You are on page 1of 20

‫م ؤ��شرات النظم‬

‫التعليمية‬

‫سلسلة دورية تعنى بقضايا التنمية في الدول العربية‬


‫العدد السادس والتسعون ‪ -‬أكتوبر‪ /‬تشرين أول ‪ - 2010‬السنة التاسعة‬
‫أ�هداف «ج�سر التنمية»‬
‫�إن �إتاحة أ�كرب قدر من املعلومات واملعارف ألو�سع �شريحة من أ�فراد‬
‫املجتمع‪ ،‬يعترب �شرط ًا أ��سا�سي ًا جلعل التنمية ق�ضية وطنية ي�شارك‬
‫فيها كافة أ�فراد و�شرائح املجتمع ولي�س الدولة أ�و النخبة فقط‪.‬‬
‫كذلك جلعلها ن�شاط ًا قائم ًا على امل�شاركة وال�شفافية وخا�ضع ًا‬
‫للتقييم وللم�ساءلة‪.‬‬
‫وت أ�تي �سل�سلة «ج�سر التنمية» يف �سياق حر�ص املعهد العربي‬
‫للتخطيط بالكويت على توفري مادة مب�سطة قدر امل�ستطاع للق�ضايا‬
‫املتعلقة ب�سيا�سات التنمية ونظرياتها و أ�دوات حتليلها مبا ي�ساعد‬
‫على تو�سيع دائرة امل�شاركني يف احلوار الواجب �إثارته حول تلك‬
‫الق�ضايا حيث يرى املعهد أ�ن امل�شاركة يف و�ضع خطط التنمية‬
‫وتنفيذها وتقييمها من قبل القطاع اخلا�ص وهيئات املجتمع‬
‫املدين املختلفة‪ ،‬تلعب دور ًا مهم ًا يف بلورة منوذج ومنهج عربي‬
‫الو�ضاع االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫للتنمية ي�ستند �إىل خ�صو�صية أ‬
‫والثقافية وامل ؤ��س�سية العربية‪ ،‬مع اال�ستفادة دائم ًا من التوجهات‬
‫الخرين‪.‬‬ ‫الدولية وجتارب آ‬

‫والزدهار ألمتنا العربية‪،،،‬‬


‫واهلل املوفق ملا فيه التقدم إ‬

‫د‪ .‬عي�سى حممد الغزايل‬ ‫ ‬


‫مدير عام املعهد العربي للتخطيط بالكويت‬
‫املحتويات‬

‫‪2‬‬ ‫أ�و ًال‪ :‬مقدمة ‪ .......................................................................‬‬

‫‪2‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬مفهوم امل ؤ��شرات‪ ،‬والغر�ض من ا�ستخدامها واخل�صائ�ص املرجوة ‪ ...................‬‬

‫‪3‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬تعريف امل ؤ��شرات التعليمية ‪ ....................................................‬‬


‫‪6‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬ت�صنيف امل ؤ��شرات التعليمية ‪ ...................................................‬‬

‫‪7‬‬ ‫الطار العام لتطوير م ؤ��شرات املنظومة التعليمية ‪ .............................‬‬


‫خام�س ًا‪ :‬إ‬
‫‪13‬‬ ‫�ساد�س ًا‪ :‬اخلال�صة ‪ ...................................................................‬‬

‫‪14‬‬ ‫املراجع ‪ ............................................................................‬‬


‫م ؤ��شراتالنظمالتعليمية‬
‫�إعداد ‪:‬د‪ .‬ريا�ض بن جليلي‬
‫الكمية والكيفية التي ت�صف الو�ضع أ�و الظاهرة‬ ‫أ�و ًال‪ :‬مقدمة‬
‫املراد فح�صها للو�صول حلكم معني وفقا ملعايري‬ ‫تعترب امل ؤ��شرات التعليمية من أ�هم‬
‫متفق عليها‪ .‬يركز امل ؤ��شر على جوانب معينة من‬ ‫الو�سائل العلمية امل�ستخدمة يف جمال تخطيط‬
‫م�س أ�لة ما‪ ،‬ويخت�صر ب�شكل مكثف خلفية معقدة‬ ‫التعليم‪ ،‬وذلك من أ�جل تقدير االحتياجات‬
‫ويحولها �إىل �صورة أ�كرث و�ضوحا‪ .‬و يجعل هذا‬ ‫الهداف ور�سم ال�سيا�سات‬ ‫التعليمية وحتديد أ‬
‫الهمية‬ ‫التب�سيط من امل ؤ��شرات أ�داة حيوية أ‬ ‫الجراءات املتعلقة بها‪ .‬حيث حتتل‬ ‫واتخاذ إ‬
‫لر�صد املعلومات ون�شرها‪ .‬ت�ستخدم امل ؤ��شرات‬ ‫امل ؤ��شرات املتعلقة باملنظومة التعليمية مكانة‬
‫لغر�ضني أ��سا�سيني‪:‬‬ ‫مهمة يف توفري قاعدة متكاملة ووا�سعة من‬
‫الول‪ :‬حتديد حجم امل�شكلة و قيا�سها قيا�سا‬ ‫• أ‬ ‫املعلومات‪ ،‬متكن من تقدمي تقارير مو�ضوعية‬
‫دقيقا للوقوف على الو�ضع الراهن لها‪.‬‬ ‫مو�ضحة للمنظومة التعليمية‪ ،‬ومن القيام‬
‫• الثاين‪� :‬إ�ستخدام امل ؤ��شر من قبل املخطط‬ ‫مبقارنات حملية و�إقليمية ودولية للحياة‬
‫يف متابعة اخلطة املو�ضوعة وتقييم‬ ‫املدر�سية والتعليمية‪ ،‬ومن تو�ضيح موقف القبول‬
‫الداء أ�وال ب أ�ول‪ ،‬والوقوف على التقدم‬ ‫أ‬ ‫وامل�ساواة يف مراحل التعليم املختلفة‪ ،‬ومن تقدمي‬
‫الهداف �سواء كانت ق�صرية‬ ‫نحو حتقيق أ‬ ‫ال�سباب املعقولة لل�شروط والتغريات ال�سائدة‬ ‫أ‬
‫أ�و طويلة أ�و متو�سط املدى‪.‬‬ ‫يف النظام التعليمي‪ ،‬ومن التنب ؤ� باالحتياجات‬
‫وبذلك يعد التمييز بني مفهومي كل من‬ ‫امل�ستقبلية للمدار�س واملوارد الب�شرية واملعدات‬
‫الهمية لدى‬ ‫الح�صاءات أ�مر ًا بالغ أ‬‫امل ؤ��شرات و إ‬ ‫يف خمتلف املناطق‪ ،‬ومن تطوير ت�صور جلوانب‬
‫املخطط‪ ،‬حيث يعرب امل ؤ��شر عن مقيا�س كمي أ�و‬ ‫القوة وال�ضعف يف النظام التعليمي‪ ،‬ومن حتديد‬
‫نوعى ي�ستخدم لقيا�س ظاهرة معينة أ�و أ�داء‬ ‫متطلبات زيادة املواءمة بني نواجت النظام‬
‫الح�صاءات‪،‬‬ ‫حمدد خالل فرتة زمنية معينة‪ .‬أ�ما إ‬ ‫التعليمي واحتياجات التنمية االجتماعية‬
‫فهي عر�ض لواقع ظاهرة معينة يف وقت حمدد‬ ‫واالقت�صادية‪ ،‬ومن التنب ؤ� بالقيد م�ستقب ًال‬
‫وب�شكل رقمي ‪ .‬وعلى هذا يختلف امل ؤ��شر عن‬ ‫وخمتلف متطلبات النظام التعليمي ومن اقرتاح‬
‫الول ال يكتفي بعر�ض الواقع‬ ‫الح�صاءات يف أ�ن أ‬ ‫إ‬ ‫ا�سرتاتيجيات ل�صانعي القرار ووا�ضعي اخلطط‬
‫فقط بل ميتد لتف�سريه وحتليله ‪ ،‬يف حني �نأ‬ ‫و الربامج التعليمية‪.‬‬
‫الثاين يعر�ض الواقع فقط‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪:‬مفهوم امل ؤ��شرات‪ ،‬والغر�ض‬
‫من ا�ستخدامها واخل�صائ�ص املرجوة‬
‫ميكن تعريف امل ؤ��شرات على أ�نها‬
‫جمموعة الدالئل والتعليقات واملالحظات‬

