Professional Documents
Culture Documents
التأسيس النظري لعلم المصطلح
التأسيس النظري لعلم المصطلح
ملخص
من الضروري في البداية أن ننظر إلى المسألة المصطلحية في إطارها
التأسيسي و مجالها العلمي ؛ فاالهتمام بالمصطلح أدى إلى نشوء دراسات في
مجال البحث المصطلحي و هي تندرج ضمن ما أطلق عليه " علم المصطلح
" أو " المصطلحية " ؛ و هو علم لساني حديث العهد حيث أدت إليه النظرة
المعمقة في المصطلحات المولدة من أجل الحديث عن كل ما هو جديد من د.زهيرة قروي
كلية اآلداب واللغات المفاهيم في شتى العلوم والميادين المختلفة .
قسنطينة،
الجزائر
Abstract
At the beginning, it is necessary to
هذا المبحث باهتمام بالغ من قبل
حظي
consider the terminological problem
in its basic environment .Together
اللسانيين والمختصين حيث عالجوا أسسه with its scientific field , the
النظرية والتطبيقية و العالقات التي تربطه بالعلوم consideration of the " term " has led
و المباحث األخرى ،ذلك أن " علم المصطلح to the birth of many studies in the
field of the " terminological research
" هو العلم الذي يبحث في الطرق العامة المؤدية ", such as it has come to be known as
إلى خلق اللغة العلمية و التقنية و بالتالي فهو " terminology".
In fact, it is a modern linguistic
يقتصر على دراسة العالقة بين المفاهيم العلمية science which has been given a
والمصطلحات اللغوية المتعلقة بحقل واحـد من deeper view in " terms " in order to
speak about all what is new in
حقـول المعرفـة different sciences and fields.
يقول " أالن ري " ( « : )Alain Reyعلم المصطلح هو دراسة منظمة ( étude
) systématiqueللمصطلحات التي تشير إلى المفاهيم أو التصورات و هي العناصر
األساسية التي تميز هذه الدراسة ». 2
و مما يالحظ في هذا المجال أن جل الباحثين ارجعوا تشكيل هذا العلم إلى
الغرب في نهاية الثامن عشر نتيجة االهتمام المتزايد بقضية المصطلحات اثر التقدم
العلمي الذي ميز الدول األوروبية .حيث تتبع " توفيق الزيدي " ظهور هذا المصطلح
عند الغربيين و أشار إلى أن أول استخدامه في أوروبا كان في القرن الثامن عشر و
كعادة الغربيين في التأريخ أللفاظهم و مصطلحاتهم درسوا تاريخية هذا المصطلح في
ثقافتهم في مختلف مدلوالته ،بداية من استعماله األول في القرن الثامن عشر لدى
) Christian Gottfried Schulyفظهوره بفرنسا سنة 2822لدى ) Sébastien
) Mercierثم استعماله العلمي بانجلترا سنة 2887لدى ( ) William Whewell
،9كما يعد العالم األلماني " أوجن فوستر " () 2277 – 2828 ( ) Eugen Wuster
معلما مهما في التطور النظري و العلمي لعلم المصطلح ،إذ وضع الركيزة األساسية
التي انبنت عليها النظرية العامة في المصطلحية .
تصور مفهوم
فمن خالل تتبع هذا اللفظ في الكتب العربية الحديثة نلمس تباينا في وضع
المعادل العربي لهذا المصطلح حيث ترجمه " علي القاسمي " إلى ׃ [ مصطلحية –
982
التأسيس النظري لعلم المصطلح
982
زهيرة قروي
989
التأسيس النظري لعلم المصطلح
" بالمعجمية المختصة " ،على اعتبار أن علم المعجم يضم قسمين رئيسيين هما ׃
"المعجمية العامة " و ينصب اهتمامها أساسا على ألفاظ اللغة العامة ،ثم " المعجمية
المختصة " و قوامها المصطلحات المختصة بكل مجال معرفي معين .فالمعجمية
العامة تبحث في الوحدات المعجمية من حيث هي مداخل معجمية تجمع مصادر و
مستويات مختلفة .أما المعجمية المختصة فتبحث في المصطلحات من حيث مكوناتها و
مفاهيمها و مناهج توليدها .28
أما " الفاسي الفهري " فانه يفرق بين " المعجم العام " و " المعجم القطاعي "
ذاهبا إلى أن المصطلحية إنما هي معجم قطاعي يسهم في تشييد بنائه أهل االختصاص
في قط اع معرفي معين ؛ و المعجم القطاعي في عالقة دائمة مع المعجم العام إذ يغرف
األول من الثاني ليختص و يستقل بعدد من المفردات 22؛ و بموجب ذلك تمثلت عملية
الصوغ االصطالحي بجلب اللفظ من الرصيد المشترك ( العام ) إلى الرصيد المختص.
