‫

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫أﺣﺒﺐ ﻣﺮﺿﻚ‬
‫ﻛﯿﻒ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻌﺎﻓﻰ‪ ،‬ﻋﺎرﻓًﺎ ﺳﻌﺎدة اﻟﺤﯿﺎة‬

‫ ‬


ВАЛЕРИЙ СИНЕЛЬНИКОВ

ТАЙНЫ ПОДСОЗНАНИЯ

ВОЗЛЮБИ

БОЛЕЗНЬ СВОЮ

Как стать здоровым, познав радость жизни

 ‫ ‬

‫ ‬

‫ﻓﺎﻟﯿﺮي ﺳﯿﻨﯿﻠﻨﯿﻜﻮف‬

‫ ‬

‫أﺳﺮار اﻟﻌﻘﻞ اﻟﺒﺎﻃﻦ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫أﺣﺒﺐ ﻣﺮﺿﻚ‬
‫ﻛﯿﻒ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻌﺎﻓﻰ‪ ،‬ﻋﺎرﻓًﺎ ﺳﻌﺎدة اﻟﺤﯿﺎة‬

‫ ‬

‫ﺗﺮﺟﻤﺔ ‬
‫ﻋﻤﺎر الـﻣﯿﺮ أﺣﻤﺪ‬
‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫• أﺣﺒﺐ ﻣﺮﺿﻚ‪ .‬‬

‫ﻛﯿﻒ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻌﺎﻓﻰ‪ ،‬ﻋﺎرﻓًﺎ ﺳﻌﺎدة اﻟﺤﯿﺎة‪.‬‬

‫ف‪.‬‬ ‫ ﺳ ﻠ‬ ‫• ﺗﺄﻟ ﻒ‪ :‬ﻓﺎﻟ‬

‫ أﺣ ‪.‬‬ ‫• ﺗ ﺟ ﺔ‪ :‬ﻋ ﺎر اﻟ‬

‫• اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ ‪.2016‬‬

‫• ﻋ د اﻟ ﺦ ‪.1000‬‬

‫ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺤﻘﻮق ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‬

‫ﯾﻄﻠﺐ اﻟﻜﺘﺎب ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬

‫ ‬

‫وفــــاًء ﻟﺬﻛﺮى‬

‫اﻟﺴﯿﺪة زويـــا ﻣﯿﺨﺎﺋﯿﻠﯿﻨﻜﻮ‬

‫ﻟﺪورﻫﺎ اﻟﻜﺒﯿﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﯿﺮة دار ﻋﻼء اﻟﺪﯾﻦ‬

 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻜﺘﺎب اﻷول‬
‫ ‬

‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‬

‫ ‬

‫ﻗﺎرﺋﻲ اﻟﻌ ! ﻫ ا اﻟ ﺎب ﻫ ﻧ ﺔ أ ﺎﺛﻲ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺑ أﺗﻬﺎ ﻋ ﻣﺎ ﻛ ﺎﻟ ﺎً‬

‫‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻠ ﺔ اﻟ ‪ .‬وﻫ ﺳ ﻌ ﻓ ﻋﻠﻰ اﻷﺳ ﺎب اﻟﻌ ﻘﺔ ﻷﻣ اض اﻟ اﻟ‬
‫و ﺎﻋ ﻋﻠﻰ إ ﻬﺎرﻫﺎ ﺗﻠﻘﺎﺋ ﺎً و ﻟ ﻓﻲ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ ﻔﺎء ﻣ دون دواء ﻓﻲ أﺣ ﺎن‬
‫ﻛ ة‪.‬‬

‫ ‬ ‫ ﻣ ﻘ ﻠﻲ‪ ،‬ﻓﻘ ﻋّﻠ ﻧﻲ ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﺔ أﻧﻪ وﻟ ﻲ ﻧﻌﺎﻟﺞ اﻟ‬ ‫و‬

‫إ ﺎد ﺳ اﻟ ض وﻧﻬﺎﺋ ﺎً‪ .‬إﻻ أﻧﻪ وﻋﻠﻰ ﻣ ﺳ ﺳ ات ﻣ اﻟ ارﺳﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﺔ‬
‫ ﻣﻘ ‪ ،‬ﻟ ﻧﻲ أﺣ ﻋ أﺳ ﺎب ﻬ ر اﻟ ض‪ .‬وﻗ‬ ‫وﺳ ﻣ ﻋ ﻠﻲ ﻛ‬
‫أدر أن اﻟ اﻟ ﺳ ﻲ ﻻ ﻌ ف اﻷﺳ ﺎب‪ ،‬وﻫ ﯾ ن ﻋ ﻬﺎ‪ .‬زد ﻋﻠﻰ ذﻟ أﻧﻬ‬
‫ﻞ ﺗ ﺎﻗ ﺎﻫ ّ !‬ ‫ﯾ ن ﻣ زﻣ ‪ ،‬وﻟ ﻬ ﻟ ﻌ وا ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻌ ‪ .‬وﻫ ﺎ ‬
‫‪ ،‬وﻣ‬ ‫ ﻣﻌ ﻓﺔ أﺳ ﺎب ﻬ ر اﻟ ض و ازﻟ ﻬﺎ ﺣ ﻰ ﻧﻌﺎﻟﺞ اﻟ‬ ‫ﻓ ﻧﺎﺣ ﺔ ‬
‫ﻧﺎﺣ ﺔ أﺧ ‪ ،‬اﻷﺳ ﺎب ﻟ ﻣﻌ وﻓﺔ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ‪ .‬ﻓ ﺞ أن اﻟ اﻟ ﺳ ﻲ ﻻ‬
‫‪.‬‬ ‫ُﯾ ﻞ اﻟ ض‪ ،‬ﺑﻞ ﻫ ﺑ ﺎ ﺔ ﻔﻒ ﻣ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟ‬

‫ﻏ أﻧ ﻲ ﻛ أرﻏ ﻓﻲ ﻣﻌ ﻓﺔ ﺗﻠ اﻷﺳ ﺎب‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﻘ ذﻫ ﻌ ﻓ ﻲ‬

‫ اﻟ اﻟ م ﻪ اﻟ اﻟ ﺳ ﻲ ﻟ ﺎت اﻟ ات‪ .‬واﻛ ﻔ ﻓ ﺎ ﻌ أن‬ ‫ﻓﻲ ذﻟ اﻟ‬
‫اﻷوﺿﺎع‪ ،‬ﻓ ﺎ ﯾ ﻌّﻠ ﻌﻼج اﻟ ض ﺎﻟ اﻟ ﯾ ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣ ﻗ ون ﻛ ة ﻗ‬
‫ﺗﻐّ ت‪ ،‬وﺣ ﻰ أﻧﻬﺎ ﺗ اﺟﻌ ﻟ رﺟﺔ ﻣﻌ ﺔ‪ .‬و أت أﺳ ﻋ أن اﻟ اﻟ ﺳ ﻲ ﺑ ا‬
‫ واﻟ ض ﻟ‬ ‫واﺿ ﺎً أﻧﻪ ﻻ ﯾ ﻓﻲ اﻟ ﺎن اﻟ ﺎﺳ ‪ ،‬وﻣ ﺧﻠﻪ إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﻔﻰ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻌ د ﻣ داً ﺧﻼل‬ ‫ﻣ ﺛ ﻗﺎً‪ .‬ﻓﺈذا ﻛﺎﻧ ا ﻌﺎﻟ ن ﻗ ﺣﺔ اﻟ ﻌ ة ﻓﻲ اﻟ‬
‫ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻌ ﻲ أﻧﻬ ﻔﻔ ن اﻟ ض ﻟ ﻗ ﻣ د ﻓﻘ ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛﺎن اﻟ ﻔﺢ‬ ‫ﻌ‬
‫اﻟ ﻠ ﻔﻲ ﻌ ﺗﺄﺛ اﻟ اﻫ اﻟﻬ ﻣ ﻧ ﺔ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﻌ د ﻟﻠ ﻬ ر ﻣ ة أﺧ ‪ ،‬ﻓﺈن‬
‫ﻫ ا ﻟ ﻋﻼﺟﺎً‪ .‬و ﻣ اﻷﻣ اض اﻟ ﱠ ﺎة "ﻏ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻌﻼج" )ﻛﺎﻟ ﺎن‪،‬‬
‫‪ ،‬أﻣ اض اﻟﻘﻠ اﻟ ﻌّﻠﻘﺔ ﺑ ﻘ اﻟ و ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪ ،‬اﻟ ع‪،‬‬ ‫اﻟ ﻓ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫وأﻣ اض أﺧ (؟‬

‫ ﻋ ق أﺧ ‪ .‬وﺗ ﻟﻌ ﺎﻷﻋ ﺎب؛ وﺟ ﻌ اﻟ ﺻﻔﺎت‬ ‫ﻓﺄﺧ ت أ‬

 ‫اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺎو واﻟ ﻗﻰ ﻣ اﻷﻣ اض‪ ،‬وﻟ ﻌ اﻟ ﻗ ﻛ أﻋ ﻞ ﻣﻊ ﻣﻌﺎﻟ‬
‫ﺷﻌ ﻣﻌ وﻓ ‪ .‬ﻏ أن ذﻟ ﻟ ﻔ ﻲ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ ،‬ﻓﻘ ﺷﻌ ت ﺑ ﻘ اﻟ ﻲء اﻟ ﺋ‬
‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻫ ا‪ ،‬ﻓ أن ﯾ اﺟ أﻧ ذج ﻣﺎ ﻊ ﻓﻲ ذاﺗﻪ ﻛﻞ اﻟ ق اﻟ ﺟ دة ﻟﻠ ﺄﺛ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﺎن واﻟ ض‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ ذاﺗﻪ أﺻ أدرس اﻟﻬ ﻣ ﺎﺗﻲ "اﻟ ﻌﺎﻟ ﺔ‬
‫اﻟ ﻠ ﺔ" )‪ ،(Homeopathy‬و ﻌ إﻧﻬﺎء اﻟ ارﺳﺔ ﻣ ﺎﺷ ة ﺑ أت ﺎﻟﻌ ﻞ ﻛ ﻌﺎِﻟﺞ ﻣ ﻠﻲ‪.‬‬

‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗ ﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻗ ﺣﺎزت اﻟﻬ ﻣ ﺎﺗﻲ ﻋﻠﻰ اﻫ ﺎﻣﻲ ﻛ ﺎ ﺔ ﺷ‬

‫‪ ،‬ﺑﻞ أن ﺗ ﻊ داﺧﻞ اﻟ ﺗ ازﻧﺎً دﯾ ﺎﻣ ﺎً‪.‬‬ ‫أرس ﻗﺎﺋ ﺔ ﻣ ﺎدﺋﻬﺎ أ ﻌﺎد اﻟ ض ﻓ‬
‫ﻓﻠ اﻟﻬ ﻣ ﺎﺗﻲ ﻣ اد ﻌ ﺔ )أﻋ ﺎب‪ ،‬ﻣﻌﺎدن‪ ،‬ﺳ م‪ ،‬ﺣ ات‪ ،‬ﻘﺎ ﺎ ﺣ اﻧﺎت‪،‬‬
‫ات‬ ‫ واﺳ ام اﻟ‬ ‫ﻘﺔ ﺗ‬ ‫ﻣ ﺎت ﻣ ض اﻹﻧ ﺎن(‪ .‬وﺗ ﻲ ‬
‫اﻟﻬ ﻣ ﺎﺗ ﺔ ﻬ ر اﻟﻌﺎدات أو اﻵﺛﺎر اﻟ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ﺎرة‪ .‬وﻗ ﺳ ﺻ ﺋ ﻞ ﻫﺎﻧ ﺎن‪،‬‬
‫ﻣ ع اﻷﺳﻠ ب اﻟﻬ ﻣ ﺎﺗﻲ‪ ،‬وﻗ ﻪ ﻲ ﺳ ﺔ‪.‬‬

‫وﻣ ﺧﻼل ﻋ ﻠﻲ ﻫ ﻣ ﺎﺗ ﺎً‪ُ ،‬ﺳﻌ ت ﺎﻟ ﺎﺣﺎت اﻟ ﻲ ﺣﻘﻘ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻼج‬

‫اﻟ ض‪ .‬وﻣﺎ أرﺿﺎﻧﻲ أ ﺎً أﻧ ﻲ ﻛ أﺳ ﻊ ﻣﻌﺎﻟ ﺔ ﺗﻠ اﻷﻣ اض اﻟ ﻲ ﻟ‬
‫ﻊ اﻟ اﻟ ﺳ ﻲ ﻣﻌﺎﻟ ﻬﺎ‪ .‬وﻟ ﻛﺎﻧ ﻫ ﺎﻟ ﻌ اﻟ ﻌ ﺎت وﻋ م اﻟ ﻓ ‪،‬‬
‫وﻋ ذﻟ ﺑ أت أﺗﺎ ﻊ ﺗ ﻓﺎت اﻟ ﺿﻰ‪ ،‬وﺻ ت أﺳ ﻋ أن اﻷﻣ اض ﺗ د‬
‫و ﻔﺔ ﻣﺎ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﺎس أﺣ ﺎﻧﺎً‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟ ﺎﺋﻒ واﺿ ﺔ ﺗ ﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﻌ اﻷﺣ ﺎن‪،‬‬
‫وﻓﻲ ﺣﺎﻻت أﺧ ﺗ ن ﻣ ﻔ ﺔ‪ .‬وأﺧ ت أدرس ﻋﻠ اﻟ ﻔ واﻟ اﻟ ﻔ ﺎﻧﻲ‪،‬‬
‫وﺗ ّﻠﻌ ﻓﻲ اﻟ واﺷ ﻐﻠ ﻓﻲ ﻣ ﺎ ﻌﺔ ﻋﻘﻞ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﺎ ﻌ ﺎ ﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ‪ ،‬ﻣ اﻋ ﺎً‬
‫"ﻻ ﺗُ اﻟ ر!"‪.‬‬

‫وﺗ ر ﺎً‪ ،‬ﺑ ﱡ أدرك أن أﺳ ﺎب اﻟ ض ﻟ ﻣ ﺄة ﺧﺎرج اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﺑﻞ ﻓﻲ‬

‫داﺧﻠﻪ‪ .‬ﻓ ﻞ إﻧ ﺎن ﻠ ﻟ ﻔ ﻪ اﻟ ض‪ .‬وﻗ ارﺟﻌ ﺣﺎﻻت ﻣ ﻌ دة ﻣ ﺎت اﻟ ات‬
‫ﻣ ﺧﻼل ﺗ ﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ة ﻛ ازداد ﻗ ﺎﻋﺔ ﺄن ﺗﻠ اﻟﻌ اﻣﻞ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‬
‫ﻛﺎﻟ ﻐ ﺔ‪ ،‬اﻟﻌ و ‪ ،‬اﻟ وف اﻟ ﺔ‪ ،‬ﺗ ّ ﻞ ﺧﻠﻔ ﺔ ﻟ ر اﻟ ض ﻓﻘ ‪ .‬و ﺟ ﺷﻲء‬
‫ﻣﺎ آﺧ أﻛ ﻋ ﻘﺎً ﻓﻲ داﺧﻞ اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ د ﺗ ر ﻫ ا اﻟ ض أو ذﻟ ‪،‬‬
‫وﻟ ﻣﻬ ﺎً أن ن اﻟ ض ﻗ أﺻﺎب اﻟ أو اﻟ وح‪.‬‬

‫وﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﻗ ﻬ ت ﻛ ر‪ .‬ﺎﻧ ﻟ ود‪ .‬ﻏ ر ﺣ ل اﻟ ﻣ ﺔ اﻟﻠﻐ ﺔ‬

‫ اﻹر ﻧﻲ‪ ،‬اﻟ ﻲ أﻛ ت ﺗ ﺎﺗﻲ وأﻣ ﺗ ﻲ ﺄدوات ﻣ اﻗ ﺔ ﻣ أﺟﻞ ﺗ ﺎرب‬ ‫واﻟ‬
‫ﻋﻼﺟﺎت ﻟﻠ ﺿﻰ أﻛ ﻧ ﺎﺣﺎً‪ .‬وﻗ أﺛ ت ﻋﻠﱠﻲ أ ﺎً ﻛ ﻟ ا ﺧﻲ‪ ،‬س‪ .‬ﻏ وف‪ ،‬‬
‫س‪ .‬ﻻازر ‪ ،‬ف‪ .‬ﺟ ﺎر ﻒ‪ ،‬غ‪ .‬ﺷﺎﺗﺎﻟ ﻓﺎ‪ ،‬ك‪ .‬ﻛﺎﺳ ﺎﻧ ا؛ اﻟ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺑ ذ ﺔ‬
‫‪ -‬اﻟ ن‪ ،‬اﻟ ﻓ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻏﺎ واﻟ ﺎو ﺔ‪.‬‬

‫واﻧﻐ س ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻲ أﻧ ذج واﺣ ‪ ،‬اﺳ ﻪ "أﻧ ذج اﻟ ﺎب اﻟ ﻘ ّ س ﻟﻠ ﻋﻲ‬

‫اﻹﻧ ﺎﻧﻲ واﻟ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎ ﺔ"‪ .‬ﻟ ﺎذا ﻫ ﻣﻘ ّ س؟ ﻷﻧﻪ ﻣ ﺳ ﻋﻠﻰ ﻗ اﻧ ﻗ ﺔ‬
‫وﻣﻌ وﻓﺔ ﻛﺎﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬وﻟ ﺎذا اﻟ ﻣ ﺔ؟ اﺣ ﺎل‪ ،‬ﻷن أدﻣﻐ ﺎ وﻋﻘ ﻟ ﺎ اﻟ ﺎ ﺔ ﻣ ﻣ ﺔ‪،‬‬
‫‪ ،‬وﻣ ﺛ ﻧ ﻧﻌ ﺿ ﻫ ا‬ ‫وﻣ اﻟ ﻐ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ إ ﺎر وﺿﻊ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫اﻟ ﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬ﺧﺎﻟﻘ ﻷﻧﻔ ﺎ ﻣ ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻛﻞ واﻵﻻم‪ .‬وﻧ ﻧ ﺗﻐ ﻫ ا‪ ،‬وﻟ‬
‫ﻻ ﻧ ر ﻛ ﻒ‪.‬‬
‫ﺎً‪ .‬و ﺎﻧ اﻟﻔﺎﻋﻠ ﺔ‬ ‫وﻗ ﺑ أت اﻗ ﺔ ﺗﺄﺛ أﻧ ذﺟﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻲ ﺷ‬
‫ﻣ ﻫ ﺔ! ﻓﻘ ﺎﺗ ﺗ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ ﺗﻐّ ات ﻣ ة‪ .‬و ﺎ ﻻﻣ ذﻟ ﺻ ﻲ‪ ،‬ﻓﻘ أﺛ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣ ﺎﻻت ﺣ ﺎﺗﻲ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺗﻘ ﺎً‪ .‬وأﺻ أﺷﻌ ﻧﻔ ﻲ ﻛﺎﻣﻼً‪ ،‬و ﺎ ﻟ‬
‫ ﻣ ﻠﻔﺎً ﻣ ﺣ ﻧ ﻋ ﻪ‪.‬‬ ‫ﻣ ﻗ ﻞ‪ ،‬ﻣﻌﺎﻓﻰ وﻗ اﻟ ّ ﻞ‪ ،‬وأﺻ ﺢ ﺗﻘّ ﻞ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ً‬
‫و ﺎ ﺔ‪ ،‬ﺎﺗ اﻟ ﺎة ﻣ ﻌﺔ‪.‬‬

‫و أت اﺳ ام ﻣ ﺎد اﻷﻧ ذج ﻓﻲ ﻋ ﻠﻲ ﻣ ﻣ ﺿﺎ ‪ .‬وﻗ أﺛﺎرت اﻟ ﺎﺋﺞ‬

‫اﻟ ﻫ ﺔ‪ .‬وﺗ ﻛﻞ ﻣ أﺗﻘ ﻫ ا اﻷﻧ ذج ﻣ اﻟ ﻠ ﻣ أ ﻣ ض‪ ،‬وﻣ‬
‫ﺿ ﻬﺎ ﺗﻠ اﻷﻣ اض اﻟ ﺎة "ﻏ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻌﻼج"‪ .‬ﻏ أﻧ ﻲ اﺻ ﻣ ﺧﻼل‬
‫ﻠﺔ وﺣ ة‪ ،‬وﻫﻲ ﻛ ﻔ ﺔ إ ﺎل ﺧ ﺗﻲ وﻣﻌ ﻓ ﻲ إﻟﻰ وﻋﻲ اﻟ‬ ‫ﻋ ﻠﻲ ‬
‫ﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬وأن ﻣ ﺎوﻟﺔ إ ﺎل ﻗ ﺎﻋﺎﺗ‬ ‫اﻵﺧ ؟ وﻗ ﻓﻬ أن ﻛﻞ إﻧ ﺎن ﻫ ﺷ‬
‫إﻟﻰ ﻋﻘﻠﻪ‪ ،‬ﻣﻊ وﺟ د وﺟﻬﺔ ﻧ ﻩ اﻟ ﺎﺑ ﺔ ﺗ ﺎﻩ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻫﻲ ﻣ ﺎوﻟﺔ ﻣ دون ﻓﺎﺋ ة‪،‬‬
‫‪ ،‬إﻻ أﻧ ﻲ‪ ،‬وﻣ أﺟﻞ إ ﺎﻟﻪ إﻟﻰ‬ ‫وﻏ ﻻزﻣﺔ‪ .‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ذﺟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬‬
‫‪ ،‬ﻗ رت ﻛ ﺎ ﺔ ﺳﻠ ﻠﺔ ﻛ ﻋ‬ ‫ﻛﻞ واﺣ ‪ ،‬ﯾﻠ ﻣ ﻲ اﻟ ﺎل اﻟ اﺋ ‪ .‬وﻟ ﻟ ‪ ،‬ﺎﻟ‬
‫أﺳ ار اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬واﻟ ﺎوﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬ﻹ ﺎل ﻗ ارﺗﻲ وﻣﻌﺎرﻓﻲ إﻟﻰ اﻟﻘ ّاء‪.‬‬

‫ﻣﺎً اﻟ ﻌ ﺎت اﻟ اﻛ ﺔ‪ ،‬ﻓﻘ أﻋ ت ﺑ ﺎء أﻧ ذج ﺟ ﯾ‬ ‫وﻫ ا‪ ،‬وﻣ‬

‫وﻣ ﻊ ﻟﻌﻼج اﻟ ﺿﻰ‪ .‬ﻓﻼ ﺗﻌ ذﻟ ‪ ،‬وﻻ ﻓﻲ أ ﺣﺎﻟﺔ‪ ،‬أﺳﻠ ﺎً ﻋﺎد ﺎً ﻟﻠﻌﻼج‪ .‬ﻓﻬ ‪،‬‬
‫و ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺧﻞ ﺟ ﯾ إﻟﻰ اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬و ﻟﻰ ﺗﻠ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻟ ض‪.‬‬
‫ ﻋﻠﻰ أﺳﺎﻟ ﻋ ﯾ ة‪ ،‬واﺣ ﻣ ﻬﺎ ﻫ أﺳﻠ ب اﻻﺳ ﻐ اق‬ ‫واﻷﻧ ذج ذاﺗﻪ ‬
‫واﻟ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺳ ﻌ و ﺎﻋ ﺗﻪ ﻣﻌﺎﻟ ﺔ ﻋ ة آﻻف ﻣ اﻷﺷ ﺎص‬
‫ا أﻛ ﺳﻌﺎدة‪ .‬وﻓ ﺎ ﻌ ‪ ،‬ﺑ ﱡ اﺳ م ﻫ ا‬ ‫اﻟ ﺿﻰ وﺻ ﻻً ﻟﻠ ﻔﺎء وﻷن ‬
‫ ﻣ ﺎﻻت ﻣ ﻠﻔﺔ ﻣ ﻣ ﺎﻻت اﻟ ﺎة ﻛﺎﻟﻌ ﻞ‪ ،‬اﻷﺳ ة‪ ،‬اﻟﻌﻼﻗﺎت‪،‬‬ ‫اﻷﻧ ذج ﻟ‬
‫واﻟ اﺣﻲ اﻟ ﺎد ﺔ‪.‬‬

‫وأر أن أﺷ إﻟﻰ أن أﺳﻠ ﻲ ‪ -‬ﻟ دواء ﻟ ﻞ داء وﻻ ﻫ ﺣﻘ ﻘﺔ‪ .‬إﻧﻪ‪،‬‬

‫ﻓﻘ ‪ ،‬ﻋ ﺎرة ﻋ اﺧ ﺎر ﻷدوات ﻣ أﺟﻞ ﺣﻞ ﻣ ﻓ ﻟ ﺎﻛﻞ ﻣ ﻠﻔﺔ‪ .‬وﻫ أﺳﻠ ب‬
‫‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛ أﻣﺎم اﺧ ﺎر اﻷﺳﻠ ب اﻟ‬ ‫ أن ﻋ ﻪ و ﻘﻪ أ ﺷ‬
‫ﺳ ﻌ ﻠﻪ ﻟﻠﻌﻼج‪ ،‬أو ﻛ ﻗ اﺧ ت أﺳﺎﻟ ﻛ ة‪ ،‬ﻏ أﻧ ﻟ ﺗ ﻘ اﻟ ﺎﺋﺞ‬
‫اﻟ ﺟ ة ‪ -‬ﻓﺎﺳ م اﻷﻧ ذج اﻟ ﺎر إﻟ ﻪ و ﻘﺔ اﻟ واﻟ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎ ﺔ‪.‬‬

‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ‬

‫ ‬

‫ ﺳ ات ﻋ ﯾ ة ﻣ أن أرت اﻟ ﻌﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣ ﻛ ﺎب "أﺣ‬ ‫ﻫﺎ ﻗ ﻣ‬

‫ﻣ ﺿ " اﻟ ر‪ .‬وﺧﻼل ﻫ ﻩ اﻟﻔ ة اﺳ ﻠ اﻟ ﻣ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ ﻣ ﻗ ّاﺋﻲ ﻣ ﺟﻬﺎت‬
‫اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫ﻊ ﺟ اً ﻟﻲ أن‬ ‫وأﻧﺎ أﺷ ﻫ ﺟ اً ﻟ ﻔﻬ ﻬ وﺗﺄﯾ ﻫ أﻓ ﺎر ‪ .‬و ﺎن ﻣ اﻟ‬

‫‪.‬‬ ‫أﻋ ف أن ﻛ ﺎﺑﻲ ﻗ ﺎت ﻣ ﺟﻌﺎً ﻟﻠ‬

‫ ﻓﻲ أن ﻣﻌ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ وﺻﻠ ﻲ ﻣﻊ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‬ ‫إﻻ أن اﻷﻫ ﺗﻠ‬

‫ﺷﻔﺎء ﻣ ﺳﻠ ﻬﺎ‪ .‬أ أن ﻣﻌ اﻟﻘ ّاء‪ ،‬وﻣﺎ إن ﻗ ؤوا ﻛ ﺎﺑﻲ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺗ ﻠ ا ﻣ‬
‫ﻣ ﺎﺋ ﻬ ‪ ،‬وﺗ ﻠ ا ﻣ ﻌ اﻟ ﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬ اﻟ ﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫و ﺞ أن ﻗ ّاﺋﻲ ﻛﺄﻧ ﺎ ﯾ ﻠﻘ ن ﻋﻼﺟﺎً ﺎﻟ اﺳﻠﺔ‪ .‬و ﺎﺑﻲ ‪ -‬ﻣ ﺎﻋ ﻣ ﺛ ق‬

‫ﺎﻟ ﺔ ﻟﻬ ‪ .‬وأ أن ذﻟ أﺻ ﺢ ﻣ ﺎً‪ ،‬ﻷﻧ ﻲ‪ ،‬وﻋ ﻛ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎب ﻟ أﺿﻊ ﻓ ﻪ‬
‫اﻟ ﻌﺎرف اﻟﻔ ة ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ روﺣﻲ وﻗﻠ ﻲ أ ﺎً‪ .‬ﻓﻬ ا اﻟ ﺎب ﻠ ﻗ ة ﺷﺎﻓ ﺔ‪ ،‬ﺣ‬
‫ ﻣ ﺔ ﻏ ﻣ ﺋ ﺔ‪ ،‬وﻧﻌ ﺧﻼ ﺎ ﺟ واﺣ ‪.‬‬ ‫أﻧ ﺎ ﺟ ﻌﺎً ﻣ ﺗ ن ﻓ ﺎ ﺑ ﺎ ‬
‫واﻟ ﺎب ﻣﻌ ﻣ أﺟﻠ ﻋ اﻟﻘﺎر ‪ .‬وﻣ ﺧﻼﻟﻪ ﺗ ﻧﻲ أدﺧﻞ إﻟﻰ ﺑ ‪ ،‬وﻗﻠ ‪.‬‬

‫وﻫﺎك ﻣﺎ ﻛ ﻪ ﻟﻲ واﺣ ة ﻣ ﻗ ّاﺋﻲ‪:‬‬

‫ﻋ ﻓﺎﻟ ﻓﻼد وﻓ ! أﻧﺎ أﻋ أن ﯾ م ﻣ ﻼد اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻫ اﻟ م‬

‫اﻟ ﻣ ﻲ ﻓ ﻪ ﺻ ﻘ ﻲ ﻓ ﺻﺔ ﻗ اءة ﻛ ﺎ ‪ .‬ﻫ ا اﻟ ﺎب‪ ،‬اﻟ ﻏّ ﻣ‬
‫ﺣ ﺎﺗﻲ‪ ،‬وﻗﻠ ﻬﺎ أرﺳﺎً ﻋﻠﻰ ﻋﻘ ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﻟ أﺗ ﻠ ﻣ ﻣ ﻋﺔ أﻣ اض ﻓﻘ ‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ‬
‫ ﻣ ﺗ ﺗ ﺣ ﺎﺗﻲ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .‬ﻞ ﻋﺎم‪ ،‬ﻬ ﻟ ﱠ ﻣﻌ ﻰ ﻟﻠ ﺎة‪ ،‬وأﺻ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺣ ﺎﺗﻲ أﻛ ﻣ ﻌﺔ‪.‬‬

‫وﺗ ر‪ ،‬ﻛ ﻒ ﻛﺎﻧ ﺣﺎﻟ ﻲ ﻋ ﻣﺎ ﻠ ﺻ ﻘ ﻲ اﺳ داد اﻟ ﺎب‪ .‬ﻓﻘ‬

‫ ﻪ ﺣ ﻓ ﺎً‪.‬‬ ‫ﺗ‬

‫‪ -‬ﻣﺎ اﻟ ﺗﻘ ﻟ ﻪ؟ ‪ -‬ﻗﺎﻟ ﺻ ﻘ ﻲ ﺑ ﻫ ﺔ ‪ -‬أﻧﺎ أﺣ ﺎج إﻟﻰ اﻟ ﺎب‪ .‬ﻓﻬ‬

‫ﻌ ﻣ ﺟﻌﺎً ﺎﻟ ﺔ إﻟﻲ‪ .‬ﻓ ﺎ ﻋﻠ إﻻ أن ﺗ اﺳﻠﻲ اﻟ ر‪ ،‬وﺗ ﻠ ﻲ ﻣ ﻪ ﻧ ﺔ‪،‬‬
‫ّ‬
‫وﻫ ﺳ ﺳﻠﻬﺎ ﻟ ‪.‬‬

‫ ﻣ اﻟ ﺎب‪:‬‬ ‫وﻫﺎ أﻧﺎ أرﺟ ك ﻓﺎﻟ ﻓﻼد وﻓ ‪ ،‬أن ﺗ ﺳﻞ ﻟﻲ ﻧ‬

‫واﺣ ة أ ﻘ ﻬﺎ ﻟ ﻔ ﻲ‪ ،‬واﻷﺧ ﺳﺄرﺳﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻋﺎﺋﻠ ﻲ‪.‬‬
‫و ﺳ اﻟﻘ ّاء‪ ،‬أﺣ ﺎﻧﺎً‪ ،‬ﺷ ﻠﻲ ﺎﻟ ﻔ ﻞ اﻟ ﻞ‪ ،‬ﻋﻠ ﺎً أﻧﻬ ﻟ ﯾ وﻧﻲ ﻧﻬﺎﺋ ﺎً‪.‬‬
‫و ﻘ ﻟ ن أﻧ ﻲ أﻋ ﻬ ﻓﻲ ﻟ ﺎت اﻟ ﺎة اﻟ ﻌ ﺔ إ ﺎء ﻟ ﻞ اﻟ ﻠﺔ‪ .‬وآﺧ ون‬
‫)ﻋﻠ ﺎً أن ﻫ ا ﻟ ﻣ ﻗﻌﺎً ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ( ﺎﻫ وﻧ ﻲ ﻓﻲ ﻣ ﺎﻣﺎﺗﻬ ‪ ،‬وأﻧﺎ أﺧ ﻌﻬ‬
‫ﻟ ﻠ ﺎت‪ .‬و ﺎ ﺗﻘ ل إﺣ اﻟﻘﺎرﺋﺎت‪:‬‬

‫ﻓﺎﻟ ﻓﻼد وﻓ ! اﻟ م‪ ،‬ﻟ ﻼً‪ ،‬ﺷﺎﻫ ت ﺣﻠ ﺎً ﻣ ﻫ ﺎً‪ .‬ﻓﻘ ﺣ ت‬

‫ ﻣﺎ ﻗﻠ ﻪ ﻟﻲ‪ .‬ﻏ أﻧ ﻲ أﺗ أﻧ‬ ‫أﻧ إﻟﱠﻲ وأﺧ ت ﺗﻌﺎﻟ ﻲ‪ .‬وﻻ أذ ﺎﻟ‬
‫أﺟ ﻟﻲ ﻣ ﺎﺟﺎً ﻧ ﺎﺋ ﺎً ﻣﺎ‪ ،‬وﻗ أت ﻌ اﻟ ﻠ ات واﻷدﻋ ﺔ ﺑﻠﻐﺔ ﻗ ﺔ ﻣﺎ‪.‬‬
‫وﺻ ﺎﺣﺎً‪ ،‬و ﻣ اﻟ ﻫ ﺔ واﻟﻔ ﺣﺔ ﻌﺎً‪ ،‬وﺟ ت أن آﻻم أﺳﻔﻞ اﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬
‫ﻋ ﺑ ﻲ ﻟ ات‪ ،‬ﻗ اﺧ ﻔ ﺗ ﺎﻣﺎً‪...‬‬

‫وﻣ ت أﺷﻬ ﺳ ﺔ ﻣ أن ﻛﺎﻧ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ اﻷﺳ ر ﺔ‪ .‬وﻣ وﻗ ﻬﺎ وأﻧﺎ‬

‫ ﻣ ﺗﺎﺣﺔ وﺣﺎﻟ ﻲ ﺟ ة‪ .‬وﺧﻼل ﻫ ﻩ اﻟﻔ ة ﺗ ﻟ‬ ‫أﺷﻌ ﻧﻔ ﻲ ﻓﻲ أوﻗﺎت اﻟ‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺎت داﺧﻞ اﻷﺳ ة ﺗ ﺎﻣﺎً أو ﺎت اﻟ واﻟ ﻔﺎﻫ أﻛ داﺧﻞ اﻟ ل‪.‬‬

‫و ﻌ ذﻟ ‪ ،‬ﻗ أ زوﺟﻲ ﻛ ﺎ "أﺣ ﻣ ﺿ "‪ .‬و ﻌ ﻫﺎ ﺳﺎرت أﻋ ﺎﻟﻪ ﻓﻲ‬

‫ أﻋ ﺎﻟ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫ ﻔﺎرغ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎرة ﻞ ﺟ ﺟ اً‪ .‬ﻓ اً ﻟ ! وﻧ ﻧ‬

‫ﺎﻋ ة اﻟ ﺎب‪.‬‬ ‫و ﻟ ﻣ ﺎﻻً آﺧ ﺣ ل اﻟ ﻔﺎء ‬

‫اﻟ م ﻓﺎﻟ ﻓﻼد وﻓ ! ﻛ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺳ ات ﻠﺔ أﻋﺎﻧﻲ ﻣ‬

‫‪ .‬واﺧ ت اﻟ ﻣ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ ﻣ اﻟ‬ ‫آﻻم ﻣ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻘ واﻟ ﺟﻞ اﻟ‬
‫اﻟ ﺳ ﻲ و ﻟ اﻟ ﻌ ﻲ‪ ،‬وﻗ أت اﻟ ﻣ اﻟ ‪ ،‬و ﻞ ذﻟ ﻣ دون ﻧ ﺔ‪ .‬وﻟ ﻟ ‪،‬‬
‫ ﻣ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻣﺎ أﺣ ت زوﺟ ﻲ ﻛ ﺎ و ﻠ إﻟﱠﻲ ﻗ اءﺗﻪ ﻏ‬

‫‪ .‬ﺻ ﺧ ﻓﻲ وﺟﻬﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻗ أ ﻪ ﺑ ﻔ‬

‫ ﻋﻠﱠﻲ أن أﺣ ّ‬ ‫و ﻌ ذﻟ ‪ ،‬ﻗ أت ﻋ ان اﻟ ﺎب‪ ،‬وأﺿﻔ ﻗﺎﺋﻼً‪ - :‬أ‬

‫ﻣ ﺿﻲ؟ ﻫ ا ﻣﺎ ﯾ ﻘ ﻲ! ﻓﻬ ﻻ ﻌ ﻲ اﻟﻔ ﺻﺔ ﻛﻲ أﻋ !‬

‫وﺣﺎوﻟ زوﺟ ﻲ أن ﺗ ح ﻟﻲ‪ ،‬وﻟ ﻟ ﺗ ﻟ ﱠ اﻹاردة ﻟﻼﺳ ﺎع إﻟ ﻬﺎ‬

‫ﺣ ﻰ‪ .‬‬

‫وﻓﻲ اﻟ م ذاﺗﻪ ﻋﺎﻧ ﻛ اً ﻣ آﻻم ﺷ ﯾ ة ﻓﻲ رﺟﻠﻲ‪ .‬وﻧﺎدﺗ ﻲ زوﺟ ﻲ‬

‫ﻟ ﺎول اﻟﻌ ﺎء‪ ،‬ﻓﻘ ﻣ إﻟﻰ اﻟ ﺦ وﺟﻠ إﻟﻰ ﺟﺎﻧ اﻟ ﺎوﻟﺔ‪ .‬ﺗ ﺎوﻟ ﺎ ﻋ ﺎءﻧﺎ‪،‬‬
‫ ﺎﻟ ﻬ ض ﻣ ﺧﻠﻒ اﻟ ﺎوﻟﺔ‪ ،‬ﺷﻌ ت‪ ،‬و ﻫ ﺔ‪ ،‬أن‬ ‫وﺷ ﺎ اﻟ ﺎ ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻫ‬
‫اﻷﻟ ﻗ اﺧ ﻔﻰ ﻣ رﺟﻠﻲ‪.‬‬

‫‪ -،‬ﻓ ّ ت ‪ -‬ﺳﺎ ﻘﺎً‪ ،‬ﻛﺎﻧ اﻵﻻم ﺗ داد ﻋ ﻣﺎ ﻞ اﻟ ﺎء"‪.‬‬ ‫"ﺷﻲء ﻏ‬

‫‪ ،‬وﺟ ت أن ﻛ ﺎ َ ﻠﻘﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺳﻲ ﻣ ﺗ ﻲ‪ .‬و و‬ ‫وﻋ ﻣﺎ ﻧﻬ‬

‫أن زوﺟ ﻲ وﺿﻌ ﻪ ﻫ ﺎك وﻧ ﻪ‪ .‬و ﻼ ﺣ ل وﻻ ﻗ ة‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﻣ اﻟ ﻌﻘ ل أن‬
‫وﺟ د اﻟ ﺎب ﻫ ﺎك ﻗ ﻓﻌﻞ ذﻟ ؟!‬
‫‪ ،‬وﻟ أؤﻣ ﻘ ﺎ ﺎ ﻣ ﺎﺛﻠﺔ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﺑ أ ﻋﻘﻠﻲ‪،‬‬ ‫أﻧﺎ أﺣ ﻞ ﺷﻬﺎدﺗ ﻋﻠ‬
‫ﻫ ﺎ‪ ،‬ﻣ ﺎوﻟ ﻪ ﻹ ﺎد ﺗﻔ ﻣ ﻘﻲ ﻣﺎ‪ .‬وﻟ ﻪ ﻟ ج ﻲء ﺻﺎﻟﺢ ﻟ ﻟ ‪ .‬ﻓﻘ رت‬
‫ اﻻﻧ ﺎﻩ‪.‬‬ ‫أن ذﻟ ‪ ،‬إﻧ ﺎ ﻫ ﺻ ﻓﺔ‪ ،‬وﻫ ﻻ ‬

‫وﻓﻲ اﻟ م اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑ أ ﻗﻠ ﻲ ﯾ ﻟ ﻲ‪.‬‬

‫ﺔ اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻟﻠ ﺄﻛ "‪ ،‬ﻗﻠ ﻟ ﻔ ﻲ‪.‬‬ ‫"ﻫﺎ ﻫﻲ اﻟﻠ‬

‫وأﺧ ت اﻟ ﺎب ووﺿﻌ ﻪ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻘﺔ اﻟﻘﻠ ‪ .‬وﺧﻼل دﻗﺎﺋ ﻣﻌ ودة ﺗﻼﺷﻰ‬

‫اﻷﻟ ‪.‬‬

‫ أن ﻫ ا الـ ﺳ ﻠ ف ‬ ‫"ﺷﻲء ﻣ ﻊ‪ -،‬ﻓ ّ ت ﻟ ﻔ ﻲ ‪ -‬‬

‫اﻟﻘ اءة"‪ .‬وﻓ اﻟ ﺎب‪ ،‬و أت اﻟﻘ اءة‪ ،‬وﻣ اﻟ ﻔ ﺎت اﻷوﻟﻰ اﺳ ﻬ اﻧﻲ اﻟ ﺎب‬
‫ﻞ اﺳ ﺎﺋﻲ‪ .‬وأﻧﺎ ﻟ ﱠ ﻋﺎدة وﺿﻊ اﻟ ﻼﺣ ﺎت ﻓﻲ اﻟﻬ اﻣ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻟ ﺎب‬
‫ﺎً‬ ‫اﻵن ﻣﻠﻲء ﺎﻟ ﻼﺣ ﺎت ﻻً وﻋ ﺿﺎً‪ .‬و زت ﻟ ﱠ إاردة ﻋﺎرﻣﺔ ﻘﺎﺑﻠ ﺷ‬
‫‪.‬‬ ‫واﻟ ّ ث إﻟ وﻣ ﺎﻗ‬

‫واﺻﻼً إﻟﻰ اﻟ ﺔ‪ ،‬أر أن أﻗ ل أﻧ ﻲ و ﻌ ﻗ اءة اﻟ ﺎب أدر أﺳ ﺎب‬

‫ ﻣ ﻪ ﺎﻟ ﺎﻣﻞ‪ .‬واﻵن ﻟ ﻫ ﺎك ﺿ ورة ﻟ ﺿﻊ اﻟ ﺎب ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎن‬ ‫ﻣ ﺿﻲ وﺗ ّﻠ‬
‫اﻷﻟ ‪ .‬وﻫﺎ أﻧﺎ اﻵن‪ ،‬أﺳﺎﻋ زوﺟ ﻲ ﻓﻲ اﻟ ﻐّﻠ ﻋﻠﻰ اﻟﻘ وح اﻟ ﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻬﺎ‪ .‬ﻣﻊ‬
‫اﻟﻌﻠ أﻧﻬﺎ ﻫﻲ اﻟ ﻲ ﻗ أت اﻟ ﺎب أوﻻً‪ ،‬وﻣ ﺛ اﻗ ﺣ ﻋﻠﱠﻲ ﻗ اءﺗﻪ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺎب ﻣﻬ‬
‫ﺟ اً‪ ،‬و ذا ﻣﺎ ﻛﺎن اﻟ ﻊ ﻌ ن ﺑﻬ ا اﻷﺳﻠ ب‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌﺎﻟ ﻛﺎن ﻟ ن ﻋﺎﻟ ﺎً آﺧ ‪.‬‬

‫ﺎﻋ ة ﻛ ﺎﺑﻲ‪،‬‬ ‫و ﻔ ن ﺣﺎﻻت أﺧ أ ﺎً‪ ،‬ﺣ ﻛﺎﻧ ا ﻌ ن اﻟ ﺎﻩ ‬

‫وﻗﺎﻣ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻩ ﻔﺎء اﻟ ﺎس وﺗ ﻠ ﻬ ﻣ ﻣ ﺎﺋ ﺛﻘ ﻠﺔ‪.‬‬

‫وﻗ أوردت ﻫ ﻩ اﻷﻣ ﻠﺔ ﻟ ﻣ أﺟﻞ أن ﺗﻘ م أﻧ اﻟ ﺎب إﻟﻰ ﻣ ﺎن‬

‫اﻷﻟ أو أن ﺗ ﻊ ﻓ ﻗﻪ ﻛﺄﺳﺎً ﻣ اﻟ ﺎء‪ .‬ﻓﺎﻹﻧ ﺎن ﺎج إﻟﻰ اﻹ ﺎن‪ ،‬وﻟ ﻟ‬
‫اﻹ ﺎن اﻷﻋ ﻰ‪ ،‬ﺑﻞ اﻟ ّﻋ ﺈدارك اﻟ ﻼﺻ ﻣﻊ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻠ واﻹﺑ اء اﻟﻌ ﺔ‪.‬‬
‫ﻟ ﻟ ‪ ،‬اﻗ أ اﻟ ﺎب ﻣ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬وﻓ ّ ﺎﺗ وﻣ ﺎﻧ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬وﺗﻔ ّ ‪.‬‬

‫ﺗﻬﺎ‬ ‫وأﻧﺎ واﺛ ﻣ أﻧﻪ وﺧﻼل ﻗ اءة اﻟ ﺎب‪ ،‬ﺳ ف ﺗ أ اﻟ ﻐّ ات اﻟ ﻲ اﻧ‬

‫ﻼً ﺎﻟ وث ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪.‬‬

‫أﺗﻤﻨﻰ ﻟﻜﻢ اﻟﺘﻮﻓﯿﻖ!‬

‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ﻛﯿﻒ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻜﺘﺎب‬

‫ ‬

‫ﻻ ﺗ ﺎول ﻗ اءة ﻫ ا اﻟ ﺎب ﻛ وا ﺔ‪ .‬ﻓﻬ ﻋﻠﻰ اﻷﻏﻠ ﻛ ﺎب ﺗ ﻘﻲ‪ ،‬ﻣ‬

‫اﻟ ور اﻟﻌ ﻞ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻷﺳﺎس‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﺗ ﻬﻲ ﻣ ﻗ اءﺗﻪ ﻟﻠ ة‬
‫اﻷوﻟﻰ‪ ،‬أﻋ ﻗ اءﺗﻪ ﻣ داً وﻣ داً‪ .‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ة ﺳ ﻒ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﺟ ﯾ ة ﻋ‬
‫ أن ن ﻣ ﺎﺑﻬﺎً ﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻗ ﺎدة اﻟ ﺎرة‪ .‬ﻓﻔﻲ اﻟ ا ﺔ ﺗ ن اﻟ ارﺳﺔ‬ ‫‪ .‬وﻫ ا ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﺔ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﺗ ﻠ ﺧﻠﻒ اﻟ ﻘ د وﺗ ب‪ .‬وأوﻟ اﻟ ﺟ ا ﻣ ﻗ ﻞ ﻗ ﺎدة‬
‫اﻟ ﺎرة‪ ،‬ﺳ ن اﻷﻣ أﺳﻬﻞ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻬ ‪ ،‬وﺳ ﻌ ﻠ ن أﺳ ع ﻣ أوﻟ اﻟ ﯾ ﺎﺟ ن‬
‫ اﻟﻌ ﻠﻲ‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﻌ اﻟﻘ ّاء‪ ،‬ﻓﺈن أﻓ ﺎ اًر ﻣ دة ﻣ اﻟ ﺎب‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﻗ واﻟ‬
‫ﻌ ن اﺳ ﻌﺎب اﻷﻧ ذج ﻛﺎﻣﻼً ﻋﺔ أﻛ ‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﺗ و ﻟﻬ ﻣﻌ وﻓﺔ‪ ،‬وﺳ‬
‫ﻟﻶﺧ ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻌ اﻟ ﺎب ﺟ ﯾ اً ﺎﻟ ﺔ ﻟﻬ ‪ ،‬ﻓ ﻋﻠ ﻬ ﺑ ل ﺟﻬ د ﻣ ﺎﻋﻔﺔ‬
‫وﺻ ف اﻟ ﻣ اﻟ ﻗ ﻟ ﻘ اﻟ ﺎﺋﺞ اﻟ ﺟ ة‪ .‬وﻓﻲ أ ﺣﺎل‪ ،‬ﻓﺈن ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ‬
‫ﻣﻪ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪.‬‬ ‫ أن ﻧ رﺳﻪ وﻧ‬ ‫ﻣ ﺟ د ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎب ‬

‫ﻫ ا اﻟ ﺎب ‪ -‬ﻫ واﺣ ﻣ ﻣ ﻋﺔ ﻛ ﺗ ّ ث ﻋ أﺳ ار اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬

‫اً ﻷﻧ ذج ﻓّﻌﺎل ﺟ اً ﻟﻌ ﻠ ﺔ ﺣﻞ ﻣ ﻼت ﻣ ﻋﺔ‪ .‬وﻫ ‬ ‫وﺗﻘ م ﻣ ﻧﻔ ﻬﺎ ﺗ‬
‫اﺳ اﻣﻪ‪ ،‬ﻟ ﻓﻘ ﻓﻲ ﻋﻼج داﺋ ة واﺳﻌﺔ ﻣ اﻷﻣ اض‪ ،‬ﺑﻞ‪ ،‬أ ﺎً‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ‬
‫ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻻت ﻓﻲ اﻟ ﺎة ﻛﺎﻟﻌ ﻞ‪ ،‬اﻟﻌﻼﻗﺎت‪ ،‬اﻷﺳ ة واﻟ ﺎل‪ .‬وﻫ ا اﻷﻧ ذج‬ ‫ﺗ‬
‫ل ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬ﻣ ﯾ ون اﻣ ﻼﻛﻪ‪ .‬ﻏ أﻧ ﻲ أر ‪،‬‬ ‫ اﻟ‬ ‫‪ ،‬و ﻷ ﺷ‬
‫ ﺑﻬ ا اﻷﻧ ذج ﻛﻌﻼج ﻟ ﻞ داء‪ ،‬ﺷﺎف ﻣ ﻛﻞ اﻟﻌﻠﻞ‬ ‫ﻓﻘ ‪ ،‬أن أﻧ ﻬ ‪ ،‬ﺄﻻ ﺗ‬
‫ اﻟ ﻌ ﻓﺔ ﺧﺎﺻ ﻓﻘ ‪.‬‬ ‫واﻟ ﻼ ﺎ‪ .‬ودع ذﻟ ن واﺣ ة ﻣ اﻟ ات ﻋﻠﻰ ‬
‫واﺳ ﻣﻪ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺄﻛ ﻣ أﻧ اﻣ ﻠ ﻪ ﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻓﺎﺑ أ ﺎﻟ ﻋ‬
‫ﺷﻲء ﻣﺎ ﺟ ﯾ ﻟ اﺗ ‪.‬‬

‫وﻗ ﻗ ﻣ ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ اﻷول ﺗ اًر ﻋﺎﻣﺎً ﻋ ﻛ ﻔ ﺔ ﺗﻘّ ﻞ اﻹﻧ ﺎن وﺧﻠﻘﻪ‬

‫‪ ،‬وأ ﻣ ﺎن ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ ﻞ ﻛﻞ ﻣ اﻻﺳ ﻌﺎب اﻟﻌﻘﻠﻲ واﻟ ﺎ ﻲ‪ ،‬وأ ﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﻗ اﻧ ﺗﻌ ﻞ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ن‪ .‬و ﻘ ر ﻣﺎ ن اﺳ ﻌﺎ ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ ﻋ ﻘﺎً‪ ،‬ن‬
‫اﺳ ﻌﺎ ﻟﻬ ا اﻷﻧ ذج ﻛﻠﻪ أﺳ ع وأﺳﻬﻞ‪ .‬و ﻌ أن ﺗ ﻬﻲ ﻣ ﻗ اءة اﻟ ﺎب ﻛﺎﻣﻼً‪،‬‬
‫ارﺟﻊ إﻟﻰ ﻫ ا اﻟﻔ ﻞ ﻣ داً‪.‬‬

‫ف ﻋ اﻟ اﺻﻞ ﻣﻊ‬ ‫وﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻞ إﻟﻰ اﻟ ﺎن‪ ،‬ﺣ ﯾ ﺷ ح ﻛ ﻔ ﺔ اﻟ‬

‫اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﺧﻔﻒ اﻟ ﺗ ة‪ .‬ﺣﺎول اﻟﻘ ﺎم ﻞ ذﻟ ‪.‬‬

‫ ﻟ اﺗﻬ‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻫ ﺎك ﻋ ض ﻟ ﻔ ﺔ ﻗ ﺎم اﻟ ﺎس ﺎﻟ‬

‫ﺎﻷﻣ اض‪ .‬ﻓ ﻗﻒ ﻋ ﻫ ا اﻟﻔ ﻞ أ ﺎً‪ ،‬وأﻋ اﻟ ﻔ ‪.‬‬
‫ ﺗ اًر إ ﺎﺑ ﺎً ﻋ ﻗ اﻟ ﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫ ة ﺗﻠ ‪،‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﻟ ﻓ‬
‫ﻣﻬﺎ اﻟ ﺎس ﻟ ﻠ اﻷﻣ اض واﻟ ﺎﻛﻞ‬ ‫اﻟ ﻲ اﻋ ت ﻣ ﻏﺎﺑ اﻟ ﻣﺎن ﺷ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬و‬
‫ أﻓ ﺎرك‬ ‫ﺔ‪ .‬و ﻌ ﻗ اءﺗ اﻟ ﺄﻧ ﺔ ﻟﻬ ا اﻟﻔ ﻞ ﺿﻊ ﻗﺎﺋ ﺔ ﺗ‬ ‫ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬ اﻟ‬
‫واﻧﻔﻌﺎﻻﺗ اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ‪.‬‬

‫اً ﻟﻠ ﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اً ﻣ‬ ‫ ﺗ‬ ‫و ﻌ ﺎ ﺔ ﺷ ﯾ ة‪ ،‬اﻗ أ اﻟﻔ ﻞ اﻟ ا ﻊ‪ ،‬ﻓﻬ ﯾ‬

‫ﻲ ﻟﻸﻧ ذج أو اﻟ ﻘﺔ اﻟ ﻘ دة‪ .‬وﻟ ‪ ،‬وﻟ ﻲ ﻧ ﻋ اﻟ ﻘﺔ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﺳ اﻟ‬
‫ اﻟﻌ ﻠﻲ ﺣ ﺎً‪ .‬وﺳ ف ﺗ ﺎﻋ ك ﻓﻲ ذﻟ اﻷﻣ ﻠﺔ اﻟ ﺄﺧ ذة‬ ‫ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻧ ﺎج إﻟﻰ اﻟ‬
‫ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ‬ ‫‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﻣ ﻧ ﺎ ﻲ اﻟ ﻲ‪ -‬اﻟﻌ ﻠﻲ‪ .‬ﻓ ب وﺗ رب‪ .‬ﻛﻞ ﺷﻲء ﺑ ﯾ‬
‫ﻣ ﻠ ب ﻣ أﺟﻞ اﻟﻌﻼج‪.‬‬

‫و اﻟ ﺎب اﻟ ﺎﻧﻲ ﻗﺎﺋ ﺔ ﺎﻷﻣ اض وﺗﻌ اداً ﻷﺳ ﺎب ﻬ ر ﺗﻠ اﻷﻣ اض‬

‫اﻟ ﺔ‪ .‬وﻫ ﺳ ف ﺎﻋ ك ﻓﻲ إ ﺎد أﺳ ﺎب ﻣﻌﺎﻧﺎﺗ واﻟ ﻠ ﻣ ﻬﺎ ﺎﻋ ة‬
‫أﺳﻠ ب اﻟ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻟﻲ داﺋ ﺎً‪ ،‬ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﺎب‪ ،‬اﺳ ام ﻛﻠ ﺎت ﻣ ﻞ‪ :‬ﷲ‪ ،‬اﻟ ن‪،‬‬ ‫و ﺎن ‬

‫اﻟﻌﻘﻞ اﻷﻋﻠﻰ‪ ،‬اﻟ اﻗﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟﻘ ة‪ ،‬اﻟ ﻘ ﻘﺔ واﻟﻌﺎﻟ ‪ -‬و ﻠﻬﺎ ﺗ ﺎت ﻟ ﻲء واﺣ ‪ -‬ﻫ‬
‫ ﻋﻠﻰ اﻟ ن وﺗ ﺟ ﻓﻲ ﻛﻞ واﺣ ﻣ ﺎ‪ .‬و ذا ﻛ‬ ‫اﻟﻘ ة اﻟ ﺔ اﻷﺳ ر ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ اﺳ ام ﺗ ﺔ "ﷲ"‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻓ ّ ﻗﻠ ﻼً‪ ،‬أ ﺷ ﻞ ﻟ‬ ‫ﺷ ﺎً ﻣ ﯾ ﺎً‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ‬
‫ ﻛ ﻣﻠ ٍﺢ‪ ،‬ﻠ‬ ‫ أن ن ﺗ اًر ﻔ ﻟ ﺎً ‪ -‬ﺷ‬ ‫ﻘﻒ ﺧﻠﻒ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ‪ .‬‬
‫ﻓ ق ﻏ ﺔ و ﻘ أ ﺎﻓ ﻩ‪ .‬ﻓ أن ﻫ ا ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ أﻧ ذﺟ ﻓﻘ ‪ .‬و ذا ﻛ‬
‫ﻞ‬ ‫ﻣﻠ اً‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻲ أ ‪ ،‬أن ﻣﺎ ﯾ ﺎﺳ أﻛ ﻫ ﻣﻔﻬ م ﻛﺎﻟﻘ ة‪ ،‬اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬اﻟ اﻗﻌ ﺔ‪ .‬و‬
‫ﻋﺎم‪ ،‬ن ﻣ ﺎﺳ ﺎً أ ﺗ ر ﻋ ﺑ ا ﺔ ﻣﻌﻘ ﻟﺔ وواﺣ ة ﻟﻠ ن‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛﺎن ﯾ ﺎﺳ‬
‫أ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎت‪ ،‬ﻓﺎﺧ ﻛﻠ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﺗ رك ﻋ ﻧﻔ وﻋ اﻟﻌﺎﻟ‬
‫ أﻛ ﻣ ﻏ ﻫﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫وﻫ ﺎ‪ ،‬أر اﻟ ﺄﻛ ﻣ ة أﺧ ‪-‬ﻻ ﺗﻘ ﻞ اﻟ ﺎب ﻛ ﻘ ﻘﺔ‪ .‬و ذا ﻟ ﺗ اﻓ ﻋﻠﻰ‬

‫أ ﻣ أﻓ ﺎر ‪ ،‬ﻓ ﻊ إﺷﺎرة اﺳ ﻔﻬﺎم إﻟﻰ ﺟﺎﻧ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺎﻣ وﺗﺎ ﻊ اﻟﻘ اءة ﻗ ﻣﺎً‪.‬‬
‫وﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟ ﻘﺔ اﻟ وﺣﺔ ﻛ ﺎ ﺗ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻘﺔ‪ ،‬أو ﻣ ﻋﺔ أدوات ﻣ ﺎﻋ ة‪.‬‬
‫ﻊ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣ ﻼﺗ ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﺗﻔﻌﻞ ذﻟ أﻧ‬ ‫أﻟ ﺻ ﺎً اﻟﻘ ل أن ﻻ أﺣ ‬
‫ذا ﺗ ‪.‬‬

‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول‬
‫ ‬

‫الــواﻗﻊ اﻟﻼواﻗﻌﻲ‬

‫ ‬

‫وﺿﻌ ﻧ ﺔ ﺟ ن ﺑ ﻞ اﻟﻔ ﺎﺋ أﻣﺎم ﻣﻌ ﻠﺔ ﺣﻘ ﻘ ﺔ‪ :‬ﻓﺈﻣﺎ أن‬

‫اﻟﻌﺎﻟ ﻻ ﻌ واﻗﻌ ﺎً‪ ،‬أو أن ﻋﻼﻗﺎت ﺧﺎرﻗﺔ ﻟﻠ ﻌﺔ ﺗ ﺛ ﻓ ﻪ‪ .‬وأﺛ ﻧ ﺔ ﺑ ﻞ‬
‫ﺣﻘ ﻘﺔ ﻋ ﻘﺔ ﺄن اﻟ ﻌﺔ ﻣ ّ دة ﻣ أ ﺷ ﻋ ﺔ ﺛﺎﺑ ﺔ‪ ،‬أو أﻧﻬﺎ ﻟ ﺣﻘ ﻘﺔ‬
‫أﺳﺎﺳﺎً‪.‬‬

‫س‪ .‬ﻏﺮوف "ﻣﺎ وراء اﻟﻌﻘﻞ"‬

‫ ‬

‫وﺻﻞ اﻟﻌﻠ ﺎء‪ ،‬ﺧﻼل اﻟ ات اﻟﻌ اﻷﺧ ة‪ ،‬إﻟﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ ﻓﻲ أن اﻟ ﻌﺔ‬

‫ﺗﻘ م ﻣ ﻧﻔ ﻬﺎ ﺷ ﻼً واﺣ اً ﻟﻠ ﺎﻗﺔ اﻟ ﻲ ﻻ ﯾ رك ﻛ ﻬﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ﺎﺋ ة ﻋﻠﻰ ﻣﻔﻬ م ﺧﺎص‪.‬‬
‫ن ذﻟ رّﺎً )ﺗ أﺳ ﺎء ﻣ ﻌ دة(‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻫ ‪ -‬ﷲ‪،‬‬ ‫ن ‬ ‫ﻓ ﺎﻟ‬
‫أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟ ق ﻓ ﻋﻰ ‪ -‬اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ .‬و ﻲ اﻟﻌﻠ ﺎء ذﻟ ﻓ اﻏﺎً ﻓ ﺎﺋ ﺎً‪ .‬وﺗ ﺟ ﺗ ﺎت‬
‫أﺧ أ ﺎً‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻛ ﻔ ﺎ ُدﻋﻲ ﻫ ا اﻟﻼﺷﻲء ‪ -‬ﻓﻬ ﺑ ﺎ ﺔ اﺳ ﻌﺎارت ﻣ ﻌ دة‪،‬‬
‫وأﺳﺎﻟ ﻣ ﻠﻔﺔ ﻟﻠ ﻌ ﻋ ﺷﻲء واﺣ ‪ .‬إﻧﻪ ﻣ ر ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﺣﻲ‪ ،‬إﻧﻪ ﻗ ة‪ ،‬ﺗ ّﺣ‬
‫اﻟ ﻊ‪ ،‬و ﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ وﺗﻌ أﺳﺎس اﻟ ﺎة‪ .‬وﻗ ﻛﺎن ﻣﻌ وﻓﺎً ﻟﻠ ة‬
‫واﻟ ﻌ ذﯾ ‪ ،‬واﻵن ﻌ ف اﻟﻌﻠ اﻟ ﺳ ﻲ أن اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﻬ ﺔ ﺗ ر ﻋ ﺗﺄﺛ ﺳﻠ ك‬
‫اﻹﻧ ﺎن‪ .‬أ أن اﻧ ﺎرﻧﺎ ذاﺗﻪ ﻟ ﻲء ﻣﺎ ﯾ أ ﺎﻟ ﺄﺛ ﻋﻠﻰ أﻧ ﺔ ﺎﻗ ﺔ أﺧ و ﻲ‬
‫ر اﻷﺻﻠﻲ ﻟ ﻞ‬ ‫اﻷﺣ اث ﺎ ﯾ ﺎﺳ ﻣﻊ ﺗ ﻗﻌ ﺎ اﻟ ر‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﺄن ذﻟ اﻟ‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻫ ﺣﻲ ‪ -‬ﻫﻲ ذاﺗﻬﺎ ﺗﻠ اﻟﻘ ة‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ ﻣ ﻧﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣ ﺟ دة ﻓ ﺎ ﺷ‬

‫ﺔ ﻗ ﻞ‪ ،‬ﻣ ﻼً‪" :‬ﻻ ﺗ‬ ‫وﻟ ‪ ،‬أﻟ ذﻟ ﻣﻌ وﻓﺎً ﻣ اﻟﻘ م‪ .‬ﻓﻔﻲ اﻟ‬

‫ﻋ ﻣﻠ ت اﻟ ب ﻓﻲ اﻟ ات‪ ،‬وﻻ ﻓﻲ أرض اﻟﻔ دوس‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻣ ﺟ دة ﻓﻲ داﺧﻞ ﻛﻞ‬
‫ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ اﻟ ﻌ وف‪ ،‬اﻟ ﺟ د ﻣ ﻣ ﺎت اﻟ ات‪ ،‬ﻘ ل‪:‬‬ ‫واﺣ ﻣّﺎ"‪ .‬واﻟ‬
‫"اﻋ ف ﻧﻔ "‪ .‬وﻓﻲ ﺑ ذ ﺔ ‪ -‬اﻟ ن ﺗ ﺟ ﻣﻘ ﻟﺔ ارﺋﻌﺔ‪" :‬إذا ﻛﺎن اﻹﻧ ﺎن ﯾ ﻋ‬
‫اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﻣ ﺣ ﻟﻪ‪ ،‬ﻓﻬ ﯾ وس ﺑ ﺟﻠ ﻪ ﻣﺎ ﯾ ﻋ ﻪ"‪.‬‬

‫وﻫ ا‪ ،‬ﻓﻠ ﺎذا ﯾ ﻘﻰ اﻹﻧ ﺎن أﺻ ّ ﺗ ﺎﻩ ﺣ ﺔ اﻷﻗ ﻣ واﻛ ﺎﻓﺎت اﻟﻌﻠ ﺎء‬

‫ﻣ ن ﺑﻬ ا اﻟﻌﺎﻟ أو ذاك‪،‬‬ ‫ﻞ أن أﻧﺎﺳﺎً ﻋ ﯾ ﯾ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ‬ ‫؟ و ﻒ ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ‬
‫ﻋ ﻧﻪ ق ﻣ ﻠﻔﺔ ﺟ اً؟ واﻟ ﻣ ﺟ د‪ ،‬ﻣ داً‪ ،‬ﻓﻲ اﻹﻧ ﺎن ذاﺗﻪ‪ .‬ﻓﻲ ﻋﻼﻗ ﻪ‬
‫ﻣﻊ ﻣﺎ ﻋ ﻪ‪ .‬و ﺞ أن اﻟ ﺎس‪ ،‬ﻣ ﻌﺎﻣﻠ ﻣﻊ اﻟ اﻗﻊ اﻟ ﻬ ‪ ،‬اﻟﻐ ﻲ واﻟ ﻌ ‪،‬‬
‫ ﻟﻬ ﺎﻷﻟ‬ ‫ﯾ ﻫ ن إﻟﻰ ﺧﻠ أﻧ ذج ﻣ ّ ﻩ ﻟﻠﻌﺎﻟ ‪ ،‬وﻫ اﻷﻧ ذج اﻟ ﯾ‬
‫واﻟ ﻌﺎﻧﺎة‪.‬‬

‫ﺔ ﺑ ﺳ ﺎن و وﻧ اﻟ ﻔ ﺔ اﻟ ﻼﺳ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻌ‬ ‫ﻓﻬ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧ ﺎﻟﻊ ﺗ‬

‫ﻌﺔ اﻟ ﻋﻲ ﺑ ﺎ ﺔ ﻣ ﻫ ﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻔﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻛﺎن ﻣ واﺟ اﻟ ََ ﺗ أوارق اﻟﻠﻌ اﻟﻌﺎد ﺔ‪،‬‬

‫اﻟ ﻲ ﻛﺎن ﺑ ﻬﺎ ﻣﺎ ﻰ ﺎﻷوارق اﻟ ﺎذة‪ ،‬ﻣ ﻼً‪ :‬ﺳ ﺔ ﻧﻲ ﺣ اء‪ ،‬أو أر ﻌﺔ ﻛّﺎ‬
‫ﺳ داء‪ .‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﺗ ﺔ ﻣ ﻔ ﻠﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﻛﻼ اﻟ رﻗ ﺗ ﻬ ﻟ ﻞ ﻣ ََ ﻋ ة ﻣ ات‬
‫ﺧﻼل ﻣﻘ ﻊ ﻣ اﻟ ﻣ ‪ ،‬ﯾ اﯾ وﻗ ﻪ ﺎﻟ ر ﺞ‪ .‬و ﻌ ﻛﻞ ﻬ ر ﻟ ﻠ اﻷوارق ُﺳ ﻞ‬
‫اﻟ ب ﻣﺎذا ﺷﺎﻫ ‪ .‬وﻗ اﻋ ت اﻟ ﺔ ﻣ ﻬ ﺔ ﻌ ﻛﻞ إﺟﺎﺑ ﺻ‬
‫ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻌ ﻣ ﺗ ّ اﺧ ﺎرﻫ ﻗ ﺧّ وا‬ ‫ﻣ ﺎﻟ ‪ .‬وﺣ ﻰ ﻣﻊ اﻟﻌ ض ﻗ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻛﻘﺎﻋ ة‪ ،‬ﻛﺎن ﯾ ﺗ ﻫﺎ ﻞ‬ ‫ﻏﺎﻟ ﺔ اﻟ وت ﻞ ﺻ ﺢ‪ .‬ﻓﺎﻟ وت اﻟ‬
‫ﺻ ﺢ‪ ،‬وﻫﻲ‪ ،‬ﻞ داﺋ ﺗﻘ ﺎً‪ ،‬ﻛﺎن ﯾ اﺳ ﻌﺎﺑﻬﺎ ﻛ وت ﺳﻠ ﺔ ﻣ دون أ ﺔ‬
‫ﺷ ك ﺎﻫ ة‪ .‬واﺳ ﺎع اﻟ ََ ون اﺳ ﻌﺎب أر ﻌﺔ اﻟ ّﺎ اﻟ داء‪ ،‬ﻣ ﻼً‪ ،‬إﻣﺎ ﻛﺄر ﻌﺔ‬
‫ﻧﻲ أو ﻛ ﺎ‪ .‬وﻣ دون إدارك اﻟﻔ ق أﺗ ﻌ ﻫﺎ إﻟﻰ واﺣ ة ﻣ اﻟﻔ ﺎت اﻟ ﻌ وﻓﺔ‪،‬‬
‫واﻟ ّ ة ة ﺳﺎ ﻘﺔ‪.‬‬

‫و ﺎن ﻣ اﻟ ﻌ أ ﺎً اﻟ ﺄﻛ أن اﻟ ََ ﺷﺎﻫ وا ﺷ ﺎً ﻣ اً ﻣ ﺎ‬
‫ ﻣ ة ﻋ ض اﻷوارق اﻟ ﺎذة ﺑ أ اﻟ ََ ون ﺎﻟ دد‪،‬‬ ‫اﻋ وﻩ ﻣ ﺋ ﺎً‪ .‬وﺣ ﺗ‬
‫ﻣﺎﻧ ﺑ ﻟ اﻟ ﻌ ﻓﺔ ﻟﻠ وج ﻋ اﻟ ﻘ ﺎس‪ .‬وﻋ ﻣﺎ أﺑ زت ﻟﻬ ‪ ،‬ﻣ ﻼً‪ ،‬ﺳ ﺔ اﻟ ﻧﻲ‬
‫اﻟ اء‪ ،‬ﻗﺎﻟ ا ﻛﺎﻟ ﻌ ﺎد‪" :‬ﻫ ﻩ ﺳ ﺔ اﻟ ﻧﻲ‪ ،‬ﻏ أن ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﻓ ﻬﺎ ﻏ ﻌﻲ ‪-‬‬
‫ ﻧﻬﺎ ﺎﺗﻬﺎ اﻟ داء ﺷﻲء ﻣﺎ أﺣ "‪ .‬وﻓ ﺎ ﻌ ‪ ،‬وﻣﻊ ز ﺎدة وﻗ اﻟﻌ ض‬ ‫ﻓﻌ ﺧ‬
‫ أﺧ ﺎﻻزد ﺎد ﻟ رﺟﺔ أن ﻌ ﻬ ﺑ أ ﻓ ﺄة ﺑ ﺔ‬ ‫واﻟ دد ﻓﺈن ﺗ ﺧﻞ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻗﺎت اﻟ ﺎذة ﻞ ﺻ ﺢ ﻣ دون أ ﺗ دد‪ .‬أﺿﻒ إﻟﻰ ذﻟ ‪ ،‬و ﻌ أن‬
‫اﺳ ﺎﻋ ا اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ﻣﻊ ﺛﻼﺛﺔ أو أر ﻌﺔ ﻛ وت ﺧﺎرﺟﺔ ﻋ اﻟﻘ ﺎس‪ ،‬ﻓﻘ ﺑ ؤوا ﺑ ﺑ‬
‫ ﻟ ﯾ ﱠﻓ ﺎﻟ ﺻ ل‬ ‫أﻣ ﻫ ﻣﻊ اﻟ وت اﻷﺧ أ ﺎً‪ .‬إﻻ أن ﻋ داً ﻗﻠ ﻼً ﻣ اﻟ‬
‫ﻣﺔ ﻣ ﻗ ﻠﻬ ‪ .‬ذﻟ ﻷﻧﻪ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ُﻋ ﺿ ﻋﻠ ﻬ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﻬﺎ ﺄة اﻟ ﻠ ﺔ ﻟﻠﻔ ﺎت اﻟ‬
‫اﻟ وت اﻟ ﺎذة ﺧﻼل ﻓ ة زﻣ ﺔ ﻠﺔ ﺟ اً‪ ،‬ﻘ ﺣ اﻟﻲ ‪ %10‬ﻣ اﻷوارق اﻟ ﺎذة‬
‫ﻌ ا اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟ ﺄﻟﺔ‬ ‫ﻏ ﻣﻌ وﻓﺔ‪ .‬وﻋ أوﻟ اﻟ ََ ‪ ،‬ﺗ ﯾ اً اﻟ ﯾ ﻟ ‬
‫ﺔ‪ .‬وﻗ ﺻ خ أﺣ ﻫ‬ ‫اﻟ ﺿ ﻋﺔ أﻣﺎﻣﻬ ‪ ،‬وﺟ ت ﺻﻌ ﺎت ﻛ ة ذات ﻌﺔ ﺷ‬
‫ﻞ واﺿﺢ‪ " :‬أﻧﺎ ﻻ أﺳ ﻊ ﺗ ﯾ ﻣﺎﻫ ﺔ ذﻟ ! ﺣ ﻰ أﻧﻪ ﻻ ﻪ أوارق اﻟﻠﻌ ‪ .‬وﻻ‬
‫ واﺛﻘﺎً ﻛ ﻒ‬ ‫ﻧﻲ أم ﻛّﺎ‪ .‬وأﻧﺎ اﻵن ﻟ‬ ‫ واﺿ ﺎً ﻫﻞ ﻫ ‬ ‫أﻋ ف ﻣﺎ ﻫ ﻟ ﻧﻪ‪ ،‬وﻟ‬
‫ﯾ و اﻟ ّﺎ‪ ،‬ﺎ إﻟﻬﻲ"‪.‬‬

‫دارﺳﺎً ﻋﻘﻞ اﻹﻧ ﺎن وﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ‪ ،‬وﺻﻠ إﻟﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ أن اﻟ ﯾ ﻌﺎﻣﻠ ن‬

‫‪ :‬ﻋﻘﻠﻲ و ﺎ ﻲ‪ .‬وﻋ وﻋﻲ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ﻓﻲ أﻗﻞ ﺗﻘ ﯾ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﻣﻊ اﻟ اﻗﻊ اﻟ‬
‫ اﻟ ﺎذج ﻣ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪.‬‬ ‫ﻞ ﻏ ﻣ ﺎﺷ ‪ ،‬وﻣﻊ ﻌ‬ ‫ﯾ ﻌﺎﻣﻞ ﻛﻞ ﻣ ﺎ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ ‬
 ‫ ﯾ ﻘّ ﻞ اﻟ اﻗﻊ ﻛ ﺎ ﻫ ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟ ﻗ ذاﺗﻪ ﻧ أن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬

‫ﻓﻌﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ‪ -‬ﻫ اﻟ ّ ﻞ اﻟﻌ ‪ ،‬اﻟ ّ أﻣﺎﻣ ﺎ‪ ،‬ﺎ ﯾ ﺎﺳ ﻣﻊ‬

‫ﺎ ﻣ‬ ‫اﻟﻘ اﻋ اﻟ ﺟ دة‪ ،‬وﻫ ﻛ ‪ .‬وﻫ ﻠ ﻋﺎﻟ ﺎ ) ﻞ أدق ‪ -‬ﻋ ﻠ ﺎ(‪ ،‬و‬
‫ﺗ ش اﻟ ن‪ ،‬ﻣ ﺎ اًر ﻻﺳ ﻌﺎﺑ ﺎ ﻣﺎ ﻌ ﻩ ﺿ ور ﺎً وﻏ ﺧ ﻓﻘ ‪ .‬ﻏ أﻧﻪ‪،‬‬
‫‪ .‬ﻷن‬ ‫ﻣ د ﺎً اﻟ ﻔﺔ اﻹﺑ اﻋ ﺔ واﻟ ﻓﺎﻋ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬ ﯾ ل ﺗﻠﻘﺎﺋ ﺎً إﻟﻰ ﺳ ّ ﺎن ﻋ اﻟ‬
‫ع‪ .‬وﻫ ع داﺋ ﺎً ﺣ ﻞ‬ ‫ﺗﻔ ﻧﺎ‪ ،‬ﺗ ﯾ اً‪ ،‬ﻻ ﺢ ﻟ ﺎ ﺑ ﺎوز ﺣ ود اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﻣﺎً اﻟ ف ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ ‪ ،‬ﻛﻲ ﻘ ﻌ ﺎ ﺄن ذﻟ اﻟ ﻫ اﻟ ﻘ ﻣﻪ ﻟ ﺎ ﻫ‬ ‫ﻣ ﻌ دة‪ ،‬ﻣ‬
‫اﻟ اﻗﻊ ذاﺗﻪ‪.‬‬

‫وﻗ ﺟﻲء ﺑ ب أﺑ إﻟﻰ إﺣ أﻛ ﺣ اﺋ اﻟ ان ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻ ﺔ‪ .‬وﻟ‬

‫ ﻟﻪ ﺟﺎﻫ اً ﻌ ‪ ،‬و ﻟﻰ أن ﻞ ﺗ ﻬ ﻩ‪ ،‬ﺗ وﺿﻊ اﻟ ب ﻓﻲ‬ ‫ اﻟ ﺎن اﻟ‬
‫ﻗﻔ ﺻﻐ ﻧ ﺎً‪ .‬وﻋﻠﻰ ﻣ ﻌﺔ أﺷﻬ ‪ ،‬ﻛﺎن ﺗ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻘﻔ ﻋ ﺎرة ﻋ‬
‫ﺛﻼث ﺧ ات ﻓﻲ اﺗ ﺎﻩ ﻣﻌ وﺛﻼث ﺧ ات ﻓﻲ اﻻﺗ ﺎﻩ اﻵﺧ ‪ ...‬وﻋ ﻣﺎ ﺗ‬
‫ ﻛﺎﻟ ﺎﺑ ‪ ،‬ﺛﻼث ﺧ ات ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ﻬ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬أز ﻞ اﻟ ‪ ،‬ﻏ أن اﻟ ب اﺳ‬
‫اﺗ ﺎﻩ ﻣﻌ وﺛﻼث ﺧ ات ﻓﻲ اﻻﺗ ﺎﻩ اﻵﺧ ‪.‬‬

‫وﻻ ﯾ ﺟ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻧ ﺎ ﺷ ﺎن ﺗ ﺎﺑ ﺎﺗﻬ ﺎ ﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪ .‬و ﻟ ﻻ‬

‫ ﻟ ﺗﻬ ﺎ اﻟ ﺎﺗ ﺔ أن ﺗ ر ﺎﻟ ﺎﻣﻞ‪ .‬ﻓ ﻰ ﺣ ﺎة اﻟ أﻣ ﻣ‬ ‫ﯾ ﺟ ﺷ ﺎن ‬
‫اﻟ ﺔ اﻟ اﺣ ة ﺗ ﺎﯾ ﻓﻲ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻋ ﻌ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻼم آﺧ ‪ ،‬ﻓ ﻞ إﻧ ﺎن ﻌ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻪ اﻟ ﺎص‪ ،‬و ﻠ ﻋﺎﻟ ﻪ اﻟ ﻔ د‪.‬‬

‫ﺔ‬ ‫و ﻞ واﺣ ﻣ ﺎ ﻣ وﻻدﺗﻪ‪ ،‬وﺗ ﺗﺄﺛ اﻷﻫﻞ‪ ،‬اﻟ ﺎﻟﻐ ‪ ،‬اﻟ ﻌﻠ واﻷوﺳﺎ اﻟ‬
‫ﯾ ﻲ واﻗﻌﻪ اﻟ ﺎص‪ ،‬أ ﻋﺎﻟ ﻪ اﻟ ﺎص‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛﺎن ﻟ أ ﻔﺎل‪ ،‬ﻓ ّ ‪ ،‬ﻛ ﻒ‬
‫ر ﻬ ﻣﻊ ﺗ ﺻ ﻔ ﻟﻠﻌﺎﻟ ‪ ،‬و ﻒ ﺷ ﺣ ﻟﻬ أن ﻫ ا اﻟ ﻲء ﺟ ‪ ،‬وﻫ ا ﺳّﺊ‪ ،‬وﻣﺎ‬
‫ اﻟﻘ ﺎم ﻪ وﻣﺎ ﻻ ز ﻋ ﻠﻪ‪ .‬وﻫ اﻟ ﻲء ذاﺗﻪ‪ ،‬اﻟ ﻗﺎم ﻪ ﺗ ﺎﻫ ﺎ أﺟ ادﻧﺎ‬
‫وﺟ اﺗ ﺎ واﻟ ﻌﻠ ن واﻟ ﺎر اﻵﺧ ون‪.‬‬

‫ﻪ‬ ‫رﻩ ﻟﻠﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻫ ا اﻟ ر اﻟ ‬ ‫وﻓﻲ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻔﻠ ﻛّ ن ﺗ‬

‫‪ .‬و ﻟ أﻫﻠ ‪ ،‬ﻓﻘ ﺗ ﻓ ا ﺗ ﺎﻫ‬ ‫ﺗ رك ﻓﻲ أﺷ ﺎء و ﻠﻒ ﻋ ﻪ ﻓﻲ أﺧ‬
‫ اﻟﻘ ل أن ﻣﺎ‬ ‫ﻠ ﺔ ﻛﻞ اﻟ ﺎس‪ .‬وﻻ ‬ ‫ﺎﻟ ﻘﺔ ذاﺗﻬﺎ‪ .‬و ﻌﺎً ﯾ ﺧﻞ ﺿ ﻫ ﻩ اﻟﻌ‬
‫ﻧﺎ ﺗﻘّ ﻞ اﻟ اﻗﻊ ﻘﺔ "إﻧ ﺎﻧ ﺔ" ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻗﺎم ﻪ أﺳﻼﻓ ﺎ ﺷﻲء ﺟ أو ﺳّﺊ‪ ،‬ﺣ ﻋﻠ‬
‫ﺔ وﺗ ﻊ ﻘ ة أﻧ ﺎ‪ ،‬و ذا ﻣﺎ اﻧ ﺑ ﺎ إﻟ ﻬﺎ‪ ،‬ﻧ ﻌ ﺑ ﻔ ﺎ أﻛ‬ ‫ﻣﺎ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ‬
‫ ﻣ ﻫ ا اﻟ ر ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ ﻧ ﻰ ﺣﻘ ﻘﺔ واﺿ ﺔ‪ ،‬ﺗﻘ ل‪:‬‬ ‫ﻫ وءاً‪ .‬وﻟ ‪ ،‬و ﻘ ر ﻣﺎ ﻧ‬
‫ﺑ اﻟ اﻗﻌ ﺔ ذاﺗﻬﺎ وﻋﺎﻟ ﺎ ﯾ ﺟ ﻓ ق ﻛ ‪.‬‬

‫وﻣ اﻟ ﻔ ﻟﺔ وﻧ ﻧ ﻠ أﻧ ذﺟﺎً ﻟﻠﻌﺎﻟ ‪ ،‬أﻧ ذﺟﺎً ﻟﻠ اﻗﻊ‪ ،‬اﻟ ﻧ ﺎ ﻓ ﻪ‬

‫ﻘﺔ ﻣﺎ‪ .‬وﻻ ﺗ ﺟ ﻧ ﺎذج ﺳّ ﺔ وﻻ‬ ‫ ﻫ ا اﻷﻧ ذج ‬ ‫ﻛﻞ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬ﻣ ﺎوﻟ ﺗ‬
‫ﺟّ ة‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﺄﻟﺔ ﺗ ﻌّﻠ ﻓﻲ ﻣ ﻗﺎﺑﻠ ﺔ اﻷﻧ ذج ﻟﻠ ﺎة واﻟﻔﺎﺋ ة اﻟ ﻲ ﻘ ﻣﻬﺎ‪ .‬وﻣ‬
‫ﻧﺎﺣ ﺔ ﻓﺈن أﻧ ذﺟ ﺎ ﺎﻋ ﻧﺎ ﻓﻲ اﺳ ام ﻛﻞ ﺧ اﺗ ﺎ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺟ ﻌ ﻬﺎ وﺧ ﻧ ﻬﺎ اﻟ ﺎرة‬
‫اﻟ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻗ ون ﻋ ﯾ ة‪ ،‬وﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ أﺧ ‪ ،‬ﻓﻬ ﻠ ﺿ ا ﺗﻘّ ﻓ ﺎ‬
‫اﻹ ﺎن ﻓﻲ أن أﻧ ذﺟ ﺎ ﻏ اﻟ ﻞ ﻫ اﻟ اﻗﻊ ذاﺗﻪ‪ .‬وﺧ اع اﻟ ات ﻫ ا ﻘ دﻧﺎ ﻌ اً‬
‫ﻋ اﻟ ﻘ ﻘﺔ وُ ث وﺿﻊ ﻋ م اﻟ ﺿﺎ‪.‬‬

‫وﻫ ﺎﻟ ﺗ ﺎﻗ ﺎﻫ ‪ :‬ﻓ ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﻧﻌ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬وﻧ ﻋ ﻪ‬

‫ﺎ ﺎً ﻛ ﺎ ﻫ ﻣ ﺟ د‪ -،‬ﻛ ﻲء ارﺋﻊ‪ ،‬ﺧﺎرج إدارك اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﻻ ُﻌ ف ﻛ ﻬﻪ‪ ،‬وﻟ ﺎ‬
‫ﻧ رك أﻧ ذج ﻫ ا اﻟ اﻗﻊ ﻓﻘ ‪ ،‬اﻟ ﻧﻔﻘ ﻣ أﺟﻞ ﺧﻠﻘﻪ ﻛﻞ ﺣ ﺎﺗ ﺎ و ﺎﻗ ﺎ‪ .‬وﻫ ا‬
‫ﻠ ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ﻌ اﻟ ﺎﺋﺞ‪.‬‬ ‫ إ ﻬﺎرﻩ ﺄﺳﺎﻟ ﻛ ة‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻟ‬

‫و ﺑ ﺎ ﻟ ﺘ ﺎ ﻟ ﻲ‪:‬‬

‫‪ .‬اﻟ ن )اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﷲ‪ ،‬اﻟﻌﺎﻟ ( ﻘ م ﻣ ﻧﻔ ﻪ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻗ ة ﺧﺎرﺟﺔ ﻋ‬
‫إدارك اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬وﺗ ﻠ إدارﻛﺎً‪.‬‬

‫ ﻫ ﻓﻘ ﺟ ء ﻣ اﻹدارك اﻟ ﻧﻲ واﻹﻟﻬﻲ‪.‬‬ ‫‪ .‬اﻹدارك اﻟ‬

‫‪ ،‬واﻹﻧ ﺎن ﻣﻠ م ﺎﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫‪ .‬اﻟﻌﺎﻟ ﺧﺎرج ﻋ إدارك اﻹﻧ ﺎن وﻏﺎﻣ‬

‫ذاﺗﻪ واﻟﻌﺎﻟ ﻛﻠﻐ ‪.‬‬

‫‪ .‬ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ﻠ أﻧ ذﺟﺎً ﻟﻠﻌﺎﻟ اﻟ ﺎ ﻓ ﻪ وﻋ ﺎ‪ .‬و ﻼم آﺧ ‪ ،‬ﻘﻊ‬

‫وﻋ ﺎ ﻓﻲ دور اﻟ اﻗ واﻟ ُ ﻘِّ ﻟ ﻠ اﻷﺣ اث‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻘ ﻣﻬﺎ ﻟ ﺎ ﻋﻘﻠ ﺎ‬
‫اﻟ ﺎ ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻮاﻟﻢ ﻣﻮﺟﻮدة ﺑﻌﺪد اﻟﺒﺸﺮ وﻟﻌﻠﻬﺎ أﻛﺜﺮ‪...‬‬

‫اﻟﻌﺎﻟ ‪ -‬ﻫ ﺳ ‪ .‬وﻣﺎ ﺗ اﻩ أﻣﺎﻣ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ‪ ،‬ﻌ ﻛﻞ اﻟ ﻌ‬

‫ﻋ ﻛ ﻧﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻣ ﺟ د ﻫ ﺎ‪ .‬ﻓﻔﻲ اﻟﻌﺎﻟ ﯾ ﺟ ﻗ ر ﻣ ﻛﻞ ﺷﻲء ‪ ...‬وﻫ‬
‫ﻌ ﻪ ﻻ ﻣ ﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ واﺣ ة ﻣ ﻧﻘﺎ ﻪ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻓ ﺎوﻟﺔ ﺗﻔ أ ﺷﻲء ﻟﻠ ات‬
‫‪ -‬ﻫﻲ ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ﻣ ﺎوﻻت ﻟ ﻠ ﻣ ﻟﻠﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻗﺎﻧ ﻧﻲ وﻣﻌ ﺎد إﻟﻰ ﺣ ِّ ﻣﺎ‪،‬‬
‫وﻧ وأﻧ ﻧ اﺟ ﻫ ﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻧ ﺎ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻬﺎ أﻧ واﻗﻌﺎً‪ ،‬ﻓﻘ ﻷﻧ ﺎ ﻧ‬
‫ﻠﻪ إﻟﻰ‬ ‫ ﻗﺎد اًر ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫اﻻﺛ ﺎن ﻧﻌ ﻓﻬﺎ‪ .‬و ﺎ أﻧ ﻻ ﺗﻌ ف ﻋﺎﻟ اﻟﻘ ة‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻟ‬
‫ﻟ ﺣﺔ ﻣﻌ وﻓﺔ‪.‬‬

‫ك‪ .‬ﻛﺎﺳﺘﺎﻧﯿﺪا "رﺣﻠﺔ إﻟﻰ إﻛﺴﺘﻼن"‬

‫ ‬

‫‪ :‬ﺎ ﻲ وﻋﻘﻼﻧﻲ‪.‬‬ ‫و ﺎ ﺗ ّ ﺛ ﺳﺎ ﻘﺎً‪ ،‬ﻧ ﻧ رك اﻟ اﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻣ‬

‫ ﺎﻟ ن‪ ،‬اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬وﺗ ﺟ ﻓﻲ داﺧﻠ ﺎ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ ﻋ أ واﻗﻌﺔ‬ ‫ﺎً‪ ،‬ﺗ ﻧﺎ ﻣ ﺗ‬ ‫ﻓﺎ‬
‫ ﻓﻲ اﻟ ﻧ ﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ‬

‫ﺑﻬ ا اﻟ ﻞ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺎﻟ اﻟ ﻘ ﻘﻲ ﻟﻌﺎﻟ ﺎ وواﻗﻌ ﺎ ﻫ ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ‪ ،‬اﻟ ﺗ‬

‫ﺎﻟﻘ ﻏ اﻟ ُ َرﻛﺔ ﻟﻠ ن‪ ،‬و ﺎﻹﻟﻪ‪ ،‬و ﻠﻌ إدارﻛ ﺎ دور اﻟ اﻗ واﻟ ﺎﻗ ﻷﺣ اث‬
‫ﺟ ت ﻗ ﻞ ﺑ ﻫﺔ‪ .‬واﻹدارك ﯾ ﻠﻒ داﺋ ﺎً ﻋ ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ﻟﻠ ﺔ واﺣ ة ﻓﻘ ‪ .‬إﻻ أن‬
‫ ﺗ ﺢ ﻟﻺﻧ ﺎن أن ن ﺧﺎﻟﻘﺎً‪ ،‬وﺳﺎﺣ اً‪ .‬و ﺎ ﻗﺎل ﻧ ﻪ‪" :‬ﻛﻠ ﺎ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻘ ﺔ ﺎﻟ‬
‫ﻊ ﺗﻘ ﻪ ﻷﻧﻔ ﺎ"‪.‬‬ ‫ﻧﻌ رﺳﺎﻣ ﻛ ﺎ اًر‪ ،‬ذﻟ ﻓ ﺎ ﻧ‬
 ‫و ﻞ ﻟ ﺔ ﯾ ﻬﺎﻓ ﻋﻠ ﺎ‪ ،‬ﻛ ‪ ،‬ﺗ ﺎر ﻛ ﻣ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ .‬وﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ‬
‫ﺎر ﻣ ﺗ ﺎر اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟﻌﺎم ﻫ ا‪ ،‬و ﻘ م ﻟ ﺎ‪ ،‬ﻹدارﻛ ﺎ ﺗ ﯾ اً‪ ،‬ﺗﻠ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ اﻟ ﻲ‬
‫ﺗ ﻊ ﻓﻲ ﺑ ﻧﺎﻣ ﺎ اﻟ ﺎ ﻲ‪ ،‬وﺗ ّ ‪ ،‬ﻓ ﺎ ﻌ ‪ ،‬ﻓﻲ أﻧ ذج اﻟ ن ﺧﺎﺻ ﺎ‪ .‬وﻫ‬
‫ّ ف ﻓﻲ ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬و ﻌ ﻓﻲ ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬أﻣﺎ ﻌ اﻷﺷ ﺎء‪ ،‬ﻓﻬ ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻘ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺔ ﻧﻔ ﺔ أﺧ ‪:‬‬ ‫وﻫﺎك ﺗ‬

‫ﻘ ﻣ ﻼن ﻗﺎﻋﺔ ﺗ ﻓ ﻬﺎ ﻣ ﺎﺿ ة ﻓﻲ ﻋﻠ اﻟ ﻔ ‪ .‬وﻋ اﻟ ﺎب‪،‬‬

‫ﯾ د أﺣ ﻫ ﺎ ﻋ ﻠ ﺔ ﺳﻘ اﻟ اﻟ ﺎد ﺎﺗ ﺎﻩ اﻵﺧ ‪ ،‬اﻟ ﻘ ﻋﻠﻰ اﻷرض‪ .‬و ﺎن‬
‫ﻓﻲ ﯾ اﻟ ﻬﺎﺟ ﻣ زة‪ .‬ﻏ أﻧﻪ‪ ،‬و ﻌ اﻻﺳ ﻔ ﺎء‪ ،‬ﻛﺎن ﻛﻞ اﻟ ﻼب‪ ،‬ﺗﻘ ﺎً‪ " ،‬ﺎﻫ ون"‬
‫ اﻟ ﻬﺎﺟ ‪.‬‬ ‫ﺳ ﺎً ﻓﻲ ﯾ اﻟ‬

‫ ﻓﻲ اﻻﺳ ﻌﺎب‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻗ اﻧ ﻊ ﻟ ﯾ ﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬ ‫و ث ﻫ ا ﺗ‬

‫ﺷ ﺑ ﺟ د ﺳ ﻟ ﻣ ﺎﻫ ة ﺳﻘ اﻟ اﻟ ﺎد أو "اﻟﻬ م"‪ .‬وذﻟ ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻻ أﺣ‬
‫ﻌ ﺎﻟ زة‪.‬‬

‫و ﻘﻞ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻣ ﺧﻼل ﺑ اﻣﺞ ‪ -‬ﻓﻼﺗ ﺧﺎﺻﺔ‪:‬‬

‫ﻓ ﻟ ﺟﻲ ﻋ ﻲ‪ ،‬ﻋﺎم وﺧﺎص‪ .‬و ﻞ إﻟﻰ وﻋ ﺎ ﻗ ر ﺿ ﻞ ﻣ ﺗ ﺎر ﻛ ﻓﻘ ‪.‬‬
‫ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬و ﻣﺎ ﺗ رﻩ ﻟ ﺎ‬ ‫وﻓﻲ اﻟ ﺔ ﻓﺈن ﻓ ﻗﺎً ﻛ اً ﯾ ﺟ ﺑ ﻣﺎ ‬
‫ﺧ ﺗ ﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ اﻟﻌﺎﻟ ) ﻌ ﻰ أﻧ ذﺟ ﺎ ﻣ اﻟﻌﺎﻟ (‪.‬‬

‫ ﻓﻠ اً ﻛﻬ ا‪.‬‬ ‫ﻓﻬ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧ ﻔ‬

‫اﻟﻔﻠﺘﺮ اﻟﻔﯿﺰﯾﻮﻟﻮﺟﻲ اﻟﻌﺼﺒﻲ‬

‫ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ اﻹ ﺎر‪ ،‬اﻟ ﻊ‪ ،‬اﻟﻠ ‪ ،‬اﻟ ‪ ،‬واﻟ وق ‪ -‬ﻗ ات اﻟ ﻌ ﻓﺔ‬

‫‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺎﻋ ﺗﻬﺎ ﻧ ّ ل اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ اﻟ اﻫ اﻟﻔ ﺎﺋ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ّ ﺔ اﻟ‬
‫وﻣﻌ وف‪ ،‬ﻣ ﻼً‪ ،‬أن اﻷذن اﻟ ﺔ ﺗ ﻘ ﻞ اﻟ ﺟﺎت اﻟ ﺗ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻘﻊ ذﺑ ﺎت‬
‫اﻫ ازﻫﺎ ﻓﻲ ﻧ ﺎق ﻣ ‪ 20000 - 20‬ﻓﻲ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ .‬واﻟ ﺟﺎت اﻟ ﺗ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻘﻊ‬
‫ذﺑ ﺎت اﻫ ازﻫﺎ ﺧﺎرج ﻫ ا اﻟ ﺎق ﻻ ﺗ ﻘ ﻠﻬﺎ اﻷذن اﻟ ﺔ‪ .‬ﻣﻊ أن ﺣ اﻧﺎت ﻛ ة‬
‫ﺗ ﻘ ﻞ اﻷﺻ ات دون اﻟ ﻌ ﺔ وﻓ ق اﻟ ﻌ ﺔ‪ .‬ﻣ ع اﻟﻘ ل أﻧ ﺎ‪ ،‬ﻞ ﻋﺎم‪ ،‬ﻻ‬
‫ﻧ ﻠﻘﻰ ﺗ ددات أﺧ ‪ .‬أﻟ ﻣ ﺎً اﻟ ﺄﺛ اﻟ ﻼﺋ أو اﻟ ﺎر ﻟﻸﺻ ات ﻓ ق اﻟ ﻌ ﺔ‬
‫ودون اﻟ ﻌ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﺎن‪ .‬وﺳ ن أﻛ دﻗﺔ اﻟﻘ ل أن اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬وﻋ ﻗ ‪ ،‬ﻻ‬
‫ﻘ ﻞ اﻟ ﺟﺎت اﻟ اﻗﻌﺔ ﺧﺎرج اﻟ ود اﻟﻔ ﻟ ﺟ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘﺎ اﻟ ﺟﺎت اﻟ ﺟ دة ﻌ ‪680 - 380‬‬ ‫ اﻟ‬ ‫واﻟ‬

‫ﻣ ﻠﻲ ﻣ ون واﻟ ﺟﺎت اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﻋ اﻟ ﺎﻓﺎت اﻟ ﻌ ﺎة ﺳ اء ﺎﻟﻘ ب أو اﻟ ﻌ ‪ ،‬ﻓﺈن‬
‫اﻟﻌ اﻟ ﺔ ﻻ ﺗﻠ ﻘ ﻬﺎ ﻋ ﻋ ‪.‬‬

‫ﺔ ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﻼﻣ ﺗ ﻠ ﺣ وداً؛ ﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﻛ ﻟ اﻟ ﺎﺳ ﺔ اﻟ‬

‫ﻣ ﻌﻠﻘﺔ ﺎن اﻟ ﺎس‪.‬‬

‫وأر أن أﺷ ﻫ ﺎ إﻟﻰ أن اﻹﻧ ﺎن ﻠ ﺣ وداً اﺳ ﻌﺎﺑ ﺔ ﻟﻠ ﻋﻲ‪ .‬وﻫ ﻩ‬

‫ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ اﻟ ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻬﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ ود ﺗ ﻌّﻠ ﺄﻋ ﺎء اﻹﺣ ﺎس ﺗﻠ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ‬
‫‪ ،‬ﺎ ﺎً‪ ،‬ﻟ ﻣ ودة‪.‬‬ ‫و ﻣ ﺎﻧ ﺎت اﺳ ﻌﺎب و دارك اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫‪ .‬ﻓﻬ ﻌ ﻞ ﻣﻊ‬ ‫واﻛ ﺎﻓﺎت ف‪ .‬م‪ .‬ﺑ وﻧ ف اﻟ ﻬ ة ﻣﻌ وﻓﺔ ﻟﻠ‬

‫اﻷ ﻔﺎل اﻟﻌ ﺎن و ﻌ ﻟﻬ اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ اﻹ ﺎر‪ ،‬وﻟ ﻟ ﻌ ﻧﻬ ‪ ،‬ﺑﻞ ﺎﻟﻌﻘﻞ‪.‬‬
‫ ﯾ ﻣﺎً‪ ،‬ﻔ ﺢ ﻟ ﯾﻬ ﻗ ات أﺧ‬ ‫أ أﻧﻪ‪ ،‬وﺧﻼل ﻌ اﻟ ﻗ ‪ ،‬وﺗ ﯾ اً ﺧﻼل ﻋ‬
‫م ﻟ اﻟ ﺎس ﻓﻲ وف ﻋﺎد ﺔ‪ .‬وﻫ ﻻ‬ ‫ﻟﻼﺳ ﻌﺎب‪ ،‬ﺗﻠ اﻟﻘ ات اﻟ ﻲ ﻻ ﺗ‬
‫‪ ،‬ﺑﻞ اﻷﺻ ﺎء ﺗ ﺎﻣﺎً أ ﺎً‪ .‬وﻣﺎ ﻘ م ﻪ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻌّﻠ ‪ ،‬اﻷ ﻔﺎل اﻟ ﺿﻰ ﻓ‬
‫وﻋﻠ ﺎؤﻩ ﺷﻲء ﻣ ﻫ ! ﻓﺎﻷ ﻔﺎل وﻫ ﻌ ن ﻋ ﺎ ﺎت ﺳ داء ﻋﻠﻰ ﻋ ﻧﻬ ‪ ،‬ﻘ ؤون‬
‫أ ﻧ ‪ ،‬ﯾﻠﻌ ن اﻟ ﻧﺞ‪ ،‬ﯾ ﻟ ن ﻋﻠﻰ اﻟ ارﺟﺎت اﻟﻬ اﺋ ﺔ و ﻘﻠ ن ﺔ‪ .‬وأﻣﺎم‬
‫ذﻟ ﯾ ﻔ ﺢ ﻟ ﯾﻬ ﻛ ﻣ اﻟﻘ ارت اﻷﺧ ‪.‬‬

‫وأﻧﺎ أﻋ أن اﻹﻧ ﺎن ﻻ ﻋ اﻟﻌﺎﻟ اﻟﻔ ﺎﺋﻲ ﺄﻋ ﺎء اﻹﺣ ﺎس‬

‫ﺧﺎﺻ ﻪ‪ ،‬و ّ ل ﺎﻗﺔ اﻟ اﻗﻊ اﻟ ﺎرﺟﺔ ﻋ اﻹدارك‪ ،‬اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ إﻟﻰ ﺷﻲء ﻣﻌ وف‬
‫ﻣﺎ ﻬ ﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻬ ا اﻟﻔﻠ اﻷول ﻣ ح ﻟ ﺎ ﻣ اﻟ ﻻدة و ﻘ م ﻧﻔ ﻪ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗﺎر ﺦ اﻟ ء‬

‫واﻟ ر اﻟ ﻋﻲ ﻟﻔﻬ و دارك اﻟﻌﺎﻟ اﻟﻔ ﺎﺋﻲ‪ .‬وﻫ ا اﻟﻔﻠ ﯾ ﺣ ﻧﺎ‪ ،‬اﻷﺣﺎﺳ اﻟ ﺔ‪،‬‬
‫ﻛﺄﻋ ﺎء ﻣ ﻧ ع ﺧﺎص‪.‬‬

‫اﻟﻔﻠﺘﺮ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬

‫اﻟﻔﻠ اﻻﺟ ﺎﻋﻲ ‪ -‬ﻫ ﻣ ﻋﺔ اﻟﻌ اﻣﻞ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ّﺣ اﻟ ﺎس ﻓﻲ ﻣ ﻋﺎت‬

‫اﺟ ﺎﻋ ﺔ ﻣ دة‪ :‬اﻟﻠﻐﺔ‪ ،‬اﻟﻘ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟﻌﺎدات‪ ،‬اﻟ ﻘ س‪ ،‬ﺗﺎر ﺦ اﻟ ﻌ واﻟ ﻣﺔ‬
‫وأﺷ ﺎء أﺧ ‪.‬‬

‫ﻌ ﺔ ﺗ ﺎﻋ ﻧﺎ ﻓﻲ اﺳ ام ﻛﻞ اﻟ ة اﻟ اﻛ ﺔ ﻟ ﻠ‬ ‫واﻹرﺷﺎدات اﻟ‬
‫ﻌ ﺔ اﻟ ﻲ ﻧ ﻲ إﻟ ﻬﺎ‪ .‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗ ﻠ ﻗ داً‪ :‬ﻓ ن ﻣ اﻟ ﻌ‬ ‫ﻋﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ ﻣ ﻣ ﻋﺔ ﻣ ﻌ ﺔ أﺧ ‪.‬‬ ‫ﻋﻠ ﺎ ﻓﻬ ﺷ‬

‫ﻌ ﺔ ﻬ ﻟﺔ‪ ،‬واﻟ ﻟ ﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ ﺗ ﻟ ﻞ اﻟﻘ د اﻟ‬ ‫و ﺎ ﺗ ﻬ اﻟ ﺔ ‬

‫ذﻟ ﻫ ﻗ رﺗ ﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ّ ث ﻌ ة ﻟﻐﺎت‪.‬‬

‫اﻟﻔﻠﺘﺮ اﻟﺸﺨﺼﻲ‬

‫ﺔ اﻟ ﺔ‪،‬أ ﻣ‬ ‫ﯾ ّ ﻞ ﻫ ا اﻟﻔﻠ ﺗ ر ﺎً ﺣ ﺗ ر وﺗ ّ ﻞ اﻟ‬

‫ﻟ ﺔ وﻻدﺗ ﺎ‪ .‬وﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ أﻓ ﺎرﻧﺎ‪ ،‬اﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ‪ ،‬ﺻﻔﺎﺗ ﺎ‪ ،‬ﻋﺎداﺗ ﺎ‪ ،‬اﻫ ﺎﻣﺎﺗ ﺎ‪ ،‬ودﻧﺎ‬
‫و اﻫ ﺎ‪ ،‬ق ﺗ ﻓ ﺎ‪ ،‬رّدة ﻓﻌﻠ ﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺣ اث‪ ،‬ﺗﻌﺎﻣﻠ ﺎ ﻣﻊ ذاﺗ ﺎ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟ ﻌ ب‬
‫اﻟ ﻘ ّ ﺔ ﻣ ﺎ‪ ،‬وﻣﻊ اﻟ ﺎس ﻞ ﻋﺎم وﻣﻊ أﺷ ﺎء ﻛ ة ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪.‬‬

‫ﺔ ﻣ ﻔ ّ دة‪ ،‬وﻫﻲ ﺗ ّ د ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ .‬واﻹرﺷﺎدات‬ ‫ﻓﺎﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ ﺗ ن ﻓﻲ واﻗﻌﺔ ﺷ‬

‫ﺔ ﻫﻲ ﺗ ﯾ اً وﺟﻬﺔ ﻧ اﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﺎ ﻲ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﯾ ﺟ ﻋﻠ ﺎ اﻟﻌ ﻞ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟ‬
‫أوﻻً‪.‬‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻬﺎز اﻟﻌ ﻲ اﻟﻔ ﻟ ﺟﻲ واﻹرﺷﺎدات‬ ‫و ﺎ ﯾ و ﻣ اﻟ‬

‫ﻋﻬﺎ ﺗ و أﻧﻬﺎ ذﻟ اﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﺎ ﻲ ذاﺗﻪ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻌ ﺔ ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫‪ .‬زد ﻋﻠﻰ ذﻟ أن ﺗﺎر ﺎ‬ ‫و ﺎﻋ ﺗﻪ ﯾ ّ ﻞ اﻟ اﻗﻊ اﻟﻔ ﻟ ﻞ ﻣ ﻠ ق ‬
‫ﻲ ﻣﻊ إرﺷﺎداﺗﻪ اﻟ ﻔ دة ﻌ اﻟ ء اﻷﻛ ﺳﻬ ﻟﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻠ غ ﻟﻬ ا اﻟ ﻧﺎﻣﺞ‪،‬‬ ‫اﻟ‬
‫ ﺗﻐ ﻩ ﺑ ﺎ ﺔ‪.‬‬ ‫واﻟ ‬

‫و ﺑ ﺎ ﻟ ﺘ ﺎ ﻟ ﻲ‪:‬‬

‫ ﻓ ﻪ‪.‬‬ ‫ ذاﺗ ﺎ ﻧ ﻠ ذﻟ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻧﻌ‬ ‫‪ .‬ﻧ‬

‫وﻟ ﺔ ﻋ ذﻟ اﻟﻌﺎﻟ ‪.‬‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫ ﻋﻠ ﺎ أن ﻧ‬ ‫‪ .‬‬

‫ّ ﻞ( ﯾ ﺟ ﻓ ق ﻛ ﺣ ﺎً‪.‬‬ ‫‪ .‬ﺑ اﻟ اﻗﻊ ذاﺗﻪ وﻋﺎﻟ ﺎ )اﻟ اﻗﻊ اﻟ‬

‫‪ .‬ﻧ ﺎذج اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻠ ﻗﺔ ﻣ ﻗ ﻞ ﻛﻞ واﺣ ﻣ ﺎ‪ ،‬ﯾ ّ أﺣ ﻫﺎ ﻋ اﻵﺧ ‪.‬‬

‫و ﻠ ﺎت أﺧ ‪ ،‬ﻛﻞ إﻧ ﺎن ﻌ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻪ اﻟ ﺎص‪ ،‬اﻟ ّ ﻋ أ‬
‫ﻋﺎﻟ آﺧ ‪.‬‬

‫‪ .‬ﻧ ذاﺗ ﺎ ﻧ ﻠ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﻧﻌ ﻓ ﻪ )ﻧ ﻧ ﻠ أﻧ ذج اﻟﻌﺎﻟ ‪،‬‬

‫أﻧ ذج اﻟ اﻗﻊ(‪ .‬ﻧ ذاﺗ ﺎ ﻧ ﻠ أﻣ اﺿ ﺎ‪ ،‬ﻋﻼﻗﺎﺗ ﺎ ﻣﻊ اﻟ ‪ ،‬اﻟﻌ ﻞ‪،‬‬
‫اﻟ ﻘ د وأﺷ ﺎء أﺧ ﻛ ة‪ .‬و ﺎﻟ ﺎ أﻧ ﺎ ذاﺗ ﺎ ﻧ ﻠ ﻋﺎﻟ ﺎ اﻟ ﺎص‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ‪،‬‬
‫ﻊ ﺗﻐ ﻩ‪ .‬و ﻼم آﺧ ‪ ،‬إذا ﻟ ﻌ ﺎ ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪،‬‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻧ‬
‫ﻓ ﺈﻣ ﺎﻧ ﺎ ﺗﻐ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬ﻛﺎﺷﻔ أﺳ ﺎب أ ﻣ ﻠﺔ‪ ،‬ﻣ ﻧ ﺷﻲء ﻣﺎ‬
‫ﺟ ﯾ اً؛ و ﺎ ﺑ ء اﻟﻌ ﻞ أﻛ إ ﻼﻣﺎً أو ﺳﻌﺎدة )وﺳ ور‬
‫ اﻟﻼﺣﻘﺔ(‪.‬‬ ‫اﻟ ﯾ ﻋ ﻛ ﻔ ﺔ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎب واﻟ‬
 ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺒﺎﻃﻨﯿﺔ )اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ(‬

‫ﻋ ﻣﺎ درﺳ "ﻋ ﺔ اﻟ ﺎن"‪ ،‬ﻛ ﺎﻋﺎً وﻣ ﻋﺎً ﺟ اً‪ .‬وﻗ‬

‫ اﻷ ﻔﺎل ﻘ ﻌﺔ اﻟ ﻠ ‪ .‬و"ﻋ ﺔ اﻟ ﺎن"‪ -‬ﻫﻲ‬ ‫ ﺎﻷﺷ ﺎء ﻛ ﺎ ﯾ‬ ‫ﺗ‬
‫ واﺣ ﻣ أﺻﻞ‬ ‫‪ .‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﻓ ﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻣﻔ ‪ -‬‬ ‫واﺣ ﻓﻘ ﻣ ﻣﻠ ن ‬
‫ ﻓﻘ ؛ و ذا ﻣﺎ‬ ‫ ‪ -‬ﻫ ‬ ‫ﻣﻠ ن‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﻣﻠ م داﺋ ﺎً أن ﺗ أن اﻟ‬
‫ ﻣ ﺻﻔﺎء ﻛﻬ ا‬ ‫ﺷﻌ ت أﻧﻪ ﻻ ﯾ ﺎﺳ ‪ ،‬ﻓ ﻋﻠ ﺗ ﻪ ﺄ ﺛ ‪ .‬وﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ ﻋﻠ أن ﺗﻌ ﺣ ﺎة ﻣﻠ ﻣﺔ )أ ﻣﻌ ﺎدة ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎم واﻟ ﺎﻋﺔ(‪ .‬وﻓﻘ ﻣﻊ‬
‫ ﻓﻘ ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ ‪ -‬ﻫ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫ ﻋﻠ ﻪ ‬ ‫ﻫ ا اﻟ ﺳ ﻌ ف أن أ ‬
‫ﺷﻲء ﻌ ‪ ،‬ﻻ أﻧ وﻻ أﺣ آﺧ ‪ ،‬ﻣ ﺗ ﻪ‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﻠ ﻣ ﻗﻠ ذﻟ ‪ .‬وﻟ ﻲ‬
‫ ﻣ ﺎﺷ ة‬ ‫ أن ن ﻣ اًر ﻣ اﻟ ف‪ .‬اﻧ إﻟﻰ أ ‬ ‫أﺣ ّ رك‪ :‬ﻓﻘ ارك ‬
‫وﻣ دون أ اﻋ ﺟﺎج‪ ،‬وﺟ ﻪ ﻣ ات ﻋ ة‪ ،‬ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ ﻓﻲ ذﻟ ﺣﺎﺟﺔ‪ .‬وﻣ ﺛ‬
‫ﺎً‪ ،‬ﺳ اﻻً واﺣ اً‪ .‬ﻫ ا اﻟ ال اﻟ ﺣﻪ‬ ‫ا ح ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ‪ ،‬وﻓﻘ ﻧﻔ ﺷ‬
‫ن ﻓﻘ ‪ ،‬وﻗ ﺣﻪ ﻋﻠﱠﻲ أﺣ اﻟ ﻋ ﻣ ة‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻛ ﺷﺎ ﺎً‪،‬‬ ‫اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬
‫ﻏ أن اﻟ م اﻟ ﺎر ﺟ اً ﻟ ﻌ ﻲ اﻟﻔ ﺻﺔ ﻟﻔﻬ ﻪ آﻧ اك‪ .‬وﻫﺎ أﻧﺎ اﻵن ﻗ ﻓﻬ ﻪ‪.‬‬
‫وﺳﺄ ح ﻋﻠ اﻟ ال ذاﺗﻪ‪ :‬ﻫﻞ ﻠ ﻘ ﻗﻠ ﺎً؟ ﻓ ﻞ اﻟ ق واﺣ ة‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻘ د‬
‫إﻟﻰ اﻟﻼﻣ ﺎن‪ .‬ﻫﻲ ﺗﻘ د ﻋ اﻟ ف‪ ،‬أو إﻟﻰ اﻟ ف‪ .‬و ﻲ اﻟﻘ ل أﻧ ﻲ ﻗ ﻌ‬
‫ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ ﻗﺎت ﻠﺔ ﺟ اً‪ ،‬ﻏ أﻧ ﻲ ﻟ ﻣ اﺟ اً وﻻ ﻓﻲ أ ﻣ ﺎن‪ .‬ﻫ ا ﻫ‬
‫ن اﻟ ال اﻟ ﺣﻪ ﻋﻠﱠﻲ اﻟ ع ﺧﺎﺻ ﻲ‪ :‬ﻫﻞ ﯾ ﺟ ﻟ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫ ﺟ ؛ و ذا ﻟ ﯾ ﺟ ‪ ،‬ﻓﻠ ﻣ ﻪ أ ﻓﺎﺋ ة ﺗ ﺟﻰ‪.‬‬ ‫ﻗﻠ ؟ ﻓﺈذا وﺟ ﻟ ﻪ‪ ،‬ﻓﻬ ‬
‫ﻘﺎن ﻘ دان إﻟﻰ اﻟﻼﻣ ﺎن‪ ،‬ﻏ أﻧﻪ ﻟ أﺣ ﻫ ﺎ ﯾ ﺟ ﻗﻠ ‪ ،‬أﻣﺎ ﻟ اﻵﺧ‬ ‫واﻟ‬
‫ ﻌﻞ اﻟ ﺣﻠﺔ ﺳﻌ ة ﻣ ﺧﻼﻟﻪ‪ :‬وﻣﻬ ﺎ ﺗ ﻟ ‪ ،‬ﻓﺄﻧ و ﻘ ﻏ‬ ‫ﻓﻼ‪ .‬و‬
‫ﻣ ﻔ ﻠ ‪ ،‬أﻣﺎ اﻵﺧ ﻓ ك ﻋﻠﻰ ﻟﻌ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬وواﺣ ﻌ اﻟﻘ ة‪ ،‬واﻵﺧ‬
‫‪.‬‬

‫ك‪ .‬ﻛﺎﺳﺘﺎﻧﯿﺪا "ﺗﻌﺎﻟﯿﻢ دون ﺧﻮان"‬

‫ ‬

‫ﺎً ﯾ ّ ﻞ اﻟ ﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬ﻓ ﻠﻘﻪ‪ ،‬وأ و ﻔﺔ ﯾ د ؟‬ ‫وﻫ ا أ‬

‫ ﺑ ﻧﺎﻣ ﻪ‪ ،‬وﻗ ﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء أن د‬ ‫و ﻋﻠﻰ اﻟ ﻣﺞ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ‬

‫اﻟ ﺎﺋﻒ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺳ ﻘ م ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻣ ﺛ اﺧ ﺎر اﻟﻠﻐﺔ )ﻣ ﻋﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣ اﻟ ﻣ ز‬
‫ أن ن ﻫ ﺎك ﺗ‬ ‫ اﻟ ﻧﺎﻣﺞ ﺎﻋ ﺗﻬﺎ‪ .‬وأ ﺎً ‬ ‫واﻹﺷﺎارت(‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺳ‬
‫ﺎﻗﻲ‪ ،‬وﻫ اﻟ ﺳ ﻘ ﻫ ا اﻟ ﻧﺎﻣﺞ‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟ ﺎ ﻫ ﻩ ﻌ اﻹﻧ ﺎن ‪ -‬اﻟ ﻠ ق‬
‫ اﻟ ر‪.‬‬ ‫ﻊ أن ﯾ ﻣﺞ ﻧﻔ ﻪ ﺑ ﻔ ﻪ‪ ،‬ﻫ ذﻟ اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ‪ ،‬ﻘ ر ﻣﺎ ‬

‫ ﻣ اﻟ ﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ‬ ‫وﻋ ﻣﺎ ﺄﺗﻲ اﻟ ﻔﻞ إﻟﻰ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻓﻬ ﻠ أول ﻋ‬

‫ن ﻔ ﻠﻪ ﻣ ﻌ اً‬ ‫ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ‪ -‬أﻻ و ﻫ اﻟ ﻬﺎز اﻟﻌ ﻲ اﻟﻔ ﻟ ﺟﻲ‪ ،‬اﻟ ‬
‫ﺎن وﻻدة‬ ‫د ‬ ‫ﻌﻲ ‪ -‬ﻓ‬ ‫ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻟﻠ ﻧﺎﻣﺞ ‪ -‬اﻟ‬ ‫ﻹدارك اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻌ‬
‫اﻟ ﻔﻞ )اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ (‪.‬‬

‫‪ ،‬وﺗ دﻫ ﺎ‬ ‫ ﻟﻠ ﻧﺎﻣﺞ ﻫ ﺎ ﻣ ﺎن وزﻣﺎن ﻬ ر اﻟ‬ ‫ﻓﺄول ﻋ‬

‫ﺎت اﻟ ﻘ ﻠ ﺔ اﻟﻌ ﻘﺔ ﻟﻠﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﻲ ‪ -‬ﺗ ر ﺎً‪ ،‬ﻓﻲ ﻋ ﻠ ﺔ ﺗﻌﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫ اﻟ ﺎﻟ ‪ -‬اﻟ‬ ‫ّ ﻞ اﻟﻌ‬ ‫و‬

‫ﺎر( ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ‬ ‫ )اﻹ‬ ‫ ﺎﻟ‬ ‫ﻋ اﻟ ﻔﻞ اﻟ ﺿ ﻊ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫و‬

 ‫ﺎﻗ ﻔ ق اﻟ ر ﻣ اﻟ ﻘﻊ اﻟ ﻠ ﻧﺔ ﻣ ﻠﻔﺔ اﻟﻘ ﺎس واﻟﻘ ة واﻟ ﺎارت اﻟ ﺎﻗ ﺔ‪ .‬و ﻠ‬
‫اﻷ ﻔﺎل ﻛ اً ﻣ اﺣ ﺎﻻت ﺣ ﺔ اﻷﯾ ‪ ،‬اﻷرﺟﻞ‪ ،‬اﻟ أس واﻟ ع ﺣ ﻋﻼﻗﺔ‬
‫أﺣ ﻫﺎ ﺎﻵﺧ ‪ .‬وُﻌِّﻠ اﻟ ﺎر اﻟ ﻔﻞ ﻣ ﻟ ﺔ وﻻدﺗﻪ اﺳ ﻌﺎب وﻓﻬ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﻘﺔ ﻣ دة ﺟ اً ) ﺎ ﯾ ﺎﺳ ﻣﻊ ﺑ اﻣ ﻬ اﻟ ﺎﺻﺔ(‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ﯾ ﻌﱠﻠ اﻟ ﻔﻞ‬
‫ة ﻋﻠﻰ ﺟ ﻩ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﯾ أ ﻌ ﻓﺔ اﻟﻌﺎﻟ ﺎﻋ ة اﻟﻠ ﺎن )اﻟ ﻼم(‪ ،‬وﻋ ذﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ ﻟ ﻐ ﻫ ‪ ،‬و ﻐ و ذﻟ ﻋ ﻠ ﺔ ﺗ اﺻﻞ ﻏ‬ ‫ﻘ م اﻟ ﺎر ﻞ داﺋ ﺑ ﻔ اﻟ‬
‫ﻣ ﻘ ﻌﺔ ﻓ ﺎ ﺑ اﻟ ﻔﻞ واﻟ ﺎر‪ .‬وﻣ دون أن ﯾﻠ ذﻟ ﺑ ﻔ ﻪ‪ ،‬ﻘ م اﻟ ﻔﻞ‬
‫ ﺣ ا اًر داﺧﻠ ﺎً ﻏ‬ ‫ﺎﺳ ﻌﺎب ﻫ ا اﻟ ﻔ ﻟﻠﻌﺎﻟ ﺑ ﻔ ﻪ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ ُ اﻟ‬
‫ﻣ ﻘ ﻊ‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ ﯾ ﻋ ﺗﻔ وﺗ ﺳ اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬وﻫ ا اﻟ ار اﻟ اﺧﻠﻲ‪ ،‬ﻋ اﻟ‬
‫ن اﻟ ار ﻓﻬ‬ ‫اﻟﻌﺎد وﻓﻲ وف ﻋﺎد ﺔ‪ ،‬ﻻ ﯾ ﻘ ﻊ وﻟ ﻟ ﻗ ﻘﺔ واﺣ ة‪ .‬أﻣﺎ ﻣ‬
‫ﺗﻌ اد ﻛﻞ ﻣﺎ ﺎدﻓﻪ اﻹﻧ ﺎن ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ اﻟ ﻣ ﺔ وﻟ أ ﺷﻲء آﺧ ‪ .‬وﻫ ﻻ ﻪ‬
‫أن ن ﺟ اً أو ﺳّ ﺎً‪ ،‬إﻧﻪ‪ ،‬و ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺋ ﺔ ﺗ ﺎﻋ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟ‬
‫اﻟ ﻌ ﺎد ﺑ ﺎﺗﻪ وﻋ م ﺗﻐ ﻩ‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺳ ﻌ ﺄﻧﻔ ﺎ أﻧ ﺎ ﻣ ﺗﺎﺣ إﻟﻰ ﺣ‬
‫ﻣﻌ ‪.‬‬

‫‪ ،‬ﻣ ﻧﻌ ﻣﺔ أ ﻔﺎرﻧﺎ‪ ،‬ﻧ ﻌﱠﻠ ﺗﻘ ﻞ ﺗ ﺻ ﻒ‬ ‫! ﻓ‬ ‫ﻫ ﻩ ﻫﻲ‪ ،‬اﻟ ﻋﺔ اﻟ‬

‫اﻟﻌﺎﻟ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ اﻟ ﻘ ﻘﺔ اﻟ اﻗﻌﺔ‪.‬‬

‫و ﻬ ا اﻟ ﻞ‪ ،‬ﻌ ﻲ اﻟ ﺎر ﻟﻠ ﻔﻞ ﺗ ﺟﻬﺎً‪ ،‬و ﻘ م ﻫ ‪ ،‬ﻓ ﺎ ﻌ ﺈﺿﺎﻓﺔ‬

‫ﺗﻐ ات أو ﺷﻲء ﻣﺎ ﺟ ﯾ إﻟﻰ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺳﻠ ﻪ‪ .‬و ﻟ ﻟ أن ّ ن ﺗﻠ اﻷﻓ ﺎر‪،‬‬
‫اﻟ ﻲ ﺗﻐ ﻲ ﺧ ﺗﻪ اﻟ ﺎﺗ ﺔ وﺗ ﻌﻞ ﺣ ﺎﺗﻪ أﻛ ﻣ ﻌﺔ و ﺷ ﺎﻋﺎً أو أﻧﻬﺎ ﺗﻔ وﺗ د ﻗ رﺗﻪ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ك ﺑ ﺎ ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬أﻟ ﻘ أﺟ ادﻧﺎ وواﻟ ﯾ ﺎ ﺑ ﻟ ‪ ،‬وﻧ ﻧﻌﻠ أ ﻔﺎﻟ ﺎ‪ ،‬وﻫ ا‪،‬‬
‫ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬وﺳ ﻘﻰ ﻣ ة إﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻧﻬﺎ ﺔ‪ .‬وﻫ ا ﻣﺎ ﯾ ﻓﻌ ﺎ إﻟﻰ ﻓ ة أن‬ ‫ﺗ‬
‫ ﻣﺎ ﻓﻘ أﻛ ات ﻣ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﻛ ﻧﻲ واﺳﻊ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎة اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻫﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ ﻋ‬

‫و ﻞ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬ﻓﺈن ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻟ اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﻘ ﻟﻪ و ﺎﺋﻒ‬

‫ﻣ دة‪ ،‬واﻟ ﻲ أﻫ ﻬﺎ ‪ -‬ﺧﻠ أﻧ ذج اﻟ اﻗﻊ وﺗﺄﯾ ﻩ‪ .‬أ اﻟﻌ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ واﻟ ﻌﻲ‬
‫ﻟ ﺎﺳ أﻧ ذج اﻟ اﻗﻊ ﻣﻊ اﻟ اﻗﻊ ذاﺗﻪ‪ -،‬وﻫ ا ﻫ اﻟﻘ اﻟ ﻬ أو اﻟ ﺋ ﻟ ﻞ‬
‫إﻧ ﺎن‪ .‬و ﻲ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ ن ذﻟ ﺳﻌ ﺎً روﺣ ﺎً إﻟﻰ اﻟ ب‪ ،‬اﻟ ﺎﻟ ‪ .‬أﻣﺎ ﻓﻲ‬
‫اﻟ ق ‪ -‬ﻓﻬ ا ﻫ اﻟ ﻘﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺔ‪ ،‬أو اﻟﻌ ر ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ .‬وأﻧﺎ ﻟ أﻛ أر‬
‫ ‪ -‬ﻧﻔ ﺎﻧﻲ‬ ‫إﻗ ﺎم وﺟﻬﺎت اﻟ اﻟ ﯾ ﺔ أو اﻟ ﻓ ﺔ‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ أﺣ د ﻫ ﻩ اﻟ ﻔﺔ ﻛ‬
‫‪ -‬ﻓﻌﻘﻞ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻛ ﺎء ﺎﻗﻲ ‪ -‬إﺧ ﺎر ‪ ،‬ﻌﻰ ﻟﻠ ﻼﻗﻲ ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﻧﻲ‬
‫ﺟ ء ﻌﻰ إﻟﻰ اﻟ ﻞ‪ .‬وﻋ م ﻣﻌ ﻓﺔ ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن ﺗُﻌﻔﻲ ﻣ اﻟ وﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬ ا اﻟﻘﺎﻧ ن‬
‫ اﻟﻌﻘﻠﻲ ‪ -‬اﻟ ﺎ ﻲ‪ ،‬و ن ﻣ اﻟﻐ ﺎء اﻟ ﻗ ف ﺿ ﻩ‪ .‬أﻻ ﻌ ﻞ‬ ‫ﯾ ﺛ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻗﺎﻧ ن ﻧ ﺗ ﻐ اﻟ ﻋ ّ ﺎ إذا ﻛ ﺎ ﻧﻌ ﻓﻪ أم ﻻ‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻧ ن ﺗ ﺎذب‬
‫اﻷﺟ ﺎم اﻟ ﺎدل ‪ -‬ﻫ إﺣ اﻫ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ اﻟ ر آﻧﻔﺎً‪ .‬وﻗﺎﻧ ن ﻧ ﺗ‬
‫ﻔ ّ اﻟ ﺄﺛ اﻟ ﺎدل ﺑ اﻟ ﺿ ﻋﺎت اﻟ ﺎد ﺔ‪ .‬إﻻ أن اﻟ ﺎدة )اﻟ ﺿ ع( ﻣ ﺟ دة‬
‫ﻓﻘ ﻛ اﺣ ﻣ اﻷﺷ ﺎل اﻟ ﻠﻔﺔ ﻟﻠ ﺎﻗﺔ‪.‬‬

‫ﻲ ‪-‬‬ ‫و ﻠ اﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﺎ ﻲ ﻟﻺﻧ ﺎن ﻋ ﺎﺻ ﻩ اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ :‬اﻟ ﻬﺎز اﻟﻌ‬

‫ﻲ‬ ‫ﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ن ﻓﻲ اﻟ ﺎر ﺦ اﻟ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻟ ﺟﻲ‪ ،‬اﻹرﺷﺎدات اﻟ‬
‫ﻟﻺﻧ ﺎن‪.‬‬

‫ﻋﺔ اﻟ ﻣ ز واﻹﺷﺎارت‪ ،‬ﻫﻲ ﻟﻐﺔ اﻟ ﻧﺎﻣﺞ‪.‬‬ ‫ﺔ ‪ -‬ﻣ‬ ‫وﺗﻌ اﻟﻠﻐﺔ اﻟ‬

‫وﻣﺎ ﻌﻞ ﻫ ا اﻟ ﻧﺎﻣﺞ ﻌ ﻞ ﻞ ﻣ ود ﻫ ﺳﻠ ﺎ وأﻓ ﺎرﻧﺎ وﻻ ﺷﻲء‬

‫ ﻓﻲ ﻛﻠ ﺎت‪ ،‬أﺷ ﺎل‪ ،‬أﺻ ات‪ ،‬أﺣﺎﺳ أو ﺗ ﺎت‪ .‬واﻟﻔ ة ‪ -‬ﻫﻲ‬ ‫آﺧ ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗ‬
‫أداة ﻗ ﺎﺳ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ ﻋﺎﻟ ﺎ اﻟ ﻔ د ﺎﻋ ﺗﻬﺎ ﺗ ﯾ اً‪ .‬وﻫ ا واﺿﺢ ﺟ اً‪،‬‬
‫ﻓﺎﻟ ﻘ د‪ ،‬اﻟ ت‪ ،‬اﻟ ﻗﺎت‪ ،‬اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟ ﺎس‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﻛﻠﻬﺎ أﻓ ﺎ اًر ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ .‬واﻟﻔ ة‬
‫ ﻓ ﺎ ﻌ ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻬ ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗ ّ ﻞ أﺳﺎﻟ ﻣ دة ﻟ ﻠ ك اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﺎد ‪.‬‬

‫ﻧﺎ ﻫ أﻓ ﺎرﻧﺎ!‬ ‫ﻣ‬

‫وﻧ ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ أن ﻋﺎﻟ ﺎ ﻌ اﻧﻌ ﺎﺳﺎً ﻷﻓ ﺎرﻧﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬وﻗ ﻞ‬

‫ اﻟﻔ ة ﻓﻲ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻣ د‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗ ﻌ ض ﻟ ﻻت ﻣ دة‪.‬‬ ‫أن ﺗ‬

‫وﻓﻲ اﻟ ﻼد ﺗ ﺗ ﻻت اﻗ ﺎد ﺔ وﺳ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬وﺗﻐﻠ ﻣ ﺳ ﺎت ﻛ ة‪،‬‬

‫ اﻟ ﺎس ﻋ ﻋ ﻞ ﺟ ﯾ ‪ ،‬وﻟ ﯾﻬ اﻟ ﺔ ﺈ ﺎد ﻋ ﻞ‪ ،‬وأ ﻋ ﻞ‪ ،‬اﻟﻌ ﻞ اﻟ‬ ‫ﻓ‬
‫ﻌ ﻬ و ﻣ ﻟﻬ ﻛ ﺔ ﻛﺎﻓ ﺔ ﻣ اﻟ ﻘ د‪ .‬وﻫ ﺎﻟ رﺟﻞ ﻘ ر أن ﻋ ﻩ ﻏ ﻣ ﺎﺳ‬
‫ أﻻ ﯾ ﺎوز ﻋ ﻫ‬ ‫)ذﻟ ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻗ أ ﻓﻲ اﻹﻋﻼن أن اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻠ ﻟﻠﻌ ﻞ ‬
‫ﺳ اﻷر ﻌ (؛ ﻟ ﻟ ﺗﻌ ض ﻋ ة ﻣ ات ﻟﻌ م اﻟﻘ ل ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ؛ وﻗ ﺳ ﻊ ﻣ‬
‫أﺻ ﻗﺎﺋﻪ ﻋ ﺻﻌ ﺔ إ ﺎد ﻋ ﻞ ﺟ ﯾ ؛ أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻠﻔ ن ﻓ اﺋ ﺎً ﻣﺎ ﻔ ن ﺟ ﺎﻋﺎت‬
‫اﻟﻌﺎ ﻠ ﻋ اﻟﻌ ﻞ و وﻧﻬ ﻋ ﻋ م دﻓﻊ اﻷﺟ ر ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﺎن ﺗﻘ ﺎً‪.‬‬
‫ﻊ إ ﺎد ﻋ ﻞ ﻣ ﺎﺳ أو اﻟﻌ ﻞ ﻓﻲ ﺷ ﺔ‪ ،‬ﺣ ﯾ ﻓﻌ ن‬ ‫و ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬ ﻻ ‬
‫اﻷﺟ ر ﻓﻲ وﻗ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ورﺟﻞ آﺧ ‪ ،‬ﻐ اﻟ إﻟﻰ ﻋ ﻩ‪ ،‬ﯾ ﻣ ﺄن ﻣﻌﺎرﻓﻪ وﻗ ارﺗﻪ ﻫﻲ ﻻزﻣﺔ‬

‫‪ ،‬ﻛ أن ﯾ ﻓﻌ ا‬ ‫ﺣ ﺎً ﻷﺣ ﻣﺎ وﻓﻲ ﻣ ﺎن ﻣﺎ‪ .‬وﻫﺎ ﻫ ﯾ ﺎول ﻗﻠ ﺎً وورﻗﺔ و‬
‫ﻟﻪ ﺣ ﻰ ﻘ ﻛﻞ ﻣ ﺎﻟ ﻪ وﺣﺎﺟﺎﺗﻪ‪ :‬اﻟ ﯾ ﻟﻠ ﻘﺔ‪ ،‬اﻟ ﻐ ﺔ اﻟ ة‪ ،‬اﻟﻠ ﺎس‪،‬‬
‫ﻞ ﻋﻠ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻻﺳ ﺎم وﺣﺎﺟﺎت أﺧ ‪ .‬و ا ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻩ ﺎف ﻣ ﺗﻠ اﻷرﻗﺎم‪ ،‬اﻟ ﻲ ‬
‫ﻠ ن ﻋﻠﻰ أﻛ ﻣ ذﻟ‬ ‫وﻣ ﺛ ﻔ ‪" :‬وﻟ ﺎذا ﻻ؟ أﻟ ﻫ ﺎﻟ أﺷ ﺎص ‬
‫ات‪ ،‬وأﻧﺎ أ ﺎً أﺳ ﺗﻠ اﻟ ﻘ د"‪ .‬وﻓﻲ اﻟ م اﻟ ﺎﻟﻲ ﯾ ﻘﺎﺑﻞ اﻟ ﺟﻞ ﻣﻊ ﺻ ﯾ ﻟﻪ‪،‬‬
‫اﻟ ﻟ ﯾ ﻩ ﻣ زﻣ ‪ .‬و ّ ث اﻻﺛ ﺎن‪ .‬و ﻌ أن أن ﻋ ف ﺻ ﻘﻪ ﻣ ﻠ ﻪ أﺧ ﻩ أن‬
‫ﻟ ﻪ ﺻ ﻘﺎً ﻔ ﺢ ﻣ ﺳ ﺔ ﺟ ﯾ ة‪ ،‬وﻫ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﺧ ﺎﺻﻪ ﺗ ﯾ اً‪ .‬وﻫﺎ ﻫ ‪،‬‬
‫ﺧﻼل أﺳ ع‪ ،‬ﻌ ﻞ ﻓﻲ ﻣ ﺎن ﻋ ﻠﻪ اﻟ ﯾ ‪ ،‬وارﺗ ﻪ ﻌﺎدل ذﻟ اﻟ ﻗ اﻟ ﺣ ﻞ ﻟ ﻪ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ رﻗﺔ ﺎﻟ‬

‫وﻫ ﻩ ﻟ روا ﺔ ‪ -‬إﻧﻬﺎ أﻣ ﻠﺔ ﻣ اﻟ ﺎة‪ .‬ﺻ ﻓﺔ؟ وﻟ ‪ ،‬أﻟ اﻟ ﺎدﻓﺔ‬

‫ل‬ ‫‪ -‬ﻫﻲ ﺳّﺔ ﺎ ﺔ! ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺎدﺛﺔ اﻷوﻟﻰ أﻋﺎﻗ اﻷﻓ ﺎر واﻟ ك اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﻏ ب‪ ،‬وﻫ ﻩ اﻷﻓ ﺎر وّﻟ ت ﺑ ﻧﺎﻣ ﺎً ﻣ اﻓﻘﺎً‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﺎدﺛﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻛﺎن‬
‫ﻘﺔ‪ .‬و ﻞ واﺣ‬ ‫اﻟ ﺟﻞ ﯾ ﻣ ﻘ ة ﻓﻲ ﻧﻔ ﻪ وأﻋ ﻰ ﻟ ﻌﺎرﻓﻪ وﺧ ﺗﻪ اﻟﻘ ﺔ اﻟ‬
 ‫ ذاﺗ ﺎ ﻧ ﻠ ﺣ ﺎﺗ ﺎ!‬ ‫ﺣ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾ ﺎﺳ ﻣﻊ أﻓ ﺎرﻩ ‪ -‬ﺗ ﻗﻌﺎﺗﻪ‪ .‬أﻟ ﺎ ﻧ‬

‫وﻗ ﻛ ﻓﻲ اﻟ ﺎب اﻟ ﻘ ّ س‪ِ َ َ ِ" :‬إ َ ﺎِﻧ ُ ِﻟَ ُ ْ َﻟ ُ !"‪.‬‬

‫ﻞ أﻣ ال ﻛ ة أو إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ إ ﺎد اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﻠ ب‪ ،‬وﺗ‬ ‫وﻟ ‪ ،‬وﻓ ﺎ ‬

‫ﻋﻼﻗﺎت ارﺋﻌﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺎس‪ ،‬ﺳ ف ﯾ اﻟ ﯾ ﻋ ذﻟ ﻓﻲ اﻟ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ .‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﻫ ا‬
‫اﻟ ﺎب‪ ،‬ﻓﻘ أردت اﻟ ﯾ ﻋ اﻟ ﺔ‪ ،‬وﻋ ﺧﻠ اﻟ ﺎس اﻷﻣ اض ﻷﻧﻔ ﻬ ‪،‬‬
‫و ﻣ ﺎﻧ ﺔ ﻋﻼج ﺗﻠ اﻷﻣ اض‪ ،‬ﺎ ﻓ ﻬﺎ ﺗﻠ اﻟ ﺎة "ﻏ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻌﻼج"‪ ،‬وأﻧ ﺗﻌ ف‬
‫ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ﻔ دك‪ .‬و ﻠ م ﻣ أﺟﻞ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬اﻟ ﺟﻪ إﻟﻰ داﺧﻠ ‪ ،‬واﺗ ﺎع‬ ‫أﻧﻪ ‬
‫ اﻟ ﺎ ﻲ‪ ،‬أﻓ ﺎرك و ﺟ اء اﻟ ﻐ ات اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻓ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑ ﻧﺎﻣ‬

‫و ﺑ ﺎ ﻟ ﺘ ﺎ ﻟ ﻲ‪:‬‬

‫ّﻞ‬ ‫‪ .‬أﻧ ذج اﻟ اﻗﻊ‪،‬اﻟ ﻧﻌ ﻓ ﻪ‪ ،‬ﯾ ﺎﺳ ﻣﻊ ﺑ ﻧﺎﻣ ﺎ اﻟ ﺎ ﻲ‪ ،‬اﻟ‬

‫ﻣ اﻟ ﻔ ﻟﺔ؛ و ﻬ ا اﻟ ﻞ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﺎﻫ ﻌ اﻟ ﺎ ‪.‬‬

‫ ﺎرس اﻟ ﻔﺔ اﻟ ﺋ ﺔ وﻫ ف اﻟ ﺎة اﻷﺳﺎﺳﻲ ‪-‬‬ ‫‪ .‬ﺎ ﺎً‪ ،‬ﻛﻞ ﺷ‬

‫اﻟﻌ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ واﻟ ﻌﻲ ﻟ ﻲ ﯾ ﺎﺳ أﻧ ذﺟﻪ ﻋ اﻟ اﻗﻊ ﻣﻊ‬
‫اﻟ اﻗﻊ ﻧﻔ ﻪ‪.‬‬

‫‪ .‬ﻌ ﻋﺎﻟ ﺎ اﻧﻌ ﺎﺳﺎً ﺧﺎرﺟ ﺎً ﻷﻓ ﺎرﻧﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ؛ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧ ﻠ ﻪ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪،‬‬

‫ﺎً‪.‬‬ ‫ﻧ ﻧ ﻌﻪ ﺷ‬

‫‪ .‬ﻟ ﻲ ُﻧﻐِّ ﺷ ﺎً ﻓﻲ ﻣﺎ ﺣ ﺎﺗ ﺎ )وﺿﻊ ﺻ ﻲ‪ ،‬اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟ ﺎس‪ ،‬اﻟﻌ ﻞ‪،‬‬

‫اﻟ ﺿﻊ اﻟ ﺎد وأﺷ ﺎء أﺧ (‪ ،‬ﯾﻠ ﻣ ﺎ اﻟ ﺟﻪ إﻟﻰ داﺧﻞ أﻧﻔ ﺎ وﺗﻐ‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻠ ك اﻟ ﺎ ﻲ ﺧﺎﺻ ﺎ‪ ،‬وأﻓ ﺎرﻧﺎ‪ ،‬أ أن ﻧ ﻐّ ﺷ‬

‫ ﺗ ﻘ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ ﻗ س أﻗ اس اﻹﻧ ﺎن ‪ -‬إﻟﻰ‬ ‫وﻫ ا‪ ،‬ﻛ ﻒ ‬

‫ﺑ ﻧﺎﻣ ﻪ اﻟ ﺎ ﻲ‪ ،‬إﻟﻰ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ اﺧﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻞ ﻣ ﺎﺷ ة ﻣﻊ اﻟ ن‪ ،‬ﻣﻊ ﷲ؟ وﻫﻞ‬
‫ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ‪ ،‬أم ﻻ؟ ﻫﻞ ﻫ ا ﻣ ﻋ ‪ ،‬أم ﻻ؟‬

‫وأﺟ ﻣ ﺎﺷ ة أن ﻛﻞ اﻟ ﺎس‪ ،‬ﻣ دون اﺳ ﺎء‪ ،‬ﻘ ﻣ ن ﺑ ﻟ ‪ .‬ﻫ ﻘ ﻣ ن‬

‫ﺑ ﻟ ﻓﻘ ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾ و‪ ،‬ﻣ دون ﺗﻔ ‪ ،‬ﻞ ﻋﻔ ‪ ،‬ﻼ ﻣ وﻟ ﺔ‪ ،‬ﺧﺎﻟﻘ‬
‫ﻋﺎﻟ ﻬ ﻣﻊ ﻛ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻛﻞ وﺿﺎﺋﻌ ﻓ ﻬﺎ‪.‬‬

‫وأﻧﺎ أﻋ أن ﺗﻌﱡﻠ ﻣ ﺎﻟﻔﺔ ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ اﺧﻠﻲ‪ ،‬ﻫ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﺿ ورة‪ .‬وأﻛ ﻣ‬
‫ ﺗﻌﻠ ﻪ ﻟﻠ ﺎس ﻣ اﻟ ﻔ ﻟﺔ‪ ،‬ﻛ ﻌﻠ اﻟﻘ اءة واﻟ ﺎ ﺔ‪ .‬وﻫ ا‪ ،‬ﺣ ﺎً‪،‬‬ ‫ذﻟ ‪ ،‬إن ﻫ ا ‬
‫ﻏ ﺧ ) ﻌﺎً‪ ،‬ﻋ ﻣ اﻋﺎة ﻗ اﻋ ﻣ دة(‪ .‬وﻫ ﻣ ﻊ أ ﺎً‪ ،‬أﻟ ﻟ اﻟ ﻏ ﺔ‬
‫ﻓﻲ ﻣﻌ ﻓﺔ ﻛﻞ اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﻋ ﻧﻔ ؟ وﻋ ﻛ ﻔ ﺔ ﺧﻠﻘ اﻟ ض واﻟ ﻌﺎﻧﺎة ﻟ ﻔ وﻣ‬
‫أﺟﻞ ﻣﺎذا؟ أﻻ ﺗ ﺟ ﻟ اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻋﻘ ة ﻣ ﺎﻛﻠ ؟‬

‫ ﻣ ﻠ ﻋﺎﻟ ﺎ‪ ،‬ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ .‬ﻓﻬ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧ ﻠ ﻋﺎﻟ ﺎً‬ ‫إذن‪ ،‬إﻟﻰ اﻷﻣﺎم! وﻷﻧ ﺎ ﻧ‬

‫ارﺋﻌﺎً‪.‬‬
 ‫ﻣﺎ ﯾﺠﺐ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻋﻦ ﻋﻘﻠﻨﺎ اﻟﺒﺎﻃﻦ‬

‫ﻗ ﻞ وﻻدة اﻟ ﻠ ﻞ اﻟ ﻔ ﻲ ﺑ ﻗ ﻞ‪ ،‬ﻋ ف اﻟ ﺎن اﻟ ﻧﺎﻧ ﺎن اﻟﻌ ﺎن‬

‫أ ﻘ ا وأﺳ ﻠ س ﺑ ﺟ د ﻣﺎ ﻰ "اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ "‪ .‬و ﻋ ذﻟ ﺎارﺳ ﻠ س‬
‫ ﻋ ة‬ ‫‪ ،‬اﻛ ﻒ وﺣ د ﺳ ﻐ ﻧ ﻓ و ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ‬ ‫أ ﺎً‪ .‬وﻓﻲ اﻟﻘ ن اﻟﻌ‬
‫" ﻘﺎت"‪ :‬اﻟﻬ ‪ ،‬اﻷﻧﺎ‪ ،‬اﻷﻧﺎ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬ﻣﻌ ﺎً ﻛﻞ واﺣ ة ﻣ ﻬﺎ و ﻔﺔ ﻣ دة‪ .‬وﻟﻌ‬
‫أﻧ ذج ﻓ و دو اًر ﻣﻬ ﺎً ﺟ اً ﻓﻲ ﺗ ر اﻟﻌﻼج اﻟ ﻔ ﻲ وﻋﻠ اﻟ ﻔ ‪ .‬و ﻌ ذﻟ ‪،‬‬
‫ر‬ ‫أﺧ ت ﺎﻟ ﻬ ر ﻧ ﺎذج أﺧ ‪ :‬اﻟ ﻠ ﻞ اﻟ ﻔ ﺎﻧﻲ اﻟ ﻧﻐﻲ‪ ،1‬اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﻠﻘﺎﺋ ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺎﻟ ‪ ،2‬ﺗ ﻠ ﻞ ﻧ‬ ‫ ل ن‪ .‬ﻓ ‪ ،‬اﻷﻧ ذج اﻟ ﻠ ﻲ‪،‬ﻋﻼج ﺟ‬
‫ﻘﺎ ـ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻣ ﻞ‪ ،‬ﻋﻠ اﻟ‬
‫ﻫﺎ‪ .‬وﻓﻲ أ ﺎﻣ ﺎ ﻫ ﻩ‬ ‫‪ 3‬وﻏ‬
‫اﻟ ﻌﺎﻣﻞ‪ ،‬اﻟ ﻣ ﺔ اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﻹر ﻧﻲ‬
‫‪،‬‬ ‫ ﺗﻘ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ‬ ‫وﺻﻞ اﻷ ﺎء اﻟ ﻔ ﺎﻧ ن وﻋﻠ ﺎء اﻟ ﻔ إﻟﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ ﺄﻧﻪ ‬
‫‪ :‬اﻟﻌﻘﻞ اﻟ اﻋﻲ واﻟﻌﻘﻞ اﻟﻼواﻋﻲ )اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ (‪ .‬و ﻞ واﺣ‬ ‫و ‪ ،‬إﻟﻰ ﻗ‬
‫ﻣ ﻬ ﺎ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔ اﻟ ﻘﻞ‪ .‬و ﺎ ﺗﻌ ف‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ا اﻟ ﻘ ﻣ و ‪ .‬ﻓﺎﻹﻧ ﺎن‬
‫ﺎً‪ ،‬أﻋ أن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ -‬ﻫ ذﻟ اﻟ ء‬ ‫ﺔ ﻣ ﺎﻣﻠﺔ‪ .‬وأﻧﺎ‪ ،‬ﺷ‬ ‫‪ -‬ﻫ ﺷ‬
‫ﻞ إدارﻛﻪ ﺣ ﻰ اﻟ ﻬﺎ ﺔ‪ ،‬وﻫ اﻟ ء‬ ‫ ﻏ اﻟ ﻌ وف واﻟ ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻠ ق اﻟ‬
‫اﻟ ﻣ ﺎوﻟﺔ اﻛ ﺎﻓﻪ وﺗﻔ ﻩ‪.‬‬

‫ﻣ ﻼً‪ ،‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﺎﻟ ات‪ ،‬ﻗﺎرﺋﺎً ﻫ ﻩ اﻷﺳ ‪ ،‬أﻧ ﺗ ﻫ ﻩ اﻟ ﻔ ﺔ‬

‫ ﺳ ﺎع‬ ‫ﻋﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬وﺗ ﺄّﻣﻞ ﻣﻌ ﻰ اﻟ ﻠ ﺎت‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ ‬ ‫واﻟ وف اﻟ‬
‫‪ ،‬ﺗ ﺔ أﺣﺎﺳ ﻣ دة ﻓﻲ ﯾ أو‬ ‫أﺻ ات ﻣ دة‪ ،‬اﻟ ﻌ ر ارة اﻟ اﻟ‬
‫ ﻣﻼﺣ ﺔ أن ﺗ ﻔ وأﺣﺎﺳ ﻗ ﺗﻐّ ت ﻓﻲ‬ ‫أﺟ اء أﺧ ﻣ ﺟ ك‪ .‬و‬
‫ﻋ ﻼت ﺟ ك‪ .‬ﻓ ﺎ اﻟ ﺣ ث؟ ﯾ و أﻧﻪ‪ ،‬وﺣ ﻰ ﺗﻠ اﻟﻠ ﺔ‪ ،‬ﻗ ﻞ أن أر ﻛﻞ‬
‫ﺗﻠ اﻷﺣﺎﺳ واﻷﺻ ات‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﻟ ﺗ ﻋ ﻬﺎ ﻋ وﻋﻲ‪ ،‬إﻻ أن ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﻗ‬
‫اﺳ ﻋ ﻬﺎ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﺷ ﺎء أﺧ ﻛ ة‪ .‬ﻣ ﻫ ﺎ ﯾ و أن اﻻﺳ ﻌﺎب ﺎﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬
‫أوﺳﻊ وأﻋ ات‪ .‬أﻟ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻋ اﻟ اﻗﻊ ﻧﻔ ﻪ‪ .‬ﻓ ﻼً ﻋ ذﻟ ﻓﺈن‬
‫ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ ﻋ أ ﺣ ث ﻓﻲ أ ﻧﻘ ﺔ‬ ‫ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻛ ﺎم ﻣﻌﻠ ﻣﺎﺗﻲ ‪ -‬ﺎﻗﻲ‪ ،‬‬
‫ اﻟ ﻲ‪ُ ،‬ﺷﻔ ت ﻣﻌﻠ ﻣﺔ ﺣ ل‬ ‫أو ﻣ ﺎن ﻣ اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬و ﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻠ ﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻛﻞ اﻟ ‪ ،‬ﻛ ﻟ أ ﺎً ﻓﻲ ﻛﻞ إﻧ ﺎن ﺗ اﺣ اء ﻣﻌﻠ ﻣﺔ ﺣ ل ﻛﻞ اﻟ ن‪ ،‬اﻟ‬
‫ﻌ ﻫ ﺟ ءاً ﻣ ﻪ‪ .‬واﻟ ن‪ ،‬ﷲ ‪ -‬ﻫ ﺟ واﺣ ‪ ،‬و ﻞ واﺣ ﻣ ﺎ ﯾ د ﻷﺟﻠﻪ‬
‫و ﻔ ﻪ اﻟ ﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫واﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻪ اﻟ ء اﻟ ﺟ د ﺗ اﻟ ﺎء ﻣ ﺟ ﻞ اﻟ ﻠ اﻟﻌﺎﺋ ‪ ،‬ﻓﻬ‬

‫أﻛ وﻋ ﺎً ات‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ ذاﺗﻪ ﺗ ﻩ ﻣ ار ﺎً ﻋ ﺎ‪ .‬وﻓ ﻪ ﺗ ﻔ ﻛﻞ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‬
‫ﺔ ﻋﻠﻰ "ﻣ ات" اﻷﺣﺎﺳ اﻟ ﺔ اﻟ ﺔ‪ .‬وﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟ اﻛ ة‪،‬‬ ‫ﺣ ل ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬اﻟ‬
‫إدارة ﻛﻞ و ﺎﺋﻒ اﻟ ﻋ اﻟ ﺔ اﻟﻌ ﺔ اﻟ ﺋ ﺔ‪ ،‬اﻻﻧﻌ ﺎﺳﺎت واﻟﻐ اﺋ ‪،‬‬
‫اﻟ ﺎت واﻟﻌﺎدات اﻟ ﻠﻘﺎﺋ ﺔ‪ ،‬وﻻدة أﻓ ﺎر وﺗ ﻓﺎت ‪ -‬ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺎ ازﻟ ﻌ ة ﻋ‬
‫اﻹﺣ ﺎء اﻟ ﺎﻣﻞ ﻟﻠ ﻣﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻘ ﻣﻬﺎ ﻟ ﺎ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ .‬إذن‪ ،‬ﻓﻬ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧ ﻗﻒ ﻋ‬
‫اﻟ اع ﻣﻌﻪ وﻧ ﻓ ﻪ وﺟﻪ اﻟ ﺎرب اﻟ ﺎدق‪.‬‬

‫ ﺧ اص‬ ‫ ﻣ اﻟ ﻬ أن ﻧﻌ ف ﻌ‬ ‫وﻣ أﺟﻞ ﻋ ﻞ ﻧﺎﺟﺢ ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬

 ‫"ﻣ اﺟﻪ"‪.‬‬

‫اﻷوﻟﻰ )واﻟ ﺋ ﺔ( ‪ -‬ﺧﻠ وﻣ ﺎﻧ ة أﻧ ذج اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬وﺗ ﯾ اً ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ‪،‬‬

‫ أﻧ ذج ﻋﺎﻟ ﻣ ﻔ داً‪ .‬وﻓﻲ ﺿ ء‬ ‫ﻣﺎً ﺑ ﻧﺎﻣ ﺎً ﻣ داً‪ ،‬ﻊ ﻟ ﻞ ﻣ ﻠ ق ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻔﺔ ﻫ ﺎﻟ ﻣﻔﺎﻫ أﺧ ‪.‬‬

‫اﻟﻮﻇﯿﻔﺔ اﻟﺪﻓﺎﻋﯿﺔ‬

‫ ﺗﻌ ﻩ وﺣ ﺎﯾ ﻪ‪ .‬وﻟ ﻣﻬ ﺎً أﯾ‬ ‫اﻵن‪ ،‬وﻗ أﺻ ﺢ ﻋﺎﻟ ﻣ ﺟ داً‪ ،‬‬

‫أﻧ ﻣ ﺟ د‪ ،‬أو ﻣﺎذا ﺗﻔﻌﻞ‪ -،‬ﻓﺎﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻻ ﻔﻘ ﻘ ﻪ وﻟ ﻟ ﺎﻧ ﺔ واﺣ ة‪ ،‬إﻧﻪ‬
‫ﺣﺎﻣ ﺎ اﻟ ﺛ ق‪ .‬ﻏ أﻧ ﺎ‪ ،‬أﺣ ﺎﻧﺎً ﻧ ﺢ ﻟﻪ أن ﺢ ﺳ ﺎﻧ ﺎ‪ ،‬وﻋ ذﻟ ﻟ ﺢ‬
‫ أﻓ ﻞ‬ ‫ﻟ ﺎ ﻫ ﺎﻟ وج ﺧﺎرج ﺣ ود اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﺻ ﻌﻪ‪ .‬زد ﻋﻠﻰ ذﻟ أﻧﻪ و‬
‫اﻟ واﻓﻊ‪ ،‬ﺗ ﻩ ﻣﻬ ﺎً ﺄﻣ ﺎ‪.‬‬

‫إدارة اﻟﻨﺸﺎط اﻟﯿﻮﻣﻲ ﻟﻠﺠﺴﺪ‬

‫ واﻟ ﻓﻲ‬ ‫ﻲ اﻟ‬ ‫ﺎرس اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻣﺎغ واﻟ ﺎم اﻟﻌ‬

‫ﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻛﺎة ‬ ‫ ﻓﻲ ﺟ ﻧﺎ‪ .‬وﻫ ا‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻐ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻣ اﻗ ﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ‬
‫‪ ،‬اﻟ ﻐ ‪ ،‬وﺗ ﻊ ﻋ ﻠ ﺔ اﻻﻧ ﻣﺎل‪.‬‬ ‫ﺗﻐ درﺟﺔ اﻟ ارة‪ ،‬اﻟ‬

‫و ﺎن اﻟ ﻣ اﻟ ﺎس ﺷﻬ داً ﻋﻠﻰ ﻗ ﺎم ﺟ ﺎﻋﺎت ﻣ اﻟ ِّ ﻣ ﺈﺟ ﺎر‬

‫أﻧﺎس‪ ،‬وﻫ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻐ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘ ﻋ اﻟ ح‪ ،‬إن وﺧ ﺟﻠ ﻫ ﻣ دون أ ﺔ‬
‫ اﻟﻘ ﺎم ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻋﻲ اﻟﻌﺎد ‪.‬‬ ‫ﺗ ﻌﺎت ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ‪ ،‬أو اﻟﻘ ﺎم ﺎت ﻻ ‬

‫ اﺳ ام اﻟ واﻟ اﻟ اﺗﻲ ﻘﺔ أﻛ ﻓﺎﺋ ة‪ .‬ﻣ ﻼً‪ ،‬إذا‬ ‫إﻻ أﻧﻪ ‬

‫ﻘﺔ‬ ‫ ﻋ إﺟ اء ﻋ ﻠ ﺔ ﺟ اﺣ ﺔ وأﻋ ﺎﻩ اﻹ ﺎءات اﻟﻼزﻣﺔ ‬ ‫ﻣ ﺎ ﻧ ﱠ ﻣ ﺎ اﻟ‬
‫ﻣ دة‪ ،‬ﻓﺈن ﻣ ﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻌ اﻟﻌ ﻞ اﻟ اﺣﻲ ﺳ ﻣ دون أ ﺔ ﻣ ﺎﻋﻔﺎت وﺗ ن‬
‫ة ﻞ ﻣﻠ ‪.‬‬ ‫ﻣ‬

‫ﺧﻠﻖ ﺗﺎرﯾﺦ ﺧﺎص )اﻟﻤﺼﯿﺮ(‬

‫وﻫ ﻩ و ﻔﺔ أﺧ ‪ .‬وﻫ ﺎ ﻌ ﻞ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻣ وﻻدﺗ ﺎ‪ ،‬ﻓﻔ ﻪ ﺗ ﻔ ﻛﻞ‬

‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ ﻋ ﺣ ﺎﺗ ﺎ وﺣ ﺎة أﺳﻼﻓ ﺎ‪ .‬وﻧ ﻧ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﻣ دة ﻣﻊ أﻧﻔ ﺎ وﻣﻊ‬
‫ ﻋ وﻻدﺗ ﺎ‪ ،‬ﺣ ﺗ ﻘﻞ إﻟ ﺎ‪ ،‬ﺎ ﺎً‪ ،‬ﻣ واﻟ ﯾ ﺎ‪ .‬وﻣ ﺛ ﻧ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ ﺗ ل ﺎﺳ ار‪ ،‬إﻻ أن اﻟﻌﻘﻞ‬ ‫ اﻟ ة‪ ،‬وﻋﻼﻗ ﺎ اﻟ اﻋ ﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫وﻧ‬
‫ّ ﺑ ﺟﻬﺔ ﻧ ﻩ‪ ،‬اﻟ ّ ﻠﺔ ﻣ ﺑ ا ﺔ اﻟ ﺎة‪ .‬ﻓﺈذا ﻛﺎن ﻟ‬ ‫ أن ﯾ‬ ‫اﻟ ﺎ ‬
‫ﻟﺔ‪ ،‬وﺗ ﻋ ك اﻧ ﺎﻋﺎً ﻗ ﺎً‪ ،‬ﻓﺎﻋ ف أن ﺟ ءاً ﻣﺎ ﻣ ﻋﻘﻠ‬ ‫أﺣ اث ﻓﻲ أ ﺎم اﻟ ﻔ‬
‫ ﻣﺎ ﺣ ث ﻌ ن اﻟ ﻔﻞ و ﻬ ﺗﺄﺛ اً ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻛ ﺎﻟ ﺎ ﺑ ‪ ،‬ﯾ‬
‫ ﻓﻲ اﻟ ﺎر ﺦ اﻟ ﺎص وﺗﻐ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ ﺎ ﺔ ﻣﻊ ﻛ ﻣ‬ ‫اﻟ ﻬ ﺟ اً إﻋﺎدة اﻟ‬
‫أﺣ اث اﻟ ﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻫﺎك ﻣ ﺎﻻً ﻣ ﺗ ﻘﺎﺗﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ .‬ﻓﻘ ﺟﺎء ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ ﺷﺎب ﻟﻪ ﻣ اﻟﻌ‬

‫ﺳ ﻌﺔ ﻋ ﻋﺎﻣﺎً‪ .‬وﻫ ﻛﺎن ﺎف ﻣ اﻟ ب ﻓﻲ اﻟ ﺎﻓﻼت واﻟ و واﻟ ﺎﻋ ‪.‬‬
 ‫ واﻻرﺗ ﺎك‪ .‬زد ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ ،‬أﻧﻪ ﻫ‬ ‫ﻓ ﺎ أن ﯾ ﺧﻞ إﻟﻰ وﺳ ﻠﺔ اﻟ ﻘﻞ ﺣ ﻰ ﻌ ﺎﻟ‬
‫ أﺳ ﺎب ﻫ ا اﻟ ف‪ .‬وﻟ ﻟ ﻗ ﺑ ﻌﻠ ﻪ اﻟ اﺻﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻊ ﺗ‬ ‫ﺎً ﻻ ‬ ‫ﺷ‬
‫ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ‪ .‬ﻓﻘﺎم ح أول ﺳ ال‪ ،‬ﻫﻞ ﻛﺎن ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ ﺣ ث ﻪ أن ن ﺳ ﺎً‬
‫ﻟ ّ ﻞ ﺗ ف ﻛﻬ ا‪ .‬و ا أن اﻟ اب ﻛﺎن إ ﺎﺑ ﺎً‪ .‬ﻋ ذﻟ اﺳ ﺿ ﺎ ﺣﺎدﺛﺔ ﻣﻌ ﺔ‬
‫ﺟ ت ﻣﻌﻪ ﻋ ﻣﺎ ﻛﺎن ﯾ ﻠﻎ ﻣ اﻟﻌ ﺛ ﺎﻧ ﺔ أﻋ ام ﻓﻘ ‪ ،‬ﻓﻘ ﻋﺎﻗ ﻪ واﻟ اﻩ ‬
‫ﺧ ﺔ ﻣﺎ وﺣ ﻩ ﻓﻲ ﻣ ﺎن ﻣ ﻠ وﻟ ﻗ ﻣ د‪ .‬و ﻌ ذﻟ ﻌ ة ﺳ ات‪ ،‬و‬
‫ ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺔ وﻗ ﻰ ﻟ ﻠ ﻪ وﺣ اً ﻓﻲ زﻧ اﻧﺔ اﻟ ﻗ ﻒ‬ ‫ذﻧ ﺻﻐ ‪ ،‬ﻗ‬
‫اﻻﺣ ﺎ ﻲ‪ .‬وﻣ ذﻟ اﻟ ﻗ ﻬ ت ﻟ ﻪ اﻟ ﺎوف‪ ،‬ﻷن ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ر ﻫﺎﺗ‬
‫ أن ﺗ ّ ﻞ اﻷﻣﺎﻛ اﻟ ﻐﻠﻘﺔ ﺗﻬ ﯾ اً‬ ‫اﻟ ﺎدﺛ واﺳ ﺞ ﻣ ﺎرج ﻣ دة ﺗﻘ ل‪ :‬‬
‫ﻟ ﻪ‪ .‬وﻋﺎرﻓ اﻷﺳ ﺎب‪ ،‬ﺗ ّ ﺎ ﻬ ﻟﺔ ﻣ اﻟ ﻐﻠ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠﺔ‪ .‬واﻟ ﻊ أﻧﻪ ﻌ‬
‫ إﻟﻰ أن ﻞ ذﻟ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ ﺑ أ ﯾ ل ﺎﻟ ﺎﻓﻠﺔ ﻟ ة ﻠﺔ و ﻠ ة وﻣ ﻌﺔ‪ ،‬و‬

‫اﻟﺬاﻛﺮة‬

‫إن ﻣ ﺎﻧ ﺔ ﻋ ﻞ اﻟ اﻛ ة ﺗﻘﻊ ﺗ ﺗ ف اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ أ ﺎً‪ .‬وﻫ ﺎك‬

‫ "ُ ّ ر" وُ ﻔ اﻟﻔ ﻠ ﻋ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬وﻫ ﻣ ع ﻋﻠﻰ "ﻣ ات" اﻷﺣﺎﺳ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫ و ﻬ ﻟﺔ اﺳ ﺟﺎع ﻟﻘ ﺎت‬ ‫‪ .‬و ﺎﺳ ام اﻟ أو اﻟ اﻟ اﺗﻲ ‬ ‫اﻟ ﺔ اﻟ‬
‫ﻣ ﻫ ا اﻟﻔ ﻠ ﻓﻲ اﻟ اﻛ ة‪ .‬و اً ﻣﺎ اﻟ ﻋ أﺳ ﺎب ﻣ ض أو ﻣ ﻠﺔ ﻣﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺎً ﺑ ﻓﻊ اﻷﻟ اﻟ وﺣﻲ ﻋ ﻘﺎً‬ ‫أﺣ اث اﻟ ﺎﺿﻲ‪ .‬وﻷﻧ ﺎ ﻋ ﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻗ ﺎ ﺷ‬
‫ﻓﻲ داﺧﻠ ﺎ‪ ،‬ﻣ ﺎوﻟ ﻧ ﺎن ﻣﺎ ﻛﺎن ﺳ ﺎً ﻟﻪ‪ ،‬و ﻬ ﻩ اﻟ ق ﻓﺈﻧ ﺎ ﻧﻔﻘ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﻋ ﺔ‪.‬‬
‫وﻫﺎ ﻫﻲ ﺗﻠ "اﻟ ﺔ" ﺗ ﻠ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻟ ات ﻠﺔ‪ ،‬ﺎرزة ﻣ ﺧﻼل‬
‫أﺣ اث ﻣ دة‪ ،‬وﻣ ﺔ اﻷﻟ واﻟ ﻌﺎﻧﺎة‪.‬‬

‫اﻟﻌﻘﻞ اﻟﺒﺎﻃﻦ ﯾﺴﺘﻮﻋﺐ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻛﻞ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ اﻵﺗﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

‫ أو ﻻ ﻌ ف‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻊ ﻋﻼج اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻣ ﻼً‪ ،‬اﻟ ﻻ ‬ ‫ﻓ ﺎﻟ‬

‫ق ﻋﻼج أﺧ ‪ ،‬ﻪ أن ﻘ ل‪" :‬ﻋﻔ اً‪ ،‬ﻟ أﻛ أ أن اﻟ ﺳ ﻘﻒ ﻣ ف‬
‫ اﻟ ﻗﻒ ﻋ اﻟﻌﻼج‪ ،‬و ﺄﻧﻪ واﺛ ﻣ أن‬ ‫اﻟ ﯾ ﻓﻲ ﺣﺎﻟ ﻫ ﻩ"‪ .‬و ﻟﻠ‬
‫ﻣ ﺿﻪ ﻏ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻌﻼج‪ .‬وﻓﻲ اﻟ اﻟ ﯾ ﻫ ﺎك اﻟ ﻣ اﻷﻣ اض اﻟ ﺿ ﻋﺔ‬
‫ ﻋﻠ أن ﺗﻌ ف أن ﺗﻠ‬ ‫ﺿ ﻗﺎﺋ ﺔ اﻷﻣ اض "ﻏ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻌﻼج"‪ .‬إﻻ أﻧﻪ ‬
‫اﻷﻣ اض "ﻏ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻌﻼج" ﻣ ﺧﻼل اﻟ ق اﻟ ﻌ وﻓﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺎول اﻟ اﻟ ﯾ‬
‫اﻟﻌﻼج ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ‪ .‬وأ ﻣ ض ﺢ ﻗﺎ ﻼً ﻟﻠﻌﻼج ﻋ ﻣﺎ ن اﻹﻧ ﺎن ﺟﺎﻫ اً‬
‫وﻟ ﺔ ﻋ أﺳ ﺎب ﻬ ر اﻟ ض‪.‬‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫ﻟ‬

‫ام ُﺟ ﻞ ﻛﻬ ﻩ "أﺷﻌ ﺎﻟﻐ ﺎن‬ ‫و ﺎ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ ‪ ،‬ﯾ ﺟ ﻋﻠ اﺳ‬

‫ﻲ أن أﻫ ذﻟ ﺑ ﺎ ﺔ‪،"...‬‬ ‫ﻣ ‪" ،"...‬ﻻ ﺗ ﻊ ذﻟ ﻗ ﺎً ﻣ ﻗﻠ ‪" ،"...‬ﻻ ‬
‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﺧ ﺎت‪ .‬وﻫﺎك ﻣ ﻼً ﻣ اﻟ ﺎة اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ ﺷﺎ ﺔ‪ ،‬و ﺎﻧ ﺗ ﻲ ﻣ ﻏ ارة اﻟﻠﻌﺎب وارﺋ ﺔ ﻓ ﻛ ﻬﺔ‪،‬‬

‫ﺗ ﻌﻬﺎ إﻟﻰ أ ﻣ ﺎن‪ .‬وﻗ أﺟ ت ﻛﻞ اﻟ ﺎﻟ ﻞ‪ ،‬وﺧ ﻌ ﻟﻠ ﻗﺎ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬ﻟ ﻛﻞ‬
‫‪ ،‬وﻟ ﻪ ﻟ ﻒ ﻋ أ ﺔ أﻣ اض‪ .‬ﻓ ﺎءﺗ ﻲ ﺎﺋ ﺔ‪ .‬و ﻌ أن ﻋّﻠ ﻬﺎ‬ ‫اﻟ‬
‫ ﻣﻊ‬ ‫‪ ،‬أﺧ ﺗ ﻲ ﻛ ﻒ أﻧﻬﺎ‪ ،‬وﻗ ﻞ ﻧ ﻒ ﻋﺎم‪ ،‬ﺗ ﺎﺻ‬ ‫اﻟ اﺻﻞ ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ‬
‫ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ﺗ ﺎﻫﻬﺎ ﻘﻠﺔ أﻣﺎﻧﺔ‪ ،‬وﻟ ﺗ ﺗ اﻻﻋ اف ‬ ‫أﻓ ﻞ ﺻ ﻘﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺗ‬
‫وﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ ﻛﺎﻧ ﻏ ﻣﻘ ﻟﺔ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ‪ .‬وﻣﻊ اﻧ ﻬﺎﺋﻬﺎ ﻣ اﻟ وا ﺔ ﻧ ﻘ ﺎﻟ ﻠﺔ‬
‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪" :‬ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ ﺗ ﻟ ﱠ ﻌ ﺎً ﻛ ﻬﺎً ﺟ اً"‪ .‬وﻧﺎ ة إﻟﱠﻲ ﺑ ﻫ ﺔ‪ ،‬ﺻ ﺧ‬
‫ أن ن ﻫ ا ﻫ اﻟ ؟"‪ ،‬و ﻟ أﺟﺎﺑ ﻋﻠﻰ ﺳ اﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟ أة‪" :‬د ر‪ ،‬ﻫﻞ ‬
‫ﻬﺎ أن ﺗ ﻫ إﻟﻰ ﺻ ﻘ ﻬﺎ‪ ،‬وأن ﺗ و ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣ ﻞ وﺗ ﻠ‬ ‫ﺑ ﻔ ﻬﺎ‪ .‬وﻫ ﺎ‪ ،‬ﻧ‬
‫ﻣ ﻬﺎ اﻟ ﺎح‪ .‬وﺧﻼل ﻌ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﺟﺎءﺗ ﻲ ﻫ ﻩ اﻟ أة ﺛﺎﻧ ﺔ وﺗﻘﺎﺳ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ‬
‫ﻣﻌﻲ‪ .‬ﻓﻘ اﺳ ﺎﻋ ‪ ،‬ﻣ داً‪ ،‬اﻟ ﻠ ذ ﺎﻷﻛﻞ وأﻗﺎﻣ ﻋﻼﻗﺔ ﺟ ة ﻣﻊ ﺻ ﻘ ﻬﺎ‪.‬‬
‫وأ ﻬ ت رﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻛﻞ أﺧ ‪.‬‬

‫و ﺎ ﻓﻲ ﻛ ﻣ اﻟ ﺎﻻت‪ ،‬ﯾ ﺟ ﻋﻠﱠﻲ أن أﺳ ﻊ ﻣ ﻣ ﺿﺎ ﻫ ﻩ‬

‫اﻟ ﻠﺔ‪" :‬د ر! أﻧﺎ أﻋﺎﻧﻲ ﻣ ﻣ ﻋﺔ أﻣ اض!"‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻛﻬ ﻩ ﻛ أﺳﺄل‬
‫ داﺋ ﺎً‪" :‬ﻫﻞ ﺗﻌ اﻷزﻫﺎر؟" ﻓ ن ﺟ ا ﻪ‪" :‬و ﻒ ﻻ ﺎ د ر‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ أﺣ‬ ‫اﻟ‬
‫ أن ن اﻟ ﻟ ﻟ ﻊ أﻣ اﺿﺎً ال ﺣ ﺎﺗ ﻓﻲ " ﺎﻗﺔ"‬ ‫اﻷزﻫﺎر!"‪ .‬ﻫ ا ‬
‫واﺣ ة ‪ -‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌ ؟ ﻷﻧﻪ ﻌ ﻏ اﻟ ﻋ ﺿﻌﻔ ‪ ،‬واﻷﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ‪.‬‬
‫ ﻷﻧ ﺗ ﻋ ﻣﺎ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﺎرﻓ أن ﺗ ﺎﻗ ﻣﻌﻬ "ﺣ ض زﻫ ر"‬ ‫ذﻟ ‪ ،‬ﺎﻟ‬
‫ﻗ وﺣ ‪ .‬وﻋ ذﻟ ﻻ ﺗ ﻫ ﻣ أن "ﺟ ﺔ اﻟ ﻫ ر" ﻫ ﻩ ﺗ دﻫ ﻣﻊ ﺗﻘ ﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ‬
‫ﻋﺎم وﺗ ﻬ ﻓ ﻬﺎ "أزﻫﺎر ﺟ ﯾ ة"‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﻼﻟﯿﺔ اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ‬

‫اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘ ذاﺗ ﺎً ﻣﺎﻫ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ اﻟ ﻲ ﻘ ﻣﻬﺎ ﻟ ﺎ‪ ،‬وأﻣﺎم‬

‫ذﻟ ﻔ ﺷ ﺎً ﻣﺎ‪ ،‬و ّ ﻩ ﺷ ﺎً ﻣﺎ‪ ،‬و ﻌ ﺷ ﺎً ﻣﺎ‪ .‬ﻏ أﻧﻪ ﻘ م ﺑ ﻟ ﺎﻟ اﻓ‬
‫ﻣﻊ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺳﻠ ﺎ‪ ،‬وﻧ ا ﺎﻧﺎ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪.‬‬

‫ﻓ ﻼً‪ ،‬ﻓ ﺎة ﻓﻲ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣ ﻋ ﻫﺎ‪ ،‬ﺗﻘﻔ ﻋ اﻟ ﻘﻌ اﻟﻬ از‪ ،‬وﺗ ﻘ ﻣ‬

‫ﻫ ﺎك‪ .‬وﻧ ﻫﺎ ﻌ ذﻟ ﺗ ﺎف ﻣ اﻟ ﻠ س‪ ،‬ﻟ ﻓﻘ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘﻌ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺳﻲ‬
‫أ ﺎً‪ .‬اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻋ اﻷ ﻔﺎل ﻣﺎ ازل ﻻ ﻌ ف اﻟﻔ ق ﺑ اﻟ ﺳﻲ واﻟ ﻘﻌ‬
‫ﺞ أﻧﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ أدوات ﻠ ن ﻋﻠ ﻬﺎ‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌﻘﻞ‬ ‫اﻟﻬ از‪ .‬ﻓﻬ ‬
‫ ﺎﻟ ف ﻣ اﻟ اﺳﻲ‪ ،‬ﻓﻬ ﺎرس و ﻔﺔ اﻟ ﺎ ﺔ ﺗ ﺎﻩ‬ ‫اﻟ ﺎ ‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ ﯾ‬
‫اﻟ ﻔﻞ‪ .‬وﻓ ﺎ ﻌ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ن اﻟ ﻔﻞ ﻗﺎد اًر ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔ ﺑ اﻟ ﻘﻌ اﻟﻬ از واﻟ ﺳﻲ‪،‬‬
‫ﻓﺈن ﺧ ﻓﻪ ﯾ ﻼﺷﻰ‪.‬‬

‫وﻣ ﻞ آﺧ ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻣ ﺻ ﺣ ﺎة اﻟ ﺎر‪ .‬ﻓﺎﻣ أة‪ ،‬ﻣ وﻋﺔ أو ﻣﻬﺎﻧﺔ ﻣ‬

‫رﺟﻞ ﻣﻘ ب‪ ،‬ﺗ ﻞ إﻟﻰ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﺗﻌ ‪" :‬ﻛﻞ اﻟ ﺟﺎل أوﻏﺎد" أو "ﻻ ﯾ ﺟ رﺟﻞ ﻣﻬ ب‬
‫واﺣ " وﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬اﻵن‪ ،‬ﯾ ﺟ رﺟﺎل ﻛﻬ ﻻء ﺣ أن اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻼﺋ ﺔ‬
‫ﺗ ب ﻫ ا رﺟﺎل‪ .‬وﺣ ﻰ ﻟ أن رﺟﻼً ﻣﺎ ﯾ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺎﺣ ام و ﻬ اﻫ ﺎﻣﻪ ﺑﻬﺎ‪،‬‬
‫ﻓﺎﻟ ﺔ ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻷن ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ّ ﻩ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‪.‬‬

‫ اﻫ ﺎم‬ ‫ﻓﻲ ﻋ ﺎدﺗﻲ ﻠ زوﺟﺎن‪ .‬اﻟ وج ﻣﻘ ﻊ ﺗ ﺎﻣﺎً ﺄﻧﻪ ﻻ ‬

‫‪ ،‬و ﻲ ﻣ أن زوﺟ ﻪ ﻻ ﺗﻌ ﻩ أ اﻫ ﺎم أو اﻧ ﺎﻩ‪ ،‬وﻟ ﻗﻠ ﻼً‪ .‬و ﻌ‬ ‫اﻵﺧ‬
‫‪ ،‬ﺗﻌﺎﻣﻠ ﻣﻌﻪ ﺎﻫ ﺎم وﻋ ﺎ ﺔ‬ ‫ﻣ ﺎﻟ ﻬ ﺎ ﻣ ﻻً‪ ،‬اﻗ ﻌ ﻓﻲ أن اﻟ وﺟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ‬
‫واﺣ ام وأ ﻬ ﺗﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺄﺳﻠ ب ﻣ د‪ .‬وﻟ ‪ ،‬و ﺎ أن ذﻟ اﻹ ﻬﺎر ﻧﺎﻗ‬
‫اﺳ ﺎﺟﺎﺗﻪ ﻓ ﺎ ﯾ ﻌّﻠ ﺎﻟ ﻘ اﻟ ﺎص‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‪ ،‬و ﺎﻟ ﻌ ﻰ اﻟ ﻗ ﻟﻠ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻊ‬
‫ﻛﻠ ﺎت زوﺟ ﻪ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ وﺟﻬ اﻧ ﺎﻫﻪ إﻟﻰ أﻗ ال زوﺟ ﻪ اﻟ دة‪ ،‬ﺻ ح أﻧﻪ ﻟ ﻊ‬
‫أﻧﻬﺎ ﻗﺎﻟ ﻟﻪ ذﻟ ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ أﺟ ﺗﻪ‪ ،‬ﺣ ﻓ ﺎً‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺣ ﺔ ﻋﻼﻣﺎت اﻫ ﺎم زوﺟ ﻪ‪ ،‬ﻓﻘ‬
‫ﻗﺎم ﺑ ﻪ ذﻟ ﻗﺎﺋﻼً‪" :‬ﻫﻲ ﺗﻘ ل ذﻟ ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗ ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﻣ ﻲ"‪.‬‬

‫"وﻟﻌﻞ ﺷ ﺎً آﺧ ﻠ ﻓﻲ داﺧﻠ ﺎ؟"‪ ،‬ﺳ ف ﺗ ﺄﻟ ﻲ أﻧ ‪ .‬واﻟ اب‪:‬‬

‫ﺔ ﻣ ﺎﻣﻠﺔ‪ .‬واﻟ ﻘ إﻟﻰ وﻋﻲ وﻻوﻋﻲ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺔ ﻫﻲ ﺷ‬ ‫ﻌﺎً ﻻ‪ .‬ﻓﺎﻟ‬
‫ﻣ و ‪ .‬ﻓﻬ ا ﺗﻘ ‪ -‬ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ أﺳﻠ ب ﻓﻘ ﻟﻠ ﯾ ﻋ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻬ ﻟﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺔ اﻟ ﺔ‪ .‬و ﺎ ﺔ‪ ،‬ﯾ ﺟ ﻓﻲ ﻛﻞ واﺣ ﻣّﺎ ﻣ ﻘﺔ ﻣ ﻬ ﻟﺔ وﻏ ﻣﻌ وﻓﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺣ ﻰ اﻟ ﻬﺎ ﺔ‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ ﻌﻞ ﻣّﺎ‪ ،‬ﻧ اﻟ ‪ ،‬ﻣ ﻠ ﻗﺎت ﻏﺎﻣ ﺔ‪ .‬وﻧ ﻣﻠ ﻣ ن‬
‫ ﻣﻬ ﺎ ﻛﻠﻒ اﻷﻣ ‪ .‬واﻷﻛ ﻣ ذﻟ ‪ ،‬أن ﺣ ﺎﺗ ﺎ ﻣ ﻌّﻠﻘﺔ‬ ‫ﺎﻟ ﻌﻲ ﻟ ﻒ ﻫ ا اﻟ‬
‫ﺑﻟ ‪.‬‬

‫و ﻞ اﻟ ﺎﻛﻞ ﻟ اﻟ )أﻣ اض‪ ،‬إﺟﻬﺎدات‪ - (...،‬ﻫﻲ ﻧ ﺔ ﻋ م ﺗ اﻓ‬

‫ اﻟ ﺿ ع ﻓﻲ أن ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ﻌ ف‬ ‫اﻷﻣ ﺎت اﻟ ﻌ ة واﻟ ا ﺎ اﻟ ﺎ ﺔ‪ .‬و ﻠ‬
‫أﻛ ات ﻋّﺎ ﺎﻟ ات وﻋ ﻧ ا ﺎﻧﺎ اﻟ ﻬ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ .‬وﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻋﻠ أن‬
‫ﺗ ‪ -‬أن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﯾ ﻞ ﻣ ﺎﺷ ة ﻣﻊ اﻟ اﻗﻊ ذاﺗﻪ أو ﻣﻊ ﷲ‪ .‬وﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ‬
‫ﻘ رﺻ ﻩ ﻓﻲ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ر اﻟ ﻧ ﺔ‪.‬‬

‫ﺎم ﺑ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ اﻋﻲ‬ ‫ن ﻫ ﺎك ﺗ اﻓ واﻧ‬ ‫ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﻬ ﺟ اً أن ‬

‫واﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪.‬‬

‫ﻛﯿﻒ ﻧﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﺗﺼﺎل ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟﺒﺎﻃﻦ‬

‫واﻵن‪ ،‬و ﻌ أن ﺣ ﻠ ﻋﻠﻰ ﺗ ر ﻋﺎم ﻋ ﻋ ﻞ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻟ ﻘ‬

‫ اﻛ ﺎف‬ ‫ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻠ ك‪ ،‬ﻘﻲ اﻟ ﺧ ل ﻓﻲ اﺗ ﺎل ﻣ ﺎﺷ ﻣﻌﻪ ﻓﻘ ‪ .‬وﻋ ﻫﺎ ‬
‫اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﺎﺷ ة ﻟ وز اﻟ اﻫ اﻟ ﺿ ﺔ أو اﻟ ﺎﻛﻞ اﻟ اﺗ ﺔ ووﺻ ل ﻋﻘﻠ ﺎ إﻟﻰ‬
‫ﺔ‪ .‬و اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ﻣ ﺧﻼل ﻋ ة أﺳﺎﻟ ‪.‬‬ ‫اﻟﻌ ﻞ اﻟ اﻋﻲ ﻟﻸﺻ ل اﻟ‬

‫وﻫﺎك ﻣﺎ أردﺗ أن ﺗﻔ ﻪ ﻗ ﻞ ذﻟ ‪ .‬ﻓ ﻼل وﻗ ﻞ ﻛ ﺗ ﺎرع ﻣﻊ‬

‫ ﻟ ﺎﻹﻋﺎﻗﺔ واﻹزﻋﺎج‪ .‬واﻵن‪ ،‬أﻧ‬ ‫ﻣ ﺿ ‪ .‬وﻗ اﺳ ﻋ ﻪ ﻛ ﻲء ﻏ ﯾ‬
‫ﺗﻌ ف أن ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ ﻧ ﻠﻘﻪ ﻧ ﻷﻧﻔ ﺎ ﻣ ﺧﻼل أﻓ ﺎرﻧﺎ وﺳﻠ ﺎ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪،‬‬
‫ﺎً و ﻟ ﻣﻊ‬ ‫وﻗ ﻞ اﻟ ء ﺎﻟ اﺻﻞ ﻣﻊ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻏّ ﻋﻼﻗﺎﺗ ﻣﻊ ﻧﻔ ﺷ‬
‫ﻣ ﺿ ‪ .‬ﻷن اﻟ ض ﻣ ﺿ ‪ ،‬وأﻧ "زرﻋ ﻪ" ﻓﻲ ﺟ ك‪.‬‬

‫وﻗ اﻋ ﺎد اﻟ ﺎس ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ﻣ اﻟ ﻔ ‪ ،‬واﻟ ﺎﻟ اﻓ ﻣﻌﻪ ن‬

‫اﻟ ض ‪ -‬ﻫ ﻋ و‪ ،‬و اﻟ اع ﻣﻌﻪ وﻟ اﻟ اع ﻣﻊ اﻟ ات‪ .‬ﻓﻼ ﺗ ﺟ ﻗ ة ﻓﻲ‬
‫ أن ن ﻣ ﻋﺎً ﻋﻠ ﺎ اﺳ اﻣﻬﺎ ﻞ إ ﺎﺑﻲ‪ .‬وﻣ ﺿ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻧ ﺎ‪ ،‬ﻛﺎن ‬
‫ ذاﺗ ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻫ ﺗﻠ اﻟﻘ ة ﺎﻟ ﯾ ‪ .‬ﻓﺎﺳ ﻣﻪ ﻛ ﺳ ﻠﺔ ﻟ‬
 ‫ﻃﺮق اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬

‫ﻟ ﻲ ﺗ اﺻﻞ ﺑ ﺎح ﻣﻊ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﻣ اﻟ ور أن ﺗ ﻲ ﻣﻌﻪ إﺷﺎارت‬

‫رة ﻧ ﺔ ﻣ دة‬ ‫ﻣ دة أو ﻟﻐﺔ رﻣ ز‪ .‬و ن ﻣ اﻷﻓ ﻞ إذا ﻟ ﺗﻘ ﺈﻟ اﻣﻪ ‬
‫ﻟﻠ ف‪ ،‬وأن ﺗﻘ م ﻟﻪ اﻟﻔ ﺻﺔ ﻟ ﻲ ﻘ ر أ إﺷﺎرة ﺎر ﻣ أﺟﻞ اﻟ اب‪.‬‬

‫واﻵن‪ ،‬اﺳ ﻠ ﻞ ﻣ ﺎﺳ و ﺟﺎﻫ اً ﻟ ح اﻟ ال ﻓﻲ داﺧﻠ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬

‫ ﻓﻲ أن ﻧ ن ﻣ ﻬ‬ ‫ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ .‬و ﻌ أن ﺗ ح ﻫ ا اﻟ ال‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻬ ﺎ ﺗ ﻠ‬
‫ ﻓﻲ ﺟ ﻧﺎ‪ .‬ﺗﺎ ﻊ اﻷﺣﺎﺳ ﻓﻲ أ ﺟ ء‬ ‫وواﺿ ﻣﻊ ﺗﻠ اﻟ ﻐ ات اﻟ ﻲ ﺳ‬
‫ﻣ ﺟ ك‪ ،‬ق ذﻫ ﺔ و ﻗﻊ أو أﺻ ات داﺧﻠ ﺔ‪ .‬وﻻ ﺗ ﺎول اﻟ ﺄﺛ ﻋﻠﻰ اﻟ اب‬
‫ﺄ ﻘﺔ‪ .‬ﻓ واﺟ أن ﺗ ن ﺣ ﺎﺳﺎً ﺟ اً ﻛﻲ ﺗﻠ ﻘ اﻟ اب‪.‬‬

‫ ﻟﻠ اﺻﻞ ﻣﻌﻲ‬ ‫ن اﻟ ﺎﻟﻲ‪" :‬ﻣ ﻌ ﺎ ﻋﻘﻠﻲ اﻟ ﺎ‬ ‫ أن ‬ ‫واﻟ ال ‬

‫ اﻟ ﻫ ﻲ أم ﻻ؟"‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫ أن ﺄﺗﻲ أّ ﺎ‪ -،‬وذﻟ ﯾ ﻌّﻠ ﻌﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ .‬ﻣ ﻼً‪،‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟ اب ﻓ‬

‫وﺧﻼل ﻌ اﻟ ﻗ ﻬ ﻟ إﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻗﺔ ﻓﻲ ﻣ ﻘﺔ اﻟ ﻌ ة‪ .‬وﺣ ﻰ ذﻟ‬
‫اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﻻ ﺗﻌ ف ﻣﺎ اﻟ ﻌ ﻪ ﻫ ا اﻟ اب ‪" -‬ﻧﻌ " أم "ﻻ"‪ .‬ﻟ ﻟ اﺷ ﻋﻘﻠ‬
‫اﻟ ﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ اب وﻗﻞ ﻟﻪ‪ " :‬ﺎ ﻋﻘﻠﻲ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻛ أر ﻟ أﻧ ﻲ ﻓﻬ ﻫ ا‬
‫اﻹﺧ ﺎر‪ .‬وﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻗﺔ ﻓﻲ ﻣ ﻘﺔ اﻟ ﻌ ة ﻌ ﻲ ‪" -‬ﻧﻌ " أﻧﺎ أر‬
‫اﻟ اﺻﻞ" ‪ -‬ﻓ ع ذﻟ اﻟ ﻌ ر ﯾ ر ﻣ داً أو ﯾ و أوﺿﺢ وأﻗ ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛﺎن ﻫ ا‬
‫اﻹﺧ ﺎر ﻌ ﻲ ‪" -‬ﻻ‪ ،‬أﻧﺎ ﻟ ﺟﺎﻫ اً ﻟﻠ اﺻﻞ"‪ -،‬ﻓﻠ اﻟﻌ ‪ ،‬اﺟﻌﻞ ذﻟ اﻟ ﻌ ر‬
‫ﯾ و أﺿﻌﻒ ﻟ رﺟﺔ أﻧﻪ ﻔﻲ ﻧﻬﺎﺋ ﺎً"‪.‬‬

‫وﻟ ﺗ رت اﻹﺷﺎرة ﻣ داً وأﺻ أﻛ ﻗ ة‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻌ ﻲ اﻟ اب ﺑ ﻌ ‪،‬‬

‫و ﺞ ﻋ ذﻟ ‪ ،‬أن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻌّ ﻋ ﺟﺎﻫ ﻪ ﻟﻠ اﺻﻞ ﻣﻌ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ أﻻّ ﺗ ﻰ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ﻌ ﻛﻞ إﺟﺎ ﺔ(‪.‬‬ ‫اﻟ ﻫ ﻲ‪ .‬ﻓﺎﺷ ﻩ ﻣ ﺟ ﯾ )و ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬‬
‫ أن ﺗ ح ﻋﻠ ﻪ اﻷﺳ ﻠﺔ‪،‬‬ ‫واﻵن‪ ،‬ﺗ ﺟ ﻟ ﻗ ﺎة ﺗ اﺻﻞ ﻣﻊ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ .‬و‬
‫ ﻋﻠ ﻬﺎ "ﺑ ﻌ " أو "ﻻ"‪.‬‬ ‫ أن ‬ ‫اﻟ ﻲ ‬

‫و ذا ﻣﺎ ﺣ ﻠ ‪ ،‬ﻓ ﺄة‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺟ اب "ﻻ" ‪ -‬ﻓﻼ ﺗ ر‪ .‬ﻷﻧ ﺗﻠﻘ اﻟ اب‬

‫ﻞ ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻻت‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻏ‬ ‫رﻏ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬وﻫ ا ‬
‫ﺟﺎﻫ ﻟﻠ اﺻﻞ ﻟ أو ﻵﺧ )اﻟ ﻌ ‪ ،‬اﻟ اج اﻟ ّﺊ‪ ،‬اﻟ ﺿﻊ اﻟ ﺎرﺟﻲ ﻏ‬
‫اﻟ ﻼﺋ ‪ ،‬اﻟ ﺔ(‪ .‬أو أﻧﻪ ﻣ اﻟ ور ﻟ ﺗﻐ ﻋﻼﻗ ﻣﻊ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ واﻟ ﻌﺎﻣﻞ‬
‫ﻣﻌﻪ )أ ﻣﻊ ذاﺗ ( ﺎﺣ ام أﻛ ‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻋ ر ﻣ ﻪ‪ ،‬وا ﻠ ﻣ ﻪ اﻟ ﺎح‬
‫ﻟﻌ م اﻟ ﻘﺔ ﺎﻟ ات‪ ،‬واﻟ اع ﻣﻊ اﻟ ض‪ .‬وﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﻠ ﻒ واﺣ ام‪ ،‬ﻓ اﻟ‬
‫أن ن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺗ اً وﺧﺎﺋﻔﺎً‪ ،‬و ﺗﻬ ﺋ ﻪ‪ .‬أو أﻧ ﻻ ﺗ ﻣ‬
‫ اﻟ ﻗ ‪ ،‬وأ ﻌ إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻹﻋﺎﻗﺔ وﺣﺎول ﻣ داً‪.‬‬ ‫ ﻌ‬ ‫ﺈﻣ ﺎﻧ ﺔ ﺗ اﺻﻞ ﻛﻬ ا‪ ،‬ﻓﺎﻧ‬

‫ ﻟﻠﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ أن ﻌ ﻲ ﺟ ا ﺎً ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﻣ ﺿ ع‬ ‫و ﻻً ﻣ اﻟ ﻌ ر‪ ،‬‬

‫ﻣ ر أو ﻟ ﺣﺔ ُﻣ ّ ﻠﺔ‪ .‬زد ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ ،‬أن اﻟ اب ﺑ ﻌ ن ﻘﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ اب‬
‫ﻊ ﺗ ﻞ ﻟ ﺣﺔ ﻣ ﺔ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ اب‬ ‫"ﻻ" ﻓ ن ﺄﺳﻠ ب آﺧ ‪ .‬أو أﻧ ﺗ‬
‫"ﻧﻌ "‪ ،‬وأﺧ أﺷ إ ﻼﻣﺎً ﻣ أﺟﻞ اﻟ اب "ﻻ"‪ .‬و ذا أﻣ ﻟﻠ اب أن ن ﺻ ﺗﺎً‬
‫ اﻟﻘ ﺎم ﻪ ﻞ أﻗ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ الـ "ﻧﻌ " و ﻞ "أﺿﻌﻒ" ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ﱠﻼً‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ‬
‫ﺣﺎﻟﺔ الـ "ﻻ"‪.‬‬

‫ﺎﻋ ة "اﻟ اء اﻟ اﺧﻠﻲ"‪ ،‬أ‬ ‫ ‬ ‫ اﻟ اﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬ ‫وأﺣ ﺎﻧﺎً ‬

‫ل ﻋﻠﻰ أﺟ ﺔ ﻣ دة ﺎﻟ ﺎل‪.‬‬ ‫ﻌ ﻰ ا ﻟ‬

‫م ﺳ ﻋﺔ دﻗﺎت اﻟﻘﻠ‬ ‫وﻫﺎك ﻌ اﻷﻣ ﻠﺔ‪ .‬ﻓﺈﺣ اﻟ ﺎء ﻛﺎﻧ ﺗ‬

‫ﻟﻠ اب "ﻧﻌ " و ﺎً ﻓﻲ دﻗﺎت اﻟﻘﻠ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ اب "ﻻ"‪ .‬وواﺣ ة أﺧ ﻣ‬
‫ﻣ ﺎﺗﻲ ﻛﺎن ﻌ ﻬﺎ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺗﻔﻊ ﯾ اﻫﺎ ﻣ أﺟﻞ اﻹﺟﺎ ﺎت‪ .‬أﻣﺎ أﺣ اﻟ ﺿﻰ‬
‫اﻟ ﺟﺎل ﻓ ﺎن ﻬ ﻟ ﻪ ﻗ ﻗ ة ﻓﻲ اﻟ ﻣ أﺟﻞ اﻟ اب "ﻧﻌ "‪ .‬أﻣﺎ ﻋ واﺣ آﺧ ‪،‬‬
‫ﻓﻘ ﻬ ت اﻷﺟ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﻋﻼﻣﺎت ﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬وﺣ أﻧﻪ اﺳ ﺎع ﻗ اءﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺎر‬ ‫وﻣ ﺣ اﻟ أ‪ ،‬ﻫ ﺎﻟ ق ﺗ اﺻﻞ ﻣﻊ اﻟ ﺎس اﻟ ﺟ دﯾ ‪ ،‬و ﻞ ‬

‫ﺎً ﺗﻌ ﻲ إﺷﺎارت اﻷﺻﺎ ﻊ‪ ،‬اﻟ اﺻﻞ اﻟ ّ‬ ‫ﻟ ﻔ ﻪ اﻷﻛ ﻣﻼﺋ ﺔ‪ .‬وأﻧﺎ ﺷ‬
‫واﻟ ﺎﻟﻲ‪ .‬وﻫ ا ﺢ ﻟﻲ ﺎﻟ اﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﺣ ﻰ ﻓﻲ اﻟ اﺻﻼت‪ -‬دون أن‬
‫ﻼﺣ أﺣ أ ﺷﻲء‪.‬‬

‫وﻻ ﺗ ﻒ ﻣ ﻓﻘ ان ﻋﻘﻠ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ ﺟ ﻌﺎً ﻣ ﺎﻧ ﻣ زﻣ ‪ .‬أﻟ ﻫ ا ﻌ ﺎً‬

‫ن ﻷﻧﻔ ﻬ وﻟﻶﺧ ﺎﻷﻟ واﻟ ﻌﺎﻧﺎة‪،‬‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﻠ اﻟ ﻷﻧﻔ ﻬ اﻟ ض‪ ،‬و‬
‫ﺔ؟‬ ‫و ﻌ ن ﻣﻊ ﻫ ا ﻛﻠﻪ ﻓﻘ ﻷﻧﻬ ﻻ ﯾ ون ﺗ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ ﻋ ﺣ ﺎﺗﻬ اﻟ‬

‫و أﺗ ﻰ ﻟ أﻧ اﺳ ﺿ أﻧﻪ ﻻ ﯾ ﺟ ﻋﻘﻞ ﺎ ﺳّﺊ أو ﺟّ ‪.‬‬

‫ﻓﻬ ﺟﺎﻫ داﺋ ﺎً ﻟﻠ اﺻﻞ ﻣﻌ ‪ ،‬إذا ﻣﺎ أردت ذﻟ ﺻ اﺣًﺔ‪ .‬واﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﯾﻬ ‬
‫داﺋ ﺎً‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻔﻌﻞ ذﻟ ﻘ ﻪ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻣﻌ اً ﻓﻲ ذﻟ ﻋﻠﻰ ﺧ ة ﺣ ﺎﺗ اﻟ ﺎﺻﺔ‬
‫ﺎً‪ ،‬ﻟ ﻟ ﺛ ﻌﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ ،‬وﻫ ﺳ ﻘ م ﻞ ﺷﻲء‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬أ ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻋّﻠ ﻪ أﻧ ﺷ‬
‫ﺎﻟ ﻘﺔ اﻷﻣ ﻞ‪.‬‬

‫و د اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ و ﻔ ﻪ ﻟ اﻟ ﻊ ﻞ ﻣ ّﺣ ‪ ،‬و ﻐ اﻟ ﻋ‬
‫ ﻋﺎﻟ ﺎً أو ﻋﺎﻣﻞ ﻧ ﺎﻓﺔ‪ .‬و ﻷﻗ ل‬ ‫ اﻟﻌﻘﻠﻲ‪ ،‬ﺳ اء أﻛﺎن اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ واﻟ‬
‫أﻧﻪ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻸﺧ ﻓﺈن اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ أﺳﻬﻞ‪ ،‬ﺣ أن اﻟ رﺟﺔ اﻟﻌﻠ ﺔ ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﺗ ﺎﻋ‬
‫ﺔ‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ ﻌ اﻹﻧ ﺎن ﻓﻲ ﻣﻼﺣ ﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧ اﻹﺣ ﺎس ﺎﻷﻫ ﺔ اﻟ‬
‫ﺔ واﻟ ﻫ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﺷ ﺎء اﻟ‬

‫ﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ .‬و ﺟﻬ إﻟﻰ ﻋﻘﻠ‬ ‫وﻣ ة أﺧ أذ ّ ﺄن اﻹﻧ ﺎن ‪ -‬ﺷ‬

‫‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻌﻰ ﻻﻛ ﺎف ﺳ ﻻ ﯾ رك ﻛ ﻬﻪ‪ ،‬واﻟ ﻫ اﻹﻧ ﺎن ‬ ‫اﻟ ﺎ‬
‫ذاﺗﻪ!‬

‫إﺷﺎرات اﻷﺻﺎﺑﻊ‬

‫ﻛﺎﻧ اﻷﺳﺎﻟ اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻣ ﺳ ﺔ ﻋﻠﻰ أن ﺗﻘ م أﻧ ﺎﻻﻗ اح ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻠ‬

‫ أن ﺎر ﻘﺔ ﻣ أﺟﻞ اﻟ اﺻﻞ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬أﺣ ﺎﻧﺎً ﯾ ﺟ اﻗ اح أ ﻟﻠﻌﻘﻞ‬ ‫اﻟ ﺎ‬
‫‪ ،‬وﻫ ﻟﻐﺔ اﻹﺷﺎارت‪ :‬و ن ذﻟ إﻣﺎ ﺣ ﺔ اﻷﺻﺎ ﻊ أو اﻟ ّﻗﺎص )اﻟ ول(‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎ‬
 ‫وﻟﻐﺔ اﻹﺷﺎارت اﻷﺳﻬﻞ ﺗ ن ﺑ ﻓﻊ أﺣ اﻷﺻﺎ ﻊ‪ :‬ﻣ ﻼً‪ ،‬رﻓﻊ ﺳ ﺎ ﺔ اﻟ‬
‫ ﻣ أﺟﻞ‬ ‫اﻟ ﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻹﺟﺎ ﺔ "ﻧﻌ " )إذا ﻛ ﺎً( ورﻓﻊ ﺳ ﺎ ﺔ اﻟ اﻟ‬
‫اﻹﺟﺎ ﺔ بـ "ﻻ"‪ .‬ورﻓﻊ اﻹﺻ ﻌ ﻣﻌﺎً وﻓﻲ اﻟ ﻗ ذاﺗﻪ ﻟﻺﺟﺎ ﺔ بـ "ﻻ أﻋ ف" وﻋ م‬
‫ أ ﻣ اﻷﺻﺎ ﻊ ﻌ ﻲ "ﻻ أر اﻹﺟﺎ ﺔ"‪ .‬و ﺎ ﺗﻌ ف‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ا اﻟ ﻘ ن‬ ‫ﺗ‬
‫ ﺗ ﻞ ﻟﻐﺔ ﻛﻬ ﻩ ﺑ ﻔ ‪ ،‬و أن ﺗ ﺣ ﺔ اﻷﺻﺎ ﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ ﻣ و ﺎً‪ ،‬و‬
‫ أﺻﺎ ﻌ ﻋ وﻋﻲ‪ ،‬و ﺎ ﺔ‪ ،‬‬ ‫ﺎﻟﻼوﻋﻲ وأن ﺗ ن آﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗ ﺎول ﺗ‬
‫ﻋﻠ أﻻّ ﺗﻌ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ ،‬وأن ﺗ ﻪ ﺎﻟ ﺎﻣﻞ‪ .‬أﻣﺎ اﻷﺳ ﻠﺔ ﻓ ﺣﻬﺎ ﺑ ﻗﺔ‬
‫ووﺿ ح و ﻌ ﻰ واﺣ ‪ ،‬ﻷن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻋ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺣ ﻓ ﺎً‪ .‬وﻫ ﺎ‪ ،‬أر أن‬
‫أﺣ ِّ ر ﻣ ﺎﺷ ة ‪ -‬ﻓﻼ ﯾ ﺟ أﺷ ﺎص ﻟ ﺎﺳ ﺎﻋ ﻬ اﻟ اﺻﻞ ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻬ اﻟ ﺎ ‪،‬‬
‫ﺎً‪ .‬و ذا ﻟ ﺗ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﺄﺳﻠ ب ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻌﻠ ﺗ‬ ‫وﻻ ﯾ ﺟ ﻋﻘﻞ ﺎ ﺳّﺊ أ‬
‫ أن ﻌ أﺣ ﻫﺎ أﻛ‬ ‫ ﻛﻞ اﻷﺳﺎﻟ ﻓ اﻟ‬ ‫أﺳﻠ ب آﺧ ‪ .‬وﻫ ﺎ‪ ،‬أﻧ ﺢ ﺑ‬
‫ﻣ اﻵﺧ ‪ .‬وﺳ ن اﻟ ﺔ ﺣ ﺔ‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﻛ ﻋﺎزﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻘﻲ اﻹﺟﺎ ﺔ ﻣ ﻋ‬
‫ﻋﻘﻠ ‪.‬‬

‫واﻵن‪ ،‬ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧ ب‪ .‬اﺟﻠ ﻋﻠﻰ ﻛ ﺔ ﻣ ﺔ وﻣ ﺎﺳ ﺔ أو اﺳ ﻠ ﻋﻠﻰ‬

‫ﺔ وﻻ ﻌ ﻘﻬ ﺎ ﺷﻲء‪ .‬واﺗﻔ ﻣ ﺎﺷ ة ﻣﻊ ﻋﻘﻠ‬ ‫أر ﺔ‪ .‬واﺗ ك ﯾ ﺗ ﺿﻌﺎن ‬
‫اﻟ ﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﺷﺎارت‪ ،‬ﻓﺄ إﺷﺎرة ﺳ ﺎﺳ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺟ اب‪ .‬و ﻌ ذﻟ ‪ ،‬ﺗ ﱠ ل إﻟﻰ‬
‫ت ﻣ ع‪ ،‬وا ح اﻟ ال اﻟ ﺎﻟﻲ‪" :‬ﻫﻞ أﻧ ﺟﺎﻫ ﺎ ﻋﻘﻠﻲ‬ ‫داﺧﻠ ‪ ،‬ﻌﻘﻠ أو ‬
‫ﺔ ﻻ‬ ‫اﻟ ﺎ ﻟﻠ اﺻﻞ ﻣﻌﻲ؟ ﻓﺈذا ﻛﺎن اﻟ اب "ﻧﻌ "‪ ،‬ﻓﺎرﻓﻊ ﺳ ﺎ ﺔ اﻟ اﻟ ﻰ ‬
‫"‪ .‬وﻻ ﺗ ﺎول أن ﺗ ﻗﻊ‬ ‫واﻋ ﺔ؛ و ذا ﻛﺎن اﻟ اب "ﻻ" ‪ -‬ﻓﺎرﻓﻊ ﺳ ﺎ ﺔ اﻟ اﻟ‬
‫ واﻻﻧ ﺎر‪ ،‬وﺧﻼل ﻌﺔ ﺛ ان وﻓﻲ ﻣ ﺎن‬ ‫اﻟ اب‪ ،‬وﻣﺎ ﻋﻠ ﺑ ﺎ ﺔ ﺳ اﻟ‬
‫ﻣ د‪ ،‬ﺳ ﻌ ّ ﺔ ﺧﻔ ﻔﺔ‪ ،‬وﺧ ﺧﻔ ﻒ أو ﺧ ر‪ ،‬وﺗ أ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻹﺻ ﻊ ﺎﻟ ك إﻟﻰ‬
‫اﻷﻋﻠﻰ ﻧﺎﺳ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ ال اﻟﻌ ﻼت ﺑ ء وﻫ وء‪ .‬و ﻟﻺﺻ ﻊ أن ﯾ ﻬﻲ ﺣ ﻪ‬
‫ﻣ ﺗﻔﻌﺎً إﻟﻰ اﻷﻋﻠﻰ ﻞ ﻛﺎف‪ ،‬و ﻟﻪ أن ﯾ ﺗﻔﻊ ارﺗﻔﺎﻋﺎً ﻔ ﻔﺎً ﻋ ﺳ ﺢ‬
‫اﻷرض‪ .‬وأﻧ ‪ ،‬ﻣﺎ إن ﺗ ﻠ وﺗ ﻋ اﻟ اب‪ ،‬اﺷ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ وأﺧﻔ‬
‫إﺻ ﻌ ‪.‬‬

‫وﻟ أﻧ ﺗﻠﻘ ﺟ ا ﺎً ﺳﻠ ﺎً‪ ،‬ﻓ ﻟ ﻌ ﻲ ﺗ ﯾ اً أن ﻌ اﻟﻌ اﺋ ﻣ ﺟ دة‬

‫أﻣﺎم اﻟ اﺻﻞ‪ ،‬وﻫﻲ أﻧ ﻲ ﻛ ﻗ ذ ّ ﺗ ﺑﻬﺎ‪ :‬ﻣ ﻞ اﻹﺣ ﺎس اﻟ اﺧﻠﻲ أو اﻟ اج‬
‫اﻟ ّﺊ‪ ،‬ﻋ م ﻣﻼءﻣﺔ اﻟ ﺿﻊ اﻟ ﺎرﺟﻲ‪ ،‬اﻟ ف ﻣ اﻟ اﺻﻞ‪ ،‬ﻋ م اﻟ ﻘﺔ ﺎﻟ ات‪.‬‬
‫وﻫ ﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻋﻠ إﻻ إ ﻌﺎد اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﺔ واﻟ ﺎوﻟﺔ ﻣ داً‪.‬‬

‫ﻃﺮﯾﻘﺔ اﻟﺮّﻗﺎص‬

‫ ﻟﻪ ‪20‬‬ ‫ﻣ أﺟﻞ اﺳ ﻌﺎب ﻫ ﻩ اﻟ ﻘﺔ ﺗﻠ ﻣ ﻛ ة ﺻﻐ ة‪ ،‬ﻣﻌﻠﻘﺔ ‬

‫ اﺳ ام ﺧﺎﺗ ﺧ ﺔ أو ﺻﺎﻣ ﻟﺔ ﻋﺎد ﺔ‪.‬‬ ‫ﺳ ‪ .‬و ﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠ ة ‬

‫واﻵن‪ ،‬ﺿﻊ اﻟ ع ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎوﻟﺔ وأﻣ ف اﻟ ﺑ إﺻ ﻌﻲ اﻹﺑﻬﺎم‬