‫‬
‫ولكي تكون امل ؤ��شرات الكمية فعالة‪ ،‬ف�إنه ال بد من‬
‫توفر اخل�صائ�ص التالية‪:‬‬ ‫للمؤشرات أهمية محورية في حتقيق‬
‫متابعة وتقييم وتقومي األداء للخطط‬
‫• أ�ن توفر امل ؤ��شرات مقايي�س مبا�شرة ال لب�س‬
‫التعليمية املرسومة‪.‬‬
‫فيها للتقدم املحرز‪.‬‬
‫الطار الزمني للتغري الذي‬ ‫• أ�ن يكون إ‬ ‫من هذا املنطلق‪ ،‬ف�إنه ميكنا القول ب أ�ن‬
‫يقي�سه امل ؤ��شر قابال للر�صد‪.‬‬ ‫ال�سا�س الذي يقوم عليه �إعداد‬ ‫الح�صاء يعد أ‬ ‫إ‬
‫• اختيار امل ؤ��شرات على امل�ستوى املنا�سب من‬ ‫فالح�صاء ي ؤ�دى �إىل قيا�س دقيق‬ ‫امل ؤ��شر‪ ،‬إ‬
‫التق�سيم‪.‬‬ ‫وواقعي حلجم امل�شكلة من خالل امل ؤ��شرات‪ ،‬حتى‬
‫• أ�ن يكون للم ؤ��شرات �صلة مبا�شرة‬ ‫ميكن الوقوف على أ�بعادها وحتديد أ��سبابها‬
‫بالتدخالت‪.‬‬ ‫مبا ميكن من و�ضع اخلطط وحتديد ال�سيا�سات‬
‫• أ�ن تكون امل ؤ��شرات ذات �صلة بعملية و�ضع‬ ‫والليات الالزمة نحو حلها‪ .‬وبناء ًا على ما‬ ‫آ‬
‫ال�سيا�سة العامة و‪ /‬أ�و الدعوة‪.‬‬ ‫�سبق‪ ،‬ميكن تو�ضيح أ�هم الفروق بني امل ؤ��شر‬
‫• أ�ن تكون امل ؤ��شرات موثوق ًا بها‪.‬‬ ‫والح�صاء يف ما يلي‪:‬‬
‫إ‬
‫• أ�ن تت�ضمن التعاريف وم�صادر البيانات‬ ‫• يعد امل ؤ��شر أ�غنى يف امل�ضمون و أ�قوى‬
‫و أ��ساليب احل�ساب‪.‬‬ ‫الح�صاء‪ ،‬فهو يعرب عن‬ ‫يف الداللة من إ‬
‫• أ�ن تكون امل ؤ��شرات املختارة وامل�ستخدمة‬ ‫ظواهر أ�عم و أ��شمل مرتبطة مبو�ضوع‬
‫مت�سقة مع البيانات املتاحة ومع القدرة‬ ‫ذلك امل ؤ��شر‪.‬‬
‫على جمع البيانات‪.‬‬ ‫• ارتباط امل ؤ��شر بهدف ي�سعى نحو حتقيقه‪،‬‬
‫ثالث ًا‪ :‬تعريف امل ؤ��شرات التعليمية‬ ‫الح�صاءات بهدف �إال‬ ‫بينما ال ترتبط إ‬
‫من خالل دجمها مب ؤ��شر‪.‬‬
‫تهدف امل ؤ��شرات التعليمية �إىل و�ضع‬ ‫• يفرت�ض أ�ن امل ؤ��شرات جزء من كيان‬
‫�صورة كلية للنظام التعليمي‪ ،‬من خالل الو�صف‬ ‫أ�كرب إلطار متكامل من املعلومات الالزمة‬
‫ال�صادق لهذا النظام وخمتلف عنا�صره‪ .‬وبالتايل‬ ‫الح�صاءات فلي�س‬ ‫التخاذ القرارات‪ ،‬أ�ما إ‬
‫والطار‬
‫فهي تعمل على توفري البيئة املنا�سبة إ‬ ‫من ال�ضروري �إنتما ؤ�ها لكيان أ�كرب‪.‬‬
‫املو�ضوعي التخاذ القرار ال�سليم من خالل �إبراز‬
‫جوانب القوة و أ�وجه ال�ضعف بالنظام التعليمي‪،‬‬ ‫ومما ال�شك فيه أ�ن هناك العديد‬
‫مبا يي�سر و�ضع احللول املنا�سبة ملعاجلة نواحي‬ ‫من التحديات الواجب مواجهتها عند حتديد‬
‫اخللل والق�صور‪.‬‬ ‫امل ؤ��شرات‪ ،‬لعل من أ�همها وجود قاعدة بيانات‬
‫�شاملة ودقيقة يتم حتديثها با�ستمرار وانتظام‪.‬‬
‫كما توفر امل ؤ��شرات التعليمية املجال لعقد‬ ‫حتد آ�خر وهو التحدي اخلا�ص‬
‫مقارنة أ‬ ‫كما يظهر لنا ٍ‬
‫للو�ضاع التعليمية باملناطق املختلفة يف‬ ‫بقيا�س االجتاهات عرب فرتات زمنية �سابقة‬
‫الدولة‪ ،‬ومن ثم بذل مزيد من اجلهد لرفع م�ستوى‬ ‫وذلك بهدف ا�ستخدامها يف التنب ؤ� والتخطيط‬
‫جودة العملية التعليمية يف املناطق ذات اخلدمات‬ ‫المر �إىل أ�ن تت�ضمن‬ ‫للم�ستقبل‪ ،‬ويحتاج هذا أ‬
‫التعليمية ال�ضعيفة‪ .‬وباملثل‪ ،‬ف�إن امل ؤ��شرات‬ ‫قواعد البيانات كافة البيانات اخلا�صة ب�سنوات‬
‫الو�ضاع التعليمية‬‫التعليمية تتيح الفر�صة ملقارنة أ‬
‫ما�ضية (�سال�سل زمنية) حتى يت�سنى عقد‬
‫يف الدولة بغريها من الدول‪ ،‬خا�صة املتقدمة منها‪،‬‬ ‫املقارنات وحتديد االجتاهات ب�صورة دقيقة‪.‬‬

‫‬
‫مادة أ�ولية من املعلومات لكنها معلومات معاجلة‪.‬‬ ‫مبا يو�ضح مدى التطور والتح�سن القائم وكذلك‬
‫الحيان �إىل “معيار”‬ ‫وتقارن امل ؤ��شرات يف أ�غلب أ‬ ‫املرغوب حتقيقه‪.‬‬
‫أ�و “مقيا�س” (مثل معدل طالب‪ /‬معلم) أ�و �إىل‬ ‫ويجب مالحظة أ�نه لي�ست كل‬
‫نتيجة �سابقة‪ .‬وتعك�س امل ؤ��شرات الطريق الذي‬ ‫الح�صائيات م ؤ��شرات‪ .‬وللتزويد مبعلومات‬ ‫إ‬
‫بال�ضافة �إىل‬ ‫ميكن �إجناز الهدف من خالله‪ ،‬إ‬ ‫حول �صحة النظام التعليمي‪ ،‬ف�إنه يجب �نأ‬
‫الدرجة التقريبية التي مت بها �إجناز الهدف يف أ�ي‬ ‫يكون لدى أ�ي �إح�صاء نقطة مرجعية ميكن‬
‫مرحلة‪ .‬وطب ًقا لـ (�شرين�س‪ )1991 ،‬ف�إن امل ؤ��شرات‬ ‫احلكم عليه من خاللها‪ .‬وعادة ما تكون النقطة‬
‫الح�صائيات التي ت�سمح باحلكم القيمي‬ ‫هي تلك إ‬ ‫املرجعية متفق ًا عليها �إجتماعي ًا كمعيار وقراءة‬
‫حول ال�سمات الرئي�سة لعمل النظم التعليمية‪.‬‬ ‫ما�ضية أ�و مقارنة عرب املدار�س‪ ،‬أ�و املناطق‪ ،‬أ�و‬
‫وهناك من يرى أ�ن امل ؤ��شر التعليمي ب أ�نه عبارة‬ ‫الدول‪ .‬وقد تتغري النقطة املرجعية معتمدة‬
‫عن مقيا�س حلالة ( أ�و التغري يف) النظام التعليمي‬ ‫على من ي�ستخدمها ومتى‪.‬‬
‫بالن�سبة �إىل أ�هدافه املرجوة‪.‬‬
‫بال�ضافة �إىل النقاط املرجعية‪ ،‬ف�إن‬ ‫إ‬
‫وتعترب امل ؤ��شرات قي ًما حمايد ًة حتى‬ ‫امل ؤ��شرات تفرت�ض فه ًما م�شرت ًكا �إىل حد ما‬
‫يتم ترجمتها يف �ضوء �سياقها‪ .‬فعلى �سبيل املثال‪،‬‬ ‫ملفاهيم‪ ،‬مثل مفهوم معرفة القراءة والكتابة‪،‬‬
‫«درجة حرارة اجلو» م ؤ��شر ن�ستخدمه كل يوم‪،‬‬ ‫أ�و ن�سبة الت�سرب‪ ،‬وما �إذا كانت هذه الفر�ضيات‬
‫لكنه فقط رقم ما مل ن�ضعه يف �سياقه‪ .‬فمث ًال‪،‬‬ ‫مربرة‪ .‬مثل هذه املفاهيم يجب أ�ن يتم حتديدها‬
‫درجة حرارة ‪ 20‬درجة مئوية �ستعترب معتدلة‬ ‫ب�شكل وا�ضح‪ .‬على �سبيل املثال‪ ،‬ت�ستخدم �إحدى‬
‫جدً ا يف يوم من أ�يام �شهر يناير يف الكويت‪ ،‬بينما‬ ‫الدرا�سات م�ستويات القراءة املوجودة يف أ�كرث‬
‫تعترب نف�س الدرجة يف نف�س البلد يف يونيو باردة‬ ‫ال�صحف اليومية لتحديد معنى معرفة القراءة‬
‫الحكام القيمية‬ ‫ب�شكل كبري يف هذا التوقيت‪� .‬إن أ‬
‫والكتابة‪ .‬و ت�ستخدم درا�سة أ�خرى م�ستوى‬
‫حول امل ؤ��شرات (مثل ما �إذا كان اجلو عند هذه‬ ‫قراءة من ال�صف العا�شر كجزء من التعريف‬
‫الدرجة يعترب داف ًئا أ�م بار ًدا) ترجع �إىل مقايي�س‬ ‫ملعرفة القراءة والكتابة‪ .‬وتولد الدرا�ستان‬
‫امل ؤ��شر‪ ،‬وب�صفة عامة يتم ذلك أ�ثناء التف�سري‬ ‫نتائج خمتلفة جدً ا‪ ،‬وبالتايل ف�إن املقارنات بني‬
‫ولي�س أ�ثناء جمع البيانات‪.‬‬ ‫النتائج يف هاتني احلالتني �ستكون باطلة‪.‬‬
‫ويجب أ�ن يقوم نظام امل ؤ��شرات بوظيفة‬
‫�ضابطة‪ ،‬وذلك من حيث ت�سهيل حتديد امل�شكالت‬ ‫املؤشر التعليمي هو داللة كمية‬
‫وقيا�س مدى حجمها‪ .‬حيث أ�ن الت�شخي�ص املف�صل‬ ‫تصف بعض مالمح النظام التعليمي‬
‫والبحث عن حلول ميكن عملهما من خالل حتليل‬ ‫في ضوء معايير معينة محلية أو‬
‫تكميلي‪ ،‬وميكن و�صف عمل امل ؤ��شر كال�ضوء الذي‬ ‫دولية‪ .‬ومن الواضح أن املؤشرات‬
‫ي�صدر من آ�لة ينذر ب أ�ن حرارتها قد ارتفعت‪ ،‬ف�إذا‬ ‫التعليمية ال تخبرنا بكل شيء‬
‫ما ا�ستمر هذا ال�ضوء‪ ،‬ف�إن على املخت�ص �إيجاد‬ ‫عن النظام التعليمي‪ ،‬فهي تعطي‬
‫ال�سبب لذلك ثم عليه �إيجاد حل للم�شكلة‪.‬‬ ‫لقطة عن الظروف الراهنة‪.‬‬
‫بناء على ما تقدم‪ ،‬ف�إن امل ؤ��شرات تلعب‬ ‫طب ًقا لـــ (جون�سون‪ ،)1987 ،‬يجب أ�ن‬
‫دور ًا هام ًا يف مراقبة وتقومي أ�داء النظام‬ ‫يكون امل ؤ��شر �شي ًئا يعطي �إ�شارة وا�سعة للو�ضع‬
‫التعليمي‪ ،‬وذلك من خالل توظيفها يف املجاالت‬ ‫احلايل الذي يتم فح�صه‪ .‬كما أ�ن امل ؤ��شر لي�س‬

