You are on page 1of 182

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫إعداد األستاذ‪ :‬فالق شبرة لحسن‬

‫تمارين الوحدة‪ :4‬المناعة‬

‫الوثيقة‬ ‫تمرين‪ :1‬تـظهر الوثيقة تفاعال إلتهابيا ( إنتان) حـــــدث‬


‫جراء وخـــــز جلدي بشوكة ‪:‬‬

‫أ‪ -‬ماهي المظاهر الخارجية لإللتهاب ؟ فســـرها‪.‬‬


‫ب‪ -‬هل تختلف نوعية اإلستجابة باختالف الكائن الغازي؟‬
‫كيف يسمى هذا النوع من الدفاع إذن ؟‬
‫ج‪ -‬إذا اعتبرنا أن الجلد بمفرزاته يعتبر الخط الدفاعي ‪I‬‬
‫عند الجراثيم فماذا نقول عن ظاهرة اإللتهاب ؟‬
‫د‪ -‬في حالة رفض الطعم فإن اإلستجابة المناعية تختلف‬
‫من طعم آلخر ‪ ،‬كيف نصنف هذا النوع من اإلستجابة ؟‬

‫تمرين‪ :2‬توضح صورة الوثيقة‪ 1‬مظهر الغشاء الهيولي بالمجهر اإللكتروني ‪:‬‬
‫الوثيقة‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الوثيقة‪2‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪7‬‬

‫أ‪ -‬ماذا تستخلص من المشاهدة ؟‬


‫ب‪ -‬إقترح العالمين " سنجر و نيكولسن " النموذج المبين في الوثيقة‪ 2‬للغشاء الهيولي ‪ :‬تعرف على بيانات الوثيقة ثم علق‬
‫على الوثيقة‪.‬‬
‫ج‪ -‬من أجل التعرف على أحد أهم خصائص الغشاء الهيولي نعرض دراسة تجربة " التهجين الخلوي" التي تم فــــيها‬
‫استعمال نمطين من الخاليا ( فأر و إنسان) موسومة بمواد مفلورة لبروتيناتها الغشائية ( الوثيقة‪ : )3‬علق على التجربة‪.‬‬
‫د‪ -‬فسر تسمية النموذج السابق المقترح بـ‪ :‬الفسيفسائي المائع مستعينا في ذلك بإجابة السؤالين ب و ج ‪.‬‬

‫إنسان مرحلة‪ 1‬فأر‬ ‫مرحلة‪2‬‬ ‫مرحلة‪3‬‬

‫الوثيقة ‪3‬‬

‫فلورة حمراء فلورة خضراء‬ ‫‪ 5‬دقائق‬ ‫‪ 30‬دقيقة‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬ ‫~‪~1‬‬


‫تمرين‪ :3‬أثناء إنجاز عملية زرع طعم جلدي عند نفس الفأر و عند فأرين مختلفين وراثيا تم الحصول على الوثيقة‪: 1‬‬
‫أ‪ -‬ماذا تستخلص من التجربتين ؟‬

‫ب‪ -‬إن رفض طعم س من طرف الفأر ع تم في الحقيقة من طرف خاليا مناعية خاصة تظهر أثناء فحص سحبة دموية‬
‫( الوثيقة‪:)2‬‬

‫ب‬ ‫زرع الطعم‬


‫أ‬
‫زرع الطعم‬
‫رفض‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫الوثيقة‪1‬‬
‫قبول‬

‫فأر آخذ‬ ‫فأر معطي‬

‫الوثيقة ‪2‬‬ ‫ب‪ -1-‬إذا علمت أن هذه الخاليا تنتشر كـــثــيرا‬


‫في " اللمف" و أن إسمها مشتق من هذا السائل‬
‫فكيف تدعى ؟‬
‫ب‪ -2-‬أظهر التحليل الكيميائي لمكونات غشـاء‬
‫الخلية السابقة أنه يحتوي على الجـــزيـــئــــات‬
‫المبينة في الوثيقة‪ ، 3‬ما هي طــــبـــيعــتــها‬
‫الكيميائية ؟ ( النمط ‪ HLA‬يميز اإلنسان ) ‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا علمت أن هذه الجزيئات تختلف بين‬
‫األنواع و حتى بين أفراد النوع الواحد فكيـــف‬
‫سالسل‬ ‫‪HN‬‬‫‪2‬‬
‫‪NH‬‬ ‫‪2‬‬
‫تعتبر بالنسبة للخلية ؟ ما عالقـــــتها في الدفاع‬
‫‪HLAI‬‬ ‫ببتيدية‬ ‫‪HLAII‬‬
‫عن العضوية ؟‬
‫د‪ -‬لوحظ في بعض حاالت نقل الدم حتى بين‬
‫‪NH2 NH2‬‬ ‫شخصين من نفس الزمرة ظهور حـــوادث‬
‫فكيف تفسر ذلك علما أن الجزيئات السابقـة‬
‫الوثيقة ‪3‬‬ ‫على نوعين؛ ‪ HLAI‬يــــتـــــــواجد عند‬
‫‪COOH‬‬
‫جميع الخاليا ذات النواة و‪ HLAII‬يتواجد‬
‫‪COOH‬‬ ‫غشاءهيولي‬ ‫‪COOH COOH‬‬ ‫عند البلعميات الكبيرة و بعض الخاليا اللمفاوية‪.‬‬
‫هـ‪ -‬يشمل معقد التوافق النسيجي (‪ )CMH‬على‬
‫مالحظة‪ :‬مفهوم نقل الدم‬ ‫مجموع المورثات التي تشفر لتركيب هذه الجزيئات و المتواجدة في‬
‫هو تحويل الكــــــــريات‬ ‫الصبغيين‪ 6‬و ‪ 15‬؛ ما هي المميزات المختلفة لهذه المورثات و التي تفسر‬
‫الدموية الحمراء مــــــن‬ ‫التنوع الكبير للجزيئات المدروسة بين األفراد ؟‬
‫المعطي إلى بالزما اآلخذ‪.‬‬ ‫و‪ -‬هل يمكنك اآلن تفسير تجربتي الوثيقة‪ 1‬؟ وضح ذلــك‪.‬‬
‫ي‪ -‬إشرح في األخير أهمية ‪ CMH‬في تمييز الذات عن الالذات‪.‬‬

‫تمرين‪ :4‬يتم كذلك التمييز بين خاليا الذات ( التابعة للجسم) و خاليا الالذات (الغريبة) عن الجسم من خالل نـــظام ‪ABO‬‬
‫للزمر الدموية األربعة إذ تتواجد على سطح الكريات الحمراء جزيئات خاصة تدعى محددات مولد الضد تختلف من زمرة‬
‫ألخرى و تقابلها األجسام المضادة المتواجدة بالمصل حسب الوثيقة‪:1‬‬
‫أ‪ -‬إذا علمت أنه ال يمكن أن يتواجد مولد الضد و الجسم المضاد المكمل له في نفس الزمرة الدموية فأكمل جدول الوثيقة‪1‬‬
‫ب‪ -‬لوحظ أنه أثناء نقل الدم من شخص ذو زمرة ‪ A‬إلى الزمرة ‪ B‬يحدث التفاعل الكيميائي ( إرتصاص) الموضـــح في‬
‫الوثيقة‪ 2‬و المصحوب بتحلل الكريات الحمراء ‪:‬‬
‫ب‪ -1-‬فسر التفاعل الحادث إذا علمت أن األجسام المضادة المتواجدة في دم المعطي ذات تأثير مهمل‪.‬‬
‫ب‪ -2-‬هل يمكن نقل الدم لنفس الزمرة ؟ من زمرة ‪ B‬إلى ‪ A‬؟ علل‪.‬‬
‫~‪~2‬‬
‫ب‪ -3-‬ما هي الزمر التي يمكنها أن تمنح الدم لشخص ‪ AB‬؟ ما هي الزمر التي يمكنها أن تستقبل الدم ‪ O‬؟ لماذا ؟‬

‫الوثيقة‪1‬‬ ‫جسم‬
‫مضاد‪A‬‬

‫مولد‬
‫؟‬ ‫؟‬ ‫ضد ‪A‬‬

‫؟‬
‫الوثيقة ‪2‬‬

‫ب‪ -4-‬إعتمادا على جميع المعلومات السابقة أكمل مخطط نقل الدم الموضح في الوثيقة‪: 3‬‬

‫األمصال‬
‫؟‬
‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬ ‫الزمر‬
‫‪B‬‬
‫زمرة‪A‬‬ ‫( معطي عام )‬ ‫؟‬ ‫( آخذ عام ) ؟‬
‫زمرة‪B‬‬
‫الوثيقة‪4‬‬ ‫زمرة‪BA‬‬
‫؟‬
‫زمرة‪O‬‬ ‫الوثيقة ‪3‬‬

‫ج‪ -‬يلجأ في مخابر الكشف عن الزمر الدموية إلستعمال أمصال الزمرالمختلفة كما هو موضح في الوثيقة‪: 4‬‬
‫‪ -‬أكمل الجدول بوضع العالمة (‪ )+‬أثناء حدوث اإلرتصاص و العالمة( ‪) -‬عند عدم حدوثه‪.‬‬
‫د‪ -‬أثناء التحليل الكيميائي لمكونات المحددات الغشائية للنظام ‪ ABO‬تم الحصول على الوثيقة‪ ، 5‬ماذا تستخلص ؟‬
‫هـ‪ -‬لماذا يـلجأ إلستعمال برنامج ‪ Anagène‬للتمييز بين الزمر الدموية ( الوثيقة‪ )6‬؟‬

‫الوثيقة‪5‬‬

‫~‪~3‬‬
‫الوثيقة‪6‬‬

‫تمرين‪ :5‬يتواجد على سطح الكريات الحمراء بروتين آخر يساعد على تمييز الذات هو عامل الـــــريـــــزوس‬
‫( مولد الضد ‪ ، ) D‬الدم الحامل لهذا العامل ‪ Rh+‬و الذي يفقده ‪ ، Rh-‬تزوجت إمرأة غير حاملة للريزوس مع رجل‬
‫حامل له فحملت األم بجنين أول ‪ Rh+‬ثم كذلك جنين ثاني ‪Rh+‬‬
‫الوثيقة ‪1‬‬ ‫( الوثيقة‪ )1‬؛‬
‫أ‪ -‬هل العامل ‪ D‬سائد أم متنحي ؟ حدد النمط التكويني لألبوين‬
‫‪Rh-‬‬ ‫و إبنهما باستعمال الرمزين ‪ D‬و ‪. d‬‬
‫‪Rh-‬‬ ‫ب‪ -‬قد تتسلل بعض كريات الجنين‪ 1‬إلى دم األم عبر المشيمة‬
‫‪D‬‬ ‫‪AntiD‬‬ ‫مما يحرضها على إنتاج أجسام مضادة ( ‪ ،) Anti-D‬أثناء‬
‫الحمل الثاني تعبر العناصر السابقة المشيمة نحو الجنين ‪ ،‬ما‬
‫‪Rh+‬‬ ‫‪Rh+‬‬
‫هو أثرها على الكريات ‪ Rh+‬؟‬
‫جنين‪1‬‬ ‫جنين‪2‬‬ ‫ج‪ -‬لتفادي الحادثة الخطيرة على حياة الجنين‪ 2‬تـحقن األم بعد‬
‫كل والدة بجرعة مخففة من ‪ ( AntiD‬الوثيقة‪: )2‬‬

‫نسبة الوفيات‬ ‫الوثيقة ‪2‬‬


‫‪AntiD‬‬
‫ج‪ -1-‬حلل نتائج الوثيقة‪2‬؟‬ ‫‪0.8‬‬
‫ج‪ -2-‬فسر نتائج الوثيقة‪.2‬‬ ‫‪0.6‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.2‬‬

‫‪1950‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫سنوات ‪1980‬‬

‫تمرين‪ :6‬األلبومين هو أحد بروتينات مصل الدم ؛ نحقن أرنبا بمحلول ألبومين الحصان و بعد مدة ‪ 10‬أيام قمنا بتحليل‬
‫مصل األرنب فلوحظ إنتاج جزيئات تأخذ الشكل الموضح في الوثيقة‪:1‬‬

‫أ‪ -‬ما الذي حرض على تشكيل هذه الجزيئات ؟ ما هــــــــو‬


‫ع‬
‫دورها في رأيك ؟‬
‫ب‪ -‬تدعى هذه العناصر باألجسام المضادة و تظهر الوثيقة‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أنها تتألف من ‪ 4‬سالسل ببتيدية ؛ ميزبين الثقيلة منها‬
‫و الخفيفة بتحديد مدلول األرقام من ‪ 1‬إلى ‪.4‬‬
‫ج‪ -‬نضع مصل األرنب السابق في أنبوب إختبار و نضـيـف‬
‫س‬ ‫له ألبومين الحصان فنالحظ تشكيل راسب ‪ ،‬أثناء التحـلــيـل‬
‫الكيميائي للراسب تم تسجيل ظاهرة الوثيقة‪: 2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫الوثيقة‪1‬‬ ‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~‪~4‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬
‫الجزء العلوي من‬
‫الجسم المضاد‬

‫ج‪ -1-‬فيما يتمثل مولد الضد في التجربة ؟ كيف يمكن تسمية المعقد‬ ‫مولد ضد‬
‫المتشكل ؟‬
‫ج‪ -2-‬الجزئين س و ع للجسم المضاد في الوثيقة‪ 1‬أحدهما ثابت‬
‫و اآلخر متغير‪ ،‬تعرف عليهما‪.‬‬
‫د‪ -‬ننجز على صفيحة زجاجية مغطاة بالجيلوز مجموعة حفر‪،‬‬
‫المركزية منها تحوي مصل األرنب السابق و األخرى بها أمصال‬ ‫الوثيقة‪2‬‬
‫لحيوانات مختلفة ( الوثيقة‪: ) 3‬‬

‫د‪ -1-‬لوحظ تشكيل قوس ترسيب بين الحفرتين ‪ 1‬و ‪ 2‬فقط لماذا ؟‬
‫د‪ -2-‬ما هي الخاصية التي تتعلق باألجسام المضادة و المـــراد الكشف عنها ؟‬
‫هـ‪ -‬ترتبط كل سلسلة ثقيلة من الجزيئات المدروسة بالخفيفة بواسطة جسر كبريتي و السلسلتان الثقيلتان ترتبطان ببعضهما‬
‫بجسرين كبريتيين ‪ ،‬إعتمادا على هذه المعلومات و ما سبق أنجز رسما تخطيطيا مبسطا يوضح بنية العنصر المــمــثـــــل‬
‫في الوثيقة‪.1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -2‬مصل الحصان‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -3‬مصل الثور‬ ‫الوثيقة‪3‬‬
‫‪ -4‬مصل الخنزير‬
‫‪ -5‬مصل الماعز‬
‫‪5‬‬

‫تمرين‪ :7‬نعامل توكسين الكزاز ( سم بكتيري قاتل ) بالفورمول و الحرارة المرتفعة فنتحصل على األناتوكسين التكززي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬لماذا يستعمل األناتوكسين عادة كلقاح ؟‬
‫الوثيقة‪1‬‬ ‫ب‪ -‬نحقن األناتوكسين المحضر في أرنب و بعد مرور ‪ 15‬يوم ‪،‬‬
‫نأخذ مصل دم هذا األرنب و نضيف له محــلـــول األناتوكسـيـن‬
‫التكززي فيتشكل راسب نقوم بتحليله و فحصه مجهريا فنتحصل‬
‫على الوثيقة‪:1‬‬
‫‪2‬‬
‫ب‪ -1-‬تعرف على البيانات‪ .‬ما هي طبيعة الراسب إذن ؟‬
‫‪1‬‬ ‫ب‪ -2-‬ما الذي يميز موقع ارتباط العنصرين ‪ 1‬و ‪ 2‬؟‬
‫ج‪ -‬للتأكد من تشكيل المعقد السابق نعرض تجربة الوثيقة‪: 2‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~‪~5‬‬
‫ج ‪ -1-‬كيف تمكن الفأر ‪ 1‬من الحفاظ على حياته ؟‬
‫ماذا تحوي الرشاحة إذن ؟‬
‫ج‪ -2-‬فســر حالة الفأر‪. 2‬‬
‫د ‪ -‬للتعرف على الطبيعة الكيميائية للعنصر ‪ 1‬من‬
‫الوثيقة‪ 1‬نعرض الوثيقة‪ ، 3‬ما هي المـــعـلومــات‬
‫المـــســـتــــخــــلـــصـــــة ؟‬
‫الوثيقة ‪3‬‬
‫مصل شخص سليم‬
‫نتائج الهجرة‬ ‫مصل شخص مصاب بجرثوم‬
‫الكهربائية‬
‫فأر ‪2‬‬ ‫فأر ‪1‬‬
‫‪γ‬‬

‫‪βα‬‬ ‫الوثيقة ‪2‬‬

‫غلوبيولينات‬

‫تمرين‪ :8‬من أجل فهم وظيفة الجسم المضاد ‪ ،‬نقترح دراسة الوثائق اآلتية ‪:‬‬

‫فيروس‬
‫مادة منحلة‬

‫‪IgG‬‬ ‫‪IgM‬‬
‫‪IgG‬‬

‫‪IgA‬‬ ‫‪IgE‬‬ ‫‪IgD‬‬


‫بكتيريا‬ ‫الوثيقة‪2‬‬
‫‪IgM‬‬
‫الوثيقة‪1‬‬

‫الوثيقة‪3‬‬
‫متمم‬ ‫الوثيقة‪4‬‬

‫‪IgG‬‬
‫بكتيريا‬ ‫ثقب( صدمة‬ ‫جزيئة‬
‫حلولية)‬ ‫غشائية‬
‫بكتيريا‬
‫‪ADN‬‬
‫ماكروفاج‬

‫~‪~6‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬ ‫أ‪ -‬تـظهر الوثيقة‪ 1‬األشكال المختلفة للجسم المضاد‪:‬‬
‫أ‪ -1-‬حلل الوثيقة‪.‬‬
‫أ‪ -2-‬إلى ماذا يعود اختالف أشكال الجسم المضاد ‪ -‬في رأيك‪ -‬؟‬
‫ب‪ -‬تبين الوثيقة‪ 2‬األشكال المختلفة للمعقد المناعي الذي يمكن أن يتشكل بتدخل الجسم المضاد ‪:‬‬
‫ب‪ -1-‬حدد الحالة التي يتم فيها الترسيب أو إرتصاص خلوي‪.‬‬
‫ب‪ -2-‬هل يتمكن مولد الضد في هذه الحالة من اإلنتشار و التكاثر ؟ ماذا تستخلص ؟‬
‫ج‪ -‬لفهم الطريقة األولى لتخريب المعقد المناعي نقترح دراسة الوثيقة‪: 3‬‬
‫ج‪ -1-‬ما هي المميزات التي تختص بها الماكروفاج و التي سمحت لها ببلع الجسم الغريب ؟‬
‫ج‪ -2-‬يمكن أن تقسم عملية البلعمة إلى ‪ 5‬مراحل ‪ :‬تثبيت ‪ ،‬إحاطة ‪ ،‬إدخال ‪ ،‬هضم و أخيرا إطراح‪ .‬إشرح باختصار هذه‬
‫المراحل إنطالقا من الوثيقة‪.‬‬
‫د‪ -‬تمثل الوثيقة ‪ 4‬الطريقة الثانية للتخلص من المعقد المناعي ‪:‬‬
‫د‪ -1-‬المتمم ( ‪ (Complément‬هو مجموع جزيئات بروتينية تنشط لتشكيل معقد الهجوم ‪ ، CAM‬متى تنشط في رأيك؟‬
‫مما يتألف هذا المعقد ؟‬
‫د‪ -2-‬يؤدي المعقد ‪ CAM‬في األخير إلى التخلص من مولد الضد ‪ ،‬إشـــــرح ذلك مــــســـتعـــيــنـــا بالـــوثـــيــقـة‪.‬‬
‫هـ‪ -‬إن صور الوثيقة ‪ 5‬ذات عالقة بإحدى‬
‫طرق التخلص من المعقد المناعي ‪ ،‬ما هي‬
‫في رأيك ؟ قدم عنوانا مناسبا لها‪.‬‬
‫و‪-‬إقترح مخططا يوضح نوعا المـــعـــقـــد‬
‫المناعي و طريقا التخلص منه‪.‬‬

‫الوثيقة ‪5‬‬

‫تمرين‪ :9‬للتعرف على مصدر األجسام المضادة نعرض أوال أعضاء الجهاز المناعي من خالل الوثيقة‪:1‬‬
‫‪ -І‬وجد أن بعض الخاليا المناعية تنشأ و تنضج في النخاع العظمي‬
‫لكن تتجمع و تنشط في الطحال ‪ .‬مــستعينا بهذه المعلومة و الوثيقة‪1‬‬ ‫أعضاء‬ ‫أعضاء‬
‫مركزية‬ ‫محيطية‬
‫أكتب فقرة قصيرة تشرح فيها أقسام الجهاز المناعي ‪.‬‬
‫‪ -ІІ‬للتعرف على العضو المسؤول عن إنتاج الخاليا المفرزة لألجسام‬
‫المضادة ننجز التجربة اآلتية‪ :‬نحقن في وريد مجموعتين من الفئران‬ ‫لوزتين‬
‫حلقة والدير‬
‫الكريات الحمراء للخروف ( ‪ )GRM‬بحيث نعرض المجموعة‪ 2‬من‬
‫قبل لألشعة السينية ‪ X‬لتخريب النخاع العظمي األحمر( ‪)Moelle‬‬ ‫غدة تيموسية‬
‫( سعترية)‬
‫فنتحصل على الوثيقة‪: 2‬‬
‫أ‪ -‬حلل الــنــتــائـــج‪.‬‬ ‫عقد لمفاوية‬
‫ب‪ -‬ماذا تستخلص حول مصدر الخاليا المنتجة لألجسام المضادة ؟‬ ‫طحال‬
‫عقد المساريقا‬
‫نسبة األجسام‬ ‫الوثيقة ‪2‬‬ ‫صفائح بيير‬
‫المضادة‬
‫عقد لمفاوية‬

‫مجموعة‪1‬‬ ‫نخاع أحمر‬

‫مجموعة‪2‬‬ ‫الوثيقة ‪1‬‬


‫زمن‬

‫~‪~7‬‬
‫‪ -ІІІ‬لـوحظ أن أي خلل في نقي العظم يؤدي إلى تناقص كبير في عدد الخاليا الممثلة في الوثيقة ‪ 3‬يرافقه عجز في تركيب‬
‫األجسام المضادة ‪:‬‬

‫الوثيقة‪3‬‬

‫تحول‬

‫خلية لمفاوية‬ ‫خلية بالزمية‬

‫أ‪ -‬قارن بين شكل الخليتين اللمفاوية و البالزمية‪.‬‬


‫ب‪ -‬ما هي الخلية المسؤولة عن إفراز األجسام المضادة ؟ لماذا ؟‬
‫ج‪ -‬كيف نسمي الظاهرة التي تؤدي إلى تحول خلية أصلية إلى مـتخصصة ؟‬
‫د‪ -‬إذا علمت أن الخاليا اللمفاوية صنفان ‪ ( B :‬تنشأ و تنضج في نقي العظم) و ‪ (T‬تنشأ في نقي العظم و تنضج في عضو‬
‫آخر) فما هو صنف هذه الخلية ؟‬
‫‪ - VІ‬نحقن فئران سليمة بكريات حمراء الدجاج ( ‪ )GRP‬ثم نحقنها بالتايمين المشع فلوحظ ظهور اإلشعاع في الطحال‬
‫و العقد اللمفاوية و تشكيل خاليا بالزمية بهما ‪:‬‬

‫أ‪ -‬ما هي الظاهرة الحيوية المقصود دراستها من خالل استعمال التايمين المشع ؟‬
‫ب‪-‬إن مصدر الخاليا اللمفاوية هو نقي العظم ؛ كيف تفسر ظهور خاليا بالزمية بالطحال و العقد اللمفاوية ؟ ما هو‬
‫عمل البالزموسيت في األخير ؟‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~‪~8‬‬
‫تمرين‪ :10‬نستخلص خاليا لمفاوية من فأر عادي و توزع على مجموعتين ؛ األولى يضاف إليها ‪ GRM‬و الثانية ‪GRP‬‬
‫ثم نكمل الخطوات المتبعة في الوثيقة‪:1‬‬
‫الوثيقة‪1‬‬ ‫‪Sn‬‬ ‫أ‪ -‬ما هي نتيجة إضافة الكريات الحمراء الغريبة‬
‫لكل مجموعة خلوية ؟‬
‫ب‪ -‬هل تتمكن الخاليا المرتبطة مع ‪ GRM‬مــــــن‬
‫اإلرتباط بـ‪ GRP :‬؟و العكس؟ إقترح فرضية لذلك‪.‬‬
‫إســــــتـــخــالص اللـــــمــــفــــاويـــــــات‬ ‫وريدة‬ ‫ج‪ -‬ما هي نتيجة زرع اللمفاويات الحرة في الفئران‬
‫(‪)Rosette‬‬
‫المنتقاة مناعيا ( ‪ ) Si‬؟ فسر هذه النتيجة‪.‬‬
‫‪GRM‬‬ ‫د‪ -‬إشرح مفهوم "اإلنتقاءالنسييلي"‬
‫(‪ ")Sélection clonale‬و المرغوب في التوصـل‬
‫لمفاويات‬ ‫‪GRP‬‬ ‫إليه من خالل هذه التجربة ؟‬
‫هـ‪ -‬مستغال البيانات اآلتية ‪ :‬مولد ضد‪ ،‬لمفاويات‪،B‬‬
‫طرد مركزي‬
‫تنشيط و تكاثر‪ B ،‬الذاكرة ‪ ،‬تمايز‪ ،‬بالزموسيت ‪،‬‬
‫حقن اللمفاويات‬ ‫أجسام مضادة و األشــكال المبينة في الوثيقة ‪، 2‬‬
‫الحرة‬ ‫أنجزرسما تلخص فيه آلية عمل الخاليا اللمفاويـــة‬
‫وريدة‬ ‫‪ )LB( B‬و إنتاج األجسام المضادة إثر التحسيس‬
‫حقن جميع لمفاويات‬ ‫(‪)Rosette‬‬
‫الفأر ‪Sn‬‬ ‫بالمستضد ‪.‬‬
‫الوثيقة ‪2‬‬
‫‪Si1‬‬ ‫‪Si2‬‬ ‫‪Si3‬‬
‫‪GRP‬‬
‫مولد ضد ( ‪)Ag‬‬

‫فأر‬ ‫في كل‬ ‫‪GRP‬‬ ‫و‬ ‫‪GRM‬‬ ‫حقن‬


‫خلية لمفاوية ‪ B‬أو‬
‫خلية لمفاوية ‪B‬الذاكرة‬

‫‪Si1‬‬ ‫‪Si2‬‬ ‫‪Si3‬‬

‫خلية بالزمية‬
‫إنتاج ‪anti-GRM‬‬ ‫إنتاج أجسام مضادة‬ ‫إنتاج أجسام مضادة‬
‫و ‪anti-GRP‬‬ ‫‪anti-GRP‬‬ ‫‪anti-GRM‬‬

‫تمرين‪ :11‬للـتــعــرف على مظاهر إحدى حالتي المناعة النوعية ‪ ،‬نقترح دراسة الوثيقة ‪ ( :‬الفئران من نفس الساللة )‬

‫أ‪ -‬علل نتيجة الفأر ف‪ 2‬؟ ماذا تستخلص ؟‬


‫ب‪ -‬ما هي العناصر المناعية التي سمحت بالحفاظ على حياة الفأر ف‪4‬؟‬
‫ج‪ -‬ماذا تستخلص حول هذه الطريقة في الدفاع عن الجسم ( تخريب الخاليا السرطانية ) ؟‬
‫د‪ -‬إذا علمت أن هذه الخاليا تنشأ في النخاع العظمي لكن تنضج في الغدة التيموسية ( السعترية ) فما هو الصنف الذي‬
‫تنتمي إليه ( ‪ B‬أم ‪) T‬؟‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~‪~9‬‬
‫إستخالص خاليا سرطانية‬
‫ف‪1‬‬
‫حقن‬
‫مولد‬ ‫ف‪2‬‬
‫إستخالص‬ ‫حقن‬ ‫النتيجة‬
‫الضد‬ ‫ميت‬
‫( فيروس‬ ‫المصل‬
‫نوعي)‬

‫ف‪3‬‬ ‫النتيجة‬
‫عدد قليل من‬ ‫حقن‬ ‫الوثيقة‬
‫ميت‬
‫اللمفاويات‬
‫إستخالص‬

‫حقن‬ ‫ف‪4‬‬ ‫النتيجة‬


‫عدد كبيرمن‬
‫اللمفاويات‬ ‫حي‬

‫تمرين‪ :12‬نستعمل ساللتين من الفئران مختلفي ‪ CMH‬و نعامل األولى بفيروس ثم بعد ‪ 7‬أيام تؤخذ اللمفاويات ‪ LT‬من‬
‫طحال الساللة األولى و ننجز بها التجارب األربع المبينة بنتائجها في الوثيقة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ما هي الخاليا المناعية المسؤولة عن تخريب خاليا مصابة بمولد ضد ؟ ما هي التجربة التي تؤكد ذلك ؟‬
‫ب‪ -‬ما هي الخاصية التي تم إظهارها من خالل التجربة‪ 3‬؟ ما هي الجزيئات المحمولة على سطح الخاليا المصابة إذن‬
‫و التي تسمح بالتعرف عليها من طرف اللمفاويات‪ T‬؟‬
‫ج‪ -‬تؤكد التجربة‪ 4‬أن هناك جزيئات أخرى مرتبطة بسطح الخاليا المصابة تتعلق بالذات ‪ ،‬ما هي هذه الجزيئات علما‬
‫أنها تختلف حتى بين أفراد النوع الواحد ؟ وضح ذلك مستعينا برسم يبين العالقة بين الخليتين ؛ اللمفاوية و المصابة‪.‬‬
‫د‪ -‬إستنتج شروط عمل الخلية اللمفاوية المدروسة المبينة في هذه التجارب‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪LT‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪LT‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪LT‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪LT‬‬

‫خاليا الفأر ‪1‬‬ ‫خاليا الفأر ‪ 1‬غير‬ ‫خاليا الفأر ‪1‬مصابة‬ ‫خاليا الفأر ‪ 2‬بعد‬
‫مصابة بفيروس‬ ‫مصابة بفيروس‬ ‫بفيروس آخر‬ ‫إصابتها بالفيروس‬

‫تخريب الخاليا‬
‫عدم تخريب الخاليا‬ ‫الوثيقة‬

‫تمرين ‪ :13‬تظهر الوثيقة‪ 1‬صورة ارتباط خلية لمفاوية ‪ LTc‬بخــــــلية‬


‫مصابة و نـــقـــتـــــرح لفهم هذا اإلتصال دراسة الوثيقة‪: 2‬‬
‫الوثيقة ‪1‬‬
‫‪LTc‬‬ ‫أ‪ -‬ما هي التغيرات الشكلية و البنيوية و التي طرأت على الخلية المصابة‬
‫بين المرحلتين‪ 1‬و ‪ 2‬للوثيقة‪ 2‬؟ ما هو مصيرها إذن ؟‬
‫ب‪ -‬إقترح عنوانا لكل مرحلة مما سبق ‪.‬‬
‫خلـــية‬ ‫ج‪ -‬لفهم اآللية الحقيقية لعمل اللمفاويات ‪ LTc‬نـعــرض الوثـيـقـــة‪3‬‬
‫مصابة‬ ‫( تفسير جزيئي لمعطيات الوثيقة‪، ) 2‬إشرح العالقة بين جميـــــــــع‬
‫الجزيئات الغشائية ثم وضح كيف تتمكن جزيئات البيرفورين مـــــن‬
‫تخريب الخلية المصابة‪.‬‬
‫~ ‪~ 10‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫مرحلة‪2‬‬
‫خلية لمفاوية‬

‫الوثيقة‪2‬‬
‫خلية سرطانية‬

‫مرحلة‪1‬‬
‫الزمن ‪t‬‬ ‫الزمن ‪ + t‬ساعة‬

‫حويصل‬
‫ج‬ ‫ب‬ ‫غولجي‬ ‫الخلية ‪LTc‬‬ ‫أ‬
‫مستقبل غشائي‬

‫ماء‬ ‫مؤشر‬ ‫محدد المستضد‬


‫‪ +‬شوارد‬ ‫النضج‬ ‫بروتين ‪CMH‬‬
‫قناة حلولية‬

‫جزيئات بروتينية‬
‫تخريب‬ ‫" بيرفورين"‬ ‫خلية مصابة‬
‫الوثيقة‪3‬‬

‫تمرين‪ :14‬تلخص الوثيقة نتائج تجريبية أنجزت عل مجموعة فئران و ذلك لغرض التعرف على مصدر الخاليا اللمفاوية؛‬
‫النتائج‬ ‫المعالجة‬ ‫الفئران‬
‫إنتاج ‪ LB‬و ‪ LT‬ناضجة‬ ‫شاهدة‬ ‫أ‬
‫الوثيقة‬ ‫عدم إنتاج ‪ LB‬و ‪LT‬‬ ‫تعريض لإلشعاع‬ ‫ب‬
‫إنتاج ‪ LB‬و ‪ LT‬ناضجة‬ ‫تعريض لإلشعاع ‪ +‬تطعيم بالنخاع العظمي‬ ‫ج‬
‫إنتاج ‪ LB‬فقط ناضجة‬ ‫إستئصال الغدة التيموسية‬ ‫د‬
‫إنتاج ‪ LB‬و ‪ LT‬ناضجة‬ ‫إستئصال الغدة التيموسية ‪ +‬تطعيم بالغدة التيموسية‬ ‫هـ‬
‫أ‪ -‬ما هو تأثير اإلشعاع على الجهاز المناعي للفئران ب ؟ ما هو دور نقي العظم ( إستغل التجارب الثالثة األولى) ؟‬
‫ب‪ -‬تعرف على مقر نضج الخاليا ‪ LT‬من خالل التجربتين (د) و (هـ) ‪.‬‬
‫ج‪ -‬ماذا تتوقع في الحالتين اآلتيتين ( التعليل مطلوب ) ‪:‬‬
‫‪ -1‬إستئصال الغدة التيموسية ‪ +‬إشعاع ‪ +‬تطعيم بالنخاع العظمي‪.‬‬
‫‪ -2‬إستئصال الغدة التيموسية ‪ +‬إشعاع ‪ +‬تطعيم بالنخاع العظمي و الغدة التيموسية‪.‬‬
‫د‪ -‬إذا علمت أن العظم هو مقر نشأة جميع أنواع اللمفاويات فكيف تفسر وجود بعض الخاليا ‪ LT‬في الغدة التيموسية‬
‫و ذلك قبل التعريض لإلشعاع ؟‬

‫تمرين ‪ :15‬لفهم العالقة بين عمل اللمفاويات ‪ B‬و ‪ T‬نعرض تجربة ‪ ( Claman‬الوثيقة‪: )1‬‬
‫أ‪ -‬فـــســر حالة الفئران ف‪ ، 4‬ف‪ ، 1‬ف‪ ، 2‬ف‪ 3‬بهذا الترتيب ‪ ،‬ما هي المعلومة النهائية المستخلصة من التجربة ؟‬
‫ب‪ -‬لتأكيد العالقة السابقة و لفهمها أكثر نستعمل خاليا ‪ LB‬و ‪ LT‬في التركيب المبين في الوثيقة‪ 2‬و الذي يتضمـن‬
‫~ ‪~ 11‬‬
‫وعائين مفصولين بغشاء غير نفوذ للخاليا ‪ ( :‬غرفة ماربروك )‪.‬‬

‫الوثيقة‪1‬‬ ‫تحضير الفئران‬


‫نزع الغدة السعترية ثم التعريض لإلشعاع‬
‫( تخريب كل الخاليا اللمفاوية )‬ ‫فئران شاهدة‬

‫ف‪ :1‬حقن معلق الغدة‬ ‫ف‪ : 2‬حقن معلق نخاع‬ ‫ف‪ : 3‬حقن معلق نخاع‬
‫التيموسية لفأر طبيعي‬ ‫العظم لفأر طبيعي‬ ‫العظم و معلق الغدة‬ ‫ف‪4‬‬
‫التيموسية لفأر طبيعي‬

‫تحريض ثم مراقبة مناعية ‪:‬‬


‫‪ -1‬حقن كريات حمراء الخروف ( ‪ )GRM‬في جميع الفئران‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد أسبوع ‪ :‬خلط قطرة من مصل كل مجموعة مع ‪.GRM‬‬
‫مصل الفئران‬ ‫مصل الفئران‬ ‫مصل الفئران‬ ‫مصل الفئران‬
‫ف‪GRM + 1‬‬ ‫ف‪GRM + 2‬‬ ‫ف‪GRM + 3‬‬ ‫ف‪GRM + 4‬‬

‫عدم حدوث‬ ‫إرتصاص‬ ‫إرتصاص‬ ‫إرتصاص‬


‫إرتصاص‬ ‫مهمل‬ ‫( تالزن )‬ ‫( تالزن )‬

‫كمية األضداد‬ ‫وعاء‪2‬‬ ‫وعاء‪1‬‬ ‫تجربة‬ ‫وعاء‪1‬‬


‫* حيوان ممنع‬ ‫كثيرة‬ ‫‪LT+LB‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫* وجود مستضد‬
‫قليلة‬ ‫‪LB‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫* وجود ماكروفاج‬
‫منعدمة‬ ‫‪LT‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬
‫كثيرة‬ ‫‪LB‬‬ ‫‪LT‬‬ ‫‪4‬‬ ‫وعاء‪2‬‬

‫الوثيقة‪2‬‬ ‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬ ‫غشاء نفوذ‬


‫لجزيئات عضوية‬

‫ب‪ -1-‬إشرح كيف تؤكد التجارب ‪ 2 ، 1‬و ‪ 3‬العالقة السابقة‪.‬‬


‫ب‪ -2-‬إقترح فرضية لتفسير التجربة‪ ( 4‬تشكيل األضداد رغم فصل ‪ LT‬و ‪ LB‬من خالل إظهار دور الغشاء المستعمل)‪.‬‬
‫ج‪ -‬مستعينا بالوثيقة‪ ، 3‬وضح‬
‫الوثيقة ‪3‬‬ ‫العالقة بين ‪ LT‬و ‪. LB‬‬
‫مادة س‬
‫مالحظة‪ :‬المادة س بروتين‬
‫تنشيط و تكاثر‬ ‫نــــــوعي من مـــجــموعة‬
‫‪LTh‬‬ ‫‪HLA‬‬ ‫‪LB‬‬ ‫و تمايز‬ ‫األنترلوكينات‪.‬‬
‫‪CD4‬‬
‫~ ‪~ 12‬‬ ‫* عند اإلنسان‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫تمرين‪ :16‬اللمفاويات التائية على نوعين ‪ LT4 :‬و ‪ LT8‬و أثناء تعرفهما على الجسم الغريب فإنهما تتنشطان فتتمايز‬
‫األولى إلى ‪ ( LTh‬مساعدة) و ‪ ( LT4 m‬الذاكرة ) و الثانية إلى ‪ ( LTC‬سامة) و ‪ ( LT8m‬الذاكرة )؛ نـرغـب في‬
‫التعرف على تفاصيل أكثر حول التعاون المناعي بين هذه الخاليا لذلك نعرض تجربة الوثيقة‪:1‬‬
‫العدد اإلجمالي‬ ‫الوثيقة ‪1‬‬ ‫أ‪ -‬الوثيقة‪ 1‬هي تمثيل بياني لتأثير الحقن المتكرر‬
‫للخاليا اللمفاوية‬ ‫لمادة األنترلوكين على شخص مصاب بالسرطان حيث‬
‫تم إختفاء الورم في نهاية العالج ‪:‬‬
‫أ‪ -1-‬ما هو نوع الخاليا ‪ LT‬المسؤولة عن تخريب الخاليا‬
‫المصابة بالسرطان ‪ .‬ما هو مصدرها ؟‬
‫أ‪ -2-‬ما هي المواد الكيميائية التي ساعدت تلك الخاليا‬
‫على تخريب الورم ؟ ما هي الخاليا المفرزة لتلك المواد ؟‬
‫‪IL2‬‬ ‫‪IL2‬‬ ‫زمن( أيام )‬ ‫( إستعن بالوثيقة‪.)2‬‬
‫‪IL2‬‬

‫ب‪ -‬إن المواد المقصودة السابقة تدخل ضمن مجموعة‬


‫السيتوكينات ( وسائط جليكوبروتينية) تتدخل كذلك في‬
‫العمل بين ‪ LTh‬و ‪ ، LB‬قدم بذلك خالصة لدور‬
‫‪LT8‬‬
‫اللمفاويات المساعدة في تنشيط و تحفيز الخاليا المناعية‬ ‫‪LTh‬‬
‫األخرى أثناء الدفاع عن العضوية ( الوثيقة‪.) 2‬‬

‫الوثيقة ‪2‬‬

‫تمرين ‪ :17‬إن البالعات الكبيرة ( الماكروفاج) تتدخل كذلك في اإلستجابة المناعية لتنظيم عمل ‪ LT‬و ‪ LB‬و لتأكيد ذلك‬
‫نقترح الوثيقة‪:1‬‬

‫الوثيقة ‪1‬‬ ‫أ‪ -‬ما هي المعلومة المستخلصة من التجربة ؟‬


‫خاليا الطحال‬ ‫ب‪ -‬من أجل تأكيد المعلومة السابقة و لفهم أكــثــــر لدور‬
‫البالعات نعرض التجربة اآلتية ‪:‬‬
‫فأر طبيعي‬ ‫‪ -‬نضع في ‪ 5‬أحواض مولد ضد (‪ :PN‬مكورات رئوية)‬
‫ثم نضيف أو ال نضيف الخاليا المناعية اآلتية‪، LB ، LT :‬‬
‫بالعة كبيرة و نقيس كمية األجسام الــمـضادة المنتجة في كل‬
‫لمفاويات‬ ‫بلعميات‬ ‫حوض (الوثيقة‪: )2‬‬
‫ب‪ -1-‬إستغل التجارب ‪ 2، 1‬و‪ 3‬لمعرفة نوع الخـــاليـــــا‬
‫المنتجة لألجسام المضادة ‪ ،‬إستعن بالتجربة‪ 4‬للــــتـــعـــرف‬
‫على الخاليا التي تساعد ‪ LB‬على إنتاج األضداد‪.‬‬
‫ب‪ -2-‬فسر نتائج التجربة‪. 5‬‬
‫ج‪ -‬لخـــص في بضعة أسطر دور الماكروفاج في التـبـلـيـغ‬
‫‪GRM‬‬ ‫‪GRM‬‬ ‫‪GRM‬‬ ‫المناعي‪.‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬


‫عدم تشكيل األضداد‬ ‫تشكيل األضداد‬ ‫عدم تشكيل األضداد‬

‫~ ‪~ 13‬‬
‫الوثيقة ‪2‬‬

‫تمرين ‪ :18‬تلعب الماكروفاج دورا كبيرا في تبليغ اللمفاويات ‪ T‬بهجوم المستضد إذ تلعب دور خاليا عارضة له (وثيقة‪)1‬‬
‫و ذلك بواسطة بروتينات معقد التوافق النسيجي ( ‪ )CMH‬؛‬

‫الوثيقة ‪1‬‬ ‫النواة‬ ‫ليزوزوم‬


‫‪LT‬‬ ‫‪CMH‬‬

‫‪HLA‬‬ ‫محددات‬
‫بلع‬ ‫مولد الضد‬
‫ماكروفاج‬ ‫إرتباط‬
‫عرض‬
‫ماكروفاج‬

‫‪LT‬‬
‫الوثيقة ‪2‬‬
‫‪LT‬‬

‫أ‪ -‬إشرح معتمدا على الوثيقة‪ 2‬رد فعل البالعة الكبيرة إثر غزو جرثومي و طريقة عرضها على ‪.LT‬‬
‫ب‪ -‬تعرض الماكروفاج محددات مولد الضد على كل من ‪ LT4‬و ‪ LT8‬و هذا ما يؤدي إلى ظهورمؤشرات بروتينية‬
‫(جزيئات غشائية تتعرف على ‪ ، )CMH‬ما هي هذه المؤشرات ؟‬
‫ج‪ -‬هناك تعرف مزدوج من طرف اللمفاويات التائية بالنسبة للخلية العارضة ( تعرف على الذات و على الالذات )‪،‬‬
‫معتمدا على معلوماتك السابقة ‪ ،‬إشرح هذه الفكرة مستعينا بالوثيقة ‪: 3‬‬
‫الوثيقة ‪3‬‬

‫‪LT8‬‬ ‫‪LT4‬‬ ‫المستقبل ‪TCR‬‬


‫المستقبل ‪TCR‬‬
‫المؤشر‬
‫المؤشر‬ ‫المحدد المستضدي‬
‫المحدد المستضدي‬ ‫‪CD4‬‬
‫‪ CD8‬ماكروفاج‬ ‫ماكروفاج‬ ‫‪HLAII‬‬
‫‪HLAI‬‬
‫خلية عارضة‬
‫خلية عارضة‬

‫~ ‪~ 14‬‬ ‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬


‫تمرين‪:19‬تلعب األنترلوكينات (وسائط تعارف غليكوبروتينية بين الخاليا المناعية) أدوارا أساسية في اإلستجابة المناعية‬
‫باختالف أنواعها و جدول الوثيقة‪ 1‬يلخص بعضها ‪:‬‬
‫الوثيقة ‪1‬‬
‫خلية مستقبلة‬ ‫خلية مفرزة‬ ‫وسيط بروتيني‬
‫‪ LT4‬و ‪LT8‬‬ ‫ماكروفاج‬ ‫‪IL1‬‬
‫‪ LT4‬و ‪ LT8‬و ‪LB‬‬ ‫‪LTh‬‬ ‫‪IL2‬‬
‫‪LB‬‬ ‫‪LTh‬‬ ‫‪ IL4‬و ‪IL6‬‬
‫ماكروفاج‬ ‫‪LT4‬‬ ‫‪MAF‬‬

‫أ‪ -‬كيف تؤثر البالعات الكبيرة على عمل ‪ LT4‬و ‪ LT8‬؟ ما هو الوسيط الذي تؤثر به اللمفاويات التائية المساعدة على‬
‫على اللمفاويات ‪ B‬و ‪ T‬؟‬

‫ب‪ -‬مستعينا بهذه المعلومات و معارفك السابقة أعد نقل الوثيقة‪ 2‬ثم أكمل البيانات الناقصة بعد تقديم عنوان مناسب‪.‬‬

‫ج‪ -‬إشرح ما يلي ‪ " :‬عالقة مصدر المحدد المستضدي بطبيعة اإلستجابة المناعية النوعية "‪.‬‬

‫تمرين‪ :20‬تظهر الوثيقة مجموعة تجارب تهدف إلى تحديد الشروط التي تخرب فيها خلية مصابة بفيروس بوا سطة‬
‫الجهاز المناعي ‪:‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~ ‪~ 15‬‬
‫أ‬ ‫الوثيقة‬
‫حقن الفيروس ‪1‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫استخالص اللمفاويات ‪T‬‬


‫بعد اإلصابة بأسبوع‬
‫أ‪ -‬ما هي الخاليا المناعية المسؤولة على‬
‫تخريب خاليا مصابة بفيروس ؟‬
‫حقن الفيروس ‪1‬‬ ‫حقن الفيروس ‪2‬‬ ‫علل اإلجابة ‪.‬‬

‫د‬ ‫ب‪ -‬يجب إنتظار أسبوع كامل قبل أخذ‬


‫ب‬ ‫ج‬ ‫اللمفاويات من الفأر أ ‪ ،‬لماذا ؟‬

‫ج‪ -‬إستخلص الشروط التي تـحلــل فيها خلية‬


‫نزع خاليا ليفية‬ ‫نزع خاليا ليفية غير‬ ‫نزع خاليا ليفية‬
‫مصابة بفيروس‬ ‫مصابة بفيروس‬ ‫مصابة بفيروس‬ ‫مــــخــــمـــــوجــــــة‪.‬‬

‫زرع‬ ‫زرع‬ ‫زرع‬


‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫تمرين‪ :21‬نرغب في التأكد من أن إنتاج األجسام المضادة يتطلب المعرفة النوعية لمولد الضد و عالقتها باللمفاويات‬
‫و لذلك نحــقـــق التجربة المبينة في الوثيقة ‪:‬‬
‫الوثيقة‬
‫ترشيح لمفاويات‬ ‫زرع‬ ‫إشعاع ثم نقل‬
‫حقن بمولد ضد‬ ‫نزع اللمفاويات‬ ‫حقن بمولد ضد‬
‫الفأر أ و هي تمر‬ ‫اللمفاويات‬ ‫اللمفاويات‬
‫‪Salmonella‬‬ ‫بعد ‪ 15‬يوم‬ ‫‪Salmonella‬‬
‫على مسحوق عاطل‬

‫أ‬ ‫ب‬
‫عدم إنتاج‬
‫أجسام مضادة‬

‫‪Salmonella‬‬
‫مسحوق عاطل‬

‫ج‬ ‫د‬
‫إنتاج‬
‫أجسام مضادة‬

‫~ ‪~ 16‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬
‫أ‪ -‬علل استعمال المسحوق العاطل و تعريض الفئران لألشعة ‪.X‬‬
‫ب‪ -‬فسر جميع النتائج التجريبية باإلعتماد على مفهوم اإلنتقاء النسيلي‪.‬‬
‫ج‪ -‬إشرح كيف يعمل الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة نوعية‪.‬‬

‫تمرين‪ :22‬أصيب شخص بحروق استوجب عالجه زراعة قطعة من جلد ‪ ،‬و لتحقيق ذلك أخذت منه خالياه اللمفاوية‬
‫ووضعت في ‪ 3‬أوساط مناسبة و في وجود خاليا بلعمية كبيرة ثم أضيفت لكل وسط الخاليا اللمفاوية ألحد أقربــائــه ‪:‬‬
‫الوسط ‪ : 1‬إضافة لمفاويات األم‪.‬‬
‫عدد لمفاويات الشخص‬ ‫الوثيقة‬ ‫الوسط ‪ :2‬إضافة لمفاويات األخت‪.‬‬
‫المحروق‬ ‫الوسط ‪ :3‬إضافة لمفاويات األخ‪.‬‬
‫وسط‪1‬‬ ‫‪ -‬نتائج متابعة تكاثر هذه الخالياممثلة في منحنيات الوثيقة ‪:‬‬
‫وسط‪2‬‬
‫أ‪ -‬فســـر النتائج المتعلقة باألخت و األم ‪.‬‬
‫ب‪ -‬فســر ثبات عدد لمفاويات الشخص المصاب عند إضــافـة‬
‫خاليا األخ ‪.‬‬
‫وسط‪3‬‬ ‫ج‪ -‬إختر من األشخاص الثالثة المعطي للجلد األكثر مالءمة ‪،‬‬
‫الزمن‬
‫( أيام )‬ ‫علل إجابتك‪.‬‬

‫تمرين‪ :23‬إن المقارنة بين تغير نوع الحمض األميني حسب ترتيبه في السلسلة الببتيدية ألنواع مختلفة من األجـــــســــام‬
‫المضادة مكن من تمييز التشابه و اإلختالف بينها و عالقته بوظيفة الجسم المضاد ؛ تظهر الوثيقة نسبة تغير نوع الحمض‬
‫نسبة‬
‫األميني في السلسلة الخفيفة حسب ترتيبه فيها ‪:‬‬
‫الوثيقة‬
‫التغير‬
‫أ‪ -‬قارن تغير المناطق المختلفة لسلسلة‬
‫خفيفة في الجسم المضاد‪.‬‬

‫ب‪ -‬ذكـر بوظيفة المناطق األكثر تغيرا‬


‫وضعية الحمض‬ ‫على مستوى السلسلتين الخفيفة و الثقيلة‬
‫في السلسلة‬ ‫بين األجسام المضادة‪.‬‬

‫تمرين‪ :24‬بدأت معاناة األطفال الليبييين المحقونين بدم ملوث بفيروس في مستشفى " بنغازي" من طرف ممرضات‬
‫بلغاريات منذ سنة ‪ 1998‬و أكد متكلم باسم أسر الضحايا أن األطفال حقنوا بشكل متعمد بالدم الملوث و أن الجــريمة‬
‫حصلت في ‪ 4‬أقسام من المــســـتـــشـــفى في زمن محــدد و أن األطفال يحـــمـلون الصبغة الجينية للفيروس نفسها ‪:‬‬
‫عدد الخاليا اللمفاوية‬
‫‪ -‬باإلعتماد على معلوماتك المكتسبة و الوثائق اآلتية ‪:‬‬
‫الوثيقة‪2‬‬
‫‪LT8‬‬ ‫فيروس‬ ‫خلية مصابة‬
‫السيدا‬

‫‪LT4‬‬

‫اإلصابة‬
‫الفيروسية‬

‫الوثيقة ‪1‬‬
‫أشهر‬ ‫سنوات‬ ‫~ ‪ ~ 17‬الزمن‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬
‫‪gp120‬‬
‫بنية الفيروس‬
‫فوسفوليبيد‬
‫الخلية‬
‫الفيروس‬

‫‪P24‬‬
‫المؤشر‬
‫‪ARN‬‬
‫الوثيقة ‪4‬‬

‫إنزيم اإلستنساخ‬ ‫البروتين‬


‫العكسي‬
‫الوثيقة ‪3‬‬

‫الوثيقة ‪5‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫‪ -1‬حقن ‪ ARN‬الفيروسي‬
‫‪ -2‬تشكيل ‪ ADN‬الفيروسي‬
‫‪ -3‬توغل ‪ ADN‬للنواة‬
‫‪ -4‬دمج ‪ ADN‬في النواة‬
‫‪ -5‬تشكيل البروتينات الخارجية‬
‫‪ -6‬تشكيل العناصر الداخلية‬
‫‪ -7‬تجميع مكونات الفيروس‬
‫‪ -8‬تشكيل الفيروس الجديد‬
‫‪ -9‬تحرير الفيروس الجديد‬

‫تطور الفيروس داخل الخلية المصابة‬

‫كمية‬
‫العناصر‬
‫في الدم‬ ‫مــراحــــل‬
‫اإلصــابـــة‬
‫الفيروسية‬

‫أسابيع‬ ‫سنوات‬ ‫الوثيقة ‪6‬‬


‫الزمن‬

‫~ ‪~ 18‬‬
‫عوامل اإلصابة‬ ‫عالقات جنسية شاذة‬
‫عالقات جنسية طبيعية‬
‫الحقن بالمخدرات‬
‫عوامل نقل أخرى‬

‫الوثيقة ‪7‬‬

‫سنوات‬
‫أ‪ -‬يظهر على سطح الخاليا المصابة بفيروس السيدا ‪ AIDS‬تبرعمات ( نتؤات) ؛ ما تفسير ذلك ؟‬
‫ب‪ -‬حدد نوع الخاليا المناعية المستهدفة من طرف فيروس فقدان المناعة المكتسبة ‪ ، VIH‬علل إجابتك‪.‬‬
‫ج‪ -‬علل سبب اختيار الفيروس لهذا النوع المحدد من الخاليا ‪.‬‬
‫د‪ -‬قدم وصفا مختصرا لبنية هذا الفيروس من خالل شكله العام‪.‬‬
‫هـ‪ -‬إشرح في فقرة علمية قصيرة طريقة توغل الفيروس داخل الخلية المصابة و تطوره داخلها‪.‬‬
‫و‪ -‬إن اإلصابة بفيروس السيدا ‪ -‬في الحقيقة‪ -‬تشمل مراحل مختلفة ؛ أذكر هذه المراحل بالتحديد واشرح باخــتــصـــار‬
‫مميزات كل مرحلة فيما يتعلق بتطورالفيروس ‪ ، VIH‬الخاليا ‪ ، LT4‬الخاليا ‪ ، LT8‬األجسام المضادة ‪Anti-VIH‬‬
‫ي‪ -‬إقترح مجموعة من النصائح و اإلرشادات خاصة للشباب لغرض الوقاية من هذا الداء الخطـــيـــــر‪.‬‬

‫تمرين‪ :25‬نرغب في القيام بعملية زرع طعم لشخص مصاب بجروح لذلك نقوم بوضع خاليا المانح في وســـط مغــذي‬
‫و في كل مرة نضيف إليها الخاليا ‪ T‬لمفاوية (خاليا مناعية) لآلخذ في وسط به التايمين (المشع)‪ .‬نضيف في كل مـــرة‬
‫الخاليا اللمفاوية ألحد أفراد عائلته ( الوثيقة‪ ) 1‬بعد معالجتها بمادة مانعة لإلنقسام ثم نقيس النشاط اإلشعاعي فنتحصــل‬
‫على نتائج الوثيقة‪: 2‬‬
‫خاليا لمفاوية لآلخذ‬ ‫المعطيين مقدار اإلشعاع‬
‫‪33000‬‬ ‫األخ ‪1‬‬
‫تكاثر و تنشيط في حالة‬
‫‪17700‬‬ ‫األخ‪2‬‬
‫خاليا غير قابلة‬
‫اختالف ‪CMH‬‬ ‫لإلنقسام للمانح‬ ‫‪20200‬‬ ‫األخ ‪3‬‬
‫‪3400‬‬ ‫األخت ‪1‬‬
‫وثيقة ‪1‬‬ ‫‪2600‬‬ ‫األخت ‪2‬‬
‫‪29000‬‬ ‫األب‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬
‫وثيقة ‪2‬‬ ‫‪16000‬‬ ‫األم‬
‫أ‪ -‬ما الغرض من استعمال التايمين المشع ؟ على ماذا يدل تكاثر الخاليا اللمفاوية ؟‬
‫ب‪ -‬ما هو المعطي األكثر توافقا مع خاليا جسم اآلخذ ؟ علل إجابتك باستغالل المعطيات ( إعتمد على عالقة سببية )‪.‬‬
‫ج ‪-‬ما هي النتيجة المتوقعة في حالة زرع مجموعتين من الخاليا لتوأمين حقيقيين ؟ لماذا ؟‬
‫د ‪ -‬إشرح كيف تسمح هذه المعطيات بتوضيح العالقة بين معقد التوافق النسيجي و تمييز الذات ‪.‬‬

‫تمرين‪ :26‬تتدخل العضوية للقضاء على العناصر الغريبة باستعمال وسائط مناعية مختلفة ‪ ،‬نرغب في التعرف على‬
‫البعض منها و دراسة بعض خصائصها من خالل ما يلي ‪:‬‬
‫~ ‪~ 19‬‬
‫‪ -I‬تجربة‪ : 1‬نضع في أنبوب اختبار كمية من دم معقم ثم نضيف لها بكتيريا معينة فكانت النتائج كما في الوثيقة‪: 1‬‬

‫‪ -‬فســـر هذه النتيجة باإلعتماد على شروط التجربة مع العــلــم‬


‫إختفاء‬ ‫بكتيــريــا‬ ‫قطرة دم‬ ‫أن لهذه البكتيريا القدرة على إفراز مواد كيميائية ‪.‬‬
‫اللون‬ ‫( لون وردي )‬
‫الوثيقة‪1‬‬

‫‪ -II‬تجربة‪ : 2‬نضيف مصل شخص مصاب بالبكتيريا العنقودية لطبقي بيتري ( علبتين زجاجيتين ) في وجود رشاحات‬
‫بكتيرية مختلفة ثم نتتبع النتائج و نمثلها في أشكال الوثيقة‪: 2‬‬
‫الوثيقة‪2‬‬ ‫أ‪ -‬إستغل نتائج التجربة‪ ( 1‬السابقة ) لتعليل‬
‫رشاحة بكتيرية‪1‬‬
‫أيام‬
‫علبة‪ 1‬دم وردي‬ ‫اختفاء اللون في العلبة‪. 1‬‬
‫حلقة عديمة‬
‫اللون‬ ‫ب‪ -‬فسر النتائج المالحظة على العلبة‪. 2‬‬
‫مصــل المصــاب‬
‫أيام‬
‫عدم تشكل‬ ‫علبة‪ 2‬دم وردي‬
‫حلقة‬
‫رشاحة بكتيرية‪2‬‬

‫‪ -III‬وضـــح كيف تسمح التجربتان المقدمتان بالتوصل إلى الغاية المقصودة من التمرين ؟‬

‫تمرين‪ :27‬يوجد لبعض المواد الموجودة في المخدرات و المؤثرة على الجهاز العصبي تأثير آخر على الجهاز المناعي‬
‫مثل مادة ‪ THC‬و لدراسة ذلك نحضر مجموعتين من الفئران ‪ :‬المجموعة ‪ : 1‬معاملة بمادة ‪، THC‬‬
‫المجموعة‪ : 2‬غيرمعاملة ‪ ،‬ثم ننجز سلسلة تجارب ‪:‬‬
‫التجربة‪ : 1‬نزرع خاليا سرطانية في مجموعتي‬
‫حجم الورم‬
‫الفئران ‪ 1‬و‪ 2‬ثم نقيس حجم الورم السرطاني المتشكل‬
‫المتشكل‬ ‫مجموعة‪1‬‬
‫مجموعة‪2‬‬ ‫في المجموعتين فنتحصل على النتائج المــبــيــنــة في‬
‫الوثيقة‪: 1‬‬
‫أ‪ -‬حلل النتائج ‪ ،‬ماذا تستخلص حول تأثير ‪THC‬‬
‫على تطور الورم السرطاني ؟‬

‫التجربة‪ : 2‬نختار‪ 8‬فئران ممنعة ضد هذا الــــورم‬


‫أيام بعد‬ ‫من كل مجموعة سابقة و يزرع فيها عدد مـخـتـلف‬
‫الزرع‬ ‫من الخاليا السرطانية ثم نقدر عدد الفئران الرافضة‬
‫وثيقة‪1‬‬ ‫للزرع ( أنظر الوثيقة‪: ) 2‬‬
‫وثيقة‪2‬‬

‫ب‪ -‬إعتمادا على الدرس ‪ ،‬أذكر العوامل المناعية‬ ‫عدد الفئران الرافضة للورم‪ /‬العدد الكلي‬ ‫عدد الخاليا‬
‫السرطانية المزروعة‬
‫المتدخلة في القضاء على ورم سرطاني ‪ .‬ما هي‬ ‫المجموعة‪2‬‬ ‫المجموعة‪1‬‬
‫المعلومات التي تقدمها هذه الوثيقة ؟‬ ‫‪8/8‬‬ ‫‪8/8‬‬ ‫‪х 10 5 1‬‬
‫التجربة‪ : 3‬نقيس كمية األنترلوكينات المفرزة من‬ ‫‪8/8‬‬ ‫‪8/5‬‬ ‫‪х 10 5 2‬‬
‫طرف فئران المجموعة‪ ( 1‬الوثيقة‪: ) 3‬‬ ‫‪8/8‬‬ ‫‪8 /4‬‬ ‫‪х 10 5 3‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬


‫~ ‪~ 20‬‬
‫تركيز األنترلوكينات المفرزة على مستوى الطحال‬ ‫تركيز األنترلوكينات المفرزة على مستوى الورم‬
‫‪21‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المجموعة‪: 1‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪190‬‬ ‫المجموعة‪: 2‬‬
‫وثيقة‪3‬‬
‫تفسيرا لمفعول ‪ THC‬على وظيفة الجهاز المناعي ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ج‪ -‬مـــــســـــتـــغـــــال هذه النتائج ‪ ،‬إقترح‬
‫تمرين‪ :28‬يعتمد في مخابر التحاليل على تقنية ‪ Test Western Blot :‬المبسطة مراحلها في الوثيقة‪ 1‬و للبحث عــــن‬
‫إصابة شخص بفيروس السيدا ‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫إستخالص البروتينات‬ ‫‪2‬‬ ‫فصل البروتينات‬ ‫¯‬
‫الفيروسية‬ ‫بالهجرة الكهربائية‬
‫فيروس السيدا‬ ‫ورق‬
‫الفصل‬
‫أنبوب‬
‫الطرد‬ ‫إضافة مصل المصاب‬
‫المركزي‬ ‫الكشف عن المعقد المتشكل‬ ‫تشكل معقد بروتيني‬ ‫‪+‬‬
‫بطريقة الوسم المناعي‬ ‫‪3‬‬ ‫حوض‬
‫وثيقة‪1‬‬
‫أ ‪ -‬أكتب نصا علميا مختصرا تشرح فيه هذه التقنية ‪.‬‬
‫ب‪-‬ما إسم العناصرالموجودة في مصل المريض و التي أدت إلى تشكل المعقد البروتيني؟ مثل هذا المعقد في رسم بسيط‪.‬‬
‫ج ‪ -‬نبحث عن اإلصابة عند ‪ 3‬أشخاص ( ‪ ) C ، B ، A‬و ذلك بالمقارنة مع ورق الفصل الشاهد ‪ ( D‬الوثيقة ‪: ) 2‬‬

‫ج ‪ - 1-‬قارن بين البروتينات الــمــوجــــودة على‬


‫الورق الشاهد و ومناطق ظهور اإلشـــعـــاع عند‬
‫األشخاص المرضى ‪.‬‬
‫ج ‪ 2--‬ما هو الشخص األكثر إصابة بالفيروس‬
‫( ‪ ) Patient positif‬؟ عــلــل إجـــابـــتـــك ‪.‬‬
‫د‪ -‬تبين الوثيقة‪ 3‬مراحل عدوى بفيروس السيدا‬
‫‪ARNv‬‬ ‫داخل جسم المريض و التغيرات المرافقة لها‬
‫و المتعلقة ببعض الخاليا و المواد المناعية ‪:‬‬
‫د‪ 1--‬حلل هذه التغيرات خالل المرحلتين‪ 1‬و ‪، 2‬‬
‫ماذا تستخلص ؟‬
‫مالحظة‪ gp :‬و ‪ p‬هي‬ ‫د‪2--‬إقترح إسما مناسبا لكل مرحلة يناســــــــــب‬
‫البروتينات الفيروسية‬ ‫التغيرات التي تحصل بها ‪.‬‬
‫تركيز الخاليا ‪LT4‬‬
‫تركيز األجسام‬
‫المضادة‬

‫أسابيع‬ ‫الزمن‬
‫سنوات‬

‫إصابة‬ ‫موت‬
‫~ ‪~ 21‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬
‫تمرين‪ :29‬لغرض التعرف على طرق المعالجة للتخفيف من حدة اإلصابة بفيروس السيدا و مقارنة بنيته و عــمـلـــه مع‬
‫فيروس الزكام نعرض دراسة الوثائق اآلتية ‪:‬‬

‫نكليوكبسيدة ‪ + ARN:‬غالف بروتيني‬ ‫الوثيقة‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫فوسفوليبيدات‬
‫فريوس‬
‫‪2‬‬ ‫الزكام‬
‫‪4‬‬
‫بروتين ‪M2‬‬

‫‪3‬‬ ‫بروتين ‪M1‬‬ ‫غليكوبروتين‬


‫الوثيقة‪1‬‬ ‫بنية فيروس الزكام‬

‫أ‪ -‬إستغل الوثيقة‪ 1‬للتعرف على األنماط األربعة لمكافحة السيدا‬


‫إذا علمت أن مبدأ المعالجة يعتمد على توقيف نشاطات مختلفة‪.‬‬

‫ب‪ -‬قارن بين بنية الفيروسين و تطورهما داخل الخلية العائــلـة‬


‫من خالل معطيات الوثيقتين ‪ 2‬و ‪. 3‬‬

‫الوثيقة‪3‬‬ ‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬


‫تطور فيروس الزكام داخل الخلية العائلة‬

‫تمرين‪ :30‬تـمكـن التحاليل الدموية الطبية من التعرف على أصول بعض األمراض التي تبدي إستجابة مناعية و منها‬
‫التحاليل المنجزة على دم شخص (س) يعاني منذ أسبوعين من تعب و حمى شديدين و ذلك بــــــمــقـــارنــتــها مــــع‬
‫الوثيقة‪1‬‬ ‫تحاليل ألشخاص آخرين ‪ ،‬النتائج مبينة في جدول الوثيقة‪: 1‬‬
‫مصاب بالمونونكليوز مصاب بالتوكسوبالزموز مصاب بالسيدا‬ ‫شخص (س) شخص سليم‬
‫‪8%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪72%-53%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫كريات بيضاء مفصصة النواة‬
‫‪1‬‬
‫‪1%‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5%‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪7%‬‬ ‫‪40%-2%‬‬ ‫‪74%‬‬ ‫خاليا لمفاوية‬
‫‪5‬‬
‫‪4%5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5%‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪8%‬‬ ‫‪8%-3%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫كريات بيضاء أحادية النواة‬

‫نسبة األجسام المضادة ( ‪) UI‬‬ ‫‪ - I‬أ‪ -‬ما هو المرض الذي ال يحتمل أن يــــكــــون‬
‫الوثيقة‪2‬‬
‫‪450‬‬ ‫الشخص (س) مصابا به ؟ علل إجابتك ‪.‬‬
‫‪300‬‬ ‫‪IgG‬‬ ‫ب‪ -‬ما هو اإلشكال الذي يقع فيه الطبيب أثناء رغبته‬
‫‪150‬‬ ‫‪IgM‬‬ ‫في تحديد نوع المرض الذي أصاب الشخص(س) ؟‬
‫الزمن (سنوات)‬
‫‪0‬‬
‫أسبوع‬ ‫شهر‬ ‫‪ 6‬أشهر‬ ‫سنة‬

‫~ ‪~ 22‬‬
‫‪ -II‬يعود مرض " توكسوبالزموز" إلى طــــــفيلي‬
‫وحيد الخلية يؤدي غزوه للجسم إلى إنتاج نوعين من‬
‫الشخص (س) شخص سليم‬ ‫األجسام المضادة تبينهما الوثيقة‪: 2‬‬
‫الوثيقة‪3‬‬ ‫من ‪ 0‬إلى ‪8‬‬
‫أ‪ -‬قدم تحليال مفصال للنتائج ‪.‬‬
‫‪150‬‬ ‫‪IgG‬‬
‫من ‪ 0‬إلى ‪6‬‬ ‫ب‪ -‬تظهر الوثيقة‪ 3‬نتائج قياس نسب األجسام المضادة عند شخص‬
‫‪3‬‬ ‫‪IgM‬‬
‫سليم و عند الشخص (س) ؛ هل تمكن هذه النتائج من حل اإلشكال‬
‫السابق ؟ وضح ذلك ‪.‬‬
‫الوثيقة‪4‬‬
‫البقعة‪3‬‬ ‫البقعة‪2‬‬ ‫البقعة‪1‬‬
‫‪ -III‬من أجل التشخيص النهائي لحالة الشخص (س) أخذ الطبيب عينة من الفيروس المسبب لمرض " مونونكليوز " و‬
‫أضافه لثالثة أمصال مختلفةعلى صفيحة زجاجية بها ثالث بقع كما‬
‫هو موضح في الوثيقة‪.4‬‬
‫البقعة‪ : 2‬بها مصل حيوان غير مصاب بالمونونكليوز‬ ‫البقعة‪ : 1‬بها مصل حيوان مصاب بالمونونكليوز ‪،‬‬
‫البقعة‪ : 3‬بها مصل الشخص (س) ‪.‬‬
‫أ‪ -‬علل استعمال هذه التقنية ثم حلل النتائج ‪.‬‬
‫ب‪ -‬فسر بواسطة رسم تخطيطي ما حدث في البقعة‪.1‬‬
‫ج‪ -‬هل تمكن هذه النتائج من التعرف على الحالة المرضية للشخص (س) ؟ وضح إجابتك ‪.‬‬

‫تمرين‪ :31‬تحافظ العضوية على سالمتها بواسطة آليات مناعية تسمح بالقضاء على األجسام الغريبة ‪.‬‬
‫‪ -1‬تمثل الوثيقة الموالية مخططا لآللية التي تمكن من تقديم المحدد المستضدي بين خليتين مناعيتين ؛‬

‫أ‪ -‬تعرف على كل خلية من الخلــــيــــتـــــيــــن ( أ )‬


‫و (ب) و الــــــعـــنـــــصـــــريـــــن "م" و "ع" ‪.‬‬
‫ب‪ -‬لخــــــص مراحـــــل آلـــــــية تــــقديــم المحدد‬
‫المستضدي ( من الوثيقة )‪.‬‬
‫ج‪ -‬إن تقديم المحدد المستضدي من طرف الخلية ( أ )‬
‫يهيئ إلى استجابة مناعية ؛ ما هو دور الخلية (ب) في‬
‫الحث على هذه اإلستجابة ؟‬

‫‪ -2‬تم حقن ساللة ( أ ) من الفئران بفيروس "س" ممرض قاتل يصيب الخاليا العصبية و بعد ‪ 30‬يوما استخلصت خاليا‬
‫لمفاوية من هذه الفئران المحصنة ( إكتسب مناعة ضد الفيروس "س" ) و أجريت عليها سلسلة من التجارب يلــخــصها‬
‫الجدول اآلتي ‪:‬‬
‫النتائج‬ ‫المعطيات التجريبية‬ ‫وسط الزرع‬
‫خاليا عصبية ( أ ) غير مصابة بالفيروس(س) ‪ +‬لــــمفاويات تائية عدم تخريب الخاليا العصبية‬ ‫‪1‬‬
‫للفأر( أ ) المحصن ‪.‬‬
‫خاليا عصبية ( أ ) مصابة بالفيروس(س) ‪ +‬لـــــــمفاويات تائـــية تخريب الخاليا العصبية‬ ‫‪2‬‬
‫للفأر( أ ) المحصن ‪.‬‬
‫خاليا عصبية ( أ ) مصابة بالفيروس(ص) الذي يصيب كــــــــذلك عدم تخريب الخاليا العصبية‬ ‫‪3‬‬
‫الخاليا العصبية ‪ +‬لمفاويات تائية للفأر( أ ) المحصن ‪.‬‬
‫خاليا عصبية (ب) المختلفة وراثيا عن ( أ ) مصابة بالفيروس(س) عدم تخريب الخاليا العصبية‬ ‫‪4‬‬
‫‪ +‬لمفاويات تائية للفأر( أ ) المحصن ‪.‬‬

‫أ‪ -‬علل تخريب جميع الخاليا العصبية في وسط الزرع (‪ )2‬و عدم تخريبها في بقية األوساط ‪.‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬ ‫~ ‪~ 23‬‬
‫ب‪ -‬وضــــــح برسومات تخطيطية كيفية تخريب الخاليا المصابة ‪.‬‬
‫تمرين‪:32‬‬
‫‪ -I‬يتعرض الجهاز المناعي لبعض اإلضطرابات كالقصور المناعي مثل اإلصابة بفيروس السيدا المسبب للعجز المناعي‪:‬‬
‫‪ -1‬لدراسة كيفية إحداث فيروس فقدان المناعة البشري ( ‪ ) VIH‬للقصور المناعي تمت معايرة عدد اللمفاويات (‪)T‬‬
‫المزروعة مع الفيروس ‪ ،‬و النتائج المحصل عليها مدونة في تسجيلي الوثيقة‪ 1‬؛‬
‫أ‪ -‬حلل التسجيلين المحصل عليهما ‪ .‬ب‪ -‬ماذا تستنتج ؟‬
‫‪ -2‬إذا علمت أن الخاليا اللمفاوية ( ‪ ) Tc‬المخربة للخاليا المصابة بفيروس السيدا ‪ ،‬تنشأ من الـ ‪ LT8‬؛‬
‫أ‪ -‬مثل بمخطط وظيفي العالقة بين العناصر المتدخلة في هذه اإلستجابة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬كيف تفسر إذن عدم القضاء على فيروس الـ ‪ VIH‬عند الشخص المصاب ؟‬

‫الوثيقة ‪2‬‬

‫الوثيقة ‪1‬‬

‫‪ -3‬هل تسمح لك الوثيقة‪ 2‬بتدعيم اإلجابة في السؤالين ( ‪ ) 2 ، 1‬؟ علل إجابتك ‪.‬‬
‫‪ -II‬تبين مما سبق أن للبروتين تخصصا وظيفيا عاليا و تنوعا كبيرا ‪ ،‬بين باختصار في نص علمي ‪ ،‬كيف يكتسب‬
‫البروتين هذا الــــتــــخـــصــــص ‪.‬‬

‫تمرين‪ :33‬للتعرف على الرد المناعي للعضوية المصابة بنوع من البكتيريا نجري الدراسة اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -I‬إن الجرح غير المعالج يتطور نتيجة انتشار بكتيريا ‪ Streptocoque‬و ‪ Staphylocoque‬في الجسم و هذا ما تظهره‬
‫عملية زرع عينة دم مريض ضمن مزرعة في وسط خاص‪ .‬لمعرفة إستجابة العضوية ضد هذه األنواع من البــــــكتيريا ‪،‬‬
‫نعامل عينات من دم شخص سليم برشاحة أحد أنواع البكتيريا السابقة‪ ،‬و التجارب و نتائجها موضحة في الجدول اآلتي ‪:‬‬

‫النتائج‬ ‫المعطيات التجريبية‬ ‫التجربة‬


‫ظهور حلقة‬ ‫جيلوز‪ +‬رشاحة مزرعة بكتيريا ‪ + Streptocoque‬دم ( لون وردي )‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫غير ملونة‬
‫عدم ظهور الحلقة‬ ‫جيلوز‪ +‬رشاحة مزرعة بكتيريا ‪ + Streptocoque‬مادة ‪ A‬مستخلصة من مــــصــــل‬ ‫‪2‬‬
‫غير الملونة‬ ‫مريض مصاب بنفس ‪ + Streptocoque‬دم ( لون وردي )‪.‬‬
‫عدم ظهور الحلقة‬ ‫جيلوز‪ +‬رشاحة مزرعة بكتيريا ‪ + Staphylocoque‬مادة ‪ B‬مستخلصة من مصـــــل‬ ‫‪3‬‬
‫غير الملونة‬ ‫مريض مصاب بنفس ‪ + Staphylocoque‬دم ( لون وردي )‪.‬‬
‫ظهور حلقة‬ ‫جيلوز‪ +‬رشاحة مزرعة بكتيريا ‪ + Streptocoque‬مادة ‪ B‬مستخلصة من مصــــــــل‬ ‫‪4‬‬
‫غير ملونة‬ ‫مريض مصاب ببكتيريا ‪ + Staphylocoque‬دم ( لون وردي )‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬زوال اللون الوردي ( ظهور حلقة غير ملونة ) للدم يعني تخريب كريات الدم الحمراء ‪.‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬ ‫~ ‪~ 24‬‬


‫‪ -1‬فــــســــــر نتائج كل تجربة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ما هي المعلومات التي تستخلصها فيما يخص سبب المرض ؟ حدد دور و خصائص المادتين ‪ A‬و ‪ B‬؟‬
‫‪ -3‬ما نوع اإلستجابة المناعية في العضوية التي تمت بتدخل المادتين ‪ A‬أو ‪ B‬؟‬
‫‪ -II‬نريد التعرف على الطبيعة الكيميائية لجزيئات المادتين ‪ A‬و ‪ B‬المتدخلة في اإلستجابة المناعية السابقة ‪.‬‬
‫‪ -‬بتقنية الرحالن الكهربائي تم التمكن من فصل بروتينات المصل لدى شخصين أحدهما مصاب و اآلخر سليم ‪ ،‬و الــنتائج‬
‫ممثلة بمنحنيات الوثيقة‪.1‬‬
‫‪ -1‬قارن بين منحنيات الوثيقة‪ 1‬و استنتج طبيعة و نوع المادتين ‪ A‬و ‪. B‬‬
‫‪ -2‬نريد تحديد نوع البكتيريا ‪ Streptocoque‬و ‪ Staphylocoque‬التي تعرض لها الشخصان ( أ و ب ) ‪ ،‬و لتحقيق‬
‫ذلك نستخلص مصال من الشخصين المصابين و نحضر شريحتين زجاجيتين نضع في كل منها طبقة من الجيلوز ثم‬
‫نحدث في طبقة الجيلوز ثالثة حفر في كل شريحة ‪ :‬الطريقة التجريبية و نتائجها ممثلة بالوثيقة‪ 2‬؛‬

‫الوثيقة ‪2‬‬ ‫الوثيقة ‪1‬‬

‫أ‪ -‬قدم تفسيرا للنتائج التجريبية من الوثيقة‪. 2‬‬


‫ب‪ -‬إستنتج نوع البكتيريا التي تعرض لها الشخصين ( أ و ب ) ‪ ،‬علل ذلك ‪.‬‬
‫تمرين‪:34‬‬
‫‪ -1‬تظهر الوثيقة‪ 1‬نوعا من الرد المناعي باتجاه المستضد ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تعرف على البنيات ‪ 3 ، 2 ، 1‬من الوثيقة‪. 1‬‬
‫ب‪ -‬أنجز رسما تخطيطيا تفسيريا عليه البيانات للبنية‪. 2‬‬
‫ج‪ -‬تتميز البنية‪ 3‬بتخصص عال في الدفاع عن العضوية ‪ .‬بين ذلك ‪.‬‬
‫‪ -2‬تظهر الوثيقة‪ 2‬طريقة أخرى للدفاع عن الذات ؛‬
‫أ‪ -‬تعرف على الخلية اللمفاوية الممثلة في الوثيقة‪. 2‬‬
‫ب‪ -‬لخص آلية عمل الخاليا و التي تظهرها الوثيقة‪. 2‬‬
‫‪ -3‬لمعرفة آلية تنشيط الخاليا اللمفاوية التي جاءت في هذا الموضوع ‪ ،‬نقترح‬
‫التجربة اآلتية ‪:‬‬
‫الوثيقة ‪1‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~ ‪~ 25‬‬
‫* تؤخذ خاليا لمفاوية من طحال ( عضو لمفاوي ) فأر بعد تــــعــــريــضــها‬
‫لمستضد (ض) ‪ ،‬تنقل بعدها إلى وسط زرع داخل‬
‫غرفة ‪ Marbrook‬تفصل الغرفة العلوية عن‬
‫ز‪1‬‬ ‫في الزمن‬ ‫السفلية بواسطة غشاء نفوذ للجزيئات و غير نفوذ‬
‫للخاليا ‪ ( .‬الرسم في األسفل )‬
‫‪ -‬يحتوي وسط الزرع على مستضد (ض)‪ .‬تعزل‬
‫خلية مصابة‬
‫‪ 910‬خلية لمفاوية من طحال الفأر و خاصة‬
‫خلية‬ ‫بالفيروس‬
‫اللمفاويات التائية من النوع الذي يعرف بالـ ‪LT4‬‬
‫لمفاوية‬ ‫و اللمفاويات البائية ‪. LB‬‬

‫الغرفة العلوية‬

‫ز‪2‬‬ ‫في الزمن‬ ‫الوثيقة ‪2‬‬


‫الغشاء‬
‫الغرفة السفلية‬
‫الخاليا المفرزة لألجسام المضادة‬ ‫طبيعة اللمفاويات‬
‫لـ (ض) لكل ‪ 109‬من خاليا الطحال‬ ‫الموضوعة في الغرفة‬ ‫‪ -‬بعد عدة أيام من الحضن في شـــــروط تـــــجـــريـــبـيـــة‬
‫مختلفة ‪ ،‬نقدر تطور عدد الخاليا المــــنـــتجة لألجــــســــام‬
‫السفلية‬ ‫العلوية‬
‫المضادة لـ (ض) ‪ .‬النتائج المحصل عليها مدونة في الجدول‬
‫‪960‬‬ ‫‪T+B‬‬ ‫‪/‬‬ ‫المقابل ‪:‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ -‬نحصل على نفس النتائج عند عكس محتويات الغرفتين ‪.‬‬
‫‪1011‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪ -‬علل النتائج التجريبية ‪.‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬


‫تمرين‪:35‬‬
‫‪ -I‬تشترك جميع الخاليا ذات النوى في المكونات األساسية ألغشيتها الهيولية ‪ ،‬يظهر الرسم التخطيطي الممثل في الوثيقة‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫بنية الغشاء الهيولي ؛‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ -II‬قصد دراسة الرد المناعي للعضوية تجاه مولدات الضد التي‬
‫تتعرض لها ‪ ،‬أنجزت التجارب الملخصة في الجــــدول اآلتي ؛‬

‫‪ -1‬حلل النتائج الــمـــحـــصـــل عليها ‪.‬‬


‫‪ -2‬فسر هذه النتائج ‪ ،‬و ماذا تستخلص ؟‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الوثيقة ‪1‬‬


‫‪1‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~ ‪~ 26‬‬
‫الوثيقة ‪2‬‬ ‫‪ -3‬تمثل الوثيقة‪ 2‬رسما تخطيطيا لبنية الغشاء الهيولي‬
‫للخلية اللمفاوية للفأر‪ 1‬المعالجة بإنزيم الغليكوسيداز ؛‬
‫أ‪ -‬ما هي المعلومة اإلضافية المستخرجة من الوثيقة‪2‬‬
‫التي تمكنك من تفسير نتائج التجربة‪ 1‬؟‬
‫ب‪ -‬علل إجابتك ‪.‬‬
‫‪ -4‬بين اآللية التي تسمح بإنتاج األجسام المضادة التي‬
‫ظهرت في التجربتين ‪ 3 ، 1‬بعد الحقن ‪.‬‬
‫‪ -5‬وضح برسم تخطيطي عليه البيانات بنية الجــــسم‬
‫المضاد‪.‬‬
‫تمرين‪ :36‬تتعرض العضوية إلى عوامل خارجية مختلفة تؤدي إلى إثارة الجهاز المناعي الذي يستجيب بمظاهر مناعية‬
‫متنوعة‪ .‬نتطرق في هذا الموضوع إلى بعض مظاهر هذه االستجابات‪.‬‬
‫الوثيقة‬
‫‪ -1‬يمثـل الشكل‪ -‬أ من الوثيقة ما فوق بنية خلية مناعــية‬
‫‪4‬‬
‫متــخــصــصة بينما الشكل‪-‬ب لنفس الوثيقة يمثــل رسما‬
‫تخطيطيا لجزيئة أنتجت من طرف نفس الخلية‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫أ‪ -‬أعط عنوانا مناسبا لخلية الشكل‪ -‬أ و سم الجزيئة الممثلة‬
‫في الشكل‪-‬ب ثم حدد طبيعتها الكيميائية‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ب‪ -‬أكتب بيانات العناصر المرقــمة من ‪ 1‬إلى ‪.5‬‬
‫ج‪ -‬أذكر الخصائص البنيوية التي مكـنـــت خلية الشكل‪ -‬أ‬
‫‪2‬‬ ‫من تركيب الجزيئة الممثلة في الشكل‪-‬ب‪.‬‬
‫‪ -2‬تتدخل الجزيئات المــــــــدروســــة في إحدى مـــظاهــــر‬
‫~ ‪~ 27‬‬
‫الشكل‪ -‬ب‬ ‫الشكل‪ -‬أ‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬ ‫اإلستجابة المناعية النوعية ؛ حدد دور الجزيئات المنتجة من‬
‫طرف خلية الوثيقة مدعما ً إجابتك برسم تخطيطي‪.‬‬
‫‪ -3‬يتطلــب نوع االستجابة المناعية المدروسة تعاونا بين الخاليا المناعية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬أذكر فقط مختلف الخاليا المناعية المتدخلة في هذا النوع من االستجابة المناعية‪.‬‬
‫ب‪ -‬أنجــز رس ًما تخطيطـيـــا تبين فيه آليات التعاون بــيـن هذه الخاليا مع وضـــــــــع البيانات‪.‬‬

‫تمرين‪ :37‬مرض فقدان المناعة المكتسبة (‪ ، )Sida‬هو فقدان المصاب بهذا المرض نجاعة بعض مظاهر االستجابـة‬
‫المناعية‪ .‬أظهرت المالحظات الطبية أن تطور مرض فقدان المناعة المكتسبة (‪ )Sida‬يختلف من مصاب آلخر ‪ ،‬كما‬
‫مكـنت هذه المالحظات من تحديد مراحل هذا التطور ‪ ،‬رقـمها العالم األمريكي ‪ Walter reed‬من ‪ 0‬إلى ‪ 6‬كـــمــــا‬
‫يوضحها جدول الوثيقة‪:1‬‬
‫‪ -‬تمثــل الوثيقة‪ 2-‬رسما تخطيطيا للعامل الممرض ‪ ،‬أما الوثيقة‪ 3-‬فتمثــل بيانيا تطور الخاليا اللمفاوية ‪ T4‬و شحنة‬
‫فيروس ‪ VIH‬للسنوات السبع التي تلي إصابة شاب توفي بعد ذلك نتيجة اإلصابة بالمرض‪.‬‬
‫الوثيقة ‪1‬‬
‫األعراض التي يبديها المصاب بمرض فقدان المناعة المكتسبة ( ‪)Sida‬‬ ‫المراحل‬
‫غياب أعراض المرض‬ ‫‪0‬‬
‫إصابة حادة ( تعب ‪ ،‬حمى ‪ ،‬صداع ‪ ،‬طفح جلدي ‪) ...‬‬ ‫‪1‬‬
‫تورم للعقد اللمفاوية‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 4-3‬ضعف نشاط الجهاز المناعي تـظهره اختبارات فرط الحساسية‬
‫توقف نشاط الجهاز المناعي في بعض مناطق الجسم ( تحت الجلد و في مستوى األغشية المخاطية )‬ ‫‪5‬‬
‫فقدان كلــي للمناعة و استعداد تام لتقبل كل األمراض البكتيرية الخطيرة‬ ‫‪6‬‬
‫الوثيقة ‪2-‬‬
‫‪ -1‬أكـــتـــــب بيانات الوثيقة‪ 1-‬المرقــمة من ‪ 1‬إلى ‪. 5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ -2‬إعتمادا على معطيات التمثيل البياني للوثيقة‪ 2-‬بين ‪:‬‬
‫أ‪ -‬كيف تكون إستجابة العضوية لهذا الفيروس خالل السنة األولى من‬
‫‪2‬‬ ‫اإلصابة ؟‬
‫ب‪ -‬إعتبارا من أي سنة يصبح الفرد المصاب موجب المصل ‪Séropositif‬‬
‫‪3‬‬
‫( مصل الدم به ‪ Ig‬ضد ‪.) VIH‬‬
‫‪4‬‬ ‫ج‪ -‬فسر مناعيا مالحظات المرحلة‪ 6‬من الجدول السابق‪.‬‬
‫‪ -3‬بين كيف تتطور شحنة الفيروس ‪ ،‬أي زيادة عدد الفيروسات بالتضاعف ‪5‬‬
‫داخل الخلية المستهدفة رغم غياب كلـــي للعضيات الخلوية في الفيروس‪.‬‬
‫مراحل المرض‬
‫تركيز الخاليا اللمفاوية ‪ ) T4‬ملم‪ 3‬من الدم )‬

‫المنحنى(ب ) المنحنى(ج‬
‫المنحنى( أ )‬

‫تركيز الخاليا‬
‫اللمفاوية ‪T4‬‬ ‫كمية الفيروسات‬
‫(أ)‬ ‫( الشحنة )‬
‫)‬

‫تركيز األجسام‬
‫المضادة للـ ‪VIH‬‬ ‫داخل العضوية‬
‫(ب)‬ ‫(ج)‬
‫الوثيقة ‪3-‬‬
‫وحدات‬
‫اصطالحية‬

‫اإلصابة ( عدوى )‬ ‫~ ‪~ 28‬‬


‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫تمرين‪ :38‬خالل عملية التطعيم ضد مرض الدفتيريا ‪ ،‬يتلقى الفرد أناتوكسين‬


‫دفتيري ‪ ،‬فيطور مناعته خالل بضعة أيام بإنتاج جزيئات دفاعية تعــمل على‬
‫إبطال مفعول التوكسين الدفتيري عند اإلصابة ‪:‬‬
‫‪ -I‬تمثل الوثيقة (‪ )1‬بنية فراغية لجزيئة دفاعية‪.‬‬
‫‪ -1‬تعرف على هذه الجزيئة ‪ ،‬ثم ترجمها إلى رسم تخطيطي تفسيري يحمل‬
‫البيانات الالزمة‪.‬‬
‫‪ -2‬ما هي الطبيعة الكيميائية لهذه الجزيئة ؟‬
‫‪ -3‬حدد مصدر هذه الجزيئة و مكان تواجدها في العضوية‪.‬‬
‫الوثيقة (‪)1‬‬ ‫‪ -4‬إلظهار وجود و تدخل هذه الجزيئات تـستعمل عادة تقنية اإلنــتـشـــــار‬
‫المناعي‪ .‬صف باختصار هذه التقنية‪.‬‬