‫واﻟ ﺎ ﺔ‪ ،‬وﻋ ذﻟ ﺗ أ اﻟ ة ﺎﻟ ﺄرﺟﺢ ﺔ‪ .‬ﺛ ﻗ ﺑﻬ ﻫﺎ إﻟﻰ اﻷﻣﺎم و ﻟﻰ اﻟ ﻠﻒ‪،‬‬
‫إﻟﻰ اﻟ واﻟ ﺎر‪ ،‬ﺎﺗ ﺎﻩ ﻋﻘﺎرب اﻟ ﺎﻋﺔ وﻋ ﻬﺎ‪ .‬ﻓﺄﻧ ﺎﺟﺔ ﻟ ﻟ ﻛﻲ ﯾ‬
‫اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻣ ﺗ ﯾ أ ﺔ ﻋ ﻼت ﺗ ﺎرك ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ ﺎت‪ .‬و ﻌ ذﻟ أوﻗﻒ‬
 ‫اﻟ ة وﺗ ﺟﻪ إﻟﻰ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﺎﻟﻘ ل‪ " :‬ﺎ ﻋﻘﻠﻲ اﻟ ﺎ ‪ ،‬اﺧ ﺣ ﺔ واﺣ ة ﻣ‬
‫ﻣﻬﺎ ﻟﻺﺟﺎ ﺔ بـ "ﻧﻌ "‪ ،‬وأ ﻬ‬ ‫ﺣ ﺎت اﻟ ﻗﺎص اﻟ ﺔ اﻷر ﻊ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺳ ف ﺗ‬
‫ﻟﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ"‪ .‬واﻧ اﻟ اب ﻣ دون أن ﺗ ﺢ ﺑ ك ﻋ اﻟ ّﻗﺎص‪ ،‬وﺣﺎول‬
‫ﻘﺔ ﻣﺎ "ﺗ " اﻟ ة واﺳ ﻬ اءﻫﺎ‪.‬‬

‫وﺧﻼل ﻊ ﺛ ان ﺳ ﺧﻞ اﻟ ّﻗﺎص ﻓﻲ اﻟ ﺔ‪ ،‬وأﺣ ﺎﻧﺎً ﺎج إﻟﻰ وﻗ‬

‫أﻛ ﻟﻌ ﻠ ﺔ "اﻟ ﺄرﺟﺢ"‪ .‬و ﻟ اﻟ ﺔ أن ن ﻣ ﻠﻔﺎً‪ .‬و ﻘﺎﻋ ة‪ ،‬وﻫﻲ ﺳ ن‬
‫ ﻟﻠ د ﻣﻌﻬﺎ أن ن واﺿ ﺎً‪.‬‬ ‫ﻛ ة ﻟ رﺟﺔ ‬

‫وﻣﺎ إن ﺗ ﻠﻘﻰ اﻟ اب‪ ،‬أوﻗﻒ اﻟ ّﻗﺎص واﺷ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ارﺟ ﺎً ﻣ ﻪ‬

‫اﺧ ﺎر ﺣ ﺔ أﺧ ﻣ اﻟ ﺎت اﻟ ﻼث اﻟ ﻘ ﺔ ﻟ ن دﻟ ﻼً ﻋﻠﻰ اﻟ اب "ﻻ"‪.‬‬

‫وﻫ ﻩ اﻟ ﻘﺔ اﻟﻘ ﺔ اﻟ ﺔ أﻟ داﺋ ﺎً ﺟ ءاً ﻣ داً ﻣ اﻟ ﻓ ﺔ‪.‬‬

‫وﺷ ﻞ اﻟ ّﻗﺎص "اﻟ ﻲ" اﻟ ﯾ ّد ﻓ ﺎً ﻋﻠﻰ اﻷﺳ ﻠﺔ‪ ،‬ﻫ ﻠ اﻷﻟ ﺎب ﺑ ﺎ ﺔ‪،‬‬
‫ ﻋﻠﻰ أ ﺷﻲء ﺧﺎرق ﻟﻠ ﻌﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻗﺎدر ﺑ ﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏ أﻧﻪ ﻻ ‬
‫اﺗ ﺎذ اﻟ ﻠ ل ﺑ ﻔ ﻪ‪ ،‬واﻟ ﻔ ووﺿﻊ ﻣ ﻋﺔ ﻣ دة ﻣ اﻟﻌ ﻼت ﺗ اﻟ اﻗ ﺔ‪.‬‬
‫واﻟ ﻬ ﻓﻘ ﻫ اﻟ ﺛ ق ﺎﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﺧﺎﺻ ﺎ‪.‬‬

‫ﻛﯿﻔﯿﺔ ﻃﺮح اﻷﺳﺌﻠﺔ‬

‫إن ﻛ ﻔ ﺔ ح اﻟ ال ﻣﻬ ﺔ ﺟ اً ﺎﻟ ﺔ ﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ اﺻﻞ‪ .‬ﻓﻠ ﻲ ﺗ ﻞ إﻟﻰ‬

‫اﻟ ﺎل ﻓﻲ ذﻟ ‪ ،‬ﻠ ﻣ ﻣﻌ ﻓﺔ وﺧ ة ﻣ ّ دﺗ ‪ ،‬و أن ﺎﻋ ك ﻓﻲ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻣ ﻼﻛﻬ ﺎ اﻷﻣ ﻠﺔ اﻟ ﻲ ﻗ ﻣ ﻬﺎ ﻣ ﺧ ﺗﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ وﻣ ﺎوﻻﺗ اﻟ‬

‫ أن ﺗ ن‬ ‫وﺣ أن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻔﻬ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺣ ﻓ ﺎً‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﺳ ﻠﺔ ‬

‫‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ا ﺔ أﻧﺎ‬ ‫ﺔ وذات ﻣﻌ ﻰ واﺣ ‪ ،‬ﻓﺎﻧ ﺎ ﺗ ﻗ ﻟﻪ ﺎﻟ‬ ‫واﺿ ﺔ‪ ،‬‬
‫ ﺎ ﺔ اﻷﺳ ﻠﺔ واﻷﺟ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ رق‪.‬‬ ‫أﻧ‬

‫ ﻟ ﻟ أن ﻌ ﻲ أﻧ‬ ‫إذا ﻣﺎ ﺣ ﻠ ﻋﻠﻰ ﺟ اب ﻣﺎ ﻏ ﻋﺎد ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ‬

‫ﻘﺔ أﺧ ‪.‬‬ ‫ﺣ ﺳ اﻻً ﻏ ﻣﻼﺋ ‪ ،‬ﻓ ﺎول ﺻ ﺎﻏﺔ اﻟ ال ﻞ أو ‬

‫ داﺋ ﺎً ﻣﺎ ﻌ ﻲ ﺟ ا ﺎً ﺧﺎﻟ ﺎً ﻣ اﻻﻟ ﺎس ) ﻌﺎً إذا ﻟ ﺗ‬ ‫واﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬

‫أﻧ ﻛﺎذ ﺎً ﺗ ﺎﻣﺎً(‪.‬‬

‫أﻣﺎ اﻷﻣ اﻟ أردت أن أﺣ رك ﻣ ﻪ ﻓﻬ ﻣ ﺎوﻟﺔ اﻟ إﻟﻰ اﻟ ﻘ ﻞ‪.‬‬

‫ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ر‪ .‬إﻧﻬﺎ اﻟ ﻲء اﻟ ﻧ ﻌﻪ ﺑ ﻔ ﺎ‬ ‫ﻓﻬ ﻩ ﻫﻲ اﻟ ﻘﺔ اﻟ ﻲ ‬
‫ اﻟ ﯾ ﻋ ﻪ ﻓﻲ ﻛ ﻲ اﻟ ﻘ ﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ اﺗ ﺎ‪ .‬وﻫ ا ﻣﺎ ﺳ‬

‫ﻫﻞ اﻟ اﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﺧ أم ﻻ؟ ﻻ! ﻓﻠ اﻟ اﺻﻞ ﻏ‬

‫ﺧ ﻓﻘ ‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ ﻫ ﻣ ﻏ ب‪ .‬وﻫ ا ﻣﺎ ﺗﻌﱡﻠ ﻪ ﻣ اﻟ ﻔ ﻟﺔ اﻟ ة‪ .‬واﻵن‪ ،‬ﻓﻲ‬
‫ ﻣ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪،‬‬ ‫ ذﻟ اﻟ ﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ وف اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﯾ ﻬﺎل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻋﻲ اﻟ‬
‫اﻷﻣ اﻟ ن ﻣ اﻟ ﻌ اﻹﻣﻌﺎن ﻓ ﻪ و دارﻛﻪ‪ .‬وﺳ اء أردﻧﺎ ذﻟ أم ﻻ‪ ،‬ﻓﺈن‬
‫ﺎ ﻣ‬ ‫ث‪ ،‬ﺣ ﺗ ﺑ ﻣ‬ ‫ وأﻧ ﺳ ف ‬ ‫ ﻧ‬ ‫ﺗﺄﺛ اً ﻋﻠﻰ وﻋ ﺎ وﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ‬
‫اﻟ ﻻدة‪ .‬و ﺎ اﺳ ﻌ ﺎل ﺳ ﻞ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻘﺔ إ ﺎﺑ ﺔ ﻓﻘ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻟ أﻧ ﺎ أﻣﻌّﺎ‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫اﻟ ﻓﻲ داﺧﻞ أﻧﻔ ﺎ ﺎﻟ ات‪ ،‬و ذا ﻣﺎ ﺗ ّ ﻠ ﺎ اﻟ وﻟ ﺔ ﻋ ﺣ ﺎﺗ ﺎ ﺷ‬

‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬
‫ﻛﯿﻒ ﯾﺨﻠﻖ اﻟﻨﺎس اﻟﻤﺮض ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ‬

‫ ‬

‫ﻣﺎ ﻫﻮ اﻟﻤﺮض؟‬

‫ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎة اﻷﺳﺎﺳﻲ ‪ -‬دﻋ اﻟ ازن اﻟ ﯾ ﺎﻣ ﻲ‪ ،‬أو اﻻﺗ ان اﻟ ﻧﻲ‪ .‬و ﻞ‬

‫ﺟﻬﺎز ﺣﻲ و ﺎﻟ اﻓ ﻣﻊ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎة اﻟ ﺎ ﻲ‪ ،‬ﻌﻰ إﻟﻰ اﺳ ﻘ ار ﻣ ﺎﻧ ‪ .‬وﻫ ا‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻌ ﻞ ﻣ اﻷ ﺎم اﻷوﻟﻰ ﻟ ﺎة أ ﻛﺎﺋ ﺣﻲ‪ .‬وﻫ ا اﻟ ازن ﻓﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺎت‬
‫اﻟ ﺎﺗ ﺔ أن ﯾ اﺟ داﺋ ﺎً وﻓﻲ ﻣ ﻠﻒ اﻟ وف‪.‬‬

‫و و ﺗﺄﺛ اﻟ اﻗﻊ واﻟ ﺟ د ﻋﻠﻰ اﻟ اﻟ ﻲ‪ ،‬اﻟ ﯾ د ﺑ ورﻩ ﻋﻠﻰ ﻫ ا‬

‫اﻟ ﺄﺛ )وﻫ ا‪ ،‬ﻞ ﺧﺎص‪ ،‬ﻣﺎ ّ اﻟ اﻟ ﻲ ﻋ اﻟ (‪ .‬واﻟ اﻟ ﻠ ‪ -‬ﻫ‬
‫ﺟﻬﺎز ﯾ ﺟ ﻓ ﻪ ﺗ ﺎﻏ أو اﺗ ان ﺑ ﻧﻲ‪.‬‬

‫و ﻌﺎً‪ ،‬ﻟ ن اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻏ ﻓﻲ وف اﻟ ﺎة اﻟ ﺎﻟ ﺔ أﻣ اً‬

‫ إﻋﺎدة إﺻﻼﺣﻪ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ وأن‬ ‫ﺎً‪ .‬وﻟ ‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﺗ ﺧ ق ﻫ ا اﻟ ﺎﻏ ‪ ،‬ﻓ اﻟ‬
‫اﻟ ﻬﺎز ذاﺗﻪ ﻌﻰ داﺋ ﺎً إﻟﻰ ذﻟ ‪.‬‬

‫اﻟ ض ‪ -‬ﻫ إﺷﺎرة إﻟﻰ ﺧ ق اﻟ ازن‪ .‬ﻓﺄﻋ ﺎب اﻷ اف )اﻟ ﻬﺎ ﺎت‬

‫ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻞ ﻏ‬ ‫اﻟﻌ ﺔ( ﺗ ﺎ ﻣﻌ ﻓﺔ أﻧﻪ وﻓﻲ ﻣ ﺎن ﻣ د ﻓﻲ ﺟ ﻧﺎ ‬
‫ﻌﻲ‪ .‬واﻷﻟ ‪ -‬ﻋ ﺎرة ﻋ رّدة ﻓﻌﻞ ﻋ ﺔ ﺳﻠ ﺔ‪ ،‬ﺗ أن ﺗﻘ ل ﻟ ﺎ‪" :‬اﻧ ﻪ‪ ،‬ﺎ‬
‫ أن ﺗُﻌ ﻩ اﻧ ﺎﻫ "‪ .‬و ن ﻟ ُﻌ اﻹﻧ ﺎن اﻻﻫ ﺎم‬ ‫ﻋ ‪ ،‬ﯾ ﺟ ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬‬
‫اﻟ ﻠ ب أو ﺣﺎول ﺗ ﺔ اﻷﻟ ﺎﻟ ب‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻌﻞ اﻷﻟ أﺷ ‪ .‬وﻋﻠ ﻪ‪،‬‬
‫ﻓﺈن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬و ﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ و ﺎﻋ ة اﻹﻧ ار ‪ -‬اﻷﻟ ‪ ُ -‬ﻬ اﻫ ﺎﻣﻪ ﺑ ﺎ‬
‫‪ .‬ﻟ ﻟ ‬ ‫و ﺧﻰ ﻏﺎ ﺔ إ ﺎﺑ ﺔ ﻣ ّ دة ‪ -‬و ﻧﺎ أن ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﻟ ﻛ ﺎ ‬
‫ﻋﻠ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣ ﺿ ﺎﺣ اﻣ وأن ﺗُﻌ ﻩ اﻻﻫ ﺎم اﻟﻼزم‪.‬‬

‫ أن ﺗُﻐِّ ﻧ ﺗ إﻟﻰ اﻟ ض‬ ‫ﻞ ﻋﺎم‪ ،‬وﻗ ﻞ اﻟ ء ﻓﻲ اﻻﺳ ﻔﺎء‪ ،‬‬

‫وﻋﻼﻗ ﻪ‪ .‬ﻓﻼ ﺗ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ‪ ،‬وﻻ ﻓﻲ أ ﺣﺎل ﻣ اﻷﺣ ال‪ ،‬ﻛ ﻲء ﺳّﺊ ﺣ ﻰ وﻟ‬
‫ﻛﺎن اﻟ ض ﻣ ﺎً‪ .‬وﻻ ﺗ أن ﻫ ا اﻟ ض ﻣ ﺻ ﻊ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ ،‬اﻟ ﯾ‬
‫اﻫ ﺎﻣﻪ داﺋ ﺎً وﻓﻲ أ ﻣ ﺎن‪ .‬ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻟﻬ ﻩ اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﻬ ﺔ ﺧﺎﺻ ﻪ‪ ،‬ﻓﻼ‬
‫اع ﻣﻊ اﻟ ض‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ واﻟ ض ﺧﺎﺻ ‪ ،‬ﺑﻞ اﻣ ﻊ ﻋ اﻟ‬ ‫ﺗ ﻌ ﻞ ﻓﻲ ﺷ اﻟ‬
‫ ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ض‪ ،‬واﺷ اﻟ ض ذاﺗﻪ‪ ،‬وﻣﻊ أن‬ ‫ اﺷ ر وﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ‬ ‫اﻟﻌ‬
‫ أن ﯾ و ﻏ ﺎً‪ ،‬ﻓﺎﻓﻌﻞ ذﻟ ‪.‬‬ ‫ﻫ ا ﻣ‬

‫( اﻟ ﯾ ﻔﻲ اﻟ ﺎس ﻣ اﻟ ض ﻷﻧﻪ‪،‬‬ ‫واﻟ اﻷرﺛ ذ ﻲ )اﻟ ﻌ‬

‫ﺗ ﯾ اً‪ ،‬ﯾ ﺎرع ﻣﻊ اﻟ ض‪ ،‬أ أﻧﻪ ﻌﻰ إﻟﻰ دﻓﻌﻪ أو ﺗ ﺔ آﺛﺎرﻩ‪ .‬ﺑ ﺎ ﺗ ﻘﻰ‬
‫ﻲ‪.‬‬ ‫اﻷﺳ ﺎب ﻋ ﻘﺎً ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ وﺗ ﺎ ﻊ ﺗﺄﺛ ﻫﺎ اﻟ‬

‫و ﺎﻟ ﺔ ﺗ ّ ﻞ اﻟ ﺎر ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻠ اﻟ ض ﻛﺈﺷﺎرة إﻟﻰ‬

‫ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ اﻋﻲ‪ ،‬أ أﻧﻪ ﺎول إﺧ ﺎرﻧﺎ ﻌﻠ ﻣﺔ ﻣ دة ﺑﻠﻐ ﻪ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻧ ﻧ ﻫ‬
‫ وﻧ ﻫ ﻩ اﻹﺷﺎرة ﺎﻟ ب‪ .‬و ﺞ أﻧ ﺎ ﻧ ﺎرع ﻣﻊ ذاﺗ ﺎ‪ ،‬وﻧ ﺎر‬ ‫إﻟﻰ اﻟ‬
‫أ ﺎً اﻟ ﺳ ﻠﺔ اﻷﻗ واﻷﻏﻠﻰ ﺛ ﺎً ﻣ أﺟﻞ ﻫ ا اﻟ اع‪ .‬إﻧﻬﺎ ﺳ ﺎﻓﺔ؟!‬

‫‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻋ م إﻋﺎﻗﺔ اﻟ وﻋ م ﻛ ﺢ رّدة ﻓﻌﻠﻪ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣ ﺎﻋ ة‬ ‫أﻣﺎ ﻣﻬ ﺔ اﻟ‬

‫ اﻟﻌﻼج اﻟ اﺗﻲ‪ .‬وﺟﻬﺎزﻧﺎ ﻧﻔ ﻪ‬ ‫ اﻟ ُ ﻔ ّ ﺑ‬ ‫ اﻟ اﺧﻠﻲ"‪ .‬وﺳ ﻘ م اﻟ‬ ‫"اﻟ‬
‫ﻌﻰ إﻟﻰ اﻟ ازن‪ ،‬وﻣﺎ ﯾﻠ ﻣﻪ ﻓﻘ ﻫ اﻟ ﺎﻋ ة ﻓﻲ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﻠ ﺎذا ﻻ ﺗﻠﻌ دور‬
‫ اﻟ اﺧﻠﻲ" ﺧﺎﺻ ﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﻋ ‪ .‬وﻟﻠﻌﻠ ‪ ،‬ﻓﻠ ﻛﻞ واﺣ ﻣ ﺎ "اﻟ‬

‫وﻓﻲ أدﺑ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬ﻫ ﺎﻟ ﻣ ﻌ اﻟ ض ﺷ ّاً‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻟ أﻧﻪ ﻻ ﺷﻲء ﯾ ﻌّﻠ ﺑ ﺎ‬

‫ اﻟ ﺎرﺟﻲ‪ .‬وﻫ ا‬ ‫ ﻋ أﺳ ﺎب ﻬ ر اﻟ ض ﻓﻲ ﻣ ﺎن ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟ ‪ ،‬و‬
‫ﻌ ﻲ إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﻟ ﻬ ر ﻣ ﻗﻒ ﻏ ﻣ ﺎﺳ ‪" :‬أﻧﺎ ﻟ ﻣ وﻻً ﻋ ﻣ ﺿﻲ‪ .‬دع‬
‫اﻷ ﺎء ّﻠ ن اﻟ ﻠﺔ"‪.‬‬

‫إذن‪ ،‬و ذا ﻣﺎ ﻛﺎن ﻻ ﯾ أن ﯾ ّ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ ﻋ ﻣ ﺿﻪ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﺳ ﺢ‬

‫ ﻛﻬ ا ﺎﺗﻬﺎم‬ ‫ﻏ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻌﻼج‪ ،‬وﺗ ﻘﻞ ﻣ ﺷﻲء ﻵﺧ ‪ .‬وﻋ ﻫﺎ ﯾ أ ﺷ‬
‫اﻟ وف‪ ،‬اﻟ اﻟ ّﺊ‪ ،‬اﻷﻗﺎرب‪ ،‬اﻟ ﺎس ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟﻌ ﻞ واﻷ ﺎء‪ .‬ﻫ ا ﺑ ﻻً ﻣ أﻧﻪ‬
‫ﯾﻠ ﺄ إﻟﻰ داﺧﻠﻪ وﻣ ﺎﻋ ة ﻧﻔ ﻪ‪.‬‬

‫ ﻣ وﺟﻬﺔ ﻧ اﻟ‬ ‫واﻵن‪ ،‬ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧ ﺄﻣﻞ اﻟ ة إﻟﻰ اﻟ ض واﻟ‬

‫ن ﺗ ﺔ‬ ‫اﻟ ﯾ ‪ .‬ﻓﺎﻷ ﺎء أول ﻣﺎ ﻘ ﻣ ن ﻪ ﻫ اﻟ ﻠ ﻞ‪ ،‬أ أﻧﻬ ‬
‫‪ .‬وﻣ ﺛ ﺎﻋ ون ﻓﻲ دﻓﻊ اﻟ ض ﺎﻋ ة‬ ‫اﻟ ض‪ ،‬و ﻌﻠﻘ ن ﺎﻗﺔ ﻟﻠ‬
‫اﻷدو ﺔ‪ .‬وﻫ ﻌﺎً ﻔﻔ ن ﻣ اﻟ ﻌﺎﻧﺎة‪ ،‬إﻻ أن اﻟ ﻣﻊ ذﻟ ﯾ ﻘﻰ ﻣ اﺟ اً وﻻ ﺗ‬
‫ﺗ ﻪ‪ ،‬و ﺄﺧ اﻟ ض اﻟ ﻞ اﻟ ﻣ أو ﯾ ﻘﻞ ﻣ ﻋ إﻟﻰ آﺧ ‪ .‬أ أن اﻷ ﺎء‬
‫ ﻣﺎ ﻪ اﻟﻌ ﺎازت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻰ أدو ﺔ‪ ،‬و ﻌﻠ ﻧﻪ اﻟ ﻌﺎ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻌ ن اﻟ‬
‫ إﻟﻰ أن ﻊ‬ ‫ﻞ ﻋﺎم‪ ،‬ﻫ ﻣ ح اﻟ ﺎﻓﺔ! وﺗ ﻘﺎد و ﻔﺔ اﻟ‬ ‫ اﻟ ﯾ ‪ ،‬‬ ‫ﻓ ﺎﻟ‬
‫ ﺗﻘﻠ ﻣ د‪ ،‬وﻣ ﺛ إﻋ ﺎؤﻩ اﻷدو ﺔ ‪ -‬اﻟﻌ ﺎازت اﻟ ﻘﻠ ﺔ‬ ‫ ﺗ ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪.‬‬

‫إﻻّ أن اﻷ ﺎء ﻏ ﻣ اﻧ ﻓﻲ ﻫ ا وﻻ ﻞ ﻣ اﻷﺷ ﺎل‪ .‬ﻓﻬ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪،‬‬

‫ﯾ رﺳ ن ﻓﻲ اﻟ ﻌﺎﻫ اﻟ ﺔ‪ ،‬وﺧﻼل ﺳ إﻟﻰ ﺛ ﺎﻧﻲ ﺳ ات‪ ،‬ﻧ ﺎذج ﻣ دة ﻟﻠ ﻠ ك‪.‬‬
‫ أﻧ ذج ﻧ ﺗ ‪ -‬اﻟ ﺎرﺗﻲ‪ ،‬و ﻌﱠﻠ أ ﺎء اﻟ ﻘ ﻞ‬ ‫وﻓﻲ اﻟ اﻟ ﺳ ﻲ ‬
‫ اﻻﻛ ﺎﻓﺎت اﻟﻌﻠ ﺔ اﻟ ﯾ ﺔ‬ ‫ﻘﺔ ﻣ دة‪ .‬وﻗ أﺛ‬ ‫ واﻟ ض ‬ ‫اﺳ ﻌﺎب اﻟ‬
‫ اﻟﻌ ﻠﻲ أن ﻫ ا اﻷﻧ ذج ﻗ ﺎت ﻗ ﺎً وﻣ اﻟ اﺟ ﺗﻐ ﻩ‪.‬‬ ‫واﻟ‬
‫و ﻞ ﻋﺎم‪ ،‬ﻓﻘ ﺗ ّ ﻧ ﻓﻲ اﻟ اﻟ ﯾ أوﺿﺎع ﻣ ة ﺟ اً‪ .‬ﻓ ﻘ د ﻛ ة‬
‫ات ﺟ ﯾ ة و ق ﻣ ﺎ ﻌﺔ ﺟ ﯾ ة‪ ،‬واﻟ ض ﻟ ﺢ أﻗﻞ‬ ‫ﺗ ف ﻹ ﺎد ﻣ‬
‫ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫ ﺎك أﻣ اض ﻛ ة أﺧ ت ﺗ ﻪ إﻟﻰ أن ﺗ ﺢ ﻣ ﻣ ﺔ و ﻬ اﻟ ﯾ ﻣ ﻬﺎ‬
‫ﻞ ﻛ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ض ﻻ ﻌﺎﻟﺞ‪ ،‬ﺑﻞ ﯾ دﻓﻌﻪ إﻟﻰ اﻟ اﺧﻞ‪ .‬ﺣ ﻰ أن اﻷدوات اﻟ ﯾ ﺔ‬
‫اﻟ ﺛ ة ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎء اﻟ ﺎﻗﻲ ﻟﻺﻧ ﺎن ﻻ ﺗ ﻞ أﺳ ﺎب اﻟ ض‪ .‬وﺣ ﻰ اﻵن‪ ،‬ﺎﻟ ﺎ أن‬
‫ّ‬
‫اﻟ ﺎرب اﻟﻌﻠ ﺔ واﻻﻛ ﺎﻓﺎت ﺗ ﺿ ﺣ ود اﻟ اﻟﻘ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺿﻊ ﻣﻊ‬
‫ﻋﻼج اﻟ ض ﻟ ﯾ ﻛ ﺎ ﻫ ﻓﻘ ‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ أﺻ ﺢ أﺳ أ ﻣ ﺣﺎﻟ ﻪ اﻟ اﻫ ﺔ‪.‬‬

‫ﺎﺋ ﺔ ﺎت ﯾﻠ ﺄ إﻟﻰ داﺧﻞ‬ ‫واﻟ اﻟ ﯾ ﻣﻊ ق ﻋﻼﺟﻪ اﻟ واﺋ ﺔ ‪ -‬اﻟ‬

‫ﻲ‪ .‬و ﺎﻋ ﻓﻲ ﻫ ا‬ ‫ﻞ أﻗﻞ‪ .‬و ﻐ اﻟ ﺧﻞ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻹﻧ ﺎن ‬ ‫ﺷ‬
‫ﺎت اﻟﻌﻼﺟ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﯾ ف أﺣ اﻷ ﺎء و ﺄﻧﻪ ﻣ ول ﻋ ﻋ ﻣ د‬ ‫اﻟ‬
‫أو ﻧ ﺎم اﻟ ﻬﺎز‪ .‬واﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻫ ارﺗ ﺎ اﻟ ﺎﻟ ﺎت اﻟ ﻌﺔ ﻟﻠ واء اﻟ ﻲ‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫ اﻟ ﻋﺎ ﺔ ﺑ ﺎح‪ ،‬ﺗ ﻰ اﻟ‬ ‫ ﻣ‬ ‫وﻓﻲ ﺳﻌ ﻬﺎ ﺧﻠﻒ اﻟ ﺢ ﻣ ﻣ‬
‫ات ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ أو ﺗﻠ ‪ .‬ﻋ ا‬ ‫و ل ﻛ ﻣ اﻷ ﺎء إﻟﻰ ﻋﺎﻣﻠ ﻓﻲ ﺑ ﻊ ﻣ‬
‫ﻋ ذﻟ ﻓﺎﻟ واء ب ﻋﻠﻰ اﻟ اﻧﺎت )وﻟ ﻣﻌ وﻓﺎً ﻛ ﻒ ﺳ ن ﺗﺄﺛ ﻩ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻹﻧ ﺎن(‪ ،‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬و ﺎ ﻫ ﻏﺎﻟ ﺎً‪ ،‬ﺗ ﻬ أﻋ اض ﺟﺎﻧ ﺔ‪ .‬وأﺧ اً‪ ،‬اﻷ ﺎء ‪-‬‬
‫اﻟ ﺎدون )اﻟ ﯾ ﻌﺎﻟ ن اﻟ اء ﺎﻟ اء‪ ،‬أو ﻣﺎ ﻰ ﺎﻟ ﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ( ﻌ ن إﻟﻰ‬
‫ﺎً‪ .‬وﻫ ﺎ ﻟ ن‬ ‫ ﺗ ﺗﻘﻠ ﻣ ﻊ ﻣ د‪ ،‬واﻟ ﯾ ﻋﻰ ﺗ‬ ‫ﺿ وﺿﻊ اﻟ‬
‫ﻣ ﻐ ﺎً ﻟ ﺎذا ﻌ اﻟ اﻟ ﺎد وﺿﻌﺎً إﺷ ﺎﻟ ﺎً ﺣ ﻰ ﻣ أ ﺎم أ ﻘ ا ‪ .‬و ﻞ ذﻟ‬
‫ﻣﻪ اﻟ ﻗ ﺷﺎخ‪.‬‬ ‫ أن اﻷﻧ ذج اﻟﻌﻘﺎﺋ اﻟ ‬

‫وﻓﻲ أﺣ ﻛ س‪ .‬ن‪ .‬ﻻازر ﺗ ﺟ أﻣ ﻟﺔ ارﺋﻌﺔ‪:‬‬

‫ﻌﺔ‪ .‬وﻗ‬ ‫ﺟ ﻊ ﷲ اﻟ ﺎس‪ ،‬وأﺧ ﯾ زع ﻋﻠ ﻬ اﻟﻌﻘ ﺎت ﻟ ﻗﻬ ﻗ اﻧ اﻟ‬

‫‪:‬‬ ‫ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘ ﺔ اﻷﻛ ‪ .‬ﻓﺎﻋ ض اﻟ‬ ‫ﺣ ﻞ اﻟ‬

‫‪ ،‬أﺳﺎﻋ اﻟ ﺎس وأﺧّﻠ ﻬ ﻣ اﻟ ﻌﺎﻧﺎة!‬ ‫‪ -‬ﻟ ﺎذا؟ ﻓﺄﻧﺎ ‬

‫ آﺛﺎﻣﻬ ‪،‬‬ ‫ﻓ ﺎن اﻟ اب ﻣ ﻋ ﷲ‪ - :‬إﻧ ﻲ أرﺳﻞ اﻷﻣ اض ﻟﻠ ﺎس ‬

‫ﻟ ﻲ أﻋِّﻠ ﻬ ‪ ،‬وأﻧ ﺗﻌ اﺳ ﻌﺎﺑﻬ ﻟ ﻟ ‪.‬‬

‫وأﻧﺎ ﻫ ﺎ‪ ،‬وﻻ ﻓﻲ أ ﻣ اﻟ ﻘﺎﯾ ‪ ،‬أﺣﺎول اﻻﻧ ﻘﺎص ﻣ اﻟ ‪ ،‬وﻻ أدﻋ‬

‫إﻟﻰ اﻻﺑ ﻌﺎد ﻋ اﻟ ات اﻟ ﯾ ﺔ‪ .‬وﻗ ﺗﻌﱠﻠ اﻟ اﻟ ﻔ ﻒ ﻣ اﻟ ﻌﺎﻧﺎة‪ ،‬وﻫ ا‬
‫ اﺣ ﺎء ﻓﻲ اﻟﻌ ﻠﺔ اﻟﻘﻠ ﺔ أو إﺻﺎ ﺔ ﻣ ّﺔ‪ ،‬ﻓ‬ ‫ﺷﻲء ﺟ ‪ .‬ﻓﺈذا ﻛﺎن ﻟ ﺷ‬
‫ﺗﻘ اﻟ ﺎﻋ ة اﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﻟﻪ‪ ،‬وﻟ إﺟ اء ﺟﻠ ﺎت إﻧﻘﺎذ روﺣ ﺔ ﻣﻌﻪ‪ .‬ﻟ اﻟ ﺧﻞ‬
‫ ﻪ ﺗﻔﺎد ﺣﺎﻻت وأﻣ اض ﻣ ﺎﺑﻬﺔ وﺗ ّ ﻞ ﺧ اً‬ ‫اﻟ ﯾ إﻟﻰ اﻟ ض واﻟ‬
‫ﻊ ﻟ ﻓﻘ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎة‪ .‬أ أﻧ ﺎ‪ ،‬وﻣﻊ اﺳ ام اﻷﻧ ذج اﻟﻌﻘﺎﺋ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻧ‬
‫ﺎ أن ﻧ ن داﺋ ﻲ‬ ‫اﻟ ﻔﺎء ﻣ ﺗﻠ اﻷﻣ اض اﻟ ﻲ ﺎﺗ ﻣ ﺟ دة ﻟ ﯾ ﺎ‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ ‬
‫اﻟ ﺔ ﺑ ﺎ ﺔ‪.‬‬

‫أن ﺗ ن ﺳﻠ ﺎً ﺑ ﺎ ﺔ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﺟ ﯾ ة ﺗ ﺎﻣﺎً ﻣ اﻟ ﻋﻲ‪.‬‬

‫وأﻧﺎ أﻗ ح اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎت ﻣ دة ﻟﻠ واﺳ اﻣﻬﺎ‪ ،‬واﻟ ء ﺎﻟ ك‬
‫ ﻟ ﻛ ﻬﺔ ﺳﻠ ﺔ ُﻣ ِﻗ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺿ ﻧ ﺎق اﻷﻧ ذج اﻟ ﯾ ‪ ،‬اﻟ ﯾ ف ﻓ ﻪ اﻟ‬
‫ﺑﻞ أن ن ﻟﻪ ﻓ ﻬﺎ أﺣ اﻷدوار اﻟ ﺋ ﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ا اﻷﻧ ذج ﻻ ﺗُﻌ ﻰ ﻟﻠ‬
‫ﺔ اﻟ ُ ﻔ ّ ة اﻟ ﻋﺔ‪ .‬دور اﻟ ﺎﻓﻲ! ﻓﻠ ﻫ ﺎء‬ ‫‪ ،‬ﺑﻞ دور اﻟ‬ ‫و ﻔﺔ ﻣ ﺎﻋ ‬
‫ ‪ -‬اﻟﻔ ﻠ ف ‪ -‬ﻪ اﻹﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﻗ ل اﻷﻗ ﻣ أن اﻟ‬

‫ ﻣﻌ ﻓﺔ اﻟ ﺎس وأﻓ ﻞ ﺷﻲء ﯾ ﺎﺳ ﻬ ‪،‬‬ ‫واﻟ اﻟ ﯾ ﻌ ﻓﻘ ﻣ‬

‫و ﺎ ﻘﺎل‪" :‬اﻟ ﻠ ﯾ ّﻟ اﻟﻌ ض"‪ ،‬ﻓﺄ أﻧ ذج ﻋ اﻟ ﺎس‪ ،‬ﻫ ذاﺗﻪ ﻓﻲ اﻟ‬
‫أ ﺎً‪ .‬وﻗ اﻗ ﻌ ﻋ ﻠ ﺎً أن ﻛ اً ﻣ اﻟ ﺿﻰ ﻟ ا ﺟﺎﻫ ﺑ ﺎ ﺔ ﻟ ﻘّ ﻞ اﻷﺳ ﺎب‬
‫ل ﻋﻠﻰ "ﺣ ﺔ ﺳ ﺔ"‪ ،‬ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻣ ﺿﻬ ﻣ‬ ‫اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻟ ﺿﻬ ‪ .‬وﻫ ﯾ ﻏ ن ﺎﻟ‬
‫ن ﺎﻟ ض ﻟ اﺗﻬ ‪ ،‬وﻣ ﺛ‬ ‫اﺳ اﻣﻬﺎ ﻟ ة أو ﻋ ة ﻣ ات‪ .‬واﻟ ﺎس أﻧﻔ ﻬ ﯾ‬
‫ﺄﻣﻠ ن ﺄن ﻘ م أﺣ ﻣﺎ ﺑ ﻻً ﻣ ﻬ ﻞ ﻣ ﺎﻛﻠﻬ ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻻ ﺗ ﺛ اﻟ ب‪ ،‬ﯾ ؤون‬
‫ ﻻ ذﻧ ﻟﻪ ﻫ ﺎ‪ .‬وﺣ ﻰ‬ ‫ﺎﻻﻋ اﺿﺎت واﻻدﻋﺎءات ﺿ اﻷ ﺎء‪ ،‬ﻋﻠ ﺎً أن اﻟ‬
‫ﻌﺔ‬ ‫ اﺳ ﺎع ﺷﻔﺎء أ ﻣ ض‪ .‬و ﺎ ﻗﺎل أﺣ اﻟﻌ ﺎء‪" :‬اﻟ‬ ‫اﻵن ﻻ ﯾ ﺟ أ ‬
‫ﺗُﻌﺎﻟﺞ‪ ،‬واﻷ ﺎء ﯾ ن اﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ ذﻟ ﻷﻧﻔ ﻬ "‪ .‬وأﻧﺎ أﻋ أﻧﻪ ﻣ واﺟ اﻟ‬
‫ أن ﺢ ﺳﻠ ﺎً أو أن ُﻌِّﻠ ﻪ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ وﺿﻌﻪ‬ ‫ اﻟ‬ ‫ﻣ ﺎﻋ ة اﻟ‬
‫ اﻟ ﻠ ب‪ .‬ﻓﻬ ﻣ واﺟ ﻪ أن ن ﺷﺎﻓ ﺎً ﻗ ﻞ أ ﺷﻲء‪.‬‬ ‫اﻟ ﻲ ﻓﻲ اﻟ‬

‫ أن اﻟ اﻟ ﯾ ﻫ ﻓﻘ ﻋ ﺎرة ﻋ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻬ ﺟ اً أن ﻋ اﻟ‬
‫ﻣ ﻔﻒ ﻟﻠ ﻌﺎﻧﺎة ﻣ ﺧﻼل دﻓﻌﻪ ﻟﻠ ض إﻟﻰ اﻟ اﺧﻞ أو ﺗ ﻪ ﻟﻶﺛﺎر‪ .‬وﻓﻠ ﻔﺔ اﻟ‬
‫ﺔ‪ :‬ﺗ ﺔ اﻵﺛﺎر ﻣ دون أ اﻋ ﺎر ﻷﺳ ﺎب اﻟ ض‪.‬‬ ‫اﻟ ﯾ ‬

‫ﻋﻠ اﻟ ﻔ وأدواﺗﻪ اﻟ ﯾ ة اﻟ ﻲ ﺗ ﺛ ﻋﻠﻰ ﺑ ﺎء اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﺎﻗﻲ ﯾ د ذات‬

‫اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻛ ﻣ اﻟ ﺎﻻت ن اﻟ ﺄﺛ ﻗ ﺎً ﺟ اً‪ .‬وﻫ ﺑ ﻟ ﻻ ﯾ ﻠ ن أﺳ ﺎب‬
‫ ﻣﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺎً ‪ -‬ﺎﻗ ﺎً أﻛ دﻗﺔ‪ .‬و أ اﻟ ض ﺑ‬ ‫اﻟ ض‪ ،‬ﺑﻞ ﯾ ﻓﻌ ﻧﻪ إﻟﻰ ﻣ‬
‫ﻟ ﻓﻘ ﻋ اً واﺣ اً‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ اﻟ ﺎﻟ ﺎﻣﻞ وﺟﻬﺎز اﻟ ﺎﻋﺔ و ﻘﻞ إﻟﻰ اﻟ ﻠﻒ‪ .‬أ‬
‫أﻧﻪ وﻣ أﺟﻞ ﺳﻼﻣﺔ ﻣ ﻗ ﺔ ﻟ اﻹﻧ ﺎن اﻟﻔ ﺎﺋﻲ واﻟ ﺎﻗﻲ ﯾ ﺗ ﻣ اﺣ ﺎ ﺎﺗﻪ‬
‫ ﻧﻔ ﻲ ﺟﺎﻫﻞ ﺣ ﯾ اﻟﻌﻬ‬ ‫اﻟ ﻘ ﻠ ﺔ واﻹﺳ اﺗ ﺔ‪ ،‬و ﺞ أن ﻋ اﻗ ﻋ ﻞ ‬
‫‪ .‬و ﺎﻟ ﺎ أن اﻟ ﯾ ﺎ ﻊ ﺧﻠ ق أﻛ ﻗ ة‬ ‫أﻛ ﺧ رة ات ﻣ ﺣ اﺳ‬
‫ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ ﺎﻟ ت اﻟ ﻌ ب واﻟ ﻲء‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻐ ﻋﻠﻰ اﻟ ض‪ ،‬ﻓﻬ ‬

‫ﻟ ﻓﻲ ﻧ ﻲ إﺧﺎﻓ ‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ أر ﻓﻘ أن أ ﻬ ﻟ ذﻟ اﻷﻧ ذج ﻣ ﻋﻼج‬

‫ ﻗ ﺷﺎخ ﻞ واﺿﺢ‪ ،‬وﻗ ﺣﺎن‬ ‫اﻟ ض‪ ،‬واﻟ ﻛﺎن ﻗ ُوﺟ ﻗ ﻞ ﻣ ﺎت اﻟ‬
‫اﻟ ﻗ ﻟ ﻐ ﻩ‪ ،‬واﻟ ﺧ ل ﻓﻲ اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﻘ ﻘ ﺔ ﻟﻠ ض واﻟﻌ ﻞ ﻋﻠ ﻬﺎ‪.‬‬

‫وأﻗ ح اﻟ إﻟﻰ اﻟ ض ﻣ ﻣ ﻗﻊ آﺧ ‪ .‬ﻓﺈذا اﻋ ﻧﺎ أﻧ ﺎ ﻧ ﻧ ﻠ‬

‫ﻋﺎﻟ ﺎ وﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ض ﻧ ﻣ ﻧ ﻠﻘﻪ أ ﺎً ﻷﻧﻔ ﺎ‪ .‬و ذا ﻛﺎن ﻣﺎ ﻧ ﻠ ﻪ ﻓﻲ‬
‫ﺣ ﺎﺗ ﺎ ﯾ ﺎﺳ ﻣﻊ ﺑ ﻣ ﺔ اﻟ ف اﻟ ﺎ ﺔ ﺧﺎﺻ ﺎ وأﻓ ﺎرﻧﺎ‪ ،‬ﻓﺈن أﻣ اﺿ ﺎ ﺗﻌ أ ﺎً‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫ﻣ أﻓ ﺎرﻧﺎ أو ق ﺗ ﻓ ﺎ‪ .‬أ أن أﺳ ﺎب اﻟ ض ُﻣ ّﺄة ﻓ ﺎ ﺷ‬

‫ رؤ ﺔ اﻟ ض ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻧ ﺎم ﺑﻠ ك‪ ،‬ﺣ ﺎ ﺔ ﻣ‬ ‫وﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ أﺧ ‬

 ‫‪.‬‬ ‫ف ﺧﺎ ﺊ وﻋ م ﻓﻬ ﻗ اﻧ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫ﺗ‬

‫"وﻣﺎذا ﻋ ﻋﻠ اﻟ ﺔ؟ ‪ -‬ﺳ ﺄﻟ ﻲ أﻧ ‪ - .‬أو اﻟ ﻐ ﺔ؟"‪.‬‬

‫ﻬﺎ أن ﺗ ﺛ‬ ‫ﻪ ﺧﻠﻔ ﺔ اﻟ ض‪ ،‬واﻟ ﻲ ‬ ‫ ّ ﻞ ﻓﻘ ﻣﺎ ‬ ‫اﻟ ﺳ اﻟ‬

‫ﺗﻪ وﺗ رﻩ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ‬

‫‪ ،‬وﻓ ﻪ ﯾ ﺟ اﻟ ‪ ،‬اﻟﻌﻘﻞ واﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ .‬و ﻞ ﻫ ا‬ ‫ﻓ ّ ر اﻟ ﻬﺎز اﻟ‬

‫ﻞ وﺣ ة ﻣ ﺎﻣﻠﺔ‪ .‬وﻧ ﻧﻌ ف ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﻋ و ﺎﺋﻒ و ﻣ ﺎﻧ ﺎت اﻟ ‪ ،‬و ﻟ‬
‫‪ ،‬ﻓ ﻋ ﻠ ﺎً ﻻ ﻧﻌ ف‬ ‫ﻣﻌﻠ م ﻟ ﯾ ﺎ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻋ و ﺎﺋﻒ اﻟﻌﻘﻞ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬
‫ﻠﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ ﺟ‬ ‫اًر ﻟﻔ ة ‬ ‫ﻋ ﻪ أ ﺷﻲء‪ .‬وﻗ ﻘﻲ ﻫ ا اﻟ ﺿ ع ﻣ‬
‫ﺟ اً‪ .‬ﺣ أﻧﻪ‪ ،‬و ﻬ ا اﻟ ﻞ‪ ،‬ﺗ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻗ س أﻗ اس اﻹﻧ ﺎن‪ .‬وﻣ ﺧ اً ﺑ أ‬
‫ﺗ ﻏﻞ ﻓّﻌﺎل ﻓﻲ ﻋﻘﻞ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﺎ ‪ ،‬و ﻬ ت ق ﻣ ﻌ دة ﻟﻠ ﻔ ﺿ اﻷﻣ اض‬
‫ﻋﺎت‪ ،‬اﻟ ادﯾ ‪ ،‬اﻟ ﻠﻔ ن واﻟ ﺄﺛ ات‬ ‫واﻟﻌﺎدات اﻟ ﺎرة‪ ،‬ﺎﻟ ﺄﺛ ﻣ ﺧﻼل اﻟ‬
‫اﻟ ّ ﺔ‪.‬‬

‫وأﻣﺎم ذﻟ ‪ ،‬ﻟ ﺗُ ﺧ ﻓﻲ اﻻﻋ ﺎر ﻧﻬﺎﺋ ﺎً اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﺎ ﺔ ﻟﻠ ﻠﺔ‪ .‬ﻋ ا‬

‫ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺎﻷ ﺎء أﻧﻔ ﻬ اﻟﻘﺎﺋ ن ﻠ ﺎت ﻣ ﺎﺑﻬﺔ ﻛﺎﻧ ا ﻌ ﯾ ﻋ اﻟ ﺎل‪ .‬ﻣ ﻼً‪،‬‬
‫ ‪ -‬ﻣﻌﺎﻟﺞ ﻧﻔ ﺎﻧﻲ ﻘ م ﺑ ﻔ اﻟ ﺿﻰ وﺗ ﻫ ﺿ اﻹدﻣﺎن ﻋﻠﻰ اﻟ ل‪،‬‬
‫ ‪-‬‬ ‫ ﺎول ﺷﻔﺎء اﻟ‬ ‫وﻓﻲ ﻧﻔ اﻟ ﻗ ﻫ ﯾ ﻌﺎ ﻰ اﻟ ل ة‪ ،‬أو ‬
‫ ﺑ ﻔ اﻟ ض أو ض آﺧ ‪ .‬و‬ ‫ ﻣﺎ‪ ،‬وﻣﻊ ذﻟ ﻓﻬ ﻣ‬ ‫ﻣ ض ﻋ‬
‫ﻋ ن ﻊ اﻟ ﺎارت‪ ،‬أو ﻣ ﻠﻞ ﻧﻔ ﻲ ﯾ ﻌﺎﻟﺞ ﻋ ﻣ ﻠﻞ ﻧﻔ ﻲ‪ .‬أو أ ﺎء ﻣ ﺎﺑ ن‬
‫ﻌ ن ﻣﻌﺎﻟ ﺔ أﻧﻔ ﻬ ‪ .‬ﺷﻲء ﻣﺎ ﻏ ﻌﻲ ﻫ ﺎ! و ﺞ‬ ‫ﺎً ﺄﻣ اض وﻻ ‬ ‫ﺷ‬
‫ﻣ ﻧﻬﺎ ﻻ ﺗ ﻠ ﺗﺄﺛ اً ﻋﻼﺟ ﺎً ﺣﻘ ﻘ ﺎً‪ ،‬و ﻻ ﻟ ﺎﻧ ا ﻋﺎﻟ ا‬ ‫أن اﻷﺳﺎﻟ اﻟ ﻲ ‬
‫أﻧﻔ ﻬ ﻣ زﻣ ‪.‬‬

‫و ﺎ ﻛ ﺳﺎ ﻘﺎً‪ ،‬اﻟ ض ﻫ إﺷﺎرة ‪ -‬إﻧ ار ﻟﻌﻘﻠ ﺎ ﺣ ل ﺧ ق ﻓﻲ اﻟ ازن‪.‬‬

‫ اﻟﻔ ﺎﺋﻲ‪ .‬ﻣ ﻼً‬ ‫و ﻣ ﺎوﻟﺔ إﻋﺎدة ﻫ ا اﻟ ازن إﻟﻰ وﺿﻌﻪ اﻟ ﻌﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ ﯾ اﻟ ﻘ ﺎﻷﻧ ﻟ ‪ ،‬أو ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻘ ر اﻟﻘﻠ ﻲ ﯾ ﺗﻌﺎ ﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ اء اﻟ‬
‫اﻟ ﻠ ز ات اﻟﻘﻠ ﺔ‪ .‬إﻻ أن ﻫ ا ﺳ ن ﺣﺎﻟﺔ ﺗ ﻔ ﻒ ﻣ ﻗ ﺔ‪ .‬و ﻣ ازﻧﺔ اﻟ ﻐ ﺔ‪،‬‬
‫ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﺎﺿﺔ‪ ،‬اﻟﻌﻼج ﺎﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻊ اﻟ ات‪ ،‬اﻟ ﻔ ‪ ،‬اﻟ ﺧ ‪ ،‬وﻫ ﻩ‬
‫ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻘ م اﻟ ﺎﻋ ة ﻓﻌﻼً‪ ،‬وﻟ ﻟ ﻣﻊ ﻛﻞ اﻷﻣ اض‪ .‬وﻣ ة أﺧ ‪ ،‬ﻫ ا ﺗﺄﺛ‬
‫ﺎﻋ ة‬ ‫ﺧﺎرﺟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬﺎز‪ .‬وﺣ ﻰ ﻟ ﺗ ﺳﻌ إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟ اﻟ ﯾ ‬
‫ات اﻟ ﺎﺋ ﺔ اﻟ ﯾ ة واﻷﺟﻬ ة اﻟ ﺛ ة‪ ،‬ﯾ ﻘﻰ اﻟ ﻫ ذاﺗﻪ‪ :‬ﺗ ﻔ ﻒ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﻌﺎﻧﺎة ﺎﻋ ة دﻓﻊ اﻟ ض إﻟﻰ اﻟ اﺧﻞ‪ .‬و ﺎ ﻛﺎن اﻟ ﺿﻊ ﺳﺎ ﻘﺎً‪ ،‬ﻟ ﺗ ﺗ ﺔ‬
‫ اﻹﻧ ﺎن و ﻟ ﺣ ﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳ ﺎب‪ ،‬واﻟ ض ﻧﻔ ﻪ ﯾ ل إﻟﻰ دﻗﺔ أﻛ ﻓﻲ ﻣ‬
‫أوﻻدﻩ‪.‬‬

‫ دﻗ وأﻛ ﻋ ﻘﺎً ﻣ ﻪ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫وﻫ ﺎﻟ أﺳ ﺎب ﻟﻠ ض ﺗ ﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻣ‬

‫ اﻟ ﺎل اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗﻲ ‪ -‬اﻟ ﺎﻗﻲ‪ .‬وﺗ ﻞ ﺎﺧ ﺎر‬ ‫ﻟﻠ ﺎﺋﻲ واﻟﻔ ﺎﺋﻲ‪ .‬وﻫ ﻣ‬
‫ّ‬
‫ﻓﻲ أﻓ ﺎرﻧﺎ‪ ،‬أﺣﺎﺳ ﺎ واﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ‪ ،‬ﺗ ﻓﺎﺗ ﺎ‪ ،‬ﻋﻘﺎﺋ ﻧﺎ‪.‬‬
‫ﺎن ﻋﻠﻰ ‪ %5-1‬ﻣﻌﻠ ﻣﺎت‪ .‬وﻗ اﻋ داﺋ ﺎً أن‬ ‫ﻋﻘﻞ وﺟ اﻹﻧ ﺎن ‬
‫م ﻗﻠ ﻼً ﻣ اﻟﻘ ارت ﺧﺎﺻ ﻪ‪ .‬واﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ اﻟ ﺋ ﺔ ﻟﻠ ﻠ ق اﻟ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن ‬
‫ﻣ ﺟ دة ﻓﻲ ﺗ اﻛ ﻪ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ ‪ -‬اﻟ ﺎﻗ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺣ ﻠ ﻋﻠﻰ ﺗ ﺔ "اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ "‪.‬‬

‫وﺗ اﺟ ﻓﻲ ﻋﻘﻞ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﺎ ﻛﻞ ﻣ ﻋﺔ ﺑ اﻣﺞ ﺳﻠ ﻪ‪ ،‬واﻟ ﻲ "ورﺛﻬﺎ"‬

‫ﻋ أﺑ ﻪ وﺟﺎء ﺑﻬﺎ إﻟﻰ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬و ﻼم آﺧ ‪ ،‬ﻓﻘ ُﺷﻔ ت ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ‬
‫ ﻣﺎ ُ ﻔ ّ‬ ‫‪ .‬وﻫ ا ﺎﻟ‬ ‫ﻋ أﺳﻼﻓﻪ وأﺣﻔﺎدﻩ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟ اﻛ ﺗ ﻊ ﻣ ﻘ ﻞ اﻟ‬
‫ واﻟ ﻟﻠ ﻘ ﻞ‪ .‬ﻓﺎﻟﻌ اﻓﺔ أو اﻟ ﺎﺣ " ﻘﺎرﻧﺎن" اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ ﻣ ﺗ اﻛ‬ ‫ﺗﻔ د اﻟ‬
‫ﻣ ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ ‪ ،‬ﻌ اﻟ ﻘ س‬ ‫ﻘﺔ ﻣ دة‪ ،‬ﻣ‬ ‫ ‬ ‫اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻟﻠ‬
‫ أو اﻟ ﻊ وأﺷ ﺎء أﺧ (‪ ،‬و ﻘ دون‬ ‫ اﻟ ‪ ،‬دﺣ ﺟﺔ وﺻ اﻟ‬ ‫)أوارق ﻟﻌ ‪ ،‬ﺧ‬
‫ﻠ ن ﻋﻠ ﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ اﻋﻲ‪ .‬وﻻ ﺷﻲء ﻋ ﺎً ﯾ ﺟ ﻓﻲ ذﻟ ‪،‬‬ ‫ا ﻟ ﻌ ﻠ ﻣﺔ ا ﻟ ﻲ ‬
‫ﺣ أﻧ ﺎ ﻧ ﻧ ﺳ ﻣ ﻘ ﻠ ﺎ ﺑ اﺗ ﺎ‪.‬‬

‫ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬ﯾ ﺟ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺎ ﻲ ﻟ ﻠ ك اﻹﻧ ﺎن واﻟ‬ ‫و ﺞ ﻟ ﯾ ﺎ اﻟ‬

‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗﻲ اﻟ ﺎﻗﻲ ﻟﻠ ﻌﺔ‪ .‬وﻟ أن أﻓ ﺎر اﻹﻧ ﺎن وﺳﻠ ﻪ ﺗﻘﻒ ﻣ ﺎﻓ ة ﻣﻊ ﺟ‬
‫اﻟ ن اﻟ اﺣ ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﯾ د إﻟﻰ ﺧ ق اﻟ ازن واﻟ ﺎﻏ ﻓ ﻪ‪ .‬وﻫ ا ﺑ ورﻩ ﯾ ﻌ ﻋﻠﻰ‬
‫ أو وﺿﻊ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﻲ‪ .‬ﻓ ّ ر ﻣﺎ اﻟ ﺳ ث ﻟ أن ﺧﻠ ﺔ ﻣ اﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫ﺗ ﻗﻒ ﻋ اﻟ ﺎة ﺣ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻔ ﻪ‪ .‬ﻓﻬﻲ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻪ ﺗ ﺢ ﺧﻠ ﺔ ﻣ ﺔ‪،‬‬
‫ﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻊ ﻓ ﻌﻰ إﻟﻰ ﺗ‬ ‫وﻫ ﺳ ﻌﻰ إﻟﻰ إﻗ ﺎﺋﻬﺎ ﻣ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬و ذا ﻟ ‬
‫اﻷﻗﻞ‪.‬‬

‫و ﻬ ا ﻓﺈن اﻟ ض ﻫ إﺧ ﺎر ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﻋ أن ﺗ ﻓﺎً ﻣﺎ أو أﻓ ﺎ اًر أو‬

‫أﺣﺎﺳ ﻟ ﺗ ﺧﻞ ﻓﻲ ﻣ ﻠﺔ ﻣﻊ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻌﺔ‪ .‬وﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧﻪ‪ ،‬و ﻲ ﻧ ّﻠ‬
‫ ﺗ ﻞ اﻷﻓ ﺎر واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت ﺧﺎﺻ ﺎ إﻟﻰ ﻣ ﻗﻒ ﻣ اﻓ ﻣﻊ‬ ‫ﻣ أ ﻣ ض ‬
‫ﻗ اﻧ اﻟ ﻌﺔ‪.‬‬

‫ﺄﺗﻲ إﻟﻰ اﻟﻌ ﺎدة رﺟﻞ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻣ ﺎﻋﻔﺎت ﻣﺎ ﻌ اﻟ ﻬﺎب اﻟ ﺋ ‪ ،‬وﻗ‬

‫وﺻﻞ اﻟ ض إﻟﻰ درﺟﺔ ﺧ ة ﺟ اً‪ .‬واﻟ ﻟ ﻌ ﯾ ﻘّ ﻞ اﻟ ﺎدات اﻟ ﺔ‪ .‬و ﻌ‬
‫‪ ،‬وﻣ ﻓ ة ﻏ ﻌ ة ﻗ ﻞ ﺗ ر‬ ‫دارﺳﺔ اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﺎ ﺔ ﻟﻠ ض‪ ،‬ﺗ ّ أن اﻟ‬
‫اﻟ ض‪ ،‬ﺗﻌ ض ﻹﺷ ﺎل ﺣﺎد ﻣﻊ إدارﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪ .‬وﻧ ﺔ ﻟ ﻟ ﻓﻘ ﻘﻲ ﻓﻲ داﺧﻠﻪ‬
‫اﻣ ﻌﺎض ﺷ ﯾ ﻣ ﻣ ﯾ ﻩ‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ﺗ ّ ل ﻓ ﺎ ﻌ إﻟﻰ اﺳ ﺎء ﻣ اﻟﻌﺎﻟ ﻛﻠﻪ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ ‪ -،‬ﺑ أت أﺷ ح ﻟﻠ ﺟﻞ‪ -،‬اﻻﻣ ﻌﺎض ﻫ رﻏ ﺔ داﺧﻠ ﺔ ﻣ ﻔ ﺔ‬

‫ ﻛﻠﻪ‪ .‬وﻫ ا اﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻬ ﻲ ﯾ ﺗ ﻓ ﺎ‬ ‫ ذاﺗﻪ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻟﻠ‬ ‫ﺎﻟ ت‪ ،‬ﻟ ﻟﻠ‬
‫ﻌ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣ ﻪ ﺎﻟ ات‪ ،‬أ ﻋﻠ أﻧ وﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﻣ ض‪.‬‬

‫‪ -‬ﻛ ﺎ ﻟ أﻧﻬﺎ ﻋﻘ ﺔ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻲ اﻟ ﺟﻞ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻻ‪ ،‬وﻻ ﻓﻲ أ ﺣﺎل‪ .‬ﻓﺎﻟ ض ﻟ ﻋﻘ ﺔ‪ ،‬إﻧﻪ و ﺎ ﺔ ﺷ ﯾ ة اﻧﻌ ﺎس‬

‫ اﻟﻔ ﺎﺋﻲ ﻷﻓ ﺎرك واﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ‪ .‬واﻟﻔ ة ﻫﻲ ﺎﻗﺔ ﻣ ﻧ ع‬ ‫ﺧﺎرﺟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ اﻟﻔ ﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﺧﺎص‪ ،‬ﻣﻌﻠ ﻣﺔ ﻣ ﻔ ة‪ ،‬و ﻣ ﻛﻞ ﺑ أن ﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟ‬
‫‪ ،‬اﻹداﻧﺔ أو اﻟ ﻩ ﻣ ﻼً‪ ،‬ﻓﺈن اﻧﻌ ﺎﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎر ﺔ‬ ‫وﻟ ﻛﺎﻧ اﻟﻔ ة ﻫ ّ اﻣﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻟ‬
 ‫ﻞ ﺎﻟ ض‪.‬‬ ‫اﻟﻔ ﺎﺋ ﺔ ﺳ‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬وﻣﺎذا ﻋﻠﱠﻲ أن أﻓﻌﻞ اﻵن؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻲ اﻟ‬

‫ﺎﻣ ﺔ ﻣ ﯾ ك‪،‬‬ ‫ ﻫ ا اﻟ ﻧﺎﻣﺞ ‪ -‬و ذﻟ ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻘﺔ اﻟ ﺣ ة ﻫﻲ ﺗ‬

‫ﺑﻞ وﺷ ﻩ ﻟ ﻪ ﻓﻲ ﻫ ا‪.‬‬

‫ﺔ‪ ،‬وﻟ‬ ‫ ﻣ ﻘﺎً؟ ‪ -‬اﻟ ﺎﻣ ﺔ ﻣ‬ ‫ﻲ ﺷ ﻩ إذا ﻟ ‬ ‫‪ -‬و ﻒ ‬

‫؟‬ ‫اﻟ‬

‫ ﻋﻠ ﺗﻘ اﻟ أوﻻً ﻟﻠﻌﻘﻞ اﻷﻋﻠﻰ‪ ،‬اﻟ ﺎﻟ ‬ ‫‪ -‬ﻞ ﻋﺎم‪ ،‬‬

‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ‪ .‬وﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻣ اﻟ ور أن ﺗ ﻋ ‪ ،‬أن ﻣ ﻊ اﻻﻣ ﻌﺎض ﻣ ﺟ د‬
‫ﺎً‪ .‬وأﻧ ﻧﻔ ﻣ ﺧﻠ ﻫ ا اﻟ ﺿﻊ‪ ،‬ﻓﻬ ﺎ ﺑ ﺎ‬ ‫ﻟ ﻓﻲ ﻣ ﯾ ك‪ ،‬ﺑﻞ ﻓ أﻧ ﺷ‬
‫ﻠﺔ إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗ ‪.‬‬ ‫ﺿﺢ ﻓ اﺟ ﺑ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫اﻵن وﻣ ﺎﺷ ة ﻧ‬

‫ اﻟ ﺎ وﻧ ﺿﺢ أﺳ ﺎب اﻟ ﻠﺔ‪ .‬و ا أن‬ ‫وﻧ ﺎ ﻊ اﻟﻌ ﻞ ﻣﻊ ﻋﻘﻞ اﻟ‬

‫ذﻟ ﻛﺎن ﻣﺎ ﺗ اﻛ ﻟ ات ﻣ اﻟ ﺗ ﻣ اﻟ ﯾ وﻋ م اﻟ ﺿﺎ ﻋ اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﺎص ﻪ‬
‫وﻋ م اﻟ ﻘﺔ ﺎﻟ ﻔ ‪ .‬و ﻌ أن ﺣّ اﻟ ﺟﻞ اﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﺎ ﻲ اﻟ ﻠ ﻲ ﻣ ﺧﻼل اﻟ م‬
‫واﻟ ﺎﻣ ﺔ واﻟ ‪ ،‬وﻏّ ﻋﻼﻗ ﻪ ﺑ ﻔ ﻪ و ﺎﻟﻌ ﻞ و ﺎﻟ ﯾ ‪ ،‬اﺧ ﻔﻰ اﻟ ض ﻣ دون‬
‫أن ﯾ ك أ أﺛ ‪.‬‬

‫و ﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣ ض اﻟ ﺟﻞ ﺷ ّ ﻞ دﻓﻌﺔ ﻟ ﻩ اﻟ اﺧﻠﻲ وﺗ رﻩ‪ .‬وﻟ‬

‫ اﻟ ات ﻫ ا‪ ،‬واﻟ‬ ‫أﻧﻪ ﺗﺎ ﻊ ﻗ ﻣﺎً ﻓﻲ دﻓﻊ اﻟ ض إﻟﻰ اﻟ اﺧﻞ‪ ،‬ﻓﺈن ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬
‫ ﻟﻠ ﻧﺎﻣﺞ‬ ‫أدﺧﻞ ﻓ ﻪ اﻣ ﻌﺎﺿﻪ‪ ،‬ﻛﺎن ﻟ ن ﻣ اﻟ ﻌ إ ﻘﺎﻓﻪ ﻓ ﺎ ﻌ ‪ .‬و ﺎن ‬
‫ ذاﺗﻪ ﻓﻘ ‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ ﺿ أوﻻدﻩ‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬و ﻌ ﻬ ر‬ ‫أن ﻌ ﻞ ﻟ ﺿ اﻟ‬
‫اﻟ ض ة ﺑ أ اﻟ ﺎﻟ ﻬ ر ﻋ اﻟ ﺟﻞ وﻋ اﺑ ﻪ ﻛ ﻟ ‪.‬‬

‫وﻫ ﻟ ﻘ ﺑ ﻫﺎﺗ اﻟ ﺎﻫ ﺗ ﻣﻌﺎً‪ .‬وﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻓﺈن ﺟﻠ اﻻﺑ ﺎت‬

‫ﻧ ﻔﺎً ﻌ ﺗ ﻒ اﻷب ﻟ اﺧﻠﻪ ﻣ ﺎﺷ ة‪.‬‬

‫ﻟﻘ آن ﻣ زﻣ ﻓﻬ أن أﺳ ﺎب اﻟ ض واﻟ ﻌﺎﻧﺎة ﻓﻲ داﺧﻠ ﺎ وﻟ ﻓ ﺎ‬

‫ﺔ‪ ،‬و ﻲ ﻧ ﻌﺎﻟﺞ ﻣ اﻟ ور ﺗﻐ‬ ‫ ﺑ ﺎ‪ .‬اﻷﺳ ﺎب ﻛﺎﻣ ﺔ ﻓﻲ ﻋﻘ ﺗ ﺎ اﻟ‬
‫ ﻌ ﺟ ءاً ﻣ اﻟ ن‪ ،‬ﻓﻬ ﻣﻠ م ﺎﻟﻌ ﻓﻲ ﺗ ﺎﻏ‬ ‫ﻋﻘ ﺗ ﺎ‪ .‬و ﺎ أن ﻛﻞ ﺷ‬
‫وﺗ اﻓ ﻣﻊ ﻗ اﻧ ﻪ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﺣ ﻞ ﺗ اﻓ ﻓﻲ اﻟ اﺧﻞ‪ ،‬ﻓﺈن ﺗ ﺎﻏ ﺎً ﺳ ن ﻓﻲ اﻟ ﺎرج‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫أ‬

‫وﻗ ﺟ ت ﻣ ﺎوﻻت ﻟ ﺿ ﺢ ﻗ اﻧ اﻟ ﻌﺔ ﻣ اﻟﻘ م‪ .‬ﻓﻘ وردت ﻫ ﻩ‬

‫اﻟﻘ اﻧ ﻓﻲ اﺗ ﺎﻫﺎت دﯾ ﺔ ﻣ ﻌ دة ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ وﺻﺎ ﺎ وﻓ اﺋ ‪ ،‬واﻟ ﻠ ب ﻣ ﻛﻞ‬
‫واﺣ ﻣّﺎ اﻟ ﻌﻲ ﻟﻔﻬ ﻬﺎ ﻓﻘ ‪ .‬وﻗ ﺎً ﻛﺎن اﻟ ﺎس أﻛ ﺗ ّﯾ ﺎً وﻗ ﺳﻌ ا إﻟﻰ اﻻﻟ ام‬
‫" ﻓﺈن اﻻرﺗ ﺎز‬ ‫ﺑ ﺻﺎ ﺎ اﻟ اﻟ ﻘ ّ ﺳﺔ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ وف اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟ "اﻟ‬
‫اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻘ م ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎد ﺔ و ﻌ ﻰ اﻟﻘﻠ ﻞ ﻣ اﻷﻫ ﺔ ﻟﻠ ر اﻟ وﺣﻲ‪ .‬وﺗ ﺎﻋﻔ‬
‫ﻘ ة اﻹﻣ ﺎﻧﺎت اﻟ ﺎﻗ ﺔ ﻟﻺﻧ ﺎن‪ ،‬ﺑ ﺎ ﻏ ﺎﻩ ﺎﻟ واﻟ وﻓﻬ اﻟﻘ اﻧ اﻟﻌﻠ ﺎ ﻓﻲ‬
‫ ﻣﺎ رﻧﺎ‬ ‫ ﻧﻔ ﻪ‪ .‬ﻓ ﺎذا ﯾﻬ د ﻫ ا اﻟ ﺔ واﻟ ن؟ ‪ -‬اﻟﻔﺎﺟﻌﺔ‪ .‬ﻫ ا ﺎﻟ‬ ‫اﻟ‬
 ‫ن ﻣ ﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫واﻟﻔ ة ﻠﻘﻬﺎ اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬وﻫﻲ ﺗ ﻠ ﺎﻗﺔ ﻗ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬وﻗ ﺗﻬﺎ ﻋ ﺔ‪ .‬وﻗ‬

‫اﻋ اﻟﻌﻠ ﺎء ﺗﻘ ﺎً أن ﺎﻗﺔ اﻟ ﺎل اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗﻲ ﻟﻺﻧ ﺎن أﻛ ات ﻣ ﺎﻗﺔ‬
‫ﺗﻔ ﱡ ﻧ اة ذر ﺔ‪ ،‬وأن ﻫ ا اﻟ ﻗ ﻟ ﻟﻪ ﺗ ﺔ‪ ،‬ﻓﻌ د اﻷﺻﻔﺎر ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﻗ ﯾ ﻋ‬
‫اﻟ ﺔ‪ .‬واﻟ ﺎس ﻻ ﻔ ﺿ ن أ ﺔ ﻣ ﺎدر ﻣ ﺄة ﻓﻲ ﻛﻞ إﻧ ﺎن‪ .‬ﻓﻬ ﻠ ن ﻗ ة ﺑّﺎءة‬
‫‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﺳ ﺟﻪ ﻟﻶﺧ ﻓ ة ﻫ ّ اﻣﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﺑ ورﻩ‬ ‫وﻫ ّ اﻣﺔ‪ .‬ﻓﺈذا ﻣﺎ اﻣ ﻌ اﻟ‬
‫ﺳ ﻌ د إﻟ ﻪ ﻣ ﺿﺎً أو ﻣﻌﺎﻧﺎة‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻋّ ﻋ اﻟ ‪ -‬ﻓﺈﻧﻪ ﺳ ﺳﻞ إﺣ ﺎﺳﺎً ﺑّﺎء‪،‬‬
‫وﻫ ا ﺳ ﻌ د إﻟ ﻪ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﺳﻌﺎدة وﻧ ﺎح‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺎس وﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﺢ‬ ‫ أﺣ ﻫ اﻵﺧ ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﻐ ن ﻟ ﺎذا ﻻ ﺗ‬ ‫اﻟ اﺧﻠﻲ ﺣ ﻓ ﺎً‪ ،‬ﺳ ف ‬
‫ ﻣ اﻟ ﻠ واﻟﻘﻬ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ‪.‬‬ ‫اﻷﻣ اض أﻗﻞ وﻟ ﺎذا ﯾ ﺟ اﻟ‬

‫وﻗ اﻗ ﻌ ﻣ ﺧ ﺗﻲ اﻟ ﺔ أن ﺗﻐ ات ﻋﻘ ة اﻹﻧ ﺎن ﺗ ب ﺧﻠﻔﻬﺎ‬

‫ﺗ ﻌﺎت ﻣ ﻫ ﺔ ‪ -‬ﻓ ُ ﻔﻰ اﻷﻣ اض اﻟ ﻲ ﻣ ﻬﺎ اﻟ اﻟ ﯾ رﺗ ﺔ "ﻏ ﻗﺎﺑﻞ‬
‫ﺔ‪ .‬أﻣﺎ ﺗ اﻟ اﻣﺞ اﻟ اﺧﻠ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ‬ ‫ اﻟ ﺎﻏ ﻓﻲ اﻟ ﺎة اﻟ‬ ‫ﻟﻠﻌﻼج"‪ ،‬و‬
‫ﻓ ﻘ د ﻟ ﻓﻘ إﻟﻰ اﻟ ﻔﺎء‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ إﻟﻰ ﺗﻐ ﻣ ﻘ ﻞ اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬و ﻟ ﻣ ﻘ ﻞ‬
‫وﺻ ﺔ أوﻻدﻩ‪.‬‬

‫وﻻﺣ أ ﺎً ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﺻ ﺔ اﻟ ة ﻟﻼﻫ ﺎم‪ .‬ﻓﺈذا ﻣﺎ ﺑ أ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﻐّ‬

‫ﻣ اﻟ اﺧﻞ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﯾ ﻌﺎﻟﺞ ﺑ ﻔ ﻪ و ﻠ ﻣ ﺣ ﻟﻪ ﻓ ﺎء ﯾ ﺛ ﺗﺄﺛ اً ﺣ ﺎً ﻓﻲ ﻣ ﻪ‪.‬‬

‫اﻟ ﻼﺻﺔ‬

‫إذا ﻣﺎ ﻛﺎن ﻟ ﻣ ض‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﻌ ﻲ أن ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﻌ إﻧ ا اًر ﻋ‬

‫أﻧﻪ ﯾ ﺟ ﻓﻲ داﺧﻠ ذﻟ اﻟ ﻠ ك أو ﺗﻠ اﻷﻓ ﺎر‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺧﻞ ﻓﻲ ﻣ ﻠﺔ ﻣﻊ ﻗ اﻧ‬
‫اﻟ ﻌﺔ‪ .‬وﻟﻌﻼج ذﻟ ﻣ اﻟ ور ‪ :‬أوﻻً‪ ،‬اﺳ ﺎح ﻣﺎﻫ ﺔ ذﻟ اﻟ ﻠ ك أو ﺗﻠ‬
‫اﻷﻓ ﺎر‪ .‬وﺛﺎﻧ ﺎً‪ ،‬ﻣﻌ ﻓﺔ اﻟﻘ اﻧ اﻟ ﻧ ﺔ ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬أ ﻣﻌ ﻓﺔ اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻗﺎل اﻷﻗ ﻣ ن‪.‬‬

‫ﺎرﻫﺎ‬ ‫ اﺧ‬ ‫ﺔ ‬ ‫وأﺳ ﺎب ﻬ ر أ ﺔ أﻣ اض أو ﻣﻌﺎﻧﺎة ﻓﻲ اﻟ ﺎة اﻟ‬

‫ﻓﻲ ﺛﻼث ﻧﻘﺎ رﺋ ﺔ‪:‬‬

‫ اﻟ ﺎة اﻟ ﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫‪ .‬ﻋ م ﻓﻬ اﻟﻬ ف‪ ،‬وﻣﻌ ﻰ وﺗﻌ‬

‫ﻌﺔ‪.‬‬ ‫ ﻗ اﻧ اﻟ‬ ‫‪ .‬ﻋ م ﻓﻬ وﺗ‬

‫‪.‬‬ ‫ واﻧﻔﻌﺎﻻت ﻫ ّ اﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ واﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬ ‫‪ .‬ﺗ اﻓ أﻓ ﺎر‪ ،‬أﺣﺎﺳ‬

‫‪ :‬اﻟ ﺎﺋ واﻟ ﯾ ‪.‬‬ ‫ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺗ ﻠ ﻠ ﺔ ﻷﻧ ذﺟ ﻣ اﻟ‬ ‫واﻵن‪ ،‬ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧ‬

‫اﻷﻧﻤﻮذج اﻟﺴﺎﺋﺪ ﻓﻲ اﻟﻄﺐ‬

‫ﻣﺴﻠﻤﺎت أﺳﺎﺳﯿﺔ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫‪ .‬اﻹﻧ ﺎن ﻣ ﺟ د ﻣ ﻔ ﻼً ﻋ اﻷوﺳﺎ اﻟ‬

 ‫‪.‬‬ ‫ واﻟ‬ ‫ ‪ -‬ﻋﺎﻟ اﻟﻘ اﻟ ﻌﺎد ﺔ واﻟ ﻠ ﻔﺔ‪ .‬ﻋﺎﻟ اﻟ‬ ‫‪ .‬اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫‪ .‬ﺗﻘ م ﺑﻬ ﺎت ﻋﻠﻰ ﺟ ﻧﺎ ﻗ ﻣﻌﺎد ﺔ ﻣ دة )ﺟ اﺛ ‪ ،‬ﻋ اﻣﻞ ﻛ ﺎﺋ ﺔ‬

‫وﻓ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﺗﺄﺛ ات اﻟ ﺎس(‪ .‬وﻧ ﻧ اﺟ ﺎﻟﺔ ﺣ ﺎر ﻞ داﺋ ‪.‬‬

‫ ﻘ ﻠ ﺎ ﻟﻠ اﺛ اﻟ ﺔ ﻟﻸﻣ اض‪ ،‬و ﻌ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻟ ب ‬ ‫‪ .‬ﻧ ﻧ‬

‫ إﻋﺎدة ﺑ ﺎء اﻟ ﺔ اﻟ ﱠ ﺔ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ض‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫ اﻟ اع ﻣﻌﻬﺎ ﻬ ﻟﺔ )ﻧ ﻟﺔ اﻟ د‬ ‫‪ .‬ﺗ ﺟ أﻣ اض "ﺿﻌ ﻔﺔ"‪ ،‬واﻟ ﻲ ‬

‫ﻧﻬﺎ "أﻣ اض ﻏ ﻗﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻣ ﻼً(‪ ،‬وﺗ ﺟ أﻣ اض ﺷ ﯾ ة )و ﺎ ‬
‫ ﺗ ار ﻬﺎ‬ ‫ اﻟ ﻐّﻠ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ .‬و ﻌ اﻷﻣ اض ‬ ‫ﻟﻠﻌﻼج"(‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻻ ‬
‫ اﻟ (‪.‬‬ ‫ﺑ ﻘ ﺔ اﻟﻘ اﻟ ﻓﺎﻋ ﺔ ﻓﻲ اﻟ )إﺟ اء ﻟﻘﺎح‪ ،‬ﺗ‬

‫ﺔ ‪ -‬وﻫ ا ﺻ اع‪.‬‬ ‫‪ .‬اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫اع ﻣﻌﻪ ﻞ اﻟﻘ ‪.‬‬ ‫ اﻟ‬ ‫‪ ،‬اﻟ ‬ ‫‪ .‬اﻟ ض ‪ -‬ﻫ اﻟ‬

‫ ﻓﻲ اﻻﻧ ﺎر ﻋﻠﻰ اﻟ ض‪ .‬وﻣ أﺟﻞ‬ ‫ ‪ -‬ﻣ ﺎﻋ ة اﻟ‬ ‫‪ .‬ﻣﻬ ﺔ اﻟ‬

‫‪ ،‬أ إ ﻼق ﺗ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ض ‪ -‬اﻟﻌ و‪،‬‬ ‫ إﺟ اء ﺗ‬ ‫ذﻟ ‬
‫وﻣ ﺛ ﺗ ﯾ أﺳﻠ ب ﻟﻠ اع‪.‬‬

‫‪ .‬اﻟ ﺎﻋﺎت اﻟ واﺋ ﺔ ﺗ ﻊ أﺳﺎﻟ أﻛ ﻗ ة ﻓﻲ اﻟ اع ﻣﻊ اﻟ ض‪.‬‬

‫واﻟ ﻘ م ﻓﻲ اﻟ ﯾ د ﺈ ﺎد وﺳﺎﺋﻞ أﻛ ﻛ ﺎﻻً ﻟﻠ اع ﻣﻊ اﻟ ض‪.‬‬

‫ ﻋﻠﻰ اﻟ ض‪ ،‬وأﺣ ﺎﻧﺎً أﺧ ﻫ ﯾ ﺢ اﻟ ﻌ ﺔ‪ .‬وﺣ ﻰ ﻟ‬ ‫‪ .‬أﺣ ﺎﻧﺎً ﻧ‬

‫ﺗﻌﱠﻠ ﺎ اﻻﻧ ﺎر ﻋﻠﻰ ﻌ اﻷﻣ اض‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ‬
‫ اﻟ ب‪ ،‬ﻷﻧ ﺎ ﻧ ت‪.‬‬ ‫ﻧ‬

‫اﻷﻧﻢـــوذج اﻟﺞـــدﯾﺪ فــي اﻟﻂـــب‬

‫ﻟﻠﺪﻛﺘﻮر ﺳﯿﻨﯿﻠﻨﯿﻜﻮف‬

‫ﻣﺴﻠﻤﺎت أﺳﺎﺳﯿﺔ‬

‫ ﺑ ﺎ‪ ،‬وﻧﻌ ﺟ ءاً ﻣ ﻪ‪.‬‬ ‫‪ .‬ﻧ ﻧﻌ ﻏ ﻣ ﻌ ﻟ ﻋ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫ ﻫ ﻋﺎﻟ ﺎ‪.‬‬ ‫واﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫‪ .‬وﻫ ﺗ ﺎﻏ‬ ‫ﻘ ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺟ د واﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫‪ .‬اﻟ ﺔ ‪ -‬ﻫﻲ ﺗ ازن ﺑ ‬

‫‪.‬‬ ‫ﻣﻊ ذاﺗ ﺎ وﻣﻊ اﻟ ﺳ اﻟ‬

‫‪ .‬ﯾ اﺟ ﺟ ﻧﺎ ﻓﻲ ﺗ اﺻﻞ داﺋ ﻣﻊ اﻫ ﻣ ﻠﻔﺔ ﻟﻘ اﻟ ﻌﺔ )ﺟ اﺛ ‪،‬‬

‫ﻋ اﻣﻞ ﻓ ﺎﺋ ﺔ و ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﺗﺄﺛ ات اﻷﺷ ﺎص(‪ .‬و ﻠﻬﺎ ﺗﻌ ﺟ ءاً ﻻ‬
‫ أن ﺗ ن‬ ‫‪ .‬و ﻞ واﺣ ة ﻣ ﻫ ﻩ اﻟﻘ ‬ ‫ﯾ أ ﻣ اﻟ ﺳ اﻟ‬
‫ﻣﻔ ة ﻟ ﺎ‪.‬‬
 ‫ أن ﻧ ﻪ ﺟ اً ﻹﻧ اارت‬ ‫‪ .‬اﻟ ض‪ -‬ﻫ إﺷﺎرة ﻋﻠﻰ ﺧ ق اﻟ ازن‪ .‬و‬
‫ﺟ ﺎ‪.‬‬

‫ ذاﺗ ﺎ ﻧ ق اﻟ ازن وﻧ ﻠ اﻟ ض ﺄﻓﻌﺎﻟ ﺎ‪ ،‬أﻓ ﺎرﻧﺎ واﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ‪.‬‬ ‫‪ .‬ﻧ‬

‫ﺎً‬ ‫ﺎ أن ُﻧ ﻬ ﺗﺄﺛ اً ﻋﻠﻰ أﻓ ﺎرﻧﺎ واﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ وﺗ ﻓﺎﺗ ﺎ‪ .‬و ﺎ أ‬ ‫‪ .‬‬

‫‪ .‬ﻓ ﺎﻫ ﺎﻣ ﺎ ﺑ ﻒ أﻓ ﺎرﻧﺎ‪ ،‬ﻧ ﻧﻬ‬ ‫ﻓﻌﻞ ذﻟ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﺎ‪.‬‬

‫‪ .‬اﻟ ض ‪ -‬ﻫ ﻋﻼﻣﺔ ﺻ ﺔ اﻟ ‪ ،‬وﻫ ﻧ ﺎح ﻟﻺﻧ ﺎن واﻟ ﻌﺔ‪ .‬وﻫ‬

‫ﻌ ﺑ ﺎء اﻟ ازن اﻟ وق ﻣ ﻗ ﻠ ﺎ‪ .‬اﻟ ض ﻫ إ ﻬﺎر اﻟﻘ اﻟﻌﻼﺟ ﺔ‬
‫ﻟﻠ ﻌﺔ‪.‬‬

‫‪ .‬ﻌﻰ اﻟ ﻬﺎز ﻧﻔ ﻪ ﻹﻋﺎدة إﻧ ﺎء اﻟ ازن اﻟ وق‪ .‬و ﻌ اﻟ ﻔﺎء ﻋ ﻠ ﺔ‬

‫ﻌ ﺔ‪ .‬و أن ﻧ ﺎج إﻟﻰ ﻣ ﺎﻋ ة ﺧﺎرﺟ ﺔ ﻓﻲ ﻌ اﻟ ﺎﻻت إذا‬
‫ﻣﺎ اﺑ ﻌ ﻧﺎ ﻛ اً ﻋ اﻟ ازن‪.‬‬

‫ ‪ -‬ﻣ ﺎﻋ ة ﻋ ﻞ اﻟﻘ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻟﻠ ﻌﺔ ﻓﻲ إﻋﺎدة ﺑ ﺎء‬ ‫‪ .‬ﻣﻬ ﺔ اﻟ‬

‫ ﻫﻲ ﺗﻌﻠ اﻹﻧ ﺎن ﻛ ﻒ ﺢ ﺳﻠ ﺎً‪.‬‬ ‫اﻟ ازن‪ .‬وﻣﻬ ﺔ اﻟ‬

‫وأر اﻹﺷﺎرة ﻣ ة أﺧ ‪ ،‬إﻟﻰ أﻧ ﻲ ﻻ أﺣ ﻣ ﻗ ر اﻷﻧ ذج اﻟﻘ و ﻞ‬

‫ أن ﺗ ن ﻣﻔ ة ﻓﻲ ﻌ اﻟ ﺎﻻت‪ .‬وأﻧﺎ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺎازت اﻟﻌﻠ م اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ‬ ‫إﻧ‬
‫ح اﻷﻧ ذج اﻟ ﯾ ‪ ،‬اﻟﻔّﻌﺎل ﺟ اً ﻟ ﻓﻲ اﻟ اع ﻣﻊ اﻟ ض‪ ،‬و ﻧ ﺎ ﻓﻲ ﺧﻠ‬ ‫أﻗ‬
‫ﺎً ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ‬ ‫ﺿﻊ اﻟ ﻠ ‪ ،‬اﻟ ﺎﻏ واﻟ ﻌﺎدة واﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ .‬وﻫ ﺎﻋ ﻧﻲ ﺷ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎ أﻧﻪ ﺎﻋ آﻻف اﻷﺷ ﺎص‪.‬‬ ‫ﻛ‬

‫وﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ أُﻋ ّ ﻓ ﻣ ﺧﻼل ﻛ ﻲ ﻋﻠﻰ أﺳﻠ ب اﻟ ﻣ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‬

‫ اﺳ ﺎف اﻟ اﻣﺞ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ‪،‬‬ ‫و اﻣﺞ ﻣ ة أﺧ ‪ ،‬اﻟ ﻲ و ﺎﻋ ﺗﻬﺎ ‬
‫ اﻟ ﯾ ة‪ .‬وأﺣﺎول إﻋ ﺎء ﺗ ر ﻋ ﻗ اﻧ اﻟ ﻌﺔ )وﻗ ﻛ‬ ‫وﺗ ﻫﺎ وﺗ‬
‫ﻋ ﻬ ﺟ ﺋ ﺎً ﻓﻲ ﺑ ا ﺔ اﻟ ﺎب(‪ .‬وﻫ ا ﺳ ن ﻋ ﺎرة ﻋ ﺗ ر وﻧ ﺗﻲ إﻟﻰ ﻌ‬
‫ ﺎﺳ اﻣﻬﺎ وﺳ ن اﻟ ﺎﺋﺞ‬ ‫اﻷﺷ ﺎء ﻓﻘ ‪ .‬وﻫ ﺑ ﺎ ﺔ ﻣ ﻋﺔ أدوات أﻧ‬
‫ﻧﺎﺟﻌﺔ ﺟ اً‪ .‬ﻓﻬ ا اﻷﺳﻠ ب ﺗ ﺗ ﻪ ﻋ ﻠ ﺎً وﻗ ﺳﺎﻋ ﻓﻲ ﻋﻼج آﻻف اﻟ ﺎس‪.‬‬

‫اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻃﺮﯾﻖ اﻟﺸﻔﺎء‬

‫ اﻟﻘ ﺎم‬ ‫ اﻟ ﻔﺎء‪ ،‬ﻓﺈن أول )وأﻫ ( ﻣﺎ ‬ ‫إذا ﻛ ﺟﺎﻫ اً ﻟﻠ ﺧ ل ﻓﻲ ‬

‫ِ‬
‫ﻪ ﻫ أن ﺗ ّ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ ﻋ ﻣ ﺿ وﺗﻐّ ﻋﻼﻗ ﻪ‪ .‬ﻣﺎذا ﻌ ﻲ ذﻟ ؟ ﻫ ا‬
‫ﻌ ﻲ أن ﻻ أﺣ ﻣ ول ﻋ ﻬ ر اﻟ ض‪ ،‬وأﻧ أ ﺎً ﻟ ﻣ وﻻً‪ .‬ﻓﺎﻟ ض ‪-‬‬
‫ﻫ اﻧﻌ ﺎس ﺧﺎرﺟﻲ ﻷﻓ ﺎرك وﺗ ﻓﺎﺗ ‪ .‬وﻫ أ ﺎً إﻧ ار ﻣ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﻋ أن‬
‫‪ ،‬ﻋ ﺗ ف أو رّدة ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﺣ ث ﺿﺎر ﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﺷﻲء ﻣﺎ ﺗﻘ م ﻪ ﻟ ﻛ ﺎ ‬
‫ﻟ ‪ .‬ﻛ ﻟ ﻫ ﻘﺔ ﺗ ﻔ وﺗ ﻘ ﻧ ا ﺎك اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪ .‬واﻟ ض ﻫ ﺣ ﺎﯾ اﻟ ﺎ ﺔ‬
‫ﻣ أ ﺗ ف ﻫ ّ ام ﻣ ﺗ ﻓﺎﺗ ‪ .‬وﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻷﻣ ‪ ،‬ﻫ ﷲ‪ ،‬اﻟ ن‪ ،‬اﻟﻌﻘﻞ اﻷﻋﻠﻰ‬
 ‫ﻣﻌ ‪.‬‬

‫أﻣﺎ ﻣ ﺿ ‪ ،‬ﻓﻌ ﻣﺎذا ﺎول إﺧ ﺎرك؟‬

‫أﻧﺎ أﻋ ف ﻣ ﺧﻼل ﺧ ﺗﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ أن ﻛ اً ﻣ اﻟ ﺎس ﺗﻌّﻠ ا اﻟﻔ ة ﻋ‬

‫ﺔ ﻌ ﻲ اﻻﻣ ﺎع ﻋ ﺗ ﺟ ﻪ اﻹﺳﺎءة‪،‬‬ ‫ﺗ ّ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ‪ .‬ﻟ ﺗ ّ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﻘ واﻹداﻧﺔ ﻟﻠ ات ﻛ ﺎ ﻟﻶﺧ ‪ ،‬وﻫ ا ﯾ ﻠ ﺗﻐّ ات ﻣ دة وﺟﻬ ﻣ ﺎﺳ ‪ ،‬ﻏ‬
‫ ﻣ ﺗﻐ اﻟ ات‪ .‬ﺣ ﻰ أن اﻟ ﻌ ﻌ ﻓ ن أﺳ ﺎب‬ ‫أن إداﻧﺔ أﺣ ﻣﺎ أﺳﻬﻞ ‬
‫ﻣ ﺎﻛﻠﻬ ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬ ‪ ،‬ورﻏ ذﻟ ‪ ،‬ﻻ ﯾ ون اﻟ ﻐّ و ﻔ ﻠ ن اﻟ ﻌﺎﻧﺎة‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻣﺎذا ﻌ ؟‬
‫ ﻠ ﻋﺎﻟ ﻪ ﺑ اﺗﻪ!‬ ‫ﻓﻬ ا ﻫ ﺧ ﺎرﻫ ‪ ،‬ﻓ ﻞ ﺷ‬

‫وأﻋ ف ﻣ ﺧ ﺗﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ أ ﺎً‪ ،‬أن ﻓ ة اﻟ وﻟ ﺔ ﻋ اﻟ ض ﺧﺎﺻ ﺎ‬

‫ اﻟ ﻔﺎء‪ .‬وﻣ دون ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن أ ﺔ ﺟﻬ د ﺳ ن ﻣ‬ ‫‪ -‬ﻫﻲ اﻟ ة اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ ‬
‫دون ﻓﺎﺋ ة‪ ،‬وﺳ ف ﻟ ﺗ ﻘ ﻧﺎ أ ﺔ أدو ﺔ ﻏﺎﻟ ﺔ اﻟ ‪ .‬وﺳ ف ﺗ ﻫ أﻧ ﻣ ‬
‫ﻵﺧ ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ ض ﻓ ﻘﻞ ﻣ ﻋ ﻵﺧ ‪ .‬أﻣﺎ إذا ﺣ ّ ﻠ ﻧﻔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻋ‬
‫ اﻟ ﻔﺎء ﻣ ﻪ‪ .‬وﻣ ﺿ ذﻟ اﻟ ﻔﺎء ﻣ ﺗﻠ اﻷﻣ اض‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻌ ﻫﺎ‬ ‫ﻣ ﺿ ﻓ‬
‫اﻟ اﻟ ﺳ ﻲ "ﻏ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻌﻼج"‪.‬‬

‫ﻣﻬﺎ اﻟﻌﻘﻞ‬ ‫ﻞ أﻛ ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟ ﻘ ﺎت اﻟ ﻲ ‬ ‫واﻵن‪ ،‬ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧ ﺄﻣﻞ و ﻔ‬

‫ ﻟ ﻠ اﻟ ض‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎ‬

‫اﻟﻨﯿﺔ اﻹﯾﺠﺎﺑﯿﺔ اﻟﻜﺎﻣﻨﺔ‬

‫أؤﻣ ﻌ أن اﻹﻧ ﺎن ﻌ ﻣ ﻠ ﻗﺎً ﻣ ازﻧﺎً ﺷ ﯾ اﻟ ﻌﻘ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن أ‬

‫ﺷﻲء ﻻ ﻬ ﻟ ﻪ ﺑ ﺎ ﺔ‪ .‬وﻓ ﻼً ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن أ ﺳﻠ ك ﻟﻺﻧ ﺎن ﻟ ﻪ و ﻔ ﻪ‬
‫اﻹ ﺎﺑ ﺔ ﻓﻲ ﺳ ﺎق ﻣ د ﻟﻠ ﯾ ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﺈ ﻬﺎر ﺳ اﻟ ض ‪ -‬ﻌ ﻲ إ ﺎد ذﻟ‬
‫اﻟﻘ اﻹ ﺎﺑﻲ اﻟ ُ ﺄ‪ ،‬اﻟ ﺎول اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ إ ﻬﺎرﻩ ﻣ ﺧﻼل اﻟ ض‪.‬‬

‫وﻣ ﺧﻼل ﻋ ﻠﻲ ﻣﻊ ﻋﻘﻞ اﻟ ﺎس اﻟ ﺎ ‪ ،‬وﺻﻠ إﻟﻰ ﻧ ﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن‬

‫أﻣ اﺿﻬ ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﺗ د و ﺎﺋﻒ ﻣ دة ﻣ أﺟﻠﻬ ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﻻ ﻌ ف اﻟ ﺿﻰ ذاﺗﻬ‬
‫‪ .‬وﻫ ا ﺳ ﺢ ﻣﻔﻬ ﻣﺎً وواﺿ ﺎً ﻓﻘ ﻣ ﺧﻼل‬ ‫ﻋ ﻬﺎ أو أﻧﻬ ﻣﺎ إن ﺑ ؤوا ﺎﻟ‬
‫اﻷﻣ ﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻘ ﺟﺎءﺗ ﻲ اﻣ أة ﻣ ﻘ ﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﺎً ﻟﻠ ﺎﻋ ة‪ ،‬ﻓ ﻌ وﻓﺎة زوﺟﻬﺎ ﺑ ﻌ‬

‫اﻟ ﻗ ﺑ أ ﻬ ﻟ ﯾﻬﺎ دوار‪ ،‬ﺧ ات ﻏ ﺛﺎﺑ ﺔ و ﺷﺎارت أﺧ ﺗ ل ﻋﻠﻰ ﺧ ق ﻓﻲ‬
‫وﺻ ل اﻟ م إﻟﻰ اﻟ ﻣﺎغ‪ .‬وﻫﻲ اﻋ ت أن ﻣ ﺿﻬﺎ ﻫ رّدة ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﻘ ان ﺷ‬
‫‪،‬‬ ‫ﻋ ‪ .‬و ﺎن اﻷﻣ ﻛ ﻟ ‪ .‬ﻏ أﻧﻬﺎ ﻟ ﺗ أﺑ اً أﻧﻬﺎ ﻔ ﻞ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬
‫و ﺎﻋ ة اﻟ ض ﻗ ﻓﺎزت ﺑ ﻋﺎ ﺔ اﻷوﻻد ﻟﻬﺎ أ ﺎً‪ .‬و ﺢ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺣﻠﺔ ﻣ‬
‫اﻟ ﻗ أن اﻟ أة ﻛﺎﻧ ﺎﺟﺔ ﺷ ﯾ ة إﻟﻰ اﻻﻧ ﺎﻩ واﻟ ﻋﺎ ﺔ‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ ﻟ ﺗ ﺗ ﻞ‬
‫ﻋﻠ ﻪ ﻣ زﻣ ‪.‬‬

‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻋﺎ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ ‪ -‬واﻵن‪ ،‬ﻓﺈن واﺣ اً‬ ‫واﻟ ض ﺳﺎﻋ ﻫﺎ ﻓﻲ اﻟ‬

‫ﻣ أﺑ ﺎﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﯾ ورﻫﺎ ﯾ ﻣ ﺎً‪.‬‬
 ‫ ﯾ أن ُﻌ ﻩ اﻵﺧ ون اﻻﻫ ﺎم‪ ،‬وﻫ ا ﺷﻲء ﻌﻲ وﺿ ور‬ ‫ﻛﻞ ﺷ‬
‫ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬وﻟ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ن ﻫ ﺎﻟ ﺣﺎﺟﺔ ﻋ ﺎﺑ ﺔ ﻻﻫ ﺎم اﻵﺧ ‪ ،‬ﻓﻌ ﻫﺎ ﺗ ن‬
‫اﻟ ﺔ ﻓﻲ ﺧ ‪ .‬أﻟ اﻟ ض ﻫ أ ﻘﺔ ﻹرﺿﺎء ﻫ ﻩ اﻟ ﻏ ﺔ‪.‬‬

‫ﻧ ﺟ ﻌﺎً ﺗﻌﱠﻠ ﺎ ﻫ ا ﻣ ﻔ ﻟ ﺎ‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ ض اﻟ ﻔﻞ ﻓ ﯾ ﻠﻘﻰ ﻣ‬

‫‪ ،‬و ون ﻟﻪ ﺷ ﺎً ﻣﺎ‬ ‫اﻟ ﻋﺎ ﺔ واﻟﻌ ﻒ واﻻﻫ ﺎم‪ .‬ﻓﺎﻷﻫﻞ ﺄﺗ ن ﻣ اﻟﻌ ﻞ ﻣ‬
‫ﻟ ﯾ اً‪ .‬وأ ﺳﻌﺎدة ﺗ ﻓﻲ اﻟﻐ ﺎب ﻋ اﻟ روس ﻟ ة أﺳ ع!‬

‫ ﻟﻠﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﺗﺄدﯾ ﻬﺎ ﻣ ﺧﻼل اﻟ ض‪- ،‬‬ ‫واﻟ ﻔﺔ اﻷﺧ اﻟ ﻲ ‬

‫و ﻔﺔ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ اﺗ ﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻌ ﻌ ﻞ ‪ -‬ﻋ ﻋ م إدارك ‪ -‬اﻟ ض ﻣ أﺟﻞ‬
‫اﻟ ﺎ ﺔ ﻣ ﻣ ﺎﻛﻞ ﻣ دة ﺗ ﺎﻣﺎً‪ ،‬وآﺧ ون ﯾﻬ ن ﻣ اﻟ اﻗﻊ ﺑ ﺎ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻻ‬ ‫ ﻛ ﻒ ﺗ د ﻋﻠﻰ ﺣﺎدﺛﺔ أو ﺷ‬ ‫وﻟ ﺄﺧ ﻣ ﻼً ﻋﺎرض اﻟ اع‪ .‬وﺗ‬

‫ﻐﻪ‪ -،‬ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ ن ذﻟ ﺻ اﻋﺎً‪.‬‬ ‫ﺗ‬

‫ ﺛﻘﻞ‬ ‫ ﯾ ر ﺑ ﻟ ﻋ ‬ ‫وﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻌ وﺗ ﺎج إﻟﻰ اﻟ اﺣﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬

‫ﻓﻲ اﻟ أس‪ ،‬ﻗ ال‪.‬‬

‫ﺔ‬ ‫ﻛ ﻣ اﻟ ﺎء أو اﻟ ﺟﺎل ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﻏ ن ﻓﻲ اﻟ ﻬ ب ﻣ اﻟ ﻌﺎﺷ ة اﻟ‬

‫ﯾ رﻋ ن ﺎﻟ اع‪ .‬وأﻧ ﻋ ﻣﺎ ﻻ ﻌ ﻋ ﻠ وﻻ ﺗ ﺟ ﻟ رﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻫﺎب إﻟﻰ‬
‫ﻫ ﺎك ﻣﺎ ﻋﻠ إﻻ ﺎﻟ ﻬﺎب اﻟ ﻬﺎز اﻟ ﻔ ﻲ اﻟ ﺎد‪ .‬ﻓﺈن أﻛ اﻟ ق ﻓﻌﺎﻟ ﺔ ﻫﻲ‬
‫اﻻﺳ ﻠﻘﺎء ﻓﻲ اﻟ ل وﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ض واﻻﺳ اﺣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ‪.‬‬

‫إﺣ ﻣ ﺎﺗﻲ ﻛﺎﻧ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻧ داﺋ ﻓﻲ اﻟ ﺣ ‪ ،‬اﻟ ﻛﺎن ﻏ‬

‫ذ أﻫ ﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ أﺿ ﺎﻫﺎ‪ .‬وﻗ اﻛ ﻒ اﻷ ﺎء ورﻣﺎً ﻓﻲ ﻋ ﻠﺔ اﻟ ﺣ ‪ ،‬واﻗ ﺣ ا‬
‫ﺔ وﺻﻠ إﻟﻰ‬ ‫ اﻟ ف‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟﻌ ﻞ اﻟ اﺣﻲ ﻣ ﺎﺷ ة‪ .‬وﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻋ ﺎدﺗﻲ‪ ،‬و ﺎﻧ ﺷ ﺎً ﺟ اً ﻓﻲ ﺧ ﻋﻬﺎ ﻟﻠ و ﻬ ﻟﺔ أﻗﺎﻣ اﺗ ﺎﻻً ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻬﺎ‬
‫اﻟ ﺎ ‪ .‬و ا أن ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ﻗ داﻓﻊ ﻋ ﻬﺎ وﺣ ﺎﻫﺎ‪ ،‬ﺎﻋ ة ﻧ اﻟ ﺣ ‪ ،‬ﻣ‬
‫ﺔ ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ﻟ ﺗ ﻟ ﻪ ﻟ رﺟﺔ أﻧﻬﺎ اﺳ ﻬﺎﻧ ﻪ‪ ،‬وﻫ ﻩ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ‬
‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ أدﻫ ﻬﺎ‪ ،‬ﻏ أﻧﻬﺎ و ﻌ أن ﺗ ﻋﻼﻗ ﻬﺎ ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ف ﺗ ﻗﻒ‪.‬‬
‫ وﻗﺎﺋﻲ ﺗ ّ أن ورم ﻋ ﻠﺔ اﻟ ﺣ ﻗ ﺗﻼﺷﻰ‪.‬‬ ‫و ﻌ ﺷﻬ ‪ ،‬وﻋ إﺟ اء ﻓ‬

‫ﻛ اً ﻣﺎ ﯾ د اﻟ ض و ﻔﺔ اﻟ ﺎ ﺢ اﻷﺧ ة أﻣﺎم ﺗ ﻐ ﻞ ﺳﻠ ك ﻏ‬
‫ﻣ ﻏ ب ﻪ‪ ،‬ﻣ ﻼً‪ ،‬اﻟ ﻬﺎب اﻟﻠ زﺗ ‪ -‬ﻫ ﻋﺎﺋ أﻣﺎم اﻟ ﻌ ﻋ ﻣ ﺎﻋ وأﺣﺎﺳ‬
‫‪ ،‬اﻟﻌ ﻒ‬ ‫ﻣ ﻋﺔ‪ .‬اﻟ ﻬﺎب اﻟ ﻔﺎﺻﻞ ‪ -‬ﻫ ﻋﺎﺋ ﻓ ﺎﺋﻲ أﻣﺎم إ ﻼق اﻟﻐ‬
‫واﻟ ﺗ ‪.‬‬

‫و ﻔ اﻟ ض أﺣ ﺎﻧﺎً ﻧ ا ﺎ ﻏ ﻋﺎد ﺔ‪.‬‬

‫ﺎﺗﻲ ﻧ ﺎت ﺻ اع ﻧ ﻔﻲ ﻣ رة‪ .‬وﻣ ﺧﻼل‬ ‫و ﺎن ﻟ إﺣ ﻣ‬

‫ أن آﻻﻣﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﻻزﻣﺔ ﻟﻬﺎ ﻛﻲ "ﺗ ﻊ زوﺟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ اﺻﻞ ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ﺗ ّ‬
‫وﻓ اًر ‪ -‬ﺎً ورﺋ ﻗ ‪ .‬و ﺎن ﻟ ﻪ ﻛ ﻣ‬ ‫ﻣ ﺎﻧﻪ"‪ .‬و ا أن زوﺟﻬﺎ ﻛﺎن ﺑ‬
‫ ﺑ ﻔ‬ ‫ف ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﺎﺧ واﻟ ﺎﻫﺎة‪ .‬و ﺎن ﻋ ﻣﺎ ﻌ د ﻣ اﻟﻌ ﻞ ﯾ ﺎ ﻊ اﻟ‬
‫ﻘﺔ ﻣﻊ زوﺟ ﻪ ﻛ ﺎ ﻔﻌﻞ ﻣﻊ اﻟ ﺎس ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪ .‬و ﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ ﻓﺈن اﻟ اع‬ ‫اﻟ‬
‫ ﻟ‬ ‫ﻔﻲ ﻟ اﻟ وﺟﺔ أﺳﻘ ﻋ اﻟ وج ﻋ ﻓ ﻪ ﻋﺔ وﺳﻬ ﻟﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻛ‬ ‫اﻟ‬
‫ر" ﻟ ﺗ ﺎﻋ ﻩ‪ ،‬وﻫ ا‪ ،‬ﻓﻘ‬ ‫ﻊ ﺷ ﺎً ﻣﻊ ﻣ ض اﻟ وﺟﺔ ﻟ رﺟﺔ أن ﺗ ﺔ "ﺑ وﻓ‬
‫ﻗﺎدﻩ ﺻ اع اﻟ وﺟﺔ اﻟ ﻔﻲ ﻬ ﻟﺔ ﻣ واﻗﻊ ﻵﺧ ‪.‬‬

‫ اﻟ ض‪.‬‬ ‫وﻻ ﯾ ﺟ أ ﺳ ء ﻓﻲ أن اﻹﻧ ﺎن ﻘ ﻧ ا ﺎﻩ ﻋ ‬

‫و ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻣ دة ﻻ ﯾ ﺟ ﻟ ﻪ ﺧ ﺎر أﻓ ﻞ ﺳ اء ﻓﻲ اﻟ ﻋﻲ أو‬
‫اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ .‬وﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻻت ﻓﺈن ﻣ اﻟ ﻬ إدارك اﻟ ﻠﻔ ﺎت اﻟ ﺎ ﺔ وﺧﻠ‬
‫ أن ﺗ ن أﻓ ﻞ ﻣ اﻟ ض‪.‬‬ ‫أﺳﺎﻟ ﺟ ﯾ ة ﻟﻠ ف‪ ،‬واﻟ ﻲ ‬

‫أﻣﺮاﺿﻨﺎ ‪ -‬ﺑﻨﺘﯿﺠﺔ أﻓﻜﺎرﻧﺎ‬

‫ ﻌ ﺟ ءاً ﻣ اﻟ ن‪ .‬و ء ﻣ اﻟ ن‪ ،‬ﻓﻬ ﯾ ﻔ ﻫ ﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻞ ﻣ ﻠ ق ‬

‫ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬و ﺎﺋﻒ ﻣ دة‪ .‬واﻟﻘ ة اﻟﻌﻠ ﺎ ﻟﻠ ن ﺗﻌ ﺎ‪ ،‬ﻧ اﻟ )ﻛﺎﻟ ﻠ ﻗﺎت‬
‫اﻟ ّﺔ اﻷﺧ و"اﻟ ﺔ"(‪ ،‬اﻟ ﻋﻲ اﻟ ُﻧﻐ ﻲ ﻪ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎة ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﺄﺧ ﻩ‬
‫ﻒ رﺻ ﻩ ﻓﻲ ﺳ اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻧ ﺔ‬ ‫ﻣ ﺎ‪ .‬أ أن اﻹﻧ ﺎن وﻣ ﺧﻼل ﺣ ﺎﺗﻪ ‬
‫ﻟﻠ ء واﻟ ر‪.‬‬

‫ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧ ر ﻟﻠ ﺔ أن اﻹﻧ ﺎن ﻌ ﺧﻠ ﺔ ﺻﻐ ة ﻓﻲ ﺟ واﺣ‬
‫ﻣ ﺎﻣﻞ‪ ،‬اﻟ ﻫ اﻟ ن‪ .‬و ﻞ ﺧﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺗ د و ﺎﺋﻔﻬﺎ اﻟ دة وﺗ ﻠﻘﻰ ﻣ‬
‫اﻟ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗ ﺎﺟﻪ ﻣ أﺟﻞ ذﻟ ‪ :‬اﻟ اد اﻟﻐ اﺋ ﺔ واﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬وﺗ ﻠ ﻛﻞ ﺧﻠ ﺔ ﻣ ة‬
‫ﺣ ﺎﺗﻬﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬وﺗ ﺦ ﻣﻊ اﻟ ﻗ وﺗ ت‪ ،‬وﺗ ل ﺄﺧ ﺟ ﯾ ة‪.‬‬

‫و ﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﻬﺎز أو ﺟ ﺣﻲ‪ ،‬ﻛ ﻟ ﻓﻲ اﻟ ﻌﺔ ﺗ ﻋ ﻠ ﺎن ﻞ‬

‫‪ .‬وﺗ د اﻟ ﺔ ﺎﻟ ازن اﻟ ﯾ ﺎﻣ ﻲ‬ ‫‪ ،‬أو اﻟ ﻠ واﻟ‬ ‫داﺋ ‪ :‬اﻻﺳ ﻌﺎب واﻟ ﻘ‬
‫ﻟﻬﺎﺗ اﻟﻘ ﺗ ‪ .‬ﻓ ﺎ إن ﺎب اﻟ ازن ق ﻣﺎ ﺣ ﻰ ﻬ إﻧ ار ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﻋ ض‬
‫ إﻟﻰ ﻣ ﺎن وﺳ ﺧ ق اﻟ ازن‪.‬‬

‫ ﻟﻸﻓ ﺎر أن ﺗ ﺛ ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺎت؟‬ ‫وﻫ ا‪ ،‬ﻓ ﺄ أﺳﻠ ب ‬

‫اﻷﻓ ﺎر ‪ -‬ﻫﻲ ﺷ ﻞ ﻗ ﺎﺳﻲ ﻟﻠ ﺎﻗﺔ‪ ،‬واﻟ ﻠ اﻟﻘ ة اﻟ ﻼﻗﺔ و ﻟ‬

‫اﻟ ّﻣ ة ﻓﻲ آن واﺣ ‪.‬‬

‫ﺎن واﻻﻫ ﺎم ﻋﻠﻰ‬ ‫و ﻞ واﺣ ﻌ ف ﻛ ﻒ ﯾ ﺛ اﻟ ‪ ،‬اﻟ ‪ ،‬اﻻﺳ‬

‫ ﻛﻬ ا ﻌ ﻧﻔ ﻪ ﺳﻌ اً‪ ،‬ﻣ ﺗﺎﺣﺎً‪ ،‬ﻓ ﺣﺎً وﺳﻠ ﺎً‪.‬‬ ‫اﻹﻧ ﺎن‪ .‬وﺷ‬

‫ﺎً ﺎﻟ ف‪ ،‬و ﻘ ل ﻛﻠ ﺎت ﻗ رة؛‬ ‫ دا ﺋ اﻟ ﻬ ﯾ ‪ ،‬ﻣ‬ ‫أﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟ‬

‫و ذا ﻛﺎن ﺳ ﻔ ﺄﻓ ﺎر ﻣ ّﻣ ة ﻓﻲ أرﺳﻪ‪ ،‬ﻓﺈن ﺻ ﻪ ﺗﻌ ّﻞ ﻋﺔ‪.‬‬

‫ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬ ‫ اﻟ‬ ‫ ﻛﺎﻧ ﻗ أﺟ‬ ‫ﻊ ﻣ ﺎت ﻣ اﻟ‬ ‫وﻗ ﻞ ‬

‫ﻌﺔ أ ﺎم ﻬ‬ ‫ ﯾ ﺟ ﻓ ﻪ ذﺋ ‪ .‬وﺧﻼل ‬ ‫ﻓﻘ ر ا ﻧﻌ ﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧ ﻗﻔ‬

‫اﻟ ض ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ ﺔ وﻣ ﺛ ﻣﺎﺗ ‪.‬‬
 ‫ﻔ ن ﺎ ﺗﻌ ﻪ أﻓ ﺎرﻫ ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﯾ ﻫ ن و ﺎرون ‪ -‬ﻣ‬ ‫واﻟ ﺎس ‬
‫أﯾ ﺗﺄﺗﻲ ﻣ ﺎﻛﻠﻬ ؟‬

‫ﻞ دا ﺋ ‪ ،‬‬ ‫ أﺣ اً ﻣﺎ ‬ ‫وأﻧ ‪ ،‬أ ﺔ أﻓ ﺎر ﻫ ّ اﻣﺔ ﺗ ﻬ ﻟ داﺋ ﺎً؟ ﻫﻞ ﺗ‬

‫أم أﻧ ﺗ ﺎء؟ ﻟ ﺗ ّﻰ اﻟ ؟ وﻋﻠﻰ ﻣ ﺗ ﺄﺳﻒ؟‬

‫اﻟ ﺎس ذاﺗﻬ ﻠﻘ ن ﻋﺎﻟ ﻬ و ﻋﻠ ﻬ ﺗ ّ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ ﻋ ﺣ ﺎﺗﻬ‬

‫اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻏ أﻧﻬ اﻋ ﺎدوا اﺗﻬﺎم أﺣ ﻣﺎ ﺎﻟ وﻟ ﺔ ﻋ ﻣ ﺎﻛﻠﻬ أو إداﻧﺔ أﻧﻔ ﻬ‬
‫ﻓﻲ ﺗﻠ اﻵﺛﺎم‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻟ ﯾ ﺗ ﻫﺎ أﺑ اً‪.‬‬

‫ ﻟﻠﻔ ة أن ﺗ ﻬ ﺗﺄﺛ ﻫﺎ اﻟﻬ ّ ام؟‬ ‫ﻓ ﻒ ‬

‫ﺗ ّ ر ﻣ ﺟ ﯾ ﺟ ﺎً ﺣّﺎً‪ .‬ﻓﻠ أن ﺧﻠ ﺔ ﻣﺎ ﺗ أ ﺈ ﻬﺎر ﺗﺄﺛ ﻫ ّ ام ﻋﻠﻰ‬

‫ﻧﻔ ﻬﺎ ﻛ ﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻼ ﺎ أﺧ أو ﻋﻠﻰ اﻟ ﻛﻠﻪ ﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳ ض ﻋﺔ‪،‬‬
‫أو ﺗ ل إﻟﻰ ﺧﻠ ﺔ ﺳ ﺎﻧ ﺔ‪.‬‬

‫ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ‬ ‫و ﻬ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬و ذا ﻛ ﺗ اﻟ ء ﺑ ﻔ ‪ ،‬أو أﻧ ﺗ‬

‫ اﻟ ات‪ .‬و ذا ﻣﺎ أرﺳﻠ أﻓ ﺎ اًر ﻫ ّ اﻣﺔ‬ ‫أو ﺗ ﻧﻔ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗُ ﻠ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬
‫ آﺧ )اﻟ اﻫ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل(‪ ،‬ﻓﺈﻧ ورﻏ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﺗ ﻧﻔ‬ ‫ﻟ‬
‫ﺎً‪ ،‬وﻟ ﻞ ﻏ ﻣ ﺎﺷ ‪ .‬وأﻧ ﻣ ﻛﻞ ﺑ ﺟ ء ﻣ اﻟ ن‪ ،‬وﻟ اﻵﺧ‬ ‫ﺷ‬
‫ﻫ ﺟ ء أ ﺎً ﻣ ذﻟ اﻟ ن ذاﺗﻪ‪ .‬وأﻧ ‪ ،‬ﺑ ﺟ ﻬ ﺗﻠ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻠ ﺔ إﻟ ﻪ‪ ،‬ﻓﺈﻧ‬
‫و ﻔ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﺗُﻘﻠﻞ ﻣ ﻗ ﺔ وﺟ دك ﺎﻟ ات‪.‬‬

‫اً ﻣ ﺧ ﺗﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ .‬ﻓﻘ ﺟﺎءت إﻟﻰ ﻋ ﺎدﺗﻲ‬ ‫واﻵن‪ ،‬إﻟ ﻣ ﺎﻻً ﻣ‬

‫اﻣ أة أر ﻌ ﺔ ﻣ ﺎ ﺔ ﺑ رم ﻓﻲ ﻋ ﻠﺔ اﻟ ﺣ ‪ .‬وﻗ ﻬ اﻟ ض‪ ،‬ﻗ ﻞ ﺧ ﺳ ات‬
‫وأﺧ ﯾ اﯾ ﻛﻞ ﺳ ﺔ‪ .‬وﻗ اﻗ ﺣ ا ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟﻘ ﺎم ﻌ ﻞ ﺟ اﺣﻲ ﺧ ﻓﺎً ﻣ ﺗ ل اﻟ رم ﻣ‬
‫ﺣ إﻟﻰ ﺧ ‪ .‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﻗ رت أن ﺗ ب ﻘ ﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻼج‪ .‬و ﻌ أن أﻗﺎﻣ‬
‫اﺗ ﺎﻻً ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻓﻘ ﻗﺎم " ﻒ" أﺳ ﺎب ﺗ ر اﻟ رم‪ .‬و ﺎﻧ اﻷﺳ ﺎب ﻫﻲ‬
‫ إﺳﺎءاﺗﻪ‪.‬‬ ‫اﻣ ﻌﺎﺿﺎت ﻣ اﻛ ﺔ ﻣ اﻟ وج ‬

‫ﻓﻘ ﻞ ﺧ ﺳ ات‪ ،‬و ﻌ ﺧﻼف ﺣﻘ ﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﺑ أ اﻟ وج ﺑ ﻌﺎ ﻲ‬

‫اﻟ و ﺎت‪ .‬وﻣﻊ ﻣ ور اﻟ ات ﺑ أ اﻟ ﺿ ع ﯾ ﻌﺎ أﻛ وأﻛ ‪ ،‬و ﺎﻧ ﻓﻲ اﻷﺳ ة‬
‫ﺧﻼﻓﺎت داﺋ ﺔ‪ :‬ﺷ ﺎﺋ ‪ ،‬ﻣ ﺎﺟ ات‪ ،‬ﻣ ﺎر ﺎت‪ ،‬إﺳﺎءات وﻋ ﺎ ﺎت ﻣ ﺎﺷ ة‪ .‬واﻟ رم ﻛﺎن‬
‫اﻣ ﻌﺎﺿﺎت ﻣ اﻛ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺧ ﺳ ات‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬ﻟ ﺎذا اﻟ ﺣ ﺗ ﯾ اً؟ ﻷن‬
‫اﻻﻣ ﻌﺎﺿﺎت ﻣ ﻌّﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺟﻞ‪.‬‬

‫ﻌ ﻲ أن ﺟ ﺣﺎً أﺻﺎب أﻧ ﺛﺔ اﻟ أة‪ .‬واﻟ ﺣ ‪ -‬ﻫ ﻋ ‪ ،‬ﯾ ﻣ إﻟﻰ ﺑ اﯾ ﻬﺎ‬

‫ﺔ‪ .‬وﻧ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ "ﺣ ﻧﺎ" ﻋ ﻘﺎً‪ ،‬ﻓﺎﺗ ﺢ أﻧﻪ وﺣ ﻰ ﻗ ﻞ اﻟ واج ﻛﺎﻧ ﻟ ﯾﻬﺎ‬ ‫اﻟ‬
‫إﺻﺎ ﺎت ﻓﻲ اﻟ ورة اﻟ ﻬ ﺔ‪ .‬وﺳ ﻫ ﻩ اﻹﺻﺎ ﺔ ﻛﺎن ﻋﻼﻗ ﻬﺎ ﺑ ﻔ ﻬﺎ ﻛﺎﻣ أة‪ ،‬وﻫ ﻩ‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻧ ﻘﻠ إﻟ ﻬﺎ ﻣ واﻟ ﺗﻬﺎ‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻓﻠ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺟ اً ﻟ اﻟ اﻟ ة ﻓﻲ‬
‫ﻣ ﻗﻔﻬﺎ ﻣ اﻟ ﺟﺎل‪.‬‬

‫ﻗﻔﻬﺎ ﻣ ذاﺗﻬﺎ‬ ‫ف اﻟ وج ﻣ ﺗ ‬ ‫وﻗ اﺳ ﻋ اﻟ أة أن ﻣ ﺿﻬﺎ وﺗ‬

 ‫ﻣﺔ أﺳﺎﻟ ﻣ دة )ﺳ‬ ‫ﺎً وﻣ اﻟ ﺟﺎل‪ .‬وﻗﺎﻣ ﺑ ﻐ اﻟ ﻗﻒ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﺷ‬
‫اﻟ ﯾ ﻋ ﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎً(‪ .‬وﻗ أﺧ ت اﻟ أة ﺗ وﺗ م ذاﺗﻬﺎ ﻛﺎﻣ أة‪ ،‬وﺗ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻧﻔ ﻬﺎ‬
‫ر‪ .‬وﻏ ت ﻣ ﻗﻔﻬﺎ ﻣ اﻟ ﺟﺎل‪ .‬و ﻟ اﻟ ﻣ ﻣ اﻗﻔﻬﺎ ﻣ اﻟ واﻟﻌﺎﻟ ‪،‬‬
‫ﺔ‪ .‬وﺧﻼل ﺳ ﺔ اﺧ ﻔﻰ اﻟ رم ﻟ ﯾﻬﺎ ﺎﻟ ﺎﻣﻞ‪ .‬وﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪،‬‬ ‫واﺳ ﻌ ﻠ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ‬
‫ات‪.‬‬ ‫‪ ،‬وﺗ ك ﻫ اﻟ‬ ‫ﻓﺈن ﻋﻼﻗ ﻬﺎ ﺑ وﺟﻬﺎ ﺗ‬

‫ﺔ ﻓﻘ ﻔ ﻞ ﻗ ﺎم اﻟ أة‬ ‫ ﻣ‬ ‫ﺔ ﻛﻬ ﻩ أﺻ‬ ‫ اﻟﻘ ل أن ﻧ‬ ‫وﻫ ﺎ ‬

‫ﻌ ﻞ ﻛ وﻋ ﺗ ﺎﻩ ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫و ﺎن ﻟ اﻟ أة ﻋ ﻣﺎً ﺷ ﯾ اً ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﺎء‪ .‬ﻓﻬﻲ ﻟ ﺗﻠ ﺄ إﻟﻰ ﻣ ﺎﻋ ة‬

‫اﻟ ّاح واﻷدو ﺔ‪ .‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﻟ ﺄت إﻟﻰ داﺧﻠﻬﺎ و ﺎﻧ ﺑ ﺔ أﺳ ﺎب اﻟ ض‬
‫ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺧﺒﺮة اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻟﻤﺮﺿﯿﺔ‬

‫ﻞ أﻧ ﺗ ﻬ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻏﺎﻟ ﺔ أﻣ ﻠ ﻲ ﯾ اﻟ ﻋ أﺳ ﺎب‬ ‫ﻣ اﻟ‬

‫اﻟ ض ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻷن اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋ ﺣ ﺎﺗ ﺎ ﺗ ﻔ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪.‬‬
‫ﻓﺎﻟ ث‪ ،‬اﻟ ُ ﻌﺎش ﻗ ﻞ ﻋ ة ﺳ ات‪ ،‬واﻟ ة اﻟ ﻠ ﺔ إﻟ ﻪ‪ ،‬اﻟ ﻧﺔ ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﺳ ف‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ُ ﻬ ان ﺗﺄﺛ اً ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎﺗ ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻗ اﻟ ﺎﺿ ‪ ،‬ﺧﺎﻟﻘ ﻣ ﺎﻛﻞ أو أﻣ اض ﺷ‬

‫ أن ﯾ ﻌﱠﻠ أ ﺷﻲء‬ ‫وﻟ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻗ رة ﻣ ﻫ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﱡﻠ ‪ .‬ﻓﻬ ‬

‫ﻞ أﺛ ﺎء ﺻ ﻣﺔ اﻧﻔﻌﺎﻟ ﺔ ﻣ ﻼً‪ :‬ﺷﻌ ر ﻣ ﺛ‬ ‫ أن ‬ ‫ﻣ ﻣ ة واﺣ ة‪ .‬وﻫ ا ‬
‫ ﻋ أو ﺣ ان‪ ،‬اﻟ ﺎﻧﺔ‪ ،‬اﻟ اع‪ .‬ﺛ ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎﻻت‬ ‫ﺎﻟ ﻋ ‪ ،‬اﻟ ﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻘ ان ﺷ‬
‫ اﻟ ث أﻛ ﻣ ﻣ ة‪ .‬ﻫ ا‪ ،‬ﻣ ﻼً‪ ،‬اﻹﺣ ﺎس‬ ‫ﻣ دة‪ ،‬ﻘ م اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﺑ‬
‫ ﺗ ف ﻣﺎ ﻪ أن ﻐِّ اﻟ ﺎة ﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺎﻟ ﻧ ‬

‫أﺣ ت اﻣ أة ﻟ ﻘﺎﺑﻠ ﻲ اﺑ ﻬﺎ اﻟ ﺎﻟﻐﺔ ‪ 14‬ﺳ ﺔ‪ .‬و ﺎﻧ ﺗﻌﺎﻧﻲ اﻟﻔ ﺎة ﻣ‬

‫واﺟ ﻣﻠّﺢ ﯾ ﻞ ﺎﻟﻐ ﻞ اﻟ اﺋ ﻟﻠ ﯾ وﻷﻛ ﻣ ﻣ ة ﻓﻲ اﻟ م ﻛﻞ ‪ 30-20‬دﻗ ﻘﺔ‪.‬‬
‫ﺔ" و ؤوا‬ ‫ ﻟﻬﺎ ﯾ ﻌّﻠ " ﺎﻧﻔ ﺎم اﻟ‬ ‫وﻗﺎم اﻟ ﻌﺎﻟ ن اﻟ ﻔ ﺎﻧ ن ﺈﺟ اء ﺗ‬
‫ﺈﻋ ﺎﺋﻬﺎ أدو ﺔ ﻋﻼج ﻧﻔ ﺔ‪ ،‬ﺷ ّ ﻠ ﻟ ﯾﻬﺎ ﺻ ﻣﺔ أﻧ ﻟ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻣ ﺎﺷ ة‬ ‫وأﺑ ت اﻟﻔ ﺎة ﻗﺎﺑﻠ ﺔ ﻛ ة ﻟﻠ ‪ .‬وﻟ أﻗ ﺑ ﻊ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻗ‬

‫ﺈدﺧﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗ ﻋ ﻘﺔ‪ .‬وﺣ ﺛ ﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﺎﻟﻘ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬

‫ﻣ وﻗ ﻏ ﻌ ‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ ﺑﻠﻐ اﻟﻔ ﺎة اﻟ ﺎﺳﻌﺔ ﻣ ﻋ ﻫﺎ‪ُ ،‬ﻗ م ﻟﻬﺎ ﺑ ﻐﺎء‬

‫ﻣ ﺎﻏ ﻛﻬ ﺔ ﻓﻲ ﻋ ﻣ ﻼدﻫﺎ‪ .‬و ﻌ ذﻟ ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬ﺣ ﻟ ﺗ ﻗ أﺣ ت ﻟﻪ‬
‫ و ل ﻓﻲ اﻟ ﻘﺔ‪ .‬وﻫﺎ ﻫﻲ‪ ،‬ﻓﻲ إﺣ اﻟ ات‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ﻗﻔ ﺎً‪ ،‬ﻛﺎن اﻟ ﻐﺎء ‬
‫دﺧﻠ اﻟﻔ ﺎة ارﻛ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺦ‪ ،‬وﻣ دون أن ﺗﻠ اﻟ ﻐﺎء واﻗﻔﺎً ﻋﻠﻰ اﻷرض‪،‬‬
‫داﺳ ﻋﻠ ﻪ‪ .‬وﻋﻠﻰ إﺛ ذﻟ ‪ ،‬ﺣ ﻠ اﻟﻔ ﺎة اﻟ ﺎﺋ ﻋﻠﻰ ﯾ ﯾﻬﺎ ‪ -‬و ﺎن ﻣ ﺎً‪ ،‬ﻓ ﻠ ﺛ‬
‫ﯾ ا اﻟ ﻔﻠﺔ ﺎﻟ ﻣﺎء‪ .‬وﻗ ﺣ ﻧ اﻟﻔ ﺎة ﻛ اً ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻐﺎء‪ ،‬وﻟ ﺧ ﻓﻬﺎ ﻣ رّدة ﻓﻌﻞ‬
‫ات إﻟﻰ ﺟﺎﻧ اﻟ ل‪،‬‬ ‫أﻣﻬﺎ ﻛﺎن أﻛ ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻗﺎﻣ ﺑ ﻓ اﻟ ﺎﺋ اﻟ ﺑ اﻟ‬
‫وأﺧ ت أﻣﻬﺎ أن اﻟ ﻐﺎء ﻗ ﺧ ج ﻣ اﻟ ﺎﻓ ة و ﺎر‪.‬‬
 ‫ﻓ ﻧﺎﺣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻹﻗ ار‪ ،‬واﻟ ف أﻣﺎم اﻟ اﻟ ﯾ واﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ‬
‫ﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ أﺧ ‪ ،‬ﺷ ّ ﻠ ﺳ ذﻟ اﻟ ف اﻟﻐ ‪ ،‬اﻟ ﻗﺎﻣ ﻪ اﻟﻔ ﺎة‪ .‬وﻗ‬
‫ﺣﺎول اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﺣ ﻓ ﺎً‪ ،‬إازﻟﺔ ﻘﻊ اﻟ ﻣﺎء ﻋ اﻟ ﯾ ‪ ،‬وﻣﻌﻬﺎ اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ‬
‫ﻛﻟ ‪.‬‬

‫ اﻟﻔ ﺎة ﻣ اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ ‪ ،‬ﻋﺎد ﺳﻠ ﻬﺎ إﻟﻰ وﺿﻌﻪ‬ ‫و ﻌ أن ﺗ ّﻠ‬

‫ﻌﻲ ﻣ ﺟ ﯾ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫وﻟ ‪ ،‬ﻛﺎن ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻘ ﺔ ﻟ ﺔ ﻣ ﻌﺔ أﺧ أ ﺎً‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ أدﺧﻠ اﻟﻔ ﺎة‬

‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻷم‪ ،‬اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺟﺎﻧ ﻬﺎ‪ ،‬دﺧﻠ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻞ أوﺗ ﻣﺎﺗ ﻲ‬
‫أ ﺎً‪ .‬و ﺎن ﻟ اﻷم ﻋﺎدة ﻣﻠ ّ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻣﺎ إن ﺗ ﻠ ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺗ أ ﻘ أ ﺎﻓ ﻫﺎ‪.‬‬
‫ﺎً ﻣ ذﻟ اﻟ ف اﻟﻐ ‪ .‬وﻣ‬ ‫ ﻫﻲ ﺷ‬ ‫و ﻌ ﺗﻠ اﻟ ﺔ ﻣﻊ اﺑ ﻬﺎ‪ ،‬ﺗ ﻠ‬
‫ﻞ أن ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ﺗ ﺎوز ﻣ داً أﺣ اﺛﺎً ﻣﺎ ﻣ اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻏﱠ ﻋﻼﻗ ﻪ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫وﻫﺎك ﻣ ﻼً آﺧ ‪.‬‬

‫ﺟﺎء ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ ﺷﺎب ﯾ ﻠﻎ ﻋﺎﻣﻪ اﻟ ﺎ ﻊ ﻋ ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ء‪ ،‬ﻣ ﻰ ﻋﻠ ﻪ وﻗ‬

‫ﻠ ﻪ‪ ،‬ﺣ أﻧﻪ ﻛﺎن ﺷ ﯾ اﻟ ﻞ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬وﻓ ﺎ ﻌ ‪،‬‬ ‫ﻊ إﺧ ﺎر ‬ ‫ﻞ وﻟ ‬
‫ﻣ اﻟ ﺟﻪ‪ ،‬وﻣ ﻌ اً ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻪ‪ ،‬ﺣ ّ ﺛ ﻲ ﻋ أن ﺻﻌ ﺎت ﻟ ﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺷ ة اﻟﻔ ﺎت‪.‬‬
‫زد ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﻟ ﺗﻠ اﻟ ﻌ ﺎت اﻟ ﺟ دة ﻋ ﻛﻞ واﺣ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌ‬
‫ﻊ أن ﯾ اﺻﻞ ﻣﻌﻬ ﻞ ﻌﻲ‪ ،‬ﻏ أﻧﻪ ﻻ ﯾ ﺟ ﻟ ﻪ اﻧ اب‬ ‫ﻋ ﻠ ﺎً‪ .‬ﻓﻬ ‬
‫ ﻣ ﻼً ﺟ ﺎً إﻟﻰ اﻟ ﺟﺎل‪.‬‬ ‫ﺟ ﻲ إﻟ ﻬ ‪ .‬واﻷﻛ ﻣ ذﻟ ‪ ،‬أﻧﻪ‪ ،‬وﻗ ﻞ ﺳ ﺔ‪ ،‬ﺑ أ ‬
‫ﻓﺎرﺗﻌ ﻣ ذﻟ ‪ ،‬وﺧﺎف ﻣ أن ﻌ ف ﺑ ﻟ ﻷ أﺣ ‪ .‬وﺧﻼل ﺣ ﯾ ﻪ‪ ،‬ﻛﺎن ﻛ اً ﻣﺎ‬
‫ر ﺟ ﻠﺔ‪" :‬د ر! ﻻ أر أن أﻛ ن ود ﻌﺎً‪ ،‬أر أن أﻛ ن رﺟﻼً ﺣﻘ ﻘ ﺎً‪ .‬أر أن‬
‫أﺷ ﺎق إﻟﻰ اﻟ ﺎء"‪.‬‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫ وارء ﺷ وذ ﻣ ﻟﻪ اﻟ‬ ‫‪ ،‬أدرك اﻟ ﺎب اﻟ‬ ‫وﻣﻠ ﺄ إﻟﻰ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ‬

‫ﻓﻌ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﻪ ﻣ اﻟﻌ اﺛ ﺎ ﻋ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎن ﯾﻬ ﺗ ﺎﻣﺎً ﻔ ﺔ ﺑ ﺎء اﻟ‬

‫ﻟ اﻟﻔ ﺎت‪ .‬و ﺎن ﻟ ﯾﻬ ﻓﻲ اﻟ ﻒ ﻓ ﺎة ﺎﻟﻐﺔ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ ،‬وﺗ ﻧ ﻟ ﯾﻬﺎ ﻛﻞ اﻟ ﺎﻫ‬
‫ﺗﻬ‬ ‫ﺔ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ‪ .‬وﻫﺎ ﻫ ﻣﻊ أﺻ ﻗﺎﺋﻪ ﻘ رون ﻣﻌ ﻓﺔ ﻛﻞ ﺷﻲء ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎً ﺎﻟ‬ ‫ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎم‪ ،‬ﺣ وﻫﺎ ﻓﻲ اﻟ او ﺔ واﻗ ﻌ ا ﺷ‬ ‫ﺔ‪ .‬وﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺄن ﺻ رﻫﺎ ﻛ ‪ ،‬وﻣ ﺧ ﺗﻬﺎ ﻣ ﻧﺔ‪ ،‬واﻷﺷ ﺎء اﻷﺧ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣ ﺎﻧﻬﺎ‪ .‬وﺗ ﻘ‬
‫اﻻﻫ ﺎم‪ ،‬ﻏ أن اﻟﻘ ﺔ ﻟ ﺗ ﻪ ﻋ ﻫ ا اﻟ ‪ .‬ﻓﻔﻲ اﻟ م ذاﺗﻪ اﺷ اﻟﻔ ﺎة‬
‫ﻟ اﻟ ﺗﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ﻲ ذﻫ ﺑ ورﻫﺎ إﻟﻰ واﻟ ة ﻣ ﻲ وﺷ ﺣ ﻟﻬﺎ اﻟ ﺿ ع و ﺄن اﻷوﻻد‬
‫ب اﻟ ﻟ ﻣ ﻻً‪ ،‬وﺧﻼل ذﻟ أﻧ رﺗﻪ‪" :‬ﻻ‬ ‫ا اﻟﻔ ﺎة إﻻ ﻗﻠ ﻼً‪ .‬وﻗﺎﻣ اﻷم ‬ ‫اﻏ‬
‫ﺗ ؤ ﻋﻠﻰ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ﻣﻊ اﻟﻔ ﺎت ﻣ داً‪ ،‬ﻫﻞ ﺗ ﻌ ﻲ؟ ﻻ ﺗ ؤ أﺑ اً!"‪.‬‬

‫وﻗ ُﻧ اﻟ ﺎدﺛﺔ ﻣﻊ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﻏ أن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ وﺻﻞ إﻟﻰ ﻗ ار ﻋ‬

‫ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ﻣﻊ اﻷوﻻد ‪ -‬ذﻟ‬ ‫ذﻟ ‪ ،‬ﻓ ﺎﻟ ﺎ أن اﻻﻫ ﺎم ﺎﻟﻔ ﺎت ﻣ ع‪ ،‬إذن‪ ،‬‬
‫ﻷن اﻟ اﺻﻞ ﺑ اﻷوﻻد ﻟ ﻣ ﻋﺎً‪.‬‬
 ‫ﻌ ﺎً‪.‬‬ ‫ﺢ ﺳﻠ ﻪ ‬ ‫‪ ،‬ﺣ ﻰ ‬ ‫ﻲ أن ﯾ رك اﻟ‬ ‫و ﺎن ﻛﺎﻓ ﺎً ﺟ اً ﻟ‬

‫و ذا ﻟ ﺎﺳ ﺎﻋﺔ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ وﺿﻊ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻌﻰ إﻟﻰ‬

‫إﺧﻔﺎء اﻷﻟ اﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬و ﻌ ﻲ‪ ،‬أن ﻘ م ﺑ ﻓﻌﻪ ﻋ ﻘﺎً إﻟﻰ داﺧﻞ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ .‬إﻻ أن‬
‫ﻫ ﻩ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻣ دة‪ ،‬ﺗ ج إﻟﻰ اﻟ ﺢ‪ ،‬ﻣ ﺎوزة إدارك اﻹﻧ ﺎن‪.‬‬
‫ اﻟ ﻬ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎ ﻌﺔ ﺗﻠ اﻟ ر ﺑ ﻗﺔ وﺗ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻛﻬ ﻩ‪ ،‬ﺗ ﻠ‬

‫ﻲ‪ ،‬واﻟ ﻛﺎن‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻔ ﺎة ذات اﻟ ﻌﺔ أﻋ ام‪ ،‬ﻓ ﺎﻧ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ ز ﺎم ﺗ‬

‫ﻬ ﻟ ﯾﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻬ ﻞ دور ‪ .‬أﻣﺎ اﻹﻓ اازت اﻷﻧﻔ ﺔ ﻟ ﯾﻬﺎ ﻓ أت ﻗ ﻞ ﻧ ﻒ‬
‫ﻋﺎم‪ ،‬وﻗ ﺗﻌّﻠ ذﻟ ﺎﺳ ﻋﺎء ﻋ ﱠ اﻟﻔ ﺎة )اﻟ ﺎﻟﻎ ﻣ اﻟﻌ ‪ 17‬ﻋﺎﻣﺎً( إﻟﻰ اﻟ ﻣﺔ‬
‫اﻹﻟ اﻣ ﺔ‪ .‬وﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﻗ ﻗﺎﻣ اﻟ ب ﻓﻲ اﻟ ﺎن‪ ،‬و ﺎن اﻟ ﺎب ﯾ د ﺧ ﻣ ﻪ ﻓﻲ‬
‫داﻏ ﺎن ﻋﻠﻰ اﻟ ود ﻣﻊ اﻟ ﺎن ﻣ ﺎﺷ ة‪ .‬ﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻛﺎن اﻟ ﺎب ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ‬
‫ﻞ ﻛ ‪ ،‬واﻷﻛ ﻣ ﻫ ا‬ ‫اﻷﺧ ة ﻌ ﻣﻌﻬ ﻓﻲ اﻟ ل ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻌّﻠﻘ ﻪ ‬
‫أن واﻟ ﻫﺎ ﻛﺎن ﻘ ﻲ أ ﺎﻣﺎً ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪.‬‬

‫ اﻟ ﺎم ﺳ دﻣ ع داﺧﻠ ﺔ‪ ،‬وﻗ ﺷ ّ ﻠ ﻪ اﻧﻔﻌﺎﻻت‬ ‫و ﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬ﻟ ‬

‫‪.‬‬ ‫اﻟﻔ ﺎة ﻛﺎﻟ ﻋ واﻟ ﺎن واﻟ‬

‫ﻗﻮة اﻹﯾﺤﺎء )اﻟﺘﻠﻘﯿﻦ(‬

‫أﻧﺎ أﻋ أن اﻟ ﻣ أﻓ ﺎرﻧﺎ ﻣ ﺣﺎة ﻟ ﺎ ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻣ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ .‬وﻗ‬

‫وﺻﻠ ﺎ إﻟﻰ ﻌ اﻟﻘ ﺎﻋﺎت ﺄﻧﻔ ﺎ ﻣ ﺧﻼل اﻻﺳ ﺎﺟﺎت اﻟ ﻘ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﺎ‪ ،‬ﻣﻊ ذﻟ ‪،‬‬
‫اﻋ ﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ة اﻟ ﻧﺔ ﻟ ﯾ ﺎ ﺳﺎ ﻘﺎً‪ .‬ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﺈن ﺑ ﻣ ﺎ اﻟ ﺎ ﺔ ﺗ ّ ﻠ‬
‫ اﻹ ﺎء أو اﻟﻘ ﺎﻋﺎت‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫ﺎﻋ ة أﺷ ﺎص آﺧ و ﺎر ﺎ اﻟ ﺎﺷ ة ﻋ ‬
‫ ﺗ ارﻫﺎ ﻣ ات ﻋ ﯾ ة‪ ،‬وﻧ ﺻ ﻗ ﺎﻫ ‪،‬‬ ‫اﻟ ا ﺔ ﻗﺎم أﻫﻠ ﺎ ﺑ ﻠﻘ ﺎ أﻓ ﺎ اًر ﻣﺎ ﻋ ‬
‫وﻣ ﺛ أﺗ اﺑ ﺎ‪ .‬واﻵن‪ ،‬ﻫﺎ ﻧ ﺄﻧﻔ ﺎ ُﻧﻘّﻠ ﻛﻞ ذﻟ ﻓﻲ أرﺳ ﺎ ﺎﺳ ار‪.‬‬

‫وﻟ ‪ ،‬وﻣ أﺟﻞ اﻹ ﺎء ﻔ ة ﻣﺎ‪ ،‬ﻟ ﻣ اﻟ ور ﺗ ارﻫﺎ داﺋ ﺎً‪.‬‬

‫ن‬ ‫ﻓﺎﻟ ﻠ ﺔ ﻟ اﻟ ﺣ ة اﻟ ﻲ ﺗ ﻞ ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ‪ ،‬واﻷوﻻد ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﯾ‬
‫ﺗ ف أو ﺳﻠ ك اﻷﻫﻞ‪ ،‬وﻣﻌﻪ اﻷﻣ اض أ ﺎً‪ .‬وﻫ ا‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﻣ اض اﻟ ﺔ ﻟ‬
‫ أن ﺗ ث ﻓﻘ ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﻠﺔ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ ﺗ ﺎﻫ ﻛ ﻒ أن اﻷم ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ‬ ‫اﻟﻔ ﺎة ‬
‫ﺗﻠ اﻵﻻم‪.‬‬

‫واﻷﻓ ﺎر ﺗ ﻐ س أﺣ ﺎﻧﺎً ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻓ ﺄة‪ ،‬ﻣ ﻼً ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣ وث‬

‫ ﻟ ﻼﺣ ﺔ‬ ‫ﺻ ﻣﺔ اﻧﻔﻌﺎﻟ ﺔ ﺷ ﯾ ة‪ ،‬وﻗ أوردت أﻣ ﻠﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﻌ اﻟ ﺎﻻت ‬
‫ اﻟ ﯾ اﻟ ّﻋﺔ أن ﺗ ن إ ﺎء ﺳﻠ ﺎً‪.‬‬ ‫اﻟ ّاح أو ‬

‫وﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة ﺷﺎ ﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ آﻻم ﻓﻲ اﻟ رك اﻷ ‪ .‬و ﺎن اﻷ ﺎء‬

‫ﺎً أﻋ ﻰ ﻧ ﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ‪ :‬اﻟ ﻬﺎب اﻟ ﻠ ﻘﺎت اﻟ ﻣ ‪ .‬و ﺎﻧ اﻵﻻم‬ ‫ﻗ أﺟ وا ﺗ‬
‫ﺑ أت ﻟ ﯾﻬﺎ ﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻗ ﻞ ﺛﻼث ﺳ ات‪ .‬و ﻌ أن ﻗﱠ اﻷ ﺎء‪ ،‬ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﻗ ‪،‬‬
‫ﻛﻞ اﻷﻋ اض‪ ،‬ﻗ روا أن ﺳ اﻵﻻم ﻫ اﻟ اﺋ ة اﻟ ود ﺔ‪ ،‬وﻗﺎﻣ ا ﺈﺟ اء اﻟﻌ ﻠ ﺔ‬
‫اﻟ اﺣ ﺔ‪ .‬و ﺎﻧ اﻟ اﺋ ة اﻟ ود ﺔ ﻣﻠ ﻬ ﺔ‪ ،‬ﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣ ﻬﺎ‪ .‬إﻻ أﻧﻪ‪ ،‬و ﻌ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻟ‬
‫ﺎً‬ ‫ ﻧ ﺎﺋﻲ‪ .‬وﻗ وﺿﻊ ﻫ أ‬ ‫ﺗ ﻒ اﻵﻻم‪ .‬ﻋ ﻫﺎ‪ ،‬أرﺳﻞ اﻟ اﺣ ن اﻟ أة إﻟﻰ ‬
‫ﻪ‪ ،‬وﺣ د اﻷدو ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﻫ ا ﻟ ﺎﻋ ﻫﺎ ﻓﻲ ﺷﻲء‪ .‬و ﻌ أن ﯾ‬ ‫ﺗ‬
‫أة ﻣ ﻛﻞ ذﻟ ‪ ،‬ﻗ رت ﺗ ﺔ اﻟﻬ ﻣ ﺎﺗ ﺔ )اﻟ ﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ( وﻟ ﺄت إﻟﱠﻲ ﻠ ﺎً‬ ‫اﻟ‬
‫ وﺿﻌﻬﺎ‪ .‬وﻟ اﻵﻻم‬ ‫ﺎﻋ ة‪ .‬وﻗ اﺳ ﺎﻋ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟﻬ ﻣ ﺎﺗ ﺔ ﻣ ﺗ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫ﺔ أﻧﻬﺎ ﺗ أن ﺳ ذﻟ‬ ‫دت ﺧﻼل ﻌ اﻟ ﻗ ‪ .‬ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻗﺎﻟ ﻟﻲ اﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫‪ ،‬ﺑﻞ ﻓﻲ ﻣ ﺎن آﺧ ‪ .‬وﻗ رﻧﺎ اﺳ ﺎن ذﻟ ﻟ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ‪.‬‬ ‫ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻟ‬

‫‪،‬‬ ‫ﺎً‪ .‬وأﻗ ﺎ اﺗ ﺎﻻً رﺳ ﺎً ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬ ‫وﻟ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ أﻣ اً ‬

‫ﺎ" اﻟ ث اﻟ أﺻ ﺢ ﺳ ﺎً‪ .‬وﻣﻊ ﻣﺎ ﯾ و ﻫ ﺎ ﻣ اﻟﻐ ا ﺔ‪ ،‬أن اﻟ‬ ‫وﻣ ﺛ "ﺗ‬
‫ﺔ ﻓﻲ ﺟﻠ ﺔ ﺗ ﺔ وﻗ ﺗﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ ﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﺎن ﻋ ﻠ ﺔ ﺟ اﺣ ﺔ‪ .‬وﻗ أدﺧﻠ اﻟ‬
‫ﯾ ﻣ داﺧﻞ‬ ‫ اﻟ‬ ‫ﺔ إﺟ اء اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ .‬و ﺎﻧ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻗ ﺟ ت ﺗ‬ ‫ إﻟﻰ ﻟ‬ ‫و ﺎﻟ‬
‫اﻟ ﺎن‪.‬‬

‫ﺔ أﺛ ﺎء اﻟ ﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬إﻧ ﻲ أﺳ ﻊ ﻛ ﻒ ﯾ ﺎﻗ اﻷ ﺎء أﻣ اً ﻣﺎ‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ‬

‫‪ .‬وﻫ ﻘ ل‪ ،‬ﻣ ﺟﻬﺎً‬ ‫ اﻟ ﯾ ‪ ،‬وﻫ إﻟﻰ ﻲ ﻘ اﻟ‬ ‫‪ -‬أ ﻧﻌ ! وﻫﺎ ﻫ ‬
‫ﻛﻼﻣﻪ إﻟﱠﻲ ﻣ ﺎﺷ ة‪" :‬ﻻ ﺗ ﺟ ﻓﺎﺋ ة‪ .‬ﻓ ﻞ ﺷﻲء ﯾ ﻘﻰ ﻛ ﺎ ﻛﺎن"‪.‬‬

‫ﺔ اﻟﻌ دة ﺎﻟ اﻛ ة إﻟﻰ اﻟ ﻠﻒ واﻻﺳ ﺎع إﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎن‬ ‫اﻗ ﺣ ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫ﯾ ﻠ ﻋ ﻪ اﻷ ﺎء ﺎﻧ ﺎﻩ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻻ أﻓﻬ اﻟ ﻠ ﺎت ﺑ ﺿ ح‪ ،‬و ﻌ ﻘ ﻲ ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﺔ اﻟ ﺎدرة ﻣ ﺟﻬﺎز‬

‫اﻟ ﻬ ﺔ‪ .‬وﻫ ﯾ ﺎﻗ ن ﻬ اﻟ ﺋ ‪ .‬و ﻘ ﻟ ن أﻧﻪ ﻻ ﯾ ﻓﻊ ﻟﻬ اﻟ ﻘ د‪ ،‬ﺑ ﺎ ﻫ‬
‫ﯾ ﻠ ارﺗ ﻪ ﺎﻧ ﺎم‪ .‬وﻫﺎ ﻫ واﺣ ﻣ ﻬ ﻘ ح أن ﻊ اﻟ ﻊ ﻣﻊ ﻌ ﻬ و ﻫ ا‬
‫ اﻟ ﯾ ﯾ ﻠ ﻋ أن ﻛﻞ ﺷﻲء ﯾ ﻘﻰ ﻛ ﺎ ﻛﺎن‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ﻣ ﯾ ﻫ ‪ .‬واﻵن‪ ،‬ﻫﺎ ﻫ ‬
‫وﻫﺎ أﻧﺎ اﻵن‪ ،‬أﻓﻬ أﻧﻪ ﻟ ﻘﻞ ﻫ ا اﻟ ﻼم ﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺔ ﻣ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ وأﺧ ﺗ ﻲ‪ ،‬ﻌﺎدة ﺷ ﯾ ة‪ ،‬أﻧﻬﺎ أدر‬ ‫وﺧ ﺟ اﻟ‬

‫ﺧ ﺄﻫﺎ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ م اﻟ ﺎﻟﻲ اﺗ ﻠ ﺑﻲ ﺗﻠﻔ ﻧ ﺎً وﻗﺎﻟ ﻟﻲ أن اﻵﻻم ﻗ ازﻟ ﻧﻬﺎﺋ ﺎً وﻫﻲ‬
‫ﺗ ﻌ ﺎﻟﺔ ﺟ ة ﺟ اً‪.‬‬

‫ أﺛ ﺎء اﻟﻌ ﻞ اﻟ اﺣﻲ‬ ‫ﻌ ن ﺗ ّ ﻛﻞ ﻣﺎ ‬ ‫وﻫ ﺎك ﻌ اﻟ ﺿﻰ ‬

‫ﺎﻟ ﻔ ﻞ‪ ،‬وﻣ ﻏ ﺗ ‪ .‬و ﻣ اﻷ ﺎء ﻻ ﻔ ون ﺎﻷداة اﻟﻘ ﺔ اﻟ ﻲ ﻠﻬﺎ‬
‫ اﻟ ﻘﻒ ﻟ ن ﺣ اًر ﻓﻘ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ر‪ ،‬ﻓﻬ ﯾ ﺗ ن ﻟ ﺎﻋ ة اﻟ ﺿﻰ‪ .‬واﻟ‬
‫ﻋﺔ إ ﺎءات إ ﺎﺑ ﺔ ﺗ ﻌّﻠ ﺎﻟ ﻔﺎء اﻷﺳ ع‪،‬‬ ‫ﺗﻌﺎﺑ ﻩ أﺛ ﺎء اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ ﻘ م ‬
‫اﻻﻟ ﺎم اﻟﻌﺎﺟﻞ وﺗﻼﺷﻲ اﻟ ب‪.‬‬

‫راﻗﺐ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ‬

‫ﻞ ﺣ ﻓﻲ‪،‬‬ ‫ﻛ ﺎ أوﺿ ﻣ ﻘﺎً‪ ،‬ﻋ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻛﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ ‬

‫‪.‬‬ ‫أ أن أ ﻛﻠ ﺔ أو ﺟ ﻠﺔ ﺗ ﻠ ﻣﻌ ﻰ ﻣ دوﺟﺎً‪ ،‬ﻘ م اﻟﻌﻘﻞ ﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻌ‬

‫ﻓ ﺣ اًر ﻣﻊ اﻟ ﻠ ﺎت واﻟ ﻞ اﻟ ﻲ ﺗ ﻠﻔ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ اﻟ ﻣ ﺔ‪ .‬و ذا ﻣﺎ‬

‫ﻛﺎن ﻟ ﺎﻧ ُ ﻣ ﺗﻠ اﻟ ﻞ‪ ،‬ﻣ ﻼً‪" :‬ﺳﺄﺧ ج ﻣ ﻋﻘﻠﻲ ﺑ ﺎ ﺔ‪" ،"...‬ﻫ ﻩ اﻷ ﺎم‬
 ‫ﻫﻲ أﻟ ﺣﻘ ﻘﻲ ﻓﻲ اﻟ أس‪" ،"...‬ﻣ اﻟ ﻟ رؤ ﺔ‪" ،"...‬أرﺳﻲ ﯾ ور‪ "...‬وﺟ ﻞ أﺧ‬
‫ﺷ ﻬﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﯾ ﺟ ﻋﻠ إﻋﺎدة اﻟ ﻔ ‪.‬‬

‫وﻣ ة‪ ،‬ذﻫ ﻓﻲ ز ﺎرة إﻟﻰ أﺣ أﺻ ﻗﺎﺋﻲ‪ .‬وﻫ ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻛﺎن ﻲ ﻣ‬

‫ﺻ اع دور ﻣ ﻟ ‪ .‬و ﺎﻧ اﻵﻻم ﻗ ﻬ ت ﻟ ﻪ ﻗ ﻞ ﺳ ﺔ أﺷﻬ ‪ .‬و ﱡ أﺳ ﺿﺢ ﻋ‬
‫ﺗﻠ اﻷﺣ اث‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻣﻬ ت اﻟ ﻞ ﻟ ﻬ ر ﺗﻠ اﻵﻻم‪ .‬وﺣ ّ ﺛ ﻲ ﺻ ﻘﻲ ﻣ ﻻً ﻋ‬
‫ﺷ ‪ ،‬وﺻ ّح ﻞ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ‪" :‬ﻫ ا ‪ -‬إﻧﻪ وﺟﻊ أرس داﺋ "‪ .‬و ﻌ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‪،‬‬
‫وﺣ ﻲ‪ ،‬ﻛﺎﻧ اﻻﻓ ﺎﺣ ﺔ‪ ،‬وﺗﺎ ﻊ ﻫ ﺣ ﯾ ﻪ‪ .‬وﺧﻼل ﻌ اﻟ ﻗ أوﻗﻔ ﻪ ﻋ‬
‫اﻟ ﻼم‪ ،‬وﺳﺄﻟ ﻪ إذا ﻣﺎ ﻛﺎن ﯾ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻋ ﺷ ﻪ "ﺳ ﻏﻲ"‪ .‬ﻌﺎً‪ ،‬ﻫ ﻻ ﯾ ّ !‬
‫وﻋ ﻣﺎ ﻗﻠ ﺎ ﻟﻪ أﻧﺎ وزوﺟ ﻪ ﻋ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠﺔ‪ ،‬اﺳ ﻐ ب اﻟ ﺿ ع ّ ة‪.‬‬

‫ اﻟ ﻗ ﺧ ج ﺻ ﻘﻲ ﻣ وﺿﻌﻪ ﻫ ا "ﺗﺎر ﺎً آﻵم أرﺳﻪ ﻫ ﺎك"‪.‬‬ ‫وﺧﻼل ﻌ‬

‫واﻵن‪ ،‬ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧﻌ د ﺗﻠ اﻟ ﻞ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ ﻣﻌ و ﻬﺎ أن ﺗ د إﻟﻰ‬

‫ﺎً ﻣﺎ ﺗ اﻩ ﻣ ﺎﺳ ﺎً إﻟﻰ ﻣﺎ ﺳ ردﻩ ﻓ ﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ أن ﺗ ﻒ ﺷ‬ ‫ﻣ ض ﻣﺎ‪ .‬و‬

‫ﻲ ﻫ ذﻟ ‪ - .‬ﻠ ﻓﻲ‬ ‫‪ -‬أﺷﻌ ﺎﻟﻐ ﺎن ﻣ ﻫ ا‪ - .‬ﺑ ﺎ ﺔ ﻻ ‬

‫ﻛ ‪ - .‬ﻻ ﻌ ﺟ اً ﻟﻬ ا اﻟﻌ ﻞ‪ - .‬اﻟ ؤ ﺔ ﻣ ﻟ ﺔ‪ - .‬ﻟ ﻟ ﺗ اك ﻋ ﺎ ‪ - .‬ﻻ‬
‫أر رؤ ‪ - .‬ﻻ أرﻏ ﻓﻲ ﺳ ﺎﻋ ‪ - .‬ﻫ ﻻء اﻷوﻻد‪ ،‬ﺻ اع ﻓﻘ ‪ - .‬اﻟ أس ﯾ ور‪.‬‬
‫‪ -‬ﺣ ﻓﻲ اﻟﻘﻠ ‪ - .‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬أﻧﺎ أﺧ ج ﻋ ر ‪ - .‬ﻧﻘ ﺔ ﺗ ل‪ - .‬ﻛﻞ ﻫ ا‬
‫ﻘﻒ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻲ‪ - .‬ﻻ ﺣ ﻓﻲ اﻟ ﻼم‪ - .‬اﻹﺳﺎءة ﺧﺎﻧﻘﺔ‪ - .‬ﺎﻗﺔ أﻣ اض‪ - .‬اﻧﻘ ﺎض‬
‫ﻧﻔ ﻲ ﻣ ﻋﺞ‪.‬‬

‫م ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗ ؟‬ ‫ﻓ ّ اﻵن‪ ،‬أ اﻟ ﻞ ﺗ‬

‫ﻓﻬ ﻩ اﻟ ﻞ ذات اﻟ ﻌ ﺗﻌ ﻧ ﺗ إﻟﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻣ اﻟ ﻬ ‪،‬‬

‫ﺑ ا ﺔ‪ ،‬ﺗﻐ ﻫ ﻩ اﻟ ة‪ ،‬وﺳ ﻬ ﻟ ﻛﻠ ﺎت ﺟ ﯾ ة ﻓﻲ ﻗﺎﻣ ﺳ ﺑ ﻻً ﻣ ﻫ ﻩ‬
‫اﻟ ﻠ ﺎت‪.‬‬

‫ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ت‪ .‬وﻋ ﻣﺎ‬ ‫ﻫ ﺎك ﻣﻌﻠ ﺔ ﺷﺎ ﺔ ﻛﺎﻧ داﺋ ﺔ اﻟ‬

‫أﺧ ت أﺳ ﺿ ﻬﺎ ﻋ ﻋ ﻠﻬﺎ‪ ،‬أدر أن ذﻟ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻻ ﻌ ﻬﺎ‪ ،‬وﺻ ﺣ ﻗ ﻞ‬
‫اﻟ ﻬﺎ ﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ‪" :‬ﻫ ﻻء اﻷ ﻔﺎل ﻠ ن ﻓﻲ ﻋ ض ﺣ ﺗﻲ" ‪ -‬وأﺷﺎرت ﺎﻓﺔ ﻛﻔﻬﺎ‬
‫إﻟﻰ اﻟﻐ وف اﻟ رﻗﻲ‪.‬‬

‫وأﺟ ﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﺳ ال ﻋ ﻠﻬﺎ أو ﺗﻐ ﻧ ﺗﻬﺎ إﻟﻰ اﻷوﻻد‪.‬‬

‫اﻟﺘﻘﻨﯿﺎت اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ ﻟﻈﻬﻮر اﻟﻤﺮض‪:‬‬

‫ﺎﻋ ة‬ ‫ ُ ﻘ ﺳﻠ ﺎً ﻣﺎ إ ﺎﺑ ﺎً ‬ ‫‪ .‬داﻓﻊ ُﻣ ﺄ‪ ،‬أ أن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬

‫اﻟ ض‪.‬‬

‫‪ .‬ﺗﺄﺛ اﻷﻓ ﺎر اﻟﻬ ّ اﻣﺔ‪ :‬اﻟ ض ﻫ اﻧﻌ ﺎس ﺧﺎرﺟﻲ ﻷﻓ ﺎرﻧﺎ وﺳﻠ ﺎ‪.‬‬

‫‪ .‬ﺧ ة اﻟ ﺎﺿﻲ اﻟ ﺿ ﺔ ‪ -‬ﺻ ﻣﺔ اﻧﻔﻌﺎﻟ ﺔ ُﻣﻌﺎﺷﺔ‪.‬‬

 ‫ اﻹ ﺎء‪.‬‬ ‫‪ .‬ﺗﺄﺛ اﻹ ﺎء ‪ -‬ﺧﻠ اﻟ ض ﻋ ‬

‫ام ﺟ ﻞ ذات ﻣﻌ ﻰ ﻣ دوج‪.‬‬ ‫‪ .‬اﺳ‬

‫و ﺑ ﺎ ﻟ ﺘ ﺎ ﻟ ﻲ‪:‬‬

‫ﻌ ن ﻋﻼﺟﻬﺎ‬ ‫‪ .‬اﻟ ﺎس أﻧﻔ ﻬ ﻠﻘ ن اﻟ ض ﻟ اﺗﻬ ‪ ،‬ﻌ ﻲ‪ ،‬أﻧﻬ ‬

‫ﺄﻧﻔ ﻬ ﻣ ﺧﻼل ﺗ ﺔ اﻷﺳ ﺎب‪.‬‬

‫ﺎ‪ .‬وﻫﻲ‪:‬‬ ‫ ﻓﻲ ﻣ‬ ‫ﺎً‪ ،‬وﻟ‬ ‫‪ .‬أﺳ ﺎب اﻷﻣ اض ﻣ ﺟ دة ﻓﻲ داﺧﻠ ﺎ ﺷ‬

‫ اﻟ ﺎة ﺧﺎﺻ ﺎ‪.‬‬ ‫أ‪ .‬ﻋ م ﻓﻬ ﻫ ف‪ ،‬ﻓ ة وﺗ‬

‫ﻌﺔ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬ﻋ م ﻓﻬ وﻋ م اﻻﻟ ام ﻘ اﻧ اﻟ‬

‫‪.‬‬ ‫ج‪ .‬وﺟ د أﻓ ﺎر‪ ،‬ﻣ ﺎﻋ واﻧﻔﻌﺎﻻت ﻫ اﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ واﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬

‫ﻌﺔ‪ .‬ﻓ ﻌﺎﻣﻞ‬ ‫‪ .‬اﻟ ض ‪ -‬ﻫ إﻧ ار ﺑ ﺟ د ﺧﻠﻞ ﻓﻲ اﻟ ازن‪ ،‬اﻟ ﺎﻏ ﻣﻊ اﻟ‬

‫ﻣﻊ ﻣ ﺿ ﺎﺣ ام‪ ،‬واﻗ ﻞ ﻣ ﺿ واﺷ ﻩ‪.‬‬

‫‪ .‬اﻟ ض ‪ -‬ﻫ اﻧﻌ ﺎس ﺧﺎرﺟﻲ ﻷﻓ ﺎرﻧﺎ اﻟﻬ ّ اﻣﺔ‪ ،‬ﺗ ﻓﺎﺗ ﺎ وﻧ ا ﺎﻧﺎ‪ .‬‬
‫وﻫ ﺣ ﺎ ﺔ ﺎ ﺔ ﻟ ﺎ ﺎﻟ ات ﻣ ﺗ ﻓﺎﺗ ﺎ أو أﻓ ﺎرﻧﺎ اﻟﻬ ّ اﻣﺔ‪.‬‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬
‫ ‬

‫اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻬﺪاﻣﺔ‬

‫ ‬

‫أﻛ ر ﻣ ة أﺧ ‪ ،‬أن ﻣ ﺿ ﺎ ‪ -‬ﻫ اﻧﻌ ﺎس ﺧﺎرﺟﻲ ﻷﻓ ﺎرﻧﺎ وﺗ ﻓﺎﺗ ﺎ‪.‬‬

‫و ﺎ ﺑ ﱠ ﺗﻌ ف‪ ،‬ﺗﻌ اﻟﻔ ة ﺷ ﻼً ﻗ ﺎﺳ ﺎً ﻟﻠ ﺎﻗﺔ‪ .‬وﺗ ﻠ ﻗ ة ﺧﻼّﻗﺔ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬
‫أﺧ ُﻣ ﺔ‪ .‬وﻧ ﻣﻠ ﻣ ن داﺋ ﺎً ﺑ أن أﻓ ﺎرﻧﺎ ﺗ ﻘ ﺣ ﺎً وﺗ ّ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ‬
‫اﻟﻔ ﺎﺋﻲ‪ .‬وﺗ ﯾ اً اﻷﻓ ﺎر اﻟﻬ ّ اﻣﺔ ﺧﺎﺻ ﺎ )وﻟ أﻓ ﺎر أﺣ آﺧ ( ﺗ ﻠ ﻟ ﺎ‬
‫ اﻟ ات ﻗ زرﻋ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ ﺎ‬ ‫اﻟ ض واﻟ ﺎﻛﻞ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬وﺗﻌ إﻧ ا اًر ﺄن ﺗﻘ ﺔ ﺗ‬
‫اﻟ ﺎ ‪.‬‬

‫ن أ ﻗ ة ﺟ ﺎرة ﺗ ﺊ ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ ﻠ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫واﻟ ون ﻣ ﺎ ﻻ ‬

‫ﻧﻠﻔ ﻬﺎ ت ﻣ ع أو ﻓﻲ داﺧﻠ ﺎ‪ .‬ﻓ ﻻ ُﻧ ﻌ اﻟ ﻔ ﻓﻲ اﺧ ﺎر اﻟ ﻠ ﺎت ‪-‬‬
‫ﺑﻞ ﻧﻠﻔ ﻬﺎ ﺗﻠﻘﺎﺋ ﺎً‪ ،‬أ ﻣ دون وﻋﻲ‪ .‬وﻧ ﻗ ﺗﻌﱠﻠ ﺎ ﻓﻲ وﻗ ﻣﺎ ﻗ اﻋ اﻟ‬
‫ﻣﻬﺎ اﻵن ﻟﻠ ﻌ ﺎﻟ ﻠ ﺎت ﻋ ﻣ ﺎﻋ ﻧﺎ واﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ‪ .‬وﻟ أﺣ اً ﻟ‬ ‫واﻟ ف وﻧ‬
‫ُﻌّﻠ ﺎ أن ﻣﺎ ُﻧﻌِّ ﻋ ﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﻟ اﻟ ﻠ ﺎت‪ ،‬ﯾ ﺗ ّ ﻋﻠ ﺎ ﻞ ﺧ ة ﺣ ﺎﺗ ﺔ ﻣ ﺎﺳ ﺔ‪.‬‬
‫ ﻣﺎ ﺗ رع"‪.‬‬ ‫ﻓ ﱠ اﻟﻘ ل اﻟ ﺄﺛ ر‪" :‬أﻧ ﺗ‬

‫ أن‬ ‫واﻟ ﻞ ﻌ ف ﻗ اﻧ اﻟ ﻌﺔ‪ ،‬ﻓ ﺎ ﯾ ﻌّﻠ ﺎﻟ ﺎﻗﺔ ‪ -‬ﻓﺎﻟ ﺎﻗﺔ ﻻ ‬

‫ﺗ ن ﻫ ّ اﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻬﺎ أن ﺗ ن ﻣ ّ ﻟﺔ ﻞ آﺧ ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬إذا ﻣﺎ أرﺳﻠ إﻟﻰ أﺣ‬
‫ أن ﯾ ﻠ ﻬﺎ‪ .‬وﺣﻘ ك‬ ‫ﻣﺎ أو ﺷﻲء ﻣﺎ أﻓ ﺎ اًر ﻫ ّ اﻣﺔ أو ﺳﻠ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن أﺣ اً آﺧ ﻣﺎ ‬
‫و ﻫ ﻌ د ﻓﻲ اﻟ ﻬﺎ ﺔ إﻟ ﻣ ﺟ ﯾ )ﻓﺎﻟ ر ﻋﻠﻰ أﺷ ﺎﻟﻬﺎ ﺗﻘﻊ(‪ ،‬وﻟ ﻘ ة‬
‫أﻛ ‪ ،‬ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻣﻌﻬﺎ اﻟ ﻋ ‪ ،‬اﻟ ن‪ ،‬اﻟ ﺂ ﺔ و ﻞ أﺷ ﺎل اﻟ ﺎﻻت اﻹﺟﻬﺎد ﺔ أ ﺎً‪،‬‬
‫اﻷﻣ اﻟ ﻞ ﺣ ﻼً ﺛﻘ ﻼً‪ .‬وﻫ ﺎ‪ ،‬ﺳ ف ﺗ ﻌﻰ ﻣ داً ﻟﻠ ّﻠ ﻣ ﻫ ﻩ اﻷﻓ ﺎر‪،‬‬
‫ اﻟ ﺿ ﻊ ﺣ ﻰ ﺗ ﻔ ﻫ ﻩ اﻟ ا ﺋ ة‬ ‫ إرﺳﺎﻟﻬﺎ إﻟﻰ أ أﺣ ‪ .‬وﻫ ا ﺳ‬ ‫ﻋ ‬
‫ اﻟ ض أو اﻹﺻﺎ ﺔ أو اﻟ ت ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻐﻠﻘﺔ ﻋ ‬

‫وﻻﺣﻘﺎً‪ ،‬أر أن أُ ﻬ أن ﻣﺎ ﻰ ﺎﻷﻓ ﺎر اﻟ ّ ﺔ ﻻ ﺗﻌ ﺳّ ﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ‬

‫ﺷﻲء‪ ،‬ﺣ أن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻌﻰ‪ ،‬و ﺎﻋ ﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻟ ﻠ ﻧ ا ﺎ إ ﺎﺑ ﺔ‪ .‬ﺗﻠ اﻷﻓ ﺎر‬
‫واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت ﻛﺎﻻﻣ ﻌﺎض‪ ،‬اﻟ ﻩ‪ ،‬اﻟ ﻘ ‪ ،‬اﻟ ﻞ‪ ،‬اﻟﻐ ة واﻟ وﻏ ﻫﺎ‪ ،‬ﺗ د دو اًر ﻓﻲ‬
‫ﻣﻬﺎ ﻟ أﻗﻞ ﺷﺄﻧﺎً ﻣ اﻟ ﻘﻲ‪ ،‬أ‬ ‫ اﻟ ‬ ‫ﺧﻠ ﻧ ا ﺎ إ ﺎﺑ ﺔ ﻣ دة‪ .‬واﻟ‬
 ‫أن اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﺎﻗ ﻟ ﺄﻗﻞ ﻣ ﻣ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ِّ ‪ .‬واﻟﻘ ﻟ أﻓ ﻞ ﻣ‬
‫اﻟﻘﺎﺗﻞ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻊ ﻣ ﺎوون أﻣﺎم ﷲ! ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ﻩ اﻷﻓ ﺎر اﻟﻌ واﻧ ﺔ‪ ،‬ﻫﻲ ﻫ ّ اﻣﺔ‬
‫وﻟ ﺔ ﻋ‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﺟ ﻫ ﻫﺎ‪ ،‬و ذا ﻣﺎ اﺳ ﻌ ﻠﻬﺎ اﻹﻧ ﺎن ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻠ م ﺑ‬
‫ﻛﻞ اﻟ ﻌﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ ﻬﺎ ﻫ ﻩ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﯾ ﻘﻰ اﻟ ﺎر ﻟ ‪.‬‬

‫؟‬ ‫إذن‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻲ ﺗﻠ اﻷﻓ ﺎر‪ ،‬وأ ﺔ أﻣ اض ﺗ‬

‫اﻟﻌﺠﺮﻓﺔ واﻷﻧﺎﻧﯿﺔ‬

‫‪ -‬أﻧ ﺗ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ذاﺗ ﺔ ﻛ ة ‪ -‬رﱠدد دون ﺧ ان ﺑ ء ‪-‬‬

‫ ﺗﻐ ﻩ! وﻷﻧ ﻣﻬ ﻟ رﺟﺔ أﻧ‬ ‫ ﺷ ﺎﻧﻲ ﻣﻬ ‪ .‬وﻫ ا ﻣﺎ ‬ ‫ ﻛ‬
‫وﺗﻘ ﻞ ﻧﻔ‬
‫ﻊ أن ﺗ ﺢ ﻟ ﻔ‬ ‫ ﺎﻟ ﻬ ﺞ ﻷ ﺳ ﻛﺎن‪ .‬ﻣﻬ ﻟ رﺟﺔ أﻧ ﺗ‬
‫ﺗ ﻠ اﻟ‬
‫ﺎﻟ ﻫﺎب واﻟﻌ دة ﻋ ﻣﺎ ﻻ ﯾ ﺎﺑ اﻟ ﺿﻊ ﻣﻊ رﻏ ‪ .‬و أﻧ ﺗﻔ ض أﻧ‬
‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ ﺗ ﻬ ﻗ ة ﻣ اﺟ ‪ .‬وﻟ ﻫ ا ﻫ اء! ﻓﺄﻧ ﺿﻌ ﻒ‪ ،‬ﻣ ﻐ س‪ ،‬وﻣ‬
‫ ﻟ اﺗﻪ!‬ ‫اﻟ ع اﻟ‬

‫ﺣﺎوﻟ أن أﻋ ض‪ ،‬ﻟ دون ﺧ ان ﻟ ﺢ ﺑ ﻟ ‪ .‬وﻗﺎل أﻧﻪ ‬

‫اﻟ ﻌ ر اﻟ ﻔ واﻟ ّ ﺎﻷﻫ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻲ وﻋﻠﻰ ﻣ ﺣ ﺎﺗﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻟ‬
‫أﺻﻞ ﺄ ﻋ ﻞ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﯾ ﻪ‪.‬‬

‫ﻟﻘ ﻛ ﻓﺎﻗ اً اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﯾ ﻠ ﻫ ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ‪ .‬ﻏ أن ﻛﻞ ﻛﻠ ﺎﺗﻪ‪،‬‬

‫ﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﺗ ﺎ ﻘ ﻣﻊ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﻣﺎ أﻏﺎ ﻲ‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ أرﻋ ﻲ‪.‬‬ ‫و ﺎﻟ ﻊ‪ ،‬‬

‫ﻲ ﯾ ﻲ إﻟﻰ‬ ‫‪ -‬اﻹﺣ ﺎس ﺎﻷﻫ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻫ ﻛ ﺎ اﻟ ﺎر ﺦ اﻟ‬

‫اﻷﺷ ﺎء اﻟ ﻲ اﻟ ﻠ ﻣ ﻬﺎ‪ - ،‬ﻗﺎل ذﻟ ﻼم ﻣ ع‪.‬‬

‫ك‪ .‬ﻛﺎﺳﺘﺎﻧﯿﺪا "رﺣﻠﺔ إﻟﻰ إﻛﺴﺘﻼن"‬

‫ ‬

‫ﺔ ‪ -‬إﻟﻰ واﺣ ﻣ اﻵﺛﺎم‬ ‫ﻲ ﻫ ا اﻹﺣ ﺎس ‪ -‬ﻓﻲ اﻟ ﺎﻧﺔ اﻟ‬ ‫ﯾ‬

‫ اﻟﻘ ل أن ذﻟ ﻟ ﻣ دون أﺳﺎس‪ .‬واﻟﻌ ﻓﺔ ﺗ ﯾ اً‪ ،‬واﻹﺣ ﺎس‬ ‫اﻟ ﺔ‪ ،‬و‬
‫ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺗﻌ ﺳ ﺎً ﻟﻠ ﻌﺎﻧﺎة واﻟ ض ﻏ اﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﻌﻼج‪ ،‬و ﻟ اﻟ ت‪.‬‬ ‫ﺎﻷﻫ ﺔ اﻟ‬
‫ﻓﺔ ﻣ اًر ﻟ ﻞ اﻷﻓ ﺎر واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟ ﺔ أ ﺎً‪.‬‬ ‫وﺗﻌ اﻟﻌ‬

‫وﻋ ﻣﺎ ﻊ اﻹﻧ ﺎن ﻧﻔ ﻪ ﻓﻲ ﻣ ﺎن أﻋﻠﻰ أو أدﻧﻰ ﻣ أﺣ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﯾ أ‬

‫ﻲ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻛ ﺔ‪ ،‬اﻻزدارء‪ ،‬اﻟ ﻩ‪ ،‬اﻟ ﻬ ﺞ‪ ،‬إ ﻬﺎر اﻻدﻋﺎءات‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻔ ق اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻵﺧ ﯾ ﻟ اﻟﻌ ﻓﺔ واﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻹذﻻل ) ﺎﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﺎﻟ ﻌ ﻰ أو ﺎﻟ ف(‪.‬‬
‫ﺔ ﯾ ﻟ ﻋ واﻧ ﺔ داﺧﻠ ﺔ ﻛ ة‪ ،‬وﻫﻲ اﻟ ﻲ ﺗ ل ﻓ ﺎ ﻌ‬ ‫واﻹﺣ ﺎس ﺎﻷﻫ ﺔ اﻟ‬
‫ﺿ واﺿﻌﻬﺎ ﻧﻔ ﻪ‪.‬‬

‫و ﻌ ﻲ ﻫ ا اﻟ ﻌ ر ﺳﻌﻲ اﻹﻧ ﺎن ﻟ ﺿﻊ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ﻋﻘﻠﻪ‪ ،‬ﺧ ﺗﻪ أﻋﻠﻰ ﻣ‬

‫ﻌﺔ‪ ،‬ﷲ‪ ،‬أﻋﻠﻰ ﻣ ﺷﻲء ﻣﺎ أو أﺣ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬واﻹﻧ ﺎن اﻟ ﻌ ف ﻻ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻊ وﻻ ﯾ ﻏ ‪ ،‬وﻻ ﺄ ﺷ ﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗ ل أ ﺣﺎﻟﺔ إﺻﺎﺑ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬أ ﻣ ﺗﻠ‬
‫‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﻻت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻻ ﺗ ﺎﺑ ﻣﻊ ﺗ ّﻗﻌﺎﺗﻪ‪ .‬و ﺟ ﻟ ﻪ ﻣﻔﻬ ﻣﻪ اﻟ ﺎص ﻟﻠﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫وﻫ أن ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﺗ ﯾ اً ﻌ اﻷﺻ ق واﻷﻓ ﻞ‪ .‬وﻫ ﻌﻰ ﻟ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ارﺗﻪ ﻋ اﻟ ﻔ ﺔ‬ ‫ﺎً‪ ،‬وﻏﺎﻟ ﺎً‪ ،‬ﺎﻋ ة اﻹﻛ اﻩ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن أ ﻣ ﺎﻟﻔﺔ ﻟ‬ ‫ﻪ ﺷ‬
‫ ﻓﻲ داﺧﻠﻪ ﺎﻧ ﺎر اﻧﻔﻌﺎﻻت ﻋ واﻧ ﺔ‪ :‬ﺣﻘ ‪،‬‬ ‫ أن ن ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﺗ‬ ‫اﻟ ﻲ ‬
‫اﻣ ﻌﺎض‪ ،‬ﻛ ﻩ‪ ،‬ازدارء‪ ،‬ﺣ ‪ ،‬ﺷﻔﻘﺔ وﻏ ﻫﺎ‪ .‬وﻫ ا‪ ،‬ﺑ ورﻩ‪ ،‬ﯾ د إﻟﻰ أﻣ اض ﻣ ﻌ دة‬
‫ﻓﺎﻟ ت‪.‬‬

‫اﻟﻌ ﻓﺔ ‪ -‬ﻫﻲ ﺷﻌ ر ﺎﻟ ﻔ ق اﻟ اﺧﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻵﺧ ‪ ،‬أو ﺎﻟﻌ ‪ ،‬ﻫﻲ‬

‫إذﻻل ﻟﻠ ات‪ .‬وﻫ ا‪ ،‬ﻗ ﻞ أ ﺷﻲء‪ ،‬ﻧ ﺔ ﻋ م ﻓﻬ ﻣ ﺎﻧ اﻟ ﻌﻲ ﻓﻲ اﻟ ن‪،‬‬
‫ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎة‪ ،‬وﻏ ﺎب وﻋﻲ ﻫ ف وﻣﻐ اﻟ ﺎة‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻛﻞ‬ ‫ﺗ‬
‫اﻟ ﺎﻗﺔ ﺗ ﻫ ﻋﻠﻰ ﻋ ﻠ ﺔ ﺑ ﻫ ﺔ ﻣ ﺎﺷ ة أو ﻏ ﻣ ﺎﺷ ة ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ل ﺧﺎﺻ ﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬
‫‪ .‬ﻓ ر أن ﺧﻠ ﺔ ﺗ أ ﺎﻟ اع ﻣﻊ ﻛﻞ اﻟ وﺗ ود ﻋ‬ ‫اﻟ اع ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﻣ ﺎﻟ ﻬﺎ دون أن ﺗﺄﺧ ﻓﻲ اﻻﻋ ﺎر ﻣ ﺎﻟﺢ اﻟ ﻛﻠﻪ‪ .‬ﻓﻬﻞ ن اﻟ ﺎﺟﺔ‬
‫ ﺳ ﻌﻰ‬ ‫ ﻟﻠ ﻠ ﺔ ﻓ ض ﺷ و ﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ؟ ﻻ‪ .‬ﻓﺎﻟ‬ ‫إﻟﻰ ﺧﻠ ﺔ ﻛﻬ ﻩ؟ وﻫﻞ ‬
‫إﻟﻰ اﻟ ّﻠ ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬و ﻻ ﺳ ف ﺗ ل ﺧﻠ ﺔ ﻛﻬ ﻩ إﻟﻰ ﺧﻠ ﺔ ﺳ ﺎﻧ ﺔ‪.‬‬

‫ اﻟﻌ ﻓﺔ ﯾ ﺟ ﻓﻲ اﻟ ﺎب اﻟ ﻘّ س )ﺳﻔ اﻷﻣ ﺎل( أﻣ ﻠﺔ‬ ‫وﻓ ﺎ ‬

‫ارﺋﻌﺔ‪:‬‬

‫ﺎء ﻓ ﺄﺗﻲ اﻟﻬ ان‪ ،‬وﻣﻊ اﻟ اﺿﻌ ﺣ ﺔ"‪.‬‬ ‫"ﺗﺄﺗﻲ اﻟ‬

‫ﺎء ‪ ،‬وﻗ ﻞ اﻟ ﻘ ﺗ ﺎﻣﺦ اﻟ وح"‪.‬‬ ‫ اﻟ‬ ‫"ﻗ ﻞ اﻟ‬

‫"‪.‬‬ ‫"ﺗ اﺿﻊ اﻟ وح ﻣﻊ اﻟ دﻋﺎء ﺧ ﻣ ﻗ اﻟﻐ ﺔ ﻣﻊ اﻟ‬

‫ ﻗﻠ اﻹ ﻧ ﺎن‪ ،‬وﻗ ﻞ اﻟ اﻣﺔ اﻟ اﺿﻊ"‪.‬‬ ‫ ﯾ‬ ‫"ﻗ ﻞ اﻟ‬

‫ واﻧ ﻔﺎخ اﻟﻘﻠ ‪ ،‬ﻧ ر اﻷﺷ ار ﺧ ﺔ"‪.‬‬ ‫ح اﻟﻌ‬ ‫"‬

‫"ﺛ اب اﻟ اﺿﻊ وﻣ ﺎﻓﺔ اﻟ ب ﻫ ﻏ ﻰ و اﻣﺔ وﺣ ﺎة"‪.‬‬

‫"ﻛ ﺎء اﻹ ﻧ ﺎن ﺗ ﻌﻪ ‪ ،‬واﻟ ﺿ ﻊ اﻟ وح ﯾ ﺎل ﻣ ا"‪.‬‬

‫ ﻣ ﻫ ا اﻹﺣ ﺎس اﻟﻘﺎﺗﻞ؟‬ ‫ﺎ اﻟ ّﻠ‬ ‫ﻓ ﻒ ‬

‫ﻟﻘ ﻛ ﻋ أن أ ﺗ ف ﻘ م ﻪ اﻹﻧ ﺎن ﻠ ﻧ ا ﺎﻩ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪.‬‬

‫‪ ،‬ﺗ ﻠ أ ﺎً ﻣﻘﺎﺻ ﻫﺎ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﻌ ﻓﺔ‪ ،‬ﻛﺄﺳﻠ ب ﻟﻠ ﻔ و دارك اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫وﻫﻲ ﻣ ﻌ دة اﻟ اﻧ ‪ ،‬إﻧﻬﺎ اﻟ ﻌﻲ ﻟﻠ ﺎل‪ ،‬واﻟ ﻏ ﺔ ﺎﻟ ﻌ ر اﻟ اﺗﻲ ﺎﻟﻬ وء واﻟ اﺣﺔ‪،‬‬
‫واﻟ ﻏ ﺔ ﺎﻹﻋﻼن ﻋ اﻟ ات ﻋﻠﻰ ﻣ اﻟﻌﺎﻟ ﻛﻠﻪ‪.‬‬

‫اﻟ ﻲّـ ـة اﻹ ﺎﺑﻲـ ـة‬ ‫ف‬ ‫ﻘﺔ ا ﻟ‬

‫اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻔ د اﻟ اﺗﻲ‪ ،‬اﻟﻘ ﺔ واﻻﺳ ﺎﺋ ﺔ ﻓﻲ ﻫ ا‬ ‫اﻟﻌﺞـ ـرفـ ـة‬

‫اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬إدارك اﻟ ﻌ اﻟ ﺎص‪ .‬اﻟ ﻌﻲ إﻟﻰ ﻛ ﺎل ﺧﺎص‬
‫‪.‬‬ ‫و ﺎل اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻫ ﺎء‪ ،‬و ﺄن ﻫ ﺎﻟ‬ ‫ﻛﻞ إﻧ ﺎن ﯾ اﻹﺣ ﺎس ﺄﻧﻪ ﻻ ﻌ‬

‫ ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫ ﻓﺎً ﻣﺎ ﻟ ﺎﺗﻪ‪ .‬إﻻ أن اﻟ ﻌ ر ﺎﻟﻘ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬واﻟ‬
‫ اﻟﻌ اﻟ اﻷﺧ ‪.‬‬ ‫اﻵﺧ ‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻌ ﻲ أﻧ ﺎ ﻧ ﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬

‫ﻓﺈذا ﻛ أﻧﺎ أﻓ ﻞ وأﻋﻠﻰ‪ ،‬ﻓﺈن اﻵﺧ ﻫ أﺳ أ وأدﻧﻰ‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬ﻓﻲ‬

‫ دﻗ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ ﺟ ﻌﺎً ﻣ ﺎوون‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻌ ﻓﺔ ﻓﻼ ﺗ ﻟ إﻻ‬ ‫ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ اﻟ ات ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ إﺻﺎ ﺎت‪،‬‬ ‫اﻟﻌ واﻧ ﺔ اﻷﻋﻠﻰ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ل إﻟﻰ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﻗ ﻟ‬
‫أﺣ اث ﻏ ﺳﻌ ة‪ ،‬أﻣ اض ﻏ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻌﻼج وﻓﻲ اﻟ ﻬﺎ ﺔ اﻟ ت‪.‬‬

‫وﻣ اﻟ ﻬ اﻹدارك أﻧﻪ ﻻ ﯾ ﺟ أﺷ ﺎص ﺳّ أو ﺟ ﯾ ‪ ،‬أﻓ ﻞ أو أﺳ أ‪.‬‬

‫ﻓﺎﻟ ﺟ د‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬أﺷ ﺎص‪ ،‬وﻧ ﻧ ﻌﻠﻬ ﻋﻠﻰ اﻟ رة اﻟ ﻲ ﻧ ﱠﻗﻊ أن ﻧ اﻫﺎ‪.‬‬
‫ ﻧﻔ ﻪ أﻧﻪ أﻋﻠﻰ ﻣ اﻵﺧ ‪ ،‬و ﻔ اﻟﻘ ر ن ﺳﻘ ﻪ‬ ‫و ﻘ ر ﻣ ﺎ ﻬ اﻟ‬
‫وﺗ ﻧ ﻪ‪ .‬و ﻘ ر ﻣﺎ ﯾ أن ﯾ و أﻓ ﻞ أﻣﺎم اﻵﺧ ‪ ،‬ﻓ ﻔ اﻟﻘ ر ﯾ وﻧﻪ ﺎﻟ ء‪.‬‬

‫ اﻟ ﻌ ف ‪ -‬ﻫ إﻧ ﺎن ﻣ ﻐﻠ ‪ .‬وﻫ ﻌ م رﻏ ﻪ ﻓﻲ ﻗ ل ﻋﺎﻟ‬ ‫واﻟ‬

‫اﻹﻧ ﺎن اﻵﺧ ‪ ،‬ﻌﻞ ﻋﺎﻟ ﻪ ﻓﻘ اً وﻣ ﺎً‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ ﻘ د ﻫ ا إﻟﻰ‬
‫اﻻﻧﻌ ال واﻟ ت‪.‬‬

‫أﻧﺎ أﻋ ف ﻣ ﺧﻼل ﺧ ﺗﻲ اﻟ ﺔ ﻛ ﻒ أن أﻣ اﺿﺎً ﻛ ة ﺗ ﺞ ﻋ‬

‫اﻟﻌ ﻓﺔ‪ ،‬و ﻒ أﻧﻪ ﻣ اﻟ ﻬ اﻟ ّﻠ ﻣ ﻫ ا اﻹﺣ ﺎس‪.‬‬

‫ﻓﻘ ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة ﻣ ﺳ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌ وﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻛﺂ ﺔ ﺷ ﯾ ة‪ .‬وﻗ‬

‫ﺗ اﻓ اﻟ ض ﻣﻊ ﺻ اع ﺷ ﯾ ﻣﻊ أﺣﺎﺳ ﻣ ذ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ‪ .‬وﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﻫﻲ ﻗ‬
‫اﺧ ت ﻛﺎﻓﺔ ق اﻟﻌﻼج‪ .‬ﺎ ﻓﻲ ذﻟ ﻣﺎ ﻗﺎم ﻪ اﻟ ﺳ ﺎء و"اﻟ ات"‪ ،‬وﻟ ﺷ ﺎً‬
‫ﻟ ﺎﻋ ﻫﺎ‪.‬‬

‫وﻓﻲ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗ اﻟ ‪ ،‬ﻟ ﺄت اﻟ أة إﻟﻰ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ﻛﻲ‬

‫ﺿﺢ أﺳ ﺎب اﻟ ض‪ .‬واﻟ اب اﻟ ﺣ ﻠ ﻋﻠ ﻪ ﻟ ﻣ ﻗﻌﺎً ﺎﻟ ﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ‬

‫ ﺎﻟ ض ﻟ ﻲ أﻋ ‪ -،‬أﺟﺎب اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ - .‬ﻓﻘ أردت‬ ‫‪ -‬ﻟﻘ ﺗ‬

‫ﻟ ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل اﻟﻌ اب واﻟ ﻌﺎﻧﺎة أن ﺗ ﻠ ﻲ ﻣ اﻟﻌ ﻓﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎء واﻟ ﻔﻘﺔ ﺗ ﺎﻩ‬
‫اﻟ ﺎس‪ .‬وﻋ ذﻟ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺳ ﻗﻒ اﻟ ﺎس ﻋ ﺣ ﻫ ﻟ ‪ .‬وﻣﺎ إن ﺗ ﻠ ﻲ ﻣ ﻫ ﻩ‬
‫اﻷﺣﺎﺳ ‪ ،‬ﺳ ف ﺗ ﺎﻟ اﻟ اﺣﺔ واﻟﻬ وء‪.‬‬

‫ ﻣ اﻟﻌ ﻓﺔ‪ .‬وﻣ أﺟﻞ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن أول ﻣﺎ‬ ‫ﻓ ﻊ ﻟ ﻔ ِ ﺑ ﻧﺎﻣ ﺎً ﻟﻠ ّﻠ‬

‫وﻟ ﺔ ﻋ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬وﻋ ﻣ ك وﻣ ﻘ ﻠ ‪.‬‬ ‫ﻋﻠ اﻟﻘ ﺎم ﻪ ﻫ ﺗ ﻞ ﻧﻔ اﻟ‬
‫ﺎ ﻓﻲ ذﻟ إداﻧﺔ ﻧﻔ ‪.‬‬ ‫وﺳ ول ﻣ ﺎﺷ ة ﻣ ﻠ إداﻧﺔ أﺣ ﻣﺎ ‬

‫ﺗﻌّﻠ ﻗ ل أ ﺣﺎدﺛﺔ ﻣ دون اﻋ اض أو اﻣ ﻌﺎض‪ .‬وﻟ اﻟﻘ ل ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ‬

‫وﺷ ﷲ‪ ،‬وﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻷﺣ اث‪ ،‬ﻣﻬ ﺎ ﺑ ت ﻣ اﻟ ة اﻷوﻟ ﺔ أﻧﻬﺎ‬
‫ﺳﻠ ﺔ‪ .‬ﻓ ﻠ ﺎ ﻌ ف اﻟ ﺔ اﻟﻘﺎﺋﻠﺔ‪" :‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﻌ ﻪ اﻟ ب ‪ -‬ﻫ اﻷﻓ ﻞ"‪ .‬وﻣﺎ‬
‫ﻧ ﺎﺟﻪ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻫ ﺗﻌﱡﻠ إ ﺎد اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ ﻓﻲ أ ﺣ ث‪ .‬وﻫﻲ ﺗ ن واﺿ ﺔ‬
‫أﺣ ﺎﻧﺎً‪ ،‬وأﺣ ﺎﻧﺎً أﺧ ﺗ ن ﻣ ﺄة ﻓﻲ وﻋ ﺎ‪ ،‬وﻏﺎﻟ ﺎً‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ رس اﻹ ﺎﺑﻲ اﻟ‬
‫ﻧ ﻪ ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬ﺄﺗﻲ ﻣ ﺄﺧ اً‪.‬‬
‫وﻣ ﺎﺷ ة ﻌ إﻧﻬﺎء اﻟ ارﺳﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﺳﺎﻓ ت إﻟﻰ ﻟ ﻐ اد )ﺳﺎﻧ ﺳ غ‬
‫ﺣﺎﻟ ﺎً( ﻟﻼﻟ ﺎق ﺎﻷﻛﺎد ﺔ اﻟ ﺔ اﻟ ﺔ‪ .‬ﻓﺄﺳ ﺗﻲ ﻛﺎﻧ ﺗ ة أن ﺗ اﻧﻲ‬
‫‪ .‬ﻏ أن‬ ‫ﺎً ﺿ ارﺗ اء اﻟ اﻟﻌ‬ ‫ﺿﺎ ﺎً ﺣ ﺎً و ﺎً‪ ،‬وﻟ أﻛ أﻧﺎ ﺷ‬
‫ اﻟ ﻲ ُﻓ ض ﻋﻠﱠﻲ ﻓ ﺿﺎً‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﻟ أﺳ ﻊ ﺗ ﺎوز ﻓ‬ ‫اﻟ ﻠﻲ ﻋ ﻣﻬ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﺔ‪ .‬وﻟ ﻲ ﻟ أﻧ م وﻟ أﺗ ﺗ وﻓﻲ اﻟ ﺔ ذاﺗﻬﺎ دﺧﻠ ﻛﻠ ﺔ اﻟ ‪ .‬وﻣﻊ‬
‫اﻧﻘ ﺎء ﻋ ة ﺳ ات أﺗ ّ ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟ ‪ ،‬أ ﺎء اﻷﻛﺎد ﺔ‪ ،‬اﻟ ﯾ "ﺳﺄﻟ ﻧﻲ" ﻓﻲ اﻟﻠ ﺔ‬
‫اﻟ ﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﻫ اﻟﻘ ل؟ إﻧﻪ اﻟﻔﻬ اﻟﻌ ﻟ ﻧ ﺎ ﻧﻌ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻣ ﺎﺳ وﻋﺎدل ﺟ اً‪،‬‬

‫ ﻗ ﻟﻪ ﻣ دون ﻗ أو ﺷ ‪ ،‬وﻣ دون اﻋ اض‬ ‫ ﻣﻌ ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎة ‬ ‫و ﻞ ﻣﺎ ‬
‫أو اﻣﻌ ﺎض‪ .‬وﻣﻬ ﺎ ﺗ اﻟ ﺎدﺛﺔ اﻟ ﻲ ﺟ ت ﻟ ‪ ،‬اﻗ ﻠﻬﺎ و ﺄﻧﻬﺎ ﻣ ﺳﻠﺔ ﻣ ﷲ‪،‬‬
‫وﺗ ﺎوزﻫﺎ ﺑﻬ وء‪ .‬ﺛ أوﻗﻒ أﻓ ﺎرك وﺧ ّ ﻷ ﺳ ﺧﻠﻘ ﻬﺎ ﻟ ﻔ ‪ .‬و ّ ﺗﻠ‬
‫اﻟﻘ اﻧ ﺗ ﻘﺎً ﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺑ ﱠ ﺗﻌ ﻓﻬﺎ‪" :‬اﻟ ﺎرﺟﻲ ﻫ اﻧﻌ ﺎس ﻟﻠ اﺧﻠﻲ" و"إن‬
‫ ﻋﻠ اﻛ ﺎ ﻪ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ؟‬ ‫ر ﻋﻠﻰ أﺷ ﺎﻟﻬﺎ ﺗﻘﻊ"‪ ،‬ﻓﺄ درس إ ﺎﺑﻲ ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺔ ﺗ اﺿﻌﺎً‪َ" .‬ﻣ ْ‬ ‫ﺗﻌﱡﻠ ﻗ ل اﻟ ﺎدﺛﺔ ‪ -‬ﻫ ﻓ ‪ .‬و ﻰ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻧﺔ اﻟ‬

‫َﻟ َ َ َ َﻋَﻠﻰ َﺧِّ َك اﻷَْ َ ِ َﻓ َ ِّ ْل َﻟُﻪ اﻵَﺧَ أَْ ﺎً"‪ .‬وأﻧﺎ ﻘ ﻟ ﻗ ﻞ ﻻ أﻓﻬ‬
‫ﻣﻌ ﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠﺔ‪ .‬و ﻟ ‪ ،‬أﻧﺎس ﻛ ون ﻻ ﯾ ﻘ ﻠ ﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻬ ﻋ ﻧﻬﺎ ﺣ ﻓ ﺎً‪ ،‬وﻻ‬
‫ﯾ ون أ ﻣﻌ ﻰ ﻣ ﺄ ﻓ ﻬﺎ‪ .‬أﻣﺎ اﻵن ﻓﺄﻧﺎ أﻋ ف أﻧﻬﺎ ﺗﻌ ﻲ‪ :‬ﺎﻫ ﺎً‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ اﻟ ﻌ ﻋ ﻋ م اﻟ اﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺿﻊ واﻟ ﻌﻲ ﻟ ﻐ ﻩ‪ ،‬أﻣﺎ داﺧﻠ ﺎً‪،‬‬ ‫اﻹدارك‪ ،‬‬
‫ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬أ روﺣ ﺎً‪ ،‬ﻓ ﻗ ل ﻫ ا اﻟ ﺿﻊ ﻣ دون اﻋ اض‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫أو اﻣ ﻌﺎض‪ .‬ﻓﻼ ﺗﻘﻞ‪" :‬ﺳﺄرد ﻋﻠﻰ اﻟ "؛ وﺳّﻠ ﻧﻔ ‪ ،‬ﻓﻬ ﻔ ‪.‬‬

‫و ﻠﻌ ﻋﻘﻠ ﺎ دور اﻟ اﻗ واﻟ ﻘِّ ﻟ ﻠ اﻷﺣ اث اﻟ ﺎﺗ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺄﺗ ﺎ ﺑﻬﺎ‬

‫ اﻟ ﻌ ﻋ ﻋ م اﻟ ﺿﺎ‪ ،‬وﻟ ‪،‬‬ ‫ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬وﻣ ﺧﻼل وﻋ ﺎ‪ ،‬‬
‫ﺎ ﺎً‪ ،‬ﻓ ﻗ ل اﻟ ﺿﻊ ﻛ ﺎ ﻫ ‪ .‬ﻓ ذاﺗ ﺎ ﻧ ﻠ ﻛﻞ اﻷﺣ اث ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪.‬‬
‫و ﺎ ﺗﻐ اﻟ ﺎﻫ ﻓﻘ ﻋ ﻣﺎ ﻧﻐِّ ﻣﺎ ﺄﻧﻔ ﺎ‪.‬‬

‫ﻓ ﻌّﻠ ﻣ ﺎﻣ ﺔ اﻟ ﺎس وﻗ ﻟﻬ ﻛ ﺎ ﻫ ‪ :‬ﻓﻌ ﻠ ﺎً‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺎﻣﺢ ﺷ ﺎً ﻣﺎ‬

‫ ﻌ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻪ و ﻠ‬ ‫ﻓﺈﻧ ﺗ ﺎﻣﺢ ﻧﻔ ‪ .‬و ﻋﻠ أن ﺗ أن ﻛﻞ ﺷ‬
‫‪.‬‬ ‫ ﯾ د ﺗ ّ وﺗﻔ ّ د ﻛﻞ ﻣ ﻠ ق ‬ ‫ﻋﺎﻟ ﻪ اﻟ ّ ‪ .‬و ﻬ ا ﺎﻟ‬

‫‪ ،‬وﻓ ﻪ ﺗ ﻠ ﻧﺎت ﻣ اﻟ ﻼ ﺎ اﻟ ﻠﻔﺔ‪ .‬ﻓ ﺎ اﻟ‬ ‫ﺗ ّ ر اﻟ ﻬﺎز اﻟ‬

‫ﻌﻬﺎ؟ اﻟ ﺎة! اﻟ ﻌﻲ إﻟﻰ اﻟ ﺎل‪ ،‬أ ﺧ ﻣﺔ اﻟ ﻬﺎز اﻟ ّﺣ ‪ ،‬و ﻞ اﻟ ﻼ ﺎ ﻣ ﺎو ﺔ‬
‫‪ .‬وﻻ ﺗ ﺟ ﺧﻼ ﺎ أﻓ ﻞ أو أﺧ أﺳ أ‪ ،‬ﻓ ﻠ ﺔ اﻟﻘﻠ أو‬ ‫ﻓ ﺎ ﺑ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ‬
‫ﻊ اﻟﻌ إﺣ اﻫﺎ‬ ‫اﻟ ﻣﺎغ ﻟ أﻓ ﻞ ﻟ ﻲء ﻣ ﺧﻼ ﺎ اﻟ ﻘ ‪ .‬و ﻠﻬﺎ ﻻ ﺗ‬
‫ﻣ دون اﻷﺧ ‪ .‬وأ ﺟﻬﺎز ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﻣ ّ ﻌ ‪ .‬و ﻞ اﻟ ﻼ ﺎ ﻣ ّ ﻠﺔ‬
‫ﻓ ﺎ ﺑ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻟ ‪ ،‬ورﻏ ذﻟ ﻓﺈن ﻛﻞ ﺧﻠ ﺔ ﻣ ﻔ دة ﺑ اﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺣ أﻧﻬﺎ ﺗ د و ﺎﺋﻔﻬﺎ‬

‫ﺔ ﻟ ﺎﻟﺢ اﻟ )اﻟ ﻬﺎز( ﻛﻠﻪ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﺗ ّ اﻟ ﻠ ﺔ ﻣ ﺗﺄد ﺔ واﺟ ﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ‬
 ‫ﻞ ﻣ اﻟ ﻬﺎز ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﺿ ور ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻞ ارﺋﻊ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗ‬

‫ ﻫ ﺟ ء ﻣ اﻟ ن‪ .‬وﻟ‬ ‫ ﺎ ﻲ ﺿ ﻓﺈن ﻛﻞ ﺷ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣ‬

‫اﻹﻧ ﺎن ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﻞ ﻣ ﻠ ق ﺣﻲ و ﻞ ﺷﻲء ﻫ ﻛ ﻟ أ ﺎً‪ .‬ﻓﻬ ﺎ ﺟ ﻌ ﺎ‬
‫ﻣ ﺎوون‪ .‬واﻟ ﻞ ﻌﻬ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻫ ف واﺣ وﻫ اﻟ ﻌﻲ إﻟﻰ اﻟ ﻞ‪ ،‬أ إﻟﻰ‬
‫ﷲ‪ ،‬اﻟ ن‪ ،‬اﻟﻌﻘﻞ اﻷﻋﻠﻰ‪ .‬و ﻞ واﺣ ﻒ ود ﻌ ﻪ اﻟ ﻔ ّ دة إﻟﻰ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ر‬
‫اﻟ ﻧ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬وﻧ ﻛﻠ ﺎ ﻓﻲ اﺗ ﺎﻩ واﺣ ‪ ،‬إﻻ أن ﻛﻞ واﺣ ﻘﻪ اﻟ ﺎص‪ .‬وﻣ‬
‫اﻟ ﻬ ﺟ اً أن ﻌ اﻹﻧ ﺎن ﻘ ﻪ‪ ،‬أﻫ ﻪ وﺗﻔ ّ دﻩ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬وﻟ ﻟ ﻣ‬
‫ ﻫ ﺷﻲء ﻣﻬ ﺑ اﺗﻪ‪ ،‬وﻟ ﻣ ﺧﻼل‬ ‫ﺧﻼل اﻟ ﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻵﺧ ‪ ،‬ﻷن ﻛﻞ ﺷ‬
‫ﻓﻬ ﺗﻔ ّ دﻩ ﻣ ﺿ اﻟ اﻟ اﺣ ﻟﻠ ن‪.‬‬

‫ﻋ ﻣﺎ أﻗ ﻲ إﺟﺎزﺗﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎ ﺊ‪ ،‬أود أن اﺳ ﻘ ﻞ إﺷﻌﺎﻋﺎت اﻟ‬

‫اﻷوﻟﻰ ﺻ ﺎﺣﺎً وأودﻋﻬﺎ ﻣ ﺎًء‪ .‬ورﻏ ﺗ ﺎ ﻪ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻟ ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ة‬
‫ إدارﻛﻬﺎ ﻞ ﺟ ﯾ ‪.‬‬

‫وﻣ ة‪ ،‬وأﻧﺎ أﺳ ﻘ ﻞ اﻟﻔ ‪ ،‬وأﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺣ ود اﻟ ﺎء ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬ﻧ ت ﻣ ﻻً إﻟﻰ‬

‫ﺔ‬ ‫ إﻟﻰ ﻗ ﻣﻲ‪ .‬ﻣ ﻬ ﺧﻼّب‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﻘﻊ اﻟ‬ ‫ذﻟ اﻟ رب اﻟ ﻲ اﻟ ﻣ اﻟ‬
‫ّ‬
‫وﺿ ّ ﺔ اﻟ ﺗﻔ وﺗ ﻬ ‪ .‬و زت ﻟ ﱠ رﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻫﺎب ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ وﺻ ﻻً إﻟﻰ‬
‫ﻞ أ ﻧﻪ‬ ‫ ذاﺗﻬﺎ‪ .‬وﻓﻘ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ داﺧﻠﻲ ﻣ ﻌ ﻲ ﻣ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ‪ ،‬ﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﻌّﻠ ﺑﻬ ا اﻟﻌﺎﻟ واﻟ ف ﻣ ﻓﻘ ان ﺷﻲء ﻣﺎ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ وﻧ ت ﻣ داً إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﺎذاة اﻟ‬ ‫ﻌ ذﻟ ﻣ ﻋ ة ﺧ ات ‬

‫و ﻘﻲ اﻟ رب اﻟ ﻲ ﻛ ﺎ ﻛﺎن‪ ،‬ﻋ ﻗ ﻣﻲ‪.‬‬
‫ّ‬
‫وﻓﻲ ﻣ ﺎن ﻟ ﻌ اً ﻋ ﻲ‪ ،‬ﺗ اﺟ ﻌ اﻟ ﺎس ﻘ ﻠ ن اﻟ وق أ ﺎً‪،‬‬
‫وﻓ ّ ت‪ ،‬وأﻧﺎ أﻧ إﻟ ﻬ ‪ ،‬إﻧﻪ اﻟ رب اﻟ ﻲ ذاﺗﻪ ﻣ ﺟ د أﻣﺎم ﻛﻞ واﺣ ﻣ ﻬ ‪ ،‬و ﱞﻞ‬
‫ﻋ ﻪ ﻘ ﻪ اﻟ ﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫ ﻘﻪ اﻟ ﺎص‪ ،‬إﻻ‬ ‫وﻫ ا ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ أن ﻛﻞ واﺣ ‬

‫أن اﻟﻬ ف ﻟ اﻟ ﻊ واﺣ ‪ .‬وﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻷﻣ ‪ ،‬ﻞ ﻛﻞ واﺣ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎن ﯾ‬
‫ﻋ ﻪ ﺳ اء أﻛﺎن اﻟ وﺟ اﻧ ﺎً أو ﺎ ﺎً‪ ،‬ﻓ ﻠﻪ ﻋ دروس ﺣ ﺎﺗ ﺔ ﻣ دة‪.‬‬
‫واﻟ ﻲء اﻟ ﺣ اﻟ ﻠ ﻪ اﻹﻧ ﺎن ﻓﻲ داﺧﻠﻪ‪ ،‬ﻞ داﺋ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ﻘﺔ ﻣﻊ‬
‫ﻩ‪.‬‬ ‫ﻘﻪ‪ ،‬ﻫ ﻗ ﺔ ﺣ ﺎﺗﻪ اﻟ ﺎﺻﺔ وﻣ‬ ‫ﻣﺎذا ﺳ ﻬﻲ ‬

‫وأﻧﺎ أ أن اﻟ ﺎس إذا ﻣﺎ ﺑ ؤوا ﺑ ﻘ ﻞ ﻛﻞ اﻷﺣ اث اﻟ ﺎﺗ ﺔ ﻣ دون‬

‫ﻋ واﻧ ﺔ واﺳ ﻋ ا اﻟ ﻗﺎﺋﻊ ﻛ روس وﻟ ﻛﺈﺟﻬﺎدات‪ ،‬و ﻌّﻠ ن ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬ﺎ ﻣﻌ ﺎﻩ أن‬
‫ ﻋﻠﻰ ﻧ ﺎﺋﺞ إ ﺎﺑ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺎة ﻛﺎﻧ ﻟ ن ارﺋﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻞ ﺣﺎدﺛﺔ ﺗ‬

‫ﻞ دور ‪.4‬‬ ‫ﻊ ﺎﻟﻘ ﺎم ﻪ ‬ ‫ ﺟ ‪ ،‬أﻧ ﺢ اﻟ‬ ‫وﻫ ﺎﻟ ﺗ‬

‫اﺟﻠ ﻞ ﻣ ﺎﺳ ‪ ،‬اﺳ خ‪ ،‬اﻫ أ‪ .‬أوﻗﻒ ﺗﻔ ك‪ ،‬اﻟ ار اﻟ اﺧﻠﻲ‪.‬‬

‫و ﺎﻟ ‪ ،‬ﺿﻊ أﻣﺎم ﻋ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻗ م اﻟ ﺎواة‪ ،‬ﺣﻘﻼً ﻣﻠ ﻧﺎً ﺎﻟﻠ ن اﻷزرق اﻟﻔﺎﺗﺢ‪.‬‬
‫واﻵن‪ ،‬ﺗ ّ ﻞ أن ﻫ ا اﻟﻠ ن اﻷزرق اﻟﻔﺎﺗﺢ ﻠ ك ﻣ اﻟ اﺧﻞ‪ ،‬ﻟ ﺢ أﻛ زﻫ اً‬
‫و ﺷ اﻗﺎً‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﺄ‪ ،‬ﺎﻟ ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻘ ة اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬ﷲ‪ .‬وﻟ ﻣﻬ ﺎً إن ﻛ‬
‫ﺗ ﻣ ﺎ أو اﻟﻌﻘﻞ اﻟﻔ ﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻓﺄ ﺗ ّ ر ﻋ ﺑ ا ﺔ اﻟ ن اﻟ ﻘ ﺔ ﻛﺎﻓ ﺔ ﻣ أﺟﻞ‬
‫اﻟﻠ ء‪ .‬وﺗ ﱠﺟﻪ إﻟﻰ ﻫ ﻩ اﻟﻘ اﻟﻌﻠ ﺎ ﺑ ﺟﺎء ﻏ ﻋﺎد ‪ ،‬وﻻ ﺗ ﻠ ﻣ ﻬﺎ أ ﺔ ﻣ ﺎﻓﻊ‬
‫ﻟ اﺗ ‪ ،‬ﻟ ﻣﺎد ﺔ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ روﺣ ﺔ أ ﺎً‪ .‬وا ﻠ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻫ ﻩ اﻟﻘ ة اﻟ ﺧ ل‬
‫ﻓ ‪ ،‬ﺗ ﺟ ﻬ ‪ ،‬وأن ﺗ ﻠ ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﺗ ﺎﻏ ﺎً ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻌﺔ‪ .‬وا ﻠ ﻣ ﻬﺎ ﺷ ﺎً واﺣ‬
‫ ﻟ ‪ ،‬وأن‬ ‫‪ -‬أن ﺗ ﺎﻋ ك ﻓﻲ إ ﺎد ذﻟ اﻟ ﺎن اﻟ ﺣ ﻓﻲ ﺗ ﺎﻏ اﻟ ن‪ ،‬اﻟ‬
‫‪ ،‬اﻟ ﺗ ﻌّﻠ ﻪ ﻛﺄﻧ ذج أﻓ ﻞ ﻓﻲ ﻧ ﺎم اﻟﻌﺎﻟ ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ذﻟ اﻟ‬ ‫ﺗ ﺢ‪ ،‬ﺎﻟ‬
‫ﺢ ﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻟ ﻌﺎدة‬ ‫ﻓﺎﻟ ﺻ ل إﻟﻰ ﻫ ا اﻟ ﺎل‪ ،‬اﻟﻌﺎﻟ واﻟﻬ وء‪ ،‬ﻫ اﻟ ‬
‫اﻟ ﻘ ﻘ ﺔ واﻟ ﺔ‪.‬‬

