Professional Documents
Culture Documents
بحث القيادة
بحث القيادة
65
المقدمة
منذ أن خلق هللا سبحانه وتع الى اإلنس ان ووهبهُ نعم ة العق ل والتفك ير والت دبر والتحلي ل
واكتشاف الحقائق كلفهُ بإدارة األرض وعمارتها وخالفتها ولم ي أت ذل ك التكلي ف من ف راغ
ولكن كان لعلم الصانع (جل وعلى) بصناعته أثراً في اختياره وتكليفه.
وال يخفى على أح د أن العم ارة واإلدارة والخالف ة تحت اج إلى عوام ل إنتاجي ة مكمل ة
(الم وارد الطبيعي ة ،التقني ات ،رأس الم ال ،م وارد بش رية) للوص ول إلى مخرج ات تل ك
الفعاليات وما يترتب عليها من أثار على مختلف األزمنة والعصور.
لقد تبين لإلدارة الحديثة بعد دراسة معمقة حول أهمية عناصر اإلنت اج وتحدي د أولوياته ا
أن توفر موارد مادية ،طبيعية ،تقنية ،معلوماتية ...ال يمكن أن تص ل إلى المص در الحقيقي
لتكوين القدرات التنافسية المستمرة أن لم يتوفر فيها عنصرين رئيس يين هم ا م وارد بش رية
مختارة بدقة ومعدة وفق أسس مهنية وعلمية ،وقي ادات م ؤثرة مطلع ة على أنم اط وق وانين
وأنظمة العمل.
لذلك سعت مدارس اإلدارة الحديثة لدراسة العنصر البشري دراسةً أتسع مداها لالس تعانة
بالعلوم اإلنسانية ،والنفسية ،واالجتماعية ...بصفته أهم عناصر العملي ة اإلنتاجي ة من حيث
امتالكه لق درات عالي ة ومس تمرة من العط اء ،ولل تراكم المع رفي للخ برات ،ولقدرات ه على
اإلبداع الفكري وغيرها من الصفات المرتبطة بالتركيبة الوجودية والعقلية لإلنسان.
لقد ساهمت هذه الدراسات من خالل مراحل متعاقبة في فتح أف اق المعرف ة إم ام العنص ر
البشري من خالل تغيير نمط التفكير السائد آنذاك باستغالل اإلنسان كآلة لتأدية الوظائف إلى
الس عي الج اد لتنمي ة ق درات اإلنس ان الفكري ة وطالق ألفرص ة أمام ه لإلب داع والتط وير
واالبتكار من خالل خلق الشعور بالمسؤولية لدي ه وفتح أب واب المش اركة والمس اهمة فك را
وعمالً في مختلف أنواع المخرجات.
إن ما تتمتع به الموارد البش رية من مم يزات وق درات هي ال تي تص نع التج دد والنج اح
المستمر بمبتكراتها واختراعاتها والياتها المتبعة في إدارة وقي ادة العملي ة اإلنتاجية بانس يابية
وسالسة وإتاحة ألفرصة لتلك المخترعات للخروج إلى حيز التنفيذ.
65
لذلك لم تكن النجاحات في عالمنا المعاصر وليدتا ً للصدفة أو ضرباً من ض روب العفوي ة
ولكن هي تلك العوامل اإلنتاجية متحدة تحركها عقول قي ادات بارع ة في أدارة منظماته ا أو
مجتمعاتها نحو تحقيق األهداف الخاصة والعامة.
أن مس اهمة القي ادات اإلداري ة في خل ق أج واء العم ل الجم اعي بين الع املين ومختل ف
اإلدارات والفروع ،ونشر الوعي التنظيمي الداعي للمشاركة وتناقل األفك ار وإنش اء أنظم ة
لالتص ال بين مختل ف المس تويات تتم يز بالس هولة واألنس ابية في حركته ا ت ركت بص مة
واضحة في التقدم الحاصل في مختلف المجاالت التي نشهدها اليوم.
إن المجتمع الليبي ك أي مجتم ع أخ ر يعيش ب دايات التغي ير بحاج ة إلى حركة نهض وية،
توعية ،فكرية ،ينصب اهتمامها على العنص ر البش ري كعام ل رئيس ي من عوام ل اإلنت اج
ومحاول ة التخلي عن األس اليب التقليدية القديمة المتبع ة (أداري ة /قيادية) واالعتم اد على
القيادات اإلدارية العلمية الواعيةُ منها للمساهمة في ممازجة عوامل اإلنتاج بم ا يخ دم الف رد
والمؤسسات والمجتمع ،ولقد قسمت الدراسة الحالية على أربعة فصول موزع ة على الوج ه
األتي:
الفصل األول ويحمل عنوان"األسس العامة للموارد البشرية والقيادة اإلدارية"
إما الفصل الثاني الذي هو تحت عنوان " انعكاسات القيادة اإلداري ة في أدارة الم وارد
البشرية اإلستراتيجية "
الفصل الثالث الذي كان تحت عنوان " اإلجراءات العلمية لمنهجية الدراسة "
تضمن:
أوال :البيانات ألعامه ،ثانيا ً :بيانات عن القيادة اإلدارية وإدارة الم وارد البش رية ،ثالث ا ً:
بيانات عن الخصائص الشخصية للقيادة اإلدارية وإدارة الموارد البشرية اس تراتيجيا،
رابعا ً :بيان ات عن الم ؤهالت العلمي ة للقائ د اإلداري وقي ادة أدارة الم وارد البش رية،
خامسا ً :بيانات عن القيادة اإلداري ة ورأس الم ال الفك ري ،سادس ا ً بيان ات عن القي ادة
اإلدارية والميزة التنافسية ،سابعا ً :بيانات عن القيادة اإلدارية وخلق أدارة معرفه.
إما الفصل الرابع وضع تحت عنوان " النتائج والتوصيات "
نسأل هللا أن نكون قد وفقنا في هذه الدراسة .............ومن هللا التوفيق
65
أوال :مشكلة الدراسة-:
يعي الع الم الي وم ال دور ال ذي تلعب ه أدارة الم وارد البش رية بفاعلي ة في التحكم بعوام ل
اإلنت اج المختلف ة والنه وض بواق ع األمم والش عوب على مختل ف المس تويات ،أن امتالك
اإلنسان القدرة على التطوير والخلق واإلبداع يختلف من فرد األخر تبعا ً لخبرته ،ومستوياته
االدئية والفكرية ،ملكاته العقلية والجسدية وما إلى ذلك من عوامل يمكن أن تخل ق ن وع من
التمايز بين بني البشر.
ان حاجة التنظيمات بمختلف أحجامها ومستوياتها للقيادة اإلداري ة الفاعلي ة يع د ض رورة
ملح ة الرتب اط تط بيق مختل ف الخط ط واإلس تراتيجيات ب أداة توجي ه فاعل ة تعي األس لوب
العملي في قي ادة وتحري ك عوام ل اإلنت اج والمحافظ ة على انس يابيتها بم ا يخ دم األه داف
المرجوة.
لذا فأن مشكلة البحث تكمن في الفهم الخاطئ لفلسفة إدارة الموارد البش رية اإلس تراتيجية
في معظم المنظمات الحكومية في مجتمعنا الليبي ،مع غي اب المعرفة الحقيقية ل دى المكلفين
ب إدارة الم وارد البش رية اإلس تراتيجية للمه ام والوظ ائف المن اط بها ،إض افة إلى ض عف
الفاعلية التنظيمية لهذه اإلدارة مع وجودها كإدارة مس تقلة في مختل ف المنظم ات الحكومي ة
أي غي اب ال وعي التنظيمي لل دور ال ذي يمكن أن تلعب ه ه ذه اإلدارة في تك وين رأس م ال
فكري وكيف يمكن أن تساهم في تنمية المعارف والخبرات ل دى الع املين مم ا يخل ق تم ايز
حقيقي في أدارتها تمكنه ا من التن افس والبق اء في س وق العم ل ،وأرتب ط ذل ك بع دم وج ود
ك وادر متخصصة (قي ادات أداري ة ) تعم ل على الت أثير في اآلخ رين وتفعي ل عم ل أدارة
الموارد البشرية اإلستراتيجية بما يخدم األه داف التنظيمي ة العام ة والشخص ية والمجتمعي ة
واثر ذلك سلبا ً على تخلف الواقع اإلداري بليبيا مع توفر عناصر اإلنت اج األخ رى ك رؤوس
األموال ومصادر الطاقة.
لذلك فأن تفعيل عمل المنظمات الحكومية يرتبط ارتباطا ً وثيق ا ً بقي ادات أداري ة فاعل ه في
إداراتها المختلفة وخصوصا ً إدارة الم وارد البش رية اإلس تراتيجيةُ ،ت َع د ه ذه القي ادات وف ق
منهجية علمية مهنية وتمنح الحري ة الكافي ة في تحركاته ا إلع داد وتأهي ل وتط وير الم وارد
البشرية وتحديد درجات التفاوت في القدرات العلمية والعقلية والمعرفية بينها لخلق ن وع من
65
التمايز في األداء لمختلف الفعاليات الحكومية س عيا ً منه ا للنه وض بواق ع المجتم ع بص ورة
عام.
ثانيا ً :أهمية الدراسة-:
أن لكل دراسة علمية أهميتها التي تدفع الباحث لسبر أغوارها ،ومحاولة التوص ل إلى نت ائج
تجيب عن تس أ والته ا والطري ق إلى ذل ك ه و اس تخدام األدوات المختلف ة للبحث العلمي
ومناهجه بطريقة موضوعية ويهدف البحث العلمي إلى تحقيق هدفين أساسيين:
-1الهدف النظري :يتم من خالل التعرف على طبيعة الحقائق والعالقات االجتماعية والنظم
المتبعة.
-2الهدف العلمي :يمكن االستفادة منه في وضع خطة لإلصالح على أس اس س ليم وف ق م ا
يرتضيه التطور الطبيعي (.)1
وتكمن األهمية النظرية للدراسة فيما يأتي:
-1تنبثق أهمية الدراسة من الدور الذي تلعبه القيادات اإلداري ة في أدارة المنظم ات وإدارة
الم وارد البش رية خاص ة وأن التع رف على أنظم ة وأنم اط القي ادة العلمي ة من قب ل
المتخص ص أو الب احث تمكن ه من تش خيص نق اط الق وة والض عف وفي تج اوز نق اط
الضعف في األنماط والقوانين المتبعة من قبل اإلداري.
-2يواجه المجتمع الليبي مجموعة من التغييرات االجتماعية واالقتصادية والسياس ية أث رت
بدورها على أحداث تغييرات في األنظم ة والق وانين المتبع ة في المنظم ات إض افة إلى
تغيير الهياكل التنظيمي مما انعكس هذا التغيير بصورة ملحوظة على القيادات اإلدارية
لذا ف ان أهمي ة الدراس ة تكمن في التع رف على دور القي ادة اإلداري ة في أدارة الم وارد
البشرية ودوره في نجاح واستمرار العملية اإلنتاجية.
-3تنبع أهمية الدراسة من أهمية الموارد البشرية في كونه ا أهم عناص ر العملي ة اإلنتاجي ة
لذا البد من توفر الكفاءات الجيدة القادرة على األداء والعطاء المتميز وأن توسع اإلنت اج
ال يكون بالتوسع األفقي فقط (زيادة عدد الموظفين وتقني ة عالي ة من اآلالت والمع دات)
بل أن التوسع الرأس ي لإلنت اج ه و مكم ل للتوس ع األفقي وذل ك برف ع مس توى الكف اءة
)1(1عبد الهادي الجوهري ،أصول علم االجتماع ،مكتبة نهضة الشرق ،القاهرة ،سنة ،1997ص .99-98
65
اإلنتاجية عن طريق توفير الموارد البشرية المتحفزة والقابلة لعمليات التش كيل والتأهي ل
والتدريب.
-4تكمن أهمي ة الدراس ة في التع رف على ال دور ال ذي تلعب ه إدارة الم وارد البش رية
اإلستراتيجية في دعم الفكر المعرفي والمساهمة في أع داد رأس م ال فك ري يس اهم في
خلق نوع من التمايز الذي يساعد المنظمة على التنافس واالستمرارية والربحية.
ثالثاً :أهداف الدراسة-:
إن لكل دراسة هدف أو غرض يجعلها ذات قيمة علمية ،والهدف من الدراس ة يفهم على ان ه
السؤال الذي طرح سابقا ً وهو هل للقيادة اإلدارية اثر اوتاثير في تفعي ل عم ل إدارة الم وارد
البش رية اإلس تراتيجية؟ وبم ا أن البحث العلمي ه و ال ذي يس عى إلى تحقي ق أه داف عام ة
وشخصية ذات قيمة وداللة علمية لذا فان البحث يهدف إلى ما يأتي:
-1بيان اثر القيادة اإلدارية في إدارة الموارد البشرية استراتيجياً.
-2اثر المؤهالت العلمية للقيادة اإلدارية في إدارة الموارد البشرية استراتيجياً.
-2التعرف على اثر الخصائص الشخصية للقيادة اإلدارية في إدارة الموارد البشرية
استراتيجيا.
ً
-3التعرف على اثر القيادة االدارية في تكوين رأس المال الفكري.
-4التعرف على اثر القياده االدارية في خلق ميزة تنافسية.
-5التعرف على اثر القياده االدارية في خلق ادارة المعرفة.
65
الفصل األول
65
المفاهيم األساسية للدراسة-:
أن المفهوم عبارة عن لفظ عام يع بر عن مجموع ة متجانس ة من األش ياء وفي أط ار البحث
العلمي يلجئ الباحث إلى اس تخدام العدي د من المف اهيم وال تي وجب علي ه تحدي دها بدق ه أن
كانت تحمل أكثر من معنى حتى يتضح المفهوم الذي يقصده الباحث أمام القارئ وهو يطل ق
عليه المفهوم اإلجرائي ويعني به تحويل األفكار المج ردة إلى أش ياء يمكن قياس ها والتعب ير
عنها بشكل علمي في الواقع (.)1
ولقد استعمل في هذه الدراسة عدد من المفاهيم هي-:
-1اإلدارة .Administration
-2أدارة الموارد البشرية .Human Resource Management
-3رأس المال الفكري .Intellectual capital
-4أدارة المعرفة .Knowledge management
-5أدارة الموارد البشرية أالستراتيجية Strategic human resource.
-management 6القيادة .Leadership
-1اإلدارة -:""Administration
من خالل االس تقراء الت اريخي لحرك ة اإلنس ان ع بر العص ور نج د أن اإلدارة ك انت
حاضره ومتجذرة فيه -من خالل اإلرث الحضاري الذي وصل ألينا ألسباب -عده منها:
أوال :أن الحضارات القديمة مثل ( السومرية ،البابلية ،الفرعونية ) لم تكن وليد ًة للفوضى
أو العفوي ة ب ل ك ان للتنظيم والتخطي ط والتوجي ه ورقاب ة األداء حض وراً في ك ل
الميادين وكل هذه الوظائف تصب في صلب العملية اإلدارية.
وثانيا ً :إن المُطلع على مفهوم اإلدارة يعي معنى اإلدارة باألهداف ،أي أن اإلدارة ترتبط
ارتباطا مباش راً باله دف مهم ا ك ان نوع ه ( كزي ادة الربحي ة أو تحقي ق النج اح أو
تجاوز الليبيل) كلها أهداف تحتاج الن تجتمع عناصر اإلنت اج بي د إدارة ق ادرة على
توجيهها بغية الوصول للهدف المطلوب.
( )1محمد الجوهري – عبد هللا الخزرجي ،طرق البحث االجتماعي ،دار الثقافة والنشر ،القاهرة ،سنة ،1990 1
ص . 60-58
65
وثالثاً :يمكن اعتبار كل مواصل ألينا وما عندنا الي وم ه و نت اج للجه د الجم اعي المش ترك
وحتى على مستوى األفكار الفردية فهي بحاجه إلى تالقح أفكار من اج ل إنض اجها
كفكره كأمله ،وعموما ً فأن اإلدارة ترتب ط ارتب اط وثيق ا ً في توجي ه وتحري ك العم ل
الجماعي تجنبا ً للتداخل والتقاطع والنزاع والفوضى.
من كل ذلك يتضح أن اإلدارة علم وفن وممارسة ومهنة في آن واحد ومن خالل اإلطالع
على مجموعة التعاريف نجد أنها تشترك باالتي -:
-1وجود هدف مشترك وواضح لجميع العاملين.
-2تنفيذ األهداف وتحقيقها يكون بمشاركة جماعية وان وجدت أهداف فردية وخاصة.
-3بالرغم من إن األهداف ُتحدد من قبل اإلدارة العليا ولكن تنفيذ وتحقيق هذه األه داف
يقع على عاتق اآلخرين.
-4تسعى اإلدارة لتحقيق أفضل النتائج بأقل التكاليف.
-5القدرة على التنبؤ من أجل التخطيط ومواجهه األحداث والتقلبات المستقبلية.
-6بصورة عامة فأن اإلدارة تسعى لتحقيق أهدافها الخاص ة ،لكنه ا بالتأكي د تأخ ذ بعين
االعتبار أهداف الفرد والمجتمع.
من خالل ما تقدم يمكن أن نشتق تعريفا ً إجرائيا لإلدارة مفاده:
أنها عملي ة فني ة علمي ة ومهني ة تس عى من خالل وظائفه ا المتمثل ة ب التنبؤ والتخطي ط
والتوجيه والرقابة وإصدار األوامر والتنسيق ....إلى قي ادة عوام ل اإلنت اج ( المادي ة وغ ير
المادية) نحو تحقيق أهداف المنظمة والف رد والمجتمع بأق ل التك اليف أخ ذتا بنظ ر االعتب ار
تقلبات البيئتين الخارجية والداخلية للعمل.
-2أدارة الموارد البشرية "- :" Human Resource Management
ت برز أهمي ة إدارة الم وارد البش رية من خالل كونه ا إدارة وظيفي ة توج د في مختل ف
المنظمات ،وتبرز أهميتها أيضا من حيث حساسيتها في التعامل مع عنصر مهم من عناصر
اإلنت اج وه و (الم ورد البش ري ) والن األخ ير متغ ير في ق واه وتفك يره ومس توى أداءه
ومعلوماته وخبراته ومتأثر بعالقاته المختلفة م ع اآلخ رين في البيئ تين الداخلي ة والخارجي ة
ومتقلب من حيث الم زاج والش عور ب الحب والك ره والرغب ة واإلحج ام...الخ من الص فات
اإلنسانية المختلفة .ك ذلك ف أن الم ورد البش ري ل ه قيم ه تنافس يه مهم ة في المنظم ات لع دم
65
أمكاني ة تقلي ده من جه ة ،ولعطائ ه المتن امي من جه ة أخ رى ،وألن العنص ر اإلنس اني ه و
العامل المحرك والمخطط والموجه ة لك ل عوام ل اإلنت اج األخ رى ،ل ذلك اختلفت وجه ات
نظ ر المتخصص ين في الحي اة العلمي ة والعملي ة في تحدي د مفه وم موح د إلدارة الم وارد
البشرية ،وقد برزت وجهتا نظر أساسيتان ،كان لوجودهما مجموعة أسباب ،منها ك بر حجم
المنظم ة ،ون وع المنتج ،وموق ع اإلدارة في اله رم التنظيمي ،وك ذلك نظ رة اإلدارة العلي ا
ودرج ة اهتمامه ا ب إدارة الم وارد البش رية ،وغيره ا من األس باب ال تي س اهمت في تبل ور
الرؤيتين ،ووجهتا النظر هي-:
أ -وجهة النظر التقليدية:
يرى فيها بعض المديرين أن إدارة الموارد البشرية ما هي إال مجرد وظيفة قليلة األهمية
في المنظمة وتقتصر على قيامها بأعمال روتينية تنفيذية ،ومن أمثلتها حفظ المعلوم ات عن
العاملين في ملفات وسجالت معينه ومتابعة النواحي المتعلقة بهم مثل ضبط أوقات الحضور
واالنصراف واالنجازات والترقيات ،ويبدو أن إدارة الموارد البشرية لم تشغل اهتمام هؤالء
المديرين ،حيث يرون أن تأثيرها ض ئيل على كف اءة ونج اح المنظمة وق د انعكس ذل ك على
اإلدارة. الدور الذي يقوم به مدير إدارة الموارد البشرية ،وكذلك على الوضع التنظيمي لهذه
ب -وجهة النظر الحديثة:
ي رى البعض اآلخ ر من الم ديرين أن إدارة الم وارد البش رية تعت بر من أهم الوظ ائف
اإلدارية في المنظمات وهي ال تقل أهمية عن باقي الوظ ائف األخ رى ،كالتس ويق واإلنت اج
والمالية وذلك ألهمية العنصر البشري وتأثيره في الكفاءة اإلنتاجية للمنظمة .أن مفهوم إدارة
الموارد البشرية اتسع ليشمل أنشطة رئيسية من أهمها تحلي ل وتوص يف الوظ ائف ،تخطي ط
الموارد البشرية ،جذبها واستقطابها ،تحفيزها ،وتنمي ة وت دريب تل ك الم وارد باإلض افة إلى
(.)1 النشاط التقليدي المتعلق بشؤون الموارد البشرية في المنظمة
-يمكن تعريف أدارة الموارد البشرية بأنها ذلك النشاط المسئول عن إدارة الم وارد البش رية
سواء كان منها ضمن قوة العمل للمنظمات أو الق ادرين على العم ل ولم تتهي أ لهم ف رص
(.)2 العمل في منظمة محدده
( )1صالح الدين الباقي ،أدارة الموارد البشريه ،الدار الجامعيه االسكندريه ،مصر ،سنه ،1199ص .15 1
( )2خالد عبد الرحيم الهيتي ،ادارة الموارد البشريه مدخل ستراتيجي ،الحامد للنشر والتوزيع ،سنه ، 2000ص .19 2
65
-هي اإلدارة التي تؤمن بأن األفراد العاملين في مختلف المستويات أو نشاطات المنظمة هم
أهم الم وارد ومن واجبه ا أن تعم ل على تزوي دهم بكافة الوس ائل ال تي تمكّنهم من القي ام
بأعم الهم لم ا في ه مص لحتها ومص لحتهم وأن ت راقبهم وتس هر عليهم باس تمرار لض مان
نجاحهم ونجاح العامة ( ).
1
عرفت على أنها اإلدارة المسئولة عن انجاز نشاطات خاصة بالفرد والمنظم ة ،فهي
-كذلك ُ
اإلدارة المسئولة عن توجيه عنصر العمل في المنظمة من خالل نشاطات توجيهيه لزيادة
(.)2 الفاعلية كاالستقطاب والتوظيف والتدريب والتطوير والمكافئة
ع رفت إدارة الم وارد البش رية ،بأنه ا اإلدارة المس ئولة عن زي ادة فاعلي ة الم وارد
-كما ُ
(.)5 البشرية في المنظمة لتحقيق أهداف الفرد والمنظمة والمجتمع
-إدارة الموارد البشرية هي سلسلة القرارات الخاصة بالعالقات الوظيفية المؤثرة في فعالي ة
فيها (.)3 المنظمة والعاملين
-كما أنها اإلدارة التي تقوم بتوفير ماتحتاجه المنشأة من الأي دي العامل ة والمحافظ ة عليه ا،
وتدريبها ،وتطويرها ،والعمل على استقرارها ورفع الروح المعنوية كما تقوم هذه اإلدارة
أيضا ً بمتابعة تطبيق اللوائح والتعليمات والقوانين ال تي ش اركت في ص ياغتها واعتم دتها
اإلدارة العليا في المنظمة ،وكذلك تعمل اإلدارة على تع ديلها من وقت ألخر بم ا يتماش ى
(.)4 مع مصلحة المنشأة والعاملين فيها
ومن خالل عرض الباحث لمجموعة التعاريف أعاله ،يجد أنها تشترك باالتي:
-1أن أهميتها وحساسيتها في منظمات اإلعمال ناجمة من تعاملها مع عامل أساسي ومتغير
من عوامل اإلنتاج وهو الفرد العامل.
)3( 1حسن إبراهيم بلوط ،إدارة الموارد البشرية من منظور إستراتيجي ،منشورات دار النهضة العربية ،بيروت لبنان ،ط
،2002ص.18
( )4خالد عبد الرحيم إلهيتي ،أداره الموارد البشرية مدخل إستراتيجي ،مصدر سابق ،ص .29
( )5سنان الموسوي ،أدارة الموارد البشرية وتأثير العولمة عليها ،الحامد للنشر والتوزيع ،عمان ،سنه ،2000ص
.29
2
)1(3أحمد ماهر :إدارة الموارد البشرية ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية ،مصر ،ط ،2004ص.26
( ) 2محمد فالح الصالح ،أدارة الموارد البشرية ،دار حامد للنشر والتوزيع ،عمان ،سنه ، 2004ص . 21-20
4
65
-2أن مهمتها هو توف ير م وارد بش رية لمختل ف اإلدارات والوظ ائف داخ ل المنظمة
والمحافظة عليها وحثها على المشاركة في اتخاذ القرارات.
-3اهتمامها بدراسة البيئة الخارجية والداخلية ومتابعتها لمواجه ة التقلب ات البيئي ة ولتوف ير
الموارد البشرية التي تحتاجها المنظمات.
-4تسعى من خالل توفير الفرص والعروض والمغريات الستقطاب الكفاءات وال تي تعت بر
ميزة تنافسية غير قابلة للتقليد.
-5تسعى إدارة الموارد البش رية لخل ق الموائم ة بين اإلدارة العلي ا واإلف راد الع املين وبين
العاملين أنفسهم وبين اإلفراد وباقي اإلدارات ،هذا على صعيد البيئة الداخلية ،والموائمة
الخارجية عندما تتمكن المنظمة من التكيّف مع متطلبات البيئة الخارجية.
-6تسعى من خالل التدريب إلى رفع كفاءة اإلفراد في أداء وظائفهم مم ا ينعكس ذل ك على
الف رد أدا ًء وعلى المنظم ة من خالل ن وع المخرج ات وك ذلك على رفاهي ة الف رد في
المجتمع.
-7الرقابة والمتابعة واإلشراف تساعد إدارة الموارد البش رية على تك وين ص ورة عن أداء
العاملين مما يمكنها من تقويم أدائهم ومعالجة االنحرافات والتلكؤات.
-8تسعى من خالل أنظمة األجور والتحفيز إلى رفع ال روح المعنوي ة ل دى العام ل ولخل ق
نوع من االستقرار وكسب الو الءات.
-9تس اهم في التخطي ط ورس م السياس ات ووض ع اإلس تراتيجيات الخاص ة له ا ك إدارة
وللمنظمة بصورة عامه.
-10تقوم بمتابعة العاملين في تطبيقهم للوائح واألنظمة والقوانين والتعليمات التي اعتم دتها
اإلدارة العليا في أداء وظائفهم.
مما تقدم أعاله نستطيع أن نشتق تعريفا ً إجرائيا مفاده األتي-:
أنه ا اإلدارة المس ئولة عن توف ير الع املين للمنظم ة اس تقطابا ً واإلش راف عليهم إع داداً
ً
ومتابعة لرفع مستوى كف اءة اإلف راد الع املين مم ا ينعكس ذل ك على أداءهم وتدريبا ً ورقابة
وزيادة إنتاجية المنظمة وض مان رفاهي ة المجتم ع ،كم ا وتس عى لخل ق الموائم ة م ع البيئ ة
الخارجية من خالل مواجهة متغيراتها ،إما الداخلي ة فتتم من خالل تص ميم الوظ ائف وفض
65
النزاعات وكسب والء اإلفراد وخلق الشعور باالنتماء واالستقرار لديهم بغية تحقيق أه داف
الفرد والمنظمة والمجتمع على حد سواء.
-5إدارة الموارد البشرية اإلستراتيجية "Strategic Human Resource
-:" Management
لقد كان للتطور الصناعي في عالم اليوم أثراً في ظه ور منظم ات عمالق ة ذات ف روع
متعددة يعمل ضمنها اآلالف من العاملين وفي مختل ف المج االت والقطاع ات .ل ذلك لم يع د
الم دير في المنظم ة كم ا ك ان س ابقا ً ق ادراً على اإلش راف على كاف ة األنش طة والفعالي ات
بصورة مباشرة ول ذلك ك ان من نت ائج ه ذه التط ورات ب روز التخص ص كظ اهرة مالزم ة
صبت الدراسات على عام ل مهم من عوام ل اإلنت اج إن
لتوسع وتعقيد هذه اإلعمال .لذلك ان َ
لم يكن أكثرها أهمية ( العنص ر البش ري ) ف برزت خالل الف ترة الزمني ة ألمالزم ة لحرك ة
الث ورة الص ناعية أدارة تهتم وتتخص ص بش ؤون الع املين ول و بش كل مبس ط في ب داياتها
وباتساع المهام والوظائف المناطة به ا راف ق ذل ك تط ور في مس ميات تل ك اإلدارة .فك انت
إدارة العاملين ،إدارة اإلف راد ،إدارة الم وارد البش رية ،وص وال إلى إدارة الم وارد البش رية
اإلس تراتجية وال تي ُتع نى ب الموارد البش رية في البيئ تين الداخلي ة أع داداً وت دريبا ً وت أهيال
وتطويراً ...والخارجية من خالل متابعة حرك ة الس وق والبحث عن أس واق العمال ة الجي دة
ذات التكاليف القليلة والتي تعتبر ميزة تنافسية غير قابله للتقليد .وللتعرف على مفه وم إدارة
الموارد البشرية أإلستراتيجية ينبغي تفكيك هذه العبارة إلى مص طلحاتها للوص ول إلى الفهم
الحقيقي لها والى آلية عملها.
فاإلدارة كمفهوم والذي تطرقنا سلفا ً في بيانه والذي يع ني ببس اطة ألق درة على تحوي ل
عناصر اإلنتاج ( المال ،البشر ،الموارد الطبيعية ،التقنيات ) باتجاه نقطة معين ة ،غاي ة ذل ك
تحقيق الهدف الذي اجتمعت من أجله هذه العناصر وكذلك فأن أدار الشيء أي حوّ ل وجهته،
ل ذلك يمكن الق ول على أن اإلدارة هي علم وفن ومهن ة تحوي ل عوام ل اإلنت اج نح و ه دف
محدد.
إما بالنسبة لمصطلح مورد أو موارد فأن الوصف جاء أبل غ م ا يمكن إلعط اء ص ورة
عن آلي ة عم ل ه ذه اإلدارة ،فل و نظرن ا بإمع ان للمص طلح ،س نجد أن ه ذا بع د اس تراتيجي
خارجي وداخلي ،فأن هذه اإلدارة مسئولة عن إرواء ظمأ المنظمة من ( العنص ر البش ري )
65
والتي هي بأمس الحاجة إليه إلدارة عوامل اإلنتاج المتبقية لتحقي ق أه داف وغاي ات تأس يس
أي تنظيم كان وبالتأكيد فأن اإلرواء بالمعين الص افي ال يتماث ل م ع اإلرواء بالم اء ال ذي ال
يحمل نفس الصفات لذلك كان نجاح هذه اإلدارة مرهون في استحص ال أن واع من العناص ر
البشرية ذات مهارات وخبرات وقدرات عالي ة ،ف إدارة الم وارد البش رية ق ادرة على بل وغ
النبع الصافي من الموارد البشرية في البيئة الخارجية والمحافظ ة عليه ا وإع دادها وتأهيله ا
في البيئة الداخلية.
إم ا بخص وص مص طلح أإلس تراتيجية فق د أس تخدم في األدبي ات ألحديث ة بش كل واس ع
وخصوصا ً في األدبيات اإلدارية بعد التطور الحاصل في المفاهيم والمه ام والوظ ائف ال تي
تق وم به ا اإلدارات في مختل ف القطاع ات ،فتغ ّي ر المس تويات الفكري ة وأنماطه ا ،وأن واع
التقني ات المس تخدمة ،وط رق تنفي ذ اإلعم ال وأدائه ا ....جع ل من اس تخدام مص طلح
أإلس تراتيجية والتفك ير اإلس تراتيجي ،التخطي ط اإلس تراتيجي وغيره ا مم ا يلح ق ب ذلك،
ض رورة لتحدي د أنم اط التفك ير ألحديث ة رغم أن الكث ير من الب احثين لم يتفق وا على تحدي د
مفهوم شامل ومحدد لإلستراتيجية.
فاإلس تراتيجية كمف ردة اش تقت من كلم ة يوناني ة ( )Strategosأي فن القي ادة ل ذا فهي
ترتبط بالمهام العسكرية ولقد عرفها ق اموس وس تر بأنه ا (علم تخطي ط العملي ات العس كرية
وتوجيهه ا) ومن ثم تع ددت اس تخداماتها في كاف ة العل وم االجتماعي ة واإلداري ة والسياس ية
وغيرها .فمنهم من عرّ فها على أنه ا الغاي ات ذات الطبيع ة األساس ية ،ومنهم من ق ال بأنه ا
تحدي د األه داف والغاي ات بعي دة الم دى م ع تخص يص الم وارد لتحقي ق تل ك األه داف
والغايات( ).
1
-ولقد عرفها علماء اإلدارة على أنه ا الطري ق الدائم ة ال تي يس ير عليه ا اإلنس ان في
حياته ،واإلنسان يحتاج دائم ا إلى االس تراتيجيات في مواق ف مختلف ة من حيات ه ،فه و
يحتاجها للحوار مع أبنائه ،أو لعرض خدماته على العمالء ،لتوزي ع وقت ه بين مش اغله
اليومية ....ويمكن تحديد ثالث عمليات أساسية لإلستراتيجيات الناجحة هي-:
-1تحديد الهدف.
-2العمل على تحقيق الهدف.
( ) 1أكرم السالم ،اإلدارة اإلستراتيجية استخدامات متعددة ودور حيوي متجدد،المنتدى العربي إلدارة الموارد 1
65
-3المرونة (.)1
-ولقد عرفها ( )Portenبأنها بناء وإقامة دفاعات ضد القوى التنافسية ،أو إيجاد موقع
في ألصناعة ،حيث تكون القوى أضعف ما يكون وأن لكل منظمة إس تراتيجية تنافس ية
تمثل خليط من األهداف.
لذلك تمتاز اإلستراتيجية بسمتين أساسيتين كما يقول ميتز بيرج (: )H.mentzberge
-1أنها متقدمة على األنشطة التي تضيفها أي أن البعد المعرفي أسبق في النشاط منها وأنها
تتط ور بش كل واعي وه ادف ،أي أن المض مون المع رفي ال واعي ه و األب رز خالف
االستجابة العفوية.
-2أن المعرف ة ( )Knowledgeكموض وع ي أتي باألس اليب والمنتج ات والخ دمات
والعمليات الجديدة التي تحقق ميزه متجددة مستدامة في السوق ( ).
