You are on page 1of 27

‫السنة التكوينية‬

‫‪2022/2023‬‬ ‫من اعداد‬


‫تحت اشراف‬

‫عبد المجيد‬ ‫عزيز‬ ‫يوسف‬


‫صبيو‬ ‫عباسي‬ ‫بنتي‬

‫ذ‪ .‬محمد الحبيب عطو‬


‫عدنان‬
‫بدر بحري‬ ‫العمراني‬
‫تصميم العرض‬
‫‪‬تقديم‬
‫‪‬نظرية االشباع التدريجي للحاجات‬
‫‪‬نظرية ‪X‬و ‪Y‬‬
‫‪‬النظرية الموقفية‬
‫‪‬نظرية اإلدارة الرقمية‬
‫‪‬نظرية الحكامة‬
‫‪ ‬نظرية تحليل المعامالت واأللعاب السيكولوجية‬
‫‪‬نموذج توكمان لتطوير وإدارة فريق العمل‬
‫ان ظهور النظرية في اإلدارة ليس هدفا بحد ذاته ‪ ،‬وانما وسيلة لتوفير التوجيه‬
‫الالزم للممارسات اإلدارية‪ .‬فالنظرية تقترح االفتراضات للعمل واساسا لتحديد‬
‫المشاكل القائمة واطارا للنقد المنظم والتحسين المستمر للعملية اإلدارية‪.‬‬
‫لذا يمكن القول ان كل الحركة الموجهة نحو الوصول الى نظرية مناسبة لإلدارة‬
‫هي حركة للوصول الى أسلوب علمي في اإلدارة‪.‬‬
‫اذن التوصل الى النظريات اإلدارية التربوية المناسبة وتوظيفها بالشكل‬
‫المناسب تمكن اإلداري من تطوير اطر ممارسة ذكية لعملية ضبط المواقف‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫نظرية ماسلو للحاجات هي نظرية نفسية قدّمها عالم النفس األمريكي آبراهام ماسلو في‬
‫ورقته البحثية “نظرية الحافز اإلنساني” عام ‪ 1943‬في مجلة (علم النفس)‬
‫‪ Psychological‬العلمية‪ ،‬ومن ثم في كتاب “الحافز والشخصية”‪ ،‬ثم ّ‬
‫وسع ماسلو فكرته‬
‫لتشمل مالحظاته حول الفضول البشري الفطري‪.‬‬
‫تعود نظرية ماسلو إلى فرع من فروع علم االجتماع السياسي وتناقش هذه النظرية‬
‫ترتيب حاجات اإلنسان ووصف الدوافع التي ُتحركه‪،‬‬
‫يرى فيها أن الناس عندما يحققون احتياجاتهم األساسية يسعون إلى تحقيق احتياجات‬
‫ل‬
‫نظرية ‪ x‬و ‪y‬‬
‫نظرية ‪X‬و ‪Y‬‬
‫والتي اخترعها أستاذ اإلدارة في جامعة ‪ MIT‬الشهيرة‬
‫ماكجريجور دوجالس في ستينيات القرن الماضي‪..‬‬
‫تقوم النظرية على تقديم تحليل مقارن بين نماذج متناقضة ‪:‬‬
‫االتجاه التقليدي ‪ ،X‬ومدارس االتجاه السلوكي ‪ Y‬في القيادة‬
‫والتحفيز واالتصال‪.‬‬
‫تفترض النظرية أن كل تصرف إداري يستند إلى إطار فلسفي‪.‬‬
‫الفلسفة اإلدارية التي يتبناها المدير هي المحدد الرئيسي‬
‫للسلوك اإلداري‪.‬‬

‫إذا كان المدير يتبنى نظرية ‪ X‬فسوف يتصرف بصورة معينة وإذا‬
‫تبنى نظرية ‪ Y‬فسيتصرف بصورة مناقضة‪.‬‬
‫بمعنى؛ كل شيء في المنظمة يعتمد على اإلطار الفلسفي‬
‫للمدير‬
‫نظرية ‪X‬‬
‫أو االتجاه التقليدي تقوم على فرضيات‪:‬‬
‫‪ )1‬يكره اإلنسان العمل‪ ،‬ويتهرب منه‪..‬‬
‫‪ )2‬البد من إجبار الناس على العمل‬
‫والرقابة والتوجيه والتهديد بالعقاب!‬
‫‪ )3‬اإلنسان ‪-‬عموما‪ -‬قليل الطموح ويتجنب‬
‫المسؤولية‪ ،‬ولذلك يفضل التوجيه‪.‬‬
‫بالعموم نظرية ‪ X‬تميل إلى التشاؤمية في‬
‫رؤية األفراد‬
‫نظرية ‪Y‬‬
‫أو االتجاه السلوكي تقوم على فرضيات‪:‬‬
‫‪)1 ‬اإلنسان ال يكره العمل في أصله‪ ،‬ولكن‬
‫موقفه من العمل يتأثر بعوامل خارجية‪..‬‬
‫‪)2 ‬الرقابة الخارجية والتهديد والعقاب‬
‫ليست األسلوب األمثل لتوجيه السلوك‪.‬‬
‫‪)3 ‬الفرد مستعد لتحمل المسؤولية‬
‫ويستجيب للتحفيز‪..‬‬

