You are on page 1of 33

‫األصول الفلسفية للتربية‪-:‬‬

‫لماذا ندرس فلسفة التربية؟‬


‫‪-1‬فهم التعليم عن طريق معرفة مفاهيمه‪.‬‬
‫‪-2‬تشخيص بعض المفاهيم الخاطئة‪.‬‬
‫‪-3‬التدريب على التحليل و التركيب‪.‬‬
‫‪-4‬إدراك عالقات جديدة‪.‬‬
‫‪-5‬مواجهة بعض مشكالت الصراع القيمى‪.‬‬
‫‪-6‬تطوير العملية التعليمية‪.‬‬
‫مفهوم التربية‪-:‬‬
‫‪-1‬هى تعامل االنسان و مكوناته الذاتية الداخلية مع البيئة الطبيعية و االجتماعية مما‬
‫يؤدى إلى بناء الشخصية االنسانية بناء متكامل و هى جهد يساعد االنسان على اكتشاف‬
‫ذاته و مواهبه بم يحقق له الخير و لمجتمعه‪.‬‬
‫‪-2‬هى نشاط يحدث فى المجتمع و يعتمد اهدافها و فلسفتها و هى عملية اجتماعية شاملة‬
‫مستمرة تحقق اهداف المجتمع عن طريق التطبيع اإلجتماعى‪.‬‬
‫مفهوم الفلسفة‪-:‬‬
‫‪-1‬هى مجموعة األفكار المترابطة فى صورة مذاهب فكرية تتسق فى بحثها عن الحقيقة‬
‫الكونية و ظواهرها الطبيعية و البشرية فهى تبحث فى اصول االشياء و معانيها‪.‬‬
‫‪-2‬تعنى الحكمة و هى ادراك االشياء على ما هى عليه ادراك يقينى‪.‬‬
‫مفهوم فلسفة التربية‪-:‬‬
‫‪-‬عبارة عن جهد عقلى لمناقشة و تحليل و نقد جملة المفاهيم االساسية التى يرتكز عليها‬
‫العمل التربوى‪.‬‬
‫أهداف فلسفة التربية‪-:‬‬
‫‪-1‬تحديد بعض المفاهيم الخاطئة داخل الفصل الدراسى و خارجه‪.‬‬
‫‪-2‬معرفة بعض االفكار الهامة التى قدمتها التيارات التربوية المختلفة لالفادة منها فى‬
‫الفكر و التطبيق‪.‬‬
‫‪-3‬فهم التفاعل الداخلى عند كل تيار فلسفى‪.‬‬
‫‪-4‬السلوك داخل الموقف التعليمى بطريقة تتسم بالرغبة فى التجديد و البحث عنه‪.‬‬
‫‪-5‬اختالف النظم و العالقات االقتصادية و االجتماعية و السياسية التى يتفاعل معها‬
‫الفيلسوف‪.‬‬
‫‪-6‬اختالف المدرسة التى ينتمى اليها الفيلسوف بل اختالف داخل التيار الواحد‪.‬‬
‫‪-7‬اختالف ظروف العصر الذى يعيشه الفيلسوف‪.‬‬
‫معنى الفلسفة و نشأتها‪-:‬‬
‫‪-1‬هى كلمة ذات اصل يونانى‪.‬‬
‫‪-2‬يطلقون عليها مصطلح (فيلوسوفيا) و هى كلمة مكونة من مقطعين‪ ،‬المقطع االول‪:‬‬
‫فيلو يعنى محب و المقطع الثانى‪:‬سوفيا و يعنى المعرفة و الحكمة‪.‬‬
‫‪-3‬الحكيم هو الشخص الذى ال يتوقف عن إثارة التساؤالت و يحاول ايجاد عدة حلول‬
‫لها‪.‬‬
‫✓ نشأة الفلسفة‪-:‬‬
‫‪-1‬فيثاغورث اول فيلسوف اغريقى امل كلمة فلسفة بمعنى البحث فى طبائع االشياء‪.‬‬
‫‪-2‬هيدروتش اعطى لمعنى الفلسفة التأمل و النظر‪.‬‬
‫‪-3‬طاليس رأى انها البحث فى طبيعة الكون‪.‬‬
‫‪-5‬سقراط احدث تغيير جذرى فى مفهوم الفلسفة و حول اهتمامها من دراسة الطبيعة‬
‫الى دراسة االنسان‪.‬‬
‫‪-6‬افالطون جعل الفلسفة علم للطبيعة و النفس و ما وراء الطبيعة‪.‬‬
‫‪-7‬ارسطو جعل للفلسفة عمق و شمول و قال انها البحث عن الوجود بما هو موجود‪.‬‬
‫‪-8‬الفارابى عرفها بأنها العلم بالموجودات بما هى موجودة و فرع الفلسفة الى عدة‬
‫فروع االلهية‪.‬‬
‫‪-9‬ابن سينا عرفها بأنها استكمال النفس البشرية بمعرفة حقائق الوجود على ما هى‬
‫عليه و قسم الفلسفة الى عدة فروع مثل الحكم النظرية و تشمل الجوانب الطبيعية و‬
‫الرياضية ‪ ،‬الحكمة العملية تشمل الجوانب المدنية و المنزلية و الخلقية و هى تستمد من‬
‫التشريعات االلهية‪.‬‬
‫‪-10‬فى نصف القرن ال‪ 19‬ظهرت الحركة البرجماتية ثم المفكرون الماديون الجدليون‬
‫منهم كارل ماركس‪.‬‬
‫‪-11‬فى القرن ال‪ 20‬ظهرت الفلسفة الوجودية على يد سارتر‪.‬‬
‫مباحث الفلسفة‪-:‬‬
‫‪-1‬الميتافيزيقا‪:‬هو االيمان بوجود عالم يقوم فيما وراء عالمنا المحسوس و هو عصى‬
‫االدراك الحسى‪.‬‬
‫‪-2‬نظرية المعرفة‪:‬هى تبحث فى اصل المعرفة البشرية و مصدرها‪.‬‬
‫‪-3‬نظرية القيم‪:‬دراسة العبارات التى نستخدمها فى حياتنا االخالقية (حق‪-‬باطل‪-‬شر‪-‬‬
‫فضيلة) و تقسم القيم الى نوعين وهما‪:‬قيم مطلقة ثابتة و قيم نسبية‪.‬‬
‫‪-4‬نظرية الوجود‪:‬هل هو مادى فقط او روحى فقط ام مزيج من االثنين‪.‬‬
‫‪-5‬علم الكونيات‪:‬هو ينظر فى العالم كيف نشأ و لماذا وجد و ما اصل الحياه؟‬
‫وظائف الفلسفة‪-:‬‬
‫‪-1‬الوظيفة التحليلية‪ :‬تقوم بتحليل الفكر و العقل و الواقع و الحقيقة للبحث عن افضل‬
‫الطرق الموصلة الى يقين تحلل حياه الناس العادية و يقوم بالتحليل فى ميدان العلوم‬
‫االنسانية و الطبيعية و يقوم بالتحليل كبار المتخصصين‪.‬‬
‫‪-2‬الوظيفة التركيبية‪ :‬هى الوظيفة التقليدية للفلسفة فهى تحاول ان تجد مركب شامل‬
‫لكل المعارف االنسانية‪.‬‬
‫✓ يحاول الفيلسوف اقامة بناء شامل بشأن طبيعة الوجود و اصل الكون و معنى الحياه‬
‫و غايتها‪.‬‬
‫خصائص التفكير الفلسفى‪-:‬‬
‫• الشك‪-1 -:‬هو نقطة انطالق التفكير الفلسفى و عدم التسليم اال بعد البحث و الفحص‪.‬‬
‫‪-2‬الفارق االساسى بين التفكير الفلسفى و التفكير الدينى حيث ان التفكير الدينى يبدأ‬
‫بمسلمات ال تقبل المناقشة او الشك بينهما التفكير الفلسفى غالبا ما يبدأ شاكا ثم يبدأ‬
‫بالتدرج نحو اليقين‪.‬‬
‫‪-3‬الشك فى الفلسفة يعنى انه بداية رحلة الفيلسوف فى الشك حتى يصل الى مسلمات‬
‫يؤمن بها ثم يبنى عليها نظريته‪.‬‬
‫‪-4‬الشك الفلسفى قضية ال يقدر عليها كل مفكر و معلم بل خاصية للفالسفة كبار‬
‫المفكرين‪.‬‬
‫• االهتمام بالغايات البعيدة‪-1 -:‬فكلما اتضحت الغايات البعيدة كلما اتضحت امامنا‬
‫الوسائل و الطرق فالتعليم من غير فلسفة اشبه بالطائرة الضمة من غير طاقم ماهر‪.‬‬
‫‪-2‬يقال عن شخص معين انه يفكر بطريقة فلسفية فهذا يعنى انه مشغول بالبحث عن‬
‫الغايات البعيدة بدون اغراق فى التفاصيل و الجزيئات‪.‬‬
‫• التأملية‪ -:‬هذه الخاصية تميز الفلسفة بوضوح عن العلم و العلم يدرس ظواهر‬
‫خارجية و داخلية بمنهج تجريبى يعتمد على المالحظة وتعتمد على نتائج علم النفس‬
‫و علم االقتصاد و التاريخ و الفلسوف يتعرف على ما لديه من قدرات و يكشف على‬
‫تحليل الفكر‪.‬‬
‫• الشمول‪ -:‬التفكير الفلسفى ال يقتصر على مبحث واحد بل يمتد الى سائر المباحث‬
‫و التطور التحليلى الضيق للفلسفة فهى شاملة لجميع المفاهيم و المسلمات حيث ان‬
‫الباحث العلمى يركز على ظاهرة محددة بينهما الفيلسوف نظرته شمولية‪.‬‬
‫• االتساق‪ -1 :‬الفيلسوف البد له من منهج واحد واضح المعالم يجمع فكره بحيث انه‬
‫لو كان براجماتيا فالبد ان يتضح ذلك فى نظرته للمعرفة او االنسان‪.‬‬
‫‪-2‬ازدواج الشخصية و تضارب السلوك و التناقض بين القول و الفعل ثم السلوك يؤكد‬
‫على وجود خلل داخل حياتنا الشخصية و الثقافية‪.‬‬
‫‪-3‬قضية عدم االتساق من اخطر القضايا فى الفلسفة العامة او فلسفة التربية‪.‬‬
‫اهمية دراسة فلسفة التربية للمعلم‪-:‬‬
‫• اكتساب العقلية الناقدة‪-1 :‬دراسة المعلم لفلسفة التربية تسهم فى تنمية القدرات‬
‫النقدية لديه و الممارسات التربوية التى عرفها هى بمثابة محطات يستطيع على‬
‫اساسها الحكم عليها‪.‬‬
‫‪-2‬المعلم حينما تتاح له فرصة معايشة الصورة المثلى التى ترسمها فلسفة التربية لواقع‬
‫بناء االنسان فانه يكتسب القدرة على التفرقة بين الواقع الممكن و حينما تتكون القدرة‬
‫لدى المعلم بفضل ما تزود به الفلسفة تكون قد تشكلت لديه العقلية الناقدة‪.‬‬
‫• ادراك العالقة بين النظرية و التطبيق‪-:‬‬
‫‪-1‬اذا كانت الفلسفة تحاول ان توجه الواقع و تغير منه فانها فى نفس الوقت تغير من‬
‫مضمونها و هذه عالقة دائرية بين النظرية و التطبيق و هو ما يسمى بالعالقة الجدلية‪.‬‬