2
وعُ ّرف التخطي ط االس تراتيجي بحلق ة الوص ل بين التفك ير االس تراتيجي واإلدارة
اإلس تراتيجية ،فه و عملي ة منظم ة تق ود لتحدي د الرؤيـــــة المستقبليـــــة للمنظمـــــة
وأهدافهـــــا
اإلستراتيجية ،وكيفية تحقيق هذه األهداف (.)3
ويُعرّ ف على انه عملي ة اختي ار أه داف المنظم ة وتحدي د السياس ات واالس تراتيجيات
الالزم ة لتحقي ق األه داف وتحدي د األس اليب الض رورية لض مان تنفي ذ السياس ات
واالس تراتيجيات الموض وعة ،ويمث ل العملي ة التخطيطي ة طويل ة الم دى ال تي يتم إع دادها
((. 4 بصور رسمية لتحقيق أهداف المنظمة
ويشير التفكير اإلس تراتيجي إلى ت وافر الق درات والمه ارات الض رورية لممارس ة مه ام
اإلدارة اإلستراتيجية بحيث يمد صاحبه بالقدرة على فحص وتحلي ل عناص ر البيئ ة الداخلي ة
1
( )1محمد سعيد العولقي ،إستراتيجيه النجاح في الحياة ،مجله اإلسالم اليوم،االنترنيت ،ص ، 2006 ،1االنترنيت
www.islantoday.net
2
( )3حسين عجالن حسن ،إستراتيجيات اإلدارة المعرفية في منظمات األعمال ،دار اإلثراء للنشر والتوزيع ،الطبعة األولى،
،2008ص.90
3
( )1عبد الرحمن بن احمد صائغ ،مفهوم التخطيط اإلستراتيجي ومبرراته ،المجلة االلكترونية أالقتصاديه ،العدد ،5346سنه
،2008االنترنيت http://www.aleqt.com
4
( )2جمال محمد على ،التخطيط اإلستراتيجي وأثره على األداء في المنظمات الخيرية اإلسالمية ،سلسلة البحوث الوظيفية ،سنه
، 2007االنترنيت http://dpo3.ektob.com/65879.html
65
والخارجي ة للمنظمة والقي ام ب التنبؤات الدقيق ة م ع إمكاني ة ص ياغة االس تراتيجيات واتخ اذ
القرارات المناسبة بالسرعة المطلوبة.
وعلى هذا فالتفكير اإلستراتيجي يفرز إستراتيجية ناجحة تجمع بين عدد كبير من العوامل
المتعلقة بالبيئة الداخلية والخارجية وأغراض المنظمة والم وارد البش رية والقض ايا المتعلق ة
بالثقافة السائدة داخل التنظيم وكيفي ة االس تفادة من موارده ا الن ادرة ،وبعب ارة أخ رى يف رز
انجح إستراتيجية يمكن للمنظمة صياغتها وتنفيذها ويقوم التفكير اإلستراتيجي على مجموعة
من الرؤى التي تم االتفاق عليها وتقوم على إتباع إطار منهجي يتجه نحو المستقبل ،ويتمكن
المفكر من خالله توجيه المنظمة بدءًا من االنتق ال من العملي ات اإلداري ة اليومي ة ومواجه ة
األزمات وصوالً إلى رؤية مختلفة للعوامل الداخلية والخارجي ة الق ادرة على تحقيق التغي ير
في البيئة المحيطة بما يحقق في النهاية توجهًا فاعالً بصورة أفضل للمنظمة.
هذا التفكير يكون موجهًا للمستقبل مع عدم إهمال الماضي وإدراك الواقع ال ذي تق ف في ه
المنظمة ،األمر الذي يؤدي إلى تجنب أخطاء الماضي (.(1
اريع .أما الفكر تراتيجي يُعطي القائد أدوات التخطيط وإقامة المش فالتخطيط اإلس
اإلستراتيجي فهو منهجية تفكير تضمن حسن اس تخدام أدوات بش كل ب ارع بخالف التخطيط
اإلستراتيجي (.)2
ولكي يتميّز التفكير االستراتيجي عن التخطيط االستراتيجي ال بد من توضيح الفرو ق ات
التالية وهي فورق ات بين العمل أالس تباقي و العمل االس تدراكي الالح ق ،بين المب ادرة
واالس تجابة ،بين االستش راف من خالل المؤش رات ومعالجة النت ائج بعد وق وع الح دث،
ويّعرف التفكير االستراتيجي على انه العملية الذهنية التي تنطوي على التحسب لتوقع التغير
في المعطيات والبيئة المحيطة بالعمليات االقتصادية أو األعمال واألنشطة ج راء التغ ير في
المستوى التقني أو الفني أو االبتكارات الممكنة خالل مدى زمني مستقبلي.
وتتمثل المكونات األساسية للتفكير اإلستراتيجي في-:
( )1التفكير اإلستراتيجي ،برامج اإلدارة العليا ،ص ،7االنترنيت http://www.caoa.gov.eg 1
2
( )2جاسم سلطان ،التفكير االستراتيجي والخروج من المأزق الراهن ،مطابع أم القرى ،مصر ،المنصورة ،سنه 1437هـ ،الطبعة
األولى ،ص . 25
65
-1المنظور النظامي ألقيمي :ي ّتبع التفكير االستراتيجي نظام قيم ذهنية محددة ترس م مع الم
التوجهات اإلستراتيجية في البيئة االقتصادية وتحكم تطور األعمال واألنشطة ،وتك ون
مرتبطة ببعضها البعض.
-2البحث عن النواي ا :يركز التفك ير االس تراتيجي على مؤش رات تغ ير نوايا الق وى
المنتجة واتجاهات اإلنتاج والضغوط االقتص ادية والمالية ال تي يمكن إن تف رض تغ ير
ظروف بيئة األعمال.
-3اقتناص الفرص بذكاء :يعمل التفكير االس تراتيجي على أع ادة الموضع االس تراتيجي
للمنظمات الكبرى لكي تواجه المتغيرات بفاعلية وقدرة ،وتحمي مصالحها في مواجهة
المنافسة والتحديات.
-4االهتمام ب الزمن :يهتم التفك ير االس تراتيجي بعناصر ال زمن وتغ ير األوق ات وت أثير
تفكير األجيال المتعاقبة ومدى انعكاسها على االبتكارات واالنجازات وتطبيقات العل وم
على تطور المنتجات وأسعارها وكلف اإلنت اج وتس عيرها ودراسة المؤش رات وأثرها
على المنظمات الكبرى.
-5تلمّس الفرضيات :يركز التفكير االستراتيجي على الفرضيات ويب ني عليها احتم االت
التغير والتغيير في الظروف االقتصادية واإلنتاجية واتجاه ات المنافسة وم دى ت أثير
كل ذلك على وضع المنظمة الكبرى ومستقبل عملياتها وح ّدة التنافس وتأثيره عليها.
فالتفكير االس تراتيجي يتعلق بالوقاية من اثر التغ يرات من خالل التفك ير أالستش رافي أو
أالس تباقي لالحتم االت من خالل تع وّ د ق راءة المؤش رات وتوقع نوايا التغي ير والتغ ير في
السلوك االقتصادي للمجموعات والقطاع ات والق وى اإلنتاجية المتع ددة ،وهو أس لوب إدارة
اقتص ادية وإنتاجية ال غ نى عنه للمنظم ات الك برى والش ركات الطامحة لض مان البق اء في
عالم اقتصادي متغير وشديد المنافسة.
والتفكير االستراتيجي مبني على فك رة داروين القائل ة "البق اء ليس ألق وى الكائن ات وال
ألكثرها ذك ا ًء ولكن ألبرعها اس تجابة للتغي ير " ل ذا يع د التفك ير االس تراتيجي منهج متق دم
لتطوير األعمال (.)1
( )1عبد هللا بن محمد الرشيد ،التفكير االستراتيجي ،منهج متقدم لتطوير اإلعمال واإلنشاء ،سنه ، 2009 1
االنترنيت http://ar.netlog.com/go
65
من خالل اس تعراض مجموع ة التع اريف نج د أن هن اك اختالف ات بين التفك ير
االستراتيجي والتخطيط االستراتيجي ،وقد يتوهم البعض أنهما مفه ومين متش ابهين .ف األول
ناتج عن تراكم الخبرات التي تس اهم في تنمي ة ق درات ومه ارات المفك ر اإلس تراتيجي أم ا
التخطيط اإلس تراتيجي في أتي من فهم المخط ط لرس الة وأه داف المنظم ة الرئيس ية وك ذلك
صياغة االستراتيجيات لتحقيق الرسالة والغاية واختي ار طريق ة لتخص يص م وارد المنظم ة
لتنفيذ استراتيجياتها .لذلك نجد إن مجموعة التعاريف المتعلقة باإلستراتيجية تشترك في -:
-1أنها خطة أو مجموعة خطط طويلة األجل.
-2تساهم في رسم سياسات المنظمة وتحدد غايتها وأهدافها.
-3تساهم في تطوير هياكل المنظمة من خالل توصيف وتحديد الموارد الالزم ة له ا
على المدى البعيد.
-4تحدد مالمحها من خالل أنماط التفكير اإلبداعية لدى المفكر االستراتيجي.
-5تنشأ عن امتالك تصورات عن البيئة الداخلية والخارجية لمنظمات اإلعمال.
-6يلعب التنب ؤ العلمي المس تند على بيان ات ومعلوم ات دقيق ه دور في تحدي د أط ر
اإلستراتيجيات ألعامة لمنظمات اإلعمال.
-7تمتاز بالمرونة لمواجهة التقلبات واإلحداث الطارئة.
مما تقدم أعاله يمكن أن نشتق لإلستراتيجية تعريفا ً إجرائيا مفاده-:
أنـها عمـلية تنبـؤية علمـية إبداعية طويلة األمد تـستند عـلى بيـانات ومعــلومات وخبرات
عن البيئة الداخلية والخارجية والتي يُحدد من خاللها نوع الوظائف وتوف ير الم وارد الكافي ة
لتنفيذها في سبيل تحقيق أهداف وغايات منظمات اإلعم ال وتمكينه ا من مواجه ة الظ روف
الطارئة التي تحدث نتيجة للتقلبات في البيئتين الداخلية والخارجية.
-من ذلك يمكن تعريف إدارة الموارد البشرية أإلستراتيجية على أنه ا اإلدارة المس ئولة عن
تحقيق الموائمة بين المنظمة والبيئة من خالل تحقيق الموائمة بين الفرد والمنظمة والف رد
(.)1 والبيئة
-كما وتعرف على أنها مجموعة من السياسات والممارسات أو األنشطة والوظائف المتعلقة
بالموارد البشرية والتي تهدف إلدارته ا بفاعلي ة من أج ل تحقي ق أه داف الف رد من خالل
1
( )1خالد عبد الرحيم الهيتي ،أدارة الموارد البشرية ،دار حامد للطباعة ،عمان،الطبعة األولى ،1999 ،ص .20
65
األجر ،األمان ال وظيفي ،الت أمين ...والمنظم ة من خالل المنافس ة والبق اء واإلرب اح ....
(.)1 والمجتمع من خالل تحقيق أهداف خطة التنمية أالقتصادية واالجتماعية
وتبرز أهمية الم وارد البش رية أإلس تراتيجية من خالل مش اركة اإلدارة العلي ا في تحدي د
الغايات واأله داف والمس اهمة في توجي ه مس ار العم ل في المنظم ة ورس م الخط ط طويل ة
األجل وامتالكه ا للمرون ة الكافي ة في مواجه ة حرك ة الس وق والتقلب ات في البيئ ة الداخلي ة
والخارجية ،إي مواجهة عدم التأكد في كلتا البيئتين ( ).
2
مما تقدم أعاله يمكن أن نضع إلدارة الموارد البشرية اإلستراتيجية تعريفا ً إجرائيا مفاده-:
بأنها اإلدارة المسئولة عن وضع الخطط واألهداف واالستراتيجيات القصيرة و الطويل ة
األج ل للم وارد البش رية ،من خالل التوص يف ال دقيق للوظ ائف وتحدي د ش اغليها وإع داد
الدورات التدريبية والتأهيل لهم وخلق الموائمة بين اإلف راد والجماع ات والمنظم ة على ح د
سواء ،لضمان تحقيق أه داف المنظم ة واإلف راد ،والبحث عن ب دائل جي ده من خالل وض ع
سياسات وآليات ج ذب تكف ل اس تقطاب الكف اءات ذات الق درات العقلي ة والعلمي ة والجس دية
لخلق ميزه تنافسيه قادرة على مواجهة التقلبات واالنحرافات في البيئة الداخلية والخارجية.
-6القيادة " - :"Leadership
إن اختالف الرؤى للقيادة ساهم في رسم أوجه متع ددة لمفه وم واح د ولم يكن ذل ك ولي د
ألصدفه ،ولكن ألهمية القيادة وما تشغله من مواقع تجعله ا متص ّدره لكاف ة األنش طة ،ولق دم
هذا المصطلح وتطور وتعدد وتقلص وتوسع مهامه ،أضافه إلى أنه لم تعد الرؤية كما ك انت
لكث ير من األم ور ،فمف اهيم الحري ة ،الديمقراطي ة ،االش تراكية ...الخ جعلت من اختالف
المفاهيم أمراً طبيعياً.
-والقيادة اصطالحا ُُّّّعرفت في معجم لسان الع رب هي (الق َود ) نقيض ّ
الس َوق :يق ال :
يقود الدابة من أمامها ويس وقها من خلفه ا ( ) .ويمكن أن نستش ف من ه ذا التعري ف إن
3
( )2نبيل عبد هللا ،محاضرات ماده أداره اإلفراد ،الفصل األول ،2007 ،ص ،1االنترنيت 1
www.attalaba.com
( )1حسين الدوري ،اإلدارة اإلستراتيجية والتميز اإلداري التخطيط االستراتيجي ،المنظمة العربية للتنمية ،2008 ،ص،1 2
www.caoa.gov.eg
3
65
القائد يتصدر الجميع ويق ودهم إلى م ا ينفعهم ويرش دهم لم ا يحق ق أه دافهم فمع نى أن
تقود هو أن تكون في ألمقدمة.
-وقد عُرفت القيادة على أنها عملية تحري ك مجموع ة من الن اس باتج اه مح دد ومخط ط
وذلك بتحفيزهم على العمل باختيارها ( ).
1
-وقد عرّ فها بعض العلماء الذين اهتموا بدراسة القيادة على أنها مركز أو وض ع رس مي
يضفي على شخص معين في مؤسسة أو منشأة أو تنظيم معين.
-كما عُرفت على أنها مجموعة السمات والقدرات التي تجع ل من ش خص معين ص الحا ً
للقيادة اإلدارية.
-كما وعرفت على أنها تلك ألوجهة التي تركز في تفسيرها لظاهرة القيادة على الشخص
الذي يتولى القيادة نفسه ( ).
2
ولقد عُرفت القيادة أيضا ً على أنها ق درت ت أثير ش خص م ا على اآلخ رين بحيث يجعلهم
يقبلون قيادته طواعية ودون إلزام قانوني وذلك العترافهم بدوره في تحقيق أه دافهم ولكون ه
مُعبّراً عن أمالهم و طموحاتهم مما يتيح له ألقدرة على قيادة أفراد الجماعة بالشكل الذي يراه
مناسبا ً ( ).
3
ولق د ُع رفت القي ادة على أنه ا تفاع ل بين شخص ية القائ د واإلتب اع من حيث حاج اتهم
واتجاهاتهم ومشكالتهم والجماعة نفسها من حيث بناء العالقات بين أفراده ا وغ ير ذل ك من
خصائص الجماعة ،والمواقف التي تواجهه ا الجماع ة ،ك ل ذل ك في إط ار من إدراك القائ د
لنفس ه وإدراك اآلخ رين ل ه وإدراك القائ د له ؤالء اآلخ رين واإلدراك المش ترك بين القائ د
(.)4 واآلخرين للجماعة والموقف
ومن خالل مالحظة التعاريف األنفة الذكر يمكن أن نالحظ مجموعة مشتركات هي- :
1
( )1لسان العرب ،المجلد الثالث ،ص . 84
( )2هشام الطالب ،دليل التدريب القيادي ،دار العربية للعلوم ،الطبعة الثالثة ،سنه ، 2006ص . 52
( )3عمر محمد الشيباني ،علم النفس اإلداري ،الدار العربية للكتاب ،الطبعة األولى ،سنه ،1988ص .271-270
2
3
( )1محمد قاسم القريوتي ،السلوك التنظيمي ،دار الشروق للنشر والتوزيع ،الطبعة الرابعة ،سنه ، 2003ص . 181
4
( )2لويس مليكه ،الجماعات والقيادة في قرية عربيه سرس اللبان ،مركز تنميه المجتمع في العالم العربي ،سنه ، 1963ص -91
.92
65
-1وجود قائد يمتلك صفات ومهارات وقدرات عملية ،عقلية ،بدنية.
-2وجود هدف أو مجموعة أهداف مشتركة يسعى الجميع لتحقيقها.
-3وجود تابعين مقتنعين باألهداف والمشتركات فيما بينهم وبين القيادة والتنظيم.
-4وجود موقف أو ظرف معين يؤدي القائد والتابعين فيه وظائفهم.
-5نتاج تفاعلي ذو تأثير تبادلي بين القائد وجماعات العمل فالقيادة حصيلة جهدهما.
-6يرتبط نجاح القيادة بالموقف وطاعة اإلتباع ومهارة القائد ووضوح الهدف.
-7إتباع أساليب التحفيز المختلفة لتحقيق األهداف.
65
القيادة اإلدارية األسس والنظريات-:
ال شك أن سر تقدم الدول وأس باب نجاحه ا في عالمن ا الي وم يرج ع إلى مجموع ة من
العوامل اجتمعت فكانت مساهماتها وبصماتها واض حة تخل ق ن وع من التم ايز في الق درات
واإلمكانيات بين الدول .فوجود قيادات إدارية واعية لمهامها ولقواعد وأنظمة إلدارة العلمي ة
الحديثة والتي مكنتها من التحكم بعوامل اإلنت اج للوص ول إلى م انحن علي ه الي وم من ع الم
متقدم ودول نامية ودول العالم الثالث أو مادون ...فلم تأت ِه ذه التقس يمات بش كل عف وي أو
ً
نتيجة للصدفة وإنما أسهمت الفوارق االقتص ادية و البنيوي ة و االجتماعي ة والثقافية والعلمية
في خل ق ن وع من التم ايز كحقيق ة ال يمكن تجاهله ا .فعملي ة اإلنت اج (Management
()Processالسلعي /الخدمي ) تتضمن عدة عناصر على المدير تنفيذها ،وتعت بر حلق ات
مترابطة ال يمكن فصل بعضها عن بعض وأن امتلكت االستقاللية ب ذاتها وله ذا فهي تجتم ع
كلها مع باقي عوامل اإلنتاج لتحقيق هدف وجود أي تنظيم وتنحصر الوظائف اإلداري ة في
خمسة وظائف رئيسية هي-:
-1التخطيط (.)Planning
-2التنظيم (.)Organizing
-3التوظيف (.)Staffing
-4التوجيه (.)Directing
-5الرقابة (.)Controlling
ويعد التوجيه من أهم العناصر التي تحافظ على ضمان سير العناص ر الباقي ة كم ا ُخط ط
له ا وألن ه يعتم د على ثالث مه ام رئيس ية هي القي ادة Leadershipواالتص االت
Communicationsوالتحف يز Motivationوتع د القي ادة ركيزته ا األساس ية فل و
اجتمعت كل عوامل اإلنتاج وتوفرت كل العناصر الباقية من تخطيط وبيان لأله داف وتنظيم
وتحديد الوظائف وشاغلها ...الخ ولم تتهيأ القيادة اإلدارية الناجحة ،فمما الش ك في ه أن ه ذه
العملية ستصل برمتها إلى نقطة قد تتقاطع فيها المهام وتتداخل ،مما يسبب إرباك في حرك ة
العمل وسينعكس ذلك على فشل التنظيم في تحقيق أهدافه.
لذلك برزت عدة مصطلحات مالزمه لمصطلح القي ادة كالقي ادة الرش يدة ،القي ادة الفاعل ة،
القيادة التحويلي ة وغيرها .فالقي ادة التحويلي ة( )Burns, 1978,Bass 1990كأس اس
65
لدراس ة القي ادة وق د اس تخدم في الغ الب للتمي يز بين اإلدارة والقي ادة .ويعت بر( Burns
)1978في كتابه القيادة ،أول من أستخدم هذا التعبير للتمييز بين أولئك الق ادة ال ذين يبن ون
عالقة ذات هدف وتحفيزية مع مرؤوسيهم من أولئك القادة الذين يعتمدون بشكل واس ع على
عملية تبادل المنافع للحصول على النتائج المرجوة .وعرف ) Burns (1978:20القي ادة
التحويلية على أنها " عملية يسعى من خاللها القائد والتابعين إلى النهوض بك ل منهم األخ ر
للوص ول إلى أعلى مس تويات الدافعي ة واألخالق" .وتس عى القي ادة التحويلية إلى النه وض
بش عور الت ابعين وذل ك من خالل االحتك ام إلى أفك ار وقيم أخالقي ه مث ل الحرية والعدالة
والمس اواة والس الم واإلنس انية ( )Bass, 1985ويب دأ س لوك القي ادة التحويلية من القيم
والمعتقدات الشخصية للقائد وليس من تبادل المصالح مع المرؤوسين ،أي أن النم ط الرئيس
(.)1 للقيادة التحويلية هو تبادل المنفعة بين الرئيس والمرؤوسين
وقد تتلخص مواصفات القائد بشكل عام-:
-1الذكاء الميداني.
-2القدرة على اتخاذ القرار.
-3الثقة بالنفس.
-4الصدق واألمانة.
-5اإلمكانيات الجماعية (.)2
وتتمثل كذلك مواصفات القائد في -:
-1الجاذبية ( التأثير المثالي) :حيث تصف سلوك القائد الذي يحظى بإعجاب واحترام
وتقدير التابعين ،ويتطلب ذلك المشاركة في المخاطر من قبل القائد ،وتقديم احتياجات
التابعين قبل االحتياجات الشخصية للقائد ،والقيام بتصرفات ذات طابع أخالقي.
-2الحفز االلهامى :أي تصرفات وسلوكيات القائد التي تثير في التابعين حب التحدي.
-3االستثارة الفكرية :أي التشجيع في حل المشاكل والبحث عن أفكار جديدة ودعم
النماذج الجديدة والخالقة ألداء العمل.
1
( )2سعد بن مرزوق العتيبي ،دور القيادة التحويلية في أدارة التغيير ،ورقه عمل للملتقى اإلداري الثالث أدارة التغيير ومتطلبات
التطوير في العمل اإلداري ،جامعه الملك سعود ،كليه العلوم االداريه ،الرياض ،سنه 1426هـ ،ص . 6-5
)1(2علي ألحسناوي ،القيادة كإحدى ضروريات اإلبداع ،مجلة النبأ ،االنترنيت ،ص www.annabaa.org، 1
65
-4االعتبار الفردي :أي االستماع بلطف وأن يولى اهتماما ً خاصا ً الحتياجات التابعين
(.)1
أما الف رق بين القي ادة واإلدارة على ال رغم من كونهما يش تركان في تحديد اله دف وخلق
الجو المناسب لتحقيقه ،ثم التأكد من اختي ار المطل وب وفق مع ايير وأسس معينه فيمكن أن
نحصره في عدة جوانب -:
-1الح ديث عن القي ادة ق ديم ق دم الت اريخ بينما الح ديث عن اإلدارة لم بي داء إال في العق ود
األخيرة.
-2تركز اإلدارة على ع دة عملي ات رئيس يه ( التخطي ط ،التنظيم ،التوجي ه ،اإلش راف،
ألرقابة ) بينما تركز القيادة على ( تحديد االتجاه والرؤية ،حشد القوى تحت ه ذه الرؤية
،التحفيز وشد الهمم ).
-3القيادة تركز على العاطفة بينما اإلدارة تركز على المنطق.
-4تهتم القيادة بالكليات ( اختيار العمل الصحيح ) بينما تهتم اإلدارة بالجزئيات والتفاصيل
(اختيار الطريق الصحيح للعمل) (.)2
)2(1سعد بن مرزوق العتيبي 3،دور القيادة التحويلية في أدارة التغيير ،مصدر سابق ،ص . 8-7
( )1أحمد عبد المحسن العساف ،مهارات القيادة وصفات القائد ،النشر العلمي والمطابع ،الطبعة األولى،الرياض ،سنه 2
،2005ص . 5
65
جدول رقم ()1
أوجه التشابه واالختالف بين المدير والقائد والرئيس
الرئيس القائد المدير
يقرر ويصدر األوامر. - يدرب وينصح . - يصدر األوامر ويقرر. -
يعتمد عل سلطاته . - يعتمد على الثقة بالنفس - يعتمد على السلطات -
يستشعر الخوف من - والمرؤوسين . الممنوحة .
المرؤوسين . يفجر الحماسة في - يهتم بحل المشكالت . -
يتكلم بصيغه (األنا) . - المرؤوسين . متخصص في أداء عمله . -
يحدد األخطاء ويصدر - يتكلم بالصيغة الجماعية - يلتزم بتنفيذ التعليمات . -
األوامر . (نحن). يسعى إلى تحقيق األهداف -
يوجه الجهد الفردي . - يبحث عن حلول - الرسمية .
يضع كل األهداف - للمشكالت . الحرص على أن تكون -
والمعادالت. يستشير ويطلب النصيحة. - هناك هوة بينه وبين
مفروض على الجماعة. - يفجر العمل الجماعي . - المرؤوسين .
اليهتم بالعالقات - يركز على التجديد - ال يميل إلى التجدد -
االجتماعية ويصب اهتمامه واالبتكار. واالبتكار .
بتنفيذ األوامر واألهداف . صالحياته مستمده من - يكون مفروضا على -
يصدر العقوبات والواجبات - الجماعة . الجماعة .
ويمنح المكافآت . يهتم ببناء العالقات مع - يهتم بتحقيق األهداف . -
المرؤوسين . المهارات اإلدارية أوال. -
سلطة التأثير في اآلخرين. - االتصاالت باتجاه واحد -
االتصاالت من األعلى إلى - من األعلى إلى األسفل .
األسفل أو بالعكس (.)1
أما ما يلعبه الي وم القائ د اإلداري من دور في مختل ف المج االت وفي المواق ع التنظيمي ة
المختلفة يع ود إلى التغي يرات المتس ارعة والمعق دة ال تي ش هدتها ال دول والمنظم ات في
مواجهة أعباء الحاضر واالستعداد للمستقبل على أساس منظور اإلدارة العلمية لمتطلب ات
تطوير المنظمة في األمد البعيد لذلك أصبح من المهم جداً أن يتولى أدارة المنظم ات ق ادة
(.)2 إداريون ذوي مهارات وقدرات مميزة تمكنهم من تحقيق النجاح والتفوق باستمرار
ويمكن تلخيص مواصفات القائد اإلداري باالتي-:
-السمعة الطيبة واألمانة واألخالق الحسنة.
-الهدوء واالتزان في معالجة األمور والرزانة والتعقل عند اتخاذ القرارات.
-القوة البدنية والسالمة الصحية.
-المرونة وسعة األفق.
)2( 1سمير محمد عبد الوهاب ،دور القيادة المحلية في أدارة المعرفة مع االشاره إلى رؤساء المدن المصرية ،مركز
دراسات واستشارات االداره ألعامه ،كليه االقتصاد والعلوم السياسية ،جامعه القاهرة ،سنه ،2007ص . 11
* جدول رقم ( )1من إعداد الباحث.
2
( )1صالح عبد القادر ألنعيمي ،المدير القائد والمفكر اإلستراتيجي ،مصدر سابق ،ص .102
65
-القدرة على ضبط النفس عند اللزوم.
-المظهر الحسن وااليجابية في العمل.
-خصائص ذاتيه (فطرية ) كالتفكير والتخطيط واإلبداع والقدرة على التصور.
والتحفيز (.)1 -مهارات إنسانية (اجتماعية ) كالعالقات واالتصال
-القدرة على االبتكار وحسن التصرف.
-تتسم عالقته مع زمالئه بالكمال والتعاون.
-الجمع بين المعرفة بأنظمة وأهداف وقوانين العمل والقدرة على التأثير في اآلخرين.
-الفهم الكامل ألبعاد الشخصية العاملة.
-أن يمتلك ألقدره على محاورة اآلخرين واالستماع إليهم وتحفيزهم على أداء أعمالهم.
مما تقدم أعاله يمكن القول أن اكتمال الشخص ية القيادي ة ال تي ت دير موقع ا ً معين ا ً في أي
منظمة البد أن يمتلك المعرفة بق وانين العم ل ،مُلم ا ً بأه دافها م ع م ا يمتلك ه من مواص فات
شخصية (المرونة ،ألقدره على االس تيعاب ،التواض ع ،االل تزام) ه ذا الخلي ط من المع ارف
والمواصفات أذا ما ت وفر في شخص ية القائ د اإلداري ال ذي يتص در موق ع القي ادة في إدارة
الموارد البشرية كمثال لحالة الدراسة يمكن أن يوفر للمنظمة عوامل رئيسية منها-:
أوالً :الحصول على أفراد كفيئين لشغل الوظائف داخل التنظيم.
ثانياً :كسب والئهم وخلق روح اإلبداع واالبتكار لتحقيق أهداف التنظيم .
ثالث اً :زي ادة فاعلي ة المنظم ة في تنفي ذ خططه ا ورس م إس تراتيجياتها وض مان
أستمراريتها.
رابعاً :خلق ميزة تنافسية غير قابل ة للتقلي د م ع ألمس اهمة في زي ادة رأس الم ال الفك ري
للتنظيم بصورة عامة.
أنماط القيادة-:
من الضروري أن تتوفر لدى القائد اإلداري معرفه وخبره بأنماط القيادة وطرق التعامل بها
واستخدام كل نمط منها وفق متطلبات الحالة ألعامه للعمل ون وع المش كلة .فمن خالل ما يتبعه
المدير القائد من نمط سلوكي في قيادته لآلخرين يكتسب تس ميته ( ال دكتاتوري ،ال ديمقراطي،
ألتشاوري) .وقد ال يكون القائد معتمداً على نمط واحد من أنماط القيادة بل يتعداه إلى أك ثر من
ذلك حسب مقتضيات الضرورة ف أن ك انت الحالة ال تحتمل الت أخير وتحت اج إلى الس رعة في
1
( )2أحمد عبد المحسن العساف ،مهارات القيادة وصفات القائد ،مصدر سابق ،ص . 40
65
اتخ اذ الق رار ن رى أن األس لوب ال دكتوتاري كما يس مى أفضل في حسم النزاع ات واختالف
وجه ات النظر أما أذا ك ان الموض وع متعلق بتط وير األداء وزي ادة فعالية العمل مثال يس عى
الم دير إلى التش اور والمش اركة في اتخ اذ الق رار وهك ذا .وه ذا ما يجب أن يمتلكه (القائد
اإلداري الفاع ل) وال ذي يمكن أن نعرفه على أنه القائد ال ذي يمتلك ألق دره على االنتق ال بين
األنم اط القيادية حسب مقتض يات الحالة ألظرفيه بغية الوص ول إلى تحقيق أه داف التنظيم
وتنفيذ إس تراتيجيته االنيه والمس تقبلية والبديلة ويمكن إن نوضح بعض أهم األنم اط القيادية
السائدة من وجهات نظر متعددة-:
أ -وفق الدوافع تقسم القيادة إلى-:
( )1القائ د اإليج ابي :ي دفع مجموعت ه إلى العم ل وزي ادة كف اءتهم عن طري ق إث ارة
حوافزهم الذاتية واقتناعهم بالهدف وكسب تعاونهم.
( )2والقائد السلبي :يدفع أفراد مجموعته إلى العمل باستعمال العنف وال ّشدة واس تخدام
الحوافز ألقائمه على الخوف والتهديد.
ب -وفق مصدر السلطة-:
-1القيادة الرسمية : Fتتواجد عندما يقود المدير من خالل ممارسة الس لطة الرس مية وأن
ممارسة السلطة الرسمية من خالل تلك التصرفات – مث ل تحدي د الواجب ات و المه ام -يتب ع
من المركز الرسمي للم دير داخ ل هيك ل الس لطة للمنظم ة و نج د أن أي موظ ف في موق ع
إداري لدية الفرصة والمسؤولية لممارسة القيادة الرسمية في عالقته بالمساعدين وب ذلك فهم
معنيون بالتأكد من أداء المساعدين.
-2القيادة غير الرسمية :تظهر عندما يكون الشخص بال سلطة رسمية ويؤثر في توجيه
سلوك اآلخ رين ،والق ادة غ ير الرس ميين هم أولئ ك ال ذين يتحمل ون المس ؤولية في مواق ف
المجموعات ،ورغم أنهم ال يعينون رسميا ً أو ال ينتخبون فإنهم ق ادة من خالل تص رفاتهم أو
ج اذبيتهم الشخص ية .كم ا نج د أن القي ادتين الرس مية وغ ير الرس مية تتعايش ان في معظم
مواقف العمل وقد يتصرف المديرون أحيانا ً كقادة رسميون في بعض المواق ف وكق ادة غ ير
رسميون في مواقف أخرى وعن دما يتص رف كقائ د رس مي ف إن الم دير يتب ع خ ط الس لطة
ويمارس التأثير في اتجاه هبوطي في الهيك ل التنظيمي وذل ك من الم دير إلى الت ابعين ولكن
عندما يتصرف كقائد غير رس مي ف إن الم دير ي ؤثر على الع املين خ ارج التنظيم الرس مي
65
والمطلوب هو قوة إقناع لتحقيق القيادة غير الرسمية نظراً ألن القائد غير الرسمي يفتق د إلى
الرسمية (.)1 السلطة
-وفق مركزية السلطة ،يمكن تقسيم القيادات إلى:
( )1قيادات المركزية :تعتمد على تفويض السلطة للمرؤوسين ،التخاذ الكثير من القرارات
مع الحفاظ بالرقابة ( )controlعلى الموضوعات المهمة والضرورية.