و الوحدة المعجمية على هذا األساس إما أن تكون عامة فتكون بذلك لفظا لغويا عاما و
تنتمي إلى الرصيد المشترك ،و إما أن تكون مختصة فتكون مصطلحا له خصائص
تميزه عن اللفظ اللغوي العام و بالتالي تنتمي إلى الرصيد المختص ؛ وعليه فالمعجمية
« تتناول الجزء من المعجم الذي يتشارك فيه متكلمو لغة ما من غير التمييز بين
التخصصات فهي تنتقل من المبنى إلى المعنى و الهدف المتوخى منها هو إتاحة أداة
مرجعية صالحة لكل االستعماالت االعتيادية للغة »92و هي بذلك « العملية التي
تتضمن إعداد قوائم الكلمات و تقديمها باعتباره مادة معجمية » .92أما المصطلحية فهي
تبحث عن تسمية أو تسميات لمفهوم ما و هي تتصل باللغة المتخصصة على النحو
الذي يوضحه المخطط اآلتي:99
النظام المعجمي
البنى االسمية
النظام المصطلحي
الجداول المصطلحية
من هذا المنظور يرى " عبد السالم المسدي " أن « مهمة المعجمية هي دراسة
المكونة لجداولها .ومهمة علم المصطلح للوحدات
التعريف الحقول المعجمية و الخصائص العامة
المصطلح-
المفهومأي الجداول االسمية باعتبارها أنظمة
هي دراسة جداول خاصة من هذا النظام العام
مهيكلة و دالة على أنظمة من المفاهيم الخاصة 98»...؛ و معنى ذلك أن العالقة بين
المعجمية و المصطلحية عالقة ذات حدين ׃
أوال ׃ تتحول الوحدات المعجمية المنتمية إلى رصيد مشترك الى مصطلحات
ذات تعريف و تركيب دقيقين .
988
زهيرة قروي
من هنا يذهب " الفاسي الفهري " إلى ضرورة التقريب بين اللغة العامة أو
المعجم العام و بين اللغة المختصة أو المعجم القطاعي االصطالحي حتى ال يبتعد
التواضع عن االصطالح و حتى يظل الذهاب و اإلياب بين المعجم العام والمختص
قائما و فاعال ، 94فمن خصائص المعجم أنه متأسس على شيئين لهما امتداد في
الواقع ׃ الدال – المدلول ،و أهم ما يميز هذه الثنائية هو عدم االستقرار ألنها قد تتحول
عن مدلولها األصلي و هذا التحول هو أساس تولد المصطلحات الجديدة و هو توليد
اصطناعي مقصود يتعلق بالقيمة الداللية الجديدة لبعض الوحدات المعجمية التي تسمح
بظهورها في سياقات جديدة لم توضع فيها سابقا .