‫‪-2‬كلما توفرت له الحرية فى نقد الفلسفة التربوية و توضيح جوانب الضعف فيها فى‬
‫ضوء الممارسة الفعلية و فلسفة التربية هى وسيلة الكساب المعلم هذه القدرة التى تمكنه‬
‫من تحقيق المصالحة بين الفكر و العمل‪.‬‬
‫• النظرة الشمولية‪-:‬‬
‫‪-1‬من خالل فلسفة التربية يتكون لدى المعلم ادراك شمولى لواجهة العمل التربوى فى‬
‫مجموعة‪.‬‬
‫‪-2‬يقع على عاتق الفلسفة التربوية ان تيسر للمعلم تكوين النظرة الشمولية عن العمل‬
‫التربوى فى مجمله و القدرة على ادراك الجزء من خالل الكل و اهم ما يميز المعلم‬
‫المربى هو القدرة على ضبط ادائه ضمن االيقاع الكلى للفعل التربوى‪.‬‬
‫• إكسابه القدرة على التفسير الصحيح‪-:‬‬
‫‪-1‬يتكون لدى المعلم هذا العقل النافذ و الوعى بالعالقة الصحيحة بين الفكر و التطبيق و‬
‫النظرة الشمولية لبناء االنسان‬
‫‪-2‬حينما تصادف المعلم الذى تشكلت لديه القدرات السابقة فإنه ينظر الى هذه الصعوبة‬
‫نظرة شمولية تستوعب عوامل عديدة تنتمى الى كل المجاالت و يجتهد فى رصد‬
‫العوامل بفضل معرفته الكلية للعمل الدراسى و قدرته على فهم واقع التربية فهم‬
‫صحيح‪.‬‬
‫• اكسابه القدرة على التجديد‪-1 -:‬فلسفة التربية تهيئ المعلم فى الوقت ذاته ليكون‬
‫طاقة فعالة فى تصور المستقبل و تحويل هذا التصور الى حقيقة ملموسة‪.‬‬
‫‪-2‬المعلم الذى يتكامل عمله من خالل الحركة الكلية للمعلمين يحسن اعدادهم تربويا و‬
‫على المعلم تقع مسؤلية نقد مشروعات االصالح و التطوير‪.‬‬
‫‪-3‬اسهام فلسفة التربية يتوقف على اتساق مفاهيمها و استنادها الى نتائج العلوم التربوية‬
‫و شكلت مكون رئيسى فى برامج اعداد الكوادر التربوية‪.‬‬
‫• تشخيص بعض المفاهيم الخاطئة‪-:‬‬
‫‪-‬المعلم يتصرف فى مواقف عملية داخل التربية العملية و فى اثناء خدمته ثم تكتشف‬
‫هذه القيم و نعمل على اصالحها و نضطر لالكتفاء بالمناقشة و تبادل وجهات النظر و‬
‫رغم قصور هذه الطريقة اال ان هذا هو الحد االدنى المتوفر بحيث يمكن لمادة اصول‬
‫التربية ان تساعد فى شق الطريق‪.‬‬
‫• التدريب على التحليل و التركيب‪-:‬‬
‫‪-1‬تحاول فلسفة التربية ان تساعد على تحليل النظم و ادراك التفاعالت بحيث تدرك‬
‫الصلة بين المفاهيم و العالقات و النظم الفرعية‪.‬‬
‫‪-2‬الحوار العقلى و استخدام المنهج العلمى فى تحليل النظام تحليل عقلى مجرد و اجراء‬
‫الدراسات الميدانية و تنظيم مواقف تجريبية و من االمثلة التى تحتاج الى التحليل و‬
‫التركيب مثل‪:‬الدروس الحصوصية‪.‬‬
‫• ادراك عالقات جديدة‪-:‬‬
‫‪-1‬يأتى هذا الهدف متسلسل و مبنى على الفهم و التشخيص و ادراك العالقات البد ان‬
‫يأتى بالتجريد و التدريب على التحليل و التركيب‪.‬‬
‫‪-2‬العالقات الجديدة ال يمكن ان تتم من غير معرفة المفاهيم االساسية و الفنية الموجهة‬
‫للتعليم و من غير تشخيص للمفاهيم الخاطئة الموجهة لمساره‪.‬‬
‫• مواجهة بعض مشكالت الصراع القيمى‪-:‬‬
‫‪-1‬فلسفة التربية تساعد على حل مشكالت الصراع القيمى عن طريق دراستها للقيم‬
‫السائدة داخل العملية التعليمية و مناقشتها لهذه القيم لكشف ما بها من خلل و من هنا كان‬
‫حرص بعض المدارس على الصلة المنظمة بأولياء االمور و الطالب من اجل الكشف‬
‫عن طريقتهم فى التربية‪.‬‬
‫‪-2‬فلسفة التربية تقدم اطار فكرى مشترك لجميع العاملين و المتعاملين مع التعليم لتقديم‬
‫خدمة هائلة لمجتمعها‪.‬‬
‫• تطوير العملية التعليمية‪-:‬‬
‫‪-‬المعلم لو استطاع استيعاب و تمثل االهداف فالبد ان سيصبح طاقة هائلة للتجديد و‬
‫التجويد فعلى المعلم ان يبحث عن الجديد و المستحدث فى عالم التدريس و التقويم‪.‬‬
‫✓ العالقة بين الفلسفة و التربية‪-:‬‬
‫‪-‬يوجد عالقة وثيقة بين الفكر الفلسفى و الفكر التربوى حيث ان‪ :‬الفكر التربوى فلسفة‬
‫قبل ان يكون اى شئ اخر فلكل فلسفة نظرية فكرها التربوى و الفلسفة و التربية فى‬
‫حالة تفاعل مستمرة و الفلسفة فى حاجة للتربية كى تؤكد على دورها كوسيلة تقوم‬
‫بترجمة ذلك فى العمل التربوى ‪ ،‬و الفلسفة هى الجانب النظرى العملى و التربية‬
‫الجانب العملى التطبيقى يتفاعالن فتخرج فلسفة التربية‪.‬‬
‫التيار المثالى‪-:‬‬
‫‪-1‬هو قديم قدم االنسان منذ تفلسف بطريقة عفوية‪.‬‬
‫‪-2‬من اشهر فالسفة المثالية افالطون قديما و كانط و هيجل حديثا‪.‬‬
‫‪-3‬تعريف الفلسفة فى التيار المثالى‪ -:‬رؤية شاملة للعالم‪.‬‬
‫‪-4‬تعريف ديكارت فى القرن ال‪ 17‬للفلسفة بأنها‪ -:‬دراسة الحكمة (المعرفة الكاملة‬
‫بكل ما فى وسع االنسان معرفته و الفلسفة عنده بمثابة الشجرة جذورها الميتافيزيقا و‬
‫جذورها العلم)‪.‬‬
‫المبادئ التى تقوم عليها الفلسفة المثالية‪-:‬‬
‫• العالم المادى ليس واقعا مطلقا‪-:‬‬
‫‪-‬فى تقدير كثير من المثالين ان ما يحيط بنا من ظواهر مادية ليست واقع مستقل عن‬
‫االنسان بل ظل لفكر االنسان او على االقل ال وجود لها من غير فكر االنسان‪.‬‬
‫• العقل او الروح جوهر العالم‪-:‬‬
‫‪-1‬الذى جعل االنسان انسان هو عقله و روحه و من ثم فهما اهم ما فيه و من خاللهما‬
‫يدرك االشياء و الحقائق و يصل الى استنتاجات و قوانين‪.‬‬
‫‪-2‬يقترح البعض انها تسمى بفلسفة االفكار و الحواس هنا ملغاه تماما او تأتى فى‬
‫المرتبة التالية للعقل‪.‬‬
‫• المطلق و الثبات‪-:‬‬
‫‪-1‬العقل اهم ما فى االنسان و اذا كان العقل سام و خالد فالبد ان الحقائق التى يدركها‬
‫خصائص سامية و ازلية‪.‬‬
‫‪-2‬ارتبط العقل طوال الفكر الفلسفى بالثبات و االخالق بينهما ارتبطت الحواس بالتغير‬
‫و النسبية‪.‬‬
‫• الغائبة‪-1 -:‬تشترك المثالية مع التيار الدينى فى ان العالم موجه و مخطط فهو‬
‫مخطط لتحقيق رسالة الروح او العقل و الطبيعة المحيطة تتحرك لتحقيق الغايات‬
‫العليا هى العقل الخالص‪.‬‬
‫‪-2‬تلتقى المثالية مع التيار الدينى فى وجود مطلق و تفهم المثالية المطلق على انه عقل‬
‫خالص فى حين يفهمهم التيار الدينى على انه خالق‪.‬‬
‫• المعرفة مستقلة عن الخبرة الحسية‪-:‬‬
‫‪-1‬المثالية ترتكز على افكار اساسية اهمها العقل و الروح و ثبات الحقائق و خلودها و‬
‫غاية الحياه و االيمان بوجود مطلق ثابت‪.‬‬
‫‪-2‬يؤكد افالطون و هيجل ان الحياه الصالحة ال تأتى اال فى ظل مجتمع منظم‪.‬‬
‫✓ معنى الفلسفة عند المثاليين فما المقصود بالتربية عندهم؟‬
‫‪-‬عرفها هرمان هورن بأنها‪ :‬التربية هى العملية التى يتوافق فيها االنسان الحر الواعى‬
‫الناضج جسميا و عقليا مع هللا سبحانه و تعالى و مثل هذا التوافق يعبر عنه فى بيئة‬
‫االنسان العقلية و االنفعالية و المتصلة بإرادته‪.‬‬
‫✓ وظائف التربية فى الفلسفة المثالية‪-:‬‬
‫‪-‬تنمية الحدس و استثماره للوصول الى ارقى المعارف و اكثرها يقينية و بعض مدارس‬
‫المثاليين سميت بالحدسية و البعض االخر سميت بالتدريب الشكلى النهم يؤمنون بأنه‬
‫عن طريق المواد الدراسية يمكن تدريب قوى العقل و تنميتها‪.‬‬
‫الطبيعة االنسانية‪-:‬‬
‫‪-1‬من الطبيعى ان ينظر االنسان الى نفسه و يحاول كشف اسرارها و التعرف على‬
‫حقيقتها‪.‬‬
‫‪-2‬قام االنسان بمحاوالت جادة منذ نشأته لمعرفة طبيعته و تفهمها و ازالة الغموض من‬
‫حولها و ان فهم طبيعة االنسان و وجود قصور واضح لها يساعد التربويين فى التعرف‬
‫على اسس عملية التربية و التعليم‪.‬‬
‫‪-3‬افالطون قسم العالم الى عالمين‪ :‬عالم سماوى علوى يحوى المثل العليا من الخير و‬
‫الحق و الجمال و يسود فيه العدل المطلق ‪ ،‬عالم واقعى عملى و هو نعيش فيه و نتصل‬
