكة للدولة تحت اي شكل قانوني من اشكال الشركات العمومية*‬

‫‪.‬االستثمار المختلط‪ :‬تكون ملكية هذا االستثمار موزعة بين طرف خاص و طرف عمومي *‬

‫و‪ -‬حسب المعيار الجغرافي‬

‫‪:‬تنقسم االستثمارات حسب المعيار الجغرافي الى‬

‫‪.‬االستثمارات الداخلية ‪ :‬و هي استثمارات التجارة داخل الحدود الجغرافية للبلد بغض النظر عن جنسية المستثمر وطني‪ O‬او اجنبي*‬

‫االستثمارات الخارجية‪ :‬تخص االستثمارات التي تتم خارج الحدود الجغرافية لبلد ما من طرف‪ O‬مواطنية ‪ ،‬سواء كانوا افراد او مؤسسات‪ O‬او استثمارات‪ O‬االجانب داخل بلد*‬
‫‪.‬ما‬

‫االستثمار في المناطق الحرة‪ :‬و هو االستثمار‪ O‬القائم في قطعة ارض لها حدود جغرافية واضحة و تقع في نطاق ميناء بحري او بري او جوي او بالقرب منه‪ ,‬و يتم عزلها *‬
‫جمركيا عن الدولة‪ ،‬بحيث تعامل البضائع الداخلة الى هذه المنطقة من الدولة ذاتها معاملة الصادرات و معاملة البضائع الخارجة منها لهذه الدولة معاملة الواردات‪ ,‬ومع‬
‫‪.‬انها تضع لسيادة الدولة و تطبق عليها نفس قوانين الدول ‪ ،‬اال انها تتمتع بنظام‪ O‬قانوني‪ O‬خاص من حيث نظام‪ O‬العمل و منح تراخيص شغل‬

‫ز‪-‬حسب معيار الجنسية‬

‫‪:‬تصنف‪ O‬االستثمارات‪ O‬حسب معيار الجنسية الى ما يلي‬

‫االستثمارات الوطنية‪ :‬و هي التي يقوم بها المواطنون (المقيمون) داخل و خارج الحدود الجغرافية لوطنهم‪ O‬األصل‪ ,‬أي استثمارات‪ O‬المواطنين داخل وطنهم‪( O‬االستثمار*‬
‫المحلي)‪ ,‬و استثماراتهم‪ O‬في بلدان أخرى (االستثمار الخارجي الصادر)‬

‫االستثمارات األجنبية‪ :‬وهي االستثمارات التي يقوم بها االجانب (غير المقيمين) داخل دولة ما ‪ ,‬اي مجموع االستثمارات الداخلية المنفذة من قبل االجانب سواء كانوا افرادا*‬
‫او مؤسسات وتكون اما استثمارات أجنبية مباشرة صادرة تتمثل في االستثمارات المادية للمواطنين (مؤسسات و افراد) وخارج‪ O‬وطنهم‪ O‬او استثمارات اجنبية مباشرة واردة‬
‫‪.‬تتمثل في االستثمارات المادية لألجانب غير المقيمين (مؤسسات‪ ,‬أفراد) في بلد ما‬

‫)‪]:(1‬منى محمود اديلي‪,2006,‬صفحة‪[88-86‬‬

‫)‪] :(2‬زياد رمضان‪,1998,‬صفحة‪[39-37‬‬

‫)‪]:(3‬سعيد توفيق‪ O‬عبيد‪,1998,‬صفحة‪[27-26‬‬


‫األدوات المادية و المالية لالستثمار ‪3-‬‬
‫‪:‬في تقسيمات ادوات االستثمار‪ O‬من حيث منظور النوع‪ ,‬تنقسم هذه األدوات الى قسمين ويمثل كل منهما ما يلي‬

‫‪.‬أ‪ -‬األدوات المادية لالستثمار‪ :‬و تمثل االصول الحقيقية مثل العقارات و السلع و المشاريع‪ O‬االقتصادية المختلفة و االستثمار‪ O‬باستخدامها‪ O‬يطلق عليه باالستثمار المباشر‬