‫وﻟ أﻧ رﻏ ‪ ،‬ﻓﻲ ﻟ ﺔ اﻟ ﺟﺎء ﻫ ﻩ‪ ،‬أو ﻌ ﻫﺎ ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ك أو‬

‫ﻘﺔ‬ ‫ ﺑ ﺎ ﺔ أﻧ ﺗ اﻟ ‪ ،‬ﻣ ﻔ ﺎً ‬ ‫ﻘﺔ ﻏ ﻣﻌ ﺎدة‪ ،‬أو ‬ ‫اﻟ ﻠ س ‬
‫ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬أو ﺣ ﻰ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗﻘﺎوم ذﻟ ‪ .‬ﻓﻬ ا اﺳ ار ﻋﻼﺟ اﻟ ﺄﻣﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ء‬
‫ اﻟ ﻌﺔ ﻟ ﺎﻫ ﻟﻠ ﻌﺎون ﻣ ﺧﻼل ﺟ ك‪.‬‬ ‫اﻟ ﯾ ﺎﻣ ﻲ ﻣ ﻪ‪ .‬و أن ﺗ‬

‫ن‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﯾ ﻛ اً ﻣﺎ ﻘ ا ﻋﻼﺟﺎت ﺗﺄﻣﻠ ﺔ‬ ‫ ﻣﺎ ﻘ ﻟﻪ اﻟ‬ ‫و‬

‫ﻬ و ﻗﺔ ﻧ ﺦ ﺗ ﻘﺎت وﻋ ﺎﺻ اﻟ ﺎت اﻟ ﺎﺿ ﺔ اﻟ ﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ﺎﺑﻬﺔ ‬
‫واﻟ ﺎت اﻟ ﻔ ﺔ ‪ -‬ﻓ ﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻣ ﺟ د‪ ،‬ﻛﺎن ﻧ ﺔ ﺧ ة ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻗ ون‬
‫ﻋ ﯾ ة ﺎً ﻋ ﻛ ﺎل اﻟ وح ﻣ ﺧﻼل ﻛ ﺎل اﻟ ‪.‬‬

‫وﺗ ﺟ ﻧﺎﺣ ﺔ أﺧ ﻣ اﻟﻌ ﻓﺔ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗ ﻘﻰ ﻏ ﻣ ﺋ ﺔ ﺣ ﻰ ﻣ ﻗ ﻞ‬

‫‪ ،‬واﻟ ﻟ دة ﻣ‬ ‫رﺟﺎل اﻟ ﯾ ‪ .‬ﻓﺎﻟﻌ ﻓﺔ ﻫﻲ ﻟ ﻓﻘ ﻧ ة ﻣ ﻌﺎﻟ ﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﺎً‪ ،‬واﻟ ة ﻏ‬ ‫اﻟﻌ واﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ ّﺟﻬﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎرج‪ ،‬وﻟ ﻫﻲ أ ﺎً إذﻻل اﻟ ﻔ ﺷ‬
‫ِ‬
‫ﺔ ﻟﻠ ات واﻟ ﻟ دة أ ﺎً ﻣ اﻟﻌ واﻧ ﺔ‪ .‬واﻟ ارس اﻟ ﯾ ﺔ اﻟ ﻌ دة ﺗُﻌّﻠ اﻟ ة‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫‪ ،‬ﻟ ﻬﺎ ﺗﻌ اﻫ ﺎﻣﺎً ﻗﻠ ﻼً ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ اﻟ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﺎس اﻵﺧ واﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣﻊ اﻟ ات‪ .‬واﻟ ﻣ ﺗﻌﺎﻟ ﻬ ﻣ ﺳ ﻋﻠﻰ اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ واﻟ ف ﻣ اﻵﺛﺎم‬
‫واﻟﻌﻘﺎب ﻋﻠ ﻬﺎ‪ .‬ﻓﻬ ُﻌِّﻠ ن ﺣ ﷲ‪ ،‬اﻟ اﻷول ﻓﻲ وﺟ د ﻣﺎ ﻫ ﺣﻲ‪ ،‬وﻟ ﺣ‬
‫ اﻟ ات‪ ،‬ﻛ ء ﻣ ﷲ‪ .‬وﻷن ﷲ ﻣ ﺟ د ﻓﻲ روح ﻛﻞ واﺣ ﻣّﺎ‪ .‬ﻓﺈذا ﻣﺎ‬ ‫ﷲ ﯾ أ ‬
‫ﻗﺎم اﻹﻧ ﺎن ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ﻣ ﻼً‪ ،‬ﻷ ﺳ ﻛﺎن‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﷲ‪ ،‬وﻫ ا إ ﻬﺎر ﻟﻠﻌ ﻓﺔ‪.‬‬
‫"أَِﺣ َﻗ ِ َ َ َﻛَْﻔ ِ َ " ‪ -‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻋّﻠ ﻪ ﻋ ﻰ اﻟ ﺢ‪.‬‬

‫ وﻗ اﻧ اﻟ ﻌﺔ ﻣ ﻠ ﺔ ﻣﻊ ﺗﻐ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن إدارك اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫ﻲ ‪ -‬ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ‬ ‫ﺎً‪ ،‬وﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻐ اﻟ اﺗﻲ واﻟ ﺎل اﻟ‬ ‫ﻣﻊ اﻟ ات ﺷ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟﻨﻘﺪ‪ ،‬اﻻﻋﺘﺮاض وﻋﺪم اﻟﺮﺿﺎ‬

‫أَْﺧ ِْج أَﱠوﻻً اْﻟ َ َ ََﺔ ِﻣ ْ َﻋ ْ ِ َ ‪َ ،‬وِﺣ َِ ٍ ﺗُْ ِ ـُر َﺟِّ اً أَْن ﺗُ ْ َِج اْﻟَﻘ َ‬
‫ِﻣ ْ َﻋ ْ ِ أَِﺧ َ !‬

‫إﻧﺠﯿﻞ ﻣﺘﻰ‬
 ‫ ‬

‫اﻟ ﻘ ‪ -‬ﻫ ﺗﻘ و ﻬﺎر ﻟﻌ ب ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬ﻫ ﻧﻘﺎش ﺳﻠ ﻲ ﻷ أﺣ أو‬

‫ﺷﻲء ﻣﺎ‪ .‬واﻟ ﻘ ‪ -‬ﻫ واﺣ ﻣ ﻣ ﺎت اﻟﻌ ﻓﺔ‪.‬‬

‫ن أﺣ اً ﻣﺎ‪ ،‬ﯾ ون أن ﯾ ﺎوب‬ ‫واﻟ ﺎس اﻟ ﯾ داﺋ ﺎً ﻣﺎ ﯾ ﻘ ون أو ‬

‫اﻵﺧ ﻣﻊ ﺗ رﻫ ﻟﻸﺧﻼق واﻟﻌﺎﻟ واﻟ ﺎة‪ .‬وﻫ ن أن أرﯾﻬ ﻫ اﻷﺻﺢ‪ .‬ﻟ ﻬ‬
‫ن‪ .‬ﻓﻬ ﻻء اﻟ ﺎس‪ ،‬و ﺎ ﺔ‪ ،‬ﯾ ن أو ﻻ ﻌ ﻓ ن أﻧﻬ ﻌ ن ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻬ‬
‫ﻓﻘ ‪ .‬وﻫ ﺄﻓ ﺎرﻫ اﻻﻧﻘ ﺎد ﺔ ﻬ ون اﻟﻌ ﻒ ﺿ ﻋﺎﻟ إﻧ ﺎن آﺧ ‪ .‬وﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎ ﻲ اﻟ ﻗ ﻫ ﯾﻬﺎﺟ ن أﺷ ﺎﺻﺎً آﺧ ‪ ،‬ﻣﺎ ﻌ ﻲ ﻋ اﻟ أﺧ ‪.‬‬

‫ ﺗﻘ ﻬﺎ ﺿ أ ﻛﺎن‪ :‬اﻟ ﻘ ّ ‪ ،‬اﻟ ﻣﺔ‪ ،‬اﻟ ات‪،‬‬ ‫أﻣﺎ اﻻدﻋﺎءات ﻓ‬

‫ ﻛﻞ أﺣ أو ﺷﻲء ﻣ ﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬ﷲ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻷﻓ ﺎر ﺗ ﻠ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬
‫ﺿ ﻩ‪ .‬و ﺎ ﯾ ﺎﺳ ﻣﻊ ذﻟ ‪ ،‬ﯾ ﻠ داﺧﻞ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺟ اﺑﻲ ﻟ‬
‫اﻟ ات‪.‬‬

‫ ‪ -‬أ اﻟ ﺧﻞ ﻓﻲ ﺣ ﺎة وﻋﺎﻟ‬ ‫وﻟ ‪ ،‬ﻗﻞ ﻟﻲ ﻣ أﻋ ﺎﻫ ذﻟ اﻟ‬

‫؟‬ ‫اﻵﺧ‬

‫ أن ﺗ د أ أﻣ اض‬ ‫ ‬ ‫وﻋ م اﻟ ﺿﺎ‪ ،‬اﻻﻋ اض ﺿ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫ﺣﻘ ﻘ ﺔ‪.‬‬

‫واﻟ ﻌ وف أﻧﻪ ﯾ ﺟ ﻟ ﻫ ﻻء اﻟ ﺎس ﻣ ﻞ إﻟﻰ اﻟ ﻘ ‪ ،‬وﻫ ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ‬

‫ة‪ .‬واﻟ وﻣﺎﺗ م ‪ -‬ﻫ ﻣ ض اﻷﺷ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﯾ‬ ‫ﺎﺑ ن ﺄﻣ اض اﻟ ﻔﺎﺻﻞ واﻟ‬
‫ﻬ ون اﻻﻋ اﺿﺎت وﻋ م اﻟ ﺿﺎ ﻞ داﺋ ‪ ،‬و ﻘ ون أﻧﻔ ﻬ واﻵﺧ ‪ .‬وﻫ ا‬
‫ أن ﻫ ﻻء اﻷﺷ ﺎص ﺛﺎﺑ ن‪ ،‬ﻗ ﺎة ﻓﻲ اﻧ ﻘﺎداﺗﻬ وﻻ ﻘ ﻠ ن اﻟ أ اﻵﺧ ‪.‬‬
‫ﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ ﺗ‬ ‫ّ ﻟ ﯾﻬ ﻟ رﺟﺔ ﻻ ‬ ‫ﺔ ﻣ‬ ‫واﻟ ﻌ ر ﺎﻷﻫ ﺔ اﻟ‬

‫ﻓﻲ ﻋ ﺎدﺗﻲ ﻠ رﺟﻞ ﻣ ﺎب ض ﺷ ﯾ ﺟ اً‪ .‬وأﺛ ﺎء ﺟﻠ ﺎ ﻗﺎم ‬

‫ وﺣﻘ ‪ .‬وﻫ ﻩ‬ ‫اﻟ ﻣﺔ واﻟﻘ اﻧ أﻛ ﻣ ﻣ ة‪ .‬و ﺎن ﯾ و ﻓﻲ ﺻ ﺗﻪ ﺗ ﺗ وﻏ‬
‫اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت ﻛﺎﻧ ﻫﻲ ﺳ ﻣ ﺿﻪ‪.‬‬

‫و اﻓﻊ أﺷ ﺎص ﻣ ﻫ ا اﻟ ع‪ ،‬وﻫ ﯾ ﻏ ن و ون‪ ،‬ﻋ أﻧ ذﺟﻬ اﻟ ﱠ ﻩ‬

‫ﻋ اﻟﻌﺎﻟ ﺑ ﻘ ﻫ وﺷ ﻬ ﻟ ﻞ ﺷﻲء‪ .‬و ﺎﻟ ﻘﺔ ذاﺗﻬﺎ ﻠﻘ ن ﻷﻧﻔ ﻬ اﻷﻣ اض‬
‫‪ ،‬وﺣ ﻰ وﻫ ﯾ اﺟﻬ ن اﻟ ت ﻻ ﯾ ون‬ ‫واﻟ ﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬ ‪ ،‬ﻏ أن اﻟ‬
‫اﻟ اﺟﻊ ﻋ ﻣ ﺎدﺋﻬ اﻟ ﻲ ﻓﺎت أواﻧﻬﺎ ﻣ زﻣ ‪ .‬وﻫ ﻐ ﺳ ن اﻟﻐ ﻓﻲ ﻋ ن‬
‫ ﺗﻐ ﺷﻲء ﻣﺎ ﺎﻋ ة‬ ‫اﻵﺧ ‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻌ ﺧﺎﺻ ﻬ ‪ ...‬ﻓﻬﻞ ﺎ ﺗ ‬
‫اﻻدﻋﺎء وﻋ م اﻟ ﺿﺎ؟ "أَْﺧ ِْج أَﱠوﻻً اْﻟ َ َ َ َﺔ ِﻣ ْ َﻋْ ِ َ ‪َ ،‬وﺣ َ ٍ ُﺗْ ُ َﺟِّ اً أَْن ُﺗ ْ َِج‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اْﻟَﻘ َ ِﻣ ْ َﻋْ ِ أَِﺧ َ !"‪.‬‬

‫واﻟ ﻘ ﻛﺄ ﺳﻠ ك آﺧ ‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻧ ا ﺎﻩ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻧ ﻘ ﺷ ﺎً ﻣﺎ‪ ،‬إﻧ ﺎ‬

‫ﻧ ﻟﻪ أن ﺢ أﻓ ﻞ‪ ،‬وأن ﻐِّ ﺳﻠ ﻪ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻧ ﻘ اﻟ ﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ ﻧ ﻟﻬﺎ أن‬
‫ﺗ ن أﻛ ﻞ‪ .‬ﻓ ا ﺎﻧﺎ ﻣ ﺎزة‪.‬‬
 ‫اﻟ ّ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫ﻘﺔ اﻟ‬

‫‪ ،‬اﻟ ﻣﺔ‪ ،‬اﻟﻌﺎﻟ (؛ ﺟﻌﻞ‬ ‫اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻐ )ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ـ ـد‬

‫ﺷﻲء ﻣﺎ أو أﺣ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺻ رة أﻓ ﻞ؛ اﻟ ﻌﻲ إﻟﻰ‬
‫ع ـدم اﻟ ضــا‬
‫اﻟ ﺎل‪ .‬أ ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﻲ إﻟﻰ اﻟﻌ‬
‫ﻣﻊ ﻋﺎﻟ ﻣ ﺎﻏ وﻣﻊ أﺷ ﺎص ارﺋﻌ ‪.‬‬ ‫اﻻﻋ ـ ـ ـارض‬

‫ﻘﺔ ﺗ ﻘ ﻘﻬﺎ ﺟ ة أم ﻻ؟‬ ‫ﻧ ا ﺎ ﺟ ة‪ ،‬وﻟ ﻫﻞ ‬

‫أوﻻً‪ ،‬أﻧ ﺗﻌ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ اﻟ ﻔ ّ د‪ ،‬وﻟ ﻋﺎﻟ اﻹﻧ ﺎن اﻵﺧ ﻣ‬

‫أ ﺎً‪ .‬وﻣ ﺎوﻻً ﺗﻐ اﻹﻧ ﺎن اﻵﺧ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗﻬﺎﺟ ﻪ وﺗ ﯾ اً ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗﻲ‪ -‬اﻟ ﺎﻗﻲ‪ .‬وﻣﻌِّ اً ﻋ ﻋ م رﺿﺎك ﻋ ﺳﻠ ﻪ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗﻌ ﻋﻠ ﻪ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ اﻟ ﺎﻗﻲ‪ .‬واﻟﻌ واﻧ ﺔ‬ ‫وﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬أﻧ ‪ ،‬و ﻌ واﻧ ‪ ،‬ﺗ ب اﻟﻌ اﻟ اﻷﺧ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ّ‬
‫ﺗ ﻋﻲ ﻋ واﻧ ﺔ ﺟ اﺑ ﺔ‪.‬‬

‫وﻟ ّﻌ ﻓﻲ اﻟ ﺎل اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬ﻓﺈذا ﻛﺎن ﻫ ﺎﻟ ﺷﻲء ﻣﺎ ﯾ ﺎﺳ ﻓﻲ ﺷ‬

‫آﺧ )ﺳﻠ ك اﻟ وج ‪ /‬اﻟ وﺟﺔ ﻣ ﻼً(‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺳ ﻌﻰ ﻟ ﻐ اﻟ ﺿﻊ‪ .‬وﺗ ﻬ ﻋ م‬
‫‪،‬‬ ‫ﻣ اﻓﻘ وﻋ م ﺳﻌﺎدﺗ ‪ ،‬وﺗ ﻘ ‪ ،‬أ أﻧ ﺗ ﺎول أن ﺗُ ﺗﺄﺛ اً ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ‬
‫ اﻟ ﺎ ﻲ ﻋ واﻧ ﺔ‪ ،‬و أ اﻟﻌ وان واﻟﻬ م‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ن‬ ‫ﻓ ﻟ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫اً ﻟﻠ ﻓﺎع ‪ -‬وﺗ ﻬ اﻟﻌ واﻧ ﺔ اﻟ اﺑ ﺔ‪.‬‬ ‫ اﻵﺧ ﻣ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻓﺎﻟ أة‪ ،‬اﻟ ﻲ ﯾ ﻌﺎ ﻰ زوﺟﻬﺎ اﻟ و ﺎت‪ ،‬ﺗﻘ م ﺑ ﺿﻊ اﻟﻌﻘﺎﻗ ﻓﻲ ﻌﺎﻣﻪ‬

‫وﺷ ا ﻪ ﻣ دون ﻋﻠ ﻪ‪ .‬وأﻣﺎم ذﻟ ‪ ،‬ﻓﻼ أﺣ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﻓ ﺧ أﺳ ﺎب اﻹدﻣﺎن‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ل‪ .‬واﻷﻛ ﻣ ذﻟ ‪ ،‬أن اﻟ وﺟﺔ ذاﺗﻬﺎ ﻻ ﺗ ﺗ ّ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ ﻋ‬
‫ﺣ ﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬أ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗ ﻏ ﻓﻲ إدارك اﻟ ﻓﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻠ ﻬﺎ رﺟﻞ ﻛﻬ ا إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬
‫ آﺧ ‪ .‬و ﻌ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗ ﻔﺎﺟﺄ‪،‬‬ ‫ﻞ ﻋ ﻒ ﺳﺎﻓ ﺗ ﺎﻩ ﻋﺎﻟ ﺷ‬ ‫و ﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ ‬
‫ﻬﺎ زوﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟ ﺎذا ‬

‫وﻣ ﺎل آﺧ ‪ ،‬ﺣ ﺗﻘﻊ ﻓ ﺎة ﻓﻲ ﻫ رﺟﻞ ﻣﺎ‪ .‬وﺗ ﻫ إﻟﻰ اﻣ أة ﻋ ز‪،‬‬

‫ب وﺗ ﻲ‬ ‫ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻬﺎ ﺑ ورﻫﺎ ﺗﻌ ة "ﻟﻠ " أو "ﻋ ﺔ ﻣﻘ ّ ﺳﺔ"‪ ،‬ﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﺔ و"ﺗ ﻞ"‬ ‫ﻋﻘﻠﻪ‪ .‬وﺗﻘ م اﻟﻔ ﺎة ﻘ اءة اﻟ ﻌ ة ﻋ ة ﻣ ات‪ ،‬وﺗ ﻔ ﻘ ﺔ اﻟ ﻘ س اﻟ‬
‫ب‪ .‬وﻟ ‪ ،‬و ﺄ وﻗ ‪ ،‬ﺗ ﺢ اﻟ ﺎة ﻣﻌﻪ ﻻ ﺗُ ﻞ‪ .‬و ﻌ ذﻟ ﻻ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﺟﻠﻬﺎ اﻟ‬
‫ﻊ ﻫ ﻩ اﻟﻔ ﺎة ﺗ ﺗ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ وﻻ ﺄ ﻘﺔ‪ .‬و ﻞ ذﻟ ﻷن ﻫ ﻩ اﻟﻔ ﺎة‬ ‫ﺗ‬
‫ آﺧ ‪ ،‬ﻣﺎ ﻌ ﻲ أن ﻻ ﺷﻲء ﺟ اً‬ ‫ﻗﺎﻣ ‪ ،‬وﻣ اﻟ ا ﺔ ﺎﻻﻋ اء ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻟ ﺷ‬
‫ﻞ ﻋﻠ ﻪ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻷﺷ ﺎء ﻛﻠﻬﺎ واﺿ ﺔ ﻟ رﺟﺔ أﻧ ﻲ أﺳ ﻐ ب ﻛ ﻒ أن اﻟ ﻌ‬ ‫ﻟ‬
‫‪ ،‬اﻟ ﺔ وﺗ ﺗ اﻻﻧ اف ﺣ ﻰ اﻵن‪ .‬وﻋﺎﺟﻼً أم آﺟﻼً ﺳ ّ ل‬ ‫ﻣ ن اﻟ‬
‫ﻫ ﻩ اﻷﻓﻌﺎل إﻟﻰ أﻣ اض‪ ،‬ﺗﻌﺎﺳﺎت وﻣﻌﺎﻧﺎة‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧ ﺎً‪ ،‬ﻧ ﻧ ﻊ اﻟﻌﺎﻟ ﺧﺎﺻ ﺎ ﺄﻧﻔ ﺎ‪ ،‬أ أﻧ ﺎ ﻧ ب إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‬

‫أﺷ ﺎﺻﺎً وأﺣ اﺛﺎً ﻣ دة‪ .‬ﻓ ﺄ ﺣ ﻧﻘ م ﺎﻧ ﻘﺎد اﻵﺧ ؟ و ذا ﻛﺎن ﻫ ﺎﻟ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻻ‬
‫ﻌ ﻓﻲ اﻵﺧ ‪ ،‬ﻓﺎﺣ ﻪ ﻓﻲ داﺧﻠ ‪ ،‬ﻷن ﺳﻠ ك ﻛﻬ ا ﻣ ﺟ د ﻟ ‪ .‬أﻟ اﻟ ر‬
‫ﻋﻠﻰ أﺷ ﺎﻟﻬﺎ ﺗﻘﻊ؟ واﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ‪ -‬ﻫﻲ اﻧﻌ ﺎس ﻗ ﺎﻋﺎﺗ ﺎ وأﻓ ﺎرﻧﺎ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻋ ﻣﺎ‬
‫ﺗﻌ ﻋ ﻋ م ﺗ اﻓﻘ ﻣﻊ أﺣ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﺗﻌﺎﻛ ﻧﻔ ‪.‬‬

‫ﻊ‬ ‫ آﺧ ‪ ،‬ﻣ دون ﺗﻐ ذاﺗ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻟ ﺗ‬ ‫و ذا ﻣﺎ أردت ﺗﻐ ﺷ‬

‫ﻓﻌﻞ ذﻟ ‪ .‬ﻓﻼ ﺗ ﺎول ﺗﻐ ﻗ ‪ ،‬وﻟ إذا ﻛﺎن ﻟ ﻪ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻻ ﯾ ﺎﺳ ‪ ،‬ﻓﺎ‬
‫ﻋ اﻟ ﻓﻲ ذاﺗ ‪.‬‬

‫ )واﻟﻌﺎﻟ‬ ‫ ﺟ اً‪ .‬وُﻣﻌِّ ﻋ ﻋ م اﻟ ﺿﺎ ﻋ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫ﻛﻞ ﺷﻲء ‬

‫ﺎً‪ .‬وﻣ ِّﺟﻬﺎً‬ ‫ ذا ﺗ ﺷ‬ ‫ ‪-‬ﻫ ﻋﺎﻟ ﺎ(‪ ،‬أﻧ ﺗﻌِّ ﻋ ﻋ م اﻟ ﺿﺎ ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎً‪ ،‬ﻣ ﻠﻘﺎً ﺑ ﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗ ِّﺟﻪ اﻟﻌ واﻧ ﺔ إﻟﻰ ﻧﻔ ﺷ‬ ‫اﻟﻌ واﻧ ﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ اﻟ ات‪.‬‬ ‫آﻟ ﺔ ﺗ‬

‫ آﺧ ‪ ،‬ﻓﺎﺑ أ ﻣ ذاﺗ ‪.‬‬ ‫ﻓﺈذا ﻣﺎ أردت ﺗﻐ ﺷ‬

‫ ﻣ اً ﻋﻠﻰ ﺗ ﺗ ﻧﻔ ﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﻏِّ ﺳﻠ ‪ ،‬وﻋ ذﻟ ﺳ ن ذﻟ اﻟ‬

‫ﺳﻠ اﻟ ﯾ ‪ .‬ﻓﻠ أردت ﻟﻠ ﻣﺔ أو اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬اﻟ ﺗﻌ ﻓ ﻪ‪ ،‬أن ﻧﺎ أﻛ ﻞ‪،‬‬
‫ﻓﺄوﻗﻒ اﻧ ﻘﺎدك ﻟﻬ ﺎ و ﺑ اء ﻋ م رﺿﺎك‪ .‬و ﺎ ﺗﻌ ف‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ا ﻻ ﻘ د إﻟﻰ أ ﺷﻲء‬
‫ﺟ ‪ ،‬ﺑﻞ ث اﻟﻌ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ ‪ .‬و ذا ﻣﺎ اﻧ ﻘ ت أﺣ اً ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗ ﱠﻗﻊ ﻣ ﻪ ﺷ ﺎً‬
‫ﺟ اً‪.‬‬

‫وﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻟﺔ اﺑ أ ﺑ ﻔ أ ﺎً‪ ،‬واﺧﻠ ﺟ اً ﻣ اﻟ واﻟ ﺎﻏ ﻣ‬

‫ﺔ اﻟ ﻐ ة‪ ،‬ﻧ ﺎم ﺗﻔ ك‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﺗ ﻒ‬ ‫ﺣ ﻟ ‪ .‬و ﻐ ك ﻋﺎﻟ ‪ ،‬ﻗ ﺎدﺗ اﻟ‬
‫رﺻ اً إ ﺎﺑ ﺎً إﻟﻰ اﻷﻧ ذج اﻟﻌﺎم‪ ،‬إﻟﻰ اﻟ ن ﻛﻠﻪ‪ ،‬ﻷﻧ ﺟ ء ﻣ اﻟ ﻞ‪.‬‬

‫ ﻣ ﺳﻠ ك ﻫ ّ ام ﻛﻬ ا؟‬ ‫ﺎ اﻟ ّﻠ‬ ‫ﻛ ﻒ ‬

‫ﺎً! ﻓﻌﺎﻟ ‪ -‬ﺑ ﯾ ‪ .‬وﺳ ن ﻏ ﺎًء وﻫ ﺎًء‬ ‫ﺗ ﱡ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ ﺷ‬

‫وﺣ ﻰ ﺧ اً إداﻧﺔ أﺣ ﻣﺎ وﺷ ﻪ‪ .‬اﺑ أ ﺑ ﻔ ‪ ،‬وﻏِّ أﻓ ﺎرك وﺳﻠ ‪ -‬وﺳ ﻐﱠ‬
‫اﻟﻌﺎﻟ ﻣ ﺣ ﻟ ‪ ،‬ﻷن اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﯾ ة ﺗ ﻠ أوﺿﺎﻋﺎً ﺟ ﯾ ة‪.‬‬

‫ﺗﻌﱡﻠ اﻟﻘ ل! ﻗ ل اﻷﺷ ﺎص اﻵﺧ ‪ ،‬اﻟﻌ اﻟ واﻷﻧ ﺔ واﻟ ﺎذج اﻷﺧ ‪،‬‬
‫و ﻣ ﻧﺎً ﻓﻲ أﻓ ﺎرك وﺳﻠ ‪ ،‬وُﺧ ﻓﻲ اﻻﻋ ﺎر ﻛﻞ وﺟﻬﺎت اﻟ ‪ ،‬ﻷن ﻛﻞ اﻟﻌ اﻟ‬
‫ﻣ ﻔ دة وﻟ ﻋﺎﻟ ﻓﻘ ‪ ،‬ﻓ ﻠﻬﺎ ﺗ ﻪ إﻟﻰ ﻫ ف واﺣ ‪ ،‬وﻟ ﻟ ﻞ واﺣ ﻘﻪ‬
‫اﻟ ﺎص‪.‬‬

‫ ﺗ ﺎدﻓﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﺣ ام اﻵﺧ ! ﻓﺎﻟﻌﺎﻟ ﻣ ﺗﱠ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس أن ﻛﻞ ﺷ‬

‫ﺣ ﺎﺗ ﻞ ﻟ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ ﻣﺎ ذات ﻗ ﺔ وأﻫ ﺔ و ﺎء‪ .‬واﻟ ﺎس ﻓﻘ ‪ ،‬و‬
‫ﺳ ﻬ ‪ ،‬ﻻ ﻼﺣ ن ذﻟ ‪ .‬و ﻣ ﻬﺎً ودﻗ ﻘﺎً! ﻷﻧ ‪ ،‬ﺈ ﻬﺎر ﻋ م اﻻﺣ ام‬ ‫ﻏ‬
‫ﻟﻶﺧ ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﻻ ﺗ م ﻧﻔ ﻗ ﻞ أ ﺷﻲء‪.‬‬

‫ ﻣﻌﻬ ؛ اﻟ ﺎم اﻟ ﺎﺳﻲ‪ ،‬اﻟﻘ اﻧ‬ ‫ﻓ ﻌّﻠ اﺣ ام اﻟ ﺎس‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺗﻌ ﻞ وﺗﻌ‬

‫واﻟ وﻟﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻓ ﻬﺎ‪.‬‬
‫ اﻵﺧ ‪ ،‬وﻣ ﺎﻋ ﻩ ﻣﻘ ﺳﺔ وﻣ ﺎﻧﺔ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗ ﺎول‬ ‫وﺗ ﱠ أن ﻋﺎﻟ اﻟ‬
‫ ﻫ ﺿ ﺎﻧﺔ ﻟ ﻌﺎدﺗ !‬ ‫ﺗﻐ اﻷﺷ ﺎص اﻵﺧ أﺑ اً‪ .‬إن اﺣ ام اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫ﺗﻌﱡﻠ اﻻﺳ ﺎن واﻟ ﺢ! واﺳﻊ إﻟﻰ رؤ ﺔ اﻷﺷ ﺎء اﻟ ة اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬

‫واﻟ ﻔ ة ﻋ اﻟ ﺎس‪ .‬ﻓﺈذا ﻛﺎﻧ أﻓ ﺎرك ﻧ ﻔﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺎس ﺳ ﻬ ون ﻟ اﻟ اﺣﻲ‬
‫اﻷﻓ ﻞ‪.‬‬

‫ اﻟ ﺣ‬ ‫‪ ،‬وﺗ ّ أﻧ ﻟ‬ ‫أﺑ إﻋ ﺎ ! اﻓ ﺎﻟ ﺎس واﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫ِّ ‪ ،‬ﺑﻞ إن اﻵﺧ ﻣ ون أ ﺎً‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫وﻓ ﺎ ﯾ ﻌّﻠ ﺑ ﻟ ‪ ،‬ﻓﻘ ﺗ ت ﺣ ا اًر ﻣﻊ إﺣ ﻣ ﺎﺗﻲ‪ .‬وﻫﻲ ﻛﺎﻧ ﻟ ﯾﻬﺎ‬

‫ﻣ ﺎﻛﻞ ﻣﻊ ﻣ ﯾ ﻫﺎ‪ ،‬اﻟ ﻛﺎن داﺋ اﻻﻧ ﻘﺎد ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻌِّ اً ﻋ ﻋ م رﺿﺎﻩ ﻋ ﻋ ﻠﻬﺎ‪،‬‬
‫وﻣ ِّ ﻼً إ ﺎﻫﺎ أﻋ ﺎﻻً إﺿﺎﻓ ﺔ وﻣ ِّﺧ اً ارﺗ ﻬﺎ‪.‬‬

‫وﺳﺄﻟ ﻬﺎ ﻛ ﻒ ﺗ ﻌﺎﻣﻠ ﻣﻌﻪ اﻵن؟‬

‫ﻊ رؤ ﻪ‪ -،‬أﺟﺎﺑ اﻟ أة‪.‬‬ ‫‪ -‬أﻧﺎ ﻻ أﺳ‬

‫‪ -‬و ﻒ وﺻﻠ إﻟﻰ ذﻟ ؟‬

‫‪ -‬ﻫ ﺎدرﻧﻲ ﺎﻟ ء ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬وﻣ ﺛ أﺻ ﺢ اﻟ ﺿﻊ أﺳ أ‪.‬‬

‫ أن ذﻟ‬ ‫‪ -‬وﻣ ﻰ ﻋ ﻓ ﻷول ﻣ ة أﻧﻪ "ﺳّﺊ"؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ ﻣ ﺎ ﻌﺎً ‪ -‬‬

‫ﻛﺎن ﻗ ﻞ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﺎﺷ ﻣﻌﻪ؟‬

‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﺣ ت إﻟﻰ ﻋ ﻠﻲ أول ﻣ ة‪ ،‬ﺑ أت إﺣ زﻣ ﻼﺗﻲ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬

‫أﻋ ﻓﻬﺎ ﺟ اً‪ ،‬ﺗ ّ ﺛ ﻲ أن اﻟ ﯾ ﻛ ﻪ ورﻫ ‪ .‬وأﻧﺎ ﺻ ﻗ ﻬﺎ ﻘﺔ ﻣﺎ‪.‬‬

‫ ﻗ ﻞ أن ﺗ ﺎﻫ ﻪ؟ ‪ -‬وﺟﻬ اﻟ ال إﻟ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫اًر ﻋ ﻪ ﺗ ّ ن ﻟ‬ ‫‪ -‬أ أن ﺗ‬

‫‪ -‬ﻌﺎً‪ -،‬ﻗﺎﻟ ﻣ اﻓﻘﺔ‪ - .‬ﻫﻞ ﺗ اﻟﻘ ل أﻧ ﻲ أﻧﺎ ﺧﻠﻘ ﻋﻼﻗ ﻪ اﻟ ّ ﺔ‬

‫ﺑﻲ؟‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻫ ا ﺎﻟ‬

‫‪ -‬أﻋ ﻘ أﻧ ﻣ ﺎ د ر‪ .‬ﻓﻬ ﺎك إﺣ زﻣ ﻼﺗ ﺎ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ ﻋﻼﻗﺔ‬

‫ارﺋﻌﺔ ﻣﻌﻪ‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ ﺳﺄﻟ ﺎﻫﺎ ﻋ ﻪ‪ ،‬أﺟﺎﺑ ﺎ أﻧﻪ ﻌ ﻬﺎ ﻛ ﺟﻞ و ﯾ ‪ .‬وﻋ ذﻟ ﺳ ﻧﺎ‬
‫ أﻧ ذﺟﻲ ﻣ اﻟ ﺟﺎل‪.‬‬ ‫ وأﺻﻠﻊ‪ .‬ﻓﻬ ا ﻟ‬ ‫ وﺳ‬ ‫ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬ﻷن اﻟ ﺟﻞ ﻗ‬

‫‪ -‬ﻫﺎ أﻧ ﺑ أت اﻋ ﺎ اًر ﻣ اﻟ م ﻓﻲ اﻟ ﻋ ﺻﻔﺎت ارﺋﻌﺔ ﻓ ﻪ‪ .‬وأﻧﺎ‬

‫‪ .‬ﻓ ﺎﺷ ﻪ واﺣ اﻣﻪ‪،‬‬ ‫واﺛ أﻧﻬﺎ ﻣ ﺟ دة ﻟ ﻪ ة‪ .‬ﻓﻬﻲ ﻣ ﺟ دة ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷ‬
‫وﻗّ ﻪ ﻣ ﯾ اً ورﺟﻼً‪ ،‬وﻓﻲ اﺟ ﺎﻋﺎﺗ ﻣﻊ رﻓﺎﻗ ِ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ ﻗ ﻣﻲ ﺑ ﻩ ﺎﻟ‬
‫وأ ﻬ ﻟﻬ ﻣ ﻛﻞ ﺑ ‪ ،‬ﻟ ﺎذا ﺗﻘ ﻣ ﺑ ﻟ ‪ .‬وﻻ ﺗ ﻧﻲ ﻣ ﺎﻓﻘﺔ وﻻ ﻓﻲ أ ﺣﺎل ﻣ‬
‫اﻷﺣ ال‪ ،‬وﻗ ﻟﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻘﻠ ﺻﺎف‪.‬‬
‫وﺧﻼل ﺷﻬ ﺗﻘﺎﺑﻠ ﺎ أﻧﺎ و ﺎﻫﺎ ﻣ داً‪ .‬و ﺎﻧ اﻟ ﻐّ ات ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ ﻣ ﻫ ﺔ‪:‬‬
‫ ﺟ ﯾ ‪.‬‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت ﻣ ِّ ة ﻣﻊ اﻟ ﯾ واﻟ ﻣ ﻼت‪ ،‬ز ﺎدة ﻓﻲ اﻟ اﺗ ‪ ،‬ﻣ‬

‫اﻹداﻧﺔ‬

‫ﻻ ﺗَُ اُنـوا‪ ،‬ﻷَﱠﻧ ُ ْ ِﺎﻟ ﱠ ْﯾُ َنـِة اﱠﻟِ ﻲ ِﺑَﻬﺎ ﺗَِ ﯾ ُ ـوَن ﺗَُ اُﻧ َن‪،‬‬
‫ﻻ ﺗَِ ﯾ ُ ـاو ِﻟ َ ْﻲ َ‬
‫َ‬
‫َوِﺎْﻟ َ ْ ِﻞ اﱠﻟ ِ ِِﻪ ﺗَ ِ ُﻠ َن ُ َ ﺎُل َﻟ ُ ـْم‪.‬‬

‫إﻧﺠﯿﻞ ﻣﺘﻰ‬

‫ ‬

‫ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻘ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺑ ﺎ ﺔ ﺗ ﻬ ﻋ م رﺿﺎك وﻋ م ﺗ اﻓﻘ ﻣﻊ أﺣ ﻣﺎ أو‬

‫ﺷﻲء ﻣﺎ‪ .‬ﻓﺄﻧ ﺗَﻌ أن ﻓﻬ ﻟﻠﻌﺎﻟ ﻫ اﻷﻛ ﺻ ّ ﺔ‪ .‬واﻹداﻧﺔ أﺧ ات‪،‬‬
‫ﻓﻬﻲ ﺗ ﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻞ أﻋ وﺗ د إﻟﻰ أﻣ اض ﺧ ة‪.‬‬

‫وأﺣ ﻣ ﺿﺎ ﻛﺎن ﻌﺎﻧﻲ داﺋ ﺎً ﻣ اﻷﻣ اض اﻟ ﻫ ﺔ‪.‬‬

‫ أ اﻣ أة‬ ‫ ﻓﻲ داﺧﻠﻪ ﻫ ﺎﻟ ات‪ .‬و ذا ﻣﺎ رﻓ‬ ‫و ﺎن ﺳ اﻟ ض ‬

‫أن ﺗ ن ﻣﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﻔ اش‪ ،‬ﻓﻬ ُﯾﻬ ﻧﻔ ﻪ ﺎﻟﻔ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪" :‬إذا ﻛﺎﻧ ﻫﻲ ﻻ ﺗ‬
‫ﻞ أﻧﻬﺎ ﻣ ﺔ"‪ .‬و ﺎن‬ ‫اﻟ م ﻣﻌﻲ‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻌ ﻲ أن ﷲ ﺣ ﺎﻧﻲ ﻣ ﻋ ﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓ اﻟ‬
‫ ﻓﻲ ﺎﻟﻪ أن اﻟ أة ﻻ ﺗ أن ﺗ ﻫ ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻟ اﻟ ﺟﻞ اﻟ ﻌ ﻬﺎ‪ ،‬وﻫ‬
‫ﻣ ﻌ ﱡ ﻧﻔ ﻪ أﻧﻪ رﺟﻞ ﻻ ﻘﺎَوم‪ .‬وﻟ اﻟﻔ ة ذﻫ ﻋ اﻷﺛ ‪ .‬وﻟ ﻛﺎﻧ اﻟ أة‬
‫ﺳﻠ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن أﻓ ﺎرﻩ ﻛﺎﻧ ﻟ ﻌ د إﻟ ﻪ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﻣ ض‪.‬‬

‫"ﻻ ﺗُ ﯾ ﻓ ُ ان ‪."...‬‬

‫ﺎً‪.‬‬ ‫ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ ﻧ ّ ر ﻟﻪ ﻣﺎ ﻫ ﻣ ﺟ د ﻓﻲ داﺧﻠ ﺎ ﺷ‬ ‫ﺈداﻧ ﺎ ﺷ‬

‫ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﻊ ذﻟ اﻷﻧ ذج‪ ،‬اﻟ ﻛّ ﻧﺎﻩ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ ﺎ‬ ‫ﻓ ﻻ ﻧ ﻌﺎﺷ ﻣﻊ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎ ‪.‬‬

‫وﻫ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧ ر وﺿﻊ ﻛﻬ ا‪ .‬ﻓﺄﻧ ﻟ ﺗ ﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﺻ ﯾ ﻣ وﻗ ﻞ‪.‬‬

‫ أن اﻟ ﯾ ﻗ ﺗﻐﱠ ﻛ اً‪ ،‬إﻻ أن ﻣﺎ ﯾ ﺛ ﻓﻲ داﺧﻠ ﺎ ﻫ‬ ‫وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻔ ة ‬
‫ﺻ رﺗﻪ اﻟﻘ ﺔ‪ .‬ﻓﻬ إذن ﯾ ّ ﺎﻟ ﺿﻊ‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫وﻗ وﺻﻠ ﻣ ﺧ اً إﻟﻰ ﻧ ﺔ أﻧﻪ ﻻ ﯾ ﺟ أﺷ ﺎص ﺟّ ﯾ أو ﺳّ‬

‫و ﺎ ﺔ‪ ،‬ﯾ ﺟ أﺷ ﺎص ﻣ ﻌ دﯾ ‪ .‬ﻓ ﻣ ﻌﻠﻬ ﺳّ أو ﺟّ ﯾ ‪ .‬ﻧﻔﻌﻞ ذﻟ‬
‫ﻣ ﺧﻼل أﻓ ﺎرﻧﺎ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﻧ ﻓﻊ ﺛ ذﻟ ‪ .‬و ﺎ أن ﻛﻞ واﺣ ﻠ ﻋﺎﻟ ﻪ ﺑ ﻔ ﻪ‪،‬‬
‫ﻟ ﻟ ﻓ ﻧ ب‪ ،‬ﺗ ﯾ اً‪ ،‬ﻣﺎ ﻧ ﻠﻘﻪ ﻣ ذاﺗ ﺎ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ أﺻ أﻏِّ أﻓ ﺎر ‪،‬‬
‫ﻓﺈﻧ ﻲ ﺑ ﱡ أﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ اﻟ ﺎس اﻟ ِّ ﻓﻘ ‪ ،‬وذﻟ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﺎن ‪ -‬ﻓﻲ وﺳﺎﺋﻞ‬
‫اﻟ اﺻﻼت‪ ،‬ﻓﻲ اﻷﺳ اق‪ ،‬وﻓﻲ ﻣ ﺳ ﺎت اﻟ وﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻓﺈذا ﻛ ﺎ ﻧ ﯾ أﺣ اً ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ ﺳ ﻌﺎً ﻣﺎ ﻧ ن ﻧ ﯾ ذاﺗ ﺎ ﻓﻲ ﻧﻔ اﻟ ﻗﻒ‪.‬‬

‫ﻲ ﻟ ﻪ ﺟ ة‬ ‫ﻧ ﻠ أﻧﺎ وزوﺟ ﻲ ﻣ ﺎﻧﺎً ﻣﻌ وﻻً ﻫﺎدﺋﺎً ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎ ﺊ اﻟ‬

 ‫ ﻣ‬ ‫ ﻛ‬ ‫"اﻟﻘ م"‪ ،‬ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﻧ اﺟ ﻓ ﻪ‪ .‬وﻣ ة‪ ،‬ﻗ رﻧﺎ ﺗ ﻔﻪ‪ ،‬وﺟ ﻌ ﺎ ﻛ‬
‫اﻷوﺳﺎخ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻫ ﺎ ﺎﻟ وج أﺳﻘ زوﺟ ﻲ اﻟ اﻟ ﻠﻲء ﺎﻟﻘ ﺎﻣﺔ اﻟ‬
‫ﺗ ﻠﻪ‪ ،‬وﺳﻘ ﻣ ﻪ اﻷوﺳﺎخ‪ ،‬وﺗ ت اﻟ ﺟﺎﺟﺎت وﺗ ﻟ إﻟﻰ ﻓ ﺎت‪ .‬وﺗ ﺎﯾ ت‬
‫اﻟ ات اﻟ ﻐ ة ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎ ﺊ اﻟ ﻣﻠﻲ‪.‬‬

‫ ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ﻲ ﺑ ﺿ ح‪ -،‬ﻗﻠ ﻟ وﺟ ﻲ ﻣ ﺎﺋﻼً‪ -،‬ﺎذا ﻛ ﺗﻔ‬ ‫‪ -‬أﺧ‬

‫ﺟ ﻌ اﻟﻘ ﺎﻣﺔ؟‬

‫ وأدﻧ أوﻟ اﻟ ﺎس‪ ،‬اﻟ ﯾ ﯾ ن اﻷوﺳﺎخ ﻓﻲ اﻟ ﺎن‬ ‫‪ -‬ﻟﻘ ﻏ‬

‫ إداﻧﺔ اﻟ ﺎس‪ .‬ﻓ ﺟ‬ ‫ن ﻓ ﻪ‪ .‬وﻗ ﻓﻬ ﻛﻞ ﺷﻲء اﻵن‪ ،‬ﻓﻼ ‬ ‫اﻟ ‬
‫أﺷ ﺎص ﻌ ﻬ أن ﻘ ا إﺟﺎازﺗﻬ ﻓﻲ أﻣﺎﻛ ﻣ ﺎ ﺔ ﺎﻟﻘﺎذوارت‪ ،‬وﻫﺎ ﻫ ﯾ ﺳ ن‬
‫ﻣ ﺣ ﻟﻬ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ .‬أﻣﺎ أﻧﺎ‪ ،‬ﻓ ﻌ ﻲ أن أﻗ ﻲ إﺟﺎزﺗﻲ ﻓﻲ ﻣ ﺎن ﻧ ﻒ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬
‫ﻓﺈﻧ ﻲ أﻧ ﻒ ﻫ ا اﻟ ﺎن‪ ،‬و ﻋﻠﱠﻲ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ﻣ دون أ ﻋ واﻧ ﺔ‪.‬‬

‫‪ ،‬وﺳ ن ذﻟ أرﯾﻲ‪.‬‬ ‫أﻧﺎ أﺳ ﻊ اﻟ ﻌ ﻋ أرﯾﻲ وﺷ ﻲ ﻷ ﺷ‬

‫ و ﻞ‬ ‫ ﻗ ل اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫‪ .‬ﺑﻞ ‬ ‫ أن أﺣﺎﻛ أو أدﯾ ذﻟ اﻟ‬ ‫وﻟ ﻲ ﻻ ‬
‫إﻧ ﺎن ﻛ ّ ﻻ ﻣ ﺎﻩ‪ ،‬أﺣ ﺔ‪ ،‬وﺗﻘ ﻞ اﻟ ات ﺎﻟ ﻘﺔ ﻧﻔ ﻬﺎ‪ .‬واﻟ ﻌﻲ إﻟﻰ ﺣﻞ ﺗﻠ‬
‫اﻷﺣ ﺔ‪.‬‬

‫ﻓﺎﻹداﻧﺔ ‪ -‬ﻫﻲ ﻧﺎﺗﺞ اﻟﻌ ﻓﺔ‪ ،‬اﻷﻧﺎﻧ ﺔ‪ .‬وﻟﻬﺎ أ ﺎً ﻣﻘﺎﺻ ﻫﺎ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪ ،‬ﻛ ﺎ‬

‫ا ﻫ اﻷﻓ ﻞ‪.‬‬ ‫ﻊ ﻛﻲ ‬ ‫اﻟ ﻘ ‪ .‬و ﻘ م اﻟ ﺎس ﺈداﻧﺔ ﻌ ﻬ اﻟ ﻌ أو اﻟ‬

‫اﻟ ﻘﺎﺻ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫أﺳﻠ ب اﻟ‬

‫‪ ،‬ﺣ ﻣﺔ‪ ،‬ﻋﺎﻟ (؛ ﺟﻌﻞ ﺷﻲء‬ ‫اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ ﺗﻐ )ﺷ‬ ‫اﻟ ﺎﻛ ﺔ )اﻹداﻧﺔ(‬

‫ﻣﺎ أو أﺣ ﻣﺎ أﻓ ﻞ؛ واﻟ ﻌﻲ إﻟﻰ اﻟ ﺎل‪ .‬أ اﻟ ﻌﻲ‬
‫إﻟﻰ اﻟﻌ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻣ ﺎﻏ وﻋﺎدل ﻣﻊ أﺷ ﺎص‬
‫ارﺋﻌ ‪.‬‬

‫اﻟ ّﺔ ﺟ ة‪ ،‬ﻟ اﻷﺳﻠ ب ﺳّﺊ‪ .‬ﻓﻘ ﻞ إداﻧﺔ أﺣ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓ ّ ‪ .‬ﻫﻞ ﯾ ﺟ ﺗ ﺎﻏ‬
‫ اﻷﻣ أن ﺗ ب إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗ وﺣ ﺎة أوﻻدك اﻷﻣ اض‬ ‫ﻓﻲ داﺧﻠ ‪ ،‬أم ﻻ؟ وﻫﻞ ‬
‫واﻷﺷ ﺎء اﻟ ّ ﺔ؟‬

‫ﻛ ﻒ ﺗ ﺛ اﻹداﻧﺔ وأ ﺔ ﺗ ﻌﺎت ﺗ ك؟ و ذا ﻣﺎ أدّﻧﺎ ﺷ ﺎً‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ‪ ،‬ﺎ ﺎً‪،‬‬

‫‪ ،‬ذﻟ اﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﯾ ﺗ إﻟ ﺎ ﻓ ﺎ ﻌ ﻌ واﻧ ﺔ‬ ‫ ذﻟ اﻟ‬ ‫ﻧ ﻠ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬
‫ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗﻲ ‪ -‬اﻟ ﺎﻗﻲ‪ ،‬ﻧ ﻧ ﻠ "ﺿ ﺔ"‬ ‫ﺟ اﺑ ﺔ و ﺻﺎ ﺎت ﻣﺎ‪ .‬وﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ّ‬
‫ﺟ اﺑ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﺣﺎدﺛﺔ ﻏ ﺳﺎرة أو ﻣ ض‪.‬‬

‫ ﻣ اﻟ ل‪ ،‬اﻟﻘﻠ ‪ ،‬اﻟ ف وﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺎء ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ رﺟﻞ ‬

‫ ﻓﻲ ﻛ ﻫﻪ اﻟ ﯾ ﻟ ﺎرﻩ وﺟﺎرﺗﻪ ﻓﻲ اﻟ رﻋﺔ و داﻧ ﻪ ﻟﻬ ﺎ‪ .‬وﻗ ﻞ‬ ‫اﻟ ﺎة‪ .‬واﻟ ‬
‫ ﻌﺔ أﻣ ﺎر ﻣ اﻷرض‪.‬‬ ‫ﺗ ر اﻟ ض ﻌ ة أﺷﻬ وﻗﻌ ﻣ ﻠﺔ ﺑ ﻬ ‬
‫‪ .‬وﺗ ن ﻛ ﻟ ‪ ،‬ﻗ ﻞ‬ ‫و ﻘ ر ﻣﺎ ن اﻹﻧ ﺎن روﺣﺎﻧ ﺎً‪ ،‬ﺗ ن ﻣ ﺎﻛ ﻪ أﺧ‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﺎﻟ ﺔ ﻟﻪ ﺷ‬

‫وأﻧ ‪ ،‬إذا ﻣﺎ أدﻧ ﻣ ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﺎس‪ ،‬ﻓ ف ﺗﺄﺗﻲ ﻋ واﻧ ﺔ ﺟ اﺑ ﺔ ﻗ ﺔ‬

‫ﻟ ﻓﻘ ﻋﻠ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ أوﻻدك أ ﺎً‪ .‬ﻓﺎﻷوﻻد ﯾ ّ ﻠ ن ﻣ وﻟ ﺔ ﻟ ﻓﻘ ﻣ‬
‫ﺟ اء أﻓﻌﺎل اﻷﻫﻞ‪ ،‬ﺑﻞ وﻣ أﺟﻞ أﻓ ﺎرﻫ أ ﺎً‪ .‬و ﻟ اﻟ ﺎر ‪ -‬ﯾ ّ ﻠ ن اﻟ وﻟ ﺔ‬
‫ﺗ ﺎﻩ أوﻻدﻫ ‪.‬‬

‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ ﺎس ﺗ ﯾ اﻟ ﻣ واﻟ ﻣ ‪ ،‬وآﺧ ون ﯾ ﯾ ن اﻟ ﺎذﯾ‬ ‫ﻓ‬

‫ﺎً‪ .‬و ون ﯾ ﯾ ن ﺷﻌ ﺎً ﻛﺎﻣﻠﺔ وﺣ ﻣﺎت‪ .‬وﻣ ﻓ ة ﻟ ﺎﻟ ﻌ ة‪ ،‬ﻗﺎﻣ ا‬ ‫ﺟ‬
‫ﺑ ﻌﻠ ﺷﻌ ﺎ )اﻟ ﻓ ﻲ( ﻣ ﺻﻐ ﻩ ﻋﻠﻰ إداﻧﺔ و ﻩ اﻟ أﺳ ﺎﻟ ﺔ‪ .‬أﻣﺎ اﻵن‪ ،‬ﻓ ﺟ‬
‫ﻋﻠﻰ أﺟ ﺎل ﻛ ة إﻋﺎدة ﺻ ﺎﻏﺔ ﻋﻼﻗﺔ اﻵ ﺎء واﻷﺟ اد ﺗﻠ ‪ .‬و ﺎ ﻫ اﻷﻣ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻐﺎﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻞ اﻷﻗ م ﯾ ﯾ اﻟ ﻣﺔ‪ ،‬ﻣ دون أن ﻋ أن ﻗ ﺎدﺗ ﺎ ﺗﻌ ﻣﺎ‬
‫ﺔ ﻟ ﺎ‪.‬‬ ‫ اﻟ ﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻌ اﻷﻓ ﻞ ﺎﻟ‬ ‫ﺎً‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ‬ ‫ﻓ ﺎ ﺷ‬

‫ت ﻋﺎل وﺗ ﺗ ﺎول إﺛ ﺎت ﺷﻲء ﻣﺎ ﻟﻠ أة‬ ‫رﺟﻞ ﻠ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻓﻠﺔ‪ ،‬و‬

‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻗ ﺎﻟ ﻪ‪:‬‬

‫‪ -‬أﺣ أﺻ ﻗﺎﺋﻲ اﻟ ﻘﺎﻋ ﯾ ‪ ،‬ذﻫ إﻟﻰ أﻟ ﺎﻧ ﺎ‪ .‬وأرﺳﻞ ﻟﻲ رﺳﺎﻟﺔ‪ ،‬‬

‫ﻓ ﻬﺎ أﻧﻬ ‪ ،‬ﻫ ﺎك‪ ،‬ﯾ ﻓﻌ ن ﻟﻪ ﺗﻘﺎﻋ اً ﻣ ﺎﺳ ﺎً‪ ،‬وﻗ أﺟ وا ﻟﻪ ﻋ ﻠ ﺔ ﻓﻲ ﻋ ﻪ ﻣ ﺎﻧﺎً‪.‬‬

‫‪ -‬وﻣﺎ اﻟ ﺗ ﻩ ﻣ ﻫ ا اﻟ ﻼم؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻪ اﻟ أة‪.‬‬

‫‪ -‬ﻧﻌ ؟ ﻌ ّ ﻋﻠﱠﻲ ذﻟ ‪ -،‬ﻘ ل اﻟ ﺟﻞ ﻘ ‪ - .‬أﻧ ِ ﻓ ّ ﻓﻘ ‪ .‬ﻓﻘ ﻋ ﻞ‬

‫ ﻋﻠﻰ أﻟ ﺎﻧ ﺎ اﻟﻔﺎﺷ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺟﻞ ال ﺣ ﺎﺗﻪ ﻟ اﻻﺗ ﺎد اﻟ ﻓ ﻲ‪ ،‬اﻟ اﻧ‬
‫اﻟ ب اﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ .‬وﻫ ﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻧ ا ﯾ ﻓﻌ ن ﻟﻪ اﻟ ﻘﺎﻋ ﻣ ﺄﺧ أﺣ ﺎﻧﺎً‪ .‬ﻓ ﻫ إﻟﻰ‬
‫؟ أﻧﺎ أﺳﺄﻟ ؟ ﻓﻬﻞ‬ ‫أﻟ ﺎﻧ ﺎ ‪ -‬وﻫ ﺎﻟ ﯾ ﻓﻌ ن ﻟﻪ اﻟ ﻘﺎﻋ و ﻌﺎﻟ ﻧﻪ ﻣ ﺎﻧﺎً‪ .‬أﯾ اﻟ‬
‫ اﻟﻌ ﻞ ﻌﻲ ﻓﻲ ﺑﻠ ﻛﻬ ا وﻣﻊ ﺣ ﻣﺔ ﻛﻬ ﻩ؟‬

‫ ﺟ اً‪ .‬ﻓﺄ ﻓ ة ﺗﻌ ﻞ‪ ،‬ﻓﺈذا ﻛﺎﻧ ﺟ ة ‪ -‬ﻓﻠ ‪ ،‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧ‬ ‫ ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺳّ ﺔ ‪ -‬ﻓﻌﻠ ‪ .‬أﻣﺎ أﻧﺎ ﻓ ﻷﻗ ل أن أ ﻓ ة ﺗﻌ ﻞ ﻟ ‪ ،‬اﻟ ّ ﺔ واﻟ ة ﻣ ﻬﺎ‪.‬‬
‫و ﺎ ﺔ‪ ،‬ﺗﻌ ﻲ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ة اﻟ ّﺎءة اﻧﻔﻌﺎﻻت ﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻠ ﺔ ﻓ ﻠ‬
‫ﺗﻠ اﻟ ﺎﻻت‪ ،‬اﻟ ﻲ ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻌﱡﻠ اﻟ ﻔ ﺈ ﺎﺑ ﺔ‪.‬‬

‫وﻫ ﺎﻟ أﺷ ﺎص ﯾ ﯾ ن اﻟ ﺔ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻌ ﻬﺎ ﻣ ﻧ ﺔ وﻏ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ .‬و ن‬

‫ اﻟ ﺔ ﻛﻠﻬﺎ‬ ‫أوﻻد ﻫ ﻻء اﻷﻫﻞ ﻏ ﻣ ﻫﻠ ﻟﻠ ﺎة‪ ،‬ﺣ أن ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬
‫ﯾ ﺎﻋﻒ ﻣ ات ﻛ ة ﻓﻲ داﺧﻠﻬ ‪ .‬ﻓﻌ واﻧ ﺔ اﻟ اﻟ ﯾ ﺗ ﻌ ﻋﻠﻰ اﻷوﻻد‪ .‬ﺣ ﻰ أن‬
‫أﻫﻞ ﻛﻬ ﻻء ﻻ ﻔ ون ﻓﻲ أﻧﻬ ﻘ ﻠ ن اﺑ ﻬ و ﻔ ون روﺣﻪ ﺈداﻧﺎﺗﻬ وأﺣ ﺎﻣﻬ ﻫ ﻩ‪.‬‬

‫‪ -‬د ر‪ -،‬ﻗﺎﻟ ﻟﻲ إﺣ اﻟ ﺎر ﺎت ﻓﻲ ﻣ ﺎﺿ ﺗﻲ‪ -،‬ﻌ ﻗ اءة ﻛ‬

‫أﺧ ت أﺗﻐّ وأﻻﺣ ‪ ،‬ﻛ ﻒ ﯾ ﻐﱠ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻘ ن ﻣ ﻲ‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬ﻓﻘ ﻣﻊ واﻟ ﺗﻲ‬
‫‪ -،‬ﺗﺎ ﻌ ﻗ ﻟﻬﺎ‪ -،‬ﺟﺎءت واﻟ ﺗﻲ ﻣﻊ أﺧﻲ‬ ‫ﻻ ﯾ اﻷﻣ ﻞ ﺟ ‪ .‬ﻓ وﻗ ﻗ‬
‫ج ﻣ ﻬ ﺎ ﻣ‬ ‫ﻞ‪ ،‬ﻓ ‬ ‫اﻷﺻﻐ ﻟ ﺎرﺗﻲ‪ .‬وأﻧﺎ ﻟ أﺗ ّ ﻣ اﻟ اﺻﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻟ ﻗ ‬
‫اﻟﻌ واﻧ ﺔ! ﺗ ﱠ ر‪ ،‬وﻫﻲ ﺗ ﺎﻫ ﺑ ﻧﺎﻣ ﺎً ﻓﻲ اﻟ ﻠﻔ ن‪ ،‬وﺗﻬ ﻛﻠﻬﺎ ﻣ ﺷ ة اﻟ ﻘ ‪:‬‬
‫ن‪ ،‬ﻣ اﻟ أدﺧﻠﻪ‪ .‬وﻫ ا اﻷﻣ ﻲ اﻷﺣ إﻟﻰ أﯾ ﻘ ب"‪.‬‬ ‫"اﻧ وا إﻟﻰ ﻫ ا اﻟ‬
‫وﻫ ﻩ ﻋ ﺎرة ﻋ "ورود" ﻓﺄﻧ ﻟ ﺗ ﻊ ﺗﻌﺎﺑ ﻫﺎ اﻷﺧ ‪ ،‬وﻗ ﺑ ﱡ أﻓﻬ اﻵن‪ ،‬ﻟ ﺎذا‬
‫أﺻ أﺧﻲ اﻷﺻﻐ ﺎﻟ ﻠﻞ اﻟ ﻣﺎﻏﻲ‪.‬‬

‫ﻞ ﻋﻠﻰ اﺑ ‪-‬‬ ‫وأﻣ ﻠﺔ أﺧ ‪ .‬ﻛﺎﻟ أة اﻟ ﻲ ﺗ ﯾ ﻣ ﻣ ﻲ اﻟ ل‪ ،‬ﻓ‬

‫ﻣ ﻣ ‪ .‬أو اﻟ اﻟ ﯾ اﻟ ﯾ ﯾ ﯾ ﺎن و ﻫﺎن اﻷﺷ ﺎص اﻟﻔﺎﺳﻘ وﻏ اﻟ ﻘ ‪،‬‬
‫ﻠ ن ﻋﻠﻰ اﺑ ‪ -‬ﻣ ﻣ ﻣ ارت‪ ،‬ﻣ ﻣ ﻛ ل أو ﻣ م‪ .‬ورﺟﻞ ﻘ اﻟ ﺎء‪،‬‬ ‫ﻓ‬
‫ﺎب ﺄﻣ اض اﻟ ﺣ أو اﻟﻌﻘ ‪ .‬وﻫ ا‬ ‫ﻓ ﺢ ﻋ ﺎً‪ ،‬أو اﻣ أة ﺗ در اﻟ ﺟﺎل‪ ،‬ﻓ‬
‫دواﻟ ‪.‬‬

‫ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﺗ ﺛ ﺑ ء‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﻬﻲ ﺗ‬ ‫واﻹداﻧﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣ‬

‫ﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻏ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻌﻼج وﺷ ﯾ ة‪ .‬واﻟﻐﺎﻟ ﻣ ﻫ ﻩ اﻷﻣ اض‬ ‫ﺄﻣ اض‪ ،‬ﻛ ﺎ ‬
‫ارت‪ ،‬إدﻣﺎن اﻟ ل‪.‬‬ ‫اﻷوارم‪ ،‬إدﻣﺎن اﻟ‬

‫و ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﺎﺻ اﻟ ض ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻣ اﻟ ﺎ ﻲ‪ .‬وﻟ ﻻ اﻟ ﻌﺔ ‬

‫ن ﻟ ﺎ ﻫ ﻩ اﻷﻣ اض ﻛﻌﻘ ﺔ‪ ،‬و ﻧ ﺎ ﻧ ﻣ ﻠﻘﻬﺎ ﻟ اﺗﻪ ﺄﻓ ﺎرﻧﺎ‬ ‫وﻻ اﻟ ب ‬
‫وأﻗ اﻟ ﺎ وأﻋ ﺎﻟ ﺎ‪ .‬ﻓﻐِّ أﻓ ﺎرك وﻟ ﺗ ن ﺎﺟﺔ ﻟﻠ ض!‬

‫‪:‬‬ ‫ أن ﻧ ﻊ ﻣ اﻟ‬ ‫اً ﻣﺎ ﻧ‬ ‫و‬

‫‪ -‬د ر‪ ،‬ﻫﺎ أﻧ ‪ ،‬اﺷ ح ﻟﻲ اﻟ اﻗﻌﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ .‬ﻓ ﺎرﺗﻲ ﻣ ﻣ ﺔ ﻛ ل‪ .‬وﺗ ب‬

‫ﻛﻞ ﯾ م‪ ،‬وﺗ ﺧ ‪ ،‬وﺗ ﻘ ﻞ ﻓﻲ ﻣ ﻟﻬﺎ رﺟﺎﻻً ﻣ ﻠﻔ ‪ ،‬وﻓ ﺎﺋ ﺎً ﻟ ﻣ ﺎ ﺔ ﺄ ﺔ‬
‫أﻣ اض وﻫﻲ اﻣ أة ﺳﻠ ﺔ وﻗ ﺔ‪ .‬وأﻧﺎ ﻻ أﺷ ب وﻻ أدﺧ ‪ ،‬وﻟ أﺧ ن زوﺟ ﻲ وﻻ ﻣ ة‬
‫ال ﺣ ﺎﺗﻲ ‪ -‬إذن‪ ،‬ﻟ ﺎذا أُﺻﺎب أﻣ اض ﺷ ﯾ ة ﻛﻬ ﻩ؟‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗ ﯾ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎرة؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻪ‪.‬‬

‫‪ -‬و ﻒ إذن‪ .‬ﻓﻬﻲ ﺗ ﺎرس ﻫ ا اﻷﺳﻠ ب اﻟ ﻫ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ .‬وأ ﻓﺎﺋ ة‬

‫ﻊ؟ اﻟ ر وﺣ ﻩ‪.‬‬ ‫ﺗﻘ ﻣﻬﺎ ﻟﻠ‬

‫ ﻫ ﻩ اﻹداﻧﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟ ر اﻟ ﺄﺗﻲ ﻣ‬ ‫‪ ،‬أﻧ ﺗﻌﺎﻧﻲ ‬ ‫‪ -‬ﻫ ا ﺎﻟ‬

‫ﻫ ﻻء اﻟ ﺎس أﻣ ﺎﻟ ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﯾ ﯾ ن أ أﺣ ﻋﻠﻰ ﺳﻠ ﻪ اﻟ ﻠ ﻊ‪ ،‬وﺿ رك ﻟ ﻋﻠﻰ‬
‫‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ن ﻛﻠﻪ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﺄﻣ اﺿ ﺟ ّ ﺔ وﺧ ة ﻞ ﻣ ‪،‬‬ ‫ﻊ ﻓ‬ ‫اﻟ‬
‫ اﻟ ﺎ ﻲ ﺧﺎﺻ ﺎﻟﻌ ﻞ ﻗ ﻣﺎً‪ .‬وﺟﺎرﺗ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺣ ﻰ ﻻ ﺗ ﺢ ﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ‬
‫أ ﺎً‪ ،‬وﻣ ﺿﻬﺎ ﻫ إدﻣﺎن اﻟ ل‪ ،‬وﻫ ﻘّ ض اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﻔ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ‬
‫ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬أﻣﺎ أﻧ ﻓ ﺎﻫ ﺄﻓ ﺎرك‬ ‫ﻘ ﻬﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .‬ﻟ ﻬﺎ ﺷ اﻟﻔ د ﺎ ‪ -‬و‬
‫ ﻣﻼﯾ ﻣ اﻟ ﺎس ﻓﻲ‬ ‫ ﻣ ﻋﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣ اﻟ ﺎس‪ .‬أﺗ ‪ ،‬ﻛ ﻒ ﺗ ﺗ‬ ‫ﻟ‬
‫ﺳ ات اﻟ اﻟ ﻓ ﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻬ ﻟ ﯾ اﻓﻘ ا ﻣﻊ ﻣ ﻞ ﻋﻠ ﺎ ﻣ دة‪ ،‬واﻵن ﻫ ﻩ اﻟﻐﺎ ﺔ‬
‫اﻟ ﻠﻰ ﻗ دﻣ ت ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻼد‪ .‬و ﻞ إﻧ ﺎن ‪ -‬ﻫ ﺟ ء ﻣ اﻟ ن و ﻔ و ﻔ ﻪ ﻫ ﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻷرض‪ .‬إذن ﻣ اﻷﺧ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ ن؟‬
 ‫‪ -‬ﻣﺎذا إذن‪ ،‬ﻫﻞ ﺗﻘ ح ﻋﻠﱠﻲ ﻣ ﺔ ﻛﻞ اﻟ ﻔﻠﺔ؟‬

‫ أﻋ ﺎﻟﻬ ‪ ،‬وﻟ ﻲ ﻻ أدﯾ ﻬ أ ﺎً‪ .‬ﻓ ﻠﻒ ﻛﻞ ﻣ م‪،‬‬ ‫‪ -‬أﻧﺎ ﻻ أﺳ‬

‫ وﺳﺎﻓﻞ ﻘﻒ‪ ،‬وﻗ ﻞ أ ﺷﻲء‪ ،‬إﻧ ﺎن‪ .‬أ ﯾ ﺟ ﺟ ء ﻣ اﻟ ن‪ ،‬ﷲ‪ .‬و ذا‬ ‫ﺧ‬
‫ﻛﺎن ﻫ ﻻء ﻣ ﺟ دﯾ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻌ ﻲ أن ﻟﻬ ﺿ ورة ﻣ أﺟﻞ ﺷﻲء ﻣﺎ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ‬
‫ﺗ ﯾ ﻬ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗ ﺿ إاردة ﷲ ذاﺗﻪ‪ ،‬واﻟ ن‪ .‬ﻓ ﻌﱠﻠ ﻗ ل أ ﺣﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫وﺗﻌﱠﻠ اﺣ ام اﻟ ﺎس اﻵﺧ ‪ ،‬ﻛﺎﺋ ﺎً ﻣ ﻛﺎﻧ ا‪ .‬ﻓﺄﻧ ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗ ﻠ اﻟ‬

‫ﻓﻲ إداﻧﺔ اﻵﺧ ‪ ،‬ودع ذﻟ ﻟﻠ ﻬﺎت اﻟ ﺳ ﺔ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ .‬وﻧ ّ ‪ ،‬أوﻻً‪ ،‬اﻟ ﺿﻊ ﻓﻲ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻋﺎﻟ ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬ﻗ ﻞ أن ﺗُ ﺎﻛ اﻵﺧ‬

‫"ﻷَﱠﻧ ُ ْ ِﺎﻟ ﱠ ْﯾُ َﻧِﺔ اﱠﻟِ ﻲ ِﺑَﻬﺎ ﺗَِ ﯾُ َن ﺗَُ اُﻧ َن‪َ ،‬وِﺎْﻟ َ ْ ِﻞ اﱠﻟ ِ ِِﻪ ﺗَ ِ ُﻠ َن ُ َ ﺎُل‬
‫َﻟ ُ ْ "‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ﻠ ﻓﻲ ﻋ ﺎدﺗﻲ رﺟﻞ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻣ ض ﺧ‬

‫وﺳ ﻣ ﺿﻪ ‪ -‬ﻫ اﻟﻌ ﻓﺔ‪ ،‬واﻹداﻧﺔ واﻻزدارء ﻟﻠ ﺎس ﻛﺄﺣ ﻣ ﻘﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ إداﻧﺔ‬ ‫ ﺑ ﺗ ‪ - .‬ﻛ ﻒ ﻻ ‬ ‫‪ -‬أﻧﺎ ﻻ أﻓﻬ ﺎ د ر‪ -،‬ﻘ ل اﻟ‬

‫ اﻟ ﺎس‪ .‬ﺧ ‪ ،‬ﻣ ﻼً‪ ،‬اﻟ ﻣ واﻟﻘ ﻠﺔ‪ .‬ﻓ ﺎذا أن ﻧﻔﻌﻞ ﻣﻌﻬ ‪ ،‬ﻫﻞ ﻧ ﻬ ؟‬ ‫ﻌ‬

‫‪ -‬ﻧﻌ ! وﻟ ﺣ ﻬ وﻗ ﻟﻬ ﻟ ﻣ أﺟﻞ أﻋ ﺎﻟﻬ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣ أﺟﻞ أﻧﻬ‬

‫ﻌ ون ﺟ ءاً ﻣ ﷲ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﻬ ﯾ ﻔ ون ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ و ﻔﺔ ﻣﺎ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ن‪.‬‬
‫ وﺟﻬﺎز ﻣ ﺎﻋ ﻪ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺗ ﺟ ﺧﻼ ﺎ ‪ -‬ﻗﺎﺗﻠﺔ ‪ -‬ﺧﻼ ﺎ ﺑﻠﻌ ﺔ‬ ‫ﺗ ّ ر ا ﻟ ا ﻟ‬
‫)‪ .(phagocytes‬وﻫﻲ ﺗ ﻲ اﻟ ﻣ اﻟﻌ ﻼء ﻏ ﻲ اﻷﺟ ﺎس وﺗ اﻟ ﻼ ﺎ‬
‫ﺎج اﻹﻧ ﺎن ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﻼ ﺎ؟‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻣ ﻔﺔ اﻟ ﻛﻠﻪ‪ .‬ﻗﻞ ﻟﻲ‪ ،‬ﻫﻞ ‬ ‫اﻟ‬
‫وﻫﻞ و ﺎﺋﻔﻬﺎ ﻣ ﱠرة؟ ‪ -‬ﺗ ﱠﺟﻬ اﻟﻲ إﻟ ﻪ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻌﺎً‪ - ،‬أﺟﺎﺑ ﻲ اﻟ‬

‫‪ -‬وﻫ ا ﻫ اﻟﻘ ﻠﺔ‪ .‬ﻓﻬ ﯾ ﻔ ن ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻣ أوﻟ اﻟ ﺎس‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻟ ﯾﻬ‬

‫أﻓ ﺎر وﻋﻘﺎﺋ ﻣ ﺟ دة‪ ،‬وﺧ ة ﻋﻠﻰ اﻟ ن ﻛﻠﻪ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻋﻠﻰ رﺳﻠ ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟ ﺟﻞ ﻣﻌ ﺿﺎً‪ -،‬وﻣﺎذا ﻋ اﻷ ﻔﺎل؟ ﻣﺎ ﻫ ذﻧ ﻬ ؟‬

‫‪ -‬اﻷوﻻد ﻟ ا ﻣ ﻧ ‪ .‬ﻓﻬ ﯾ ﺛ ن ﻋ واﻟ ﯾﻬ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻠ ك اﻟ ﺎ ﻲ‪ .‬زد‬

‫ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻋ واﻧ ﻬ اﻟ ﺎ ﺔ‪ ،‬و ذا ﻣﺎ ﻗ رﻧ ﻣﻊ اﻟ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﺳ ﺎﻋﻒ ﻋ ات‬
‫اﻟ ات ﻣﻊ ﻣ ور اﻟ ﻗ ‪ .‬وﻫ ا ﯾ ﺗ ﻋﻠﻰ ﷲ إ ﻘﺎف ﻫ ا اﻟ ﻧﺎﻣﺞ ﻋ وﻻدﺗﻪ‪ ،‬وﻗ ﻞ‬
‫‪.‬‬ ‫ر و‬ ‫أن ﯾ‬

‫‪.‬‬ ‫ وﻫ ﻏ ﻣ‬ ‫‪ -‬وﻫ ا ﻋ ل‪ ،‬ﺑ أ ؟ ‪ -‬ﻗﺎل اﻟ‬

‫ﺎً أؤﻣ ﻌ ل اﻟﻌﻘﻞ اﻷﻋﻠﻰ‪ .‬وﻣﺎ ﻋﻠ إﻻ‬ ‫‪ -‬ﻌﺎً‪ -،‬أﺟ ﻪ‪ - .‬ﻓﺄﻧﺎ ﺷ‬

‫أن ﺗ ﺎول‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﺗﻘ ﻫ ﻩ اﻷﺣ اث ﻣ وﺟﻬﺔ ﻧ أﻧ ذﺟ ﻋ اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬ﻏ‬
‫ ﻌﻘﻠ ‪ .‬وﺗﻌﱠﻠ ﻗ ﻊ‬ ‫أن أﻧ ذج ﻛﻞ إﻧ ﺎن ﻌ ﻋ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ .‬ﻓ ﻘّ ﻠﻪ ﺑ وﺣ وﻟ‬
‫اﻟﻌﻘﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻻت اﻻﻧ ﻘﺎد ﺔ‪ .‬وﻋ ذﻟ ﺄﺗﻲ اﻟ ﻔّﻬ ‪.‬‬

‫ أن ﻧ ا ﻣ ﻔ ‪.‬‬ ‫و ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬اﻟﻘ ﺎة‪ ،‬اﻟ ﻘﻘ ن واﻟ اب اﻟﻌﺎﻣ ن‪ ،‬‬

‫ أن ﯾ ﯾ ا أو‬ ‫ ﺣ ﻓ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬وﻟ داﺧﻠ ﺎً‪ ،‬ﻓﻲ ذاﺗﻬ ‪ ،‬ﻻ ‬ ‫ﻓﻬ ﻣﻠ ﻣ ن ﺑ‬
‫ﯾ ﻬ ا وﻻ ﻓﻲ أ ﺣﺎﻟﺔ ﻣ اﻷﺣ ال‪.‬‬

‫اﻻﺣﺘﻘﺎر )اﻻزدراء(‬

‫ﺢ اﻷﺳ ار‬ ‫ﻟ أﻧ ﺎ اﻣ ﻌ ﺎ ﻋ اﻷﻧﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﺑ اب ﺳ ﻔ ﺢ ﻟ ﺎ‪ ،‬وﺗ‬

‫ﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ‬

‫ﺑﺎراﺳﯿﻠﺴﻮس "اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ اﻟﺒﺎﻃﻨﯿﺔ"‬

‫ ‬

‫اﻻﺣ ﻘﺎر ‪ -‬ﻫ ﻧ ة اﺳ ﻔﺎف ﻋ ﻘﺔ إﻟﻰ ﺷﻲء أو أﺣ ﻣﺎ‪ ،‬ﻣﻠ ﺔ‬

‫ﺎﻟﻼﻣ ﺎﻻة‪ .‬وﻫﻲ ﺗ ﻠ أ ﺎً ﻧ ا ﺎﻫﺎ اﻹ ﺎﺑ ﺔ ﻛﺎﻟ ﻘ واﻹداﻧﺔ‪.‬‬

‫اﻟ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫ﻘﺔ اﻟ‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﺎس اﻟ‬ ‫اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ ﺗﻐ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫اﻻﺣ ﻘﺎر‬

‫اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ّﻠ ﻣ اﻷﺷ ﺎص اﻟﻔﺎﺳ ﯾ‬
‫اﻻزدارء‬
‫واﻟ ﻧ ‪ ،‬ﻣ اﻟﻔﻘ اء واﻟ ﻌ ‪ .‬وﻟ ﻲ ﺢ اﻟﻌﺎﻟ‬
‫أﺟ ﻞ‪ ،‬أﻧ ﻒ‪ ،‬أﻓ ﻞ وأﻛ ﺗ ﺎﻏ ﺎً‪ .‬اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻌ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ارﺋﻊ‪ ،‬ﻧ ﻒ وﻣ ﺎﻏ ‪ ،‬وﻣﻊ‬
‫أﺷ ﺎص ﺟ ﯾ ‪.‬‬

‫ داﺋ ﺎً ﻣﻊ اﻹداﻧﺔ ﺟ ﺎً إﻟﻰ ﺟ ‪ .‬وأول ﻣﺎ ﺄﺗﻲ اﻻﻧ ﻘﺎد‬ ‫اﻻﺣ ﻘﺎر ‬

‫وﻋ م اﻟ ﺿﺎ‪ ،‬وﻣ ﺛ اﻹداﻧﺔ‪ ،‬و ﻌ ﻫﺎ اﻻﺣ ﻘﺎر‪ .‬واﻟ ﺗ اﻷﺧ ‪ -‬اﻟ ﻩ‪ ،‬ﺛ ﯾﻠ ﻪ‬
‫اﻟﻼﻣ ﺎﻻة ﻓ ﺞ ﻟ ﯾ ﺎ اﻟ ﻠ ﻠﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬

‫اﻟﻨﻘﺪ وﻋﺪم اﻟﺮﺿﺎ اﻹداﻧﺔ اﻻﺣﺘﻘﺎر اﻟﻜﺮه اﻟﻼﻣﺒﺎﻻة‪.‬‬

‫و ذا ﺗ اﺟ اﻻزدارء واﻹداﻧﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﺎﻋ‬

‫واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت ﺳ ب إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗ اﻷﺷ ﺎص اﻟﻠ ﺎم واﻷدﻧ ﺎء‪ .‬و ﺎ ﺔ‪ ،‬أﻧ ﻻ‬
‫ﺑﻬ ﻓﻘ ‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ ﺗ ﻠﻘﻬ ﺣ ﻓ ﺎً‪ .‬ﻓﻼ ﯾ ﺟ أﺷ ﺎص ﺳّ ن أو ﺟّ ون‪ ،‬رﻓ ﻌ ن‬ ‫ﺗ‬
‫ أﻧﻔ ﺎ ﻧ ﻌﻠﻬ ﻫ ا‪ .‬واﻻﺣ ﻘﺎر ‪ -‬ﻫ ﻣ أﻛ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت ﺧ رة‬ ‫أو أوﻓ ﺎء ‪ -‬ﻓ‬
‫ﺔ ﻟﻺﻧ ﺎن‪.‬‬ ‫ﺎﻟ‬

‫و ﺞ أﻧ ﺎ ﺎﺣ ﻘﺎرﻧﺎ ﻟﻺﻧ ﺎن‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ ﻧ ﻏ وﺟﻪ ﻣ ﺣ ﺎﺗ ﺎ إﻟﻰ اﻷﺑ ‪.‬‬

‫ ﻻ ﻧ ﻘّ ﻠﻪ‪ .‬إﻻ أن ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻫ ﻋﺎﻟ ﺎ‪ ،‬وﻫ ا اﻹﻧ ﺎن ﻫ اﻧﻌ ﺎس ﻷﺣﺎﺳ ﺎ‬ ‫وﻧ‬
‫ ذاﺗ ﺎ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛﺎن اﻻﺣ ﻘﺎر ﻣ ﺟﻬﺎً إﻟﻰ ﻣ ﻋﺔ‬ ‫واﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ‪ .‬و ﺎﺣ ﻘﺎرﻩ‪ ،‬ﻓ ﻧ‬
‫ ﻓﻘ ‪ ،‬و ﻧ ﺎ أوﻻدﻧﺎ ﺳ ف ﻌﺎﻧ ن أ ﺎً‪ .‬واﻻﺣ ﻘﺎر‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣ اﻟ ﺎس‪ ،‬ﻓﻼ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻧ‬
 ‫ أن ن ﻷ ﺷﻲء أو أ أﺣ ‪.‬‬

‫ اﻟ ﻘ م ﺄﻓﻌﺎل ﺧﻠ ﻌﺔ‪،‬‬ ‫ اﻟ ﻘ ‪ ،‬اﻷﺧﻼﻗﻲ ﻘ اﻟ‬ ‫ﻓ ﺎﻟ‬

‫ﻷن اﻷول ﻊ اﺳ ﻘﺎﻣ ﻪ وأﺧﻼﻗﻪ ﻓ ق ﻛﻞ ﺷﻲء‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ﻘ اﻟﻐ ﻲ‪ .‬و ﺎﻟﻌ‬ ‫واﻟ ‬

‫د ‪ -‬اﻟﻌﺎﻫ ة‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟﻐ ﻲ ‪ -‬اﻟﻔﻘ ‪.‬‬

‫ﻞ ‪ -‬اﻟ ﻊ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﻒ ‪ -‬اﻟﻘ ر‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬و ﺎﻟﻌ‬ ‫اﻟ ﻠ ‪ -‬اﻟ‬

‫ن‬ ‫وﻻ ﺗ أن ﻋﺎﻟ ﺎ ﺛ )ذو وﺟﻬ ( و ﺎﻟ ﺎ ﺳ اﺟ أﻧﺎس ﻣ‬

‫ن ﻫ ﺎك أﻓ ﺎ وﺳﻔﻬﺎء‪ .‬و ﺎﻟ ﺎ أن ﻫ ﺎك ﻣ دون ‪ -‬ﻓ اﺟ‬ ‫ﺎﻻﺳ ﻘﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓ‬
‫ﺎً‬ ‫اﻟﻌﺎﻫ ات‪ .‬و ﺎﻟ ﺎ ﻫ ﺎك أﻏ ﺎء ‪ -‬ﻓ ﻟ ﻌ ﻲ وﺟ د اﻟﻔﻘ اء‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛ ﻣ‬
‫ﺎﻟ ﺎل ‪ -‬ﻓﺈﻧ ﺳ ب اﻟ ﺎﻋﺔ إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗ ‪.‬‬

‫اﻟ ﻌﺔ أﻋ ﺻﻔﺎت وﻣ ا ﺎ ﻣﻌ ﺔ ﻟﻼﺳ ام اﻟ ﻗ ‪ .‬أﻋ ﻷن ﻫ ﻩ‬

‫اﻟ ا ﺎ ﻻزﻣﺔ‪ .‬وﻗ ﺣ ﻠ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎل ﻣ ﷲ ‪ -‬ﻓﺎﺳ ﻣﻪ‪ ،‬ﻫ ﺎً ﻣ ﺎً‪ ،‬وأﻧ‬
‫ﺎﺟﺔ ﻟﻪ‪ .‬وﺣ ﻠ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻞ ‪ -‬ﻓﺎﺳ ﻣﻪ ﻟ ﺎﻟ واﻟ ﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم‪ .‬و ذا أُﻋ‬
‫ﺷ ﺎً ﻏ ﻣ ﺟ د ﻟ اﻵﺧ ‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻌ ﻲ أن ﷲ أﻋ ﺎﻫ أﺷ ﺎء أﺧ ﻟ‬
‫ ﺟ ﻞ ﺎ ﻠ ‪.‬‬ ‫ﻣ ﺟ دة ﻟ ‪ .‬ﻓ ﻞ واﺣ ﻌ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻪ اﻟ ﺎص‪ ،‬و ﻞ ﺷ‬

‫ﻫﻞ ﺗ ﻏ ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﻣ اﻷﺷ ﺎص اﻟﻼأﺧﻼﻗ واﻟﻔﺎﺳ ﯾ ‪ -‬إذن‪ ،‬ﺑ ل‬

‫أﻓ ﺎرك‪ .‬وﺗ ﻗﻒ ﻋ اﻹداﻧﺔ واﻻزدارء وﺗﻘ اﻟﻌﺎﻟ إﻟﻰ ﺟّ وﺳّﺊ‪.‬‬

‫ﻓﺎﻟ ﺟ د‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬أﺷ ﺎص‪ ،‬وﻧ ﻧ ﻌﻠﻬ ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻧ أن ﻧ اﻫ ‪ .‬ﻓﺈذا‬

‫ﺎً‪.‬‬ ‫ﻛ ‪ ،‬ﺧﻼل ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬ﺗﻠ ﻘﻲ ﺎﻟ ﻠﻒ واﻟ ﻗﺢ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ُﻣ ّﺄ ﻓﻲ داﺧﻠ ﺷ‬
‫أﻧ ﺗ ﻣ ﺄن ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻟ ﻣ ﺎﻏ ﺎً وﻏ ﻋﺎدل‪ ،‬وﻟ أﻟ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻫ‬
‫ﻋﺎﻟ ‪ ،‬واﻟ ﺎة ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬ﻓﺎﺑ أ ﺎﺟ اب أوﻟ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ ﻌ ﻧ إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗ ‪.‬‬

‫وﺗﻌﱠﻠ أن ﺗ ﻓﻲ اﻟ ﺎس‪ ،‬وﻗ ﻞ أ ﺷﻲء‪ ،‬اﻟ ﺎس أﻧﻔ ﻬ وﻟ أﻧ ذﺟ‬

‫‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺎﺳ ﻣﻊ أﻓ ﺎرك وﻣ ﺎﻋ ك‪ .‬ﻓ ﻘ اﻟ ﺎس إﻟﻰ ﺟّ ﯾ‬ ‫ﻋ ذﻟ اﻟ‬
‫وﺳّ ﺳ ف ﯾ ﻘﻰ ﻣ ر ﻋ اب ﻟ ﻓﻘ ‪.‬‬

‫ ﺟ اً‪ .‬وﻣ أﺟﻞ‬ ‫اﻟ ّﻠ ﻣ اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻻﻧ ﻘﺎد واﻹداﻧﺔ واﻻزدارء ‬

‫‪ ،‬أ‬ ‫ اﺳ ﻌﺎب أن اﻟ ن ﻣ ﺎﻏ وﻋﺎدل ﺟ اً‪ ،‬و ﻌ ﻲ ﻛﻞ واﺣ ﻣﺎ ‬ ‫ذﻟ ‬
‫ﺣ إ ﺎﻧﻪ وأﻓ ﺎرﻩ‪ .‬وﻻ ﺗ ﻊ ﻟ ﻐ اﻟ ن‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠ ﺗﻐ ﻋﺎﻟ ﻓﻘ ‪ ،‬واﻟﻌ اﻟﺔ‬
‫ﺎ ﻣ ﺟ دﺗ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻗ ﻞ أ ﺷﻲء آﺧ ‪ ،‬ﻓﺈذا ﻣﺎ ﻏﱠ ت ﻋﺎﻟ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ‬ ‫واﻟ ﺎﻏ ﻟ‬
 ‫ اﻟ ﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫ﻒ رﺻ ك اﻹ ﺎﺑﻲ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﺗ‬

‫اﻟ ﺎس ﯾ ون اﻟﻬ وء واﻟ ﻌﺎدة واﻟ ﺎﻏ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬ ‪ ،‬وﻫ ﻩ ﻣ ﺎﻋ إﻟﻬ ﺔ‬

‫ ﻌﻰ إﻟﻰ ذﻟ ‪ ،‬وﻟ ﻟ ﻞ ﻘﻪ اﻟ ﺎص‪.‬‬ ‫ﻋﻠ ﺎ‪ .‬و ﻞ ﺷ‬

‫وﻧ ﻧ ﻠ ﻋﺎﻟ ﺎ اﻟ ﺎص‪ ،‬ﺣ ﺎﺗ ﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺄﻧﻔ ﺎ‪ .‬ﻓ ﺎ إن ﺗ أ ﺎﻻﻧ ﻘﺎد‬

‫واﻟ ﻌ ﻋ ﻋ م اﻟ ﺿﺎ ‪ -‬ﻓﺎﺣ س! ﻷن اﻟﻬ وء واﻟ ﺎﻏ ﺳ ﺟﺎن ﻣ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬أﻣﺎ‬
‫إذا ﺑ أت ﺎﻹداﻧﺔ واﻻزدارء ‪ -‬ﻓﺈﻧ ﻓﻲ ﺧ ! و ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ ن ﻛ ﺔ اﻟ ﺎس اﻟ ﯾ‬
‫ﺗ ﯾ ﻬ وﺗ در ﻬ أﻛ ‪ ،‬و ﻘ ر اﻟ ة اﻟ ﻲ ﺗﻘ م ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑ ﻟ ‪ ،‬ﺳ ن اﻟ ﻬ ﯾ‬
‫ أﻛ ‪ .‬وﻟ وﺣ ك ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ ﺄوﻻدك أ ﺎً‪ .‬وﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ن ﻫ ا‬ ‫اﻟ‬
‫ ﻣ ﺎً‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟﻨﻔﻮر‬

‫ﻊ‪ ،‬ﺧﻼل ﺣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬اﺧ ﺎر ﻛﻞ ﺷﻲء ﺟ واﻻﺑ ﻌﺎد ﻋ‬ ‫ﻻ أﺣ ‬

‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﺳّﺊ‪.‬‬

‫ﻣﯿﻨﺎﻧﺪر‬

‫ ‬

‫اﻟ ﻔ ر ‪ -‬ﻫ ﻧ ة ﺧ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻋ اﺋ ﺔ إﻟﻰ ﺷﻲء أو أﺣ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓ ر رﺟﻼً‬

‫وﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﺎن‪ .‬وﻫ ‬ ‫ اﻟ ﻘ ز ﻣ اﻟ ﺳﺎﺧﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ‬ ‫ﻣ اً‪ ،‬أﻧﻪ ‬
‫اﻟ ﺎﻓﺔ‪ .‬و اﻟﻌ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻧ ﻒ‪ ،‬ﺎﻟ ﻌ ﻰ اﻟ ﺎﺷ وﻏ اﻟ ﺎﺷ ‪.‬‬

‫اﻟ ّ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫ﻘﺔ اﻟ‬

‫ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻧ ﻒ وارﺋﻊ‪.‬‬ ‫اﻟﻌ‬ ‫اﻟ ﻔ ر‪ ،‬اﻟ ﻘ ز‬

‫ﻞ أن اﻟ ﻌﻲ إﻟﻰ اﻟ ﺎﻓﺔ ﯾ ﻘ ﻣ ﺧﻼل ﻋ م اﻻرﺗ ﺎح‬ ‫ﻟ ﻣﺎ ‬

‫ ﻫ ا‬ ‫ﻟ ﻲء ﻣﺎ‪ :‬اﻟ ﺳﺦ‪ ،‬اﻟ ف‪ ،‬اﻟﻌﻼﻗﺔ‪ ،‬اﻟﻘ اﻧ ‪ ،‬اﻟ ﻣﺔ‪ ،‬وﺻ ﻻً إﻟﻰ ﺗ‬
‫اﻟ ﻲء‪ .‬ﻓﻌ اوﻧ ﺔ ﻛ ة‪ ،‬ﻣ ﱠﺟﻬﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎرج‪ ،‬وُﻣ ﻌ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﺗ إﻟﻰ اﻟ ﻠﻒ‪ ،‬ﻣ ﻟ ة‬
‫أﻣ اض ﺣﻘ ﻘ ﺔ‪ :‬اﻷوارم‪ ،‬أﻣ اض ﺟﻠ ﺔ وﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﺗ ن اﻟ ﻓ ﺔ‪ ،‬اﻹدﻣﺎن ﻋﻠﻰ‬
‫ارت‪ ،‬ﻗ ﺣﺔ اﻟ ﻌ ة‪.‬‬ ‫اﻟ ل‪ ،‬إدﻣﺎن اﻟ‬

‫ﻓﻲ ﻋ ﺎدﺗﻲ ﻠ رﺟﻞ ﻣ ﺳ اﻟﻌ ‪ .‬وﻫ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻣ ﻠ ﻓﻲ آن‬

‫واﺣ ‪ :‬اﻟ ﻓ ﺔ و دﻣﺎن اﻟ ل‪ .‬وﻋ ﻣﺎ أﻗ ﺎ اﺗ ﺎﻻً ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬اﺗ ﺢ ﻟ ﺎ‬
‫أن اﻟ ﻫ ذاﺗﻪ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻟ ‪ -‬اﻟ ﻔ ر واﻟ ﻘ ز‪ .‬وﻣ ﺛ ﺑ أ ﻌ ّ د ﻟﻲ ﻗﺎﺋ ﺔ ﻠﺔ‬
‫ﻬﺎ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ‪ .‬وﻗ ﺑ أ ﻣ اﻟ ﺎء‪.‬‬ ‫ﻣ اﻷﺷ ﺎء اﻟ ﻲ ﻻ ‬

‫ ﺑ ﻘ ز واﺿﺢ‪ -،‬ﻻ أﺣ اﻟ ﺎء‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ ﺎ د ر‪ -،‬ﻗﺎل اﻟ‬

‫ﺔ‪ ،‬وﻻ أﺣ‬ ‫ﺎت واﻟ ﻌ ﻗﺎت‪ .‬وﻻ أﺣ اﻟ ة اﻟ ﺎﺧ ﺔ‪ .‬وﻻ أﺣ ﺷ ارﻋ ﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ ﻣ ﺎ ﻻ أﺣ ﻪ‪.‬‬ ‫ﺎﺳﺔ واﻟ ّﻟﻒ‪ ..‬وﻫ ﺎﻟ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﺔ واﻟ اﻟﺔ‪ ،‬اﻟ‬
 ‫‪ -‬وﻣﺎ اﻟ ﺗ ﻪ إذن؟ ‪ -‬وﺟﻬ إﻟ ﻪ ﺳ اﻻً‪.‬‬

‫ن ﻛﻞ ﺷﻲء "ﻧ ﻔﺎً"‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻻ أﻋ ف ﻟ ﺎذا ﻻ أﻗﺎﺑﻞ إﻻ‬ ‫‪ -‬أﺣ أن ‬

‫اﻷﺷ ﺎء "اﻟﻘ رة"‪.‬‬

‫ﺞ أﻧ ُﻣ ﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﻧ ﺎﻓﺔ اﻟ ﺎرج‪ ،‬وﻟ ﻫﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻧ ﻒ ﻓﻲ‬ ‫‪ -‬‬

‫داﺧﻠ ‪ ،‬أم ﻻ؟ ﻓ ﺎﻟ ﺎ أﻧ ﺗ ب "اﻟﻘ اارت" ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﻌ ﻲ أن ﺷ ﺎً‬
‫داﺧﻠ ﺎً "ﻗ اًر" ﻟ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻲء "ﻏ اﻟ ﻒ" ﻫ أﻓ ﺎرك ﻗ ﻞ أ ﺷﻲء آﺧ ‪ .‬وﻟ‬
‫اﻟ ﻣ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ ﻟ أوﺿﺎﻋﺎً "وﺳ ﺔ"وأﻣ اﺿﺎً‪ .‬وأﻧ ﺗ ب‪،‬‬
‫إذن‪ ،‬ﺣ ﻰ ﯾ و اﻟﻌﺎﻟ أﻧ ﻒ‪ ،‬وﻟ ﻲ ﺗ ﻘّ ﻠﻪ ال اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎ أن اﻟ ﺎﻟﺔ ﺗ ﺛ ‪.‬‬

‫ﺢ‬ ‫ ﻣ اﻓﻘﺎً‪ - .‬ﻓﻌ ﻣﺎ أﺷ ب ‬ ‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬اﻟ ﺿﻊ ﻛ ﻟ ‪ -،‬ﻗﺎل اﻟ‬

‫اﻟ ﻔﺢ اﻟ ﻠ أﻗﻞ‪.‬‬

‫ﻣ اﻟ ﻬ ﻓﻬ أن ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ارﺋﻊ وﻧ ﻒ أﺻﻼً‪ .‬وﻻ ﯾ ﺟ‬

‫ﻓ ﻪ ﺷﻲء وﺳﺦ‪ .‬ﻓﺎ ﺧﻠ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻧ ﻔﺎً و ﺎﻫ اً‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﺻﺎدﻓ أ "ﻗ ارة"‪ ،‬ذﻟ‬
‫ﻷن أﻓ ﺎرك وﺳ ﺔ ﻓﻘ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ن‪ ،‬اﻟ اﻗﻊ ﻛﺎﻣﻞ‪ .‬وﻏ اﻟ ﺎﻣﻞ ﻫ أﻧ ذﺟ ﻋ ﻫ ا‬
‫اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬ﻷن ﻛﻞ إﻧ ﺎن ﻠ ﻋﺎﻟ ﻪ اﻟ ﺎص‪ .‬و"اﻟﻘ ارة" اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ‪ -‬ﻫﻲ اﻧﻌ ﺎس‬
‫"ﻟﻘ ارة" اﻟ اﺧﻞ‪.‬‬

‫ ﻛﻌﺎﻟ ﻧ ﻒ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻌ أﺷ ﺎص‬ ‫ﻓﺎﺑ أ ﺑ ﻘ ﻞ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫ ‪ -‬ﻣ ﻔ ّ د‪ .‬وﻟ ﻛﻞ واﺣ ﻋﻘ ﺗﻪ‪ ،‬ﻋﺎﻟ ﻪ اﻟ ﺎص‪ .‬وأﻧﺎ‬ ‫ﻧ ﻔ ن‪ ،‬ﻷن ﻛﻞ ﺷ‬
‫ﻟ ﻟ ﱠ اﻟ ﺎﻟ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺎﺋ اﻟ ﺎس اﻵﺧ و داﻧ ﻬ ‪ .‬ﻓﺎﺑ أ ﻘ ل ﻛﻞ ﺷ‬
‫‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻫ ﻣ ﺟ د ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ‪ ،‬ﻛ ء ﻣ ﷲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ‬

‫و ذا أردت اﻟﻌ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻧ ﻒ‪ ،‬ﻓﺎﺑ أ ﻣ ذاﺗ ‪ ،‬واﺟﻌﻞ ﻋﺎﻟ ﻧ ﻔﺎً‪.‬‬

‫ﻧ ِّ ﻒ أﻓ ﺎرك‪ ،‬ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻠ ك اﻟ ﺎ ﻲ ﺧﺎﺻ ﻣ اﻟﻌ واﻧ ﺔ‪ .‬واﺟ ﻊ اﻟ ﺎﻓﺔ‬
‫اﻟ ﺎرﺟ ﺔ )اﻟ اﻟ ﻒ‪ ،‬واﻟ ﺎب‪ ،‬واﻟﻔ اش‪ ،‬اﻟ ﺎﻓﺔ اﻟ ﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬
‫ﻣ اﻵﺧ ( ﻣﻊ ﻧ ﺎﻓﺔ اﻟ اﺧﻞ )اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻔﺔ(‪ .‬وﻣ ﻌﺎﻣﻼً ﻣﻊ اﻵﺧ ‪ ،‬اﺳ م‬
‫ ﻌ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻪ‬ ‫اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻔﺔ وﺗﻘﱠ ﻞ ﻋﻘﺎﺋ اﻵﺧ ‪ .‬و ﺎ أن ﻛﻞ ﺷ‬
‫ اﻵﺧ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎص‪ ،‬ﻓﺎﺣ م ﻋﺎﻟ اﻟ‬

‫اﻟﻜﺮه‬

‫ﻓﻲ أول ﻣ ﻗﻌﺔ ﻟﻠﻘ ة ﺧﺎﺻ ﻲ‪ ،‬ﺗﻘﺎﺑﻠ ﻣﻊ أﻋ اﺋﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎب‪.‬‬

‫وﻟ ‪ ،‬ﻟ ﻟ أﻋ اء‪ .‬وﻟ ﻣ ﻌ ﻛ ﻩ اﻟ ﺎس‪ .‬ﻟﻘ ﻛﺎن ﻫ ا ﻣ ﺟ د ﻟ ّ ‪.‬‬
‫و ﻫﻲ ﻟﻠ ﺎس ﻛﺎن‪ ،‬ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ‪ ،‬ﻘﺔ ﻟﻠ ﻐﺎﺿﻲ ﻋ ﺿﻌﻔﻲ‪ .‬وﻫ ا ﻏ ﻣ ﺟ د‬
‫اﻵن‪ .‬ﻟﻘ اﻧ ت ﻓﻲ داﺧﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻩ‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﻗﻌﺔ اﻟﻘ ة اﻟ ﺎﺻﺔ ﺑﻲ‬
‫اﻷوﻟﻰ ﻫﻲ ﺣ ﻲ ﺗﻘ ﺎً‪ ...‬ﻓﺎﻟﻘ ة ‪ -‬ﻫﻲ ﺷﻲء ﻏ ﺟ اً‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ ﺳ ﺔ‪.‬‬
‫ أوﻻً اﻣ ﻼك ﻌ ﺻﻔﺎت اﻟﻘ ة‬ ‫ ﻣ ﻬﺎ ﻞ ﻋﺎم وﻧﺄﻣ ﻫﺎ‪ ،‬‬ ‫وﻟ ﻲ ﻧ‬
‫ اﻟﻘ ة ﺗ ر ﺎً‪ ،‬وﻋ م‬ ‫ﻘﺔ أﺧ ‪ :‬ﺗ‬ ‫ اﻟﻌ ﻞ ‬ ‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻟﻠ ا ﺔ‪ .‬إﻻ أﻧﻪ ‬
‫ ﻓﻲ ﻣﻌ ﺔ اﻟﻘ ة‪.‬‬ ‫اﺳ اﻣﻬﺎ ﺣ ﻰ ﺗ ﺢ ﻛﺎﻓ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻲ ﺗ‬

‫ك‪ .‬ﻛﺎﺳﺘﺎﻧﯿﺪا "رﺣﻠﺔ إﻟﻰ إﻛﺴﺘﻼن"‬

 ‫ ‬

‫اﻟ ﻩ ‪ -‬ﻫ ﻗ ﺔ إ ﻬﺎر ‪ -‬ﻋ م اﻻرﺗ ﺎح‪ .‬و ﻌﱠﻠ ﺿ ع اﻟ ﻩ اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ‬

‫ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ‬ ‫‪ .‬و ﺞ ﻣ ذﻟ أﻧ ﺎ ﻋ ﻣﺎ ﻻ ﻧ ﻏ ﻓﻲ رؤ ﺔ ﺷ‬ ‫ﻋ م رؤ ﺔ اﻟ‬
‫ﻧ ّﻠ ﻣ ﻪ ﺧ ﺎﻟ ﺎً‪ ،‬ﻛﻘ ﻟ ﺎ‪" :‬ﻟ أﻋ أارك"‪ .‬أ أﻧ ﻟ ﺗﻌ ﻣ ﺟ داً‪ .‬أو ﻛ ﺎ ﻧﻘ ل‬
‫داﺋ ﺎً‪" :‬ﻟ أن ﻋ ﱠﻲ ﻟ ﺗ ﺎك" أو "ﻻ أر رؤ "‪ .‬ﺎ ﻣﻌ ﺎﻩ ﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ رؤ ﺔ‬
‫ ‪ -‬ﻫﻲ ﻛ ﻩ أ ﺎً‪ .‬وﻫ ﺎك ﻘﺔ أﺧ ﻹ ﻬﺎر اﻟ ﻩ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻼﻣ ﺎﻻة وﻋ م‬ ‫اﻟ‬
‫اﻻﻛ اث‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻘ ﻊ ﻓﻬ اﻟ ﻩ ذاﺗﻪ‪ .‬و ذا ﻛﺎن ﻟ إﺣ ﺎس ﺎﻟﻼﻣ ﺎﻻة ﺗ ﺎﻩ أﺣ‬
‫ ﻓﻲ وﻗ ﻣﺎ‪ ،‬إﻻ أﻧ ﻟ ﺗ ﺎﻣ ﻪ‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﻌ ﻲ أﻧ ﻛ ﻫ ذﻟ اﻟ‬
‫ﺗ ﻩ‪ .‬وﻟ ﺗﻌ ف ﺎذا اﺟ ﺑ ﻪ ﺧﻼل ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬وﻫ ا اﻟ ﻩ ﻠ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ‬
‫ﻻﻣ ﺎﻻة‪ ،‬ﻋ ﻘﺎً ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ و ﺣ ﺎﺗ ‪.‬‬

‫ اﻟ ﺎﻗﻲ ‪ -‬ﻫ ﻟ رﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ت ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫ ﻗ ﻞ‬ ‫واﻟ ﻩ ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أ ﺎً‪ .‬ﻓﻔﻲ رﺳﺎﻟﺔ ُﯾ َﺣﱠﺎ اﻟ ﱠ ُﺳ ل اﻷُوَﻟﻰ ﻣ ب‪ُ" :‬ﻛﱡﻞ َﻣ ْ ُﯾ ْ ﻐ ُ أََﺧﺎﻩُ َﻓُﻬ َ َﻗﺎﺗُﻞ‬
‫َﻧْﻔ ‪ ،" ...‬و ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻣ ذاك‪ ،‬ﯾ ﺗ ﺣ ﺎً ﺿ ﺻﺎﺣ اﻟﻔ ة ذاﺗﻪ‪ ،‬و ّ ل إﻟﻰ‬
‫ اﻟ ات‪.‬‬ ‫ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬

‫و ﻘ د اﻟ ﻩ إﻟﻰ أﻣ اض ﺷ ﯾ ة اﻟ رة‪ .‬وﻫ " ب" ﻓﻲ اﻟ أس واﻟﻌ‬

‫ﻗ ﻞ أ ﺷﻲء‪ .‬و أن ن ﻣ ﻧ ﺎﺋﺞ اﻟ ﻩ اﻷﻣ اض اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬اﻟ ع‪ ،‬ﻣ ض‬
‫ﺎر ن‪ ،‬اﻟ ﻠﻞ‪ ،‬إﺻﺎ ﺎت اﻟ أس واﻹﺻﺎ ﺎت ﻞ ﻋﺎم‪ ،‬اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬أﻣ اض اﻟﻌ ‪،‬‬
‫ن ﻌ ﻬ اﻟ ﻌ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷوارم وأﻣ اض اﻟ ﻠ اﻟ ﯾ ة‪ .‬وﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺎس ‬
‫ اﻟ ﺎ ﻲ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﻐ ن‪ ،‬ﻟ ﺎذا ﯾ ﺟ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ﻫ ا اﻟﻘ ر اﻟ ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟﻌ ﻒ واﻟﻘﻬ ‪.‬‬

‫ﻠﺔ أو اﻟ ض ﻘ ة واﺗ ﺎﻩ اﻟ ﻩ‪.‬‬ ‫وﺗ ﻌّﻠ ﺻﻔﺎت اﻟ‬

‫ "وﻗﺎرﻩ‬ ‫ﻣ ﻼً‪ ،‬إذا ﻛﺎن اﻟ ﺟﻞ ﻩ اﻟ أة‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻌﺎﻧﺎة ﻟ ﻪ ﺳ‬

‫ ﺑ ا ﺔ ﻛ ﻧ ﺔ ذ ر ﺔ أو‬ ‫ ﺟ اً‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﺗ ﺟ ﻟ ﻛﻞ ﺷ‬ ‫اﻟ ر "‪ .‬ﻛﻞ ﺷﻲء ‬
‫ ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫أﻧ ﺔ و ذا ﻣﺎ وﺟﻪ اﻟ ﺟﻞ ﻛ ﻫﻪ إﻟﻰ اﻟ أة‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺟﻞ ‬

‫رﺟﻞ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ اﻟ وﺳ ﺎت ﻋﻠﻰ ﻣ ﻋ ة ﺳ ات‪.‬‬

‫وﻗ ﻬ ﻟ ﻪ ﺿﻌﻒ ﺟ ﻲ‪ ،‬وﻟ ﺗ ﺎﻋ ﻩ أ ﺔ أدو ﺔ أو إﺟ اءات‪ .‬و‬

‫ﺳ اﻟ ض ﻓﻲ ﻛ ﻫﻪ وازدارﺋﻪ ﺗ ﺎﻩ اﻟ وﺟﺔ‪ ،‬ورﻏ ﻪ ﺎﻟ ﺄر ﻣ ﻬﺎ ﻟ ﺎﻧ ﻬﺎ‪.‬‬

‫أﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧ اﻟ أة ﺗ ﻩ وﺗ در اﻟ ﺟﻞ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳ ف ﺗ ﻠﻘﻰ "ﺿ ﺔ" ﻓﻲ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫أﻋ ﺎﺋﻬﺎ اﻟ‬

‫ ﺳﻠ ﻪ اﻟ ّﺊ‪ ،‬وﻫﺎﻧ ﻪ ﻟﻬﺎ‪ .‬وﺧﻼل‬ ‫زوﺟﺔ ﺗ ﻘ ﻋﻠﻰ زوﺟﻬﺎ وﺗ ﻫﻪ ‬

‫ اﻟ ﻗ ‪ ،‬اﻛ ُ ﻒ ﻟ ﯾﻬﺎ ورم ﻓﻲ اﻟ ﺣ ‪.‬‬ ‫ﻌ‬

‫ﺔ ﻣ ﺷﺔ‪،‬‬ ‫ﺎً ﻣ ﺣ ﺎة ﺷ‬ ‫واﻷوﻻد‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻫ ن اﻷﻫﻞ‪ ،‬ﻌﺎﻧ ن ﺷ‬

‫و ﻠﻘ ن ﻧﻔ اﻟ ة ﻣ أوﻻدﻫ ‪.‬‬
‫اً‬ ‫ل‪ ،‬وﺗ ﻫﻪ‪ .‬وﻫ ﻌ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻬﺎ ﺗ‬ ‫ﻓ ﺎة ﺗ در واﻟ ﻫﺎ ‪ -‬ﻣ اﻟ‬
‫ اﻟ ﺟﺎل‪.‬‬ ‫ ﻣ اﻟ ﻔ ﻟﺔ ﻌ ﻞ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬ ‫ﻟ ا ﺔ اﻟ ن اﻟ ر ﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ‬

‫ﺗ اﻟﻔ ﺎة وﺗ وج‪ .‬وﻟ أول زواج ﻧﺎﺟ ﺎً ‪ -‬وﺣ ث اﻟ ﻼق‪ .‬و ﺎﻧ‬
‫ﻧ ﺔ ﻫ ا اﻟ واج وﻻدة ﻓ ﺎة )وﺳ ن اﻷوﻻد‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻲ اﻟﻘ ة اﻟ ﺔ(‪.‬‬
‫وﺣ ﻞ اﻟ واج اﻟ ﺎﻧﻲ ‪ -‬و ﺎن ﻏ ﻣ ﻓ أ ﺎً‪ .‬وﻗ وﻟ ت ﻓ ﺎة أﺧ ﻣ اﻟ وج‬
‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪ .‬وﺣﺎوﻟ اﻟ أة ﻌ ذﻟ ﺑ ﺎء أﺳ ة ﻣﻊ رﺟﻞ آﺧ ‪ ،‬ﺣ ﻰ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﺗﻌ ﻣﻌﻪ‬
‫ﻌ اﻟ ﻗ ‪ .‬وﻟ اﻧﻔ ﻋﻘ ﻫ ﻩ اﻟﻌﻼﻗﺔ و ﺎءت ﺎﻟﻔ ﻞ‪.‬‬

‫ﺎن‪،‬‬ ‫وﺷّ اﻟﻔ ﺎﺗﺎن‪ ،‬وﺗ وﺟ ﺎ ﻣ رﺟﻠ ﻣ ﻧ ع واﻟ ﯾﻬ ﺎ‪ ،‬ﻓﻬ ﺎ ‬

‫و ﻘ ﻣﺎن ﺈﻫﺎﻧ ﻬ ﺎ وﺿ ﻬ ﺎ‪ .‬ﻓ ﻧﺎﻣﺞ ﻛ ﻩ اﻟ ﺟﺎل اﻟ ﺄﺻﻞ ﻓﻲ اﻷم‪ ،‬ﻣ ﺛ اً ﻓﻲ ﻋﻘﻞ‬
‫اﻷوﻻد اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﯾ ﺗ ﻟﻠ ﻠﻒ ﻌ واﻧ ﺔ ﺟ اﺑ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻣ ﻋﺔ أﺷ ﺎص‪ ،‬ﻣ ﻊ‪ ،‬ﺑﻠ ‪ ،‬ﻓ ف ﻌﺎﻧﻲ ﻟ‬ ‫أﻣﺎ إذا ﻛ ﻩ اﻟ‬

‫‪ ،‬اﻟ ﯾ ﱠﺟﻪ‬ ‫ اﻟ‬ ‫ﻫ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ وأوﻻدﻩ أ ﺎً‪ .‬واﻟ ﻩ ‪ -‬ﻫ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﻗ ﻟ‬
‫اﻟ ﻩ إﻟ ﻪ‪ .‬و ﺢ ﻫ ا اﻟ ﻧﺎﻣﺞ أﻗ ات ﻓﻲ اﻷوﻻد‪.‬‬

‫ﻞ ﻋﻠﻰ وﻟ ‪ -‬ﻣ ﻣ ﻣ ارت‪.‬‬ ‫اﻟ ﺟﻞ‪ ،‬ﻩ اﻟ ﻔﻠﺔ‪ ،‬اﻷﻧ ال‪ ،‬‬

‫ﻞ ﻋﻠﻰ وﻟ ‪ -‬ﻗﺎﺗﻞ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ﻓ‬ ‫واﻣ أة ﺗ ﻩ اﻟ‬

‫واﻟ ﻩ‪ ،‬ﻛﺄﺳﻠ ب ﻟﻠ ف ﻠ أ ﺎً ﻣﻘﺎﺻ ﻩ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪ .‬ﻓﺈذا ﻛ ﺗ ﻩ‬

‫ أﻋ ﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗ ‪ ،‬ﻫ ‪ ،‬ﺗ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﻣﺔ ﻛﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﺣ ﻣﺔ‬ ‫اﻟ ﻣﺔ ‬
‫أﺧ ﻣ ﺎﻧﻬﺎ‪ ،‬ﺗ ﻘ ﻟ رﻏ ‪ ،‬ﻷﻧ ﺗ اﻟﻌ ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ اﻷﺧﻼق‪ ،‬واﻟ ﻲ‬
‫ﯾ ﻓ ﻬﺎ اﺣ ام اﻟ ﻊ‪.‬‬

‫د اﻟﻌ ل‪.‬‬ ‫ﻪ‪ ،‬ﻟ ﻲ ‬ ‫ دﻧﺎءﺗﻪ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﺗ ﺗ‬ ‫و ذا ﻛ ﺗ ﻩ ﺟﺎرك ‬

‫‪ ،‬ﻷﻧ ﺗ‬ ‫أﻣﺎ ﻟ أارد أﺣ ﻣﺎ أﺧ أﻣ اﻟ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗ أ ﻩ ﻫ ا اﻟ‬

‫اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ أﻣ اﻟ ‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ﻓ ﺈ ﻧ ﺳ ف ﺗ ﻩ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ ‪ /‬ﺣ‬ ‫و ذا ﻣﺎ ﺳ ق أﺣ ﻣﺎ ﺣ‬

‫وﺗ ن ﻣ ﻌ اً ﻟ ﻣ ﻩ‪.‬‬

‫وﻟ ﻛ ﻫ ﻗ ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﻗ أذّﻟ ة‪ ،‬أﻫﺎﻧ أو آذاك ﻟ رﺟﺔ‬

‫ﺗ ن ﻣﻌﻬﺎ ﻣ ﻌ اً ﻟﻘ ﻠﻪ‪ .‬وﺳ ف ﺗﻘ ﻠﻪ‪ ،‬وﻟ ﻓﻲ ﺧ ﺎﻟ ﻓﻘ ‪.‬‬

‫اﻟ ّ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫ﻘﺔ اﻟ‬

‫‪ .‬ﻛﻲ د اﻟﻌ ل‪ .‬ﻛﻲ‬ ‫اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ ﺗﻐ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـرﻩ‬

‫ﯾ ﻌﺎﻣﻠ ا ﻣﻌ ﺎﺳ ﻘﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺄﺧﻼق ﻋﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﺎﺣ ام وﻋ ل‪.‬‬
‫ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ارﺋﻊ وﻣ ﺎﻏ ‪ ،‬وﻣﻊ‬ ‫اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌ‬
‫أﺷ ﺎص ﺟ ﯾ ‪.‬‬
‫اﻟ ﻩ ‪ -‬ﻧﺎﺗﺞ ﻋ اﻟﻌ ﻓﺔ‪ .‬إﻧﻪ اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ أن ﺗ ﻊ ﻣ ﺎﻋ ك‪ ،‬أﺧﻼﻗ ‪،‬‬
‫ﻋ ﻟ واﺳ ﻘﺎﻣ ﻓ ق ﻛﻞ ﺷﻲء‪ .‬وﻟ ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ ﻓﻌﻬﺎ أﻛ ‪ ،‬ﻘ ر ﻣﺎ ن ﺳﻘ ﻬﺎ‬
‫أﻛ ‪ .‬و ﻞ ﻋﺎم‪ ،‬ﻋﻠﻰ أ أﺳﺎس ﺗﻌ أن أﻧ ذﺟ ﻋ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻋﻘ ﺗ ‪ ،‬ﺣﻘ ﻘﻲ‪.‬‬
‫ﻓﻌﻘ ﺗ ﻫﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ إﺣ وﺟﻬﺎت اﻟ ﻣ ﻋ ة ﻣﻠ ﺎارت ﻣ ﻌّﻠﻘﺔ ﺎﻟ اﻗﻊ‪ .‬زد‬
‫ ﺟﻌﻞ‬ ‫ اﻻﺣ ام‪ .‬واﻷﻛ ﻣ ﻫ ا‪ ،‬ﻛ ﻒ ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ ،‬أن ﻛﻞ وﺟﻬﺔ ﻧ ﺗ‬
‫ ﺑﻬﺎ اﻟ ﻩ‪ .‬ﻫ ﻩ ﺳ ﺎﻓﺔ! ﻓﻔﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ أﻓ ﻞ وأﻧ ﻒ ﺎﻋ ة أﻋ ﺎل اﻟﻘ ﻞ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﯾ‬
‫ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻻ ﯾ ﺟ ﻣﺎ ﻫ ﺳّﺊ وﻗ ر‪ .‬ﻓﺎﻟ ب ﺧﻠ ﻋﺎﻟ ﺎً ﻧ ﻔﺎً وارﺋﻌﺎً‪.‬‬

‫وﻣ اﻟ ور ﻗ ل ﻓ ة أن ﻫ ا ﻣ ﺎﻏ وﻋﺎدل ﺟ اً‪ .‬وﻫ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‬

‫ﻛ ﻟ ‪ .‬ﻓ ﻞ واﺣ ُﻌ َ ﻰ ﺣ أﻓ ﺎرﻩ وأﻋ ﺎﻟﻪ و ﺎﻧﻪ‪ .‬و ﻞ واﺣ ﻠ ﻋﺎﻟ ﻪ ﺑ ﻔ ﻪ‪.‬‬
‫وأﻧﺎ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل ﺧ ﺗﻲ‪ ،‬أﻋ ف أن ﻌ اﻟ ﺎس ﯾ ﻘﱠ ﻠ ن ﻫ ﻩ اﻟﻔ ة ﻌ ﺔ‪ .‬و ﻌ ّ‬
‫ﻋﻠ ﻬ اﻟ اﺟﻊ ﻋ ﻗ ﺎﻋ ﻬ وﻣ ﺎدﺋﻬ اﻟﻘ ﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻣﺎ ﻫ ا ﺎ د ر‪ ،‬أﺗﻘ ح ﻋﻠﱠﻲ أن أﻗ ل ﻋ "اﻷﺳ د" "أﺑ "؟ ‪ -‬ﺛﺎر‬

‫‪ ،‬اﻟ ﺟﻞ اﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻣ ض ﺧ ‪ - .‬و ﻒ اﺳ‬ ‫واﻣ ﻌ ﻣ‬
‫ﺗ ﻓﺎت اﻟﻠ ‪ ،‬اﻟ ﺳ ق آﺧ اﻟ ﻘ د ﻣ ﺗﻠ اﻟﻌ ز اﻟ ﻘﺎﻋ ة‪ ،‬أو أﻋ ﺎل‬
‫ﺣ ﻣ ﺎ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺳ ﻗ ﻣﻼﯾ اﻟ ﺎس؟‬

‫‪ -‬أﻧﺎ ﻻ أﺟ ك ﻋﻠﻰ اﺳ ﺎن ﺗ ف اﻟﻠ ص‪ ،‬اﻟ ﺎﻟ واﻟﻘ ﻠﺔ‪- ،‬‬

‫أﺟ ﻪ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻌﺎً‪ - .‬أﻧﺎ أﻗ ح ﻗ ل ﻓ ة أن اﻟ ن ﻣ ﺎﻏ وﻋﺎدل ﺟ اً‪ ،‬واﻟ ء ﻓﻲ رؤ ﺔ‬
‫ﺔ‪" .‬ﻛﱞﻞ ُﻌ ﻰ ﺣ إ ﺎﻧﻪ"‪ .‬ﻓﻠ أن اﻟﻠ ﻗ ﺳ ق اﻟ ﻘ د‬ ‫ذﻟ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ اﻟ‬
‫ﺎً ﻗ اﺟ ﺑ ﻪ إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻘﺎﻋ ة اﻟﻌ ز‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﻌ ﻲ أﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺷ‬
‫ﺔ اﻟ ﻘﺎﻋ ة‪ .‬أو ﻣ اﻟ‬ ‫ﺧﻼل أﻓ ﺎرﻫﺎ‪ .‬و أﻧﻬﺎ أﺳﻔ ﻟ ﺎل ﺟﺎرﺗﻬﺎ اﻟ‬
‫ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻋ واﻷﻓ ﺎر اﺟ ﺑ اﻟﻠ ‪.‬‬ ‫أﻧﻬﺎ ازدرت أو ﻛ ﻫ اﻷﻏ ﺎء‪ .‬وﻋ ‬
‫و ﻬ ا‪ ،‬ﻓ ﻧ ﯾ ؟ ﻻ أﺣ ‪ .‬ﻓ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻓﻘ ﻧﺎل ﻛﻞ واﺣ ﺣ أﻓ ﺎرﻩ‪ .‬ﻓﺎﻟﻘ ة اﻟﻌﻠ ﺎ‪،‬‬
‫ﺢ ﻣﻊ اﻟ ﻘ د‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌﺔ ﻋﱠﻠ اﻟ ﻘﺎﻋ ة اﻟﻌ ز‪ ،‬وﻣ ﺧﻼل اﻟﻠ ‪ ،‬اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ‬
‫ ﻋ ﻞ اﻟﻠ ‪ ،‬إﻻ أﻧ ﻲ ﻻ أدﯾ ﻪ‪ ،‬وﻟ أرﺛﻲ ﻟ ﺎل اﻟﻌ ز اﻟ ﻘﺎﻋ ة‪،‬‬ ‫وأﻧﺎ‪ ،‬ﻻ أﺳ‬
‫ ﺣ ﺎﺗﻪ‪ :‬أﺗ ﻰ ﻟﻠ ﻘﺎﻋ ة اﻟﻌ ز ‪-‬‬ ‫ﺑﻞ إﻧ ﻲ أﺗ ﻰ اﻟ ﺎح ﻟ ﻞ ﻣ ﻬ ﺎ ﻓﻲ ‬
‫ﺢ ﻣﻊ اﻟ ﻘ د‪ ،‬وﻟﻠ ‪ -‬اﻻﻫ ﺎم ﺑ ﺿﻌﻪ اﻟ ﺎد ق أﺧ ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ‬
‫إ ﺎﺑ ﺔ‪.‬‬

‫؟‬ ‫‪ -‬وﻣﺎذا ﻋ ﻋ ﻠ ﺎت اﻟﻘ ﻞ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺎل اﻷ ﻔﺎل ﻏ اﻟ ﻧ‬

‫ب‬ ‫‪ -‬وﻣﻊ ﻋ ﻠ ﺎت اﻟﻘ ﻞ ﺳ ن اﻟ ﺿﻊ ذاﺗﻪ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ‪ .‬ﻓﺎﻹﻧ ﺎن ‬

‫ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎة واﻟ ت‪ .‬وﻫ ا ﺷ‬ ‫اﻟﻘﺎﺗﻞ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ ﻣ ﺧﻼل ﻧ ﺗﻪ ﻏ اﻟ‬
‫ﻪ أن ُﻌِّ ﻏ ﻣ ة ﻋ أﻓ ﺎر ﻣ ﻌّﻠﻘﺔ ﻌ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة أو ﺗ ﻲ اﻟ ت‬
‫ن ﻓﻲ داﺧﻠﻬ ﻋ واﻧ ﺔ أﻫﻠﻬ ‪،‬‬ ‫ﻟﻶﺧ ‪ .‬أﻟ اﻟ ر ﻋﻠﻰ أﺷ ﺎﻟﻬﺎ ﺗﻘﻊ‪ .‬واﻷوﻻد ‬
‫ﺑﻞ ﺗ ن ﻣ ﺎﻋﻔﺔ أﻛ ات‪ .‬وﻫ ﯾ ّ ﻠ ن اﻟ وﻟ ﺔ ﻋ أﻓ ﺎر أﻫﻠﻬ و ﺎﻟﻌ ‪.‬‬

‫‪ -‬د ر! ﻣﻊ اﻻﺣ ام ﻟ ‪ ،‬ﻓ ﻞ ﻣﺎ ﺗﻘ ﻟﻪ ﻻ "ﯾ " ﻓﻲ أرﺳﻲ‪ ،‬و ذا ﻛ‬

‫أﻛ اﻧﻔ ﺎﺣﺎً‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ا ﻛﻠﻪ ‪ -‬ﺗ ّﻫﺎت‪ .‬أﻋ ﻲ دواء ﻌﺎﻟ ﻲ ﻓﻘ ‪ - .‬ﻓﺄﻧﺎ ﻻ أر‬
 ‫ﺗﻐ أ ﺷﻲء‪ .‬وﻟ أﻏِّ ﻣ ﺎدﺋﻲ وأﻧﺎ أواﺟﻪ اﻟ ت‪.‬‬

‫ﻊ ﻣ ﺎﻋ ﺗ ‪ .‬وأﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻷﺣ ال‬ ‫ك ﻓ ﻪ أن أﺳ‬ ‫‪ -‬إذن‪ ،‬ﻣ اﻟ‬

‫أﺗ ﻰ ﻟ اﻟ ﺎح‪.‬‬

‫ﺢ ﻣ ﻲ‪ ،‬و أﻓ ﻛ ﻒ‬ ‫واﻓ ﻗ ﺎ‪ ،‬وﺧ ج اﻟ ﺟﻞ ﻣ دون أن ‬

‫ﺗ ﻐ س ﻓ ﺎ اﻟ ﺎد واﻟ ﻌ ﺎت اﻟ دة‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗ ﺎ اﻷﻟ واﻟ ﻌﺎﻧﺎة‪ .‬وﻧ‬
‫ ﻓﻲ ﻋ اﻟ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫آﻣ ﺎ ﺑﻬﺎ ﻣ دون أ اﻋ اض‪ ،‬وﻟ ﻧ ﺎول اﻟ‬

‫ ﻣ اﻟ ﻩ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﺗ أن ﺗ ن ﻣﻌﺎﻓﻰ وﺗ ﻠ ﺧﻠﻔﺎً ﺳﻠ ﺎً؟ ‪ -‬إذن‪ ،‬ﺗ ّﻠ‬

‫ﺔ ﻋ ﻋﺎﻟ ! واﺑ أ ﻣ ذاﺗ ‪.‬‬ ‫وﻣ أﺟﻞ ذﻟ ‪ ،‬ﺗ ّ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ‬

‫وﻏِّ أﻓ ﺎرك وﺳﻠ ‪ -‬ﻓ ﻐﱠ اﻟﻌﺎﻟ ﻣ ﺣ ﻟ ‪ .‬ﻓﺎﻷﻓ ﺎر اﻟ ﯾ ة ﺗ ﻠ أوﺿﺎﻋﺎً‬
‫ﺟ ﯾ ة‪.‬‬

‫ﻘ ﻠﻲ‪.‬‬ ‫ك ا ﻟ‬ ‫‪ ،‬ﺣ ﺎﺗ وﻣ‬ ‫ﺗﻌﱠﻠ اﻟﻘ ل! ﻗ ل ذاﺗ ‪ ،‬اﻷﺷ ﺎص اﻵﺧ‬

‫ ﻗ ﻞ‬ ‫م ﻧﻔ‬ ‫‪ ،‬أﻧ ﺗ‬ ‫! ﻓ ﺈ ﻬﺎرك اﻻﺣ ام ﻟﻶﺧ‬ ‫اﺣ م ذاﺗ واﻵﺧ‬

‫أ ﺷﻲء‪.‬‬

‫ﺗﻌﱠﻠ اﻻﺳ ﺎن واﻹ اء! اﺳﻊ إﻟﻰ ﻣﻼﺣ ﺔ اﻷﺷ ﺎء اﻟ ة‪ ،‬اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬

‫ ﻷ ﺔ ﻣ ا ﺎ أن‬ ‫ ‬ ‫واﻟ ﻔ ة ﻓﻘ ‪ ،‬ﻓﻲ داﺧﻞ اﻟ ﺎس‪ .‬وﺗ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷ‬
‫ﺗ اﺟ ‪ .‬و ذا ﻛﺎﻧ أﻓ ﺎرك ﻧ ﻔﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‪ ،‬ﺣ ﻰ اﻵﺧ ‪ ،‬ﻬ ون ﻟ ﻧ اح أﻓ ﻞ‪.‬‬

‫ اﺳ ام اﻟﻌ ﻒ‪.‬‬ ‫ واﻟ ﺎس‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ‬ ‫و ذا ﻛ ﺗ ﺗﻐ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫ﻧﻌ ‪ ،‬ﻫ ﻩ اﻟ ﻘﺔ ﻣ ﺟ دة‪ ،‬وﻫﻲ ﻘﺔ ﺟ ة‪ ،‬وﻟ ﻬﺎ ﺟ ة ﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻞ ﺣ ﺎﺗ وﺣ ﺎة‬
‫أوﻻدك ﺗﻌ ﺔ‪ .‬و ذا ﻣﺎ أﺧ ت ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘ اﺳ ام ﻫ ا اﻷﺳﻠ ب ﺗ ﯾ اً‪ ،‬ﻓ ّ ‪ ،‬ﻋ‬
‫ أن ﺗ ث‪ .‬وﺣ أﺣ ﻗ اﻧ اﻟ ﻌﺔ ‪ -‬إن اﻟ ر ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟ ‪ ،‬اﻟ ﺎﺋﺞ اﻟ ﻲ ‬
‫أﺷ ﺎﻟﻬﺎ ﺗﻘﻊ ‪ -‬ﻓﺈن ﻛ ﻫ ب إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗ ﻋ ﻔﺎً ﺟ اﺑ ﺎً‪.‬‬

‫وﻫ ﺎ أﻗ ح ﻋﻠ ﻘﺔ أﺧ ‪ .‬وﺣ أن اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﺎرﺟﻲ ‪ -‬ﻫ ﻋﺎﻟ ﻲ‪،‬‬

‫وأﻧﺎ ﺧﻠﻘ ﻪ ﺑ ﻔ ﻲ‪ ،‬إذن‪ ،‬و ذا ﻣﺎ ﻏّ ت ﻋﻘ ﺗﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻲ أﻏِّ ﻋﺎﻟ ﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻌ ﻲ أ ﺎً‬
‫ ‪ -‬إذن‪،‬‬ ‫‪ .‬و اﻟ ﻌ ﻋ ذﻟ ﻞ آﺧ ‪ :‬أﺗ ﺗﻐ اﻟ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﻏِّ ذاﺗ ‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﺳ ف ﻟ ﺗ اﺟ ادﻋﺎءات أو ﻣ اﻋ ﺗ ﺎﻩ أﺣ ﻣﺎ أو‬
‫ﺷﻲء ﻣﺎ ‪ -‬ﻓ ﻞ ﺷﻲء ﻣ ﻌّﻠ ‪.‬‬

‫اﻟ ﻬ ّ ﺞ‬

‫ اﻟﻘ ﺎم ﺑﻬﺎ اج اﻟ ﺎرب‪ - ،‬ﻗﺎل دون ﺧ ان‬ ‫‪ -‬ﻛﻞ ﺧ ة ‬

‫ﺷﺎرﺣﺎً‪ - .‬و ﻻ‪ ،‬ﻓﺈن اﻹﻧ ﺎن ﺳ ّ ﻩ ﻧﻔ ﻪ و ﺢ ﻗ ﺎً‪ .‬ﻓﻔﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻻ‬
‫ﯾ ﺟ ﻓ ﻬﺎ ﻣ اج اﻟ ﺎرب‪ ،‬ﻻ ﺗ ﺟ ﻗ ة‪ .‬اﻧ إﻟﻰ ﻧﻔ ‪ .‬ﻓﻌ ﻠ ﺎً ﻛﻞ ﺷﻲء ﻌ ﻘ‬
‫ﻓﻲ ﻋ ‪ ،‬ﯾ ذ و ﺟ ﻣ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ازن اﻟ وﺣﻲ‪ .‬ﻓﺄﻧ ﺗ ﺳﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎء‬
‫وﺗ ﺄﻟ ‪ ،‬وﺗ ﻲ ﻣ أن ﻛﻞ ﻣ ﺗﻘﺎﺑﻠﻪ ﻌﻠ ﺗ ﻗ ﻋﻠﻰ ﻧﻐ ﺎت ﻣ ﻣﺎرﻩ‪ .‬ورﻗﺔ‬
‫ﻣ ﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻬ اء! ﻻ ﺗ ﺟ ﻗ ة ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬أ إﺣ ﺎس ﻣﻘ ف أن ن!‬

‫ك‪ .‬ﻛﺎﺳﺘﺎﻧﯿﺪا "رﺣﻠﺔ إﻟﻰ إﻛﺴﺘﻼن"‬

 ‫ ‬

‫ﻬ اﻟ ﻬّﺞ ﻋ ﻣﺎ ﻻ ﻌ ﺎ ﺷﻲء ﻣﺎ‪ :‬اﻟﻔ ﺿﻰ ﻓﻲ اﻟ ل‪ ،‬أواٍن ﻏ‬

‫ﻧ ﻔﺔ‪ ،‬ﻓ اش ﻏ ﻣ ﺗ ‪ ،‬أﺷ ﺎء ﻣ ﺎﺛ ة‪ ،‬ﺿ ﻒ ﻣ ﺄﺧ ‪ ،‬ﺗ ف ﺳّﺊ ﻣ اﻷ ﻔﺎل‬
‫‪ ،‬و ذا ﻛﺎن ﻫ ﺎﻟ ﺷﻲء‬ ‫ ﻣ ﻠ ﺎﺗﻪ ﻣ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫وﻫ ا دواﻟ ‪ .‬ﻓﻠ ﻛﻞ ﺷ‬
‫ ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﻠ ﺎت‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻬّﺞ ﺳ ف ﻬ ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻻ ‬

‫و ذا ﺗ اﺟ اﻟ ﻬّﺞ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ ﻟ ﻗ ﻞ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﯾ د إﻟﻰ ﻬ ر‬

‫ﻣ ﻋﺔ ﻣ دة ﻣ اﻷﻣ اض‪ .‬و ﺄﺛ ﺎﻟ ﻬّﺞ ﻛﻞ ﻣ اﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪ ،‬اﻷﻣﻌﺎء‪ ،‬اﻟ ﻌ ة‪،‬‬
‫اﻟ ﻔﺎﺻﻞ وأﻋ ﺎء أﺧ ‪.‬‬

‫ف‪ ،‬ﻠ ﻣﻘﺎﺻ إ ﺎﺑ ﺔ‪.‬‬ ‫واﻟ ﻬّﺞ‪ ،‬ﻛﺄﺳﻠ ب ﺗ‬

‫اﻟ ّ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫ﻘﺔ اﻟ‬

‫ ﻣﻊ ﻣ ﻠ ﺎﺗﻲ وﺗ ّﻗﻌﺎﺗﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻲ ﯾ ﺎوب اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻬ ﺞ‬

‫‪.‬‬ ‫اﻟ ﻏ ﺔ ﺑ ﻐ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫ ﻣﻊ ﻣ ﻠ ﺎﺗﻪ وﺗ ّﻗﻌﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ ﯾ أن ﯾ ﺎوب اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫أﺟﻞ‪ ،‬ﻛﻞ ﺷ‬

‫وﻟ ‪ ،‬ﻫﺎك ﻓ ﺎ ﻫ اﻟ ﻠﻌ ب! ﻧ ﻧ ﻠ ﻋﺎﻟ ﺎ‪ ،‬اﻟ ﻧﻌ ﻓ ﻪ‪ ،‬ﻌ ﻲ أن ﻣﺎ ﻧ اﻩ‬
‫ ﻟ ّﻗﻌﺎﺗ ﺎ‪ ،‬ﺗ ّﻗﻌﺎﺗ ﺎ‬ ‫ ﺑ أ ‬ ‫ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬ﻫ ﻣﺎ ﻧ ﱠﻗﻊ رؤ ﻪ‪ .‬أ أن اﻟ‬
‫اﻟ ﺎ ﺔ‪ .‬وﻟ أن ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎرج ﻻ ﯾ ﺎﺳ ﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ ﻧ ﺗ ﻐ ﺎوة‪ .‬وﻣ اﻟ ور‬
‫‪.‬‬ ‫أن ﻧﻠ ﺄ إﻟﻰ داﺧﻠ ﺎ‪ ،‬وﻧﻐِّ أﻓ ﺎر ﻣ دة‪ ،‬ﻋ ذﻟ ﺳ ﻐﱠ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫و ﺟ ﻓﺎرق ﺑ اﻟ ﻏ ﺎت اﻟ اﻋ ﺔ واﻟ ا ﺎ اﻟ ﺎ ﺔ‪ .‬وﻣ اﻟ ﻬ ﺗﻌﱡﻠ اﻟ ﻘﺔ‬

‫ﺎﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﺧﺎﺻ ‪ ،‬ﻷن ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﻌﻰ إﻟﻰ اﻟ ازن‪ ،‬اﻟ ﻼم واﻟﻬ وء‪ .‬وﻫ‬
‫ﻌﻰ ﻟ ﻐﻞ ذﻟ اﻟ ﺎن اﻟ ﻔ ّ د ﻓﻲ اﻟ ن‪ ،‬واﻟ ﺳ ن ﻣ اﺋ ﺎً ﺟ اً ﻟ ﻞ واﺣ ﻣّﺎ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻣ ة‪ ،‬ﺟ ت ﻟﻲ ﺣﺎدﺛﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺎﻟ ﻬّﺞ‪ ،‬واﻟ ﻲ أردت ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ أن‬
‫أﺑ ﻫ ﻛ ﻒ ﺗ ﺛ ﻗ اﻧ اﻟ ن‪ :‬اﻟ ر ﻋﻠﻰ أﺷ ﺎﻟﻬﺎ ﺗﻘﻊ واﻟ ﺎرج ﻌ ﻣﺎ ﻓﻲ‬
‫اﻟ اﺧﻞ‪.‬‬

‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ ﺟ ت ﻓﻲ أﺣ أ ﺎﻣﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ .‬و أﺳ ﻘ ﻞ اﻟ ﺿﻰ‪ .‬و ﺎﻧ‬

‫ﻛﻞ اﻟ ﺎﻻت ﺻﻌ ﺔ‪ .‬وﻗ ﻞ ﻧﻬﺎ ﺔ ﯾ م اﻟﻌ ﻞ ﻫ ا‪ ،‬ﻋ ﻠ ﻣﻊ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﺗ ﺗ ﻧﻲ‬
‫ال اﻟ ﻗ ‪ .‬وﻗ ﺣﺎوﻟ أن أﺷ ح ﻟﻬﺎ أﺳ ﺎب ﻣ ﺿﻬﺎ‪ ،‬ﻏ أﻧﻬﺎ ﻟ ﺗ ﻊ أو ﻟ‬
‫ﺗُ د وﻻ ﺄ ﻘﺔ ﺗﻘّ ﻞ اﻷﺳ ﺎب‪ .‬وﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻷﻣ ﺑ أت أﺗ ﺗ ‪ ،‬وﻟ أﺳ ﺢ ﻟﻬﺎ ﻘ ل‬
‫ﺔ ﻘﻲ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻬّﺞ وﻋ م‬ ‫ ﻣ اﻟ ﻗ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬و ﺎﻟ‬ ‫أ ﻛﻠ ﺔ‪ .‬أﺿﻌ ﺳﺎﻋ‬
‫اﻟ ﺿﺎ‪.‬‬

‫و ﻌ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺧ ﺟ ﻣ اﻟ ﻘﺔ‪" ،‬ارﺗ " ﻋﻠﱠﻲ ﺟﺎرة ﻣ اﻟ ﻘﺔ‬

‫ ﻋ م ﻧ ﺎﻓﺔ ﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ت ﻋﺎل وﺳ ﻋﺔ ﺷ ﯾ ة ﻋ اﻣ ﻌﺎﺿﻬﺎ ‬ ‫اﻟ ﻘﺎﺑﻠﺔ وﻋّ ت ‬
‫اﻟ رج )ﻓﻘ ﻋﻠﻘ ﻋﻠﻰ ﺎب ﺷﻘ ﻲ ﻟ ﺣﺔ "اﻟ ﺎوب" ﻟﻬ ا اﻷﺳ ع(‪ .‬وﺣﺎوﻟ ‪ ،‬ﻓﻲ‬
‫اﻟ ا ﺔ‪ ،‬أن أداﻓﻊ ﻋ ﻧﻔ ﻲ واﻟﻘ ل أن اﻟ ﺎﺣﺔ ﻛﺎﻧ ﻧ ﻔﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﺟﺎرﺗﻲ ﻟ ﺗ ﺢ‬
 ‫ر ‪ ،‬و ﻬ ت ﻟ ﱠ أﻓ ﺎر ﻏ‬ ‫ﺟ ﻲ ﻋ ‬ ‫ﻟﻲ ﻔ ﺢ ﻓ ﻲ‪ .‬ﻓﻘ ﻛﺎن ﺻ اﺧﻬﺎ ‬
‫ت أﻧ ﻲ ‬ ‫ﺟ ة‪" :‬ﻓ ﺎذا أﻓﻌﻞ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺗﻬ أ؟" وﻟ ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﻗ ﺗ‬
‫ّ ‪.‬‬

‫ﺗ ﻣ ﺎوﻻت إﺛ ﺎت ﺷﻲء ﻣﺎ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻟ ﺄت ﻋﺔ إﻟﻰ داﺧﻠﻲ وأﺧ ت‬

‫أﺗ ّ ر‪ :‬ﻣﺎ ﻫ اﻟ ف اﻟ ﺟ ﺑ ﻣ ﺧﻼﻟﻪ ﻫ ﻩ اﻟ اﻗﻌﺔ؟‬

‫وﻟ أﺿ إﻟﻰ اﻟ ﻔ ﻼً‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻠ ﺔ ﺗ ت ﻣﺎ أﺻﺎﺑ ﻲ ﻣ ﺗﻬّﺞ‬

‫ﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ ،‬و ﻒ أﻧ ﻲ ﻟ أﻋ ﻬﺎ ﻣ ﺎﻻً ﻟﻘ ل أ ﻛﻠ ﺔ‪ .‬وﺣ ﻛ ﻔ ﺔ‬ ‫ اﻟ‬
‫اﺳ ﻌﺎﺑﻲ ﻷﺳ ﺎب ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ‪ ،‬أﺧ ت ﺗ ﺗﻐ ات ﻓﻲ اﻟ وع اﻟ ﺎرﺟﻲ‪ .‬و أت‬
‫ ﻟﻬﺎ اﻟ ﺎح‪ ،‬وﺷ ﺗﻬﺎ‪ ،‬ذﻫ ﺎً‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ رس‪،‬‬ ‫ﺟﺎرﺗﻲ ﺗﻬ أ‪ ،‬وﻣ ﺛ رﺣﻠ ‪ .‬ﻓ‬
‫اﻟ ﺳﺎﻋ ﺗ ﻲ ﺑ ﺎوزﻩ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﺔ‪ ،‬أﺟ ﻟ ﻔ ﻲ ﻣ ﺎرج إ ﺎﺑ ﺔ‪ :‬أن أﻛ ن‪،‬‬
‫داﺧﻠ ﺎً وﺧﺎرﺟ ﺎً‪ ،‬ﻫﺎدﺋﺎً ﺟ اً ﻣﻊ اﻟ ﺿﻰ؛ إﻋ ﺎؤﻫ ﻓ ﺻﺔ ﻣ ﺎ ﻌﺔ ﻛﻼﻣﻬ واﻟ ﻌ‬
‫؛ أن أﻛ ن أﻛ ﻣ وﻧﺔ ﻋ‬ ‫ﻋ أﻓ ﺎرﻫ وأﺣﺎﺳ ﻬ ؛ اﺣ ام ﺧ ﺻ ﺔ ﻛﻞ ﻣ‬
‫ أﺳ ﺎب اﻟ ض‪.‬‬ ‫ﺗﻔ‬

‫ ﻟﻲ‬ ‫و ﻬ ا اﻟ ﻞ‪ ،‬أﺻ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ ﻣﻔ ة ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ‪ ،‬وﻟ ﺗ ﻟ‬

‫أ ﺔ أﺿ ار‪ .‬وأﻧﺎ ﺑ ﺎ ﺔ اﺳ ﻣ اﻟﻘ اﻧ اﻟ ﻌ وﻓﺔ ﻣ ﻗ ﻠﻲ‪ .‬وﻷﻧ ﺎ ﻧ ﺄﻧﻔ ﺎ‬
‫ﻣ ﻠ ﺗﻠ اﻷﺣ اث اﻟ ﺎﺗ ﺔ اﻟ ﻲ ﻧﻘﻊ ﻓ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺔ ﻋﻠﻲ‪.‬‬ ‫و ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻓ ﻌ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ‪ ،‬ﺎﺗ ﺟﺎرﺗﻲ ﺗ ﺎدر ﺈﻟﻘﺎء اﻟ‬

‫ّ‬
‫اﻟﻐﻀﺐ واﻟﺤﻘﺪ‬

‫ ﻋﻠﱠﻲ‪ ،‬ﺻ ﺢ‪ ،‬دون ﺧ ان؟‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻪ ﻋ ﻣﺎ ﻋﺎد‪.‬‬ ‫‪ -‬أﻧ ﻟ ﺗﻐ‬

‫وﻫ ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﺑ ا‪ ،‬اﺳ ﻐ ب اﻟ ال‪.‬‬

‫ ﻋﻠﻰ أﺣ ﻓﻲ وﻗ ﻣ اﻷوﻗﺎت‪ .‬ﻓﻠ ﻫ ﺎك‬ ‫‪ -‬ﻻ‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ ﻟ أﻏ‬

‫ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎس‬ ‫ ﻣ ﻪ‪ .‬ﻓﺄﻧ ﺗﻐ‬ ‫ أن أﻏ‬ ‫ﻊ اﻟﻘ ﺎم ﻲء ‬ ‫ﻣ رﺟﻞ ‬
‫ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻌ أن أﻓﻌﺎﻟﻬ ﻣﻬ ﺔ‪ .‬وﻟ أﺷﻌ ﻲء ﻣ ﺎﺛﻞ ﻣ زﻣ ‪.‬‬

‫ك‪ .‬ﻛﺎﺳﺘﺎﻧﯿﺪا "ﺗﻌﺎﻟﯿﻢ دون ﺧﻮان"‬

‫ ‬

‫ واﻟ ﻘ ‪ -‬ﻫ ﺎ ﺷﻌ ر ﺎﻻﻣ ﻌﺎض اﻟ ﯾ واﻟﻐ ‪ .‬وﻫ ﺎ ﻛ ﻟ‬ ‫اﻟﻐ‬

‫ة‪ .‬و ذا‬ ‫اﻟ ﻬّﺞ ﺄﺷ ﺻ رﻩ‪ .‬وﺗ ﻬ ﻫ ﻩ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت ﻋ ﻣﺎ ج اﻟ ﺿﻊ ﻋ اﻟ‬
‫ ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﻌ ر أﻛ ﺎﻟﻬ وء‪ ،‬إﻻ أن ذﻟ‬ ‫ة ﻋﻠﻰ اﻟ ﺿﻊ ‪ -‬‬ ‫ اﻟ‬ ‫أارد اﻟ‬
‫ أن ﯾ ّ ل إﻟﻰ‬ ‫‪ ،‬اﻟ ‬ ‫ﻊ ذﻟ ﻬ اﻟﻐ‬ ‫ﻏ ﻣ داﺋ ﺎً‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﻻ ﻧ‬
‫ﻋ ﻒ ﻓ ﺎﺋﻲ ﻣ أﺟﻞ ﺗﻐ اﻟ ﺿﻊ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫وﻟ اﻟ ﺎس ﻛ ﻣ اﻷﻗ ال اﻟ ﺄﺛ رة ﺣ ل اﻟ‬

‫‪.‬‬ ‫ ﺎﻟ‬ ‫‪ -‬ﻻ ﺗﻘﺎﺑﻞ اﻟ‬

 ‫ ﻻ ﻷﺣ ‪ -‬ﻫ ا ﻫ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎة‪.‬‬ ‫ ﻟ ﺎ‪ ،‬واﻟ‬ ‫‪ -‬اﻟ‬

‫‪ ،‬واﺳﻊ ﻼم‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻋ ﻓﻲ اﻟ‬

‫ة اﻹﺛ ‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟ وﺟﺔ اﻟ ﺎﻗ ة ‪ -‬ﻧ‬

‫‪.‬‬ ‫ق ﺑ ﺟ د أﺷ ﺎص ﺧِّ‬ ‫ ﻻ ‬ ‫‪ -‬اﻟ‬

‫‪ َ ُ" :‬ﺎِز اﻟ ﱠ ﱡب َﻓﺎِﻋَﻞ اﻟ ﱠ ِّ َﻛ َ ِِّﻩ"‪.‬‬ ‫وﻗ ورد ﻓﻲ اﻹﻧ ﻞ ﻗ ل ﻣ ﻌّﻠ ﺎﻟ‬

‫‪ ،‬وﻟ ﻓﻲ ذﻟ أ ﺳ ء‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﻛﻞ إﻧ ﺎن اﺧ أﺛ ﺎء ﺣ ﺎﺗﻪ ﻣ ﺎﻋ ﻏ‬

‫‪ ،‬ﯾ د و ﺎﺋﻒ إ ﺎﺑ ﺔ ﺗ ﺎﻩ ﺻﺎﺣ ﻪ‪ .‬واﻟ ﻬ ‪ -‬أن‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﯾ ﻌ ّ ض ﻟﻪ اﻟ‬
‫ﻧ ﻋ ﻟ ﺎذا ﻧ ﺎج ﻫ ﻩ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟ ﻠ ﺔ وﻷ ﻫ ف ﻫﻲ ﺗ ﻌﻰ‪ ،‬و ﻌ ذﻟ‬
‫ﻧ ّ ﻞ أﺳﺎﻟ ﺟ ﯾ ة ﻟﻠ ﻠ ك‪ ،‬ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻗﺔ إﻟﻰ ﻣ ﺎل أﻛ ﺳﻼﻣﺔ‪.‬‬

‫ﻔﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪ ،‬ﻛ ﺎ اﻟ ﺗ ‪.‬‬ ‫ واﻟ ﻘ ﯾ د ﺎن ﺗﻠ اﻟ‬ ‫واﻟﻐ‬

‫اﻟ ّ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫ﻘﺔ اﻟ‬

‫ ﻣﻊ ﻣ ﻠ ﺎﺗﻲ‬ ‫‪ -‬ﻛﻲ ﯾ ﺎﺳ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫ واﻟ ﻘ‬ ‫اﻟﻐ‬

‫وﺗ ّﻗﻌﺎﺗﻲ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ ﺗﻐ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫ ﻋﻼﻧ ﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻌ اﻗ ﻫﻲ ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻟ ﻞ أﻛ ﻗ ة‪ .‬و ذا ﻟ ﺗ ﻬ ﻏ‬

‫‪ ،‬إذا ﻟ ﻣ ﺟﺎً‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﯾ ﻘﻰ‬ ‫وأ ﻘ ﻪ داﺧﻠ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻓﻲ ﻫ ا ﺧ ‪ ،‬ﺣ أن اﻟﻐ‬
‫ اﻟ وﺗ ّ ل ﺗ ر ﺎً إﻟﻰ ﻣ ض‪.‬‬ ‫ﻓﻲ داﺧﻞ اﻹﻧ ﺎن‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻗﺔ ﺗ أ ﺑ‬
‫‪ ،‬أ أن ﺗﻌِّ ﻋ ﻪ ﻋﻼﻧ ﺔ‪ُ ،‬ﻣ ﻬ اً اﻟﻌ ﻒ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗ ﻞ‬ ‫وﻟ إذا ﻟ ﺗ ﻘ ﻏ‬
‫ ذاﺗﻪ ﺗ ﯾ اً‪ .‬ﻓﺎﻟ ر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋ ﻒ ﺟ اﺑﻲ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ؛ وﻟ ﻣ اﻟ‬
‫أﺷ ﺎﻟﻬﺎ ﺗﻘﻊ‪.‬‬

‫ واﻟ ﻘ ‪،‬‬ ‫و ذا ﻣﺎ اﺳ اﻹﻧ ﺎن ﻓﻲ ﻛ ﻫ ا اﻧﻔﻌﺎﻻت ﻛﺎﻟ ﺗ ‪ ،‬اﻟﻐ‬

‫ﻓﺈﻧﻪ ﯾ أ ﺎﻟ ﻌﺎﻧﺎة ﻣ ﺧﻼل اﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻔﺎﺻﻞ‪ ،‬ﺟﻬﺎز اﻟ ﻔ وأﻋ ﺎء وأﻧ ﺔ أﺧ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ‪ .‬وﻋ م اﻟ ﻌ ﻋ اﻟ ﺎﻋ ﯾ أ ﺎﻟ اﻛ ﻓﻲ ﺗﻠ اﻷﻋ ﺎء‪ ،‬اﻟ وﻟﺔ ﻋ‬
‫إ ﻬﺎر ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻋ ‪.‬‬

‫(‪ ،‬ﻓ‬ ‫ﺎن ﻟﻠ ّ ة )ﺳ ﻋﺔ اﻟﻐ‬ ‫ﻫﺎك ﻣ ﻼً‪ .‬اﻟ وﺻﻔ او ﻪ ‬

‫ واﻟ ّ ة ﯾ ﺎن ﺑ ا ﺔ ﺎﻟ ﻬﺎب اﻷوﻋ ﺔ اﻟ ﻔ او ﺔ واﻟ د اﻟ ﻔ او ‪ ،‬ﻋ‬ ‫اﻟﻐ‬
‫ﺣ ﺔ اﻟ ﺎﻟ اﻟ ﻔ او ﺔ‪ ،‬وﻣﻊ اﻟ ﻗ ﯾ اﻛ ﻛ اﻟ ﺎﻋ اﻟ ّة ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ‬
‫ﺣ ّﺎت‪ .‬ﻓ أن ن ﻫ ﺎك أﺳﺎس ﻣﺎد ﻟﻼﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟ اﻛ ﺔ‪.‬‬

‫ﺔ‪،‬‬ ‫ ﻟﻌ ﻠ ﺔ ﺗ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻋ اﻟﻌ واﻧ ﺔ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫أﻣﺎ اﻟ ﻔﺎﺻﻞ‪ ،‬ﻓ‬

‫وﻫ ا ﻘ د إﻟﻰ اﻟ ﻬﺎب ﺗﻠ اﻟ ﻔﺎﺻﻞ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬اﻟ وﻣﺎﺗ م‪ ،‬اﻟ ﻬﺎب اﻟ اب‪ ،‬اﻟ ﻠﻊ‪.‬‬
 ‫ ﺷﻲء ﺳّﺊ‪ ،‬وﻟ اﻷﺳ أ ﻫ ﻛ ﻪ‪ .‬ﻓ ﺎ اﻟ‬ ‫ﺞ أن إ ﻬﺎر اﻟﻐ‬ ‫ﻧ‬
‫ﻧﻔﻌﻠﻪ؟‬

‫اﻟ ﻌ ﯾ ﺢ‪ :‬ﺄن ﺗﻘ م ﺑﻠ اﻟ ﺳﺎدة إذا ﻣﺎ ﺗ اﻛ ﻟ اﻟ ﻘ واﻟﻐ‬

‫واﻟ ﻬّﺞ‪ .‬ﻓ ج اﻟ ﺎر‪ ،‬وﺗ ﻌ ﺎﻟ اﺣﺔ‪ .‬ﺑ ﺎ ﻌ آﺧ ون أﻧﻪ ﻣ اﻷﻓ ﻞ اﻟ ﻌ‬
‫‪ ،‬اﻟ أﻧ ﺳﺎﺧ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬ﻋ ﻧ ﺗ إﻟ ﻪ وﻣ ﻗﻔ ﻣ ﻪ‪ ،‬أ أن‬ ‫ﻋﻼﻧ ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺗ خ ﻋﻠ ﻪ وﺗ ﻪ ﻓﻲ وﺟﻬﻪ‪ .‬أﻣﺎ أﻧﺎ‪ ،‬ﻓﻼ أ أن ﻫ ﻩ ﻫﻲ اﻟ ﻘﺔ اﻟﻔ ﻠﻰ‬
‫ ‪ -‬ﺗ ر ‪ ،‬ﺣ‬ ‫‪ .‬وﻓﻲ إﺣ اﻟ ات‪ ،‬ﺗ اﺟ ت ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ‬ ‫ﻟﻠ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻐ‬
‫ﻛﺎﻧ ا ﻌِّﻠ ن اﻟ ﺎس اﻟ ﻌ ﻋ ﻏ ﻬ ﻋﻼﻧ ﺔ‪" :‬أﻧﺎ زﻋﻼن ﻣ ‪ ،‬ﻷﻧ ﻛ ا‬
‫ا‪ "...‬أو "أﻧﺎ ﻣ ﺎء ﻣ ‪ ،‬ﻷﻧ ﻛ و ‪ "...‬وﻗﺎﻟ ا ﻟﻬ ‪" :‬اﺳ ا ﻟﻸﺣﺎﺳ‬ ‫و‬
‫ﺎﺷﺔ ﻓﻲ داﺧﻠ ﺎﻻﻧ ﻼق ﺧﺎرﺟﺎً"‪ .‬إﻻ أن اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ﺟ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ن ﻓﻲ‬ ‫اﻟ‬
‫ اﻵﺧ‬ ‫ اﻟ‬ ‫ﻋﺔ‪ ،‬ﺣ ﻛﻞ واﺣ ﻌ ف ﻫ ﻩ اﻟﻘ اﻋ ‪ ،‬وﺟﺎﻫ ﻟ ّ ﻞ ﻏ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻋﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎس و ؤوا " ﺎﻹﻓ ﺎح اﻟ اﺗﻲ" ﺑﻬ ا‬ ‫ﺎﻫﻪ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﺧ ج أﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫ ﻟ ﯾ ﻘ ﻠ ﻫ ‪ ،‬ﻷﻧﻬ ﻟ ﻧ ا ﻣ ﻌ ﯾ ﻟﻘ ل ﻏ‬ ‫اﻟ ﻞ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺎس اﻟ‬
‫اﻵﺧ ﺗ ﺎﻫﻬ ‪ .‬وﻟ اﻟ ﺎس ﻗ ﺗﻌﱠﻠ ا ﺗﻠ اﻟﻘ اﻋ اﻟ ﻲ ﺗﻌﱠﻠ ﻬﺎ ﻣ ﺎر ﻧ وة‬
‫ ﻋﻠ ﺎً ﻫ ﻋﺎدة‬ ‫ﻊ أر ﻘ ل أن اﻟ ﻌ ﻋ اﻟﻐ‬ ‫اﻟ ‪ .‬و ﺎن ﻊ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ أن ﯾ د إﻟﻰ اﻟ ﺣ ة ﻛ ﺔ ﻌ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺳّ ﺔ‪ .‬وأ أن "إﻓ ﺎح ذاﺗﻲ" ﻛﻬ ا ‬

‫‪ ،‬ﻣ ﻧﻔ‬ ‫ﻟ ﻟ ‪ ،‬أﻗ ح ﺗ ر ﺎً أﻛ إﺛ ﺎ اًر ﻣ أﺟﻞ اﻟﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻐ‬

‫اﻟﻐ ﺎر ﻋ اﻟ ﺳﺎدة واﻟ اخ ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟ ﻘ ‪ .‬ﻓ ﺎ إن ﺗ ﻌ أن اﻻﻧﻔ ﺎر اﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻲ‬
‫اﻗ ب‪ ،‬ﻗ ﺎ ﻫ ﻻ ﻌ ﻛ اً‪ ،‬ﻟ ﻪ ﺿ ور ‪ .‬ﻣ ﻼً‪ ،‬إذا ﻛ ﺗﻌ ﻓﻲ‬
‫ أو ﺗ ﻔ اﻟ ﺎﻛ رة ‪ -‬وﺗ ﻘ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻻﻧﻔ ﺎر ﺔ‬ ‫ اﻟ ء ﻘﻠ ﻊ اﻟ‬ ‫اﻷر ﺎف‪ ،‬‬
‫اﻟ ة‪ ،‬واﻟﻌ دة ﺎﻟﻔﺎﺋ ة ﻋﻠﻰ اﻷرض اﻟ ارﻋ ﺔ‪ .‬وﻗ ﺑ ﻟ إﻟﻰ أن ﺗ ﻌ ﺎﻟﻬ وء ﻓﻲ‬
‫داﺧﻠ ‪ ،‬و ذا ﻣﺎ اﻧ ﻬ ﻣ اﻟﻌ ﻞ ﺎﻷرض ‪ -‬ﻓ ﺎﻋ ﺟ اﻧ ‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻛ ﺗﻌ ﻓﻲ‬
‫ اﻻﻧ ﻐﺎل ﺑ ﻒ اﻟ ﻘﺔ وﺗ ﻣ ﻬﺎ أو ﻧﻔ اﻟ ﺎد‪ ،‬ﻓﺈذا أﻧﻬ ﻫ ا‬ ‫اﻟ ﯾ ﺔ‪ ،‬ﻓ‬
‫اﻟﻌ ﻞ ﺑ ﻔ ‪ ،‬ﻗ ﺎﻋ ة اﻟ ان‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻟ وزﻧﺎً ازﺋ اً ‪ -‬ﻓﻘ ﺎﻟ ﺎت‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ وار ‪ .‬وﻻ ﺗ ﻠ ﻣ اﻟ ﺗ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣ اﻟ ﻠ ﻏ اﻣﺎت اﻟ اﺋ ة أ ﺎً‪،‬‬
‫وﻣ دون أ ﺔ ﺣ ﺎت وﻣ ﺎﻧﺎً‪ .‬وﺳ ﻟ ﻣ ﻣ ﺿﺎ أن ﺣﻘﻘ ا اﻟﻬ وء ﻓﻲ أﺳ ﻫ‬
‫ﺎﺳ ام ﻫ ﻩ اﻟ ﻘﺔ‪.‬‬

‫ ﺑ ﺎ ﺔ أﻛ ‪ ،‬ﺗﻐ اﻟﻌﻘ ة ﺧﺎﺻ ﺎ‪.‬‬ ‫و ﻌﺎً‪ ،‬‬

‫ ﺣ إاردة اﻷﺷ ﺎص‪ ،‬ﻓﺄﺣ ﻣﺎ ﻔ ﻞ اﻟﻘ ة اﻟﻔ ﺎﺋ ﺔ‬ ‫ﻏ أن ﻫ ا ‬

‫اﻟﻔ ﺔ‪ ،‬وُ ْ ِﺛ آﺧ ون اﻟﻌ ﻞ اﻟﻌﻘﻠﻲ‪ ،‬واﻷﺳﻠ ﺎن ﻌ ﻼن‪ .‬واﻟ ﻬ ﻟ اﻟ ر ﻣ‬
‫ ﻓﻘ ‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ وﺗ ﺣ ﻠﻪ أ ﺎً‪ .‬وﻣ أﺟﻞ ذﻟ ﻣﻬ أ ﺎً اﺳ ﻌﺎب ﺗﻠ اﻟ ﻔﺔ‬ ‫اﻟﻐ‬
‫ ﻣ ﺗ ّﻗﻌﺎﺗﻲ‪.‬‬ ‫‪ :‬ﻟ ﻲ ﯾ ﺎوب اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫اﻹ ﺎﺑ ﺔ اﻟ ﻲ ﯾ دﯾﻬﺎ ﻟ ﺎﻟﺢ اﻟ‬
‫ ﺧﺎﺻ ﺎ ﻓﻘ ‪،‬‬ ‫ﻟ ذﻟ ﯾ ﻌّﻠ ﺑ ﺎ ﻧ ﻓﻘ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻟ ﻣ اﻟﻐ ﺎء إ ﻬﺎر اﻟﻐ‬
‫ﺑﻞ و ﻧ ﺎﺟﻪ ﻞ ﻋﺎم‪.‬‬

‫ل ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ‪،‬‬ ‫وأﻧﺎ أﺳ ﻌ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟ ﻫ ﺔ‪ :‬إذا ﻣﺎ أردت اﻟ‬

‫ اﻵﺧ رﻏ ﺔ ذاﺗ ﺔ‬ ‫ ﻋﻠﱠﻲ ﺗﻐ ﺳﻠ ﻲ وأﻓ ﺎر إﻟﻰ أن ﺗ ﻬ ﻟ اﻟ‬ ‫ﻓ‬
 ‫ﺈﻋ ﺎﺋﻲ ذﻟ اﻟ ﻲء‪ .‬وﻟﻘ ﺣﺎن اﻟ ﻗ ﻣ زﻣ أن ﻧﻔﻬ أن اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬
‫ل ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻣ ﻬ ‪ ،‬ﻓ أن ﺗُﻐِّ‬ ‫ﻏ ﻣﻠ ﻣ ﺄ ﺷﻲء‪ .‬و ذا ﻣﺎ أردت اﻟ‬
‫م أﺳﺎﻟ ﺟ ﯾ ة ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ة‪.‬‬ ‫ﺳﻠ ‪ ،‬وأن ﺗ‬

‫و ﻲ اﻟﻘ ل أﻧﻪ و ﻻً ﻣ ﺗ ﯾ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻏﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺧﺎﺻ ﻋﻠﻰ ﺗﻠ‬

‫اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬اﻷﻓ ﻞ أن ﺗ ل رﻏ ﺎﺗ اﻟ ر ﺔ وﻧ ا ﺎك اﻟ ﺎ ﺔ إﻟﻰ‬
‫‪ .‬وﻫ ا ﻣ ﻓﻘ ﻌ أن ﺗﺄﺧ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘ اﻟ وﻟ ﺔ ﻋ ﺣ ﺎﺗ وﻋﺎﻟ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟ ﻀ ﯿﻢ‬

‫ إﺻﺎ ﺔ اﻟ ﻘﺎﺗﻞ وح‪ ،‬وﻟ ﻣ ﻏ ﻣ ﺿ ﻪ ‪- ،‬‬ ‫‪ -‬‬

‫ ﻷ ﻓﻌﻞ‬ ‫ﻗﺎل دون ﺧ ان‪ - .‬و ﺎﻟ ﺎ أن اﻟ ﺎرب ﯾ ﻊ اج ﻣ ﺎﺳ ‪ ،‬ﻓﻼ ‬
‫ﻪ‪ ،‬ﻛﺎﺋ ﺎً ﻣ ﻛﺎن ﺻﺎﺣ ﻪ‪ .‬ﻟﻘ ﻣ ت ﻟ ﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وﻟ ﯾ ذك اﻷﺳ ﻧﻬﺎﺋ ﺎً‪،‬‬ ‫أن ‬
‫ ﻛ ﻧﻪ ﻛﺎن ﯾ اﻗ ﺎ ﻲء‪ .‬وﻟ أﺳ ﻊ ﻣ أ ﺔ ﺷ ﺎﺋ ﻣ ﱠﺟﻬﺔ‬ ‫ﺻ ﺢ؟ وﻟ ﻐ‬
‫إﻟ ﻪ‪ .‬وأﻧ ﻟ ﺗ ﺧﻞ‪ ،‬ﺻﺎرﺧﺎً‪ ،‬أﻧﻪ ﻻ ﻠ اﻟ ﻓﻲ ﻣ اﻗ ﺎ‪ .‬وﻣﻊ أن ذﻟ اﻷﺳ‬
‫ﻊ أن ﯾ و اﻷﻗ ﻰ واﻷﺷ س ﻓﻲ اﻟ ﻘﺔ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻏ أن ﺗ ﻓﻪ ﻻ‬ ‫ﻛﺎن ‬
‫ﻌ اﻟ ﺔ ﺳ ﺎً ﻟ ﻓ ﻫ ا‪ ،‬وﻟ ﻞ آﺧ ‪ ،‬ﺣ ﺣﺎوﻟ و ﻞ ﻗ اك‬
‫ﺎً‪ ،‬و ﺎن واﺣ اً ‪ -‬ﻓﺄﻧ‬ ‫اﻟ ﻬ ب ﻣ اﻟﻠﻘﺎء ﻣﻌﻪ‪ .‬واﻟ ﻛﺎن ﻓ أﻧ ﺷ‬
‫ ﻓ ﻪ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬وﻟ أﻧ ﻛ‬ ‫أردت اﻻﺳ ار ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ .‬وﻫ اﻟ ﻲء اﻟ ﻧ‬
‫ ﻟ أن‬ ‫وﺣ اً واﺳ ﺎع اﻷﺳ اﻟ ﺻ ل إﻟ ‪ ،‬ﻟ ﺎن اﻓ ﺳ ‪ .‬ﺣ ﻰ وﻟ ﻟ‬
‫ﺗ ﻲ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬وﺗ ﺎء أو ﺗ ﻌ ﻧﻔ ﻣﻬﺎﻧﺎً ‪ -‬ﻟﻬ ﻩ اﻟ رﺟﺔ ﻣ ﻫ ا اﻟﻔﻌﻞ ﻏ‬
‫اﻟﻼﺋ ﻣ ﻗ ﻠﻪ‪ ،‬وﺣ أن ﻣ اج اﻟ ﺎرب ﻟ ﻏ ﺎً ﻋ ﻋﺎﻟ أو ﻋﺎﻟ أ أﺣ‬
‫آﺧ ‪ .‬وﻫ ﺿ ور ﻟ ‪ ،‬ﻛﻲ ﺗﻌ ﻣ ﺧﻼل ﻫﻠﻊ ﻓﺎرغ‪.‬‬

‫ص‪ ،‬ﻓ وﺟﻬﺔ ﻧ ‪ ،‬ﻻ‬ ‫وﻗ ﻗ رت ﺗﻘ ﺗ ّ ر ﺑﻬ ا اﻟ‬

‫ واﺣ ‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ أﻋ ف ﻛ اً ﺟ اً ﻋ اﻟ ﻘ‬ ‫ وﺿﻊ اﻷﺳ واﻟ ﺎس ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﺧﺎﺻ ﻲ‪ ،‬وأﻻﻋ ﻬ ‪ ،‬ﺣ ﻬ ‪ ،‬وﺣ ﻠﻬ اﻟ ﻐ ة ﻣﻌ وﻓﺔ ﻣ ﻗ ﻠﻲ‪ .‬وﻓ ﺎ ‬
‫ﻓﺎت اﻟ ﻘ‬ ‫اﻷﺳ ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﻋ ﻠ ﺎً ﻻ أﻋ ف ﺷ ﺎً‪ .‬وﻣﺎ ﻌ اﻷﻛ ﺿ ﺎً ﻓﻲ ﺗ‬
‫ﻣ ﻲ‪ ،‬أﻧﻬ ﻘ ون و ﻔﻌﻠ ن اﻟ ﻧﺎءات ﻋ ﻋ ‪.‬‬

‫‪ -‬أﻋ ف‪ - ،‬ﻗﺎل دون ﺧ ان‪ - .‬ﻓﺎﻟ ﺻ ل إﻟﻰ وﺿﻊ اﻟ ﺎرب‬

‫ﺻﻌ ﺟ اً‪ .‬إﻧﻪ ﺛ رة‪ ،‬اﻧﻘﻼب ﻓﻲ اﻟ ﻋﻲ‪ .‬ﻓﺎﻟ ة اﻟ اﺣ ة إﻟﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬وﻟ‬
‫ذﻟ أﺳ ‪ ،‬ﺟ ذان ﻣﺎﺋ ﺔ أو أﺷ ﺎص ‪ -‬ﻫﻲ واﺣ ة ﻣ اﻟ ات اﻷﻋ ﻟ وح‬
‫ﺎج إﻟﻰ اﻟﻘ ة‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎرب‪ .‬وﻫ ا اﻷﻣ ‬

‫ك‪ .‬ﻛﺎﺳﺘﺎﻧﯿﺪا "رﺣﻠﺔ إﻟﻰ إﻛﺴﺘﻼن"‬

‫ ‬

‫اﻟ ‪ -‬ﻫ ذﻟ اﻹﺣ ﺎس‪ ،‬اﻟ ﻬ ﻟ اﻹﻧ ﺎن ﻋ ﻣﺎ ﻌ أن‬

‫اﻵﺧ ﻻ ﯾ ﻌﺎﻣﻠ ن ﻣﻌﻪ ﻌ ل‪ .‬وﻫ ﻬ ﻓﻲ اﻟ د ﻋﻠﻰ ﺣ ة ﺳ ﺔ‪ ،‬ﺷ ﺔ‬
‫ ﻋ ﻘﺎً‬ ‫)إﺳﺎءة(‪ ،‬اﺳ ﻬ اء‪ ،‬أذ ﺔ‪ ،‬ﺿ ب )اﻋ اء(‪ ،‬ﺧ ﺎرة‪ .‬واﻟ ‪ -‬ﻫ دﻓﻊ اﻟﻐ‬
‫ﻓﻲ اﻟ اﺧﻞ‪.‬‬

‫ اﻟ ﺎء‪ ،‬ﯾ ﻏ ﻟ أن اﻟ ة إﻟ ﻪ ﻗ ﺗﻐﱠ ت‪ ،‬وأن ﯾ ﻌﺎﻣﻠ ا‬ ‫واﻟ‬

‫ﻣﻌﻪ ﺎﻫ ﺎم‪ ،‬اﺣ ام‪ ،‬وﺣ ‪ ،‬وأن ُﻘ ِّ روﻩ‪ .‬واﻟ ّﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ ﻟﻠ واﺿ ﺔ ‪ -‬وﻫﻲ‬
‫ﺗﻐ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟ ات‪.‬‬
 ‫اﻟ ّ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫ﻘﺔ اﻟ‬

‫‪ -‬ﺗﻐ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟ ات‪.‬‬ ‫اﻟ ﻲ ـ ـ م‬

‫ ﻣﻊ اﻟ ات‪ ،‬ﻣ ﻋ ‪ .‬ﻓﻬ‬ ‫ﻏ أن اﻟ ‪ ،‬ﻛ ﻘﺔ ﻟ ﻐ ﻋﻼﻗﺔ اﻟ‬

‫ ﻪ‪ .‬وﻫ ﻋ واﻧ ﺔ‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﯾ‬ ‫ﺷﻌ ر ﻞ ﻓﻲ داﺧﻠﻪ اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ت اﻟ‬
‫ آﺧ ‪ ،‬ﺛ ﺗ ﺗ ‪ ،‬ﺎﻟﻌ ‪ ،‬إﻟﻰ ﺻﺎﺣ ﻬﺎ ذاﺗﻪ وﺗ ّ ل إﻟﻰ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻣ ﱠﺟﻬﺔ إﻟﻰ ﺷ‬
‫ اﻟ ات‪.‬‬ ‫ﺗ‬

‫ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ "أوارم اﻟ ﺣ "‪.‬‬ ‫وﺗ ﻠ ﻓﻲ ﻋ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة‪ ،‬أﺛ اﻟ‬

‫‪ .‬إﻻ أﻧﻬﺎ‬ ‫وﻗ اﻗ ﺣ ا ﻋﻠ ﻬﺎ إﺟ اء ﺟ اﺣﺔ‪ُ ،‬ﻣ ﻬ ﻣ ﺗ ل اﻟ رم إﻟﻰ اﻟ ع اﻟ‬
‫ﻟ ﺗ ﻏ ﻓﻲ إﺟ اء اﻟﻌ ﻞ اﻟ اﺣﻲ‪ .‬أﻣﺎ ﺳ اﻟ ض ‪ -‬ﻓ ﺎن اﻟ اﻟ اﻛ ‬
‫زوﺟﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ب اﻟ ل ﺎﻧ ﺎم وُ ﻲء ﻟﻬﺎ ﻣ ﺧﻼل ﻋﻼﻗ ﻪ ﺑﻬﺎ‪ .‬وﻫﺎ أﻧﺎ‬
‫أﺣﺎول أن أﺷ ح ﻟﻬ ﻩ اﻟ أة‪ ،‬وﻟ ﻣ اﻟ ﻌ ﺔ ﺎن أن ﺗُﻘ ﻊ ﺷ ﺎً ﺄن‬
‫ ﻓﻲ ﻣ ﺿﻪ و ﺛ ﻋﻠﻰ ﺳﻠ ك اﻟ ف‬ ‫ﺣ ﺎﺳ ﻪ‪ ،‬وﻋ م ﺣ ﻪ ﻟ اﺗﻪ ﻌ اﻟ‬
‫اﻵﺧ ‪.‬‬

‫‪ -‬وﻟ ‪ ،‬ﻛ ﻒ ﻟﻲ أن ﻻ أﺳ ﺎء! ‪ -‬ﺗ ﺧﻞ اﻟ أة‪ - .‬ﻓﻬ ﺄﺗﻲ إﻟﻰ اﻟ‬

‫اًر‪ ،‬و ﻬ ﻲ‪ ،‬وُ ﻟ ﻲ‪ ،‬و ﺄﺧ ﻧﻘ د ﻣ اﻟ ﻔ ﺔ‪ ،‬و ﻞ اﻷﻏ اض ﻣ اﻟ ﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ‬
‫و ﻌﻬﺎ‪ ،‬و ﻔ اﻟ ﻘ د ﻋﻠﻰ ﺷ ب اﻟ ‪ .‬ﻓﻬﻞ ﻋﻠﱠﻲ اﺣ اﻣﻪ ﻟﻬ ﻩ اﻷﺳ ﺎب!‬

‫ زوﺟ ؟‬ ‫‪ -‬ﻗ ﻟﻲ ﻟﻲ‪ -،‬ﺗ ﱠﺟﻬ إﻟ ﻬﺎ‪ -،‬ﻫﻞ ﺗ‬

‫‪ -‬ﻻ أﻋ ف‪.‬‬

‫؟‬ ‫ ﻧﻔ‬ ‫‪ -‬وﻫﻞ ﺗ‬

‫و أت اﻟ أة ﺎﻟ ﺎء‪ .‬وﺗﺎ ﻌ أﻧﺎ ﺷﺎرﺣﺎً‪:‬‬

‫‪ -‬ﺧﻼل ﺳ ات ﻠﺔ أﻟ زوﺟ "ﺿ ﺎت" ﺧﻔ ﻔﺔ أو ﺛﻘ ﻠﺔ ﻣ ﱠﺟﻬﺔ‬

‫إﻟﻰ ﻋ ة ﻧﻔ ‪ ،‬أﻧ ﺛ ‪ ،‬وﻗ ﺗﻘّ ﻠ ﻲ ﺗ ﻓﺎﺗﻪ اﻟ ﻲ ﺗ ﻣ ﻗ رك‪ ،‬وﻟ ﺈﻣ ﺎﻧ‬
‫ﺗﻘّ ﻠﻪ ﻫ ‪ .‬وﺗ ّ ﻠ ﻲ اﻟ واﻷذ ال ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬ﻣ اﻛ ﺔ إ ﺎﻫﺎ ﻓﻲ داﺧﻠ ‪ .‬و ﺎن‬
‫ﻣ ﺎن ﺗ اﻛ ﻬﺎ ﻫ رﺣ ‪ ،‬اﻟ ﻟﻪ ﺻﻠﺔ ﻣ ﺎﺷ ة ﻣﻊ أﻧ ﺛ ‪ .‬و ﻬ ا اﻟ ﻞ‪ ،‬ﻗ ﻲ‬
‫ﺢ‬ ‫ أن ﺗ‬ ‫ﻘﺔ ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈن اﻷوارم ‬ ‫ف ﺎﻟ‬ ‫ﺑ ارﻋﺔ أوارﻣ ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﺗﺎ ﻌ ﻲ اﻟ‬
‫ﺳ ﺎﻧ ﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬وﻣﺎذا ﻋﻠﱠﻲ أن أﻓﻌﻞ؟‬

‫‪ -‬اﺑ أ ﺎﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ .‬ورﻏ أﻧ ﻲ أﻋ ف أﻧﻪ ﻟ ﻣ اﻟ ﻬﻞ ﻋﻠ اﻟﻘ ﺎم‬

‫ﺑ ﻟ ‪ .‬ﻟ ﻣ ة ﻋﻠﻰ اﺳ ﻌﺎب أن زوﺟ ‪ ،‬اﻟ ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬أﻧ ﻣ ﻗﺎم‬
‫ﺔ ﻣﻊ ذاﺗ ‪ .‬و ﺗ ﻓﻪ إﻟﻰ أﻧ ﻻ‬ ‫ﺎﺟ ا ﻪ إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬ﻌ ﻋﻼﻗ اﻟ‬
‫ ذاﺗ ‪ .‬ﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻟ ‪ ،‬ﯾ ﺟ ﺑ اﻣﺞ ﻛﺎﻹداﻧﺔ واﻟ ﻩ‬ ‫ﺗ‬
‫اﻟ ﱠﺟﻬﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺟﺎل‪ .‬وﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ﻩ اﻟ ة إﻟﻰ اﻟ ات ﻗ ﺗ ّ ﻧ ﻟ ﻣ‬
 ‫اﻟ ﻔ ﻟﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺻ ﺢ‪ ،‬ﻫ ا ﻣ ﻞ‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ أة ﻣ اﻓﻘﺔ‪ -،‬ﻛﺎن أﺑﻲ ب و ﻲء‬

‫إﻟﻰ أﻣﻲ‪ .‬و ﺎن واﻟ اﻧﺎ ﯾ ﻌﺎﻣﻼن ﻣﻌ ﺎ )و ﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ( ﻞ ﺳّﺊ ﺟ اً‪.‬‬

‫‪ -‬ﻣﻬ اﻵن ﻟ ﺳﻬﻠﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎﻣ ﺔ زوﺟ وواﻟ ‪ ،‬و ﺈﻋﺎدة اﻟ ‪،‬‬

‫ ﻛﻞ ﺣﺎدﺛﺔ ﺗﻌ ﺿ ﻓ ﻬﺎ ﻟﻠ ‪ ،‬وﻏِّ ﻋﻼﻗ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺗ ﯾ اً‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬واﺳ‬
‫ﻛﻠﻬﺎ‪ .‬ﺳﺎﻣ ﻲ! وﻋ ﻲ ﻛﻞ ﻫ ﻩ اﻷﺣ اث ﻣ ﺟ ﯾ وﻣﻊ ﻣ ﺎﻋ اﻟ ‪ .‬وﺗﻘّ ﻠ ﻬ ﻛ ﺎ‬
‫ﻟ أﻧ أﻧ ِ ﻣ ﺧﻠﻘﻬﺎ‪ ،‬ﺳﺎﻣ ﻬﺎ‪ ،‬اﺷ ﻬﺎ وﻋ ﻬﺎ ﺄﺣﺎﺳ ﺟ ﯾ ة‪ :‬ﺎﻟ‬
‫واﻻﻣ ﺎن‪ .‬ﻓ ﺻ ﻫﻲ ‪ -‬إﺳﺎءاﺗ وﺿ ‪ .‬ﻓﺈن ذاﺑ اﻹﺳﺎءة واﻟ ‪ -‬ﺗ ار‬
‫اﻟ رم‪ .‬ﻓﺎﺳ ﻋ ﻲ اﻟ ض ﻛ ار ﺑ ﷲ و ‪ .‬وﺗﻘّ ﻠﻲ ﻣ ﺿ ﻛﺈﻧ ار ﻣ أﺟﻞ‬
‫ﺗﻐ اﻟﻌﻘ ة ﺧﺎﺻ واﺷ ﻪ ﻋﻠﻰ ذﻟ أ ﺎً‪.‬‬

‫ﻣ اﻟ ﻌ ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﺎن أن ﺎﻣﺢ ﻋ ﻣﺎ ﻌ اﻵﺧ ﻣ ﻧ ﺎً‪ .‬و ذا ﻣﺎ‬

‫ﻲ وﺷﻌ ﺗﻲ ﺟ ﺎً أن ُﻣ اﻟ ﻫ أﻧ ﺑ اﺗ وأن اﻟ ﻲء ‪ -‬ﻫ اﻷداة ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻬ‬
‫ اﻟﻘ اﻹﻟﻬ ﺔ اﻟ ﻔ ﺔ‪ ،‬اﻷداة ﻣ أﺟﻞ ﺗ ﻬ ك‪ ،‬وﻣ أﺟﻞ ﺗﻌﻠ ‪ ،‬وﻣ أﺟﻞ‬ ‫ﯾ‬
‫ ﻟ ‪ -،‬وﻓﻘ ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﺗ ﺎﻣ ﻗﻠ ﺎً‪ ،‬ﻟ رﺟﺔ أﻧ ﺳ ﻧ ﺷﺎﻛ ة ﷲ‪ ،‬وذاﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ رس اﻟ ‪.‬‬ ‫ اﻟ‬ ‫وذﻟ‬

‫ة‬ ‫ﺑ ّ أﻋ ف‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل ﺧ ﺗﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬أن اﻟ أة ﻋ ﻣﺎ ﺗ أ ﺑ ﻐ اﻟ‬

‫ﻘﺔ ﻣ ﻫ ﺔ‪ .‬واﻟﻌ‬ ‫إﻟﻰ ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺟﻞ اﻟ ﻌ ﻣﻌﻬﺎ ﺳ ف ﯾ ﻐﱠ ‬
‫ﺻ ﺢ‪.‬‬

‫ل‪.‬‬ ‫ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة ﺷﺎ ﺔ‪ ،‬و ﻠ ﻣ ﻲ ﺷﻔﺎء زوﺟﻬﺎ ‪ -‬ﻣ ﻣ اﻟ‬

‫ ﻫ ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ -‬وﻟ ﺎذا ﺟ أﻧ ‪ ،‬وﻟ‬

‫‪ -‬ﻫ ﻟ ﯾ اﻓ ﻋﻠﻰ اﻟﻘ وم ﻣﻌﻲ‪ ،‬أﺟﺎﺑ اﻟ أة واﻟ ﻣ ع ﻓﻲ ﻋ ﻬﺎ‪ - .‬ﻓﻬ‬

‫ﻌ ﻧﻔ ﻪ ﺳﻠ ﺎً أو ﻘ ل ﻟﻲ أن أﻋﺎﻟﺞ ﻧﻔ ﻲ‪.‬‬

‫؟ ‪ -‬وّﺟﻬ إﻟ ﻬﺎ ﻫ ا اﻟ ال‪.‬‬ ‫ أﻧﻪ ﻣ‬ ‫‪ -‬و‬

‫‪ -‬ﻓﻲ أ ﻣﻌ ﻰ؟ ‪ -‬ﻗﺎﻟ اﻟ أة ُﻣ ﻫ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻣ‬ ‫ ﻣ ﺧﻼل ﻋ ﻠﻲ ﻣﻌ ﻣ ﺎﻋ ة زوﺟ ﻓﻲ اﻟ ّﻠ‬ ‫‪ -‬ﻌ ﻰ أ ﻧﻪ ‬

‫ﻋﺎدﺗﻪ اﻟ ّ ﺔ‪.‬‬

‫ﻘﺔ ؟‬ ‫ ذﻟ ﺑﻬ ﻩ اﻟ‬ ‫‪ -‬وﻫﻞ ‬

‫ﺎع ﻗ ة إاردﺗ ﻛﻠﻬﺎ واﻟ ﻊ‬ ‫‪ -‬ﻌﺎً! وﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻠ ب ﻣ ﻓﻘ ﻫ اﺳ‬

‫ﺎً‪.‬‬ ‫ﺑ ﻏ ﺔ ﻛ ة ﻓﻲ اﻟ ﻐﱡ ﺷ‬

‫ﺎة‬ ‫‪ -‬أﻧﺎ ﺟﺎﻫ ة ﻟ ﻞ ﺷﻲء ﺎ د ر‪ .‬اﻓﻌﻞ ﺑﻲ ﻣﺎ ﺗ ﺎء‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ أرﻏ ‬

‫ﻫﺎدﺋﺔ‪.‬‬
 ‫وﻻﺣﻘﺎً‪ ،‬ﻧ ﻧ ّ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻠ ك اﻟ ﺎ ﻲ ﻟ اﻟ أة وﻧ ﺿﺢ‪ ،‬ﻋ‬
‫ أ ﻣ ﺗ ﻓﺎﺗﻬﺎ ﺗ ب إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ ﺳﻠ ك ﻛﻬ ا ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ وج‪ .‬وﺧﻼل‬
‫‪ ،‬وﺧﻼل ﺷﻬ ﺗ ك‬ ‫ﺎت أﻗﻞ ‬ ‫أﺳ ﻋ ‪ ،‬أﺻ ﺢ زوﺟﻬﺎ ب اﻟ ل ‬
‫اﻟ ل ﻧﻬﺎﺋ ﺎً‪ ،‬وأﻣﺎم ذﻟ ﻛﺎﻧ اﻟ أة ﺗﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ذاﺗﻬﺎ ﻓﻘ ‪.‬‬

‫و ذا ﻣﺎ اﺳ ﺎء اﻟ ﺟﻞ ﻣ اﻟ أة ﻓﺈن ﻛ ﺎءﻩ اﻟ ر ﺳ ف ﻌﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬

‫اﻟ ﻌ اﻟ ﺎﺷ وﻏ اﻟ ﺎﺷ ‪ .‬ﻓ اﻟ ﺎء ﯾ د إﻟﻰ ورم ﻏ ة اﻟ وﺳ ﺎت‬
‫وﻣ ﺎﻛﻞ ﻣﻊ اﻟﻔﻌﺎﻟ ﺔ‪.‬‬

‫ أن ﯾ د ﻟ إﻟﻰ ﻧ اﻷوارم ﻓﻘ ‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ إﻟﻰ أﻣ اض‬ ‫واﻟ ‬

‫أﺧ ﻣ ﻞ ﻗ ﺣﺔ اﻟ ﻌ ة واﻻﺛ ﻲ ﻋ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻔﺢ اﻟ ﻠ )اﻟ (‪ ،‬اﻟ اع وأﺧ ﺎت‪.‬‬

‫‪ ،‬وﻻ‬ ‫ اﻟ ُ ﺎم ﻻ ‬ ‫واﻟ ﻫ ‪ -‬واﺣ ﻣ ﻣ ﺎت اﻟﻌ ﻓﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟ‬

‫ﺄ ﺷ ﻞ‪ ،‬أن ﻔﻬ و ﻘّ ﻞ ﺣﻘ ﻘﺔ أﻧﻪ ﻫ ﻣ ب اﻟ ﻲء )اﻟ ﺎﻟ ( إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗﻪ‬
‫ﻪ ﻣ ﺧﻼل ﻋﻼﻗ ﻪ ﻣﻊ ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﺎً‪ .‬و‬ ‫ﺷ‬

‫و ذا ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻣﻠ ا ﻣﻌ ﻞ ﺳّﺊ ﺗ ّﺟﻪ إﻟﻰ داﺧﻠ وﺣ ّ ق واﺳ ﻊ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﺎﻫ‬

‫ اﻟ اﺧﻞ‪ .‬وﺣ ﻣﺎ ﺗ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ذاﺗ ‪ ،‬ﺎﻟ ﻘﺔ ﻧﻔ ﻬﺎ ﯾ ﻌﺎﻣﻠ ن ﻣﻌ ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪،‬‬ ‫ﻌ‬
‫ وﻧ ﺗﻬ إﻟ ‪.‬‬ ‫ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ذاﺗ ‪ -‬ﻓ ﻐﱠ ﻋﻼﻗﺔ اﻟ‬ ‫ﻏِّ‬
‫ ﺟ اً‪.‬‬ ‫ﻛ ﻒ ﻧﻘ م ﺑ ﻟ ؟ اﻷﻣ ‬

‫!‬ ‫ﺔ ﻧﻔ‬ ‫اﺑ أ ‬

‫ن أﻧﻔ ﻬ ‪ ،‬ﻓ ﺄﺗﻲ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ أ ح ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎس ﺳ اﻻً ﻋ ﺎ إذا ﻛﺎﻧ ا ‬

‫اﻟ اب‪ ،‬ﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬ﻣ ﻛﻞ واﺣ ‪" :‬ﻧﻌ "‪ .‬وﻟ ‪ ،‬وﻋ اﻻﺳ ﺎق اﻷﻛ دﻗﺔ ﯾ ﺢ أﻧﻬ‬
‫ﻠ ن ﺑ ﻣﻔﻬ ﻣ ﻫ ﺎ‪" :‬ﻋ ة اﻟ ﻔ " و"ﺣ اﻟ ات"‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫و ذا ﻛ ﺗ ذاﺗ ‪ ،‬وﺗ ﯾ ﻬﺎ‪ ،‬وﻟ ﻛﺎن ذﻟ ﻧﺎد اًر‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﻻ ﺗ ﻧﻔ‬
‫وﻟ اﻋ ت أن ﻌ اﻟﻌ ب ﻣ ﺟ دة ﻟ ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﻣ ّﻟ ﻌ واﻧ ﺔ ﺗ ﺎﻩ ذاﺗ ‪.‬‬

‫ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬ﻛﻞ إﻧ ﺎن ‪ -‬ﻫ ﺟ ء ﻣ‬ ‫ﻣ اﻟ ور أن ﻧﻔﻬ اﻟ ﻘ ﻘﺔ اﻟ‬

‫ﷲ ‪ ،‬اﻟ ن‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛ ﻣ ّﻟ ﺎً ﻌ واﻧ ﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﻗ ﻣﻊ ذاﺗ ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﺗﻌﺎرض ﷲ‬
‫وﺗﻘ م ﺿ ﻩ‪ .‬وﺣ اﻟ ات ‪ -‬ﻫ ﻓ ‪ .‬و ﻗ ل اﻟ ات ﻛ ﺎ أﻧ ﻣ ﺟ د ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ‬
‫‪ -‬ﻛ ء ﻣ ِّ ﻣ اﻟ ن‪.‬‬

‫ ذاﺗ ﻛ ء ﻣ ﷲ‪،‬‬ ‫‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ّ ﻊ‪ .‬ﷲ ﻫ اﻟ‬ ‫ﷲ ﻻ ﻌﺎﻗ وﻻ ‬

‫‪:5‬‬ ‫ ﻼم وﺗ ﺎﻏ ‪ .‬وﻫ ﺎ أورد ﻣﻘ ﻌﺎً ﻣ ﻛ ﺎب ﻟ ا ﺧﻲ‬ ‫ﻓﺈﻧ ﺗﻌ‬

‫ ﺧ اﺗ ﺎ‪ ،‬وﻧ ﻘﻰ‬ ‫"ﻟﻘ وﺻﻠ إﻟﻰ ﻧ ﺔ أﻧﻪ ﻋ ﻣﺎ ﻧ أﻧﻔ ﺎ‪ ،‬وﻧ‬

‫ﻊ اﻟ ﻌ ﻋ ﻬﺎ ﺎﻟ ﻠ ﺎت‪.‬‬ ‫ﻧ ذاﺗ ﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﺣ ﺎﺗ ﺎ ﺗ ﺢ أروع ﻟ رﺟﺔ ﻻ ﻧ‬
‫ﻣﻌ ات ﺻﻐ ة ‪ -‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﺎن‪ .‬اﻟ ﺔ ﺗ ّ ‪ ،‬اﻟ ﻘ د ﺗ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ‪ ،‬ﻋﻼﻗﺎﺗ ﺎ ﻣﻊ‬
‫ﺎ و ﻬﺎرﻫﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎة اﻹﺑ اﻋ ﺔ‪ .‬و‬ ‫اﻵﺧ ﺗ دﻫ ‪ .‬وﻧ أ ﺎﻟ ﻌ ﻋ ﺷ‬
 ‫ﻛﻞ ذﻟ ﻣ دون أ ﻋ ﻒ أو إﺟ ﺎر ﻣ ﻧﺎﺣ ﺎ‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﻧ ذاﺗ ﺎ وﻧ ﻣﻬﺎ ﻣ‬
‫ ﺧ اﺗ ﺎ‪ ،‬ﻓ ﻧ ﻠ ﺗ ﺎً ﻣ ّ داً ﻟﻠﻌﻘﻞ‪ .‬ﻣ ﻫ ﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻘﻠ وﺗ‬
‫‪ ،‬اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﯾ ؛ ﺣ ﻰ أﻧ ﺎ ﻧ ﻒ وﻧ ﻞ إﻟﻰ وزﻧ ﺎ‬ ‫اﻟ اﺋﻌﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎدﻟﺔ ﻣﻊ اﻟ‬
‫اﻟﻘ ﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫ﺎ اﻟ اﺗ ﺔ وأن ﻧ ن‬ ‫وﻣ ﺔ اﻟ ات ‪ -‬ﺗﻌ ﻲ اﻻﺣ ﻔﺎل ﻘ ﻘﺔ وﺟ د ﺷ‬

‫ ﷲ ﻋﻠﻰ ﻫ ﺔ اﻟ ﺎة"‪.‬‬ ‫ﺷﺎﻛ‬

‫ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻠ ﻣ ﺣ ﻟﻪ ﻣ ﺎل ﺣ ‪ ،‬ﻫ ا اﻟ ﺎل‬ ‫ اﻟ‬ ‫ﻋ ﻣ ﺎ ‬

‫‪ .‬وﺗ ّ اﻟﻔ ﻠ اﻟﻘ "ﺣ أﻟ ﺷ "‪ ،‬ﺣ ﯾﻠﻌ اﻟ ور‬ ‫اﻟ ﯾ أ ﺑ ﻐ ﻛﻞ اﻟ‬
‫اﻟ ﺋ ﻟ ﻧ ﺑ ف‪ .‬ﺣ ﻘﻊ ﻞ اﻟﻔ ﻠ ‪ ،‬اﻟ ﻔﺎر اﻟ ﺎب‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ﻓ ﺎة و ﻐِّ‬
‫ﻪ ﻛﻞ ﺟ ﺎﻋﺔ ﻋ ﻠﻪ‪.‬‬

‫وﺣ اﻟ ات ‪ -‬ﻌ ﻲ اﻟ ﻠ ﻣ أ ﺷ ﻞ ﻣ أﺷ ﺎل اﻟﻌ واﻧ ﺔ ﺗ ﺎﻩ‬

‫اﻟ ات‪ ،‬أ اﻟ ﻠ ﻣ ﻛ ﻩ اﻟ ات أو اﻟ ﻔﻘﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺔ ﺧﺎﺻ ‪،‬‬ ‫و ﻟ ‪ ،‬ﺣ اﻟ ات ﻌ ﻲ‪ ،‬وﻗ ﻞ أ ﺷﻲء‪ ،‬اﺣ ام اﻟ‬

‫ وﺳﻌﺎدة اﻟ ﻠ‬ ‫وﺣ وﻗ ل اﻟ ات ﻛ ﺎ ﻫﻲ ﻣ ﺟ دة‪ .‬و ﻌ ﻲ أ ﺎً أول ﺷﻌ ر ﺎﻟ‬
‫‪ ،‬اﻟ ن‪ ،‬اﻟ ﻧﻌ ﻧ ﺟ ءاً ﻣ ﻪ‪.‬‬

‫ﺔ ﻣﻘ ﻟﺔ‪" :‬أﺣ ﷲ أﻛ ﻣ اﻷب واﻷم‪ ،‬أﻛ ﻣ‬ ‫وﺗ ﺟ ﻓﻲ اﻟ‬

‫ أن‬ ‫اﻷﺑ واﻟ ‪ .‬أﺣ ﷲ ﻞ ﻋﻘﻠ ‪ ،‬ﻞ روﺣ ‪ ،‬ﻞ ﻗﻠ "‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻛ ﻒ ‬
‫ ﺗ ﺟ ﻪ ﻫ ا اﻟ ؟ إﻟﻰ اﻟ ﺎء؟ وﻟ ذﻟ ﺳ ن ﺣ ﺎً‬ ‫ﻧ ﷲ؟ إﻟﻰ أﯾ ‬
‫ أن ن ﻟﻸ ﻘ ﻧﺔ أو اﻟ ﻠ ؟ وﻟ ﻫ ﻩ ﻣ ﺻ ﻊ أﯾ ٍ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻠ ﺎء‪ .‬إذن ‬

‫ﺣ ﺎً‪ ،‬ﻓﻲ أ ﻣ ﺎن ﻧ أﻗ ب إﻟﻰ ﷲ؟ ﺎﻟ وح؟ وﻫ ﺎ ﻌ ﻲ ﺣ ﷲ‪ ،‬أن‬

‫ﻧ ِّﺟﻪ اﻟ إﻟﻰ ذاﺗ ﺎ‪ ،‬أ إﻟﻰ روﺣ ﺎ‪ .‬ﻓ ﷲ ‪ -‬ﻌ ﻲ ﺣ اﻟ ات‪ ،‬ﻛ ء ﻣ ﷲ‪.‬‬
‫ﻣ ﻫ ﺎ ﺗ ﺢ واﺿ ﺔ اﻟ ﻘ ﻟﺔ اﻷﺧ ‪" :‬أﺣ ﻗ ﻛ ﺎ ﺗ ﻧﻔ "‪ ،‬ﻓﺈذا ﻣﺎ‬
‫أﺣ ﻧﻔ ﻲ ﻛ ء ﻣ اﻟ ات اﻹﻟﻬ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻣ واﺟ ﻲ أن أﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻵﺧ‬
‫ﺎﻟ ﻘﺔ ذاﺗﻬﺎ‪ .‬ﻓ ﷲ ﯾ أ ﻣ ﺣ اﻟ ات‪.‬‬

‫اﻟﺜﺄر )اﻻﻧﺘﻘﺎم(‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ﱡ‬
‫َوَﻣ َﻰ َوَﻗْﻔ ُ ْ ﺗُ َ ﻠ َن‪َ ،‬ﻓﺎْﻏﻔ ُ وا إْن َﻛﺎَن َﻟ ُ ْ َﻋَﻠﻰ أََﺣ َﺷْﻲٌء‪ ،‬ﻟ َ ْﻲ َْﻐﻔ َ‬
‫ﻻ ْﻐِﻔ أَﺑ ُ اﱠﻟ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﱠِ ِ‬
‫َﻟ ُ ْ أَ ْ ﺎً أَُﺑ ُ ُ اﻟ ﻓﻲ اﻟ ﱠ َ ﺎَوات َزﻻّﺗ ُ ْ ‪َ .‬وِْن َﻟ ْ ﺗَْﻐﻔ ُ وا أَْﻧ ُ ْ َ َ ْ ُ ُ‬
‫ِﻓﻲ اﻟ ﱠ َ ﺎَواِت أَ ْ ﺎً َزﻻِّﺗ ُ ْ ‪.‬‬

‫إﻧﺠﯿﻞ ﻣﺮﻗﺲ‬

‫ ‬

‫‪،‬‬ ‫ أو إذﻻل اﻟ‬ ‫ واﻟﻌ ﻓﺔ‪ .‬وﻫ رﻏ ﺔ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺄر ‪ -‬ﻧ ﺎج اﻟ‬

‫اﻟ أﻟ اﻟ أو اﻹﻫﺎﻧﺔ‪.‬‬

‫ إ ﺎﺑﻲ ﻟﻬ ﻩ اﻷﻋ ﺎل ‪ -‬إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌ ل‪ ،‬واﻹﺟ ﺎر ﺎﻟﻘ ة ﻋﻠﻰ‬ ‫وأﻫ ﻣﻘ‬

 ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺿﺎ ﻣ ﺟ اء ذﻟ ‪.‬‬ ‫ﺗﻐ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟ ات واﻟ‬

‫اﻟ ّ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫ﻘﺔ اﻟ‬

‫إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌ ل‪ ،‬وﺗﻐ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟ ات‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـأر‬

‫ اﻟ ﺎﻗﻲ اﻟ ّ ؟‬ ‫ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫وﻟ ‪ ،‬ﻣﺎ اﻟ ‬

‫ّ‬
‫إذا ﻣﺎ أﻫﺎﻧ ﻲ أﺣ ﻣﺎ‪ ،‬ﺷ ﻲ أو ﺿﺎﻣ ﻲ‪ ،‬وأﻧﺎ أﺳ ﻌ ﻟﻠ ﺄر ﻣ ﻪ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻲ ﻻ‬
‫أرﻓ ﻗ ل اﻟ ﺿﻊ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ إﻧ ﻲ ﺳﺄﺣﺎول ﺗﻐ ﻩ ﺎﻋ ة اﻟﻌ واﻧ ﺔ‪ .‬وأر إﺟ ﺎرﻩ‬
‫ﺎﻟﻘ ة ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻧﻔ ﻪ ﺎﺣ ام‪ .‬وﺗ ن ﻋ واﻧ ﻲ ﻣ ﱠﺟﻬﺔ إﻟﻰ إذﻻل وﺗ‬
‫ ﻣﻊ أﻓﻌﺎﻟﻪ ‪ -‬ﻫ ﺟ ء ﻣ ﻋﺎﻟ ﻲ‪،‬‬ ‫ آﺧ ‪ ،‬أ ﻋﺎﻟ آﺧ ‪ .‬وﻟ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﺷ‬
‫ﺎً‪ ،‬وأﻧﺎ اﺟ ﺑ ﻪ إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗﻲ‪ .‬أ أﻧ ﻲ‪ ،‬وأﻧﺎ أوﺟﻪ اﻟﻌ واﻧ ﺔ ﺗ ﺎﻫﻪ‪ ،‬أﺗﻠﻘﻰ‬ ‫ﻣ ﻲ ﺷ‬
‫ أﻛ وأرﻏ ﻓﻲ اﻟ ﺄر ﻣ ﻪ‪ ،‬ﺳﺄﺣ‬ ‫ردة ﻓﻌﻞ ﺟ اﺑ ﺔ‪ .‬و ﻘ ر ﻣﺎ أﻛ ﻩ ﻫ ا اﻟ‬
‫ﻧﻔ ﻲ ﻞ أﻛ ‪.‬‬

‫واﻷﺣ اث اﻟ ﻌّﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺄر ﻛ ة ﺟ اً ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ .‬إذا ﻣﺎ رﻏ رﺟﻞ‬

‫ ﺧ ﺎﻧ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﯾ ﻠﻘﻰ "ﺿ ﺔ" ﻓﻲ أﻋ ﺎﺋﻪ اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻧ ﻘﺎم ﻣ اﻣ أة ‬
‫ﺎﻟ ﻌ ﻰ اﻟ ﺎﺷ وﻏ اﻟ ﺎﺷ ‪.‬‬

‫ﻓﻘ ﻋﺎﻧﻰ أﺣ ﻣ ﺿﺎ ﻣ ﻣ ض ﻣ ﻣ ﻓﻲ اﻟ وﺳ ﺎت ﻣﻊ اﻟ ﻬﺎ ﺎت‬

‫ات اﻟ ﯾ ﺔ ‪ -‬وﻟ ﺷ ﺎً ﻟ ﺎﻋ ﻩ‪ .‬و ﺎن‬ ‫ﻣ رة‪ .‬وﺣﺎول اﺳ ام ﻛﻞ اﻟ‬
‫اﻟ ﻫ ﻋﻼﻗ ﻪ ﻣﻊ زوﺟ ﻪ‪ .‬و ﺎﻧ ﺑ ا ﺔ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣﻊ رﻏ ﻪ ﺎﻟ ﺄر ﻣ زوﺟ ﻪ‬
‫ اﻟ ﺎﻧﺔ‪ .‬و ﺎﻧ اﻟ ﺔ أن أﺻ ض زﻫ ‪ ،‬وﻟ واﺣ اً‪ .‬وﻟ ﯾﻬ أ‬
‫ اﻟ واﻟ ﻘ ‪ .‬وﻓﻲ ﻋ اك ﻣﺎ‪ ،‬ﺗﻠﻘﻰ رﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ﺟﻞ ﻋ ﻫ ا اﻟ ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﺎ ﻊ ﺗ‬
‫ور ﻪ‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ ﺗ ﻓﻲ ﺗ ّرم ﺧ ﻪ‪ ،‬ﻏ أﻧﻪ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻫ ا ﻟ ﻌ ﻩ إﻟﻰ ﺟﺎدة‬
‫اﻟ اب‪ .‬ﻓﻘ ﺗﺎ ﻊ اﻻﺳ ﺎء واﻻﻧ ﻘﺎم ‪ -‬وﺗﺎ ﻊ اﻟ ض واﻟ ﻌﺎﻧﺎة وﻓﻲ اﻟ ﻗ ذاﺗﻪ‪.‬‬

‫ ﻟﻠ ﺄر أن ﯾ د إﻟﻰ إﺻﺎ ﺎت ﻣ ﻋﺔ‪ ،‬ﺷﻠﻞ‪ ،‬وأﺣ اث ﻏ ﺳﻌ ة‪.‬‬ ‫و‬

‫رﺟﻞ أارد اﻻﻧ ﻘﺎم ﻣ اﻟ ﺎﻟ ‪ ،‬وﻗ ﻞ ذﻟ ُﻛ ت ﯾ ﻩ ‪ -‬وﻫ اﻷﻣ اﻟ‬

‫أوﻗﻔﻪ ﻋ اﻟﻘ ﺎم ﺎ ﻗ ﻩ‪.‬‬

‫اﻣ أة ﺗ وﺟ ﻟ ﻘ ﻣ رﺟﻞ آﺧ ‪ ،‬و ﻌ ذﻟ ﻘ ﺗ ﻌ ب ال ﺣ ﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫أو ﻣ ﻞ آﺧ ﻋ رﺟﻞ ن زوﺟ ﻪ‪ ،‬واﻟ وﺟﺔ‪ ،‬ﺑ ﻻً ﻣ أن ﺗﻔ ﻓﻲ‬

‫داﺧﻠﻬﺎ ﻋ اﻟ اﻟ اﺟ ﺑ ﻣ ﺧﻼﻟﻪ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻣ ﺎﻧﺔ زوﺟﻬﺎ ﺛﺄ اًر‬
‫ أﻣ اض دور ﺔ وﺗﻌﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫ﻞ! وﺧﻠﻒ ذﻟ ﺗ‬ ‫ﻣ ﻪ‪ .‬وﻫﺎ ﻫﻲ اﻟ اﺋ ة اﻟﻔﺎﺳ ة ﺗ‬