‫بالعموم نظرية ‪Y‬تميل إلى اإليجابية‬


‫كل من نظرية ‪ X‬والتي تميل للتشاؤم‪ ،‬ونظرية ‪Y‬والتي تميل‬
‫هذا جدول يلخص ٍ‬
‫للتفاؤل في رؤية األشخاص‪..‬‬
‫النظرية الموقفية‬
‫نشأت النظرية الموقفية على يد "فريد ادوارد فيدلر" والذي‬
‫امتدت أعماله من عام ‪ 1951‬حتى عام ‪ 1967‬وقد كان أحد‬
‫الباحثين البارزين في مجال علم النفس الصناعي والتنظيمي‬
‫في القرن العشرين‪.‬‬
‫تقوم هذه النظرية على مبدأ أنه ال توجد قاعدة أو نظرية‬
‫إداري ــة يمكن تطبيقها في مختلف المواقف والظروف‬
‫وتعمم على المؤسـ ــسات‪ .‬فـ ـ ــاإلدارات التي تعتمد‬
‫األساليب التقليدية تكون غير دقيقة وغير قادرة علة‬
‫تلبية متطلبات المرحلة والتكيف معها‪ .‬ومن هذه‬
‫األصول التي قامت عليها هذه النظرية‪:‬‬
‫‪ -‬يجب على مدير المشروع األخذ بعين االعتبار كافة‬
‫‪Fred Fiedler‬‬ ‫االختالفات بين األفراد والظروف البيئية‪.‬‬
‫‪ -‬ليست هناك طريقة مثلى يمكن استخدامها في كافة‬
‫الظروف‪.‬‬
‫مدى فاعلية اإلدارة تتوقف على تكيفها وتفاعلها مع‬
‫الظروف وال توجد نظرية تنبئ بالغيب عما سيحدث‬
‫مستقبال‪.‬‬
‫‪ -‬تؤكد النظرية الموقفية على دراسة كــافة‬
‫المتغيرات عند حدوث أية مشكلة إدارية ومن‬
‫هـ ـ ـ ـ ـ ــذه المتغيرات البيئة الخارجية والمهام الموكلة‬
‫والقوى البشرية والتكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ -‬ت ـ ـ ـ ــعتبر نظرية اإلدارة الموقفية أن اإلدارة نظام‬
‫مفتوح يتكون من أنــظمة فرعية تتشابك فيما بينها‬
‫بالعالقات الوظيفية وترتبط مع البيئة الخارجية‪.‬‬
‫نظرية اإلدارة الرقمية‬
‫لتحديد مفهوم اإلدارة اإللكترونية فمن الالزم الحديث والتطرق إلى‬
‫تعريفها وخصائصها و أبعادها ومقوماتها و أهميتها وفوائدها‪.‬‬