‫‪ -II‬لغرض‬
‫تحديد دور‬
‫الجزيئات‬
‫الدفاعية‬
‫المدروسة‬
‫أجريت‬
‫سلسلة من‬
‫التجارب ‪،‬‬
‫تقدم الوثيقة‬
‫(‪ )2‬الشروط‬
‫التجريبية‬
‫و نتائجها ‪:‬‬

‫‪ -1‬فسر النتائج الـــمــــســـجــــلـــــة‪.‬‬


‫‪ -2‬إستخرج الميزة األساسية لهذه الجزيئات التي تبرزها نتائج التجربتين المنجزتين على الفأرين ‪ 2‬و ‪ ، 4‬علل إجابتك‪.‬‬
‫انطالقا من نتائج هذه التجارب ‪ ،‬إشرح كيف تم إبطال مفعول التوكسين الدفتيري‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~ ‪~ 29‬‬
‫‪ -III‬يؤدي تدخل الجزيئات الدفاعية في نهاية اإلستجابة المناعية إلى تشكـل معقدات مناعية ‪ ،‬صف باختصار مراحل‬
‫الظاهرة المؤدية إلى التخلص منها‪.‬‬

‫تمرين‪ :39‬أظهرت العديد من الدراسات أن‬


‫للخاليا اللمفاوية ‪ T‬دورا أساسيا في اإلستجابة‬
‫المناعية الخلوية‪ .‬و بهدف التعرف على آلية‬
‫تدخلها ‪ ،‬نقترح الدراسة اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -I‬بغرض تحديد شروط تدخل الخاليا‬
‫اللمفاوية ‪ T‬في القضاء على الخاليا المصابة‬
‫بفيروس إلتهاب السحايا ‪ ،‬أجريت سلسلة‬
‫تجارب على مجموعة من الفئران تنتمي إلى‬
‫نفس الساللة‪.‬‬
‫‪ -‬إستعمل في هذه التجارب الكروم المشع‬
‫(‪ (51Cr‬الذي يتثبت على البروتينات الهيولية‬
‫للخاليا ‪ ،‬أما الكروم الذي ال يتثبت يمكنه أن‬
‫يخرج عبر الغشاء الهيولي بظاهرة اإلنتشار‬
‫التلقائي‪ ،‬حيث ال تتعدى نسبة خروجه بهذه‬
‫الظاهرة ‪ . 30%‬التجارب و نتائجها ملخصة‬
‫في الوثيقة (‪: )1‬‬
‫الوثيقة (‪)1‬‬

‫‪ -1‬ما الغرض من تقدير كمية الكروم المشع في نهاية كل تجربة ؟‬


‫‪ -2‬حدد نوع اللمفاويات‪ T‬المستخلصة من الفئران في التجربتين ‪ 2‬و‪.3‬‬
‫‪ -3‬كيف تفسر النتائج المتحصل عليها ؟‬
‫‪ -II‬مكنت المالحظة بالمجهر اإللكتروني لعينة من خاليا الوعاء األول في بداية الحضن من الحصول على الشكل "أ"‬
‫من الوثيقة (‪ )2‬أما الشكل "ب" فيمثل رسما تخطيطيا تفسيريا للشكل "أ" ‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫أ‪ -‬سم هذه المرحلة من اإلستجابة المناعية‪.‬‬


‫‪ -2‬تعرف على البيانات المرقمة من ‪ 1‬إلى ‪ 4‬من الشكل "ب"‪.‬‬
‫‪ -3‬مثل بواسطة رسم تخطيطي تفسيري يحمل كافة بيانات المرحلة الموالية لها‪.‬‬

‫تمرين‪ :40‬يتصدى جسم اإلنسان لكل العناصر الغريبة و يقضي عليها بفضل جهازه المناعي الذي يملك خاليا متخصصة‪:‬‬
‫‪ - I‬تمثل الوثيقة‪ 1‬رسما تخطيطيا لخلية مناعية أخذت من فأر بعد حقنه بمكورات رئوية مقتولة ( ‪ ) P.N.T‬حيث تحـرر‬
‫هــــذه الخلية المادة "س" ‪:‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~ ‪~ 30‬‬
‫قـــــدم عنوانا مناسبا لهذه الوثيقة ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الوثيقة‪1‬‬ ‫تعرف على العناصر المرقمة من ‪ 1‬إلى ‪. 5‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ما هي الميزة الوظيفية الهامة لهذه الخلية ؟‬ ‫‪-3‬‬
‫ماذا تمثل المادة "س" ؟ و ما هي طبيعتها الكيميائية ؟‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ -II‬لمعرفة شروط إنتاج المادة "س"‬


‫نقترح التجربة الموضحة في الوثيقة‪:2‬‬

‫‪ -1‬قارن بين النتائج المتحصل عليها‬


‫في األوعية الزجاجية ( ‪.) 3 ، 2 ، 1‬‬
‫ماذا تستخلص ؟‬

‫‪ -2‬ما هو الدور الذي تقوم به البالعات‬


‫الكبيرة و اللمفاويات في هذه الحالة ؟‬

‫‪ -3‬بواسطة رسم تخطيطي تفسيري‬


‫وضح ماذا حدث في الوعاء ‪ 1‬مـن‬
‫الوثيقة‪. 2‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫تمرين‪ :41‬قصد التوصل إلى طريقة تدخل األجسام المضادة في االستجابة المناعية نقترح الدراسة اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -I‬تم إنجاز حفر على طبقة من الجيلوز تبتعد عن‬
‫الحفرة المركزية (‪ :)1‬مصل‬ ‫قوس الترسيب‬ ‫بعضها بمسافات محددة ‪ ،‬ثم وضــــع في الحـــفرة الوثيقة‪1‬‬
‫أرنب حقن بألبيومين الثور‪.‬‬ ‫المركزية ( ‪ ) 1‬مصل استخلص من أرنب بعد ‪15‬‬
‫يوم من حقنه بألبومين ثور ‪ ،‬كما وضعت أمصال قوس الترسيب‬
‫الحفر المحيطية ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫(‪ : )2‬مصل الثور‬
‫مأخوذة من حيوانات مختلفة في الحفرالمحيـــطية‪.‬‬
‫(‪ : )3‬مصل خروف‬ ‫التجربة و نتائجها ممثلة بالوثيقة‪: 1‬‬
‫(‪ : )4‬ألبيومين الثور‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -1‬ماذا يمثل ألبومين الثور بالنسبة لألرنب ؟‬
‫(‪ : )5‬مصل ماعز‬ ‫علل إجابتك ‪.‬‬
‫(‪ : )6‬مصل أرنب‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ -2‬على ماذا يدل تشكل األقواس بين الحفرة‬
‫(‪ : )7‬مصل حصان‬ ‫المركزية و الحفرتين (‪ )2‬و (‪ )4‬و عدم تشكلها بين‬
‫الحفرة المركزية و الحفر األخرى ؟‬
‫‪ -3‬حدد نمط و مميزات االستجابة المناعية عند األرنب ؟ علل إجابتك ‪.‬‬
‫‪ -II‬يرتبط بروتين الليزوزيم طبيعيا على مستوى جزء منه بالجسم المضاد ‪ ،‬يتكون هذا الجزء من األحماض األمـــيــنــيـة‬
‫المرتبة من الحمض األميني ‪ 64‬إلى الحمض األميني ‪ ( 80‬الملون بالداكن ) في سلسلة الليزوزيم على شكل حلقة كما يبينه‬
‫الشكل ( أ ) من الوثيقة‪. 2‬‬

‫~ ‪~ 31‬‬
‫‪ -‬تم صنع جزء من هذا الليزوزيم ؛ يوافق األحماض األمينية المرتبة من ‪ 64‬إلى ‪ 80‬في سلسلة الليزوزيم ‪ ،‬إما على شكل‬
‫حلقة مغلقة أو على شكل حلقة مفتوحة ‪ ،‬كما هو مبين في الشكل ( ب ) من الوثيقة‪. 2‬‬
‫‪ -‬تم حضن محاليل تحتوي على أجسام مضادة لليزوزيم الطبيعي في‪ 3‬أوساط مالئمة ؛ األول به الليزوزيم الطبيعي كشاهد‪،‬‬
‫الثاني به األجزاء المصنعة المغلقة والثالث به األجزاء المصنعة المفتوحة ‪.‬‬
‫‪ -‬سمح قياس نسبة االرتباط بين األجسام المضادة في األوساط الثالثة بداللة تركيز األجسام المضادة من الحصول على‬
‫النتائج المبينة في الشكل ( ج ) من الوثيقة‪. 2‬‬
‫الوثيقة‪2‬‬

‫الشكل( ب )‬ ‫‪80‬‬
‫رابطة‬

‫‪80‬‬

‫‪64‬‬ ‫‪64‬‬ ‫الشكل( أ )‬

‫‪64‬‬ ‫‪80‬‬
‫حلقة مفتوحة‬ ‫حلقة مغلقة‬

‫نسبة اإلرتباط ( ‪( %‬‬ ‫الشكل ( ج )‬


‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬
‫الحلقة الطبيعية‬
‫‪40‬‬ ‫الحلقة المصنعة المغلقة‬
‫الحلقة المصنعة المفتوحة‬
‫‪20‬‬ ‫تركيز األجسام المضادة‬
‫( وحدة اعتبارية )‬
‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪ -1‬باستغالل الوثيقة‪: 2‬‬
‫أ‪ -‬حلل النتائج الممثلة بالشكل ( ج ) من الوثيقة‪. 2‬‬
‫ب‪ -‬ماذا تمثل الحلقة الطبيعية بالنسبة لليزوزيم ؟ علل إجابتك ‪.‬‬
‫‪ -2‬ماذا يمكنك استخالصه ؟‬
‫‪1‬‬ ‫الوسط ( أ )‬ ‫‪ -III‬وضــــح برسم تخطيطي بسيط ‪ -‬على المستوى الجزيئي ‪-‬‬
‫طريقة ارتباط األجسام المضادة بمولدات الضد ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫تمرين‪ :42‬يتميز الغشاء الهيولي للخلية الحيوانية ببنية جزيئية‬
‫تسمح بتمييز الذات عن الالذات ‪ ،‬و لمعـــرفــة ذلك نـــــنـجـــز‬
‫الدراسة اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -I‬تمثل الوثيقة‪ 1‬نموذجا لبنية الغشاء الهيولي لخلية حيوانية ‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ -1‬تعرف على البنيات المرقمة في الوثيقة‪. 1‬‬
‫‪ -2‬حدد السطح الخارجي و الداخلي للغشاء الهيولي ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫الوسط (ب)‬ ‫علل إجـــابــتـــك ‪.‬‬
‫‪ -3‬بناء على النموذج المقدم في الوثيقة‪ ، 1‬إستخرج مميزات‬
‫الوثيقة ‪1‬‬ ‫الغشاء الهيولي ‪.‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬ ‫~ ‪~ 32‬‬


‫‪ -II‬لمعرفة أهمية العنصر‪ 1‬في تمييز الذات من االذات أجريت التجارب اآلتية ‪:‬‬
‫التجربة األولى ‪ :‬نزعت خاليا لمفاوية من فأر و عولجت بإنزيم الغلوكوزيداز ( يخرب الغليكوبروتين ) ثم أعيد حقنها‬
‫لنفس الحيوان ‪ .‬بعد مدة زمنية تم فحص عينة من الطحال بالمجهر فلوحظ تخريب الخاليا المحقونة من طرف البالعات ‪.‬‬
‫‪ -1‬فسر مهاجمة البالعات للخاليا المعالجة ‪.‬‬
‫‪ -2‬على ضوء هذه النتائج ‪ ،‬إستخرج أهمية العنصر‪ 1‬بالنسبة للخلية و ما إسمه ؟‬
‫التجربة الثانية ‪ :‬تم استخالص الخاليا السرطانية من فأر( أ ) و حقنت للفأر (ب) من نفس الفصيلة النسيجية ‪ ،‬بعد‬
‫أسبوعين تم استخالص الخاليا اللمفاوية من طحال الفأر ب ثم وضعت في أوساط مختلفة مع خاليا سرطانية أو عادية ‪.‬‬
‫التجارب و نتائجها ملخصة في جدول الوثيقة‪: 2‬‬
‫الوثيقة ‪2‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫األوساط‬
‫‪T8 + T4‬‬ ‫‪T8 + Il2‬‬ ‫‪T4 + Il2‬‬ ‫‪T8 + T4‬‬ ‫‪T8‬‬ ‫الظروف‬
‫إضافة خاليا عادية‬ ‫التجريبية‬
‫من الفأر ( ب )‬ ‫إضافة خاليا سرطانية من الفأر ( أ )‬
‫عدم تخريب الخاليا‬ ‫تخريب الخاليا‬ ‫عدم تخريب الخاليا‬ ‫تخريب الخاليا‬ ‫عدم تخريب الخاليا‬ ‫النتائج‬

‫‪-1‬حلل النتائج التجريبية الخمس ‪.‬‬


‫‪-2‬ما هي المعلومات التي يمكن استخراجها من الوسطين التجريبيين ( ‪ 2‬و ‪ ) 4‬؟‬
‫‪-3‬حدد نمط اإلستجابة المناعية المتدخلة في هذه التجارب ‪.‬‬
‫‪ -III‬بين برسم تخطيطي عليه البيانات اآللية التي سمحت بالتعرف على الخاليا السرطانية و تخريبها ‪.‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬
‫تمرين‪:43‬‬
‫‪ -I‬يؤدي دخول مولد الضد ( مستضد ) إلى العضوية حدوث إستجابة مناعية و لهدف دراسة كيفية حدوثها أجريت التجارب‬
‫المدونة في جدول الوثيقة (‪: )1‬‬
‫الوثيقة ( ‪) 1‬‬
‫النتائج التجريبية‬ ‫الطريقة التجريبية‬ ‫رقم التجربة‬
‫موت الحيوان‬ ‫حقن حيوان تجريبي بتوكسين تكززي‬ ‫‪1‬‬
‫بقاء الحيوان حيا‬ ‫حقن حيوان تجريبي بأناتوكسين تكززي و بعد ‪15‬يوما يُحقن بالتوكسين التكززي‬ ‫‪2‬‬
‫بقاء الحيوان حيا‬ ‫حقن حيوان تجريبي بمصل حيوان ممنّع ضد التوكسين التكززي ثم يُحقن بتوكسين تكززي‬ ‫‪3‬‬

‫‪ -1‬ماذا يمثل األناتوكسين ؟‬


‫مصل عادي‬ ‫‪ -2‬إقترح فرضية تفسر بقاء حيوان التجربة (‪ )2‬حيا‪.‬‬
‫مصل مصاب‬ ‫‪ -3‬الجدول السابق يبين وجود وسيلتين تستعمالن لتقوية الجهاز المناعي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬أذكرهما‪.‬‬
‫ب‪ -‬حدد رقم التجربة التي تكشف على كل وسيلة‪.‬‬
‫‪ -II‬الوثيقة (‪ )2‬تبين نتائج الهجرة الكهربائية لمصل حيوانين ‪ ،‬أحدهما سليم‬
‫و اآلخر مصاب ‪:‬‬
‫‪ -1‬قارن بين نتائج الهجرة الكهربائية للجزيئات المصلية للحيوانين و ماذا‬
‫تستخلص ؟‬
‫ألبومين‬ ‫غلوبيولينات‬ ‫‪ -2‬هل هذه النتائج تؤكد صحة الفرضية المقترحة ؟ وضح ذلك‪.‬‬
‫‪ -3‬تـعد غاما غلوبيولين وحدات دفاعية مصلية ؛‬
‫إتجاه الهجرة‬
‫أ‪ -‬ما إسم هذه الوحدات ؟‬
‫الوثيقة (‪)2‬‬ ‫ب‪ -‬وضح برسم تخطيطي بنية هذه الوحدات‪.‬‬
‫ج‪ -‬كيف تؤمن هذه الوحدات حماية العضوية ؟‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬ ‫~ ‪~ 33‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫تمرين‪ :44‬عند دخول جزيئات غريبة إلى العضوية ‪ ،‬تستجيب العضوية غالبا بإنتاج عناصر دفاعية مكثفة ‪ ،‬تؤدي إلى‬
‫إقصاء الجزيئات الغريبة ‪ ،‬و إلظهار هذه اإلستجابة أجريت الدراسة اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -I‬أدى حقن فأر سليم بكريات دم حمراء لخروف (‪ )GRM‬إلى الحصول على النتائج اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬بعد ‪ 10‬أيام من الحقن سجلت زيادة في حجم العقد اللمفاوية القريبة من موقع الحقن‪.‬‬
‫‪ -‬من خالل الفحص المجهري لخاليا العقد اللمفاوية تم الحصول على الشكل "أ" من الوثيقة (‪.)1‬‬
‫‪ -‬سمح تتبع تطور كمية كل من البروتينات المصلية و عدد الخاليا(ص) بالحصول على النتائج الممثلة بالشكل "ب" من‬
‫الوثيقة (‪.)1‬‬

‫تطور بعد ‪ 10‬أيام‬

‫الشكل "أ"‬
‫خلية (ص)‬ ‫خلية (س)‬
‫عدد الخاليا(ص)‬ ‫كمية البروتينات المصلية‬
‫في ‪810‬‬ ‫(وحدة اعتبارية)‬
‫من خاليا الطحال‬
‫كمية البروتينات المصلية‬
‫عدد الخاليا(ص) في‬ ‫(وحدة اعتبارية)‬
‫‪ 810‬من خاليا الطحال‬

‫الشكل "ب"‬

‫الشكل "ب"‬
‫الوثيقة (‪)1‬‬

‫‪ -1‬أذكر أنواع الخاليا اللـمفاوية الموجودة في العقد اللـمفاوية قبل الحقن‪.‬‬


‫‪ -2‬تعرف على كل من الخليتين (س ‪ ،‬ص)‪.‬‬
‫‪ -3‬حدد مصدر الخاليا (س)‪.‬‬
‫‪ -4‬ما هي المميزات البنيوية للخلية (ص) ؟‬
‫‪ -5‬قدم تحليال مقارنا لمنحنيي الشكل"ب" من الوثيقة (‪. )1‬‬
‫‪ -6‬ماذا تستخلص من العالقة التي تربط بين كمية البروتينات المصلية و عدد الخاليا (ص) ؟‬
‫‪ -7‬باستغالل الوثيقة (‪ ، )1‬سم الجزيئات البروتينية المصلية مدعما إجابتك برسم تخطيطي عليه كافة البيانات‪.‬‬

‫‪ -II‬لغرض تبيان العالقة المتواجدة بين الخاليا اللمفاوية و التي تؤدي إلى ظهور الخاليا(ص) ‪ ،‬أنجزت عدة تجارب‪.‬‬
‫تلخص الوثيقة (‪ )2‬مراحل هذه التجارب و نتائجها ‪:‬‬
‫~ ‪~ 34‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫المرحلة األولى‬

‫التعرض إلشعاع و نزع الغدة التيموسية‬ ‫شاهد‬ ‫الوثيقة (‪)2‬‬

‫المرحلة الثانية‬

‫حقن خاليا لمفاوية‬


‫‪B‬و‪T‬‬ ‫حقن خاليا لمفاوية ‪T‬‬ ‫حقن خاليا لمفاوية ‪B‬‬ ‫ال شيء‬

‫حقن مولد‬
‫الضد‬
‫‪GRM‬‬
‫إستخالص المصل من كل فأر‬

‫عدم حدوث‬ ‫حدوث‬


‫تراص‬ ‫إختبار تراص‬
‫حدوث‬ ‫تراص‬
‫‪GRM‬‬
‫تراص‬ ‫عدم حدوث‬
‫تراص‬
‫‪ -1‬علل اإلجراءات المتخذة في المرحلة األولى‪.‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬ ‫‪ -2‬فسر النتائج المحصل عليها في الوثيقة (‪.)2‬‬
‫‪ -3‬ماذا يمكنك استخالصه من هذه النتائج ؟‬
‫‪ -III‬إن اإلستجابة المناعية ال تتوقف عند تشكل معقد مناعي ( التراص) ‪ ،‬بل تنتهي عند القضاء عليه‪ .‬وضـــــح برســـــم‬
‫تخطيطي طريقة القضاء على الـــمــعـــقـــد المناعــي ‪.‬‬

‫تمرين‪ :45‬نرغب في فهم سلوك العضوية اتجاه عـنـاصــر تختلف في مصـادرهـا لـذلـك نقترح سلسلة التجارب اآلتية‪:‬‬

‫تجربة‪ :1‬نستخلص بروتينا ‪ P‬من دم أرنب ‪ A‬ثم نحقنه في أرنب آخر ‪ B‬و بعد مدة نضيف مصل األرنب‪ B‬لمحلول‬
‫من البروتين ‪ P‬في أنبوب زجاجي دقيق كي نتتبع النتائج بعدها ‪ .‬مراحل التجربة موضحة في الوثيقة‪:1‬‬

‫أ‪ -‬كيف يعتبر البروتين ‪ P‬بالنسبة لألرنب‪ B‬؟ ما هي إذن العناصر الكيميائية التي تتواجد في مصله ؟‬
‫ب‪ -‬فسر ظهور حلقة ترسيب على مستوى األنبوب الدقيق‪ .‬وضح إجابتك برسم تخطيطي‪.‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~ ‪~ 35‬‬
‫أرنب‪A‬‬
‫مصل‬
‫األرنب‪B‬‬ ‫إستخالص‬ ‫إستخالص الدم‬
‫البروتين ‪P‬‬
‫حلقة ترسيب‬
‫الحقن على مرتين‬

‫البروتين ‪P‬‬

‫( بعد التكبير )‬ ‫ترسب‬


‫مصل‬ ‫إستخالص الدم‬
‫جلطة دموية‬
‫الوثيقة‪1‬‬ ‫أرنب‪B‬‬

‫تجربة‪:2‬نحقن في أرنب أ البروتين ‪ P‬الذي استخلص منه فال يالحظ تشكل حلقة الترسيب كما هو مبين في الوثيقة‪:2‬‬

‫إستخالص‬ ‫مصل‬
‫إستخالص‬
‫البروتين ‪P‬‬ ‫األرنب‪A‬‬
‫الدم‬

‫أرنب‪A‬‬ ‫حقنتين‬

‫البروتين ‪P‬‬

‫مصل‬
‫إستخالص‬ ‫ترسب‬
‫الدم‬ ‫الوثيقة‪2‬‬

‫‪ -‬فسر النتيجة النهائية المحصل عليها من تجربة الوثيقة‪.2‬‬

‫تجربة‪ :3‬نضيف للبروتين ‪ P‬جزيئة‬


‫مصل‬
‫أرنب‪A‬‬ ‫كيميائية صغيرة الوزن الجزيئي هي‬
‫األرنب‪A‬‬
‫‪ X‬فنتحصل بذلك على المركب ‪P-X‬‬
‫المركب‬ ‫الذي نحقنه في كل من األرنبين‪ A‬و ‪B‬‬
‫المركب‬ ‫‪P-X‬‬ ‫فيم الحصول على النتائج المبينة في‬
‫‪P-X‬‬ ‫الوثيقة‪:3‬‬
‫أ‪ -‬فسر النتيجة المحصل عليها مـــــــع‬
‫مصل‬ ‫األرنب ‪ A‬رغم أن البروتين‪ P‬تابع له‪.‬‬
‫األرنب‪B‬‬ ‫ب‪ -‬ما هي المعلومات المستخلصـــــة‬
‫من نتائج التجربة‪ 3‬؟‬
‫الوثيقة‪3‬‬ ‫أرنب‪B‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~ ‪~ 36‬‬
‫ج‪ -‬تم إقتراح نموذج للبنية الجزيئية للغشاء الهيولي و التي تظهر عليها مختلف أنماط الجزيئات الغشائية التي تظهر في‬
‫الوثيقة‪:4‬‬

‫‪4‬‬

‫الوثيقة‪4‬‬

‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬

‫ج‪ -1-‬تعرف على العناصر المرقـمة في الوثيقة‪.4‬‬


‫ج‪ -2-‬إشرح العالقة بين تركيب العنصر‪ 1‬و المركب ‪ P-X‬المستعمل في تحقيق التجربة‪.3‬‬

‫تجربة‪ :4‬نحقن الجزيئة ‪ X‬لوحدها في كل من األرنبين‪ A‬و ‪ B‬فال يالحظ تشكل حلقة ترسيب في الحالتين ‪:‬‬
‫أ‪ -‬باستغالل نتيجة هذه التجربة فسر لماذا ال يتم رفض المغذيات الممتصة على مستوى األمعاء الدقيقة من قبل العضوية‪.‬‬
‫ب‪ -‬تقسم العناصر الغريبة عن الجسم إلى مجموعتين ‪" :‬داخلية المنشأ" و "خارجية المنشأ" ‪ ،‬صنف حسب هذه التقسيم‬
‫كل من العناصر اآلتية ‪ -1 :‬بروتينات فيروسية تـنتجها خاليا مصابة بفيروس معين‪.‬‬
‫‪ -2‬بكتيريا أو مكونات لخلية بكتيرية‪.‬‬
‫‪ -3‬جزيئات غشائية على سطح خاليا الجسم السرطانية ( المخموجة )‪.‬‬
‫‪ -4‬ميكروبات و طفيليات مختلفة كالفيروسات و بعض الفطريات‪.‬‬

‫ج‪ -‬كخالصة لهاذا التمرين تـستنتج أن سلوك العضوية بين عناصر معينة و أخرى و ذلك حسب عالقة هذه العناصر‬
‫بالعضوية ؛ ما هما المفهومان العلميان المتعاكسان اللذان تم الوصول إليهما كنتيجة من هذه الدراسة خاصة من‬
‫التجربتين ‪1‬و‪ .2‬وضح إجابتك‪.‬‬

‫تمرين‪ :46‬يتمتـع الجهاز المناعي بخصائص مميزة تقيه من خطر العناصر الغريبة (المستضدات) ســــواء أثـــــنـاء‬
‫التماس األول أو الثاني لذلك يسعى اإلنسان إلى استغالل هذه الخصائص و ترويض الجهاز المناعي لضمان أداء جيد‬
‫لعمله و للحفاظ على صحة الجسم ‪ ،‬لكن تتوفـر المستضدات هي األخرى على خصائص تمكـنها من الــتـــحايل على‬
‫العضوية لغرض التخلص من دفاعها‪ .‬تحت ضوء هذا الموضوع نقترح ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -I‬نحقن مجموعتين من الفئران (‪ 12‬فرد في المجموعة ) بكريات حمراء للخروف ( ‪ ) GRM‬و ذلك في الزمن‪ 0‬ثم‬
‫ننجز عليهما التجربتين اآلتيتين ‪:‬‬

‫التجربة‪ :1‬ننجزها على المجموعة األولى (‪ )A‬بحيث نقسمها إلى فوجين؛ يتعرض الفوج األول لنزع الطحال و تـــــــقديـر‬
‫عدد الخاليا المنتجة لألجسام المضادة لـ‪ GRM:‬و ذلك على أفرادها الخمسة بالتناوب بعد الحقن بـ ‪ GRM‬في الزمن‪.0‬‬
‫يتعرض الفوج الثاني كذلك لنزع الطحال بالتناوب و تقدير الخاليا المنتجة لنفس النمط من األجـــــســــام الـــمـــضــــــادة‬
‫بعد ‪ 30‬يوم من الحقن في الزمن‪ 0‬و تـحقن كل أفراد الفوج‪ 2‬بحقنة ثانية من ‪ GRM‬في اليوم‪ .30‬الوثيقة‪ 1‬تشرح تــــقنية‬
‫~ ‪~ 37‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬
‫التجربة و الوثيقة‪ 2‬تقدم النتائج المحصل عليها ‪:‬‬

‫المجموعة األولى‬
‫الفوج‪1‬‬ ‫الفوج‪2‬‬
‫اليوم ‪ 0‬بعد الحقن بـ‪GRM :‬‬

‫اليوم ‪ 2‬بعد الحقن بـ‪GRM :‬‬


‫اليوم ‪ 4‬بعد الحقن بـ‪GRM :‬‬

‫اليوم ‪ 6‬بعد الحقن بـ‪GRM :‬‬


‫اليوم ‪ 08‬بعد الحقن بـ‪GRM :‬‬

‫اليوم ‪ 36‬بعد الحقن األول‬

‫اليوم ‪ 42‬بعد الحقن األول‬


‫اليوم ‪ 38‬بعد الحقن األول‬
‫اليوم ‪ 40‬بعد الحقن األول‬
‫الحـقـن الثاني بـ‪GRM :‬‬
‫اليوم ‪ 30‬بعد الحقن األول‬

‫اليوم ‪ 32‬بعد الحقن األول‬


‫اليوم ‪ 34‬بعد الحقن األول‬
‫الحـقـن األول بـ‪GRM :‬‬

‫الوثيقة‪1‬‬

‫نزع الطحال و تقدير عدد الخاليا المنتجة لألجسام المضادة ‪Anti -GRM‬‬

‫الفئران التي تلقت‬ ‫أ‪ -‬لماذا تم البحث على عدد الخاليا المنتجة لألجسام المضادة على‬
‫فئران تلقت‬ ‫الوثيقة‪2‬‬
‫الحقن الثاني‬ ‫الحقن األول‬ ‫مستوى الطحال بالذات ؟‬
‫يوم نزع‬ ‫ب‪ -‬ما إسم الخاليا المنتجة لألجسام المضادة ؟ إقترح رســــــما‬
‫‪42 40 38 36 34 32 30 8 6 4 2 0‬‬ ‫الطحال‬ ‫تخطيطيا لها مبرزا فيه جميع خصائصها البنيوية‪.‬‬
‫الخاليا المنتجة‬ ‫ج‪ -‬حلـل و فسر نتائج الفوج األول من المجموعة‪.A‬‬
‫‪100‬‬
‫‪300‬‬
‫‪500‬‬
‫‪850‬‬
‫‪180‬‬
‫‪70‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪90‬‬ ‫د‪ -‬كيف تكون نتائج الفوج الثاني من المجموعة‪ A‬؟ ما عالقة ذلك لألجسام المضادة ‪15 3 0‬‬
‫( مليون )‬ ‫بخصائص الجهاز المناعي؟‬

‫التجربة‪ :2‬ننجزها على المجموعة الثانية (‪ )B‬بحيث نقسمها إلى فوجين؛ يتعرض الفوج األول لنزع الطحال و تـــقــديــر‬
‫عدد الخاليا المنتجة لألجسام المضادة لـ‪ ( GRL:‬كريات حمراء األرنب ) و ذلك على أفرادها الخمسة بالتناوب بـــعـــــد‬
‫الحقن بـ ‪ GRM‬في الزمن‪ .0‬يتعرض الفوج الثاني كذلك لنزع الطحال بالتناوب و تقدير الخاليا المنتجة لنفس النـــمــط‬
‫من األجسام المضادة (‪ )Anti-GRL‬لكن بعد ‪ 30‬يوم من الحقن في الزمن‪ 0‬بحيث تـحقن كل أفــراد الفوج‪ 2‬بحـقـنة ثانية‬
‫من ‪ GRL‬في اليوم‪ .30‬الوثيقة‪ 3‬تقدم النتائج المــــحـــصــــل عـــلــــيــــها ‪:‬‬
‫الفئران التي تلقت‬ ‫فئران تلقت‬ ‫الوثيقة‪3‬‬
‫الحقن الثاني‬ ‫أ‪ -‬فسر لماذا لم يتم الحصول على ‪ Anti-GRL‬مع الفوج األول‬
‫الحقن األول‬
‫يوم نزع‬ ‫للمجموعة‪ .B‬ما هي الخاصية المميزة للمناعة المكتسبة في هذه‬
‫‪42 40 38 36 34 32 30 8 6 4 2 0‬‬ ‫الطحال‬ ‫الحالة ؟ وضح إجابتك باستغالل نتائج المجموعة‪ A‬كذلك‪.‬‬
‫ب‪ -‬قدم تحليال مقارنا لنتائج الفوج الثاني في المجموعتين‪ A‬و ‪.B‬‬
‫الخاليا المنتجة‬
‫لألجسام المضادة ‪3 10 20 95 75 2 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫فسر الفرق في الحالتين‪.‬‬
‫( مليون )‬ ‫ج‪ -‬إستخرج أهمية "اللقاح" انطالقا من نتائج التجربتين‪ 1‬و‪.2‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬


‫~ ‪~ 38‬‬
‫تمرين‪ :47‬رغم أهمية "اللقاح" في المناعة إال أن الكثير من الفيروسات تشهد تغيرات مختلفة تؤدي إلى ظهور ســـــالالت‬
‫جديدة باستمرار و هي تقاوم "اللقاحات " التقليدية‪ .‬من بين هذه الفيروسات نجد "فيروس السيدا" و "فيروس الزكام" اللذان‬
‫تظهر بنيتهما في الوثيقة‪:1‬‬

‫أ‪ -‬لماذا يدعى كل من فيروس السيدا و فيروس الزكام بالفيروسات الراجعة ( ‪ ) Rétrovirus‬؟‬

‫ب‪ -‬إذا علمت أن الكبسيدة هي مجموع غالف بروتيني مع‬


‫الزكام‬ ‫مادة وراثية فما الفرق بين كبسيدة الفيروسين ؟‬
‫غليكوبروتين‬
‫ج‪ -‬من بين التغيرات التي يشهدها "فـــيـــروس الـــزكام"‬
‫و المؤدية إلى ظهور سالالت جديدة مقاومة هو حـــدوث‬
‫غالف‬
‫عملية " التهجين" بين سالالت مختلفة لنفس الفيروس كما‬
‫حدث بالنسبة للفيروس الخطير ‪ H1N1‬و الذي خــلـــــق‬
‫هـــلـــــعا عالـــميا كبيرا في الوسط الصحي سنة ‪ .2009‬غشاء‬
‫فوسفوليبيدي‬ ‫الوثيقة‪ 2‬تبين طريقة تشكل الفيروس ‪:H1N1‬‬

‫كبسيدة‬
‫متجزأة‬
‫تضم‬
‫‪ARN‬‬
‫بروتين‬
‫غشائي‬
‫الوثيقة‪1‬‬
‫غشاء فوسفوليبيدي‬
‫السيدا‬
‫نكليوكبسيدة‬

‫‪ARN‬‬
‫غالف‬

‫أنتقراز‬
‫إنزيم النسخ‬
‫العكسي‬

‫كبسيدة‬
‫بروتياز‬

‫ج‪ -1-‬صف سيرورة التهجينات المؤدية في األخير إلى ظهور الفيروس البشري ‪ H1N1‬مستعينا بالوثيقة‪.5‬‬
‫ج‪ -2-‬هل تـقابل الساللة البشرية ‪ H3N2‬و الساللة ‪ H1N1‬بنفس العناصر المناعية من قبل العضوية ؟ كـــيــف تـــفــسر‬
‫إذن مقاومة فيروس الزكام لمختلف "اللقاحات" مع مرور السنيين ؟‬
‫د‪ -‬ترجع خطورة "فيروس السيدا" إلى عدة عوامل مرتبة وفق أرقام كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬يستهدف خاليا مناعية‪.‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬ ‫‪ -2‬يتهرب من العناصر المناعية‪.‬‬
‫‪ -3‬يحتمي في الدماغ أين تكون اللمفاويات قليلة‪.‬‬
‫~ ‪~ 39‬‬
‫‪ -4‬يتعرض بسرعة لطفرات وراثية‪.‬‬
‫‪ -5‬ينتقل مباشرة من خلية مصابة إلى جارتها و هذا يجنبه األجسام المضادة في السائل الخلوي‪.‬‬
‫د‪ -1-‬ما هي الخاصية التي يتمتـع بها "فيروس السيدا" و التي تجعله يشترك مع "فـــيـــروس الزكام" في كونــــهـــــما‬
‫يشهدان تغيرات تسمح بالحصول على سالالت جديدة مقاومة لمختلف "اللقاحات"‪ .‬وضح إجابتك‪.‬‬
‫د‪ -2-‬بين بواسطة أسهم تشير إلى المستويات التي يمكن التأثير عليها للحد من تطور فيروس الســـــيـــدا و ذلـــك عـــــلى‬
‫رسم تخطيطي لتطور الفيروس داخل الخلية ‪. LT4‬‬

‫تمرين‪ :48‬تتميز المناعة المكتسبة بتدخل عناصر نوعية ذات خصائص تجعلها أكثر فعالية في وجود عناصر نوعية‪.‬‬
‫نرغب من خالل هذا التمرين فهم تركيب عناصر نوعية هي األجسام المضادة ‪:‬‬
‫‪ -‬تمثل الوثيقة‪ 1‬رسما توضيحيا للبنية الجزيئة للجسم المضاد الذي يتعرض لمعالجة مخــــبــــريـــة دقيقة تــــمــكـن من‬
‫الحصول على النتائج التجريبية المبينة في الوثيقة‪:2‬‬
‫رابطة‬
‫أ‪ -‬ما هي أنواع الروابط الكيميائية ( القوية و الضعيفة ) و التي تتوقـع أن يملكها‬
‫ضعيفة‪y‬‬ ‫الجسم المضاد ؟‬
‫ب‪ -‬باعتبار أن الجسم المضاد هو مادة ذات طبيعة بروتينية فما هي درجة تعقيد‬
‫سلسلة‬ ‫سلسلة‬ ‫البنية الفراغية له ؟ علـل إجابتك‪.‬‬
‫خفيفة‬ ‫خفيفة‬

‫رابطة‬
‫قوية ‪x‬‬

‫سلسلتين ثقيلتين‬ ‫الوثيقة‪1‬‬

‫ج‪ -‬ما هي المعلومات المــســتخــلصة من‬


‫النتائج المقدمة في الوثيقة‪ 2‬؟‬

‫د‪ -‬إقترح رسما تخطيطيا أكثر وضـــوحـا‬


‫للبنية الجزيئية للجسم المضاد مبرزا عليه‬
‫كل المواقع التي تفسر الوظائف المــبـينة‬
‫في نتائج الوثيقة‪.2‬‬

‫الوثيقة‪2‬‬

‫تمرين‪ :49‬يسمح هذا التمرين بفهم خاصية الذاكرة المناعية ‪:‬‬


‫‪ -‬إن" حمى المستنقعات" هي مرض معدي ناتج عن تطور طفيلي كبدي هو ‪ Plasmodium falciparum‬و الدفـــــــاع‬
‫ضد هذا الطفيلي يتم بمناعة ذات وسائط نوعية و خصائص مميزة نبين بعضها من خالل إستخالص مصل ‪ 3‬أنمــــــــــاط‬
‫من القردة ( مجموعة‪ )A‬ثم حقنه في دم مجموعة‪ B‬من القردة حيث أن ‪:‬‬
‫المجموعة‪ - :A‬الفوج‪ :1‬قردة لم تتعرض مسبقا للطفيلي و نستخلص منها المصل‪.1‬‬
‫‪ -‬الفوج‪ :2‬قردة تعرضت مرة واحدة للطفيلي و نستخلص منها المصل‪.2‬‬
‫‪ -‬الفوج‪ :3‬قردة تعرضت مرتين للطفيلي و نستخلص منها المصل‪.3‬‬
‫~ ‪~ 40‬‬
‫المجموعة‪ ( B‬تضم األفواج ‪ :) a + b + c :‬لم تتعرض كليا للطفيلي ثم تـنقل للمخبر أين يتم حقنها بالطـــــفـــــيــــلي ثم‬
‫تحقن مباشرة بعد ذلك بثالثة أيام باألمصال السابقة حيث ‪:‬‬
‫القردة‪ :c‬تـحقن بالمصل‪.3‬‬ ‫القردة‪ :a‬تـحقن بالمصل‪ .1‬القردة‪ :b‬تـحقن بالمصل‪.2‬‬
‫‪ -‬نقيس كمية الطفيلي في دم المجموعة‪ B‬فـنتحـصل على منحنيات الوثيقة ‪:‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫الوثيقة‬
‫نسبة الطفيلي في الدم ( وحدة )‬

‫القردة‪a‬‬ ‫القردة‪b‬‬
‫أ‪ -‬قدم تحليال مقارنا للــــنـــتــــائـــــــج‪.‬‬

‫ب‪ -‬فسر بدقة النتائج المحصل عليها في‬


‫الوثيقة‪.‬‬
‫المصل‪1‬‬ ‫القردة‪a‬‬
‫المصل‪2‬‬ ‫القردة‪b‬‬ ‫ج‪ -‬ما هي خاصية المناعة المكتسبة المـبـيـنـة‬
‫المصل‪3‬‬ ‫القردة‪c‬‬
‫في هذا التمرين و التي تــتــــعلـق كذلك بدور‬
‫األجسام المضادة ؟ وضح إجــــابـــتـــك‪.‬‬

‫القردة‪c‬‬ ‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫الزمن ( أيام )‬
‫حقن الطفيلي‬ ‫حقن المصل‬

‫تمرين‪ :50‬يشهد "فيروس الزكام" بعض التغيرات التي تعيق وظيفة الجهاز المناعي رغم تــــمــــتــــع هـــــــــذا الجهاز‬
‫بخصائص مميزة ‪ .‬تعرض شخص لهذا الفيروس ‪ 3‬مرات في حياته ‪ :‬عند سنتين ‪ ،‬عند ‪ 5‬سنوات و عـــنـد ‪ 20‬ســـنــــة‬
‫و في كل مرة تم تقدير نسبة األجسام المضادة المتشكلة لمحددات هذا الفيروس فكانت النتائج كما هي في الوثائق الموالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬ما هي المعلومات المستخلصة من نتائج هذه الوثائق ؟‬
‫ب‪ -‬إقترح فرضيتين تفسر بهما التغيرات الحادثة للفيروس مع تقدم عمر الشخص المجرب عليه‪.‬‬
‫ج‪ -‬ما هو اإلستثناء المبين في هذا الجزء من التمرين و الذي يلغي أهمية خاصية الذاكرة المناعية ؟ وضح إجابتك‪.‬‬
‫د‪ -‬إقترح رسما يبين طريقة إرتباط الجسم المضاد ‪ Anti-A‬مع فيروس الزكام ( ال تـظهر على ســـــطـحه إال‬
‫المحددات ‪ A‬لتبسيط اإلنجاز )‪.‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~ ‪~ 41‬‬
‫الوثيقة‪1‬‬
‫اإلصابة بالفيروس في العامين‬ ‫نسبة األجسام‬
‫من العمر‬ ‫المضادة (‪)UA‬‬

‫محدّدات‬

‫النوع األول من الفيروس‬ ‫المحدّدات المستضدية المختلفة‬

‫الوثيقة‪2‬‬
‫اإلصابة بالفيروس في العمر‪:‬‬ ‫نسبة األجسام‬
‫‪ 5‬سنوات‬ ‫المضادة (‪)UA‬‬

‫محددات‬

‫النوع الثاني من الفيروس‬ ‫المحدّدات المستضدية المختلفة‬

‫الوثيقة‪3‬‬
‫اإلصابة بالفيروس في العمر‪:‬‬ ‫نسبة األجسام‬
‫‪ 20‬سنة‬ ‫المضادة (‪)UA‬‬

‫محدّدات‬
‫المحدّدات المستضدية المختلفة‬

‫النوع الثالث من الفيروس‬ ‫المحدّدات المستضدية المختلفة‬

‫تمرين‪ :51‬تختلف الوسائط و تتعدد للدفاع ضد مستضدات معينة و منها فيروس السيدا الذي نرغب في دراسة بعض‬
‫~ ‪~ 42‬‬
‫تركيز األجسام المضادة‬ ‫المظاهر المتعلقة بالدفاع ضده ؛‬
‫الوثيقة‪1‬‬

‫‪ -I‬إن األجسام المضادة لفيروس السيدا‬


‫المصدر الثاني‬
‫لألجسام المضادة‬ ‫للمولود موجب المصل ( يحتوي دمــــه‬
‫المصدر األول‬
‫على ‪ ) Anti-VIH‬ذات مصدرين كما‬
‫لألجسام المضادة‬ ‫تظهر ذلك الوثيقة‪:1‬‬

‫أ‪ -‬تعرف على مصــــدري ‪Anti-VIH‬‬


‫للمولود مع تقديم مقارنة بينهما باستغالل‬
‫الوثيقة‪.1‬‬

‫الزمن ( أشهر )‬

‫ب‪ -‬تـظهر الوثيقة‪ 2‬الفرق في تغير كمية األجسام المضادة لفيروس السيدا لمولودين موجبي المصل ‪:‬‬

‫كمية األجسام‬ ‫الوثيقة‪2‬‬


‫المضادة (‪)UA‬‬

‫المولود‪1‬‬

‫العمر ( أشهر)‬

‫كمية األجسام‬ ‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬


‫المضادة (‪)UA‬‬
‫المولود‪2‬‬

‫العمر ( أشهر)‬

‫ب‪ -1-‬قدم تحليال مقارنا للنتائج‪.‬‬


‫ب‪ -2-‬من هو المولود الذي تتوقع أن يبقى مصابا بالفيروس و يعاني من أعراض المرض باقي أيام حياته ؟ علل إجابتك‪.‬‬
‫ج‪ -‬للتعرف على المولود الذي يبقى مصابا بمرض "اإليدز" و سبب ذلك نقوم بتحليل دم المولود‪ 1‬و المولود‪ 2‬بالـبــحــــث‬
‫عن وجود األجسام المضادة في مصل دمهما و مصل أمهما و وجود جزيئات ‪ ARN‬الفيروسية في بالزما بعض خالياهما‬
‫المناعية الطحالية و خاليا أمهما بالمقارنة مع شاهدين فنتحصل على نتائج الوثيقة‪:3‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬
‫~ ‪~ 43‬‬
‫المولود‪2‬‬ ‫أم المولود‪2‬‬ ‫أم المولود‪ 1‬المولود‪1‬‬ ‫الشاهد‪2‬‬ ‫الشاهد‪1‬‬ ‫المجرب عليها‬
‫ّ‬ ‫األفراد‬
‫أثناء الوالدة أثناء الوالدة أثناء الوالدة أثناء الوالدة‬ ‫مصاب‬ ‫غير مصاب‬

‫الوثيقة‪3‬‬ ‫إيجابي‬ ‫سلبي‬ ‫الكشف عن ‪Anti-VIH‬‬

‫بالتقريب‪ 104‬بالتقريب‪5.102‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 101‬إلى ‪ 108‬بالتقريب‪104‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البحث عن ‪ARNv‬‬

‫* بين أن هذه النتائج تفسر الفرق في الحالة المناعية تجاه فيروس السيدا عند المولودين‪ 1‬و‪.2‬‬

‫تمرين‪ :52‬قامت مجموعة من األطباء بتجريب لقاح خاص محفـز إلنقسام و تمايز الخاليا ‪ LT8‬النوعية تـــــــجاه فيروس‬
‫السيدا و ذلك عند مجموعتين من القردة ‪:‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬ ‫المجموعة‪ :1‬محقونة ‪ 5‬مرات قبل اللقاح بفيروس السيدا‪.‬‬
‫المجموعة‪ :2‬غير محقونة من قبل بالفيروس ‪.‬‬
‫‪ -‬النتائج تقدمها الوثيقة‪:1‬‬
‫أ‪ -‬فسر النتائج التجريبية مبينا إن كان اللقاح المستعمل ناجعا ضد السيدا أم ال‪.‬‬

‫نسبة الخاليا ‪LT8‬‬ ‫الوثيقة‪1‬‬

‫المجموعة‪1‬‬
‫المجموعة‪2‬‬

‫الزمن ( أسابيع )‬

‫حقن الفيروس‬

‫ب‪ -‬للتأكد من نجاعة اللقاح المستعمل نبحث عن تطور الشحنة الفيروسية عند مجموعتي القردة المجرب عليهما فنتحصـــل‬
‫على نتائج الوثيقة‪: 2‬‬
‫الشحنة الفيروسية‬
‫المجموعة‪1‬‬
‫* ناقش باختصار نتائج الوثيقة‪.2‬‬
‫المجموعة‪2‬‬
‫ج‪ -‬أنجز رسما تخطيطيا وظيفيا يبين مراحــل‬
‫الوثيقة‪2‬‬ ‫اإلستجابة المناعية النوعية التي تشمل نمطين‬
‫من الوسائط المتدخلة و ذلك في الحالة العامة‬
‫( مهما كان نوع المستضد )‪.‬‬
‫األسابيع‬
‫‪ 8‬أسابيع‬ ‫‪ 24‬أسبوع‬

‫تمرين‪ :53‬نرغب في دراسة خصائص إحدى الفيروسات ‪ ،‬عالقتها بالخاليا المستهدفة و تطورها داخل العضوية و ذلك‬
‫من خالل ما يلي ‪:‬‬
‫~ ‪~ 44‬‬
‫‪ -I‬أثناء البحث عن إصابة إحدى النساء بفيروس السيدا و طفليها منذ والدتهما ( من العمر‪ 0 :‬يوم إلى العمر‪ 18 :‬شهر)‬
‫و ذلك بتقنية ‪ Western Blots‬تم الحصول على نــتــائـــج الوثيقة‪:1‬‬
‫أ‪ -‬تعرف على أسماء األجسام المضادة التي يمكن أن تتواجد عند شخص مصاب باإليدز ( ‪ )T‬و ذلك من الوثيقة‪.1‬‬
‫‪+‬‬

‫ب‪ -‬بين أن األم مصابة‪.‬‬


‫الشاهد(‪)T‬‬ ‫الطفل‪1‬‬
‫األم‬
‫‪T+ T-‬‬ ‫‪18‬شهر ‪9‬شهر ‪6‬شهر ‪3‬شهر ‪1‬شهر ‪0‬‬
‫‪gp160‬‬ ‫الطفل‪1‬‬
‫‪gp120‬‬
‫ج‪ -‬حلل النتائج ‪.‬‬
‫‪gp41‬‬
‫نفــس الشاهد‬

‫‪gp24‬‬

‫الشاهد(‪)T‬‬ ‫الطفل‪2‬‬ ‫د‪ -‬إذا علمت أن الطفل‪1‬هو حالة مناعة سلــــبــيــة‬


‫‪T+‬‬ ‫‪T-‬‬ ‫األم‬
‫‪0‬‬ ‫‪18‬شهر ‪9‬شهر ‪6‬شهر ‪3‬شهر ‪1‬شهر‬ ‫( ‪ ( Immunité passive‬و أن الطفل‪ 2‬هو حالة‬
‫‪gp160‬‬ ‫مناعة إيجابية ( ‪ ( Immunité active‬فكــيـف الطفل‪2‬‬
‫‪gp120‬‬ ‫تشرح ذلك ؟‬
‫‪gp41‬‬
‫‪gp24‬‬ ‫الوثيقة‪1‬‬

‫‪ -II‬تعرض الوثيقة‪ 2‬مراحل العدوى الفيروسية داخل عضوية المصاب بالسيدا و ذلك مع تقدم عمره ابتداءا من زمن‬
‫التعرض األول للفيروس ‪:‬‬
‫الوثيقة‪2‬‬

‫تركيز ‪ ( LT4‬مم‪ / 3‬الدم )‬


‫تركيز األجسام المضادة (وحدة اصطالحية)‬

‫المرحلة‪1‬‬ ‫المرحلة‪2‬‬ ‫المرحلة‪3‬‬

‫أ‪ -‬تعرف على المــــــراحل‬


‫‪LT4‬‬ ‫الثالث (‪ 2 ، 1‬و ‪.) 3‬‬

‫ب‪ -‬حدد مميزات كل مرحلة‬


‫‪Anti-VIH‬‬ ‫مستعينا بالوثيقة‪.2‬‬

‫الشحنة الفيروسية‬

‫‪12 ← 0‬‬ ‫‪8←1‬‬ ‫‪4←1‬‬ ‫الزمن‬


‫ظهور أسبوع‬ ‫سنة‬ ‫سنة‬
‫التعرض‬
‫ّ‬ ‫ظهور‬ ‫الموت‬
‫لإليدز‬ ‫‪AntiVIH‬‬ ‫المرض‬

‫تمرين‪ :54‬نبحث عن الدور الدفاعي لعناصر المناعة النوعية الخلطية و هي األجسام المضادة و كذلك نبحث عن بعض‬
‫خصائصها و التفاعالت المناعية التي يمكن أن تتدخل فيها و لهذا السبب نقوم بدراسة ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -I‬نكشف عن البروتينات المصلية لثالثة أشخاص و ذلك عن طريق فصل هذه البروتينات بالهجرة الكهربائية بحيث أن ‪:‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~ ‪~ 45‬‬
‫إتجاه الهجرة‬
‫الشخص‪ : A‬ال يعاني من أي مرض معروف ( شخص سليم )‪.‬‬
‫الشخص‪ : B‬يعاني من مرض السعال الديكي ( ‪.) Coqueluche‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الشخص ‪:A‬‬ ‫الشخص ‪ :C‬مصاب بمرض تشمع الكبد ( ‪.) Cirrhose du foie‬‬
‫‪ -‬نتائج الفصل المحصل عليها تقدمها الوثيقة‪:1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الشخص ‪:B‬‬
‫أ‪ -‬ما إسم الخاصية التي تتـصف بها البروتينات و التي تم استغاللها في‬
‫تحقيق الهجرة الكهربائية لهذه البروتينات المصلية‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الشخص ‪:C‬‬
‫ب‪ -‬تعرف على نوع البروتينات التي توافق األجـــســـام الــــمــضـادة‬
‫‪γ β α1 α2‬‬
‫مكان وضع‬
‫ألبومين‬ ‫و ذلك باستغالل مــعـــطــيـــات الوثيقة‪.1‬‬
‫المصل‬ ‫غلوبيولينات‬ ‫ج‪ -‬ذكـر بقائمة البروتينات المناعية التي لها أدورا في الدفاع الخلطي‪.‬‬
‫الوثيقة‪1‬‬ ‫‪ -II‬نضع على ‪ 3‬صفائح زجاجية أمصاال دموية مختلفة كاآلتي ‪:‬‬
‫المصل‪ :1‬لحيوان مصاب بمرض فيروسي‪.‬‬
‫المصل‪ :2‬لحيوان سليم‪.‬‬
‫المصل‪ :3‬لشخص معين (‪.)x‬‬
‫‪ -‬نضيف بعدها لهذه األمصال الثالثة نفس الكمية من الكريات الدموية الحمراء لحصان مصاب بمرض فيروسي ثم نبحث‬
‫عن إمكانية رص هذه الكريات الدموية الحمراء أو عدم رصــــها من طــرف مكونات األمصال الثالثة فكانت النتائج كما‬
‫هي مبينة في الوثيقة‪:2‬‬
‫أ‪ -‬ما هي الصفيحة التي تم على مستواها رص الكريات الدموية الحمراء‪.‬‬
‫ب‪ -‬ما هي مكونات المصل‪ 1‬التي سمحت بالحصول على نتيجة الصفيحة‪1‬؟‬
‫فسر بذلك نتيجتي الصفيحتين‪ 1‬و‪.2‬‬
‫الصفيحة‪1‬‬ ‫الصفيحة‪2‬‬ ‫الصفيحة‪3‬‬ ‫ج‪ -‬بين أن نتائج الوثيقة‪ 2‬تظهر أن الشخص(‪ )x‬مصاب بالمرض الفيروسي‬
‫المدروس‪.‬‬
‫الوثيقة‪2‬‬ ‫د‪ -‬أنجز رسما تخطيطيا مبسطا يشرح ما حدث في الصفيحتين‪ 1‬و‪.3‬‬

‫‪ -III‬نحقـق تجربة اإلنتشار المناعي بإنجاز مجموعة حفر نضع فيها مكونات مختلفة ثم نبحث عن إمكانية تشكل أقواس‬
‫الترسيب فنتحصـل على نتائج الوثيقة‪: 3‬‬
‫قوس الترسيب‪2‬‬ ‫مصل حيوان مصاب بالمرض‬
‫الفيروسي السابق‬ ‫أ‪ -‬فسر نتيجة الحصول على قوس الترسيب‪1‬‬
‫مصل الشخص‬ ‫قوس الترسيب‪1‬‬
‫(‪)x‬‬ ‫و قوس الترسيب‪.2‬‬
‫مصل حيوان غير مصاب‬ ‫ب‪ -‬دعم إجابة السؤال أ برسم تـــخـــطيطـي‬
‫محدّدات الفيروس‬ ‫بالمرض الفيروسي‬ ‫مناسب‪.‬‬
‫الوثيقة‪3‬‬
‫تمرين‪ :55‬من أجل التعرف على مفهومي المــــنـــــاعة الســـلـــبــــية ( ‪ ) immunité passive‬و المـناعة اإليجابــية‬
‫نسبة األجسام المضادة‬
‫( ‪ ) immunité positive‬و التعرف على الفرق بينهما نقترح‬
‫الوثيقة‪1‬‬ ‫اآلتي ‪:‬‬
‫‪ -I‬أثناء تقدير نسبة األجسام المضادة القادمة من األم و التي‬
‫األجسام المضادة القادمة‬ ‫وجدت في جــسم مولود تم الحصول على نتائج الوثيقة‪:1‬‬
‫من جسم األم‬
‫أ‪ -‬إشرح اعتمادا على مكتسباتك‪ -‬كيف تمكنت األجــســام‬
‫المضادة لألم من الوصول إلى جسم المولود‪.‬‬
‫ب‪ -‬قدم تحليال مقارنا لتغير نسبتي األجسام المضـــــــادة‬
‫لألم و للبالغ بداللة التقدم في العمر‪.‬‬
‫ج‪ -‬ما هي من األجسام المضادة التي توافق الــــــــمناعة‬
‫األجسام المضادة التي‬ ‫السلبية و التي توافق المناعة اإليجابية ‪ -‬حسب رأيك ‪ -‬؟‬
‫يصنعها جسم المولود‬ ‫علل إجابتك‪.‬‬
‫~ ‪ ~ 46‬الزمــن‬
‫أسابيع‬ ‫أشهر‬ ‫سنوات‬
‫تركيز‬
‫األجسام‬
‫المضادة‬
‫(‪)UA‬‬ ‫الطفل‪2‬‬
‫‪ -II‬لغرض فهم "المنــاعة السـلــبـية" و "المناعة‬
‫اإليجابية" نقيس تركيز األجسام المضــادة لطفلين ولدا‬
‫من أم مصابة بفيروس الســيـــدا (‪)Séropositive‬‬
‫و نبحث عن إمكانية إصــابتهما بالفيروس أم ال ‪ ،‬النتائج‬ ‫الطفل‪1‬‬
‫تقدمها الوثيقة‪: 2‬‬ ‫الزمن‬
‫أ‪ -‬قدم تحليال مقارنا لنتائج الطفلين‪ 1‬و‪.2‬‬ ‫(أشهر)‬
‫ب‪ -‬من هو من الطفلين الذي أصبح مصابا باإليدز ؟‬
‫علل إجابتك باستغالل المنحنيين‪.‬‬ ‫والدة‬ ‫الوثيقة‪2‬‬

‫ج‪ -‬إذا علمت أن حالة الطفل‪ 1‬توافق المناعة السلبية و أن حالة الطفل‪ 2‬توافق المناعة اإليجابية فاشرح المعنى الحقيقي‬
‫لهذين المفهومين‪.‬‬

‫تمرين‪ :56‬تسمح نتائج الوثيقة بشرح مفهومي "المناعة السلبية" و "المناعة اإليجابية" و تقديم معلومـــات إضـــافـية‬
‫و التي تم الحصول عليها أثناء قياس تركيز األجسام المضادة المتواجدة في جسم حيوان حـقن من البداية بمصل حيوان‬
‫آخر ممنـع ضد مرض معين ثم بـــلقاح نفس المرض لعدة مرات ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ما الفرق بين تغير تركيز ‪ Ac‬أثــــــــناء اإلستمصال و أثناء التلقيح ؟ ( من الوثيقة )‪.‬‬
‫ب‪ -‬إستخرج مفهومي "المناعة السلــبية" و "المناعة اإليجابية" انطالقا من النتائج المحصـل علـــيـها في الـــوثـيقة‪.‬‬
‫ج‪ -‬باإلعتماد فقط على تغير ‪ Ac‬الناتجة عن حقن اللقاح إشرح الفرق بين "اإلســتــجابة المناعية األولية" و "اإلستجابة‬
‫المناعـــيــة الثانوية"‪.‬‬

‫تركيز األجسام المضادة (‪)UI/Ml‬‬

‫تركيز األجسام المضادة بعد حقن المصل‬

‫تركيز األجسام المضادة بعد حقن اللقاح‬

‫التركيز األدنى لألجسام المضادة‬

‫الزمن‬
‫الحقن الثالث للقاح الحقن الثاني للقاح‬ ‫(أسابيع)‬
‫حقن‬ ‫الحقن األول للقاح‬
‫المصل‬ ‫الوثيقة‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬


‫~ ‪~ 47‬‬
‫تمرين‪ :57‬يتم الكشف عن إصابة المريض بفيروس السيدا باعتماد تقنيتين مختلفتين للتأكد من إيجــــابــــيـــة الـمــصل‬
‫(‪ ، )Séropositive‬أي احتواءالمصل‬
‫حفرة‪ 2‬بها‬ ‫حفرة‪ 1‬بها‬ ‫إضافة‬ ‫إضافة‬
‫محدّدات‬ ‫مصل‬ ‫مصل‬ ‫على أجسام مضادة لمحددات فــيروس‬
‫محدّدات‬
‫فيروسية‬ ‫فيروسية‬ ‫الشخص‪2‬‬ ‫الشخص‪1‬‬ ‫السيدا‪.‬هاتين التقنيتين هما ‪ :‬إختبـــــار‬
‫‪ Elisa‬و اختبار ‪. Western Blot‬‬
‫نبحث عن فهم مبدأ عمل هاتــــيــــــن‬
‫*‬ ‫التقنيتين ؛‬
‫محدّدات‬ ‫محدّدات‬
‫‪ -I‬تعتمد تقنية ‪ Elisa‬على استـــــــعمال‬
‫فيروس‬ ‫فيروس‬ ‫صفيحة خاصة تـنجز عليها مجموعــــة‬
‫السيدا‬ ‫‪1‬‬ ‫السيدا‬ ‫‪2‬‬ ‫حفر بداخلها محددات فيروس الســـــيدا‬
‫و نصب فوقها مصل األشخاص المراد‬
‫الوثيقة‪1‬‬ ‫مشعة‬ ‫عناصر‬ ‫إضافة‬ ‫و‬ ‫المرتبطة‬ ‫غير‬ ‫العناصر‬ ‫إزالة‬ ‫البحث عن إصابتهم بالكــــشــــــف عن‬
‫إضافة‬ ‫إضافة‬ ‫إضافة‬ ‫إضافة‬ ‫إمكانية تشكل معقدات مناعية‪ .‬نضيف‬
‫مصل‬ ‫مصل‬ ‫مصل‬ ‫مصل‬ ‫للوسط مادة مشعة ترتبط مع األضداد ‪.‬‬
‫الشخص‪2‬‬ ‫الشخص‪1‬‬ ‫الشخص‪2‬‬ ‫الشخص‪1‬‬ ‫الوثيقة‪ 1‬تشرح التقنية ‪:‬‬
‫إزالة‬ ‫أ‪ -‬ما هي العناصر التي تتواجد في‬
‫العناصر‬ ‫مصل الشخصين و التي يمكن أن‬
‫*‬ ‫*‬ ‫تتفاعل مع محددات الفيروس ؟‬
‫غير‬
‫*‬ ‫ب‪ -‬ما الغرض من إضافة العنــاصــــر‬
‫المرتبطة‬ ‫المشعة في المرحلة‪ 3‬؟‬
‫بقاء اإلشعاع‬ ‫إشعاع‬
‫في الحفرة‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ج‪ -‬تعرف على الشخص المــــصــــاب‬
‫مـــعـــلــــــال إجــــــابــــتــــك‪.‬‬

‫‪ -II‬أحيانا تكون التقنية السابقة غير كافية للبحث عن إيجابية مصل مصاب باإليدز لذلك يتم اللجوء إلى اختبار آخر و هو‬
‫اختبار ‪ Western Blot‬التي تبين الوثيقة‪ 2‬كيفية تحقيقه ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ما هي الخاصية الوظيفية التي تتمتع بها العناصر‪ x‬و التي تسمح لها باإلرتباط مع محددات فيروسية مختلفة البنية‬
‫لنفس الفيروس ؟ إشرحها‪ .‬أنجز رسما تخطيطيا يقدم البنية الجزيئية إلحدى هذه العناصر‪.‬‬

‫تحليل‬ ‫ب‪ -‬على ماذا يدل ظهور اإلشعاع‬


‫فصل حسب الوزن الجزيئي‬
‫هجرة كهربائية‬
‫فيروس‬ ‫محدّدات‬ ‫في مناطق معينة من شريط الكشف‬
‫السيدا‬ ‫فيروسية‬ ‫لهذه التقنية عند شخص نبحث عن‬
‫إنـــطالق‬ ‫إصابته بعدوى فيروس السيدا ؟‬
‫العناصر ‪x‬‬
‫إشعاع‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫مصل‬


‫المصاب‬

‫الوثيقة‪2‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~ ‪~ 48‬‬
‫تمرين‪ :58‬تم إخضاع مصل شخص يحتمل إصابته بالسيدا إلى تقنية ‪ Elisa‬بوضع المحدد الفيروسي ‪P24‬‬
‫الوثيقة‪1‬‬ ‫في حفرة للصفيحة المستعملة و ذلك على ‪ 3‬مرات متفاوتة زمنيا فكانت النتائج كما تبينها الوثيقة‪:1‬‬
‫‪1‬أفريل‪97‬‬ ‫‪2‬مارس‪97‬‬ ‫‪1‬فيفري‪97‬‬ ‫أ‪ -‬إشرح لماذا يمكن اعتبار أن الشخص مصاب‬
‫التاريخ‬
‫بالسيدا باإلعتماد على نتيجة اختبار ‪ 1‬فيفري ‪.1997‬‬
‫‪:‬‬
‫ما هو اإلشكال الواقع عند إنجاز اإلختبار في مارس مظهر الحفرة‬
‫و أفريل ؟‬
‫منعدمة‬ ‫منعدمة‬ ‫عالية‬ ‫نسبة اإلشعاع‬ ‫ب‪ -‬لمحاولة حل اإلشكال السابق نبحث في بنية‬
‫الفيروس (الوثيقة‪ )2‬و عالقته بالخلية المستهدفة ‪:‬‬
‫البروتين‬
‫ب‪ -1-‬قارن بين تموضع كل من ‪ gp120‬و ‪ P24‬في بنية الفيروس‬ ‫‪gp120‬‬
‫و فسر نتيجتي شهري مارس و أفريل‪.‬‬
‫البروتين ‪P24‬‬
‫ب‪ -2-‬إقترح إذن ‪ ،‬حسب المعلومات التي توصلت إليها حال لإلشكال‬
‫المطروح في السؤال أ ‪.‬‬ ‫الوثيقة‪ :2‬بنية‬
‫كبسيدة‬ ‫فيروس السيدا‬

‫ج‪ -‬للتأكد من حالة الشخص نلجأ إلى اإلختبار الثاني و المتمثل في تقـنية ‪ Western Blot‬و التي يتم تحـــقــيـــقها في‬
‫‪ 3‬تواريخ متفاوتة ‪ .‬النتائج تقدمها الوثيقة‪: 3‬‬
‫الشخص المدروس‬ ‫الشاهد(‪)T‬‬
‫‪ 1 T- T+‬فيفري‪ 2 97‬مارس‪ 1 97‬أفريل ‪97‬‬
‫ج‪ -1-‬قدم فرضيتين مخــتلفـتيـن تفسر بهما اختالف نـتيـجـتي الوثيقة‪3‬‬
‫اختبار ‪ Elisa‬و اختـبار ‪ Western Blot‬في تـــاريـــــــخ‬
‫‪gp160‬‬
‫‪ 1‬فيفري ‪.1997‬‬
‫‪gp120‬‬
‫ج‪ -2-‬ما هي المعلومة المؤكدة و التي تفسر نتائج الوثــــــيقة‪3‬‬
‫‪gp41‬‬ ‫في شهري مارس و أفريل حول الحالة الصحية للشــــــــخص‬
‫‪p24‬‬
‫المدروس ؟‬

‫تمرين‪ :59‬نظرا لخطورة اإلصابة بفيروس السيدا و انتشاره في مناطق واسعة من العالم ‪ ،‬يلجأ األطباء األخصــــــــائيون‬
‫و البيولوجيون دوما إلى البحث عن حلول وقائية ضد هذا المرض و ذلك تكيفا لبنية الفيروس و طريقة توغله داخل خالياه‬
‫المستهدفة ‪ .‬تحت ضوء هذا الموضوع نقترح ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -I‬تـقدم الوثيقة‪ 1‬البنية الجزيئية الدقيقة لفيروس السيدا و التي تتضمن ‪ 3‬إنزيمات أساسية داخل الكبسيدة ‪ ،‬يتم اإلعـــتــماد‬
‫غشاء فوسفوليبيدي‬ ‫على خصائصها للحد من انتشار السيدا و هي ‪:‬‬
‫الوثيقة‪1‬‬ ‫إنزيم النسخ العكسي‪ :‬مســــــؤول عن تــــشكــيــل‬
‫‪ADN‬فـيـروسـي انطالقا من ‪.ARNv‬‬
‫نكليو كبسيدة‬ ‫أنتيقراز‪ :‬مسؤول عن دمج ‪ADN‬الفيروسي ضـــمـــــن‬
‫(‪)P6/ P7‬‬
‫غالف‬ ‫‪ ADN‬الخلية الهدف ‪. LT4‬‬
‫‪ARNv‬‬ ‫بروتيني‬
‫)فيروسي(‬ ‫بروتياز‪ :‬تفكيك السالسل الببتيدية الفيروسية المـــتــشكـلـة (‪)P17‬‬
‫بعد الترجمة إلى مختلف البروتينات الفيروسية‪.‬‬

‫أ‪ -‬ما هو مبدأ التأثير على هذه البروتينات لكبح اإلنتشار‬


‫أنتيقراز‬
‫إنزيم‬ ‫(‪) P32‬‬ ‫الواسع لفيروس السيدا ؟‬
‫اإلستنساخ‬
‫العكسي‬ ‫ب‪ -‬إشرح كيف يمكن التأثير على التفاعل الذي يشارك به‬
‫(‪)P66/ P51‬‬ ‫الغليكوبروتين السطحي ‪ gp120‬على ســــطـــح الخــلـية‬
‫كبسيدة‬ ‫المستهدفة لمنع تطور الفيروس و ذلك باستغالل مثبط‪.‬‬
‫بروتياز‬ ‫(‪)P24‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬
‫(‪) P12‬‬ ‫~ ‪~ 49‬‬
‫‪ -II‬تظهر الوثيقة‪ 2‬كيفية تطور فيروس السيدا داخل الخلية العائلة ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪17‬‬
‫‪2‬‬
‫أ‪ -‬تعرف على العناصر و الظواهــــــــــــر‬
‫‪5‬‬
‫المـــرقـــــمـــــة في الوثيقة‪.2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬ ‫ب‪ -‬بين كيف يمكن التأثير على كل مــــــن‬
‫‪9‬‬ ‫الظواهر ‪ 11 ، 7‬و ‪ 14‬و ذلك باســتغـــالل‬
‫‪15‬‬
‫المعلومات السابقة حول وظيفة إنزيمــــات‪:‬‬
‫النسخ العكسي ‪ ،‬الدمج ‪ ،‬البروتياز و ذلك‬
‫‪14‬‬ ‫للتقليل من العدوى الفيروسية‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪13‬‬
‫‪4‬‬
‫الوثيقة‪2‬‬

‫تمرين‪:60‬‬
‫للتأكد من نجاعة بعض التأثيرات السلبية على تطور فيروس السيدا ‪ ،‬نقترح دراسة نتائج الوثيقة‪: 1‬‬

‫أ‪ -‬ما هو البروتين المعتمد عليه كثيرا في الكبح اإلنزيمي؟ عـــلـــل إجــابــتــــك‪.‬‬
‫ب‪ -‬بين من خالل تحليلك للنتائج مدى نجاعة العمليات المنجزة‪.‬‬
‫ج‪ -‬قارن بين الحاالت الثالث المقدمة و استنتج متى يكون دواء السيدا أكثر نجاعة‪.‬‬

‫‪LT4/mm3‬‬
‫إضافة مثبط إلنزيم‬
‫اإلستنساخ العكسي‬
‫تطور الخلية‬

‫‪ +‬مضاد للبروتياز‬
‫إضافة مثبطين إلنزيم‬
‫اإلستنساخ العكسي‬
‫إضافة مثبط واحد إلنزيم‬
‫اإلستنساخ العكسي‬
‫تطور الفيروس‬

‫أشهر‬

‫المعالجة‬
‫الشحنة الفيروسية‬
‫)‪)UA‬‬
‫الوثيقة‪1‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~ ‪~ 50‬‬
‫د‪ -‬هناك ‪ -‬في الحقيقة ‪ -‬طرق أخرى دفاعية و هي طبيعية و تتعلق ببروتين غشائي آخر على ســــطــح الخـــلـية ‪LT4‬‬
‫و هو البروتين ‪ CCR5‬الذي قد يكون طافرا عند بعض األشخاص و يرمز له بـ‪ . DCCR5:‬الوثيقة‪ 2‬تظهر عالقــــــة‬
‫البروتين ‪ CCR5‬بفيروس السيدا ‪:‬‬

‫د‪ -1-‬إستخرج من الوثيقة‪ 2‬عالقة الــبــروتــيـــن‬


‫‪ CCR5‬بالعدوى الفيروسية‪.‬‬
‫د‪ -2-‬فسر ما يلي ‪:‬‬
‫‪gp120‬‬ ‫• كثرة المصابين بالسيدا عند األشـــــــخـــاص‬
‫البروتين‬
‫متماثلي اللواقح ‪.CCR5/CCR5‬‬
‫‪ CCR5‬المؤشر ‪CD4‬‬
‫• قلة المصابين بالسيدا عند األشخاص متخالفي ‪LT4‬‬
‫اللواقح ‪.CCR5/DCCR5‬‬
‫الوثيقة‪2‬‬ ‫• إنعدام المصابين بالسيدا عند األشـــــخـــاص‬
‫متماثلي اللواقح ‪. DCCR5 / DCCR5‬‬
‫تمرين‪ :61‬لغرض فهم بعض مظاهر التعاون المناعي نقترح اآلتي ‪:‬‬
‫‪ -I‬نقوم بجمع عناصر مناعية مختلفة في وجود لمفاويات قرد و ذلك في غرف زراعية مختلفة ثم نبحث عن إمكانية‬
‫حدوث تفاعالت مناعية كما هو مبين في جدول الوثيقة‪:1‬‬
‫‪E‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬ ‫الغرفة‬
‫العناصر خاليا ‪ LB‬خاليا ‪ LB‬خاليا ‪ LB‬خاليا ‪ LT8‬خاليا ‪LT8‬‬
‫‪ +‬خاليا‬ ‫المناعية ‪ +‬مستضد ‪ +‬مستضد ‪ +‬مستضد ‪ +‬خاليا‬
‫سرطاية‬ ‫سرطاية‬ ‫‪LT8 +‬‬ ‫‪LT4 +‬‬
‫لقرد ‪LT4 +‬‬ ‫لقرد‬ ‫منشــطة‬ ‫منشــطة‬ ‫الوثيقة‪1‬‬
‫عدم تخريب‬ ‫إنتاج قليل عدم تخريب‬ ‫إنتاج‬ ‫إنتاج قليل‬ ‫النتائج‬
‫الخاليا‬ ‫الخاليا‬ ‫لألجسام‬ ‫األجسام‬ ‫لألجسام‬
‫السرطاية‬ ‫السرطاية‬
‫المضادة‬ ‫المضادة‬ ‫المضادة‬
‫أ‪ -‬قارن بين نتيجتي الغرفتين ‪ A‬و ‪ . B‬ماذا تستخلص حول دور الخاليا ‪ LT4‬؟‬
‫ب‪ -‬بين دور الخاليا اللمفاوية ‪. LT4‬‬
‫ج‪ -‬ما هي المعلومة التي تؤكدها نتيجتي الغرفتين ‪ D‬و ‪ E‬؟ وضح إجابتك‪.‬‬
‫د‪ -‬إشرح فكرة "التعاون المناعي" التي جاءت في المقدمة و ذلك بين الخاليا المناعية ‪ LT8 ، LT4 :‬و ‪.LB‬‬

‫‪ -II‬من أجل فهم أوضح لدور الخاليا ‪ LT4‬نقترح تجربة الوثيقة‪ 2‬التي تمت على خاليا مناعية من نفس العضوية ‪:‬‬

‫زراعة خاليا ‪LT4‬‬ ‫الوثيقة‪2‬‬


‫‪ +‬ماكروفاج‬ ‫أ‪ -‬ما هو دور الماكروفاج و المستضد في التجربة ؟‬
‫‪ +‬مستضد نوعي‬
‫ب‪ -‬ما هي مكونات السائل المضاف للخاليا ‪ LB‬و ‪.LT8‬‬
‫إزالة السائل‬ ‫و المسؤول عن تكاثر هذه الخاليا ؟‬
‫ال ُمحيط بالخاليا‬
‫تحويل السائل إلى‬
‫نمطين مختلفين‬
‫ج‪ -‬إذا علمت أنه أثناء البحث عن المادة التي يحتويها السائل‬
‫من الخاليا المناعية‬ ‫المستعمل وجد أنها ‪ Il2‬فما هي طبيعتها الكيميائية و ما هــو‬
‫مصدرها ؟ ( إستعن بالدروس )‪.‬‬

‫إلى‬ ‫إلى‬ ‫د‪ -‬مستعينا بالمعلومات المكـتـسـبـة من خالل الـــــــــــــــــــدروس‬


‫الخاليا‪LT8‬‬ ‫الخاليا‪LB‬‬ ‫و المعلومات التي جاءت في هذا التمرين ‪ ،‬قدم تفسيرا دقــــــيــقـــا‬
‫و مفصال لنتيجة تكاثر الخاليا ‪ LB‬في وجود السائل و دعم إجابتك‬
‫( تكاثر الخاليا )‬ ‫( تكاثر الخاليا )‬ ‫~ ‪~ 51‬‬ ‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬
‫برسم تخطيطي مفصل يوضح تتابع مراحل تحقق المناعة النوعـية‬
‫الخلطية و يشرح العالقة بين الخاليا ‪ LB‬و ‪.LT4‬‬

‫‪ -III‬تقدم الوثيقة‪ 3‬تفاصيل دقيقة حول دور الخاليا ‪ LT4‬في "التعاون المناعي" مع خاليا لمفاوية أخرى و ذلك عــــلى‬
‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المستوى الجزيئي ‪:‬‬
‫‪7‬‬ ‫الوثيقة‪3‬‬
‫‪25 4‬‬
‫أ‪ -‬تعرف على العناصر المرقمة في الوثيقة‪.‬‬
‫‪LT4‬‬ ‫‪LB‬‬
‫‪LB‬‬ ‫التـــعـــرف المزدوج " بــيــــــــن الخليتين ‪LB‬‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬إشرح فكرة "‬
‫و ‪ LT4‬و ذلــــك باســــتــغـــــــالل مــعـــطيات الوثيقتيـن‪ 3‬و‪.4‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪LT4‬‬ ‫‪LT8‬‬ ‫الوثيقة‪4‬‬

‫تمرين‪ :62‬يتم الدفاع عن الجسم ضد المستضدات بوسائط مختلفة و من بين هذه المستضدات الخطرة ؛ فيروس فــــقـــدان‬
‫وحدات ُمعتمدة‬ ‫المناعة المكتسبة (‪ )VIH‬و الذي وجد أن بعض األشـــخـــاص‬
‫الوثيقة‪1‬‬ ‫المعرضين له يقاومونه طبيعيا كما سوف يأتي ؛‬
‫تركيز الخاليا ‪LTc‬‬ ‫‪ -I‬تشمل العدوى الفيروسية على مستوى العضوية ثالث‬
‫مراحل مختلفة في مظاهرها و هي متتابعة‪ .‬إحدى هذه المراحل‬
‫تركيز األجسام‬
‫المضادة‬
‫تعبر عنها منحنيات الوثيقة‪:1‬‬

‫أ‪ -‬إستخرج من الوثيقة‪ 1‬نمط اإلستجابة المناعية ضد فيـروس‬


‫كمية الفيروس‬
‫في الدم‬
‫الـسيدا‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعرف على مرحلة العدوى الفيروسية المعنية في الوثيقـة شهر بعد حقن‬
‫الفيروس‬ ‫و ذلك مع ذكردالئل تعرفك على هذه المرحلة و التي تـــــشير‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫فعال إلى هذه المرحلة‪.‬‬

‫‪ -II‬إن بعض األشخاص (‪ )1%‬موجبي المصل ( ‪ ) Séropositifs‬يتمـتـعون بحماية طبيعية ضد السيدا و ذلــــــــك ألن‬
‫جهازهم المناعي يتوفــر على خاليا لمفاوية ‪ LT4‬من نمط‬
‫عدد الخاليا ‪LT4‬‬ ‫الوثيقة‪2‬‬ ‫خاص و تتميز بمواصفات معينة‪ .‬للتأكد من ذلك نــــقــتــرح‬
‫نتائج التجربة الموالية ‪:‬‬
‫المنحنى‪1‬‬ ‫‪ -‬نعرض خاليا لمفاوية (‪ )LT4‬لشخص محمي طـــبــيـعـيــا‬
‫لفيروس السيدا ثم نتابع تطور الخاليا ‪ LT4‬عنده فـنتحصل‬
‫على المنحنى‪ 1‬من الوثيقة‪: 2‬‬
‫أ‪ -‬ماذا تالحظ على تغيرات عدد الخاليا ‪ LT4‬بداللة الزمن‪.‬‬
‫ب‪ -‬ما هي الفرضية التي تقترحها لتفسير هذه الــنـــتــائــــج‬
‫و المتعلقة بالخاصية المميزة للخاليا ‪ LT4‬عــنــــد هــــؤالء‬
‫المنحنى‪2‬‬ ‫األشخاص و التي أصبحت تحميهم من المرض ؟‬
‫‪ -III‬في الحقيقة هناك ســـــبــــب آخر يجعل األشـــخـــاص‬
‫الذين تمت اإلشارة إليهم في الفرع‪ II‬ذوي حماية ضد السيدا‬
‫الزمن (ساعات)‬
‫~ ‪~ 52‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬
‫و هو متعلق بخاصية مميزة للخاليا ‪ LTc‬الســـامـــــــة التي‬
‫يملكونها بتحريض من الفيروس و للتأكـد من ذلك نــقـــتـرح‬
‫التجربة الموالية ‪:‬‬
‫‪ -‬نعـرض خاليا لمفاوية (‪ )LT4‬لشخص مصاب بفيروس‬
‫السيدا ثم نضيف لها خاليا ‪ LT8‬غير محــسـسـة بالفيروس‬
‫و هي من نفس الشخص ثم نقيس تطور عدد الخاليا ‪ LT4‬عند هذا الشخص فـــنـــتــحــصـــل على المنحنى‪2‬‬
‫من الوثيقة‪: 2‬‬
‫أ‪ -‬إشرح مصير الخاليا ‪ LT8‬المضافة في هذه التجربة و ذلك مستعينا بالدرس‪.‬‬
‫ب‪ -‬إقترح فرضية حول الخاصية المميزة لخاليا ‪ LTc‬هؤالء األشخاص و التي تفسر نتائج المنحنى‪ 2‬و امتالك هؤالء‬
‫األشخاص حماية طبيعية ضد السيدا‪.‬‬

‫تمرين‪ :63‬إن عمل الخاليا ‪ LTc‬الناتجة عن التحريض بفيروس السيدا و ذلك تجاه الخاليا ‪ LT4‬المهاجمة من طـــــــرف‬
‫الفيروس ‪ ،‬يتطلب توفر ثالثة شروط أساسية جاءت في الدرس ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ذكـــر بهذه الشروط ثم أنجز رسما على المستوى الجزيئي يوضح العالقة بين ‪ LTc‬و الخاليا ‪ LT4‬المعرضة للفيروس‪.‬‬
‫ب‪ -‬إن إحد الشروط التي طـلب التعرف عليها في السؤال أ توضحه التجربة الموالية ‪:‬‬
‫)‪P24 (ng/Ml‬‬

‫‪ -‬نــعـرض خاليا لمفاوية (‪ )LT4‬لشخص يحــــتمل إصابته‬


‫بفيروس السيدا ثم نضيف لها ثالثة أصناف من خاليا ‪ LT8‬؛‬

‫الصنف‪ :1‬خاليا ‪ LT8‬من نفس الشخص ا‪.‬‬


‫الصنف‪ :2‬خاليا ‪ LT8‬من شخص آخر محمي طبيعيا‪.‬‬
‫الصنف‪ :3‬خاليا ‪ LT8‬من شخص آخر غيرمحمي طبيعيا‪.‬‬

‫صنف‪1‬‬ ‫صنف‪2‬‬ ‫صنف‪3‬‬ ‫‪ -‬نقوم بعد ذلك بتقدير تركيز المحدد الفيروسي ‪ P24‬المتواجد في الوسط‬
‫الوثيقة‪1‬‬ ‫فـنـتـحـصــل على نتائج الوثيقة‪ ،1‬فسر النتائج مبرزا الشرط المقصود‪.‬‬

‫ج‪ -‬تقابل اإلصابة بفيروس السيدا بمناعة خلطية و أخرى خلوية ؛إشرح طريقة حدوث المناعة النوعية الخلوية من خالل‬
‫شكل الوثيقة‪: 2‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫( خلية سامة )‬
‫بروتين البيرفورين‬

‫مستقبل (‪)TCR‬‬
‫إفراز‬
‫محدّد مستضدي‬
‫ماء ‪+‬‬ ‫الوثيقة‪2‬‬
‫شوارد‬
‫قناة حلولية‬

‫( خلية مصابة )‬ ‫شكل‪1‬‬

‫~ ‪~ 53‬‬
‫تمرين‪ :64‬قام العالم البيولوجي »‪ «Mac Farlane Burnet‬في سنة ‪1959‬باقتراح نظريته حول "اإلنـــتــقــاء النســيـلي‬
‫‪ "Sélection Clonale‬و ذلك لتفسير تنوع األجسام المضادة حسب تنوع الخاليا ‪ LB‬التي تـنتجها و لذلك نبحث عن شرح‬
‫فأر ُممنـّع‬ ‫مفصل للنظرية ؛‬
‫فأر‪0‬‬ ‫ضد‬ ‫‪ -I‬تعرض الوثيقة‪ 1‬نتائج تجربة منجزة على فأرين تم حقنهما‬
‫إستخالص خاليا مناعية من الطحال‬ ‫بخاليا لمفاوية لفأر محصن مناعيا و ذلك بعد تــمريرها علـى المستضد ‪A‬‬
‫نسيلة خاصة من ‪LB‬‬
‫عناصر معينة ‪:‬‬
‫مستضد ‪ A‬مشع‬ ‫ترشيح‬ ‫أ‪ -‬فسر نتيجتي الفأرين‪ 1‬و‪ 2‬مستعينا في ذلك بنظرية "اإلنتقاء‬
‫النسيلي"‪.‬‬
‫خاليا ‪LB‬‬ ‫ب‪ -‬ما هي النتيجة المتوقعة في حالة حقن الفأرين‪ 1‬و‪ 2‬بجميع‬
‫أنماط الخاليا ‪ LB‬المستخلصة من الفأر‪ 0‬و ذلك دون تمريرها‬
‫مستضد ‪A‬‬ ‫على المسحوق العاطل أو على المستضد المشع‪.‬علل إجابتك‪.‬‬
‫مسحوق عاطل‬ ‫ج‪ -‬إقترح رسما مبسطا يشرح نظرية "اإلنتقاء النسيلي"‪.‬‬

‫‪ -II‬تم إنجاز مجموعة تجارب على فئران (سنة ‪ (1994‬و ذلك‬


‫موت ‪ LB‬المرتبطة‬ ‫لتأكيد نظرية "اإلنتقاء النسيلي"‪.‬نحقن الفئران جـــمـــيـــعـــها‬
‫التعرض‬
‫ّ‬ ‫نتيجة‬
‫بمستضد نوعي في زمن "ز‪ "0‬و نقسمها إلى مــــجــمــوعتين‬
‫لإلشعاع‬
‫حقن‬
‫تـدرس عندهما تغيرات معينة بعد فترتين زمنيتين مـــختلفتيـن‬
‫اإلشعاع‬ ‫حقن‬
‫بين المجموعتين ‪ .‬النتائج يقدمها جدول الوثيقة‪: 2‬‬
‫اإلشعاع‬
‫فأر‪2‬‬ ‫فأر‪1‬‬ ‫أ‪ -‬على ماذا يدل انتفاخ العقد اللمفاوية في التجربة ؟‬
‫حقن بالمستضد‪A‬‬ ‫ب‪ -‬لماذا كان تركيز األجسام الــمضادة كـــبيرا في‬
‫المجموعة‪ 2‬؟‬
‫عدم إنتاج أجسام مضادة ‪ AntiA‬الوثيقة‪1‬‬
‫تركيز األجسام‬ ‫حجم العقد‬ ‫زمن بداية‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬ ‫المضادة‬ ‫اللمفاوية‬ ‫الدراسة‬
‫متوسط‬ ‫بداية‬ ‫بعد‪ 5‬أيام‬ ‫المجموعة‪1‬‬
‫اإلنتفاخ‬ ‫من الحقن‬
‫الوثيقة‪2‬‬ ‫األول‬
‫بالمستضد‬
‫كبير جدا‬ ‫منتفخة جدا‬ ‫بعد‪ 10‬أيام‬ ‫المجموعة‪2‬‬
‫من الحقن‬
‫األول‬
‫بالمستضد‬

‫~ ‪~ 54‬‬
‫‪ -III‬يمكن تعميم نظرية "اإلنتقاء‬
‫النسيلي" على الخاليا اللــــمفاوية‬
‫األخرى (‪ )LT‬و الوثيقة‪ 3‬تظهـر‬
‫كيـفيـة اختيار نسيلة معـــينة مــن‬
‫طــرف المــــحــدد الــمـستضدي‬
‫و نتائج ذلك بعـد التعرف ‪:‬‬

‫الوثيقة‪3‬‬ ‫أ‪ -‬علق على نــتـــائـــج تحـقـيـــق‬


‫"اإلنتقاء النسيلي" المبين في هذه‬
‫الوثيقة‪.‬‬

‫ب‪-‬إشرح فكرة "اإلنتقاء النسيلي"‬


‫المبينة في هذه الوثيقة‪.‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬


‫تمرين‪:65‬‬
‫إن البحث عن بعض اإلصابات المرضية يتم باستغالل أشرطة كشف (‪ )Bandelette‬خاصة مجهزة بأجسام مضادة نوعية‬
‫يمرر عيها محلول به جزيئات تتفاعل مع هذه األجسام المضادة‪ .‬يمكن فهم ذلك من خالل اإلعتماد على أشرطة الكشف‬
‫للتحري عن إمكانية وجود مخدرات في بول أشخاص نتوقع تعاطيهم لها (الوثيقة‪ ، )1‬حيث أن الشـــريط في هــــذه‬
‫الحالة يتألف من منطقتين أساسيتين ‪:‬‬
‫• المنطقة‪ :1‬مكان التماس مع بـــــول‬
‫أجسام مضادة نوعية‬ ‫الشخص أين يحتمل تواجد مخدرات‬
‫شريط الكشف‬ ‫تعاطاها الشخص و تـضاف إليهـــا‬
‫منطقة‪:2‬‬ ‫مخدرات شاهدة و مشعة‪ .‬تدخل كل‬
‫األجسام‬
‫مخدرات المصاب ( إن وجدت ) في‬
‫المضادة‬
‫أنبوب اختبار‬ ‫تنافس مع المخدرات المشعة على‬
‫اإلرتباط باألجسام المضادة للمنطقة‪.2‬‬
‫إتجاه الهجرة‬

‫بول الشخص‬ ‫• المنطقة‪ :2‬تتواجد بها أجسام مضادة‬


‫ال ُمراد البحث‬ ‫نوعية لمخدرات متنوعة‪ .‬في حالــــة‬
‫مخدّرات‬
‫عن تناوله‬
‫للمخدرات‬
‫مشعة‬ ‫تثبيت مخدرات تعاطاها الشخـــــص‬
‫فالمنطقة ال تظهر مشعة و إذا تــــــم‬
‫تثبيت المخدرات المشعة فيظهر خط‬
‫منطقة‪:1‬‬
‫ملون في المنطقة‪.‬‬
‫المخدرات‬
‫‪ -‬أثناء البحث عن إمكانية تعـــاطــي‬
‫المخدرات عند شخصين مختلفين تم‬
‫الوثيقة‪1‬‬ ‫مخدّرات‬
‫غير مشعة‬ ‫الحصول على نتائج الوثيقة‪: 2‬‬