تأسيسا على ما تقدم يعرف " عز الدين البوشيخي " المصطلح فيقول ׃ « هو كل
كلمة تتميز بانتمائها إلى معجم خاص و باستعمالها من قبل المختصين في ميدان معرفي
معين ».95
فالمصطلح بهذا المعنى وحدة معجمية انتقلت من وضع الكلمة إلى وضع
المصطلح و انتقلت تبعا لذلك من المعجم العام إلى المعجم الخاص ؛ إذ المصطلح في
األصل هو كلمة تفقد تدريجيا انتماءها إلى معجم اللغة العام مرسخة انتماءها الجديد إلى
معجم خاص بقطاع معرفي معين ،تكتسب فيه مدلوال جديدا غير مدلولها األصلي ،
حيث يقوم المفهوم في هذا المجال بدور المدلول في درجة االصطالح الثانية .يوضح"
عبد السالم المسدي " ذلك فيقول « :إذا كان اللفظ األدائي في اللغة صورة للمواضعة
الجماعية فإن المصطلح العلمي في سياق نفس النظام اللغوي يصبح مواضعة مضاعفة
إذ يتحول إلى اصطالح في صلب االصطالح » .96و يقول في موضع آخر « :و إذا
كانت األلفاظ المتداولة في رصيد اللغة صورة للمواضعة الجماعية فإن المصطلح
العلمي في سياق نفس النظام اللغوي يصبح مواضعة مضاعفة إذ يتحول إلى اصطالح
داخل االصطالح » .97و هنا يكمن جوهر الخالف بين اللغة االصطالحية و اللغة
العادية ،اللغة الخاصة و اللغة العامة ،حيث يتم تأسيس األولى بشكل مضاعف انطالقا
من الثانية ،مما يكسبها صرامة و دقة تتناسبان و طبيعة المهام العلمية المنوطة بها .
بهذا المعنى فالمصطلح نظام إبالغي موزع في ثنايا النظام التواصلي األول
وهو ،من هذا المنظور ،يمثل عنصرا في المنظومة المصطلحية ليؤدي ثمرة العقل
للمادة اللغوية .و حتى يتسنى لهذه اللغة االصطالحية القيام بوظائفها العلمية ،البد من
توافر شرطين أساسيين هما:
أولهما :تمثيل كل مفهوم بمصطلح مستقل.
ثانيهما :عدم تمثيل المفهوم الواحد بأكثر من مصطلح واحد
984
التأسيس النظري لعلم المصطلح
و بناء على ذلك يتمتع المصطلح بأحادية العالقة القائمة بينه باعتباره داال و بين
المدلول الدال بدوره على المفهوم ،و كلما تدنى احترام أحادية العالقة بين المفهوم و
المصطلح تراجعت مصطلحيته و قل تمييزه عن الكلمة حتى و إن بقي الدال واحدا ؛ و
يمكن أن نلخص ع ملية تحول الكلمة إلى موقع الوحدة المصطلحية كاآلتي :
اللغة كاصطالح
االصطالح كلغة
يتضح مما سبق أن الوحدة المعجمية هي محور الرصيد اللغوي الفعلي ( المعجم
العام – المشترك ) و هي تخضع للتأسيس اللغوي المعجمي و تدرس ابتداء من الدال
ن حو المدلول ؛ أما الوحدة المصطلحية فهي محور الرصيد اللغوي المفترض ( الخاص
) و هي تخضع للتأسيس المصطلحي و يهتم بدراستها انطالقا من المدلول نحو الدال ،
حيث يعرف المدلول بالمفهوم و يعرف الدال بالتسمية 98على اعتبار أن المصطلح هو
مدخل للمفهوم الذي يمثل البنية التحتية أو العميقة للشيء المصطلح عليه .على هذا
األساس جاز تولد المفهوم العلمي في ذهن صاحبه قبل أن يتجلى اللفظ المناسب فيعمد
إلى صياغته عن طريق وسائل التجريد االصطالحي ؛ إذ يتلخص الصوغ المصطلحي
في جلب اللفظ من الرصيد الفعلي المشترك إلى الرصيد االصطالحي المفترض و ذلك
بإضفاء معنى محدد على هذا اللفظ يطابق مفهوما أو تصورا معينا في إطار حقل
موضوعي خاص ،فيكتسب اللفظ وضع المصطلح وخصائصه ويغدو جزءا من
985
زهيرة قروي
في إطار هذا التحديد العام للوحدة المصطلحية و لكي تتضح لنا طبيعتها ينبغي لنا أن
نميز بينها و بين الوحدة المعجمية ( الكلمة ) على النحو اآلتي :
تتسم الكلمة دالليا بالتعدد حتى تلبي كل حاجات التواصل ؛ إذ أن العالقة بين
الكلمة و المعنى ليست أحادية ؛ فالكلمة الواحدة قد تتعدد معانيها ،والمعنى الواحد قد
تتعدد األلفاظ الدالة عليه ،و يتحدد معناها في االستعمال الفعلي انطالقا من حصيلة
القرائن أو األدلة السياقية ،على اعتبار أن عماد الكلمة سياقها.
