You are on page 1of 28

‫محتوى مقرر‬

‫أسس الخدمة االجتماعية‬

‫من ‪ 6‬الى ‪14‬‬

‫لـ د‪.‬محمود هالل‬

‫دعواتكم ‪:‬‬
‫‪IbtiHAlinO‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫م‪6‬‬

‫اإلطار الشمولي للخدمة االجتماعية المعاصرة ‪:‬‬

‫تأسيسا على ما تقدم في المحاضرات السابقة فقد شمل اإلطار الحالي للخدمة االجتماعية التطورات التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬للخدمة االجتماعية بعدان ‪ :‬البعد األول بعد عالجي وأطلق عليه أسم ” الخدمة االجتماعية اإلكلينيكية ”‬
‫‪ -2‬البعد الثاني بعد شمولي ( وقائي ) وأطلق عليه أسم ” الخدمة االجتماعية الشمولية ”‬
‫‪ -3‬البعد العالجي يندرج تحته طرق الخدمة الثالثة ( خدمة الفرد وخدمة الجماعة وتنظيم المجتمع )‪0‬‬
‫‪ -4‬استحداث منظور شمولي يحدد مسيرة التدخل المهني سواء كان تدخل إكلينيكي أو شمولي‪0‬‬
‫‪ -5‬الممارسة هي وسيط بين الموقف اإلشكالي واإلمكانيات المتاحة‪0‬‬
‫‪ -6‬هناك مهارات رئيسية للممارسة المهنية كوحدة لكافة المواقف اإلشكالية‪0‬‬
‫‪ -7‬يمكن استحداث نماذج علمية خاصة لكل موقف‪0‬‬
‫‪ -8‬الخدمة االجتماعية الشمولية هي خدمة وقائية هدفها الخفيف من حدة المشكالت‪ ،‬وهي تتضمن ‪:‬‬

‫أ‪ -‬تدخل مهني في السياسة االجتماعية ( وهي تعني تشريع قوانين الرعاية االجتماعية )‬
‫ب‪ -‬تدخل مهني في التخطيط االجتماعي ( خطط طويل ومتوسطة وقصيرة للرعاية )‬
‫ج‪ -‬تدخل مهني في اإلدارة االجتماعية للمؤسسات االجتماعية المختلفة‪0‬‬

‫‪ -9‬للتدخل المهني أنواع من القيم ‪ :‬قيم عامة مطلقة ( الفردية – المساواة – وتقدير إنسانية اإلنسان)‬
‫وقيم وسيطة ( حق تقرير المصير‪ -‬االحترام – القبول ) وقيم أدائية ترتبط بالنموذج العلمي المختار‪0‬‬

‫اوالً ‪ :‬نظريات الممارسة في الخدمة االجتماعية ‪:‬‬

‫رغم االختالفات بين المدارس المختلفة في الخدم‪NN‬ة االجتماعي‪NN‬ة إال ان‪NN‬ه يمكن الق‪NN‬ول أن هن‪NN‬اك اتف‪NN‬اق غ‪NN‬الب على‬
‫بعض النظريات الشمولية للتدخل المهني فيما يلي ‪:‬‬

‫نظرية األنساق العامة ‪:‬‬


‫وهي من أكثر نظريات ممارس‪NN‬ة الت‪NN‬دخل المه‪NN‬ني الش‪NN‬مولي‪,‬وق‪NN‬د اس‪NN‬تحثها ” برت‪NN‬ا الدفي ” وهي اك‪NN‬ثر النظري‪NN‬ات‬
‫صالحية لطبيعة التدخل المهني لمواجهة موقف إشكالي معين‪ ،‬وهي تعتمد على ثالثة مفاهيم رئيسية ‪0‬‬

‫نموذج األنساق االربعة ‪:‬‬


‫وهي نموذج متفرع عن نظرية األنس‪NN‬اق االربع‪NN‬ة ‪ ،‬وق‪NN‬د اس‪NN‬تحدث ه‪NN‬دا النم‪NN‬وذج ” بنكس ” و“ ميناه‪NN‬ان ” ليح‪NN‬دد‬
‫األنساق المعنية بالتدخل المهني تجنبا ً لتشتت جهد الممارس المهني‪ ،‬وهى تعتمد على أربعة أنساق رئيسية‪0‬‬

‫النظرية اإليكولوجية ‪:‬‬


‫وهي أكثر ارتباطا ً بالعنصر المادي في نسق البيئة وقدمها ” سان ج‪NN‬يرمين ”‪ ،‬وه‪NN‬و ي‪NN‬رى أن مش‪NN‬كالت االنس‪NN‬ان‬
‫هي في النهاية قص‪NN‬ور م‪NN‬ادي في بيئت‪NN‬ه ال‪NN‬تي يعيش فيه‪NN‬ا ويجب على الخدم‪NN‬ة االجتماعي‪NN‬ة ‪0‬أ‪ ،‬تعم‪NN‬ل على تنمي‪NN‬ة‬
‫وازدهار البيئة‪0‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫النظرية الدينمية لحل المشكالت ‪:‬‬
‫وهي تفترض أن كل فرد هو كائن عاقل منطقي مع نفسه وانعم هللا عليه بنعمة العقل والمنطق وقد تش‪NN‬كلت لدي‪NN‬ة‬
‫بصيرة خاص‪N‬ة لمواجه‪N‬ة المش‪NN‬كالت‪ ،‬ولكن عن‪N‬دما يواج‪NN‬ه اإنس‪NN‬ان مواق‪NN‬ف مفاجئ‪NN‬ة ح‪NN‬ادة س‪NN‬رعان م‪NN‬ا يفتق‪NN‬د ه‪N‬ذه‬
‫البصيرة ليعجز عن مواجهتها‪ ،‬وقد استحدث هده النظرية ” هيلين برلم‪N‬ان ” و ” ت‪N‬يرنر” وهي تعتم‪NN‬د على أرب‪N‬ع‬
‫أفكار‪0‬‬

‫النظرية التحليلية ‪:‬‬


‫و ترى النظرية أن العواطف هي المصدر الرئيسي للسلوك‪ ،‬وقد استحدثها ” ماكس سيوربن ” و ” فيرنر”‬
‫وهي تدخل ضمن المداخل الشمولية‪ ،‬وهي تعتمد على خمس مسلمات‪0‬‬

‫النظرية السلوكية المعدلة ‪:‬‬


‫وهي ترفض النظرية التحليلية التي ترى أن العواطف هي مصدر رئيسي للسلوك وترى هده النظري‪NN‬ة أن الع‪NN‬ادة‬
‫المثابة هي مكمن اتجاهات الشخصية وموجه سلوكها‪ ،‬وقد اس‪NN‬تحدثها ” ورن‪NN‬ر” و “ س‪NN‬تيوارت ” وق‪NN‬د اس‪NN‬تخدمت‬
‫لعالج اإلدمان والمشاغبين والجناح‪ ،‬وهي تعتمد على خمس مقوم‪N‬ات‪ ،‬وق‪NN‬د نب‪N‬ع عن ه‪N‬ده النظري‪N‬ة الش‪N‬مولية م‪N‬ا‬
‫يعرف باسم ” نموذج العالج الكاره للمدمنين ”وهو يعني تعريض المدمن لحظة التعاطي لردود فعل مؤلمة‪0‬‬

‫النظرية التفاعلية ‪:‬‬


‫وهي نظري‪NN‬ة ش‪NN‬مولية تف‪NN‬ترض أن اإلنس‪NN‬ان ك‪NN‬ائن اجتم‪NN‬اعي وليس إنس‪NN‬ان ف‪NN‬ردي وه‪NN‬و يعتم‪NN‬د على التفاع‪NN‬ل م‪NN‬ع‬
‫اآلخرين‪ ،‬انبثقت عن أعمال ” نيوستر ” و“ شيفيلد ” ‪ ،‬وتعتمد النظرية على تشكيل مناخ من التفاعل الص‪NN‬ناعي‬
‫أو المخطط‪0‬وظهر ما يعرف باسم ” جماعات التبادل ” وهي جماعة تأخذ من األخرى وتعطي لها‪0‬‬

‫نظرية العالج المجتمعي ‪:‬‬


‫وهى ترى أن كل حاجات الناس ومشكالتهم هي بالضرورة إما نتيجة افتقاد لموارد المجتمع وقصور واضح في‬
‫إمكانياتها‪0‬فالمشكلة تكمن في شبكة العالقات بين موارد المجتمع خارج الف‪N‬رد وليس داخله‪ 0‬وق‪N‬د اس‪N‬تحثها ” م‪N‬ا‬
‫كفلين‪0‬‬

‫النظرية الوجودية ‪:‬‬


‫وهي تعتمد على أن كل إنس‪NN‬ان فري‪NN‬د من نوع‪NN‬ه ويمل‪NN‬ك بإرادت‪NN‬ه مقدرات‪NN‬ه وإذا تمكن من التحكم الح‪NN‬ر في حريت‪NN‬ه‬
‫وإرادته انفجرت طاقاته اإلبداعية‪ ،‬وقد استحثت هده النظرية كل من ” روج‪NN‬رز ” و ” ك‪NN‬اميرون ” وتعتم‪NN‬د على‬
‫ما يسمى ” بالعالج الحر“ الذي تقع مسئولية العالج فيه على كاهل المرضى‪0‬‬