‫أ‪ -‬قدم تحليال مقارنا للنتائج ثم تعرف على الشخص المتعاطي للمخدرات‪ .‬علل إجابتك‪.‬‬
‫ب‪ -‬فسر النتائج على المستوى الجزيئي و ذلك أثناء تشكيل معقدات مناعية بين مكونات المنطقة‪ 2‬و المخدرات المشعة‬
‫للمنطقة‪ ( 1‬في حالة عدم تعاطي المخدرات ) ‪.‬‬

‫~ ‪~ 55‬‬
‫المخدّر‬ ‫رقم اإلختبار‬

‫أومفيتامين‬ ‫‪1‬‬
‫كوكايين‬ ‫‪2‬‬
‫كانابيس‬ ‫‪3‬‬
‫الوثيقة‪2‬‬
‫ميتومفيتامين‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫إكستازي‬ ‫‪5‬‬
‫الشخص ‪1‬‬ ‫الشخص ‪2‬‬ ‫مورفين‬ ‫‪6‬‬

‫حامل‬ ‫‪1‬‬ ‫مادة غير مشعة‬

‫‪2‬‬ ‫مادة‬ ‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬


‫مشعة‬
‫جسم مضاد‬
‫ُمجهّز بإنزيم‬ ‫ج‪ -‬يتم اعتماد تقنية "الوسم المناعي" للكشف عن وجود مواد كيميائية فـي‬
‫يحول‪1‬إلى‪2‬‬ ‫الجسم عن طريق وسمها على جسم مضاد نوعي يتكامل بنيويا مع المواد‬
‫المراد الكشف عنها‪ .‬يتم اعتماد هذه التقنية كذلك للكشف عن اإلصابـة‬
‫جسم مضاد‬ ‫بفيروس السيدا بواسطة إختبار ‪ Elisa‬الذي تشرحه الوثيقة‪ :3‬علــق على‬
‫‪Anti-VIH‬‬ ‫الوثيقة‪.‬‬

‫محدّدات فيروس السيدا‬


‫الوثيقة‪3‬‬ ‫تمرين‪ :66‬لغرض التعرف على أنواع زراعة الطــــــعــــــوم (‪)Greffes‬‬
‫و بـــعـــض خصائصها نقترح ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -I‬تعرض الوثيقة‪ 1‬أنماطا مختلفة لزراعة الطعوم ‪:‬‬

‫زرع الطعم في نفس الساللة‬ ‫‪ :Autogreffe‬النمط‪1‬‬ ‫أ‪ -‬حدد من بين األنماط التي تم عرضها‬
‫( طعم ذاتي )‬
‫تلك التي يـقبل فيها الطعم و تلــك الــتي‬
‫يـرفض فيها الطعم‪.‬‬
‫توأم حقيقي‬ ‫‪ :Isogreffe‬النمط‪2‬‬
‫( طعم متماثل )‬ ‫ب‪ -‬قدم تفسيرا للنتائج التي توصـلــــت‬
‫إليها في إجابة السؤال "أ" و ذلــــــــــك‬
‫باإلعتماد على المعلومات التي اكتسبتها‬
‫بين ساللتين‬ ‫‪ :Allogreffe‬النمط‪3‬‬ ‫حول العالقة بين رفض الطعم و معقــد‬
‫( طعم متخالف )‬ ‫التوافق النسيجي‪.‬‬
‫الوثيقة‪1‬‬
‫( طعم مضاد )‬
‫بين نوعين‬ ‫‪ : Xénogreffe‬النمط‪4‬‬
‫‪ -II‬نحقق تجربتي الوثيقة‪ 2‬و ذلك باإلعتماد على ساللتين مختلفتين من الفئران ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ما هي المعلومة التي تقدمها التجربة‪ 1‬حول "رفض الطعم" ؟‬
‫ب‪ -‬بين أن التجربة‪ 2‬تؤكد المعلومة التي توصـلت إليها من التجربة‪.1‬‬
‫‪ -III‬نحقق تجربتي الوثيقة‪ 3‬و ذلك باإلعتماد على نفس الساللة من الفئران و على نمطين مختلفين من الخاليا السرطانية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ما هو موقع تأثير الطفرة داخل الخلية السرطانية ؟‬
‫ب ‪ -‬إقترح فرضيتين مختلفتين تفسر بهما عدم تطور الورم عند استعـمــــال خاليا سرطانية طافرة‪.‬‬
‫~ ‪~ 56‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫حقن خاليا‬ ‫إستئصال الورم‪x‬‬ ‫حقن خاليا الورم ‪x‬‬


‫الوثيقة‪3‬‬ ‫الورم ‪x‬‬ ‫تطور‬
‫ال ُم ّ‬ ‫مرة أخرى‬
‫إستئصال الورم‬
‫السرطاني ‪x‬‬
‫خاليا سرطانية‬ ‫خاليا سرطانية‬
‫من مصدر أصلي‬ ‫أصلية طافرة‬
‫عدم تطور الورم ‪x‬‬
‫حقن‬ ‫حقن‬

‫الفأر‪3‬‬ ‫الفأر‪3‬‬
‫زرع‬
‫خاليا‬ ‫حقن خاليا‬
‫الورم ‪x‬‬ ‫الورم ‪x‬‬ ‫إستئصال الورم‪x‬‬
‫ورم ‪y‬‬ ‫تطور‬
‫تطور الورم‬ ‫عدم تطور الورم‬ ‫تطور‬
‫ال ُم ّ‬
‫الورم ‪y‬‬
‫حقن خاليا‬
‫أ‪ -‬ما هي المعلومة التي تقدمها‬
‫الورم ‪x‬‬
‫الوثيقة‪2‬‬ ‫التجربة‪ 1‬حول "رفض الطعم" ؟‬

‫‪ -VI‬يتحقق تخريب خلية الطعم أو أي خلية سرطانية أخرى مصابة بفيروس بفضل تتابع حوادث تبينها مراحل الوثيقة‪: 4‬‬
‫أ‪ -‬رتـب هذه المراحل حسب زمن‬
‫حدوثها‪.‬‬
‫ب‪ -‬سم كل مرحلة و اذكر‬
‫مميزاتها‪.‬‬
‫الوثيقة‪4‬‬
‫مرحلة ‪y‬‬
‫مرحلة ‪x‬‬ ‫مرحلة ‪z‬‬

‫تمرين‪ :67‬من أجل التعرف على وسائط الدفاع الخلطي ‪ ،‬كيفية عملها و إتمام عملها لتخريب المستضد ‪ ،‬نقترح اآلتي ‪:‬‬
‫‪ -I‬يعود مرض الخناق التنفسي إلى إلى نشاط بكتيريا ‪ Streptocoques‬و التي تـفرز سموما مخربة لكريــات حمــــراء‬
‫المصاب ‪ ،‬تتمثل في إنزيمات ‪ .Streptolysines‬ندرس تأثير هذه اإلنزيمات على الكريات الحمراء لألرنب و ذلك في‬
‫وجود أو غياب مواد كيميائية أو سوائل حيوية مستخلصة من شخص مصاب بالخناق كما يظهر في تـــجارب الـــوثيقة‪1‬‬
‫و نتائجها ‪:‬‬
‫أ‪ -‬لماذا تم إنجاز تجارب الوثيقة‪1‬‬
‫مريض‬ ‫إستخالص‬ ‫غلوبيولينات‪γ‬‬ ‫في درجة حرارة ‪ 37˚C‬؟‬
‫مصل‬ ‫ب‪ -‬فسر النتائج المشاهدة عـــلى‬
‫أنبوب اختبار‬
‫العلب ‪ . a,b,c :‬ماذا تستخلص ؟‬
‫مصاب بالخناق‬
‫‪ -II‬للتعرف على دور جزيــئات‬
‫تكمل عمل الجسم المضاد ‪ ،‬نقوم‬
‫بتحضير أجسام مضادة نوعيـــــة‬
‫إنزيم‬
‫و جزيئات المتممة المتواجدة في‬
‫‪Streptolysine‬‬ ‫علبة بتري‬ ‫المصل (الوثيقة‪ )2‬؛‬

‫التجربة‪ :1‬أنبوب اختبار بداخــلـه‬


‫كريات حمراء الخروف (‪)GRM‬‬
‫‪ +‬جزيئات المتممة‪.‬‬
‫كريات حمراء األرنب‬ ‫الوثيقة‪1‬‬
‫~ ‪~ 57‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫التجربة‪ :2‬أنبوب اختبار بداخله ‪ + GRM‬جزيئات المتممة مسخنة في درجة حرارة ‪ 56˚C‬و لمدة ‪ 30‬دقيقة‪.‬‬
‫التجربة‪ + GRM :3‬أجسام مضادة ‪ + Anti- GRM‬جزيئات المتممة مسخنة تحت درجة حرارة ‪ 56˚C‬و لمدة ‪30‬د ‪.‬‬
‫التجربة‪ + GRM :4‬أجسام مضادة ‪ + Anti- GRM‬جزيئات المتممة‪.‬‬

‫حقن‬ ‫إستخالص‬
‫متكرر‬
‫ّ‬ ‫المصل‬ ‫غلوبيولينات‪γ‬‬
‫)‪(Anti-GRM‬‬
‫دم األرنب‬ ‫تخثر‬
‫كريات‬
‫حمراء‬ ‫الوثيقة‪2‬‬
‫إستخالص‬
‫الخروف‬
‫(‪)GRM‬‬ ‫المصل‬ ‫جزيئات المت ّممة‬
‫دم اإلنسان‬ ‫تخثر‬

‫أ‪ -‬ماهي العناصر الغائبة في التجربتين‪ 1‬و‪ 2‬و التي تمنع تخريب ‪ GRM‬؟ ما هو دورها تجاه الكريات الدموية الحمراء‬
‫إن وجدت في التجربة‪1‬؟‬
‫ب‪ -‬قارن بين شروط التجربتين‪ 3‬و‪ 4‬و التي تســـــمح بــــتـــخــريب ‪ GRM‬فقط في التجربة‪ .4‬ماهي المعــــلومـــات‬
‫المستخلصة حول طبيعة جزيئات المتممة‪.‬‬
‫ج‪ -‬أنجز رسما تخطيطيا يشرح العالقة بين جميع العناصر الموفـرة في التجربة‪ 4‬و التي تسمح بتفسير تخريب ‪.GRM‬‬

‫تمرين‪ :68‬للتعرف على الشروط الالزم توفيرها إلنتاج األجسام المضادة نقترح تجارب الوثيقة إلى األسفل ثم نبحث عن‬
‫العلب التي تم فيها تخريب ‪ GRM‬في وجود المتممة و ذلك على مستوى مناطق التحلــل ‪:‬‬
‫متكرر‬
‫ّ‬ ‫حقن‬
‫إشعاع قوي‬ ‫للـ‪GRM :‬‬ ‫تجربة‪1‬‬
‫مــتـ ّمـمة‬
‫حقن خاليا‬
‫‪+37˚C‬‬
‫نقي العظم‬ ‫إستئصال‬
‫الطحال‬ ‫قطع الطحال إلى أجزاء‬ ‫منطقة‬
‫إشعاع قوي‬ ‫تحلل‬
‫حقن خاليا‬ ‫مــتـ ّمـمة‬
‫تيموسية‬ ‫‪+37˚C‬‬ ‫الوثيقة‬
‫إستئصال‬
‫الطحال‬ ‫قطع الطحال إلى أجزاء‬ ‫تجربة‪2‬‬
‫إشعاع قوي‬
‫خاليا تيموسية‬ ‫مــتـ ّمـمة‬
‫‪ +‬خاليا النقي‬ ‫‪+ 37˚C‬‬
‫إستئصال‬
‫الطحال‬ ‫علبة بتري‬ ‫تجربة‪3‬‬

‫أ‪ -‬ما هو تأثير اإلشعاع على الجهاز المناعي لهذه الفئران ؟ ما الذي يسمح الحقن بتوفيره لهذه الفئران ؟‬
‫ب‪ -‬قدم تحليال مقارنا لنتائج التجارب الثالث ثم فسرها باإلعتماد على اختالف الشروط الموفـرة في كل تجربة‪.‬‬
‫ج‪ -‬ما هي شروط إنتاج األجسام المضادة المبيـنة في تجارب الوثيقة‪ 3‬؟‬

‫تمرين‪ :69‬تسمح الوثيقة أدناه بالتعرف على دور الماكروفاج في إنتاج األجسام المضادة و ذلك بتدخل خاليا لمفاوية‬
‫متخصصة‪ .‬تعمل األجسام المضادة في هذه التجربة على تخريب كريات حمراء الخــروف الغريبة عن الفأر و ذلك في‬
‫األنبوبين ‪ 2‬و‪: 4‬‬
‫~ ‪~ 58‬‬ ‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬
‫أ‪ -‬إشرح تتابع الظواهر المناعية التي حدثت في األنبوبين‪ 2‬و‪ 4‬و التي سمحت في األخير بتخريب ‪.GRM‬‬
‫ب‪ -‬إستخرج من نتائج تجربة الوثيقة شروط إنتاج األجسام المضادة‪.‬‬

‫ج‪ -‬وضح بالرسم الذي يشمل المعقد المناعي كيفية تخريب ‪ GRM‬في وجود المتممة‪.‬‬

‫‪GRM‬‬
‫الحضانة في‬ ‫‪ +‬مت ّممة‬
‫علبة بيتري‬
‫‪30min.37˚C‬‬
‫تـحـسيس‬ ‫زراعة زجاجية‬
‫بـ‪GRM‬‬ ‫‪GRM‬‬ ‫(‪ 4‬أيام)‬
‫خاليا‬ ‫خاليا عالقة‬
‫طحالية‬ ‫(لمفاويات)‬ ‫‪ +‬مت ّممة‬
‫طحال‬ ‫خاليا غير‬
‫فأر‬ ‫عالقة‬
‫عادي‬ ‫زراعة زجاجية‬
‫(ماكروفاج)‬
‫‪GRM‬‬ ‫(‪ 4‬أيام)‬
‫كشط‬
‫‪ +‬مت ّممة‬

‫زراعة زجاجية‬
‫(‪ 4‬أيام)‬
‫‪GRM‬‬

‫‪ +‬مت ّممة‬
‫الوثيقة‬

‫تمرين‪ :70‬نحقق تقينة ‪ ، Ouchterlony‬على ثالث علب بها ‪ 3‬حفر و ذلك باستعمال نمطين من مولدات الضد ( ‪AgA‬‬
‫و ‪ )AgB‬و نمطين من األجسام المضادة ( ‪ AntiA‬و ‪ ) AntiB‬و الممثلة بأشكالها في الوثيقة‪. 1‬نــتـائج إنجاز التقنية‬
‫تقدمها الوثيقة‪: 2‬‬
‫‪AntiB‬‬ ‫‪AntiA‬‬
‫‪AgB‬‬ ‫‪AgAB‬‬ ‫‪AgA‬‬ ‫الوثيقة‪1‬‬

‫أ‪ -‬قدم وصفا لبنية الجزيئات الممثلة في‬


‫الوثيقة‪2‬‬
‫الوثيقة‪ 1‬مبرزا أهم خصائصها‪.‬‬
‫‪AgAB‬‬ ‫‪AgA‬‬
‫ب‪ -‬فسر النتائج المشاهدة على العلـب‬
‫الثالث في الوثيقة‪ 2‬و ذلك مســـتـــعينا‬
‫قوس‬ ‫قوس‬ ‫قوس‬
‫برسومات تخطيطية مناسبة تعتمد فيها‬
‫ترسيب‬ ‫ترسيب‬ ‫ترسيب‬ ‫على أشكال جزيئات الوثيقة‪.1‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫علبة‪1‬‬ ‫علبة‪2‬‬ ‫علبة‪3‬‬


‫تمرين‪ :71‬للكشف عن تشكل المعقدات المناعية نقترح تجربة الوثيقة اآلتية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬فسر نتيجتي الفردين‪ 1‬و‪( 3‬سبب بقائهما حيين) مبينا دور العناصر المناعية المتدخلة‪.‬‬

‫~ ‪~ 59‬‬
‫ب‪ -‬إشرح أسباب موت الحيوان‪ 2‬مدعما إجابتك برسم تخطيطي حول ما تشكل داخل قــــمع الترشــيــــــــح و الذي أدى‬
‫إلى الحصول على هذه النتيجة‪.‬‬
‫ج‪ -‬قارن بين الشروط التجريبية و حالة الفردين‪ 2‬و‪ 4‬ثم فسر نتـيجتهما مبرزا إحدى الخصائص الهامة للعناصر المناعية‬
‫المدروسة‪.‬‬

‫مصل مستخلص من خنزير هند بعد‬ ‫الوثيقة‬ ‫أناتوكسين‬


‫‪ 15‬يوم من حقنه بأناتوكسين الخناق‬ ‫الكزاز مثبت‬
‫على‬
‫أناتوكسين الخناق مثبت‬ ‫المسحوق‬
‫مسحوق عاطل بدون‬ ‫العاطل‬
‫على المسحوق العاطل‬
‫أناتوكسين سطحي‬

‫راشح‬ ‫راشح‬ ‫راشح‬


‫توكسين‬ ‫توكسين‬ ‫توكسين‬ ‫توكسين‬
‫الخناق‬ ‫الخناق‬ ‫الخناق‬ ‫الخناق‬

‫حي‬ ‫موت‬ ‫حي‬ ‫حي‬

‫لقاح‬
‫‪BCG‬‬ ‫الوثيقة‬ ‫تمرين‪ :72‬تعرض الوثيقة تأثير بكتيريا السل على‬
‫حيوانات خنزير الهند ‪:‬‬

‫حقن البكتيريا‬ ‫بعد‪15‬يوم‪ :‬حقن ‪BK‬‬


‫‪BK‬‬

‫أ‪ -‬إستخرج جميع المعلومات المتعلقة بالوثيقة‪.‬‬


‫الموت بمرض‬
‫السل‬
‫ب‪ -‬هل للخاليا ‪ LB‬دخل في المناعة الخلوية ضـد‬
‫بقاء الحيوان حيا‬ ‫السل ؟ وضح إجابتك‪.‬‬

‫إستخالص األجسام‬ ‫إستخالص‬


‫المضادة‬ ‫الخاليا ‪LT‬‬
‫فصل الخاليا‬
‫اللمفاوية‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬


‫حقن‪ LB+LT‬حقن ‪Ac‬‬ ‫حقن ‪LB‬‬ ‫حقن ‪LT‬‬

‫حقن ‪BK‬‬ ‫حقن ‪BK‬‬ ‫حقن ‪BK‬‬ ‫حقن ‪BK‬‬

‫موت‬ ‫حي‬ ‫موت‬ ‫حي‬

‫~ ‪~ 60‬‬
‫تمرين‪ :73‬للتعرف على دور وسائط الدفاع الخلوي في رفض الطعم نقترح تجربة الوثيقة‪:1‬‬
‫أ‪ -‬بين بتجربة الوثيقة أنه ال دخل لألجسام المضادة في رفض الطعم ‪.‬‬
‫ب‪ -‬بين أن تجربة الوثيقة تظهر عناصر الدفاع الخلوي‪.‬‬
‫ج‪ -‬ما هو شرط عمل الخاليا ‪ LTc‬و الذي تبرزه نتائج تجربة الوثيقة‪ 2‬؟علل إجابتك‪.‬‬
‫فأر‪ 1‬بورم‬ ‫إصابة فيروسية‬
‫ُمستحدث‬ ‫طحال‬
‫خاليا‬ ‫مصل‬ ‫فيروس‬
‫لمفاوية‬ ‫فأر‪1‬‬

‫الوثيقة‪1‬‬ ‫إستخالص ‪LT8‬‬ ‫خاليا ليفية لفأر‪2‬‬


‫ورم‬ ‫حقن‬ ‫حقن‬ ‫غير ممنع‬
‫منزوع‬
‫فأر‪ 2‬غير‬
‫ممنع‬ ‫فأر‪ 2‬غير ممنع‬
‫‪LTc‬‬
‫‪LTc‬‬
‫غياب‬ ‫إضافة‬
‫الفيروس‬ ‫الفيروس‬
‫فأر‪ 3‬غير ممنع‬
‫كل الخاليا‬ ‫‪ 60%‬من‬ ‫كل الخاليا‬
‫سليمة‬ ‫الخاليا سليمة‬ ‫مصابة‬
‫تطور الورم‬ ‫رفض الورم‬ ‫تطور الورم‬ ‫الوثيقة‪2‬‬

‫تمرين‪ :74‬نرغب في دراسة تشكل المعقد المناعي من خالل البحث عن اإلصابة بمرض "الخناق" باستغالل أشرطة‬
‫الكشف‪ .‬طريقة اإلستعمال و النتائج مبينة في الوثيقة‪:1‬‬
‫الوثيقة‪1‬‬ ‫إتجاه هجرة‬
‫المحلول‬
‫إدخال شريط الكشف‬
‫ضمن المحلول‬
‫الحيوي السابق ثم‬
‫تتبع نتائج‬
‫خط الـتـماس‬ ‫صعود المحلول‬
‫ماصة كشط داخل‬
‫حلق الفم‬
‫وضع الماصة على تماس‬
‫مع محلول حيوي‬
‫مكونات شريط‬
‫الكشف‬
‫إتجاه‬
‫تواجد أجسام مضادة غير ملونة‬
‫و غير متحركة للمحدّدات ‪ S‬الهجرة‬ ‫محدّد ‪R‬‬
‫محدّد ‪S‬‬
‫خط الــتـــمــاس‬

‫خط‪A‬‬

‫خط‪B‬‬

‫‪AntiR‬‬

‫‪AntiS‬‬ ‫‪AntiAntiR‬‬

‫تواجد أجسام مضادة غير ملونة منطقة تواجد أجسام مضادة ملونة‬ ‫تمثيل بسيط‬
‫و غير متحركة للجزيئات ‪ AntiR‬و متحركة للمحدّدات ‪ R‬للبكتيريا‬ ‫لبكتيريا الخناق‬
‫~ ‪~ 61‬‬
‫أ‪ -‬إذا علمت أن الوثيقة‪ 2‬تبين مكونات منطقة حلق الفم المصاب بالخناق فما هو محتوى المحلول الحيوي الذي كان‬
‫على تماس مع ماصة حلق المصاب في الوثيقة‪.1‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫الوثيقة‪2‬‬

‫بكتيريا الخناق‬
‫‪Streptocoques‬‬ ‫حلق الفم‬
‫بكتيريا الخناق ‪Streptocoques‬‬

‫ب‪ -‬أثناء البحث عن احتمال إصابة شخصين مختلفين بالخناق تم اعتماد تـقـنيـة‬
‫الخط‪B‬‬
‫الوثيقة‪ 1‬مع الشخصين و الحصول على نتائج الوثيقة‪: 3‬‬
‫الخط‪A‬‬
‫ب‪ -1-‬حدد من بين الشخصين ؛ من هو مصاب و من هو معافى‪ .‬قــــــدم تفسيرا‬
‫مــــفـــــصــــال‪.‬‬
‫مـنطــقـة‬ ‫ب‪ -2-‬أنجز رسما تخطيطيا يوضح مكونات الخطين ‪ A‬و ‪ B‬و التي تـفسر‬
‫وردية‬
‫نتائج الوثيقة‪ 3‬؛ باإلعتماد على أشكال الوثيقة‪.1‬‬

‫الشخص‪2‬‬ ‫الوثيقة‪3‬‬
‫الشخص‪1‬‬ ‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫تمرين‪ :75‬تسمح تقنية "‪ ( "Ouchterlony‬اإلنتشار المناعي) بالكشف عن تشكل المعقدات المناعية و ذلك لغرض فهــم‬
‫بعض خصائص اإلستجابة المناعية ‪ .‬تبدي بعض البروتينات المولــدة لإلستجابة المناعية نوعية مرتبطة بنوع الكائن الحي‪.‬‬
‫تحت ضوء هذا الموضوع نقترح اآلتي ‪:‬‬
‫‪ -‬نحدث على مستوى مادة الهالم ( جيلوز) في علبة بيتري ‪ 7‬حفر ‪ ،‬تكون فيها الحفرة المركزية غير مرقمة و تــحــتـوي‬
‫على مصل أرنب محصن ضد ألـبومين البقر و الحفر األخرى مرقمة و تــحـتوي على أمــصال أنـواع مختلفة من الكائنات‬
‫الحية كما تبينه الوثيقة ‪:‬‬
‫الحفرة‪ :1‬مصل الحصان‬
‫الحفرة‪ :2‬مصل األرنـب‬ ‫أ‪ -‬حلل النتائج ثم فسرها‪.‬‬
‫الحفرة‪ :3‬مصل الخنزير‬ ‫ب‪ -‬تعرف على طبيعة النوعية المتعلقة ببروتين‬
‫الحفرة‪ :4‬مصل الــــثور‬ ‫"األلبومين" و ذلك باستغالل مقدمة الـــتــمـرين‬
‫الحفرة‪ :5‬مصل الماعـز‬ ‫و نتائج الوثيقة‪.‬‬
‫الحفرة‪ :6‬ألبومين البقرة‬

‫قوس ترسيب‬ ‫الوثيقة‬

‫~ ‪~ 62‬‬
‫العلبة‪1‬‬ ‫العلبة‪2‬‬ ‫تمرين‪ :76‬نبحث عن مكونات محــــلــــولي‬
‫أنبوبي اختبار باعتماد تقنية " اإلنــــتـــشــار‬
‫المناعي" للتعرف على األنــــــبوب الــــذي‬
‫محلول‬ ‫محلول‬
‫األنبوب‪1‬‬ ‫يحتوي على نمط واحد فقط من األجــــــسام األنبوب‪2‬‬
‫المضادة أو الذي يحتوي على نـــمـــطيــــن‬
‫مختـلـــفــــين منها ( ‪)Anti-Z + Anti-Y‬‬
‫يوم بعد ذلك‬ ‫و ذلك بوضـــع محـــتــوى األنبوبين فـــــي‬
‫الحفر المركزية و وضـــع المستـــــضديــن‬
‫‪ Z‬و ‪ Y‬في الحــــفــــر المحيطية كـــمـــــــا‬
‫يــــظــهر فــــي الوثيقة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬قدم تحليال مقارنا للنتائج‪.‬‬
‫ب‪ -‬ماهي نتيجة التجربة ؟ دعــــم إجــابـتـك‬
‫برسومات تخطيطية ‪-‬على الــــمــــســـتــوى‬
‫الجزيئي‪ -‬و التي تفسر ظـــهــــــور قوســـي‬
‫الوثيقة‬ ‫قوس ترسيب‬ ‫ترسيب في العلبة‪. 2‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬
‫تمرين‪ :77‬نرغب في دراسة بعض مظاهر اإلستجابة المناعية النوعية الخلطية من خالل ما يلي ‪:‬‬

‫مصل الشخص‪B‬‬ ‫مصل الشخص‪A‬‬


‫‪ -I‬تسمح تجربة الوثيقة‪ 1‬بالتعرف على احــــتـــمــال إصــــابــــة‬
‫الشخصين ( ‪ A‬و ‪ ) B‬بالخناق و ذلك بوضع مصل كل منهما فـي‬
‫كريات حمراء ‪+‬‬ ‫أنبوبي اختبار منفصلين و إضافة لكل منهما سم البكتيريا المسببــة‬
‫‪Streptolysine‬‬ ‫للمرض و هو إنزيم ‪ + Streptolysine‬كريات حمراء سليمة‬
‫و البحث عن إمكانية تخريب هذه الكريات بالســــــم البكتيري في‬
‫وجود مكونات المصل ‪:‬‬

‫أ‪ -‬قدم تحليال مقارنا للنتائج‪.‬‬

‫طرد‬ ‫ب‪ -‬فسر النتائج محددا الشخص المصاب و مدعما إجابتك برسم‬
‫مركزي‬ ‫تخطيطي للبنيات المكونة للسائل غير الملون الناتج عن الشخص‪.A‬‬
‫الوثيقة‪1‬‬
‫‪ -II‬يختلف مفعول حقن المستضدات المختلفة على جسم الكائن الحي‬
‫سائل غير‬
‫و لذلك فإن فهم خصائص هذه التأثيرات يسمح باستغاللها في تقوية‬
‫إنتشار اللون‬
‫الوردي‬ ‫ملون‬
‫ّ‬ ‫الجهاز المناعي و هذا ما نهدف إلى التوصــل إليه من خالل تجارب‬
‫ترسيب‬
‫الوثيقة‪:2‬‬
‫أغشية‬
‫كريات‬
‫ممزقة‬ ‫أ‪ -‬قدم تحليال وافيا لنتائج التجارب الثالث‪.‬‬
‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬ ‫سليمة‬

‫ب‪ -‬ما هي المعلومات المستخلصة من تجارب الوثيقة‪ 2‬حول تأثير‬


‫المستضدات‪.‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~ ‪~ 63‬‬
‫مزرعة‬ ‫مزرعة‬
‫التجربة‪1‬‬
‫بكتيرية‬ ‫بكتيرية‬
‫حديثة‬ ‫بعد أسابيع‬ ‫مسنة‬
‫الحقن‬
‫األول‬
‫الطيور‪B‬‬

‫التجربة‪3‬‬
‫التجربة‪2‬‬

‫الحقن‬ ‫طيور حية‬


‫الثاني‬ ‫‪8←7‬‬
‫الحقن األول‬
‫أيام‬
‫الطيور‪A‬‬

‫‪2←1‬‬
‫يوم‬ ‫‪2←1‬‬
‫يوم‬
‫الوثيقة‪2‬‬

‫موت الطيور‬ ‫بقاء الطيور حية‬

‫تمرين‪ :78‬يمكن استغالل بعض الخصائص المستضدية إلنجاز مجموعة تجارب متعلقة باإلصابة بمرضي التـيـتانوس ‪T‬‬
‫(الكزاز) و الدفــتـيــريا ‪( D‬الخناق) و المولدان لإلستجابة المناعية الخلطية من خالل التجارب المنجزة على مجموعات‬
‫مختلفة من الفئران و المبينة بنتائجها في الوثيقة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬فسر النتائج التجريبية للمجموعات الست من الفئران‪.‬‬
‫ب‪ -‬إشرح مستعينا بنتائج تجارب الوثيقة ‪ ،‬خصائص اإلستجابة المناعية النوعية و هي ‪:‬‬

‫* قابلية النقل‪.‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬ ‫* قابلية اإلكتساب‪.‬‬
‫* النوعية‪.‬‬

‫~ ‪~ 64‬‬
‫‪TT‬‬

‫موت‬
‫الوثيقة‬
‫المجموعة‪1‬‬
‫‪:AT‬‬
‫أناتوكسين‬
‫الكزاز‬
‫‪:TT‬‬
‫توكسين‬
‫المجموعة‪2‬‬ ‫الكزاز‬
‫حي‬ ‫‪:TD‬‬
‫توكسين‬
‫الخناق‬

‫موت‬
‫المجموعة‪3‬‬

‫في نفس اليوم‬

‫إستخالص‬
‫المصل‬

‫المجموعة‪4‬‬

‫بعد ‪ 15‬يوم‬ ‫حي‬


‫مصل فئران‬
‫المجموعة‪4‬‬

‫المجموعة‪5‬‬

‫في نفس اليوم‬ ‫حي‬

‫المجموعة‪6‬‬
‫بعد ‪ 15‬يوم‬ ‫موت‬

‫المواقع عدد األليالت‬ ‫‪CMH‬‬ ‫تمرين‪ :79‬لمعرفة سبب اختالف ‪ CMH‬الذي يؤدي إلى رفض الطعم ندرس ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬يوضح الجدول المقابل عدد األليالت لكل مورثة من معقد التوافـــــــق النســــيـــجي‬
‫‪25‬‬ ‫‪A‬‬
‫( مورثات ‪.) CMH‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪В‬‬ ‫‪I‬‬
‫‪ -‬تبين الوثيقة موقع موثات ‪ CMH‬على الصبغيات و الجزيئات الناتجة عنها ؛‬
‫‪10‬‬ ‫‪C‬‬ ‫أ‪ -‬حدد المورثات التي تشرف على إنتاج جزيئات ‪ HLAI‬و ‪ HLAII‬انطــــالقا من‬
‫‪6‬‬ ‫‪DP‬‬
‫الوثيقة و الجدول‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا علمت أنه ال توجد سيادة بين مختلف األليالت ‪ ،‬فسر اختالف جزيئات ‪HLA‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪DQ‬‬ ‫‪II‬‬
‫من شخص آلخر معتمدا على معطيات الجدول و الصبغي رقم‪.6‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪DR‬‬
‫ج‪ -‬ما هي المعلومة المسخلصة و التي تكمل تعريف الجزيئات المحددة للذات ‪ HLA‬؟‬
‫~ ‪~ 65‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬
‫د‪ -‬هل توصلت إلى معرفة سبب اختالف ‪ CMH‬و بالتالي رفض الطعم ؟ إشرح ذلك‪.‬‬

‫المعقد ‪CMH‬‬
‫تفاصيل‬
‫المنطقة‬ ‫الوثيقة‬
‫الدرجة‬

‫الصبغي‪6‬‬ ‫مواقع‬
‫معلومة‬ ‫أو‬ ‫أو‬ ‫أو أو‬
‫تعبير‬
‫سلسلة متعدد الببتيد‪ α‬و ‪ β‬لـ ‪HLAII :‬‬ ‫عوامل‬ ‫سلسلة متعدد الببتيد‪ α‬لـ ‪HLAI :‬‬
‫المتممة‬
‫بعض األشخاص فقط‬

‫السلسلة الثقيلة ‪α‬‬ ‫السلسلة الثقيلة ‪α‬‬

‫‪TM CYT‬‬ ‫( أحماض‬ ‫‪TM‬‬ ‫‪CYT‬‬


‫السلسلة الخفيفة ‪β‬‬ ‫أمينية )‬
‫مورثة‪β‬‬
‫السلسلة‬
‫‪TM CYT‬‬
‫الخفيفة‪β‬‬
‫الصبغي‪15‬‬

‫جزء سكري‬
‫قطعة ضمن غشائية‬
‫قطعة هيولية‬
‫جسر ثنائي الكبريت‬

‫وسط‬ ‫وسط‬
‫خارج خلوي‬ ‫خارج خلوي‬

‫غشاء هيولي‬ ‫غشاء هيولي‬

‫هيولى‬ ‫هيولى‬

‫تمرين‪ :80‬من أجل التعرف على الجزيئات الدفاعية المتدخلة في المناعة النوعية الخلطية نقترح دراســـــة نـــــتـــائــــج‬
‫الوثيقتين‪ 1‬و ‪ 2‬بحيث أن الوثيقة‪ 1‬تمثل نتائج تجريبية أجريت على حيوانات مخبرية (همستر) ‪ ،‬بينما الوثيقة‪ 2‬فــتـبـيتـن‬
‫نتائج تطبيق اختبار ‪ ( Ouchterlony‬تـقنية اإلنتشار المناعي ) و رسم تفسيري لها‪ .‬حيث تـــحدث حفر في مادة الهــالم‬
‫( الجيلوز ) و توضع أجسام مضادة في حفرة مركزية و مستضدات مختلفة في ‪ 6‬حفر محيطية ‪ ،‬تنتشر هذه الجــزيــئـات‬
‫في الهالم ‪ ،‬فيظهر راسب على شكل قوس يدل على ارتباط األجسام المضادة مع المستضدات التي أدت إلى إنتاجها ‪:‬‬

‫أ‪ -‬تسمح النتائج التجريبية الموضحة في الوثيقة‪ 1‬باستخراج المعلومات اآلتية ‪:‬‬
‫* دخول جزيئات غريبة داخل العضوية يؤدي إلى إنتاج جزيئات دفاعية تــنــتــقــــل في مصل الدم‪.‬‬
‫* ترتبط هذه الجزيئات مع المستضدات التي حرضت إنتاجها‪.‬‬
‫‪ -‬علل هذه المعلومات من نتائج الوثيقة‪.1‬‬
‫ب‪ -‬باستغالل نتائج الوثيقة‪ ، 2‬علل ظهور األقواس بين الحفرتين ‪ 1‬و‪ 2‬و بين الحفرتين‪ 1‬و‪ 6‬و عدم ظـــــــــهورها بين‬
‫الحفرة‪ 1‬و بقية الحفر األخرى‪.‬‬
‫~ ‪~ 66‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬
‫ج‪ -‬ماذا تستنتج فيما يخص مميزات هذه الجزيئات ؟‬
‫د‪ -‬إقترح رسما تخطيطيا تفسر به ما حدث في مستوى الراسب‪.‬‬
‫هـ‪ -‬لخص في بضعة أسطر ما يحدث داخل العضوية عند دخول جزيئات غريبة‪.‬‬

‫مصل مستخلص‬ ‫* أناتوكسين الكزاز‬


‫بعد ‪15‬يوم من‬ ‫مثبت على‬
‫حقن أناتوكسين‬ ‫المسحوق العاطل‬
‫الكزاز‬
‫بعد ‪15‬يوم‬ ‫ترشيح‬ ‫الوثيقة‪1‬‬
‫المصل‬
‫مسحوق‬
‫عاطل‬
‫*‬ ‫قوس‬
‫توكسين‬ ‫ترسيب‬
‫الكزاز‬
‫توكسين‬
‫الكزاز‬
‫‪ -1‬حفرة من الجيلوز بها مصل‬
‫أرنب ضد ‪. SAB‬‬
‫‪ SAB -2‬نقي‪.‬‬
‫‪ -3‬مصل حصان‪.‬‬
‫‪ -4‬مصل أرنب‪.‬‬
‫‪ -5‬مصل خنزير‪.‬‬
‫‪ -6‬مصل ثور‪.‬‬
‫حي‬ ‫ميت‬ ‫حي‬ ‫‪ -7‬مصل معزة‪.‬‬ ‫الوثيقة‪2‬‬

‫الوثيقة‬
‫تمرين‪ :81‬من أجل التعرف على نمط معين من‬
‫همستر ( أ )‬ ‫اإلستجابة المناعية النوعية ‪ ،‬نحقق التجـــارب‬
‫عصيات كوخ‬
‫بعد ‪ 15‬يوم‬ ‫المبينة في الوثيقة و ذلك على حيوانات من نفس‬
‫الساللة ‪:‬‬

‫لمفاويات ‪T‬‬
‫مصل‬ ‫أ‪ -‬فــسر عـــــدم موت الحيوانين ( أ ) و (ب)‬
‫و موت الحيوان (ج)‪.‬‬

‫ب‪ -‬إستخرج إذا نوع المناعة ضد الســـــــل‬


‫انطالقا من النتائج الموضحة في الوثيـقة‪.‬‬

‫همستر ( ج )‬ ‫همستر ( ب )‬

‫حي‬ ‫ميت‬ ‫حي‬


‫تمرين‪ :82‬من أجل معرفة تأثير اللمفاويات‬
‫السامة( ‪ ) LTc‬على الخاليا المصابة‪ ،‬نقدم‬
‫الوثيقتين اآلتيتين ‪:‬‬
‫‪ -‬الوثيقة‪ ، 1‬تقدم صورا مأخوذة بالمجهر اإللكتروني لخلية لمفاوية سامة تهاجم خلية مصابة في أزمنة مختلفة‪.‬‬
‫~ ‪~ 67‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬
‫‪ -‬الوثيقة‪ ، 2‬تقدم رسومات تخطيطية تفسيرية لمراحل إقصاء الخلية المصابة‪.‬‬
‫أ‪ -‬باإلعتماد على الشكلين ( أ ) و (ب) من الوثيقة‪ ، 1‬استخرج تأثير ‪ LTc‬على الخلية المصابة‪.‬‬
‫ب‪ -‬باستغالل معطيات الوثيقة‪ ، 2‬فسر آلية عمل ‪ LTc‬المؤدية إلى تخريب الخلية المصابة‪.‬‬
‫ج‪ -‬قارن في جدول بين ‪ :‬المناعة النوعية الخلطية و هذا النوع من المناعة الذي تبينه الوثيقتين‪.‬‬

‫الشكل ( أ )‬
‫الشكل ( ب)‬

‫الوثيقة‪1‬‬

‫خلية ‪LTc‬‬ ‫خلية لمفاوية سامة‬ ‫خلية لمفاوية سامة‬


‫خلية لمفاوية سامة‬ ‫حويصل البيرفورين‬

‫المؤشر‬ ‫بيرفورين‬
‫مستقبل‬ ‫الوثيقة‪2‬‬
‫‪CD8‬‬ ‫غشائي‬
‫‪TCR‬‬

‫تشكل قناة‬ ‫دخول الماء و الشوارد‬


‫محدّد مستضدي‬ ‫‪HLAI‬‬

‫خلية مصابة عارضة‬ ‫خلية مصابة عارضة‬ ‫خلية مصابة عارضة‬ ‫خلية مصابة عارضة‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫تمرين‪ :83‬نرغب في التعرف على دورالغدة التيموسية في انتقاء نسائل الخاليا ‪ LT‬التي نشأت في نقي العظم و ذلك فـي‬
‫غياب المستضد‪ .‬تبرز الخاليا العارضة في التيموس ببتيدات ذاتية ‪ P‬على سطح غشائها رفقة ‪ ALH‬و مصير اللمفاويات‬
‫يتوقف على نتيجة تعرفها على المعقد المعروض ‪ .‬توضح الوثيقة مصير هذه اللمفاويات‪.‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~ ‪~ 68‬‬
‫غشاء هيولي‬

‫طالئع ‪LT‬‬
‫ه‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫ـ‬

‫أ‪ -‬حدد كيف تكتسب الخاليا‬

‫خاليا تيموسية‬
‫التعرف على‬ ‫التعرف على ‪HLA‬‬ ‫التعرف على ‪HLA‬‬ ‫عدم التعرف على‬ ‫التعرف على‬ ‫اللمفاوية اإلنشائية لطليعة‬
‫‪ HLA‬و ‪P‬‬ ‫و عدم التعرف على ‪P‬‬ ‫و عدم التعرف على ‪P‬‬ ‫‪ HLA‬و ‪P‬‬ ‫‪ HLA‬و ‪P‬‬ ‫‪ LT‬كفاءتها المناعية داخل‬
‫الغدة التيموسية‪.‬‬

‫ب‪ -‬إستنتج أنواع الخاليا‬


‫‪ LT‬المؤهلة مناعيا‪.‬‬
‫إشارة نضج‬ ‫إشارة نضج‬ ‫ال توجد أي‬ ‫إشارة موت‬
‫إشارة موت‬ ‫إشارة‬
‫ج‪ -‬علل ما يلي ‪ " :‬الخـاليا‬
‫اللمفاوية ال تهـــاجم خـاليـا‬
‫الذات "‬
‫خلية منتقاة‬ ‫‪LT4‬‬ ‫‪LT8‬‬ ‫خلية غير‬ ‫خلية منتقاة‬
‫سلبا ( هدم )‬ ‫منتقاة ( هدم )‬ ‫سلبا ( هدم )‬

‫‪CD4‬‬
‫ببتيد ذاتي‬
‫‪CD8‬‬

‫لمفاويات منتقاة إيجابا ( نضج )‬ ‫الوثيقة‬

‫‪gp120‬‬ ‫تمرين‪ :84‬تسمح بنية فيروس السيدا المقدمة في الوثيقة‪ 1‬بفهم تطور‬
‫الوثيقة‪2‬‬
‫‪CD4‬‬ ‫هذا الفيروس داخل الخلية ‪ ( LT4‬الوثيقة‪: ) 2‬‬
‫الوثيقة‪1‬‬
‫هيولى‬ ‫‪gp120‬‬ ‫طبقة‬
‫فوسفوليبيدية‬
‫خلية ‪LT4‬‬
‫‪gp41‬‬
‫نواة‬ ‫‪ARN‬‬
‫‪P 17‬‬

‫فيروسي‬ ‫كبسيدة‬ ‫إنزيم النسخ‬


‫العكسي‬
‫بروتينية‬
‫‪ARN‬‬

‫إنزيم‬ ‫بروتينات‬
‫اإلستنساخ‬ ‫‪P24‬‬ ‫أخرى‬
‫العكسي‬
‫‪gp120‬‬
‫إنزيم النسخ‬
‫العكسي‬
‫‪P24‬‬ ‫أ‪ -‬حدد المكونات الجزيئية لفيروس السيدا ثم استنتج الطبيعة الكيميائية‬
‫لدعامته الوراثية‪.‬‬
‫ب‪ -‬حدد دور كل من ‪ gp120‬و كذلك دور ‪ ARNv‬و إنـــــــزيـــم‬
‫اإلستنساخ العكسي في إصابة الخلية ‪.LT4‬‬
‫ج‪ -‬صف معتمدا على المراحل الموضحة في الوثيقة‪ 2‬دورة فيروس‬
‫السيدا داخل الخلية ‪.LT4‬‬
‫~ ‪~ 69‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫تمرين‪ :85‬من أجل التعرف على قدرة الخاليا المناعية على التمييز بين الخاليا المصابة و القضاء عليها و بين الـــخاليا‬
‫السليمة و التسامح معها‪ ،‬نقدم سلسلة تجارب استعملت فيها الخاليا المولدة لأللياف كخاليا غريبة منزوعة من ساللتيــــن‬
‫من الفئران ‪ H2d‬و ‪ H2K‬و هي مصابة بفــيــروسيـن (ف‪ 1‬و ف‪ ، )2‬وضعت هذه الخاليا مع خاليا لمفاوية منزوعة‬
‫من طحال فئران الساللتين السابقتين المحـــقـــونــة بالفيروسين السابقين ( ف‪ 1‬و ف‪ .)2‬الشروط التجريبية و نــــتائجها‬
‫مبينة في الجدول الموالي ‪:‬‬

‫خاليا من نوع‬ ‫خاليا من نوع خاليا من نوع خاليا من نوع‬ ‫الزمن=‪6‬‬ ‫الفئران الزمن= ‪0‬‬
‫‪ H2d‬مصابة‬ ‫المعطية لحظة حقن أيام بعد الحقن ‪ H2K‬مصابة ‪ H2K‬مصابة ‪ H2d‬مصابة‬
‫(ف‪)2‬‬ ‫(ف‪)1‬‬ ‫(ف‪)2‬‬ ‫(ف‪)1‬‬ ‫‪ LTc‬الفيروسات يتم نزع ‪LTc‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تحلل خلوي‬ ‫‪LTc‬‬ ‫‪ H2K‬ف‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تحلل خلوي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪LTc‬‬ ‫‪ H2K‬ف‪2‬‬
‫‪-‬‬ ‫تحلل خلوي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪LTc‬‬ ‫‪ H2d‬ف‪1‬‬
‫تحلل خلوي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪LTc‬‬ ‫‪ H2d‬ف‪2‬‬

‫أ‪ -‬ما هو مصير الفيروسات المحقونة في كل فأر ؟‬


‫ب‪ -‬ما هي المعلومة المستخرجة من مقارنة النتائج المحصل عليها مع اللمفاويات المأخوذة من ‪ H2K‬؟‬
‫ج‪ -‬بين برسم تفسر فيه ما حدث بين الخاليا ‪ H2K‬و ‪ H2d‬المصابة (ف‪ )1‬مع لمفاويات ‪ H2K‬المحقون بـ (ف‪ )1‬ثم مع‬
‫الساللة ‪ H2d‬المصابة بفيروس ( ف‪ 1‬و ف‪ )2‬مع لمفاويات الفأر ‪ H2d‬المحقون بـ (ف‪.)2‬‬
‫د‪ -‬ماذا تستخلص فيما يخص تعرف الخاليا اللمفاوية على الخلية المصابة و القضاء عليها ؟‬

‫تمرين‪ :86‬يعرض منحنيا الوثيقة تطور الخاليا ‪ LT4‬و شحنة فيروس السيدا عند اإلصابة به لسنوات من العمر‪:‬‬

‫تركيز الخاليا اللمفاوية‬


‫( عدد الخاليا \ ‪) lµ‬‬ ‫الوثيقة‬ ‫الشحنة الفيروسية ( نسخ ‪) ml \ 103 . ARN‬‬
‫بداية ظهور ‪Ac‬‬

‫اإلصابة األولية‬ ‫مرحلة الترقب( اإلصابة بدون أعراض )‬ ‫مرحلة العجز المناعي‬

‫التركيز‬ ‫الـــموت‬
‫رمز ظـــــهـــــور‬
‫اإلبتدائي‬ ‫األجسام المضادة‬
‫ظهور األمراض‬
‫المعدية‬

‫األعراض‬
‫األولية‬

‫تركيز الخاليا‬
‫الشحنة‬ ‫‪LT4‬‬
‫الفيروسية‬

‫أســـابـــــيـــع‬ ‫ســنـــوات‬

‫~ ‪~ 70‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬
‫أ‪ -‬قدم تحليال مقارنا لنتائج المراحل الثالث ‪ .‬ماذا تستخلص ؟‬
‫ب‪ -‬إستخرج من الوثيقة سبب العجز المناعي‪.‬‬
‫ج‪ -‬لماذا يصيب فيروس السيدا البالعات الكبيرة ( الماكروفاج ) ؟‬

‫تمرين‪ :87‬وجد أن الخاليا اللمفاوية للشخص س الممنع ضد الزكام ال تقضي على الخاليا الجسمسة للشخص ع المصابة‬
‫بنفس فيروس الزكام و لمعرفة ذلك نستعرض الوثيقتين اآلتيتين ‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫الوثيقة‪ :1‬تظهر خلية عارضة مصابة بفيروس‪.‬‬
‫سيتوبالزم‬
‫الوثيقة‪ :2‬تبين النتائج التجريبية‪.‬‬
‫الوثيقة‪2‬‬
‫خاليا جسمية مصابة‬
‫نواة‬
‫تخرب الخاليا‬ ‫بفيروس الزكام للشخص س‬
‫الجسمية المصابة‬ ‫مزروعة‬ ‫التجربة‪1‬‬
‫مع خاليا لمفاوية س‬
‫خاليا جسمية مصابة‬
‫عدم تخرب الخاليا‬ ‫بفيروس الزكام للشخص ع‬
‫‪2‬‬ ‫الجسمية للشخص‬ ‫مزروعة‬ ‫التجربة‪2‬‬
‫ع الــمـــصــــــابة‬ ‫مع خاليا لمفاوية س‬
‫‪3‬‬

‫الوثيقة‪1‬‬ ‫أ‪ -‬تعرف على العناصر المرقمة‪.‬‬


‫ب‪ -‬إشرح الوضعية المطروحة في التمرين‪.‬‬

‫تمرين‪ :88‬نرغب في التعرف على كيفية تدخل العضوية في مكافحة األمراض السرطانية التي تظهر عند بعض‬
‫األشخاص و ذلك من خالل التجربة اآلتية ‪:‬‬

‫‪ -‬نحقن خاليا سرطانية في فأر و بعد أسبوعين ننزع منه مستخلص طحالي من جهة ‪ ،‬و من جهة أخرى كمية من‬
‫المصل‪ ،‬و نضع كال منهما في أنبوب اختبار مع خاليا سرطانية على التوالي‪.‬‬

‫و ز‪.2‬‬ ‫ز‪1‬‬ ‫‪ -‬تقدم الوثيقة صورا بالمجهر اإللكتروني لعينة مأخوذة من األنبوب األول في زمنين مختلفين‬
‫الزمن(‪)1‬‬

‫الوثيقة‬

‫الزمن(‪)2‬‬

‫أ‪ -‬حلل هذه النتائج ‪ ،‬محددا نوع اإلستجابة المناعية‪.‬‬


‫ب‪ -‬فسر النتائج المالحظة في الوثيقة و ذلك بواسطة رسومات تخطيطية واضحة‪.‬‬
‫ج‪ -‬بين بواسطة مخطط كيفية تدخل الجزيئات الدفاعية من لحظة ظهور الخاليا السرطانية إلى ظهور النتائج الموضحة‬
‫في الوثيقة‪.‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬


‫~ ‪~ 71‬‬
‫تمرين‪ :89‬من أجل التعرف على نوع التفاعل الذي يـــقصي فيروس اإللتهاب الكبدي نحقق التجربة اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬نستخلص بلعميات كبيرة (ب‪ )1‬من عضوية شخص مصاب باإللتهاب الكبدي و من جهة أخرى نستخلص بلعــــميات‬
‫كبيرة (ب‪ )2‬من عضوية التوأم الحقيقي للشخص السابق غير مصاب باإللتهاب الكبدي ‪ ،‬توضع هذه الخاليا في أوساط‬
‫الزرع مع خاليا لمفاوية ( ‪ В‬و ‪ . ) Т‬الشروط التجريبية و نتائجها يبينها الجدول الموالي ‪:‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نوع الخاليا‬


‫ب‪LВ + LT + 2‬‬ ‫ب‪LВ + LT + 1‬‬ ‫‪LВ +‬‬ ‫‪LT‬‬ ‫‪LВ +‬‬ ‫ب‪1‬‬ ‫‪LT +‬‬ ‫ب‪1‬‬ ‫الخاليا المزروعة‬
‫ال توجد‬ ‫عديدة‬ ‫ال توجد‬ ‫ال توجد‬ ‫ال توجد‬ ‫عدد البالزموسيت‬

‫أ‪ -‬حلل نتائج الجدول ‪ .‬ماذا تستنتج ؟‬


‫ب‪ -‬ما هو الدور الذي قامت به البلعميات الكبيرة (ب‪ )1‬و لم تقم به (ب‪ ، )2‬علل إجابتك‪.‬‬

‫تمرين‪ :90‬يحفز دخول جسم غريب إلى العضوية جهازا دفاعيا تكمن بعض ظواهره و آلياته في األسئلة الموالية ‪:‬‬
‫‪ -I‬يمثل الجدول الموالي مجموعة الكريات الدموية البيضاء لدى شخص مصاب بإنتان ‪:‬‬

‫شخص مريض‬ ‫شخص سليم‬


‫‪14 × 109/ l‬‬ ‫‪5 – 9 × 109/ l‬‬ ‫كريضات‬
‫‪85 %‬‬ ‫‪50 – 70 %‬‬ ‫متعددةالنوى‬
‫‪25 – 30 %‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬ ‫‪13 %‬‬ ‫لمفاويات‬
‫‪2%‬‬ ‫‪2–8%‬‬
‫أحاديات النوى‬

‫‪ -‬ماذا تستخلص من تحليل هذا الجدول بـــــــــخصــــوص رد فعل العضوية تجاه الجسم الغريب ؟‬
‫‪ -II‬تمثل الوثيقة‪ 1‬اسـتجابة إلتهابية ناتجة عن دخــول بكتيريا ‪:‬‬
‫‪ -‬علق باختصار على هذه الوثيقة مع إبراز الظواهــر التي تحدث حسب التسلسل الزمني في مستوى المنطقة المصابة‪.‬‬

‫الوثيقة‪1‬‬

‫أدمة‬
‫نهايات‬
‫عصبية‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫شعيرة‬
‫دموية‬

‫تمرين‪ :91‬نحقن في الجلد مستخلصا ال خلويا من بكتيريا عصيات كوخ مسببة لمرض السل ‪ ،‬ثم نسجل نتائج الحقن بعد‬
‫مرور ‪ 48 – 24‬ساعة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬نشاهد استجابة إلتهابية متمركزة في منطقة الحقن ‪ ،‬هذه اإلستجابة ال تظهر إال عند األفراد الذين سبقت إصــــابـــتـــهم‬
‫بعصيات كوخ أو اللذين لقحوا بـ ‪ ( BCG‬عصيات كوخ مخففة )‪ .‬كيف تفسر ذلك ؟‬
‫ب‪ -‬يبين الفحص لمقطع على مستوى الجلد بعد‪ 48‬ساعة ‪ ،‬تسلال كبيرا للخاليا ‪ :‬خاليا ملتهمة كبيرة ‪ ،‬خاليا لمفاويــــة ‪Т‬‬
‫في حالة راحة ‪ ،‬خاليا لمفاوية ‪ Т‬منشطة ‪:‬‬

‫~ ‪~ 72‬‬
‫ب‪ -1-‬ما هي المعلومة اإلضافية و المكملة للجواب السابق التي تقدمها هذه المالحظة ؟‬
‫ب‪ -2-‬علل سبب تواجد الخاليا اللمفاوية ‪ Т‬في حالة راحة‪.‬‬
‫ب‪ -3-‬هل توجد عالقة وظيفية بين الخاليا الملتهمة الكبيرة و الخاليا اللمفاوية المنشطة ؟ علل إجابتك‪.‬‬
‫ب‪ -4-‬مستعينا بالوثيقة و التي تمثل خلية لمفاوية في حالة نشاط ‪ ،‬صف آلية استجابة العضوية من حقن المستخلص‬
‫الالخلوي‪.‬‬

‫الوثيقة‬ ‫خلية لمفاوية‬

‫تمرين‪ :92‬يحفز دخول جسم غريب إلى العضوية جهازا دفاعيا تكمن بعض ظواهره و آلياته في األسئلة الموالية ‪:‬‬
‫‪ -I‬نجري على خنزير الهند التجارب المقدمة في الوثيقة‪ 1‬؛‬
‫الوثيقة‪1‬‬
‫النتيجة‬ ‫التجربة‬ ‫رقم التجربة‬
‫بقاء الحيوان حيا‬ ‫عند ز=‪ 0‬يحقن األناتوكسين التكززي في خنزير الهند أ و عند ز=‪ 15‬يوم‬ ‫‪1‬‬
‫يتم حقن كمية "ك" من التوكسين التكززي‪.‬‬
‫عند ز=‪ : 0‬ال شيء و عند ز = ‪ 15‬يوم يتم حقن كمية "ك" من التوكسين موت الحيوان‬ ‫‪2‬‬
‫التكززي‪.‬‬
‫عند ز=‪ 0‬يحقن األناتوكسين التكززي و عند ز=‪ 15‬يوم يتم حقن كمية "ك" موت الحيوان‬ ‫‪3‬‬
‫من التوكسين الدفتيري‪.‬‬
‫حقن المصل المستخرج من خنزير الهند أ و عند ز=‪ 15‬يوم في خــــــنزير بقاء الحيوان حيا‬ ‫‪4‬‬
‫الهند ب ثم يتبع بحقن كمية "ك" من التوكسين التكززي‪.‬‬

‫* للتذكير فإن األناتوكسين هو توكسين فقد مفعوله المرضي نتيجة معــــــالجته‬


‫الفيزيائية بالحرارة و الكيميائية بالفورمول ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ماذا يمكنك استخالصه من التحليل المقارن للتجارب‪ 1 :‬و ‪ 2‬؟ ‪ 1‬و ‪ 3‬؟‬
‫ب‪ -‬ماذا تستنتج من نتيجة التجربة‪ 4‬؟ صف اآللية التي تحدث خالل هــــــــذه‬
‫التجربة األخيرة و التي مكنت الحيوان من البقاء حيا‪.‬‬
‫‪ -II‬إن الوثيقة‪ 2‬هي تمثيل تخطيطي لجزيئة جسم مضاد ‪:‬‬

‫أ‪ -‬أنجز رسما تخطيطيا مــفــصـــال لبنية هذه الجزيئة مرفوقا بالبيانات و اذكـر‬
‫طبيعتها الكيميائية‪.‬‬
‫ب‪ -‬كيف تسمح لك هذه النتيجة من تفسير نتيجة التجربة‪ 3‬من الوثيقة‪.1‬‬
‫الوثيقة‪2‬‬

‫تمرين‪ :93‬نرغب في دراسة بعض مظاهر الدفاع المناعي الخلطي عن طريق حقن مجموعة فئران بالغة بـكريات حمراء‬
‫خروف ( ‪ ) GRM‬و بعد بضعة أيام نضيف ‪ GRM‬إلى مصل هذه الفئران المحقونة ‪ ،‬فنالحظ ارتصاصها‪ .‬يظهر فحص‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~ ‪~ 73‬‬
‫دم أو بلغم إحدى هذه الفئران تواجد خاليا ما فوق بنيتها ممثلة تخطيطيا‬
‫في الوثيقة‪: 1‬‬
‫‪7‬‬
‫أ‪ -‬على ماذا يدل تفاعل اإلرتصاص في التجربة ؟ علل إجابتك‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعرف على الخاليا "س" و على العناصر المرقمة في الوثيقة‪.1‬‬
‫‪6‬‬ ‫ج‪ -‬وضح كيف تسمح المميزات البنيوية للخاليا "س" من تـــحــديد‬
‫‪4‬‬
‫دورها في هذا التفاعل ؟‬
‫د‪ -‬من أجل معرفة مصدر الخاليا اللمفاوية التي ولدت الخاليا "س"‬
‫‪2‬‬ ‫و شروط اكتسابها لنشاطها الوظيفي‪ .‬أنجزت سلسلتان من التجارب‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫* أخذت من طحال فأر محقون بـ ‪ ، GRM‬خاليا بالعة كبيرة‬
‫و وضعت في وسط زرع ‪ ،‬و عند مالمستها بالخاليا اللمفاوية للــب‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫األبيض للطحال أو القشرة الخارجية لعقدة لمفاوية‪ ،‬فإنه يطــــرأ على‬
‫هذه األخيرة نمطان مختلفان من التطور ‪:‬‬
‫الوثيقة‪ (:1‬خاليا "س" بقطر ‪ 13‬ميكرون )‬ ‫‪ -‬البعض منها تتكاثر بنشاط متحولة بعد بضعة أيام إلى الخاليا"س"‬
‫التي تعيش على مستوى العضوية من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع‪.‬‬
‫‪ -‬الخاليا األخرى األقل عددا تحتفظ بمظهرها األولي‪ .‬حيث يـــمكن‬
‫لهذه الخاليا أن تعيش على مستوى العضوية لعدة سنوات‪.‬‬
‫* خضعت فئران عند والدتها إلى استئصال غدتها السعترية و عرضت لألشعة السينية التي تخرب الخاليا ذات الــتكاثـر‬
‫السريع ‪ .‬وزعت هذه الفئران عند بلوغها إلى ‪ 3‬مجموعات حيث عوملت بكيفيات مختلفة‪ .‬و بعد بضعة أيام من المعاملــة‬
‫وضع مصل فئران كل مجموعة بوجود ‪ .GRM‬النتائج مدونة في جدول الوثيقة‪ : 2‬حلل و فسر التجارب‪.‬‬

‫المجموعة (‪)3‬‬ ‫المجموعة (‪)2‬‬ ‫المجموعة (‪)1‬‬ ‫مجموعة الفئران‬


‫المعاملة‬
‫حقن خاليا اليموس ‪ +‬خاليا‬ ‫حقن خاليا نقي العظم‬ ‫حقن خاليا التيموس‬ ‫ز‪1‬‬
‫نقي العظم‬
‫حقن ‪GRM‬‬ ‫حقن ‪GRM‬‬ ‫حقن ‪GRM‬‬ ‫ز‪ ( 2‬بعد بضعة أيام )‬
‫أخذ مصل الفئران‬ ‫أخذ مصل الفئران‬ ‫أخذ مصل الفئران‬ ‫ز‪ ( 3‬بعد بضعة أيام )‬
‫إرتصاص‬ ‫عدم ارتصاص‬ ‫عدم ارتصاص‬ ‫نتيجة إضافة ‪GRM‬‬
‫للمصل‬
‫الوثيقة‪2‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫تمرين‪ :94‬يكون المصابون بفيروس فقدان المناعة المكتسبة ( ‪ ) VIH‬أكثر األشخاص عرضة لألمراض النــــاتجة عن‬
‫تكاثر البكتيريا والفيروسات ( أمراض إنتهازية = ‪ . ) maladies opportunists‬تسمح هذه الدراسة بالتعرف على‬
‫دور بـــــــعـــض األدوية للحد من انتشار بعض هذه األمراض ‪:‬‬
‫‪ -I‬نـقــيس تطور عدد الخاليا اللمفاوية ‪ LT4‬عند أشخاص مصابين بفيروس السيدا منذ سنة ميالدية فنتحصل على نتائج‬
‫الوثيقة‪: 1‬‬
‫عدد الخاليا ‪LT4‬‬ ‫الوثيقة‪1‬‬
‫( مم‪ 3‬من الدم )‬ ‫أ‪ -‬ماذا تالحظ على تطور الخاليا ‪ LT4‬؟ متى يبدأ ظهور‬
‫تطور أمراض ناتجة عن‬ ‫األمراض الناتجة عن تكاثر العوامل المــــــــــــــمرضة‬
‫تكاثر عوامل ُمـــــمرضة‬ ‫‪ maladies opportunistes‬؟‬
‫ب‪ -‬معتمدا على معارفك حول العالقة بين فيروس السيدا‬
‫الزمن( سنين )‬ ‫والخاليا ‪ ، LT4‬فـــســـر تغير عدد هذه األخيرة ‪.‬‬

‫~ ‪~ 74‬‬
‫‪ -II‬نخضع أشخاصا مصابين باإليدز لمعالجة طبية بثالث أنواع من األدوية لمدة ‪ 5‬سنوات ‪ ،‬النتائج مبينة في الوثيقة‪: 2‬‬
‫عدد الخاليا‬ ‫الوثيقة‪2‬‬ ‫أ‪ -‬ما هو العدد األصلي للخاليا ‪ LT4‬؟ كــــــيف يتغير بعد ذلك ؟‬
‫‪LT4‬‬
‫( مم‪ 3‬من الدم )‬ ‫ب‪ -‬إقترح فرضيتين مختلفتين تفسر بهما النتائج المحصل علـيها‪.‬‬
‫‪ -III‬نبحث‪ -‬عند شخصين يملكان عددا مختلفا من الخاليا ‪-LT4‬‬
‫قدرتهما على إنتاج األجسام المضادة بعد تلقيحهما ضد المكورات‬
‫مدة العالج ( سنين )‬
‫الرئوية ‪ Pneumocoque‬المسببة لإللتهاب الرئوي ( الوثيقة‪:)3‬‬
‫أ‪ -‬قدم تحليال مقارنا للنتائج ‪.‬‬
‫إنتاج األجسام المضادة‬ ‫عدد الخاليا‬
‫الوثيقة‪3‬‬
‫ب‪ -‬إذا علمت أن الخاليا ‪ LB‬هي المسؤولة عن إنتاج‬ ‫‪LT4‬‬
‫األجسام المضادة فكيف تفسر العالقة بين اختالف عدد‬ ‫ُمعتبر‬ ‫أكبر من ‪500‬‬ ‫الشخص ‪1‬‬
‫‪ LT4‬و إنتاج األجسام المضادة ( الوثيقة‪ ) 3‬؟‬ ‫قليل‬ ‫‪200‬‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫الشخص ‪2‬‬
‫‪ -VI‬نعزل خاليا ‪ LT4‬من شخص غير حامل لفيروس السيدا ثم نخضعها للتقنية التجريبية المبينة في الوثيقة‪ 4‬باستغالل‬
‫خاليا لمفاوية أخرى ‪ LB‬في المرحلة األخيرة من التجربة ‪ ،‬مستعينا بنتائج التجربة و معارفك المكتسبة أجب عما يلي ‪:‬‬
‫الوثيقة‪4‬‬ ‫أ‪ -‬ما الفرق بين الخاليا ‪ LT4‬المتواجدة فـــــي‬
‫خاليا‪LT4‬‬ ‫مستضد نوعي‬
‫‪ +‬ماكروفاج‬ ‫الحوض‪ 1‬و الخاليا ‪ LT4‬المتواجدة فــــــــــي‬
‫حوض‪1‬‬ ‫الحوض‪ 2‬؟ وضح إجابتك ‪.‬‬
‫من ‪ 3‬إلى ‪ 4‬أيام‬
‫ب‪ -‬ما هي مكونات السائل المسحوب مــــــــن‬
‫سحب السائل‬ ‫الحوض‪ - 2‬حسب رأيك‪-‬؟ما مصدر مكوناته ؟‬
‫سائل‬ ‫ج ‪ -‬ما هو الحوض القادر على إنتاج أكــــــبر‬
‫الناتج‬
‫ناتج‬ ‫حوض‪2‬‬
‫كمية ممكنة من األجسام المضادة للـــــمستضد‬
‫مستضد نوعي‬
‫النوعي ؟ فسر ذلك ‪.‬‬
‫مزرعة شاهدة للخاليا‬ ‫د‪ -‬مستعينا بنتائج السؤالين ‪ III‬و ‪ VI‬أنــجــز‬
‫إضافة السائل لمزرعة من الخاليا ‪LB‬‬ ‫دون إضافة السائل ‪LB‬‬ ‫مخططا بسيطا يشرح سيرورة اآللية المدروسة‬
‫تضاعف ‪LB‬‬ ‫ابتداء من حقن المستضد وصوال إلى إنـــــتـاج عدم تضاعف‬
‫‪ LB‬الخاليا‬ ‫األجسام المضادة‪.‬‬
‫حوض‪3‬‬ ‫حوض‪4‬‬

‫تمرين‪ :95‬نرغب في فهم بعض مظاهــــــــر الدفاع المناعي الخلطي باستعمال ‪ 4‬أنابيب إختبار تحتوي على كريات‬
‫حمراء الخروف ‪ GRM‬ثم نضيف لها مـــــــــواد مختلفة و تترك في حرارة معتدلة و تفحص بعد فترة زمنية ؛ محتوى‬
‫كــل أنبوب و النتائج مدونة في الوثيقة‪: 1‬‬

‫‪2‬‬
‫‪1‬‬

‫~ ‪~ 75‬‬ ‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬


‫أ‪ -‬ماذا تستخرج من النتيجة الحاصلة في كل من األنابيب ‪ 3، 2‬و ‪ 4‬؟ فسـر النتائج باإلعتماد على معارفك في الدرس ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ما هي الخالصة التي تتوصل إليها بخصوص دور كل من الجسم المضاد و المتممة ( ‪ ) Complément‬عموما ؟‬
‫ج‪ -‬إستغل األشكال الموضحة أدناه ا لتمثيل رسم تخطيطي من إنشائــك يصف الظاهرة المدروسة و يــفــســــر نتائجها‪.‬‬

‫متمم‬

‫تمرين‪ :96‬إن تمييز الذات يتم بفضل جزيئات بروتينية تتوضع على أغشية الخاليا و من أمثلتها تلك المتواجدة على سطح‬
‫الكريات الحمر و بما أن المورثة هي التي تشرف على تركيب البروتين فهذه الجزيئات المناعية محددة وراثيــا‬
‫و لتأكيد ذلك ندرس ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -I‬نقترح شجرة النسب المبينة في الوثيقة‪ 1‬بحيث تعطى زمر أفرادها ( ‪ ) O ، AB ، B ، A‬بحروف داخل أشكال ‪:‬‬
‫الوثيقة‪1‬‬ ‫رجل‬ ‫إمرأة‬
‫‪AB‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫أ‪ -‬ما هو النمط التكويني للفرد ‪ 7‬؟ إستخلص إذا‬
‫‪A‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪B‬‬ ‫النمط التكويني ألبويه ( إستعمل الرموز ‪، IA :‬‬
‫‪. )i o ، IB‬‬
‫ب‪ -‬إذا افترضنا أن النمط التكويني للفرد ‪ 3‬هـــو‬
‫‪O‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪AB‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪ IB IB‬فاستخلص نمط الفرد ‪ ، 4‬علل إجابتك ‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬
‫ج ‪ -‬تعرف على جميع أنواع األنماط التكويــــنية‬
‫ألبناء الزوجـــيــــن ‪ 5‬و ‪. 6‬‬
‫د‪ -‬إذا افترضنا أن الفرد ‪ 7‬موجب الريزوس و الفرد‪ 11‬ال يحتوي على الريزوس فكيف يكون إبنهما ؟ لماذا ؟‬
‫‪ -II‬تظهر الوثيقة ‪ 2‬نتائج قبول الطعم عند أشخاص متماثلي أو متخالفي ‪: CMH‬‬

‫نسبة قبول الطعم‬ ‫الوثيقة‪1‬‬


‫منحنى ‪3‬‬ ‫أ‪ -‬ما هو المنحنى الموافق للتوأم الحقيقي ؟ لماذا ؟‬
‫منحنى ‪2‬‬ ‫ب‪ -‬أحد المــــــنحنيات يوافق القرابة بنسبة ‪% 50‬‬
‫من ‪ CMH‬؛ ما هو هذا المنحنى ؟ عـــلــل إجابتك‪.‬‬

‫ج‪ -‬فسر نتيجة المنحنى‪. 1‬‬


‫منحنى ‪1‬‬
‫رفض‬ ‫سنوات‬

‫تمرين‪ :97‬ظهرت اضطرابات خطيرة على صحة أحد‬


‫األفراد ‪ ،‬تتمثل في ظهور عدة أورام مرفوقة بارتفاع درجة حرارة جسمه‪ .‬فقام بإجراء فحوصات طبية مركزة ‪ ،‬نتائج‬
‫الفحوصات كانت كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -I‬بينت التحاليل الدموية وجود أجسام مضادة خاصة متخصــصة نوعيا مع ‪ ، gp120‬يســـمى هذا الــنــوع من المصل‬
‫بالمصل الموجب ‪ ،‬يدل على إصابة الشخص بفيروس‪.‬‬
‫~ ‪~ 76‬‬
‫‪ -‬بين الفحص المجهري لعينات مأخوذة من العقد اللمفاوية المنتفخة للعنق عددا كبيرا من الخاليا المبينة في الشكل (‪)1‬‬
‫و التي تتطور و تتحول إلى الخاليا المبينة في الشكل (‪ )2‬من الوثيقة‪ 1‬؛‬

‫أ‪ -‬حدد ما تمثله جزيئات ‪ gp120‬بالنسبة للعضوية المصابة ‪ ،‬الشكل (‪)2‬‬


‫ثم وضح برسم عليه كافة البيانات بنية الجسم المضاد النوعي‬
‫تجاه ‪.gp120‬‬
‫ب‪ -‬تعرف على الخاليا المبينة في الوثيقة‪.1‬‬
‫ج‪ -‬حدد العالقة بين البنيات التي ظهرت في خلية الشكل (‪)2‬‬
‫و وظيفتها ‪ .‬إقترح تفسيرا لـــــزيادة حجم العــقـــد اللمفاوية‪.‬‬

‫‪ -II‬أراد الطبيب المشرف على هذا الفرد المريض أن يتعمق‬


‫أكـثـر لتأكيد سبب مرضه ‪ ،‬فقام بإجراء تحاليل نــــتــــائجها‬
‫الشكل (‪)1‬‬ ‫مـــبـيـنـة في منحنى الوثيقة‪: 2‬‬
‫تركيز األجسام المضادة لـ ‪gp120‬‬ ‫الوثيقة‪2‬‬

‫تركيز ‪LTc‬‬ ‫الشحنة‬


‫‪5‬‬ ‫‪ 106‬الفيروسية‬
‫أ‪ -‬هل هذه النتائج المبينة في المنحنى تؤكد سبب نوع اإلصابة ‪،‬‬
‫وضـح ذلك باإلعتماد على نتائج الوثيقتين ( ‪ 1‬و ‪ ) 2‬؟‬ ‫‪4‬‬ ‫‪105‬‬
‫ب‪ -‬بناءا على معلوماتـك ‪ ،‬سم مرحلة المرض ثم فسر الــنتائج‬
‫المالحظة بعد األسبوع السادس من اإلصابة‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪104‬‬
‫ج‪ -‬للخاليا اللمفاوية ‪ LT4‬مستقبالت غشائية نوعية تـــــــسمح‬
‫‪2‬‬ ‫‪103‬‬
‫بتثبيت و دخول فيروس السيدا داخل الخلية‪ . LT4‬من بـــــــين‬
‫العالجات المقترحة للتخلص من فيروس السيدا هو حقن جرعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪102‬‬
‫قوية من ‪ : LT4‬فـــــســــــــــر طـــــريــــقة هذا العـــــــالج‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬
‫الوثيقة‪1‬‬ ‫‪1 2 3‬‬ ‫‪4 5‬‬ ‫‪6 7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9 10‬‬
‫‪6 6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األسابيع‬

‫تمرين‪ :98‬تعرض شخص لحادث أدى إلى فقدان كمية من دمه فأصبح بحاجة ماســـة إلى‬
‫الدم إلنقاذ حياته من الخطر فأجريت الدراسات اآلتية على دم مجموعة من األشخاص ‪:‬‬

‫‪ -‬مزج قطرة دم شخص مع مصل شخص آخر على صفيحة زجاجية يؤدي إلى رص الكريات الدموية الحمراء مثل ما‬
‫توضحه الوثيقة‪: 1‬‬
‫‪ -‬جدول الوثيقة‪ 2‬يبين نتائج خلط دم مع مصل لعشرة أشخاص ( الحاالت التي يحدث فيها الرص يشار إليها بـ ‪+‬‬
‫و الخانات الفارغة تمثل خليطا متجانسا ) ‪:‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~ ‪~ 77‬‬
‫أضداد‬ ‫أضداد‬ ‫أضداد‬ ‫أضداد‬ ‫أضداد‬ ‫أضداد‬ ‫أضداد‬ ‫أضداد‬ ‫أضداد‬ ‫أضداد‬ ‫مولدات ضد الكريات ‪ /‬أضداد مصلية‬
‫فرد‪10‬‬ ‫فرد‪9‬‬ ‫فرد‪8‬‬ ‫فرد‪7‬‬ ‫فرد‪6‬‬ ‫فرد‪5‬‬ ‫فرد‪4‬‬ ‫فرد‪3‬‬ ‫فرد‪2‬‬ ‫فرد‪1‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫مستضدات كريات حمر الشخص‪1‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫مستضدات كريات حمر الشخص‪2‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫مستضدات كريات حمر الشخص‪3‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫مستضدات كريات حمر الشخص‪4‬‬
‫مستضدات كريات حمر الشخص‪5‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫مستضدات كريات حمر الشخص‪6‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫مستضدات كريات حمر الشخص‪7‬‬
‫مستضدات كريات حمر الشخص‪8‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫مستضدات كريات حمر الشخص‪9‬‬
‫مستضدات كريات حمر الشخص‪10‬‬

‫أ‪ -‬فــــســــــر ظاهرة اإلرتصاص المبينة في الوثيقة‪.1‬‬


‫ب‪ -‬حدد األشخاص الذين لديهم نفس الزمرة‪.‬‬
‫ج‪ -‬تحتوي الكريات الدموية الحمراء للشخص‪ 2‬على سطحها مولدات اإلرتصاص‪ ، A‬في حين الكــــــريات الــــــحمراء‬
‫للشخص‪ 6‬تحمل مولدات ارتصاص‪ ، B‬منه زمرة دم الشخص‪ 2‬تدعى‪ A‬و زمرة الشخص‪ 6‬تدعى بالـــــــــــزمرة‪: B‬‬
‫ج‪ -1-‬كيف يمكن تفسير ارتصاص الكريات الحمراء للشخصين‪ 2‬و‪ 6‬من طرف مصل الشخص‪ 5‬؟‬
‫ج‪ -2-‬ماذا تقول عن مصل الشخصين‪ 2‬و ‪ 6‬؟‬
‫ج‪ -3-‬إن للشخص‪ 5‬الزمرة‪ O‬و للفرد‪ 1‬الزمرة‪ AB‬؛ هل يحملون أجسام مضادة ‪ A‬أو ‪ B‬؟ علل اإلجابة معتمدا عــلى‬
‫نتائج الجدول‪.‬‬
‫د‪ -‬بين في جدول مولدات الرص الموجودة على الكريات الدموية الحمراء لكل الـــــزمر الدموية (‪ A‬و ‪ B‬و ‪ AB‬و ‪) O‬‬
‫و خواص المصل‪.‬‬
‫هـ‪ -‬إذا علمت أن الشخص المصاب هو من الزمرة‪ O‬فما هو الدم المناسب له ؟ علل إجابتك‪.‬‬

‫تمرين‪ :99‬تستعمل العضوية عند اإلصابة بفيروس اإللتهاب الكبدي عدة آليات إلقصائه‪ .‬تبين الوثيقة‪ 1‬بنية مبسطة‬
‫للفيروس أما الوثيقة‪ 2‬فتبين نتائج فصل البروتينات المصلية بواسطة تقنية الهجرة الكهربائية لشخص سليم و آخــــــر‬
‫مصاب باإللتهاب الكبدي ‪:‬‬
‫طــــــــــــــبقة‬ ‫الوثيقة‪2‬‬
‫‪ADN‬‬ ‫فوسفوليبيدية‬
‫الفيروس‬ ‫غلوبيولينات‬
‫جزيئات‬
‫‪HBS‬‬
‫غلوبيولينات‬
‫جزيئات‬
‫‪HBe‬‬

‫بنية الفيروس الكبدي‬ ‫إتجاه هجرة البروتينات المصلية‬ ‫إتجاه هجرة البروتينات المصلية‬
‫لشخص سليم‬ ‫لشخص مريض‬
‫الوثيقة‪1‬‬

‫‪ -I‬تستعمل تقنية اإلنتشار المناعي على الهالم إلظهار تخصص األجسام المضادة تجاه مولدات الضد ‪ ،‬تتم خــــطوات‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬ ‫~ ‪~ 78‬‬
‫التقنية بإحداث حفر في مادة الهالم ( الجيلوز ) ثم توضع في كل حفرة إما أجسام مضادة أو مولدات الضد‪ .‬الـــــوثيقة‪3‬‬
‫تبين نتائج التجربة ‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫أ‪ -‬حلل نتائج الوثيقة‪ .2‬ماذا تستنتج ؟‬
‫قوس‬
‫ترسيب‬
‫‪1‬‬ ‫ب‪ -‬فسر نتائج الوثيقة‪.3‬‬
‫صفيحة‬
‫زجاجية‬
‫‪ -II‬لمعرفة نوع التفاعل الذي يقصي الفيروس نحقق التجربة اآلتية ‪:‬‬
‫الحفرة (‪ :)1‬غلوبيولينات ‪ γ‬للمريض‬
‫التجربة‪ :‬نستخلص بلعميات كبيرة (ب‪ )1‬من عضوية شخص مصـاب‬

‫الوثيقة‪3‬‬
‫الحفرة (‪ :)2‬محلول القطع الغشائـــية‬
‫الفيروسية ‪.HBS‬‬ ‫باإللتهاب الكبدي و من جهة أخرى نستخلص بــلــعميات كبيرة (ب‪)2‬‬
‫الحفرة (‪ :)3‬محلول القطع ‪.HBe‬‬ ‫من عضوية التوأم الحقيقي للشخص السابق غير مصاب باإللــــــتهاب‬
‫الكبدي ‪ ،‬توضع هذه الخاليا في أوساط الزرع مع خاليا لمفاوية‪ B‬و‪.Т‬‬
‫الشروط التجريبية و نتائجها يبينها جدول الوثيقة‪: 4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نوع الخاليا‬


‫ب‪ LB + LТ + 1‬ب‪LB + LТ + 2‬‬ ‫‪LB + LТ‬‬ ‫ب‪LB + 1‬‬ ‫ب‪LT + 1‬‬ ‫الخاليا المزروعة‬
‫قليلة‬ ‫قليلة‬ ‫ال توجد‬ ‫قليلة‬ ‫ال توجد‬ ‫عدد البالزموسيت‬
‫الوثيقة‪4‬‬

‫أ‪ -‬حلل نتائج الوثيقة‪ . 4‬ماذا تستخلص ؟‬


‫ب‪ -‬ما هو الدور الذي قامت به البلعميات الكبيرة (ب‪ )1‬و لم تقم به (ب‪ . )2‬علل إجــــابـــتـــــك‪.‬‬

‫تمرين‪ :100‬لتوضيح بعض خصائص األجسام المضادة نقدم التجربة اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬توضح الوثيقة‪ 1‬سلوك المحددات بين وسطين بينهما غشاء نفوذ ‪:‬‬
‫الوسط (ب) الوسط ( أ ) الوسط (ب) الوسط ( أ )‬
‫‪ -‬نضع في الوسط ( أ ) محددات مولد الضد ثم نعاير في نهايـة‬
‫التجربة محددات مولد الضد الحرة في كال الوسطين ‪ ،‬الـنتائج‬
‫موضحة في الوثيقة‪: 1‬‬
‫‪ -‬نضع أجسام مضادة لمحدد مولد الضد السابق في الوسط (ب)‬
‫و نعيد نفس التجربة السابقة‪ .‬النتائج موضــــحة في الشكل (ب)‬
‫من الوثيقة‪: 2‬‬
‫أ‪ -‬قدم تحليال مقارنا لنتائج المنحنيات الممثلة في الشـــكــــلــيـن‬
‫( أ و ب ) ‪ ،‬ماذا تستنتج ؟‬
‫ب‪ -‬قدم تفسيرا لتأثير منطقة تشكل المـــعــقدات المناعية عــلى‬
‫نهاية التجربة‬ ‫بداية التجربة‬ ‫توزع محددات مولد الضد في الشكل (ب)‪.‬‬
‫الوثيقة‪1‬‬ ‫ج‪ -‬نضيف أجسام مضادة أخرى للوسط (ب) و نعــــــــيد نفس‬
‫التجربة السابقة ‪ ،‬حدد ‪ -‬في هذه الحالة ‪ -‬من بين الشــكــلـيــــن‬
‫( أ و ب ) المنحنى المحصل عليه ‪ ،‬علل‪ .‬ما هي الخاصية التي تم إبرازها في هذه التجربة ؟‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~ ‪~ 79‬‬
‫تركيز محدّد مولد الضد‬ ‫الوثيقة‪2‬‬ ‫تركيز محدّد مولد الضد‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫في الوسط ( أ )‬ ‫في الوسط (ب)‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫في الوسط ( أ )‬
‫في الوسط (ب)‬
‫الزمن (ساعة)‬ ‫الزمن (ساعة)‬
‫الشكل ( أ )‬ ‫الشكل ( ب )‬

‫تمرين‪ :101‬أظهرت الدراسات أن تعريض بعض األشخاص لفيروس السيدا ال يؤدي إلى إصابتهم و يظهر الــــكشف أن‬
‫المصل لدى هؤالء األشخاص يبقى سالبا ‪ ،‬األمر الذي حــيـــر الكثير من العلماء و دفــعــهــــم إلى البحث عن سبب ذلك‬
‫فتوصلوا إلى اإلعتقاد بأن سبب مقاومة الفيروس عند هؤالء األشخاص وراثي ؛‬
‫‪VIH‬‬ ‫باإلعتماد على الوثائق الموالية بين أن اإلحتمال الوراثي الذي قدمه العلماء هو‬
‫احتمال مؤســــس ‪:‬‬
‫‪CCR5‬‬ ‫مؤشر‬
‫النضج‬
‫‪CD4‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬


‫الوثيقة‪ :1‬خلية مناعية على‬
‫تماس مع ‪VIH‬‬
‫‪ CD4‬و ‪: CCR5‬‬
‫بروتينات غشائية‬
‫يوجد أليالن ‪ A‬و ‪ B‬للمورثة التي تشرف على تركيب ‪ (: CCR5‬أليل ‪ A‬طبيعي سائد و ‪ B‬طافر متنحي )‬
‫‪ -‬تمثل الوثيقة جزءا من تــتـالي القواعد و األحماض األمينية الموافقة لها‪.‬‬
‫األليل ‪ A‬و جزء من متعدّد الببتيد الناتج ‪:‬‬
‫‪AGCTCTCATTTTCCATACAGTCAGTATCAATTCTGGAAGAATTTCCAGACATTAAAGATAGTC‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪Ser Ser His Phe Pro Tyr Ser Gln Tyr Gln Phe Trp Lys Asn Phe Gln Thr Leu Lys Ile Val‬‬
‫‪170‬‬ ‫‪180‬‬

‫األليل ‪ B‬و جزء من متعدّد الببتيد الناتج ‪:‬‬


‫‪AGCTCTCATTTTCCATACAТTAAAGATAGTCATCTGGGG‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪Ser Ser His Phe Pro Tyr Ile Lys Asp Ser His Leu Gln‬‬
‫‪170‬‬ ‫‪180‬‬ ‫الوثيقة‪2‬‬
‫نسبة تطور اإلصابة‬ ‫الوثيقة‪4‬‬
‫‪ -‬تبين الوثيقـة نسبة مصل (‪ )+‬أو ( ‪ ) -‬عــــنـد‬ ‫إلى مرض السيدا‬
‫بـــــعض األشخاص مختلفي الـــــنمط الوراثي‬ ‫توضــــــــــــح‬
‫الوثيقة منحنى‬
‫بالنسبة لألليلين السابقين و معرضين للفيروس‪.‬‬ ‫نمط وراثي‬ ‫تطور اإلصابة‬
‫‪AA‬‬ ‫إلى مــــــرض‬
‫‪BB AB AA‬‬ ‫األشخاص‬ ‫الســـــيدا عند‬
‫‪0% 70% 70%‬‬ ‫ذوو مصل (‪)+‬‬ ‫نمط وراثي‬
‫أشخاص ذوو‬
‫مصل موجب‬
‫معرضون للفيروس و لم يصابو ‪100% 30% 30%‬‬ ‫‪AB‬‬ ‫( ‪.) +‬‬
‫سنوات بعد‬
‫الوثيقة‪3‬‬ ‫اإلصابة‬
‫~ ‪~ 80‬‬
‫تمرين‪ :102‬لهدف دراسة حدوث رفض الطعوم ‪ ،‬أنجزت التجارب اآلتية ‪:‬‬
‫تجربة أولى‪ :‬أنجزت في ‪ 3‬مراحل ؛ حيث استعملت خاللها فئران من ساللتين مختلفتين "‪ "A‬و "‪ ، "B‬و ذلك بالكيفية‬
‫المرحلة ( أ )‬ ‫الموضحة في الوثيقة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ما نوع الطعم المنجز في هذه‬
‫تحويل جزء من‬ ‫رفض الطعم‬ ‫التجربة ؟‬
‫ب‪ -‬فسر باختصار سبب رفض‬
‫الجلد (‪)B‬‬ ‫بعد ‪ 10‬أيام‬ ‫الطعم في المـــــــــــرحلة ( أ )‬
‫الساللة (‪)B‬‬ ‫الساللة (‪)A‬‬ ‫من التجربة‪.‬‬
‫حــــقـــن‬
‫الــــخاليا‬
‫المرحلة‬ ‫ج‪ -‬بماذا تتميز الخاليا اللمفاوية‬
‫اللمفاوية‬ ‫المستعملة في المرحلة(ب) مـن‬
‫رفض سريــع‬ ‫قطعة‬ ‫تحويل‬ ‫)‬ ‫ب‬ ‫(‬
‫التجربة ؟‬
‫للــــطـــعـــــم‬ ‫د‪ -‬إستخلص إحدى المـــميزات‬
‫( بعد ‪ 4‬أيام )‬ ‫من الجلد (‪)B‬‬
‫األساسية للعملية المـــدروسة ‪،‬‬
‫مستقبل جديد من‬ ‫ابتداء من مقارنة الــــــنـــتائج‬
‫الساللة (‪)A‬‬ ‫المحصــل عليها في المرحلتين‬
‫الوثيقة‬ ‫( أ ) و (ج) من التجربة‪.‬‬
‫المرحلة ( ج )‬

‫تجربة ثانية‪ :‬إستعملت خاللها فئران فتية من جهة و طيور فتية من جهة ثانية‪ ،‬و عوملت كما في الجدول الموالي ‪:‬‬

‫إستخالص‬ ‫النتائج‬ ‫التجارب المنجزة‬ ‫حيوان التجربة‬

‫لم يرفض الطعم‬ ‫طعم جلد فأر‬


‫إستــئصال‬ ‫فئران‬
‫عدم تشكــــــــــل‬ ‫الغــــــــدة‬ ‫فتية‬
‫األجسام المضادة‬ ‫حـقن مختلف‬ ‫السعـترية‬
‫في أغلب األحيان‬ ‫مولدات الضد‬

‫طعم نسيج صادر‬ ‫إستــئصال‬


‫رفض الطعم‬ ‫طيور‬
‫من طير آخر‬ ‫مقر نضج‬ ‫فتية‬
‫عدم تشكــــــــــل‬ ‫حقن مولدات‬ ‫الخاليا‪LB‬‬
‫األجسام المضادة‬ ‫ضد مختلفة‬