‫ب‪ -‬األدوات المالية لالستثمار‪ :‬و تتمثل في االوراق المالية من سندات و أسهم‪ ,‬و االعتماد عليها ينشئ االستثمار غير مباشر‪ O‬أو ما يطلق عليه باالستثمار المالي‪ ,‬و ال يتم اال‬
‫من خالل سوق األوراق المالية و يتميز هذا االستثمار‪ O‬بكونه طويل المدى‪ ,‬أي يسعى لتحقيق عائد مرتفع على المدى البعيد و ليس الربح السريع‪)1( .‬‬

‫‪ –II‬مضاعف االستثمار‬
‫المفهوم األساسي لمضاعف االستثمار‪1-‬‬
‫هو المفهوم القائل بأن أي زيادة في اإلنفاق على االستثمار‪ O‬الحكومي أو الخاص‪ ,‬له تأثير إيجابي كبير (مردود‪ O‬أكبر مما يتناسب مع حجم االستثمار نفسه) على الدخل الكلي و‬
‫‪.‬على االقتصاد‪ O‬بشكل عام‪ .‬و يحاول مضاعف االستثمار تحديد و قياس اآلثار الكمية بعيدة المدى للسياسة االستثمارية‬

‫من الناحية المفاهيمية‪ ,‬يشير المضاعف الى آثار التغيرات في النفقات االستثمارية على الدخل اإلجمالي من نفقات االستهالك المحرضة‪ ,‬و بالتالي فهو‪ O‬يعبر عن عالقة في‬
‫‪.‬الزيادة بين المبدئية لالستثمار‪ O‬و الزيادة الناتجة في إجمالي الدخل‬

‫‪.‬ففي واقع األمر المضاعف هو االسم المعطى للمعامل العددي الذي يشير إلى الزيادة في الدخل و بدورها‪ O‬تؤدي‪ O‬إلى استجابة في زيادة االستثمار‪O‬‬

‫‪:‬رمزيا‪ O‬يرمز له ب ‪:K‬حيث‬

‫‪k=ΔY/ΔI‬هي عالقة حسابه‬

‫‪. :AY‬تمثل االستثمار‪O‬‬

‫‪. :AI ‬تمثل التغير في الدخل‬

‫‪.‬بيانيا يتم تحديد قيمة المضاعف من خالل الميل الهامشي لالستهالك‪ ,‬كلما كانت قيمته أكبر ازدادت قيمة المضاعف و العكس صحيح‬

‫محددات االستثمار ‪2-‬‬


‫لقد اختلف االقتصاديون حول طبيعة محددات االستثمار‪ ،‬حيث لم یکن هناك إجماع في الرأي بينهم بخصوصها‪ ،‬و‬

‫لکن من الواضح أن لدافع الربح تأثير رئيسي على قرارات االستثمار‪ ،‬فیمکن أن یؤثر ایجابیا بحیث یزید االستثمار‪ ،‬أو سلبیا بحیث یؤدي إلى انخفاض االستثمار‪ O،‬وبشکل‬
‫‪:‬عام یمکن أن نوجز ما أجمع االقتصادیون على أنها محددات لالستثمار ضمن العوامل التالیة (‪)2‬‬

‫العوامل المباشرة‪1-‬‬

‫تعد هذه العوامل مباشرة لمحددات االستثمار نظرا الرتباطها بفعالیة االستثمار من حیث تأثیره على الطاقة ا\إلنتاجیة لالقتصاد بشکل مباشر‪ ،‬ومن جملة هذه العوامل على ما‬
‫‪ :‬يلي‬

‫سعر الفائدة*‬

‫تعني ارتفاع معدالت الفائدة تخفیض القیمة الحالیة للتدفقات النقدیة التي یتم الحصول علیها في المستقبل‪ ،‬هذا ما یؤدي إلى تخفیض فرص االستثمار‪ ،‬وبهذا تمثل المعدالت‬
‫الحقیقیة ألسعار الفائـدة محددا أساسیا لقرارات االستثمار‪ ،‬فلقد اعتبر "كینز" أن مستوى االستثمار‪ O‬الکلي یتحدد بالتغیرات في سعر الفائدة‪ ،‬فکلما ارتفع سعر الفائدة انخفض‬
‫‪.‬حجم االستثمار الکلي والعکس صحیح‬