‫به نحو االلم و الفرح‪.‬‬
‫‪-4‬تمثل نظرية المثل محور المذهب االفالطونى تربط المحسوس بالمعقول و تفسر العلم‬
‫و العالم فالنفس موجودة قبل وجود الحياه الراهنة و كانت اول امرها فى العالم العلوى‬
‫المثالى خالصة من الجسم و المادة‪.‬‬
‫المبادئ العامة للطبيعة البشرية فى التيار المثالى‪-:‬‬
‫‪-1‬ثنائية الطبيعة البشرية‪.‬‬
‫‪-2‬تمايز مكونات الطبيعة الشرية‪.‬‬
‫‪-3‬وجود قوى فطرية كامنة قبل الميالد‪.‬‬
‫‪-4‬تمايز افراد المجتمع تبعا لما لديهم من قوى فطرية‪.‬‬
‫تطبيقات التربوية‪-:‬‬
‫• االهتمام بتنمية العقل و اهمال الجسم‪-:‬‬
‫‪-1‬اهتم المثاليون بتنمية العقل اهتمام كبير حيث اهتموا بشحن عقول التالميذ بكم هائل‬
‫من المعرفة و الكم الهائل من المعرفة يقدم لهم بطريقة جاهزة ينقلها اليهم المعلمون‬
‫بطريقة التلقين‪.‬‬
‫‪-2‬التعلم هو العنصر الفعال النشط المسيطر على الموقف التعليمى و تنمية العقل تأتى‬
‫عن طريق الحفظ و االستظهار و التكرار‪.‬‬
‫‪-3‬الجسم مرتبط بعالم الواقع الزائل و هو يعمل على تعطيل العقل و يخضع التلميذ لنوع‬
‫من النظام الصارم حتى يهيئ الفرصة لتنمية العقل المنظم‪.‬‬
‫• االهتمام بالعلوم النظرية و اهمال العلوم التجريبية‪-:‬‬
‫‪-1‬اهتم المثاليون بكل ما هو مرتبط بالعقل و عملوا على تعظيمه و اهملوا ما يتصل‬
‫بالجسم و الحواس‪.‬‬
‫‪-2‬احتلت الفلسفة و الرياضيات و االدب مكانة عليا لكن اهملوا العلوم التطبيقية النها ال‬
‫تصل للحقائق المطلقة وال تتصف بالثبات‪.‬‬
‫• تكشف القوى الفطرية و اهمال تأثير البيئة‪-:‬‬
‫‪-‬العقل يتكون من مجموعة قوى و على التربية تدريب هذه القوى و تنميتها و ان تدريب‬
‫هذه القوى يكون عن طريق ما يسمى بالتدريب الشكلى‪.‬‬
‫• تعليم الصفوة‪-:‬‬
‫‪-1‬ارتبط التعليم فى التيار المثالى بالطبقة االرستقراطية القادرة عقليا فإن مصير الفرد‬
‫فى التعليم محدود بحدود فطرية بيولوجية و محكوم عليه بمستوى معين‪.‬‬
‫‪-2‬لما كان العقل هو الوسلة الصحيحة للوصول الى هذه الحقائق و االفكار الموجودة فى‬
‫عالم المثل و كان العقل اسمى ما فى الجسم‪.‬‬
‫‪-3‬يميز افالطون بين نوعين من الرغبات فى القوة الشهوانية منها رغبات ضرورية‬
‫الزمة الستمرار الحياه مرتبطة بالجوع و الحس و رغبات غير ضرورية تعمل على‬
‫تزيين الحياه‪.‬‬
‫‪-4‬يرى افالطون ان قوى النفس قوى فطرية توجد لدى االفراد منذ الوالدة و ان كلها‬
‫نفس بشرية فيها القوى الثالث‪.‬‬
‫‪-5‬يؤكد كانط على ثنائية العقل و الجسم و سمو العقل و يؤكد على القوى الفطرية فى‬
‫طبيعة االنسان حيث يرى ان الحقائق تستمد من تركيب عقولنا الفطرية‪.‬‬
‫✓ قوى النفس‪ -:‬النفس عن افالطون ثالث قوى‪:‬‬
‫‪-1‬النفس العاقلة (قوة العقل و التفكير) و مقرها الرأس‪.‬‬
‫‪-2‬النفس الغضبية (قوة الغضب او االرادة) و مقرها الطلب‪.‬‬
‫‪-3‬النفس الشهوانية (قوة الشهوة) و مقرها البطن‪.‬‬
‫✓ القوة الغضبية هى قوة مرتبة لخدمة العقل و تقوم بتنفيذ ما يقرره ثم فى النهاية قوة‬
‫الشهوة و هى مرتبطة بالوظائف الجسمية‪.‬‬
‫المعرفة فى التيار المثالى‪-:‬‬
‫• بديهية فطرية‪-1 -:‬االنسان مولود فى عقله مقوالت اساسية ال تحتاج لتجربة او‬
‫لحواس للتأكد من صحتها‪.‬‬
‫‪-2‬المثاليون اجمعوا على ان العقل وحده هو اساس المعرفة و مصدرها و من الناحية‬
‫التربوية تركز المثالية على العلوم االستنباطية مثل المنطق و الرياضيات‪.‬‬
‫‪-3‬المثاليون يرفضون الزعم القائل بأن الطرق العلمية هى الطرق الوحيد الى الحقيقة و‬
‫هم يأكدون على التفكير الحدسى و بخاصة الحياه الشخصية‪.‬‬
‫‪-4‬بالنسبة للمدرس المثالى فإنه يشرف على توطيد االفكار و يعتقد ان المعرفة فى‬
‫افضل صورة تنتزع من الطالب‪.‬‬
‫• عامة بين جميع البشر‪-:‬‬
‫‪-1‬اذا كان العقل جوهر خالد اساسه الروح المطلق فإن ما يترتب على هذا انه قدر واحد‬
‫مشترك بين جميع البشر و الحجر االساسى عند المثالية هو ان الحقيقة موجودة كى‬
‫يبحث عنها الناس ازلية ال تتغير‪.‬‬
‫‪-2‬البيئة الثقافية و الروحية المحيطة باالنسان انما هو من صنع االنسان نفسه فهى نتيجة‬
‫نشاطه االبداعى و هى تراث االنسانية المشترك‪.‬‬
‫‪-3‬المحتوى المعرفى للمنهج البد ان يؤكد على التماثل و التقارب بين المتعلمين‬
‫بالتركيز على عقولهم و اهمال التنافر الراجع للفروق الحسية‪.‬‬
‫• يقينية ال تقبل الشك‪-:‬‬
‫‪-1‬الشك منبعه الحواس او اختالف العتبات الفارقة بين الشر‪.‬‬
‫‪-2‬المعرفة العقلية يقينية مطلقة النها جزء من روح العقل االول‪.‬‬
‫‪-3‬المنهج الدراسى البد ان تظهر فيه منجزات الجنس البشرى و التى تدور فى ‪3‬‬
‫محاور هى الفكر و العاطفة و االرادة وركز المثاليون على العلوم ذات طابع يقينى‬
‫فإحتلت دراسة الدين و المنطق و الحساب منزلة هامة‪.‬‬
‫• ثابتة ال تتغير‪-:‬‬
‫‪-1‬جوهر المعرفة ثابت النها مستمدة من عنصر خارج عن ظروف التغير و التجول و‬
‫مهما زاد حجم المعرفة و تفرغت فروعها فأساسها ثابت‪.‬‬
‫‪-2‬تعريف الثقافة عند المثاليين يختلف جذريا عن تعريفها عند علماء االنتروبولوجيا‬
‫الذين ينظرون الى الثقافة على انها اسلوب معيشة و المثاليين يفهمونها على انها‬
‫خالصة الفكر البشرى‪.‬‬
‫• تركز على الحدس و البصيرة‪-:‬‬
‫‪-1‬كان االهتمام الكبير بالمعرفة النظرية و العقل الخالص من االسباب التى ادت بكثير‬
‫من المثاليين الى االهتمام بالتجربة الروحية فالمدرس البد ان تتوافر فيه البصيرة و‬
‫الفطنة و الذكاء‪.‬‬
‫‪-2‬بصيرة المعلم تجعله قادرا على اكتشاف الفروق الفردية بين تالمذته‪.‬‬
‫• بالعلم اكثر من المتعلم‪-:‬‬
‫‪-‬المثالية ال يهمها المتعلم من حيث حاضره و مستقبله و لكن يهمها المثل العليا و عالم‬
‫الفكر فهى تهتم بتجارب الجنس البشرى بأجمعه ال بتجارب المتعلم و واقعه و هى تهتم‬
‫بجموع المعرفة االنسانية و تحاول ان تنظمه و تقدمه للمتعلم و ترى ان هدف المدرسة‬
‫هو ان تمثل الحاه المدنية الكاملة فيها‪.‬‬
‫القيم عند الفلسفة المثالية‪-:‬‬
‫‪-1‬المثاليين يرجعون كل القيم اما الى اله او الى قوة روحية للطبيعة و كل المثاليين‬
‫يتفقون على ان القيم مطلقة و غير متغيرة و ان على الطفل ان يتعلم العيش بقيم دائمة‬
‫تجعله فى انسجام مع الكل الروحى الذى ينتمى اليه‪.‬‬
‫‪-2‬يؤكد افالطون و هيجل ان الحياه الصالحة ال تأتى اال فى ظل مجتمع منظم تنظيم‬
‫عالمى‪.‬‬
‫‪-3‬ان التربية المثالية تؤكد على النمو العقلى و الخلقى و يجب ان تكون المادة الدراسية‬
‫او االنشطة التعليمية موجهة لتحقيق ذلك‪.‬‬
‫الفلسفة الواقعية‪-:‬‬
‫‪-1‬هناك مدارس متعددة فى الواقعية اشهرها‪:‬الواقعية العقلية ‪،‬الواقعية الطبيعية‪،‬‬
‫الواقعية الجديدة‪.‬‬
‫‪-2‬المثالية كانت مشهورة فى الفكر الفرنسى و االلمانى بينهما الواقعية كانت مشهورة‬
‫فى الفكر االنجليزى و االمريكى‪.‬‬
‫مبادئ الفلسفة الواقعية‪-:‬‬
‫• األشياء موجودة وجود مستقل عن الفكر‪-:‬‬
‫‪-1‬اذا كان االساس فى المثالية هو العقل فاالساس هنا هو المادة و الكون واقع حقيقى و‬
‫جوهرى و كل االشياء المحيطة بنا موجودة وجود حقيقى مستقل‪.‬‬
‫‪-2‬ارسطو هو االب الشرعى للفلسفة الواقعية‪.‬‬
‫• الثقة فى الحواس‪-:‬‬
‫‪-1‬الفلسفة الواقعية تعتمد كثيرا على الحواس و تخضعها فى نفس الوقت لمقوالت العقل‬
‫و احكامه و تعترف الواقعية بخدع الحواس فالبد من المراجعة و الفحص العقليين‪.‬‬