‫أ‪ -‬أتمم الجدول باستخالصات حول وجود أو غياب المناعة الخلطية و الخلوية‪.‬‬
‫ب‪ -‬فســر النتائج المحـــصل عليها في كل حالة من الحاالت األربع‪.‬‬
‫ج‪ -‬ما نوع الخاليا اللمفاوية التي تعتبر مصدر الخاليا اللمفاوية المؤثرة في المرحلة (ب) من التجربة األولى ؟ علل‪.‬‬
‫د‪ -‬إستخلص الميزة األساسية الثانية للعملية المدروسة‪.‬‬

‫تمرين‪ :103‬نرغب في دراسة بعض مظاهر الدفاع المناعي الخلطي و الخلوي من خالل ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -I‬نحقن ‪ 3‬كالب ( أ ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج ) في اللحظة ز‪ 0‬بأناتوكسين كزازي و هو عبارة عن السم الكــــــــزازي الذي عـــومل‬
‫بكيفية تسمح بإحداث تفاعل مناعي دون أن يســـــبب تأثير ممرض ‪ ،‬أعيد الحقن الثاني ‪:‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬ ‫~ ‪~ 81‬‬


‫* بواسطة األناتوكسين الكزازي عند الكلب ( أ ) في اللحظة ز‪.12‬‬
‫كمية األجسام‬ ‫الشكل‬ ‫* بواسطة عصيات كوخ عند الكلب (ب) في اللحظة ز‪.12‬‬
‫المضادة الحرة‬
‫( و‪ .‬ك )‬
‫* بواسطة كريات الدم الحمراء للخروف (‪ )GRM‬عــــنـــد‬
‫‪8‬‬
‫الكـلب (ج) في اللحظة ز‪.12‬‬
‫‪ -‬الشكل المقابل يبين العالقة بين كمية األجسـام المضـــــادة‬
‫‪6‬‬ ‫(أ)‬ ‫المتشكلة بداللة زمن الحـــقـــن عند الكالب الثالثة‪.‬‬
‫)‪IgG(1‬‬
‫‪4‬‬ ‫)‪IgG(2‬‬

‫‪2‬‬ ‫(ج)‬ ‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬


‫الزمن‬
‫(ب)‬ ‫(أشهر)‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬

‫ز‪0‬‬ ‫ز‪3‬‬ ‫ز‪12‬‬

‫أ‪ -‬حلل و فسر المنحنى ( أ ) ثم المنحنى (ج)‪.‬‬


‫ب‪ -‬ماذا تستخلص حول استجابة العضوية للحقن مرة ثانية ؟‬
‫ج‪ -‬ما هو اإلختالف البنيوي بين ‪ )1(IgG‬و ‪ )2(IgG‬المشار إليهما في الشكل ؟ علل إجــــابــتـــك ‪.‬‬
‫‪ -II‬نحقن أرنبا أوال بلقاح ‪ BCG‬و هي عصيات كوخ فقدت سميتها‪ .‬بعد حوالي ‪ 15‬يوم ‪ ،‬يــقـتـل األرنب‪ ،‬و تؤخذ كمية‬
‫من مصله ‪ ،‬و عينة من خالياه اللمفاوية حيث ‪:‬‬
‫* يحقن المصل ألرنب ثاني و الخاليا اللمفاوية ألرنب ثالث‪.‬‬
‫* بعدها يحقن األرنب الثاني و الثالث بعصيات كوخ‪.‬‬
‫‪ -‬لوحظ بذلك موت األرنب الثاني و استمرار حياة األرنب الثالث ‪:‬‬
‫أ‪ -‬إعتمادا على هذه المالحظات ‪ ،‬فســر المنحنى (ب) للشكل السابق‪.‬‬
‫ب‪ -‬ماذا تستخلص حول استجابة العضوية لعصيات كوخ من جهة و لألناتوكسين الكزازي من جهة أخرى ؟‬

‫تمرين‪ :104‬لفهم التعاون المناعي بين الخاليا المناعية ‪ ،‬نقترح دراسة التجربة المبينة بنتائجها في الجدول الموالي ؛‬

‫فأر‬ ‫أربعة فئران ُمستأصلة الغدة السعترية منذ الوالدة ‪ ،‬تمـّــت‬ ‫أ‪ -‬فســر المالحظات المسجلة عنــد كل‬
‫عادي‬ ‫معاملتهم باإلشعاعات األيونية ( تخريب الجهاز المناعي )‬ ‫فأر من الفئران األربعة للتجربة‪.‬‬
‫الفأر (‪)4‬‬ ‫الفأر (‪)3‬‬ ‫الفأر (‪)2‬‬ ‫الفأر (‪)1‬‬ ‫ب‪ -‬ماذا تستخلص حول كيفية تدخــــل‬
‫الخاليا المناعية لهدف صنع أجــســـام‬
‫حقنه بمعلق حقنه بمعلق‬
‫حقنه بمعلق‬ ‫مضادة لكريات حمراء الخروف ؟‬
‫خلوي للغدة خلوي للغدة‬
‫خلوي لنقي‬ ‫خطوات‬
‫السعــــترية السعــــترية‬ ‫التجربة‬
‫ج‪ -‬إن أولى الخاليا المناعية المـتـدخلـة‬
‫ال شيئ‬ ‫ال شيئ‬ ‫العـــظــــــم‬ ‫في حدوث التفاعل المناعي هي الخاليا‬
‫لــفأر آخـــر و لنقي العظم‬
‫لــفأر آخـــر‬
‫من نــفـــس لــفأر آخــــر‬
‫من نــفـــس‬ ‫البالعة الكبيرة‪ ،‬إال أن بعض الــــبكتيريا‬
‫الســـــــاللة من نــفـــس‬
‫الســـــــاللة‬ ‫مثل "‪ ، "Listeria‬تتميز بقدرتها عـلى‬
‫الســـــــاللة‬ ‫العيش و استمرار نموها في سيتوبالزم‬
‫حقن الفئران بكريات الدم الحمراء لخروف ‪( GRM‬مستضدات)‬ ‫الخاليا البالعة الكبيرة دون أن تفكك من‬
‫تشكل أجسام‬ ‫طرف هذه األخيرة‪.‬‬
‫تشكل ضد‬ ‫عدم‬ ‫عدم‬ ‫عدم‬ ‫‪ -‬لفهم كيفية هدم هذه البـــــــكتيريا على‬
‫مـــضادة لـ ‪:‬‬ ‫النتيجة‬
‫‪GRM‬‬ ‫اإلستجابة‬ ‫اإلستجابة‬ ‫اإلستجابة‬
‫‪GRM‬‬ ‫مستوى البالعات الكبيرة ‪ ،‬أنــــــــجزت‬
‫التجربة الموضحة بنتائجها في الوثيقة ‪:‬‬

‫~ ‪~ 82‬‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الحيوان‬
‫بواسطة عصيات كوخ بواسطة عصيات كوخ‬ ‫الحقن األول‬
‫الوثيقة‬
‫بواسطة "‪ "Listeria‬بواسطة عصيات كوخ و "‪"Listeria‬‬ ‫الحقن الثاني بعد مدة‬
‫محصن ( إكتساب مناعة )‬ ‫وجود نتانة‬ ‫المالحظة‬

‫ج‪ -1-‬من سـبــب النتانة الجرثومية من بين النوعين من البكتيريا عند الحيوان األول ؟ علل إجـــابـــتــــك‪.‬‬
‫ج‪ -2-‬فسر لماذا لم تالحظ نفس النتانة الجرثومية عند الحيوان (‪ )2‬باإلعتماد على التعاون بين الخاليا المناعية ‪ ،‬مبينا‬
‫اتجاه هذا التعاون‪.‬‬
‫ج‪ -3-‬ماذا تستخلص حول دور التفاعل المناعي ذات الوسائط الخلوية في حدوث التفاعل الالنوعي في بعض حــاالت‬
‫دفاع العضوية ضد هجوم جرثومي‪.‬‬

‫تمرين‪ :105‬للتعرف على بعض مظاهر الدفاع المناعي الخلطي نقترح دراسة ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -I‬تمثل الوثائق‪ 3 ، 2 ، 1 :‬على التوالي ؛ بالعة كبيرة ‪ ،‬خلية لمفاوية و خلية بالزمية ( بالزموسيت )‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬


‫الوثيقة‪3‬‬ ‫الوثيقة‪2‬‬ ‫الوثيقة‪1‬‬

‫أ‪ -‬تعرف على العناصر المرقمة ‪ 4 ، 3 ، 2 ، 1 :‬و ‪.5‬‬


‫ب‪ -‬إن الخلية البالزمية ‪ -‬في الحقيقة ‪ -‬ناتجة عن تمايز الخلية اللمفاوية ‪:‬‬
‫ب‪ -1-‬ما هو نوع الخاليا اللمفاوية المعني ؟‬
‫ب‪ -2-‬إنطالقا من التحليل المقارن للوثيقتين ‪ ، 3 ، 2‬إستخرج التغيرات البنيوية األساسية التي طرأت على الخلية‬
‫اللمفاوية خالل تمايزها‪.‬‬
‫ج‪ -‬إن بنية الخلية البالزمية ‪ ،‬تسمح لها أن تقوم بوظيفة معينة‪ .‬ما هي هذه الوظيفة ؟ علل إجابتك‪.‬‬
‫‪ -II‬أجريت التجربة الممثلة في الوثيقة‪ 4‬و ذلك لغرض‬
‫فيروس ‪T2‬‬ ‫البحث عن احتمال وجود عالقة وظيفية بين الخاليا‬
‫‪T2‬‬ ‫‪T2‬‬ ‫‪T2‬‬ ‫إدخـــــــــال‬ ‫البلعمية الكبيرة و الخاليا اللمفاوية ‪:‬‬
‫المــــستضد‬ ‫أ‪ -‬عرف كال من مولد الضد و الجسم المضاد‪.‬‬
‫ب‪ -‬ماذا تستنتج من تحليل نتائج هذه التجربة ؟‬
‫ج‪ -‬صف ما يحدث في األنبوب‪ 3‬و يؤدي إلى تحرر‬
‫الوثيقة‪4‬‬ ‫األجسام المضادة ‪ :‬علل النتائج المحصـل عليها في‬
‫األنبوبين‪ 1‬و‪.2‬‬
‫معلق خلوي‬
‫‪ -III‬تمثــل الوثيقة‪ 5‬تغيرات نسبة األجسام المضادة‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫للـــفــــــــأر ‪1‬‬ ‫المتحررة في عضوية أثناء استجابة مناعية بــعـــــد‬
‫حقنات متتالية لمولدي ضد " أ " و "ب" ‪:‬‬
‫خاليا بلعمية خاليا لمفاويـــــة‬ ‫خـــــاليا‬
‫‪ +‬بلعميات كبيرة‬ ‫كبيرة‬ ‫لمفاوية‬ ‫أ‪ -‬حلل المنحنيين المـــحصــل عليها‪.‬‬
‫ب‪ -‬علل شكل المنحنى‪.1‬‬
‫أجسام مضادة‬ ‫ج‪ -‬إستخرج الميزتين األساسيتين لإلستجابة المناعية‬
‫نعم‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫للفيروس ‪T2‬‬ ‫المدروسة‪.‬‬
‫~ ‪~ 83‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫نسبة األجسام‬ ‫الوثيقة‪5‬‬


‫المضادة‬

‫جسم مضاد‬
‫( ضد أ )‬

‫المنحنى‪1‬‬ ‫جسم مضاد‬


‫( ضد ب )‬
‫المنحنى‪2‬‬ ‫زمن‬
‫ضائع‬ ‫الزمن‬
‫( أيام )‬
‫حقن المستضد أ‬ ‫الحقن الثاني بالـــمســتضد أ‬
‫و الحقن األول بالمستضد ب‬

‫تمرين‪ :106‬نرغب في التعرف على بعض مميزات الجزيئات المحددة للذات و ذلك من خالل ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -I‬أظهر التركيب البيوكيميائي لغشاء الكريات الدموية الحمراء ‪ ،‬أنها تحمل متعددات ببتيد متحدة مع سكريات معقدة‪،‬‬
‫تكــون هذه الجزيئات مولدات الضد ( مولدات الراصة ) و التي تحدد الزمر الدموية ‪:‬‬
‫‪ -‬عند دراسة التركيب الكيميائي لبالزما اإلنسان ‪ ،‬فإننا نالحظ أنه يحتوي على الراصات ‪ ،‬أجسام مضادة طبيعية من نمط‬
‫الغلوبيولينات المناعية ‪ ) IgM ( M‬و التي تتفاعــل مع مولدات الضدالغريبة ( مولدات الراصات الغريبة )‪.‬‬
‫‪ -‬خالل عملية حقن الدم ‪ ،‬فإنه ال يجب أن يحدث ارتصاص كريات المعطي من طرف بالزما المستقبل‬
‫* إنطالقا من هذه المعطيات ‪ ،‬أكمل الجدول الموالي ؛‬

‫المعطي‬ ‫المستقبل‬ ‫الراصات‬ ‫مولدات الراصات‬ ‫الزمرة الدموية‬


‫……‬ ‫……‬ ‫……‬ ‫……‬ ‫‪A‬‬
‫……‬ ‫……‬ ‫……‬ ‫……‬ ‫‪B‬‬
‫……‬ ‫……‬ ‫……‬ ‫……‬ ‫‪AB‬‬
‫……‬ ‫……‬ ‫……‬ ‫……‬ ‫‪O‬‬

‫‪ -II‬أنجب زوج مكون من أم ذات زمرة دموية "‪ "O‬و ‪ Rh+‬و أب ذو زمرة دموية "‪ "AB‬و ‪ ، Rh+‬طفلين سليمين عـند‬
‫الوالدة ؛ أحدهما ذو زمرة "‪ "A‬و ‪ Rh+‬و الثاني ذو زمرة "‪ "B‬و ‪. Rh+‬‬
‫‪ -‬خالفا لذلك فإن زوج آخر مكون من أم بزمرة دموية "‪ "O‬و ‪ Rh -‬و أب بزمرة دموية "‪ "O‬و ‪ ، Rh+‬ينجب طــــفلين‬
‫لهما نفس الزمرة الدموية "‪ "O‬و ‪. Rh+‬في كلتا الحالتين فإن األبوين متماثلي اللواقح ( متماثلي العوامل الوراثية ) ‪:‬‬
‫أ‪ -‬فسر هذه النتائج‪.‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬
‫ب‪ -‬ما هو العالج الوقائي الذي يمكنك اقتراحه كي تتمكن األم ("‪ "O‬و ‪ ) Rh‬من إنجاب طفال ثانيا ("‪ "O‬و ‪.) Rh‬‬

‫تمرين‪ :107‬نرغب في فهم بعض الظواهر المناعية من خالل ما يلي ‪:‬‬


‫‪ -I‬يتضمن مولد الضد الجزيئي الممثل في الشكل‪ 1‬ثالثة محددات مولد الضد ‪ :‬أ ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج ‪:‬‬
‫مولد ضد‬
‫أ‪ -‬نحقن عن طريق دموي ‪ ،‬هذا المستضد الجزيئي ‪ ،‬لفأر ‪ :‬ما هي‬
‫جزيئي‬ ‫أنماط األجسام المضادة النوعية التي تظهر على مستوى بالزما هذا‬
‫أ‬
‫الفأر ؟‬
‫ب‬ ‫ب‪ -‬بعد أسبوعين من الحقن ‪ ،‬يــستأصل من الفأر ‪ ،‬العضو اللمفـاوي‬
‫ج‬ ‫‪1‬‬ ‫الشكل‬ ‫المنبه في هذه اإلستجابة ‪ .‬ينبـــه هذا العضو جيدا و توضع الــخاليا‬

‫~ ‪~ 84‬‬
‫المحصــل عليها في غرفتي زرع بهما وسط مغذي ‪ ،‬و يدخل في الغرفة الثانية المستضد الجزيئي ( الشكل‪: )2‬‬
‫‪ -‬ما هي أنماط الظواهــر المناعية التي يمكن مالحــــظتها‬
‫في الغرفة الثانية بالمقارنة مع الغرفة األولى الشــــــــــاهدة‬
‫خاليا العضو‬
‫مستضد‬ ‫و الجزيئات المميزة و التي يمكن إظهار وجودها في السائل‬
‫اللمفاوي‬
‫وسط‬
‫جزيئي‬ ‫الذي يطفو في هذا الوسط ؟‬
‫مغذي‬ ‫ج‪ -‬نود الحصول على أجسام مضادة نقية موجهة مثال ضــد‬
‫محدّد مولد الضد الجزيئي أ فقط ‪ :‬ما هي الطريقة الواجــــب‬
‫غرفتي الزرع‬
‫الشكل‪2‬‬ ‫اتباعها ؟‬
‫‪ -II‬نريد معرفة ‪ :‬إمكانية تدخل الغدة السعترية على مستوى‬
‫التفاعالت المناعية للعضوية و لذلك تحقق التجارب الموالية على فئران عارية ( فئران بال وبر ‪ ،‬مجــــردة من الــغـــــدة‬
‫السعترية منذ الوالدة و ال يتعدى عمرها ‪ 3‬أشهر ) ‪:‬‬

‫النتائج‬ ‫التجارب‬ ‫حيوان التجربة‬


‫رقم‪ :1‬زرع طعم جـــــــلدي مأخوذ من إستمرار حياة الطعم الجلدي‪.‬‬ ‫فئران عارية من ‪ 8 - 6‬أسابيع‪.‬‬
‫جرذ قمحي‪.‬‬
‫رقم‪ :2‬زرع طعم جلدي مأخوذ من فأر رفض الطعم الجلدي بعد عشرة‬ ‫فئران عارية ‪ ،‬زرعت فيها الغـــــدة‬
‫أيام‪.‬‬ ‫أبيض عادي‪.‬‬ ‫السعترية‪.‬‬

‫* ماذا يمكنك استخالصه فيما يخص دور الغدة السعترية انطالقا من تحليل التجربتين؟‬
‫‪ -III‬إضافة إلى ذلك ‪ ،‬نقترح عليك التجارب اآلتية ‪:‬‬
‫* نحقن الغليكوبروتينات المستخلصة من األغشية البالزمية لخاليا الفأر ضمن الدورة الدموية ألرنب ‪ ،‬فيؤدي ذلك إلى‬
‫ظهور غلوبيولينات مناعية في دم األرنب‪.‬‬
‫* ال تتم بلعمة الخاليا اللمفاوية المأخوذة من فأر و المحقـونة عند فأر آخر من نفس النمط التكويني ‪ ،‬في حين تتم بلعمة‬
‫هذه الخاليا اللمفاوية إذا عــوملت مخبريا بإنزيم الغلوكوزيداز ( إنزيم يفكك الغليكوبروتينات الغشائية ) قبل حقنها عـند‬
‫نفس الفأر ‪ :‬ما هي المعلومات التي يقدمها تحليل هذه التجارب و التي تساعدك في تفسير إثارة تفاعل رفض الطعم الذي‬
‫جاء في الفرع ‪ II‬من التمرين‪.‬‬
‫تمرين‪ :108‬نــــــــــرغب في دراســــة بــــــعض مظاهر التفاعالت المناعية من خالل ما يلي ؛‬
‫‪ -I‬يتضمن المستضد الجزيئي الممثل في الوثيقة‪ 1‬؛ ‪ 3‬محددات مستضدية و هي ‪ :‬أ ‪ ،‬ب و ج ‪:‬‬
‫أ‬ ‫ما هي أنماط األجسام المضادة النوعية التي تظهر في بالزما هذا الفأر ؟‬
‫ب‬ ‫‪ -II‬نريد الحصول على األجسام المضادة للمستضد (ب) بفصله من خليط األجسام المـــــــــضادة‬
‫ج‬ ‫( أ ‪ ،‬ب و ج ) بطريقة الفصل الكهربائي للبروتينات ‪ ،‬بحيث نضيف في كل مرة لنتائج الــتحــلـيل‬
‫مولد ضد‬
‫مولد ضد معين ؛ حدد المنحنى الذي يشير إلى الجسم المضاد المطلوب باإلعــــــتــــــــــــــمـــــاد‬
‫جزيئي‬
‫على الـنتائج التجريبية للوثيقة‪:2‬‬
‫الوثيقة‪1‬‬
‫أ‬
‫ج‬ ‫‪ : +‬تشكل معقد مناعي‬ ‫الوثيقة‪2‬‬
‫ب‬ ‫‪ : -‬عدم تشكل المـعــقد‬
‫المناعي ‪.‬‬

‫نوع األجسام المضادة‬


‫النتائج‬ ‫التجارب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪ -1‬إضافة مولد الضد ( أ ) فقط‬
‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -2‬إضافة مولد الضد ( ب ) فقط‬
‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -3‬إضافة مولد الضد ( ج ) فقط‬
‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫األجسام المضادة‬

‫~ ‪~ 85‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫تمرين‪ :109‬يتم استغالل الخصائص المناعية لألجسام‬


‫المضادة في اختبارات الحمل و التجربة الموالية تبين‬
‫ذلك ‪:‬‬

‫مصل يحتوي على‬ ‫التجربة‪ :‬نقوم بتحضير مصل أرنب يحوي أجســـــاما‬
‫بول مرأة‬ ‫‪Anti- HCG‬‬ ‫بول مرأة‬ ‫مضادة ‪ ( Anti-HCG‬إن ‪ HCG‬هو هرمون نوعي‬
‫( ب)‬ ‫( أ )‬ ‫يـفرز في بول المرأة الحامل و يبلغ ذروتـــــــــه في‬
‫األسبوع العاشر للحمل ) و هذا بحقــن ‪ HCG‬في دم‬
‫األرنب ( يلعب ‪ HCG‬دور المستضد )‪.‬‬

‫سائل فيزيولوجي به‬


‫‪ GRM‬مثبت عليها‬ ‫‪ -‬إذا تم مزج كريات حمراء الخروف ) ‪ ( GRM‬في‬
‫‪HCG‬‬ ‫سائل فيزيولوجي مناسب مع ‪ HCG‬فإنه يـثـبت على‬
‫ســـطح هذه الكريات ‪ .‬حدد المرأة الحامل باإلعــــتماد‬
‫على اإلختبارين المنجزين على بول المـــرأتــــيــــــن‬
‫( أ و ب ) و المبينين بنتائجهما في الوثيقة المــقابلة ‪:‬‬

‫ال شيئ‬ ‫إرتصاص‬


‫(‪)-‬‬ ‫(‪)+‬‬
‫الوثيقة‬
‫تمرين‪:110‬‬
‫للتعرف على مفهوم الذاكرة المناعية نقترح دراسة الوثيقتين‪ 1‬و‪ ، 2‬بـــحــــيـــــث ‪:‬‬
‫الوثيقة‪ :1‬تمثل تطور كمية األجسام المضادة عند إمرأة إثر إصابتها للمرة األولى بفيروس الحصبة األلمانية‪.‬‬
‫الوثيقة‪ :2‬تمثل تطور كمية األجسام المضادة للحصبة و ذلك بعد التماس الثاني للفيروس بعد ‪ 5‬سنوات من التماس األول‪.‬‬

‫كمية األجسام‬ ‫الوثيقة‪2‬‬ ‫كمية األجسام‬ ‫الوثيقة‪1‬‬


‫المضادة‬ ‫المضادة‬

‫كمية‬ ‫‪IgG‬‬
‫‪IgG‬‬
‫متبقية‬

‫الزمن‬ ‫‪IgM‬‬ ‫الزمن‬


‫( أيام )‬ ‫( أيام )‬
‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21 28‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28 35‬‬ ‫‪42‬‬

‫تماس ثان‬ ‫تماس أول‬


‫أ‪ -‬علق على الوثيقتين‪.‬‬
‫ب‪ -‬ما هي الفائدة الطبية من تحديد مختلف أنماط األجسام المضادة ؟‬
‫ج‪ -‬ما هي آثار التماس الثاني على صحة المرأة ؟‬
‫تمرين‪ :111‬نرغب في استغالل الظواهر المناعية لتفسير بعض الظواهـر البيولوجية ‪:‬‬
‫‪ -‬أظهرت النتائج التجريبية بأن استئصال المعثكلة عند الفأر ( أ ) ‪ ،‬يؤدي إلى ظهور أعراض الداء السكري و اضطرابات‬
‫هضمية و لذا فإن ‪:‬‬
‫* استئصال المعثكلة من مكانها و زرعها في مستوى الرقبة مع المحافظة على اتصالها باألوعية الدموية ‪ ،‬يـــــــؤدي إلى‬
‫~ ‪~ 86‬‬
‫استمرار اإلضطرابات الهضمية و اختفاء أعراض الداء السكري ( حالة الفأر أ )‪.‬‬

‫‪ %‬قبول الطعم‬ ‫الوثيقة‬ ‫* ننزع معثكلة فأر (ب) و نزرعها في فأر آخر (ج) منزوع المعثكلة‬
‫تبقى لدى هذا األخير اضطرابات هضمية و استمرار أعراض الـــداء‬
‫‪100‬‬
‫منحنى‪1‬‬
‫السكري ( حالة الفأر ج )‪.‬‬
‫حالة الفأر ( أ )‬
‫‪80‬‬
‫* نتائج زرع الطعم أعطت المنحنيين الممـثـلـيـن في الوثـيـقة المقابلة‪:‬‬
‫‪50‬‬ ‫حالة الفأر‬
‫(ج)‬ ‫أ‪ -‬حلل المنحنيين‪.‬‬
‫‪30‬‬ ‫منحنى‪2‬‬ ‫ماذا تستخلص ؟‬ ‫ب‪ -‬فسر النتائج ‪،‬‬
‫الزمن‪ /‬أسبوع‬
‫‪0‬‬
‫تمرين‪ :112‬إلدراك عواقب الحقن ضمن وريدي لمولد ضد معــلوم‬
‫زرع الطعم‬ ‫على تطور اللمفاويات ؛ نجري سلسلة التجارب على مجموعات من‬
‫الجرذان ( ر‪ ، 1‬ر‪ ، 2‬ر‪ ، ) 3‬تــــــنتمي لساللة واحدة ندعوها ساللة ( س) ‪:‬‬
‫التجربة ( أ )‪ :‬نعزل عددا من جرذان المجموعة (ر‪ )1‬و بعد إخضاعها لإلشعاع مسبقا ‪ ،‬نحقنها معا و في آن واحــد في‬
‫الدورة الوريدية ؛ * جرعة محددة من مولد ضد معلوم‪.‬‬
‫* خاليا لمفاوية فتية و حية ‪ ،‬أخذت من مجموعة الجرذان (ر‪ )2‬ثم نقتلها في أزمنة مختلفة فيالحـــظ‬
‫على مستوى الطحال ؛‬
‫• بعد يومين من الحقن ‪ ،‬اللمفاويات الفتية المحقونة تتوضع في اللب األبيض (ب)‪.‬‬
‫• بعد ‪ 6 -4‬أيام من الحقن ‪ ،‬تظهر الخاليا المنتجة لألجسام المضادة لمولد الضد المحقون متــوضعة‬
‫في المنطقة األخرى من الطحال و هي اللب األحمر (ح)‪.‬‬
‫‪ -‬فسر هذه المالحظات‪.‬‬
‫التجربة (ب)‪ :‬نحقن معا و في آن واحد ‪ ،‬في الوريد عند الجرذان المتبقية من المجموعة (ر‪ ،)1‬بعد العزل في‬
‫التجربة ( أ ) و ذلك بعد تعرضها لإلشعاع قبل ‪ 24‬من الحقن في الزمن ( ز‪ )0‬بـ ؛‬
‫* مقدار من التوكسين التكززي‪.‬‬
‫* ( ‪ ( 2.4 × 108‬خاليا لمفاوية فتية وحية ‪ ،‬أخذت من مجموعة الجرذان ( ر‪.)2‬‬
‫‪ -‬بعد هذا الحقن المضاعف تقسم الجرذان إلى ‪ 4‬وحدات ‪ ،‬تـقـتـل في أزمنة مختلفة (‪ )6 ، 5 ، 4 ، 3‬أيام بعد الحقن‬
‫و قبل كل قتل بـ ‪ 4‬ساعات ‪ ،‬نحقن في الوريد الفخذي لكل وحدة التيميدين المشع ( *‪ ،)T‬بحيث تكون الكمية نــفسها‬
‫و متماثلة بالنسبة لكل الوحدات‪.‬‬
‫عدد األيام بين الحقن بمولد الضد و التايميدين المشع‬
‫‪ -‬نكرر نفس التجربة على جرذان‬
‫‪ 6‬أيام‬ ‫‪ 5‬أيام‬ ‫‪ 4‬أيام‬ ‫‪ 3‬أيام‬ ‫شاهدة ( ر‪ ) 3‬و لكن دون حقنها‬
‫المالحظات‬ ‫بالتوكسين التكززي (حقن وحيد)‪.‬‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫‪ -‬ندرس على عينات من الطحال‬
‫المنجزة من الجرذان المـقـــتولة ‪ :‬كمية *‪ T‬ال ُمدمجة في‪:‬‬
‫* مقدار التايميدين الـــمـــــــــشع‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪++‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪++‬‬ ‫و توزيعه بين اللب األبـــيــــــض مجموعة الجرذان ر‪- +++ : 1‬‬
‫و األحمر‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مجموعة الجرذان ر‪++ : 3‬‬
‫* عدد الخاليا المنتجة لألجسـام‬
‫المضادة لسم الكزاز و التي تظهر كمية الخاليا المنتجة‬
‫‪+ +‬‬ ‫‪+ +‬‬ ‫‪+‬‬ ‫لألجسام المضادة‬ ‫في المـــجموعة األولى ( ر‪ )1‬في‬
‫‪+ +‬‬ ‫للكزاز في ر‪1‬‬ ‫هذه التجربة‪.‬‬
‫‪ -‬النتائج المالحظة مــــمـــــثلة في ب‪ :‬لب أبيض ‪ ،‬ح‪ :‬لب أحمر‬
‫‪ :+‬نتيجة إيجابية ( عدد اإلشارات ‪ +‬يتناسب مع الكمية المالحظة )‪.‬‬ ‫جدول الوثيقة‪: 1‬‬
‫أ‪ -‬حلل هذه النتائج‪.‬‬
‫الوثيقة‪1‬‬ ‫‪ :-‬نتيجة سلبية‪.‬‬
‫ب‪ -‬ماذا تستخلص ؟‬
‫~ ‪~ 87‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫التجربة (ج)‪ :‬نقوم بمقارنة عدد الخاليا المنتجة لألجسام المضادة و التي تظهر استجابة عند حقن مـــولد ضــــد (س) في‬
‫عدد الخاليا المنتجة لألجسام المضادة‬ ‫مجموعتين من الخنازير الهندية حديثة الوالدة حيث أن ‪:‬‬
‫* المجموعة‪ :1‬تحقن في نفس الوقت بمولد الضد (س) و المضاد الزمن بعد الحقن لـــمولد الضد(س) الموجودة في ‪108‬‬
‫الحيوي "‪ ، "Actinomycine D‬الذي يـــثبط تركيب الحمض بمـــــــولد الضد مــن الخـــــاليا اللـــــمــــــفــــــــاوية‪.‬‬
‫بالساعـــــــــات‬ ‫النووي الريبي ( ‪.) ARN‬‬
‫المجموعة‪ 1‬المجموعة‪ ( 2‬الشاهدة )‬
‫* المجموعة‪ ( 2‬الشاهدة )‪ :‬تحقن بجرعة من مــــولد الضد (س)‬
‫‪28‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪ 48‬ساعة‬ ‫فقط و تكون مماثلة للجرعة المحقونة في المـــجموعة األولــــى‪،‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪00‬‬ ‫نــــتمكن من الحصول على النتائج الممثلة في جــدول الوثــيقة‪ 56 :2‬ساعة‬
‫‪484‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪ 72‬ساعة‬ ‫‪ -‬ما هي النتيجة المستخلصة من تحليل الجدول ؟‬

‫تمرين‪ :113‬نرغب في تحديد مراحل اإلستجابة المناعية باستخالص عدة ماليين من خاليا لمفاوية من طحال فأر غير‬
‫محصن ( غير ممنع ) ضد مولدات الضد ‪ ، Ag3 ، Ag2 ، Ag1‬تــوضع اللمفاويات في وسط يحتوي على عدد كبير‬
‫من مولد الضد ‪ Ag1‬المثبت على الجيالتين‪.‬‬
‫‪ -‬حوالي ‪ 0.01%‬من اللمفاويات تثبت على هذا الوسط أما الباقي فتتالشى بالغسل‪.‬‬
‫‪ -‬توضع اللمفاويات المثبتة في ‪ 3‬غرف صغيرة بوجود األنترلوكينات و يضاف إليها على التوالي ‪، Ag3 ، Ag2 ، Ag1‬‬
‫كما تـظهر ذلك الوثيقة‪: 1‬‬
‫خلية لمفاوية‬ ‫خلية لمفاوية‬ ‫خلية لمفاوية‬

‫‪Ag1‬‬ ‫‪Ag2‬‬ ‫‪Ag3‬‬


‫الوثيقة‪1‬‬

‫الغرفة‪1‬‬ ‫الغرفة‪2‬‬ ‫الغرفة‪3‬‬

‫‪ -‬بعد بضعة أيام ؛ تحصــلنا على النتائج اآلتية ‪:‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أوساط الزرع‬


‫لم يحدث أي تغــيــيــر‬ ‫لم يحدث أي تغــيــيــــر‬ ‫عدد كبــيـــر من الخاليا‬ ‫النتائج‬
‫الوثيقة‪2‬‬
‫* حدد مراحل اإلستجابة المناعية التي تظهرها نتائج هذه التجارب‪.‬‬

‫تمرين‪ :114‬للتعرف على عالقة جزيئات الهوية البيولوجية في الرد المناعي نقترح دراسة ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -I‬أجريت تجارب على فئران من سالالت صافية ‪ AA‬و ‪ BB )A‬و ‪ ، B‬تمثل الجزيئات الموافقة لنـــــظام ‪.)CMH‬‬
‫يقدم الجدول الموالي النتائج المحصـل عليها ؛‬

‫النتائج‬ ‫المستقبل‬ ‫المعطي‬ ‫التجارب‬


‫قبول الطعـــم‬ ‫‪AA‬‬ ‫‪AA‬‬ ‫‪1‬‬
‫رفض الطعـم‬ ‫‪ ( BB‬الفأر ‪.) B1‬‬ ‫‪AA‬‬ ‫‪2‬‬
‫قبول الطعـــم‬ ‫‪ ( BB‬الفأر ‪ B2‬منزوع الغدة التيموسية‬ ‫‪AA‬‬ ‫‪3‬‬
‫عند الوالدة )‪.‬‬
‫رفض الطعـم‬ ‫‪ ( BB‬الفأر ‪ B3‬منزوع الغدة التيموسية‬ ‫‪AA‬‬ ‫‪4‬‬
‫عند الوالدة و حقن باللمفاويات للفأر ‪.) B1‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬


‫~ ‪~ 88‬‬
‫أ‪ -‬لماذا الفأر ‪ B2‬يقبل الطعم بينما الفأران ‪ B1‬و ‪ B3‬يرفضانه ؟‬
‫ب‪ -‬ما هي الخاليا المناعية التي تتدخل في رفض الطعـم ؟‬
‫ج‪ -‬ما هو دور الغدة التيموسية الذي تظهره التجارب ؟‬

‫‪ -II‬في دراسة أخرى ‪ ،‬استخلصت لمفاويات من فأر ‪ AA‬و حقنت في فأر آخر ‪ AA‬من نفس الساللة فلم نالحظ أي‬
‫رد مناعي ‪ ،‬في حين عند معاملة اللمفاويات بإنزيمات تغير من الغليكوبروتينات الغشائية و حقنها في الفأر المســتقبل‬
‫يالحظ مهاجمتها ؛‬
‫أ‪ -‬لماذا الخاليا المناعية للفأر المستقبل هاجمت اللمفاويات التي تم تغيير غليكوبروتيناتها الغشائية ؟‬
‫ب‪ -‬ما هو رد الفعل المتوقع ‪ -‬في حالة ‪ -‬زرع جلد من فأر ‪ AA‬إلى فأر هجين ‪ BA‬؟‬

‫تمرين‪ :115‬لم نالحظ تنافر دم جنين من ريزوس موجب [‪ ]Rh+‬مع أمه من ريزوس سالب [‪ ، ]Rh-‬عند الوالدة و هــذا‬
‫بالنسبة للمولود األول‪ .‬في هذه الحالة ‪ ،‬نحقن األم بأجسام مضادة [‪ ]IgG‬ضد الريزوس [‪ ، ]Rh‬بعد الوالدة و يعتبر هذا‬
‫العالج وقائي و يسمح لهذه األم بإنجاب طفل ثان [‪ ]Rh+‬بدون خطورة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ما هو نمط اإلستجابة المناعية التي تولدها عضوية من [‪]Rh-‬باتصالها مع كريات حمراء ألول جنين [‪ ]+Rh‬؟‬
‫ب‪ -‬تمر الكريات الحمراء للجنين إلى دم األم أثناء الوالدة أو شهر قبل الوالدة و هذا يمكن أن يحدث استجابة مناعية ‪:‬‬
‫لماذا لم تتحلل الكريات الدموية الحمراء عند المولود األول ( األم [‪ ]Rh-‬و الطفل [‪ ) ]Rh+‬؟‬
‫ج‪ -‬على أي مولدات ضد تتثبت األجسام المضادة من نوع ‪ IgG‬ضد الريزوس [‪ ]Rh‬و المحقونة ألم من ريزوس ســالب‬
‫[‪ ]Rh-‬و هذا بعد والدة الطفل األول ذو ريزوس موجب ؟‬
‫د‪ -‬في حالة عدم حقن األم باألجسام المضادة ‪ IgG‬ضد الريزوس [‪ ]Rh‬في وقت مبكر فسوف تتجلـــى الخطورة الصحية‬
‫عند الطفل الثاني من [‪ ]Rh+‬و ذلك بتحلل الكربات الدموية الحمراء ؛ ما هي اآللية المناعية المسؤولة عن هذه الحـادثة ؟‬
‫هـ‪ -‬ما هو التفاعل المناعي الذي نريد إبطاله عند األم و هذا عن طريق حقنها بأجسام مضادة ‪ IgG‬ضد [‪ ]Rh‬؟‬
‫و‪ -‬إشرح الطريقة التي تسمح بالحصول على أجسام مضادة ‪ IgG‬ضد [‪ ]Rh‬؟‬

‫تمرين‪ :116‬لغرض دراسة مصدر األجسام المضادة و تطور تركيزها نقوم بمعايرة نسبتها عند الرضيع خالل األشهر‬
‫نسبة األجسام المضادة ( ‪) g/l‬‬
‫األولى من حياته بإعداد الوثيقة المقترحة في هذا التمرين‪ .‬لــــــــهذه‬
‫‪12‬‬
‫الجزيئات المناعية مصدران ‪ :‬المصدر أ و المصدر ب ‪:‬‬

‫أ‪ -‬حلل تطور نسبة األجسام المضادة الموجودة في دم الرضيع‪.‬‬


‫أجســــــام‬ ‫ب‪ -‬ماذا تـستنتج فيما يخص مصدر كل نوع من هذه األضداد ؟‬
‫الـنـسبة اإلجمالية‬
‫لألجسام المضادة‬
‫مضادة ب‬ ‫ج‪ -‬لوحظ ‪ -‬على المستوى الطبي‪ -‬أن الرضيع يصبح جد حساس‬
‫‪6‬‬ ‫لإلصابة باألمراض خالل الشهر الخامس من عمره ؛ فســـــــــر‬
‫ذلك و علل تلقيح األطفال الرضع بـ ‪ BCG‬بعد والدتـــــــهـــــم‪.‬‬
‫أجســـام‬
‫العــــــمر ( أشهر )‬ ‫الوثيقة‬
‫مضادة أ‬
‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬

‫تمرين‪ :117‬لغرض التعرف على بعض مظاهر اإلستجابة المناعية‬


‫الخلطية نحقن في دم فأر ‪ -‬عن طريق الوريد ‪ -‬المستضد ‪ P‬الحامل لمحددات الضد ‪ b ، a :‬و ‪ ) c‬الوثيقة ) ؛‬
‫أ‪ -‬ما هو العضو اللمفاوي المحيطي الذي يصبح منشطا بصفة تفاضلية‬
‫‪a‬‬ ‫خالل هذه التجربة ؟‬
‫ب‪ -‬سمحت المالحظة المجهرية لمقطع أنجز في هذا العضو بإظهار‬
‫‪b‬‬ ‫وجود تماس بين الخاليا اللمفاوية و البلعميات الكبيرة‪ .‬وضـح برسم‬
‫‪c‬‬ ‫مبسط كيف يؤدي هذا التماس الخلوي إلى تركيب أجســــام مــضادة‬
‫نوعية‪.‬‬
‫الوثيقة‬ ‫ج‪ -‬أذكر األجسام المضادة التي تظهر في مصل دم الفأر‪ .‬هل يوجــد‬
‫اختالف بينها ؟ علل إجابتك مستعينا برسومات تخــــــطيطية دقيقة‪.‬‬
‫~ ‪~ 89‬‬
‫تمرين‪ :118‬للتعرف على بعض خصائص اإلستجابة المناعية ندرس مرض الحمى المالطية ( ‪ ) Brucellose‬و هــــو‬
‫مرض معدي تسببه بكتيريا من نوع "بروسيال" ‪ ،‬الذي يمس اإلنسان و بعض الحيوانات كاألغنام‪ .‬لهدف تحديد بـعـــض‬
‫خصائص اإلستجابة المناعية لهذه العدوى نجري الفحص المخبري اآلتي ‪:‬‬

‫العنصر ال ُمضاف‬ ‫مظهـر المحضر‬ ‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬


‫للـــــبــــكــــتيريا‬ ‫بعد ‪ 5‬دقائق‬
‫‪ -‬نمزج ‪ 4‬قطرات من محلول يحتوي بكتيريا من نوع "بروسيال" مع لمفاويات‬
‫لـــمفاويات من بـــقرة‪1‬‬
‫مصابة بالحمى المالطية‬ ‫و مصل دم تم استخالصهما من بقرتين ‪ 1‬و‪ ، 2‬و ذلك كما توضحه الوثـيـقــة‬
‫المـــقـــابـــلــــة ؛‬
‫مصل من بقرة‪ 1‬مصابة‬
‫بالحمى المـــــــــــالطية‬
‫أ‪ -‬إنطالقا من تحليل دقيق لنتائج الفحص ‪ ،‬استخلص نمط المناعة المتدخلة‬
‫مصل من بقرة‪ 2‬مشكوك‬ ‫ضد مرض الحمى المالطية‪.‬‬
‫فيها أنها مصابة بالحمى‬ ‫ب‪ -‬إذا كان هذا النمط نوعيا فقدم تجربة بسيطة تـــثبت بها هذه الخاصيــة‪.‬‬

‫لمفاويات من بــــــــقرة‪2‬‬
‫مشكوك فيها أنها مصابة‬
‫تمرين‪:119‬‬
‫نسبة األجسام المضادة ( ‪) UI‬‬ ‫الوثيقة‬ ‫للتعرف على كيفية حماية العضوية عن طــــــــــــــريق اللـــــقاح‬
‫و اإلستمصال ‪ ،‬ندرس حالة شخص مصاب بجرح عميق و مــــع‬
‫‪0.25‬‬
‫لقاح‬ ‫تلوث هذا الجرح بالتراب و في حالة ما إذا كان هذا الشخص قـــد‬
‫استمصال ‪0.1‬‬ ‫حصن مناعيا في السابق ضد الكزاز ( أكثر من ‪ 10‬سنوات ) ‪،‬‬
‫يعالج من طرف الطبيب المختص كما يلي ‪:‬‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪ -‬يحقن بمصل يحتوي على الغلوبيولينات ضد الكزاز أو بجرعــة‬
‫عــــتبة‬
‫الحماية‬ ‫من ‪ γ‬غلوبيولين ( إستمصال ) و يطعم في نفس الوقت بلقاح ضد‬
‫‪0.01‬‬
‫الكزاز ( تلقيح )‪ .‬يسمح تتبع كمية األجسام المضادة ضد الكـــزاز‬
‫أيــــام‬ ‫مع مرور الزمن بإنجاز المنحنيين الممثلين في الوثيقة المقترحــة‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬ ‫* إستغــل المعطيات الواردة في الوثيقة لتحديد طريقة تــــــــدخل‬
‫‪ -‬حقن ‪ UI250‬من تيتاغلوبيولين في ز = ‪.0‬‬ ‫هاذين العالجين و أهمية هذا اإلستلقاح المصلي‪.‬‬
‫‪ -‬تلقيح ضد الكزاز في ز =‪ 0‬و ز = ‪ 15‬يوم‪.‬‬
‫‪ -‬دورة حضانة الكزاز ‪ 30 – 3 :‬يوم ‪.‬‬

‫تمرين‪ :120‬من أجل التعرف على دور الجهاز المناعي في اإلستجابة المناعية الخلطية نقوم بحقن أنسولين البقر في فأر‬
‫عادي و هذا ما يؤدي إلى ظهور أجسام مضادة لألنسولين بعد ‪ 15‬يوم من الحقن‪ .‬نجري على ‪ 4‬مجموعات من الـــفئران‬
‫التي خـــضعت إلى األشعة السينية و استئصال الغدة السعترية في الزمن ز‪ ، 0‬الدراسة التجريبية ملخصة في الجــــدول ؛‬

‫الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن‬
‫ز‪ 45 + 0‬يوم‬ ‫ز‪ 30 + 0‬يوم‬ ‫ز‪ + 0‬يوم واحد‬
‫عدم إنتاج أجسام مضادة لألنسولين‬ ‫حقن أنسولين البقر‬ ‫‪----‬‬ ‫أ‬
‫المجموعات‬

‫عدم إنتاج أجسام مضادة لألنسولين‬ ‫حقن أنسولين البقر‬ ‫حقن لمفاويات ‪T‬‬ ‫ب‬
‫إنتاج ضعيف لألجسام المضادة لألنسولين‬ ‫حقن أنسولين البقر‬ ‫حقن لمفاويات ‪B‬‬ ‫ج‬
‫إنتاج كبير لألجسام المضادة لألنسولين‬ ‫حقن أنسولين البقر‬ ‫د حقن لمفاويات ‪ B‬و ‪T‬‬

‫~ ‪~ 90‬‬
‫أ‪ -‬حدد تأثير ‪ * :‬األشعة السينية على الفئران‪.‬‬
‫* إستئصال الغدة السعترية عند هذه الفئران‪.‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬
‫ب‪ -‬فســــر النتائج المــحــــــصـــل عليها و المبينة في الجدول أعاله‪.‬‬
‫ج‪ -‬دعم تفسيرك للنتيجة األخيرة برسم تخطيطي مبسط عليه البيانات‪.‬‬

‫تمرين‪ :121‬أنجزت التجارب اآلتية في إطار دراسة إحدى اآلليات إلستجابة النظام المناعي ضد غزو العضوية من‬
‫طرف الفيروسات ‪:‬‬
‫التجربة‪ :1‬نعالج خاللها مجموعتين ‪ X‬و ‪ Y‬من الفئران الذين ينتمون إلى نفس الساللة‪ .‬يستعمل في هذه التجربة فيروس‬
‫‪ LCM‬الذي يسبب التهاب السحايا و ذلك بتخريبه لنوع من خاليا النسيج الضام‪ .‬تعرض الوثيقة الــــــموالية مــــراحل‬
‫التجربة و نتائجها ‪:‬‬
‫‪X‬‬
‫الوثيقة‬
‫النتيجة‬ ‫زرع اللمفاويات‬

‫عدم انحالل‬
‫‪1‬‬
‫بعد ‪ 7‬أيام ‪:‬‬
‫عدم انحالل‬ ‫إستخالص‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫اللمفاويات‬
‫من الطحال‬ ‫‪LCM‬‬ ‫‪Y‬‬
‫عدم انحالل‬
‫‪3‬‬

‫إنحالل الخاليا‬
‫‪4‬‬

‫خلية غير مصابة بالفيروس‬ ‫خلية مصابة بالفيروس‬ ‫خلية لمفاوية‬

‫‪ -‬فسر النتائج المحصل عليها‪.‬‬


‫التجربة‪ :2‬أظهرت الدراسات وجود عالقة بين ‪ CMH‬و اإلستجابة المناعية للعضوية‪ .‬لتوضيح هذه العالقة أنــجزت‬
‫التجربة الموالية على ساللتين من الفئران غير متماثلتين من حيث ‪ CMH‬و التي يشار إليهما بـ ‪ H2d‬و ‪: H2k‬‬

‫‪LCM‬‬ ‫‪LCM‬‬

‫معالجة الفئران‬
‫‪H2d‬‬
‫‪H2k‬‬ ‫‪H2k‬‬

‫بعد ‪ 7‬أيام ‪:‬‬


‫إستخالص اللمفاويات‬
‫و حقنها لفئران ‪H2k‬‬
‫المصابة سابقا‬
‫‪H2k‬‬ ‫‪H2k‬‬ ‫‪H2k‬‬ ‫بفيروس ‪LCM‬‬

‫بعد ‪ 24‬ساعة ‪:‬‬


‫مالحظة الخاليا‬
‫المـــصـــــــابة‬
‫إنحالل‬ ‫عدم انحالل‬ ‫عدم انحالل‬
‫~ ‪~ 91‬‬
‫أ‪ -‬ما هي المعلومة المستخلصة من تحليلك للنتائج التجريبية حول العالقة المدروسة ؟‬
‫ب‪ -‬صف بإيجاز ظاهرة انحالل الخاليا المصابة بالفيروس بتدخل الخاليا اللــمفاوية‪.‬‬
‫تمرين‪ :122‬من أجل التعرف على عالقة اإلستجابة المناعية الخلطية بمرض الحميراء ‪ ،‬نقوم بمعايرة نسبة األجســــــام‬
‫المضادة عند امرأة أصيبت ألول مرة بفيروس الحميراء ( ‪ .) Rubéole‬النتائج ممثلة بالشكل‪ 1‬من الوثيقة المــقـــترحة ؛‬

‫نسبة األضداد (‪)UI‬‬ ‫الشكل ‪1‬‬ ‫الشكل ‪2‬‬

‫‪25‬‬ ‫نسبة األضداد ( ‪) UI‬‬


‫مجموع األجسام المضادة‬ ‫‪25‬‬
‫‪20‬‬ ‫مجموع األجسام المضادة‬
‫‪IgG‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪IgG‬‬
‫‪10‬‬
‫‪IgM‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫الزمن‬ ‫‪5‬‬ ‫الزمن‬
‫(أيام)‬
‫‪0‬‬ ‫‪7 14‬‬ ‫‪21 28‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪49‬‬ ‫( أيام )‬
‫‪I‬‬ ‫‪II‬‬ ‫‪III‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪ :III‬طفح جلدي‪.‬‬ ‫‪ :I‬التماس مع الفيروس ‪ :II .‬دور الحضانة‪.‬‬
‫التماس الثاني‬

‫‪ -‬بعد مرور ‪ 5‬سنوات ‪ ،‬يحدث تماس ثاني مع نفس الفيروس فــتــتـطور هذه النسبة وفق المنحنى الممثل في الشكل‪ 2‬من‬
‫الوثيقة المقترحة‪ .‬خالل هذه اإلصابة الثانية ‪ ،‬ال يظهر الطفح الجلدي عند المرأة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬حلل هذه النتائج‪.‬‬
‫ب‪ -‬هل توجد أهمية طبية لعملية تحديد مختلف أنماط األضداد ؟ علل إجابتك‪ .‬ما هي انعكاسات التماس الثاني على صحة‬
‫المرأة ؟‬
‫ج‪ -‬ما هي انعكاسات اإلصابة بالفيروس على الجنين لو كانت المرأة حامال ‪ * :‬خالل التماس األول‪.‬‬
‫* خالل التماس الثاني‪.‬‬
‫د‪ -‬إقترح انطالقا من هذه المالحظات ‪ :‬إجراءات تطبيقية وقائية‪.‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~ ‪~ 92‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫تمرين‪ :123‬لغرض التعرف على مميزات اإلستجابــــة‬
‫المناعية ننجز التجربة الموالية و ذلك في إطار تــحـــديد‬
‫مميزات آلية اإلستجابة المناعية على مستوى العضوية ‪:‬‬
‫‪ -‬في الزمن ز‪ ، 0‬تحقن مجموعة من الفئران بكـــــريات‬
‫حمراء الخروف ( ‪.) GRM‬‬
‫‪ -‬في الزمن ز= ‪ 30‬يوم‪،‬تحقن زمرة من هذه المجموعـة‬
‫مرة ثانية بـ ‪.GRM‬‬
‫‪ -‬يحصى خالل هذه التجربة عدد الخاليا البالزمية على‬
‫مستوى طحال الفئران ‪ ،‬كل يومين‪ .‬اإلجراء التجـــريبي‬
‫و نتائجه ممثالن في الوثيقة المقابلة ؛‬

‫أ‪ -‬من تحليلك لهذه النتائج ‪ ،‬استخلص خصائص اإلستجابة‬


‫المناعية ضد ‪. GRM‬‬
‫‪36‬‬ ‫أيام‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪42‬‬
‫ب‪ -‬فـــســـر عدم ظهور الخاليا البالزمية خالل الفاصل‬
‫خاليا بالزمية ضد ‪GRM‬‬ ‫خاليا بالزمية ضد ‪GRM‬‬ ‫الزمني ] ‪ [ 2 – 0‬يوم‪.‬‬
‫ج‪ -‬كيف يمكن تجريبيا إظهار أن اإلستجابة المناعية هي‬
‫نوعية ؟‬
‫د‪ -‬تلعب البروتينات ‪-‬على المستوى الوظيفي ‪ -‬دورا‬
‫أساسيا خالل حدوث اإلستجابة المناعية المدروسة‬
‫في هذا الموضوع‪ .‬علل هذه المعلومة‪.‬‬
‫أيام‬
‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪42‬‬

‫تمرين‪ :124‬من أجل التعرف على مميزات و آلية تدخل اللمفاويات ‪ LTc‬نقترح دراسة الوثـــيــــقــــتـــيــــن‪ 1‬و ‪: 2‬‬
‫الوثيقة‪ :1‬تلخص حالة عدوى تجريبية لفأر من طرف الفيروس ‪ . A‬نحقن في دم الفأر س الفيروس ‪ A‬الممرض بدرجة‬
‫تبقي الفأر حيا‪ .‬بعد مرور ‪ 7‬أيام ‪ ،‬نستخلص اللمفاويات من طحال الحيوان‪ .‬توضع اللمفاويات بعد ذلك في أوسـاط زرع‬
‫تحوي مجموعات مختلفة من خاليا الفأر‪ .‬اإلجراء التجريبي و نتائجه ملخصة في الجدول الموالي ؛‬

‫مـــــصدر الخــــاليا الــــمـــــوضوعة في وسط الـــزرع‬

‫الوسط‪:3‬‬ ‫الوسط‪:2‬‬ ‫الوسط‪:1‬‬


‫خاليا مصابة بالفيروس‪B‬‬ ‫خاليا مصابة بالفيروس ‪A‬‬ ‫خاليا سليمة‬

‫تضاف لهذه األوساط لمفاويات ‪ T‬مـُــستخلصة من طحال الفأر ‪A‬‬ ‫المعالجة‬

‫عدم تخريب الخاليا‬ ‫تخريب الخاليا (انحالل)‬ ‫عدم تخريب الخاليا‬ ‫النتائج‬

‫الوثيقة‪ :2‬تتضمن صورا مأخوذة بالمجهـر اإللكتروني و هي تبين كيفية تدخل الخاليا اللمفاوية السامة (‪: ) LTc‬‬
‫ز = ‪ 1‬ساعة‬ ‫ز=‪0‬‬

‫‪LTc‬‬ ‫‪LTc‬‬
‫خـلية مصابة‬ ‫خـلية مصابة‬
‫بالفيروس ‪A‬‬ ‫بالفيروس ‪A‬‬
‫~ ‪~ 93‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫* إستخرج من دراستك التحليلية للوثيقتين‪ 1‬و‪ ، 2‬مميزات و آلية تدخل اللمفاويات السامة ‪.LTc‬‬

‫تمرين‪ :125‬من أجل التعرف على شروط إنتاج األجسام المضادة خالل استجابة مناعية خلطية نقترح ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬يمثل الشكل أ من الوثيقة‪ ، 1‬غرفة زرع للعالم ‪ Marbrook‬و هي تركيب تجريبي سمح بالحصول على النتائج المبينة‬
‫في الشكل ب لنفس الوثيقة‪ .‬إن اللمفاويات ‪ B‬و ‪ T‬و التي سبق لها أن تعرفـت على المستضد ‪ ( Z‬خـــــاليا مــحـــســـسة )‬
‫و الموضوعة في وسط الزرع استخلصت من نفس الحيوان الذي تم تحريض جهازه المناعي بمولد الضد ‪: Z‬‬

‫نوع اللمفاويات‬
‫عـــــدد الخاليا المفـرزة‬
‫الـموضوعة في‬
‫لألجسام المضادة لـ ‪Z‬‬
‫الـــغــــــــــرفة‬
‫(‪ 106‬من خاليا الطحال)‬
‫السفلية‬ ‫العلوية‬

‫‪960‬‬ ‫‪ B‬و ‪T4‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪72‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1011‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪T4‬‬ ‫‪3‬‬

‫الشكل ب‬ ‫الشكل أ‬
‫الوثيقة‪1‬‬

‫أ‪ -‬إستخرج الشروط الضرورية إلنتاج األجسام المضادة و ذلك من خالل دراستك لمضمون‬
‫الوثيقة‪.1‬‬
‫ب‪ -‬إقترح إجراءا تجريبيا ‪ ،‬يسمح بإظهار نوعية األجسام المضادة للمستضد ‪.Z‬‬
‫ج‪ -‬تمثل الوثيقة‪ 2‬إحدى الخاليا المفرزة لألجسام المضادة للمستضد ‪: Z‬‬
‫ج‪ -1-‬ما الذي يميز و يجعل في نفس الوقت هذه الخاليا مفرزة لألجسام المضادة ؟‬
‫ج‪ -2-‬لخص تطور هذه الخاليا في العضوية مذ لحظة تعرف الجـــــــهاز المناعي‬
‫الوثيقة‪2‬‬ ‫على المستضد ‪.Z‬‬

‫تمرين‪ :126‬أنجزت التجارب الملخصة في الوثيقتين اآلتيتين ‪ ،‬في إطار دراسة اإلستجابة المناعية للعضوية ؛‬
‫الوثيقة‪ :1‬يتضمن الجدول الموالي سلسلة من تجارب أنجزت عند ‪ 4‬مجموعات من الفئران ‪:‬‬
‫المجموعة د‬ ‫المجموعة ج‬ ‫المجموعة ب‬ ‫المجموعة أ‬

‫تعرض الفئران إلى األشعة السينية ( تخريب الخاليا اإلنشائية‬


‫ّ‬ ‫‪1‬‬
‫لنقي العظم ← فقدان اللمفاويات )‬
‫المعالجة‬

‫حقن ‪LB‬‬ ‫حقن ‪LT + LB‬‬ ‫حقن ‪LT‬‬ ‫بدون معالجة‬ ‫‪2‬‬
‫حقن ‪GRM‬‬ ‫‪3‬‬
‫إستخالص مصل الدم‬ ‫‪4‬‬
‫زرع ‪ GRM‬في وسط يحوي المصل المستخلص‬ ‫‪5‬‬
‫عدم حدوث الرص‬ ‫حدوث الرص‬ ‫عدم حدوث الرص‬ ‫حدوث الرص‬ ‫النتائج‬
‫~ ‪~ 94‬‬
‫أ‪ -‬باإلعتماد على دراستك لمضمون الوثيقة ‪ ،‬فسر النتيجة المسجلة عند المجموعة ج‪.‬‬
‫ب‪ -‬مثل برسم تخطيطي مبسط يحمل كافة البيانات ظاهرة اإلرتصاص‪.‬‬
‫الوثيقة‪ :2‬أنجزت تجربة مكملة للتجارب السابقة و التي تمثلت في زرع لمفاويات لساللة فئران مجردة من الفرو‪ .‬تتصف‬
‫هذه الفئران بجهاز مناعي ال يحتوي على اللمفاويات ‪ T‬منذ والدتها‪ .‬الجدول الموالي يلـــخص هذه التجربة و نتائجها ‪:‬‬

‫العلبة‪2‬‬ ‫العلبة‪1‬‬ ‫عناصر وسط الزرع‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫لمفاويات الفئران العارية‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫كريات الدم الحمراء للخروف ‪GRM‬‬ ‫تركيب وسط‬


‫الــــزرع في‬
‫العــــــــــلـب‬
‫السائل الطافي ( ال يحتوي على أجسام مضادة ) الناتج‬
‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬
‫من زراعة لمفاويات لفئران عادية في وجــود ‪GRM‬‬

‫رص ‪GRM‬‬ ‫غياب الرص‬ ‫النتائج‬

‫أ‪ -‬فســـر حدوث اإلرتصاص المسجل على مستوى النتائج‪.‬‬


‫ب‪ -‬ناقش تدخل البروتينات خالل الظواهر المدروسة في الوثيقتين ‪ 1‬و‪ 2‬؟‬
‫تمرين‪ :127‬يعتبر زرع نقي العظم أفضل وسيلة طبية إلسترجاع المناعة عند بعض األفراد الذين يعانون عجزا مـناعـيا‬
‫خطيرا ‪ .‬تعتمد هذه الطريقة المساعدة على استرجاع اإلستجابة المناعية على معارف حديثة حول نظام ‪ HLA‬و مختلف‬
‫مجموعات الخاليا المناعية ‪:‬‬
‫‪ -I‬يستطيع كل كائن حي التعرف على كل ما ينتمي إليه الذات و يتقبله‪ .‬كما يستطيع أيضا أن يتعرف على كل ما هــــــو‬
‫غريب عنه ( الالذات ) و يرفضه ؛‬
‫أ‪ -‬قدم تعريفا دقيقا للذات و الالذات‪.‬‬
‫ب‪ -‬إن قدرة العضوية على التمييز بين الذات و الالذات مرتبط بوجود محددات حقيقية للهوية و التي تشكل أنظمة مـــثـــــل‬
‫‪ ... Rh ، ABO ، HLA‬؛‬
‫ب‪ -1-‬حدد بدقة موقع هذه األنظمة المختلفة‪.‬‬
‫ب‪ -2-‬ما هي مميزات كل نظام ؟‬
‫ج‪ -‬تصنع كل خلية جزيئاتها من ‪ HLA‬انطالقا من مورثات معينة تملك ‪ 3‬مميزات أساسية ‪:‬‬
‫* تتضمن عدة أليالت ( مورثات متقابلة )‪.‬‬
‫* يتم تعبير المورثات كلها و هي حالة ال سيادة‪.‬‬
‫* كل المورثات مرتبطة و متقاربة دا على الصبغي الذي يحملها‪.‬‬
‫• بين العالقة الموجودة بين هذه المميزات و خصوصية الذات‪.‬‬
‫د‪ -‬لماذا يجب نزع كريات الدم الحمراء الموجودة في الطعم أثناء عمليات زرع النخاع العظمي و هذا في حالة عدم التوافق‬
‫بين الزمر الدموية للمعطي و اآلخذ ؟‬
‫‪ -II‬يسبب اإلختالل في عمل النخاع العظمي األحمر ‪ ،‬و هو مقر إنتاج الخاليا المناعية الفاعلة بعض األمراض الــــمتعلقة‬
‫بعجز النظام المناعي مثل " إبييضاض الدم "‪.‬‬
‫أ‪ -‬تمثل الوثيقة‪ 1‬رسما تخطيطيا لسحبة نخاع عظمي أحمر لفرد سليم ( أ ) و لفرد مصاب بإبييضاض الدم (ب) ‪:‬‬

‫الوثيقة‪1‬‬

‫(ب)‬ ‫(أ)‬

‫~ ‪~ 95‬‬
‫أ‪ -1-‬قدم تحليال مقارنا لمظهر هاتين السحبتين‪.‬‬
‫أ‪ -2-‬إقترح تعريفا لمرض إبييضاض الدم‪.‬‬
‫ب‪ -‬إن الخاليا الدموية األصلية هي مصدر لمختلف السالالت الخلوية التي تنشأ عنها خاليا الجهاز المناعي و منها الخاليـا‬
‫اللمفاوية ‪ ،‬و لتحديد شروط نضج هذه الخاليا اللمفاوية نجري على ‪ 3‬مجموعات من الفئران المعالجة المدونة في الوثيقة‪2‬‬
‫مع العلم أن اإلشعاع يقتل الخاليا التي تتكاثر بسرعة و بخاصة خاليا النخاع العظمي ؛‬
‫الوثيقة‪2‬‬
‫النتائج‬ ‫المعالجة‬ ‫مجموعة الفئران‬
‫إنتاج الخاليا ‪LT + LB‬‬ ‫إشعاع ‪ +‬تطعيم بالنخاع الـــعــــظـــمـــي‪.‬‬ ‫أ‬
‫إنتاج الخاليا ‪ LB‬فقط‬ ‫إستئصال الغدة السعترية ‪ +‬إشعاع ‪ +‬تطعيــم‬ ‫ب‬
‫بالنخاع العظمي‪.‬‬
‫‪LT +‬‬ ‫عدم إنتاج الخاليا ‪LB‬‬ ‫إستئصال الغدة السعترية ‪ +‬إشعاع ‪ +‬تطعيــم‬ ‫ج‬
‫بالغدة السعترية‪.‬‬

‫‪ -‬بعد هذه المعالجة نحقن مكورات رئوية في دم مجموعات الفئران الثالث فنتحصل على نتائج الوثيقة‪: 3‬‬
‫نتائج اإلختبار‬ ‫اإلختبار بعد ‪ 5‬أيام‬
‫إرتصاص واضح‬ ‫مصل الفئران ( أ ) ‪ +‬مكورات رئويــة‬
‫إرتصاص ضعيف جدا‬ ‫مصل الفئران ( ب ) ‪ +‬مكورات رئوية‬
‫عدم حدوث الرص‬ ‫مصل الفئران ( ج ) ‪ +‬مكورات رئوية‬

‫ب‪ -1-‬إعتمادا على نتائج الوثيقة‪ 2‬؛ استخلص دور كل من الغدة السعترية و نقي العظم ‪.‬‬
‫ب‪ -2-‬بدراسة منهجية للوثيقة‪ 3‬؛ حدد طبيعة و شروط اإلستجابة المناعية للعضوية ضد المكورات الرئوية‪.‬‬

‫تمرين‪ :128‬تستعمل عضوية اإلنسان مجموعة من الوسائل الدفاعية التي تمنع بها وصول الالذات كما تستخدم وسائل‬
‫نوعية تقضي عليه إذا تمكن من الدخول إليها ؛‬
‫‪1‬‬ ‫‪ -I‬تمثل الوثيقة‪ 1‬إحدى هذه الوسائل ؛‬
‫‪2‬‬ ‫أ‪ -‬تعرف على العناصر المرقمة للوثيقة‪.1‬‬
‫ب‪ -‬تعرف على الخلية الممثلة في الوثيقة‪.1‬‬
‫‪3‬‬
‫ج‪ -‬بين كيف تتدخل هذه الوسيلة في القضاء على الالذات‪.‬‬
‫الوثيقة‪1‬‬

‫‪ -II‬لمعرفة آلية عمل بعض هذه الوسائل نقترح ما يلي ‪:‬‬


‫أ‪ -‬تــــعامل عينات من دم شخص سليم برشاحة بكتيريا ممرضة و ذلك في شروط مختلفة ثم تفحص مجهريا ‪ ،‬نتائج تلك‬
‫المعاملة و شروطها ممثلة في الجدول اآلتي ‪ * :‬علما أن األنماط (س) و (ص) هي أنواع مختلفة من البكتيريا ؛‬

‫الفحص المجهري للكريات الحمر‬ ‫الشروط التجريبية‬ ‫التجربة‬


‫كريات حمراء مخربة‬ ‫دم شخص سليم ‪ +‬رشاحة بكتيريا من النمط (س)‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫كريات حمراء سليمة‬ ‫دم شخص سليم ‪ +‬رشاحة بكتيريا من النمط (س)‬ ‫‪2‬‬
‫‪ +‬مصل شخص معامل مسبقا بنفس البكتيريا‪.‬‬
‫كريات حمراء مخربة‬ ‫دم شخص سليم ‪ +‬رشاحة بكتيريا من النمط (س)‬ ‫‪3‬‬
‫‪ +‬مصل شخص آخر معامل مسبقا ببكتيريا (ص)‪.‬‬
‫كريات حمراء سليمة‬ ‫دم شخص سليم ‪ +‬رشاحة بكتيريا من النمط (ص)‬ ‫‪4‬‬
‫‪ +‬مصل شخص معامل مسبقا ببكتيريا (ص)‪.‬‬

‫أ‪ -1-‬فســر هذه النتائج التجريبية‪.‬‬


‫~ ‪~ 96‬‬
‫أ‪ -2-‬ما هي مميزات استجابة العضوية تجاه البكتيريا ؟‬
‫ب‪ -‬إن الفحص المجهري لمصل دم الشخص المصاب بالبكتيريا يظهر وجود خاليا ما فوق بنيتها ممثلة تخطيطيا في‬
‫‪1‬‬ ‫الوثيقة‪ 2‬و كذلك تبين وجود جزيئات بروتينية متميزة ؛‬
‫ب‪ -1-‬تعــرف على العناصر المرقمة‪.‬‬
‫ب‪ -2-‬إنـــطالقا من هذه المعطيات ‪ ،‬استخرج العالقة بين هذه الخلية و وجود‬
‫‪6‬‬
‫الجزيئات البروتينية‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫ب‪ -3-‬تعرف إذن على نوع الخلية و تلك الجزيئات البروتينية‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ب‪ -4-‬مثل برسم متقن بنية هذه الجزيئات المتواجدة في دم الشخص المصاب‬
‫‪2‬‬
‫بالبكتيريا (س) و في الشخص المصاب بالبكتيريا (ص)‪.‬‬
‫الوثيقة‪2‬‬
‫ج‪ -‬للتعرف على دور تلك الجزيئات البروتينية في العضوية ‪ ،‬نقترح التجربة‬
‫الممثلة في الوثيقة‪: 3‬‬
‫مصل فأر معالج بالبكتيريا‬ ‫رشاحة بكتيريا ( س) ‪ +‬مصل‬
‫(س)‬ ‫فـــــــأر معالج بنفس البكتيريا‬
‫مسحوق عاطل‬ ‫مسحوق عاطل‬

‫‪-‬ب‪-‬‬ ‫‪ -‬أ‪-‬‬

‫الوثيقة‪3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫حقن رشاحة البكتيريا ( س)‬ ‫حقن رشاحة البكتيريا ( س)‬


‫حـــــــقن‬ ‫حـــــــقن‬
‫الرشاحة‬ ‫الرشاحة‬

‫ج‪ -1-‬فســر نتائج هذه التجربة ‪ ،‬مستخرجا دور الجزيئات‪.‬‬


‫ج‪ -2-‬ماذا ينتج عن عمل هذه الجزيئات داخل الـعضـوية ؟‬

‫تمرين‪ :129‬تسمح قدرة التمييز بين الذات و الـــــــــالذات‬


‫بوضع آليات مناعية تضمن الحفاظ على سالمة العضوية ؛‬
‫‪ -I‬تمثل الوثيقة‪ 1‬مخططا لآلليات التي تمكن من تـــــقديـــم‬
‫المحدد المستضدي بين خليتين مناعيتين ؛‬
‫أ‪ -‬تعرف على الخليتين المناعيتين ‪.‬‬
‫ب‪ -‬حدد المراحل المرقمة المعبرة عن اآلليات البيولوجــية‬
‫الموضحة في الخلية أ من الوثيقة‪.1‬‬
‫ج‪ -‬حدد طبيعة العالقة بين الخليتين أ ‪ ،‬ب ثم بــين دورهـــا‬
‫في هذه الحالة‪.‬‬
‫‪ -II‬أ‪ -‬لدراسة آليات اإلستجابة المناعية أنجزت التجربـــــة‬
‫اآلتية ‪:‬‬
‫الوثيقة‪1‬‬
‫‪ -‬نحقن األناتوكسين التكززي في األرنب ( أ‪ ، ) 0‬و بـــعــد‬
‫مرور ‪ 15‬يوم من الحقن نأخذ من دم هذا األرنب المعبـــــر‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~ ‪~ 97‬‬
‫عنه بـ ( أ‪ ) 1‬مصال نضيفه إلى محلول من األناتوكسين التكززي فيتشكل راسب ‪ ،‬خطوات التجربة و النتائج ممثلة في‬
‫الوثيقة‪: 2‬‬
‫أناتوكسين تكززي‬
‫أناتوكسين‬
‫تكززي‬
‫أخذ عينة‬ ‫الوثيقة‪2‬‬
‫بعد ‪15‬‬ ‫مصل أ‪1‬‬

‫يوم‬ ‫مــن الدم‬


‫راسب‬
‫أ‪0‬‬ ‫أ‪1‬‬

‫أ‪ -1-‬ما طبيعة التفاعل المشكل للراسب ؟ استنتج من ذلك مكونات مصل دم األرنب ( أ‪ )1‬فيما يخص هذا التفاعل‪.‬‬
‫أ‪ -2-‬ما هو دور األناتوكسين التكززي ؟‬
‫أ‪ -3-‬كيف تكون استجابة األرنب ( أ‪ ) 1‬عندما يحقن بالتوكسين التكززي ؟ علل إجابتك‪.‬‬
‫ب‪ -‬في مرحلة ثانية ‪ ،‬نقوم بإنجاز تجارب أخرى كما هو مبين في جدول الوثيقة‪: 3‬‬

‫األرنب (د)‬ ‫األرنب (ج)‬ ‫األرنب (ب)‬ ‫األرانب‬


‫حقن مصل األرنب ( أ‪) 1‬‬ ‫حقن مصل األرنب ( أ‪ ) 1‬ثم‬ ‫حــقن سائل فيزيولوجي ثم‬ ‫المعامالت‬
‫ثم بعد ‪ 24‬ساعة نحقـــــن‬ ‫بــعد ‪ 24‬ساعة نحقن جرعة‬ ‫بعد ‪ 24‬ساعة نحقن جرعة‬ ‫التجريبية‬
‫جرعة من توكسين الخناق‬ ‫من الــــــــتوكسين الـتكززي‬ ‫من الــــــتوكسين التكززي‬
‫يموت األرنب (د)‬ ‫يبقى األرنب (ج) حيا‬ ‫يموت األرنب (ب)‬ ‫النتائج‬
‫الوثيقة‪3‬‬
‫ب‪ -1-‬فـــســـر نتائج هذه التجارب‪.‬‬
‫ب‪ -2-‬ما هي الخصائص المناعية التي تظهرها التجارب ؟‬
‫ج‪ -‬سمحت أعمال زرع قطع جلدية لفأر من ساللة (س) في فئران من ساللة (ع) بالحصول على النتائج المدونة في‬
‫جدول الوثيقة‪ ( : 4‬تضم الساللة "ع" األفراد "ع‪" ، "1‬ع‪" ، "2‬ع‪: ) "3‬‬
‫ج‪ -1-‬فــــســـر هذه النتائج التجريبية‪.‬‬
‫ج‪ -2-‬حدد النمط المناعي المستهدف في هذه التجارب ‪ ،‬و ما هي العناصر الفاعلة ‪ ،‬ما هو دورها في هذه الحالة ؟ دعــــم‬
‫إجابتك برسم تخطيطي عليه البيانات‪.‬‬
‫‪ -III‬إنطالقا مما جاء في الموضوع و من معلوماتك المكتسبة ‪ ،‬أنجز رسما تخطيطيا شامال تلخص فيه العالقةالوظـــيفية‬
‫بين مختلف العناصر المناعية الفعالة أثناء اإلستجابة المناعية ؛‬

‫النتائج‬ ‫المعاملة‬ ‫الفأر اآلخذ‬ ‫التجارب‬


‫يرفض الفأر (ع‪)1‬‬ ‫زرع طعم جلدي من‬ ‫فأر ( ع‪) 1‬‬ ‫التجربة‪1‬‬
‫الطعم خالل أسبوعين‬ ‫الفأر"س"‬
‫يرفض الفأر (ع‪)2‬‬ ‫حقن مصل من (ع‪ )1‬بعد‬ ‫فأر ( ع‪) 2‬‬ ‫المرحلة‪ 1‬من التجربة‪2‬‬
‫الطعم بعد ‪ 12-10‬يوم‬ ‫رفض الطعم ثم زرع طعم‬
‫جلدي من الفأر "س"‬
‫يرفض الفأر (ع‪)3‬‬ ‫حقن لمفاويات من (ع‪ )1‬بعد‬ ‫فأر ( ع‪) 3‬‬ ‫المرحلة‪ 2‬من التجربة‪2‬‬
‫الطعم بعد ‪ 3-2‬يوم‬ ‫رفض الطعم ثم زرع طعم‬
‫جلدي من الفأر "س"‬
‫يرفض الفأر (ع‪)1‬‬ ‫زرع طعـم جلدي من "س"‬ ‫فأر ( ع‪ ) 1‬بعد رفض الطعم‬ ‫التجربة‪3‬‬
‫الطعم (س) في مدة‬ ‫و في نفس الوقت تزرع ‪6‬‬
‫زمنية أقصر بكثيــر‬ ‫طعوم جلدية من ‪ 6‬سالالت‬
‫الوثيقة‪4‬‬
‫من الطعوم األخرى‬ ‫أخـــــــــــــــــــــــــــــرى‬

‫~ ‪~ 98‬‬
‫تمرين‪ :130‬يؤدي ظهور خاليا غير عادية أو إدخال خاليا غريبة في العضوية إلى مجموعة من التفاعالت الدفاعية أو‬
‫اإلستجابات المناعية و التي غرضها إقصاء هذه الخاليا ؛‬
‫‪ -I‬يمكن للجهاز المناعي الفعال للعضوية أن يميز بين "الذات" و "الالذات" و أن يتفاعل ضد "الالذات" باستخدام عدد‬
‫معين من خاليا مــــتـــــخــــــصـــــــصـــــة ؛‬
‫أ‪ -‬عرف "الذات" و "الالذات"‪.‬‬
‫ب‪ -‬سم العناصر الفعالة في التعرف على "الالذات" مع تحديد مصدرها و موقعها‪.‬‬
‫ج‪ -‬إن تدخل هذه الخاليا المتخصـــصة مثل الخاليا ‪ LT‬يستلزم تعاون البالعات الكبيرة ‪:‬‬
‫ج‪ -1-‬أذكر الخواص األساسية للبالعات الكبيرة‪.‬‬
‫ج‪ -2-‬بين مستعينا برسومات تخطيطية بسيطة عليها البيانات كيفية التعاون بين البالعات الكبيرة و الخاليا ‪ LT‬في التعرف‬
‫على "الالذات" ‪ ،‬خالل مرحلة تحريض اإلستجابة المناعية النوعية‪.‬‬
‫‪ -II‬منذ بضع سنوات اهتم علم المناعة بصفة خاصة بالظواهــر المناعية التي ترافق ظهور و تطور أمراض السرطان‪.‬‬
‫من بين المالحظات و التجارب التي أنجزت في إطار دراسة هذه الظواهر نقترح البعض منها ؛‬
‫أ‪ -‬نحقن خاليا سرطانية بشرية لفأر "ف‪ "1‬عادي و لفأر "ف‪ "2‬بعد استئصال غدته السعترية‪ .‬بعد مضي ‪ 15‬يوم ‪ ،‬ننزع‬
‫الطحال من كل واحد منهما و نستخلص منه الخاليا اللمفاوية ثم نضع المجموعتين من الخاليا اللمفاوية في أنبوبين ‪ 1‬و‪2‬‬
‫يحتويان مصال و خاليا سرطانية موسومة بالكروم المشع ‪ 51Cr‬غير السام الذي يتثبت على بروتيناتها الـســـيتوبالزمية‪.‬‬
‫التقنية التجريبية و النتائج المتحصل عليها مدونة في الوثيقة الموالية ‪:‬‬
‫* ما هي الفائدة من قياس النشاط اإلشعاعي للسائل الطافي ؟‬
‫إقترح تفسيرا لهذه النتائج‪.‬‬
‫ب‪ -‬تمثل الوثيقة أدناه رسما تخطيطيا إلحدى آليات دفاع العضوية‬
‫ضد الورم السرطاني ‪:‬‬

‫* ترجم بأسلوب منطقي الرسم التخطيطي للوثيقة المقترحة‬


‫إلى نص علــــــــــــمي تعرض فيه آلية الدفاع ضد الخاليا‬
‫السرطانية‪.‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬

‫~ ‪~ 99‬‬
‫حلول تمارين الوحدة‪ :4‬المناعة‬

‫تمرين‪:1‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬
‫أ‪ -‬المظاهــر الخارجية لإللتهاب ‪:‬‬
‫‪ -1‬إحمرار ‪ :‬تمدد الشعيرات الدموية و تراكم الدم بسبب إفراز الخاليا المصابة للهيستامين‪.‬‬
‫‪ -2‬إنتفاخ ‪ :‬خروج البالزما و انسالل الكريات البيضاء إلى مكان اإلصابة‪.‬‬
‫‪ -3‬ألم ‪ :‬تنبه النهايات العصبية الحسية بواسطة المؤثرات الناجمة عن اإلصابة الجرثومية‪.‬‬
‫‪ -4‬إرتفاع درجة الحرارة‪ :‬إلستهالك الطاقة أثناء حركة الجزيئات و الخاليا فمثال إنسالل الكريات الدموية البيضاء عبر‬
‫الشعيرات الدموية يستهلك طاقة حيوية ينتج عنها نشر للحرارة و تباطئ دوران الدم‪.‬‬
‫‪ -5‬القيح‪ :‬لتراكم بقايا الخاليا ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تتماثل اإلستجابة اإللتهابية مهما اختلف نوع العنصر الغازي لذلك تدعى باإلستجابة الالنوعية‪.‬‬
‫ج‪ -‬اإللتهاب‪ :‬خط دفاعي ثاني‪.‬‬
‫د‪-‬رفض الطعم‪:‬هو إستجابة مناعية نوعية حيث أن نسبة الرفض تختلف حسب مصدر النسيج المزروع أي أن المستضد‬
‫( النسيج الغريب ) هو الذي يحدد اإلستجابة أو نقول أن نوع العنصر الغريب هو المحدد لإلستجابة ( مناعة نوعية )‪.‬‬

‫تمرين‪:2‬‬
‫أ‪ -‬اإلستخالص‪ :‬يتألف الغشاء الهيولي من ‪ 3‬طبقات رقيقة ( وريقات )؛ وريقتان داخلية و خارجية عاتمتين‪ +‬وريقة‬
‫وسطى نيرة‪.‬‬
‫ب‪-‬البيانات ‪:‬‬
‫‪ -1‬قطب كاره للماء ‪ -2 ،‬قطب محب للماء ‪ -3 ،‬فوسفوليبيد ‪ -4 ،‬بروتين ضمني ‪ -5 ،‬سكر متعدد ‪ -6 ،‬غليكوبروتين‪،‬‬
‫‪ -7‬كوليسترول ‪.‬‬
‫‪ -‬يتمثل العنصر ‪ 5‬في الجذر السكري ( يتواجد على السطح ) و الذي يساهم في التعرف على الجسم الغريب للتفريق بين‬
‫الالذات و عناصر العضوية ( الذات )‪.‬‬
‫‪ -‬تختلف بروتينات الغشاء في توضعها و في أشكالها و بالتالي نستخلص أنه ذو تركيب غير متجانس ( فسيفسائي )‪.‬‬
‫ج‪ -‬تتوضع بروتينات كل نوع حيواني في المرحلة‪ 2‬على سطح غشاء الخلية الموافق لها أما في المرحلة‪ 3‬فإن توزع هذه‬
‫البروتينات يختلف على سطح غشاء الخلية الهجينة و يكون غير متجانس و منه نستنتج أن البروتينات قابلة للحركة على‬
‫سطح الغشاء الهيولي ‪.‬‬
‫د‪ -‬التفسير‪ :‬نموذج فسيفسائي ألن البروتينات تتوزع بشكل غير منتظم على سطح الغشاء و هو مائع ألنها قابلة للحركة‬
‫ضمن طبقات الفوسفوليبيد نصف الصلبة‪.‬‬
‫تمرين‪:3‬‬
‫أ‪ -‬اإلستخالص‪ :‬يتم قبول الطعم عند زرعه في نفس جسم الحيوان لكن يرفض إذا نقل من حيوان إلى آخر( مختلف وراثيا‬
‫)‪.‬‬
‫ب‪ -1 -‬اإلسم ‪ :‬الخاليا اللمفاوية ( لمفوسيت )‪.‬‬
‫ب‪ -2-‬الطبيعة الكيميائية‪ :‬بروتينية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عالقة الجزيئات بالدفاع عن العضوية ‪ :‬تعتبر بطاقة هوية بالنسبة للخلية تسمح للجهاز المناعي بتمييز الذات عن مـــا‬
‫هو غريب عنها ( مؤشرات الهوية البيولوجية )‪.‬‬
‫د‪ -‬التفسير‪ :‬ترجع هذه الحوادث إلختالف جزيئة ‪ HLA‬بين الكريات الدموية البيضاء للشخصين ( نقل بالخطأ )‪.‬‬
‫هـ‪ -‬مورثات ‪ :CMH‬مرتبطة و متقاربة و كلها معبرة ( عدم سيادة )‪.‬‬
‫‪ -‬تفسير التنوع‪ :‬لكل مورثة عدة أليالت و ال توجد سيادة بينها ألنها تتنوع بين األفراد ليس كمورثات أخرى في الجســم‬
‫فمثال مورثة لون العيون البشرية ذات أليالت محدودة ؛ سوداء ‪ ،‬بنية ‪ ،‬زرقاء ‪ ،‬خضراء‪ ...‬على عكس مورثات ‪CMH‬‬
‫( تنوع كبير )‪.‬‬
‫و‪ -‬تفسير تجربة الوثيقة ‪ :‬قبول الطعم عند نفس الفأر راجع لتماثل ‪ CMH‬عند خاليا نفس العضوية ورفضه من فـــــــأر‬
‫آلخر راجع إلختالف ‪ CMH‬بينهما‪.‬‬
‫~ ‪~ 100‬‬
‫ي‪ -‬تسمح الجزيئات الغليكوبروتينية المتواجدة على سطح أغشية خاليا الجسم بالتمييز بين ما هو ذاتي و ما هو غـــريــب‬
‫عن العضوية و التي تشفـر من طرف مورثات ‪.CMH‬‬

‫تمرين‪:4‬‬
‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬
‫أ‪ -‬الجدول ‪:‬‬

‫ب‪ -1-‬التفسير‪ :‬حدوث إرتباط بين الجسم المضاد و مولد الضد التابع له نتيجة التكامل البنيوي بينهما حيث أن دم الزمرة‬
‫‪ A‬يحتوي على كريات دموية حمراء تحمل على سطحها مستضدات من النمط ‪ A‬و التي يوافق شكلها البنية الفراغية‬
‫لموقع اإلرتباط على سطح األجسام المضادة المميزة للشخص المستقبل ذو الزمرة‪.B‬‬
‫ب‪ -2-‬نقل الدم‪ :‬نعم ‪ ،‬يمكن نقل الدم لنفس الزمرة ألن كال منها يحتوي على مولدات ضد و أجسام مضادة متخالفة ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يمكن نقل الدم من الزمرة ‪ B‬إلى ‪ A‬ألن هذه األخيرة تحتوي على أجسام مضادة تتكامل بنيويا مع مولدات ضد‬
‫الزمرة ‪ B‬و هذا ما قد يسبب حدوث إرتصاص ‪.‬‬
‫ب‪ -3-‬جميع الزمر يمكنها منح الدم لشخص ‪ AB‬ألنه ال يحتوي في مصله على أجسام مضادة‪.‬‬
‫‪ -‬جميع الزمر يمكنها استقبال دم الشخص ‪ O‬ألن كرياته الحمراء ال تحوي في سطحها مولدات ضد‪.‬‬

‫‪facebook‬ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨُﻬﻰ ‪2020‬‬ ‫ب‪ -4-‬المخطط ‪:‬‬

‫معطي‬ ‫آخذ‬
‫عام‬ ‫عام‬

‫~ ‪~ 101‬‬
‫ج‪ -‬الجدول ‪:‬‬

‫األمصال‬

‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬ ‫الزمر‬

‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫زمرة‪A‬‬ ‫‪ :+‬حدوث اإلرتصاص‬


‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫زمرة‪B‬‬ ‫‪ :-‬عدم حدوث اإلرتصاص‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫زمرة‪BA‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫زمرة‪O‬‬

‫د‪ -‬المعلومة ‪ :‬يتجسد نظام ‪ ABO‬من خالل جزيئات غليكوبروتينية تتوضع على السطح الغشائي للكريات الدموية الحمراء‬
‫و تختلف عن بعضها في الجزيئة األخيرة للجذر السكري لكل مولد ضد‪.‬‬

‫هـ‪ -‬يلجأ إلستعمال برنامج ‪ Anagène‬ألنه يسمح بتمييز الفروق الوراثية بين الزمر بتحديد تسلسل القواعد اآلزوتـيــــة‬
‫لمورثة كل زمرة‪.‬‬

‫تمرين‪:5‬‬
‫أ‪ -‬عامل الريزوس سائد ألن الولد ورثه من أبيه‪.‬‬
‫النمط التكويني ‪ :‬األب؛ ‪ DD‬أو ‪Dd‬‬
‫األم ؛ ‪ dd‬و بالتالي يكون إبنهما بالنمط ‪Dd :‬‬
‫‪ -‬يمكن شرح طريقة توريث عامل الريزوس في هذه الحالة من خالل المـــخـــطـــــطـــيـــــن اآلتــــيــيـــن ‪:‬‬

‫الحالة‪2‬‬ ‫الحالة‪1‬‬

‫)♀(‪dd‬‬ ‫)♂(‪Dd‬‬ ‫)♀(‪dd‬‬ ‫)♂(‪DD‬‬

‫‪d‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪D‬‬

‫‪Dd‬‬ ‫‪Dd‬‬

‫ب‪ -‬أثناء تسلل الكريات الحمراء من الجنين إلى األم فإن هذه األخيرة تعمل على إنتاج أضداد ‪ Anti-D‬و الــــتي‬
‫تعمل على رص الكريات الحمراء للجنين مسببة فقر دم ( تحلـل دموي ) و موت الجنين غالبا‪.‬‬
‫ج‪ -1 -‬التحليل‪ :‬تنقص نسبة وفيات األجنة بفضل حقن ‪.Anti-D‬‬
‫ج‪ -2-‬التفسير‪ :‬تتفاعل جزيئات ‪ Anti-D‬مع مولدات ضد كريات الجنين و بالتالي تمنع إثارة الجهاز المناعي لألم‪.‬‬

‫تمرين‪:6‬‬
‫أ‪ -‬األلبومين هو جزيئة غريبة بالنسبة لألرنب لذلك يعتبر مولد ضد عمل على التحريض إلنتاج عناصر ضده‪.‬‬
‫~ ‪~ 102‬‬
‫دور هذه الجزيئات‪ :‬اإلرتباط مع األلبومين ( مستضد ) و توقيف نشاطه ( إبطال المفعـــــــول ) و ذلك عن طريق تشكيل‬
‫معقـد مناعي للترسيب ( إتحاد الجسم المضاد مع مولد ضد منحل )‪.‬‬

‫ب‪ -‬مكونات الجسم المضاد‪:‬‬


‫‪ 1‬و ‪ : 2‬سالسل ثقيلة‬
‫‪ 3‬و ‪ : 4‬سالسل خفيفة‬

‫ج‪ -1 -‬مولد الضد ‪ :‬ألبومين الحصان‪.‬‬


‫اإلسم‪ :‬معقد مناعي ‪.Ag-Ac‬‬
‫ج‪ -2-‬الجزء س‪ :‬ثابت‪.‬‬
‫الجزء ع ‪ :‬متغير حسب نوع مولد الضد‪.‬‬
‫د‪ -1 -‬التفسير‪ :‬تشكيل الراسب بين الحفرتين ‪ 1‬و ‪ 2‬راجع لتشكيل معقد مناعي بين األجسام المضادة المتواجدة في مصل‬
‫األرنب مع مولدات الضد في مصل الحصان لوجود تكامل بينهما إذ أن مصل الحصان المتواجد في الحفرة‪ 2‬يحتــــــــوي‬
‫على ألبومين يتكامل بنيويا في شكله مع األجسام المضادة في الحفرة‪ 1‬و المخصصة له بينما الحفر األخرى فـــتـــحــتـوي‬
‫على ألبومينات أخرى لحيوانات أخرى غير قابلة للتكامل البنيوي مع األجسام المضادة للحفرة‪ 1‬ألن هذه األخــــــــــيــــرة‬
‫غير مخصصة لها‪.‬‬
‫د‪ -2-‬الخاصية ‪ :‬النوعية ؛ لكل مولد ضد جسم مضاد خاص به إذ يحتوي الجسم المضاد في جزئه المتغير على موقع‬
‫تثبيت المحدد المستضدي و الذي يتكامل بنيويا معه‪.‬‬