986
التأسيس النظري لعلم المصطلح
أما المصطلح فإنه يتمتع بأحادية العالقة القائمة بينه و بين المفهوم و تتمثل في
داللة المصطلح الواحد على مفهوم واحد فضال عن تعيين مفهوم واحد بمصطلح واحد
في حقل معرفي محدد حيث أن معناه هو المفهوم الذي يدل عليه هذا المصطلح ،و
تعتمد درجة وضوح معناه عاى دقة موضع المفهوم ضمن نظام المفاهيم و يمكن تمثيل
هذه العالقة كاآلتي:
مصطلح — مفهوم /حقل معرفي
وعليه فتفرد المعنى يمثل في المصطلحية الوضع األمثل للعالقة بين المصطلح و
المفهوم ؛ إال أنه قد يحدث تعدد داللي حين يشير المصطلح إلى تصورين متمايزين ال
ينتميان بالضرورة إلى نفس منظومة التصورات و هذا هو مرد اختالف دالالت
المصطلح الواحد باختالف االختصاصات و التصورات ؛ و معنى ذلك أن تعدد مفاهيم
المصطلح الواحد مشروط بتعدد الحقول المعرفية التي تنتمي إليها هذه المفاهيم .
تتحدد طبيعة المصطلح بطبيعة العالقة المرجعية الجديدة التي تعرف الوحدة
المصطلحية كاسم مشير إلى مفهوم خاص ،و االسم كلمة و لكن الدائرة
العرفية لالصطالح تشمل كل من يستخدمه من العلماء المختصين ،أما الدائرة
العرفية للكلمة فهي تنبع من استعمالها بمعانيها الموضوعة لها .و هكذا يصير
المصطلح مركزيا بالنسبة لحقل مفهومي بينما كلمات اللغة تؤدي وظيفتها
التعبيرية المعتادة ؛ و لكي تحول الكلمة إلى مصطلح البد أن تكون قادرة
بحدودها الداللية السائدة على أن تحتوي حدودا داللية بديلة .و عليه فإن
المصطلح يتميز عن الكلمة من حيث انتمائه إلى منظومة مصطلحية اكتسب
في إطار تصورات نظرية دالالت مضبوطة أصبح محروما معها من حق
االنزياح اللساني المباح للكلمات العادية حتى يؤدي مهامه اإلجرائية العلمية .
ومعنى هذا أن « ليس لوجود النظام المصطلحي معنى خارج الحقل الذي يولد
الحاجات المصطلحية و يحددها » .82ذلك أن اللغة العلمية هي – أوال و قبل
كل شيء – خطاب علمي ،و هذا ما يؤسس قواعد الفصل بين النظام
المصطلحي و الجهاز اللغوي .
إن تحليل مضمون المصطلح يكشف عن درجة عالية من الدقة و البعد عن
اللبس من جهة و اإليحاءات الوجدانية من جهة أخرى ؛ فمصطلحات العلوم
تتمتع بمضامين محددة معينة ،فال تحتمل الترادف اللغوي و ال تعرف خاصية
االشتراك اللفظي داخل الحقل المعرفي الواحد ،فكأنما – يقول " حسين يوسف
خريوش " « -االسم يصطبغ بالمفهوم االصطالحي الذي ال يلتبس بغيره و
يستغني بنفسه عما سواه »89؛ ذلك أن المصطلح في الواقع ال ينفصل عن
البحث العلمي الدقيق و العلم ال يقوم على العفوية و المزاجية الفردية ،و بهذا
المعنى فالعلم في نهاية األمر مصطلحات تم اختيارها بدقة و موضوعية؛
987
زهيرة قروي
على عماد هذه الحقيقة يمكن القول في نهاية المطاف إن توفق المصطلح في
أدائه لمفهوم معين يوكل أمره إلى االستعمال أوال ثم إلى مدى توافر شرطي الصحة و
المالءمة االصطالحيين ؛ أما شرط الصحة فيتمثل في الضبط المفهومي للمصطلح أي
القيام بالتعريفات المرجعية الضرورية ،إذ المبتغى من العلوم معانيها .أما المالءمة
فتحصل بحيازة اللفظ المقترح لالصطالح االستساغة الالزمة .فصل " تمام حسان "
القول في هذين الشرطين فرأى أن خلق المصطلحات و اختيارها يخضع لالعتبارات
اآلتية: 86
أن هذا االصطالح المستعمل ال يدل إال على مدلول واحد.