‫]زياد رمضان‪,1998,‬صفحة‪(1) : [44-42‬‬

‫ب‪,2011,‬صفحة‪(2) : [16-12‬‬
‫]عرقو ٍ‬

‫األرباح*‬
‫یعد الربح أحد المحددات الهامة لالستثمار‪ ،‬فهو یزید من مقدرة المشروع على االستثمار‪ O‬من حیث إمکانیة استخدامه في تمویل االستثمارات‪ ،‬فعلى المستوى‪ O‬الکلي اتخذ تحلیل‬
‫العالقة بین الربح واالستثمار أشکاال مختلفة‪ ،‬فاعتبر البعض أن االستثمار‪ O‬یتأثر طردیا بالربح مع مراعاة أن هذا األخیر هو أحد مکونات الدخل القومي‪ ،‬فإذا زاد الدخل‬
‫القومي فهذا یؤدي إلى زیادة الربح‪ ،‬من هنا تظهر العالقة المباشرة بین االستثمار والدخل القومي‪ ،‬وافترض‪ O‬البعض اآلخر أن تغیرات الربح على المستوى الکلي أكثر أهمیة‪،‬‬
‫بمعنى أن هناك عالقة دالیة بین االستثمار‪ O‬واألرباح‪ ،‬أي أن االستثمار یتأثر بمستوى األرباح‪ ،‬كما یمکن أن یکون االستثمار‪ O‬سببا في ارتفاع مستوى الدخل ‪ -‬حسب نظریة‬
‫‪.‬مضاعف االستثمار ‪ -‬والذي یکون بدوره سببا في ارتفاع مستوى‪ O‬األرباح‬

‫معدل التغیر في الربح*‬

‫حسب نظریة المعجل‪ ،‬فإن االستثمار ال یتأثر بمستوى الدخل بقدر ما یتأثر بمعدل التغیر في الدخل‪ ،‬ویعني أنه عندما یشیر رقم اجمالي الناتج القومي المحلي الى معدل نمو‬
‫سریع‪ ،‬فإن ذلك یوضح اقتصادا توسعیا یخلق فرص استثمار متزایدة‪ ،‬ویعطي بالتالي فرصة الرتفاع حجم المبیعات‪ ،‬أي زیادة الطلب على سلع والخدمات االستهالكیة‪ ،‬األمر‬
‫الذي یستدعي زیادة إنتاج هذه السلع لمقابلة الزیادة في الطلب علیها‪ ،‬وهذه الزیادة في إنتاج هذه السلع والخدمات االستهالكیة تتطلب بدورها زیادة الطاقة اإلنتاجیة ‪ -‬أي‬
‫‪.‬االستثمار‪ - O‬ونستنتج في األخیر‪ ،‬أن ارتفاع مستوى‪ O‬الدخل القومي یؤدي إلى ارتفاع مستوى االستثمار‪O‬‬

‫رأس المال*‬

‫یتفق معظم االقتصادیین على أنه ال یوجد استثمار إال في حالة خلق أو تکوین رأس المال المادي‪ ،‬ولتکوین هذا األخیر فإنه یتطلب القیام بعملیة االدخار‪ ،‬أي ما یفسر قدرة‬
‫المجتمع على االمتناع عن استهالك جزء من الدخل وتوجيهه إلى االدخار‪ ،‬وهذا یکون في حالة أن هذا المجتمع ال یرتبط‪ O‬مع العالم الخارجي‪ O‬بعالقات اقتصادیة‪ ،‬أما في الحالة‬
‫العکسیة فإن مصدر تکوين رأس المال یکون عن طريق القروض‪ ،‬ومن هنا‪ ،‬فإن مجموع االستثمارات سیکون أكبر من مجموع المدخـرات وذلك بمقدار هذه القـروض‪،‬‬
‫‪.‬وكما أن أي استثمار‪ O‬البد وأن یترتب علیه إضافة حقیقیة إلى رأس مال المجتمع‬