‫مفهوم اإلدارة اإللكترونية‬


‫قبل التطرق إلى مختلف التعريفات التي تهم اإلدارة اإللكترونية‬
‫يجب اإلشارة إلى تعدد التسميات التي يمكن أن تستخدم للداللة‬
‫على استخدام تكنولوجيا المعلومات واالتصال خالل مزاولة النشاط‬
‫اإلداري ‪ ،‬كالحكومة اإللكترونية‪ ،‬الحكومة الرقمية‪ ،‬الحكومة الذكية‬
‫واإلدارة اإللكترونية ولعل التعـدد في التسميات راجـع إلى أن مصطلـح‬
‫اإلدارة اإللكتـرونية مشتق باألسـاس من المصطلـح اإلنجليـزي ‪.e-‬‬
‫لإلدارة اإللكترونية العديد من المفاهيم أهمها ‪:‬‬
‫اإلدارة اإللكترونية حسب )نجم عبود نجم (هي العملية اإلدارية القائمة على اإلمكانيات المتميزة‬
‫لإلنترنيت وشبكات األعمال في التخطيط والتوجيه والرقابة على الموارد والقدرات الجوهرية‬
‫للمؤسسة ولآلخرين بدون حدود‪ ،‬ودلك من أجل تحقيق أهداف المؤسسة ويرى (محمد سليم‬
‫أحمد) بأنها تنفيذ األعمال والمعامالت التي تتم بين طرفين أو أ كثر سواء من األفراد أو‬
‫المؤسسات من خالل استخدام شبكات االتصاالت اإللكترونية ‪ .‬وقد عرفتها منظمة التعاون‬
‫والتنمية االقتصادية ‪OCDE‬على إنها استخدام تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت والسيما‬
‫اإلنترنيت من أجل تحسين إدارة المرافق العامة ‪ .‬كما يعرفها البعض بأنها توظيف لتكنولوجيا‬
‫المعلومات واالتصال لتحديث العمل الحكومي باإلضافة إلى جعل العمل اإلداري أ كثر كفاءة و‬
‫أ كثر شفافية ويتجه نحو تحقيق احتياجات المواطن‪.‬‬
‫كما يعرفها البعض بأنها توظيف لتكنولوجيا المعلومات واالتصال لتحديث العمل الحكومي‬
‫مقومات اإلدارة‬ ‫خصائص اإلدارة اإللكترونية‬
‫اإللكترونية‬
‫تهيئة البيئة التشريعية‬ ‫إدارة بال اوراق‬

‫الموارد البشرية المؤهلة‬


‫إدارة بال مكان‬

‫المجتمع المعلوماتي‬
‫إدارة بال زمان‬
‫التوفر على بنية تحتية معلوماتية‬
‫إدارة بال تنظيمات جامدة‬
‫العمل على حماية أمن المعلومات‬
‫والمعامالت اإللكترونية‬
‫نظرية الحكامة‬

‫مفهوم الحكامة لغويا‪:‬‬


‫من حيث االشتقاق اللغوي تتقاسم الحكامة نفس الجذر (ح‪،‬ك‪،‬م)‬
‫مع الحكومة ‪ gouvernement‬الذي يتضمن تصورا تراتبيا ممركزا‬
‫للسلطة‪ ،‬في حين ان لفظ حكامة يوحي سلطة ليست فقط المتمركزة بل‬
‫فاعلين‪.‬‬
‫االصطالح‪:‬‬ ‫عدة في‬ ‫متقاسمة مع‬
‫الحكامة‬ ‫مفهوم‬
‫مفهوم الحكامة ظهر في القرن ‪ 18‬ولم يتم تداوله اال في‬
‫القرن ‪ 19‬مع المقاولة االقتصادية‪ .‬وفي الخمسينات من‬
‫القرن ‪ 20‬طرحه البنك الدولي وتم تداوله بقوة في الثمانبنات‬
‫وارتبط أساسا بمفهوم تدبير الشأن العام والتنمية‪.‬‬
‫« تدل الحكامة في معناها العام على حسن التدبير بغرض تحقيق‬
‫الفعالية على مستوى النشاط والجودة على مستوى اإلنتاج سواء‬
‫تعلق االمر بالمقاولة او اإلدارة او بالفصل الدراسي ‪ ،‬وتشير الحكامة الى‬
‫حركة اللتمركز في اتخاذ القرار‪ ،‬مع تنويع الفاعلين المعنيين‪ ،‬كما تحيل‬
‫على مبادئ الشرا كة والمسؤولية وتكافؤ الفرص والشفافية في التسيير‬
‫وترشيد النفقات ‪ ،‬وهي مقتضيات مرتبطة بتخليق الحياة السياسية‬
‫وبالتالي بقيام دولة الحق الضامنةالحترام القوانين والمن المواطنين‬
‫وكرامتهم ‪».‬‬

‫الدكتور عزالدين الخطابي‬


‫الحكامة أسلوب من أساليب التدبير‬

‫هدفها تحقيق الجودة والفعالية‬

‫ميادين تطبيقها ‪ :‬المقاولة‪ ،‬اإلدارة ‪،‬التربية‬

‫مرتكزاتها‪ :‬تخليق الحياة السياسية‪ ،‬قيام دولة الحق والقانون‪ ،‬احترام‬


‫مبادئ حقوق االنسان‬

‫أسسها‪ :‬الالتمركز في اتخاذ القرار ‪،‬تنوع الفاعلين في اتخاذه ‪،‬الشرا كة ‪،‬المسؤولية‪،‬‬


‫تكافؤ الفرص ‪،‬الشفافية في التسيير‪ ،‬ترشيد النفقات‬
‫نظرية تحليل العالقات واأللعاب السيكولوجية‬