‫‬
‫على نقطة واحدة أ�و فرتة زمنية واحدة‪،‬‬ ‫التالية‪ :‬تقدمي تقارير مو�ضوعية مو�ضحة‬
‫وقد تكون لبع�ض امل ؤ��شرات �سل�سلة من‬ ‫للمدخالت التعليمية؛ عمل مقارنات حملية‬
‫القيم حم�سوبة لتغطية ع�شر �سنوات أ�و‬ ‫و�إقليمية ودولية للحياة املدر�سية والتعليمية؛‬
‫أ�كرث‪ ،‬حتى ت�سمح مبراقبة تطور املنظومة‬ ‫تو�ضيح موقف القبول وامل�ساواة يف مراحل‬
‫التعليمية‪.‬‬ ‫ال�سباب املعقولة‬ ‫التعليم املختلفة؛ تقدمي أ‬
‫حددت ( أ�وك�س‪ )1986 ،‬العنا�صر الرئي�سة‬ ‫ّ‬ ‫لل�شروط والتغريات ال�سائدة يف النظام التعليمي؛‬
‫مل ؤ��شر تعليمي مثايل‪ .‬حيث ترى أ�ن امل ؤ��شرات‬ ‫التنب ؤ� باالحتياجات امل�ستقبلية للمدار�س يف‬
‫النواع التالية‬ ‫القل ب أ�حد أ‬
‫يجب أ�ن تزودنا على أ‬ ‫خمتلف املناطق؛ تقدمي ت�صور جلوانب القوة‬
‫من املعلومات‪:‬‬ ‫وال�ضعف يف النظام التعليمي؛ التنب ؤ� بالقيد‬
‫م�ستقب ًال وخمتلف متطلبات النظام التعليمي؛‬
‫• معلومات ت�صف أ�داء النظام التعليمي يف‬
‫اقرتاح ا�سرتاتيجيات ل�صانعي القرار وخمططي‬
‫الو�صول �إىل ال�شروط والنتائج املطلوبة‪.‬‬
‫وتت�ضمن أ‬ ‫الربامج‪.‬‬
‫المثلة على هذه الن�سب تخفي�ض‬
‫ن�سب الت�سرب‪ ،‬واجتاهات أ�كرث �إيجابية‬ ‫ال�شارة يف هذا ال�صدد �إىل‬ ‫ومن املفيد إ‬
‫نحو املدر�سة‪.‬‬ ‫أ�ن للم ؤ��شرات التعليمية عدة مالمح‪ ،‬نذكر من‬
‫• معلومات حول مالمح النظام التعليمي‬ ‫بينها ما يلي‪:‬‬
‫تكون مرتبطة بال�شروط والنتائج‬ ‫• امل ؤ��شر ال يعطي بال�ضرورة تعلي ًقا أ�و‬
‫المثلة امل�صادر مثل‬ ‫املطلوبة‪ .‬وتت�ضمن أ‬ ‫مالحظة دقيقة عن الو�ضع أ�و طبيعة‬
‫زمن التعلم املرتبط ب�إجناز الطالب‪.‬‬ ‫املنظومة التعليمية اجلاري فح�صها‪،‬‬
‫ال�سا�سية للنظام‬ ‫• معلومات ت�صف املالمح أ‬ ‫ح�سا�سا عا ًما بدرجة معينة‬
‫ً‬ ‫ولكنه ينقل �إ‬
‫التعليمي‪ .‬وتت�ضمن أ‬
‫المثلة امل�صادر املالية‬ ‫من الدقة‪.‬‬
‫املتاحة‪ ،‬ون�صاب املعلمني‪ ،‬وعرو�ض املنهج‪.‬‬ ‫• امل ؤ��شرات تختلف عن املتغريات‪ ،‬فبع�ض‬
‫• معلومات مرتبطة بال�سيا�سة الرتبوية‪.‬‬ ‫الح�صائية تخلط بني كلمتي‬ ‫التقارير إ‬
‫المثلة ال�سيا�سات مثل متطلبات‬ ‫وتت�ضمن أ‬ ‫“م ؤ��شر” و“متغري” فمث ًال ن�سبة القوة‬
‫ت أ�هيل املعلم‪.‬‬ ‫العاملة التي لها عمل ثان‪ ،‬أ�و عدد امل�سنني‬
‫بال�ضافة �إىل هذه املعايري‪ ،‬طب ًقا ألوك�س‪،‬‬
‫• إ‬ ‫معا�شا‪ ،‬أ�و �إجمايل دخل‬
‫الذين يتقا�ضون ً‬
‫ف�إنه يجب أ�ن يكون لدى امل ؤ��شرات خ�صائ�ص‬ ‫ال�سرة ح�سب حجمها‪ ،‬كلها متغريات‬ ‫أ‬
‫تقنية معينة‪:‬‬ ‫خم�ص�صة‪ ،‬أ�ما امل ؤ��شر الفعلي‪ ،‬فهو على‬
‫‪ -‬يجب أ�ن تقي�س هذه امل ؤ��شرات جماالت‬ ‫العك�س من ذلك‪ ،‬يدمج أ�حد املتغريات‬
‫التمدر�س املوجودة عرب أ�نواع مدار�س‬ ‫مبتغريات أ�خرى ذات ارتباط معني‬
‫ومناطق متنوعة‪.‬‬ ‫لتكوين ر ؤ�ية عامة للنظام‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أ�ن تكون هذه امل ؤ��شرات قادرة‬ ‫ • تدل قيمة امل ؤ��شر على كمية‪ ،‬فهو لي�س‬
‫على قيا�س املالمح الدائمة للنظام‬ ‫بيا ًنا لو�صف حالة النظام‪ ،‬بل يجب أ�ن‬
‫التعليمي‪ ،‬حتى ميكن بناء اجتاهات‬ ‫يكون رق ًما حقيق ًيا ميكن تف�سريه‪.‬‬
‫عرب الزمن‪ .‬يجب أ�ن تكون �إح�صائيات‬
‫امل ؤ��شر �صحيحة وموثوق ًا بها‪ ،‬وهكذا‬ ‫• قيم امل ؤ��شر زمنية‪ ،‬فقيمة امل ؤ��شر تنطبق‬

‫‬
‫تكوين امل ؤ��شر‪ ،‬وت�صنف �إىل ثالثة أ�نواع‪،‬‬ ‫ف�إنها يجب أ�ن تقي�س ما و�ضعت من‬
‫هي‪:‬‬ ‫أ�جل قيا�سه‪ ،‬مع �ضرورة عمل ذلك‬
‫النواع‬‫‪ .1‬امل ؤ��شرات املمثلة‪ :‬وهي أ�كرث أ‬ ‫بات�ساق عرب الزمن‪.‬‬
‫انت�شار ًا وا�ستخدام ًا ألغرا�ض البحث‬ ‫ريا‪ ،‬يجب أ�ن تقابل هذه امل ؤ��شرات‬ ‫‪ -‬أ‬
‫ �خ ً‬
‫والدارة والتخطيط‪ ،‬ويت�ضمن اختيار‬ ‫إ‬ ‫معايري عملية‪ .‬حيث يجب أ�ن تكون‬
‫متغري واحد لت�صوير بع�ض �سمات‬ ‫عملية من ناحية الوقت والكلفة‬
‫النظام التعليمي‪ ،‬ومن أ�كرث املتغريات‬ ‫واخلربة املطلوبة جلمع البيانات‪،‬‬
‫املختارة ن�سبة الت�سجيل يف امل�ستوى‬ ‫ويجب أ�ن تكون مفهومة ب�سهولة من‬
‫الول والثاين مندجمني)‪،‬‬ ‫الول‪ ( ،‬أ�و أ‬ ‫أ‬ ‫قبل جمهور وا�سع من املربني‪ ،‬و�صناع‬
‫والن�سبة املئوية من �إجمايل الدخل‬ ‫ال�سيا�سة‪ ،‬واجلمهور‪.‬‬
‫القومي املنفقة على التعليم‪ .‬ويعاب‬ ‫و�سواء أ�كانت امل ؤ��شرات �إح�صاءات‬
‫على هذا النوع أ�ن النظام التعليمي‬
‫ويثل على عدة‬ ‫كيان فريد يف تعقيده مُ‬ ‫سواء أكانت املؤشرات إحصاءات‬
‫أ�وجه‪ .‬على أ�ية حال‪ ،‬هو ال يعطي أ�ي‬ ‫مفردة‪ ،‬أو بسيطة نسبياً‪ ،‬أو أكثر‬
‫تربير الختيار متغري واحد بد ًال من‬ ‫تعقيداً‪ ،‬فإنه نادراً ما يقدم مؤشر‬
‫الخر‪ .‬لذا‪ ،‬ف�إن اختيار متغري واحد‬ ‫آ‬ ‫منفرداً معلومات كافية حول‬
‫لكي يعمل كم ؤ��شر للنظام التعليمي‬ ‫ّ‬
‫املعقدة مثل التعليم‪.‬‬ ‫الظواهر‬
‫والكرث من‬‫يعترب مهمة م�ستحيلة‪ ،‬أ‬
‫مفردة‪ ،‬أ�و ب�سيطة ن�سبي ًا‪ ،‬أ�و أ�كرث تعقيد ًا‪ ،‬ف�إنه‬
‫ذلك أ�نها مهمة غري مر�ضية بالن�سبة‬ ‫نادر ًا ما يقدم م ؤ��شر منفرد ًا معلومات كافية‬
‫والداريني و�صانعي‬ ‫إ‬ ‫للمخططني‬ ‫حول الظواهر املعقّدة مثل التعليم‪ .‬أ�ي أ�نه‬
‫ال�سيا�سة والباحثني‪.‬‬ ‫يجب حماولة بناء نظام للم ؤ��شرات لتوليد‬
‫‪ .2‬امل ؤ��شرات املجز أ�ة‪ :‬فبد ًال من ا�ستخدام‬ ‫معلومات �شاملة و أ�كرث اكتما ًال‪.‬‬
‫متغري واحد لتمثيل فكرة معينة‪،‬‬
‫يتطلب هذا النوع حتديد املتغريات‬ ‫لتقدمي هذه ال�صورة الكلية‪ ،‬ف�إنه‬
‫لكل عن�صر أ�و مكون من مكونات‬ ‫يتطلب كون امل ؤ��شرات املختارة منطقية أ�و‬
‫النظام التعليمي‪ ،‬ويف احلالة املثلى‬ ‫مرتبطة ب�شكل عملي‪ .‬حيث يجب أ�ن مي�ضي‬
‫يجب أ�ن يكون كل متغري م�ستق ًال عن‬ ‫الطار الذي ي�صف كم‬ ‫الرتابط من ال�شكل أ�و إ‬
‫الخرى‪ ،‬بحيث ال‬ ‫باقي املتغريات أ‬ ‫يعمل نظام التعليم �إىل �إطار ي�سمح بتقييم‬
‫تتكرر املعلومات من خالل جمموعة‬ ‫ارتباط امل ؤ��شر‪ ،‬ويزودنا ب أ��سا�س ميكن أ�ن يرتجم‬
‫امل ؤ��شرات‪ .‬وينتج عن ا�ستكمال هذا‬ ‫امل ؤ��شر على أ��سا�سه‪.‬‬
‫العمل قائمة طويلة جدً ا ومعقدة‬
‫وحمرية من املتغريات‪ ،‬من امل�ستحيل‬ ‫رابع ًا‪ :‬ت�صنيف امل ؤ��شرات التعليمية‬
‫ا�ستخدامها بكفاءة وفاعلية‪.‬‬ ‫عادة ما ت�صنف امل ؤ��شرات التعليمية‬
‫تبع ًا لعدة مقايي�س وهي‪:‬‬
‫‪ .3‬امل ؤ��شرات املركبة‪ :‬وهي التي جتمع‬ ‫( أ�) مدى م�ساهمة املتغريات املكونة لها يف‬