( )2قيادات مركزية :تعتمد على تركيز السلطة في يدها ،والمركزي ة في اتخ اذ الق رارات
وتلج إليها القيادة عندما تكون األخطاء التي ترتكبها المستويات اإلداري ة األدنى مكلف ه
جداً تجنبا ً لذلك ،أو ألنها تريد أن تقدم صوره متكاملة عن الموق ف أو تح اول أن تتفهم
(.)2 الموقف بصوره عامه
* وفق البعد السلوكي-:
-1القائد األوتوقراطي (حكم المكتب ) Autocratic Leaderيعتمد على السلطة المركزية
و التش ريعات و المكاف اءات و الق وة القش رية ....الخ ويطلق عليه أحيان ا ً ال دكتاتور أو
(.)3 االستبدادي ويحاول التأثير على سلوك مرؤوسيه ،وأن يظهر دائما ً بمظهر القوه
-2القائد الليبرالي Liberal Leaderالقيادة التسلية هي تلك التي ال تتدخل في مجريات
األمور ،وال تلعب دوراً يذكر في تسيير شؤون ألمجموعه أو إقرار أساليبها وتحديد
أهدافها وهي قيادة تتخلى عن دورها الريادي وتسير وفق ما تمليه عليها الظروف ،وال
(. )4 تلعب دورا يذكر في استغالل طاقات األفراد واالستفادة الكاملة من اإلمكانات
-3القائد الديمقراطي Democratic Leaderيتسم سلوك هذا النمط من القادة بتشجيع
مشاركة اآلخرين وتخويلهم الصالحيات الضرورية لتسهيل تنفيذ المهمات وهو يهتم بترسيخ
االعتقاد لدى المرؤوسين أنهم جزء مهم في القرارات الصادرة إذ يعتمد الخبرة وقوه
)1( 1محمد سويلم ،االداره ,دار الهاني ،الطبعه االولى ،مصر ،سنه ،1994ص . 30
)1( 2مؤيد سعيد السالم ،نظرية المنظمة الهيكل والتصميم ،وائل للنشر ،الطبعة الثانيه ،سنه ، 2005ص . 139
( )2هاشم طالب ،أساليب القياده االدارية في تنمية الموارد البشرية ،مجلة االبتسامه ،ص ، 1االنترنيت www.ibtesama.com
)3( 3على محمد البراك ،القيادة التربويه ،مجموعة محاضرات الدوره التدرسية التاهيلية للترقي لوظيفه مدير مدرسه ،سنه 2006
،ص.8
4
65
االستشارة في أدارة اآلخرين وتحفيزهم على العمل وروح الفريق بالشكل الذي يضمن
جماعي (.)1 والئهم ويزيد دافعتيهم في االنجاز والسعي لتحقيق األهداف بتعاون
-3القائد المرن أي النمط المزيج أو المختلط أو المتصل ( إفراز ) ومن صفاته نمط سلطوي
يقرر السياسة وتحفظ بالرقابة على المرؤوسين و يتخذ القرارات ويسوقها لألخير و
يعوق أفكاره ويطلب االسئله عليها و ديمقراطي يسمح للمرؤوسين باتخاذ القرارات (.)2
القائد الحر أو غير الموجهه Laisser Faireويقابل القائد االوتوقراطي في -4
التطرف القائد الحر الذي يسمى أحيانا ً بقائد (أطالق العنان أو القائد المتساهل ....الخ)
وهذا النوع من القادة يقابل القادة الدكتاتوريين المبالغ في سلبيتهم وحريتهم وتساهلهم مع
التابعين إلى درجه التسيب والفوضى....القائد هنا ال يمارس دوراً أو عمالً قياديا ً يذكر و
القائد موجود بجسمه غائب من حيث تأثيره وتوجهه وقيامه بدور ايجابي في قيادة
الجماعة و ال يصدر قراراً مستقالً و ال يوجهه و وال يفصل و وال يأمر وال ينهي و ال
يكاد ي َُحس بوجوده على اإلطالق ويترك عنان األمور في أيدي التابعين الذين قد
تتعارض رغباتهم وتصرفاتهم (.)3
نماذج تحليل أنماط القيادة-:
أ -نموذج (تننب اوم) و(شميدت) ع ام 1958م ف إن هن اك س بعة أنم اط قيادية يتح رك خاللها
القائد اإلداري؛ لكن ه ذه األنم اط القيادية تت أثر ببعض العوامل مث ل :العوامل الشخص ية
للقائ د ،كالمعرفة والخ برة والقيم والمعتق دات ،العوامل المتعلقة بالمرؤوس ين كاالس تقاللية
والتحمل والمس ؤولية والخ برة والمعرفة والعوامل المتعلقة ب الظرف أو الموقف التنظيمي
كالمناخ التنظيمي وتكوين جماعات العمل والتكوين البيئي واالقتصادي واالجتماعي الس ائد
في المنظمة ،واألنماط القيادية التي جاءت بها هذه النظرية هي (-:)4
جدول رقم ()2
1
( )1صالح عبد القادر النعيمي ،المدير القائد والمفكر االستراتيجي ،أثراء للنشر والتوزيع ،الطبعه االولى ،سنه ، 2008ص
.104 –103
2
( )2هيام الشريده ،القياده التربويه :دراسه كليه التربيه ،قسم أالداره وأصول التربيه ،جامعه اليرموك ،عمان ،سنه ،2008ص
.5
3
( )3عمر محمد التومي الشيباني ،علم النفس االداري ،الدار العربيه للكتاب ،الطبعه االولى ،سنه ،1988ص .295 – 294
4
( )1سالم بن سعيد القحطاني ،القيادة االدارية التحول نحو نموذج القيادة العالمي ،مجلة البحوث االمنية ،العدد ،23السعودية ،سنه
،2001ص .9 - 8
* جدول ( )2من أعداد الباحث
65
األنماط القيادية لنموذج (تننباوم) و (شميدت)
االنماط القريبه للسلوك الديمقراطي االنماط القريبه للسلوك االوتوقراطي
القائد الذي يفكر ويعرض المشكله على التابعين لقتراح القائد يجمع ويصنع ويتخذ القرار ويطلب من
الخام البدائل ثم يتخذ القرار المرؤوسين التنفيذ دون مناقشه مستنداً لسلطاته االول
س
السادس القائد الذي يحدد للتابعين حدود التصرفات ومحددات القائد الذي يجمع ويصنع ويتخذ القرار ويحاول ان الثاني
القرار ويحدد لهم البدائل ضمن حدود وبعد ذلك يتخذ يروج له ويقنع به المرؤوسين
القرار االكثر مالئمه
السابع الرابع الثالث
القائد يشترك مع مرؤوسيه في صنع القرار في أطار النمط القائد الذي يجمع ويصنع ويتخذ القرار ويعرضه على
الحدود التنظيميه الوسيط المرؤوسين لمناقشه مضمونه
القائد يصنع ويتخذ القرار بشكل مبدئي ويترك فرصه لتغييره كنتيجه للمناقشه مع
التابعين اي ان القائد يجمع بين االسلوب الديمقراطي واالوتوقراطي في أن واحد
ومن خالل النموذج نج ده ق د ت راوح بين أعلى درج ة من درج ات االتوقراطي ة ( تس لط
واالع تزال واالعت داد ب النفس ) في إص دار الق رارات متمثالً ذل ك في ألفق ره (األولى ) في
النموذج وبأدنى حدودها متمثالً بالفقرة ( الثالثة ) إما بالنسبة للنمط الديمقراطي فيمثل النم ط
( السابع ) ارقي مستويات الديمقراطية وأعالها ,وعن د المس توى ( الخ امس ) يك ون أدناه ا
الن المستوى السابع يعطي الحق للمرؤوسين بمناقشه القرارات وتغييره ا حس ب مقتض يات
المشكلة أن تطلب األمر وعلى المدير أن ينظر أي أسلوب من تلك األساليب يوفي متطلب ات
المرحلة التي تمر بها المنظمة والظ روف المحيطة به ا من حيث طبيع ة المرؤوس ين ،ن وع
النظام الداخلي ،حركه السوق ،حجم الموارد الطبيعية والمادية المتوفرة وما إلى ذلك.
د -نموذج ريدن في القيادة - :Wiliam J. Reddin
لقد أكد (ريدن في نموذجه ) معتمداً على نتائج دراسات جامعة أوهايو على وجهات نظ ر
مغايره ( لشبكه بليك وموتون ) فأن أنماط القي ادة تعتم د على أبع اد ثالث ه هي درج ة كف اءة
القيادة في االهتمام بالعمل ،واالهتمام بالعاملين ،وكفاءة القيادة في إحداث الت أثير اإلداري أو
عدمه (.)1
1سالم بن سعيد القحطاني ،القيادة االدارية التحول نحو النموذج القيادة العالمي ،مصدر سابق ،ص .8
( )2أحمد بن عبد المحسن العساف ،مهارات القياده وصفات القائد ،مصدر سابق ،ص .9
65
كما أكد ريدن على أن ما يصلح من أنماط القيادة في موقف معين ق د ال يص لح في غ يره
وأن فاعليتها ستختلف من نمط إلى أخر لقد حدد ريدن األنماط األساسية األربعة للقي ادة فيم ا
يلي-:
-1القائد المتفاني ( ) Dedicated Managerويهتم كثيراً بعمله.
-2القائد المرتبط ( ) Related Managerويهتم بعالقاته مع الناس.
-3القائد المتكامل ( ) Integrated managerيهتم بالعمل والعالقة م ع الن اس في
أن واحد.
-4القائد المنفصل ( ) Separated managerال يهتم كثيراً بعمل ه أو بعالقت ه م ع
اآلخرين.
أما األنماط األكثر فاعليه واألقل فاعليه فقد صنفها ريدن إلى ثمانية أصناف هي-:
أ ـ القائد أالنسحابي-:
-1غير مهتما بالعمل والعالقات اإلنسانية.
-2غير فعال وتأثيره سلبي على روح المنظمة.
والعاملين (.)1 -3يعد من أكبر المعوقات دون تقدم العمل
-4يتجاهل الصراعات تجنبا ً للمشاكل ،ورقابته شبه معدومة ،ال يعتقد بقيمة الزمن.
-5يقلل من واجباته بالتهرب والتقائها على اآلخرين.
ب ـ القائد المجامل ( المبشر العاطفي )-:
-1يضع العالقات اإلنسانية فوق كل اعتبار.
-2تغيب عنه الفاعلية نتيجة لرغبته في كسب ود اآلخرين.
-3كثير المناقشة مع مستشاريه ويتجنب الصدام والصراع عن طريق تغيير رايه.
ج ـ القائد اإلنتاجي (أوتوقراطي) -:
-1يضع اهتمامه بالعمل فوق كل اعتبار.
-2ضعيف الفاعلية بسبب إهماله الواضح للعالقات اإلنسانية.
-3يعمل األفراد معه تحت الضغط فقط.
د ـ القائد الوسطي (الموفِق)-:
-1يعرف مزايا االهتمام بالجانبين لكنه غير قادر على اتخاذ قرار سليم.
1
65
-2الحلول الوسط هي أألسلوب الدائم في العمل مبنية على تنازالت لألغلبية وان
وجد حل أفضل.
-3تركيزه موجه على الضغوط اآلنية التي يواجهها ،أي سياسة إطفاء الحريق أو
سيارة اإلسعاف ،وال يضع أي اعتبار للمستقبل.
-4يمتاز بالمناورة وعدم الوضوح.
هـ ـ القائد الروتيني( Fالبيروقراطي)F-:
-1ال يهتم بالعمل وال بالعالقات مع األفراد.
-2يتبع حرفيا ً التعليمات والقواعد واللوائح.
-3تأثيره محدود جداً على الروح المعنوية للعاملين.
-4يظهر درجة عالية من الفاعلية نتيجة إتباعه التعليمات.
و ـ القائد التطويري (المنمي):
-1يثق في األفراد ويعمل على تنمية مهاراتهم .
-2ويهيئ مناخ العمل المؤدي لتحقيق أعلى درجات اإلشباع لدوافع العاملين.
-3فاعليته مرتفعه نتيجة لزيادة ارتباط األفراد به وبالعمل.
-4ناجح في تحقيق مستوى من اإلنتاج لكن اهتمامه بالعاملين يؤثر على تحقيق
بعض األهداف.
ز ـ القائد األوتوقراطي العادل -:
-1يعمل على كسب طاعة ووالء مرؤوسيه بخلق مناخ يساعد على ذلك.
-2ترتكز فاعليته في قدرته على دفع العاملين ألداء ما يرغب دون مقاومة.
-3يثق في نفسه وفي طريقه أداءه.
ح ـ القائد اإلداري (المتكامل):
-1يوجه جميع الطاقات تجاه العمل المطلوب على المدى القصير والبعيد.
-2يحدد مستويات طموحة لألداء واإلنتاج.
-3يحقق أهدافا ً عالية.
-4يتفهم التنوع والتفاوت في القدرات الفردية ويتعامل معها على هذا األساس.
-5تظهر فاعليته من خالل اهتمامه بالعمل والعاملين.
65
-6إيجابي ديناميكي يشير ويستشار وهو معلم بارع في نفس الوقت.
-7يهدف إلى تحقيق نتائج طيبه من خالل التنسيق واعتماد الرقابة الذاتية لدى
األفراد (.)1
1
( )1أحمد بن عبد المحسن العساف ،مهارات القياده وصفات القائد ،مصدر سابق ،ص . 10
2
( )1جودت عطوي ،اإلدارة التعليمية واإلشراف التربوي ،أصولها وتطبيقاتها ،األردن ،الدار العلمية الدولية ومكتبة دار الثقافة
للنشر والتوزيع2001 ،م ،ص . 81
3
( )1عبد الرحمن الدويج ،القيادة ،منتديات مهارات النجاح للتنمية البشرية ،مصدر سابق ،ص .1
65
هي نظرية تؤكد أن القائد الذي يصلح لقي ادة مرحل ه م ا ،حس ب ظ رف م ا ق د ال يص لح
لظرف أو مرحله أخرى ...فالقائد الفعال يستطيع أن يشكل نفس ه حس ب ص فات من أمام ه
من طاقات وقدرات فيوجهها نحو الهدف (.)1
وهذه النظرية ترى أن أي فرد سوي ع ادي يمكن أن يص بح قائ داً إذا م ا وج د نفس ه في
موق ف أو أزم ة تس تدعي الح ل وأس تطاع أن يتعام ل معه ا ويق دم حل ول مقبول ة ،وليس
بالضرورة أن يكون هؤالء األشخاص استثنائيين في قدراتهم ب ل يمكن أن يكون وا أش خاص
ع اديين ولكنهم يغتنم ون ألفرص ه ،ومن العناص ر ال تي تش كل وتع زز مه ارة القي ادة هي
االهتمام بالعمل وإعادة تصميمه بشكل يثير اهتمام العاملين ويشكل تحديا ً لهم (.)2
-3النظرية التفاعلية - : Interaction Theory
تعد القيادة عملية تفاعل اجتماعي ترتكز على األبعاد التالية :السمات +عناص ر الموق ف
+خصائص المنظمة المراد قيادتها ،وتطرح معياراً أساسيا ً يتمحور ح ول ق درة القائ د على
التفاعل مع عناصر الموقف والمهام المحددة وأعضاء المنظمة المنق ادة وقي ادة الجمي ع نح و
األهداف المنشودة بنجاح وفاعلية (.)3
أما تطبيقات هذه النظرية من ناحي ة عملي ة فهي ان ه يت وجب على اإلدارة تح رّ ي الكف اءة
والجدارة في التعيينات للوظائف اإلدارية ومن ثم محاولة تصميم اإلعمال بشكل يس اعد على
تركيز اهتمام العامل والموظف بما يجري في مجال العمل وإتاحة المجال له إلظهار مواهبه
والتفاعل مع هذه المواقف مما يؤدي إلى نجاح ه واكتس ابه الق درة على الت أثير في اآلخ رين
وه ذا م ا يس اعده على تعبئ ة جه دهم لمزي د من العم ل ال ذي ال ب د أن ينعكس ايجابي ا ً على
التنظيم ككل (.)4
4
( )1محمد قاسم القريوتي ،السلوك التنظيمي ،مصدر سابق ،ص .186
65
ركزت هذه النظرية على م دى ق درة القائ د في الت أثير على مرؤوس يه من خالل التمي يز
بين أهداف المنظمة واألهداف الشخص ية وتحف يزهم إلنج از تلك األه داف .وح ددت أربع ة
أنماط للقيادة هي :النمط الموجه ،والنمط المساند ،و النمط المشارك ،و نمط اإلنجاز(.)1
وقد قامت هذه النظرية على أفك ار (م ارتن إيف ان) ع ام 1970م ،ثم طوره ا ( روب رت
ه اوس ) في الع ام الت الي .وتق وم ه ذه النظري ة على فك رة أن القائ د يوض ح للع املين مع ه
الط رق ال تي يمكن أن توص لهم إلى أه دافهم ،والمس ارات واألس اليب المؤدية إلى ذل ك،
وتتوق ف فاعلية القائ د على م ا يحدث ه س لوكه ،ونم ط قيادت ه من أث ر على رض اء الع املين
وتحفيزهم (.)2
ج -نظرية الطوارئ-:
نظرية الط وارئ أو قي ادة األزم ات تق وم على أن نمط وأس لوب القي ادة يرتبط بطبيعة
المش كلة أو الموق ف ،وإن النج اح في القي ادة هنا ال يعتمد على قب ول الموقف من األتب اع،
فالقائد قد يك ون تس لطيا إلى حد كب ير في موقف ما وفي موق ف آخر تش اركيا وفي غ يره
يكون زميال وهو في كل تلك األدوار فإن المعيار هو حسن األداء والنجاح (.)3
ح -نظرية حاجات التابعين ( -:)Follower Approach to Leadership
وجه الكثير من علماء النفس نقداً إلـى أصحـاب نظريتي "السمـات" و"الطوارئ" ،األمـر
الذي دفـع الكثيريـن إلـى أن يفكـروا في أس لوب أفضـل ،لتوضيـح مفهـوم القيـادة ،فك انت
نظريـة "حاجات التابعين" ،أو أسلوب " األتباع للقيادة " وترّ كز هذه النظرية على الت ابعين،
أكثر منها على القائد ،وتنظر لألخير على أنه الشخص الذي يستطيع إشباع حاجات الجماعة
المختلفة ،س واء أك انت ماديه أم نفس يه .وذلك من واقع أن الجماعة وخصائص ها ،لها ت أثير
فعال في القيادة ،ولكن هذا ال يعنى ،أن القيادة تقوم فقط على هذا الجانب ،فهن اك خص ائص
القائد ،وطبيعة الموق ف ،والمن اخ بص فة عامة .ومن أنص ار ه ذه النظرية " س انفورد" (F.
،)H. Sanfordالذي يرى أن التابعين يكونون عنص راً مهم ا ً في القي ادة الفعال ة ،وحجة
"س انفورد" في ص الحية نظرية األتب اع ،هي أن ه ؤالء األتب اع تك ون ل ديهم احتياج ات
1
( )2سالم بن سعيد القحطاني ،القيادة االدارية ،مصدر سابق ،ص .8
2
( )3ماجد عبد العزيز الخوجا ،القيادة من منظور اختالفي رؤية أخرى ،كليه لمعلمين ،السعودية ،جده ،ص ،5االنترنيت
www.kau.edu.sa
3
( )1ساره المنقاش ،القيادة فوق الجماعة والقيادة مع الجماعة ،مصدر سابق ،ص 11
65
أساس يه ،وهم يرغب ون ب إرادتهم المخت ارة في أن ي ترابطوا بعالقة التبعي ة ،مع القائد ال ذي
يستطيع أن يشبع احتياجاتهم كأفضل ما يكون اإلشباع .فإذا كان ه ذا حق ا ً فينبغي إذن دراسة
القائد وفهم سلوكه وذلك عن طريق دراسة المحاوالت التي يقوم بها القائد إلشباع احتياج ات
تابعيه .وهناك من يرى أن االعتراف بالتبعية كعنصر في ظاهرة القي ادة ك ان إس هاما ً مهم ا ً
ومن الواضح أن إشباع احتياجات أعضاء ح زب سياس ي ،تختلف تمام ا ً عن م وظفي محل
مصنع لألثاث ،ومن هذا المنطق ،فإنه من العدالة ،أن يف ترض أن س لوك ال زعيم السياس ي،
يختلف تماما ً عن سلوك مدير إداري إلحدى اإلدارات (.)1
( )2عبد الرحمن الدويرج ،القيادة ،مصدر سابق ،ص . 1 1
65
الفصل الثاني
65
ألمقدمه:
إن مقدمات أي تنظيم هي عبارة عن فكره تسعى إلى تحقيق هدف ،فما بين هذا الهدف وتلك
الفكرة ،مجموعة فعاليات وأنشطه تحتاج إلى ما يسمى بعوامل اإلنتاج ( موارد بشرية ،مادية،
آلية ،هياكل وأبنية...الخ ) وقد يضيف البعض الي وم أنظمة المعلوم ات والتقني ات وغيرها من
العوام ل ،األخ يرة بمفردها وح تى مع الجهد الجم اعي إن تف اعلت فإنها لن تع ّط ما يمكن أن
يعطيه أي تنظيم يمتلك قائداً يعي حقيقية وجود ه ذا التنظيم و ق ادراً على الت أثير في اآلخ رين،
عالما ً بطرق القيادة وآلياتها واألنم اط ال تي يمكن أن يلجأ إليها في حالة تعرّ ضه إلى أي موقف
من شانه أن يسبب تلكوء في حركة التنظيم أو يعرقل مساره.
عرضنا في الفصل الثاني رؤية في القيادة وأنماطها ونظرياتها ليتسنى لنا عرض انعكاسات
القيادة اإلدارية الناجحة على تفعيل وتطوير عمل إدارة الم وارد البش رية اإلس تراتيجية ،وألن
هذه اإلدارة سارت بمراحل تاريخية يمكن أن نستعرضها للتعرف على التطور والتغي ير ال ذي
طرأَ عليها خالل حقب متعددة وذلك ليتس نى لنا معرفة تط ور المه ام والوظ ائف ال تي الزمت
تلك الحركة التاريخي ة .بعد ذلك يتم البحث عن الفعالي ات ال تي يمكن اعتبارها من أهم نق اط
القوة والفاعلية إلدارة الموارد البشرية وهي وجود قيادات فاعله تدعم قن وات اإلب داع وت رعى
المعرفة وأشخاص ها وتس هم في زي ادة رأس الم ال الم ادي للش ركة من خالل خلق رأس م ال
فكري ال يقل أهمية عن الم ادي إن لم يكن أفضل من ه .ذلك الن رأس الم ال الفك ري هو ال ذي
يخلق رأس المال المادي ويط وره ،أض افه إلى اعتب ار رأس (الم ال الفك ري ) م يزة تنافس ية
لتقدمه على كافة عوامل اإلنت اج وألنه غ ير قابل للتقليد رغم أن تفعيله وتحف يزه وتط ويره ال
يكلف ماديا ً كما يكلف تطوير أو ش راء اآلالت ألحديثة وغيره ا ،إض افة إلى ذلك ف ان عط اءه
يزداد على طول ف ترة بق اءه من خالل زي ادة خبراته وك ثرة تجاربه وس يتم خالل ه ذا الفصل
استعراض مبحثين األول استعراض الحركة التاريخية للموارد البشرية ،اما البحث الث اني فيتم
التطرق الى دور القيادة في أدارة الموارد البشرية.
65
دور القيادة في إدارة الموارد البشريةF-:
القيادة اإلستراتيجية الفاعلة وإدارة المعرفة-:
لقد كان لدخول الع الم في الق رن الواح د والعش رين وفى ظ ل المنافس ة الش ديدة والعولمة
إيذانا بإقبال العالم على مفاهيم ورؤى جديدة في إدارة اإلعمال حوّلت انتباههم للترك يز على
اقتصاد المعرفة.
فق د ب دأت الحكوم ات تعطي اهتمام ا ً كب يراً للمنظم ات ال تي ل ديها مس توى أفض ل من
المعرفة ،Know Bestبمعنى أنها ذات مستوى متميز ومتفوق في مجال كيفية الحص ول
على المعرفة والتعامل معها وتطبيقها ،وذلك لتحقيق ميز التنافس.
فلقد أصبح نجاح المنظمات عامة يعتمد بدرج ة متزايدة على اس تغاللها الكفء لمص ادر
المعرفة الداخلية والخارجية في التكيّف مع المتغيرات التي تحدث في محيطها.
والن المعرفة بقية على مر الزمان تثري منتجه ا وناقله ا ومس تخدمها لع دم وقوفها عن د
حدود معينة من جهة والن احتكارها أو تحديدها بفترة معينه يع د مس تحيالً في ظ ل التط ور
العلمي والتقني في عالم االتصاالت.
لذلك انصب االهتمام على األفراد وقدراتهم وإمكانياتهم العتبارهم حجر األساس في بناء
مجتمع المعرفة ،مجتمع ما بعد الرأس مالية -وال ذي يتم يز ب أن م ورده الرئيسي ه و العل وم
والمعارف وليس رأس المال أو الموارد الطبيعية وغيرها من عناصر اإلنتاج.
ولم يعد مهمًا أن تقوم المنظمات بعمل شبكات هائلة مليئة بالمعلومات فقط ،ب ل األهم من
ذلك هو تبادل المعلومات والخبرات فيم ا بين األف راد وبعض هم البعض ،األم ر ال ذي تطلب
تأكيداً خاصا ً على إدارة المعرفة اإلستراتيجية.
وقد أصبحت إدارة المعرفة أحد أهم الوسائل المستخدمة لزيادة كفاءة المنظمات وتطوير
قدراتها اإلبداعية بحيث تكون قادرة على االس تفادة من المعلوم ات و تكنولوجي ا المعلوم ات
خاصة في ظل زيادة المه ام واألنش طة ال تي
ً في تحسين مستوى المخرجات ألمقدمه للزبائن
تعتمد بصفة أساسية على المعلومات وللمنافسة الشديدة في بيئة منظمات اإلعمال.
وإذا كان تطبيق إدارة المعرفة قد بدأ تحديداً في القطاع الخاص إال أنه انتق ل بع د ذل ك
إلى القطاع الحكومي بمنظماتها لتحسين طرق تقديم الخدمات وتحسين العالق ة بين الم واطن
65
أو العميل وبين المنظمات الحكومية وترشيد العمليات التي تتم داخل اإلدارة الحكومية بحيث
يتم االقتصاد في النفقات وتحسين األداء بالمعلومات والمشاركة فيها.
يحتاج تطبيق إدارة المعرفة في المنظمات اإلدارية بصفة عامة ،وفى الوح دات وال دوائر
الحكومية إلى مجموعة من المتطلبات يأتي على رأسها عنصر القيادة ،حيث يجب أن يك ون
القائد معلما وقدوة لآلخرين ،ولديه القدرة على شرح رؤيته لهم.
حسين عجالن حسن ،استراتيجيات االداره المعرفية في منظمات اإلعمال ،مصدر سابق ،ص . 17 1
2
()1هادية فخر الدين خالد ،إدارة المعرفة التنظيمية:المداخل النظرية ومتطلبات التطبيق في المنظمات العامة في مصر،رسالة
دكتوراه في اإلدارة العامة،جامعة القاهرة،كلية االقتصاد والعلوم السياسية، 2006،ص .211
65
-7إيجاد ثقاف ة تنظيمي ة تش جع التعلم الن تط بيق المعرفة ي ؤدي إلى التعلم المس تمر على
المستوى التنظيمي ،من خالل تناقل المعرفة داخل المنظمة وإض افتها للمعرف ة التنظيمي ة
الموجودة بط رق تكاملي ة تنم و من خالله ا عم وم المعرف ة التنظيمية وبالت الي رأس مالها
الفك ري( )1وال ش ك أن المعرفة نت اج لمجموع ة من العناص ر وال تي من أهمه ا البيان ات
األولية والمعلومات التي رشحت عن تلك البيانات.
فالقدرات المتمثلة باإلمكانيات الفردية والتي يمتلكها بعض اإلفراد في قدرتهم على تحلي ل
وتفسير المعلومات والتصرف على غرارها وقد يكون األخير هو االتج اه ال ذي ي دفع الف رد
للتفكير والتحليل والتصرف (.)2
-وللقيادة اإلدارية الفاعلة وصايا من قبل الخبراء في إدارة المعرفة هي-:
( )1أهمية إظهار إدارة المعرفة من خالل الروابط المباشرة بالمشاريع الحقيقية.
( )2التركيز العملي يمكن أن يكون أكثر العوامل إقناعا في التغيرات السلوكية.
( )3يحتاج كبار المديرين لتوجيه السلوك ومشاطرة المعرفة من خالل التركيز والرؤية.
( )4الحاجة إلى تجنب الثقافة التي تشجع على التن افس ال داخلي واالرتي اب واخ تزان أو
احتكار المعرفة.
( )5تهيئة وتدريب من يمتلك ويستخدم ويدير المعرفة والمعلومات(.)3
أن تج ارب المنظم ات الحديث ة ت برهن على أن تحقي ق األه داف التنظيمي ة من خالل
(اس تغالل) الم وارد البش رية لن يُج دي نفع ا ً فلق د أص بح ال دور الجدي د ه و رعاي ة وتنمي ة
األصول البشرية (رأس المال الفكري ) فالبشر في النهاية هم ال ذين يعظم ون االس تفادة من
الم وارد وليس العكس ،بمع نى أن رأس م ال المنظمة أص بح يتك ون من مجم وع األص ول
المادية والبش رية وأالن األخ ير ق د تع اظم دوره في عص ر المعرفة اس توجب على القائ د
الفاعل أن يعطي اهتمام أكبر للعنصر الحاسم في ذلك العصر ،فعلى القائد تغيير دوره كفع ل
منطقي استجابة لمتطلبات عصر الحداثة.
)2( 1هدى حمودة ،نحو آفاق اإلصالح والتطوير اإلداري ألداء األعمال إلكترونيا عبر شبكة االنترنت ،شئون الشرق األوسط(جامعة
عين شمس،مركز بحوث الشرق األوسط)،العدد الخامس عشر ،2005 ،ص .136
( )3سعد مرزوق العتيبي ،أدارة المعرفة ،المنتدى العربي إلدارة الموارد البشرية ،االنترنيت www.hrdiscussion.com ،
2
3
( )1ناصر محمد ألعديلي ،أدارة المعرفة المجلة االلكترونية أالقتصاديه ،االنترنيت www.aleqt.com
65
-مميزات (خصائص ) المعرفة (-:)1
-1إنت اج المعرفة -:ويتم ذل ك بواس طة اإلف راد المبتك رين لألفك ار الجدي دة وال ذين يتم
االعتماد عليهم في عملية اإلبداع المستمر في مجال المعرفة.
-2امتالك المعرفة -:إي أن ه يح ق للمبتك ر أو ص احب المعرفة امتالكه ا والحف اظ على
حقوقهم من خالل تحويل المعرفة إلى براءة اختراع تتمتع بالحماية القانونية وحق وق
الملكية الفكرية.
-3تجدد المعرفة -:أن المعرفة تتطور وتتحسن بمرور الزمن في عقول اإلفراد.
-4تخزين المعرفة -:ويتم ذلك بعدة وسائط مثل األوراق األفالم األشرطة...الخ.
-5تصنيف المعرفة -:أي عملية تصنيف المعرفة بأشكال وأنماط متعددة حسب طبيعتها،
استخدامها ،هدفها.
-6ضياع المعرفة -:ويحدث ذلك بسبب أما عدم الحصول عليه ا بالش كل الص حيح وفي
الوقت المناسب أو في حال عدم اس تخدامها وتوص يفها أو بم وت مبتكره ا أو إحالل
معرفة جديدة وغيرها من األسباب.
-استراتيجيات تشكيل وتطوير المعرفة-:
أن المعرفة بمختلف أنواعها ألي منظمة كانت بما تحتوي ه من دق ة ،علمي ة ،موض وعية،
تكون عامل حاسم في تكوين صورة واضحة عن أهداف المنظمة والبع د االس تراتيجي إللية
عملها ،والمعرفة تتشكل بتوفر المعلوم ات الص حيحة وتلقيه ا من قب ل ( الب احث /أو فري ق
العمل المتخصص ) وكذلك وجود حاج ة فعلي ة لتط بيق ه ذه المعرف ة في تط وير ( فك ره /
منتج ) أو حل إشكاليه محدده.
وبما أن مجمل العمليات البحثية في منظمات اإلعمال تهدف إلى تط وير المعرفة ألس باب
وأه داف مختلفة وتتمح ور اس تراتيجياتها جميع ا ً ح ول التف وق /التم يز /زي ادة اإلرب اح /
التنافسية.
( )2حنا الفرج ،أدارة المعرفة ،ركن الكتب ألعامه ،ص ، 3االنترنيت www.kutub.info/library/open 1
65
-من ذلك يمكن تحديد أهم هذه االستراتيجيات باالتي-:
-1إستراتيجية تطوير المعرفة لتطوير قطاع اإلعمال.
-2إستراتيجية زيادة القدرات المعرفية العلمية ( التقانية ) في المؤسسة.
-3إستراتيجية زيادة القدرات المعرفية الفردية في المؤسسة.
-4إستراتيجية خلق المعرفة (.)1
مجاالت وأبعاد دور القيادة في إدارة المعرفة-:
يتفق الباحثون على أهمي ة دور القائ د في المنظم ة التعليمة انطالقا من مب دأ التعلم من
ومدربا ومشرفاً في نفس الوقت(.)2
ً ً ومصمما خالل القدوة ،ففي هذه المنظمة يكون القائد معلماً
ويمكن توضيح دور القائد في إدارة المعرفة في إطار العناصر اآلتية:
-1المسح العام للمعرفة الموجودة : Knowledge Landscape Mapping
وتتم هذه المرحلة من خالل االس تبيان والمقابلة م ع الع املين والعمالء داخ ل المنظم ة
وخارجها ويستطيع القائد هنا تحديد ما إذا ك انت هن اك ممارس ات وسياس ات موج ودة إلدارة
المعرفة وكذلك مدى مالئمة الهياكل التنظيمية وكيفية الحصول على المعلومات ومدى وجود
آليات لحفظ المعرفة مثل عقود العمل أو وجود نظام حوافز مساند إلدارة المعرفة أبعاد الثقافة
التنظيمية ومدى تشجيعها لتطبيق إدارة المعرفة و مدى توافر البنية األساسية الالزمة لها.
-2وضع إستراتيجية إلدارة المعرفة-:
يتولى القائد هنا تخطيط وتصميم االستراتيجيات والخطط المستقبلية المتعلقة بإدارة المعرفة
حيث يرك ز على ص ياغة األفك ار والرؤي ة المس تقبلية ال تي تك ون األس اس في بن اء ثقاف ة
تنظيمية( .)3ويجب أن تكون هذه الخطة واضحة حتى يستطيع القائد أن يشرحها لآلخرين قوال ً
يتعين على القائ د االتص ال والتعام ل
وفعال ولضمان تبني العاملين في المنظمة له ذه الرؤيةّ ،
ً
الدائم معهم وسماع ردود أفعالهم عن تل ك الرؤي ة وأن يتم ذل ك في إط ار عملي ة مس تمرة يتم
فيها تقييم تلك الرؤية وأن تكون إستراتيجية إدارة المعرفة جزء من اإلس تراتيجية العامة وذلك
لتأكيد أهميتها لدى كل فرد من أفراد المنظمة.
1أكرم ناصر ،نظم أدارة المعرفة ودورها في تفعيل عمليه البحث والتطوير ،مجلة مركز الدراسات والبحوث العلمية ،
دمشق ،ص ، 4-3االنترنيت www.astf.net
2
(2)Tom Knight&Trover Howes.Knowledge Management: A blueprint forDelivery,
Oxford :Butterworth Hinemonn,p.101.
3
(1)Peter Senge. The Fifth Discipline: The Art and Practice of The Learning Organization, New York:
Doubleday Currency, 1990,p.26.
65
و يتم ذلك من خالل االستفادة من المعرفة الموجودة وخلق معرف ة جدي دة وتحويله ا إلى
عمليات أو خدمات جديدة .
-3تنظيم إدارة المعرفة-:
تقوم القيادة في هذا المجال بإنشاء إطار تنظيمي إلدارة المعرفة كما تستطيع القي ادة تبس يط
اإلج راءات والعملي ات لكاف ة اإلدارات بالمنظمة وك ذلك ت ؤدي دوراً مهم ا في إيج اد ثقاف ة
تنظيمي ة مالئم ة ت تيح المش اركة في المعرف ة والتعلم من اآلخ رين بص فة مس تمرة .وق د
استطاعت المنظمات التي تبنت هذه إال دارة أن تتغلب على مشاكلها من خالل فرق العمل من
مختلف اإلدارات ومن ثم يتم التوصل إلى حلول مبتك رة ومتم يزة من خالل العص ف ال ذهني
في فريق العمل (.)1
1
(1)Michael Marquardt . Building the Learning Organization, New York: McGraw Hill, 1996,p. 193
2
(2) Jay Liebowitz. Building Organizational Intelligence, Washington, D.C.: CRC Press, 2000,p.7.
65
المسئولين عن إدارة المعرفة الذين يجب أن يتص فوا بالرغب ة في التعلم ،والعقلي ة المتفتح ة،
والتواضع والفضول ،والحرص على معرفة المزيد من المعلومات.