‫التكنولوجیا وزیادة النمو السكاني*‬

‫إن المعرفة التکنولوجیة تقلل من تکالیف االستثمار‪ O‬وبالتالي‪ O‬تحفیز االستثمارات‪ ،‬فالدول‪ O‬اآلن تتسابق على التطویر والتحدیث واستخدام وسائل تکنولوجیة متطورة لفنون‬
‫اإلنتاج‪ ،‬ومن المعروف أن ارتفاع المستوى‪ O‬التکنولوجي‪ O‬سیؤدي‪ O‬إلى زیادة االستثمار‪ ،‬وزیادة االستثمار‪ O‬في أي نشاط أو مجال یتوقف‪ O‬على الطلب الکلي‪ ،‬كما یمکن أن تؤدي‬
‫‪.‬زیادة نمو السکان واكتشاف‪ O‬مناطق‪ O‬جدیدة أو موارد‪ O‬أولیة جدیدة إلى ظهور‪ O‬ما یعرف‪" O‬باالستثمار التلقائي" أو المستقل‬

‫الحوافز*‬

‫نعني بالحوافز التشجیع والتسهیالت‪ O‬المختلفة التي تقدمها الدول للمستثمرین‪ ،‬وتشمل هذه الحوافز‪ O‬تسهیالت لالقتراض بمعدالت فوائد قلیلة وفترات استحقاق طویلة األجل‬
‫وتقدیم دراسات جدوى‪ O‬للمشاریع اإلنتاجیة المختلفة بأسعار رمزیة والقضاء على الروتین في انجاز المعامالت االستثماریة وتشجیع الکفاءات والقدرات وجذبهم للعمل داخل‬
‫‪.‬الدولة‪ ،‬هذه الحوافز‪ O‬جمیعها ستؤدي‪ O‬إلى زیادة االستثمار وانتقال منحنى االستثمار إلى األعلى‬

‫الطلب الكلي*‬

‫تؤدي زیادة حجم الطلب الکلي على السلع والخدمات إلى زیادة حجم االستثمارات وتشجیع المستثمرین وجذبهم‪ O‬لزیادة استثماراتهم ‪.‬ویتوقف‪ O‬حجم زیادة الطلب الکلي على‬
‫‪.‬عدة عوامل من أهمها سعر السلعة المعقول‪ ،‬توافق السلعة لرغبات وأذواق المستهلکین والجودة وعدد المستهلکین‪...‬الخ‬

‫االتجاه العام لألسعار*‬

‫تعتبر ظاهرة االرتفاع المستمر في األسعار من العوامل السلبیة المؤثرة على مستوى‪ O‬الدخل الحقیقي‪ ،‬ألن ارتفاع األسعار یؤدي إلى انخفاض القوة الشرائیة للنقود ومن ثم‬
‫‪.‬انخفاض مستوى الدخل الحقیقي للفرد وبالتالـي‪ O‬انخفاض مستوى المعیشـة ‪.‬وبهذا‪ ،‬ینخفض االدخـار‪ O‬ومن ثم ألن االستهالك یمتص الزیادة في الدخل االستثـمار‪ O‬وذلك‬

‫ب_العوامل‪ D‬غیر المباشرة‬


‫‪:‬وتتمثل هذه العوامل فیما یلي‬

‫التوقعات*‬

‫تلعب التوقعات دورا هاما في الحالة االقتصادیة العامة‪ ،‬ونعني بالتوقعات‪ O‬االتجاه السائد سواءا كان تفاؤل أو تشاؤم بشأن المستقبل االقتصادي للمجتمع‪ ،‬فإذا عم التفاؤل‬
‫بالمستقبل في المجتمع‪ ،‬فهذا یعطي دافعا قویا ألفراد المجتمع للعمل واالستثمار‪ ،‬ومن ثم ارتفاع الطلب على السلع والخدمات‪ O‬وبالتالي‪ O‬نمو اقتصاد هذا المجتمع‪ ،‬أما إذا عم‬
‫التشاؤم فهذا ینعکس سلبا على اقتصاد المجتمع ونموه ومن هنا إذا أراد المستثمر التوسع في طاقته اإلنتاجیة‪ ،‬فإن نتائج استثماره ال یراها بسرعة‪ ،‬بل تتطلب عدة سنـوات أي‬
‫‪.‬تظهر النتائج في المستقبل‪ ،‬فعامل التوقع إذا یلعب دورا فعاال خاصة حول الطلب في السوق على السلع والخدمات‬