‫‬
‫مئوية ومعدالت النمو‪.‬‬ ‫عد ًدا من املتغريات‪� .‬إن امل ؤ��شر املركب‬
‫الر�صدة والتدفقات‪ :‬التمييز‬ ‫(د) قيا�س أ‬ ‫النهائي يرتجم كمعدل لكل املتغريات‬
‫الرابع بني أ�نواع امل ؤ��شرات هو ما بني‬ ‫الداخلة يف التجميع‪ .‬ويعترب حتديد‬
‫الر�صدة التعليمية وم ؤ��شرات‬ ‫م ؤ��شرات أ‬ ‫واختيار امل ؤ��شر املركب لتمثيل نواحي‬
‫الول �إىل‬‫التدفقات التعليمية‪ .‬ي�شري أ‬ ‫النظم التعليمية مبثابة �إقرار بتعقيد‬
‫عدد أ�و مقدار أ�و كمية معينة يف زمن معني‪،‬‬ ‫مثل هذه النظم‪.‬‬
‫وي�شري أ‬ ‫ال�س�س امل�ستخدمة لتف�سري القيمة‬ ‫(ب) أ‬
‫الخري �إىل املعدل الذي تتغري به‬
‫هذه الكمية مع الزمن‪.‬‬
‫املؤشرات املمثلة هي أكثر األنواع‬
‫الجمايل والتوزيع‪:‬‬ ‫(هـ) قيا�س امل�ستوى إ‬ ‫انتشارًا واستخدا ًما ألغراض البحث‬
‫الدلة ال تقي�س �إال امل�ستوى‬‫�إن غالبية أ‬
‫واإلدارة والتخطيط‪ ،‬ويتضمن اختيار‬
‫الجمايل‪ ،‬وغالب ًا ما ميثل هذا نوع ًا من‬ ‫إ‬ ‫متغير واحد لتصوير بعض سمات‬
‫امل�ستوى املتو�سط‪ .‬وت�سمى هذه امل ؤ��شرات‬ ‫النظام التعليمي‪.‬‬
‫هنا بامل ؤ��شرات ”غري التوزيعية“‪.‬ومبا أ�ن‬
‫القيم املتو�سطة ال تعك�س هذا التباين‪،‬‬ ‫املقدرة مل ؤ��شر نظام تعليمي معني‪ ،‬وتوجد‬
‫فثمة حاجة لالحتكام �إىل امل ؤ��شرات‬ ‫يف هذا ال� أش�ن ثالث قواعد هي‪:‬‬
‫التوزيعية‪� .‬إنها تقي�س خا�صية خالل‬ ‫‪ .1‬نظم تعليمية معينة أ�خرى يف نف�س‬
‫النظام ب أ�كمله‪.‬‬ ‫الفرتة الزمنية (مقارنة م�ستندة‬
‫على معيار زمني‪ ،‬ويطلق عليها �إ�سناد‬
‫خام�س ًا‪ :‬إ‬
‫الطار العام لتطوير‬ ‫معياري)‪.‬‬
‫م ؤ��شرات املنظومة التعليمية‬ ‫‪ . 2‬نف�س النظام ولكن يف فرتات زمنية‬
‫�إذا مت النظر �إىل التعليم كنظام‪ ،‬ف�إنه‬ ‫خمتلفة (مقارنة م�ستندة �إىل الذات‪،‬‬
‫يالحظ أ�ن لديه مدخالت على �شكل ملتحقني‬ ‫ويطلق عليها �إ�سناد ذاتي)‪.‬‬
‫جدد‪ ،‬ويقوم بتحويل هذه املدخالت من خالل‬ ‫‪ . 3‬نظام مثايل أ�و نظام خمطط م�ستهدف‬
‫بع�ض العمليات الداخلية‪ ،‬لكي ينتج بع�ض النواجت‬ ‫(مقارنة م�ستندة �إىل قاعدة)‪.‬‬
‫التي هي خمرجات النظام التعليمي على �شكل‬ ‫(ج) طبيعة القيا�س‪ ،‬هل هو قيا�س مطلق‬
‫خريجني‪� .‬إن املخرجات من دورة التعليم تعرف‬ ‫أ�م ن�سبي‪ :‬التمييز الثالث املفيد لتحديد‬
‫على أ�نها أ�ولئك الطالب الذين ُيكملون الدورة‬ ‫أ�نواع م ؤ��شرات النظام التعليمي يظهر‬
‫بنجاح‪ ،‬وتقا�س املدخالت امل�ستهلكة يف عمليات‬ ‫تباين امل ؤ��شرات التي تقي�س احلجم‬
‫التعليم بداللة �سنوات الطالب‪ .‬وميكن ت�صنيف‬ ‫املطلق عن امل ؤ��شرات التي تقي�س احلجم‬
‫امل ؤ��شرات الرتبوية �إىل م ؤ��شرات احلجم أ�و‬ ‫الن�سبي‪ .‬من أ�مثلة املتغريات من النوع‬
‫الكمية‪ ،‬وم ؤ��شرات العدالة أ�و امل�ساواة‪ ،‬وم ؤ��شرات‬ ‫الول �إجمايل الت�سجيل‪ ،‬وعدد مباين‬ ‫أ‬
‫الفاعلية واجلودة‪.‬‬ ‫املدار�س‪ ،‬والتدفقات النقدية‪...،‬الخ‪.‬‬
‫الخري ن�سبة‬ ‫و أ�مثلة املتغريات من النوع أ‬
‫حتتوي “مدخالت التعليم” �إما على‬ ‫الت�سجيل واملتغريات املبنية على ن�سب‬

‫‬
‫الطار العام للمنظومة التعليمية‬
‫إ‬

‫التعليمية للمدخالت خارجية‪ ،‬وكذلك � أش�ن‬ ‫م ؤ��شرات كمية مت�صلة باملوارد واملهارات‬
‫م ؤ��شرات العملية وتلك املرتبطة بالهيكل‪.‬‬ ‫املتوفرة لدى املنظومة التعليمية‪ ،‬و�إما على‬
‫ويحدد كل من هذين امل ؤ��شرين بقرارات تتخذ‬ ‫م ؤ��شرات لو�صف آ�مال يتوقعها املجتمع من النظم‬
‫الدراك متام ًا عن‬‫الطار‪ .‬ويختلف هذا إ‬ ‫خارج إ‬ ‫التعليمية‪.‬‬
‫ذلك الذي تعطيه م ؤ��شرات املخرجات‪ ،‬التي‬ ‫• م ؤ��شرات “العملية” التعليمية‪ ،‬هي �إما‬
‫تعترب بطبيعتها �صادرة كلية من الداخل‪.‬‬ ‫م ؤ��شرات ت�صف هيكل النظام الذي‬
‫فال ميكن أ�ن ت ؤ�ثر فيها ال�سيا�سة مبا�شرة �إال‬ ‫يتعامل مع املدخالت التي �ستتحول �إىل‬
‫بدرجة �ضئيلة جد ًا‪ ،‬وحتى ذلك ال يتحقق �إال‬ ‫خمرجات‪ ،‬و�إما م ؤ��شرات ت�صف توزيع‬
‫يف الظروف الغري عادية‪ .‬فالقيم التي ت ؤ�خذ‬ ‫املدخالت يف النظام التعليمي‪.‬‬
‫بوا�سطة م ؤ��شرات املخرجات حتدد �إذ ًا بقيم‬ ‫• م ؤ��شرات “املخرجات” يف التعليم‪ ،‬هي‬
‫م ؤ��شرات املدخالت وم ؤ��شرات العملية‪.‬‬ ‫�إما امل ؤ��شرات التي تربط مقدار ًا من‬
‫يف حدود الق�سم الفرعي للمدخالت‪،‬‬ ‫كمية معينة ترتك النظام التعليمي مع‬
‫يوجد اعتباران منف�صالن لتحديد واختيار‬ ‫مقدار خا�صية مماثلة متاح خروجها‪،‬‬
‫امل ؤ��شر‪ .‬أ�حدهما يرتبط باملوارد بينما يرتبط‬ ‫و�إما امل ؤ��شرات التي ت�صف �إدراك املجتمع‬
‫الخر أ‬
‫بالف�ضليات‪:‬‬ ‫آ‬ ‫لنتائج عمل املنظومة التعليمية‪.‬‬