‫‪-2‬االعتماد هنا واضح على المنهج التجريبى و االستقراء‪.‬‬
‫‪-3‬عند بعض الواقعيين يولد الطفل و عقله صفحة بيضاء عن طريق اتصاله بالواقع يبدأ‬
‫فى اكتساب تعلمه و تنمو حواسه و يتشكل عقله‪.‬‬
‫‪-4‬فى الواقعية المعرفة مكتسبة و نامية‪.‬‬
‫• التغير و النسبية‪-:‬‬
‫‪-‬االرتكاز على الروح قضية مشكوك فيها عند الكثير من الواقعيين و هذا ال ينبغى‬
‫وجود مدارس واقعية تؤمن بالروح و تتمسك بالدين‪.‬‬
‫• المزج بين الجسم و العقل‪-:‬‬
‫‪-‬يمتد موقف الواقعيين الى الطبيعة االنسانية فبعضهم ينظر لالنسان على انه اسمى ما‬
‫فيه روحه و عقله و بعضهم يمزج بين العقل و الجسم و بعضهم يؤكد حرية االختيار‬
‫عند االفراد و بعضهم ما يسميه بالحرية الظاهرية فقط الن الفرد محكوم بغرائز‪.‬‬
‫• معيارية القيم و اجتماعياتها‪-:‬‬
‫‪-1‬بعض الواقهيين ينادون بخلود القيم و استمرارها و المعايير التى نعلمها للمتعلمين‬
‫مطلقة و ثابتة و خاصة بالجنس البشرى و بعضهم مثل الطبيعين يؤكدون اجتماعية‬
‫القيم‪.‬‬
‫✓ مبادئ التربية عند الواقعيين‪-:‬‬
‫‪-1‬االهتمام بالعلوم الطبيعية و التجريبية اكثر من المثاليين‪.‬‬
‫‪-2‬تشجيع المدارس العملية و المهنية و التطبيقية و كان ذلك واضح منذ جون لوك فى‬
‫القرن ‪ 17‬بتشجيعه للمدارس العملية االنجليزية‪.‬‬
‫‪-3‬االهتمام بالتجريب و االنشطة و الممارسات داخل مؤسسات التعليم‪.‬‬
‫‪-4‬االهتمام باللغات القومية و صرف االهتمام عن اليونانية و الالتينية‪.‬‬
‫‪-5‬زاد اهتمام هذا التيار بالعلوم البيولوجية و النفسية و االجتماعية و كان منطلقه‬
‫التربوى فى حاالت كثيرة من البيولوجيا‪.‬‬
‫‪-6‬امن هذا التيار بوجود قوانين طبيعية للنمو و على التربية ان تسعى الكتشاف هذه‬
‫القوانين‪.‬‬
‫‪-7‬عدم االقتصار على الكتب و الموسوعات‪.‬‬
‫‪-8‬ضرورة االهتمام بالتدريب الخلقى دون قمع او إكراه‪.‬‬
‫‪-9‬ضرورة االهتمام بالتربية الجسمية و االنفعالية و االجتماعية‪.‬‬
‫الطبيعة االنسانية فى الفلسفة الواقعية‪-:‬‬
‫‪-1‬يرى ارسطو ان النفس صورة الجسم الحى فعلم النفس جزء من العلم الطبيعى ألن‬
‫موضوعه و هو الكائن الحى مركب من مادة و صورة‪.‬‬
‫‪-2‬االفعال الحيوية فر رأى ارسطو تنقسم الى النمو و االحساس و النطق‪.‬‬
‫‪-3‬النفس النامية هى ادنى انواع النفوس و توجد فى النبات و هى فى الحيوان و االنسان‬
‫اساس النمو للنفوس االخرى‪.‬‬
‫‪-4‬النفس الحاسة توجد فى الحيوان و هى تضم فى وظائفها وظائف النفس النامية فليس‬
‫فى الحيوان سوى نفس واحدة متعددة القوى و كل قوة عبارة عن صورة ألعضاء‬
‫الجسم‪.‬‬
‫‪-5‬النفس الناطقة هى نفس االنسان و تجمع بين وظيفتى النفس النامية و الحاسة و تجمع‬
‫بين نوعين من القوى العقل و االرادة‪.‬‬
‫‪-6‬يركز ارسطو على التعقل و هى قوة خاصة بالنفس اال انه ال يتحقق بدون الجسم‪.‬‬
‫✓ يقسم ارسطو النفس الى ‪ 3‬انواع و هى‪-:‬‬
‫‪-1‬النفس النامية‪ :‬الطبيعة‪.‬‬
‫‪-2‬النفس الحاسة‪:‬الشاغرة‪.‬‬
‫‪-3‬النفس الناطقة‪ :‬المتحققة بالعقل‪.‬‬
‫✓ النفس الحاسة تنقسم الى نوعين هما‪-:‬‬
‫‪-1‬حواس ظاهرة‪ :‬هى الحواس الخمس‪.‬‬
‫‪-2‬حواس باطنة‪ :‬تنقسم الى ‪ 3‬انواع و هى‪:‬‬
‫• الحس المشترك‪ -:‬قوة تجمع بين احساسين مختلفين‪.‬‬
‫• المخيلة‪-:‬هى قوة تحفظ اثر االحساس الظاهرى و تستعيده‪.‬‬
‫• الذاكرة‪ -:‬تدرك ان الصورة الماثلة فى االحساس‪.‬‬
‫✓ النفس الناطقة تجمع بين نوعين هما‪-:‬‬
‫• العقل‪ -:‬قوة ادراك المجردات و يقوم بوظيفة االستدالل و يرى ارسطو ان العقل‬
‫غير متحد بعضو يشاركه وظيفته و هو حادث بين العين و االلوان او بين االذن و‬
‫الصوت‪.‬‬
‫• االرادة‪ -:‬القوة النازعة الى الخير المعلوم بالفعل و هو خير معنوى روحى‪.‬‬
‫رأى توماس هوبس فى الطبيعة االنسانية فى الفلسفة الواقعية‪-:‬‬
‫‪-1‬يربط بين حركة العالم الخارجى و اثرها فى اعضاء الحس و االحساسات ما هى اال‬
‫اعراض لحركات من العالم الخارجى‪.‬‬
‫‪-2‬تفسر العواطف و الوجدانات فى ضوء مبدأ اللذة و االلم و االحساس باللذة وااللم‬
‫نتيجة إلنبساط و انقباض الدورة الدموية‪.‬‬
‫‪-3‬يرى ان االنسان هوجى متوحش ينفر من النظم و القوانين و يسعى وراء مصلحته‪.‬‬
‫‪-4‬يرى روسو فى نظريته ان االنسان خير بفطرته وال يتحول الى الشر إال نتيجة الظلم‬
‫الذى يفرضه عليه المجتمع‪.‬‬
‫جون لوك‪-:‬‬
‫‪-1‬تعتمد نظرته فى طبيعة االنسان على انكاره المذهب الفطرى من اساسه و اعالنه ان‬
‫مصدر المعلومات كلها الحس فال توجد عند االنسان ثمة فطرية ثابتة‪.‬‬
‫‪-2‬جون لوك له طريقين للمعرفة هما‪:‬االحساس و التفكير‪.‬‬
‫‪-3‬االحساس يمد النفس بالصور الخارجية كااللوان و االبعاد بينهما التفكير يمدها‬
‫بالصور الهنية كالتخيل و التذكر و الشك و االعتقاد و من هذين المصدرين تتكون‬
‫التجربة فالتجربة الخارجية عمادها الحواس و العالم المرئى و الداخلية عمادها التفكير‬
‫و التأمل الباطنى‪.‬‬
‫التطبيقات التربوية للفلسفة الواقعية‪-:‬‬
‫• االهتمام بالتربية الجسمية و تدريب الحواس‪-:‬‬
‫‪-‬اهتم الواقعيين اهتمام بالغ بالحواس و قد تحول اتجاه االهتمام فى التربية من التركيز‬
‫على العقل و المادة الى االهتمام بالجسم و تدريب الحواس و مراعاه ميول و رغبات‬
‫التالميذ‪.‬‬
‫• االهتمام بالعلوم التجريبية و الممارسات العملية‪-:‬‬
‫‪-‬حيث تعتمد هذه العلوم على المالحظة و المشاهدة و التجريب و هى مسائل ترتبط‬
‫بالحواس فهى اصل لكل معرفة و تفكير‪.‬‬
‫• اهمية البيئة فى تشكيل سلوك الفرد‪-:‬‬
‫‪-‬انكار وجود القوى الفطرية بأن عقل االنسان صفحة بيضاء يعلى من شان العوامل‬
‫البيئية و تأثيرها و يصبح على التربية تشكيل عقل الطفل بالصورة التى يرضى عنها‬
‫الكبار و هذه الفكرة جعلت من التلميذ متلقى سلمى فى الموقف التعليمى‪.‬‬
‫المعرفة فى التيار الواقعى‪-:‬‬
‫• االهتمام بالمعرفة الطبيعية‪-:‬‬
‫‪-1‬يتلقى العقل المعلومات من العالم بدال من ان يقوم بخلق عالم خاص او اعادة تنظيمه‪.‬‬
‫‪-2‬يركز التيار الواقعى على ان اهم مواد الدراسة تلك التى تبحث فى الظواهر الطبيعية‬
‫وال بد ان تحل الدراسات العملية محل الدراسات االنسانية‪.‬‬
‫‪-3‬المالحظة و االعتماد على التجارب ثم تحليلها مدخل اساسى للمدرسة الواقعية و من‬
‫هنا وجد (هوبرت سبنسر) و (توماس هكسلسى) يدافعون عن المعرفة العملية و ركز‬
‫هكسلى جهوده فى الدعوة الى دراسة الناس و االشياء كما هى عليه‪.‬‬
‫‪-4‬المنهج الواقعى يركز على العلوم الطبيعية اما التلميذ يظهر نشاطه فى القيام‬
‫بالمالحظة و التجارب المعملية لفهم الظواهر الطبيعية اما فى مراحل التعليم العالى فإن‬
‫البحث و النشاط العلمى هما الطرائق االساسية فى عملية اكتساب المعرفة‪.‬‬
‫• االهتمام بمحتوى التعليم اكثر من اهتمامهم بطريقة التعلم‪-:‬‬
‫‪-1‬دعاه الواقعية يركزون اهتمامهم على المواد الدراسية و الكتب المدرسية و يتفقون مع‬
‫المقاليين اال انهم يفترقون عنهم فى اهتمامهم بالتجارب و التطبيقات بحيث تقل فرصة‬
‫التعليم النظرى‪.‬‬
‫‪-2‬المعرفة يمكن نقلها عند الواقعيين عن طريق منهج التدريس و الواقعيين يوجهون‬
‫اهتمامهم نحو مواد الدراسة اكثر من اهتمامهم بشخصية المتعلم و مسؤلية المتعلم‬
‫عندهم هو ان يبذل قصارى جهده إلجادة العناصر المعرفية التى اثبتت اهميتها عبر‬
‫العصور‪.‬‬
‫‪-3‬على المعلم ان ال ينشغل عن انجاز عمله و مسئوليته الحقيقية هى البحث عن افضل‬