‫النظرية األخالقية ‪:‬‬


‫وهذه النظرية ترى أن المساعدة الفعالة للفرد في موقف أو جماع‪NN‬ة في محن‪NN‬ة هي في تجس‪NN‬يد قيم الحب واإلخ‪NN‬اء‬
‫وتزكية المشاعر الروحية كسبيل إلى السالم اإلنسانس‪0‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫م‪7‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬نظريات ونماذج الخدمة االجتماعية الوقائية ‪:‬‬

‫وهده النظريات تشمل مجموعة معرف ترتبط بدور الخدمة االجتماعية في الحد من المشكالت االجتماعية‬
‫وتجنبها قدر اإلمكان وهي تتضمن ‪:‬‬

‫‪ -1‬السياسة االجتماعية ‪ :‬وهي األيديولوجية التي يتبناها المجتمع لتحديد مسار الرعاية االجتماعية وأهدافها‪ ،‬وهي‬
‫أفكار تتضمن مجموعة القيم والمعايير وتحديد‪ N‬الحقوق والواجبات‪ ،‬وهي المصدر الذي تنبع منه كافة التشريعات‪N‬‬
‫االجتماعية‪ ،‬كما أنها توجه الجهود المبذولة لمواجهة هده المشكالت او الوقاية منها‪0‬‬

‫‪ -2‬التخطيط االجتماعي ‪ :‬وهو يشمل الخطط االجتماعية طويلة وقصيرة األجل لمواجهة مشكلة معينة‪0‬ومن أهم‬
‫النماذج العلمية للتخطيط‪ N‬االجتماعي التي صاغها كل من ” اتزيوني‪ ” N‬و” جلبرت“ و ” نيوستر ” ما يلي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬نموذج التخطيط العقالني ‪:‬‬


‫وهو أقرب إلى النموذج التقليدي السائد في الماركسية وهو يعتمد ”على االلتزام واإللزام ”‪0‬‬
‫ب ‪ -‬النموذج التحرري ‪:‬‬
‫وهو على النقيض من النموذج السابق وقد وضع ليناسب المجتمع األمريكي المتحرر‪ N‬والذي يميل إلى الفردية‬
‫وهو يتناسب مع خطط الرعاية االجتماعية للنشاط األهلي في كل والية‪ ،‬وقد‪ N‬تركت خطوات التخطيط مفتوحة‬
‫لالختيار والبدائل التي تسمح للمنفذ بحرية الحركة‪0‬‬
‫ج‪ -‬النموذج التخطيطي المختلط ‪:‬‬
‫وهو نموذج وسطي بين النموذجين يجمع بين االلتزام والتحرر‪ N‬فالخطة ملزمة في إطارها العام ولكن يترك‬
‫للمنفذ أن يتخير واحد أو اكثر من البدائل‪0‬‬
‫د‪ -‬النموذج المرحلي للتخطيط ‪:‬‬
‫وهو يقوم على تقسيم الخطة إلى مراحل تستند على طبيعة الواقع والهدف في مرونة وديناميكية مطلقة‪0‬حيث‬
‫أن كل مرحلة لها ظروفها‪ N‬ومالبساتها‪0N‬‬
‫هـ ‪ -‬النموذج التقاطعي ‪:‬‬
‫وهو نموذج مشابه للنموذج السابق ولكنه يضع في االعتبار األحداث المحتملة التي تعطل مسيرة الخطة وكيفية‬
‫التعامل معها‪ ،‬فتغير األوضاع أو حدوث كوارث غير متوقعة أو الحروب كلها أمور قد تصادف كل مرحلة من‬
‫مراحل الخطة‪0‬‬

‫القيم الشمولية ‪:‬‬


‫‪ -‬لم تأخذ الممارسة المعاصرة بمفهوم المبادئ التقليدية ولكن تجددت للمهنة مفهوم ” القيم ” كمعايير‪ N‬أخالقية‬
‫عامة حددها ” وليام‪ N‬جوردون ” في اآلتي ‪ :‬الفردية ‪ -‬العدالة – حق الفرد في تحديد دمره االجتماعي‪0‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫‪ -‬كما حدد ” ماكس سيبورين‪ ” N‬ثالث مستويات للقيم هي ”‬
‫أ‪ -‬قيم مطلقة ( العدالة وحق تقرير المصير والمساواة )‬
‫ب‪ -‬قيم وسيطة ( وهي قيم أخالقية عامة مثل الخصوصية وعدم التحيز ومراعاة التقاليد التفاعل مع األلم )‬
‫ج‪ -‬قيم أدائية ( مثل فن المقابلة والتشجيع والتفاوض والتنازل )‬

‫ثانيا ً ‪ :‬اإلطار القيمي للخدمة االجتماعية‬


‫‪ -‬عرف مصطلح القيم منذ بدايات الخدمة االجتماعية ومن المعروف أن أي ممارسة يقوم بها األخصائي‬
‫االجتماعي تتأثر بقيم الفرد وقيم المهنة وقيم العمالء وأخيراً‪ N‬قيم المجتمع ‪0‬‬
‫‪ -‬المصادر التي تزود األخصائي االجتماعي بالقيم ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عن طريق‪ N‬برامج التعلم‬
‫ب‪ -‬عن طريق‪ N‬خبرات الممارسة‬
‫‪ -‬تعريف‪ N‬القيمة ‪ :‬عرفها قاموس ” وبستر“‪ N‬على أنها معاني وأفكار مرغوب فيها لدى جماعة من الناس‬

‫‪ -‬خصائص القيم ‪:‬‬


‫‪ -1‬قابلة للتغير‬
‫‪ -2‬ليست عامة في المجتمع اإلنساني‪N‬‬
‫‪ -3‬مكتسبة وليست وراثية‬
‫‪ -4‬تتفاعل مع ايديولوجية المجتمع‬
‫‪ -5‬ملزمة لكل أفراد‪ N‬الجماعة‬

‫ثالثا ً ‪ :‬اإلطار المهاري للخدمة االجتماعية‬


‫‪ -‬المهرة هي المقدرة على إنجاز شيء أو القيام به ‪ ،‬أو هي معرفة وخبرة وقدرة على األداء وهي تتفاوت‬
‫من فرد‪ N‬إلى آخر‪0‬‬
‫‪ -‬مكونات المهرة المهنية ‪:‬‬
‫ا‪ -‬انتقاء المعلومات‬
‫ب‪ -‬التحقق من ارتباطها‪ N‬بقيم الخدمة االجتماعية‬
‫ج‪ -‬اختبارها في األنشطة المرتبطة بالخدمة االجتماعية‬
‫‪ -‬المهارات المصرة للخدمة االجتماعية ‪:‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫م‪8‬‬

‫طرق الخدمة االجتماعية وتكاملها‬


‫مقدمة ‪:‬‬

‫لحياة االنسان ثالثة أوجه‪:‬‬


‫‪ -1‬أنه فرد له شخصيته المستقلة‬
‫‪ -2‬أنه عضو في جماعة أو أكثر‬
‫‪ -3‬أنه عضو في مجتمع‬

‫لذلك قدمت الخدمة االجتماعية ثالث طرق‪ N‬للتعامل مع هذا اإلنسان هي ‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬طريقة خدمة الفرد‬
‫ثانيا ً ‪ :‬طريقة خدمة الجماعة‬
‫ثالثا ً ‪ :‬طريقة تنظيم المجتمع‬

‫أوالً ‪ :‬طريقة خدمة الفرد‬

‫تعريف خدمة الفرد ‪:‬‬


‫‪ -‬هي أول طريقة ظهرت في الخدمة االجتماعية عام ‪1897‬م وكان المقصود‪ N‬بها دراسة العميل وبيئتة‪0‬‬
‫‪ -‬يرجع الفضل في نشأة طريقة خدمة الفرد إلى ” ماري ريتشموند‪” N‬‬

‫‪ -‬تعريف خدمة الفرد ‪:‬‬

‫‪ -1‬تعريف‪” N‬هيلين برلمان ”‬


‫هي ”عملية تمارس في مؤسسات اجتماعية لمساعدة األفراد على المواجهة الفعالة للمشكالت التي تعوق‬
‫أداءهم لوظائفهم االجتماعية “‬

‫‪ -2‬تعريف‪” N‬عبد الفتاح عثمان ”‬


‫هي ”عملية تعتمد على المهارة والعلم لمساعدة األفراد‪ N‬وأسرهم على تحقيق أقصى‪ N‬قدر من المقدرة على‬
‫مواجهة العقبات المعوقة ألداء وظائفهم االجتماعية “‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫في ضوء ما سبق يمكن القول أن خدمة الفرد تتميز بالخصائص اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تقوم على أسس ثابتة من العلم‬
‫‪ -2‬تتميز بالتعامل الفردي‬
‫‪ -3‬أن عمالء خدمة الفرد يعانون من وجود مشكالت‬
‫‪ -4‬أن المشكلة نتاج لعملية التفاعل‬
‫‪ -5‬اإلنسان يملك إرادة وقوى‪ N‬كامنة مثل الذكاء والعزيمة والمشاعر‬
‫‪ -6‬أنها تتعامل بطريقة مباشرة مع العميل‬
‫‪ -7‬يمارسها‪ N‬أخصائيون اجتماعيون تم إعدادهم نظريا وعمليا ً‬