‫ • املوارد للتعليم‪ :‬املق�صود هنا هو ن�سبة‬ ‫الطار املحدد‪ ،‬تعترب امل ؤ��شرات‬
‫يف هذا إ‬

‫‬
‫من النظام التعليمي‪ .‬حتدد امل ؤ��شرات‬ ‫املوارد املادية الهامة‪ ،‬مثل القوة العاملة‬
‫املرتبطة بالكمية وم�ستوى املهارات‬ ‫والتمويل املخ�ص�ص إلمداد النظام‬
‫املنتجة بوا�سطة نظام تعليمي‪ .‬فهي ت�صف‬ ‫والمثلة النموذجية‬‫التعليمي يف الدولة‪ .‬أ‬
‫العداد الن�سبية للدار�سني الذين‬ ‫مث ًال أ‬ ‫للمتغريات هنا ت�شمل الت�سجيل يف مراحل‬
‫تخرجوا من م�ستوى معني‪ ،‬أ�و م�ستوى‬ ‫التعليم املختلفة‪ ،‬والن�سبة املئوية من‬
‫املعرفة لدى الطلبة بالن�سبة ملو�ضوعات‬ ‫�إجمايل امليزانية القومية املخ�ص�صة‬
‫معينة‪.‬‬ ‫للتعليم‪.‬‬
‫• أ�ما النوع الثاين من املخرجات فتحددها‬ ‫الف�ضليات للتعليم‪ :‬تعك�س امل ؤ��شرات‬ ‫• أ‬
‫امل ؤ��شرات املرتبطة مب�ستوى الر�ضا‬ ‫امل�صنفة هنا تعك�س ا�ستعداد املجتمع‬
‫بالن�سبة للنظام التعليمي‪ .‬فمن جهة‬ ‫لتخ�صي�ص موارد للتعليم‪ ،‬وكذلك �إدراك‬
‫تك�شف هذه امل ؤ��شرات عن فاعلية النظام‬ ‫والمال‬‫املجتمع إلمداد نظام تعليمي‪ ،‬آ‬
‫للفراد بتنمية مهارتهم‬ ‫يف ال�سماح أ‬ ‫املبنية على ذلك‪ .‬ويك�شف مثل هذا النوع‬
‫و�إمكانيتهم‪ .‬ومن جهة أ�خرى تك�شف‬ ‫من امل ؤ��شرات مدى تف�ضيل التعليم على‬
‫درجة الر�ضا لدى بع�ض املجموعات‪ ،‬مثل‬ ‫بع�ض اخلدمات مثل ال�صحة والت أ�مني‬
‫العمال‪ ،‬مبا اكت�سبه الطلبة من‬ ‫أ��صحاب أ‬ ‫والدفاع‪.‬‬
‫مهارات عند تركهم النظام التعليمي يف‬ ‫يعرب القطاع ال�سيا�سي والقطاع اخلا�ص‬
‫نقط خمتلفة منه‪.‬‬ ‫عن أ‬
‫الف�ضليات للتعليم ب�صفة أ��سا�سية‪ .‬فهما‬
‫النظام التعليمي والتطابق االجتماعي‬ ‫ميثالن على التوايل الذين يوفرون التعليم‬
‫هو آ�خر مكون مو�صوف يف الر�سم التخطيطي يقي�س‬ ‫وامل�ستفيدين منه ب�صورة مبا�شرة‪ .‬وعلى وجه‬
‫التطابق بني خمرجات املوارد واملهارات من النظام‬ ‫العموم‪ ،‬هناك اتفاق وثيق بني أ‬
‫الف�ضليات‬
‫التعليمي واحتياجات املجتمع الذي تتدفق فيه‬ ‫التي يعرب عنها كل من املجموعتني‪ ،‬رغم أ�ن‬
‫املخرجات‪ .‬وميكن من خالل هذه القيا�سات ر�صد‬ ‫هذا ال يعني التطابق دائم ًا‪ .‬ففي أ�غلب الدول‬
‫ت أ�ثريات النظام التعليمي على املجتمع و تقدير‬ ‫الف�ضليات التي يعرب‬ ‫الدميوقراطية يتم تكوين أ‬
‫كفاءته اخلارجية‪.‬‬ ‫عنها القطاعان بطريقة م�ستقلة ن�سبي ًا‪.‬‬
‫يف ما يخ�ص الق�سم الفرعي للعملية‪،‬‬
‫ف�إن امل ؤ��شرات تك�شف عن توزيع الكميات خالل‬
‫نظام تعليمي معني كما تك�شف عن هيكل النظام‪.‬‬
‫ال�سهم ذات االجتاه الواحد والداخلة‬ ‫ومتثل أ‬
‫�إىل مربع “العملية” من الي�سار لليمني يف الر�سم‬
‫التخطيطي االحتياج الذي تت أ�ثر به م ؤ��شرات‬
‫العملية‪ ،‬ولكنها ال ت�ستطيع الت أ�ثري املبا�شر‬
‫يف قيم م ؤ��شرات املدخالت‪ .‬يوجد اعتباران‬
‫متميزان داخل الق�سم الفرعي للمخرجات‪:‬‬

‫• أ�ولهما هو املوارد واملهارات املكت�سبة‬

‫‬
‫مثال عن امل ؤ��شرات الكمية والنوعية للعملية التعليمية‬
‫م ؤ��شر نوعي‬ ‫م ؤ��شر كمي‬ ‫الق�سم الفرعي‬

‫مالءمة املناهج‬ ‫النفاق على التعليم االبتدائي‬


‫إ‬ ‫املدخالت‬

‫نوعية جو التدري�س يف غرف الدرا�سة‬ ‫عدد املعلمني يف املدار�س االبتدائية‬ ‫املخرجات‬

‫االرتياح �إىل طرق التدري�س‬ ‫معدالت االلتحاق واالنقطاع عن الدرا�سة‬ ‫النتيجة‬

‫التغري يف ت�صور التمكني وحالة الفقر‬ ‫الملام بالقراءة والكتابة‬


‫م�ستوى إ‬ ‫أ‬
‫الثر‬

‫�ساد�س ًا‪ :‬م ؤ��شرات املنظومة التعليمية أ‬


‫الكرث ا�ستخدام ًا‬
‫م ؤ��شرات مدخالت املنظومة التعليمية‬
‫املتغريات امل�ستخدمة يف احل�ساب‬ ‫ا�سم امل ؤ��شر‬ ‫ت�سل�سل‬
‫ن�سب الت�سجيل امل�ضبوطة للم�ستويات أ‬
‫الول والثاين‬
‫م�شاركة املوارد الب�شرية يف توفري وت�سجيل طلبة امل�ستوى الثالث لكل ‪ 10000‬ن�سمة‬ ‫التعليم‬
‫‪1‬‬
‫وعدد املدر�سني لكل ‪ 10000‬ن�سمة‪.‬‬
‫ت أ�كيد التطوير بتغيري م�شاركة متغريات تقي�س معدل التغيري يف كل من املتغريات‬ ‫‪2‬‬
‫املعينة ملدخالت امل ؤ��شر ‪.1‬‬ ‫املوارد الب�شرية‬
‫�إجمايل املقدار املن�صرف على التعليم كن�سبة من‬
‫النفاق العام على‬
‫�إجمايل الناجت القومي و�إجمايل إ‬ ‫م ؤ��شر امل�شاركة املالية‬ ‫‪3‬‬
‫النفاق احلكومي‪.‬‬ ‫التعليم كن�سبة من �إجمايل إ‬
‫متغريات تقي�س معدل التغيري يف املتغريين املذكورين‬ ‫م ؤ��شر التو�سع املايل‬ ‫‪4‬‬
‫كمدخالت للم ؤ��شر ‪.3‬‬
‫الن�سبة املئوية للت�سجيالت بخا�صية معينة يف‬
‫املجموعات املعينة والن�سبة املئوية إلجمايل‬ ‫امل�ساواة يف االلتحاق‬ ‫‪5‬‬
‫ال�سكان يف مثل هذه املجموعات‪.‬‬
‫امل�ساواة يف االلتحاق بتعليم البنات مثل امل ؤ��شر ال�سابق (‪ )5‬واخلا�صية حمددة إلجمايل‬ ‫‪6‬‬
‫ت�سجيل البنات يف كل منطقة‪.‬‬
‫ن�سبة �إجمايل ال�سكان يف ال�سن النظري املناظر‬
‫الول امل�سجلة يف املرحلة ‪4‬‬ ‫للمرحلة ‪ 4‬من امل�ستوى أ‬ ‫تغيري أ�دنى حت�صيل تعليمي‬ ‫‪7‬‬
‫أ�و أ�على منها (ملدة �سنتني)‪.‬‬
‫التغيري يف أ�ق�صى حت�صيل تعليمي يف ن�سبة �إجمايل ال�سكان يف ال�سن النظري املناظر‬
‫آلخر مرحلة يف امل�ستوى الثاين وامل�سجلني يف هذه‬ ‫امل�ستوى الثاين‬
‫‪8‬‬
‫املرحلة أ�و أ�على منها (ملدة �سنتني)‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫م ؤ��شرات عمليات املنظومة التعليمية‬