‫هـ‪ -‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬

‫موقع تثبيت المح ّدد‬


‫المستضدي‬

‫جزء‬
‫متغير‬

‫سلسلة خفيفة‬
‫جسور‬
‫كبريتية‬
‫جزء‬ ‫موقع تثبيت‬ ‫موقع تثبيت‬
‫ثابت‬ ‫المـتـمـّـمة‬ ‫المـتـمـّـمة‬
‫سلسلة ثقيلة‬

‫موقع تثبيت الخلية البالعة‬


‫رسم تخطيطي يوضح البنية الجزيئية للجسم المضاد‬

‫تمرين‪:7‬‬
‫أ‪ -‬يستعمل األناتوكسين كلقاح ألنه سم مخـفـف الوطأة ( غير فعال ) لكنه يحفزالعضوية على استجابة مناعية‪.‬‬
‫ب‪ -1 -‬البيانات‪ -1 :‬جسم مضاد‪ -2 .‬مولد ضد‬
‫ب‪ -2-‬يتميز موقع اإلرتباط بتغيره من جسم مضاد آلخر حسب نوع مولد الضد‪.‬‬
‫ج‪ -1-‬تمكن الفأر ‪ 1‬من الحفاظ على حياته ألن السائل المحقون فيه يحتوي على أجسام مضادة قامت بحمايته ضد الكزاز‬
‫~ ‪~ 103‬‬
‫ألن هذه األجسام المضادة لم ترتبط بالمسحوق العاطل ألنه ال يحتوي على مولدات ضد‪.‬‬
‫ج‪ -2-‬تفسير حالة الفأر‪ : 2‬موت الفأر يعود لعدم احتواء السائل المحقون على أجسام مضادة تحميه ضد الكزاز‬
‫ألن هذه األجسام المضادة ارتبطت بالمسحوق العاطل ألنه يحتوي في سطحه على مولدات ضد‪.‬‬

‫د‪ -‬المعلومات المستخلصة ‪:‬‬


‫‪ -‬يمكن فصل مكونات المصل بالهجرة الكهربائية‪.‬‬
‫‪ -‬ظهرت جزيئات جديدة من نوع الغلوبيولينات ‪ γ‬عند الشخص المصاب‪.‬‬
‫‪ -‬تتمثل الجلوبيولينات قاما في أجسام مضادة ضد العنصر الغريب‪.‬‬
‫‪ -‬األجسام المضادة هي غلوبيولينات مناعية ذات طبيعة بروتينية تفصل بالهجرة الكهربائية ‪.‬‬

‫تمرين‪:8‬‬
‫أ‪ -1-‬التحليل‪ :‬تختلف األجسام المضادة في أشكالها و عدد سالسلها ‪ ،‬منها ما هو أحادي الجزيئة أو ثنائي الجزيئة أو متعدد‬
‫الجزيئات‪.‬‬
‫أ‪ -2-‬اختالف أشكال األجسام المضادة راجع إلختالف وظائفها (مـــتـــخـــصــــصـــــة ؛ ‪ IgE‬للحساسية ‪.) ...‬‬
‫إرتصاص خلوي ‪ :‬خلية بكتيرية‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‪ -1-‬حالة الترسيب‪ :‬مادة منحلة‪.‬‬
‫ب‪ -2-‬ال يتمكن مولد الضد في هذه الحالة من التطورألنه يعطل من طرف الجسم المضاد‪.‬‬
‫اإلستخالص‪ :‬يمكن أن يعمل الجسم المضاد عن طريق اإلرتباط بمولد الضد و بالتالي منع انتشاره و تكاثره‪.‬‬
‫ج‪ -1-‬مميزات الماكروفاج ‪ :‬تحتوي على استطاالت هيولية ‪ ،‬ميتوكوندري و جسيمات حالة عديدة ‪ ،‬حجم كبير و قدرة‬
‫التدخل في المناعة النوعية و الالنوعية‪.‬‬
‫ج‪ -2-‬مراحل البلعمة ‪:‬‬
‫‪ -‬التثبيت ‪ :‬يلتصق مولد الضد المرتبط بالجسم المضاد على غشاء البالعة الكبيرة بواسطة مستقبالت غشائية‪.‬‬
‫‪ -‬اإلحاطة ‪ :‬تشكيل أرجل كاذبة بشكل إستطاالت هيولية تحيط بالعنصر الغريب‪.‬‬
‫‪ -‬اإلدخال ‪ :‬إحتواء العنصر الغريب داخل حويصلة بلع للتمكن من هضمه‪.‬‬
‫‪ -‬الهضم ‪ :‬تحليل العنصر الغريب و تفكيك مكوناته بفضل الجسيمات الحالة ( ليزوزومات)‪.‬‬
‫‪ -‬اإلطراح ‪ :‬التخلص من النواتج السلبية للهضم بإفرازها في الوسط الخارجي‪.‬‬
‫د‪ -1-‬تنشط جزيئات المتمم إثر تشكيل المعقد المناعي ‪ :‬مولد ضد‪ -‬جسم مضاد إذ تتنشط و ترتبط مع الجسم المضاد مشكلة‬
‫المعقد ‪ = CAM‬مـــتــــمـــــم ‪ +‬جسم مضاد‪.‬‬

‫د‪ -2-‬الشرح ‪ :‬إثر تنشيط جزيئات المتمم تعمل على إحداث ثقب بالخلية الغريبة إثر تفاعل إنزيمي و هذا ما يسبب صدمة‬
‫حلولية تؤدي إلى تخريب الخلية المستهدفة‪.‬‬
‫هـ‪ -‬الطريقة ‪ :‬البلعمة ‪ .‬العنوان ‪ :‬بلع بكتيريا من طرف الماكروفاج ‪.‬‬
‫و‪ -‬المخطط التوضيحي ‪:‬‬
‫بلعمة‬ ‫ترسيب‬ ‫‪ +‬مستضد ( مادة )‬

‫تخريب‬ ‫تعطيل‬ ‫معقد مناعي‬ ‫جسم مضاد‬

‫متممة‬ ‫رص‬ ‫‪ +‬مستضد ( خلية )‬


‫تمرين‪:9‬‬
‫‪ -І‬مكونات الجهاز المناعي‪ :‬يمكن تقسيم الجهاز المناعي إلى ؛‬
‫‪ -1‬أعضاء مركزية ‪ :‬و هي مقر نشأة و نضج الخاليا المناعية و تتمثل في النخاع األحمر للعظام و الغدة التيموسيـة‬
‫حيث أن نقي العظم ( النخاع العظمي األحمر ) هو مقر نشأة جميع الخاليا المناعية‪.‬‬
‫‪ -2‬أعضاء محيطية‪ :‬و هي مقر تجمع الخاليا المناعية و التقائها مع الجسم الغريب و هي الطحال و العقد اللمفاوية‬
‫و هناك تنطلق اإلستجابة المناعية بالتعرف على المستضد‪.‬‬
‫‪ -ІI‬أ‪ -‬التحليل‪ :‬تنتج الفئران السليمة أجساما مضادة لـ‪ GRM :‬أما مخربة النخاع العظمي فهي عاجزة عن إنتاج هــــذه‬
‫~ ‪~ 104‬‬
‫األضداد‪.‬‬
‫ب‪ -‬اإلستخالص‪ :‬خاليا النخاع العظمي األحمر هي مصدر الخاليا المنتجة لألجسام المضادة‪.‬‬
‫‪ -III‬أ‪ -‬المقارنة‪ :‬الخلية اللمفاوية صغيرة الحجم مقارنة بالخلية البالزمية التي تكون كبيرة و تتمتع بخصائص الخــــلية‬
‫اإلفرازية ( غشاء متموج ‪ ،‬نواة منتفخة ‪ ،‬شبكة أندوبالزمية فعالة ‪ ،‬حويصالت عديدة‪.)...‬‬
‫ب‪ -‬الخلية المفرزة لألجسام المضادة ‪ :‬الخلية البالزمية ( بالزموسيت )‪.‬‬
‫ج‪ -‬ظاهرة التحول الخلوي‪ :‬تمايـــز‪.‬‬
‫د‪ -‬صنف الخلية ‪ :‬هي ‪.LB‬‬
‫‪ -VІ‬أ‪ -‬الظاهرة المدروسة ‪ :‬عملية التضاعف‪.‬‬
‫ب‪ -‬التفسير‪ :‬تنضج الخاليا اللمفاوية ‪ )LB( B‬في نقي العظم ثم تهاجر إلى الطحال و العقد اللمفاوية أين يكون مقر‬
‫التفاعل المناعي‪.‬‬
‫تمرين‪:10‬‬
‫أ‪ -‬تشكيل الوريدات‪ :‬إرتباط المستضدات على سطح الخاليا اللمفاوية‪.‬‬
‫ب ‪ -‬ال تتمكن الخاليا المرتبطة مع ‪ GRM‬من اإلرتباط مع ‪ GRP‬والعكس كذلك‪.‬‬
‫‪ -‬الخاليا المرتبطة مع ‪ GRM‬تحتوي في سطحها على أجسام مضادة لـ‪ GRM :‬فقط و الخاليا المرتبطة مع ‪GRP‬‬
‫تحتوي في سطحها على أجسام مضادة لـ‪ GRP :‬فقط ‪.‬‬
‫ج‪ -‬النتيجة‪ :‬الفأر ‪ Si3‬و المحقون باللمفاويات الحرة التابعة للمجموعة الخلوية المحقونة بـ‪ GRP :‬تمكن من إنتاج أجسام‬
‫مضادة لـ‪ GRM :‬أما الفأر ‪ Si4‬و المحقون باللمفاويات الحرة التابعة للمجموعة الخلوية المحقونة بـ‪ GRM:‬تمكن من‬
‫إنتاج أجسام مضادة لـ‪. GRP:‬بها أجسام مضادة على سطحها لـ‪ GRM :‬فقط ( خاليا ‪ LB‬تتحسس لمولد ضد محدد)‬
‫و الفأر ‪ Si4‬حقن بلمفاويات قادرة على إنتاج أجسام مضادة على سطحها لـ‪ GRP:‬فقط ألن كـــــل مجموعة من‬
‫اللمفاويات تتمكن من إنتاج نوع محدد من األجسام المضادة حسب نوعية مولد الضد‪.‬‬
‫د‪ -‬اإلنتقاء النسيلي ‪ :‬أثناء دخول جسم غريب إلى العضوية يتعرف عليه الجهاز المناعي و لذلك يتم إنتخاب مجـــمـوعة‬
‫محددة من اللمفاويات ‪ LB‬هي التي ترتبط مع محددات هذا الجسم الغريب من خالل أجسام مضادة معينة تتكامل بنيويا‬
‫مع مولد الضد مما يؤدي إلى إثارة هذه الخاليا و بالتالي تنشيطها و تمايزها‪.‬‬
‫هـ‪ -‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬

‫مولد ضد‬ ‫تثبيت‬

‫الخلية ‪ LB‬المنتخبة‬

‫تكاثر‬

‫تمايز إلى خاليا بالزمية‬

‫خاليا ‪ LB‬الذاكرة‬

‫تنشيط اللمفاويات ‪ LB‬إثر غزو جرثومي‬


‫أجسام مضادة نوعية‬
‫~ ‪~ 105‬‬
‫تمرين‪:11‬‬

‫أ‪ -‬تعليل نتيجة ف‪ :2‬لم تتمكن مكونات المصل من الحفاظ على حياة الفأر‪.‬‬
‫اإلستخالص‪ :‬ال يتم القضاء على الخاليا السرطانية بواسطة األجسام المضادة‪.‬‬
‫ب‪ -‬العناصر المناعية ‪ :‬هي الخاليا اللمفاوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬طريقة الدفاع‪ :‬يتم تخريب الخاليا المصابة السرطانية بواسطة الخاليا اللمفاوية ‪.‬‬
‫د‪ -‬صنف الخاليا ‪ :‬لمفاويات ‪.LT‬‬

‫تمرين‪:12‬‬
‫أ‪ -‬يتم تخريب الخاليا المصابة بفيروس أو بأي عنصر غريب آخر بواسطة الخاليا ‪ LTc‬و التجربة ‪ 1‬تثبت ذلك‪.‬‬
‫ب‪ -‬الخاصية‪ :‬النوعية إذ ال تتمكن اللمفاويات ‪ LT‬من تخريب أي خلية مصابة إال إذا كانت هذه األخيرة تحمل نفس‬
‫‪.CMH‬‬
‫‪ -‬تحمل الخاليا المصابة على سطحها محدد مولد الضد‪.‬‬
‫ج‪ -‬تحمل الخاليا المصابة على سطحها كذلك جزيئات ‪ CMH‬التي تسمح بالتفريق بين الخاليا التابعة للجسم و الغــريبة‬
‫عنه ألنه رغم كون خاليا التجربة ‪ 4‬تحمل في سطحها محدد نفس مولد الضد إال أنها لم تتعرض للتخريب من طرف‬
‫اللمفاويات ‪.T‬‬
‫* الرسم التوضيحي ‪:‬‬

‫الخلية ‪LTc‬‬
‫مستقبل غشائي‬

‫مؤشر النضج‬ ‫محدد مستضدي‬


‫‪CD8‬‬ ‫بروتين‬
‫‪CMH‬‬

‫خلية مصابة‬

‫د‪ -‬شروط عمل ‪ : LTc‬تشمل اإلصابة و التعرف المزدوج ؛‬


‫‪ -‬اإلصابة ‪ :‬أن تكون الخلية المستهدفة مصابة بفيروس مثال‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على الذات‪ :‬يتحقق بارتباط المؤشر ‪ CD8‬للخلية ‪ LTc‬مع بروتين‪ CMH‬للخلية المصابة‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على الالذات‪ :‬يتحقق بارتباط المستقبل الغشائي للخلية ‪ LTc‬مع المحدد المستضدي المعروض من طرف الخلية‬
‫المصابة بواسطة بروتين ‪ ( CMH‬هو ‪ HLA‬عند اإلنسان )‪.‬‬

‫تمرين‪:13‬‬

‫أ‪ -‬التغيرات‪ :‬تمزق الغشاء الهيولي ‪ ،‬تحلل المحتوى الهيولي و اختفاء تدريجي للنواة ‪.‬‬
‫مصير الخلية المصابة ‪ :‬التحلل و الموت‪.‬‬
‫المرحلة ‪ : 2‬التحليل و القتل‬ ‫ب‪ -‬المرحلة ‪ :1‬اإللتصاق‬
‫ج‪ -‬الشرح ‪ :‬تعرض الخلية المصابة محدد مولد الضد مرتبطا بجزيئة ‪ CMH‬كي تتعرف عليه الخلية ‪LTc‬‬
‫من خالل مستقبل غشائي يتكامل بنيويا مع المحدد و مؤشر بروتيني يتعرف على جزيئة ‪.CMH‬‬
‫التوضيح ‪ :‬إثر التعرف على مولد الضد المعروض من طرف الخلية المصابة على الخلية ‪ LTc‬يتم تنشيط الحويــــصالت‬
‫~ ‪~ 106‬‬
‫الحاملة لجزيئات البيرفورين فتندمج مع الغشاء الهيولي للخلية ‪ LTc‬و تعمل على تحرير جزيئات البيرفورين التي تلتصق‬
‫بغشاء الخلية المصابة و تشكل قناة حلولية تؤدي إلى تخريبها‪.‬‬
‫تمرين‪:14‬‬

‫أ‪ -‬أثر اإلشعاع ‪ :‬تخريب نقي العظم و جميع الخاليا القادرة على اإلنقسام‪.‬‬
‫دور نقي العظم ‪ :‬مقر نشأة و نضج اللمفاويات‪ B‬ألن اإلشعاع منع من إنتاج الخاليا ‪ LB‬و التطعيم بالنخاع العظمي‬
‫أدى لعودة ظهور الخاليا ‪. LB‬‬
‫ب‪ -‬مقر نضج الخاليا ‪ : LT‬الغدة التيموسية‪.‬‬
‫ج‪ -‬الحالة‪ :1‬إنتاج الخاليا ‪ LB‬فقط ألن الغدة التيموسية مستأصلة‪.‬‬
‫الحالة‪ :2‬إنتاج الخاليا ‪ LB‬و ‪. LT‬‬
‫د‪ -‬التفسير‪ :‬تنشأ الخاليا ‪ LT‬بالنخاع العظمي ثم تهاجر إلى الغدة التيموسية أين تنضج‪.‬‬
‫تمرين‪:15‬‬

‫أ‪ -‬تفسير النتائج ‪:‬‬


‫الفئران ف‪ :4‬يعود التالزن إلى تشكل معقدات مناعية ألن هذه الفئران قادرة على إنتاج األجسام المضادة لوجود نقي‬
‫عظم سليم يوفر الخاليا ‪ LB‬و غدة تيموسية قادرة على توفير ‪ LT‬ناضجة‪.‬‬
‫الفئران ف‪ :1‬ال يحدث التالزن لعدم تشكيل معقدات مناعية ألن هذه الفئران غير قادرة على إنتاج األجسام المضادة لغياب‬
‫نقي العظم المخرب باألشعة ( غياب ‪ ) LB‬حيث أن وجود الغدة تيموسية غير كاف لذلك ( توفر ‪. ) LT‬‬
‫الفئران ف‪ :2‬ال يحدث التالزن ( عدم تشكيل معقدات مناعية ) و هذا يعود إلى أن هذه الفئران غير قادرة على إنتاج‬
‫األجسام المضادة رغم توفرنقي العظم ( وجود ‪ ) LB‬ألن الغدة التيموسية منزوعة بسبب غياب ‪ LTh‬المساعدة التي‬
‫تحفز ‪ LB‬على إنتاج كمية مناسبة من األجسام المضادة ‪.‬‬
‫الفئران ف‪ :3‬يعود التالزن إلى تشكل معقدات مناعية ألن هذه الفئران قادرة على إنتاج األجسام المضادة لوجود نقي‬
‫عظم سليم يوفر الخاليا ‪ ( LB‬حقن بعد إشعاع ) و غدة تيموسية قادرة على توفير ‪ ( LT‬حقن بعد نزع )‪.‬‬
‫أ‪ -‬المعلومة المستخلصة ‪ :‬كل من الخاليا ‪ LB‬و ‪ LT‬ضروري لحدوث اإلستجابة المناعية و إنتاج األجسام المضادة‬
‫و بالتالي فإن طبيعة العالقة بين الخاليا ‪ LB‬و ‪ LT‬هي تعاون مناعي للقضاء على الجسم الغريب‪.‬‬
‫ب‪ -1 -‬الشرح‪ :‬الخاليا ‪ LB‬هي المسؤولة عن إنتاج األجسام المضادة ألن في وجودها تم إنتاج أجسام مضادة لكن بعدد‬
‫قليل ‪ ،‬أما في وجود هذه الخاليا برفقة اللمفاويات ‪ T‬أدى إلنتاج عدد كبير من األجسام المضادة‪.‬‬
‫ب‪ -2-‬الفرضية‪ :‬هناك جزيئات أفرزت من طرف اللمفاويات ‪ T‬وانتقلت نحو اللمفاويات ‪ B‬في الوعاء الثاني عبر الغشاء‬
‫اإلصطناعي و أدت إلى تحفيزها على إنتاج أجسام مضادة بعدد كبير‪.‬‬
‫ج‪ -‬العالقة بين الخاليا ‪ : LT‬تعمل اللمفاوية ‪ B‬على عرض محدد مولد الضد مرتبطا مع جزيئة ‪ CMH‬و أثناء تعرف‬
‫الخلية اللمفاوية المساعدة( دليل نضجها ظهور المؤشر ‪ )CD4‬على المحدد من خالل مستقبلها الغشائي تتحفـز و تعمل‬
‫على إفراز وسيط بروتيني من مجموعة األنترلوكينات يعمل على تنشيط اللمفاوية ‪ B‬فتتكاثر و تبدأ بالتمايز و هذا مـــا‬
‫يؤدي في األخير إلنتاج عدد وافر من األجسام المضادة‪.‬‬

‫تمرين‪:16‬‬

‫أ‪ -1-‬يتم تخريب الخاليا السرطانية من طرف اللمفاويات ‪ LTC‬الناتجة عن تمايز اللمفاويات ‪. LT8‬‬
‫أ‪ -2-‬المواد المساعدة‪ :‬وسائط خلوية بروتينية تتمثل في األنترلوكينات المفرزة من طرف اللمفاويات المساعدة ‪. LTh‬‬
‫ب‪ -‬دور اللمفاويات المساعدة ‪ : LTh‬أثناء تعرف الجهاز المناعي على الجسم الغريب تتنشط اللمفاويات ‪LT4 ، LB :‬‬
‫و‪ LT8‬و تبدأ في التمايز إذ تعطي ‪ LT4‬خاليا الذاكرة ‪ LT4m‬و اللمفاويات المساعدة ‪ LTh‬التي تعمل على زيـادة‬
‫تنشيط الخاليا األخرى ‪ LT8‬و ‪ LB‬بإفرازها لوسائط و هي ‪ Il6 ، Il4 ، Il2‬و هذا ما يزيد من فعاليتها لغرض تقوية‬
‫اإلستجابة المناعية‪.‬‬

‫تمرين‪:17‬‬
‫أ‪ -‬المعلومة‪ :‬كل من اللمفاويات و البلعميات ضروري لحدوث اإلستجابة المناعية النوعية و إنتاج األجسام المــــضــادة‬
‫~ ‪~ 107‬‬
‫و ذلك بالتعاون المناعي بينهما عن طريق وسائط غليكوبروتينية ( أنترلوكينات ) كمحفزات بين خلوية‪.‬‬

‫ب‪ -1-‬الخاليا المنتجة لألجسام المضادة هي اللمفاويات ‪ LB‬من خالل تعرفها على محدد مولد الضد باإلنتقاء النسيلي‬
‫و الذي يحفز تتابع مراحل ؛ التعرف – اإلنقسام و أخيرا التنفيذ الذي ينتهي بالحصول على خاليا بالزمية منتجة لألضداد‪.‬‬
‫‪ -‬الخاليا المحفزة على إنتاج أكبر عدد من األجسام المضادة هي اللمفاويات ‪ ( LT‬بالتحديد ‪.) LTh‬‬
‫ب‪ -2-‬التفسير‪ :‬تم الحفاظ على مواصفات مولد الضد ضمن الخلية البلعمية الكبيرة التي عملت على بلع الجسم الغريب‬
‫و عرض محدده على سطحها كي تتعرف عليه اللمفاويات ‪ LT‬و تستجيب مناعيا‪.‬‬
‫ج‪ -‬دور الماكروفاج‪ :‬تبلع الجرثوم و تفككه مع المحافظة على محدداته النوعية التي تعمل على عرضـــــها من خــــالل‬
‫جزيئات ‪ CMHI‬و ‪ CMHII‬على سطحها الغشائي و هذا لغرض تبليغ اللمفاويات ‪ T‬بنوعيها ‪ LT8‬و ‪ - LT4‬على‬
‫الترتيب ‪ -‬األولى تتمايز إلى ‪ LT8‬و ‪ LTC‬أما الثانية فتتمايز إلى ‪ LT4m‬و ‪. m LTh‬‬

‫تمرين‪:18‬‬
‫أ‪ -‬الشرح‪ :‬تبلع الجرثوم و تفككه ( هضم جزئي ) مع المحافظة على محدداته النوعية التي تعمل على عرضها من خالل‬
‫جزيئات ‪ CMH‬على سطحها الغشائي و هذا لغرض تبليغ اللمفاويات ‪ ( LT4‬يعمل ‪ CMHII‬مع ‪ LT4‬و يــــعــمـــل‬
‫‪ CMHI‬مع ‪.) LT8‬‬
‫ب‪ -‬مؤشرات اللمفاويات‪ : T‬تتمثل في ‪ CD4‬على سطح ‪ LT4‬و في ‪ CD8‬على سطح ‪. LT8‬‬
‫ج‪ -‬الشرح‪ :‬تعرض البالعة الكبيرة محدد مولد الضد على السطح مرتبطا مع ‪ CMHI‬لتتعرف عليه اللمفاويات ‪LT8‬‬
‫و ‪ - LT4‬على الترتيب ‪ -‬من خالل مستقبالت غشائية و ظهور مؤشرات بروتينية في التيموس ( ‪ CD8‬و ‪.) CD4‬‬

‫تمرين‪:19‬‬
‫أ‪ -‬تؤثر الماكروفاج على عمل اللمفاويات ‪ LT8‬و ‪ LT4‬من خالل إفرازها لألنترلوكين ‪.IL1‬‬
‫‪ -‬تنشط اللمفاويات ‪ LTh‬الخاليا ‪ LB‬و ‪ LT8‬من خالل إفراز األنترلوكين ‪ IL4 ، IL2‬و ‪ IL6‬مخصصين لـ ‪.LB‬‬
‫ب‪ -‬الوثيقة ‪:‬‬
‫مولد ضد‬ ‫ماكروفاج‬

‫‪LT4m‬‬

‫‪LTh‬‬
‫تمايز‬
‫تمايز‬

‫أجسام مضادة‬
‫تحيط بمولدالضد‬ ‫‪LTc‬‬

‫خلية بالزمية‬

‫بلع المعقد المناعي من‬ ‫اإلستجابة المناعية النوعية‬


‫طرف الماكروفاج‬
‫~ ‪~ 108‬‬
‫ج‪ -‬منشأ المستضد و طبيعة اإلستجابة ‪:‬‬
‫‪ -‬منشأ خارجي ‪ :‬حالة بلع الماكروفاج للمستضد و هضمه جزئيا لعرض محدده على ‪ LT4‬التي تتمايز إلى ‪ LTh‬مفرزة‬
‫لألنترلوكينات التي تحفز ‪ LB‬على إنتاج أجسام مضادة ← مناعة خلطية‪.‬‬
‫‪ -‬منشأ داخلي ‪ :‬هو حالة غزو الفيروس لخلية مستهدفة فتصبح مصابة بتغير في برنامجها الوراثي يجعلها تشكل محددات‬
‫الفيروس التي تعرضها على ‪ ← LTc‬مناعة خلوية‪.‬‬

‫تمرين‪:20‬‬

‫أ‪ -‬الخاليا المخربة لخلية مصابة ‪ :‬اللمفاويات‬


‫‪.LTC‬‬
‫ب‪ -‬يجب انتظار أسبوع كامل قبل نزع اللمفاويات ألنه الوقت الكافي كي تتمكن اللمفاويات ‪ T‬األصلية من التعرف على‬
‫مواصفات الجسم الغريب من خالل محدداته المعروضة من طرف الماكروفاج و هذا ما يسمح بعد ذلك بتنشيط‬
‫هذه اللمفاويات األصلية و تمايزها إلى ‪ LTC‬السامة‪.‬‬
‫ج‪ -‬شروط تخريب خلية مصابة ‪ :‬إصابة الخلية المستهدفة بفيروس معين ‪ ،‬توفر اللمفاويات ‪ LTC‬في الوسط ‪ ،‬أن تصاب‬
‫الخلية المستهدفة بنفس الفيروس الذي سبق و أن تعرفت عليه اللمفاويات ‪ T‬المتمايزة إلى ‪ LTC‬أثناء عرض محـــددات‬
‫هذا الفيروس من طرف الماكروفاج‪.‬‬

‫تمرين‪:21‬‬

‫أ‪ -‬التعليل‪:‬‬
‫‪ -‬إستعمال المسحوق العاطل‪ :‬يحمل جزيئات مولد الضد التي ترتبط مع األجسام المضادة الموجودة على سطح اللمفاويات‬
‫‪ LB‬فتصبح بذلك هذه المعقدات عاجزة على عبور ورق الترشيح ‪.‬‬
‫‪ -‬تعريض الفئران لألشعة ‪ :X‬يستهدف النخاع العظمي األحمر مما يؤدي إلى تخريب الخاليا األصلية للمفاويات فـــيـــه‬
‫و هذا ما يؤدي في األخير إلى غياب جميع الخاليا اللمفاوية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬التفسير‪ :‬لم تتمكن الفئران ( أ ) من تشكيل أجسام مضادة ألنها فقدت لمة اللمفاويات ‪ LB‬المتخصصة في التحسس‬
‫لمولد الضد ‪ Salmonella‬و تشكيل أجسام مضادة نوعية ضده و حقنت بلمة أخرى من اللمفاويات ‪. LB‬‬
‫ج‪ -‬الشرح‪ :‬أثناء اختراق مولد الضد للعضوية تتحسس له مباشرة لمة خاصة من اللمفاويات ‪ LB‬و تتعرف عليه من‬
‫خالل أجسام مضادة نوعية خاصة محمولة على سطحها قابلة للتكامل مع نوع واحد فقط من مولدات الضد فتتنشط بعدها‬
‫و تبدأ في التكاثر و التمايز إلى لمفاويات ‪ LBm‬و خاليا بالزمية قادرة على إنتاج هذا النوع المحدد من األجسام‬
‫المضادة ( في هذه الحالة ‪ :‬أجسام مضادة لـ ‪ Salmonella :‬فقط ) ‪.‬‬

‫تمرين‪:22‬‬

‫أ‪ -‬تفسير حالتي األخت و األم‪ :‬زيادة عدد لمفاويات الشخص المصاب إثر إضافة لمفاويات األم و األخت راجع إلى‬
‫التعرف عليها ألنها تعتبر خاليا غريبة بالنسبة للشخص المصاب و يجب التخلص منها و هذا ما يستوجب زيادة عدد خاليا‬
‫الهجوم ‪ :‬اللمفاويات ‪ T‬ألن خاليا األم و األخت تحمل في سطحها على جزيئات ‪ CMH‬تختلف عن ‪ CMH‬الشخص‬
‫المصاب‪.‬‬
‫ب‪ -‬تفسير حالة األخ ‪ :‬ثبات عدد لمفاويات الشخص المصاب راجع لعدم إستجابتها إثر إضافة لمفاويات أخيه و كأنها لم‬
‫تعتبر خاليا غريبة بالنسبة إليه لذلك لم تعمل على إثارة الجهاز المناعي للشخص المصاب‪.‬‬
‫ج‪ -‬المعطي األكثر مالئمة هو األخ ألن خالياه لم تعمل على إثارة الجهاز المناعي للشخص المصاب و هذا يدل على وجود‬
‫تماثل نسبي بين جزيئات ‪ CMH‬األخ و أخيه ‪.‬‬

‫~ ‪~ 109‬‬
‫تمرين‪:23‬‬
‫أ‪ -‬المقارنة ‪ :‬تزداد نسبة التغير ( اإلختالف في نوع الحمض األميني ) بين األجسام المضادة كلما كان الحمض األميني‬
‫طرفيا ( في نهاية السلسلة ) ؛ موقع اإلرتباط مع مولد الضد بحيث أنه كلما اقتربنا من المنطقة المتغيرة زاد اإلخــتــالف‬
‫بين أنماط األجسام المضادة المختلفة و بالتالي تفسير تنوعها بتغير منطقة اإلرتباط النوعي مع المحدد المستضدي‪.‬‬
‫ب‪ -‬الوظيفة ‪ :‬إن الموقع الطرفي للجسم المضاد ( الموقع النهائي للسالسل الببتيدية ) هو مقر اإلرتباط بمولد الضد فهـــو‬
‫يختلف من جسم مضاد آلخر حسب نوعية العنصر الغريب ‪.‬‬

‫تمرين‪:24‬‬

‫أ‪ -‬التفسير ‪ :‬ترجع النتؤات لوجود ‪ ( VIH‬تطور الفيروس ) و خروجه بعملية التبرعم ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الخاليا المستهدفة من طرف الفيروس ‪.LT4 :‬‬
‫التعليل ‪ :‬نقص اللمفاويات ‪ LT4‬و ذلك مقارنة بالخاليا ‪. LT8‬‬
‫ج ‪ -‬التعليل ‪ :‬يرتبط البروتين النوعي ‪ gp120‬للفيروس مع المؤشر البروتيني ‪ CD4‬للخلية ‪ LT4‬لوجود تكامل بينهما ‪.‬‬
‫د ‪ -‬الوصف ‪ :‬يحتوي الفيروس أساسا على مادة وراثية ( ‪ )ARN‬محاطة بغالف بروتيني و الكل محاط بغشـاء هيولـي‬
‫يحتوي في سطحه على بروتينات نوعية ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬الشرح ‪ :‬تطور الفيروس داخل الخلية اللمفاوية ؛‬
‫‪ -1‬تثبت الفيروس بغشاء الخلية المستهدفة ( تكامل ‪.)CD4 - gp120 :‬‬
‫‪- 2‬إندماج الغشاء الفيروسي بغشاء الخلية المستهدفة و حقن المادة الوراثية ( ‪ + )ARN‬اإلنزيمات‪.‬‬
‫‪- 3‬تشكيل ‪ ADN‬فيروسي إنطالقا من ‪ ARN‬بفضل عمل إنزيم اإلستنساخ العكسي ‪.‬‬
‫‪ - 4‬دخول ‪ ADN‬الفيروسي للنواة و اندماجه مع ‪ ADN‬الخلية المستهدفة ‪.‬‬
‫‪ -5‬نسخ ‪ ARNm‬الذي يمر للهيولى ‪.‬‬
‫‪ - 6‬ترجمة ‪ ARNm‬إلى مجموع البروتينات الفيروسية ( إنزيم النسخ العكسي ‪.) ... gp120 ،‬‬
‫‪ - 7‬إرتباط البروتينات الفيروسية مع ‪ ARNm‬المصنع لتشكيل بروتين جديد ‪.‬‬
‫‪ -8‬تحرر الفيروس الجديد إلى الوسط الخارجي لغزو آخر ‪.‬‬
‫و‪ -‬مراحل العدوى الفيروسية ‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلصابة األولية ‪ :‬تكاثر الفيروس ‪ ،‬ظهور أجسام مضادة ضد ‪ gp120‬و تناقص الخاليا ‪. LT4‬‬
‫‪ - 2‬الترقب المناعي ‪ :‬كثرة إنتاج األجسام المضادة و تناقص تدريجي للخاليا ‪ LT4‬مع انخفاض كمية الفيروس ‪.‬‬
‫‪- 3‬العجز المناعي ‪ :‬إنخفاض كبير لعدد الخاليا ‪ LT4‬و زيادة شحنة الفيروس مع نقص معتبر لألضداد ‪.‬‬
‫ي‪ -‬النصائح ‪ :‬اإلبتعاد عن عوامل نقل الفيروس ( الجنس غير الشرعي ‪ ،‬الحقن بالمخدرات ‪ ) ...‬و الــــمـــــشـــــاركــة‬
‫في حمالت التوعية و التوجيه التي تقام كل سنة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السيدا ‪ 01 :‬ديسمبر‪.‬‬

‫تمرين‪:25‬‬

‫أ‪ -‬الغرض ‪ :‬يدخل في تركيب ‪ ADN‬لدراسة تضاعفه أثناء إنقسام الخاليا اللمفاوية ‪.‬‬
‫‪ -‬تكاثر اللمفاويات ‪ :‬حدوث استجابة مناعية إلختالف ‪ CMH‬بين المعطي و المستقبل و ذلك بعد تحسسها نتيجة دخول‬
‫المستضد‪.‬‬
‫ب‪ -‬المعطي المناسب و التعليل ‪:‬‬
‫األخت‪ : 2‬نقص اإلشعاع ← قلة تضاعف الخاليا اللمفاوية ← تقارب ‪CMH‬‬
‫ج ‪ -‬النتيجة و التعليل ‪ :‬قبول الطعم و غياب االشعاع لعدم تضاعف الخاليا اللمفاوية و هذا يعود لتـــمـــاثــــل ‪.CMH‬‬
‫د ‪ -‬الشرح ‪ :‬إنقسام الخاليا اللمفاوية نتيجة اختالف ‪ CMH‬و قبول طعم التوأم الحقيقي يدالن على أن جزيئات ‪CMH‬‬
‫مسؤولة عن تمييز الذات عن الالذات ‪.‬‬

‫~ ‪~ 110‬‬
‫تمرين‪:26‬‬

‫‪ -I‬التفسير ‪ :‬يعود اختفاء اللون الطبيعي للدم إلى هدم الكريات الدموية الحمراء من طرف سموم (توكسينات) مفرزة من‬
‫طرف البكتيريا ‪.‬‬
‫‪ -II‬أ‪ -‬التعليل‪ :‬يعود ظهور حلقة عديمة اللون إلى هدم الكريات الحمر من طرف سموم أفرزتها البكتيريا‪. 1‬‬
‫‪ -‬لم يبد مصل المصاب تأثيره على الرشاحة‪ 1‬ألن هذه األخيرة تحتوي على سموم لم ترتبط نوعيا مع األجسام المضادة‬
‫المتواجدة في مصل المصاب ‪.‬‬
‫ب‪ -‬التعليل‪ :‬لقد أثر مصل المصاب على الرشاحة‪ 2‬ألنه منع عمل السموم المتواجدة بهذه الرشاحة والمفرزة من طرف‬
‫البكتيريا‪ 2‬و ذلك عن طريق اإلرتباط النوعي لها مع األجسام المضادة المتواجدة في مصل المصاب ‪.‬‬
‫‪ -‬مكونات الرشاحة ‪ :‬سموم (مستضدات) ترتبط نوعيا مع األجسام المضادة و هي مفرزة من طرف البكتيريا العنقودية‪.‬‬
‫‪ -III‬التوضيح‪ :‬نعم‪ ،‬تتدخل المناعة النوعية ذات الوسائط الخلطية في الدفاع عن الجسم و ذلك إثر توغل جـــســـم‬
‫غـــريـب (بكتيريا مثال) ‪ ،‬يلعب المستضد دور المحرض إلنتاج أجسام مضادة (بروتينات نوعية )‪.‬‬
‫‪ -‬تتميز المناعة الخلطية بـ ‪ :‬النوعية ( لكل مستضد جسم مضاد خاص به ) حيث أن مصل المصاب لم يـــتــمـكـن من‬
‫التغلب على البكتيريا‪ 1‬ألنه لم يتعرف عليها مسبقا و ذلك عكس البكتيريا‪. 2‬‬

‫تمرين‪:27‬‬

‫أ‪-‬التحليل‪:‬يزيد حجم الورم السرطاني عند المجموعتين إثر زرع الخاليا السرطانية لكن بشكل كبير في المـــجـــمــوعــة‬
‫المحقونة بـ ‪ . THC :‬تؤدي مادة ‪ THC‬إلى زيادة حجم الورم السرطاني ( نقل العدوى الى الخاليا السليمة ) ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يتم التخلص من خلية سرطانية بفضل عمل اللمفاويات ‪ ( LTC‬السامة ) الناتجة عن تمايز ‪LT8‬‬
‫والمفرزة لبروتينات البيرفورين المؤدية إلى إحداث صدمة حلولية بالخلية المصابة و تخريبها ( العوامل خلوية ) ‪.‬‬
‫المعلومات ‪ :‬ترفض كل فئران المجموعة السليمة الخاليا السرطانية المزروعة رغم زيادة عدد هذه الخاليا‪.‬‬
‫‪ -‬يقل عدد الفئران المصابة الرافضة للزرع كلما زاد عدد الخاليا السرطانية المزروعة فيها ‪.‬‬
‫‪ -‬تقلل مادة ‪ THC‬قدرة الذات على التخلص من الخاليا السرطانية ( تحدث خلالً في عمل الجهاز المناعي ) ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬التفسير‪:‬يؤدي حقن ‪ THC‬إلى قلة إفراز األنترلوكينات (بروتينات مناعية) من طرف اللـــمـــفــاويات الـــمساعـدة‬
‫‪ LTh‬الناتجة عن تمايز ‪ ، LT4‬هذه األنتركولينات هي المسؤولة عن تحفيز عمل ‪ LT8‬المتمايزة إلى اللمفاويات السامـة‪.‬‬
‫تمرين‪:28‬‬
‫أ‪ -‬شرح التقنية ‪ :‬تستخلص بروتينات فيروس السيدا بفضل سرعة الطرد المركزي ثم تفصل بالهجرة الكهربائية اعـتمـادا‬
‫على شحنتها الكهربائية ثم يضاف إليها مصل المصاب الذي ترتبط عناصرمنه مع البروتينات الفيروسية مشكلة معــقــــدا‬
‫بروتينيا يكشف عنه بتقنية ‪ :‬التألق المناعي ( إستعمال أجسام مضادة نوعية متألقة )‪.‬‬
‫ب ‪ -‬عناصر المعقد المتشكل‪:‬يحتوي مصل المصاب على أجسام مضادة تتفاعل نوعيا مع بروتينات الفيروس التي لعبت‬
‫دور مستضدات ‪.‬‬
‫مولد ضد‬ ‫الرسم ‪:‬‬

‫معقد ‪ :‬مولد ضد ‪ -‬جسم مضاد‬ ‫جسم مضاد‬

‫ج‪- 1-‬المقارنة ‪:‬‬


‫الشخص‪ : C‬ال تظهر عليه معقدات بروتينية مشعة ‪.‬‬
‫الشخص‪ : B‬تظهر عليه بعض المعقدات المشعة الموافقة للبروتينات الفيروسية ‪.‬‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫الشخص ‪ : A‬تظهر عليه معظم المعقدات المشعة الموافقة للبروتينات الفيروسية ‪.‬‬
‫ج ‪ - 2 -‬الشخص المصاب‪ :‬هو الشخص ‪ : A‬مناطق ظهور اإلشعاع مطابقة للبروتينات الموجودة على ورق الفصل‬
‫و الشخص ‪ B‬هو في بداية اإلصابة أما الشخص ‪ C‬فهوغير مصاب‪.‬‬

‫د‪ - 1 -‬التحليل ‪ :‬تتزايد شحنة الفيروس في البداية و هذا يرافقه نقص في عدد الخاليا ‪ LT4‬و بداية تشكيل األجسام‬
‫المضادة ثم تتناقص الشحنة الفيروسية عند بلوغ تركيز و قيم مرتفعة من األجسام المضادة ‪ .‬تتناقص كمية الفيروس في‬
‫المرحلة الثانية مقابل زيادة في تركيزكل من األجسام المضادة و الخاليا ‪ LT4‬حتى تنعدم عند موت المصاب ‪.‬‬
‫اإلستخالص‪:‬يهاجم فيروس السيدا الخاليا ‪ LT4‬و تدافع العضوية ضده بمناعة خلطية عن طريق تشكيل األجسام المضادة‪.‬‬
‫د ‪ -2-‬إسم المراحل ‪ :‬المرحلة ‪ : 1‬اإلصابة األولية و الترقب المناعي المرحلة‪ : 2‬الضعف ( العجز المناعي )‪.‬‬
‫تمرين‪:29‬‬
‫أ‪ -‬أنماط مكافحة السيدا‪:‬‬
‫‪ 1-‬منع تثبيت الفيروس على البروتينات الغشائية النوعية بسطح الخلية ‪. LT4‬‬
‫‪ 2-‬منع ظاهرة اإلستنساخ العكسي كي ال يتشكل ‪ ADN‬فيروسي‪.‬‬
‫‪ 3-‬منع دمج ‪ ADN‬الفيروسي ضمن ‪ ADN‬الخلية المستهدفة‪.‬‬
‫‪ 4-‬منع تشكيل فيروس جديد بالتأثير على البروتينات الفيروسية المتشكلة‪.‬‬
‫ب‪ -‬المقارنة ‪ * :‬بنية الفيروسين‪:‬‬
‫‪ -‬كالهما به غشاء فوسفوليبيدي عليه غليكوبروتينات‪.‬‬
‫‪ -‬كالهما يحتوي على نفس النمط من المادة الوراثية‪.‬‬
‫‪ -‬إختالف البروتينات الغشائية حيث أن فيروس الزكام يتميز بوجود ‪ M2‬و ‪ M2‬عوض ‪. gp120‬‬
‫‪ -‬يحتوي فيروس السيدا على نكليوكبسيدة واحدة بينما يحتوي فيروس الزكام على عدة نكليوكبسيدات‪.‬‬
‫* تطور الفيروسين‪:‬‬
‫‪ -‬كالهما يتثبت على بروتينات نوعية بغشاء الخلية المستهدفة‪.‬‬
‫‪ -‬ال يستهدفان نفس الخلية‪.‬‬
‫‪ -‬يدخل فيروس الزكام بأكمله بينما فيروس السيدا فيحقن فقط مادته الوراثية‪.‬‬
‫‪ -‬كالهما يتكاثر باستغالل مكونات الخلية المستهدفة و أجزاء من غشائها الهيولي‪.‬‬
‫تمرين‪:30‬‬
‫‪ - I‬أ‪ -‬المرض المستبعد‪ :‬هو السيدا و ذلك إلختالف مكونات دم الشخص ( س ) إختالفا كبيرا عن مكونات دم مصاب‬
‫بالسيدا و ذلك خاصة من حيث نسبة الكريات البيض و الخاليا اللمفاوية‪.‬‬
‫ب‪ -‬اإلشكال‪ :‬تقارب نسب مرض المونونكليوز و التوكسوبالزموز ( صعوبة التفريق بين اإلصابتين )‪.‬‬
‫‪ - II‬أ‪ -‬التحليل ‪ :‬األجسام المضادة ‪ IgM‬أكبر ‪ IgG‬في األسابيع األولى من اإلصابة ( تصل حتى ‪ 330UI‬بالتقريب في‬
‫مدة شهر) ثم تتناقص ‪ IgM‬و تعوض بـ ‪ IgG‬في األشهر الباقية حتى سنوات ( أقصى نسبة ‪.) 450 UI‬‬
‫ب‪ -‬تمكـن النتائج من إظهار أن المرض ليس التوكسوبالزموز ألن الشخص ( س ) مصاب في أسابيعه األولى‬
‫حيث يكون ‪ IgG‬أكبر من ‪ 150 ( IgM‬أكبر من ‪ ) 3‬و هذا يعاكس نتائج المنحنيات التي تظهر عليها في الزمن ‪ ،‬حيث‬
‫أنه عند إسقاط زمن إصابة األسابيع األولى على المنحنيين فإننا نجد أن نسبة ‪ IgM‬أكبر من ‪. IgG‬‬
‫‪ -III‬أ‪ -‬التعليل‪ :‬البحث عن وجود أجسام مضادة في مصل األفراد المجرب عليهم للبحث عن إمكانية اإلصابة‬
‫بالمونونكليوز‪.‬‬
‫التحليل‪ :‬حدوث اإلرتصاص الخلوي في البقعتين ‪ 1‬و ‪ 3‬و عدم حدوثه في البقعة‪.2‬‬
‫ب‪ -‬التفسير بالرسم ‪:‬‬
‫جسم مضاد نوعي‬

‫محدد‬ ‫تشكل معقد مناعي لإلرتصاص بين‬


‫موقع االرتباط‬
‫مستضد‬ ‫الجسم المضاد و الفيروس‬
‫( فيروس)‬

‫~ ‪~ 112‬‬
‫ج‪ -‬الحالة المرضية ( س )‪ :‬مونونكليوز لوجود أجسام مضادة نوعية لفيروس مونونكليوز في مصل الشخص ( س )‬
‫على مستوى البقعة‪ 3‬قامت برص الفيروس المـــضـــاف‪.‬‬

‫تمرين‪:31‬‬

‫‪ -1‬أ‪ -‬التعرف على العناصر ‪:‬‬


‫الخلية ( أ ) ‪ :‬خلية مصابة عارضة ( ماكروفاج = بالعة كبيرة ) ‪ ،‬الخلية ( ب ) ‪ :‬الخلية اللمفاوية ‪، LTc‬‬

‫العنصر "ع" ‪ :‬محدد الذات ‪. HLAI‬‬ ‫العنصر "م" ‪ :‬مستقبل غشائي ‪، TCR‬‬
‫ب‪ -‬تلخيص المراحل ‪ :‬يستهدف المستضد خلية معينة فيتطور بداخلها و يعمل على استغالل إمكانياتها و يصنع بروتيناته‬
‫الغشائية داخلية المنشأ باستغالل الطاقم الوراثي للخلية العائلة ‪ .‬نقول أن هذه الخلية مصابة والتي تعمل على عرض هذه‬
‫المحددات بواسطة جزيئات ‪ HLAI‬على الخليـة السامة ‪ LTc‬الناتجة عن التحسس بالمستضد‪.‬‬
‫ج‪ -‬دور الخلية (ب) في الحث ‪ :‬تملك الخلية السامة ‪ LTc‬على سطحها الغشائي جزيئات تحقق التعرف المزدوج مع الخلية‬
‫المصابة العارضة و هي المؤشر الذي يرتبط بالـ ‪ HLA‬و المستقبل الذي يرتبط بالمحدد المستضدي و هذا ما يمكن ‪LTc‬‬
‫من القيام بدورها في تخريب الخلية المصابة بإفراز بروتينات البيرفورين التي تتثبت على غشاء الخلية المصابة مشكــلــة‬
‫قناة حلولية مؤدية لدخول الماء و اإلنفجار ( مناعة نوعية خلوية ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬أ‪ -‬التعليل ‪ :‬يتطلب تخريب خاليا مستهدفة ( عصبية في هذه الحالة ) من طرف الخاليا ‪ LT‬تحقق ‪ 3‬شروط أساسـيــــة‬
‫توفرت في الوسط‪ 2‬لذلك تم التخريب و هي ‪ :‬اإلصابة ‪ ،‬الفيروس الذي أصاب الخلية المستهدفة نفسه الذي حـــــرض على‬
‫تشكل ‪ ، LT‬الخليتين المصابة و ‪ LTc‬من نفس الفصيلة الجينية أما األوساط األخرى فهي كما يلي ؛‬
‫الوسط‪ : 1‬لم يتحقق التخريب لنقص شرط اإلصابة ‪.‬‬
‫الوسط‪ :3‬لم يتحقق التخريب ألن الخاليا العصبية مصابة بفيروس آخر ليس نفسه الذي حرض على تشكل ‪ LT‬المستعملة‬
‫الوسط‪ : 4‬لم يتحقق التخريب ألن شرط التماثل الوراثي غير محقق (إختالف ‪.)CMH‬‬

‫ب‪ -‬الرسومات التخطيطية ‪:‬‬

‫ج‬ ‫ب‬ ‫خلية‬


‫‪LTc‬‬ ‫أ‬
‫مستقبل غشائي‬
‫مؤشر‬ ‫‪TCR‬‬
‫حويصل‬ ‫محدد مستضدي‬
‫دخول‬ ‫إفرازي‬ ‫نضج‬ ‫داخلي‬
‫قناة حلولية‬
‫الماء‬ ‫‪CD8‬‬
‫‪HLA‬‬
‫و‬
‫الشوارد‬ ‫جزيئات بروتينية‬ ‫غشاء‬
‫تخريب‬ ‫" بيرفورين"‬ ‫الخلية‬ ‫خلية مصابة‬
‫المصا‬
‫بة الظواهر التي تسمح بتخريب خلية مصابة‬
‫رسم تخطيطي يوضح تتابع‬

‫تمرين‪:32‬‬

‫‪ -I-1‬أ‪ -‬تحليل التسجيلين ‪ :‬عند زرع فيروس السيدا مع خاليا ‪ LT‬في ز‪ 0‬انخفضت نسبة الخاليا ‪ LT4‬حتى انعــــــدمت‬
‫تقريبا في ز‪ ، 4‬بينما لم تتغير نسبة الخاليا ‪ LT 8‬و بقيت في حدود النسبة األصلية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬اإلستنتاج ‪ :‬الخاليا ‪ LT4‬هي المستهدفة من طرف فيروس السيدا ‪.‬‬
‫~ ‪~ 113‬‬
‫‪ -2‬أ‪ -‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬

‫مولد‬ ‫ماكروفاج‬
‫ضد‬

‫‪LT4m‬‬

‫‪LTh‬‬

‫تـــمـــــايـــــز‬ ‫تـــمــــايــــز‬

‫أجسام مضادة‬
‫تحيط بمولدالضد‬ ‫‪LTc‬‬

‫خلية بالزمية‬

‫بلع المعقد المناعي من‬


‫طرف الماكروفاج‬ ‫اإلستجابة المناعية النوعية‬

‫ب‪ -‬التفسير ‪ :‬تستهدف الخاليا ‪ - LTc‬عند المصاب ‪ -‬الخاليا ‪ LT4‬فيتناقص تدريجيا عدد هذه األخيرة ‪ ،‬بينما يكون‬
‫الفيروس في تطور مستمر ألنه يتضاعف على حساب ‪. LT4‬‬
‫‪ -‬عند فقدان العضوية للخاليا ‪ LT4‬تقل قدرة التعرف على المستضد الذي يتم بالمستقبالت الخاصة للخلية ‪LT4‬‬
‫و نقص تنشيط ‪ LT8‬و ‪ LB‬اللتان تتحفزان بالوسيط ‪ . Il2‬إن مصدر ‪ Il2‬هو الخاليا ‪ LT4‬لذلك فإن نقص عددها يضعف‬
‫الجهاز المناعي ‪.‬‬
‫‪ -3‬التعليل ‪ :‬تدعم الوثيقة‪ 2‬إجابة السؤال‪ 1‬ألن ‪ VIH‬يستهدف ‪ LT4‬إلمكانية حدوث تكامل بنيوي بين ‪ gp120‬للفيروس‬
‫مع المؤشر ‪ CD4‬للخلية ‪. LT4‬‬
‫‪ -II‬خصوصية البروتين ‪ :‬يرجع ذلك إلى بنيته الفراغية المرتبطة بعدد ‪ ،‬نوع و ترتيب األحماض األمينية في شكل معين‪.‬‬
‫كما تظهر بنيات متدرجة التعقيد تخضع لها السلسلة الببتيدية التي يحافظ عليها بروابط كيميائية و هذا ما يضمن سـالمـــة‬
‫البروتين للقيام بوظيفة معينة كالبروتينات المتخصـصة في الدفاع مثل األجسام المضادة ‪.‬‬

‫~ ‪~ 114‬‬
‫تمرين‪:33‬‬

‫‪ -I- 1‬تفسير النتائج ‪:‬‬


‫التجربة‪ :1‬ظهور الحلقة غير الملونة يدل على تخريب كريات الدم الحمراء عن طريق رشاحة بكتيريا ‪Streptocoque‬‬
‫إذن توجد مادة في الرشاحة تخرب الكريات الحمراء ‪.‬‬

‫التجربة‪ :2‬عدم ظهور الحلقة غير الملونة يدل على عدم تخريب كريات الدم الحمراء و يفسر ذلك بأن الـــــــــــــمادة ‪A‬‬
‫المفرزة من طرف بكتيريا‬‫َ‬ ‫المستخلصة من مصل المريض المصاب بـ ‪ Streptocoque‬تمنع المادة السامة‬
‫‪ Streptocoque‬مـــــن تخريب الكريات الحمراء ‪.‬‬
‫التجربة‪ :3‬عدم ظهور الحلقة غير الملونة يدل على عدم تخريب كريات الدم الحمراء و يفسر ذلك بأن المـــــــــــــــادة‪B‬‬
‫المستخلصة من مصل المريض المصاب بـ ‪ Staphylocoque‬تبطل مفعول المادة المفرزة من طرف‬
‫‪ Staphylocoque‬و بالتالي عدم تخريب الكريات الحمر ‪.‬‬
‫التجربة‪ :4‬ظهور الحلقة غير الملونة يدل على تخريب كريات الدم الحمراء و يفسر ذلك بأن المادة‪ B‬المــــــســـتخلصة‬
‫من مصل المصاب بـ ‪ Staphylocoque‬غير قادرة على إبطال مفعول سم ‪ Streptocoque‬إذن المادة‪ B‬مـــخصصة‬
‫للبكتيريا ‪ Staphylocoque‬و ليس للبكتيريا ‪. Streptocoque‬‬
‫‪ -2‬المعلومات المستخلصة ‪ :‬إن رشاحة مزرعة البكتيريا تحتوي على مادة مفرزة من طرف البكتيريا و هي تــعمل على‬
‫تخريب البكتيريا فهي سم ( مستضد يخرب الكريات ) ‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على المادتين ‪ A‬و ‪ : B‬قادرة على تعديل السم فهي أجسام مضادة ارتبطت نوعيا بالتوكسين و أبطلت مفعوله‪.‬‬
‫‪ -‬خصائص المادتين ‪ :‬نوعية ‪.‬‬
‫‪ -3‬نوع اإلستجابة ‪ :‬مناعة نوعية خلطية تمت باألجسام المضادة ‪.‬‬
‫‪ -II- 1‬المقارنة بين المنحنيات ‪ :‬نسجل‪ -‬عند الشخصين – وجود نفس أنواع البروتينات المصلية ( ألبيومين ‪+‬‬
‫غلوبيولينات ) إال أن كمية ‪-γ‬غلوبيولين عند الشخص المصاب تكون أكبر منها عند الشخص غير المصاب ‪.‬‬
‫‪ -‬طبيعة المادتين ‪ A‬و ‪ : B‬هي بروتينات من نوع ‪-γ‬غلوبيولين ‪.‬‬
‫‪ -1‬أ‪ -‬تفسير النتائج ‪:‬‬
‫الشريحة‪ :1‬نالحظ تشكل قوس ترسيب بين الحفرتين‪ 1‬و ‪ 2‬يدل ذلك على وجود أجسام مضادة في مصل الشخص المصاب‬
‫إرتبطت مع مولدات الضد ( سم ‪ )Streptocoque‬الذي أدى إلى تشكل قوس ترسيب يمثل المعقد المناعي‪ ،‬في حين‬
‫نالحظ عدم تشكل قوس ترسيب بين الحفرتين ‪ 2‬و ‪ 3‬مما يدل على عدم تشكل معقد مناعي و هذا يعني عدم احتواء مصل‬
‫الشخص المصاب على أجسام مضادة لسم ‪ ، Staphylocoque‬أي أن األجسام المضادة الموجودة في مصل هذا الشخص‬
‫المصاب نوعية لسم ‪. Streptocoque‬‬
‫الشريحة‪ :2‬نالحظ تشكل قوس ترسيب بين الحفرتين‪ 2‬و ‪ 3‬يدل ذلك على وجود أجسام مضادة في مصل الشخص المصاب‬
‫إرتبطت مع مولدات الضد ( سم ‪ )Staphylocoque‬الذي أدى إلى تشكل قوس ترسيب يمثل المعقد المناعي‪ ،‬في حين‬
‫نالحظ عدم تشكل قوس ترسيب بين الحفرتين ‪ 1‬و ‪ 2‬مما يدل على عدم تشكل معقد مناعي و هذا يعني عدم احتواء مصـــل‬
‫الشخص المصاب على أجسام مضادة لسم ‪ ، Streptocoque‬أي أن األجسام المضادة الموجودة في مصل هذا الشــخــص‬
‫المصاب نوعية لسم ‪. Staphylocoque‬‬

‫‪ -2‬ب‪ -‬اإلستنتاج ‪ :‬الشخص( أ ) مصاب ببكتيريا ‪Streptocoque‬‬


‫الشخص(ب) مصاب ببكتيريا ‪Staphylocoque‬‬

‫‪ -‬التعليل‪ :‬ألن مصل الشخص( أ ) أعطى نتائج إيجابية مع رشاحة بكتيريا ‪ Streptocoque‬و سلبية مع رشــــاحـــة‬
‫‪ Staphylocoque‬أما مصل الشخص( ب) فأعطى نتائج إيجابية مع رشاحة ‪ Staphylocoque‬و سلبية مع بكتيريا‬
‫‪. Streptocoque‬‬

‫تمرين‪:34‬‬
‫~ ‪~ 115‬‬
‫‪ -1‬أ‪ -‬التعرف على العناصر‪ :‬البنية‪ :1‬مستضد ‪ ،‬البنية‪ : 2‬جسم مضاد ‪ ،‬البنية ‪ : 3‬موقع تثبيت المستضد ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬


‫موقع تثبيت المح ّدد‬
‫المستضدي‬

‫جزء‬
‫متغير‬

‫سلسلة خفيفة‬
‫جسور‬
‫كبريتية‬
‫جزء‬ ‫موقع تثبيت‬ ‫موقع تثبيت‬
‫ثابت‬ ‫المـتـمـّـمة‬ ‫المـتـمـّـمة‬
‫سلسلة ثقيلة‬

‫موقع تثبيت الـخلية البالعة‬

‫رسم تخطيطي يوضح البنية الجزيئية للجسم المضاد‬

‫ج‪ -‬تخصص موقع التثبيت ‪ :‬يتشكل موقع تثبيت مولد الضد من نهاية الجزء المتغير لكل من السلسلتين الخفيفة و الثقيلة‬
‫و الذي يأخذ بنية فراغية موافقة للمستضد النوعي الذي حرض على إنتاج هذا الجسم المضاد ‪.‬‬
‫‪ -2‬أ‪ -‬الخلية اللمفاوية ‪ :‬هي ‪. LTc‬‬
‫ب‪ -‬اآللية الدفاعية‪ :‬تتعرف الخلية ‪ LTc‬على الخلية المصابة بواسطة مستقبالت غشائية ‪ TCR‬التي ترتبط بقطع ببتيدية‬
‫للجسم الغريب ‪ .‬يثير تماس الخاليا اللمفاوية التائية السامة مع المستضد إفراز إنزيم البروتياز و مادة البارفورين ‪.‬‬
‫تشكل هذه البروتينات قنوات ثقوب في غشاء الخلية المصابة مؤدية إلى تخريبها و انحاللها ‪.‬‬
‫‪ -3‬التعليل‪ :‬يعود تنشيط اللمفاويات البائية إلى وسيط كيميائي تـــــــفـــــــــرزه الـــــخــــاليـــــــا ‪LT h‬‬
‫(ناتجة عن تمايز ‪ .)LT4‬يؤدي هذا التنشيط إلى تكاثرها و تمايزها إلى خاليا بالزمية مفرزة لألجسام المضادة ‪.‬‬
‫‪ -‬يكون عدد الخاليا البالزمية متماثال تقريبا ( ‪ 960‬و ‪ 1011‬لكل ‪ 109‬من خاليا الطحال) عندما تكون ‪ LB‬في تماس‬
‫مباشر أو غير مباشر مع ‪ . LT‬نستنتج أن الخاليا ‪ LT‬هي المسؤولة على تحريض ‪ LB‬و تمايزها إلى خاليا بالزمية ‪.‬‬

‫تمرين‪:35‬‬
‫‪ -I‬وضع البيانات ‪ -1 :‬بروتين سطحي داخلي ‪ -2 ،‬بروتين ضمني ‪ -3 ،‬كولسترول ‪ -4 ،‬غليكوليبيد ‪ -5 ،‬جزء سكري‪.‬‬
‫‪ -6‬بروتين خارجي ‪.‬‬
‫‪ -II- 1‬تحليل النتائج ‪:‬‬
‫التجربة‪ : 1‬بعد الحقن‬
‫‪ -‬يظهر الفحص المجهري بلعمة الماكروفاج للخاليا اللمفاوية المحقونة لنفس الحيوان ‪.‬‬
‫‪ -‬يالحظ تزايد لألجسام المضادة في مصله ‪.‬‬
‫~ ‪~ 116‬‬
‫التجربة‪ ( 2‬الشاهد ) ‪ :‬بعد الحقن‪.‬‬
‫‪ -‬ال يظهر الفحص المجهري البلعمة و ثبات في كمية األجسام المضادة ‪.‬‬
‫التجربة‪: 3‬‬
‫‪ -‬يظهر الفحص المجهري بلعمة ماكروفاج الفأر‪ 1‬للخاليا اللمفاوية للفأر‪. 2‬‬
‫‪ -‬تزايد األجسام المضادة في المصل ‪.‬‬

‫‪ -2‬التفسير‪:‬‬
‫التجربة‪ :1‬الماكروفاج لم تتمكن من تمييز خاليا الذات ‪ ،‬بسبب إتالف جزيئاتها الغليكوبروتينية بواسطة اإلنزيم و لذا‬
‫تعتبر جسما غريبا ‪.‬‬
‫التجربة‪ :2‬لم تحدث البلعمة ألن الخاليا تعرفت على هويتها فلم يتم بلعمتها ‪.‬‬
‫التجربة‪ :3‬الخاليا البلعمية تتمكن من تمييز الخاليا الغريبة و مهاجمتها ألنها ال تنتمي إلى الذات ‪.‬‬
‫‪ -‬تستطيع العضوية أن تميز بين المكونات الخاصة بها و تتقبلها و المكونات الغريبة عنها فتستجيب برد مناعي‬
‫مناسب إلبطال مفعولها ‪.‬‬
‫‪ -3‬أ‪ -‬المعلومة اإلضافية‪ :‬الغليكوبروتينات الغشائية مميزة للذات ( مؤشرات الهوية البيولوجية )‪.‬‬
‫ب‪ -‬التعليل‪ :‬من خالل الوثيقة‪ 2‬نجد أن مكوناتها تختلف عن مكونات الوثيقة‪ 1‬و يتمثل بالخصوص في غياب الغليكوبروتين‬
‫الغشائي نظرا لتخريبه باإلنزيم ‪ ،‬و بالتالي تعاملت العضوية معها كجسم غريب عن الذات ‪.‬‬
‫‪ -4‬آلية إنتاج األجسام المضادة ‪ :‬تعمل الماكروفاج على بلعمة مولد الضد و يفيد ‪ HLA‬الماكروفاج في عرض المحدد‬
‫المستضدي على ‪ LT4‬لتنشيطها كي تعمل ‪ LT4‬على إفراز ‪ Il2‬لتحفيز ‪ LB‬على زيادة النشاط ‪.‬‬
‫و إنقسامها الخاليا ‪ LB‬ثم تمايزها خاصة إلى خاليا بالزمية منتجة لألجسام المضادة ‪.‬‬

‫‪ -5‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬

‫موقع تثبيت المح ّدد‬


‫المستضدي‬

‫جزء‬
‫متغير‬
‫سلسلة خفيفة‬
‫جسور‬
‫كبريتية‬
‫جزء‬ ‫موقع تثبيت‬ ‫موقع تثبيت‬
‫ثابت‬ ‫المـتـمـّـمة‬ ‫المـتـمـّـمة‬
‫سلسلة ثقيلة‬

‫موقع تثبيت الـخـلـيـة البالعة‬


‫رسم تخطيطي يوضح البنية الجزيئية للجسم المضاد‬

‫~ ‪~ 117‬‬
‫تمرين‪:36‬‬
‫‪ -1‬أ‪ -‬التعرف على الشكلين ‪:‬‬
‫الشكل‪ -‬أ ‪ :‬رسم تخطيطي لما فوق بنية خلية بالزمية ‪.‬‬

‫الشكل‪-‬ب ‪ :‬جسم مضاد و طبيعته الكيميائية بروتين من نمط غلوبيولين‪ ( γ‬متواجد في المصل )‪.‬‬
‫ب‪ -‬البيانات ‪ -1 :‬سلسلة خفيفة ‪ -2 ،‬سلسلة ثقيلة ‪ -3 ،‬جسر كبريتي ‪ -4 ،‬منطقة متغيرة ‪ -5 ،‬منطقة ثابتة‪.‬‬
‫ج‪ -‬الخصائص البنيوية للخلية ‪ :‬غشاء متموج ‪ ،‬نواة منتفخة ‪ ،‬شبكة أندوبالزمية محببة نامية ‪ ،‬جهاز غولجي‬
‫متطور ‪ ،‬عضيات ميتوكوندري كثيرة كبيرة و حويصالت غولجية عديدة‪.‬‬
‫‪ -2‬دور األجسام المضادة ‪ :‬إبطال مفعول مولد الضد بمنع انتشاره و تكاثره عن طريق تشكيل المعقدات المناعية من أجل‬
‫تسهيل تخريبه بالماكروفاج أو المتممة‪.‬‬

‫‪ -‬الرسم‬
‫التخطيطي ‪:‬‬
‫محدد‬
‫موقع االرتباط‬ ‫تشكل معقد مناعي لإلرتصاص بين‬
‫مستضد خلوي‬ ‫الجسم المضاد و بكتيريا نوعية‬
‫( بكتيريا )‬
‫جسم مضاد نوعي‬

‫‪ -3‬أ‪ -‬الخاليا المناعية المتدخلة ‪:‬‬


‫البالعة الكبيرة ‪ :‬إبتالع المستضد ثم هضمه جزئيا من أجل عرضه على السطح الغشائي بواسطة بروتينات معقد ‪CMH‬‬
‫كي تتعرف عليه اللمفاويات التائية خاصة ‪. LT4‬‬
‫الخاليا ‪ : LT4‬تتعرف على المحدد المعروض من طرف البالعة الكبيرة فتنشط باإلنقسام و التمايز إلى ‪ LT4m‬و ‪LTh‬‬
‫) الخاليا المساعدة ) المفرزة لألنترلوكينات المحفزة لعمل ‪. LB‬‬
‫الخاليا ‪ : LB‬تتعرف على محددات المستضد مباشرة عن طريق مستقبالتها السطحية و هذا ما ينشطها فتنقسم و تتمايز‬
‫إلى ‪ LBm‬و خاليا بالزمية منتجة لألجسام المضادة التي تهاجم المستضد‪.‬‬

‫ماكروفاج‬
‫ب‪ -‬الرسم التخطيطي ‪ :‬التعاون المناعي بين الخاليا‬
‫بروتين‬ ‫أثناء استجابة مناعية خلطية ؛‬

‫خلية ‪LВ‬‬ ‫خلية لمفاوية‬


‫بروتين‬

‫~ ‪~ 118‬‬
‫تمرين‪:37‬‬
‫‪ -1‬بيانات الوثيقة‪: 1‬‬
‫‪ -2‬غليكوبروتين غشائي ( ‪ -3 ، ) gp120‬مادة وراثية ( ‪، ) ARNv‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -1‬طبقة فوسفوليبيدية‬
‫‪ -5‬إنزيم فيروسي ‪.‬‬ ‫‪ -4‬كبسيدة ( غالف بروتيني ) ‪،‬‬
‫‪ -2‬أ‪ -‬اإلستجابة خالل السنة األولى ‪ :‬تستجيب العضوية لهذا الفيروس و هذا ما يسبب ارتفاعا في عدد الخاليا ‪LT4‬‬
‫التي تلعب دورا أساسيا و محوريا في المناعة النوعية الخلطية و بالتالي ارتفاع في مجموع األجسام المضادة للــــفيروس‬
‫لمهاجمته و اإلبطال من مفعوله و الحد من انتشاره و يرافق ذلك انخفاظا سريعا في شحنة الفيروس داخل العضوية بعدما‬
‫كانت مرتفعة و يرافق ذلك ظهور مجموعة من األعراض المرضية ( تعب ‪ ،‬حمى و صداع ‪ ) ...‬الدالة على الحـــــرب‬
‫المناعية القائمة ضد الفيروس ( المستضد المحرض لإلستجابة المناعية النوعية )‪.‬‬
‫ب‪ -‬سنة المصل الموجب ‪ :‬يصبح الفرد موجب المصل اعتبارا من السنة األولى التي تلي اإلصابة إلرتفاع كمية األجسام‬
‫المضادة للفيروس‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫ج‪ -‬تفسير المرحلة‪ : 6‬إن الفقدان الكلي للمناعة يعود إلى التناقص الحاد للخاليا ‪ ( LT4‬أقل من ‪ 200‬خلية في ‪ 1‬ملم‬
‫و التي تمثل الخلية المحورية و أساس المناعة النوعية نظرا لدورها التحفيزي للوسائط الخلطية و الخلوية مـــعــــا‪.‬‬
‫‪ -‬إن اإلستعداد التام لتقبل كل األمراض البكتيرية الخطيرة ناتج عن مهاجمة الفيروس بشحنة مرتفعة للخاليا ‪ LT4‬و‬
‫البلعميات و التي تمثل نقطة بدء إنتاج العوامل المقاومة و التي تكون بكمية قليلة و غير كافية للقضاء على أي عامل‬
‫ممرض خاصة في حالة غياب النشاط التحفيزي للخاليا‪. LTh‬‬
‫‪ -3‬تطور شحنة الفيروس ‪ :‬يمكن تبيان ذلك من خالل المراحل اآلتية ؛‬
‫*تثبت الفيروس بغشاء الخلية المستهدفة ( تكامل ‪) CD4 – gp120 :‬‬
‫* إندماج الغشاء الفيروسي بغشاء الخلية المستهدفة و حقن المادة الوراثية ( ‪)ARN‬‬
‫* تشكيل ‪ ADN‬فيروسي إنطالقا من ‪ ARN‬بفضل عمل إنزيم اإلستنساخ العكسي ‪.‬‬
‫* دخول ‪ ADN‬الفيروسي إلى النواة و اندماجه مع ‪ ADN‬الخلية المستهدفة ‪.‬‬
‫* نسخ ‪ ARNm‬الذي يمر للهيولى ‪.‬‬
‫* ترجمة ‪ ARNm‬إلى مجموع البروتينات الفيروسية ( إنزيم النسخ العكسي ‪) ... gp120 ،‬‬
‫* إرتباط البروتينات الفيروسية مع ‪ ARN‬المصنع لتشكيل فيروس جديد ‪.‬‬
‫* تحرر الفيروس الجديد بالتبرعم إلى الوسط الخارجي لغزو آخر ‪.‬‬
‫تمرين‪ -I-1 :38‬التعرف على الجزيئة‪ :‬هي الجسم المضاد‪.‬‬
‫الرسم التخطيطي ‪:‬‬
‫موقع تثبيت المح ّدد‬
‫المستضدي‬

‫جزء‬
‫متغير‬
‫سلسلة خفيفة‬
‫جسور‬
‫كبريتية‬
‫جزء‬ ‫موقع تثبيت‬ ‫موقع تثبيت‬
‫ثابت‬ ‫المـتـمـّـمة‬ ‫المـتـمـّـمة‬
‫سلسلة ثقيلة‬

‫موقع تثبيت الـخـلـيـة البالعة‬

‫رسم تخطيطي يوضح البنية الجزيئية للجسم المضاد‬

‫~ ‪~ 119‬‬
‫‪ -2‬الطبيعة الكيميائية للجزيئات‪ :‬إن األجسام المضادة هي مواد ذات طبيعة بروتينية من نوع الغلوبيولينات‪.) Igγ ( γ‬‬
‫‪ -3‬مصدر الجزيئة ‪ :‬يتم إنتاج الجسم المضاد و من ثم إفرازه من طرف خاليا مناعية خاصة هي الخـــــاليا البالزمية‬
‫( البالزموسيت ) و الناتجة عن تمايز الخاليا ‪ LB‬التي تنشأ و تنضج في نقي العظم ‪.‬‬
‫‪ -‬تنتشر الخاليا البالزمية و األجسام المضادة في اللمف و الدم‪.‬‬
‫‪ -4‬وصف اإلنتشار المناعي‪ :‬هي تقنية معتمدة للبحث عن تشكل المعقدات المناعية التي تشارك فيها األجسام المضادة‬
‫كعناصر أساسية عن طريق ارتباطها النوعي بمستضدات خاصة ‪ ،‬فتظهر أقواس تـــرسيب و ذلك بين حفرة مركزية‬
‫بها أجسام مضادة و حفر محيطية تحتوي على مستضدات من مصادر مختلفة ‪ .‬يتم تحضيــر إنجاز هذه الــتـــقنية في‬
‫المراحل اآلتية ؛‬
‫أ‪ -‬يحضـر طبق بتري به هالم "الجيلوز" و تـحدث في مركزه حفرة تحاط بها حفر أخرى محيطية على أبعاد متساوية‬
‫من الحفرة المركزية‪.‬‬
‫ب‪ -‬تـوضع األجسام المضادة في الحفرة المركزية و مستضدات منحلة في الحفر المحيطية‪.‬‬

‫ج‪ -‬تنتشر األجسام المضادة و المستضدات في الهالم‪.‬‬


‫د‪ -‬يظهر قوس الترسيب بين الحفرة المركزية و الحفر المحيطية كلما كان فيه ارتباط بين األجسام المضادة المركزية‬
‫و مستضدات في الحفر المحيطية ‪ ،‬داللة على تشكل معقدات مناعية‪.‬‬
‫‪ -II- 1‬تفسير النتائج‪:‬‬
‫* الفأر‪ :1‬بقاء الحيوان حيا يعود ألن دمه يحتوي على أجسام مضادة دافع بها ضد سم المرض البكتيري الدفتيري و هذه‬
‫األجسام المضادة هي مخصصة فعال للسم الدفتيري و مصدرها مصل الحيوان الممنـع مسبقا و ذلك إثر حقنه باللقاح‬
‫الدفتيري و هو أناتوكسين ( سم مخفف ) حرض الجهاز المناعي للحيوان على استجابة مناعية خلطية و تشكيل ‪.Ac‬‬
‫* الفأر‪ :2‬موت الحيوان يعود ألن دمه ال يحتوي على أجسام مضادة للسم الدفتيري فعجز عن الدفاع و ذلك ألن رشاحة‬
‫الحيوان المحصن ضد الدفتيريا و التي حقن بها الفأر‪ 2‬خالية من األجسام المضادة التي ارتبطت مع جزيئات األناتوكسين‬
‫المتواجدة على سطح المسحوق العاطل المضاف في قمع الترشيح ‪ .‬إرتباط األجسام المضادة المتخصصة مع األناتوكسين‬
‫أدى لتشكل معقدات مناعية ذات وزن جزيئي معين عاجز عن عبور مسامات ورق الترشيح‪.‬‬
‫* الفأر‪ :3‬بقاء الحيوان حيا يعود ألن دمه يحتوي على أجسام مضادة للسم الدفتيري ومصدرها المباشر هو رشاحة‬
‫الحيوان المحصن التي تمكنت من عبور قمع الترشيح بسبب عدم تشكل معقدات مناعية لغياب المستضد (األناتوكسين)‬
‫على سطح المسحوق العاطل‪.‬‬
‫* الفأر‪ :4‬بقاء الحيوان حيا يعود ألن دمه يحتوي على أجسام مضادة للسم الدفتيري ومصدرها المباشر هو رشاحة‬
‫الحيوان المحصن التي تمكنت من عبور قمع الترشيح بسبب عدم تشكل معقدات مناعية و ذلك رغم وجود مستضدات‬
‫على سطح المسحوق العاطل بسبب أن هذه المستضدات ال توجد لها عالقة بنيوية مع السم الدفتيري الذي حـقن به‬
‫الفأر‪ 4‬و إنما ذات عالقة بسم الكزاز ( األناتوكسين الكزازي هو المثبت على الجزيئات الحاملة الخاملة )‪.‬‬
‫‪ -2‬الميزة األساسية للجزيئات‪ :‬تتمتع األجسام المضادة بالخاصية النوعية فهي بروتينات ذات تخصص وظيفي عال ٍ‪.‬‬
‫التعليل‪ :‬إن األجسام المضادة المتواجدة في المصل المستخلص من الحيوان الذي تم حقنه باألناتوكسين الدفتيري‬
‫إرتبطت باألناتوكسين الدفتيري المثبت على المسحوق العاطل (حالة الفأر‪ )2‬و لم ترتبط باألناتوكسين الكزازي المثبت‬
‫على المسحوق العاطل (حالة الفأر‪.)4‬‬
‫‪ -3‬إبطال مفعول التوكسين‪ :‬يرتبط الجسم المضاد بالمستضد ( التوكسين الدفتيري ) لوجود تكامل بنيوي عال بين موقع‬
‫تثبيت المستضد للجسم المضاد و محدد المستضد ( التوكسين الدفتيري ) ‪ .‬ينتج عن هذا اإلرتباط تشكل معقد مناعي‬
‫يؤدي إلبطال مفعول التوكسين الدفتيري و ترسيبه و بالتالي منع انتشاره‪.‬‬
‫‪ -III‬مراحل التخلص من المعقدات المناعية ‪ :‬يسمح المعقد المناعي بتعطيل المستضد و منع انتشاره و لذلك يتبع ذلك‬
‫عملية التخلص من المعقدات المناعية بواسطة ظاهرة البلعمة النوعية التي تتحقق بفضل التتابع المرحلي اآلتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬التثبيت ‪ :‬يلتصق الجسم المضاد المرتبط بمولد الضد المرتبط على غشاء البالعة الكبيرة بواسطة مستقبالت غشائية‪.‬‬
‫‪ - 2‬اإلحاطة ‪ :‬تشكيل أرجل كاذبة بشكل إستطاالت هيولية تحيط بالمعقد‪.‬‬
‫‪ - 3‬اإلدخال‪ :‬إحتواء المعقد داخل حويصلة بلع للتمكن من هضمه‪.‬‬
‫‪ - 4‬الهضم‪ :‬تحليل المعقد و تفكيك مكوناته بفضل الجسيمات الحالة ( ليزوزومات ) ‪.‬‬
‫~ ‪~ 120‬‬
‫‪ - 5‬اإلطراح ‪ :‬التخلص من النواتج السلبية للهضم بإفرازها في الوسط الخارجي‪.‬‬
‫تمرين‪:39‬‬
‫‪ - 1- I‬الغرض من تقدير كمية الكروم‪ :‬يهدف إلى تقييم مدى فعالية اإلستجابة المناعية المدروسة‪.‬‬
‫‪ -2‬اللمفاويات المستخلصة من الفئران‪:‬‬
‫* التجربة‪ :2‬هي الخاليا ‪ LT4‬و الخاليا ‪ LT8‬و خاصة منها الخاليا ‪ ( LTC‬السامة ) المتمايزة عن ‪. LT8‬‬
‫* التجربة‪ :3‬هي الخاليا ‪ LT4‬و الخاليا ‪. LT8‬‬
‫‪ -3‬تفسير النتائج ‪:‬‬
‫* الوعاء األول‪ :‬إن النسبة المئوية للكروم المشع المحرر في السائل الطافي أكبر من ‪ 60%‬و يفسر ذلك بتخريب الخاليا‬
‫المصابة بفيروس التهاب السحايا مما أدى إلى تحرير الكروم المشع المثبت على البروتينات الهيولية باعتبار أن الخـــاليا‬
‫‪ LT‬المضافة تحتوي على ‪ LTC‬و التي سبق لها أن تعرفت على نفس المستضد‪.‬‬
‫* األوعية ‪ 2‬و‪ 3‬و‪ :4‬إن النسبة المئوية للكروم المشع المحرر في السائل الطافي ال تتعدى ‪ 30%‬و هي الكمية التي تخرج‬
‫عن طريق اإلنتشار و الدالة على عدم تخريب الخاليا و نفسر ذلك كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬الوعاء‪ :2‬عدم تخريب الخاليا رغم أنها مصابة نظرا لغياب الخاليا ‪ ، LTC‬ألن الخاليا المضافة مأخوذة من الفأر‪3‬‬
‫( الشاهد) هي غير محسسة‪.‬‬

‫‪ -‬الوعاء‪ :3‬عدم تخريب الخاليا بالرغم من وجود ‪ ، LTC‬ألنها غير مصابة‪.‬‬


‫‪ -‬الوعاء‪ :4‬عدم تخريب الخاليا باعتبارها غير مصابة و كذلك لغياب ‪.LTC‬‬
‫‪ -II- 1‬إسم المرحلة‪ :‬هي مرحلة التنفيذ‪.‬‬
‫‪ -2‬البيانات المرقمة‪ -1 :‬خلية مصابة بفيروس ‪ -2 ،‬خلية سامة ‪ -3 ، LTC‬بروتين ‪ -4 ، CMHI‬المستقبل ‪. TCR‬‬
‫‪ -3‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬
‫مستقبل ‪TCR‬‬ ‫مؤشر نضج‬ ‫خلية مصابة‬
‫‪CD8‬‬

‫رسم تخطيطي‬
‫بروتين‬
‫‪CMHI‬‬
‫يشرح تخريب‬
‫محدد مستضدي‬
‫خلية مصابة‬
‫قناة حلولية‬ ‫بخلية سامة‬
‫خلية لمفاوية‬
‫سامة‬
‫جزيئات‬
‫دخول الماء‬
‫بيرفورين‬
‫و الشوارد‬
‫تمرين‪:40‬‬
‫‪ -І- 1‬عنوان الوثيقة ‪ :‬رسم تخطيطي لما فوق بنية خلية بالزمية ( بالزموسيت ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬البيانات ‪:‬‬
‫‪ -1‬غشاء هيولي ‪ -2 ،‬شبكة أندوبالزمية فعالة ‪ -3 ،‬جهاز غولجي ‪ -4 ،‬هيولى أساسية ‪ -5 ،‬نواة ‪.‬‬
‫‪ -3‬الميزة األساسية ‪ :‬إنتاج و إفراز األجسام المضادة ‪.‬‬
‫الطبيعة الكيميائية ‪ :‬بروتين ( غلوبيولين مناعي )‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -4‬المادة " س " هي الجسم المضاد‬
‫‪ -ІІ- 1‬المقارنة ‪:‬‬
‫في ‪ : 1‬المكورات متراصة في وجود الماكروفاج و اللمفاويات ‪.‬‬
‫في ‪ : 3 ، 2‬المكورات سابحة حرة في وجود الماكروفاج لوحدها أو اللمفاويات لوحدها ‪.‬‬
‫االستخالص ‪ :‬إنتاج األجسام المضادة التي تعمل على تعطيل المستضد ( رص المكورات في هذه الحالة ) يتطلب تعاون‬
‫مناعي بين الماكروفاج و اللمفاويات ‪.‬‬
‫‪ -2‬دور البالعات ‪ :‬بلعمة المكورات و هدمها جزئيا ‪ ،‬ثم عرض المحددات على سطحها لتتعرف عليها اللمفاويات ‪. T4‬‬

‫~ ‪~ 121‬‬
‫‪ -‬دور اللمفاويات ‪ :‬إفراز األنترلوكين لتحفيز الخاليا ‪ LB‬بزيادة نشاطها فيكثر انقسامها و تمايزها و من هــــــــــــــذه‬
‫األنترلوكينات‪ Il2 :‬و ‪. Il4‬‬

‫‪ - 3‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬

‫تمرين‪:41‬‬
‫‪ -І- 1‬يمثل ألبومين الثور مولد ضد بالنسبة لألرنب لكونه استطاع إثارة الجهاز المناعي لألرنب و توليد إستجابة مناعية ‪.‬‬
‫‪ -2‬يدل تشكل أقواس الترسيب إلى وجود معقدات مناعية أي وجود أجسام مضادة في الحفرة المركزية موجهة ضد مولد‬
‫الضد الموجود في الحفرة‪ 2‬أي ضمن مصل الثور و الحفرة‪ 4‬أي ألبومين الثور النقي الموافقة لها ‪.‬‬
‫‪ -‬يدل عدم تشكل األقواس بين الحفرة المركزية و الحفر األخرى على خلو المصل الموجود الموجود في الحفرة المركزية‬
‫من األجسام المضادة لمولدات الضد الموجودة في هذه الحفر و بالتالي لم تشكل معها أقواس ترسيب ‪.‬‬
‫‪ -3‬نمط و مميزات االستجابة المناعية ‪ :‬استجابة مناعية نوعية ذات وسائط خلطية ‪.‬‬
‫‪ -‬التعليل ‪:‬‬
‫نوعية ‪ :‬موجهة ضد مستضد " ألبومين الثور " الذي تسبب في حدوثها ‪.‬‬
‫خلطية ‪ :‬موجودة في المصل بواسطة األجسام المضادة ‪.‬‬
‫‪ -ІІ- 1‬أ ‪ -‬تحليل النتائج ‪ :‬نالحظ تزايد و تساير نسبة االرتباط في حالة كل من الحلقة الطبيعية و الحلقة المغلقة المصنعة‬
‫بتزايد تركيز األجسام المضادة ‪ ،‬بينما ينعدم االرتباط في حالة الحلقة المفتوحة رغم تزايد تركيز األجسام المضادة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحلقة الطبيعية هي محدد مولد الضد ‪.‬‬
‫التعليل ‪ :‬نالحظ من الشكل "ج" أن األجسام المضادة ترتبط معها لتشكيل معقدات ‪.‬‬
‫‪ -2‬االستخالص ‪ :‬الليزوزيم هو مستضد منحل بمحدد نوعي اتجاه الجسم المضاد الذي يتكامل مع موقعه المتغير‪.‬‬
‫‪ -III‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬

‫مولد ضــد‬
‫منحل‬
‫جسم مضاد‬ ‫( ليزوزيم )‬
‫نوعي‬

‫إرتباط األجسام المضادة بالمستضدات‬


‫تمرين‪:42‬‬
‫‪ -I-1‬بيانات الوثيقة‪ -1 : 1‬غليكوبروتين ‪ -2 ،‬بروتين ضمني ‪ -3 ،‬فوسفوليبيدات ‪ -4 ،‬غليكوليبيد ‪.‬‬
‫(ب) ؛ داخلي‬ ‫‪،‬‬ ‫( أ ) ؛ خارجي‬ ‫‪ -2‬تحديد السطحين الخارجي و الداخلي ‪:‬‬
‫التعليل ‪ :‬وجود سالسل سكرية ( ضمن بروتينات سكرية و ليبيدات سكرية ) جهة السطح ( أ ) ‪.‬‬
‫~ ‪~ 122‬‬
‫‪ -3‬المميزات البنيوية للغشاء الهيولي ‪:‬‬

‫‪ -‬وجود بروتينات مختلفة األشكال و األحجام ( كروية ‪ ،‬سكرية ‪ ) ...،‬و تأخذ مواقع متباينة (خارجية ‪ ،‬ضمنية ‪ ،‬داخلية )‬
‫ضمن طبقة مضاعفة من الفوسفوليبيد فهو فسيفسائي ‪.‬‬
‫‪ -‬وجود الفوسفوليبيدات ذات الطبيعة نصف الصلبة و التي تسمح بحركة البروتينات ضمنها فهو مائع ‪.‬‬
‫‪ -II‬التجربة‪: 1‬‬
‫‪ -1‬تفسير مهاجمة الخاليا ‪ :‬مهاجمة البلعميات للخاليا اللمفاوية المعالجة يدل على أنها أصبحت بمثابة أجسام غريبة‬
‫ال تنتمي إلى الذات نتيجة تخريب جزيئات الغليكوبروتين المميزة للذات بواسطة إنزيم الغلوكوسيداز ‪.‬‬
‫‪ -2‬أهمية العنصر(‪ : )1‬مؤشر الهوية البيولوجية و الذي يمكن الجهاز المناعي من التمييز بين الذات و االذات و يدعى‬
‫عند اإلنسان بـ ‪ HLA‬التي تشرف على تركيبه مورثات الـ ‪. CMH‬‬
‫التجربة‪:2‬‬
‫‪ -1‬تحليل النتائج التجريبية ‪:‬‬
‫الوسط‪ :1‬ال تتمكن لمفاويات الفأر (ب) من تخريب الخاليا السرطانية للفأر ( أ ) في وجود اللمفاويات ‪ T8‬فقط ‪.‬‬
‫الوسط‪ :2‬تمكنت لمفاويات الفأر (ب) من تخريب الخاليا السرطانية للفأر ( أ ) في وجود اللمفاويات ‪ T8‬و ‪ T4‬معا ‪.‬‬
‫الوسط‪ :3‬ال يتم تخريب الخاليا السرطانية للفأر ( أ ) في وجود اللمفاويات ‪ T4‬رفقة ‪. IL2‬‬

‫الوسط‪ :4‬تم تخريب الخاليا السرطانية للفأر ( أ ) في وجود اللمفاويات ‪ T8‬رفقة ‪. IL2‬‬
‫الوسط‪ :5‬ال تتمكن لمفاويات الفأر (ب) من تخريب الخاليا العادية لنفس الفأر رغم تواجد ‪ T8‬و ‪ T4‬معا ‪.‬‬
‫‪ -2‬المعلومات المستخرجة ‪:‬‬
‫‪ -‬تتحسس كل من اللمفاويات ‪ T8‬و ‪ T4‬بالخاليا السرطانية الغريبة‪.‬‬
‫‪ -‬تتمايز اللمفاويات ‪ T8‬إلى ‪ LTc‬و اللمفاويات ‪ T4‬إلى ‪. LTh‬‬
‫‪ -‬تعمل ‪ LTh‬على إفراز ‪. IL2‬‬
‫‪ -‬تعمل ‪ IL2‬على تحفيز اللمفاويات ‪ T8‬على زيادة التمايز إلى ‪ LTc‬المفرزة لمادة البيرفورين‪.‬‬
‫‪ -‬يعمل البيرفورين على تخريب الخاليا السرطانية ‪.‬‬
‫‪ -3‬نمط اإلستجابة المناعية ‪ :‬نوعية خلوية ‪.‬‬