‫الوسائل و وظيفته عند الواقعيين انه ناقل للمعرفة و يجدد مادته و طريقته تجديد‬
‫مستمر‪.‬‬
‫• االهتمام بالتدريب الشكلى‪-:‬‬
‫‪-1‬يلح الواقعيون على ان تعطى المدرسة االولوية لصقل العقل طالما ان االنسان كائن‬
‫عقلى‪.‬‬
‫‪-2‬تهتم المدرسة الواقعية اهتمام واضح بإختيار المناهج و المنهج عندهم تحتوى على‬
‫العلوم الطبيعية و االجتماعية و االنسانية و بعد المرحلة الثانوية ال مانع ان يحتوى‬
‫المنهج على العلوم المهنية‪.‬‬
‫‪-3‬هدف التربية ان تخرج افراد اكتمل تكوين شخصياتهم من جوانبها المتعددة بالمعنى‬
‫االرسطى و المدرسة عندهم اداه فعالة فى اكساب التالميذ نماذج سلوكة مرغوبة‪.‬‬
‫‪-4‬التدريس الجيد هو الذى يهيئ الفرصة للناشئ كى يكيف نفسهمع ما يرغب المجتمع و‬
‫المدرس يهتم بتدريب عقل الطفل و تنمية ذكائه و التدريب يتم بواسطة المعرفة باالشياء‬
‫الدائمة فى العالم و غير قابلة للتغير‪.‬‬
‫• الدعوة للعودة لالساسيات‪-:‬‬
‫‪-1‬البد للمتعلم ان يتقن العلوم االساسية التى وضعها السابقون على اعتبار انها حقائق‬
‫البد من معرفتها‪.‬‬
‫‪-2‬عند الواقعيين نجد االهتمام بكتب التاريخ و كتب التراث التى هى بمثابة خزائن‬
‫المعرفة و المدرسة تؤدى دور اساسى ال تستطيع االسرة ان تقدمه النها غير معدة للقيام‬
‫بهذه المهمة و هذا سيتبعه ان تترك شئون التعليم لالختصاصيين‪.‬‬
‫‪-3‬الدولة ليس من حقها ان تتدخل فى شئون التعليم الن الدولة عند الواقعيين تتركز‬
‫مسؤليتها فى اتاحة الفرصة لجميع القادرين على التعلم فى حدود ما تسمح به امكانياتهم‪.‬‬
‫التيار الواقعى و القيم‪-:‬‬
‫‪-1‬ينظر التيار الواقعى للقيم نظرة عملية و انها يمكن اخضاعها للعلم و مقاييسه و من‬
‫ثم يمكن تغييرها او محو تعلمها و اكتساب قيم ديلة فهى متغيرة نسبية ال مطلقة وفقا‬
‫لتطور الواقع و الواقعية من خالل تطورها من حيث القيم خالدة و مستمرة و ثابتة‪.‬‬
‫‪-2‬القيم نسبية فالفعل االنسانى قد يعتبر خيرا ما يكون شرا فى مكان اخر‪.‬‬
‫‪-3‬يرد فالسفة الواقعية المثل العليا الى التجربة و يعتبرون الخير و الشر مجرد‬
‫استحسان او استهجان لعمل ما‪.‬‬
‫‪-4‬علم االخالق هو علم عملى يقيم قواعده الخاصة على قوانين العادات االجتماعية و‬
‫على المالحظة التجريبية و هدفها تحسين الحياه االجتماعية‪.‬‬
‫‪-5‬ينضوى تحت التيار الواقعى الطبيعيون و التجربيون و يرون ان القيم يستدل عليها‬
‫عن طريق التجربة و الحس فهى متغيرة و نسبية‪.‬‬
‫‪-6‬ادخل هذا التيار القيم الى مباحث علم االجتماع فيما عرف بعلم اجتماع القيم‪.‬‬
‫✓ تصنيف فرنون ‪ ،‬البرت للقيم فى التيار الواقعى‪-:‬‬
‫‪-4‬قيم اجتماعية‬ ‫‪-1‬قيم نظرية‬
‫‪-5‬قيم سياسية‬ ‫‪-2‬قيم اقتصادية‬
‫‪-6‬قيم دينية‬ ‫‪-3‬قيم جمالية‬
‫الفلسفة البرجماتية‪-:‬‬
‫‪-‬كلمة برجماتية مصطلح اوجده بيرس من أصل اغريقي ولفظ برجماتوس باليونانية‬
‫معناه الفعل أو العمل‪.‬‬
‫آراء الفالسفة البرجماتيون‪-:‬‬
‫• شارلس بيرس (‪:)1878‬‬
‫‪-1‬في عام ‪ 1878‬نشر بيرس بحثا بعنوان كيف نجعل أفكارنا واضحة‪.‬‬
‫‪-2‬عرفها بأنها خطة عمل وقيمتها في نجاح تلك الخطة فإن الذي يحدد حقيقة الفكرة‬
‫ليس هو مقوماتها‪ ،‬بل يحددها ما تستطيع أن تفعله في دنيا أشياء الفكرة ما تحققه من‬
‫أغراض عملية‪.‬‬
‫• وليم جيمس (‪-:)1910 – 1842‬‬
‫‪-1‬جاء وليم ليوسع من معني النتائج المترتبة على الفعل والسلوك إذا أردنا أن نحصل‬
‫على فكرة واضحة لموضع ما فليس علينا أال أن ننظر إلى األثار العملية التي يظن أنه‬
‫قادر علي أن يؤدي إليها والنتائج التي تنتظرها منه‪.‬‬
‫‪ -2‬الفكرة تكون صادقة بقدر ما نعتقد أنها مفيدة لحياتنا‪ ،‬والمعتقدات الصحيحة هي‬
‫وحدها التي تنتهي بنا الي تحقيق أغراضنا الفعلية‪ ،‬الن الحق ال يوجد منفصال عن الفعل‬
‫او السلوك‪ ،‬بل هو نفسه صورة من صور الفعل‪.‬‬
‫‪-3‬أن التجربة الواقعية مختلفة تماما عن التجربة العقلية وينتج عن هذه التفرقة األساسية‬
‫أن العالقات والروابط بين األشياء ليست صادرة عن العقل‪.‬‬
‫• جون ديوي (‪:)1952 – 1859‬‬
‫‪-1‬ولد ديوي في السنة التي أصدر فيها دوران كتابه أصل األنواع الذي يعد فاصال بين‬
‫عصريين ثقافين عصر ثقافي قبله يتصور العالم سكونا ثابتا‪.‬‬
‫‪-2‬حركة اللون الذي يميز ديوي هو محاولته استخدام منهج العلوم عند التفكير في القيم‪.‬‬
‫قدم ديوي صورة جديدة للبرجماتية عرفت باسم مذهب الذرائع وكان متأثرا في معظم‬
‫ما كتبله بفلسفة دوران في التطور‪.‬‬
‫‪-3‬يري أن حياة االنسان ليست في جوهرها إال محاولة متصلة من جانبه ليتم التوافق‬
‫مع البيئة الحيطة به واالنسان أو الكائن الحي يوجه عام مصيره حتما إلى الموت‪.‬‬
‫‪-4‬التوافق الذي يهدف إليه االنسان في حياته المتصلة توافق طبيعي واجتماعي معا‬
‫‪-5‬يري ديوي أن الحكم الحقيقي هو الذي يحقق التوافق مع أحكام االخرين أو معتقدات‬
‫اآلخرين‪.‬‬
‫المبادئ األساسية في الفلسفة البرجماتية‪-:‬‬
‫‪-1‬أنه من المستحيل على االنسان أن يصل إلي حقيقة ال تتغير في حدود العالم الذي‬
‫نعيش فيه‪ ،‬باإلضافة الي عدم وجود أي دليل الي وجود مثل هذه الحقائق الثابتة‪.‬‬
‫‪-2‬كل شيء في هذا العالم في تغير مستمر‪ ،‬ال شيء يبقي ثابتا والعالم في حالة توسع‬
‫واتساع ومن الظاهر أنه في حالة خلق مستمر‬
‫‪-3‬عالم األفكار الذي نعرفه هو عالم يحتوي على رموز أحرف‪ ،‬كلمات معادالت‬
‫رياضية هذه كلها ال معني لها أنهم يكتسبوا معناهم من خالل األشياء التي نرمز لها في‬
‫الواقع‬
‫‪-4‬الطريقة السليمة هي أسلم وأفضل طريقة الختيار األفكار فعندما نترجم الفكرة في‬
‫صورة فروض ثم نختبر هذه الفروض فالناتج هو أقرب ما يكمن أن يتوصل إليه‬
‫اإلنسان من معرفة صادقة‪.‬‬
‫‪-5‬الجوانب االجتماعية من الحياة هي على قدر كبير من األهمية بالنسبة للفرد ان‬
‫االنسان بمفرده ضعيف وتطوره محدود بدون العالقات والتفاعالت االجتماعية‪.‬‬
‫طبيعة العالم واالنسان المعرفة لدي البرجماتيين‪-:‬‬
‫‪ -1‬يتفق البرجماتيون مع الواقعيون على أن العالم المادي يوجد في حد ذاته وليس‬
‫مجرد اسقاط من جانب العقل‪ ،‬ولكنهم يؤكدون أن العالم ليس دائما وال مستقال عن‬
‫االنسان‪ .‬حيث إن التغير هو جوهر الحقيقة‪.‬‬
‫‪-2‬الحقيقة ذاتها ليست خارجة عن اإلنسان‪ ،‬بل هي مخلوقة بتفاعل الكائن الحي‬
‫اإلنساني مع ما يحيط من أشياء‪.‬‬
‫‪-3‬يرفض معظم البرجماتيين النظرية القائلة بأن اإلنسان كائن روحاني ماعدا وليم‬
‫جيمس‪ ،‬يؤكدون أنه كائن معقد جدا كائن حي طبيعي يعيش في بيئة طبيعية اجتماعية‬
‫وبيولوجية في نفس الوقت‪ ،‬ويؤكد البرجماتيون أن الطبيعة اإلنسانية مرنة وطيعة‬
‫بخالف المثاليون والواقعيون‪.‬‬
‫‪-4‬يعتبر البرجماتيون العقل نشيطا واستطالعيا وليس سلبيا ومتقبال‪ .‬فاإلنسان ال يقتصر‬
‫على مجرد استقبال المعرفة‪ ،‬بل أن يصنعها فالمعرفة هي عملية تفاعل بين االنسان‬
‫وبيئته‪ .‬والحقيقة نسبية وقابلة للتغير‪.‬‬
‫‪-5‬تعد القيم بالنسبة للبرجماتي نسبية‪ .‬فجميع القيم الخلقية والجمالية عرضه للتغير عبر‬
‫التطور الثقافي‪.‬‬
‫البرجماتية كفلسفة تربوية‪-:‬‬
‫‪-‬لقد كانت البرجماتية كفلسفة تربوية ثورة ضد الفلسفات التقليدية (المثالية – الواقعية)‬
‫ولها آثرها العميق في الفكر التربوي‪ .‬ولقد كتب ديوي كتاب المدرسة والمجتمع‬
‫(‪ )1899‬الذي يلخص فيه أن المدرسة هي المجتمع ثم كتاب الديمقراطية والتربية‬