‫املتغريات امل�ستخدمة يف احل�ساب‬ ‫ا�سم امل ؤ��شر‬ ‫ت�سل�سل‬


‫التوفري الن�سبي ألماكن الطلبة يف ن�سبة الت�سجيالت دون املدر�سية �إىل امل�ستوى‬ ‫‪1‬‬
‫الول‪.‬‬ ‫أ‬ ‫امل�ستويات املتتالية‬
‫ن�سبة الت�سجيالت يف التعليم اخلا�ص �إىل‬
‫امل�ستوى أ‬
‫الول‪.‬‬
‫ن�سبة الت�سجيالت يف امل�ستوى الثاين �إىل‬
‫الول‪.‬‬‫امل�ستوى أ‬
‫ن�سبة الت�سجيالت يف امل�ستوى الثالث �إىل‬
‫امل�ستوى الثاين‪.‬‬
‫(كل ن�سبة مف�صولة �إىل ذكور و�إناث)‪.‬‬
‫التوفري الن�سبي للف�صول يف امل�ستويات ن�سبة أ�عداد الف�صول قبل املدر�سية �إىل امل�ستوى‬ ‫‪2‬‬
‫أ‬
‫الول‪.‬‬ ‫املتتالية‬
‫ن�سبة أ�عداد الف�صول يف التعليم اخلا�ص �إىل‬
‫الول‪.‬‬ ‫امل�ستوى أ‬
‫ن�سبة أ�عداد الف�صول يف امل�ستوى الثاين �إىل‬
‫الول‪.‬‬ ‫امل�ستوى أ‬
‫ن�سبة أ�عداد الف�صول يف امل�ستوى الثالث �إىل‬
‫امل�ستوى الثاين‪.‬‬
‫التوفري الن�سبي للمدار�س يف امل�ستويات نف�س املتغريات كامل�ستخدمة أ�عاله عدا �نأ‬ ‫‪3‬‬
‫املدار�س ت�ستخدم بد ًال من عدد الف�صول‪.‬‬ ‫املتتالية‬
‫معدالت التغيري جلميع املتغريات املذكورة‬ ‫ت أ�كيد التطوير على التو�سع الكمي‬ ‫‪6/4‬‬
‫للم ؤ��شرات من ‪� 1‬إىل ‪.3‬‬ ‫للطلبة (‪)4‬‬
‫للف�صول (‪)5‬‬
‫وللمدار�س (‪)6‬‬
‫الناث يف امل�ستويات‬
‫الن�سب املئوية للم�سجالت إ‬ ‫الناث يف توفري التعليم‬
‫م�شاركة إ‬ ‫‪7‬‬
‫الول والثاين والثالث‪ ،‬والن�سب املئوية لقوة‬ ‫أ‬
‫أ‬
‫الناث يف امل�ستويات الول‬ ‫هيئة التدري�س من إ‬
‫والثاين والثالث‪.‬‬
‫الن�سب املئوية لطلبة امل�ستوى الثاين امل�سجلني‬ ‫توجيه درا�سات امل�ستوى الثاين‬ ‫‪8‬‬
‫يف التعليم العام ودورات تدريب املدر�سني‪.‬‬
‫الن�سب املئوية لطلبة امل�ستوى الثالث للم�سجلني‬ ‫توجيه درا�سات امل�ستوى الثالث‬ ‫‪9‬‬
‫يف جماالت معينة‪.‬‬
‫والعادة جلميع مراحل امل�ستوى‬‫عدد �سنوات التعليم املتوقع أ�ن يتلقاها معدالت النقل إ‬ ‫‪10‬‬
‫أ‬
‫الول و‪ /‬أ�و امل�ستوى الثاين‪.‬‬ ‫متقدم‬
‫والعادة جلميع مراحل امل�ستوى‬ ‫أ‬
‫عدد مراحل التعليم املتوقع �ن يتمها معدالت النقل إ‬ ‫‪11‬‬
‫الول و‪ /‬أ�و امل�ستوى الثاين‪.‬‬‫أ‬ ‫متقدم‬
‫الن�سبة املئوية للمدر�سني يف جميع فئات‬ ‫توفري املدر�سني امل ؤ�هلني‬ ‫‪12‬‬
‫الت أ�هيل‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫املتغريات امل�ستخدمة يف احل�ساب‬ ‫ا�سم امل ؤ��شر‬ ‫ت�سل�سل‬
‫الن�سبة املئوية للمدر�سني امل ؤ�هلني يف كل منطقة‬ ‫توزيع املدر�سني امل ؤ�هلني‬ ‫‪13‬‬
‫من الدولة‪ ،‬وكذلك الن�سب املئوية إلجمايل قوة‬
‫هيئة التدري�س يف كل منطقة‪.‬‬
‫والعادة لكل مرحلة للذكور‬ ‫التباين يف االن�سياب التعليمي للذكور معدالت النقل إ‬ ‫‪14‬‬
‫والناث منف�صلني‪.‬‬
‫إ‬ ‫والناث‬
‫إ‬
‫والعادة لكل مرحلة يف كل‬ ‫‪ .1‬معدالت النقل إ‬ ‫القليمي‬
‫التباين يف االن�سياب التعليمي إ‬ ‫‪15‬‬
‫�إقليم (منطقة)‪.‬‬
‫آ‬ ‫أ‬
‫‪ .2‬الت�سجيالت يف �ول و�خر مرحلة‪ ،‬و�إجمايل‬
‫الت�سجيالت للم�ستوى مو�ضع التحليل‪.‬‬
‫جمموعة خمتلفة من خ�صائ�ص امل ؤ��س�سات‪.‬‬ ‫دليل املفا�ضلة الهيكلية‬ ‫‪16‬‬
‫الن�سبة املئوية لكل امل�صروفات على النظام‬ ‫االعتماد على م�صدر اعتماد مايل وحيد‬ ‫‪17‬‬
‫املقدمة بوا�سطة احلكومة لدولة وبوا�سطة‬
‫حكومات الوالية أ�و املحافظة‪.‬‬
‫الول والثاين‬‫تكاليف الوحدة للم�ستويات أ‬ ‫م ؤ��شر تكلفة التعليم‬ ‫‪18‬‬
‫والثالث عرب فرتة زمنية معينة والت�سجيالت يف‬
‫كل م�ستوى يف �سنة أ��سا�س‪.‬‬

‫م ؤ��شرات خمرجات املنظومة التعليمية‬


‫ميكن تطوير امل ؤ��شرات يف ثالثة جماالت‪:‬‬
‫الجناز التي حققها املوجودون يف النظام أ�و التاركون له‪.‬‬
‫• م�ستويات إ‬
‫الفراد من النظام خالل االنقطاع أ�و التخرج‪.‬‬ ‫• معدالت خروج أ‬
‫• ر�ضا املجتمع عن نظام التعليم‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫املتغريات امل�ستخدمة يف احل�ساب‬ ‫ا�سم امل ؤ��شر‬ ‫ت�سل�سل‬
‫النقاط املحرزة يف أ�ي من البنود الفردية أ�و على‬ ‫الجناز‬ ‫م�ستوى إ‬ ‫‪1‬‬
‫االختبارات الفرعية‪.‬‬
‫عدد خريجي امل�ستوى الثالث احلا�صلني على أ�نواع من‬ ‫معامل الناجت النظري‬ ‫‪2‬‬
‫أ‬
‫الدرجات‪� .‬و عدد املتخرجني من امل�ستوى الثاين ويتمون‬
‫أ�نواع ًا خمتلفة من التعليم‪.‬‬
‫أ�عداد املتخرجني من امل�ستوى الثالث يف جماالت درا�سات‬ ‫تخ�ص�ص اخلريجني‬ ‫‪3‬‬
‫معينة‪.‬‬
‫والعادة والتخرج جلميع املراحل يف‬ ‫ن�سبة املتقدمني الذين معدالت النقل إ‬ ‫‪4‬‬
‫الول و‪ /‬أ�و امل�ستوى الثاين‪.‬‬‫امل�ستوى أ‬ ‫يتخرجون يف النهاية‬
‫الر�ضا عن أ�داء النظم التقديرات على مقيا�س ترتيبي لبيان الر�ضى أ�و‬ ‫‪5‬‬
‫اال�ستجابات على مقيا�س �إعتباري ل�سمات حمددة‬ ‫التعليمية‬
‫وم�شاكل الخ‪ ..‬بالن�سبة للنظام التعليمي‪.‬‬

‫م ؤ��شرات املنظومة التعليمية والتطابق االجتماعي‬

‫املتغريات امل�ستخدمة يف احل�ساب‬ ‫ا�سم امل ؤ��شر‬ ‫ت�سل�سل‬


‫الن�سبة املئوية ملعدالت البطالة ملجموعات خمتارة من‬ ‫املوقف التعليمي للعاطلني‬ ‫‪1‬‬
‫التح�صيل التعليمي والن�سبة املئوية ملجموعة ال�سن من‬
‫‪� 64 – 15‬سنة يف كل من هذه املجاميع‪.‬‬
‫املعدالت لكل ‪ 1000‬ن�سمة لتوفري الراديو والتلفزيون‬ ‫العالم‬
‫توفري و�سائل إ‬ ‫‪2‬‬
‫واجلرائد اليومية وجرائد غري يومية‪.‬‬
‫معدالت العائد للم�ستوى تقديرات �شاملة للكلفة والعوائد اخلا�صة‬ ‫‪3‬‬
‫و االجتماعية املتوقعة‪.‬‬ ‫الول‬‫التعليمي أ‬
‫معدالت العائد للم�ستوى تقديرات �شاملة للكلفة والعوائد اخلا�صة‬ ‫‪4‬‬
‫و االجتماعية املتوقعة‪.‬‬ ‫التعليمي الثاين‬
‫معدالت العائد للم�ستوى تقديرات �شاملة للكلفة والعوائد اخلا�صة‬ ‫‪5‬‬
‫و االجتماعية املتوقعة‪.‬‬ ‫التعليمي الثالث‬