‫‪ -III‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬

‫ج‬ ‫ب‬ ‫خلية‬


‫‪LTc‬‬ ‫أ‬
‫مستقبل غشائي‬
‫مؤشر‬ ‫‪TCR‬‬
‫حويصل‬ ‫محدد مستضدي‬
‫دخول‬ ‫إفرازي‬ ‫نضج‬ ‫داخلي‬
‫قناة حلولية‬
‫الماء‬ ‫‪CD8‬‬
‫‪HLA‬‬
‫و‬
‫الشوارد‬ ‫جزيئات بروتينية‬ ‫غشاء‬
‫تخريب‬ ‫" بارفورين"‬ ‫الخلية‬ ‫خلية مصابة‬
‫المصا‬
‫رسم تخطيطي يوضح تتابع الظواهربةالتي تسمح بالتعرف على الخلية السرطانية و تخريبها‬

‫تمرين‪:43‬‬
‫‪ -I- 1‬األناتوكسين ‪ :‬يمثل مولد ضد ( مستضد ) غير سام ( مخفف الوطأة ) و هو ناتج عن معالجة التوكسين بالحرارة‬
‫~ ‪~ 123‬‬
‫و الكحول‪.‬‬
‫‪ -2‬فرضية تفسيرية ‪ :‬إكتساب الحيوان وسيلة دفاعية نتيجة حقنه باألناتوكسين لحمايته من التوكسين القاتل‪.‬‬
‫‪ -3‬أ‪ -‬الوسيلتين المناعيتين ‪ :‬التلقيح و اإلستمصال‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحديد التجربة ‪ :‬يبين الجدول أن ؛‬
‫التجربة‪ : 2‬تكشف على وسيلة التلقيح ( حقن األناتوكسين )‬
‫التجربة‪ : 3‬تكشف على وسيلة اإلستمصال ( حقن المصل )‬
‫‪ -II- 1‬المقارنة ‪ :‬يحتوي مصل الشخصين السليم و المصاب على نوعين من البروتينات ؛ غلوبيولينات ( ‪ α‬و ‪ β‬و ‪) γ‬‬
‫و ألبومينات ‪ ،‬لكن هناك زيادة للغلوبيولين ‪ γ‬في مصل الشخص المريض‪.‬‬
‫اإلستخالص ‪ :‬يحرض مولد الضد على إنتاج بروتينات مناعية‪.‬‬

‫‪ -2‬تأكيد الفرضية ‪ :‬نعم ؛ إن زيادة ‪ Igγ‬في مصل الشخص المصاب يدل على إنتاجه لوسيلة دفاعية تحافظ على حياته‬
‫و هي بروتينات مناعية مصلية ( غلوبيولينات )‪.‬‬
‫‪ -3‬أ‪ -‬إسم الوحدات ‪ :‬هي األجسام المـــــضادة‬
‫و مصدرها الخاليا البالزمية ( بالزموسيت ) الناتجة عن تمايز اللمفاويات ‪.B‬‬

‫ب‪ -‬الرسم بالبيانات ‪:‬‬


‫موقع تثبيت المح ّدد‬
‫المستضدي‬

‫جزء‬
‫متغير‬

‫سلسلة خفيفة‬
‫جسور‬
‫كبريتية‬
‫جزء‬ ‫موقع تثبيت‬ ‫موقع تثبيت‬
‫ثابت‬ ‫المـتـمـّـمة‬ ‫المـتـمـّـمة‬
‫سلسلة ثقيلة‬

‫موقع تثبيت الـخـلـيـة البالعة‬


‫رسم تخطيطي يوضح البنية الجزيئية للجسم المضاد‬

‫ج‪ -‬تأمين حماية العضوية ‪ :‬يتثبت الجسم المضاد على المستضد فيشكالن معا معقدا مناعيا ( ‪) Ac →Ag‬و هو من نوع‬
‫الترسيب أو اإلرتصاص و هذا ما يؤدي إلى إبطال مفعول مولد الضد دون تخريبه ثم تتدخل البالعة أو بروتينات المتممة‬
‫من أجل القضاء عليه في األخير بتخريبه و المخطط الموالي يشرح ذلك ؛‬

‫~ ‪~ 124‬‬
‫بلعمة‬ ‫ترسيب‬ ‫‪ +‬مستضد ( مادة )‬

‫تخريب‬ ‫تعطيل‬ ‫معقد مناعي‬ ‫جسم مضاد‬

‫متممة‬ ‫رص‬ ‫‪ +‬مستضد ( خلية )‬

‫تمرين‪:44‬‬
‫‪ -I‬أنواع الخاليا اللمفاوية‪ :‬الخاليا ‪ + LB‬الخاليا ‪ ( LT‬و هي ناضجة ) و أخرى غير ناضجة‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف على الخليتين‪ :‬الخلية (س)‪ :‬الخلية اللمفاوية البائية (‪.)LB‬‬
‫الخلية (ص)‪ :‬خلية بالزمية‪.‬‬
‫‪ -3‬مصدر الخاليا (س)‪ :‬النخاع العظمي األحمر أي نقي العظم ( تنشأ و تنضج فيه )‪.‬‬
‫‪ -4‬المميزات البنيوية للخلية (ص)‪ :‬هي مميزات الخلية اإلفرازية و المتمثلة فيما يلي ؛‬
‫‪ -‬غشاء هيولي متموج والذي تظهر عليه بعض الحويصالت اإلفرازية المتحدة به‪.‬‬
‫‪ -‬نواة ضخمة متضمنة للمادة الوراثية‪.‬‬
‫‪ -‬شبكة هيولية داخلية ( أندوبالزمية ) محببة غزيرة و كثيقة‪.‬‬
‫‪ -‬جهاز غولجي متطور و الذي تظهر عليه حويصالت صادرة كثيرة‪.‬‬
‫‪ -‬حويصالت غولجية عديدة‪.‬‬
‫‪ -‬توفر عدد كبير من عضيات الميتوكوندري‪.‬‬

‫‪ -5‬التحليل المقارن لمنحنيي الوثيقة(‪ :)1‬ظهور و زيادة عدد الخاليا البالزمية ابتداءا من اليوم الثالث بعد حقن مولد الضد‬
‫( المستضد ) حت تصل إلى أقصى قيمة لها و هي ‪ 106‬و ذلك في اليوم الثامن ثم يتناقص عددها بعد ذلك و بالمقابل‬
‫تزداد كمية البروتينات البالزمية ابتداءا من اليوم الخامس بعد الحقن إلى أن تصل إلى أقصى قيمة لها و هي ‪ 100‬وحدة‬
‫اعتبارية عند اليوم‪ 12‬ثم تتناقص بعد ذلك‪.‬‬

‫‪ -6‬العالقة بين البروتينات البالزمية و الخاليا(ص)‪ :‬إن زيادة الخاليا (ص) يرافقه تزايد في كمية البروتينات المصلية‬
‫أي أن تطور كمية البروتينات المصلية مرتبط بتطور الخاليا (ص) و بالتالي فإن الخاليا (ص) هي المسؤولة عن إنتاج‬
‫هذه البروتينات المصلية‪.‬‬

‫‪ -7‬تسمية الجزيئات المصلية‪:‬‬

‫‪ -‬يبين الشكل "أ" أن الخاليا البالزمية الناتجة من تمايز الخاليا ‪ LB‬تتمتع بخصائص الخاليا اإلفرازية‪.‬‬
‫‪ -‬يبين الشكل "ب" أن هناك عالقة بين تناقص عدد الخاليا (ص) و تزايد كمية البروتينات المصلية ‪.‬‬

‫* و بالتالي فإن هذه البروتينات المصلية هي األجسام المضادة ( غلوبيولينات ‪ ) γ‬و التي تتخصص الخاليا البالزمية‬
‫في إنتاجها ثم إفرازها في المصل‪.‬‬

‫~ ‪~ 125‬‬
‫الرسم التخطيطي ‪:‬‬

‫موقع تثبيت المح ّدد‬


‫المستضدي‬

‫جزء‬
‫متغير‬

‫سلسلة خفيفة‬
‫جسور‬
‫كبريتية‬
‫جزء‬ ‫موقع تثبيت‬ ‫موقع تثبيت‬
‫ثابت‬ ‫المـتـمـّـمة‬ ‫المـتـمـّـمة‬
‫سلسلة ثقيلة‬

‫موقع تثبيت الـخـلـيـة البالعة‬

‫رسم تخطيطي يوضح البنية الجزيئية للجسم المضاد‬

‫‪ -II- 1‬تعليل اإلجراءات المـــتـــــخــــذة ‪:‬‬

‫‪ -‬يهدف تعريض الفئران لألشعة السينية (‪ )x‬إلى تخريب جميع الخاليا ذات اإلنقسام السريع و ذلك بما فيها خاليا النخاع‬
‫العظمي األحمر ( نقي العظم ) الذي هو مقر نشأة الخاليا المناعية اللمفاوية األصلية (‪ )LB + LT‬أين تتواجد الخاليا‬
‫اإلنشائية و مقر اكتساب الخاليا اللمفاوية البائية الكفاءة المناعية‪.‬‬
‫‪ -‬يهدف نزع الغدة التيموسية إلى التأكد من خلو الجسم من الخاليا ‪ LT‬ذات الكفاءة المناعية حيث أن التيموس هو مقر‬
‫الحصول على الخاليا ‪ LT‬الفعالة القادرة على التعرف على محددات المستضد‪.‬‬

‫‪ -2‬تفسير نتائج الوثيقة (‪:)2‬‬

‫* الفأر الشاهد‪ :‬إن تراص كريات حمراء الخروف ( ‪ )GRM‬و هي عناصر غريبة بالنسبة لعضوية الفأر ‪ ،‬يعود إلى‬
‫تشكل معقدات مناعية بين هذه المستضدات و األجسام المضادة التي قدر جسم هذا الفأر على إنتاجها بسبب سالمة‬
‫جهازه المناعي و بالتالي توفره على كل من نمط الخليتين ‪ LB‬و ‪ LT‬و اللتان تتمكنان بفضل تعاونهما من إنتاج‬
‫األجسام المضادة‪.‬‬

‫* الفأر‪ :1‬إن تعرضه لإلشعاع و نزع التيموس يجعله فأرا منتقى مناعيا أي ال يتوفر على خاليا ‪ LB‬و ‪ LT‬أصلية‬
‫و لكن حقنه بالخاليا ‪ LB‬يجعله قادرا على التمييز المناعي و التعرف على غرابة ‪ GRM‬التي حقن بها و لذلك‬
‫تستجيب عضويته بإنتاج أجسام مضادة لهذه الكريات و لكن بعدد قليل جدا و لذلك كان اختبار التراص ضعيفا جدا‬
‫و هذا لغياب الخاليا ‪ LT‬التي لها دور أساسيا في مساعدة ‪ LB‬على إنتاج كمية مناسبة من ‪ Ac‬لتشكيل معقدات خلطية‪.‬‬

‫* الفأر‪ :2‬إن تعرضه هو كذلك لإلشعاع و نزع التيموس يجعله فأرا منتقى مناعيا أي ال يتوفر على خاليا ‪ LB‬و ‪LT‬‬
‫و رغم حقنه بخاليا لمفاوية تائية بعد ذلك فيبقى عاجزا على إنتاج األجسام المضادة و دليل ذلك هو عدم تشكل معقدات‬
‫~ ‪~ 126‬‬
‫مناعية كما يبينه إختبار التراص السلبي و هذا ألن الخاليا ‪ LT‬ليست هي المسؤولة عن إنتاج األجسام المضادة ‪ ،‬رغم‬
‫أن لها دخال في ذلك‪.‬‬

‫* الفأر‪ :3‬إن تعرض الفأر لإلشعاع و نزع الغدة التيموسية يجعله بدون خاليا ‪ LB‬و ‪ LT‬أصلية و لكن بفضل حقنه‬
‫بخاليا ‪ LB‬و ‪ ، LT‬أصبح قادرا على إنتاج أجسام مضادة للمستضد ‪ GRM‬الذي حقن به و ذلك لتوفر الخاليا ‪LB‬‬
‫المسؤولة عن إنتاج ‪ Ac‬التي شاركت في تشكيل المعقد المناعي الذي ظهر في اختبار التراص و وجود الخاليا ‪LT‬‬
‫التي ساعدت ‪ LB‬على إنتاج العدد الكافي من األجسام المضادة التي سمحت بحدوث اإلستجابة المناعية الخلطية‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلستخالص‪ :‬يتطلب إنتاج أجسام مضادة نوعية من طرف العضوية توفـر كل من الخاليا ‪ LB‬و ‪ LT‬و التي تتعاون‬
‫مناعيا إلنتاج الكمية الكافية من العناصر الدفاعية الخلطية (‪ )Ac‬و ذلك عن طريق التحفيز حيث تشارك الخاليا ‪LTh‬‬
‫باألنترلوكينات لزيادة تنشيط الخاليا ‪.LB‬‬

‫~ ‪~ 127‬‬
‫‪ -III‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬

‫~ ‪~ 128‬‬
‫تمرين‪:45‬‬
‫أ‪ -‬البروتين ‪ :P‬يعتبر مستضدا ( عنصرا غريبا ) بالنسبة لعضوية األرنب‪.B‬‬
‫العناصر المتواجدة في مصل األرنب‪ :B‬هي األجسام المضادة ( عناصر دفاعية )‪.‬‬
‫ب‪-‬التفسير‪:‬إن األجسام المضادة المتواجدة في مصل األرنب‪ B‬قد إرتبطت وفق مبدأ التكامل البنيوي مع جزيئات البروتين‬
‫و شكلت معها معقـدات مناعية ألن األجسام المضادة في المصل‪ B‬صنعت خصيصا للبروتين‪ P‬حيث أن األرنب‪ B‬أصبح‬
‫محصنا ضدها إثر حقنه مرتين بنفس المستضد‪.P‬‬
‫‪ -‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬
‫جسم مضاد نوعي‬
‫معقـد‬
‫مناعي‬
‫مستضد منحل‬ ‫( ‪) Ac-Ag‬‬
‫( البروتين ‪) P‬‬

‫رسم تخطيطي لمعقد مناعي للترسيب‬


‫تجربة‪:2‬‬
‫‪ -‬تفسير النتيجة النهائية‪ :‬ال تظهر حلقة الترسيب في هذه الحالة و ذلك يعني عدم تشكل معقدات مناعية لغياب األجسام‬
‫المضادة ألن األرنب ‪ A‬يستحيل أن يشكل أضدادا لبروتين تابع لعضويته حيث أن إستخالص المصل يعني البحث عن‬
‫عناصر مناعية و ذلك ال يتحقق إال في حالة العناصر الغريبة عن الجسم‪.‬‬
‫تجربة‪:3‬‬
‫أ‪ -‬تفسير نتيجة األرنب‪ :A‬تظهر حلقة الترسيب و ذلك ألن المركب ‪ P-X‬أصبح يشكل عنصرا غريبا عن عضويته و يتم‬
‫صنع أجسام مضادة له فتشكلت المعقدات المناعية ؛ إن البروتين‪ P‬لوحده ال يعتبر عنصرا غريبا ألن مصدره األرنب‪A‬‬
‫لكن عند إضافة الجزء ‪ X‬فالناتج كله أصبح مستضدا نتيجة تغير البنية‪.‬‬
‫ب‪ -‬المعلومات المستخلصة‪:‬‬
‫‪ -1‬يمكن للعضوية أن ترفض جزيئات تابعة للجسم إذا تغيرت بنيتها ( حالة األرنب ‪.) A‬‬
‫‪ -2‬ترفض العضوية الجزيئات الغريبة عنها و القادمة من مصادر خارجية ( حالة األرنب‪.) B‬‬
‫ج‪ -1-‬العناصر المرقمة‪ -1 :‬غليكوبروتين كروي ‪ -2 ،‬غليكوبروتين ليفي ‪ -3 ،‬فوسفوليبيد ‪ -4 ،‬غليكوليبيد‪.‬‬
‫ج‪ -2-‬العالقة بين الغليكوبروتين و المركب ‪ :P-X‬إن الجزء الكروي من الغليكوبروتين هو مجموعة سالسل ببتيدية‬
‫مشكلة لبرويتن يشبه شكله الجزيئة‪ P‬لألرنب‪ A‬و الجذر السكري البسيط يشبه الجزء‪ X‬من المركب‪ .‬إن كال من المركب‬
‫‪ P-X‬و الغليكوبروتين هي عناصر غريبة بالنسبة للعضوية تـقابل باستجابة مناعية نوعية و هذا معروف أن‬
‫الغليكوبروتينات الغشائية تلعب دور عناصر أساسية في حدوث المناعة و قد تلعب دور محددات للهوية البيولوجية‪.‬‬
‫تجربة‪:4‬‬
‫أ‪ -‬تفسير عدم رفض المغذيات‪ :‬تصل العناصر البسيطة ( غلوكوز ‪ ،‬حمض أميني ‪ ،‬حمض دهني ‪ )...‬إلى الدم بفضل‬
‫ظاهرة اإلمتصاص التي تعقب الهضم و ال تـقابل باستجابة مناعية ألنها جزيئات ذات وزن جزيئي صغير جدا و الجسم‬
‫يرفض عادة العناصر ذات الوزن الجزيئي الكبير مثل المركب ‪ P-X‬الذي يتصدى له كل من األرنبين‪ A‬و‪ B‬بينما الجزء‬
‫الصغير‪ X‬لم يتعرض للرفض‪.‬‬
‫ب‪ -‬المستضدات الداخلية‪ - :‬بروتينات فيروسية تـنتجها خاليا الجسم المصابة بفيروس معين‪.‬‬
‫‪ -‬جزيئات غشائية على سطح الخاليا السرطانية‪.‬‬
‫المستضدات الخارجية‪ - :‬بكتيريا أو مكونات لخلية بكتيرية‪.‬‬
‫‪ -‬ميكروبات و طفيليات مختلفة كالفيروسات و بعض الفطريات‪.‬‬
‫ج‪ -‬المفهومين العلميين المتوصل إليهما‪ :‬هما "الذات" و "الالذات" حيث أن الجسم يقبل ما هو تابع إليه في نفس العضوية‬
‫مثلما حدث مع األرنب ‪ A‬الذي ال يبدي إستجابة مناعية ضد البروتين‪ P‬التابع له حيث أنه لم يشكل أجساما مضادة له‪.‬‬
‫و يرفض الجسم ما هو تابع لعضويات أخرى من جزيئات كبيرة ‪ ،‬خاليا ‪ ،‬أنسجة أو طعوم غريبة مثل رد فعل األرنـب‪B‬‬
‫مع البروتين‪ P‬و شكل أجساما مضادة له أدت لظهور حلقة ترسيب‪.‬‬

‫~ ‪~ 129‬‬
‫تمرين‪:46‬‬
‫‪ -I‬أ‪ -‬تجربة‪:1‬‬
‫أ‪ -‬أهمية الطحال‪ :‬هو عضو مناعي كبير يحتوي على عدد كبير من اللمفاويات ‪ ،‬تظهر عليه اإلستجابة المناعية بوضوح‪.‬‬
‫ب‪ -‬الخاليا المنتجة لألجسام المضادة‪ :‬هي الخاليا البالزمية ( البالزموسيت ) و الناتجة عن تمايز ‪. LB‬‬
‫‪ -‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬

‫شبكة‬
‫أندوبالزمية‬ ‫غشاء متموج‬
‫محببة كثيفة‬
‫نواة منتفخة‬ ‫حويصالت غولجية‬
‫عديدة‬

‫ميتوكوندري عديدة‬ ‫جهاز غولجي‬


‫متطور‬

‫رسم تخطيطي يظهر بنية الخلية البالزمية ( بالزموسيت ) المنتجة لألجسام المضادة‬

‫ج‪ -‬التحليل و التفسير ‪:‬‬


‫نتائج الفوج األول‪:‬‬
‫‪ -‬اإلستجابة األولية ‪ :‬أبطأ و أضعف‪.‬‬
‫‪ -‬اإلستجابة الثانوية ‪ :‬تنطلق بعد األولى بزمن ضائع أقل من األول بسبب أن اإلستجابة الثانية تكون أسرع و أقوى‬
‫و تتميز بإنتاج معتبر لألجسام المضادة بسبب الذاكرة المناعية‪.‬‬
‫‪ -‬يزيد إنتاج األجسام المضادة كلـما مر الزمن عن الحقن األول بالمستضد ألن ذلك يساعد على تقدم مراحل‬
‫اإلستجابة المناعية الخلطية التي تتميز بإنتاج عناصر دفاعية للتخلص من المستضد الغريب لتبلغ أقصى قيمة لها‬
‫و هي ‪ 90‬مليون ثم تأخذ في التناقص بعدها و ذلك ألنها تشارك في تشكيل معقدات مناعية تـخرب في النهاية‬
‫بالماكروفاج أو المتممة‪.‬‬
‫د‪ -‬نتائج الفوج الثاني‪ :‬إرتفاع سريع لعدد األجسام المضادة المتشكلة حيث تبلغ قيما كبيرة جدا حتى ‪ 850‬مليون ثم يأخذ‬
‫في التناقص لكن رغم ذلك فعدد الخاليا البالزمية يبقى كبيرا‪.‬‬
‫‪ -‬العالقة بالجهاز المناعي‪ :‬لقد تم إنتاج عدد كبير من األجسام المضادة في وقت قصير و بكمية كبيرة إثر التــــمـــــاس‬
‫الثاني لنفس المستضد ( ‪ ) GRM‬مقارنة باإلستجابة في التماس األول مما يبين أن الجهاز المناعي يملك ذاكرة‬
‫مناعية تمكـنه من التعرف السريع على مواصفات الجسم الغريب إذا دخل مرة أخرى لوجود خاليا الذاكرة ‪LBm‬‬
‫و التي تحتوي على مستقبالت نوعية على سطحها ( ‪ ) BCR‬ترتبط مباشرة مع المستضد و تـحدث اإلستجابة‪.‬‬
‫هـ‪ -‬التوضيح‪ :‬نوعا اإلستجابة المناعية ؛‬
‫إثر التماس األول‪ :‬هي أولية و تكون بطيئة و ضعيفة ( عدد قليل من األجسام المضادة )‪.‬‬
‫إثر التماس الثاني‪ :‬هي ثانوية و تكون سريعة و قوية ( عدد كبير من األجسام المضادة )‪.‬‬
‫تجربة‪:2‬‬
‫أ‪ -‬تفسير نتيجة الفوج األول‪ :‬نالحظ من الجدول أن عدد الخاليا البالزمية منعدم حيث أن هذا الفوج عاجز عن تشكيل‬
‫أجسام مضادة للكريات الحمراء لألرنب و ذلك ألنه غير ممنع مسبقا بـ‪ GRL :‬ألن ‪ GRL‬لم تـحقن إال في اليوم‪.30‬‬
‫‪ -‬الخاصية المميزة‪ :‬هي النوعية حيث أن الفوج األول قادر على إنتاج أجسام مضادة لـ‪ GRM:‬فقط كما جاء‬
‫مع المجموعة‪ A‬حيث أنه منـع ضدها و عاجز عن إنتاج أجسام مضادة لـ‪ GRL:‬ألنها حقنت فقط في الفوج الثاني‪.‬‬
‫إذن ؛ األجسام المضادة في مصل الفوج األول ترص فقط ‪.GRM‬‬
‫ب‪ -‬التحليل المقارن لنتائج الفوج الثاني‪:‬‬
‫المجموعة‪ :A‬عدد كبير من األجسام المضادة لكريات الخروف‪.‬‬
‫المجموعة‪ :B‬عدد قليل من األجسام المضادة لكريات األرنب‪.‬‬
‫~ ‪~ 130‬‬
‫‪ -‬التفسير‪ :‬إن الفـــــــــوج الـــــــثـــــــــانـــــي قـــــادر على إنتاج ‪ Anti-GRM‬و ‪ Anti-GRL‬مـــعـــا و ذلــــك‬
‫ألن أفراده حقنت بكل من ‪ GRM‬و ‪ GRL‬لكن اإلنتاج ليس بنفس الكمية ألنه في المجموعة‪ A‬كانــــت الـــنــتائـج‬
‫تتعلق بالتماس الثاني أين تكون اإلستجابة الثانوية سريعة و قوية بينما في المجموعة‪ B‬فالنتائج تتعلق بالتماس األول‬
‫أين تكون اإلستجابة بطيئة و ضعيفة‪.‬‬
‫ج‪ -‬أهمية "اللقاح"‪ :‬يمكـن العضوية من التعرف مسبقا على مواصفات الجسم الغريب الذي يكون معدل الســمــيــة كي‬
‫تكون اإلستجابة ‪-‬أثناء دخوله الثاني‪ -‬قـــــــــويـــــــة و ســـــريـــعـة (تحصين الجسم )‪.‬‬
‫تمرين‪:47‬‬
‫أ‪ -‬الفيروسات الراجعة‪ :‬تكون مادتها الوراثية هي ‪ ARN‬و ليس ‪ ADN‬حيث تملك إنزيم اإلستنساخ العـــكسي الـــــذي‬
‫يمكنها من الحصول على ‪ ADN‬فيروسي إنطالقا من ‪ ARNv‬داخل الخلية المضيفة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الفرق بين الكبسيدتين‪ :‬يملك "فيروس السيدا" كبسيدة واحدة تضم كل المادة الوراثية (‪ )ARN‬أما فيروس الزكــــــام‬
‫فإن الكبسيدة التي يملكها مقسمة لعدة أجزاء و كل جزء يحتوي على قطعة من ‪.ARN‬‬
‫ج‪ -1-‬تشكل الفيروس ‪ :H1N1‬يتم أوال التهجين ( الخلط الوراثي ) بين ‪ 3‬سالالت مختلفة من الفـــــيـــــروســــــات من‬
‫مصادر حيوانية مختلفة و هي ‪ :‬فيروس الخنازير ‪ H1N1‬مع فيروس بشري هو ‪ H3N2‬و مع فــــيـــــروس الـــزكـام‬
‫الذي يصيب طيورا مختلفة‪ .‬التهجين بين هذه السالالت الثالث يعطي ساللة تنتشر كثيرا في أمريكا الشمالية و هـــــــــي‬
‫‪ H1N2‬و التي تتهجن بدورها مع ساللة الخنازير ‪ H1N1‬و الحصول على ساللة مميزة تتهجن مع ساللة فــــيــروسية‬
‫أخرى للخنازير إلعطاء الساللة ‪ H1N1‬سنة ‪.2009‬‬
‫ج‪ -2-‬التفسير‪ :‬إن األجسام المضادة المخصصة للدفاع ضد الساللة الفيروسية ‪ H3N2‬تختلف عن األجــــســـــــــــــــام‬
‫المضادة المخصصة ضد الساللة ‪ H1N1‬ألن األجسام المضادة تتميز بالخاصية النوعية لذلك فإن لكل مـــــــــــحــــــدد‬
‫فيروسي عناصر دفاعية خاصة به و هذا ما يجعل فيروس الزكام مقاوما لنشاط الجهاز المناعي ألن هــــــــذا األخـــــير‬
‫يصعب عليه في كل مرة تغيير شكل الجسم المضاد تبعا لشكل الفيروس الجديد كما تعجز الذاكرة المناعية‪.‬‬
‫د‪ -1-‬الخاصية‪ :‬هي تعرض فيروس السيدا للطفرات‪.‬‬
‫‪ -‬التوضيح‪ :‬إن إصابة المادة الوراثية للفيروس بطفرات يؤدي إلى الحصول على سالالت جديدة من هذا الفـــيــــــروس‬
‫و بهذا تصبح سالالت "فيروس السيدا" تختلف فيما بينها عبر السنوات فتكون أكثر مقاومة للجهاز المـــــنـــــاعي الذي‬
‫يصعب عليه في كل مرة التعرف عليهو هذا يشبه تغيرات "فيروس الزكام" التي تؤدي كذلك إلى تنوع السالالت لكن‬
‫ليس بسبب الطفرات و إنما نتيجة التهجينات‪.‬‬
‫د‪-2-‬‬
‫التأثير على اإلندماج الغشائي‬ ‫حرر‬
‫إنزيم ُم ّ‬
‫التأثير على تشكل‬
‫فيروس جديد‬

‫‪gp120‬‬
‫‪CCR5‬‬
‫إنزيم النسخ العكسي‬
‫‪gp41‬‬
‫التأثير على‬ ‫بروتياز‬ ‫التأثير على تشكل‬
‫اإلستنساخ العكسي‬ ‫بروتينات الفيروس‬

‫‪ARN‬‬
‫التأثير على‬ ‫أنتقراز‬ ‫‪ARNp‬‬

‫إندماج ‪ADN‬‬ ‫‪ARN‬‬

‫‪~ 131‬‬
‫التأثير عليها للتقليل من إنتشار الفيروس داخل العضوية‬ ‫رسم تخطيطي يظهر العمليات المختلفة التي ~‬
‫يمكن‬
‫تمرين‪:48‬‬
‫‪ -I‬أ‪ -‬أنواع الروابط الكيميائية ‪:‬‬
‫القوية ‪ :‬هي جسور كبريتية و ببتيدية‪.‬‬
‫الضعيفة ‪ :‬هيدروجينية ‪ ،‬كهربائية أو ناتجة عن تجاذب األقطاب الكارهة للماء‪.‬‬

‫ب‪ -‬درجة تعقيد البنية‪ :‬رابعية ألن الجسم المضاد ناتج عن تجمع ‪ 4‬سالسل ببتيدية متحدة مع بعضها بروابط كيميائيـــــة‪.‬‬
‫ج‪ -‬المعلومات المستخلصة ‪:‬‬
‫‪ -‬للجسم المضاد القدرة على تثبيت المستضد ( الجسم الغريب ) و التثبت على مستقبالت نوعية بغشاء الخلية البــــالـعـــة‬
‫الكبيرة ( الماكروفاج ) ‪.‬‬
‫‪ -‬إن النشاط الطبيعي للجسم المضاد يتطلب بقاء سالسله األربعة متحدة مع بعضها بروابط كيميائية حيث أنه في حــالــــة‬
‫إزالة هذه الروابط فقد وظائفه‪.‬‬
‫‪ -‬يتضمن الجزء العلوي من الجسم المضاد موقع اإلرتباط النوعي مع المستضد و يتضمن الجزء السفلي مكان اإللتصـاق‬
‫بالماكروفاج‪.‬‬
‫موقع تثبيت المح ّدد‬ ‫د‪ -‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬
‫المستضدي‬

‫جزء‬
‫متغير‬

‫سلسلة خفيفة‬
‫جسور‬
‫كبريتية‬
‫جزء‬ ‫موقع تثبيت‬ ‫موقع تثبيت‬
‫ثابت‬ ‫المـتـمـّـمة‬ ‫المـتـمـّـمة‬
‫سلسلة ثقيلة‬

‫موقع تثبيت الـخلية البالعة‬

‫رسم تخطيطي يوضح البنية الجزيئية للجسم المضاد‬ ‫تمرين‪:49‬‬


‫أ‪ -‬التحليل المقارن‪:‬‬
‫القردة ‪ :a‬حقنت بمصل غير ممنع و هذا ما أدى إلى تطور كبير جدا للطفيلي في دمها‪.‬‬
‫القردة‪ :b‬حقنت بمصل شهد تماسا أوال فقط للطفيلي فكان تطور الطفيلي في الدم كبيرا لكن أقل من القردة‪.a‬‬
‫القردة‪ :c‬حقنت بمصل عرف تماسا ثانيا للطفيلي فلم يتمكن الطفيلي من التطور‪.‬‬
‫ب‪ -‬تفسير النتائج‪:‬‬
‫القردة ‪ :a‬إن المصل الذي حقنت به هو لقردة الفوج‪ 1‬غير الممنعة أي أنها لم تتعرف من قبل على الطفيلي لذلك فإن‬
‫مصلها الذي حقن في القردة‪ a‬ال يحتوي على األجسام المضادة النوعية لهذا الطفيلي فلم يتعطـل المستضد لذلك تمكـن من‬
‫التطور ‪.‬‬
‫القردة‪ :b‬محقونة بمصل الفوج‪ 2‬من المجموعة‪ A‬و التي كان لها تماس أوال مع الطفيلي مكـنها من التعرف على غرابته‬
‫و تشكيل كمية قليلة من األجسام المضادة التي نـقلت عبر المصل إلى القردة‪ b‬فعطـلت نسبة قليلة من الطفيلي لذلك تمكنت‬
‫النسبة الغالبة من التطور نظرا لوجود عدد قليل من األجسام المضادة‪.‬‬
‫القردة‪ : c‬محقونة بمصل فوج شهد تماسا ثانيا للطفيلي فتحققت اإلستجابة األولية بتشكيل عدد كبير منها و التي استفادت‬
‫منها القردة‪ c‬في مواجهة الطفيلي و تعطيله لذلك لم يتمكن من التطور ألن المصل يحتوي على عدد كبير من األجسام‬
‫المضادة‪.‬‬
‫ج‪ -‬الخاصية المناعية‪ :‬هي النقل ألن الحقن تم بالمصل‪.‬‬

‫~ ‪~ 132‬‬
‫تمرين‪:50‬‬
‫أ‪ -‬المعلومات المستخلصة ‪:‬‬
‫‪ -‬يملك فيروس الزكام محددات مستضدية مختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬لنفس الفيروس الزكامي محددات مختلفة تختلف عن بعضها مع تقدم عمر المصاب‪.‬‬
‫‪ -‬يشكل النوع األول من الفيروس أجساما مضادة لمحدداته األربعة و بنفس النسبة نتيجة اإلستجابة األولية‪.‬‬
‫‪ -‬تسمح الذاكرة المناعية بإنتاج عدد أكبر من األجسام المضادة و ذلك خالل اإلستجابة الثانوية‪.‬‬
‫‪ -‬يزيد تشكل األجسام المضادة للمحددين ‪ A‬و ‪ D‬للنوع الثالث نتيجة التماس الثالث للفيروس ‪.‬‬
‫ب‪ -‬فرضيتي تطور الفيروس‪:‬‬
‫‪ -‬حدوث تهجين بين سالالت متنوعة لنفس الفيروس و التابعة لمصادر حيوانات مختلفة أدت في األخير إلى ظهور‬
‫الساللة األحدث ( النوع الثالث )‪.‬‬
‫‪ -‬تعرضت المادة الوراثية لفيروس الزكام ( ‪ )ARN‬لطفرات وراثية نتيجة عوامل خارجية مع تقدم عمر المصاب أدى‬
‫إلى ظهور سالالت جديدة‪.‬‬
‫ج‪ -‬إستثناء إلغاء خاصية الذاكرة‪ :‬يمكن للفيروس أن يتغلب على الذاكرة المناعية و يـضعف الجهاز المناعي إذا عرف‬
‫تطورا عبر الزمن نتيجة التهجين أو الطفرات و هذا ما يجعل الجهاز المناعي غير قادر على تمييز شكل المستضد سواء‬
‫عند التماس الثاني أو الثالث أو ‪ . ...‬دخول المستضد األول مرة اخرى بشكل جديد يعني و كأنه دخل مستضد آخر يختلف‬
‫عن األول مما يستدعي تنشيط الجهاز المناعي مجددا فتكون اإلستجابة بطيئة و ضعيفة‪.‬‬
‫د‪ -‬الرسم التخطيطي‪:‬‬

‫المحدد ‪A‬‬
‫موقع االرتباط‬ ‫تشكل معقد مناعي لإلرتصاص بين‬
‫مستضد خلوي‬ ‫جسم مضاد و فيروس الزكام‬
‫( فيروس الزكام )‬
‫جسم مضاد نوعي ( ‪) Anti-A‬‬

‫تمرين‪:51‬‬
‫أ‪ -‬مصدري األجسام المضادة ‪:‬‬
‫المصدر‪ :1‬هو األم و التي كانت تحمل أجساما مضادة لفيروس السيدا و باعتبار أن هذه األجسام المضادة هي مواد ذات‬
‫طبيعة بروتينية قادرة على إختراق المشيمة و الوصول إلى دم الجنين فيصبح يحملها عند والدته ‪.‬‬
‫المصدر‪ :2‬هو المولود ذاته نتيجة إثارة جهازه المناعي و تظهر عنده مع الوالدة كي ترافقه خالل أيام حياته المقبلة‪.‬‬
‫‪ -‬المقارنة‪ :‬عند الوالدة تكون أغلب األجسام المضادة التي يحملها المولود من أمه ثم تأخذ في التناقص مع تزايد العمر‬
‫بينما األجسام المضادة التي يصنعها الجهاز المناعي للمولود فإنها تزيد‪.‬‬
‫ب‪ -1-‬التحليل المقارن‪:‬‬
‫المولود‪ :1‬كل ‪ Anti-VIH‬عند الوالدة من األم و تأخذ في التناقص المستمر و الجهاز المناعي لهذا المولود ال ينتج‬
‫أجساما مضادة لفيروس السيدا‪.‬‬
‫المولود‪ :2‬أغلب ‪ Anti-VIH‬عند البداية مصدرها األم و تتناقص في ‪ 5‬أشهر األولى من العمر لكن بعد ذلك تأخذ‬
‫األجسام المضادة في التزايد و التي تنتج عن نشاط الجهاز المناعي للمولود مع تقدم عمره‪.‬‬
‫ب‪ -2-‬المولود المصاب‪ :‬هو المولود‪ 2‬ألن إنتاجه لألجسام المضادة يدل على وجود فيروس السيدا في مصل دمه و بالتالي‬
‫تتمكن محددات هذا الفيروس من إثارة جهازه المناعي و حدوث إستجابة مناعية نوعية ذات وسائط خلطية‪.‬‬
‫ج‪ -‬تفسير الفرق بين المولودين‪:‬‬
‫المولود‪ :1‬مقارنة بالشاهدين ( المصاب و السليم ) فإن هذا المولود موجب المصل أي يحمل ‪ Anti-VIH‬في مصله‬
‫و ذلك عند الوالدة و التي نقلت إليه من أمه المصابة بالسيدا حسب تحاليل الكشف عن األجسام المضادة و جزيئات‬
‫‪ ARNv‬المحقونة من طرف الفيروس في خاليا طحال األم ‪ ،‬إنتقلت األجسام المضادة إلى المولود‪ 1‬لكن جزيئات ‪ARNv‬‬
‫~ ‪~ 133‬‬
‫لم تظهر عنده لذلك نقول أن هذا المولود ال يحمل الفيروس و هذا ما لم يسمح بتجدد تشكيل األجسام المضادة بعد نفاد‬
‫نسبة أضداد األم‪ .‬غياب الشحنة الفيروسية ال يثير الجهاز المناعي خالل حياة المولود‪.1‬‬

‫المولود‪ :2‬بالمقارنة مع الشاهدين فإنه مصاب بالفيروس هو و أمه التي نقلت إليه مجموعة من األجسام المضادة أثـــناء‬
‫الحمل و التي تنفد بعد مدة من والدته و بما أنه حامل للفيروس في مصل دمه فإن المحددات المستضدية تحرض الجهاز‬
‫المناعي الذي يستجيب بمناعة نوعية خلطية تؤدي لتشكيل أجسام مضادة لمحاربة الفيروس خالل بقية عمره‪.‬‬
‫وجود ‪ ARNv‬في دم المولود‪ 2‬لحظة الوالدة هو الدليل على أنه حامل للفيروس الذي يصيب العضوية بحقن مادته‬
‫الوراثية ( ‪ ) ARN‬داخل الخاليا المستهدفة فتصبح مصابة‪.‬‬

‫تمرين‪:52‬‬
‫أ‪ -‬تفسير النتائج‪:‬‬
‫المجموعة‪:1‬قد تعرفت من قبل على فيروس السيدا أثناء التلقيح المسبق به لذلك فإن حقن الفيروس مجددا يؤدي إلستجابة‬
‫مناعية نوعية ثانوية تسمح بتنشيط عدد أكبر من الخاليا ‪ LT8‬التي تتمايز إلى ‪ LTc‬سامة كي تستهدف الخاليا المصابة‬
‫بالفيروس و تقضي عليها لذلك نقول أن اللقاح ناجح يؤدي في األخير إلى منع نشاط الفيروس‪.‬‬
‫‪ -‬تناقص نسبة ‪ LT8‬بعد مدة من الحقن هو الدليل على تمايزها إلى ‪. LTc‬‬
‫المجموعة‪:2‬لم تتعرف على الفيروس من قبل لذلك فإن الحقن يؤدي إلستجابة أولية تنطلق من بداية التعرف على‬
‫مواصفات المستضد لتنشيط عدد قليل من ‪ LT8‬التي ال يظهر تمايزها بعد إلى ‪ LTc‬مهاجمة‪.‬‬
‫ب‪ -‬المناقشة‪:‬‬
‫المجموعة‪:1‬قد تم تنشيط عدد معتبر من ‪( LT8‬حسب الوثيقة‪ )4‬و التي تمايزت إلى ‪ LTc‬تهاجم الخاليا المصابة و تمنع‬
‫إ نتشار العدوى نتيجة قلة تكاثر الفيروس الذي يتوقف تعداده على عدد الخاليا التي يصيبها ألنه يعيش على حساب مكونات‬
‫الخاليا المستهدفة لذلك تقل الشحنة الفيروسية‪.‬‬
‫المجموعة‪ :2‬عالقة سببية ؛‬
‫تنشيط عدد قليل من ‪ ← LT8‬قلة ‪ ← LTc‬عدم حماية الخاليا المستهدفة ← تكاثر الفيروس ← إرتفاع الشحنة‪.‬‬
‫ج‪ -‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬

‫تنشيط ‪ :‬تكاثر ‪ +‬تمايز ‪ -‬تنفيذ‬

‫~ ‪~ 134‬‬
‫تمرين‪:53‬‬
‫‪ -I‬أ‪ -‬أسماء األجسام المضادة‪ ( :‬حسب الوثيقة ‪.)1‬‬
‫‪Anti-gp160 , Anti-gp120 , Anti-gp41 , Anti-gp24‬‬
‫ب‪ -‬تبيان إصابة األم‪ :‬تقدم الوثيقة‪ 2‬معطيات حول شريط الكشف عن وجود أجسام مضادة لمحددات فيروس السيدا إذ‬
‫توافق األجسام المضادة للشاهد المصاب ( بالمطابقة ) ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تحليل النتائج ‪:‬‬
‫الطفل‪ :1‬تظهر المطابقة بين شريط الطفل‪( 1‬العمر= ‪ 0‬شهر) و شريط الشاهد المصاب (‪ )T+‬أن الطفل‪ 1‬موجب المصل‬
‫لكن غير مصاب ألن األجسام المضادة تزول بعد مدة‪.‬‬
‫الطفل‪ :2‬يحمل األجسام المضادة لفيروس السيدا منذ الوالدة‪ .‬تتناقص األجسام المضادة القادمة من جسم األم في الشهر‬
‫السادس ثم تظهر بعد ذلك (الشهر التاسع) مما يبين أن الطفل‪ 2‬مصاب بالفيروس ( ‪ )séropositif‬و جهازه المناعي‬
‫مــــحـــــرض لتشكيل أجسام مضادة باقية في الجسم ‪.‬‬
‫د‪ -‬شرح نوعي المناعة ‪:‬‬
‫المناعة السلبية (الطفل‪ :)1‬وجود أجسام مضادة فيروسية ناتجة عن تحريض جهاز مناعي آخر (األم) و ليس الجـــــهاز‬
‫المناعي الذاتي لهذا الطفل‪.‬‬
‫المناعة اإليجابية (الطفل‪ :)2‬وجود أجسام مضادة فيروسية ناتجة عن تحريض الجهاز المناعي لنفس الفرد و غير قادمة‬
‫من مصدر آخر كاألم ‪.‬‬
‫‪ -II‬مراحل العدوى الفيروسية ‪:‬‬
‫المرحلة‪ :1‬اإلصابة األولية‪.‬‬
‫المرحلة‪ :2‬الترقـب المناعي ( اإلصابة بدون أعراض )‪.‬‬
‫المرحلة‪ :3‬العجز المناعي‪.‬‬
‫‪ -‬خصائص مراحل العدوى‪:‬‬
‫المرحلة‪ :1‬تبدأ بزيادة الشحنة الفيروسية و ارتفاع تركيز ‪ LT4‬و تنتهي بالعكس ← تناقص الشحنة الفيروسية مع تناقص‬
‫الخاليا ‪ LT4‬و بداية تشكيل األجسام المضادة للفيروس‪.‬‬
‫المرحلة‪ :2‬إستمرار انخفاض الشحنة الفيروسية و تطور تشكيل األجسام المضادة و لكن رغم ذلك يتناقص عدد ‪LT4‬‬
‫تدريجيا و تنتهي هذه المرحلة ببداية تزايد الشحنة الفيروسية مقابل تناقص ‪ ( LT4‬حتى تنعدم في األخير ) و يتناقص‬
‫‪ ←Anti-VIH‬فشل الجهاز المناعي عن المقاومة‪.‬‬

‫تمرين‪:54‬‬

‫‪ -I‬أ‪ -‬الخاصية ( كهربائية )‪ :‬الحمقلية ( األمفوتيرية )‪.‬‬


‫ب‪ -‬البروتينات الموافقة لألجسام المضادة‪ :‬هي الغلوبيولينات ‪ α1 , α2 , β , γ‬و ذلك لألسباب اآلتية ‪:‬‬
‫• األلبومين‪ :‬بروتينات مشتركة عند األشخاص الثالثة مهما كانت حالتهم الصحية و بالتالي فال يمكن لأللبومينات أن‬
‫تكون أجساما مضادة لمرض معين‪.‬‬
‫• الغلوبيولينات ‪ :1α ، 2α ، β‬تظهر عند األشخاص الثالثة و بنفس الكمية و بالتالي ليست نوعية لمرض السعال الديكي‬
‫أو لمرض تشمع الكبد‪.‬‬
‫• الغلوبيولينات ‪ :γ‬هي فعال ‪ Ac‬ألنها تظهر عند الشخصين المريضين (‪ B‬و ‪ )C‬و بالتالي فإن كمية ‪ Igγ‬الكبيرة التي‬
‫تظهر لديهما حسب معطيات الوثيقة‪ 1‬تتمثل في األجسام المضادة لمرضي السعال الديكي و تشمع الكبد‪.‬‬
‫ج‪ -‬قائمة البروتينات المناعية‪:‬‬
‫• المستقبالت ‪ :BCR‬تتواجد على سطح الخاليا ‪ LB‬و يتمثل دورها في تثبيت المستضد‬
‫لغرض التعرف عليه‪.‬‬
‫• األجسام المضادة‪ :‬هي العناصر األساسية في الدفاع الخلطي ألنها ترتبط مع المستضدات لتعطيلها و إبطال مفعولها‪.‬‬
‫• اإلنزيمات الهاضمة في الماكروفاج‪ :‬تـفيد في هضم المعقد المناعي‪.‬‬
‫• بروتينات المتممة‪ :‬طريقة أخرى لتخريب المعقد المناعي‪.‬‬
‫~ ‪~ 135‬‬
‫‪ -II‬أ‪ -‬صفائح رص الكريات الحمراء ‪ :‬هما الصفيحتان‪ 1‬و‪.3‬‬

‫ب‪ -‬مكونات المصل‪ :‬أجسام مضادة نوعية لمحددات الفيروس المدروس‪.‬‬


‫تفسير النتيجتين‪:‬‬
‫• الصفيحة‪ :1‬تم رص الكريات الدموية الحمراء و ذلك ألنها مصابة و تحمل على سطحها محددات الفيروس الــــتـــي‬
‫تتكامل بنيويا مع موقع الربط على األجسام المضادة المتواجدة في المصل‪ 1‬و ذلك ألن هذا المصل هو لحيوان مــصاب‬
‫بالفيروس المدروس و بالتالي يحتوي مصله على عناصر الدفاع الخلطي و هي األجسام المضادة النوعية لمحددات‬
‫الفيروس المدروس‪.‬‬
‫• الصفيحة‪ :2‬رغم تواجد كريات حمراء حاملة لمحددات فيروسية سطحية إال أنها ال ترتص و ذلك ألن الحيوان سلـــيــم‬
‫و بـالـتــالي مصله ال يحتوي على عناصر الرص أي األجسام المضادة النوعية غائبة‪.‬‬
‫ج‪ -‬إصابة الشخص (‪ :)x‬فعال هو مصاب ألنه تم رص الكريات الحمراء العارضة للمحددات الفيروسية و ذلك من طرف‬
‫‪ Ac‬التي يحملها هذا الشخص بسبب أنه ممنع ضد هذا الفيروس‪.‬‬
‫د‪ -‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬
‫كرية حمراء عارضة‬
‫للمحدد الفيروسي‬
‫معقــد مناعي‬
‫للرص‬

‫جسم مضاد نوعي‬

‫‪ -III‬أ‪ -‬تفسير قوس الترسيب‪ :1‬هو نتيجة ارتباط المحددات الفيروسية المتواجدة في الحفرة المركزية (مستضدات)‬
‫مع األجسام المضادة (‪ )Ac‬التي يحملها الحيوان المصاب بالفيروس و تشكل معقدات مناعية بينهما‪.‬‬
‫قوس الترسيب‪ :2‬نتيجة تفاعل المحددات الفيروسية (‪ )Ag‬مع ‪ Ac‬المتواجدة في مصل الشخص (‪ )x‬باعتباره مصابا‬
‫بالمرض الفيروسي و بالتالي يحمل األجسام المضادة النوعية لمحددات هذا الفيروس و تشكل معها معقدات مناعية‪.‬‬

‫ب‪ -‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬


‫محددات‬
‫معقــد مناعي فيروسية‬
‫للترسيب‬
‫جسم‬
‫مضاد نوعي‬
‫تمرين‪:55‬‬

‫‪ -I‬أ‪ -‬شرح انتقال ‪ : Ac‬تتعرض األم أثناء حياتها و كذلك خالل فترة حملها لمستضدات متنوعة و هذا ما يحرض جهازها‬
‫المناعي على تشكيل أجسام مضادة ألمراض مختلفة محمولة في مصلها و أثناء الحمل تتمكن هذه األجـســـــام المضــــادة‬
‫‪ -‬باعتبارها مواد كيميائية تعبر المشيمة ‪ -‬من الوصول إلى جسم الحميل فيكتسبها خالل المرحلة الجنينية و يمكن الكـــشف‬
‫عن تواجدها بعد الوالدة مباشرة‪.‬‬

‫ب‪ -‬التحليل المقارن‪ :‬تبلغ األجسام المضادة لألم النسبة الكلية (‪ )100%‬لحظة الوالدة في جسم المولود ثم تبدأ بالتناقص‬
‫مع مرور الزمن حتى تنعدم و خالل ذلك ( في األسابيع األولى من الوالدة ) تنطلق عملية إنتاج ‪ Ac‬من طرف الجهاز‬
‫المناعي للمولود فتزيد باستمرار مع تقدم عمره و تعرضه لمستضدات متنوعة خالل حياته‪.‬‬
‫ج‪ -‬المناعة السلبية‪ :‬توافق األجسام المضادة لألم ألن مصيرها الزوال مع تقدم الزمن‪.‬‬
‫~ ‪~ 136‬‬
‫المناعة اإليجابية‪ :‬توافق األجسام المضادة للمولود ألنها تتطور و تزيد باستمرار مع تقدم العمر‪.‬‬
‫‪ -II‬أ‪ -‬التحليل المقارن‪ :‬كال الطفلين يحمل األجسام المضادة من عند أمه منذ الفترة الجنينية و بنفس التركيز و تبقى عــند‬
‫كليهما مدة بعد الوالدة و هي في انخفاض مستمر حتى تختفي عند الطفل‪ 1‬و يتجدد ظهور ‪ Ac‬عند الطفل‪.2‬‬
‫ب‪ -‬الطفل المصاب باإليدز‪ :‬هو الطفل‪ 2‬ألنه يتواصل عنده تواجد األجسام المضادة لمحددات فـــــيـــــروس الســــيـــدا‬
‫( ‪ ) Anti-VIH‬بعد الوالدة و تبقى في جسمه لمدة أشهر أما الطفل‪ 1‬فهو غير مصاب ألن األجسام المضادة القادمة من‬
‫عند أمه تنفد بعد زمن من والدته و هذا دليل عدم إصابته‪.‬‬
‫ج‪ -‬المناعة السلبية‪ :‬هي تواجد أجسام مضادة مؤقتة المفعول في جسم الحيوان ألنها من مصدر جسم آخر بفضل عــملية‬
‫النقل ( هناك طرق مختلفة للنقل )‪.‬‬
‫المناعة اإليجابية‪ :‬هي تواجد ‪ Ac‬يصنعها الجسم في حد ذاته بسبب تحريض جهازه المناعي الذاتي بمستضدات مرضية‬
‫و هي أجسام مضادة دائمة المفعول و تفيد الحيوان طول عمره مع المرض‪.‬‬
‫تمرين‪:56‬‬
‫أ‪ -‬الفرق بين تغير [‪ :]Ac‬تتناقص األجسام المضادة التي يوفرها المصل مع تقدم الزمن بينما يتزايد تركيز األجسام‬
‫المضادة الناتجة عن تأثير اللقاح باستمرار مع مرور الزمن‪.‬‬
‫ب‪ -‬المناعة السلبية‪ :‬أجسام مضادة من جسم آخر نتيجة النقل بمصل مرأة محصنة و هي مؤقتة المفعول ( تختـفي‬
‫مع الوقت )‪.‬‬
‫المناعة اإليجابية‪ :‬أجسام مضادة يصنعها الجسم بفعل إثارة الجهاز المناعي للعضوية بمستضدات يوفـــــرهـــا اللــــقاح‬
‫( أناتوكسينات ) تؤدي إلنتاج ‪ Ac‬و يتطور إنتاجها في الجسم كلما زاد عدد مرات الحقن‪.‬‬
‫ج‪ -‬اإلستجابة األولية‪ :‬هي بطيئة ( إستغراق بضعة أسابيع إلنطالقها ) و ضعيفة ( تركيز ضعيف لألجسام المــــضادة )‬
‫و هذا إثر التلقيح األول و الثاني‪.‬‬
‫اإلستجابة الثانوية‪ :‬هي سريعة ( إنطالق مباشر في إنتاج ‪ Ac‬إثر الحقن مباشرة ) و قوية ( تركيز قوي لألجسام‬
‫المضادة ) و هذا بفعل التلقيح الــثـــالــــث‪.‬‬
‫تمرين‪:57‬‬
‫‪ -I‬أ‪ -‬العناصر المتفاعلة ‪ :‬هي األجسام المضادة‪.‬‬
‫ب‪ -‬العناصر المشعة‪ :‬تسمح بالكشف عن وجود أجسام مضادة في مصل الشخص المراد التعرف على حالته الصحية ألن‬
‫تواجد هذه العناصر الدفاعية في المصل يدل أنها مخصصة ضد فيروس السيدا الذي أصيب به الشخص‪ .‬ترتبط هــــــــذه‬
‫العناصر المشعة مع شكل األجسام المضادة لمـــحــــــددات فيروس السيدا و بالتالي فـــإن ظهور اإلشعاع يدل على وجود‬
‫هذه األجسام المضادة و إصابة الشخص ألن هذه الـــعــناصــر موسومة‪.‬‬
‫ج‪ -‬الشخص المصاب‪:‬هو الشخص‪ 2‬ألن العناصر المشعة تكشف عن تشكل معقدات مناعية بين األجسام المضادة للمريض‬
‫و المحددات الموضوعة داخل الحفر‪ .‬لـوحظ اإلشعاع عند الشخص‪ 2‬فقط و ليس عند الشخص‪ 1‬حيث تمت إزالة كل‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العناصر غير المرتبطة و بقاء المحددات المستضدية‬
‫جزء‬ ‫لوحدها ألنها لم تجد أجساما مضادة ترتبط بهـــــــــا‬
‫متغير‬ ‫( عدم تحقيق الــتكامل البنيوي ) و وجدت فـــقــــط‬
‫أجسام مضادة أخرى و من البداية هي غيـر نوعية‬
‫سلسلة خفيفة‬ ‫تجاه السيدا‪.‬‬
‫جسور كبريتية‬ ‫‪ -II‬أ‪ -‬خاصية العناصر‪ : x‬هي النوعية ‪ ،‬حــيـــث‬
‫يملك المصاب بفيروس السيدا أجساما مـضـــــــادة‬
‫جزء‬ ‫مختلفة و كلها ‪ Anti-VIH‬و مخصصة لمحددات‬
‫موقع تثبيت‬ ‫موقع تثبيت‬
‫ثابت‬ ‫المـتـمـّـمة‬ ‫المـتـمـّـمة‬
‫الفيروس البروتينية ( لكل جسم مضاد محدد خاص‬
‫به )‪.‬‬
‫‪ 1‬و ‪ : 2‬موقعي تثبيت سلسلة ثقيلة‬ ‫‪ -‬الرسم التخطيطي ‪←---------- :‬‬
‫موقع تثبيت‬ ‫المحدّد المستضدي‬
‫الـخـلـيـة‬
‫البالعة‬

‫~ ‪~ 137‬‬
‫ب‪ -‬داللة ظهور اإلشعاع‪ :‬يعبر ذلك على احتواء مصل الشخص على أجسام مضادة لمحددات فــــيـــــروس الـــــسيدا‬
‫( ‪ ، ) Séropositive‬كـشف عن مواقع تواجدها بالعناصر المشعة التي ترتبط معها بالتكامل البنيوي ( حسب التقنية‬
‫المشروحة في الوثيقة‪.) 2‬‬

‫تمرين‪:58‬‬

‫‪ -I‬أ‪ -‬شرح اإلصابة‪ :‬ظهور نسبة عالية من اإلشعاع في الحفرة يدل على أن العناصر المشعة كشفت عن معقدات مناعية‬
‫ناتجة عن ارتباط األجسام المضادة لمصل المصاب مع محددات الفيروس و تعرفت عليها ‪ ،‬إذن الشخص هومـــوجـــب‬
‫المصل ( ‪.) Séropositif‬‬
‫‪ -‬اإلشكال الواقع‪ :‬إن نتيجة اإلختبار سلبية بعد شهر من كشف اإلصابة و كذلك بعد شهرين منها‪.‬‬
‫ب‪ -1-‬المقارنة‪ :‬إن المحدد ‪ gp120‬هو بروتين سطحي و بالتالي يكون على تماس مع مكونات المصل فتشكل ضده أجسام‬
‫مضادة نوعية ‪ ، Anti-gp120‬يسهل الكشف عن توفـرها باإلشعاع بينما المحدد ‪ P24‬فهو بروتين داخلي و ينفذ مــــــــع‬
‫الكبسيدة داخل الخلية المستهدفة فال يبقى في المصل و لذلك ال تتشكل ضده أجسام مضادة باستمرار فيقل تواجده فال تتثبت‬
‫العناصر المشعة في حفر تواجد ‪.P24‬‬
‫ب‪ -2-‬حل اإلشكال‪ :‬لقد كان ‪ P24‬متواجدا في المصل مع كل مكونات الفيروس خالل شهر فيفري ثم دخل إلى الخلية‬
‫المستهدفة في شهري مارس و أفريل و الشخص دائما مصاب‪.‬‬
‫‪ -II‬أ‪ -‬الفرضيتين المقترحتين‪:‬‬
‫فرضية‪ :1‬األجسام المضادة التي شكلها الشخص المصاب في شهر فيفري هي قليلة و تكفي فقط لتحقيق نجاح اختبار‬
‫‪ Elisa‬و غـــيــــر كــــافـــيـــة لنجاح اختبار ‪. Western Blot‬‬
‫فرضية‪ :2‬كان إنجاز تقنية ‪ Elisa‬غير دقيق ألسباب مختلفة ( في المجرب أو في الوسائل المستعملة ) و هذا ما أدى إلى‬
‫الحصول على نتائج خاطئة‪.‬‬
‫ب‪ -‬معلومة الوثيقة‪ :‬إن الشخص مصاب بفيروس السيدا حيث أن شريطي اتلكشف عن تواجد ‪ Ac‬مشعة مرتـــبـــطــــة‬
‫بالمحددات الفيروسية يظهر عليها اإلشعاع تماما في نفس مناطق تواجد المحددات الفيروسية للشاهد (‪.)T+‬‬

‫تمرين‪:59‬‬

‫‪ -I‬أ‪ -‬التأثير على البروتينات‪ :‬إستعمال أدوية تتضمن موادا كيميائية موقفة لنشاط هذه البروتينات‪.‬‬
‫ب‪ -‬التأثير على التفاعل السطحي‪ :‬إضافة مادة كيميائية ( مثبط ‪ ) Inhibiteur‬تعيق تشكل المعقد ‪gp120 - CD4‬‬
‫و هذا لمنع التعارف بين ‪ LT4‬و الفيروس كي ال يحدث اإلندماج الغشائي و ال يتوغل الفيروس داخل الخلية ‪LT4‬‬
‫( أو الماكروفاج ) ‪.‬‬
‫‪ -II‬أ‪ -‬التعرف على العناصر و الظواهــــر ‪:‬‬
‫‪ -1‬فيروس السيدا ‪ -2 ،‬غشاء الخلية العائلة (‪ -3 ، )LT4‬مؤشر النضج (‪ -4 ، (CD4‬هيولى الخلية ‪ -5 ، LT4‬تحـريــر‬
‫مكونات الفيروس ‪ -6 ،‬جزيئة ‪ -7 ، ARNv‬اإلستنساخ العكسي ‪ -8 ،‬جزيئة ‪ ADN‬الفيروسي ‪ -9 ،‬غالف نواة ‪، LT4‬‬
‫‪ -10‬جزيئة ‪ ADN‬الخلية ‪ -11 ، LT4‬الدمج النووي ‪ -12 ،‬اإلستنساخ العادي ‪ -13 ،‬جزيئة ‪ -14 ، ARNm‬الترجمة ‪،‬‬
‫‪ -15‬نشاط البروتياز ‪ -16 ،‬ضم مكونات الفيروس ‪ -17 ،‬تحرير فيروس جديد ‪.‬‬
‫ب‪ -‬التأثير على الظواهر‪:‬‬
‫• اإلستنساخ العكسي‪ :‬إضافة مادة مثبطة (‪ )I‬تمنع وظيفة إنزيم اإلستنساخ العكسي و ال يعمل على جـــزيــئـــة ‪ARNv‬‬
‫( ‪ ARN‬الفيروسي ) و بالتالي ال تتشكل جزيئة ‪ ADN‬الفيروسية ← عدم تغيير وظيفة الخلية ‪ ← LT4‬ال تتـشكل‬
‫فيروسات جديدة‪.‬‬
‫• اإلندماج النووي‪ :‬إضافة مثبط (‪ )I‬يمنع دمج ‪ ADN‬الفيروسي ضمن ‪ ADN‬الخلية ‪ LT4‬فال يتغير التعبير المورثي‬
‫العادي للخلية ‪ ← LT4‬منع انتشار الفيروس‪.‬‬
‫• نشاط البروتياز‪ :‬إضافة مادة كيميائية تمنع عمل إنزيم البروتياز فال تتفكك السالسل الببتيدية الفيروسية ← عدم تشكل‬
‫البروتينات الفيروسية ← عدم تشكيل فيروسات جديدة‪.‬‬

‫~ ‪~ 138‬‬
‫تمرين‪:60‬‬

‫أ‪ -‬بروتين الكبح اإلنزيمي‪ :‬هو إنزيم اإلستنساخ العكسي ألن له دورا أساسيا في العدوى الفيروسية حيث أنه المسؤول عن‬
‫تشكيل ‪ ADN‬الفيروسي الذي يغير من نشاط الخلية المستهدفة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحليل النتائج‪ :‬تسمح وسائل العالج بتناقص الشحنة الفيروسية ( الجزء السفلي من المنحنيات ) و هذا ما يــسـمــح‬
‫بتزايد تركيز الخاليا ‪ ( LT4‬كما يبينه الجزء العلوي من المنحنيات ) و بالتالي غياب األعراض الداخلية لإلصابة فنقول‬
‫عن األدوية المستعملة أنها ناجعة‪.‬‬
‫ج‪ -‬المقارنة بين النتائج‪ :‬كلما زاد استعمال مثبطات إنزيم اإلستنساخ العكسي أو مواد أخرى إضافية للـــعــــالج كانت‬
‫األدوية أكثر نجاعة بتزايد تركيز ‪ LT4‬و بالمقابل تتناقص الشحنة الفيروسية‪.‬‬
‫د‪ -1-‬عالقة ‪ CCR5‬بالعدوى‪ :‬يشارك في التماس السطحي بين الفيروس و الخلية ‪ LT4‬و ذلك بتحقيق التكامل البنيوي‬
‫مع الغليكوبروتين الفيروسي السطحي (‪ ) gp120‬و ذلك بمشاركة مؤشر نضج ‪ LT4‬و هو ‪.CD4‬‬
‫د‪ 2-‬التفسير‪:‬‬
‫‪ :CCR5/CCR5‬يملك أليلين متماثلين لبروتينين عاديين و غير طافرين و بالتالي يؤديان وظيفتهما العادية و هي‬
‫المشاركة في تحقيق التكامل البنيوي مع البروتين الفيروسي (‪ )gp120‬و هذا كي يتعرف الفيروس على خالياه‬
‫المستهدفة فيهاجمها و لذلك يكثر عدد المصابين‪.‬‬
‫‪ :CCR5/DCCR5‬أليل عادي ‪ +‬أليل مصاب و بالتالي تتحقق العدوى بسبب وجود األليل العادي و لكن ليس بنفس حدة‬
‫الشخص ‪ CCR5/CCR5‬بسبب وجود األليل الطافر (‪ )DCCR5‬الذي يعيق جزئيا التكامل البنيوي مع الــــبــــروتــيــن‬
‫الفيروسي ‪ gp120‬و هذا ما يعيق عملية التعرف بين الفيروس و خالياه المستهدفة فتنقص العدوى الفيروسية لذلك يـــقــل‬
‫عدد المصابين بفيروس السيدا‪.‬‬
‫‪:CCR5/DCCR5‬يملك أليلين طافرين و بالتالي استحالة تحقيق التكامل البنيوي بين ‪ LT4‬و الفيروس ← إنـــــــعــــدام‬
‫اإلصابة‪.‬‬

‫تمرين‪:61‬‬
‫‪ -I‬أ‪ -‬المقارنة (‪ A‬و‪ :) B‬ال تستطيع الخاليا ‪ LB‬إنتاج األجسام المضادة في غياب الخاليا ‪ LT4‬بينما تستطيع في وجود‬
‫‪ LT4‬منشطة‪.‬‬
‫اإلستخالص‪ :‬تساعد الخاليا ‪ LT4‬المنشطة على إنتاج األجسام المضادة من طرف ‪.LB‬‬
‫ب‪ -‬دور ‪( LT4‬الغرفة ‪ :)C‬إن غياب ‪ LT4‬في الغرفة ‪ C‬يؤدي لعدم إنتاج ‪ ، Ac‬رغم وجود الخاليا ‪ LT8‬و هذا ما يبيــن‬
‫أن للخاليا ‪ LT4‬دورا في تحفيز ( نمط من التعاون المناعي ) الخاليا ‪ LB‬إلنتاج عدد كبير من األجسام المضادة الالزمة‬
‫إلستجابة مناعية خلطية‪.‬‬
‫ج‪ -‬المعلومة المؤكدة (‪ D‬و ‪ :)E‬إن للخاليا ‪ LT4‬دورا في تحفيز الخاليا ‪ LB‬و ‪ LT8‬و ذلك لضمان مناعة نوعية خلطية‬
‫و خلوية أقوى و أسرع حيث ‪:‬‬
‫بين الغرفتين ‪ A‬و ‪ :B‬تعمل ‪ LB‬على إنتاج ‪ Ac‬بكميات معتبرة في وجود ‪. LT4‬‬
‫بين الغرفتين ‪ D‬و ‪ :E‬ال تعمل الخاليا ‪ LT8‬على تخريب الخاليا السرطانية المضافة إليها في الغرفة ‪ E‬إال في وجود ‪. LT4‬‬
‫د‪ -‬التعاون المناعي‪ :‬تساهم الخاليا ‪ LT4‬باعتبارها خاليا محورية بالنسبة للمناعة النوعية ‪ -‬في تحفيز (زيادة نشاط) كل‬
‫من الخاليا ‪ LB‬و ‪.LT8‬‬
‫‪ -II‬أ‪ -‬دور الماكروفاج و المستضد‪ :‬تقوم البالعة الكبيرة بهضم المستضد جزئيا و تحافظ على محدداته من أجل عـــرضــها‬
‫على ‪( LT4‬التحسس المناعي) و هذا كي تتعرف الخاليا ‪ LT4‬على غرابة المستضد فتنطلق في نشاطها المناعي‪.‬‬
‫ب‪ -‬مكونات السائل‪ :‬يحتوي على مواد كيميائية مفرزة من طرف الخاليا ‪ LT4‬بعد تحسيسها بالمـــســتــضـــد مـــــن طرف‬
‫الماكروفاج و هذه المواد الكيميائية تساهم في تنشيط الخاليا ‪ LB‬و ‪ LT8‬فتتكاثر بشكل قوي و سريع (نتائج تجربة الوثيقة‪)2‬‬
‫و لذلك نسمي هذه المواد الكيميائية بالمحفــزات ( وسائط )‪.‬‬
‫ج‪ -‬الطبيعة الكيميائية‪ :‬إن الجزيئات ‪ Il2‬هي مواد ذات طبيعة بروتينية و هي من صنف الغليكوبروتينات ‪ ،‬من مجموعــــة‬
‫السيتوكينات و تسمى باألنترلوكينات‪ .‬تفرز مثل هذه المواد من طرف الخاليا ‪ LTh‬و الناتجة عن تمايز ‪.LT4‬‬
‫د‪ -‬تفسير تكاثر‪ : LB‬تحفـزت بفعل األنترلوكين من النمط‪ )Il2( 2‬و المفرز من طرف الخاليا ‪ LTh‬وهذا لوجود مستقبالت‬
‫بروتينية على سطح ‪ LB‬نوعية اتجاه ‪ .Il‬إن هذا التحفيز هو زيادة في تنشيط ‪ LB‬فيزيد بذلك انقسامها‪.‬‬
‫~ ‪~ 139‬‬
‫الرسم التخطيطي‪:‬‬

‫‪ -III‬أ‪ -‬العناصر المرقمة ‪:‬‬


‫‪ -1‬األنترلوكين (‪ -2 ، )Il2‬مستقبل غشائي ‪ -3 ، TCR‬مؤشر النضج ‪، CD4‬‬
‫‪ -4‬بروتين معقد ‪ HLAII ( CMH‬عند اإلنسان ) ‪ -5 ،‬محدد مستضدي ‪،‬‬
‫‪ -6‬مستقبل نوعي لألنترلوكين ‪ -7 ،‬مستقبل غشائي ‪. BCR‬‬
‫ب‪ -‬التعرف المزدوج‪ :‬هو تعرف بين ‪ LTh‬و ‪ LB‬على الذات و الالذات بتحقيق التماس لضمان اإلتصال و التعاون ؛‬
‫• التعرف على الالذات‪ :‬نتيجة ارتباط المستقبل ‪ TCR‬بالمحدد المستضدي المعروض من طرف ‪ HLA‬الخلية ‪.LB‬‬
‫• التعرف على الذات‪ :‬نتيجة ارتباط مؤشر نضج ‪ LT4‬و هو ‪ CD4‬ببروتين الـ ‪ CMH‬الملتصق بغشاء ‪.LB‬‬

‫تمرين‪:62‬‬

‫‪ -I‬أ‪ -‬الدفاع ضد السيدا‪ :‬تـظهر المنحنيات أن تركيز كل من األجسام المضادة (عناصر دفاع خلطية ) وتركيز الخاليا ‪LTc‬‬
‫(عناصر دفاع خلوية) يزداد بعد حقن الفيروس و هذا ما يبين أن اإلستجابة المناعية ضد السيدا تــتــــم بـــتدخل وســـائــــط‬
‫خلطية‪ -‬خلوية‪.‬‬
‫ب‪ -‬مرحلة العدوى الفيروسية‪ :‬هي مرحلة اإلصابة األولية‪.‬‬
‫الدالئل‪:‬‬
‫* تزايد كبير في وسائط الدفاع الخلطي ( األجسام المضادة )‪.‬‬
‫* تزايد كبير في وسائط الدفاع الخلوي ( الخاليا ‪.) LTc‬‬
‫* بقاء الفيروس في مصل المريض رغم تناقص الشحنة الفيروسية‪.‬‬

‫~ ‪~ 140‬‬
‫‪ -II‬أ‪ -‬المالحظة‪ :‬نالحظ تزايد معتبر لعدد الخاليا ‪ LT4‬بداللة الزمن إثر العدوى الفيروسية و هذا يبين أنه لم يتم تعـطيـل‬
‫تكاثر الخاليا ‪ LT4‬رغم وجود الفيروس‪.‬‬
‫ب‪ -‬الفرضية‪ :‬خاليا ‪ LT4‬هؤالء األشخاص المحميين هي أكثر مقاومة للفيروس ← تمنع تثبته على سطحها بآليـات معينة‬
‫تناسب بنيتها الخاصة‪.‬‬

‫‪ -III‬أ‪ -‬مصير ‪ :LT8‬تتحسس بفعل المحدد المستضدي لفيروس السيدا المعروض من طرف الماكروفاج‪ .‬إن تعرف ‪LT8‬‬
‫على غرابة المحددات المستضدية يجعلها نشطة فتنقسم و تتمايز إلى خاليا ‪ LTc‬قادرة على تخريب الخاليا المصابة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الفرضية‪ :‬ربما تتميز خاليا ‪ LTc‬هؤالء األشخاص بقوة هجوم كبيرة تجعل لها القدرة على القضاء على عدد كبير من‬
‫الخاليا المصابة (‪ )LT4‬و في وقت وجيز كما يظهر ذلك في المنحنى‪ 2‬من الوثيقة‪ ( 2‬تناقص ‪ LT4‬بداللة الزمن )‪.‬‬
‫تمرين‪:63‬‬
‫أ‪ -‬شروط عمل ‪: LTc‬‬
‫* أن تكون الخلية المستهدفة فعال مصابة‪.‬‬
‫* تحقق التعرف على الذات ( ‪ ) HLA‬بين ‪ LTc‬و الخلية المصابة‪.‬‬
‫* تحقق التعرف على الالذات ( المحدد ) بين ‪ LTc‬و الخلية المصابة‪.‬‬
‫الرسم التخطيطي ‪:‬‬
‫الخلية ‪LTc‬‬
‫مستقبل غشائي‬
‫العالقة بين ‪LTc‬‬
‫مؤشر النضج‬ ‫محدّد فيروس السيدا‬ ‫و الخلية المصابة‬
‫‪CD8‬‬ ‫بروتين‬
‫‪CMH‬‬
‫خلية مصابة (‪)LT4‬‬

‫ب‪ -‬تفسير النتائج ‪:‬‬


‫الصنف‪ :1‬يتحقق التخريب في هذه الحالة ألن كال من ‪ LT8‬و ‪ LT4‬من نفس الفصيلة الوراثية ( نفس ‪ ← )CMH‬تحقق‬
‫شــرط التعرف على الذات‪.‬‬
‫الصنف‪ :2‬رغم تواجد ‪ LT8‬إال أنها ال تتحسس بالفيروس و ال تستجيب مناعيا لكون أن ‪ LT8‬و ‪ LT4‬ال يمـــلـكان نفس‬
‫‪ CMH‬رغم أن كالهما محميان ضد السيدا ألن كون كليهما محمي ضد السيدا ال يعني دائما أن لهما نفس ‪.CMH‬‬
‫الصنف‪ :3‬رغم تواجد ‪ LT8‬إال أنها ال تتحسس بالفيروس و ال تستجيب مناعيا لكون أن ‪ LT8‬و ‪ LT4‬ال يملكان نــفــس‬
‫‪ CMH‬حيث أن ‪ LT4‬هي لشخص محمي بينما ‪ LT8‬هي لشخص غير محمي (حسب المعطيات) ← عدم تحقق شرط‬
‫التعرف على الذات‪.‬‬
‫ج‪ -‬طريقتي الدفاع الخلوي ‪:‬‬
‫الطريقة‪ :1‬تعمل الخلية السامة ‪ LTc‬على تركيب بروتينات مناعية من نوع البيرفورين و تحررها بواسطة الحويصالت‬
‫اإلفرازية حتى تصل إلى غشاء الخلية المصابة ( قد تكون ‪ LT4‬مها َجمة من طــــــرف فيروس السيدا ) و هناك تتوضـع‬
‫بطريقة معينة مشكلة قناة حلولية تسمح بمرور الماء و الشوارد عبرها و هذا ما يؤدي في األخير إلى انفجار الخلية‬
‫المستهدفة و تحـللها‪.‬‬
‫‪ -‬يشترط ذلك كله تعرف ‪ LTc‬على المحدد المستضدي المعروض من طرف الخلية السرطانية و ذلك بواسطة المــستـقـبـل‬
‫الغشائي ‪ TCR‬الذي تحمله الخلية ‪ LTc‬على سطحها‪.‬‬
‫تمرين‪:64‬‬
‫‪ -I‬أ‪ -‬تفسير النتيجتين‪:‬‬
‫الفأر‪ :1‬لم ينتج أجسام مضادة ‪ ، AntiA‬رغم حقنه بالمستضد‪ A‬النوعي و ذلك ألنه ال يحتوي على خاليا مناعية ذاتيـــة‬
‫قادرة على اإلستجابة المناعية بسبب تخريبها باإلشعاع‪ .‬كما أن الخاليا ‪ LB‬للفأر‪ 0‬العابرة لقمع الترشيح لم تنفع هذا الفأر‬
‫و ذلك ألنها نسائل غير متخصصة في التعرف على المستضد‪ A‬و إنما هي لمستضدات أخرى حـــيــــث أن النسيلة ‪LB‬‬
‫~ ‪~ 141‬‬
‫النوعية اتجاه المستضد‪ A‬كانت قد تعرفت على هذا المستضد المتواجد على سطح المسحوق العاطل في القمع و ارتبطت‬
‫معه و هذا ما منع نزولها فلم تصل للفأر‪.1‬‬
‫الفأر‪ :2‬لم ينتج ‪ AntiA‬رغم حقنه بالمستضد‪ A‬و ذلك لسببين‪:‬‬
‫األول‪ :‬ال يحتوي على خاليا مناعية أصلية بسبب تخريبها عن طريق اإلشعاع‪.‬‬

‫الثاني‪ :‬الخاليا ‪ LB‬للفأر‪ 0‬المحقونة في الفأر‪ 2‬ال تحتوي على النسيلة النوعية للمستضد‪ A‬بسبب ارتباطها بالمستضد المشع‬
‫قبل الحقن و ذلك ألن هذه النسيلة النوعية تحتوي على سطحها الغشائي مستقبالت تحقق التكامل البنيوي مع شكل المستضد‪.‬‬
‫‪ -‬في كلتا الحالتين (الفأر‪ + 1‬الفأر‪ )2‬نقول أن المستضد‪ A‬قد اختار (إنتخب) نسيلة معينة من مجموع الخاليا ‪ LB‬للفأر‪0‬‬
‫فارتبط بها و منع وصولها للفئران المنتقاة مناعيا ( فأر‪ + 1‬فأر‪.)2‬‬
‫ب‪ -‬النتيجة المتوقعة‪ :‬إنتاج ‪.AntiA‬‬
‫التعليل‪ :‬إن الحقن المباشر بجميع الخاليا ‪ LB‬للفأر‪( 0‬بما فيها النسيلة الخاصة) يسمح للمستضد‪ ( A‬الذي حقن في الفأرين‪1‬‬
‫و‪ ) 2‬بالتعرف على النسيلة النوعية تجاهها و هذا بفضل التكامل البنيوي بين شكل هذا المستضد و المستقبالت النوعيــــة‬
‫‪ BCR‬المتواجدة على سطح ‪. LB‬‬
‫‪ -‬تعرف المستضد على النسيلة داخل عضوية الفأرين‪ 1‬و ‪ 2‬يسمح لهما بإنتاج أجسام مضادة للمستضد‪.)AntiA( A‬‬
‫ج‪ -‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬
‫جسم مضاد سطحي‬
‫خلية ذاكرة‬
‫تــــــــــمــــــــــــــــــــــايــــــــــــــز‬

‫‪LBm‬‬ ‫‪LB‬‬ ‫‪LB‬‬

‫إنتقاء‬
‫‪ LB‬تنشيط‬
‫إنقسام‬
‫نسيلي‬
‫مستضد‬
‫أجسام‬
‫مضادة‬ ‫‪P‬‬ ‫‪LB‬‬ ‫‪LB‬‬
‫نوعية‬
‫خلية بالزمية‬
‫رسم تخطيطي وظيفي يشرح اإلنتقاء النسيلي و مراحل اإلستجابة المناعية الخلطية‬

‫‪ -II‬أ‪ -‬إنتفاخ العقد اللمفاوية‪ :‬تكاثر و زيادة النشاط اإلنقسامي للخاليا ‪ LB‬و إنتاج األجسام المضادة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تفسير نتيجتي المجموعة‪:2‬‬
‫قلة نسائل ‪ :LB‬يعود ذلك إلقصاء النسائل األخرى في وجود المستضد النوعي الذي ينشط نسيلة واحدة فقط‪.‬‬
‫‪ -‬تعرف المستضد النوعي على النسيلة الخاصة به يجعلها تنشط باإلنقسام الشديد و هذا ما يزيد من عددها و إثر تمايزها‬
‫إلى خاليا بالزمية عديدة يجعل إنتاج األجسام المضادة كبيرا كما تبينه نتائج الوثيقة‪.2‬‬
‫‪ -III‬أ‪ -‬التعليق على الوثيقة‪ :3‬يتعرض مستضد نوعي للهضم الجزئي من طرف خلية عارضة ( ماكروفاج ) التي تقدم‬
‫محدداته مرتبطة ببروتينات ‪ CMH‬على سطح الخاليا العارضة كي تتعرف عليها الخاليا ‪ LT4‬و ‪ LT8‬و هذا ما ينشطها‬
‫باإلنقسام ثم التمايز حيث ‪:‬‬
‫• تتمايز ‪ LT8‬إلى ‪ LT8m‬و ‪( LTc‬سامة) متخصصة في تخريب الخاليا المصابة بالبيرفورين‪.‬‬
‫• تتمايز ‪ LT4‬إلى ‪ LT4m‬و ‪ LTh‬المساعدة المفرزة لألنترلوكينات المحفـزة‪.‬‬
‫ب‪ -‬اإلنتقاء النسيلي‪ :‬تحتوي الخاليا ‪ LT‬بنوعيها ( ‪ ) LT4 + LT8‬في سطحها الغشائي على مستقبالت نوعية ‪ TCR‬و‬
‫هي متنوعة حسب اختالف شكل المستضدات التي يتعرف عليها شخص معين خالل حياته و لذلك تكون الخاليا ‪ LT‬في‬
‫شكل مجموعات ( نسائل متنوعة )‪.‬‬
‫‪ -‬يعمل المحدد المستضدي المعروض على اختيار نسيلة واحدة من الخاليا ‪ LT‬التي تناسبه في الشكل وفقا لمبدأ التكامل‬
‫البنيوي و ذلك دون نسائل ‪ LT‬األخرى التي تبقى غير منشطة‪.‬‬
‫~ ‪~ 142‬‬
‫تمرين‪:65‬‬

‫أ‪ -‬التحليل المقارن‪:‬‬

‫الشخص‪ :2‬ظهور الخط األحمر على مستوى كل أشرطة الكشف‪.‬‬

‫الشخص‪ :1‬ال يظهر الخط األحمر في الشريطين‪ 3‬و‪ 5‬بينما يظهر في جميع األشرطة األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬الشخص المتعاطي للمخدرات‪ :‬هو الشخص‪.1‬‬
‫‪ -‬التعليل‪ :‬عدم ظهور الخط األحمر في الشريطين‪ 3‬و‪ 5‬يدل على وجود المخدرين ‪" :‬كانابيس" و "إكستازي" في بول‬
‫الشخص‪ 1‬و ذلك ألن هذين المخدرين أثناء تماسها في البول مع الشريط صعدا من المنطقة‪ 1‬إلى المنطقة‪ 2‬و هناك الــتـقـيا‬
‫باألجسام المضادة المناسبة لشكلها فحققا معها التكامل البنيوي و هذا ما لم يترك الفرصة لتثبيت المخدرات المشعة فلم يظهر‬
‫الخط األحمر ألن مخدري الشخص‪ 1‬غير مشعين‪.‬‬

‫مخدرات‬ ‫ب‪ -‬تفسير النتائج ‪:‬‬


‫مشعة‬ ‫معقد مناعي‪1‬‬
‫جسم مضاد‬
‫نوعي‪ 2‬للمنطقة‪2‬‬

‫جسم مضاد‬
‫معقد مناعي‪2‬‬ ‫نوعي‪ 1‬للمنطقة‪2‬‬

‫ج‪ -‬التعليق على الوثيقة‪ :3‬يحتوي الحامل على محددات فيروس السيدا التي تفيد في البحث عن ‪.AntiVIH‬‬
‫‪ -‬يحتوي مصل المصاب بالسيدا (شخص ‪ )Séropositif‬على أجسام مضادة لهذه المحددات فترتبط معها و يـــتم الكشف‬
‫عن تواجد ‪ AntiVIH‬بالمصل عن طريق إضافة نمط خاص من األجسام المضادة الذي يتكامل بنيويا مع شكـل‬
‫‪.AntiVIH‬‬
‫‪ -‬تتوفر منطقة األضداد الخاصة على إنزيمات نوعية تمكنها من تحويل مواد كيميائية مضافة و هي غير مشعة فــتتحول‬
‫إنزيميا إلى مواد مشعة على سطح الجسم المضاد النوعي فينفع بذلك كفلورة كاشفة للعناصر ‪.AntiVIH‬‬

‫تمرين‪:66‬‬

‫‪ -I‬أ‪ -‬تحديد األنماط ‪:‬‬


‫‪ ( Autogreffe‬طعم ذاتي ) ‪ ( Isogreffe +‬طعم متماثل ) ← قبول الطعم‪.‬‬
‫‪ ( Allogreffe‬متخالف ) ‪ ( Xénogreffe +‬مضاد ) ← رفض الطعم‪.‬‬
‫ب‪ -‬تفسير النتائج‪:‬‬
‫النمط‪ :1‬يقبل الجسم طعم نفس العضوية ألن كل خاليا جسم الحيوان من مصدر وراثي واحد ‪ ،‬أي أن بها نفس الطاقم‬
‫الوراثي داخل أنويتها و بالتالي تماثل ‪ ( CMH‬معقد التوافق النسيجي ) و الذي يشفـر إلى غليكوبروتينات غشائية‬
‫( ‪ HLA‬عند اإلنسان ) ‪ ،‬تمثل الهوية البيولوجية للعضوية ( الذات ‪.)Soi‬‬
‫النمط‪ :2‬يتم قبول الطعم إذا نـقل بين فردي التوأم الحقيقي ألنهما يحمالن نفس ‪ CMH‬داخل أنوية خالياهم باعتبار أنهما‬
‫ناتجان من نفس البيضة الملقحة ( نفس البرنامج الوراثي )‪.‬‬
‫النمط‪ :3‬يرفض الطعم بين ساللتين مختلفتين و لو كانا من نفس الفرد ألن أفراد نفس النوع ال تحمل كلها نفس ‪CMH‬‬
‫( إختالف ‪. ) CMH‬‬
‫النمط‪ :4‬رفض الطعم يعود إلى اختالف األصل الوراثي لنوعين حيوانيين مختلفين ( إختالف ‪ ← CMH‬إختالف‬
‫الغليكوبروتينات الغشائية على سطح خاليا جسمي الحيوانين)‪.‬‬
‫~ ‪~ 143‬‬
‫‪ -II‬أ‪ -‬المعلومة ‪ :‬يتطور الطعم السرطاني عند الحقن األول له و يرفض عند الحقن الثاني ( الذاكرة المناعية )‪.‬‬
‫ب‪ -‬تأكيد المعلومة‪ :‬يتطور كل من الورم‪ x‬و الورم‪ y‬داخل جسم الفأر‪ 2‬ألن كليهما حقن للمرة األولى و يحـــتــمــل‬
‫رفضهما إذا حقنا للمرة الثانية‪.‬‬
‫‪ -III‬أ‪ -‬موقع تأثير الطفرة‪ :‬داخل نواة الخلية السرطانية الغريبة عن عضوية الفأر‪.3‬‬

‫ب‪ -‬الفرضيتين المقترحتين‪:‬‬


‫الفرضية‪ :1‬تغير العوامل الطافرة من تركيب ‪ ADN‬نواة الخلية السرطانية فتصبح ربما مشابهة إلحدى خاليا الجسم‬
‫فيقبلها ← عدم تطور الورم‪.‬‬
‫الفرضية‪ :2‬تؤثر العوامل الطافرة سلبا على الدعامة الجزيئية للمعلومات الوراثية داخل نواة الخلية السرطانية و هذا ما‬
‫يجعلها تظهر أكثر غرابة و خطورة أمام الخاليا المناعية فتـرفض بسرعة و قوة‪.‬‬
‫‪-VI‬أ‪ -‬ترتيب المراحل ‪ :‬مرحلة ‪ ← x‬مرحلة ‪ ← z‬مرحلة ‪.y‬‬
‫ب‪ -‬أسماء المراحل و مميزاتها ‪:‬‬
‫مرحلة‪ :x‬التعرف نتيجة تكامل بنيوي بين جزيئات غشائية يجعل الخاليا المناعية تتعرف على خاليا الطعم الغريب‪.‬‬
‫مرحلة‪ :z‬هي مرحلة بداية التحليل و ذلك بفضل إفراز مواد كيميائية سامة (بيرفورين) من طرف خاليا مناعية متخصصة‪.‬‬
‫مرحلة‪ :y‬التحليل العام و الذي يسمح أخيرا بالتخلص من مخلـفات المناعة النوعية الخلوية الرافضة للطعم‪.‬‬

‫تمرين‪:67‬‬
‫‪ -I‬أ‪ -‬تفسير النتائج عند ‪ : 37˚C‬يتم إنجاز التجارب عند ‪ ، 37˚C‬من أجل توفير درجة الحرارة المناسبة لعمل البروتينات‬
‫المسؤولة عن النتائج ‪ b ، a‬و ‪ c‬للتجارب الثالث‪ .‬تتمثل هذه البروتينات في إنزيم ‪ Streptolysine‬و الغلوبيولينات‪γ‬‬
‫و التي تحافظ على بنيتها الطبيعية عند ‪ 37˚C‬و هذا ما يمكنها من أداء دورها‪.‬‬
‫ب‪ -‬تفسير النتائج ‪:‬‬
‫العلبة‪ :a‬تم تخريب كريات حمراء األرنب ‪ GRP‬بفعل إنزيم ‪ Streptolysine‬المضاف و لم يتم توقيف ذلك بسبب عدم‬
‫تعطيل السموم لغياب األجسام المضادة إلنزيم الخناق في العلبة نظرا لعدم وجود الغلوبيولينات‪ γ‬المصلية‪.‬‬
‫العلبة ‪ :b‬لم يتم تخريب الكريات الحمراء بسبب عدم تمكن السموم ( إنزيمات ‪ ) Streptolysine‬من الوصـــــول إلى‬
‫الكريرات ألنها عطلت بمكونات مصل اإلنسان و الذي يحتوي على أجسام مضادة نوعية اتجاه جزيئات اإلنــزيــم التي‬
‫ارتبطت بها و أبطلت مفعولها‪.‬‬
‫العلبة ‪ :c‬لم يتم فيها تخريب الكريات الحمراء بسبب تعطيل جزيئات إنزيم ‪ Streptolysine‬من طرف الغلوبيولينات‪γ‬‬
‫المستخلصة من مصل المصاب و التي شكلت معقدات مناعية للترسيب ( ‪ : Ac→Ag‬إنزيم → ‪.) Igγ‬‬
‫اإلستخالص‪ :‬إن األجسام المضادة هي بروتينات مصلية من نمط الغلوبيولينات‪ γ‬و التي يتمثل دورها في تــعـــطــيـــل‬
‫المستضدات إلبطال مفعولها‪.‬‬