‫وﺣ ﻰ اﻵن‪ ،‬ﯾ ﺟ ﻓﻲ ﻌ أ اف اﻟ ة اﻷرﺿ ﺔ ﻋﺎدة اﻻﻧ ﻘﺎم ﻟﻠ م‪ ،‬أو‬

‫ﺔ ﻌ ﺔ ﻓﺈن ﻫ ا ﻘ د إﻟﻰ ﺗ ﻣ اﻟ ﻼﻟﺔ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬ﺣ ﻻ ﯾ ﻘﻰ أﺣ‬ ‫اﻟ ﺄر‪ .‬و‬
‫ﻣﻪ‪ .‬ﻓﻌ م وﺟ د أﺷ ﺎص ‪ -‬ﻌ ﻲ ﻋ م وﺟ د اﺣ ام‪.‬‬ ‫ﺗ‬
‫وﻟﻠ ﻠ ﻣ ﻫ ا اﻟ ﻌ ر اﻟ ّﻣ ‪ ،‬ﻣ اﻟ ور اﻟ ّﻠ ﻣ اﻟﻌ ﻓﺔ‬
‫ إذا ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻣﻠ ﻣﻊ ذاﺗ واﻵﺧ‬ ‫واﻻﺳ ﺎء‪ ،‬ﻓﻼ أﺣ ﻪ أن ُﯾ ّﻟ أو ‬
‫ واﺣ ام‪ .‬ﻓﻠ ﻲ ﻐِّ اﻟ ﺎس ﻋﻼﻗ ﻬ ‪ ،‬ﻋﻠ أن ﺗﻐِّ ﻋﻼﻗ ﺑ ﻔ‬
‫‪ .‬اﻟ ﺎﻫ ﻌ اﻟ اﺧﻞ‪ ،‬ﻓ ﻌﱠﻠ ﻗ ل ﺗﻠ اﻷﺣ اث‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻣﻌ ‪.‬‬ ‫واﻟ‬

‫ﻧ ذاﺗ ﺎ ﻧ ب ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ اﻟ ﺎﻟ ‪ -‬ﻣ ﺧﻼل ﻋﻼﻗ ﺎ ﻣﻊ أﻧﻔ ﺎ‪.‬‬

‫واﻟﻌﺎﻟ ﻋﺎدل ﺟ اً! ﻓ ﻞ واﺣ ﺄﺧ ﺣ إ ﺎﻧﻪ‪ ،‬و ذا ﻣﺎ آﻣ ﺂﻟ وﻧﻘ ‪ ،‬ﻓ ﺎ‬
‫ ﻧﻔ ﻋ اﻵﺧ ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﻞ‬ ‫ل ﻋﻠ ﻪ ﻣ اﻵﺧ ؟ و ذا ﻋ‬ ‫ا ﻟ ﺗ ّﻗﻊ اﻟ‬
‫ﺳ ﻌﻰ إﻟﻰ إذﻻﻟ ‪ .‬إذن‪ ،‬ﻏِّ ﻋﻼﻗ ﺑ ﻔ ‪ -‬ﻓ ﻐﱠ اﻟﻌﻼﻗﺔ ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻜّﺪر‬

‫اﻟ ّ ر ‪ -‬ﻫ ﺷﻌ ر ﺎﻟ ﻬّﺞ وﻋ م اﻟ ﺿﺎ ﻧ ﺔ اﻟﻔ ﻞ‪ .‬ﻓ ّ ر أﻧ ﺗ ﻌﻰ‬

‫إﻟﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬وﺗ ﻔ ﻣ ﻬ داً ﻣ داً ﻟ ﻘ اﻟﻬ ف‪ ،‬وﻣ ﺛ ﺗ ﻠﻘﻰ ﺿ ﺔ ﻗ ﺔ ‪-‬‬
‫وﻓ ﻞ‪ .‬وﻧ ﺔ ﻟ ﻟ ﻬ اﻟ ّ ر‪ ،‬أ أن ﻋ واﻧ ﺔ ﺎ ﺔ ﺿ ﻧﻔ ﺎﻟ ات‪ .‬وﻫ‬
‫ﻣﺎ ﯾ د إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎة أﻋ ﺎء ﻣ دة‪.‬‬

‫ اﻟﻘ ل ﻣﺎ اﻟ ﻌﺎﻧﻲ أوﻻً‪ ،‬ﻓ ﻌﺎﻧﻲ ﻛﻞ ﻣ اﻟ )أﺗ ﺟ ﻠﺔ‬ ‫وﻻ ‬

‫"ﻣ ارة اﻟ ﻌﺎﻧﺎة"(‪ ،‬واﻟ ﻠ )" ﻘ رواﺳ ﻛ ﻬﺔ"(‪ ،‬وأﻋ ﺎء أﺧ ‪ .‬ﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪،‬‬
‫ﻊ اﻟ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪.‬‬

‫ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎح‪.‬‬ ‫ اﻟ ﺎ ﻲ ﻓﺈ ﺎﺑﻲ‪ -‬اﻟ‬ ‫أﻣﺎ اﻟ ﻘ‬

‫اﻟ ّ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫ﻘﺔ اﻟ‬

‫اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎح‪.‬‬ ‫اﻟ ّ ر‬

‫ ﻋ م ﻓﻬ أﻧﻪ ﻻ ﯾ ﺟ ﻓﻲ اﻟ ﺎة ﻓ ز وﺧ ﺎرة‪،‬‬ ‫أﺟﻞ‪ ،‬اﻟ ّ ر ﻓﻘ ‬

‫ﺗ ﺟ ﻧ ﺔ ﻓﻘ ‪ .‬وﻫﻲ ﻟ ﺟّ ة وﻻ ﺳّ ﺔ‪ .‬و ذا ﻟ ﺗ اﻓﻘ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻌ ﻲ أﻧ‬
‫ﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ ﻋﻠ ﺗﻐ ﺳﻠ ‪ ،‬ﻓ‬ ‫ ‪ -‬ﻟ ﻟ ‬ ‫ﻧﻘﻠ ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﻟ ﻛ ﺎ ‬
‫ﻧ ﺔ أﺧ ‪.‬‬

‫وأﻧﺎ أﻧ ﺢ ﻘ ل أ ﻧ ﺔ ﻛ ﺎح‪ ،‬وﻟ ﻛﺎن ﻻ ﯾ ﺎﺳ ﻓﻲ ﺷﻲء ﻣﺎ‪ .‬وﻫ ا‬

‫ﻌ ﻲ اﻟﻔ ﺻﺔ ﻟ ﻌّﻠ ﺷﻲء ﻣﺎ ﺟ ﯾ ‪ ،‬ﻣﻔ و ﺎﺑﻲ‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ‪ ،‬ﻓﺄ ﻋ ﻞ أﻗ م ﻪ‬
‫ ﺗ ﻘ ﻧ ا ﺎ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ﻌ ﺻ ﺎً‪ ،‬وأ ﻧ ﺔ‪ -‬ﻫﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ دور ﺔ ﻋﻠﻰ ‬
‫داﺋ ﺎً‪.‬‬

‫ا ﻟ ﺨ ﯿ ﺒﺔ‬

‫اﻟﻌﺎﻟ ‪ -‬ﻫ ﻛﻞ اﻟ ون ﻫ ﺎ‪ -،‬ﻗﺎل دون ﺧ ان وﺿ ب رﺟﻠﻪ‬

‫ ﺑ ﺎ‪ .‬اﻟﻌﺎﻟ رﺣ ‪،‬‬ ‫ﺎﻷرض‪ -.‬اﻟ ﺎة‪ ،‬اﻟ ت‪ ،‬اﻟ ﻠﻔﺎء و ﻞ ﻣﺎ ﺗ ﻘﻰ ﻣ ﺎ ﻫ ‬
‫ ﻋﻠ ﺎ ﻗ ﻟﻪ ﻛ ﺎ ﻫ‬ ‫ﻊ ﻓﻬ ﻪ أﺑ اً‪ ،‬وﻟ ﻧﻔ أﺳ ارﻩ ﻧﻬﺎﺋ ﺎً‪ ،‬ﻟ ﻟ ‬ ‫وﻟ ﻧ‬
‫ﻣ ﺟ د‪ - ،‬ﻟﻐ ﻋ ‪ .‬واﻹﻧ ﺎن اﻟﻌﺎد ﻟ ﻔﻌﻞ ذﻟ ‪ ،‬واﻟﻌﺎﻟ ﻟ ﯾ و أﺑ اً‪،‬‬
‫ﺧﺔ‪ ،‬ﻓﻬ ﻘ ﻊ ﻓﻲ أﻧﻪ ﻻ ﻠ ﺷ ﺎً‬ ‫ﻛﻠﻐ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻪ‪ ،‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﻘ ب ﻣ اﻟ‬
 ‫ﻌ ‪ ،‬ﻓﻠ ﺎذا ﻌ ‪ ...‬وﻫﺎ ﻫ اﻟ اﻟ ﻒ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺟ ﻋﻠ ﺎ دﻓﻌﻪ ﻋ ﺳ ﺎرﻧﺎ‬
‫اﻟ اﻗﻲ‪ ،‬واﻟ ﻘﺎﺗﻞ ﻋ ﻫ ا اﻟ ﻠﻞ و ﻌّﻠ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻷﺷ ﺎء ﻞ ﺻ ﺢ‪.‬‬
‫ﻓﺎﻷﺷ ﺎء اﻟ ﻲ ﻌﻬﺎ اﻟ ﺎس‪ ،‬ﻻ ﻬﺎ‪ ،‬رﻏ أ ﺔ وف‪ ،‬أن ﺗ ن أﻛ أﻫ ﺔ‬
‫ﻣ اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬و ﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻘﺎﺗﻞ ﯾ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ ﻛ ّ ﻻ ﻣ ﺎﻩ‪ ،‬وﻣﻊ ﻣﺎ‬
‫ﻌﻪ اﻟ ﺎس ﻛﻐ ﺎء ﻻ ﻣ ﺎﻩ‪.‬‬

‫ك‪ .‬ﻛﺎﺳﺘﺎﻧﯿﺪا "اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ"‬

‫ ‬

‫اﻟ ﺔ ‪ -‬ﻫﻲ ﺷﻌ ر ﺎﻟ ﺂﻣﺔ ﻣ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻟ ﯾ ﻘ ‪ ،‬ﺳﻘ اﻹ ﺎن ﺄﺣ‬

‫ﻣﺎ أو ﺷﻲء ﻣﺎ‪.‬‬

‫ ﻧ ﺔ ﻣ دة‪،‬‬ ‫ﺎت ﻣﺎ‪ ،‬و‬ ‫ﺗ ّ ر أن ﺷ ﺎً ﻠ ‪ ،‬ﯾ ﻲ ﻋﻠﻰ ﻣ‬

‫وﻟ ‪ ،‬وﻓﻲ ﻟ ﺔ "ارﺋﻌﺔ" ﯾ ﻬﺎر ﻛﻞ ﺷﻲء‪ .‬و ﻟﻰ ﺟﺎﻧ اﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻘ واﻟ ﻩ ﻟ‬
‫ﺎت‪ ،‬ﻬ اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﺔ‪ .‬و ﻌ ﻫ ا ﺑ ﻧﺎﻣ ﺎً ﻣ ﺎﺷ اً‬ ‫أﻋﺎق ﺗ ﻘ اﻟ‬
‫ واﻟ ات‪ .‬و ﻘ د ﻫ ا اﻟ ﻌ ر إﻟﻰ أﻣ اض ﺧ ة ﺟ اً‪ .‬ﻣ ﻼً‪،‬‬ ‫ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫ﻟ‬
‫ﺗﻘ د اﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة إﻟﻰ اﻟ ﺎن واﻟ رن؛ واﻟ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎء ﻟ اﻟ ﺟﺎل ‪-‬‬
‫ﺗ د إﻟﻰ اﻟﻌ اﻟ ﻲ؛ أﻣﺎ اﻟ ﺔ ﻣ اﻟ ﺟﺎل ﻟ اﻟ ﺎء ﻓ د إﻟﻰ ﻣ ض‬
‫ أﻋ ﺎﺋﻬ اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻟ ﻞ‬ ‫ اﻟ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ ﻫ اﻟ‬ ‫واﻟ ﻘﺔ اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﺟ اً ﻟﻠ‬

‫ أﻛ ‪ ،‬ﻛ ﻟ ﺗ ن اﻟ ﺔ أﻛ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻛ‬ ‫ﺷﻲء ﻌ ﺎ ﺔ‪ .‬و ﻘ ر ﻣﺎ ن اﻟ‬
‫ﺎت‪ .‬و ﺎ ﺔ‪ ،‬ﺷ ّ ﻞ ﻧّﺔ ﺣ ﺔ‪ ،‬واﺳ ﺢ ﻟﻌﻘﻠ اﻟ ﺎ‬ ‫ﺣ ﺎً وأﻧ ﺗ ﻲ اﻟ‬
‫وﻗ اﻟ ﻌﺔ ﺑ ﻘ ﻘﻬﺎ ﺎﻟ ق اﻟﻔ ﻠﻰ‪.‬‬

‫ﻻ ﺗَ ْ َْﻊ َﻟ َ ِﺗ ْ َﺎﻻً َﻣ ْ ُ ﺗﺎً"‪ .‬أﻣﺎ اﻷوﻟﻰ‬

‫ﺗﻘ ل وﺻ ﺔ ﻣ ﺳﻰ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪َ " :‬‬
‫ﻻ َ ُ ْ َﻟ َ آِﻟَﻬٌﺔ أُْﺧ َ أََﻣﺎِﻣﻲ"‪ .‬و اﻟﻌ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ اﻗﻌﻲ ﺧﺎﺻ ﺎ‬‫ﻓ ﻘ ل‪َ " :‬‬
‫واﻟ ﻌﻲ داﺋ ﺎً ﻛﻲ ﯾ ﺎﺳ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ إﻟﻰ اﻟ اﻷﻗ ﻰ ﻣﻊ اﻟ اﻗﻊ‪ .‬وﻣ اﻟ ﻬ أن‬
‫ﻧﻔﻬ أن أﻧ ذج اﻟﻌﺎﻟ ‪ -‬ﻫ ﻟ اﻟﻌﺎﻟ ﻧﻔ ﻪ ﻌ ‪ ،‬واﻟ ﺎر ﺔ ‪ -‬ﻟ ﻣ ﺎﺣﺔ‪.‬‬
‫ ﺎﻟﻘ ة‪ ،‬واﺗ ﺎﻋﻪ‬ ‫و ﻣ اﻟ ﺎس ﻌ ن وﻫ ﺎً‪ ،‬ﻓﻬ ﯾ ون ﺗﻐ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﻹ ﺎﻧﻬ ‪ .‬إﻻ أن اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ﻏ ﻣ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن ﻫ ﻻء اﻷﺷ ﺎص ﻠ ن إﻟﻰ‬
‫اﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ ﻘﻬ اﻟ ﺎﺗﻲ‪.‬‬

‫ﻫﺎ اﻹ ﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻛ ﻞ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻷﺧ ‪ ،‬ﺗ ﻠ ﻗ‬ ‫وﻟ اﻟ‬

‫اﻟ ّ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫ﻘﺔ اﻟ‬

‫اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ أن ﯾ اﻓ اﻟﻌﺎﻟ ﻣﻊ ﺗ ّﻗﻌﺎﺗﻲ‪.‬‬ ‫ﺔ‬ ‫اﻟ‬

‫اﻹ ﺎن ﻲء ارﺋﻊ وﺛﺎﺑ ‪ ،‬ووﺟ د ﻫ ف ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪،‬‬

‫واﻟ ﻌﻲ إﻟﻰ اﻟ ﻞ اﻷﻋﻠﻰ‪.‬‬

‫ أن ﯾ ﺎﺳ ﻣﻊ ﺗ ّﻗﻌﺎﺗﻲ ﻓﻘ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎ إذا ﻛ‬ ‫ ﻟﻠﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫و‬

‫أﻋ ﺣ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻌﺔ‪ ،‬و ذا ﻣﺎ ﺗ ﺎﺳ أﻧ ذﺟﻲ ﻋ اﻟﻌﺎﻟ ﻣﻊ اﻟ اﻗﻊ ذاﺗﻪ‪.‬‬
‫ أن ﻌ اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬وﻟ اﻟ ﺎل‪ .‬ﻓﺄ ﺔ ﻣ ﻞ ﻋﻠ ﺎ ﻻ‬ ‫و ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓ واﺟ ﻛﻞ ﺷ‬
‫ ﻋﺎﺟﻼً أم آﺟﻼً‪.‬‬ ‫ﺑ أن ﺗ‬

‫ﻓﻲ أ ﺎم اﻟ اﻟ ﻓ ﻲ‪ ،‬ﻛﺎن ﻫ ﺎك رﺟﻞ ﻌ ﻞ ﻓﻲ ﺟﻬﺎز "ﻛﻲ‪ .‬ﺟﻲ‪ .‬ﺑﻲ"‪.‬‬

‫ﻊ ﺗﻘّ ﻞ‬ ‫ة وﻣﺎت‪ .‬ﻓﻬ ﻟ ‬ ‫ﺎن اﻟ‬ ‫و ﻌ اﻧﻬ ﺎر اﻟ ﺎم اﻟﻘ أﺻ اﻟ ﺟﻞ ‬
‫ﻫ ﺔ اﻟ ﻞ اﻟﻌﻠ ﺎ اﻟ ﻋ ﺔ‪ .‬ﻓ ﺎ ﺣ ﻞ أﻧﻪ ﻋﺎش ﺣ ﺎﺗﻪ ﻫ ﺎء‪ .‬و ﺎن ﻣ ﺿﻪ ﻧ ﺔ‬
‫ﺧ ﺔ اﻷﻣﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪.‬‬

‫و أن ن اﻟ ﻞ اﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ اﻟ ﺎة واﺣ اً ‪ -‬وﻫ اﻟ اﻗﻌ ﺔ ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬أو‬

‫اﻟ ب‪ ،‬أو اﻟ ﻘ ﻘﺔ ‪ -‬وﻟ ﻣﻬ ﺎً ﻛ ﻒ ﻧ ﻪ‪ .‬ﻓ ﺈﻣ ﺎﻧ ﺎ ﺗ ﺔ ذﻟ ﺳ اً ﻋ ﺎً‪ .‬وﻣﺎ‬
‫ﻪ أن ن ﻏﺎ ﺔ ﻣ ﻠﻰ ﻫ اﻟ ﻲء اﻟ اﺳﺦ واﻟ ﺎﺑ ‪ .‬ﻫ ا ﻫ اﻟ ﻞ اﻷﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ أن ﻧ ﻌﻰ إﻟ ﻪ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ .‬و ﻞ ﻣﺎ ﺗ ﻘﻰ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ -‬ﻫ وﻫ وﺧ ﺎل‪،‬‬
‫ اﻟ ﺔ‬ ‫ اﻟ ﻌ ﻓﺔ‪ .‬و ذا ﻣﺎ اﻣ ﻠ ﻧ ة ﻛﻬ ا ﻟﻠﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻟ ﺗ‬ ‫درﺟﺎت ﻋﻠﻰ ‬
‫ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ أﺑ اً‪ .‬وﺳ ن اﻟ ﺎة ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﺳ اً ﻋ ﺎً‪ ،‬ﻣ اﻟ ور اﻛ ﺎﻓﻪ ﻣﻬ ﺎ‬
‫ﻛّﻠﻒ اﻷﻣ ‪.‬‬

‫اﻻﻏﺘﯿﺎب وﺳﻮء اﻟﻨﯿﺔ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َﻟ ْ َ َﻣﺎ َﯾ ْ ُﺧُﻞ اْﻟَﻔ َ ُﯾَ ّ ُ اﻹْﻧ َ ﺎَن‪َ ،‬ﺑْﻞ َﻣﺎ َ ْ ُُج ﻣ َ اْﻟَﻔ ِ ﻫ َ ا ُﯾَ ّ ُ‬
‫اِﻹْﻧ َ ﺎَن‪.‬‬

‫إﻧﺠﯿﻞ ﻣﺘﻰ‬

‫ ‬

‫ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﻗ ﺎة ﻣﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ ‪ -‬ﺎﻗ ﺔ ﺗ ﻔ ﺢ ﺑ و‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﺗﻔ ‬

‫ اﻟ ﺗﻔ ﻪ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛ ﺗ أو ﺗﻘ ل ﺎﻟ ء ﻋ أﺣ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﺗ ِّﺟﻪ‬ ‫اﻟ‬
‫ أن ﺗﻠ ﻪ اﻷذ ﻋﻠﻰ‬ ‫ و‬ ‫ا ﻷ ﻓ ﺎ ر اﻟ ﻣ ﺔ ﺧﺎﺻ ﺎﺗ ﺎﻩ ﻫ ا اﻟ‬
‫ اﻟ ﺎ ﻲ اﻟ ﻗ ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺳﻞ أﻓ ﺎ اًر ﺳﻠ ﺔ ﻷﺣ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﻟ‬
‫ اﻟ ات ﯾ رج ﺗﻠﻘﺎﺋ ﺎً ﻓﻲ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪.‬‬ ‫ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬

‫ﻻ ﺗَُ اُﻧ ا‪ ،‬ﻷَﱠﻧ ُ ْ ِﺎﻟ ﱠ ْﯾُ َﻧِﺔ اﱠﻟِ ﻲ ِﺑَﻬﺎ ﺗَِ ﯾُ َن ﺗَُ اُﻧ َن‪َ ،‬وِﺎْﻟ َ ْ ِﻞ‬
‫ﻻ ﺗَِ ﯾُ ا ِﻟ َ ْﻲ َ‬
‫"َ‬
‫اﱠﻟ ِ ِِﻪ ﺗَ ِ ُﻠ َن ُ َ ﺎُل َﻟ ُ ْ "‪.‬‬

‫وﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺎس ﻻ ﻋ ن أﻧﻬ ﺣ ﻓ ﺎً ﻘ ﻠ ن ﻌ ﻬ ﻌ ﺎً ﻋﻠﻰ‬

‫ اﻟ ﺎﻗﻲ‪ ،‬و ﻣ ان‬ ‫ اﻟ ﺎ ﻲ‪ .‬ﻓﺎﻻﻏ ﺎب وﺳ ء اﻟ ّﺔ ﯾ د ﺎن إﻟﻰ ﺗ ﻧﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﻬﻲ ﺗﻘ ّ اﻟ ﺎة‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﻟ ﺄ إﻟﱠﻲ أﺣ ﻣﻌﺎرﻓﻲ ﻣ ﺎً ﻣ اﻟ ﻌﻒ اﻟ ﯾ ‪ ،‬اﻟ ﻬ ﻟ ﻪ ﻣ ﻓ ة‬

‫ة‪ .‬و ﻠ ﻣ ﻲ إدﺧﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗ ﺔ واﻹ ﺎء ﻟﻪ ﺎﻟ ﺎ واﻟ ﺔ اﻟ ّ ة‪.‬‬ ‫ﻗ‬

‫أوﺻﻠ ﻪ إﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﺔ‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬وﻗ ﻞ أن أز ﻞ اﻟ ﻌﻒ‪ ،‬ﻗ رت أن‬

‫اﺳ ﺿﺢ أﺳ ﺎب اﻟ ض ﻟ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ .‬و ﺎﻧ اﻷﺳ ﺎب ﺗﺎﻓﻬﺔ‪ .‬ﻓﻘ ﻞ ﻬ ر‬
‫اﻟ ﻌﻒ اﻟﻌﺎم ﻟ ﻪ‪ .‬اﺳ ﺎء ﺻ ﻘﻲ ﻣ زﻣ ﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ وﻗﺎم ﺎﻏ ﺎ ﻪ‪ ،‬زد ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪،‬‬
‫ر ﻌ اﻟ ﻣﻼء‪.‬‬ ‫أﻧﻪ ﻗﺎم ﺑﻬ ا ‬

‫أﻣﺎ اﻟ ﻌﻒ ﻟ ﻪ ﻓﻘ أزﻟ ﻪ‪ ،‬ﻏ أﻧ ﻲ‪ ،‬وﻋ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ‪ ،‬اﺗﻔﻘ ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻪ‬

‫ ﻋﻠﻰ أن ﻌّﻠ ﻪ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟ ﺎس ﻞ ﺣ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎ‬

‫ اﻷذ ﻟﻠ ات وﻟﻶﺧ ‪ .‬وﻣ ﻬﻰ اﻟ رة‬ ‫وأ ﻗ ل أو ﺣ أو أر ﻗ ‬

‫ﻫﻲ ﻓﻲ اﻻﻏ ﺎب وﺳ ء اﻟ ّﺔ ﺗ ﺎﻩ اﻷﻫﻞ ﺧﺎﺻ ﺎ‪ .‬وﺗﻘ ل إﺣ اﻟ ﺻﺎ ﺎ‪" :‬أَْﻛ ِ ْم أََﺎَك‬
‫ض اﱠﻟِ ﻲ ُْﻌ ِ َ اﻟ ﱠ ﱡب ِإﻟُﻬ َ "‪ .‬و اً ﻣﺎ ﯾ ﺗ ﻋﻠﱠﻲ‬
‫وأُﱠﻣ َ ِﻟ َ ﻲ ﺗَ ُ َل أَﱠﺎﻣ َ َﻋَﻠﻰ اﻷَْر ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫أن أﺻﺎدف ﺗﻠ اﻷﻣ اض‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻌ ﺳ ﻬﺎ اﻏ ﺎب اﻟ اﻟ ﯾ ‪ .‬ﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن‬
‫ﻫ ﻩ اﻷﻣ اض ﺗ ن ﺷ ﯾ ة ﺟ اً وﻏ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻌﻼج ﺎﻟ اﻟ ﯾ ‪.‬‬

‫إذا أردت أن ﺗ ن ﺳﻠ ﺎً‪ ،‬وﺗﻌ ﻼً‪ ،‬ﻓﺈن أﺻ ق وﺻﻔﺔ ﻟ ل اﻟﻌ‬

‫ﻫﻲ ﺗ اﻓ اﻟﻠ ﻒ‪ ،‬اﻷدب وﻗ ل اﻟﻔ ﺎﻫﺔ‪ .‬وُ ﺧِّ اً‪ ،‬ﺣ اﻟ ّ ﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺎس‪ ،‬وﻫ‬
‫ﻧ ﺎﻟ ﻲء ذاﺗﻪ‪ .‬ذﻟ ‪ ،‬ﻷن اﻟ ر ﻋﻠﻰ أﺷ ﺎﻟﻬﺎ ﺗﻘﻊ‪.‬‬ ‫ﺳ‬

‫وﻗ أﻗﺎم ﺛ ﺎﺋﻲ ﻣ ﻘ م ﻓﻲ اﻟ اﺣ ﻔﺎﻻً ﺎﻟﻌ اﻟ ﻫ ﻲ ﻟ اوﺟﻬ ﺎ‪ .‬ودﻋﻲ إﻟﻰ‬

‫اﻻﺣ ﻔﺎل ﺻ ﺎﻓ ن وﻋﺎﻣﻠ ن ﻓﻲ اﻟ ﻠﻔ ن‪.‬‬

‫ ﻣ اﻟﻌ‬ ‫‪ -‬ﻧ ﻻ ﺳ ﻧ ﻓ ! ﻣ ﻓ ﻠ ‪ ،‬اﻛ ﻒ ﻟ ﺎ ﻛ ﻔ ﺔ ﺗ‬

‫ﻣﻌﺎً ﻫ ﻩ اﻟﻔ ة اﻟ ﻠﺔ؟ ‪ -‬ﺳﺄل اﻟ اﺳﻞ رّب اﻷﺳ ة‪.‬‬

‫ اﻹاردة وﺧّ اً ‪ -‬أﺟﺎ ﻪ اﻟ ﺟﻞ ﺑ ﺎ ﺔ‪.‬‬ ‫ أن ﺗ ن ﺣ‬ ‫‪ -‬‬

‫ﻞ أن ﻣﺎ ﻰ "ﺻ ﺔ ﻋ " و"إﻓ ﺎداً" ﻻ ﯾ ﺛ‬ ‫وأﻧﺎ أﻋ ف أﻧﻪ ﻣ اﻟ‬

‫ﺑ ﺎﺗﺎً ﻋﻠﻰ اﻷﺷ ﺎص ﻲ اﻟﻘﻠ ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬دع ﺔ اﻟﻘﻠ واﻟ ﺿﻰ ﻧﺎن رﻣ اً‬
‫ﻟ ﺎﻧ وﻣ ﺎﻋ ‪.‬‬

‫اﻟﺘﺒﺠﺢ‬

‫ه َﻗﺎ ِ ـٌم‪َ ،‬ﻓْﻠَ ْ ـ ُ ْ أَْن َ‬

‫ﻻ َ ْ ـُﻗ َ‬ ‫‪َ -‬ﻣ ْ َ ُ ـﱡن أَﱠن ـ ُ‬

‫رﺳﺎﻟﺔ ﺑﻮﻟﺲ اﻟﺮﺳﻮل اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ أﻫﻞ ﻛﻮرﻧﺜﻮس‬

‫ ‬

‫اﻟ ﺢ ‪ -‬ﻫ ﻣ ﺢ ﻣ ّ وﻣ ف ﻟﻠﻘ ﺧﺎﺻ ﺎ‪ .‬واﻹﻧ ﺎن اﻟ ﺎﻫﻲ‬

‫ﻌﻰ داﺋ ﺎً ﻹ ﻬﺎر ﻌ ﻣ ا ﺎﻩ‪ .‬وﻫ ‪ ،‬ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬اﻻﻫ ﺎم إﻟﻰ ﻧﻔ ﻪ‪،‬‬
‫و أن ﯾ و أﻓ ﻞ ﻣ اﻵﺧ ‪.‬‬

‫اﻟ ّ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫ﻘﺔ اﻟ‬

‫‪ ،‬ﺣ ﻰ‬ ‫ﺎن اﻟ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻫ ﺎم واﺳ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺢ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻧ ﻌ ﻘ ﺎ وﺗﻔ دﻧﺎ‪.‬‬
 ‫ﻞ أن ﻛﻞ واﺣ ﺣﺎول‪ ،‬ﻓﻲ ﻔ ﻟ ﻪ و ﻘﺔ ﻣﺎ‪ ،‬اﻟ ﻔ ّ د ﺿ‬ ‫ﻣ اﻟ‬
‫‪ .‬ﻓﺎﻷ ﻔﺎل ﻬ ون ﻗ ﺗﻬ وﻟ ﺎﻗ ﻬ أﻣﺎم اﻟﻔ ﺎت‪ .‬واﻟﻔ ﺎت ﺗ ﺎﻫ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺄﺣ ﯾ ﻬ أو ﺛ ﺎﺑﻬ اﻟ ﯾ ة‪ .‬و ﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ ﯾ ﻌﱠﻠ اﻷوﻻد اﻟ ﻌ ﻋ اﻟ ات‪ .‬وﻣﻊ‬
‫ﺗﻘ م اﻟﻌ ﯾ ﻼﺷﻰ اﻟ ﺎﻫﻲ‪ ،‬إﻻ أن ﻫ ﻩ اﻟ ﻔﺔ ﺗ ﻘﻰ ﻟ ﻌ اﻟ ﺎس وﺗ أ ﺑﻠﻌ‬
‫ اﻟ ﺢ ﺎﻟ وﻣ ﺎﻋ ﺳﻠ ﺔ‬ ‫دورﻫﺎ اﻟﻘﺎﺗﻞ‪ .‬و اﺣ ﻣ ﻣ ﺎﻫ اﻟﻌ ﻓﺔ‪ ،‬ﯾ‬
‫‪ .‬وﻫ ﺳ ب داﺋ ﺎً ﺗﻠ اﻷوﺿﺎع‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺳ ﻌﻰ‬ ‫أﺧ ﻟ اﻟ ﺎس اﻟ‬
‫اﻵﺧ إﻟﻰ إذﻻﻟ ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة ﻓﻲ وﺿﻊ اﻧﻘ ﺎض اﻟ ﻔ اﻟﻌ ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ أﻗ ﺎ‬

‫اﺗ ﺎﻻً ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ اﺳ ﺿ ﺎ أن ﺳ ﻫ ﻩ اﻟ ﺂ ﺔ ﻫ ﺗ ﻬﺎ وﻋ ﻓ ﻬﺎ‪.‬‬

‫واﻟ ﺢ ‪ -‬ﻫ أﺣ ﻣ ﺎﻫ ﻋ م اﻟ ﻘﺔ ﺎﻟ ﻔ ‪ ،‬واﻟ ﻓﻲ اﻟﻔ ﺎﺋﻞ‬

‫واﻹﻣ ﺎﻧ ﺎت ﺧﺎﺻ ﺎ‪ .‬وﻫ ا دﻟ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻋ م اﻹ ﺎن ﺎﻟ ات ووﺟ د ﻣ ﻋﺔ ﻣ‬
‫اﻟ اﻗ واﻟﻌ ب‪ .‬ﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺎﻫﻲ ﻣﻌّﻘ ﺑ ﺎ ﺔ‪ .‬وﻫ ﻌﻰ داﺋ ﺎً إﻟﻰ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺎن اﻵﺧ‬ ‫اﻟ ﻔ ّ د و ﻠ اﻫ ﺎم واﺳ‬

‫‪ ،‬و ﻘ اك اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ .‬وُ ْ ﻣ ﻘﻼً‪ ،‬وﻟ ﺗ ّ ﻞ‬ ‫ﻓ ﻌﱠﻠ اﻟ ﺛ ق ﺑ ﻔ‬

‫وﻟ ﺔ ﻋ ﻋﺎﻟ ﻋ ذﻟ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﺗﻌﱠﻠ اﻟ اﺿﻊ‪ .‬ﻓﻬ واﺣ ة ﻣ اﻟﻔ ﺎﺋﻞ‪ .‬وﻋ ذﻟ ‪ ،‬اﻗ ْﻞ ذاﺗ ﻛ ﺎ أﻧ‬
‫ﻣ ﺟ د‪ .‬ﻓﻠ ﻌ ك اﻻﻧ ﺎﻩ إﻻ ﻣ ﻫ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ ذﻟ ‪.‬‬

‫ﺗ ﻠ ﻋ ﺗ ﱡ ك‪ .‬ﻗِّ ﻧﻔ ‪ ،‬وﺗﻔ ّ دك‪ ،‬وﻟ ﻟ ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ‬

‫ﻞ‬ ‫اﻵﺧ ‪ .‬ﻓﺎﻷﺷ ﺎص اﻵﺧ ون ﻣ ّ ون ﻓﻲ ذاﺗﻬ أ ﺎً‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﺳ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻻﻫ ﺎم ﺎﻟﻘ ر اﻟ ﺗ ﺎﺟﻪ‪.‬‬

‫اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ واﻟﻌﻘﺎب‬

‫ اﻟ ﻋ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﺳﺎﺋ اً ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎرﻣﺎً ﻧﻔ ﻪ ﺷ ﺎً ﻣﺎ‪ ،‬ﻐ اﻟ‬

‫ر ﺎب ﻋ ة اﻟ ﻔ أو اﻹﻋ ﺎب ﺎﻟ ات ﺣ ﻰ‪ .‬وأﻧﺎ ﻻ اﻧ ﺢ ﺎرﺳﺔ ﺗﻔﺎﻫﺎت‬
‫ﻣ ﺎﺑﻬﺔ‪ ...‬ﻓ ﯾ اﻟ ات ‪ -‬ﻫ اﻟ ﻞ اﻷردأ واﻷﺳ أ ﻗ اً ﻟﻠ ﻐﺎﺿﻲ ﻋ اﻟ ات‪.‬‬
‫و ذا ﻣﺎ ﺗ ﻓ ﺎ ﻞ ﻣ ﺎﺛﻞ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ ﻧ ذاﺗ ﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﯾ أﻧ ﺎ ﻧﻘ م ﻲء‬
‫ُﻣﻌ ‪ ،‬وأﻗﻞ ﻣ اﻟ ﺄﺛ ة ﻘﻠ ﻞ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ ﻧ ﻧ ﻌ أﻛ ﻓﻲ اﻹﻋ ﺎب ﺎﻟ ات‬
‫ﻓﻘ ‪ ،‬ﻣﺎﻧ اﻟﻐ اء ﻟﻸﻧﻔﺔ واﻟ ﻌ ر ﺎﻷﻫ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .‬ﻓﺎﻻﻣ ﺎع ﻋ ﺷﻲء ﻣﺎ أو‬
‫إﺟ ﺎر اﻟ ات ﻋﻠﻰ اﻟ ﻗﻒ ﻋ اﻟﻘ ﺎم ﻲء ﻣﺎ ‪ -‬ﻫ أ ﺎً ﻋ م إ ﻬﺎر اﻹاردة‬

‫ك‪ .‬ﻛﺎﺳﺘﺎﻧﯿﺪا "اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ"‬

‫ ‬

‫ﻫ ا ﺟ ت اﻟﻌﺎدة‪ ،‬أن ﻌ ﻛ ﻣ اﻟ ﺎس أن اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ ‪ -‬ﻫ‬

‫ اﻟ ﯾ ﯾ ﻧﻔ ﻪ ‪ -‬ﻫ إﻧ ﺎن ﺟ ‪ ،‬و ﺟ ﻟ ﻪ ﺿ ‪.‬‬ ‫ﺷﻌ ر ﺟ ﺟ اً‪ .‬واﻟ‬
‫ ﻣ ﺟ د‪ ،‬ﻓ ﻌ ﻲ ذﻟ أﻧﻪ إﻧ ﺎن ﻣ ﻘ ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻫ ا ﻣ ﺎل! ﻷن‬ ‫و ﺎﻟ ﺎ أن اﻟ‬
‫‪ ،‬ﻫ ذاﺗﻪ اﻟ ّﺊ واﻟﻼﻣ ﻘ ‪ .‬ﻓﻬ ﯾ داﺋ ﺎً‪" :‬أﻧﺎ‬ ‫ذﻟ ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﯾ ﻧﻔ ﻪ ﺎﻟ‬
‫ﺳّﺊ‪ ،‬أﻧﺎ ﻏ ﻣ ﻘ ‪ ،‬ﻟﻘ ﺗ ﻓ ﺈﺳﻔﺎف"‪ .‬و ﻬ ﻩ اﻷﻓ ﺎر‪ ،‬ﺗ ﻩ ب أﺣ اﺛﺎً‬
 ‫ﻣﻼﺋ ﺔ‪ .‬واﻟﻌﻘﺎب ﻟ ُﻐِّ أﺣ اً ﻓﻲ اﻻﺗ ﺎﻩ اﻷﻓ ﻞ ﺣ ﻰ اﻵن‪.‬‬

‫ﺎً‬ ‫وﻗ ﻛ ﻏ ﻣ ة أن ﻛﻞ اﻷﺣ اث اﻟ ﻲ ﺗ ﻞ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬ﻧ ﺷ‬

‫ﻣ ﻌﻬﺎ ‪ -‬ﺄﻓ ﺎرﻧﺎ‪ ،‬ﻣ ﺎﻋ ﻧﺎ واﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ‪ .‬وﺣ أرﯾﻲ ﻓﺎﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ‪ -‬ﻫ‬
‫ﺎً ﺑ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻷﻛ ﺗ‬

‫ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة ﺷﺎ ﺔ‪ .‬وﻟ أﻗ م ﺑ ﻌ اد ﻛﻞ أﻣ اﺿﻬﺎ ‪ -‬ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻧ‬

‫ﻛ ة ﺟ اً‪ .‬وﺳﺄﺗ ﻠ ﻋ ﻌ ﻬﺎ ﻓﻘ ‪ .‬و ﺎﻧ اﻷﻣ اض ﺟ ﻌﻬﺎ ذات ﺻﻔﺎت ُﻣ ﻣ ة‬
‫وُﻣ ﺔ‪ .‬وﺧﺎﺻﺔ اﻟ ﻬﺎب ﻣﻔﺎﺻﻞ اﻟ ﻒ واﻟﻘ م اﻟ ﺛ ﺎﻧﻲ‪ .‬و ﺎﻧ ﺗ ك ﻌ ﺔ‪،‬‬
‫وﻣﻔﺎﺻﻞ ﯾ ﯾﻬﺎ ﺑ أت ﺗﻠ ‪ .‬و ﺎن اﻟ اع ﻌ ﺑﻬﺎ ﻛ اً‪ ،‬و ﻟ اﻟﻘﻠ ‪ ،‬و ﻞ رّدات‬
‫ة واﻟﻘﻠ ‪ ،‬اﻟ ﻠ واﻟ ‪ .‬وﻣ ﺛ ﺳﺎء‬ ‫اﻟﻔﻌﻞ اﻟﻌ ﺔ اﻟ ﺔ‪ ،‬أﻣ اض اﻟ‬
‫ﺔ ﻟ ات ﻠﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺿﻊ أﻛ ﻧ ﺔ ﺗ ﺎول أدو ﺔ ﻗ ﺔ اﻟ ﺄﺛ ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗﻌﺎ ﻬﺎ اﻟ‬

‫ﺔ ﺑ ت‬ ‫و ﻘﺎﻋ ة‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌ ﻞ ﻣﻊ ﻫ ا ﻣ ﺿﻰ ﺻﻌ ﺟ اً‪ ،‬إﻻ أن ﻫ ﻩ اﻟ‬

‫ﺷ ﺎً ﺗ ﺎً ﺟ اً‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻗﺎﻣ ﺧﻼ ﺎ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻒ "اﻟ "‪.‬‬
‫ ذﻧ ﻬﺎ وأﻓﻌﺎﻟﻬﺎ اﻟ ﻌ دة‪.‬‬ ‫ اﻟ ض‪ ،‬ﺗﻌﺎﻗ ﻬﺎ ‬ ‫وأﺧ ﺗ ﺎ اﻟ ﻼ ﺎ أﻧﻬﺎ‪ ،‬وﻋ ‬

‫وﻗ ﻗﺎﺑﻠ اﻟ ﻣ اﻟ ﺿﻰ ﻣ ﻌﺎﻧ ن ﻣ إ ﻬﺎر اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ‪،‬‬

‫وﻟ ﻣﻊ ﻫ ا ﻣﺎزوﺧ ﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺗﻘﺎﺑﻠ ﻟﻠ ة اﻷوﻟﻰ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻌ ﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ اﻟ ات ﺟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬ﺑ ءاً ﻣ ﺳ ات اﻟ ﻔ ﻟﺔ‪ .‬و ﺎﻧ داﺋ ﺔ اﻟ ﻗ ع ﻓﻲ أوﺿﺎع‬
‫ ﻟ ﻔ ﻬﺎ أن ﺗ ‪ ،‬وأوﻗﻔ‬ ‫إﺻﺎﺑ ﺔ ﻣ ﺔ اﻟ وث‪ ،‬ﻛﺎﺳ ة ﯾ ﯾﻬﺎ أو رﺟﻠ ﻬﺎ‪ ،‬وﺳ‬
‫اﻟ ر اﻟﻔ ﻟ ﺟﻲ‪ ،‬وﻟ ﺗ ﺗﻬ ﺑ ﻔ ﻬﺎ أﺑ اً‪ ،‬ﻣ ﺗ ﺔ أ ﺷﻲء ﺗﻘﻊ ﻋﻠ ﻪ ﯾ ﻫﺎ‪ ،‬ﻣﻊ‬
‫أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﺗ ﻠ ﻣ ﻬ اً ﺧﻼ ﺎً‪ .‬وﺣﺎوﻟ ﻣ ات ﻋ ة إﻧﻬﺎء ﺣ ﺎﺗﻬﺎ ﺎﻻﻧ ﺎر‪.‬‬

‫ ﻟﻠ ﺟ ان‪ .‬ﻓ ﺎﻧﺎ داﺋ ﺎً‬ ‫ر اﻟ‬ ‫وﻗ ﺳﺎﻋ ﻫﺎ واﻟ اﻫﺎ ﻓﻲ ﺑ ﺎء ﻫ ا اﻟ‬
‫ واﻟ ﺷﺎد‪ ،‬ﻣﻌﺎﻗ ﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻓﻌﻞ أو ﺧ ﺄ‪ ،‬ﺣ ﻰ وﻟ ﻛﺎن ﻻ‬ ‫ﯾ ﻋ اﻧﻬﺎ ﻟﻠ‬
‫ ذﻟ ‪ ،‬و ﺎﻧ اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﺔ ﻟ ﯾﻬ ﺎ ﻫﻲ‪" :‬ﷲ ﻌﺎﻗ !" وﻗ ﻧﻘﻞ اﻟ اﻟ ان‬
‫ اﻟ ات‪.‬‬ ‫ﺎً ﻟ‬ ‫ﻟ ﻔﻠ ﻬ ﺎ ﺑ ﻧﺎﻣ ﺎً ﺎ‬

‫وﺗ ر ﺎً‪ ،‬ﻣ ﺳ ﺔ إﻟﻰ أﺧ ‪ ،‬ﻛّ ﻧ اﻟﻔ ﺎة ﺗ ر ﻛﻬ ا ﻋ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬اﻟ‬

‫ﻌ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ﻓ ﻪ‪ ،‬ﻫ اﻟ ﻌ ر اﻷﺳﺎﺳﻲ‪ .‬واﻧ رﺟ ﺗﻘ ﺔ ﻫ ّ اﻣﺔ ﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ‬
‫اﻟ ات ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ة ﻛﺎﻧ ﺗﻘ م ﻓ ﻬﺎ ﺎرﺗ ﺎب ﻓﻌﻞ أو ﺧ ﺔ‪.‬‬

‫وﻣﺎ ﻛﺎن ُﻣﻠﻔ ﺎً أﻛ ﻣ ﻏ ﻩ‪ ،‬ﻫ أﻧﻬﺎ ﻟ ﺗ ﺗﻌ ف ﻣ أﯾ ﺗ ﻬ‬

‫ون اﻟ ض ورّدات‬ ‫أﻣ اﺿﻬﺎ‪ .‬وارﺟﻌ اﻷ ﺎء ﻟ ات ﻠﺔ‪ ،‬و ﺎن ﻫ ﻻء ‬
‫‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻗ ذاﺗﻪ‪ ،‬اﻟ واﻟ ﻠ واﻟ ﻌ ة‪ .‬وﻟ ﺗ ﻊ اﻟ أة‬ ‫اﻟﻔﻌﻞ اﻷﺧ ‪ ،‬ﻣ‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫أن ﺗﻔﻬ ‪ ،‬وﻻ ﺄ ﺷ ﻞ‪ ،‬أن أﺳ ﺎب ﻣ ﺿﻬﺎ ﻓ ﻬﺎ ﻫﻲ ﺷ‬

‫ ﻛﻞ‬ ‫وﻟ ﺗﻐ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ﻣ ﺟﻠ ﺔ واﺣ ة ﻣ ﺎً‪ ،‬و ﻟ ‪ ،‬ﺗﻔ‬

‫ﺷﻲء ﻟﻌﻘﻠﻬﺎ اﻟ اﻋﻲ ‪ -‬ﻏ ﻣﻌﻘ ل‪ .‬وأﻧﺎ ﻗ ﺎ ﻫ أﺳﻬﻞ؛ ﻓﻔﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﻐ ﺎ ﻲ ﻬ ت ﻓﻲ ﻣ اﺣﻞ ﻣ ﻌ دة ﻣ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ "ﻣﻌﻠ ﺧ و "‬
‫ﺔ ﺟ اً ﻋﻠﻰ ﻣ ﻌﺔ أﺷﻬ ‪.‬‬ ‫وﻋﱠﻠ ﻬﺎ اﺳ ﻌﺎ ﺎً ﺟ ﯾ اً ﻟﻠﻌﺎﻟ ‪ .‬وﺗﻐﱠ ت اﻟ‬
‫ ﻔﻼً‬ ‫وﻧ أﻣ اﺿﻬﺎ‪ ،‬وأﺻ ﺟ ا ﺔ ﺟ اً‪ ،‬وﺧﻼل ﻌ اﻟ ﻗ ﺗ وﺟ وأﻧ‬
‫ﺑ ﺎح‪ .‬وأﻧﺎ واﺛ ﺄﻧﻬﺎ ﺳ ف ﺗُ ّﻲ ﻔﻠﻬﺎ ﻟ ﻛ ﺎ رّﺎﻫﺎ واﻟ اﻫﺎ‪.‬‬

‫وأﻧﺎ داﺋ ﺎً ﻣﺎ أ ح ﻋﻠﻰ ﻣ ﺿﺎ ﺳ اﻻً ﺳ ﺎً‪" :‬ﻣ أﺟﻞ ﻣﺎذا؟" "ﻣ أﺟﻞ‬
‫ﻣﺎذا ﺗﻌﺎﻗ ﻧﻔ ؟ وﻣ أﺟﻞ ﻣﺎذا ﺗ ﻬ ‪ ،‬ﺗ وﺗ ﻘ ذاﺗ داﺋ ﺎً؟"‪.‬‬

‫ اﻋ ﻧﺎ أن ﻧ ح ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻊ أ واﺣ اﻹﺟﺎ ﺔ ﻋﻠ ﻪ ﻣ ﺎﺷ ة‪ .‬ﻓ‬ ‫وﻻ ‬

‫ ﺗﻠ اﻷﺳ ﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻻ‬ ‫أﻧﻔ ﺎ أﺳ ﻠﺔ أﺧ "ﻷ ﺷﻲء؟ ﻟ ﺎذا؟" وﻟ ‪ ،‬ﻫ ﻩ ﻛﻠﻬﺎ ﻟ‬
‫ﺗ ﺎﻋ ﻓﻲ ﺗﻐ أ ﺷﻲء‪ ،‬وﻫﻲ ﺗ ﻠ آﻻﻣﺎً أﻛ ﻓﻘ ‪.‬‬

‫وﻫ ا‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ ﻣﺎذا ﻘ م اﻟ ﺎس ﺈداﻧﺔ ذاﺗﻬ وﻣﻌﺎﻗ ﻬﺎ؟‬

‫ﺗ ّ ر‪ ،‬ﻛ ﻒ ﻘ م اﻟ ﺎﻟﻐ ن ﻌﺎﻗ ﺔ اﻷوﻻد‪ .‬وﻣ أﺟﻞ ﻣﺎذا ﻘ ﻣ ن ﺑ ﻟ ؟‬

‫أﻋ ﻘ ‪ ،‬أﻧﻪ ﻛﻲ ﻻ ﻘ م اﻟ ﻔﻞ ﺄ ﻓﻌﻞ ﻌ ﻩ اﻟ ﺎر ﺳّ ﺎً‪ .‬ﻓﻬ ﯾ ون ﻟﻠ ﻔﻞ داﺋ ﺎً‪:‬‬
‫"ﻻ ﺗﻔﻌﻞ ﻫ ا‪ .‬ﻻ ﺗ ﻫ إﻟﻰ ﻫ ﺎك‪ .‬ﻫ ا ﺳّﺊ‪ .‬ﻫ ا ﻗ ر‪ .‬ﻫ ا ﻣ ﻋ "‪ .‬و ﻌﻰ اﻟ ﺎر‬
‫ﻣ ﺧﻼل ﻣﻌﺎﻗ ﻬ ﻟﻠ ﻔﻞ أن ﺢ أﻓ ﻞ‪ ،‬و ﻐِّ ﺳﻠ ﻪ‪ .‬وﻣﻊ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﻠ اﻟ ﻌ ر‬
‫ﺎﻟ ﻧ واﻟﻌﻘﺎب ﻗ ﻫ ﺎ اﻹ ﺎﺑﻲ‪.‬‬

‫اﻟ ّ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫أﺳﻠ ب اﻟ‬

‫ﺗﻐ اﻟ ﻠ ك‪ ،‬وﺗﻐ اﻟ ﺎة ﺧﺎﺻ ﺎ‪ .‬اﻟ ﺎل‬ ‫اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ‬

‫اﻟ اﺗﻲ‪ .‬اﻟﻘ ﺎم‪ ،‬أﺛ ﺎء اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻞ ﻣﺎ ﻠ اﻟ ﻌﺎدة‬
‫اﻟﻌﻘﺎب‬
‫‪.‬‬ ‫ﻟﻠ ات واﻟ‬

‫ﻏ أﻧﻪ‪ ،‬ﯾ ﺟ ﺗ ﺎﻗ ﺎﻫ ﻫ ﺎ‪ .‬ﻓﺎﻟﻌﻘﺎب ﻌِّﻠ ﻣﺎ ﻫ ﻣ ع اﻟﻘ ﺎم ﻪ‪،‬‬

‫وﻻ ﻌِّﻠ ﻣﺎ اﻟﻘ ﺎم ﻪ ﺑ ﻻً ﻣ ﺎ ﻫ ﻣ ع‪.‬‬

‫ﻪ‪،‬‬ ‫وﻋ ﻣﺎ ﻘ م اﻟ ﺎﻟﻎ ﺎﺗﻬﺎم ﻧﻔ ﻪ وﻣﻌﺎﻗ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬ ﻌﻰ أ ﺎً ﻟ ﻐ ﺳﻠ‬

‫ﻟ ‪.‬‬ ‫ أن ﺢ أﻓ ﻞ‪ .‬ﻏ أن اﻟﻌﻘﺎب ﻫ أﺳﻠ ب ﺳّﺊ ﺟ اً ﻣ أﺟﻞ اﻟﻘ ﺎم ﺑ‬ ‫و‬
‫ﻊ‬ ‫ أﻧﻔ ﺎ ﻓﻲ إ ﺎر ﻣ د‪ ،‬ﻻ ﻧ‬ ‫ﻼً ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ ﺎﻻﺗﻬﺎم واﻟﻌﻘﺎب ﻧ‬ ‫ﻓ‬
‫ﻠ‬ ‫ح ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺗ‬ ‫ﻬ ر ﺧﺎرج ﺣ ودﻩ‪ ،‬ﻷﻧﻪ‪ ،‬ﻣﺎ إن ﻧ ّ ﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ود اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ ﻋﻘﺎب اﻟ ات ﺗﻠﻘﺎﺋ ﺎً )أ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ (‪.‬‬ ‫ﺗﻘ‬

‫ﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌﻘﺎب واﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ﻣ ﻌِّﻠﻘﺎن ﺎﻷﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻌﺎﻧﺎة‪،‬‬

‫اﻷﺣ اث ﻏ اﻟ ﺎرة‪ ،‬اﻹﺳﺎءات‪ ،‬اﻟ ﻐ ﺔ‪ .‬و ﺞ أﻧ إذا ﻣﺎ ﺷﻌ ت ﻧﻔ ﻣ ﻧ ﺎً‪،‬‬
‫ﻓﺈﻧ ‪ ،‬ﺎﻟﻼوﻋﻲ‪ ،‬ﺗ ب إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗ ﻛﻞ ﻫ ﻩ اﻷﺷ ﺎء اﻟﻬ ّ اﻣﺔ واﻟ ﻬﺔ‪ .‬و ﻞ ﺷﻲء‬
‫ وارءﻩ اﻟﻌﻘﺎب اﻟ اﺗﻲ‪ ،‬اﻟ ﻘ اﻟ اﺗﻲ‪ .‬وﻫ ا ﺑ ورﻩ‪،‬‬ ‫ﺳﻬﻞ ﺟ اً‪ :‬اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ ‬
‫ب إﻟﻰ اﻟ ﺎة اﻵﻻم واﻟ ﻌﺎﻧﺎة‪.‬‬
 ‫اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ﻣﻌﺎﻗ ﺔ اﻟ ات أﻟ وﻣﻌﺎﻧﺎة‪.‬‬

‫وأﻧﺎ ﻣ ﺧﻼل ﻋ ﻠﻲ أﺟ ﻫ ﻩ اﻷ ﺎث‪ .‬ﻓﻘ ﺟﺎءﻧﻲ أﺷ ﺎص ﻣ ﻠﻔ ن‬

‫ﺗﻌ ﺿ ا ﻟ ﺎﻻت إﺻﺎﺑ ﺔ )ﺣ ادث‪ ،‬إﺻﺎ ﺎت‪ ،‬ارﺗ ﺎﺟﺎت‪ ،‬رﺿ ض(‪ ،‬و ﻌ إ ﺎﻟﻬ‬
‫إﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ‪ ،‬ﻋ ﻓ اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﻲ ﻗﺎدﺗﻬ إﻟﻰ ﺗﻠ اﻷوﺿﺎع‪ .‬ﻓﻔﻲ ﻛﻞ اﻟ ﺎﻻت‬
‫ﻛﺎن اﻟ اﻟ ﺋ ﻫ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ‪ ،‬ﻷن اﻟ ﻧ ﯾ ﻠ ﻋﻘﺎ ﺎً‪ ،‬واﻟﻌﻘﺎب ﯾ‬
‫ﻋ ﺿ ﻪ‪.‬‬

‫واﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ‪ -‬ﻫ أﺣ ﻣ ﺎﻫ اﻟﻌ ﻓﺔ‪ ،‬وﻟ ﺎﻟﻌ ‪ .‬ﻫ ﻋ واﻧ ﺔ‬

‫ ﺷﻌ اًر ﻫﺎﺋﻼً‬ ‫ اﻟ ﯾ ﻬ ﻧﻔ ﻪ و ﻌﺎﻗ ﻬﺎ‪ ،‬‬ ‫ﺎً‪ .‬ﻓﺎﻟ‬ ‫ﻣ ﱠﺟﻬﺔ إﻟﻰ اﻟ ات ﺷ‬
‫ﺎﻷﻫ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .‬وﻫ أﻧﻪ‪ ،‬ﻣﻌﺎﻗ ﺎً ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬وﻣ ﺎً ﻟﻬﺎ ﺎﻷﻟ ‪ ،‬ﻓﻬ ﻐِّ اﻟﻌﺎﻟ‬
‫ﻛﻠﻪ‪ .‬أ أن اﻟﻌ واﻧ ﺔ ﺗ ﺎﻩ اﻟﻌﺎﻟ وﺻﻔ ﻓﻲ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ﻣ اﻟ ا ﺔ‪.‬‬

‫ﻛ ﻒ ﯾ ّ ﻞ اﻟ ﻌﻲ ﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ اﻟ ات؟ إن ﻣ ﻌ ﺎ "ﻋﺎﻟﻲ اﻟ ر" ﻊ أﻣﺎم‬

‫اﻹﻧ ﺎن ﻣ ﻠ ﺎت أﺧﻼﻗ ﺔ ﻣ ﺗﻔﻌﺔ‪ .‬واﻟ ﺎر ﻠ ن ﻣ ﺎﺷ ة ﻣ اﻟ ﻔﻞ اﻟ ﺟ اً‪،‬‬
‫ﻏ ﻓﺎﻫ ‪ ،‬أﻧﻪ ﯾ أ اﻟ ﻌﱡﻠ ﻟ ﻩ‪ .‬وﻫ ﻘّ وﻧﻪ ﻔﺎﻫ ﻋ اﻟ واﻟ ‪ ،‬اﻟ‬
‫واﻟ ﻩ‪ ،‬وﻣﺎ ﻫ ﺟ وﻣﺎ ﻫ ﺳّﺊ‪.‬‬

‫ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻟ ﻣﻌﺎﻗ ﻪ‬ ‫ ﻟﻠ ﻔﻞ أن ﻘ ف أﺧ ﺎء‪ ،‬وﻣﺎ ‬

‫ أن ﯾ ﻌﱠﻠ ﻣ ﻬﺎ‪ .‬واﻟﻌﻘ ﺔ ﺗ ك ﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ ،‬ﺑﻞ اﻟ ﺿ ﺢ ﻟﻪ ﻛ ﻒ وﻣﺎذا ‬
‫ﱡ‬
‫اﻟ ﺟﻞ اﻟ ﻐ اﻷﻟ واﻻﺳ ﺎء‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﺑ أ ﻟ ّ ﻩ ﺗﻌﻠ اﻟ ﺎة ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬واﻷدق ﻣ‬
‫ذﻟ ‪ ،‬أن اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬و ﺎﻋ ة اﻟ ﺎر‪ ،‬ﯾ ﻌﱠﻠ ﻞ ﻣ ﻘﻞ ﺧﻠ ﻋﺎﻟ ﻪ اﻟ ﻔ ّ د‪ .‬و ﻘ ‪،‬‬
‫ﺎ ﺎً‪ ،‬ﻘﺔ ﺳﻠ ك وأﻫ اف ﻣﻌﻠ ﻪ‪ .‬وﻣ اﻟ ور ﺑ ﻻً ﻣ اﻟﻌﻘﺎب ﺗﻌ ﻔﻪ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟ ق اﻟ ﯾ ة ﻟﻠ ﻠ ك ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻣ ﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫ اﻟ ات ﻗ ﻞ وﻻدة اﻟ ﻔﻞ‪ .‬ﻣ ﻼً‪ ،‬اﻣ أة‬ ‫وﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ّ س اﻟ اﻟ ان ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬

‫ﺣﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻧﺎﻗ ﺔ ﻋﻠﻰ زوﺟﻬﺎ‪ ،‬أو ﻣ ة اﻟ ﺂ ﺔ وﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﺗ ﻠ ﻓﻲ وﻟ ﻫﺎ‬
‫ اﻟ ات ﺗﻠﻘﺎﺋ ﺎً‪ ،‬وﻣ دون أن ﺗ ن ارﻏ ﺔ ﻓﻲ ذﻟ ‪ .‬ﻣ ﻼً‪ :‬اﻣ أة ﺣﺎﻣﻞ‪،‬‬ ‫ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬
‫ﺣﺎﻧﻘﺔ ﻋﻠﻰ زوﺟﻬﺎ‪ ،‬أو ﻣ ة اﻟ ﺂ ﺔ وﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﺗُ ﺧﻞ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬
‫اﻟ ات ﻓﻲ ﻔﻠﻬﺎ ﺗﻠﻘﺎﺋ ﺎً‪ ،‬وﻣ دون أن ﺗ ن ارﻏ ﺔ ﻓﻲ ذﻟ ‪ .‬و ﻔﻞ ﻛﻬ ا‪ ،‬ﺳ ﻌﺎﻧﻲ‬
‫و ﻌ ب ال ﺣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬و ﻟ أّﻣﻪ ﺳ ﻌ ب وﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻌﻪ‪ .‬و إ ﻘﺎف ﻫ ا اﻟ ﻧﺎﻣﺞ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺎﺳ ﻌﺎب اﻟ ‪ ،‬واﻟ ﻔﺢ ﻋ ﻛﻞ اﻹﺳﺎءات وﺗ ّ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ‬

‫ﻫﺎك‪ ،‬ﻣ ﺎﻻً آﺧ ﻣ اﻟ ة اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻓﻘ ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ ﻣ ﺔ ﺗ ﻠﻎ‬

‫ ﻣ ﻋ ﻫﺎ‪ .‬و ﺎﻧ ﺗ ﻲ ﻣ أن ﯾ ﯾﻬﺎ ﺗ ارن وﺗ ﻼن‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌ‬
‫اﻟﻠ ﻞ‪ .‬وﻫ ا اﻷﻣ ﻧ ﻬ ﻲ إﻟﻰ أن ﺳ اﻟ ض ﻛﺎن ﺎ ﺎً‪ .‬و ﻌ ﻣ ﺎﻗ ﺔ ﻣ ﻠ ﻬﺎ‬
‫اﻗ ﺣ ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ ّﺟﻪ إﻟﻰ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻟ ‪ .‬واﻓﻘ اﻟ ﺎ ﺔ ﻋ ‬
‫ﺧﺎ ‪ .‬و ﻌ أن أﻗﺎﻣ اﺗ ﺎﻻً ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﺳﺄﻟ ‪ ،‬أ و ﻔﺔ ﻘ م ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻘﻞ‬
‫ ﻫ ﻩ اﻷﻋ اض؟ وﺟﺎء اﻟ اب أن ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ﻌﺎﻗ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎ ﻟ ﺎﻟ ﻬﺎ‪ ،‬ﻋ ‬
‫ﻓ ﺄﻟ ﻪ‪ :‬ﻣ أﺟﻞ ﻣﺎذا؟ اﻷﻣ اﻟ اﺣ وﺟﻬﻬﺎ ﻣ اﻟ ﻞ ﻌ ﻩ‪ .‬وﻟ ﺗ ﻏ إﺧ ﺎر‬
‫ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬وﻟ ﻬﺎ ﺣ ﺛ ﻲ ﻋ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬وﻗﺎﻟ أن ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ﻌﺎﻗ ﻬﺎ ﺑﻬ ﻩ‬
 ‫ﻘﺔ ﻏ اﻟﻌﺎد ﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﺗ ﺎرس اﻻﺳ ﺎء ﺎﻟ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ل ﻋﻠﻰ‬ ‫و أت ﻫ ﻩ اﻟﻘ ﺔ ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ ﺣﻠﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗﻌﱠﻠ اﻟﻔ ﺎة اﻟ‬

‫ﺔ ﺎﻋ ة ﯾ ﻫﺎ‪ .‬وأﺛ ﺎء ﻣ ﺎرﺳ ﻬﺎ ﻟ ﻟ ‪ ،‬وﻓ ﺄة‪ ،‬ﺷﺎﻫ ﺗﻬﺎ أﻣﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟ ﻌﺔ اﻟ‬
‫ﺿ ﻬﺎ ة وﻣ ﻻً ﻋﻠﻰ ﯾ ﯾﻬﺎ‪ ،‬وﻣ ﺛ أﺧ ﺗﻬﺎ إﻟﻰ أﺣ ﻣﻌﺎرﻓﻬﺎ وﻫ "‬
‫ﻧﻔ ﺎﻧﻲ"‪ ،‬واﻟ ﻟ ﺷ ﺎً أﻓ ﻞ ﻣ ﺗﻬ ﯾ اﻟﻔ ﺎة ﺄﻧﻬﺎ إذا اﺳ ت ﻓﻲ ﻣ ﺎرﺳﺔ‬
‫ﺎن‪ .‬رﻏ ﻣ ور ﺳ ات ﻋ ﯾ ة‪ ،‬و ﻌ ﻧ ﺎن ﻫ ﻩ‬ ‫ﻫ ا "اﻟﻌ ﻞ اﻟﻘ ر"‪ ،‬ﻓﺈن ﯾ ﯾﻬﺎ ﺳ‬
‫اﻟ ﺎدﺛﺔ‪ ،‬ﺣﺎوﻟ اﻟﻔ ﺎة ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟﻌﺎدة اﻟ ﺔ ﻣ داً‪ ،‬وﻫ ﺎ اﺑ أ اﻟ ﺿ ع‪...‬‬

‫ﺔ‪ ،‬و ﻲ ﺗ ّﻠ ﻣ آﻻم ﯾ ﯾﻬﺎ‪ ،‬أﺑ ت ﺳﻬ ﻟﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﺳ ﻌﺎب‬ ‫واﻟ‬

‫ ﻧﻔ ﻬﺎ ﻣ اﻟ ف اﻟ ﺎﻟﻲ واﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ‪.‬‬ ‫ﺳ ﻬ ر اﻟ ض‪ ،‬وﺗ‬

‫إذن‪ ،‬ﻛﯿﻒ ﻧﺘﺤﺮر ﻣﻦ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ؟‬

‫ اﻟﻘ ﺎم ﻪ‪ -،‬ﻫ ﺗ ّ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ ﻋ اﻟ ﺎة ﺧﺎﺻ ﺎ‪،‬‬ ‫أول ﻣﺎ ‬

‫اﻟ وﻟ ﺔ ﺗ ﯾ اً‪ ،‬وﻟ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ‪ .‬وﻣ اﻟ ﻬ ﻓﻬ ذﻟ ‪ ،‬ﻷن اﻟ ﺎس‬
‫ﻠ ن ﺑ ﻫ ﯾ اﻟ ﻔﻬ ﻣ ‪ .‬وﻗ آن اﻷوان ﻹدارك أﻧ ﻟ ﻣ ﺎً ﻓﻲ ﺷﻲء‪،‬‬
‫ ﻓﻲ ﺷﻲء أ ﺎً‪ .‬وﺗ اﻟ ﯾ ﻓﻲ اﻹﻧ ﻞ‬ ‫و ﻟ اﻷﺷ ﺎص اﻵﺧ ون ﻟ ا ﻣ‬
‫ﻋ أﻧﻪ ﻻ ﻣ ﻧ أﻣﺎم ﷲ‪ .‬ﻣﺎ ﻌ ﻲ أن اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ ‪ -‬ﻫ ﻣ اﺑ ﺎر‬
‫اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬إﻧﻪ وﻫ ‪ ،‬ﺻ ﻌﻪ اﻟ ﺎس أﻧﻔ ﻬ ‪ .‬واﻟ ﻫ ﻫ اﻷﻧ ﻟﻌ ﻠ ﺔ وﺿﻊ اﻟ ﺎس‬
‫ ﺗ ﺟ ﻪ اﻟ ﺎس‪ .‬و أ ﻫ ا اﻟ ﺟ ﻪ ﻣ‬ ‫ﺿ أ ﻣ دة‪ ،‬و ﻬ ا اﻷﺳﻠ ب ‬
‫ ﻟﻬ ﺎﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ ‪ ،‬وﻫ ذاﺗﻬ‬ ‫اﻟ ﻔ ﻟﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ "ُﯾ ّﻲ" اﻷﻫﻞ أوﻻدﻫ ‪ ،‬ﻣ‬
‫ﻛﺎﻧ ا ﻗ ﺗ ّ ا ﻘﺔ ﻣ ﺎﺑﻬﺔ‪.‬‬

‫ون اﻷ ﻔﺎل ﻋﻠﻰ ﻋ م ﺗﻘ أﻧﻔ ﻬ ‪ ،‬واﻹ ﺎن ﻓﻲ أﻧﻬ‬ ‫وﻫ ‪ ،‬ﺣ ﻓ ﺎً‪ ،‬‬
‫ﻘ ن أ ﺷﻲء ﺟ ‪ ،‬ﻷﻧﻬ ﻧﺎﻗ ن‪ .‬وﻋﻼﻗﺔ اﻟ ﺎر‬ ‫أﺳ أ ﻣ اﻵﺧ ‪ ،‬وأﻧﻬ ﻻ ‬
‫ﻫ ﻩ ﻣﻊ اﻷ ﻔﺎل ﺗُ ّ ﻞ ﻓ ﻬ ﻣ ﻋﺎت ﻧ اﻗ ﻛ ة‪.‬‬

‫و ﺎ ﻊ أﺷ ﺎص ﻛ ون ﻓﻌﻞ ﻫ ا ﻋ ﻣﺎ ون‪ ،‬و ل اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ‬

‫ﻬ ﻋﻠﻰ اﻹﺣ ﺎس ﺄﻧﻬ‬ ‫ﻟ ﯾﻬ إﻟﻰ ﻋﺎدة‪ .‬و ﻌﺎﻣﻠ ن ﻛ ﻟ ﻣﻊ اﻵﺧ أ ﺎً‪ُ ،‬ﻣ‬
‫ن‪ .‬ﻓﻔﻲ اﻟ ة اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺎول أﺣ ﻣﺎ ﺗ ﻠ ﻓﻲ ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬و ﻻً ﻣ‬ ‫ﻣ‬
‫ أن ﺗ ن ذﻟ اﻟ ّﺊ‪ ،‬اﺳﺄل ﻧﻔ ‪" :‬ﻟ ﺎذا‬ ‫ ﻋﻠﻰ أﻧ ‬ ‫أن ﺗ اﻓ ﻣﻊ ﻫ ا اﻟ‬
‫ﺎول ﻫ إﺟ ﺎر ﻋﻠﻰ اﻹﺣ ﺎس ﺄﻧ ﻲ ﻣ ﻧ ؟"‪.‬‬

‫ﺔ ﻫ ﺎﻟ ﻣﻔﻬ م ﻟﻠ ﻧ ‪ .‬واﻟ ﻧ ﻫ ﺧ ق ﻟﻠﻘ اﻧ‬ ‫وﻓﻲ اﻟ ﺎﻧﺔ اﻟ‬

‫اﻹﻟﻬ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻧ ﺔ‪ .‬وﺳ اء أﻛﺎن اﻹﻧ ﺎن ﻌ ف ﻫ ﻩ اﻟﻘ اﻧ أم ﻻ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﻻ ﻌﻔ ﻪ‬
‫ﻣ اﻟ وﻟ ﺔ‪ .‬ﻓﺈذا ﻣﺎ ﺧ ق ﻫ ﻩ اﻟﻘ اﻧ ‪ ،‬ﺳ ف ﺎب ض أو ﻣﻌﺎﻧﺎة‪ .‬وﻟ‬
‫ﻫ ا ﻟ ﻋﻘﺎ ﺎً‪ ،‬ﻛ ﺎ ﺎول اﻟ ﯾ أن ﻘ ﻣﻪ‪ ،‬إﻧﻪ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻧ ﺔ ﻟ ﻠ ك ﻣﻌ ‪.‬‬
‫واﻟ ب ﻟ ﺧِّ اً أو ﺷ اً‪ .‬إﻧﻪ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻗ ة‪ ،‬ﺗ ﺎﻋ ﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻋ وﺧﻠ ‪ ،‬و دارك‬
‫اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬و ﻛ ﺎل ﻓﻬ ﺎ‪ .‬أﻣﺎ رﺟﺎل اﻟ ﯾ ﻓ ﺎوﻟ ن إﺟ ﺎر اﻟ ﺎس ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ ر ﺄﻧﻬ‬
‫ أن اﻟ ض واﻟ ﻌﺎﻧﺎة ﻣﻌ ﺎة ﻛﻌﻘ ﺔ ﻣ ﻗ ﻞ ﷲ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻓﻘ ‪،‬‬ ‫ﻣ ﻧ ن‪ ،‬ﻣﻔ ّ‬
‫‪ ،‬وﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ أﺧ ‪ ،‬اﻟ ض‬ ‫ أﻣﺎم ﷲ ﻣ ﻣ ﻧ‬ ‫ﺗ ّ ﻞ داﺋ ة ﻣﻐﻠﻘﺔ‪ .‬وﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ ﻟ‬
‫ﻌﻲ‪،‬‬ ‫ﻫ ﻋﻘﺎب ﻣ ﷲ‪ .‬واﻟ ﺔ ﻫﻲ اﻟ ﺎﻗ ! إﻻ أن ﻛﻞ ﺷﻲء ﺄﺧ ﻣ ﺎﻧﻪ اﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﻧ أ ﺎﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟ ض ﻟ ﻛﻌﻘ ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛ ﺔ ﻟﻌﻘ ﺗ ﺎ ﻏ اﻟ‬
‫أ أﻧﻪ ﻗﺎم ﻠ ك ﻣ د ‪ -‬وﺗﻠﻘﻰ ﻧ ﺔ‪ .‬و ذا ﻟ ﺗ اﻟ ﺔ ﻣ ﺎﺳ ﺔ ﻟ أو‬
‫ ‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻌ ﻲ أﻧ ﺧ ﻗ ﻗ اﻧ اﻟ ﻌﺔ‪ .‬ﻣ ﻼً‪ ،‬اﻣ أة ﺗ ﺎء ﻣ زوﺟﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫ﺔ ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ‪ .‬و ذا‬ ‫‪ -‬وﺗ ﺎب ﺎﻟ ﻬﺎب ﻓﻲ اﻟ ﻬ ﻞ‪ .‬ﻓﻬ ﻩ ﻧ ﺔ ﻋﻼﻗ ﻬﺎ ﻏ اﻟ‬
‫ﻣﺎ ﻗﺎﻣ ﺑ ﻐ ﻋﻼﻗ ﻬﺎ ﻫ ﻩ ‪ -‬ﻓﺈن اﻟ ﺎﻟﺔ ﺳ ﻐّ ‪ .‬أو رﺟﻞ ﻩ زوﺟ ﻪ ‪ -‬و ﺎب‬
‫ﺎﻟ ﻬﺎب اﻟ وﺳ ﺎت أو اﻟﻌ اﻟ ﻲ‪ ،‬و ذا ﻣﺎ ﻏﱠ ﻧ ﺗﻪ ﻫ ﻩ ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺎء ‪-‬‬
‫ اﻟﻘ اﻧ اﻹﻟﻬ ﺔ أﺣ ﺎﻧﺎً‪ ،‬ﻣ دون‬ ‫ﻓ ف ن ﺳﻠ ﺎً‪ .‬ﻟ ﻪ ﻣ اﻟ ﻌ ﺗ‬
‫ ﺗ ف ﻣﺎ‪ ،‬واﻟﻐ ﺎء اﻷﻛ ﻫ اﺗﻬﺎم‬ ‫ﻣﻌ ﻓ ﻬﺎ‪ .‬وﻣ اﻟﻐ ﺎء ﺎن إداﻧﺔ اﻟ ات ‬
‫اﻵﺧ ﻞ ﺷﻲء‪ .‬ﻓﺈذا ﻛّﺎ ﻧ ﺧﻠﻘ ﺎ ﻋﺎﻟ ﺎ ﺄﻧﻔ ﺎ‪ ،‬ﻓﺈن اﻵﺧ ﻘ ﻣ ن ﺎﻟ ﻲء‬
‫ذاﺗﻪ ﻣﻊ ﻋﺎﻟ ﻬ ‪.‬‬

‫ ﻣ ‪.‬‬ ‫ ﻗ‬ ‫ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل‪ .‬أﻧ أﺳﺄت ﻟ‬ ‫وﻟ ﻌ اﻟ‬

‫وأﻧ ﻟ ﺗ د ذﻟ ‪ ،‬ﻟ ﻗ ﺑ ﻟ اﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬اﻟ رﱠد ﻋﻠ ﻪ اﻵﺧ ﺎﻟ ﻌ ر‬

‫ﺎﻟ ‪ .‬ﻓﺄﻧ ﻣ ﺧﻠ ﻫ ا اﻟ ﺿﻊ‪ ،‬و ﻟ اﻵﺧ ﺧﻠﻘﻪ أ ﺎً‪ .‬وأﻧ اﺟ ﺑ‬
‫ ﻛﻬ ا‪ ،‬وﻟ ﻪ‪ ،‬ﻫ أ ﺎً اﺟ ﺎﺳ ﻪ‪ .‬ﺗ ﺟ ﺣﺎﻟﺔ‪ ،‬و ﺟ‬ ‫ﻌ واﻧ ﺷ‬
‫ن ﻻ ﻣ ﻫ ﻩ‬ ‫ ﻣ ﻠﻔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎدث ذاﺗﻪ‪ .‬وﻻ ﯾ ﺟ ﻣ‬ ‫ﻓﻌﻞ ورّدة ﻓﻌﻞ ﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎﺣ ﺔ وﻻ ﻣ ﺗﻠ ‪ .‬ﻓﻘ ﻛﺎن ﻟ ﻛﻞ واﺣ أﻓ ﺎ اًر ﻣ دة‪ ،‬و ﻞ واﺣ ﺗﻠﻘﻰ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪.‬‬

‫وﻟﻠ د ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﺗ ﺟ ﻋ ة ق‪.‬‬

‫ب ﺣ ﺛﺎً‬ ‫أوﻻً‪ .‬إذا ﻛ ﺗ ﻌ ﺑ ﻔ ﻣ ﻧ ﺎً‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺑﻬ ا اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ﺗ‬

‫ﻣ ﺎﺑﻬﺎً‪ ،‬إﻻ أﻧ اﻵن ﺳ ف ﻟ ﺗ ن ﻓﻲ دور اﻟ ﺎﻟ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻓﻲ دور اﻟ ﻠ م‪.‬‬

‫ ﻻ ﺗﻐِّ ﺳﻠ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺳ ﻠ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎً‪ .‬إذا ﻛ ﺗﻌ ﻧﻔ ُﻣ ّﻘﺎً‪ ،‬وﻟ‬

‫‪.‬‬ ‫ ﻞ داﺋ ﺎﻷﻟ ﻟﻠ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻣ ﺎﺑﻬﺔ ﻣ داً‪ .‬واﻟ ﺔ داﺋ ة ﻣﻐﻠﻘﺔ‪ .‬وﺳ‬

‫ أ ﺗ ف وأ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻘﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ .‬ﺣ ّ ﻞ ﻧﻔ اﻟ وﻟ ﺔ‪ .‬وﺣ ّ د ﻋ ‬

‫أﻓ ﺎر ﺧﻠﻘ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ .‬وأﻋ اﻟ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ث ﻣ اﻟ ا ﺔ ﺣ ﻰ اﻟ ﻬﺎ ﺔ‪ ،‬وﻓ ّ ‪،‬‬
‫ﻣﺎ ﻫ اﻟ ﻲء اﻹ ﺎﺑﻲ اﻟ ﻋّﻠ إ ﺎﻩ‪ .‬اﻹ ﺎﺑﻲ ﺗ ﯾ اً وﻟ اﻟ ﻠ ﻲ‪ .‬وﺷ ّ ﻞ‬
‫ اﻷﻣ أن ﺗ ن ﻓﻲ دور اﻟ ﺎﻟ ؟ إذا‬ ‫أﺳﺎﻟ ﺗﻔ ﺟ ﯾ ة‪ .‬وﻗ ّ ر ﺑ ﻔ ‪ ،‬ﻫﻞ ‬
‫ اﻟﻠ ة ﻟﻶﺧ ؟‬ ‫ أ ﺔ أﻓﻌﺎل أﺧ ﺳ‬ ‫ﻛﺎن اﻟ اب "ﻻ"‪ ،‬ﻓﻌ ‬

‫ﯾ ﺞ ﻟ ﯾ ﺎ‪ ،‬أن ﻛﻞ ﺷﻲء ﺳﻬﻞ‪ :‬ﻗ َ ﻔﻌﻞ ﻣﺎ ‪ -‬وﺣ ﻠ ﻋﻠﻰ ﻧ ﺔ‬

‫)وﻟ ﻋﻠﻰ ﻋﻘ ﺔ(‪ .‬ﻻ ﺗﻌ اﻟ ﺔ ‪ -‬ﻓﻐِّ أﺳﻠ )ﻣ دون أ ﻋﻘ ﺎت(‪.‬‬
‫واﺳ ﻓﻲ اﻟ ﻐ إﻟﻰ أن ﺗ ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ‪ .‬ﻓ ﺞ ﻟ ﯾ ﺎ اﻟ ﻠ ﻠﺔ‬
‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬

‫ﺗﺼﺮف ﻧﺘﯿﺠﺔ ﺗﺼﺮف ﺟﺪﯾﺪ ﻧﺘﯿﺠﺔ ﺟﺪﯾﺪة‪.‬‬

 ‫ﺳﺎﻣﺢ ﻧﻔ ! ﺳﺎﻣﺢ ﻧﻔ ﻋ اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻋ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻣ ﻘﺎً‪ ،‬ﻋ‬
‫ﻘ ﻞ‪ .‬ﻓﺄﻧ ﻟ ﻣ ﻧ ﺎً ﻓﻲ ﺷﻲء‪ .‬ﻓﺄﻣﺎم ﷲ ﻟ ﻫ ﺎك ﻣ ﻣ ﻧ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫وﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ﻋﻠﻰ اﺗ ﺎل ﻣ ﺎﺷ ﻣﻊ ﷲ‪ ،‬واﻟﻌﻘﻞ اﻷﻋﻠﻰ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن‬

‫ ﻣﻌﺎﻗ ﺔ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬وﻓﻲ أ ﺣﺎدﺛﺔ‪ ،‬ﯾ ف ﺄﻓ ﻞ ﻘﺔ داﺋ ﺎً‪ .‬إذن‪ ،‬ﻫﻞ ‬
‫اﻟ ات ﻋﻠﻰ اﻷﻓ ﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﻲء اﻟ ﻛ ﻗﺎد اًر ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ ﺎدﺛﺔ‪ ،‬أم ﻻ؟‬

‫ﺎ ﻛﻌﻘ ﺔ‪ .‬إﻟﻰ أن‬ ‫ﻣ اﻟ ﻔ ﻟﺔ‪ ،‬أّﻛ وا ﻟ ﺎ أن ﷲ ﻌﺎﻗ واﻷﻣ اض ﺗ‬

‫ﺣ ﺎ ن اﻟ ﻗ ﻟ ﻔﻬ أن ﷲ ﻻ ﻌﺎﻗ ‪ .‬ﻓ ﻔﻲ اﺳ ﻌﺎﺑ ﺎً ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ذﻟ اﻟﻌ ز‬
‫اﻟ ﻠ ﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎﻟ ﻋﻠﻰ اﻟﻐ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻘ ﻊ ﻟ ﺎ أﺻﺎ ﻌ ﺎ‪ .‬ﻓﺎ ‪ -‬ﻫ اﻟﻌﻘﻞ اﻷﻋﻠﻰ‪،‬‬
‫اﻟ ن‪ ،‬اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟﻘ ة ﻻ ﺗﻌﺎﻗ أﺣ اً وﻻ ﻓﻲ أ وﻗ ‪ .‬و ذا ﻛ ﺎ ﻧ ﻧﻌﺎﻗ‬
‫أﻧﻔ ﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ﻩ اﻟﻘ ة ﺗ ﺎﻋ ﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺗ ﻘ اﻟﻌﻘ ﺔ‪ .‬و ذا ﻣﺎ أﺣ ﺎ ذاﺗ ﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﺗﻠ‬
‫ﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﺿ ور ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻘ ة ﺗﻌ‬

‫ﺎً‪ ،‬أﺳ ﻋ ﷲ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ اﻟﻘ ة اﻷﻋﻠﻰ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟﻘ ة ﺗ ﻠ ‪ ،‬ﺗ ﻊ‪،‬‬ ‫أﻧ ﺎ ﺷ‬
‫ﺗ ﺎﻋ ﻧﺎ ﻓﻲ ﺗ ﻘ أﺣﻼﻣ ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ .‬ﻫﻲ ﺗ ﯾ اً ﺗ ﺎﻋ ! ﻓﺎﻟ ن ﺎﻋ ﻧﺎ داﺋ ﺎً‪،‬‬
‫ ﺗﻘ اﻟﻌﺎﻟ إﻟﻰ ﻣ ﻲء وﻣ ﻠ ‪ ،‬إﻟﻰ ﷲ‬ ‫ﻓﻲ أ ﻣ ﺎن وﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ .‬ﻓﻼ ‬
‫واﻟ ﺎن‪ .‬ﻓﻬ ﺎك ﻗ ة ﻋ ﻰ‪ ،‬ﺗ ﺎﻋ ﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺗ ﻘ أﻓ ﺎرﻧﺎ‪ ،‬أﺣﺎﺳ ﺎ واﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ ﻓﻲ‬
‫ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬و ذا ﻛﺎﻧ اﻷﻓ ﺎر ﻋ واﻧ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ ﻧ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻰ "ﺳّ ﺎً"‪ .‬أﻣﺎ إذا‬
‫ﻞ ﻋﻠﻰ "اﻟ ّ "‪ .‬أﻣﺎ اﻟ ﺎن ‪ -‬ﻓﻬ أﻓ ﺎرﻧﺎ وأﺣﺎﺳ ﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧ إ ﺎﺑ ﺔ‪ ،‬ﺑّﺎءة‪ ،‬ﻓ‬
‫اﻟﻌ واﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟﻬ ّ اﻣﺔ واﻟﻘﺎﺗﻠﺔ‪ .‬واﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ ﯾ ﻊ أ ﺎً ﻫ ﻩ اﻷﺣﺎﺳ ‪.‬‬

‫ﻛ اً ﻣﺎ ﯾ ﺟ ﻋﻠﱠﻲ اﻟﻌ ﻞ ﻣﻊ أوﻟ اﻷﺷ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻌﺎﻧ ن ﻣ‬

‫اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ‪ .‬و ﻘﺎﻋ ة‪ ،‬ﻓﺈن أوﻟ اﻷﺷ ﺎص ﻣ ﻌ ن دﯾ ﺎً‪ .‬ﻓﻬ ﻌ ون‬
‫ﻘ ن أ ﺷﻲء ﺟ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎة‪ .‬وﻫ ﻟ ﻘ ؤوا‬ ‫أﻧﻔ ﻬ ﻣ ﺎ ﺎﻟ ﻧ ب‪ ،‬وﻻ ‬
‫ أﻧﻬ ﻟ ﻘ ؤوﻩ ﺑ ﺎﺗﺎً؟ وﻣ ﺧﻼل اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎب ﺑ ﺿ ح واﻧ ﺎﻩ‪ .‬أو أﻧﻪ ﻣ اﻟ‬
‫اﻟ ﻘ ّ ﺳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻧ ﺎﻟ اﻷﺣ إﻟﻰ ﻓ ة وﺟ ب ﻣ ﺔ ﷲ ﻗ ﻞ أ ﺷﻲء ﻓﻲ ﻫ ا‬
‫اﻟﻌﺎﻟ ‪" .‬أِﺣ ﱠ اﻟ ﱠ ﱠب ِإﻟَﻬ َ ِﻣ ْ ُﻛِّﻞ َﻗْﻠِ َ ‪َ ،‬وِﻣ ْ ُﻛِّﻞ َﻧْﻔ ِ َ ‪َ ،‬وِﻣ ْ ُﻛِّﻞ ِﻓ ْ ِ َك" ‪ -‬ﻫ ا‬
‫ ﺗ ﺟ ﻪ ﻫ ا اﻟ ‪ -‬إﻟﻰ‬ ‫ﻌّﻠ ﻋ ﻰ اﻟ ﺢ وﻫ ﺎﻟ إﺷﺎرة ﻣ ﺎﺷ ة إﻟﻰ ﺣ ‬
‫ذاﺗ ﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ وح‪.‬‬

‫ ‪ -‬ﻫ ﺟ ء ﻣ ﷲ‪ ،‬اﻟ ن‪ .‬وﻣ ﻠ ﺎ ﻧ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﻧﻔ ﺎ ‪ -‬‬ ‫و ﻞ ﺷ‬

‫أن ﻧ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﷲ‪ .‬ﻓﺈذا ﻛ ﺗ ﯾ وﺗﻌﺎﻗ ﻧﻔ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗ ﺿ ﷲ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛ‬
‫ﻩ ﻣ ﻪ؟‬ ‫ ا ﻟ ﺗ‬ ‫ﺿ ﷲ‪ ،‬ﻓ ﺎ ﻫ اﻟ ﻲء اﻟ‬

‫ﺗ ّ ر اﻟ اﻟ ﻲ‪ ،‬ﺣ ﺗﻘ م ﻛﻞ ﺧﻠ ﺔ ﺑ ﻔ ﻬﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﺑ أت‬

‫ ذاﺗﻬﺎ ﺑ ﻔ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗ ﻗﻒ ﻋ اﻟﻘ ﺎم ﺑ اﺟ ﺎﺗﻬﺎ اﻟ ﺎﺷ ة‪ ،‬وﺳ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ ﺑ‬
‫اﻟ ﻼ ﺎ اﻷﺧ واﻟ ﻛﺎﻣﻼً‪ ،‬ﻓ ﻒ ﯾ د اﻟ ﻋﻠﻰ ذﻟ ؟ ﻫ ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ﺳ ﻌﻰ‬
‫ﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟ ﺎﻋ ة ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﺎء‪ ،‬وﻟ ﻲ ﺗ ﺢ ﻌ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻓ ﺎ ﻌ ﺳ‬
‫ﻛﻲ ﻻ ﺗ ﻪ ﻛﻠﻪ ﺑ ﻘﺎ ﺎ اﻻﻧ ﻼل ﺧﺎﺻ ﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ ،‬ﺣ ﺎً ﻏ ﻣ و ‪.‬‬ ‫وﻣ ﺔ ﷲ ﺗ أ ﻣ ﻣ ﺔ اﻟ ات‪ .‬ﻓ ﻌّﻠ ﻣ ﺔ ﻧﻔ‬

 ‫ ﻛ ء ﻣ ﷲ‪ ،‬اﻟ ن‪ .‬وﻋ ذﻟ ﻓﺈن اﻟﻌﺎﻟ ﻛﻠﻪ ﯾ ﻔ ﺢ أﻣﺎﻣ ‪ .‬وﺣ‬ ‫وأﺣ ﻧﻔ‬
‫ﺎً‪ ،‬وﻟ اﻷﻧﻔﺔ أو اﻷﻧﺎﻧ ﺔ‪ .‬ﻓﺈذا ﻣﺎ أﺣ ﻧﻔ ﻲ ﻛ ء ﻣ ﷲ‪ ،‬ﻓ ف‬ ‫اﻟ ات ﺣ‬
‫ﻘﺔ ذاﺗﻬﺎ‪ .‬إﻻ أن ﺣ ﷲ ‬ ‫أﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﻞ إﻧ ﺎن و ﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﺎﻟ‬
‫أن ن ﻓﻲ اﻟ ﻘﺎم اﻷول‪ .‬و ﻞ ﻣﺎ ﺗ ﻘﻰ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ -‬ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ وﺳﺎﺋ‬
‫ ﺗﻌّﻠ ﻪ ﻫ اﺗ ﺎع ﻗ اﻧ اﻟ ﻌﺔ واﻻﻟ ام‬ ‫ ﻫ ا اﻟ وﺗ ﻘ ﻘﻪ‪ .‬وأول ﻣﺎ ‬ ‫ﻟ‬
‫ ﻣ اﺗ ﺎع ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻌﺔ‪ -‬ﻌ ﻲ اﺧ ﺎر اﻟ‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﻣﺎ ﻫ دﻧ ‪ .‬واﻟ‬
‫واﻟ ﻌﺎدة واﻟ ﻌﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪.‬‬

‫ﺗ ّ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ ﺑ ﻻً ﻣ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ‪ -‬ﻌ ﻲ ﺗﻌﱡﻠ اﻟﻘ ﺎم ﺎﻻﺧ ﺎر ﻓﻲ‬

‫ﺎن ﺎﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ‪ .‬و ﺢ اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ وﻟ ﺔ‬ ‫ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ .‬ﺑ ﺎ اﻟ ﻧ واﻟﻌﻘﺎب ﻻ ‬
‫ﻠ أﻓ ﺎر و ق ﺳﻠ ك ﺟ ﯾ ة‪ .‬واﻟ ﻬ ‪ ،‬ﻟ اﻟ ﻗﻒ ﻋ اﻟﻘ ﺎم ﻲء ﻣﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻌﱡﻠ‬
‫اﻟﻘ ﺎم ﻲء ﺟ ﯾ ‪ ،‬ن أﻛ إ ﺎﺑ ﺔ ﻣ اﻟﻘ ‪.‬‬

‫وﻣ ﺣ اﻟ أ‪ ،‬ﻟ اﻟ ﻬ أ ﺧ ﺎر ﻧ ﺎر‪ ،‬ﻷن أ ﺧ ﺎر ﻓﻲ اﻟ ﺎة‬

‫ ﺗ ّ رﻩ وﺗ ﻘ ﻘﻪ ﺎﻋ ة اﻟﻘ ة اﻟﻌﻠ ﺎ‪ .‬وﻟ ﺑ ﻣﻌ ﻰ أن‬ ‫ﺻ ﺢ‪ ،‬ﺣ أﻧﻪ ‬
‫ﻧ ﯾ أﻧﻔ ﺎ ﻓﻲ أ ﺔ ﺧ ات ﻏ ﻣ ﻓﻘﺔ أو أﺧ ﺎء‪ ،‬ﻓ ﻟ ﻻ ﻌﻞ ﻣّﺎ أﻓ ﻞ‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ‬
‫ﻫ ﻠ ﻋﻠ ﺎ اﻷﻟ واﻟ ‪ .‬و ﻞ إﻧ ﺎن ﻔﻌﻞ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ‬
‫ ﯾ ﺛ ﺣ ﻗ ة ﻋﻘ ﺗﻪ و دارﻛﻪ‪.‬‬ ‫ﻊ اﻟﻘ ﺎم ﻪ‪ .‬و ﻞ ﺷ‬ ‫ﻗﺎدر ﻋﻠ ﻪ وﻣﺎ ﻫ ‬
‫ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎة‪ .‬وﻟ ﻣﻬ ﺎً ﺟ اً إذا ﻣﺎ‬ ‫و ﺟ ﻟ ﻛﻞ واﺣ ﻣّﺎ ﻣﺎ ﻫ ﻣ‬
‫ﺣﻘﻘ ﺎﻩ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎة أو ﻓﻲ اﻟ ات اﻟ ﻘ ﻠﺔ‪ .‬وﻓﻲ وﻗ ﻣﺎ‪ ،‬اﺧ ﻧﺎ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﺗ ﯾ اً‬
‫ﻟﻌ ر دروس ﻣ دة‪ .‬وﻟ ﻞ واﺣ ﻣّﺎ ﻘﻪ اﻟ ﺎص‪ ،‬ﻟ اﻟﻬ ف واﺣ ﻟ اﻟ ﻊ‪.‬‬
‫ إﻟﻰ ﻫ ا اﻟﻬ ف‪ ،‬وﻫ ا ﺳﻌﻲ‪ ،‬وﻫ ﻗ ة ﻏ ﺔ ﺗ ّﺣ ﻧﺎ ﺟ ﻌﺎً‪.‬‬ ‫وﻧ ﻛﻠ ﺎ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﻓﺎﻗ ﻞ وأﺣ ﻧﻔ ‪ ،‬واﻗ ﻞ وأﺣ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻫ ا‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻫ ﻣ ﺟ د‪ .‬و أن ﺗﻌ‬
‫ﻘ اﻟ ﺎﺗﻲ ﻣﻊ اﻟ ‪ ،‬اﻹﺳﺎءة واﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ ‪ ،‬وﻫ ﺳ ن ﻘﺎً ﺟ اً‪ ،‬وﻟ‬
‫ واﻟ ﻘﺎة‪ .‬وﻟ إذا ﻣﺎ أﺧ ت ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘ ﻣ وﻟ ﺔ‬ ‫ اﻟﻘ ّ‬ ‫ن أﺳ أ ﻣ ‬
‫ اﻟ وﻟ ﺔ ﻋ ذﻟ‬ ‫اﺳ ام ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻋ اﻟﻬ ّ اﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻋ ذﻟ ﺳ ّ ﻞ ﻧﻔ‬
‫ اﺗﻬﺎم أﺣ ﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﺗ ﻪ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻋ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬وﻋ ﻫﺎ ﻻ ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎً وﻻ اﻟ ﻘ ‪ ،‬وﻻ اﻟ ﻣﺔ‪ .‬إﻧﻪ ﺧ ﺎرك‪.‬‬ ‫ذﻟ ‪ :‬ﻻ ذاﺗ ﺷ‬

‫ ﻣ ﺧﻼل ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﺎﻟ ‪ .‬وﻣ‬ ‫وﻫ ﺎ‪ ،‬ﻟ ﱠ اﻗ اح آﺧ ‪ ،‬وﻫ أن ﺗﻌِّ‬

‫ﻩ‪ .‬ﻟ اﻟ ﺑ ﺎ ﺔ ‪ -‬ﻫ اﻷداة‬ ‫اﻟ ﻬ أن ﺗﻔﻬ أن اﻟ ﻟ أﻓ ﻞ ﻣ اﻟ‬
‫اﻷﻛ ﻟ ة ﻣ أﺟﻞ ﻣﻌ ﻓﺔ ﻗ اﻧ اﻟ ن‪.‬‬

‫ﻧﻘﺪ اﻟﺬات‪ ،‬إداﻧﺔ اﻟﺬات‪ ،‬ﻋﺪم اﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ اﻟﺬات‪ ،‬‬

‫ﺗﻌﺬﯾﺐ اﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬اﺣﺘﻘﺎر وﻛﺮه اﻟﻨﻔﺲ‬

‫اﻟ ﺎة ﻻ ﺗ ﺎﻟ م‪ ،‬وﻻ ﺎرﺗ اء ﺛ ﺎب ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻻ ﺑ ﻌ ﯾ اﻟ ات‪.‬‬

‫ﻓ ﻞ ﻫ ا ﻋ ﺎرة ﻋ وﺳ اس وﺗ ّﻠﻒ‪ .‬وﻷن ﷲ ﺧﻠ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻧ ﻔﺎً وﻣﻘ ّ ﺳﺎً‪ ،‬وﻻ‬
‫ﺎج اﻹﻧ ﺎن ﻟ ﺿ ﻪ‪.‬‬

‫ﺑﺎراﺳﯿﻠﺴﻮس "اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ اﻟﺒﺎﻃﻨﯿﺔ"‬

 ‫ ‬

‫ﺎً‪ .‬وﻗ ﻻﺣ أن‬ ‫ﻫ ا ﺷ ﻞ آﺧ ﻣ اﻟﻌ واﻧ ﺔ ﻓ ﺎ ﯾ ﻌّﻠ ﺎﻟ ات ﺷ‬

‫ ﺷ ﺎً‬ ‫اﻟ ﺎس ﯾ ن داﺋ ﺎً ﻓﻲ ذاﺗﻬ ﻋ ﻋ ب ﻣﻌ ﺔ‪ ،‬أو ﻌ ون أﻧﻔ ﻬ ﻧﺎﻗ‬
‫ﻣﺎ‪ .‬وﻫ ذاﺗﻬ ﻠﻘ ن ﻷﻧﻔ ﻬ ﻣ ﻋﺎت ﻣ ﻠﻔﺔ ﻣ اﻟ اﻗ واﻟﻌ ب‪ ،‬وﻣ ﺛ‬
‫ أن ﺗ ن ﻧ اﻗ أو ﻋ ب ﻓ ﺎﺋ ﺔ أو ﻋ م اﻟ ﺿﺎ ﻋ‬ ‫ﻌﺎﻧ ن ﻣ ﻬﺎ‪ .‬وﻫﻲ ‬
‫اﻟ ﻠ ك ﺧﺎﺻ ﻬ ‪.‬‬

‫ﺔ‪ .‬و اً ﻣﺎ ﺗ ن‬ ‫ اﻟ‬ ‫و ﻠﻌ اﻟ ﻬ اﻟ ﺎرﺟﻲ دو اًر ﻛ اً ﻓﻲ ﺗ‬

‫ﺔ‪ ،‬ﻗ اﻟ ‪ ،‬ﺧﻠﻞ اﻟ ‪ ،‬ﻗﺎدرة ﺗ ﺎﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﻛ إﻣ ﺎﻧ ﺎت ﻣ ﺄة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ‬
‫ اﻷﺷ ﺎص‪،‬‬ ‫اﻹﻧ ﺎن‪ .‬وﻓﻲ ﻌ اﻷﺣ ﺎن ﯾ ّ ﻩ اﻟ ر ﻋ اﻟ ات ﻟ ﻌ‬
‫ﻟ رﺟﺔ أن ﻫ ﻻء ﯾ ؤون ﺎﻻﺳ ﻬ اء ﺄﻧﻔ ﻬ ﺎﻟ ﻌ ﻰ اﻟ ﻓﻲ ﻟﻠ ﻠ ﺔ‪.‬‬

‫وﻗ ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ ﻓ ﺎة ﺷﺎ ﺔ‪ ،‬ﻧ ﻔﺔ ﺟ اً‪ ،‬ذات ﻗ ام ﻣ ق‪ .‬وﺳﺄﻟ ﻬﺎ ﻣﺎ‬

‫ﻫ اﻟ اﻟ ﺣ ﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻲء إﻟﻲ‪ ،‬ودﻫ ﺟ اً ﻣ ﻠ ﻬﺎ‪ .‬ﻓﻘ ﻠ ﻣ ﻲ‬
‫ّ‬
‫ﻣ ﺎﻋ ﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ أن ﺗ ﻒ‪.‬‬

‫وﻣ ة ﺟﺎءت إﻟﻰ ﻋ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة ﺷﺎ ﺔ ﻣﻊ ﻔﻠﻬﺎ اﻟﻬ ﻞ واﻟ ﺎﻟﻎ ﻣ اﻟﻌ‬

‫ﺳ ﺳ ات‪ .‬واﻟ ﻔﻞ اﻟ ﻐ ﻟ ﻟ ﺢ ﻟ ﻔ ﻪ ﺄﻛﻞ ﺗﻔﺎﺣﺔ أو ﺟ رة ز ﺎدة ﻣﻌ اً‬
‫أن ﻓ ﻬﺎ اﻟ ﻣ اﻟ ات‪ ،‬أو ﻗ ﻌﺔ ﻟ ‪ ،‬ﻷن أﻛﻞ اﻟﻠ ﺿﺎر‪ .‬واﻷم ذاﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧ‬
‫ﻧ ﻔﺔ ﻟ رﺟﺔ اﻋ ﻘ ت ﻣﻌﻬﺎ أن وزن اﻟ أة ﻻ ﻞ إﻟﻰ ﺛ ﺎﻧ ﺔ ﻛ ﻠ ﻏ اﻣﺎت‪ .‬واﻷم‬
‫ﺗ ﯾ اً ﻫﻲ ﻣ ﻋﻠ اﻟ ﻔﻞ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ ﻣ اﻟ اد‪ .‬و ﻠ ﻣ ﻲ أن‬
‫أﺳﺎﻋ ﻫﺎ ﻓﻲ ﺷﻔﺎء اﺑ ﻬﺎ‪ .‬أﻣﺎ ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﻔ ﻬﺎ ﻓﻘ ﻠ ﻣ ﻲ أن أﺳﺎﻋ ﻫﺎ ﻓﻲ أن‬
‫ﺗ ﻒ أﻛ ‪.‬‬

‫ ﻋﻠ ﻬﺎ أن ﺗﻘ م ﻣ ﻧﻔ ﻬﺎ‬ ‫ واﺣ ‪ :‬‬ ‫وواﻓﻘ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻋ ﺗﻬﺎ وﻟ ‬

‫أﻧ ذﺟﺎً ﻟﻠ ﺎﻋ ة ﻓﻲ ﺷﻔﺎء اﺑ ﻬﺎ‪ .‬أ أﻧﻬﺎ ﺳ ﺄﻛﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻼ اﺳ ﺎء‪ ،‬وﺗ‬
‫اﻟ زن‪ ،‬و ﻬ ا ﺗﻌ ﻲ ﻣ ﻼً ﺣ ﺎً ﻟﻠ ﻔﻞ‪.‬‬

‫ﻞ أن ﻛ ﻣ اﻟ ﺎس ﻘّ ن اﻹﻣ ﺎﻧﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬و ﻌ ن‬ ‫ﻣ اﻟ‬

‫ون أﻧﻔ ﻬ ﻓﻲ أ ﻣ دة‪ .‬وﻫ ا‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻔ ﻬ إﺷﺎرة )‪ (x‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎة‪ ،‬و‬
‫ﻌ ﺳ ﺎً ﻟ ﺟ اً ﻣ اﻷﻣ اض‪ ،‬وﻏﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻛﻞ اﻟ ﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫ﻞ ﺳّﺊ وﻻ‬ ‫ف ‬ ‫ أﻧﻪ ﺗ‬ ‫ﻣ ﻼً‪ ،‬ﻌ ﻗ ﺎﻣﻪ ﻔﻌﻞ ﻣﺎ‪ ،‬ﻘ ّ ر اﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ ﺷ ﺎً ﺟ اً ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ ﻣ ﺣ ﺎﺗﻪ اﻟ‬

‫وﺗ ّ ﻞ ﻣ ﻋﺔ اﻟ اﻗ واﻟﻌ ب ﻣ اﻟ ﻔ ﻟﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﯾ أ اﻟ ﻔﻞ‬

‫ﺎﻟ ﻌ ف ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬وﻣﻌ ﻓﺔ وﺗﻌﱡﻠ ﻛ ﻣ اﻷﺷ ﺎء اﻟ ﯾ ة ﺎﻟ ﺔ ﻟﻪ‪ .‬و ﻠ‬
‫اﻷﻫﻞ ﻣ ﺎﺷ ة اﻟ ﻣ ﻪ‪ ،‬ﻓ ﻘ ﻣ ن ﻣ ﺎﻟ ﻋﺎﻟ ﺔ ﺟ اً‪ ،‬ﻣﻌﺎﻗ ﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺻﻐ ة‪.‬‬
‫ ﻟﻪ ﺳ ﺎﻋﻪ ﻣ ﻬ ﻓﻲ ﻛ ﻣ اﻷﺣ ﺎن‪ .‬ﻓﻬ ﻧ ا‬ ‫"ﻣ ﻞ ﻣ ﺷ ﱠ ﺑﻠ اً؟" ﻫ ا ﻣﺎ ‬
‫ ﻓﻲ داﺧﻠﻪ‪ ،‬ﻛﺎﻹﺳﻔ ﺔ‪ ،‬ﻛﻞ‬ ‫أ ﺿﻌﻔﺎء ﻛﺎﻧ ا ﻓﻲ ﺻﻐ ﻫ ‪ .‬و ﻌﺎً‪ ،‬ﻛﻞ ﻔﻞ‪ ،‬‬
‫ ﻣ ﺣ ﻟﻪ‪ .‬واﻟ اﻟ ان‪ ،‬ﻋ وﻋﻲ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻔ ﺿﺎن ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻞ ﺗ ّ رﻫ ﺎ‬ ‫ﻣﺎ ‬
 ‫ﻟﻠﻌﺎﻟ ‪.‬‬

‫ﺔ ﯾ ﻓﻌﺎن ﻓﻲ اﻷ ﻔﺎل اﻟ ﻌ‬ ‫ﻏ أن اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟﻼﻣ ﺎﻫ ﺔ واﻟ‬

‫ﻟﻺﺑ اع واﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻌﱡﻠ ‪ ،‬وﺗ ِّﻟ اﻟ ﻌ ر ﻌ م اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬واﻟ ﻋ ﻣ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﺟ ﯾ ‪،‬‬
‫ اﻟ اﻟ ان إاردة اﻟ ﻌﱡﻠ‬ ‫ اﻟ ﻘ ﻣ ﺗ ‪ .‬و ﻬ ا ‬ ‫ أ ﻫﻔ ة ‬ ‫وﻣ ﺎﻓﺔ أﻧﻪ و‬
‫ﻞ ﻔﻠﻬ ﻋﻠﻰ درﺟﺎت ﻣ ﻧ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻟ اﻷ ﻔﺎل‪ .‬و ﻌ ذﻟ ﻐ ن ‪ -‬ﻟ ﺎذا ‬
‫ ﻟﻠ ﻔﻞ ﺗﻌﱡﻠ أﺷ ﺎء‬ ‫اﻟ رﺳﺔ‪ .‬وﻫ ﺎ ﯾ ﺎن أو أﻧﻬ ﺎ ﻻ ﯾ ان‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬ أﻧﻪ ‬
‫ ﺳﻌﺎدة اﻟ ﺎﺣﺎت اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫ﺟ ﯾ ة ﻣ ﺧﻼل دروس أﺧ ﺎﺋﻪ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬و‬

‫‪.‬‬ ‫ﺎً و ﺎل إﻋ ﺎب اﻵﺧ‬ ‫‪ ،‬ﻌﺎً‪ ،‬ﯾ ﻏ ﻓﻲ أن ن ﻣ‬ ‫و ﻞ ﺷ‬

‫‪ ،‬ﻫ اﻧﻌ ﺎس ﻓﻘ ﻟ ﺎ‬ ‫ أن ﺗﻌ ف أن أر اﻵﺧ ﺎﻟ‬ ‫إﻻ أﻧ ‪ ،‬‬

‫ ذاﺗﻪ ﻋ ﻧﻔ ﻪ‪ .‬ﻓُﻘ ﺈﻋﺎدة ﺗﻘ ﻧﻔ ‪ ،‬واﺑ أ ﺎﺣ ام ذاﺗ ‪-‬‬ ‫ﻔ ّ ﻪ اﻟ‬
‫ﻓ ﻗﻒ اﻵﺧ ون ﻋ ﻣﻼﺣ ﺔ ﻋ )ﺧﺎﺻﺔ وﻫﻲ ﻏ ﻣ ﺟ دة( وﺳ ﻌ ون‬
‫اﻻﻫ ﺎم ﻟ ﺎﺣﺎﺗ ﻓﻘ ‪ .‬و ﯾ ﺟ ﻓﻲ اﻟ ﺎر ﺦ ﻣ أﻣ ﻠﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻛﺎن أﺷ ﺎص‬
‫ﻗ و اﻟﻘﺎﻣﺔ أو ﻗ اﻟ ﻬ ﻔ ون ﻣ اﺣ ام واﻋ اف اﻟ ﻼﯾ ‪ .‬و ون‪،‬‬
‫ن ﻌ م اﻟ ﺿﺎ ﻋ اﻟ ات و ﻫﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ‪ ،‬ﯾ‬

‫ﻫﺎك ﻣ ﻞ ﻣ ل‪.‬‬

‫ﻞ‬ ‫رﺟﻞ‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻣ ﻋﺔ ﻣ اﻟ اﻗ ‪ ،‬ﻓﻬ ﻌ ﻧﻔ ﻪ ﻌﺎً وﻏ ﻣ‬

‫ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻛﺎن ﻌ ﻲ ﻋ اًر ﻟﻠ أة اﻟ ﻲ ﺗﻌ‬ ‫اﻟ ﺟ ﻟﺔ‪ .‬ﻣ ﻫ ﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﻟﻠ ﻋ ﺳ ﻧ اﻗ ﻪ ﻓﻲ ﻣ ﺎن آﺧ ‪ .‬ﻓ ﺎﻧ ﻋﻼﻗ ﻪ ﻣﻊ ذاﺗﻪ ﺗ ّ ﻞ ﻣ ﻠ ﺎً‬
‫ﻏ اﻣ ﺎً‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﯾ ﺟ اﺣ ﺎﻻن ﻟ ّدة اﻟﻔﻌﻞ‪ .‬اﻷول ‪ -‬اﻟﻐ ة ﻣ اﻟ ﺎﺋﺞ‬
‫اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎ ﻌﺔ‪ .‬اﻟ ﺎﻧﻲ ‪ -‬ﺗﻐ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟ ات‪ ،‬و ﻌ ﻲ ﺗﻐ اﻟ ﺎة ﻛﻠﻬﺎ‪ .‬واﻟ ﺎر‬
‫ﻟ ‪.‬‬

‫وﻟﻘ اﻗ ﻌ ‪ ،‬ﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬أن اﻟ ﺎس‪ ،‬وداﺋ ﺎً‪ ،‬ﻏ ﺳﻌ ﯾ ﻣ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ‬
‫‪ .‬وآﺧ ﯾ ﯾ و ﻘ ‪ .‬واﻟ ﻌ‬ ‫ و ﻘ ﻧﻔ ﻪ ﻞ ﻣ‬ ‫داﺧﻠﻬ ‪ .‬ﻓ اﺣ ‬
‫ون اﻟ ﻩ ﻟ اﺗﻬ ‪.‬‬

‫رﻏ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﻬ ﻩ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟ ات ﻟ ﯾﻬﺎ ﻧ ا ﺎﻫﺎ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪:‬‬

‫اﻟ ّ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ﻘﺔ اﻟ ﻠ ك‬

‫ﺗﻐ اﻟ ﻬ اﻟ ﺎرﺟﻲ‪ ،‬واﻟ ﻠ ك ﺧﺎﺻ ﺎ‪.‬‬ ‫ﻧﻘ اﻟ ات‪.‬‬

‫اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﺎذﺑ ﺔ واﻟ ﱡ واﻟ ورة واﻷﻫ ﺔ‬
‫ﺧﺎﺻ ﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ م اﻟ ﺿﺎ ﻋ اﻟ ﻔ ‪.‬‬

‫إﺻﻼح اﻟ ات‪.‬‬ ‫ازدارء اﻟ ات و ﻫﻬﺎ‪.‬‬

‫ ﺗﻐ ﺳﻠ ﺎ وﻣ ﻬ ﻧﺎ اﻟ ﺎرﺟﻲ‪ ،‬ﻋ ‬ ‫وﻟ ﻗﻞ ﻟﻲ‪ ،‬ﻛ ﻒ ‬

‫ﺗﻌ ﯾ اﻟ ﻔ و ﯾ اﺋﻬﺎ؟ ﻓ ّ ر رﺟﻼً ﯾ أن ﺢ أﻧ ﻒ‪ ،‬ﻓ ﻫ ﻧﻔ ﻪ ﺎﻟﻘﺎذوارت‪.‬‬
 ‫ﺗ ﺎول ﻛ ﻣ اﻟ ارس اﻟ ﯾ ﺔ‪ ،‬و ﺎﻋ ة ﺗ و اﻟ ن أو ﺗﻌ ﯾ‬
‫اﻟ ﻔ ‪ ،‬اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ ّﺣ ﻣﻊ ﷲ‪ ،‬اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ .‬و ﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬ﻫ ﯾ ﻔ ن اﻟﻌﺎﻟ‬
‫ إﻧ ﺎر إﺣ‬ ‫ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ اﻗﻊ اﻟ ﻘ ﻘﻲ‪ ،‬ﻋ ‬ ‫اﻟ ﺎد ‪ .‬وﻟ ﻛ ﻒ ‬
‫ﻧ اﺣ ﻪ؟ و ﺎ أﻧ ﺎ ﻧ ﻧ ﻠ اﻟﻌﺎﻟ ﺧﺎﺻ ﺎ‪ ،‬ﻓ ﺎ ﻧ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ذاﺗ ﺎ‪ ،‬ﯾ ﻌﺎﻣﻞ اﻵﺧ ون‬
‫ﻣﻌ ﺎ‪.‬‬

‫ﻌ ‪.‬‬ ‫وﻻﺣ أن اﻷﺷ ﺎص اﻟ ّ اﺑ ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﻌ ون أﻧﻔ ﻬ ‬

‫و ﻘ ﻣ ن ﻟ اﺗﻬ ﻠ ﺎت ﺳﺎﻣ ﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻠ زوﺟ ﻲ ﺻ ﻘﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﻣ أة ﺟ ﻠﺔ وﻟ ﻔﺔ ﺟ اً‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗ داﺋ ﺎً‬

‫ﻌ اﻟ اﻗ ﻟ ﯾﻬﺎ‪ ،‬و اً ﻣﺎ ﺗﻌِّ ﻋ ﻋ م رﺿﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻬﺎ‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓ ﻬ ﺎ‬
‫ أﻛ ﻣ ﺷﻬ أو ﺷﻬ ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن اﻟ ﺟﻞ اﻟ ﺗ ﻌ ف ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬ﻓﺈن ﻟﻘﺎءاﺗﻬ ﺎ ﻻ ﺗ‬
‫‪.‬‬ ‫ ﻛ ﺎ ‬ ‫وﻫ اﻷﻣ اﻟ ﯾ ﻗ ﺎﻋ ﻬﺎ ﺑ ﺟ د ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬ﻟ ﯾﻬﺎ‪ ،‬ﻟ‬

‫إذا ﻣﺎ ﻛﺎن ﷲ واﻟ ﻘ ﻘﺔ ﻣ ﺂن ﻓﻲ داﺧﻞ ﻛﻞ واﺣ ﻣّﺎ‪ ،‬ﻓ ﺞ أﻧ ﺎ‪ ،‬و ذا ﻣﺎ‬

‫أدّﻧﺎ أﻧﻔ ﺎ‪ ،‬ﻓ ﻧ ﯾ ﷲ‪ ،‬و ﺎﻧ ﻘﺎدﻧﺎ ﻟ اﺗ ﺎ‪ ،‬ﻓ ﻧ ﻘ ﷲ أ ﺎً‪.‬‬

‫‪ -،‬أﻧﺎ أﺻّﻠﻲ ﺎﻧ ﺎم‪ ،‬واﻟ م ﺎﻟ ﺎم‪ ،‬أﻗ أ‬ ‫‪ -‬د ر‪ -،‬ﺳﺄﻟ ﻲ ﻣ‬

‫ﻲ أﺷ ﺎء ﻛ ﻬﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻧ ﻞ وأﺣ اﻟ ﺎس‪ .‬إذن‪ ،‬ﻟ ﺎذا أﻣ ض ﺎﺳ ار أو ﺗ‬
‫ﺣ ﺎﺗﻲ؟‬

‫ ‬ ‫؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻪ أﻧﺎ‪ - .‬ﻫﻞ ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﺗ ﯾ ﻧﻔ‬ ‫‪ -‬و ﻒ ﺗ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻧﻔ‬

‫ أ ﺗ ف ﻛﺎن؟‬ ‫ﻬﺎ ‬ ‫أو ﺗ‬

‫ ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﺎن إﺻﻼح‬ ‫‪ -،‬ﻓﺄﻧﺎ أﻋ أﻧﻪ ‬ ‫‪ -‬داﺋ ﺎً‪ -،‬أﺟﺎب اﻟ‬

‫ذاﺗﻪ ﻣ ﺧﻼل اﻻﻋ اف ﺄﺧ ﺎﺋﻪ وذﻧ ﻪ‪.‬‬

‫‪ -،‬ﻫﻞ ﻗ أت اﻹﻧ ﻞ ﺎﻧ ﺎﻩ؟‬ ‫‪ -‬وﻟ ‪ ،‬ﻗﻞ ﻟﻲ‪ -،‬ﺗ ﺟﻬ إﻟﻰ اﻟ‬

‫‪ - .‬ﻓﺄﻧﺎ أﺣﻔ ﻛ اً ﻣ ﻪ ﻋ ﻬ ﻗﻠ ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻌﺎً‪ -،‬أﺟﺎﺑ ﻲ اﻟ‬

‫‪ -‬إذن‪ ،‬ﻗﻞ ﻟﻲ ﻣ ﻓ ﻠ ‪ ،‬ﻣﺎذا ورد ﻓﻲ اﻹﻧ ﻞ ﻋ ﺣ ﷲ؟‬

‫‪ -‬أول وأﻛ وﺻ ﺔ‪ ،‬ﺗﻘ ل‪" :‬أِﺣ ﱠ اﻟﱠ ﱠب ِإﻟَﻬ َ ِﻣ ْ ُﻛِّﻞ َﻗْﻠ ِ َ ‪َ ،‬وِﻣ ْ ُﻛِّﻞ‬
‫ اﻟ ﯾ ﻋ‬ ‫َﻧْﻔ ِ َ ‪َ ،‬وِﻣ ْ ُﻛِّﻞ ِﻓ ْ ِ َك"‪ .‬وﻓﻲ اﻹﺻ ﺎح اﻟﻌﺎﺷ ﻣ إﻧ ﻞ ﻣ ﻰ‪ ،‬‬
‫ ﺣ ﷲ أﻛ ﻣ اﻷب أو اﻷم‪ ،‬وأﻛ ﻣ اﻻﺑ واﻟ ‪ .‬أ أﻛ ﻣ أ‬ ‫أﻧﻪ ‬
‫ﺷﻲء ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪.‬‬

‫‪ -‬وﻫﻞ ﺗ ّ ﻊ ﻫ ﻩ اﻟ ﺻ ﺔ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻪ أﻧﺎ‪.‬‬

‫ص‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬أﺣﺎول‪ -،‬أﺟﺎﺑ ﻲ اﻟ‬

‫‪ -‬إذن‪ ،‬أﺟ ﻲ ﻋﻠﻰ ﺳ ال آﺧ ﻣ ﻓ ﻠ ‪ .‬إذا ﻛﺎن ﷲ ﻓﻲ داﺧﻞ ﻛﻞ واﺣ‬

‫ﻣّﺎ‪ ،‬و ﻞ واﺣ ﻣّﺎ ﻫ ﺟ ء ﻣ ﷲ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ أو ﺗ ﻘ ﻧﻔ ‪ ،‬ﻓ ﺗ‬
‫ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ؟‬
 ‫ ُﻣ ﺎً‪ - .‬وﻟ ‪ ،‬أﻟ‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗ اﻟﻘ ل أﻧ ﻲ أﺷ ﷲ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻲ اﻟ‬
‫ ﻌ أﻓﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻟ ﷲ؟‬ ‫أﺷ ﻧﻔ ﻲ ‬

‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﻫ ﻛ ﻟ ‪ .‬وﻟ ﺣ ﷲ ﯾ أ ﻣ ﺣ اﻟ ات‪ .‬أﺗ ؟ "أَِﺣ َﻗ ِ َ َ‬

‫ ﺑ ﻔ اﻟﻘ ر‪.‬‬ ‫َﻛَ ْﻔ ِ َ "‪ .‬أ ‪ ،‬ﺎﻟﻘ ر اﻟ ﺗ ﻓ ﻪ ﻧﻔ ‪ ،‬أﺣ اﻟ‬

‫ ﻣ اﻓﻘﺎً‪ - .‬أﻧﺎ أدرك اﻵن ﻣ أﯾ‬ ‫‪ -‬ﻟﻌﻠ ﻣ ﺎ د ر‪ -،‬ﻗﺎل اﻟ‬

‫ﺗﺄﺗ ﻲ اﻟ ﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ أﺿﻊ ﺣ اﻟ ﺎس ﻓﻲ اﻟ ﻘﺎم اﻷول‪ ،‬وﺣ ﻧﻔ ﻲ ﺄﺗﻲ‬
‫ﻌ ذﻟ ‪.‬‬

‫ و داﻧ ﻟ ﻔ ‪ ،‬أﻧ ﺗ ﷲ‪ ،‬ﻌ ﻲ أﻧ ﻟ ﺗ ﻞ ﻣ ﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ -‬‬

‫أ ﺷﻲء ﺟ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬ﻓ اﻟ اﺟ ﺣ اﻟ ات وﺗﻘّ ﻠﻬﺎ ﻛ ﺎ ﻫﻲ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ ‪ -‬ﻣ‬
‫ اﺳ اﻟﻪ ﺑ اﺣ‬ ‫دون أ اﻋ اض أو اﻧ ﻘﺎد‪ .‬و ذا ﻟ ﻌ ﺗ ف ﻣﻌ ‪ ،‬ﻓ‬
‫آﺧ ‪ ،‬أﻛ ﻗ ﻻً و ﺎﺑ ﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺨﻮف‪ ،‬اﻟﻬﻠﻊ واﻟﻘﻠﻖ‬

‫ﻋ ﻣﺎ ﯾ أ اﻹﻧ ﺎن ﺎﻟ ﻌّﻠ ‪ ،‬ﻓﻬ ﻻ ﻠ ﺗ اًر واﺿ ﺎً ﻋ اﻟﻌ اﺋ‬

‫ اﻟ ﺎﻓﺄة اﻟ ﻲ‬ ‫أﺑ اً‪ .‬و ن ﻫ ﻓﻪ ﻣ ﻬ ﺎً وﺧ ﺎﻟ ﺎً‪ ،‬واﻧ ﻓﺎﻋﻪ ﻏ ﺛﺎﺑ ‪ .‬وﻫ ﯾ‬
‫ﻞ ﻋﻠ ﻬﺎ أﺑ اً‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻟ ﯾ ﺗ ﺎﻟ ﺎرب اﻟ ﻘ ﻠﺔ ﻌ ‪.‬‬ ‫ﻟ ‬

‫ ﺛ ﻛﻞ‬ ‫وﻫ ‪ ،‬ﯾ أ ﺗ ر ﺎً ﺎﻟ ﻌّﻠ ‪ -‬ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ﺎت ﻗﻠ ﻠﺔ‪ ،‬وﻣ‬

‫ﺎﺑ أﺑ اً‬ ‫رة ﻧﺎﺟ ﺔ‪ .‬وﺳ ﻋﺎن ﻣﺎ ﻞ إﻟﻰ اﻟﻬ ﺎن‪ .‬وﻣﺎ ﺳ ﻌ ﻓﻪ ﻟ ﯾ‬ ‫ﺷﻲء ‬
‫ﻧﻪ ﻣ ﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺎ رﺳ ﻪ ﻟ ﻔ ﻪ‪ ،‬ﻓ ﻌ ﻪ اﻟ ف‪ .‬واﻟ ﻌّﻠ ﺳ و داﺋ ﺎً ﻟ ﻣﺎ ﯾ ّﻗﻌ‬
‫ﺎم و ﻼ‬ ‫ﻩ اﻟ ﺟﻞ ﯾ ﺎﻧ‬ ‫و ﻞ ﺧ ة ‪ -‬ﻫﻲ ﻣ ﺄﻟﺔ ﺟ ﯾ ة‪ ،‬واﻟ ف اﻟ ‬
‫رﺣ ﺔ‪ .‬و و ﻫ ﻓﻪ أرض ﻣﻌ ﺔ‪.‬‬

‫و ﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬ﻬ أﻣﺎﻣﻪ أول أﻋ اﺋﻪ‪ ،‬اﻟ ف! وﻫ ﻋ و ﻣ ﻋ ‪،‬‬

‫ﻣ ﺎﺗﻞ وﻋ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ .‬وﻫ ﺊ ﺧﻠﻒ ﻛﻞ ﻣ ﻌ ﻒ‪ ،‬و ﻘ ب ﺧﻔ ﺔ و ﻗ ‪ .‬و ذا‬
‫ﻪ‪.‬‬ ‫ﻊ ﻧﻬﺎ ﺔ ﻟ‬ ‫ﻣﺎ ارﺗ ﻒ اﻹﻧ ﺎن أﻣﺎﻣﻪ‪ ،‬وﻟ ﺄ إﻟﻰ اﻟﻬ وب‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ا اﻟﻌ و ‬

‫ ﻣﻊ ﻫ ا اﻹﻧ ﺎن؟‬ ‫ﻣﺎ اﻟ ‬

‫‪ -‬ﻻ ﺷﻲء ﺧﺎﺻﺎً‪ ،‬ﻋ ا ﻋ أﻧﻪ ﻟ ﯾ ﻌّﻠ أﺑ اً‪ .‬وﻟ ﺢ رﺟﻞ‬

‫ أن ﺢ ﺛ ﺛﺎ اًر أو ﺷ ﺎً ﻏ ﻣ أو ﻣ ﻔﺎً‪ .‬ﻓﻘ‬ ‫ﻣﻌ ﻓﺔ ﻧﻬﺎﺋ ﺎً‪ ،‬ﻟ ﻪ ‬
‫وﺿﻌﻪ ﻋ وﻩ اﻷول ﻓﻲ ﻣ ﺎﻧﻪ‪.‬‬

‫ﺎر ﻋﻠﻰ اﻟ ف؟‬ ‫ ﻓﻌﻠﻪ ﻟﻼﻧ‬ ‫وﻣﺎ اﻟ ‬

‫ ﻋﻠﻰ‬ ‫ أن ﯾ‬ ‫‪ -‬اﻟ اب ﺳﻬﻞ ﺟ اً‪ :‬ﻋ م اﻟﻬ وب‪ .‬ﻓﺎﻹﻧ ﺎن ‬

‫ﺧ ﻓﻪ‪ ،‬وﺧﻼﻓﺎً ﻟﻪ‪ ،‬ﻘ م ﺎﻟ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﻠ ﻪ‪ ،‬وﺧ ة أﺧ ‪ ،‬وأ ﺎً‪ .‬و‬
‫ أن ﯾ ﻗﻒ‪ .‬ﻫ ا ﻫ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬و ﺄﺗﻲ ﯾ م‬ ‫ﻋﻠ ﻪ أن ن ﻣ ﻋ ﺎً‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬ﻻ ‬
‫ ﻓ ﻪ اﻟﻌ و اﻷول‪ ،‬ﻓ ﻌ ﻫ ا اﻹﻧ ﺎن ﺎﻟ ﻘﺔ ﻓﻲ ﻧﻔ ﻪ‪ .‬و ﻘ ﺣﻪ‪،‬‬ ‫ﯾ‬
‫ﻊ‬ ‫واﻟ ﻌّﻠ ﻻﺣﻘﺎً ﻟ ن ﻣ ﺄﻟﺔ ﻣ ﻔﺔ‪ .‬ﺣ ﺎ ﺄﺗﻲ ذﻟ اﻟ م اﻟ ﻌ ‪ ،‬و‬
‫ ﻋﻠﻰ ﻋ وﻩ اﻷزﻟﻲ‪.‬‬ ‫اﻹﻧ ﺎن أن ﻘ ل‪ ،‬ﻣ دون ﺗ دد‪ ،‬أﻧﻪ اﻧ‬

‫ك‪ .‬ﻛﺎﺳﺘﺎﻧﯿﺪا "ﺗﻌﺎﻟﯿﻢ دون ﺧﻮان"‬

‫ ‬

‫ﻞ داﺋ ‪ .‬ﻓﻬ ﺎف ﻣ اﻟ ض‬ ‫ﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬ﻛﻞ إﻧ ﺎن ﺎف ﺷ ﺎً ﻣﺎ ‬

 ‫‪ .‬و ﻘﻲ‬ ‫ﻪ أو ﻘ ﻠﻪ أﺣ ﻣﺎ‪ ،‬أو أن ﯾ ﻪ اﻟ‬ ‫واﻟ ت‪ ،‬ﻓﻘ ان اﻟ ﻘ د‪ ،‬أن ‬
‫اﻟ ف اﻹﻧ ﺎن ﻓﻲ ﺗ ﺗ داﺋ ‪ ،‬وﻻ ﺢ ﻟﻪ ﺎﻟ ك‪ .‬ﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻔ ﻓﻲ‬
‫ب ﺣﺎﻻت ﻣ ﺎﺑﻬﺔ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﯾﻬ د‬ ‫اﻟ ف ل داﺋ ﺎً ﻓﻲ اﻟ أس‪ ،‬وﻫ ‬
‫ ﻣﺎ‪ ،‬ﺗ ﻓﻲ دﻣﻪ ﻣ ﺎﺷ ة ﻣ ﻋﺔ ﻣ اﻟﻬ ﻣ ﻧﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ع‬ ‫ ﺷ‬ ‫اﻟ‬
‫‪ ،‬ﺗ ﻓﻊ اﻟ ﻐ ‪ ،‬ﺗ اﻧﻘ ﺎض ﻋ ﻠﺔ اﻟﻘﻠ ‪ ،‬ﺗ ع اﻻﺳ ﻘﻼب‪ ،‬وﺗ ﺗ ﺗ اً‬ ‫اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻌ ﻼت‪ .‬ورّدة اﻟﻔﻌﻞ ﻫ ﻩ ﻌ ﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺿ ور ﺔ ﻟﻺﻧ ﺎن‪.‬‬

‫إﻻ أﻧﻪ‪ ،‬إذا ﻣﺎ اﻋ اﻟ ف واﺣ اً ﻣ اﻧﻔﻌﺎﻻت ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻠ ك اﻟ ﺎ ﻲ‬

‫ﺧﺎﺻ ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ُﯾ ﻘﻲ ﻋﻠ ﻓﻲ ﺗ ﺗ داﺋ ‪ .‬وﺗ ﻘ وﺗ ﺗ أوﻋ وﻋ ﻼﺗ ﺈﻓ ا ‪.‬‬
‫واﻟ ﺗ اﻟ اﺧﻠﻲ اﻟ اﺋ ﯾ ّﻟ اﻟﻘ ﺣﺎت‪ ،‬ارﺗﻔﺎع ﺿﻐ اﻟ م‪ ،‬اﻟ ﻌﻠ ﺔ وﻣ ﺎﻛﻞ أﺧ‬
‫ﻛ ة‪.‬‬

‫ﺎب‬ ‫ ﺎﻟ ف ُ ﻌﻒ ﺟﻬﺎز اﻟ ﺎﻋﺔ‪ ،‬واﻟ‬ ‫ﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻔ‬

‫ض اﻟ ف ب اﻷﻣ اض‪.‬‬

‫وﻗ رو ﻟﻲ أﺣ زﻣﻼء اﻟ ارﺳﺔ اﻟﻘ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬ﻓ ة‪ ،‬ذﻫ ﻣﻊ أر ﻌﺔ ﻣ‬

‫ اﻟﻌ دة ﻫ ﻞ ﻣ ﺷ ﯾ ‪ ،‬ﻓﺎﺑ ﻠ ا ﺟ ﻌﺎً ﺣ ﻰ‬ ‫رﻓﻘﺎﺋﻪ ﻓﻲ رﺣﻠﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎل‪ .‬وﻓﻲ ‬
‫‪ ،‬ﻻﻋ‬ ‫ن و ﺎﺗ ن ال اﻟ‬ ‫اﻟﻌ ‪ ،‬و ﺎن اﻟﻬ اء ﺎرداً‪ ،‬و ﺎن أﺻ ﻗﺎؤﻩ ‬
‫ واﻟ ﺎرد‪ ،‬اﻟ ﺎل وأﻧﻔ ﻬ ‪ ،‬ﻷﻧﻬ ﺧ ﺟ ا ﻓﻲ رﺣﻠﺔ‪ .‬ﻓﻬ ﺗ ﻗﻌ ا أن ﺿ ا‬ ‫اﻟ اﻟ‬
‫أو ﺧﺎﻓ ا ﻣ اﻟ ض‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ أﺻ اﻷر ﻌﺔ ﺟ ﻌﺎً ﺎﻟ ض‪ ،‬أﻣﺎ زﻣ ﻞ دارﺳ ﻲ‬
‫ اﻟﻌ دة ﻛﺎن ﻔ‬ ‫ﻓ ﺎن ﺷﻌ رﻩ اﻟ اﺧﻠﻲ ﺟ اً‪ ،‬ﻷﻧﻪ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾ و‪ ،‬ال ‬
‫ﻲء ﺟ ﻣ د‪ :‬ﻓﻘ أﺣ اﻟ ﺎل‪ ،‬اﻟﻐﺎ ﺔ‪ ،‬وﺷ اﻟ ‪ ،‬ﻣ ّ اًر أن أﺣ اً ﻣﺎ‬
‫ﺎج ﻫ ا اﻟ ة ﺣﺎﻟ ﺎً‪ .‬وﺗ ّ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻓ ح ﻗﻠ ﺎً ﺎﻟ ‪ .‬وأﺿﺎف‬
‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ ﺣ ﯾ ﻪ‪" :‬ﻣ اﻟ ﻬ ﺟ اً‪ ،‬أﻧ ﻲ ﻟ أﺳ ﺢ ﻟ ﻔ ﻲ ﺎﻟ ﻔ وﻟ ﻟﻠ ﺔ ﻔ ة ‪-‬‬
‫ اﻟ اﺋ ﺔ ﻏ ﻣﻔ ة‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ ﻫﻲ ﺗ ّ ﻞ ﺧ اً‪.‬‬ ‫اﻟ ض‪ .‬ﻓﻘ أدر ﻣ ﺎﺷ ة أن اﻟ‬
‫وﻓﻲ أ ﺣﺎل‪ ،‬اﻟ ﻔ ﺎ ﺎﻋ ‪ ،‬و ﺎ ﻫ ﻟ ﻒ و ﺎﺑﻲ"‪.‬‬

‫ﻣﺎً اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ف‪ ،‬ﯾ ﻔ و ﻔﺔ دﻓﺎع ﻟ ﺎﻟﺢ‬ ‫واﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻣ‬

‫اﻹﻧ ﺎن‪ .‬ﻓ اﻟ ور ﺟ اً ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﻞ ﻣ ﻠ ق ﺣﻲ أن ﻌ ﺄﻧﻪ ﻓﻲ أﻣﺎن‪.‬‬
‫ﻓﺎﻟ ﻌ ر ﺎﻷﻣﺎن واﻟ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﺑ ورﻩ‪ ،‬ﺢ إﺣ ﺎﺳﺎً ﺎﻟﻬ وء‪.‬‬

‫اﻟ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫أﺳﻠ ب اﻟ‬

‫اﻟ ﻌ ر اﻟ اﺗﻲ ﺎﻷﻣﺎن‪ ،‬واﻟﻬ وء واﻟ ﺎ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺦـ ـوف‬

‫ﻏ أن اﻟ ف ﻌ وﺳ ﻠﺔ ﺳّ ﺔ ﻟ ﻘ ﻫ ﻩ اﻟ ا ﺎ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬ ﻬ‬
‫ ﻞ ﻛﺎﻣﻞ وﻟﻌ ﻬ ‪.‬‬ ‫ﻞ ﻷن ﯾ ﻗﻒ اﻹﻧ ﺎن ﻋ اﻟ ﻘﺔ ﺎﻟ ﺎس واﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻌ ﺔ‪ ،‬ﯾ د إﻟﻰ اﻟ ﺣ ة‪.‬‬ ‫ﺔ ‬ ‫وﻫ ا ﻣﺎ ﯾ ﻟ اﻻﻧﻐﻼق‪ ،‬و‬

‫ﻋ ا ﻋ اﻟ ﺣ ة‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ف ﻠ آﺛﺎ اًر ﺛﺎﻧ ﺔ ﺿﺎرة أﺧ ‪.‬‬

‫واﻟ ف‪ ،‬ﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬ب ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧ ﺎف ﻣ ﻪ ﺣ ﺎً‪.‬‬
‫ﻣ ﻼً‪ ،‬اﻟ ف ﻣ اﻟ ض ب اﻟ ض‪ .‬واﻟ ف ﻣ اﻟ ﺣ ة ﻘ د إﻟﻰ‬
‫ ذﻟ ؟ ﺑ ﺎ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺣ ة‪ .‬واﻟ ف ﻣ اﻟﻔﻘ ان ﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻘ ان ﺷﻲء ﻣﺎ‪ .‬ﻓ ﻒ ‬
‫ﺷ ﯾ ة‪ .‬ﻋﻘﻠ ﺎ ﻣ ﻲ ﻫ ا‪ ،‬ﻓﻬ ﻣﻠ م ﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧ ﺎف ﻣ ﻪ‪ ،‬أو ﻻ ﻧ ﻏ ﻪ‪ .‬ﻷﻧ ﺎ‪،‬‬
‫ أن ث‪.‬‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﻧ ﺎف ﻣ ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ ﻧ ﺳ ﻷﻧﻔ ﺎ ﻟ ﺣﺔ ﻣ ﻋ ﺔ ﻟ ﺎ ‬
‫ ﺷﻌ اًر ﺳّ ﺎً وﻧﻘ ل ﻟ اﺗ ﺎ‪" :‬أﻧﺎ ﻻ أر ﻫ ا‪ ،‬ﻻ ﻗ ر ﷲ!"‪ ،‬و ﻞ ﻫ ﻩ‬ ‫وﻋ ذﻟ ﻧ‬
‫اﻷﻓ ﺎر‪ ،‬اﻟ ﺎﻋ واﻟ ﺎذج ﻣ ﺟ دة ﻓﻲ ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗ ﻠ أوﺿﺎﻋﺎً ﻣ ﺎﺳ ﺔ‪.‬‬

‫ﻣ ﻼً‪ ،‬إذا ﻗﺎل ﻟ أﺣ ﻣﺎ‪" :‬ﻻ ﺗ ﻔ اﻟ ﻗ ‪ .237‬ﻻ ﺗ ﻔ ﻪ وﻻ ﺄ ﺣﺎل"‪.‬‬

‫ﻓ ﺎذا ﺗﻔﻌﻞ أﻧ ؟ ﻌﺎً‪ ،‬ﺳ ف ﺗ ﻔ ﻫ ا اﻟ ﻗ ‪ .‬و ﻘ ر ﻣﺎ ن ﺳﻌ أﻛ ﻟ ﺎﻧﻪ‪،‬‬
‫ﺳ ن اﻧ ﺎﻋﻪ ﻓﻲ ذاﻛ ﺗ أﺷ ‪.‬‬

‫ﺎً ﻟﻠﻘ ﺎم‬ ‫ﺔ ﻟﻪ أﻣ اً ﺗ‬ ‫ﻫ ا ُﺑ ﻲ ﻋﻘﻠ ﺎ‪ .‬ﻓ ﺋ ﺔ "ﻻ" اﻟ ﺎﻫ ﺔ‪ ،‬ﺗﻌ ﺎﻟ‬

‫ﺑﻟ ‪.‬‬

‫وﻣ ﺧﻼل ﻋ ﺗﻲ ﻣﻊ اﻟ ﺎس‪ ،‬وﺻﻠ إﻟﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ أن اﻟ اﻟ ﺋ‬

‫ﻟ ﻬ ر اﻟ ﺎوف ﻫ ﻏ ﺎب اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬اﻟ ﻘﺔ ﺎﻟ ﻔ ‪ ،‬ﺎﻵﺧ ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ﻛﻠﻪ‪ .‬وﻫ ا‬
‫ﻠ ن ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪،‬‬ ‫ ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﺳّ ﺎً‪ .‬وﻫ ‬ ‫أﺷ ﺎص ﯾ ّﻗﻌ ن داﺋ ﺎً ﻣ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ ﯾ ﺎﺳ ﻣﻊ ﺗ ّﻗﻌﺎﺗ ﺎ‪ ،‬وﻫ ﯾ ون داﺋ ﺎً‪" :‬ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻣ ﻒ‬ ‫ﻷن ﻣﺎ ‬
‫ ﺣﺎﻟ ﺎً اﻟ ﺛ ق ﺎﻟ ﺎس‪ .‬ﻛ‬ ‫‪ .‬وﻫﻞ ‬ ‫ ﻣﻠﻲء ﺄﺷ ﺎص ﺷ‬ ‫وﻣ ﻋ ‪ ،‬واﻟ‬
‫ﯾ ﺟ ﻣ اﻟ ﺎﻟ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ !"‪ ،‬و ذا ﻣﺎ ﻗ ّ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ إﻟﻰ ﺟّ‬
‫وﺳّﺊ‪ ،‬إﻟﻰ أﺻ ﻗﺎء وأﻋ اء‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬ﯾ ﺟ ﻟ ﻣﺎ ﺗ ﺎف ﻣ ﻪ‪ .‬ﻓ ﻌ‬
‫اﻟ ﺎس ﻻ ﯾ ﻣ ن ﺑ ﺟ د اﻟﻌﻘﻞ اﻷﻋﻠﻰ‪ ،‬اﻟ ﻌ ﺗ ّﻗﻌﺎﺗ ﺎ‪ .‬واﻟ ﻘﺔ ‪ -‬ﻣ ﻘﺔ ﻣ‬
‫ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫اﻹ ﺎن‪ ،‬ﻓﺈذا ﻟ ﯾ ﺟ اﻹ ﺎن‪ ،‬ﻟ ﺗ ﺟ اﻟ ﻘﺔ‪ .‬ﻓﺎﺑ أ ﺎﻟ ﻘﺔ ﻘ ﺗ اﻟ‬
‫ﺗ ﻞ ﻣ ﺎﺷ ة ﻣ اﻟﻌﻘﻞ اﻷﻋﻠﻰ‪ ،‬ﻣﻊ ﷲ‪ .‬وﻋ ذﻟ ﻓﻘ ﺳ ﻌ أﻧ ﻓﻲ أﻣﺎن‬
‫ﻛﺎﻣﻞ‪.‬‬

‫وﻟﻠ ّﻠ ﻣ اﻟ ﺎوف‪ ،‬ﺗﻌﱠﻠ اﻟ ﻘﺔ‪ .‬اﻟ ﻘﺔ ﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ :‬ذاﺗ ‪،‬‬

‫اﻟ ﺎس‪ ،‬اﻷﺣ ث‪ .‬وﻟ ‪ ،‬وﻗ ﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﺛ ﻘ ﺗ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ .‬وﺗ ّ أﻧ أﻧ ﺗ ﻠ‬
‫ﻋﺎﻟ ﺑ ﻔ ‪ ،‬وﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ -‬ﻫ أﻛ اﻷﻣﺎﻛ أﻣﺎﻧﺎً ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ن‪ .‬وﺗ ّ ﻞ‬
‫ﺔ ﻋ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟ ﻣ ﻌّﻠ ﺄﻓ ﺎرك‪ .‬أﺷِﻌ ﻧﻔ أﻛ‬ ‫اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ‬
‫ اﻷﺷ ﺎء اﻟ ة ﻓﻘ ‪ .‬ودع‬ ‫اﻟ ﻠ ﻗﺎت ﺣ ﺎ ﺔ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬واﻧ ﻣ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﺗﻠ اﻟﻔ ة ﺗ ﺢ واﺣ ة ﻣ أﻫ اﻷﺷ ﺎء ﻓﻲ ﺑ ﻧﺎﻣ اﻟ ﺎ ﻲ‪" :‬أﻧﺎ وﺣ ة ﻣ ﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ‬
‫ﺔ وأﻟﻘﻰ أﻣﺎﻧﺎً داﺧﻠ ﺎً"‪.‬‬ ‫اﻟﻘ ة اﻟ ﻲ ﺧﻠﻘ ﻲ‪ .‬أﻧﺎ ‪ -‬ﻓﻲ أﻣﺎن ﺗﺎم‪ .‬وأﺛ ﻘ ﺗﻲ اﻟ‬

‫ أن ﺗ ﻞ اﺑ ﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ ل ﻓﻲ اﻟ ﻗ اﻟ د‪ .‬ﻟ ﻬﺎ‬ ‫وﻣ ﻼً‪ ،‬أّم ﺗ‬

‫ﺗ ﺄﺧ ﻷﺳ ﺎب ﻣ ﻬ ﻟﺔ‪ .‬وﺗ أ اﻷم ﺎﻻﺿ اب واﻻﻧ ﻐﺎل‪ .‬وﺗ ل ﺳ ﻌﺎً ﻓﻲ‬
‫اﻟﻐ ﻓﺔ‪ ،‬وﺗﻘ ب ﻣ اﻟ ﺎﻓ ة‪ ،‬وﺗ ﻊ إﻟﻰ اﻷﺻ ات ﻓﻲ اﻟ ﺧﻞ‪ .‬و ﻘ ﻲ اﻟ ﻗ ‪.‬‬
‫ ﻟ ﺣﺎت ﻣ ﻋ ﺔ ﻣ ﻌ دة ﻓﻲ ﺧ ﺎﻟﻬﺎ‪ .‬ﻓﻬﻲ‬ ‫‪ .‬وﻫﺎ ﻫﻲ اﻷم ﺗ أ ﺑ‬ ‫واﻟﻔ ﺎة ﻟ ﺗ‬
‫ﻻ ﺗﻔﻬ أن ﻘﺔ ﺗﻔ ﻫﺎ ﻫﻲ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ ّﻲ اﻟ ﻻﺑ ﻬﺎ‪ .‬و ﻬ ا اﻟ ﻞ ن اﻟﻘﻠ‬
‫واﻟﻬﻠﻊ‪ ،‬ﻫ ﺎ ﻋ واﻧ ﺔ ﺎ ﺔ ﺗ ﺎﻩ ﻔﻠ ﻬﺎ‪ .‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﻓﺎﻷم ﺗ ﻰ اﻟ ﻻﺑ ﻬﺎ ﺎﻫ ﺎً‪،‬‬
‫وﻟ ﺄ ﻘﺔ؟ ﻣ ﺧﻼل ﺣﻘ وﻋ واﻧ ﺔ ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻟ ﻣ ﻫ ﺎً أن اﻟﻔ ﺎة‬
‫ﺗ ﺎﻓﻲ أﻣﻬﺎ داﺋ ﺎً‪ ،‬وﻻ ﺗ ﻊ ﻟ ﺎﺋ ﻬﺎ‪ .‬ﻓﻬﻲ ﺑ ﺎ ﺔ ﺗ د ﻋﻠﻰ اﻟﻌ واﻧ ﺔ ﻌ واﻧ ﺔ‪.‬‬
‫و ذا ﻣﺎ أاردت اﻷم ﺗﻐ ﺳﻠ ك اﺑ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓ ﻋﻠ ﻬﺎ أن ﺗﻐِّ ذاﺗﻬﺎ‪ .‬و ﻋﻠ ﻬﺎ‬
‫اﺳ ال اﻟ ف ﺎﻟ ﻘﺔ‪.‬‬

‫ اﻟ ف؟ اﺑ أ ﺎﻟ ﻠ ﻣ‬ ‫ اﻟﻘ ﺎم ﻪ أ ﺎً‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ ﺗ‬ ‫وﻣﺎ اﻟ ‬

‫ اﻷوﺿﺎع‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻛ ﻓ ﻬﺎ‬ ‫اﻷﻓ ﺎر اﻟﻌ واﻧ ﺔ ﻓ ﺎ ﯾ ﻌّﻠ ﺎﻟﻌﺎﻟ واﻟ ﺎس‪ .‬واﺳ‬
‫ﺗُ ﯾ ‪ ،‬ﺗ ﻩ‪ ،‬ﺗ در وﺗ ﻋﻞ‪ .‬واﺑ أ ﺈ ﻼق ﻛﻞ ﻫ ﻩ اﻷﻓ ﺎر‪ ،‬ﻷن ﻫ ﻩ اﻷﻓ ﺎر ‪ -‬ﻫﻲ‬
‫ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗﻲ ‪ -‬اﻟ ﺎﻗﻲ‪ .‬واﻟﻌ واﻧ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﺗ ب‬ ‫اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ت ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ّ‬
‫اﻟﻌ واﻧ ﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‪.‬‬

‫و ﺞ ﻟ ﯾ ﺎ اﻟ ﻠ ﻠﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪.‬‬

‫ ﺗ ب اﻟﻌ واﻧ ﺔ‬ ‫اﻟﻌ واﻧ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﺗ ﺎﻩ أﺣ أو ﺷﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﱠﺟﻬﺔ ﺿ ك‪ ،‬وﻫ ا‪ ،‬ﯾ ِّﻟ اﻟ ف ﻛ ّدة ﻓﻌﻞ دﻓﺎﻋ ﺔ‪ .‬و ﻼم آﺧ ‪ ،‬إن‬
‫ اﻟ ات‪،‬‬ ‫ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﯾ ﺗ ﻋ ﺎً و ّ ل إﻟﻰ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬ ‫ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬
‫ِ‬
‫ ‪ -‬ﻫ ﻋﺎﻟ ﺎ‪ .‬وﻫ ا ﯾ ّﻟ اﻟ ف‪ .‬واﻟ ف ‪ -‬ﻫ اﻹﻧ ار‬ ‫ﺣ أن اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫‪ ،‬اﻟ ﻌ ﻪ ﻟ ﺎ ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ‪.‬‬ ‫ﺎﻟ‬

‫ﺎﯾ ﺎ ﻣ أﻧﻔ ﺎ ﺎﻟ ات!‬ ‫ ﻣﻠ م ‬ ‫أ أن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬

‫ﺢ ﻣﻊ‬ ‫ اﻟ‬ ‫ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﻘﺔ اﻟ ﺣ ة ﻟﻠ ّﻠ ﻣ اﻟ ف ‪ -‬ﻫﻲ اﻟ‬

‫اﻹﻧ ار ‪ -‬اﻟ ﺎ ﻲ‪ ،‬واﻟ ء ﺎﻟ ّﻠ ﻣ اﻷﻓ ﺎر اﻟﻌ واﻧ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻌ اً‪ ،‬ﺟﺎءﻧﻲ رﻓ و ﻠ ﻣ ﻲ‪:‬‬ ‫وﻣ وﻗ ﻟ‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ ‪ ،‬أﻧﺎ أﺳ ﻌ وﺻ ﻘ ﻲ وأﺧ ﻲ ﻟﻠ ﻫﺎب إﻟﻰ اﻟ ‪ ،‬إﻟﻰ ﻧﻔ‬

‫اﻟ ﺎن اﻟ ﻗ ﺎ ﻓ ﻪ ﻧ وأﻧ إﺟﺎزﺗ ﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟ ﺎﺿﻲ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬أرﺟ أن‬
‫ﺗ ّﻠﻔ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﻓ ﻠ ‪ ،‬ﻓ ﺷﺎت اﻟ ﺎﺣﺔ وﺣﻘ ﺔ اﻟ ﻬ ‪.‬‬

‫وﻣ ﺛ ‪ ،‬اﻗ ح ﻋﻠﱠﻲ اﻟ ﻫﺎب ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﻟ ﻲ أﺷﻌ ﻧﻔ ﻲ ﺄﻣﺎن ﺷ ﯾ ‪ .‬وﻗ‬

‫ﻻﺣ أﻧﻪ‪ ،‬و ﻞ ﻣﺎ‪ ،‬ﻗﻠ ﺄن ﻧﻔ ﻪ واﻟ أﺗ ‪ .‬وﻗ ﻛﺎﻧ اﻟ أﺗﺎن ﻣ ﻐﻠ‬
‫أ ﺎً ﺎوﻓﻬ ﺎ‪ .‬و ﺎ أﻧ ﻲ ﻟ أﻛ ﻷﺳ ﻊ اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻓﻘ اﻗ ﺣ ﻋﻠ ﻪ ﻣ ﺎﻧﺎً ارﺋﻌﺎً‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺣﻞ اﻟ ﻲ‪.‬‬

‫ﻞ أﻧ ﻲ ﺳﺄذﻫ إﻟﻰ اﻟ ﺎن اﻟ ﻗ رت اﻟ ﻫﺎب إﻟ ﻪ‪.‬‬ ‫‪ -‬أﺗﻌﻠ ‪ ،‬ﻣ اﻟ‬

‫ﻓﺄﻧﺎ ﻻ أﻋ ف اﻟ ﺎن اﻟ ﯾ ‪ ،‬وﺳ ف أﺷﻌ ﻧﻔ ﻲ آﻣ ﺎً أﻛ ﻓﻲ اﻟ ﺎن اﻟﻘ ‪.‬‬

‫ ﺎﻟ ﻫﺎب إﻟﻰ اﻟ ﺎن‬ ‫‪ -‬إذن‪ ،‬ﻣﺎذا ﻌ ‪ -،‬أﺟ ﻪ ﻣ ﺎ ﻌﺎً‪ -،‬أﻧﺎ أﻧ‬

‫اﻟ ﯾ ‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬إذا أردت اﻟ ﻐﺎﻣ ة‪ ،‬ﻓﺎذﻫ إﻟﻰ اﻟ ﺎن اﻟﻘ ‪.‬‬

‫رة ﻋﻔ ﺔ‪.‬‬ ‫وأﻧﺎ ﻗﻠ ذﻟ ﻣ دون أ ﺧﻠﻔ ﺔ ﻓ ﺔ‪ ،‬ﻓﻘ ﺧ ﺟ اﻟ ﻠﺔ ‬

‫وﺧﻼل ﻋ ة أ ﺎم ﺗﻘﺎﺑﻠ ﻣﻊ رﻓ ﻘﻲ ﻓﻲ "اﻟ ﺎوﻧﺎ"‪ ،‬وﻗ ﺣ ّ ﺛ ﻲ ﻋ ﻣﻐﺎﻣ اﺗﻪ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ﻋﺔ ﺷ ﺎن ﻋ واﻧ‬ ‫ﻓﻔﻲ ﻣ ﻗﻒ اﻟ ﺎﻓﻼت‪ ،‬ﺣ ث اﺷ ﺎك ﺑ ﻪ و ﻣ‬

 ‫اً ﻟﻠ ﻫﺎب ﻣ ﻫ ﺎك ﻟ ﻼً وﻋﻠﻰ ﻋ ﻞ‪.‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻛﺎن ﻣ‬ ‫و ﺎﻟ‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ ‪ -،‬ﻗﺎل ّ ﺛ ﻲ‪ -،‬ﺣ ﻰ اﻟ ﻌﺔ أﻋ ﻲ إﺷﺎارت ﻣ ﻋﺔ ﻟ ﻲ‬

‫أﺳﺎﻓ إﻟﻰ ﻫ ﺎك‪ ،‬أو أن آﺗﻲ ﻣ ﻫ ﺎك ﻌ وﺻ ﻟﻲ ﻣ ﺎﺷ ة‪ :‬ﻓﻔﻲ اﻟ ﺎح‪ ،‬ﻫ ﻞ‬
‫ﻣ ﺷ ﯾ ‪ ،‬و ﺎن اﻟ ﺎرداً وﻫﺎﺋ ﺎً‪ ،‬واﻟ ﻣ اﻟﻘﺎذوارت واﻟ ﺎزوت أﻟﻘﻲ ﻫ ﺎك‬
‫ﻣ ﻣ ﺎن ﻣﺎ‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻪ ﻟ ﻫ ا ﻛﻠﻪ ﻣ ﺟ داً ﻫ ﺎك ﻣ ﻗ ﻞ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ وﺻﻠ إﻟﻰ‬
‫ﻫ ﺎك ﺳﺄﻟ ﻲ اﻣ أة ﻓﻲ اﻟ ﺎﻓﻠﺔ‪" :‬ﻣﺎذا‪ ،‬ﺎ ﺷ ﺎب‪ ،‬ﻫﻞ ﻗ ﻣ ﻟ م واﺣ ؟" وﻟ أﻋ‬
‫اﻧ ﺎﻫﺎً ﻟﻺﺷﺎارت اﻟ ﻲ ﺟﺎءت ﻣ اﻟ ﻌﺔ أو ﻣ ﻛﻼم اﻟ أة‪ .‬و ﻟ ﺻ ﻘ ﻲ‪ ،‬ﻣﺎ إن‬
‫ﺗ ﺿﻌ ﺎ ﺣ ﻰ ﻗﺎﻟ أن اﻟ ﺎن ﻻ ﻌ ﻬﺎ‪ .‬وﻟ أﺳ ﻊ إﻟ ﻬﺎ‪ .‬و ﺎﻧ أول إﺷﺎرة ﻗ‬
‫ﺟﺎءت ﻣ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ اﻗ ﺣ ﻋﻠﱠﻲ اﻟ ﻔ إﻟﻰ ﻣ ﺎن آﺧ ‪ ،‬وﻟ اﻟﻌ ﻓﺔ ﺗ ﻓﻘ ﻓﻲ‬
‫داﺧﻠﻲ ‪ -‬وﻗ رت اﻟ ف ﺎ أرﯾ ﻪ أﻧﺎ ﻣ ﺎﺳ ﺎً‪.‬‬

‫‪ -‬وﻫﻞ ﻻﺣ ‪ -،‬ﺳﺄﻟ ﻪ‪ -،‬أ ﻗﻠ ﻛﺎن ﻟ ﻗ ﻞ اﻟ ﺣﻠﺔ؟ ﻟﻘ ﺷ ﻞ إﻧ ا اًر‬

‫ أ ﺷﻲء اﺟ ﺑ ﻫ ا اﻟ ﺿﻊ؟‬ ‫ﺎً‪ .‬ﻓﻬﻞ ﺗﻌﻠ ﻋ ‬ ‫ﻟ أ‬

‫ ﻣﺎذا؟‬ ‫‪ -‬ﻋ ‬

‫‪ -‬ﻟﻘ ﺗ اﻛ ﻓﻲ داﺧﻠ ﻛ ﺔ ﻛ ة ﻣ اﻟﻌ واﻧ ﺔ اﻟ ﺎ ﺔ ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺎس‪.‬‬

‫ارت‪ ،‬واﻷو ﺎش وﻫ ا دواﻟ ‪ .‬وﻣ‬ ‫و ﺎﺧ ﺎر‪ ،‬ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﻣ ‪ ،‬ﻣ ﻣ ﻲ اﻟ‬
‫اﻟ ور ﻟ إﻋﺎدة اﻟ ﻓﻲ ﻋﻼﻗ ﻣﻊ اﻟ ﺎس ﻞ ﻋﺎم واﻻﻣ ﺎع ﻋ اﻟﻌ واﻧ ﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬أﻧ ﻣ ‪ .‬ﻓﻘ ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟ ﻣ ﻫ ا ﻛﻠﻪ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ ﻣﺎذا ﻧ‬

‫ّ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺟ ﻌ أﻏ اﺿﻲ ﻋﺔ؟ وﻫ ا رﻣ ﺟ اً ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ!‬ ‫ﻫ ﺎك ﻓﻲ اﻟ‬

‫وﻧ ت إﻟ ﻪ ﻧ ة ﺗ ﺎؤل‪.‬‬

‫ أن‬ ‫ ﻫ ﺎﻟ ﺳ ﺎن‪ ،‬ﺑﻠ ﺔ وﺣ ﺔ ﺻ ‪ .‬وﻫﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ‬ ‫‪ -‬ﻟﻘ ﺗ‬

‫ن ﺳﻼﺣﺎً‪.‬‬

‫وأﻧ ‪ ،‬ﻣﺎ إن ﺗ ّﻠ ﻣ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻘ ﺔ وﺗ ﻌﱠﻠ أن ﺗ ﺳﻞ اﻟ‬

‫ف ِﻓﻲ‬‫ﻻ َﺧ ْ َ‬
‫إﻟﻰ اﻟ ﺎس و ﻟﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﺳ ف ﺗ ﻔﻲ ﻛﻞ اﻟ ﺎوف‪َ " .‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اْﻟ َ َ ﱠﺔ‪َ ،‬ﺑِﻞ اْﻟ َ َ ﱠُﺔ اْﻟ َ ﺎﻣَﻠُﺔ ﺗَ ْ َُح اْﻟ َ ْ َ‬
‫ف ِإَﻟﻰ َﺧﺎِرج‪) "...‬رﺳﺎﻟﺔ ﯾ ﺣ ﺎ اﻷوﻟﻰ(‪.‬‬
‫وﺳ ف ﺗ ﻗﻒ ﻋ اﺟ اب اﻹﻛ اﻩ إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬و ﺢ ﻋﺎﻟ اﻟ ﺎن اﻷﻛ ﻫ وءاً‬
‫ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ن‪.‬‬

‫ ﺷﺎﻫ اً ﻋﻠﻰ أﺣ اﻷﺣﺎدﯾ ‪ .‬ﻓﻘ ﻗﺎﻟ اﻣ أة ﻷﺧ ‪:‬‬ ‫وﻣ ﻣ ة‪ ،‬أﺻ‬

‫‪ -‬ﯾ و ﻟﻲ أن ﺷﺎرﻋﻲ‪ ،‬اﻟ أﻋ ﻓ ﻪ‪ ،‬أﻛ اﻟ ارع أﻣﺎﻧﺎً‪ ،‬ﻓﻔ ﻪ ﻛ ﻣ‬

‫ ﻣ ﺟ د ﺎﻧ ‪.‬‬ ‫ﺎﺑ ﺢ وﻫ ﻣ ﻲء ﻛﺎﻟ ﻬﺎر‪ .‬ﺑ ﺎ ﺣّ ﻣ ﻒ‪ ،‬ﻷن اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫‪ -‬وﻟ ‪ ،‬ﻣﺎذا ﺗﻘ ﻟ ‪ -،‬أﺟﺎﺑ اﻷﺧ ‪ -،‬أﻣﺎ أﻧﺎ ﻓ و ﻟﻲ أن ﺣّ ﺎ ﻫ‬

‫اﻷﻛ ﻫ وءاً‪ .‬و اً ﻣﺎ ﻧ ج أﻧﺎ وزوﺟﻲ وﻧ ﻰ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣ ﺄﺧ ة ﻣ اﻟﻠ ﻞ‪ ،‬ﺣ ﻰ‬
‫أﻧ ﺎ ذﻫ ﺎ ﻟ ﻼً ﻟﻠﻘﺎء اﻟﻘ ﺎر‪.‬‬
 ‫ﻓﺄ ﻠ اﻷﻓ ﺎر ‪ -‬اﻟ ﺎوف‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﻓﻲ وﻗ ﻣﺎ ﻣﻔ وﺿﺔ ﻋﻠ‬
‫ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺣﺎة ﻟ ‪ .‬وأﻫﻠ ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬أﺧﺎﻓ ك‪ ،‬وﻣ ﺛ اﻟ رﺳﺔ‪ ،‬اﻷﺻ ﻗﺎء‪،‬‬
‫اﻟ ﻠﻔ ن‪.‬‬

‫ء ﻋﻠﻰ‬ ‫و ذا ﻛ ﺗ ﺎف ﻣ ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺎذﻫ إﻟﻰ داﺧﻠ ‪ ،‬وﺳِّﻠ اﻟ‬

‫أﺳ ﺎب اﻟ ﺎوف‪ .‬ﻓﻬﻲ ﻣ ﺟ دة ﻓﻲ ﺗﺎر اﻟ ﺎص‪.‬‬

‫أﻣﺎ إذا ﻛ ﺗ ﺎف ﻣ اﻟ ﺣ ة‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﻌ ﻲ أﻧ ﻻ ﺗ ﺎﻟ ﺎس‪ .‬وﺗ ﱠ ‪،‬‬

‫ﻣﻊ َﻣ ْ ِﻣ َ اﻟ ﺎس‪ ،‬ﺗ اﻛ ﻟ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ ّ ﺔ‪ ،‬أﺛ ﺎء ﺣ ﺎﺗ ؟ وﻟ ﺎذا‪ ،‬أﻧ ﻻ ﺗ‬
‫ﺑﻬ ؟ و ﺎذا أﺳﺎؤوا ﻟ أو ﻣﺎ ﻫ اﻟ ﻲء اﻟ ّﺊ اﻟ ﻗﺎﻣ ا ﻪ ﺗ ﺎﻫ ؟‬

‫واﻵن‪ ،‬ﻓ ِّ ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻲ اﻷﻓ ﺎر ﺧﺎﺻ ‪ ،‬اﻟ ﻲ اﺟ ﺑ ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗ‬

‫ﻫ ﻻء اﻷﺷ ﺎص وﺗﻠ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣ ﻗ ﻠﻬ ﺗ ﺎﻫ ؟ ﻓﺈن اﻟ ر ﻋﻠﻰ أﺷ ﺎﻟﻬﺎ ﺗﻘﻊ‪.‬‬

‫ أﻧ ﻏ ارض‬ ‫ أﻧ ﻛ ﺗ ﻧﻔ داﺋ ﺎً وﺗ ﻘ ﻫﺎ؛ أو ‬ ‫ﻓ اﻟ‬

‫؟ ﻓ ﺎﻟ ﻠ ك اﻟ ﺎ ﻫ ﻟﻠ ﺎ س‬ ‫ﻋ ذاﺗ ‪ ،‬أو ﺗ ﻩ ﻧﻔ ‪ ،‬أو أﻧ ﺗﺎ ﻊ ﻵارء اﻟ‬
‫ﻌ أﻓ ﺎرك وﻣ ﺎﻋ ك‪.‬‬

‫وأﺣ ﻣ ﺿﺎ ‪ ،‬اﻟ ﻛﺎن ﯾ ﻌﺎﻟﺞ ﻋ ﻣ ﻣ ض ﺷ ﯾ ‪ ،‬اﺷ ﻰ ﻣ أﻧﻪ‬

‫ﺷ ﯾ اﻟ ﺣ ة ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﺻ ﻧﺎ ﻧ ّ ﻊ اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﺑ ا أﻧﻪ‪ ،‬وﻋ ﻘﺎً ﻓﻲ‬
‫داﺧﻠﻪ‪ ،‬ﻛﺎن ﻻ ﯾ ﺎﻟ ﺎس‪ .‬وﻋﻼﻗﺔ ﻛﻬ ﻩ ﺎﻟ ﺎس واﻟﻌﺎﻟ وﺿﻌﻬﺎ ﻓ ﻪ واﻟ ﻩ‪ .‬ﻓﻬ ﻛﺎن‬
‫ ﻛﻠﻪ ﺧ اع‪ ،‬وأن ﻛ اً ﻣ اﻟ ﺎس ﻏ ﻣ ﻘ ‪ ،‬وأن ﻛﻞ‬ ‫ر داﺋ ﺎً‪ ،‬أن اﻟ‬
‫ ذﻟ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎء ﻧ ﺎت‪ ،‬وﻫ ﱠ ﯾ ﻌ داﺋ ﺎً أﻫ اﻓﻬ اﻟ ﺎﺑ ﺔ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﻌﺎﻧﻲ اﻟ ﺟﺎل ‬

‫ﺣ ﻰ أن ﻣ ﻲ ﻟ ﻔ ض أن ﻛﻞ أﺣ اث ﺣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺎ ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ض‪،‬‬

‫ﺗ ﻧ ﻓ ﺎ ﯾ ﺎﺑ ﻣﻊ ﺗﻠ اﻟﻌﻘ ة‪ ،‬اﻟ ﻲ ورﺛﻬﺎ ﻋ واﻟ ﻪ‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﻏﱠ أﻓ ﺎرﻩ‬
‫وﻧ ﺗﻪ إﻟﻰ اﻟ ﺎس واﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن أﻧﺎﺳﺎً ﻣ ّ وﻣﻘ ّ أﺧ وا ﺎﻟ ﻬ ر ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻣ‬
‫ﻧﺎﺣ ﺔ أﺧ ﻓﻘ اﺧ ﻔﻰ اﻟ ض‪.‬‬

‫و اﻟ ف ﻣ اﻟ ت إﻟﻰ أن ﻧ ﺗ إﻟﻰ اﻟ ﺎة واﻟ ت ﻏ‬

‫ﺻ ﺔ‪ .‬و ﻟﻬ ا أن ن ﻣ ﻌّﻠﻘﺎً ﺑ ﺟ د ﺻ ﻣﺎت ﻓﻲ وﻗ ﻣﺎ ﻣ ﺣ ﺎﺗ ﺗ ﻞ‬
‫ت اﻷﻗﺎرب‪ .‬أو ﻛﺎﻧ ﻫ ﺎﻟ أﻓ ﺎ اًر ﻋ اﻻﻧ ﺎر‪ ،‬ﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬أو أﻧ‬
‫ اﻟ ت ﻷﺣ ﻣﺎ‪ .‬و أن ﺗ ن أﺳ ﺎب أﺧ ‪ .‬وﻣﻬ ﺎ ﻛﺎﻧ ﻟ ن اﻷﺳ ﺎب‪،‬‬ ‫ﺗ‬
‫ ﻋﻼﻗﺔ ﺟ ﯾ ة ﻣﻊ ﻣﻔﻬ م "اﻟ ت واﻟ ﺎة"‪.‬‬ ‫ﻓﻌﻠ ﺗ‬

‫و ﺎﻧ إﺣ ﻣ ﺎﺗﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﺧ ف ﺷ ﯾ ﻣ اﻟ ت‪ .‬وﻫ ﻣﺎ ﻛﺎن‬

‫ﻬ ﻓﻲ أﺣﻼﻣﻬﺎ اﻟ اﺋ ﺔ اﻟ ﻋ ﺔ‪ ،‬ﺣ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎرع ﻋ ﻠ ﺎت دﻓ ‪.‬‬
‫و ﺎﻧ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ أوﺿﺎع ﻗﻠﻘﺔ وﻏ ﻫﺎدﺋﺔ‪ ،‬وﻣ ﻋ م إﻣ ﺎﻧﻬﺎ اﻟ اﺟ وﺣ ة‪.‬‬

‫و ا أن واﻟ ﯾﻬﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻠ ﺎن ﻋﻼﻗﺔ ﻣ ﺎﺷ ة ﻣﻊ ﻬ ر ﻫ ﻩ اﻟ ﺎوف‪.‬‬

‫وﺧﻼﺻﺔ اﻟ ﺿ ع‪ ،‬أﻧﻪ‪ ،‬وأﺛ ﺎء اﻟ ﻞ ﺣ ﺛ ﻣ ﻠﺔ ﺟ ﺔ ﺑ اﻷم واﻷب‪ .‬وﻧ ﺔ‬
‫ل ﻋﻠﻰ ﻔﻞ‪.‬‬ ‫ﻟﻠ ﻠﺔ ﻬ ت ﻟ اﻷم ﻋ م رﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬وﻋ م رﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ اﻟ ات‪ ،‬اﻟ اﻧﻐ س ﻓﻲ وﻗ ﻪ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ‬ ‫وﻓﻲ اﻟ ﻫ ‪ ،‬ﻛﺎن ذﻟ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬
 ‫ ﻟﻠ ﻟ د‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎ‬

‫وﻋ ﻣﺎ ﻛ ت اﻟﻔ ﺎة وذﻫ إﻟﻰ اﻟ وﺿﺔ‪ ،‬ﻬ ﻟ ﯾﻬﺎ ﺗ ف ﻣ اﻟ اﺟ‬

‫ﻊ اﻟ اﻟ ان‪ ،‬وﻻ ﺄ ﺷ ﻞ‪ ،‬ﻣﻌ ﻓﺔ‬ ‫وﺣ ة ﻓﻲ اﻟﻐ ﻓﺔ‪ ،‬اﻟ ف ﻣ اﻟ ﻠ ﺔ‪ .‬وﻟ ‬
‫اﻷﺳ ﺎب اﻟ د ﺔ ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﺎوف‪ .‬وﻓﻲ ﻋ اﻷﺣ اث‪ ،‬ﺗ ّ ﻟ اﻟ ﺎوف اﻟ ﻔ ﻟ ﺔ إﻟﻰ‬
‫ﻗﻠ وﺗ ﺗ ‪ .‬و ﻌ أن ﺗ وﺟ اﻟﻔ ﺎة‪ ،‬و ﺎﺗ ﻫﻲ ذاﺗﻬﺎ أّﻣﺎً‪ ،‬ﻋ ﻞ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻏ ﺔ‬
‫ﺎﻟ ت اﻟ ﺎ ﻲ ﻞ ﺎﻗ ﻪ‪.‬‬

‫‪ .‬و ﺎن اﻟ ﺎب ﻌﺎﻧﻲ ﻣ اﻟ ﻬﺎب‬ ‫وﻗ ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة ﻣﻊ اﺑ ﻬﺎ اﻟ‬

‫ﻗ ﺎت ر ﻣ ﻣ ‪ ،‬وﻫ أﺻ ﺑﻬ ا اﻟ ض ﻣ ﻔ ﻟ ﻪ‪ .‬وﻣ ﺧﻼل ﺗ اﺻﻠ ﺎ ﻣﻊ‬
‫ﻋﻘﻞ اﻷم اﻟ ﺎ ‪ ،‬اﺳ ﺿ ﺎ أن ﺳ اﻟ ض ﻫ ﻣ ﺎوف اﻷم اﻟ ﻋﺔ‪ .‬ﻓﻔﻲ‬
‫اﻟ ا ﺔ ﻛﺎﻧ ﺗ ﺎف ﻣ اﻟ ﻻدة‪ ،‬وأﺛ ﺎء اﻟ ﻞ اﺧ ت ﻣ ﺎوف ﺷ ﯾ ة ﻗ ﻞ اﻟ ﻻدة‪.‬‬
‫ﺿﻊ ذﻟ ﻓﻲ ﻋﻘﻞ اﻟ ﻔﻞ‬ ‫ﻓﻬﻲ ﺧﺎﻓ ﻣ أن ﺗ ت ﻫﻲ واﻟ ﻔﻞ أﺛ ﺎء اﻟ ﻻدة‪ .‬وﻗ ﺗ ّ‬
‫اﻟ ﺎ وﻫ ﻟ ﯾ ل داﺧﻞ أﻣﻪ‪ .‬و ﻌ ذﻟ ‪ ،‬ﻛﺎن أﻗﺎر ﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻛﺎﻧ ا أ ﺎء‪،‬‬
‫ أن ﯾ د إﻟﻰ اﻟ ت‪ ،‬و ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﺑ أ ﯾ ن‬ ‫ﻔ ﻧﻬﺎ داﺋ ﺎً ﻣ أن ﻛﻞ ﻣ ض ‬
‫ﻟ اﻟ ﻔﻞ اﻟ ض‪ ،‬اﻟ اﻋ ﺑ ﺎ ﺔ أﻧﻪ اﻧﻌ ﺎس ﻟ ﺎوف اﻷم‪.‬‬

‫وﺳ آﺧ ﻟﻠ ف أﻻ وﻫ اﻟ ﻌّﻠ اﻟ ﯾ ﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬اﻷﻣ‬

‫اﻟ ﯾ ّﻟ ﻣ ﺎوف ﻣ ﻓﻘ اﻧﻪ‪ .‬و"اﻟ ﻌّﻠ " ﻣ أن ن ﺄ ﺷﻲء‪ :‬ﺎﻟ ﻘ د‪ ،‬اﻟ ل‪،‬‬
‫ ُﻣﻘ ب‪ ،‬اﻷوﻻد‪ ،‬اﻷﺳ ة‪ ،‬اﻟ ُ ُﻞ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬وﻣ اﻟ ور أن ﻧﻔﻬ أن ﻻ ﺷﻲء ﻓﻲ‬ ‫ﺷ‬
‫ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻌ د ﻟ ﺎ ﺣ ﻰ أﻓ ﺎرﻧﺎ‪ .‬ﻓ ﻞ ﺷﻲء أﻋ ﻲ ﻟ ﺎ ﻣ اﻟ اﺟﻊ اﻟﻌﻠ ﺎ ﻟﻼﺳ ام‬
‫اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﺎ ﻓﻲ ذﻟ ﺣ ﺎﺗ ﺎ أ ﺎً‪.‬‬

‫ ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬ﻣﺎ اﻟ ﺗ ﺎف ﻣ أن ﺗﻔﻘ ﻩ؟‬ ‫ﻓﺎﺳﺄل ﻧﻔ‬

‫ ﻫ ﻓﺎً ﻓﻲ‬ ‫ ﺗﻐ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺧﺎﺻ ﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻘ ﺎم ﻪ ﻟ‬ ‫وﻣﻊ ﻫ ا ﺣ ﺎً‪ ،‬‬

‫اﻟ ﺎة‪ ،‬ﺑﻞ ﻫ وﺳ ﻠﺔ ﻟﻠﻌ ‪.‬‬

‫ﺎً ﺎﻟ ﻘ د‪ ،‬وﺗ ﻌﻞ ﻣ ﻬﺎ ﻫ ﻓﺎً ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬ﻓﺈن ﺧ ﻓﺎً‬ ‫ﻣ ﻼً‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﻛ ُﻣ‬

‫ﻣ ﻓﻘ اﻧﻬﺎ ﺳ اﺟ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ ،‬وﺳ ﻬ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺣﺎﻻت ﻣ ﻋﺔ‪ ،‬ﺗﻘ د إﻟﻰ‬
‫ﻓﻘ ان ﺗﻠ اﻟ ﻘ د‪.‬‬

‫ ﻗ )اﻟ وج ‪ /‬اﻟ وﺟﺔ ﻣ ﻼً( ﻛ ﻠ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫و ذا ﻣﺎ ﺗﻌّﻠﻘ ‬

‫ ﺎﻟﻌﻼﻗﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ف ﻣ ﺿ ﺎع ﻫ ﻩ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺳ د ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﻌ ﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ‬
‫ ﻟ ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺳ ن ﻟ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﺣ ة أو أن ﻫ ﻩ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺳ‬
‫أﻣ اض ﺛﻘ ﻠﺔ‪.‬‬

‫ أن ﺗ ن ﻫ ﻓﺎً‪ ،‬ﺑﻞ وﺳ ﻠﺔ ﻋﻠﻰ ‬ ‫أ ﻗ ﺔ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻻ ‬

‫اﻟ ﺎة‪ .‬ﻓ ﻗﻒ ﻋ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻛ ﻠ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻷن ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗ ﻌ ﻠﻪ اﻵن‬
‫ﻛﺎﻟ ﺎرة‪ ،‬اﻟ ﻘ د‪ ،‬اﻟﻌﻼﻗﺎت‪ ،‬اﻟ ﻌ ﻓﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎة ‪ -‬ﻫ ﻫ ﺔ‪ .‬وﻫ ﯾ ﺎﺳ ﻣﻊ أﻓ ﺎرك‬
‫و ﺎﻧ ‪ ،‬واﻟ ﻌﺔ ﻫﻲ اﻟ ﻲ أﻫ ﺗ إ ﺎﻩ‪ .‬ﻓﻠ اﻟ ﻌ ﻫ ﻣ ﺟ د‪ ،‬وﻟ آﺧ ﻻ‬
‫ﯾ ﺟ ‪ .‬وﻟ أﺣ ﻣﺎ ﻫ ﻛ ‪ ،‬وﻟ آﺧ أﻗﻞ‪ .‬و ﻞ واﺣ ﯾ ﻠﻘﻰ ﺗ ﯾ اً ﻣﺎ ﻪ‬
‫‪ ،‬اﻟﻘ ر اﻟ ﻪ ﺣ ﻠﻪ‪ .‬ﻓﺎﺳ ﻌ ﻞ ﻫ ا ﻌ ﺎ ﺔ ﺎﻟﻐﺔ‪ ،‬ﻛﺄداة ﻟﻠ ﻓﻊ‬ ‫اﺳ ﻌ ﺎﻟﻪ‪ ،‬و ﺎﻟ‬
‫ اﻟ ﻌ ﻓﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻌﺔ ﺳ ﻠ ﻣ رﱠد ذﻟ إﻟ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻟ ﺔ ﻻ ﺗﻌ ﻓﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ‬

‫ ﻋﻠﻰ دﺳ ﺔ‪ :‬ﻓﺎﻟ ﺎرة ﺗ أ‪ ،‬اﻟ ل ﯾ ﻬ م‪،‬‬ ‫و ﻞ ﻣ ﺎ ﻫ دﻧ ‬

‫واﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻘ ن ﺟ ن ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﻧ ﺎ‪ ،‬وﻫ ﻩ اﻟ ُ ُﻞ اﻟﻌﻠ ﺎ ﺗ ل ﺄﺧ ‪،‬‬
‫ ﻫ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﷲ‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ‬ ‫واﻟ ﻌ ﻓﺔ ﺗ ﻐّ داﺋ ﺎً‪ .‬واﻟ ﯾ ﻘﻰ ﺛﺎﺑ ﺎً داﺋ ﺎً وﻻ ﯾ‬
‫ اﻟﻘ ﺎم ﻪ ﻋﻠﻰ ﻣ اﻟ ﺎة ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ .‬أﻣﺎ ﻣﺎ ﺗ ﻘﻰ ﻛﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻬ وﺳ ﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻫ ا‬
‫‪ .‬واﻟﻬ ف ﻓﻲ اﻟ ﺎة ‪ -‬ﻫ ﻟ ﺗ اﻛ اﻟﻘ اﻟ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﺳ اء أﻛﺎﻧ روﺣ ﺔ أم‬ ‫اﻟ‬
‫ ﺎﻟﻘ اﻟ ﻧ ﺔ‪ ،‬وﻋ ﻫﺎ ﺳ ف ﻟ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻓﻘ اﻧﻬﺎ‪ .‬واﻟ ن ﻏ ﻲ‬ ‫ﻣﺎد ﺔ‪ .‬ﻓﻼ ﺗ‬
‫و ﻌ داﺋ ﺎً ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﺿ ور ‪ .‬وﻣ اﻟ ور ﻓﻘ ‪ ،‬اﻻﻧﻔ ﺎح‪ ،‬اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬وأن ﺗ ن‬
‫ﺟﺎﻫ اً ﻟﻠ ﺎح ﺑ ﺧ ل ﻣﺎ ﻫ ﺿ ور ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪.‬‬

‫اﻟﺸﻚ وﻋﺪم اﻟﺜﻘﺔ‬

‫‪ -‬إذا ﻣﺎ ﻗ رت ﺷ ﺎً ﻣﺎ‪ ،‬ﻓ اﻟ ﻪ إﻟﻰ اﻟ ﻬﺎ ﺔ‪ - ،‬ﻗﺎل ﻫ ‪- ،‬‬

‫ﺔ ﻋ ّ ﺎ ﺗﻘ م ﻪ‪ .‬وﻣﺎ ﻔﻌﻠﻪ‬ ‫ﻟ ﻣ اﻟ ور ‪ ،‬ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﺗ ّ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ‬
‫ أن ﻌ ف ﻟ ﺎذا ﻘ م ﺑ ﻟ ‪ ،‬و ﻔﻌﻞ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﻟ ﻟﻪ ﻣﻌ ﻰ‪ ،‬وﻟ اﻹﻧ ﺎن ‬
‫ذﻟ ﻣ دون ﺷ أو أﻣ ‪.‬‬

‫ك‪ .‬ﻛﺎﺳﺘﺎﻧﯿﺪا "رﺣﻠﺔ إﻟﻰ إﻛﺴﺘﻼن"‬

‫ ‬

‫اﻟ وﻋ م اﻟ ﻘﺔ ّ ﻼن ﻛ ﻠﺔ ﻣ ﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ .‬و اً ﻣﺎ ﻛ ﺎ ﻧ دد ﻓﻲ‬

‫ ذﻟ اﻟ ء ﻓ ﻪ؟"‪،‬‬ ‫ك ﻓ ﻪ أﻧ ﻲ أﺳ ﻊ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ "‪" ،‬ﻫﻞ ‬ ‫داﺧﻠ ﺎ‪" :‬ﻣ اﻟ‬
‫ﻞ ذﻟ ؟"‪" ،‬ﻫﻞ أﻗ م ﺑ ﻟ ﻞ ﺻ ﺢ أم ﻻ؟" وﻫ ﻩ وﻣﺎ ﺎﺑﻬﻬﺎ ﻣ‬ ‫"و ذا ﻟ ‬
‫ ﻣﻘﺎﺻ ﻧﺎ‪ ،‬وﺗ د ﻗ اﻧﺎ‪ ،‬وﺗ ﻌﻔ ﺎ‪ .‬وﻋ م اﻟ ﻘﺔ ﻲء‬ ‫أﻓ ﺎر ﺗ ﻓﻊ ﺎﻟﻌﻘ ﺎت ﻓﻲ ‬
‫ﻞ أو أﻧﻪ ﺳ ﺣ ﺎً‪ .‬واﻷﻣ ﺳ ﺎن‪ ،‬ﻓ ﻞ‬ ‫ﻣﺎ‪ ،‬ﻻ ﻌ ﻲ أﺑ اً أن ذﻟ اﻟ ﻲء ﻟ ‬
‫ﺷﻲء ﯾ ﻌّﻠ ﺑ ا ﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻓ وأﻧ ﻧ ﻠ اﻟ ﺎة ﺧﺎﺻ ﺎ‪.‬‬

‫وﻧ ذاﺗ ﺎ ﻧ ﻠ ﻫ ﻩ اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬واﻟ ﻲ‪ ،‬ﺑ ﻟ ﻠﻬﺎ ﻧ ﻷﻧﻔ ﺎ أﻧﻪ ﺈﻣ ﺎﻧ ﺎ‬

‫اﻟﻘ ﺎم ﻲء ﻣﺎ وﺗ ﻘ أﺷ ﺎء ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎة‪ .‬وﻟﻬ ﻩ اﻷﻓ ﺎر واﻟ ﺎﻋ ﻣﻘﺎﺻ ﻫﺎ‬
‫ﺔ ﺧ ﺎرﻧﺎ و ل ﺟﻬ أﻛ ﻟ ﻘ‬ ‫اﻹ ﺎﺑ ﺔ ﺗ ﺎﻫ ﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗ ﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘﺔ ‬
‫أﻫ اﻓ ﺎ‪.‬‬

‫اﻟ ّ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫ﻘﺔ اﻟ‬

‫ﺎر ﺻ ﺢ و ل ﺟﻬ أﻛ ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘ ﺎم ‬ ‫ﻋ م اﻟ ﻘﺔ‬

‫اﻟﻬ ف‪.‬‬
‫اﻟ‬

‫ اﻷﻣ ﺿﻌﻔﻲ أو ﺛﻼﺛﺔ أﺿﻌﺎف اﻟﻘ ة؟ وﻫﻞ ‬ ‫إذن‪ ،‬ﻫﻞ ‬

‫اﻟ ﻐﻠ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻧ ﻠﻘﻬﺎ ﻧ ذاﺗ ﺎ ﻷﻧﻔ ﺎ؟ و ذا ﻣﺎ ﺧ ت ﻟ‬
‫ﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻌ ﺎت ‪ -‬ﻓ ﺣﻘ ﺔ ﺳﻔ واذﻫ ﻓﻲ ﻣ ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟ ﻞ‪ .‬وﺳ‬
 ‫اً ﻣ اﻟ ﻌﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌ ﺎت و‬

‫؟‬ ‫ ﻛ ﺎ ‬ ‫ﺄ‪ ،‬واﻟﻘ ﺎم ﻲء ﻣﺎ ﻟ‬ ‫ﻫﻞ ﺗ ﺎف ﻣ ارﺗ ﺎب اﻟ‬

‫ اﻟ ف‪ .‬ﻓﺄ ﻧ ﺔ ‪ -‬ﻫﻲ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻧ ﺔ‪ .‬وﻫﻲ ﻟ‬ ‫اﻷﻣ ﻻ ‬

‫ﻓﺎﺗ ﺎ ﺻ ﺔ داﺋ ﺎً‪ .‬و ﺎﻟ ﺎب اﻷﻛ ‪ ،‬ﻻ ﯾ ﺟ ﻻ ﻧ ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺳّ ﺔ وﻻ ﺟّ ة‪ .‬ﻓ‬
‫ﺧ ﺎرة‪ ،‬وﻻ أﺧ ﺎء‪ .‬ﻓ ﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎرﺳﺔ ﻟﻌ ﺔ )ﺟّ ‪ -‬ﺳّﺊ‪ ،‬أﻓ ﻞ ‪ -‬أﺳ أ(‪ .‬ﻓ‬
‫ﻧ ﻌّﻠ ال ﺣ ﺎﺗ ﺎ ﻣ أﺧ ﺎﺋ ﺎ أو أﺧ ﺎء اﻵﺧ ‪ .‬و ﻷ ﺣﺎدﺛﺔ أن ﺗُﻌّﻠ ﺎ‬
‫ اﻷﻣ اﻟ ﻬ ﺎﻷﺣ اث ﻗ ﻞ وﻗ ﻋﻬﺎ؟‬ ‫ﺷ ﺎً ﻣﺎ إ ﺎﺑ ﺎً‪ .‬ﻓﻬﻞ ‬

‫ﺗﻌﻠّﻢ ﻗﺒﻮل اﻟﻔﺸﻞ ﻛﺪرس‪ ،‬ﻛﻮﺳﯿﻠﺔ اﺗﺼﺎل ﻋﻜﺴﻲ‪ ،‬واﻟﻌﺎﺋﻖ ﻓﻲ طﺮﯾﻘﻚ‪،‬‬

‫اﻗﺒﻠﮫ ﻛﻔﺮﺻﺔ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺷﻲء ﻣﺎ ﺟﺪﯾﺪا ً‪.‬‬

‫وﻏِّ ﻋﻼﻗ ﺎﻟ ! واﻗ ﻠﻪ ﻛ ﻠ ﻒ‪ .‬وأﻧﺎ أﻗ ح ﻋﻠ اﻟ إﻟﻰ اﻟ‬

‫ﻣ وﺟﻬﺔ ﻧ ﻏ ﻋﺎد ﺔ‪ .‬وﻫﺎك ﺎذا ﺳ ﻔ ﻧ و ﺎك‪ .‬ﻓ ﻼل ﻓ ة ﻠﺔ )ﻣ‬
‫ﻟ ﺔ اﻟ ﻼد( ﺗ ﺳﺦ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ق ﺗﻔ ﻣ دة‪ ،‬وﻫﻲ اﻟ ﻲ ﺗ ك ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟ ف ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ أو ﺗﻠ ‪ .‬ﻣ ﻼً‪ ،‬أﻧ ﺳ ﻌ ﻛ اً ﻋ أن اﻟ ﺎن ‪ -‬ﻣ ض‬
‫ﻏ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻌﻼج‪ .‬وﻫ ا ﻣﺎ ﻘ ﻟﻪ ﻛ ﻣ اﻷ ﺎء‪ ،‬ﻷﻧﻬ ﺗﻌﱠﻠ ا ذﻟ ‪ .‬و ن ﻋ‬
‫ذﻟ ﻓﻲ اﻟ واﻟ اﺋ و ّ ﺛ ن ﻓﻲ اﻟ ﻠﻔ ن واﻟ ادﯾ ‪ .‬وﻫ ا ﻌ ﻲ أن ﺗﻠ اﻟﻔ ة‬
‫ﺗ ﻋ ﻘﺎً ﻓﻲ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ .‬وﻓ ﺄة‪ ،‬أﻧ ﺗﻘ ر ﺗﻐ ﻓ ﺗ واﻟ ﻌ ف ﻞ‬
‫ﻣ ﻠﻒ‪ .‬وﻫﺎ أﻧ ﺗ ﻊ ﺷ ﻼً آﺧ ﻟﻠﻔ ة‪" :‬اﻟ ﺎن ‪ -‬ﻣ ض ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻌﻼج‪ ،‬إذا ﻣﺎ‬
‫وﻟ ﻪ ﻋﻠﻰ أﺳ ﺎب ﺧﺎرﺟ ﺔ أو‬ ‫ﺗ ّ ﻠ اﻟ وﻟ ﺔ ﻋ ﻬ رﻩ وﻋﻼﺟﻪ‪ ،‬وﻟ ﺗﻠ ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻷ ﺎء‪ .‬وﻣ أﺟﻞ ﻋﻼﺟﻪ‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﻧ اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﺎ ﺔ ووﺻﻠ إﻟﻰ‬
‫"‪ .‬وﻫﺎ ﻫ ﺎ ﯾ ﺧﻞ اﻟ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﺎﻋ ة‪ .‬ﻓﻬﻲ‬ ‫اﻟ ارد اﻟ اﺧﻠ ﺔ اﻟ ﻲ ﻻ ﺗ‬
‫ﺗ ك أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ُرﺳ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ أﺧ ‪ .‬و ﻔ اﻟ ﻗ ﺎﻋﺎﺗ اﻟﻘ ﺔ‪،‬‬
‫وﻫ ﻞ ﺎ ﺔ ﻌ ﺳ اﻟ ‪" :‬ﻫﻞ أﻧ واﺛ ﺄﻧ ﺗ ﺗﻐ ﺷ ﻞ اﻟﻔ ة اﻟﻘ ﺔ‬
‫ﺄﺧ ﺟ ﯾ ة؟" وﻫ ا ﻪ اﻟ ال اﻟ ﯾ ﺟﻬﻪ ﻟ ﺟﻬﺎز اﻟ ﻣ ﺗ ‪" :‬ﻫﻞ ﺗ ﺣﻘﺎً‬
‫ اﻟﻌ دة‬ ‫ﺣ ف اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ اﻟﻘ ﺔ؟" وﻫﺎ ﻫ اﻟ ﺎر ﻣ ﺟ د ﻟ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻓ‬
‫إﻟﻰ ﻗ ﺎﻋﺎﺗ اﻟﻘ ﺔ‪ ،‬وﻋ ﻫﺎ ﻻ ﯾ ﻐﱠ ﺷﻲء‪ ،‬أو أﻧ ﺗ ﺻ ﺔ ﻘﺔ ﺗﻔ ك‬
‫اﻟ ﯾ ة‪.‬‬

‫ﺔ اﺧ ﺎرك‪.‬‬ ‫ ‪ -‬ﻫ ﺣﻠ ﻔ اﻟ ﯾﻬ ‬ ‫اﻟ‬

‫ ﻣ ﻋ م اﻟ ﻘﺔ واﻟ ‪ ،‬ﻓ ّ ت ﺎﻷﺣ اث اﻟ ﻘ ﻠﺔ ﻛ ﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻋ ﻣ ﺎ ﺗ ﻠ‬

‫ﺔ داﺋ ﺎً‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗ ﺎﻋ ﻓﻲ إﻛ ﺎل أﻋ ﺎﻟﻲ‬ ‫ﺔ ﻷﻓﻌﺎﻟﻲ ‪ -‬ﻫﻲ اﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫"أ ﻧ‬
‫ة‪ .‬وأﻧﺎ أﺗﻠﻘﻰ اﻟ ﻌﺔ واﻟ روس اﻹ ﺎﺑ ﺔ اﻟ ﻬ ﺔ ﻣ أ ﺔ أﺣ اث ﺗﻘﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺣ ﺎﺗﻲ"‪.‬‬

‫وﻟﻠﺘﺨﻠّﺺ ﻣﻦ ﻋﺪم اﻟﺜﻘﺔ واﻟﺸﻚ‪ ،‬ﯾﺠﺐ أن ﺗﺄﺧﺬ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ﺣﯿﺎﺗﻚ ﺑﯿﻦ‬

‫ﯾﺪﯾﻚ‪ .‬أي ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﺔ اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ‪.‬‬

‫ﺔ‬ ‫ﻞ ﻧ ّ ﺔ ﺻ‬ ‫ ﻋﻠ ﺗ‬ ‫و ذا ﻣﺎ أردت ﺗ ﻘ ﻫ ف ﻣﺎ‪ ،‬ﻓ‬

 ‫واﻻﺳ ﺧﺎء واﻟﻬ وء‪ .‬ﻓ ﻞ ﻣﺎ ﻫ ﺿ ور ﻟ ‪ ،‬ﺳ ﺄﺗ ﺣ ﺎً ﻓﻲ اﻟ ﻗ اﻟ ﺎﺳ‬
‫واﻟ ﺎن اﻟ ﻠ ب‪.‬‬

‫ ﺟ اً‪ ،‬ﻷن اﻟ ﻘﺔ ﻫﻲ ‪ -‬ﻧ ﺎج اﻹ ﺎن ﺎﻟ ات‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻛ ﺎب اﻟ ﻘﺔ ﻓﺄﻣ ‬

‫ل ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺎﻟﻌﺎﻟ ‪ -‬اﻟ ﺗﻌ ﻓ ﻪ‪ ،‬ﻫ ﻋﺎﻟ ‪ ،‬اﻟ ﺗ ﻠﻘﻪ أﻧ ‪ .‬وﻣﺎ ﺗ اﻟ‬
‫ﻞ ﺣ ﺎً‪.‬‬ ‫ﻋﺎﻟ ‪ ،‬ﺳ‬

‫ إ ﺎﻧﻪ!"‬ ‫"أﺟﻞ‪ ،‬ﻓ ﻞ واﺣ ﻌ ﻰ ﺣ‬

‫واﻹ ﺎن ﺎﻟ ات أو ﻋ ﻣﻪ‪ ،‬ﻫ ﻣ ﺄﻟﺔ ﺧ ﺎر‪ .‬و ذا ﻣﺎ اﺧ ت ﻋ م اﻟ ﻘﺔ ‪-‬‬

‫ﻓﺈﻧ ﺳ ّﻠﻒ ﻋ م اﻟ ﻘﺔ واﻟ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛﺎن ﺧ ﺎرك ﻟ ﺎﻟﺢ اﻹ ﺎن‪ ،‬ﻓﺈﻧ‬
‫ﺳ ﻠ ﻗ ة داﺧﻠ ﺔ‪ .‬ﻓﺎﻹ ﺎن ﺢ ﻧ ا ﺎك‪ ،‬وأﻓﻌﺎﻟ ‪ ،‬و ﻞ ﺣ ﺎﺗ اﻟﻘ ة واﻟ ّﺟﻪ‪.‬‬

‫ ‪ -‬ﻫﻲ ﺛﻼث ﻓ ﺎﺋﻞ‪ ،‬ﺛﻼث ﻣ ﻧﺎت ﻟﻠ ﺎح ﻓﻲ‬ ‫اﻹ ﺎن‪ ،‬اﻷﻣﻞ‪ ،‬اﻟ‬
‫ﺣ ﺎﺗ ‪.‬‬

‫ا ﻟ ﺸ ﻔ ﻘﺔ‬

‫ﻫﻲ ذﻟ اﻟ ﻌ ر‪ ،‬اﻟ ﻌ ﻠﻪ ﻛﻞ إﻧ ﺎن‪ .‬واﻟ ﺎس‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻻ ّ ن‬

‫ اﻟ ﺎﻛﻞ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﯾ ّﻟ وﻧﻬﺎ ﻫ ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻔﻘﺔ‪ .‬وﻣ ﺧﻼل ﻋ ﻠﻲ ﻣﻊ اﻟ ﺎس‪،‬‬
‫ ﻌ ون اﻟ ﻔﻘﺔ إﺣ ﺎﺳﺎً ﺟ اً وﻧ ﻼً‪ .‬وﻟ ﻫﻞ ﻫﻲ ﻛ ﻟ ؟‬ ‫اﻗ ﻌ أن اﻟ‬

‫ﺗ ﻠ ﻓﻲ ﻋ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة ﻣ ﻘ ﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ ‪ ،‬ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻣ ﺎﻛﻞ ﻛ ة ﻣﻊ‬

‫اﻟ ﺔ وﻓﻲ اﻟ ﺎة اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .‬وﻫﺎ ﻫﻲ ﺗ ّ ث ﺈﻟﻬﺎم ﻋ أﻧﻬﺎ ﺗ اﻟ ﺎس ة‪،‬‬
‫ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ ﻣ أﺟﻠﻬ ‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬وﻟ ﻣﺎ‪ ،‬ﻻ ﯾ ﺎدﻟﻬﺎ‬ ‫و ﻒ أﻧﻬﺎ ﻗ‬
‫اﻟ ﺎس ﺎﻟ ﻞ‪ .‬وﺣ ﻛﻼﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗ إﻟ ﻬ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﻫ ﻌﺎﻣﻠ ﻧﻬﺎ ﻌ واﻧ ﺔ‪.‬‬

‫ اﻟ ﺎس؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ -‬و ﻒ ﺗ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬وﻟ ﻛ ﻒ؟ أﻧﺎ أﺷﻔ ﻋﻠ ﻬ ‪ -،‬أﺟﺎﺑ ﻲ اﻟ‬

‫‪ -‬وﻷ ﺳ ﺗ ﻔﻘ ﻋﻠ ﻬ ؟‬

‫‪ -‬ﺳ ال ﻏ ‪ ،‬ﺎ د ر‪ ،‬ﻫ ا اﻟ ﺳﺄﻟ ﻲ إ ﺎﻩ‪ .‬ﻓ أﺟﻞ ﻣﺎذا ﻔﻘ ن‬

‫ﻞ أن ذﻟ ﻣ أﺟﻞ ﻣ ﺎﻋ ﺗﻬ ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎس؟ ﻣ اﻟ‬

‫‪ -‬ﺻ ﺢ‪ -،‬ﻗﻠ ﻣ ِّ اً‪ -،‬إﻻ أن اﻟ ﻔﻘﺔ ﺗﻌ أﺳﻠ ﺎً ﺳّ ﺎً ﻟ ﺎﻋ ة‬

‫اﻟ ﺎس‪ .‬ﻓﻌﻠﻰ ﻣ ﻔﻘ ن؟ اﻟﻔﻘ اء‪ ،‬اﻟ ﺎدﯾ ‪ ،‬اﻟ ﻌ ﺎء‪ ،‬اﻟ ﺿﻰ‪ ،‬اﻟ ُ ﻌﺎﻧ ‪ .‬و ﺞ‬
‫ اﻟ ﺎ ﻲ‪ ،‬ﺗ ﺑ إﻟﻰ‬ ‫‪ ،‬ﻓﺈﻧ ‪ ،‬ﺗﻠﻘﺎﺋ ﺎً ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫أﻧ ‪ ،‬ﺑ ﺄﺳﻔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﺣ ﺎﺗ وﺣ ﺎﺗﻪ ﻛﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ر ﺎت‪ .‬و ﻌ ذﻟ ﺗ ﻫ ﻣ أن اﻟ ﺎس ﯾ ﻌﺎﻣﻠ ن ﻣﻌ‬
‫ ﺗ ﺳﻠ ﻟﻬ أﻓ ﺎ اًر ﻫ ّ اﻣﺔ؟‬ ‫ ﻫ ﻌﺎﻣﻠ ﻧ ﺎﻟ ء‪ .‬أﻟ‬ ‫ﻞ ﺳّﺊ‪ .‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﻟﻬ ا اﻟ‬

‫ﻞ‪ ،‬أﻣ ع أن ﺗ ﻔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎس؟‬ ‫‪ -‬ﺣ ﺎً‪ ،‬وﻣﺎ اﻟ ‬

‫‪ ،‬ﻟ وﺣﻪ‪ .‬وأﻧﺎ ﻻ أﻋ ض ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ -‬وﻻ ﺄ ﺷ ﻞ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻔﻘﺔ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﻟﻠ‬

 ‫‪.‬‬ ‫ﻣ ﺎﻋ ة اﻟ ﺎس‪ .‬ﻓ ﺎﻋ ة اﻟ ﺎس ‪ -‬ﻫﻲ ﻓ ﻋ‬

‫ أن ﻧﻘﻒ ﻫ ا‪ ،‬ﻣ دون أن ﻧ ﻌ ﺎﻟ ﺎس؟‬ ‫‪ -‬وﻟ ‪ ،‬أ‬

‫ﺢ اﻹﻧ ﺎن أﻛ ﺣ ﺎﺳ ﺔ‬ ‫‪ -‬ﻻ‪ ،‬ﺎﻟﻌ ‪ .‬ﺑ ﻠ ﻪ ﻣ اﻹﺷﻔﺎق‪ ،‬‬

‫‪ ،‬ﺑﻞ واﻟ اﺟ إ ﻬﺎر اﻻﻫ ﺎم‪ ،‬اﻻﻧ ﺎﻩ‪،‬‬ ‫واﻧ ﺎﻩ ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺎس اﻵﺧ ‪ .‬ﻓ اﻟ‬
‫اﻟ ‪ ،‬اﻟ ﺣ ﺔ ﻟﻺﻧ ﺎن‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻟ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﺗ ﻔﻘ ﻋﻠﻰ إﻧ ﺎن ﻓﺈﻧ‬
‫ﺗ ﻬ ﺗ ﺎﻗ ﺎً ﻣﻊ ﻣ ﺿﻪ‪ ،‬ﺗﻌﺎﺳ ﻪ أو ﻣ ﻩ ﺎﻟ ﺎﻣﻞ‪ .‬و ﺎﻟ ﻲء ذاﺗﻪ‪ ،‬أﻧ ﺗ‬
‫ اﻹﻧ ﺎن ﻓﺄﻧ ﺗ ﺟﻬ اﻟ ر إﻟﻰ روﺣﻪ‪.‬‬ ‫ﻌ ﻗ اﻟ ﻌﺔ‪ .‬و ﺎﻫ ﺎﻣ ‬
‫ آﺧ ؟‬ ‫ﺔ ﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟ ﻘﺎﺻ اﻟ ﺎ‬ ‫ أن ﺗﻌ ﻓﻲ ﺎﻟ‬ ‫ﻓﻬﻞ ‬

‫ﺔ‪ .‬ﻓ ﻰ ﻓﻲ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﻌ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ -‬ﻌﺎً‪ ،‬ﻻ‪ -،‬أﺟﺎﺑ اﻟ‬

‫اﻹﻧ ﺎن اﺳ ﺎح اﻷﻣ ر‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻫ ا ﺎﻟ‬

‫ف ﺎ د ر‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺄﺗﻲ إﻟ ﺎ أﺣ ﻣﺎ و أ‬ ‫ﺎ أن ﺗ‬ ‫‪ -‬و ﻒ ‬

‫؟‬ ‫ﺎﻟ‬

‫ أ ﺎً اﻹﺣ ﺎس‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫‪ -‬ﻛ ﻧﻲ ﺻﺎدﻗﺔ ﻓﻲ ﻧّ ﻟ ﺎﻋ ة ﻫ ا اﻟ‬

‫ اﻟ ﺎﻫ ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬أ ﻬ ﻓﻲ داﺧﻠ ﺗ اﻓﻘﺎً ﻣﻊ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ وﻋ ا ﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻓﻬ ذاﺗﻪ ﺧﻠ ﻟ ﻔ ﻪ ذﻟ ‪ ،‬ﺎ ﺎً‪ ،‬وﻟ ﻪ ﻻ ﻋ ﻫ ا‪ .‬ﻓﻠ أﻧﻪ اﺳ ﻋ ﺗﻠ‬
‫اﻟﻔﺎﺋ ة اﻟ ﻲ ﻠﻬﺎ ﻟﻪ اﻟ ض أو اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﻬﺔ‪ .‬ﻓﺈﻧﻪ ﻟ ﻟ ﻫ و ﻲ‪ ،‬و ﺎن‬
‫ﻟ ﻐّ ﻣ زﻣ ‪.‬‬

‫ وﺳﺎﻋ ﻩ ﺎﺧ ﺎر‪ ،‬وﻟ ﻻ ﺗ ﻔ ﻋﻠ ﻪ وﻻ ﻓﻲ‬ ‫وأﻧ ‪ ،‬ﺣﺎول ﻓﻬ اﻟ‬

‫أ ﺣﺎﻟﺔ ﻣ اﻷﺣ ال‪ .‬ﻓ ﺎﻋ ﺗ اﻹﻧ ﺎن ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣ ﺎﻛﻠﻪ‪ ،‬و ﺈ ﻬﺎرك اﻟ ﺣ ﺔ‬
‫واﻟﻌ ﻒ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻪ اﻟﻠﻘﺎح ﺿ ﻣ ﺎﻛﻞ ﻛﻬ ا‪ .‬و ق ﻣ ﺎﻋ ة‬
‫اﻹﻧ ﺎن ﻛ ة‪ .‬وﻫﻲ اﻟﻔﻬ ‪ ،‬اﻟ ﺣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺔ واﻻﻫ ﺎم‪ .‬و أ ﺎً اﻟ ﺎﻋ ة ﻣﺎد ﺎً‬
‫ أن أﺳﻠ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﻟ ﻛ ﺣ اًر ﻣﻊ اﻟ ﺎﺋﺢ ‪ -‬ﻓ‬ ‫وﻓ ﺎﺋ ﺎً‪ .‬و ﺗﻘ اﻟ‬
‫ آﺧ ‪ .‬وأﺣ ﺎﻧﺎً ن‬ ‫ أن ﻘﻒ ﻣ دون ﻗ ة ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﺷ‬ ‫ﻗ ﺳﺎﻋ ك‪ ،‬وﻟ ﻪ ‬
‫"إﻋ ﺎء رﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻔﺎ" ﻘﺔ ﺟ ة ﻟﻠ ﺎﻋ ة أ ﺎً‪ .‬و ﺟ أ ﺎً "ﺗ ك" اﻹﻧ ﺎن‬
‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ أو ﻗ ل "ﻻ" وﻫ ﻩ ﻣ ﺎﻋ ة أ ﺎً‪ .‬وﻗ ﻗﺎل ﻧ ﻪ‪" :‬أﺣ ﻗ ‪ -‬أ اﺗ ﻪ‬
‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ!"‪.‬‬

‫ورﻏ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻘﺔ اﻷﻓ ﻞ ﻟﻠ ﺎﻋ ة ‪ -‬ﻫﻲ اﻟ ‪ .‬و ﻼم آﺧ‬

‫أوﻗﻒ ﻋ م اﻟ ﺿﺎ‪ ،‬اﻹداﻧﺔ‪ ،‬اﻻﻧ ﻘﺎد‪ ،‬اﻻزدارء‪ ،‬اﻟ ﻩ واﻟ ﻔﻘﺔ‪ .‬وأرﺳﻞ ﻟﻠ ﺎس أﻓ ﺎ اًر‬
‫ اﻵﺧ وﻏِّ ﻋﺎﻟ ‪ .‬وﺧ ّ ن اﻟ واﻟ ﻌﺎدة‬ ‫ﺟ ة‪ ،‬ﺔ وﻣ ة‪ .‬اﺣ م ﻋﺎﻟ اﻟ‬
‫‪ .‬ﻫ ا ﻫ ﺣ اﻟ ﺎس‪.‬‬ ‫ﻓﻲ روﺣ ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ﻛﻠﻪ وﺗﻘﺎﺳ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻋ ﻣﻊ اﻟ‬

‫وﻋ ﻣﺎً‪ ،‬ﻛ ﯾ ﺟ ﻣ اﻟ ﺎس ﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎﻋ ة‪ ،‬ﻓ ﺳﺎﺋﻞ ﻣ ﺎﻋ ﺗﻬ ﻫﻲ‬

‫ ‪ -‬ﻘ ﻪ‪ .‬اﻟ ﻬ ‪ -‬ﻫ ﻧ ا ﺎك اﻟ اﺿﻌﺔ ﻟ ﺎﻋ ﺗﻪ‬ ‫ﺎﻟ َ ﻧﻔ ﻪ‪ .‬وﻟ ﻞ ﺷ‬
‫ اﻵﺧ ‪.‬‬ ‫واﻟ ﻌﻲ ﻟﻔﻬ ﻋﺎﻟ ﻫ ا اﻟ‬
‫واﻟ ﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎس‪ ،‬ﺗ ب ﻋ واﻧ ﺔ ﺟ اﺑ ﺔ ﺣ ﺎً‪ .‬ﻓﻬ ا ﺷﻌ ر ﻋ واﻧﻲ‪.‬‬
‫ﻊ وﻻ ﺄ‬ ‫ ذﻟ ‪ ،‬ﺗ ﯾ اً‪ ،‬ﻓﺈن ﻛﻞ ﻣ ﻌ اﻟ ﻔﻘﺔ ﺷﻌ اًر ﺟ اً‪ ،‬ﻟ ‬ ‫و‬
‫ اﻟ ﺎس ﻌ واﻧ ﺔ ﻋﻠﻰ أﻓﻌﺎﻟﻪ اﻟ ﺔ اﻟ ﻋ ﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺷ ﻞ أن ﻔﻬ ﻟ ﺎذا ‬

‫ﺗ ﻠ ﻓﻲ ﻋ ﺎدﺗﻲ ﺳ ة ﻣ ﺳ ﺔ اﻟﻌ ‪ ،‬وﺗ ّ ث ﻋ ﺻﻌ ﺔ اﻟ ﺎة اﻟ ﻲ‬

‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻬﺎ ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ ‪ -‬ﻣ ﻣ اﻟ ل‪.‬‬