‫الضرائب*‬

‫یمکن أن یترتب على اجراءات معینة لسیاسات ضریبیة ما تأثیرا كبیرا على األرباح المحققة من المشروعات ومنه على حجم االستثمارات‪ ،‬فقد تؤدي المعاملة الضریبیة إلى‬
‫تشجیع االستثمارات‪ O‬أو إلى انخفاضها‪ ،‬وذلك من خالل زیادة أو تخفیض تکلفة رأس المال‪ ،‬فنجد كثیرا من الدول تلجأ إلى سیاسة تشجیع االستثمار بإصدار قوانین لذلك من‬
‫خالل تسهیل االجراءات وتخفیض الضرائب على االستثمارات‪ O‬الجدیدة‪ ،‬أو ربما االعفاء منها نهائیا لمدة معینة‪ ،‬إلى جانب ذلك فإن زیادة األعباء الضریبیة على المشروع‬
‫‪.‬تؤدي‪ O‬إلى تقلیل الحافز على االستثمار‪O‬‬

‫القروض*‬

‫عندما یتم االتفاق على قرض معین فهذا یعني أنه سیتبعه دفع فوائد‪ O‬منتظمة دون أن ننسى أصل الدین إلى المقرضین‪ ،‬وهذا یؤدي‪ O‬إلى انخفاض األرباح المتوقعة وبالتالي‪O‬‬
‫انخفاض االستثمار‪ ،‬كما أن التوسع في القروض العامة یجعل الدولة ترفع من سعر الفائدة كوسیلة لجذب األفراد‪ O‬لإلكتاب في سندات القروض العامة‪ ،‬فارتفاع‪ O‬سعر الفائدة‬
‫‪.‬یؤثر‪ O‬سلبا على االستثمار‪ O‬الخاص ألن األفراد المکتتبون في القروض العامة یسحبون أموالهم من االستثمارات‪ O‬الخاصة‬

‫السیاسات االقتصادیة الكلیة*‬

‫یعتبر االستثمار الکلي‪ -‬من حیث الحجم أو من حیث معدل نموه‪ -‬من أقل المتغیرات االقتصادیة استقرارا‪ ،‬لذلك كان من الضروري‪ O‬أن تتم متابعة هذا النشاط االستثماري في‬
‫حالة االستثمار‪ O‬الکلي من خالل سیاسات اقتصادیة غیر مباشرة كالسیاسات النقدیة والسیاسات‪ O‬المالیة أو من خالل سیاسة استثماریة مباشرة كما هو الحال بالنسبة لالستثمار‪O‬‬
‫‪.‬الكلي العام الذي تقوم به وحدات القطاع العام أو الوحدات االداریة العامة‬

‫‪ III‬أثر االستثمار ‪-‬‬


‫تبرز ثقة المستثمرين والمستهلكين كعنصر‪ O‬حاسم في االستفادة من "مضاعف االستثمار"‪ ،‬فكلما ارتفعت تلك الثقة ازداد الميل لإلنفاق وبالتالي‪ O‬للرواج‪ ،‬ولذلك يحذر‬
‫‪.‬كثيرون من تأثير تراجع ثقة المستهلكين والمستثمرين في الكثير من البلدان الغربية حاليًا على احتماالت استمرار الرواج االقتصادي‪O‬‬