أن داللته عليه إنما هي بطريق الحقيقة العرفية ال المجاز و أن هذا عرف
خاص.
أن هذه الداللة جامعة مانعة ال تحتمل التوسع أو الحصر على نحو ما
يحدث أحيانا في المفردات و األساليب غير العلمية أي أن الداللة البد أن
تحدد قبل االستعمال.
أن يكون لفظ االصطالح مختصرا حتى يسهل تداوله .
أن يكون منسجما قدر الطاقة مع طرق صياغة الكلمات في اللغة التي
يستخدم فيها.
988
التأسيس النظري لعلم المصطلح
هذه إلمامة يسيرة حاولنا،من خاللها،أن نوضح بعض الجوانب ذات االتصال الوثيق
بعلم المصطلح،و ما تركيزنا على المصطلح و عالقته بالوحدة المعجمية إال لنبين
انتماءه إلى المعجم القطاعي باعتبار أن للوحدة المصطلحية ضرورة في نشأة العلوم
ونضجها؛إذ ال يمكن أن يتحدث عن العلم بغير جهازه المصطلحي و العلم في نهاية
األمر مصطلحات تم اختيارها لتكون عالمات واسمة لمتصوراته الذهنية .
الهوامش
1. - Alain Rey : la terminologie noms et notions , que sais – je ? presses
universitaires de France / paris /, 1 ère édition , 1979 , p 8 .
-توفيق الزيدي ׃ تأسيس االصطالحية النقدية العربية ،عالمات ،المملكة العربية .9
السعودية ،المجلد ، 29الجزء ، 2228 ، 28ص . 272
-علي القاسمي ׃ مقدمة في علم المصطلح ،مكتبة النهضة المصرية ،القاهرة ،ط، 9 .8
، 2287ص . 28
-المرجع نفسه ،ص . 22 .4
-محمد حلمي هليل ׃ أسس المصطلحية ،عالمات ،المملكة العربية السعودية ، .5
المجلد ، 29الجزء ، 2228 ، 28ص . 922
-تأسيس االصطالحية النقدية العربية ،عالمات ،2228 ،8 / 9ص .272 .6
-المرجع نفسه ص 272و . 282 .7
-عبد السالم المسدي ׃ قاموس اللسانيات مع مقدمة في علم المصطلح ،الدار .8
العربية للكتاب ،تونس ،دط ، 2284 ،ص . 99
-قاموس اللسانيات مع مقدمة في علم المصطلح ص . 99 .2
-اللغة الثانية في إشكالية المنهج و النظرية و المصطلح في الخطاب النقدي العربي .22
الحديث ،المركز الثقافي العربي ،بيروت ،ط ، 2224 ، 2ص . 272
-الحاج صالح ،فاسي الفهري و آخرون ׃ المعجم الموحد لمصطلحات اللسانيات ( .22
انجليزي – فرنسي – عربي ) ،مطبعة المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم ،تونس ،
دط ، 2282 ،ص . 244
- .29مبارك مبارك ׃ معجم المصطلحات األلسنية ،دار الفكر اللبناني ،بيروت ،ط، 2
، 2225ص . 988
-محمد الديداوي :الترجمة و التواصل ،المركز الثقافي العربي ،الدار البيضاء – .28
المغرب ،دط ،دت ،ص . 48
-عبد القادر الفاسي الفهري ׃ اللسانيات و اللغة العربية ،منشورات عويدات ، .24
بيروت – باريس ،ط ، 2286 ، 2ص . 825
-السعيد خضراوي ׃ الترجمة و المصطلح ،مجلة المترجم ،جامعة وهران – .25
السانية ،عدد خاص بالملتقى الدولي األول حول استراتيجية الترجمة ،العدد ، 29جويليه –
982
زهيرة قروي
922