‫‪ -‬ﻟﻘ ﺗ ك اﻷﺳ ة‪ ،‬ﺣ ﻰ أﻧﻪ ﻻ ﻔﻌﻞ ﺷ ﺎً ﻣﻊ اﻷوﻻد‪ ،‬و ذا ﻣﺎ أردت‬

‫ﻲ‪.‬‬ ‫ أن ‬ ‫اﻟ ﯾ ﻋ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﻓ اﻟ‬

‫ زوﺟ ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ -‬وﻫﻞ ﺗ‬

‫ﺔ ﺗ ﺎﻫﻪ‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻵن‪ ،‬ﻻ‪ .‬ﻓ ﻌ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﺎم ﻪ ﻟ ﺗ ﻟ ﱠ أ ﺔ ﻣ ﺎﻋ ‬

‫‪ -‬وﺳﺎ ﻘﺎً‪ ،‬ﻫﻞ أﺣ ﻪ؟ ‪ -‬ﻛ رت ﺳ اﻟﻲ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻌﺎً‪.‬‬

‫‪ -‬و ﻒ أﺣ ﻪ؟‬

‫‪ -‬ﺣ ﺎً‪ ،‬ﻣ ﻼً‪ ،‬ﻛ داﺋ ﺎً آﺳﻒ ﻟ ﺎﻟﻪ وأﺷﻔ ﻋﻠ ﻪ ﻋ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻓﻲ أوﺿﺎع‬
‫ﺻﻌ ﺔ وﺳّ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻣﺎ ﻗ ﻞ ﻓﻲ اﻵﺛﺎر اﻟ ﺎﻟ ة؟ "ﻫﻲ أﺣ ﻲ ﻟﻌ ا ﺎﺗﻲ‪ ،‬وأﻧﺎ أﺣ ﻬﺎ‬ ‫‪ -‬أﺗ‬

‫ﻟ ﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ا ﺎت"‪ .‬و ﻒ اﻧ ﻬ ﻗ ﺔ "اﻟ " ﻫ ﻩ‪ ،‬ﻫﻞ ﺗﻌ ﻓ ؟‬

‫ اﻟ ﻔﻘﺔ أوﻟ اﻟ ﺎس‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻻ ﯾ ون وﻻ ﯾ ون رؤ ﺔ أﻧ ﺎ ﻧ وأﻧ‬

‫ﻧﻌ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻋﺎدل وﻣ ﺎﻏ ‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻔﻘﺔ ‪ -‬ﻫﻲ ﻧﺎﺗﺞ ﻋ اﻟﻌ ﻓﺔ‪.‬‬
‫وﻫ ﻩ ﻧ ﺔ ﻟﻌ م ﻓﻬ ﻛﻞ اﻟﻘ اﻧ اﻟﻌﻠ ﺎ وﻣ ﺎﻧ ﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻟﻘ ة‬
‫اﻟ ﺋ ﺔ ﻟﻠ ﻠ ﻣ اﻟ ﻔﻘﺔ ‪ -‬ﻫﻲ اﻹ ﺎن ﻌ اﻟﺔ وﺗ ﺎﻏ اﻟ ن‪.‬‬

‫ﺔ‪ ،‬أن اﻟ ّﻠ ﻣ اﻟ ﻔﻘﺔ ﻟ ﺑﻬ ﻩ‬ ‫وأﻧﺎ أﻋ ف ﻣ ﺧﻼل ﺧ ﺗﻲ اﻟ‬

‫اﻟ ﻬ ﻟﺔ‪ .‬ﻓﻘ ﺑ ﻟ ﻣ أﺟﻞ ذﻟ ﻛ اً ﻣ اﻟ ﻗ ‪ .‬ورﻏ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن ﺧ ﻗﺎً ث‬
‫ ﺟ اً‪ :‬ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ اﺟ‬ ‫أﺣ ﺎﻧﺎً‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ اﻷﺷ ﺎص اﻷﻛ ﻗ ﺎً‪ ،‬ﻓﻬ ﺎ ﯾ ﺛ ﻣ أ ‬
‫اﻟ ﺣ ﺔ واﻟ ﻓﻲ داﺧﻠ أﻛ ‪ ،‬ﻘ ر ﻣﺎ ﯾ ﻘﻰ ﻣ ﺎن ﻟﻠ ﻔﻘﺔ وﻟ ﻞ أﻗﻞ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪،‬‬
‫ﻋﻠ ﻣ اﻛ ﺔ اﻟ ﻓﻲ داﺧﻠ ‪ .‬واﺳ ﻌ ﺎل ﻫ ا اﻟ ﻌ ر ﻛﺄداة ﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻟﻌﺎﻟ وﻓﻲ ﺣﻞ‬
‫اﻟ ﺎﺋﻞ اﻟ ﺎﺗ ﺔ اﻟﻘﺎﺋ ﺔ أﻣﺎﻣ ‪.‬‬

‫اﻟﺮأﻓﺔ‬

‫ﻌﺎن‬ ‫ ﺟ ﺎً إﻟﻰ ﺟ ﻣﻊ اﻟ ﻔﻘﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻔﻘﺔ واﻟ أﻓﺔ ﻻ ‬ ‫ﻫ ا اﻟ ﻌ ر ‬

‫ أﺣ ﻫ ﺎ ﻣ دون اﻵﺧ ‪.‬‬ ‫اﻟﻌ‬

‫وﻗ ورد ذ ﻫ ا اﻟ ﻌ ر ﻓﻲ ﻗﺎﻣ س "دال" ﺣ ﻗ ﻞ‪" :‬اﻟ أﻓﺔ ‪ -‬ﺗﻌ ﻲ‬

‫ اﻷﻣ أن ﻧ ّ ﻞ أﻧﻔ ﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎة‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻧﺎة ﻣﻊ أﺣ آﺧ "‪ .‬واﻵن‪ ،‬ﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻫﻞ ‬
 ‫؟‬ ‫اﻵﺧ‬

‫ ﻟﻲ واﺣ ة ﻣ ﻣﻌﺎرﻓﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ‪:‬‬ ‫اﺷ‬

‫‪ -‬ﻟ ﱠ ﺻ ﻘﺔ ﺗﺄﺗﻲ إﻟﱠﻲ داﺋ ﺎً وﺗ ّ ﺛ ﻲ ﻋ ﻣ ﺎﻛﻠﻬﺎ وأوﺟﺎﻋﻬﺎ‪ .‬و ﻌ‬

‫ﻞ أﻧﻬﺎ ﻏ ل ﻣ ﺎص اﻟ ﻣﺎء؟‬ ‫ز ﺎرﺗﻬﺎ أﺷﻌ ﺑ ﻔ ﻲ ﻣ ّ ﺔ وﻣ ّ ﺔ‪ .‬ﻓ اﻟ‬

‫‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬ﻓﻘ ﻷﻧ أﻧ ﺗﻌ ﻬﺎ إ ﺎﻫﺎ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻌﺎً‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗ ف اﻟ ﺎﻗﺔ ﻟ‬

‫ﻘﺔ أﻧ ﺗﺄﺧ ﯾ اﻷوﺟﺎع ﻣ ﻬﺎ‪ .‬أﻣﺎ ﻫﻲ‬ ‫ﻓﺄﻧ ﺗ ﻔﻘ ﻋﻠ ﻬﺎ وﺗ أﻓ ﺑﻬﺎ‪ .‬و ﻬ ﻩ اﻟ‬
‫ﻓﺎﻋ ﺎدت أن ﺗ ﺎل ﻣ ﻫ ا اﻟ ﻞ ﻣ "اﻟ ﺎﻋ ة"‪ .‬وﺻ ﻘ ﺗ ﻌ ﻠ "ﺣﻔ ة‬
‫ﻗﺎذوارت"‪ ،‬ﺗﻠﻘﻲ ﻓ ﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻛ ﻪ‪ .‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﻘ م ﺑ ﻟ ﻓﻘ ﻷﻧ أﻧ ﺗﻘ ﻣ ﻟﻬﺎ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻣﺎت‪.‬‬

‫‪ -‬وﻣﺎذا ﻋﻠﱠﻲ أن أﻓﻌﻞ؟‬

‫ق أﺧ ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﺗ ﻗﻔﻲ ﻋ اﻟ أﻓﺔ واﻟ ﻌﺎﻧﺎة‪ .‬و ذا أردِت اﻟ ﺎﻋ ة‪ ،‬ﻓﻘ ﻣ ﻬﺎ ‬

‫وأرﺳﻠﻲ ﻟﻬﺎ اﻟ واﻟ ﺔ واﻟ ﺎح ﻓ ﺎً‪.‬‬

‫ﻘﺔ ؟‬ ‫‪ -‬و ﺄ ‬

‫‪ -‬ﺗ ّ ر ‪ ،‬ﻣ ﻼً‪ ،‬ﻛ ن ﻣ ﻌﺎً ﻟ ‪ ،‬إذا أرﯾ ﻬﺎ ﺳﻠ ﺔ‪ ،‬ﺳﻌ ة وارﺿ ﺔ‬

‫ﺎﺗﻬﺎ‪ .‬و ﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ أﻧ ﻻ ﺗﻔﻘ ﯾ ﺷ ﺎً‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﺗ ﻧ اﻟ ﺎﻗﺔ‬
‫ﺎً‪ ،‬وﺗ ﻘﺎﺳ اﻟ ﺎدة ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺷ‬

‫واﻟ أﻓﺔ‪ ،‬ﻛ ﺎ أﻓﻬ ﻬﺎ‪ ،‬ﻫﻲ أن ﺗ ن دﻗ ﻘﺎً وﻣ ﻬﺎً ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠ ﻣﻊ ﻣﻌﺎﻧﺎة‬
‫اﻵﺧ ‪ .‬ﻓ ﺎول ﻣ ﺎﻋ ة اﻟ ﺎس‪ ،‬ﻷﻧ ‪ ،‬وأﻧ رؤوف وﻣ ﺎﻋ اﻵﺧ ﻓﻲ ﺣﻞ‬
‫ﻣ ﻠ ﻪ‪ ،‬واﻟ ّﻠ ﻣ ﻫ ا اﻟ ض أو ذاك‪ ،‬ﺳ ﻠﻘﻰ ﻣﺎ ﻪ "اﻟﻠﻘﺎح"‪" ،‬اﻟ ﺄﻣ " ﺿ‬
‫‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﺗ ﺎﻋ ﻧﻔ‬ ‫أ ﻣ ﺔ ﻣ ﺎﺑﻬﺔ‪ ،‬وذﻟ ﻷﻧ ﺎﻋ ﺗ ﻟﻬ ا اﻟ‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫ﺷ‬

‫‪ ،‬اﻟ ﺂ ﺔ‬ ‫اﻟﻐ ‪ ،‬اﻟ‬

‫‪ -‬اﺟﻠ ! ‪ -‬ﻗﺎل دون ﺧ ان آﻣ اً ﻔﺎف‪ .‬وﻟ ﺗ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻪ أ‬

‫اﺑ ﺎﻣﺔ‪ .‬و ﺎﻧ ﻋ ﺎﻩ ﺣﺎدة وﻋ ﻔﺔ‪.‬‬

‫وﺟﻠ أﻧﺎ ﺗﻠﻘﺎﺋ ﺎً‪ .‬ﻓﻘﺎل ﻟﻲ‪ ،‬إﻧ ﻲ ﺈ ﻼﻗﻲ ﻟﻸﻟ واﻟ اج اﻟ ّﺊ‪،‬‬
‫‪ .‬واﻟ ﻌ ف ﻘ ة ﻛﻬ ﻩ ﻣ ع‪ ،‬وﻟ ﻟ ﻣ اﻟ ور وﺿﻊ‬ ‫ﻓﺈﻧ ﻲ ﺳﺄﺗ ف ‬
‫ﺣ ٍّ ‪ ،‬و ﻻ ﻓﺈن اﻟﻘ ة ﺳ ﺗ ﻋﻠ ﺎ‪ .‬وﻧ ﻟ ﻧ ج أﺣ ﺎء ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﻼل اﻟ ﻬ رة‬
‫أﺑ اً‪.‬‬

‫ك‪ .‬ﻛﺎﺳﺘﺎﻧﯿﺪا "رﺣﻠﺔ إﻟﻰ إﻛﺴﺘﻼن"‬

‫ ‬

‫ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻗﻒ اﻟ ﺎة ﻋ إﻓ اﺣ ﺎ‪ .‬و و ﻛﻞ ﺷﻲء ﺎﻟﻠ ن‬ ‫ﻬ اﻟ‬

‫ ﻗ ارﺗ ﻧ ﺎرة رﻣﺎد ﺔ‪ ،‬ﻓ ﻬ ﺷﻌ ر اﻟ ﺄس‪.‬‬ ‫اﻷﺑ واﻷﺳ د‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻟ أن اﻟ‬
‫و أن ﻬ ﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة واﻟ ﻔ ﺎﻻﻧ ﺎر ﺣ ﻰ‪ .‬وﺗ ﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‬
‫ﺔ ﯾ ﻲ إﻟﻰ واﺣ ﻣ اﻵﺛﺎم اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺎً "اﻧﻘ ﺎض اﻟ ﻔ "‪ .‬واﻟﻐ ﻓﻲ اﻟ‬
‫واﻹﻧ ﺎن‪ ،‬اﻟ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ اﻟﻐ ‪ ّ ،‬ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬و ﺎول اﻏ ﺎل ﻧﻔ ﻪ واﻵﺧ ‪ .‬ﻓﻌ م‬
‫اﻟ ﻏ ﺔ ﺎﻟ ﺎة ‪ -‬ﻫ اﻧ ﺎر ﺧ ﺎﻟﻲ‪ .‬ﻋ ا ﻋ ذﻟ ﻓﺈن ﺷ ﺎً ﻛﻬ ا ﻣ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻌ واﻧ ﺔ‪.‬‬

‫وﻋﺎﻣﻼً ﻣﻊ اﻟ ﺿﻰ "ﻣ ﻘ ﻲ اﻟ ﻔ "‪ ،‬اﻛ ﻔ أن ﻣﺎ ﻘ د إﻟﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﻩ‪ ،‬اﻟ ﺗ ‪ ،‬واﻟ ﻓ ﺎ ﯾ ﻌّﻠ ﺎﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫ﻫ ﺿﻐ اﻟﻐ‬

‫وﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﺄﺗﻲ ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ أﺷ ﺎص ﻌﺎﻧ ن ﻣ اﻟﻐ ‪ ،‬واﻟ ﻟ ﯾﻬ واﺣ ‪:‬‬

‫وﻫ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ اﻛ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻓ ة زﻣ ﺔ ﻠﺔ‪ ،‬وﺗ ﻌّﻠ ﺎﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﺎً‪ .‬و ﻬ ا اﻟ ﻞ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﺎس أﻧﻔ ﻬ ﻠﻘ ن اﻟﻐ ﻟ اﺗﻬ ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﻟ ن‬ ‫و ﺎﻟ ات ﺷ‬
‫وا‬ ‫ و ﺎوﻟ ن اﻟ ب‪ ،‬آﻣﻠ ‪ ،‬و ﺎﻋ ة أوﻟ ‪ ،‬أن ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷ ﺎء اﻟ ﻔ‬
‫اﻟ ﻌﺎدة ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ .‬و ﺞ أن اﻧﻘ ﺎض اﻟ ﻔ ‪-‬ﻫ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟﻌ واﻧ ﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺣ ﻬﺎ واﻟﻌﺎﺋ ة إﻟﻰ وﺿﻌﻬﺎ اﻟ ﺎﺑ ‪ .‬ﻓ ﻠ ﺎ ازد اﺧ ﺎر اﻹﻧ ﺎن ﻟﻼﻧﻔﻌﺎﻻت واﻟ ﺎﻋ‬
‫اﻟﻌ واﻧ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬و ﻠ ﺎ ازد دﻓﻌﻪ ﻟﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ اﺧﻞ‪ ،‬ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن اﻟﻐ أﻗ ‪.‬‬

‫ واﻟ ات‪.‬‬ ‫ ‪ -‬ﻫ اﻧﻌ ﺎس اﻟﻌ واﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﱠﺟﻬﺔ ﺿ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫واﻟ‬

‫ون ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬ اﻧﻘ ﺎض اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻷﻧﻬ ﺟ ﻌﺎً ﻠ ن‬ ‫و ﻣ اﻟ ﺎ س ‬

‫ﺳ ﺎً واﺣ ﻟ ﻟ ‪ .‬ﻓﻬ ﻌ ن ﺣ ﺎة ﻣ ﻠﺔ‪ ،‬ﻼ ﻣﻌ ﻰ‪ ،‬ﻏ ﻣ ﻌﺔ‪ ،‬وﻟ ﻟ ﻓﻬ ﻏ‬
‫ﺳﻌ ﯾ ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬أﻟ ﻛﻞ إﻧ ﺎن ﻠ ﺣ ﺎﺗﻪ ﺑ ﻔ ﻪ‪ .‬وﻫﻞ ﺻ ﺢ أﻧﻪ‪ ،‬وﻋ ‬
‫ أو ﺎﻋ ة اﻟ ب أن ﻧ ﻊ‬ ‫ﺳ اﻟ ﻣ ع‪ ،‬اﻟ ﺎو اﻟ اﺋ ﺔ ﺿ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﺣ ﺎة ﻣ ﻌﺔ؟‬

‫اﻟ ّ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ﻘﺔ اﻟ ﻠ ك‬

‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎدة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻐ اﻟ ﺎة ﺧﺎﺻ ﺎ واﻟ‬ ‫اﻟﻐ واﻟ‬

‫اﻟ ﺎة‪.‬‬

‫إذا ﻣﺎ ﻛﺎن اﻹﻧ ﺎن ﯾ د ﻣ ﺎﻟﻎ ﺿ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻷدو ﺔ واﻷﻗ ﺎم اﻟ ﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬

‫ﻘﻬﺎ أو ﻌﻪ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﻓﻲ اﻟ ﻔ ﺔ‪ ،‬ﺑ ﻻً ﻣ أن ﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ ‬
‫ﻲ!‬ ‫ض ﻋ ﺿﻌﻔﻪ اﻟ‬ ‫ﻓﺈن ذﻟ ﻟ ﻣ ﺿﺎً ﻧﻔ ﺎﻧ ﺎً ‪ -‬إﻧﻪ ﻏ ﺎء وﺗﻐﺎ ٍ‬

‫ﻛﺎﻟﻌﺎدة‪ ،‬ﻠ اﻟ ﺎس ﻷﻧﻔ ﻬ اﻟ ل ﻞ ﻣ ﻊ‪ .‬ﻓﻘ ﻛﺎن ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬ‬

‫ ﻣ اﻟﻠ ﺎت اﻟ ﻠﺔ‪ ،‬وﻟ ﻬ وﻟ ﻣﺎ ﻻ ﯾ ون إﻻ اﻷﺷ ﺎء اﻟ ﻬﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫ن ﻓﻲ ذﻟ ‪ .‬وأر أن أﺗﻘﺎﺳ ﻣﻌ ﻘﺔ ﺟ ة ﺟ اً ﻟ‬ ‫ﺎً‪ .‬و ون ﯾ‬ ‫ﺣ‬
‫ أن ﺗﻘ ل‬ ‫ﻟ ﻔ اﻟ ﺂ ﺔ‪ .‬ﻓﻔﻲ ﻛﻞ ﻣ ة‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ث ﺷﻲء ﻣﺎ ﺟ وﻣ ﻊ‪ ،‬‬
‫ت داﺧﻠﻲ دﻣ و ﻪ‪" :‬ﻫ ا ﻟ ﻗ ﻣ ود" أو "ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ﻫ ﻻ‬ ‫ﻟﻔ ‬
‫ﻘ ون ﻫ ا"‪ .‬و أن ﻧ ﻒ إﻟﻰ ﺣ ث ﺣﻘ ﻘﻲ ﻣ ﺎﻫ ﻣ ﻋ ﺔ ﺗ ﻬ ﻛ ﻒ ﺳ و‬
‫ ﻋﺎﻣﺎً‪ .‬ﺟ اً‪ ،‬ﺻﺢ؟‬ ‫ذﻟ ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ ﺧﻼل ﺧ‬

‫ات‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗ د‬ ‫و ﻻً ﻣ اﻷﺷ ﺎء اﻟ ﺎﺛﻠﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻘ م ﺑﻬﺎ اﻹﻧ ﺎن ﻟ‬

 ‫ﺎً!‬ ‫ اﻟﻘ ﺎم ﻲء آﺧ ‪ .‬ﻓ ﻞ ﺷﻲء ﺳﻬﻞ ﻧ‬ ‫‪ ،‬‬ ‫إﻟﻰ اﻟ‬

‫ن‪.6‬‬ ‫ اﻟ ﻔ ﺎﻧﻲ اﻷﻣ ﻲ م‪ .‬إر‬ ‫وأورد ﻫ ﺎ ﻣﻘﺎ ﻊ ﻣ ﻛ ﺎب اﻟ‬

‫ ﺳ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ة ﺟﺎء إﻟﱠﻲ ﺻ ﯾ ﻗ وﺣ ّ ﺛ ﻲ ﻋ ﺧﺎﻟ ﻪ ذات اﻻﺛ وﺧ‬

‫واﻟ ﻲ ﻣ ّ ﻋﻠ ﻬﺎ ﺗ ﻌﺔ أﺷﻬ وﻫﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣ اﻟ ﺂ ﺔ اﻟ ﯾ ة‪" :‬ﺧﺎﻟ ﻲ ﺗ ﻠ ﻓﻘ ‪،‬‬
‫وﺗﻘ أ اﻹﻧ ﻞ وﺗ ﻫ إﻟﻰ اﻟ ﺔ‪ .‬وﻻ ﯾ ﺟ ﻟ ﯾﻬﺎ أﺻ ﻗﺎء‪ .‬وﻗ ﺗ ﺎﺻ ﻣﻊ‬
‫واﻟ ﺗﻲ ﻣ زﻣ ‪ ،‬ﺣ ﻰ أﻧﻬ ﺎ ﻻ ﺗ ّ ﺛﺎن ﻣﻊ ﻌ ﻬ ﺎ‪ .‬وأﻧﺎ ﻻ أﺳ ﻊ ز ﺎرﺗﻬﺎ‬
‫واﻟ ّ ث إﻟ ﻬﺎ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻧﺎد اًر ﻣﺎ أﺗ اﺟ ﻋ ﻫﺎ‪ .‬إﻻ أﻧ ﻲ‪ ،‬داﺋ ﺎً‪ ،‬أﺧ ﺗ ﺎﻫﻬﺎ ﺷﻌ اًر‬
‫ اﻟ وﺣﻲ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ة اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ‬ ‫رﻗ ﻘﺎً وأﻋ ف أن ﺣﺎﻟ ﻬﺎ اﻵن ﺳّ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ أن ﺗ ورﻫﺎ وﺗ ﻛ ﻒ ‬ ‫ﺳ ﻫ إﻟﻰ "ﻣ ﻠ و ﻲ" ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﺎﺿ ة‪ ،‬أ‬
‫ﻣ ﺎﻋ ﺗﻬﺎ؟"‪.‬‬

‫وذﻫ إﻟ ﻬﺎ ﻣ ﺎء‪ .‬وﺷ ﺣ ﻟﻬﺎ ﺎﻟ ﻔ ﻞ‪ ،‬ﻣ أﻧﺎ‪ ،‬وﻣ أرﺳﻠ ﻲ‪ .‬وﻗ‬

‫اﺳ ﻌ إﻟﱠﻲ ﻼﻣ ﺎﻻة‪ .‬ﻓ ﻠ ﻣ ﻬﺎ اﻟ ﺎح ﻟﻲ ﺎﻫ ة ﻣ ﻟﻬﺎ‪ .‬وارﻓﻘ ﻲ ﻓﻲ ﺟ ﻟ ﻲ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻏ ف ﻣ ﻟﻬﺎ وﻟ ﻠ ﺔ أ ﺎً‪.‬‬

‫و أﺣ ّ ق ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺎﻫ ﺎم‪ .‬وأرﯾ ﻓﻲ ﻏ ﻓﺔ ﻣ ﺔ ﺛﻼث‬

‫ﺷ ات ﻣ ﻫ ة ﻣ اﻟ ﻔ ﺞ اﻹﻓ ﻘﻲ ﻣ ﻠﻔﺔ اﻷﻟ ان‪ .‬و ﺎﻧ ﯾ ﻔ د ﻓﻲ أﺻ‬
‫ﻋ ﻠ ج ﺑ ﻔ ﺔ أﺧ ‪.‬‬

‫ﻋﺔ إذا ﻟ ﯾﻠ اﻟﻌ ﺎ ﺔ‬ ‫وﻫ ا‪ ،‬ﻛ ﺎ ﺗﻌ ف‪ ،‬ﻧ ﺎت ﻣ ﻘﻠ اﻷ ار و ت ‬

‫اﻟ ﻼﺋ ﺔ‪.‬‬

‫ﻔﺔ‬ ‫ات اﻟ ﻠﻔﺔ اﻷﻟ ان‪ ،‬ﻗﻠ ‪" :‬أر أن أﻛﻠﻔ ﺑ‬ ‫وﻋ ﻣﺎ أرﯾ ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ﺔ وآﻣﻞ أن ﺗ ﻔ ﯾﻬﺎ‪ .‬ﻫﻞ ﻫ ا واﺿﺢ؟ وﻫﻞ أﻧ ﻣ اﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔ ؟ ‪ -‬واﻓﻘ‬
‫ ﻣ ﻣ ﻞ اﻟ ﻫ ر أزﻫﺎر اﻟ ﻔ ﺞ‬ ‫اﻟ أة ﻣ دون اﻛ اث‪ - .‬أر ﻣ ﻏ اً أن ﺗ‬
‫ﺎً‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أ ‪ 13‬ﻧ ﻋﺎً‬ ‫اﻹﻓ ﻘﻲ ﺎﻷﻟ ان اﻟ ﺔ‪ - .‬وﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﻗ ﻛﺎن ﻣ‬
‫‪ .‬ﻫ ﻩ إﺣ‬ ‫ﻣ ﻠﻔﺎً‪ .‬وﺳ ن ﻫ ﻩ اﻷزﻫﺎر ﺗ رﻋﺎﯾ ‪ ،‬ﻓﺎﺧ ﻣ ﻬﺎ ﻛ ﺎ ‬
‫ ‪ /200/‬أﺻ زﻫ ر ﻫ ا ﺎ و‪ /50/‬أﺻ ﺎً ﻣ‬ ‫اﻟ ﻬ ﺎت اﻟ ﺔ‪ .‬وﻣ ﺛ ﻓﻠ‬
‫أﺟﻞ اﻟﻐ س وﺗ ﺔ ﻟﻠ ﻫ ر‪ .‬وﺳ ف ﺗﻘ ﻌ ورﻗﺔ ﻣ ﻛﻞ ﺑ ﻔ ﺔ وﺗﻐ ﺳ ﻬﺎ ﻓﻲ‬
‫أﺻ ﺻﻐ ‪ ،‬ﻛﻲ ﺗ ﺢ ﻓ ﺎ ﻌ ﻧ ﺔ ﻛ ة‪ - .‬وﻫ ﻩ اﻟ ﻔ ﺎت ﺳ ﺎﺛ‬
‫ﺎت اﻹﻓ ﻘ ﺔ‪ ،‬أر ﻣ أن‬ ‫ﺎﻷوارق‪ - .‬وﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻟ ﻛ ﺔ ﻛﺎﻓ ﺔ ﻣ اﻟ ﻔ‬
‫‪ ،‬ﺗﻠ اﻷﺳ ة اﻟ ﻲ ﻬ‬ ‫ﺗ ﺳﻠﻲ ﻗ ﻌﺔ ﻣ ﻬﺎ إﻟﻰ ﻛﻞ أﺳ ة ﻣ أﺗ ﺎع أﺑ ﺷ ﺔ ﻛ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻓ ﻬﺎ ﻣ ﻟ د ﺟ ﯾ ‪ .‬وأرﺳﻠﻲ زﻫ ة ﻟ ﻞ أﺳ ة ﻔﻞ ﺣ ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ د ﺔ ﻓﻲ ﻛ‬
‫‪ .‬و ذا ﻣﺎ أﻋﻠ ﺧ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺔ‪،‬‬ ‫و ﻟ ‪ ،‬أرﺳﻠﻲ اﻟ ﻔ ﺞ ﻟ ﻞ ﻣ ﻫ ﻣ‬
‫ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻲء ذاﺗﻪ ﻓﻲ ﯾ م اﻟ ﻓﺎف‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻣﺎت أﺣ ﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺄرﺳﻠﻲ ﺑ ﻔ ﺔ ﻟﻠ‬
‫ﺔ أﺳ اﻗﺎً ﺧ ﺔ ﻓﻘ ﻣﻲ‬ ‫ﻓﺄرﺳﻠﻲ ﺗﻌ ﻣﻊ ﺎﻗ و ﻔ ﺔ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﺗﻘ اﻟ‬
‫دز ﺔ‪ ،‬وﻣ ﺛ اﻟﻌ ات ﻣ ﺑ ﻔ ﺎﺗ ﻟﻠ ﻊ"‪.‬‬

‫ﻞ‬ ‫ أﻧﻪ ﺗ اﺟ ﻟ ﯾﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ل ﺣ اﻟﻲ ﻣ ﻲ ﻧ ﺔ ﻛ ة ‬ ‫و ﻌ ذﻟ ‪ ،‬ﻋﻠ‬

 ‫دا ﺋ ‪.‬‬

‫وﻋ ﻣﺎ ﯾ ﺟ ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﺎن ﺧ ﻣﺔ ﻣ ﻲ ﺑ ﻔ ﺔ ﻻ ﯾ ﻘﻰ ﻟ ﻪ اﻟ ﻗ ﻣ‬

‫أﺟﻞ اﻟ ﺂ ﺔ‪ .‬ﻓﻘ ﻣﺎﺗ اﻟ أة ﻋ ﻋ ﻧﺎﻫ اﻟ ﻌ ﻋﺎﻣﺎً‪ ،‬وﻗ ﻟﻘ ﻫﺎ بـ "ﻣﻠ ﺔ‬
‫اﻟ ﻔ ﺞ اﻹﻓ ﻘﻲ ﻓﻲ ﻣ ﻠ و ﻲ"‪ .‬و ﺎن ﻟ ﯾﻬﺎ أﺻ ﻗﺎء ﻛ ‪ ،‬وﻣ ﻛﻞ اﻷﻋ ﺎر‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ‬
‫ أﺻ ﺎً ﺟ ﻼً وﻓ ﻪ ﻧ ﺔ ارﺋﻌﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ‪ ،‬ﺎﻟ ﺄﻛ ‪ ،‬ﺳ ﺢ ﺻ ﻘﺔ‬ ‫ﻠ ﻔﻞ ﻣ‬
‫ﻫ ا اﻟ ﻔﻞ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ اﻟ ان‪ ،‬ﻓ ﻠﻘ ﺎن اﻟﻬ ﺔ ﺑ ﺎﺛﻞ وﻟ ﻫ ﺎ ﻟﻠ ﻔﺎء‪ ،‬ﺣ ﯾ ﻫ ﺎن ﻟ ﻫﺎ‬
‫ ﻋﺎﻣﺎً ﺎرﺳﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ﻬ د ‪ -‬اﻻﻧ ﻐﺎﻻت‪،‬‬ ‫ اﻟ ﺎﻟﺔ ﺣ اﻟﻲ ﻋ‬ ‫ﻌ ذﻟ ‪ .‬وﻗ‬
‫ اﻟ ﺣ ة ﺧﺎﺻ ‪،‬‬ ‫ ﻓ ﺎ ‬ ‫ اﻟ‬ ‫ﻓﺎﻟ ﻬ ﻋ م اﻟ ﻘ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ وﻋ م اﻟ ﻔ‬
‫ﻌﻲ‬ ‫ أن اﻟ ﺎﻟﺔ ﻟ ﺗﻔ ﺎﻟ ور اﻟ‬ ‫ﻊ‪ .‬و‬ ‫ اﻟﻘ ﺎم ﻪ ﻫ اﻟ ﻔ ﻟﻠ‬ ‫وﻣﺎ ‬
‫ﻷﻓﻌﺎﻟﻬﺎ‪ .‬ﻓﻬﻲ ﺑ ﺎ ﺔ ﻛﺎﻧ ﻣ ﻟﻌﺔ‪.‬‬

‫ن‪ ،‬ﺟﺎءت‬ ‫وﻓﻲ اﻟ م اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻌ ﻗ اءﺗﻲ ﻟﻬ ﻩ اﻟﻘ ﺔ ﻓﻲ ﻛ ﺎب م‪ .‬إر‬

‫إﻟﻰ ﻋ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة ﻓﻲ ﻋ اﻟ ﻘﺎﻋ وﻫﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻛﺂ ﺔ ﺷ ﯾ ة‪.‬‬

‫وروت ﻟﻲ ﻗ ﺔ ﻣ ﺿﻬﺎ اﻟ ﻠﺔ‪ .‬وﺗ ّ ﺛ ﻋ أﻧﻬﺎ ﻋ ﻠ ﺔ أﺳ ﺎن‪.‬‬

‫ ﻣ ﺣ ﯾ ﻬﺎ‪ .‬ﻓﻘ ﻋﺎش اﺛ ﺎن ﻣ ﻬ ﻓﻲ ﻣ ن أﺧ ‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫و ﺎن ﻷوﻻدﻫﺎ اﻟ ﻼﺛﺔ ﻧ‬
‫اﻟ ﻐ ة ﻓﻌﺎﺷ ﻣﻌﻬﺎ وﻋﺎﻧ ﻣ اﻟ ﺂ ﺔ أ ﺎً‪ ،‬ﻷن ﺣ ﻬﺎ ﻛﺎن ﻗ ﺗ ﻬﺎ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ أة‬
‫ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓ ﺎﻧ ﺗﻌ ﻣ دون زوﺟﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ﺗ ﻠﻘ ﻣ ﻪ ﻣ زﻣ ‪.‬‬

‫و ا أ ﺎً أﻧﻬﺎ أﺟ ت ‪ /15/‬ﻋ ﻠ ﺔ إﺟﻬﺎض )وﻫ ا ﻣﺎ أدﻫ ﻲ‪ ،‬ﺣ أﻧﻬﺎ‬

‫ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻣﻌ ﻓﺔ ﻛ ﻔ ﺔ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻣ ذﻟ (‪ .‬وﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻫﻲ ذاﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﺔ‪ ،‬و ﺎن ‬
‫ ﻟ ﯾﻬﺎ أ أﺻ ﻗﺎء‪ ،‬وﻟ ﺗ ﻫ ﺎك أ ﻋﻼﻗﺎت ﻣﻊ ﺟ اﻧﻬﺎ ﺎﻟ ل‪ .‬و ﺎﻧ‬
‫ﺗ ﻠ ﻣﻊ اﺑ ﻬﺎ أ ﺎﻣﺎً ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟ ل وﺗ ﺎن‪.‬‬

‫وﻗﺎﻟ إﻧﻬﺎ ﺳ ﻌ ﻋ ﻲ ﻣ زﻣ ﻠﺔ ﺳﺎ ﻘﺔ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﻛ ﻗ ﺳﺎﻋ ﺗﻬﺎ ﺎﻟ ﻔﺎء‬

‫ﻣ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬و ﻠ ﻣ ﻲ ﻣ ﺎﻋ ﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻠﺔ‪ ،‬ﺗ ّ ت اﻟﻘ ﺔ اﻟ ﻲ ﻗ أﺗﻬﺎ ﻟ‬ ‫و ﻌ أن روت ﻟﻲ ﻗ ﺔ ﻣ ﺿﻬﺎ اﻟ‬

‫ﻓﻲ اﻟ ﺎب‪ ،‬وﻗ رت ﺗﻠ اﻟ ﻘﺔ ﻣﻊ اﻟ أة‪.‬‬

‫ﻌا‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ ‪ -،‬ﺑ أت ﺣ ﯾ ﻲ‪ -،‬ﻛ ون ﻫ اﻷ ﺎء اﻟ ﯾ ﻟ ‬

‫ ‬ ‫ك ﻓ ﻪ أن أﺳ ﻊ أﻧﺎ ذﻟ ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﯾ ﺟ ﻟ ﱠ ﻣ‬ ‫ﻣ ﺎﻋ ﺗ ‪ .‬وﻣ اﻟ‬
‫أن ﻠ اﻟ اﺣﺔ ﻟ ‪ .‬ﻓﻬﻞ أﻧ ﻣ ﻌ ة ﻟ ﻔ ﺗﻌﻠ ﺎﺗﻲ اﻟ ﺔ؟‬

‫ ﻟ ﱠ ﻣ ج آﺧ ‪.‬‬ ‫ﺔ‪ - .‬ﻓﻠ‬ ‫‪ -‬أﻧﺎ ﻣ ﻌ ة ﻟ ﻞ ﺷﻲء‪ -،‬أﺟﺎﺑ ﻲ اﻟ‬

‫ﺳﺄﻟ ﻬﺎ‪:‬‬

‫ ﻏ ﻓﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠ ﺎﺗﺎت؟‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﻟ‬

‫‪ -‬ﻻ‪ -،‬أﺟﺎﺑ ﻲ وﺗﺎ ﻌ ‪ -‬ﻟ أﻗ ﻓﻲ ﺑ ﻲ ﻧ ﺎﺗﺎت ﻣ ﻟ ﺔ أﺑ اً‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬

‫ﺗ ﺎج إﻟﻰ ﻣ ﻬ دات ﻛ ة‪.‬‬
 ‫‪ -‬إذن‪ ،‬اﺳ ﻌﻲ ﻣﻬ ﻲ ﺎﻧ ﺎﻩ‪ .‬ﺳ ف ﺗ ﻫ إﻟﻰ ﻣ ﻞ اﻟ ﻫ ر وﺗ‬
‫ أن ﺗ ن ﻣ ﻠﻔﺔ ﺣ ﺎً‪ .‬وﺣ أﻧ ﻟ‬ ‫‪ /15/‬ﻧ ﻋﺎً ﻣ اﻷزﻫﺎر اﻟ ﻟ ﺔ‪ .‬وﻫﻲ ‬
‫ﺗﻐ ﺳﻲ اﻷزﻫﺎر أﺑ اً‪ ،‬وﻟ ﻟ اﻟ ة‪ ،‬ﻓﺎﺷ ﻛ ﺎ ﺎً ﺣ ل زارﻋﺔ اﻷزﻫﺎر اﻟ ﻟ ﺔ‬
‫وادرﺳ ﻪ ﻌ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﻠ ب ﻣ رﻋﺎ ﺔ ‪ /15/‬ﻧ ﻋﺎً ﻣ ﻠﻔﺎً ﻣ اﻷزﻫﺎر‪ ،‬و ﻠﻬﺎ ﺗ ﺎج‬
‫إﻟﻰ ﻋ ﺎ ﺔ دﻗ ﻘﺔ‪ .‬وﺣ د ﻛ ﺗ ﺎج ﻛﻞ ﻧ ﺔ ﻣ ﺿ ء وﻣﺎء‪ ،‬ووزﻋ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻘﺔ‬
‫ﺎﻟ ﻘﺔ اﻟ ﻠ ﺔ واﺧ ﻣ ﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ‪ .‬وأ ﻠﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻧ ﺔ اﺳ ﺎً ﺧﺎﺻﺎً ﻪ‪ .‬و أن‬
‫ﺗ ﺎﺟﻲ أﺻ ﺎً إﺿﺎﻓ ﺔ ﻣ أﺟﻞ ﺗ ﺎﺛ اﻷزﻫﺎر ‪ -‬ﻓﺎﻣ ﻠ ﻬﺎ ﻣ ﻘﺎً‪.‬‬

‫وﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺢ ﻟ ﻛ ﺔ ﻛﺎﻓ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﺗﺎت اﻟ ﺎ ﺔ‪ ،‬اﺑ ﺋﻲ ﺈﻫ اﺋﻬﺎ إﻟﻰ‬

‫زﻣ ﻼﺗ اﻟ ﺎ ﻘﺎت ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ واﻟ ان ﻓﻲ اﻷوﻗﺎت اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ :‬ﻋ ‪ ،‬ﯾ م ﻣ ﻼد‪ ،‬ﻗ وم‬
‫ﻔﻞ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﻋ س أو ﻣﺎ ﺷﺎ ﻪ‪.‬‬

‫ ﺛﻼث ﺻ ات‪ ،‬وﻫ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻫ ا اﻷزﻫﺎر‪ ،‬ﻣ اﻟ ور أن ﺗ‬

‫ﻧ ﺎت ﻗ ع ﺟ اً‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﻬﻲ ﺗ ﺎج إﻟﻰ ﻋ ﺎ ﺔ واﻫ ﺎم ﻗﻠ ﻠ ﺟ اً‪ .‬ﻓ ﺎ ﻋﻠ إﻻ أن‬
‫ ﻋ ة‬ ‫ﺗﻌ ﻬﺎ ﻌ اﻻﻫ ﺎم ﻣ وﻗ ﻵﺧ ‪ .‬وﻣﻘﺎﺑﻞ ذﻟ ﺳ ﺎج أزﻫﺎرك اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻫ ﺎﻣﺎً وﺟﻬ اً ﻛ‬

‫ اﺑ ﻬ ﺎ‬ ‫وﺧﻼل ﻌ اﻟ ﻗ ﺟﺎءت اﻟ أة إﻟﱠﻲ ﻣ داً وﻟ ﻬﺎ اﺻ‬

‫ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬وﻗ ﺑ ت ﻓ ﺣﺔ وﺳﻌ ة‪.‬‬

‫‪ -‬د ر‪ -،‬ﺑ أت ﺣ ﯾ ﻬﺎ‪ -،‬أﺷ ك ﺟ اً‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ أﺷﻌ أﻧ ﻲ ارﺋﻌﺔ‪ ،‬و ﻞ‬

‫ﺷﻲء ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ ﻣ ﱠ ‪ .‬إﻻ أن ﻣﺎ ﻘﻠﻘ ﻲ ﻫ ﻣ اج اﺑ ﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻣﺎ إن ﻧ ت إﻟﱠﻲ‪،‬‬
‫إﻟﻰ اﻟ ﻘﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ّ اﻟ ﺿﻊ ﻟ ﱠ ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻋّ ت ﻋ رﻏ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻼج‬
‫ﻟ ‪.‬‬

‫ﺎً إﻟﻰ اﻟ ﺎة‪.‬‬ ‫ ﻣ إﻋﺎدة اﻟﻔ ﺎة أ‬ ‫وﺧﻼل ﺷﻬ ﺗ ّ‬

‫ ﻛﻞ ﺷﻲء‬ ‫وأﻧ ‪ ،‬إذا ﻣﺎ رﻏ ﻓﻲ ﺗﻐ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬ﻓ ﺎ ﻋﻠ إﻻ أن ﺗ‬

‫ﺑ وﺗﻐّ ﻩ‪ .‬ﻓ ﻏ اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﺑﻞ وﻣ اﻟﻐ ﺎء‪ ،‬اﻷﺳﻒ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺿﻲ أو اﻟﻌ‬
‫ﺎً‪ .‬أﻟ ﺎ ﻧ ‪،‬‬ ‫ﻓ ﻪ‪ .‬ﻓﺎﻷﺳﻒ ﻫ ﻋ واﻧ ﺔ ﻣ ﱠﺟﻬﺔ ﺿ ﷲ‪ ،‬اﻟ ن‪ ،‬وﺿ اﻟ ات ﺷ‬
‫ﺎﻋ ة اﻟﻘ ة اﻷﻋﻠﻰ‪ ،‬ﻧ ﻠ اﻷﺣ اث اﻟ ﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ .‬ﻓ اﻟ ور أن‬ ‫و‬
‫د‪" :‬ﻣﺎ اﻟ ﻌﻞ ﺣ ﺎﺗﻲ ﺳﻌ ة وﻓ ﺣﺔ؟" واﻵن‪ ،‬اﻧﻔ ﺢ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻋ ﻧﻔ ﺔ ﺳﻌ ة‬ ‫ﻧ‬
‫ﻠﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬و ّ ل اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻣﺎد ﺔ اﻟﻘ ﺔ ﺄﺧ ﺟ ﯾ ة ‪ -‬ﻣ ة وﻓ ﺣﺔ‪.‬‬ ‫وأ‬
‫ ﻧ ﺎارت ﻣ ﻌ دة اﻷﻟ ان‪ ،‬وأﻋ اﻟ إﻟﻰ أﺣ اث اﻟ ﺎﺿﻲ اﻟ ﻬﺔ ﻗ ر ﻣﺎ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎج ذﻟ ﻣ ﻣ ات‪ ،‬وﻏّ ﻋﻼﻗ ﺑﻬﺎ‪ ،‬واﺳ ل اﻟ ﺎﻋ اﻟﻘ ﺔ اﻟ ﻬﺔ ﺄﺧ‬
‫ﺟ ﯾ ة ‪ -‬ﺔ‪ .‬وﺗ أن ﻛﻞ إﻧ ﺎن ﯾ ف داﺋ ﺎً ﻞ ﺻ ﺢ‪ .‬ﻋ ذﻟ ‪ ،‬وﻓﻲ‬
‫اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻛﺎن ﻟ ﺗ ف ﻣ د‪ ،‬وﻫ اﻟ ﻗﺎدك إﻟﻰ ﺗﻠ اﻷﺣ اث‪ .‬أﻣﺎ اﻵن‪،‬‬
‫ وﻣ دون أﺳﻒ أو ﺷﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ﺗﻐ أﻓ ﺎرك وﺧﻠ ﺣ ﺎة ﺟ ﯾ ة‪ .‬و ﻞ‬ ‫ﻓ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺷﻲء ﺑ ﯾ‬

‫اﻟﺒﻄﻨﺔ‪ ،‬اﻟﺸﺮاﻫﺔ‬
 ‫ﻊـة‪.‬‬ ‫كـل مـا هـو از ـد‪ ،‬ﻣ ـﺋ ﻟﻠ‬

‫أﺑﻖـراط‬

‫ ‬

‫ﺔ ﺗ ﻲ أ ﺎً إﻟﻰ واﺣ ﻣ اﻵﺛﺎم اﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻧﺔ اﻟ‬

‫ﻓﻠ ﺎذا ﯾ ﻊ "اﺳ ﺿﺎء" اﻟ ﺧﺎﺻ ﺑﻬ ﻩ اﻟ رة؟ أ اﻟ ﻫ أن اﻹﻧ ﺎن‬
‫ﻔﻬ ﻣﻌ ﻰ اﻟ ﺎة ﻓﻲ ﺣ اﻟ ﻻ ﻏ ‪" .‬أﻋ ﻷﻛﻞ‪ ،‬وﻟ أﻛﻞ ﻷﻋ !" ‪-‬‬
‫ﻫ ا ﻫ ﺷﻌﺎر ﻫ ﻻء اﻟ ﺎس‪ .‬و ﺔ ﺿ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﺎﺗ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﺗ ﻊ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻩ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬أﻟ ﻣ اﻟ اﺿﺢ أﻧ ﺎ ﻧﻌ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻟ ﻣ‬ ‫ﺗﺄﻣ اﻟ ﻌﺎم وﺗ‬
‫أﺟﻞ اﻟ ﻌﺎم؟ ﻓﺎﻷﻛﻞ أن ﻌ ض ﺑ ﺎ ﺔ ﻣﺎ ﻧﻔﻘ ﻩ ﻣ ﺎﻗﺔ ﻓﻲ أﻋ ﺎﻟ ﺎ اﻟ ﻣ ﺔ‪.‬‬
‫أﺿﻒ إﻟﻰ ذﻟ ‪ ،‬أﻧ ﺎ وﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻌﺎم ﻧ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ ﻣ دة ﺣ ل اﻟﻌﺎﻟ‬
‫ ﺑ ﺎ‪ .‬و ﻘ ر ﻣﺎ ن ﻌﺎﻣ ﺎ ﻣ ﻋﺎً ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ ن اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ اﻟ ﻲ ﻧ ﻞ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻊ ﻟ ﻌ ﺗ ﺎ‪.‬‬ ‫ أن ﻧ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ أﻛ ‪ .‬و ﻘ ر أﻗﻞ ‬

‫ﻘﻘ ن‬ ‫ﺎﻋ ة اﻟ ﻌﺎم‪ ،‬‬ ‫واﻷﺷ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻌﺎﻧ ن ﻣ اﻟ اﻫﺔ‪ ،‬و‬
‫ﻷﻧﻔ ﻬ ﻣﻘﺎﺻ إ ﺎﺑ ﺔ ﻣ دة‪.‬‬

‫اﻟ ّ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫ﻘﺔ اﻟ‬

‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺔ واﻟ ﻌﺎدة ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ اﻫﺔ‬

‫ﻧّﺔ ارﺋﻌﺔ ‪ -‬اﻟ ﻠ ذ واﻟ ﻌﺎدة ﻓﻲ اﻟ ﺎة! وﻟ ﻫ ﻩ اﻟ ﻘﺔ ﺗ ﻠ ﺗ ﻌﺎت‬

‫ﻩ‪ .‬وﻫﻲ اﻟ ﺔ و ﻞ‬ ‫ﻞ اﻟ ﻌﺎم وﺗ‬ ‫ﺳﻠ ﺔ‪ .‬وﻫﻲ ﻓﻘ ان ﺎﻗﺔ ﺛ ﺔ ﻣ أﺟﻞ ﺗ‬
‫ﻣﺎ ﯾ ﺞ ﻋ ﻬﺎ ﻣ آﺛﺎر‪.‬‬

‫وﻟ ‪ ،‬ﺗ ﺟ ﻧﺎﺣ ﺔ واﺣ ة‪ ،‬واﻟ ﻲ ﻻ ﻌ ﻫﺎ اﻟ ﺎس اﻧ ﺎﻫﻬ ‪ ،‬و ون ﻻ‬

‫ﻌ ﻓ ن ﻋ ذﻟ ﺑ ﺎ ﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟ اﻫﺔ ‪ -‬ﻫﻲ ﻋ واﻧ ﺔ ﺿ ﺔ ﺿ اﻟ ﻌﺔ اﻟ ّﺔ وﻏ‬
‫‪.‬‬ ‫ وﻏ اﻟﻌ‬ ‫اﻟ ّﺔ‪ ،‬وﺿ اﻟﻌﺎم اﻟﻌ‬

‫ﻣﺎً‬ ‫ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﻔﻘ دة ﻣ‬ ‫و ذا ﻣﺎ ﻛﺎن اﻹﻧ ﺎن ﺄﻛﻞ ﻓﻘ ﻣ أﺟﻞ ﺗﻌ‬

‫اﻟ ﺄﻛ ﻻت اﻟ ﻌ ﻧ ﺔ واﻟ ﺎﺗ ﺔ واﻟ اﻧ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن أ ﺔ ﺧ وﻗﺎت ﻟﻘ اﻧ اﻟ ﻌﺔ ﻟ ﺗ ث‪،‬‬
‫ﻷن أﺟ ﺎدﻧﺎ ﺳ ﻐ و ﯾ ﻣﺎً ﻣﺎ ﻌﺎﻣﺎً ﻟ ﻠ ﻗﺎت ﻣﺎ‪ .‬وﺟ ﻧﺎ ‪ -‬ﻫ واﺣ ة ﻣ اﻟ ﻠﻘﺎت‬
‫ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻗ اﻷﺣ ﺎء واﻟ ﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرض‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟ ﻌﺎم‪ ،‬ﺎﻟ ﺔ ﻟﻺﻧ ﺎن‪،‬‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎدة ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻓﺈن ﻗ اﻧ اﻟ ﻌﺔ ﺳ ف ﺗُ ق‪.‬‬ ‫إﺣ اﻟ ق ﻟﻠ‬
‫ وﻏ‬ ‫ ﻟ ﻠ ﻗﺎت اﻟﻌﺎﻟ اﻟﻌ‬ ‫واﺑ ﻼع اﻟ ﻌﺎم ﻣ دون رﻗﺎ ﺔ ‪ -‬ﻫ ﺗ‬
‫ﺔ ﻫ ا اﻟ ف إﻟﻰ ﻣ ﺗ ﺔ اﻟ ﻧ ب‪ .‬واﻟﻌ واﻧ ﺔ‬ ‫‪ .‬وﻟ ﻫ ﺎء أن ﺗ ﻓﻊ اﻟ‬ ‫اﻟﻌ‬
‫ﺗ ﺎﻩ ﻫ ﻩ اﻟﻌ اﻟ ﺗ ﺗ إﻟﻰ اﻹﻧ ﺎن ق ﻣ ﻠﻔﺔ‪ :‬ﻣ ﻬﺎ ﻣﺎ ﻫ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ أﻣ اض‬
‫ﺛﻘ ﻠﺔ أو أﺣ اث ﻏ ﺳﺎرة‪.‬‬

‫و ﺎ ﻗﺎل أوﺳ ﺎب ﺑ ﯾ )‪" :(Ostap Bender‬ﻻ ﺗ ﻌﻞ ﻣ اﻟ ﻌﺎم‬

‫ﻋ ﺎدة!"‬
‫أﻧﺎ ﻟ ﺿ اﻟ ﻌﺎم اﻟ ّع واﻟﻠ ﯾ ‪ ،‬ﺑﻞ أﺣ أن أﺗ ﺎول اﻟ ﺟ ﺎت اﻟ ﻬ ﺔ‪،‬‬
‫وأﺣ ّ اﻟ ﻌﺎم ﺑ ﻔ ﻲ أﺣ ﺎﻧﺎً‪ ،‬وآﻛﻞ ﺗﻠ اﻟ ﺟ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻲ اﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎﻗﺔ واﻟﻠ ة‪،‬‬
‫وأﻋ ﻲ اﻷﻓ ﻠ ﺔ ﻟﻠ ﻌﺎم "اﻟ ﻲ"‪ ،‬اﻟﻐ ﻲ ﺎﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﻟ ﺟ ﺔ‪ ،‬وﺗﻌ ﻲ اﻟ ﺟ ﺔ ﻋ ﻣﺎ‬
‫ة ﻞ ﺟ ﻞ وﻟ ﯾ ة و ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ ﻓﺈن ﻋ ﻠ ﺔ ﺗ ﺎول اﻟ ﻌﺎم ‪ -‬ﻫﻲ ﻓﻌﻞ‬ ‫ﺗ ن ﻣ‬
‫ﻟ ﻒ‪ ،‬أﺣ ﻞ ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺑ ﻬﺎج واﻟﻠ ة‪ ..." :‬ﻷﻧﻪ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺔ ﻟﻺﻧ ﺎن‪ ،‬ﻻ‬
‫ أﻓ ﻞ ﻣ اﻷﻛﻞ‪ ،‬اﻟ ب واﻟ ح‪ ،"...‬وﻟ ‪ ،‬ﻟ ﱠ ق أﺧ‬ ‫ﯾ ﺟ ﺗ اﻟ‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻻﺑ ﻬﺎج واﻟ ﻌﺔ‪ .‬وﻋ ﻠ ﺔ ﺗ ﺎول اﻟ ﻌﺎم‪ -‬ﻫﻲ واﺣ‬ ‫ﻛ ة ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ ﻟﻠ‬
‫ﻣ أﺳﺎﻟ ﻛ ة‪.‬‬

‫ﺧّﻤﻦ‪ ،‬ﻣﺎ اﻟﺬي ﯾﺆﻣﻦ ﻟﻚ اﻟﺴﻌﺎدة واﻟﻤﺘﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة ﻏﯿﺮ اﻟﻄﻌﺎم؟‬

‫ﻓﻬﻞ ﺻ ﺢ أن اﻟﻬ ف واﻟﻔ ة ﻓﻲ اﻟ ﺎة ‪ -‬ﻫﻲ ﻣﻞء اﻟ و ﻓ اﻏﻪ؟ أﻣﻌ‬

‫اﻟ ﻔ ﺣ ل اﻷﻫ واﻟ ﻔﻲ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬ﺣ ل ذﻟ اﻟ ﻲء اﻟ ّ ﻧﺎ‪ ،‬ﻧ اﻟ ‪،‬‬
‫ﻋ اﻟ ﻠ ﻗﺎت اﻷﺧ ‪ -،‬ﻓﻬ ا ﻣﺎ ﺣﺎن اﻟ ﻗ ﻟﻠﻘ ﺎم ﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻄﻤﻊ‪ ،‬اﻟﺘﻘﺘﯿﺮ‪ ،‬اﻟﺒﺨﻞ‬

‫ ﻌ ﺎ ﺔ‪ .‬وأن ﻻ ‬ ‫أن ﺗ ن ﻻ ﻣ ﻞ ﻟ ‪ -‬ﻌ ﻲ ﺗ ﺎول اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫ﻻ‬‫ ﺳ ّ ﺎﻧﺎت‪ ،‬ﺑﻞ واﺣ ة‪ .‬وﻻ ﺗ ع اﻟ ﺎﺗﺎت‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬ﻟ ﻲ ﺗ ﻊ ﻣ ة‪ .‬و ‬ ‫ﺗﺄﻛﻞ ﺧ‬
‫ﻫ ﺣ ﻰ آﺧ ‬ ‫ﺗﻌ ض ﻗ ة اﻟ ﺎح ﻣ دون ﺿ ورة‪ .‬ﻻ ﺗ ﻌ ﻞ اﻟ ﺎس‪ ،‬وﻻ ﺗﻌ‬
‫ﻧﻘ ﺔ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ أوﻟ ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺗ ﻬ ‪.‬‬

‫ ﻣﻬ ﺎً ﻣﺎ إذا‬ ‫اﻟ ﺎد ﯾ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻋﺎﻟ ﻪ ر وﻟ ﻒ ﺷ ﯾ ﯾ ‪ ،‬وﻟ‬

‫ﻛﺎن ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ أﺷ ﺎء‪ ،‬ﻧ ﺎﺗﺎت‪ ،‬ﺣ اﻧﺎت‪ ،‬أﺷ ﺎص أو ﻋﺎﻟ اﻟﻘ ة‪.‬‬

‫ك‪ .‬ﻛﺎﺳﺘﺎﻧﯿﺪا "رﺣﻠﺔ إﻟﻰ إﻛﺴﺘﻼن"‬

‫ ‬

‫ل ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺋ ة ﺧﺎﺻﺔ ق ﻏ ﻣﻼﺋ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻊ ‪ -‬ﻫ ﺳﻌﻲ إﻟﻰ اﻟ‬

‫ اﻟ ّ ﺎع ﻔ ﻔﺎﺋ ﺗﻪ ﻓﻘ ﻣ دون اﻟ ﻔ ﺎﻟ ﺎﺋﺞ واﻟ ﻌﺎت‪.‬‬ ‫ﻟﻶﺧ ‪ .‬واﻟ‬
‫ واﻟ ّﻠ ﻌﻼن ﻣ ﻪ ﻏ واﺿﺢ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ‪ .‬و ﻌﺎً‪ ،‬ﻻ ﯾ ﺟ ﺳ ء‬ ‫واﻟ ق إﻟﻰ اﻟ‬
‫ل ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﻬ ﻟ اﺗﻪ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻘ ﺟ ‪ ،‬وﻟ ﻫﻞ‬ ‫ﻓﻲ أن اﻹﻧ ﺎن ﯾ اﻟ‬
‫اﻷﺳﻠ ب ﻛ ﻟ ‪ ،‬أم ﻻ؟‬

‫اﻟ ّ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫ﻘﺔ اﻟ‬

‫ل ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻣﻬ وﺿ ور ﻟﻠ ات‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻊ‬

‫ل ﻋﻠﻰ رﻓﺎﻫ ﺔ و ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻞ‪ ،‬اﻟ ﻘ‬

‫ﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺋ ة‪ ،‬واﻵﺧ ون‬ ‫ ‬ ‫وﻧ ﻞ إﻟﻰ ﻧ ﺔ أﻧﻪ إذا ﻛﺎن ﺷ‬

‫ﻞ ﻓﻲ داﺧﻠﻪ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ ﻣ‬ ‫ﻌﺎﻧ ن ﻣ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ا ﻰ ﻌﺎً‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻊ ‬
‫اﻟﻌ اﻟ اﻷﺧ ‪ .‬أﻟ ﺗ ﺣﻞ ﻣ ﺎﻛﻠ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب اﻵﺧ ؟ وﻫ ﺎك ﻣ ﻘ‬
‫رﻏ ﺔ ﻣﺎ ﻣ ﺧﻼل ﺳﻌﻲ ﻣﻔ ﺟ ﻊ‪ ،‬ﻣ ﺎﺳ ﺎً ﻧ ا ﺎ اﻵﺧ ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ د ﯾ أ ﺗ ﻪ‬
 ‫ اﻟ ﻗ ‪.‬‬ ‫ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ ‪ -‬اﻟ ﺎﻗ ﺔ‪ ،‬ﺣ أﻧ ﺎ ﺟ ﻌ ﺎ واﺣ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺑ‬

‫وأ ﻣ ﺎل ﻋ اﻟ ﻠ ك اﻟ ﻔﻌﻲ )اﻟ ﻊ( ‪ -‬ﻫﻲ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻰ اﻟﻔ ﻞ أو‬

‫ﻋﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣ اﻟ ﺎس‪ ،‬أو اﻟ ﻣﺔ ﻣ أﺟﻞ أن‬ ‫ آﺧ ‪ ،‬أو ﻟ‬ ‫ﺣ ﻰ اﻟ ت ﻟ‬
‫ﺗ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺋ ة ﻣﺎد ﺔ ﻣﻌ ﺔ‪.‬‬

‫ل ﻋﻠﻰ اﻹرث‪ .‬وﺗ ﻲ اﻹﻓﻼس‬ ‫ﻛ ّﻲ اﻟ ت ﻟﻘ ﻣ أﺟﻞ اﻟ‬

‫ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪ .‬أو ﺗ ﻲ اﻟ ت أو اﻟ ض ﻟ ﯾ اﺣ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎن ﺷﺎﻏ ‪.‬‬ ‫ﻟ ﺎﻓ‬

‫و ﻬ اﻟ ﻊ ﻓﻲ اﻟ ق إﻟﻰ اﻟ ﻘ د أو اﻟ ﻘ ارت اﻟ ﺎد ﺔ‪ ،‬وداﺋ ﺎً ﻣﺎ ﻘ ن‬

‫ أن ﻬ اﻫ ﺎﻣﺎً‬ ‫ اﻟ ّ ﺎع ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺎﺋ ة‪ ،‬‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫ﻫ ا ﺎﻟ ﻔﺎق‪ .‬وﻟ ‬
‫ أﻣﺎم ذﻟ اﻧﻔﻌﺎﻻت أﺧ ﺗ ﺎﻣﺎً‪.‬‬ ‫ ﺣ ﻪ‪ ،‬ﻟ ﻪ ‬ ‫واﻧ ﺎﻫﺎً ﻣ ﻠﻔ ‪ ،‬و‬

‫و ﻠ اﻟ ﻘ ﻧﻔ اﻟ ا ﺎ اﻹ ﺎﺑ ﺔ ﺎﻻﺷ اك ﻣﻊ اﻟ ﻞ‪ .‬واﻹﻧ ﺎن اﻟ ﻘ‬
‫ﻣﻔ ﻓﻲ اﻗ ﺎدﻩ ﻟ رﺟﺔ اﻟ ﻞ‪ ،‬و ﻬ ب ﻣ اﻟ ﺎر ‪ .‬ﻓﻬ ﯾ اﻣ ﻼك إﯾ اد ﻓﻲ‬
‫اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻟ اﻟ ﻘ ُﻌ ﻘﻪ ﻣ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻛ ﺎ ﯾﻠ م ﺑ ﻌﻘﻞ وﺣ ص ﻣﻊ اﻷﺷ ﺎء‪.‬‬

‫ ﻣ اﻟ ﻊ‪ ،‬اﻟ ﻘ واﻟ ﻞ‪ ،‬اﺑ أ ﺎﺳ ﻌ ﺎل ﻣ أ اﻟ ﻓ ة‪.‬‬ ‫وﻟﻠ ّﻠ‬

‫ﻏﺰارة اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ‬

‫ل ﻋﻠﻰ ﺷﻲء‬ ‫ﻣ اﻟ ﻬ ﺟ اً ﻓﻬ ﻫ ا واﻹﺣ ﺎس ﻪ‪ .‬و ذا ﻣﺎ أردت اﻟ‬

‫ﻣﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻓﻌﻠ ‪ ،‬و ﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻏ ﺔ ﺑ ﻟ ‪ ،‬و اردﺗﻪ ة‪ .‬وأﻧﺎ أﺳ ّ ﻲ ﻫ ا ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬ﺗ ﻞ اﻹاردة ﻞ ﺻ ﺢ‪ ،‬وﺗ ﺔ اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﺔ ﻓﻲ داﺧﻠ‬
‫ اﻻﻧﻔ ﺎح ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬وﻗ اﻟ ﻌﺔ‬ ‫ﻣ أﺟﻞ ﺗ ﻘ ﻘﻪ‪ .‬و ﻠ ﺎت أﺧ ‪ ،‬‬
‫ل ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺎﻟ ﺎﻣﻞ‪ .‬واﻧ ﻠ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﻣ ﻣ أ ﻏ ارة اﻟ ﻌﺔ‪ .‬وﻋ‬ ‫واﻟ‬
‫ﻞ اﻵﺧ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺎﺟﻪ‪.‬‬ ‫ﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫ ﺿ ور ﻟ ‪ ،‬وﺳ‬ ‫ذﻟ ﺳ‬

‫ﻛﻞ ﺷﻲء أﺳﻬﻞ ات ﻣ ﺎ ﺗ ‪ .‬وﻟ ﻣ اﻟ اﺟ ﺗﻌّﻠ أ ﺷﻲء ﺟ ﯾ ‪.‬‬

‫ﻞ‬ ‫ﻞ ﺧﻼل ﺣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻣ ﷲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﯾ ‪ .‬أ أﻧﻪ ‬ ‫ﻓ ﻞ واﺣ ﻣّﺎ ﺳ‬
‫ﺣ إ ﺎﻧﻪ‪ ،‬ﺣ أﻓ ﺎرﻩ‪ ،‬وأﻓﻌﺎﻟﻪ وأﻋ ﺎﻟﻪ‪ .‬ﻓﺎﻟ ن‪ ،‬ﷲ‪ ،‬وﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻋﺎدل وﻣ ﺎﻏ‬
‫ﺟ اً‪ .‬ﻏ أﻧﻪ إذا ﻟ ﯾ اﻓﻘ ﻣﺎ ﺗ ﻞ ﻋﻠ ﻪ أو أﻧ ﺗ أﻛ ‪ ،‬ﻓ ﺎ ﻋﻠ إﻻ ﺗﻐ‬
‫وﺿﻌ ‪.‬‬

‫ل‬ ‫وأﻧﺎ أﺳ م ﻫ ا اﻷﻧ ذج ﻣ ﻓ ة ﻠﺔ‪ .‬ﻓﺈذا ﻣﺎ ﻛﺎن ﯾﻠ ﻣ ﻲ اﻟ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻲ ﺳﺄﺣ ﻞ ﻋﻠ ﻪ ﺣ ﺎً‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋ ﻠﻲ‪ ،‬ﻟ ﻫ ﺎك‬
‫ﻣ اﺣ أو ﻣ ﺎﻓ ‪ ،‬ﺑﻞ ﯾ ﺟ ﻣ ون‪ .‬و ﺄﺗﻲ إﻟﱠﻲ أوﻟ اﻷﺷ ﺎص ﻓﻘ ‪ ،‬اﻟ ﯾ‬
‫ﻲ ﻣ ﺎﻋ ﺗﻬ ‪.‬‬

‫ اﻵﺧ ‪ ،‬ﺣ ﻰ وﻟ‬ ‫ﺗﻌّﻠ اﺣ ام اﻟﻌ اﻟ اﻷﺧ ‪ .‬وﺗ ّ أن ﻋﺎﻟ اﻟ‬

‫‪ -،‬ﻫ ﻋﺎﻟ آﺧ ‪ .‬ﻓ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ص ﺷ ﯾ ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﻗ‬
‫ ‪ -‬و ﺎ أﻧﻪ ﻛ ﻟ ‪ ،‬ﻓﺎﺳ ﻌ ﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻘ ﻣﻪ ﻟ ص وﻟ ﻒ‪ .‬وﺗ ّ‬ ‫واﻟ ن ﻏ‬
‫أﻧ ﺟ ء ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﷲ‪ .‬وﻟ اﻟ ﺎس اﻵﺧ ون‪ ،‬اﻷدوات واﻷﺷ ﺎء ‪ -‬ﻫﻲ أ ﺎً‬
‫ اﻟ ﺎ ﻲ اﻟ ﻗ ﻛﻠ ﺎ‬ ‫أﺟ اء ﻣ ﻬﺎ‪ .‬و ّﺣ ﻧﺎ ﻛﻠ ﺎ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ‪ .‬أ أﻧﻪ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻣ ﺎوون‪ ،‬و ﻞ واﺣ ﻣ ﺎ ﺎو ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗ ﻘﻰ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪.‬‬

‫ﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌّﻠ اﻷﺧ واﻟﻌ ﺎء‪ .‬ﯾ ﺟ ﻗﺎﻧ ن ﻘ ل‪" :‬إن ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻌ ﻪ‪ ،‬ﺳ‬
‫ﻣﺎ ﯾ از ﻪ"‪ .‬ﻣ اﻟ ﻬ ﺟ اً أن ن ﻫ ﺎك ﺗ ﺎﻏ وﺗ ازن ﺑ ﻣﺎ ﺗﻌ ﻪ وﻣﺎ ﺗﺄﺧ ﻩ‪.‬‬

‫ﻊ إﻣ ﺎك ﻧﻔ ﻲ ﻋ إدارﺟﻪ‬ ‫ﻲ ﺟ اً أﺣ أﺗ ﺎع ﻣ ﻫ اﻟ ن‪ .‬وﻻ أﺳ‬ ‫وﻌ‬

‫ﻓﻲ ﻛ ﺎﺑﻲ‪.‬‬

‫ﻣ ﺳ ﻫ ﻲ‪ ،‬ﻋﺎش ﻓﻲ ﻣﻌ ﻓﻲ ﻣﻘﺎ ﻌﺔ ﺗﺎﻣ ﺎ‪ .‬واﺷ ﻰ ﻟ ﻪ أﺣ‬

‫أﺗ ﺎﻋﻪ ﻣ ﻞ زوﺟ ﻪ‪.‬‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺳ ﺑ ﺎرة زوﺟﺔ ذﻟ اﻟ ﺟﻞ وأارﻫﺎ ﯾ ﻩ اﻟ ﻐﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﻗ‬ ‫ﻓﻘﺎم ﻣ‬

‫"ﻣﺎ اﻟ ﺗ ﻗ ﻟﻪ ﻣ ﻫ ا؟" ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻪ اﻟ وﺟﺔ ﺑ ﻫ ﺔ‪.‬‬

‫ ذﻟ ؟" ‪-‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻓ ﺎذا ﺗ‬ ‫ﺔ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﻗ‬ ‫"ﻟ ﻔ ض أن ﯾ ﻘ ﻣ‬

‫ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣ ﺳ ‪.‬‬

‫"ﻋﺎﻫﺔ"‪ -،‬أﺟﺎﺑ اﻟ أة‪.‬‬

‫ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓ ﺢ ﯾ ﻩ وﺳﺄل ﻣ ﺟ ﯾ ‪:‬‬

‫"واﻵن‪ ،‬ﻟ ﻔ ض أن ﯾ ﻘ ﻣﻔ ﺣﺔ داﺋ ﺎً ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎل‪ ،‬ﻓ ﺎذا ﻌ ﻲ‬

‫ذﻟ ؟"‪.‬‬

‫"ﺷ ﻞ آﺧ ﻟﻠﻌﺎﻫﺔ"‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ وﺟﺔ‪.‬‬

‫ﺳ ﻛﻼﻣﻪ ﻣ ﺎ ﻌﺎً‪ -،‬ﻓﺄﻧ زوﺟﺔ‬ ‫ ذﻟ ﺟ اً‪ -،‬وأﻧﻬﻰ ﻣ‬ ‫"إذا ﻛ ﺗﻔﻬ‬

‫ﺟ ة"‪.‬‬

‫ﺳ ‪.‬‬ ‫وﺳﺎﻓ ﻣ‬

‫ﺎﻋ ة زوﺟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻓ ﻛ ﺎ ﻓﻲ‬ ‫و ﻌ ﺗﻠ اﻟ ﺎرة ﺑ أت اﻟ وﺟﺔ ‬

‫ف‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ ﻣ ﻓﺎً أو ﻣ اًر‪.‬‬ ‫‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﺎً‪ .‬ﻛ ﺎً ﺎﻟ‬ ‫ﺗﻌﱠﻠ أن ﺗ ن ﻛ‬

‫ﻓﻲ ﻛ ﺎب إدر ﺷﺎﻩ "ﺣ ﺎ ﺎت اﻟ رو " ﺗ ﺟ ﻗ ﺔ ارﺋﻌﺔ ﺗ ﻌّﻠ ﺎﻟ م‪.‬‬

‫ﻓﻘ ﻗ ر أﺣ ﻣﻠ ك اﻟﻔ س أن ﺢ ﻛ ﺎً‪ .‬وﺟ ﻊ أﺑ ع اﻟ ﻌ ﺎر ﻓﻲ‬

‫ ﻟ ﺔ ﻛ ة ﻣ اﻟ ﻫ‬ ‫إﯾ ان وأﻣ ﻫ ﺑ ﺎء ﻗ ﻓﻲ ﻣ ﺎن واﺳﻊ وﻣﻔ ح‪ ،‬ﻟ ﻲ ‬
‫أن ﺗ ﺿﻊ ﻓ ﻪ‪ ،‬وأن ن ﻟﻪ أر ﻌ ن ﻧﺎﻓ ة‪.‬‬

‫و ور ﻌ اﻟ ﻗ ﻛﺎن ﻫ ا اﻟﻘ ﻣ ﺎً‪ .‬وأﻣ اﻟ ﻠ ﻞء اﻟ ﻧﺔ‬

‫اﻟ ﺿﻌﺔ ﻓﻲ داﺧﻠﻪ ﻘ ﻊ اﻟ ﻘ د اﻟ ﻫ ﺔ‪ ،‬وﺟ ﻌ ا ﻛﻞ اﻟﻌ ﺎت ﻣ ﻛﻞ زوا ﺎ‬
 ‫ ﻘ ﻊ اﻟ ﻘ د اﻟ ﻫ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺎﺻ ﺔ‪ ،‬ﻛﻲ ﻠ وا اﻟﻘ‬

‫وﻋ ﻣﺎ اﻧ ﻬﻰ اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬أﻋﻠ اﻟ ﺎد ﻋ اﻷﻣ اﻟ ﻠ ﻲ‪" :‬ﻓﻠ ﻊ اﻟ ﻊ!‬

‫ﺣ إاردة ﻣﻠ اﻟ ﻠ ك‪ ،‬ﻧ ﻊ اﻟ م‪ ،‬ﺗ ﺑ ﺎء ﻗ ﻟﻪ أر ﻌ ن ﻧﺎﻓ ة‪ .‬واﻋ ﺎ اًر ﻣ ﻫ ا‬
‫اﻟ م‪ ،‬ﺳ ﻘ م ﺟﻼﻟ ﻪ ﺑ ز ﻊ اﻟ ﻫ ﻟ ﻞ اﻟ ﺎﺟ ﻋ ﻧ اﻓ اﻟﻘ "‪ .‬وﻟ ﻏ ﺎً‬
‫أن ﯾ ﻬﺎﻓ ﻋﻠﻰ اﻟﻘ ﻣ ﻋﺎت ﻏ ﻣ ودة اﻟﻌ د ﻣ اﻟ ﺎس‪ .‬وﻣ ﯾ م ﻵﺧ ‪،‬‬
‫ﻛﺎن اﻟ ﻠ ﻞ ﻣ إﺣ اﻟ اﻓ اﻷر ﻌ و ﻌ ﻲ ﻟ ﻞ ﺎﻟ ﻗ ﻌﺔ ﻧﻘ ﺔ ذﻫ ﺔ‬
‫واﺣ ة‪.‬‬

‫وﻻﺣ اﻟ ﻠ ‪ ،‬وﻫ ﯾ زع اﻟ ﻣﺔ‪ ،‬أن أﺣ اﻟ ارو ﺄﺗﻲ ﻛﻞ ﯾ م و ﻘ ب‬

‫ﻣ اﻟ ﺎﻓ ة و ﺄﺧ ﻗ ﻌ ﻪ اﻟ ﻘ ﺔ اﻟ ﻫ ﺔ و ﻐﺎدر‪.‬‬

‫ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬ﻗ ر اﻟ ﺎﻛ أن اﻟ رو ﺄﺧ اﻟ ﻫ ﻣ أﺟﻞ ﻓﻘ ﻣﺎ‪ ،‬ﻟ‬

‫ﻓﻲ وﺿﻊ ﯾ ﻫﻠﻪ ﻟﻠﻘ وم ﺑ ﻔ ﻪ ﻠ ﺎً ﻟﻺﺣ ﺎن‪ .‬وﻣ ﺛ ‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ رآﻩ ﻣ داً‪ ،‬ﻓ ّ‬
‫ أﻧﻪ ﯾ ﻊ ﻣ أ اﻟ ارو ﻓﻲ اﻟ م اﻟ ‪ ،‬وﻣ ﺢ اﻟ ﻫ ﻟﻶﺧ "‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﻠ ‪" :‬‬
‫ﻛﻞ ﯾ م‪ ،‬ﻛﺎن اﻟ ﻠ ﺎﻫ اﻟ رو ﻓ ﻪ‪ ،‬ﻛﺎن ﺎول أن ﻟﻪ ﺗ اً ﻣﺎ‪ .‬وﻟ ‪،‬‬
‫ﻋ ﻣﺎ ﺣ اﻟ رو ﻓﻲ اﻟ م اﻷر ﻌ ‪ ،‬وﺻﻞ ﺻ اﻟ ﻠ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﯾ ﻪ‪ .‬وﻣ ﺎً‬
‫ ﻣ ﻒ‪:‬‬ ‫ﺎﻟ رو ﻣ ﯾ ﻩ‪ ،‬ﺻ خ اﻟ ﻠ ﻐ‬

‫‪ -‬ﺣﻘﺎرة ﺟﺎﺣ ة! أﻧ ﻟ ﺗ ﻊ ﻟﻲ وﻻ ﻣ ة‪ ،‬ﺣ ﻰ أﻧ ﻟ ﺗ ﻠ ﺔ ﺷ‬

‫واﺣ ة‪ .‬واﻻﺑ ﺎﻣﺔ ﻟ ﺗ ر وﺟﻬ ﺣ ﻰ وﻟ ﻣ ة‪ .‬ﻣﺎذا أﻧ ‪ ،‬ﻫﻞ ﺗ ن اﻟ ﻘ د أم‬
‫ﺗ ﻓﻌﻬﺎ ﻟﻠ ﺎدة؟ أﻧ ﺗ ﻲء ﻓﻘ إﻟﻰ ﺳ ﻌﺔ اﻟ ب اﻟ ﻗﻊ اﻟﻌﺎﻟ ﺔ‪.‬‬

‫وﻣﺎ إن ﺗ ﻗﻒ اﻟ ﻠ ﻋ اﻟ ﻼم ﺣ ﻰ أﺧ ج اﻟ رو اﻟﻘ ﻊ اﻟ ﻌ ﻧ ﺔ‬
‫اﻟ ﻫ ﺔ اﻷر ﻌ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺣ ﻞ ﻋﻠ ﻬﺎ ﺧﻼل اﻷر ﻌ ﯾ ﻣﺎً‪ ،‬ورﻣﻰ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷرض‪،‬‬
‫ﻗﺎﺋﻼً‪:‬‬

‫ﻌ ﻪ ﻛ ﻣﺎً‪ ،‬أ ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ن ‬ ‫‪ -‬ﻓﻠ ﻌﻠ ﺎ ﺟﻼﻟﺔ اﻟ ﻠ ‪ ،‬أن اﻟ م ﻋ ﻣﺎ ‬

‫ﯾﻠ م ﻣ ﻬ ﻩ ﺑ ﻼﺛﺔ ﺷ و ‪:‬‬

‫ ﺎﻟ م ﺧﺎﺻ ﻪ‪.‬‬ ‫ اﻷول ‪ -‬اﻟﻌ ﺎء ﻣ دون اﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ‬

‫ اﻟ ﺎﻧﻲ ‪ -‬أن ن ﺻ اًر‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ ﻓﻲ داﺧﻠﻪ‪.‬‬ ‫ اﻟ ﺎﻟ ‪ -‬أن ﻻ ُﻐ ّ اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫و ﺎء ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻠ ﻟ ﻛ ﺎً ﻓﻲ اﻷﺳﺎس‪ .‬ﻓﺎﻟ م ﺎﻟ ﺔ ﻟﻪ‬

‫ﻛﺎن ﻣ ﻌّﻠﻘﺎً ﺑ رﻩ اﻟ ﺎص ﻋ "اﻟ م" وﻫ ﻛﺎن ﻌﻰ إﻟ ﻪ ﻓﻘ ﻷﻧﻪ أارد اﻟ ﻬ ة‬
‫أﻛ ﺑ اﻟ ﺎس‪.‬‬

‫ ﻟﻠ م إن‬ ‫ﻓﺎﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻣ دون ﺻﻔﺎت أﺳﺎﺳ ﺔ ﻟ ﺗ د إﻟﻰ ﺷﻲء‪ .‬وﻻ ‬

‫ر ﻓﻲ اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬إذا ﻟ ﺗ ر اﻟ ﻔﺎت اﻟ ﺔ اﻷﺧ ﻓ ﻪ‪.‬‬ ‫ﯾ‬

‫اﻟﺤﺴﺪ‬
‫اﻟ ‪ -‬ﻫ ﺗ ر وأﺳﻒ ﻷن ﺧ اً و ﺔ أﺻﺎ ﺎ ﺷ ﺎً آﺧ ‪ .‬واﻟ ﻊ‬
‫واﻟ ﻘﻔﺎن داﺋ ﺎً ﺟ ﺎً إﻟﻰ ﺟ ‪ ،‬ﺣ أن ﻧ ا ﺎﻫ ﺎ ﺗ ﺎﺑ داﺋ ﺎً‪ ،‬وﻫﻲ‪ :‬اﻟ ﻏ ﺔ‬
‫‪.‬‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻣﻬ وﺿ ور ﻟﻠ‬ ‫ﻓﻲ اﻣ ﻼك أو اﻟ‬

‫اﻟ ّ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫ﻘﺔ اﻟ‬

‫‪ ،‬وﺿ ور‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻣﻬ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫ة‪ ،‬ﻧ ﺎﺣﺎت‪.‬‬ ‫وﻣﻔ ‪ :‬ﺣﺔ ﻣﺎد ﺔ‪ ،‬ﻋﻼﻗﺎت ﻣ‬
‫ل ﻋﻠﻰ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ إﯾ اد ورﻓﺎﻫ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ .‬اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺷﻲء ﻣﺎ ﻣ ﺟ د ﻟ اﻵﺧ ‪ ،‬وﻟ ﻪ ﻏ ﻣ ﺟ د ﻟ‬
‫ ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﻊ اﻟ م ﺑﻬ وء‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ اﻹﻧ ﺎن اﻟ د اﻟ ﺗ وﻋ م اﻟ ﺿﺎ وﻻ ‬

‫ﺎً‪.‬‬ ‫ﻞ ﺟﺎرﻩ أو أﺣ ﻣﻌﺎرﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻏ ﻣ ﺟ د ﻋ ﻩ ﺷ‬ ‫ أو ‬
‫ أو اﻟ ﻲء‪،‬‬ ‫ اﻵﺧ ‪ ،‬ذﻟ اﻟ‬ ‫ اﻟ‬ ‫و ّ ﻞ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬
‫ ﻋﺎﻟ ﻪ اﻟ ﺎص‪ .‬و ّ ﻞ‬ ‫اﻟ ﺑ ز اﻟ ﻪ‪ ،‬أﺿﻒ إﻟﻰ ذﻟ ‪ ،‬ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬
‫ﺔ ﺑ ﺔ ﻫ ا‬ ‫اﻟ ﻋ واﻧ ﺔ ﻋﻘﻼﻧ ﺔ و ﺎ ﺔ ﺿ ﺔ‪ .‬وﻟ ﻫ ﺎء أن ﺗﻘ م اﻟ‬
‫اﻟ ﻌ ر إﻟﻰ واﺣ ﻣ اﻟ ﻧ ب اﻟ ﻌﺔ اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ‪ .‬واﻟ ﻗ ﺎل ﻟﻠﻐﺎ ﺔ ﺳ اًء أﻛﺎن ﻟ ﺎﺣ ﻪ‬
‫أو ﻟﻠ ن‪.‬‬

‫أﺗ اﻷﻣ ﻟﺔ؟ ﻓﻘ ﻛﺎن ﻟ أﺣ اﻷﺷ ﺎص ﺟﺎر ﻏ ﻲ ﺟ اً‪ .‬وأارد ذﻟ‬

‫ أن ﻠ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻣ ﺟ د ﻋ ﺟﺎرﻩ‪ .‬وﻋ ذﻟ ﺗ ّﺟﻪ اﻟ ﺟﻞ إﻟﻰ ﷲ‬ ‫اﻟ‬
‫ واﺣ ‪-‬‬ ‫و ﻠ ﻟ ﻔ ﻪ ﺧ ات ﻣﺎد ﺔ‪ .‬ﻓﺄﺟﺎ ﻪ ﷲ‪" :‬ﺳﺄﻋ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗ ‪ ،‬وﻟ ‬
‫ ﺑ ﺟ ﻪ‬ ‫وﻫ أن أﻋ ﻲ ﻟ ﺎرك ﺿﻌﻒ ﻣﺎ ﺗ ﻞ ﻋﻠ ﻪ أﻧ "‪ .‬وﻋ ذﻟ ﻗﺎم اﻟ‬
‫ﻠ ﻪ إﻟﻰ ﷲ ﻗﺎﺋﻼً‪ " :‬ﺎ ر ﻲ! اﻗﻠﻊ ﻟﻲ إﺣ ﻋ ﱠﻲ!"‪.‬‬

‫‪ .‬وﻫ ﻻ ﯾ رك ﻣ ﺎﻧﻪ‬ ‫ﻋ اﻟ د أن ﻘﻒ ﺿ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫وﻻ ‬

‫ق أن اﻟ ﻌﺔ ذاﺗﻬﺎ ﺗﻬ‬ ‫ﻪ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻧ ﺎ‪ .‬وﻫ ﻻ ﻌ ف وﻻ ‬ ‫اﻟ ﻌﻲ وﺗ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺎﺟﻪ ﺎﻟ‬ ‫ﻪ وﺗﻌ ﻪ ﻣﺎ ‬

‫ل ﻓﻘ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾ ﻣ ﺧ ات ﻣﺎد ﺔ‬ ‫و ﻟﻺﻧ ﺎن‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬اﻟ‬

‫وروﺣ ﺔ‪ .‬وﻣ أﺟﻞ ذﻟ ‪ ،‬ﻋﻠ ﻪ اﻻﻧﻔ ﺎح أﻣﺎم ﻗ اﻟ ﻌﺔ‪ .‬و ﻌ اﻟ ﻋ ﻠ ﺔ‬
‫اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ‪ .‬ﻓﻬ ‪ ،‬أ اﻟ ‪ ،‬ﺷﻌ ر ﻗﺎﺗﻞ ﻌﻞ اﻹﻧ ﺎن ﻣﻐﻠﻘﺎً وﻋ واﻧ ﺎً‪.‬‬

‫ ﺑ ﻧﺎﻣ ﺎً ﺎﻋ ك ﻓﻲ‬ ‫‪ ،‬ﻓ ﻊ ﻟ ﻔ‬ ‫ ﻟ‬ ‫و ذا ﻛ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ وﺟ د اﻟ‬

‫ ﻣ ﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻠ‬

‫ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬و ﻲ ﺗ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬اﺳ ﻌ ﻞ ﻣ أ اﻟﻐ ارة‪.‬‬

‫ أن ﺗ ﻠ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ‬ ‫ ﺟ اً‪ :‬اﻟ ن‪ ،‬ﷲ ﻏ ان‪ ،‬وأﻧ ﺗ‬ ‫ﻓ ﻫ ﻫ ا اﻟ أ ‬
‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﺿ ور ﻟ ‪ .‬ﻓ واﺳ م‪ .‬اﺳﻌ وﺗﻠ ذ‪ .‬وﻗ ﺑ ﻟ ﻞ ﺧّ ‪ ،‬وأﻓ ﺎر‬
‫ﻧ ﻔﺔ‪.‬‬
 ‫و اﺿﻊ ﻛ ‪ ،‬ﺗ ّ ﻰ اﻟ ﺎح ﻟﻸﺷ ﺎص اﻵﺧ ‪ .‬ﻓﻬ ا ﻋﻼج ارﺋﻊ ﺿ‬
‫اﻟ ‪ ،‬وأ ﺎً‪ ،‬ﺿ ﻛ ﻣ اﻷﻣ اض واﻟ ﺎﻛﻞ اﻟ ﺎﺗ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻬﺎ اﻟ ‪.‬‬
‫ ﻣ ‪ ،‬ﻟ اﻧ ‪ ،‬ﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻟ ﻠ ك وﺣ ﻣ ‪ ،‬وﻟﻠ ول اﻷﺧ ‪،‬‬ ‫ﺗ ّﻰ اﻟ ﺎح ﻟﻠﻘ‬
‫وﻟﻠ ة اﻷرﺿ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﺎارت اﻷﺧ ‪.‬‬

‫و ﺟ ﻋﻠﱠﻲ ﻣ ﺧﻼل ﻋ ﻠﻲ‪ ،‬وﺣ ﻰ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ‪ ،‬أن أﺳ ﻊ إﻟﻰ اﻟ ﺎس‬

‫ن اﻟ ﻣﺔ وذﻟ اﻟ ﻠ ‪ ،‬اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻪ‪ .‬ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫ اﻟ ﻲء اﻟ‬ ‫وﻫ ‬
‫ﻠ ن ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾ وﻧﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ﯾ ّﻗﻌ ﻧﻪ ﻣ ﺣ ﻣﺔ "ﺳّ ﺔ"؟ ﻓﻬﺎ ﻫ ‬

‫ب اﻟ ﺎح إﻟﻰ‬ ‫‪ ،‬أﻧ ﺗ‬ ‫ اﻟ ﺎح و ﻞ ﺷﻲء ﺟ ﻟﻠ ﺎس اﻵﺧ‬ ‫ﻓ‬

‫ﺣ ﺎﺗ ‪.‬‬

‫وﺗﻌّﻠ أ ﺎً اﻟﻔ ح ﺑ ﺎح وﺳﻌﺎدة اﻷﺷ ﺎص اﻵﺧ ‪ .‬و ﻬ ا ﻧ ب إﻟﻰ‬

‫ﺣ ﺎﺗ ﺎ اﻟ ﺎح واﻟ ﻌﺎدة‪ .‬ﻓﺈذا ﻣﺎ اﺷ ﺟﺎرﻧﺎ أو أﺣ ﻣﻌﺎرﻓ ﺎ ﻣ ﻻً ﺟ ﻼً أو ﺳ ﺎرة‪،‬‬
‫وﻫ ا اﻟ ﻲء ﻟ ﻣ ﺟ داً ﻋ ﻧﺎ‪ ،‬ﻓ اﻟﻐ ﺎء ﺗ ﺟ ﻪ اﻟ إﻟ ﻬ ‪ ،‬ﻓ ﺎﻟ ﻘﺔ ذاﺗﻬﺎ‬
‫ﺳ ف ﻧ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ .‬ﻓ اﻷﻓ ﻞ ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﺎ أن ﻧﻔ ح ﻣﻌﻬ ‪ ،‬ﻓ ﻬ ا ﻧ ﻧﻘ ّ ب‬
‫اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻲ ﺳ ﻠ ﻓ ﻬﺎ اﻟ ﻲء ذاﺗﻪ‪ ،‬إذا ﻛ ﺎ ﺎﺟﺔ إﻟ ﻪ‪.‬‬

‫ا ﻟ ﻨﻔ ﺎ ق‬

‫ اﻟ اﺑ ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺄﺗ ن إﻟ ﺑﻠ ﺎس اﻟ ﻌﺎج‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫اﺣ ر اﻟ‬

‫داﺧﻠﻬ ذﺋﺎب ﻛﺎﺳ ة‪.‬‬

‫وﺻﯿﺔ ﺟﺪﯾﺪة‬

‫ ‬

‫أن ﺗ ن ﻣ ﺎﻓﻘﺎً ‪ -‬ﻌ ﻲ أن ﺗ ن ذا وﺟﻬ ‪ ،‬وﺗ ف ﺑ ﻠﻒ‪ ،‬وﺗﻘ ﻞ‬

‫ اﻟ ﺎﻓ ﻘ ل أو ﻬ‬ ‫ﺔ ﻻ ﺗ ﺎﺳ ﻣﻊ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ .‬واﻟ‬ ‫ﻟ ﻔ ﺷ‬
‫ اﻟ اع ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ﺎً‪ ،‬و ﻔ ّ أو ﯾ ف ﻞ آﺧ ‪ .‬واﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫ ا أﺷ ﺎص ‬
‫ ﻷن اﻟ ﺎس‪ ،‬وأﺛ ﺎء ﺗﻌﺎﻣﻠﻬ ﻣﻊ ﻌ ﻬ ‪ ،‬ﻋ ن اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻐﺎﻟ ‪ .‬وﻫ ا ‬
‫ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ :‬اﻟ اﻋﻲ واﻟ ﺎ ﻲ‪ .‬ﻓﻔﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ اﻋﻲ ﺗ ﺧﻞ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ‪ ،‬و ﻋ‬ ‫ﻣ‬
‫اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ ﻣ ﻠﻔﺔ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬و ﺎول اﻹﻧ ﺎن دﻣﺞ أﺷ ﺎء ﻣ ﺎﻓ ة‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ‬
‫‪ -‬ﺻ اع أو ﻣ اج ﺳّﺊ‪.‬‬

‫وﻟ ‪ ،‬ﻟ ﻓﻘ أﺛ ﺎء ﻣﻌﺎﺷ ة اﻟ ﺎﻓﻘ ث اﻟ اع‪ ،‬و ﻧ ﺎ ﻌﺎﻧﻲ‬

‫ﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ‬ ‫ ﻟﻠ ﺎء أن ﻌ ﻲ ازدواج اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻓﻘ ن ذاﺗﻬ ﻣ أﺷ ﺎء ﻣ ﺎﺛﻠﺔ‪ .‬أﻻ ‬
‫ أن ﺗ ﺞ ﻋ ذﻟ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌﺎت اﻟ ﻲ ‬

‫اﻟ ّ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫ﻘﺔ اﻟ‬

‫ل ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻟﻠ ات‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﺎق‬

‫اﻟ ّﻠ‬
 ‫ل ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺋ ة ﻣﺎ ﻟ ﻔ ﻪ‪ ،‬ﻣﻘ ﻣﺎً ﻧﻔ ﻪ ﻟﻠ‬ ‫ﺎول اﻟ ﺎﻓ اﻟ‬
‫ﻬ ﻣﻌ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ن ﻓﻲ داﺧﻠﻪ ﻣ ﻬ ﻣ ﻠﻒ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬واﻟ ﺎﺳ ن ﻠ ن‬
‫ ﻣﺎد ‪ ،‬وﻟﻔ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ اﻟ‬ ‫ﺻﻔﺎت ﻛﻬ ﻩ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ ‪ .‬و ﺎﻋ ة اﻟ ﻔﺎق ‬
‫اﻻﻧ ﺎﻩ أو ﻛ اﻟ ﻘﺔ " ﻠﺔ"‪ .‬ﻏ أن ﻫ ا اﻷﺳﻠ ب ﻠ ﺗ ﻌﺎت ﺛﺎﻧ ﺔ ﺿﺎّرة‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻠ ﺔ ﻛ ﺎ ﻟﻠ ﺎة اﻟ‬

‫ ﺑ ﻓﺎت ﺎﻫ ﺔ ﻣﺎ‪،‬‬ ‫ اﻟ ﺎﻓ داﺋ ﺎً ﻟﻼﺧ ﻼق‪ ،‬وﺧ اع اﻟ‬ ‫و‬

‫ﻊ أن ن ذاﺗﻪ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻋﺎﺟﻼً أم آﺟﻼً ﻓﺈن ﻫ ﻩ اﻷﻓ ﺎر واﻟ ﺎﻋ ‪،‬‬ ‫وﻫ ﻻ ‬
‫ اﻟ ﺎ ﻫ ﻌ‬ ‫‪ .‬أﻟ‬ ‫‪ ،‬ﺳ أ ﺎﻟ ﻬ ر إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﻔ ﻬ ﺎ ﻫ ا اﻟ‬
‫اﻟ ﺎ ‪.‬‬

‫‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺎﻓ‬ ‫ﺎً و ﺎﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫أﻣﺎ ﺳ اﻟ ﻔﺎق ﻓﻬ ﻋ م اﻟ ﻘﺔ ﺎﻟ ات ﺷ‬

‫ﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﻫ ﻣ اﺿﻊ وﻣ ﻔ ﺢ‬ ‫ أن ‬ ‫ﻻ ﯾ ﻓﻲ أﻧﻪ ‬
‫أﻣﺎم ذﻟ ‪.‬‬

‫ﻓ ﻌّﻠ ﻗ ل وﺣ ﻧﻔ ﻛ ﺎ أﻧ ﻓﻲ ﻌﺔ اﻟ ﺎل‪ .‬واﺣ م ﺷ‬

‫اﻟ اﺗ ﺔ‪ .‬و ﻣ اﺿﻌﺎً ﻓﻲ إ ﻬﺎر رﻏ ﺎﺗ وﻣ ﺎﻋ ك‪ .‬واﺳﻊ ﻹ ﻬﺎر وﺟﻬ اﻟ ﻘ ﻘﻲ‬
‫ﻟﻠ ﺎس‪ .‬ﻓ ﺎ ﻘﺎل‪ :‬ﻛ أ ‪ -‬ﯾ ب اﻟ ﺎس إﻟ ‪.‬‬

‫اﻟﻜﺬب‪ ،‬اﻟﺨﺪاع‬

‫ﻣ ﺎﺋﻞ اﻟ ﻘ ﻘﺔ واﻟ ب ﺗﻘﻠ اﻹﻧ ﺎن اﻟﻌﺎد ‪ ،‬وﻣ اﻟ ﻬ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻪ‬

‫ﻣﻌ ﻓﺔ ﻣﺎ ﻫ ﺣﻘ ﻘﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻫ ﻟ ﻛ ﻟ ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ ﺎرب ﻓﺎﻷﻣ ﺳ ﺎن ﺎﻟ ﺔ ﻟﻪ‪.‬‬
‫ ﻣﺎ ﻌ ﻩ ﺣﻘ ﻘﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻌ ﻩ‬ ‫واﻹﻧ ﺎن اﻟﻌﺎد ﯾ ف ﻞ ﻣ ﻠﻒ ﻓ ﺎ ‬
‫ﻛ ﺎً‪ .‬ﻓ ﻘﺎل ﻟﻪ ﻋ ﺷﻲء ﻣﺎ‪" :‬ﻫ ﻩ ﺣﻘ ﻘﺔ"‪ ،‬و ك واﺛﻘﺎً ﺎ ﻔﻌﻞ‪ .‬أو ﻘﺎل ﻟﻪ‪:‬‬
‫"ﻫ ﻩ ﻟ ﺣﻘ ﻘﺔ"‪ .‬ﻓ ﻞ ﯾ ﻪ وﻻ ﯾ ف؛ أو ﺣ ﻰ ﻟ أﻧﻪ ﺗ ك‪ ،،‬ﻓﻼ ﯾ ﻣ‬
‫ف ﻓﻲ ﻛﻠ ﺎ اﻟ ﺎﻟ ‪ .‬ﻘﺎل‬ ‫ﺎ ﻔﻌﻠﻪ‪ ،‬و ﺄﻧﻪ ﻟ ﻐِّ اﻟ ﻫ ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ ﺎرب ﻓ‬
‫وﻟ ﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وﻫ ا ‪ -‬ﻋ ﻠﻪ‪ .‬و ﻘﺎل ﻟﻪ‪" :‬ﻫ ﻩ ﻟ‬ ‫ف ‬ ‫ﻟﻪ‪" :‬ﻫ ﻩ ﺣﻘ ﻘﺔ"‪ ،‬ﻓ‬
‫ ﻋ ﻠﻪ‪.‬‬ ‫ؤﻟ ﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وﻫ ا ‪ -‬ﻟ‬ ‫ف ‬ ‫ﺣﻘ ﻘﺔ"‪ .‬ﻓ‬

‫ك‪ .‬ﻛﺎﺳﺘﺎﻧﯿﺪا "رﺣﻠﺔ إﻟﻰ إﻛﺴﺘﻼن"‬

‫ ‬

‫اﻟ ب واﻟ ﻔﺎق ‪ -‬ﻌ ﻲ أن ﺗُ ﺧﻞ أﺣ اً ﻣﺎ ﻓﻲ ﺿﻼل‪ ،‬واﻟ ﺛ ق‬

‫ﺎﻟ ﻋ ﻼت‪ ،‬وﻗ ل ﻣﺎ ﻫ ﻏ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬أ ﻣﺎ ﻫ ﻣ ﺎﻟﻒ ﻟﻠ اﻗﻊ‪ .‬اﻟ ب واﻟ اع‬
‫ﻘﻔﺎن إﻟﻰ ﺟﺎﻧ ﻌ ﻬ ﺎ داﺋ ﺎً‪ ،‬ﺣ أن ﻫ ﻓﻬ ﺎ واﺣ ‪.‬‬

‫اﻟ ّ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫ﻘﺔ اﻟ‬

‫ﺣﺔ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ات‪ :‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ب‬

‫ﻣﺎد ﺔ‪ ،‬ﻫ وء ﻧﻔ ﻲ‪ ،‬واﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت‪.‬‬
‫اﻟ اع‬

‫‪" .‬ﻣ ع اﻟ م‪ ،‬ﻟ‬ ‫وﺗ ﻌﺎت اﻟ ب ﻣﻌ وﻓﺔ ‪ -‬ﻫﻲ ﻋ م ﺛﻘﺔ اﻟ‬

‫ﻗ ﻩ ﻏ اً"‪ .‬ﻓﺎﻷﻫﻞ ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﻘ ﻟ ن ﻷوﻻدﻫ أﺷ ﺎء ﻏ ﺣﻘ ﻘﺔ‪ ،‬وﻣ ﺛ‬
‫ ﻗ ﻟﻪ ﻫ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬وﻟ ﺑﻠﻐﺔ‬ ‫ﻗﻬ أوﻻدﻫ ‪ .‬وﻣﺎ ‬ ‫ﻐ ن‪ ،‬ﻟ ﺎذا ﻻ ‬
‫اﻷ ﻔﺎل‪.‬‬

‫ﻘﺔ ﻣﺎ‪ ،‬ﺗ ﱠﺟﻪ ﻔﻞ أﺣ ﻣﻌﺎرﻓﻲ ذو اﻟ ﻌﺔ أﻋ ام إﻟﻰ ﺟ ّ ﻩ ﺎﻟ ال‪:‬‬ ‫و‬

‫ ﻣﻊ ﺟ ّ ﺗﻲ؟‬ ‫‪ -‬ﺟ ّ ‪ ،‬ﻫﻞ ﻣﺎرﺳ اﻟ‬

‫اﺣ وﺟﻪ اﻟ ّ ‪ ،‬وﻗﺎل‪:‬‬

‫ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻻ‪ ،‬ﻟ أﻣﺎرس اﻟ‬

‫‪-،‬‬ ‫‪ -‬أﻣﺎ أﻧﺎ‪ ،‬ﻓﻘ ﺷﺎﻫ ت‪ ،‬ﻋ اﻟ ﻠﻔ ن‪ ،‬ﻛ ﻒ ﺎرس رﺟﻞ واﻣ أة اﻟ‬
‫ﻗﺎل اﻟ ﻔ ‪ - .‬ﻓﻬ ﺎ ﺑ ﺎ ﻷﻋﻠ ‪.‬‬

‫ﻠ ﺎت ﻟ ﻩ‪.‬‬ ‫وﻫ ﺎ‪ ،‬ﻗﺎم اﻟ ﻔ ﻌ ض ﻛﺎﻓﺔ اﻟ‬

‫اﻟ اب ﻗﺎﺗﻞ داﺋ ﺎً‪ ،‬ﻣﻊ أن ﻫ ﺎك أر ﺎً‪ ،‬ﻘ ل ﺑ ﺟ د ﻣﺎ ﻰ "اﻟ ﺔ‬

‫اﻟ ﺎء"‪ ،‬أ اﻟ ب ﻘ اﻟ ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧ ﻠﻞ اﻟ ﺿ ع‪ ،‬ﻓﻬﻞ اﻷﻣ ﻛ ﻟ ‪،‬‬
‫ واﻷﻗﺎرب ﻔ ن ذﻟ ﻋ ﻪ‪،‬‬ ‫ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ أوارم ﺳ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬واﻟ‬ ‫أم ﻻ؟ ﻣ ﻼً‪ ،‬ﻣ‬
‫ﻓﻬ ﻻ ﯾ ون إرﻋﺎ ﻪ‪ .‬وﻟ ﻬ ‪ ،‬و ﺎﻟ ﻘﺔ ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻫ ﻌ ن ﻋ ﻪ ﻣﻌ ﻓﺔ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪،‬‬
‫‪ .‬وﻓﻲ ﻏﺎﻟ ﺔ دول‬ ‫وﻣﻌﻬﺎ اﻟﻔ ﺻﺔ اﻟ ﺣ ة ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬اﻟ ﺟ دة داﺋ ﺎً ﻟ اﻟ‬
‫ة ﻟ رﺟﺔ اﻟ ت‪ .‬وﻫ ا ﺗ ف‬ ‫ون اﻟ ﺿﻰ ﻋ اﻻﺧ ﺎارت اﻟ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬‬
‫ أن ﻌ ف ﻋ اﻟ ض اﻟ اﺧ ﻠﻘﻪ ﻟ ﻔ ﻪ‪ .‬وﻋ ﻫﺎ‬ ‫ﺻ ﺢ‪ ،‬ﺣ أن اﻹﻧ ﺎن ‬
‫ﺗ ن ﻟ ﻪ اﻹﻣ ﺎﻧ ﺔ ﻟﻠ ﻓﻲ داﺧﻠﻪ وﺗﻐ ﺷ ﺎً ﻣﺎ وﻫ ﯾ اﺟﻪ اﻟ ت‪ .‬و ﻗ ل‬
‫اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﻟﻺﻧ ﺎن‪ ،‬وأﻣﺎم ذﻟ ‪ ،‬ﺗ ّﻰ اﻟ ﺎح ﻟﻪ‪ .‬ﻓﺎﻟ ب اﻹﻧ ﺎﻧﻲ ﺿﺎر داﺋ ﺎً‪.‬‬

‫ ﻋﻠﻰ إﺧﻔﺎء اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﻟ ات‬ ‫وﻓﻲ ﻌ اﻟ ﺎﻻت‪ ،‬ن اﻟ ﺎس ﻣ‬

‫‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻛﻬ ﻩ‪ ،‬ﻘ م ﻋﻘﻠﻬ‬ ‫ون ﺗﻘ ﻊ اﻟ‬ ‫ﻠﺔ‪ ،‬وﻫ ﻋ ذﻟ ‬
‫اﻟ ﺎ ‪ ،‬وﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻷﻣ ‪ ،‬ﻠ ﻫ ا اﻟ ﺿﻊ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺢ اﻷﺳ ار واﺿ ﺔ‪.‬‬

‫ﻫﺎ ﻫﻲ‪ ،‬إﯾﻠ ﺎ ﻗ ﺗﻌ ّ ﻓ ﻋﻠﻰ ﺳ ﻏﻲ‪ ،‬وﺗ رت ﻋﻼﻗ ﻬ ﺎ ﻧ اﻷﻓ ﻞ‪،‬‬

‫وﺧﻼل ﻌ اﻟ ﻗ ﻗ ّ ار اﻟ واج‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ ﺳ ﻏﻲ‪ ،‬ﻛﺎن ﻣ اﻟ ﻬ أن ﺗ ن‬
‫زوﺟ ﻪ اﻟ ﻘ ﻠ ﺔ ﻋ ارء‪ ،‬وﻋ ﻓ إﯾﻠ ﺎ ﺑ ﻟ ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬وﻟﻸﺳﻒ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻓﻘ ﻓﻘ ت‬
‫ﻋ ر ﻬﺎ ﻣ زﻣ ﻌ ‪ .‬ﻋ ﻫﺎ ﻗ رت اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟ اع‪ .‬وأﺟ ت إﯾﻠ ﺎ ﻋ ﻠ ﺔ ﺗ ﯾ‬
‫ﻟﻐ ﺎء اﻟ ﺎرة‪ .‬وﻟ ﻏ ﻣﻔﻬ م ﺎﻟ ﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬اﺣ ﻔ ﺎﻟﻔﺎﺗ رة اﻟ ﻲ ﺳ دت ﻣ‬
‫ ﺳ ات ﻣﻊ ﻌ ﻬ ﺎ‪ ،‬ورزﻗﺎ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ أﺟ ر اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ .‬وﻋﺎش اﻟ وﺟﺎن اﻟ ﺎ ﺎن ﺧ‬
‫ﻔﻠﺔ‪.‬‬

‫وﻓﻲ إﺣ اﻟ ات‪ ،‬ﻛﺎن اﻟ وج ﯾ ﻋ أوارﻗﻪ‪ ،‬ووﺟ اﻟﻔﺎﺗ رة ﻓﻲ درج‬

‫اﻟ ﺎوﻟﺔ ﺻ ﻓﺔ‪ .‬وﻣ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﺗ ﻟ ﺣ ﺎة إﯾﻠ ﺎ اﻟﻌﺎﺋﻠ ﺔ إﻟﻰ ﺟ ‪ .‬وﻫﺎ ﻫﻲ‬
‫اﻵن ﺗ ح ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻬﺎ اﻟ ال‪" :‬ﻟ ﺎذا اﺣ ﻔ ﺑﻬ ﻩ اﻟﻔﺎﺗ رة؟"‪.‬‬

‫ور إﺧﻔﺎء أ ﺷﻲء‪ .‬وأﺣ ﺎﻧﺎً‬ ‫وﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﻻ ﻔﻬ اﻟ ﺎس أﻧﻪ ﻣ ﻏ اﻟ‬

 ‫‪ ،‬و ﺄﻟ ﻧ ﻲ ﻋ ﺎ إذا ﻛﺎن اﻟ ﻔﻞ ﻌ‬ ‫ﺎن ﺄﺑ ﺎء ﻣ‬ ‫ﺄﺗﻲ ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ واﻟ ان ﻣ‬
‫أن اﻟ اﻟ ﯾ ﻫ ﺎ واﻟ اﻩ اﻟ ﻘ ﻘ ﺎن‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ اﺳﺄﻟﻬ ﺎ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺎ ﺎن اﻟ ﻔﻞ‬
‫ان ﻣ ﺎﻋ اﻷﻣ ﻣﺔ واﻷﺑ ة ﺗ ﺎﻫﻪ‪ ،‬أم ﻻ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﺷﻌ ر‬ ‫ﺣ ﺎً ﺣﻘ ﻘ ﺎً‪ ،‬وﻫﻞ ‬
‫اﻟ ﻌ ﺔ‪ .‬و ذا ﻛﺎن اﻟ اب "ﻧﻌ " ﻓﻼ داﻋﻲ ﻟﻠ ﺗ واﻟ ف ﻣ أ ﺷﻲء واﻟ ﻔﻞ‬
‫ﺎﻟ ﻲ ﯾ د ﺎﺳ ﺔ ﻋﻠﻰ أ ﺔ ﺷ ك ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﺣ ﻰ وﻟ ﻛﺎﻧ ﻏ ذات‬
‫ن ﻫ ﺎك ﺗ ﻌﺎت‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎن‬ ‫أﻫ ﺔ‪ .‬و ذا ﺗ اﺟ ت اﻟ ك واﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ‪ -‬ﻓ‬
‫ن اﻟ ﻔﻞ ﻫﺎدﺋﺎً أ ﺎً‪.‬‬ ‫اﻟ اﻟ ان ﻫﺎدﺋ ‪ -‬ﻓ‬

‫ﺎً ﻣ وﻟ ﺔ‬ ‫وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻻ ﯾ ﺟ أ ﺧ اع‪ .‬ﻓﺈذا ﺗ ّ ﻞ اﻹﻧ ﺎن ﺷ‬

‫ﻛ ﻧﻪ واﻟ اً ﻟﻬ ا اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬ﻓﺈن ﺟ اً ﺎﻗ ﺎً ﺳُﻘﺎم ﺑ ﻪ و اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬أ أﻧﻬ ﺎ ﺳ ﻧﺎن‬
‫ اﻟ ﺎﻗﻲ‪ .‬وﻟ ﻣﻬ ﺎً ﻛ ﻒ ﺣ ﻞ اﻟ اﻟ ان ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻞ‪.‬‬ ‫وﺣ ة ﻣ ﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻓﺎﻟ ﻘ ﻘﺔ ﻫ ﺎ‪ ،‬ﻫﻲ أﻧﻪ ﻔﻠﻬ اﻟ ﻘ ﻘﻲ‪ ،‬ﻷن اﻟ اﻟ ﻘ ﻘﻲ ﻟ ﻓ ﺎﺋ ﺎً‪ ،‬ﺑﻞ روﺣ ﺎً‪.‬‬

‫اﺑ أ ﻘ ل اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﻓﻘ ‪ .‬وﻫ ا ﺳﻬﻞ و ﺟ اً‪ .‬واﻷﻛ ﻣ ذﻟ أﻧﻪ ﻻ‬

‫ﯾ ﺟ ﺧ اع و ب‪ - .‬ﺑﻞ إن ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻣ ﺟ د اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﻓﻘ ‪ .‬واﻟﻌ ﻫ وﺟ د‬
‫ ﺣﺎدﺛﺔ‪ .‬ﻓﻔﻲ أ ﺎم أرﺳ‬ ‫ ﺟ اً‪ .‬وﻟ‬ ‫اﻟ ب‪ .‬ﻓ ﻒ ﻧﻔﻬ ذﻟ ؟ إن اﻷﻣ ‬
‫ ﺗ ور ﺣ ل اﻷرض‪ .‬و ﺎﻧ اﻷرض ﻣﻔﻠ ﺔ‪ ،‬وﻋ ﻣﺎً‪ ،‬ﻛﺎن اﻟﻌﺎﻟ ﻛﻠﻪ‬ ‫ﻛ ﺎ ﻧ اﻟ‬
‫ﻣ ّ ﺎً‪ .‬و ﻞ ﻣ ﻗﺎل ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻛﺎن ﯾ إﺣ اﻗﻪ ﻓﻲ اﻟ ﻗ ‪ .‬إﻟﻰ أن ﺟﺎء ﻋ‬
‫اﻟ ﻬ ﺔ ‪ ،‬و ﻬ ت ﻧ ة ﺟ ﯾ ة إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟ ﻣﻊ اﻻﻛ ﺎﻓﺎت اﻟ ﯾ ة‪ .‬وﺳﺎد أﻧ ذج‬
‫ﻧ ﺗ ‪ -‬اﻟ ﺎرﺗﻲ ﻟ ﺎء اﻟ ن‪ .‬وﻗ ﺗﺄﺳ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎذﺑ ﺔ واﻻﺗ ﺎل ﺑ‬
‫اﻟ واﻟ ﺔ‪ .‬و ﻔ ﻞ ﻫ ا اﻷﻧ ذج أﺧ ت ﺗ ﺑ ﺎح ﻛﻞ اﻟﻌﻠ م اﻟ ﺔ‪:‬‬
‫ﻛﺎﻟ ﺎء‪ ،‬اﻟﻔ ﺎء‪ ،‬اﻟ ﺎﻧ واﻟ ﻟ ﺟ ﺎ‪ .‬وﺟ ت اﻻﻛ ﺎﻓﺎت اﻟ ﯾ ة ﺗ ﺎ اًر ﺟﺎرﻓﺎً‪.‬‬
‫وأﺳ ﻧ ذج "ﺑ ر" اﻟ ﺎص واﻟ ﻌّﻠ ﺑ ﺎء اﻟ رة ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻷﻧ ذج اﻟ ﺎﺑ ‪ .‬وﻣ‬
‫زﻣ ﻟ ﻌ اً‪ ،‬ﻗ ر اﻟﻔ ﺎﺋ ن أن اﻟ رة‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ واﻟﻌﺎﻟ ﻛﻠﻪ ﻞ ﻋﺎم‪ ،‬ﻣ ﻲ ﻞ‬
‫آﺧ ‪ .‬ﻓ ﺎذا ﺣ ﻞ؟ ﻛﺎﻧ اﻟ ﺔ أن ﻧ ذج "ﺑ ر" ﻟ ﺎء اﻟ رة ﻛﺎن ﻛ ﺎً؟ إﻻ أﻧﻪ ﻌ‬
‫ذﻟ ﻟ ﺗ ﻒ ﻛﻞ اﻛ ﺎﻓﺎت اﻟﻌﻠ ‪ ،‬ﺗﻠ اﻟ ﻲ ﺟ ت ﻔ ﻞ اﻟ ﺎذج اﻟﻘ ﺔ‪ ،‬إذن‪ ،‬ﻣﺎ‬
‫ اﻋ ﺎرﻩ ﺣﻘ ﻘﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻫ اﻟ ب؟‬ ‫اﻟ ‬

‫ﻩ وﻻ ﺄ ﺔ‬ ‫ ﺗ‬ ‫أ أن ﺣﻘ ﻘﺔ واﺣ ة ﻣ ﺟ دة‪ ،‬ﻫﻲ اﻟ اﻗﻊ ذاﺗﻪ‪ .‬وﻻ ‬

‫ اﻹﺣ ﺎس ﻪ روﺣ ﺎً‪ ،‬ﺎ ﺎً ﻓﻘ ‪ .‬و ﻞ اﻛ ﺎﻓﺎت‬ ‫ رؤ ﻪ‪ .‬ﻫ ‬ ‫ﻛﻠ ﺎت‪ ،‬وﻻ ‬
‫اﻟﻌﻠ ‪ ،‬و ﻞ ﻧ ﺎت ﺑ ﺎء اﻟﻌﺎﻟ ‪ -‬ﻫﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ دور ﺔ ﻋﻠﻰ ﻘﺔ ﻣﻌ ﻓﺔ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬
‫ إﻟﻰ ﷲ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬أﻧﺎ أؤﻣ ﺄ ﻧ ﺔ‪ ،‬أ أﻧ ذج‪ ،‬وﻟ ﻲ أﻋ ف أ ﺎً‪ ،‬أﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟ‬
‫ اﻟ ﻘ ﻘﺔ ذاﺗﻬﺎ‪ .‬وأﻧﺎ أﻗ ر ﻟ ﻔ ﻲ ﺑ ﺎ ﺔ أ‬ ‫ﻓﻲ ﺟ ﻫ ﻫﺎ ﻛﺎذ ﺔ‪ ،‬ﺣ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌ‬
‫أﻧ ذج وﻓﻲ ﻣﺎذا ﻪ أن ﻔ ﻧﻲ‪.‬‬

‫و ﺞ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻻ ﺗ ﺟ ﺣﻘ ﻘﺔ وﻻ ﻛ ب‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ ﺟ درﺟﺎت وﻣ اﺗ‬

‫ﻓﻲ ﻣﻌ ﻓﺔ اﻟ اﻗﻊ‪.‬‬

‫وﺗ ﺟ ﻟ ﺔ ﻣ ﻌﺔ أﺧ ‪ .‬ﻓﺈذا ﻣﺎ اﺳ ﻣ أﻧ ذج اﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻟ ﯾ ‪،‬‬

‫ ﻷﺣ ﺧ اﻋ ‪ .‬ﻷﻧﻪ‪ ،‬ووﻓﻘﺎً ﻟﻸﻧ ذج‬ ‫ﺎً‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ‬ ‫وﺗ ّ ﻠ اﻟ وﻟ ﺔ ﺷ‬
‫اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﺗ ﻔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ ﺣ ل ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﻋ أ ﺣﺎدﺛﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧ ‪ ،‬أو ﺗ ن أو ﺳ ن‪.‬‬
‫ ﻋﻠ اﻟ ﺗ ﺳ اء أﻛﺎﻧ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ‬ ‫ﻫ ﻩ ﻫﻲ ﻌﺔ اﻟ ﻌ ﻓﺔ‪ ،‬ﻣ ﻫ ﺎ‪ ،‬ﻻ ‬
‫ﺻﺎدﻗﺔ أو ﻛﺎذ ﺔ‪ .‬ﻓﻔﻲ ﻛﻼ اﻟ ﺎﻟ ﺳ ن ﻣﻔ ة ﺎﻟ ﺔ ﻟ ‪.‬‬

‫وﻟﻘ اﻛ ﻔ أ ﺎً‪ ،‬أﻧﻪ ﺗ ر ﺎً‪ ،‬وﺣ اﺳ ﻌﺎب اﻷﻧ ذج اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﺗ ﻬ‬

‫اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ ﻗ اءة أﻓ ﺎر اﻟ ﺎس‪ ،‬وﻣﻌ ﻓﺔ رﻏ ﺎﺗﻬ اﻟ ﻧﺔ‪.‬‬

‫وﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻬ ﻫ ﻩ اﻟ ﻌ ﻓﺔ ﻓﺈن اﻷﺳ ﻠﺔ ﺣ ل اﻟ ب واﻟ ﻘ ﻘﺔ ﻟ ﻌ د ﻟﻬﺎ‬

‫أ وﺟ د‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻬ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﻛ ب أو ﺧ اع‪ ،‬ﻓ ﻌ د ﺳ ذﻟ إﻟﻰ أﻧ أﻧ‬
‫ﺗ ﻣ ﺑ ﺟ دﻫ ﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺘﺰﱡﻟﻒ‬

‫اﻟ ﱡﻟﻒ ‪ -‬ﻫ اﻟ ﺢ ﺑ اﻓﻊ ُﻣﻐ ض‪ ،‬اﻻﺳ ﺎن اﻟ ّﻠﻒ واﻟ ّﻠ اﻟ ﺎﻛ ‪.‬‬

‫ل‬ ‫ اﻟ ّﻟﻒ ﻣ ﻌ ﻹ ﺎل اﻵﺧ إﻟﻰ أ ﻗ ﺔ ﻣ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻓﻘ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟ‬ ‫واﻟ‬
‫ﻣ ﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬ﺳ اًء أﻛﺎﻧ ﻓﺎﺋ ة ﻣﺎد ﺔ أو اﻧ ﺎﻩ أو اﺳ ﺎن‪.‬‬

‫اﻟ ّ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫أﺳﻠ ب اﻟ‬

‫ل ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻟﻠ ات‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ّﻟﻒ‬

‫‪ .‬وﻫ ﺑ ﻓﻌﻪ أﺣ ﻣﺎ‪ ،‬ﺗ ﻩ‬ ‫ﺎً واﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻟﻒ ّ ﻧﻔ ﻪ ﺷ‬

‫ﯾ ل ﻧﻔ ﻪ‪ .‬واﻟ ّﻟﻒ ﻫ واﺣ ﻣ ﻧ ﺎﺟﺎت اﻟﻌ ﻓﺔ‪.‬‬

‫وﻗ ﻗﺎل أﺣ ﻣﻌﺎرﻓﻲ أن أﻛ ﺷﻲء ﻫﻪ ﻟ اﻟ ﺎس ﻫ اﻟ ّﻟﻒ‪ .‬وﻣ‬

‫ﻞ أﻧ ﻲ ﻋ ﻛﻞ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﺷ ﺎص ﻣ ﻫ ا اﻟ ع‪ ،‬أﺣ ﺎﻋ ﻛ ﻬﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫وﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻋ ﻏ اﻟﻠ ﯾ ة ﺗ ﻬ ﻷن اﻟ ّﻟﻒ ﻞ ﻓﻲ داﺧﻠﻪ ﺷ ﺔ ﻋ واﻧ ﺔ‬
‫ﺟ ن اﻟ وح ﺎﻟ ّﻟﻒ‪.‬‬ ‫داﺧﻠ ﺔ‪ .‬وﻟ ﻫ ﺎء ﻣﺎ ﻗ ﻞ ﻗ ﺎً ﻋ أﻧﻬ ‬

‫واﻹﻧ ﺎن‪ ،‬اﻟ ﻌ ف ﻗ ﺔ ﻧﻔ ﻪ اﻟ ﻘ ﻘ ﺔ‪ ،‬ﺳ ﻌﻰ ﻟﻠ ﻌ ﻋ ذاﺗﻪ ﻓﻲ‬

‫ اﻟ م ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ﺳ ن ﻣ اًر ﻣ اﻟ ّﻟﻒ‪.‬‬ ‫ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ؛ واﻟ‬

‫ﺗﻌﻠّﻢ ﻣﺪح اﻟﻨﺎس‪ ،‬واﺳﺘﺤﺴﺎن ﻣﻮاﻗﻔﮭﻢ وﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﺜﻨﺎء ﻟﮭﻢ ﺑﺘﻮاﺿﻊ وﻧﺰاھﺔ‪.‬‬
‫ھﻜﺬا ﺑﺒﺴﺎطﺔ! دع ھﺬا ﯾﻜﻮن واﺣﺪا ً ﻣﻦ أﺳﺎﻟﯿﺐ ﺻﻨﻊ اﻟﻘﻮة ﻟﻠﻨﺎس‪.‬‬

‫اﻟﻐﯿﺮة‬

‫اﻟﻐ ة ‪ -‬ﻫﻲ ﺷ ﻗﺎﺗﻞ ﻓﻲ إ ﺎن وﺣ أﺣ ﻣﺎ‪ .‬وﻫﻲ أﺣ اﻷﺣﺎﺳ‬

‫ﺎً‪،‬‬ ‫ ﺄﻣ اض ﺷ ﯾ ة‪ .‬وأﻧﺎ ﺷ‬ ‫اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ‪ .‬وﻫﻲ ﺗ ّ اﻷﺳ ة‪ ،‬وﺗﻘ ﻞ اﻟ ‪ ،‬وﺗ‬
‫اً ﻟﻠ اﺻﻞ ﻣﻊ أﺷ ﺎص ﻌﺎﻧ ن اﻟﻐ ة ﻛﻞ ﯾ م ﻋ ﻠ ﺎً‪.‬‬ ‫أﻛ ن ﻣ‬

‫وﺟﺎء ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ رﺟﻞ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﺻ اع ﺷ ﯾ ‪ ،‬ﻬ ﻟ ﻪ ﻌ ارﺗ ﺎج ﻓﻲ‬

‫‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻓﻬ ﻓ اًر ﻣﺎ ﻫ ﺳ ذﻟ ‪ ،‬وﻟ ﺗ ﻫ ﺎك‬ ‫اﻟ ﻣﺎغ‪ .‬وﻣﺎ إن دﺧﻞ إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠ اﺻﻞ ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﺗﻌ ﻞ ﻣﻊ اﻟ ﺎس ﻟ ﻗ ﻞ‪ ،‬ﺗ أ و ﻋﺔ‬
‫ﻣﻼﺣ ﺔ اﻟ ﻔﺎت اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻟ ﻌ ﻬ ‪ ،‬ﺑ ﯾﻬ ﺎً‪.‬‬
‫واﻟ ﺗﺎﻓﻪ ‪ -‬اﻟﻐ ة ﻋﻠﻰ اﻟ وﺟﺔ‪ .‬ﻓﻠ ﺗ ﻫ ﺎك إﺛ ﺎﺗﺎت ﻋﻠﻰ ﺧ ﺎﻧ ﻬﺎ‪،‬‬
‫و ﻧ ﺎ ﺗ اﺟ ت ﺷ ك واﺗﻬﺎﻣﺎت‪ .‬وﻧ ﺔ اﻟﻐ ة ‪ -‬ﺣ ث ارﺗ ﺎج اﻟ ﺦ اﻟ ﺋ‬
‫واﻟ اع‪ .‬ﻓﺄول ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ اﻟﻐ ة أﻧﻬﺎ "ﺗ ب" ﺎﻟ أس‪ ،‬ﺣ أﻧﻬﺎ ﻣ ﺳ ﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ ﻋﻼﻗ ﻪ ﻣﻊ زوﺟ ﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ اﻫ ﺔ‪ .‬و ﻌ اﻟﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ات‪ ،‬اﺧ ﻔ اﻵﻻم وﺗ‬

‫ ﻟﻐ ة اﻷﻫﻞ أن ﺗ د إﻟﻰ أﻣ اض ﺟ ﺔ ﻟ اﻷ ﻔﺎل‪.‬‬ ‫و‬

‫ﻓ ﻓ ة ﻏ ﻌ ة‪ ،‬ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ أﺳ ة ﻣﻊ ﻔﻠﻬﺎ اﻟ ﻐ ‪ .‬و ﺎﻧ ﻗ‬

‫ﻬ ت ﻟ اﻟ ﻔﻞ ﻧ ﺎت ﺻ ع‪ .‬واﻟ ﻫ ذاﺗﻪ ‪ -‬اﻟﻐ ة‪ .‬واﻟ ﺿ ع ﻫ أن اﻷب‬
‫ ﺳ ﺔ‪ ،‬واﻷم ﻗ ﺑﻠﻐ اﻟ ﻼﺛ ﻣ ﻣ ة ﻗ ة‪ .‬و ﺎن ﻐﺎر ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫ﻗ ﺑﻠ ﻎ اﻟ‬
‫ﻷﺳ ﺎب ﺻﻐ ة ﺗﺎﻓﻬﺔ‪ ،‬وﻣ دون أﺳ ﺎب‪ .‬وﻓ ﺎ ﻋ ا اﻟﻐ ة‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﻫ ﺎﻟ ﻣ ﺎﻫ‬
‫ ﻫ ا ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬زد ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ ،‬أن‬ ‫أﺧ ﻟﻌ واﻧ ﺔ داﺧﻠ ﺔ ﺿ ﺔ‪ .‬وﻗ اﻧﻌ‬
‫ اﻟﻌ واﻧ ﺔ اﻟ ﺎ ﺔ ﻟ ﻪ ﻛﺎن أﻛ ات ﻣ ﻪ ﻟ اﻟ اﻟ ﯾ ‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ‬
‫اﻟ ض ‪ -‬ﻫ إﻧ ار ﻟﻠ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻛﻲ ُﻐِّ ا ﺳﻠ ﻬ ﺎ وﻋﻘ ﺗﻬ ﺎ‪.‬‬

‫ أن ﺗ ن ﻋﺎﺋﻘﺎً أﻣﺎم إﻗﺎﻣ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﻟﻐ ة ﻻ ﺗ ب اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻓﻘ ‪ ،‬و ﻧ ﺎ ‬

‫ﻊ ﺑ ﺎء أﺳ ة ﺄ ﺷ ﻞ‪.‬‬ ‫ﻫ ﺎك رﺟﻞ‪ ،‬ﺑﻠﻎ اﻷر ﻌ ﻣ ﻓ ة‪ ،‬وﻫ ﻻ ‬

‫ﺣ ﻰ أﻧﻪ ﻻ ﺗ ﺟ ﻟ ﻪ ﻋﻼﻗﺎت ﻠﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺎء ‪ -‬ﯾﻠ ﻘ ﺎن ﻗﻠ ﻼً‪ ،‬وﻫﺎ ﻫﻲ ﺗﻬ ب‪.‬‬
‫ ﻋ م وﺟ د ﻋﺎﺋﻠﺔ‪ .‬وذﻫ اﻷم إﻟﻰ اﻟ ﻣ‬ ‫و أت أﺳ ﺗﻪ ﺗﻘﻠ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬وﺗ‬
‫‪ .‬و ﺎن ﻫ ﻻء ﻘ ﻟ ن أﻧﻪ ﺗﻌ ض لـ "ﺻ ﺔ ﻋ "‪ ،‬أو أﻧﻬ "ﻛ ا"‬ ‫اﻟ ّ ﺎر واﻟ ﻔ‬
‫ﻟﻪ‪ ،‬أو أن ﺟ ا اًر ﻔ ﻠﻪ ﻋ اﻟ ﺎء‪ .‬أ أن اﻟ ﺎء ﻛ ﱠ ﯾ ﺎدﯾ ﻪ‪ ،‬ﺑ ﻪ إﻟ ﻬ ‪ ،‬وﻫ ‪،‬‬
‫ﻛﺄﻧﻪ‪ ،‬ﻻ ﻊ وﻻ ﯾ اﻫ ّ ‪.‬‬

‫ﺎً‪ .‬ﺑﻞ ﻛﺎن اﻟ ﻫ ‪ -‬اﻟﻐ ة‪ .‬واﻟﻐ ة ﻫﻲ‬ ‫ﻟ اﻟ ﻟ ﻓ ﻪ ﺷ‬

‫ذﻟ اﻟ ار‪ .‬أﺿﻒ إﻟﻰ ذﻟ ‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﻗ ﺔ ﻟ رﺟﺔ ﻻ ﺢ ﻟﻪ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ﻣﻌﻬﺎ‬
‫ﺈﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎت ﺛﺎﺑ ﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺎء‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻓ ﺎ إن ﺗ ﺢ ﻋﻼﻗ ﻪ ﻣﻊ اﻟ ﺎء ﺛﺎﺑ ﺔ أو‬
‫ اﻟ ات‪ .‬ﻟﻬ ا اﻟ ﻛﺎن ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ﻬ‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﯾ ﻠ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬
‫أﻧ اﻋﺎً ﻣ ﻠﻔﺔ ﻣ اﻟﻌ اﺋ ‪ ،‬ﻟ ﻔ ﻟﻪ ﺣ ﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫‪ ،‬اﻟ ﻩ‪،‬‬ ‫ﺗﻘ ّ م اﻟﻐ ة ﻣ ذاﺗﻬﺎ ﻣ ﻋﺔ ﻣ ﺎﻋ ‪ ،‬ﻣ ﻟﻔﺔ ﻣ ‪ :‬اﻟ ‪ ،‬اﻟﻐ‬

‫اﻻﺳ ﺎء‪ ،‬اﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ات وﻋ م اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬اﻻزدارء‪ .‬و ﻞ واﺣ ﻣ ﻫ ﻩ‬
‫اﻟ ﺎﻋ ﻌ ﻲ ﺛ ﺎرﻩ‪.‬‬

‫ اﻟ ﻲ‪ ،‬وﺗ ﺎﻩ اﻟﻐ وﺗ ﺎﻩ اﻟ ات‬ ‫ اﻟﻐ رون اﻟ ﻩ ﺗ ﺎﻩ اﻟ‬ ‫و‬

‫ﺎً‪ .‬و ﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬ﻫ ﻞ ﻣ ﻠ ﺎً ﻏ اﻣ ﺎً ﻛﻼﺳ ﺎً! و ذا ﻛﺎن ﻟ وﻟ ﻧﻘ ﺔ‬ ‫ﺷ‬
‫ﻣ اﻟﻐ ة ‪ -‬اﻧ ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﻠ ﻗ ﺎً ﺳ ن‪ .‬وأﻧ ﻧﻔ ﺳ ﻠﻪ ﻐ ﺗ ‪ .‬ذﻟ ‪ ،‬ﻷن‬
‫اﻟ ﺎس ﻠﻘ ن اﻟ ﺎﻛﻞ ﻷﻧﻔ ﻬ ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﯾ ﻬ ن اﻵﺧ ﺑ ﻟ ‪.‬‬

‫ة‪:‬‬ ‫واﻟﻐ ة‪ ،‬ﻛﻐ ﻫﺎ ﻣ اﻟ ﺎﻋ اﻷﺧ ‪ ،‬ﺗ ﻠ ﻧّ ﻬﺎ اﻟ‬

‫اﻟ ّ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫ف‬ ‫ﻘﺔ اﻟ‬

 ‫اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻣ ﻼك ﻋﻼﻗﺎت ارﺳ ﺔ‪ ،‬ﻋﻔ ﻔﺔ وﻣﺄﻣ ﻟﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻐ ة‬
‫ﻣ ﻧ ‪ .‬إ ﻬﺎر اﻟ ﺧﺎﺻ ﺎ‪ ،‬وأن ﻧ ن واﺛﻘ ﻓﻲ‬
‫ )وﻫ ﺎك ﺗﻌ ﻘ ل‪" :‬ﻫ ﻐﺎر ‪ -‬ﻌ ﻲ‬ ‫ﺣ اﻟ‬
‫أﻧﻪ "(‪.‬‬

‫ و ﺢ ﻣ ﺎً‪،‬‬ ‫اﻟ ّﺔ ارﺋﻌﺔ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ‪ .‬ﻓ ﻞ واﺣ ﯾ ﻏ ﻓﻲ أن ‬

‫ب‪ .‬وﻟ ﺣﺎن اﻟ ﻗ ﻣ زﻣ ﻷن ﻧﻔﻬ أن اﻟﻐ ة ﻟ‬ ‫وﻣ ﺗﺎﺣﺎً ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﻣﻊ اﻟ‬
‫ ﻻ‬ ‫‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻩ واﻟ‬ ‫‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﺗﻘ ﻞ اﻟ‬ ‫ﺗ ﻌﻞ اﻟﻌﻼﻗﺎت أﻗ أﺑ اً‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ‬
‫ﯾﻠ ﻘ ﺎن‪.‬‬

‫ ﻣ ﻬﺎ؟‬ ‫ﻛ ﻒ ﺗ ّﻟ اﻟﻐ ة‪ ،‬و ﻒ ﻧ ّﻠ‬

‫ﺔ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﺗ ﺎف‬ ‫ ﺎﻟﻌﻼﻗﺔ‪ .‬و‬ ‫أوﻻً‪ .‬اﻟﻐ ة ‪ -‬ﻫﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ أﻧ ﺗ‬
‫ اﻟ ﻘ ّ ب ﻛ ﻠ ﺔ‬ ‫ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻓﻘ ان ﻣ ﻫ ﻏﺎٍل ﻋﻠ ‪ .‬وﻟ ﻻ ‬
‫ﺧﺎﺻﺔ‪ .‬ﻓﻼ ﺷﻲء ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻌ د ﻟ ﺎ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺣ ﺎﺗ ﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫ ﻫ ﻓﺎً ‪ -‬إﻧﻪ‬ ‫ اﻟﻘ ﻫ ﻓﺎً ﻟ ﻞ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬ﻓﻬ ا ﻟ‬ ‫وﻻ أن ن اﻟ‬

‫وﺳ ﻠﺔ ﻟﻠ ﻌ ﻋ ﻣ ﺎﻋ ك‪ .‬ﻓﺎﻧ ﻋﻪ ﻋ "اﻟ ﺔ" وﺿﻌﻪ إﻟﻰ ﺟﺎﻧ ‪.‬‬

‫أْﺧ ِج ﻣ ذاﺗ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻠ ﺔ واﻟ ف ﺳ ﻐﺎدرك‪ .‬وﻏِّ ﻋﻼﻗﺎﺗ‬

‫‪ .‬وﻫ ﻻ ﻌ دون ﻟ ‪ ،‬ﻓﻠ ﻞ ﻣ ﻬ ﻋﺎﻟ ﻪ وﺣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﺎﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻘ ّ واﻟ‬
‫اﻟ ﻗ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻠ ﻛﻞ واﺣ ﻣّﺎ اﻟﻌﺎﻟ ﻛﻠﻪ‪ .‬واﻟ ن ﻌ إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟﻌ ﻣﻊ ﻫ ﻻء‬
‫اﻟ ﺎس‪ ،‬ﻛﻬ ﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻗ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟﻬ ﺔ ﻣﻊ اﻟ ‪ ،‬وﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ص‪ .‬وﻗِّ ﻋﻼﻗﺎﺗ‬
‫ﺎﻟﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ذاﺗ ‪ ،‬وﻻ ﺗﻔﻌﻞ ذﻟ ﻣﻊ اﻟﻌ واﻧ ﺔ واﻟ ﻩ‪ ،‬اﻟ ّﺟﻬﺎن إﻟﻰ ﺧ م ﺧ ﺎﻟ‬
‫ اﻟﻘ ﺧﺎﺻ ! وﺗ ! أﻧﻪ ﻻ ‬ ‫أو ﺣﻘ ﻘ ‪ .‬اﺣ م ﺧ ﺻ ﺔ اﻟ‬
‫ﻓﻘ ان اﻟ ﻲء ﻏ اﻟﻌﺎﺋ ﻟ ﺎ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧ ﺎً‪ .‬ﺑ ﱠ ﺗﻌ ف اﻟﻘﺎﻧ ن‪" :‬إن اﻟ ر ﻋﻠﻰ أﺷ ﺎﻟﻬﺎ ﺗﻘﻊ"‪ .‬ﻓﺈذا ﻣﺎ ﻛ‬
‫ﺗ ﻣ اﻵﺧ ﺑ ات "ﺷ رة" أو ﯾ اﺟ ﻟ اﻧ اب ﺟ ﻲ ﻟﻶﺧ ‪ ،‬ﻓﺈن‬
‫ اﻟ ﻘ ّ ب ﻣ ﻌ ف ﻋ ذﻟ ﺎ ﺎً‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻟ ﻋ ذﻟ ﻌ ‪ .‬و‬ ‫اﻟ‬
‫ أن ﻧﻬ ﺑ ﻒ‬ ‫اﻧ ﺎف ﻫ ا اﻟ ﻠ ك ﻓﻲ وﻗ ﻗ ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬وﻗ ﻞ أن ﻧﻐﺎر‪ ،‬‬
‫أﻓ ﺎرﻧﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻟ ﺎً‪ .‬اﻟﻐ ة ‪ -‬ﻫﻲ إﺷﺎرة أ ﺎً إﻟﻰ أﻧ ﻟ واﺛﻘﺎً ﻓﻲ ذاﺗ ‪ ،‬ﻛ ﺟﻞ ‪/‬اﻣ أة‪.‬‬
‫وأﻧ ﺗﻌ ﻧﻔ ﺳّ ﺎً ﻓﻲ ﺷﻲء ﻣﺎ أو أﻧ ﻟ ﺟ اً ﻛﻔﺎ ﺔ‪.‬‬

‫ﻣ ﻼً‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﻛﺎﻧ ﻟ اﻟ أة ﻣ ﻋﺔ ﻧ اﻗ ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺑ ﻟ ﺗﻌ ﻲ ﺳ ﺎً‬

‫ ﻫ ﻩ اﻟ اﻗ ﻟ ﻧ ﺎء أﺧ ﺎت‪ .‬أو رﺟﻞ‪ ،‬ﻌ‬ ‫ﻟﻠ ﺟﻞ ﻛﻲ ﯾ ﻋ ﺗﻌ‬
‫ﻪ ﻋﻠﻰ أﺣ ﻣﺎ "أﻛ ﻗ ة"‪.‬‬ ‫ ﻣ‬ ‫ رﺟﻼً ﻛﺎﻣﻼً‪ ،‬ﻓﻬ ‪ ،‬ﺣ ﻓ ﺎً‪ ،‬‬ ‫ﻧﻔ ﻪ ﻟ‬

‫ ﻋﻼﻗ ﻣﻊ ﻧﻔ ‪ .‬واﺑ أ ﺑ اﺗ ‪ ،‬ﻓﺄﺣ ﻬﺎ‪ ،‬وﻗِّ ﻬﺎ واﺣ ﻣﻬﺎ‪ .‬و ذا ﻛ‬ ‫ﻏِّ‬

‫ﻞ ﻣ‬ ‫ ﺗ ﺎﻫ ‪ ،‬ﻓﺎﺑ أ ﺈ ﻬﺎر اﻟ ﺗ ﺎﻩ ﻧﻔ ‪ -‬وﻋ ذﻟ ﺳ‬ ‫ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫ ﻛﻞ ﺷﻲء‬ ‫ اﻟﻘ ﻋﻠﻰ اﻟ ذاﺗﻪ‪ .‬ﻓﺄﻧ ‪ -‬ﻣ ّ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ وﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺟ ‪ ،‬وﻣ ﺿ ذﻟ اﻟﻌ ﻣﻊ ﻣ ﺗ وأن ﺗ ﻠ ﻋﻼﻗﺎت ارﺳ ﺔ ﻣﻌﻪ‪.‬‬

‫ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻓﺎﻗ ﻞ ذاﺗ وأﺣ ﻬﺎ ﻛ ﺎ ﻫﻲ ﻣ ﺟ دة ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ‪.‬‬

‫ إ ﻬﺎر اﻟ ق ﻣ ﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻟ ذﻟ ‪،‬‬ ‫ار ﻌﺎً‪ .‬وﻫ ﻟ أﻗﻞ أﻫ ﺔ‪ .‬‬

‫ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟﻐ ة‪ .‬و ﻻ ﻓﻠ ﯾ ﻘﻰ ﻣ ﺣ أ ﺷﻲء‪ .‬اﻟﻐ ة ‪ -‬ﻫﻲ‬ ‫ﻻ ‬
‫أﺳﻠ ب ﺳّﺊ ﺟ اً ﻹ ﻬﺎر ﻋ ا ﻔ ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺴﻖ واﻟﺰﻧﻰ‬

‫َﻗ ْ َﺳ ِ ْﻌ ُ ْ أَﱠﻧُﻪ ِﻗ َﻞ ِﻟْﻠُﻘ َ َﻣﺎِء‪َ :‬‬

‫ﻻ ﺗَ ْ ِن‪َ .‬وأَﱠﻣﺎ أََﻧﺎ َﻓﺄَُﻗ ُل َﻟ ُ ْ ‪ِ :‬إﱠن ُﻛﱠﻞ َﻣ ْ‬
‫َﯾ ْ ُ ُ ِإَﻟﻰ اْﻣ َأٍَة ِﻟَ ْ َِﻬََﻬﺎ‪َ ،‬ﻓَﻘ ْ َزَﻧﻰ ِﺑَﻬﺎ ِﻓﻲ َﻗْﻠِ ِﻪ‪.‬‬

‫إﻧﺠﯿﻞ ﻣﺘﻰ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔ ‪ -‬ﻫ دﻋﺎرة ﺟ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻧﻰ ‪ -‬ﻫ ﺧ ق ﻟﻠ ﻘﺔ اﻟ وﺟ ﺔ‪ .‬أﻣﺎ ﻓﻲ‬

‫ﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻔ ﯾ ﺗ ﺑ اﺣ ﻣ اﻵﺛﺎم اﻟ ﻌﺔ اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ‪ .‬واﻟ ﻧﻰ ﻛ ﻟ ‪ ،‬ﻌ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﺔ اﻟ‬
‫ذﻧ ﺎً ﻋ ﺎً‪ .‬و اﻟﻘ ل أن ﻫ ا ﻟ ﻣ دون أﺳﺎس‪ ،‬ﺣ أن ﻛﻠ ﻬ ﺎ ﻟﻪ ﺗ ﻌﺎت‬
‫ أﺑ ﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وﻣ ﻩ وﻣ‬ ‫ﻗﺎﺳ ﺔ ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﺔ اﻟ‬

‫واﻟﻔ واﻟ ﻧﻰ )أو ﺑﻠﻐﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ‪ -‬اﻟ ﻋﺎرة(‪ ،‬ﺗ د ‪ ،‬أول ﻣﺎ ﺗ د إﻟ ﻪ‪ ،‬إﻟﻰ‬
‫ أن ﺗ ن ﺳ ﺎً ﻟﻠﻌﻘ ‪.‬‬ ‫اﻷﻣ اض اﻟ ﻫ ﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‪ ،‬أ اﻟ ﻋﺎرة‪ ،‬‬

‫وﻗ ﺟﺎء إﻟﻰ ﻋ ﺎدﺗﻲ ﺷﺎب ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻣ ﻠﺔ ﻏ ﻋﺎد ﺔ‪ .‬ﻓﻔﻲ اﻟﻔ ة‬

‫ة‪ .‬ﻓﻬ ﻛﺎن‬ ‫اﻷﺧ ة‪ ،‬ﻬ ﻟ ﻪ ﺧ ف ﻣ اﻹﺻﺎ ﺔ ﺎﻟ ﻔﻠ ‪ .‬و ﺎﻧ ﺣﺎﻟ ﻪ ﻣ‬
‫ ﻧﻔ ﻪ ﻣ أرﺳﻪ ﺣ ﻰ أﺧ ﻗ ﻣ ﻪ‪ :‬ﺎﻫ ﺎم‪ ،‬ارﻗ ﺟﻠ ﻩ وﺟ ﻩ‪،‬‬ ‫ﻛﻞ ﯾ م ﯾ ﻔ‬
‫ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻣﺎت اﻟ ض‪ .‬وﻗ أ ﻛﻞ‬ ‫‪ .‬وﻧﺎ اً ﻓﻲ ﻓ ﻪ ‪ -‬‬ ‫وﺣ ﻰ ﻋ ﻩ اﻟ‬
‫اﻟ اﺟﻊ اﻟ ﻌّﻠﻘﺔ ﺑﻬ ا اﻟ ﺿ ع‪.‬‬

‫ﻫ ﻟ ﻣ ﺎً‪ ،‬ﻏ أن ﻫ ا اﻟ ف ﻫ اﻟ ﻣ ﻌﻪ ﻣ اﻟﻌ ﺑﻬ ﺎء‪.‬‬

‫و ﺎت ﺎف ﻣ ﺗ ﺎول اﻟ ﻌﺎم ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬أو اﻟ ﻘﻞ ﺑ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻘﻞ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬أو‬
‫اﻟ ﻼم ﻋﻠﻰ أ أﺣ ﺎﻟ ‪ .‬واﻟ ﻬ ﻓﻲ اﻷﻣ ‪ ،‬أن ﻌ ﻋﻼﻣﺎت اﻟ ض ﺑ أت‬
‫ﺗ ﻬ ﻟ ﻪ ﺧﻼل ﻌ اﻟ ﻗ ﻋ ﻠ ﺎً‪ .‬ﻣﻊ أن اﻟ ﺎﻟ ﻞ أﺛ أن ﻛﻞ ﺷﻲء ﻧ ﻒ‬
‫ﻟ ﻪ‪.‬‬

‫‪ ،‬اﺳ ﺿ ﺎ ﺳ ذﻟ اﻟ ﻠ ك‬ ‫و ﻌ إﻗﺎﻣ ﺎ اﺗ ﺎل ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ‬

‫‪.‬‬ ‫اﻟﻐ‬

‫‪ -،‬وأﻋﻠ اﻟ ﻠ ك‬ ‫ دﻋﺎرﺗ ‪ -،‬أﺟﺎ ﻪ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ‬ ‫"أﻧﺎ أﻋﺎﻗ ‬

‫ﺢ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺎء"‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫و ا أﻧﻪ ﻗ ﻣﺎرس ﺣ ﺎة ﻣﺎﺟ ﺔ ﻓﻲ ﺷ ﺎ ﻪ‪ ،‬وﻋ ﻫﺎ ﻛﺎن ذﻟ ﺿ ور ﺎً ﻟﻪ‪،‬‬

‫ﺔ ﻏ اﻟ ﻋ ﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻛﺎن ﺷ ﺎً ﻏ اًر ﺟ اً‪ ،‬وﻗ ﺳﺎﻋ ﺗﻪ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ‬
‫اﻟ ّﻠ ﻣ اﻟﻐ ة اﻟ ﯾ ة‪ ،‬وﻟ ﻟ ﻌ اﻟ ﻗ ‪ .‬و ﻌ أن ﺗ وج ورزق ﻔ ﺎة‪ ،‬ﻗ ّ ر‬
‫ﻘﺔ أﺧ ‪.‬‬ ‫ﺢ ‬ ‫ اﻟ‬ ‫ وﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ‬

‫ﻗ ﺎ ﺑ ﻐ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻠ ك اﻟ ﺎ ﻲ ﻟ ﻪ‪ ،‬وأوﺟ ﻧﺎ أﺳﺎﻟ ﺟ ﯾ ة‪ ،‬ﻓ ﻫ‬

‫اﻟ ﺎوف‪.‬‬

‫و ﺟ ﻓﻲ ﺗﺎر ﺦ اﻷﻣ اض اﻟ ﻫ ﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻣﻬ ﺔ‪ .‬ﻓﻬ ﻩ اﻷﻣ اض ﻛﻠﻬﺎ‬

‫ﺔ ﻣ ﺎﺷ ة‪،‬‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫ﺔ‪ .‬و ﻌ ﺛ رة اﻟ‬ ‫ﻬ ت ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻰ ﺎﻟ ارت اﻟ‬
‫ﻬ ﻣ ض اﻹﯾ ز‪.‬‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﺑ أ اﻟ اع ﻣﻊ اﻟ ﻔﻠ ﺎﻋ ة اﻟ ﺎدات اﻟ ﺔ‪ ،‬‬
‫ ﻓﻘ ‪ .‬و‬ ‫ اﻟ‬ ‫وﻫ ﺟﺎء ﺑ ﻻً ﻣ اﻷﻣ اض اﻟ ﺎ ﻘﺔ اﻟ ﻲ اﻧ ت ﻋ ‬
‫‪ .‬إذن‪ ،‬ﻫﻞ ﻧ ﺎج‬ ‫ﺑﻬ ا اﻟ ض ﻓ وس‪ ،‬وﻋﻠ ﻣ ﺎ ﻟ ﺗ ﻌّﻠ اﻟ اع ﻣﻊ اﻟﻔ وس ﻌ‬
‫ض ‪ -‬ﻫ إﺷﺎرة‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ﻫ ا اﻟ اع‪ ،‬أم ﻻ؟ ﻓ زﻣ ﻌ آن ﻟ ﺎ أن ﻧﻔﻬ أن اﻟ‬
‫و ازﻟﺔ ﺳ اﻟ ض ﺿ ور ﺔ‪ .‬واﻟ ‪ -‬ﻓﻲ ﺗ ف اﻹﻧ ﺎن وﺳﻠ ﻪ‪.‬‬

‫وﻗ ﺎً‪ ،‬اﺳ ﺎﻋ اﻟ ﺎﻧﺔ‪ ،‬و ﺎﻋ ة اﻟ ﺻﺎ ﺎ‪ ،‬ﺿ اﻟ ﻠ ك اﻟ ﻲ وﻟ‬

‫ﺢ‬ ‫ﻗﻠ ﻼً‪ .‬أﻣﺎ اﻵن‪ ،‬ﻓﻘ رﻓﻌ ﻛﻞ اﻟ ا ‪ ،‬وﻗﻠﺔ ﻫ اﻟ ﯾ ﯾ ﻌّﻠ ن اﻷﺳﻠ ب اﻟ‬
‫ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ ﺑ اﻟ ﺟﻞ واﻟ أة‪ .‬واﻟ واﻟ ﻒ واﻟ ﻠﻔ ﻧﺎت ﺗﻌ ف اﻟ وذ اﻟ ﻲ‬
‫ﻞ أﺳﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫ ﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﺔ ﻣ ﺟ دة‪ ،‬ﻌ ﻲ أﻧﻬﺎ ﻣ ﻠ ﺔ ﻟ‬ ‫وﻟ ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎ أن اﻟ ﻋﺎرة اﻟ‬

‫ﻓﺄ ﻣﻘﺎﺻ إ ﺎﺑ ﺔ ﺗ دﯾﻬﺎ اﻟ ﻋﺎرة؟‬

‫ اﻹ ﺎﺑﻲ‬ ‫اﻟ ﻘ‬ ‫ف‬ ‫أﺳﻠ ب اﻟ‬

‫ واﻟ ﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﻧﻰ‬ ‫اﻟﻔ‬

‫اﻵﺧ ‪.‬‬

‫ﺗ ّ ر اﻟ ﺎدﺛﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ .‬ﺗ ث ﻣ ﻠﺔ ﺑ زوج وزوﺟﺔ‪ ،‬ﻋ م رﺿﺎ ﻣ ﺎدل‪،‬‬

‫اﻣ ﻌﺎﺿﺎت‪ ،‬ادﻋﺎءات‪ .‬و ﺎ أﺻ ﺗﻌ ف‪ ،‬ﻓﺈن ﻛﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻋ واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت‬
‫ﺗﻘ ﻞ إﺣ ﺎس اﻟ ‪ .‬و ذا ﻛﺎن ذﻟ ث ﻞ داﺋ ؟ ﻓﻌ أ ﺗﻔﺎﻫ وﻣ ﻌﺔ ﻣ ﺎدﻟﺔ‬
‫ أن ﯾ اﻟ ﯾ ؟ وﻟ ‪ ،‬ورﻏ ﻛﻞ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺎس ﯾ ﻏ ن ﺎﻟ ﻌﺔ واﻟﻠ ة‪ .‬و ﻻً‬
‫ﻣ أن ﻐِّ وا أﻧﻔ ﻬ وﻋﻼﻗﺎﺗﻬ ‪ ،‬ﻫ ﯾ ن ﻋ ﻫ ا ﻛﻠﻪ "ﺟﺎﻧ ﺎً"‪ ،‬ﻣ دون ﺗﻔ‬
‫ﺎﻟ ﺎﺋﺞ‪.‬‬

‫ﻟﻘ وﺻﻠ إﻟﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ ﻓﻲ أن ﻣ ﻞ إﻟﻰ اﻟﻔ واﻟ ﻧﻰ ﻫ اﻷﺷ ﺎص‬

‫ن ﺎﻟﻌﻼﻗﺎت‪ ،‬و ﻌ ن اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟ‬ ‫اﻟﻐ رون ﺟ اً‪ .‬أ أوﻟ اﻟ ﯾ ﯾ‬
‫اﻵﺧ اﻷوﻟ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬ ‪ .‬وﻫ ﻻ ﻋ ن أن اﻟﻌﻼﻗﺎت ‪ -‬ﻟ‬
‫ﻫ ﻓﺎً وﻻ ﻣﻐ ﻟﻠ ﺎة‪ ،‬ﻫﻲ ﻓﻘ وﺳ ﻠﺔ ﻣ أﺟﻞ ﺣ ﺎة ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ .‬و ﺎ ﻫ ﻣﻌﻠ م‪ ،‬ﻓﺎﻟﻐ ة‬
‫ﺔ ﻏ اﻟ ﻋ ﺔ ﺗ ﺎﻋ ‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﺗ ّﻟ ﻋ واﻧ ﺔ ﻋﻘﻠ ﺔ و ﺎ ﺔ ﺟ ﺎرة‪ .‬واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ‬
‫ ﺎﻟﻌﻼﻗﺎت وﺗ ﻔﻒ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟﻌ واﻧ ﺔ‪ .‬و ﺎ‬ ‫ﻟ ﻌ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ إازﻟﺔ ﻫ ا اﻟ‬
‫‪ ،‬ﻛ ﻟ اﻟﻔﺎﺳ أو‬ ‫ﺔ ﺿ ذاﺗﻪ واﻟ‬ ‫ ﻣ ﻣ اﻟ ل ﻋ واﻧ ﻪ اﻟ ﺎ‬
‫ ﻏ ﺗﻬ ‪ .‬إﻻ أن اﻟ ﻋﺎرة ‪ -‬ﻫﻲ ﻋﻼج‬ ‫اﻟﻔﺎﺳﻘﺔ‪ ،‬و ﺎﻋ ة اﻟ ﻋﺎرة‪ ،‬ﻌ ن إﻟﻰ ﺗ‬
‫ﻞ واﻟﻔ ﺿ ﻷ دواء ﻠ ﺗ ﻌﺎﺗﻪ‬ ‫ام اﻟ‬ ‫ﺳّﺊ ﻟﻠﻐ ة‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻪ "ﺣﻠ "‪ .‬واﻻﺳ‬
‫اﻟ ﻠ ﺔ‪.‬‬

‫ﺔ ﻏ اﻟ ﻋ ﺔ ﻣ‬ ‫إن اﻟ ّﻠ ﻣ اﻻﻧ اب إﻟﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ‬

‫ﻘﺔ واﺣ ة ‪ -‬اﻟ ّﻠ ﻣ اﻟﻐ ة‪ .‬واﻟﻐ ة‪ ،‬ﺑ ورﻫﺎ‪ ،‬ﻣ ﻟ دة ﻣ اﻟﻌ ﻓﺔ‪ ،‬أ ﻣ‬
‫ اﻵﺧ ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻟ ّ ﯾ ُﯾ ﺧﻞ‬ ‫ﺔ ﻣﻊ ﷲ؛ اﻟ ن‪ ،‬اﻟ ات واﻟ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻏ اﻟ‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫ﺔ ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ ﻧ ‪ ،‬واﻟ ﻧ اﻟﻘﺎﺗﻞ أ‬ ‫اﻟ ﻋﺎرة اﻟ‬

‫ﻟﻘ اﻗ ﻌ أن اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﻣﺎ إن ﻌ ﻲ اﻷوﻟ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ ﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻛﻞ‬

‫ﺷﻲء ﺳ ﺢ ﻓﻲ ﻣ ﺎﻧﻪ اﻟ ﻌﻲ‪ ،‬وﺗ ﻔﻲ اﻟﻌ ﻓﺔ واﻟﻐ ة‪ .‬وﺗ ﺢ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ‬
‫ اﻟ ات‪ ،‬وﺗ أ ﺑ ﻘ اﻟﻠ ة‪ ،‬اﻟ ﻌﺎدة واﻟ ﻌﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ اﻟ ﻘ ﱠ ب وﺳ ﻠﺔ ﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺗ ّ ل إﻟﻰ ﻣ ﻊ ﻟﻶﻻم واﻟ ﻌﺎﻧﺎة‪ .‬و ذا أردت اﻟ ﺎﻏ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ ﺎدﻟﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻗ ﻞ‬
‫ ﻋ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺷ‬ ‫ اﻟﻘ ﻛ ء ﻣ ﺣ ‪ ،‬اﻟ ن‪ .‬وﺗ‬ ‫ﺣ ﻟﻠ‬
‫ﻛ ﻠ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻻ ﺗ ّ ﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ‪ .‬وﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺷ‬
‫ﺎﻧ ﺎﻩ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﺗ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫ ﺔ اﻟ ﻌﺔ‪ ،‬و ﺎ ﺗ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻧﻌ ﺎﺳ ‪ ،‬وﻣﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻪ‬
‫ﻲ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻛ ﺎ ﻣﻊ وﺳ ﻠﺔ اﻟ ر اﻟ اﺗﻲ واﻟ ﺎل اﻟ‬

‫ا ﻟ ﺨﻼ ﺻ ﺔ‬

‫أﻧﺎ ﺎﺷ ت اﻟ ﺔ وﻓ ّ ت اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟ ﻠ ﺔ ﻣ وﺟﻬﺔ ﻧ إ ﺎﺑ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻋﻠ ﻪ‪.‬‬ ‫ ﻣ ذﻟ ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛﺎن ذﻟ ﺟ اً أو ﺳّ ﺎً ‪ -‬ﻓﺄﻧ ﻣ ‬ ‫ أﻧ ﻲ ﺗ‬ ‫وأ‬

‫ ﻣ ة أﺧ ﺗﻠ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت واﻟ ﻓﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﺳ ﺎً‬ ‫وﻫ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧ‬

‫ﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .‬وﻫﺎ أﻧﺎ أﻋ دﻫﺎ ﻟ ‪:‬‬ ‫ﻟﻠ ض واﻟ ﺎﻛﻞ اﻟ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟﻌ ﻓﺔ‪ ،‬اﻷﻧﺎﻧ ﺔ‪ ،‬اﻹﺣ ﺎس ﺎﻷﻫ ﺔ اﻟ‬

‫(‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻻﺗﻬﺎم )ﻟﻠ ات واﻵﺧ‬

‫(‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻘ )ﻟﻠ ات واﻵﺧ‬

‫(‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻻدﻋﺎء )ﻋﻠﻰ اﻟ ات واﻵﺧ‬

‫(‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻋ م اﻟ ﺿﺎ )ﻋ اﻟ ات واﻵﺧ‬

‫(‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻹداﻧﺔ )ﻟﻠ ات واﻵﺧ‬

‫(‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻻزدارء واﻟ ﻔ ر )ﺗ ﺎﻩ اﻟ ات واﻵﺧ‬

‫(‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻩ )ﻟﻠ ات واﻵﺧ‬

‫‪ ،‬اﻟ ﻘ واﻻﻣ ﻌﺎض‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻬ ﺞ‪ ،‬اﻟﻐ‬

 ‫‪ -‬اﻟ ﺄر‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟ‬

‫ة‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻻﻏ ﺎب واﻷﻓ ﺎر اﻟ‬

‫ﺢ‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟ‬

‫‪ -‬اﻟ ف‪ ،‬اﻟﻘﻠ واﻟﻬﻠﻊ‪.‬‬

‫ وﻋ م اﻟ ﻘﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟ‬

‫‪ -‬اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬اﻟ أﻓﺔ واﻷﺳﻒ‪.‬‬

‫ واﻟ ﺂ ﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟﻐ ‪ ،‬اﻟ‬

‫ﺔ‪ ،‬اﻟ اﻫﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟ‬

‫‪ -‬اﻟ ﻊ‪ ،‬اﻟ ﻘ واﻟ ﻞ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟ‬

‫‪ -‬اﻟ ب‪ ،‬اﻟ ﻔﺎق واﻟ اع‪.‬‬

‫‪ -‬اﻟ ّﻠ ‪.‬‬

‫‪ -‬اﻟﻐ ة‪.‬‬

‫ واﻟ ﻧﻰ‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟﻔ‬

‫ ﺣ ﻰ ﺗﻔ ﻏﻬﺎ‬ ‫ﺣ ّ د ﺗﻠ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟ ﺎﻣ ﺔ ﻓ ‪ .‬واﺑ أ ﺎﻟﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ‬

‫ﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻫ ا ﺗﻌ اد ﻏ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻼﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻬ ّ اﻣﺔ‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ دّوﻧ اﻷﻛ أﻫ ﺔ‬

‫ﻓﻘ ‪ .‬وﻣ ﺧﻼل ﺣ ﺎﺗﻲ اﻟ ﺎﺻﺔ وﻋ ﻠﻲ وﺻﻠ إﻟﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ أﻧﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻌ ‪ ،‬ﺎﻟ ﺔ‬
‫ﺔ‪ ،‬اﻷﻧﺎﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻣ ﺎت اﻟﻌ ﻓﺔ‪ ،‬أ اﻹﺣ ﺎس ﺎﻷﻫ ﺔ اﻟ‬
‫ﻓﺎﻟﻌ ﻓﺔ ‪ -‬ﻫﻲ ﻧ ﺔ ﻋ م ﻓﻬ ﻣ ﺎﻧ ﺎ اﻟ ﻌﻲ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ واﻷﻫ اف ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪،‬‬
‫‪ .‬وﻫ ا ﻣﺎ ﻘ د‪ ،‬ﺑ ورﻩ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟ ﺎﻓ ‪.‬‬ ‫ﺔ ﻣﻊ اﻟ ات واﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫واﻟﻌﻼﻗﺔ ﻏ اﻟ‬
‫ﺎر ﻋﻠ ﻪ ﻘ ﻊ‬ ‫ اﻻﻧ‬ ‫وﻫﻲ ‪ -‬ﻛﺎﻟ ﻌ ﺎن اﻟ ﻔ ّ د اﻟ ﻠ ﺛﻼﺛ أرﺳﺎً‪ ،‬واﻟ ‬
‫رؤوﺳﻪ اﻟ اﺣ ﺗﻠ اﻵﺧ ‪ .‬و ﻞ ﻣ ﺎﺷ ‪.‬‬

‫وﻗ ﺎً‪ ،‬ﻛﺎﻧ ا ﻌ ون اﻟ ض ‪ -‬ﻫ ﺷﻲء ﻣ اﻟ ﺎن‪ .‬وأن ذﻟ ﻫ‬

‫ﻬ ر ﻟﻠﻘ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻼﻣ ﺔ وﺣ ﻫﺎ‪ .‬وﺣ ﻰ اﻵن ﻫ ﺎﻟ ﻌ اﻟ ﻌﺎﻟ ‪،‬‬
‫ ﯾ ﺟﻬ ن ﻛﻞ ﻗ ﺗﻬ ﺎﺗ ﺎﻩ د اﻟ ﺎ ‪ ،‬إازﻟﺔ "ﺻ ﺔ اﻟﻌ "‬ ‫اﻟ ة‪ ،‬اﻟ ﻔ‬
‫واﻟ ﻠﻞ‪ .‬ﻏ أن ﻫ ا ﻏ ﺻ ﺢ ﻓﻲ أﺳﺎﺳﻪ‪ ،‬ﻷن اﻟ ض ﻟ ﯾ ﻫ إﻟﻰ أ ﻣ ﺎن‬
‫‪.‬‬ ‫ﻣﻊ ذﻟ ‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻪ "ﯾ ﻌ ّ " إﻟﻰ ﻘﺔ ﻣﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ ﺎﻗ ﺔ أﻛ دﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬
‫وﻣ ﺛ ّ ر ﻣ داً‪ ،‬وأﻛ ﻗ ة ﺄﺿﻌﺎف‪ .‬وﻗ ﻋّﻠ ﺎ ﻋ ﻰ اﻟ ﺢ ﺳﺎ ﻘﺎً‪ِ" :‬إَذا‬
‫َﺧ ََج اﻟ ﱡ وُح اﻟﱠ ِ ُ ِﻣ َ اِﻹْﻧ َ ﺎِن َ ْ َﺎُز ِﻓﻲ أََﻣﺎِﻛ َ َﻟ ْ َ ِﻓ َﻬﺎ َﻣﺎٌء‪ُ ْ َ ،‬ﻠ ُ َارَﺣًﺔ َوﻻَ‬
‫َ ِ ُ ‪ .‬ﺛُ ﱠ َُﻘ ُل‪ :‬أَْرﺟُﻊ ِإَﻟﻰ َﺑ ْ ِ ﻲ اﱠﻟ ِ َﺧ َ ْﺟ ُ ِﻣ ْ ُﻪ‪َ .‬ﻓَْﺄِﺗﻲ َوَ ِ ُ ﻩُ َﻓﺎِرًﻏﺎ َﻣ ْ ُ ًﺳﺎ ُﻣ َ ﱠ ًﺎ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ﺛُ ﱠ َﯾ ْ َﻫ ُ َوَْﺄُﺧ ُ َﻣَﻌُﻪ َﺳ ْ َﻌَﺔ أَْرَواٍح أَُﺧ َ أََﺷ ﱠ ﻣ ْ ُﻪ‪َ ،‬ﻓ َ ْ ُﺧُﻞ َوﺗَ ْ ُ ُ ُﻫَﺎَك‪َ ،‬ﻓ َ ُ‬
‫أََواِﺧ ُ ذِﻟ َ اِﻹْﻧ َ ﺎِن أََﺷ ﱠ ِﻣ ْ أََواِﺋِﻠِﻪ!"‪) .‬إﻧ ﻞ ﻣ ﻰ ‪.(45-43 : 12‬‬

‫ د اﻟ ض‪ ،‬ﺑﻞ ﻣ اﻟ ور اﻻﺳ ﻔﺎدة ﻣ ﻪ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻻ ﺗ ﺟ ﻗ ة‬ ‫ﻓﻼ ‬

‫ اﺳ اﻣﻬﺎ ﻟﻬ ف إ ﺎﺑﻲ‪ .‬واﻵن‪ ،‬ﻫﺎ أﻧ ﺗﻌ ف أن اﻟ ض‬ ‫ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻻ ‬
‫‪ ،‬اﻟ ﻩ‪ ،‬اﻻﻣ ﻌﺎض وﻏ ﻫﺎ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻫ ﻬ ر ﺧﺎرﺟﻲ ﻟ ﻠ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟﻬ ّ اﻣﺔ ﻛﺎﻟﻐ‬
‫ اﻟ ات‪ .‬و ﻬ ﻩ‬ ‫و د ﻛﻞ واﺣ ﻣ ﻬﺎ و ﺎﺋﻔﻪ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪ ،‬و د ﺧ ﻣﺔ ﻣ أﺟﻞ ﺗ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ ﻘﺔ ﺗ ﻬ إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﺳ ام اﻟﻘ اﻟﻬ ّ اﻣﺔ ﻟﻔﺎﺋ ة اﻟ ات واﻟ‬

‫ﺔ‪ ،‬ﻓ ﺎ ﻋﻠ إﻻ‬ ‫و ذا ﻛﺎﻧ ﻟ ﻣ ض أو ﻣ ﻠﺔ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ اﻟ‬

‫أن ﺗﻠ ﺄ إﻟﻰ داﺧﻠ وﺗﻌ ف ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟ ﻓﺎت‪ ،‬اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت واﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻲ‬
‫ ﺎﻟ ض‪ .‬و ﻌ أن ﺗ ﻒ ذﻟ اﻟ ﻠ ك‪ ،‬اﺑ أ ﺎﻟ ّﻠ ﻣ ﻪ‪ .‬و ﺎﻋ ك ﻓﻲ‬ ‫ﺗ‬
‫ذﻟ أﺳﻠ ب اﻟ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎ ﺔ‪.‬‬

‫ﻏِّ ﻋﻼﻗ ﺎﻟ ض‪ ،‬وﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺎﺣ ام‪ .‬ﻓ ﺿ ‪ -‬ﻫ ﺧ ﻟ ‪ .‬وﻻ‬

‫ﺗ ﻪ وﻻ ﺗ ﻧﻔ ‪ .‬وﻻ ﺗ ﻪ ﺎﻋ ة اﻷدو ﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗﻔ ﻌﻞ ﺻ اﻋﺎً ﻣﻌﻪ‪ .‬اﻟ ض‬
‫‪ -‬ﻫ ﺗ ﻪ ﻟ ﻣ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﻋ ﻣ ﺎﻟﻔ ﻟﻘ اﻧ اﻟ ﻌﺔ‪ .‬وﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣ ﺿ‬
‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ ﺗ ﯾ اً‪ .‬وﺗ ّﻠ ﻣ ﻪ‪ ،‬ﺗﺎر ﺎً ﻛﻞ ﻣ ﺎوﻻت اﻟ ﻠ ﻣ ﻪ‪ ،‬وﻫ ﺎ ﻻ ﯾ ﺟ‬
‫ ذاﺗ ‪ .‬وﻣﺎ إن ﺗﻐِّ‬ ‫أ اﺧ ﻼف‪ .‬ﻓ ﺎ ﻋﻠ إﻻ اﺳ ام ﻣ ﺿ ﻛ ﺳ ﻠﺔ ﻟ‬
‫ﻋﻘ ﺗ ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺗ و ﻟ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟ ض‪ .‬وﻫ ﻔﻲ ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻷن ﺿ ورة‬
‫وﺟ دﻩ ﺗ ﻘ ‪ .‬ﻓﻬ ﻗ ﺟﺎء ﻣ اﻟﻼﻣ ﺎن‪ ،‬و ﻫ إﻟﻰ اﻟﻼﻣ ﺎن‪.‬‬

‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ‬
‫ ‬
‫أﺳﻠﻮب اﻟﺸﺤﻦ واﻟﺒﺮﻣﺠﺔ اﻟﺒﺎﻃﻨﯿﺔ‬

‫ ‬

‫ﻫﺎ أﻧ ﺗﻌ ف أن اﻟ ض ‪ -‬ﻫ اﻧﻌ ﺎس ﺧﺎرﺟﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫اﻟﻔ ﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻷﻓ ﺎر واﻧﻔﻌﺎﻻت ﻣ دة‪ .‬و ﻞ ﻋﺎم ﻓﺈن ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ -‬ﻫ‬
‫ﺎً ﻧ ﻠ ﻋﺎﻟ ﺎ ﺑ ﻓﺎﺗ ﺎ‪ .‬أﻓ ﺎرﻧﺎ ﺗ ﻘ ‪ ،‬و ﻬ ﻩ‬ ‫ﻧ ﺔ ﻷﻓ ﺎرﻧﺎ‪ .‬وﻧ ﺷ‬
‫ﺎ أن ﻧ ﻠ أﺷ ﺎء ﺔ و ﻬﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﺎ‪ .‬واﻟ ض ‪ -‬ﻫ إ ﻬﺎر‬ ‫اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬‬
‫ﻟﻠ ﻌﺎرﺿﺔ و ﻌّﻠ ﺎﻷﺷ ﺎء اﻟ ﻬﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﯾ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ّﻠ ﻣ ﻪ‪.‬‬

‫ ﻋ ر ﺛﻼث ﻣ اﺣﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪.‬‬ ‫ ﻣ اﻟ ض‪ ،‬‬ ‫وﻟﻠ ّﻠ‬

‫ﺔ وﺗ ﯾ‬ ‫‪ .‬ﻣ اﻟ ور ‪ ،‬وﻗ ﻞ أ ﺷﻲء‪ ،‬ﺗ ّ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ‬

‫اﻷﻓ ﺎر واﻟ ﻓﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺧﻠﻘ ﺎ ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻫ ا اﻟ ض‪ .‬وﻟﻠﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ‪،‬‬
‫ اﻟﻠ ء إﻟﻰ داﺧﻠ ﺎ‪ ،‬إﻟﻰ ذاﺗ ﺎ ﺗ ﯾ اً واﻟﻌ ر ﻋﻠﻰ ﺗﻠ اﻷﻓ ﺎر‬
‫ أن ﺎﻋ ك إﺣ ﺎء‬ ‫واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟﻬ ّ اﻣﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ‪ ،‬‬
‫اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ اردة آﻧﻔﺎً‪ ،‬واﻟ ﺎب اﻟ ﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫‪ .‬ﻌ أن ﺗ ن ﻗ وﺟ ت اﻟ ﻓﺎت اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ أّدت إﻟﻰ اﻟ ﻌﺎﻧﺎة‪،‬‬

‫اﺳ ﺿﺢ ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟ ﻘﺎﺻ اﻹ ﺎﺑ ﺔ اﻟ ﻲ ﻧﻔ ﺗﻬﺎ ﻫ ﻩ اﻟ ﻓﺎت‬
‫ﻟ ﺎﻟ ‪ .‬واﻹ ﺎﺑ ﺔ ﺗ ﯾ اً‪ ،‬وﻟ اﻟ ﻠ ﺔ‪ .‬أ أن اﻟ ّﺔ أن ﺗ ن‬
‫ُﻣ ﱠ ﻠﺔ ﻣ دون ﻧ اﻗ ‪ ،‬وﻣ دون ﺣ ف "ﻻ"‪ .‬وﻣ ﻼً‪ ،‬اﻟ ّﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‬
‫ﻟﻼﻣ ﻌﺎض ‪ -‬ﺗﻐ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟ ات؛ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ‪ -‬ﺗﻐ اﻟ ﻠ ك‬
‫ ﺎ ﯾ ﺎﺳ ﻣﻊ‬ ‫ ‪ -‬ﺗﻐ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫ﺧﺎﺻ ﺎ؛ اﻟ ﺗ واﻟﻐ‬
‫ﺗ ّﻗﻌﺎﺗ ﺎ‪ .‬وﻗ اﻛ ﻔ أن اﻟ ﺎس اﻋ ﺎدوا اﻟ ﻔ ﻔﺎﻫ ﺳﻠ ﺔ‪ .‬وﻫ‬
‫ﻌ ﻓ ن‪ ،‬ﻣ ﻘﺎً‪ ،‬ﻣﺎ اﻟ ﻻ ﯾ وﻧﻪ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬ ‪ ،‬وﻻ ﻌ ﻓ ن ﻣﺎ ﻫ‬
‫ﺎﺟ ﻪ‪ .‬وﻫﺎك ﻣ ﻼً‪:‬‬

‫إﺣ اﻟ ﺎء ﺟﺎءت إﻟﻰ ﻋ ﺎدﺗﻲ‪ .‬وﻗ أ ﻬ اﻟ ﻠ ﻞ ﻟ ﯾﻬﺎ "ورﻣﺎً ﻓﻲ‬

‫اﻟ ﺣ "‪ .‬وﺗ ّ ﺛ ﻣ ّﻻً ﻋ ﻣ ﺎﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬وآﻻﻣﻬﺎ‪ .‬و ﻌ أن اﻧ ﻬ ﻣ رواﯾ ﻬﺎ‪ ،‬ﺗ ﱠﺟﻬ‬
‫ﺎﻟ ال إﻟ ﻬﺎ‪:‬‬
 ‫؟‬ ‫‪ -‬ﻣﺎ اﻟ ﺗ ﯾ ﻪ ﻟ ﻔ‬

‫ ﻣ اﻟ ض‪ - .‬أﺟﺎﺑ اﻟ أة‪.‬‬ ‫‪ -‬أر اﻟ ّﻠ‬

‫ﻞ ﺻ ﺢ؟ ‬ ‫ ﻓﻲ اﻟ ض‪ ،‬ﻫ ا إذا ﻛ ُ ﻗ ﻓﻬ ِ ‬ ‫‪ -‬أ أﻧ ﻻ ﺗ ﻏ‬

‫‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺔ ﻣ اﻓﻘﺔ‪.‬‬ ‫ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ -،‬أﺟﺎﺑ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﺎ د ر‪ ،‬أﻧ ﻣ‬

‫ ﻋ ّ ﺎ ﻻ ﺗ ﯾ ﻪ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﺟ ‪ ،‬وﻟ ﻲ ﺳﺄﻟ ﻋ ّ ﺎ ﺗ ﯾ ﻪ‪ ،‬وﻟ‬

‫ إﻟﱠﻲ ﺎﺳ ﻐ اب‪.‬‬ ‫‪ -‬أﻧﺎ ﻟ أﻓﻬ ﺎ د ر‪ - .‬ﻗﺎﻟ وﻫﻲ ﺗ‬

‫‪ -‬أﺗﻌ ﻓ ‪ -،‬و أت أﺷ ح ﻟﻬﺎ ﺑﻬ وء‪ -،‬إن ﻘﺔ ﺳ اﻟﻲ وﻣﺎ أر أن‬

‫أﺳ ﻌﻪ ﻣ ﻣﻬ ﺟ اً ﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻋﻼﺟ ‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ ﻗ ﺑ أت اﻟﻌﻼج ﻋ ﻠ ﺎً‪ .‬وﻫ ﻗ اﺑ أ ﻣ‬
‫ﺳ اﻟﻲ ﻫ ا‪" :‬ﻣﺎ اﻟ ﺗ ﯾ ﻪ ﻟ ﻔ ؟" وأﻧ ﻗ ُﺟْﻠ ِ ﻣ ﻻً و اً ﻋﻠﻰ اﻷ ﺎء‪ ،‬وﻫ‬
‫ اﻟ وذ ﻟ ‪ .‬وأﻧ ﺗﻌ ﻓ ﺗ ﺎﻟ ﻠ ﻏ ﺎً‪ ،‬وﺗﻌﻠ‬ ‫ﺷ ﺣ ا ﻟ أﻛ ﻣ ﻣ ة أﯾ ‬
‫ ﻋﻠ أ ﺎً أن ﺗﻌ ﻓﻲ إﻟﻰ ﻣﺎذا ‬ ‫ﺟ اً ﻣ ﻣﺎذا ﺗ ﯾ اﻟ ّﻠ ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬‬
‫ أن ﺗ ن‬ ‫أن ﻧ ﻌﻰ أﻧ وأﻧﺎ ﻧ ﺔ ﻟﻌ ﻠ ﺎ اﻟ ك ﻧ اﻻﺛ ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟ ﻌ ﻓﺔ ‬
‫ة‪.‬‬ ‫ﻣ‬

‫ ﻋﻠﱠﻲ أن أﻗ ل‪" :‬أر‬ ‫! ‪ -‬ﺻ ﺧ اﻟ أة‪ .‬ﻓﻘ ﻛﺎن ‬ ‫‪ -‬ﯾ و أﻧ ﻲ ﻓﻬ‬

‫أن أﺻ ﺢ ﺳﻠ ﺔ"‪.‬‬

‫ ﻣﺎ اﻟ ﻌ ﻪ أن ﺗ ﻧﻲ ﺳﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬اﺷ ﺣﻲ ﻟﻲ وﻟ ﻔ‬

‫ن اﻟ ﺣ ﺳﻠ ﺎً ﻟ ّ ‪ .‬و ﻌ‬ ‫ﺔ‪ -،‬أر أن ‬ ‫‪ -‬ﺣ ﺎً‪ ،‬أوﻻً‪ -،‬ﺑ أت اﻟ‬

‫ذﻟ ‪ ،‬أر أن ﻻ ﺗ اﺟ اﻵﻻم ﻓﻲ أﺳﻔﻞ ﻲ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺗ ﻗﻔﻲ‪ .‬ﻗﺎ ﻌ ﻬﺎ ﻣ ﺎ ﻌﺎً‪ -،‬أﻧ اﺳ ﻣ ﻟ ّ ك اﻟ ﻔﻲ‪ ،‬وﺗ ﯾ اً اﻟ ف‬

‫"ﻻ"‪ .‬وﻣﺎ ﺗ ﯾ ﻪ أن ن إ ﺎﺑ ﺎً‪ ،‬أ ﻣ دون ﺟ ﺋ ﺔ "ﻻ"‪.‬‬

‫ ﻗ ل‪" :‬أن ﻻ ﺗ ن ﻫ ﺎﻟ آﻻم"‪،‬‬ ‫‪ .‬وﻟ ﻛ ﻒ ‬ ‫‪ -‬أ ﻧﻌ ‪ ،‬ﻟﻘ ﻓﻬ‬

‫ﻣ دون اﺳ ام اﻟ ﻠ ﺔ؟‬

‫‪ -‬ﻫ ا ﻣ ﻼً‪" :‬أر أن أﺷﻌ ﺄﻣﺎن ﻋ ب و ﺣ ﺎس أﺳ ﺎب اﻟ اﺣﺔ ﻓﻲ‬

‫ﻲ"‪.‬‬ ‫أﺳﻔﻞ ‬

‫ ﺄﺳ ﺎب اﻟ اﺣﺔ ﻓﻲ أﺳﻔﻞ ﻲ‪ -،‬ﻛ رت‬ ‫‪ -‬أر اﻹﺣ ﺎس ﻌ ر ‬

‫ دورﺗﻲ اﻟ ﻬ ﺔ‪ ،‬وﺗ ّﻞ ﻛﻞ ﺷﻬ ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗ ﻬﺎ‬ ‫اﻟ أة‪ ،‬وﺗﺎ ﻌ ‪ - :‬وأر أ ﺎً أن ﺗ‬
‫ف أﻧﻬﺎ ﺟﺎءت‪ ،‬وﻟ ﻓﻲ ﻟ ﺔ ﻬ رﻫﺎ‪ .‬وأن‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ‪ ،‬وأن ﺗ ﻬ ﻟﺔ‪ ،‬وأن أﻋ‬
‫ اﻟ ورة اﻟ ﻬ ﺔ‪ .‬وأن ﯾ ﻓ اﻟ م ﻣ اﻟ ﺣ ﻓﻲ‬ ‫أﺷﻌ ﻧﻔ ﻲ ﺎﻟﺔ ﺟ ة أﺛ ﺎء و ﻌ‬
‫ﻓ ﻫﻲ اﻟ ﺔ اﻟ ﻠﻰ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ‪ .‬وأن ن‬ ‫وﻗ اﻟ ورة‪ ،‬وأن ﺗ ن ﻛ ﺔ اﻟ م اﻟ‬
‫إﺣ ﺎﺳﻲ اﻟ اﺗﻲ اﻟﻌﺎم ارﺋﻌﺎً‪ .‬وأن أﻛ ن ﺳﻌ ة ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ‪.‬‬
 ‫‪ -‬ﻣ ﺎز! واﻵن ﻧﻌ ف أﻧﺎ وأﻧ ﻣﺎ اﻟ ﻧ ﻌﻰ ﻷﺟﻠﻪ‪.‬‬

‫و ﻌ ﻫ ا‪ ،‬ﻧ ﺎ ﻊ ﻧ اﻻﺛ ﺎن ﻋ ﻠ ﺎ ﻗ ﻣﺎً‪ .‬و ﺈﻗﺎﻣ ﺎ اﺗ ﺎﻻً ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻬﺎ‬

‫‪ ،‬اﺗ ﺢ ﻟ ﺎ أن اﻟ ض ‪ -‬ﻫ ﻧ ﺔ اﻣ ﻌﺎﺿﺎت ﻣ اﻛ ﺔ ﻟ ات ﻠﺔ ﺿ‬ ‫اﻟ ﺎ‬
‫اﻟ وج‪.‬‬

‫‪ -‬ﻣﺎ أﺟﻞ ﻣﺎذا ﻬ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ء ﺗ ﺎﻩ زوﺟ ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻧ ﻲ داﺋ ﺎً‪ ،‬وﻷﻧﻪ أذﻟ ﻲ‪ ،‬و ﺎن أﺣ ﺎﻧﺎً‬ ‫‪ -‬ﺣ ﺎً‪ .‬ﻷﻧﻪ ﺷ ب وﺗ ل و ﺎن ‬

‫ﻲ‪.‬‬ ‫ﻘ م ‬

‫ "ﻟ ﺎذا" ﺑﻞ "ﻣ أﺟﻞ‬ ‫ ذﻟ ‪ .‬وﻟ ﻲ ﺳﺄﻟ ﻟ‬ ‫‪ -‬أ أﻧ اﺳ ﺄت ﻣ ﻪ ‬

‫ ﻣ زوﺟ ؟‬ ‫ﻣﺎذا" اﻣ ﻌ‬

‫‪ -‬ﻛﻲ ﻻ ﻲء ﻟﻲ‪ -،‬أﺟﺎﺑ اﻟ أة‪.‬‬

‫ﻞ إ ﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫ ﺻ ﺎﻏﺔ ذﻟ ‪ ،‬وﻟ ‬ ‫‪ -‬واﻵن‪ ،‬أﻋ‬

‫دﻫ ﺎ‬ ‫‪ -‬أردت ﻟ أﻧﻪ ﻏّ ﻋﻼﻗ ﻪ ﻣﻌﻲ‪ ،‬وﻟ ﺗ ن ﻟ ﯾ ﺎ أﺳ ة ﻣ ﺎﺳ ﺔ و‬

‫اﻟ ﺋﺎم‪.‬‬

‫ﻘﺔ؟ وﻋ‬ ‫ف زوﺟ ﺑﻬ ﻩ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﺟ ! وأﻧ ‪ ،‬أﻟ ﺗﻔ أﺑ اً ﻟ ﺎذا ﯾ‬

‫ أ ﺷﻲء ﻗ ﺎﺟ اب زوج ﻛﻬ ا إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗ ؟‬

‫ﻞ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻛ ﻟ ﺣ ﻰ‬ ‫ أ ﺷﻲء؟ زوﺟﻲ ﻫ ا‪ ،‬وﻣ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻋ ‬

‫ﻗ ﻞ أن أﻋ ﻓﻪ‪ .‬رﻏ أﻧﻪ‪ -،‬ﺗﻔ ِّ اﻟ أة‪ -،‬ﺳﺎ ﻘﺎً ﻟ ب‪ ،‬و ﺎن رﺟﻼً آﺧ ‪ .‬ﻋﻠﻰ‬
‫ﻛﻞ ﺣﺎل‪ ،‬ﻻ أدر ‪.‬‬

‫‪ -‬و ﻒ ﻛﺎﻧ ﻋﻼﻗ ﻣﻊ أﺑ ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ‪.‬‬

‫و ﻌ ﺳ اﻟﻲ ﻫ ا‪ ،‬ﺑ أت اﻟ أة ﺗ رف دﻣ ﻋﻬﺎ‪.‬‬

‫ب أﻣﻲ‪.‬‬ ‫ب و‬ ‫ﺎً ﻛﺎن ‬ ‫‪ -‬أﺗﻌﻠ ﺎ د ر‪ ،‬ﻫ أ‬

‫ ﻣ اﻟ ﻔ ﻟﺔ؟ وﻗ ﺗ اﻛ ﻟ‬ ‫‪ -‬إذن‪ ،‬ﻧ ة ﻛﻬ ﻩ إﻟﻰ اﻟ ﺟﺎل ﺗ ّ ﻧ ﻟ‬

‫ ﻣ اﻻﻣ ﻌﺎض ﻣ واﻟ ك‪ ،‬واﻟ ﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ أﻣ !‬ ‫اﻟ‬

‫ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﻠﺔ‪ .‬واﻵن ﻟ أﻋ أﻫ ﻪ‪ .‬و ﺎﻟ‬ ‫‪ -‬أﻧﺎ ﻘ أﻛ ﻩ واﻟ ﻟﻔ ة ‬

‫ﷲ ﻗ أرﺳﻞ ﻟﻲ ﻫ ا اﻟ وج ﻛﻌﻘ ﺔ ﻟﻲ؟‬

‫‪ -‬ﻻ‪ ،‬ﻟ ﻛﻌﻘ ﺔ‪ .‬ﻷن زوﺟ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻌ أﻓ ﺎرك ﻓ ﺎ ﯾ ﻌّﻠ‬

‫ﺎﻟ ﺟﺎل‪ .‬ﻓﻘ ﺗ ّ ﻧ ﻟ ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﻔ ﻟﺔ‪ ،‬ﻧ ة ﻋ واﻧ ﺔ ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺟﺎل‪ ،‬وﺗ ﺳ ﻓﻲ‬
‫ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ .‬وﻫﺎ ﻫ ‪ ،‬ذﻟ اﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌ واﻧﻲ ﻗ اﺟ ب إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗ ذﻟ اﻟ ﺟﻞ‪،‬‬
‫اﻟ ﺑ أ ﻌِّﻠ ﻣ ﺧﻼل ﺗ ﻓﺎﺗﻪ ﺣ اﻟ ات‪ ،‬ﻛﺎﻣ أة‪ ،‬و ﻌِّﻠ ﺣ اﻟﻐ ﺑ ا ﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬وﻣﺎذا ﻋﻠﱠﻲ أن أﻓﻌﻞ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻲ اﻟ أة‪.‬‬

‫‪ -‬ﻣ اﻟ ور ﻟ أن ﺗﻌ اﻟ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﻛﻠﻬﺎ‪ .‬ﻓﻲ ﻋﻼﻗ ﻣﻊ‬
‫ﻲ ‪ -‬وﻫ وارد‬ ‫ﺎً ﻻﺳ ﻌ اض اﻟ ﺎر ﺦ اﻟ‬ ‫ اﻟ أة ﻣ‬ ‫واﻟ ك وزوﺟ )وأﻋ‬
‫ ﻓﻲ‬ ‫ ﻋﻠ أن ﺗ ﻋ ﻲ أّن أ ﺎك وزوﺟ ﻟ ﺎ ﻣ‬ ‫ﻻﺣﻘﺎً(‪ .‬ﻓﻘ ﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ‬
‫ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺎً‪ ،‬ﻫﻲ اﻟ ﻲ اﺟ ﺑ إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ رﺟﻞ ﻛﻬ ا‪ ،‬ﻋ ‬ ‫ﺷﻲء‪ .‬ﻓﺄﻣ ﺷ‬
‫اﻟ ﻩ ﻟﻪ‪ ،‬اﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ اﻧ ﻘﻞ إﻟ ﻬﺎ ﻣ ﺟ ﺗﻬﺎ‪ .‬ﻏ أﻧﻬﺎ ﻟ ﺗﻌ اﻟ رس‪ ،‬وﻟ‬
‫ﺗ ّﻠ ﻣ اﻟﻌ ﻓﺔ‪ ،‬وﻟ ﺗ ﻊ اﻟ ّﻓﻊ ﻋ ﻛ ﻫﻬﺎ واﻣ ﻌﺎﺿﺎﺗﻬﺎ‪ .‬واﻵن‪ ،‬ﻫﺎ أﻧ‬
‫ﺗ ﻐﻠ ﻫ ا اﻟ ﻧﺎﻣﺞ‪ .‬ﻓﻠ أﻧ أﺟ ﻋ ﻼً ﺟ اﺣ ﺎً وﻟ ﺗﻐِّ ﺷ ﺎً ﻓﻲ ذاﺗ ‪ ،‬ﻟ‬
‫ﺗ ﻫ ا اﻟ ﻧﺎﻣﺞ ﻌ ﻞ ﻟ اﺑ ‪.‬‬

‫ﺔ‪ - .‬ﻓﻘ اﻧﻔ ﻠ ﻋ زوﺟﻬﺎ ﻣ‬ ‫ﺎً‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ‬ ‫‪ -‬وﻫﻲ ﻗ ﺷﻐﻠ ﻪ أ‬

‫ة‪.‬‬ ‫ﻓ ة ﻗ‬

‫‪ -‬ﻫﺎ ﻫ اﻟ ﺿﻊ‪ ،‬أﺗ ؟ و ذا ﻣﺎ ﺑ أت اﻟﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ذاﺗ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺳ ﺎﻋ ﯾ‬

‫ أ ﺎً‪ ،‬ﻋ ا ﻋ ﻣ ﺎﻋ ﺗ ﻟ اﺗ ‪.‬‬ ‫اﺑ‬

‫و ﻌ ﻫ ا‪ ،‬ﻧ ﻧ ﻠ أﺳﺎﻟ ﺳﻠ ك وأﻓ ﺎ اًر ﺟ ﯾ ة ﻓ ﺎ ﯾ ﻌّﻠ ﺎﻟ ة إﻟﻰ‬

‫اﻟ ﺟﺎل واﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ذاﺗ ﺎ‪ ،‬ﻛ ﺎء‪ .‬و ﻌ ﻋ ة أ ﺎم ﺗ ﻗﻒ ﻧ اﻟ ﺣ ‪ ،‬وﺧﻼل ﺷﻬ‬
‫ اﻟ ﻌﺎﻋﻲ أن ﺣ اﻟ رم ﻗ ﺗ ﺎءل ﻞ ﻣﻠ ‪.‬‬ ‫أ ﻬ ا ﻟ‬

‫ﻫﺎ‪.‬‬ ‫‪ .‬ﻌ أن ﺷ ﱠ ﻠ ﻧ ﺔ إ ﺎﺑ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﻟ ور ﺧﻠ أﺳﺎﻟ ﺟ ﯾ ة ﻟ‬

‫وﻫﺎك‪ ،‬ﻋ ﻣﺎذا أن ﺗﻔ ‪ .‬ﻓ ﻼل وﻗ ﻞ وﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻣ دة‪،‬‬
‫ﻫﺎ أﻧ اﺳ ﻣ أﺳﻠ ب ﺳﻠ ك ﻣ د ﻣﺎ‪ .‬و ﺎن ﻫ اﻟ ﻓﻲ آﻻﻣ‬
‫ ﻓﻲ اﺳ اﻣﻪ ﻗ ﻣﺎً‪ ،‬ﻷﻧ ‪ :‬أوﻻً ‪ -‬ﻟ ﺗﻌ ف‬ ‫وﻣﻌﺎﻧﺎﺗ ‪ ،‬إﻻ أﻧ اﺳ‬
‫ﻣ أﺟﻞ ﻣﺎذا ﻛ ﺗﻘ م ﺑ ﻟ ‪ ،‬وﺛﺎﻧ ﺎً ‪ -‬ﻟ ﺗ ﺗﻌ ف ﻣﺎ اﻟ ‬
‫ﻓﻌﻠﻪ ﺑ ﻻً ﻣ ذﻟ ‪ .‬واﻵن‪ ،‬ﻬ ت ﻟ إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﺗﻐ اﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﺎ ﻲ‬
‫ﻟﻠ ﻠ ك‪ .‬وﻣ أﺟﻞ ﻫ ا‪ ،‬اﺗ ﻊ إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ﻐ ﻫ ﻩ‪ .‬وﺣ ّ د‪ ،‬ﻣﺎ اﻟ‬
‫زرﻋ ﻩ ﻓ ﻣ ﻔ ﻟ ‪ ،‬أ ﺔ ﻣ ﺎد وﻗ اﻋ ‪ .‬ﻓﻲ أ ﺷﻲء ﺗ ﻣ ‪ ،‬وﻣ‬
‫أﯾ ﻟ ﻫ ا اﻹ ﺎن؟‬

‫ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ‪ ،‬ﻟ ّ ر أﻧﻪ ﻗ ﺗ ﺗﻌﻠ اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﻣ ﻔ ﻟ ﻪ‪ ،‬أن ﻛﻞ اﻷﺑ اب‬

‫ﻬﺎ ﺗ ﺎﻩ اﻟ ات‪ .‬وﻫ ﺑ ﺎ ﺔ ﻟ ﻌ ف أ ﺔ‬ ‫ﺗﻔ ﺢ ﻓﻲ اﺗ ﺎﻩ واﺣ ﻓﻘ ‪ -‬‬
‫ﱠ‬
‫أﺳﺎﻟ أﺧ ﻟﻔ ﺢ اﻷﺑ اب‪ .‬ﻫ ا ﻋﻠ ﻪ واﻟ اﻩ‪ ،‬واﻟ ﻌﻠ ن‪ .‬واﻟ ﻊ ﺗ ﻓ ا ﻫ ا ﻣ‬
‫ﺣ ﻟﻪ‪ .‬وﻫﺎ ﻫ ﯾ اﺟ ﻓﻲ ﻣ ﺎن‪ ،‬ﺣ ﺗُﻔ ﺢ اﻷﺑ اب ق ﻣ ﻌ دة‪ ،‬وﻟ ﻟ ﻛ ﺎ‬
‫ﻋّﻠ ﻩ‪ .‬ﻓ ﻘ ب ﻣ اﻟ ﺎب‪ ،‬ﯾ ﻓﻌﻪ‪ ،‬وﻟ اﻟ ﺎب ﻻ ﻞ‪ .‬وﻫ ﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﻟﻠ ﺻ ل‬
‫ﻊ ﻓ ﻪ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻻ ﻌ ف إﻻ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﻬﺔ اﻷﺧ ‪ ،‬ﺧﻠﻒ ﻫ ا اﻟ ﺎب‪ ،‬ﻏ أﻧﻪ ﻻ ‬
‫ﻘﺔ واﺣ ة ﻟﻔ ﺢ اﻟ ﺎب‪ ،‬وﻟ ﻫ ﻩ اﻟ ﻘﺔ ﻻ ﺗﻌ ﻞ ﻟ ﻣﺎ‪ .‬وﻫ ﻟ ﺎول ﻓ ﺢ‬
‫اﻟ ﺎب ﻘﺔ أﺧ ‪ .‬ﻓﻘ ﻋﱠﻠ ﻩ ﻣ ﻔ ﻟ ﻪ أن ﻛﻞ اﻷﺑ اب ﺗﻔ ﺢ إﻟﻰ ﺟﻬﺔ واﺣ ة‬
‫ﻓﻘ ‪ .‬إذن‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻪ أ ﺧ ﺎر آﺧ ‪ .‬وﻫ ا‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎ أﻧﻪ ﻟ ب ﻘﺔ أﺧ ‪ ،‬ﻓﻬ‬
‫ﺳ ﻘﻰ ﻋﻠﻰ اﻟ وام ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻐ ﻓﺔ اﻟ اﺣ ة‪ ،‬ﻣ ِّ داً ﺣ ﺎﺗﻪ وﻣﻠﻘ ﺎً ﺎﻟﻠ م ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻪ‬
‫ﺊ"‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ﺎب "اﻟ‬
‫وﻫ ا ﯾ ف ﻏﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎس‪ .‬ﻓﺄﺳﺎﻟ ﺗ ﻓﻬ ﻣ ودة ﺟ اً‪ .‬وﻫ ﺄﺧ ون‬
‫ﻣﻘ ﻻت‪ ،‬ﻗ ﺎﻋﺎت وﻣ ﺎد ﻣ دة ﻣﺎ ﻛﺈ ﺎن ﻟﻬ ‪ .‬و ﻌ ﻠ ﻧﻬﺎ ﻛﺄﻋ ﺎل ﺗ ور داﺋ ﺎً ﻓﻲ‬
‫وﻋ ﻬ وﻋﻘﻠﻬ اﻟ ﺎ ‪ .‬وﻫ ﻻ ﻔﻬ ن أﻧﻬ ﺑﻬ ﻩ اﻷﻓ ﺎر واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت ﺣ ﺎً‪ ،‬إﻧ ﺎ‬
‫ﻠﻘ ن ﺣ ﺎﺗﻬ ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻷﻓ ﺎر ﺗ ﻠ ﻟﻬ اﻷﻟ واﻟ ﻌﺎﻧﺎة‪ ،‬ﺑ ﺎ ﻫ ﯾ ﯾ ن ﺑ ﻟ‬
‫اﻵﺧ أو ﻣﺎ ﻰ "اﻟ وف"‪.‬‬

‫ﺔ‪ ،‬أو أﻣ اض ‪ -‬ﻓﺈن ﻫ ا‬ ‫و ذا ﻣﺎ ﻬ ت ﻟ ﻣ ﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ اﻟ‬

‫إﻧ ار ﻋ أّن ﺟ داً ﻗ ﺟ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ وأﻓ ﺎرك‪ .‬وﻣ اﻟ ور اﻟ ر وﺗﻐ‬
‫ﺳﻠ ‪ .‬و ون ﻫ اﻷﺷ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﯾ أﺻ ا ﺎ ﻠ ﻋﻠ ﻪ ﻣ ﺿﺎً ﻏ ﻗﺎﺑﻞ‬
‫ون ﻣ ﺣﻠﺔ ﻣ ﺿﻬ ﻣﻊ اﻟ ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﻌﻼج‪ ،‬ﻟ ﻬ ﺗ ا ﻣ ﻋﻼﺟﻪ‪ ،‬وﻫﺎ ﻫ ‬
‫ ﻟ ﻲء‬ ‫واﻟ ﺎس‪ ،‬ﻋ ﻣﺎً‪ ،‬ﯾ ن أن ﻧ ﻬ ‪ ،‬ﻛ ﻠ ﻗﺎت ﻋﺎﻗﻠﺔ‪ -،‬ﺗﻌّﻠ اﻟ ﻠ اﻟ‬
‫ﻣﺎ ﺟ ﯾ اً ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬ ‪ ،‬واﻟ ﻌﻲ ﻟ ﻒ ذﻟ اﻟ اﻟ ﻠﻪ اﻹﻧ ﺎن ﺎﻟ ات واﻟﻌﺎﻟ‬
‫‪ .‬ﻓﺎﻹﻧ ﺎن ﻣ ﻠ ق ﻋﻠﻰ ﺻ رة وﻣ ﺎل ﷲ‪ ،‬و ﻪ ﻧﻔ ﻪ ﻌ ﻞ ﺑ ﻟ ﺟﻲ ‪-‬‬ ‫اﻟ‬
‫اﺟ ﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫ﻟ ﻟ ‪ ،‬وﻣ ﻼً ﻧّﺔ إ ﺎﺑ ﺔ‪ ،‬ﻓﺎﺧﻠ أﺳﺎﻟ ﺗ ف ﺟ ﯾ ة ﻟ ﻘ ﻘﻬﺎ‪ .‬وﻟ ‪،‬‬

‫ﻟ اﻷﺳﺎﻟ اﻟ ﯾ ة أﻓ ﻞ ﻣ اﻟﻘ ﺔ‪ .‬و ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ ن اﻻﺣ ﺎﻻت اﻟ ﻲ ﺗ ﻠﻘﻬﺎ‬
‫أﻛ ‪ ،‬ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ ﻊ ﺔ اﻻﺧ ﺎر أﻛ ‪ .‬و ﺎ أن اﺣ ﺎﻻت اﻟ ف اﻟ ﯾ ة‬
‫أﻓ ﻞ ﻣ اﻟﻘ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ أدت إﻟﻰ اﻟ ض‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﻌ ﻲ أﻧ ﻟ ﺗﻌ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬
‫اﻟ ض‪ .‬واﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ ﺧﻠ أﺳﺎﻟ ﺳﻠ ك ﺟ ﯾ ة ‪ -‬ﻫﻲ اﻷﺳﺎس اﻟﻐ ﻲ ﻟ ن ﺣ اً‬
‫وﻣﻌﺎﻓﻰ‪.‬‬

‫وﻓ ﺎ ﯾﻠﻲ ﺳﺄورد ﻣ ﻼً ﻋ إﺣ ﺟﻠ ﺎﺗﻲ‪ ،‬اﻟ ﻲ اﺳ ﻣ ﻓ ﻬﺎ أﺳﻠ ب‬

‫اﻟ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎ ﺔ ﻟﻌﻼج أﻣ اض اﻟ ﻬﺎز اﻟﻬ ﻲ‪ .‬وﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ واﺣ ﻣ ﻣ ﺎت‬
‫اﻻﺣ ﺎﻻت‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﺎﻋ ك ﻓﻲ اﻣ ﻼك اﻷﺳﻠ ب واﺳ اﻣﻪ ﺑ ﻔ ‪ .‬وأﺳﻠ ب‬
‫اﻟ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎ ﺔ ﻣ ﱠ ب ﻋﻠﻰ آﻻف اﻟ ﺿﻰ‪ ،‬و ﻌ ﻞ ﻣ دون ﻋ ب‪ ،‬وﻫ ﯾ ﺛ ﻓﻲ‬
‫ﻛﻞ ﺣﺎﻻت اﻟ ض‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺗﻠ اﻟ ﻲ ﻌﻬﺎ اﻟ اﻟ ﯾ ﺿ إ ﺎر اﻷﻣ اض‬
‫"ﻏ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻌﻼج" )ﻛﺎﻟ ﺎن‪ ،‬اﻟ ﻓ ﺔ‪ ،‬اﻟ ع وﻏ ﻫﺎ(‪.‬‬

‫ﺟﺎء إﻟﻰ ﻋ ﺎدﺗﻲ رﺟﻞ ﺷﺎب‪ ،‬ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻗ ﺣﺔ ﻣﻌ ﺔ‪ ،‬و ﺎن ﻗ أﺻ‬

‫ﺎﻟ ض ﻣ زﻣ ‪ .‬وﻗ اﺣ م ﻣ ﺿﻪ ﻏ ﻣ ة‪ .‬و ﺎن آﺧ اﺣ ام ﻟﻠ ض ﺷ ﯾ‬
‫ﺟ اً‪ .‬وأﻋ ﺎﻩ اﻷ ﺎء "ﻛ ﺳﺔ" ﻣ اﻷدو ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻟ ﺗ ﺎﻋ ﻩ إﻻ ﻗﻠ ﻼً‪ ،‬واﻗ ﺣ ا ﻋﻠ ﻪ‬
‫أن "ﯾ ﻠﻊ اﻟ ﺎر"‪ .‬و ﺎن ﻫ ﻗ أر إﻋﻼﻧﻲ ﻓﻲ اﻟ ة‪ ،‬ﻓ ﺎء إﻟﻰ ﻋ ﺎدﺗﻲ‬
‫ﻟﻠ اﺟﻌﺔ‪.‬‬

‫ ﻣ ﺎﺷ ة ﻋﻠﻰ اﺳ ﺎح اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﺎ ﺔ ﻟﻠ ض‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻪ‬ ‫واﻓ اﻟ‬

‫ﺷﻌ ﻧﻔ ﻪ ﻣ ﻋ ﺎً‪ :‬ﻓ ﺎن ﻌ ﺄﻟ ﺷ ﺳ ﻓﻲ‪ ،‬اﻟ ﻗﺎن‪ ،‬اﻟ ﻌﻒ‪ ،‬ﻏﻠ ﺎن ﻓﻲ اﻟ ‪.‬‬
‫وﻓﻲ اﻟ ا ﺔ أﻟﻘ ﻋﻠ ﻪ ﻣ ﺎﺿ ة ﺻﻐ ة‪ :‬ﻓ ّ ﺛ ﻪ ﻋ اﻟ ﻋﻲ واﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬وﻋ‬
‫ﻛ ﻔ ﺔ ﺧﻠ اﻟ ﺎس اﻷﻣ اض ﻟ ﻔ ﻬ ‪ ،‬وﻋ اﻷﺳ ﺎب اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻟﻠ ض‪ .‬وﻣ ﺛ وﺻﻠ ﺎ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫و ﺎﻩ ﻣ ﺎﺷ ة إﻟﻰ أﺳﻠ ب اﻟ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎ‬
 ‫‪ .‬ﻟ ﻣ ض‪ ،‬ووﺿﻊ ﻻ ﻌ ‪ .‬و ﺗ ﺗﻐ ﻫ ا اﻟ ﺿﻊ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫و ﻌ أن ﺷ ﺣ ﻟ ﺎﺧ ﺎر ﻣﺎ ﻫ اﻟﻌﻘﻞ واﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ ﻟ ﻘ اﺗ ﺎﻻً‬
‫رﺳ ﺎً ﻣﻊ ذﻟ اﻟ ء ﻣ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬واﻟ ﺗ ﻟ ﺎﻟ ض‪ .‬ﻫﻞ أﻧ ﺟﺎﻫ ؟‬

‫‪ .‬ﺟﺎﻫ ﺗ ﺎﻣﺎً‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬ﻫﻞ ﺗﻌ ف ﻛ ﻔ ﺔ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ‪ ،‬أم ﻻ؟‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬أﺷ ﻓﻲ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﻟ أﻓﻌﻞ ذﻟ ﻣ ﻗ ﻞ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬إذن‪ ،‬ﺳﺄﺷ ح ﻟ ذﻟ ‪ .‬اﻵن‪ ،‬ﻋﻠ اﻟ ل‪ ،‬ﺎﻟ ‪ ،‬إﻟﻰ داﺧﻠ ‪،‬‬ ‫اﻟ‬

‫إﻟﻰ ذاﺗ ‪ ،‬و ﻞ أدق‪ ،‬إﻟﻰ ذﻟ اﻟ ء ﻣ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ ،‬اﻟ ﺗ ﻟ ﺎﻟ ض‪،‬‬
‫وا ح ﻋﻠ ﻪ ﺳ اﻻً‪.‬‬

‫‪ .‬وأ ﺳ ال؟‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬ﺳﺄﻗ ل ﻟ اﻵن‪ ،‬ﻣﺎ ﻫ اﻟ ال‪ ،‬ﻟ ﻲ‪ ،‬ﺑ ا ﺔ‪ ،‬ﺳﺄﺷ ح ﻣ ﺎﺷ ة‬ ‫اﻟ‬

‫ل ﻋﻠﻰ ﺟ اب ﻣ ذﻟ اﻟ ء ﻣ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ .‬‬ ‫ اﻟ‬ ‫ﺄ ﻘﺔ ‬
‫ ﻓﻲ‬ ‫ﻷ ﺷﻌ ر ﻛﺎن ﻓﻲ أ ﺟ ء ﻣ اﻟ أن ن ﺟ ا ﺎً‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ ﻻ أﻋ ف ﺎﻟ‬
‫ ﻟﻠ اب أن ن ﻓ ﺎً‪ ،‬ﻛﺎﻟ ت‬ ‫أ ﺟ ء‪ -،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻘ رﻩ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ .‬ﻛ ﺎ ‬
‫ أن ﯾ ز ﺷ ﻼً ُﻣ َ ﱠﻼً‪ ،‬ﻟ ﺣﺔ‪ .‬وﻋﻠﻰ أ‬ ‫اﻟ اﺧﻠﻲ ﻣ ﻼً‪ .‬أو ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﺟ اب ‬
‫ ﻓﻲ ﻣ اﻗ ﺔ اﻟ ﻐ ات اﻟ ﻲ‬ ‫ﺣﺎل‪ ،‬و ﻌ أن ﺗ ح اﻟ ال‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻬ ﺳ ﻠ‬
‫ﺳ ث ﻓﻲ ﺟ ك‪ .‬وأﻧ ﻟ ﻣﻠ ﻣﺎً ﺎوﻟﺔ اﻟ ﺄﺛ اﻟ اﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻠ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪.‬‬
‫ﻓ ﻟ اﻟ ء ﻣ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ ،‬اﻟ اﻟ ﺄت إﻟ ﻪ‪ ،‬ﻌ إﻣ ﺎﻧ ﺔ أن ﺗﻌ ف ﻣﺎ ﺗ‬
‫ﻋ ﻧﻔ ﺎﻟ ﻘﺔ اﻷﻧ ‪.‬‬