‫مخاوف وسلبيات االستثمار‬ ‫‪-1‬‬

‫ال شك أن التخفيضات الضريبية تتمتع بنفس الفائدة التي توفرها‪ O‬مضاعفات االستثمار‪ ،‬بل تقدر دراسة لـ"هارفرد" أنها ساهمت في نمو االقتصاد األمريكي بنسبة‬
‫‪ ،%1.5‬بسبب سماحها‪ O‬للشركات باستثمار‪ O‬المزيد من المبالغ المالية بما ساعد في خلق حالة من الرواج‪.‬‬
‫وهناك تأثيرات سلبية بالطبع لفكرة مضاعف رأس المال‪ ،‬وعلى رأسها ارتفاع مستوى التضخم‪ ،‬فمع ارتفاع نسبة مضاعف االستثمار يزداد اإلنفاق على مستوى‪ O‬كافة‬
‫الطبقات االقتصادية‪ ،‬بما يعني ارتفاع مستوى السيولة وارتفاع المستوى العام لألسعار‪.‬‬
‫مواز في االستهالك‪ ،‬فذلك قد يؤدي مع الوقت إلى ظهور حالة من الركود‪ O‬التضخمي‪ ،‬في ظل توسع لالستثمارات‪،‬‬ ‫ٍ‪O‬‬ ‫وتزداد األزمة إذا لم يصاحب مضاعف االستثمار ارتفاع‬
‫وبالتالي اإلنتاج‪ ،‬ال يواجهه توسع مماثل في االستهالك‪ ،‬بما يعكس ركودًا في ظل ارتفاع األسعار وهي من أشد الحاالت التي قد يعانيها‪ O‬أي اقتصاد‪ O‬صعوبة‪.‬‬
‫لذا فكثيرًا ما يوصف مضاعف االستثمار بـ"األداة الخطيرة" التي ينبغي استخدامها بحرص شديد‪ ،‬ودمجها‪ O‬مع سياسات اقتصادية ومالية كفيلة بمنع تضخم األسواق‪ O‬أو‬
‫‪.‬الوصول‪ O‬بها إلى حالة التشبع‪ ،‬حتى ال تنقلب األداة من أداة بناء إلى معول هدم‪)1( .‬‬

‫‪.‬‬

‫]طاهر مرسى‪ O‬عطية‪ ،2011 ،‬صفحة‪(1): [169‬‬

‫أهمیة االستثمار‪2-‬‬

‫تكمن أهمیة االستثمار‪ O‬في ‪)1( :‬‬


‫‪.‬زیادة االنتاج واالنتاجیة مما یؤدي‪ O‬الى زیادة الدخل القومي وارتفاع نصیب الفرد منه‪ ،‬ما ینتج عنه‪-‬‬

‫‪.‬تحسین مستوى‪ O‬المغیشة ألفراد المجتمع‪-‬‬

‫‪.‬توفیر مختلف السلع والخدمات ألفراد المجتمع‪-‬‬

‫‪.‬رفع معدل العمالة من خالل خلق مناصب عمل جدیدة‪-‬‬

‫‪.‬زیادة معدالت التراكم الرأسماي‪ O‬للدولة‪-‬‬

‫‪.‬فتح مجال التصدير‪ O‬وخلق‪ O‬أسواق دولية جديدة مما بسمح بالتوسع‪ O‬االستثماري‪-‬‬