‫‪ -II‬أ‪ -‬العناصر الغائبة‪ :‬هي األجسام المضادة ‪.Anti-GRM‬‬


‫دور ‪ : Anti-GRM‬ترتبط نوعيا مع كريات حمراء الخروف ‪ GRM‬على مستوى المحددات السطحية لهذه الكـــريات‬
‫فتتعطل‪.‬‬
‫ب‪ -‬المقارنة‪ :‬إن جزيئات المتممة في التجربة‪ 4‬هي في شكلها الطبيعي دون أي تأثير في البنية أما جزيئات المـــتممة في‬
‫التجربة‪ 3‬فهي معرضة للتسخين العالي و لمدة طويلة نوعا ما و هذا ما يخربها‪.‬‬
‫المعلومات المستخلصة‪ :‬إن جزيئات المتممة المتواجدة في المصل هي مواد ذات طبيعة بروتينية ‪ ،‬فهي تتأثر بالـــحرارة‬
‫العالية التي تخربها و تفقدها وظيفتها فال تتمكن من أداء دورها في المساهمة مع األجسام المضادة ‪ Anti-GRM‬فـــــي‬
‫تخريب الكريات الحمراء‪.‬‬

‫~ ‪~ 144‬‬
‫ج‪ -‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬
‫معقد الهجوم ‪CAM‬‬

‫مت ّممة‬ ‫جسم مضاد‬

‫معقد‬
‫صدمة حلولية‬ ‫مناعي محدّد‬
‫(ماء ‪ +‬شوارد)‬
‫‪GRM‬‬ ‫كرية‬
‫حمراء‬

‫تمرين‪:68‬‬

‫أ‪ -‬تأثير اإلشعاع‪ :‬يؤدي إلى تخريب جميع الخاليا المناعية القادرة على اإلنقسام و خاصة خاليا نقي العظم‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫أهمية الحقن‪ :‬إن حقن خاليا نقي العظم يسمح بتوفير الخاليا اللمفاوية البائية (‪ )LB‬و حقن الخاليا التيموسية يسمح بنضج‬
‫‪ LT‬بنمطيها ( ‪.) LT8 + LT4‬‬
‫ب‪ -‬التحليل المقارن‪ :‬تفاعل مناعي ضعيف و يكاد يكون مهمال في التجربتين‪ 1‬و‪ 2‬بينما هو نشط في التجربة‪ 3‬حيث نجد‬
‫منطقة تحلـل واحدة فقط في التجربة‪ 1‬و مناطق متعددة في التجربة ‪ 3‬أي أنه تم تخريب عدد قليل من ‪ GRM‬فـــي‬
‫علبة التجربة‪ 1‬و تخريب عدد أكبر منها في التجربة‪.3‬‬
‫‪ -‬تفسير النتائج ‪:‬‬
‫تجربة‪ :1‬مناعة نوعية خلطية ضعيفة بسبب أن خاليا نقي العظم ال توفـر إال الخاليا ‪ LB‬و هي غير محفزة بخاليا‬
‫لمفاوية أخرى‪.‬‬
‫تجربة‪ :2‬تخريب قليل للكريرات الغريبة و ذلك لغياب الخاليا ‪ LB‬و ذلك بسبب تخريب مصدر هذه الخاليا و هو نقي‬
‫العظم‪ .‬إن حقن الخاليا التيموسية ال يوفر ‪ LB‬و إنما ‪ LT‬و هي غير كافيةلتوفير عدد كاف من األجسام المضادة إلستجابة‬
‫خلطية كثيفة‪.‬‬
‫تجربة‪ :3‬تم الحصول على مناطق تحلل عديدة بسبب إنتاج عدد معتبر من األجسام المضادةنظرا لتوفر الخاليا ‪ LB‬من‬
‫نقي العظم و الخاليا المحفزة لها (‪ )LT‬من الخاليا التيموسية‪.‬‬
‫ج‪ -‬شروط إنتاج ‪: Ac‬‬
‫* توفر المستضد ( الحقن المتكرر لكريات حمراء الخروف )‪.‬‬
‫* توفر الخاليا ‪ LB‬التي تتمايز إلى ‪.Ac ← P‬‬
‫* توفر خاليا ‪ LT4‬و بالعات كبيرة محفزة للخاليا ‪ LB‬بإفراز األنترلوكينات‪.‬‬

‫تمرين‪:69‬‬
‫أ‪ -‬شرح الظواهر المناعية‪ :‬تعمل الماكروفاج المتواجدة داخل األنبوب على بلع الكريات الحمراء للخروف (‪)GRM‬‬
‫كعناصر غريبة بالنسبة لعضوية الفأر ‪ ،‬ثم هضمها جزئيا لعرض محدداتها على السطح كي تتعرف عليها الخاليا ‪ ، LT4‬أما‬
‫الخاليا ‪ LB‬فتتعرف على ‪ GRM‬عن طريق اتصال مباشر مما يسمح بتنشيطها بتدخل ‪ LT4‬و أخيرا تمايزها إلى‬
‫بالزموسيت منتجة لألجسام المضادة ( ‪.) Anti-GRM‬‬
‫‪ -‬تحسس ‪ LT4‬بالمستضد يجعلها هي كذلك تنشط و تتمايز إلى ‪( LTh‬مساعدة) مفرزة لألنترلوكينات المحفزة للخاليا ‪LB‬‬
‫كي تـنتج كمية معتبرة من ‪.Anti-GRM‬‬
‫‪ -‬ترتبط ‪ Anti-GRM‬الناتجة مع ‪ GRM‬بواسطة المحددات لتشكيل معقدات مناعية يتم تخريبها بفضل معقد الهـــجوم‬
‫( ‪ = CAM‬جسم مضاد ‪ +‬المتممة ) المتشكل في وجود بروتينات المتممة المنشطة و المؤدية إلى إحداث ثقب حلــــولي‬
‫و انفجار ‪ GRM‬فينتشر لونها في األنبوب فيظهر كله أحـــمرا كما هــــو مبين في األنــبوبين‪ 2‬و‪ 4‬من الوثيقة‪.1‬‬
‫~ ‪~ 145‬‬
‫ب‪ -‬شروط إنتاج ‪:Ac‬‬
‫‪ -‬إن وجود البالعات الكبيرة في األنبوب‪ 1‬لم يسمح بتشكيل أجسام مضادة و ال بتخريب الكريات الحمراء و لذلك نقول أن‬
‫وجود الماكروفاج لوحدها ال يكفي لتشكيل ‪. Ac‬‬
‫‪ -‬إن وجود اللمفاويات لوحدها في األنبوب‪ 3‬لم يسمح بتشكيل ‪ Ac‬و ال بتخريب ‪ GRM‬و بالتالي وجود الخاليا اللمفاوية‬
‫لوحدها ال يكفي إلنتاج ‪.Ac‬‬

‫‪ -‬إن وجود كل من اللمفاويات و الماكروفاج في األنبوبين‪ 2‬و‪ 4‬يسمح بتشكيل ‪ Ac‬المؤدية إلى تخريب ‪ GRM‬و انتشــار‬
‫لونها في األنبوب و هذا ما يبين أن أهم شرطي األجسام المضادة هو توفر كل من البالعات الكبيرة و الخاليا اللمـــفاويـــة‬
‫( تعاون مناعي ) ‪.‬‬

‫ج‪ -‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬


‫مت ّممة‬ ‫جــــســم‬
‫مــضـــاد‬
‫(‪)AntiGRM‬‬
‫صدمة حلولية‬ ‫محدّد غشائي‬
‫(ماء ‪ +‬شوارد)‬
‫‪GRM‬‬ ‫كرية حمراء‬
‫( خلية مستهدفة )‬

‫تمرين‪:70‬‬
‫‪ -II‬أ‪ -‬وصف الجزيئات‪ :‬تتمثل فيما يلي ؛‬
‫* األجسام المضادة‪ :‬هي على نوعين ‪ AntiA‬و ‪ AntiB‬و كل منها يحمل منطقة ارتباط مع المحدد المستضدي و هي‬
‫نوعية حسب شكل المحدد ( تحقيق مبدأ التكامل البنيوي )‪.‬‬
‫* مولدات الضد‪ :‬هي كذلك على نوعين ‪ AgA‬و ‪ AgB‬و التي تحمل على سطحها محددات هويتها البيولوجية (محددات‬
‫مستضدية) و التي هي من نمط واحد على سطح ‪ AgA‬و على نمطين على سطح ‪.AgAB‬‬
‫‪ -‬يمكن للجسم المضاد ‪ AntiA‬أن يرتبط نوعيا مع محددات موجودة على سطح كل من ‪ AgA‬و ‪ AgAB‬و تشكيل‬
‫معقدات مناعية‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن للجسم المضاد ‪ AntiB‬أن يرتبط نوعيا مع محددات موجودة على سطح كل من ‪ AgB‬و ‪ AgAB‬و تشكيل‬
‫معقدات مناعية‪.‬‬
‫ب‪ -‬تفسير النتائج ‪:‬‬
‫العلبة‪ :1‬تم تشكيل معقد مناعي بين األجسام المضادة النوعية ‪ AntiA‬و مولدات الضد ‪ AgA‬التي تتكامل مع بعضها‬
‫بنيويا على مستوى منطقة اإلرتباط بينهما و لذلك ظهر قوس ترسيب واحد‪.‬‬
‫‪AgA‬‬ ‫جسم مضاد ‪AntiA‬‬
‫محدّد ‪A‬‬

‫العلبة‪ :2‬تم تشكيل نمطين من المعقدات المناعية على مستوى قــــــوس الــــتـــرسـيب المتقاطعين و هما ‪:‬‬

‫* المعقد‪ :1‬بين مولدات الضد ‪ AgA‬و األجسام المضادة النوعية اتجاهها‪.AntiA‬‬


‫* المعقد‪ :2‬بين مولدات الضد ‪ AgB‬و األجسام المضادة النوعية اتجاهها‪.AntiB‬‬

‫‪AgA‬‬ ‫جسم مضاد ‪AntiA‬‬ ‫‪AgB‬‬


‫جسم مضاد ‪AntiB‬‬
‫محدّد ‪A‬‬ ‫محدّد ‪B‬‬

‫~ ‪~ 146‬‬
‫العلبة‪ :3‬ترتبط األجسام المضادة ‪ AntiA‬و ‪ AntiB‬مع المحددات المستضدية (من النمطين ‪ A‬و ‪ )B‬و المتواجدة على‬
‫سطح ‪ AgA‬و ‪.AgAB‬‬

‫جسم مضاد ‪AntiA‬‬

‫محدّد ‪B‬‬
‫‪AgAB‬‬ ‫‪AgA‬‬
‫محدّد ‪A‬‬

‫تمرين‪:71‬‬
‫أ‪ -‬تفسير حالة الفردين‪ 1‬و‪:3‬‬
‫* تحصل الحيوان‪( 1‬إثر الحقن) على أجسام مضادة نوعية تجاه توكسين الخناق و ذلك من مصل حيوان محصن مسبقا‬
‫باألناتوكسين‪.‬‬

‫* تحصل الحيوان‪ 3‬كذلك على أجسام مضادة نوعية تجاه توكسين الخناق و ارتبطت مع هذا السم و عطلته فتغلـب الجهاز‬
‫المناعي للحيوان‪ 3‬على هذا التوكسين و حافظ على حياته‪ .‬إن األجسام المضادة التي استفاد منها الحيوان‪ 3‬هي التي عبرت‬
‫قمع الترشيح دون التفاعل مع جزيئات المسحوق العاطل الذي ال يحتوي في سطحه على أي نمط من المستضدات‪.‬‬
‫ب‪ -‬أسباب موت الحيوان‪ :2‬يعود ذلك إلى عدم وصول األجسام المضادة النوعية اتجاه الخناق إلى جسم هذا الحيوان بسبب‬
‫تفاعلها مع مستضدات الخناق على سطح المسحوق العاطل و تشكيل معقدات مناعية هناك‪.‬‬
‫الرسم التخطيطي ‪:‬‬
‫مسحوق‬
‫عاطل‬

‫توكسين الخناق‬ ‫جسم مضاد نوعي‬


‫(سم بكتيري)‬ ‫اتجاه الخناق‬

‫ج‪ -‬المقارنة بين‪ 2‬و‪ :4‬يحقن الحيوان‪ 2‬برشاحة عابرة لمسحوق عاطل على سطحه مستضدات الخناق بينما يـحقـــن‬
‫الحيوان‪ 4‬برشاحة عابرة لمسحوق عاطل على سطحه مستضدات مرض آخر و هو الكزاز و هذا ما أدى إلى مـوت‬
‫الحيوان‪ 2‬و بقاء الحيوان‪ 4‬حيا‪.‬‬

‫تفسير النتيجتين‪ :‬إن موت الحيوان‪ 2‬يعود إلى األجسام المضادة النوعية تجاه الخناق و التي تتكامل بنيويا مع شكل‬
‫مستضدات (سموم) الخناق ‪ ،‬لم تصل إلى هذا الحيوان بسبب تفاعلها مع المسحوق العاطل‪ ،‬أي أن ‪ Ac‬تعرفت على‬
‫المستضدات الخاصة بها أما بقاء الحيوان‪ 4‬حيا فيعود إلى وصول األجسام المضادة النوعية اتجاه الخناق إليه ألنها لم تجد‬
‫في طريقها عبر قمع الترشيح النوع الذي يناسبها من المستضدات فهي غير متخصصة لإلرتباط مع مستضدات الـكـــزاز‬
‫( ال تتمكن من التعرف عليها ) و هي تتمتع بالخاصية النوعية‪.‬‬

‫تمرين‪:72‬‬

‫أ‪ -‬المعلومات المستخرجة ‪:‬‬


‫‪ -1‬إن بكتيريا عصيات الكوخ (‪ )BK‬هي المسببة لمرض السل‪.‬‬
‫‪ -2‬إن مرض السل هو خطير و ذلك بسبب مفعول الخاليا ‪ BK‬التي يؤدي حقنها إلى موت الحيوان‪.‬‬
‫~ ‪~ 147‬‬
‫‪ -3‬إن لقاح ‪( BCG‬عصيات كوخ غير ممرضة) هو محفز للجهاز المناعي على توليد استجابة مناعية و تظهر نتائج‬
‫مفعوله بعد ‪ 15‬يوم ( الوقت الكافي إلستجابة مناعية خلوية ) و هذا بالحفاظ على حياة الحيوان‪.‬‬
‫‪ -4‬ال تتدخل األجسام المضادة في الدفاع ضد مرض السل ‪ .‬إن حقن أجسام مضادة في الحيوان‪ C‬و ذلك في وجــــــــــود‬
‫‪ BK‬يؤدي إلى موت الحيوان المحقون‪.‬‬
‫‪ -6‬إن الخاليا المسؤولة عن الدفاع بوسائط خلوية هي اللمفاويات‪ ، T‬إن حقنها في الحيوان ‪ F‬يؤدي إلى الحــــــفــــــــاظ‬
‫على حياة هذا الحيوان‪.‬‬
‫ب‪ -‬دخل الخاليا ‪ :LB‬ال تتدخل في الدفاع الخلوي ألن حقنها مباشرة في حيوان‪ E‬محقون بالبكتيريا يــــؤدي إلى مــــوت‬
‫الحيوان (‪ LB‬لم تنفع في الدفاع الخلوي ضد ‪.) BK‬‬
‫‪-‬إن الخاليا ‪ LB‬هي وسائط الدفاع الخلطي و ليس الخلوي ‪.‬‬

‫تمرين‪:73‬‬

‫أ‪ -‬عدم تدخل األجسام المضادة‪ :‬إن حقن الفأر‪ 2‬بمصل حيوان ممنع ضد خاليا سرطانية ال يسمح بالتخلص من هذه‬
‫الخــــــاليــــا المصابة (تطور الورم) و هذا يعني أن األجسام المضادة المتواجدة في المصل غير قادرة على التخلص من‬
‫الخـــــــــــاليـــا السرطانية و ليست هي عناصر الدفاع الخلوي و إنما الخلطي‪.‬‬
‫ب‪ -‬عناصر الدفاع الخلوي‪ :‬ال يتم رفض الطعم إال عند الفأر‪ 2‬الذي حقن بالخاليا اللمفاوية المستخلصة من الطحال مما يبين‬
‫أنها هي المتدخلة في الدفاع الخلوي للتخلص من الخاليا السرطانية‪.‬‬
‫ج‪ -‬شرط عمل ‪ :LTc‬هو كون الخاليا المستهدفة مصابة و ذلك كما تبينه النتائج التجريبية ؛‬
‫‪ :P1‬إن الخاليا ‪ LTc‬المضافة لهذا األنبوب هي نتيجة التحريض الفيروسي الذي خضع له الفأر ‪ S1‬و هي غير قادرة‬
‫على تخريب خاليا الفأر‪ 2‬من نفس الساللة ألن الخاليا المضافة لهذا األنبوب غير معرضة لإلصابة الفيروسية بسبب غياب‬
‫الفيروس و لذلك تبقى كل خاليا الفأر‪ 2‬سليمة دون أي تعرض لهجوم فيروسي أو تخريب من طرف ‪ LTc‬الفأر‪.1‬‬
‫‪ :P2‬إن إضافة الفيروس لخاليا الفأر‪ 2‬أدى إلى إصابة ‪ 40 %‬و البقية تم الحفاظ عليها بفضل الخاليا ‪ LTc‬التابعة للفأر‪1‬‬
‫بحيث أن هذه الخاليا السامة عملت على الحد من اإلنتشار الفيروسي بمهاجمة كل خلية تعرضت لإلصابة الفيروسية‬
‫و بالتالي منع انتشار العدوى‪.‬‬
‫‪ :P3‬كل خاليا الفأر‪ 2‬مصابة بسبب العدوى الفيروسية و عدم الحد منها في غياب ‪ LT8‬من الفأر‪ 1‬المحصن فيروسيا‪.‬‬

‫تمرين‪:74‬‬

‫أ‪ -‬محتوى المحلول الحيوي‪ :‬غني بالمكورات السبحية للبكتيريا المسببة للخناق ( ‪ ) Streptocoques‬و ذلك باعتبار أن‬
‫الشخص مصاب بالخناق‪.‬‬
‫ب‪ -1-‬تحديد الشخص المصاب‪ :‬هو الشخص‪.1‬‬
‫التعليل‪ :‬إن شريط الشخص‪ 1‬كان على تماس مع محلول حيوي لشخص مصاب غني ببكتيريا الخناق و التي صعدت علـــى‬
‫مستوى الورق و مرت على المنطقة الوردية أين تتواجد األجسام المضادة النوعية المخصصة لها (‪ )AntiR‬و التي تتكامل‬
‫بنيويا مع شكل المحدد‪ R‬على سطح المكورة البكتيرية التي ترتص‪.‬‬
‫‪ -‬يستمر الصعود على مستوى الورق حتى يصل المعقد المناعي‪ :‬مكورة‪ AntiR -‬إلى الخط‪ A‬و هناك تلتقي الـــمــكـــورة‬
‫باألجسام المضادة ‪ AntiS‬فتــــزيد كثافة المعقد المناعي و يبقى في مستوى الخط‪ A‬المنخفض ( أسفل الخط‪ .) B‬يـظهـــــر‬
‫الخط‪ A‬ملونا و ذلك ألن األجسام المضادة ‪ AntiR‬الداخلة في تركيب المعقد هي مشعة‪.‬‬
‫‪ -‬تتمكن بعض األجسام المضادة ‪ AntiR‬من الوصول إلى الخط‪ B‬و هناك تلتقي باألجسام المضادة ‪ AntiAntiR‬فترتبط‬
‫معها و يظهر الخط‪ B‬ملونا ألن األجسام المضادة ‪ AntiR‬هي مشعة‪.‬‬
‫‪ -‬إن الشخص‪ 2‬هو غير مصاب و ذلك ألن الخط الوحيد المتحصل عليه هو الذي يعود إلى رفع األضـــــــــــداد ‪AntiR‬‬
‫الموضوعة في المنطقة الوردية من طرف المحلول الحيوي الصاعد على مستوى الورق و بما أن هذا المحلول‬
‫ال يحتوي على المكورات البكتيرية فإنه ال يتم الرص على مستوى الخط‪ A‬فال يظهر و يبرز فـــقط الخط ‪ B‬أين تــلــتـقي‬
‫األجسام المضادة ‪ AntiR‬المشعة مع ‪. AntiAntiR‬‬
‫~ ‪~ 148‬‬
‫ب‪ -2-‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬
‫جسم مضاد ‪AntiR‬‬ ‫جسم مضاد ‪AntiS‬‬ ‫جسم مضاد ‪AntiR‬‬

‫إشعاع‬ ‫إشعاع‬

‫مكورة ‪Streptocoques‬‬
‫ّ‬
‫مكونات الخط ‪B‬‬ ‫مكونات الخط ‪A‬‬

‫تمرين‪:75‬‬

‫‪ -I‬أ‪ -‬تحليل النتائج‪ :‬يظهر قوسي ترسيب ؛‬


‫القوس‪ :1‬بين الحفرة المركزية (تواجد مصل األرنب المـحصن ضد ألبومين البقر) و الحفرة‪ 4‬التي تحتوي على مكونات‬
‫مصل الثور ( ذكر )‪.‬‬
‫القوس‪ :2‬بين الحفرة المركزية و الحفرة‪ 6‬التي تحتوي على األلبومين البقرة‪.‬‬

‫‪ -‬تفسير النتائج ‪:‬‬


‫* تم تشكيل قوس ترسيب مع الحفرتين‪ 4‬و‪ 6‬بسبب تشكل معقد مناعي بين األجسام المضادة النوعية اتجاه ألبومين األبقار‬
‫و المتواجد في الحفرة المركزية ( المتواجد نتيجة التحسيس المناعي المسبـق ) و بين األلبومين البقري المتواجد فقط في‬
‫هاتين الحفرتين حيث يتواجد هذا األلبومين بشكل نقي في الحفرة‪ )SAB( 6‬و ضمن مكونات مــصــل البقر في الحفرة‪4‬‬
‫للثور‪.‬‬
‫* لم تتشكل أقواس ترسيب بين الحفرة المركزية و الحفر األخرى و ذلك ألن أضداد الحفرة المركزية ال يمكنها أن تحقق‬
‫التكامل البنيوي بين ألبومينات األنواع الحيوانية األخرى (في الحفر المحيطية ) ألنها غير مخصصة لها‪.‬‬
‫ب‪ -‬اإلستنتاج ‪ :‬يبدي بروتين األلبومين تخصص متعلق بنوع الكائن الحي بحيث يختلف هذا البروتين في شكله بيــــن‬
‫أنواع الكائنات الحية الحيوانية المختلفة و لكل ألبومين نوع حيواني معين أجسام مضادة نوعية خاصة بهذا النوع بالذات‬
‫( البقر مثال ) دون األنواع األخرى ( حصان ‪ ،‬أرنب ‪ ،‬ماعز‪.)...‬‬
‫‪ -II‬أ‪ -‬تحليل النتائج ‪ :‬تشكل ‪ 03‬أقواس ترسيب ؛‬
‫القوس األولى‪ :‬بين الحفرة المركزية التي بها بروتين الضفادع ‪ Vitellogénine‬و الحفرة‪ 2‬التي بها نفس بروتين‬
‫الساللة‪.‬‬
‫القوس الثانية‪ :‬بين الحفرة المركزية و الحفرة‪ 4‬التي بها نفس البروتين األنثوي لكن لساللة ثانية‪.‬‬
‫القوس الثالثة‪ :‬بين الحفرة المركزية و الحفرة‪ 6‬التي بها نفس البروتين األنثوي لكن لساللة ثالثة‪.‬‬
‫‪ -‬تفسير النتائج‪:‬‬
‫* تشكل أقواس الترسيب المعنية يعود إلى تشكيل معقد مناعي بين األجسام المضادة المتواجدة في المصل الموضوع على‬
‫مستوى الحفرة المركزية و المتخصصة (وفق التكامل البنيوي) في التفاعل مع مستضد نوعي خـــــــاص هو بروتـــيــــن‬
‫‪ Vitellogénine‬لثالث سالالت مختلفة من الضفادع‪.‬‬
‫* لم يتشكل قوس ترسيب مع الحفرة‪ 5‬ألن المستضد مختلف فاألجسام المضادة للحفرة المركزية هي مخصصة لبروتــيـن‬
‫‪ Vitellogénine‬و غير مخصصة لـبـروتــيــن األلبومين ( خاصية الموقع المتغير من الجسم المضاد )‪.‬‬

‫~ ‪~ 149‬‬
‫ب‪ -‬نوعية ‪ :Vitellogénine‬نوعية بالنسبة للمستضد بحيث يمكن لسالالت مختلفة من نفس النوع الحيواني (ضـفدع) أن‬
‫تملك بنيات فراغية مختلفة لنفس البروتين و التي يتكامل شكلها مع جسم مضاد نوعي و لكن عند اإلنــــــــــاث فــــقـــــط‬
‫(الحفر‪ )6+4+2:‬دون الذكور ( عدم تشكل القوس مع الحفرة‪.) 3‬‬

‫تمرين‪:76‬‬
‫أ‪ -‬التحليل المقارن‪ :‬ظهور قوسي ترسيب فقط في العلبة‪ 1‬بين الحفرة المركزية و الحفرتين اللتين تحتويان على المستضد‬
‫النوعي ‪( Y‬دون ‪ .)Z‬و ظهور ‪ 4‬أقواس ترسيب بين الحفرة المركزية (محتوى األنبوب‪)2‬‬
‫و بين جميع الحفر األخرى التي تحتوي على المستضدين ‪ Y‬و ‪.Z‬‬
‫ب‪ -‬نتيجة التجربة‪ :‬يحتوي محلول األنبوب‪ 1‬على أجسام مضادة نوعية اتجاه المستضد ‪( Y‬مضاد‪) Y -‬‬
‫‪ -‬يحتـوي محلول األنبوب‪ 2‬على نمطين مختلفين من المستضدات ( مضاد ‪ + Y -‬مضاد ‪.) Z -‬‬

‫‪ -‬الرسومات التخطيطية ‪:‬‬

‫‪ :Y‬مستضد‬ ‫معقد‬ ‫‪ :Z‬مستضد‬ ‫معقد‬


‫مناعي‬ ‫مناعي‬
‫‪Anti-Y‬‬ ‫‪Anti-Z‬‬
‫ترسيب (جسم مضاد)‬ ‫ترسيب (جسم مضاد)‬

‫تمرين‪:77‬‬

‫‪ -I‬أ‪ -‬التحليل المقارن ‪ :‬تم تخريب الكريات الحمراء المضافة في وجود إنزيم ‪ Streptolysine‬و ذلك على مستوى مصل‬
‫الشخص‪ B‬عكس ما حدث مع مصل الشخص‪ A‬أين بـــقــيــت الكريات الحمراء سليمة رغم وجود إنــــــــــــزيــــــــــــم‬
‫‪. Streptolysine‬‬
‫ب‪ -‬تفسير النتائج‪:‬‬
‫الشخص‪ :B‬تم تخريب الكريات الحمراء المضافة من طرف اإلنزيم الهدمي ‪ Streptolysine‬و ذلك بمهاجمة هذه الكريات‬
‫و تمزيق أغشيتها مما أدى إلى تحرير الخضاب الدموي ( الهيموغلوبين ) و انتشاره في األنبوب الذي أصبح كــلـــه ورديا‬
‫فنقول أن اإلنزيم البكتيري قام بتمزيق أغشية الكريات الحمراء لغياب عناصر دفاعية في مصل الشخص‪.B‬‬

‫الشخص‪ :A‬لم يتمكن إنزيم ‪ Streptolysine‬من تخريب الكريات الدموية الحمراء و لذلك ترسبت في القاع و بقيت سليمة‬
‫و ذلك بسبب إعاقة جزيئات اإلنزيم بعناصر دفاعية مصلية تم اكتشافها في دم الشخص‪ A‬و ذلك بإبطال الـــــمــــفعـــــول‬
‫المستضدي لها عن طريق ارتباط هذه العناصر المناعية و هي أجسام مضادة نوعية ‪ Anti-Streptolysine‬مع الســـــم‬
‫اإلنزيمي و تشكيل معقدات مناعية مكونة لمحتوى السائل غير الملون الطافي‪.‬‬
‫* إذن؛ الشخص‪ A‬هو المصاب ألن بمصله أجسام مضادة للسم البكتيري نتيجة تحريض جهازه المناعي بالعدوى البكتيرية‬
‫و ذلك عكس الشخص‪ B‬السليم الذي ال يحتوي دمه على هذه العناصر الدفاعية ( غير مـــمـــنــــع )‪.‬‬
‫‪ -‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬

‫إنــــزيـــم‪( Streptolysine‬مستضد)‬ ‫معقد‬


‫مناعي‬
‫‪( Anti- Streptolysine‬جسم مضاد)‬ ‫سائل طاف‬

‫~ ‪~ 150‬‬
‫‪ -II‬أ‪ -‬تحليل النتائج‪:‬‬
‫تجربة‪ :1‬إن الحقن األول بالبكتيريا المسنة يبقي على الطيور حية‪.‬‬
‫تجربة‪ :2‬يسمح الحقن األول بالبكتيريا المسنة بالحفاظ على حياة الطيور أثناء حقنها ثانية ببكتيريا حديثة‪.‬‬
‫تجربة‪ :3‬إن الحقن األول و المباشر للطيور بالبكتيريا الحديثة يؤدي بها إلى الموت‪.‬‬
‫ب‪ -‬المعلومات المستخلصة‪:‬‬
‫‪ -‬تستعمل المستضدات كلقاح بعد فقد مفعولها بسبب عوامل الوسط ( زمن ‪ ،‬حرارة ‪ ،‬محاليل ‪ )...‬مما يحافظ على صحة و‬
‫حياة العضوية‪.‬‬
‫‪ -‬تفقد البكتيريا المسنة مفعولها السمي و لكن تثير استجابة مناعية‪.‬‬

‫تمرين‪:78‬‬
‫أ‪ -‬تفسير النتائج‪:‬‬
‫المجموعة‪ :1‬موت الفئران يعود إلى التأثير السمي لمستضد الكزاز و ذلك ألن الحقن تم مباشرة بتوكسين حقيقي قاتل‪.‬‬
‫المجموعة‪ :2‬تبقى الفئران حية رغم حقنها بمستضد الكزاز و ذلك ألن السم المحقون في هذه الحالة قد فقد مفعوله و أصبح‬
‫مخفف الوطأة فهو ليس توكسين حقيقي قاتل و إنما أناتوكسين ( ينفع كلقاح إلكتساب مناعة )‪.‬‬
‫المجموعة‪ :3‬إن المستضد السابق (األناتوكسين) ال يكسب الجسم مناعة إذا حقن السم مباشرة بعد يوم من اللقاح ألن الجسم‬
‫لم يتسن له الوقت الكافي للتعرف على السم حتى تنشط الخاليا ‪ LB‬باإلنقسام ثم التمايز إلى ‪ P‬منتجة لألجسام المضادة‪.‬‬

‫المجموعة‪ :4‬يكسب اللقاح مناعة إذا بقي مفعوله في الجسم لمدة ال تقل عن ‪ 15‬يوم ألن ذلك هو الوقت الكافي كي يتحرض‬
‫الجهاز المناعي للفئران فيتعرف على غرابة مستضد الكزاز و يشكل عناصر مناعية نوعية قادرة على تعطيل سم الكزاز‬
‫إذا حقن بعد ‪ 15‬يوم فيفقد مفعوله‪ .‬تتواجد هذه العناصر المناعية في المصل (عالج باللقاح)‪.‬‬
‫المجموعة‪ :5‬لقد أفادت مكونات مصل المجموعة‪ 4‬و هي األجسام المضادة النوعية جسم فئران المجموعة‪ 5‬فبقيت حــية‬
‫رغم حقنها بالتوكسين القاتل في نفس يوم حقن المصل ألن البالزما الدموية تتوفر على عناصر دفاعية جاهزة (عــــــالج‬
‫بالمصل) دون الحاجة إلى انتظار مدة تحريض الجهاز المناعي الذي يتمتع بالذاكرة المناعية‪.‬‬

‫المجموعة‪ :6‬موت الفئران يعود إلى أن األجسام المضادة التي تتوفر عليها إثر التلقيح باألناتوكسين هي مخصصة لسموم‬
‫الكزاز و ليس لسموم الخناق (النوعية)‪.‬‬
‫ب‪ -‬خصائص اإلستجابة المناعية‪:‬‬
‫* قابلية النقل‪ :‬يمكن تحويل مصل به أجسام مضادة نوعية لمرض معين من كائن آلخر ← بين المجموعتين ‪ 4‬و‪.5‬‬
‫* اإلكتساب‪ :‬يمكن لعضوية كائن حي أن تكتسب مناعة ضد مرض معين إما بطريقة العالج باللقاح ( دفاع غير مباشر )‬
‫أو العالج بالمصل ( دفاع مباشر )‪.‬‬
‫* النوعية‪ :‬كل جسم مضاد هو مخصص لمستضد نوعي معين فاألجســــام المــضادة لسم التيتانوس ال تنفع لمـــــحاربة‬
‫سموم الدفتيريا‪.‬‬
‫تمرين‪:79‬‬
‫أ‪ -‬المورثات المشرفة على إنتاج ‪: HLA‬‬
‫*‪ : HLAI‬يتم اإلشراف على تركيب هذا المحدد الغشائي من طرف مورثات ‪ CMH‬المقسمين على الصبغيين‪ 6‬و‪ 15‬من‬
‫الطاقم الوراثي‪ ،‬حيث يحتوي جزء الصبغي‪ 6‬على المورثات‪ A، B، C‬و التي تشرف على تركيب السلسلة‪ α‬من جزيــئـة‬
‫‪ HLAI‬أما جزء الصبغي‪ 15‬فيحتوي على المورثة المشرفة على تركيب السلسلة ‪ βm‬من جزيئة ‪.HLAI‬‬
‫*‪ : HLAII‬يتم اإلشراف على تركيب هذا المحدد الغشائي من طرف مورثات ‪ CMH‬المتواجدة فـــقـــــط في جـــزء من‬
‫الصبغي‪ 6‬و هي المورثات‪ ) DP,DQ,DR ( D‬و التي تشرف على تركيب السلسلتين ‪ α‬و ‪ β‬من جزيئة ‪.HLAII‬‬
‫ب‪ -‬تفسير اختالف ‪ :HLA‬يعود ذلك إلى تنوع األليالت على تركيب بروتينات ‪ HLA‬حيث أن عددها بالنسبة للـ‪HLAI :‬‬
‫هو ‪ 85‬و بالنسبة للـ‪ HLAII :‬هو ‪ 61‬كما أنه ال توجد سيادة بين هذه األليالت فكل منها يعبر عن نفسه بشكل حر مقارنة‬
‫باألليل اآلخر و ينتج عن ذلك تشكيل بروتينات مختلفة حسب أزواج األليالت التي يملكها الفرد‪.‬‬
‫ج‪ -‬إن جزيئات ‪ HLA‬هي محددات الهوية البيولوجية لخاليا اإلنسان ذات النواة التي تمكنها من التمييز بين الذات و‬
‫الالذات‪.‬‬

‫~ ‪~ 151‬‬
‫د‪ -‬سبب اختالف ‪ :CMH‬يعود إلى تنوع األليالت و عدم وجود السيادة بين فردين مختلفين وراثيا و هذا ما يجعل الطـعـم‬
‫يرفض عند نقله بين المعطي و المستقبل‪.‬‬
‫تمرين‪:80‬‬
‫أ‪ -‬تعليل المعلومات من الوثيقة‪ :1‬إن دخول الجزيئات الغريبة (المستضدات) يؤدي فعال إلى إنتاج جزيئات دفاعية مصــــلية‬
‫و الدليل هو حالة الحيوان‪ 2‬حيث أن المستضد في هذه الحالة هو أناتوكسين الكزاز و الذي يثير الجهازالمناعي للحيوان‪1‬‬
‫فيستجيب بإنتاج الجزيئات الدفاعية المقصودة و هي األجسام المضادة النوعية لسم الكزاز في هذه الحالة و الـــتي تعبر ورق‬
‫الترشيح مباشرة بسبب عدم اإلرتباط مع المستضد لتصل في األخير إلى جسم الحيوان‪ 2‬و تقيه ضد توكسين(سم)‬
‫الكزازالمحقون في الحيوان‪ 2‬و هذا ما يجعله يحافظ على حياته‪.‬‬
‫‪ -‬ترتبط هذه الجزيئات المناعية ( األجسام المضادة لسم الكزاز في هذه الحالة ) مع المستضدات النوعية لها و هذا ما حـدث‬
‫في تجربة الوثيقة‪ 1‬مع الحيوان‪ 3‬حيث ترتبط األجسام المضادة لمصل الحيوان‪ 1‬مع مستضدات أناتوكسين الكزاز المتواجدة‬
‫على سطح المسحوق العاطل و التي تشكل معها معقدات مناعية ( جسم مضاد ‪ -‬مولد ضد ‪ ) Ag-Ac :‬لذلك لم تعبر ورق‬
‫الترشيح و لم تصل إلى جسم الحيوان‪ 3‬لذلك لم يستفيد منها فمات‪.‬‬
‫‪ -‬يحقن الحيوان‪ 1‬مباشرة بالعناصر الدفاعية المصلية للحيوان‪ 1‬لذلك يحافظ على حياته ضد توكسين الكزاز‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعليل الترسيب بين ‪ 1‬و ‪ :2‬يعود ذلك إلى تواجد أجسام مضادة نوعية تجاه المستضد ‪ SAB‬في مصل الحفرة‪ 1‬و التي‬
‫تتكامل بنيويا مع المستضد ‪ SAB‬النقي المتواجد في الحفرة‪ 2‬فتتشكل بينهما معقدات مناعية للترسيب‪.‬‬
‫‪ -‬تعليل الترسيب بين‪1‬و‪:6‬يعود ذلك إلى تشكل المعقدات المناعية بين األجسام المضادة لألرنب المحصن ( الممنـع ) ضد‬
‫المستضد ‪ SAB‬المتواجد في الحفرة‪ 1‬و المستضدات المتواجدة طبيعيا في مصل الثور‪.‬‬

‫‪ -‬تعليل عدم الترسيب بين‪1‬وبقية الحفر‪ :‬ال تحتوي الحفر األخرى على المستضد ‪ SAB‬و إنما على ألبومينات أخــرى‬
‫لحيوانات أخرى ماعدا الثور‪ :‬الحصان‪ ،‬األرنب‪ ،‬الخنزير ‪ ،‬الماعز و هذه ال ترتبط مع األجسام المضادة في الحفرة‪.1‬‬
‫ج‪ -‬مميزات هذه الجزيئات‪ :‬تتمتع بالخاصية النوعية ( لكل جسم مضاد مولد ضد خاص به )‪.‬‬

‫مولد ضد‬ ‫د‪ -‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬


‫جسم مضاد‬ ‫منحل‬
‫نوعي‬ ‫رسم تخطيطي لمعقد مناعي ( ترسيب )‬

‫هـ‪ -‬إستجابة العضوية لدخول جسم غريب‪ :‬يؤدي اختراق بعض المستضدات للخط الدفاعي األول إلى وصولها إلى‬
‫الخط الدفاعي الثاني (الدم) ثم الخط الدفاعي الثالث (اللمف) و هذا األخير يتدخل باألجسام المضادة النوعية الـــتـــي‬
‫تتمتع بالخاصية النوعية حيث أن للجسم المضاد بنية فراغية تمكنه من اإلرتباط مع مستضد نوعي واحد فـــــقــــــط‬
‫دون غيره ( الخاصية النوعية ) ‪.‬‬

‫تمرين‪:81‬‬

‫أ‪ -‬تفسير عدم موت الحيوان (أ)‪:‬لم يمت رغم حقنه ببكتيريا عصيات الكوخ (‪ )BK‬القاتلة ألنه منـع (حصن ) ضدها أثناء‬
‫حقنه باللقاح ‪ BCG‬في مرحلة قبلية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم موت الحيوان(ب)‪ :‬لم يمت أثناء حقنه بالبكتيريا ‪ BK‬رغم أنه غير محصن ضدها بواسطة ‪ BCG‬في البـــدايـــــة‬
‫و ذلك ألنه استفاد من اللمفاويات المستخلصة من القداد ( أ ) المحصن‪.‬‬
‫‪ -‬موت الحيوان(ج) أثناء حقنه بعصيات االكوخ يعود إلى أن مكونات المصل المستخلص من الحيوان (أ) المحصن الذي‬
‫يحتمل أن يحتوي على أجسام مضادة لم تـــفــد هذا الحيوان‪.‬‬

‫~ ‪~ 152‬‬
‫ب‪ -‬نوع المناعة ضد السل‪ :‬إن المصل المستخلص من حيوان ممنـع و الذي يحتمل أن يحتوي على أجسام مضادة لم يــق‬
‫الحيوان المحقون بالمستضد أما اللمفاويات (‪ )LT‬المستخلصة من الحيوان المحصن قد نفعت الحيوان المحقون بالمستضد‬
‫مما يبين عدم وجود األجسام المضادة لللدفاع ضد هذا النوع من اإلصابات البكتيرية (مرض السل) و إنما هي اللمفاويات‬
‫(‪ )LT‬؛ إنها اإلستجابة المناعية الخلوية و ليست الخلطية‪.‬‬

‫تمرين‪:82‬‬
‫أ‪ -‬تأثير ‪:LTc‬‬
‫الشكل (أ)‪ :‬في الزمن ز‪ 1‬ترتبط الخلية السامة ‪ LTc‬مع الخلية المصابة بسطحيهما الغشائيين ‪ ،‬إنها مرحلة التعرف‪.‬‬
‫الشكل (ب)‪ :‬في الزمن ز‪ 2‬تبدأ الخلية المصابة بالتالشي عن طريق زوال النواة ‪ ،‬إنحالل المحتوى الهيولي و تمزق الغشاء‬
‫الهيولي و يرافق ذلك ظهور قنوات غشائية على سطح الخلية المصابة؛ إنها مرحلة التخريب‪.‬‬
‫ب‪ -‬آلية عمل ‪ :LTc‬نشرح ذلك من خالل تتابع المراحل اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬التعرف المزدوج بين الخلية المصابة و ‪ LTc‬حيث يتحقق التعرف على الذات بفضل اإلرتباط مع ‪ HLAI‬و يتحقق‬
‫التعرف على الالذات بفضل ارتباط المستقبل ‪ TCR‬مع المحدد المستضدي المعروض على جزيئة ‪ HLAI‬للخلية المصابة‪.‬‬
‫‪ -2‬يسمح التعرف المزدوج السابق بتنشيط حويصالت مفرزة لبروتينات البيرفورين التي تـفرز في منطقة اإلتصال و تتجه‬
‫نحو السطح الغشائي للخلية المصابة‪.‬‬
‫‪ -3‬تتحد جزيئات البيرفورين مع بعضها على السطح الغشائي للخلية العارضة مشكلة قناة بروتينية‪.‬‬
‫ج‪ -‬يعبر الماء و مجموعة من الشوارد القناة الغشائية و هذا ما يؤدي في األخير إلى انفجار الخلية المصابة‪.‬‬
‫* المقارنة بين نوعي المناعة ‪:‬‬

‫المناعة الخلوية‬ ‫المناعة الخلطية‬


‫الخاليا السامة ‪ (LTc‬نوعية )‬ ‫األجسام المضادة( نوعية )‬ ‫العناصر المناعية‬
‫غير مباشر بواسطة ‪TCR‬‬ ‫مباشر بواسطة ‪ (BCR‬جسم مضاد‬ ‫التعرف على‬
‫ّ‬
‫على المحدّد المعروض من طرف‬ ‫سطحي )‬ ‫المستضد‬
‫‪CPA‬‬
‫بطريقتين‪ :‬البالعة الكبيرة أو المتممة بطريقة واحدة‪ :‬بواسطة جزيئات‬ ‫التخريب‬
‫البيرفورين التي تشكل قناة‬
‫حلولية‬
‫خاليا لمفاوية سامة‬ ‫نقي العظم← ‪ ← LB‬خاليا بالزمية‬ ‫مصدر العناصر‬
‫المناعية‬
‫يتم ( ذات ‪ +‬ال ذات )‬ ‫ال يتم‬ ‫التعرف المزدوج‬
‫ّ‬

‫تمرين‪:83‬‬
‫أ‪ -‬إكتساب الكفاءة المناعية‪ :‬تصل الخلية ‪ LT‬إلى الغدة التيموسية و هي بشكل ‪ LT‬ناشئة التي في طريق نضجها تشــكـــــل‬
‫مستقبالت غشائية ذات طبيعة بروتينية (‪ )TCR‬متخصصة في التعرف على المحدد المستضدي و تحمل على ســـــطحها‬
‫مؤشرات نضج (‪ )CD‬حيث أن ‪:‬‬
‫* اللمفاويات التي تتعرف على الببتيد الذاتي تـقصى ألن الكفاءة المناعية تتطلب التعرف على المحدد المستضدي لمهاجمة‬
‫الجسم الغريب و ليس على جزيئات الذات‪.‬‬
‫* اللمفاويات التي ال تتعرف على الذات (بروتينات ‪ )CMH‬كذلك تـقصى ألن الكفاءة المناعية تتطلب اكتشاف خـــــــاليا‬
‫العضوية للتعاون معها‪.‬‬
‫* اللمفاويات التي يكتمل نضجها هي التي تتعرف على المحدد المستضدي بواسطة المستقبالت النوعية على ســـــــطحها‬
‫‪ CD4‬بالنسبة للخلية ‪ LT4‬الذي يرتبط بالتكامل البنيوي مع بروتين ‪ CMHII‬و المؤشر ‪ CD8‬بالنسبة للـخلـية ‪LT8‬‬
‫الذي يرتبط مع بروتين ‪ ( CMHI‬تعرف على الذات )‪.‬‬
‫~ ‪~ 153‬‬
‫ب‪ -‬الخاليا المؤهلة مناعيا‪ :‬على نوعين ؛‬
‫* الخاليا ‪ LT4‬التي تحمل على سطحها المؤشر ‪ CD4‬الذي يتعرف على ‪( HLAII‬عند اإلنسان) و مستقبالت ‪TCR‬‬
‫تتعرف على المحدد المستضدي و ليس على الببتيد الذاتي‪.‬‬
‫* الخاليا ‪ LT8‬التي تحمل على سطحها المؤشر ‪ CD8‬الذي يتعرف على ‪( HLAI‬عند اإلنسان) و مستقبالت ‪TCR‬‬
‫تتعرف على المحدد المستضدي و ليس على الببتيد الذاتي‪.‬‬
‫ج‪ -‬الخاليا التي ال تهاجم الذات‪ :‬هي التي تتعرف على بروتينات ‪ CMH‬ألن بروتينات ‪ CMH‬هي جزيئات مميزة للذات‪.‬‬

‫تمرين‪:84‬‬
‫أ‪ -‬المكونات الجزيئية لفيروس اإليدز‪ :‬يتألف فيروس السيدا خارجيا من غشاء فوسفوليبيدي لطبقة مضاعفة من الدســــم‬
‫تتخللها بروتينات ضمنية أهمها الغليكوبروتينات (‪ )gp‬من النمط ‪ gp120‬و النمط ‪ .gp41‬يحيط الغشاء الدهني بمحتوى‬
‫داخلي لبروتينات مختلفة و مكونات أخرى أهمها الكبسيدة التي تتكون أساسا من غالف بروتيني للجـــــزيـــئـات ‪p24‬‬
‫و ‪ ، p25‬يحيط بالمادة الوراثية الفيروسية و في هذه الحالة هي حمض نووي ريبي ( ‪.) ARN‬‬
‫ب‪ -‬دور ‪ :gp120‬هي جزيئة بروتين على سطح الفيروس تمكـن من التعرف على الخلية ‪ LT4‬بالتــثــبــت على مؤشـــر‬
‫النضج ‪ CD4‬من أجل تسهيل اإلندماج الغشائي بين الفيروس و الخلية ‪. LT4‬‬
‫دور ‪ ARN‬الفيروسي‪:‬هو المادة الوراثية الفيروسية التي تـحقن داخل الخلية المستهدفة (‪ )LT4‬من أجل تعديل برنامجها‬
‫الوراثي و تصبح بذلك مصابة بالعدوى الفيروسية‪.‬‬
‫دور إنزيم اإلستنساخ العكسي‪:‬هو الذي يسمح بتشكيل ‪ ADN‬فيروسي انطالقا من المادة الوراثية الفيروسية ( ‪) ARN‬‬
‫و ذلك عكس اإلستنساخ العادي‪.‬‬
‫ج‪ -‬دورة فيروس السيدا‪ :‬يمكن شرح إصابة الخلية ‪ LT4‬بالفيروس في المراحل اآلتية ‪:‬‬
‫*تثبت الفيروس بغشاء الخلية المستهدفة ( تكامل ‪) CD4 - gp120 :‬‬
‫* إندماج الغشاء الفيروسي بغشاء الخلية المستهدفة و حقن المادة الوراثية ( ‪.)ARN‬‬
‫* تشكيل ‪ ADN‬فيروسي إنطالقا من ‪ ARN‬بفضل عمل إنزيم اإلستنساخ العكسي ‪.‬‬
‫* دخول ‪ ADN‬الفيروسي للنواة و اندماجه مع ‪ ADN‬الخلية المستهدفة بفضل أنزيم الدمج‪.‬‬
‫* نسخ ‪ ARNm‬الذي يمر إلى الهيولى ‪.‬‬
‫* ترجمة ‪ ARNm‬إلى مجموع البروتينات الفيروسية ( إنزيم النسخ العكسي ‪.) ... gp120 ،‬‬
‫* إرتباط البروتينات الفيروسية مع ‪ ARNm‬المصنع لتشكيل فيروس جديد ‪.‬‬
‫* تحرر الفيروس الجديد إلى الوسط الخارجي بعملية التبرعم و ذلك لغرض غزو آخر‪.‬‬

‫تمرين‪:85‬‬
‫أ‪ -‬مصير الفيروسات‪ :‬تستهدف الخاليا المولدة لأللياف في الساللتين مما يؤدي لتشكيل محددات فيروسية داخلية المنشأ‬
‫تـعرض على سطح هذه الخاليا المصابة كي تتعرف عليها الخاليا ‪ LTc‬لنفس الساللة التي تـــــســــتـــجـيب بتخريب‬
‫الخاليا المصابة و التي ظهرت إثر التحريض المناعي بهذه الفيروسات‪.‬‬
‫ب‪ -‬المعلومة المستخرجة‪ :‬إن الخاليا ‪ LTc‬ذات نشاط نوعي حيث أنها متخصصة في تخريب الخاليا المصابة من نفس‬
‫النوع فقط‪.‬‬
‫ج‪ -‬الرسومات التخطيطية ‪ :‬هناك أربع حاالت مطلوبة ؛‬

‫~ ‪~ 154‬‬
‫د‪ -‬اإلستخالص‪ :‬يتم التعر ف المزدوج بين ‪ LTc‬و الخلية المصابة الحاملة للمحدد المستضدي الذي تسبب في ظهور‬
‫‪ LTc‬فيؤدي ذلك إلى تخريب الخلية المصابة‪.‬‬
‫تمرين‪:86‬‬
‫أ‪ -‬التحليل المقارن للمنحنيين ‪:‬‬
‫*المرحلة‪ ←1‬اإلصابة األولية ‪ :‬تقسم إلى ؛‬
‫بداية المرحلة‪ 6 ← 0 ( 1‬أسبوع ) ‪ :‬تزايد الشحنة الفيروسية داخل عضوية المصاب على حساب الخاليا ‪ LT4‬التي‬
‫تتناقص ‪.‬‬

‫نهاية المرحلة‪ 9 ← 6 (1‬أسبوع )‪ :‬تراجع تطور الشحنة الفيروسية و هذا ما يجعل الخاليا ‪ LT4‬تتزايد و هذا بمرور‬
‫األسابيع‪.‬‬
‫*المرحلة‪ 9 ( 2‬أسبوع ← ‪ 8‬سنوات )‪ :‬الترقـب المناعي (اإلصابة بدون أعراض) ؛‬
‫تناقص عدد اللمفاويات ‪ T4‬و تزايد الشحنة الفيروسية بمرور السنوات من اإلصابة الفيروسية‪.‬‬
‫* المرحلة‪ ( 3‬بعد ‪ 8‬سنوات )‪ :‬العجز المناعي ؛‬
‫إستمرار تناقص عدد اللمفاويات ‪ T4‬مع تـطور الفيروس بشكل مذهل داخل الجسم حتى الموت‪.‬‬
‫اإلستخالص‪ :‬يستهدف فيروس السيدا خاليا مناعية محورية أساسية لعمل الجهاز المناعي و هي ‪.LT4‬‬
‫ب‪ -‬سبب العجز المناعي‪ :‬مهاجمة الخاليا المحورية األساسية في المناعة النوعية و هي ‪. LT4‬‬
‫ج‪ -‬سبب إصابة البالعات بالسيدا‪ :‬تحتوي في سطحها الغشائي على مستقبالت بروتينية غشائية هي ‪ CD4‬التي تتكامـــــل‬
‫بنيويا مع ‪ gp120‬الفيروسي‪.‬‬

‫تمرين‪:87‬‬
‫أ‪ -‬العناصر المرقمة ‪:‬‬
‫‪ -3‬محدد مستضدي معروض‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -2‬جزيئة ‪ΙHLA‬‬ ‫‪ -1‬غشاء هيولي للخلية المصابة ‪،‬‬
‫ب‪ -‬شرح الوضعية ‪:‬‬
‫يؤدي دخول فيروس الزكام إلى عضوية الشخص "س" إلى إثارة جهازه المناعي بإنتاج خاليا ‪ ( LTc‬سامة ) بــها‬
‫مستقبالت نوعية للتعرف على محددات فيروس الزكام من أجل تخريب أي خلية مصابة بهذا الفيروس ؛ شــــرط أن‬
‫تكون لنفس عضوية الشخص "س" ألن ‪ LTc‬بها كذلك مؤشرات نضج ‪ 8CD‬لإلرتباط النوعي مع ‪ ΙAHL‬و هـذا‬
‫ما تحقــق في التجربة‪ 1‬مع خاليا نفس الشخص "س" و لم يتحقــق في التجربة‪ 2‬مع خاليا الشخص "ع" التي تحمل‬
‫‪ ΙHLA‬مخالف‪ .‬إن تماثل ‪ HLA‬بين الخاليا ‪ LTc‬و الخاليا المصابة شرط أساسي في التخريب‪.‬‬

‫تمرين‪:88‬‬

‫أ‪ -‬التحليل‪ :‬تظهر الوثيقة‪ 1‬كيف أن الخلية اللمفاوية السامة ‪ LTc‬تهاجم الخلية السرطانية المصابة و تخربها و ذلـك‬
‫~ ‪~ 155‬‬
‫في مرحلتين مختلفتين ؛ التعرف ثم التنفيذ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الرسومات التخطيطية ‪:‬‬

‫التعرف‬
‫ّ‬ ‫مرحلة‬ ‫مرحلة التخريب‬
‫خلية‬
‫سرطانية‬

‫خلية لمفاوية سامة‬ ‫خلية لمفاوية سامة‬


‫خلية سرطانية‬

‫ج‪ -‬رسم المناعة الخلوية ‪:‬‬

‫‪ :‬تكاثر ‪ +‬تمايز‪ -‬تنفيذ‬

‫تمرين‪:89‬‬
‫‪ -II- 1‬تحليل النتائج‪ :‬ال يتم تشكيل خاليا بالزمية إال في حالة اجتماع الخليتين ‪ LB‬و ‪ LT‬مع ماكروفاج مصابة بفيروس‬
‫اإللتهاب الكبدي‪.‬‬
‫~ ‪~ 156‬‬
‫اإلستخالص‪ :‬يتطـلب تشكيل خاليا بالزمية إلنتاج أجسام مضادة للفيروس الكبدي تعاونا مناعيا بين الخليتين ‪ LB‬و ‪LT‬‬
‫بشرط توفير بالعات كبيرة محسسة بهذا الفيروس‪.‬‬

‫‪ -2‬دور البلعميات "ب‪ :"1‬قادرة على تعريف الخاليا ‪ LT‬بمواصفات المحدد المستضدي ألنها تقوم ببلعه ‪-‬عـــــــــــند‬
‫الشخص المصاب ‪ -‬و عرضه من أجل تنشيط ‪ LT4‬كي تتمايز إلى ‪ LTh‬المسؤولة عن إفراز األنترلوكينات المـــــحفزة‬
‫للخاليا ‪ LB‬إلنتاج عوامل خلطية كافية ( أجسام مضادة ) و هذا ما ال تقوم به الخاليا "ب‪ "2‬التابعة لشخص غير مصاب‬
‫رغم تماثل جزيئات ‪ HLA‬بين "ب‪ "1‬و "ب‪. "2‬‬
‫تمرين‪:90‬‬
‫‪ -I‬تحليل الجدول‪ * :‬تزايد عدد الكريات الدموية البيضاء متعددة النوى‪.‬‬
‫* تناقص اللمفاويات بسبب تمايزها للقيام بأدوار مختلفة‪.‬‬
‫* يبقى عدد أحاديات النوى ثابتا تقريبا‪.‬‬
‫اإلستخالص‪ :‬عند اإلنتان ‪ ،‬يحدث رد فعل خلوي ال نوعي محلي متمثل في ازدياد عدد الكريات عديدة النوى‪.‬‬
‫‪ -II‬التعليق‪ - :‬دخول البكتيريا يحرض تدخل وسائل الدفاع الداخلية المتمثلة في اإلستجابة الخلوية‪.‬‬
‫‪ -‬تكاثر البكتيريا في موضع اإلصابة‪.‬‬
‫‪ -‬إنسالل الكريات الدموية البيضاء متعددة النوى‪.‬‬
‫‪ -‬تحول الخاليا المتواجدة في األنسجة الضامة إلى ملتهمات كبيرة‪.‬‬
‫‪ -‬تنشيط البلعمة من طرف الكريات الدموية البيضاء‪.‬‬
‫الظواهر‪ * :‬اإلحمرار بسبب تمدد الشعيرات الدموية و ارتفاع درجة الحرارة‪.‬‬
‫* اإلنتفاخ الراجع إلى خروج البالزما نحو األنسجة‪.‬‬
‫* األلم الراجع إلى تنبيه النهايات العصبية الحسية‪.‬‬

‫تمرين‪:91‬‬
‫أ‪ -‬التفسير ‪:‬‬
‫حالة‪ :1‬عند المصابين و المحقونين بـ ‪ BCG‬؛ إكتسبوا مناعة قبلية جراء التماس األول للمستضد إثر تحريض الجهاز‬
‫المناعي بعصيات الكوخ أو بـ ‪ ، BCG‬مما أدى إلى تشكيل خاليا ‪ LTc‬تدخلت في التماس الثاني للمستضد و أدت إلى‬
‫استجابة موضعية سريعة‪.‬‬
‫حالة‪ :2‬غير المصابين و غير المحقونين ؛ عدم مشاهدة استجابة التهابية لعدم اكتسابهم لمناعة قبلية و عدم حدوث‬
‫التحريض المناعي و ال تشكل ‪ ، LTc‬مما يؤدي إلى اإلصابة بمرض السل و عواقب خطيرة على الصحة بعد ذلك‪.‬‬
‫ب‪ -1-‬المعلومات‪ :‬تتدخل في اإلستجابة الثانوية الملتهمات الكبيرة و الخاليا ‪ LТ8‬المنشطة التي تتعرف على محددات‬
‫المستضد‪.‬‬
‫ب‪ -2-‬التعليل‪ :‬إن وجود الخاليا ‪ Т‬في حالة راحة راجع لعدم توافق بنية غشائها مع محددات المستضد ( لوجود أنواع من‬
‫‪.) LT‬‬
‫ب‪ -3-‬العالقة الوظيفية ‪ :‬البالعات الكبيرة تنشط الخاليا ‪ LT‬بواسطة ‪ Il1‬و الخاليا ‪ Т‬تنشط البالعة الكبيرة إلستمرار إفراز‬
‫‪.Il1‬‬
‫ب‪ -4-‬آلية اإلستجابة‪ :‬تتم وفقا لتتابع خطوات المناعة النوعية الخلوية و هي ؛‬
‫* التعرف ‪ :‬تبلع الخاليا البالعة الكبيرة المستضد و تهضمه جزئيا لتعرض محدداته على الخليتين ‪ LТ8‬و ‪. L4Т‬‬
‫* التنشيط ‪ :‬يؤدي التحسيس بالمستضد إلى كثرة انقسام الخليتين ‪ LТ8‬و ‪ L4Т‬ثم تمايزهما حيث تعطي الخلية ‪LТ8‬‬
‫الخليتين ‪ LТc‬و ‪ ، LТ8m‬بينما تعطي الخلية ‪ L4Т‬الخليتين ‪ LТh‬و ‪. L4Тm‬‬
‫* التنفيذ ‪ :‬تقوم الخاليا ‪ LТc‬بتخريب الخاليا المصابة بينما تعمل ‪ LТh‬على إفراز األنترلوكينات لتحفيز ‪.LТ8‬‬

‫تمرين‪:92‬‬
‫‪ -I‬أ‪ -‬التحليل المقارن ( التجارب ‪ 2 ، 1 :‬و ‪: ) 3‬‬
‫التجربتان ( ‪ :) 2، 1‬إن حقن األناتوكسين التكززي في الحيوان يكسبه مناعة تــقيه من الموت عند إصابته بالـــــــتوكسين‬
‫التكززي ‪.‬‬
‫~ ‪~ 157‬‬
‫التجربتان ( ‪ :) 3، 1‬إن حقن األناتوكسين التكززي ال يقي الحيوان من الموت عند تعرضه لإلصابة بالتوكسين الدفـــتيري‪.‬‬
‫ب‪ -‬اإلستنتاج(التجربة‪ :)4‬إن حقن مصل الخنزير أ ثم حقن التوكسين التكززي يحافظ على حياة الحيوان و منه نستخلص‬
‫أن مصل الحيوان أ يحتوي على مادة تقي الحيوان ب من الموت و هي األجسام المضادة المتواجدة في المصل‪.‬‬
‫اآللية الحادثة ‪:‬‬
‫* يمكن إكساب الحيوان مناعة عن طريق حقنه بمصل حيوان محصن ضد نفس المرض‪.‬‬
‫* ينتج عن حقن األناتوكسين تركيب أجسام مضادة يتم نقلها من الحيوان أ إلى الحيوان ب و ذلك عن طريق الحــــــقن‬
‫بالمصل‪.‬‬
‫موقع تثبيت المح ّدد‬
‫المستضدي‬ ‫* يرتبط الجسم المضاد بالتوكسين فيثبطه و يوقــف‬
‫جزء‬ ‫نشاطه‪.‬‬
‫متغير‬ ‫* يــلتهم المعقد الناتج ( جسم مضاد ‪ -‬توكسين ) من‬
‫طرف البالعات‪.‬‬
‫سلسلة خفيفة‬ ‫‪ -II‬أ‪ -‬رسم الجزيئة ‪←------------------------ :‬‬
‫جسور‬
‫كبريتية‬
‫جزء‬ ‫‪ -‬الطبيعة الكيميائية ‪ :‬بروتينات متواجدة في المصل‬
‫موقع تثبيت‬ ‫موقع تثبيت‬
‫ثابت‬ ‫المـتـمـّـمة‬ ‫المـتـمـّـمة‬ ‫و هي من النمط ‪ γ‬غلوبيولين‪.‬‬
‫ب‪ -‬تفسير نتيجة التجربة‪ :3‬عدم توافق موقع الجسم‬
‫سلسلة ثقيلة‬
‫المضاد مع محدد مولد الضد ( لكل مستضد جــــسم‬
‫رسم تخطيطي يوضح‬ ‫مضاد خاص به )‪.‬‬
‫البنية الجزيئية للجسم‬
‫موقع تثبيت الـخلـية البالعة‬ ‫المــــــــضـــــــــــــــاد‬

‫تمرين‪:93‬‬
‫‪ -I‬أ‪ -‬الظاهرة ‪ :‬إستجابة مناعية نوعية خلطية‪.‬‬
‫‪ -‬التعليل‪:‬يحتوي المصل على األجسام المضادة لـ ‪.GRM‬‬
‫ب‪ -‬الخاليا "س"‪ :‬هي خاليا بالزمية ( بالزموسيت )‪.‬‬
‫‪ -‬العناصر المرقمة ‪ -1 :‬حويصل إفرازي ‪ -2 ،‬ميتوكوندري ‪ -3 ،‬ديكتيوزوم ‪ -4 ،‬هيالوبالزم ‪ -5 ،‬غشاء هيولي ‪،‬‬
‫‪ -6‬شبكة أندوبالزمية محبـبة ‪ -7 ،‬نواة‪.‬‬
‫ج‪ -‬دور الخاليا "س"‪ :‬إنتاج األجسام المضادة و إفرازها‪.‬‬
‫د‪ -‬التحليل و التفسير‪ :‬إن الخاليا اللمفاوية و بمالمستها للخاليا البالعة تتعرف على محدد مولد الضد و تنقسم إلى خاليا‬
‫بالزمية و خاليا ذاكرة‪ .‬و منه نستنتج أن الخاليا اللمفاوية المذكورة هي خاليا لمفاوية بائية ( ‪ )LB‬؛‬
‫المجموعة‪ :1‬عدم حدوث اإلرتصاص يعني عدم وجود أجسام مضادة في المصل و هذا يؤدي إلى استنتاج أن خاليا الغدة‬
‫السعترية ‪ LT‬غير كافية لوحدها لتكوين أجسام مضادة بل يجب تدخل ‪ LB‬المسؤول المباشر عن إنتاج األجسام المضادة‪.‬‬
‫المجموعة‪ :2‬إن خاليا نقي العظم ‪ LB‬غير كافية لوحدها على تكوين األجسام المضادة بل يجب تدخل الخاليا ‪LTh‬‬
‫الناتجة عن تمايز ‪.LT4‬‬
‫المجموعة‪ :3‬حدوث ارتصاص دليل على وجود أجسام مضادة و منه نستنتج ضرورة تعاون خاليا الغدة التيموسية ‪LT 4‬‬
‫المحفزة و خاليا نقي العظم ‪ LB‬لكي تحدث إستجابة مناعية نوعية خلطية‪.‬‬
‫تمرين‪:94‬‬
‫‪ -I‬أ‪ -‬األشخاص المصابون بالسيدا‪ :‬تناقص كبير و مستمر للخاليا ‪ LT4‬بمرور السنين ‪ .‬ظهور األمراض‪ :‬إبتدا ًءا مــــن‬
‫السنة ‪ 8‬لإلصابة‪.‬‬
‫ب‪ -‬التفسير ‪ :‬يتطور الفيروس على حساب الخلية ‪ LT4‬باستغالل مكوناتها نظرا لوجود تكامل بنيوي بين المؤشــر ‪CD4‬‬
‫الموجود على السطح الغشائي لـ ‪ LT4 :‬و الغليكوبروتين ‪ gp120‬الفيروسي ‪.‬‬

‫‪ -II‬أ‪ -‬العدد األصلي للخاليا ‪ 250 : LT4‬مم‪ 3‬من الدم و ذلك ما يظهر على منحنى الوثيقة‪ 2‬من نقطة انطالقه‪.‬‬
‫~ ‪~ 158‬‬
‫‪3‬‬
‫التغير ‪ :‬تؤدي المعالجة الطبية باستعمال األدوية إلى إصـالح الخلل و زيادة ‪ LT4‬بشكل مـستمر و ذلك من ‪ 250‬مم‬
‫إلى ‪ 500‬مم‪.3‬‬
‫ب‪ -‬الفرضيتين ‪:‬‬
‫فرضية‪ :1‬منع عملية النسخ العكسي لـ ‪ ARNv :‬إلى ‪ ADN‬فيروسي‪.‬‬
‫فرضية‪ :2‬منع دمج ‪ ADN‬الفيروسي داخل الطاقم الوراثي للخلية ‪.LT4‬‬
‫‪ -III‬أ‪ -‬التحليل المقارن ‪:‬‬
‫الشخص‪ :1‬يكون عدد الخاليا ‪ LT4‬كبيرا ( يفوق ‪ ) 500‬و هذا ما يؤدي إلنتاج كمية معتبرة من األجسام المضادة ‪.‬‬
‫الشخص‪ :2‬يكون عدد الخاليا ‪ LT4‬قليال ( أقل من ‪ ) 200‬و هذا ما يؤدي إلنتاج كمية قليلة من األجسام المضادة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬التفسير‪ :‬إن وفرة ‪ LT4‬في الوسط تؤدي إلى كثرة إفراز المواد المحفزة لعمل الخاليا ‪ LB‬بتنشيط إنــــــقـــســامهـــا‬
‫و تمايزها إلى بالزموسيت مـــنـــتـــجة لألجسام المضادة ‪.‬‬
‫‪ -VI‬أ‪ -‬الفرق بين خاليا الحوضين ‪ :‬خاليا الحوض‪ 1‬أصلية لم تتعرف بعد على المستضد النوعي و ال يتوفر سطحها‬
‫على مستقبالت األنترلوكين أما خاليا الحوض‪ 2‬فقد تعرفت على المستضد وتملك مستقبالت غشائية لألنترلوكين على‬
‫سطحها ‪ ،‬تنشطت هذه الخاليا و بدأت بالتمايز إلى ‪ LTm‬و ‪.LTh‬‬
‫ب‪ -‬مكونات السائل ‪ :‬محفزات بروتينية من نوع اللوكين الداخلي‪ 2‬المفرز من طرف الخاليا ‪ ( LTh‬المساعدة ) ‪.‬‬
‫ج‪ -‬الحوض‪ 3‬هو القادر على إنتاج أكبر كمية ممكنة من األجسام المضادة لوفرة الخاليا ‪ LB‬التي تتعرف على المستضد‬
‫و تتمايز إلى خاليا بالزمية المسؤول المباشر عن إنتاج األجسام المضادة و يحفزها في ذلك وفـــــرة األنــــتــــرلوكينات‬
‫الموجودة في السائل المضاف ‪.‬‬

‫د‪ -‬المخطط ‪:‬‬


‫ماكروفاج‬ ‫مستضد‬
‫تكاثر‬ ‫تكاثر تعرف‬
‫تعرف‬
‫مستضد‬ ‫‪LT4‬‬ ‫تمايز‬ ‫و‬
‫‪LTh‬‬ ‫إفراز‬ ‫‪Il2‬‬ ‫تنشيط‬ ‫و تمايز ‪LB‬‬ ‫إنتاج ‪P‬‬ ‫أجسام مضادة‬

‫تمرين‪:95‬‬
‫أ‪ -‬النتائج ‪ :‬أنبوب‪ :2‬تعمل األجسام المضادة مضاد‪ GRM -‬على رص مولدات الضد ( كريات ‪ ) GRM‬بتشكيل معقدات‬
‫مناعية ( ‪. ) Ag-Ac‬‬
‫أنبوب ‪ : 3‬تتفاعل األجسام المضادة مضاد‪ GRM -‬نوعيا مع مولدات الضد ‪ GRM‬لتساهم أخيرا في تخريبها و القضاء‬
‫عليها بتدخل المتممة ‪.‬‬
‫أنبوب ‪ :4‬المتممة غير مسؤولة على رص ‪ GRM‬و ال تتمكن من تخريبها في غياب األجسام المضادة مضاد‪. GRM -‬‬
‫ب‪ -‬الخالصة‪ :‬األجسام المضادة مسؤولة عن إبطال مفعول مولدات الضد و إرتصاصها إذا كانت خاليا و ذلك بتـــشكيل‬
‫معقدات مناعية ( ‪ ) Ag-Ac‬و هذا ما ينشط بروتينات المت ّمم و يؤدي لتشكل معقد الهجوم ‪ ← CAM‬صدمة حلولية ‪.‬‬

‫ج‪ -‬الرسم ‪:‬‬


‫مت ّمم‬

‫‪Ig‬‬
‫ثقب ( صدمـــة‬
‫حـلولية )‬

‫مولد ضد‬

‫~ ‪~ 159‬‬
‫تمرين‪: 96‬‬
‫األم ‪. I i :‬‬
‫‪B o‬‬
‫‪،‬‬ ‫األب ‪I i :‬‬ ‫‪A o‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪ -I‬أ‪ -‬الفرد ‪i i : 7‬‬
‫‪o o‬‬

‫ب‪ -‬الفرد‪ IBio : 4‬ألن زمرته ‪ B‬و يلد الفرد ‪ 6‬ذو النمط ‪. I i :‬‬
‫‪B o‬‬

‫ج‪ -‬الفرد ‪ ، IBio : 10‬الفرد ‪ ، IA io : 9‬الفرد ‪IA iB : 8‬‬


‫د‪ -‬اإلحتمال ‪ :‬اإلبن موجب الريزوس و نمطه ‪ Rh+Rh-‬ألن أمه ‪ Rh+Rh+ :‬أو ‪ Rh+Rh -‬و أبوه‪ Rh-Rh- :‬ألن الفرد‬
‫ذو الزمرة ‪ O‬حتما متماثل اللواقح و العامل ‪ Rh+‬سائد على ‪. Rh-‬‬
‫‪ -‬في حالة كون األم متخالفة اللواقح ‪ Rh+Rh -‬فإن الولد إما سالب الريزوس أو يحمله و هو هجين‪.‬‬
‫‪ -II‬المنحنى الموافق للتوأم الحقيقي ‪ :‬المنحنى‪ 3‬ألن التوأم الحقيقي متماثـل ‪ CMH‬لذلك تكون نسبة قبول الطعم تــقارب‬
‫‪.100 %‬‬
‫ب‪ -‬منحنى القرابة ‪ : 50%‬المنحنى‪ 2‬ألن نسبة قبول الطعم محصورة بين ‪ 100 %‬و ‪ ( 50%‬ال يـوجد قبول كلي و ال‬
‫رفض كلي ) ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تفسير المنحنى‪ : 1‬رفض الطعم ألن المعطي و المستقبل متخالفي ‪. CMH‬‬

‫تمرين‪:97‬‬

‫‪ -I‬أ‪ -‬مدلول الجزيئات ‪:gp120‬هي محددات مستضدية بالنسبة للعضوية المصابة بها و التي تنتج أجسام مضادة لها‪.‬‬

‫‪ -‬الرسم التخطيطي ‪:‬‬

‫موقع تثبيت المح ّدد‬


‫المستضدي‬
‫جزء‬
‫متغير‬

‫سلسلة خفيفة‬
‫جسور‬
‫كبريتية‬
‫جزء‬ ‫موقع تثبيت‬ ‫موقع تثبيت‬
‫ثابت‬ ‫المـتـمـّـمة‬ ‫المـتـمـّـمة‬
‫سلسلة ثقيلة‬

‫موقع تثبيت الـمستقبل الغشائي للبالعة‬

‫رسم تخطيطي يوضح البنية الجزيئية للجسم المضاد‬

‫الشكل‪ ← 2‬بالزموسيت ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‪ -‬الخاليا المبينة في الوثيقة‪ :1‬الشكل‪ ← 1‬خلية ‪LB‬‬
‫ج‪ -‬العالقة بين البنيات و الوظيفة ‪ :‬طبيعة العالقة وظيفية بحيث أن ؛‬
‫~ ‪~ 160‬‬
‫* نمو و تطور الشبكة يدل على كثافة تركيب البروتين‪.‬‬
‫* تطور جهاز غولجي يدل على النضج الجيد للبروتين‪.‬‬
‫* تطور الحويصالت اإلفرازية يدل على الطرح الغزير للمادة المصنعة‪.‬‬
‫* تطور الميتوكوندري يدل على اإلستهالك الكبير للطاقة ( ‪ ) ATP‬في النشاط الحيوي‪.‬‬
‫‪ -‬تفسير زيادة حجم العقد ‪ :‬يرجع ذلك إلى تنشيط الخاليا اللمفاوية ‪ LB‬و تكاثرها ثم تمايزها إلى خاليـــا بــالزمية داخل‬
‫العقد اللمفاوية‪.‬‬
‫‪ -II‬أ‪ -‬سبب نوع اإلصابة ‪ :‬التعرض لفيروس السيدا‪.‬‬
‫‪ -‬التوضيح‪ :‬تظهر الوثيقة‪ 1‬تطور الخاليا اللمفاوية ‪ LB‬إلى خاليا بالزمية ‪ ،‬بينما تبين الوثيقة‪ 2‬تركيز مرتفع لألجسـام‬
‫المضادة للمحدد ‪ gp120‬و المـــمـــيــــــز لفيروس السيدا مع الزيادة في الشحنة الفيروسية‪.‬‬
‫ب‪ -‬مرحلة المرض‪ :‬هي اإلصابة األولية و التي تتميز نهايتها بظهور األجسام المضادة و تناقص الشحنة الفيروسية‪.‬‬
‫‪ -‬تفسير النتائج‪ :‬يعود تناقص األجسام المضادة و تزايد الشحنة الفيروسية إلى تغـــلب فيروس السيدا على الجهـــــــــاز‬
‫المناعي للمصاب ‪ ،‬نتيجة الهجوم المكثف على الخاليا ‪. LT4‬‬
‫ج‪ -‬تفسير طريقة العالج ‪ :‬جمع عدد كبير من الفيروسات المنتشرة في دم المصاب بواسطة جزيئات المستقبالت الغشائـية‬
‫المحقونة و هذا ما يمنع تثبت الفيروس على الخاليا ‪ LT4‬و بالتالي عدم إصابتها‪.‬‬
‫تمرين‪:98‬‬
‫أ‪ -‬تفسير اإلرتصاص‪ :‬يعود إللتقاء نفس مولد اإللتصاق الموجود على غشاء الكريات الدموية الحمراء مع نفس الضد‪.‬‬
‫ب‪ -‬األشخاص مـــتـــماثـــلي الخواص‪:‬‬
‫* أ ( ‪ 1‬و ‪ ) 4‬و ذلك لعدم حدوث ارتصاص بين المصل و الكريات الدموية الحمراء‪.‬‬
‫* ب ( ‪ 2‬و ‪ 3‬و ‪ ، ) 7‬ج ( ‪ 5‬و ‪ 8‬و ‪ ، ) 10‬د ( ‪ 6‬و ‪.) 9‬‬
‫ج‪ -1-‬تفسير رص الكريات الدموية الحمراء‪ :‬يعود رص كريات الشخصين ( ‪ 2‬و ‪ ) 6‬من طرف مصل الشخص‪ 5‬بــــأن‬
‫مصل الشخص‪ ، 5‬يحتوي على نوعين من األجسام المضادة لكريات ‪ A‬و ‪ . B‬أي اجتمع في نفس الوقت مولد الرص‬
‫مع نفس الجسم المضاد‪ .‬إن الشخص‪ 5‬هو ذو زمرة ‪ O‬ألن كرياته لم ترتبط مع أي نمط من األجسام المضادة و بالتالي‬
‫فإن مصل الشخص‪ 5‬ذو الزمرة يحتوي على نمطين من األجسام المضادة و هي ‪ Anti-A‬و ‪ Anti-B‬و التي عملت‬
‫على رص كريات الشخصين ( ‪ 2‬و ‪ ) 6‬و بالتالي فإن كريات الشخصين ( ‪ 2‬و ‪ ) 6‬تتوفر على محددات غشائية على‬
‫سطحها‪.‬‬
‫ج‪ -2-‬مصل الشخصين‪ 2‬و‪ : 6‬إن الشخص‪ 2‬هو ذو زمرة ‪ A‬و بالتالي يتوفر مصله على أجسام مضادة ‪ Anti-B‬بينما‬
‫الشخص‪ 6‬هو ذو زمرة ‪ B‬و بالتالي يتوفر مصله على أجسام مضادة ( ‪.) Anti-A‬‬
‫ج‪ -3-‬الشخص الحامل لألجسام المضادة‪ :‬يحتوي مصل الشخص‪ 5‬على أجسام مضادة ( ‪.) Anti-B + Anti-A‬‬
‫‪ -‬التعليل‪ :‬إن غياب مولدات الرص على سطح الكريات و غياب اإلرتصاص مع كل األمصال أما الشخص‪ 1‬فهــــو مـــن‬
‫الزمرة ‪ AB‬و بالتالي فإن مصله ال يحتوي على أجسام مضادة ( ال هي ‪ Anti-A‬و ال هي ‪ ) Anti-B‬لوجود مـولدات‬
‫اإللتصاق من النوع‪ A‬و من النوع‪ B‬على أغشية الكريات الدموية الحمراء ( حدوث اإلرتصاص مع كل األمصال ماعدا‬
‫الشخص‪ 4‬ألنه يماثله )‪.‬‬
‫د‪ -‬الجدول ‪:‬‬

‫~ ‪~ 161‬‬
‫هـ‪ -‬الدم المناسب للشخص المصاب ‪ :‬هو من الزمرة ‪ O‬فــقـــط‪.‬‬
‫‪ -‬التعليل‪ :‬ألن الزمر األخرى تحتوي على مولدات اإللتصاق و عند حقنها في مصل هذا الشخص و الذي يحتوي مصله‬
‫على أجسام مضادة ( ‪ ، ) Anti-B + Anti-A‬يؤدي إلى اإلرتصاص و هذا خطر على صــــحـــتـــه‪.‬‬

‫تمرين‪:99‬‬

‫‪ -I‬أ‪ -‬تحليل الوثيقة‪ :2‬تبين تماثل كمية البروتينات المصلية عند الشخصين ما عدا ‪γ‬غلوبيولين و الذي يكون مرتفعا عند‬
‫الشخص المريض‪.‬‬

‫‪ -‬اإلستنتاج‪:‬يؤدي دخول المستضد إلى تركيب بروتينات مصلية من نمط ‪.Igγ‬‬


‫ب‪ -‬تفسير نتائج الوثيقة‪ :3‬ظهور قوسي الترسيب يعود لتشكل معقد مناعي بين المستضد و الضد ( النوعية ) و ذلك بين‬
‫الغلوبيولين ‪ γ‬المتواجد في الحفرة‪ 1‬على نوعين و المحددات المستضدية الموافقة لها في الحفرتين‪ 2‬و‪ HBS( 3‬و‪.)HBe‬‬
‫‪ -II‬أ‪ -‬تحليل الوثيقة‪ :4‬تبين الوثيقة غياب الخاليا البالزمية مع الخاليا المزروعة في التـــــــجارب ( ‪ 1‬و ‪ 2‬و ‪ 3‬و ‪) 5‬‬
‫و وجودها في التجربة‪.4‬‬
‫اإلستخالص‪ :‬إن تكاثر و تمايز الخاليا ‪ LB‬إلى خاليا بالزمية يتطلب بالعات محسسة من قبل مثل ب‪ 1‬و خاليا لمفاويـــة‬
‫تائية ( ‪.) LT‬‬
‫ب‪ -‬دور الخاليا‪ :‬إن الدور الذي قامت به الخاليا اللمفاوية (ب‪ )1‬هو تبليغ الخاليا اللمفاوية ( ‪ LB‬و ‪ ) LТ‬و لـــــــــــم‬
‫تستطيع البالعات ب‪ 2‬القيام بذلك ألنها ال تعرف فيروس اإللتهاب الكبدي ‪ ،‬أي لم يسبق لها التعرف بالجسم الغريب من‬
‫قبل‪.‬‬
‫‪ -‬التعليل‪ :‬وجود عدد كبير من الخاليا البالزمية في التجربة‪ 4‬و غيابها في التجربة‪.5‬‬

‫تمرين‪:100‬‬
‫أ‪ -‬التحليل المقارن‪ :‬يتساوى تركيز محدد المستضد في الوسطين ( أ و ب ) بعد مدة زمنية في الشكل أ‪،‬أما في الشكل ب‬
‫فإن تركيز محدد مولد الضد في الوسط ب يصبح أكبر من تركيزه في الوسط أ ثم يثبت هذا التوزع المـخــتلف بعد ‪ 3‬سا‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪ :‬تعمل األجسام المضادة على جذب المحددات المستضدية إليها و بالتالي فهي تحدد اإلختالف المتباين في‬
‫تركيز هذه المحددات المستضدية‪.‬‬
‫ب‪ -‬تـــفـــســــيــــــر تشكل المعقدات‪ :‬إن تأثير منطقة تشكل المعقدات المناعية على توزع محددات الــــــــمــــستضد في‬
‫الشكل ب هو جعل الوسط ب دائما بتركيز منخفض لمحدد المستضد بالنسبة للوسط أ و عند انتهاء األجــــسام الـــــمضادة‬
‫الموجودة في الوسط ب بتشكيلها للمعقدات المناعية ‪ ،‬يتساوى تركيز مــــــــــحــددات مـــــولدات الضد في الــــــوسطين‪.‬‬

‫تركيز محدّد مولد الضد‬


‫‪100‬‬ ‫ج‪ -‬المنحنى المحصل عليه ‪←------------------------- :‬‬
‫في الوسط ( أ )‬
‫‪ -‬التعليل ‪:‬عدم تشكل المعقدات المناعية في الوسط ب‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫الخاصية‪ :‬التخصـص الوظيفي لألجسام المضادة و الـتي‬
‫في الوسط (ب)‬ ‫تمتاز بالنوعية‪.‬‬
‫الزمن (ساعة)‬

‫الشكل ( أ )‬
‫تمرين‪:101‬‬
‫* تعود مقاومة بعض األشخاص لإلصابة بفيروس السيدا إلى أسباب وراثية و ذلك ألنهم يملكون األليل الطافر ‪ B‬التــــي‬
‫~ ‪~ 162‬‬
‫تشفر إلى بروتين غير وظيفي ‪ CCR5‬مما يعيق إستقبال الفيروس من طرف الخلية ‪ LT4‬ألن البروتين الطـــــبــــيــعــي‬
‫‪ CCR5‬يعمل في الظروف العادية مع ‪ CD4‬على إستقبال ‪. VIH‬‬
‫‪ -‬األشخاص الذين يملكون األليل الطبيعي ‪ A‬هم ذو مصل موجب نتيجة اإلصابة بالفيروس الذي يتثبت في الظـــــــروف‬
‫العادية بواسطة البروتينين الغشائيين ‪ gp120‬و ‪ gp41‬على المستقبلين ‪ CD4‬و ‪ CCR5‬بسطح الخلية ‪ LT4‬لذلــــــــك‬
‫تكون العدوى معتبرة و يشكلون أجساما مضادة للفيروس لذلك يكون مصلهم موجبا‪.‬‬
‫‪ -‬أما األشــــخاص الحاملين لألليل ‪ B‬فهم ذوو مصل سالب لعدم حدوث تثبت عادي على المستقبلين ‪ CD4‬و ‪ CCR5‬ألن‬
‫هذا البروتين األخير طافر فتكون العدوى قليلة و ال يشكلون أجساما مضادة للفيروس لذلك يكون مصلهم ســـالــبا‪.‬‬
‫تمرين‪:102‬‬
‫تجربة أولى‪:‬‬
‫أ‪ -‬نوع الطعم ‪ :‬بين فردين من نفس النوع ( نوع متشابه ألنه بين ساللتين مختلفتين )‪.‬‬
‫ب‪ -‬تفسير رفض الطعم‪ :‬يعود ذلك إلى أن الفأرين من ساللتين مختلفتين أي أنهما مختلفان وراثيا و هذا ما يؤدي إلى عدم‬
‫وجود توافق نسيجي بين الطعم و مستقبله‪.‬‬
‫ج‪ -‬مميزات الخاليا اللمفاوية‪ :‬هي خاليا محسسة ‪ ،‬مرت من مرحلة التعــرف و يمكن أن تتشكل منها خاليا ذاكرة‪.‬‬
‫د‪ -‬المقارنة ‪ :‬إن عملية رفض الطعم في المرحلة (ج) أسرع من عملية رفض الطعم في المرحلة ( أ )‪ .‬يعود السبب إلى‬
‫أن الفأر ( أ ) في المرحلة (ج) من التجربة‪ .‬قد تعرف مسبقا على الطعم المنجز عليه بواسطة الخاليا اللمفاوية التي حقن‬
‫بها في المرحلة (ب) من التجربة ‪ ،‬أي أن الفأر ( أ ) ‪ ،‬إكتسب ذاكرة مسبقا‪.‬‬
‫‪ -‬مميزات العملية المدروسة‪ :‬إن عملية رفض الطعم هي مناعة نوعية مكتسبة‪.‬‬
‫تجربة ثانية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إتمام الجدول‪:‬‬

‫إستخالص‬ ‫النتائج‬ ‫التجارب المنجزة‬ ‫حيوان التجربة‬


‫حالة‪ :1‬عدم ظهور تفاعل‬
‫مناعي ذو وسائط خلوية‬ ‫لم يرفض الطعم‬ ‫طعم جلد فأر‬
‫إستــئصال‬ ‫فئران‬
‫حالة‪:2‬عدم تواجد تفاعل‬ ‫عدم تشكــــــــــل‬ ‫الغــــــــدة‬ ‫فتية‬
‫األجسام المضادة‬ ‫حـقن مختلف‬ ‫السعـترية‬
‫مناعي ذو وسائط خلطية‬ ‫مولدات الضد‬
‫في أغلب األحيان‬

‫حالة‪:3‬تواجد تفاعل مناعي‬ ‫طعم نسيج صادر‬


‫ذو وسائط خلوية‬ ‫رفض الطعم‬ ‫إستــئصال‬ ‫طيور‬
‫من طير آخر‬ ‫مقر نضج‬ ‫فتية‬
‫حالة‪ :4‬عدم تواجد تفاعل‬ ‫عدم تشكــــــــــل‬ ‫حقن مولدات‬ ‫الخاليا‪LB‬‬
‫مناعي ذو وسائط خلطية‬ ‫األجسام المضادة‬ ‫ضد مختلفة‬