‫‪ -8‬أنها تمارس من خالل مؤسسات‪ N‬لها أهدافها‬


‫‪ -9‬أنها طريقة عالجية‬
‫‪ -10‬لها مبادئها وقيمها‪ N‬المهنية‬
‫‪ -11‬عملية العالج فيها تتضمن التأثير في العميل وبيئته‬

‫فلسفة خدمة الفرد ‪:‬‬


‫‪ -1‬ظهرت كاستجابة لحاجة األفراد‪ N‬للمساعدة لمواجهة المشكالت‪0‬‬
‫‪ -2‬حق الفرد في الحياة بالصورة التي يريدها بحيث ال يعتدي على حقوق اآلخرين‪0‬‬
‫‪ -3‬هناك دوافع أخرى ساعدت على تطور‪ N‬خدمة الفرد من أهمها‪:‬‬

‫‪ -‬دوافع دينية ” مساعدة اإلنسان الضعيف والفقير والمريض ”‬


‫‪ -‬دوافع إنسانية ” من واجب اإلنسان مساعدة المحرومين ”‬
‫‪ -‬دوافع نفعية ”وهى نابعة من خدمة اإلنسان لنفسه فصاحب العمل عندما يساعد العمال أنما يساعد نفسه”‬

‫مبادئ خدمة الفرد‪:‬‬

‫‪ -1‬العالقة المهنية‪:‬‬
‫وهي عملية التفاعل المهني التي تنشأ بين االخصائي‪ N‬االجتماعي والعميل وتنتهي‪ N‬مع تحقيق أهداف خدمة الفرد‪0‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫‪ -2‬التقبل ‪ :‬وهي تعني تقبل االخصائي العميل كإنسان يعاني من مشكلة بغض النظر عن سلوكه أومظهره‪0‬‬

‫‪ -3‬حق تقرير المصير‪:‬‬


‫وهي تعني حق العميل ذو األهلية في اتخاذ القرارات الخاصة بمشكلته بنفسه وحقه في قبول أو رفض‬
‫الخدمات التي تقدمها المؤسسة‪0‬‬

‫‪ -4‬السرية‪ :‬وهي صون المعلومات الخاصة بالعميل من التسرب إلى الغير أو إلى أي شخص غير مهني‪0‬‬
‫ويستثني‪ N‬من مبدأ السرية ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬وكذلك الحاالت المتعلقة باألمن‬ ‫‪ -‬حاالت األمراض المعدية‬

‫عمليات خدمة الفرد‪:‬‬

‫‪ -1‬الدراسة ‪ :‬وهي الوقوف على الحقائق والمعلومات عن العميل والمشكلة وكذلك فحص المستندات‬
‫والوثائق‪ N‬المتعلقة بهما‪0‬‬
‫ب‪ -‬التشخيص ‪ :‬وهو الرأي المهني لألخصائي االجتماعي الذي توصل إليه بعد استعراض الحقائق والمعلومات‪0‬‬
‫ج‪ -‬العالج ‪ :‬وهو الجهود والخدمات التي تقدم للعميل والتي يمكن أن تحث تغيراً مرغوبا ً في موقفه‬

‫‪ ،‬وينقسم‪ N‬قسمان‪:‬‬

‫‪ -‬العالج البيئي ” وهو الموجه للظروف‪ N‬المحيطة بالعميل مثل األسرة والمدرسة والعمل واألصدقاء‪N‬‬
‫وله اسلوبان ‪:‬‬
‫ا‪ -‬اسلوب مباشر وهو موجه للعميل نفسه‬
‫ب‪ -‬اسلوب غير مباشر وهو موجه للمحيطين بالعميل‬

‫‪ -‬العالج الذاتي ” وهو موجه مباشرة للعميل بمكونات شخصيته الجسمية والنفسية والعقلية‬
‫واالجتماعية إلزالة العوامل المعطلة لتكيف العميل ويتم ذلك عن طريق‪ N‬مجموعة من‬
‫األساليب العالجية منها التنفيس الوجداني ‪ ،‬إزالة وتخفيف‪ N‬القلق‪ ،‬العالقة المهنية والنضج‪0‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫م‪9‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬طريقة خدمة الجماعة‬


‫ماهية طريقة العمل مع الجماعات‪:‬‬
‫هي طريقة للعمل يستخدمها األخصائي‪ N‬االجتماعي لمساعدة األفراد‪ N‬على أن يصبحوا أعضاء في جماعات‬
‫تتوفر بها فرص النمو االجتماعي السليم الذي يكتسبون خالله الخصائص التي تجعلهم مواطنين صالحين‬
‫في المجتمع‬

‫تعريف خدمة الجماعة‪:‬‬


‫تعددت تعريفات خدمة الجماعة‪ ،‬و يمكننا أن نذكر بعض هذه التعريفات كالتالي‪:‬‬
‫‪ -1‬تعريف تريكر عام ‪:1955‬‬
‫”طريقة بواسطتها يتم من خاللها مساعدة األفراد في جماعات وفي مؤسسات‪ N‬اجتماعية بواسطة‬
‫أخصائي خدمة الجماعة الذي يوجه تفاعلهم إثناء النشاط كي يزداد اتصالهم بعضهم‪ N‬ببعض وباآلخرين“‬

‫‪ -2‬تعريف جيزيال كونبكا‪:‬‬


‫”هي الطريقة التي تهدف إلى مساعدة األفراد‪ N‬من خالل الخبرة الجماعية على زيادة أدائهم االجتماعي‬
‫ليكافحوا بفاعلية مشكالتهم الفردية والجماعية والمجتمعية “‬

‫من التعريفات السابقة يمكن أن نخرج بالحقائق التالية‪:‬‬


‫‪ -1‬إن خدمة الجماعة طريقة من طرق الخدمة االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -2‬إن مجال العمل في خدمة الجماعة هو الجماعة وان محور‪ N‬الخدمة هو الفرد فالجماعة هي أداة المجتمع في‬
‫تنشئة أفراده‪0‬‬
‫‪ -3‬إن خدمة الجماعة تمارس في مؤسسات اجتماعية مزودة باإلمكانيات التي تسمح لها بتقديم الخدمة مثل‬
‫األندية االجتماعية ومحالت الرواد ومراكز الشباب ومراكز الخدمة العامة‪.‬‬
‫‪ -4‬إن خدمة الجماعة طريقة لها غرض ثالثي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬تستخدم‪ N‬كأداة لنمو األفراد‪ N‬وتعديل سلوكهم‬


‫ب‪ -‬المساعدة في نمو الجماعة‬
‫ج‪ -‬المساهمة في نمو المجتمع وتغييره‪.‬‬

‫‪ -5‬خدمة الجماعة طريقة يقوم بها اخصائي اجتماعي تم إعداده بطريقة نظرية وعملية متخصصة‪0‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫أغراض خدمة الجماعة‪:‬‬
‫‪ -1‬معاونة األفراد على التكيف مع ظروف‪ N‬المجتمع‪.‬‬
‫‪ -2‬إنماء الشعور‪ N‬االجتماعي للجماعة‪.‬‬
‫‪ -3‬تنمية قدرة الفرد على المساهمة في حياة الجماعة والمجتمع‪.‬‬
‫‪ -4‬تعويد‪ N‬األفراد‪ N‬على تحمل المسئولية‪.‬‬
‫‪ -5‬عالج بعض نواحي انحراف السلوك‪.‬‬
‫‪ -6‬الوقاية من االنحرافات السلوكية المختلفة‪0‬‬
‫‪ -7‬إتاحة الفرصة للفرد لالنتساب إلى جماعة والشعور‪ N‬باألمن والسالمة‪0‬‬

‫فلسفة طريقة العمل مع الجماعات‪:‬‬


‫يقصد بفلسفة العمل مع الجماعات المعايير التي تلتزم بها هذه الطريقة في عملها مع الجماعات‪ ،‬حيث‬
‫ترتكز على فلسفة قوامها ان تكون اداة مساعدة للتنشئة االجتماعية‪.‬‬

