الجاتماعية برنامج المواضيع )السداسي الوأل( : أوأل :تاريخ العلوم الجاتماعية • مقدمة )مفهومي :المعرفة وأ العلم( • 2ـ الفكر الجاتماعي القديم)أـ مصر،ب ـ • الصين،ج ـ الهند( 3ـ الفكر الجاتماعي السلمي • 4ـ عصر النهضة • 5ـ عصر التنوير • 6ـ الثورة الفرنسية • 7ـ الثورة الصناعية • مقدمة : • المفهوم )(Conceptمجموعة الفأكارأ و الرأاء المرتبطة بشيء ما .يضعها أصحاب الخاتصاص اعتمادا على مجموعة من السأس . • تتميز المفاهيم بأنها: ـ قليلة العدد )لكل موضوع مفاهيم خااصة به(. ـ تعتمد على الستنتاجاات )اعتمادا على درأاسأات أو الخبرة و المعلومات الكافأية(. ـ ل يمكن تغييرها بسهولة. نشأة وأ تطور مفهوم المعرفة • أ ـ المعرفة السطورية) :العراق القديم( هي خابرات متوارأثة مقترنة باللهام ،التراكم المعرفأي مبني على القصص والسأاطير)من صورأ الفكر البدائي(. • ب ـ المعرفة الفلسفية) :البابليون( انصرفأت إلى معرفأة الشأياء و الحوادث والمواضيع و كيفية فأعل الشأياء.هي موجودة وما على العقل البشري إل تأملها كما هي. • ج ـ المعرفة النظرية :أضاف اليونانيون عنصر التحليل العقلي ودونوا معارأفأهم بنظريات ،وأطلقوا على الفلسفة)السابقة( بالمعرفأة أو حب الحكمة. • د ـ إخضاع المعرفة للتجربة وأالبرهان:برع المسلمون فأي نقل معارأف مختلف الحضارأات ،لم يكتفوا بالنسخ والترجمة بل أوجدوا معرفأة جديدة مفادها أن المعرفأة النظرية تستهدف أغراضا علمية تطبيقية ،و سأاهموا فأي نقلها بكل شأفافأية . تابع
• ه ـ المعرفة العلمية:ظهرت فأي أورأوبا )عصر
النهضة( ،تستخدم أسأاليب فأكرية وعقلية جديدة ،وتخضع للتجربة والبرهان . • وأ ـ المعرفة في العصر الحديث :تم تناولها من خاللا المدارأس الفكرية و تعاظم دورأها من مع تنامي ظاهرة العولمة و نظم التصالا الحديثة مما سأهل انتشارأها و تبادلها. تصنيفات المعرفأة • أـ حسب معيار التخصص: • معرفة عامة :تكوين انطباع عام عن أي موضوع .يتحصل عليها :الحتكاك بالفأراد ، المشاهدة اليومية . • معرفة علمية دقيقة :تقوم على المنهجية فأي الدرأاسأة الشاملة للموضوع .تكون النتائج النهائية قائمة على تحليل دقيق للحقائق و على فأهم عميق للدلة المتوافأرة عن الموضوع. ب ـ حسب الموضوع: • المعرفة الحسية :الحواس ،بسيطة ،حجج القناع متوافأرة أو ملموسأة أو ثابتة فأي ذهن النسان . • المعرفة التأملية أوأ الفلسفية:تتطلب النضج الفكري و التعمق فأي درأاسأة الظواهر ،و يتوجب اللمام بقوانين و قواعد لسأتنباط الحقائق عن طريق البحث .يتعذرأ الحصولا على أدلة قاطعة و ملموسأة .لكن تقدم البراهين عن طريق المنطق • المعرفة العلمية التجريبية :أسأاسأها الملحظة المنظمة المقصودة للظواهر ،وضع الفروض الملئمة ،التحقق منها بالتجربة ،جمع البيانات وتحليلها ،الوصولا إلى القوانين والنظريات العامة ،التعميم ،التنبؤ . العلم: • بناء على ما تقدم نلحظ أن المعرفأة أوسأع و أشأمل من العلم . • يمكن تعريف العلم بأنه ” ذلك الفرع من الدرأاسأة الذي يتعلق بكيان مترابط من الحقائق الثابتة المصنفة ،والتي تحكمها قوانين عامة،تحتوي على طرق ومناهج موثوق بها لكتشاف الحقائق الجديدة فأي نطاق هذه الدرأاسأة ”. • فأالعلم يقوم على أسأاس الدرأاسأة وتحليل الظواهر .