وتتولى القيادة في ه ذه المرحل ة تص ميم ش بكة المعلوم ات الخاص ة بالمنظم ة ،وتحدي د
وتوثيق تج ارب المنظم ة ال تي تع د معرف ة وتحدي د أفض ل ممارس اتها ،ثم تخزينه ا جميع ا
بطريقة مناسبة ،لتصبح نواة للمعرفة الموجودة في المنظمة.
-5تقييم إدارة المعرفة:
يتم القي ام بعملي ة التق ييم لتحدي د م ا إذا ك ان من األفض ل اس تكمال تنفي ذ سياس ة معين ه
بالطريقة نفسها أو القيام بتغييرات للوصول لألهداف الموضوعة.
ويستطيع القائد أن يقيّم تطبيق إدارة المعرفة من خالل استقصاء آراء العاملين حول م دى
تحقيق المنظم ة لأله داف الخاص ة ب إدارة المعرفة م ع معرف ة آرائهم ومقترح اتهم للتحس ن
وبحث الشكاوى إن وجدت.
ويمكن للقائ د هن ا تش كيل فري ق التق ييم تحت إش راف إدارة المعرف ة (م دير المعرف ة)
بالتعاون مع إدارة الموارد البشرية (.)1
مم ا تق دم أعاله يمكن الق ول أن المعرفة ( علم ) يتف اوت من ش خص ألخر ومن زم ان
تمي زه عن
ألخر ومن مجتمع ألخر وهي بحد ذاتها كنز تثري مالكها وتجعل ل ه خصوص ية ّ
غيره من الذين ال يمتلكون هذه المعرفة أو من هم بحاجه إليها.
نظرة العالم المعاصر لإلنس ان وللمع ارف البش رية والي ات إيجادها وتطويره ا وتناقله ا
واألدوات المس تخدمة في تحري ك الفك ر اإلنس اني إلب داعها ( ت دريب /اجتماع ات /
موتمرات ...الخ ) دفعت منظمات اليوم ليس لالهتمام بالمعرفة فقط وإنما لتخصيص إدارات
متخصصة بها تبتعد بأه دافها إلى أبع د من المنظ ور االعتي ادي لتص ل إلى تحري ك ب واطن
اإلبداع لدى اإلفراد وتنمية إنصاف المواهب وصقلها لتصل إلى موهبة كأمله.
ً
أضافة إلى انتباه منظمات اإلعمال لقيمة وأهمية مالك المعرفة واعتباره أصل من أص ول
يقل ق دراً عن رأس الم ال ( النق دي /العي ني ) ال ذي يُ تيح للمنظم ة
المنظمة ورأس م ال ال ّ
ألفرصه الكافية للمنافسة ومواجهة التغيرات في البيئتين الداخلية والخارجية.
1
(1) Gordon & Miclakovich. Public Administration in America, New York: St. Martin s Press,
1998,p.382.
65
ويرتهن وجود إدارة للمعرفة في منظمات اإلعمال وما يتمخض عنه ا من نت ائج بوج ود
قائد فاعل يؤمن بالمعرفة كأداة للتواصل والمنافسة واالستمرارية ،إض افة إلى امتالك ه ثقافة
تنظيمية تمكنه من االهتمام بالموارد البشرية واعتبارها عامل أساسي بل قيادي لباقي عوامل
اإلنتاج .
* دور القيادة في خلق الميزة التنافسية: Competitive Advantage
يقول M. Porterوهو يضع تعريفا ً للميزة التنافسية بأنها تنشأ بمجرد توصل المؤسسة
إلى اكتشاف طرق جديدة أكثر فعالية من تلك المستعملة من قبل المنافسين ،حيث يكون
بمقدورها تجسيد هذا االكتشاف ميدانياً ،وبمعنى آخر بمجرد إحداث عملية إبداع بمفهومه
الواسع ( .)1وهو تصوير رائع من حيث ربط التمايز باإلبداع والذي يعتبر من أهم
المصادر الذي يمكن إن تعتمد عليه منظمات اإلعمال للبقاء في إطار المنافسة ،ويقول
جيفري فيفر ))J.Pfefferإن زيادة الضغط التنافسي على المنظمات أدى إلى إعادة النظر
في إدارة المنظمات لمواردها كنتيجة حتمية للتعايش والبقاء على قيد الحياة في األسواق.
ويرى أن نجاح المنظمات يعتمد على طاقاتها البشرية ( اإلفراد ) ويصفها بأنها مصدر
للميزة اإلستراتيجية التنافسية لهذا يجب االستثمار في الموارد البشرية والعناية بها ويحدد
مجموعة مواصفات للموارد البشرية التي يمكن أن تعد ميزه تنافسية للمنظمة هي-:
-1أن يكون غير قابل أن يح ّل محله أي بديل.
-2أن يكون نادراً وفريداً.
-3لديه القدره على اضافة قيمة.
-4يصعب تحاكيها أوتقليدها (.)2
والم يزة التنافس ية هي أن يك ون ل دى المنظمة ما يميزها عن غيرها و ي ؤدي إلى زي ادة
ربحيتها -أمثله على ذلك مصنع يمتلك منافذ توزيع في بالد عديدة او امتالكه لمعدات حديثه
او انتاج منتجاته بكلف اقل او حصوله على الموارد الطبيعيه اومص ادر الطاق ه بكل ف اق ل.
ان الميزة التنافسية قد تس تمر ل وقت قص ير أو تس تمر لس نوات ع دة ولكن مايُس اعد الم يزة
التنافسية للبقاء فتره اطول في المنظات هو بأمتالك االخيرة كف اءات بش رية اليمكن تقلي دها
والتي تعد بمثابة رأس مال فكري للمنظة في ظل استراتيجية التنافس والتي تعت بر مجموع ة
(2) M. Porter, "Avantage concurrentiel des Nations", Inter Edition, 1993, p 48.
1
2
( )1محم د عم روا ص ادق ،الم يزة التنافس ية من خالل أدارة الم وارد البش رية ،س نه ،2007ص ،16-1االن ترنيت
www.kantakji.com/fiqh/Files/Manage/154028.ppt
65
متكاملة من التصرفات التي تؤدي إلى تحقيق ميزة متواصلة ومستمرة عن المنافسين ،وه ذه
االستراتيجية تتحدد من خالل ثالث مكونات رئيسية ،وهي :طريق ة التن افس ،حلب ة التن افس
وأساس التنافس ( .)1ويحدد ( )M.Porterمصادر الميزه التنافسية في ثالثة :
أوالً :التفكير الستراتيجي :تستند الموسسات بموجبة على أستراتيجية معينة للتنافس بهدف
تحقي ق أس بقية على غيره ا من خالل الحي ازة على مزاي ا تنافس ية ولق د ص نفها (
)M.Porterالى ثالثة أصناف-:
-1أستراتيجية قيادة التكلفة :تهدف الى تحقي ق تكلف ة اق ل م ع المنافس ين ،ومن بين ال دوافع
ال تي تش جع المنظم ة على تطبيقه ا هي ت وافر اقتص اديات الحجم /اث ار منح نى التعلم
والخبره /وجود فرصة مشجعه على تخفيض التكلفة وتحسين الكفاءة /ت وفر س وق من
المستهلكين للمخرجات واعين تماما ً بالسعر المقدم.
-2اس تراتجية التم يز واالختالف :ويتم ذل ك من خالل أيج اد تش كيالت مختلف ة للمنتج أو
سمات خاصة ب ه /تق ديم خدم ة ممت ازة /توف ير قط ع غي ار /ج ودة متم يزة /الري ادة
التكلنوجية /سمعة جيدة ...الخ (.)2
-3أستراتجية التركيز او التخصص :هدفها التميز من خالل الوصول الى مواق ع افض ل
في السوق عن طريق اشباع حاجات خاصة لمجموعة معينة من المستهلكين /او من
خالل التركيز على سوق جغرافي محدد (.)3
ثانياً :االطار الوطني :ويتم حيازة مزايا التنافس عن طري ق ت وفر عوام ل االنت اج داخ ل
البلد من موارد بشرية /معرفية /مالية /طاقة /بنى تحتية كل ذلك يساهم في خلق
نظام قائما ً بذاته يتنتج عنه أطار وطني محفز وداعم لبروز مزايا التنافس للص ناعة
الوطنية وبالتالي يصبح االطار الوطني منشا ًء لمزايا تنافسية يمكن تدويلها.
ثالثاً :مدخل الموارد يتطلب تجسيد استراتيجية الموارد والكفاءات الضروية للمنظمه لذلك
بحيث ان حي ازة االخ يره ب الجودة المطلوب ة وحس ن اس تغاللها يض من نج اح
االستراتيجية وبشكل كبير ويمكن التمييز بين الموارد التالية
-1الموارد الملموسة وتصنف الى ثالث:
)2(1نبيل مرسي خليل ،الميزة التنافسية في مجال األعمال ،مركز االسكندريه للطباعة ،مصر ،سنة ،1998ص .37
* استثمار رأس المال الفكري :يعني اإلنفاق على تطوير قدرات ومهارات ومواهب اإلنسان على نحو يمكنه من زيادة إنتاجيته.
)1(2نبيل مرسي خليل ،الميزة التنافسية في مجال األعمال ،مصدر سابق ،ص . 120-115
)2(3نبيل مرسي خليل ،الميزة التنافسية في مجال األعمال ،مصدر سابق ،ص . 124-120
65
ج -الموارد المالية. ب -معدات االنتاج أ -الموارد االولية
-2الموارد الغ ير الملموس ة متمثل ة في ( الج ودة /التكنلوجي ة /البيان ات والمعلوم ات /
المعرفة /معرفة االليات العمل ).
-3الكفاءات والتي تعتبر من اهم االصول في منظمات االعمال النها ذات طبيعة معرفية
تراكمية اضافة الى كونه ا ص عبة التقلي د من قب ل المنافس ين وتص نف الكف اءات الى
صنفين:
أ -الكفاءات الفردية (سرعة التعلم /الذكاء /الجدية /الحيوية /المثابرة ).
ب -الكفاءات الجماعية او المحورية الناجم ة عن ت داخل وتظ افر مجوع ة انش طة داخ ل
التنظيم (.)1
لذلك تحرص جميع المنظمات على خلق الميزة التنافسية والمحافظة عليها -وأن الم وارد
والقدرات التي بُنيّت عليها الميزة التنافسية تؤثر في سهولة أو ص عوبة تقلي دها فكلم ا ك انت
هذه الموارد يصعب نقلها و يصعب تقليدها كلما استمرت الميزة التنافسية لمدة أطول .ك ذلك
فإن اعتم اد الم يزة التنافس ية على العديد من الم وارد و الق درات يجعل من الص عب معرفة
أسباب هذه الميزة التنافسية وكيفية تقليدها .فمثالً قد يكون ل دى مطعم ما موقع جيد وبالت الي
تك ون له م يزة تنافس ية و لكن في الغ الب يك ون من الس هل على المنافس ين امتالك مواقع
مجاوره له أما أن يكون لدى المطعم قدرة على تقديم الطعام بسرعة تفوق المطاعم االخ رى
او طباخين مهرة فهذا أمر يصعب تقليده النه يعتمد على مهارات و أنظمة إدارية تكون لدى
شخوص اليمكن تقليدهم مع وضوحهم للمنافس ين وتل ك تع د طريق ة لخل ق الم يزة التنافس ية
والمحافظة عليها Sustaining Competitive Advantageفي نفس الوقت (.)2
ونالح ظ ان ه من خالل االس تخدام االمث ل لك ل من الم وارد البش رية اوالم وارد المالي ة
اوالتنظيم الجي د او االمكان ات التنظيمي ة يمكن ان يتم يز اي تنظيم عن غ يره ولكن م دى
المحافظه عليه واستمراريته مرهون بعدم امكانية تقليد تلك الميزة.
( )1عمار بو شناق ،الميزة التنافسية في المؤسسة االقتصادية مصادرها تنميتها وتطويرها ،جامعة العلوم االقتصادية 1
65
ويمكن من خالل بعدين اساسيين تحقيق الميزه التنافسية هما (-:)3
-1البعد األول :القيمة المدركة ل دى العميل أي ( اس تخدام اإلمكان ات المختلفة في تحس ين
القيمة التي يُدركها العميل ) ويُقصد ب ذلك إدراك المنظمة ألهمية المنتج وط رق وأس اليب
إنتاجه وكذلك إدراك العمالء لحصولهم على منتج جيد وخدمة جيدة.
-2البعد الثاني :يتعلق بالتميز أي عرض أو إنتاج أو تقديم خدم ه ال يس تطيع اآلخ رون في
نفس المجال تقديمها بنفس المستوى أو عمل نسخة منها وهذا يتوقف على مستوى مه ارة
العاملين.
-توج د ثالث ط رق يمكن إلدارة الم وارد البش رية من خالله ا بناء الم يزة التنافس ية
والمحافظة عليها:
-1تطبيق إستراتيجية المنظمة و ترتبط بوضع رسالة المنظمة وأهدافها.
-2التعامل مع التغيير عن طريق ت دعيم ق درة المنظمة على إدارة التغي ير ( تع يين أف راد
يتصفون بالمرونة ).
-3التوحد اإلستراتيجي ويقصد بذلك درجة مشاركة الع املين من داخل المنظمة والعمالء
من خارجها في مجموعة من القيم واالفتراضات األساسية المتعلقة بتلك المنظمة (.)2
:-بشكل عام لكي تساهم الموارد البشرية في نجاح وتفوق المؤسسة وجب أن تتوفر فيها
-1أن تكون نادرة أي غير متاحة للمنافسين ،بمعنى أن يتوفر للمؤسسة موارد بشرية
نادرة المهارات والقدرات وال يمكن للمنافسين الحصول على مثلها ،كأن تتوفر لدى هذه
الموارد البشرية القدرة على االبتكار واإلبداع وقبول التحديات والمهام الصعبة والقدرة
على التعامل مع تقنيات مختلفة.
-2أن تكون الموارد البشرية قادرة على إنتاج القيم " "Valeurمن خالل تنظيم غير
المسبوق " "sans précédentوتكامل المهارات والخبرات ومن خالل القدرات
العالية على العمل في فريق.
-3أن يصعب على المنافسين تقليدها ،سواء بالتدريب والتأهيل ،ولعل ما يذكر عن
الموارد البشرية اليابانية هو نوع من الموارد التي يصعب تقليدها إذا تعرف على أنها
3
)1(2هاني محمد هاشم عبدالكريم ،أدارة الموارد البشرية مدخل لتحقيق الميزة التنافسية ،مصدر سابق ،ص 4
65
مرتبطة بالمؤسسات التي تعمل فيها ارتباطا ً وثيقا ً يعبر عنه بفكرة التوظف الدائم،
فتعتبر هذه الحالة فريدة من نوعها ،ال تكرر بسهولة في غير المؤسسات اليابانية(.)1
المقومات المطلوبة من إدارة الموارد البشرية لتحقيق الميزة التنافسية:
-1المعرفة بأعمال وأنشطة المنظمة ويقصد بذلك المعرفة باإلمكانات المالية والمعرفة
بمتطلبات العميل وبالتطورات الهامة والعمليات التكنولوجية المستقبلية .
-2مه ارات تص ميم ب رامج إدارة الم وارد البش رية وتوص يلها عن طري ق التخطي ط
للموارد البشرية في إطار إستراتيجية المنظمة وقيام المنظمة بوضع مخطط رسمي
لكيفي ة أداء العم ل من خالل مجموع ة من اإلج راءات أو سلس لة من ال درجات
الرسمية مع وجود توصيف وظيفي دائم.
-3مهارات إدارة التغيير عن طريق تشخيص المشكالت و تطبيق أنظمة التغيير وذلك
لتسهيل كسب الميزة التنافسية وعم ل الب دائل ومن أهم عوام ل التغي ير هي وج ود
قيادة ترغب بالتغيير وتسعى إليه (.)2
مم ا تق دم يمكن الق ول إن المنظم ات خالل مس يرتها تس عى له دفين هم ا (الربحي ة
واالستمرارية) ويرتبط ذلك ارتباطا ً وثيقا ً بنوعية المخرجات التي تطرح في األسواق (سلعه
أو خدمه) هذا المنتج وذلك البقاء مرتبط بق وة المنظم ة على خ وض غم ار المنافسة بط رق
علميه واعية وإمكانية تنمي ة رأس ماله ا (الم ادي والفك ري) ...وط رق تنميته ا عدي دة هي
كأمثل ه -إما التم ايز عن طري ق الحص ول على مص ادر الطاق ة بكلف ة اق ل أو تع دد مناف ذ
التوزيع أو القابلية على التنويع في المنتجات أو الحصول على موق ع تج اري متم يز ...ك ل
ذلك يمكن تقليده خالل فترة زمنية وان طالت ،تعتبر قصيرة.
يبقى التم ايز من خالل الم وارد البش رية األفضل واألط ول لمجموع ة أس باب متعلقة
بصعوبة تقليد مثل هذه الم يزة من جهة والعتب ار رأس الم ال الفك ري مص در من مص ادر
الدعم المادي لرأس مال المنظمة.
كل ذلك مرهون بقيادة إدارية عليا تنشر ثقافة تنظيمية تتحدد معالمه ا بأهمية الف رد داخ ل
التنظيم وتكون حريصة وداعمة إلدارة الموارد البشرية وتفعيل عم ل قياداته ا الحركية ال تي
))1علي السلمي،إدارة الموارد البشرية أالستراتيجيه ،دار غرين للطباعة والنشر ،القاهرة ،2001 ،ص.113
( ) 2هاني محمد هاشم عبد الكريم ،تنمية الموارد البشرية ،ملتقى البحث العلمي ،مكتبة الملخصات االلكترونية ،سنة 2
65
تعي الدور الذي يمكن إن تلعبه في تحديد نقاط القوه ودعمها وتحديد نق اط الض عف وإزالتها
أو تطويره ا وتش خيص ح االت اإلب داع والمحافظة عليه ا .وان تمتل ك تل ك القي ادات ذك ا ًء
مي دانيا ً في استحص ال الكف اءات من البيئة الخارجية عن طري ق خل ق أنظمة تحف يز يمكن
اعتبارها عامل إغراء وجذب مهم للمهارات الموجدة في تلك البيئة.
إن سعة األفق العلمي والمع رفي لقي ادات إدارة الم وارد البش رية في اس تقطاب الكف اءات
وتطوير قابليتها والمحافظة عليه ا ستس اهم في تقلي ل الكل ف المادية ال تي يمكن إن تنف ق في
إعداد وتأهيل اإلفراد وإيصالهم للمستوى المطل وب و ك ذلك تجنب ألمخ اطرة والخس ارة في
مثل تلك العملية الحتمالية فشلها مثالً.
إضافة إلى تنمية وتطوير رأس الم ال الفك ري للمنظم ة وال ذي ال يق ل أهمية عن رأس
ماله ا الم ادي وس ينعكس ب دوره على إمكانية البق اء والمنافسة لف ترة أط ول ،وأخ يرا إن
التفاضل بين بني البش ر حقيق ة ال تنك ر وليس ت بحاج ه ألدل ة ولكن ك ل ما تحتاج ه اإلدارة
للتميّز هو إن تتاح الفرصة لألكفاء لقيادة إداراتها بشكل علمي وموضوعي وخصوصا ً إدارة
الموارد البشرية ألنها تتعامل مع العنصر الحركي والحيوي والمهم من بين عناصر اإلنت اج
األخرى.
الفصل الثالث
65
االجراءات العلمية لمنهجية الدراسة
منهج وفرضFFيات الدراسFFة ،نمط ومجFFال الدراسFFة ،تصFFميم العينFFة ،وسFFائل جمع البيانFFات،
تبويب Fالبيانات وتصنيفها ،تكوين الجداول اإلحصائية.
65
تعد عملية جمع المعلومات والبيان ات المتعلق ة ب البحث العلمي من المراح ل المهم ة ال تي
تحتاج إلى عناية خاصة ،إذ إن قيمة البحوث وأهميتها ترتبطان ارتباطا وثيق ا ً ب المنهج ال ذي
يتبعه الباحث في الحصول على البيانات الدقيقة ذات العالقة بالبحث (.)1
وال شك بأن استعمال أكثر من وسيلة علمية في الدراس ة اليج ري بص ورة اعتباطي ة ب ل
يرتبط بطبيعة وخصائص المشكلة المدروسة ،إذ إن طبيعة المش كلة موض وع الدراس ة هي
التي تحدد نوعية المن اهج والطرائ ق العلمي ة المس تخدمة ،وق د تض من المبحث األول منهج
وفرض يات الدراس ة ،نمط ومج ال الدراس ة ،تص ميم العين ة ،وس ائل جمع البيان ات ،تب ويب
البيانات وتصنيفها ،تكوين الجداول اإلحصائية.
* المحور األول :منهج Fوفرضيات الدراسة.
أ -تحديد منهج Fالدراسة:
المنهج هو " األس لوب أو الطريقة الواقعية ال تي يس تعين بها الب احث لمواجهة مش كالت
بحثية ،أي في دراسة المش كلة ( أو المش كالت ) موض وع البحث " ( .)2وهو أيضا "الطريقة
التي يتبعها الباحث لدراسة مشكلة البحث" (.)3
إن لكل دراسة منهج أو من اهج عدي دة تعد ض رورة أساس ية اليمكن االس تغناء عنها في
البحث والدراس ات ليتمكن الب احث من الوص ول إلى وصف دقيق للنت ائج وبما إن المش كالت
متنوعة وكل نوع يتطلب منهجا مختلف بحسب متطلبات موضوع الدراسة ( ،)4وان المتحدث
عن من اهج البحث العلمي اليس تطيع إن يغفل الح ديث عن منهج المسح االجتم اعي ألنها من
المناهج التي يكثر استعمالها في مجال البحث العلمي ويعد من ابرز أنماط الدراسات الوص فية
(.)5
وقد اس تعملنا في ه ذه الدراسة منهج المسح المي داني " " Social Surveyكطريقة من
طرق الحث حيث يعرف مورس ف يرئ " " Morseالمنهج هو عب ارة عن طريقة من ط رق
)1( 1جبر مجيد حميد العتابي ،طرق البحث االجتماعي ،دار الكتب لطباعة والنشر ،الموصل ،سنة ،1991ص . 89
)2( 2عبد الوهاب ابراهيم ،اسس الحث االجتماعي ،مكتبة نهضة الشرق ،القاهرة ،الطبعة االولى سنة ، 1985ص . 39
)3( 3عبد الباسط محمد حسن ،اصول البحث االجتماعي ،مكتبة االنجلو المصرية ،القاهرة ،القاهرة ،الطبعة الثالثة سنة ، 1971
ص .200
( )4معن خليل عمر ،الموضوعية في البحث االجتماعي ،دار االفاق ،بيروت ،سنة ، 1983ص . 45-44
4
( )1عمر محمد التومي ،مناهج البحث االجتماعي ،دار الثقافة ،بيروت ،سنة ،1971ص .112 5
( )2احسان محمد الحسن –عبد المنعم الحسني ،طرق البحث االجتماعي ،دار الكتب للطباعة والنشر ،جامعة الموصل ،سنة
،1982ص .157
65
التحليل والتفسير بشكل علمي منظم من اجل الوصول إلى أعراض محددة لوض عية اقتص ادية
أو مشكلة اقتصادية (.)1
ويهدف المسح الميداني للحص ول على معلوم ات دقيقة عن الوضع الم دروس لتوض يحه
وتصويره وفهم العالقات السائدة بين أج زاء الموقف الحاض رة من ناحية وبينة وبين العناصر
الخارجية من ناحية أخرى وتقديم برامج لإلصالح (.)2
وهناك نوعان للمسح الميداني مسوح شاملة " " Total Surveysحيث تدرس المجتمع
أو الجماعة ككل به دف تص وير " وصف " األوض اع االقتص ادية واالجتماعية والمعيش ية
ألف راد ه ذا المجتم ع ،ومسح بالعينة " " Sample Surveysوهي المس وحات ال تي تخت ار
عينة ممثلة لكل السكان في الخصائص المختلفة كالسن والمستوى االقتصادي .....الخ وتجرى
عليهم الدراسة للحصول على وصف ثابت ودقيق لسلوك الجمهور واتجاهاته (.)3
ولقد اعتمد الب احث على الن وع الث اني من المسح المي داني وهو المسح بالعينة وذلك ألنها
توفر الوقت والكلفة ،فضال عن هذا المنهج فقد استعمل الباحث الطريقة المكتبية ال تي س اعدتنا
على تكوين خلفية نظرية في إطار الدراسة ،وقد أسهمت الطريقة المكتبية إلى حد كبير في رفد
الباحث بالكثير من المعلومات ذات الصلة المباشرة بموض وع البحث وال تي ب دورها أس همت
في تكوين توجهات البحث بهذا الشكل.
ب -فرضيات الدارسة ":" Hypothesis
للفروض أهمية كبيره في البحوث الميدانية فهي تسهم في تحديد اإلطار الفكري والنظ ري
للبحث ،كما تس هم في رسم الخط وات المنهجية له وفي اختب ار األس اليب اإلحص ائية ال تي
تستعمل في تفسير وتحليل البيانات (.)4
إذ إن الفرض يات تمثل نقطة الب دء في كل بحث ق ائم على االس تدالل التجري بي ال تي من
دونها اليمكن القي ام ب أي بحث به دف المعرفة العلمية والزمنية وإال أص بح البحث تتحكم فيه
الص دفة ( )5وتع ني الفرض ية مجموعة من األفك ار واآلراء والمف اهيم غ ير المبرهنة وغ ير
( )3عمر محمد التومي ،منهج البحث االجتماعي ،مصدر سابق ،ص .120 1
( )4عبد الوهاب ابراهيم اسس الحث االجتماعي ،مصدر سابق ،ص .42 2
3
)1( 4المنعم الحسن – احسان محمد الحسن ،صرق البحث االجتماعي ،مصدر سابق ،ص. 83
( )2معن خليل عمر ،الموضوعية والتحليل في البحث االجتماعي ،مصدر سابق ،ص .34
Pper Karl, the poverty of Historicism,Landon,Roultedge paperback,1961,p 12 ) 3( 5
65
المدعومة باألرق ام والبيان ات واألدلة اإلحص ائية ال تي تثبت ص حتها وواقعيتها على تفس ير
ج انب من ج وانب الواقع االجتم اعي أو الحي اة الس لوكية ال تي تم يز األف راد والجماع ات في
المجتمع ( )1كما إنها أيضا أفك ار مبدئية ت درس العالق ات بين الظ واهر قيد الدراسة والبحث
والعوامل الموضوعية التي تؤثر فيها (.)2
والف روض غالبا ماتس تمد من مش كلة الدراسة أو اس تناد إلى بعض األطر النظرية أو
الدراسات السابقة في هذا المجال.
ودراستنا الحالية تتمحور حول عدد من الفرضيات هي:
الفرض األساسي :أن هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين القيادة اإلدارية و إدارة
الموارد البشرية استراتيجيا.
الفروض الفرعية:
-1هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين طبيعة المؤهالت العلمية للقيادة اإلدارية و إدارة
الموارد البشرية استراتيجيا.
-2هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين الخصائص الشخصية للقيادة اإلدارية و إدارة
الموارد البشرية استراتيجيا.
-3هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين القيادة اإلدارية ورأس المال الفكري.
-4هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين القيادة اإلدارية وخلق ميزة تنافسية.
-5هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين القيادة اإلدارية وخلق إدارة المعرفة.
1
( )4احسان محمد الحسن ،االسس العلمية للمناهج البحث االجتماعي ،بيروت ،دار الطليعة للنشر ،الطبعة الثانية ،سنة ،1986ص
. 45
2
65
اإلستراتيجية والتعرف على تأثير الخصائص الشخصية والمؤهالت العلمية للقي ادة اإلداري ة
ودورها في إدارة الموارد البشرية استراتيجيا مع التعرف على دور القيادة اإلدارية في خلق
وتكوين رأس مال فكري وخل ق إدارة معرف ه وتك وين الم يزة التنافس ية وال تي تع د من أهم
السمات األساسية في تحقيق الربح استمرار في أي عمليه اقتصادية ،وق د قمن ا أوالً بدراس ة
استطالعية للتعرف على اثر القيادة اإلدارية في إدارة الموارد البشرية اس تراتيجيا من خالل
جمع المعلومات المتعلقة بموضوع الدراسة.
وتعد الدراسة الحالية من الدراسات الوصفية التي تهتم بجمع وتلخيص الحقائق الحاض رة
والمرتبط ة بطبيع ة وبوض ع جماع ة من الن اس ( )1اذ إنه ا ته دف إلى اكتش اف الوق ائع أي
وصف الحقيقة االجتماعية واالقتصادية ....الخ وتصويرها ( )2كما إنها ته دف إلى التع رف
على خصائص ومميزات الظاهرة أو سمات موقف معين وتحديده تحديد (كيفي ا ً أو كمي ا ً عن
طريق االستعانة باألدوات المعرفية بجمع البيانات ثم القيام بتص نيفها وتحليله ا واس تخالص
النتائج لغرض الوصول إلى تعميمات بشأن الظاهرة التي يقوم الباحث بدراستها (.)3
ب -تحديد مجال الدراسة:
لكل دراسة ثالث مجاالت ينبغي على الباحث توضيحها عند أي دراسة ،وه ذه المج االت
تتمثل بالمجال البشري والمجال الجغرافي والمجال ألزماني ويمكن توضيح المجاالت الثالثة
لدراستنا بما يأتي:
أ -المجFFال البشFFري F:ويقصد ب ه تحدي د مجتم ع الدراس ة أو مجموع ة األش خاص ال ذين
سنجري عليهم الدراسة ،وقد حدد المج ال البش ري لدراس تنا حيث اعتم دت الدراس ة
على مدراء المنظمات واألقسام التابعة لها فقط .
ب -المجال الجغرافي :ونعني به البيئة أو المكان المحدد التي ستجري فيها الدراس ة ولق د
اخترنا مدينة بنغازي مكان للدراسة وتضمن ثمانية دوائر خدمية وال تي تتمثل (الم اء،
المجاري ،الكهرباء ،البلدية ،البلديات ،البريد ،الصحة ،شركة الغزل والنس يج ،ش ركة
األلمنيوم العامة ) لتشمل مجاالً جغرافيا ً للدراسة الميدانية.
)1( 1عمر محمد التومي ،منهج البحث االجتماعي ،مصدر سابق ،ص .113
)2( 2ستفن كول ،منهج البحث في علم االجتماع ،ترجمة عبد الهادي الجوهري – أحمد النكالوي ،مكتبة نهضة الشرق،
القاهرة ،سنة ،1988ص .30
)3( 3ناهدة عبد الكريم ،مقدمة في تصميم البحوث ،مطبعة المعارف ،بغداد ، 3سنه ، 1981ص . 28
65
ت -المجال الزمني F:ونعني ب ه تحدي د ال وقت ال ذي اس تغرق في إع داد الدراس ة وال وقت
الذي اس تلزم في جم ع البيان ات وق د امت دت من ت اريخ 1/12/2008ح تى /1/12
.2010
* تصميم العينة اإلحصائيةF-:
إن من أكثر األساليب المستخدمة شيوعا في البحوث الوصفية هو اختي ار عين ة من جم ع
كبير وإخض اعها لعملي ة البحث ( ،)1إذ إن من العس ير على الب احث في الكث ير من البح وث
القيام بدارسة مجتم ع أو جماع ة بص ورة ش املة ،أي القي ام بدراس ة أفراده ا كاف ة ذل ك لم ا
يتطلبه هذا من وقت وجهد وتكاليف مالية ،ل ذا ف أن الب احث يلج أ إلى أخ ذ عين ة من مجتم ع
البحث ويخضعها إلى الدراسة والتحليل ومن ثم يعمم النتائج على المجتمع ال ذي أخ ذت من ه
العينة (.)2
وتصدق تلك القاعدة إذ كانت العينة تمثل المجتم ع تم ثيال حقيقي اً ،أي إن العين ة المخت ارة
يجب إن تقدم خصائص المجموعة السكانية نفسها ،وان تكون ممثلة لها (.)3
إن العينة هي ذلك الجزء التي يجري اختياره على وفق قواعد وطرق علمي ة بحيث تمث ل
المجتمع تمثيالً صحيحا ً (.)4
إن تصميم العينة اإلحصائية يتطلب االنتباه إلى مواض يع عدي دة تتعل ق بالعين ات كتحدي د
حجمها ،اختبار مصداقيتها في تمثيلها لمجتمع الدراسة ،اختيار نوعها.
وسنشرح هذه الخطوات العلمية بشئ من التوضيح:
)1( 1عبد الوهاب ابراهيم ،اسسس البحث االجتماعي ،مكتبة نهضة الشرق ،القاهرة ،سنة ، 1985ص .77
)2( 2جبر مجيد العتابي ،طرق البحث االجتماعي ،دار الكتب للطباعة والنشر ،الموصل ،سنة ، 1991ص . 75
)3( 3رودولف غيفليون – بنيامين فاتلون ،البحث االجتماعي المعاصر مناهج وتطبيقات ،ترجمة علي سالم ،دار
الشؤون الثقافية العامة ،بغداد ،سنة ، 1986ص . 27
)4( 4محمد ازهر سعيد السماك – صفاء يونس ،اصول البحث العلمي ،مطبعة صالح الدين ،الطبعة الثانية سنه
، 1986ص . 51
)5( 5احسان محمد الحسن ،االسس العلمية للمناهج البحث االجتماعي ،مصدر سابق ،ص . 19
65
العينة على أمور عديدة أهمها درجة تجانس أو تب اين وح دات مجتم ع البحث في خصائص ه
وصفاته وعلى دقة المعلومات ال تي ي روم الب احث معرفته ا إض افة إلى اإلمكاني ات المادي ة
والبشرية والزمنية المتوفرة أو المتاحة للباحث ( .)1ولقد اعتمدنا في هذه الدراسة على المسح
الميداني لمنطقة بنغازي وما فيها من دوائر حكوميه لتمثيلها لمجتمع الدراس ة وك انت العين ة
قصديه عمديه وتتمثل بمدراء األقسام والفروع المختلفة لكل الدوائر الحكومية ولقد كان حجم
العينة التي تم أخذها تتمثل 100إداري لك ل الم دراء ورؤس اء األقس ام والف روع في مدين ة
بنغازي حصرياً.