‫ولهذه الطريقة فلسفة عمل ترتكز على مجموعة حقائق علمية أهمها‪:‬‬
‫‪ -1‬إن اإلنسان كائن اجتماعي يكتسب خصائصه االجتماعية بتفاعله مع الجماعات التي يعيش فيها حيث يكتسب‬
‫مكونات الشخصية اإلنسانية‪0‬‬
‫‪ -2‬إن شخصية اإلنسان بصفاته المختلفة قابلة للتغيير ولكن كلما كان صغيرا كلما كان قابليته للتغير أسرع واقوى‪N.‬‬
‫‪ -3‬إن شخصية اإلنسان ونموها ال يتحقق إال عن طريق التجارب التي يمر بها اإلنسان وأن وسيلة التغير هي‬
‫الجماعات التي ينتمي إليها الفرد‪0‬‬
‫‪ -4‬تؤمن خدمة الجماعة بأن نجاح الفرد وسعادته في حياته تتوقفان على قدرته على ان يعيش ويعمل مع الجماعات‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫‪ -6‬لخدمة الجماعة صلة مباشرة بالديمقراطية‪.‬‬
‫وقد حصرت ” كونبكا‪ ” N‬هذه الفلسفة في ثالث قيم رئيسية هي ‪:‬‬
‫ج‪ -‬الصحة العقلية‬ ‫ب‪ -‬المسئولية‬ ‫أ‪ -‬العدالة‬

‫أهداف طريقة العمل مع الجماعات‪:‬‬


‫إن األخصائي‪ N‬االجتماعي الذي يعمل مع الجماعات البد وان يكون واعيا تماما بما يتطلبه المجتمع من‬
‫مواطنيه أو ما يحب المجتمع ان يتصف‪ N‬به مواطنوه من خصائص وصفات‪.‬‬
‫أن العمل مع الجماعات يسعى إلى مساعدتها على تحقيق اهدافها في إطار من الخصائص العامة السائدة في‬
‫المجتمع‪0‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫ومن أهم هذه الخصائص ما يلي‪:‬‬
‫أ ‪ -‬القدرة على التفكير الواعي‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اإليمان باألهداف العامة (المشتركة)‪.‬‬
‫ج ‪ -‬الميل إلى التعاون مع الغير‪.‬‬
‫د ‪ -‬القدرة على القيادة والتبعية‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬تقدير المسئولية وتحملها‪.‬‬
‫و ‪ -‬احترام الشخص المدروس أو الجماعة موضوع‪ N‬الدراسة‪.‬‬
‫ز ‪ -‬احترام‪ N‬النظم العامة والعمل بموجبها‪0‬‬
‫ح ‪ -‬اإلحساس باألمن‪.‬‬

‫مبادئ طريقة العمل مع الجماعات‪:‬‬


‫طريقة العمل مع الجماعات تتميز بالسير وفق‪ N‬مبادئ أساسية تنبعث من التجارب العديدة التي اجريت‬
‫في مختلف الظروف واألحوال وهذه المبادئ هي ‪:‬‬
‫المبدأ األول ‪ :‬العمل مع الجماعة ال للجماعة‪:‬‬
‫ونعني بذلك ان تعتمد الجماعة في نموها على قدراتها‪ N‬وإمكانياتها الذاتية فهي التي تتخذ قراراتها‬
‫وتحدد انشطتها ومسئوليات اعضائها‪.‬‬
‫المبدأ الثاني ‪ :‬مبدأ تكوين الجماعة على أساس مرسوم‪:‬‬
‫أي العمل على مراعاة العوامل التي تجعل من الجماعة اداة ايجابية لنمو الفرد ومقابلة حاجاته‪،‬‬
‫أي مراعاة العوامل المساعدة على تجانسها‪ N‬وتماسكها وحسن التكيف المرغوب‪.‬‬
‫المبدأ الثالث ‪ :‬البدء في العمل مع الجماعة من المستوى الذي تكون عليه‪:‬‬
‫المقصود أن يتأكد األخصائي‪ N‬االجتماعي من المستوى الذي بلغته الجماعة وكذلك مستواها‪ N‬من‬
‫حيث نموها كجماعة لها أغراضها ونشاطها وأنظمتها‪ N‬وقيادتها‪0N‬‬
‫المبدأ الرابع ‪ :‬السير في العمل مع الجماعة بالسرعة التي تالؤمها‪:‬‬
‫والنمو هو عملية اكتساب معلومات ومهارات‪ N‬وتنمية عادات واتجاهات نفسية‪ ،‬وهذه العملية بطبيعتها‪N‬‬
‫بطيئة ولكن األفراد‪ N‬يختلفون فيما بينهم في سرعة اكتسابهم‪ N‬للمهارات والخبرات المختلفة‪0‬‬
‫المبدأ الخامس ‪ :‬تكوين الجماعة على أساس مخطط‪:‬‬
‫تختلف الجماعات بعضها عن بعض كما أنها تنمو وتتغير‪ N‬بصفة مستمرة‬
‫المبدأ السادس ‪ :‬األهداف المعينة‪:‬‬
‫أن يكون للجماعة كوحدة واحدة أهداف معينة ( سواء قريبة أو بعيدة المدى ) تسعى لتحقيقها‬
‫من أجل تماسك الجماعة‪0‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫م‪10‬‬

‫تابع ‪ :‬طريقة خدمة الجماعة‬

‫المبدأ السابع ‪ :‬الدراسة المستمرة‪:‬‬


‫البد لألخصائي‪ N‬االجتماعي الذي يعمل مع الجماعة أن يقف على التغير المستمر الذي تتعرض له‬
‫الجماعة حتى يستطيع توجيهه نحو التغير المرغوب‪0‬‬
‫المبدأ الثامن ‪ :‬التنظيم الوظيفي المرن‪:‬‬
‫عن طريق مساعدة الجماعة على تنظيم‪ N‬نفسها ببساطة دون مغاالة وبشكل يسمح باشتراك‪ N‬اكبر عدد من‬
‫األعضاء في النشاط الجماعي‪0‬‬
‫المبدأ التاسع ‪ :‬استغالل الموارد‪:‬‬
‫أي مساعدة األخصائي للجماعة على استغالل كافة الموارد لتحقيق أهدافها سواء كانت موارد المؤسسة‬
‫أو الموارد‪ N‬الموجودة بالبيئة المحلية‪ ،‬وتتضمن الموارد‪ N‬شقين ‪:‬‬
‫ب‪ -‬موارد بشرية‬ ‫أ‪ -‬موارد‪ N‬مادية‬
‫المبدأ العاشر ‪ :‬العالقة المهنية مع أعضاء الجماعة‪:‬‬
‫العالقة المهنية عالقة تخصصية مقصودة بين األخصائي االجتماعي وأعضاء الجماعة تهدف إلى‬
‫تمكين األخصائي من مساعدة الجماعة إلى أقصى حدود طاقتها‪ N‬وقدراتها‪0N‬‬
‫المبدأ الحادي عشر ‪ :‬مبدأ التفاعل الجماعي الموجه‪:‬‬
‫إن التفاعل واالستجابات المتبادلة بين أعضاء الجماعة هو المصدر‪ N‬الرئيسي للطاقة التي تحرك‬
‫الجماعة وتؤثر على أعضئها‪0‬‬
‫المبدأ الثاني عشر ‪ :‬التقويم‪:‬‬
‫وهو تحديد القيمة الفعلية للتغيرات التي تصاحب الجهود‪ N‬المبذولة في النواحي المتعلقة بالعمل مع الجماعات‬

‫عمليات ( مراحل ) خدمة الجماعة‪:‬‬


‫كأي عمل موجه قائم على أسس فنية تمر طريقة العمل مع الجماعات عند استخدامها بأربعة مراحل‬
‫هي على النحو التالي ‪:‬‬

‫مراحل خدمة الجماعة‪:‬‬


‫‪ – 1‬مرحلة الدراسة والبحث وجمع الحقائق والمعلومات الالزمة عن الجماعة وأعضائها وتستهدف اكتشاف‬
‫حقائق جديدة‪ ،‬ومن أهم أساليب الدراسة والبحث‪:‬‬
‫‪ -‬الدراسة الكشفية والوصفية‬ ‫‪ -‬المالحظة‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫‪ –2‬مرحلة تقصي الحقائق وتقدير حالة الجماعة وهي تتضمن الجوانب التالية في الجماعة‪:‬‬
‫‪ -‬برامج الجماعة‬ ‫‪ -‬األفراد‪ N‬في الجماعة‬ ‫‪ -‬خصائص الجماعة‬ ‫‪ -‬تاريخ الجماعة‬

‫‪ – 3‬مرحلة تنفيذ الخطة أو العمل مع الجماعة وفق‪ N‬الخطة التي وضعها االخصائي‪0N‬‬

‫‪ – 4‬مرحلة التقويم‪:‬‬
‫والتقويم في العمل مع الجماعات هو قياس لنموها خالل فترة معينة من العمل معها وبذلك فهو في‬
‫الوقت نفسه قياس لمدى صالحية األساليب التي استخدمها األخصائي‪ N‬في العمل‪.‬‬

‫البرامج في خدمة الجماعة‪:‬‬


‫ال يقصد بالبرامج في خدمة الجماعة أنواع النشاط التي يمارسها أعضاء الجماعة انما يتم النظر إلى‬
‫البرنامج بصورة شاملة باعتباره كل شيء واقل شيء تمارسه الجماعة لتحقيق رغباتها‪.‬‬

‫أسس وضع البرامج‪:‬‬


‫‪ -1‬مراعاة ميول ورغبات وقدرات‪ N‬أعضاء الجماعة‪0‬‬
‫‪ -2‬مراعاة اشتراك كافة أعضاء الجماعة في تحديد وتنفيذ البرامج‪0‬‬
‫‪ -3‬مراعاة تحديد برامج الجماعة حتى يساعد على نجاح تلك البرامج‪0‬‬
‫‪ -4‬مراعاة اإلمكانيات البشرية والمادية للجماعة‪0‬‬