‫]عطا اهللا‪،2011،‬ص‪(1): [13-12.‬‬

‫خاتمة‬
‫في عصرنا الحالي نجد أن موضوع االستثمار‪ O‬أصبح يأخذ حصة األسد في الدراسات االقتصادية نظرًا لما لهذا الموضوع‪ O‬من انعكاسات على جميع الميادين‪ ،‬ومن‬
‫خالل زيادة التبادالت التجارية واالقتصادية وتطورها اتسعت مجاالت االستثمار‪ O‬حيث أصبحت لها عدة تبويبات‪ ،‬إذن نجد كل من التبويب الجغرافي النوعي‪ ،‬حسب الهدف‬
‫من االستثمار‪ ،‬حسب طبيعة االستثمار‪ O‬وتبويب‪ O‬حسب مدة االستثمار‪ .‬وباتساع هذه المجاالت نجد أن أدوات االستثمار‪ O‬أيضا تشعبت وأصبح من الضروري ألي مستثمر‪ O‬رشيد‬
‫دراسة وفحص كل أداة على حدى‪ ،‬حيث نجد في هذا النطاق االستثمار في األوراق‪ O‬المالية‪ ،‬العقارات ‪ ،‬السلع‪ ،‬المشروعات االقتصادية‪ ،‬العمالت والمعادن الثمينة‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى إمكانية االستثمار في األدوات المشتقة أو صناديق االستثمار‪ .‬وتجب اإلشارة إلى أن أي مستثمر‪ O‬يؤسس تفضيله ألي مجال ومن ثم األداة على عنصرين مهمين في شكل‬
‫ثنائية "عائد‪ ،‬مخاطرة" أي زيادة العائد وتعظيمه مع تدنئة المخاطرة المصاحبة‪ .‬ومن خالل بحثنا هذا توصلنا‪ O‬إلى أن لكل أداة استثمارية مجموعة من المزايا كمالها جملة من‬
‫العيوب‪ ،‬حيث أن أكثر األدوات انتشارًا واستخدا ًما هي األوراق‪ O‬المالية‪ ،‬ثم المشروعات االقتصادية والسلع‪ ،‬مع اإلشارة إلى أن أدوات االستثمار‪ O‬الحقيقي يجب أن تحظى‬
‫باهتمام أكبر من جانب الدول النامية خاصة من خالل زيادة الحوافز‪ O‬لجلب هذه االستثمارات‪ O‬إلى بلدانها باتباع عدة سياسات ‪.‬تهدف‪ O‬في مجملها لتحسين سوق‪ O‬االستثمار‪ O‬ومن‬
‫ثم إنشاء قيمة اقتصادية إضافية لتساهم في زيادة الدخل القومي للبلد المعني‬

‫قائمة المراجع (مرتبة حسب الترتيب األبجدي)‬


‫‪.‬بشير عباس العالق‪ ,‬المعجم الشامل لمصطلحات العلوم اإلدارية‪ ,‬المحاسبية ‪,‬التمويل و المصارف‪,‬ط‪, 1‬دار وائل للنشر‪,‬عمان‪-1988,‬‬
‫‪.‬زياد رمضان‪ ,‬مبادئ االستثمار‪ O‬المالي و الحقيقي‪ ,‬ط‪ 1‬دار وائل للنشر‪ ,‬عمان‪ ,‬األردن‪-1997,‬‬

‫‪.‬طاهر حيدر حردان‪ ,‬مبادئ االستثمار‪ ,‬دار المستقبل للنشر و التوزيع‪,‬عمان‪,‬األردن‪-1997,‬‬

‫‪.‬طاهر مرسى‪ O‬عطية‪ ,‬أساسيات إدارة األعمال الدولية‪ ,‬الطبعة األولى‪ ,‬دار النهضة العربية‪ ,‬القاهرة‪-2000 ,‬‬

‫‪.‬منى محمود إدليي‪ ,‬سياسة الحوافز‪ O‬الضريبية و أثرها في توجيه االستثمارات‪ O‬في الدول النامية‪ ,‬رسالة دكتوراه‪ ,‬كلية الحقوق‪ ,‬جامعة القاهرة‪-2006,‬‬

‫‪.‬نوردهاوس ويليام و سام ويلسون بول‪ ,‬االقتصاد‪ ,‬ترجمة‪:‬هشام‪ O‬عبد هللا‪,‬ط‪ ,2‬األهلية للنشر و التوزيع‪ ,‬عمان‪,‬األردن‪-2006.,‬‬

‫‪.‬سعيد توفيق‪ O‬عبيد‪ ,‬االستثمار‪ O‬في األوراق المالية‪ ,‬مكتبة عين شمس‪,‬القاهرة‪-1998,‬‬

‫‪..‬عطا هللا ماجد أحمد‪ ،‬ادارة االستثمار‪ ،‬دار أسامة للنشر و التوزيع‪ ،‬األردن‪-2011،‬‬

‫‪.‬عرقوب نبیلة‪ ،‬أطروحة دكتوراه في القیاس االقتصادي‪ ،‬جامعة الجزائر‪-2012-2011، 3‬‬

You might also like