* وسائل جمع البيانات -:
بعد أن يختار الباحث الظاهرة موضوع الدراسة ويحدد الهدف والغرض منه كذلك وح دة
جمع البيانات ،فعليه أن يحدد اسلون جمع البيان ات ( )2إذ أن أج راء البحث يجب إن يتض من
الوس ائل واألس اليب واألدوات ال تي تس تعمل في جم ع المعلوم ات وك ذلك طرائ ق تبويبه ا
وتفسيرها (.)3
فقد يعتمد الباحث على أداة واحدة لجمع البيانات ،أو يعتمد على أكثر من أداة أوسيلة ،وقد
يجمع بين طريقتين أو أكثر من طرق جمع البيانات ليدرس الظاهرة من جميع نواحيها (.)4
فكما هو معروف إن طبيعة البيان ات أو المعلوم ات ال تي ين وي الب احث الحص ول عليه ا
ترتبط بشكل مباشر بنوع وع دد األدوات المس تعملة لتحقي ق ذل ك ( )5ولق د حاولن ا اس تعمال
أك ثر من أداة لغ رض الحص ول على اك بر ق در من الدق ة في البيان ات أم ا األدوات ال تي
استعملناها هي-:
-1االستبانة .))Questionnaire
-2المقابلة (.)Interview
-3المالحظة البسيطة .))Simple Observation
االستبانة :))Questionnaire -1
)1( 1احسان محمد الحسن ،االسس العلمية للمناهج البحث االجتماعي ،مصدر سابق ،ص . 167
)2( 2محمد ازهر سعيد السماك –واخرون ،اصول البحث العلمي ،مصدر سابق ،ص . 47
)3( 3جبر مجيد حميد العقابي ،طرق البحث االجتماعي ،مصدر سابق ،ص .9
)4( 4عبد الباسط محمد الحسن ،اصول البحث االجتماعي ،مصدر سابق ،ص .458
)5( 5احسان محمد الحسن ،االسس العلمية لمناهج البحث االجتماعي ،مصدر سابق ،ص .65
65
هي مجموع ة أس ئلة تس جل على ص حيفة وت ترجم أه داف البحث وعن طريقه ا يتمكن
الب احث من جم ع المعلوم ات والبيان ات ال تي تفي د في التع رف على اتجاه ات األش خاص
ومشاعرهم ودوافعهم وسلوكهم ( )6وقد مرت عملية تصميم األسئلة للدراس ة الميداني ة ب أربع
مراحل هي:
مرحلة إعداد االستبانة: -1
لقد قمت بتصميمه بعد إن تسنى لي االطالع على ع دد من الدراس ات والبح وث النظري ة
والميدانية في هذا الموضوع أو موضوعات قريب ة من ه ،كم ا اس تفدت من الج انب النظ ري
للدراسة في صياغة فقرات االستبانة بشكل أولي ،كما قمت بدراسة استطالعية اله دف منه ا
التعرف على أثر القي ادة اإلدارية في أدارة الم وارد البش رية أالس تراتيجية ،ولق د اس تغرقت
الدراس ة االس تطالعية خمس أس ابيع ،قمت باألس بوع األول التح دث المباش ر م ع ع دد من
األس اتذة في ليبيا لمعرف ة آراءهم في التع رف على اث ر القي ادة اإلدارية في إدارة الم وارد
البش رية ،وفي األس ابيع األربعة األخ يرة قمت بدراس ة اس تطالعية لمعرف ة أراء الم دراء
ورؤساء األقسام في التعرف على اثر القيادة اإلدارية في إدارة الموارد البشرية.
ولقد تضمنت الدراسة االستطالعية سؤالين مفتوحين موجهين إلى إف راد العين ة الص غيرة
قوامها 25مبحوثا أعطيت الفرصة بموجبها للمبحوثين اإلجابة عن ه ذين الس ؤالين بص دق
وصراحة اكبر مما لو كانت مغلقة .وصيغ السؤالين على النحو األتي:
-1ما هو باعتقادك اثر القيادة اإلدارية في إدارة الموارد البشرية Fاستراتيجياً.
-2هFFل تعتقFFد إن إدارة المFFوارد البشFFرية لهFFا دور في العمليFFة اإلنتاجية باعتبارهFFا
المسئولة عن تكوين رأس مال فكري للمنظمFFة ،وهFFل إن هFFذه اإلدارة مسFFئولة عن
تكوين إدارة معرفه وخلق ميزة تنافسية للمنظمة.
وبعد الحصول على إجابات من العينة االس تطالعية ،ف رغت وح ولت اإلجاب ات ال واردة
فيها إذ كانت اإلجابات المصدر األساسي إلعداد االستالنة ،وقد أس هم ذل ك في بل ورة بعض
التصورات لدي فيما يتعلق بأثر القيادة اإلدارية في إدارة الموارد البش رية اس تراتيجيا ً وك ان
التشاور الذي جرى بيني وبين األستاذ المشرف ومع بعض الخبراء والباحثين فرصة لتحديد
هذه التصورات بأكثر دقة تمكنا على ضوئها وضع االستالنة في صورتها المبدئية.
)1(6ابراهيم العسل ،النظرية واالساليب التطبيقية ،المؤسسة الجامعية ، 3بيروت ،سنة ،1997ص 113
65
الصدق (:)Validity -2
يشير مفه وم الص دق إلى م ااذا ك انت أدوات القي اس تقيس بالفع ل م ايراد قياس ه ( )1أي
التحق ق من م دى ص الحية فق رات االس تالنة وق درتها على اس تيعاب المتغ يرات الخاص ة
بموضوع الدراسة ،ولتحقق ه ذا اله دف ج رى اس تطالع أراء الخ براء لالس تنارة بوجه ات
نظ رهم بش أن فق رات االس تالنة ،وبع د التع رف على أراء الخ براء ح ذفت بعض الفق رات
وجرى تعديل صياغات أخرى وقد اختيرت الفق رات الص حيحة وال تي بلغت نس بة الموافق ة
عليها ( )82,3وهذا ما يدل على الصدق الظاهري لألداة.
وقد شمل استطالع أراء الخبراء عدد من التدريسيين والمتخصصين ومن كان لهم الخبرة
في تصميم االستالنة ،وكان عددهم ( )10خبراء.
ج -الثبات (:)Reliability
يشير مفهوم الثبات أتساق أدلة القياس أو إمكاني ة االعتم اد عليه ا وتك رار اس تخدامها في
القياس لهذا كان من الضروري علينا بعد تصميم االستالنة وقبل استعمالها على نطاق واسع
إن نجربه ا مب دئيا على نط اق ض يق ونفحص اإلجاب ات ال تي نحص ل عليه ا عن طري ق
االختب ار القبلي ( )Pretestingلالس تبانة الن ه ذا يه دف إلى اكتش اف م دى ص الحية
االستمارة ومدى مالئمتها للمشكلة موضوع البحث (.)2
وعلى هذا األساس قمت بتطبيق االس تالنة على عين ة من مجتم ع الدراس ة ش ملت ()30
مديراً ،وقد أعيد االختبار لحساب االستالنة عن طريق تطبيق االس تالنة بع د أس بوعين على
إفراد العينة أنفسهم وقد حسب معامل االرتباط بيرسون بين نتائج التطبيقين وكانت قيمة ه ذا
المعامل ( )0,82وهو معامل مرضي ومن هذا المعامل الثبات المذكور أنف ا نس تدل على إن
هناك اتساقا وانسجاما داخل أسئلة االستالنة.
د -الصيغة النهائية لالستبانة:
( )1محمد الجوهري – عبد هللا الخزرجي ،مناهج البحث العلمي ،دار الشرق ،القاهرة ،الطبعة االولى ،سنة ،1980 1
ص .110
(*) د.وليد الحيالي ،د.اعتصام الشكرجي ،د.فارس رشيد البياتي ،د .زكريا الدوري ،د .سلوى السامرائي ،د .جاسم الحافظ،
د .نضال عبد المجيد السيد ،د .سناء مصطفى ،د .رشيد عباس محمد ،د.موسى البياتي .
( )1عمر محمد التومي ،مناهج البحث االجتماعي ،مصدر سابق ،ص.281 2
65
بعد إتمام وانجاز الخطوات الثالثة الس ابقة ،أع دت اس تمارة االس تالنة بص يغتها النهائي ة
والذي اشتمل على سبعة محاور.
يتضمن المحور األول على البيانات العامة عن المبح وثين ك الجنس،التحص يل الدراس ي،
سنوات الخدمة ،العمر ،بينما المح ور الث اني يتض من البيان ات الخاص ة عن القي ادة اإلدارية
وإدارة الم وارد البش رية ،فيم ا يتض من المح ور الث الث البيان ات الخاص ة عن الخص ائص
الشخصية للقي ادة اإلدارية وإدارة الم وارد البش رية إس تراتيجيا ،أم ا المح ور الراب ع فيتن اول
المؤهالت العلمية للقائد اإلداري وقيادة أدارة الموارد البشرية ،أما المحور الخامس فقد تضمن
القي ادة اإلدارية ورأس الم ال الفك ري ،فيم ا يض م المح ور الس ادس القي ادة اإلدارية والم يزة
التنافسية ،وأخيرا فان المحور السابع تضمن القيادة اإلدارية وخلق أدارة معرفه.
وبعد االنتهاء من تصميم االستالنة بش كلها النه ائي وض عت موض ع التط بيق على عين ة
الدراسة البالغة حجمها ( )100مديراً أو رئيس قسم في مدينة بنغازي.
المقابلة (:)Interview -2
نع ني بالمقابل ة ه و تفاع ل لفظي بين الب احث والمبح وث يس تخرج من خالله ا الب احث
تساؤالت معينة ويطالب من المبحوثين اإلجاب ة عليه ا في إط ار زم اني ومك اني معين وفي
سياق موقف معين وصوال إلى الهدف أو اهداف البحث ذاتة ( )1وتس تعمل ع ادة المقابل ة في
ملئ استمارة البحث فتوجه للشخص أو المبحوث أسئلة بطريقة غير مباشرة لغرض اس تيفاء
البيانات المطلوبة (.)2
ولقد استعملت هذه الطريق ة في الثن اء الح ديث م ع الم دراء ورؤس اء األقس ام حيث قمت
بعدد من المقابالت الفردية والجماعية لعدد من المدراء وكان هدفي من ذل ك اطالع الم دراء
على طبيعة عملي وهدفه ،لغرض تحقيق التعاون وكسب الثقة التي تحقق الصدق في اعطاء
اإلجابات عن األسئلة المطروحة.
ولقد روعي عند اجراء المقابلة عامل المرونة في الزمن الذي تتطلب ة المقابل ة والح رص
على توفير عامل الثقة بين الطرفيين والتوضيح للمبحوث إن ما يهم الباحث بالدرج ة االولى
)1( 1ناهده عبد الكريم ،معدمة في تصميم البحوث االجتماعية ،مصدر سابق ،ص .63
( )2عمار بوحوش – محمد محمود الذينبات ،مناهج البحث العلمي اسس واساليب ،مكتبة المنار ،االردن ،سنة ،1989 2
ص .65
65
هو االب داء برأي ه الخ اص وليس معرف ة اس مه أو مك ان عمل ه ،والتاكي د على المبح وث إن
اإلجابات التي سيدلي بها ستكون خاصة الغراض البحث العلمي فقط.
المالحظة البسيطة (:)Simple Observation -3
تعد المالحظة من أهم وسائل جمع البيانات ومن أهم االشياء األساسية في البحث عن اى
ظاهرة تقريبا ،ويقصد بالمالحظة البسيطة هو مالحظة الظواهر كما تحدث تلقائيا في ظروفها
الطبيعية من دون اخضاعها للضبط العلمي ومن غير استخدام أدوات دقيقة للقياس للتاكد من
دقة المالحظة وموضوعيتها ( )1ويستعمل الباحث في المالحظة بصره وادراكة وتجاربة
السابقة في اختبار المعلومات والحقائق من الميدان االجتماعي وتسجيلها بشكل منظم
ومتسلسل من دون اقتحام افكاره وعواطفه عليها (.)2
ولقد استفاد الباحث من هذة االداة في اثناء المقابالت الفردية والجماعية للمدراء ورؤساء
األقسام التي قام بها إذ مكنته من التعرف على ردود افعالهم في اثناء أسئلة االستبانه.
* تبويب البيانات وتصنيفهاF-:
بعد االنتهاء من عملية جمع البيانات ،اجرى الباحث عملية تصنيف البيانات وتبويبها أي
تفريغ اإلجابات في االستالنة إلى ارقام يمكن إن تدخل في جداول احصائية الجل تحليلها
علمياً.
وجرت عملية تبويب المعلومات والبيانات التي حصلت عليها من خالل االستبانة بصورة
يدوية وتفرعت هذه العملية إلى ثالث عمليات فرعية منظمة هي:
-1المراجعة الميدانية:
لقد قمت بمراجعة البيانات التي جمعتها عن طريق االستبانة والمقابلة للتأكد من عدم وج ود
بيانات ناقصة أو مضللة ولقد تضمنت المراجعة تصفح االستمارة واحدة بعد األخرى للتأكد
من وضوح الخط واكتمال البيانات وع دم وج ود التك رار من إن عملي ات تس جيل البيان ات
موحد ًة تحقيقا ً لدقة اكبر في المعلومات المراد تبويبها.
( )1عبد الباسط الحسني ،اصول البحث االجتماعي ،مصدر سابق ،ص .463 1
( )2ابراهيم العسل ،النظرية واالساليب التطبقية ،مصدر سابق ،ص .112 2
65
-2الترميز والتفريغ:
بعد إتمام مراجعة البيانات قمت بتحويل هذه البيانات إلى صورة رقمية ثم قمت بتفريغها أي
عملية نقل البيانات الخاصة بكل استمارة في جداول إحصائية ألجل إن تكون مهي أة لمرحلة
التحليل والتفسير.
-3تكوين الجداول اإلحصائية:
بعد االنتهاء من العمليتين السابقتين ،قمت بوضع المعلومات في جداول إحصائية لكي تكون
مهيأة للتفسير والتحليل ،ولقد كانت هذه الجداول على نوعين هما:
-1الجداول البسيطة.
-2الجداول المركبة.
* الوسائل اإلحصائية المستعملة في الدراسة-:
لقد اعتمد الباحث على الوسائل اإلحصائية لتحقيق أهداف الدراسة وهي:
-1النسبة المئوية :عن طريق القانون األتي:
× 100
ت=
-3اختبار مربع (كا )²الختبار أهمية الفرق المعنوي عن طريق القانون األتي :
كا=²
-4قياس الترابط التوافقي للتعرف على العالقة بين المتغيرات باستعمال قانون (يول
وكيندال ) األتي:
ق =
65
بعد أن تنتهي عملية جمع البيانات وتنظيمها فان الباحث يقوم بتحليل وتفسير هذه البيانات إذ أن
التحليل يش ير إلى تلخيص كل ما جمع بطريقة تش ير إلى اإلجابة عن المش كالت ال تي أثارها
الب احث ،ويعتقد بعض الب احثين أن تحليل وتفس ير البيان ات من ج وانب البحث العلمي إذ أن
التحليل يؤدي وظيفتين أساسيتين األول خاص بالوصف اإلحص ائي للبيان ات ،والث اني خ اص
باستنتاج العالق ات المختلفة بين المتغ يرات والقي ام بتص ميم نت ائج البحث على المجتمع ال ذي
أخذت منه العينة على غيره من المجتمعات (.)1
:عرض وتحليل نتائج الدراسة-:
ويض م ه ذا المبحث ك ل من البيان ات العام ة ،بيان ات عن القي ادة اإلدارية وإدارة الم وارد
البش رية ،بيان ات عن الخص ائص الشخصية للقي ادة اإلدارية وإدارة الم وارد البش رية
اس تراتيجيا ،بيان ات عن الم ؤهالت العلمي ة للقائ د اإلداري وقي ادة أدارة الم وارد البش رية،
بيان ات عن القي ادة اإلداري ة ورأس الم ال الفك ري ،بيان ات عن القي ادة اإلداري ة والم يزة
التنافسية ،بيانات عن القيادة اإلدارية وخلق أدارة معرفه.
أوال :البيانات العامة:
-1الجنس:
جدول ()1
التوزيع الجنسي للمبحوثين
النسبة المئوية العدد الجنس
80% 80 ذكور
20% 20 إناث
100% 100 المجموع
1
( )1محمد عاطف غيث ،تصميم البحث االجتماعي بين االستراتيجية والتنفيذ 3،دار المعرفة الجامعية ،االسكندرية ،سنة
،1983ص .527
65
-2التحصيل الدراسي:
جدول ()2
التحصيل الدراسي للمبحوثين
النسبة المئوية العدد التحصيل الدراسي
32% 32 إعدادية
62% 62 بكالوريوس
6% 6 دراسات عليا
100% 100 المجموع
يتبين من الجدول ( )2أن ( )22مبحوثا ً وبنسبة ( )%22حاصلين على ش هادة اإلعدادية في
حين كان ( )72مبحوث وبنسبة ( )%72حاص لين على ش هادة البك الوريوس بينما ( )6منهم
وبنسبة ( )%6حاصلين على الدراسات العليا.
ويمكن أن نستدل من هذه البيانات على أن أك ثر من نصف إف راد العينة حاص لين على ش هادة
البك الوريوس ،وعلى ال رغم من أن ثلث المبح وثين ك ان تحص يلهم الدراسي هو اإلعدادية
وبت الي فهم ي اثرون في أرائهم وأفك ارهم واتجاه اتهم بأهمية القي ادة بالنس بة إلدارة الم وارد
البش رية إذ أن كلما زاد المس توى ألتعلمي للمبح وثين كلما تمكنت أداره الم وارد البش رية من
الحصول على قيادة إدارية قادرة على إدارة الم وارد البش رية بص ورة نحاجة إذ أن المس توى
الدراسي للمبحوثين احد أهم الصفات األساسية التي يجب أن تتوفر بالقيادة اإلدارية.
-3سنوات الخدمة:
جدول رقم ()3
سنوات الخدمة للمبحوثين
النسبة المئوية العدد سنوات الخدمة
39% 39 5 -1
28% 38 6-10
16% 16 15 -11
7% 7 -16فأكثر
65
100% 100 المجموع
يتضح من الجدول ( )3أن ( )39مبحوثا ً وبنسبة ( )%39كانت سنوات الخدمة تنحصر بين
( )5-1فيما كانت سنوات الخدمة ( )38وبنسبة ( )%28تنحصر بين ( )10-6ويتض ح من
خالل الجدول أيضا أن ( )16مبحوثا وبنس بة ( )%16تنحص ر س نوات الخدم ة بين (-11
)15فيما كانت سنوات خدمة ( )7منهم وبنسبة ( )%7تنحصر بين ( -16فأكثر).
ويبدوا أن أكثر من نصف أفراد العينة تنحصر سنوات الخدم ة ل ديهم بين الفئ ات ( )5-1و(
)10-6ويبدو أن انحصار س نوات الخدم ة ه ذه العينة ه و أن مجتم ع الدراس ة ح دثت في ه
تغيرات سياسية أدت إلى تغيير في تشكيل الموظفين بصورة مباشرة بكل الدوائر الحكومية.
-4أعمار المبحوثين:
جدول رقم ()4
فئات أعمار المبحوثين
يالحظ من الج دول ( )4أن ( )30مبحوث ا ً وبنس بة ( )%30ك انت أعم ارهم تنحصر بين (
)30-20فيم ا ك انت أعم ار ( )36وبنس بة ( )%36تنحص ر بين ( )40-31ويتض ح من
خالل الج دول أيضا أن ( )26مبحوث ا وبنس بة ( )%26تنحص ر أعم ارهم بين ()50-41
فيما كانت سنوات خدمة ( )8منهم وبنسبة ( )%8تنحصر بين ( -51فأكثر).
يبدوا أن أكثر من نصف إف راد العينة تنحص ر أعم ارهم بين الفئ ات العمرية األولى والثانية
ويبدوا أن انحص ار أعم ار ه ذه العينة بين ( )30-20و( )40-31ه و أن مجتم ع الدراس ة
نتيجت ا ً للتغ يرات االجتماعية والسياس ية ن رى أن األخ يرة ق د س اهمت في تغي ير القي ادات
اإلدارية مما ينعكس مباشرة على سير العمل بالمنظمات إذ أن اعتمادها على عناص ر ش ابة
يعطي مجاالً للتغيير والحيوية والتجدد واالبتعاد عن الركود والروتين اإلداري.
65
ثانيا ً :بيانات عن القيادة اإلدارية وإدارة الموارد البشريةF
جدول رقم ()5
إجابات المبحوثين حول اعتقادهم بضرورة وجود أدارة موارد بشرية
النسبة المئوية العدد ضرورة وجود أدارة موارد بشرية
72% 72 نعم
14% 14 إلى حد ما
14% 14 ال
100% 100 المجموع
يالحظ من الجدول ( )5أن ( )72مبح وث وبنس بة ( )%72قد أش اروا على ض رورة وج ود
أدارة موارد بشريه في المنظمات والتي تؤدي إلى نجاح العمل بص ورة مباش ره ،فيما أش ار (
)14مبحوثا وبنسبة ( )%14على أن أدارة الموارد البش رية إلى حد ما ض رورية في نج اح
العمل في المنظمات ،بينما أشار ( )14وبنسبة ( )%14على أن أدارة الم وارد البش رية غ ير
ضرورية في المنظمات.
يمكن أن نس تدل من ذل ك على ض رورة إدارة الم وارد البش رية لتركيزه ا على العنص ر
البشري والذي يعتبر أثمن م ورد ل دى اإلدارة و األك ثر ت أثيرً ا في اإلنتاجي ة على اإلطالق،
كم ا إن إدارة الم وارد البش رية تعت بر ركن ا ً أساس يا ً في غالبية المنظم ات حيث ته دف إلى
تعزيز القدرات التنظيمية ،وتمكين الشركات من استقطاب وتأهيل الكفاءات الالزمة والقادرة
على مواكب ة التح ديات الحالي ة والمس تقبلية ،ف الموارد البش رية يمكن أن تس اهم وبق وة في
تحقيق أهداف وإرباح المنظمة.
جدول ()6
العالقة بين التحصيل الدراسي وبين ضرورة وجود أدارة موارد بشرية
المجموع ال إلى حد ما نعم ضرورة وجود إدارة موارد بشريه
التحصيل
% العدد % العدد % العدد % العدد الدراسي
32% 32 100% 14 100% 14 5,6% 4 إعدادية
62% 62 ـــ ـــ ـــ ـــ 86% 62 بكالوريوس
6% 6 ـــ ـــ ـــ ـــ 8,4% 6 دراسات عليا
100% 100 100% 14 100% 14 100% 72 المجموع
65
يتبين من جدول رقم ( )6أن ( )4مبحوثين وبنسبة ( )%5,6حاصلين على شهادة اإلعدادية
يعتق دون بض رورة إدارة الم وارد البش رية ،بينم ا أش ار ( )14مبحوث ا ً وبنس بة ()%100
حاصلين على شهادة اإلعدادية (إلى حد ما بضرورة) إدارة الم وارد البش رية ،فيم ا أش ار (
)14مبحوثا ً وبنسبة ( )%100حاصلين شهادة اإلعدادية ال يعتق دون بأهمي ة أدارة الم وارد
البشرية ،بينما أشار ( )62من هؤالء وبنسبة ( )%86حاص لين على ش هادة البك الوريوس
يعتقدون بض رورة وج ود إدارة الم وارد البش رية ،بينم ا أش ار ( )6منهم وبنس بة ()%8,5
حاصلين على الدراسات العليا يعتقدون بضرورة وج ود إدارة الم وارد البش رية ،في حين لم
يشر كل من حملة شهادة البكالوريوس والدراسات العليا بعدم ضرورة وج ود أدارة الم وارد
البشرية.
ولمعرفة طبيعة العالقة ما بين التحصيل الدراسي واعتق ادهم بض رورة وج ود إدارة م وارد
بشرية استعمل قانون (يول وكيندال ) لقي اس التراب ط الت وافقي حيث ك انت قيم ة التراب ط (
)0,7وه ذا يع ني أن هن اك تراب ط ايج ابي ع الي م ا بين التحص يل الدراس ي وبين اعتق اد
المبحوثين بضرورة وجود إدارة موارد بشرية.
ويمكن أن نس تدل من ه ذه البيان ات أن المس توى التعليمي للمبح وثين ي ؤثر في اعتق ادهم
بضرورة وجود إدارة موارد بش رية إذ أن المبح وثين الحاص لين على ش هادة البك الوريوس
وكذلك الدراسات العلي ا يعتق دون بض رورة وج ود إدارة م وارد بش ريه في المنظم ات على
العكس من الحاصلين على شهادة اإلعدادية.
جدول ()7
اثر القيادة اإلدارية في أيجاد أو خلق أدارة موارد بشرية
النسبة المئوية العدد اثر القيادة اإلدارية في أيجاد أو خلق
أدارة موارد بشرية
84% 84 نعم
14% 14 إلى حد ما
2% 2 ال
100% 100 المجموع
65
يتضح من الجدول ( )7أن ( )84مبحوثا ً وبنسبة ( )%84قد أشاروا على اثر القيادة اإلدارية
في أيجاد أو خلق أدارة موارد بش رية ،فيما أش ار ( )14مبحوثا وبنس بة ( )%14اثر القي ادة
اإلدارية إلى حد ما في أيج اد أو خل ق أدارة م وارد بش رية ،بينما أش ار ( )2وبنس بة ()%2
على أن القيادة اإلدارية ال تقوم بإيجاد أو خلق أدارة موارد بشرية .
وعند إجراء اختبار أهمية الفرق المعنوي بين البيانات الحقيقي ة والمتوقعة بش ان أث ر القي ادة
اإلدارية في خلق وإيجاد إدارة موارد البشرية وج دنا أن قيم ة كا )108,7(2وهي اك بر من
القيمة الجدولي ة ( ) 7,3 ،6,5 ،4,6على مس توى الثق ة ( ) %99 ،%95 ،%90على
التوالي ودرجة الحرية ( )2إي أن هناك فرق ذات داللة إحصائية ،وعلى ه ذا فإنن ا ن رفض
الفرضية الصفرية التي تقول ال يوجد فرق معنوي ونقبل فرضية الدراسة التي تقول " هناك
عالقة ذات داللة إحصائية بين القيادة اإلدارية و إدارة الموارد البشرية Fاستراتيجيا ".
يمكن إن نستدل من ذل ك إن القي ادة اإلداري ة تعم ل على خل ق أدارة الم وارد البش رية إذ إن
القيادة هي جوهر العملية اإلداري ة وقلبه ا الن ابض ،والقائ د اإلداري ه و ال ذي يق ود التنظيم
ويحقق فيه التنس يق بين وحدات ه وأعض ائه ،والقائ د اإلداري ه و ال ذي يجع ل إدارت ه أك ثر
ديناميكية وحركية وعلي ه يق ع العبء األك بر في تحقي ق أه داف المنظمة وبم ا أن نج اح إي
منظمة يعتمد في إدارة الموارد البشرية بشكل ناجح لذا فان القي ادة اإلداري ة س تكون الالعب
الرئيسي في إيجاد وتفعيل عمل هذه اإلدارة.
جدول ()8
ضرورة وجود القائد اإلداري لقيادة أدارة الموارد البشرية
النسبة المئوية العدد ضرورة وجود القائد اإلداري لقيادة
أدارة الموارد البشرية
70% 70 نعم
20% 20 إلى حد ما
10% 10 ال
100% 100 المجموع
يتضح من الجدول ( )8أن ( )70مبحوث وبنس بة ( )%70قد أش اروا على ض رورة وج ود
القائد اإلداري لقيادة أدارة الموارد البشرية ،فيما أشار ( )20مبحوثا وبنسبة ( )%20إلى حد
65
ما ضرورة وجود القائد اإلداري لقي ادة أدارة الم وارد البش رية ،بينما أش ار ( )10وبنس بة (
)%10على أن القائد اإلداري غير ضروري لقيادة إدارة الموارد البشرية.
وعند إجراء اختبار أهمية الف رق المعن وي بين البيان ات الحقيقي ة والمتوقعة بش ان ض رورة
وجود القائد اإلداري لقيادة إدارة الموارد البش رية وج دنا أن قيم ة كا )62(2وهي اك بر من
القيمة الجدولي ة ( ) 7,3 ،6,5 ،4,6على مس توى الثق ة ( ) %99 ،%95 ،%90على
التوالي ودرجة الحرية ( )2إي أن هناك فروق ذات داللة إحصائية ،وعلى هذا فإننا ن رفض
الفرضية الصفرية التي تقول ال يوجد فرق معنوي ونقبل فرضية الدراسة التي تقول " هناك
عالقة ذات داللة إحصائية بين القيادة اإلدارية و إدارة الموارد البشرية Fاستراتيجيا ".
ويمكن إن نستدل من ذلك إن وجود القائ د اإلداري ض روري لقي ادة إدارة الم وارد البش رية
فالقيادة اإلدارية هي فن توجيه الناس والتأثير فيهم ،و القائد هو الذي يمارس هذا الفن متمثالً
في القدرة على التوجيه والتنسيق والرقابة والتحف يز بالنس بة لع دد من الن اس ال ذين يعمل ون
لتحقي ق األه داف المطلوب ة وفي الق درة على اس تخدام الس لطة الرس مية عن د االقتض اء أو
الضرورة ،وفي القدرة على التأثير واالستمالة في مواقف أخرى.
جدول ()9
إجابات المبحوثين عن نجاح أدارة الموارد البشرية يعتمد على القيادة اإلدارية
النسبة المئوية العدد نجاح أدارة الموارد البشرية يعتمد على
القيادة اإلدارية
74% 74 نعم
20% 20 إلى حد ما
6% 6 ال
100% 100 المجموع
يالحظ من الج دول ( )9أن ( )74مبحوث ا ً وبنس بة ( )%74قد أش اروا على أن نج اح أدارة
الموارد البشرية يعتمد على القيادة اإلدارية ،فيما أشار ( )20مبحوثا وبنسبة ( )%20نج اح
أدارة الموارد البشرية إلى حد ما تعتمد على القيادة اإلدارية ،بينما أشار ( )6وبنسبة ()%6
على أن نجاح أدارة الموارد البشرية ال يعتمد على القيادة اإلدارية.
65
وعند إجراء اختبار أهمية الفرق المعنوي بين البيانات الحقيقية والمتوقعة بش ان نج اح أدارة
الموارد البشرية يعتمد على القيادة اإلدارية وجدنا أن قيمة كا )73,4(2وهي اكبر من القيمة
الجدولية ( ) 7,3 ،6,5 ،4,6على مستوى الثقة ( ) %99 ،%95 ،%90على الت والي
ودرج ة الحري ة ( )2إي أن هن اك ف روق ذات دالل ة إحص ائية ،وعلى ه ذا فإنن ا ن رفض
الفرضية الصفرية التي تقول ال يوجد فرق معنوي ونقبل فرضية الدراسة التي تقول " هناك
عالقة ذات داللة إحصائية بين القيادة اإلدارية و إدارة الموارد البشرية Fاستراتيجيا ".
ويمكن إن نستدل من ذلك إن نجاح أدارة الموارد البشرية يعتمد على القيادة اإلدارية فالقي ادة
اإلدارية تؤثر في اآلخرين وتوجه سلوكهم لتحقيق أهداف مشتركة وتنسيق جه ودهم ليق دموا
أفضل ما لديهم لتحقيق األهداف والنتائج المرجوة فالقائد اإلداري هو الشخص الذي يس تخدم
نفوذه وعالقاته ليؤثر على سلوك وتوجهات األفراد من حوله إلنجاز أهداف المنظمة.
جدول ()10
إجابات المبحوثين عن دورالقياده اإلدارية برفع الكفاءة اإلنتاجية للمنظمة
النسبة المئوية العدد دورا لقياده اإلدارية برفع الكفاءة
اإلنتاجية للمنظمة
70% 70 نعم
26% 26 إلى حد ما
4% 4 ال
100% 100 المجموع
يتضح من الج دول ( )10أن ( )70مبحوث ا ً وبنس بة ( )%70قد أش اروا على أن للقي ادة
اإلدارية دور برفع الكفاءة اإلنتاجية للمنظمة ،فيما أشار ( )26مبحوثا وبنس بة ( )%26على
أن للقيادة اإلدارية دور إلى حد ما برفع الكفاءة اإلنتاجية للمنظمة ،بينما أش ار ( )4وبنس بة (
)%4على أن القيادة اإلدارية ليس لها دور برفع الكفاءة اإلنتاجية للمنظمة.
وعند إجراء اختبار أهمية الف رق المعن وي بين البيان ات الحقيقي ة والمتوقعة ت بين أن للقي ادة
اإلدارية دور برف ع الكف اءة اإلنتاجية للمنظم ة وج دنا أن قيم ة كا )67,6(2وهي اك بر من
القيمة الجدولي ة ( ) 7,3 ،6,5 ،4,6على مس توى الثق ة ( ) %99 ،%95 ،%90على
التوالي ودرجة الحرية ( )2إي أن هناك فرق ذات داللة إحصائية ،وعلى ه ذا فإنن ا ن رفض
65
الفرضية الصفرية التي تقول ال يوجد فرق معنوي ونقبل فرضية الدراسة التي تقول " هناك
عالقة ذات داللة إحصائية بين القيادة اإلدارية و إدارة الموارد البشرية Fاستراتيجيا ".
ويمكن أن نستدل من هذه البيانات على أن للقيادة اإلداري دور برفع الكف اءة اإلنتاجية للمنظمة
من خالل وضع الش خص المناسب في المك ان المناسب وذلك يت أتى من خالل معرفتها
بالتوصيف الدقيق للوظيفة وشاغلها والذي يمكنه من تشخيص نقاط القوة والض عف ،مما ي دفع
إلى تط وير األولى والمحافظة عليها والتخلص من الثانية من خالل ب رامج التط وير وت دريب
وتأهيل ،كما يس اهم برفع الكف اءة اإلنتاجية عن طريق تبس يط ه دف المنظمة للع املين وكسب
والءهم التنظيمي.
جدول ()11
إجابات المبحوثين استقاللية القيادة اإلدارية إلدارة الموارد البشرية تساعد في زيادة فاعلية
العمل داخل المنظمة
يتبين من الج دول ( )11أن ( )72مبحوث ا ً وبنس بة ( )%72قد أش اروا إلى اس تقاللية القي ادة
اإلدارية إلدارة الموارد البشرية تساعد في زيادة فاعلي ة العم ل داخ ل المنظمة ،فيما أش ار (
)24مبحوثا وبنسبة ( )%24إلى أن اس تقاللية القي ادة اإلدارية إلدارة الم وارد البش رية إلى
حد ما تساعد في زيادة فاعلية العمل داخ ل المنظمة ،بينما أش ار ( )4وبنس بة ( )%4إلى أن
استقاللية القي ادة اإلدارية إلدارة الم وارد البش رية ال تس اعد في زي ادة فاعلي ة العم ل داخ ل
المنظمة.
ويمكن أن نستدل من هذه البيانات على أن اس تقاللية القي ادة اإلدارية إلدارة الم وارد البش رية
تساعد في زيادة فاعلي ة العم ل داخ ل المنظمة من خالل م ا تمتلك ه ه ذه اإلدارة من ه امش
حرية لتحركاتها ومراقبة التغيرات في البيئتين الخارجي ة والداخلي ة ،وك ذلك مش اركاتها في
رسم الخطط واإلستراتيجيات العامة للتنظيم والسعي الس تقطاب الكف اءات إلدارة م ا مت وفر
65
من وظ ائف والمس اعدة في تج اوز الليبي ل والمعوق ات ال تي تح ول دون تحقي ق األه داف
بصورة عامة.
جدول ()12
إجابات المبحوثين عن فاعلية أدارة الموارد البشرية يرتبط بالثقافة التنظيمية للقيادات
اإلدارية
النسبة المئوية العدد فاعلية أدارة الموارد البشرية يرتبط
بالثقافة التنظيمية للقيادات اإلدارية
80% 80 نعم
18% 18 إلى حد ما
2% 2 ال
100% 100 المجموع
يتضح من الجدول ( )12أن ( )80مبحوثا ً وبنسبة ( )%80قد أش اروا فاعلي ة أدارة الم وارد
البشرية يرتبط بالثقافة التنظيمية للقيادات اإلدارية ،فيما أشار ( )18مبحوثا وبنس بة ()%18
إلى أن فاعلية أدارة الموارد البشرية إلى حد م ا يرتب ط بالثقاف ة التنظيمية للقي ادات اإلدارية،
بينما أش ار ( )2وبنس بة ( )%2إلى أن فاعلي ة أدارة الم وارد البش رية ال ترتب ط بالثقاف ة
التنظيمية للقيادات اإلدارية.