‫ب‪ -‬تفسير النتائج‪:‬‬


‫الحالة‪ :1‬عدم رفض الطعم ‪ ،‬يدل على عدم حدوث تفاعل مناعي عند الفأر الذي استئصلت غدته السعترية و التي تعتبـر‬
‫مقرا إلكتساب الخاليا اللمفاوية ‪ LT4‬قدرتها المناعية و الضرورية للمناعة النوعية المكتسبة بنوعيها ؛ الخلطية‬
‫و الخلوية ‪ ،‬و ذلك بفضل عملية التحفيز المناعي باألنترلوكينات فالخاليا ‪ LT‬مسؤولة عن عملية رفض الطعم‪.‬‬
‫الحالة‪ :2‬عدم تشكل أجسام مضادة ‪ ،‬يعني عدم حدوث تفاعل مناعي بوسائط خلطية بالرغم من توفر الخاليا اللمفاويــــــة‬
‫(‪ )LB‬ذات القدرة المناعية و يعود السبب إلى عدم تمكنها من التحول إلى خاليا بالزمية منتجة ألجسام مضادة و ذلك لعدم‬
‫توفر الخاليا اللمفاوية ‪ LT4‬ذات القدرة المناعية و التي تتعاون مع الخاليا ‪ LB‬لتشكيل األجسام المضادة‪.‬‬
‫الحالتين ‪ 3‬و‪ :4‬إستئصال مقر تشكل الخاليا اللمفاوية ‪ LB‬و منع تشكل األجسام المضادة ( الحالة ‪ ، ) 4‬لكنه لم يـــــــمنع‬
‫عملية رفض الطعم ( الحالة‪ ، )3‬و هذا لسبب أن تشكل األجسام المضادة يتم بتدخل الخاليا ‪ LB‬غير المتوفرة ( الحالة‪،)4‬‬
‫بينما عملية رفض الطعم تتم بتدخل الخاليا اللمفاوية ‪ LT‬و التي هي متوفرة عند الطير ( الحالة‪.) 3‬‬
‫ج‪ -‬مصدر الخاليا اللمفاوية‪ :‬هي الخاليا اللمفاوية ( ‪.) LT‬‬
‫‪ -‬التعليل‪ :‬إبتداء من الفرع (ب) من السؤال‪ ، 2‬فإن عملية رفض الطعم تالحظ فـقـط عند توفر الخاليا الـــلمفاوية ‪LT‬‬
‫ذات القدرة المناعية ( الحالة‪.)3‬‬
‫~ ‪~ 163‬‬
‫د‪ -‬الميزة األساسية ‪ :‬تفاعل مناعي بوسائط خلوية‪.‬‬
‫تمرين‪:103‬‬
‫‪ -I‬أ‪ -‬تحليل المنحنى ( أ )‪:‬عند الحقن باألناتوكسين التكززي في ز‪ ، 0‬لم تتشكل أجسام مضادة إال بعــــــــــد مــــــــــــــدة‬
‫زمنية ‪ ،‬حيث بعدها ارتفعت نسبة األجسام المضادة الحرة إلى غاية ز‪ IgM( 3‬ال يظهر في الحقن الثاني)‪.‬‬
‫من ز‪ 3‬إلى ز‪ : 12‬تناقصت تدريجيا نسبة األجسام المضادة الحرة‪.‬‬
‫عند ز‪ :12‬حقن األناتوكسين الكزازي للمرة الثانية ‪ ،‬لوحظ من جديد ارتفاع نسبة األجسام المضادة الحرة‪ ،‬لكن هذه المرة‬
‫كان اإلرتفاع مباشرا و بصفة سريعة إلى غاية ز‪ ، 18‬حيث بعدها تناقصت هذه النسبة تدريجيا‪.‬‬
‫‪ -‬تفسير المنحنى ( أ )‪ :‬يسمح الزمن الضائع في بداية المنحنى بحدوث مرحلة التعرف‪ ،‬يلي التعرف عمليتي التكاثر‬
‫و التمايز لهدف تشكل الخاليا البالزمية المنتجة لألجسام المضادة و هذه المرحلة تستغرق مدة زمنية و هي من ز‪ 0‬إلى‬
‫بداية ظهور األجسام المضادة ( الزمن الضائع )‪.‬‬
‫* إرتفاع نسبة األجسام المضادة الحرة تدريجيا إلى غاية ز‪ ، 3‬يعود إلى كون سرعة تشكل األجسام المضادة كبيرة‪.‬‬
‫* إنخفاض نسبة األجسام المضادة الحرة ابتداءا من ز‪ ، 3‬يعود إلى كون سرعة تشكل المعقدات (مولد الضد ‪ -‬جسم مضاد)‪،‬‬
‫أصبحت أكبر من سرعة تشكل األجسام المضادة‪.‬‬
‫* تمثل المرحلة من ز‪ 0‬إلى ز‪ 12‬؛ اإلستجابة األولية‪.‬‬
‫* إرتفاع مباشر لنسبة األجسام المضادة الحرة عند ز‪ ( 12‬عند الحقن للمرة الثانية بنفس مولد الضد ) يعود إلى كون‬
‫العضوية قد تعرفت على مولد الضد سابقا و ذلك أثناء اإلستجابة األولية ‪ ،‬حيث خاللها تشكلت خاليا لمفاوية ‪ LB‬الذاكرة‬
‫إلى جانب الخاليا البالزمية المنتجة لألجسام المضادة ‪ ،‬فهذه الخاليا الذاكرة تتحول مباشرة إلى خاليا بالزمية منتجة‬
‫ألجسام مضادة أثناء اإلستجابة لمولد الضد للمرة الثانية (اإلستجابة الثانوية)‪.‬‬
‫* إرتفاع نسبة األجسام المضادة الحرة ابتداءا من ز‪ 12‬ثم انخفاضها يعود إلى نفس األسباب المذكورة سابقا‪.‬‬

‫‪ -‬تحليل المنحنى ( ج)‪ :‬عدم ظهور أجسام مضادة مباشرة عند الحقن باألناتوكسين الكزازي ‪ ،‬و بعد ذلك ظهرت أجسام‬
‫مضادة حرة حيث ارتفعت نسبتها تدريجيا إلى غاية ز‪ 3‬ثم تنخفض تدريجيا إلى غاية ز‪.12‬‬
‫* عند ز‪ ، 12‬حيث حقنت العضوية بواسطة مولد ضد مختلف عن األول و هو كريات الدم الحمراء لخروف ‪ ،‬لوحظ عدم‬
‫تشكل أجسام مضادة مباشرة ‪ ،‬و بعده ظهرت أجسام مضادة ارتفعت نسبتها تدريجيا إلى غاية ز‪ 18‬و انخفضت بــعــدها‬
‫تدريجيا إلى غاية ز‪. 24‬‬
‫‪ -‬تفسير المنحنى ( ج)‪:‬‬
‫* من ز‪ 0‬إلى ز‪ :12‬إستجابة أولية ناتجة عن التماس األول لمولد الضد‪.‬‬
‫* عند ز‪ :12‬تواجد زمن ضائع قبل ظهور أجسام مضادة على إثر الحقن بكريات الدم الحمراء لخروف‪ ،‬لكون أن هــــذا‬
‫األخير مولد ضد مختلف عن األول حيث دخل العضوية للمرة األولى ‪ ،‬و بالتالي وجب على الخاليا اللمفاوية‪ B‬أن‬
‫تتحسس بمولد الضد و تتكاثر ثم تتمايز متحولة إلى خاليا بالزمية منتجة ألجسام مضادة لكريات الدم الحمراء للخروف‪.‬‬
‫اإلستجابة من ز‪ 12‬إلى ز‪ ، 24‬تعتبر في هذه الحالة استجابة أولية كذلك‪.‬‬
‫ب‪ -‬اإلستخالص‪ :‬إن إستجابة العضوية للحقن للمرة الثانية ؛‬
‫* أولية ؛ إذا كان مولد الضد الذي حقن للمرة الثانية مختلفا عن األول فالحقن بمستضدين مختلفين بصفة متتابعة ال يولد‬
‫استجابة مناعية ثانوية‪.‬‬
‫* ثانوية ؛ إذا كان مولد الضد الذي حقن للمرة الثانية من نفس نوع مولد الضد األول فالعضوية تتعرف على المستضد‬
‫أوال باستجابة ضعيفة ثم تبدي ضده استجابة قوية و سريعة‪.‬‬
‫ج‪ -‬اإلختالف البنيوي‪ :‬يتمثل اإلختالف في بنية المنطقة المتغيرة لها ‪ ،‬حيث أن نوعية األحماض األمينية المكونة للمنطقة‬
‫المتغيرة لجزيئات الغلوبيولين المناعي من النوع (‪ IgG )1‬و كذلك تسلسلها يختلف عن ذلك الموجود في الـــمــنــــــطقة‬
‫المتغيرة لجزيئات (‪.IgG )2‬‬
‫‪ -‬التعليل‪ :‬إن المنطقة المتغيرة في جزيئة ‪ IgG‬هي منطقة تثبيت مولد الضد أو محدداته‪ .‬فالمنطقة المتغيرة لـ (‪IgG)1‬‬
‫بإمكانها تثبيت جزيئات األناتوكسين الكزازي فقط و ليس بإمكانها تثبيت كريات الدم الحمراء للخروف و العكس صحيح‬
‫بالنسبة للمنطقة المتغيرة لـ (‪ ، IgG )2‬حيث أن األجسام المضادة نوعية ( يتفاعل نوع من األجسام المضادة مع نــــــوع‬
‫واحد من مولدات الضد لتشكل معقدات ‪ :‬مولد ضد ‪ -‬جسم مضاد )‪.‬‬
‫‪ -II‬أ‪ -‬تفسير المنحنى (ب)‪:‬‬
‫* إستمرار حياة األرنب‪ 3‬بالرغم من حقنه بعصيات كوخ يعود إلى كون األرنب‪ 3‬محصن مناعيا سابقا و ذلك بــــفضل‬
‫~ ‪~ 164‬‬
‫الخاليا اللمفاوية‪.‬‬

‫* حقن ‪ BCG‬لألرنب‪ ، 1‬سمح باكتساب مناعة و تشكل خاليا لمفاوية ذاكرة‪.‬‬

‫* حقن الخاليا اللمفاوية لألرنب‪ 1‬في دم األرنب‪ ، 3‬يسمح لهذا األخير اإلستمرار في الحياة عند حقنه بعصيات‬
‫كوخ ‪ ،‬و يفسر ذلك بكون أن األرنب‪ 3‬محصن ضد عصيات كوخ بفضل الخاليا اللمفاوية الذاكرة و التي مــــصــدرها‬
‫األرنب‪.1‬‬

‫* هذه الخاليا اللمفاوية الذاكرة و التي مصدرها األرنب‪ 1‬هي من النوع‪ Т‬و ليس من النوع‪ ، B‬حيث أن مصل األرنب‪1‬‬
‫لم يحم األرنب‪ 2‬من عصيات كوخ و هذا يعني أن المصل ال يحوي أجساما مضادة لعصيات كوخ و بالتالي فالتفاعــــل‬
‫المناعي الذي حدث عند األرنب‪ 1‬لم يسمح بتشكل أجسام مضادة فهو بذلك تفاعل مناعي غير خلطي و إنما خلوي (‪.)LT‬‬

‫‪ -‬يفســـر عدم ظهور أجسام مضادة ( المنحنى ج ) عند الحقن بعصيات كوخ حيث أن التفاعل المناعي الذي تــسبــبــــه‬
‫خلويا‪.‬‬
‫ب‪ -‬اإلستخالص‪ :‬إن استجابة العضوية ضد عصيات كوخ خلوية و ضد األناتوكسين الكزازي هي خلطية‪.‬‬
‫تمرين‪:104‬‬
‫أ‪ -‬تــــفــــســــيـــــر المالحظات ‪:‬‬
‫* الفأر العادي‪ :‬إن حقنه بالمستضد ( ‪ ، )GRM‬يسمح بحدوث إستجابة مناعية و ذلك بتنشيط الخاليا ‪( LB‬مرحلة‬
‫التعرف) ثم تكاثرها و تمايزها لتشكل الخاليا البالزمية المنتجة لألجسام المضادة لكريات حمراء الخروف‪.‬‬
‫* الفأر‪ :4‬تخريب الجهاز المناعي ال يسمح بحدوث إستجابة مناعية و بالتالي عدم تشكل أجسام مضادة‪.‬‬

‫* الفأر‪ :3‬تخريب الجهاز المناعي ثم حقنه بمعلق خلوي للنخاع العظمي ‪ ،‬يسمح بتواجد الخاليا‪ LB‬و الخاليا ‪ ، LТ‬حيث‬
‫تكتسب الخاليا ‪ LB‬قدرتها المناعية في النخاع العظمي ‪ ،‬بـــــينما ال تكتسبها الخاليا ‪ LТ‬لغياب مقر اكتساب الخاليا ‪LТ‬‬
‫لقدرتها المناعية و هو الغدة السعترية‪ .‬فليس بإمكان الخاليا‪ LB‬ذات الكفاءة المــناعية أن تتحول إلى خاليا بالزمية بدون‬
‫تدخل الخاليا ‪ LТ4‬ذات القدرة المناعية‪.‬‬
‫* الفأر‪ :1‬تخريب الجهاز المناعي للفأر ثم حقنه بمعلق خلوي للغدة السعترية ال يسمح بتواجد الخاليا ‪ LB‬أو ‪ LТ‬لعدم‬
‫توفر النخاع العظمي و بالتالي عدم تشكل أجسام مضادة‪.‬‬
‫* الفأر‪ :2‬تخريب الجهاز المناعي للفأر ثم حقنه بمعلق خلوي للغدة السعترية و للنخاع العظمي ‪ ،‬يؤدي إلى تشكل الخاليا‬
‫‪ LB‬و ‪ ، LТ‬و إكتسابها للقدرة المناعية و بالتالي يمكن للخاليا ‪ LB‬ذات القدرة المناعية التحول إلى خاليا بـــــــالزمية‬
‫منتجة ألجسام مضادة و ذلك بتدخل الخاليا ‪ LТ‬ذات القدرة المناعية‪.‬‬
‫ب‪ -‬اإلستخالص‪ :‬إن تصنيع األجسام المضادة يتم عند حدوث استجابة مناعية خلطية بتدخل الخاليا ‪ ، LB‬لكن بـــتعاون‬
‫مع الخاليا ‪.LТ‬‬
‫ج‪ -1-‬سبب النتانة الجرثومية‪ :‬هي بكتيريا " الليستريا "‪.‬‬
‫‪ -‬التعليل‪ :‬تستجيب العضوية لعصيات الكوخ بتفاعل مناعي عن طريق وسائط خلوية ‪ ،‬بينما الليستريا تتكاثر داخـــــــل‬
‫سيتوبالزم البالعات الكبيرة دون أن تفكك‪ ،‬و بالتالي ال يمكن للعضوية إقصاءها لكون أن الخاليا البالعة ليس بإمــــكانها‬
‫تقديم الجرثوم إلى الخاليا اللمفاوية ‪ ،‬فتتكون نتانة جرثومية‪.‬‬
‫ج‪ -2-‬التفسير‪ :‬عدم ظهور نفس النتانة الجرثومية عند الحيوان‪ ، 2‬يعود إلى أن العضوية استجابت ضد عصيات كوخ‬
‫باستجابة أولية ثم باستجابة ثانوية ‪ ،‬حيث خالل ذلك حقنت الليستريا في نفس وقت حـــقــن عصـيات كوخ للمرة الثانية ‪،‬‬
‫إن اإلستجابة الثانوية ضد عصيات الكوخ تنشط أكثر الخاليا البالعة الكبيرة و التي تصبح باستطاعتها تفكيك الليستريا‬
‫و تدخل الخاليا اللمفاوية إلقصاء مفعولها و بذلك ال تظهر نتانة جرثومية‪ .‬هذا يعني أن هناك تعاون بين الخاليا‪ LТ‬التي‬
‫تدخلت إلقصاء عصيات الكوخ و الخاليا البالعة الكبيرة عند الليستريا ‪ ،‬و هذا التعاون يكون من الخاليا ‪ LТ‬نحو‬
‫البالعات الكبيرة بواسطة األنترلوكينات المحفزة ( وسائط خلوية )‪.‬‬
‫ج‪ -3-‬اإلستخالص‪ :‬إن التفاعل المناعي ذو الوسائط الخلوية يساعد الماكروفاج على تفكيك بعض البكتيريا المقاومة لعملية‬
‫البلعمة و التحلل ( تفاعل ال نوعي )‪.‬‬

‫~ ‪~ 165‬‬
‫تمرين‪:105‬‬
‫‪ -I‬أ‪ -‬تعريف العناصر‪ -1 :‬غالف نووي ‪ -2 ،‬نوية ‪ -3 ،‬الشبكة األندوبالزمية المحببة ‪ -4 ،‬جهاز غولجي ‪،‬‬
‫‪ -5‬ميتوكوندري ‪.‬‬
‫ب‪ -1-‬نوع الخاليا اللمفاوية‪ :‬هي من النمط ‪.LB‬‬
‫ب‪ -2-‬التغيرات البنيوية ‪ :‬تالحظ التغيرات اآلتية ؛‬
‫* تطور الشبكة األندوبالزمية المحببة‪.‬‬
‫* زيادة في عدد الميتوكوندري‪.‬‬
‫* تكثف الصبغين‪.‬‬
‫ج‪ -‬وظيفة الخلية البالزمية‪:‬‬
‫تعمل الخلية البالزمية على إنتاج و إفراز األجسام المضادة للمستضدات النوعية اتجاهها‪.‬‬
‫‪ -‬التعليل‪:‬‬
‫تؤدي الخلية البالزمية دور إنتاج األجسام المضادة ذات الطبيعة الغليكوبروتينية و اصطناع البروتينات يتم على مستوى‬
‫عناصر الشبكة الهيولية الداخلية المحببة المتواجدة بكثافة على مستوى الخلية البالزمية‪ .‬تتحول البروتينات‬

‫المصنعة إلى غليكوبروتينات بمرورها عبر جهاز غولجي و الذي يكون متطورا باعتباره مقر النضج أين تتحد السالسل‬
‫الببتيدية للبروتينات المراد تشكيلها و اكتساب الشكل النهائي ببنيات فراغية مناسبة ألداء وظائفها الموكلة لها‪.‬‬
‫‪ -II‬أ‪ -‬تعريف المستضد‪ :‬هو كل جسم غريب عن العضوية سواء كان حيا أو ميتا بحيث أن دخوله إلى الــعـــضــويـــة‬
‫يحرضها على استجابة مناعية‪ .‬قد يكون خلية ( كرية حمراء ‪ ،‬بكتيريا ) ‪،‬بنية شبه خلوية ( فيروس ) أو مادة منحلة‬
‫( سكر ‪ ،‬بروتين )‪...‬كما قد يكون بمحددات خارجية المنشأ إذا تم بلعه من طرف الماكروفاج أو بمحددات داخلية المنشأ‬
‫إذا استهدف خلية مصابة و تعدل برنامجها الوراثي فأصبحت تعمل لصالح المستضد و تصنع محدداته‪.‬‬

‫تعريف الجسم المضاد‪ :‬هو بروتين كروي مناعي ذو بنية معقدة ( سكري ) تنتجه العضوية استجابة لمستضد معين‪.‬يتدخل‬
‫كوسيط خلطي في الرد المناعي النوعي و هو يفرزمن الخلية البالزمية بعد تمايز الخلية ‪ LB‬جراء تماسها بالمستضد‬
‫و انطالق اإلستجابة المناعية النوعية الخلطية‪.‬‬
‫ب‪ -‬اإلستنتاج‪ :‬إن وجود نوعي الخاليا المناعية ( اللمفاوية ‪ +‬البالعة الكبيرة ) ضروري إلنتاج األجسام المضادة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬وصف ما يحدث في األنبوب‪ :3‬إن ما يحدث على مستوى األنبوب‪ 3‬هو عبارة عن مراحل سير الظاهرة المناعية‬
‫المــــتمثلة في ‪ * :‬تعرف البالعات الكبيرة على المستضد‪.‬‬
‫* بلعمة المستضد ( الفيروس ‪ ( T2‬و هدمه جزئيا مع تثبيت محددات المستضد على سطح البالعات الكبيرة‪.‬‬
‫* تماس ‪ LB‬و البالعة الكبيرة يسمح بتعرف الخلية ‪ LB‬على المستضد فتتحسس بذلك و تنشط فتتكاثر ثم تــتـــــمايز‬
‫إلى خاليا بالزمية منتجة لألجسام المضادة‪.‬‬
‫* تماس ‪ LT4‬و البالعة الكبيرة يسمح بتعرف الخلية ‪ LT4‬على المستضد فتتحسس بذلك و تنشط فتتكاثر ثم تتمايز‬
‫إلى ‪ LT4m‬و ‪ LTh‬منتجة لألنترلوكينات المحفزة للخاليا ‪ LB‬على إنتاج كمية كافية من األجسام المضادة‪.‬‬
‫‪ -‬التعليل‪:‬‬
‫األنبوب‪ :1‬إن عدم إنتاج األجسام المضادة يعود إلى عدم ظهور خاليا بالزمية لسبب عدم تمايز و تكاثر الخاليا اللمفاوية‬
‫لكون أنها لم تتعرف و لم تنشط من طرف المستضد حيث لم يقدم له من طرف البالعــــــات الكبيرة غير الــــمـــتــواجدة‬
‫في األنبوب‪.‬‬
‫األنبوب‪ :2‬عدم إنتاج األجسام المضادة يعود إلى كون الماكروفاج التي تعرفت على المستضد لم تتواجد مع الخاليا الـتي‬
‫وجب أن تقدم لها المستضد ( الخاليا ‪ ) LB‬و هي المسؤولة عن تصنيع األجسام المضادة بعد تمايزها إلى بالزموسيــت‪.‬‬
‫‪ -III‬أ‪ -‬تحليل المنحنيات ‪ :‬عند الحقن بالمستضد لم يالحظ تشكل األجسام المضادة إال بعد زمن ضائع ‪ ،‬حيث بــــــــعـده‬
‫ترتفع نسبة األجسام المضادة تدريجيا إلى غاية قيمة معينة ثم يالحظ تناقص تدريجي لهذه النسبة إلى غاية مدة الحـــــقـن‬
‫الثاني ( عند الزمن = ‪ 28‬يوم ) بالمستضد ( أ ) و المستضد (ب)‪ ،‬فلوحظ نفس التطور للمنحنى الخاص بمـــولد الـضـد‬
‫(ب) و ذلك مقارنة مع المستضد ( أ ) في الفترة الزمنية ( الزمن = ‪ 0‬و الزمن = ‪ 28‬يوم )‪ .‬بينما بالنسبة للمستضد( أ )‬
‫و الذي حقن للمرة الثانية ‪ ،‬لوحظ مباشرة و بدون زمن ضائع ارتفاع أسرع و أكبر لنسبة األجسام المضادة إلى غــــاية‬
‫قيمة معينة حيث بدأت النسبة من جديد في التناقص‪.‬‬
‫~ ‪~ 166‬‬
‫ب‪ -‬تعليل المنحنى‪ :1‬يتعلق المنحنى‪ 1‬بتطور نسبة األجسام المضادة بداللة الزمن و ذلك إثر حقن المستضد مــــــرتين‬
‫متتاليتين‪:‬‬
‫* في الفارق الزمني ‪ :‬تالحظ استجابة أولية‪ :‬وجود الزمن الضائع الضروري لتعرف الخاليا المناعية على المستضد‬
‫و هو بذلك مدة زمنية الزمة لتعرف الخاليا على المستضد ( أ ) حيث تمر الخاليا ‪ LB‬من مرحلة التكاثرو التمايز‬
‫لتشكل خاليا بالزمية منتجة ألجسام مضادة إلى جانب خاليا لمفاوية‪ B‬ذاكرة‪.‬‬
‫* عدم وجود الزمن الضائع على إثر الحقن للمرة الثانية بالمستضد ( أ ) ‪ ،‬يعود لوجود مسبق لخاليا ‪ LB‬الــــــــذاكرة‬
‫و المتشكلة خالل اإلستجابة األولية التي تعرفت مباشرة بالمستضد ( أ ) ‪ ،‬هذه المرة مما يؤدي مباشرة بعد الحقن إلى‬
‫تنشيط سريع للخاليا‪ LB‬الذاكرة ( إلى جنب خاليا لمفاوية‪ B‬أخرى غير منشطة من قبل ) و بالتالي ظهور اســـتـجابـة‬
‫سريعة و معتبرة‪.‬‬
‫‪ -‬تسمى اإلستجابة ضد المستضد ( أ ) في الفارق الزمني ‪ :‬الزمن = ‪ 28‬يوم ‪ -‬الزمن = ‪ 49‬يوم باإلستجابة الثانويـة‪.‬‬
‫ج‪ -‬الميزتين األساسيتين لإلستجابة المناعية المدروسة ‪ :‬تمثل استجابة خلطية و نوعية بحيث لكل جسم مضاد مولد ضد‬
‫خاص به‪.‬‬

‫تمرين‪:106‬‬
‫‪ -I‬إكمال الجدول ‪:‬‬

‫المعطي‬ ‫المستقبل‬ ‫الراصات‬ ‫مولدات الراصات‬ ‫الزمرة الدموية‬


‫‪ A‬و ‪O‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪Anti- B‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ B‬و ‪O‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪Anti- A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ A ، B ، BA‬و ‪O‬‬ ‫‪BA‬‬ ‫غير موجودة‬ ‫‪ A‬و ‪B‬‬ ‫‪BA‬‬
‫‪O‬‬ ‫‪ A ، B، BA‬و ‪O‬‬ ‫‪ Anti- B‬و ‪Anti- A‬‬ ‫غير موجودة‬ ‫‪O‬‬

‫‪ -II‬أ‪ -‬تفسير الحقائق ‪ :‬نعتمد في ذلك على المخططين اآلتيين ؛‬

‫التزاوج الثاني‬ ‫التزاوج األول‬


‫األم‬ ‫األب‬ ‫النمط‬ ‫األم‬ ‫األب‬ ‫النمط‬
‫[ ‪]O‬‬ ‫‪-‬‬
‫[ ‪]O‬‬
‫‪+‬‬
‫الظاهري‬ ‫[ ‪]O‬‬ ‫‪-‬‬
‫[‪]AB+‬‬ ‫الظاهري‬

‫النمط‬ ‫النمط‬
‫[‪] O- O-‬‬ ‫التكويني [‪]O+O+‬‬ ‫[‪] O- O-‬‬ ‫التكويني [‪]A+B+‬‬

‫‪O-‬‬ ‫‪O-‬‬ ‫األعراس ‪O+ O+‬‬ ‫‪O-‬‬ ‫‪O-‬‬ ‫األعراس ‪A+ B+‬‬

‫النمط التكويني‬ ‫النمط التكويني‬


‫للجيل الناتج ‪O+O - O+O -‬‬ ‫للجيل الناتج ‪A+O - B+O -‬‬

‫النمط الظاهري‬ ‫النمط الظاهري‬


‫]‪[O+‬‬ ‫]‪[O+‬‬ ‫للجيل الناتج‬ ‫]‪[A+‬‬ ‫]‪[B+‬‬ ‫للجيل الناتج‬

‫~ ‪~ 167‬‬
‫ب‪ -‬العالج الوقائي‪ :‬تــــعالج األمهات ‪ Rh-‬التي تلد أطفاال بريزوس موجب ( ‪ ) Rh+‬بدواء يسمح بالتحلل المــــــــــباشر‬
‫للكريات الحمراء للجنين الممكن تواجدها في دورتها الدموية‪.‬‬
‫‪ -‬لهذا تتلقى األم خالل ‪ 72‬ساعة على األكثر بعد كل والدة حقنة من غلوبيولينات مناعية ضد ‪ ،Rh‬و هذه األجسام المضادة‬
‫سوف تتثبت على الكريات الحمراء للجنين المتواجدة في عضوية األم ‪ ،‬و هذا سوف يؤدي إلى إلغاء قدرتها على إثارة‬
‫إنتاج أجسام مضادة للريزوس‪.‬‬

‫تمرين‪:107‬‬
‫ج ‪ -‬جسم مضاد "ج" ‪.‬‬ ‫‪ -I‬أ‪ -‬أنماط األجسام المضادة ‪ :‬أ ‪ -‬جسم مضاد "أ" ‪ ،‬ب ‪ -‬جسم مضاد "ب" ‪،‬‬
‫ب‪ -‬أنماط الظواهر و الجزيئات ‪ :‬يوافق األسبوعان المنصرمان بعد الحقن‪ .‬مرحلة اإلستجابة األولية‪.‬‬
‫‪ -‬تتمثل خاليا العضو اللمفاوي المزروعة في غرفتي الزرع ‪ ،‬في الخاليا ‪ LB‬و التي تتحول بعد التكاثر إلى خـــــاليا‬
‫بالزمية مفرزة ألجسام مضادة‪.‬‬
‫‪ -‬في الغرفة الثانية ؛ نالحظ أن مولدات الضد المضافة إلى الوسط سوف تتفاعل مع الغلوبيولينات المناعية المــــــفرزة‪.‬‬
‫ج‪ -‬الطريقة ‪ :‬نحقن مولد ضد الجزيئي ‪ ،‬غلوبيولينات مناعية ضد ب ‪ ،‬و ضد ج و هي التي‬
‫سوف تتثبت على محددات المستضد "ب" و "ج" و هذا ما سوف يزيل قدرتها على تحريض تركيب األجسام المضادة‬
‫النوعية الموافقة‪ .‬إن هذه الطريقة سوف تسمح كذلك بالحصول على أجسام مضادة في حالتها النقية و الموجهة ضــــــد‬
‫محدد الضد أ فقط‪.‬‬

‫‪ -II‬تحليل التجربتين‪ :‬تم نقل الطعم بين فردين من نوعين مختلفين ( فأر و جرذ )‪.‬‬
‫‪ -‬في الظروف العادية ؛ يــــفترض أن يرفض هذا الطعم بحيث يهدم نسيج الطعم بعد مدة زمنية من التحويل و ذلك عن‬
‫طريق الخاليا السمية‪.‬‬
‫‪ -‬إن غياب الغدة السعترية عند الفئران العارية يؤدي إلى حالة تسامح مناعي تجاه مولدات ضد الجرذ و التي سوف ال‬
‫يتم اعتبارها من الالذات‪.‬‬
‫‪ -‬تظهر هذه التجارب الدور األساسي للغدة السعترية التي يتم على مستواها نضج الخاليا ‪ LТ‬تحت تأثير عوامل كيميائية‪.‬‬

‫‪ -III‬تحليل التجربتين‪ :‬تعكس البروتينات المتواجدة على سطح الخاليا ‪ ،‬الهوية الوراثية للفرد ‪ ،‬إنها مـــؤشرات الذات‪.‬‬
‫يتدخل البعض من هذه البروتينات في اإلستجابات المناعية ‪ ،‬فهي تمثل تعبير المعقد األكبر للتوافق النسيجي المـــتجمع‬
‫عند الفأر على هيئة أربع مناطق للصبغي رقم‪ .17‬إن نجاح الزرع يتوقف على توافق مستضدات التوافق الـــــنسيجي‪.‬‬

‫تمرين‪:108‬‬
‫‪ -I‬أنماط األجسام المضادة ‪:‬هي ثالثة ؛ أ ‪ -‬جسم مضاد " أ " ‪ ،‬ب ‪ -‬جسم مضاد "ب" ‪ ،‬ج‪ -‬جسم مضاد "ج" ‪.‬‬
‫تظهرها األشكال الموالية ؛‬

‫أ‪ -‬جسم مضاد "أ"‬ ‫ب‪ -‬جسم مضاد "ب"‬ ‫ج ‪ -‬جسم مضاد "ج"‬
‫* تحقق هذه األجسام المضادة مبدأ التكامل البنيوي و الخاصية النوعية مع الــــمحددات الــــــمستضدية ( البكتيرية )‬
‫المخصـــصة لها ( توافق الشكل بين ‪ Ac‬و ‪.) Ag‬‬
‫‪ -II‬من خالل النتائج ‪ ،‬يـــستدل أن الجسم المضاد المطلوب يمثله المنحنى أ‪.‬‬

‫تمرين‪:109‬‬
‫* إن المرأة ( أ ) ليست حامال لعدم احتواء بولها على ‪ ، HCG‬فعند إضافة ‪ Anti- HCG‬له ثم إضافة الكريات الحمراء‬
‫المرتبطة بجزيئات ‪ ، HCG‬يحدث ارتصاص كما يظهــر في الرسومات اآلتية ‪:‬‬

‫~ ‪~ 168‬‬
‫إضافة سائل فسيولوجي به‬ ‫إضافة‬
‫‪ GRM‬مرتبطة بـ ‪HCG‬‬ ‫‪Anti-HCG‬‬

‫المرأة غير حامل‬ ‫عدم تشكل معقد ‪GRM‬‬


‫مع ‪Anti-HCG‬‬ ‫إرتصاص ‪GRM‬‬

‫بول يحوي‬ ‫بول مرأة‬


‫‪Anti-HCG‬‬ ‫( أ )‬

‫* ال يحدث اإلرتصاص مع المرأة (ب) و بالتالي فهي حامل ‪:‬‬

‫إضافة‬
‫إضافة سائل فسيولوجي به‬ ‫‪Anti-HCG‬‬
‫‪ GRM‬مرتبطة بـ ‪HCG‬‬
‫المرأة‬ ‫يحتوي البول‬ ‫عدم حدوث‬
‫حامل‬ ‫على ‪HCG‬‬ ‫الرص‬ ‫رص‬
‫‪HCG‬‬

‫بول مرأة( ب )‪ :‬يحوي معقد‬ ‫بول مرأة‬


‫‪AntiHCG-HCG‬‬ ‫(ب)‬

‫تمرين‪:110‬‬

‫أ‪ -‬التعليق على الوثيقتين‪ :‬تمثل الوثيقة‪ ، 1‬تطور كمية األجسام المضادة (‪ ، )IgM ، IgG‬و إنتاجها لم يبدأ بعد التماس‬
‫األول مباشرة‪ .‬بل بعد أسبوعين تقريبا و هذه الفترة ضرورية لنشاط الخاليا ‪ LB‬و تدعى بفترة الحضانة ‪ ،‬التي تتميز‬
‫بالمراحل ( تعرف ‪ ،‬تكاثر ‪ ،‬تمايز ‪ ،‬إفراز ‪ ،‬ذاكرة )‪.‬‬

‫منحنى ‪ : IgM‬أول نوع من األجسام المضادة و الذي يظهر عند التماس األول و ال يدوم طويال ‪ ،‬يختفي بعد ‪ 5‬أسابــــيع‪.‬‬
‫منحنى ‪ : IgG‬يظهر في البداية بكميات قليلة ليصل إلى أقصى قيمة له بعد اختفاء ‪ IgM‬و قد تدوم لفترات مختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬تظهر الوثيقة‪ 2‬أن كمية ‪ IgG‬قليلة قبل التماس الثاني ‪ ،‬يزداد بسرعة و بكميات كبيرة خالل فترة قصيرة جدا مباشرة‬
‫بعد التماس الثاني و يعود هذا لوجود خاليا الذاكرة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الفائدة الطبية‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد نوع اإلستجابة ‪ :‬أولية أم ثانوية‪.‬‬
‫‪ -‬إبراز وجود ذاكرة مناعية‪.‬‬
‫ج‪ -‬آثار التماس الفيروسي‪ :‬إثر التماس األول فإن مرور الفيروس إلى الجنين عبر المشيمة يحدث آثار مرضية‪ ،‬قد تؤدي‬
‫إلى تشوهات مختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬إثر التماس الثاني ال توجد خطورة نظرا لوفرة األجسام المضادة عند األم الحامل و التي يمكن أن تمر إلى الجنين عـبر‬
‫المشيمة‪.‬‬

‫تمرين‪:111‬‬

‫أ‪ -‬تحليل المنحنيين‪ :‬يبين المنحنى‪ 1‬أن الفأر ( أ ) يقبل الطعم من نفسه بنسبة ‪ 100%‬تقريبا ‪ ،‬بدليل اختفاء أعراض الــداء‬
‫السكري‪ ،‬أما استمرار اإلضطرابات الهضمية يعود إلنقطاع اإلتصال بين المعثكلة المزروعة في رقبته و القناة الهضمية‪.‬‬
‫‪ -‬يبين المنحنى‪ 2‬أن الفأر (ج) يرفض الطعم من الفأر (ب) بنسبة ‪ 100%‬تقريبا‪.‬‬
‫ب‪ -‬تفسير النتائج‪ :‬يقبل الفأر ( أ ) الطعم ألن خالياه ذات نفس المنشأ الوراثي‪.‬‬
‫~ ‪~ 169‬‬
‫الفأر (ج)‪ :‬يرفض الطعم ألن خالياه ليست من نفس المنشأ‪.‬‬
‫اإلستخالص‪ :‬إن قبول أو رفض الطعم يتوقف على المنشأ الخلوي ( متماثل أو متخالف نتيجة تماثل أو اختالف ‪.)CMH‬‬

‫تمرين‪:112‬‬

‫التجربة ( أ )‪ :‬تفسير المالحظات ؛ يعتبر الطحال عضو لمفاوي محيطي يتدخل في اإلستجابة المناعية‪ .‬بعد يومين مـــن‬
‫الحقن نالحظ اللمفاويات الفتية متوضعة في اللب األبيض و هذا للتعرف على غرابة مولد الضد‪ .‬منها ما يتطور إلى خاليا‬
‫بالزمية منتجة لألجسام المضادة و الخاصة بمولد الضد المحقون‪ ،‬لذا تظهر البالزموسيت في اللب األحمر لتقوم بنشاطها‬
‫و تمر إلى الدورة الدموية‪.‬‬
‫التجربة (ب)‪:‬‬
‫أ‪ -‬تحليل النتائج‪:‬‬
‫* يدمج *‪ T‬أثناء تضاعف ‪ ADN‬و ينتج عن ذلك خاليا مشعة و أخرى غير مشعة‪.‬‬
‫* كمية اإلشعاع كبيرة أو قليلة ‪ ،‬ذلك يتوقف على درجة التضاعف ( درجة اإلدماج)‪.‬‬
‫* بعد ‪ 3‬أيام من الحقن المضاعف في (ر‪ )1‬يكون ظهور كبير لإلشعاع في اللب األبيض ‪ ،‬أي يشير إلى تكــــــــاثـر‬
‫الخاليا اللمفاوية كنتيجة لتعارف الخاليا المتدخلة في اإلستجابة المناعية على مولد الضد المحقون‪ .‬هذه الخاليا الناتجــة‬
‫بالتكاثر تنتقل إلى اللب األحمر بداللة ظهور اإلشعاع فيها و بخاصة في اليوم الخامس حتى تمر إلى الدورة الدمويـــــة‪.‬‬
‫* أما في (ر‪ )3‬و التي لم يحقن فيها مولد الضد ( التوكسين التكززي) ‪ ،‬يكون اإلشعاع ضعيفا في اللــب األبــيـــض‬
‫لوجود خاليا تدمج التايميدين المشع ( تكاثرها ضعيف )‪ ،‬تبقى في اللب األبيض و ال تظهر في اللب األحمر حــيث أن‬
‫التكاثر النشيط للخاليا المناعية يتوقف على دخول مولد الضد و التعرف عليه‪.‬‬
‫* بعد مرحلة التعرف الخلوي ‪ ،‬تظهر الخاليا المنتجة لألجسام المضادة ( البالزموسيت ) نتيجة تكاثر و تـــــطــور‬
‫الخاليا البائية ‪ ،‬لذا يكون أول ظهور لها في اليوم السادس حتى تمر إلى الدورة الدموية‪.‬‬
‫ب‪ -‬اإلستخالص‪ :‬نستخلص أن الطحال عضو لمفاوي محيطي و فيه يتم التعارف الخلوي على مستوى اللب األبيـــض‬
‫بين مولد الضد الغازي و الخاليا اللمفاوية المتدخلة في اإلستجابة المناعية بعض هذه الخاليا يتكاثر و يـــــــــتطور إلى‬
‫بالزموسيت تنتقل إلى الدورة الدموية عن طريق اللب األحمر‪.‬‬
‫التجربة (ج)‪ :‬إن األكتينومايسين هو مضاد حيوي يتثبت على ‪ ADN‬و الذي له دور أساسي في التضاعف و في تركيــب‬
‫البروتينات ‪ .‬إن هذا المضاد يمنع استنساخ ‪ ARN‬الرسول ‪ ،‬مما يؤدي إلى توقف وظائف و نشاطات الخاليا المنتجـــة‬

‫لألجسام المضادة ( البالزموسيت ) ‪ ،‬لذلك ال نجد أي تكاثر أو وجود لهذه الخاليا عند المجموعة‪ 1‬المعالجة بالمضــــاد‬
‫الحيوي ( أكتينومايسين د ) ‪ ،‬على العكس من ذلك ‪ .‬عند المجموعة‪ 2‬الشاهدة و الغير معالجة بالمضاد الحيوي‪.‬‬
‫تمرين‪:113‬‬
‫* مراحل اإلستجابة المناعية ‪ :‬تبين الوثيقة‪ 1‬وجود جزء صغير من اللمفاويات التي تستطيع أن تتعرف على مـــــــولد‬
‫الضد المحقون في فأر غير ممنع ‪ ،‬فعندما يتثبت مولد الضد ‪ Ag1‬على الخاليا ‪ 0.01%‬ال تزول بالغسل ألنها ترتبط‬
‫بـ ‪ Ag1‬بواسطة أجسامها المضادة السطحية‪ ،‬و في استجابة مناعية خلطية فـــــإن اللمفاويات ‪ B‬هي التي تثبت مولد الضد‬
‫بأجسامها المضادة السطحية ‪.‬‬
‫‪ -‬تتواصل اإلستجابة المناعية الخلطية في وجود األنترلوكينات ‪ Il‬و الذي يحفز ‪ ، LB‬التي تنشط باإلنقسام ثم التمايز‬
‫معطية خاليا بالزمية منتجة لألجسام المضادة ‪ ،‬فاللمفاويات ‪ B‬المنتخبة و المزروعة في وجوداألنترلوكينات أعطت عددا‬
‫كبيرا من الخاليا في الغرفة‪ 1‬فقط أين يتواجد ‪ ، Ag1‬أما مولدات الضد ‪ Ag2‬و ‪ Ag3‬فلم يتم التعرف عليها من طرف‬
‫الخاليا المنتخبة الخاصة بـ ‪ .Ag1‬يجب على الرشاحة أن تحتوي على أجسام مضادة لـ ‪ ، Ag1‬مادام أن اللمفاويات ‪،B‬‬
‫زرعت بوجود مولد الضد ‪ Ag1‬ألن ‪ LB‬الخاصة بكل منهما تم عزلها بالغسل‪.‬‬
‫تمرين‪:114‬‬
‫‪ -I‬أ‪ -‬تفسير حالة الفئران‪:‬إن الفأر ‪ 2B‬يقبل الطعم ألنه منزوع الغدة التيموسية حيث أن عضوية هذا الفأر لم تتعرف على‬
‫خاليا الطعم كخاليا غريبة و بالتالي ال ترفضها و هذا راجع لغياب الغدة التيموسية مما يؤدي إلى غياب اإلستجابة‬
‫المناعية‪.‬‬
‫‪ -‬إن الفئرين ‪ 1B‬و ‪ 3B‬يرفضان الطعم ألن عضويتهما تعرفتا على خاليا الطعم و هذا لوجود الغدة التيموسية عند الــفأر‬
‫~ ‪~ 170‬‬
‫‪ 1B‬و وجود خاليا لمفاوية ‪ 1B‬عند الفأر ‪.3B‬‬
‫ب‪ -‬الخاليا المتدخلة‪ :‬إن الخاليا المناعية المتدخلة في رفض الطعم هي اللمفاويات‪.‬‬
‫ج‪ -‬دور الغدة التيموسية‪ :‬هي مقر نضج الخاليا ‪.LT‬‬
‫‪ -II‬أ‪ -‬تفسير النتائج‪ :‬إن الخاليا المناعية للفأر المستقبل هاجمت الخاليا اللمفاوية التي تم تغيير غليكوبروتيناتها الغشائيـة‪.‬‬
‫‪ -‬إن هذه الغليكوبروتينات الغشائية خاصة بالفرد أي أنها نوعية و هي التي تسمح للخاليا البلعمية بالتعرف على مــــا إذا‬
‫كانت هذه الخاليا تنتمي أم ال ‪ ،‬و هذا ما يفسر مهاجمة الخاليا المناعية للفأر المستقبل من نفس الساللة بعد تــــــــــخريب‬
‫بروتينات ‪ CMH‬لها و يطلق على هذه الغليكوبروتينات بمؤشرات الهوية البيولوجية‪.‬‬
‫ب‪ -‬رد الفعـل المتوقع‪ :‬عند زرع جلد من فأر ‪ AA‬في فأر هجين‪ ، AB‬نتوقع قبول الطعم بنسبة ‪.100 %‬‬
‫تمرين‪:115‬‬
‫أ‪ -‬نمط اإلستجابة المناعية‪ :‬يتم التعرف على مولد الضد [‪ ]Rh‬من اللمفاويات‪ B‬لألم و التي تنشط و تتمايز إلى خـــــــاليا‬
‫بالزمية منتجة لألجسام المضادة و خاليا ذات الذاكرة التي تحتفظ في ذاكرتها على مواصفات الجسم الغريب‪.‬‬
‫ب‪ -‬سبب غياب اإلستجابة المناعية‪ :‬حدوث الوالدة قبل تشكيل األجسام المضادة‪.‬‬
‫ج‪ -‬مولدات الضد المثبتة‪ :‬تثبت ‪ IgG‬مولدات الضد [‪ ]Rh‬المحقونة على الكريات الحمراء للجنين األول الموجود في دم‬
‫األم و هذا ما يمنع حدوث استجابة مناعية‪.‬‬
‫د‪ -‬اآللية المناعية ‪ :‬إن اللمفاويات‪ B‬لألم المنشطة خالل التماس األول مع مولد الضد ‪ ، Rh‬تتحفز خالل التمــــاس الثاني‬
‫مع نفس مولد الضد باستجابة مناعية ثانوية سريعة و شديدة ( كمية األجسام المضادة لـ ‪ Rh‬كثيرة )‪.‬‬
‫هـ‪ -‬التفاعل المناعي‪ :‬حقن األم بأجسام مضادة لـ ‪ Rh‬و هذا إلبطال حدوث استجابة مناعية أولية و منع تشكيل خاليا ذات‬
‫ذاكرة لمولد الضد ‪.Rh‬‬
‫و‪ -‬شرح الطريقة‪:‬عزل مصل الدم و إخضاعه للرحالن الكهربائي لفصل األجسام المضادة بشكل نقي عن باقي البروتينات‪.‬‬
‫تمرين‪:116‬‬
‫أ‪ -‬تحليل تطور نسبة األجسام المضادة في دم الرضيع‪:‬‬
‫األجسام المضادة أ ‪ :‬نسجل أن نسبتها و التي هي جد عالية عند الوالدة ( ز = ‪ .) 0‬تتناقص تدريجيا مع مرور األشهــر‬
‫حتى تنعدم بعد الشهر الثامن‪.‬‬
‫األجسام المضادة ب‪ :‬تكون نسبتها منعدمة عند الوالدة ثم تزداد تدريجيا مع مرور الزمن إلى أن تبلغ أعلى قيمة بعـــــد‬
‫الشهر ‪.12‬‬
‫النسبة اإلجمالية ‪ :‬هي حاصل تطور النسبتين السابقتين ( عند الوالدة ‪ /‬بعد الوالدة ) بحيث تكون عالية في البداية‬
‫( ‪ ) 12 g/l‬و تأخذ بالتناقص حتى تصل إلى أدنى قيمة لها بالقرب من الشهر السادس من العمر و بعد ذلك تتزايد‬
‫باستمرار حتى الشهر‪.12‬‬

‫ب‪ -‬اإلستنتاج ‪:‬‬


‫األجسام المضادة أ ‪ :‬مصدرها األم و وجودها عند الرضيع يرجع إلنتقالها من دم األم إلى دم الجنين عبر المشيمة خالل‬
‫فترة الحمل‪.‬‬
‫األجسام المضادة ب‪ :‬مصدرها عضوية الرضيع و ذلك بوجود هذا األخير بعد الوالدة في محيط جديد متميز بالعديد من‬
‫عناصر الالذات ‪ ،‬يبدأ جهازه المناعي في إنتاج أجسام مضادة موجهة ضد المستضدات التي بدأت بغزو العـــضوية أو‬
‫التي هي ناتجة عن التطعيم‪.‬‬
‫ج‪ -‬تفسير المالحظة ‪:‬‬
‫‪ -‬بعد الشهر الثالث و لغاية الشهر الخامس من عمره يصبح الرضيع جد حساس لألمراض و يعود ذلك إلى أن نـــــسبة‬
‫األجسام المضادة في دمه بنوعيها أ و ب هي جد ضعيفة كميا و نوعيا و ال توفر حصانة مناعية ناجعة‪.‬‬
‫‪ -‬تلقيح األطفال في سن مبكر يوفر لهم حصانة مناعية ضد بعض األمراض الخطيرة مــثــل ؛ السل و الشلل ‪...‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لمرض السل فإن الرضيع يطعم بلقاح ‪ ، BCG‬خالل األيام األولى من حياته ‪ ،‬فيؤدي ذلك إلى إنتاج خاليا‬
‫لمفاوية سامة ‪ ، LTc‬من طرف الجهاز المناعي‪.‬‬
‫تمرين‪:117‬‬
‫أ‪ -‬العضو اللمفاوي المحيطي الذي يصبح منشطا مناعيا ‪ :‬هو الطحال ألنه يحتوي على عدد كبير من البالعات الكبيرة‬
‫و الخاليا اللمفاوية‪.‬‬
‫ب‪ -‬الرسم التخطيطي‪ :‬على إثر وجود المستضد ‪ P‬في الطحال ‪ ،‬يحدث التعرف عليه من طرف اللـــمفاويات ‪ B‬و ‪T‬‬
‫~ ‪~ 171‬‬
‫و كذلك من طرف البلعميات الكبيرة‪ .‬إن التعاون بين هذه الخاليا المناعية ‪ ،‬يؤدي إلى تنشيط اللمفاويات ‪ B‬المتحسسة‬
‫للمستضد‪ ، P‬من طرف الخاليا ‪ LT4‬إلى تكاثرها و تمايزها إلى بالزموسيت منتجة لألجسام المضادة‪ .‬أنظر الرسم ؛‬

‫تنفيذ‬ ‫تنشيط‪ :‬تكاثر ‪ +‬تمايز‬ ‫تعرف‬

‫ج‪ -‬األجسام المضادة الظاهرة في المصل‪ :‬بما أن مولد الضد ‪ ، P‬حامل لثالثة محددات ضد مختلفة ( ‪ ) c ، b ، a‬فهذا‬
‫يؤدي إلى ظهور ثالثة أنواع مختلفة من األجسام المضادة‪ :‬أجسام مضادة ‪ ، a‬أجسام مضادة ‪ ، b‬أجسام مضادة ‪. c‬‬
‫‪ -‬يوجد اختالف بين هذه األجسام المضادة و ذلك ألن لها نفس البنية األساسية ( سلسلتان ثقيلتان ‪ +‬سلسلتان خفيفتان )‪.‬‬
‫‪ -‬يكمن اإلختالف في المنطقة المتغيرة لهذه الجزيئات المناعيةو التي تستقبل و تثبت محدد مولد الضد ‪ .‬التي تــجــعل‬
‫كل واحد منهم بتخصـــص نوعي‪.‬‬

‫موقع تثبيت الخلية البالعة‬

‫تمرين‪:118‬‬
‫أ‪ -‬نمط المناعة المتدخلة‪:‬‬

‫~ ‪~ 172‬‬
‫‪ -‬ال يــسجل أي تغير على مستوى المحضرات ‪ 3 ، 1‬و ‪ . 4‬يظهر المحضر رقم‪ 2‬حدوث تفاعل مناعي بتشكل معقد‬
‫مناعي نتيجة اإلرتباط بين األجسام المضادة المتواجدة في مصل دم البقرة‪ 1‬المريضة و بكتيريا قطرات المــــحلول‪.‬‬
‫‪ -‬هذا التفاعل ال يحدث على مستوى المستحضر‪ 1‬مع اللمفاويات لنفس البقرة‪.‬‬
‫‪ -‬نستنتج أنه عند إصابة البقر بمرض الحمى المالطية ‪ ،‬تتدخل اإلستجابة المناعية ذات الوسائط الخلطية‪.‬‬
‫ب‪ -‬تجربة اإلستجابة المناعية‪ :‬يمكن إظهار نوعية هذه اإلستجابة المناعية بإجراء تجربة تتمثـل في وضع مصل البقرة‪1‬‬
‫المريضة مع أنواع مختلفة من البكتيريا أو مع التوكسين ( سم الدفتيريا ‪ ،‬سم الكزاز ‪ :) ...‬في هذه الحالة ال يــــحـــــدث‬
‫التفاعل المناعي‪.‬‬

‫تمرين‪:119‬‬
‫طريقة تدخل العالجين‪ :‬تظهـر الوثيقة تطور نسبة األجسام المضادة خالل اإلستمصال و التطعيم باللقاح ضد الكزاز‪.‬‬
‫* اإلستمصال‪ :‬تصبح نسبة األجسام المضادة ضد الكزاز جد عالية على إثر حقـن ‪ -γ‬غلوبيولين و ذلك لمدة ‪ 21‬يـــوم‪.‬‬
‫خالل هذه الفترة الزمنية تصبح عضوية الشخص محصــنة مناعيا ضد التوكسين الكزازي على المدى القصير‪.‬‬
‫* اللقاح‪ :‬ال تظهر األجسام المضادة ضد الكزاز إال بعد فترة زمنية نوعا ما طويلة بعد التطعيم و لكن تصبح نسبتها جد‬
‫عالية بعد إنتاجها من طرف الجهاز المناعي و ذلك لمدة طويلة مما يوفر للعضوية حصانة مناعية طويلة المدى‪.‬‬
‫أهمية التلقيح المصلي‪ :‬يضمن هذا العالج المزدوج حماية للعضوية ضد الكزاز على المدى القصير (عالج مستعجل) ‪،‬‬
‫كما يفيد في العالج على المدى الطويل ‪.‬‬

‫تمرين‪:120‬‬
‫أ‪ -‬تأثير األشعة و اإلستئصال‪ :‬إن األشعة السينية هي إشعاع كهرومغناطيسي حامل لكمية عالية من الظاقة ‪ ،‬يولد تأيـــــنا‬
‫على مستوى المادة المعرضة له‪ .‬يؤدي تعريض الفئران لهذا اإلشعاع إلى تخريب الخاليا األصلية للــــكريات الدمـــويـــة‬
‫المتواجدة في النخاع العظمي بما فيها اللمفاويات ‪ B‬و ‪ T‬فتصبح الفئران بدون جهاز مناعي‪.‬‬
‫‪ -‬يؤدي هذا اإلستئصال إلى عدم نضج الخاليا ‪ LT‬و بالتالي إلى عدم تنشيط ‪ LB‬و كذلك إلى الفقدان التام للـــــتفاعالت‬
‫المناعية ذات الوسائط الخلوية بما فيها فقدان القدرة على رفض الطعم‪.‬‬
‫ب‪ -‬تفسير النتائج التجريبية‪:‬‬
‫عند المجموعة أ ‪ :‬يعود غياب إنتاج األجسام المضادة لألنسولين إلى غياب الخاليا ‪ LB‬التي تنشأ و تنضج في نقي العظم‬
‫و ذلك في الظروف العادية بسبب تأثير األشعة السينية على الخاليا األصلية‪.‬‬
‫عند المجموعة ب‪ :‬تعود النتيجة إلى نفس السبب المذكور أعاله ( تخريب الخاليا األصلية )‪ .‬حقن ‪ LT‬ال يكفي‬
‫إلنتاج األجسام المضادة‪.‬‬
‫عند المجموعة ج‪ :‬يعود اإلنتاج الضعيف لألجسام المضادة إلى وجود الخاليا ‪ LB‬على مستوى عضوية الفئران أمـــــــــا‬
‫ضعف اإلنتاج فهو متعلق بغياب ‪ LT4‬التي تنشط في الحالة العادية لإلستجابة المناعية الخلطية‪.‬‬

‫عند المجموعة د‪ :‬النتيجة المسجلة عادية و هي ترجع إلى توفر ‪ LB‬و ‪ LT‬و هي تحقق ظاهرة التعاون‪ .‬بعد تـــحـســسها‬
‫للمستضد المتمثل في األنسولين ‪ ،‬تنشط ‪ LB‬من طرف الخاليا ‪ LT4‬فتتكاثر و تتمايز إلى خاليا بالزمية منتجة لـ ‪Ac‬‬
‫حيث أن تحسيس ‪ LT4‬بالمحدد المستضدي يتم بفضل عمل البالعة الكبيرة التي تبلع المستضد و تهضمه ذاتيا لتعرض‬
‫محدداته على ‪ LT4‬كي تتعرف عليها و تستجيب بالتنشيط ثم التمايز إلى ‪ LTh‬مفرزة لألنترلوكينات‪.‬‬

‫~ ‪~ 173‬‬
‫ج‪ -‬التفسير التخطيطي‪ :‬يمكن تفسير اآللية التي أدت إلى إنتاج األجسام المضادة في الرسم الموالي ؛‬
‫تمايز‬

‫تكاثر‬

‫تمرين‪:121‬‬
‫الوثيقة‪ :1‬أظهرت الدراسات أن اإلستجابة المناعية تكون ذات وسائط خلوية عند إصابة العضوية بالفيروسات ‪ ،‬بتدخل‬
‫الخاليا ‪ LTc‬التي تخرب الخاليا المخموجة بالفيروس فهكذا يمكن أن نفســر النتائج المحصل عليها على النحو اآلتي ‪:‬‬
‫* عند الفأر ‪ : x‬عدم انحالل الخاليا السليمة و المصابة يعود إلى كون أن ‪ LT‬للفأر هي غير متحسسة ضد ‪. LCM‬‬
‫‪ -1‬عدم انحالل الخاليا السليمة يعود إلى كون أنها ال تحمل أي محدد مستضدي على سطحها‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم انحالل الخاليا المصابة الحاملة لمحددات الضد الفيروسية يرجع إلى أن الخاليا ‪ LT8‬لم تتعرف على المستضد‬
‫‪ LCM‬و بالتالي ليس لها القدرة على تمييز الخاليا المصابة ‪.‬‬
‫* عند الفأر ‪ :y‬يعمل الفيروس ‪ LCM‬على تحريض الجهازالمناعي إلنتاج ‪ LTc‬سامة تهاجم الخاليا المصابة بالفيروس‬
‫و هكذا يرجع عدم تخريب الخاليا السليمة)‪ (3‬إلى كونها ال تعرض محددات الضد الفيروسية على سطحها و تعتبر بذلك‬
‫عناصرا من الذات أما تخريب الخاليا المصابة )‪ (4‬فيعود إلى تدخل ‪ LTc‬النشطة التي تعرفت على هذه الخاليا‪.‬‬
‫الوثيقة‪:2‬‬
‫* المعلومة المستخلصة ‪ :‬يظهر تحليل النتائج أن الخاليا ‪ LTc‬للفأر ‪ H2d‬ال تخرب خاليا الفأر ‪ H2k‬المصاب بنفس‬
‫الفيروس بسبب اختالف ‪.CMH‬‬
‫‪ -‬الخاليا ‪ LTc‬للفأر ‪ H2k‬المحقون بالفيروس ‪ ( LCM‬متحسسة ضد ‪، ) LCM‬تخرب خاليا الفأر ‪ H2k‬المــــصابة‬
‫بفيروس ‪ ( LCM‬تعرف على المستضد و على ‪ CMH‬في نفس الوقت )‪.‬‬
‫‪ -‬نستنتج مما سبق أن تخريب الخاليا المصابة بالفيروس متعلق بتماثل ‪ CMH‬اللمفاويات ‪ LTc‬و الخاليا المـــخموجة‬
‫بالفيروس من جهة و بالتعرف على محددات الضد الفيروسية المحمولة على أغشية هذه الــخــاليـــا من جهـة أخـــرى‬
‫( مفهوم التعرف المزدوج )‪.‬‬

‫* وصف الظاهرة‪ :‬يتم تخريب الخاليا المصابة بالفيروسات من طرف الخاليا المنفذة ‪ ، LTc‬وفق اآللية اآلتية ؛‬
‫• المرحلة‪ :1‬تعرف ‪ LTc‬على الخاليا العارضة للمستضد الفيروسي بفضل وجود المستقبل ‪ TCR‬على أغـــــشيتها‬
‫الخلوية ‪ ،‬تتمكن ‪ LTc‬من التعرف على المستضد الببتيدي الفيروسي الــــمحــمــول على ‪ CMH‬الخلية الــمـــصابة‪.‬‬

‫• المرحلة‪ :2‬يؤدي تثبيت ‪ LTc‬على الخلية المستهدفة إلى طرح بروتينات خاصة و هي البيرفورين التي تــتـثـبـــت‬
‫على الغشاء الهيولي للخلية المستهدفة مشكلة قنوات عبر الغشاء ‪ .‬ينجم عن هذه التراكيب انحالل الخلية نتيجة حـدوث‬
‫صدمة حلولية بسبب دخول الماء و الشوارد إلى الخلية‪.‬‬

‫~ ‪~ 174‬‬
‫تمرين‪:122‬‬
‫أ‪ -‬تحليل النتائج ‪:‬‬
‫الشكل‪:1‬‬
‫‪ -‬خالل فترة الحضانة ( من ‪ 0‬إلى ‪ 14‬يوم )‪ ،‬ال يسجل ظهور األجسام المضادة ضد مرض الحميراء ( نسبتها منعدمة )‪.‬‬
‫‪ -‬بعد دور الحضانة الفيروسية ( من ‪ 14‬إلى ‪ 49‬يوم ) ‪ :‬يظهر نوعان من األضداد ؛‬
‫* األضداد ‪ IgM‬التي تزداد نسبتها ثم تتناقص مع مرور الزمن و تنعدم بعد اليوم ‪.45‬‬
‫* األضداد ‪ IgG‬التي تزداد نسبتها تدريجيا مع مرور األيام و تبلغ قيمة قصوى بعد اليوم ‪.49‬‬
‫* المجموع اإلجمالي ‪ :‬يزداد مع مرور الزمن ثم يصبح مستقرا نوعا ما ابتداء من اليوم ‪.35‬‬
‫الشكل‪:2‬‬
‫‪ -‬قبل التماس الثاني ‪ :‬تكون نسبة األضداد ‪ IgG‬المتواجدة في دم المرأة منخفضة و تقدر بـ ‪ 5‬وحدات‪.‬‬
‫‪ -‬بعد التماس مع الفيروس ‪ :‬تزداد هذه النسبة و تصبح ثابتة بعد اليوم ‪ 14‬و تقدر بـ ‪ 20‬وحدة‪.‬‬
‫ب‪ -‬أهمية تحديد أنماط األضداد ‪ :‬نعم ‪ ،‬إن لعملية تحديد أنماط األضداد عن طريق التحاليل أهمية طبية في إطار حـماية‬
‫األم و الجنين‪.‬‬
‫ج‪ -‬إنعكاسات اإلصابة بالفيروس‪:‬‬
‫* التماس خالل الحمل األول‪ :‬يصبح في هذه الحالة وجود فيروس الحميراء في دم األم خطيرا على الجنين حيث بمروره‬
‫عبر المشيمة يمكن أن يسبب هذا العامل الممرض انعكاسات خطيرة على عضوية الجنين‪.‬‬
‫* التماس خالل الحمل الثاني‪ :‬بوجود األضداد ‪ IgG‬الناتجة عن اإلستجابة األولية ضد الفيروس في دم األم ‪ ،‬يــــــصبح‬
‫الجنين محميا ضد الفيروس و ذلك بفضل مرور ‪ IgG‬لدى األم في دم الجنين عبر المشيمة‪.‬‬
‫د‪ -‬إقتراح إجراء تطبيقي ‪ :‬لتجنب المشاكل المتعلقة بالعدوى خالل الحمل يمكن تطبيق ما يلي ؛‬
‫• تلقيح في سن البلوغ كل البنات ذات المصل السالب بالنسبة لفيروس الحميراء‪.‬‬
‫• تلقيح الزوجين ضد الحميراء قبل الزواج إذا كان مصلهما سالبا‪.‬‬
‫تمرين‪:123‬‬
‫أ‪ -‬خصائص اإلستجابة المناعية ‪:‬‬
‫‪ -‬بعد الحقن األول‪ :‬يسجل بعد مرور زمن ضائع ‪ ،‬ظهور خاليا بالزمية ضد ‪ GRM‬ثم ارتفاع عددها و أخيرا نقصان‬
‫هذا العدد مع مرور األيام ( إستجابة مناعية أولية )‪.‬‬
‫‪ -‬بعد الحقن الثاني‪ :‬يسجل استجابة ثانوية متميزة بزيادة سريعة و مكثفة في عدد الخاليا البالزمية ثم بنقصان هذا األخير‬
‫مع مرور الزمن‪ .‬تدوم هذه اإلستجابة أكثر من األولية‪.‬‬
‫‪ -‬اإلستجابة المناعية ضد ‪ * : GRM‬هي استجابة ذات وسائط خلطية مؤمنة من طرف ‪ LB‬المنتجة لألجسام المضادة‪.‬‬
‫* تتصف بالذاكرة و التي تضمن استجابة ثانوية أسرع و أقوى‪.‬‬
‫* تتصف بخاصية اإلكتساب بإثارة الجهاز المناعي للحيوانات المحصنة ( الممنعة )‪.‬‬
‫ب‪ -‬تفسير غياب البالزموسيت ‪ :‬يكمن عدم ظهور البالزموسيت خالل الفاصل الزمني ‪ 2 - 0‬يوم إلى الزمن الضـروري‬
‫لحدوث المراحل اآلتية ‪ :‬تعرف ‪ ،‬تنشيط ‪ ،‬تــــكاثـــر ‪ ،‬تمايـــــز ‪.‬‬
‫ج‪ -‬إظهار نوعية اإلستجابة‪ :‬يتمثل في إعادة التجربة بتعويض الحقن الثاني لـ ‪ GRM‬بحقن المستضد (س)‪ .‬يــــسجل فـي‬
‫هذه الحالة استجابة أولية ضد س ‪ ،‬تشبه في شكلها اإلستجابة األولية ضد ‪.GRM‬‬
‫د‪ -‬دور البروتينات‪ :‬تجند اإلستجابة عدة عناصر للجهاز المناعي و هي األعضاء اللمفاوية ‪ ،‬الخاليا المناعية بأنواعــــــها‬
‫المختلفة و عدة بروتينات وظيفية تتمثل في ؛‬
‫* األجسام المضادة الغشائية للخاليا ‪ LB‬ألنها وسائل تثبيت المحددات المستضدية للتعرف على غرابة المستضد‪.‬‬
‫* مستــقـــبـــالت ‪ LT4‬و هي ‪ TCR‬التي تتكامل مع شكل المحدد المستضدي المعروض من طرف البالعة الكبيرة‪.‬‬
‫* جزيئات ‪ CMH‬عند البلعميات الكبيرة ألنها وسيلة عرض المحدد المستضدي كي تتعرف علية ‪.LT4‬‬

‫* جزيئات األنترلوكين ‪ Il6 ، Il4 ، Il2 ، Il1 :‬و مستقبالتها الغشائية ألنها الغليكوبروتينات المحفزة للخاليا‪.LB‬‬
‫* جزيئات ‪ :MAF‬ألنها تفرز من طرف الخاليا ‪ LT4‬كي تؤثر على البالعات الكبيرة فتزيد من نشاط البلعمة‪.‬‬

‫* األجسام المضادة المفرزة من طرف الخاليا البالزمية ألنها العناصر التي تشكل معقدات مناعية مع المستضدات‬
‫و تعمل على تعطيلها بمنع تكاثرها و انتشارها‪.‬‬
‫~ ‪~ 175‬‬
‫تمرين‪:124‬‬
‫الوثيقة‪ :1‬يظهر تحليل مضمون هذه الوثيقة أن اللمفاويات ‪ T‬السامة المستخلصة من طحال الفأر و المتحسسة ضد‬
‫الفيروس ‪ A‬المحقون ؛‬
‫‪ -‬لم تخرب الخاليا السليمة في الوسط‪ 1‬و هذا داللة على عدم تعرفها على المستضد الفيروسي‪.‬‬
‫‪ -‬خربت الخاليا المصابة بالفيروس ‪ A‬في الوسط‪ 2‬حيث تم التعرف على المستضدات الببتيدية الفيروسية المتواجدة على‬
‫أغشية الخاليا المخموجة ( تدخل نوعي )‪.‬‬
‫‪ -‬لم تخرب الخاليا المصابة بالفيروس‪ B‬في الوسط‪ 3‬بسبب عدم تعرف ‪ LTc‬على المستضدات الــــــببتيدية الفيروسية‪B‬‬
‫و ذلك لكونها متحسسة ضد الفيروس ‪ A‬فقط‪.‬‬
‫‪ -‬من التحليل السابق نستنتج أن تدخل الخاليا المناعية ‪ LTc‬هو نوعي بحيث تم التعرف على المستضد ثم تخريب الخاليـا‬
‫المصابة بالفيروس بصفة نوعية‪.‬‬
‫‪ -‬تحمل هذه الخاليا المنفذة مستقبالت غشائية ‪ T‬نوعية لمحددات الضد الفيروسية‪.‬‬
‫الوثيقة‪ :2‬تتضمن الوثيقة صورتين لظاهرة تدخل الخاليا ‪ ، LTc‬خالل فترتين زمنيتين متتاليتين و يــــــــظهر نتيجة هذا‬
‫التدخل انحالل الخلية المصابة بالفيروس‪.‬‬
‫* تتحقق هذه الظاهرة المناعية وفق اآللية اآلتية ‪:‬‬
‫• في الزمن ز‪ :0‬مرحلة تعرف ‪ LTc‬على الخاليا العارضة للمستضد الفيروسي‪ .‬بفضل وجود مستقبل نوعي ‪TCR‬‬
‫على أغشيتها الخلوية ‪ ،‬تتمكن اللمفاويات السامة من التعرف على المستضد الببتيدي الفيروسي المحمول من طـــــرف‬
‫‪ CMH‬الخاليا المصابة ( تعرف مزدوج )‪.‬‬
‫• في الزمن ز = ساعة ‪ :‬مرحلة التخريب ( اإلنحالل )‪ .‬يؤدي تثبيت ‪ LTc‬على الخلية المستهدفة إلى إفـــــــــــرازها‬
‫لبروتينات خاصة و هي البارفورين التي تتثبت على سطح الغشاء الهيولي للخلية المستهدفة مشكلة قنوات عبر الغشاء‪.‬‬
‫ينجم عن هذه التراكيب انحالل الخلية و ذلك نتيجة صدمة حلولية يسببها دخول الماء و الشوارد إلى الخلية‪.‬‬

‫تمرين‪:125‬‬
‫أ‪ -‬شروط إنتاج األجسام المضادة ‪:‬‬
‫‪ -‬المرحلة‪ :1‬يسجل إنتاج كبير لألجسام المضادة لـ ‪ Z‬و ذلك في وجود ‪ LB‬و ‪ LT‬في الغرفة السفلية‪.‬‬
‫‪ -‬المرحلة‪ :2‬يسجل إنتاج جد ضعيف ( شبه معدوم ) و ذلك في وجود ‪ LB‬فقط‪.‬‬
‫‪ -‬المرحلة‪ :3‬يسجل إنتاج كبير لألجسام المضادة لـ ‪ Z‬و ذلك في وجود ‪ LB‬و ‪ LT‬التي يفصلها الغشاء النفوذ‬
‫للجزيئات فقط‪.‬‬
‫‪ -‬تسمح لنا مقارنة النتائج باستنتاج أن إنتاج األجسام المضادة متعلق بالتعاون بين ‪ LB‬و ‪ LT‬المتحسسة ضد ‪.Z‬‬
‫التماس المباشر غير ضروري في هذه الحالة ألن تنشيط ‪ LB‬يتم عن طريق األنترلوكينات المفرزة من طرف ‪.LT4‬‬

‫ب‪ -‬تجربة نوعية ‪ :Ac‬يمكن تحقيق التجربة وفق محتوى الجدول اآلتي ؛‬

‫النتيجة‬ ‫محتوى األنبوب‬ ‫المرحلة ‪ /‬رقم األنبوب‬


‫ظهور راسب ( تشكل معقد مناعي )‬ ‫مصل به أضداد لـ ‪ + Z‬المستضد ‪Z‬‬ ‫‪1‬‬
‫غياب الراسب‬ ‫مصل به أضداد لـ ‪ + Z‬المستضد ‪X‬‬ ‫‪2‬‬

‫ج‪ -‬دراسة الوثيقة ‪:‬‬


‫* تتضمن الوثيقة صورة بالمجهـر اإللكتروني لخلية بالزمية متخصصة في إفراز األجسام المضادة و التي تنتج عن‬
‫تمايز اللمفاويات‪ B‬المنشطة‪.‬‬
‫‪ -‬تتميز الخلية البالزمية بحجمها الكبير و نظامها الغشائي الداخلي المتطور و المتعلق بصنع الـــــــبروتينات ( شبكة‬
‫أندوبالزمية ‪ ،‬جهاز غولجي و حويصالت إفرازية ‪.) ...‬‬

‫* ملخص تطور ‪ :LB‬على إثر وجود المستضد ‪ Z‬داخل عضوية الفأر ‪ ،‬تتم استجابة مناعية نوعية ذات وسائــــــط‬
‫خلطية وفق ‪ 3‬مراحل ؛ تعرف ‪ -‬تنشيط ( تكاثر ‪ +‬تمايز ) ‪ -‬تنفيذ ‪.‬‬
‫~ ‪~ 176‬‬
‫تمرين‪:126‬‬
‫الوثيقة‪:1‬‬
‫أ‪ -‬تفسير النتائج المسجلة عند المجموعة ج ‪ :‬يحدث اإلرتصاص عند المجموعة ج كما هو الحال أيضا عند الــــــمجموعة‬
‫الشاهدة أ‪ .‬يرجع هذا اإلرتصاص إلى تشكل معقد مناعي نتيجة التفاعل النوعي بين ‪ GRM‬و األجسام المضادة لـ ‪.GRM‬‬
‫إن إنتاج هذه الجزيئات المناعية و الذي يتطلب توفر ‪ LB‬و ‪ ، LT‬يرجع بدوره إلى حدوث السلسلة الموالية من الظواهر؛‬
‫• التعرف على المستضد المتمثل في ‪ GRM‬و ذلك من طرف الخاليا المناعية المنفذة ‪ LB‬و ‪ LT‬و البلعميات الكبيـرة‪.‬‬
‫• تنشيط ‪ LB‬من طرف ‪ LT4‬بواسطة األنترلوكينات‪.‬‬
‫• تكاثر و تمايز ‪ LB‬المنشطة إلى خاليا بالزمية منتجة لألجسام المضادة لـ ‪ GRM‬في دم الحيوان‪.‬‬
‫• تشكل المعقد المناعي الناتج عن الرص بسبب ارتباط األجسام المضادة مع محددات الضد الغشائية لـ ‪.GRM‬‬
‫ب‪ -‬تمثيل ظاهرة الرص‪:‬‬
‫‪GRM‬‬
‫جسم‬ ‫مولد ضد‬
‫مضاد‬
‫‪GRM‬‬

‫الوثيقة‪:2‬‬

‫أ‪ -‬تفسير الرص‪ :‬يعود رص ‪ GRM‬المسجــل على مستوى العلبة‪ 2‬إلى تشكل معقد مناعي نتيجة ارتباط األجسام المضادة‬
‫بمحددات الضد الغشائية لـ ‪ GRM‬و يرجع إنتاج األجسام المضادة بدوره إلى تدخل ‪ LB‬التي تعرفت على الــــــــمستضد‬
‫‪ GRM‬و التي نشطت بواسطة األنترلوكينات المفرزة من طرف ‪ LT4‬و المتواجدة في السائل الطافي ‪ .‬بعد تــــــــنشيطها‬
‫تكاثرت ‪ LB‬ثم تمايزت إلى خاليا بالزمية مفرزة لألجسام المضادة‪.‬‬

‫ب‪ -‬تدخل البروتينات‪ :‬تدخلت مجموعة من البروتينات الوظيفية خالل حدوث الظاهرة المدروسة في الوثيقتين‪ 1‬و‪.2‬‬
‫‪ -‬تتدخل مجموعة من البروتينات في العديد من مراحل الظاهرة ‪ .‬نــــذكـــر منها ؛‬

‫* محددات مولد الضد المتواجدة على أغشية ‪.GRM‬‬


‫* األجسام المضادة الغشائية للخاليا ‪.LB‬‬
‫* مستــقـــبـــالت الخاليا ‪ ( LT4‬المساعدة )‪.‬‬
‫* جزيئات ‪ CMH‬عند ‪ LB‬و البلعميات الكبيرة‪.‬‬
‫* جزيئات األنترلوكين ‪ Il6 ، Il4 ، Il2 ، Il1 :‬و مستقبالتها الغشائية‪.‬‬
‫* األجسام المضادة للكريات ‪. GRM‬‬

‫تمرين‪:127‬‬

‫‪ -I‬أ‪ -‬التعريفات‪:‬‬

‫الذات‪ :‬تتمثل في الهوية البيولوجية لكل كائن حي و هي متمثلة في مجموعة الجزيئات الناتجة عن تعبير البرنامج الوراثي‪.‬‬
‫الالذات‪ :‬مجموعة الجزيئات الغريبة عن الذات و التي تنشأ عنها استجابة مناعية ‪ ،‬عند وجودها في العضوية‪.‬‬

‫ب‪ -1-‬موقع األنظمة‪:‬‬


‫نظام ‪ : HLA‬يتواجد على األغشية الهيولية لجميع خاليا العضوية التي بها نواة‪.‬‬
‫نظام ‪ :ABO‬يوجد على أغشية الكريات الدموية الحمراء‪.‬‬

‫~ ‪~ 177‬‬
‫ب‪ -2-‬مميزات األنظمة‪:‬‬

‫نظام ‪ : HLA‬جزيئات غليكوبروتينية ‪ ،‬تلعب دورا أساسيا في انطالق اإلستجابة المناعية النوعية و تمثل المؤشر‬
‫األساسي للذات ( الهوية البيولوجية للفرد مرتبطة أساسا بهذا النظام )‪.‬‬
‫نظام ‪ :ABO‬هي جزيئات غليكوبروتينية ‪ ،‬تمثل المؤشر النوعي للزمر الدموية و تتميز بمولدات الضد ‪ A‬و‪ B‬على سطح‬
‫أغشية الكريات الدموية الحمراء‪.‬‬
‫نظام ‪ :Rh‬يتميز بوجود بروتين متمثل في المستضد ‪ D‬على أغشية الكريات الدموية الحمراء‪.‬‬

‫ج‪ -‬عالقة المميزات بالذات‪ :‬إن المورثات الخاصة بـ ‪ HLA‬مرتبطة و متقاربة على الصبغي مما يمنع من حدوث العبور‬
‫و بالتالي فهي تنتقل كمجموعة واحدة من اآلباء إلى األبناء‪.‬‬

‫‪ -‬إنعدام السيادة بين المورثات و تعدد األليالت تفسر تعدد التراكيب الجديدة الممكنة بين األليالت و تؤدي إلى قلة التوافق‬
‫بين مجموعة جزيئات نظام ‪ HLA‬لفردين ما عدا في حالة التوائم المتماثلة و هذا ما يمكن كل فرد من امتالك مجموعــة‬
‫أليالت خاصة به تجعله متميزا عن أي فرد آخر‬

‫د‪ -‬التفسير‪ :‬إن التوافق بين ‪ CMH‬المعطي و اآلخذ ال يتماشى دائما مع توافق الزمر الدموية نظرا إلختالف المورثات‬
‫المشرفة عليهما‪ ،‬و بالتالي يجب في حالة عدم التوافق تخليص الطعم من كرياته الدموية الحمراء تفاديا لرفضه‪.‬‬

‫‪ -II‬أ‪ -1-‬التحليل المقارن‪ * :‬إختالف عدد الكريات الدموية البيضاء [ إرتفاع العدد في السحبة (ب) ]‪.‬‬
‫* إختالف عدد الكريات الدموية الحمراء [ إرتفاع العدد في السحبة (ب) ]‪.‬‬

‫أ‪ -2-‬تعريف المرض‪ :‬مرض يتميز بزيادة عدد الكريات الدموية البيضاء و هو ناتج عن اإلختالل في وظائف نقي العظم‪.‬‬
‫ب‪ -1 -‬دور التيموس و النقي‪ :‬إن الغدة التيموسية هي مقر تمايز الخاليا ‪ LT‬بينما نقي العظم فهو مقر تشكل ‪ LT‬و ‪LB‬‬
‫و كذلك نقي العظم هو مقر تمايز ‪.LB‬‬
‫ب‪ -2-‬طبيعة و شروط اإلستجابة‪ :‬إن اإلستجابة هي مناعية خلطية لوجود الخاليا ‪ LB‬و تعاونها مع ‪.LT‬‬

‫تمرين‪:128‬‬

‫‪ -I‬أ‪ -‬العناصر المرقمة‪ -1 :‬غشاء هيولي ‪ -2 ،‬هيولى ‪ -3 ،‬نواة مفصصة‪.‬‬


‫ب‪ -‬إسم الخلية‪ :‬كرية دموية بيضاء مفصصة ( متعددة النوى )‪.‬‬
‫ج‪ -‬تدخل الوسيلة‪ :‬تحدث بالبلعمة و تحدث وفق تسلسل مراحل متعاقبة ؛ إقتراب ‪ ،‬إحاطة ‪ ،‬إدخال ‪ ،‬هضم و طرح‪.‬‬
‫‪ -II‬أ‪ -1-‬تفسير النتائج‪:‬‬
‫التجربة‪ :1‬تخريب الكريات الدموية الحمراء يفسر بوجود السموم البكتيرية‪.‬‬
‫التجربة‪ :2‬عدم تخريب الكريات الدموية الحمراء يفسر بوجود مادة مضادة لسم البكتيريا في المصل من النمط (س)‪.‬‬
‫التجربة‪ :3‬تخريب الكريات الدموية الحمراء يفسر بعدم فاعلية المادة المضادة الموجودة بالمصل ضد سموم البكتيريا‬
‫(س) بسبب اإلختالف النوعي‪.‬‬
‫التجربة‪ :4‬عدم تخريب الكريات الدموية الحمراء يفسر بوجود مادة مضادة لسم البكتيريا في المصل من النمط (ص)‪.‬‬
‫أ‪ -2-‬مميزات اإلستجابة‪ :‬هي استجابة ذات وسائط خلطية مكتسبة ‪ ،‬نوعية و قابلة للنقل‪.‬‬
‫ب‪ -1-‬العناصر المرقمة‪ -1 :‬غشاء هيولي ‪ -2 ،‬حويصل إفرازي ‪ -3 ،‬جسيم قاعدي ‪ -4 ،‬ميتوكوندري ‪ -5 ،‬شبكة‬
‫أندوبالزمية محببة ‪ -6 ،‬نواة ‪.‬‬
‫ب‪ -2-‬العالقة بين الخلية و الجزيئات‪ :‬تقوم هذه الخلية بإنتاج و طرح الجزيئات البروتينية أو بنية هذه الخلية تتناسب مع‬
‫مع وظيفة صنع و طرح البروتين‪.‬‬

‫ب‪ -3-‬نوع الخلية و الجزيئات‪ :‬هي بالزمية و تتمــثــل الجزيئات في األجسام المضادة‪.‬‬

‫~ ‪~ 178‬‬
‫موقع تثبيت المح ّدد‬
‫المستضدي‬ ‫ب‪ -4-‬الرسم التخطيطي‪:‬‬

‫جزء‬
‫متغير‬
‫سلسلة خفيفة‬
‫جسور‬
‫كبريتية‬
‫جزء‬ ‫موقع تثبيت‬ ‫موقع تثبيت‬
‫ثابت‬ ‫المـتـمـّـمة‬ ‫المـتـمـّـمة‬
‫سلسلة ثقيلة‬

‫موقع تثبيت الـخـلـيـة البالعة‬

‫رسم تخطيطي يوضح البنية الجزيئية للجسم المضاد‬

‫ج‪ -1-‬تفسير النتائج ‪:‬‬

‫‪ -‬إن موت الفأر في التجربة ( أ ) يدل على أن الرشاحة المحقونة ال تحتوي على األجسام المضادة ‪ ،‬حيث شكلت معقدا‬
‫مناعيا قبل مرورها في المسحوق العاطل مما جعل رشاحة البكتيريا المحقونة مباشرة يسبب موت البكتيريا‪.‬‬
‫‪ -‬عدم موت الفأر في التجربة ( ب ) يدل على أن الرشاحة المحقونة تحتوي على األجسام المضادة للبكتيريا و بالــتالي‬
‫تشكل معقد مناعي مع رشاحة البكتيريا المحقونة مباشرة ‪.‬‬
‫ج‪ -2-‬عمل الجزيئات‪ :‬تشكيل معقدات مناعية بين الجسم المضاد و المستضد ( السم ) ‪ ،‬مما يفقدها فعاليتها ‪.‬‬

‫تمرين‪:129‬‬

‫‪ -I‬أ‪ -‬التعرف على الخليتين‪:‬‬

‫الخلية أ ‪ :‬بالعة كبيرة ‪ ،‬الخلية ب‪ :‬لمفاوية تائية ( ‪.) LT4‬‬

‫ب‪ -‬المراحل المرقمة‪ * :‬المرحلة‪ :1‬اإلستنساخ و نقل المعلومة الوراثية‪.‬‬


‫* المرحلة‪ :2‬الترجمة لتركيب ‪. HLAII‬‬
‫* المرحلة‪ :3‬نقل و تخزين المادة المصنعة (‪.) HLAII‬‬
‫* المرحلة‪ :4‬إرتباط محدد المستضد بـ ‪.HLAII‬‬
‫* المرحلة‪ :5‬دمج المعقد ‪ - HLAII‬محدد المستضد بالغشاء الهيولي‪.‬‬

‫ج‪ -‬العالقة بين الخليتين‪ :‬عالقة تعارف‪.‬‬


‫‪ -II‬أ‪ -1 -‬تفاعل الراسب‪ :‬تشكل معقد مناعي ‪. Ag-Ac‬‬
‫مكونات المصل ‪ :‬يحتوي على أجسام مضادة لألناتوكسين التكززي‪.‬‬
‫أ‪ -2-‬دور األناتوكسين‪ :‬عبارة عن مولد ضد غير فعال في سميته و هو فعال في إنتاج األجسام المضادة‪.‬‬
‫أ‪ -3-‬إستجابة األرنب ( أ‪ :)1‬ال يؤثر التوكسين التكززي في األرنب ( أ‪ ) 1‬و بالتالي يبقى حيا‪.‬‬
‫~ ‪~ 179‬‬
‫التعليل‪ :‬يفسر امتالك األرنب ألجسام مضادة للتوكسين التكززي في المصل و الناتجة عن حقن األناتوكسين الــــــتكززي‬
‫لألرنب ( أ‪.) 0‬‬

‫ب‪ -1-‬تفسير النتائج‪:‬‬

‫‪ -‬يموت األرنب (ب) بتأثير التوكسين التكززي و ذلك لعدم امتالكه مناعة ضد هذا التوكسين‪.‬‬
‫‪ -‬بقاء األرنب (ج) حيا يعود لوجود أجسام مضادة في المصل و مصدرها مصل األرنب ( أ‪ ، )1‬ساهمت في وقاية‬
‫األرنب (ج) من التوكسين التكززي‪.‬‬
‫‪ -‬موت األرنب ( د )‪ :‬رغم امتالكه ألجسام مضادة للتوكسين التكززي من مصل األرنب ( أ‪ )1‬إال أنها ال تقيه من سم‬
‫الخناق‪.‬‬
‫ب‪ -2-‬الخصائص المناعية ‪ :‬اإلكتساب ‪ ،‬النوعية و الـــنـــقـــــل‪.‬‬
‫ج‪ -1-‬تفسير النتائج ‪:‬‬
‫التجربة‪ :1‬إن رفض الفأر (ع‪ )1‬للطعم يعود إلختالف المنشأ الوراثي للساللتين ( س ‪ ،‬ع )‪ ،‬أي عدم وجود توافق نسيجي‪.‬‬
‫التجربة‪:2‬‬
‫المرحلة األولى‪ :‬إن رفض الفأر (ع‪ )2‬للطعم بعد ‪ 12 -10‬يوم يدل على عدم احتواء المصل المحقون على العوامل المسببة‬
‫للرفض ‪ ،‬حيث تطلب الرفض مدة زمنية طويلة نسبيا إلنتاج وسائل الرفض ‪،‬حيث لم يتم التعرف عليه من قبل ( تماس‪.)1‬‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬إن رفض الفأر (ع‪ )3‬للطعم بعد ‪ 3 -2‬يوم يدل على أن الخاليا اللمفاوية المأخوذة من (ع‪ )1‬هي المسؤولة‬
‫عن رفض الطعم و كأن الفرد لديه معلومات مسبقة عن الطعم‪.‬‬

‫التجربة‪:3‬‬
‫‪ -‬رفض الفأر (ع‪ )1‬للطعم (س) في مدة زمنية قصيرة إلمتالكه معلومات مسبقة عن الطعم (س) أي تماس ثان‪.‬‬
‫‪ -‬رفض الفأر (ع‪ )1‬للطعوم األخرى بعد مدة زمنية طويلة نسبيا ‪ ،‬يدل على عدم وجود معلومات مسبقة عن هــــــــــذه‬
‫و لذا يتطلب األمر مدة طويلة للتعرف و تشكيل خاليا لمفاوية للرد المناعي ( رفض الطعم )‪.‬‬
‫ج‪ -2-‬النمط المناعي‪ :‬إستجابة مناعية خلوية‪.‬‬
‫‪ -‬العناصر الفاعلة ‪ :‬هي الخاليا ‪ ( LTc‬السامة )‪.‬‬
‫‪ -‬دور ‪ : LTc‬يتمثل في التخريب المباشر لخاليا الطعم بالمالمسة المباشرة و ذلك بإنتاج بروتينات البارفورين الـــــتي‬
‫تسبب تغيرا في البنية الغشائية و من ثم تفجير خاليا الطعم ‪.‬‬

‫‪ -‬الرسم التخطيطي‪:‬‬

‫تخريب‬
‫خلوي‬

‫خلية لمفاوية سامة‬ ‫خلية لمفاوية سامة‬


‫خلية الطعم‬

‫التعرف‬
‫ّ‬ ‫مرحلة‬ ‫مرحلة التخريب‬

‫~ ‪~ 180‬‬
‫~ ‪~ 181‬‬
‫تنفيذ‬ ‫تنشيط‪ :‬تكاثر ‪ +‬تمايز‬ ‫تعرف‬
‫‪ -III‬الرسم الشامل ‪:‬‬
‫تمرين‪:130‬‬
‫‪ -I‬أ‪ -‬الذات‪ :‬مجموعة جزيئات محددة وراثيا خاصة بالفرد و هي محمولة على األغشية الهيولية أو تحرر داخل العضوية‬
‫و هي تكون بطاقة التعريف البيولوجية للفرد ( ‪ HLA‬أو ‪ AB‬أو ‪.) Rh‬‬
‫الالذات‪ :‬كل عنصر غريب يحث العضوية على تكوين استجابة مناعية تجاهه‪.‬‬
‫ب‪ -‬العناصر الفاعلة ‪:‬‬

‫مقره‬ ‫مصدره‬ ‫العنصر‬


‫أغشية الخاليا اللمفاوية‬ ‫تركيب البروتينات‬ ‫المستقبالت الغشائية النوعية‬
‫جهاز الدوران و األعضاء المحيطية‬ ‫تنشأ و تنضج في نخاع العظم‬ ‫‪LB‬‬
‫جهاز الدوران و األعضاء المحيطية‬ ‫تنشأ في نقي العظم و تنضج في‬ ‫‪LT4‬‬
‫التيموس‬
‫جهاز الدوران و األعضاء المحيطية‬ ‫تنشأ في نقي العظم و تنضج في‬ ‫‪LT8‬‬
‫التيموس‬
‫جهاز الدوران و األعضاء المحيطية‬ ‫نقي العظم‬ ‫‪LTh‬‬
‫األنسجة و األعضاء المحيطية‬ ‫خاليا المونوسيت لنخاع العظم‬ ‫البلعميات‬

‫ج‪ -1-‬خواص الماكروفاج‪ :‬كبيرة الحجم ‪ ،‬لها القدرة على البلع ‪ ،‬عرض المحددات المستضدية ‪ ،‬قدرة إفراز الوسائط ‪...‬‬
‫ج‪ -2-‬التعاون المناعي‪:‬‬

‫النواة‬ ‫ليزوزوم‬
‫‪CMH‬‬

‫‪HLA‬‬
‫محددات‬
‫* بلعمة الجسم الغريب و عرض محدداته‪.‬‬
‫بلع‬
‫مولد الضد‬ ‫* تقديم محددات المستضد على ‪. HLA‬‬
‫إرتباط‬ ‫* جلب ‪ LT‬للتعرف على غرابة المستضد‪.‬‬
‫عرض‬ ‫ماكروفاج‬

‫‪ -II‬أ‪ -‬فائدة النشاط اإلشعاعي ‪ :‬من أجل معرفة عدد الخاليا السرطانية المتحللة لتقييم فعالية اإلستجابة المناعية‪.‬‬
‫‪ -‬تفسير النتائج ‪:‬‬
‫األنبوب‪ :1‬وجود الخاليا ‪ LTc‬و ذلك في حالة تحلل الخاليا السرطانية و تحرير الكروم الخلوي في السائل الطافــي‪.‬‬
‫األنبوب‪ :2‬غياب الخاليا ‪ LTc‬و عدم تحلل الخاليا بتحرير نسبة قليلة من الكروم المشع عن طريق اإلنتشار التلقائي‪.‬‬
‫ب‪ -‬النص العلمي‪:‬‬
‫* إقتناص و بلعمة المستضد ( الخلية السرطانية )‪.‬‬
‫* تقديم و عرض محددات المستضد على السطح الغشائي بواسطة ‪.HLA‬‬
‫* التماس مع ‪ LT4‬و ‪ LT8‬المزودة بمستقبالت غشائية نوعية‪.‬‬
‫* التنشيط بتحرير ‪ Il2‬من قـــبـــل ‪ ، LT4‬التي تتمايز إلى ‪. LTh‬‬
‫* تعمل ‪ LTh‬على إفراز ‪ IL2‬من أجل تحفيز الخاليا األخرى‪.‬‬
‫* تعمل ‪ LTc‬على تخريب الخاليا السرطانية التي نشطت ألجلها‪.‬‬

‫~ ‪~ 182‬‬

You might also like