‫(‪ )1916‬ويري فيه أن الديمقراطية أسلوب من الحياة الجماعية والخبرة المشتركة‬
‫المتبادلة‪.‬‬
‫وقد لخص ديوي مراحل التفكير العلمي أو ما يسمي بأسلوب حل المشكالت في‬
‫الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬الشعور بالمشكلة‪ :‬على الفرد أن يعي قبل كل شيء بوجود مشكلة تواجهه‬
‫‪ -2‬تحديد المشكلة‪ :‬تحديد ماهية المشكلة بالضبط والعوامل المتصلة بها‪ ،‬وفي هذه‬
‫المرحلة أيضا يبدا الفرد بجمع المعلومات وتنظيمها كخطوة للوصول الي العالقة‬
‫بينها‬
‫‪ -3‬الوصول الي فروض‪ :‬تكوين احتماالت افتراضية لحل المشكلة بناء على إدراك‬
‫الفرد للمشكلة والمعلومات التي جمعها هنا يعتمد على ذكاء ومرونة وابتكار الفرد‪.‬‬
‫‪ -4‬اختبار الفروض‪ :‬عليه اختبار الفرض بالطرق واألساليب العلمية للتأكد من صحته‬
‫وهذا يتضمن احصائيات وقياسات ومشاهدات دقيقة‪.‬‬
‫‪ -5‬الوصول الي نتائج‪ :‬مرحلة صياغة الحل الذي توصل إليه بوصفه حكم عام‪.‬‬

‫الظروف التربوية التي صاحبت البرجماتية في نشأتها‪- :‬‬


‫•ضرورة االهتمام بالنظرية والعمل التربوي ‪-:‬‬
‫‪-1‬اعتبر ديوي فلسفة التربية هي الفلسفة الحقيقة بمعناها الشامل‪ .‬ويري أن وظيفة‬
‫الفلسفة هي العمل علي ترقية وتكوين وتحديد األدوات العقلية التي تودي إلى تجديد الحياة‬
‫اإلنسانية الفعلية وتوجيهها نحو نظام مستقبل أفضل‪.‬‬
‫‪-2‬عرف ديوي الفلسفة بإنها النظرية العامة للتربية وإن التربية ليست إال المعمل الذي‬
‫تتجسد فيه افكار الفلسفة وتختبر‪.‬‬
‫‪ -3‬وجعل ديوي الفلسفة والتربية كحقيقة لشيء واحد بمنظور شامل متكامل‪.‬‬
‫•الخبرة‪-:‬‬
‫‪-1‬تمتاز فلسفة ديوي بإنها تطبيق او محاولة لتطبيق المنهج العلمي على األمور‬
‫اإلنسانية التي تمتاز بالخبرة أو معاناة الفرد لها‪.‬‬
‫‪ -2‬ربط ديوي بين الخبرة والنمو لذلك إعادة بناء الخبرة والميل‪ .‬فالخبرة إذا كانت حية‬
‫نامية متطورة تنمو مع نمو الفرد‪.‬‬
‫‪-3‬لقد ميز ديوي بين نوعين من الخبرة الخبرة الساذجة والخبرة العلمية التي اعتبرها‬
‫أساسا للتربية وهي التي تقوم على الفهم واإلدراك ومعرفة العالقات بين األشياء‪.‬‬
‫✓ للخبرة جانبان‪-:‬‬
‫‪-1‬جانب مباشر‪ :‬من حيث مالءمتها للشخص أو عدم مالءمتها له واستمتاعه بها أو عدم‬
‫استمتاعه‬
‫‪-2‬جانب غير مباشر‪ :‬يرمي إلى التأثير فيما يأتي من خبرات أكد ديوي أهمية الجانب‬
‫غير المباشر ألنه يسمح بمتابعة النمو ومن هنا نادي ديوي بمبدأين أساسيين في الخبرة‬
‫هما التواصل والتفاعل‪.‬‬
‫ماهية التربية وأهدافها‪-:‬‬
‫‪-1‬لقد انتقدت البرجماتية الفلسفات السابقة ورأت أن التربية ليست إعداد للحياة المستقبلية‪.‬‬
‫‪-2‬يقول ديوي أن التربية كإعداد للحياة يمكن أن تكون هدفا عمليا إذا كان المجتمع‬
‫مجتمعا جامدا محافظا على نظمه وتقاليده‪.‬‬
‫‪ -3‬أكدت البرجماتية على تفاعل الطفل مع البيئة والمجتمع بحيث يشارك الطفل مشاركة‬
‫إيجابية الحياة الحاضرة ال المستقبل‪.‬‬
‫‪-4‬البرجماتية تري أن األهداف ينبغي أن تكون نابعة من األطفال أنفسهم واحتياجاتهم‬
‫وتري أن الهدف هو غاية ووسيلة للعمل في آن واحد‪.‬‬
‫المنهج والطريقة‪-:‬‬
‫‪-1‬المنهج من وجهة نظر البرجماتية يجب أن يبدا ويتطور وفقا لحاجات األطفال‬
‫ومتطلبات نموهم ويقول ديوي عندما نستن منهجا يجب أن نحسب حسابا لوفاء الدروس‬
‫بحاجات الحياة االجتماعية الحاضرة‪.‬‬
‫‪-2‬والمنهج الذي تنادي به البرجماتية مبني على أساس تعاوني وعلى أساس المشاركة‬
‫من قبل كل منهم بالمنهج و رأت البرجماتية أن أفضل طريقة للتعلم هي التعليم عن‬
‫طريق العمل‪.‬‬
‫‪-3‬المنهج يهدف إلعادة بناء تنظيم الخبرات على أساس المشاركة بين المعلم والمتعلم في‬
‫أسلوب ديمقراطي آلجل تحقيق األهداف‪.‬‬
‫‪-4‬إن التربية البرجماتية جعلت الطفل ونشاطه محورا للعملية التعليمية فالبرجماتية قدمت‬
‫طريقة الوحدات في تنظيم المنهج‪.‬‬
‫لقد حملت الحركة التقدمية العديد من األسس التربوية الهامة التي كان لها أكثر‬
‫األثر في حركة الفكر التربوي ويمكن إيجاز بعض مبادئها فيما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬االهتمام بالطفل ككل من النواحي الجسمية والعقلية والخلقية واالجتماعية والعمل‬
‫علي توفير كل الفرص الممكنة التي تشبع حاجات الطفل للنمو وتمكنه من التعبير عن‬
‫ذاته‪.‬‬
‫‪-2‬استبعاد الطرق الشكلية في التدريس واالعتماد على ميول األطفال وخبراتهم وإثارة‬
‫ميول جديدة‬
‫‪-3‬اإلقالل من ممارسة المعلم للسلطة والتأكيد على الحكم الذاتي في العمل المدرسي‬
‫‪-4‬شجعت التربية التقدمية المرونة في المنهج‪.‬‬
‫‪-5‬التعلم عن طريق حل المشكالت يجب أن يحل محل طريقة غرس المعلومات‪.‬‬
‫‪-6‬التأكيد على التعاون والديمقراطية في تنظيم وإدارة المدرسة‪.‬‬
‫✓ بعض نوحي القدرة التي وجهت الي البرجماتية في الفلسفة التربوية‪:‬‬
‫‪-1‬التأكيد على أن األهداف التربوية ينبغي أن يكون مصدرها المتعلم نفسه‪.‬‬
‫‪-2‬اإليمان بحرية المتعلم وحقه في المشاركة في اتخاذ القرارات بشأن ما يتعلمه‪.‬‬
‫‪-3‬التأكيد على أهمية التجربة والبحث والدراسة بدال من الحفظ والتلقين‪.‬‬
‫‪-4‬أهمية التربية كعملية اجتماعية يمكن بفضلها تشكيل االفراد وإذابة الفوارق الثقافية‬
‫بينهم‬
‫‪-5‬أدخلت الكثير من التغيرات والتجديدات في نظام اإلدارة التعليمية وديمقراطية‬
‫اإلدارة‪.‬‬
‫‪-6‬خلقت نظام التنوع واالختيار حيث يسمح بالطالب باختيار ما يرغب في دراسته وفقا‬
‫لميوله‬
‫‪-7‬أكدت البرجماتية على أن التربية عملية ال تنتهي ابدا وأن التعليم يستمر مدي الحياة‪.‬‬
‫التيار البرجماتي‪-:‬‬
‫‪-‬يتصل اتصاال وثيقا بالتيار الواقعي‪ ،‬ينظر هذا التيار للقيمة من وجهة نظر النتائج الن‬
‫العالم في حالة تطور ونمو فليس هناك شيء نهائي القيم اإلنسانية وقانون الصراع يحكم‬
‫حركة المجتمعات‪ ،‬ال توجد قيم وال غايات ثابتة وال نهاية عند التيار البراجماتي‪.‬‬

‫الفلسفة اإلسالمية‪-:‬‬
‫‪-‬اجتهد المفكرون والفالسفة المسلمين في تفسير الطبيعة البشرية فذهبوا يعكفون على‬
‫دراسة ما جاء في "القرآن الكريم" والسنة الشريفة لنجد ان البعض قد حرم البحث في‬
‫طبيعة االنسان باعتبارها سر إلهي‪.‬‬
‫✓ في القرآن والسنة‪-:‬‬
‫‪-‬اإلنسان خليفة هللا في أرضه‪ ،‬وقد هيء هللا اإلنسان حتى يتحمل مسؤولية هذه الخالفة‬
‫بما خصه وكرمه على سائر المخلوقات‪ ،‬فميز هللا اإلنسان بالعقل وجعله في أحسن‬
‫صورة كما سخر له األرض والسماء جميعا‪.‬‬
‫مكونات الطبيعة اإلنسانية‪-:‬‬
‫‪ .1‬الروح‪ :‬ذكر هللا الروح في أماكن متعددة في القرآن الكريم‪ ،‬فالطبيعة اإلنسانية لها‬
‫جزاءا روحيا أم طبيعة هذا الجزء فهي في علم هللا‪.‬‬
‫‪ .2‬العقل‪ :‬يشير القرآن الكريم إلي العقل كوظيفة فاستخدام العقل وسيلة للوصول إلى‬
‫الحقيقة وتقود الفرد على اإليمان باهلل وكتبه ورسله‬
‫‪ .3‬النفس‪ :‬قد اختلف المفكرين في موضع النفس المكون للطبيعة البشرية‪ ،‬فيري‬
‫بعضهم أنها احدى مكونات الطبيعة البشرية فالروح والعقل والنفس تكون الذات‬
‫اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ .4‬الجسم‪ :‬ورد ذكر الجسم في القران الكريم كمكون من مكونات الطبيعة اإلنسانية وان‬
‫قوة الجسم هي من أسباب سيادة اإلنسان وقدرته على أداء وظائفه في الحياة‪.‬‬

‫تكامل الطبيعة اإلنسانية‪-:‬‬


‫‪-‬وردت الطبيعة اإلنسانية في القرآن بصورة تتكامل فيها المكونات المتعددة التي تعين‬