‫أنواع البرامج‪:‬‬
‫أ ‪ -‬البرامج االجتماعية ” تهدف إلى تنمية المهارات االجتماعية لدى األعضاء“‬
‫ب ‪ -‬البرامج الرياضية ” إتاحة الفرصة الكتساب مهارات رياضية وترويحية ”‬
‫ج ‪ -‬البرامج الثقافية ” البرامج الثقافية اصبحت ضرورية لتكوين الرأي العام ”‬
‫د ‪ -‬البرامج الفنية ” وهي تعتبر تعبير عن حياة الجماعة ”‬
‫هـ ‪ -‬البرامج الصحية ” تهدف لبث العادات الصحية السليمة ”‬
‫و ‪ -‬برامج الخدمة العامة ” تهدف إلكساب األعضاء المهارات االجتماعية والتطوعية ”‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫م‪11‬‬

‫تابع ‪ :‬طريقة خدمة الجماعة‬

‫أخصائي خدمة الجماعة ‪:‬‬


‫‪ -‬االعتبارات التي تؤثر في دور األخصائي االجتماعي‪:‬‬
‫‪ -‬واجبات أخصائي خدمة الجماعة‪:‬‬

‫لعوامل التي تؤثر عمل أخصائي خدمة الجماعة‪:‬‬


‫بعض العوامل التي تؤثر على مدى تأدية أخصائي الجماعة لمسئولياته ودوره‪.‬‬
‫أ ‪ -‬العوامل الشخصية‪.‬‬
‫ب ‪ -‬العوامل الخارجية‪.‬‬
‫ج ‪ -‬المهارات التي يجب على األخصائي‪ N‬اكتسابها‪N.‬‬

‫مهارات أخصائي خدمة الجماعة ‪:‬‬


‫‪ -‬المهارة في استخدام وظيفة المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬المهارة في تقدير المشاعر وحسن استخدامها‪.‬‬
‫‪ -‬المهارة في استخدام العالقات الجماعية‪.‬‬

‫شروط يجب على األخصائي معرفتها في العالقات الجماعية ‪:‬‬

‫‪ o‬إن تكون مهنية بمعنى‪.‬‬


‫‪ o‬إال تقوم على أساس مالي فال يستدين األخصائي‪ N‬من عضو الجماعة‪0‬‬
‫‪ o‬إن تتصف‪ N‬باالستمرارية حتى وان انقطعت لفترة معينة‪.‬‬
‫‪ o‬إن تقوم على أساس الثقة المتبادلة بين األخصائي وأعضاء الجماعة‪0‬‬
‫‪ o‬إن تقوم كذلك على أساس االحترام المتبادل‪.‬‬
‫‪ o‬أن تقوم على أساس الحرية المتبادلة سواء من جانب األخصائي‪ N‬أو أعضاء الجماعة‪0‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬طريقة تنظيم المجتمع‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫مع ظهور مهنة الخدمة االجتماعية ظهرت الطريقة الثالثة وهي طريقة تنظيم المجتمع ‪ ،‬وقد‪ N‬بدأت‬ ‫‪-‬‬
‫ببعض صور‪ N‬النشاط لتنسيق عمل الهيئات التي تقدم العون المادي للمحتاجين‪ .‬وفي‪ N‬سنة ‪ 1882‬بدأت أول‬
‫محاولة لتنفيذ فكرة التمويل المشترك‪ N‬لتنسيق جهود الهيئات في جمع المال الالزم ثم اتفاقه على أغراض تلك‬
‫الهيئات بدال من بعثرة الجهود‪.‬‬

‫‪ -‬أول عمل علمي منظم ما قام به لندمان سنة ‪ 1921‬حيث أصدر كتابا ضمنه بعض األسس والقواعد التي‬
‫ينبغي مراعاتها للقيام بمهمة تنظيم‪ N‬المجتمع‪.‬‬

‫‪ -‬ثم أعقبه ستاينر فوضع كتابا قيما في أصول تنظيم المجمع ‪ ،‬ثم اخذ تنظيم المجتمع يتطور‪ N‬ويتسع مداه إلى أن‬
‫أصبح مادة تدرس في مدارس الخدمة االجتماعية‪0‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫م‪12‬‬

‫تابع ‪ :‬طريقة تنظيم المجتمع‬

‫‪ -‬وفي‪ N‬سنة ‪ 1946‬قرر المؤتمر القومي للخدمة االجتماعية في أمريكا االعتراف بتنظيم‪ N‬المجتمع كطريقة‬
‫أساسية من طرق الخدمة االجتماعية‪.‬‬

‫‪ - 1‬تعريف احمد كمال احمد‪:‬‬


‫‪ -‬تنظيم‪ N‬المجتمع طريقة أخرى للخدمة االجتماعية يستخدمها‪ N‬األخصائيون االجتماعيون والمتعاونون معهم‬
‫لتنظيم الجهود المشتركة حكومية وشعبية وفي مختلف المستويات لتعبئة موارد‪ N‬الموجودة أو التي يمكن إيجادها‬
‫لمواجهة الحاجات الضرورية وفقا لخطط مرسومة وفي حدود السياسة العامة‪.‬‬

‫‪ - 2‬تعريف هدى بدران‪:‬‬


‫‪ -‬طرق‪ N‬الخدمة االجتماعية يستخدمها األخصائي االجتماعي للتأثير في القرارات المجتمعية التي تتخذ على‬
‫جميع المستويات‪ N‬لتخطيط‪ N‬وتنفيذ برامج التنمية االجتماعية واالقتصادية وبحيث يؤدي هذا إلى تقوية الروابط‪ N‬بين‬
‫أهل المجتمع الواحد والمجتمع المحلي والمجتمع الكبير‪.‬‬

‫في ضوء ما سبق يمكن تحديد مكونات الطريقة على الوجه اآلتي‪:‬‬

‫أنها عملية وطريقة‪0‬‬ ‫‪-‬‬


‫هدفها تحقيق االكتفاء الذاتي للمجتمع من ناحية الخدمات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أنها تتضمن‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫أ ‪ -‬بحث جميع مصادر الخدمات والتعرف عليها‪.‬‬


‫ب ‪ -‬تحريك الجماعات واألفراد والهيئات الحكومية واألهلية‪.‬‬
‫ج ‪ -‬إشراك هذه الفئات الثالث في هذه العملية‪.‬‬

‫‪ -‬إن هذه الطريقة تستخدم األصول الفنية المعترف‪ N‬بها في الخدمة االجتماعية إلحداث تغيير مقصود في المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬إنها طريقة تنمي روح التعاون والمسئولية االجتماعية‪.‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫فلسفة تنظيم المجتمع‪:‬‬

‫اعتبارات تقوم عليها فلسفة تنظيم المجتمع‪:‬‬


‫‪ -1‬إنها عملية ايجابية وتدريجية ‪.‬‬
‫‪ -2‬تقوم على أساس تحقيق التعاون الكامل‪.‬‬
‫‪ -3‬تتطلب تبعا لذلك وجود‪ N‬قيادة وسياسة مرسومة‪.‬‬
‫‪ -4‬كما أنها عرضة للتعديل الذي توحي به التجربة‪.‬‬

‫أهداف تنظيم المجتمع‪:‬‬

‫األهداف العامة‪:‬‬
‫و تتلخص في مساعدة المجتمع على أحداث التغيير االجتماعي المقصود بتنميته بما يؤدي إلى تحسين‬
‫أحواله‪ .‬ويتصل اتصاال وثيقا ً بما يلي ‪:‬‬

‫ب‪ -‬واكتشاف‪ N‬احتياجاته وتحديدها‪N.‬‬ ‫أ ‪ -‬بتحديد موارد‪ N‬المجتمع‪.‬‬


‫ج ‪ -‬تنمية موارد المجتمع إلى المستوى‪ N‬الذي يكفل لها القدرة‪.‬‬

‫أهداف ثانوية‪:‬‬

‫أما األهداف الثانوية فيمكن تلخيصها على الوجه التالي‪:‬‬

‫‪ -1‬دراسة المجتمع دراسة اجتماعية كاملة‪.‬‬


‫‪ -2‬أعداد خطة البرامج الجديدة وتعديل القائم منها فعال‪.‬‬
‫‪ -3‬النهوض بالمستوى الفني للبرامج ورفع‪ N‬مستوى كفايتها بما يحقق عائدا كبيرا من الخدمات‪.‬‬
‫‪ -4‬تنمية روح التعاون وروح الفروق بين األفراد والجماعات والهيئات‪.‬‬
‫‪ -5‬التوعية الالزمة لتحريك المجتمع وآثاره اهتمام جميع قطاعاته‪.‬‬
‫‪ -6‬وبذلك يتسنى تحقيق مبدأ المشاركة االيجابية‪.‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫ويضع بعض العلماء التقسيم التالي ألهداف تنظيم المجتمع‪:‬‬