ويمكن أن نس تدل من ه ذه البيان ات على أن فاعلي ة أدارة الم وارد البش رية ترتب ط بالثقاف ة
التنظيمية للقيادات اإلدارية من خالل مس توى ال وعي ال ذي تمتلكه القي ادات اإلدارية بمختلف
اره أهم عنصر من ري واعتب مفاصل التنظيم واحترامها واعترافها بأهمية العنصر البش
عناص راالنتاج ،بل العنصر األس اس في توجيه كافة مقوم ات تحقيق أه داف المنظم ة ،كما
وتساهم الثقافة التنظيمية في تحديد موقع ودور إدارة الموارد البشرية داخل التنظيم.
65
إجابات المبحوثين عن قدرة القائد اإلداري على استيعاب اآلخرين
يتضح من الج دول ( )13أن ( )84مبحوث ا ً وبنس بة ( )%84قد أش اروا على ق درة القائ د
اإلداري على استيعاب اآلخرين ،فيما أش ار ( )10مبح وثين وبنس بة ( )%10على أن القائ د
اإلداري إلى حد ما له القدرة على استيعاب اآلخرين ،بينما أشار ( )6وبنسبة ( )%6على أن
القائد اإلداري ليس من الضروري امتالكه القدرة على استيعاب اآلخرين.
وعند إجراء اختبار أهمية الفرق المعنوي بين البيانات الحقيقية والمتوقعة تبين للقائد
اإلداري يمتلك القدرة على استيعاب اآلخرين وجدنا أن قيمة كا )115,7(2وهي اكبر من
القيمة الجدولية ( ) 7,3 ،6,5 ،4,6على مستوى الثقة ( ) %99 ،%95 ،%90على
التوالي ودرجة الحرية ( )2إي أن هناك فرق ذات داللة إحصائية ،وعلى هذا فإننا نرفض
الفرضية الصفرية التي تقول ال يوجد فرق معنوي ونقبل فرضية الدراسة التي تقول " هناك
عالقة ذات داللة إحصائية بين الخصائص الشخصية للقيادة اإلدارية و إدارة الموارد
البشرية Fاستراتيجيا ".
ويمكن أن نستدل من ه ذه البيان ات على أن ق درة القائد اإلداري على اس تيعاب وفهم اآلخ رين
وامتالكه لهذه اإلمكانيات تمكنه من حسن التعامل معهم وسهولة توجيههم نحو األهداف التي
يرغب الوصول إليها.
جدول ()14
العالقة بين نجاح إدارة الموارد البشرية وأعتماده على قدرة القائد في استيعاب اآلخرين
65
المجموع ال إلى حد ما نعم نجاح إدارة الموارد البشرية
يعتمد على القائد
% العدد % العدد % العدد % العدد قدرة القائد على
استيعاب لآلخرين
84% 84 33% 2 50% 10 98% 72 له القدرة
10% 10 17% 1 40% 8 1% 1 إلى حد ما له القدرة
6% 6 50% 3 10% 2 1% 1 ال يمتلك القدرة
100% 100 100% 6 100% 20 100% 74 المجموع
يالحظ من جدول رقم ( )14أن أكثر من ثل ثي المبح وثين يعتق دون أن نج اح إدارة الم وارد
البشرية والتي تعتمد على وجود قائد إداري البد أن يمتلك القدرة على استيعاب اآلخرين فق د
أشار ( )72مبحوثا ً وبنسبة ( )%98نجاح إدارة الم وارد البش رية يعتم د على ق درة القائ د
على استيعاب اآلخرين ،بينما أش ار ( )10منهم وبنس بة ( )%50ب أن نج اح إدارة الم وارد
البشرية يعتمد إلى حد ما على قدرة القائد على استيعاب اآلخرين ،فيم ا أش ار ( )2وبنس بة (
)%33نجاح إدارة الموارد البشرية ال يعتمد على قدرة القائد على استيعاب اآلخرين.
ولمعرفة طبيعة العالقة ما بين نج اح إدارة الم وارد البش رية وال تي تعتم د على وج ود قائ د
وبين ق درة القائ د اإلداري على اس تيعاب اآلخ رين اس تعمل ق انون (ي ول وكين دال ) لقي اس
الترابط التوافقي حيث كانت قيمة الترابط ( )0,5وهذا يعني أن هناك ترابط ايجابي متوس ط
ما بين نجاح إدارة الموارد البش رية وال تي تعتم د على وج ود قائ د إداري وبين ق درة القائ د
اإلداري على استيعاب اآلخرين.
ويمكن أن نستنتج من هذه البيان ات على أن نج اح إدارة الم وارد البش رية يعتم د على ق درة
القائد اإلداري على استيعاب اآلخرين إذ أن القي ادة هي عملي ة الت أثير في الن اس وت وجيههم
إلنجاز األهداف المرجوة لذا الب د أن يمتل ك القائ د اإلداري المق درة على فهم اآلخ رين وم ا
يتعلق بشخصياتهم وطموح اتهم ،وس يمكنه ذل ك من حس ن التعام ل معهم وس هولة ت وجيههم
نحو هدف التنظيم.
جدول ()15
إجابات المبحوثين عن قدرة القائد اإلداري على التأثير في اآلخرين
65
النسبة المئوية العدد قدرة القائد اإلداري على التأثير في
اآلخرين
84% 84 نعم
14% 14 إلى حد ما
2% 2 ال
100% 100 المجموع
يت بين من الج دول ( )14أن ( )84مبحوث ا ً وبنس بة ( )%84قد أش اروا على ق درة القائ د
اإلداري على اس تيعاب اآلخ رين ،فيما أش ار ( )14مبحوث ا ً وبنس بة ( )%14على أن القائ د
اإلداري إلى حد ما له القدرة على التأثير في اآلخ رين ،بينما أش ار ( )2منهم وبنس بة ()%2
على أن القائد اإلداري ال يمتلك القدرة على التأثير في اآلخرين.
وعن د إج راء اختب ار أهمي ة الف رق المعن وي بين البيان ات الحقيقي ة والمتوقعة ت بين للقائ د
اإلداري القدرة على التأثير في اآلخرين وجدنا أن قيمة كا )117,6(2وهي اك بر من القيم ة
الجدولية ( ) 7,3 ،6,5 ،4,6على مستوى الثقة ( ) %99 ،%95 ،%90على الت والي
ودرجة الحرية ( )2إي أن هناك فرق ذات داللة إحصائية ،وعلى هذا فإننا نرفض الفرضية
الصفرية التي تقول اليوجد فرق معنوي ونقبل فرضية الدراس ة ال تي تق ول " هنFFاك عالقFFة
ذات داللة إحصائية بين الخصFFائص الشخصFFية FللقيFFادة اإلداريFFة و إدارة المFFوارد البشFFريةF
استراتيجيا ".
ويمكن أن نستدل من هذه البيانات على أن قدرة القائد اإلداري على التأثير في اآلخرين تمكن ه
من التأثير الفاعل وذلك عن طريق الندماج الكامل معهم سواء ك ان ذل ك بوج وده الفعلي أو
الوجداني أو العقالني بينهم من اجل دفعهم نحو تحقيق األهداف التي تريد المنظمة الوص ول
إليها.
جدول ()16
65
العالقة بين نجاح إدارة الموارد البشرية يعتمد على قدرة القائد في التأثير في اآلخرين
يتضح من جدول رقم ( )16أن أكثر من ثل ثي المبح وثين يعتق دون أن نج اح إدارة الم وارد
البشرية والتي تعتمد على وجود قائد إداري البد أن يمتل ك الق درة على الت أثير في اآلخ رين
فقد أشار ( )70مبحوثا وبنسبة ( )%95نجاح إدارة الموارد البشرية يعتمد على قدرة القائد
على التأثير في اآلخرين ،بينما أش ار ( )12وبنس بة ( )%60نج اح إدارة الم وارد البش رية
يعتم د إلى ح د م ا على ق درة القائ د على الت أثير في اآلخ رين ،فيم ا أش ار ( )2وبنس بة (
)%33,3نجاح إدارة الموارد البشرية ال يعتمد على قدرة القائد على التأثير في اآلخرين.
ولمعرفة طبيعة العالقة ما بين نج اح إدارة الم وارد البش رية وال تي تعتم د على وج ود قائ د
وبين قدرة القائد اإلداري على الت أثير في اآلخ رين اس تعمل ق انون (ي ول وكين دال ) لقي اس
الترابط التوافقي حيث كانت قيمة الترابط ( )0,6وهذا يعني أن هناك ترابط ايجابي متوس ط
ما بين نجاح إدارة الموارد البش رية وال تي تعتم د على وج ود قائ د إداري وبين ق درة القائ د
اإلداري على استيعاب اآلخرين.
ويمكن أن نستنتج من هذه البيان ات على أن نج اح إدارة الم وارد البش رية يعتم د على ق درة
القائد اإلداري في التأثير في اآلخرين وبما أن القيادة هي عملية شخصية تعبر عن قدرة فرد
معين على التأثير في الجماعة وتجعل اآلخرين يرتبطون به بغض النظر عن المنصب الذي
يشغله لذا البد أن يمتلك القائد اإلداري المقدرة على التأثير وتحدي د وتوجي ه س لوك الع املين
معه أو التابعين له فهذا التأثير هو قوة يملكها الشخص القائد أو سيطرة معينة يمتلكه ا وعلى
أساسها يستطيع أن يؤثر في سلوك اآلخرين.
جدول ()17
65
وقوانين العمل في المنظمة إجابات المبحوثين في إلمام القائد اإلداري بأنماط وأنظمة
يتضح من الج دول ( )17أن ( )88مبحوث ا ً وبنس بة ( )%88قد أش اروا أن القائد اإلداري
يكون ملما بأنم اط وأنظمة وق وانين العمل في المنظم ة ،فيما أش ار ( )10مبح وثين وبنس بة (
)%10على أن القائد اإلداري يك ون إلى حد ما ملم ا ً بأنم اط وأنظمة وق وانين العمل في
المنظمة ،بينما أشار ( )2وبنسبة ( )%2على أن القائد اإلداري ال يكون ملم ا ً بأنم اط وأنظمة
وقوانين العمل في المنظمة.
وعن د إج راء اختب ار أهمي ة الف رق المعن وي بين البيان ات الحقيقي ة والمتوقعة إلجاب ات
المبحوثين وجدنا أن قيمة كا )135,1(2وهي اكبر من القيمة الجدولية () 7,3 ،6,5 ،4,6
على مستوى الثقة ( ) %99 ،%95 ،%90على التوالي ودرجة الحرية ( )2إي أن هناك
فرق ذات داللة إحصائية ،وعلى هذا فإنن ا ن رفض الفرض ية الص فرية ال تي تق ول اليوج د
فرق معن وي ونقب ل فرض ية الدراس ة ال تي تق ول " هنFFاك عالقFFة ذات داللFFة إحصFFائية بين
الخصائص الشخصية للقيادة اإلدارية و إدارة الموارد البشرية Fاستراتيجيا ".
ويمكن أن نستدل من هذه البيانات على أن القائد اإلداري يكون ملما ً بأنماط وق وانين العم ل إذ
أن إلمامه بالقوانين تمكن ه من تحقي ق األه داف بأس رع الط رق واق ل الكل ف وكم ا تس اعده
معرفته للقوانين وإلمام بها من تجاوز الليبيل والسيطرة على النزاعات التي يمكن أن تح دث
أثن اء العم ل ،وسيس هم ذل ك في إيص ال أه داف المنظم ة بالص ورة الص حيحة والمبس طة
وتوحيدها مع األهداف الخاصة للعاملين .
جدول ()18
65
التنظيمي داخل العمل إجابات المبحوثين عن قدرة القائد اإلداري بتعزيز العالقات وترسيخ الوالء
65
إجابات المبحوثين عن قدرة القائد اإلداري في توضيح أهداف المنظمة للعاملين وإثارة
دافعيتهم نحو تحقيق هذه األهداف
يتضح من الجدول ( )19أن ( )80مبحوثا ً وبنسبة ( )%80قد أشاروا أن القائد اإلداري يقوم
توضيح أهداف المنظمة للعاملين وإثارة دافعيتهم نحو تحقيق هذه األهداف ،فيما أش ار ()16
مبحوثا وبنس بة ( )%16على أن القائ د اإلداري يق وم إلى ح د م ا توض يح أه داف المنظم ة
للعاملين وإثارة دافعيتهم نحو تحقيق ه ذه األه داف ،بينما أش ار ( )4وبنس بة ( )%4على أن
القائد اإلداري ال يقوم توض يح أه داف المنظم ة للع املين وإث ارة دافعيتهم نح و تحقي ق ه ذه
األهداف.
وعن د إج راء اختب ار أهمي ة الف رق المعن وي بين البيان ات الحقيقي ة والمتوقعة إلجاب ات
المبحوثين وجدنا أن قيمة كا )100(2وهي اكبر من القيمة الجدولي ة () 7,3 ،6,5 ،4,6
على مستوى الثقة ( ) %99 ،%95 ،%90على التوالي ودرجة الحرية ( )2إي أن هناك
فرق ذات داللة إحصائية ،وعلى هذا فإننا نرفض الفرضية الصفرية التي تقول اليوجد ف رق
معنوي ونقبل فرضية الدراسة التي تقول" هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين الخصFFائص
الشخصية للقيادة اإلدارية و إدارة الموارد البشرية استراتيجيا ".
ويمكن أن نس تدل من ه ذه البيان ات على أن القائد اإلداري يق وم بتوض يح أه داف المنظم ة
للع املين وإث ارة دافعيتهم نح و تحقي ق ه ذه األه داف إذ أن توض يح األه داف يمن ع تخب ط
العاملين في العمل ،كما ويمنع التك رار واالجته اد الف ردي الغ ير مس ئول ويمكن ه ك ذلك من
اختيار السبل العلمية الناجحة التي تساهم في تحفيز العاملين لتنفيذ أعمالهم بأقل وقت وكلفه.
جدول ()20
أهداف المنظمة إجابات المبحوثين عن قيام القائد اإلداري بتوحيد أهداف العاملين مع
65
النسبة المئوية العدد القائد اإلداري يساعد على توحيد أهداف
العاملين مع أهداف المنظمة
60% 60 نعم
36% 36 إلى حد ما
4% 4 ال
100% 100 المجموع
يتضح من الج دول ( )20أن ( )60مبحوث ا ً وبنس بة ( )%60قد أش اروا أن القائ د اإلداري
يجب أن يقوم بتوحيد أهداف العاملين مع أهداف المنظمة ،فيما أشار ( )36مبحوثا وبنس بة (
)%36على أن القائد اإلداري يجب أن يقوم إلى حد ما بتوحيد أهداف الع املين م ع أه داف
المنظمة ،بينما أش ار ( )4وبنس بة ( )%4على أن القائ د اإلداري يجب أن ال يق وم بتوحي د
أهداف العاملين مع أهداف المنظمة.
وعن د إج راء اختب ار أهمي ة الف رق المعن وي بين البيان ات الحقيقي ة والمتوقعة إلجاب ات
المبحوثين وجدنا أن قيمة كا )47,3(2وهي اكبر من القيمة الجدولية () 7,3 ،6,5 ،4,6
على مستوى الثقة ( ) %99 ،%95 ،%90على التوالي ودرجة الحرية ( )2إي أن هناك
فرق ذات داللة إحصائية بين إجابات المبح وثين ،ومن ذل ك يمكن أن نس تنتج على أن القائ د
اإلداري يساعد على توحيد أهداف العاملين مع أه داف المنظم ة إذ أن توحي د ه ذه األه داف
من قبل القائد اإلداري سينعكس بدوره على الوالء التنظيمي للعاملين وتحس ين ن وع العالق ة
بين اإلدارة والع املين وال ذي يمكن أن يحق ق أعلى النت ائج ،وعموم ا أن ه ذه البيان ات هي
بمثابة دعم لفرضية الدراسة التي تقول" هنFFاك عالقFFة ذات داللFFة إحصFFائية بين الخصFFائص
الشخصية للقيادة اإلدارية و إدارة الموارد البشرية استراتيجيا ".
جدول ()21
65
إجابات المبحوثين عن ضرورة امتالك القائد اإلداري بعض الخصائص الجسمية (الطول،
اللباقة) لقيادة أدارة الموارد البشرية الهندام ،حسن المنظر،
يتضح من الجدول ( )20أن ( )50مبحوثا ً وبنس بة ( )%50قد أش اروا إلى ض رورة امتالك
القائد اإلداري بعض الخصائص الجسمية ( الطول ،الهن دام ،حس ن المنظ ر ،اللباقة ) لقي ادة
أدارة الموارد البشرية ،فيما أشار ( )42مبحوث ا ً وبنس بة ( )%42أن القائ د اإلداري إلى ح د
ما يجب أن يمتلك بعض الخص ائص الجس مية لقي ادة أدارة الم وارد البش رية ،بينما أش ار (
)16وبنسبة ( )%16إلى عدم ض رورة امتالك القائ د اإلداري بعض الخص ائص الجس مية
لقيادة أدارة الموارد البشرية.
وعن د إج راء اختب ار أهمي ة الف رق المعن وي بين البيان ات الحقيقي ة والمتوقعة إلجاب ات
المبحوثين وجدنا أن قيمة كا )19,4(2وهي اكبر من القيمة الجدولية () 7,3 ،6,5 ،4,6
على مستوى الثقة ( ) %99 ،%95 ،%90على التوالي ودرجة الحرية ( )2إي أن هناك
فرق ذات داللة إحصائية ،وعلى هذا فإنن ا ن رفض الفرض ية الص فرية ال تي تق ول اليوج د
فرق معن وي ونقب ل فرض ية الدراس ة ال تي تق ول " هنFFاك عالقFFة ذات داللFFة إحصFFائية بين
الخصائص الشخصيه للقيادة اإلدارية و إدارة الموارد البشرية Fاستراتيجيا "
ويمكن أن نستدل من هذه البيانات أن نصف إفراد العينة يؤكدون على أن القائد اإلداري الب د
من امتالك ه بعض الخص ائص الجس مية ( الط ول ،الهن دام ،حس ن المنظ ر ،اللباقة ) لقي ادة
أدارة الموارد البشرية إذ أن امتالكه لهذه الصفات تس اعده في كس ب الع املين والت أثير فيهم
ولفت انتباههم العتبارها وسيلة من وسائل الجذب للعاملين مما ينعكس ذلك بدوره على سير
العملية اإلنتاجية برمتها من خالل امتثالهم لألوامر والتعليمات الصادرة من قبل القيادة.
رابعاً :المؤهالت العلمية للقائد اإلداري وقيادة أدارة الموارد البشرية:
65
جدول ()22
إجابات المبحوثين عن ضرورة حصول القائد اإلداري على شهادة أكاديمية إلدارة الموارد
البشرية
يتضح من الج دول ( )22أن ( )76مبحوث ا ً وبنس بة ( )%76قد أش اروا أن القائ د اإلداري
يجب أن يكون حاصل على شهادة أكاديمية إلدارة الموارد البشرية ،فيما أشار ( )12مبحوثا ً
وبنس بة ( )%12على أن القائ د اإلداري إلى ح د م ا يجب أن يك ون حاص ل على ش هادة
أكاديمية إلدارة الموارد البشرية ،بينما أش ار ( )12وبنس بة ( )%12على أن القائ د اإلداري
ليس ضروريا أن يكون حاصالً على شهادة أكاديمية.
وعن د إج راء اختب ار أهمي ة الف رق المعن وي بين البيان ات الحقيقي ة والمتوقعة إلجاب ات
المبحوثين وجدنا أن قيمة كا )85,5(2وهي اكبر من القيمة الجدولية () 7,3 ،6,5 ،4,6
على مستوى الثقة ( ) %99 ،%95 ،%90على التوالي ودرجة الحرية ( )2إي أن هناك
ف رق ذات دالل ة إحص ائية بين إجاب ات المبح وثين ،ومن ذل ك يمكن أن نس تنتج أن القائ د
اإلداري يجب أن يكون حاصل على شهادة أكاديمية إذ أن مايمتلكه الفرد من رصيد مع رفي
تم الحصول عليه عن طريق الدراسة أو الخبرة والتجربة تمكنه من اجتياز الصعوبات ال تي
تواجه سير العملية اإلنتاجية ،وعموما أن هذه البيانات هي بمثابة دعم لفرضية الدراسة التي
تقول " هناك عالقFFة ذات داللFFة إحصFFائية بين الخصFFائص العلمية للقيFFادة اإلداريFFة و إدارة
الموارد البشرية Fاستراتيجيا ".
جدول ()23
65
إجابات المبحوثين عن خبرة القائد اإلداري وأرتباطها بسنوات الممارسة والخدمة في أدارة
الموارد البشرية
جدول ()24
65
إجابات المبحوثين عن المؤهالت العلمية للقائد اإلداري تساعده على التعامل مع العاملين
يالحظ من الجدول ( )24أن ( )65مبحوثا ً وبنسبة ( )%65قد أشاروا أن الم ؤهالت العلمي ة
للقائد اإلداري تساعده على التعامل مع الع املين ،فيما أش ار ( )26مبحوث ا ً وبنس بة ()%26
المؤهالت العلمية للقائد اإلداري تساعده إلى حد ما على التعامل م ع الع املين ،بينما أش ار (
)4وبنس بة ( )%4على أن الم ؤهالت العلمي ة للقائ د اإلداري ال تس اعده على التعام ل م ع
العاملين.
وعن د إج راء اختب ار أهمي ة الف رق المعن وي بين البيان ات الحقيقي ة والمتوقعة إلجاب ات
المبحوثين وجدنا أن قيمة كا )57,4(2وهي اكبر من القيمة الجدولية () 7,3 ،6,5 ،4,6
على مستوى الثقة ( ) %99 ،%95 ،%90على التوالي ودرجة الحرية ( )2إي أن هناك
ف رق ذات دالل ة إحص ائية بين إجاب ات المبح وثين ،ومن ذل ك يمكن أن نس تنتج الم ؤهالت
العلمية للقائد اإلداري تس اعده على التعام ل م ع الع املين على أس اس التف اوت في الق درات
واإلمكانيات ،وعموما أن هذه البيانات هي بمثابة دعم لفرض ية الدراس ة ال تي تق ول" هنFFاك
عالقة ذات داللة إحصائية بين الخصائص العلمية للقيادة اإلدارية و إدارة الموارد البشرية
استراتيجيا ".
جدول ()25
65
إجابات المبحوثين عن اثر المؤهالت العلمية للقائد اإلداري في استيعاب اآلخرين واالستماع
إليهم وتحفيزهم على أداء أعمالهم
يتضح من الجدول ( )25أن ( )66مبحوثا ً وبنسبة ( )%66قد أشاروا أن الم ؤهالت العلمي ة
للقائد اإلداري تمكنه من اس تيعاب اآلخ رين واالس تماع إليهم وتحف يزهم على أداء أعم الهم،
فيما أشار ( )30مبحوثا ً وبنسبة ( )%30أن المؤهالت العلمية للقائد اإلداري تمكنه إلى ح د
م ا على اس تيعاب اآلخ رين واالس تماع إليهم وتحف يزهم على أداء أعم الهم ،بينما أش ار ()4
وبنس بة ( )%4أن الم ؤهالت العلمي ة للقائ د اإلداري ال تمكن ه من اس تيعاب اآلخ رين
واالستماع إليهم وتحفيزهم على أداء أعمالهم.
وعن د إج راء اختب ار أهمي ة الف رق المعن وي بين البيان ات الحقيقي ة والمتوقعة إلجاب ات
المبحوثين وجدنا أن قيم ة كا )61(2وهي اك بر من القيم ة الجدولي ة () 7,3 ،6,5 ،4,6
على مستوى الثقة ( ) %99 ،%95 ،%90على التوالي ودرجة الحرية ( )2إي أن هناك
ف رق ذات دالل ة إحص ائية بين إجاب ات المبح وثين ،ومن ذل ك يمكن أن نس تنتج أن القائ د
اإلداري بم ا يمتلك ه من م ؤهالت علمي ة س تمكنه من اس تيعاب اآلخ رين واالس تماع إليهم
وتحفيزهم على أداء أعمالهم ،وعموما أن هذه البيانات هي بمثابة دعم لفرضية الدراسة التي
تقول" هنFFاك عالقFFة ذات داللFFة إحصFFائية بين الخصFFائص العلمية للقيFFادة اإلداريFFة و إدارة
الموارد البشرية Fاستراتيجيا ".
جدول ()26
إجابات المبحوثين حول اعتقادهم بضرورة امتالك القائد اإلداري المؤهالت العلمية لقيادة
أدارة الموارد البشرية
النسبة العدد بضرورة امتالك القائد المؤهالت العلمية
65
لقيادة أدارة الموارد البشرية
88% 88 نعم
12% 12 الى حد ما
ـــ ـــ ال
100% 100 المجموع
يتضح من الجدول ( )26إن ( )88مبحوثا ً وبنس بة ( )%88قد أش اروا إلى ض رورة امتالك
المؤهالت العلمية لقيادة أدارة الموارد البشرية لقيادة أدارة الموارد البشرية ،فيما أشار ()12
مبحوثا ً وبنسبة ( )%12إن القائد اإلداري إلى حد ما يجب إن يمتلك المؤهالت العلمية لقيادة
أدارة الموارد البشرية ،في حين لم يشار إي مبحوث إلى عدم ض رورة امتالك القائد اإلداري
المؤهالت العلمية لقيادة إدارة الموارد البشرية.
ويمكن إن نس تدل من ه ذه البيان ات إن اغلب المبح وثين أش اروا إلى ض رورة امتالك القائ د
اإلداري للمؤهالت العلمية لقيادة إدارة الموارد البش رية إذ إن امتالك القائ د ه ذه الم ؤهالت
تمكن ه من التعام ل بحرفي ه ومهني ه في معالج ة الخالف ات وفض النزاع ات داخ ل التنظيم
وسيصب ذلك في مصلحة المنظمة ومخرجاتها.
جدول ()27
إجابات المبحوثين حول اعتقادهم بان الخبرات العلمية للقيادة اإلدارية تساعد على وضع
الشخص المناسب في المكان المناسب
النسبة العدد الخبرات العلمية للقيادة اإلدارية تساعد على
وضع الشخص المناسب في المكان المناسب
78% 78 نعم
22% 22 إلى حد ما
ــ ــ ال
100% 100 المجموع
يتضح من الج دول ( )27إن ( )78مبحوث ا ً وبنس بة ( )%78قد أش اروا على إن الخ برات
العلمية للقائد اإلداري تساعده على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ،فيما أشار (
)22مبحوثا ً وبنسبة ( )%22على إن الخ برات العلمي ة للقائ د اإلداري تس اعده إلى ح د م ا
65
على وضع الش خص المناس ب في المك ان المناسب ،في حين لم يش ار أي مبح وث الخ برات
العلمية للقيادة اإلدارية التساعده على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
ويمكن أن نستدل من هذه البيانات أن اغلب مبحوثين أشاروا إلى أن الخ برات العلمي ة للقي ادة
اإلدارية تساعد على وض ع الش خص المناس ب في المك ان المناسب من خالل اطالع ه على
الوظائف وإمكانيات شاغليها ،وعموما أن هذه البيانات هي بمثابة دعم أخر لفرضية الدراسة
التي تق ول" هنFFاك عالقFFة ذات داللFFة إحصFFائية بين الخصFFائص العلمية للقيFFادة اإلداريFFة و
إدارة الموارد البشرية استراتيجيا ".
خامساً :القيادة اإلدارية ورأس المال الفكري:
جدول ()28
إجابات المبحوثين حول اعتقادهم أن رأس المال الفكري ال يقل أهمية عن رأس المال
المادي للمنظمة
لوحظ من الجدول ( )28أن ( )72مبحوث ا ً وبنس بة ( )%72قد أش اروا على أن رأس الم ال
الفك ري اليق ل أهمية عن رأس الم ال الم ادي للمنظم ة ،فيما أش ار ( )26مبحوث ا ً وبنس بة (
)%26أن رأس المال الفكري اليقل أهمية إلى حد ما عن رأس الم ال الم ادي للمنظمة ،في
حين أشار ( )2من المبحوثين وبنسبة ( )%2على أن رأس المال الم ادي هو األهم في العملية
اإلنتاجية.
ويمكن أن نستدل من ه ذه البيان ات أن أك ثر من نص ف أف راد العين ة يؤك دون على أن رأس
المال الفكري ال يقل أهمية عن رأس الم ال الم ادي في المنظم ة ،إذ أن مس تقبل البش رية ال
يعتم د على الم دى المك اني أو ألزم اني ،و ال على الطاق ة ،و ال على األراض ي الممكن
زراعتها و إنما على تنظيم هذا المستقبل الكامن في الذكاء اإلنساني و تقدم المعرفة ل ذا ف أن
65
ً
أهمية في عملية إال نت اج، رأس المال الفكري ال يقل أهمية عن رأس المال المادي بل يفوقه
وتتفق هذه البيانات مع ما ورد في التقرير العربي األول للتنمية البشرية الذي أعـد بنا ًء على
طلب المكتب اإلقليمي للدول العربية الت ابع لبرن امج األمم المتح دة اإلنم ائي أن رأس الم ال
البشري واالجتماعي يسهم في النمو بما ال يقل عن ( ،)%64وفي المقابل يسهم رأس الم ال
المادي ،أي المعدات ،والمباني ،والهياكل األساسية بنسبة ( )%16فقط ،ويس هم رأس الم ال
الطبيعي بالنسبة المتبقية وهي (.)1( )%20
جدول ()29
إجابات المبحوثين حول اعتقادهم أن القيادة اإلدارية تعمل على أيجاد وتنمية وخلق رأس
المال الفكري في المنظمة
65
ويمكن أن نس تدل من ه ذه البيان ات على أن القي ادة اإلدارية تعم ل على أيج اد وتنمي ة وخل ق
رأس الم ال الفك ري في المنظمة من خالل الثقاف ة القيادي ة ال تي يمكن أن تس اهم في دعم
العقول المبدعة وتنميتها والمحافظة عليها.
جدول ()30
إجابات المبحوثين حول ان القيادة اإلدارية تعمل على تنمية رأس المال الفكري عن طريق
التدريب والتأهيل لألفراد العاملين في المنظمة
يالحظ من الجدول ( )30إن ( )68مبحوثا ً وبنسبة ( )%68قد أشاروا إلى إن القيادة اإلدارية
تعم ل على تنمي ة رأس الم ال الفك ري عن طري ق الت دريب والتأهي ل لألف راد الع املين في
المنظمة ،فيما أشار ( )22مبحوثا ً وبنسبة ( )%22على إن القيادة اإلدارية إلى حد م ا تعم ل
على تنمية رأس المال الفكري عن طريق الت دريب والتأهي ل لألف راد الع املين في المنظمة،
بينما أش ار ( )10منهم وبنس بة ( )%10على إن القي ادة اإلدارية ال تعم ل على تنمي ة رأس
المال الفكري عن طريق التدريب والتأهيل لألفراد العاملين في المنظمة.
وعن د إج راء اختب ار أهمي ة الف رق المعن وي بين البيان ات الحقيقي ة والمتوقعة إلجاب ات
المبحوثين وجدنا أن قيمة كا )56,5(2وهي اكبر من القيمة الجدولية () 7,3 ،6,5 ،4,6
على مستوى الثقة ( ) %99 ،%95 ،%90على التوالي ودرجة الحرية ( )2أي إن هناك
فرق ذات داللة إحصائية ،وعلى هذا فإننا نرفض الفرضية الصفرية التي تقول اليوجد ف رق
معنوي ونقبل فرضية الدراس ة ال تي تق ول" هنFFاك عالقFFة ذات داللFFة إحصFFائية بين القيFFادة
اإلدارية ورأس المال الفكري ".
65
ويمكن إن نس تدل من ه ذه البيان ات على إن القي ادة اإلدارية تعم ل على تنمي ة رأس الم ال
الفكري عن طريق التدريب والتأهيل لألف راد الع املين في المنظمة وتحف يزهم على اإلب داع
واستقطاب وجذب العقول ذات القدرات اإلبداعية.
جدول ()31
إجابات المبحوثين حول اعتقادهم أن رأس المال الفكري مصدر رئيسي لتحقيق الميزة
التنافسية للمنظمة
تبين من الجدول ( )31إن ( )60مبحوثا ً وبنسبة ( )%60قد أش اروا إن رأس الم ال الفك ري
مصدر رئيسي لتحقيق الميزة التنافسية للمنظم ة ،فيما أش ار ( )36مبحوث ا ً وبنس بة ()%36
على إن رأس المال الفكري إلى حد ما مصدر لتحقيق الميزة التنافسية للمنظمة ،بينما أش ار (
)4وبنسبة ( )%4على إن رأس المال الفكري ال يحقق الميزة التنافسية للمنظمة.
ويمكن إن نستدل من هذه البيانات على إن رأس المال الفكري يعد ميزه تنافسيه لع دم إمكاني ة
تقلي د المتم يز من العق ول البش رية بس هولة ,ولم ا يمكن إن يحقق ه المب دع من امتي ازات في
مجال عمله.
جدول ()32
إجابات المبحوثين حول اعتقادهم إن رأس المال الفكري يعمل على تراكم األرباح لدى
المنظمة وتحسين اإلنتاج مع تخفيض التكاليف
65
األرباح لدى المنظمة
64% 64 نعم
30% 30 الى حد ما
6% 6 ال
100% 100 المجموع
لوحظ من الجدول ( )32إن ( )64مبحوثا ً وبنسبة ( )%64قد أشاروا إن رأس المال الفكري
يعمل على تراكم األرباح لدى المنظمة وتحسين اإلنت اج م ع تخفيض التك اليف ،فيما أش ار (
)30مبحوث ا ً وبنس بة ( )%30على إن رأس الم ال الفك ري يعم ل إلى ح د م ا على ت راكم
األرباح لدى المنظمة وتحسين اإلنتاج مع تخفيض التكاليف ،بينما أش ار ( )6وبنس بة ()%6
على إن رأس المال الفكري ال يعمل على تراكم األرباح لدى المنظمة وتحس ين اإلنت اج م ع
تخفيض التكاليف.
ويمكن إن نستدل من هذه البيانات على إن أكثر من نصف أفراد العينة أش اروا على إن رأس
المال الفكري يعمل على تراكم األرباح لدى المنظم ة من خالل تحس ين مس توى اإلنت اج و
تخفيض التكاليف وطرح مخرجات ذات مواصفات عاليه .
جدول ()33
إجابات المبحوثين حول اعتقادهم إن رأس المال الفكري يرتبط بوجود قياده أدارية
يتضح من الجدول ( )33إن ( )60مبحوثا ً وبنسبة ( )%60قد أشاروا إن رأس المال الفكري
يرتبط بوجود قي اده أداري ة ،فيما أش ار ( )32مبحوث ا ً وبنس بة ( )%32على إن رأس الم ال
الفكري يرتبط إلى حد ما بوجود قي اده أدارية ،بينما أش ار ( )8منهم وبنس بة ( )%8على إن
رأس المال الفكري ال يرتبط بوجود قياده أدارية.
65
نستدل من هذه البيانات على إن أك ثر من نص ف أف راد العين ة أش اروا على إن رأس الم ال
الفكري يرتبط وجوده بوجود قيادة إدارية قادرة على إدارة وتوجيه هؤالء األفراد بم ا يخ دم
العملية اإلنتاجية برمتها.