‫بعضها البعض على أداء وظيفة اإلنسان في األرض‪.‬‬
‫الوراثة والبيئة‪-:‬‬
‫‪-‬وجود عوالم ورثية في الخلق‪ ،‬ومن أهم المؤثرات البيئية االبوان حيث يطبعانه‬
‫بطباعهما فيجعالنه متدين بالدين الذي يدينان به‪.‬‬
‫مسؤلية الفرد‪-:‬‬
‫‪-1‬اإلنسان في اإلسالم مسول عن عمله وال يؤخذ أحد بوزر آخر‪ ،‬ومسئولية اإلنسان‬
‫قائمة على أركان ثالثة هي التبليغ – العلم – العمل‪.‬‬
‫‪-2‬فأما التبليغ فال يحاسب أحد لم تبلغه الدعوة‪ ،‬وأما العلم فاإلنسان لن يسأل عما يجهل‪،‬‬
‫ولكن يسأل عما علم وعن ما كان في وسعه أن يتعلم‪ ،‬وأما العمل فهو مشروط في‬
‫القرآن‪.‬‬
‫الخير والشر‪-:‬‬
‫الخير والشر موجود لدي اإلنسان وأن اإلنسان نزاع إلي الخير بفطرته أكثر من الشر‬
‫و تعلى شأن البيئة و التربية الصالحة‪.‬‬
‫آراء الفالسفة في الفلسفة اإلسالمية‪-:‬‬
‫• الفارابى‪-:‬‬
‫‪-1‬تأثر فى تفسير النفس بما ذهب اليه فالسفة اليونان‪.‬‬
‫‪-2‬أن الفارابي يؤكد أن النفس جوهر بسيط روحاني جامد للجسد‪ .‬ويري أن للنفس قوى‬
‫متعددة منها‪ -:‬قوي محركة وأخري مدركة‪.‬‬
‫‪-3‬النفس عند الفارابى استكمال اول لجسم طبيعى الى ذى حياه بالقوة‪.‬‬
‫✓ القوى المحركة‪-:‬‬
‫‪-1‬القوى النامية‪ :‬توجد فى النبات و الحيوان‪.‬‬
‫‪-2‬القوى النزوعية‪ :‬اما شهوانية تسعى وراء الصالح او غضبية تبتعد عن الضار‪.‬‬
‫المبادئ (األسس) التي تقوم عليها الفلسفة اإلسالمية‪-:‬‬
‫• الكون كله فى خدمة التوحيد‪-:‬‬
‫‪-1‬يؤمن التيار االسالمى بأن هناك إله واحد‪.‬‬
‫‪-2‬هذا الكون لم يخلق عبثا بل خلق بأمر هللا و لعبادته و االنسان خلق لعبادة هللا و شكره‬
‫و التمتع بخيرات هللا بدون معصية‪.‬‬
‫• العالمية ال المحلية‪-:‬‬
‫‪-‬الدعوة االسالمية موجهة لالنس و الجن فى الماضى و الحاضر و المستقبل فال تقتصر‬
‫على مكان او زمان او جنس فهى موجهة للبشر جميعا‪.‬‬
‫• التكامل ال الصراع‪-:‬‬
‫‪-1‬داخل الجسم و المجتمع البشرى االساس و هو التكافل و التكامل و التعاون و‬
‫المشاركة‪.‬‬
‫‪-2‬التكامل داخل الجسم البشرى بين الجسم و الروح يوازيه التكامل داخل المجتمعات‬
‫بين الدرجات االجتماعية‪.‬‬
‫• والدة االنسان على فطرة‪-:‬‬
‫‪-1‬الفطرة هنا هى االسالم فاالنسان يولد عليها ثم بظروف التطبيع االسرى و‬
‫االجتماعى يتحول الى المجوسية او اليهودية او النصرانية و هذه نشأة على الفطرة‬
‫تعنى الطبيعة المحايدة‪.‬‬
‫‪-2‬هذه الطبيعة فيها الضعف و القوة و الطبيعة طينية و الطبيعة روحية لذلك يعترف‬
‫االسالم بإمكانية الوقوع فى الخطأ‪.‬‬
‫‪-3‬الفطرة تعنى الوسطية و االعتدال‪.‬‬
‫• الضبط ال الكبت‪-:‬‬
‫‪-1‬ليس مطلوب ان يميت االنسان شهواته فال يوجد رهبانية فى االسالم و عن طريق‬
‫الوحى و العقل يتحكم االنسان فى شهواته و يضبط غرائزه‪.‬‬
‫• العدالة و الشورى‪-:‬‬
‫‪-1‬العدالة هنا اساسها نظرية االستخالف اى ان الملكية النهائية لالشياء هى هللا سبحانه‬
‫و تعالى‪.‬‬
‫‪-2‬العدل االجتماعى و االقتصادى ضرورة إلقامة المجتمع‪.‬‬
‫‪-3‬العدل االجتماعى و المشاركة فى ادارة المجتمع من االسرة الى الدولة مبادئ اساسية‬
‫للتيار االسالمى‪.‬‬
‫• المشيئة االلهية ال تنفى حرية االنسان‪-:‬‬
‫‪-1‬التيار االسالمى يعترف بعلم هللا القديم الذى ال يتعارض مع حرية االنسان وال يلغى‬
‫اختياره لالفعال و بدون الحرية يسقط الحساب و تصبح االمر الزام‪.‬‬
‫‪-2‬هللا سبحانه و تعالى زود االنسان بقدرة على تغيير نفسه و تغيير مجتمعه و تغيير‬
‫الطبيعة المحيطة به و هذه القدرة اساسه العقل الذى يتيح لالنسان اتخاذ القرار‪.‬‬
‫المبادئ التربوية للفلسفة اإلسالمية‪-:‬‬
‫• الشمولية‪ -:‬التربية تشمل العقل و الجسم و النفس و تشمل الفرد و المجتمع و الكبير‬
‫و الصغير و تشمل العلوم الدينية و الطبيعية و االجتماعية‪.‬‬
‫• التدرجية و الوسطية‪-:‬‬
‫‪-‬يركز التيار االسالمى على التدرج مع توفير الضمانات المالئمة للتطبيع الجيد‪.‬‬
‫• احترام العقل و العلم‪-:‬‬
‫‪-‬يؤمن التيار االسالمى بأن العقل و العلم اساسيان لتربية االفراد و الجماعات و شجع‬
‫التيار االسالمى على القراءة و البحث و التفكير و التدبر‪.‬‬
‫• ربط العلم بالعمل‪-:‬‬
‫‪-‬العلم بمفردة ال معنى له من غير عمل يثبت االلتزام و االخالص و الجدية و الحرص‬
‫تمتد الى جميع المعارف و االنشطةفال جدوى لترديد من غير تطبيق او حفظ من غير‬
‫ممارسة‪.‬‬
‫المعرفة في الفلسفة اإلسالمية‪-1-:‬هى المحصلة الناتجة عن العمليات العفلية من‬
‫ذكاء و فهم و ادراك و تفكير و تدبر و تحليل و ذلك من خالل تفاعلها مع البيئة‬
‫الخارجية المحيطة باالنسان‪.‬‬
‫‪-2‬المعرفة البشرية ما هى اال نتاج لالدراك العقلى لألشياء على حقيقتها و كسب‬
‫معلومات عنها‪.‬‬
‫مصادر المعرفة في الفلسفة األسالمية‪-:‬‬
‫• الجنس‪-1 -:‬يعتبر من المصادر الهامة للمعرفة البشرية و خاصة فيما يتعلق باالشياء‬
‫المحسوسة و فهمها و دراسة ظواهر الكون بالمالحظة و الشاهدة و التجربة‪.‬‬
‫• العقل‪-:‬‬
‫‪-1‬يعد اساس المعرفة البشرية و وسيلة ادراكها و فهم حقائقها و تنظيمها و ربطها‬
‫ببعضها البعض‪.‬‬
‫‪-2‬بالعقل يدرك االنسان حقيقة نفسه و حقيقة الحياه و الكون و ظواهره و القوانين التى‬
‫تتحكم فيه و بدونه ال تحدث معرفة بشرية فهو المدرك لما يرد من الحواس و جعله هللا‬
‫اساس تكريم االنسان‪.‬‬
‫• الحدس‪-1 -:‬هو ادراك سريع مفاجئنفسى خفى يحصل بدون قصد و يدرك به‬
‫االنسان حقائق و المعارف عن طريق الشعور و الوجدان‪.‬‬
‫‪-2‬الحدس هو حاسة سادسة داخلية او ومضة نور تضئ النفس بالمعرفة‪.‬‬
‫‪-4‬يدرك االنسان بالحدس االشياء عن بعد و يقرأ بها االفكار و يعرف االمور الغائبة‬
‫عنه‪.‬‬
‫• االلهام‪-:‬‬
‫‪-1‬جعل هللا تعالى االلهام خاصية لعباده االنقياء ممن وصفت نفوسهم و تظهرت قلوبهم‬
‫و وعت عقولهم و اصبحت مستعدة لتلقى المعارف و ادراك حقاق االشياء عن طريق‬
‫(العلم و الوهبى) الذى يعرف بعلم الموهبة‪.‬‬
‫‪-2‬هو احد مصادر المعرفة العقلية المجردة و ادراك الحقائق و المعنويات‪.‬‬
‫• الوحى االلهى‪-:‬‬
‫‪-‬هو نور ربانى ينفثه المولى تبارك و تعالى فى قلوب رسله المصطفين االخيار و تلقيه‬
‫عليهم عن طريق المالئكة االطهار ليهدوا به البشرية‪.‬‬
‫القيم في الفلسفة اإلسالمية‪-:‬‬
‫• العلم‪-1 -:‬ذكرت االيات القراّنية و االحاديث قيمة العلم و اهميته فى بناء الحضارة‬
‫االسالمية‪.‬‬
‫‪-2‬العلم قيمة يدفع الى التعلم فيكون ثمة العالم و المتعلم يعلم غيره و نتج عن هذا ان‬
‫عرف المسلمون نوعين من العلم‪ :‬علوم شرعية – علوم تتعلق بالحياه المعيشية‪.‬‬
‫‪-3‬العلوم الشرعية متمثلة فى القراّن و التفسير و الفقه و الحديث و علوم اللغة بينهما‬
‫العلوم المتعلقة بالمعاش كانت الرياضيات و الهندسة و الفلك و الموسيقى و الطب و‬
‫اتخذت قيمة العلم فى الحضارة االسالمية طبيعة اجتماعية‪.‬‬
‫• العمل‪-:‬‬
‫‪-‬جاءت قيمة العمل فى مقدمة القيم الن كل علم نتعلمه يصبح مجرد و العلم قيمتان‬
‫متساندتان و العمل مرتبط بااليمان و قيمة العمل ذات بعدان فى التيار االسالمى بعد‬
‫دينى و بعد دينوى‪.‬‬
‫• قيمة التقوى‪-:‬‬
‫‪-1‬التقوى بمثابة المعيار الذى يقاس العمل به و اليه فهى فى الشريعة تعنى صون‬
‫االنسان لنفسه من االتيان بأفعال يعاقب عليها‪.‬‬
‫‪-2‬كل هذه الدعامات اجراءات و افعال فالصاله فعل و صلة باهلل و االيمان بالغيب‬
‫اجراء ادراكى و االتقاق تواصل اجتماعى تكافلى‪.‬‬