‫أﻣﺎ اﻟ ال‪ ،‬اﻟ أر ك أن ﺗ ﺣﻪ ﻓﻬ اﻟ ﺎﻟﻲ‪" :‬ﻫﻞ ذﻟ اﻟ ء ﻣ ﻋﻘﻠﻲ‬

‫ إدارﻛﻲ‪ ،‬‬ ‫اﻟ ﺎ ﻲ‪ ،‬اﻟ ول ﻋ ﻬ ر اﻟ ض‪ ،‬ﺟﺎﻫ ﻟﻠ اﺻﻞ ﻣﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫أم ﻻ؟" و ﻌ أن ﺗ ح اﻟ ال‪ ،‬ﻻﺣ ﻣﺎ اﻟ ﺳ ف ث‪ -،‬أ ﺗﻐ ات ﻓﻲ‬
‫ر‪ ،‬واﻷﻓ ﺎر‪.‬‬ ‫(‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻋ )اﻷﺣﺎﺳ‬

‫)وأﻏﻠ اﻟ ﺟﻞ ﻋ ﻪ‪ ،‬ﺛ ﻓ ﻬ ﺎ ﻣ ﺟ ﯾ (‪.‬‬

‫ ﺗ ار اﻟ ال؟ ﻓﺄﻧﺎ ﻟ أﺣﻔ ﻪ ﺟ اً‪.‬‬ ‫‪ .‬ﻫﻞ ‬ ‫اﻟ‬

‫ أن ﺗ ر ﺧﻠﻔﻲ وﻓﻲ داﺧﻠ ‪" .‬ﻫﻞ ذﻟ اﻟ ء ﻣ‬ ‫‪ .‬ﻌﺎً‪ .‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﻋﻘﻠﻲ اﻟ ﺎ ‪ ،‬اﻟ ول ﻋ ﻬ ر اﻟ ض‪ ،‬ﺟﺎﻫ ﻟﻠ اﺻﻞ ﻣﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫إدارﻛﻲ‪ ،‬أم ﻻ؟"‪.‬‬

‫)و ﻐﻠ اﻟ ﺟﻞ ﻋ ﻪ و ﺢ اﺳ ﺧﺎء ﻋ ﻼت وﺟﻬﻪ وﺟ ﻩ‪ .‬وﺧﻼل‬

‫ ﻋﻠﻰ ﺟ ﻩ‪ ،‬وﻫﺎ ﻫ ﻔ ﺢ ﻋ ﻪ(‪.‬‬ ‫ اﻟ ﻗ ﯾ و ﺗ ﺗ ‬ ‫ﻌ‬

‫‪ .‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ ‪ .‬ﻟ ﻬ ﻟ ﱠ ذﻟ اﻟ ﻌ ر‪ ،‬و ﺄن ﻗ ﻌ ة ﺳ ت ﻓﻲ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻬ ‪.‬‬
‫ﻞ ﺻ ﺢ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‪ ،‬و ﻌ أن ﺣ اﻟ ال‬ ‫ ‬ ‫‪ .‬إذا ﻛ ﻗ ﻓﻬ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻬ ﻓﻲ ﻬ ك ﺷﻌ ر ﺎﻟ د واﻟﻘ ﻌ ة؟‬

‫‪ .‬ﻧﻌ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬وﻫ ا‪ ،‬ﻓﻘ اﺳ ﻠ اﻹﺷﺎرة ﻣ ذﻟ اﻟ ء ﻣ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫وﻟ ﺎ ﻻ ﻧﻌﻠ ﺣ ﻰ اﻵن‪ ،‬ﻣﺎ اﻟ ﯾ ﻗ ﻟﻪ "ﻧﻌ " أم "ﻻ"‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬اﻵن‪ ،‬أرﺟ ك أن‬
‫ﺗ ل ﻣ داً إﻟﻰ داﺧﻠ وﺗ ﻫ ا اﻟ ء ﻣ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ ،‬اﻟ أﻋ ﺎﻧﺎ إﺷﺎرة‪،‬‬
‫ﻷن ﻫ ا اﻟ اﺻﻞ ﻣﻬ ﺟ اً ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﺎ‪ ،‬وﻗﻞ ﻟﻪ ﻌ ذﻟ ‪" :‬ﻟ ﻲ أﻓﻬ إﺷﺎرﺗ ﻞ‬
‫ﺻ ﺢ‪ ،‬دﻋﻬﺎ ﺗ ﻬ ﻣ داً و ﻞ أﻗ ‪ ،‬إذا ﻛ ﺗ ﻧﻲ‪» :‬ﻧﻌ ‪ ،‬أﻧﺎ ﺟﺎﻫ‬
‫ﻟﻠ اﺻﻞ ﻣﻌ «‪ ،‬ودﻋﻬﺎ ﻻ ﺗ ﻬ أو ﺗ ﻔﻲ‪ ،‬إذا ﻟ ﺗ ﻣ ﻌ اً ﻟﻠ اﺻﻞ ﻣﻌﻲ ﻋﻠﻰ‬
‫ اﻹدارك"‪.‬‬ ‫ﻣ‬

‫ اﻟ ﻗ (‪.‬‬ ‫ ﻓﻲ ذاﺗﻪ ﻟ ﻌ‬ ‫)وﻏﺎص اﻟ‬

‫‪ .‬ﻟﻘ ﻬ ذﻟ اﻹﺣ ﺎس ﻟ ﱠ ﻣ داً‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬إذن‪ .‬ﻟﻘ ﺣ ﻞ أن ذﻟ اﻟ ء ﺟﺎﻫ ﻟﻠ اﺻﻞ ﻣﻌ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬اﺳ ﺞ ذﻟ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ل ﻣ اﻟﻌﻘﻞ‬ ‫‪ .‬ارﺋﻊ! واﻵن ﻟ ﯾ ﺎ أﺳﻠ ب‪ ،‬ﺳ ﺎﻋ ﻧﺎ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫ ﻋﻠﻰ أﺟ ﺔ ﻣ دة ﻟﻸﺳ ﻠﺔ اﻟ وﺣﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎ‬

‫ﻲ أن أﺳ ﻋﻲ ﻫ ا اﻟ ﻌ ر ﻋ وﻋﻲ و دارك؟‬ ‫‪ .‬د ر‪ .‬أﻻ ‬ ‫اﻟ‬

‫ ﺎﻟ ﺛ ق ﻌﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ .‬ﻓﺈن ﻋ م ﺛﻘ‬ ‫‪ .‬إذن‪ ،‬أوﻻً‪ ،‬ﻛ ﻷﻧ‬ ‫اﻟ‬

‫ اﺳ ﻋﺎء ﻫ ا اﻟ ﻌ ر ﻋ وﻋﻲ‪.‬‬ ‫ أن ﺗ ﻲء ﻟ ﻓﻘ ‪ .‬وﺛﺎﻧ ﺎً‪ ،‬‬

‫ اﻟ ﻗ ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﻔ ﻬﺎ(‪.‬‬ ‫)و ﻐﻠ اﻟ ﺟﻞ ﻋ ﻪ ﻟ ﻌ‬

‫ﻊ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ﻋ‬ ‫ث‪ -،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾ و أﻧ ﻲ ﻻ أﺳ‬ ‫‪ .‬ﻻ ﺷﻲء ‬ ‫اﻟ‬

‫وﻋﻲ‪.‬‬

‫ ﺗﻌ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟﻌﻼج ﻓﻘ ‪ .‬وﻫ ﺎ‪،‬‬ ‫‪ .‬إذن‪ ،‬ﻫﻞ ﺗ ! ﻓﺄﻧ ‬ ‫اﻟ‬

‫ ﺎﻻﻋ ار ﻣ ذﻟ اﻟ ء ﻣ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﻋﻠﻰ ﻋ م ﺛﻘ ﻪ‪ .‬واﻵن‪ ،‬أأﻧ‬ ‫أﻧ‬
‫ﻲ ﻗ ﻣﺎً؟‬ ‫ﺟ ﺎ ﻫ ﻟﻠ‬

‫‪ .‬ﻣ ﻌ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬اﻟ ال اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟ أردﺗ ﻟ ﺗ ﺣﻪ ﻋﻠﻰ ذﻟ اﻟ ء ﻣ ﻋﻘﻠ‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟ ﺎ ﻫ ‪" :‬ﻫﻞ أﻧ ﺟﺎﻫ ﻟ ﻧﻲ ﻋ ﺎ ﻗﺎدﻧﻲ إﻟﻰ اﻟ ض ﺳ اء أﻛﺎن ذﻟ ﺳﻠ ﺎً‪،‬‬
‫ﺻﻔﺎت ﻣ ة‪ ،‬أو أﻓ ﺎ اًر وﻣ ﺎﻋ "؟‬

‫ اﻟ ﻗ (‪.‬‬ ‫ ﻓﻲ ذاﺗﻪ ﻟ ﻌ‬ ‫)أﻏﻠ اﻟ ﺟﻞ ﻋ ﻪ واﻧﻐ‬

 ‫‪ .‬ﻟﻘ ﻋﺎد ذﻟ اﻟ ﻌ ر ﻟﻠ ﻬ ر ﻓﻲ ﻬ ﻣ داً‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ إﺷﺎرة‪" :‬ﻧﻌ ‪ ،‬أﻧﺎ ﺟﺎﻫ ﻹﺧ ﺎرك"‪.‬‬ ‫‪ .‬ﻌ ﻲ أن ذﻟ اﻟ ء ﻌ‬ ‫اﻟ‬

‫ف؟‬ ‫‪ .‬ﯾ و اﻷﻣ ﻛ ﻟ ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫ ا اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬وﻫ ا ﻣﻬ ﻟﻲ أ ﺎً‪ .‬اﻵن ﻧ ﺿﺢ‪ .‬ا ﻠ ﻣ ذﻟ اﻟ ء ﻣ‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪" :‬أﺧ ﻧﻲ‪ ،‬ﻣ ﻓ ﻠ ‪ ،‬و ﺎﺧ ﺎر‪ ،‬ﻣﺎ ﻫ ﻫ ا اﻟ ف‪ ،‬اﻟ ﻗﺎدﻧﻲ‬
‫إﻟﻰ اﻟ ض‪ .‬أﺧ ﻧﻲ ﻓ ﺎً‪ ،‬ﺣ ﻰ أﻓﻬ وأدرك اﻟ اب"‪.‬‬

‫ ﻣ دون أن ﻔ ﺢ ﻋ ﻪ(‪.‬‬ ‫ل اﻟ ﺟﻞ إﻟﻰ داﺧﻞ ذاﺗﻪ و‬ ‫)و‬

‫‪ .‬ﻟ ﱠ ﻛﻠ ﺎن ﺗ وارن ﻓﻲ أرﺳﻲ ‪" -‬اﻟ ﺄﻓﻒ" و"اﻟ ﻬّﺞ"‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ ﺗ ﺿ ﺢ ﺗ ﺄﺛ ﻫ ﺎﺗ‬ ‫‪ .‬ا ﻠ ﻣ ذﻟ اﻟ ء ﻣ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬ ‫اﻟ‬

‫ ﻋﻠﻰ اﻷﻣ ﻠﺔ اﻟ ﺎﺗ ﺔ ﺧﺎﺻ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻠ‬

‫‪ .‬ﻟﻘ ﻓﻬ ! ﻓﺄﻧﺎ‪ ،‬ﺣﻘ ﻘﺔ‪ ،‬أﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﺷ ﺎء ﻛ ة ﺑ ﺗ ‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ ﻻ‬ ‫اﻟ‬

‫أ ﻫ ﻩ اﻟﻘﺎذوارت ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﯾ ﺔ‪ .‬وﻫ ﺎك رواﺋﺢ ﻣ دة ﺗ ﺗ ﻧﻲ‪ .‬وأﻧﺎ ﻻ أﻫ‬
‫ﺧ ﺎﺳﺔ اﻟ ﺎس‪ ،‬ﻏ ﺎءﻫ ‪ ،‬ﺗ ّﻠﻘﻬ ‪ ،‬ﻧ اﻟ ﻬ ‪ .‬وﻣ اﻟ وﺟ د ﺳ ﺎارت ﻧﻘﻞ اﻟ‬
‫ ﺳ ﻣ دة(‪ ،‬ﺣ أﻧ ﻲ‬ ‫اﻟ اﺋ ﺔ )ﺳ ﺎارت ﺗ ﻞ أر ﻌﺔ ﻋ ارﻛ ﺎً وﺗ ﻓﻲ ﺧ‬
‫ﻟ أﻋ أﺳ ﻊ اﺣ ﺎل اﻟ ﻘﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻓﻼت اﻟ ة‪ .‬و ﻞ ﻋﺎم‪ ،‬أر اﻟﻌ ﻓﻲ أ‬
‫ﻣ ﺎن ﻋﻠﻰ ﺷﺎ ﺊ اﻟ ‪ ،‬ﻓﻲ ﺟ ر اﻟ ﺎر ‪ .‬ﻓﻲ ﻓ اش ﻧ ﻒ وﻣﻊ اﻣ أة ﻧ ﻔﺔ‪،‬‬
‫ﻲ اﻻﺳ ﻠﻘﺎء ال اﻟ م‪.‬‬

‫‪ .‬ارﺋﻊ! ا ح اﻵن اﻟ ال اﻟ ﺎﻟﻲ‪" :‬ﻫﻞ أﻧ ﺟﺎﻫ ﻹﺧ ﺎر ﻋ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺗﻠ اﻟ ا ﺎ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻔ ﻫﺎ ﻣ أﺟﻠﻲ ﺎﻋ ة ﺗ ف ﻛﻬ ا‪ ،‬ﻛﺎﻟ ﺄﻓﻒ وﻋ م‬
‫ واﻟ ﻬّﺞ؟"‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬ﻟﻘ ﺣ ﻠ ﻋﻠﻰ اﻟ اب اﻟ ﺎﻟﻲ‪" :‬اﻟﻌ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻣ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻛﻲ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻌ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ .‬اﻟﻌ ﻓﻲ ﻣ ﯾ ﺔ ﻧ ﻔﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻧ ﻒ ﻞ ﻋﺎم‪ .‬و ﻲ ﺗ ن‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑ اﻟ ﺎس ﻧ ﻔﺔ أ ﺎً"‪.‬‬

‫‪ .‬ﻧّﺔ ارﺋﻌﺔ! ﻫﻞ أﻧ ﻣ اﻓ ؟‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬ﻌﺎً‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﻘﺔ ﻻ ﺗ ﺎﺳ ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟ ﻲ ﺳﺎﻋ ﺗ ﻓﻲ ﺗ ﻘ ﻫ ﻩ‬ ‫‪ .‬وﻟ اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟ ّﺔ‪.‬‬

‫ اﻷﺳﻠ ب اﻷﻓ ﻞ‪.‬‬ ‫ﺔ ‪ -‬ﻟ‬ ‫‪ .‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﻌ ة اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫ ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻻﻫ ﺎم‪ ،‬اﻟ‬ ‫‪ .‬إذن‪ ،‬أﺷ ذﻟ اﻟ ء ﻣ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬ ‫اﻟ‬

‫أ ﻬ ﻩ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺗﻠ اﻟ ّﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ اﻟ ﻲ أوﺟ ﻫﺎ‪.‬‬
 ‫ اﻟ ﻗ (‪.‬‬ ‫ اﻟ ﺟﻞ ﻋ ﻪ ﻟ ﻌ‬ ‫)و ﻐ‬

‫‪ .‬ﻟﻘ ﺷ ﺗﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬واﻵن‪ ،‬ﻟ ﺄل ﻫ ا اﻟ ء ﻣ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻫﻞ ﻫ ﺟﺎﻫ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ‬

‫ ﻫ ﻩ اﻟ ّﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪ ،‬أم ﻻ؟‬ ‫ﻓﻲ ق ﺳﻠ ك ﺟ ﯾ ة ﻣ أﺟﻞ ﺗ‬

‫ﺔ(‪.‬‬ ‫)و ﻐﻠ اﻟ ﺟﻞ ﻋ ﻪ ﻟﻠ‬

‫‪ .‬ﺟﺎﻫ ‪ .‬ﻓﻠﻘ ﺗﻠﻘ اﻟ اﻓﻘﺔ ﻓ ﺎً ﺣ ﻰ ﻗ ﻞ أن ﻬ اﻟ ﻌ ر ﻓﻲ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻬ ‪.‬‬

‫‪ .‬ﻫ ا ﯾ ل ﻋﻠﻰ أﻧ وﺟ ت ﻟﻐﺔ ﻣ ﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ .‬واﻵن‪،‬‬ ‫اﻟ‬

‫ا ﻠ ﻣ ذﻟ اﻟ ء ﻣ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ أن ﻘ م ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬اﺳ ﻌ ﺎل ﻣ اردك اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪،‬‬
‫ ﻫ ﻩ اﻟ ّﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪ ،‬وﻟ ﻲ ﺗ ن‬ ‫اﻟﻔﺎﻧ ﺎز ﺎ وﺧﻠ ﺛﻼث ق ﺳﻠ ك ﺟ ﯾ ة ﻟ‬
‫‪ ،‬وﺳ ﻋﺔ‬ ‫ﻧﺔ أﻛ ﻣ اﻟ ق اﻟﻘ ﺔ‪ ،‬أ أﻓ ﻞ ﻣ اﻟ ﺄﻓﻒ‪ ،‬ﻗﻠﺔ اﻟ‬ ‫ﻓّﻌﺎﻟﺔ وﻣ‬
‫‪ ،‬اﻟ ﻲ أدت إﻟﻰ اﻟ ض؛ وﻟ ﻲ ﺗ ن ﻫ ﻩ اﻟ ق اﻟ ﯾ ة ﻼ ﺗ ﻌﺎت‬ ‫اﻟﻐ‬
‫ﺛﺎﻧ ﺔ ﺿﺎرة‪ ،‬أ ‪ ،‬أن ﺗ ﺎﺳ ﻣﻊ ﻛﻞ أﺟ اء اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ اﻷﺧ ‪ .‬وأر أ ﺎً أن‬
‫أﺷ ح ﻣﺎذا ﺗﻌ ﻲ " ق ﺳﻠ ك ﺟ ﯾ ة"‪ .‬ﻓﺎﻟ ق اﻟ ﯾ ة ﻟﻠ ﻠ ك ‪ -‬ﺗﻌ ﻲ أﻓ ﺎ اًر‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﻣ ﺎﻋ واﻧﻔﻌﺎﻻت ﺟ ﯾ ة‪ ،‬ﻋﻼﻗﺔ ﺟ ﯾ ة ﻣﻊ اﻟ ات‪ ،‬اﻟ ﻘ ‪ ،‬اﻟ ﺎس‪ ،‬واﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫وﻫﻲ أ ﺎً ﻧ ة ﺟ ﯾ ة إﻟﻰ أوﺿﺎع ﻣ ﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬رّدة ﻓﻌﻞ ﺟ ﯾ ة ﻋﻠﻰ‬
‫اﻷﺣ اث‪ .‬وأ ﺎً‪ ،‬ا ﻠ ﻣ ذﻟ اﻟ ء ﻣ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻣﺎ إن ﻠ واﺣ اً ﻣ‬
‫أﺳﺎﻟ اﻟ ﻠ ك ﺗﻠ ‪ ،‬أن ﻌ ﻲ إﺟﺎ ﺔ "ﻧﻌ "‪ .‬و ﻌ ذﻟ ‪ ،‬اﺷ ﻩ ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺎ ﺔ‪ ،‬وا ﻠ‬
‫ﻣ ﻪ أن ﻠ أﺳﺎﻟ ﻻﺣﻘﺎً‪ .‬ﻓﺄﻧ ﻣﻠ م ﺑ ﻌ اد ﺛﻼث إﺟﺎ ﺎت "ﻧﻌ "‪.‬‬

‫‪ .‬وﻟ ﻲ ﺳ ف ﻟ أﻋ ف ﻣﺎ ﻫﻲ ﻫ ﻩ اﻷﺳﺎﻟ اﻟ ﯾ ة‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬ﻛ ﻧ ﺳ ف ﻟ ﺗﻌ ف ﻋ ﻬﺎ ﺷ ﺎً اﻵن‪ ،‬ﻓﻬ ا ﺷﻲء ﺟ ‪ .‬و ﻬ ﻩ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻫﺎ‪ .‬ﻓﻬﻞ ﺳ ﻋ‬ ‫ﻊ‪ ،‬وﻋ وﻋﻲ‪ ،‬إﻋﺎﻗﺔ ﺧﻠﻘﻬﺎ وﺗ‬ ‫اﻟ ﻘﺔ ﻓﺈﻧ ﻟ ﺗ‬
‫ ﻫ ﻩ اﻷﺳﺎﻟ اﻟ ﯾ ة أم ﻻ ‪ -‬ﻓﻬ ا ﻟ ﻣﻬ ﺎً ﺟ اً ﻣ أﺟﻞ ﺗﻠ اﻟ ﻐ ات‪،‬‬ ‫ﻣ‬
‫ إﺧ ﺎرك ﻋ ﻣ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺳ ث‪ .‬و ذا ﻣﺎ أارد اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻣ اﻟ‬
‫اﻟ ق اﻟ ﯾ ة‪.‬‬

‫‪ .‬وﻟ ‪ ،‬أرﺟ أن ﺗ ر ﻟﻲ ﻛﻞ ﻫ ﻩ ﻣ ة أﺧ ‪.‬‬ ‫‪ .‬ﺣ ﺎً‪ ،‬ﻟﻘ ﻓﻬ‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧﻘ م ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬أﻧﺎ ﺳﺄﺗ ّ ث‪ ،‬وأﻧ ﺗ ر وارﺋﻲ وﻓﻲ ﺳ ّ ك‪:‬‬ ‫اﻟ‬

‫"اﺳ م ﻣ ﺎدر اﻹﺑ اﻋ ﺔ‪ ،‬واﺧﻠ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﻟ ﺳﻠ ك وﺗﻔ ﺟ ﯾ ة ﻣ أﺟﻞ‬
‫ﻧﺔ أﻛ ﻣ ق‬ ‫ ﻫ ﻩ اﻟ ّﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪ ،‬و ﻲ ﺗ ن ﻫ ﻩ اﻷﺳﺎﻟ ﻓّﻌﺎﻟﺔ وﻣ‬ ‫ﺗ‬
‫اﻟ ﻠ ك اﻟﻘ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ أدت ﺑﻲ إﻟﻰ اﻟ ض؛ وﻟ ﻲ ﺗ ن اﻷﺳﺎﻟ اﻟ ﯾ ة ﻼ ﺗ ﻌﺎت‬
‫ ﺑﻲ‪ .‬وﻣﺎ إن ﺗ ﻠ أﺳﻠ ب ﺳﻠ ك ﻛﻬ ا‪،‬‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺔ ﺿﺎرة‪ ،‬أ ﻣﻼﺋ ﺔ ﻟﻲ وﻟﻠ‬
‫ﻓﺄﻋ ﻲ اﻟ اب "ﻧﻌ " وﻣ ﺛ ﺗﺎ ﻊ ﻗ ﻣﺎً"‪.‬‬

‫)و ﻐﻠ اﻟ ﺟﻞ ﻋ ﻪ و ﻐ ص ﻓﻲ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﺛ ﻔ ﺢ ﻋ ﻪ ﺧﻼل ﺧ‬

 ‫دﻗﺎﺋ (‪.‬‬

‫‪ .‬اﻧ ﻬﻰ‪ .‬ﻟﻘ ﻋ ّ دت ﺛﻼث إﺟﺎ ﺎت "ﻧﻌ "‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ ﻋﻠﻰ ذﻟ اﻟﻌ ﻞ‬ ‫‪ .‬ﻫﻞ ﺷ ت ذﻟ اﻟ ء ﻣ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟ اﺧﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﻗﺎم ﻪ ﺗ ﺎﻫ ؟‬

‫‪ .‬ﻌﺎً‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ ﻫ ﻩ اﻷﺳﺎﻟ اﻟ ﯾ ة‪ ،‬أم ﻻ؟‬ ‫‪ .‬ﻫﻞ ﺗﻌ ف ﻣ‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬ﻻ‪ .‬وﻟ ﻫﻞ ﺗﻌ ف أﻧ ‪ ،‬وﻓ ﺎ ﯾ ﻞ ﺑﻬ ا‪ ،‬أﻧ ﻲ أﺷﻌ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ‬

‫داﺧﻠﻲ ﻌ م اﻟ اﺣﺔ ‪ -‬ﺣ ﺗﻐّ ﻫ ﺎك ﺷﻲء‪ ،‬وﻟ ﻲ ﻻ أﻋ ف ﻣﺎ ﻫ ‪.‬‬

‫؟‬ ‫‪ .‬وﻫﻞ ﺗ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬ﺛﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬ﻫ ا ﺟ ‪ ،‬ﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓ ﻧﻘ م اﻵن ﺎﻟ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺳ ﻌ ﺷ ّ ‪ .‬وﺗ ّﺟﻪ اﻵن ﻟ إﻟﻰ ذﻟ اﻟ ء ﻣ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬اﻟ ﻋ ﻠ ﺎ ﻣﻌﻪ‪،‬‬
‫ﺑﻞ إﻟﻰ ﻛﻞ أﺟ اء اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ وا ح اﻟ ال اﻟ ﺎﻟﻲ‪:‬‬

‫"ﻫﻞ ﺗ ﺟ أﺟ اء ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻲ اﻟ ﺎ ﺗﻌ ض ﻋﻠﻰ أﺳﺎﻟ اﻟ ﻠ ك اﻟ ﯾ ة؟‬

‫و ذا ﻟ ﻫ ﺎﻟ أ اﻋ اض‪ ،‬ﻓﺎﻋ ﻲ إﺟﺎ ﺔ "ﻻ"‪ ،‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻫ ﺎﻟ اﻋ اض‬
‫ﻟ أ ﺟ ء‪ ،‬ﻓﺄﻋ ﻲ إﺟﺎ ﺔ "ﻧﻌ "‪.‬‬

‫ اﻟ ﻗ (‪ .‬ﻟﻘ ﺗﻠﻘ إﺟﺎ ﺔ "ﻧﻌ "‪.‬‬ ‫‪) .‬ﺧﻼل ﻌ‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬ﻫ ا ﻌ ﻲ وﺟ د أﺟ اء ﻣﻌ ﺿﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬اﺣ ﺎل‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬ﺣ ﻰ ﻻ ﻧ ّﺄ‪ ،‬ﺗ ّ ل ﻣ ة أﺧ ﺑ ﻟ اﻟ ال ﻋ اﻻﻋ اض‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ اﻟ ﻗ (‪ .‬ﻧﻌ ﺗ ﺟ اﻋ اﺿﺎت‪ ،‬ﻓﻠﻘ ﺗﻠﻘ إﺟﺎ ﺔ‬ ‫‪) .‬ﺧﻼل ﻌ‬ ‫اﻟ‬

‫"ﻧﻌ " ﻣ داً‪.‬‬

‫‪ .‬اﺷ أﺟ اء اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﺗﻠ ‪ ،‬اﻟ ﻲ اﻋ ﺿ ‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ واﺛ ﺄﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺗ ﻌ ﻹﺟ اء ﻌ اﻟ ﻐ ات ﻋﻠﻰ أﺳﺎﻟ اﻟ ﻠ ك اﻟ ﯾ ة‪ .‬واﻵن‪ ،‬ا ﻠ ﻣ أﺟ اء‬
‫اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ اﻟ ﻌ ﺿﺔ‪ ،‬أن ﺗ ّﺣ ﻣﻊ ذﻟ اﻟ ء‪ ،‬اﻟ ﺧﻠ اﻟ ق اﻟ ﯾ ة‪.‬‬
‫وﻟ ﻠ ا "ﻟ ﺔ" ﻣ ﺔ‪ .‬وﻟ ﻘﻞ اﻟ ﻌ ﺿ ن اﻋ اﺿﺎﺗﻬ ورﻏ ﺎﺗﻬ ‪ .‬و ﻌ ذﻟ ا ﻠ‬
‫ﻟ ﻧﻬﺎ ﺄﺧ ﺟ ﯾ ة‪،‬‬ ‫ﻣ ﻬ أن ﻐِّ وا ﺗﻠ اﻷﺳﺎﻟ اﻟ ﻲ اﻋ ﺿ ا ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬و‬
‫ اﻷﺧ ‪ .‬وا ﻠ إﻟ ﻬ أن ﻌ ك إﺟﺎ ﺔ "ﻧﻌ " ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ﺗ ﺎﺳ ﻛﻞ أﺟ اء اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬
‫ﯾ ﻬ ن ﻣ ﻋ ﻠﻬ ‪.‬‬

‫ اﻟ ﺟﻞ ﻓﻲ ذاﺗﻪ(‪.‬‬ ‫)و ﻐ‬
 ‫‪ .‬ﺗ ﺟ إﺟﺎ ﺔ "ﻧﻌ "‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ اﻷﺧ واﺳﺄﻟﻬﺎ‪" :‬ﻫﻞ‬ ‫‪ .‬اﻵن‪ ،‬ﺗ ّﺟﻪ ﻣ داً إﻟﻰ أﺟ اء اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬ ‫اﻟ‬
‫ﯾ ﺟ اﻵن أ اﻋ اض ﺗ ﺎﻩ ق اﻟ ﻠ ك اﻟ ﯾ ة؟"‪.‬‬

‫‪ .‬ﺳ ن‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ق اﻟ ﻠ ك‬ ‫ ﻣ اﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ‬ ‫ﺞ أن ﻛﻞ أﺟ اء اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬ ‫‪ .‬ﻧ‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟ ﯾ ة ؟‬

‫ اﺳ ﺎج ذﻟ ‪.‬‬ ‫‪ .‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬ﻫﻞ أﻧ ﻣ ﺗﺎح اﻵن؟‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬ﻧﻌ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ أن ﻧ ن واﺛﻘ ﻓﻲ أن‬ ‫‪ .‬ﻟ ﺎ ﺳ ﻘ م ﻲء ﻣﺎ آﺧ ‪ .‬ﻓ ‬ ‫اﻟ‬

‫ ﺳ ف ﺗﻌ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺄ ﻣ داً إﻟﻰ ذﻟ اﻟ ء ﻣ اﻟﻌﻘﻞ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻷﺳﺎﻟ‬
‫ ﺧﻠ أﺳﺎﻟ اﻟ ﻠ ك اﻟ ﯾ ة‪ ،‬واﺳﺄﻟﻪ اﻟ ﺎﻟﻲ‪" :‬ﻫﻞ ﺗ ّ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎ ‪ ،‬اﻟ‬
‫ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت‬ ‫ أن اﺣ ﺎﻻت اﻟ ﻠ ك اﻟ ﯾ ة ﺳ‬ ‫ﺎً ﻋ‬ ‫ﺷ‬
‫ﻣ ﺎﺑﻬﺔ؟"‪.‬‬

‫ اﻟ اب "ﻧﻌ "‪.‬‬ ‫ اﻟ ﻗ (‪ .‬ﻫﻲ ﺟﺎﻫ ة‪ .‬ﻟﻘ اﺳ ﻠ‬ ‫‪) .‬ﺧﻼل ﻌ‬ ‫اﻟ‬

‫‪ .‬اﻵن‪ ،‬ﻟ أن أﺳﺎﻟ اﻟ ﻠ ك اﻟ ﯾ ة ﺳ ن أﻓ ﻞ ﻣ اﻟﻘ ﺔ‬ ‫اﻟ‬

‫ ﺎﻟ ض‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﺳ ﻘ م ﺎﺳ اﻣﻬﺎ ﻫﻲ ﺣ ﺎً‪ ،‬واﻟ ض‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻔﻲ ﻷﻧﻪ ﺎت ﻏ ﻻزم‪.‬‬ ‫ﺳ ف ‬

‫‪ .‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ ﺎ د ر‪ ،‬ﻫ ا ﻣ ﻫ ‪ ،‬وﻟ اﻵﻻم ﻗ ذﻫ ‪ .‬وأﻧﺎ‬ ‫اﻟ‬

‫أﺷﻌ ﻧﻔ ﻲ أﻓ ﻞ ات‪.‬‬

‫واﻵن‪ ،‬أﻧﺎ أﻗ ح ﻋﻠ اﻟﻘ ﺎم ﺑﻬ ا ﻟ ﺣ ك‪ .‬واﺳ ﻌ ﻞ ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﺳ‬

‫ﻲ اﻟ ارد ﻻﺣﻘﺎً‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫رﺳﻢ ﺗﺨﻄﯿﻄﻲ ﻹﻋﺎدة اﻟﺒﺮﻣﺠﺔ‬

‫ ذﻟ اﻟ ض أو اﻟﻌﺎرض اﻟ ﺗ اﻟ ّﻠ‬ ‫ة اﻷوﻟﻰ‪ .‬ﺣ د ﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻣ ﻪ‪.‬‬

‫ول ﻋ‬ ‫‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ .‬أﻗ اﺗ ﺎﻻً ﻣﻊ ذﻟ اﻟ ء ﻣ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ‬

‫ﻬ ر اﻟ ض اﻟ ﻘ د‪:‬‬

‫ول‬ ‫‪ ،‬اﻟ‬ ‫أ‪ .‬ا ح ﻋﻠﻰ داﺧﻠ اﻟ ال‪" :‬ﻫﻞ ذﻟ اﻟ ء ﻣ ﻋﻘﻠﻲ اﻟ ﺎ‬

‫ اﻟ ﻋﻲ‪ ،‬أم ﻻ؟"‪.‬‬ ‫ﻋ ﻬ ر اﻟ ض‪ ،‬ﺟﺎﻫ ﻟﻠ اﺻﻞ ﻣﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﻣ‬

‫ن إﺣ ﺎﺳﺎً‪ ،‬ﺷ ﻼً‪،‬‬ ‫ ﻟ ﻟ أن ‬ ‫ب‪ .‬ﺣ ّ د ﻣﻌ ﻰ اﻹﺷﺎرة "ﻧﻌ " ‪" /‬ﻻ"‪ .‬ﻓ‬
 ‫ﺻ ﺗﺎً داﺧﻠ ﺎً‪ ،‬أو ﺣ ﺔ إﺻ ﻊ أو ﺑ ول‪.‬‬

‫اﻟ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ .‬ﻌ أن أﻗ اﺗ ﺎﻻً‪ ،‬ﺗ ﺟﻪ إﻟﻰ ذﻟ اﻟ ء ﻣ ﻋﻘﻠ‬

‫اﻟ ﺎ ﺎﻟ ال اﻟ ﺎﻟﻲ‪" :‬ﻫﻞ أﻧ ﻣ ﻌ ﻹﺧ ﺎر ﻋ ّ ﺎ أوﺻﻠ ﻲ إﻟﻰ اﻟ ض‪ ،‬ﺳ اًء‬
‫أﻛﺎن ذﻟ ﺳﻠ ك ﻣﺎ‪ ،‬ﺻﻔﺎت ﻣ ة ﻣﺎ أو أﻓ ﺎر واﻧﻔﻌﺎﻻت ﻣﺎ؟"‪.‬‬

‫أ‪ .‬إذا ﻣﺎ ﺣ ﻠ ﻋﻠﻰ إﺟﺎ ﺔ "ﻧﻌ "‪ ،‬ﻓﺎ ﻠ ﻣ ﻪ أن ك ﻋ ﻫ ا اﻟ ﻠ ك‬

‫أو اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت ﺎﻟ ﯾ ‪" :‬أﺧ ﻧﻲ ﺎﻟ ﯾ ‪ ،‬أ ﺳﻠ ك‪ ،‬أ ﺔ ﺻﻔﺎت ﻣ ة أو أ ﺔ أﻓ ﺎر‬
‫واﻧﻔﻌﺎﻻت ﻫﻲ اﻟ ﻲ ﻗﺎدﺗ ﻲ إﻟﻰ اﻟ ض"؛‬

‫ب‪ .‬و ذا ﺣ ﻠ ﻋﻠﻰ اﻟ اب "ﻻ"‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻌ ﻲ أن ذﻟ اﻟ ف ﻣ ﺟ د‪،‬‬

‫إﻻ أن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻟ ﺟﺎﻫ اً ﻹﺧ ﺎرك ﻋ اﻟ ﻠ ك ذاﺗﻪ ﻌ ‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪،‬‬
‫اﻗ ﻞ ذﻟ ‪ ،‬واﻧ ﻘﻞ إﻟﻰ اﻟ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫ول ﻣ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬ ‫ﺎح ﻧّﺔ )و ﻔﺔ( اﻟ ء اﻟ‬ ‫ة اﻟ ا ﻌﺔ‪ .‬اﺳ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻧﻲ ﻋ ّ ﺎ ﺗ ﻌﻰ ﻟﻠﻘ ﺎم‬ ‫أ ‪ -‬ا ح ﻋﻠ ﻪ اﻟ ال اﻟ ﺎﻟﻲ‪" :‬ﻫﻞ أﻧ ﺟﺎﻫ ﻟ‬

‫ﻪ ﻣ أﺟﻠﻲ ﺎﻋ ة اﻟ ﻠ ك اﻹﺷ ﺎﻟﻲ؟"؛‬

‫ب ‪ -‬إذا ﺣ ﻠ ﻋﻠﻰ اﻟ اب "ﻧﻌ "‪ ،‬ﻓﺎ ﻠ إﻟ ﻪ أن ك ﻋ ذﻟ‬

‫ اﻹدارﻛﻲ‪" :‬أﺧ ﻧﻲ ﺎﺧ ﺎر‪ ،‬أ ﻧّﺔ ﻣﻔ ة ﺗ ﻘﻘﻬﺎ ﻣ‬ ‫ﺎﺧ ﺎر ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ ﺗ ن ﻣﻼﺋ ﺔ ﻟ ؛‬ ‫أﺟﻠﻲ"‪ .‬ﺷ ِّ ﻞ ﻧّﺔ إ ﺎﺑ ﺔ‪ ،‬‬

‫ج ‪ -‬أﻣﺎ ﻟ ﻛﺎن اﻟ اب "ﻻ"‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻌ ﻲ وﺟ د ﻧّﺔ إ ﺎﺑ ﺔ )ﻓﻬﻲ ﻣ ﺟ دة‬

‫داﺋ ﺎً(‪ ،‬إﻻ أن ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﻟ ﺟﺎﻫ اً ﻹﺧ ﺎرك ﻋ ﻬﺎ ﻌ ‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬اﻗ ﻞ‬
‫ذﻟ واﻧ ﻘﻞ إﻟﻰ اﻟ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪.‬‬

‫ اﻟ ﺔ‬ ‫اﻟ ة اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ .‬ﺧﻠ أﺳﺎﻟ اﻟ ﻠ ك اﻟ ﯾ ة‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻛﺎﻧ ﻟ‬

‫ﺳﺎ ﻘﺔ اﻟ )اﻷﺳﺎﻟ اﻟ ﻲ ﻛﺎﻧ ﻟ ﻔ اﻟ ﻔﺔ ﺳﺎ ﻘﺔ اﻟ (‪ .‬ا ﻠ ﻣ ﻫ ا اﻟ ء‬
‫ﻣ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪" :‬اﺳ م ﻣ ارد اﻟ ﺎ ﺔ اﻹﺑ اﻋ ﺔ‪ ،‬اﻟﻔﺎﻧ ﺎز ﺎ‪ ،‬وﺷ ِّ ﻞ ﺎﻟ‬
‫ اﻟ ّﺔ اﻟ ﻘ دة )ﻟ ﻔ اﻟ ﻔﺔ‬ ‫اﻷدﻧﻰ‪ ،‬ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﻟ ﺳﻠ ك ﺟ ﯾ ة ﻟ‬
‫ أن ﺗ ن أﻛ ﻓﺎﻋﻠ ﺔ‪ ،‬أﻛ ﺿ ﺎﻧﺎً ﻣ اﻟ ﻠ ك‬ ‫اﻟ ﻘ دة(‪ .‬وﻫ ﻩ اﻷﺳﺎﻟ ‬
‫‪ .‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ة‪ ،‬وﻣﺎ إن ﺗ ﻠ أﺳﻠ ﺎً ﺟ ﯾ اً‬ ‫اﻟ ﺎﺑ ‪ ،‬وﻣﻼﺋ ﺔ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ وﻟﻠﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﻣ ﺗﻠ اﻷﺳﺎﻟ ‪ ،‬أﻋ ﻲ إﺷﺎرة "ﻧﻌ "‪ ،‬ﺛ ﺗﺎ ﻊ ﻋ ﻠ ﻗ ﻣﺎً"‪ .‬وﻫﻞ ﺳ ﻔﻬ ﻣ‬
‫اﻷﺳﺎﻟ اﻟ ﯾ ة‪ ،‬أم ﻻ ‪ -‬ﻓﻬ ا ﻟ ﻣﻬ ﺎً ﺟ اً ﻣ أﺟﻞ ﺗﻠ اﻟ ﻐ ات‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ث‪.‬‬
‫وأﻋ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ اﻟ ﻗ اﻟ ور و ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻗ ﺑ ﻌ اد ﻛ ﺔ اﻹﺷﺎارت‪.‬‬

‫اﻟ ة اﻟ ﺎدﺳﺔ‪ .‬واﻵن‪ ،‬ﻗ ﺑ ﺔ أﺳﺎﻟ اﻟ ﻠ ك اﻟ ﯾ ة ﻋﻠﻰ ﻣ‬

‫ أن ﺗ ّﺟﻪ إﻟﻰ ﻛﻞ اﻷﺟ اء اﻷﺧ ﻟﻠﻌﻘﻞ‬ ‫اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ .‬وﻣ أﺟﻞ ذﻟ ‪ ،‬‬
‫ﻲ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗﻌ ض‬ ‫اﻟ ﺎ ‪" :‬ﻫﻞ ﺗ ﺟ ﺗﻠ اﻷﺟ اء ﻣ ﻋﻘﻠﻲ اﻟ ﺎ أو ﻣ ﺷ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺎﻟ اﻟ ﯾ ة ﻟﻠ ﻠ ك؟"‪.‬‬

‫ة اﻟ ﺎ ﻌﺔ؛‬ ‫ﺎم إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ اﻟ ﺎ ﻌﺔ واﻻﻧ‬ ‫أ‪ .‬إذا ﻛﺎن اﻟ اب "ﻻ" ﻓ‬

 ‫ب‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟ اب "ﻧﻌ " ﻓﺎ ﻠ اﺳ ال ﺗﻠ اﻷﺳﺎﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﯾ ﺟ‬
‫اﻋ اض ﻋﻠ ﻬﺎ‪" :‬اﺳ ل أو أﻛ ﻞ ﺗﻠ اﻷﺳﺎﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﯾ ﺟ اﻋ اض ﻋﻠ ﻬﺎ ﺄﺧ‬
‫ﺟ ﯾ ة‪ ،‬ﺗ ﺎﺳ ﻛﻞ أﺟ اء اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ .‬وﻣﺎ أن ﺗﻘ م ﺑ ﻟ ‪ ،‬أﻋ ﻲ ﺟ ا ﺎً بـ "ﻧﻌ "‪.‬‬
‫و ﻌ ذﻟ ‪ ،‬ﻗ ﺑ ﺔ اﻷﺳﺎﻟ اﻟ ﯾﻠﺔ‪ ،‬واﻧ ﻘﻞ إﻟﻰ اﻟ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪.‬‬

‫ﻘ ﻞ‪ .‬وﺗ ّ ل ﻣ داً إﻟﻰ ذﻟ اﻟ ء‬ ‫اﻟ ة اﻟ ﺎ ﻌﺔ‪ .‬اﻻﻧ ﺎم إﻟﻰ اﻟ‬

‫ﻠ ك اﻟ ﯾ ة؛ "ﻫﻞ ﺗ ّ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ‬ ‫ﻣ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ ،‬اﻟ ﺧﻠ أﺳﺎﻟ اﻟ‬
‫ﯾ ة ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻗ واﻟ ﺎن‬ ‫ اﺣ ﺎﻻت اﻟ ﻠ ك اﻟ‬ ‫ﺔ ﻋ ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎﻻت اﻟ ﺔ وﺗ ن ﻣ ﻌ اً ﻟ ّ ﻞ‬ ‫اﻟ ﻠ ؟ وﻣﺎ إن ﺗﻌ ﺣ ﺎب ﻛﻞ اﻻﺣ‬
‫اﻟ وﻟ ﺔ‪ ،‬أﻋ ﻲ إﺷﺎرة "ﻧﻌ "‪.‬‬

‫ﻣﺮاﺟﻌﺔ وﺗﻐﯿﯿﺮ اﻟﺘﺎرﯾﺦ اﻟﺸﺨﺼﻲ‬

‫‪ -‬ﯾ ﺟ أﺷ ﺎص‪ - ،‬ﻗﺎل دون ﺧ ان‪ - ،‬ﯾ ﻌﺎﻣﻠ ن ﻣﻊ ﻌﺔ أﻓﻌﺎﻟﻬ‬

‫ﺑ ﻗﺔ وﺣ ص‪ .‬وﺳﻌﺎدﺗﻬ ‪ -‬ﻓﻲ أﻧﻬ ﻌ ﻠ ن ﻣﻊ إدارﻛﻬ اﻟ ﺎﻣﻞ ﻟﻌ م وﺟ د اﻟ ﻗ‬
‫ﻟ ﯾﻬ ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﺗ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗ ﺎﺗﻬ ﻗ ة ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﻋ ﻞ ﻣ أﻋ ﺎﻟﻬ ﯾ ﺟ‬
‫إﺣ ﺎس‪.‬‬

‫‪ -‬اﻷﻓﻌﺎل ﺗ ﻠ ﻗ ة‪ - ،‬ﻗﺎل ﻫ ‪ - .‬وﺧﺎﺻﺔ ﻋ ﻣﺎ ﻌ ف ﻣ ﻘ م‬

‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﻣﻌ ﻪ اﻷﺧ ة‪ .‬وﺗ ﺟ ﺳﻌﺎدة ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺷ ﯾ ة ﺟ اً ﻓﻲ اﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬اﻟ‬
‫ أن ن اﻷﺧ ﻟ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻧ ﺎ‪.‬‬ ‫ ﻣﻊ اﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻟ ﺎﻣﻠﺔ أن ﻫ ا اﻟﻌ ﻞ ‬
‫ﯾ‪.‬‬ ‫ﻲ ﻟ ‪ :‬ارﺟﻊ ﺣ ﺎﺗ وﺗﺄﻣﻞ أﻓﻌﺎﻟ ﻓﻲ ﺿ ء ذﻟ ﺎﻟ‬ ‫ﻓ‬

‫ك‪ .‬ﻛﺎﺳﺘﺎﻧﯿﺪا "رﺣﻠﺔ إﻟﻰ إﻛﺴﺘﻼن"‬

‫ ‬

‫ﺎً ﻣ ﻔ ّ داً ﻟ ﻞ واﺣ ﻣّﺎ‪ .‬وﻫ ﯾ اﻛ ﻣ‬ ‫ﻠ ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ﺗﺎر ﺎً ﺷ‬

‫وﻗﺎﺋﻊ ﻣ دة ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ .‬و ﻌ ﻞ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻋﻠﻰ ذﻟ ﻣ وﻻدﺗ ﺎ‪ .‬وﺗ ﻔ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ ﺎ‬
‫اﻟ ﺎ ﻛﻞ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ ﺣ ل ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ .‬وﻧ ﻧ ﻋ ع‪ ،‬وﻧ ن اﻟ ﺎرب واﻟ ﻌ ﻓﺔ‪،‬‬
‫‪ ،‬ﻣ دون أدﻧﻰ ﺷ ﻓﻲ أن اﻟ ة اﻟ ﺎ ﻘﺔ واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت‬ ‫وﺗ ﻋ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ ﺗ ﻐﱠ داﺋ ﺎً‪ ،‬إﻻ‬ ‫اﻟﻘ ﺔ ﻫﻲ ﻣ ﺗ ّ ﻞ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ .‬ﻓﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ اﻋ ﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ ﺑ ﺟﻬﺎت اﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ّ ﻠ ﻓﻲ ﺑ ا ﺔ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪،‬‬ ‫ أن ﯾ‬ ‫أن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‬
‫وﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ ﻏ اﻟ ﻌ ‪ .‬ﻣ ﻼً‪ ،‬إذا ﻛﺎﻧ ﻟ ﻓﻲ ﻔ ﻟ أﺣ اث‪ ،‬ﺗ ﻟ‬
‫اﻧ ﺎﻋﺎً‪ ،‬ﻓﺎﻋﻠ أن ﺟ ءاً ﻣﺎ ﻣ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻛﺎﻟ ﺎﺑ ‪ ،‬ﯾ ﻣﺎ ث ﻌ ن اﻟ ﻔﻞ‬
‫ﻲ وﺗﻐ‬ ‫و ﺗﺄﺛ اً ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﻬ ﺟ اً ﻣ اﺟﻌﺔ اﻟ ﺎر ﺦ اﻟ‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ ﺎ ﺔ ﻣﻊ ﻛ ﻣ أﺣ اث اﻟ ﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﺎً ﻧ ﻠ ﺣ ﺎﺗ ﺎ وﻋﺎﻟ ﺎ‪ .‬ﻧ ﻠﻘﻬﺎ ﺄﻓ ﺎرﻧﺎ وﺗ ﻓﺎﺗ ﺎ‪ .‬ﻓﻌﻘ ﺗ ﺎ‬ ‫ﻧ ﺷ‬

‫ﺗ ّ ﻞ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬ﺗ ﺗﺄﺛ واﻟ ﻧ ﺎ‪ ،‬ﺛ اﻟ رﺳﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠﻔ ن واﻟ ‪ .‬وﻣﻊ اﻟ ﻗ‬
‫ﯾ اﻛ ﻫ ا ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻠ ك اﻟ ﺎ ﻲ واﻟ ﻌ اﻧﻌ ﺎﺳﻪ ذﻟ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﻧﻌ ﻓ ﻪ‪ .‬و اﺟﻌ ﺎ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬ﻧ ﻧﻐِّ ﺑ ﻧﺎﻣ ﺎ اﻟ ﺎ ﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻌ ﻲ أ ﺎً ﻋﺎﻟ ﺎ‬
‫وﺣ ﺎﺗ ﺎ‪.‬‬

‫دة ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺣ أن اﻟ ض ‪ -‬ﻫ اﻧﻌ ﺎس ﻷﻓ ﺎرﻧﺎ واﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ اﻟ‬

‫ﻲ‪،‬‬ ‫ اﻟﻔ ﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻣ اﻟ ﻬ ﺟ اً إ ﺎد ﺗﻠ اﻷﺣ اث‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺎر ﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ ﻓﻲ‬ ‫ ﻫ ا اﻟﻔﻬ ‪ .‬وﻫ ا ﺳ ﺢ أﻛ ﻓﻬ ﺎً إذا ﻣﺎ أﻣﻌّﺎ اﻟ‬ ‫واﻟ ﻲ أدت إﻟﻰ ﺗ‬
‫ اﻷﻣ ﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻌ‬

‫ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة ﺷﺎ ﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ آﻻم ﻓﻲ اﻟﻘ اﻟﻘ ﻲ ﻣ اﻟﻌ د‬

‫ اﻟ ﻌﺎﻋﻲ أ ﻬ ﺗ اﺧﻼً ﻓﻲ اﻟﻔﻘ ات‪ .‬و أت اﻵﻻم ﻟ اﻟ أة‬ ‫اﻟﻔﻘ ‪ .‬و ﺎن اﻟ‬
‫ﻋ أول وﻻدة‪ ،‬ﺣ وﻟ ت اﻟ أة ﻣ ﻟ داً ﻣ ﺎً‪ .‬وﻣ ﺧﻼل اﻟ اﺻﻞ ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻬﺎ‬
‫اﻟ ﺎ ‪ ،‬اﺳ ﺿ ﺎ أن ﻣ ت اﻟ ﻔﻞ ﻓﻲ ﺟ ف أﻣﻪ ﻌ ﺳ اﻟ ض‪ .‬وﻣﺎ أد‬
‫ اﻷ ﻔﺎل اﻟ ﺎ ﻲ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ﻣ ت اﻟ ﻔﻞ ﻫ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ﻛﺎﻧ ﻟ ﻗ ﻞ ﺣ ﻠ اﻷول أﻓ ﺎ اًر ﻋ ﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ أو ﻣ ﺎوف ﻓﻲ‬

‫اﻣ ﻼك اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬أو ﻋ م ﻣ ﺎﺳ ﺔ اﻟ ﻞ ﻣ ﺣ اﻟ ﻗ ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ ﻓﻲ ﺎﻟﻲ أ ﺷﻲء ﻣ ﺎ ﻪ ﻟ ﻟ ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻻ‪ -،‬أﺟﺎﺑ ﻲ اﻟ أة‪ -،‬ﻟ ‬

‫‪ -‬وﻟ ﺎ ﺣ ﻠ ﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ دﻗ ﻘﺔ ووﺣ ة اﻟ ﻌ ﻰ ﻣ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﺄن‬

‫ اﻷ ﻔﺎل ﻫ ﻣﺎ ﻗﺎد إﻟﻰ اﻟ ض واﻟ ت اﻟ ﻻد ‪ .‬ﻣﻊ أﻧﻪ ﻻ ﯾ ﺟ‬ ‫ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬
‫ﻞ أن اﻟ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ ّ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻐ ‪.‬‬ ‫دﺧﺎن ﻣ دون ﻧﺎر‪ ،‬ﻓ اﻟ‬

‫ ﺷ ﺎً ﻣ ﺎﺛﻼً‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ أة ﺈﺻ ار‪.‬‬ ‫‪ -‬وﻟ ﻲ ﻻ أﺗ‬

‫وﻗ أﺧ ﻧﺎ ﺑ ﻊ اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﺎ ﺔ أﻛ ‪ ،‬واﺗ ﺢ أن آﻻم اﻟ ﻬ أول ﻣﺎ‬

‫ﻬ ت ﻛﺎن ذﻟ ﻓﻲ ﻋ ‪ 14‬ﺳ ﺔ‪ .‬وﻗ ﺳ ذﻟ ﻣ ﻋﺔ ﻣ اﻟ ادث‪.‬‬

‫ﻓ اً ﻣﺎ ﻛﺎن أب وأم ﻫ ﻩ اﻟ أة ﯾ ﺎﺻ ﺎن و ﺎن ﻌ ﻬ ﺎ‪ .‬وﻟ ﻟ ‪،‬‬

‫ﻛﺎن ﻋﻠ ﻬﺎ ﻗ ﺎء ﻏﺎﻟ ﺔ وﻗ ﻬﺎ ﻟ ﺟ ﺗﻬﺎ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺑ ورﻫﺎ ﻛ اً ﻣﺎ ﻛﺎﻧ ﺗﻘ ل ﻟﻬﺎ أن‬
‫واﻟ ﯾﻬﺎ ﯾ ﺎﺻ ﺎن ﻬﺎ‪ .‬وﻟ ﻟ ﺗ ﻣ ﺟ دة‪ ،‬ﻟ ﺎن واﻟ اﻫﺎ ﻋﺎﺷﺎ ﻌﺎدة‪ .‬وﻣ ﻫ ﺎ‬
‫ﻬ ت اﻵﻻم ﻓﻲ ﻬ ﻫﺎ‪ .‬وﻗ أﺧ وﻫﺎ إﻟﻰ اﻷ ﺎء‪ ،‬ﺣ ﻗ روا ﻟﻬﺎ ﻋﻼﺟﺎً‪ ،‬واﺧ ﻔ‬
‫ ﻓﻲ أن اﻷ ﻔﺎل ﻌ ﻘ ن‬ ‫اﻵﻻم ﺎﻟ ر ﺞ‪ .‬وﻗ اﻓ ﻌﻞ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻣ ﺟﺎً‪ ،‬ﯾ ﻠ‬
‫ﺳﻌﺎدة اﻟ اﻟ ﯾ ‪ ،‬و ﻟ ون ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻏ اﻟ ﺎﺳ ‪ .‬وﻫ ا ﻣﺎ ﯾ ّﻟ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻏ ﺔ ت‬
‫اﻟ ﻔﻞ‪ .‬وﻗ ﻧ اﻟﻔ ﺎة ﻫ ﻩ اﻷﺣ اث‪ ،‬وﻟ ﻓ ﺎ ﻌ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ أاردت ﻫﻲ ذاﺗﻬﺎ أن‬
‫ﺗ ﺢ أﻣﺎً‪ ،‬وﻫ ﻩ اﻷﻓ ﺎر ﺗ ﻘﻘ ﻓﻲ وﻻدة ﻔﻞ ﻣ ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﺗ اﺧﻠ اﻟﻔﻘ ات ﻓﻲ‬
‫ﺗﻠ اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺣ واﻷﻋ ﺎء اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ اﻷﺧ ‪ .‬و ﻌ اﺳ ﺎر ﻫ ﻩ‬
‫اﻷﺣ اث‪ ،‬ﺗ ت اﻟ أة ﺣﺎﻻت ﻛ ة أﺧ ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟ ﻲ وﺣ ت ﺗﻠ اﻷﻓ ﺎر‪ .‬واﻟ ة‬
‫ ﺎﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﺎ ﻲ ﻟﻠﻔ ﺎة ﻓﻘ ‪،‬‬ ‫ﻫ ﺎ ﻏ ﻣ ﻧ ﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ واﺣ ة‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻋ‬
‫ واﻟ ﺗﻬﺎ‪ .‬و ﺎﻧ اﻷم ﻗ أﺟ ت ﻛ اً‬ ‫ذﻟ اﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ اﻧ ﻘﻞ إﻟﻰ اﻟﻔ ﺎة ﻋ ‬
‫ اﻷ ﻔﺎل‬ ‫ﻣ ﻋ ﻠ ﺎت اﻹﺟﻬﺎض‪ .‬واﻹﺟﻬﺎض‪-‬ﻫ واﺣ ﻣ ﻣ ﺎﻫ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬
‫ ذﻟ ﻋ أﻣﻬﺎ اﻟ ﻲ ﺧ ﻗ ﻗ اﻧ ﻛ ﻧ ﺔ ﻣ دة‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎ ﻲ‪ .‬أﻣﺎ اﻷم ﻓﻘ اﻛ‬
‫ اﻷﻣ ذﻟ ‪ ،‬أم ﻻ؟‬ ‫ ﻣ ﺎ ﻌﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﻠﺔ ﻗ ﻣﺎً‪ ،‬وﻟ ﻫﻞ ‬ ‫وﻫ ا‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ‬
‫ ﺗﻐ أﻓ ﺎرﻧﺎ و اﻣ ﺎ‪.‬‬ ‫ ﺗﻐ ﻩ‪ .‬وﻟ ‬ ‫ﻓﺎﻟ ﺎﺿﻲ ﻻ ‬

‫ اﻷﻣ اض‪ .‬وﻫ ﻩ اﻷﻣ اض واﺿ ﺔ‬ ‫و ﺞ أن أوﺿﺎﻋﺎً ﺣ ﺎﺗ ﺔ ﻣ دة ﺗ‬

‫ ﻓ اﻟ ﻬ اﻟ ء ﻓﻲ اﻟ ﺎ ﻌﺔ اﻟ اﺗ ﺔ‪ ،‬وﻋ ذﻟ ﻓﺈن‬ ‫ﻟﻠ ﻌ ‪ ،‬وﻣ ﻔ ﺔ ﺎﻟ ﺔ ﻵﺧ‬
‫ﻛﻞ ﻣ ر أﺻ ﺢ ﺟﻠ ﺎً‪.‬‬

‫وﻫﺎك ﻣ ﻼً آﺧ ‪ .‬ﻓﻘ ﻞ ﺳ ﺔ ﺑ أت ﻟ إﺣ ﻣ ﺎﺗﻲ إﻓ اازت ﺗﻘ ﺔ‬

‫ﺧ اء ﻣ أﻧﻔﻬﺎ‪ .‬وﻣ ﺎﻛﻞ اﻷﻧﻒ‪ ،‬ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬اﺑ أت ﻟ ﯾﻬﺎ ﻗ ﻞ ﺧ ﺳ ات‪ .‬وﻗ ﺑ ا‬
‫ذﻟ ﻓﻲ اﻧ اد اﻷﻧﻒ ﻟ ﻼً‪ .‬وﻋ ذﻟ أﺟ ت ﻟ ﱠ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﻋﻼج ﻫ ﻣ ﺎﺗ ﺎً‪ ،‬و ﺎﻧ‬
‫ﺎً لـ "اﻟ ﻬﺎب ﻏﺎر اﻟﻔ اﻟﻌﻠ "‬ ‫اﻟ ﺎﺋﺞ ﺟ ة‪ .‬أﻣﺎ اﻵن‪ ،‬ﻓﻘ أﺟ ﻟﻬﺎ اﻷ ﺎء ﺗ‬
‫ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ‪ ،‬وﺟﺎءت إﻟﱠﻲ‪ ،‬ﻣ ة أﻧ ﻲ‬ ‫واﻗ ﺣ ا إﺟ اء ﺛﻘ ﻓﻲ اﻟ ﺎن‪ .‬وﻫﻲ رﻓ‬
‫ﺳﺎﻋ ﺗﻬﺎ ﻓﻲ وﻗ ﻣﺎ‪.‬‬

‫و ا أن أﺣ اﺛﺎً ﻣ دة ﻗ ﻣﻬ ت اﻟ ﻞ ﻟ ﻬ ر اﻹﻓ اازت‪ .‬ﻓﻘ ﻞ ذﻟ ﺑ ﻗ‬

‫ ﺳﺎﻓ ت اﺑ ﻬﺎ إﻟﻰ ﺑﻠ آﺧ ‪ ،‬و ﻌ ﺳﻔ اﻟﻔ ﺎة ﺑ ﻌ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﺑ أت اﻷم‬ ‫ﻗ‬
‫ﺎﺧ ﺎر اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﺣ ة‪ ،‬اﻻﺷ ﺎق‪" ،‬اﻟ ﺂ ﺔ واﻟ ﺎن‪ .‬و ال ﻫ ﻩ اﻟﻔ ة ﻛﺎﻧ ﺗ ﻔﻲ‬
‫اﻟ ﻣ ع ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ‪ .‬وﻗ ﺗ ﻓﻘ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻫ ﻩ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ وﺿﻌ ﻋﻼﻗ ﻬﺎ ﻣﻊ‬
‫اﺑ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻘﺎم اﻷول ﺧﻼل ﺣ ﺎﺗﻬﺎ‪ .‬واﻵن‪ ،‬ﻓﺈن ﺣ ﺎﺗﻬﺎ ﻓﻘ ت ﻣﻌ ﺎﻫﺎ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ أة‪،‬‬
‫ﺣ أﻧﻬﺎ ﻋﺎﺷ ﻣ أﺟﻞ اﺑ ﻬﺎ‪ .‬واﻹﻓ از اﻷﻧﻔﻲ ﻟ ﯾﻬﺎ ‪ -‬ﻫ اﻧﻔﻌﺎﻻت ﻣ ﻔ ﺔ‪،‬‬
‫ودﻣ ع ﻣ ﺗﺔ‪.‬‬

‫و ﻌ ﻫ ا اﻟ ث‪ ،‬ﺗ ت اﻟ أة ﻌ اﻷﺣ اث اﻷﺧ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻬ ت ﻓ ﻬﺎ‬

‫اﻧﻔﻌﺎﻻت ﺳﻠ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﻗﺎدت إﻟﻰ ﻣ ﺎﻛﻞ ﻣﻊ اﻷﻧﻒ‪.‬‬

‫ﻲ‪ ،‬اﺑ أ اﺟﻌ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﺷﻔﺎً ﻫ ا أﺣ اث إﺷ ﺎﻟ ﺔ ﻓﻲ ﺗﺎر َ اﻟ‬

‫ﻓ اﺟﻌﺔ اﻟ ث ‪ -‬ﺗﻌ ﺗﻐ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ أدت إﻟﻰ ﺗ ر اﻟ ض‪،‬‬
‫واﺳ اﻟﻬﺎ ﺄﺧ إ ﺎﺑ ﺔ ﺟ ﯾ ة‪ .‬و ﻋ ر اﻟ ث ﻣ ﺟ ﯾ ﻣﻊ ﺷﻌ ر‬
‫ﺎﻟ وﻟ ﺔ‪ .‬ورؤ ﺔ ﺧﻠﻒ ﻛﻞ ﺣﺎدﺛﺔ ﻬ ر ﻟﻠﻘ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬ﻣﻬ ﺎ ﻛﺎﻧ ﺎﻟ ﺔ أو ﺧ ﻗﺎء‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﻓﻬﻲ ﻟ ﺗ و ﻟ ‪ .‬وﻋ ذﻟ ﻔﻲ ﻋ م اﻟ ﺿﺎ اﻟ اﺧﻠﻲ ﻋ اﻟ ﺎدﺛﺔ واﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ ﻗ ل اﻟ ﺎدﺛﺔ‪،‬‬ ‫‪ .‬وﻋ ﻫﺎ ﺗ ﯾ اً ‬ ‫و ﻬ إﺣ ﺎس ﺎﻟﻌ اﻟﺔ واﻟ ﻋ ﺔ ﻟ ﺎ ‬
‫ وﺷ ﻩ‪.‬‬ ‫وﻣ ﺎﻣ ﺔ اﻟ‬

‫واﻣ أة أﺧ ‪ ،‬ﻛﺎن ﻟ ﯾﻬﺎ آﻻم ﻓﻲ اﻟﻘﻠ ‪ ،‬ﻬ ت ﻌ اﻧ اد اﻷوﻋ ﺔ‬

‫اﻹﻛﻠ ﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻠ ‪ ،‬واﺳ ت ﻟ ﻗ ﻞ‪ .‬وﻣﻊ إﻗﺎﻣ ﺎ اﺗ ﺎﻻً ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ‪،‬‬
‫اﺗ ﺢ ﻟ ﺎ أن ﻣﺎ أد إﻟﻰ اﻧ اد اﻷوﻋ ﺔ ﻛﺎﻧ ﺗﻠ اﻷﻓ ﺎر واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت‪ ،‬ﻛﺎﻟ ﻘ ‪،‬‬
‫اﻟ ﻩ‪ ،‬اﻻﻣ ﻌﺎض‪ ،‬اﻟ ﻔﻘﺔ‪ ،‬اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺄر‪ .‬وﻫ ﻩ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت ﻛﺎﻧ ﻣ ﻠﺔ ﻣﻊ‬
‫أﺣ اث‪ ،‬ﻛ ﻼق اﻻﺑ ‪ .‬ﻓﺎﻟ أة ﻟ ﺗ ﻊ وﻻ ﺄ ﺷ ﻞ ﻗ ل ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ‪ .‬وﻫﺎ ﻫ‬
‫ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺑ واﻟ ﻔ ﺗ ت ﻓﻲ ﻣ ض‬ ‫اﻟ ﻘ واﻟ ﻩ اﻟ ﺟﻬﺎن إﻟﻰ اﻟ‬
‫اﻟﻘﻠ ‪ .‬و ا أﻧﻪ ﻛﺎن ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ اﻟ ﻣ ﺗﻠ اﻷﺣ اث‪ ،‬اﻟ ﻲ اﺧ ت ﻓ ﻬﺎ اﻧﻔﻌﺎﻻت‬
‫ﻣ ﺎﺑﻬﺔ‪ .‬وﻣﺎ إن ارﺟﻌ ﻛﻞ ﻫ ﻩ اﻷﺣ اث‪ ،‬وﻏ ت ﻋﻼﻗ ﻬﺎ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺣ ﻰ اﺳ ﺎﻋ‬
‫اﻟ أة اﻟ ّﻠ ﻣ أوﺟﺎع ﻗﻠ ﻬﺎ‪.‬‬

‫وأﻓ ﻞ ﺷﻲء ﻫ اﻟﻘ ﺎم ﺎﻟ اﺟﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻧﻔ اد‪ ،‬وﻓﻲ ﺗﻠ اﻷﻣﺎﻛ ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬
‫ﺔ ﻋ‬ ‫ﺗ ﻌ ﻓ ﻬﺎ ﺎﻟﻬ وء واﻟ ﺄﻧ ﺔ‪ .‬وﻗ ﻞ ﻛﻞ ﻣ اﺟﻌﺔ ﺗ ّ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ‬
‫ﻋﺎﻟ وﻋ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬وأوﻗﻒ ﺣ ارك اﻟ اﺧﻠﻲ وﺗﻘ م إﻟﻰ اﻹﺟ اءات‪.‬‬

‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ﺗﻘﻨﯿﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ‬

‫ﻲ ﻣ أﺟﻞ اﻟ اﺟﻌﺔ ذﻟ اﻟ ث‪ ،‬اﻟ ﻧ‬ ‫‪ .‬اﺧ ﻣ ﺗﺎر اﻟ‬

‫ﻋﻠ ﻪ ﺳﻠ ﺎً‪ ،‬واﺧ ت اﻟ ب‪.‬‬

‫ )أو أوﻟ اﻟ ﺎس(‪ ،‬اﻟ‬ ‫‪ .‬ﺗ ّ ر ﺗﻠ اﻟ ﺎدﺛﺔ‪ ،‬وﺗ ّ ر ذﻟ اﻟ‬

‫ﺗ ﻌّﻠ ﻪ ﺗ ﺗ ات ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ‪.‬‬

‫ اﻟﻘ ﺎم ﻪ‪ -،‬ﻫ ﻗ ل ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ‪ ،‬ﻓﻬ ﺎك ﻗ ل‪" :‬ﻛﻞ ﺷﻲء‬ ‫‪ .‬أول ﻣﺎ ‬

‫ﺔ ﻋ وﻗ ع‬ ‫ﺈاردة ﷲ!"‪ .‬وﻗ ل اﻟ ﺎدﺛﺔ ‪ -‬ﻫ ﺗ ّ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎدﺛﺔ‪ .‬و ﺎ أن ﷲ ﻣ ﺟ د ﻓﻲ ﻛﻞ واﺣ ﻣّﺎ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﺈن ﻛﻞ ﻣ ﺎرك‬
‫ﻘ ﻪ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ أﺗ ّ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ ﻋ أﻓ ﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎدﺛﺔ ﺧﻠﻘﻬﺎ ‬
‫ﻪ‪ .‬وﻻ ﯾ ﺟ‬ ‫وأﻓﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻣ ﺎرك آﺧ ﻓﻲ اﻟ ﺎدﺛﺔ ‪ -‬ﻣ ول ﻋ ّ ﺎ ‬
‫ﻣ ﻧ ن‪ -،‬ﻓﻬ ﺎﻟ ﻣ وﻟ ن ﻓﻘ ‪.‬‬

‫ﺔ‪،‬‬ ‫‪ .‬ﻓ ِّ ‪ ،‬ﺄ ﻣ أﻓ ﺎرك وأﺣﺎﺳ ﺧﻠﻘ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ‪ .‬ﻓﺎﻷﺣ اث اﻟ‬

‫ﺔ(‬ ‫ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬ﻧ ﻧ ﻠﻘﻬﺎ ﺄﻓ ﺎرﻧﺎ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪ ،‬واﻷﺣ اث اﻟ ﻬﺔ )اﻟ‬
‫ن ﺳ ﻬﺎ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻠ ﺔ‪.‬‬

‫‪ .‬ﺣ ّ د‪ .‬ﻣﺎ ﻫ اﻟ ﻲء اﻟ ﻬ واﻹ ﺎﺑﻲ اﻟ ﻋﱠﻠ إ ﺎﻩ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ؟ وأ‬

‫درس إ ﺎﺑﻲ ﻣ رت ﻪ؟ ﻓﻬ ﺎك ﺗﻌ ﻘ ل‪" :‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﺄﺗﻲ ﻣ ﷲ‪ ،‬ﻫ‬
‫اﻷﻓ ﻞ"‪.‬‬

‫و ﻔ ﻞ ﻋ اﻟ ﻐ وﺿﻊ ﺟ ول ﻞ اﻷﺷ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺗﻘﺎﺑﻠ ﻣﻌﻬ‬

‫ﺧﻼل ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬ﻻ ﺳ ﺎ وأﻧﻪ ﻋ ﻣﺎ ﺗ أ اﺟﻌﺔ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬ﺳ ﻒ ذ ﺎت ﺗﻠ‬
‫اﻷﺣ اث‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻗ ﻧ ﻬﺎ ﻣ زﻣ ‪.‬‬

‫ ﻛﻞ ﻣ ﺎر ﻲ اﻟ ث ﻋﻠﻰ اﻟ رس‪ .‬وﻣ ﻬ ﺎً ﻛﻞ ﻣ اﺟﻌﺔ‪ ،‬رّدد ت‬ ‫‪ .‬اﺷ‬

‫ع‪" :‬أﻧﺎ أﺷ ك ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎر ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ذﻟ اﻟ رس‬ ‫ﻣ‬
‫ﺎﺑﻲ اﻟ ﻬ ‪ ،‬اﻟ ﻣ رت ﻪ‪ .‬وأﻧﺎ أ ﺎر ﻣﻊ اﻟ وأﺳﺎﻣ ‪ .‬أﻧ‬ ‫اﻹ‬
‫ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ‪ ،‬وأﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻲ‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ وأﻧ ‪ -‬أﺣ ار"‪.‬‬ ‫ﺗﻌ‬

‫ اﻟ ﺿ ع أن أ ﺣﺎدﺛﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ .‬ﻏِّ اﻟ ﻞ اﻟ ﺎ ﻲ ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ‪ .‬وﻣﻠ‬

‫ اﻟﻼوﻋﻲ ﻞ ﺻ رة ﻣ دة‪ ،‬واﻟ ﻲ‬ ‫ﺣ ﺎﺗ ﺎ ﺗ ك أﺛ ﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ أن ﺗ ﻬ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ ﻛﻔﻌﻞ ﻫ ّ ام أو ﺑّﺎء ﻋﻠﻰ ﺣ ﺳ اء‪ .‬و ذا ﻛﺎﻧ‬
‫ﺻ رة اﻟ ﺎدﺛﺔ اﻟ ﺎﺿ ﺔ ﻛ ﻬﺔ ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﺎ‪ ،‬ﻓ اﻟ اﺟ ﺗﻐ ﻫﺎ‪ .‬وﻣ‬
‫‪ ،‬اﺳ ﺎﺋﻲ وﻓّﻌﺎل‪ ،‬و ﻞ اﺳ "ﺗﻐ‬ ‫أﺟﻞ ذﻟ ‪ ،‬ﯾ ﺟ ﺗ ‬
‫رة"‪.‬‬ ‫اﻟ‬
 ‫ﺗﺤﻮﯾﻞ اﻟﺼﻮرة‬

‫اﻟ ة اﻷوﻟﻰ‪ .‬ﺣ د‪ ،‬ﻣﺎ ﻫ اﻟ ث‪ ،‬اﻟ ﺎر ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬واﻟ ﻣﻬ‬

‫اﻟ ﻞ ﻟ ر اﻟ ض‪ .‬و أن ن أﻛ ﻣ واﺣ ‪ .‬وﺗﻠ اﻷﺣ اث اﻟ ﻬﺔ‪،‬‬
‫وﺣ ﻰ اﻷﺷ ﺎص ذاﺗﻬ " ﻬ ون" أﺣ ﺎﻧﺎً‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ اﻛ ة‪ ،‬ﺣ ﻰ أﻧﻬ ﻧ ن "ﻟ ﺟ "‪،‬‬
‫وﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﻧ ﻓﻌﻬ ﻋ ﻘﺎً ﻓﻲ داﺧﻠ ﺎ ﻟ رﺟﺔ أن اﺳ ﺎرﻫ ‪ ،‬ﻻﺣﻘﺎً‪ ،‬ﯾ ﻠ وﻗ ﺎً وﺟﻬ اً‪.‬‬

‫رّ ﻋﻠﻰ اﻟ ض أو اﻷﻟ ﺧﺎﺻ )وﻫ ا ﻪ أن ن أﻟ ﺎً روﺣ ﺎً‬

‫"ﻧﻔ ﺎً" وﻟ ﻓ ﺎﺋ ﺎً ﻓﻘ (‪ .‬ﺣ ّ د ﻣ ﺎن‪ ،‬ﺷ ﻞ‪ ،‬ﺣ وﻟ ن اﻷﻟ )اﻟ ض(‪ .‬واﻵن‪،‬‬
‫اﺳﺄل ﻧﻔ ‪" :‬ﻣﺎ اﻟ ﺊ ﺧﻠﻒ ﻫ ا اﻷﻟ )اﻟ ض(؟ ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟ ﻠ ﺎت‪ ،‬اﻟ ر‪،‬‬
‫ ﻓﻲ اﻟ ﺎل‪ ،‬وﻣﺎ ﻫﻲ اﻷﺣ اث وﻣ ﻫ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ‬ ‫واﻻﺳ ﺎارت اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫" ﻬ ون" ﻓﻲ اﻟ اﻛ ة؟‬

‫ﺔ"‪ ،‬اﻟﻠ ﺣﺔ‪.‬‬ ‫رة "اﻟ‬ ‫وأول ﺻ رة ﻋﻘﻠ ﺔ ﺗ ﻬ ﻓﻲ ﺧ ﺎﻟ ‪ -‬ﺗ ن ﻫﻲ اﻟ‬

‫واﻵن‪ ،‬و ﻌ أن ﺣ ّ دت اﻟﻠ ﺣﺔ "اﻟ ﺔ"‪ ،‬أوﻗﻔﻬﺎ وا دﻫﺎ‪ .‬أ ‪ ،‬اﺟﻌﻠﻬﺎ‬

‫ﺻﻐ ة و ﺎﻫ ﺔ‪ ،‬ودﻋﻬﺎ ﺗ ﻔﻲ‪ ،‬وﻗ ﺑ ﻟ ﻋﺔ ﻛ ة‪.‬‬

‫ﺔ ﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ .‬ﻛّ ن ﺻ رة ﻟﻠ ﺔ‪ .‬أ ﻛّ ن‪ ،‬ﻓﻲ ﺧ ﺎﻟ ‪ ،‬ﺷ‬

‫ ﻣ اﻟ ض‪.‬‬ ‫ﺎﻟ ات‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻟ أﻧﻬﺎ ﻣ اﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺣّﻠ اﻟ ﻠﺔ‪ ،‬وﺗ ّﻠ‬
‫وارﺳ ﻟ ﻔ ﻟ ﺣﺔ‪ ،‬ﺗ ن ﻓ ﻬﺎ ﺳﻠ ﺎً وﻣ ﻓﻘﺎً‪ .‬ﺛ ﻓ ّ وﺗ ّ ر‪ ،‬ﻣﺎ اﻟ ﻛﺎن ﻟ ﻐﱠ‬
‫ﻓ ‪ ،‬ﻛﺈﻧ ﺎن‪ ،‬ﻟ أﻧ ﺗ ﻓ ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ ﺎدﺛﺔ‪ ،‬ﻞ آﺧ ‪ .‬ﻛ ﻒ ﻛﺎن‬
‫‪ ،‬وﻣﺎذا ﺗﻘ ل ﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻣﺎذا‬ ‫ذﻟ ﺳ ﻐِّ ﺣ ﺎﺗ اﻵن‪ .‬وأ أﺣﺎﺳ ﺟ ﯾ ة أﻧ ﺗ‬
‫ن‪ .‬اﺿ ﻫ ﻩ اﻟ رة‪ ،‬ﺎﻟ ﺎ أﻧ ﻟ ﺗ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻠ اﻟﻔﺎﺗ ﺔ ﻟ‬ ‫ﻘ ل ﻟ اﻟ‬
‫ ة‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗ‬

‫اﻟ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ .‬اﺳ ل ﻫﺎﺗ اﻟﻠ ﺣ ‪" :‬اﻟ ﺔ" وﻧ اﻟ ﺔ‪ .‬وﺣّ ل‬

‫اﻟﻠ ﺣﺔ اﻟ ﺔ ﻟﻠ ض إﻟﻰ ﻧ اﻟ ﺔ اﻟ ﯾ ‪ .‬وﻟﻠﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ‪ ،‬ﺧ اﻟﻠ ﺣﺔ اﻷوﻟﻰ‪،‬‬
‫اﻟ ﻠﺔ ﺎﻷﻟ )اﻟ ض(‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ او ﺔ اﻟ ﺎر ﺔ اﻟ ﻔﻠﻰ ﻟﻬ ﻩ اﻟﻠ ﺣﺔ‪ ،‬ﺿﻊ ﺻ رة‬
‫ أن ﺗ ﻧﻔ ﻓ ﻪ‪ ،‬ﻓ ﺎ ﻟ‬ ‫ﻣﻌ ﺔ ﺻﻐ ة ﻟﻠ ﻞ اﻟ ﻠﻒ‪ ،‬اﻟ ﻛﺎن ﻣ اﻟ‬
‫ ﺣ‬ ‫ ﻣ ﻫ ا اﻟ ض‪ .‬واﻵن‪ ،‬أر ﻣ أن ﺗﻘ م‪ ،‬و ﻋﺔ‪ ،‬ﺑ‬ ‫أﻧ ﺗ ﻠ‬
‫ووﺿ ح ﺻ رة اﻟ ﺔ اﻟ ﻐ ة اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﻌﻞ ﻣ ﻬﺎ ﺻ رة أﻛ وأوﺿﺢ وأدق‪،‬‬
‫ﻓﺈﻣﺎ أن ﺗ ﻒ "اﻟ ﺎﺷﺔ"‪ ،‬أو ﺗﻔ ﺢ ﻋ وﺗ ّ د‪ ،‬وﺗ ﻠﻔ ﺣ اﻟ ‪ .‬و ﻌ ذﻟ ‪ ،‬ﻋ‬
‫إﻟﻰ داﺧﻠ وﻗ ﺑ ﻟ ﻣ داً‪ ،‬ﺑ ءاً ﻣ ﻫ ا اﻟ ّ ر اﻟ ﻪ واﻟ اﻵﺧ ‪ ،‬ﺧﺎﺻ ‪،‬‬
‫اﻟ ﻬ اﻟ ﻐ ‪ ،‬اﻟ ﺟ د ﻓﻲ اﻟ او ﺔ‪ .‬وﻗ ﺑ ﻟ ﻣ ﺧ إﻟﻰ ﺳ ﻊ ﻣ ات‪ ،‬ﻟ ﻞ‬
‫ اﻟ ﻪ‪ ،‬ﺗ ﻋﻲ‪ ،‬ﻫ ﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ ﻠﻘﺎﺋ ﺔ‪ .‬ودع ذات اﻟﻔ ة ﺣ ل ذﻟ اﻟ ث‪ ،‬أو اﻟ‬
‫أ ﺎً‪ ،‬ﻬ ر ﺻ رة اﻟ ﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ة‪ ،‬وﻋ اﻟ ﻬﺎ ﺔ‪ ،‬ﻧ ﻒ "اﻟ ﺎﺷﺔ" أو اﻓ ﺢ‬
‫ﻋ ﻣ ﻛﻞ ﺑ ‪ .‬أ ﺗ ﱠ د‪.‬‬

‫ﺔ" اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وﺣﺎول‬ ‫ اﻟﻠ ﺣﺔ "اﻟ‬ ‫اﻟ ة اﻟ ا ﻌﺔ‪ .‬اﻟ ﻘ ‪ .‬واﻵن‪ ،‬اﺳ‬
‫؟‬ ‫اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ .‬ﻣﺎ اﻟ ‬
‫إذا ﻛﺎﻧ اﻹﺟ اءات ﻗ ﺗ ﻔﺎﻋﻠ ﺔ‪ ،‬وﺳ ن ﻣ اﻟ ﻌ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ‪.‬‬
‫ﻓ ف ﺗ ﻔﻲ اﻟﻠ ﺣﺔ اﻟﻘ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﻬ ﻣ ﺎﻧﻬﺎ ﺗﻠﻘﺎﺋ ﺎً ﺻ رة اﻟ ﺔ واﻟ ﻼﻣﺔ ‪ -‬وﻫ‬
‫ﻣﺎ أردﺗﻪ أن ن‪.‬‬

‫ أو اﻟ ث ﻣ ﺔ ﻣ ﻘﺎً‪ ،‬ﻓﺈﻧ ‪ ،‬اﻵن‪،‬‬ ‫و ذا ﻛﺎﻧ اﻷﻓ ﺎر ﺣ ل ﻫ ا اﻟ‬

‫ﻊ ﺣ ﻰ اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ أرﺳ ‪ ،‬ﻷن أﻓ ﺎ اًر ﺟ ﯾ ة ﺣ ل اﻟ ﺔ واﻟ ﻼﻣﺔ‬ ‫ﻻ ﺗ‬
‫واﻟ ﺎة اﻟ ﯾ ة ﺳ ﻔ ﻋ ﻘﺎً ﻓﻲ ﻣ ﺎن ﺗﻠ اﻟﻘ ﺔ و ﻻً ﻣ ﻬﺎ‪.‬‬

‫وﺗﻌ ﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻘ ﺔ ﻟ ﺔ ﻋﻘﻠ ﺗ ّﺟﻬﺎً ﺟ ﯾ اً ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ .‬ﻓ ﺟ ﻟ‬

‫ﻫ ف ﻣ د‪ ،‬وﺳ ﻘﻘﻪ ﺣ ﺎً‪ .‬واﻵن‪ ،‬ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ داﺧﻠ ‪ :‬اﻟ ﻔ ‪ ،‬واﻟ ﻠ ك‪-‬‬
‫وﺳ ّﺟﻬﺎن ﻧ ﺗ ﻘ وﺿﻊ ﺟ ﯾ ‪.‬‬

‫ﻌ ﻫ ا‪ ،‬ﻋ إﻟﻰ اﻟ ة اﻷوﻟﻰ وﺣ ّ د ﺎذا ﺗ ﻌ ‪ ،‬وﻣﺎذا ﺣ ث ﻣﻊ ﺻ رة‬

‫اﻷﻟ )اﻟ ض(‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﺗ ﻔﻲ ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬وﻣ دون أن ﺗ ك أ ﺔ آﺛﺎر‪ .‬وﺷﻲء‬
‫ أن ﯾ ﻐﱠ اﻟ ﺎن‪ ،‬اﻟ ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﯾ ﻐﱠ ﻓﻲ ﻌ اﻟ ﺎﻻت داﺧﻞ ﺻ رة اﻟ ض‪ ،‬ﻓ‬
‫ ﻫ ا اﻟ ر ‪ .‬ﻓ ّ ل ﻣ داً‬ ‫اﻟ ﻞ أو اﻟﻠ ن‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻋﻠ ﻣ ﺎ ﻌﺔ ﺗ‬
‫إﻟﻰ داﺧﻠ واﺳﺄل‪" :‬ﻣﺎ ﻫ اﻟ ﻲء اﻟ ّﺄ ﺧﻠﻒ ﻫ ا اﻷﻟ )اﻟ ض(؟ أ ﺔ ﻛﻠ ﺎت‪،‬‬
‫ﺻ ر‪ ،‬ذ ﺎت ﺗ ﻓﻲ اﻟ ﻣﺎغ‪ ،‬أﺣ اث أو أﺷ ﺎص ﻣﺎ " ﻬ ون" ﻓﻲ اﻟ اﻛ ة؟"‬
‫و أن ﺗ ز ﻟ ﺣﺎت وذ ﺎت أﺧ ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗ م ﺳ ﺎً ﻟ ر اﻟ ض‪ ،‬ﻓﻐِّ ﻫ ﻩ‬
‫أ ﺎً‪ .‬ﺛ ﻋ ﻣ ﺟ ﯾ إﻟﻰ اﻟ ة اﻷوﻟﻰ‪ .‬وﻗ ﺑ ﻟ ﺣ ﻰ ﯾ و ﻣ ﺎل ﺗﻔ ك‬
‫وﻣﻌ ﻓ ﻧ ﻔﺎً‪.‬‬

‫ ﻣ أﺟﻞ ﺗﻘ ﺔ اﻟ ﺎﺋﺞ‪ .‬وﻓ ﺎ ﻌ ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟ م اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﯾ ﺢ ﺑ ار اﻟ‬

‫ ﻓﻘ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﻌ رك ﺎﻷﻟ أو إذا ﻣﺎ دارت ﻓﻲ أرﺳ أﻓ ﺎ اًر واﻧﻔﻌﺎﻻت‬ ‫ﻗ ﺎﻟ‬
‫ﻗ ﺔ‪ .‬وﺧﻼل ﻌ اﻟ ﻗ ﺳ ف ﺗﻐﺎدرك ﺗﻠ اﻷﻓ ﺎر اﻟﻘ ﺔ ﻣﻊ اﻷﻟ اﻟﻘ ‪.‬‬
‫ ﺣ ﺎ ﻟﺔ ﺻ ﺔ ﺟ ﯾ ة‬ ‫وﺳ ﻘﻰ ﻓﻲ أرﺳ أﻓ ﺎر ﺔ‪ ،‬ﻧّ ة وﺟ ﯾ ة ﻛﻠ ﺎً‪ .‬وﺳ‬
‫أ ﺎً‪.‬‬

‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ﻣﻠ ﺤﻖ‬
‫ ‬

‫أر أن أﻗ م ﻣ ﺧﻼل ﻫ ا اﻟ ﻠ ﺷ ﺣﺎً ﻟ ﻌ اﻟﻘ اﻧ اﻟ ﻧ ﺔ‪،‬‬

‫‪ .‬ﻓ ﻌ ﻓ ﻬﺎ ﺗ ﺎﻋ ك ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‬ ‫اﻟ ﺿﻌﺔ ﻓﻲ أﺳﺎس اﻷﻧ ذج اﻟ ﯾ ﻟﻠﻌﻘﻞ اﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وﺗ ﺎﻋ ﻓﻲ إ ﺎد أﺳ ﺎب ﻣ ﺿ وﻣ ﺎﻛﻠ اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻔ‬

‫وﻫ ﻩ اﻟﻘ اﻧ ﻟ أﺧ ﻋﻬﺎ أﻧﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻣ ﺟ دة ﻣ ﻗ اﻟ ﻣﺎن‪ ،‬وﺳ اء ﻛ ﺎ‬

‫ﻧﻌ ﻓﻬﺎ أو ﻻ ﻧﻌ ﻓﻬﺎ‪ ،‬ﻧﻘ ﻠﻬﺎ أو ﻻ ﻧﻘ ﻠﻬﺎ ‪ -‬ﻓﻬﻲ ﺗﻌ ﻞ ﻐ اﻟ ﻋ ﻣﻌ ﻓ ﺎ ﻟﻬﺎ‪.‬‬
‫أﺗ اﻟﻘ ل اﻟ ﺄﺛ ر‪" :‬ﺟﻬﻞ اﻟﻘ اﻧ ﻻ ﻌﻔﻲ ﻣ اﻟ وﻟ ﺔ؟" إذن‪ ،‬ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧ ﻌ ّ ف‬
‫ﺔ‪ .‬ﻓ ﻌ ﻓﺔ ﻫ ﻩ اﻟﻘ اﻧ ‪ ،‬ﻛ ﺎ ذ ﻧﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟﻘ اﻧ وﻧ ّ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ‬
‫واﺳ ﻌ ﺎﻟﻬﺎ ﺗ ﺎﻋ ك ﻓﻲ اﻣ ﻼك اﻟ ﺔ وﺗﻐ اﻟ ﺿﻊ ﻓﻲ ﻣ ﺎﻻت ﺣ ﺎﺗ اﻟ ﻌ دة‪.‬‬

‫ﻛﻞ إﻧ ﺎن ﻠ ﻋﺎﻟ ﻪ وﺣ ﺎﺗﻪ ﺑ ﻔ ﻪ‪ .‬وﻣ اﻟ ﻬ ﺟ اً اﺳ ﻌﺎب ﻫ ا‪،‬‬

‫ﻓ ﻧ ﻠ ﻋﺎﻟ ﺎ ﺄﻓ ﺎرﻧﺎ وﻣ ﺎﻋ ﻧﺎ واﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ‪ .‬أ أن ﺟ ﻧﺎ‪ ،‬وﺿﻊ ﺻ ﺎ‬
‫اﻟ ﻔ ﺔ واﻟﻔ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻼﻗﺎت ﻓﻲ اﻷﺳ ة ﻣﻊ اﻟ ﻘ ّ ‪ ،‬اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺎس واﻟﻌﺎﻟ‬
‫‪ ،‬اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬اﻟ ﺿﻊ اﻟ ﺎد ‪ -‬ﻫ ﻩ ﻛﻠﻬﺎ اﻧﻌ ﺎس ﺧﺎرﺟﻲ ) ﺎﻫ ( ﻷﻓ ﺎرﻧﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ ﺎﻋ ﻧﺎ واﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺎﻫ ﻌ اﻟ ﺎ ‪ .‬و ﻋﻠ ﺗﻌﱡﻠ اﺳ ام ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن‬
‫ﺎ ﺗﻐ ﻩ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﻛﻠﻬﺎ‪ .‬و ﺎ أﻧ ﺎ ﻧ ﻧ ﻠ ﻋﺎﻟ ﺎ ﺄﻧﻔ ﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬‬

‫ﻊ ﺗﻐ ﻩ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫و ﻼم آﺧ ‪ ،‬إذا ﻟ ﯾ ﺎﺳ ﺎ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ ﻧ‬

‫ﺎﻛ ﺎف وﺗ ﺔ أﺳ ﺎب أ ﻣ ﻠﺔ وﺧﻠ ﺷﻲء ﻣﺎ ﺟ ﯾ اً‪ .‬وﻣ اﻟ ور اﻟﻠ ء‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫إﻟﻰ داﺧﻞ ذاﺗ ﺎ وﺗﻐ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﻠ ك اﻟ ﺎ ﻲ ﺧﺎﺻ ﺎ‪ ،‬أ اﻟ ﻐﱡ ﺷ‬

‫ ‪ ،‬ﻓ ﱠ ﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫‪ ،‬واﻟ ﺎس اﻟ‬ ‫و ذا ﻣﺎ أردت ﺗﻐ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫ﺎً‪ .‬وﻟ ﻟ ‪ ،‬اﺑ أ ﻣ ﻧﻔ ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﺗﻐِّ ذاﺗ ‪،‬‬ ‫ ‪ -،‬ﻷﻧﻪ اﻧﻌ ﺎس ﻟ ﺷ‬
‫ن ‪ ،‬و ﻟ ﻋﺎﻟ ‪ .‬و ﺎ ﺔ‪ ،‬ﯾ ﺎﺳ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ ﻣ أ‬ ‫ﯾ ﻐ ﱠ اﻟ ﺎ س اﻟ‬
‫اﻻﻧﻌ ﺎس‪.‬‬

‫ اﻟ ﺎم اﻟﻌ واﻟ ﺎﻏ ‪ ،‬اﻟﻌ اﻟﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ وﻧ ﺎﻓﺔ اﻟ ن‪.‬‬ ‫ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن ‬

‫وﺗ ﱠ أﻧ ﺎ ﻧﻌ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻋﺎدل وﻧ ﻒ‪ ،‬ﺣ ﺎز ﻛﻞ واﺣ ﺣ أﻓ ﺎرﻩ‪.‬‬
‫"ِ َ َ ِإ َ ﺎِﻧ ُ ِﻟَ ُ ْ َﻟ ُ !" ‪ -‬ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺎت ﻣ اﻹﻧ ﻞ‪ .‬ﻓﻔﻌﻠ ﺎ ﻻ ﯾ أ ﻣ اﻟ ﻠ ﺎت‬
‫أو اﻟ ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣ أﻓ ﺎرﻧﺎ واﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ‪ .‬واﻟﻔ ة ‪ -‬ﻫﻲ ﺷ ﻞ ﻗ ﺎﺳﻲ ﻟﻠ ﺎﻗﺔ‪ .‬وأﻓ ﺎرﻧﺎ‬
‫ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ‪ .‬و ذا ﻛﺎن ﯾ ﻘ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫وأﺣﺎﺳ ﺎ ﺗ ّ ل إﻟﻰ ﻣﺎدة‪ ،‬أ ﺗ‬
 ‫ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ‬ ‫ ﻣ ﺄ ﻓ أﻧ ﻓﻘ ‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬أو ﯾ ﺟ ﻓ ﻬﺎ ﺣ ﻒ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ‬
‫اﻟ ﺎرﺟﻲ‪ ،‬أو ﻣﺎ ﻰ ﺎﻟ وف اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‪.‬‬

‫واﻟﻔ ة‪ ،‬ﻛ ﻞ ﻟﻠ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﺗ ﻟ ﻓﻲ روﺣ ﺎ‪ ،‬وﻻ ﺗ ﻔﻲ وﻻ ﺗ ﻫ إﻟﻰ أ‬

‫ﻣ ﺎن‪ .‬ﺣ ﻌ ﻞ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬وأ ﻓ ة‪ ،‬واردة إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﺎرﺟﻲ‪،‬‬
‫وﺗ ّ ﻞ أﺣ اﺛﺎً ﻌ ﻬﺎ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ .‬و ﻬ ا اﻟ ﻞ ﻓﺈن اﻟ ﺎﻗﺔ ﺗ ﺗ إﻟ ﺎ ﻞ ﻣ‬
‫اﻷﺷ ﺎل‪ .‬إن اﻟ ر ﻋﻠﻰ أﺷ ﺎﻟﻬﺎ ﺗﻘﻊ‪ .‬ﻓﺈذا ﻛﺎﻧ أﻓ ﺎرﻧﺎ ﻋ واﻧ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﺣ اث‬
‫ﺗ ﻠ ﻛ ﻬﺔ وَﻣ َ ﺿ ﺔ‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧ اﻷﻓ ﺎر ﺑّﺎءة وﺗ ﻞ ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ ﻗ ﻻً وﺣ ﺎً‪.‬‬
‫م‬ ‫ﺔ ﻓﻘ ‪ .‬ﻓﺄ ﺔ أﻓ ﺎر ﺳ‬ ‫ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬اﻟ ﻠ ﻟ ﺎ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟ‬ ‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗ‬
‫‪ -‬ﻗ ّ ر ﺑ ﻔ ‪.‬‬

‫ﺑ اﻟ اﻗﻊ ذاﺗﻪ وأﻧ ذج اﻟﻌﺎﻟ ذاك‪ ،‬اﻟ ﻧﻌ ﻓ ﻪ‪ ،‬ﯾ ﺟ ﻓ ق ﺷﺎﺳﻊ‬

‫ﻣﺎً ﺎﻗﺔ وﻣﻌﻠ ﻣﺔ اﻟ اﻗﻊ‪،‬‬ ‫ﻣ ﻛﻞ ﺑ ‪ .‬ﻓﻌﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ﻠ أﻧ ذج اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻣ‬
‫و ﻘ م أﻧ ذج اﻟ ﺎة ﻫ ا ﻟﻌﻘﻠ ﺎ‪ .‬و ﻠ ﺎت أﺧ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻋﻘﻠ ﺎ ن ﻣ ﺟ داً ﻓﻲ دور‬
‫اﻟ اﻗ واﻟ ﻘِّ ﻟ ﻠ اﻷﺣ اث‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻘ ﻣﻬﺎ ﻟ ﺎ ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ‪.‬‬

‫وﻧ ﺎذج اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻠ ﻗﺔ ﻣ ﻗ ﻞ ﻛﻞ واﺣ ﻣّﺎ‪ ،‬ﯾ ﺎﯾ أﺣ ﻫﺎ ﻋ اﻵﺧ ‪.‬‬

‫و ﻌ آﺧ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻛﻞ إﻧ ﺎن ﻌ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻪ‪ ،‬اﻟ ّ ﻋ أ واﺣ آﺧ ‪.‬‬

‫وأﻧ ذج اﻟ اﻗﻊ ذاك‪ ،‬اﻟ ﻧﻌ ﻓ ﻪ‪ ،‬ﯾ اﻓ ﻣﻊ ﺑ ﻧﺎﻣ ﺎ اﻟ ﺎ ﻲ‪ ،‬اﻟ‬

‫ﺗ ّ ﻞ ﻣ اﻟ ﻔ ﻟﺔ‪ ،‬و ﻬ ا اﻟ ﻞ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺎﻫ ﻌ اﻟ اﺧﻞ‪.‬‬

‫اﻟ ن )اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﷲ‪ ،‬اﻟﻌﺎﻟ ( ﻘ م ﻣ ﻧﻔ ﻪ ﻗ ة ﻻ ﯾ رك ﻛ ﻬﻬﺎ‪،‬‬

‫ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﺗ ﻊ ﺎﻟ ﻋﻲ اﻷﻋﻠﻰ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻌﻘﻞ اﻹﻧ ﺎن ﻓﻬ ﻟ إﻻ ﺟ ء ﻣ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﻧﻲ‪،‬‬
‫اﻹﻟﻬﻲ‪ .‬وﻧ ﻣﻠ ﻣ ن داﺋ ﺎً أن ﻧ ّ أن اﻟﻌﺎﻟ ﻏﺎﻣ وﺧﺎرج إدارك اﻹﻧ ﺎن‪،‬‬
‫و ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﺎن أن ﯾ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ وﻣﻊ ﻧﻔ ﻪ ﻛﺄﺣ ﺔ‪.‬‬

‫ﺔ ﻋ ﻋﺎﻟ ﻪ‪ .‬واﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ ﻟ ﻞ واﺣ ﻣّ ﺎ أن ﯾ ّ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ‬

‫ﺣ ل اﻟ وﻟ ﺔ ‪ -‬ﻫ ﻟ ﺔ ﺑ ا ﺔ ﻟﻠﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ات‪ .‬و ﻋ ﻫ ﻩ اﻟﻔ ة ﻛ ون‪،‬‬
‫وﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬ﺣ أﻧﻬ ﻠ ن ﺑ اﻟ وﻟ ﺔ واﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ‪ .‬ﻓ ﻞ‬
‫ﺔ ﻋ اﻟ ﺎة ﺧﺎﺻ ﺎ ﻌ ﻲ اﻻﻣ ﺎع اﻟ ﺎم ﻋ اﺗﻬﺎم اﻟ‬ ‫اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ‬
‫واﻟ ات واﻟ ر ﻣ اﻟ ﻔﻘﺔ واﻟ أﻓﺔ‪ ،‬ﻣ اﻻﻧ ﻘﺎد‪ ،‬اﻹداﻧﺔ واﻟ ﻩ‪ .‬وﻟ أﻧ ﺗ ّ ﻠ‬
‫ﻊ أﺣ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻓ ف ﺗ أ ﻌ ﺣ ﺎة ﻛﺎﻣﻠﺔ وﻋ ة‪ .‬وﻟ ‬ ‫اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ‬
‫إﺟ ﺎرك ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻧﺎة‪ ،‬وﺳ ف ﻟ ﺗ ﺛ ﻋﻠ أ ﺔ "ﺻ ﺎت ﻋ " أو اﻧ اﻓﺎت‬

‫ ﻟ ‪ .‬وﺳ ﻘ م‬ ‫‪ .‬وﺳ ﻘ م أﻧ ذاﺗ ﺑ ﺎء اﻷﺣ اث ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﻛ ﺎ ‬

‫ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻐﱡ ‪ ،‬وﻣ‬ ‫ﻠ ﺟِّ ﺧﺎص ﻣ ﺣ ﻟ ‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ﺎﻋ اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬
‫أﺟﻞ ذﻟ ﻋﻠ داﺋ ﺎً اﺳ ﻌ ﺎل ﻣ أ اﻻﻧﻌ ﺎس "ﻓﺎﻟ ﺎﻫ ﻌ اﻟ ﺎ "‪.‬‬

‫ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎﻫ ﺎم‪ ،‬وﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻷوﺿﺎع اﻟ ﻠﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎ ﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ‬

‫ ﻣ ﺣ ﻟ ﺣ ث ﻣﺎ‪ ،‬واﻟ ﻋﻲ ﻟ‬ ‫ﺣ ﺎﺗ ﻛ رس‪ .‬ﻣ ﻼً‪ :‬إذا ﻣﺎ ﻛﺎن ‬
‫أﻓ ﺎ اًر‪ ،‬ﻣ ﺎﻋ واﻧﻔﻌﺎﻻت ﻣ دة‪ ،‬ﻓ ﻠﻊ إﻟﻰ داﺧﻠ ‪ -‬ﻷن ﻫ ا ﻣ ﺟ د ﻓﻲ ﻋﻘﻠ‬
‫ ﻋﻠ أن ﺗﺄﺧ ﻣ ﻪ ﻛﻞ ﻫ ا؟ ﻛﻞ أﺣ اث ﺣ ﺎﺗ ﺎ ﺗُ ﻠ أو‬ ‫اﻟ ﺎ ‪ .‬ﻓﺄ درس ‬
‫ أﻓ ﺎرﻧﺎ أو ﺑ اﻣ ﺎ اﻟ ﺎ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ب ﻋ ‬

‫و ذا ﻛﺎن ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬ﻣ ﺟ د ﻟ اﻵﺧ ‪ ،‬وﻻ ﻌ ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻣ ﺟ د ﺣ ﺎً ﻓﻲ‬

‫ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ )و ذا أﻋ ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻬ أ ﺎً ﻣ ﺟ د ﻫ ﺎك(‪ .‬ﻓﺎﻣ ﻊ ﻋ اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ‬
‫‪ ،‬اﻟ ﺎس واﻟ ﻘ ﻣ ‪ .‬واﻗ ﻞ ﻫ ﻻء ﺟ ﻌﺎً ﻛ ﺎ ﻫ ﻣ ﺟ دون‪.‬‬ ‫ﺗﻐ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﺎً ‪ -‬وﻋ ﻫﺎ ﺳ ﻐﱠ اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬و ذا ﻛ ﺗ ﺎول اﻟ ّﻠ ﻣ ﺷﻲء‬ ‫وﺗﻐﱠ أﻧ ﺷ‬
‫ ﻋﻠ ﻋ رﻩ‬ ‫ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻌ ذﻟ ﺳ ﻔﻲ ﺧ ف أو أﻟ ﻣﺎ‪ ،‬أ ‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ ‬
‫ﺔ‬ ‫واﻛ ﺎب درس إ ﺎﺑﻲ ﻣﻬ ﺟ اً ﻣ ﻪ‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﯾ ّ ﻞ اﻹﻧ ﺎن اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ‬
‫ﻋ ﻋﺎﻟ ﻪ وﺣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺗ ﻬ ﻟ ﻪ ﺣ ﺔ اﻻﺧ ﺎر‪ .‬و ﺎر ﺈاردﺗﻪ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻲ ﺳ ف‬
‫ﻌ ﻠﻬﺎ‪ .‬ﻓﺎﺗ ﻊ ﺑ اﻣﺞ اﻟ ﻠ ك اﻟ ﺎ ﺔ ﺧﺎﺻ ‪ ،‬وأﻓ ﺎرك واﻧﻔﻌﺎﻻﺗ اﻟ ﺎﺻﺔ‪.‬‬
‫وارﺟﻊ ﺣ ﺎﺗ اﻟ ﺎﺻﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻣ داً ﻣ وﺟﻬﺔ ﻧ اﻟ ﻠﻊ اﻟ ﯾ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟ ‪.‬‬

‫ﻗﺎﻧ ن اﻟ ّﻠ ﺔ‪ .‬ﺎ أن اﻹﻧ ﺎن ﻣ ﺟ د ﻛ ء ﻓﻘ ﻣ اﻟ ن‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‪ ،‬ﻛ ء‬

‫ﻣ اﻟ ﻞ‪ ،‬ﻌﻰ إﻟﻰ ﻫ ا اﻟ ﻞ‪ .‬ﻓﻘ اﻛ ﻒ ﻧ ﺗ ﻗﺎﻧ ن ﺗ ﺎذب اﻷﺟ ﺎم اﻟ ﺎدل‬
‫ اﻷﺟ ﺎم اﻟ ﺎد ﺔ‪ .‬ﻏ أن ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن ﯾ ﺛ ﻋﻠﻰ اﻷﺟ ﺎم اﻟ ّﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫ﻓ ﺎ ‬
‫ﺗﻘ م ﻣ ﻧﻔ ﻬﺎ ﺗ اﻛ ﻣﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ ‪ -‬ﺎﻗ ﺔ أ ﺎً‪ .‬ﻓ ﻞ ﻣ ﻠ ق ﺣﻲ‪ ،‬وﻣ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬ﻻ‬
‫ﻌ ﻛﺎﻣﻼً‪ ،‬واﻹﻧ ﺎن ﻣ ﺿ ذﻟ أ ﺎً‪ ،‬إذ إﻧﻪ ﻣ ﻌ ل ﻋ اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬ﻋ ﷲ‪.‬‬
‫وﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻌﻰ اﻹﻧ ﺎن ﺎ ﺎً‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣ ﺣ ﺎﺗﻪ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬إﻟﻰ اﻣ ﻼك ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬أ‬
‫أﻧﻪ ﻌﻰ إﻟﻰ ﷲ‪ .‬وﻫ ا‪ ،‬ﯾ ّﺣ اﻟ ﺎس ﻛﻠﻬ ‪ ،‬وﻟ اﻟ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﻞ اﻷﺣ ﺎء ﻓﻲ‬
‫"‪ ،‬ﺑﻞ ﻓﻲ اﻟﻌ اﻟ اﻷﺧ ‪ .‬و ﺞ أن‬ ‫ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬وﻟ ﻓﻘ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ "اﻟ‬
‫اﻟﻬ ف اﻟ ﻬﺎﺋﻲ واﺣ ﻟ اﻟ ﻊ‪ ،‬ﻏ أن اﻟ ق ﻣ ﻌ دة‪ .‬اﻟ ء ﻌﻰ إﻟﻰ اﻟ ﻞ‪،‬‬
‫ر ﻻ ﻌ ﻪ اﻟﻬ وء ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫واﻟ وح ﺗ ﻌﻰ إﻟﻰ ﷲ‪ .‬ﻓُﻌ ﻛﻞ إﻧ ﺎن ﻋ اﻟ‬
‫ﺣ ﺎﺗﻪ ﻛﻠﻬﺎ‪ .‬وﻫ ‪ ،‬ﺑ ﯾﻬ ﺎً ﻌ ﺑ ﻟ و ﻌﻰ إﻟ ﻪ‪ .‬و و ذﻟ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ ﻛ ﻋ‬
‫اﻟ اﺣﺔ اﻟ ﻔ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺎدة واﻟﻠ ة‪ .‬و ّﺟﻪ اﻹﻧ ﺎن إﻟﻰ أﺷ ﺎء دﻧ ﺔ ﻣﻬ ﺎ ﻛﺎﻧ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬
‫أﻣﻞ اﻣ ﻼك ﻫ ﻩ اﻟﻐ ﺔ اﻟ اﺋ ﺔ‪ .‬وﻫ ﺎول اﻟ ﺎن ﺎﻋ ة اﻟ ﻘ د‪ ،‬اﻟ ﻌﺎم‪،‬‬
‫ واﻟﻌﻼﻗﺎت‪ .‬إﻻ أﻧﻪ ﺳ ﻌ ﻣﻊ ﻣ ور اﻟ ﻗ ﺎﻷﻟ ﻣ ﻓﻘ ان‬ ‫اﻷﺷ ﺎء‪ ،‬اﻟﻠﻬ ‪ ،‬اﻟ‬
‫ إﻫ ﺎل اﻹﻧ ﺎن‬ ‫ﺧﺔ ﻬ ﺷﻌ ر ﺧﺎﻧ ‬ ‫ﻛﻞ ﻫ ا‪ .‬وﻣﻊ اﻻﻗ اب ﻣ اﻟ‬
‫ﻟﻸﻫ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬واﻟ ﻛﺎن ﻟ ﺎ ﻣ أﺟﻠﻪ ﺣ ﺎة واﺣ ة‪ .‬إﻻ أﻧﻪ ﻟ ﻌ ﻠ اﻟﻘ ة ﻣ‬
‫أﺟﻞ ذﻟ ‪.‬‬

‫ﻌ ﻲ ﷲ اﻟ ﺎة واﻟ ﻌ ﻓﺔ ﻟﻺﻧ ﺎن‪ ،‬ﻛﻲ ﻐ ﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻌ ﻓﺔ ﻣ ﺧﻼل‬

‫ﻋ ﻠ ﺔ ﺳ ﺣ ﺎﺗﻪ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬و ﻒ ﻣ وﻧﻪ اﻟ ﻔ ّ د ﻓﻲ ﻋ ﻠ ﺔ اﻻرﺗﻘﺎء اﻟ ﻧﻲ‪.‬‬
‫ اﻟ ﺎة؟" ﻛﻞ‬ ‫وﻓﻲ ﻫ ا ﺗ ﺟ إﺟﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ال اﻷﺑ ‪" :‬ﻣﺎ ﻫ ﻣﻐ وﺗ‬
‫إﻧ ﺎن ﻘ ﺎ ﺎً اﻟ ﻔﺔ اﻟ ﺋ ﺔ واﻟﻬ ف اﻟ ﺋ ﻟﻠ ﺎة ‪ -‬أﻻ وﻫ اﻟﻌ ﻓﻲ ﻫ ا‬
‫اﻟﻌﺎﻟ واﻟ ﻌﻲ ﻟ ﻲ ﯾ ﺎﺳ أﻧ ذﺟﻪ ﻋ اﻟ اﻗﻊ ﻣﻊ اﻟ اﻗﻊ ذاﺗﻪ‪ .‬و ﻼم آﺧ ‪ ،‬ﺗ ﺣ‬
‫ﺢ إﻟﻬﺎً‬ ‫ﺎً و‬ ‫ﻊ اﻣ ﻼك ﻛ ﺎل ذاﺗﻪ ﺷ‬ ‫اﻟ اﻋﻲ واﻟﻼوﻋﻲ‪ .‬و ﻟ ‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬ﻫ ‬
‫ﺎﻟ ﻫ ‪.‬‬

‫ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪ .‬ﺣ ﺎﺗ ﺎ ﻛﻠﻬﺎ‪ -‬ﻫﻲ ﻋ ﻠ ﺔ ﺗ ﻘ ﻧ ا ﺎﻧﺎ اﻟ اﻋ ﺔ‬

 ‫ ﻓﻲ ﻟ ﺔ‪ .‬ﻓﻠ ﻛﻞ إﻧ ﺎن ﻘﻪ اﻟ ﺎﺗﻲ‬ ‫واﻟﻼواﻋ ﺔ‪ ،‬ﺗﻠ اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻲ ﻻ ﺗُ‬
‫اﻟ ﻔ ّ د‪ ،‬واﻟ ُ ّ د ﺎ ﺎً‪ .‬وﻣ اﻟ ﻬ ‪ ،‬ﻫ ﺎ‪ ،‬أن ﻧﻔﻬ أن ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ ﻘ ﻟ ﺎ‬
‫داﺋ ﺎً ﻧ ا ﺎ إ ﺎﺑ ﺔ ﻌ ﻬﺎ‪ .‬وأﻧﺎ أؤﻣ ﻌ ﻓﻲ أن اﻹﻧ ﺎن ﻌ ﻣ ﻠ ﻗﺎً ﻣ ّ ﻧﺎً وﻣﻌﻘ اً‬
‫ﺟ اً‪ ،‬وﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻓﻼ ﯾ و ﻟ ﱠ أ ﺷﻲء ﻫ ا ﺑ ﺎ ﺔ أﺑ اً‪ .‬واﻷﻛ ﻣ ذﻟ ‪ ،‬أن أ‬
‫ﺗ ف ﻟﻺﻧ ﺎن ) ﺎ ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ض( ﻟ ﻪ و ﻔﺔ إ ﺎﺑ ﺔ ﻓﻲ ﻗ ﺔ ﻛﻼم ﻣ دة‪.‬‬
‫ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن إ ﻬﺎر ﺳ اﻟ ض ‪ -‬ﻌ ﻲ إ ﺎد ﺗﻠ اﻟ ا ﺎ اﻹ ﺎﺑ ﺔ اﻟ ﻔ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬
‫ﻫﺎ ﻣ ﺧﻼل اﻟ ض‪ .‬و ﻲ ﻻ ﻧﻘ م ﺄ ﺔ أﺣ اث وﻻ‬ ‫ﺎول اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﺗ‬
‫ﻧ ﺟ ﻫﺎ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ ﻣﻬ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻷﻣ اض اﻟ ﻲ ﻧ ﺎب ﺑﻬﺎ ‪ -‬ﻓﻬ ا ﻛﻠﻪ ﻋ ﺎرة ﻋ‬
‫ ﻧ ا ﺎﻧﺎ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪.‬‬ ‫أﺳﺎﻟ ﻓﻘ ﻟ‬

‫ أن ﺗ ن ﺳﻠ ﺔ‪ ،‬ﺣ أن اﻟ ة اﻟ ﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻌﺔ ﻟ‬ ‫واﻟ ّﺔ ﻻ ‬
‫ﻣ ﺟ دة‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻔﻲ ﻣ ﺟ د ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ ﻓﻘ ‪ .‬و ﺎ أن ﻧﻌ ف ﻣﺎ اﻟ ﻻ ﻧ ﻩ‪ .‬وﻟ ‪،‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎل‪ ،‬ﻋﻠ ﺎ اﻟ ﻔ ﺑ ﻟ ‪.‬‬

‫ اﻟ ّﺔ‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻏ ﻣ ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻻ‬ ‫ﻊ اﻻﻣ ﺎع ﻋ ﺗ‬ ‫واﻹﻧ ﺎن ﻻ ‬

‫ ﺗﻐ اﻷﻓ ﺎر و ق اﻟ ف ﺧﺎﺻ ﺎ‪ .‬و دارك‬ ‫ اﻟ اع ﻣﻊ اﻟ ات ‪ -‬ﺑﻞ ‬
‫ﺣﻘ ﻘﺔ ﻧ ا ﺎﻧﺎ ﺎﻟ ﺎﻣﻞ‪ ،‬وﺧﻠ أﺧ ﺟ ﯾ ة وﺗﻐ ﺳ ﻞ ﺗ ﻘ ﻘﻬﺎ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟ ﻌ ﻓﺔ ﺗ ﻌﻞ‬
‫اﻟ ﺎة أﻗ وأوﻋﻰ‪.‬‬

‫و ﻞ اﻟ ﺎﻛﻞ ﻟ اﻟ ﺎس )أﻣ اض‪ ،‬إﺟﻬﺎدات( ‪ -‬ﻫﻲ ﻧ ﺔ ﻋ م ﺗ ﺎﺑ‬

‫ﻫﺎ واﻟ ا ﺎ اﻟ ﺎ ﺔ‪ .‬واﻟ ﺿ ع ﻫ أن ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ‬ ‫اﻟ ﻏ ﺎت اﻟ اﻋ ﺔ و ق ﺗ‬
‫ﺎً و ا ﺎﻧﺎ اﻟ ﺎﺗ ﺔ اﻟ ﻬ ﺔ‪ .‬ﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪،‬‬ ‫ﻌ ف أﻛ ات ﻓ ﺎ ﯾ ﻌّﻠ ﺑ ﺎ ﺷ‬
‫ أن ﻻ‬ ‫ﺗ ّ ‪ -‬اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﯾ ﻞ ﻣ ﺎﺷ ة ﻣﻊ اﻟ ﻘ ﻘﺔ أو ﷲ ذاﺗﻪ‪ .‬وﻟ ﻟ ‪ ،‬‬
‫ﻧﻌ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﺑﻞ أن ﻧ ﺎﻋ ﻩ ﺄﻓﻌﺎﻟ ﺎ اﻟ اﻋ ﺔ‪ ،‬وﻣ اﻟ ور ﺗ ﺣ اﻟ اﻋﻲ‬
‫واﻟﻼواﻋﻲ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ واﻣ ﻼك اﻟ ﺎل ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ‪.‬‬

‫ ﻓﻲ اﻟ ن ﻛﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﯾ ﺟ ﻓ ﻲ ا ﻟ ﻌ ﻘ ﻞ ا ﻟ ﺎ ﻣ ﻌ ﻠ ﻣﺔ ﻋ أ ﺣ ث ‬
‫ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ ﻋ ﻪ ﻛﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﻊ رؤ ﺔ اﻟ ‪ ،‬وﻟ ﻬﺎ ﺗ‬ ‫ﺗ ّ ر ﺧﻠ ﺔ اﻟ ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗ‬
‫ اﻟ ﻲ‪ .‬واﻹﻧ ﺎن ‪ -‬ﻫ ﻛﻬ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ ن‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫وﻫﻲ ﻣ ﻔ ة ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ﺗ ن ﻛﻞ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ ﻋ ﻣﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﺎﺿ وﻣ ﻘ ﻞ اﻟ ن‪ .‬وﻣ ﺧﻼل‬
‫ة واﻟ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻼً‪ .‬أو‬ ‫ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن ﯾ ﺗﻔ اﻟ ﻣ اﻟ اﻫ اﻟ ﺎذة‪ :‬اﻟ‬
‫ﺎﻫ ة ﻗ اءة اﻷﻓ ﺎر وﺗ ﻠ ﻐﻬﺎ ﻋ ُﻌ ‪ .‬وﻓ ﺢ اﻟ ﯾ ﻊ إﻟﻰ ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن أ ﺎً‪ .‬وأ‬
‫ أن ر ﻓﻲ ذاﺗﻪ ﻛﻞ ﻫ ﻩ اﻟﻘ ارت وﺣ ﻰ أﻛ ﻣ ذﻟ ‪ .‬ﻓﺎﻟﻼزم ﻫ‬ ‫ ‬ ‫ﺷ‬
‫ ﻧ ﻔﺔ ﻓﻘ ‪.‬‬ ‫ﺧا‬

‫ﻘ ر ﻣﺎ ﻠ اﻹ ﻧ ﺎن ﻗ اًر أﻛ ﻣ اﻟ ا اﻟ ﻘ ﺔ‪ ،‬ﺗ ن ﻗ رﺗﻪ أﻛ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺻ ل ﻟ ﻌ ﻓﺔ أﻛ ﻋ اﻟ ن‪ .‬و اﻟ ﻌ ﻋ ذﻟ ﻞ آﺧ ‪ ،‬ﺣ‬
‫ﻧﻘ ل‪ :‬ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ ن اﻟﻌ واﻧ ﺔ أﻗﻞ ﻓﻲ روﺣ وﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﺗ ن ﺣ ﺎﺗ أﻛ ﻗ ﻻً‬
‫وﻣ ﻌﺔ‪ ،‬وﺗ ﻠ ﺻ ﺔ وﻗ ارت أﻛ ‪ .‬ﻓﻐّ ذاﺗ ‪ -‬وﻫ ا‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬ﺗ ّﻠ ﻣ‬
‫اﻷﻓ ﺎر واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟﻌ واﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟﻌ ﻓﺔ‪.‬‬
 ‫اﻟ ﺎس ذاﺗﻬ ﻠﻘ ن اﻟ ض ﻷ ﻧﻔ ﻬ ‪ ،‬ﻌ ﻲ أﻧﻬ ذاﺗﻬ ‪ ،‬وﻓﻘ ذاﺗﻬ‬
‫ﻌ ن اﻟ ﻠ ﻣ ﻪ‪ ،‬وذﻟ ﺑ ﺔ اﻷﺳ ﺎب‪ .‬وأﺳ ﺎب اﻟ ض ﻣ ﺟ دة ﻓﻲ‬
‫داﺧﻠ ﺎ‪ ،‬وﻟ ﻓﻲ اﻟ ﺎرج‪ .‬وﻫﻲ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬

‫أ‪ .‬ﻋ م ﻓﻬ ﻫ ف‪ ،‬ﻣﻌ ﻰ وﺗ ّﺟﻪ اﻟ ﺎة ﺧﺎﺻ ﺎ‪.‬‬

‫ﻌﺔ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬ﻋ م ﻓﻬ وﻋ م ﻣ اﻋﺎة ﻗ اﻧ اﻟ‬

‫ واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟﻌ واﻧ ﺔ اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ج‪ .‬اﻟ ﺟ د اﻟﻐ ﻲ ﻟﻸﻓ ﺎر‪ ،‬اﻷﺣﺎﺳ‬
‫اﻟ ﻋﻲ واﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪.‬‬

‫اﻟ ض ‪ -‬ﻫ ﻣ ﺷ ﻋﻠﻰ ﺧ ق اﻟ ازن واﻟ ﺎﻏ ﻣﻊ اﻟ ن‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻣ‬

‫واﺟ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣ ﺿ ﺎﺣ ام؛ واﻗ ﻞ ﻣ ﺿ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ض ‪ -‬ﻫ اﻧﻌ ﺎس ﺧﺎرﺟﻲ‬
‫ ‪ -‬ﻫ ذﻟ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ اﻟ‬ ‫ﻷﻓ ﺎرﻧﺎ وﺳﻠ ﺎ وﻧ ا ﺎﻧﺎ اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ‪ .‬واﻟ‬
‫ﻣ ﻋﻘ ة ﻣ ﺔ‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‪ ،‬و ﺎ ﺗﻌﺎﻟﺞ اﻟ ض‪ ،‬ﻣ اﻟ ور ﺗﻐ‬
‫اﻟﻌﻘ ة‪.‬‬

‫ن‬ ‫ و ﺎﻟ اﻓ ﻣﻌﻪ ‬ ‫اﻋ ﺎد اﻟ ﺎس ﻋﻠﻰ ذﻟ اﻟ ﻣ اﻟ ﻔ ‪ ،‬اﻟ‬

‫ اﻟ ﻋ اﻟ ﺎﺋﺞ‪،‬‬ ‫اﻟ ض ‪ -‬ﻫ ﻋ و و اﻟ اع ﻣﻌﻪ ّﻰ اﻟ ق‪ ،‬و ﻐ‬
‫ﺎً‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬اﻗ ﻠﻪ‪ ،‬واﻣ ﻊ‬ ‫وﻟ اﻟ اع ﻣﻊ اﻟ ض ‪ -‬ﻌ ﻲ اﻟ اع ﻣﻊ اﻟ ات ﺷ‬
‫ﻘﺔ إ ﺎﺑ ﺔ‬ ‫اﻣﻬﺎ ‬ ‫ اﺳ‬ ‫ﺑ ﻟ ﻋ اﻟ اع ﻣﻊ ذاﺗ ‪ .‬وأ ﻗ ة ﻓﻲ اﻟ ﻧ ﺎ ‬
‫ اﻟ اﺗﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﱠﺎءة‪ .‬وﻣ ﺿ ‪ -‬ﻫ ﻫ ﻩ اﻟﻘ ة ﺗ ﯾ اً‪ .‬ﻓﺎﺳ ﻌ ﻠﻪ ﻛ ﺳ ﻠﺔ ﻟﻠ‬

‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ﺧ ﺎ ﺗﻤﺔ‬
‫ ‬

‫ ﻫ ا اﻟ ﺎب‪ ،‬و ﻌ أن ﻗ أت أﺣ ﻓ ﻟﻪ‪ ،‬ﻗﺎﻟ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ اﻛ ﻞ ﻣ‬

‫زوﺟ ﻲ أن ﻓ ﻪ اﻟ ﻣ اﻟﻌ واﻧ ﺔ ﺗ ﺎﻩ اﻷ ﺎء واﻟ اﻟ ﯾ ‪" .‬ﻫ ا ﯾ ّ ﻧﻲ‬
‫‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻬ ون ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟ ﻠﻔ ن‪ ،‬أﺿﺎﻓ ﻫﻲ‪- .‬‬ ‫ﺑ ﻌ اﻟ ﻋﺎ اﻷﻣ‬
‫أﺟﻞ‪ ،‬ﻫ ﯾ ﻠ ن ﻋ ﷲ‪ ،‬ﻋ اﻟ وﻟ ﻬ ﻘ ﻣ ن ﺑ ﻟ ﻌ واﻧ ﺔ ﺷ ﯾ ة‪ ،‬وﻟ ﻟ ﻻ‬
‫ﺗ اﺟ اﻹاردة ﻟ ﺎﻋﻬ "‪ .‬وﻓﻲ ﻧﻔ اﻟ م‪ ،‬رّن ﺟ س اﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻲ ﻣ ﻲ‪ ،‬و ﻠ ﻣ ﻲ‬
‫ﺻ ت ذ ر ﻣ ﺗ ﻒ‪ ،‬أن ﻻ ﻧﻘﻒ ﺿ ﻫ ا أﺳﻠ ب ﻟﻌﻼج إدﻣﺎن اﻟ ل‪،‬‬
‫ﻛﺎﻟ ﻔ ‪ .‬ﻓ ﺟ ﻋﻠﱠﻲ إﻋﺎدة اﻟ ﻔ ‪ .‬وﻋ ذﻟ ﻓﻬ ﺣﻘﺎً أﻧﻪ ﻻ ز ﺧﻠ ﺷﻲء‬
‫ﻣﺎ ﺟ ﯾ ﻣ ﺧﻼل ﺗ ﻣ اﻟﻘ ‪ .‬وأﻋ ت اﻟ ﻌﻼﻗ ﻲ ﺎﻷ ﺎء واﻟ ‪ ،‬و ﻠ‬
‫اﻟ ﻐﻔ ة ﻣ ﷲ ﻋﻠﻰ ﻋ واﻧ ﻲ‪ .‬وأﻋ ت ﻛ ﺎ ﺔ أﻣﺎﻛ ﻣ ﻌ دة ﻓﻲ اﻟ ﺎب ﻣ ﺟ ﯾ ‪.‬‬

‫وﺣﺎوﻟ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎب‪ ،‬و ﺎﻟﻘ ر اﻟ ﺗُ ﻬ ﻩ ﻣﻌ ﻓ ﻲ وﻗ رﺗﻲ‪ ،‬ﻛ ﻒ ﺑ ﺔ‬

‫اﻟ ﺔ واﻟ ض‪ .‬وﻟ أﺣﺎول وﻻ ﺄ ﺷ ﻞ ﺻ ﺎﻋﺔ أﺳﻠ ب ﺟ ﯾ ﻟﻠﻌﻼج‪ .‬ﻓﻬﻲ‬
‫ أﻧ ذج ﺟ ﯾ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻞ ﻋﺎم‪ .‬ﻫ ا‬ ‫ﻣ ﺟ دة ة‪ .‬و ﻧ ﺎ أردت ﺗ‬
‫اﻷﻧ ذج‪ ،‬اﻟ وّﺣ ﻛﻞ أﺳﺎﻟ اﻟ ﺄﺛ ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬واﻟ ﺟ دة ﺳﺎ ﻘﺎً‪ ،‬وﺟ ﻌﻬﺎ ﻣﻊ‬
‫ﻌ ﻬﺎ‪ .‬وﻗ اﺧ ت ﻧ ﻲ ﻓﻲ إ ﻬﺎر ﺿ ورة اﺳ ال ﻘﺔ اﻹﻗ ﺎل ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫واﻟ ض‪ .‬واﻵن‪ ُ ،‬ﻞ أﻧ ﻲ أﻋ ف أن ﻫ ا ﺳ ث ﺗﻠﻘﺎﺋ ﺎً‪ ،‬وﻓﻘ ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻟﺔ‪،‬‬
‫‪ ،‬ﻣ ﻰ أﺻ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﻌﱠﻠ اﻟ ﺎس ذاﺗﻬ ﺗﻐ ﻋﻼﻗ ﻬ ﺄﻧﻔ ﻬ و ﺎﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﺧ ا ﻫ أﻧ ﻒ‪ .‬واﻷﻧ ذج‪ ،‬اﻟ اﻗ ﺣ ﻪ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎب‪ ،‬ﺢ ﻟ ﻓﻘ ﺑ‬
‫ﺔ‪ .‬وﻫ ا اﻟ ﺎب ‪ -‬ﻫ ﺑ ا ﺔ‬ ‫ﺻ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻞ ﻛ ﻣ اﻟ ﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ اﻟ‬
‫ﻓﻘ ﻟﻠﻌ ﻞ اﻟ ّ ﻋﻠﻰ اﻟ ات‪ .‬وﺣﺎﻟ ﺎً‪ ،‬و ﻌ أن ﺗﻘ أ ﻫ ا اﻟ ﺎب‪ ،‬اﺑ أ ﺎﺳ ﻌ ﺎل‬
‫ ﻹﺻ ارﻫﺎ ﻓﻲ أﻗ ب‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ ﺎﻟ ﻘﺔ اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻟ ‪ .‬واﻟ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ أﺧ‬
‫ﻊ ﺳﺎ ﻘﺎً ﻟﻘ ة اﻟ ة‬ ‫ ﻋﻠﻰ أﺳ ار ﺧﻠ اﻟ ا ﺎ‪ .‬وﻣﺎ ﻛﺎن ‬ ‫ﻓ ﺻﺔ‪ ،‬ﺳ‬
‫واﻟ ﻌ ذﯾ ‪ ،‬ﺢ ﻣ ﺎً وﻓﻲ ﻣ ﺎوﻟ ‪.‬‬

‫ن‬ ‫‪ ،‬ﻓﻬ أن اﻟ ﺎس ﻋ ﻣﺎً ﻌ‬ ‫وﻣ ﺧﻼل ﻋ ﻠﻲ ﻣﻊ أﺷ ﺎص ﻣ‬

‫ ذﻟ ‪ ،‬أ ﻣﻌﺎﻧﺎة ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻞ‬ ‫ون‪ ،‬‬ ‫ﺣ ﺎة ﻣ ّﻠﺔ ﺟ اً ورﺗ ﺔ‪ .‬وﻟ ﻬ ﻻ ‬
‫ اﻟﻘ ‪ .‬و ﺎ أوﺿ ﻓﺈن ﻫ ا ث ﻷﻧﻬ ﻌ ﻓ ن اﻟﻘﻠ ﻞ ﻋ‬ ‫ﻧ ﺦ ﻋ ﻣﺎ ﺗ‬
‫اﻟ ﺎة ﻞ ﻋﺎم و ﻟ ﻋ اﻟ ﻘ ﻘﺔ ذاﺗﻬﺎ‪ .‬واﻟ ﺎس ﻻ ون ﻗ ﻣﺎً ﺄﻧ ذج اﻟﻌﺎﻟ‬
‫ اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﻞ‬ ‫ﺧﺎﺻ ﻬ ‪ .‬وﻫ ﻻ ﻔﻬ ن أن أﻧ ذﺟﻬ ﻟﻠﻌﺎﻟ ‪ -‬ﻣﺎ ﯾ ال ﻌ اً وﻟ‬
‫أﺳ ارﻫﺎ‪ .‬واﻟ ض ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﯾ و ﻛ ﺷ ﻋﻠﻰ ﺿ ورة ﺗﻐ اﻟ ﻠ ك ﺧﺎﺻ ﺎ‪،‬‬
‫ ﺗﻐ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﻌﻪ ‬

‫ ﺣ ﺎة ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻋ ة وﺳﻌ ة‪.‬‬ ‫آﻣﻞ أن ﺎﻋ ك ﻫ ا اﻷﻧ ذج ﻓﻲ ﻋ‬

‫ ‬

‫أﺗﻤﻨﻰ ﻟﻚ اﻟﻨﺠﺎح!‬

‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺜﺎﻧﻲ‬
‫ ‬

‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‬

‫ ‬

‫ﻣ زﻣ وأﻧﺎ أﺣﺎول ﺗ ﺗ أﺳ ﺎب اﻟ ض اﻟ ﺟ اﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ ،‬وﺗ‬

‫ﺗ ﻒ ﻋﺎم واﺣ ‪ .‬وﻗ ﻓﻬ ﻣﻊ اﻟ ﻗ أن ﺗ ﻞ ﻧ ﺎم واﺣ ﻏ ﻣ ‪ .‬ﻓﻠ ﻞ‬
‫ أﺳ ﺎ ﻪ اﻟ ﺎﺻﺔ ﻓ ﺎ ﯾ ﻌّﻠ ﺎﻟ ض‪ .‬إﻻ أﻧﻪ ﻫ ﺎﻟ ﻌ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻓ ﺎ‬ ‫ﺷ‬
‫ﯾ ﻌّﻠ ﻬ ر اﻟ ض‪ ،‬وﻫﻲ ﻣ ﺟ دة‪ .‬وذﻟ ﻣ ﻌّﻠ ﺄن ﻛﻞ ﻋ أو ﺟﻬﺎز ﻣ د‬
‫ﻓﻲ اﻟ ‪ ،‬ﻻ ﻘ م ﺑ ﻔ و ﻔﺔ ﻓ ﻟ ﺟ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ وﺣ ‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻪ ﯾ ّ ﻞ ﻋ ﺊ‬
‫ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗﻲ ‪-‬‬ ‫اﻧﻔﻌﺎﻟﻲ‪ .‬و ﻌ ﻰ آﺧ ‪ ،‬ﻓﺈن ﺟ ءاً ﻣﺎ ﻣ ﺟ ﻧﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻗﻲ‪ ،‬ﻌ ﻓ ة أو اﻧﻔﻌﺎﻻً ﻣﺎ ﻣ أﻓ ﺎرﻧﺎ أو اﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ‪.‬‬

‫ﺔ‬ ‫ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧ ﺎ ﻊ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ ﺎدﻟﺔ ﺑ أﻣ اض ﻣ دة واﻟ ﻓﺎت اﻟ‬

‫ﺿﺢ ﻫ ﺎ‪،‬‬
‫واﻷﻓ ﺎر ﻣ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﻣ ﺟﻬﺔ أﺧ ‪ ،‬ﺗﻠ اﻟ ا ﺎ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺎرﺳ ﻧﻬﺎ‪ .‬وﻣ ّ‬
‫اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﺔ ﻟ ر اﻟ ض‪ .‬ﻓﺎﺳ م ﻫ ا اﻟ ﺎب‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗﻘ م ﺎﻟ ﻋ‬
‫أﺳ ﺎ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬ ا ﺎﻋ ك ﻓﻲ رﻋﺎﯾ ﻟ ﻔ ‪.‬‬

‫اﻟﺮأس‬

‫‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﺎﻟ ﺎﻛﻞ اﻟ ﻲ ﺗ اﺟﻬﻪ ﺗﻌ‬ ‫اﻟ أس ﻣ ول ﻋ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻔ‬

‫اﻟ ﺎﯾ ﺑ اﻷﺣﺎﺳ واﻟﻌﻘﻞ‪.‬‬

‫آﻻم اﻟ أس‬

‫ﻛ ﺎ ﻫ ﻣﻌﻠ م ﻟ ﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﻛﻞ أﻟ ‪ -‬ﻫ إﻧ ار دؤوب ﺣ ل ﺿ ورة أن ﻧﻌ‬

‫ ﺧﻠﻒ اﻷﻟ ‪.‬‬ ‫اﻧ ﺎﻩ ﻟ ﻔ ﺎ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﻬ ﻣﻌ ﻓﺔ ﻣﺎ اﻟ ‬

‫ ﺗﻘ ل أن ﻫ ﺎك ﺷ ﺎً‬ ‫اع ‪ -‬ﻫ ‪ ،‬ﻗ ﻞ أ ﺷﻲء إﺷﺎرة ﻣ ﻋﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ‬ ‫اﻟ‬

‫ ﻛ ﺎ ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻧﻘ م ﻪ ﻟ‬

‫ﻣ ﻼً‪ ،‬ﻟ ﯾ ﺎ أﻋ ﺎل ﻛ ة‪ ،‬وﺗ اﻛ اﻟ ﻌ ‪ ،‬إﻻ أﻧ ﺗ أن ﺗ ﻬﻲ أﻋ ﺎﻟ ﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫ ﺂﻻم اﻟ أس )اﻟ اع(‬ ‫ ﻋﻠ أن ﺗ ﺗﺎح‪ ،‬و أ ﺎﻟ‬ ‫ﻓ ﻘ ر ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ أﻧﻪ ‬
‫ ﻣ ﻞ‪.‬‬ ‫ﻹﻧﻘﺎذك ﻣ اﻟ ﻬ د اﻟ اﺋ واﻻﻧﻬ ﺎر‪ .‬وﻫ ا أ‬
 ‫واﻟ ﻔﺎق‪ ،‬ﻌ اﻟ اﻟ ﻬ اﻵﺧ ﻟﻠ اع‪ .‬ﻣ ﻼً‪ ،‬أن ﺗﻌﺎﺷ ﺷ ﺎً ﻏ‬
‫ ﻟﻼﺑ ﺎم ﻓﻲ وﺟﻬﻪ و ﺳ ﺎﻋﻪ ﻛﻠ ﺎت ﺟ ﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻘ ل ﺎﻟ ﺔ ﻟ ‪ .‬ﻏ أﻧ ﺗ‬
‫ﺔ ﺟ اً‪ .‬ﻓﺄﺣ ﻧ ﻔﻲ‬ ‫وﻧ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ة ﺗ ن ﺻ اﻋﺎً‪ .‬و ﻘﺔ ﻬ ر اﻟ اع ‬
‫‪ .‬واﻟ ﻒ اﻵﺧ ‪،‬‬ ‫ة‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻬﺎ ﻫ ا اﻟ‬ ‫اﻟ ﻣﺎغ ﻞ اﻷﺣﺎﺳ اﻟ‬
‫ﯾ ﺎ ﻊ ﺗ ﻓﺎﺗ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﺟ ءاً ﻣ ﻋ ﻼت اﻟ أس ﻫﺎد ‪ ،‬واﻟ ء‬
‫ ﺎﻟ اع‪.‬‬ ‫اﻵﺧ ﻣ ﻬﺎ ﯾ ﺗ ‪ .‬واﻟ ﺎﯾ ﺑ ق اﻟ ﻔ واﻷﺣﺎﺳ ﯾ‬

‫ﻓﻲ إﺣ اﻟ ات‪ ،‬ذﻫ ﻟ ﺎرة ﺻ ﻘﻲ‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻫ ﻛﺎن ﻗ اﺷ ﻰ‬

‫ﻣ آﻻم ﻣ ﺟﻌﺔ ﻓﻲ أرﺳﻪ‪ ،‬وﻫﻲ ﺑ أت ﺗ ﻬ ﻟ ﻪ ﻗ ﻞ ﺳ ﺔ أﺷﻬ ‪ .‬و أت أﺳﺎﻟﻪ ﻋ‬
‫ﺗﻠ اﻷﺣ اث‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻣﻬ ت ﻟ ﻬ ر اﻵﻻم‪ .‬وﻗ ﺣ ّ ﺛ ﻲ ﻛ اً ﻋ اﻟ ﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺷ ﻪ‪،‬‬
‫وﻣ ﻠ ﺎً ﻋ ﺷ ﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﺗﻠﻘﺎﺋ ﺎً‪ - :‬إن ﺳ ﻏﻲ ﻫ ﺻ اع داﺋ ‪.‬‬

‫و ﻌ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‪ ،‬وﺣ أرﯾﻲ‪ ،‬ﻛﺎﻧ اﺑ اﺋ ﺔ‪ ،‬ﻓﻘ ﺗﺎ ﻊ ﺻ ﻘﻲ‬

‫ﺣ ﯾ ﻪ ﻗ ﻣﺎً‪ .‬وﺧﻼل ﻌ اﻟ ﻗ اﺳ ﻗﻔ ﻪ‪ ،‬وﺳﺄﻟ ‪:‬‬

‫ ﺳ ﻏﻲ؟‬ ‫ ﻣﺎ ﻗﻠ ﻪ ﻋ ﺷ‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗ‬

‫وﻫ ﻌﺎً‪ ،‬ﻻ ﯾ ‪ ،‬ﺣ أﻧﻪ ﺗ اﺟ ﻓﻲ ﻧ ة ﺧﻔ ﻔﺔ‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ أﺧ ﻧﺎﻩ أﻧﺎ‬

‫وزوﺟ ﻪ ﻋ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠﺔ‪ ،‬اﺳ ﻐ ب ﻛ اً‪.‬‬

‫ة‪ ،‬وﺗ ك ﻫ ﺎﻟ "آﻻم أرﺳﻪ اﻟ ﺟﻌﺔ"‪.‬‬ ‫ﺔ ﻌ ﻣ ة ﻗ‬ ‫وﻗ ﻏﺎدر ﻫ ﻩ اﻟ‬

‫و ذا ﻛﺎﻧ أﺳ ﺎب آﻻم اﻟ أس ﻟ ‪ ،‬ﻻ ﺗ اﻓ ﻣﻊ أﻓ ﺎرك وﺳﻠ‬

‫اﻟ اﺧﻠﻲ‪ ،‬ﻓ ﺎول أن ﺗ ّﺟﻪ اﻟ اﺧﻠﻲ واﻟ ﺎرﺟﻲ إﻟﻰ ﺗ اﻓ ﻛﺎﻣﻞ‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪،‬‬
‫ ﻛﻬ ا‪.‬‬ ‫ﻫ ﺎﻟ اﺣ ﺎﻻن ﻣ ﺎن‪ ،‬اﻷول‪ :‬أﻧﻪ ﻻ أﺣ ك ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺷ‬
‫‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻪ وﺷﺄﻧﻪ‪ .‬واﻻﺣ ﺎل اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬وﻫ أن ﺗﻔ ّ ‪ ،‬ﻣﺎ اﻟ اﺳ ﺎل‬ ‫ﻓ‬
‫ ﻧ ك وﺟﻌﻠﻪ ﻬ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬ﻓﺈذا ﻣﺎ أﻋ ﻓﻲ أﺣ ﻣﺎ‪ ،‬ﻣ ا ﺎ ﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﻫ ا اﻟ‬
‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣ ﺟ دة ﻟ ﺣ ﺎً‪ .‬ﻓﺎﺳﻊ ﻟ ﻐ ﻧﻔ ‪ ،‬وﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﯾ ﻐﱠ اﻷﺷ ﺎص‬
‫ن ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫إﺣ اﻟ ﺎ ِر ﺎت ﻓﻲ ﻣ ﺎﺿ اﺗﻲ اﺷ ﻣ أن ﻣ ﯾ ﻫﺎ ﯾ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ‬

‫ﻞ ﺳّﺊ‪ ،‬وﻫ ﯾ ﻘ ﻫﺎ داﺋ ﺎً‪ .‬و ﻌ اﻻﺟ ﺎع ﻣﻌﻪ ﻓﺈن أرﺳﻬﺎ "ﯾ ع" ﻞ ﻣﺎ‬
‫ة ﻟﻼﺟ ﺎع ﻪ ﯾ ﻣ ﺎً‪.‬‬ ‫ﻟﻠ ﻠ ﺔ ﻣ ﻣﻌ ﻰ‪ .‬وﻫﻲ ﻛﺎﻧ ﻣ‬

‫ﺔ ﻟﻲ‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ أة‪.‬‬ ‫‪ -‬أﺷﻌ أﻧﻪ ﻣ ﺎص دﻣﺎء ﺎﻟ‬

‫ﻌﺔ أﺳ ﻠﺔ‪ .‬و ا أﻧﻪ ﻛﺎن ﻟ ﯾﻬﺎ اﻣ ﻌﺎض ﻗ ﻣ اﻟ ﯾ ‪.‬‬ ‫ﻓ ّﺟﻬ إﻟ ﻬﺎ ‬

‫‪ -‬ﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ -،‬أﺿﺎﻓ ﻗﺎﺋﻠﺔ‪ -،‬ﻫ ﯾ ّ ﻧﻲ ﺑ ﺟﻞ‪ ،‬ﻛﺎن ﻗ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻲ‬

‫ﻞ ﺳّﺊ‪.‬‬

‫ إﻟﻰ ﻧﻔ ﻬﺎ ﻌ ﻧﺎﻗ ة ﺟ اً‪ .‬وﻫﻲ ﻻ ﺗﻘّ‬ ‫واﺗ ﺢ أ ﺎً‪ ،‬أن ﻫ ﻩ اﻟ أة ﺗ‬

‫ﻗ ارﺗﻬﺎ اﻻﺧ ﺎﺻ ﺔ وﻻ اﻷﻧ ﺔ‪.‬‬
‫اﺟﻌﺔ أﺣ اث اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬و ّ ﻟ ﻋﻼﻗ ﻬﺎ‬ ‫وﻟ ﻬﺎ‪ ،‬ﻌ اﻟ ﺎﺿ ة ﻗﺎﻣ ‬
‫ﺑ ﻔ ﻬﺎ و ﯾ ﻫﺎ و ﺿﻌﻬﺎ ﻞ ﻋﺎم‪.‬‬

‫ اﻟ ﻗ ﻏﺎدرﺗﻬﺎ آﻻم اﻟ أس ﺗ ر ﺎً‪ ،‬وأﺧ ﻣ ﯾ ﻫﺎ ﯾ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫وﻌ ﻌ‬

‫ﻛﻌﺎﻣﻞ ﻣ ِّ ‪.‬‬

‫ﻓ ء ﺗﻘ ﯾ اﻟ ﻔ واﻟ ﻘ اﻟ اﺗﻲ‪ ،‬ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﯾ د ﺎن إﻟﻰ اﻟ اع‪ .‬ﻋ ا ﻋ‬

‫‪ ،‬و ذا ﻣﺎ اﻋ ﺎد ﻋﻠﻰ ﻋ م إﻋ ﺎء ﻧﻔ ﻪ ﻗ ﻬﺎ واﻧ ﻘﺎدﻫﺎ‪ ،‬ﻓ ف‬ ‫ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ‬
‫ﯾ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻵﺧ ﺎﻟ ﻘﺔ ﻧﻔ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻟ ﻟ ‪ ،‬أﺣ ذاﺗ ‪ ،‬واﻗ ﻞ ﻧﻔ ﻛ ﺎ أﻧ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬وﺗﻌﱠﻠ أن ﺗﻼﺣ‬

‫اﻷﺷ ﺎء اﻟ ة ﻟ اﻵﺧ ‪ ،‬واﻋﻠ أن اﻟ ﺎس ُ ﻬ ون ﻟ ﻣﺎ اﻋ ت أن ﺗ اﻩ ﻓ ﻬ ‪.‬‬

‫واﻟ ف أ ﺎً‪ ،‬ﻌ ﺳ ﺎً ﻟﻶﻻم‪ ،‬ﻓﻬ ﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﺗ ﺗ ﻣﻔ ‪ ،‬وﻋ م‬

‫اﻟ اﺣﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻋﻠ ﻫ أن ﺗ ﻔﺊ ﻫ ا اﻟ ف ﻓﻲ داﺧﻠ ‪ .‬وﺗﻌﱠﻠ اﻟ ﻘﺔ ﺎﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ ‪ -‬ﻓﻬ ﻋﺎﻟ ‪ ،‬وﻟ ﻟ ‪ -‬ﻫ أﻛ اﻷﻣﺎﻛ أﻣﺎﻧﺎً ﻓﻲ اﻟ ن‪ .‬وﺣ اﻟ ات واﻟ ﻘﺔ‬
‫ ﯾ د ﺎن ﺄ ﻧ ع ﻣ أﻧ اع اﻟ ف‪.‬‬ ‫ﺎﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫ ﻟﻠ اع ﺗﺄد ﺔ و ﺎﺋﻒ ﻣ دة‪ ،‬وﻫ ﺎﻋ ﻓﻲ اﻟ ﻬ ّ ب ﻣ‬ ‫ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ‬

‫ﺔ‪ ،‬ﻓ رع‬ ‫ﻌ اﻻﻟ اﻣﺎت‪ .‬وﻫ ا‪ ،‬اﻟ أة‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺎول اﻟ ﻬ ّ ب ﻣ اﻟ ﻌﺎﺷ ة اﻟ‬
‫ﺂﻻم اﻟ أس‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ ﺗﻘ م ﺑ ﻟ أول ﻣ ة‪ ،‬وﻣ ة أﺧ ‪ ،‬ﺛ وﻣﻊ ﻗ وم اﻟ ﺎء‪ ،‬ﯾ أ‬
‫ ﺗ ﺿ ﺢ‬ ‫اﻟ اع ﻟ ﯾﻬﺎ ﻞ ﻣ ‪ .‬واﻟ ب ﻻ ﺗﻔ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬و ﻧ ﺎ ‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺔ واﺗ ﺎذ إﺟ اءات ﻣ دة‪.‬‬

‫وﻓﻲ ﻫ ا اﻻﺗ ﺎﻩ‪ ،‬ﻫ ﺎﻟ ﻧ ﺔ ﻣ اوﻟﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟ وج وزوﺟ ﻪ ﯾ ﻻن ﻓﻲ ﺣ ﻘﺔ‬

‫اﻟ ان‪ .‬وﻋ ﻣﺎ وﺻﻼ إﻟﻰ ﻣ ﺎن ﻗ ﻣ اﻟﻘ ود‪ ،‬ﺑ ا أن ذﻟ اﻟﻘﻔ ﻟ ‬
‫ﻣﻐﻠﻘﺎً‪ .‬ﻓﻘﻔ أﺣ اﻟﻘ ود ﺑ اﺣ ﻪ‪ ،‬وأﻣ ﺎﻟ وﺟﺔ ﺳﺎﺣ ﺎً إ ﺎﻫﺎ إﻟﻰ اﻟﻘﻔ ‪ .‬و و أن‬
‫ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ أة ﻗ أﻋ ذﻟ اﻟ ‪ ،‬ﻓﻘ ر أن ﺎرس اﻟ‬

‫؟‬ ‫ ﺗﻘﻒ ﻫ ا ﺎ ﻋ‬ ‫ﺗ خ اﻟ وﺟﺔ ﻣ ّﺟﻬﺔ إﻟﻰ زوﺟﻬﺎ‪ - :‬ﻣﺎذا ‬

‫ ﺗ أﻧﻪ ﺎول اﻏ ﺎﺑﻲ؟ اﻓﻌﻞ أ ﺷﻲء!‬ ‫أﻟ‬

‫ﻬﺎ اﻟ وج ﺑ ود‪ - :‬ﻗ ﻟﻲ ﻟﻪ أﻧ ﻣ ﻌ ﺔ أو أن أرﺳ ﯾ ﻟ ‪.‬‬ ‫و‬

‫ أن‬ ‫ﻓ ﻌﱠﻠ أن ﺗ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟ اع ﺎﻧ ﺎﻩ وﺟ ﺔ‪ ،‬وﻗ ﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ‬

‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗ ﻫ ﻪ‬ ‫ﻧ ﻋ ﻪ ﻛﺈﻧ ار‪ ،‬وأن ﻻ ﻧ ﺎول اﻟﻘ ﺎء ﻋﻠ ﻪ ﺎﻟ ب اﻟ‬
‫ أن ﻧ ﻩ ﻟ ﻌﺎﻟ ﻪ‬ ‫‪ .‬ﻟ ﻟ ‬ ‫ﻣ ﻗ ﺎً‪ ،‬وﺗﻌ ﺷﻌ اًر ﺎﻟ اﺣﺔ ﻟ ﻗ ﻗ‬
‫ﺎ‪.‬‬ ‫ﻬﺎ ﻛﻠ ﺎً‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻣ ﺄة ﻓﻲ أﻓ ﺎرﻧﺎ وأﺣﺎﺳ‬ ‫ ﻋ أﺳ ﺎ ﻪ وﺗ‬ ‫ﺎﻷدو ﺔ‪ ،‬و ﻧ ﺎ ﺎﻟ‬

‫اﻟ ﻘ ﻘﺔ‬

‫اﻟ ﻘ ﻘﺔ )اﻟ اع اﻟ ﻔﻲ( ‪ -‬وﻫﻲ ﺻ اع ﯾ ﻌّﻠ ﺎﻷﻟ اﻟﻌ ﻲ‪ ،‬و ّ‬

‫ﺎت اﻟﻌﺎد ﺔ ﻻ ﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ﺎن واﺣ ‪ ،‬وﻟﻪ إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ﻬ ر ﻓﻲ أوﻗﺎت ﻣ دة‪ .‬واﻟ‬
‫ﺔ ﻫ ﻩ اﻵﻻم ﺎﻟ ﻬ ﺋﺎت وﻣ ﺎدات اﻟ ﻫﺎن‪ ،‬إﻻ‬ ‫ ﺗ‬ ‫أن ﺗﻔ ﻫ ﺎ‪ .‬و ﻘﺎﻋ ة‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ‬
‫أن ذﻟ ن ﻣ ﻗ ﺎً‪ ،‬ﻛ ﺎ أن اﻟ ب ﻻ ﻬﺎ إازﻟﺔ اﻷﺳ ﺎب‪ .‬وأﺳ ﺎب ﻬ ر‬
‫اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﻫﻲ ﻛﺄﺳ ﺎب ﻬ ر آﻻم اﻟ أس اﻟﻌﺎد ﺔ‪ .‬وﻟ ﻫ ﺎ‪ ،‬ﺗ ّ ﻞ أ ﺎً‪ ،‬ﻣﻼﻣﺢ‬
‫ﻌ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ﺎﺑ ﺔ ﻣ دة ﻟ‬

‫ا‬ ‫واﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﺗ اﺟ ﻋ اﻷﺷ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﯾ ﯾ ون أن ‬

‫ ﺗﻘ ﻊ اﻟ ات واﻧ ﻘﺎدﻫﺎ‪ ،‬و داﻧ ﻬﺎ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠ ‪ .‬إﻻ أﻧﻬ ﻌ ن إﻟﻰ اﻟ ﺎل ﻋ ‬
‫ﻋﺎت ﻣ اﻟ اﻗ واﻷﺧ ﺎء‪ .‬واﻟ ّﻠ ﻣ‬ ‫وﻣﻌﺎﻗ ﻬﺎ‪ .‬ﻓﻬ ﻣﻠ ن ﻞ ﺗﻠ اﻟ‬
‫ذﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ّﻠ ﻣ اﻵﻻم‪.‬‬

‫‪ ،‬ﻛﺎن ﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﻬ ﺎت رﺳ ﺔ إﻟﻰ ﺑﻠ ﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺳﻔ ﻼﻧﺎ وﻗﻌ ﻓﻲ ﻏ ام ﺷ‬

‫و ﺎن اﻟ ﺟﻞ ﻣ وﺟﺎً‪ ،‬ﻏ أﻧﻪ أﻗ ﻌﻬﺎ أﻧﻪ ﺳ ّﻠ ﻗ ﺎً‪ .‬وﺧﻼل ﻌ ﻋ ﻓ أﻧﻬﺎ‬
‫ اﻟ ﺿ ع ﻣﻊ زوﺟ ﻪ‬ ‫ﺣﺎﻣﻞ‪ ،‬وأﺧ ﺗﻪ ﺑ ﻟ ﻓ ﺎ ﻌ ‪ .‬وﻋﻠﻰ أﺛ ذﻟ ‪ ،‬وﻋ ﻫﺎ ‬
‫واﻟﻌ دة إﻟ ﻬﺎ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﻟ ﺗ ﻩ ﻌ ذﻟ أﺑ اً‪.‬‬

‫وﻟ ﺗﻘ م ﺳﻔ ﻼﻧﺎ ﻋﻠﻰ إﺟ اء ﻋ ﻠ ﺔ إﺟﻬﺎض‪ ،‬ﺑﻞ وﻟ ت ﺑ ﺎً‪ .‬وﻣ ﺎﺷ ة ﻌ‬

‫ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻻدة‪ ،‬ﺑ أت ﺗ ﻬ ﻟ ﯾﻬﺎ آﻻﻣﺎً ﻓﻲ اﻟ أس‪.‬‬

‫وﻫﺎ ﻫﻲ ﺗﻠ اﻟ أة ﺗ ﻠ أﻣﺎﻣﻲ وﺗ و ﻟﻲ ﻗ ﻬﺎ‪ .‬ﻓ ﻓ ة وﺟ ة ﺑﻠﻐ‬

‫اﺑ ﻬﺎ ﻋﺎﻣﻬﺎ اﻟ ا ﻊ ﻋ ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣ ﻫ ﻩ اﻷﻋ ام‪ ،‬ﻛﺎن ﻬ ﻟ ﺳﻔ ﻼﻧﺎ و ﻞ‬
‫ﺷﻬ ودور ‪ ،‬أﻟ ﻧ ﻔﻲ ﻓﻲ أرﺳﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻠ اﻵﻻم ﻟ ﺗ ﻫ ﻧ ﺔ ﻟ ﺄﺛ اﻷدو ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬
‫إﻧﻬﺎ أﺧ ﺟ ﻬﺎ ﻣ اﻟ ﻧ ﺎ ﻟ ﻼﺛﺔ أ ﺎم‪.‬‬

‫‪ -‬د ر‪ ،‬أﻧﺎ أﺷﻌ ﺑ ﻔ ﻲ ﻣ ﺔ أﻣﺎم اﺑ ﻲ‪ ،‬ﺗﻘ ل ﻟﻲ ﺳﻔ ﻼﻧﺎ واﻟ ﻣ ع‬

‫ﺗ ﻸ ﻋ ﻬﺎ‪ - .‬ﻓﺎﺑ ﻲ ﻟ ﻟ ﯾﻬﺎ أب‪ ،‬وﻫ ﻩ ﻏﻠ ﻲ أﻧﺎ ﺗ ﯾ اً‪ .‬وﻗ اﻧ ﻘﻠ ﻟﻠﻌ‬
‫ﻓﻲ ﻣ ﯾ ﺔ أﺧ ﻋﻠﻰ أﻣﻞ أن ﯾ ﻧ ﺎن ﻛﻞ ذﻟ ‪ ،‬وﺗ ﻬﻲ آﻻﻣﻲ اﻟ وﺣ ﺔ‪ ،‬وﻟ ‪،‬‬
‫وﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬ﻘ آﻻﻣﻲ ﺗﻼزﻣ ﻲ‪.‬‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫ أﺣ ﺎﻧﺎً ﻛﻞ اﻟ ﺎوف اﻟ‬ ‫اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﺗﻌ‬

‫‪ -‬د ر‪ -،‬ﺗ ّﺟﻪ إﻟﱠﻲ اﻟﻔ ﺎة اﻟ ﺎ ﺔ ‪ -‬ﻟ ﱠ ﻣ ﻠﺔ ﻓﻲ أرﺳﻲ‪.‬‬

‫‪ -‬و ﻒ ﻬ ذﻟ ؟‬

‫ﻲ آﻻم ﻣ ﺟﻌﺔ ﻓﻲ اﻟ أس‪ ،‬وﻟ ﺗ ﻌﻔ ﻲ أ ﺔ‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻓ ة وﺟ ة ﺑ أت ﺗ‬

‫ﺣ ب ﻣﻬ ّ ﺋﺔ‪.‬‬

‫ﻌﺔ ﻣ دة ﻟ ﻬ رﻫﺎ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ أﻧﺎ‪.‬‬ ‫‪ -‬وﻫﻞ ﻫ ﺎﻟ ‬

‫ اﻟﻔ ﺎة أرﺳﻬﺎ‪ - .‬ﻓ ﻣ ة ﺗﻌ ﻓ إﻟﻰ ﺷﺎب‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﯾ ﺟ ‪ .‬وﻫ ﺎ ﺧﻔ‬

‫وﻫ إﻧ ﺎن ﺟ ‪ .‬وﻟ ﺣ ﯾ ﻲ ﻟ ﻋ ذﻟ ‪ .‬واﻟ ﺿ ع أﻧﻪ ﻋ ﻣﺎ ﺣﺎول ﺗﻘ ﻠﻲ‬
‫ﻟﻠ ة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺷﻌ ت ﺎﻟﻐ ﺎن‪ ،‬و أت آﻻم اﻟ أس اﻟﻘ ﺔ ﻌ ذﻟ ﻣ ﺎﺷ ة‪ .‬وﻫﻲ ﺗ ر‬
‫ ﻪ ﺣ ﻰ‪.‬‬ ‫اﻵن‪ ،‬و ﻞ ﻛ ‪ ،‬و ﻘﺎﻋ ة‪ ،‬ﻫ ا ﻣ ﺗ ﺑﻠﻘﺎءاﺗ ﺎ أو ﺑ ﻔ‬

‫ ﻌ‬ ‫ أﺳ ﺎب رّدة اﻟﻔﻌﻞ ﻫ ﻩ ﻋﻠﻰ ﺷ‬ ‫ة‪ ،‬ﻗ ﺎ ﺑ ﻔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ‬

‫اﻟ ﺎب‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﺑﻠﻐ اﻟﻔ ﺎة ﻋﺎﻣﻬﺎ اﻟ ﺎﻟ ﻋ ‪ ،‬واﺑ أت اﻟ ورة اﻟ ﻬ ﺔ ﻟ ﯾﻬﺎ‪ ،‬ﻗ رت‬
‫ ‪ -‬ﻫ‬ ‫ﺔ‪ .‬وﺷ ﺣ ﻟﻬﺎ أن اﻟ‬ ‫واﻟ ﺗﻬﺎ إﻋ ﺎءﻫﺎ اﻟ رس اﻷول ﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻟ‬
‫ﺷﻲء ﻗ ر‪ ،‬ﻷن اﻟ ﺟﺎل ﻛﻠﻬ ﻻ ﯾ ون إﻻ ﺷ ﺎً واﺣ اً‪ .‬وﻣﺎ إن ﻘﻘ ا ذﻟ ‪ ،‬ﺣ ﻰ‬
‫ﻌ ﻠ ا ﻋﻠﻰ ﺗ ك اﻟ ﺎء‪ ،‬وﻏﺎﻟ ﺎً ﻓﻲ وﺿﻌ ﺔ اﻟ ﻞ‪.‬‬

‫أﻧ ﺗﻌ ف أن واﺣ ة ﻣ و ﺎﺋﻒ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ -‬دﻓﺎﻋ ﺔ‪ ،‬وﻻوﻋﻲ ﻫ ﻩ‬

‫اﻟﻔ ﺎة وﺟ ﻘﺔ "ارﺋﻌﺔ" ﻟﻠ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ اﺳ ﻘﺎﻣ ﻬﺎ و ﻬﺎرﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ ﻣ‬ ‫ ﻋﻼﻗﺔ ﺻ ﺔ ﻣﻊ ﻣ ﺿ ع اﻟ‬ ‫ ﺗ‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻛﻬ ا‪ ،‬‬

‫ أن ن إﺛ ﺎً‪ ،‬إﻧﻪ إ ﻬﺎر ﻓ ﺎﺋﻲ ﻟﻠ اﻟ وﺣﺎﻧﻲ‬ ‫ ﻻ ‬ ‫اﻟ ﻔ ﻟﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟ‬
‫ اﻵﺧ ‪ ،‬و ﺄﺳﻠ ب ﺗ ﻒ‬ ‫ ﻛ ﻘﺔ ارﺋﻌﺔ ﻟﻠﻌ ة ﻣﻊ اﻟ‬ ‫)اﻟ ﻔ ﻲ(‪ .‬ﻓﺎﻗ ﻞ اﻟ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻣﻌ اً‬ ‫و ﺗ ﺎم اﻟ ا ﺔ اﻟ وﺣ ﺔ ﺧﺎﺻ ﺎ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛ ﺗ ﻬ ب ﻣ اﻟ ﻌﺎﺷ ة اﻟ‬
‫إ ﺎﻫﺎ ﻓ اًر‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗ ﻬ ب ﻣ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ دﻧ ‪ .‬إﻻ أن اﻟ ﻧ ﻣ ﻠ ق ﻣ ﻗ ﻞ ﷲ‪،‬‬
‫ ﻋﻘﻠﻲ ﻣ ﺗﻔﻊ‪ .‬واﻻﺳ ﻌﺎرة ﺄن آدم وﺣ اء‪ ،‬أو ﻋ اﻷﻓﻌﻰ ‪ -‬اﻟﻐﺎو ﺔ‪ ،‬ﺗﻌ ﻲ‬
‫ أ ﺎً(‪ ،‬ﺳ ﻫ ﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ )وﻣ ﺿ ذﻟ اﻟ‬ ‫أن اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﻋﺎرﻓﺎً ﻟ ﻞ ﻣﺎ ﻫ دﻧ‬
‫ ﺻﻌ ﺎً وﻣ وﻫﺎً؟‬ ‫ ﺟﻌﻞ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ر ﻪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻷﻣ ‪ .‬وﻫ ا‪ ،‬ﻫﻞ ‬

‫اﻟ ﺎوة )ﻓﻘ ان اﻟ اﻛ ة(‪ ،‬ﺿﻌﻒ اﻟ اﻛ ة‬

‫اﻟ ف ‪ -‬ﻫ واﺣ ﻣ أﺳ ﺎب اﻟ ﺎوة‪ ،‬أو ﺿﻌﻒ اﻟ اﻛ ة‪ .‬وﻟ اﻟ ف‬

‫ﺔ‬ ‫ﻓﻘ ‪ ،‬و ﻧ ﺎ اﻟﻬ وب ﻣ اﻟ ﺎة أ ﺎً‪ .‬وأﻧ ﺗ ﺎول أن ﺗ ﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﻓﺄ ﻧ‬
‫ﻘ ﻣﻬﺎ ﻟ ﻣﻌﺎرﻓ أﻛ ﻣ ﻏ ﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺎﻻت اﻟ ّ ﺔ‪" :‬ﺣ ﺎً‪ ،‬اﻧ ذﻟ !"‪ .‬و ذا‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗ ﻔﺎﺟﺄ ﻣ ﺗ اﺟﻊ اﻟ اﻛ ة‪.‬‬ ‫ا ﺗ ﻌ ﻫ ﻩ ا ﻟ‬

‫وأﺣ ﺎﻧﺎً‪ ،‬ﺎﻋ ﻫ ا اﻟ ض اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻓﻲ ﺗ ﻔ و ﺎﺋﻒ دﻓﺎﻋ ﺔ‬

‫ﻟ ﻠ ﺔ اﻹﻧ ﺎن‪،‬وﺗ ﻘ ﻣ اﻟ اﻛ ة ﺗﻠ اﻷﺣ اث‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ ﺎﻷﻟ اﻟﻔ ﺎﺋﻲ أو‬
‫اﻟ ﻌﺎﻧﺎة اﻟ ﻔ ﺔ‪.‬‬

‫ﻗ ﻞ ﻋ ة ﺳ ات‪ ،‬ﺗﻌ ﺿ ﺻ ﻘﺔ زوﺟ ﻲ ﻟ ﺎدث ﺳ ﺎرة‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻠ ا‬

‫ﻣ ﻬﺎ أن ﺗ ّ ﺛﻬ ﻛ ﻒ ﺣ ث ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ اﺳ ﺎﻋ أن ﺗ ‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬ﻛ ﻒ ﺟﻠ ﻓﻲ‬
‫ﻔﻰ‪ ،‬أﻣﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺟ ﺑ ﻫ ﯾ‬ ‫اﻟ ﺎرة‪ ،‬و ﻒ اﺳ ﻌﺎدت وﻋ ﻬﺎ وﻫﻲ ﻓﻲ ﺛ ﺎب اﻟ‬
‫اﻟ ﺛ ‪ ،‬ﻓﻘ ﻧ ﻪ ﺗ ﺎﻣﺎً‪.‬‬

‫اﻟﺪﻣﺎغ‬

‫ورم اﻟ ﻣﺎغ‬

‫ﻬ اﻟ رم اﻟ ﻣﺎﻏﻲ ﻋ أوﻟ اﻷﺷ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﯾ ﯾ ون أن‬ ‫ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ‬

‫ ﺑﻬ ﻟ ﺟﻬﺔ ﻧ ﻫ ‪ .‬ﻓﻬ ﻋ ون ﺟ اً‪ ،‬و ﻌ ن ﻋ ﺗﻘّ ﻞ‬ ‫ُ ﻌ ا اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫‪ .‬وﻫ ا ﻣﺎ ﻘ د إﻟﻰ اﻟﻌ واﻧ ﺔ ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺎس واﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬وﻫ ﺎ "ﯾ رم"‬ ‫ﻋﺎﻟ أﺷ ﺎص آﺧ‬
‫ة اﻟ ﺗ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺦ‪ ،‬ﺣ ﻓ ﺎً‪ ،‬ﻣ ﺷ‬

‫وﻗ ﺟﺎء ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ ﻣ ﻓ ة ﻗ ﺔ ﺷﺎب‪ ،‬ﻛﺎن ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻣ ﺎﻛﻞ ﻧﻔ ﺔ‪ .‬وﻣ‬

‫ﺧﻼل اﻻﺧ ﻼ ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ اﺗ ﺢ أن ﺳ اﻟ وﻗﺎت اﻟ ﻔ ﺔ ‪ -‬ﻫ اﻻﺣ ﻘﺎر‬
‫اﻟ ﯾ ‪ ،‬واﻻﺳ ﺎر واﻟ ﻩ اﻟ ّﺟﻬ ﻟﻠ ﺎس‪ .‬وﻫ ا اﻟ ﺎب أﻋ ﻰ أﻫ ﺔ ﻛ ة ﻟ ﻔﺎﻫ‬
‫ ﻛﻞ ﻣ ﻟ ﯾ اﻓ ﻣﻊ ﻣﻌﺎﯾ ﻩ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻻﺳ ﻘﺎﻣﺔ‪ ،‬واﻷﺧﻼﻗ ﺔ‪ ،‬و ﺎن ﺟﺎﻫ اً ﻟ‬

‫ﺿﺢ أ ﺎً أﻧﻪ‪ ،‬وﻗ ﻞ ﻋ ة ﺳ ات‪ ،‬ﻗ ﺗﻌ ض اﻟ ﺎب‬ ‫وﺧﻼل اﻟﻌﻼج‪ ،‬ﺗ ّ‬

‫ﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺦ اﻟ ﺋ ‪ ،‬و ﺄﻋ ﺔ ﺗ ﻣ اﻟﻌ ﻌ ﻫﺎ‪ .‬واﻟ ذاﺗﻪ أ ﺎً‪،‬‬
‫ﻋ واﻧ ﺔ ﻛ ة‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﺿ اﻟﻌﺎﻟ واﻟ ﺎس‪ .‬وﻋ اﻻﺧ ﻼ ﻌﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ‪،‬‬
‫ﺳﺎرت اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ ﺑ ﻣﻔ ح‪:‬‬

‫‪ -‬ﻗ ﻞ وﻻدﺗ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻛ ﺗﻌ ﻓﻲ ﻛ آﺧ ‪ .‬ﻟ ﻣ ﺟ د‬

‫‪ ،‬ﻓﺎﻗ ﻞ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻣﻊ اﻟ ‪ ،‬ﻋ ذﻟ ﺳ ن ﺳﻠ ﺎً‪.‬‬ ‫ﻫ ﺎ اﻵن ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ‬

‫‪ -‬ﻗ ﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬اﻷﻣ ﻫ ﻛ ﻟ ‪ -،‬أّﻛ اﻟ ﺎب‪ -،‬ﻛ اً ﻣﺎ ﺗﺄﺗ ﻲ أﺣﻼم‪،‬‬

‫أﺟ ل ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻋ اﻟ أﺧ ‪ ،‬وأﺗ اﺟ ﻋﻠﻰ ﻛ آﺧ ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻛ ﻒ ﻟﻲ أن‬
‫أﺗﻘّ ﻞ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬إذا ﻛﺎن ﻓ ﻪ ﻫ ا اﻟﻘ ر اﻟ ﻣ اﻟ ﻠ ؟‬

‫وﺗ ّﻠ اﻷﻣ ﺟﻠ ﺎت ﻋ ﯾ ة‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻓﻬ اﻟ ﺎب أن اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﻧﻌ ﻓ ﻪ‬

‫ﻋﺎدل وﻣ ﺎﺳ ‪ .‬وﻫ ﻌ اﻵن ﺎﻟ اﺣﺔ وﺣﺎﻟ ﻪ ﻣ ﺎزة‪ .‬وﻗ أﺳ ﻧﺎد ﺎً ﻟﻠ ﺎب‬
‫وﺗ وج‪.‬‬

‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻌﺼﺒﻲ‬

‫اﻷﻋ ﺎب ‪ -‬ﻫﻲ ﻋ إدارك ﺎﻟ اس‪ .‬وﻫﻲ ﺗ ّﻣ اﻻﺗ ﺎل‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎل‬

‫ واﻹﺣ ﺎس ﻪ‪،‬‬ ‫ﻣ ض اﻟ ﻬﺎز اﻟﻌ ﻲ‪ ،‬ﻓ ف ﯾ ّ ب ﻟ إدارك اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫و ﻟ اﻻﺧ ﻼ ﺎﻟ ﺎس‪.‬‬

‫أﻟ اﻷﻋ ﺎب‬

‫ﻟﻘ اﻛ ﻔ أن اﻟ ﺎس‪ ،‬اﻟ ﯾ ﯾ ﺟ ﻟ ﯾﻬ ﺿ ﻣ ّ ‪ ،‬ﻛ اً ﻣﺎ ﻌﺎﻧ ن‬

‫ﻣ أﻟ اﻷﻋ ﺎب‪ .‬وأﻟ اﻷﻋ ﺎب ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻛﻬ ﻩ ‪ -‬ﻫ ﻣﺎ ﻪ اﻟﻌﻘ ﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟ ﺄ‪.‬‬

‫ آﺛ ﺔ ﻛ ة ‪ -‬ﺷ ﺣ ُ ﻟﻠ أة‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻛﺎﻧ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ أﻟ‬ ‫ ﻧﻔ‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌ‬

‫ﻠﺔ‪.‬‬ ‫ ﺛﻼﺛﻲ اﻟ اﺋ ‪ ،‬ﻟ ة ‬ ‫ﻋ‬

‫ﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ -‬و ﻒ إذن‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ أة‪ .‬ﻓ ﻠ ﺎ ﻣ ﻧ ن‪ .‬و ﻋﻠ ﺎ أن ﻧ‬

‫ ذﻧ ﺎ‪ .‬وﻣ ﺧﻼل ﻋ ا ﺎﺗ ﺎ وﻣﻌﺎﻧﺎﺗ ﺎ ﺗ ﻬ روﺣ ﺎ‪.‬‬ ‫ﻋﻘ ﺔ ﺻﺎرﻣﺔ ‬

‫ث ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﺗ ﻗﻔ ﻋ‬ ‫‪ -‬ﻗ ﻟﻲ ﻟﻲ‪ -،‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ‪ -،‬وﻣﺎ اﻟ ‬

‫ﻣﻌﺎﻗ ﺔ ﻧﻔ ؟‬

‫‪ .‬و ﻌ ﻋ ة دﻗﺎﺋ ﻗﺎﻟ ﺑ ﻫ ﺔ‪:‬‬ ‫وﺗﻌ ّ ﻘ اﻟ أة ﻓﻲ اﻟ ﻔ‬

‫ ﻌﺎدة‪.‬‬ ‫ﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪ .‬وأﺑ أ اﻟﻌ‬ ‫‪ -‬ﺣ ﺎﺗﻲ ﺗ ﻐﱠ ‬

 ‫‪ -‬ﺻ ﺢ‪.‬‬

‫‪ -‬وﻣﺎذا ﻋ آﺛﺎﻣ ﺎ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻲ اﻟ أة‪ ،‬وﺗﻌﺎﺑ اﻟ ﻫ ﺔ ﺎﻫ ة ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬اﻓﻬ ﻲ‪ -،‬ﻗﻠ ﻟﻠ أة ﺷﺎرﺣﺎً‪ -،‬إن ﷲ ﻻ ﻌﺎﻗ أﺣ اً‪ ،‬ﻫ ﻌ ﻲ ﻟ ﻞ‬

‫واﺣ ﻓ ﺻﺔ ﻟ ﻐِّ ﻧﻔ ﻪ إﻟﻰ اﻷﻓ ﻞ‪ .‬وﻟ أن اﻟ ﻌِّﻠ ﻗﺎم ﺑ ﻌ ﯾﻞ درﺟﺔ ﺳّ ﺔ وﺣ ﻟﻬﺎ‬
‫ اﻷﻣ ﺗ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟ ّ ﺔ ﻷﻋ ام‪ ،‬وﻣﻌﺎﻗ ﺔ اﻟ ات ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻟﻰ "ﺟ "‪ ،‬ﻓﻬﻞ ‬
‫ﻣﻲ ﺣ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ .‬وأﻧﺎ أﻗ ح ﻋﻠ إﻏﻼق‬ ‫ أن ﺗ‬ ‫ذﻟ ‪ .‬وﻫ ا أﻧ ‪ ،‬‬
‫ﻋ واﻟ ﻠ س ﺑﻬ وء ﻟﻌ ة دﻗﺎﺋ واﻟ ﻔ ﻣ ة أﺧ ﻓ ﺎ إذا ﻛﺎن اﻷﻣ ‬
‫ن ﻞ ﻋﺎم‪ -،‬ﺗﺎ ﻌ ﻛﻼﻣﻲ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎ‬ ‫إداﻧﺔ اﻟ ات وﻣﻌﺎﻗ ﻬﺎ‪ .‬ﻓﻼ ﯾ ﺟ ﻣ‬
‫ وﻋ ﻪ ﻓﻲ‬ ‫ ﯾ ف ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﻛﺎﻧ ﻣ ﺟ دة ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ة‪ - .‬ﻓ ﻞ ﺷ‬
‫اﻟ ﻗ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ .‬ﻟ ﻟ أﻧ داﺋ ﺎً ﺗﻔﻌﻠ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻞ ﺻ ﺢ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻏّ ت ﻣ‬
‫ ﻣ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ‪.‬‬ ‫ﻘﺔ ﻗ ﻟ ﻟﻠﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻓ ف ﺗ ﻠ‬

‫‪ ،‬ﻣ اﻟ ﻌ ﺔ‬ ‫و ﻟ ‪ ،‬ﻫ ﺎك إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﻟ آﺧ ‪ .‬ﻓﻔﻲ ﺣ ﺎﺗ ﯾ ﺟ ﺷ‬

‫ اﻟ ﻓﻲ ﺟ ﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻌﻪ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺄ إﻟﻰ‬ ‫ﺟ اً اﻻﺧ ﻼ ﻣﻌﻪ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻛﻬ ﻩ ‬
‫داﺧﻠ ‪ ،‬واﻋ ف ﻣ ﺧﻼل أ ﺔ أﻓ ﺎر ﻗ ﺑ ﻞ ﺗﻠ اﻟﻌﻼﻗﺔ؟ ﻣﺎ اﻟ ﻌﻰ ﻫ ا‬
‫ ﻋﻠﻰ إﺧ ﺎرك ﻪ ﻣ ﺧﻼل ﺗ ﻓﺎﺗﻪ؟ وأ ﻣ أﻓ ﺎرك ﻫ ﻌ ؟‬ ‫اﻟ‬

‫ ﻵﻻم اﻷﻋ ﺎب أن ﺗ ﻬ اﻟ ﻗ ع ﻓﻲ ﻣ ﻗﻒ ﻏ ﻣﻘ ل‬ ‫وأﺣ ﺎﻧﺎً ‬

‫ﺔ ﻟ ‪.‬‬ ‫ﺎﻟ‬

‫ ﺛﻼﺛﻲ اﻟ اﺋ ‪ .‬وﻗ ﻬ ﻟ ﯾﻬﺎ‬ ‫ﻓﻘ ﺟﺎءت إﻟﱠﻲ ﻓ ﺎة ﻣ ﺎ ﺔ ﺂﻻم اﻟﻌ‬

‫ﻋﻠﻰ أﺛ اﻟ ﺎﻗﻬﺎ ﺎﻟﻌ ﻞ ﻌ إﻧﻬﺎء دارﺳ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻌﻬ ‪.‬‬

‫‪ -‬أﻧﺎ ﻻ أﺣ ﻫ ا اﻟ ﺎن‪ -،‬اﻋ ﻓ ﻫﻲ‪ - .‬ﻓﻘ ﻛ أﺗ ّ ﻞ ﻣ ﻘ ﻠﻲ‬

‫اﻟﻌ ﻠﻲ ﻞ ﻣ ﻠﻒ‪ .‬اﻵن‪ ،‬أﻧﺎ ﻣ ﻘ ﻗﻌﺔ ﻓﻲ أ ﻗﺎﺳ ﺔ‪ ،‬واﻟ اﻟ ﺎﺋ ﻣ ﻒ‪ ،‬ﻓ ﻞ‬
‫واﺣ ﯾ ﻓﻲ اﻵﺧ ﻋ واً ﻣ ﻼً‪ .‬واﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﺎﻧﻔ ﺎح ﻣﻊ ﻫ ﻻء اﻟ ﺎس ﺧﺎرج‬
‫إﻣ ﺎﻧ ﺎﺗﻲ‪ ،‬وأﺣ ﺎﻧﺎً ﯾ ﻋﻠﱠﻲ اﻟ وج ﻣ ﺟﻠ ‪ .‬وﻻ أﺳ ﻊ إ ﺎد ﻋ ﻞ آﺧ ‪.‬‬

‫ ﻵﻻم اﻷﻋ ﺎب أن ﺗ ن ﻣ ﻫﻠﺔ ﻹ ﺎد ﻧ ا ﺎ‬ ‫وﻓﻲ ﻌ اﻟ ﺎﻻت ‬

‫ل ﻋﻠﻰ وﺟ ﺔ ﻣ اﻟﻬ م‪.‬‬ ‫ﺳﻠ ﺔ ﻣﺎ‪ ،‬ﻣ ﻼً‪ ،‬ﺟ ب اﻻﻧ ﺎﻩ أو اﻟ‬

‫اﻟﺘﻬﺎب ﺟﺬور اﻷﻋﺼﺎب )ﻣﺮض ﻋﺮق اﻟﻨﺴﺎ(‬

‫اﻟ ﻘ ﯾ ﻣ إﻟﻰ اﻟ ﺗ واﻟ ﺎﻧ ة‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن أ ﺔ ﻣ ﻬ دات إﺿﺎﻓ ﺔ‬

‫)ﻓ ﺎﺋ ﺔ أو ﻧﻔ ﺔ( ﺳ ف ﺗ ﺛ ﻓﻲ وﺿﻌﻪ‪.‬‬

‫ اﻟ ﺿﻊ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬أو ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﺎﻟ ف واﻟﻘﻠ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻘ د‪ ،‬أو ‬

‫ أن ﺗ ﻬ اﻟ ﻞ ﻵﻻم اﻟ ﻘ ‪ .‬وﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻫ ﻩ اﻷﻣ اض‬ ‫اﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬‬
‫اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ ﺗ ﺗ ﻧ ﺎ ﺎﺗﻬ اﻟ ﻬ ﺔ ﻣﻊ ﻛ ﺎت ﻛ ة ﻣ اﻟ ﻘ د‪.‬‬

‫ اﻹﻧ ﺎن ﺻﻌ ﺎت ﻣﺎﻟ ﺔ‪ ،‬أو‬ ‫وﻓﻲ ﺗﻠ اﻷوﻗﺎت ﻣ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬ﺣ ‬

‫" ﻬ ﻩ ﻟ ﻲ ﯾ ﻘ وﺿﻌﻪ‬ ‫ﻌ أن اﻟ ﻘ د ﻗﺎر ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﯾ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬ ‪ ،‬ﺣ ﻓ ﺎً‪" ،‬‬
‫اﻟ ﺎد ‪.‬‬

‫ أﻋ ﺎء‬ ‫ ﻣ ﺎﻛﻞ ﻣﻊ اﻟ ﻘ ‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻌ ﻲ أﻧ ﺗ ّ ﻞ ﻧﻔ‬ ‫و ذا ﻣ ﺎ ﻬ ت ﻟ‬

‫ ﻗﺎد اًر ﻋﻠﻰ ﺣ ﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟ‬

‫ﻓﻘ ﺣ ّ ﺛ ﻲ أﺣ ﻣﻌﺎرﻓﻲ ﻗﺎﺋﻼً‪:‬‬

‫‪ -‬ﻗ ﻞ ﺣ اﻟﻲ أﺳ ع ﺗﻌ ض اﻟ ﻘ ﺧﺎﺻ ﻲ ﻟ ﻗ ‪ ،‬و ﺎن ذﻟ ﻞ‬

‫ﻣﻔﺎﺟﺊ‪ .‬ﺗ ّ ر‪ ،‬ﻛ أﺟﻠ ﻓﻲ اﻟ ﺎء ﺧﻠﻒ اﻟ ﺎوﻟﺔ‪ ،‬أﺗ ﺎول اﻟ ﺎ ‪ .‬و ا ﻛﻞ‬
‫ﺷﻲء ﻌ ﺎً‪ .‬و ﻌ ذﻟ أردت اﻟﻘ ﺎم ﻣ ﺧﻠﻒ اﻟ ﺎوﻟﺔ‪ ،‬وﻟ أﺳ ﻊ ذﻟ ‪ .‬وﻫ ا‪،‬‬
‫ر ﻲ اﻟ ض ﻟ رﺟﺔ أﻧ ﻲ ﻋ ﻣﺎ أردت اﻟ ﻫﺎب إﻟﻰ اﻟ ﺎم‪ ،‬ﻛ أﻓﻌﻞ ذﻟ ازﺣﻔﺎً‬
‫‪ .‬و ﻛﺎن‬ ‫ اﻟ م اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻞ اﻷﺳ ع ﻛﻠﻪ‪ ،‬ﻣ ﻠﻘ ﺎً ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ أر ﻊ‪ .‬وﻗ‬
‫ﻲ‬ ‫ﯾﻠ ﻣ ﻲ إﻧﻬﺎء ﻌ اﻷﻋ ﺎل! وﻫ ا‪ ،‬ﻟ أﺳ ﻊ اﻟ ﻫﺎب إﻟﻰ أ ﻣ ﺎن‪ ،‬وﻟ ﯾﻠ‬
‫أﺣ ‪ ،‬و ﺎن ﺎﺳ ﺎﻋ ﻲ اﻻﺳ ﻠﻘﺎء واﻟﻘ اءة واﻟ م ﻓﻘ ‪.‬‬

‫وﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ذﻟ ‪ ،‬ﻛ ﺷﺎﻛ اً ﺟ اً ﻟﻬ ا اﻟ ض‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﻻ ﺗ ّ ر ﻛ‬

‫اﺳ ﺣ ﻌ ! اﻷﻣ اﻟ ﺳﺎﻋ ﻋﻠﻰ ﻬ ر اﻟﻬ وء واﻟ ﺿ ح ﻓﻲ أرﺳﻲ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﻟ‬
‫أﺟ ّ ب ﻫ ﻩ اﻷﺣﺎﺳ اﻟ ﺔ ﻣ زﻣ ﻞ‪ .‬و ا أﻧ ﻲ أﻟﻘ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻲ ﻛ اً ﺟ اً‬
‫ﻣ اﻷﻋ ﺎل‪ ،‬وﺗ ﻠ ﻠ وﺗ ﻋ ‪ .‬و ﻬ ا اﻟ ﻞ‪ ،‬ﻗﺎم ﻋﻘﻠﻲ اﻟ ﺎ ﺈ ﻘﺎﻓﻲ‪ .‬و ﻌ ذﻟ‬
‫ﺻ ت أﻗ م ﺎﻷﻋ ﺎل اﻟ ﻲ أﻗ ر ﻋﻠﻰ ﺗ ﻔ ﻫﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻜﺘﺔ‪ ،‬اﻟﺸﻠﻞ واﻟﺸﻠﻞ اﻟﺠﺰﺋﻲ‬

‫وأﻛ أﺳ ﺎب ﻫ ا اﻟ ض ﺧ ﺻ ﺔ ‪ -‬ﻫﻲ اﻟﻐ ة "اﻟ ﺎّﻟﺔ" واﻟ ﻩ‪ .‬وﻓﻲ‬

‫ﺗ ﻲ ﻛﺎﻧ ﻫ ﺎﻟ أﺣ اث ﻛ ة‪ ،‬ﺣ ﯾ ﺻﻞ اﻟ ﺎس )و ﺎﺻﺔ اﻟ ﺟﺎل( أﻧﻔ ﻬ‬
‫إﻟﻰ اﻟ ﺔ أو اﻟ ﻠﻞ‪ ،‬ﺎﻋ ة اﻟﻐ ة‪.‬‬

‫‪ -‬د ر‪ ،‬ﺳﺎﻋ ﻧﻲ ﻓﻲ اﻟ ّﻠ ﻣ اﻟ ﻠﻞ ﺧﺎﺻ ﻲ‪ ،‬ﺗ ّﺟﻪ رﺟﻞ إﻟﱠﻲ‬

‫ﺎﻟ ﻼم‪ - .‬ﻟﻘ ﺗﻌ ﺿ ﻣ ﻓ ة ﻗ ة ﻟ ﺔ‪ ،‬وﻫﺎ ﻫﻲ اﻟ ﺔ اﻵن‪ ،‬اﻟ ء اﻷ‬
‫ ﻛﺄﻧﻪ ﻟ ﻟﻲ‪ ،‬إﻧﻪ ﻣ ﱠ ر‪.‬‬ ‫ﻣ ﺟ‬

‫وﻣ ﺧﻼل اﻻﺧ ﻼ ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ اﺗ ﺢ أن ﺳ اﻟ ﺔ‪ -‬اﻟﻐ ة‬

‫اﻟ ﯾ ة ﻋﻠﻰ اﻟ وﺟﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟ وﺟﺔ أﺻﻐ ﻣ ﻪ ﻌ ﺳ ات‪ ،‬وﻫ ﻛﺎن ﻐﺎر ﻋﻠ ﻬﺎ ﻣ‬
‫ﺔ ﻟﻪ ﻣ ﺿﻊ‬ ‫ة ﺟ ت أﺣ اث‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﺎﻟ‬ ‫ﺑ ا ﺔ ﺣ ﺎﺗﻬ ﺎ اﻟ وﺟ ﺔ‪ .‬وﻣ ﻓ ة ﻗ‬
‫اﻧ ﻘﺎد‪.‬‬

‫ﻛ ﻟ ‪ ،‬ﻓ ﻘﺎوﻣﺔ ﺧ ﺳ اﻟ ﺎة ورﻓ اﻟ ﺎة ﺧﺎﺻ ﺎ واﻷﻗ ار ﻬﺎ‪،‬‬

‫أ ﺎً‪ ،‬أن ﺗ د إﻟﻰ اﻟ ﻠﻞ‪ .‬ﻓﺎﻹﻧ ﺎن ﻌ ﻧﻔ ﻪ ﻏ ﻣ ﻫﻞ ﻟ ﻐ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺣ ﺎﺗﻪ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻫ ‪ ،‬و ﺎﻟ ﻌ ﻰ اﻟ ﻓﻲ‪ " ،‬ﱡﻞ" ﻧﻔ ﻪ ﺑ ﻔ ﻪ و ﻋﻠ ﻬﺎ ﻌ م‬
‫اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ‪ .‬ﻓﺄ ﺔ أﻓ ﺎر "ﺷﺎّﻟﺔ" ﻗﺎدﺗ إﻟﻰ اﻟ ﺄزق؟ ﺗ ّﻠ ﻣ ﻫ ﻩ اﻷﻓ ﺎر‪.‬‬
‫ج‬ ‫ ذاﺗ ﺎ ﻧ ﻠ ﻋﺎﻟ ﺎ‪ ،‬وﻟ ﻟ ﻓﺎﻟ‬ ‫ﺔ؟ ﻓ‬ ‫ﺢ ﻟ أن ﺗ ﺎ ‬ ‫وﻣﺎ اﻟ ﻻ ‬
‫ﻣ ﺟ د داﺋ ﺎً‪.‬‬
 ‫ﻓﺎﻷﺷ ﺎص اﻟ ّﺎﻟ ن إﻟﻰ "اﻟ ﻠﻞ"‪ ،‬ﻟ ا ﻣ ﻧ ﺑ ﺎﺗﺎً‪ ،‬وﻫ ﯾ ودون ﻋ‬
‫ﻧ ﺗﻬ اﻟ ﻘﺔ ﺟ اً إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬و ن‪ ،‬ﻋﻠ ﺎً‪ ،‬أن ﻫ ﻩ وﺟﻬﺔ ﻧ ﻫ ﻓﻘ ‪ ،‬وﻓﻲ‬
‫اﻟ ﻧ ﺎ ﺗ ﺟ آارء أﺧ ‪ .‬ﻓﻬ ﻌ ن أﻧﻔ ﻬ ﻋ اﻟ ﻐ ‪ ،‬وﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﻧ ﻊ ﻣ ﻬ ‪:‬‬
‫"أﻓ ﻞ اﻟ ت ﻋﻠﻰ أن أﻏِّ ﻣ ﺎدﺋﻲ!" وﻟ ‪ ،‬ﻣﺎذا ﻧﻘ ل‪ ،‬إﻧﻪ اﺧ ﺎرﻫ ‪.‬‬

‫ﻣ ﻓ ة ﻗ ة ﺗ دﻋ ﺗﻲ إﻟﻰ ﻣ ل أﺣ اﻟ ﻘﺎﻋ ﯾ ‪ ،‬ﻟﻼﺳ ﺎرة‪ .‬وﻫ‬

‫ﻛﺎن ﻗ ﺗﻌ ض ﻟ ﻠﻞ ﻧ ﻔﻪ اﻷ ﻌ اﻟ ﺔ‪ .‬وﻋﻠﻰ أﺛ اﻻﺧ ﻼ ﻣﻊ ﻻوﻋ ﻪ‬
‫ أوﻻدﻩ‪،‬‬ ‫ ﻓﻲ ﻋ م رﺿﺎﻩ ﻋ ﺣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻓ ّ ﻧﺎ أن ﺳ اﻟ ﺔ واﻟ ﻠﻞ ﯾ ﻠ‬
‫اﻟ ﻣﺔ وأﺷ ﺎء أﺧ ﻛ ة‪ .‬وﻓ ﺎ ﯾ ﻞ ﻣﻊ ﻫ ﻩ اﻷﺷ ﺎء‪ ،‬ﻓﻘ ﺗ ّ ﻌ ﻓﻲ ﻻوﻋ ﻪ‬
‫ﺎً‪ .‬وﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻩ‬ ‫ﻋ واﻧ ﺔ ﻛ ة ﺗ ﺎﻩ اﻟﻌﺎﻟ واﻟ ﺎس‪ ،‬ﺗ ﺎﻩ زوﺟ ﻪ وذاﺗﻪ ﺷ‬
‫ ﻓﻲ اﻟ ﺎة ﻗﺎدﺗﻪ إﻟﻰ اﻟ ض‪.‬‬ ‫ اﻟ ﻌﺎدة واﻟ‬ ‫وﻧﻘ‬

‫ ﻣﺎ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻌ ﻧﻔ‬ ‫واﻟﻬ وب ﻣ اﻟ وﻟ ﺔ ﺗ ﺎﻩ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎ أو ﺷ‬

‫ﻏ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﻐ ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬ﻬﺎ أن ﺗ د إﻟﻰ اﻟ ﻠﻞ أ ﺎً‪.‬‬

‫ﻫ ﺎك ﺳ آﺧ ‪ ،‬أﻻ وﻫ اﻟ ف "اﻟ ﺎل" اﻟ روع ﻋ ﻘﺎً‪ ،‬واﻟ ﻋ ‪.‬‬

‫وﻏﺎﻟ ﺎً‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺔ ﺗ ﻬ ﻛﺈﺷﺎرة ﻟ ﻠ ﻣ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻟ ﺣ اﻷﺳ ة‪.‬‬

‫ﻓﻌ ﻣﺎ ﺗ ﺎوز اﻟ ﻼﻓﺎت ﺣ ودﻫﺎ داﺧﻞ اﻷﺳ ة‪ ،‬وﺗُ ﻔ ﻛﻞ اﻟ ق اﻟ اﻋ ﺔ ﻟ ﻐ‬
‫ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ اﻟ م )رﻣ ﺎً‪ :‬اﻟ واﻟﻔ ح( ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ اﻛ‬ ‫ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬ﻋ ذﻟ ‬
‫اﻟ ﻣﺎﻏ ﺔ اﻟ وﻟﺔ ﻋ ﺳﻼﻣﺔ اﻷﺳ ة وﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻋﺎﺷ ﯾﻠ ﺎ وﺳ ﻏﻲ زواﺟﺎً ﻧﺎﺟ ﺎً ﻟ ة ﺧ ﺳ ات‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻟ ﺎدﺳﺔ‬

‫ﺔ‪ ،‬ﺑ أت ﻋﻼﻗ ﻬ ﺎ اﻟ ﺎدﻟﺔ ﺗ ّ ب‪ :‬ﻓﻘ ﺑ زت ﻟ ﯾﻠ ﺎ‬ ‫ﻣ ﺣ ﺎﺗﻬ ﺎ اﻟ وﺟ ﺔ اﻟ‬
‫ر إﻟﻰ اﻟ ل‬ ‫ادﻋﺎءات ﻛ ة ﻋﻠﻰ زوﺟﻬﺎ‪ ،‬واﺑ أت اﻟ ﻼﻓﺎت‪ ،‬وأﺧ ﺳ ﻏﻲ ﺎﻟ‬
‫اًر‪ ،‬ﻓﻲ أﻛ اﻷوﻗﺎت‪ .‬وﻣ ة أﺧ ت ﯾﻠ ﺎ اﺑ ﻬﺎ وذﻫ ﻟ ﻌ ﻋ أﻫﻠﻬﺎ‪ .‬وﺧﻼل‬ ‫ﻣ‬
‫ﻌ اﻟ ﻗ ﺟﺎءت إﻟ ﻬﺎ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ وﻗﺎﻟ ‪:‬‬

‫ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ‬ ‫ﻔﻰ‪ ،‬ﻓﻘ ﺗﻌ ض ﻟ‬ ‫‪ -‬ﯾﻠ ﺎ‪ ،‬إن ﺳ ﻏﻲ ﻣ ﺟ د ﻓﻲ اﻟ‬

‫أرﺟ ك‪ ،‬ﻛﺄم‪ ،‬أن ﺗ ﻫ ﻲ إﻟ ﻪ‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻫ ﻻ ﯾ أن ﯾ أﺣ اً ﺳ اك‪.‬‬

‫ﻔﻰ و أت ﻣﺔ زوﺟﻬﺎ واﻟﻌ ﺎ ﺔ ﻪ‪ .‬وأﺧ ﺳ ﻏﻲ‬ ‫وذﻫ ﯾﻠ ﺎ إﻟﻰ اﻟ‬

‫ﻔﻰ‪ ،‬ﺑ أ اﻻﺛ ﺎن ﺣ ﺎﺗﻬ ﺎ ﻣ داً‪.‬‬ ‫ﻌ ﺻ ﻪ‪ .‬و ﻌ ﺧ وﺟﻪ ﻣ اﻟ‬

‫ﻞ ﻣ ﻟ ﻌ اﻟ ﻠﻞ‪ .‬ﻷن اﻹﻧ ﺎن‬ ‫ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧﻔ ّ ‪ ،‬ﻟ ﺎذا ث اﻟ ﯾ ‬

‫ة‪ ،‬ﯾ ﻌﱠﻠ ﻛ ﻒ ﻌ ﻞ و ﺛ ‪ .‬ﻓﻬ ‪،‬‬ ‫ﯾ ﻌﱠﻠ ﻣ داً اﻟ ر‪ ،‬اﻹﺣ ﺎس ‪ -‬و ﻠ ﺔ ﻣ‬
‫ﻗ ﻞ اﻟ ض‪ ،‬ﻗ ﺣ ﻧﻔ ﻪ ﻌ م اﻟ ﺎ ‪ ،‬و ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻓﻘ اﻋ اﻟ ض ﻧ ﺔ ﻋﻼﻗ ﻪ‬
‫ﻣﻊ ﻧﻔ ﻪ وﻣﻊ اﻟ ﺎة‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ اﻟ ﺎﺿ ‪ ،‬ﻫ ﺎج إﻟﻰ أن ﯾ ﻌﱠﻠ ‪ ،‬ﻛ ﻒ ﻌ ﻞ‬
‫و ﺛ ‪.‬‬

‫وﻣ وﻗ ﻗ ‪ ،‬وأﺛ ﺎء ﺗ ﻘﺎﺗﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺑﻠ ﺣﺎدﺛﺔ ﺷﻠﻞ ﻓﻲ اﻟﻌ‬

‫اﻟ ﺟﻬﻲ‪ ،‬و ﺎن ﺻﺎﺣ ﻬﺎ رﺟﻼً ﻣ ﻘ ﻣﺎً ﻓﻲ اﻟ ‪ .‬وﻗ ﺣ ﻠ ُ ﻣ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫إﺟﺎ ﺔ ﻗﺎﻟ أن ﻣﺎ أوﺻﻠﻪ إﻟﻰ اﻟ ﻠﻞ ﻫ ﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ‪ ،‬و ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻋ م اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ‬
‫‪ ،‬ﻋ م‬ ‫اﻟ ﻌ ﻋ أﺣﺎﺳ ﻪ وﻋ ا ﻔﻪ‪ .‬ﻣ ﻼً‪ ،‬اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ اﻟ دع‪ ،‬ﺗﻐ ﺔ اﻟ ﻔ ﺎﻟ‬
‫اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ ﻋ اﻟ ‪ ،‬ﺷ ّ ﻠ ﻣﻊ ﻌ ﻬﺎ ﺗ ﺗ اً داﺧﻠ ﺎً‪.‬‬

‫و ﻟﻰ ﺟﺎﻧ إازﻟﺔ اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﺟ اﻧ ﺔ ﻟﻠ ض‪ ،‬ﻓﻘ ﺣ دت ﻟﻪ ﻋﻼﺟﺎً‬

‫ﻫ ﻣ ﺎﺗ ﺎً وأﻋ ﻪ و ﻔﺔ ﺗﻌﱡﻠ إ ﻬﺎر أﺣﺎﺳ ﻪ ﻣ ﺧﻼل وﻗ ﻓﻪ أﻣﺎم اﻟ آة‬
‫ واﻟ ‪ ،‬و ﺎﻟ ﻌ ﻰ اﻟ ارج‪ ،‬ﺎﻧﻔ ﺎح‪.‬‬ ‫واﻻﺧ ﻼ ﻣﻊ اﻟ ﻘ ‪ ،‬وﺗﻌﱡﻠ اﻟﻐ‬

‫ﻞ آﺧ ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ﻞ ﺟ ﯾ ‪ ،‬واﻟ ﻔ‬ ‫ ‬ ‫اﻟ ﻠﻞ ‪ -‬ﻫ ‪ ،‬داﺋ ﺎً‪ ،‬ﻠ اﻟﻌ‬

‫اﻟﺪوار وﻓﻘﺪان اﻟﺜﺒﺎت‬

‫إذا ﻛﺎن ﻟ دوار‪ ،‬ﻓﺎﻷرﺟﺢ أن اﻟ ﻣ ﺟ د ﻓﻲ أﻓ ﺎرك اﻟ ﺎ ﻔﺔ‬

‫ و ﻣﻌﺎن اﻟ ﻏﺎﺋ ﺎن ﻋ ‪ ،‬ﻟ ﻟ أﻧ ﻟ ﻓﻲ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻏ اﻟ اﺻﻠﺔ‪ .‬واﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻠﺔ" ‪ -‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺻ ﺣ ﻟﻲ ﻪ‬ ‫وﺿﻊ ﺗ ﺗ ﻛﻞ اﻟ ﺎﺋﻞ‪ ،‬و"ﻋﻘﻠ ﯾ ور ﺣ ل اﻟ‬
‫ﻬﺎ اﻟ وار ﻏﺎﻟ ﺎً‪.‬‬ ‫واﺣ ة ﻣ ﻣ ﺎﺗﻲ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻛﺎن ‬

‫و ذا ﻟ ﻟ ﻫ ف ﻣ د ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ّﻘﻞ ﻣ واﺣ ﻵﺧ ﯾ ﻟ‬

‫اﻟ وار أ ﺎً‪ .‬ﻓ ّ ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ أ ﺷﻲء ﺗﻌ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬وﻣﺎ ﻫ ﻫ ﻓ ﻓﻲ‬
‫ أن ﯾ ﺟ‬ ‫اﻟ ﺎة وأ ﺔ أﻫ اف ﻟ ﻋﻠﻰ اﻟ اﻟﻘ ‪ .‬ﺣ ّ د ﻟ ﻔ ‪ .‬ﻓﻔﻲ ﺣ ﺎﺗ ‬
‫ اﻟ ﻘﺔ ﺑ ﻔ و ﺢ ﻟ ﺎﻟ ﻗ ف ﻋﻠﻰ رﺟﻠ ﻘ ة‪.‬‬ ‫اﻧ ﺎ ‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ‬

‫‪.‬‬ ‫و ﻬ اﻟ وار ﻋﻠﻰ أﺣ اﻟ ﺟﺎل ﻌ ﻗ ﻊ ﻋﻼﻗ ﻪ ﻣﻊ زوﺟ ﻪ ﺑ ﻗ ﻗ‬

‫ﻓﻘ ﻋ ﻓ اﻟ وﺟﺔ أﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻣ أة أﺧ ‪ ،‬ﻓﺎﻗ ﺣ ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﻼق‪ .‬وﻟ‬
‫ﻊ اﻟ وج اﺗ ﺎذ إﺟ اء ﻣ د‪ ،‬ﻓﺎﻷﺳ ة واﻟ ﻔﻞ ﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ‪ ،‬وﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ أﺧ اﻟ أة‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ "اﻟ ﺎﺣﺎت"‪.‬‬ ‫ث ‬ ‫ﺎً ﻧ ع ﻣ اﻟ وار‪ ،‬وﻫ دوار ‬ ‫وﻫ ﺎك أ‬

‫ﺷﻠﻞ اﻷﻃﻔﺎل‬

‫ أن ﯾ د إﻟﻰ ﻫ ا اﻟ ض اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ ﺗﻌ ﻞ أﺣ ﻣﺎ واﻟ ﻌ ر ﺎﻟﻌ‬

‫ أن ﺗ ن ذﻟ‬ ‫اﻟ ﺎص ﻋ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ‪ .‬ﻛ ﺎ ث ﻣﻊ اﻟ ﻠﻞ‪ ،‬ﺣ أن اﻟﻐ ة ‬
‫اﻟ ﻠ ك ‪ -‬اﻟ اﻟ ﻬﻠ ‪.‬‬

‫وﻣ ﻠ ﺎ ﻫ ﺎ ﺷﺎب ﻟﻪ ﻣ اﻟﻌ ‪ 28‬ﺳ ﺔ‪ ،‬وﻫ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﺗ ﻌﺎت ﺷﻠﻞ‬

‫اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬وﺳ اﻟ ض ﻫ اﻟﻐ ة‪.‬‬

‫‪ -‬د ر‪ ،‬أﻧﺎ أﻏﺎر ﻋﻠﻰ زوﺟ ﻲ ﻟ رﺟﺔ ﻛ ة‪ ،‬ﺣ أﻧﻪ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ذﻫ ْ إﻟﻰ‬
‫ﻣ ل واﻟ ﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺔ اﻟ ﺎورة أﺻﺎﺑ ﻲ ﻧ ﺎت ﻣ اﻟ ع‪ .‬وﻗ ﻓ ّ ت ﺄﻧﻪ ن‬
‫ﻬﺎ أ ﺷﻲء‪ ،‬وأن ﻻ أﺗﻌ ض أﻧﺎ ﻟﻠﻌ اب‪.‬‬ ‫ﻣ اﻷﻓ ﻞ ﻟ أﻧﻬﺎ ﺗ ت أو ‬
‫وأﺣ ﺎﻧﺎً‪ ،‬ﻛ أﻛ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎت‪ ،‬ﻓﺄﺛ ﻞ ﻓﻲ ﻣ ات ﻛﻲ أﻧ ﻰ‪ ،‬أو أذﻫ إﻟﻰ اﻟﻘ ﺔ‬
‫ إزﻋﺎﺟﺎت ﺳﺎ ﻘﺔ‪ .‬وﻫﺎ أﻧﺎ اﻵن ﻋﺎﺟ ﻋ اﻟﻘ ﺎم‬ ‫وأﺿ ب أﺣ اً ﻣﺎ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻪ ‬
‫ﻲء ﻣﺎ‪ ،‬ﻟ رﺟﺔ أن اﻟﻌ ﺔ ﻬ ت ﻟ ّ ‪.‬‬
 ‫ﺔ ﻟﻪ‪ ،‬ﻓﻘ ﻟﻌ اﻟ ض دور اﻟﻔ ﻣﻠﺔ اﻷﺧ ة‪.‬‬ ‫و ﺎﻟ‬

‫اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ‬

‫اﻟﺼﺮع‪ ،‬اﻟﺘﺸﻨﺞ‪ ،‬اﻻﺧﺘﻼج‪ ،‬اﻟﺘﻘﻠﺺ‬

‫ أن ﯾ ﻟ ﻧ ﺔ رﻋ‬ ‫و ﻠﻬﺎ ﺗ ﻌﺎت ﺗ ﺗ ﻧﻔ ﻲ ﻗ ‪ .‬وﻫ ا اﻟ ﺗ ‬

‫وﺟ اﻧﻲ ﺷ ﯾ ‪ ،‬ﻫ س اﻻﺿ ﻬﺎد‪ ،‬واﻟ ﻌ ر اع داﺧﻠﻲ ﻗ ‪ ،‬أو اﻟ ﻏ ﺔ ﺎﻟﻘ ﺎم‬
‫ﺎﻻﻏ ﺎب‪ .‬واﻹﻧ ﺎن ﻗ ﻟ رﺟﺔ أﻧﻪ ﻔ ﻧﻔ ﻪ ﺄﻓ ﺎرﻩ‪ ،‬إﻟﻰ أن ﯾ ﻗﻒ اﻟ‬
‫ﺎت ﻏ ﻣ ﺔ‪ .‬وﻓﻲ أوﻗﺎت اﻷزﻣﺎت‬ ‫ﻋ اﻻﺳ ﺎع إﻟ ﻪ ﻣﻊ اﻟ ﻗ ‪ ،‬و ﻘ م ‬
‫ ﻣ ة إﺿﺎﻓ ﺔ‬ ‫)اﻟ ﺎت(‪ ،‬ﻧ أن اﻟ ﻋﻲ ﯾ ﻔ ﻞ ﻞ ﻛﺎﻣﻞ أو ﺟ ﺋﻲ‪ .‬وﻫ ا ﻣﺎ ‬
‫إﻟﻰ أن أﺳ ﺎب اﻟ ض ﻣ ﻔ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻼوﻋﻲ‪.‬‬

‫ﻟﻘ اﻛ ﻔ أن أوﻟ اﻷﺷ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﺎﻟ إﻟﻰ اﻟ ﺞ‪ ،‬ﻠ ن ﻣ‬

‫ أن‬ ‫ ﺑﻬ ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟﻌ واﻧ ﺔ ‬ ‫ﻋﺎﻟ ﺎً ﻣ اﻟﻌ واﻧ ﺔ اﻟ ﺟ اﻧ ﺔ ﺿ اﻟ ﺎس واﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺗ ﻬ ﻓﻲ اﻟ ﻩ‪ ،‬اﻻزدارء واﻟ‬

‫ﻓﻘ ﺗﻌﺎﻟ ﻟ ﱠ ﻣ اﻟ ع ﻓ ﺎة ﺗ ﻠﻎ ﻣ اﻟﻌ ‪ 17‬ﻋﺎﻣﺎً‪ ،‬و ﺎﻧ اﻟ ﺎت‬

‫‪ .‬ﻓﺎﻷ ﺎء‪ ،‬ﻌﺎً‪ ،‬ﻟ ﺎوﻟ ا ﺗﻔ‬ ‫ ﺑ ﻗ ﻗ‬ ‫ﻗ ﺑ أت ﻟ ﯾﻬﺎ ﻌ اﻟ‬
‫اﻷﺳ ﺎب‪ ،‬و ﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠ ﻩ أﻧﻬ ﻧ ا ذﻟ إﻟﻰ ﻋ ﻫﺎ اﻻﻧ ﻘﺎﻟﻲ‪ .‬و ﺎن وﻋ ﻬﺎ ﻗ ﺗ ﻗﻒ‬
‫ﺔ ﻞ ﺧﻔ ﻒ‪ ،‬إﻻ أن ذﻟ‬ ‫ﻋ اﻟﻌ ﻞ ﻟﻔ ة ﻗ ة‪ ،‬و ﻬ ت اﻟ ﻼزﻣﺔ اﻟ‬
‫ اﻷﻋ ﺎب‪،‬‬ ‫أرﻋ أﻫﻠﻬﺎ ﺟ اً‪ .‬وﺟ اﻟﻔ ﺎة ﺗﻌﺎ ﻲ اﻟ ب‪ ،‬اﻟ ﻲ وﺻﻔﻬﺎ ﻟﻬﺎ ‬
‫إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗ ﻬﺎ ﻌ ﻓ ة ﻗ ة‪ .‬و ﺎ ﻗﺎﻟ ‪" :‬ﺑ أت ﺗ ث ﻟ ﱠ ﺗﻐ ات ﻧﻔ ﺔ ﻏ‬
‫ﻌ ﺔ‪ ،‬وﻏ ﺔ ﻌ ﺗﻌﺎ ﻲ ﺗﻠ اﻟ ب"‪.‬‬