‫�سابع ًا‪ :‬خال�صة‬


‫تهدف امل ؤ��شرات التعليمية �إىل و�ضع �صورة كل ّية للنظام التعليمي‪ ،‬من خالل الو�صف املو�ضوعي لهذا‬
‫النظام وخمتلف عنا�صره‪ ،‬وبالتايل فهي توفر القاعدة ال�صلبة التخاذ القرار التعليمي ال�سليم‪ ،‬من خالل �إبراز‬
‫جوانب القوة و أ�وجه ال�ضعف باملنظومة التعليمية‪ ،‬ومبا يتيح و�ضع احللول املنا�سبة ملعاجلة نواحي اخللل‬
‫الهداف املحددة االهتمام ب�صورة دقيقة‬ ‫والق�صور‪ .‬ومن هذا املنطلق‪ ،‬فقد كان لزام ًا على املخطط يف �ضوء أ‬
‫بامل ؤ��شرات التي تعك�س و�ضعية املنظومة التعليمية‪ ،‬لي�س فقط بهدف حتديد امل�شكالت أ‬
‫والو�ضاع الراهنة‪ ،‬ولكن‬
‫أ�ي�ض ًا للدور الهام لتلك امل ؤ��شرات الهام يف حتقيق متابعة وتقييم وتقومي أ�داء اخلطط التعليمية املر�سومة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫املراجع العربية‬
‫البوهي‪ ،‬فاروق �شوقي‪ .)2001( .‬التخطيط التعليمي عملياته‪ ،‬ومداخله‪ ،‬التنمية الب�شرية وتطوير أ�داء‬
‫املعلم‪  ،‬دار قباء ـ القاهرة‪.‬‬
‫جون�سون‪ ،‬جيم�س‪ .)1987( .‬م ؤ��شرات النظم التعليمية‪ ،‬ترجمة مكتب الرتبية العربي لدول اخلليج‪.‬‬
‫الفادة منها‬‫�صائغ‪ ،‬عبد الرحمن أ�حمد‪ .)1987( .‬قيا�س الكلفة التعليمية وحتليلها كتقنية �إدارية ومدى إ‬
‫الداري يف املنظمات التعليمية ال�سعودية‪ .‬درا�سات تربوية‪ ،‬جملة كلية الرتبية‪ ،‬جامعة‬ ‫الداء إ‬‫يف حت�سني أ‬
‫امللك �سعود‪ ،‬م‪� ، 4‬ص �ص‪.19-1‬‬
‫�صائغ‪ ،‬عبد الرحمن أ�حمد‪ .)1989( .‬ر ؤ�ية معا�صرة ملفهوم املخرجات التعليمية‪ .‬جملة جامعة امللك �سعود‪،‬‬
‫م‪ ، 1‬العلوم الرتبوية (‪� )2 ، 1‬ص ‪. 21-3‬‬
‫�صائغ‪ ،‬عبد الرحمن أ�حمد‪ .)2006( .‬النموذج الع�شري لتطوير م ؤ��س�سات التعليم العايل يف البلدان العربية‪.‬‬
‫مكتب الرتبية العربي لدول اخلليج ‪� 27-24‬شعبان ‪1426‬هـ‪ ،‬بريوت ـ لبنان‪.‬‬
‫الكادميي و�ضبط اجلودة يف م ؤ��س�سات التعليم العايل يف‬ ‫�صائغ‪ ،‬عبد الرحمن أ�حمد‪ )2007( .‬االعتماد أ‬
‫الكادميي‪،‬‬‫البلدان العربية مع �إ�شارة خا�صة للتجربة ال�سعودية‪ .‬امل ؤ�متر العربي الثاين للجودة واالعتماد أ‬
‫الدارية ـ �شرم ال�شيخ‪ .‬م�صر‪ 31-27 :‬مايو ‪2007‬م‪.‬‬‫املنظمة العربية للتنمية إ‬
‫عابدين‪ ،‬حممود عبا�س‪ .)2001( .‬علم اقت�صاديات التعليم احلديث‪ ،‬ط‪ ، 1‬الدار امل�صرية اللبنانية ـ‬
‫القاهرة‪.‬‬
‫نبيه‪ ،‬حممد �صالح‪ )2002( .‬مو�سوعة التعليم يف ع�صر العوملة‪ :‬امل�ستقبليات والتعليم‪ .‬ط‪ ، 1‬دار الكتاب‬
‫امل�صري ـ القاهرة‪ ،‬دار الكتاب اللبناين ـ بريوت‪.‬‬
‫النوري‪ ،‬عبد الغني‪ . )1989( .‬اجتاهات جديدة يف اقت�صاديات التعليم يف البالد العربية‪ ،‬ط‪( 1‬دار الثقافة‬
‫الدوحة‪ ،‬قطر)‪.‬‬

‫املراجع االجنليزية‬
‫‪Jaeger, R, (1978), About educational Indicators. In L. S. Shulman (Ed). Review of Research‬‬
‫‪in Education, d, 276-315.‬‬
‫‪Oakes, J., (1986), Educational Indicators: A Guide for Policymakers, CPRE Occassional‬‬
‫‪Paper Series, October.‬‬
‫‪Rob Vos, (1996), Educational Indicators: What’s To Be Measure? Working paper Series I-1,‬‬
‫‪Washington D.C.‬‬
‫‪Scheerens, J., (1991), Process Indicators of School Functioning: A Selection Based on the‬‬
‫‪Research Literature on School Effectiveness: Studies in Educational Evaluation, Vol. 17,‬‬
‫‪pp. 371-403.‬‬
‫‪Shavelson, R, McDonnell L & J O’akes, (1991), what are educational indicators and indicator‬‬
‫‪system? Practical assessment, Research & Evaluation, sc1).‬‬

‫‪14‬‬
‫قائمة �إ�صدارات (( ج�سر التنمية ))‬
‫رقم العدد‬ ‫امل ؤ�لف‬ ‫العنوان‬
‫أالول‬ ‫د‪ .‬حممد عدنان وديع‬ ‫مفهوم التنمية‬
‫الثاين‬ ‫د‪ .‬حممد عدنان وديع‬ ‫م ؤ��شرات التنمية‬
‫الثالث‬ ‫د‪ .‬أ�حمد الكواز‬ ‫ال�سيا�سات ال�صناعية‬
‫الرابع‬ ‫د‪ .‬علي عبدالقادر علي‬ ‫الفقر‪ :‬م ؤ��شرات القيا�س وال�سيا�سات‬
‫اخلام�س‬ ‫أ�‪� .‬صالح الع�صفور‬ ‫املوارد الطبيعية واقت�صادات نفاذها‬
‫ال�ساد�س‬ ‫د‪ .‬ناجي التوين‬ ‫ا�ستهداف الت�ضخم وال�سيا�سة النقدية‬
‫ال�سابع‬ ‫أ�‪ .‬ح�سن احلاج‬ ‫طرق املعاينة‬
‫الثامن‬ ‫د‪ .‬م�صطفى بابكر‬ ‫م ؤ��شرات أالرقام القيا�سية‬
‫التا�سع‬ ‫ح�سان خ�ضر‬ ‫أ�‪ّ .‬‬ ‫تنمية امل�شاريع ال�صغرية‬
‫العا�شر‬ ‫د‪ .‬أ�حمد الكواز‬ ‫جداول املخالت املخرجات‬
‫احلادي ع�شر‬ ‫د‪ .‬أ�حمد الكواز‬ ‫نظام احل�سابات القومية‬
‫الثاين ع�شر‬ ‫أ�‪ .‬جمال حامد‬ ‫�إدارة امل�شاريع‬
‫الثالث ع�شر‬ ‫د‪ .‬ناجي التوين‬ ‫اال�صالح ال�ضريبي‬
‫الرابع ع�شر‬ ‫أ�‪ .‬جمال حامد‬ ‫أ��ساليب التنب ؤ�‬
‫اخلام�س ع�شر‬ ‫د‪ .‬ريا�ض دهال‬ ‫أالدوات املالية‬
‫ال�ساد�س ع�شر‬ ‫أ�‪ .‬ح�سن احلاج‬ ‫م ؤ��شرات �سوق العمل‬
‫ال�سابع ع�شر‬ ‫د‪ .‬ناجي التوين‬ ‫ا إل�صالح امل�صريف‬
‫الثامن ع�شر‬ ‫ح�سان خ�ضر‬ ‫أ�‪ّ .‬‬ ‫خ�صخ�صة البنى التحتية‬
‫التا�سع ع�شر‬ ‫أ�‪� .‬صالح الع�صفور‬ ‫أالرقام القيا�سية‬
‫الع�شرون‬ ‫أ�‪ .‬جمال حامد‬ ‫التحليل الكمي‬
‫الواحد والع�شرون‬ ‫أ�‪� .‬صالح الع�صفور‬ ‫ال�سيا�سات الزراعية‬
‫الثاين والع�شرون‬ ‫د‪ .‬علي عبدالقادر علي‬ ‫اقت�صاديات ال�صحة‬
‫الثالث والع�شرون‬ ‫د‪ .‬بلقا�سم العبا�س‬ ‫�سيا�سات أ��سعار ال�صرف‬
‫الرابع والع�شرون‬ ‫د‪ .‬حممد عدنان وديع‬ ‫القدرة التناف�سية وقيا�سها‬
‫اخلام�س والع�شرون‬ ‫د‪ .‬م�صطفى بابكر‬ ‫ال�سيا�سات البيئية‬
‫ال�ساد�س والع�شرون‬ ‫أ�‪ .‬ح�سن احلاج‬ ‫اقت�صاديات البيئة‬
‫ال�سابع والع�شرون‬ ‫ح�سان خ�ضر‬ ‫أ�‪ّ .‬‬ ‫حتليل أال�سواق املالية‬
‫الثامن والع�شرون‬ ‫د‪ .‬م�صطفى بابكر‬ ‫�سيا�سات التنظيم واملناف�سة‬
‫التا�سع والع�شرون‬ ‫د‪ .‬ناجي التوين‬ ‫أالزمات املالية‬
‫الثالثون‬ ‫د‪ .‬بلقا�سم العبا�س‬ ‫�إدارة الديون اخلارجية‬
‫الواحد والثالثون‬ ‫د‪ .‬بلقا�سم العبا�س‬ ‫الت�صحيح الهيكلي‬
‫الثاين والثالثون‬ ‫د‪ .‬أ�مل الب�شبي�شي‬ ‫نظم البناء والت�شغيل والتحويل‪B.O.T‬‬
‫الثالث والثالثون‬ ‫ح�سان خ�ضر‬ ‫أ�‪ّ .‬‬ ‫اال�ستثمار أالجنبي املبا�شر‪ :‬تعاريف‬
‫الرابع والثالثون‬ ‫د‪ .‬علي عبدالقادر علي‬ ‫حمددات اال�ستثمار أالجنبي املبا�شر‬
‫اخلام�س الثالثون‬ ‫د‪ .‬م�صطفى بابكر‬ ‫منذجة التوازن العام‬
‫ال�ساد�س الثالثون‬ ‫د‪ .‬أ�حمد الكواز‬ ‫النظام اجلديد للتجارة العاملية‬
‫ال�سابع والثالثون‬ ‫د‪ .‬عادل حممد خليل‬ ‫منظمة التجارة العاملية‪� :‬إن�شا ؤ�ها و�آلية عملها‬
‫الثامن والثالثون‬ ‫د‪ .‬عادل حممد خليل‬ ‫منظمة التجارة العاملية‪ :‬أ�هم ا إلتفاقيات‬
‫التا�سع والثالثون‬ ‫د‪ .‬عادل حممد خليل‬ ‫منظمة التجارة العاملية‪� :‬آفاق امل�ستقبل‬
‫أالربعون‬ ‫د‪ .‬بلقا�سم العبا�س‬ ‫النمذجة ا إلقت�صادية الكلية‬
‫أ‬
‫الواحد الربعون‬ ‫د‪ .‬أ�حمد الكواز‬ ‫تقييم امل�شروعات ال�صناعية‬
‫الثاين أالربعون‬ ‫د‪ .‬عماد ا إلمام‬ ‫م ؤ��س�سات والتنمية‬
‫الثالث أالربعون‬ ‫أ�‪� .‬صالح الع�صفور‬ ‫التقييم البيئي للم�شاريع‬
‫الرابع أالربعون‬ ‫د‪ .‬ناجي التوين‬ ‫م ؤ��شرات اجلدارة ا إلئتمانية‬