‫• قيمة العدل‪-:‬‬
‫‪-1‬القيمة العليا للعدل تتمثل فى العدل االلهى و قيمة العدل فى االسالم ذات مضمون‬
‫اجتماعى‪.‬‬
‫‪-2‬النظم السياسية فى تاريخ الحضارة االسالمية و فى فترات االزدهار كانت المؤسسة‬
‫على القيمة الدينية سواء فى التعليم او االقتصاد و الحرب و السلم و الفنون و االدب و‬
‫غيرها‪.‬‬
‫الفلسفة الماركسية‪-:‬‬
‫‪-1‬اول من وضع مبادئ الفلسفة الماركسية الفيلسوف االلمانى كارل ماركس‪.‬‬
‫‪-2‬تسمى الماركسية بالمادية الجدلية الن اصحابها يعتقدون ان جوهر العالم هو المادة و‬
‫المادة فى نظرها مستقلة و سابقة وجودها عى الفكر ‪.‬‬
‫‪-3‬اكد الماركسيون ان االشياء و االفكار يتفاعالن معا فى حركة جدلية و تؤمن هذه‬
‫الفلسفة بالصراع و التناقض و القلق‪.‬‬
‫‪-4‬تفرض هذه الفلسفة ان تقدم البشرية بقفزات جدلية و تؤمن بإحتفاظ عناصر‬
‫الضرورية و االيجابية من مرحلة الى اخرى‪.‬‬
‫‪-5‬الفلسفة الماركسية تؤمن بالمادة و تفسر جميع مجاالت الحياه تفسير مادى و اخذت‬
‫حليل االشاء تحليل مادى‪.‬‬
‫العوامل التى أدت الى نشأه الفلسفة الماركسية‪-:‬‬
‫‪-1‬الظروف االقتصادية و االجتماعية و السياسية و الفكرية التى سادت تلك الفترة‪.‬‬
‫‪-2‬االوضاع السيئة التى يعيشها كم كبير من الناس ماعدا فئة قليلة منهم‪.‬‬
‫‪-3‬االضطهاد الكبير الذى يواجهه المجتمع االوروبى بشكل دائم و مستمر‪.‬‬
‫‪-4‬التطور فى علم الطبيعة الذى ادى الى تغير الظواهر الطبيعية و ظهور النظريات فى‬
‫القرن ‪.19‬‬
‫‪-5‬القضاء على االستغالل الفردى مع سحق الفرد‪.‬‬
‫‪-6‬الدعوة للعمل على تغيير العالم من اجل الدفاع عن مصطلح الطبقة الكادحة‪.‬‬
‫‪-7‬االقتصاد و العالقات هم اساس كل ظاهرة اجتماعية‪.‬‬
‫‪-8‬المحاربة التامة لالديان السماوية حيث يعتقد بأنها وسيلة لتخدير الشعوب من اجل‬
‫الرأسمالية‪.‬‬
‫‪-9‬تحليل الظواهر االجتماعية على العوامل المادية مع االبتعاد التام عن الغيبيات‪.‬‬
‫مبادئ الفلسفة الماركسية من المنظور االقتصادى‪-:‬‬
‫‪-1‬انها تعبير عن الصراع الطبقى و مصالح مادية‪.‬‬
‫‪-2‬المهم ليس فهم العالم و انما العمل على تغييره‪.‬‬
‫‪-3‬المادة توجه العالم و تفسر التاريخ‪.‬‬
‫‪-4‬التاريخ عبارة عن صراع بين الطبقات نتيجة عوامل اقتصادية‪.‬‬
‫‪-5‬االقتصاد و عالقات االنتاج هما اساس كل ظاهرة اجتماعية‪.‬‬
‫‪-6‬دعوة لتغيير العالم لصالح الكادحين مع رفض قاطع للميتافيزيقيا و تفسير االحداث و‬
‫التاريخ بناء على نظام الملكية‪.‬‬
‫الطبيعة االنسانية‪-:‬‬
‫‪-1‬ترفض الماركسية اى ثنائية تفصل بين الروح و الجسم او الفكر و العمل او المادة و‬
‫غير المادة‪.‬‬
‫‪-2‬االنسان جوهره مادة و الطبيعة االنسانية طبيعة مادية تخضع لما تخضع له المادة من‬
‫تغير و تطور و الطبيعة االنسانية ال قوام لها وحدها فهى تستمد وجودها من الجماعة‬
‫التى يعيش فيها الن العمل اليستقيم اال بتوزيعه و هى طبيعة اجتماعية بالطبع‪.‬‬
‫‪-3‬يرى الماركسيون ان الفكر الفلسفى اداه للتغيير االجتماعى و االقتصادى و السياسى‬
‫و فهم قوانين التطور التاريخى‪.‬‬
‫‪-4‬وضع ماركس مظرية عن فائض القيمة اى عن عائد االنتاج لكنه يرى ان العمل هو‬
‫االساس الجوهرى و الفكر عند الماركسيين هو مجرد مظهر من مظاهر المادة‪.‬‬
‫‪-5‬يرى ماركس ان هذه النظريات نوع من التأمر الفكرى الموجه ضد مصالح الطبقة‬
‫العاملة‪.‬‬
‫نظرة الماركسية للوجود‪-:‬‬
‫‪-1‬ليس عندهم مهم وضع مذهب فلسفى للوجود بل العمل الدائم عن فهم التاريخ فهم‬
‫عميق و معرفة القوانين التى يخضع لها تطور البشرية‪.‬‬
‫‪-2‬يرون ان االشياء المادية سابق على وجود الذات المدركة و ان الذات المدركة هى‬
‫صورة من صور المادة و لذلك انتفت الثنائية الفلسفية القائلة بأن االنسان روح و بدن او‬
‫عقل و جسم‪.‬‬

‫القيم فى الفلسفة الماركسية‪-:‬‬


‫‪-1‬فشلت فى تقديم نظرية متكاملة عن القيم فمعالجتها ذات جانب واحد لالنسان سبب لها‬
‫االخفاق فى ادارة الطبيعة المتكاملة للنسق القيمى‪.‬‬
‫‪-2‬كانت تأمل ان تحرر االنسان من نفسه و من الطبيعة و من التاريخ و حاولت ان‬
‫تحقق من خالل الشيوعية اول مجتمع اخالقى صادق‪.‬‬
‫‪-3‬رفض الماركسية ان تكون القيم مبادئ اخالقية مجردة فالمجتمع هو الذى يشكل نظرة‬
‫االنسان‪.‬‬
‫‪-4‬كل القيمة النظامية ما ى اال قيم الطبقة الحاكمة‪.‬‬
‫المعرفة‪-:‬‬
‫‪-1‬هى االدراك االيجابى الهادف للعالم الواقعى مصدر معرفة الخارجى يثير فيه مختلف‬
‫االجابات‪.‬‬
‫‪-2‬نقطة البداية فى عملية المعرفة لدى الماركسية العمل و النشاط و االنسان عندما‬
‫ينشط يؤثر فى الواقع و هى عملية مستمرة و حرة يقوم بها الفكر لالنتقال من الجهل‬
‫الى العرفان و من المعرفة الناقصة الى المعرفة الكاملة‪.‬‬
‫‪-3‬العمل الذى يؤدى المعرفة يتضمن لها االنتاج المادى و العمل السياسى و الكفاح‬
‫الطبقى‪.‬‬
‫✓ مصدر المعرفة من الممارسة االجتماعية تشمل ‪ 3‬انواع‪-:‬‬
‫‪-‬النضال من اجل االنتاج – الصراع الطبقى – التجربة العملية‪.‬‬
‫✓ مراحل عملية المعرفة‪-:‬‬
‫‪-1‬االنتقال من المادية الموضوعية الى الوعى الذاتى‪.‬‬
‫‪-2‬االنتقال من الوعى الى المادة و من الفكر الى الوجود‪.‬‬
‫‪-3‬الممارسة و اختبار صحة االفكار النظر مرة ثانية و ان تأخذ المعرفة التى ثبت‬
‫صحتها عمليا لكى تكون دليل للعمل االجتماعى‪.‬‬

‫أهداف التربية الماركسية‪-:‬‬


‫‪-1‬تشتمل على نظام مدرسى على المدارس المتخصصة فى التدريب المهنى فى جميع‬
‫المراحل‪.‬‬
‫‪-2‬حرص الشيوعيون على اقامة مجتمع مثالى يقوم على عدم الطبقية‪.‬‬
‫‪-3‬تنمية مواهب الفرد على اختالف نواحيها تنمية شاملة كى يصبح انسان و الشيوعية‬
‫ال تقر الفصل بين عمل العقل و عمل اليد و ترفض الفصل بين المناهج الدراسية و‬
‫المهنية‪.‬‬
‫‪-4‬تهدف الى خلق مواطن شيوعى جديد قادر على العمل و المساهمة فى االنتاج‪.‬‬
‫‪-5‬محو كل اثار الرأسمالى و االرتفاع بالمستوى الثقافى للشعب‪.‬‬
‫‪-6‬االحترام الكامل للشخص هذا االحترام الدافع للعمل على تطوير الشخصية‪.‬‬
‫‪-7‬توجيه االهتمام الى المدارس العامة و تجريم المدارس الخاصة‪.‬‬
‫نظم الشيوعيون العملية التعليمية فى ضوء الميادين التالية‪-:‬‬
‫‪-1‬مبدأ الالطبقية فالمدرسة يجب ان تكون اداه فعالة فى بناءالمجتمع الالطبقى‪.‬‬
‫‪-2‬مبدأ المساواه بين الجنسين فى الفرص التعليمية فال فرق بينهم فيما يقومون به من‬
‫اعمال فيلتحقون بمدارس واحدة و يدرسون مناهج واحدة‪.‬‬
‫‪-3‬مبدأ محو الدين بشتى صوره من كافة المدارس و اصبح دور المدرسة هو غرس‬
‫العقائد الشيوعية فى شعور الجيل الجديد‪.‬‬
‫التخطيط لتعليم الكبار‪-:‬‬
‫• المنهج الديكارتى‪-1 -:‬تقسيم المشكلة من الكركب الى البسيط و من الكل الى الجزء‪.‬‬
‫‪-2‬التأليف و التراكيب‪.‬‬
‫‪-3‬إجراء االحصاء للتأكيد من عدم ترك شئ تلجأ للكتب‪.‬‬
‫• المنهج البوليتكينك‪-:‬‬
‫‪-1‬تزويد التالميذ بالفروع االساسية لالنتاج الحديث للمعرفة العلمية و التكنولوجيا و‬
‫التنظيم‪.‬‬
‫‪-2‬تزويد التالميذ بالمهارات المهنية و التكنولوجية‪.‬‬
‫‪-3‬تزويد التالميذ بالمبادئ العملية العامة لالنتاج االجتماعى‪.‬‬
‫‪-4‬اشراكهم فى العمل المنتج‪.‬‬
‫‪-5‬زيادة فعالية الجيل الصاعد و تمكين من المساهمين فى االنتاج‪.‬‬
‫• منهج التعليم العام‪-:‬‬
‫‪-‬هو يركز على الرياضيات و العلوم الطبيعية لما لها من اثر فى المجال التطبيقى‪.‬‬

You might also like