‫و أﻧﺎ ﺑ ﻔ أﺳ ﺎب اﻟ ض اﻟ ﺎ ﺔ‪ ،‬و ا أن ﻋ واﻧ ﺔ ﻗ ﺔ ﺟ اً ﺗ ﺎﻩ‬

‫اﻷﻫﻞ واﻟ ﺟﺎل ﻞ ﻋﺎم‪ .‬و ﺎﻧ ﻫ ﻩ اﻟ اﻣﺞ "ﺳﺎﻛ ﺔ" ﻋ ﻣﺎ ﻛﺎﻧ اﻟﻔ ﺎة ﻔﻠﺔ‪،‬‬
‫ ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ ﻧ ﺟﻬﺎ اﻟ ﻲ‪ .‬وﻣﺎ إن أﺟ و ﺎﻫﺎ‬ ‫ﻏ أﻧﻬﺎ ﺑ أت ﺎﻟﻌ ﻞ اﻟ‬
‫‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺗ ﻗﻔ اﻟ ﺎت ﻋ اﻟ وث‪.‬‬ ‫ﺟﻠ‬

‫و ﻌ ﻣ ور ﺳ ﺔ وﻧ ﻒ ﻋﺎدت اﻟﻔ ﺎة وازرﺗ ﻲ‪.‬‬

‫‪ -‬د ر‪ ،‬أﻋ ف أﻧ ﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣ ﺳ ﺔ وﻧ ﻒ ﻟ أﺷﻌ ﺑ ﺟ د ﺗﻠ‬

‫اﻷزﻣﺎت‪ ،‬ﻛ أﺷﻌ ﺑ ﻔ ﻲ‪ ،‬وأﻧﻬ دارﺳ ﻲ ﺑ رﺟﺔ "اﻣ ﺎز"‪ .‬ﻏ أﻧ ﻲ‪ ،‬وﻣ ﻓ ة‬
‫ﻗ ة‪ ،‬ﺑ أت أﺷﻌ أن اﻟ ﻋﻲ ﻟ ﱠ أﺧ ﯾ ﻗﻒ‪ .‬وﻗ ﺣ ث ذﻟ ﻣ ة واﺣ ة‪ .‬وﻻ‬
‫ﻧ ﺎت وﻻ أزﻣﺎت‪ ،‬ﻟ ﻲ ﺗﺄﻟ ﻛ اً وﻗ رت اﻟ ﻲء إﻟ ﻣ ﺎﺷ ة‪.‬‬

‫ أﻧ ﺳ ّ ﺛ ﻲ ﺑ ﻔ ﻋ اﻷﺳ ﺎب ‪ -‬ﺛ ﺗﺎ ﻌ ﻗﺎﺋﻼً ﻟﻬﺎ ‪ -‬ﻓ‬ ‫‪ -‬‬

‫ﱠ‬
‫ أﻧ ﺗﻌﻠ اﻟ ﻓﻲ اﻟﻔ ة اﻟ ﻲ ﻋ ﻠ ﺎ ﻓ ﻬﺎ ﻣﻊ ﻌ ﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ وارء اﻷﺳ ﺎب ‪ -‬ﻗﺎﻟ اﻟﻔ ﺎة ﺑ ء‬ ‫ ﻣﺎذا ‬ ‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ .‬أﻧﺎ أﺳ ﻊ اﻟ‬

‫‪ -‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻗ رت ﻣ ﺎ ﻌﺔ اﻟ ارﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻬ ﻣ ﺟ د ﻓﻲ ﻣ ﯾ ﺔ أﺧ ‪ ،‬وﻗ‬
‫ﻋﺎرض أﻫﻠﻲ ذﻟ ‪ ،‬وأﺻ ّ وا ﻋﻠﻰ أن أدرس وأﻧﺎ ﺎﻧ ﻬ ‪ .‬وﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻷﺳﺎس ﻬ ت‬
 ‫ﻟ ﯾ ﺎ ﻣ ﻠﺔ ﻣﻌﻬ ‪ .‬واﻵن‪ ،‬أﻧﺎ أدرك‪ ،‬ﻓﻘ ﻬ ت ﻟ ﱠ اﻷﻓ ﺎر اﻟﻘ ﺔ ﻣ ﺟ ﯾ ‪.‬‬

‫وﻣ ة‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻛ ﻗ ﺑ أت ﻟ ّ ﻧ ﺎ ﻲ اﻟ ﻲ‪ ،‬ﻛ ﺷﺎﻫ اً ﻋﻠﻰ ﻗ ﺎم‬

‫"ﻣﻌﺎﻟﺞ ﺷﻌ ﻲ" ﻌﻼج ﻓ ﻰ ﺷﺎب ﻣ ﻣ ض اﻟ ع‪ .‬ﻓﻘ أﺟﻠ اﻟ ﻌﺎﻟﺞ اﻟ ﺎب ﺿ‬
‫داﺋ ة وأﺧ ﻘ أ ﺻﻠ ات ﻣ دة‪ .‬وﻫ ﺎ ﺑ أ اﻟ ﺎب ﺎﻟ وارن واﻟﻌ دة ﺎﻟ ﻘﻠ ب‪ ،‬واﻟ ﺟﻞ ‪-‬‬
‫اﻟ ﻌﺎﻟﺞ ﻛﺎن ﯾ ور ﺣ ﻟﻪ و ﻘ أ اﻟ ﻠ ات‪ ،‬إﻟﻰ أن ﺟﻠ اﻟﻔ ﻰ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ة و أ ﺎﻟ ﺞ‬
‫واﻟ ﻠّ ‪ .‬و ﺎن اﻟ ﻬ دارﻣ ﺎً ﻌ ﻪ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﻬﺎ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻗﻒ اﻟ ﻌﺎﻟﺞ ارﻓﻌﺎً ﯾ ﻪ إﻟﻰ‬
‫أﻋﻠﻰ وﺻ خ‪" :‬اﻧ ف ﺎ إﺑﻠ !" و ا اﻟ ﺎب ﻣ ﻋ ﺎً ﻟﻐ إاردﺗﻪ‪ ،‬ﻻو ﺎً ﺷﻔ ﻪ‪ ،‬وﻗﺎل‬
‫ﺄَﱠﻧٍﺔ‪" :‬ﻟ أﻓ ح"‪ .‬و أ اﻟ ﺟﻞ ﻘ اءة اﻟ ﻠ ات ﻣ ﺟ ﯾ واﻟ وارن ﺣ ل اﻟ ﺎب واﻟ اﺋ ة‬
‫ﺣﺎﻣﻼً ﺷ ﻌﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻟ ﻘ ﺻ خ ﻣ داً‪ ،‬ﻣ ﻠﻔ ﺎً ﺎﻟ ﻠ ﺎت ﻧﻔ ﻬﺎ‪ .‬وأﱠن اﻟ ﺎب‬
‫ﻣ ﺟ ﯾ ‪ ،‬وﻟ ﻞ أﻛ ﻫ وءاً‪ .‬وﺗ ر ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣ ﺟ ﯾ ‪ .‬و ﻌ اﻟ ﺎوﻟﺔ‬
‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ وﻗﻊ اﻟﻔ ﻰ ﻋﻠﻰ اﻷرض ﻣ ﻬ ﺎً وﻏﻔﺎ‪ ،‬ﻧﺎم اﻟﻔ ﻰ ﻼً‪ ،‬و ﻌ ذﻟ ذﻫ إﻟﻰ‬
‫ﺑ ﻪ‪ ،‬وﻟ ﺗ ر اﻟ ﺎت ﻟ ﻪ ﻌ ذﻟ ‪ .‬وﻟﻘ ُﻫ ﻣ ‪" ،‬إﻧﻪ ﻋﻼج ﻗ ‪ -،‬ﻓ ّ ت ‪ -‬وأﻧﺎ‬
‫د اﻟ‬ ‫أ ﺎً أر أن أﺗﻌّﻠ ذﻟ ‪ .‬ﻓﻬ ﺗ ﺎﻣﺎً ﻛ ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺻ ﺔ اﻟ ﯾ ة‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ‬
‫اﻟ ﺢ اﻟ ﺎ !"‪.‬‬

‫وﻗ رت ﻣ ﺎ ﻌﺔ ذﻟ اﻟ ﺎب‪ .‬ﻓ ﻼل ﺳ ﺔ أﺷﻬ ﻛﺎن ﺷﻌ رﻩ ﺟ اً‪ ،‬وﻟ‬

‫ﯾ ﻌ ض ﻷ ﺔ ﻧ ﺎت‪ .‬وﻟ ﻪ ﻋﺎد ﻣ ﺟ ﯾ ‪ ،‬و أت اﻟ ﺎت ﺗ ﻬ ﻟ ﻪ‪ ،‬و ﻞ أﻗ‬
‫ﻣ ﺎ ﻛﺎﻧ ﻋﻠ ﻪ ﻗ ﻞ اﻟﻌﻼج‪ .‬وﻗﺎم اﻟ ﻌﺎﻟﺞ ﺑ ﯾ ﻘ اﻟﻌﻼج وﻋﺎدﺗﻪ ذاﺗﻪ‪ .‬وﺣ ث‬
‫ ﻣ ﺟ ﯾ ‪ ،‬وﻟ ﻟ ﻟﻔ ة ﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﺎن ﻟ م واﺣ ‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ ﺗ رت‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﺎت ﻣ ﻌ ﻩ‪ .‬وﻟ ﺗ ﺎﻋ ﺗﻠ اﻟ ﻠ ات ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬و ﺎن أﻫﻞ اﻟﻔ ﻰ ﻣ‬
‫ﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟ اﻟ ﺳ ﻲ ﻣ أﺟﻞ اﻟﻌﻼج‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻬ ﻋ ﻓ ا ﻣ ﺧﻼل ﺧ ﺗﻬ أﻧﻪ ﻻ‬
‫ اﻟ ب‪.‬‬ ‫ ﻋﻼج اﻟ ض ﻋ ‬

‫ د اﻷ ﺎﻟ واﻟ ﺎ ‪ ،‬أ‬ ‫ﻌ ﺗﻠ اﻟ ﺎدﺛﺔ‪ ،‬ﺗ ﺿﺢ ﻟﻲ أﻧﻪ ﻻ ‬

‫ اﻟﻘ ﺎم ﻪ ﻫ إ ﻌﺎد أﺳ ﺎب اﻟ ض‪ .‬وﻗ ﻧّﻪ‬ ‫اﻟ ض‪ ،‬ﻣ اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﺑﻞ إن ﻣﺎ ‬
‫ﻋﻠﻰ ذﻟ ﻋ ﻰ اﻟ ﺢ‪ ،‬ﺣ ﺗ ّ ث أن اﻟ ﺎن‪ ،‬اﻟ دﺗ ﻩ‪ ،‬ﻌ د ﻣ داً‪،‬‬
‫ﺟﺎﻟ ﺎً ﻣﻌﻪ ﺳ ﻌﺔ ﺷ ﺎ أﻛ رﻋ ﺎً ﻣ ﻪ‪ .‬و ﻌ ﻋ ة ﺳ ات‪ ،‬وﺻﻠ إﻟﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ ﺄﻧﻪ‬
‫ ﺗ ﻠﻬﺎ ﻟ ﺎﻟﺢ اﻟ ات‬ ‫ﻻ ﺗ ﺟ ﻗ ﻼﻣ ﺔ وأﺧ ﻣ ة ﻞ ﻋﺎم‪ .‬ﻓﺄ ﻗ ة ‬
‫‪.‬‬ ‫واﻟ‬

‫وﻣﺎ اﻟ ﺣ ث ﻣﻊ ذﻟ اﻟ ﺎب ﻓ ﺎ ﻌ ؟ ﻓﻘ أﺟ ﻋ ة ﺟﻠ ﺎت ﻣﻌﻪ‪.‬‬
‫ وﺿﻌﻪ ﻞ‬ ‫ ﻣ ﺗ‬ ‫و ﺎﻋ ة اﻷدو ﺔ اﻟﻬ ﻣ ﺎﺗ ﺔ واﻟ اﻟ ﻐ ﺎ ﻲ ﺗ‬
‫ﻣﻠ ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﻟ أﻋ أارﻩ‪ .‬وﻓ ﺎ ﻌ ‪ ،‬ﺗﺎ ﻌ ﺑ اﻣ ﻪ اﻟ ﺟ اﻧ ﺔ واﺗ ﺢ ﻟﻲ أن ﺳ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻪ ﻫ اﻟﻌ واﻧ ﺔ اﻟﻘ ﺔ ﺗ ﺎﻩ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫ﺗ‬

‫ ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ ﺣﻠﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ع‪ ،‬ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﻬ ﻓﻲ ﺳ اﻟ اﻫﻘﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ‬

‫ﻋ ﻣﺎ ﯾ أ اﻟ ﻠ غ اﻟ ﻲ‪ .‬وﻫ ﻣﺎ ﻘ د إﻟﻰ ﺿﻐ ﺎت ﺑ اﻣﺞ ﺎ ﺔ ﺳﻠ ﺔ ﻣ دة‪.‬‬
‫ اﻟ ﺗ اﻟ اﺧﻠﻲ‪.‬‬ ‫و‬

‫ة‪ ،‬ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ أم واﺑ ﻬﺎ اﻟ ﺎﻟﻐﺔ ﻣ اﻟﻌ ‪ 15‬ﻋﺎﻣﺎً‪ ،‬وﻗ‬ ‫ﻣ ﻓ ة ﻗ‬

 ‫وﺻﻠ ﺎ ﻣ اﻷر ﺎف‪ .‬ﻓﻘ ﻞ ﺛﻼث ﺳ ات ﻛﺎﻧ اﻟﻔ ﺎة ﻗ ﺗﻌ ﺿ ﻟ ﺔ ﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬وﺗﻠ‬
‫ﺎت‪ .‬وﻻﺣﻘﺎً‪ ،‬ﺗ رت اﻟ ﺎت‪ ،‬وﻋ ﻫﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺔ ﻛﺎﻧ ﻣ اﻓﻘﺔ ﻣﻊ ﻓﻘ ان اﻟ ﻋﻲ واﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫ات ‬ ‫ع" ووﺿﻌ ا ﻟﻬﺎ ﻣ‬ ‫ص "اﻟ‬ ‫ﺎً ‬ ‫أﺟ اﻷ ﺎء ﺗ‬
‫ﻛ ﺎو ﺔ‪.‬‬

‫ اﻟﻔ ﺎة ﻓﻲ ﺗﻠ‬ ‫‪ -‬ﻗ ﻟﻲ ﻟﻲ‪ - ،‬ﺗ ّﺟﻬ ﻼﻣﻲ ﻟﻸم ‪ -‬ﻫﻞ واﻓﻰ اﻟ‬
‫اﻟﻔ ة؟‬

‫‪ -‬ﻻ‪ .‬ﻟ ﯾ اﻓﻬﺎ ﺣ ﻰ اﻵن‪ -،‬أﺟﺎﺑ ﻲ اﻷم‪ - .‬وﻋ ا ذﻟ ‪ ،‬ﻓﻘ أ ﻬ ت‬

‫ر أن اﻟ ﺣ ﻟ ﯾﻬﺎ ﻏ ﻧﺎم‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ ﺻﻐ ﺟ اً‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ات ﻫ ﻣ ﺎﺗ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ - ،‬ﻗﻠ ﻟﻬﺎ‪ - ،‬وﺳ ف‬ ‫‪ -‬ﺳ ف أﻋ ﻣ‬

‫‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ﺳ اﺟﻊ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬و ﻟﻠ ﺎت‬ ‫ﻣ ﻬﺎ ﻣﻊ اﻟ ام ﻛﺎﻣﻞ ﺎﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫أن ﺗ ر أﻛ ﻣ ﻗ ﻞ وﺗ ن أﻗ ‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬ﻓ ﺎ ﻌ ‪ ،‬ﺳ أ اﻟ ورة اﻟ ﻬ ﺔ ﻟ ﯾﻬﺎ‬
‫و ﻔﻲ اﻟ ض‪ .‬أﯾ ﺎ ‪ -‬ﻗﻠ ﻣ ﺟﻬﺎً إﻟﻰ اﻟﻔ ﺎة‪ -،‬ﻫﻞ ﺣ ّ ﺛ أﻣ أ ﺷﻲء ﻋ‬
‫‪ ،‬أو ﻋ اﻟ ﻠ غ اﻟ ﻲ؟‬ ‫اﻟ‬

‫‪ -‬ﻻ‪ - .‬أﺟﺎﺑ اﻟﻔ ﺎة ﻣ ﺗ ﺔ‪.‬‬

‫ﻌﻲ إﻟﱠﻲ أﻧ وأﻣ ﻣﻌﺎً‪.‬‬ ‫‪ -‬إذن‪ ،‬أﻧﺎ ﺳ ف أﺧ ك‪ ،‬وﺳ‬

‫ﻲ‪ ،‬وو ﺎﺋﻒ‬ ‫و ﻌ ذﻟ ‪ ،‬ﺗﻠ ت ﻋﻠﻰ اﻟﻔ ﺎة ﻣ ﺎﺿ ة ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺣ ل اﻟ ﻠ غ اﻟ‬

‫ اﻟ واج‪.‬‬ ‫اﻟ أة ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬وﻋ ﺳﻌﺎدة اﻷﻣ ﻣﺔ‪ ،‬وأ ﺎً ﻓ ﺎ ‬

‫وﺧﻼل ﺷﻬ ‪ ،‬ﺟﺎءت اﻻﺛ ﺎن ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ ﻣ ة ﺛﺎﻧ ﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻛ ﻒ أﺣ اﻟ ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ أﻧﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬د ر‪ -،‬ﺑ أت ﺣ ﯾ ﻬﺎ أم اﻟﻔ ﺎة‪ -،‬ﺣ ث ﻛﻞ ﺷﻲء ﻛ ﺎ ﻗﻠ أﻧ ‪ .‬ﻓﻔﻲ‬

‫اﻟ ا ﺔ ﻛﺎﻧ اﻟ ﺎﻋﻔﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ اﺳ ت ﺛﻼﺛﺔ أ ﺎم‪ ،‬و ﻼم أدق‪ ،‬ﺛﻼث ﻟ ﺎل‪ ،‬وﻣ‬
‫ ﻟ اﻟﻔ ﺎة‪ .‬واﻵن ﻫﻲ ﺗ ﻌ ﺑ ﻔ ﻬﺎ‬ ‫ﺛ ﺗ ﻗﻒ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬و ﻌ أﺳ ع ﺑ أ اﻟ‬
‫‪،‬‬ ‫ارﺋﻌﺔ‪ ،‬وﻟ ﺗ اﺟﻪ أ ﺔ ﻧ ﺎت ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻔ ة‪ .‬ﻛ ﺎ أن ﻋ ﻠ ﺔ ﺧ وج اﻟ ل ﻟ ﯾﻬﺎ ﺗ‬
‫وﻫﺎ ﻧ اﻵن‪ ،‬أردﻧﺎ ﻟ ﻧﻘ اﻟ ﺎح‪.‬‬

‫ﻛﺎﻧ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗ ﻘﺎﺗﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬و ﻌ اﺧ ﺎر ﺻ ﺢ‬

‫ﻟﻠﻌﻼج‪ ،‬ﻔﻲ ﻫ ا اﻟ ض اﻟ ﻋ ‪ .‬أﻓﻼ ﻌ ﻩ اﻟ اﻟ ﺳ ﻲ ﻣ ﺿﺎً ﻏ ﻗﺎﺑﻞ‬
‫ﻟﻠﻌﻼج‪.‬‬

‫ اﻟ ﺋﻲ ﻟﻠ ع‪ .‬و ذا ﻣﺎ أﺧ ﻧﺎ اﻷﺳﺎس‬ ‫ﻓﻬ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧ ﻓﻲ اﻟ‬

‫اﻟ ﻬ ﺎﺋﻲ اﻟ ِّ ن‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﺎ ث‪ ،‬أﻧﻪ وﻣﻊ ﻫ ا اﻟ ض ﺗ ﺟ ﺑ رة ﻣ ﺿ ﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻊ اﻟ ﺎت اﻟ ﻬ ﺎﺋ ﺔ اﻟ ور ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻏﻼف اﻟ ﺦ اﻟ ﺋ ‪ .‬وﻻ ﺗ‬
‫وﺗ ﻊ اﻟ ﺔ ﺗ ر ﺎً‪ ،‬وﻓﻲ ﻟ ﺔ ﻣﺎ ث "اﺧ ﺎر" ﻟ ﻞ اﻟ ﻬﺎز‪ .‬وﺗ‬
‫ﺎً‪ .‬وﻫ ا ﻣﺎ ﻬ ﻣ‬ ‫ أ‬ ‫ وﻓﻲ ﻛﻞ اﻟ‬ ‫ﺎت ﻗ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﻼف اﻟ ﺦ اﻟ ﺋ‬ ‫ﻧ‬
 ‫ﺎت وﻓﻘ ان اﻟ ﻋﻲ‪.‬‬ ‫ﺧﻼل اﻟ‬

‫ ﻓﻘ اﻟ رة اﻟ ﺿ ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﻞ ﻏ ﺎء‬ ‫ات اﻟ ﺎو ﺔ ﺗ ﱡﻞ ﻟ‬ ‫واﻟ‬

‫اﻟ ﺦ اﻟ ﺋ ﻣﻊ ﻛﻞ اﻟ ﻌﺎت اﻟ ﺎﺗ ﺔ‪.‬‬

‫ﺧﻼً ﺟ ﯾ اً ﻟﻌﻼج ﻫ ا اﻟ ض‪ .‬ﻓﻠ ﺎذا اﻟ ﻐ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻗ ّ رت‪ ،‬ﻣ ﺋ ﺎً‪ ،‬ﻣ‬
‫ إ ﺎد اﺗ ﺎﻻت ﻣ ﺎﺷ ة ورﺟﻌ ﺔ ﻓﻲ ﻏ ﺎء اﻟ ﺦ‬ ‫اﻟ رة اﻟ ﺿ ﺔ؟ ﻓ اﻟ ور‬
‫ﺎﺋ ﺔ ﻣ ﺧﻼل ﻫ ﻩ اﻟ رة‪ .‬وﺗ ر ﺎً‪ ،‬ﻌ ﻫ ا‬ ‫اﻟ ﺋ ‪ ،‬وﺳ اﻟ ﺎت اﻟ ﻬ‬
‫ﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻪ أن ﺄﺧ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ اﻟ ﺎﺋﻒ اﻟ ﻲ ﻘ م‬ ‫اﻟ ء ﻣ اﻟ ﺦ اﻟ ﺋ ﺑ ﺎءﻩ ﺎﻟ‬
‫ ﻫ ا اﻷﻧ ذج ﻋﻠﻰ ﻋ ة ﻣ ﺿﻰ‪ ،‬و ﺎﻧ اﻟ ﺎﺋﺞ ارﺋﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ .‬وﻗ ﺟ‬

‫اﻟﺘﺸﻨﺠﺎت اﻟﻼإرادﯾﺔ وﻓﺮط اﻟﻨﺸﺎط‬

‫ ﻣ ﺎﻫ ﺗﻬ ﺎ ة ﻟ اﻟ ﺎس‪ .‬وأﺣ أﺳ ﺎب ﻫ ا‬ ‫وﻫ ان اﻟ ﺿﺎن ‬

‫اﻟ ﻠ ك ﻫ ﻏ ﺎب ﺣ اﻷﻫﻞ اﻟ ﻠ ﻟﻸﺑ ﺎء‪ .‬ﻓ ﺟ إﺣ ﺎس ﺎﻟ اﺟ ‪ ،‬وﻟ ﻪ ﻟ‬
‫ اﻷ ﻔﺎل‪ .‬و ﻬ ﻫ ا ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ﺎً‪ .‬وﻓﻲ ﻻوﻋﻲ أﻫﻞ ﻔﻞ ﻛﻬ ا ﻌ ﻞ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬
‫ رﻏ ﺔ اﻷم ﻓﻲ إﺟ اء ﻋ ﻠ ﺔ إﺟﻬﺎض‪ ،‬أو ﻓﻲ اﻟ ﻔ ﺄن اﻟ ﻗ‬ ‫اﻟ ﺎﺿﻲ ﻋ ‬
‫ ﻟﻬ ا أن ن أﻓ ﺎ اًر ﻋ أن‬ ‫ﻟ وﻗ اﻟ ﻞ‪ ،‬وﻫ ﻏ ﻣ ﻏ ب ﻓ ﻪ‪ .‬واﻵن‪ ،‬‬
‫ﻫ م اﻷ ﻔﺎل واﻻﻫ ﺎم ﺑﻬ ﻌ ﺗ ﻘ اﻟ ات ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬و ﻟ ﺑ ﺎء اﻟ ﺎة‬
‫اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .‬وداﺋ ﺎً اﺣ ﺎﺟﺎت‪ ،‬إﺳﺎءات و ﻩ اﻷﻫﻞ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ أﺣ ﻫ ﺎ ﻣﻊ اﻵﺧ ‪،‬‬
‫ﻘﺔ‬ ‫ ﻔﻠﻬ ‬ ‫ﺗﻌ ﺳ ﺎً ﻟﻠ ض‪ .‬وﻣﺎ أن ﻐِّ اﻷﻫﻞ ﺳﻠ ﻬ ‪ ،‬و ؤون ‬
‫ﻋ ﺔ‪ ،‬و ﻬ ن ﻪ ﻟ ﻣ ﺎب اﻟ اﺟ ‪ -‬ﻓﺎﻟ ﻔﻞ ﻫ ﺎ ﯾ ﺗﺎح و ﻬ أ‪.‬‬

‫وأﻧﺎ أﻋ ف ﻋ ﻫ ﻩ اﻷﺳ ﺎب ﻟ ﻓﻘ ﻣ ﺗ ﻘﺎﺗﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻣﻊ اﻟ ض‪.‬‬

‫ﻓﻔﻲ وﻗ ﻣﺎ ﺣ ﺛ ﻟ ﻔﻠﻲ ﺗ ﺎت وﺳﻠ ك ﻣﻘﻠ ﺟ اً‪ .‬وﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﻗ ﻛ ﻗ‬
‫وﺟﻬ ﺟّﻞ اﻫ ﺎﻣﻲ إﻟﻰ ﻋ ﻠﻲ وﻓﻘ ت اﻻﻫ ﺎم ﻔﻠﻲ ﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪ .‬و ﺎن اﻟ ﻠ س‬
‫ ﻣ اﻻﺧ ﻼ ﻣﻊ‬ ‫ﻟ ﺎﻋﺔ إﺿﺎﻓ ﺔ أﻣﺎم اﻟ ﻣ ﺗ واﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟ ﺎب‪ ،‬أﻓ ﻞ ‬
‫اﻟ ﻟ ‪ .‬ﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﻘ ﻛﺎﻧ ﺗ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﻠ ﺎ ﻣ ﺎﺋﻞ أﺧ ﻣ دة‪ ،‬و ﺎن ﻟ‬
‫اﻷم ﺑ اﻣﺞ ﻣ ﺎﺑﻬﺔ‪ .‬ﺎﺧ ﺎر‪ ،‬ﻧ واﻟ ان‪ ،‬ﻣﺎرﺳ ﺎ إﺛ ﺎت اﻟ ات ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬وﻧ ﺎ‬
‫اً ﻹﻋﺎدة ﺗﻘ اﻟ ‪،‬‬ ‫ﻔﻠ ﺎ ﻧﻬﺎﺋ ﺎً‪ .‬وﻗ رّد اﻟ ﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻘ اﻟ ‪ ،‬ﻓ ﻣ‬
‫ﺎت‪ ،‬ﺣ أﻧﻪ‬ ‫وﺗﻐ ﻋﻼﻗ ﻲ ﺎﺑ ﻲ‪ ،‬ﺎﻟﻌ ﻞ و ﺎﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ .‬و أ اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬واﺧ ﻔ اﻟ‬
‫أﺻ ﺢ ﻌ ﻌ ﻒ وﺣ اﻟ اﻟ ﯾ ‪ .‬وأﻛ اﻷﺣ ﺎن ﻛﺎن ﯾ ف ﺑ ﺎ ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ‬
‫ﻓﻲ اﻟ رﺳﺔ أﺛ ﺎء اﻟ روس‪ .‬وأﻧﺎ أﺗﺎ ﻊ اﻟﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻲ وأﺗﻌﱠﻠ اﻟ ﻊ‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﻔ ﻲ‪،‬‬
‫ﺑ ﺣ ﻲ ﻟﻸ ﻔﺎل وﺣ ﻲ ﻟﻠﻌ ﻞ‪ ،‬اﻟ أة‪ ،‬اﻟ ﺎس و ﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻣ ﺟ د ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪،‬‬
‫ﺣ أﻧ ﻲ أﻋﻠ أن ﺻ ﺔ اﺑ ﻲ ﺗ ﻌّﻠ ﺄﻓ ﺎر واﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻲ‪.‬‬

‫اﻷرق‬

‫أﺳ ﺎب اﻷرق ﺗﺎﻓﻬﺔ ‪ -‬وﻫﻲ اﻟ ف‪ ،‬اﻟﻘﻠ ‪ ،‬اﻟ اع واﻟ ﻠ ﻞ‪ .‬و ﻞ ﻫ ﻩ‬

‫ﺗﻌ ﻘ ﻋ اﻻﺳ ﺧﺎء‪ ،‬واﻻﻧﻔ ﺎل ﻋ اﻟﻬ م اﻟ ﻣ ﺔ‪ .‬و ﺎﺳ ﻋﺎﺋﻪ اﻷرق‪ ،‬ﻓﺈن ﻋﻘﻠ‬
‫ ﻧﺎﺋ ﺎً‪ ،‬أن‬ ‫اﻟ ﺎ ﺎول‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب اﻷوﻗﺎت اﻟﻠ ﻠ ﺔ ﻋ ﻣﺎ ن اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﻞ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻛﻞ اﻟ ﻲ ﺗ رﻗ ‪ .‬وﻟ ﻣ اﻟﻐ ﺎء أن ﻧﺄﺧ اﻟ ﻗ ﻣ أﻧﻔ ﺎ‪ ،‬وﻣ‬
‫اﻟ ور ﺗﻐ اﻟ ﺧﻞ ذاﺗﻪ إﻟﻰ ﺣﻞ اﻟ ﺎﻛﻞ‪ .‬وأﻧﺎ أﻋ ف ﻘﺔ ارﺋﻌﺔ ووﺣ ة‪،‬‬
‫ﻛ ﺎ أ ‪ ،‬ﻟﻠ م ﺑﻬ وء وﻋ ‪ -‬وﻫﻲ أن ﺗ ﻌﱠﻠ اﻟ ﻘﺔ‪ :‬اﻟ ﻘﺔ ﺄﻧﻔ ﺎ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎس و ﺎﻟ ﺎة‪.‬‬
‫ﻻ ﺗَْﻬ َ ﱡ ا ِﻟْﻠَﻐ ِ ‪ ،‬ﻷَﱠن اْﻟَﻐ َ َﯾْﻬ َ ﱡ ِ َ ﺎ ِﻟَْﻔ ِ ِﻪ"‪.‬‬
‫و ﺎ ﻗﺎل اﻟ اﻟ ﺢ‪َ " َ:‬‬

‫وﻫ ﺎك أﺳ ﺎب أﺧ ﻟﻸرق‪.‬‬

‫‪ -‬د ر‪ -،‬ﺗﻘ ل ﻟﻲ اﻣ أة‪ -،‬ﻫﺎ أﻧﺎ ذا أﻋﺎﻧﻲ ﻣ اﻷرق ﻣ ﺳ ﺔ أﺷﻬ ‪.‬‬

‫ﺳﺎﻋ ﻧﻲ رﺟﺎء‪.‬‬

‫‪ -‬وﻫﻞ ﺗﻌ ﻓ ﻣﺎ اﻟ ﻌ ﻘ ﻋ اﻟ م؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬أﻧﺎ أﻋ ف ‪ -‬أﺟﺎﺑ وﺗﺎ ﻌ ‪ -‬ﻧ ﻲ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ‪ .‬وأﻋﻠ ‪ ،‬أﻧﻪ‬

‫ﻣﺎ إن أﺗ ّﻠ ﻣ ﻫ ا اﻟ ﻌ ر‪ ،‬ﻓ ف أﻧﺎم ﺑﻬ وء‪ .‬ﻓﻬﻼ ﺳﺎﻋ ﺗ ﻲ ﻓﻲ ذﻟ ‪.‬‬

‫ اﻟ ﻬ واﻟ ازن‬ ‫واﻟ ﻘ ﻣﺎت اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻟ ﻠ ﺻ ﻲ وﻣ ﻌ ﻌ اﻟ‬

‫اﻟ ﻔ ﻲ‪.‬‬

‫اﻷذن‬

‫ﻬﺎ ﻫﻲ ﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ‬ ‫وﻫﻲ ﺗﻌِّ ﻋ اﻟ ﻊ واﻹﺻﻐﺎء‪ .‬واﻟ ﺎﻛﻞ اﻟ ﻲ ﺗ‬

‫ﻓﻲ اﻻﺳ ﺎع إﻟﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬واﻹﺻﻐﺎء إﻟﻰ أر اﻵﺧ ‪.‬‬

‫اﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎت )اﻟﺘﻬﺎب اﻷذن‪ ،‬اﻟﺘﻬﺎب اﻟﺨّﺸﺎء(‬

‫وﻫ ﻩ‪ ،‬ﻫﻲ ﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻹﺻﻐﺎء ﻟ ﺎ ﻘ ﻟﻪ اﻵﺧ ون‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ ﻓﺈن‬

‫ ﯾ اﻛ ﺎن ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ )اﻟﻼوﻋﻲ(‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ ﯾ د إﻟﻰ‬ ‫ واﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻻﻟ ﻬﺎ ﺎت‪.‬‬

‫إﺣ ﻣﻌﺎرﻓﻲ ﻣ اﻟ ﺎء‪ ،‬وﻫﻲ اﻣ أة ﻣ وﺟﺔ‪ ،‬وﺗﻌ ﻓﻲ ﻣ ﯾ ﺔ ﻏ ﺗﻠ‬

‫اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻓ ﻬﺎ واﻟ ﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻣ ﱠ وﻗ ﻞ وﻟ ﺗ إﺣ اﻫ ﺎ اﻷﺧ ‪ .‬وﺟﺎءت اﻷم ﻓﻲ‬
‫ز ﺎرة ﻟ ؤ ﺔ اﺑ ﻬﺎ‪ ،‬و ﺎﻧ اﻟ ﺎرة ﻟ ﻌﺔ أ ﺎم‪ ،‬ﻏ أن اﻷم‪ ،‬وﺧﻼل ﻫ ﻩ اﻷ ﺎم‬
‫اﻟﻘﻠ ﻠﺔ‪ ،‬أاردت أن ﺗ ﻘﻞ ﻧ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﻋﺎﺋﻠﺔ اﺑ ﻬﺎ‪ :‬ﻓ ﺎﻧ ﺗﻐ ﻞ ﻟﻌ ة أ ﺎم‪،‬‬
‫ ﺷﻲء‬ ‫وﺗ ﻒ‪ ،‬ﺗ ل ﻣ اﻗﻊ اﻷﺷ ﺎء‪ ،‬ﺗﻐّ ﺷ ﺎً ﻣﺎ وﺗﻌّ ﻋ ﻋ م ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ‬
‫ﻣﺎ‪.‬‬

‫واﻟ أة اﻟ ﻲ أﻋ ﻓﻬﺎ ﻟ ﺗ ﺗ اﻟﻌ ﺎﻟ ﻘﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻓ ﻬﺎ واﻟ ﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫وﻣ ﻛﻼم اﻟ أة ﻋ ﻓ أﻧﻪ ﻟ ﯾ اﺟ ﺣ ﺣﻘ ﻘﻲ ﺑ أﻋ ﺎء أﺳ ة اﻟ اﻟ ة أﺑ اً‪ .‬ﻓﺎﻷم‬
‫ﻟ ﺗ ﻟ ﻧﻔ ﻬﺎ‪ ،‬و ﺎن اﻷب ﯾ ﻞ داﺋ ﺎً‪ .‬و ﺎﻧ اﻟ أة ‪ -‬اﻟ ﻘﺔ ﻛ ﻧ ﻧ‬
‫ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ اﺟ ت ﻓ ﻬﺎ اﻟ اﻟ ة ﻋ‬ ‫ﺣ ﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻗ أﻋ ﻬﺎ ذﻟ ‪ .‬وﻓﻲ ﺗﻠ اﻟﻔ ة اﻟ‬
‫‪ ،‬وﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ ﺗﻘّ ﻞ ﻣﺎ‬ ‫‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﺑ ﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺎن ﻗ ﺗ اﻛ ﻟ ﯾﻬﺎ ذﻟ اﻟ ﻣ اﻟ‬
‫ﺗﻘ ﻟﻪ اﻷم‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬وﻗ ﻞ ﻣﻐﺎدرة اﻷم ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬ﺑ أ اﻟ ﻊ ﻟ ﯾﻬﺎ "اﻟ ﻘﺔ" ء ﻓﻲ‬
‫ )ﻓﻘ دﺧﻠ اﻟ ﺎﻩ ﻓﻲ اﻷذن‪ ،‬و أ اﻟ ﻬﺎب ﺟ (‪ .‬وﻓﻲ أ ﺎم ﺷ ﺎﺑﻬﺎ‬ ‫اﻷذن اﻟ‬
‫ﻛﺎﻧ ﻗ ﻋﺎﻧ ﻣ ﺷﻲء ﻣ ﺎ ﻪ‪.‬‬
‫ﻌ ن أو‬ ‫ أﻧﻬ ﻻ ‬ ‫وﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﺗ ﻬ أﻣ اض اﻷذن ﻟ اﻷ ﻔﺎل ‬
‫ﻏ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ ﻋ ﺷﻌ رﻫ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻋ ﻌ ﻓﻬ ﻬ ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻠﺊ اﻟ ل‬
‫ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬واﻷﻫﻞ أو اﻷﻗﺎرب ﯾ ﺎﺟ ون‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻔﻞ ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﯾ ﺄﺛ ﺎﻟ ﻬﺎب اﻷذن‪،‬‬
‫ﻣﻌّ اً‪ ،‬ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬ﻋ ﺷﻌ رﻩ‪ ،‬وﻣﻌ ﺎً‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل ﻣ ﺿﻪ‪ ،‬إﺷﺎرة ﻟﻸﻫﻞ أن‪:‬‬
‫"أﻋ وﻧﻲ اﻫ ﺎﻣ ! ﻓ ﺎ ﯾﻠ ﻣ ﻲ ﻫ اﻟﻬ وء‪ ،‬اﻟ ﻼم‪ ،‬واﻟ ن واﻟ ﻔﺎﻫ ﻓﻲ اﻷﺳ ة"‪.‬‬
‫وﻟ ﻫﻞ ﻔﻬ اﻟ ﺎر ذﻟ داﺋ ﺎً‪ ،‬أم ﻻ؟‬

‫ اﻷذن‬ ‫‪ ،‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﻋ م ﻗ ل ﺷ ﯾ ﺟ اً ﻷﺣ ﻣﺎ أو ﺷﻲء ﻣﺎ‪ .‬وﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻹﺻﻐﺎء أو‬

‫اﻟﻔﻬ أو ﺗﻘّ ﻞ وﺟﻬﺎت ﻧ أﺧ ‪ .‬ﻓ ﺎ ﻌ ذﻟ ﻫ اﻟﻌ ﺎد واﻟﻌ ﻓﺔ‪ .‬وﺗ اﻛ ﻓﻲ‬
‫‪ ،‬وﻫ ا ﻘ د إﻟﻰ ﺿﻌﻒ اﻟ ﻊ‪ .‬وﺣﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﻟ اﺧﻞ ﻋ واﻧ ﺔ ﻛ ة ﺿ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ ﻋﻠﻰ‬ ‫ إذا ﻟ ﯾ د ﺳ ﺎع ﺷﻲء ﻣﺎ‪ .‬وﻻ ﯾ ﻏ ﻓﻲ اﻻﺳ ﻌﺎب‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﺑ ﻟ ‬ ‫اﻟ‬
‫‪ ،‬وﻻ ﯾ ﻘﻰ ﺷﻲء ﻟﻠﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﺣ ﻰ ﻋﻲ‬ ‫ﻧﻔ ﻪ ﺎﻟﻌ ﻟﺔ اﻟ ﺗ ﺔ ﻋ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ث‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﻗ ﻞ داﺋ ﺎً‪" :‬ﻻ أر اﻹﺻﻐﺎء إﻟ "؟‬ ‫و ﺎﻋ ﻘﺎدك‪ ،‬ﻣﺎ اﻟ ﺳ‬

‫ ﻣ‬ ‫ أﺳ أ ﻣ اﻟ ﻰ‪ .‬واﻧ ﻔ‬ ‫ﻫ ﺎﻟ ﺷﺎب‪ ،‬ﻛﺎن ﻊ ﺈذﻧﻪ اﻟ‬

‫ ﺗ ﺿﺢ‬ ‫‪ .‬وﻣ ﺧﻼل اﻻﺧ ﻼ ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ‬ ‫ﺳ ﻌﻪ ﻋ ﻣﺎ ﻛﺎن م ﻓﻲ اﻟ‬
‫أن ﺳ اﻟ ض ﯾ ّﻔﻰ ﺧﻠﻒ ﻣ ﻠ ﻪ ﻣﻊ أﺑ ﻪ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌ ف‪ -،‬ﻗﺎل ﻟﻲ‪ -،‬ﻋ ذﻟ ﺗﻌ ﻓ إﻟﻰ اﻣ أة ﻟ ﯾﻬﺎ ﻔﻞ‪ ،‬و ﺎﻧ‬

‫ﺗ ﻧﻲ ﺄر ﻌﺔ أﻋ ام‪ .‬وﻟ ﺎﺳ ﺎﻋ ﺎ اﻟﻠﻘﺎء ﻛ اً‪ ،‬ﺑﻞ إن ذﻟ ﺣ ث ﻓﻲ أوﻗﺎت‬
‫إﺟﺎازﺗﻲ‪ ،‬و ﻬ ت ﻟ ﱠ أﺣﺎﺳ داﻓ ﺔ ﺗ ﺎﻫﻬﺎ‪ ،‬واﻷﻫ ﻣ ذﻟ أﻧ ﻲ ﻟ أﻗﺎﺑﻞ اﻣ أة‬
‫ﻗ ﻠﻬﺎ‪ .‬وﻗ ﻛ رﺳﺎﻟﺔ ﻟ اﻟ ّ أﺧ ﻫ ﻓ ﻬﺎ أﻧ ﻲ ﺳ ف أﺗ وج‪ ،‬وﻟ ﻛﺎن ﻟ ﱠ ﺷ‬
‫ﻓﻲ ذﻟ ‪ .‬وﻫ ﺎ اﺑ أ اﻷﻣ ! ﻓﻘ ازرﻧﻲ واﻟ ا ﻓﻲ ﻣ ﺎن ﺧ ﻣ ﻲ‪ .‬وأﺧ ا ﺎوﻻن‬
‫إﻗ ﺎﻋﻲ ﺎﻟﻌ ول ﻋ ﻗ ار ‪ ،‬و ﯾ اد أﻣ ﻠﺔ ﺳﻠ ﺔ ﻣ ﻠﻔﺔ ﻣ اﻟ ﺎة‪ ،‬و ﺎن ﺗﻠ‬
‫اﻟ أة‪ ،‬و ﺎﻧ اﻟ ﺎوﻻت ﻣ ﻗ ﻞ واﻟ ﺗﻲ أﻛ ‪ .‬و ﻘ ر ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﯾ ﻠ ﺎن أﻛ ‪ ،‬ﻘ ر ﻣﺎ‬
‫ﻛﺎﻧ رﻏ ﻲ ﻓﻲ اﻹﺻﻐﺎء أﻗﻞ‪.‬‬

‫ ﻋﻠ اﻻﺳ ﺎع‬ ‫ إﻟﻰ ﻣ ﻠﺔ داﺧﻠ ﺔ‪ .‬ﻓ‬ ‫واﻟ ﻬﺎب اﻷذن ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ‬

‫ﺔ اﻷﺟ اء‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫ﱠ‬
‫إﻟﻰ اﻟ اء اﻟ اﺧﻠﻲ ﺧﺎﺻ ‪ ،‬وﺗﻌﻠ اﻹﺻﻐﺎء إﻟﻰ اﻟ ات‪ ،‬وﺗ‬
‫ﺗ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻛﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻌﺼﺐ اﻟﺴﻤﻌﻲ‬

‫ ﻪ ﺳ ﺎع أﺣ ﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﻲ اﻟﻘ اﻟ ﯾ‬ ‫ اﻟ ﺗ اﻟﻌ‬ ‫ﻫ ا اﻟ ض ﻌ‬

‫‪ .‬ﻓﻘ ﻞ ﺛﻼث ﺳ ات‬ ‫ﺗ ﻠ ﻓﻲ ﻋ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة ﺗ ﻊ ﺟﻬﺎ اًز ﻓﻲ أذﻧﻬﺎ اﻟ‬

‫ اﻟ ﻌﻲ و ﻠ ا إﻟ ﻬﺎ أن ﺗ ﻊ ﺟﻬﺎ اًز ﻟﻠ ﻊ‪.‬‬ ‫ﺎً ﻟﻠﻌ‬ ‫أﺟ ﻟﻬﺎ اﻷ ﺎء ﺗ‬

‫و ﺎن ﻋ ﻞ اﻟ أة ﯾ ﺟ ﻋﻠ ﻬﺎ اﻻﺳ ﺎع إﻟﻰ ﻠ ﺎت وﺷ ﺎو اﻟ ﺎس‪ .‬وﻓﻲ‬

‫ﺔ‬ ‫ﻧﻬﺎ ﺔ اﻟﻌﺎم ﺗ اﻛ ﻟ ﯾﻬﺎ اﻟ ﻣ اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬وﻟ ﻬﺎ ﻟ ﺗ ﻔ ﻫﺎ‪ ،‬و ت و ﺄﻧﻬﺎ ﻣ‬
‫ اﻟ ﻌﻲ‪.‬‬ ‫ واﻟ ﺗ اﻟﻌ ﻲ ﻗﺎداﻫﺎ إﻟﻰ اﻟ ﻬﺎب اﻟﻌ‬ ‫‪ .‬واﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬

‫ا ﻟ ﻌ ﯿ ﻮن‬

‫ﻘ ﻞ ﺑ ﺿ ح‪.‬‬ ‫وﺗ ﻣ إﻟﻰ رؤ ﺔ اﻟ ﺎﺿﻲ واﻟ ﺎﺿ واﻟ‬

‫ أن ﻣﺎ ﺗ ﺎﻫ ﻩ ﻻ‬ ‫وأﻣ اض اﻟﻌ ﺗﻌ ﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ؤ ﺎ‪ .‬ﻓ اﻟ‬

‫ﻌ أو أﻧ ﻻ ﺗ ﻣ ﺎﻫ ﺗﻪ ﻧﻬﺎﺋ ﺎً ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬وﺗ اﻛ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟﻌ واﻧ ﺔ أﻣ ﺎل‬
‫ ﻓﻲ اﻟ ﻔ )اﻟ وح(‪ ،‬وﺗ ّ ﻞ ﻣ ﻠﺔ ﻟﻠﻌ ن‪ .‬أوﻟ اﻟﻌ ﻣ آة‬ ‫اﻟ ﻩ‪ ،‬اﻟ ﻘ ‪ ،‬اﻟ‬
‫اﻟ وح‪.‬‬

‫و ﺎ ﻘ ل اﻟ ﺎس ﻏﺎﻟ ﺎً‪" :‬أﻧﺎ أﻣﻘ " أو ﻗ ﻟﻬ ‪" :‬ﻟ أن ﻋ ﻲ ﻟ ﺗ ك"‪ ،‬أو‬

‫ّ‬
‫ﻲ رؤ "‪ .‬و ﻊ ﻫ ﻻء اﻟ ﺎس ﻣ رؤ ﺔ اﻷﺷ ﺎء‬ ‫"ﻣ اﻟ ﻟ رؤ ﺔ ذﻟ "‪ ،‬أو "ﻻ ‬
‫اﻟ ة ﻋ ﻓ ﻬ وﺗﻌ ﻬ ‪ .‬ﻓﻬ ﻻ ﻋ ن أﻧﻬ ﯾ ون اﻟ ّﺊ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻬ ‪ ،‬ﻓﻘ ﻷﻧﻬ‬
‫ﯾ ون إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟ ﻣ ﺧﻼل ﻣ ﺷ ر اﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻬ اﻟﻌ واﻧ ﺔ‪ .‬واﻟ ج واﺣ ‪ -‬ﻧ ﻒ‬
‫أﻓ ﺎرك‪ ،‬وﻋ ذﻟ ﺢ اﻟﻌﺎﻟ أﻓ ﻞ‪ .‬واﺧﻠ ﻟ ﻔ ذﻟ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬اﻟ ن ﻣ‬
‫ إﻟ ﻪ‪.‬‬ ‫ﻊ ﻟ اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺗ ﻠ ﻓﻲ ﻣ ﻲ اﻣ أة ﺷﺎ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻞ ﻓﻲ ﯾ ﻫﺎ ﺗﻘ ﻫﺎ اﻟ ﯾ‬
‫ﺎً ﯾ "ﻗ اﻟ "‪ .‬وﻫﺎ ﻧ ﻧ أ ﺟﻠ ﺎ و ﺎﻫﺎ‪ .‬و ﻌ أن أﻗﺎﻣ اﻟ أة‬ ‫ﺗ‬
‫اﺗ ﺎﻻً ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﺣ ْ اﻟ ال اﻟ ﺎﻟﻲ‪:‬‬

‫‪ -‬ﻣﺎ ﻫ ﺳﻠ ﻲ‪ ،‬وﻣﺎ ﻫﻲ أﻓ ﺎر واﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻲ اﻟ ﻲ أوﺻﻠ ﻲ إﻟﻰ اﻟ ض؟‬

‫وﺧﻼل ﻌ اﻟ ﻗ ﺟﺎءﻫﺎ اﻟ اب‪" :‬أﻟ ﻧ ة ﻓﻲ داﺧﻠ ‪ ،‬ﻛ ﯾ ﺟ ﻣ‬

‫اﻷوﺳﺎخ ﻓﻲ روﺣ ‪ .‬و ﻞ اﻟ ﻗ ﺗﻘ ﻣ ﺎﺗﻬﺎم اﻵﺧ ‪ ،‬وأﻧ ﻻ ﺗ أ ﻌ ﻣ‬
‫أﻧﻔ ‪ ،‬وأﻧ ‪ ،‬ﺣ ﻰ اﻟ اﻓ ﻓﻲ ﺷﻘ ﻻ ﺗ ﻔ ﻬﺎ إﻻ ﻣ ة واﺣ ة ﻓﻲ اﻟ ﺔ‪ .‬ﻓﺎﻧ‬
‫ﺣ ﻟ ‪ ،‬أ ﻋﺎﻟ ارﺋﻊ ﻫ ا! وأ ﻧﺎس ارﺋﻌ ‪ .‬ﻓ ﺎ اﻟ ﻻ ﻌ ﻓ ﻬ ‪ ،‬ﻫ ﻣﺎ‬
‫ﻌ ﻪ ﺳﻠ اﻟ ﺎص"‪.‬‬

‫ ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ أة ﺗﻐ ﻩ ﻓﻲ‬ ‫ﺿ ﺎ ﻣ ﺎ اﻟ ‬
‫وأﺛ ﺎء ﺳ اﻟﻌ ﻞ اﻟﻼﺣ و ّ‬
‫ﺎً ﻟﻌ ﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻬﺎ‪ ،‬و ﻬ ا اﻧ ﻬ اﻟ ﻠ ﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫ﺳﻠ ﻬﺎ‪ ،‬ووﺿﻌ ﺎ ﻣ‬

‫ﻲ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻛ ﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫و أت ﻣ‬

‫ﺎ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ ﻋ ت‬ ‫ ﻪ‪ ،‬ﻌ ﺟﻠ‬ ‫‪ -‬د ر‪ ،‬ﻫﻞ ﺗﻌ ف ﻣﺎ اﻟ ﻗ‬

‫إﻟﻰ اﻟ ل؟‬

‫ ﻪ؟‬ ‫‪ -‬وﻣﺎ اﻟ ﻗ‬

‫ ﻐ ﻞ اﻟ اﻓ ﻓﻲ ﺷﻘ ﻲ‪ ،‬ﺗﻠ اﻟ اﻓ اﻟ ﻲ ﻟ أرﺷﻬﺎ ﺎﻟ ﺎء ﻣ‬ ‫‪ -‬ﻟﻘ ﻗ‬

‫ﺳ ﺔ ﺎﻟﻔﻌﻞ‪.‬‬
‫ﻬﺎ‬ ‫ ﻞ ﻣﻠ س‪ .‬وﻗ ﻧ‬ ‫و ﻌ ﻋ ة ﺟﻠ ﺎت ﺑ أ ﻧ اﻟ أة ﯾ‬
‫ ﻣ دون ﻧ ﺎارت" ﻟﻠ ﻟﻒ و‪ .‬ﺑ ﺎ وﺗﻠ ﺗﻪ‬ ‫ اﻟ‬ ‫أ ﺎً ﻘ اءة ﻛ ﺎب "ﻛ ﻒ ﻧ‬
‫م‪ .‬ﻛ ر ‪ .‬وﻗ ﺳﺎﻋ ﻫﺎ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ واﻟ ﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟﻌ ﻓﻲ‬
‫اﺳ ﻌﺎدة ﻧ ﻫﺎ ﻣ ﺟ ﯾ ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻬﺎﺑﺎت اﻟﻌﯿﻦ )اﻟﺮﻣﺪ‪ ،‬اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻘﺮﻧﯿﺔ‪ ،‬اﻟﺠﻔﺎف(‬

‫ﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ رؤ ﺔ ﺷﻲء ﻣﺎ وﻣﺎ ﯾ ﻞ ﺑ ﻟ ﻣ ﺳ ﺷ ﯾ ‪ ،‬ﻛ ﻩ‬

‫و ﺳﺎءات‪ ،‬ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻘ د إﻟﻰ اﻟ ﻬﺎ ﺎت اﻟﻌ ‪ .‬و ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ ن اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟ ﻠ ﺔ أﻗ ‪،‬‬
‫ن اﻻﻟ ﻬﺎب أﺷ ‪ .‬ﻓﻌ واﻧ ﺗ ﺗ إﻟ ﺛﺎﻧ ﺔ و"ﺗ ب" ﻟ ﻋ ‪ .‬واﻷﻣ ﻠﺔ ‬
‫أن ﺗ ن ﻛ ة‪ ،‬ﺣ ﻰ أن ﻛﻞ واﺣ ﻣّﺎ‪ ،‬ﻛ ﺎ أ ‪ ،‬ﻪ اﺳ ﺎر أﺣ اث ﻣ ﺎﺑﻬﺔ‬
‫ﺟ ت ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫ أن ﺗ د إﻟﻰ‬ ‫وأﺣ ﺎﻧﺎً‪ ،‬ﻧ أن ﻬ ر اﻟ ﺎﺗﺔ واﻷﻓ ﺎر اﻟ ة ‬

‫اﻻﻟ ﻬﺎب‪ .‬أﻟ اﻟ "ﺻ ﺔ اﻟﻌ "‪ ،‬ﻫ ﺗ ّﻲ اﻟ ر ﻟﻶﺧ ‪ .‬وﻫ ا ﯾ ﻌ ﻣ‬
‫ﺧﻼل اﻟﻌ ‪.‬‬

‫ﺷﻌﯿﺮة اﻟﺠﻔﻦ )اﻟﺠﺪﺟﺪ(‬

‫ﻬ ر ﺷﻌ ة اﻟ ﻔ ﻌ ﻲ أﻧ ﺗ إﻟﻰ اﻟ ﺎة ﻌ ﺣﺎﻗ ﺗ ‪ .‬وأن‬ ‫إن ‬

‫‪ .‬ﻘ ل‬ ‫ ﻣﺎ‪ ،‬ﻣ ﺟ د ﻟ ‪ ،‬ﻓﺄﻋ اﻟ ﻓﻲ ﻋﻼﻗ ﻣﻊ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﺣﻘ اً ﻋﻠﻰ ﺷ‬
‫ ﻣﺎ‪" :‬ﻟ ﻪ ﻋ ﺎن ﺣﺎﻗ ﺗﺎن"‪ ،‬وﻋ آﺧ ‪" :‬ﻋ ﺎﻩ ﺎن"‪ .‬ﻓ ﺿﻊ‬ ‫اﻟ ﺎ س ﻋ ﺷ‬
‫ﺎﻫ ﺔ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻲ ﻧ ﻠ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ﺎ ﻣ ﻌّﻠ ‬

‫اﻟَﺤَﻮل‬

‫ﻋ ﻣﺎ ﺗ ن رؤ ﺔ اﻹﻧ ﺎن ﻌ ﻪ اﻻﺛ ﻌ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻠ ﺣ ﺗ ﻘﺎن‬

‫إﺣ اﻫ ﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺧ ﺑ اﻣ ‪ .‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ وﺟ د "اﻟ ل"‪ ،‬ﻓﺈن اﻹﻧ ﺎن ﺎﻫ‬
‫ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ إﻟﻰ اﺧ ﺎر‬ ‫ﻟ ﺣ ﻣ ﻠﻔ ‪ ،‬وﻣ ازو ﻲ ﻧ ﻣ ﻠﻔ ‪ .‬وﻫ ﺎ ‬
‫واﺣ ة ﻣ ﻬ ﺎ‪ .‬وﻫ ا ﺗ ﻞ ﻧ ة وﺣ ة اﻟ ف )ﻧﺎﻗ ﺔ( إﻟﻰ اﻷﺷ ﺎء‪.‬‬

‫ ﺳﻠ ﺎً ﻣ داً ﻟﻸﻫﻞ‪.‬‬ ‫واﻟ ل‪ ،‬ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﻬ ﻓﻲ ﻋ اﻟ ﻔ ﻟﺔ و ﻌ‬

‫واﻷﻫﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻌ ﻼن أﺣ ﻫ ﺎ ﺿ اﻵﺧ ‪.‬‬

‫ﺗ ﻌﺎﻟﺞ ﻋ ﻓ ﺎة ﺻﻐ ة‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﺟﺎء إﻟﱠﻲ أﻫﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺎن ﻟ ﯾﻬﺎ أﻣ اض ﻛ ة‪،‬‬

‫ واﺧ ﻔﻰ‬ ‫ﺔ ﻗ ﺗ‬ ‫و ﺎن اﻟ ل أﺣ ﻫ ﻩ اﻷﻣ اض‪ .‬واﻵن‪ ،‬ﻫﺎ ﻫﻲ ﺣﺎﻟ ﻬﺎ اﻟ‬
‫اﻟ ل ﻋ ﻠ ﺎً‪ .‬وﺳﺎﻋ ﻓﻲ ذﻟ اﻟﻬ ﻣ ﺎﺗﻲ واﻟ ﻐ ات ﻓﻲ ﻋﻘ ة اﻟ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻫ ﻩ‬
‫اﻟ ﻐ ات اﻟ ﻲ ﺣ ﺛ ﺑ ء ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪.‬‬

‫أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬ﻓﻠ ﺈﻣ ﺎن واﻟ اﻟ ﻔﻠﺔ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﺗﻔﺎق‪ .‬و ﺎﻧ ا‬

‫ ﻣ ﺿﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻧ اﻟ ﻔﻠﺔ‬ ‫داﺋ ﻲ اﻟ ﺎر ﻓ ﺎ ﺑ ﻬ وﻣﻊ اﻟ ﯾ واﻟ ﺗ ‪ .‬وﻋ ‬
‫ﺗﻌ ﻲ إﺷﺎرة ﺣ ل "اﻟ ﺎﻓ " اﻟ اﺧﻠﻲ وﻋ م ﺗ اﻓ اﻷﺳ ة‪.‬‬

‫اﻟﻐﻠﻮﻛﻮﻣﺎ )اﻟﺰرق(‬
‫ﻣﻊ وﺟ د اﻟﻐﻠ ﻣﺎ ﯾ ﺗﻔﻊ اﻟ ﻐ اﻟ اﺧﻠﻲ ﻟﻠﻌ ‪ ،‬وﺗ ث آﻻم ﺷ ﯾ ة ﻓﻲ‬
‫ﻣﻘﻠﺔ اﻟﻌ ‪ .‬و ذا ﺗ ّﻠ ﺎ ﻞ ﻣ ﺎﺷ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ؤ ﺔ ﺗ ﺢ ﻣ ﻟ ﺔ‪ .‬و ن ﻣﺎ ﻐ ﻋﻠﻰ‬
‫‪ ،‬ﻣ ﻼً ﺄﻟ‬ ‫اﻟﻌ ﻫ ذﻟ اﻻﻣ ﻌﺎض اﻟ ﺄﺻﻞ ﻣ اﻟ ﺎس‪ ،‬ﻣ اﻟ ﻘ ﻞ واﻟ‬
‫روﺣﻲ ﻣﺎ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛ ﻣ ّاً ﻋﻠﻰ ﻋ م اﻟ ﺎﻣﺢ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗ اﻵﻻم ﻟ ﻔ ﻓﻘ ‪.‬‬

‫ﻣﺎ‪ ،‬وﻫ ﻣ ﻘﺎﻋ ‪ .‬وأﺛ ﺎء ﺣ ارﻧﺎ ﻗﺎل‪:‬‬ ‫وأﺣ ﻣ ﺿﺎ ‪ ،‬ﻛﺎن ﻌﺎﻧﻲ ﻣ اﻟﻐﻠ‬

‫د ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﻫ‬ ‫‪ -‬د ر‪ ،‬ﯾ ﻟ ﻲ اﻟ إﻟﻰ اﻟ ﺎس‪ ،‬إﻟﻰ ﻧﻔ ﻲ‪ .‬ﻓ ﺎ ‬

‫اﻟﻔﻘ واﻟﻔ ﺿﻰ‪ .‬ﻫ ا ﻣﺎ أوﺻﻠ ﺎ إﻟ ﻪ اﻟ ﻣﺔ!‬

‫اً ﻟﻺﺻﻐﺎء إﻟﻰ آارء ﻋ واﻧ ﺔ ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﻧﺎ‪ ،‬ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ أﻛ ن ﻣ‬

‫ﻊ اﻻﺷ اﻛﻲ‪ ،‬وﻫ ‪ ،‬اﻵن‪،‬‬ ‫وأﻛ ﻫﺎ ن ﺻﺎد اًر ﻋ ﻛ ﺎر اﻟ ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺑ ا اﻟ‬
‫ ﻟﻠﻌ ﻓﻲ أﺟ اء اﻟ أﺳ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ أداﻧ ﻫﺎ ﻓﻲ أ ﺎﻣﻬ ‪ .‬ﻧﻌ ‪ ،‬إﻧﻪ ﻣ‬ ‫ﻣ‬
‫ ﻋﻠ ﺎ اﺳ ﻌﺎ ﻪ ﻫ أن اﻟ ﻣﺔ‬ ‫اﻟ ﻌ ﺟ اً اﻟ ﻔ ﺑ ﻟ وﺗﻘّ ﻠﻪ‪ .‬وﻟ ﻣﺎ ‬
‫ﺗﻌ ﻣﺎ ﻧﻌ ﻘ ﻪ ﻧ و ﺎﻛ ‪ ،‬أ ﻋﻘ ﺗ ﺎ اﻟ ﺎﻋ ﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﻔﺎدﻩ أﻧ ﺎ ﻧ ﺑ اﺗ ﺎ‬
‫ﻧ ّ ﻠﻬﺎ ﻣ ﺧﻼل ﻻوﻋ ﺎ اﻟ ﺎﻋﻲ‪ .‬ﻌ ﻲ أﻧﻪ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺣﻠﺔ ﻣ اﻟ ﻣ ‪ ،‬ﻫﻲ‬
‫ﺗﻌ اﻷﻓ ﻞ ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﺎ‪ .‬و ﺎ ﻧ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻫﻲ ﺗ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌ ﺎ ﺎﻷﺳﻠ ب ﻧﻔ ﻪ‪.‬‬
‫ أن ﻧ ﺳﻞ ﻟﻬﺎ أﻓ ﺎ اًر ﻫ ّ اﻣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻠ ﻲ ﻧﻌ ﻓﻲ ﻞ دوﻟﺔ )ﺣ ﻣﺔ( ارﺋﻌﺔ‪ ،‬ﻻ ‬
‫ﺷ ﻞ ﻧﻘ إداﻧﺔ أو ﻛ ﻩ‪ ،‬ﺑﻞ أﻓ ﺎ اًر ﺧﻼﻗﺔ و ﺔ‪ .‬واﻟ ﺎر ﻟ ‪.‬‬

‫واﻟﻐﻠ ﻣﺎ ﺗﻌ ﻲ إﺷﺎرة ﻟﻺﻧ ﺎن ﺄﻧﻪ ﻌ ض ﻧﻔ ﻪ ﻟ ﻐ داﺧﻠﻲ ﻗ ‪،‬‬

‫و ﻐﻠ أﺣﺎﺳ ﻪ وﻣ ﺎﻋ ﻩ‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻣ اﻟ ﻬ ﺟ اً ﺗﻌّﻠ اﻹﻓ ﺎح ﻋ‬
‫اﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ‪ ،‬و ﺎد ﻣ ج ﻟ ﺎﻋ ﻧﺎ و ﻼق اﻟﻘ ات اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪.‬‬

‫وﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻻت‪ ،‬ﺎﻋ ﺟ اً اﻻﺳ ﺧﺎء اﻟﻌ ‪ ،‬اﻟ اﻟ اﺗﻲ‪ ،‬اﻟ ر‬

‫اﻟ اﺗﻲ )اﻵﻟﻲ(‪ ،‬اﻟ ﺎر اﻟ ﻔ ﺔ واﻟ ﻏﺎ‪ .‬وﺗ ﺟ ﺗ ﺎر ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻌ أ ﺎً‪.‬‬

‫ اﻟﻌ ن‪ ،‬وذﻟ ﻋ‬ ‫ﺔ ﺑ ﻌﱡﻠ "اﻟ ﻔ " ﻋ ‬ ‫وﻫ ﺎ أر أن أوّﺟﻪ ﻧ‬

‫‪،‬‬ ‫ ﺗ ّ ر ﻛ ﻔ ﺔ ﺗ ﻔ اﻟ ﺧ ل واﻟ وج ﻣ ﺧﻼل اﻟﻌ ‪ .‬وﻫ ا ﻛﺎﻟ ﻔ اﻟ‬
‫ﯾ ﻒ ﻣ ﺎر اﻟﻌ ﺟ اً‪.‬‬

‫ﻋﺘﺎﻣﺔ اﻟﻌﯿﻦ‬

‫ﻟ ﺎذا ﺗ ﻬ ﻋ ﺎﻣﺔ اﻟﻌ ‪ ،‬ﻛﻘﺎﻋ ة‪ ،‬ﻋ اﻷﺷ ﺎص ﻛ ﺎر اﻟ ؟ ﻷﻧﻬ ﻻ‬

‫ﯾ ون أ ﺷﻲء ﺳﻌ ﻓﻲ ﻣ ﻘ ﻠﻬ ‪ .‬ﻓﻬ "ﻣ ﻠ "‪ .‬ﻣﺎ اﻟ ﯾ ﻧﺎ ﻫ ﺎك‪ ،‬ﻓﻲ‬
‫ﺧﺔ‪ ،‬اﻷﻣ اض واﻟ ت‪ .‬ﻧﻌ ‪ ،‬و ﺄن ﻣﺎ ﻣ ﺷﻲء ﯾ ﻋ ﻟﻠ ﻌﺎدة‬ ‫ﻣ ﻘ ﻠ ﺎ ؟ اﻟ‬
‫واﻟ ور‪ .‬ﺑﻬ ا اﻟ ﻞ ﻧ ﻣﺞ أﻧﻔ ﺎ ﻣ ﻘﺎً ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻧﺎة ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌ ‪ .‬إﻻ أن‬
‫ﺎً‪ ،‬و ﻠ‬ ‫ﺷ ﺧ ﺎ وﻏ ﺎﺑ ﺎ ﻋ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻛﻞ ﺷﻲء آﺧ ‪ ،‬ﻣ ﻌﻠﻘﺎن ﺑ ﺎ ﺷ‬
‫اﻷﻓ ﺎر واﻷﻣ ﺟﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻧﻘﺎﺑﻠﻬ ﺎ ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺟﻬﺎز اﻟﻘﻠﺐ واﻷوﻋﯿﺔ‪ ،‬اﻟﺪم‬

‫ اﻟ ﺎة ﻟ اﻹﻧ ﺎن وﻗ رﺗﻪ ﻋﻠﻰ إﺳﻌﺎد اﻟ ﺎة‪،‬‬ ‫ﻌ اﻟﻘﻠ رﻣ اً ﻟ‬

‫ ﻪ‪ ،‬ﻓ ﻧﻌ ﺎﻟ ﺎ أن ﻗﻠ ﺎ ﻔ ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫واﻟﻌ ﺑ اﻓ ﻣﻊ ذاﺗﻪ واﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫اﻟ م ‪ -‬ﻓﻬ اﻟ ﻣ اﻟ ﺎد ﻟ وﺣ ﺎ‪ .‬وﻫ اﻟ ﻌﺎدة واﻟﻘ اﻟ ﺎﺗ ﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻷوﻋ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬
‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻘﻞ اﻟ ﻌﺎدة وﻗ اﻟ ﺎة ﻟ ﻞ ﺧﻠ ﺔ ﻓﻲ ﺟ ﻧﺎ‪.‬‬

‫آﻻم اﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬اﻟﺬﺑﺤﺔ اﻟﺼﺪرﯾﺔ‬

‫ اﻟ ﻏ اﻟ ﺎف ﻟﻠ ات‪ ،‬اﻟ ﻘ ‪ ،‬اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫ﺗ ﻬ آﻻم اﻟﻘﻠ ‬

‫ﺔ‪ ،‬ﻟ ﯾﻬ ﻧﻘ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫وﺳ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎة ذاﺗﻬﺎ‪ .‬ﻓﺎﻷﺷ ﺎص ذو اﻟﻘﻠ ب اﻟ‬
‫ واﻟ م‪،‬‬ ‫ﻟ واﺗﻬ وﻟﻠ ﺎس‪ ،‬و ﻌ ﻘﻬ ﻋ اﻟ ﺗﻠ اﻷﺣﻘﺎد اﻟ ّ رة واﻟﻐ ة‪ ،‬اﻟ‬
‫اﻟ ف واﻟ ﻋ ‪ .‬وﻫ ﻌ ون أﻧﻬ وﺣ ون أو ﺎﻓ ن اﻟ ﺣ ة‪ .‬وﻻ ﻋ ن أﻧﻬ‬
‫ذاﺗﻬ ﻠﻘ ن اﻟ ﺣ ة ﻷﻧﻔ ﻬ ‪ ،‬ﻣ ﻌ ﯾ ﻋ اﻟ ﺎس اﻋ ﺎداً ﻋﻠﻰ أﺣﻘﺎد ﻗ ﺔ‪.‬‬
‫وﺗ ﻐ ﻋﻠ ﻬ ﻣ ﺎﻛﻞ اﻧﻔﻌﺎﻟ ﺔ ﻗ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﻠﻘﻲ ﻓﻲ ﻗﻠ ﻬ "أﺣ ﺎل ﺛﻘ ﻠﺔ" و"أﺣ ﺎر"‪،‬‬
‫وﻣ ﻫ ﺎ ﻬ ﻟ ﯾﻬ ﻧﻘ اﻟ واﻟ ﻌﺎدة‪ .‬وأﻧ ﺑﻬ ا ﺗﻘ ﻞ اﻟ ﺎﻋ اﻹﻟﻬ ﺔ ﻓﻲ‬
‫ ﻻ ﯾ ﻘﻰ ﻟ‬ ‫ذاﺗ ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﻣ ﻐ ل ﻟ رﺟﺔ ﻛ ة ﺎﻛﻠ واﻟ ﺎﻛﻞ اﻟﻐ ﺔ‪ ،‬‬
‫ واﻟ ﻌﺎدة‪.‬‬ ‫ﻣ ﺎن أو وﻗ ﻣ أﺟﻞ اﻟ‬

‫ أ ﻔﺎﻟﻲ‪ -،‬ﺗﻘ ل ﻟﻲ إﺣ‬ ‫‪ -‬د ر‪ ،‬أﻧﺎ ﻻ أﺳ ﻊ إﻻ أن أﺗ ﺗ ‬

‫ﻣ ﺎﺗﻲ‪ - .‬ﻓ وج اﺑ ﻲ ﺳ ‪ ،‬واﺑ ﻲ اﻧﻔ ﻞ ﻋ زوﺟ ﻪ‪ ،‬وأﻧﺎ ﻗﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺣﻔﺎد‪،‬‬
‫ اﻟ ﻊ‪.‬‬ ‫ﻛ ﻒ ﻫ ‪ ،‬وﻣﺎذا ث ﻣﻌﻬ ‪ ،‬ﻻ أدر ‪ .‬وﻗﻠ ﻲ ﯾ ﺄﻟ ﻬ ‪ ،‬‬

‫ة ﻷوﻻدك وأﺣﻔﺎدك‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫‪ -‬أﺗﻔﻬ أﻧ ﻻ ﺗ ﯾ ﺳ اﻷﺷ ﺎء اﻟ‬

‫آﻻم اﻟﻘﻠ ﻫﻲ اﻟ ﻞ اﻟ ﺣ ﻟ ﺎﻋ ﺗﻬ ؟‬

‫ﻞ آﺧ ‪.‬‬ ‫ﻊ ذﻟ ‬ ‫‪ -‬ﻌﺎً ﻻ‪ -،‬أﺟﺎﺑ ﻲ اﻟ أة‪ - .‬ﻏ أﻧ ﻲ ﻻ أﺳ‬

‫واﻟﻘﻠ ﺎب ﺎﻟ ض ﻋ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻠ ﺎﻟ اﻣﺔ واﻟ ﻌﺎﻧﺎة‪ .‬ﻓﻬ‬

‫ﻌ ن ﻟ ﺎﻋ ة اﻟ ﺎس‪ ،‬آﺧ ﯾ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬ آﻻم وﻣﻌﺎﻧﺎة اﻵﺧ ‪ ،‬وﻫ ﻻء ﻘﺎل‬
‫ﻋ ﻬ ‪" :‬أﺷ ﺎص رؤوﻓ ن"‪" ،‬ﻗﻠ ﻬ ﺗﻘ دﻣﺎً"‪ " ،‬ﺄﺧ ون ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ﻗﻠ ﻬ "‪ .‬وﻫ ﻻء‬
‫ ﺑﻬ ‪ ،‬ﻏ أﻧﻬ‬ ‫ﻣﻠ ن ﺑ ﻏ ﺔ ﻗ ﺔ ﺟ اً ﻓﻲ ﻣ ﺎﻋ ة اﻟ ﻘ واﻟ ﺎس اﻟ‬
‫ﻌ ون ﺟ اً ﻋ اﺳ ام اﻟ ﻘﺔ اﻷﻓ ﻞ‪ .‬وﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﺗ ﻫ ﯾ ن أﻧﻔ ﻬ ﺗ ﺎﻣﺎً‪،‬‬
‫و ون ذواﺗﻬ ‪ .‬و ﻬ ا اﻟ ﻞ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻘﻠ ﯾ ﻐﻠ ﺗ ر ﺎً أﻣﺎم اﻟ واﻟ ﻌﺎدة‪،‬‬
‫ أوﻋ ﻪ‪.‬‬ ‫وﺗ‬

‫ واﻟ ﻌﺎﻧﺎة ‪ -‬ﻟ ﺣ ﺎً‪ .‬ﻓ رﻗ اﻟﻘﻠ ‪ ،‬وﻻ ﺗ ُﻣﻌﺎﻧ ﺎً‪ .‬اﻣﻠ‬ ‫اﻟ‬
‫ وﺳﻌﺎدة‪ .‬واﻣ ج‪ ،‬ﻓﻲ ذاﺗ ‪ ،‬ﺑ ﺣ اﻵﺧ وﺣ‬ ‫ﻗﻠ ﺎً أﺑ ‪ ،‬وﺳﺎﻋ اﻟ ﺎس ‬
‫ آﺧ ﻣﺎ ﯾ ﺟ ﻟ ﯾ ﺎ‬ ‫ أن ﻧ ﻘﺎﺳ ﻣﻊ ﺷ‬ ‫اﻟ ﻔ ‪ .‬ﻓ اﻟ ﻬ اﻻﺳ ﻌﺎب أﻧﻪ ‬
‫ﻊ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ ﻧ‬ ‫ة واﻟ‬ ‫ واﻟ ﺎﻋ اﻟ‬ ‫ﻓﻘ ‪ ،‬ﻓﺈذا ﻛﺎن ﻟ ﯾ ﺎ ﻛ ﻣ اﻷﺣﺎﺳ‬
‫أن ﻧ ﻘﺎﺳ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟ ﻘ ‪.‬‬

‫ﻓﺄن ﺗ ن ﻣ ﻔ ﺎً ﻋﻠﻰ اﻟ ن‪ ،‬وﺗ اﻟﻌﺎﻟ واﻟ ﺎس‪ ،‬وﻣﻊ ذﻟ ‪ ،‬ﺗ‬

‫ وﺗﻬ ﺎﻟ وﻣﻘﺎﺻ ك ﻓﻬ ا ﻓ ﻛ ‪ .‬أﺗ ؟ "أَِﺣ ﱠ َﻗ ِ َ َ َﻛَْﻔ ِ َ "‪.‬‬ ‫ﻧﻔ‬
‫ﻋ ‪ ،‬اﻟ رك واﻟ ﻘّ ﻞ ﻟ ﺎﻧﻪ‬ ‫إن اﻹﻧ ﺎن ذو اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫ﻪ ﻓﻲ اﻟ ن‪ ،‬ﻠ اﻟ ﺔ واﻟﻘﻠ اﻟﻘ ‪.‬‬ ‫وﺗ‬

‫ ‪ -‬ﻓ ﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ ﻻ ض ﻟﻘ ون‪ ،‬أﻣﺎ ﻏ اﻟ‬ ‫اﻟﻘﻠ اﻟ‬

‫اﻟ ﻘ ﯾﻬﻠ اﻟﻘﻠ ‪.‬‬

‫ﺎً‪.‬‬ ‫اﻣﻠ ﻗﻠ ﺎً ‬

‫‪.‬‬ ‫ ﺎﻟ‬ ‫ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫وﺗﻌّﻠ أن ﺗ‬

‫ورة اﻟ ﺗ‬ ‫وﻟﻘ اﻛ ﻔ أن اﻷﺷ ﺎص ﻣ ﻲ اﻟﻘﻠ ب‪ ،‬ﯾ ﻣ ن ‬

‫ أو أﺣ اث و اﻫ ﻻ‬ ‫واﻹﺟﻬﺎد‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﺎﺋ ﻟ ﯾﻬ ﻫ اﻟﻘ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ ﻣ ﺟ دة ﻓ ﻪ‪ .‬وﻫ ‪ ،‬ﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬ﯾ ون إﻟﻰ أ ﺣ ث ﻋﻠﻰ أﻧﻪ إﺟﻬﺎد ‪،‬‬
‫وذﻟ ﻷﻧﻬ ﻟ ﯾ ﻌّﻠ ا أن ﺄﺧ وا ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬ اﻟ وﻟ ﺔ ﻋ ﺣ ﺎﺗﻬ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .‬أﻣﺎ أﻧﺎ‬
‫ﺎً‪ ،‬ﻓﺄﻗ ّ ﻛﻞ أﺣ اث ﺣ ﺎﺗﻲ اﻟ ﺎﺻﺔ إﻟﻰ ﻣ ﻋ ‪ :‬اﻷوﻟﻰ ﺳﺎّرة‪ ،‬واﻟ ﺎﻧ ﺔ‬ ‫ﺷ‬
‫ﻣﻔ ة‪ .‬واﻷﺣ اث اﻟ ﺎرة‪ ،‬ﻫﻲ ﺗﻠ اﻟ ﻲ ﺗﻘ م ﻟﻲ اﻧﻔﻌﺎﻻت ﻟ ﻔﺔ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ ﻔ ة‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬
‫اﻟ ﻲ ﻧ ﻌّﻠ ﻣ ﻬﺎ أﺷ ﺎء ﻣﻬ ﺔ و ﺎﺑ ﺔ‪.‬‬

‫ﻟ ﱠ ﺻ ﯾ ﻌ ﻞ ﻣ ّ ﺎً ﻓﻲ ﺣ ﺎم ﻋﺎم وﻫ اﻟ ول ﻋ ﺗﻠ ﻒ وﺗﻔ‬
‫اﻟ ن ﺎﻟ ﺎﺑ ن واﻟ ﺎء‪ .‬ﻟﻪ ﻣ اﻟﻌ ﺳ ﻌ ﻋﺎﻣﺎً‪ ،‬وﻗ أﻗﺎم ﻋ ﺳﺎً ذﻫ ﺎً‪ .‬وﻗ‬
‫ﺗ ّ ث ﻋ ﻧﻔ ﻪ ﻣ ﻓ ة ﻗ ة‪.‬‬

‫ اﻟ ﻓﻲ اﺣ ﺎء ﻗﻠ ﻲ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻗ ﻞ ﺧ ﺔ ﻋ ﻋﺎﻣﺎً دﺧﻠ اﻟ ﻔﻰ ‬

‫وﻗ ﺟﺎءﺗ ﻲ اﻟ ﺎﻟﺔ ﺻﻌ ﺔ ﻋ ذﻟ ‪ ،‬وﻓ ت أن اﻟ ﻬﺎ ﺔ ﻗ ﺣّﻠ ‪ .‬إﻻ أن اﻷﻣ ر‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻷ ﺎء ﺳﺎﻋ وﻧﻲ وﻗﺎﻣ ا ﻌﻼﺟﻲ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﺧ ﺟ ﻣ اﻟ ﻔﻰ‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫ﻛ ﺎﻧ ‬
‫ اﻟ ﻲ‪" :‬إذا أردت أن ﺗ ﻠ ﻗﻠ ﺎً ﺳﻠ ﺎً‪ ،‬ﻓ ‪ :‬أن ﻻ ﺗ أﺣ اً وﻻ‬ ‫ﻟﻲ ذﻟ اﻟ‬
‫ آﺧ ‪ ،‬ﻓﺎﻫ ب ﻣ ﻫ ﺎك‬ ‫ ‬ ‫ﺗ ﺎﺟ ﻣﻊ أﺣ ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛﺎن إﻟﻰ ﺟﺎﻧ ﺷ‬
‫ﻌ اً‪ .‬واﺧ ﻟ ﻔ أﺷ ﺎﺻﺎً ﻟ ﻔﺎء‪ ،‬و ﺎً ﺑ اﺗ "‪.‬‬

‫وﻫ ا‪ ،‬ﻘ أﺗ ﻛﻠ ﺎﺗﻪ ﻣ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻓﺈذا ﻛﺎﻧ ا ﯾ ﺎدﻟ ن اﻟ ﺎﺋ ﻓﻲ‬

‫اﻟ ﺎﻓﻠﺔ‪ ،‬أﺧ ج ﻣ ﻬﺎ وأر ﺳ ﺎرة ﺳ ﻓ ‪ .‬وﻣ ة ﻛﺎﻧ ﺟﺎارﺗﻲ اﻟ ﻘﺎﻋ ات ﺣ‬
‫ﺎﻟﻘ ل‪" :‬أن ﺳ ﻧ أﺻ ﺢ ﻏ ﺎً‪ .‬وﻫﺎ ﻫ ﯾ ﻘﻞ ﺎﻟ ﺎﻛ ﻲ"‪ .‬وأﻧﺎ أ أن اﻷﻣ ﻻ‬
‫ﺎ‪.‬‬ ‫ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎب ﺻ‬ ‫ أن ﻧﻘ‬

‫ﻲ أن أﺣ ﺛﻼﺛﺔ أﺷ ﺎص ﻣﻊ ﻌ ﻬ ‪،‬‬ ‫ﻟ ﻟ ‪ ،‬أﻧﺎ اﻵن ﻓﻲ اﻟ ﺎم‪ ،‬‬

‫ﺑﻠ ﻔﺔ واﺣ ة‪ ،‬ﻣ ﺎﺷ ة‪ .‬وأﺷﻌ ﺎﻟ وﻋﺔ ﻓﻲ داﺧﻠﻲ‪.‬‬

‫م ﻓﻲ‬ ‫ﺎ ﺔ ﻌّﻠﺔ ﻗﻠ ﺔ‪ ،‬ﻓ ﺎﻧ ﻛ اً ﻣﺎ ﺗ‬ ‫ﺎﺗﻲ‪ ،‬اﻟ‬ ‫أﻣﺎ إﺣ ﻣ‬

‫ﺣ ﯾ ﻬﺎ ﻋ ﺎارت ﻣ ﻞ‪:‬‬

‫‪ -‬د ر‪ ،‬أﻧﺎ ﺣ ﺔ داﺋ ﺎً ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﺎس‪.‬‬

‫‪ -‬أﺣﺎﻛ "ﻓﻲ ﻗﻠ ﻲ"‪.‬‬

 ‫‪ -‬أﺿﻊ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ﻗﻠ ﻲ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻫ ا ﻫ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻏ ﻋﺎدل‪.‬‬

‫ رؤوف"‪" ،‬ﺣ ﻋﻠﻰ ﻗﻠ ﻪ"‪" ،‬ﻗﻠ ﻪ ﻘ‬ ‫" ﻊ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ﻗﻠ ﻪ"‪" ،‬ﺷ‬

‫م ﻋ ﺎارت ﻛﻬ ﻩ‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻌ ﻲ أن‬ ‫دﻣﺎً"‪" ،‬ﻗﻠ ﺎرد"‪" ،‬ﺑ ون ﻗﻠ " ‪ -‬وﻟ ﻛ ﺗ‬
‫ ﻣ ﻘﺎً‪ .‬ﻓ ﻔ ﺣ ﻞ‬ ‫ﻟ اﻟﻘﺎﺑﻠ ﺔ ﻟﻺﺻﺎ ﺔ ﺄﻣ اض اﻟﻘﻠ ‪ ،‬أو أن ﻗﻠ ﻣ‬
‫اﻟﻬ م ﻓﻲ ﻗﻠ ‪ ،‬ﺗ ّ ر‪ ،‬اﺑ ‪ ،‬اﻋ ل واﺟﻌﻞ ﻧﻔ ﺗ ﻌ ﺑ وﺣ ﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺨﻠﻞ ﻓﻲ اﻟﻨﺒﺾ‬

‫وﻫ ﺎ أﺳ دروس اﻟﻔ ﻟ ﺟ ﺎ ﻓﻲ ﻛﻠ ﺔ اﻟ ‪ ،‬ﺣ ﻛ ﺎ ﻋ ﻫﺎ ﻧ‬

‫اﻟ ﺎرب ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﺎدع‪ .‬وﻫ ﺎك ﻛﺎن ﯾ ﻧ ع ﻗﻠ اﻟ ﻔ ﻋﺔ ووﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﻣ ﻠ ل‬
‫ﻟ ﺟﻲ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬و ذا ﻣﺎ ﺣﺎﻓ ﺎ ﻋﻠﻰ ﺷ و ﻣ دة‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ اﻟﻘﻠ‬ ‫ﻓ‬
‫ ﺗﻔ ﻩ‬ ‫ ﻘ ر ﻣﺎ ﺢ اﻟ ﻗ ‪ ،‬رﻏ أﻧﻪ ﻣﻔ ل ﻋ اﻟ ‪ .‬وﻫ ا ﻣﺎ ‬ ‫ﯾ‬
‫ﺑ ﺟ د ﻧﺎ ﺔ ﻗﻠ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻠ )ﻋﻘ ة ﺟ ﺔ(‪.‬‬

‫وﺣ ﻰ وﻫ ﻣ ﺟ د داﺧﻞ اﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻘﻠ ﻌ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺛ ﻩ ﺑﻬ ﻣ ﻧﺎت‬

‫ﻣ دة‪ ،‬ﻧ ﺎت ﻋ ﺔ‪ ،‬ﺧﺎرﺟﺔ ﻣ اﻟ ﻬﺎز اﻟﻌ ﻲ اﻟ اﺗﻲ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ن ﻛﻞ‬
‫ﺷﻲء ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ ﻌ ﺎً‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ ﻻ ﺗﻔ ﻘﻠ ﺎ‪.‬‬

‫واﻟ ﻘ ﻊ )ﻋ م اﻻﻧ ﺎم( ﻓﻲ ﻋ ﻞ اﻟﻘﻠ ‪ -‬ﻫ دﻟ ﻞ ﻣ ﺎﺷ ﻋﻠﻰ أﻧ‬

‫ إﻟﻰ ﻗﻠ ‪ ،‬ﻓ‬ ‫اﻧ ﻓ ﻋ إ ﻘﺎع اﻟ ﺎة اﻟ ﺎص ‪ ،‬ﻓ ﺎ ﻋﻠ إﻻ أن ﺗ‬
‫ﻞ أﻧﻪ ﯾ ﺣﻲ ﻟ أﻧ ﺗ ﻧﻔ ﺈ ﻘﺎع ﻏ ‪ .‬إﻟﻰ أﯾ أﻧ ﻣ ع‪ ،‬ﻣ ﻌ ﻞ‪،‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ ﻠ ﻞ‪ .‬ﻓﺎﻟﻘﻠ واﻟ ف ﯾ أان ﺑ ﺟ ﻬ ‪ ،‬وﺗ ﺟ ﻪ ﻣ ﺎﻋ ك‪.‬‬

‫ آﺧ ﻣ ﻣ ﺿﺎ ‪ ،‬ﺑ ا ﻟ ﻪ إﺣ ﺎر ﻓﻲ اﻟﻘﻠ ‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣ‬

‫ ﺿ ﺎت‬ ‫اﻟ ﺿ ﺔ ﻻ ﻞ ﻛﻞ ﺗ ﻪ ﻣ اﻟﻌﻘ ة اﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻟﻌ ﻠﺔ اﻟﻘﻠ ﺔ‪ ،‬وﺗ‬
‫ اﻟ ﻌﻲ ﺗ ن اﻟ ﺎت ‪،(80-60‬‬ ‫اﻟﻘﻠ إﻟﻰ ‪ 55-30‬ﺿ ﺔ )وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ‬
‫ ﻧ ﺎ ﺔ‬ ‫ إﺟ اء ﻋ ﻠ ﺔ وﺗ‬ ‫و ﻬ ﺧ ﺗ ﻗﻒ اﻟﻘﻠ ‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻘ ح اﻟ‬
‫ﻗﻠ ﺔ اﺻ ﺎﻋ ﺔ‪.‬‬

‫‪ -،‬أﻧﺎ ﻟ أﻋ ﺷﺎ ﺎً‪ ،‬وﻟ ﱠ ﻔﻞ ﺻﻐ‬ ‫‪ -‬أﺗﻌ ف ﺎ د ر‪ -،‬ﻗﺎل اﻟ‬

‫ ﺟ اً ﻣ اﻟ ﺎة‪ .‬وﻣ‬ ‫ﱡ‬
‫‪ .‬و ﻋﻠﱠﻲ أن أﺿ ﻟﻪ ﻓ ﺻﺔ ﻟﻠ ﻌﻠ وﺗﺄﻣ ﻣ‬
‫ﻲ ﺗ ّ ﻞ‬ ‫ و أت اﻟﻌ ﻞ ﻓﻲ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ة‪ .‬وﻻ ‬ ‫أﺟﻞ ذﻟ ﺗ ﻋ ﻠﻲ اﻟ‬
‫ﻫ ا اﻹ ﻘﺎع اﻟ ﻧﻲ واﻟ ﺎﻓ ﺔ‪ .‬وﻋ ا ﻋ ذﻟ اﻟ ﻔ اﻟ اﺋ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ﻗﺎ ﺔ‬
‫ إﻋ ﺎؤﻩ ﺷ ﺎً ﻣﺎ‪ .‬ﻟﻘ ﺗﻌ ﻣ ذﻟ ﻛﻠﻪ‪.‬‬ ‫اﺋ ﺔ‪ ،‬و ﻞ واﺣ ‬ ‫اﻟ‬

‫‪ -‬ﺻ ﺢ‪ -،‬ﻗﻠ ﻟﻪ‪ -،‬ﻓﻔﻲ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ة إ ﻘﺎع ﻣ ﻠﻒ‪ .‬وﻫﺎ ﻫ ﻗﻠ‬

‫ ﻋﻠ اﻟ ﻗﻒ‪ ،‬وﻋ م اﻟﻘﻠ ‪ ،‬واﻟ ء ﻓﻲ ﻣ ﺎرﺳﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻣ ﻊ‬ ‫ﯾ ﺣﻲ ﻟ ﺄﻧﻪ ‬
‫ﻟ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎة‪ ،‬و ﻠ ﻟ اﻟ ﻌﺎدة واﻟ ﺿﻰ اﻷﺧﻼﻗﻲ‪ .‬و ﻌ ﻰ آﺧ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﺎ‬
‫ﺗ ﺎرﺳﻪ اﻵن‪ ،‬ﻟ ﻟ ‪.‬‬
 ‫و ﺎ‪) 7‬إﻋﺎدة اﻟ ﺎء(‪.‬‬ ‫‪ -‬وﻟ ‪ ،‬أﻟ ﯾ ل ﻛ ون ﻣﻬ ﻬ ﻣ ﺑ ا ﺔ اﻟ‬

‫‪ -‬ﻌﺎً‪ -،‬ﻗﻠ ﻣ اﻓﻘﺎً‪ - .‬ﻓﻌ ﻞ اﻟ ﻌ ﻓﻲ اﻷﻋ ﺎل اﻟ ة ﻗ ﺳﺎﻋ ﻫ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻛ ﻒ ﻣ اﻫ ﻬ ‪ ،‬واﻧ ﻓﻊ اﻟ ون ﺧﻠﻒ اﻟ ﻘ د‪ ،‬ﻧﺎﺳ ﺧ ﺻ ﺎﺗﻬ ‪ ،‬ﻣﻐِّ‬
‫ﻧﻔ ﻬ ‪ ،‬ﻧﺎﺳ اﻟﻘﻠ ﺧﺎﺻ ﻬ ‪.‬‬

‫ ﻏ ﻣ اﻓ ﻋﻠﻰ‬ ‫ ﻋﻠﱠﻲ ﺗﺄﻣ أﺳ ﺗﻲ‪ -،‬ﻗﺎل اﻟ‬ ‫‪ -‬وﻟ ‪ ،‬‬

‫ﻛﻼﻣﻲ‪ - .‬ﻓﻔﻲ ﻋ ﻠﻲ اﻟ ﺎﺑ ﻛ أﺗﻘﺎﺿﻰ ﻣ ﻠﻐﺎً زﻫ اً‪.‬‬

‫‪ -‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ -،‬ﻗﻠ ﻟﻪ‪ -،‬اﻟ ﺎر ﻟ ‪ :‬إﻣﺎ أن ﺗﻌ ﻋﻠﻰ اﻹ ﻘﺎع‬

‫اﻻﺻ ﺎﻋﻲ اﻟ ﻔ وض ﻋﻠ ‪ ،‬أو أن ﺗ ّ ل ﻋ ﻠ وﺗﻌ ﻋﻠﻰ إ ﻘﺎﻋ اﻟ ﻌﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬
‫ ‪ .‬ﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ -،‬ﻗﻠ ﻣ ﻔﺎً‪ -،‬ﻓﺄ ﻋ ﻞ‪ ،‬إذا ﻣﺎ‬ ‫وﺋﺎم ﻣﻊ ﻧﻔ واﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫أدرﻧﺎﻩ ﻞ ﺻ ﺢ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﯾﻠ ﻲ ﺣﺎﺟﺎﺗ ﺎ اﻟ ﺎد ﺔ‪ ،‬وﻟ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ ﻓﻘ ‪.‬‬

‫ﺗﺼّﻠﺐ اﻟﺸﺮاﯾﯿﻦ‬

‫ اﻟ ﻟ ول ﻓﻲ اﻟ م ‪ -‬ﻫ ﺗﻘ ﯾ اﻟﻘ ات‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻓ‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﻣ‬

‫ﻌﺎدة إﻟ ﺎ ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ‪ .‬وأول أﺳ ﺎب ﻫ ا اﻟ ض ﻫ ﻋ م ﺗ ﺎول اﻷ ﻌ ﺔ اﻟ ﻫ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ‬
‫‪ ،‬ﻷن ﻣﺎ ﺗ إﺛ ﺎﺗﻪ ﻫ أن اﻟ ﻟ ول إذا ﻟ ﯾ ﻓ ﻣ اﻟ ﺎرج‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﯾ أ ﺈﻧ ﺎج‬
‫ذﻟ‬
‫ﻟ ول اﻟ اﺧﻠﻲ ﺧﺎﺻ ﻪ )داﺧﻠﻲ اﻟ ﺄ(‪ .‬واﻟ ﻟ ﻓﻲ اﻷﻛﻞ‪ ،‬ﻛ ﺎ ‬ ‫اﻟ‬
‫ون‪ ،‬ﺑﻞ ﻓﻲ ﻧﻘ اﻟ ﻌﺎدة‪ .‬ﻓ ﻌّﻠ أن ﺗﻔ ح ‪ -‬وﻫ ا ﻣﺎ ﯾ ﻒ أوﻋ ! ﻷن‬ ‫اﻟ‬
‫ﺗ ﺎدل اﻟ اد ﺧﺎﺿﻊ ﻟ اﺟ ﺎ اﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫اﻟ ﺎﻧﻌﺔ واﻟ ﺗ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﯾ ﺛ ان ﻋﻠﻰ اﻷوﻋ ﺔ‪ ،‬و د ﺎن إﻟﻰ اﻟ ﻠ‬

‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪ .‬وﻗ اﻛ ﻔ أن اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﺎﺑ ﺑ ﻠ اﻷوﻋ ﺔ‪ ،‬ﻫ أﻧﺎس ﻋ ون‬
‫وﻣ ﻌ ن‪ .‬وﻫ ﻻء‪ ،‬ﯾ ﻘ ون‪ ،‬ﻋ م رؤ ﺔ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ة ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬و ون داﺋ ﺎً‬
‫ اﺣ ﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﺳّﺊ‪ ،‬وأن اﻟ ﺎة ﻗﺎﺳ ﺔ وﻻ ‬

‫وﺗ ﺟ ﻟ ﺎت أﺧ ‪ ،‬ﻣﻬ ﺔ ﻟ ﻬ ر ﻫ ا اﻟ ض‪ .‬ﻓﺎﻷﺷ ﺎص اﻟ ﺎﺑ ن‬

‫ن ﻣ ﺿﻌﻒ اﻟ اﻛ ة‪ .‬أ‬ ‫ﺑ ﻠ اﻟ اﯾ ‪ ،‬وﻫ ﻣ ﻛ ﺎر اﻟ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ ‪ ،‬‬
‫أن ﻣ ﺿﻬ ﺎﻋ ﻫ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎن‪ ،‬ﻧ ﺎن اﻟ ر ﺎت اﻟﻘ ﺔ‪.‬‬

‫إﺻﺎﺑﺔ اﻷوردة اﻟﺪﻣﻮﯾﺔ‬

‫إذا ﻣﺎ ﻛﺎﻧ ﻟ إﺻﺎ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ورة اﻟ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ اﻹﺣ ﺎس‬

‫ﺎﻟ ﺄﺛ إ ﺎ ﺎً و ﻬﺎرﻩ ﻣ ﺎب ﻟ ‪ .‬وأﻧ ﻣﻬ وس ﺑ اﺣﻲ اﻟ ﺎة اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﺎول‬
‫أن ﺗ اﻟ ّﺊ أﻛ ﻣ اﻟ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء‪.‬‬

‫ﻓﺮط ﺿﻐﻂ اﻟﺪم‬

‫ ﺿﻐ اﻟ م درﺟﺔ وﻣ ات ﻧ ﺎ اﻹﻧ ﺎن وﻓﺎﻋﻠ ﻪ‪ ،‬وﻋﻼﻗ ﻪ‬ ‫ﻌ‬

‫ اﻟ ﺎة‪.‬‬ ‫ﻠﻔﺔ‪،‬اﻟﻌﻘ ﺎت واﻟ اﻗﻊ اﻟ ﺟ دة ﻓﻲ ‬ ‫ﺎﻷﺣ اث اﻟ‬

‫ﻞ ﻋﺎم‪ ،‬ﺑﻞ ﻫ رّدة ﻓﻌﻞ‬ ‫ ﻣ ﺿﺎً ‬ ‫وأﻧﺎ أﻋ أن ﻓ ﺿﻐ اﻟ م ﻟ‬

 ‫ﻣ دة ﻋﻠﻰ ﺣ ث ﻣ د ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪.‬‬

‫أﻣﺎ اﻟ ﯾ "ﯾ ﻓﻌ ن اﻟ ﻐ " ﻷﻧﻔ ﻬ ‪،‬ﻓﻬ أوﻟ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ ﯾ ﺄﺛ ون‬

‫ﻟ ﻗ ﻞ ﺑ ﺗ وﻣﻌﺎﻧ ة داﺧﻠ ‪ ،‬ﻧﺎﺗ ﻋ ﻣ ﺎوف ﻣ ﻌ دة‪ ،‬ﻋ م اﻟ ﻘﺔ وﻋ م‬
‫ اﻟ ر ﺎت‬ ‫اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ ﺗﻘّ ﻞ ﻫ ا اﻟ ﺿﻊ أو ذاك‪ .‬و أن ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣ اﻟ ﻐ ‬
‫ اﻟ ﻐّﻠ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ وﻗ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻲ ﻻ ‬

‫ وﺳﺄﻟ ‪:‬‬ ‫ﺔ أﺟ ت اﺗ ﺎﻻ ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ‬ ‫وﻫ ﺎك ﻣ‬

‫ ﻓ ﻬﺎ ﺎرﺗﻔﺎع‬ ‫ﻓﺎت واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت ﺧﺎﺻ ﻲ‪ ،‬اﻟ ﻲ أﺗ‬ ‫‪ -‬ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟ‬

‫اﻟ ﻐ اﻟ ﺎﻧﻲ ﻟ ﻔ ﻲ؟‬

‫ وﺗ ﺎﺋ ﻣ زوﺟ "‪.‬‬ ‫وﺟﺎء اﻟ اب ﺳ ﻌﺎً‪" :‬أﻧ ﺗﻐ ﺎ‬

‫‪ -‬و ﻒ ﻟﻲ أن ﻻ أﻏ ﺎ ؟ ‪ -‬ﻗﺎﻟ ﻣ ﻌ ﺔ‪ .‬أﻟ ﯾ ﻘ ﻧﻲ داﺋ ﺎً‪ ،‬و و‬

‫ ﻛﺎﻟﻌ ز‪،‬‬ ‫ﻏ ﺳﻌ ﺎﺳ ار‪ .‬ﻓﺈذا ﻣﺎ ﻟ ﺗ رة ﻠﺔ ‪ -‬ﻘ ل‪ :‬ﻟ ﺎذا ﺗﻠ‬
‫‪ ،‬ﻟﻘ ﺗ ﺎوزت ﺳ اﻟ ﺎﻣ ﺔ ﻋ ة‬ ‫وأرﺗ ﺗ رة ﻗ ة ‪ -‬ﻓ ﻘ ل‪ :‬إﻟﻰ أﯾ ﺗ‬
‫ وﻣ ﻞ ﻛ ﺎ ﺗ ‪.‬‬ ‫ﻣ زﻣ ‪ .‬وﻫ ا ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬وﻫ ﻣ‬

‫‪ -‬واﻗ ﺣ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً‪ :‬ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ ﻟ ﻔ ﻣﺎ ﻫﻲ اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﻲ ﺗ ﻓﻊ زوﺟ‬

‫ﻘﺔ ﻣ ﺎﺑﻬﺔ؟ ﻣﺎ ﻫ اﻟ ﻲء اﻟ ﻔ اﻟ ﯾ اﻟﻘ ﺎم ﻪ ﻣ أﺟﻠ‬ ‫ف ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫ﻓﺎﺗﻪ اﻟ ﻌ ﺔ واﻟ ﺎﻧﻌﺔ ﻫ ﻩ؟‬ ‫ﺑ‬

‫‪:‬‬ ‫ ﺗ‬ ‫وﺗﻔ ّ اﻟ أة ﻣﻠ ﺎً‪ ،‬وﺧﻼل دﻗ ﻘ‬

‫ﻞ أﻓ ﻞ‪.‬‬ ‫ﻲ ﺷﺎﺋ ﺔ وأن أﺑ و ‬ ‫‪ .‬إﻧﻪ ﯾ أﻻ ﺗ‬ ‫‪ -‬ﻟﻘ ﻓﻬ‬

‫ ﺗ ﯾ ذﻟ أﻧ ذاﺗ ؟!‬ ‫‪ -‬أﻟ‬

‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ أﺳﻌﻰ داﺋ ﺎً ﻟﻌ م وﺟ د اﻟﻌ ب ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ :‬ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت‪ ،‬‬

‫ﻓﻲ اﻟ ﺎب وﻓﻲ اﻟ ﻬ اﻟ ﺎرﺟﻲ‪.‬‬

‫‪ -‬أﺗ ‪ ،‬إن ﻣﺎ ﻌ ﻪ زوﺟ ﻫ ﺗﻌ ﺗ ﺎﻩ ﻧﻔ ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻏِّ ت‬

‫ﻋﻼﻗ ﺑ اﺗ ‪ ،‬ﻓﻬ ﺳ ﻒ ﻋ ﻣ ﺎﺣ ‪ .‬ورّدة ﻓﻌﻠ اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﺗ ﺎﻩ اﻟ وج ﺗﻘ د إﻟﻰ‬
‫ وﺿﻊ ﺿﻐ اﻟ م‪.‬‬ ‫ﺗ‬

‫ﻌ إﻧﻬﺎء دارﺳ ﻲ اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ‪ ،‬أﺟ ﺗ ر ﺎﺗﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻓﻲ ﻗ ﻋﻼج‬

‫اﻷﻣ اض اﻟ ﺎ ﺔ‪ .‬وﻓﻲ إﺣ اﻟ ات‪ ،‬و ﻗ أﻧﻬ ز ﺎرﺗﻲ ﻟ ﻬﺎﺟﻊ اﻟ ﺿﻰ‬
‫‪ ،‬ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻓ ﺿﻐ اﻟ م‪ ،‬ﺄﻟ ﻲ‪:‬‬ ‫ﺧﺎﺻ ﻲ‪ ،‬و ذا ‬

‫‪ -‬د ر‪ ،‬ﻫﺎ أﻧ ﻗ ﺗ ﺟ ﻣ اﻟ ﻠ ﺔ ﻣ ﻓ ة ﻗ ة‪ ،‬وﻣﻌﻠ ﻣﺎﺗ‬

‫ﻌ ﻫﺎ ﺣ ﯾ ﺔ‪ .‬ﻓﻘﻞ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻫ ﺳ ﻣ ﺿﻲ؟ ﻓﻬﺎ أﻧﺎ أﺗﻌﺎ ﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ب‪ ،‬و‬
‫وﺿﻌﻲ ﻟﻔ ة ﻗ ة‪ .‬وأﻧﺎ ﻻ أر ﺗﻌﺎ ﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ب ﻞ داﺋ ‪.‬‬

‫ أارد أن‬ ‫ اﻟﻘ ل أﻧﻪ ﻋ ﻣﺎ دﺧﻠ إﻟﻰ ذﻟ اﻟ ﻬ ﻊ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ا اﻟ‬ ‫و‬

‫ﯾ ﻟ ﺎرﻩ ﺷ ﺎً ﻣﺎ‪ ،‬وﻟ ﻌ واﻧ ﺔ‪ ،‬وﻗ "ﺗ ّﻠ " اﻟ ﻣﺔ‪ ،‬اﻹدارة ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪ .‬وﻣﺎ‬
‫إن أر ﺎﻧﻲ ﺣ ﻰ ﻫ أ‪ ،‬وﻟ ﻟ ﻟ ﻗ ﻞ‪ .‬و ﺎ وﺻﻞ اﻟ ور إﻟ ﻬ ﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺎ‬
‫ﯾ ﺎﻗ ﺎن ﺷ ﺎً ﻣﺎ‪ ،‬و ﻣ ان ﻣ أن اﻟ ﺎة ﺳّ ﺔ ﺟ اً‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻛ ﻣ ﻐ ﻻً ﺎﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬اﺳ ﻌ إﻟﻰ ﺣ ﯾ ﻬ ﺎ ﻞ ﻏ ﻣﻘ د‪.‬‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ﺣﻘ ﻘﺔ ﺗ أن ﺗﻌ ف ﺳ ﻣ ﺿ ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻪ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻌﺎً أرﻏ ﻓﻲ ذﻟ ‪ ،‬وﻣ ذا اﻟ ﻻ ﯾ ﻏ ‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫ ﻪ ﻟ ﻔ‬ ‫‪ -‬إذن اﺳ ﻌ ﻲ‪ -،‬ﻗﻠ ﻟﻪ ﺑﻬ وء‪ - .‬إن اﻟ ض اﻟ ﺗ‬

‫ﺳ ﻪ اﻧ ﻘﺎداﺗ واﻋ اﺿﺎﺗ اﻟ ﻲ ﺗ ﻔ ﺑﻬﺎ ﻧﻔ ‪.‬‬

‫ ﻫ ﻩ‬ ‫ ﻟ ﻐ ﻲ أن ﯾ ﺗﻔﻊ ‬ ‫ﺎً‪ .‬أﻻ ‬ ‫ ﺻ‬ ‫‪ -‬ﻻ ﺎ د ر‪ ،‬ﻫ ا ﻟ‬

‫اﻷﺷ ﺎء؟‬

‫وﻟ أﺣﺎول أن أﺛ ﻟﻪ ﺷ ﺎً‪ .‬ﻓ ﻌ ﻓ ﻲ ﺑ ﻠ اﻷﻣ ر ﻛﺎﻧ ﻗﻠ ﻠﺔ ﻓﻲ ذﻟ‬

‫ اﻟ ﻻ ﯾ ﻌﺎ ﻰ اﻟ و ﺎت وﻻ ﯾ ﺧ‬ ‫اﻟ ﻗ ‪ .‬وﻋ ﻫﺎ ﻓﻘ أﺧ ت أﻋ ف أن اﻟ‬
‫ أن ض‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻠ ﻫ ا ﻋ ب‪ ،‬ﻛﺎﻻﺳ ﺎر‪ ،‬اﻟ ﻘ ‪،‬‬ ‫و ﺎرس اﻟ ﺎﺿﺔ ‬
‫ وأﺧ ﺎت‪.‬‬ ‫اﻟ اﻫ ﺔ واﻟﻐ‬

‫و ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻓ ﺿﻐ اﻟ م اﻟ ﺟﺎل ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ ‪ ،‬ﺣ أﻧﻬ اﻋ ﺎدوا ﻛ‬

‫ﺔ ﺧﻠﻒ ر ﺎ ﺔ اﻟ ﺄش اﻟ ﺎﻫ ة‪،‬‬ ‫أﺣﺎﺳ ﻬ اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬و ن اﻷﻓ ﺎر اﻟﻌ واﻧ ﺔ اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺗ ﺿﻐ ﺎً داﺧﻠ ﺎً ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫ أن ﺗ ارﺗﻔﺎع ﺿﻐ دﻣ ﻋﻠﻰ ﺣ ادث ﺣ ﺎﺗ ﺔ‬ ‫ﻓﻔ ّ ‪ ،‬ﻫﻞ ‬

‫ﻣ ﻠﻔﺔ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﺗﻐ اﻷوﺿﺎع ﻣ ‪ ،‬ﻓﻘ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ إذا ﻣﺎ ﺑ أت ﺑ ﻐ‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫ﻧﻔ ﺷ‬

‫اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻀﻐﻂ‬

‫إن اﻧ ﻔﺎض اﻟ ﻐ اﻟ ﺎﻧﻲ وﺻ ﻻً إﻟﻰ اﻟﻐ ﺔ ﻌ ﻲ أن ﺗﻔﻘ ﻗ ﺗ‬

‫اﻟ ﺎﺗ ﺔ‪ .‬ﻓﺄﻧ ﻻ ﺗ ﺑ ﻔ أو ﻘ اك و ﻣ ﺎﻧ ﺎﺗ ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ ﺎول اﻟﻬ وب ﻣ اﻟ اﻗﻒ‬
‫ﺢ ﻣ ﻏ اﻟ‬ ‫اﻟ اﻣ ﺔ واﻻﺑ ﻌﺎد ﻋ اﻟ وﻟ ﺎت‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ‬
‫اﻟ ﻌﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠ ﻗﺎﺋﻊ‪.‬‬

‫ﻓﺈﺣ ﻣ ﺎﺗﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﺿﻐ ﻣ ﻔ و ﺎن واﺿ ﺎً ﻫ ﺿﻐ ﻬﺎ‬

‫ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬و ﺎﻧ اﻟ ﺎة ﺎﻟ ﺔ ﻟﻬﺎ ﺻ اﻋﺎً‪ ،‬وﻗ ﺗﻌ ﻣ اﻟ ﻘﺎوﻣﺔ ﻟ رﺟﺔ أﻧﻬﺎ ﻟ ﺣ‬
‫ﻞء ﯾ ﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ‪:‬‬

‫ﻞ‪.‬‬ ‫‪ -‬وﻣﺎ ﻫ اﻟﻔ ق؟! ﺎﻟ ﺎ أن ﻻ ﺷﻲء ‬

‫وﻣ اﻟ ور ﻟﻠ ﺎس اﻟ ﯾ ﻌﺎﻧ ن ﻣ اﻟ ﻐ اﻟ ﻔ أن ﻌ ا ﺣ ﺎة‬

‫ﻠ ا ﻋﻠ ﻬﺎ و ﻘﻘ ﻫﺎ‬ ‫ أﻋ ﻬ أﻫ اف ﺣﻘ ﻘﺔ‪ ،‬وأن ‬ ‫ﻣﻠ ﺔ ﺎﻟ ﺎ ‪ .‬و ن ﻌ ا ﻧ‬
‫ اﻟﻬ وب ﻣ اﻟ ﺎة واﻟ ﺎﻛﻞ‪ .‬ﻓﺄ وﺿﻊ‬ ‫ﻌ أن ﯾ ﻠ ا اﻟﻌ اﺋ ﺎﻋﺔ‪ .‬ﻓﻼ ‬
 ‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻊ اﻟﻘ ة اﻟ‬ ‫ﺔ ﻟ إﻟﻰ ﻣ ﻊ ﻟ‬ ‫ أن ﯾ ّ ل ﺎﻟ‬ ‫"ﺳّﺊ" ‬

‫ﻓ اﻟ ﻔ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﺎﺿﺔ‪ ،‬اﻟ ّ ﺎج‪ ،‬واﻻﺳ اﺣﺔ اﻟﻔّﻌﺎﻟﺔ‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ أ‬

‫ﺷ ﻞ ﻣ اﻟ ﺎ أ ﺎً‪ ،‬واﻟ ﻌﻞ ﺣ ﺎﺗ ﻣ ﻌﺔ وﻣﻠ ﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺪواﻟﻲ‬

‫ﻣ ض اﻟ واﻟﻲ )ﺗ ﺳﻊ اﻟ اﯾ (‪ ،‬ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻪ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ ّ ن‬

‫ﻌ ر ﻓ اﻟﻌ ﻞ واﻟ ﻐ اﻟ اﺋ ‪ .‬وأﺣ أﺳ ﺎب ﻬ ر ﻫ ا اﻟ ض ﻫ اﻻﺗ ﺎﻩ اﻟ‬
‫ﺗ ﺎرﻩ ﻌ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ .‬وﻫ ا ﯾ ﺟ ﻋﻠ اﻟ ﻔ ﻬ ‪ .‬وﻫﻞ ﺗ ﺢ ﻟ ﻫ ﻩ‬
‫اﻟ ﻬ ﺔ إ ﻬﺎر ﻣﻘ رﺗ اﻹﺑ اﻋ ﺔ أم ﻻ؟ أم ﻫﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ‪ ،‬ﺗﻘ م ﻌ ﻗﻠﺔ ﺗ رك؟ ﻓﺈذا‬
‫ أن‬ ‫ﺢ ‪ -‬ﻓﺄﻋ اﻟ ﻌﻼﻗ ﺎﻟﻌ ﻞ‪ .‬ﻓﻬ ‬ ‫ﻛﺎن اﻻﺣ ﺎل اﻷﺧ ﻫ اﻟ‬
‫ﻞ اﻟ ﻘ د‪ ،‬ﺑﻞ ﻟﻠ ﻌﺎدة واﻹﺑ اع‪ ،‬واﻟ ﻠ ذ‪ ،‬و ﻣ ﺎﻧ ﺔ‬ ‫ﻌ اﻟﻔ ﺻﺔ ﻟ ﻓﻘ ﻟ‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫إﺻﻼح اﻟ ات أ‬

‫ أن ﯾ د إﻟﻰ ﺗ ﺳﻊ‬ ‫و ﻟ اﻟ اﺟ ﻓﻲ وﺿﻊ ﻏ ﻣ ﻣ ﻗ ﻠ ‪ ،‬‬

‫اﻟ اﯾ )اﻟ واﻟﻲ(‪ .‬ﻣ ﻼً اﻟ اﺟ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﻋﺎﺋﻠ ﺔ ﻣ ﺟﺔ‪.‬‬

‫ﻰ‬ ‫ﻣ ﻼً‪ ،‬رﺟﻞ واﻣ أة ﻣ ﻰ ﻋﻠﻰ زواﺟﻬ ﺎ ﻋ ون ﻋﺎﻣﺎً‪ .‬واﻟ ﺟﻞ ﯾ ﻌﺎ‬

‫ﺎً‬ ‫ﻬﺎ‪ .‬وﻫﻲ ﺗ ّ ﻞ ﻧﻔ ﻬﺎ ﻣﻘ ا اًر ﻋ‬ ‫اﻟ و ﺎت رة ﻣ ﻋ ﺔ‪ ،‬زوﺟ ﻪ و‬
‫‪.‬‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎﻛﻞ اﻟﻌﺎﺋﻠ ﺔ‪ .‬وﻗ ﻏﺎب ﻋ اﻷﺳ ة اﻟ واﻟ ﻔﺎﻫ اﻟ ﺎدل ﻣ زﻣ ﻌ‬
‫ﻊ‬ ‫ة ﺣﺎﺳ ﺔ وﻗ‬ ‫ﻓﺎﻟ وﺟﺔ ﻻ ﻌ ﻬﺎ ﻫ ا اﻟ ﺿﻊ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗ أ ﻋﻠﻰ اﻟﻘ ﺎم ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟﻌﻼﻗﺔ‪.‬‬

‫ﺢ ﻫ ا اﻟ ف‬ ‫ﻘ ﻞ‪ .‬و‬ ‫وﻫ ﺎك ﺳ ﻣﻬ آﺧ ‪ -‬وﻫ اﻟ ف ﻣ اﻟ‬

‫ﻋﻘ ﺔ أﻣﺎم أ ﺗ ك ﺣ وﺳﻬﻞ إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‪.‬‬

‫ اﻣ أة ﻓ ﺔ إﻟﻰ زوﺟ ﻲ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﺎج‪ .‬وﻫﻲ‬ ‫وﻓﻲ وﻗ ﻣﺎ ﻛﺎﻧ ﺗ‬

‫ﻟ ﺗﻌ ﻞ ﺳﺎ ﻘﺎً وﻻ ﻓﻲ أ ﻣ ﺎن‪ .‬و ﺎن زوﺟﻬﺎ رﺟﻞ أﻋ ﺎل ﻛ اً‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻟ ﺗ ﻟ‬
‫ﺎﻟﺔ ﻣ ﻧﻘ اﻟ ﻘ د ﻟ ﯾﻬﺎ‪ .‬و ﺎﻧ ﺗ و ارﺋﻌﺔ‪ ،‬واﻟ ﻲء اﻟ ﺣ اﻟ أﻗﻠﻘﻬﺎ ﻫ‬
‫ﺗ ﺳﻊ اﻟ اﯾ ﻓﻲ اﻷرﺟﻞ )اﻟ واﻟﻲ(‪ .‬وﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﺗ ﺛ اﻟ أة ﻋ ﻧﻔ ﻬﺎ وﻋ‬
‫ﺣ ﺎﺗﻬﺎ‪ .‬وﻗ ﺗ ُ ﻣ ﺧﻼل ﺣ ﯾ ﻬﺎ أﺳ ﺎب ﻣ ﺿﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻓﻬﺎ ﻫﻲ ﺗﻘ ل‪ - :‬ﻟ دﻣ ﻼ‪ ،‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ ‪ ،‬أﻧﺎ أﻓ داﺋ ﺎً ﻓ ﺎ ﯾ ﻧﻲ‬

‫ﻣ ﻘ ﻼً‪ .‬وﻟ ﺎذا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ أﺷﻌ ﺎﻟ ف واﻟﻘﻠ ‪ .‬و و ﻟﻲ أن ﺷ ﺎً ﻣﺎ‬
‫ﺳ ث ﻟ وﺟﻲ‪ .‬وأن ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﺳ ث ﻟﻲ ﻋ ذﻟ ؟‬

‫اﻟﺘﺠّﻠﻂ‬

‫ ﻬ ر اﻟ ة ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻠ ﯾ ﺧ ق ﺗ ﻓ اﻟ م اﻟ ر ‬

‫اﻟ ﻋﺎء )اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻣ ﺔ(‪ .‬وﻫ ا اﻟ ض ﻣ ﺳﻬ ﻟﺔ اﻟ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﺧ رﺗﻪ ﻓﻲ‬
‫إﻣ ﺎﻧ ﺔ وﺻ ل اﻟ ة إﻟﻰ اﻟﻘﻠ أو اﻟ ﻣﺎغ أو اﻟ ﺋ ‪ .‬أﻣﺎ أﺳ ﺎ ﻪ ﻓ اﺿ ﺔ‪ .‬ﻓ ﻣ ﺎ‪،‬‬
‫‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﺗ ﻗﻔ ﺎ‬ ‫ﻛ ﺎﻗﺔ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟ د داﺋ ﺎً ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣ ﺔ و ﻬ ﻞ ﻣ‬
 ‫ و ﻗﻒ‪.‬‬ ‫ أن ﯾ‬ ‫ ﻌﻘﺎﺋ أو ﻣ ﺎد ﻣ دة‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ م ‬ ‫ﻋ ﺗ رﻧﺎ‪ ،‬ﻣ‬

‫وأﻣﺎم ﻫ ا اﻟ ض ﻣ اﻟ ﻬ ﺗ ﯾ ﺣ ود ﻋﻘ ﺗ ﺎ وﺗ ﺳ ﻌﻬﺎ‪ .‬وﻧ ح ﻋﻠﻰ‬

‫أﻧﻔ ﺎ ﺳ اﻻً‪" :‬ﻓﻲ أ ﻣ ﺎل ﻣ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬ن ﺿ ور ﺎً اﻟ ر اﻟ ﻘ ﻠﻲ؟"‪.‬‬

‫اﻻﻟﺘﻬﺎب اﻟﻤﺴﺪ ﻟﺒﺎﻃﻦ اﻟﺸﺮﯾﺎن‬

‫ﻌ اﻟ ف ﻣ اﻟ ﻘ ﻞ ﻫ اﻟ ﻓﻲ اﻟ ض اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻘ د إﻟﻰ‬

‫ﺗ ّ أوﻋ ﺔ اﻷ اف‪ ،‬و د ﻣ ﻘ ﻼً إﻟﻰ ﺑ إﺣ اﻟ ﺟﻠ أو اﻻﺛ ﻣﻌﺎً‪.‬‬

‫وﻗ ﺣ إﻟﱠﻲ رﺟﻞ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻣ ض اﻻﻟ ﻬﺎب اﻟ ﻟ ﺎ اﻟ ﺎن ﻓﻲ‬

‫‪ .‬وﻗ اﺳ ﺿ ﺎ وﻓ ّ ﻧﺎ ﻧ و ﺎﻩ أﺳ ﺎب اﻟ ض‪ .‬اﻟ ﻲ ﺑ ت ﻛﺎﻟ ﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫رﺟﻠﻪ اﻟ‬
‫ﻋ م اﻟ ﻘﺔ ﺎﻟﻘ اﻟ اﺗ ﺔ‪ ،‬اﻟ ف ﻣ اﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬اﻟﻘﻠ ﻣ وﺿﻊ اﻷﺳ ة اﻟ ﺎد ‪،‬‬
‫وﺧﺎﺻﺔ اﻟﻘﻠ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻘ ﻞ اﻟ ﺎت‪.‬‬

‫وﻗ ﺗ ﻞ ﺳ ﻫ ا اﻟﻘﻠ ﻌﻼﻗ ﻪ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠ ﻪ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ أﻣﻪ‪ ،‬واﺧ‬

‫ ﻗ ﻏﺎﺻﺎ ﻋ ﻘﺎً ﻓﻲ اﻷوﻋ ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ ﺿ ع ﻓﻲ أن اﻟ واﻻﻣ ﻌﺎض اﻟﻘ‬
‫أن أﻫﻠﻪ ﻟ ﯾ ﻣ ا ﻟﻪ ﻣ ﻘ ﻠﻪ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺗ ّ ر‪ -،‬ﻘ ل اﻟ ﺟﻞ‪ -،‬ﻟﻘ ﻋ ﻠ ا ال ﺣ ﺎﺗﻬ ‪ ،‬واﻟ ﺑ ؤوا ﻣ ﻪ ﻓﻲ‬

‫ﺷ ﺎﺑﻬ ‪ ،‬اﻧ ﻬ ا إﻟ ﻪ ﻓﻲ ﺷ ﺧ ﻬ ‪ .‬أﻣ ﻣ ﻋﺞ! ﻓﻘ ﻛﺎن ﻋﻠﱠﻲ اﻟ ء ﻣ اﻟ ﻔ ‪.‬‬

‫‪ ،‬ﻓ ّ ت ﻣ ة أﺧ ﺈﺣ اﻟ ﻘ ﻻت‪" :‬اﺣ م‬ ‫وأﻧﺎ أﺳ ﻊ ﻟﻬ ا اﻟ‬

‫"‪.‬‬ ‫واﻟ‬

‫ﻓﻘﺮ اﻟﺪم‬

‫ﻟﻘ اﻛ ﻔ أن ﻣ ﺿﻰ ﻓﻘ اﻟ م ﻌﺎﻧ ن ﻣ ﻧﻘ اﻟ ﻌﺎدة ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬ ‪.‬‬

‫وﻓﻲ وﻗ ﻣ ﺄﺧ ‪ ،‬وﺟ ت ﻓﻲ اﻟ اﺟﻊ ﻣﺎ ﯾ ﻧﻲ وﻫ اﺟ ﻲ‪.‬‬

‫ﻓﻠ ﻔ ‪ ،‬ﻓﻲ أ ﻣ ﻣ ﺎﻻت اﻟ ﺎة ﻻ ﺗ ﺟ ﻟ ﯾ ﺎ ﺳﻌﺎدة؟ ﻫﻞ ﻫ اﻟﻌ ﻞ‪،‬‬

‫اﻟ ﻘ د أم اﻟﻌﻼﻗﺎت؟ ﻓﺈن وﺟ ت ذﻟ ‪ ،‬ﻣﺎ ﻋﻠ إﻻ ﺣﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻛﻞ‪ .‬وﻣ اﻟ‬
‫أن ﻣﺎ ﻌ ﻘ و ﻌ ﻣ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻌﺎدة واﻟﻠ ة ﻫ اﻟ ف ﻣ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻣ ﻋﺔ‬
‫ﻣ اﻟ اﻗ أو أذ ﺎت و ﺳﺎءات ﻗ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠ اﻟ ّﻠ ﻣ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺎ ﺔ ﻔﻘ اﻟ م ﻋ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺎﻟ ‪:‬‬ ‫ﺎﺗﻲ اﻟ‬ ‫وﻗ ﺣ ّ ﺛ ﻲ إﺣ ﻣ‬

‫‪ -‬ﻫﺎ ﻗ ﺑ ا و ﺄﻧ ﻲ أﻣﻠ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ :‬ﺷﻘﺔ وﻋﺎﺋﻠﺔ وﻋ ﻞ‪ .‬وﻟ ﻣﺎ اﻟ‬

‫ﯾﻠ ﻣ ﻲ أ ﺎً؟ وﻟ ‪ ...‬ﻻ ﯾ ﺟ ﻟ ﱠ اﻟ ﻲء اﻷﻫ ﻛ ﺎ ﯾ و ﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻠ ﻟ ﱠ ﺳﻌﺎدة‪.‬‬

‫‪ -‬وﻣﺎ اﻟ ﻌ ِ ﻣ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻌﺎدة ﻣﻊ ﻣﻌ ﺎت ﻛﻬ ﻩ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ أﻧﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻓﻼ ﯾ ﺟ ﻣﺎ ﻫ أﻫ ﻣ ذﻟ ؟‬

‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﻫ ا ﺻ ﺢ‪ .‬ﻓﻼ ﯾ ﺟ ﺣ ‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ ﻻ أﺷﻌ ﺎﻟ ﻣ ﺟﻬﺔ زوﺟﻲ‪،‬‬

‫ﻞ أﻧ ﻲ أﻧﺎ ﻧﻔ ﻲ ﻻ أﺣ ﻪ‪ .‬وﻋ ﻠﻲ أ ﺎً ﻻ ﻌ ﻲ‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻬ ﯾ ﻓﻌ ن ﻟﻲ‬ ‫وﻣ اﻟ‬
 ‫اﻟ ﻘ د‪.‬‬

‫اﻟﻨﺰﯾﻒ‬

‫ ﻟ ﻌ ﻲ أن اﻟ ﻌﺎدة ﺗ ج ﻣ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬ﻓ أ ﻣ‬ ‫وﺟ د اﻟ‬

‫ﻣ ﺎﻻت اﻟ ﺎة ﺗ ج اﻟ ﻌﺎدة؟ ﻓﺄوﻗﻒ ﺧ وج اﻟ ﻌﺎدة ﻫ ا‪ ،‬ﻣ ﻠ ﺎً ﻣ اﻷﻓ ﺎر‬
‫اﻟ ﺎّرة واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟ ﻬﻠ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻓﻲ اﻟ ﺣ ‪ .‬وﻋ ﻛﻞ‬ ‫ﻛ اً ﻣﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﻟﻠﻌﻼج ﻋ ﻧ ﺎء ﻣ ﺎ ﺎت ﺑ‬

‫ ﻛﻠﻬﺎ ﺗ ﻌ‬ ‫ﻣ ﻬ ﻣ ﺎﻛﻞ ﻣﻊ اﻟ ﺟﺎل‪ .‬ﻓﺎﻹﺳﺎءات اﻟﻘ ﺔ وﻋ م اﻟ ﻘﺔ واﻟ ﻩ واﻟﻐ‬
‫اﻟ ﻌﺎدة ﻣ ﺣ ﺎﺗﻬ ‪.‬‬

‫وﻣ وﻗ ﻗ ازرﺗ ﻲ اﻣ أة ﻣ ﺎ ﺔ ﺑ ف ﻓﻲ اﻟ ﺣ ‪ ،‬و ﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟ‬

‫ا ﻟﻬﺎ "ورم ﻋ ﻠﻲ رﺣ ﻲ" واﻗ ﺣ ا ﻋﻠ ﻬﺎ ﻋ ﻠ ﺔ ﻛ ﻟﻠ ﺣ ‪.‬‬ ‫ﺷّ‬

‫‪ .‬ﻓﻘ‬ ‫وﺗ ّ أن ﺧﻼﻓﺎً ﻛ اً ﺟ ﺑ ﻬﺎ و زوﺟﻬﺎ ﻗ ﻞ زواﺟﻬﺎ ﺑ ﻗ ﻗ‬

‫ﻞ ﻟ اﻟ ﺟﻞ أ ﺷﻲء‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﺑ ا‬ ‫ﺣﺎول زوﺟﻬﺎ أن ﻧﻬﺎ‪ .‬وﻧ ﺔ ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻟ ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ أة ﺿ ﻛ واﻣ ﻌﺎض ﻣ اﻟ ﺟﻞ‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ ﻛﺎن ﯾ ور ﻓﻲ أرﺳﻬﺎ داﺋ ﺎً‪.‬‬

‫و ﻌ أن أﺟ ﺎ ﻧ و ﺎﻫﺎ ﻋ ﻼً ﺎ ﺎً ﻣ داً ﺗ ﻗﻒ اﻟ ف‪ ،‬وﺧﻼل ﻌ‬

‫اﻟ ﻗ أ ﻬ ت اﻷﺷﻌﺔ أن اﻟ رم ﻗ ﺗﻼﺷﻰ ﺎﻟ ﺎﻣﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻠﻤﻔﺎء‬

‫رة وﺛ ﻘﺔ ﺟ اً‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن ﻣ ض ﻫ ا‬ ‫ﯾ ﺗ اﻟ ﻬﺎز اﻟﻠ ﻔﺎو ﻣﻊ اﻟ م ‬

‫اﻟ ﻬﺎز ﻌ ﺗ ﻬﺎً ﻟ ورة اﻻﺳ ﺷﺎد ﺎﻷﻛ أﻫ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬أ اﻟ‬
‫واﻟ ﻌﺎدة‪.‬‬

‫اﻟﺘﻬﺎب اﻷوﻋﯿﺔ اﻟﻠﻤﻔﯿﺔ‪ ،‬ﻣﺮض ﻛﺜﺮة اﻟﻮﺣﯿﺪات‬

‫ إﻟﻰ أن اﻟ ﻌﺎدة‬ ‫أﻛ ﻣﺎ ﺎﻫ ﻫ ا اﻟ ض ﻋ اﻷ ﻔﺎل‪ .‬وﻫ ‬

‫ ﺟﺎن ﻣ ﺣ ﺎة اﻟ ﻔﻞ واﻟ اﻟ ﯾ ‪.‬‬ ‫واﻟ‬

‫وﻗ ﺣ إﻟﱠﻲ أﺣ ﻣﻌﺎرﻓﻲ ﻟ ﻲ أﺳﺎﻋ اﺑ ﻪ اﻟ ﻛﺎن ﻗ اﺑ أ ﻟ ﻪ ﻣ ض‬

‫ﻛ ة اﻟ ﺣ ات‪ .‬واﺳ ﺳ ﻣ ض اﻟ ﻔﻞ ﻓﻲ واﻟ ﻪ‪ .‬و ﺎن ﻟ اﻷب ﻋﻼﻗﺎت‬
‫ﺔ ﻣﻊ زوﺟ ﻪ وﻣﻊ أﻣﻪ‪ .‬ﻓﺄﻣﻪ ﻟ ﺗ ﻊ وﻻ ﺄ ﺷ ﻞ أن ﺗ ﻘّ ﻞ ﻻ اﻟ وج‬ ‫ﻟ ‬
‫وﻻ زوﺟ ﻪ‪ ،‬ﺣ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﻣ ﺟ ﺔ أﺧ ‪ .‬وﻫ ﻧﻔ ﻪ ﻟ ﯾ ﻘّ ﻞ ﺗ ﻓﺎت ﻣ دة‬
‫ﻣ ﻗ ﻞ زوﺟ ﻪ ﺗ ﺎﻩ اﻷم ﻓﻲ ﻋﻼﻗ ﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬و ﻬ ا اﻟ ﻞ‪ ،‬ﻓﺈن ﺗ ﺗ ات و ﺳﺎءات‬
‫ ﻋﻠﻰ ﺻ ﺔ اﻟ ﻟ ‪.‬‬ ‫ اﻷﻫﻞ اﻟ اﻛ ﺔ ﻗ اﻧﻌ‬ ‫وﻏ‬

‫اﻟﺮﺋﺘﺎن‬

‫ﺗ ﻞ اﻟ ﺋ ﺎن اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ اﻷﺧ واﻟﻌ ﺎء‪ .‬وﺗ ﻬ اﻟ ﺎﻛﻞ ﻣﻊ اﻟ ﺋ ‬

‫ﻋ م رﻏ ﺎ أو ﺧ ﻓ ﺎ ﻣ أن ﻧ ﺎ ﺣ ﺎة ﻣﻠ ﺔ‪ ،‬و"ﻧ ﻔ ﻣﻞء ﺻ رﻧﺎ"‪ .‬ﻓ ﻲء ﻣﺎ‬
 ‫ﻌ ﻣ أن ﺗﺄﺧ ﻣ اﻟ ﺎة ﻛﻞ ﺷﻲء ﺿ ور ‪ .‬وأﻓ ﺎر واﻧﻔﻌﺎﻻت ﻣﺎ ﺧﺎﺻ‬
‫"ﺗ ﻐ ﻋﻠﻰ ﺻ رك" ﻞ ﻣﺎ ﻟﻠ ﻠ ﺔ ﻣ ﻣﻌ ﻰ‪ ،‬وﻻ ﺗ ﺢ ﺎﻟ ﻔ ﺔ‪ .‬واﻻﻟ ﻬﺎب‬
‫اﻟ ﺋ ‪ ،‬اﻟ رن‪ ،‬اﻟ ﺎن واﻟ ﻠ اﻟ ﺋ ‪ -‬ﻛﻠﻬﺎ ﻋ ﺎرة ﻋ أﺷ ﺎل ﻣ ﻠﻔﺔ ﻹ ﻬﺎر‬
‫ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻣ ﻔ ﺔ ﻓﻲ داﺧﻠ ‪.‬‬ ‫ﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌ‬

‫اﻻﻟﺘﻬﺎب اﻟﺮﺋﻮي‬

‫‪ .‬ﻓﻬ ﺎك ﺟ اح اﻧﻔﻌﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﻘ د اﻟ ﺄس واﻟ ﻌ ﻣ اﻟ ﺎة إﻟﻰ اﻟ ﻬﺎب اﻟ ﺋ‬

‫ داﺧﻞ روﺣ ‪ ،‬وﻫ ﺎ ﻻ ﻌ ﺎﻧﻬﺎ ﻓ ﺻﺔ اﻻﻧ ﻣﺎل‪.‬‬ ‫ﺗ‬

‫ﻣ ة ﺟﺎءﺗ ﻲ إﻟﻰ اﻟﻌ ﺎدة اﻣ أة ﺷﺎ ﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻣ ﺎﻋﻔﺎت ﻣﺎ ﻌ اﻟ ﻬﺎب‬

‫اﻟ ﺋﺔ‪ .‬وﺗ ّﺟﻬ ُ إﻟ ﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً‪:‬‬

‫‪" :‬ﻣﺎ ﻫﻲ‬ ‫‪ -‬ﺳﻔ ﻼﻧﺎ‪ ،‬ﺗ ّﺟﻬﻲ اﻵن إﻟﻰ داﺧﻠ واﺳﺄﻟﻲ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ‬
‫اﻷﺣ اث اﻟ ﻲ ﺟ ت ﻣ ﺧ اً ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ وﻗﺎدﺗ ﻲ إﻟﻰ اﻟ ض؟"‪.‬‬

‫ اﻟ ﻗ ‪.‬‬ ‫وأﻏﻠﻘ اﻟ أة ﻋ ﻬﺎ ﻟ ﻌ‬

‫‪ -‬أﻧﺎ أﻋ ف اﻟ اب‪ -،‬ﻗﺎﻟ ﻫﻲ ﻣﻬ ﺔ ‪ -‬ﻟﻘ ﺧ ّ ذﻟ ﻣ ﻘﺎً‪ ،‬ﻏ أن‬

‫ أن‬ ‫ﻛﻞ ﺷﻲء ﻗ ﺗ ﺿﺢ اﻵن ﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ‪ .‬أﺗﻌ ف‪ ،‬أﻧﺎ أﻋ ‪ ،‬أن زوﺟﻲ ‬
‫ﻌ ف ﻛ ﻒ ﻲ اﻟ ﻘ د وﺗﻐ ﺔ ﻣ ﺎر اﻷﺳ ة‪ .‬ﻟ ﻟ ﻛ داﺋ ﺎً أ ﻋ رﺟﻞ‬
‫ﻛﻬ ا‪ .‬وﻫﺎ ﻫ ﻬ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ ﻗ ﻞ ﻌﺔ أﺷﻬ ‪ ،‬وﻗ ﺑ ﺎ ﻧﻌ ﻣﻌﺎً‪ ،‬ﻓﻬ ﻠ‬
‫ ﯾ ور ﺣ ل ﺛ وة ﻛﻬ ﻩ‪ .‬ﻏ أﻧ ﻲ‬ ‫ﻣ ﻻً ﻛ اً وﻣ ارع وﺳ ﺎرة‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ﻛﺎن ﺗﻔ‬
‫اﻵن‪ ،‬ﻻ أﺳ ﻊ اﻟ ﻔ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ل ﻛﻬ ا‪ .‬وﻋﻼﻗ ﺎ ﻟ رﺳ ﺔ‪ ،‬وﻻ أﺳ ﻊ‬
‫اﻋ ﺎر ﻧﻔ ﻲ ر ﺔ ﻣ ل‪.‬‬

‫‪ -‬وﻣﺎ اﻟ ﻌ ﻣ اﻟ ﻌ ر ﺄﻧ ر ﺔ اﻟ ل؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ أﻧﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬ﯾ و ﻟﻲ أﻧﻪ ﻌ أن اﻟ ﻘ د ﺗﻘﻊ ﻓﻲ اﻟ ﻘﺎم اﻷول ﻓﻲ ﻋﻼﻗ ﺎ‪ ،‬وﻟ‬

‫ة‬ ‫‪ .‬وأﻧﺎ أﺣﺎول ﻛﻞ اﻟ ﻗ أن أﺛ ﻟﻪ اﻟﻌ ‪ .‬وﻣ أﺟﻞ ذﻟ ﻛ ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻞ ﻧﻘ د إﺿﺎﻓ ﺔ ﻷ ﻬ ﻟﻪ اﺳ ﻘﻼﻟ ﻲ اﻟ ﺎد ﺔ‪ .‬ﻟﻘ ﺗﻌ ﻣ‬ ‫ﻟﻠﻌ ﻞ ﺑ ﻔ ﻲ وﺗ‬
‫ﻫ ا و أت ﻗ ا ﺎﻻﻧﻬ ﺎر‪.‬‬

‫اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻘﺼﺒﺎت‬

‫ وادﻋﺎءات‬ ‫ﺎت ﻓﻲ ﺟ ﻫ ﻩ ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ اﻧﻌ ﺎس ﻏ‬ ‫اﻟ ﻬﺎب اﻟﻘ‬

‫ﺧﻔ ﺔ‪.‬‬

‫ ﺟ ﻣ اﻟﻌ ﺔ وﻻ ﯾ ﺟ ﺳﻼم وﺗﻔﺎﻫ ‪ .‬وﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ‬ ‫ﻓﻔﻲ اﻷﺳ ة ‬

‫ اﻟ ﺎدات واﻟ ﺎﺋ واﻟ اخ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻬ وء ﻓ ﺎدر اﻟ ﺟ د‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻛﻬ ﻩ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻌ اﻷ ﻔﺎل ﻛ اﺷﻒ دﻗ ﻘﺔ ﺟ اً ﻷﺟ اء اﻷﺳ ة‪ .‬وﻫ ‪ ،‬ﻫ ﺎ‪ ،‬ﯾ ﺄﺛ ون ﻋ ‬
‫ﻣ ض أﺟﻬ ة ﺗ ﻔ ﻬ اﻟﻌﻠ ﺎ‪.‬‬

‫وﺟﺎء ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ رﺟﻞ ﻣﻊ ﻔﻠﻪ اﻟ ﺎﻟﻎ ﺧ ﺔ أﻋ ام‪ .‬و ﺎن اﻟ ﻔﻞ ﻌﺎﻧﻲ ﻛﻞ‬

 ‫ﺎت‪ ،‬ﺳﻌﺎل‪.‬‬ ‫ﺷﻬ ﻣ اﻟ ﻬﺎب ﻣ ﺎر اﻟ ﻔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ :‬اﻟ ﻬﺎب ﻗ‬

‫؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻪ أﻧﺎ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻣﻊ ﻣ ﺗﻌ‬

‫ ﻣﻌ ﺎ أﻣﻲ‪.‬‬ ‫ أﻧﺎ وزوﺟ ﻲ و ﻔﻠﻲ‪ ،‬وﺗﻌ‬ ‫‪ -‬ﻧﻌ‬

‫‪ -‬وﻣﺎ ﻫﻲ ﻋﻼﻗ ﺄﻣ ‪ ،‬و ﻒ ﻫﻲ اﻷﺟ اء ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ؟‬

‫‪ -‬ﺷﻲء ﻣ ﻋ ! ‪ -‬ﻗﺎل اﻟ ﺟﻞ‪ - .‬إﻧﻬﺎ داﺋ ﺔ اﻻﻧ ﻋﺎج ﻣ ﺷﻲء ﻣﺎ‪.‬‬

‫ﻓ ﻋ ﻬﺎ ﻋ م ﻋ ﻠﻲ وﻓﻲ اﻟ ﻗ ذاﺗﻪ ﻓﺈن زوﺟ ﻲ ﺗﻌ ﻞ‪ .‬وﻫﻲ ﺗﻌ أﻧ ﺎ ﻻ ﻧ ﻲ‬
‫ﻘﺔ ﺻ ﺔ‪ .‬وﻟ ﯾ ﺎ ﻣ ﺎﻛﻞ داﺋ ﺔ وﺧﺎﺻﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻫﻲ‪ .‬و ﻞ اﻟﻬ وء ﻓﻲ‬ ‫ﻔﻠ ﺎ ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ ل ﻓﻘ ﻋ ﻣﺎ ض اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬ﻓﻌ ذﻟ ﻧ ﻊ ﻛﻠ ﺎ ﺣ ل اﻟ ﻔﻞ اﻟ‬

‫ ﻓﻲ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ ﻣ ﺎﻟ ﺔ ﻓ ﺎ‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ث أن ﻣ ض اﻟ ﻔﻞ ﺎﻋ‬

‫ وﻟ ﻟ ﻗ ﻣ د؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻪ أﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﺑ‬

‫ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ - ،‬أﺟﺎب اﻟ ﺟﻞ‪ .‬أﻧﺎ ﻟ أﻓ ﻓﻲ‬ ‫ﻞ ﻓﻌﻼً‪ .‬أﻧ ﻣ‬ ‫‪ -‬ﻫ ا ‬

‫ذﻟ وﻟ ﻟ ة واﺣ ة‪.‬‬

‫ﺔ ﻣﻊ واﻟ ﺗ ‪ ،‬ﻋ ذﻟ ﻟ ﻌ د‬ ‫ﻊ إ ﺎد ﻟﻐﺔ ﻣ‬ ‫‪ -‬اﻧ ‪ ،‬ﻋ ﻣ ﺎ ﺗ‬

‫اﻟ ﻔﻞ إﻟﻰ اﻟ ض‪ .‬أﻛ ت أﻧﺎ‪.‬‬

‫ ﻋﻠﻰ واﻟ ﺗﻲ أن ﺗﻐِّ ﻧﻔ ﻬﺎ؟ ‪ -‬ﻗﺎل ﻫ ﻣ ﻫ ﻻً‪.‬‬ ‫‪ -‬وﻟ ‪ ،‬أﻻ ‬

‫ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ -،‬أﺟ أﻧﺎ‪ - .‬وﻟ أﻧ ﻣ ﺟ د أﻣﺎﻣﻲ وﻟ‬ ‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬‬

‫واﻟ ﺗ ‪ .‬ﻓ ﻐّ أﻧ ‪ -‬ﺗ ﻐّ ﻫﻲ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺣ ﺎً‪ ،‬ﺳ ن اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ﺻﻌ ﺎً‪ -،‬ﻗﺎل ﻫ ﻣ ﺄﻓﻔﺎً‪ -،‬وﻟ ﻲ ﺳﺄﺣﺎول‬

‫ذﻟ ‪.‬‬

‫ ﺻ ﺔ ﻔﻠ ﺗ ﻌّﻠ ﻬ دك؟‬ ‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﺣﺎول ذﻟ ‪ -،‬ﻗﻠ ﻟﻪ‪ - .‬أوﻟ‬

‫و ﻌ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬ ﺗﻘﺎﺑﻠ ﻣﻊ زوﺟﺔ ﻫ ا اﻟ ﺟﻞ‪ ،‬ﻓﻘ ﻛﺎﻧ ﺗﻌ ﻞ ﺳ ﺗ ة‬

‫ﻋ أﺣ ﻣﻌﺎرﻓﻲ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌ ف‪ -،‬ﻗﺎﻟ ﻫﻲ‪ -،‬ﻣ أن ﻗﺎﺑﻠ زوﺟﻲ ﻟ ﯾ ﻌ ض ﻔﻠ ﺎ‬

‫ﻟﻠ ض‪ ،‬وﻓﻲ أﺳ ﺗ ﺎ اﻵن ﻌ اﻟﻬ وء واﻟ ﺔ‪ .‬وﻧ ﻧ ك ﺟ اً‪.‬‬

‫ا ﻟ ﺴ ﻌ ﺎل‬

‫اﻟ ﻌﺎل ﻫ زﺋ ﻟ ﻞ اﻟﻌﺎﻟ وﻋﻼن ﻋ اﻟ ﻔ ‪" :‬اﻧ وا إﻟﱠﻲ! اﺳ ﻌ ﻧﻲ!‬

‫"‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻛﻬ ﻩ ﺗﻌﱠﻠ أن ﺗﻌِّ ﻋ أﺣﺎﺳ وﻻ ﺗ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت ﻓﻲ داﺧﻠ ‪ .‬ﻗﻞ‬
‫ﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻔ ّ ﻪ ‬

‫ اﻟ ﺎﻻت‪ ،‬ﯾ د و ﻔﺔ ﺗ ﻪ "اﻟﻔ ﻣﻠﺔ"‪ .‬ﻓﺈذا ﻛ ﺗﻘّ‬ ‫واﻟ ﻌﺎل‪ ،‬ﻓﻲ ﻌ‬

‫ت ﻣ ع ﻋ اﻧ ﻘﺎدك وﻋ م رﺿﺎك‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻌﺎل‬ ‫ﻓﺎت اﻟ ﺎس‪ ،‬وﺗﻌِّ ‬ ‫ﺗ‬
‫ت‬ ‫ وﺗﻌّﻠ اﻟ ﻌ ‬ ‫" ﺎﻋ ك" ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺎت ﺟ ة ﻣﻊ اﻵﺧ‬
‫ﻣ ع ﻋ اﻻﺳ ﺎن ﻓﻘ ‪.‬‬

‫و ﺎن ﻟ ﺗﺎﺗ ﺎﻧﺎ أﺳ ع ﻋ ﻞ ﻣﻠﻲء ﺎﻟ ﺗ ‪ ،‬وﻗ رت اﻻﺳ اﺣﺔ واﻟ ﻊ‬

‫ﺎﻟ ﻠ ة ﻓﻲ أ ﺎم اﻟﻌ ﻠﺔ‪ .‬ﻓﻔﻲ ﯾ م اﻟ ﺻ ﺎﺣﺎً ﺑ أت ﺗﺎﺗ ﺎﻧﺎ ﻊ أﻏ اﺿﻬﺎ‬
‫اﻟ ور ﺔ ﻟ ﺣﻠﺔ إﻟﻰ اﻟ ل اﻟ ﻔﻲ‪ .‬و ﻛﺎﻧ دﻫ ﻬﺎ ﻛ ة ﻋ ﻣﺎ أﺧ ﻫﺎ زوﺟﻬﺎ‬
‫أن ﺿ ﻓﺎً ﺳ وروﻧﻪ ﻓﻲ اﻟ ل اﻟ ﻔﻲ ﻟ ة ﯾ ﻣ ‪.‬‬

‫ﻧﻲ ﺑ ﻟ ﻣ ﻗ ﻞ؟‬ ‫‪ -‬ﺳ ﻏﻲ‪ ،‬ﻟ ﺎذا ﻟ ﺗ‬

‫‪ -‬أﻧ ﻟ ﺗ ﺄﻟ ﻲ ﻋ ذﻟ ‪ -،‬أﺟﺎﺑﻬﺎ اﻟ وج‪.‬‬

‫ﻧ ﻲ‪.‬‬ ‫‪ -‬وﻟ ‪ ،‬أﻧ ﺗﻌ ف أن ﻫ ﻻء اﻷﺷ ﺎص ﻻ ﻌ‬

‫‪ -‬إﻧ ﻲ ﻣ ﺎج إﻟ ﻬ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪.‬‬

‫واﻧ ﻬﻰ اﻟ ﯾ ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ ،‬وﻟ اﻻﻋ اﺿﺎت اﻟ ﻔ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ وج ﻘ ﻟ‬

‫اﻟ وﺟﺔ‪ .‬وﻓ ﺎ ﻌ أﻛ ‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ اﻟ ﻘ وزوﺟﻬﺎ ﻣﻊ اﻟ ف ﻓﻲ اﻟ ل اﻟ ﻔﻲ‪ ،‬ﺑ أ‬
‫ﻛﻞ ﺷﻲء ‪ -‬ﺣ ﻓ ﺎً ‪ -‬ﯾ ﺗﺎﺗ ﺎﻧﺎ ﺑ ءاً ﻣ اﻟ ﻬ اﻟ ﺎرﺟﻲ ﻟﻠ ف‪ ،‬وﺻ ﻻً إﻟﻰ‬
‫ ﺑ ﺻﻔﺎت أﺧ ﻣ ﻠﻔﺔ‪ .‬و ﺎﻧ اﻟ أة‬ ‫ﻣ ﺎﻣ اﻷﺣﺎدﯾ وﺣﻔﻼت اﻟ اء واﻟ‬
‫ﺗ ﺎﻛ اﻟ ف ﻓﻲ ذﻫ ﻬﺎ ﻛﻞ اﻟ ﻗ ‪ ،‬وﺳ ﻋﺎن ﻣﺎ ﻬ ت ﻟ ﯾﻬﺎ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻠ ‪،‬‬
‫وﻫﻲ ﻟ ﺗﻌ ذﻟ اﻧ ﺎﻫﺎً‪ .‬ﻓﻔﻲ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻛﺎن ﻋﻠ ﻬﺎ أن ﺗ ن ﻣ ﺎﻓﺔ و ﺔ‪ .‬وﻟ‬
‫ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ ﻊ ﺗﺎﺗ ﺎﻧﺎ ﺗ ﺎﻟ ﻧﻔ ﻬﺎ واﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻟ ﺗ ﺗ ﺗ‬
‫و ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻬ ﻟ ﯾﻬﺎ ﺳﻌﺎل ﺣﺎد‪ ،‬وﺣ ﻣﺎ ﯾ ﻊ ﻪ اﻟ ﺿﻰ ﻗﺎﻧ ﻧﺎً‪ ،‬اﺑ ﻌ ت ﻋ‬
‫ﻋﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﻬﺎ ﺔ اﺳ ﺎﻋ "اﻟ ﻊ" ﺎﻟ ﺣ ة‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﻧﻮﺑﺎت اﻻﺧﺘﻨﺎق‬

‫ق‬ ‫ﺎت ﻓﻲ ‬ ‫ﻘ ﻞ ﻘ دان إﻟﻰ ﺗ‬ ‫اﻟ ف ﻣ اﻟ ﺎة وﻋ م اﻟ ﻘﺔ ﺎﻟ‬

‫اﻟ ﻔ ‪.‬‬

‫ﻞ دور وﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺎءﻧﻲ ﻓﻲ ﻋ ﺎدﺗﻲ رﺟﻞ ﻛﺎن ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻧ ﺎت اﺧ ﺎق ‬

‫ﻣ ﻋ ة ﺳ ات‪ .‬و أ ﺣ ﯾ ﻪ ﻣﻌﻲ ﻗﺎﺋﻼً‪:‬‬

‫‪ -‬د ر‪ ،‬إن ﻫ ﻩ اﻟ ﺎت ﻛﺎﻧ ﻧﺎدرة ﻓﻲ اﻷ ﺎم اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ ،‬و ﻌ أرس اﻟ ﺔ‬

‫أﺧ ت ﺗ ر ﻋ ة ﻣ ات ﻓﻲ اﻟ م‪ .‬وﻫﻲ ﺗ اﻓ ﻣﻊ رﻋ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻬﺔ اﻟ‬
‫ﻣ اﻟ وﺧ ف‪.‬‬

‫و ﺎﻋ ﺗﻲ اﺳ ﺎع اﻟ ﺟﻞ أن ﻘ اﺗ ﺎﻻً ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ و ح اﻟ ال‪:‬‬

‫ ﻟﻬﺎ أن ﺗ ن ﺳ ﺎً ﻟ ﻬ ر‬ ‫"ﻫﻞ وﺟ ت ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ ﺗﻠ اﻷﺣ اث اﻟ ﻲ ‬
‫اﻻﺧ ﺎق؟"‪.‬‬

‫ اﻟﻘ ل أن اﻟ ﺟﻞ ﺗﻠﻘﻰ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ ﻣﺎ ﻣ ﻋﻘﻠﻪ‬ ‫وﺣ ﺎً ﺑ ﻌﺎﺑ وﺟﻬﻪ‪ ،‬‬

‫‪ ،‬وﺧﻼل ﻌ اﻟ ﻗ أﺧ ﻧﻲ ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺎ‬
‫‪ -‬ﻗ ﻞ ﺛﻼث ﺳ ات ﻋ ﻠ ﻓﻲ اﻟ ﺎرة‪ ،‬ووﺿﻌ ﻣ ﻠﻐﺎً ﻛ اً ﻣ اﻟ ﺎل ﻓﻲ‬
‫أﺣ اﻟ ﺎر ﻊ‪ .‬و ﻌ ذﻟ ﻣ ﺎﺷ ة ﺑ أت ﺗ ﻬ ﻟ ﱠ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎت‪.‬‬

‫ اﻋ ﺎرﻫﺎ‬ ‫‪ -‬وﻣﺎ ﻫﻲ اﻷﻓ ﺎر‪ ،‬اﻟ ﺗ ات واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت ﺧﺎﺻ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ‬

‫ﺳ ﺎً ﻋ ذﻟ ؟‬

‫‪ -‬إﻧﻪ اﻟ ف واﻟ ﺗ ! ‪ -‬أﺟﺎﺑ ﻲ اﻟ ﺟﻞ‪ - .‬ﻓﻘ ﺧﻔ ﻋ ﻫﺎ ﻣ أن أﻓﻘ‬

‫ﺗﻠ اﻟ ﻘ د‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﻓﺈن ﻛﻞ ﺷﻲء اﻧ ﻬﻰ ﺑ ﺎح وﻟ ﺎﻟ ﻲ‪ .‬و ﻌ ذﻟ اﻧ ﻘﻠ ُ‬
‫وأﺳ ﺗﻲ إﻟﻰ "ﺷ ﻪ ﺟ ة اﻟﻘ م"‪ .‬وﻟ ﻗ ﻣﺎ ﻛﺎن وﺿﻌﻲ ﺟ اً واﺧ ﻔ اﻟ ﺎت ﺗ ﺎﻣﺎً‪.‬‬
‫ﻞ أن ﺳ ذﻟ ﻫ ﺗﻐﱡ اﻟ ﻘ ‪ ،‬ﻧﻌ ‪ ...‬و ﻟ ﺗﻐ اﻷوﺿﺎع‪ .‬وﻫ ﺎ‬ ‫وﻣ اﻟ‬
‫ وﺗ ر ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣ ﺟ ﯾ ‪ ،‬و ﺎن‬ ‫اﺷ ﻐﻠ أ ﺎً ﺎﻟ ﺎرة‪ ،‬وﻫﺎ ﻗ ﺟﺎء اﻟ‬
‫اﻟ ﻫ اﻟ ﺿﻊ اﻟ ﺎﻟﻲ ﻣ داً‪ ،‬ﺣ أﻧ ﻲ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ة ﻓﻘ ت ﻛ ﺔ ﻛ ة ﻣ‬
‫اﻟ ﻘ د‪.‬‬

‫‪ -‬وﻣﺎ ﻫ اﻟ ﻌ ر واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟ ﻲ ﻣ رت ﺑﻬﺎ ﻫ ﻩ اﻟ ة؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻪ أﻧﺎ‪.‬‬

‫ﻩ اﻹﻧ ﺎن ﻓﻲ وﺿﻊ ﻣ ﺎﺛﻞ؟ إﻧﻪ اﻟ واﻟ ﻘ‬ ‫ أن ‬ ‫‪ -‬وﻣﺎ اﻟ ‬

‫واﻟ ﻋﻞ واﻟ ﺗ ‪ .‬و ﻌ ذﻟ ‪ ،‬ﻫﺎ ﻫﻲ اﻟ ﺎت أﺧ ت ﺗ ر ﻛﻞ ﯾ م ﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬وﻣ ﻛﺎﻧ ن‬
‫ﻲ ﻌ اﻷﺻ ﻗﺎء ﺎﻻﺳ اﺣﺔ‪ ،‬وﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ أﺻ ﻋ ة ﻣ ات ﻓﻲ اﻟ م‪ .‬وﻧ‬
‫اﻟ ﻘ د ﺑ أت ﺗ ﻬﻲ وﻣ اﻟ اﺟ إ ﻌﺎم اﻷﺳ ة‪ .‬ﺛ ﺗﻠﻘ ﻋ ﺿﺎً ﻟﻠﻌ ﻞ ﻓﻲ ﻣ ﺳ ‪،‬‬
‫وﻟ ﻛ ﻒ أذﻫ إﻟﻰ ﻫ ﺎك ﻓﻲ وﺿﻊ ﻛﻬ ا؟‬

‫ﻞ‬ ‫‪ -‬ﺻ ﺢ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻛﻬ ﻩ ﻣ اﻟ ﻌ ﻋﻠ ﻣ ﺎرﺳﺔ أ ﻋ ﻞ ‬

‫ﻊ‬ ‫ﻋﺎم‪ ،‬ﻓ ﻒ إذا ﻛﺎن ذﻟ ﯾ ﻌّﻠ ﺎﻟ ﻘ د‪ .‬وﻣﺎ ﯾ ﺟ ﻋﻠ ﻫ اﻟ ﻐ اﻟ‬
‫ﻟﻌﻼﻗ ﺎﻟ ﻘ د‪.‬‬

‫‪ -‬وﻟ ﻛ ﻒ ﻟﻲ أن أﻗ م ﺑ ﻟ ؟‬

‫‪ -‬ﻫﺎك‪ ،‬اﻧ ‪ .‬ﻟ اﻹﻧ ﺎن ﻣ ‪ ،‬ﺳ ﺎرة‪ ،‬ﺟﻬﺎز ﻓ ﯾ ‪ ،‬ﺗﻠﻔ ن‪ ،‬ﺗﻠﻔ ن‬

‫ل ﻋﻠﻰ اﻷﻛ واﻷﻛ ‪ ،‬ﻣ ﺎﺳ ﺎً ﻣ ﺎﻻت‬ ‫وﺧ ات ﻣﺎد ﺔ أﺧ ‪ ،‬وﻫ ﻌﻰ ﻟﻠ‬
‫ اﻟ ات اﻟ ﺎد ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎة اﻷﺧ ‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ ﺣ ﺎة ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻘ د وﻣ أﺟﻞ ﺗ‬
‫ﻊ أن‬ ‫ أن ن ﻫ ف اﻟ ﺎة ﻛﻠﻬﺎ‪ .‬ﻓﺎﻹﻧ ﺎن ﻻ ‬ ‫ وﻻ ‬ ‫ﻏ أن ﻫ ا ﻻ ‬
‫ﻞ ﻛﻞ ﻫ ﻩ ﻣﻌﻪ إﻟﻰ اﻟﻘ ‪.‬‬

‫‪ - .‬ﻗﺎل ﻣ اﻓﻘﺎً‪.‬‬ ‫‪ -‬أﻧ ﻣ‬

‫‪ -‬ﺗ ّ ر إﻧ ﺎﻧﺎً ﺷ ﻫﺎً‪ -،‬ﺗﺎ ﻌ ﻗﺎﺋﻼً‪ - .‬ﺎﻟ ﺔ إﻟ ﻪ ﯾ ﻗﻒ اﻷﻛﻞ ﻋ‬

‫ﻣﻪ ﻷﺷ ﺎء أﺧ ‪ .‬و ذا ﻟ‬ ‫ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﻔﻘ دة‪ .‬ﻓﻬ ‬ ‫ﻛ ﻧﻪ ﻣ ّ د وﺳ ﻠﺔ ﻟ ﻌ‬
‫ واﻟ ﺗ واﻟﻘﻠ ‪ .‬و أ اﻟ ﻬﺎز‬ ‫ ﻫ ﺎﻟ أﻛﻞ‪ ،‬ﻓﺈن ﺷ ﺎً ﻛﻬ ا ﯾ أ ﺎﻟﻐ‬
‫ اﻟ ون ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ز ﺎدات دﻫ ﺔ‪ .‬ﻏ أن اﻹﻧ ﺎن ﺢ أﺛﻘﻞ وأﺿ‬ ‫ﺑ‬
‫ﻣﻊ ﻛﻞ ﻛ ﻠ ﻏ ام ازﺋ ‪ ،‬وﻫﺎك‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻬﺎ ﺔ‪ ،‬ﻓ ﺎ ﻗﺎم ﻪ ﻫ ا "اﻷﻛ ل" ال ﺣ ﺎﺗﻪ ﻌ د‬
‫ﻋﻠ ﻪ ﺎﻟ ض واﻟ ﻌﺎﻧﺎة‪ ،‬وﻣ ﺛ اﻟ ت‪ ،‬و ﻼم آﺧ ﻓﺈن ﻣﺎ ﺗ ّ ﻪ‪ ،‬ﻘ ﻠﻪ‪ .‬وأﻧ‬
‫ أن ﻧ ﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ اﻟ ﺿﻊ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻘ ﺟﻌﻠ ﻣ اﻟ ﻘ د ﻫ ﻓﺎً ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬واﻟ ﻘ د ‬ ‫ﻟ‬
 ‫ﻣﻌﻬﺎ ﻛ ﺳ ﻠﺔ ﻓﻘ ‪.‬‬

‫‪ - .‬وﻫﻞ‬ ‫‪ -‬وﻟ ‪ ،‬ﻫﻞ أﺻ ﺢ ﻏ ﻣ ﺎل ﺎﻟ ﻘ د أم ﻻ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻲ اﻟ‬

‫أﺗ ﻗﻒ ﻋ اﻟ ﻌﻲ ﻟ ﻌﻬﺎ‪ .‬أﻻ ﺗ ﺟ ﻟ ﱠ ﻋﺎﺋﻠﺔ إ ﻌﺎﻣﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻣﻞ اﻹﻧ ﺎن ﻣﻊ اﻟ ﻘ د ﻛ ﺳ ﻠﺔ‪ ،‬وﻟ ﻛﻬ ف‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ب‬

‫ﻌ ﻪ ﻣ ﻬﺎ ﻘ ر ﺣﺎﺟ ﻪ ﻟ ﻘ أﺣﻼﻣﻪ‪ .‬وأ أﺣﺎﺳ ﻟ ﯾ ة ﺗﻌ اﻟ ﻘ د؟‬

‫‪ -‬أﺷﻌ ﻣﻌﻬﺎ ﺎﻟﻬ وء ﻗ ﻞ أ ﺷﻲء‪ ،‬و ﻟ اﻻﺳ ﻘ ار‪.‬‬

‫ ﻫ وءاً ﻓﻲ ﻋﻼﻗ ﺎﻟ ﻘ د‪ ،‬ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ‬ ‫‪ -‬ﻌ ﻲ ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ ن أﻛ‬

‫ وﻗﻠ ﯾ ﻌّﻠ ﺎﻟ ﻘ د‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻟ‬ ‫ ﺧ ف وﻏ‬ ‫ﻧﻘ داً أﻛ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬و ﺎﻟ ﺎ ﻛﺎن ﻟ‬
‫أ ﺄﺧ ﺻ ﻣ ‪ .‬و ﻋﻠ أن ﺗﻌ ف‬ ‫ﺗﻘ دك إﻟﻰ ﺧ ﺎرة اﻟ ﻘ د ﻓﻘ ‪ ،‬و ﻧ ﺎ ﺗ‬
‫ ﻓﻲ ﻋﻼﻗ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ إن اﻟ ‬ ‫أن اﻟ ﻘ د ﻟ ﻫﻲ ﺳ ﻣ ﺎﻛﻠ اﻟ‬

‫ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺎ د ر‪ ،‬وﻟ ﻣﺎذا ﻋﻠﱠﻲ أن أﻓﻌﻞ ﻣﻊ ﻋ ض‬ ‫‪ -‬ﻟﻘ ﻓﻬ‬

‫اﻟﻌ ﻞ ﻓﻲ ﻣ ﺳ ؟‬

‫ أن ﺗ اﻓ ﻌﺎً‪ ،‬أﻟ ﻣ اﻟ اﺟ إ ﻌﺎم اﻷﺳ ة‪ .‬وأﻣﺎم ذﻟ ﻣ‬ ‫‪ -‬‬

‫واﺟ اﻟﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ‪ .‬ﻓﺄﻋ اﻟ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﻠ اﻷﺣ اث اﻟ ﻲ ﻣ ت ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ‬
‫و ﺎن ﻟﻬﺎ اﺗ ﺎل ﺿ ع اﻟ ﻘ د‪ ،‬وﺗ ﺎوزﻫﺎ ات ﻣ ﺟ ﯾ ‪ ،‬ﻣﻊ أﺣﺎﺳ ﺟ ﯾ ة‬
‫ﻛﺎﻟﻬ وء‪ ،‬اﻟﻌ ﻓﺎن ﺎﻟ ﻞ واﻟ ﻌﺎدة‪ .‬وﻓﻲ ذﻫ ‪ ،‬اﺷ ﷲ واﻟ ﻌﺔ‪ ،‬وﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺗﻠ اﻷوﺿﺎع‪ ،‬اﻟ ﻲ وﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋ اﻟ ﻘ د وﺧ ﻋ وأﺣ ﻧ ‪ ،‬وأﯾ‬
‫ﺔ ﺎﻟ ﻘ د‬ ‫أﺿﻌ اﻟ ﻘ د‪ .‬واﺷ أوﻟ اﻟ ﺎس‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻋّﻠ ك ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ‬
‫ﻣ ﺧﻼل ﺗ ﻓﺎﺗﻬ اﻟﻔﺎﺳ ة‪ .‬واﻵن‪ ،‬ﻓﺈن ﻛ ﺔ اﻟ ﻘ د ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ووﺿﻌ اﻟ ﻲ‬
‫ ﻗ رﺗ وﺳ ﻋ ﻓﻲ ﺗﻐ ﻧ ﺗ إﻟﻰ اﻟ ﺿ ع‪ .‬وﻗ ﻞ رﺣﻠ إﻟﻰ‬ ‫ﯾ ﻌّﻠﻘﺎن ‬
‫ﻣ ﺳ ﻟ ﻣ ﻊ ﻣ اﻟ ﻗ ‪.‬‬

‫اﻟﺮبــو‬

‫ﻛﻘﺎﻋ ة‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺎﺑ ﺎﻟ ﻻ ﯾ ن أﺑ اً ﺧﻼل ﺣ ﺎﺗﻬ ‪ .‬وﻫ ﻻء‬

‫ن دﻣ ﻋﻬ ‪ ،‬وﻧ ﻬ ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ ‪ -‬ﻓﻬ ﻋ ﺎرة ﻋ ﻧ ﺞ ﺿﺎﻏ ‪،‬‬ ‫اﻷﺷ ﺎص ‬
‫وﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﻌ ﻣ رﻩ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻣ ض ﻔ ﻟﻲ ﻣﺎ‪ ،‬ﯾ ﻌّﻠ ﺎﻷم؛ ﻣ ﻼً‪ ،‬ﻻ ﺗ ﺟ‬
‫رﻏ ﺔ ﻟ اﻟ ﻔﻞ ﻓﻲ اﻻﻋ اف ﻷﻣﻪ ﺈﺣ اﻷﻓﻌﺎل اﻟ ﻲ ﻗﺎم ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫وﻟﻘ ﻻﺣ أن ﻣ ﺎﺑﻲ اﻟ ﻫ أﺷ ﺎص ﺧﺎﺿﻌ ن ﻘ ة ﻛ ة ﻷﻣﻬﺎﺗﻬ ‪.‬‬

‫ع ﻛ أارﻗ ﻪ ﻋ ﻠ ﺎً ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﺔ ر ‪.‬‬ ‫وﻫ ا اﻟ‬

‫ إ ﻬﺎرﻩ ﺄ ﻘﺔ أﺧ ‪.‬‬ ‫واﻟ ﻫ ﻣ ﺎوﻟﺔ ﻹ ﻬﺎر ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬وﻻ ‬

‫ ﺊ ﻓﻲ داﺧﻠﻪ اﻧﻔﻌﺎﻻت ﻣ دة‪ .‬وﻟ ﻟ ﻪ رﻗﺎ ﺔ ذاﺗ ﺔ اﻧﻔﻌﺎﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺣ أن اﻟ‬

‫ﻊ‬ ‫ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧ ﺎ ﻊ ﻛ ﻒ ﯾ ف اﻟ ﺎب ﺎﻟ أﺛ ﺎء اﻟ ﺔ‪ .‬ﻓﻬ ﻻ ‬
‫اﻟ ﻔ ﺗﻠﻘﺎﺋ ﺎً‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﺎج إﻟﻰ ﻣ ﺎﻋ ة أﺣ آﺧ ‪ .‬وﻫ ﻣﻘ ﻊ ﺄﻧﻪ ﻻ‬
‫ﻠ اﻟ ﻓﻲ اﻟ ﻔ )أ اﻟ ﺎة( ﻣ ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔ ﻪ‪ .‬ﻓﻬ ﺎﻟ ﺗﻌّﻠ ﺷ ﯾ ﻌ اﻣﻞ‬
‫ﺧﺎرﺟ ﺔ )وﻓﻲ اﻟ ﻔ ﻟﺔ ‪ -‬ﻓﺈن ﻫ ا اﻟ ﻌّﻠ ن ﺎﻷﻫﻞ‪ ،‬واﻷﻏﻠ ﺎﻷم(‪ .‬ﻓﻬ ﻻء‬
‫اﻷﺷ ﺎص ﻟ ا ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔ وﻟ ﻟ ﺎﻟﺢ ذاﺗﻬ ‪ ،‬واﻟ ﱡﻌ ﺎﻟ ﺎة‪.‬‬

‫اﻟ ﻋ اﻷ ﻔﺎل ‪ -‬ﻫ ﺧ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﺧ ف داﺧﻠﻲ ﻗ ‪ ،‬ﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ‬

‫ﺎﻟ ﺟ د ﻫ ﺎ وﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﻗ ‪ .‬و ﻘﺎﻋ ة‪ ،‬ﻓﻠ ﻫ ﻻء اﻷ ﻔﺎل ﻧ ﻗ ﻟﻺﺣ ﺎس‬
‫ ‪ -‬ﻓﻬ ﯾﻠﻘ ن اﻟ ﻧ ﻋﻠﻰ أﻧﻔ ﻬ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء‪.‬‬ ‫ﺎﻟ‬

‫ ﻫ ﻣ ﺎﺗﻲ‪ ،‬ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة و ﻔﻠﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ﻛﺎن ﻌﺎﻧﻲ ﻣ‬ ‫و‬

‫ﻧ ﺎت ر دور ﺔ‪ .‬وﻗ أﻋ ﻰ اﻟﻌﻼج اﻟﻬ ﻣ ﺎﺗﻲ‪ ،‬اﻟ وﺿﻌ ﻪ‪ ،‬ﻧ ﺎﺋﺞ ﺟ ة ﺟ اً‪،‬‬
‫ﻒ ﻧﻬﺎﺋ ﺎً‪.‬‬ ‫إﻻ أن اﻟ ض ﻟ ‬

‫وﻣ اﻟ ﻠ ﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬ﻗﻠ ﻟ ﻔ ﻲ أن أﺳ ﺎب ﻣ ض اﻟ ﻔﻞ ﻣ ﺄة ﻓﻲ‬

‫ﺗ ﻓﺎت اﻷم‪ .‬وﻫﻲ ﻛﺎﻧ واﺣ ة ﻣ ﺗﻠ اﻷﻣﻬﺎت‪ ،‬اﻟﻠ اﺗﻲ ﯾ اﻗ و ﺎ ﻌ أوﻻدﻫ‬
‫ ﻟﻸوﻻد " ﺎﻟ ﻔ ﺔ"‪ .‬وﻗ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬وﻫ ﱠ ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل ﻫ ا اﻻﻫ ﺎم ﻻ ‬
‫أ ﻬ ت اﻟ ﺎ ﻌﺎت اﻟﻼﺣﻘﺔ ﻟﻠ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ اﺧﻠﻲ ﻟ ﻓﺎت اﻷم‪ ،‬أن ﻣﺎ أد إﻟﻰ ﻣ ض‬
‫ اﻟ ﺎة‪ ،‬اﻟ ات‪ ،‬واﻻﺑ ‪ .‬وﻫ ﻩ‬ ‫اﻟ ﻔﻞ ﻫ اﻟ ﺎوف اﻟ اﺋ ﺔ ‪ -‬اﻟ ﺎوف ﻓ ﺎ ‬
‫اﻟ ﺎوف ورﺛ ﻬﺎ اﻷم ﻋ أﻣﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻛﺎﻧ ﺗ ﺎف ﻣ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺗ ﺎﻣﺎً‪.‬‬
 ‫وأﺛ ﺎء اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻣ اﻟ أة ﻏ ﻣ ة ﺎﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪" :‬أﻛﺎد أﺧ‬
‫ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎة"‪" ،‬أﻧ ﻓﻊ إﻟﻰ ﻣ ﺎن ﻣﺎ‪ ،‬وﻻ أﺳ ﻊ اﻟ ﻗﻒ و ﺟ اء اﺳ اﺣﺔ"‪.‬‬

‫ ﻓﻲ اﻟ ﺎ اﻟ ﻠ ﺔ واﻟ ﺎورة‬ ‫و ﻼﺣ أن وﺿﻊ اﻟ ﺎﺑ ﺎﻟ ﯾ‬

‫ﻟﻠ ‪ .‬ﻓﻬ ‪ ،‬وأﺛ ﺎء وﺟ دﻫ ﻓﻲ اﻟ ﺎل ﻌ ون ﺄﻧﻔ ﻬ أﻋﻠﻰ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﺎﺣﻞ ن‬
‫ﺗ ﻔ ﻬ أﻧ ﻒ‪ .‬ﻓﻬ ﻩ اﻟ وف اﻟ ﻌ ﺔ ﺗ ﺎﻋ ﻫ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎرﻋﺔ اﻟ ﻠ ث اﻟ اﺧﻠﻲ‬
‫اﻟ و ﺎﻷﻓ ﺎر "اﻟﻘ رة"‪.‬‬

‫ﻣﺮض اﻟﺴﻞ )اﻟﺘﺪّرن(‬

‫ﻣ أواﺋﻞ اﻷﺷ ﺎء اﻟ ﻲ ﺗ د إﻟﻰ اﻟ ﻞ‪ ،‬ﺗﻠ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت واﻟ ﺄﺛ ات‬

‫ واﻟﻐ ‪ .‬وﻫ ﻩ ﺗ ﻬ ﻷﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺳ ات ﻛ ة ﺗ اﻛ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺎﻟ ل‪ ،‬اﻟ ن‪ ،‬اﻟ‬
‫‪ ،‬وﻫ ﻩ اﻟﻌ واﻧ ﺔ ﻻ ﺗ ﺢ‬ ‫اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻋ واﻧ ﺔ ﺗ ﺎﻩ اﻟﻌﺎﻟ واﻟ ﺎس واﻟ ﺎة واﻟ‬
‫ﺎﻟ ﺎة واﻟ ﻔ ﻣﻞء اﻟ ر‪.‬‬

‫ﻌ ن ﺗﻘّ ﻞ اﻟ ﺎة‪ ،‬وﻫ ﻻ‬ ‫وﻫ ا أﺷ ﺎص ﻻ ﯾ ون أو أﻧﻬ ﻻ ‬

‫ﺔ ﯾ ﺟﻬﻬﺎ اﻷ ﺎء ﻟ ﺿﻰ اﻟ ﻞ أوﻻً‬ ‫ن ﺣ ﺎة ﻛﺎﻣﻠﺔ وذات ﻗ ﺔ‪ .‬ﻓﺄ ﺔ ﻧ‬
‫ ﺄن ﯾ ﻔ ا ﻫ اء ﻧ ﻔﺎً‪ ،‬وأن ﯾ ﻐ وا ﺟ اً‪ ،‬أ ﻐ اء ذو ﻗ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺄول؟ إﻧﻬﺎ ﺗُ‬

‫ ﻟ واﻟ ‪ -،‬ﺣ ّ ﺛ ﻲ إﺣ‬ ‫‪ -‬ﻟﻘ اﻛ ﻔ ا ﻣ ﺧ اً ﺗ رﻧﺎً ﺧ ﺎً ﻓﻲ اﻟ ﺋ‬

‫ﺎﺗﻲ‪ - .‬وأﺿﺎﻓ ‪ :‬ﻣﺎ ﻫ اﻟ ﺣ أر ؟‬ ‫ﻣ‬

‫‪ -‬ﻛ ﺎ ﻫ ﻏﺎﻟ ﺎً‪ ،‬ﻫﻞ ﻬ ت ﻓﻲ ﺣ ﺎة واﻟ ك أ ﺧ ل واﻧﻘ ﺎﺿﺎت أو‬

‫أﻓ ﺎر ﺣ ل ﻋ م ﻋ اﻟﺔ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ ﻣ ﺿ ﺎً‪.‬‬

‫ ﻣ ﻫ ب ﺟ اً وﻟ ﻪ اﻟ ﻣ اﻻﻗ اﺣﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ‬ ‫‪ -‬داﺋ ﺎً‪ .‬إن أﺑﻲ ﺷ‬

‫ اﻟ ﺎد اﻟﻌﻠ ﺔ‪ ،‬و اً ﻣﺎ ﻛ أﺳ ﻊ ﻣ ﻪ أﻧﻪ ﺗﻌ ﻣ ﻏ ﺎء اﻟ ﻔ‬ ‫ﺑ‬
‫‪ .‬ﻓﻬ داﺋ اﻻﻧ ﻘﺎد ﻟﻺدارة واﻟ ﻣﺔ‪ .‬وﺗ اﻩ ّ ﺊ اﻵﺧ ﻓﻲ أﻧﻬ‬ ‫اﻟ ﻗ ا‬
‫ﻌ ﻘ ﻧﻪ ﻓﻲ ﺗ ﻘ ذاﺗﻪ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎة و ﻌ ن اﻟﻌ اﺋ أﻣﺎﻣﻪ‪.‬‬

‫ واﻟ ﻩ ﻓ ﺎ ﯾ ﻌّﻠ ﺎﻟ ﺎم‪ ،‬وﻣ‬ ‫‪ -‬ﻫﺎ ﻫ ﺎ ﺳ ﻣ ﺿﻪ‪ .‬ﻓ ﺟﻬﺔ اﻟﻐ‬

‫ﺟﻬﺔ أﺧ اﻻﻣ ﻌﺎض ﻣ اﻟ ﺎة‪ ،‬واﻟ ﻘ ﻞ وﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ‬
‫ﻏ اﻟﻌﺎدل ‪ -‬ﻛ ﺎ ﻪ ﻫ ‪.‬‬

‫وﻗ ﻻﺣ أن اﻟ ﻫﻠ ﻟﻺﺻﺎ ﺔ ﺎﻟ ّرن ﻫ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ ﻠ ن‬

‫إﺣ ﺎﺳﺎً ﻣ اًر ﺎﻟ ّﻠ ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻋ ﻣﺎ ﺗﺄﺧ ﻣ ﻬ اﻟ ﻲء اﻟ ﯾﻠ ﻘ ن ﻪ ة‬
‫‪ -‬أ اﻟ ﻠ ﺔ‪ -،‬ﻓﻌ ذﻟ ﻬ ﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻫ ﺎ ﯾ ز ﻟ ﯾﻬ‬
‫اﻟ ﺎؤل ﻋ ﻣﻐ اﻟ ﺎة‪.‬‬

‫ﻲ ﺎ ﻋﻠﱠﻲ اﻟﻘ ﺎم ﻪ ﻣﻊ أﻫﻠﻲ‪ -،‬ﺗ ّﺟﻬ إﻟﱠﻲ ﺻ ﻘﺔ ﻠ ﺎً‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗ‬

‫ﻟﻠ ﺎﻋ ة‪ .‬ﻓﻘ ﻞ ﺳ ﺔ ﺗ وﺟ وﺳﺎﻓ ت إﻟﻰ ﻣ ﯾ ﺔ أﺧ ‪ .‬وﺧﻼل ﻌ اﻟ ﻗ ﻌ‬
‫ذﻟ اﻛ ﻔ ا ﻟ واﻟ اﺳ داداً ﻓﻲ اﻟ ﺋﺔ‪ ،‬وﻻ ﻌ ﻓ ن ﻫﻞ ﻫ ﺳ ﺎن أم ﺗ ّرن‪،‬‬
‫ أﻣﻲ ﻣ وﻟﺔ ﻋ ﻛﻞ ﺷﻲء‪.‬‬ ‫وأﺻ‬
 ‫ ﻓﻲ أﻧﻪ ‪ -‬ﻗﻠ ﺷﺎرﺣﺎً‪ - ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ِ أﻧ ِ اﻟ ل‬ ‫‪ -‬اﻟ ﺿ ع ﯾ ﻠ‬
‫ﻬ ﻟ واﻟ ﻓ اغ اﻧﻔﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻷﻧ ﻛ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻬ اﻟ ﻌﺎدة اﻟ ﺣ ة وﻫ ف‬
‫ اﻷﻛﻞ وﻟ ﻟ أﺻ ﺳ ﺔ‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟ ﺎة‪ .‬ﻓﺄﻣ ﻗ رت ﻣﻞء ﻫ ا اﻟﻔ اغ ﻋ ‬
‫أﺑ ك ﻓﻘ ﺗ اﻛ ﻟ ﻪ اﻻﺳ ﺎء اﻟ ﻣ اﻟ ﺎة واﻟ ﻘ ﻞ‪ .‬وﻫ ا اﻟ ﺿﻊ أﺻ ﺢ داﻓﻌﺎً‬
‫ﻟ ض رﺋ ﻪ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺻ ﺢ‪ ،‬أﻧ ﻣ ‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ أة ﻣ اﻓﻘﺔ‪ - .‬ﻓﻬ ﺎ ﻟ ﻠ ﺎ ﺣ ﺎً ﻣ ﺎدﻻً‬

‫ﻓ ﺎ ﺑ ﻬ ﺎ‪ .‬وﻗ ﺻ ﺣﺎ أﻛ ﻣ ﻣ ة أﻧﻬ ﺎ ﻌ ﺎن ﻣﻊ ﻌ ﻬ ﺎ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻔﻞ‬
‫ﻓﻘ ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻨﺠﺮة )اﻟﺤﻠﻖ(‬

‫ة إﻟﻰ ﻗ رﺗ ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻓﺎع ﻋ اﻟ ﻔ ‪ ،‬و ﻠ ﻣﺎ ﻧ ﻩ‪ .‬وﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗ ﻣ اﻟ‬

‫ة ﺗﻌ وﺿﻊ ﻋﻼﻗﺎﺗ ﺎ اﻟ ﺎدﻟﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺎس‪ .‬و ذا ﻛﺎﻧ ﻋﻼﻗﺎﺗ ارﺋﻌﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﻘ ‪ ،‬ﻓﺈن ﺣ ﺗ ﺳ ن ﺳﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ وام‪.‬‬

‫ة ﻫﻲ ذﻟ اﻟ ء ﻣ اﻟ ‪ ،‬ﺣ ﺗ ﺎﻗ ﺎ اﻹﺑ اﻋ ﺔ‪ .‬وﻣ‬ ‫واﻟ‬

‫ اﻟ اﺗﻲ‪.‬‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗ ﻗ ﺎة اﻟ ﻌ واﻹﺑ اع‪ .‬وﻣﻊ ﻫ ﻩ اﻟ ﻘﺔ ﯾ ﻞ ﺗﻌ اﻟ‬

‫ﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ‪ ،‬وﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻧ أ ﺗﻠ اﻟﻌ ﻠ ﺎت ﻛﺎﻻﺳ ﻘ ﺎل واﻟﻬ ‪.‬‬

‫وﻫ ا ﻞ ﻟ ﻓﻘ اﻷ ﻌ ﺔ‪ ،‬و ﻧ ﺎ اﻷﺷ ﺎء‪ ،‬اﻷﻓ ﺎر واﻷﺷ ﺎص أ ﺎً‪ .‬وﻟ ﻟ ‪ ،‬إذا‬
‫ﻟ ﻧ ﻘّ ﻞ ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﯾ ﻌ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺗ ﺎ أ ﺎً‪.‬‬

‫ أن ﺗ ﻬ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ اﻟ ﻬﺎ ﺎت‪،‬‬ ‫ة ‬ ‫ اﻟ‬ ‫واﻟ ﺎﻛﻞ اﻟ ﻲ ﺗ‬

‫اﻟ ﻬﺎب اﻟﻠ زﺗ ‪ ،‬ﻟﻌ ﺔ‪ ّ ،‬ﺔ‪ ،‬ﺻﻌ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻠﻊ‪ ،‬أﻣ اض اﻟﻐ ة اﻟ رﻗ ﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻬﺎب اﻟﺤﻠﻖ‪ ،‬اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻠﻮزﺗﯿﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻬﺎب اﻟﺒﻠﻌﻮم‪ ،‬اﻟﺘﻬﺎب اﻟﺤﻨﺠﺮة‬

‫إذا اﻣ ﻌ ﻋ ﻛﻞ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ّ ﺔ‪" ،‬اﺑ ﻠﻌ ﻬﺎ"‪ ،‬وﺣ ﻓﻲ داﺧﻠ ﻏ‬

‫ت ﻣ ع ﻋ ّ ﺎ ﺗﻔ ﻓ ﻪ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫واﻧﻔﻌﺎﻻت أﺧ ‪ ،‬أو أﻧ ﺗ ﺎف ﻣ اﻟ ﻌ ‬
‫ﺣ ﺗ ﺗ ﻣﺞ ﻣﻊ ﻫ ا ﻋﻠﻰ اﻻﻟ ﻬﺎب‪ .‬واﻟ ض ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ‪ -‬ﻫ ﻣﺎ ﻪ‬
‫اﻟﻌﺎﺋ أﻣﺎم اﻟ ﺎﻟ ع‪.‬‬

‫ﺔ إ ﻬﺎر أﻧﻔ ﻬ أو اﻟ ﻌ ﻋ ﻬﺎ أو‬ ‫ة اﻟ‬ ‫ﻊ أﺻ ﺎب اﻟ‬ ‫وﻻ ‬

‫ﻋ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬ واﻟ ﻗ ف إﻟﻰ ﺟﺎﻧ ذواﺗﻬ أو اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺎ ﯾ وﻧﻪ‪ .‬ﻓﻬ ﻧﻔ ﻬ ﻠﻘ ن‬
‫داﺧﻞ ذواﺗﻬ ﻣ اﻧﻊ ﻣ ﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﻌﺎﻧ ن ﻣ ذﻟ ‪.‬‬

‫ﻊ‪ -،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﺻ ح ﻟﻲ ﻪ أﺣ ﻣ ﺿﺎ ‪،‬‬ ‫‪ -‬أر اﻟﻘ ل‪ ،‬ﻟ ﻲ ﻻ أﺳ‬

‫ة اﻟ رة‪.‬‬ ‫ﺎب ﺎﻟ ﻬﺎ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻊ؟ وﻣﺎ اﻟ ﻌ ﻣ اﻟﻘ ل؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻪ أﻧﺎ‪.‬‬ ‫‪ -‬وﻟ ﺎذا ﻻ ﺗ‬

‫ﻞ أﻧ ﻲ أﻋ أﻧﻪ ﻟ ﺻ ﺎً أن أﻋّ ﻋ ّ ﺎ أﻓ‬ ‫‪ -‬ﻻ أﻋ ف‪ .‬ﻣ اﻟ‬

‫ أن‬ ‫ت ﻣ ع‪ .‬ﻓﺈذا ﻣﺎ ﺑ أت ﻗ ل ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ داﺧﻠﻲ‪ ،‬ﻓﺈن اﻵﺧ ‬ ‫ﻓ ﻪ ‬
 ‫‪.‬‬ ‫ ﻛ ﺎ ‬ ‫ﻔﻬ ﻧﻲ ﻟ‬

‫ أﻧ ﺗ ﺎف‬ ‫؟" ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻪ ﻣ ﺎ ﻌﺎً‪ - .‬‬ ‫ ﻛ ﺎ ‬ ‫‪ -‬ﻣﺎذا ﺗﻌ ﻲ ﺟ ﻠﺔ "ﻟ‬

‫أن ﺗ ﻬ ﻟﻬ اﻟ ﺟﻪ اﻟ ﻘ ﻘﻲ؟‬

‫ﺎ ﺑ ﻌﺎﺑ وﺟﻪ‬ ‫‪ .‬و ذا ﻣ ﺎ ﺣ‬ ‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬أﻧ ﻣ ‪ -،‬أﺟﺎﺑ ﻲ اﻟ‬

‫ ﻓﺈﻧﻪ ﻟ ﻔ ﻫ ا ﻣ ﻗ ﻞ وﻻ ﻣ ة وﻫ اﻵن ﻓﻘ ﺑ أ ﯾ رك‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ -‬ﺣ ‪ ،‬ﺗ ّ ‪ ،‬ﻛ ﻒ أن اﻟ ﻔﻞ ﻋ ﻣﺎ ﻠ ﺷ ﺎً ﻟ ﻔ ﻪ‪ ،‬ﻓ ﻒ ﻌّ ﻋ‬

‫ﻧﻔ ﻪ؟ ﻛﻞ اﻟ ان ﻌ ن ذﻟ ‪ ،‬وﻫ ﻻ ﻌ ﻫ ا اﻟ ﻲء ﻋ ﺎً‪ ،‬ﻓﻌﻘﻠﻪ ﻣﺎ ﯾ ال‬
‫ أن ﺗ أ ﺎﻟ ﻌ ﻋ ّ ﺎ‬ ‫ﺔ‪ .‬وأﻧ ‬ ‫ﻣ اًر ﻣ ﻣ ﻠﻒ اﻷﻋ اق واﻟﻌﺎدات اﻟ‬
‫ﺔ‪ ،‬وأﻧ‬ ‫ ‪ -‬ﻫ ذات ﻣ ة‪ ،‬ﺷ‬ ‫ت ﻣ ع‪ .‬واﻓﻬ أن ﻛﻞ ﺷ‬ ‫ﺗﻔ ّ ﻪ ‬
‫ﻣ ﺿ ذﻟ ‪ .‬ﻓﻼ ﯾ ﺟ أﺷ ﺎص ﻓ ق أو ﺗ ‪ ،‬وﻻ أﺣ أو أﺳ أ‪ ،‬ﻓ ﻞ ﺄﺧ‬
‫ آﺧ ﻫ أر ﻗّ ‪ .‬و ذا ﻣﺎ‬ ‫ﻣ ﺎﻧﻪ اﻟ ﺎص ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ن‪ .‬وأر ‪ ،‬ﻛ أ أ ﺷ‬
‫‪ ،‬ﻓ ف ﺗ اﻟ ﺟﻪ اﻟ ﻘ ﻘﻲ اﻟ اﺗﻲ‪ ،‬ﻓﺎﺟﻌﻞ‬ ‫ارﻗ رّدات ﻓﻌﻞ اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬
‫اﻟ اﺧﻠﻲ واﻟ ﺎرﺟﻲ ان ﺑ اﻓ ‪.‬‬

‫وﻗ اﻛ ﻔ أ ﺎً أن اﻟ اﻟ ﻬ اﻵﺧ ﻟ ﻠ اﻹﺻﺎ ﺎت ﻫ اﻟ ﻌ ر‬

‫ة‪ ،‬ﺣ أن‬ ‫ﺎﻟ ﻘ اﻟ اﺗﻲ‪ .‬ﻓ ﻞ ﻣ ﻋﺔ اﻟ اﻗ ﺗ ﺣ ﺎً ﻣ ﺧﻼل اﻟ‬
‫اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬أﻣﺎم ذﻟ ‪ ،‬داﺋ ﺎً ﻣﺎ ﻘ ّع ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬و ﻌِّ ﻋ ﻋ م اﻟ ﻌﺎدة ﻣ ﻧﻔ ﻪ ﺎﻟ ﺎﻫ‬
‫ﺎ ﻣ ذواﺗ ﺎ‪ ،‬وﻟﻬ ا‬ ‫واﻟ ﺎت‪ .‬واﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻣﻠ م ﺎﺳ ﻋﺎء اﻟ ض ﺣ ﻰ ‬
‫اﻟﻬ ف أ ﺎً‪ ،‬ﯾ ك داﺧﻠ ﺎ ﻋ ﻣﺎ ﻧﻘ ّع أو ﻧ ﻘ اﻵﺧ ‪.‬‬

‫ﻏّﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻖ‬

‫اﻟ ف اﻟ اﺧﻠﻲ اﻟ ﯾ ﻌ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌ ‪ ،‬ﻓﺎﻷﺣﺎﺳ واﻟ ﻠ ﺎت ﻫﻲ‬

‫"ﻛ ﻞ" ﺗﻘﻒ ﻓﻲ اﻟ ﻠ ‪ .‬وﻫ ا اﻟ ﻌ ر ﻌ ﻓﻪ اﻟ ون ﻣ ﺟ ب اﻟ ف اﻟ ﯾ ‪.‬‬

‫اﻷﻧﻒ‬

‫ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻔ د‬ ‫ﺔ واﻻﻋ اف ﺎﻟ ات اﻟ‬ ‫وﻫ ﯾ ﻣ إﻟﻰ اﻟ اﻣﺔ اﻟ‬

‫واﻟﻘ ﺔ اﻟ ﺎﺻ ‪.‬‬

‫ ﻌ اﻟ ﻌﺎﺑ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪" :‬رﻓﻊ اﻷﻧﻒ ﻋﺎﻟ ﺎً"‪" ،‬ﻻ ﺗ س أﻧﻔ "‪....‬‬ ‫ﻟ‬
‫ اﻷﻧﻒ"‪.‬‬ ‫"اﻟ ﻌ ﺿﺔ ﻻ ﺗ‬

‫وﻟ ﻲ ﻧ ﻋ ﻫ ا اﻟ ﺿ ع أﻛ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻲ أﻧ ﺢ ﻘ اءة اﻟ ﻟﻒ اﻟ اﺋﻊ‬

‫ل روﺳ ﺎن و"اﻷﻧﻒ" ﻟﻐ ﻏﻞ‪.‬‬
‫"ﯾ اﻧ د ﺑ ﺟ اك" ـ‬

‫اﻷﻧﻒ اﻟﻤﺴﺪود‬

‫ود ‪ -‬ﻌ ﻲ ﻋ م اﻻﻋ اف ﺎﻟﻘ ﺔ اﻟ اﺗ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﻧﻒ اﻟ‬

‫ وﻣ ة ذاك‪.‬‬ ‫ن اﻷﻧﻒ ﻋ اﻟ ﺟﺎل داﺋ اﻻﻧ اد‪ ،‬ﻓ ة ﻫ ا اﻟ‬

‫ ﻓﻲ‬ ‫ ﻓﻲ ذﻟ ﻫ اﻟ‬‫و ﺎﻟﻌ دة إﻟﻰ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﯾ ﺿﺢ ﻟ ﺎ أن اﻟ‬
‫ﺔ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟ ك ﻛﺎﻧ ﻗ ﺗ ّﻟ ت أ ﺎم اﻟ رﺳﺔ‪ ،‬و ﻌ ﻧ اﻻت ﻏ‬ ‫ا ﻟ ﺟ ﻟﺔ ا ﻟ‬
‫ ﻓﻲ ﺷ ﺎﻋ ﻪ‪ ،‬وﻣ ذﻟ اﻟ ﻗ‬ ‫ﻣ ﻓﻘﺔ ﻣﻊ اﻷﺗ اب‪ .‬وﺧﺎﺻﺔ ﻋ ﻣﺎ ﯾ أ اﻟ ﺟﻞ ﺎﻟ‬
‫ﺗ ﻬ اﻟ ﺎﻛﻞ ﻣﻊ اﻷﻧﻒ‪.‬‬

‫اﻟﺰﻛﺎم‬

‫اﻹﻓ از ﻣ اﻷﻧﻒ ‪ -‬ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ دﻣ ع ﺎ ﺔ أو ﺎء داﺧﻠﻲ‪ .‬ﻓﺎﻟﻌﻘﻞ‬

‫ﺳﺔ ﻋ ﻘﺎً ﻣ ﻞ اﻟ‬ ‫ ﺎول ﺑ ﻟ أن ﯾ ﻘﻞ إﻟﻰ اﻟ ﺎرج اﻷﺣﺎﺳ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎ‬
‫ﺎت واﻷﺣﻼم ﻏ اﻟ ﻘﻘﺔ‪.‬‬ ‫ة ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ ‪ ،‬وﺧ ﺔ اﻷﻣﻞ واﻷﺳﻒ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫واﻟ‬

‫و ﻬ اﻟ ﻬﺎب اﻷﻧﻒ اﻷرﺟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻐ ﺎب اﻟ ﺎﻣﻞ ﻟﻠ ﻗﺎ ﺔ اﻻﻧﻔﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ اﺗ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻛﻘﺎﻋ ة‪ ،‬ﻌ اﻟ ﻣﺎت اﻻﻧﻔﻌﺎﻟ ﺔ اﻟﻘ ﺔ‪.‬‬ ‫وﻫ ا ‬

‫وﻗ ﻬ ﻋ أﺣ اﻟ ﺟﺎل‪ ،‬اﻟ ﻬﺎب اﻷﻧﻒ اﻷرﺟﻲ ﻌ ﻗ ﻊ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑ ﻪ‬

‫و ﻓ ﺎة‪ .‬ﻓﻬﻲ ﻟ ﺗ ﻩ ﺣ ﻰ ﯾ ﻬﻲ ﺧ ﻣ ﻪ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬وﻗ ﺗﺄّﺳﻒ ﻋﻠﻰ ذﻟ ﻛ اً‪.‬‬

‫ﻞ ﻋﺎم‪ -،‬ﻫ ا اﻋ ف ﻟﻲ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻌ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ ﺧﺎب أﻣﻠﻲ ﺎﻟ ﺎء ‬

‫ اﻟ ﻗ‬ ‫وﺣﺎدﺛﺔ أﺧ ‪ .‬ﻓﻘ ﺑ أ اﻹﻓ از ﻣ اﻷﻧﻒ ﻟ إﺣ اﻟ ﺎء ﻟ ﻌ‬

‫ﻌ ﻣ ت زوﺟﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺣ ﻰ اﻵن ﻻ أﺳ ﻊ ﺗ ﯾ ذﻟ ‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ أة‪ .‬ﻟ ﺎذا ﺣ ث ذﻟ ﻣﻌﻪ‬

‫ﺗ ﯾ اً؟ وﻟ ﱠ اﻵن زوج‪ ،‬إﻻ أﻧ ﻲ ﻛ ﺎ ﺳ أﺗ ّ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫واﻟ ﺎم ﻫ أﺣ ﺎﻧﺎً ‪ -‬ﻣﺎ ﻪ اﻟ ﺟﺎء واﻟ ﺎﻋ ة‪ .‬ﻓ ﻬ ا اﻟ ﻞ ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﻌﻠ‬

‫اﻷ ﻔﺎل ﻋ ﺿﻌﻔﻬ ‪ ،‬ﻓﻬ ﻻ ﻌ ون ﻘ ﺗﻬ وﻗ ﻬ ‪.‬‬

‫ﺎً ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﻊ ﻔﻞ ﻋ ﻩ ﺗ ﻊ ﺳ ات‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ أ‬

‫‪ -‬ﻛ اً ﻣﺎ ﻬ ﻟ اﻟ ﻔﻞ ﻣ ﺎ ‪ -،‬ﻫ ا ﺑ أ اﻷب ﺎﻟ ح‪ -،‬وﻋ ﻠ ﺎً‬

‫ اﻟﻘ ل أن ذﻟ ث ﻛﻞ ﺷﻬ ‪ .‬وﻗ ﺑ أ اﻟ ﺿ ع ﯾ ﻋ ﺎ ﻧ واﻟ ﻔﻞ‪.‬‬

‫ ﻗﺎس ﺟ اً‪ .‬وأﺛ ﺎء‬ ‫وﺧﻼل ﺟﻠ ﺎت ﻣ اﺻﻠﺔ ﺗ ّ أن واﻟ اﻟ ﻔﻞ ﺷ‬

‫م اﻟﻘ ة واﻟ ﻬ ﯾ ‪ .‬أﻣﺎ اﻷم ﻓ ﺎﻧ ﺗ ﻔ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﺗ ﺔ اﻟ ﻔﻞ ﻛﺎن ﻛ اً ﻣﺎ ‬
‫ذاﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﺗ ﻌ أﺣ ﺎﻧﺎً أﻧﻬﺎ ﺿ ﺔ ﻓ ﺎ ﯾ ﻌّﻠ ﺑ وﺟﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺰاﺋﺪة اﻷﻧﻔﯿﺔ )اﻟﻐﺪاﻧﯿﺎت(‬

‫ﺞ‬ ‫و ﻣ ﺎﻫ ة ﻫ ﻩ اﻷﻣ اض ﻟ اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬وﻫﻲ ﺗ ﱠ ﺑ اﻟ‬

‫ اﻷﻧﻒ‪ .‬وﻫ ﻣﺎ ُ ّﻌ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻔ ﻣ ﺧﻼل اﻷﻧﻒ‪.‬‬ ‫اﻟﻠ ﻔﺎو ﻓﻲ ﺗ‬

‫واﻟ اﻟ ﺋ ﻟﻬﺎ ﻫ اﻟ ﺎﺣ ﺎت اﻟ اﺋ ﺔ داﺧﻞ اﻷﺳ ة واﻟ ﺎارت‬

‫ﻌ ن‪ ،‬و ﻞ‬ ‫اﻟ رة‪ .‬و ﻟ ﻋ م اﻟ ﺿﺎ ﻣ ﻫ ا أو ذاك‪ ،‬واﻟ ﺗ ‪ ،‬ﻓﺎﻷﻫﻞ ﻻ ‬
‫أدق‪ ،‬ﻻ ﯾ ون اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ ﺗ اﻓ ﺣ ل ﻣ ﺎﺋﻞ ﻣﻌ ﺔ ﺿ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ .‬وﻫ ا ‬
 ‫أن ن ﺳ ﻪ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻓ ﺎ ﺑ ﻬ و ﻟ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺟ ّ ات أو أﺟ اد اﻟ ﻔﻞ‪.‬‬

‫و ﺎ ﺎً‪ ،‬ﻬ ﻟ اﻟ ﻔﻞ إﺣ ﺎس ﺄﻧﻪ ﻏ ﻣ ﻏ ب ﻓ ﻪ‪ .‬وﻫ ا اﻟ ﻌ ر‬

‫ أن ﯾ ﻣﺞ ﻋﻠﻰ اﻻﻟ ﺎس‬ ‫ أن ﯾ ﻘﻞ إﻟﻰ اﻟ ﻔﻞ ﻣ أﺣ اﻟ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﻔﻞ ‬
‫أو اﻟﻐ ض وﺧ ﺔ اﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺣ ﺎة اﻷﻫﻞ‪ ،‬وﻏ ﺎب اﻟ ﻌ اﻟ اﺗﻲ واﻻﻋ اف ﺎﻟﻘ ﺔ‬
‫ﺔ‪ .‬ﻓﻔﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ ﺎدﻟﺔ ﺑ اﻟ اﻟ ﯾ ﻻ ﯾ ﺟ اﻟ ﻲء اﻷﺳﺎﺳﻲ‪ -‬أﻻ وﻫ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ‪ .‬وﺧﻼل ﻋ ة ﺳ ات ﺣ ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ ﻣ ﺎت اﻷ ﻔﺎل اﻟ ﯾ ﻌﺎﻧ ن ﻣ اﻟ ﻠﺔ‬
‫اﻟ رة آﻧﻔﺎً‪ .‬وﻓﻲ ﻛﻞ اﻟ ﺎﻻت ﻟ ﺣ ﻏ ﺎب اﻟ ﺿ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬أﻧﺎ أﺷ ﻓﻲ ﺣ زوﺟ ﻲ ﻟﻲ‪ -،‬ﺗ ّ ث رﺟﻞ ﻛﺎن ﻗ ﺟﺎء ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ ﻣﻊ‬

‫ﻔﻠﻪ‪ - .‬ﻓﻬﻲ ﻟ ﺗﻘﻞ ﻟﻲ أﺑ اً أ ﻛﻠ ﺎت ﺣﻠ ة وﻟ ﺗﻐﺎزﻟ ﻲ وﻟ ﺗ ﺣ ﻲ‪ .‬ﻟﻘ ﺑ أت‬
‫أﻏﺎر‪.‬‬

‫وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﯾ ﺢ اﻷ ﺎء ﺎﻟ اﺣﺔ‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻬ ﻌ ﻓ ن ﺑ ﺿ ح أن‬

‫اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻟ ﻋﻼﺟﺎً‪ .‬ﻓﺎﻟ ض ﯾ ﻘﻰ ﻓﻲ اﻟ اﺧﻞ ﻛ ﺎ ﻛﺎن‪ .‬واﻟﻐ د ﺗ ﺎﻣﻰ ﻣ ﺟ ﯾ ‪.‬‬
‫ﺢ ﻟﻠ ﺳﺎﺋﻞ اﻟﻬ ﻣ ﺎﺗ ﺔ وﺗﻐ اﻷﺟ اء ﻓﻲ‬ ‫وﻗ اﻗ ﻌ ﻋ ﻠ ﺎً أن اﻻﺧ ﺎر اﻟ‬
‫اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺗﻌ ﻲ ﻋﻼﺟﺎً ﺳ ﻌﺎً ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺔ‪.‬‬

‫ واﻟ ﺋﺎم واﻟﻬ وء إﻟﻰ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﯾ أ اﻟ ﻔﻞ ﺎﻟ ﻔ‬ ‫ﻓ ﺎ إن ﻌ د اﻟ‬

‫ﺔ وﻣ ﺧﻼل أﻧﻔﻪ‪.‬‬

‫ت إﻟﱠﻲ ﻣﻊ ﻔﻠﻬﺎ اﻟ ﺗ‬ ‫ﺎﺗﻲ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺣ‬ ‫وﻗ اﻋ ﻓ إﺣ ﻣ‬

‫ﺔ اﻟ واﺋ اﻷﻧﻔ ﺔ ﻟ ﻪ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻠﺔ‪:‬‬ ‫ﺗ‬

‫‪ -‬أﻋ ﻘ أﻧ ﻲ ﻣ ﺟ دة ﻓﻲ اﻟ ل ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻒ واﻟﻐ ﻞ وﺗ‬

‫اﻟ ﻌﺎم‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ وزوﺟﻲ ﻗﻠ ﻼً ﻣﺎ ﻧ ﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬وﻧ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ ﻛﻞ اﻟ ﻗ ‪ .‬و اﻟ ﻗ اﻟ‬
‫ﻧﻘ ﻪ ﻣﻌﺎً ﺎﻟ ﺎﺟ ات‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬أﻧﺎ ﻻ أﺷﻌ ﻧﻔ ﻲ ﺄﻧ ﻲ اﻣ أة ﻣ ﻏ ب ﻓ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ زوﺟ ؟ ‪ -‬ﺗ ّﺟﻬ إﻟ ﻬﺎ ﺎﻟ ال‪.‬‬ ‫‪ -‬وأﻧ ‪ ،‬ﻫﻞ ﺗ‬

‫ اﻟ ﻲء‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻻ أدر ‪ -،‬و ﺎن ﺟ اﺑﻬﺎ ﺳﻠ ﺎً ﻣ ﻘ ﻌﺎً ﻌ‬

‫وﻣ ﺔ أﺧ ‪ ،‬ﺟﺎءﺗ ﻲ ﻣﻊ ﻔﻠﻬﺎ اﻟ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ اﻟ واﺋ اﻷﻧﻔ ﺔ ﻣ‬

‫زﻣ ‪ ،‬وﺣ ﺛ ﻲ ﻋ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ اﻟ ﺎدﻟﺔ ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ‪.‬‬

‫ ﺗ ﺎﻫﻪ‪ .‬وﻗ ﻋ ﻓ أﻧﻪ‬ ‫‪ -‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ وﺟ ﻪ ﻟ أﻛ أﻣﻠ أ ﺷﻌ ر ﺎﻟ‬

‫ﺳ ن رﺟﻞ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣ ﺎ اًز‪ ،‬وأ ﺎً ارﺋﻌﺎً ﺎﻟ ﺔ ﻷ ﻔﺎﻟﻪ‪.‬‬

‫‪ -‬وﻟ ‪ ...‬ﻛ ﻒ؟ ﺗ ّﺟﻬ إﻟ ﻬﺎ ﺎﻟ ال ‪ -‬ﻫﻞ ﺣﻘ آﻣﺎﻟ ؟‬

‫ ارﺋﻊ ﻛﺄب و وج‪ .‬وﻟ ﻲ ﻻ أﻣﻠ ﺣ ﺎً ﺗ ﺎﻫﻪ‪ .‬ﻫﻞ‬ ‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﻫ ﺷ‬

‫ﺗﻔﻬ ﻲ؟ ﻻ ﯾ ﺟ ذﻟ اﻟ ﻌ ر اﻟ ﺎﻟ ﺎ ﻛ ا و ن ﻋ ﻪ‪ .‬ﻋﻠ ﺎً أﻧ ﻲ أﺗﻔﻬ أﻧﻪ‬
‫ ﻟﻲ‬ ‫ أن ن ﻣ ﺟ داً ﻓﻲ اﻟ ﺗ ﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ .‬ﻓﻬ ﻟ اﻟ ﺟﻞ اﻟ ‬
‫ ﻋ رﺟﻞ آﺧ ‪.‬‬ ‫ أﺳ ﺗﻲ واﻟ‬ ‫ ﻟ ﱠ اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫أن أﺣ ﻪ‪ .‬وﻟ‬
‫ ﺑ ﻟ ‪ ،‬ﻫﻞ ﺗﻔﻬ ‪ -،‬ﻗﻠ ﻟﻬﺎ‪ -،‬اﻟ ﺿ ع ﻟ ﻫ ا‬ ‫‪ -‬وأﻧﺎ ﻻ أﻧ‬
‫ﺎً‪ ،‬و ﻟ اﻟ ﺻ ﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺟﻞ أو ذاك‪ .‬ﺑﻞ إن ﻛﻞ ﺷﻲء ﯾ ﻌّﻠ ﺷ‬
‫اﻟ ﺟ د ﻓﻲ داﺧﻠ ‪ .‬ﻓﺎﺑ ﺋﻲ ﺑ ﺔ ﻫ ا اﻟ ﻌ ر ﻓ ‪ ،‬وﻏّ ﻋﻼﻗﺎﺗ ﺑ ﻔ‬
‫ ‪.‬‬ ‫و ﺎﻟ ﺟﺎل و ﺎﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫ زوﺟﻲ ﻫ ذاﺗﻪ‪ ،‬وﻗ ﻘﻲ ﻛ ﺎ ﻛﺎن‪.‬‬ ‫‪ -‬وﻟ أﻟ‬