‫نظرية تنتمي الى مدرسة التحليل النفسي الذي يستخدم لدراسة حالة األنا‬
‫لدى المريض‪ .‬هدفها هو فهم سلوك الشخص من خالل تحليل عالقاته مع اآلخرين‬
‫‪ ،‬باإلضافة إلى تعديلها في حالة عدم ظهورها بشكل كامل أو ظهور مشاكل عاطفية‪.‬‬
‫مؤسسها اريك برن خالل الخمسينيات من القرن الماضي ‪ ،‬وهو يعتمد على‬
‫نظريات التحليل النفسي لسيغموند فرويد‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬حاول برن تجاوز افتراضات‬
‫أستاذه ‪ ،‬وابتكر نظرية تعتمد على جذور هذا التيار النفسي ولكنها تضمنت أفكارا‬
‫ومفاهيم جديدة‪.‬‬
‫حسب برن‪ ،‬كل‬
‫انسان يعيش في‬ ‫حدد برن بشكل‬
‫أساسي ثالثة أجزاء‬
‫اعماقه ثالثة‬ ‫من األنا‪" :‬الطفل" و‬
‫اشخاص ‪ ،‬بحيث انه‬ ‫"الراشد" و "األب" ‪،‬‬
‫ولكل منها مزاياها‬
‫اثناء عملية التواصل‬ ‫أي ان لكل‬
‫نقوم بإخراج شخص‬ ‫شخص( االنا) في‬
‫داخله ثالث حاالت‬
‫يكون هو المتحكم‬ ‫وهي حالة الطفل و‬
‫في دائرة القيادة في‬ ‫الراشد و الوالد‪.‬‬

‫عملية التواصل‪.‬‬
‫نموذج توكمان لتطوير فريق‬
‫العمل‬

‫يعتبر بناء أو تطوير الفريق ليس بالمهمة السهلة‪ ،‬ويحتاج إلى جهد كبير‪ .‬ألن مدير‬
‫المشروع عند تشكيل فريق العمل يكون لديه أعضاء قادمين من ثقافات مختلفة ومن‬
‫تخصصات متنوعة‪ ،‬وفي تلك الحالة سوف يعمل كل موظف بما يرتئيه ويكون هناك‬
‫الكثير من االختالف في وجهات النظر وعدم التقبل لآلخر مما يؤدي إلى بعض‬
‫التصادمات‪ .‬في بيئة عمل كهذه يستحيل على مدير المشروع أن يجعل مشروعه ينجح‪.‬‬
‫قام عالم الموارد البشرية "بروس توكمان" عام ‪ 1965‬بتطوير نموذج يهدف فيه الى‬
‫التغلب على العقبات التي تواجه بناء فريق العمل نموذج توكمان والذي اشتهر فيما‬
‫بعد بـ "سلم توكمان"كما هو مبين اسفله‪.‬‬
‫المراجع‬
‫‪ ‬الطويل هاني عبدالرحمان (‪ )1999‬اإلدارة التعليمية ‪ ،‬مفاهيم وافاق ‪،‬دار وائل للطباعة والنشر عمان‬
‫األردن‬
‫‪ ‬فتحي محمد أبو ناصر ‪ ،‬مدخل الى اإلدارة التربوية ‪ 2007،‬عمان دار المسيرة للنشر والتوزيع‬
‫‪ ‬الدكتور احمد العجيري أستاذ مشارك في نظم المعلومات‪ -‬جامعة الملك فهد للبترول والمعادن‪ -‬مهتم‬
‫باإلدارة وتطوير الذات‬
‫‪ ‬حسين‪ ،‬محمد عبد الهادي‪ .)2011( .‬القيادة الذكية‪ .‬القاهرة‪ :‬دار العلوم للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪- ‬القحطاني‪ ،‬سالم بن سعيد‪ .)2008( .‬القيادة اإلدارية‪ :‬التحول نحو نموذج القيادي العالمي‪ .‬الرياض‪:‬‬
‫مكتبة الملك فهد الوطنية‪.‬‬
‫‪ ‬عز الدين الخطابي أ كاديمي ومترجم مغربي‬
‫‪ ‬نجم نجم عبود‪ ،‬اإلدارة اإللكترونية‪ ،‬دار المريخ للنشر‪ ،‬السعودية‪ ،‬الرياض‬
‫‪ ‬يونس مليح‪ ،‬الحكومة اإللكترونية بالمغرب بين الواقع والحصيلة‪ ،‬ماستر قانون المنازعات‪ ،‬كلية العلوم‬
‫القانونية‬
‫واالقتصادية واالجتماعية مكناس‬
‫‪ ‬تطور اإلدارة اإللكترونية بالمغرب نموذج المديرية العامة للضرائب محمد بحار دبلوم الدراسات العليا‬

You might also like