و الهدف الرئيسي له هو التعبير عن العلقات القائمة بين الشأياء أو الظواهر التي يدرأسأها النسان بقصد التعرف على كنهها وجوهرها. خصائص المعرفة العلمية: يتميز العلم فأي أسألوبه عن بقية السأاليب الفكرية وذلك ما • يحدد مفهومه كفعل معرفأي .حيث يتميز بالخصائص التالية: الموضوعية :الغياب الكامل لذات الباحث فأي عمله • العلمي. الوضعية:المواضيع التي هي موجودة كواقع عيني /ذهني. • التقرير:ملحظة الواقع و التعامل معه كما هو عليه. • التعليل:الكشف عن العلقات السببية بين الظواهر. • الواقعية :تحويل العمل الفكري المنتج إلى حقائق ملموسأة. • الدقة:التدرأج و التروي. • تابع التعميم :تناولا حالة واحدة بالبحث العلمي ثم تعمم الحكام • على الحالت المماثلة. التخصص:ضرورأة وضعية العلم اقتضت تخصصه. • النسبية :التعامل مع النتاج العلمي على أنه قابل للتصحيح • والتعديل و الضافأة. التراكمية :البحث العلمي ل يعرف نهاية ول يتحررأ من سأابقه. • لغة المفاهيم:لغة متناسأبة مع التخصص)انفعالا إشأكالي • مبدع(. التعبير الكمي:الرياضيات هي لغة العلوم جميعا. • المنطقية وأ النسقية:قضايا النظرية متناسأقة ومترتبة مع • بعضها البعض )السأتقراء العلمي /السأتنباط(. ـ اــلفكر اــلجاتماعياــلقديم1 درأاسأاتاالجتماعية عند ااالشرقيينااالقدامى( ا ) اال 1.1ـ الفكر الجاتماعي المصري القديم:
• يبلغ عمر مصر الموحدة حوالي 5000سأنة ،منها3000سأنة
تخص الحضارأة الفرعونية)الدولة القديمة،المتوسأطة،الحديثة( والباقي لفترات البطالمة و الرومان و الفتح العربي . • ذكر دارأسأوا الشخصية القاعدية المصرية بعض ملمحها وخاصائصها والتي أثرت فأي الفكر الجتماعي المصري القديم و الحديث أيضا. • غالبية المفكرين المصريين القدامى كانوا من الكهنة.كتبوا فأي مجالا النظم الدينية و السياسأية والخالقية والدبية ،و كان لهم الدورأ الكبير فأي إحللا فأكرة الله الواحد محل اللهة المتعددة . . • أثر الفكر الجتماعي المصري القديم فأي النظريات السياسأية :نظرية تقديس الملوك ،نظرية الحق اللهي فأي السلطة ،نظرية ملك الملك للرأض وما للفأراد إل حق السأتغللا و نظرية القوميات . • طورأ الفكر الجتماعي المصري القديم النظام القانوني وهو يشبه النظم القانونية الحديثة )نظام العقود المكتوبة ،نظام اليمين ،محاضر الجلسات فأي المرافأعات و التقاضي و المحاكم ( ،وعرفأوا نظام المحاكم الخاصة ،و كانوا أولا من عرف نظام المعاهدات الدولية . • لهم إسأهام كبير فأي تطوير الفكر الجتماعي الخالقي و قد أثر ذلك فأي الفكر العالمي . 1.2ـ الفكر الجاتماعي الصيني القديم: • أسأهم الصينيون بقسط عظيم فأي الفكر الجتماعي .من أهمهم الكونفوشأيوسأيون ، الماوتسيون ،الطاويون و أصحاب مدارأس دينية . • 1.2.1ـ الكونفوشيوسية : • يعد كونفوشيوس ) 551ق م( أعظم المفكرين الصينيين ،و هو نبي الصين عند بعضهم .