وعند استعمال مربع كا )3×1(2الختبار أهمية الفرق المعن وي بين البيان ات الحقيقي ة وبين
البيانات المتوقعة وجد إن قيمة كا )40,6( 2وهي اك بر من القيم ة الجدولي ة (،6,5 ،4,6
) 7,3على مستوى الثقة ( ) %99 ،%95 ،%90على التوالي ودرج ة الحري ة ( )2أي
إن هناك فرق ذات داللة إحصائية وقد تكون هذه البيانات حال ة دعم لفرض ية الدراس ة ال تي
تقول" هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين القيادة اإلدارية ورأس المال الفكري ".
سادساً :القيادة اإلدارية والميزة التنافسية:
جدول ()34
إجابات المبحوثين حول اعتقادهم إن الميزة التنافسية تؤدي إلى زيادة ربحية المنظمة
تبين من الجدول ( )34إن ( )79مبحوثا ً وبنسبة ( )%79قد أشاروا إلى إن الم يزة التنافس ية
تؤدي إلى زيادة ربحية المنظم ة ،فيما أش ار ( )17مبحوث ا ً وبنس بة ( )%17على إن الم يزة
التنافسية ت ؤدي إلى ح د ما لزي ادة ربحي ة المنظمة ،بينما أش ار ( )4وبنس بة ( )%4على إن
الميزة التنافسية ال تؤدي إلى زيادة ربحية المنظمة.
نستدل من هذه البيانات على إن أكثر من نصف أفراد العينة أشاروا على إن الميزة التنافسية
تؤدي إلى زيادة ربحية المنظمة وخصوصا ً إذا ما تعلق ذلك التمايز باإلنسان الذي يعتبر
رأس الهرم لعوامل اإلنتاج .
جدول ()35
65
إجابات المبحوثين حول اعتقادهم القيادة اإلدارية تعمل على خلق الميزة التنافسية عن طريق
تعيين الكفاءات
يالحظ من الج دول ( )35إن ( )79مبحوث ا ً وبنس بة ( )%79قد أش اروا إن القي ادة اإلدارية
تعمل على خلق الميزة التنافسية عن طريق تعيين الكفاءات ،فيما أشار ( )20مبحوثا ً وبنس بة
( )%20على إن القيادة اإلدارية تعم ل إلى ح د م ا على خل ق الم يزة التنافس ية عن طري ق
تعيين الكفاءات ،بينما أشار مبحوث ا ً واحد وبنس بة ( )%1القي ادة اإلدارية التعم ل على خل ق
الميزة التنافسية عن طريق تعيين الكفاءات.
نستدل من هذه البيانات على إن أكثر من نصف أفراد العينة أشاروا على إن القي ادة اإلدارية
تعمل على خلق الميزة التنافسية عن طريق تعيين الكفاءات ودعمها وتطويرها وتحفيزها بما
يخدم المنظمة والفرد والمجتمع .
وعند استعمال مربع كا )3×1(2الختبار أهمية الفرق المعن وي بين البيان ات الحقيقي ة وبين
البيانات المتوقعة وجد إن قيمة كا )40,6( 2وهي اك بر من القيم ة الجدولي ة (،6,5 ،4,6
) 7,3على مستوى الثقة ( ) %99 ،%95 ،%90على التوالي ودرج ة الحري ة ( )2أي
إن هناك فرق ذات داللة إحصائية وقد تكون هذه البيانات حال ة دعم لفرض ية الدراس ة ال تي
تقول" هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين القيادة اإلدارية والميزة التنافسية ".
جدول ()36
إجابات المبحوثين حول اعتقادهم أن نجاح المنظمات يعتمد على وجود الميزة التنافسية
65
21% 21 إلى حد ما
5% 15 ال
100% 100 المجموع
يتضح من الج دول ( )37إن ( )50مبحوث ا ً وبنس بة ( )%50قد أش اروا ،إن القي ادة اإلدارية
تعمل على نشر ثقافة تنظيمي ة داخ ل التنظيم لخل ق م يزه تنافس ية ،فيما أش ار ( )30مبحوث ا ً
وبنسبة ( )%30على إن القي ادة اإلدارية تعم ل إلى ح د م ا على نش ر ثقافة تنظيمي ة داخ ل
التنظيم لخل ق م يزه تنافس ية ،بينما أش ار ( )20وبنس بة ( )%20على إن القي ادة اإلدارية ال
تعمل على نشر ثقافة تنظيمية داخل التنظيم لخلق ميزه تنافسية.
65
وعند استعمال مربع كا )3×1(2الختبار أهمية الفرق المعن وي بين البيان ات الحقيقي ة وبين
البيانات المتوقعة وجد إن قيمة كا )13,9( 2وهي اك بر من القيم ة الجدولي ة (،6,5 ،4,6
) 7,3على مستوى الثقة ( ) %99 ،%95 ،%90على التوالي ودرج ة الحري ة ( )2أي
إن هناك فرق ذات داللة إحصائية وقد تكون هذه البيانات حالة دعم أخرى لفرضية الدراس ة
التي تقول " هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين القيادة اإلدارية والميزة التنافسية ".
نستدل من هذه البيانات على إن نص ف أف راد العين ة أش اروا على إن القي ادة اإلدارية تعم ل
على نشر ثقافة تنظيمية داخل التنظيم لخلق ميزة تنافس ية من خالل بي ان احترامه ا ودعمه ا
للعنصر البشري ونشر الثقافة التشاركية ومبدءا الحوار وخلق الشعور بالمسؤولية واالنتم اء
لدى العاملين.
جدول ()38
إجابات المبحوثين حول اعتقاهم إن وجود الميزة التنافسية في المنظمة يرتبط بوجود قيادة
أدارية
يتضح من الج دول ( )38إن ( )58مبحوث ا ً وبنس بة ( )%58قد أش اروا إن وج ود الم يزة
التنافسية في المنظمة يرتبط بوجود قيادة أداري ة ،فيما أش ار ( )38مبحوث ا ً وبنس بة ()%38
على إن وجود الميزة التنافسية في المنظمة يرتبط إلى حد ما بوجود قيادة أدارية ،بينما أش ار
( )4وبنس بة ( )%4على إن وج ود الم يزة التنافس ية في المنظم ة ال يرتب ط بوج ود قي ادة
أدارية.
وعند استعمال مربع كا )3×1(2الختبار أهمية الفرق المعن وي بين البيان ات الحقيقي ة وبين
البيانات المتوقعة وجد إن قيمة كا )44,6( 2وهي اك بر من القيم ة الجدولي ة (،6,5 ،4,6
)7,3على مستوى الثقة ( ) %99 ،%95 ،%90على التوالي ودرجة الحرية ( )2أي إن
65
هناك فرق ذات داللة إحصائية وقد تكون ه ذه البيان ات حال ة دعم أخ رى لفرض ية الدراس ة
التي تقول " هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين القيادة اإلدارية والميزة التنافسية ".
نستدل من هذه البيانات على إن نصف أفراد العينة أش اروا على إن وج ود الم يزة التنافس ية
في المنظمة يرتبط بوجود قيادة أدارية تعي معنى التمايز والمردود المادي والمعنوي له.
جدول ()39
إجابات المبحوثين حول اعتقاهم إن الميزة التنافسية تساهم في أطالة عمر المنظمة من خالل
قياداتها اإلدارية
يت بين من الج دول ( )39إن ( )65مبحوث ا ً وبنس بة ( )%65قد أش اروا إن الم يزة التنافس ية
تساهم في أطالة عمر المنظمة من خالل قياداتها اإلدارية ،فيما أشار ( )30مبحوثا ً وبنس بة (
)%30على إن الميزة التنافسية تساهم في أطالة عمر المنظم ة من خالل قياداته ا اإلدارية،
بينما أشار ( )5وبنسبة ( )%5على إن الميزة التنافسية تس اهم في أطال ة عم ر المنظم ة من
خالل قياداتها اإلدارية.
نستدل من هذه البيانات على إن أكثر من نصف أفراد العينة أشاروا على إن الميزة التنافسية
تساهم في أطالة عمر المنظمة من خالل دعمها ويجادها من قبل قيادات ادارية تعي اهميتها.
65
على تحقيق أهداف المنظمة
81% 81 نعم
17% 15 الى حد ما
4% 4 ال
100% 100 المجموع
يتضح من الج دول ( )40إن ( )81مبحوث ا ً وبنس بة ( )%81قد أش اروا على وج ود أدارة
معرفه تساعد إلى حد م ا على تحقي ق أه داف المنظم ة ،فيما أش ار ( )15مبحوث ا ً وبنس بة (
)%15على إن وجود أدارة معرف ه تس اعد إلى ح د م ا على تحقي ق أه داف المنظمة ،بينما
أشار ( )4وبنس بة ( )%4على وج ود أدارة معرف ه تس اعد إلى ح د م ا على تحقي ق أه داف
المنظمة.
نستدل من هذه البيانات على إن أك ثر من نص ف أف راد العين ة أش اروا على إن وج ود أدارة
معرفه ستساعد إلى حد ما على تحقيق أهداف المنظمة ألنها ستسعى من خالل ما تمتلكه من
كفاءات وطاقات بشريه على تحقيق األهداف بأنجع الوسائل واقل التكاليف .
جدول ()41
إجابات المبحوثين حول اعتقادهم بان القيادة من أهم المتطلبات في تطبيق أدارة معرفة
يتضح من الج دول ( )41إن ( )70مبحوث ا ً وبنس بة ( )%70قد أش اروا إن القي ادة من أهم
المتطلب ات في تط بيق أدارة المعرف ة ،فيما أش ار ( )16مبحوث ا ً وبنس بة ( )%16على إن
القيادة إلى حد ما من المتطلبات في تطبيق أدارة معرفة ،بينما أشار ( )14وبنس بة ()%14
على إن القيادة التعمل على تطبيق أدارة معرفة.
65
وعند استعمال مربع كا )3×1(2الختبار أهمية الفرق المعن وي بين البيان ات الحقيقي ة وبين
البيانات المتوقعة وجد إن قيمة كا )60,4( 2وهي اك بر من القيم ة الجدولي ة (،6,5 ،4,6
) 7,3على مستوى الثقة ( ) %99 ،%95 ،%90على التوالي ودرج ة الحري ة ( )2أي
إن هناك فرق ذات داللة إحصائية وقد تكون هذه البيانات حالة دعم أخرى لفرضية الدراس ة
التي تقول " هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين القيادة اإلدارية وإدارة المعرفة ".
نستدل من هذه البيانات على إن نصف أفراد العينة أشاروا على إن القيادة من أهم المتطلبات
في تطبيق أدارة معرفة وذلك يرتبط ارتباطا ً وثيقا ً بثقافة القيادة اإلدارية واهتمامه ا بالمعرف ة
ومنتجيها.
جدول ()42
إجابات المبحوثين حول اعتقادهم بوجود عالقة بين القيادة اإلدارية وزيادة الكم المعرفي
للعاملين
يتضح من الجدول ( )42إن ( )56مبحوثا ً وبنسبة ( )%56قد أشاروا على وجود عالقة بين
القيادة اإلدارية وزيادة الكم المعرفي للعاملين ،فيما أشار ( )34مبحوثا ً وبنسبة ( )%34على
وجود عالقة إلى حد ما بين القيادة اإلدارية وزيادة الكم المعرفي للعاملين ،بينما أش ار ()10
وبنسبة ( )%10على عدم وجود عالقة بين القيادة اإلدارية وزيادة الكم المعرفي للعاملين.
نستدل من هذه البيانات على إن أكثر من نصف أفراد العينة أشاروا على وجود عالقة بين
القيادة اإلدارية وزيادة الكم المعرفي للعاملين من خالل سعي القيادة اإلدارية لرفع مستوى
الكفاءة اإلنتاجية لديهم عن طريق الدورات التدريبية ورفع مستوى الثقة بالنفس اظافة إلى
خلق روح التنافس عن طريق وسائل التحفيز المتبعة التي تدفع العاملين إلى تطوير قدراتهم
العقلية والمهارية.
65
جدول ()43
إجابات المبحوثين حول ان أدارة المعرفة تزيد من كفاءة العاملين وتطوير قدراتهم اإلبداعية
يتضح من الجدول ( )42إن ( )56مبحوثا ً وبنسبة ( )%56قد أشاروا على إن أدارة المعرفة
تزيد من كفاءة العاملين وتطوير قدراتهم اإلبداعية ،فيما أشار ( )34مبحوثا ً وبنسبة ()%34
على إن أدارة المعرفة تزيد إلى حد ما من كفاءة الع املين وتط وير ق دراتهم اإلبداعية ،بينما
أش ار ( )10وبنس بة ( )%10على إن أدارة المعرف ة ال تزيد من كف اءة الع املين وتط وير
قدراتهم اإلبداعية.
نستدل من هذه البيانات على إن أكثر من نصف أفراد العين ة أش اروا على إن أدارة المعرف ة
تزيد من كفاءة العاملين وتطوير قدراتهم اإلبداعية لما تشكله من فارق لديهم من خالل تمييز
المبدع عن غيره ,والدعم الذي يمكن إن يحصل عليه المادي منه والمعنوي ،كإتاحة الفرصة
إلقامة التجارب ،إرس ال بعث ات ،إقام ة ورش عم ل للمب دعين ،دورات للت دريب والتط وير
العلمي ،وغيرها مما يمكن إن تقدمه إدارة المعرفة لمنتسبيها.
جدول ()44
إجابات المبحوثين حول اعتقادهم بإن أدارة المعرفة تعمل على تقليل تكاليف العملية
اإلنتاجية من خالل قيادتها اإلدارية
65
62% 62 نعم
32% 32 إلى حد ما
6% 6 ال
100% 100 المجموع
يتضح من الج دول ( )44إن ( )62مبحوث ا ً وبنس بة ( )%62قد أش اروا إن أدارة المعرفة
تعمل على تقليل تكاليف العملية اإلنتاجية من خالل قيادتها ،فيما أشار ( )32مبحوث ا ً وبنس بة
( )%32على إن أدارة المعرفة تعم ل إلى ح د م ا على تقلي ل تك اليف العملي ة اإلنتاجية من
خالل قيادتها ،بينما أش ار ( )6وبنس بة ( )%6على إن أدارة المعرفة ال تعم ل على تقلي ل
تكاليف العملية اإلنتاجية من خالل قيادتها.
وعند استعمال مربع كا )3×1(2الختبار أهمية الفرق المعن وي بين البيان ات الحقيقي ة وبين
البيانات المتوقعة وجد إن قيمة كا )47( 2وهي اكبر من القيمة الجدولية (7,3 ،6,5 ،4,6
) على مس توى الثق ة ( ) %99 ،%95 ،%90على الت والي ودرج ة الحري ة ( )2أي إن
هناك فرق ذات داللة إحصائية وقد تكون ه ذه البيان ات حال ة دعم أخ رى لفرض ية الدراس ة
التي تقول " هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين القيادة اإلدارية وإدارة المعرفة ".
نستدل من هذه البيانات على إن نص ف أف راد العين ة أش اروا ب ان أدارة المعرفة تعم ل على
تقليل تكاليف العملية اإلنتاجية من خالل قيادتها وذلك عن طريق دعمها للنخب المبدعة التي
يمكن إن تساهم من خالل براءات االختراع ،أو تجارب الدمج والتقليص في عمليات اإلنتاج
،أو من خالل تحسين نوع المخرجات ,التوف ير في مص ادر الطاق ة والم واد االولي ه ...إلى
زيادة الربحية وتقليل كلف اإلنتاج.
جدول ()45
إجابات المبحوثين حول اعتقادهم بإن أدارة المعرفة تعمل على تناقل المعلومات بين
العاملين لتسهيل عملية تحقيق أهداف المنظمة
65
64% 64 نعم
34% 34 الى حد ما
2% 2 ال
100% 100 المجموع
يتضح من الجدول ( )45إن ( )64مبحوثا ً وبنسبة ( )%64قد أشاروا على إن أدارة المعرفة
تعمل على نقل المعلومات بين العاملين لتسهيل عملي ة تحقي ق أه داف المنظم ة ،فيما أش ار (
)34مبحوثا ً وبنسبة ( )%34على إن أدارة المعرفة تعمل إلى حد م ا على نق ل المعلوم ات
بين العاملين لتسهيل عملية تحقيق أه داف المنظمة ،بينما أش ار ( )2وبنس بة ( )%2على إن
أدارة المعرفة ال تعم ل على نق ل المعلوم ات بين الع املين لتس هيل عملي ة تحقي ق أه داف
المنظمة.
نستدل من هذه البيانات على إن أكثر من نصف أفراد العين ة أش اروا على إن أدارة المعرف ة
تزيد من كف اءة الع املين وتط وير ق دراتهم اإلبداعي ة وذل ك من خالل فس ح المج ال لتب ادل
المعلومة وتالقح األفكار الذي يساهم في ترشيد ألفكرة وتطويرها وإنضاجها.
يتضح من الج دول ( )46إن ( )50مبحوث ا ً وبنس بة ( )%50قد أش اروا إن القائ د اإلداري
يت ولى تخطي ط وتص ميم االس تراتيجيات والخطط المس تقبلية المتعلق ة ب إدارة المعرفة ،فيما
أش ار ( )48مبحوث ا ً وبنس بة ( )%48على إن القائ د اإلداري يت ولى إلى ح د ما تخطي ط
وتصميم االستراتيجيات والخطط المستقبلية المتعلقة بإدارة المعرفة ،بينما أشار ( )2وبنس بة
( )%2على إن القائد اإلداري ال يتولى تخطيط وتصميم االستراتيجيات والخطط المستقبلية
المتعلقة بإدارة المعرفة.
65
جدول ()46
إجابات المبحوثين حول اعتقادهم بإن القائد اإلداري يتولى تخطيط وتصميم االستراتيجيات
والخطط المستقبلية المتعلقة بإدارة المعرفة
وعند استعمال مربع كا )3×1(2الختبار أهمية الفرق المعن وي بين البيان ات الحقيقي ة وبين
البيانات المتوقعة وجد إن قيم ة كا )46( 2وهي اك بر من القيم ة الجدولي ة (، 6,5 ،4,6
) 7,3على مستوى الثقة ( ) %99 ،%95 ،%90على التوالي ودرج ة الحري ة ( )2أي
إن هناك فرق ذات داللة إحصائية وقد تكون هذه البيانات حالة دعم أخرى لفرضية الدراس ة
التي تقول " هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين القيادة اإلدارية وإدارة المعرفة ".
نستدل من هذه البيانات على إن نص ف أف راد العين ة أش اروا على إن القائ د اإلداري يت ولى
تخطيط وتصميم االستراتيجيات والخطط المستقبلية المتعلقة بإدارة المعرفة لصلته ألمباشره
بها من جهة والطالع ه ومعرفت ه باأله داف واإلس تراتيجيات والخط ط ألمس تقبلية للمنظم ة
ككل.
65
الفصل الرابع
النتائــــج والتوصيــــات
65
نتائج الدارسة
أوال :البيانات العامة:
-1لوحظ إن اغلب أفراد العينة هم من ال ذكور وبلغت نس بتهم ( ،)%80مقاب ل ()%20
كانوا من اإلناث.
-2تبين إن أكثر من ثلثي المبح وثين ك انوا حاص لين على ش هادة البك الوريوس وبلغت
نسبتهم ( ،)%72في حين الحاص لين على ش هادة اإلعدادي ة بلغت نس بتهم (،)%22
إما الحاصلين على شهادات عليا فقد بلغت نسبتهم (.)%6
-3اتضح إن أكثر من نصف أفراد العينة تنحصر سنوات الخدمة لديهم بين () 10 -1
وكانت نس بة ( )%39تنحص ر بين ( )5-1و ( )%28تنحص ر بين ( ،)10-6فيم ا
تنحص ر س نوات الخدم ة بين ( )15-11وتبل غ نس بتهم ( ،)%16وأخ يرا تنحص ر
سنوات الخدمة بين ( -16فأكثر) وتبلغ نسبتهم (.)%7
تبين إن اغلب المبحوثين كانوا من الشباب الذين تنحص ر أعم ارهم بين ()40-20 -4
وتبلغ نس بتهم ( ،)%76إذ إن أف راد العين ة ال ذين تنحص ر أعم ارهم بين ()30-20
بلغت نس بتهم ( )%30وإف راد العين ة ال تي تنحص ر أعم ارهم بين ( )40-31بلغت
نسبتهم ( ،)%36وأعمار أفراد العين ة ال تي تنحص ر بين ( )50-41بلغت نس بتهم (
،)%8إما أعمار أفراد العينة التي تنحصر بين ( -51ف أكثر ) بلغت نس بتهم ()%8
فقط.
ثانيا ً :بيانات عن القيادة اإلدارية وإدارة الموارد البشرية :
-1لوحظ إن أكثر من نصف أفراد العينة يؤكدون ضرورة وجود إدارة موارد بشرية وال تي
تبل غ نس بتهم ( ،)%72بالمقاب ل أش ار ( )%14إلى ع دم ض رورة وج ود إدارة م وارد
بشرية ،وأشار ( )%14إلى إن وجود إدارة موارد بشريه إلى حد ما ضروري.
-2تبين إن هناك عالقة بين المستوى التعليمي للمبحوثين واعتقادهم بضرورة وج ود إدارة
موارد بشرية ،فالحاصلين على درجة البكالوريوس يؤكدون بضرورة وجود إدارة موارد
بش رية وتبل غ نس بتهم ( ،)%86في حين لم يش ار أف راد العين ة والحاص لين على ش هادة
البكالوريوس أو الدراسات العليا بعدم ضرورة وجود إدارة الموارد البشرية أو إلى حد ما
إدارة الموارد البشرية البد من وجودها ،بالمقابل أشار المبح وثين الحاص لين على ش هادة
65
اإلعدادية والتي تبلغ نسبتهم ( )%5,6إلى ض رورة وج ود إدارة م وارد بش ريه ،وأش ار
المبح وثين الحاص لين على ش هادة اإلعدادي ة وال تي تبل غ نس بتهم ( )%100إلى ع دم
ضرورة وجود إدارة موارد بشرية.
-3اتضح إن القيادة اإلدارية تعمل على خل ق أدارة الم وارد البش رية ،إذ أك د ( )%84من
المبح وثين ذل ك ،بالمقابل ( )%2ال ي رون ذل ك ،في حين ( )%14أك دوا إن القي ادة
اإلدارية تعمل إلى حد ما على خلق أدارة الموارد البشرية.
-4تبين إن وجود القائد اإلداري ضروري لقيادة إدارة الم وارد البش رية ،إذ أكد ( )%70من
المبحوثين ذلك ،بالمقابل ( )%10ال يرون ذلك ،في حين ( )%20أك دوا إن وج ود القائ د
اإلداري ضروري إلى حد ما لقيادة إدارة الموارد البشرية.
-5يالحظ إن نج اح أدارة الم وارد البشرية يعتم د على القي ادة اإلدارية ،إذ أكد ( )%74من
المبح وثين ذل ك ،بالمقابل ( )%6ال ي رون ذل ك ،في حين ( )%20أك دوا إن نج اح أدارة
الموارد البشرية يعتمد إلى حد ما على القيادة اإلدارية.
-6اتضح إن للقي ادة اإلداري دور برفع الكف اءة اإلنتاجية للمنظمة من خالل وضع الش خص
المناسب في المكان المناسب ،إذ أكد ( )%70من المبحوثين ذلك ،بالمقابل ( )%4ال يرون
ذل ك ،في حين ( )%26أك دوا إن للقي ادة اإلداري دور إلى حد ما ترفع الكف اءة اإلنتاجية
للمنظمة من خالل وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
-7لوحظ إن استقاللية القيادة اإلدارية إلدارة الموارد البشرية تساعد في زيادة فاعلية العم ل
داخ ل المنظمة ،إذ أكد ( )%72من المبح وثين ذل ك ،بالمقابل ( )%4ال ي رون ذل ك ،في
حين ( )%24أكدوا إن استقاللية القيادة اإلدارية إلدارة الموارد البش رية تس اعد إلى ح د
ما في زيادة فاعلية العمل داخل المنظمة .
-8اتضح إن فاعلي ة أدارة الم وارد البش رية ترتب ط بالثقاف ة التنظيمي ة للقي ادات اإلدارية من
خالل مستوى الوعي الذي تمتلكه القيادات اإلداري ة ،إذ أكد ( )%80من المبح وثين ذل ك،
بالمقابل ( )%2ال يرون ذلك ،في حين ( )%18أكدوا إن فاعلي ة أدارة الم وارد البش رية
ترتبط إلى حد ما بالثقافة التنظيمية للقيادات اإلدارية من خالل مستوى الوعي الذي تمتلكه
القيادات اإلدارية .
65
من هذه البيانات تؤكد صحة فرضية الدراسة التي تقول " هنFFاك عالقFFة ذات داللFFة إحصFFائية
بين القيادة اإلدارية و إدارة الموارد البشرية استراتيجيا ".
ثالثا ً :الخصائص الشخصية للقيادة اإلدارية وإدارة الموارد البشرية استراتيجيا :
أ -اتضح إن القائد اإلداري له القدرة على استيعاب اآلخ رين ،إذ أكد ( )%84من المبح وثين
ذلك ،بالمقابل ( )%6ال يرون ذلك ،في حين ( )%10أكدوا إن القائد اإلداري ل ه الق درة
إلى حد ما على استيعاب اآلخرين.
ب -اتضح إن هن اك عالقة بين إن نج اح إدارة الم وارد البش رية وق درة القائ د اإلداري على
استيعاب اآلخرين ،إذ أكد ( )%98من المبحوثين إن نجاح إدارة الموارد البشرية وقدرة
القائد اإلداري على استيعاب اآلخرين ،وبالمقابل ( )%1ال يرون ذل ك ،في حين ()%1
أكدوا إن نجاح إدارة الموارد البشرية يعتمد إلى حد م ا على ق درة القائ د على اس تيعاب
اآلخرين.
ت -ت بين إن ( )%84من المبح وثين يؤك دون إن القائد اإلداري له الق درة على الت أثير في
اآلخ رين ،بالمقابل ( )%2ال ي رون ذلك و( )%14من المبح وثين أش اروا إن القائد
اإلداري له القدرة إلى حد ما على التأثير في اآلخرين .
ث -يتبين إن هناك عالقة بين نجاح إدارة الموارد البشرية وقدرة القائد اإلداري على الت أثير
في اآلخرين ،إذ أكد ( )%98من المبحوثين إن نجاح إدارة الموارد البشرية يعتمد على
قدرة القائد اإلداري على التأثير في اآلخ رين ،وبالمقاب ل ( )%2،5ال ي رون ذل ك ،في
حين ( )%2،5أكدوا إن نجاح إدارة الموارد البشرية يعتمد إلى حد ما على ق درة القائ د
على استيعاب اآلخرين.
ج -لوحظ إن القائد اإلداري يجب إن يكون ملما ً بأنماط وأنظمة وقوانين العمل في المنظمة ،إذ
أكد ( )%88من المبحوثين ذلك ،بالمقابل ( )%2ال يرون ذلك ،في حين ( )%10أك دوا
إن القائد اإلداري ال يكون ملما ً بأنماط وأنظمة وقوانين العمل في المنظمة.
ح -اتضح إن القائد اإلداري له القدرة على تعزيز العالقات وترس يخ ال والء التنظيمي داخ ل
العمل ،إذ أكد ( )%80من المبح وثين ذل ك ،بالمقابل ( )%4ال ي رون ذل ك ،في حين (
)%16أك دوا القائ د اإلداري ليس ل ه الق درة على تعزي ز العالق ات وترس يخ ال والء
التنظيمي داخل العمل.
65
خ -اتضح إن القائد اإلداري يق وم بتوض يح أه داف المنظم ة للع املين وإث ارة دافع تيهم نح و
تحقيق هذه األهداف ،إذ أكد ( )%80من المبحوثين ذلك ،بالمقابل ( )%4ال ي رون ذلك
،في حين ( )%16أكدوا على إن القائد اإلداري ال يقوم بتوضيح أهداف المنظم ة للع املين
وإثارة دافعتيهم نحو تحقيق هذه األهداف.
د -تبين إن القائد اإلداري يساعد على توحيد أهداف العاملين م ع أه داف المنظم ة ،إذ أكد (
)%60من المبحوثين ذل ك ،بالمقابل ( )%4ال ي رون ذل ك ،في حين ( )%36أك دوا إن
القائد اإلداري ال يقوم بتوحيد اهداف العاملين مع اهداف المنظمة.
ذ -اتض ح إن نص ف أف راد العين ة يؤك دون على إن القائ د اإلداري الب د من امتالك ه بعض
الخص ائص الجس مية ( الط ول ،الهن دام ،حس ن المنظ ر ،اللباقة ) لقي ادة أدارة الم وارد
البشرية ،إذ أكد ( )%50من المبحوثين ذلك ،بالمقابل ( )%16ال يرون ذلك ،في حين
( )%42أكدوا على إن القائ د اإلداري ليس من الض روري امتالك ه بعض الخص ائص
الجسمية ( الطول ،الهندام ،حسن المنظر ،اللباقة ) لقيادة أدارة الموارد البشرية.
من هذه البيانات تؤكد صحة فرضية الدراسة التي تقول "هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين
الخصائص الشخصية للقيادة اإلدارية و إدارة الموارد البشرية Fاستراتيجيا ".
رابعا ً :المؤهالت العلمية للقائد اإلداري وقيادة أدارة الموارد البشريةF:
أ -ت بين إن ( )%76من المبح وثين أك دوا إن القائ د اإلداري يجب إن يك ون حاص ل على
ش هادة أكاديمي ة ،بالمقاب ل ( )%12ال ي رون ذل ك ،في حين ( )%12أك دوا إن القائ د
اإلداري إلى حد ما يجب إن يكون حاصل على شهادة اكاديميه .
ب -لوحظ إن نصف أفراد العينة وال تي تبلغ نس بتهم ( )%50من المبح وثين أك دوا إن خ برة
القائ د اإلداري ترتب ط أساس ا ً بس نوات الممارس ة والخدم ة في أدارة الم وارد البش رية،
وبالمقابل ( )%18اليرون ذلك ،في حين ( )%32أكدوا إن خبرة القائ د اإلداري ترتب ط
إلى حد ما بسنوات الممارسة والخدمة في أدارة الموارد البشرية .
ت -ت بين إن الم ؤهالت العلمي ة للقائ د اإلداري تس اعده على التعام ل م ع الع املين ،إذ إن (
)%65من المبحوثين أكدوا ذلك ،بمقابل ( )%4ال يرون ذل ك ،في حين ( )%26أك دوا
إن المؤهالت العلمية للقائد اإلداري تساعده إلى حد ما على التعامل مع العاملين.
65
ث -ت بين إن ( )%66من المبح وثين أك دوا إن الم ؤهالت العلمي ة للقائ د اإلداري تمكن ه من
استيعاب اآلخرين واالستماع إليهم وتحفيزهم على أداء أعمالهم ،بمقابل ( )%4ال يرون
ذلك ،في حين ( )%30أكدوا إن المؤهالت العلمية للقائد اإلداري تمكنه إلى ح د م ا من
استيعاب اآلخرين واالستماع إليهم وتحفيزهم على أداء أعمالهم.
ج -لوحظ أن ( )%88من المبح وثين أك دوا إن القائ د اإلداري الب د إن يمتل ك الم ؤهالت
العلمي ة لقي ادة أدارة الم وارد البش رية ،بمقابل لم يؤكد احد من المبح وثين على إن قي ادة
إدارة الم وارد البش رية ال تتطلب امتالك القائد اإلداري الم ؤهالت العلمي ة ،في حين (
)%12أك دوا إن قي ادة إدارة الم وارد البش رية تتطلب إلى حد ما امتالك القائد اإلداري
للمؤهالت العلمية.
ح -تبين إن ( )%78من المبحوثين أك دوا إن الخ برات العلمي ة للقي ادة اإلدارية تس اعد على
وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ،بمقاب ل لم يؤكد احد من المبح وث على إن
الخبرات العلمي ة للقي ادة اإلدارية ال تس اعده على وض ع الش خص المناس ب في المك ان
المناسب ،في حين ( )%22أكدوا إن الخبرات العلمية للقيادة اإلدارية تساعد إلى حد م ا
على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
من هذه البيانات تؤكد صحة فرضية الدراسة ال تي تق ول" هنFFاك عالقFFة ذات داللFFة إحصFFائية
بين الخصائص العلمية للقيادة اإلدارية و إدارة الموارد البشرية استراتيجيا " .
خامساً :القيادة اإلدارية ورأس المال الفكري.
أ -تبين إن ( )%72من المبحوثين أك دوا رأس الم ال الفك ري ال يقل أهمية عن رأس الم ال
الم ادي للمنظمة ،بالمقابل ( )%2ال ي رون ذل ك ،في حين ( )%26أك دوا إن رأس الم ال
الفكري إلى حد ما ال يقل أهمية عن رأس المال المادي للمنظمة.
ب -اتضح إن ( )%60من المبحوثين أكدوا أن القيادة اإلدارية تعمل على أيجاد وتنمية وخل ق
رأس المال الفكري في المنظمة ،بالمقابل ( )%2ال يرون ذلك ،في حين ( )%38أك دوا
أن القي ادة اإلدارية تعم ل إلى ح د م ا على أيج اد وتنمي ة وخل ق رأس الم ال الفك ري في
المنظمة .
ت -لوحظ إن ( )%68من المبح وثين أك دوا القي ادة اإلدارية تعم ل على تنمي ة رأس الم ال
الفكري عن طريق التدريب والتأهيل لألفراد الع املين في المنظمة ،بالمقابل ( )%10ال
65
يرون ذلك ،في حين ( )%22أكدوا القي ادة اإلدارية تعم ل إلى ح د م ا على تنمي ة رأس
المال الفكري عن طريق التدريب والتأهيل لألفراد العاملين في المنظمة.
ث -تبين إن ( )%60من المبح وثين أك دوا أن رأس الم ال الفك ري مص در رئيس ي لتحقي ق
الميزة التنافسية للمنظمة ،بالمقابل ( )%4ال يرون ذلك ،في حين ( )%36أك دوا أن رأس
المال الفكري إلى حد ما مصدر رئيسي لتحقيق الميزة التنافسية للمنظمة.
ج -ت بين إن ( )%64من المبح وثين أك دوا على إن رأس الم ال الفك ري يعم ل على ت راكم
األرباح لدى المنظمة وتحسين اإلنت اج م ع تخفيض التك اليف ،بالمقابل ( )%6ال ي رون
ذل ك ،في حين ( )%30أك دوا إن رأس الم ال الفك ري يعمل إلى ح د ما على ت راكم
األرباح لدى المنظمة وتحسين اإلنتاج مع تخفيض التكاليف.
ح -لوحظ إن ( )%60من المبحوثين أكدوا على إن وجود رأس المال الفكري يرتب ط بوج ود
قياده أدارية ،بالمقابل ( )%8ال يرون ذلك ،في حين ( )%32أكدوا على إن وجود رأس
المال الفكري يرتبط إلى حد ما بوجود قياده أدارية.
من هذه البيانات تؤكد صحة فرضية الدراسة التي تقول " هنFFاك عالقFFة ذات داللFFة إحصFFائية
بين القيادة اإلدارية ورأس المال الفكري ".
سادساً :القيادة اإلدارية والميزة التنافسيةF.
أ -لوحظ إن ( )%79من المبح وثين أك دوا إن الم يزة التنافس ية ت ؤدي إلى زي ادة ربحي ة
المنظمة ،بالمقابل ( )%4ال ي رون ذل ك ،في حين ( )%17أك دوا إن الم يزة التنافس ية
تؤدي إلى حد ما إلى زيادة ربحية المنظمة.