‫‪15‬‬
‫اخلام�س أالربعون‬ ‫ح�سان خ�ضر‬‫أ�‪ّ .‬‬ ‫الدمج امل�صريف‬
‫ال�ساد�س أالربعون‬ ‫أ�‪ .‬جمال حامد‬ ‫اتخاذ القرارات‬
‫ال�سابع أالربعون‬ ‫أ�‪� .‬صالح الع�صفور‬ ‫ا إلرتباط واالنحدار الب�سيط‬
‫الثامن أالربعون‬ ‫أ�‪ .‬ح�سن احلاج‬ ‫أ�دوات امل�صرف ا إل�سالمي‬
‫التا�سع أالربعون‬ ‫د‪ .‬م�صطفى بابكر‬ ‫البيئة والتجارة والتناف�سية‬
‫اخلم�سون‬ ‫د‪ .‬م�صطفى بابكر‬ ‫أال�ساليب احلديثة لتنمية ال�صادرات‬
‫الواحد واخلم�سون‬ ‫د‪ .‬بلقا�سم العبا�س‬ ‫االقت�صاد القيا�سي‬
‫الثاين واخلم�سون‬ ‫ح�سان خ�ضر‬ ‫أ�‪ّ .‬‬ ‫الت�صنيف التجاري‬
‫الثالث واخلم�سون‬ ‫أ�‪� .‬صالح الع�صفور‬ ‫أ��ساليب التفاو�ض التجاري الدويل ‬
‫م�صفوفة احل�سابات االجتماعية‬
‫الرابع واخلم�سون‬ ‫د‪ .‬أ�حمد الكواز ‬ ‫وبع�ض ا�ستخداماتها‬
‫منظمة التجارة العاملية‪ :‬من الدوحة‬
‫اخلام�س واخلم�سون‬ ‫د‪ .‬أ�حمد طلفاح‬ ‫�إىل هوجن كوجن‬
‫ال�ساد�س واخلم�سون‬ ‫د‪ .‬علي عبد القادر علي‬ ‫حتليل أالداء التنموي‬
‫ال�سابع واخلم�سون‬ ‫أ�‪ّ .‬‬
‫ح�سان خ�ضر‬ ‫أ��سواق النفط العاملية‬
‫الثامن واخلم�سون‬ ‫د‪ .‬بلقا�سم العبا�س‬ ‫حتليل البطالة‬
‫التا�سع واخلم�سون‬ ‫د‪ .‬أ�حمد الكواز‬ ‫املحا�سبة القومية اخل�ضراء‬
‫ال�ستـون‬ ‫د‪ .‬علي عبدالقادر علي‬ ‫م ؤ��شرات قيا�س امل ؤ��س�سات ‬
‫الواحد وال�ستون‬ ‫د‪ .‬م�صطفى بابكر‬ ‫ا إلنتاجية وقيا�سها‬
‫الثاين وال�ستون‬ ‫د‪ .‬علي عبدالقادر علي‬ ‫نوعية امل ؤ��س�سات والداء التنموي‬
‫أ‬
‫الثالث وال�ستون‬ ‫د‪ .‬ح�سن احلاج‬ ‫عجز املوازنة‪ :‬امل�شكالت واحللول‬
‫الرابع وال�ستون‬ ‫د‪ .‬علي عبد القادر علي‬ ‫تقييم برامج اال�صالح االقت�صادي‬
‫اخلام�س وال�ستون‬ ‫د‪ .‬ريا�ض بن جليلي‬ ‫لللفية‬ ‫ح�ساب فجوة أالهداف ا إلمنائية أ‬
‫م ؤ��شرات قيا�س عدم العدالة يف توزيع ا إلنفاق‬
‫ال�ساد�س وال�ستون‬ ‫د‪ .‬علي عبدالقادر علي‬ ‫اال�ستهالكي‬
‫ال�سابع وال�ستون‬ ‫أ�‪ .‬عادل عبدالعظيم‬ ‫اقت�صاديات اال�ستثمار‪ :‬النظريات واملحددات‬
‫الثامن وال�ستون‬ ‫د‪ .‬عدنان وديع‬ ‫اقت�صاديات التعليم‬
‫التا�سع وال�ستون‬ ‫د‪ .‬أ�حمد الكواز‬ ‫�إخفاق �آلية أال�سواق وتدخل الدولة‬
‫ال�سبعون‬ ‫د‪ .‬علي عبدالقادر علي‬ ‫م ؤ��شرات قيا�س الف�ساد ا إلداري‬
‫الواحد وال�سبعون‬ ‫د‪ .‬أ�حمد الكواز‬ ‫ال�سيا�سات التنموية‬
‫الثاين وال�سبعون‬ ‫د‪ .‬ريا�ض بن جليلي‬ ‫متكني املر أ�ة‪ :‬امل ؤ��شرات والبعاد التنموية‬
‫أ‬
‫الثالث وال�سبعون‬ ‫د‪ .‬أ�حمد الكواز‬ ‫التجارة اخلارجية والنمو االقت�صادي‬
‫الرابع وال�سبعون‬ ‫أ�‪ .‬ربيع ن�صر‬ ‫قيا�س التح ّول الهيكلي‬
‫اخلام�س وال�سبعون‬ ‫د‪ .‬بلقا�سم العبا�س‬ ‫امل ؤ��شرات املركبة‬
‫ال�ساد�س وال�سبعون‬ ‫د‪ .‬علي عبدالقادر علي‬ ‫التطورات احلديثة يف الفكر‬
‫االقت�صادي التنموي‬
‫ال�سابع وال�سبعون‬ ‫د‪ .‬ريا�ض بن جليلي‬ ‫برامج ا إل�صالح امل ؤ��س�سي‬
‫الثامن وال�سبعون‬ ‫د‪ .‬بلقا�سم العبا�س‬ ‫امل�ساعدات اخلارجية من أ�جل التنمية‬
‫التا�سع وال�سبعون‬ ‫د‪ .‬علي عبدالقادر علي‬ ‫قيا�س معدالت العائد على التعليم‬
‫الثمانون‬ ‫د‪�.‬إبراهيم أ�ونور‬ ‫خ�صائ�ص أ��سواق أال�سهم العربية‬
‫التجارة اخلارجية والتكامل‬
‫الواحد والثمانون‬ ‫د‪ .‬أ�حمد الكواز‬ ‫االقت�صادي ا إلقليمي‬
‫الثاين والثمانون‬ ‫د‪.‬علي عبدالقادر علي‬ ‫النمو االقت�صادي املحابي للفقراء‬
‫الثالث والثمانون‬ ‫د‪ .‬ريا�ض بن جليلي‬ ‫�سيا�سات تطوير القدرة التناف�سية‬
‫الرابع والثمانون‬ ‫د‪ .‬و�شاح رزاق‬ ‫عر�ض العمل وال�سيا�سات االقت�صادية‬
‫اخلام�س والثمانون‬ ‫د‪ .‬وليد عبد مواله‬ ‫دور القطاع التمويلي يف التنمية‬
‫ال�ساد�س والثمانون‬ ‫د‪� .‬إبراهيم أ�ونور‬ ‫تطور أ��سواق املال والتنمية‬
‫ال�سابع والثمانون‬ ‫د‪ .‬وليد عبد مواله‬ ‫بطالة ال�شباب‬

‫‪16‬‬
‫الثامن والثمانون‬ ‫د‪ .‬بلقا�سم العبا�س‬ ‫اال�ستثمارات البينية العربية‬
‫التا�سع والثمانون‬ ‫د‪� .‬إبراهيم أ�ونور‬ ‫فعالية أ��سواق أال�سهم العربية‬
‫الت�سعون‬ ‫د‪ .‬ح�سني أال�سرج‬ ‫امل�سئولية االجتماعية لل�شركات‬
‫الواحد والت�سعون‬ ‫د‪ .‬وليد عبد مواله‬ ‫البنية اجلزئية أل�سواق أالوراق املالية‬
‫الثاين والت�سعون‬ ‫د‪ .‬أ�حمد الكواز‬ ‫مناطق التجارة احلرة‬
‫تناف�سية املن�ش آ�ت ال�صغرية واملتو�سطة‪:‬‬
‫الثالث والت�سعون‬ ‫د‪ .‬ريا�ض بن جليلي‬ ‫اخل�صائ�ص والتحديات‬
‫الرابع والت�سعون‬ ‫د‪� .‬إبراهيم أ�ونور‬ ‫تذبذب أ��سواق أالوراق املالية‬
‫اخلام�س والت�سعون‬ ‫د‪ .‬حممد أ�بو ال�سعود‬ ‫ا إلمكانيات التكنولوجية والنمو االقت�صادي‬
‫ال�ساد�س والت�سعون‬ ‫د‪ .‬ريا�ض بن جليلي‬ ‫م ؤ��شرات النظم التعليمية‬
‫العدد املقبل‬
‫ال�سابع والت�سعون‬ ‫د‪ .‬وليد عبد مواله‬ ‫مناذج اجلاذبية لتف�سري تدفقات التجارة‬

‫لالطالع على أالعداد ال�سابقة ميكنكم الرجوع �إىل العنوان ا إللكرتوين التايل‪:‬‬
‫‪http://www.arab-api.org/develop_1.htm‬‬

You might also like