أكسبته أسأفارأه و فأكره النافأذ خابرة و حكمة عظيمتين . كان مصلحا دينيا ،و سأادت ديانته التوحيدية قرابة 25قرنا و ما زالت . . الخالق ا حسبه ا هي السأاس الولا الذي يجب أن تقوم • عليه العلقات الجتماعية ،فأل حاجة للقضاء و ل للمصلحين . صاغ قواعد الخالق فأي كتبه الخمسة ،و هي ذات أهمية • بالغة فأي علم الجتماع الوصفي الصيني . الحاكم هو مفوض من الله على الرأض وطاعته واجبة طالما • احترم هو ذلك التفويض اللهي و إل فأمن واجب الفأراد أن يثورأوا ضده وأن يبحثوا عن الشخص الذي يصلح بديل له . و قد آمن كونفوشأيوس بوجود جاذبية طبيعية بين الناس • )القرابة ( و ذلك ما يمكن أن يشمل الجنس البشري كله . 1.2.2ـ الطاوأية : • قائمة على وجوب طلب الطاوأ ) الوسأط بين المكونين الثنين للعالم ” ألين و اليانغ ” (. • ترى بأن الطبيعة البشرية فأي أصلها ليست حسنة ول هي بالسيئة ،و السأتقامة ليست إل عادة تكتسب بتكرارأ السلوك الحسن .و فأيها دعوة للتأمل و فأحص النفس . 1.2.3ـ الماوأتسوية : • • عاصرت الكونفوشأيوسأية و قبلت بمبدأ الجاذبية فأيها )تخالفها فأي التدرأج( فأالحب يجب أن يشمل الجنس البشري كله . • آمنت بوجود الله .فأالدنيا محكومة عندها بإرأادة مدرأكة واعية لكائن أعلى .و اعتبرت حب النسانية كلها واجبا دينيا ،و دعت إلى التقشف ،و لذة النسان تكون بخدمته للبشرية . . • اعتنى الفكر الجتماعي الصيني بالتربية عناية فأائقة ،عرف المدارأس العامة و الخاصة . وطالب النبلء باللتحاق بالمدارأس العليا ،و كانت المتحانات نزيهة وصارأمة .و التوظيف يتم على أسأاس الكفاءة المثبتة بالمتحان النزيه . • اعتنت المدرأسأة الصينية بالفنون العقلية الست ) الشعائر الدينية ،الموسأيقى ،الرماية ،قيادة العربات العسكرية ،والكتابة ( و كان للمعبد دورأ هام فأي التنشئة الجتماعية . 1.3ـ الفكر الجاتماعي الهندي القديم : الهند أمة كبيرة كالصين ،يصعب حصر فأكرها • الجتماعي . تأثر فأكرها بواقعها الجتماعي الطبقي ،و بتعدد • أديانها . الطبقات فأي الهند متمايزة جدا ول يجوز • الرأتقاء من واحدة إلى أخارى ،كما ل يجوز التزاوج بين أبناء الطبقات ،و كان لكل طبقة فأكرها الجتماعي الذي يميزها. كانت الطبقات فأي الهند ومازالت على النحو • التالي : . ا الغايز و هي طبقة الصناع . • ا طبقة المنبوذين أو العبيد . • فأي الطبقات الثلثة الخايرة تتنوع الديان على نحو يصعب • حصره ،ثم إن هذا الفكر متاثر منذ القديم بعبدة الكواكب وبالفيثاغورأثية اليونانية . .1.3.1طبقة البراهمانيين كنموذج للفكر الهندي • القديم : تنسب إلى ” براهم ” الذي يقوم فأكره على نفي النبوات • أصل لسأتحالة ذلك عقل حسب رأأيه .فأالعقل يدرأك أن للعالم صانعا و أنه أنعم على البشر نعما تستوجب الشكر فأنعرفأه بعقولنا ونشكره ونتحمل عقابه دونما حاجة إلى وسأاطة بشرية. . البراهمة أصناف متفرقة ،منها : • ا البدديون :نسبة إلى“ البد ”و تعني“ السيد الشريف ” • ا أصحاب الفكرة وأ الوهم :وهم أعلم بالنجوم وأحكامها • المنسوبة إليهم ،يعظمون الفكر لنه هو المتوسأط بين المعقولا والمحسوس ويجتهدون بصرف الوهم بالرياضيات البليغة . ا أصحاب التناسخ :مفهوم التناسأخ مختلف بحسب اخاتلف • المم .