ب -تبين إن ( )%79من المبح وثين أك دوا على إن القي ادة اإلدارية تعم ل على خل ق الم يزة
التنافس ية عن طري ق تع يين الكف اءات ،بالمقابل ( )%1ال ي رون ذل ك ،في حين ()%20
أكدوا على إن القي ادة اإلدارية تعم ل إلى ح د م ا على خل ق الم يزة التنافس ية عن طري ق
تعيين الكفاءات.
ت -اتضح إن ( )%64من المبح وثين أك دوا إن نج اح المنظم ات يعتم د على وج ود الم يزة
التنافس ية ،بالمقابل ( )%15ال ي رون ذل ك ،في حين ( )%21أك دوا على إن نج اح
المنظمات يعتمد إلى حد ما على وجود الميزة التنافسية.
65
ث -تبين إن ( )%50من المبحوثين أكدوا إن القيادة اإلدارية تعم ل على نش ر ثقافة تنظيمي ة
داخل التنظيم لخلق ميزه تنافسية ،بالمقابل ( )%20ال يرون ذلك ،في حين ( )%30أكدوا
إن القيادة اإلدارية تعم ل إلى ح د م ا على نش ر ثقافة تنظيمي ة داخ ل التنظيم لخل ق م يزه
تنافسية.
ج -تبين إن ( )%58من المبحوثين أكدوا وجود الميزة التنافسية في المنظم ة يرتب ط بوج ود
قي ادة أداري ة ،بالمقابل ( )%4ال ي رون ذل ك ،في حين ( )%38أك دوا على إن وج ود
الميزة التنافسية في المنظمة يرتبط إلى حد ما بوجود قيادة أدارية.
ح -اتضح إن ( )%65من المبح وثين أك دوا إن الم يزة التنافس ية تس اهم في أطال ة عم ر
المنظم ة من خالل قياداته ا اإلدارية ،بالمقابل ( )%5ال ي رون ذل ك ،في حين ()%35
أكدوا إن الميزة التنافسية تس اهم إلى ح د م ا في أطال ة عم ر المنظم ة من خالل قياداته ا
اإلدارية.
من هذه البيانات تؤكد صحة فرضية الدراسة التي تقول " هنFFاك عالقFFة ذات داللFFة إحصFFائية
بين القيادة اإلدارية والميزة التنافسية ".
سابعا ً :القيادة اإلدارية وخلق أدارة معرفه .
أ -اتضح أن ( )%81من المبح وثين أك دوا على إن أدارة المعرفة تس اعد إلى ح د م ا على
تحقيق أه داف المنظمة ،بالمقابل ( )%4ال ي رون ذل ك ،في حين ( )%15أك دوا إن أدارة
المعرفة تساعد إلى حد ما على تحقيق أهداف المنظمة .
ب -اتضح أن ( )%70من المبحوثين أك دوا على إن القي ادة اإلداري ة من أهم المتطلب ات في
تطبيق أدارة المعرفة ،بالمقابل ( )%14ال يرون ذلك ،في حين ( )%16أك دوا إن القي ادة
اإلدارية إلى حد ما تعتبر من أهم المتطلبات في تطبيق أدارة معرفة .
ت -تبين أن هناك عالقة بين القي ادة اإلدارية وزي ادة الكم المع رفي للع املين وتبلغ نس بتهم (
،)%56بالمقابل ( )%10ال ي رون ذل ك ،في حين ( )%34أك دوا على إن هن اك عالقة
إلى حد ما بين القيادة اإلدارية وزيادة الكم المعرفي للعاملين.
ث -ت بين أن ( )%56من المبح وثين أك دوا على إن أدارة المعرف ة تزيد من كف اءة الع املين
وتطوير قدراتهم اإلبداعية ،بالمقابل ( )%10ال يرون ذلك ،في حين ( )%34أك دوا على
إن أدارة المعرفة تزيد إلى حد ما من كفاءة العاملين وتطوير قدراتهم اإلبداعية.
65
ج -اتضح أن ( )%62من المبحوثين أك دوا على إن أدارة المعرفة تعم ل على تقلي ل تك اليف
العملي ة اإلنتاجية من خالل قيادته ا اإلدارية ،بالمقابل ( )%6ال ي رون ذل ك ،في حين (
)%32أكدوا على إن أدارة المعرفة تعمل إلى حد ما على تقليل تكاليف العملي ة اإلنتاجية
من خالل قيادتها اإلدارية.
ح -تبين أن ( )%64من المبحوثين أك دوا إن أدارة المعرفة تعم ل على نق ل المعلوم ات بين
العاملين لتسهيل عملية تحقيق أهداف المنظمة ،بالمقابل ( )%2ال ي رون ذل ك ،في حين (
)%34أك دوا إن أدارة المعرفة تعم ل إلى ح د م ا على نق ل المعلوم ات بين الع املين
لتسهيل عملية تحقيق أهداف المنظمة.
خ -لوحظ أن ( )%50من المبح وثين أك دوا إن القائ د اإلداري يت ولى تخطي ط وتص ميم
االس تراتيجيات والخطط المس تقبلية المتعلق ة ب إدارة المعرفة ،بالمقابل ( )%2ال ي رون
ذلك ،في حين ( )%48أك دوا إن القائ د اإلداري يت ولى إلى ح د م ا بتخطي ط وتص ميم
االستراتيجيات والخطط المستقبلية المتعلقة بإدارة المعرفة.
من هذه البيانات تؤكد صحة فرضية الدراسة التي تقول " هنFFاك عالقFFة ذات داللFFة إحصFFائية
بين القيادة اإلدارية وإدارة المعرفة ".
توصيات الدراسة
ال تقتص ر إي دراس ة علمي ة على م ا توص لت إلي ه من نت ائج علمي ة وإنم ا تتع داها في
الكش ف عن العدي د من المش كالت األخ رى ال تي تحت اج إلى دراس ة ،وتفتح المج ال إم ام
65
الباحثين لدراستها ووض ع الحل ول له ا .ومن ه ذه الدراس ة نس عى لتع رف على اث ر القي ادة
اإلداري ة في قي ادة إدارة الم وارد البش رية وفي ض وء النت ائج ال تي توص لت إليه ا الدراس ة
يوصي الباحث ببعض التوصيات.
-1دعم االجهزه الحكومية والوزارات للجان تعنى بنشر ثقافة تنظيمية لكافة دوائر الدولة
ت بين أهمي ة أدارة الم وارد البش رية واألدوار ال تي يمكن أن يلعبه ا اإلنس ان من خالل
حركة دينامكية علمي ة في تفعي ل وت داخل عوام ل اإلنت اج وكي ف يمكن أن تس اهم في
تطوير وتقدم المجتمعات .
-2أعطاء مساحات أوسع اإلدارة الم وارد البش رية وقياداته ا في أداء وظائفه ا من خالل
مشاركتها في أعداد الخطط واالستراتيجيات العامة والخاصة /أعطاء الوصف ال دقيق
للوظائف الشاغرة /تحدي د الكفء واألنس ب لش غل الوظ ائف الش اغرة ...أي االبتع اد
عن النمط الروتين المعمول به.
-3أعطاء حرية إلدارة الموارد البشرية بين مختلف المنظم ات لمناقل ة اإلف راد الع املين
وخصوصا ً في الوظائف المتشابه للمساهمة في منح فرصه لكل منظمة الختيار الكفء
وإعطاء فرصة للفرد العامل في تحدي د أم اكن إبداع ه ،ولتناق ل الخ برات بين اإلف راد
وأن يعمل بذلك على مستوى إدارات وفروع المنظمة الواحدة كذلك.
-4وج ود نظ ام التع يين المرك زي ليعطي إي دور لتفعي ل عم ل إدارة الم وارد البش رية
اإلستراتيجية لذلك يتوجب مع وج ود ذل ك النظ ام إعط اء مس احة حري ة لتل ك اإلدارة
الختيار األنسب لشغل الوظائف الشاغرة إي منحه ا فرص ة وض ع الش خص المناس ب
في المكان المناسب وذلك هو صلب عمل اإلدارة.
-5إعداد دورات داخلية أو خارجية تدار من قب ل متخصص ين في مج ال القي ادة لتأهي ل
القي ادات عن طري ق تق ديم معلوم ات وإرش ادات للقائ د اإلداري عن الط رق العلمي ة
للقيادة وط رق اإلش راف واهم األنم اط والنظري ات القيادي ة لتس هيل انس يابية وحرك ة
عملية القيادة االنتاجية.
-6إعط اء المرون ة الكافي ة لقي ادة إدارة الم وارد البش رية في ج ذب الكف اءات واس تبعاد
العناصر غير الكفاءة أو تطويرها.
65
-7ت دعيم االتص االت المباش رة وغ ير المباش رة بين القي ادات اإلداري ة وبين مختل ف
مستويات التنظيم ليتسنى للقائد اإلداري التأثير االيجابي على العاملين بما يخدم العملية
االنتاجيه برمتها.
-8تعدد الفروع الخدمية وعدم حصرها في مكان واح د إلتاح ة ن وع من المنافس ة وقت ل
الروتين وللتمييز بين الكفاءات الموجودة كما ويساهم في القض اء على الفس اد اإلداري
والمالي.
-9إعداد دراسة مكملة لهذه الدراسة للتعرف على اثر القرارات واألنظمة الحكومية على
فاعلية ودور عمل إدارة الموارد البشرية اإلستراتيجية في المنظمات الحكومية.
65
المصـادر والمراجــع
65
المصـــــــــــادر-:
أوالً :المصادر العربية-:
القران الكريم.
-1محمد الجوهري – عبد هللا الخزرجى ،طرق البحث االجتماعي ،دار الثقافة والنشر،
القاهرة ،سنة .1990
-2عادل محمد زايد ،أدارة الموارد البشرية رؤية إستراتيجية ،القاهره،سنه ،2003
االنترنيت www.pdfbooks.net/vb/showthread
-3أحمد العبد العزيز ،مبادئ أدارة اإلعمال ،المملكة العربية السعودية ،اإلدارة العامة
لتصميم وتطوير المناهج ،االنترنيت www.elibs.info
-4صالح الدين الباقي ،أدارة الموارد البشرية ،الدار الجامعية اإلسكندرية ،مص ر ،س نه
.1999
-5خالد عبد الرحيم إلهي تي ،إدارة الم وارد البش رية م دخل إس تراتيجي ،الحام د للنش ر
والتوزيع ،سنه .2000
-6حسن إبراهيم بلوط ،إدارة الم وارد البش رية من منظ ور إس تراتيجي ،منش ورات دار
النهضة العربية ،بيروت لبنان ،ط .2002
-7سنان الموسوي ،أدارة الموارد البشرية وتأثير العولمة عليها ،الحامد للنشر والتوزيع،
عمان ،سنه 2000
-8أحمد ماهر ،إدارة الموارد البشرية ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية ،مصر ،ط .2004
-9محمد فالح الصالح ،أدارة الموارد البشرية ،دار حام د للنش ر والتوزي ع ،عم ان ،س نه
.2004
-10محمد مرعي مرعي ،أدارة رأس المال الفكري في المؤسسات وكيفي ه تقييمه – ابن
خلدون ،االنترنيت www.groups.google.com
-11منت دى الع ز الثق افي ،تنمي ة واس تثمار رأس الم ال الفك ري ،االن ترنيت،
. www.al3ez.net/vb
-12عبد الرحم ان بن احم د هيج ان ،رأس الم ال الفك ري إس تراتيجية التح ول من الفئة
العامة إلى الفئة المميزة ،االنترنيت www.ksv.edu.sa
-13ع ادل حرح وش ألمف رجي ،احم د على ص الح ،رأس الم ال الفك ري ط رق قياس ه
وأساليب ألمحافظه عليه ،المنظمة العربية للتنمية اإلدارية،ألقاهره ،سنه .2003
-14أحمد عمر ال راوي ،االقتص اد المع رفي وإمكاني ات الوص ول إلى مجتم ع مع رفي،
مجلة المدى ،االنترنيت .www.almadapaper.com
-15نعيمة حسن ج بر رزوقي ،رؤي ة مس تقبلية ل دور اختصاص ي المعلوم ات في إدارة
المعرفة إدارة المعلوم ات في البيئ ة الرقمي ة ،المع ارف والكف اءات والج ودة ،وق ائع
65
المؤتمر الثالث عشر لإلتحاد العربي للمكتب ات والمعلوم ات ،ب يروت 29أكت وبر1،
نوفمبر ،2002تونس المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.2003 ،
-16محم د قاس م أحم د القري وتي ،أدارة المعرفة التنظيمي ة المفه وم واألس اليب
ترنيت نه ،2005االن ويت ،س تراتيجيات ،الك واإلس
www.philadelphia.edu.jo
-17ريم الزام ل ،أدارة المعرفة لمجتم ع ع ربي ق ادر على المنافسة ،مجل ة االتص االت
والعالم الرقمي العد ،16سنه ،2003االنترنيت .www.al-jazirah.com
-18س عد م رزوق العتي بي ،أدارة المعرفة ،مرك ز المدينة المن ورة للعل وم الهندس ية،
االنترنيتwww.mmsec.com ،
-19حس ين عجالن حس ن ،اس تراتيجيات إدارة المعرفة في منظم ات اإلعم ال ،أث راء
للنشر والتوزيع،عمان -األردن ،الطبعة األولى ،سنة .2008
-20أكرم السالم ،اإلدارة اإلستراتيجية استخدامات متعددة ودور حيوي متج دد ،المنت دى
ترنيت نة ،2008االن رية ،س وارد البش ربي إلدارة الم الع
www.hrdiscussion.com
-21محمد سعيد العولقي ،إستراتيجية النجاح في الحياة ،مجله اإلسالم اليوم ،االن ترنيت،
،2006االنترنيت www.islantoday.net
-22حس ين عجالن حس ن ،إس تراتيجيات اإلدارة المعرفية في منظم ات اإلعم ال ،دار
اإلثراء للنشر والتوزيع ،الطبعة األولى.2008 ،
-23ص الح عب د الق ادر ألنعيمي ،الم دير القائ د والمفك ر االس تراتيجي ،أث راء للنش ر
والتوزيع.2008 ،
-24عب د ال رحمن بن احم د ص ائغ ،مفه وم التخطي ط اإلس تراتيجي ومبررات ه ،المجلة
االلكتروني ة أالقتص اديه ،الع دد ،5346س نه ،2008الن ترنيت
http://www.aleqt.com
-25جمال محمد على ،التخطيط اإلس تراتيجي وأث ره على األداء في المنظم ات الخيرية
اإلس المية ،سلس لة البح وث الوظيفي ة ،س نه ،2007االن ترنيت
http://dpo3.ektob.com/65879
-26جاس م س لطان ،التفك ير االس تراتيجي والخ روج من الم أزق ال راهن ،مط ابع أم
القرى ،مصر ،المنصورة ،سنه 1437هـ ،الطبعة األولى.
-27عب د هللا بن محم د الرش يد ،التفك ير االس تراتيجي ،منهج متق دم لتط وير اإلعم ال
واإلنشاء ،سنة ،2009االنترنيت http://ar.netlog.com/go
-28حس ين ال دوري ،اإلدارة اإلس تراتيجية والتم يز اإلداري التخطي ط االس تراتيجي،
المنظمة العربية للتنمية ،سنة ،2008االنترنيت www.caoa.gov.eg
-29هش ام الط الب ،دلي ل الت دريب القي ادي ،دار العربية للعل وم ،الطبعة الثالث ة ،س نه ،
.2006
65
-30عمر محمد لشيباني ،علم النفس اإلداري ،الدار العربية للكتاب ،الطبعة األولى ،سنه
.1988
-31محمد قاس م القري وتي ،الس لوك التنظيمي ،دار الش روق للنش ر والتوزي ع ،الطبعة
الرابعة ،سنه .2003
-32لويس مليكه ،الجماعات والقيادة في قرية عربيه سرس اللبان ،مركز تنميه المجتم ع
في العالم العربي ،سنه . 1963
-32لسان العرب ،المجلد الثالث.
-33محمد ألعقله ،مفهوم اإلدارة ودورة حياة المش روع ،االن ترنيت mohammad-
okla@aloola.sy
-34نبيل عبد هللا ،محاضرات م اده أداره اإلف راد ،الفص ل األول ،2007 ،االن ترنيت
www.attalaba.com
ترنيت ا،االن رامج اإلدارة العلي تراتيجي ،ب ير اإلس -35التفك
http://www.caoa.gov.eg
-36دين كيث سايمنتن ،ترجمه شاكر عبد الحميد ،العبقرية واإلبداع والقيادة ،مجله عالم
المعرفة ،العدد ،176الكويت ،سنه .1993
-37عب د ال رحمن ال دويرج ،القي ادة ،منت ديات مه ارات النج اح للتنمية البش رية ،س نه
،2000االنترنيت www.sst5.com
-38س عد بن م رزوق العتي بي ،دور القي ادة التحويلية في أدارة التغي ير ،ورق ه عم ل
للملتقى اإلداري الثالث أدارة التغيير ومتطلبات التط وير في العم ل اإلداري ،جامع ه
الملك سعود ،كليه العلوم اإلدارية ،الرياض ،سنه 1426هـ.
-39علي ألحس ناوي ،القي ادة كإح دى ض روريات اإلب داع ،مجل ة النب أ ،االن ترنيت
www.annabaa.org
-40أحمد عبد المحسن العساف ،مهارات القيادة وصفات القائد ،النشر العلمي والمطابع،
الطبعة األولى ،الرياض ،سنه .2005
-41سمير محم د عب د الوه اب ،دور القي ادة المحلية في أدارة المعرفة م ع اإلش ارة إلى
رؤساء المدن المصرية ،مركز دراس ات واستش ارات اإلدارة ألعامه ،كلي ه االقتص اد
والعلوم السياسية ،جامعة ألقاهرة ،سنه .2007
-42عبد المنعم الحنفي ،المعجم الشامل لمص طلحات الفلس فة ،مكتب ه م دبولي ،الق اهرة،
سنة .1999
-43جودت عطوي ،اإلدارة التعليمية واإلشراف التربوي ،أصولها وتطبيقاته ا ،األردن،
الدار العلمية الدولية ومكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع2001 ،م.
-44طارق السويدان ،فيصل باشرا حيل ،صناعه القائد ،دار األندلس الخض راء ،الطبعة
الرابعة ،السعودية ،سنه .2006
65
-45ماجد عبد العزيز الخوجا ،القيادة من منظ ور اختالفي رؤية أخ رى ،كلي ه لمعلمين،
السعودية ،جده ،االنترنيت www.kau.edu.sa
-46من ذر هاش م الخطيب ،مفه وم القي ادة ،مجل ة األكاديمية الرياض ية الليبية ،الع دد
الخامس ،سنه ،2007االنترنيت www.Iraqacad.ordg
-47تيسير أبو زينه ،نظرية الرجل العظيم ،منتديات العهد الع ربي للبح وث والدراس ات
اإلستراتيجية ،2008 ،االنترنيت www.airssforum.com
ترنيت ة ،االن ادة اإلداري ات في القي م ،نظري -48ليلى ألهاش
www.faculty.ksu.edu.sa
-49طارق السويدان ،القيادة فطره أم مكتسبه ،مجلة ش بوه نت ،سنة ،2007االن ترنيت
www.forum.sh3wah.maktoob.com
-50محمد عابد الج ابري ،محم د محم ود اإلم ام ،التنمية البش رية في ال وطن الع ربي:
اإلبع اد الثقافية والمجتمعية (سلس لة دراس ات التنمية البش رية ) ،اللجنة أالقتص ادية
واالجتماعية لغربي آسيا ،نيويورك ،سنه .1996
-51قراوي أحمد الصغير ،إبراهيم أحم د ،أدارة الم وارد البش رية وموقعه ا في الهيك ل
ترنيت اء المعلوماتية ،االن بكة النب التنظيمي للمؤسسة ألحديثه ،ش
www.annabaa.org
-52زكي محم ود هاش م ،أدارة الم وارد البش رية ،الك ويت ،ذات السالس ل للنش ر
والتوزيع ،الطبعة األولى ،سنة .1989
-53جم ال ال دين المرس ى ،اإلدارة اإلس تراتيجية للم وارد البش رية – الم دخل للق رن
الحادي والعشرين ،الطبعة األولى ،سنة .2000
-54منصور أحمد ،المبادئ ألعامه في أدارة القوى العاملة ،الكويت ،وكال ة المطبوع ات
للنشر ،سنه .1979
-55زكي محم ود هاش م ،أدارة الم وارد البش رية ،ذات السالس ل لطباع ة والنش ر
والتوزيع ،الكويت ،الطبعة األولى ،سنه .1989
-56فريد النجار ،اإلدارة أالستراتيجيه للموارد البشرية ،ال دار الجامعية ،اإلس كندرية،
سنه .2007
-57محم د بن س لمان ،الح افز وعالقت ه ب األداء ال وظيفي ،االن ترنيت
www.shuna.gov.sa
-58رامي ح بيب ،األج ور وال رواتب والتعويض ات ،منت دى الع ربي إلدارة الم وارد
البشرية ،االنترنيت www.hardiscussion.com
-59هادية فخر الدين خالد ،إدارة المعرفة التنظيمية:المداخل النظرية ومتطلبات التطبيق
في المنظمات العامة في مصر،رسالة دكتوراه في اإلدارة العامة،جامعة القاهرة،كلي ة
االقتصاد والعلوم السياسية.2006،
65
-60هدى حمودة ،نحو آفاق اإلصالح والتط وير اإلداري ألداء األعم ال إلكتروني ا ع بر
شبكة االن ترنت ،ش ئون الش رق األوسط (جامع ة عين ش مس،مرك ز بح وث الش رق
األوسط)،العدد الخامس عشر.2005 ،
-61ناص ر محم د ألع ديلي ،أدارة المعرفة المجلة االلكترونية أالقتص اديه ،االن ترنيت
www.aleqt.com
ترنيت رج ،أدارة المعرفة ،ركن الكتب ألعامه ،االن ا الف -62حن
www.kutub.info/library/open
-63أكرم ناصر ،نظم أدارة المعرفة ودورها في تفعي ل عملي ه البحث والتط وير ،مجل ة
مركز الدراسات والبحوث العلمية ،دمشق ،االنترنيت www.astf.net
-64راويه حسن ،مدخل استراتيجي لتخطيط وتنمية الموارد البشرية ،اإلسكندرية ،الدار
الجامعية للنشر ،سنه .2002
-65محم د إس ماعيل بالل ،أدارة الم وارد البش رية ،االزريط ه ،دار ألجامعه الجدي دة
للنشر ،سنه .2004
-66اتحاد الخبراء واالستشاريون ال دوليون ،عائ د االس تثمار في رأس الم ال البش ري،
القاهرة ،أيترك للنشر والتوزيع ،سنه .2004
-67على عب د هللا ،أث ر البيئة على أداء المؤسس ات العمومي ة ،أطروح ة دكت ورا ،كلي ة
العلوم أالقتصاديه وعلوم التيسير ،جامعة الجزائر ،سنه .1999
-68س هيلة محم د عب اس ،عالق ة رأس الم ال الفك ري وإدارة الج ودة الش املة :دراس ة
تحليلية ونموذج مقترح اإلداري ،السنة ، )26( 2004العدد (. )97
-69محم د عم روا ص ادق ،الم يزة التنافس ية من خالل أدارة الم وارد البش رية ،س نه
، 2007االنترنيت /www.kantakji.com/fiqh/Files/Manage
-70نبيل مرسي خليل ،الميزة التنافسية في مجال اإلعمال ،مركز اإلس كندرية للطباع ة،
مصر ،سنة 1998
-71عم ار ب و ش ناق ،الم يزة التنافس ية في المؤسس ة االقتص ادية مص ادرها تنميته ا
وتطويرها ،جامعة العلوم االقتصادية والتسيير ،سنة .2000
-72سامح محمد ،التخطيط اإلستراتيجي ،موقع اإلدارة والهندسة الصناعية ،االنترنيت
http://samehar.wordpress.com
-73ه اني محم د هاش م عب د الك ريم ،أدارة الم وارد البش رية م دخل لتحقي ق الم يزة
التنافسية ،االنترنيت afouj@hotmail.com
-74علي الس لمي ،إدارة الم وارد البش رية اإلس تراتيجية ،دار غ رين للطباعة والنش ر،
القاهرة . 2001،
-75هاني محمد هاشم عبد الكريم ،تنمية الم وارد البش رية ،ملتقى البحث العلمي ،مكتب ة
الملخصات االلكترونية ،سنة ،2007االنترنيت afouj@hotmail.com
65
-76عبد الهادي الجوهري ،أصول علم االجتماع ،مكتب ة نهض ة الش رق ،الق اهرة ،س نة
.1997
-77ج333بر مجيد حميد ألعت333ابي ،ط333رق البحث االجتم333اعي ،دار الكتب لطباعة والنش333ر،
الموصل ،سنة ،1991ص .89
-78عبد الوهاب إبراهيم ،أسس الحث االجتماعي ،مكتبة نهضة الشرق ،القاهرة ،الطبعة
األولى سنة ،1985ص . 39
-79عبد الباسط محمد حس3333ن ،أُص3333ول البحث االجتم3333اعي ،مكتبة أال نجلو المص3333رية،
القاهرة ،الطبعة الثالثة سنة ،1971ص .200
-80معن خليل عم33ر ،الموض33وعية 3في البحث االجتم33اعي ،دار األف33اق ،ب33يروت ،س33نة
. 1983
-81عمر محمد التومي ،مناهج البحث االجتماعي ،دار الثقافة ،بيروت ،سنة .،1971
-82إحس333ان محمد الحسن–عبد المنعم الحس333ني ،ط333رق البحث االجتم333اعي ،دار الكتب
للطباعة والنشر ،جامعة الموصل ،سنة .1982
-83س33تفن ك33ول ،منهج البحث في علم االجتم33اع ،ترجمة عبد اله33ادي الج33وهري – أحمد
النكالوي ،مكتبة نهضة الشرق ،القاهرة سنة . 1988
-84ناهده عبد الكريم ،مقدمة في تصميم البحوث ،مطبعة المعارف ،بغداد ،سنه.1981
-85عبد الوه33اب إب33راهيم ،أسس البحث االجتم33اعي ،مكتبة نهضة الش33رق ،الق33اهرة ،س33نة
.1985
-86جبر مجيد ألعتابي ،طرق البحث االجتم33اعي ،دار الكتب للطباعة والنش33ر ،الموص33ل،
سنة .1991
-87رودولف غيفليون – بنيامين ف3اتلون ،البحث االجتم3اعي المعاصر من3اهج وتطبيق3ات،
ترجمة علي سالم ،دار الشؤون الثقافية العامة ،بغداد ،سنة .1986
-88محمد أزهر س33عيد الس33ماك – ص33فاء ي33ونس ،أص33ول البحث العلمي ،مطبعة ص33الح
الدين ،الطبعة الثانية سنه .1986
-89إب33راهيم العس33ل ،النظرية واألس33اليب التطبيقي33ة ،المؤسسة الجامعي33ة ،ب33يروت ،س33نة
.1997
-90محمد الج33وهري – عبد هللا الخ33زرجى ،من33اهج البحث العلمي ،دار الش33رق ،الق33اهرة،
الطبعة األولى ،سنة .1980
-91عمار بوحوش – محمد محمود الذينبات ،من33اهج البحث العلمي أسس وأس33اليب ،مكتبة
المنار ،األردن ،سنة .1989
-92محمد عاطف غيث ،تصميم البحث االجتماعي بين اإلستراتيجية والتنفيذ ،دار المعرفة
الجامعية ،اإلسكندرية ،سنة .1983
-93مباش رة اإلعم ال الح رة ،العمالة وأف اق التع اون بين أوربا ومنطقة البحر األبيض
المتوسط ،الجزائر/25 ،شباط سنة ،2003االنترنيت www.uneca-na.org
65
30 ص،1994 س نه، مص ر، الطبعة األولى، دار أله اني, اإلدارة، محمد سويلم-94
الطبع ة، وائ ل للنش ر، نظرية المنظم ة الهيك ل والتص ميم، مؤيد سعيد السالم-95
.2005 سنه، الثانية
65
المالحــــــــــق
65
بسم هللا الرحمن الرحيم
استبانه عن
(وظيفة القيادة في إعداد القادة)
إلى مدراء المنظمات واألقسام األعزاء :
يرجى اإلجاب ة على األس ئلة المطروح ة عليكم في ه ذا االس تبيان المخص ص إلغ راض
البحث العلمي علما ً أن الهدف من الدراسة هو التعرف على وظيفة القيادة في اعداد القادة.
شاكرين تعاونكم معنا.
مالحظه :يرجى اإلجابة بعالمة ( )Xفي المكان الذي يناسب أجابتك دون الحاج ة إلى ذك ر
االسم رجاءاً.
-1المعلومات ألعامه:
أنثى ( ) أ -الجنس :ذكر ( )
دراسات عليا ( ) بكالوريوس ( ) ب -التحصيل الدراسي :إعدادية ( )
-16فأكثر ( ) ) (15 -11 ج -سنوات الخدمة) ( 10-6 ) ( 5 -1 :
-51فأكثر( ) ) (50- 41 ) ( 40- 31 د -العمر) ( 30- 20 :
-2القيادة اإلدارية وإدارة الموارد البشرية:
علما إن أدارة الموارد البشرية تعني أنه ا اإلدارة المس ئولة عن توف ير الع املين للمنظم ة
ً
ومتابعة لرفع مستوى كفأه اإلفراد الع املين استقطابا وإلشراف عليهم أعداداً وتدريبا ً ورقابة
مما ينعكس ذلك على أداءهم وزيادة إنتاجية المنظمة وضمان رفاهية المجتمع .
أ -هل تعتقد بضرورة وجود أدارة موارد بشرية ؟ نعم ( ) إلى حد ما ( ) ال ( )
ب -هل تعتقد إن القيادة اإلدارية تعمل على أيجاد أو خلق أدارة موارد بشرية ؟
ال ( ) إلى حد ما ( ) نعم( )
ت -هل تعتقد إن وجود القائد اإلداري ضروري لقيادة أدارة الموارد البشرية ؟
ال ( ) إلى حد ما ( ) نعم ( )
ث -هل تعتقد أن نجاح أدارة الموارد البشرية يعتمد على القيادة اإلدارية ؟
ال ( ) إلى حد ما ( ) نعم ( )
ج -هل تعتقد أن القيادة اإلدارية ذات صله برفع الكفاءة اإلنتاجية للمنظمة ؟
ال ( ) إلى حد ما ( ) نعم ( )
65
د -هل تعتقد إن استقاللية القيادة اإلدارية إلدارة الموارد البشرية تساعد في زي ادة فاعلي ة
العمل داخل المنظمة ؟
ال ( ) إلى حد ما ( ) نعم ( )
ذ -هل تعتقد أن فاعلية أدارة الموارد البشرية يرتبط بالثقافة التنظيمية للقي ادات اإلدارية ؟
ال ( ) إلى حد ما ( ) نعم ( )
65
-4المؤهالت العلمية للقائد اإلداري وقيادة أدارة الموارد البشرية :
أ -هل تعتقد أن القائد اإلداري يجب أن يكون حاص الً على ش هادة علمي ة إلدارة الم وارد
ال ( ) إلى حد ما ( ) نعم ( ) البشرية ؟
ب -هل تعتقد أن خبرة القائد اإلداري ترتبط أساسا ً بسنوات الممارس ة والخدم ة في أدارة
ال ( ) إلى حد ما ( ) نعم ( ) الموارد البشرية ؟
ت -هل تعتقد أن المؤهالت العلمية للقائد اإلداري تساعده على التعامل م ع الع املين على
ال ( ) إلى حد ما ( ) أساس التفاوت في القدرات واإلمكانيات ؟ نعم ( )
ث -ه ل تعتق د أن القائ د اإلداري بم ا يمتلك ه من م ؤهالت علمي ة تمكن ه من اس تيعاب
اآلخرين واالستماع إليهم وتحفيزهم على أداء أعمالهم ؟
ال ( ) إلى حد ما ( ) نعم ( )
ج -ه ل تعتق د أن على القائ د اإلداري امتالك الم ؤهالت العلمي ة لقي ادة أدارة الم وارد
ال ( ) إلى حد ما ( ) نعم ( ) البشرية؟
ح -هل تعتقد إن الخبرات العلمية للقيادة اإلدارية تساعد على وضع الشخص المناسب في
ال ( ) إلى حد ما ( ) المكان المناسب ؟ نعم ( )
-6القيادة اإلدارية والميزة التنافسية:
وتعني الم يزة التنافس ية هي امتالك المنظم ة لم ا يميزه ا عن غيره ا وق د تك ون أس باب
التمايز عديدة ولكن من أهمه ا امتالك المنظم ة نخب كف وه م اهرة مبدع ه تس اهم في زي ادة
ربحية المنظمة والمحافظة على استمراريتها في إطار المنافسة الخارجية .
أ -هل تعتقد أن الميزة التنافسية تؤدي إلى زيادة ربحية المنظمة ؟
ال ( ) إلى حد ما ( ) نعم ( )
ب -ه ل تعتق د أن القي ادة اإلداري ة تعم ل على خل ق الم يزة التنافس ية عن طري ق تعين
ال ( ) إلى حد ما ( ) الكفاءات ؟ نعم ( )
ث -هل تعتقد أن القيادة اإلدارية تعمل على نشر ثقافة تنظيمية داخ ل التنظيم لخل ق م يزه
ال ( ) إلى حد ما ( ) تنافسية ؟ نعم ( )
ج -هل تعتقد أن وجود الميزة التنافسية في المنظمة يرتبط بوجود قيادة أدارية ؟
ال ( ) إلى حد ما ( ) نعم ( )
65
ح -ه ل تعتق د أن الم يزة التنافس ية تس اهم في أطال ة عم ر المنظم ة من خالل قياداته ا
ال ( ) إلى حد ما ( ) نعم ( ) اإلدارية؟
-7القيادة اإلدارية وخلق أدارة معرفه :
ويقص د ب إدارة المعرف ة أنه ا اإلدارة المس ئولة عن تحف يز واكتش اف ونش ر واس تخدام
وتوص يف وتخ زين المعرف ة وك ذلك البحث عن النخب المم يزة ذات الكف اءات من الع امين
والمحافظة عليها من اجل ألمحافظه على ديموم ة نج اح المنظم ة والعم ل على زي ادة والء
الزبون ،وتحفيز العاملين ليشكل ذلك قيمه ماديه وتنافسيه للمنظمات وللمجتمع .
أ -هل تعتقد إن وجود أدارة معرفه تساعد على تحقيق أهداف المنظمة ؟
ال ( ) إلى حد ما ( ) نعم ( )
ب -هل تعتقد أن القيادة اإلدارية من أهم المتطلبات في تطبيق أدارة معرفة ؟
ال ( ) إلى حد ما ( ) نعم ( )
ت -هل تعتقد وجود عالقة بين القيادة اإلدارية وزيادة الكم المعرفي للعاملين ؟
ال ( ) إلى حد ما ( ) نعم ( )
ث -هل تعتقد أن أدارة المعرفة تزيد من كفاءة العاملين وتطوير قدراتهم اإلبداعية ؟
ال ( ) إلى حد ما ( ) نعم ( )
ح -هل تعتقد أن القائد اإلداري يتولى تخطيط وتصميم االستراتيجيات والخطط المستقبلية
ال ( ) إلى حد ما ( ) المتعلقة بإدارة المعرفة ؟ نعم ( )
65