‫أهداف تخطيطية‪ :‬وتتضمن دراسة المجتمع لتحديد احتياجاته‪.‬‬


‫أهداف تنسيقية‪ :‬وتتضمن التنسيق‪ N‬بين مختلف الهيئات األهلية والحكومية‪.‬‬
‫أهداف تدعيمية‪ :‬وتتضمن تشجيع المواطنين والهيئات الحكومية على رفع مستو الخدمات‪.‬‬

‫مبادئ تنمية وتنظيم المجتمع‪:‬‬

‫‪ - 1‬االستثارة ‪ :‬وهي تأتي نتيجة لعدم الشعور باالرتياح والرغبة في اإلصالح‪0‬‬


‫‪ - 2‬اشتراك األهالي ‪ :‬ويعني‪ N‬االهتمام وسرعة االشتراك في تدعيم وسائل اإلشباع والعمل على اإلصالح‪0‬‬
‫‪ - 3‬حق تقرير المصير‪ :‬إن جميع األفراد على اختالفهم لهم حق تقرير المشروعات التي تبدأ في مجتمعهم‪N.‬‬
‫‪ - 4‬التقبل والتوجيه‪ :‬يقصد به تقبل األخصائي‪ N‬للمجتمع كما هو والبدء معه من حيث هو‪.‬‬
‫‪ - 5‬االستعداد‪ :‬ويعني تأكد األخصائي من استعداد المجتمع لمشروع ما‪.‬‬
‫‪ - 6‬الحركة‪ :‬ويعني‪ N‬مراعاة سرعة تحرك المجتمع للعمل فال تكون أسرع من سرعة استعدادهم وال تكون ابطأ‪.‬‬
‫‪ - 7‬االهتمام باألفراد‪ :‬يقصد به إلى جانب االهتمام بالمجتمع وفرديته االهتمام أيضا باألفراد‪.‬‬
‫‪ - 8‬التنظيم في العمل‪ :‬يراعى األخصائي‪ N‬أن يكون العمل وفق تسلسل مرحلي معين‪.‬‬
‫‪ - 9‬العالقة المهنية‪ :‬بمعنى إال تخرج العالقة بين المجتمع واألخصائي‪.‬‬
‫‪ -10‬الرجوع للخبراء‪ :‬ويقصد به االستعانة بكل خبرة تفيد في العمل المجتمعي‪.‬‬
‫‪ -11‬التقويم‪ :‬يجب القيام بعملية تقويم ألعماله بين فترة وأخرى‪N:‬‬

‫ب‪ -‬البيئة نتيجة لنفس العمليات‪.‬‬ ‫أ‪ -‬المواطنين نتيجة الشتراكهم‪N.‬‬

‫مستويات تنظيم المجتمع‪:‬‬

‫‪ -‬المستوى‪ N‬القومي‪.‬‬ ‫‪ -‬المستوى‪ N‬المحلي‪.‬‬


‫‪ -‬المستوى‪ N‬الدولي أو العالمي‪.‬‬ ‫‪ -‬المستوى‪ N‬اإلقليمي‪.‬‬
‫‪ -‬وقد‪ N‬أصبحت عملية تنظيم‪ N‬المجتمع من أهم العمليات في مجتمعنا المعاصر‪N.‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫دور المنظم االجتماعي‪:‬‬
‫من واجب المنظم االجتماعي أن هناك واجبات عامة يجب أن يقوم بها منها‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫أوالً ‪ :‬التعرف على مشاكل المجتمع وتحديدها‪:‬‬


‫‪ -‬ويأتي ذلك بالبحث والمشاهدة المباشرة والبحوث االجتماعية ‪ ،‬كمشكلة األحداث المنحرفين أو البحوث‬
‫البيئية التي تتناول مجتمعا معينا والبحوث‪ N‬السكانية وغيرها من هذا كله إيجاد المؤشرات بعد تحليل النتائج‬
‫والتي تعاون المنظم االجتماعي‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬تكوين رأي عام مساعد‪:‬‬


‫‪ -‬ال يمكن للمنظم االجتماعي أن يعمل في فراغ بل يجب أن يعاونه المجتمع كله افراده وجماعاته وهيئاته‬
‫الحكومية واألهلية‪0‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬معاونة الجهات اإلدارية ‪:‬‬


‫‪ -‬يمكن للمنظم االجتماعي أن يعمل بعيدا عن الجهات اإلدارية التي تمثل السلطة العامة في المجتمع‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬التعرف على القيادات والتعاون معها ‪:‬‬


‫‪ -‬والقيادات في المجتمع هي عادة حلقة االتصال بين المنظم االجتماعي والمجتمع ذاته بما لها من التأثير‬
‫على هذه المجتمعات الصغيرة والجماعات والهيئات‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬وضع الخطة ‪:‬‬


‫‪ -‬من واجب المنظم االجتماعي أن يضع خطة العمل على أساس ما تبين له من البحوث التي أجراها‬
‫واألرقام‪ N‬واإلحصائيات‪ N‬التي حصل عليها‪.‬‬

‫سادساً‪ :‬العالقات العامة ‪:‬‬


‫‪ -‬ويقوم المنظم االجتماعي ببرامج للعالقات العامة داخل المنظمة التي يعمل فيها خارج المنظمة أيضا‪.‬‬

‫سابعاً‪ :‬تنسيق الخدمات ‪:‬‬


‫‪ -‬أهم أهداف التنظيم التنسيق بين الخدمات القائمة بحيث ال تتكرر‪ N‬دون مبرر مقبول‪.‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫ثامناً‪ :‬رفع مستوى األداء‪:‬‬
‫‪ -‬ويأتي ذلك بتدريب القائمين على تنفيذ البرامج المختلفة حتى يمكن رفع الكفاءة اإلنتاجية لهم‪.‬‬

‫تاسعاً‪ :‬التسجيل‪:‬‬
‫‪ -‬للمنظم االجتماعي تسجيل كل خطوة تسجيال علميا وكل ما يصادفه من نجاح أو فشل‪.‬‬

‫عاشراً‪ :‬المتابعة والتقويم‪:‬‬


‫‪ -‬ال شك أن التسجيل يفيد المنظم االجتماعي في متابعة عمله وتقويمه والمقصود‪ N‬بالمتابعة والتقويم‪N‬‬
‫مالحقة كل خطوات العلم بالدراسة والفحص‪.‬‬

‫وهكذا نرى المنظم االجتماعي‪:‬‬


‫( أ ) موجها‪ :‬يحرك الرأي العام‪.‬‬
‫(ب) محركاً‪ :‬يعبئ طاقات المجتمع‪.‬‬
‫(ج ) مساعداً‪ :‬يعاون المجتمع‪.‬‬
‫( د ) مراقباً‪ :‬لعمليات التنفيذ‪.‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫م‪13‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬البحوث في الخدمة االجتماعية‬

‫مقدمة ‪:‬‬
‫‪ -‬يعتبر البحث االجتماعي طريقة منظمة لجمع الحقائق عن الظواهر‪ N‬يقصد فهم هذه الظواهر والمشكالت‬
‫ومعرفة قوانينها‪ N‬للتوصل إلى التحكم‪.‬‬
‫‪ -‬ويفيد البحث االجتماعي في فهم الظواهر‪ N‬والمشكالت االجتماعية حتى يمكن التنبؤ بالتغيرات المحتملة‪.‬‬

‫أ ‪ -‬أنواع البحوث في الخدمة االجتماعية‪:‬‬

‫‪ -1‬البحوث الكشفية ‪:‬‬


‫وهذه البحوث تستخدم غالبا في الميادين والظواهر‪ N‬الجديدة التي لم تتطرق إليها األبحاث العلمية‪.‬‬
‫ب ‪ -‬البحوث الوصفية‪:‬‬
‫وتهدف البحوث الوصفية إلى رسم خريطة للظاهرة االجتماعية موضوع البحث والدراسة تعطي وصفا‬
‫لخصائص وسمات الظاهرة من إظهار‪ N‬طبيعة العالقات الكامنة وراء هذه الظواهر‪.‬‬
‫ج ‪ -‬البحوث التجريبية‪:‬‬
‫وتهدف هذه البحوث الختبار‪ N‬فروض يرغب الباحث في التأكد من صحتها ولكن لما تحتاجه من أساليب ضبط‬
‫وتحكم تمثل صعوبة باللغة في استخدامها‪.‬‬

‫خطوات البحث العلمي‪:‬‬


‫‪ )1‬تحديد مشكلة البحث وصياغتها‪.‬‬
‫‪ )2‬تحديد الفروض والمفاهيم العلمية ‪.‬‬
‫‪ )3‬تحديد نوع الدراسة والطريقة والمهج‪.‬‬
‫‪ )4‬تحديد مجاالت البحث (الزماني – المكاني – البشري)‪.‬‬
‫‪ )5‬تحديد أدوات جمع البيانات (المقابلة – المالحظة – صحيفة االستبيان الخ)‪.‬‬
‫‪ )6‬اختيار أدوات جمع البيانات‪.‬‬
‫‪ )7‬تدريب الباحثين وجمع البيانات‪.‬‬
‫‪ )8‬مراجعة البيانات وتصنيفها وتفريغها‪ N‬وتبويبها‪N.‬‬
‫‪ )9‬تحليل البيانات وتفسيرها واستخراج‪ N‬النتائج‪.‬‬
‫‪ )10‬كتابة التقرير النهائي للبحث‪.‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫أدوات ووسائل البحث العلمي‪:‬‬