ويقوم لدى الهند على الخرافأة ) خارافأة الطائر(... ا أصحاب الروأحانيات :جماعة تؤمن بالمتوسأطات الروحانية ، • و منهم :الباسأونية ،الباهودية ،الكابلية ،الباهادونية ...، . .1.3.2عبدة الكواكب : • مذهبهم فأي ذلك التوجه إلى الكواكب السماوية بالعبادة دون • قصر الربوبية عليها .وهم جماعات متعددة )الشمس ،القمر، الماء ،النارأ(...، .1.3.3الفيثاغورثية الهندية : • عرف الهنود القدامى الفيثاغورأثية اليونانية و سأارأوا على ذلك ، • فأحرصوا على رأياضة الفكر وقهر النفس المارأة بالسوء . و أخايرا ،ل يمكننا تناسأي إسأهام الهند فأي نبذ الماديات و • الدعوة إلى التعلق بالروحانيات ،هذا ا و بعد إسألم الكثير منهم ا صارأ الفكر الجتماعي الهندي من أهم المؤثرين فأي الثقافأة العربية السألمية وفأكرها الجتماعي . 2ـ الفكر الجاتماعي العربي في العصور السلمية : • “ العرب ” هم أمة متعددة الشعوب ،تستخدم اللغة العربية القرشأية التي دون بها القرآن الكريم اسأتخداما أسأاسأيا غالبا غيره من اللغات الخارى ،فأي الرقعة الجغرافأية المحددة بحدود دولية معروفأة أنها تخص هذه المة . • يدلا التحليل اللغوي للغة العربية على أنها من اللغات السامية و بالتالي فأإن العرب هم أمة سأامية . • يصعب تقديم الفكر الجتماعي العربي باخاتصارأ بسبب طولا الفترة الزمنية وعدم تجانس الوضاع العربية فأي المناطق المختلفة ولم يكن الفكر غائبا عنهم قبل السألم بل كان سأابقا له. . لذلك سأنعرف بالفكر الجتماعي العربي فأي العهود السألمية • حتى“ ابن خلدوأن ” الذي اجتهد فأي تحويل ذاك الفكر إلى علم . ارأتبط تأرأيخ العرب بقيام الدولة السألمية خااصة منذ أوائل • الدولة السألمية ،إذ لم يتقيدوا فأي السابق بتقويم التارأيخ وما يتطلبه من التزام بالدقة و المانة التارأيخية. أهم مصادرأ الفكر الجتماعي العربي السألمي :القرآن الكريم • ،الحديث الشريف ،القياس ،الجتهاد )كتب الفقه والمذاهب وكتب المفكرين السألميين من شأتى الصولا القومية (. يقوم الفكر الجتماعي العربي السألمي على المباديء • السألمية عقيدة ،معاملت ،عبادات وآدابا . . اعتنى المسلمون بسيرة الرسأولا العظم عناية كبيرة • ،فأصنف إمام المغازي ” موسى السدي ” أولا كتاب فأي غزوات الرسأولا وتبعه آخارون فأي طريقته . كذلك اعتنوا بتفسير القرآن الكريم ،وبالدب العسكري • ومنه كتب الفتوح . كما نما علم الفكر الجتماعي الوصفي متأثرا بحكمة • القصص القرآني والربط فأيها بين العلة والمعلولا ،والتأكيد على أن الكون يسير على سأنن وكذلك الحياة الجتماعية . اعتنى بالبحوث الجتماعية وبإعداد كشوف خااصة بها مثل • التي أجريت للتحقق من مستحقي الزكاة . . • أبرز الفكر الجتماعي العربي التغير الجاتماعي ،وألف كتاب مسلمون فأي المدينة الفاضلة ،كما اعتنوا بالسببية وطلب البرهان بروح وأضعية سأبقت المعاصرة بزمن بعيد . • ودعا إلى العناية ببناء المجتمعات على أسأس صحيحة كما تحددها الشريعة ،وجعل الشورأى سأبيل حكم وعمل .ونادى بالمساواة السياسأية القائمة على تفاضل التقوى . • كما اهتم بالسأرة وجعلها أبوية،و صنف عقوق الوالدين من الكبائر،و أمر بعقد الزواج .وجعل الصل فأي الشأياء الباحة وأوضح المحرمات .