‫( أ ) المقابلة‪:‬‬
‫وتعني المقابلة لقاء كل من الباحث والبحوث وجها لوجه وغالبا‪ ،‬ما تستخدم هذه الوسيلة في خدمة الفرد أو الجماعة‪.‬‬
‫(ب) المالحظة‪:‬‬
‫وتعتبر المالحظة من أهم أدوات البحث العلمي الذي يستخدمها‪ N‬األخصائي االجتماعي سواء مع العمالء أو‬
‫الجماعات أو المجتمعات‪.‬‬
‫( ج ) الوثائق‪:‬‬
‫وتسهم الوثائق‪ N‬في الحصول على اإلحصائيات والتقارير‪ N‬التي تفيد في فهم الظاهرة‪.‬‬
‫( د ) االستبيان‪:‬‬
‫وهي عبارة عن صحيفة بحث تمأل بمعرفة الباحث من خالل مقابلته مع البحوث‪.‬‬

‫أسلوب البحث‪:‬‬

‫أ ‪ -‬البحث الشامل‪:‬‬
‫‪ -‬ويعني‪ N‬هذا أن يقوم الباحث بدراسة كل مفردات مجتمع هذه الطريقة في التعداد حيث تكون الحكومات في‬
‫حاجة إلى معرفة معلومات عن أفراد المجتمع‪ .‬ومن مميزات هذه الطريقة ‪:‬‬
‫‪ -‬خطأ التحيز‪.‬‬ ‫‪ -‬تجنب الباحث الوقوع‪ N‬في خطأ العينات‪.‬‬

‫ومن عيوبها‪:‬‬
‫‪ -‬وطول‪ N‬الوقت والجهد‪.‬‬ ‫‪ -‬كثرة التكاليف‪.‬‬

‫ب ‪ -‬البحث بالعينة‪:‬‬
‫‪ -‬وهو البحث الذي تبحث فيه نسبة من المجتمع ثم تعمم النتائج على المجموعة التي لم يتم اختبارها‪.‬‬

‫ج ‪ -‬أنواع العينات‪:‬‬
‫‪ -‬العينة الطبقية‪.‬‬ ‫‪ -‬العينة العشوائية‪.‬‬
‫‪ -‬العينة المساحية‪.‬‬ ‫‪ -‬العينة العمدية‪.‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫مصادر البيانات في البحوث االجتماعية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬مصادر تاريخية‪:‬‬
‫‪ -‬وهي عبارة عن سجالت لحوادث ماضية منها الوثائق المكتوبة وتنقسم‪:‬‬
‫‪ -‬مصادر‪ N‬ثانوية‪.‬‬ ‫‪ -‬مصادر‪ N‬أولية‪.‬‬

‫ب ‪ -‬مصادر الميدان‪:‬‬
‫‪ -‬وفي‪ N‬هذه الحالة يقوم الباحث بجمع البيانات عن طريق أسئلة توجه لإلفراد‪ N‬وبالمشاهدة لظاهرة معينة وقت حدوثها‪.‬‬

‫ج ‪ -‬الفحوص وآراء الخبراء‪:‬‬


‫‪ -‬عبارة عن االختبارات والفحوص التي تطبق على مفردات البحث‪.‬‬

‫خامسا ً ‪ :‬تكامل طرق الخدمة االجتماعية‬

‫التكامل ‪ integration‬ال يعنى العالقة بين طرق الخدمة االجتماعية الثالث‪،‬‬


‫ولكن‬
‫التكامل هو عبارة عن تفاعل ‪ interaction‬الطرق الثالث‪ .‬وخروج‪ N‬ناتج جديدة وهذا الناتج يسمى التكامل‪.‬‬

‫نشأة مفهوم التكامل ‪:‬‬

‫‪ -1‬ارتبط التكامل بالتوطين ‪:‬‬


‫‪ -‬فالخدمة االجتماعية عندما نشأت في الواليات المتحدة األمريكية كانت تأخذ شكل الطرق الثالث في التطبيق‪.‬‬
‫الهند أخذت شكل مجال نوعي تعمل فيه الطرق الثالث‪.‬‬

‫‪ -‬وأوضحت‪ N‬الممارسة المهنية للخدمة االجتماعية من الصعب التركيز على ممارسة طريقة مهنية معينة دون‬
‫التركيز على طريقة أخرى للعمل‪.‬‬

‫‪ -‬وهذا يعني انه من الضروري التركيز على المشكلة أكثر من التركيز على طريقة معينة وعدم التقيد بالطريقة‪.‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫‪ -2‬التحرر من قيود الطريقة‪:‬‬
‫‪ -‬تعتبر أول منطلق في التكامل فالمهم هو التكنيك الذي يشح بفاعليته دون التقيد بأي طريقة‪.‬‬

‫االتجاهات في سبيل تحقيق التكامل‪:‬‬

‫‪ -1‬اتجاه محذر هو ما نسميه بالتكامل الناقص ‪:‬‬


‫‪ -‬أي بمعنى انه ال بد من الوصول إلى التكامل ضرورة إتباع المنهج العلمي والبعد عن العشوائية‪.‬‬
‫‪ -2‬مساهمة كل طريقة في أحداث التكامل‪:‬‬
‫‪ -‬هذا االتجاه يركز على كيفية عمل كل طريقة وتطور أساليبها بهدف أحداث التكامل المنشود‪.‬‬

‫العناصر التي تؤدي لمرحلة التكامل ‪:‬‬

‫‪ -1‬الممارس العام‪:‬‬
‫‪ -‬أي قيام الممارس بإدخال عرق الثالث واالستخالص منها بطريقة موحدة جديدة‪.‬‬
‫‪ -2‬الطريقة البينية‪:‬‬
‫‪ -‬عندما يتعامل األخصائي االجتماعي ال يتعامل بطريقة معينة بل يختار الطريقة األمثل للعمل‪.‬‬
‫‪ -3‬المؤسسة المتعددة األغراض‪:‬‬
‫‪ -‬هناك اتجاه جديد في الخدمة االجتماعية بأمريكا وهو محاولة خروج المؤسسات في عملها من نطاق‬
‫واحد بمعنى آخر وجود المؤسسة المتعددة األغراض‪.‬‬

‫‪ -‬وهناك اعتبارات يجب التأكيد عليها بالرغم من حقيقة التكامل بين طرق الخدمة وهذه االعتبارات هي‪:‬‬
‫‪ .1‬إن طرق‪ N‬الخدمة االجتماعية متداخلة ومتفاعلة‪.‬‬
‫‪ .2‬إن الجنون الذي اعترى المجتمعات في أعقاب الحرب العالمية الثانية كان مؤشرا ألخصائي خدمة الفرد‬
‫لالعتراف بأهمية الجماعات والخبرات‪ N‬الجماعية‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا كانت طرق الخدمة االجتماعية متكاملة من حيث الفلسفة والمبادئ والقواعد العلمية فأنها تختلف في‬
‫بعض جزئياتها‪.‬‬
‫‪ .4‬إن الخدمة االجتماعية كمهنة لم تعترف بعد بالتخصص‪.‬‬
‫‪ .5‬إن ظروف مجتمعنا اليوم تحتاج إلى ممارسة لطرق‪ N‬الخدمة االجتماعية‪.‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫م‪14‬‬

‫الميثاق األخالقي للخدمة االجتماعية‬


‫مقدمة ‪:‬‬
‫‪ -‬وضعت الجمعية القومية لألخصائيين االجتماعيين بأمريكا‪ N‬الميثاق األخالقي الذي يشمل األخالقيات المهنية‬
‫لألخصائي االجتماعي وذلك في عام ‪ 1979‬وله مراجعاته في عام ‪ 1993‬ويتحدد في اآلتي‪:‬‬

‫سلوك وتصرفات األخصائي االجتماعي‪:‬‬


‫أوال ‪ :‬المالئمة‪:‬‬
‫يجب على األخصائي االجتماعي االحتفاظ بمستويات عالية من السلوك الشخصي التي تتالئم وتتناسب‪ N‬معه‬
‫كأخصائي اجتماعي ‪:‬‬

‫‪ .1‬إن السلوك الخاص باألخصائي االجتماعي هو مسألة شخصية‪ .‬ماعدا السلوك المرتبط بانجاز‬
‫المسئوليات المهنية‪.‬‬
‫‪ .2‬ال يجب على األخصائي االجتماعي أن يشارك‪ N‬أو يتقاضى عن أي سلوك خاص باألمانة أو الخداع أو‬
‫الغش أو تشويه الحقائق‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب على األخصائي االجتماعي أن يميز بوضوح‪ N‬بين عباراته وافعاله الشخصية وعباراته وافعاله‬
‫كممثل لمهنة الخدمة االجتماعية‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬الكفأة والنمو المهني ‪:‬‬


‫‪ .1‬على األخصائي االجتماعي أن يتجدد لكي يبقى بارعا في ممارسته المهنية وفي أداء وظائف‪ N‬المهنية‪.‬‬
‫‪ .2‬يجب أن يتحمل األخصائي مسئولية العمل‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب على األخصائي االجتماعي إال يشوه الحقائق‪.‬‬
‫‪ .4‬يجب على األخصائي االجتماعي إال يسمح لمشكالته الشخصية من أن يتعارض مع إحكامه المهنية أو‬
‫يعرض مصالح من يتعامل معهم للخطر‪.‬‬
‫‪ .5‬األخصائي االجتماعي الذي تتعارض مشكالته الشخصية أو حرمانه وتوازنه النفسية مع أحكامه المهنية‬
‫أن يبحث عن االستشارة والعالقة المناسب‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬األمانة واالستقامة ‪:‬‬


‫‪ .1‬يجب أن يمارس األخصائي‪ N‬االجتماعي عمله بمستوى عالي من األمانة واالستقامة المهنية‪:‬‬
‫‪ .2‬يجب على األخصائي االجتماعي أن يقاوم التأثيرات والضغوط‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب على األخصائي االجتماعي عدم استغالل العالقات المهنية لتحقيق مكاسب شخصية‪.‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬الخدمة‪:‬‬
‫يجب أن يأخذ األخصائي‪ N‬االجتماعي في اعتباره أولوية التعهد بأداء الخدمة التي تكلفه بها مهنة الخدمة‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬البحث والدراسة‪:‬‬


‫‪ .1‬على األخصائي‪ N‬االجتماعي أن يرتبط بالدراسة والبحث لكي يسترشد بالتقاليد الدراسية المتبعة‪.‬‬
‫‪ .2‬يجب على األخصائي‪ N‬االجتماعي الذي يجري بحثا أن يراعى بعناية مسايرة النتائج مع الوجود‪ N‬اإلنساني‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب على األخصائي‪ N‬االجتماعي الذي يجري بحثا أن يتأكد من أن موافقة المشاركين في البحث هي‬
‫موافقة تطوعية اختيارية‪.‬‬
‫‪ .4‬يجب على األخصائي‪ N‬االجتماعي الذي يجري بحثا أن يحمي المشاركين‪.‬‬
‫‪ .5‬يجب على األخصائي‪ N‬االجتماعي الذي يقوم بتقديم الخدمات أن يناقش هذه الحاالت لألغراض المهنية‪0‬‬
‫‪ .6‬يجب أن تكون المعلومات التي يحصل عليها من المشاركين في البحث موضع سرية‪.‬‬
‫‪ .7‬يجب على األخصائي‪ N‬االجتماعي أن يحصل على تصديق‪ N‬رسمي‪.‬‬

‫المسئولية األخالقية لألخصائي االجتماعي تجاه العمالء‪:‬‬

‫سادسا ً ‪ :‬األولية الهتمامات العمالء‪:‬‬


‫إن األولوية في مسئوليات األخصائي االجتماعي تنصب على العمالء‪:‬‬
‫‪ .1‬يجب على األخصائي االجتماعي أن يقدم الخدمة للعمالء بإخالص ووفاء ‪.‬‬
‫‪ .2‬يجب على األخصائي االجتماعي عدم استغالل العالقات المهنية مع العمالء لتحقيق مكاسب شخصية‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب على األخصائي االجتماعي أال يمارس عمله أو يتغاضى‪ N‬أو يسهل أو يتضامن مع أي شكل‬
‫من أشكال التميز على أساس العرق أو اللون أو الجنس أو العمر أو الديانة‪.‬‬
‫‪ .4‬يجب على األخصائي االجتماعي أال يرتبط بعالقات أو تعهدات مع العمالء‪.‬‬
‫‪ .5‬يجب على األخصائي االجتماعي إال يرتبط تحت أي ظروف بعالقات عاطفية مع العمالء‪.‬‬
‫‪ .6‬يجب على األخصائي االجتماعي أن يزود‪ N‬العمالء بالمعلومات الصحيحة‪.‬‬
‫‪ .7‬يجب على األخصائي االجتماعي أن يوضح لعمالئه حقوقهم والفرص التي لديهم ومسئولياتهم‪.‬‬
‫‪ .8‬يجب على األخصائي االجتماعي أن يطلب النصيحة والمشورة من الزمالء‪.‬‬
‫‪ .9‬يجب على األخصائي االجتماعي أن يوقف‪ N‬الخدمة المقدمة للعمالء وينهي العالقة المهنية معهم‬
‫عندما تكون هذه الخدمات وتلك العالقات المهنية مطلوبة على األجل الطويل‪.‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫سابعا ً ‪ :‬حقوق وامتيازات العمالء‪:‬‬

‫‪ -‬يجب على األخصائي االجتماعي أن يذل كل جهد إلعطاء العمالء حق تقرير المصير على النحو التالي ‪:‬‬

‫‪ .1‬عندما يعمل األخصائي‪ N‬االجتماعي مع العميل الصادر بشأنه حكم قضائي‪ N‬بأنه غير مؤهل قانونيا‪ N‬فعليه‬
‫اتخاذ الالزم لحماية مصالح وحقوق هذا العميل‪.‬‬
‫‪ .2‬عندما يعمل األخصائي‪ N‬االجتماعي مع فرد آخر مؤهل قانونيا فانه يعمل لصالح هذا العميل ‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب على األخصائي االجتماعي ال يرتبط بأي عمل يقلل أو ينقص من الحقوق المدنية أو القانونية للعمالء‪.‬‬

‫ثامنا ً ‪ :‬السرية والخصوصية ‪:‬‬


‫‪ -‬يجب على األخصائي‪ N‬االجتماعي أن يحترم خصوصيات‪ N‬العمالء وسرية المعلومات التي يحصل عليها‪0‬‬

‫المسئولية األخالقية لألخصائي االجتماعي تجاه لزمالء ‪:‬‬

‫تاسعا ً ‪ :‬األحترام‪ ،‬الكياسة‪ ،‬المجاملة ‪:‬‬


‫‪ .1‬يجب على األخصائي االجتماعي أن يتعاون مع زمالئه باحترام‪ N‬وكياسة‪0‬‬
‫‪ .2‬يجب على األخصائي االجتماعي أن يحترم‪ N‬األسرار‪ N‬المشتركة مع زمالئه‪0‬‬
‫‪ .3‬يجب على األخصائي االجتماعي أن يسعى للتحكيم عندما يدخل في نزاع مع زمالئه‪.‬‬
‫‪ .4‬يجب على األخصائي االجتماعي أال يستفيد من مركزه الوظيفي في تحقيق مكاسب شخصية‪0‬‬

‫عاشراً ‪ :‬التعامل مع الزمالء ‪:‬‬


‫‪ .1‬يجب على األخصائي االجتماعي أال يجتذب عمالء الزمالء‪0‬‬
‫‪ .2‬يجب على األخصائي االجتماعي عندما يقدم خدمة لعمالء زميل له في حالة غيابه أن يقدمها بنفس‬
‫األهمية التي يعطيها لعمالئه‪0‬‬
‫‪ .3‬يجب على األخصائي االجتماعي أن يحصل على أذن مسبق قبل أن يقدم خدمة لعمالء مؤسسة أخرى‬
‫‪0‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬
‫المسئولية األخالقية لألخصائي االجتماعي ‪:‬‬

‫حادي عشر ‪ :‬التعهدات للمنظمة التي يعمل بها األخصائي ‪:‬‬

‫‪ .1‬يجب على األخصائي االجتماعي أن يخلص للتعهدات التي التزم بها‪0‬‬


‫‪ .2‬يجب على األخصائي االجتماعي أن يعمل من أجل تحسين سياسة المؤسسة التي يعمل بها‪0‬‬
‫‪ .3‬يجب على األخصائي االجتماعي أن يستخدم‪ N‬بانتباه دقيق موارد‪ N‬المنظمة التي يعمل بها ‪.‬‬

‫المسئولية األخالقية لألخصائي االجتماعي نحو مهنة الخدمة االجتماعية ‪:‬‬

‫ثاني عشر ‪ :‬المحافظة على تكامل المهنة‪:‬‬

‫‪ .1‬يجب على األخصائي االجتماعي أن يحمي كرامة وشرف‪ N‬المهنة‪0‬‬


‫‪ .2‬يجب على األخصائي االجتماعي أن يتخذ إجراء ضد أي تصرف‪ N‬ال أخالقي يقوم به عضو آخر‪0‬‬
‫‪ .3‬يجب على األخصائي االجتماعي أن يعمل على منع الممارسة المهنية غير المسئولة‪.‬‬

‫ثالث عشر ‪ :‬خدمة المجتمع ‪:‬‬


‫‪ .1‬يجب على األخصائي االجتماعي أن يدعم مهنته في أن تكون الخدمة االجتماعية متاحة للجمهور‪ N‬العام‪0‬‬

‫‪IbtiHAlinO‬‬

You might also like