و سأاوى بين الجنسين فأي الحقوق والواجبات ،ودعا إلى العتق وبأن الملكية لله وأن الناس مستخلفون فأيها بالمعروف . . • نظم العلقات الدولية و العلقات داخال المجتمع وبين الفأراد كما اعتنى بالداب وبحالي السلم والحرب ودعا إلى السلم إن جنح الخارون لها . • نتيجة لما سأبق فأإن الفكر العربي السألمي كان شأامل لمورأ المجتمع .ونظرا لمتداد السألم كدين خاارأج الحدود العربية ا منذ العقد الثاني من القرن السابع ميلدي ا فأإن فأكره أصبح رأافأدا من رأوافأد الفكر العالمي . ابن خلدوأن ) 1332ـ ( 1406 • هو ولي الدين أبو زيد عبد الرحمان بن محمد الكندي المعروف بابن خالدون .ولد فأي تونس ،درأس فأي تونس و فأاس ،وعاش فأي تلمسان و بجاية ونزح إلى الندلس . • كتب “ كتاب العبر ” ،و“ ديوان المبتدأ وأ الخبر في أيام العرب وأ العجم وأ البربر وأ من عاصرهم من ذوأي السلطان الكبر ” .و هو الكتاب المعروف بالمقدمة .و كتب سأيرة حياته بقلمه و عنونها ” رحلة ابن خلدوأن ”. • توفأي بالقاهرة . . • تعرض ابن خالدون فأي درأاسأاته العلمية الجتماعية لحقيقة المجتمع النساني وطبيعة النسان منطلقا من المسلمات المأخاوذة من القرآن الكريم .و التي منها قام بالمقارأنة بين الكائن البشري والكائن الحيواني مقارأنة علمية من حيث نواحي البناء والوظائف والتكامل بين الجزاء والنمو والتطورأ .فأكانت درأاسأة للمجتمعات البشرية فأي ناحيتي الثبات والتطورأ. • أخاذ بتقسيم المجتمعات فأي العالم بحسب درأجات تطورأها الحضارأي .فأكانت إما ريفية ) البدوية ( تتسم :بالعصبية وبكثافأة سأكانية ضعيفة وبقوة تماسأك أعضائها ول تتوفأر فأيها معلم المدنية . • وإما حضرية تتميز بالكثافأة السكانية العالية وتقسيم العمل والتخصص والمستوى المعيشي العالي والتقدم العلمي والثقافأي ،و علقات التماسأك فأيها ضعيفة . إذا قويت عصبية المجتمع البدوي صارأت المحرك لتأسأيس دولة والنتقالا إلى المجتمع الحضري . • يمر المجتمع حسب ابن خالدون بأطوارأ ثلثة : النشأة ،النضج ،والهرم .ورأسأم قوانين التحولا التي تتحكم فأي المسيرة التارأيخية له ) الجيالا الرأبعة : بان ،مباشأر ،مقلد وهادم ( وكل مرحلة تارأيخية متصلة بسابقتها ولحقتها . . • السبب فأي الجتماع النساني حسبه هو أن قدرأة الواحد من البشر قاصرة عن تحقيق حاجاته وبالتالي هو مضطر للتعاون مع الخارين والعمل معهم والجتماع نتاج ذلك . • أما المساهمة الرئيسية لبن خالدون فأي إنشاء علم العمران البشري )علم الجتماع ( : ا أخاذه بالملحظة التي تأتي علميتها من قيامها بجمع المادة الولية لموضوع البحث من المشاهدات ومن بطون التارأيخ .ا ثم العمليات العقلية التي تجرى لدرأاسأة هذه المادة لبناء علمها بالكشف عما يحكم الظواهر العمرانية من قوانين . . • اعتنى بالنظر النقدي ،وأبرز أهمية الموضوعية و النزاهة العلمية ووجوب التقيد بالروح العلمية . • كما أعطى نظرة جديدة لكتابة التارأيخ ، واعتبره علما قائما بذاته له منهج وقوانين تحكمه ،وهو غير منفصل عن العلوم الخارى . • وهو أولا من أقر بموضوعية القتصاد واسأتقللية موضوعه واكتشف قوانين اقتصادية .