‫ أﻧ ﻲ ﻗﻠ ﻟ أن اﻟ ﺎﻫ ﻌ اﻟ اﺧﻞ‪ .‬ﻓ وﺟ‬ ‫‪ -‬ﻛ ﻒ ﻧﻌ ف؟ أﺗ‬

‫ﻛ ﺟﻞ ﻫ اﻧﻌ ﺎس ﻟ ﻛﺎﻣ أة‪ .‬أ أن ذﻟ ﻫ اﻧﻌ ﺎس ﻟ وﻟ ﻣ ﺟ آﺧ ‪.‬‬
‫ﻓﻌ م اﺳ اﻟﻪ ﻟ ﻓﻘ ﻏ ﻣ ﻠ ب‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻪ ﻣ ع‪ .‬اﺑ ﺋﻲ ﺑ ﻐ ﻧﻔ ‪ ،‬وﻧ ّ ﻲ‬
‫ ‪ .‬ﻓﻘ ﻋ ذﻟ ﻓﺈن‬ ‫اﻟ ﻓﻲ داﺧﻠ ﻟ اﺗ وﻟ ا ﺔ اﻟ ن اﻟ ﺟ ﻟ ﺔ واﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫زوﺟ ﺳ ﻐّ ﺣ ﺎً‪ ،‬وﺳ ﺢ ذﻟ اﻟ ﺟﻞ اﻟ ﺣ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬اﻟ ﻗ أت ﻋ ﻪ ﻓﻲ‬
‫اﻟ وا ﺎت ﺗ ﯾ اً‪.‬‬

‫اﻟﺮﻋﺎف )اﻟﻨﺰف اﻷﻧﻔﻲ(‬

‫أﻧ ﺗﻌ ف أن اﻟ م ﻞ اﻟ ﻌﺎدة‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ ﯾ ﻟ ﻟ ﺷﻌ اًر ﺄن ﻻ أﺣ‬

‫ أو ﻌ ف ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻌﺎدة ﺗ أ ﺎﻟ وج ﻣ اﻟ ﺎة‪ .‬واﻟ ف اﻷﻧﻔﻲ أﺳﻠ ب‬
‫ﻓ ﻣ ﻧ ﻋﻪ ﺎﻋ اﻹﻧ ﺎن ﻓﻲ اﻟ ﻌ و ﻬﺎر ﺣﺎﺟ ﻪ ﻟﻠ واﻻﻋ اف ﺑ ﺟ دﻩ‪.‬‬

‫وﻣ ة ﺳﺎل اﻟ م ﻣ أﻧﻒ اﺑ ﻲ‪ ،‬ﻓ ﻟ إﻟﻰ داﺧﻠﻲ وﺳﺄﻟ ‪" :‬ﻣﺎ ﻫ اﻟ ﻠ ك‬

‫ اﻷﻧﻒ؟" وﺟﺎء اﻟ د ﻣ ﻋﻘﻠﻲ اﻟ ﺎ‬ ‫ﺧﺎﺻ ﻲ واﻟ ﻗ ر اﺑ ﻲ اﻟ د ﻋﻠ ﻪ ﺑ‬
‫ﺳ ﻌﺎً‪" :‬أﻧ ﺗ ﻟ ﻪ اﻟﻘﻠ ﻞ ﻣ اﻟ ﻋﺎ ﺔ واﻟ !" و ﺎن ذﻟ ﺣﻘ ﻘﺔ‪ .‬ﻓﻔﻲ ذﻟ اﻟ ﻗ‬
‫ اﻟ ﻣ ﻗ ا واﻫ ﺎﻣﻲ ﻟﻠﻌ ﻞ وﺣّﻞ اﻟ ﺎﻛﻞ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬وأ ﻘ اﻟﻘﻠ ﻞ ﻣ‬ ‫أﻋ‬
‫اﻟ ﻗ ﻟﻼﺟ ﺎع ﻔﻠﻲ‪ .‬و ﻌ أن أﻋ ت اﻟ ﻓﻲ ﻋﻼﻗ ﻲ ﺑ ﻟ وأوﻟ ﻪ اﻫ ﺎﻣﺎً‬
‫أﻛ ﻟ ﯾ ر ﻟ ﻪ اﻟ ف اﻷﻧﻔﻲ‪.‬‬

‫ﺟﻬﺎز اﻟﻬﻀﻢ‬

‫ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻰ ﻗ ﺎة ﻣﻌ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﺧﻞ ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫إن أ ﺟﻬﺎز ﺣ اﻧﻲ ‬

‫اﻟ اد اﻟ ور ﺔ وﺗ ج اﻟ اد ﻏ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠ ﺎدل‪ .‬ﻏ أن اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ‬
‫ ﺗ ﺧﻞ إﻟﻰ اﻟ ﻬﺎز ﻣﻊ اﻟ ﺄﻛ ﻻت‪.‬‬ ‫ﺎﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫ء واﻟ ر اﻟ ﻋﻲ‪،‬‬ ‫وأﻋ ﺎء اﻟ ﻬﺎز اﻟﻬ ﻲ ﻟﻺﻧ ﺎن‪ ،‬وﻣ ﺗﺎر ﺦ اﻟ‬
‫ ﻋ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن‬ ‫ﻗﺎﻣ ﻔ ﻣ ﻠ ﺎت اﺳ ﻌﺎب اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ ﻣﻊ اﻟ ﻌﺎم ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ﻗ رﺗ ﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻘّ ﻞ وﻫ ﻣﻌﺎرف ﻣ دة‪ ،‬ﻗﺎدﻣﺔ ﻣ اﻟ ﺎرج‪ ،‬ﺳ ف ﺗ ر ﻓﻲ اﻟ ﻗ‬
‫ذاﺗﻪ ﻣ اﻟ ﺎﻛﻞ ﻏ اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬وﺳ ﻌ اﻟ ﺄﺛ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ اﻟ ﻬﺎز اﻟﻬ ﻲ‬
‫اﻟ ﻲ‪.‬‬

‫ا ﻟﻔ ﻢ‬

‫اﻟﻔ ﻞ ﺗﻘّ ﻞ أﻓ ﺎر وآارء ﺟ ﯾ ة‪ .‬ارﻗ اﻟ ﻔﻞ اﻟ ﻐ ‪ ،‬ﻣ أ ﺷﻲء‬

‫‪ .‬إﻧﻪ ب اﻟ ﻧ ﺎ ﻣ ﻌ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺳ أ ﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
 ‫ ﻋ م اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ ﺗﻘّ ﻞ أﻓ ﺎر وآارء ﺟ ﯾ ة‪.‬‬ ‫وﻣ ﺎﻛﻞ اﻟﻔ ﺗﻌ‬

‫ﺟﺮوح اﻟﺸﻔﺎه وﺟﻮف اﻟﻔﻢ‪ ،‬اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻔﻢ‪ ،‬اﻟﺤﻸ )اﻟﻬﺮﺑﺲ(‬

‫إﺻﺎ ﺎت ﺟ ف اﻟﻔ ﺗ ﻬ أﻧ ﺗ ﻌﺎﻣﻞ ﺑ ﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﺣ ﻣﺎ‪ .‬وﻓﻲ ﻋﻘﻠ‬

‫اﻟ ﺎ ﺗ ﺊ ﻛﻠ ﺎت "ﺳﺎﻣﺔ" "وﻻذﻋﺔ"‪ ،‬واﺗﻬﺎﻣﺎت ﺗ ﻌﻬﺎ ﺷﻔ ﺎك ﻣ اﻟ وج‪ .‬أو أﻧﻪ‬
‫ﻗ ﺗ اﻛ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﺧ ا ﺳﺎﺧ ﺔ وﻣ ّة وﻫﻲ ﺗ ﻘﻰ ﻏ ﻣ ﻗﺔ‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫ و‬ ‫ﻠ اﻟ ض ﻓﻲ اﻟ‬

‫إﻟﻰ أن ﯾ ﻟ اﻟ ﻘ ‪.‬‬

‫ة روﺣ ‪،‬‬ ‫ ا ﻟ‬ ‫أو إﻟﻰ أن ﺗ‬

‫ﻊ اﻟ ض اﻟ ﻬ ر ﻣ ﺟ ﯾ ‪.‬‬ ‫وﻋ ذﻟ ‬

‫ ﺻ ﻩ؛‬ ‫ ﺣ ﻰ ‬ ‫و‬

‫ﺎﺋ ‪،‬‬ ‫ اﻟ‬ ‫إﻟﻰ أن ﺗ‬

‫‪ -‬ﻋ ذﻟ ﺗ ﻩ ﯾ ﻠﻞ إﻟﻰ اﻟ ﺎرج‪.‬‬

‫راﺋﺤﺔ اﻟﻔﻢ‬

‫ "ﻋﻔ ﺔ"‬ ‫أﻓ ﺎرك وأﺣﺎﺳ وﻣﺎﺿ "اﻟﻘ ر"‪ ،‬ﻛ ﻫﻲ ﺗﻌ ﻘ ﻟ رﺟﺔ أﺻ‬
‫ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬وﻗ ﺣﺎن اﻟ ﻗ ﻹدﺧﺎل ﺷﻲء ﻣﺎ ﺟ ﯾ و ﺎزج ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪.‬‬

‫ﺟﺎء ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ ﺷﺎب ﺎﻓﻊ‪ ،‬وﻗ وﺿﻊ أﻣﺎم ﻓ ﻪ ﻣ ﻼً‪.‬‬

‫‪ -‬د ر‪ -،‬ﻗﺎل ﻫ ‪ -،‬ﻗ ﻞ ﺳ ﺔ ﺑ أ ﺎﻟ ﻬ ر ﻟ ﱠ ارﺋ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ‪ .‬وﻻ أدر‬

‫ اﻟ ﻬﺎب ﻓﻲ اﻟ ﻠﻌ م اﻷﻧﻔﻲ؟ ﻏ أن‬ ‫ أن ن ذﻟ ‬ ‫ﻣ ﺎ ﻫ اﻟ ‪ .‬‬
‫ﻲ وﻟ أ ﺷﻲء‪ .‬وأﻧﺎ أﺷﻌ أن ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﻓﻲ ﻣ ﺎن ﻣﺎ ﻟ‬ ‫ ﻓ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻌ ﺎً‪.‬‬

‫وﻣ ﺧﻼل اﻻﺗ ﺎل ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ﺗ ّ أن ﺳ اﻟ ﻠﺔ ﻛﺎن ﺣﺎدﺛﺎً‬

‫ﺳّ ﺎً‪ ،‬وﻗ ﺣ ث ذﻟ ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ ﺔ ﺗ ﯾ اً‪ .‬وﻫﺎ ﻫ ﺧﻼل اﻟ ﺔ واﻟ ﺎب ﻞ ﻓﻲ‬
‫داﺧﻠﻪ ﺳ ﺎً ورﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺄر‪.‬‬

‫اج درﺳﺎً‬ ‫ ﻓﻲ ﻋﻼﻗ ﻪ ﻣﻊ اﻟ ﺎﺿﻲ واﺳ‬ ‫وﻗ اﺳ ﻌ إﻗ ﺎﻋﻪ ﺈﻋﺎدة اﻟ‬

‫إ ﺎﺑ ﺎً ﻣ ﻪ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺑ ّ ل آارﺋ اﻟﻘ ﺔ اﻟﻌﻔ ﺔ اﻟ ﻲ ﻣ ﻌ ﻣ اﻟﻌ ﻛﻞ ﻫ ا اﻟ ﻗ ﻛ ﺎ‬

‫‪ ،‬إﻟﻰ أﺧ ﺟ ﯾ ة ﻬﺎ أﻧﻪ ﺗ ﻠ إﻟﻰ ﻋﺎﻟ اﻟﻠ ﺎت اﻟ ﻠ ة ﻓﻘ ‪ -،‬ﻗﻠ ﻟﻪ‬
‫ذﻟ ‪.‬‬

‫ا ﻟ ﻠ ﺴ ﺎن‬
 ‫ﺎ ﻣﻌ ﻓﺔ اﻟ ﻌ ‪ ،‬ﻓﻌﻠ ﻪ ﺗ ﺟ‬ ‫ﺎﻋ ﺗﻬﺎ ﻓﻘ ‬ ‫إﻧﻪ‪ ،‬اﻷداة‪ ،‬اﻟ ﻲ ‬
‫ﻣ ﻘ ﻼت ﺗ ﺄﺛ ﺎﻟ ﻠ ‪ ،‬اﻟ واﻟ ﺎﻣ ‪ .‬وﻫ ا ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﯾ ﺟ اﻟ ﻌﺔ‪ ،‬اﻟﻐ‬
‫واﻟ اﻗﻒ اﻟ ﺎدة‪ .‬و ﺻﺎ ﺎت اﻟﻠ ﺎن ﺗﻌ ﻲ أﻧ ﺎ ﻧﻔﻘ اﻹﺣ ﺎس ﻌ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻓﺎﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ‬
‫وأﺣﺎﺳ ﺎ اﻟ ﻠ ﺔ "ﺗﻐ ﻲ ﻘﺔ ﺳ ﺔ" ﻗ رﺗ ﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻘّ ﻞ اﻟ ﺎة‪ ،‬وﺗﻌ ﺳﻌﺎدﺗ ﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺗ وق ﻣ ﻌﺔ اﻟ ﺎة‪.‬‬

‫اﻟﻤﻌﺪة‬

‫ﻫﻲ ﻣ ﻋ اﻷ ﻌ ﺔ‪ .‬وﺗ ﻞ اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻫ واﺳ ﻌﺎب أﻓ ﺎر‬

‫وأﺣ اث ﻣﺎ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ن ﻟ ﯾ ﺎ ﻣ ﻠﺔ ﻣﻊ اﻟ ﻌ ة‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﻌ ﻲ أﻧ ﺎ ﻻ ﻧﻌ ف‬
‫ﻛ ﻒ ﻧ ﺎﺛﻞ اﻟ ﺎة‪ .‬و ﺢ اﻟ ﺿﻊ ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﺎ ﻣ ﻔﺎً أﻣﺎم وﺿﻊ ﺟ ﯾ ﻣﺎ‪ .‬ﻓ‬
‫ﻏ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﻫ أﺣ اث ﻣﻌ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ ة‪.‬‬ ‫اﻟ ف واﻟﻘﻠ ‪ ،‬ﻋ م اﻻﺳ ﻘ ار‪ ،‬اﻟ اﻫ ﺔ واﻟ ﺗ ‪ ،‬ﻛﻠﻬﺎ ﺗ ﻌ‬

‫ﻗﺮﺣﺔ اﻟﻤﻌﺪة واﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻤﻌﺪة‬

‫ ﻣ ﺎوف أﻣﺎم ﺷﻲء ﻣﺎ ﺟ ﯾ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪،‬‬ ‫ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ث ذﻟ ‬

‫م‪ ،‬اﻟ ﺔ ﻣ ﻗ ل اﻟ ﯾ وﻋ م اﺳ ﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻐ ض اﻟ ﻠ ‪ ،‬اﻟ ﻌ ر ﺎﻟﻘ ﺎء اﻟ‬
‫ اﻟ ﻌ ة‬ ‫ﻫ ﻪ واﺳ ﻌﺎ ﻪ‪ ،‬و ﻞ ذﻟ ﯾ ﻌ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ ة‪ .‬واﻷﺷ ﺎص ﻣ‬
‫ن ﺎوف ﻣ ﻠﻔﺔ ﻛ ة وﺻﻐ ة‪ .‬واﻟ ف ﻘ د إﻟﻰ اﻟ ﺞ‪ ،‬واﻟ ﺞ ﯾ د‬ ‫ﻣ‬
‫إﻟﻰ اﻷﻟ واﻟﻘ ﺣﺔ‪.‬‬

‫ ﺷﻌ ر ﺄﻧ ﻟ ﺟ اً أو ﻛﺎﻣﻼً ﻛﻔﺎ ﺔ‪ ،‬وأﻧ ﻣﻘ ﻊ ﺑ ﻘ وﺗ ﺎف‬ ‫ﻟ‬

‫ ﺟ اً ﻛﻔﺎ ﺔ ﻣ أﺟﻞ أﻫﻠ ‪ ،‬إدارﺗ واﻟ ﻘ ‪ .‬وأﻧ ‪ ،‬ﺗ ﯾ اً‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻣ أﻧ ﻟ‬
‫ﻌﺎب ﻣﺎ ﺗﻘ ﻣﻪ ﻟ اﺗ ‪ .‬ﻓﺄﻧ وﻋ ﻠ ﺗ ﺎوﻻن أن ﺗ ﻧﺎ ﻣﻔ ﯾ ﻟﻶﺧ‬ ‫ﻊ اﺳ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻰ ﻧﻔ ‪.‬‬ ‫وأﻣﺎم ذﻟ ﺗ‬

‫واﻟ ﺎﺑ ن ﺑﻬ ا اﻟ ض ﻓﻲ ﻏﺎﻟ ﻬ ﻣ اﻟ ﺟﺎل‪ ،‬ﺣ أﻧﻬ ﯾ ّﺟﻬ ن‬

‫اﻟ ﺎت ﻘ ﺎوة إﻟﻰ رﺟ ﻟ ﻬ وﻋ ّة ﻧﻔ ﻬ ‪ .‬ﻓﺎﻷﻧﻔﺔ ﻫﻲ "اﻟ ﺎ ﺔ" ﻋ ﻫ ﻻء‪ .‬وﻫ‬
‫ن‪ ،‬ﻣ ﺗ ون‪ ،‬و ﻠ ﻣﻬ داﺋ ﺎً إﺛ ﺎت ﺷﻲء ﻣﺎ ﻷﺣ ﻣﺎ‪ :‬ﻷﻧﻔ ﻬ ‪،‬‬ ‫ﻧ ﻔﺎء‪ ،‬ﻧ‬
‫ﻟﻠ ﻘ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ واﻟﻌ ﻞ‪ .‬و ﺎﺟ ن أ ﺎً إﻟﻰ ﻣ اﻗ ﺔ أﻧﻔ ﻬ واﻵﺧ ﻞ‬
‫داﺋ ‪ .‬و ﻌﻰ ﻫ ﻻء اﻟ ﺎس إﻟﻰ اﻣ ﻼك اﻟ ﻠ ﺔ و ون أن ﻧ ا اﻷﻓ ﻞ ال‬
‫ن أ ﺎً ﻣ أﻻ‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫اﻟ ﻗ ‪ ،‬وأﻣﺎم ذﻟ ﻓﻬ ﺎﻓ ن ﻣ اﻟ ﻬ ر أﻗﻞ ﻣ اﻟ‬
‫ﻠ ا ﻓﻲ اﻟ ﻗ اﻟ ﺎﺳ ‪.‬‬

‫ﻛ ﻟ ﯾ د إﻟﻰ اﻟﻘ ﺣﺔ اﻟ ﺄذ واﻟ ﻔ ر ﻣ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬و ﻟ‬

‫اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻘ ز أ ﺎً‪ .‬و ﻔ ﻟ ﺟ د ﺷﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬أﻟ ﺗ أ ﻣ ﺟ ء ﻣﺎ‬
‫ﻣ ذاﺗ ‪ .‬ﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ أﺧ ‪ ،‬وﻣﻊ وﺟ د اﻟ ﻩ‪ ،‬اﻟ ﻘ واﻟ وﻋ م ﻗﺎﺑﻠ ﺔ اﻟﻌﻼج ﯾ و‬
‫أن اﻟ ﺎة ﻓﻘ ت ﺟﺎذﺑ ﻬﺎ ﻟ ﺟ د ﻛﻞ اﻟﻌ اﺋ اﻟ ﺔ أﻣﺎم اﻟ ﻊ اﻟ ﺎﻣﻞ ﺎﻟ ﺎة‪ .‬و ﻞ‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫‪ ،‬ﺑﻞ ﻓ أﻧ ﺷ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟﻌ اﺋ ﻟ ﻣ ﺟ دة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫ ﻋﻠﱠﻲ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬ‬ ‫خ"‪ ،‬اﻟ ﯾ ‬ ‫ﻊ اﺳ ﻌﺎب ﻫ ﻻء "اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻻ أﺳ‬

‫أﺛ ﺎء اﻟﻌ ﻞ‪ -،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ أﺣ ﻣ ﺿﺎ ‪ ،‬اﻟ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ إﺻﺎ ﺎت ﻓﻲ اﻟ ﻌ ة‪،‬‬
‫ﻣ ﻔﺎً‪ :‬أﻧﺎ ﻻ أﺣ ﻞ ﻧﻔﺎﻗﻬ ‪ ،‬ﺗ ﻠﻘﻬ و ﻠﻬ ‪.‬‬

‫وﻋ ﻣﺎ ﻗﺎل ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈﻣﺎ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻧ ة ﺧﻔ ﻔﺔ أو أﻧﻪ ﻻ ﯾ‬

‫ﻛﻠ ﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫اﻟ واﻟ ﺔ ﻫ ﺎ اﻟ واء اﻷﻓ ﻞ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻻت‪ .‬واﻟﻘ ﺣﺔ ﻻ ﺗ اﺟ‬

‫ ﺑﻬ ‪ .‬ﻓ ﻌّﻠ أن ﺗ ﻘّ ﻞ‬ ‫ﻋ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ ن و ﻣ ن أﻧﻔ ﻬ واﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫‪ ،‬أﻟ ﻫ ﻋﺎﻟ ‪.‬‬ ‫ﻧﻔ ﻛ ﺎ أﻧ ‪ ،‬وﺗﻌّﻠ ﺗﻘّ ﻞ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫اﺷ اﻻﻟ ﻬﺎب ﻟ أﺣ ﻣ ﺿﺎ ‪ ،‬و ﻗ ﺎً ﻗ اﻗ ﺣ ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺎﻋ ة‪،‬‬

‫ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪،‬‬ ‫ ﻣﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ض ﻋ ‬ ‫ﻏ أﻧﻪ ﻟ ﯾ ﻣ ﺄﻧﻪ ‬
‫ﻓﻬ ﻛﺎن واﺛﻘﺎً ﺎﻟ ب ﻓﻘ ‪ .‬إﻻ أن اﻵﻻم ﻛﺎﻧ ﻏ ﻣ ﻠﺔ‪ ،‬وﻟ ﺎﻋ ﻩ اﻟ واء إﻻ‬
‫ﻗﻠ ﻼً‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﻬﺎ ﺔ ﺣ أﻣ ﻩ وازرﻧﻲ ﻓﻲ ﻣ ﻟﻲ‪.‬‬

‫و ﻋﺔ أﻗ ﺎ اﻻﺗ ﺎل ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬و ا أن اﻟ ﻬﺎب اﻟ ﻌ ة ﻫ‬

‫اﻧﻌ ﺎس ﻟ ﻓﺎﺗﻪ اﻟ ﻠ ﺔ ﻛﺎﻟ ﻩ واﻟ ﻔ ر واﻟ ﺎوف اﻟ ﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬أﻧﺎ أﻛ ﻩ وأﺣ ﻘ ﻫ ﻩ اﻟ ﯾ ﺔ وﺷ ارﻋﻬﺎ اﻟ ﺳ ﺔ‪ ،‬وﻗﺎذوارﺗﻬﺎ‪ -،‬ﻗﺎل ذﻟ‬

‫ﻣ ﻬ اً ﻛﻞ ﻣ ﺎﻋ اﻻزدارء ﺧﺎﺻ ﻪ‪ - .‬ﻣ ﻔﺎً‪ :‬أﻧﺎ أﻛ ﻩ اﻟﻔ ﺿﻰ واﻟ ّﻠ ‪ ،‬اﻟ ﻊ‬
‫ﺎﻟ ﺎل واﻟﻔ ﺎ ﺔ‪ .‬ﻓﺄﻛ ﻣ ﻌﺔ ﻟ ﱠ ﻫﻲ اﻻﺳ ﻠﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﻔ اش ﻋﻠﻰ ﺷ اﺷﻒ ﻧ ﻔﺔ‬
‫و ﻟﻰ ﺟﺎﻧ ﻲ اﻣ أة ﻧ ﻔﺔ ﺟ ﻠﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟ ﺎوﻟﺔ أﻛﻠﺔ ﻟ ﯾ ة وﻧ ﻋ ﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‬
‫ﻲ أن أﺳ دﻫ اً‪.‬‬

‫ف‪ .‬وﻣﻊ‬ ‫و ﻌ اﺳ ﺎح اﻟ ا ﺎ اﻟ اﺧﻠ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ أﺳ ﺎ ﻗﺎً ﺟ ﯾ ة ﻟﻠ‬

‫ﻧﻬﺎ ﺔ ﺟﻠ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻵﻻم اﻟ ﺎدة ﻗ اﺧ ﻔ ﻛﻠ ﺎً‪.‬‬

‫اﻟﻐﺜﯿﺎن‪ ،‬اﻹﻗﯿﺎء‬

‫اﻟﻐ ﺎن واﻹﻗ ﺎء ﺑﻠﻐﺔ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﺗﻌ ﺎن أن ﺷ ﺎً ﻣﺎ )أو أﺣ اً ﻣﺎ( ﻣ ﺟ د‬

‫ ﺗﻘّ ﻠﻪ أو ﻫ ﻪ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ ذاﺗﻪ أﻧ ﺗ اﻟ ر‬ ‫ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬وﻫ اﻟ ﻻ ‬
‫ﻣ ﻪ‪.‬‬

‫ ﻣ اﻟ ﺎء اﻟ اﻣﻞ؟‬ ‫ ﻋ اﻟ‬ ‫ﻞ ﺗ‬ ‫وأﻧ ﻟ ﺗﻔ وﻻ ﻣ ة ﻟ ﺎذا ‬

‫ذﻟ ﻷﻧﻬ ﻻ ﯾ ﻘ ﻠ ﺣ ﻠﻬ ووﻻدة اﻟ ﻔﻞ‪.‬‬

‫ﻊ ﻋ ﺗﻘّ ﻞ أ ﺔ‬ ‫ ‬ ‫ ﻛ اﻫ ﺔ ﺷ ﯾ ة وﻋ م ﻣ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﻌﻘﻠ اﻟ ﺎ‬ ‫أﻧ ﺗ‬

‫أوﺿﺎع‪.‬‬

‫‪ -‬أﺷﻌ ﺎﻟﻐ ﺎن ﻣ ﻣﻼﻣ ﻪ ﻟﻲ‪ -،‬ﻫ ا ﺗ ّ ﺛ إﺣ ﻣ ﺎﺗﻲ ﻋ‬

‫زوﺟﻬﺎ‪ - .‬وﺗ ﺎ ﻊ‪ :‬وﺧﺎﺻﺔ ﻋ ﻣﺎ ﯾ أن ﯾ ﺎم ﻣﻌﻲ وﻣﺎ إن أﺗ ّ ر ذﻟ ‪ ،‬ﺣ ﻰ‬
‫أﺷﻌ أن ﻛﻞ ﺷﻲء ﻟ ﱠ ﯾ ﻠﻊ‪.‬‬

‫اً ﻣﺎ ﻛﺎﻧ ﺗ ﻘ ﺄ‪.‬‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ أة ﻛﺎﻧ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻣ ض ﻗ ﺣﻲ‪ ،‬و‬

‫ ﻓﻲ‬ ‫ﺎً ﺳ آﺧ ﻟﻠﻐ ﺎن‪ .‬ﻓﺎ‬ ‫ﺔ ﻫﻲ أ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫واﻟ ﺎوف اﻟ ﺎ‬
‫داﺧﻠ ﻋ ﻬﺎ وﺗ ّ ر ﻣ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻓ ﻌّﻠ اﺳ ﻌﺎب اﻟ ﺎة ﻬ ﻟﺔ‪ ،‬وﺗﻘّ ﻞ أ ﺣ ث ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﻛ رس إ ﺎﺑﻲ‪.‬‬

‫وﺗﻌّﻠ اﺳ ﻌﺎب وﻣ ﺎﺛﻠﺔ ﻛﻞ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﯾ ة‪ .‬وﻋ ذﻟ ﺳ ف ﺗﻌ ﻞ ﻣﻌ ﺗ ﻞ‬
‫ارﺋﻊ وداﺋ ﺎً‪.‬‬

‫دوار اﻟﺒﺤﺮ )دوار اﻟﺤﺮﻛﺔ(‬

‫ﺗ اﻓ ﻌ ﺣﺎﻻت اﻟ ﻔ ﺎﻟ ﺎﺋ ة أو اﻟ ﺎرة أو اﻟ ﻋ ﻌ اﻟ ﺎس‬

‫ أن‬ ‫ﻣﻊ ﺣ وث ﺣﺎﻻت اﻟﻐ ﺎن واﻹﻗ ﺎء واﻟ ﻫ ‪ .‬وﺳ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻻت أول ﻣﺎ ‬
‫ن ﻫ اﻟ ﺎوف اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟ ﻔ ﯾ ﺟ ﺗ ك اﻟ ﺎن اﻵﻣ واﻟ ﻌ ﺎد‪ ،‬ﻓ ﻬ‬
‫ث‬ ‫ اﺳ ﻌﺎب اﻻﻧ ﺎﻋﺎت اﻟ ﯾ ة‪ ،‬وﻫ ا ﻻ ‬ ‫اﻟ ف أﻣﺎم اﻟ ﻬ ل‪ .‬وﻫ ﺎ ‬
‫ﺑ ﺎ ﺔ داﺋ ﺎً‪.‬‬

‫ اﻟ ﺎﻟ ﺧﻠﻒ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎً‪ ،‬ﻣ اﻟ ور ﻓﻲ وﻗ اﻟ ﺣﻠﺔ ﻣ ﺢ اﻟ ﻘﺔ ﻟﻠ‬

‫اﻟ ﻘ د أو ﻋ ﻠﺔ اﻟﻘ ﺎدة‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ أﻟ ﺗﻼﺣ أﻧ ﻫ ﻩ اﻟﻘ رة؟ ﻓ ﻟ اﻟ‬
‫ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺿﻊ‪ .‬وﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ ﺧﻠ اﻟ ﻘ د ﻻ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻫ ا اﻟ ض‪ ،‬ﻷﻧﻪ ‬
‫ذاﺗﻪ ﻻ ث اﻟ وار ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎارت‪ ،‬ﺣ أﻧﻬﺎ ﺗ ك ﻋﻠﻰ ﺧ اﻟ ﺔ اﻟ ﺳ م‬
‫ﺑ ﺎت وﻻ ﻬﺎ اﻟ وارن‪ .‬ﻋ ا ﻋ ذﻟ ﻓﻘ ﺷﺎع أر ﻘ ل أن وﺳ ﻠﺔ اﻟ ﻘﻞ ﻫ ﻩ ﻫﻲ‬
‫اﻷﻛ أﻣﺎﻧﺎً‪.‬‬

‫ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠﺔ‪ ،‬ﺗﻌّﻠ اﻟ ﻘﺔ ﺎﻵﺧ ‪ .‬اﺋ اﻟ ﺎﻟ ﺧﻠﻒ‬ ‫وﻟ ﻲ ﺗ‬

‫ﺎً‪ .‬اﺳ خ واﺳ ﺢ ﻟﻸﺣ اث أن‬ ‫اﻟ ﻘ د ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬وﻟ ﻗ ﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻟ ﻔ ﺷ‬
‫ﻫﺎ اﻟ ﻌﻲ‪ .‬و ﺎ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻊ ﺎﻻﻧ ﺎﻋﺎت اﻟ ﯾ ة‪ ،‬أﻟ ﺗ ل ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ‬
‫ﻋﺎﻟ ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﺣﻠﺔ أﻧ ﺗ ﻌ ف ﻋﻠﻰ ذﻟ ﻗ ﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻋ ذﻟ ‪،‬‬
‫ﻓﺈن ﻛﻞ اﻟ ﺎوف ﺗ ول و ﻬ ﻟ ﺣ اﻻﺳ ﻼع‪.‬‬

‫اﻟﻜﺒﺪ‬

‫ واﻟﻐ ‪ .‬وﻣ أ ﺎم أ ﻘ ا وأرﺳ ﺗ ﺗ ﯾ‬ ‫اﻟ ﻫ ﺣﺎو ﺔ اﻟ ة‪ ،‬اﻟﻐ‬

‫أر ﻌﺔ أﻣ ﺟﺔ أﯾ ﻧ ﺔ ﻫﻲ‪ :‬اﻟ ﻔ او ‪ ،‬اﻟ داو ‪ ،‬اﻟ ﻠﻐ ﻲ واﻟ ﻣ ‪ .‬واﻟ‬
‫ ذو ﻣ اج دﻣ ﺣﺎر‪.‬‬ ‫اﻟﻐ ب أو اﻟ ﻔ او ‪ -‬ﻫ ﺷ‬

‫ واﻟ ﺗ‬ ‫و ّ س اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﺎﺑ ن ﺄﻣ اض اﻟ واﻟ ارة‪ ،‬اﻟ‬

‫ ﺑ ا ﺔ ﺎﻟ ﻬﺎب اﻟ ارة وﺧ ل‬ ‫واﻟ ﻘ ﺿ أﺣ ﻣﺎ‪ .‬واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟ ّ ﺳﺔ ﺗ‬
‫اﻟ ﻔ اء وﻋ ﺣ ﺔ اﻟ ق اﻟ ﻔ او ﺔ‪ ،‬وﻣﻊ اﻟ ﻗ ﺗ ﻊ ﻫ ﻩ اﻷﺣﺎﺳ اﻟ ّة‬
‫اﻟ ﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﺣ ﻰ‪ .‬أﻟ اﻟ ﺎس ﻌ ون أن اﻟ ﻌ ﻋ اﻷﺣﺎﺳ‬
‫اﻟﻌ واﻧ ﺔ ﻧ ة ﺟ ﻧ ﺔ‪ ،‬وﻫ ﻔ ﻠ ن ﻟ أﻧﻬ أﺧﻔ ﻫﺎ ﻓﻲ داﺧﻠﻬ ‪.‬‬

‫ﻫ ﻻء اﻟ ﺎس ﻣ ﺎﻟ ن ﻻﻧ ﻘﺎد أﻧﻔ ﻬ واﻵﺧ ‪ ،‬وﻫ ا ﻣ ول ﻋ ﺗ‬

‫اﻟ ﺎﻋ اﻟﻌ واﻧ ﺔ ﻟ ﯾﻬ ‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ﻘ د إﻟﻰ اﺻﺎﺑ ﻬ ﺄﻣ اض اﻟ ‪ .‬وﻫ أﺷ ﺎص‬
‫ ذﻟ ﺗ اﺟ ﺣ ارة ﻓﻲ اﻟﻔ وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎح(‪ .‬ﻏ أن‬ ‫ﻣﻠ ن ﻓﺄﻓ ﺎر ﻣ ّة )و‬
 ‫ة‪ ،‬ﻓﻬ‬ ‫ﻬ وﺣ ﺗﻬ اﻟﻘ ﺔ وأﻓ ﺎرﻫ اﻟ‬ ‫ ﻣ ﺳ‬ ‫ﻛ اﻣ ﻬ ﺗ ﻌﻬ ﻣ اﻟ ّﻠ‬
‫ وﺗ ﺗﻌ ﻬ ‪.‬‬ ‫د ا ﺋ ا ﻟ‬

‫ﺣﺼﻰ اﻟﻤﺮارة )ﻣﺮض اﻟﺘﺤّﺼﻲ اﻟﺼﻔﺮاوي(‬

‫ وﺟ د اﻟ ﻰ ﻓﻲ اﻟ ارة إﻟﻰ ﺗ ﻊ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ّة اﻟ ﺎﺧ ﺔ‪ ،‬وأ ﺎً‬

‫إﻟﻰ اﻟ ﺎء اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ ﻣ اﻟ ّﻠ ﻣ ﻬﺎ‪ .‬واﻟ ﻰ ‪ -‬ﻫﻲ اﻟ ارة‪ ،‬اﻷﻓ ﺎر اﻟﻘﺎﺳ ﺔ‪،‬‬
‫ﺎت ﺗ‬ ‫ واﻟﻌ ﻓﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ ﻋﻠﻰ ﻣ ة ﺳ ات ﻋ ﯾ ة‪ .‬واﻟ‬ ‫اﻟﻠﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟﻐ‬
‫ وﻋ ّ ﺎ ﺗ ﺗ ﻘ ﻘﻪ‪ .‬أﻟ ﺎ ﻧﻌ ف أن‬ ‫إﻟﻰ ‪ -‬اﻟ ﺗ ‪ ،‬اﻟ ع وﻋ م اﻟ ﺿﺎ ﻋ اﻟ‬
‫اﻷﻓ ﺎر ﺗ ﻘ ‪ .‬ﻫ ا ﻫ اﻷﺳﺎس اﻟ ﺎد ﻟ ﻞ ﺗﻠ اﻷﻓ ﺎر اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ‪.‬‬

‫ ﻣ ار ‪،‬‬ ‫ ﻐ‬ ‫ ﻣ وﻗ ﻗ‬ ‫إﺣ ﻣ ﺎﺗﻲ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻛﺎﻧ ﻗ أﺻ‬

‫ﺗ ّ ﺛ ﺑﻠﻬ ﺔ ﺳﺎﺧ ﺔ ﻋ ﺣﻔ ﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗ ّ ر؟ ﻫﻲ ﻟ ﺗ ﻞ اﻟ ﺎ ﻌﺔ ﻋ ‪ ،‬وﻫﺎ ﻫﻲ ﺗﻐﻠ ﻓﻲ اﻟ ﻼم‬

‫‪ .‬وﻟ ﻛﺎن اﻷﻣ ﺑ ‪ ،‬ﻛ‬ ‫ﻣﻌﻲ‪ ،‬وﺗ ّ ث ﻔ ﺎ ﺔ‪ ،‬وﺗ إﻟﻰ ﻧﻔ ﻬﺎ ‬
‫ﻷﺧ ﻘﻬﺎ‪.‬‬

‫ ﻣﻌ ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ُ اﻟ أة‪.‬‬ ‫‪ -‬وﻫﻞ ﺗﻌ‬

‫‪ -‬ﻻ‪ ،‬ﻫﻲ ﺗﻌ ﻣﻊ ﺟ ّ ﺗﻬﺎ‪ ،‬واﻟ ة أﺑ ﻫﺎ‪ .‬وﻫﻲ ﺗ رس ﻓﻲ اﻟ ﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬أﻣﺎ‬

‫ أن ﺗ اﻗ ﺟ ّ ﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫واﻟ اﻫﺎ ﻓ ﺟ دان ﻓﻲ ﻣ ﯾ ﺔ "ﺧﺎ ﺎروﻓ "‪ .‬وﻫﻲ ‬
‫ اﻟﻘ ﺎم‬ ‫أﺻ ﻋ اًز‪ ،‬وﻫﺎ ﻫﻲ ﺗ ﻬ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻟ ﻲ ﺗ ث ﻣ ﻬﺎ اﻟ ﻘﺔ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻻ ‬
‫ة ﻟﻠ ﻫﺎب‪ ،‬ﻌ اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬إﻟﻰ واﻟ ة اﻟ وج وأﻗ م ﻞ ﺷﻲء‬ ‫ﺄ ﺷﻲء‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﻣ‬
‫ﺑ ﻔ ﻲ‪.‬‬

‫ﺔ‬ ‫ﻓﺎﺗﻬﺎ؟ ﺗ ّﺟﻬ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗ ﯾ ﻟ أن ﺣﻔ ﺗ ﺗﻐّ ﺗ‬

‫ﺎﻟ ال‪.‬‬

‫‪ -‬ﻌﺎً أر ذﻟ ‪.‬‬

‫ ﻟﻬﺎ أن ﺗ ﻐّ إذا ﻛ ﺗ ﻘ ﯾ ﻋﻠ ﻬﺎ؟‬ ‫‪ -‬وﻫﻞ ‬

‫ﻊ أن أﻏّ ﺷ ﺎً‪.‬‬ ‫‪ -‬أﻧﺎ أﻋﻠ أﻧﻬﺎ ﻟ ﺗ ﻐّ ‪ .‬وﻟ ﻲ ﻻ أﺳ‬

‫ﻌ أم ﻻ ﺗﻌ ﻓ ﻛ ﻒ؟‬ ‫‪ -‬ﻻ ﺗ‬

‫ﻘﺔ ﻟ ﻟ ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ أﻧ ﻲ ﻻ أﻋ ف ‬

‫‪ -،‬ﺳﺄﻟ ُ اﻟ أة‪ ،‬ﻛ ﻒ ﺗ ﻬ ﻟ ﺣﻔ ﺗ ﺳﻠ ﻬﺎ اﻟ ﺎص؟‬ ‫‪ -‬وﻣﺎذا ﺗ‬

‫‪ -‬ﻫﻲ ﺗ ﻬ ﻗﻠﺔ اﻟ ﻬ ﯾ ﻓﻘ ‪ ،‬وﻣﺎذا ﻌ !‬

‫؟‬ ‫ﻲ‪ ،‬ﻛ ﻒ ﺗ ﻌﺎﻣﻠ أﻧ ﻣﻊ واﻟ ة زوج اﺑ‬ ‫‪ -‬أﺧ‬

‫ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ؟ ﻓﻬﻲ ﻋ ز‬ ‫ﻘﺔ ‬ ‫ﻌﻲ‪ .‬و ﺄ ‬ ‫ﻞ ‬ ‫‪ -‬أﺗﻌﺎﻣﻞ ‬

 ‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ‬

‫ ﻛ ﻣ اﻟ ﺎﻛﻞ ﻣﻌﻬﺎ؟ ‪ -‬ﻗﻠ ﻟﻠ أة‪.‬‬ ‫‪ -‬وﻓﻲ اﻟ ﺎﺑ ‪ ،‬أﻟ‬

‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻧ ﺎﺟ وﻧ ﺎﺻ ﻛ اً‪ .‬وﻟ ﻣ أﯾ ﻟ أن ﺗﻌ ف ذﻟ ؟ ‪-‬‬

‫ﺳﺄﻟ ﻲ ﻣ ﻐ ﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬أﻧﺎ أﻋ ف أ ﺎً أﻧﻪ ﻓﻲ داﺧﻠ ‪ ،‬ﻛﺎﻟ ﺎﺑ ‪ ،‬ﯾ ﺟ اﻟ ﻣ اﻻﺳ ﺎء‬

‫واﻻﻣ ﻌﺎض ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬واﻵن أﻧ ﻣ ة ﻋﻠﻰ اﻟ ﻫﺎب إﻟ ﻬﺎ وﺧ ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬إﻻ أﻧ ﺗﻘ ﻣ‬
‫ﺑ ﻟ ﻣ ﺎب اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ‪ .‬و و ﻛ ﺎ ﻟ أﻧ "ﺗ ﻬ " ﻋ واﻧ ﺗ ﺎﻫﻬﺎ‪.‬‬
‫وﺣﻔ ﺗ ‪ ،‬ﺑ ﻓﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺗ ﻛ ﻒ ﻛ ﺗﻌﺎﻣﻠ ﺗﻠ اﻟﻌ ز‪ .‬ﻟ ﻟ ﺷ ﻫﺎ وﻋ م‬
‫ درﺳﺎً ارﺋﻌﺎً‪.‬‬ ‫اﻟ ﻘ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﻌ‬

‫‪.‬‬ ‫ أﻧ ﻣ‬ ‫‪ -‬ﻧﻌ د ر‪ ،‬أ‬

‫ﺔ ﺗﻔ ّ ﻓﻲ ﺷﻲء ﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻫﺎ وﻫﻲ اﻟ‬

‫‪ -‬أﻧﺎ أ ‪ -‬ﺗﺎ ﻌ ُ ﻛﻼﻣﻲ ‪ -‬أﻧﻪ ﻣﺎ إن ﺗﻐّ ﻋﻼﻗ ﻣﻊ اﻟ ﺎس‪ ،‬ﺣ ﻰ‬

‫ ﻋﻼﻗ ﻣﻊ ﺣﻔ ﺗ ‪.‬‬ ‫ﺗ ﻐّ وﺗ‬

‫وﻓﻲ اﻟ ﻗ اﻟ ﺎﺿ ﺗ ﺟ ق ﻛ ة ﻟ ﻒ اﻟ واﻷﻣﻌﺎء‪ ،‬وذﻟ‬

‫ﺎﻋ ة ﺗﻘﻠ ﻞ اﻷﻛﻞ‪ ،‬اﻟ ﺔ واﻟ ﻘ اﻟ ﺟ ﺔ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟ ﻘﺔ ﻓّﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬إﻻ‬
‫‪ ،‬ﺣ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗ ﻞ اﻷﺳ ﺎب‪ .‬وﻫﻞ ﺗﻘ م اﻟ ﻘ اﻟ ﺟ ﺔ‬ ‫أن ﺗﺄﺛ ﻫﺎ ن ﻟ ﻗ ﻗ‬
‫ﺑ ﻐ اﻟ اج أو اﻟ ﻊ؟‬

‫وﻣ ﺧﻼل ﻋ ﻠﻲ‪ ،‬أﻧﺎ أﻋ ف أن اﺳ ام اﻟ ق اﻟﻬ ﻣ ﻣ ﺎﺗ ﺔ واﻟ ّﻠ‬

‫ﻣ اﻷﻓ ﺎر اﻟﻘ ﺔ ﺗ ﯾ اﻟ ﻰ‪ ،‬وﺗ ﻒ اﻟ واﻟ ارة ﻞ داﺋ ‪ .‬وﻗ ﻛ‬
‫ﺷﺎﻫ اً ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‪ ،‬و ﻌ ﺗ ﻒ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻣ اﻷﻓ ﺎر اﻟﻌ واﻧ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﺣ ﻰ ﻛ ة‬
‫ﻧ ﻋﺎً ﻣﺎ اﺧ ﻔ ﻣ دون أن ﺗ ك أﺛ اً ﻟ ﻌ اﻷﺷ ﺎص‪.‬‬

‫اﻟﺒﻨﻜﺮﯾﺎس‬

‫ﺎس ﻞ "ﺣﻼوة" اﻟ ﺎة‪ ،‬واﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ إﺳﻌﺎد اﻟ ات واﻟ ﻠ ذ ﺎﻟ ﺎة‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟﺘﻬﺎب اﻟﺒﻨﻜﺮﯾﺎس‬

‫ ﻣﺎ‪ ،‬أو‬ ‫ أن ﯾ د إﻟﻰ اﻟ ﻬﺎب اﻟ ﺎس اﻷذ اﻟ ﺎد اﻟ ّﺟﻪ ﻟ‬

‫ اﻟﻐ ‪ ،‬ﻋ م اﻟﻘ ل‪،‬‬ ‫اﻷﺧ ﺎر واﻷﺣ اث اﻟ وﻫﺔ‪ .‬ﻓﺎﻹﻧ ﺎن ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻻت ‬
‫و و ﻟﻪ أن اﻟ ﺎة ﻓﻘ ت ﺟﺎذﺑ ﻬﺎ‪.‬‬

‫وﻫﺎ أﻧﺎ أﺳ إﺣ اﻟ ادث‪ .‬و ﻗ أﻧﻬ اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻣ ﺔ ﻣ‬

‫ﻔﻰ‪ .‬وﻓﻲ اﻟﻌ‬ ‫ اﻟﻌ ﻠﻲ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫دارﺳ ﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬و أت ﺑ روس اﻟ‬
‫اﻟ أﺷ ﻓ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬ﻛﺎن ﻫ ﺎﻟ رﺟﻞ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ اﻟ ﻬﺎب ﻗ ﻓﻲ اﻟ ﺎس‪ .‬و أت‬
‫ ﻣ أﺟﻞ ﺗ ﯾ ﺗﺎر ﺦ اﻟ ض‪ ،‬وﺗ ّ ﻟﻲ أن ﻧ ﺎت اﻷﻟ ﺑ أت‬ ‫ﻊ ﺳ اﺑ اﻟ‬
 ‫ ﻣﺎ‪.‬‬ ‫ ﻌ ﻋ ة أ ﺎم ﻣ اﻧﻘ ﺎع ﻋﻼﻗ ﻪ ﻣﻊ ﺷ‬ ‫ﻟ اﻟ‬

‫ ﺳﺎﺧ ﺎً‪ -،‬ﻛ ﺟﺎﻫ اً ﻟﻘ ﻠﻪ ﺣ ﻓ ﺎً‪ .‬‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌ ف‪ -،‬ﻗﺎل ﻟﻲ اﻟ‬

‫ﻓ ﻌ ﻣﺎ ﻗﺎم ﻪ ﻓﻘ ت اﻟ ﻘﺔ ﺎﻟ ﺎس ﻧﻬﺎﺋ ﺎً‪.‬‬

‫داء اﻟﺴﻜﺮي‬

‫ اﻟ‬ ‫‪ .‬وﻣﻊ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟ ﺎﻟ ﯾ ﺗﻔﻊ ﻣ‬ ‫ﻫ ﺎك ﻧ ﻋﺎن ﻟ ض اﻟ‬

‫ﻓﻲ اﻟ م‪ ،‬ﻏ أﻧﻪ ﻓﻲ إﺣ اﻟ ﺎﻟ ن ﻣ اﻟ ور إدﺧﺎل اﻷﻧ ﻟ إﻟﻰ‬
‫اﻟ ﺑ ﺳﺎ ﺔ اﻟ ﻘ ‪ ،‬إذ أن اﻟ ﻏ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻧ ﺎﺟﻪ ﺎﻟ ﻞ اﻟ ﻠ ب‪ ،‬وﻓﻲ‬
‫اﻟ ﺎﻟﺔ اﻷﺧ ﻔﻲ اﺳ ام اﻷدو ﺔ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻟﻠ ‪ .‬وﻣ اﻟ ﻬ أن اﻟ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‬
‫ ﻬ أﻛ ﻣﺎ ﻬ ﻋ ﻛ ﺎر اﻟ و ﻞ ﺎﻫ ة ﺗ ﻠ‬ ‫ﻣ داء اﻟ‬
‫ﺧﺔ ﺗ ن ﻗ ﺗ اﻛ ﻟ ﻪ ﻛ ﺔ ﻣ‬ ‫ إﻟﻰ ﻋ اﻟ‬ ‫اﻟ اﯾ ‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﻞ اﻟ‬
‫‪ ،‬اﻟ ﺂ ﺔ‪ ،‬اﻻﻣ ﻌﺎض ﻣ اﻟ ﺎة واﻟ ﺎس‪ .‬و ّ ﻞ ﺗ ر ﺎً‬ ‫اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟ ﻋ ﺔ ﻛﺎﻟ‬
‫ﻟ ﻫ ﻻء ﺷﻌ ر ﺎ ﻲ وﻋﻘﻠﻲ أﻧﻪ ﻟ ﯾ ﻓﻲ اﻟ ﺎة أ ﺷﻲء ﺳﺎر‪" ،‬ﺣﻠ "‪ .‬ﻓﻬ ﻻء‬
‫اﻷﺷ ﺎص ﻌ ون ﻔﻘ ان ﻛ ﻟﻠ ﻌﺎدة‪.‬‬

‫ أن ﺄﻛﻠ ا اﻟ ﻠ ﺎت‪ ،‬ﻓﺈن ﺟﻬﺎزﻫ ﻘ ل ﻟﻬ ﻣﺎ‬ ‫ﻊ ﻣ ﺿﻰ اﻟ‬ ‫وﻻ ‬

‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ ﻣ اﻟ ﺎرج ﻓﻘ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ أن ﺗ ﻌﻞ ﺣ ﺎﺗ‬ ‫ اﻟ‬ ‫ﺣ ﻓ ﻪ‪" :‬‬
‫ﺣﻠ ة‪ .‬ﻓ ﻌّﻠ اﻟ ﻠ ذ‪ ،‬واﺧ ﻟ ﻔ ‪ .‬أﻛ اﻷﺷ ﺎء ﻟ ﻔﺎً ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎة‪ .‬واﻓﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ‬
‫ﯾ د إﻟﻰ ﺟﻠ اﻟ ﻌﺎدة واﻟ ﻠ ذ ﻟ ﻔ "‪.‬‬

‫ اﻟ ﻟ إﺣ ﻣ ﺎﺗﻲ ﺣ اﻟﻲ ﺗ ﻊ وﺣ ات‪ .‬وﻗ أد‬ ‫ﻛﺎن ﻣ‬

‫اﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ب واﻟ ﺔ إﻟﻰ ﺧﻔ ﻪ‪ ،‬وﻟ ﺑ ﺔ ﻗﻠ ﻠﺔ‪ .‬و ﻌ أن ﺗ اﺻﻠ ﻣﻊ‬
‫ اﻟ‬ ‫ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ وﻧ ﻔ ﻧﻔ ﻬﺎ ﻣ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻠ ﺔ واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت‪ ،‬ﻓﺈن ﻣ‬
‫ اﻟﻌﺎد وﻟ ﯾ ﺗﻔﻊ ﻌ ذﻟ ‪.‬‬ ‫اﻧ ﻔ إﻟﻰ اﻟ‬

‫ ﻣ ﺎﻋﻔﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻣ ﻬﺎ اﻟ ﺎء اﻷزرق ﻓﻲ‬ ‫وأﻛ ﻣﺎ ﻫ ﻣ ﻒ ﻓﻲ داء اﻟ‬

‫ أوﻋ ﺔ اﻷ اف‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ اﻷرﺟﻞ‪.‬‬ ‫اﻟﻌ )ﻏﻠ ﻣﺎ(‪ ،‬ﻋ ﺎﻣﺔ اﻟﻌ ‪ ،‬ﺗ ﻠ أو ﺗ‬
‫ أن ت‪ .‬وﻟ أﻧ ﺗ ﻗ اﻟ ﻓﻲ‬ ‫ ﻟﻠ‬ ‫ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻋﻔﺎت ﺗ ﯾ اً ‬ ‫و‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎب ﺣ ل أﺳ ﺎب ﻫ ﻩ اﻵﻻم‪ ،‬ﻓ ف ﺗ ﺷ ﻋ ﺔ واﺣ ة ﺗﻘ ل‪" :‬ﻓﻲ أﺳﺎس ﻫ ﻩ‬
‫اﻷﻣ اض ﯾ ﺟ ﺷﻲء واﺣ ‪ -‬أﻻ وﻫ ﻓﻘ ان اﻟ ﻌﺎدة"‪.‬‬

‫‪ -‬د ر‪ ،‬وﻟ ﻛ ﻒ ﻟﻲ أن أﺗ ﻊ ﺎﺗﻲ‪ ،‬إذا ﻛﺎﻧ ﺧ ﺔ وﻗﺎﺳ ﺔ ﻫ ا‪.‬‬

‫وﻋ ﻣﺎ ن ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣ ﺣ ﻟ ﻣ ﻫﺎً‪ -،‬وﻫ ا ﻣﺎ أﺳ ﻌﻪ ﻛ اً ﻣ ﻣ ﺿﺎ ‪ .‬وﻫﺎ‬
‫ﻫ اﻵن ﻠ ﻓﻲ ﻋ ﺎدﺗﻲ رﺟﻞ ﻣ م‪ ،‬ﻣ ﻘﺎﻋ ‪ ،‬و ﻌّ ﻋ اﻋ اﺿﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎة‪،‬‬
‫اﻟ ﺎس واﻟ ﻣﺔ‪.‬‬

‫ ﺗﻌّﻠ‬ ‫‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻛﻬ ﻩ‪ -،‬أﺟ ﻪ‪ -،‬أﻧﺎ داﺋ ﺎً ﻣﺎ أﻗ ل ﻟﻠ ﺎس أﻧﻪ ‬

‫اﻟﻔ ح ﺎﻟ ﺎة‪ .‬و ﻌّﻠ ﻧ ﺎ ﻣ اﻟ ﻐ اﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻼم‪ ،‬اﻟ ﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟﻘ اءة واﻟ ﺎب‪ .‬وﻓﻲ‬
‫اﻟ رﺳﺔ ﺗ رس ﻗ اﻧ ﻣ ﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿ ﺎت واﻟﻔ ﺎء‪ .‬وﻻ ﻌّﻠ ﻧ ﺎ ﻗ اﻧ ﺣ ﺎة‬
‫اﻹﻧ ﺎن اﻟ وﺣ ﺔ‪ .‬ﻛ ﻒ ﻧ ﻘ ﻞ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻫﻲ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬وﻣ دون اﻋ اﺿﺎت أو‬
‫ ﻟﻠ ﺎة‪ ،‬وﻟﻬ ا‬ ‫ ﻏ ﺟ ﺎﻫ‬ ‫ وﻧ‬ ‫اﻣ ﻌﺎض‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻣﺎ ﻟ ﻌّﻠ ﻧﺎ إ ﺎﻩ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻧ‬
‫اﻟ ﻧ ض‪.‬‬

‫اﻷﻣﻌﺎء‬

‫ﺎً اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ اﻟ ّﻠ‬ ‫وﻫﻲ ﺗ ﻣ إﻟﻰ اﺳ ﻌﺎب آارء وأﻓ ﺎر ﺟ ﯾ ة‪ ،‬وأ‬
‫ﻣ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻗ وﻏ ﻻزم‪.‬‬

‫ا ﻹ ﻣ ﺴ ﺎك‬

‫ﯾ ﻣ ﺗﺄﺧ أو إﻋﺎﻗﺔ اﻟ از ﻓﻲ اﻷﻣﻌﺎء إﻟﻰ ﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻻﻓ اق ﻋ‬

‫أﻓ ﺎر ﻓﺎت أواﻧﻬﺎ و ﺎﺗ ﻋ ﻘﺔ‪ .‬ﻓﺄﻧ ﻣ ﺗ ﻣﻊ اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺗ ﺎف ﻣ داﺧﻠ‬
‫ﻊ ﻌ ذﻟ إﻛ ﺎل‬ ‫اﻟﻌ وف ﻋ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬أو أﻧ ﻟ واﺛﻘﺎً ﺄﻧ ﺗ‬
‫ﺎرة أو اﻟﻔﻘ ان‪.‬‬ ‫ﻫ ﻩ ا ﻟ‬

‫ﺔ اﻟ ﻌّﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﺎت اﻟﻘ ﺔ واﻟ‬ ‫وأﻧ ﻣ ﺗ ﺎﻟ‬

‫ أﻧ ﺗ ﺎف ﻣ ﻗ ﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺎﺗ ﻻ ﺗﻌ ﺷ ﺎً‪ .‬‬ ‫وﻣ اﻟ‬

‫أو أﻧ ﺗ ﻬ ﻓﻘ ان اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬اﻟ ﻻ ﻌ ‪ ،‬أو ﻻ ﺗ ﻏ ﺎﻟﻔ اق ﻣﻊ اﻷﺷ ﺎء اﻟ ﻲ‬
‫ﺗ ﻘﻰ ﻣ دون ﻓﺎﺋ ة‪.‬‬

‫أﻟ ﻛﻞ اﻷﺷ ﺎء ﻏ اﻟﻼزﻣﺔ ﺧﺎرج ﻣ ﻟ وﺟّﻬ ﻣ ﺎﻧﺎً ﻷﺷ ﺎء ﺟ ﯾ ة‪ .‬وردد‬

‫أﻣﺎم ﻧﻔ و ت ﻣ ع‪" :‬أﻧﺎ أﺗ ّﻠ ﻣ اﻟﻘ وأﻧ ﻒ اﻟ ﺎن ﻣ أﺟﻞ‬
‫اﻟ ﯾ !"‪.‬‬

‫ اﻹﻣ ﺎك أﺣ ﺎﻧﺎً اﻟ ﺢ واﻟ ﻞ ﻓ ﺎ ﯾ ﻌّﻠ ﺎﻟ ﻘ د‪.‬‬ ‫وﻌ‬

‫ ﻓﻲ اﻟ ﺎل ﺣﺎدﺛﺔ ﻣ ﻌﺔ‪ .‬ﻓﻘ ﺣ ت إﻟﱠﻲ اﻣ أة ﺗ ﻠﻎ اﻟ ﻼﺛ‬ ‫وﻫ ﺎ ﺗ‬

‫ﻣ اﻟﻌ ‪ .‬وﻫﻲ وﻣ ﺳ ات اﻟ ارﺳﺔ ﻛﺎﻧ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ إﻣ ﺎك ﺷ ﯾ ‪ .‬وﻟ ﺗ ﺎﻋ ﻫﺎ‬
‫ ﻓﻘ ‪ .‬وﻗ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺎت‪ .‬وﻗﻠ ﻼً ﻣﺎ اﺳ ﻣ اﻟ ﻘ ‪ ،‬و ﺎن ذﻟ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻻت اﻟﻘ‬
‫ ﻣ ﻗ ﺎﻋﺔ ﻗ ﺔ‪ ،‬ﻏ ﻻزﻣﺔ ﺎﻋ ة ﻘﺔ ﺑ ﻣ ﺔ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬وﻫﺎ‬ ‫ﺗ ّﻠ‬
‫ﻫﻲ أﻣﻌﺎؤﻫﺎ أﺧ ت ﺗﻌ ﻞ ﺟ اً ﻓﻲ اﻟ م اﻟ ﺎﻟﻲ ﻣ ﺎﺷ ة‪.‬‬

‫اﻟﺘﻄّﺒﻞ )اﻧﺘﻔﺎخ اﻟﺒﻄﻦ‪ ،‬اﻟﻐﺎزات(‬

‫ﻬ اﻟ ّ ﻞ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﺎول اﻹﻧ ﺎن أﻛﻠﺔ "ﺛﻘ ﻠﺔ" ﺟ اً أو اﻟ‬

‫ﻣ اﻟ ﺄﻛ ﻻت اﻟ ﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌ ف ﺎ د ر‪ -،‬ﻘ ل أﺣ اﻟ ﺿﻰ‪ ،‬ﻌ ﻗ اءة ﻛ ﺎ أﺻ‬

‫أارﻗ وﺿﻌﻲ ﺑ ﻗﺔ‪ ،‬وﻻﺣ ﻣﻘ رة ﻣﻌ ﺔ‪ .‬ﻓ ﺎ إن ﺗ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ أﺣ اث ﻣ ﻠﻔﺔ‬
‫ﻲ‬ ‫ﻬﺎ‪ ،‬ﺗ ﻬ اﻟﻐﺎازت و ﻔﺦ ‬ ‫ﻌ ﻋﻠﱠﻲ ﻫ‬ ‫و ة‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠ اﻟ ﻲ ‬
‫ﻣ ﺎﺷ ة‪.‬‬

‫ﻞ ﻫﻲ اﻟﻬ وء واﻟ ﺎ ﻌﺔ‪ .‬ﻓ ﻊ أﻣﺎم ﻧﻔ‬ ‫وأﻓ ﻞ وﺳ ﻠﺔ ﻟﻠﻌﻼج ﻣ اﻟ‬

‫ﻞ‪ .‬وﻻ‬ ‫ أﻛ ﻣ ﺎ ﺗ‬ ‫أﻫ اﻓﺎً‪ ،‬وﺷ ﻞ اﻷﺣ اث واﻷﻓﻌﺎل ﺑ ﺎ ‪ ،‬وﻟ ﻻ ﺗ ﻞ ﻧﻔ‬
‫‪ ،‬وﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟ ﺎة ﻬ ﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ‬

‫اﻹﺳﻬﺎل‪ ،‬اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻘﻮﻟﻮن‬

‫ﻓﻲ اﻟ وف اﻟ ﻌ ﺔ ﻘ م ﺟﻬﺎزﻧﺎ ﺄﺧ اﻟ ﻔ واﻟﻼزم ﻣ ﻣ ﻐﺔ اﻟ ﻌﺎم‬

‫ اﻟ ﻌﻲ اﻟ ﻗ ‪ ،‬واﻟ ﺎﻗﻲ ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻌﻲ اﻟﻐﻠ ﻓﻲ ﻘﻪ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻋ ‬
‫ﻟﻠ وج ﻣ اﻟ ‪.‬‬

‫اﻟ ف اﻟ ﯾ واﻟﻘﻠ ﯾ ﻌ ﺎن ﺣ ﺎً ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻌﺎء‪ .‬ﻓﻌ أوﻟ اﻟ ﺎس ﯾ ﺟ‬

‫ اﻟ ف‪.‬‬ ‫إﺣ ﺎس ﺎﻟ ﺄس ﻣ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬وﻫ ﻟ ا ﺟﺎﻫ ﻻﺳ ﻘ ﺎل اﻷﺣ اث ‬
‫وﻫ ﺎﻟ ﻣﻔﺎﻫ كـ "ﻣ ض اﻟ ب"‪ ،‬أو " ﻔﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺳ واﻟﻪ ﻣ ﺷ ة اﻟ ف"‪ .‬وﻫ ا ﻣﺎ‬
‫ث ﻋ ﻣﺎ ﯾ أ ﺧﻠﻞ )ﺗﻠ ( اﻷﻣﻌﺎء أﻣﺎم ﺣ ث ﻣﻬ ﻣﺎ )ﻣ ﻼً‪ ،‬ﻣﺎ ث ﻣﻊ‬
‫اﻟ ﺎﻟ ﻗ ﻞ اﻻﻣ ﺎن(‪.‬‬

‫ﻣ ﻓ ة ﻟ ﻌ ة‪ ،‬ﺟﺎءﺗ ﻲ ﻣ ﺔ ﻣ ﺎ ﺔ ض ﻏ ﻋﺎد ‪ .‬ﻓﻘ ﺑ أ‬

‫ﻟ ﯾﻬﺎ اﻹﺳﻬﺎل ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ة ﻋ ﻣﺎ ﺗ ج ﻣ اﻟ ل‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﺗ ن ﻣ ﺟ دة داﺧﻞ‬
‫اﻟ ﻘﺔ ﻛﺎﻧ ﺗ ﻌ ﻧﻔ ﻬﺎ ﻌ ﺔ‪ .‬وﻣﺎ إن ﺗﻬ ﺎﻟ وج إﻟﻰ ﻣ ﺎن ﻣﺎ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﯾ أ‬
‫ﻬﺎ ﺎﻟﻐﻠ ﺎن واﻻﻫ ﺎج‪ .‬وﻗ ﺟﺎءت إﻟﱠﻲ ﺎﻟ ﺎرة‪ ،‬وا ﺄﻧ ﺗ ﺎﻣﺎً ﻋ ﻣﺎ ﻋﻠ أن‬
‫ ﻋﻠﻰ دورة ﻣ ﺎﻩ‪.‬‬ ‫ﻋ ﺎدﺗﻲ ﺗ‬

‫ اﺳ ﺿ ﺎ أن ﺳ ﻫ ا اﻹﺳﻬﺎل‬ ‫و ﻌ ﺗ ﺗ اﺗ ﺎل ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ‬
‫ﯾ ﻔﻰ ﻓﻲ اﻟ ف واﻟﻘﻠ ﻋﻠﻰ أ ﻔﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺔ‪ - .‬ﻓﻔﻲ‬ ‫‪ -‬ﻫﺎ أﻧ ﺗﻌ ف أ زﻣﺎن ﻣ ﻒ ﻫ اﻵن‪ -،‬ﻗﺎﻟ ﻟﻲ اﻟ‬

‫ اﻷﻣ ﻣ ﺑ ﺎﺗﻲ‪ ،‬وﻫ ﱠ ﺟ ﻼت‬ ‫ﻛﻞ ﻣ ﺎن ﯾ ﺟ ﻋ د ﻣ اﻟ ﻣ واﻟﻘ ﻠﺔ‪ .‬‬
‫ﺟ اً‪ ،‬اﻟ ﺄﺧ ﻓﻲ اﻟ ﻌﻬ ﻌ اﻧ ﻬﺎء اﻟ روس‪ ،‬ﺣ ﻰ أﺟ ﻟ ﻔ ﻲ ﻣ ﺎﻧﺎً‪ .‬و ﻷﺟﻠ‬
‫ﻛﺎلـ "ﻗ ﻗﺔ" ﻓﻲ اﻟ ل واﺣ ﻔ ﺄوﻻد ﻣ ﺣ ﻟﻲ‪ ،‬وﻻ أدﻋﻬ ﺟ ن أﺑ اً‪ ،‬ﻓﻘ ﻋ‬
‫ذﻟ ﻛ أﺻ ﺢ ﻣ ﺔ وﻻ أﺗ ﺗ ‪.‬‬

‫ أﺳﺎﻟ ﺟ ﯾ ة ﻟﻠ ﻠ ك ﺎﻋ ة اﻟ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎ ﺔ‪ ،‬اﻧ ﻬﻰ‬ ‫وﻌ ﺗ‬

‫ﺔ إﻟﱠﻲ ﻣ ة أﺧ ‪ ،‬وأﺧ ﺗ ﻲ أﻧﻬﺎ ﻟ‬ ‫اﻟﻬ ﺎج داﺧﻞ اﻟ ‪ .‬وﺧﻼل ﺷﻬ ﺟﺎءت اﻟ‬
‫ﺗ ﻌ ض إﻟﻰ اﻹﺳﻬﺎل وﻻ ﻣ ة واﺣ ة ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﻠ اﻟﻔ ة‪.‬‬

‫اﻟﺸﺮج‪ ،‬اﻟﻤﺴﺘﻘﯿﻢ‬

‫ ﻣ اﻟ ﺎﻛﻞ‪ ،‬اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت واﻟ ﺎﻟ‬ ‫وﻫﻲ ﺗ ﻣ إﻟﻰ اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ اﻟ ّﻠ‬

‫اﻟ اﻛ ﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺒﻮاﺳﯿﺮ‪ ،‬اﻟﺨﺮاج‪ ،‬اﻟﻨﺎﺳﻮر‪ ،‬اﻟﺘﺸﻘﻖ‬

‫ ﻣ‬ ‫ ﺻﻌ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ّﻠ‬ ‫ﺗ ﻬ ﻣ ﺎﻛﻞ اﻟ ج واﻟ ﻘ ﻋﻠﻰ أن ﻟ‬

‫ ﻌ ﺔ وأﻟ ‪ .‬وأﻧ ﺗ‬ ‫اﻟﻘ وﻏ اﻟ ور ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬وﻋ ﻠ ﺔ "اﻟ ﻣﻲ" ﺗ‬
‫ص أﺣ اث ﺳﺎ ﻘﺔ ﻣﺎ‪ .‬وﻣ ﺎﻋ ك‬ ‫‪ ،‬اﻟ ف واﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ ‬ ‫‪ ،‬اﻟﻐ‬ ‫اﻟ‬
‫ "أﻟ اﻟ ﻣﺎن" ﺣ ﻓ ﺎً‪.‬‬ ‫ﻣ ﻘﻠﺔ ﺎﻧﻔﻌﺎﻻت ﻏ ﺳﺎرة‪ ،‬وأﻧ ﺗ‬

‫وﻫ ﺎ أﺳ ﺣﺎدﺛﺔ ﺷ ﻘﺔ‪ .‬ﻓﻘ ﺟ ﻟ ﱠ ﻋﻼج رﺟﻞ ﺷ ﻰ ﻣ ﻣ ﻞ ﯾ ﻣﻲ‬

‫ أﻣﻌﺎﺋﻪ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻋ ذﻟ ﻛﺎن ج ﻣ ﺷ ﺟﻪ ﻛ ﺔ ﻗﻠ ﻠﺔ ﻣ اﻟ ﺎ‬ ‫ﻟ‬
‫واﻟﻐﺎازت‪ .‬و ﺎن ﻣ اﻟ ﻌ ﻋﻠ ﻪ "إﻣ ﺎك" ﻫ ﻩ اﻟ ل وﺗﺄﺧ ﻫﺎ‪ ،‬وﻗ ﻋﺎﻧﻰ ﻛ اً ﻣ‬
‫ذﻟ ‪ ،‬ﺣ أﻧﻪ ﻛﺎن "ﻣ ﺗ ﺎً" ﺎﻟ ﺣﺎض ﺣ ﻓ ﺎً‪.‬‬

‫وﻟﻘ ﻟﻔ اﻧ ﺎﻫﻲ أن اﻟ ﻠﺔ ﻣﻊ اﻟ ج واﻷﻣﻌﺎء ﻣ ﻠﺔ ﺎﻟﻌﻼﻗﺎت‬

‫ ك‪:‬‬
‫اﻟ ﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ أﺷ ﺎء ﻛ ة ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ .‬ﻋ ا ﻋ ذﻟ ﻓﺈن ﺣ ﯾ ﻪ ﻛﺎن ﻣﻠ ﺎً ﻌ ﺎارت ـ‬
‫"أﺗ ز ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻫ ا"‪" ،‬أدﺧﻠﻪ ﻌ اً ﻓﻲ ﻣ ﺧ ﺗﻲ"‪.‬‬

‫ ﻬ ﻟﺔ وﻗ ل وﻣ دون أﻟ ‪ .‬ﻟ ﻟ‬ ‫ أن ‬ ‫واﻟ ّﻠ ﻣ اﻟ ﺎﺿﻲ ‬

‫ﻋ د ﻧﻔ ﻋﻠﻰ ﻓ ة أن ﺟ ك د ﻣﺎ ﻫ ﻏ ﻻزم أﺑ اً‪ ،‬ﻓﻘ ‪ .‬وﻫ ا ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪.‬‬
‫ ﺎﻟﻘ ‪.‬‬ ‫ﻓ ﺎ ج ﻣ ‪ ،‬ﻫ ﻌ و ﺧ ﺗ رك اﻟ اﺗﻲ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗ‬

‫وﻣ ة ﺟﺎءﺗ ﻲ ﻣ ﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ اﻟ ﻬﺎب اﻟ ﻘ ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻟ ﺄﻧﺎ إﻟﻰ ﻋﻘﻠﻬﺎ‬

‫اﻟ ﺎ ﻟ ﻌ ﻓﺔ ﺳ اﻟ ض‪ ،‬ﺗﻠﻘ ﺎ اﻟ اب اﻟ ﺎﻟﻲ‪" :‬ﻟﻘ أدﻣ ِ اﻟ ﻠ س ﻓﻲ ﻣ ﺎن‬
‫واﺣ ‪ .‬وﻗ ﺣﺎن اﻟ ﻗ ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﻹ ﺎد ﻋ ﻞ ﺟ ﯾ ‪ ،‬وﺗﻐ ﻋﻼﻗﺎت ﻣﻊ أﺳ ﺗ "‪.‬‬

‫اﻟﻜﻠﻰ‬

‫" ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻠ ﺎن‬ ‫ ﻟﻪ أن "‬ ‫ ﻣ ﺎ ‬ ‫وﻫﻲ ﺗ ﻞ اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ اﻟ ّﻠ‬

‫ﺗ ﻔﺎن اﻟ م ﻣ اﻟ ‪.‬‬

‫أﻣﺮاض اﻟﻜﻠﻰ‬

‫ﻣﺎ ﯾ د إﻟﻰ ﻣ ض اﻟ ﻠ ﺔ ﻫ ﺗ ﺎزج اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت ﻛﺎﻟ ﻘ ‪ ،‬اﻻﺳ ﺎر‪،‬‬

‫‪ ،‬اﻻﻣ ﻌﺎض واﻟ ﻩ ﻣﻊ ﺧ ﺔ اﻷﻣﻞ اﻟ ﯾ ة واﻟ ﻌ ر ﺎﻟﻔ ﻞ‪ .‬و و‬ ‫‪ ،‬اﻟﻐ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟﻬ ﻻء اﻟ ﺎس أﻧﻬ ﻓﺎﺷﻠ ن ﻞ داﺋ و ﻞ ﻣﺎ ﻘ ﻣ ن ﻪ ﻏ ﺻ ﺢ‪ .‬وﻫ ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ‬
‫ون اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ‪.‬‬

‫ﻘ ﻞ‪ ،‬اﻟ ﺂ ﺔ وﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ ﺎﻟ ﺎة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ف ﻋﻠﻰ اﻟ ﺿﻊ اﻟ ﺎد ﻣ اﻟ‬

‫ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﺗ ﻌ داﺋ ﺎً ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ ‪.‬‬

‫‪ -‬إن ﻣ ﺿ ِ ﻫ ﻧ ﺔ ﻟﻌ م اﻟ ﻏ ﺔ ﺎﻟ ﺎة ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ -،‬ﻗﻠ‬

‫ﺔ‪ ،‬ﺷﺎ ﺔ ﺟ اً وﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ اﻟ ﻬﺎب اﻟ ﻠﻰ‪ - .‬و ﺟ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﺑ ﻧﺎﻣ ﺎً‬ ‫ﻟ‬
‫ﺿ ﺎً ﻟ ﻣ ذاﺗ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌ ف‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟﻔ ﺎة‪ -،‬ﻋ ﻣﺎ ﻛ ﺻﻐ ة ﺟ اً‪ ،‬ﻣ ﺿ ﺟ ﺗﻲ‪.‬‬

‫وﻫ ا‪ ،‬ﻠ ﻣ رّﻲ أن ﺄﺧ ﺟ ءاً ﻣ ﺣ ﺎﺗﻲ و ﻌ ﻪ ﻟﻬﺎ ﻛﻲ ﻧ ت ﺳ ﺔ‪.‬‬
‫و ﺎﻧ ﻫ ﺎﻟ وف أﺧ ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻣ أﯾ ﻟﻲ ﻛﻞ ﻫ ا؟‬

‫ ﻣ ﺗ ﻣﻊ ﺳﻠ ك واﻟ ﺗ ﻓﻲ ﻓ ة‬ ‫ اﻟ ات اﻟ ﺟ د ﻟ‬ ‫‪ -‬إن ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬

‫ﺣ ﻠﻬﺎ‪ .‬ﻓﻬﻲ اﺳ ت ﻼً ﻌ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻣ ﻼك أوﻻد‪ ،‬وﻟ ﻬﺎ ﺣ ﺎ ﺣ ﻠ ‪،‬‬
‫اﺳ ﺎن ﻟ ﯾﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻲء ووﻟ ت‪ .‬وﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻣ ﻼك ﻔﻞ ‪ -‬ﻫﻲ اﻟ ﻏ ﺔ ت‬
‫روح ﻔﻞ اﻟ ﻘ ﻞ‪ .‬أﺿﻒ إﻟﻰ ذﻟ أن ﻟ ﯾﻬﺎ ﺳ ﺷ ﯾ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎة‪ .‬وﻗ أﻋﺎدت‬
‫ﺑ ﺎء ﻛﻞ ذﻟ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﻗ ﻟ ﻣ اﻟ ات‪ ،‬واﻧﻌ ذﻟ ﻋﻠﻰ ﻛﻠ ‪.‬‬

‫و ﺎن ﻟ رﺟﻞ آﺧ إﺻﺎ ﺎت ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻰ واﻟ ‪ .‬و ﺎن ﻌ ﺎﻵﻻم‬

‫و ﻬ ﻧ ف ﻣ ﻬﺎ ﻞ دور ‪ .‬و ﺎن ﺳ اﻟ ض ﻫ اﻻﺳ ﺎء اﻟ ﯾ ‪ ،‬اﻟ ﻩ وﺣ‬
‫اﻻﻧ ﻘﺎم ﺎﺗ ﺎﻩ ﺷﻘ ﻘﻪ‪ ،‬و ﺎﻧ ﻫ ﺎﻟ رﻏ ﺔ ﻓﻲ ﻗ ﻠﻪ أ ﺎً‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﺎ أﻧﻪ ﻛﺎن ﺷﻘ ﻘﻪ‪،‬‬
‫ﻓﺈن ﺑ ﻣ ﺔ ﺗ ّﻲ اﻟ ت ﻟﻪ ارﺗ ت ﻋﺔ إﻟ ﻪ و"ﺿ ﻪ" ﻓﻲ اﻟ واﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻰ‬
‫ﺗ ﯾ اً‪.‬‬

‫و ﺎ ﺗ ن اﻟ ﻠ ﺔ ﺳﻠ ﺔ داﺋ ﺎً ﻣ اﻟ ور ﻣ اﻗ ﺔ ﻧ ﺎﻓﺔ أﻓ ﺎرك‪ .‬و‬

‫إﻗ ﺎء اﻟ ف واﻟ ﻘ ﻣ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬واﻟ ﻗﻒ ﻋ اﻹﺣ ﺎس ﺄﻧ ﺿ ﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺼﯿﺎت اﻟﻜﻠﻰ‬

‫ﺎت ﻓﻲ اﻟ ﻠﻰ ‪ -‬ﻫﻲ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟﻌ واﻧ ﺔ اﻟ ّ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺧ ّ ﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟ‬

‫ ﻏ اﻟﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن ﻓﻲ داﺧﻠﻪ وارﻛ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺳ ات‪ .‬إﻧﻬﺎ ﺟﻠ ﺔ اﻟﻐ‬
‫ﻟﻠ و ﺎن‪ ،‬اﻟ ﺎوف‪ ،‬اﻹﺣ ﺎس ﺔ اﻷﻣﻞ واﻟﻔ ﻞ‪ .‬وﻫﻲ أ ﺎً ‪ -‬اﻟ ﺗ ‪ ،‬ﻗﻠﺔ اﻟ‬
‫ وﻣ ﺎ ﺗ اﻟ ﺻﻞ إﻟ ﻪ‪.‬‬ ‫وﻋ م اﻟ ﺿﺎ ﻣ اﻟ‬

‫ﻲ إﻧ ﺎت‬ ‫‪ -‬د ر‪ ،‬ﻣﺎ ﺗ ّ ﺛ ﻲ ﻋ ﻪ ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺗ ّﻫﺎت‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ ﻻ ‬

‫اﻟ ﻰ ﻣ أﻓ ﺎر واﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻲ‪ .‬وﻟ ﱠ ‪ ،‬ﻣ ﻼً‪ ،‬رﺟﻞ ﻋ ز ﻠ ﻓﻲ اﻟ ل‪ ،‬وﻫ‬
‫ اﻵﻻم اﻟ ﺣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻊ اﻟ ك ﺔ ‬ ‫ﺟﺎءﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﺎ ﺣ أﻧﻪ ﻻ ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ ﻐ )اﻷر ﺔ( اﻷ ﻓﻘ ﻞ ﺳ ﺔ اﻛ ﻔ ﻟ ﻪ ﺣ ﻰ ﻛ ة ﻓﻲ ﻛﻠ ﻪ اﻟ‬
‫واﻗ ح اﻷ ﺎء اﻟﻌ ﻞ اﻟ اﺣﻲ‪.‬‬

‫ اﻟ ﺎﻩ اﻟ ّ ﺔ واﻟ ﻐ ﺔ‬ ‫‪ -‬وأﻧﺎ أر ‪ -‬ﺗﺎ ﻊ ﻗﺎﺋﻼً ﺑ ﺗ ‪ -،‬أﻧﻬﺎ ﺗ ﺎﻣ ‬

‫ﻏ اﻟ ﻠ ﺔ‪ .‬أﻣﺎ أﻧ ﻓ ّ ﺛ ﻲ ﻋ أﻓ ﺎر وﺣ ﺎ ﺎت‪.‬‬

‫وﺧﻼل ﺟﻠ ﺔ اﺳ ت ﺳﺎﻋﺔ ﻟ ﺢ ﻟﻲ ﻔ ﺢ ﻓ ﻲ‪ .‬وﺣ ﻓ ﺎً‪ ،‬ﻫ ﻛﺎن‬

‫‪ .‬و ﺗ ‪ ،‬أﺛ ﻟﻲ ﻛ ﻒ أن اﻟ ﺎة ﻗﺎﺳ ﺔ‪ ،‬وأ ﺔ ﺣ ﻣﺔ ﺳّ ﺔ‬ ‫" ﻐﻠﻲ" ﻣ اﻟﻐ‬
‫ﻟ ﯾ ﺎ‪ ،‬وأ أوﻏﺎد ﻫ أوﻟ اﻟ ﻔ ن ‪ -‬اﻟ ﻗ ا ن‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻘ ن رواﺗ ﻬ ﻓﻲ‬
‫ﻊ ﺗﺄد ﺔ واﺟ ﻪ ﺗ ﺎﻩ زوﺟ ﻪ‬ ‫وﻗ ﻬﺎ وﻻ ﯾ ﻓﻌ ن ﻟﻪ ﻣ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬ ‪ ،‬ﻓ ﻒ ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ ﻣ ﻌ ﻟﻘ ل اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ‬ ‫ ﻣ اﻟﻔﻬ أن ﻟ أ ﺷ‬ ‫وﻓﻲ ﻫ ا اﻟ م ﺗ‬

‫ ﺑ ء اﻟﻌﻼج ﻣ اﻷﻋ ﺎب وﻣ ﺛ اﻟ ﻌﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﻞ أﻧﻪ ﻛﺎن ‬ ‫اﻟ ﯾ ة‪ .‬ﻓ اﻟ‬
‫اﻟ ﻠ ﺔ )اﻟﻬ ﻣ ﺎﺗ ﺔ(‪ ،‬و ﻌ ذﻟ إدﺧﺎل اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﯾ ة ﻓﻲ دورة اﻟ ﻋﻲ وﺗ ر ﺎً‪.‬‬

‫اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻤﺨﺎرج اﻟﺒﻮﻟﯿﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻬﺎب ﻣﺠﺮى اﻟﺒﻮل‪ ،‬اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻤﺜﺎﻧﺔ‬

‫ ﻓﻲ‬ ‫ اﻵﺧ ‪ ،‬أو اﻟ‬ ‫ ﻣ اﻟ ف أو اﻟ‬ ‫ﯾ د اﻟ ﺗ واﻟﻐ‬

 ‫ إﻟﻰ اﻟ ﻬﺎب اﻟ ﺎﻟ اﻟ ﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫رة ﻟ ﯾﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺎﺗﻲ ﻣ وﺟ د اﻟ ﻬﺎ ﺎت ﻣ‬ ‫ ﻟﻲ إﺣ ﻣ‬ ‫وﻗ اﺷ‬

‫اﻟ ﺎﻧﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌ ف‪ -،‬ﻗﺎﻟ ﻣ ّ ﺛ ﻲ‪ -،‬أﻧﺎ أﻋﺎﻧﻲ ﻣ آﻻم ﺷ ﯾ ة ﻋ اﻟ ل‪.‬‬

‫و ﺎ ﺗ ّ ﻟ ﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﺳ اﻟ ﻬﺎب اﻟ ﺎﻧﺔ اﻟ ﻣ ﻟ ﯾﻬﺎ ﻫ ﺗ ﺗ ﻫﺎ ﺗ ﺎﻩ‬

‫ﻓﺎت وﺳﻠ ك زوﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ‬

‫ﺔ ﻣ ﻫ ﺔ‪ - .‬إن ﻫ ا ﻣ ﺎ ﻪ‬ ‫‪ -‬أﻧﺎ ﻟ أﻓ ﺑ ﻟ أﺑ اً‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ‬

‫ﺎﻋﻔﺎت ﻣ ﺎﺷ ة‪ .‬وﻗ ﺑ أ اﻟ ض‬ ‫ﻟﻠ ﻘ ﻘﺔ‪ .‬ﻓ ﺎ أن ﻧ ﺎﺟ أﻧﺎ وزوﺟﻲ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺗ أ اﻟ‬
‫ﻟ ﱠ ﻌ اﻟ واج‪ ،‬وﻗ ﻞ ذﻟ ﻛﺎﻧ أوﺿﺎﻋﻲ ﺳﻠ ﺔ ﺗ ﺎﻣﺎً‪.‬‬

‫ﺎً‬ ‫ أن ﺗ ﺛ أ‬ ‫وأﺿﻔ ﻣﻌﻠﻘﺎً ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ :‬إن اﻻﻧ ﻋﺎج وﻋ م اﻟ اﺣﺔ ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺗ ر ﻣ ض اﻟ ﺎﻟ اﻟ ﻟ ﺔ‪.‬‬

‫اﻷﻣﺮاض اﻟﻨﺴﺎﺋﯿﺔ‬

‫وﻫ ﻩ اﻷﻣ اض ﺗ ﻬ ﻋ ﻣﺎ ﻻ ﺗ ﻘّ ﻞ اﻟ أة ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﻓﻲ ذاﺗﻬﺎ )ﻣ ﻬ ﻫﺎ‬

‫ﻊ اﻹﺣ ﺎس ﺄﻧﻬﺎ اﻣ أة ﺣﻘ ﻘ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎرﺟﻲ‪ ،‬ﺳﻠ ك ﻣﺎ(‪ .‬ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗ أو ﻻ ﺗ‬
‫ ﻓﻲ داﺧﻠﻬ اﻷﻧ ﺛﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫ﻣ ﺔ وﻣ ﻏ ﺔ‪ .‬وﻫ ا ﻧ ﺎء‪ ،‬و ﻞ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ‪ ،‬‬
‫ﯾ ﻌ ﺑﻬﺎ‪ ،‬و ﻠ ﻋ ﻣ أ اﻷﻧ ﺛﺔ‪.‬‬

‫ة إﻟﻰ اﻟ ض اﻗ ﺎﻋﻬ ﺄن ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣ ﺗ‬ ‫و د ﺑ ﻌ اﻟ‬

‫ﺔ واﻻﺳ ﻬ ﺎر‪.‬‬ ‫روﺛﺎت اﻟ‬

‫وﻣﻊ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻟﻘ ن اﻟ ﺎﺳﻊ ﻋ ﺑ أت ﺣ ﺔ ﻣ ﺎواة اﻟ أة ﺎﻟ ﺟﻞ‪ ،‬وﻫﻲ‬

‫ﺎت‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﺧّﻠﻔ ﻣ ﻋﺔ‬ ‫ﻣ ة ﺣ ﻰ اﻵن‪ .‬وﻗ ﺣﻘﻘ ﻟﻠ ﺎء اﻟ ﻣ اﻟ‬
‫ﻣ "اﻟ ﺎﻛﻞ اﻟ ﺎﺋ ﺔ"‪ .‬أﻟ ﻣﻬ ﺎً ﺟ اً إ ﻬﺎر اﻟ ات ﻛﺎﻣ أة ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻏ أﻧﻪ‬
‫ واﻟ ﻧ ﻫ ﺎ ﻗ ﺎن‪ ،‬ﻧ ﻔﺎن ﻟ ﺣ ة‬ ‫ ﺗﻘّ ﻞ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﺟ ﻟ ﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟ‬ ‫ﻋ ذﻟ ‬
‫ﻞ أﺣ ﻫ ﺎ اﻵﺧ ‪ ،‬ﻓﺎ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺧﻠ اﻟ ن ﻗ ﻪ‬ ‫ﻣ ﺎﻣﻠﺔ‪ .‬وﻟ ﻫ ﺎًء أن ‬
‫ﻣ ﺎﺷ ة إﻟﻰ ﺑ ا ﺎت ﻣ ة وﻣ ﻧ ﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺎﻗﺔ ﻣ ة ‪ -‬اﻟ ﺎﻧﻎ ‪ Yang‬و ﺎﻗﺔ أﻧ ﺔ ‪-‬‬
‫اﻟ ‪ .Yin‬وﻣﺎ إن ﻞ اﻟ ازن ﻓﻲ اﻟ ﺎة ﺑ ﻫﺎﺗ اﻟ ﺎﻗ ‪ ،‬ﯾ ﻌ ذﻟ ﻣ ﺎﺷ ة‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺿﻊ اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬

‫ﺔ ﻋ اﻟ ﺎء ‪ -‬ﻫﻲ أ ﺎً ﻧ ﺔ رﻓ وﺗﻬ ب‬ ‫و ﺻﺎ ﺔ اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬

‫ اﻟ أة ﻣ‬ ‫ اﻵﺧ ‪ .‬و ذا ﻟ ﺗ‬ ‫اﻟ ﺟﺎل أو ﻧ ﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻏ اﻟ ﺿ ﺔ ﻣﻊ اﻟ‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻟﻠ ة اﻟﻔ ﺎﺋ ﺔ واﻟ وﺣ ﺔ ﻋ اﻟﻌ ة ﻣﻊ اﻟ ﺟﻞ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ أو اﻟ‬ ‫ﺗ ﻘ‬
‫ﺣ ﺎً ﻟ ﯾﻬﺎ ﻣ ﻠﺔ ﻣﺎ ﻓﻲ اﻷﻋ ﺎء اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ‪.‬‬

‫ﺎً ﻛ ﺔ وﻧ ﻋ ﺔ اﻟ ﺎﻗﺔ‬ ‫ ﺣﺎﻟﺔ أﻋ ﺎء اﻟ ض اﻟ ﻐ أ‬ ‫وﺗﻌ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
 ‫اﻟﺮﺣﻢ‬

‫ اﻟﻘ ر اﻟ‬ ‫ّ ر اﻟ ﺣ ﻣﻌ )ﺣ م( إﺑ اع اﻟ أة‪ .‬ووﺿﻊ اﻟ ﺣ ﻌ‬

‫اﺳ ﺎﻋ أن ﺗ ﻬ ﻧﻔ ﻬﺎ ﻋﻠ ﻪ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻛﺎﻣ أة‪ ،‬أم‪ ،‬زوﺟﺔ‪.‬‬

‫ﺑﻄﺎﻧﺔ اﻟﺮﺣﻢ‬

‫ﻟ إﺣ ﺎس ﻐ ﺎب اﻟ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻣ أة‪ .‬أم ﺗ ﻌ داﺋ ﺎً ﺄن اﻟ ﺟﺎل‬

‫ﻌ وﻻ ﺗﻌ ﻓ ﻛ ﻔ ﺔ‬ ‫ﯾﻬﺎﺟ ﻧ ‪ ،‬وﺗ ﻗﻌ ﻣ ﻬ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﺳّﺊ‪ .‬ﻓﺄﻧ ﻻ ﺗ‬
‫‪ .‬و ﻟ اﻟﻠ م‬ ‫إﺛ ﺎت اﻟ ات ﻛﺎﻣ أة‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ داﺋ ﺎً ﻣﺎ ﺗ ﺟﻬ اﻟﻠ م إﻟﻰ ﻧﻔ‬
‫واﻹدﻋﺎء واﻹﻫﺎﻧﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺟﺎل‪.‬‬

‫واﻟ ة وﺧ ﺔ اﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺣ ﺎة اﻟ أة ﺗ د إﻟﻰ ﺗﻐّ ات ﻓﻲ اﻟ ﺣ ‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ‬

‫اﻟ ﺎﻻت ﻓﺈن اﻟ أة ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﺗ ّ ل اﻟ ﻔﺎت ذات ﻗ ﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ ﻛﺎﻻﺳ ﻘﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟ اﻫﺔ‬
‫واﻷﺧﻼق‪.‬‬

‫ ﺎ ﻧﺔ ا ﻟ ﺣ ‪،‬‬ ‫ﺎﺗﻲ‪ ،‬وﻫﻲ ﺷﺎ ﺔ ﺟ اً‪ ،‬ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻣ ض ‬ ‫إﺣ ﻣ‬

‫اﻋ ﻓ ﻟﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ‪:‬‬

‫ ﺟ ‪ ،‬وأب ﻣ ّ ﻟﻸ ﻔﺎل‪ .‬إﻻ‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ ‪ ،‬ﻟ ﱠ زوج ارﺋﻊ‪ ،‬ﻫ ﺷ‬

‫ أن ن ﻓﻲ اﻟ ﻘﺎم‬ ‫أﻧ ﻲ ﻻ أﺧ اﻟ ﺗ ﺎﻫﻪ‪ .‬وذﻟ ‪ ،‬رﻏ ﻋﻠ ﻲ ﺄن اﻟ ‬
‫اﻷول‪.‬‬

‫وﻣ ﺔ أﺧ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻣ ض ﺎﻧﺔ اﻟ ﺣ وﻧ ف داﺋ ﻓﻲ اﻟ ﺣ ‪ ،‬أﻋﻠ‬

‫ﺑ ﺎ ﺔ واﺧ ﺎر‪ - :‬ﻻ أﺣ اﻟ ﺟﺎل‪.‬‬

‫واﻣ أة أﺧ ﻣ ﺎ ﺔ ﺎﻟ ض ﻧﻔ ﻪ ﺻ ﺣ أﺛ ﺎء ﺣ ﯾ ﻬﺎ‪:‬‬

‫‪ -‬ﻟ ﱠ زوج ﻣ ﻘ ﺟ اً‪ ،‬ﻏ أﻧ ﻲ أﺣ آﺧ !‬

‫اﻟﻮرم اﻟﻠﯿﻔﻲ اﻟﺮﺣﻤﻲ‬

‫‪ ،‬وﺣ ﻓ ﺎً "ﺗ ﻠ " ﻓﻲ ﻧﻔ إﻫﺎﻧﺎت وﺟﻬﻬﺎ ﻟ زوﺟ أو‬ ‫إذا ﻛ ﺗ‬

‫ﻌ اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻧ ﻬﻲ! ورم اﻟ ﺣ ‪ -‬ﻫ ﺗ اﻛ اﻻدﻋﺎءات‬ ‫رﺟﻞ ﻣﺎ‪ ،‬وﻻ ﺗ‬
‫واﻹﺳﺎءات ﺿ اﻟ ﺟﺎل‪ ،‬ودوارن ﺗﻠ اﻹﻫﺎﻧﺎت اﻟ اﺋ ﻓﻲ اﻟ ﺦ‪.‬‬

‫ﻫﻞ إﻧﻬ داﺋ ﺎً ﻣﺎ ﯾ ﺟﻬ ن إﻟ ﺿ ﺎت ﻓﻲ اﻷﻧﻔﺔ اﻷﻧ ﺔ‪ .‬أﻧ ‪ ،‬ﻛ اً ﻣﺎ‬

‫ﺗﻠ ﻣ ﻧﻔ ﻛﺎﻣ أة‪ ،‬وﺗ ّ اﻟ ﺟﺎل داﺋ ﺎً‪.‬‬

‫ ﻫ ﻣ ﺎﺗﻲ‪ ،‬ﻛ اً ﻣﺎ ﺄﺗﻲ ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ ﻧ ﺎء ﻌﺎﻧ ﻣ ورم اﻟ ﺣ ‪.‬‬ ‫ﻛ‬

‫ اﻟ ﯾ ﻻ ﻠ ﻓﻲ ﻣ ﺎزﻧﻪ أدو ﺔ ﻟﻌﻼج ﻫ ا اﻟ ض‪ ،‬وﻋ ﻠ ﺎً ﯾ ﺢ ﺟ ﻊ‬ ‫واﻟ‬
‫اﻟ ة اﻟ ﺎ ﺎت ﺎﻟ رم ﺈﺟ اء اﻟﻌ ﻞ اﻟ اﺣﻲ‪ .‬ﻏ أن أ اﻣ أة ﻻ ﺗﻘ ﻞ ﺎرة‬
‫ﻫ ا اﻟﻌ اﻟ ﻬ ‪ .‬وأﻛ ﻣ ذﻟ أن اﻟ اﺣﺔ ﻻ ﺗﻌ ﻋﻼﺟﺎً‪ .‬ﻓ ﻌﻬﺎ ﻻ ﯾ‬
‫إﻗ ﺎء أﺳ ﺎب اﻟ ض‪.‬‬
‫وﻋﻠﻰ ﻣ ﺳ ات ﻋ ﯾ ة‪ ،‬اﺳ ﻣ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟﻬ ﻣ ﺎﺗ ﺔ ﻓﻘ ﻣ أﺟﻞ‬
‫ ﻣ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﻼج‪ ،‬و ﺳﻌ اً ﺎﻟ ﺎﺋﺞ‪ .‬ﻓﻔﻲ ﻌ اﻟ ﺎﻻت ﺗ‬
‫اﻻﻧﻔ ﺎش اﻟ ﺎﻣﻞ ﻟﻠ ض‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎﻻت أﺧ ﺗ ﺎءل ﻞ ﻣﻠ س‪ .‬وﻋ ﻣﺎ‬
‫ﺿ ﺎ إﻟﻰ اﻟﻌﻼج اﻟﻌ ﻞ ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻣ ﻌ ﯾ اﻟ اﻟ ﺎﺷ ﻟﻠ ض‪ ،‬ﻓﺈن‬
‫ﻣ اﺣﻞ اﻟﻌﻼج أﺻ ﺗ ﻋﺔ و ﺄﺛ ﻣ ﺎﻋﻒ‪.‬‬

‫ ﻟﻬﺎ ﻗ ﻞ‬ ‫وﻫﺎ ﻫﻲ اﻵن‪ ،‬ﺗ ﻠ أﻣﺎﻣﻲ اﻣ أة أر ﻌ ﺔ‪ .‬وﻗ أﺟ اﻟ‬

‫ﺳ ﺔ‪ ،‬واﻗ ﺣ ا ﻋﻠ ﻬﺎ إﺟ اء اﻟﻌ ﻞ اﻟ اﺣﻲ ﻏ ﻣ ة‪ .‬وﻗ ﺳ ﻌ ﻋ ﻲ ﻣ ﺻ ﻘ ﻬﺎ‪،‬‬
‫اﻟ ﻲ ﺗﻌﺎﻟ ﺑ ﺎح ﻋﻠﻰ ﯾ ّ ‪ ،‬وﻗ رت ﺗ ﺔ أﺳﻠ ب اﻟﻌﻼج اﻟﻬ ﻣ ﺎﺗﻲ‪ .‬ﻓ ّ ت‬
‫ﻟﻬﺎ اﻟ واء‪ ،‬وﺷ ﺣ ﻟﻬﺎ ﻛ ﻔ ﺔ ﺗ ﺎوﻟﻪ‪ .‬وﻫﺎ ﻫﻲ ﺗ ﻌ ﻟﻠ ﻐﺎدرة‪ ،‬ﻏ أﻧ ﻲ أوﻗﻔ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ ﻟ ﻧ ﻠ ﻋ اﻟ ﻲء اﻷﻫ ‪.‬‬ ‫‪ .‬ﻓ‬ ‫‪ -‬ا ﻧ‬

‫‪ -‬ﻋ أ ﺷﻲء؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻲ ﻣ ﺗ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻋﻼج أ ﻣ ض ﻓﻲ ﺿ ورة إازﻟﺔ اﻷﺳ ﺎب‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻛ ﻒ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎذا؟ أﻻ ‬

‫ ﻣ ﻔﻘﺔ ﻣﻌﻲ؟‬ ‫أﻟ‬

‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ -،‬ﻗﺎﻟ ﻣ اﻓﻘﺔ‪ .‬إﻻ أﻧﻪ وﻣ ﺗﻌﺎﺑ وﺟﻬﻬﺎ ﻛﺎن واﺿ ﺎً أﻧﻬﺎ ﻟ‬
‫ﻋ ﻣﺎ اﻟ أردﺗﻪ ﻣ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ‬

‫ ﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ أﺳ ﺎب ﻣ ﺿ ؟‬ ‫‪ -‬وﻣﺎذا ﺗ‬

‫‪ -‬إﻧ ﻲ ﻻ أﻋ ف ﺣ ﻰ‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ أة‪ - .‬ﻓﺄﻧﺎ ﻟ أﻓ ﻓﻲ ذﻟ أﺑ اً‪.‬‬

‫‪ ،‬و ﻒ ﺗ ﻌﺎﻣﻠ ﻣﻌﻬﺎ؟‬ ‫ﻞ ﻋﺎم‪ ،‬ﻛ ﺎ ﺗ‬ ‫‪ -‬وﻣﺎ ﻫﻲ اﻷﺳ ﺎب ‬

‫ﻋﺔ‪.‬‬ ‫ ﻣ ﻬﺎ ‬ ‫‪ -‬ﻫ ﺎ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺗ ﻋ ﻲ‪ ،‬وﻻ أر ﺳ اﻟ ّﻠ‬

‫‪ -،‬ﻗﻠ ﻟﻬﺎ‪ -،‬ﻟﻘ اﻗ ﻌ ﺄن اﻟ ﺎس ﻠﻘ ن اﻟ ض ﻷﻧﻔ ﻬ‬ ‫‪ -‬أﺗﻌﻠ‬

‫ﺧﻼل ﺳ ﺣ ﺎﺗﻬ ‪.‬‬

‫ﺔ ﻣ اﻓﻘﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬أواﻓﻘ اﻟ أ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ‬

‫‪ -‬وﻟ ‪ ،‬اﻧ ﻣﺎ اﻟ ث‪ -،‬ﻗﻠ ﻟﻬﺎ‪ -،‬أﺷ ﻓﻲ أﻧ أردت‪ ،‬وأﻧ‬

‫ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ وﻋ ‪ ،‬أن ﯾ اﺟ ورم اﻟ ﺣ ﻟ ‪ ،‬ﻏ أن ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﻔ ﻞ‬
‫‪ .‬وأﻧﺎ واﺛ اﻧﻪ ﻟ ﻔﻌﻞ ذﻟ ﻛﻲ ﯾ ﺻﻠ إﻟﻰ اﻟﻘ‬ ‫ﻣ ﻠﻒ‪ ،‬وﻫ ﻗ ﻧ ّ ﻰ اﻟ رم ﻟ‬
‫ﻓﻲ أﺳ ع وﻗ ‪.‬‬

‫ف‪.‬‬ ‫ﺔ ‬ ‫‪ -‬ﻓﺈذن‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ ﻣﺎذا ﻗﺎم ﺑ ﻟ ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻲ اﻟ‬

‫ﻞ أﻧﻪ ﻗﺎم ﺑ ﻟ ﻟ ﻲ ﺗ ﻟﻲ ﻧﻔ اﻫ ﺎﻣﺎً أﻛ ﻛﺎﻣ أة‪ .‬وأارد أن‬ ‫‪ -‬ﻣ اﻟ‬

‫ﺗﻐّ أﻓ ﺎر وﻣ ﺎﻋ ﻣ دة ﻓﻲ داﺧﻠ ‪ .‬وﻟ ﻻ ﻧ ﻫ ﻟ ﻌ ﻓﺔ ذﻟ ﻣ ﻋﻘﻠ ﺎ‬
‫اﻟ ﺎ ؟ ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ‪ ،‬ﻟ ﺟﻪ اﻵن إﻟﻰ ذﻟ اﻟ ء ﻣ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ ،‬اﻟ ﻧ ّ ﻰ ورم‬
‫اﻟ ﺣ ‪ ،‬وﻧﻌ ف ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟ ﺎﻋ واﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻲ أﺟ ﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ‪.‬‬
 ‫ﺎ ﻛ‬ ‫‪ -‬ﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟ ﻟ ‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ أة‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ أﻋ ف ذﻟ ﺳﻠﻔﺎً‪ ،‬ﻷﻧ ﻲ‪ ،‬و‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫ﺗ ﻠ ‪ ،‬ﻓﻘ وﺻﻠ ﻲ اﻟ د ﻣ ذاﺗﻲ ﺷ‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗ ﺎر ﻲ ﻓﻲ ﻣﻌ ﻓ ﻪ‪ - .‬رﺟ ﺗﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً‪.‬‬

‫ ﻓﻲ زوﺟﻲ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬اﻟ‬

‫‪ -‬ﻓﻲ زوﺟ أم ﻓﻲ رّدة ﻓﻌﻠ ﻋﻠﻰ ﺳﻠ ﻪ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻋﻠﻰ اﻷﻏﻠ ﻓﻲ رّدة ﻓﻌﻠﻲ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻗﻞ ﻟﻲ‪ -،‬ﺳﺄﻟ ﻲ واﻟ ﻣ ع ﻓﻲ‬
‫ﻬﺎ زوﺟﻬﺎ‪ ،‬و‬ ‫ أن ﺗ ف اﻣ أة ﻌ ﺔ ﻋ ﻣﺎ ‬ ‫ﻋ ﻬﺎ‪ - ،‬ﻛ ﻒ ‬
‫ﻟﻬﺎ ﺎﻟﻔ ﺎﺋﺢ و ﻬ ﻬﺎ؟‬

‫‪ -‬ﻟ اﻟ أة اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻗﻠ ِ أﻧ ِ ‪ ،‬زوج ﻌﻲ‪ -،‬أﺟ ﻬﺎ‪ - .‬وﻟ إذا‬

‫ﻛﺎن اﻟ وج ﻏ ﻌﻲ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ أة‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻧﻔ ﻬﺎ ﻌ ﺔ‪ ،‬و ﻻً ﻣ أن ﺗ ﻞ‬
‫ ﻋﻠ ﻬ ﺎ‬ ‫ اﻹﻫﺎﻧﺎت و ﺑ اء اﻻﻋ اﺿﺎت‪ ،‬‬ ‫ر ﻟ ات‪ ،‬وﺗ‬ ‫ﻧ وات اﻟ وج اﻟ‬
‫اﻟﻠ ء إﻟﻰ داﺧﻞ ذاﺗﻬﺎ وﺗ ﺟ ﻪ اﻟ ال اﻟ ﻘﻲ‪" :‬وﻣ أﺟﻞ ﻣﺎذا أﺗ ّ ﻞ ﻛﻞ ﻫ ا‬
‫ﻞ ﻋﺎم؟ وﻣﺎ اﻟ ﯾ ﺟ ﻓﻲ داﺧﻠﻲ‪ ،‬وأ ﺔ أﻓ ﺎر‪ ،‬أ ﺳﻠ ك ﺟ ب ﻫ ا اﻟ ﺟﻞ إﻟﻰ‬
‫ﺣ ﺎﺗﻲ؟"‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬وﻟ ﻲ أﺣ ﻪ‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ أة‪ -،‬وﻫ ﻗ ﻞ ﻓﻲ داﺧﻠﻲ ﻫ ا اﻟ‬

‫‪ -‬أﻧ أﺣ ﻪ ﻫ ‪ ،‬ﻫ ا ﻣ ‪ ،‬وﻟ ﻫﻞ أﺣ ﻧﻔ ‪ ،‬أم ﻻ؟ وﺗ ّ ‪،‬‬

‫ﻛ ﺎ ورد ﻓﻲ اﻹﻧ ﻞ‪" :‬أَِﺣ َﻗ ِ َ َ َﻛَ ْﻔ ِ َ "‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻛ ﻒ ﻫﻲ ﻋﻼﻗ ﺑ اﻟ ك؟‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﺳﺄﻟ اﻟ‬

‫ﻞ ﺳّﺊ‪.‬‬ ‫ﺎً‪ ،‬وﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﻣﻲ ‬ ‫ اﻟ اب أ‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ ‪ ،‬ﻫ ﻛﺎن ‬

‫‪ -‬ﻫﺎ أﻧﺎ اﻵن‪ ،‬أ أﻧ ﺗﻔﻬ أن ﺗﻠ اﻷﻓ ﺎر واﻟ ﺎﻋ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻌ‬

‫ ذاﺗ ﻛﺎﻣ أة وﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺟﺎل‪ ،‬ﻛﻠﻬﺎ ﻗ ﺗ ّ ﻧ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ داﺧﻠ ﻓ ﺎ ‬
‫ِ‬
‫ﺻﻐ ك‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ ﻓﺎﻧ ﻣ ﺟ ب ﻫ ا اﻟ ﺟﻞ إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗ ؟‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬وﻣﺎذا ﻋﻠﱠﻲ أن أﻓﻌﻞ اﻵن؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻲ اﻟ‬

‫ اﻟ أة "و ﻔﺔ‬ ‫وﺗﺎ ﻌ ﺎ ﻋ ﻠ ﺎ ﻋﻠﻰ أﺳ ﺎب اﻟ ض ﻟ ة ﺳﺎﻋﺔ‪ .‬وأﻋ‬

‫ﻣ ﻟ ﺔ"‪ ،‬واﻓ ﻗ ﺎ ﻟ ة ﺷﻬ ‪.‬‬

‫ﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫و ﻌ ﺷﻬ ‪ ،‬ﺟﺎءت اﻟ أة ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ‪ .‬و ﺎن ﻣ اﺟﻬﺎ‪ ،‬ﻟ ﺎﺳﻬﺎ وﺗ‬

‫ﺗﻘ ل أن ﺗﻐّ ات ﻣﺎ ﻗ ﺣ ﺛ ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ ‪ -،‬أﺧ ﺗ ﻲ ﻌﺎدة‪ -،‬ﻟﻘ ذﻫ اﻵﻻم ﻣ أﺳﻔﻞ ﻲ ﻧﻬﺎﺋ ﺎً‪.‬‬

‫أﻋ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﺻ ﺎﺣﺎً وﻣ ﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎء أ ﺎً‪ .‬وأﻻﺣ أن زوﺟﻲ ﺑ أ‬
‫ل ﺧﻼل ﺷﻬ ‪ .‬ﻓﻬ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧ ﺎ ﻊ‬ ‫ﻊ ﻓﻲ ﻓ ﻪ اﻟ‬ ‫ﺎً ﻧ اﻷﻓ ﻞ‪ .‬وﻫ ﻟ ‬ ‫ﯾ ﻐّ أ‬
‫اﻟﻌﻼج‪.‬‬
 ‫ﻧﻲ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ﻛﻠ ﻲ ﺎﻟ ﻠﻔ ن ﻟ‬ ‫وﺧﻼل ﺷﻬ‬

‫‪ -‬د ر‪ ،‬ﻫﺎ أﻧﺎ اﺗ ﻞ ﻟ ﻘﺎﺳ اﻟﻔ ﺣﺔ‪ .‬ﻓﻘ ﻛ ﺎﻷﻣ ﻋ ‬

‫ﻧ ﺎﺋﻲ واﺧ ﺎﺻﻲ أوارم ‪ -‬وﻫ ﺎ ﻗ أازﻻ اﺳ ﻲ ﻣ ﻟ اﺋ ﻬ ﺎ‪ ،‬ﺣ أن اﻟ‬
‫أ ﻬ أن اﻟ ﺣ ﺳﻠ ﺗ ﺎﻣﺎً ﻋ ‪.‬‬

‫ أن ﺗﻌ د إﻟﻰ اﻟ ﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫‪ -‬أﻫ ‪ -،‬ﻗﻠ ﻟﻬﺎ‪ - .‬إﻻ أﻧﻪ ﻣ اﻟ‬

‫ أﻧ أ ﻘ ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﻣﻬ ﺎً ﻟ ﻫ ﺎك‪.‬‬ ‫ﻓ‬

‫ﻲ‪ .‬واﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫‪ -‬ﻻ‪ ،‬ﻣﺎذا ﺗﻘ ل‪ -،‬أﺟﺎﺑ ﻲ اﻟ أة‪ -،‬وﺿﻌﻲ اﻟ ﺎﻟﻲ ﻌ‬

‫ﺑ ﻲ و زوﺟﻲ ﻣ ﻠﻔﺔ ﺗ ﺎﻣﺎً‪.‬‬

‫ﺗﺂﻛﻞ ﻋﻨﻖ اﻟﺮﺣﻢ‬

‫ﯾ ﻣ ﺗﺂﻛﻞ ﻋ اﻟ ﺣ إﻟﻰ اﻷﻧﻔﺔ اﻷﻧ ﺔ اﻟ وﺣﺔ‪ .‬وﻫﻞ أﻧ واﺛﻘﺔ ﻣ‬

‫ وﺟ دك ﻛﺄﻧ ﻰ‪.‬‬ ‫ﻌ أو ﻻ ﺗﻌ ﻓ ﻛ ﻒ ﺗ‬ ‫رة ﻛﺎﻣ أة‪ ،‬أم أﻧ ﻻ ﺗ‬ ‫أﻧ ﻣ‬

‫ﻘ ح اﻟ اﻟ ﯾ ﻛﻲ ﺗﺂﻛﻞ ﻋ اﻟ ﺣ ﺑ ﻻً ﻣ اﻟﻌﻼج‪ ،‬ﺎرداً اﻟ ض‬

‫ّ‬
‫إﻟﻰ اﻟ اﺧﻞ ﻋ ﻘﺎً‪ .‬وﻟﻘ اﻛ ﻔ أن ‪ %90‬ﻣ اﻟ ﺎء اﻟ ﺎ ﺎت ﺑ رم اﻟ ﺣ ﻛ ﱠ ﻓﻲ‬
‫اﻟ ﺎﺿﻲ ﻌﺎﻧ ﻣ ﺗﺂﻛﻞ ﻋ اﻟ ﺣ ‪ ،‬وﻗ ﻗ ﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻲ‪ .‬ﻣﺎ ﻌ ﻲ أﻧﻬ ﱠ‬
‫ﺗ ﺎرﻋ ﻣﻊ ﺗ ﻌﺎت اﻟ ض‪ .‬و ﺎن ﻣ اﻟ اﺟ ﺗ ﺔ اﻷﺳ ﺎب ‪ -‬أ ﺗﻐ اﻟ ﻠ ك‬
‫واﻷﻓ ﺎر ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ذواﺗﻬ وﻣﻊ اﻟ ﺟﺎل‪.‬‬

‫‪ -‬إذن‪ ،‬ﻛ ﻒ ﻟﻲ أن ﻻ أﺷﻌ ﻧﻔ ﻲ ﻣ رة‪ -،‬اﺷ ﻟﻲ اﻣ أة ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ‬

‫ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺂﻛﻞ ﻋ اﻟ ﺣ ‪- .‬‬ ‫إﻓ اازت اﻟ ﻬ ﻞ‪ ،‬اﻟ ﻲ اﺑ أت ﻋ ﻫﺎ ﻣ وﻗ ﻗ‬
‫وﺗ ﻒ‪ :‬زوﺟﻲ داﺋ اﻟ ﻔ ﻓﻲ ﻣﻬ ﺎت رﺳ ﺔ أو ﻫ ﻣ ﺎوب ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪ .‬وأﻧﺎ أﺟﻠ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ل ﻣﻊ وﻟ ﯾ ‪ ،‬و ﺎ ﻘﺎل‪ :‬ﻻ أر ﺿ ء اﻟ ﻬﺎر‪ .‬ﻓ ﻒ ﻟﻲ‪ ،‬واﻟ ﺎﻟﺔ ﻫ ﻩ‪ ،‬أن‬
‫أﺷﻌ ﻧﻔ ﻲ اﻣ أة‪ ،‬وﻣ ﻏ ﺔ أ ﺎً؟‬

‫‪ -‬ﻫ ا ﻌ ﻲ أﻧ ﺗ ﯾ أن ﻛﻞ اﻣ أة ﻟ ﯾﻬﺎ ﻔﻼن وزوﺟﻬﺎ ﻌ ﻞ‪ ،‬ﻻ‬

‫ﻬﺎ أن ﺗ ﻌ ﻧﻔ ﻬﺎ اﻣ أة ﻣ ﻏ ﺔ؟‬

‫ أن ﺗ ن اﻷﻣ ر ﻛ ﻟ ؟ ﻓﺄﻧﺎ أﻣﻠ ﺻ ﻘﺔ‪ ،‬ﻟ ﯾﻬﺎ‬ ‫‪ -‬وﻟ ﻻ‪ ،‬وﻟ ﺎذا ‬

‫ﺛﻼﺛﺔ أ ﻔﺎل‪ ،‬وزوﺟﻬﺎ ﻌ ﻞ ﻛ اً‪ ،‬وﻫﻲ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻘﺎل‪ ،‬ﺗ ﻊ ﺎﻟ ﺎة وﺗﻔ ح ﻋ اً‪ .‬وﻟ‬
‫ﺎً‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﻻ أر ﻣ ﺟﺎً‪.‬‬ ‫ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ ﺷ‬

‫ج ﺳ ﺔ‪ ،‬اﻗ ﺣ ﻋﻠ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ ﻋ اﻟ‬ ‫‪ -‬إذن‪ ،‬ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧ‬

‫‪ -‬ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ‪ -،‬ﻗﺎﻟ ﻣ اﻓﻘﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻬﺎب اﻷﻋﻀﺎء اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻤﻬﺒﻞ‪ ،‬اﻟﺴﯿﻼن اﻷﺑﯿﺾ‬

‫ﺗ ﻣ اﻷﻋ ﺎء اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ إﻟﻰ ﻣ ﺎد أﻧ ﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺎﻛﻞ ﻣﻊ اﻷﻋ ﺎء‬

‫ﺔ اﻟ ﺎﻫ ة ﺗﻌ اﻟ ﺔ ﻣ ﻋ م اﻟ ﻬ ر ﻓﻲ اﻟﻘ ﺔ‪ ،‬واﻟ ف ﻋﻠﻰ اﻷﻧ ﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ‪ .‬إذن‪ ،‬ﻟ ﻋ واﻧ ﺔ داﺧﻠ ﺔ ﺿ اﻟ ﺟﺎل‪:‬‬ ‫اﻟ اﺗ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻓﻲ اﻷﻧ ﺛﺔ اﻟ‬
‫اﻷذ ‪ ،‬ﻋ م اﻟ ﺿﺎ‪ ،‬اﻟ ﻘ واﻟ ‪ .‬واﻟ ﻬﺎب اﻟﻔ ج واﻟ ﻬ ﻞ ﻌ ﻛ ﻧ ﺗ ﻌ أﻧ‬
‫ﻣ رة ﻛﺎﻣ أة‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﺗﻌ ﻘ ﯾ أن اﻟ ﺎء‪ ،‬ﻋﺎﻣًﺔ‪ ،‬ﻏ ﻗﺎدارت ﻋﻠﻰ اﻟ ﺄﺛ ﻋﻠﻰ‬
‫ اﻵﺧ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﯾ ﺟ ﻟ ﯾ ﺎ ﻗﺎﻧ ن ﯾ أن‪ :‬اﻟ ﺟﺎل ذو اﻷﻧﻔﺔ اﻟ وﺣﺔ ﻌﺎﻧ ن أﻛ ﻣ‬

‫ﻗ ﺣﺔ اﻻﺛ ﻲ ﻋ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﺎء ‪ -‬ﻌﺎﻧ ﻣ اﻟ ﻬﺎب اﻷﻋ ﺎء اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‪.‬‬

‫ﻛ اً ﻣﺎ ﺄﺗﻲ إﻟﻰ ﻋ ﺎدﺗﻲ ﻧ ﺎء ﻣ ﺎ ﺎت ﺎﻟ ﻬﺎب اﻷﻋ ﺎء اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ‪ .‬وﻓﻲ‬

‫ﺗﻠ اﻟ ﺎﻻت ن ﻟ اﻟ أة ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ﺗﻬّﺞ وادﻋﺎءات ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺟﺎل‪.‬‬

‫رة‬ ‫وﻫﺎ ﻫﻲ أﻣﺎﻣﻲ‪ ،‬ﺗ ﻠ اﻣ أة ﺷﺎ ﺔ ﻟ ﯾﻬﺎ اﻟ ﻬﺎب ﻣ ﻣ ‪ .‬إﻓ اازت ﻣ‬

‫وﻏ ة ﻣﻊ ارﺋ ﺔ ﻛ ﻬﺔ‪ .‬و ﺎﻧ اﻟ ب ﻗ ﺣ اﻟ ﺿﻊ ﻟ ﯾﻬﺎ‪ ،‬وﻟ ﻟ ﻌ‬
‫اﻟ ﻗ ‪.‬‬

‫" ﺗ ﺎﻩ‬ ‫ﺔ ‪ -‬إﻧﻬﺎ ﻛ ﻩ وﻧﻔ ر "داﺋ‬ ‫ ﻗ اﺳ ﺿ ﺎ اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﺎ‬ ‫وﻫﺎ ﻧ‬

‫اﻟ ﺟﺎل‪.‬‬

‫ اﻟ أر ﻩ‪.‬‬ ‫ا ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌ ف‪ ،‬داﺋ ﺎً أﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ رﺟﺎل ﻣﺎ‪ ،‬ﻟ‬

‫‪ -‬ﻗﺎﻟ اﻟ أة‪.‬‬

‫ﯾ‪.‬‬ ‫"؟ ‪ -‬ﻗﻠ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ارﺟ ﺎً ﻣ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ا ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻣﺎذا ﻌ ﻲ "ﻟ‬

‫ﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫ ﻏ ﻣ ﺟ دﯾ ‬ ‫‪ -‬ﻻ أدر ‪ .‬وﻟ ﯾ و ﻟﻲ أن رﺟﺎﻻً ﻣ ﻘ‬

‫‪ -‬ﻏ ﻣ ﺟ دﯾ "ﻧﻬﺎﺋ ﺎً"؟ ‪ -‬ﻗﻠ ﻣ ﻫ ﺎً‪.‬‬

‫ أﻧﻬ ﻣ ﺟ دون‪ .‬وﻟ ﻲ ﻟ‬ ‫‪ -‬ﺣ ﺎً‪ ،‬د ر‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﺿ ع ﻟ "ﻧﻬﺎﺋ ﺎً"‪ .‬‬
‫أﻗﺎﺑﻠﻬ ﺑ ﺎ ﺔ‪ .‬ﻓﺄول زوج ﻗ اﻓ ﻗ ﻋ ﻪ ‪ -‬ﻟ أﺳ ﻊ ﺗ ّ ﻞ ﺧ ﺎﻧ ﻪ‪ .‬واﻟ ﺎﻧﻲ ذﻫ‬
‫ﺑ ﻔ ﻪ‪ .‬واﻵن‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺄﺗ ن إﻟﱠﻲ ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ "ﻗﺎذوارت" ﻣﺎ‪.‬‬

‫ﻋﺴﺮ اﻟﻄﻤﺚ )اﻋﺘﻼل ﺣﯿﻀﻲ(‬

‫ أو ﺗ ﯾ أﻧ ﺛ ‪ .‬أم ﺗ‬ ‫‪ ،‬ﺗ‬ ‫ك اﻷﻧ‬ ‫ اﻟ ﻩ ﻟ‬ ‫أﻧ ﺗ‬

‫ أﻧ ﺛ ‪.‬‬ ‫ ﻓ ﺎ ‬ ‫اﻟ‬

‫ ﻏ ﻣ‬ ‫ﻓ ﺎة ﺷﺎ ﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧ اﻟ ورة اﻟ ﻬ ﺔ ﻗ اﺧ ﻠ ﻟ ﯾﻬﺎ‪ .‬و ﺎن اﻟ‬

‫وﻣ ﻟ ‪ .‬وﻣ ﺧﻼل ﻟ ﺋ ﺎ إﻟﻰ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ‪ ،‬اﺳ ﺿ ﺎ أﺳ ﺎب اﻟ ﻠﻞ‪ .‬وﻓﻲ وﺿﻌ ﺔ‬
‫اﻟ ‪ ،‬اﺳ ﺎﻋ اﻟﻔ ﺎة ﺗ ﻔ ﻟ ﻬﺎ‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﻛﺎﻧ ﺻﻐ ة‪ ،‬ﻛﺎﻧ اﻷم ﺗ ر ﻗ ﻟﻬﺎ‬
‫أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﺗ ﻰ أن ن ﻟ ﯾﻬﺎ وﻟ وﻟ ﻓ ﺎة‪ .‬وﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﺑ ا ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺎن‬
‫اﻻﻫ ﺎم ﺎﻷخ أﺿﻌﺎف ﻣﺎ ﻛﺎﻧ ﺗ ﻌ ﻪ ﺗ ﺎﻫﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺔ أﺛّ ت ﻋﻠﻰ أﻧ ﺛ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﻊ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﻧ ﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﻫ ﻩ اﻷوﺿﺎع اﻟ ﺎ‬

‫ﺔ ﺎﻟﻌ واﻧ ﺔ ﺿ اﻟ ﺟﺎل ﺣ ﺎً‪ .‬ﻓﺎﻟﻔ ﺎة‪ ،‬ﻫ ﺎ‪،‬‬ ‫ ﺎﻷﻧ ﺛﺔ اﻟ‬ ‫و ﻌّﻠ اﻟ‬
 ‫ﻲ‪.‬‬ ‫ ذﻟ ﻋﻠﻰ ﻧ ﻫﺎ اﻟ‬ ‫ﻬﺎ ﻣ أﻣﻬﺎ‪ ،‬واﻧﻌ‬ ‫اﻗ‬

‫ أن ﯾ د إﻟﻰ ﺧﻠﻞ اﻟ ورة ‪ -‬وﻫ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ‬ ‫وﻫ ﺎﻟ ﺳ آﺧ ‬

‫‪ .‬ﻓﻔﻲ داﺧﻠ ﻗ ﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻗ ﺔ ﺄن ﻛﻞ ﻣﺎ ﯾ ﻌّﻠ ﺎﻷﻋ ﺎء‬ ‫واﻟ ف اﻟ ﻞ ﺎﻟ‬
‫اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ ﻫ ﺧ ودﻧ ‪.‬‬

‫ ﺣﺎدﺛﺔ ﻏ ﻋﺎد ﺔ‪ .‬ﻓﻘ ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة‬ ‫ﺟ ت ﻟ ﱠ ﻣ وﻗ ﻗ‬

‫ﻣ ﺎ ﺔ ﺑ رم ﻋ ﻠﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺣ ‪ .‬وﻋ ﻋ ذﻟ ﻛﺎﻧ اﻟ ورة اﻟ ﻬ ﺔ ﻟ ﯾﻬﺎ ﻣ ﻟ ﺔ ﺟ اً‪،‬‬
‫ﻓ ﻼل ‪ 4-3‬أ ﺎم ﻟ ﺗ ﻊ اﻟ ﺔ‪ ،‬و ﺎن ﻣﻔﻌ ل اﻟ ب ﻗﻠ ﻼً‪.‬‬

‫ﻓﻘ ﺎ ﺎﻟ ّﺟﻪ إﻟﻰ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ﻻﺳ ﺎح اﻷﺳ ﺎب‪ .‬وﺟﺎءﺗ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ‬

‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪" :‬ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ ،‬أﻧ ﻛ رﺟﻼً وﻗ ﻠ اﻟ ﺎء‪ ،‬أﺟﺎﺑﻬﺎ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪- .‬‬
‫واﻵن‪ ،‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﺳ ف ﺗ ﻌ ﺑ "‪.‬‬

‫ارﺗﻌ اﻟ أة ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬و ﻌ أن ﻋﺎدت إﻟﻰ رﺷ ﻫﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟ ‪:‬‬

‫‪ -‬أﻧﺎ أﻓﻬ اﻵن‪ ،‬ﻟ ﺎذا ﻛ داﺋ ﺎً اﻧ ﺧﻠ ﺔ إﻟﻰ أرﺟﻞ اﻟ ﺎء‪ .‬ﻫﻞ‬
‫ﺗﻌ ف ﺎ د ر‪ ،‬ﻟ ﺗ ﻣ أﻣﺎﻣﻲ ﺗ رة ﻗ ة إﻻ وﻧ ت إﻟ ﻬﺎ‪ .‬أو ﻋ ﻣﺎ ﻛﺎﻧ ا‬
‫ﻌ ﺿ ن اﻟﻔ ﺎت وﻫ ﱠ ﯾﻠ اﻟ ﻲ ﺎﻟ ﻠﻔ ن‪ ،‬ﻛ أﺳ ع ﻟﻠ إﻟﻰ ذﻟ ‪ .‬وﻟ ‪،‬‬
‫ ﻋﻠﱠﻲ أن أﻓﻌﻞ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻲ ﻘﻠ ‪ - .‬ﻫﻞ ﺳﺄﺳ ﺎﻟﻌ اب ﻫ ا إﻟﻰ ﻧﻬﺎ ﺔ‬ ‫ﻣﺎذا ‬
‫ﻋ ؟‬

‫ ﺎﻷﻟ ‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﺑ ﻟ‬ ‫وﻗ اﺗﻔﻘ ﺎ ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ﻋﻠﻰ أن ﻒ ﻋ اﻟ‬

‫ﻋﻼﻗ ﻬﺎ ﺑ ﻔ ﻬﺎ و ﻞ اﻟ ﺎس‪ .‬وﺧﻼل ﺷﻬ ‪ ،‬ﺟﺎءﺗﻬﺎ اﻟﻌﺎدة اﻟ ﻬ ﺔ ﻣ دون آﻻم‪.‬‬

‫اﻧﻘﻄﺎع اﻟﺤﯿﺾ )ﻏﯿﺎب اﻟﺪورة اﻟﺸﻬﺮﯾﺔ(‬

‫ ﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ أن ﺗ ﻧﻲ اﻣ أة‪ ،‬واﻟ ﻔ ر ﻣ‬ ‫ﻏ ﺎب اﻟ ورة اﻟ ﻬ ﺔ ﻌ‬

‫ذاﺗ ‪ ،‬اﻟ اﻫ ﺔ ﻷﻧ ﺛ ‪.‬‬

‫وﻓﻲ ﺗﻠ اﻟﻔ ة‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺧﻞ اﻟﻔ ﺎة ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ﻠ غ اﻟ ﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻲ‪،‬‬

‫‪ .‬وﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﺗ ﺎ ﻪ ﻧﻔ ﻬﺎ ﺄﻣﻬﺎ‪.‬‬ ‫ ﻋ ﻫ ﺎ اﻟ‬ ‫ أن ‬ ‫ﻛﻘﺎﻋ ة‪ ،‬ﺳ ﻌ ف أﻧﻪ ‬
‫ ﻣ ﺎ ﺎً ﺄ ﺔ أﻣ اض‪،‬‬ ‫ﻓﺈذا ﻛﺎن ﻫ ﺎﻟ اﺧ ﻼل ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة اﻟ ﻬ ﺔ‪ ،‬أو ن اﻟ‬
‫ ﻟ ﯾﻬﺎ ﺎﻟ ﻘﺔ ذاﺗﻬﺎ‪ .‬اﻛ ﻔ أن‬ ‫ اﻟ‬ ‫ﻓﺈن ذﻟ ﺳ ﺛ ﻋﻠﻰ اﻟﻔ ﺎة‪ ،‬وﺳ‬
‫ ﻣ دون أ ﺔ آﻻم‪ ،‬وﻣ دون‬ ‫ أن ‬ ‫ﻌ اﻟ ﺎء ﺣ ﻰ ﻻ ﻌ ﻓ أن اﻟ‬
‫ أن‬ ‫أ ﺔ ﺗ رﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﻐ د اﻟﻠ ﺔ‪ .‬و ذا ﻛﺎﻧ ﻟ أ ﻣ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ ،‬ﻓ‬
‫‪.‬‬ ‫ ﻓﻲ أوﻗﺎت اﻟ‬ ‫ﺗﻔ ّ ‪ ،‬أﻧﻪ ﯾ ﺟ ﺑ ﺎ ﻣ اج ‬

‫‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺿ ﺔ ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ ﻓ ﺎة ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ اﻧﻘ ﺎع اﻟ‬

‫ ﻋ ﻫﺎ ﻟ ﻗ ﺑ أ‪ ،‬و ﺎن‬ ‫ ﻣ ﻋ ﻫﺎ‪ ،‬إﻻ أن اﻟ‬ ‫و ﺎﻧ ﻗ ﺑﻠﻐ اﻟﻌ‬
‫أﻫﻠﻬﺎ ﻣ ﻐ ﻟ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻣ زﻣ ‪ .‬وﻗ ﺗ اﺟ ت ﻋ ﻛﻞ اﻻﺧ ﺎﺻ ‪ ،‬وﺣ ﻰ ﻋ‬
‫ ﻛﻞ اﻷدو ﺔ‪ ،‬وﻣ ﺑ ﻬﺎ اﻟﻬ ﻣ ﻧ ﺔ‪ .‬إﻻ‬ ‫ اﻟﻌﺎﻟ ﻲ"؛ وﺗ ﺗ‬ ‫ "ﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔ‬
‫أن ﻛﻞ ﺷﻲء ﻛﺎن ﻋ اﻟ و ‪.‬‬
 ‫وﻋ ﻣﺎ أرﯾ اﻟﻔ ﺎة ﻟﻠ ﻫﻠﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺗ ّ ن ﻟ ﱠ اﻧ ﺎع أن ﺗ رﻫﺎ اﻟ ﻲ ﻗ‬
‫ﺗ ﻗﻒ ﻓﻲ ﻣ ﺎن ﻣﺎ ﻣ اﻟﻔ ة ﺑ ‪ 14-12‬ﺳ ﺔ‪ :‬ﻓ رﻫﺎ اﺧ ﻔﻰ ﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬ﻓ اﻫﺎ‬
‫ﺿ ﻘﺎن‪ ،‬وﺻ ﺗﻬﺎ ﻔ ﻟﻲ‪ .‬و ﻟ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻷﺧ أﻛ ت اﻓ اﺿﺎﺗﻲ‪.‬‬

‫ﺔ ﻣ دة‪ .‬وﻗ ﺑ ا اﻷﻣ‬ ‫ﻲ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻫ ﺎ ﺗ ار ﺧﻠﻔ ﺎت ﺎ‬ ‫اﺗ ﻬ ﺷ‬

‫ﻛﻟ ‪.‬‬

‫وﻓﻲ وﺿﻌ ﺔ اﻟ اﻟ ﻐ ﺎ ﻲ ﺗ ّ ت اﻟﻔ ﺎة ﻛﻞ ﻣﺎ ﺟ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺳ‬

‫ ﻟ ﯾﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻋ ة‪ .‬وﻋ ﺔ ﻫ ا اﻟ ث ﺷ ﺣ اﻷم ﻻﺑ ﻬﺎ أﻧﻪ ﻗ ﺎً ﺳ أ اﻟ‬
‫‪ ،‬اﻷﻣ‬ ‫ﻓ ﺗ ت اﻟﻔ ﺎة ﺟ اً‪ .‬وﻷن اﻷم ﻛﺎﻧ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ آﻻم ﺷ ﯾ ة ﺗ اﻓ ﻣﻊ اﻟ‬
‫اﻟ ﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺳ ﻠﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﻔ اش ﻟﻌ ة أ ﺎم‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻗ اﻟ ﻟ ﺗ ﺎﻋ ﻫﺎ ﻓ ﻪ‬
‫ اﻗ اب ﻫ ا اﻟ ﻋ ﺑ ﻋ ‪ .‬و ﺎﻧ اﻟﻔ ﺎة ﺗ ﻲ‬ ‫أ ﺔ أدو ﺔ ﻣﻬ ﺋﺔ‪ .‬و ﺎﻧ اﻷم ﺗ‬
‫ ﻛﻲ ﻻ ﺗ ﺢ‬ ‫ﺧﻠ ﺔ ﻟ ة أﺳ ع ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬ارﺟ ﺔ ﻣ ﷲ أن ﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻣ‬
‫ﺎً ذﻟ اﻟ ف‪،‬‬ ‫اﻣ أة‪ ،‬ﺑﻞ أن ﺗ ﻘﻰ ﻓ ﺎة ﻞ داﺋ ‪ .‬وأﺿﺎف اﻟ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎر أ‬
‫ﺣ ﻛﺎﻧ اﻷم ﺗ ث داﺋ ﺎً ﻛ ﻒ ﻛﺎﻧ وﻻدﺗﻬﺎ ﺻﻌ ﺔ؛ أﺿﻒ إﻟﻰ ذﻟ أن اﻷب‬
‫ﻛﺎن ﯾ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻷم ﻔ ﺎ ﺔ ﺷ ﯾ ة‪ .‬وﻫﺎ ﻧ ‪ ،‬ﻓﺈﻣﺎ أن اﻟ ب ﺳ ﻊ ﺻﻠ ات اﻟﻔ ﺎة‪ ،‬أو‬
‫أن أﻣ ﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﻗﺎﺳ ﺔ ﺟ اً‪ ،‬ﻏ أن ﺗ رﻫﺎ ﺗ ﻗﻒ‪.‬‬

‫ﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﻗ ﻗ أت ﻋﻠ ﻬﺎ ﻣ ﺎﺿ ة‬ ‫واﺳ ت اﻟﻔ ﺎة ﻓﻲ ﻏ ﻬﺎ اﻟ‬

‫‪ ،‬وﺣ ل‬ ‫ﻟ ة ﺳﺎﻋ ﺣ ل اﻟ ر اﻟ ﻲ اﻟ ﻌﻲ‪ ،‬وﻋ ﻛ ﻔ ﺔ ﺟ ﺎن اﻟ‬
‫اﻟ ﻞ اﻟ ﻌﻲ‪ ،‬ﺳﻌﺎدة اﻷﻣ ﻣﺔ وﻋ أﺷ ﺎء ﻛ ة أﺧ ‪ .‬و ﻞ ﻋﺎم‪ ،‬ﻋ ﻛﻞ ﻣﺎ‬
‫ﻛﺎن ﻋﻠﻰ اﻷم أن ﺗ و ﻪ ﻟﻔ ﺎة ﻓﻲ ﻋ ﻫﺎ‪.‬‬

‫ ﻗ ﺟ ﻟ‬ ‫وﻓﻲ اﻟ م ذاﺗﻪ ﺗ ﺟ اﺳ ﻋﺎء ﺗ ﻲ‪ ،‬ﺣ أن اﻟ‬

‫اﻟﻔ ﺎة ﻋ ﺧ وﺟﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ ﺎرع‪.‬‬

‫وﺧﻼل أﺳ ﻋ ﺟﺎءت واﻟ ﺗﻬﺎ ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ‪ .‬واﻋ ﻓ أﻧﻬﺎ ﺣﺎوﻟ ﺑ ﻔ ﻬﺎ‬

‫‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﻞ‪ .‬و ا أن ﻣ ﻠ ﻬﺎ أﺻﻌ ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ آﻻﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻏ أن ﺷ ﺎً ﻟ ‬
‫أن ﺧﻠﻔ ﺎت ﻣﻌﺎﻗ ﺔ اﻟ ات واﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ﺗ اﺟ ت ﻫ ﺎك‪ .‬و ا أﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺷ ﺎﺑﻬﺎ‬
‫ ﺳ ﺔ‬ ‫اﻗ ﻓ ذﻧ ﺎً‪ ،‬وﻫﺎ ﻫ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ﻌﺎﻗ ﻬﺎ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ اﺛ وﻋ‬
‫ ﻗ ﺔ!‬ ‫ﺂﻻم ‬

‫و ﻌ ﻧ ﻒ ﺳ ﺔ‪ ،‬ﺟﺎءت اﻟﻔ ﺎة إﻟﱠﻲ ﺛﺎﻧ ﺔ‪ ،‬وﻟ ﻬﺎ ﻫ ﻩ اﻟ ة ﺗ ﻞ رﺟﺎء‬

‫ﻏ ﺎً ﻌ اﻟ ﻲء ‪ -‬أﻻ وﻫ إ ﻘﺎف ﻧ اﻟ ر‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻗ ﺗﻐّ ت ﻛ اً ﺧﻼل ﻫ ﻩ‬
‫اﻷﺷﻬ اﻟ ﺔ‪ :‬ﻓﻘ أﺻ أﻧ ﻰ‪ ،‬ﻓﺎﺗ ﺔ وﺟ ا ﺔ ﻟ رﺟﺔ ﻏ ﻋﺎد ﺔ‪ ،‬و ﺎت ﺻ رﻫﺎ‬
‫ﻛ اً ﻟ رﺟﺔ ﻛﺎﻓ ﺔ‪ ،‬وﻗ ﺧ ﻟﻲ أن أﺣﻘ ﻟﻬﺎ رﻏ ﻬﺎ )ﻣﻊ أﻧ ﻲ ﻗ ﻞ ذﻟ ﻛ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻌ ﻣ ذﻟ ‪ ،‬أﺳﺎﻋ اﻟ ﺎء ﻋﻠﻰ ﺗ ﺻ ورﻫ (‪ .‬وﻣ ﺛ ﻠ ﻣ ﻲ أن أﻧﻘﻠﻬﺎ‬
‫ اﻟ ﻠ واﻟ ﻌﻲ )ﻓﻔﻲ ذﻟ اﻟ ﻗ ‪ ،‬اﻟ ﻟ‬ ‫إﻟﻰ ﻏ ﺔ ﺗ ﺔ وأن أﺣ ﺛﻬﺎ ﻋ اﻟ‬
‫ﻧ ﻌ ﺎ ﻓ ﻪ‪ ،‬ﻬ ﻟ ﯾﻬﺎ ﺷﺎب ‪ -‬ﺻ ﯾ وﻗ ار اﻟ واج‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﻟ ﺗ ﻟ ﻌ‬
‫ﻋﻠﻰ واﻟ ﺗﻬﺎ وﺻ ﻘﺎﺗﻬﺎ ﻌ ذﻟ (‪.‬‬

‫اﻟﻨﺰف اﻟﺮﺣﻤﻲ‬
‫ﻧ ف اﻟ م ﻣ اﻟ ﺣ ﻞ اﻟ ﻌﺎدة اﻟ اﺋﻠﺔ‪ .‬ﻓﺎﺷﻌ ﺑ ﻔ أﻧ اﻣ أة ﺣﻘ ﻘ ﺔ‬
‫وأﻋ اﻟ ﻌﺎدة إﻟﻰ ﻋﺎﻟ ‪ .‬وﻣﺎ ﻌ ﻘ ﻓﻲ ﺗ ﻘ ذﻟ ﻫ إﺳﺎءات ﻗ ﺔ وﻏ‬
‫‪ -‬ﻓ ﻠ ﻲ ﻣ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻞ‪.‬‬ ‫ﺣ ت إﻟﻰ ﻋ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ اﻟ ف اﻟ ﺣ ﻲ ﻣ وﻗ ‬

‫وﻟﻔ ة ﻗ ة اﻛ ﻒ اﻷ ﺎء ﻟ ﯾﻬﺎ ورﻣﺎً ﻓﻲ اﻟ ﺣ ‪.‬‬

‫ زوﺟﻬﺎ‬ ‫ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬ﻗ ﻞ ﻋ ة أﺷﻬ ﺿ‬ ‫و ا أن أﺳ ﺎب ذﻟ ﺗ ﻠ‬

‫ﺔ وأاردت " دﻩ" ﻣ اﻟ ل‪ ،‬ﻏ أن أ ﻔﺎﻟﻬﺎ‬ ‫أﺛ ﺎء ﺧ ﺎﻧ ﻪ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺄﻗﺎﻣ ﻟﻪ ﻓ‬
‫ﻣ ﻌ ﻫﺎ ﻣ ذﻟ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻟﻘ أﻋ ﻪ ﺣ ﺎﺗﻲ ﻛﻠﻬﺎ‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ أة ﺑ ﺗ ‪ - .‬ﻟﻘ أﺧ ﻧﻲ ﻓ ﺎة ﻋ ارء‪.‬‬

‫وﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﻟ أﻋ ف رﺟﺎﻻً آﺧ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺗ ف ﻫ " ﻔﺎﻟﺔ" ﻫ ا‪ .‬وﻗﻠ‬
‫ن ﻟﻲ ﺎﻟ ور‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﺗﻌ ف ذﻟ ‪ ،‬أم ﻻ؟‬ ‫ﻟﻪ ﻋ ذﻟ أن اﻟ ﺟﺎل ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ ﻻ ‬
‫وﺣ ﻰ أن أﺣ أ ﺎء اﻷﻋ ﺎب ﻋ ض ﻋﻠﱠﻲ ﻗﻠ ﻪ و ﻩ‪ ،‬وﻫ ﻠ ﻣ ﻻً ﻛ اً وﺳ ﺎرة‬
‫أﺟ ﺔ‪ ،‬ورﻏ ذﻟ ﻟ أواﻓ وﻗﻠ ﻟﻪ‪" :‬أﻧﺎ ﻟ ﱠ أﺳ ة‪ ،‬زوج وأ ﻔﺎل"‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻋﻠ‬
‫ آﺧ ‪ -،‬ﺗﺎ ﻌ ﻗﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬أﺧ ﯾ غ ﻋ‬ ‫ﻲ اﻟ ﻫﺎب إﻟﻰ ﺷ‬ ‫اﻟ وج ﺑ ﻟ ‪ ،‬وأﻧﻪ ‬
‫ﻞ‬ ‫رﺟﻠﻲ ﻟ ة أﺳ ع و ﻠ اﻟﻌﻔ ‪ ،‬وﻟ ﻲ ﻟ أﺳﺎﻣ ﻪ ﺣ ﻰ اﻵن‪ ،‬وﻣ ﻏ اﻟ‬
‫أن أﺳ ﻊ ﻣ ﺎﻣ ﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻜﯿﺲ واﻟﺘﻬﺎب اﻟﻤﺒﯿﺾ‬

‫ ‪ -‬ﻫﻲ‬ ‫ ﻣ اﻛ اﻟ ﻠ اﻷﻧ ﺔ‪ .‬واﻟ ﺎﻛﻞ اﻟ ﻲ ﺗ اﺟﻪ اﻟ‬ ‫ﻞ اﻟ‬

‫ﻣ ﺎﻛﻞ ﻣﻊ ﺗ ﻘ ﺑ اﯾ اﻷﻧ ﺔ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬وﻣﺎ ﻌ ذﻟ ﻫﻲ ﻛ ﻞ ﻣ‬
‫اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻠ ﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﻗ ﻣﻊ ذاﺗ وﻣﻊ اﻟ ﺟﺎل‪.‬‬

‫ﺣ ت إﻟﻰ ﻋ ﺎدﺗﻲ ﻓ ﺎة ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ اﻟ ﻬﺎب اﻟ ﻠ ﻘﺎت واﺧ ﻼل ﻓﻲ اﻟ ورة‬

‫ ﻟ ﯾﻬﺎ‪ .‬وﻗ ﻟﻔ اﻧ ﺎﻫﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻧ ﺗ ﺗ ﻪ‬ ‫اﻟ ﻬ ﺔ‪ .‬و أ "اﻟ ﻠﻞ" ﻣﺎ إن ﺟ اﻟ‬
‫ﻣ ﻟ ﺎس "ﺻ ﺎﻧﻲ"‪.‬‬

‫وﻫﺎ ﻫﻲ ﺗ ﻠ ﻣ ﻲ ﻣﺎ ﺣ ﻓ ﻪ‪:‬‬

‫ﻲ ﻌ ﻞ‪.‬‬ ‫‪ -‬د ر‪ ،‬أﻋ ﻲ ﺣ ﺎً ﺗ ﻌﻞ ﻣ‬

‫ب ﻣ ﻗ ﻞ؟‬ ‫‪ -‬وأﻧ ‪ ،‬أﻟ ﺗ ﻌﺎ ﻲ اﻟ‬

‫ ‬ ‫‪ -‬ﺗﻌﺎ ﻬﺎ‪ ،‬و ﺎﻧ ﻫ ﻣ ﻧ ﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎ ﻛ أﺗ ﺎوﻟﻬﺎ ﻛﺎن اﻟ‬

‫ ﺗ ﻗﻒ‪ .‬وﻻ أر أن أ ﻘﻰ ال‬ ‫ﻌ ﺎً‪ .‬أﻣﺎ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻗﻔ ﻋ أﺧ ﻫﺎ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ‬
‫ﺣ ﺎﺗﻲ أﺗ ﺎول اﻟﻬ ﻣ ﻧﺎت‪ .‬ﻓﻘ أﺧ اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻋﻠﻰ رﺟﻠﻲ ﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ أرﺳﻲ‬
‫ ﺣ ب ﺧﺎﺻﺔ ﻣ اﻷﻋ ﺎب‪.‬‬ ‫‪ ،‬ﺑ أ ﯾ ﺎﻗ ‪ .‬وأﻧ ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﺳ ﻌ ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌ‬

‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﻟ ﱠ ‪.‬‬

‫‪ -‬إذن‪ ،‬أﻋ ﻲ إ ﺎﻫﺎ‪.‬‬

 ‫‪ -‬أﻧﺎ ﺟﺎﻫ ‪ .‬ﻟ ﻫﻞ أﻧ ﺟﺎﻫ ة ﻟ ﻔ ﻛﻞ ﺷ و اﻟﻌﻼج؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻌﺎً! ‪ -‬أﺟﺎﺑ ﻲ‪ - .‬وﻣﺎ ﻫﻲ ﻫ ﻩ اﻟ و ؟‬

‫ﻲ اﻣ أة‪.‬‬ ‫ أن ﺗ‬ ‫‪ -‬ﻗ ﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ‬

‫ ﺳﺎ ﻘﺎً ﻋ ﻠ ﺔ‬ ‫‪ -‬وﻟ ﻲ اﻣ أة‪ -،‬أﺟﺎﺑ اﻟﻔ ﺎة ﺑ ﺗ ‪ - .‬وﻗ أﺟ‬

‫إﺟﻬﺎض‪.‬‬

‫ﻲ اﻣ أة ﻟ‬ ‫ اﻷﻣ اﻟ ﺎﻫﻲ ﺎﻹﺟﻬﺎض‪ .‬أﻧﺎ ﻗ ت أن ﺗ‬ ‫‪ -‬ﻻ ‬

‫ﺎﻟ ﻌ ﻰ اﻟ ﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﺎﻟ وح‪ .‬ﻷﻧ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﺣ ﺔ أﻧ ﺷﺎب‪ .‬ﻓ ﻔ ﻟ أﺣ‬
‫اﻟﻠﻌ ﻣﻊ اﻷوﻻد وﻟ ﻣﻊ اﻟ ﺎت‪ ،‬وارﺗ اء اﻷﻟ ﺔ اﻟ ﺟﺎﻟ ﺔ‪ .‬وﻧ ت اﻟﻔ ﺎة إﻟﱠﻲ‬
‫ﺎﺳ ﻐ اب وذﻫ ل‪.‬‬

‫‪ -‬د ر‪ ،‬وﻣ أﯾ ﻟ أن ﺗﻌ ف ﻫ ﻩ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت؟‬

‫ ﻣﻬ ﺔ رﺟﺎﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬أﻧﺎ أﺧ أﻧ ﺗ ﻌﻠ‬

‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﻫ ﻛ ﻟ ‪ .‬أﻧﺎ أدرس ﻓﻲ اﻟ ﻌﻬ اﻟ ﻘ ﻲ‪ ،‬وأر أن أﺻ ﺢ "ﻣ ﺎﻧ ﺎً"‬

‫وأﺻﻠﺢ اﻟ ﺎارت‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ أﻋ اﻟ ﺎارت و ﺻﻼح ﻛﻞ اﻵﻻت اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ .‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ‬
‫أﻧ ﻲ ﻋﻠﻰ اﺳ ﻌ اد أن أﺿ ﻲ ﺎﺗﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ أن أﻋ ﻛ ﺟﻞ ﻟﻌ ﺳ ات‪.‬‬

‫اﻟﺒﺮودة اﻟﺠﻨﺴﯿﺔ‪ ،‬ﻏﯿﺎب اﻹﯾﻐﺎف )ذروة اﻟﺸﺒﻖ(‬

‫ﻠﻒ أﻧ اﻋﻪ‪ :‬ﺗ ﺎﻩ‬ ‫ﺔ‪ .‬اﻟ ف ‬ ‫ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﻌ اﻟ ف ﺳ ﺎً ﻟﻠ ودة اﻟ‬

‫اﻟ ﺎة‪ ،‬ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺟﺎل‪ ،‬ﺗ ﺎﻩ اﻷب‪.‬‬

‫اﻷب اﻟﻘﺎﺳﻲ‪ ،‬اﻟ ﻌ ﺎد ﻋﻠﻰ اﻷﺧﻼق واﻻﺳ ﻘﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟ ﻒ اﺑ ﻪ ﻣ‬

‫ ﻧّﺔ(‪،‬‬ ‫ اﻻدﻋﺎء ﺿ اﻟﻌﺎﻫ ات )وﻫ ﻘ م ﺑ ﻟ ﻛﻠﻪ ﻌﺎً ‬ ‫ و‬ ‫اﻟ ﻐ‬
‫‪.‬‬ ‫و رة ﻻ إارد ﺔ ﯾ ﺳ ﻟ اﻟﻔ ﺎة ﻧ ة ﺎ ﺔ ﺳﻠ ﺔ ﺗ ﺎﻩ اﻟ‬

‫‪ -‬ﻟ ﱠ أب ﻗﺎس ﺟ اً‪ -،‬ﺗﻘ ل ﻟﻲ ﺗﻠ اﻟ أة اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﻲ ﻟ ﺗ ﻊ اﺧ ﺎر‬

‫ذروة اﻟ ‪ - .‬وﻫ ﻛﺎن داﺋ اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻔ ﻲ‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ ﻛﺎن ﻞ أﺣ ﺎﻧﺎً إﻟﻰ‬
‫درﺟﺔ اﻟ ﺎﻓﺔ‪ .‬و ﻌ اﻧ ﻬﺎء اﻟ ﺣﻠﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﺑ أت أﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ أﺣ اﻟ ﺎب‪ ،‬و ذا ﻣﺎ‬
‫ﻛ أﺗﺄﺧ ﺎﻟﻌ دة إﻟﻰ اﻟ ل إﻟﻰ ﻣﺎ ﻌ اﻟ ﻗ اﻟ د‪ ،‬ﺣ ﻰ ﯾ أ ﺷﺢ اﻟﻔ ﺎﺋﺢ‬
‫ ﻋ‬ ‫ ﻟﻲ ﻓ‬ ‫ﺧﺎﺻ ﻪ‪ ،‬و ﻔ ﻲ ّﻰ اﻟ ﻠ ﺎت واﻷوﺻﺎف و ﻔ ﻲ ﺄﻧﻪ ﺳ‬
‫ ﻧ ﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫واﻟ ﺎء اﻟ ﺎردات ﺟ ﺎً ﻻ ُﯾ ﺧﻠ اﻟ ﻌﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬ أو أﻧﻬ ﻏ ﻗﺎدارت‬

‫ﺔ‪ ،‬وﻟ ﻟ ﯾﻬ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺔ ﻣ اﻟ ﺎة ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻌﺎﺷ ة اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﺗ ازن ﺑ اﻟﻔ ﺎﺋﻲ واﻟ وﺣﻲ‪ .‬ﻓﺎﻷوﻟ ﺔ ﺗﻌ ﻰ ﻟﻠ ر اﻟ وﺣﻲ‪ ،‬و اﺳ ﻌﺎد‬
‫ﺎً اﻟ ﻘﺔ ﻓﻲ أن‬ ‫ﻞ إﻟﻰ ذﻟ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻘ م ﺑ ﻟ أ‬ ‫ اﻟ ف ﻓﻘ ﻬ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎد ‪ .‬وﻟ‬
‫ ‪ -‬ﻫ ﺷﻲء ﺳّﺊ‪ ،‬و ﺛ ‪ .‬وﻫ ا ﻧ ة ﺑ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬ ﺷ ﺎء ﻗﻠ ﻠﻲ اﻟ ة‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ ﻲء آﺧ ‪.‬‬ ‫ ﻻﻣ ﺎﻻﺗﻬ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .‬وﻫ ﱠ ﺎوﻟ اﺳ ال ﻏ ﺎب اﻟ ﻌﺔ اﻟ‬ ‫ﻟ‬
 ‫و ﺣ ﻣ ﺎﺗﻲ اﻟ ﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻏ ﺎب اﻹ ﻐﺎف‪ ،‬وﻓﻲ وﺿﻌ ﺔ اﻟ‬
‫اﺳ ت ﻟ ﺣﺔ ﻣ ﻔ ﻟ ﻬﺎ‪ .‬ﻓﻔﻲ إﺣ اﻟ ات ﺳ ﻌ "أّﻧﺎت" واﻟ ﺗﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺟﺎءت‬
‫ أن ﺣﺎﻟﺔ أﻣﻬﺎ ﺳّ ﺔ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎ ﻫﻲ ﺗ ‪ ،‬وﻗ رت اﻟ ﻒ ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫ﻣ ﻏ ﻓﺔ اﻟ م‪ .‬ﻓ‬
‫واﻻ ﺎن ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻗ ﺣ ث ﻟﻬﺎ ﺷﻲء‪ .‬ﻓﻔ ﺎب ﻏ ﻓﺔ اﻟ م ﻗﻠ ﻼً وأرت أن‬
‫‪ ،‬وأﻣ ﻬﺎ ﻣ ﯾ ﯾﻬﺎ و" ﻘ م ﺈ ﻼﻣﻬﺎ‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ‬ ‫أﺑ ﻫﺎ ﻗ ﺿﻐ واﻟ ﺗﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﻛﺎﻧ ﺗ ﻪ‪ ،‬وﻟ ﺎﺳ ﺎﻋ ﻬﺎ اﻟ ﻠ ﻣ اﻟ ﻗﻒ"‪.‬‬

‫‪ ،‬ﻗ ﺎﻟ‬ ‫‪ -‬اﻵن ﺑ ﱡ أﻋ ف ﻣ أﯾ ﺟﺎءﺗ ﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ ﻠ ﺔ ﻣﻊ اﻟ‬

‫اﻟ أة‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺧ ﺟ ﻣ وﺿﻌ ﺔ اﻟ ‪ - .‬وﺣﺎﻟ ﺎً‪ ،‬أﻓﻬ أ ﺎً ﻣ أﯾ ﻬ ﻟ ﱠ‬
‫ﻫ ا اﻟ ﻩ ﻏ اﻟ ﻔﻬ م ﺗ ﺎﻩ واﻟ وزوﺟﻲ ﻞ ﻋﺎم‪ .‬ﻓﻘ ﻛ داﺋ ﺎً أ أﻧﻬ ﺎ‬
‫ﺔ‬ ‫ﯾ ﺎن ﻟﻠ ﺎء ﺎﻷﻟ و اﻧﻬ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻧﺎة‪ .‬وأﺗ اﻵن أ ﺎً‪ -،‬ﺗﺎ ﻌ اﻟ‬
‫‪ -‬ﻋ ﻣﺎ ﻗﺎﻟ أﻣﻲ ﻷﺑﻲ‪" :‬ﻻ ﺗ ﺗ أﻋ ﺎﺑﻲ"! ‪ -‬وﻻ أدر ﻟ ﺎذا ﻗ ﺑ ﺟ ﻠﺔ‬
‫‪.‬‬ ‫"ﺗ ﺗ اﻷﻋ ﺎب" ﻣﻊ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ‬

‫ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ واﻟﻘّ ﺔ أن ﺗﻌ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫و ﻟﻐ ﺎب اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟ‬

‫ﺎت ﺎﻟﻔ ر اﻟ ﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ﺎﻻت اﻟ ﺎة اﻷﺧ ‪ .‬وﻫ ا‪ ،‬ﻣ ﻼً ﺑ أ ﻋ د ﻣ اﻟ‬
‫ أن ن ﺎرداً ﺟ ﺎً‪.‬‬ ‫أﻧﻬ ﻧ ﺎﺗ ﺎت‪ .‬وﻫ ا ﻻ ﻌ ﻲ أﺑ اً أن ﻛﻞ ﻣ ﻫ ﻧ ﺎﺗﻲ ‬
‫ أن ذﻟ ﻛﺎن ﻣ ﺎدﻓﺔ‪ .‬إﻻ أﻧ ﻲ‪ ،‬ﻗ رت اﺳ ام ﻫ ا ﻓﻲ ﺣﺎدﺛﺔ أﺧ ‪،‬‬ ‫ﻓ اﻟ‬
‫ أن ﻻ ﺢ ﻧ ﺎﺗ ﺎً ﻷﺳ ﺎب "ﻓ ﺔ"‪ .‬أ أﻧﻪ‬ ‫ﺣ أﻗ ﻌ ﻣ ﺔ أن اﻹﻧ ﺎن ‬
‫ﻻ أن ﯾ ﻠ ﻣ أن أﻛﻞ أﺟ ﺎد اﻟ اﻧﺎت ﻫ أﻣ ﺳّﺊ‪ .‬وﻷن اﻟﻠ ﺔ ‬
‫ آﺧ ﻟ ﯾ ة وﻣﻔ ة ﺟ اً‪ .‬وﻣ ﺣّﻠ اﻟﻠ ﺔ ﻓﻲ ﺑ ﻧﺎﻣ ﻬﺎ اﻟﻐ اﺋﻲ‪،‬‬ ‫أن ﺗ و ﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺎﻟ ر ﺞ‪ ،‬أﺻ ﺗ ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺔ اﻟ‬

‫وﻋ م اﻟ ﻘﺔ ﺎﻟ ﺟﺎل و ﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻞ ﻋﺎم ﻘ د إﻟﻰ ﻣ ﺎﻛﻞ‬

‫ﺟ ﺔ‪ ،‬ﻓ ﻬ ﻋ اﻟ ﺎء ﺗ ﺗ ‪ ،‬ﻧﺎﺗﺞ ﻋ ﻋ م اﻟ ﻘﺔ ﻫ ﻩ وﻋ م إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻻﺳ ﺧﺎء‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺔ‪.‬‬ ‫واﻟ‬

‫إﺣ اﻟ ﺎء‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻛﺎﻧ ﻓﻲ ﺟﻠ ﺔ ﻟ ّ ‪ ،‬ﺗ ّﺟﻬ ْ إﻟﻰ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ‬

‫ ﻌ م اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺳﺄﻟ ْ ‪" :‬ﻣﺎ ﻫ اﻟ ﻠ ك وﻣﺎ ﻫﻲ اﻷﻓ ﺎر ﺧﺎﺻ ﻲ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﻹ ﻐﺎف"‪.‬‬

‫ﺎر‪" :‬إن اﻟ ﺿ ع ﻫ ﻓﻲ ﻋ م ﺛﻘ ﺎﻟ ﺟﺎل‬ ‫وأﺟﺎﺑﻬﺎ داﺧﻠﻬﺎ ﺑ ﺎ ﺔ واﺧ‬

‫واﻟ ﺎس ﻞ ﻋﺎم"‪.‬‬

‫ﺔ ﺗﻠ اﻟ ة‪ ،‬اﻟﻠ اﺗﻲ ﺗ ﻓﻲ أُﺳ‬ ‫ﻋﺎدة ﻣﺎ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ اﻟ ودة اﻟ‬

‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻗﻠﺔ اﻟ واﻟ ﻔﺎﻫ ﺑ اﻷب واﻷم‪ .‬وﻓﻲ أُﺳ ﻛﻬ ﻩ ﻻ ن اﻟ ﻫ‬
‫اﻟ ا ﺑ اﻟ ﺟﻞ واﻟ أة‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻠ اﻟ ﻔﺎﻫ ﻛﺎﻻﺳ ﻘﺎﻣﺔ واﻟ ﻌ ر ﺎﻟ اﺟ ‪.‬‬

‫ﺔ‬ ‫وﻣ ﺧ اً أﺧ ت ﺗﻌ ض ة أﻓﻼم )ﻏﺎﻟ ﻬﺎ أﻣ ﺔ(‪ ،‬ﺣ اﻟ ﺔ اﻟ‬

‫ اﻋ ﺎداً ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ اﺋ ﺔ ﺑ اﻟ ﺟﻞ واﻟ أة ﻣ ﺳ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻐ ة‬ ‫وﺗﻌﻠ اﻟ‬
‫ﺔ اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﺎء‬ ‫اﻟ اﻧ ﺔ‪ .‬و ﻬ ا اﻟ ﻞ ﯾ ﻔ ﻞ اﻟ ﻠ ك اﻟ ﻲ ﻋ ﺷ‬
‫ﺔ‪ ،‬وﻫ ﺎ ﺗﻐ ﺑ ﺎ ﺔ اﻟ ﻔﺎﻫ ﻛﺎﻟ ‪،‬‬ ‫واﻟ ﺟﺎل ﺄﺧ ون دور اﻟ و ﺗﺎت اﻟ‬
 ‫اﻟ وح‪ ،‬واﻟ ﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻷﻓ ﺎر‪.‬‬

‫وﻫﺎ ﻫ اﻟ ﺎن واﻟ ﺎ ﺎت‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺎﻫ ون أﻓﻼم ﻛﻬ ﻩ‪ ،‬ﻌ ن ﺧﻠﻒ‬

‫اﻟ ﻌﺎدة واﻟﻠ ة ﻣ ﺧﻼل إدﺧﺎل ﻫ ا اﻷﻧ ذج ﻣ اﻟ ﻠ ك ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬ ‪ .‬إﻻ أن ﻫ ﻩ‬
‫ﺔ أو اﻟﻌﻘ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎرب ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﺗ ﻬﻲ‪ ،‬ﺔ اﻷﻣﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬واﻟ ودة اﻟ‬

‫ﺔ ﺗ ﺟ ﺎً إﻟﻰ ﺟ ﻣﻊ‬ ‫واﻟﻘﻠ ﻠ ن ﻌ ﻓ ن ﻓﻲ ﺷ ﺎﺑﻬ ‪ ،‬أن اﻟ ﻌﺔ اﻟ‬

‫ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻓﻘ ﻫ اﻟ ﻘ م ﻟ‬ ‫ﺗ أﻣﻬﺎ اﻟ وﺣﻲ‪ .‬ﻓ ﺣ اﻷرواح ﯾ ﻗ اﻟ ﻏ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﻘ ﻘ ﺔ‪.‬‬

‫ا ﻟ ﺤﻤ ﻞ‬

‫ ﻟﻠ ﻬ ر ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬وﻣ‬ ‫ﻞ اﻟ ﻞ ﺑ ا ﺔ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎة واﻟ‬

‫اﻟ ﻬ ﺟ اً ﻟﻠ أة أن ﺗ ن ﻗ اﺧ ت اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻹ ﺎﺑ ﺔ ﻓﻘ ‪ ،‬ﻟ ﻓﻲ ﻓ ة اﻟ ﻞ‬
‫ﺔ ﻗﺎﻋ ة ﺟ ة‬ ‫ﺗ ﯾ اً‪ ،‬ﺑﻞ ﻗ ﻞ اﻟ ﺑ ﻗ ﻞ‪ .‬وﻣ أﺟﻞ ذﻟ ‪ ،‬ﺗ ﺟ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻬﺎرة اﻟ اﺧﻠ ﺔ ‪ -‬اﻟ ﺔ واﻟﻘ ﺎن اﻟ ﻘ ّ س‪.‬‬ ‫ﺟ اً ﻫﻲ ﻗﺎﻋ ة ‪ -‬اﻟ‬

‫ اﻟ ﺿ ع ﻓﻲ أن أﻓ ﺎر اﻷم ﺗ ﻐ س ﻓﻲ اﻟ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎ ﺔ ﻟﻠ ﻠ ك‬ ‫و ﻠ‬
‫ﻟ اﻟ ﻔﻞ وﻣ ﺛ ﺗ أ ﺎﻟ ﺄﺛ ﻋﻠﻰ ﺻ ﻪ وﻣ ﻩ‪ .‬ﻓ ﻼً‪ ،‬ﻟ ﻛﺎن ﻟ اﻷم ﻓﻲ‬
‫ﻓ ة اﻟ ﻞ أﻓ ﺎ اًر ﺣ ل ﻋ ﻠ ﺔ اﻹﺟﻬﺎض‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ اﻟ ﻔﻞ ﺳ ن ﻣ ﺎً‪ ،‬و ن‬
‫ﺟﻬﺎز اﻟ ﺎﻋﺔ ﻟ ﻪ ﺿﻌ ﻔﺎً‪ ،‬ﺣ أن أﻓ ﺎر اﻷم اﻟ ﻠ ﺔ ﺗُ ﺧﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻞ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﻗ ﻞ‬
‫اﻟ ﻔ ‪.‬‬

‫ﺗﺴﻤﻢ اﻟﺤﻮاﻣﻞ‬

‫ﻗﺎل أﺣ ﻣﺎ أن ﺗ اﻟ اﻣﻞ ‪ -‬ﻫ ﻧ ﺔ اﻟ ﺎرة‪ ،‬واﻟ ﻘ ﻘﺔ أن اﻣ أة‬

‫ﺳ اء ﻣ أ ﻗ ﻠﺔ أﻓ ﻘ ﺔ ﻛﺎﻧ ‪ ،‬ﻓﻬﻲ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗﻌ ف ﻣﺎذا ﻌ ﻲ ذﻟ ‪.‬‬

‫ﺔ‪ ،‬ﺳ ﺔ‪،‬‬ ‫و ذا ﻣﺎ ﻛﺎن ﻟ اﻟ أة ﺗ ‪ ،‬ﻓ ﻟ ﻌ ﻲ أﻧﻬﺎ ﺗ ﻠ رﻏ ﺔ ﺎ‬

‫‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋ م اﻣ ﻼك ﻔﻞ‪ .‬وﺟﻬﺎزﻫﺎ ﯾ ﻓ اﻟ‬

‫‪ ،‬ﺧ ف ﺷ ﯾ‬ ‫ﻓﻲ إﺣ اﻟ ﺎﻻت‪ ،‬ﻛﺎن ﻟ إﺣ اﻟ اﻣﻞ اﻟ ﺎ ﺔ ﺑ‬

‫ﻗ ﻞ اﻟ ﻻدة‪ .‬واﻟ ﺿ ع أن أﻣﻬﺎ وﻟ ت وﺗ إﻧﻘﺎذﻫﺎ ﻌ ﺔ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟ ﺎوف اﻧ ﻘﻠ‬
‫إﻟﻰ اﻻﺑ ﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺣﺎدﺛﺔ أﺧ ‪ ،‬ﺗ اﺟ ت ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻟ إﺣ اﻟ ﺎء أﻓ ﺎر ﻋ‬

‫ وﻻدة ﻔﻞ‪.‬‬ ‫أن اﻟ ﻞ ﻟ ﻓﻲ وﻗ ﻪ‪ .‬ﻓ أوﻻً إﻧﻬﺎء اﻟ ﻌﻠ ‪ ،‬و ﻌ ذﻟ ‬

‫ﺔ‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻛﻬ ﻩ‪ ،‬أﺷ ح ﻟﻠ ﺎء أن ﻋﻘﻠﻬ اﻟ ﺎ ﺎر داﺋ ﺎً اﻟﻠ‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ﻗ ل اﻟ ﻞ ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻘﺔ ﻌﻘﻠﻬ اﻟ ﺎ‬ ‫ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻞ‪ .‬ﻟ ﻟ ‬ ‫اﻷﻧ‬
‫وﻫ ﺑ اﺗﻪ ﺳ ف ﯾﻬ ﺄن ﯾ ﻟ اﻟ ﻔﻞ ﺳﻠ ﺎً‪.‬‬

‫اﻹﺟﻬﺎض‬
‫ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﺧ ف ﺷ ﯾ ‪ .‬ﺧ ف ﻣﺎ ﻗ ﻞ اﻟ ﻻدة‪ ،‬وأﻣﺎم اﻟ ﻘ ﻞ‪.‬‬
‫و ﻟﻬ ا أن ن ﻋ م ﺛﻘﺔ ﺎﻟ ﺟﻞ‪" :‬و ﻟﻪ أن ﯾ ﻣ ﻲ ﻓ ﺄة! ﻓﺄ ﻘﻰ وﺣ ة ﻣﻊ‬
‫اﻟ ﻔﻞ"‪ .‬أو أﻧﻪ ﻋ م ﺛﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻘ اﻟ اﺗ ﺔ‪" :‬ﻟ اﻵن ‪ -‬ﻓ ﺎ ﻌ "‪ .‬اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﺄ‬
‫ﻓﻲ اﺧ ﺎر ﻟ ﺔ اﻟ ﻞ ووﻻدة‪ ،‬اﻟ ﻔﻞ‪.‬‬

‫‪ ،‬ﻓﻌ اﻟ أة ﻻ رﻏ ﺔ داﺧﻠ ﺔ ﺳ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻣ ﻼك‬ ‫و ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺿﻊ ﻣﻊ اﻟ‬

‫‪.‬‬ ‫ﻔﻞ‪ .‬وﺟﻬﺎزﻫﺎ ﯾ ﻓ اﻟ‬

‫ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة ﺷﺎ ﺔ ﺟ اً‪.‬‬

‫‪ -‬د ر‪ -،‬ﻠ ﻣ ﻲ ‪ -‬ﺳﺎﻋ ﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻫ ا اﻟ ﺿﻊ اﻟ ﻘﻠ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻣﺎ اﻟ ﺣ ث؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺔ‪ ،‬و ﻌ ﺔ ﺣ‬ ‫‪ -‬ﻗ ﻞ ﺷﻬ ﻣ ﻰ ﻓﻘ ت ﻔﻠﻲ‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ‬

‫دﻣ ﻋﻬﺎ‪ -،‬ﻓﻘ ﺣ ث ﻟ ﱠ إﺟﻬﺎض‪ .‬وأﻧﺎ ﻻ أﺟ ﻟ ﻔ ﻲ ﻣ ﺎﻧﺎً‪ ،‬وﻻ أﺳ ﻊ اﻟ م‬
‫ﺑﻬ وء‪ ،‬وأﺷﻌ أﻧ ﻲ ﻣ ﺔ ﺟ اً‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫ﻣ اﻟ اﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬ ‫وﺧﻼل ﻋ ﻠ ﺎ اﻟ ك ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻣ‬

‫"ﺣ ﻠ ﺎ" ﻋﻠﻰ اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﻲ أدت إﻟﻰ اﻹﺟﻬﺎض‪.‬‬

‫ﻓﻘ ﻞ ﺳ ﺔ أﺷﻬ ﺗﻌ ﻓ إﻟﻰ ﺷﺎب‪ ،‬و ﻌ ذﻟ ﻬ ﺣ ﻠ ﻣ ﻪ‪ .‬وﻟ ‬

‫اﻟ ﺎب ﻣ ﻌ اً ﻹدارة ﻋﺎﺋﻠﺔ وﻟ ﺢ أ ﺎً‪ ،‬ﻓﺎﻗ ح ﻋﻠ ﻬﺎ إﺟ اء ﻋ ﻠ ﺔ اﻹﺟﻬﺎض‪.‬‬
‫واﺳ ﺎءت اﻟﻔ ﺎة ﻣ ﻪ وﻗ رت أن ﺗﻠ اﻟ ﻔﻞ وﺗﻘ م ﻫﻲ ﺑ ﻪ ﻣ ﻔ دة‪ .‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗ ّ رت‬
‫ وﻻدة اﻟ ﻔﻞ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وﺗ ّ ﻧ ﻟ ﯾﻬﺎ ﺷ ك ﻓ ﺎ ‬ ‫ﺑ ا ﺔ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ اﻷﺳ ﺔ ﻟ ﻛ ﺎ ‬
‫ووﻗﻔ أﺳ ﺗﻬﺎ ﺿ ﻣ ﺿ ع ﻋ م وﺟ د اﻷب‪ ،‬ووﻗﻌ ﻓﻲ اﻟ ك واﻟ ة ﻟ ة ﺛﻼﺛﺔ‬
‫أﺷﻬ ‪ ،‬وأﺻ ﺢ اﻟ ﻗ ﻣ ﺄﺧ اً ﺎﻟ ﺔ ﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻹﺟﻬﺎض‪ .‬وﺟﺎء اﻟ ﺎب إﻟ ﻬﺎ ﻣﻘ ﺣﺎً‬
‫ ذﻟ ‪ ،‬ﻟﻌ م ﻗ رﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ .‬وﻫ ا ﺧ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ واج‪ ،‬ﻏ أﻧﻬﺎ رﻓ‬
‫ﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻹﺟﻬﺎض ﺧﻼل ﻌﺔ أﺷﻬ ‪.‬‬

‫ ﻠ‬ ‫ن‪ ،‬ﻷن ﻛﻞ ﺷ‬ ‫ﺊ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ؟ ﻻ ﯾ ﺟ ﻣ‬ ‫ﻣ ﻫ اﻟ‬

‫ﻋﺎﻟ ﻪ ﺑ ﻔ ﻪ‪ .‬ﻌ ﻲ أن ﻛﻞ واﺣ ﻣ ﻬ ﺎ ‪ -‬اﻟﻔ ﺎة واﻟ ﺎب ‪ -‬ﻛﺎن ﻣﻠ ﻣﺎً ﺎﻟ ور ﻓﻲ‬
‫ﻫ ا اﻟ ﺿﻊ واﺳ ﻼص دروس إ ﺎﺑ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻣ اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣ ﻋ ة ﺟﻠ ﺎت اﺳ ﺎﻋ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ّﻠ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ﻌﻠ ﺔ ﺗ ﻞ ﻧﻔ ﻬﺎ اﻟ وﻟ ﺔ ﻋ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ اﻟ‬

‫ا ﻟ ﻌﻘ ﻢ‬

‫واﺣ ة ﻣ أﻫ و ﺎﺋﻒ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ -‬ﻫﻲ ﺿ ﺎن ﻬ ر ﺧﻠﻒ )ذر ﺔ(‬

‫ﺳﻠ وﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎة ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬و ذا ﻛﺎﻧ اﻟ أة ﻣ ﺎ ﺔ ﺎﻟﻌﻘ ‪ ،‬ﻌ ﻲ أﻧﻪ‬
‫ﺔ‬ ‫ روح اﻟ ﻔﻞ اﻟﻘﺎدم‪ .‬ﻓﻌ واﻧ ﺔ اﻷم اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫ﯾ ﺟ ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ ﺳﻠ ك ‬
‫ن‬ ‫ﺳ ﻌ ز ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻟﻠ ﻔﻞ ﻟ ات أﻛ ‪ ،‬ﻣﺎ ﻌ ﻲ أن ذﻟ اﻟ ﻔﻞ ﺳ ف ‬
‫ ﻟ اﻟ أة اﻟﻌﻘ ﺔ ﯾ ﺛ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻏ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎة ﺑ ﺎ ﺔ‪ .‬وﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬
 ‫ اﻷ ﻔﺎل‪.‬‬ ‫ﺗ‬

‫‪ ،‬وﻣﻊ‬ ‫واﻟ أة ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟ ﺎﻧﺎت ﺗﻘ ن ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﺣ ﺎﺗﻲ‪ ،‬ﺟ‬

‫ﺔ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ ﺟﻞ ﻓﺎﻗ اﻧﻪ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻣﻌ ‪ ،‬روﺣﻲ‪ ،‬وﻣﻊ اﻹﺧ ﺎب‪ .‬ﻓﻔﻲ‬ ‫اﻟ‬
‫ ﻋﻠﻰ اﻟ أة ﺧ ﺔ‬ ‫ﺔ ﺗ ﺟ وﺻ ﺔ‪َ" :‬وأَﱠﻣﺎ اْﻟ َ ْأَةُ َﻓْﻠ ََﻬ ْ َرُﺟَﻠَﻬﺎ"‪ .‬ﻓﻠ ﺎذا ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻊ اﺧ ﺎر اﻟﻌ واﻧ ﺔ ﺗ ﺎﻫﻪ‪ .‬وﺗ ﺣ ﻣﻘ ﻟﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ‪:‬‬ ‫اﻟ ﺟﻞ؟ ﻷﻧﻬﺎ ﺑﻬ ا اﻟ ﻞ ﻻ ﺗ‬
‫"اﻟ ف ‪ -‬ﻌ ﻲ اﻻﺣ ام"‪ .‬واﻟ ف ﺳ ن ﻋﺎﺋﻘﺎً أﻣﺎم إ ﻼق اﻟ ﺎﻋ واﻷﺣﺎﺳ‬
‫اﻟ ﻠ ﺔ‪ .‬أ أن اﻟ أة ﻣ ة ﻋﻠﻰ اﺣ ام اﻟ ﺟﻞ‪ ،‬ﻟ إذا ﻟ ﻟ ﯾﻬﺎ اﺣ ام ﻟﻪ‪،‬‬
‫ﻓﻠ ﻒ ﻣ ﻪ ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﺗﻘ ﯾ ‪ .‬واﻟ أة اﻟ ﻲ ﯾ ﺟ ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ اﺣ ﻘﺎر ﻟﻠ ﺟﻞ‪ ،‬ﻋﻘ ﺔ‪،‬‬
‫ﺣ أن اﻣ أة ﻛﻬ ﻩ ﺗ ﻘ اﻟ وح‪ .‬واﻟ ﺟﻞ أ ﺎً‪ ،‬اﻟ ﻬ ﺎﻟ أة‪ ،‬ﯾ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ‬
‫ﺢ ﻋ ﺎً‪.‬‬ ‫ﺎً‪ .‬وﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ‬ ‫ﺣ ﺎﺗﻲ و ﻠ ﺟ اً ﻣ‬

‫و ﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌ واﻧ ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ اﻟﻘ ﺔ اﻟ ّﺟﻬﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺟﺎل ﺗﻘ د إﻟﻰ‬
‫اﻟﻌﻘ ‪ .‬و ﻟﻬ ا أن ﻻ ن اﺣ ﻘﺎ اًر ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ وادﻋﺎء ﺿ اﻟ ﺟﺎل‪ ،‬ﻏ ة و ﻩ‪.‬‬

‫‪ ،‬ﺟﺎءت إﻟﻰ ﻋ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة ﻣ ﺎ ﺔ ﺑ رم اﻟ ﺣ ‪ .‬وﺳ اﻟ رم‬ ‫ﻣ وﻗ ﻗ‬

‫ﻫ ﻋ واﻧ ﺔ داﺧﻠ ﺔ ﺿ ﺔ ﺿ اﻟ ﺟﺎل‪.‬‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ إﻟﱠﻲ أن ﻻ ﯾ ﺟ رﺟﺎل‪ -،‬ﻗﺎﻟ ﻟﻲ اﻟ‬ ‫‪ -‬اﻷﻓ ﻞ ﺎﻟ‬

‫وﻟ ﻟ ﯾﻬﺎ أوﻻد أ ﺎً‪ .‬وﻗ أﺟ ت ﻋ ﻠ ﻲ إﺟﻬﺎض‪ ،‬وﺣ ﻠ ﻣ ﺗ‬

‫ﺧﺎرج اﻟ ﺣ ‪ ،‬واﻧ ﻬﻰ اﻷﻣ إﻟﻰ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ‪.‬‬

‫ﺢ اﻷﻓ ﺎر اﻟﻘ رة ﻋﺎﺋﻘﺎً أﻣﺎم اﻟ ﻞ‪.‬‬ ‫ اﻷﺣ ﺎن ﺗ‬ ‫وﻓﻲ ﻌ‬

‫روت ﻟﻲ إﺣ ﻣﻌﺎرﻓﻲ ﺣﺎدﺛﺔ‪ ،‬ﺣ ﻗﺎﻟ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﻬ ت ﻟ إﺣ ﺻ ﻘﺎﺗﻲ أزﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ أﺣ اﻟ ﺟﺎل‪ .‬وﻗ رت‬

‫ وﻻدة ﻔﻞ‪" .‬وﻫﺎ أﻧﺎ أﺣ ﻞ ﻣ ﻪ‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬وﻋ ذﻟ‬ ‫ر ﻪ ﻓ ﻬﺎ ﻋ ‬
‫ﻓﻬ ﻟ ﯾﻬ ﻧﻲ‪ .‬ﻓﺈﺣ ﺎﺳﻪ ﺎﻟ اﺟ ﻻ ﺢ ﻟﻪ ﺑ ﻟ "‪.‬‬

‫ إﻣ ﺎك أ رﺟﻞ ﻋ‬ ‫‪" -‬ﺳﻔ ﺎ‪ -،‬ﻗﻠ ﻟﻬﺎ ‪ -‬أ ﺔ ﻣ ﻧﺔ أﻧ ‪ .‬ﻓﻼ ‬

‫ ﺣ ﺎﺗ وﺣ ﺎة اﻟ ﻔﻞ‪ .‬واﻷﻓ ﻞ ﻟ اﻻﻓ اق ﻋ ﻪ أو‬ ‫ اﻟ ﻔﻞ‪ .‬وأﻧ ﻓﻘ ﺗ‬
‫ﺔ اﻟ ﺿﻊ ﺑ ﺎ‪ ،‬وﻋ ذﻟ ﺳ ن ﻛﻞ ﺷﻲء ﻌ ﺎً‪.‬‬ ‫ﺗ‬

‫وﻟ ﻬﺎ ﻟ ﺗ ﻊ إﻟﱠﻲ وﻗ رت اﻟﻘ ﺎم ﻞ ﺷﻲء ﻛ ﺎ أاردت‪ .‬وﻫ ا‪ ،‬ﻟ‬

‫ﺎت‪ .‬وﻫﺎ أﻧﺎ اﻵن أﻋ ف‬ ‫ﻞ اﻟ ﻞ ﻣ ﻪ‪ .‬وﺗﻌﺎﻟ ﻼً‪ ،‬وﺳﺎﻓ ت إﻟﻰ اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫وﺧﻼل ﻋ ة ﺳ ات اﻓ ﻗ ْ ﻋ ﻪ رﻏ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ .‬و ﻌ ﻧ ﻒ ﺳ ﺔ ﺗﻌ ﻓ‬

‫ آﺧ ‪ ،‬وﻗ ﺗ وﺟﺎ‪ ،‬وﺧﻼل ﺳ ﺔ رزﻗﺎ ﻔ ﺎة‪.‬‬

‫إذن‪ ،‬اﻟ ف وﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻋ ﻠ ﺔ ﺳ اﻟ ﺎة‪ ،‬وﻋ م اﻟ ﻘﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ ﻬﺎ‬

‫ﺎً أن ﺗ ن ﺳ ﺎً ﻟﻠﻌﻘ ‪ .‬أﻟ اﻷ ﻔﺎل ﻫ ﻣ ﻘ ﻠ ﺎ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ ﻻ ﺿ ورة ﻓﻲ‬ ‫أ‬
 ‫ﻞ ﻟ ﻟ أوﺿﺎع ﻣ دة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬وﻋﻼﻗﺔ اﻟ اﻟ ﯾ‬ ‫اﻛ ﺎب ﺧ ة ﻋﺎﺋﻠ ﺔ‪ .‬و ﻬ اﻟ‬
‫أﺣ ﻫ ﺎ ﻣﻊ اﻵﺧ وﻣﻊ اﻷوﻻد‪.‬‬

‫و ﺎﻟ ﺎ أﻧﻪ ﻟ ﻫ ﺎك اﺳ ﻌ اد ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ إﻟﻰ ﻬ ر اﻟ ﻔﻞ‪،‬‬

‫ ﻟ ﻧ ﺎً اﻣ ﻼك ﻔﻞ‪ ،‬ﻣﻬ ﺎ ﻗ ﻞ‬ ‫ن اﻟ ﺎﻛﻞ ﻣﻊ اﻹﺧ ﺎب‪ .‬و ﺄﻧﻪ ﻟ ‬ ‫ﻓ‬
‫ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل ﻣ ﺧ ﺎ ﺎت‪.‬‬

‫ ﻫ ﺎك‬ ‫ﻞ أن ﺗ‬ ‫اﻟ ج واﺣ ‪ -‬اﺗ ﻌﻲ ﻗ ﺎﻋﺎﺗ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ .‬ﻓ اﻟ‬

‫ اﻟ وﻟ ﺎت اﻟ ﻌّﻠﻘﺔ ﺑ ﻟ ‪ ،‬وﻗ د وﺟﻬ د ﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﺧ ﻓﺎً ﻣﺎ ﻗ ﻞ اﻟ ﻻدة ‬

‫وأﺣ ﺎﻧﺎً ﻧ أن اﻟ ف ﻣ أن ﺗ ﯾ ﻏ ﺟ ﻠﺔ‪ ،‬ﺎردة‪ ،‬و ﻟ ﺧ اب‬

‫ وﺷ ﻞ اﻟ ر‪ ،‬ﻌ ﻋﺎﺋﻘﺎً ﻣﻬ ﺎً‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﻊ‬ ‫ﻫ ﺎ أﺳ أﺣ اﻟ اﻣﺞ ﺣ ل "ﻋﺎرﺿﺔ أز ﺎء" ﻣ ﻬ رة‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻟ ﺗ‬
‫اﻟ ﻞ ﻟ ة ﻠﺔ‪ .‬وﻫﺎ ﻫﻲ‪ ،‬و ﻌ أن ﺣ ﻞ ذﻟ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺳ ات ال‪ ،‬ﺳﺄﻟ‬
‫زوﺟﻬﺎ‪ - :‬ﻫﻞ ﻣﺎ زﻟ ﺗ ﻲ؟ ﻷﻧ ﻲ أﺻ ﺗﻠ اﻟ ﺔ اﻟ ﻌﺔ‪.‬‬

‫و ودة اﻟ ﺎء ﻌ اﻟ ﻻدة ‪ -‬ﻫﻲ أﺳ رة‪ .‬ﻓﻠ ﻛﺎﻧ اﻟ أة ﺟﺎﻫ ة ﻟﻠ ﻞ‬

‫ﺟ ﺎً وروﺣ ﺎً‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻞ ﻋ ذﻟ ن ‪ -‬ﻋ ﻔ ان اﻟ ﻬﺎز اﻷﻧ ‪ .‬ﻓ ﻠ اﻟ ة‪،‬‬
‫اﻟﻠ اﺗﻲ اﻋ ن ﻋﻠﻰ اﻻﻫ ﺎم ﺄﺟ ﺎدﻫ ﻗ ﻞ اﻟ ﻻدة‪ ،‬ﻌ ن ﺑ ﺎء ﻣ ﻬ ﻫ اﻟ‬
‫ ﺟ ﯾ ﻌﻼن ﻣ اﻟ أة‬ ‫اﻟ اﺋﻊ ﻌ اﻟ ﻻدة أ ﺎً‪ .‬واﻻﻫ ﺎم ﺎﻟ ﻔﻞ‪ ،‬وﺗ ﺔ ﺷ‬
‫أﻛ روﻋﺔ و ﻔ ﺎن أﻣﺎﻣﻬﺎ ﺣ وداً ﺟ ﯾ ة ﻟ ﺟ دﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻊ اﻟ ﻞ واﻣ ﻼك ﺧﻠﻔﺎً‬ ‫ﺎً ﻟﻘ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗ‬ ‫ اﻟ أة ﺗ‬ ‫وﻣﺎ إن ﺗ‬

‫ﺳﻠ ﺎً‪.‬‬

‫ن ﺣﺎدﺛﺔ ﻛﻬ ﻩ ﻣ ﺧ ﺗﻪ‬ ‫ر اﻟ ﻔ ﺎﻧﻲ اﻷﻣ ﻲ م‪ .‬أر‬ ‫ِ‬

‫ﺻﻒ اﻟ‬
‫و ّ‬
‫اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪:‬‬

‫ﺣﺎوﻟ إﺣ أﺧ اﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﻣ ‪ /13/‬ﺳ ﺔ أن ﺗ ﻞ‪ .‬و ﻘ ر ﻣﺎ أرت ﻓﱠﻲ‬

‫ﻞ ﺑ‬ ‫ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻞ اﻟ ‪ ،‬وﻫ ا اﻷﻣ ‬ ‫أﺧﺎً ﻓﻘ ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻟ ﺗﺄﺧ ﻧﻲ ﻛ‬
‫ اﻷ ﻔﺎل ﺣ ﯾ ﻲ اﻟ ﻻدة‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺎﺗ ا أﯾ ﺎﻣﺎً ﻷﺳ ﺎب ﻣﺎ‪،‬‬ ‫اﻷﻗﺎرب‪ .‬ﻟ ﻟ ﻛﺎﻧ ﺗ‬
‫‪ .‬وﻗ ﻣﺎرﺳ ﻫ ا اﻟﻌ ﻞ ﻟ ة ﻋ‬ ‫و ﺎﻧ ﺗﻌ ﻲ ﺑﻬ وﺗ ﻟﻠﻬ إﻟﻰ أن ﺗ ﻟﻬ ﻣ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺳ ات‪ ،‬وأﺧ اً ﺟﺎءت إﻟﱠﻲ ﻠ ﺎً ﻟﻠ‬

‫ﺎً ﺟ اً‪" :‬أﻧ ﺗ ﺎوﻟ ﻣ زﻣ أن ﺗ ﻠﻲ‪ ،‬وﻟ ﻫ ﺎك‬ ‫و ﺎن ﺟ اﺑﻲ ‬

‫ اﻷﻣ أن ﺗ ﻲ ﻟ ﻔ وﻟ اً‪ ،‬واﻟ ﻌ ر أﻧﻪ‬ ‫ﺷﻲء ﻣﺎ ﻟ ﻻ ﯾ ﺎﺳ ﻣﻊ ﻫ ا‪ ،‬ﻓ‬
‫ﺔ‪ ،‬اﻟ ‪ ،‬واﻹﺣ ﺎس اﻟ ﺎص ﺎﻻﻧ ﺎء‬ ‫ﻛﻠﻪ ﻟ ‪ ،‬آﺧ ة ﻌ اﻻﻋ ﺎر اﻟﻘ ا ﺔ اﻟ‬
‫ اﻟ ﻌ ﻋ ذﻟ ‪ -‬ﻟ ﻟ ﺗ ﺎﺟﻲ أﻛ ﻣ‬ ‫‪ -‬وأﻧﺎ ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻻ أﻋ ف ﻛ ﻒ ‬
‫ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬ ﻟ ﻲ ﺗ ﻠﻲ"‪ .‬وﻓﻲ آذار‪ ،‬ﺗ اﻷﺧ ﻔﻼً‪ ،‬وﺣ ﻠ ﻓﻲ ﺗ ز‪ .‬ووﻟ ت‬
‫اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻷ ﻔﺎل ﻌ ذﻟ ‪.‬‬

‫اﻟﻐﺪد اﻟﻠﺒﻨﯿﺔ‬

‫ﺎﻧﺔ واﻹرﺿﺎع‪.‬‬ ‫وﺗ ﻞ اﻫ ﺎم اﻷم‪ ،‬ﺗ ّ ﻠﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ﻐ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬

‫أﻣﺮاض اﻟﻐﺪد اﻟﻠﺒﻨﯿﺔ‬

‫وﻫﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺣ ﻣﺎن اﻟ ات ﻣ "اﻟ ﻐ ﺔ"‪ ،‬أ اﻟ ‪ ،‬اﻻﻧ ﺎﻩ واﻻﻫ ﺎم‪.‬‬

‫أﻧ ﺗ ﻌ ﻧﻔ ﻓﻲ اﻟ ﻗﻊ اﻷﺧ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻓﻬ ﻓ اﻷﺳﺎﺳﻲ‪" :‬ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‬
‫ واﺣ ة ﻣ وﺻﺎ ﺎ اﻟ اﻟ ﺢ‪" :‬أَِﺣ‬ ‫اﻟ ﻘ ن‪ ،‬و ﻌ ذﻟ ﻧﻔ ﻲ"‪ .‬وﻫ ﺎ أﻧ ﺗ‬
‫َﻗ ِ َ َ َﻛَْﻔ ِ َ "‪.‬‬

‫ﻛﯿﺴﺎت اﻟﺜﺪي‬

‫وﻫﻲ ﺗﻌ اﻟﻌ ﺎ ﺔ اﻟ اﺋ ة وﻓﺎﺋ اﻟ ﺎ ﺔ‪ .‬ﻓﺄﻧ أﺣ ﺎﻧﺎً ﺗ ﻬ اﻫ ﺎﻣﺎً‬

‫ ﺣ ﻓ ﺎً‪ .‬وﻋ ذﻟ أﻧ ﺗ ﻊ ﻋ ﻧﻔ اﻻﻫ ﺎم‬ ‫ﺷ ﯾ اً ﻟ رﺟﺔ ﺗﻘ ﻊ ﻣﻌﻬﺎ ﺷ‬
 ‫‪ ،‬وأﻧﺎ ﻓ ﺎ ﻌ "‪.‬‬ ‫ ﻫ ‪" :‬ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣ أﺟﻞ اﻵﺧ‬ ‫واﻟﻌ ﺎ ﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟ أ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟ‬

‫وﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻷوارم اﻟ ر ﺔ ﻘ ح اﻟ اﻟ ﺳ ﻲ اﻟ اﺣﺔ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺣ أﻧﻪ‬

‫ﻻ ﺗ ﺟ ﻟ ﻫ ا اﻟ وﺳﺎﺋﻞ أﺧ ﻟﻘ ﻊ اﻟ ض‪ .‬ﻏ أﻧﻪ‪ ،‬و ﺎ ﺑ ﺎ ﻧﻌ ف‪ ،‬ﻓﺈن‬
‫اﻹﻗ ﺎء ‪ -‬ﻟ ﻋﻼﺟﺎً‪ .‬واﻟ ّﻠ ﻣ ﻫ ا اﻟ ض ﻣ ‪ ،‬و ﺎ ﺔ ‪ -‬وﻫ ا ﻣﺎ‬
‫أﻋ ﻓﻪ ﻣ ﺧﻼل ﺗ ﻘﺎﺗﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ .‬ﻓﻼ ﯾﻠ ﻣ ﺳ ﺗﻐ ﻋﻼﻗ ﺑ ﻔ و ﺎﻟﻌﺎﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫"اﻻﻫ ﺎم" واﻟ ﻌّﻠ اﻟ اﺋ ﯾ ﺎﺑ ﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎدا إﺣ ﻣ ﺎﺗﻲ ﻟ ﻓﻘ إﻟﻰ ﺗ ﱡ ن‬

‫اﻷوارم ﻓﻲ اﻟ ر‪ ،‬ﺑﻞ ﻛ ﻟ إﻟﻰ ﺗ ر ﻧ ﺎت اﻟ ﻋ اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬ﺣ أﻧﻬﺎ‪ ،‬وﻣ‬
‫ﺧﻼل ﺳﻠ ﻬﺎ ﻫ ا‪ ،‬ﻟ ﺗ ﺢ ﻟﻪ ﺎﻟﻌ ﺔ‪ ،‬أ ﻟ ﺗﻌ ﻪ ﻓ ﺻﺔ ﻟﻠ ﻔ ‪.‬‬

‫و ﻌ أن أﻗ ﺎ اﺗ ﺎﻻً ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻟ اﻣ أة أﺧ ‪ ،‬اﺳ ﺿ ﺎ أن‬

‫ واﻟ ﻌﺎﻧﺎة‪.‬‬ ‫اﻟ رم ‪ -‬ﻫ اﻧﻌ ﺎس ﻻﻫ ﺎﻣﻬﺎ اﻟ اﺋ ﺎﻟ ﺎس ﺎﻟ اﻓ واﻟ اﻣ ﻣﻊ اﻟ‬
‫وﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬ﻫﻲ ﻋﺎﺷ ﺣ ﺎة اﻷﺷ ﺎص اﻵﺧ ‪ ،‬ﻏ ﻣﻬ ﺔ ﺑ ﻔ ﻬﺎ ﺑ ﺎﺗﺎً‪ .‬ﻓ ﺎن ﻓﻲ‬
‫اﻟ ﻘﺎم اﻷول ﻟ ﯾﻬﺎ أ ﻛﺎن‪ ،‬وﻟ ﻟ ﻫﻲ ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻻ ﯾ ﻘﻰ وﻗ ﻟ ﱠ ﻟﻠﻌ ﺎ ﺔ ﺑ ﻔ ﻲ‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ أة‪.‬‬

‫ات ﻫ ﻣ ﺎﺗ ﺔ‪ ،‬وﺗﻌّﻠ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣ ﻋ ة ﺷﻬ ر‪ ،‬ﺗﻌﺎ اﻟ أة ﻣ‬

‫اﻻﻫ ﺎم ﺑ ﻔ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻘﺎم اﻷول‪ .‬و ﺎن ﻣ اﻟ ﻊ ﻣ اﻗ ﺔ ﻛ ﻔ ﺔ ﺗﻐّ وﺿﻊ اﻷوارم‬
‫ﻣﻊ ﻛﻞ ﺟﻠ ﺔ‪ .‬ﻓﻘ أﺻ ﻣ ﺔ وﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﺑ أت ﺗ ﻐ ﻣ‬
‫ﺣ اﻟ ‪ ،‬وﻓﻲ ﯾ م ارﺋﻊ اﺧ ﻔ ﻛﻠ ﺎً‪.‬‬

‫ﻊ اﻟ أة ﺗﻘّ ﻞ ﻓ ة أن اﻻﻫ ﺎم أوﻻً‬ ‫وأﺗ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟ ﺗ‬

‫ أن ﯾ ﺟﻪ إﻟﻰ اﻟ ات‪.‬‬

‫ ﺎﻟ ات أوﻻً ﻫ أﻣ ﺳّﺊ‪ ،‬إﻧﻬﺎ اﻷﻧﺎﻧ ﺔ‪ - .‬ﻗﺎﻟ‬ ‫ اﻟ ﻔ‬ ‫‪ -‬وﻟ ‪ ،‬أﻟ‬

‫اﻟ أة‪.‬‬

‫‪ -‬اﻷﻧﺎﻧ ﺔ ﻫﻲ أن ﻧﻔ وﻧﻬ ﺄﻧﻔ ﺎ ﻓﻘ ﻣ ﺎﺳ اﻵﺧ ‪ .‬وﻫﻲ ﺗ ﻬ‬

‫ آﺧ ‪ ،‬وﻫﻲ ﻋ ﻣﺎ ﻧ در اﻵﺧ ‪ .‬وﻟ ‪،‬‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﻻ ﺗﻬ ﺎ وﻻ ﺗ ﻐﻠ ﺎ ﺣ ﺎة ﺷ‬
‫ﻋ ﻣﺎ ﻧﻔ ﺑ ﻔ ﺎ‪ ،‬ﻧ ﺢ ﻟ ﻐ ﻧﻔ ﺎ ﻣ أﺟﻞ اﻵﺧ ‪ -‬ﻓﻬ ا ﻞ إ ﻬﺎ اًر ﻋﺎﻟ ﺎً‬
‫ﻟﻠ واﻟ ﺣ ﺔ ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺎس‪ .‬ﻣ ﻟ ﻋﺎﻟ ﺎ وﻣ ﻧ اﻟ ﻓﻲ داﺧﻠ ﺎ‪ ،‬ﻧ ﻧ ﻠ‬
‫اﻧ ﺎ اًر واﺳﻌﺎً ﻟﻠ ﻣ ﺣ ﻟ ﺎ‪ .‬وﺗﺄﺗﻲ اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻲ ﻧ أ ﻓ ﻬﺎ ﺢ اﻷﺷ ﺎص‬
‫‪ .‬وﻣ ﻗﻔ ﻋ اﻟ ﺧﻞ ﻓﻲ ﺣ ﺎة اﻵﺧ ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫اﻟ ﻘ اﻟ ﺑ ﻻً ﻣ اﻟ‬
‫ﺎ ﺗﻐ ﺣ ﺎﺗﻬ ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل ﺗﻐ ﻧﻔ ﺎ وﻋﺎﻟ ﺎ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﺟﻌﻠ ﺎ ﻋﺎﻟ ﺎ أﻓ ﻞ‪،‬‬
‫ﻓﺈﻧ ﺎ ﻧ ﻒ رﺻ اً إﻟﻰ اﻟ ن‪.‬‬

‫اﻟﺘﻬﺎب اﻟﺜﺪي‬

‫إن ﻣﺎ ﯾ د إﻟﻰ اﻟ ﻬﺎب اﻟ ﻫ اﻟ ف واﻟﻘﻠ اﻟ ﺎﻫﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻞ‪،‬‬

‫ أﻧ ﻏ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪.‬‬ ‫م‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﺗ‬ ‫وﺗ ﯾ اً اﻻﻫ ﺎم اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺟﺎءت إﻟﻰ ﻋ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة ﻣ ﺳ ﺎن اﻟ اﺣﻲ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﺔ ﺎﻟ ﻬﺎب اﻟ‬
‫وﻋ ﻣﺎ ﻟ ﺄْت إﻟﻰ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ﻛﻲ ﺗ ﺿﺢ ﺳ اﻟ ض‪ ،‬ﺗﻠﻘ اﻟ اب‪" :‬أﻧ‬
‫ﺗ ﺎﻓ ﻣ ﻋ م ﻗ رﺗ ﻋﻠﻰ اﻻﻫ ﺎم ﻔﻠ "‪.‬‬

‫‪ -‬ﻌﺎً‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ أة ﻣ اﻓﻘﺔ ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ‪ -،‬و ﻒ ﻟﻲ أن ﻻ أﻗﻠ ‪.‬‬

‫ﻓ وﺟﻲ ﻘ ﻲ أ ﺎﻣﺎً ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬وﻻ ﯾ ﺟ ﻻ ﺟ ّ وﻻ ﺟ ّ ة‪ ،‬وأﻧﺎ أﻗ م ﻞ ﺷﻲء‪،‬‬
‫وﻻ أ ﻠ ﻣ أﺣ اﻟ ﺎﻋ ة‪.‬‬

‫‪ ،‬ﻏ ﺎب اﻟ ﻌﺎرف اﻷوﻟ ﺔ ﺣ ل‬ ‫ أن ﯾ د إﻟﻰ اﻟ ﻬﺎب اﻟ‬ ‫وأﺣ ﺎﻧﺎً‪ ،‬‬

‫ر ﻟ اﻷﻣﻬﺎت اﻟ ﺎ ﺎت‪.‬‬ ‫ﻛ ﻔ ﺔ اﻻﻫ ﺎم‪ ،‬ﺎﻟ‬

‫وﻟ ت ﻟ دﻣ ﻼ ﻔﻼً‪ .‬وﻣ ت اﻟ ﻻدة ﺑ ﺎح‪ .‬وﻓﻲ اﻟ م اﻟ ﺎﻟ ‪ ،‬ﻛ ﺎ ث‬

‫ﻋﺎدة ﻟ اﻷﻣﻬﺎت اﻟ ﺿﻌﺎت‪ ،‬ﺑ أ اﻟ ﻠ ﯾ ﻓ ﻐ ارة‪ .‬واﻧ ﻔﺦ ﺛ ﺎﻫﺎ )ﺻ رﻫﺎ(‪،‬‬
‫وأﺻ ﺎ ﻗﺎﺳ وﺣﺎّر ‪ .‬ﻓﻘﺎﺳ ﻟ دﻣ ﻼ ﺣ ارﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺛ ﻧ ت ﻼً و ﺎﺳ ﻐ اب إﻟﻰ‬
‫ﺟﻬﺎز ﻗ ﺎس اﻟ ارة‪ ،‬ﻷن ﻋ د اﻟ ﺋ ﻓ ﻪ ارﺗﻔﻊ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻓ ق ﻋﻼﻣﺔ ‪ 42‬درﺟﺔ‪.‬‬

‫ﻞ أن ﻣ ان اﻟ ارة ﻻ‬ ‫"ﻏ ‪ -،‬ﻗﺎﻟ ﻟ دﻣ ﻼ ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ‪ -،‬ﻣ اﻟ‬

‫ﻌ ﻞ‪ .‬وأﺧ ت واﺣ اً آﺧ ‪ ،‬وﻗﺎﺳ ﺣ ارﺗﻬﺎ ﻣ ﺟ ﯾ ‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ة ارﺗﻔﻊ ﻋ د‬
‫اﻟ ﺋ أﻛ ﻣ اﻟ ة اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ ،‬واﺻﻼً إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻧﻘ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ان اﻟ ارة‪.‬‬

‫"وﻣ ﻫ ﺔ‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ أة ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ‪ -،‬أﺷﻌ أن وﺿﻌﻲ ﺟ اً‪ ،‬ﻟ ﺻ ر‬

‫ق‪ .‬اﺳ ﻋﺎء ﻣ ﺿﺔ"‪.‬‬ ‫ﺎد ‬

‫ﻋﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻧ ت إﻟﻰ ﻣ ان اﻟ ارة ارﺗ‬ ‫ﺿﺔ ‬ ‫ﺟﺎءت اﻟ‬

‫اﻟ ﻋ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺿﺔ‪ -،‬وﻻ ﺗ ﻬ ﻲ وﻻ ﻓﻲ أ ﺣﺎل‪ ،‬ﺳﺄﺣ‬ ‫‪ -‬اﺳ ﻠ ‪ -،‬ﺻ ﺧ اﻟ‬

‫ﺎً ﻓ اًر‪.‬‬

‫ ﺈﻋ ﺎء‬ ‫ ﺗ اﻓﻘﻪ ﻗﺎﺑﻠﺔ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﺎل ﺑ أ اﻟ‬ ‫وﺧﻼل دﻗ ﻘﺔ‪ ،‬وﺻﻞ اﻟ‬

‫ﺎﺋﺢ ﻟﻠ ﺿﺔ‪:‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ ،‬د رول‪ ،‬ﻫ ﻣ ﻧﺎت وﻣ ﺎدات ﺣ ﺔ‪.‬‬ ‫ اﻷﻧﺎﻟ‬ ‫ﻋﺔ‪ ،‬ﺣ ّ‬ ‫‪ -‬‬

‫ر ﺑﻬ وء‪ .‬وﻗﺎﻟ ﻣ ﺎﺋﻠﺔ‪:‬‬ ‫ اﻟ‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻓ ﻔ‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ﻣ ﻠ اﻟ ﻠ ؟‬

‫‪ -‬ﻻ‪ -،‬أﺟﺎﺑ ﻟ دﻣ ﻼ‪ ،‬ﻟ ﻘﻞ أﺣ ذﻟ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺣ ﺎً‪ ،‬ﻋ ﺗﻲ‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﺑﻬ وء‪ -،‬ﻛﻞ ﺷﻲء واﺿﺢ ﻣﻌ ‪.‬‬

‫ﺧ ﻟ دﻣ ﻼ ﻟ ة اﻵﻟ ‪.‬‬ ‫ﻞ اﻟ ﻠ ‪ .‬ﻓ‬ ‫ر وﺗ‬ ‫وأﺧ ت اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﺗ ّ اﻟ‬

‫‪ -‬ﺗ ّ ﻠﻲ ﺎ ﻋ ﺗﻲ‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ‪ -،‬ﻓﻲ أول اﻟ ﻗ ﺳ ن ذﻟ ﺻﻌ ﺎً‪،‬‬

 ‫وﻣ ﺛ ﺳ و ﻛﻞ ﺷﻲء ﺟ اً‪.‬‬

‫‪ - .‬ﻓﻌ ﻣﺎ وﻟ ت زوﺟ ﻲ‪ -،‬ﺗﺎ ﻊ ﺣ ﯾ ﻪ‪،‬‬ ‫‪ -‬أ أم "ﺣﻠ ب"‪ -،‬ﻗﺎل اﻟ‬

‫ات ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻋ ﺎﺋﻬﺎ ﻗﻠ ﻼً ﻣ‬ ‫‪ -‬ﻛﺎن اﻟ ﻠ ﻗﻠ ﻼً‪ .‬وﻗ اﺿ رﻧﺎ إﻟﻰ ﺷ اء اﻟ‬
‫اﻟ ﺎ ﻣﻊ اﻟ ﻠ ﻟ ﻪ‪ ،‬ووﺿﻌ ﺎ ﻟﻬﺎ ﻛ او ﺔ ﻣ ﻧﺔ ﺗ ﻟ ﺎﻧﻬﺎ‪ .‬و ﻌ ﯾ ﻣ‬
‫ إ ﻌﺎم‬ ‫ﺎت اﻟ ﻠ ﻛ اً ﻟ رﺟﺔ ﻟ ﻧﻌ ف ﻣﻌﻬﺎ إﻟﻰ أﯾ ﻧ ﻫ ﻪ‪ .‬و ﺎن ﻣ اﻟ‬
‫ﻧ ﻒ دار اﻟ ﻻدة ﻣ ﻪ‪.‬‬

‫ﺿﺔ ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻷدو ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺟﺎءت اﻟ‬ ‫وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻠ‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧﻌ ﻬﺎ ﺣﻘ ﺔ‪ -،‬ﻗﺎل اﻟ‬

‫ﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻲء ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻣ أن ﺗ اﻷﻣ ر ﻣ دون دواء؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ْ اﻟ‬

‫ ذﻟ ﺎﻟ ء ﻟﻠ ﻔﻞ‪.‬‬ ‫ أن ﯾ‬ ‫و‬

‫ﺎ أن‬ ‫‪ - .‬اﻧ إﻟﻰ ﺻ رك‪ .‬‬ ‫‪ -‬ﻣﺎذا ﺗﻘ ﻟ ! ‪ -‬اﻋ ض اﻟ‬

‫ اﻟ ارة ﻫ ﺎك اﻷر ﻌ درﺟﺔ‪.‬‬ ‫ ﺑ ﺔ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬وﻗ ﺗ‬ ‫ﻧ‬

‫ودﺧﻞ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﻗ إﻟﻰ اﻟ ﺎح زوج ﻟ دﻣ ﻼ‪ .‬وﺳﺄل‪ - :‬ﻣﺎذا ﺣ ث؟‬

‫ح اﻟ ﻗﻒ ﻟﻪ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻓ ﺎﻧ ﻣ ﻐ ﻟﺔ‬ ‫ﺿﺔ ‬ ‫ واﻟ‬ ‫وﻗﺎم اﻟ‬

‫ﻌ ﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻌﺔ ﻣ ﻞ اﻟ ﻠ ‪.‬‬

‫واﻗ ب اﻟ وج ﻣ زوﺟ ﻪ وﻗّ ﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟ ﻬ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ ﻗ ﻞ إﻋ ﺎﺋﻬﺎ اﻟ ﻘ ﺔ‪ -،‬ﻗﺎل اﻟ وج‪ -،‬ﻓ ارﺗﻬﺎ ﻋﺎد ﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬دﻋ ﻧﺎ ﻧ‬

‫‪- .‬‬ ‫ت واﺣ ﻣ ﻫ‬ ‫ﺿﺔ ‬ ‫ واﻟ‬ ‫‪ -‬ﻛ ﻒ ﻋﺎد ﺔ؟ ‪ -‬ﺻ خ اﻟ‬

‫ﻫﻞ ﻧ ت إﻟﻰ ﻣ ان اﻟ ارة‪.‬‬

‫ﺗﺎ ﻊ اﻟ ﺟﻞ ﻣ ان اﻟ ارة ﺎﻫ ﺎم‪ ،‬ووﺿﻊ ﻛﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺟ ﻬﺔ زوﺟ ﻪ وﻗﺎل‪:‬‬

‫ أن‬ ‫ ‬ ‫ﺎ رﻣﻲ اﻟ اﻧ ‪ ،‬ﻓﻬ ﺎ ﻣﻌ ﻼن‪ .‬ﺣ ﺎً‪ ،‬أﯾﻬﺎ اﻟ‬ ‫‪ -‬‬

‫ ارﺣﺔ ﯾ ﻩ ﻋﻠﻰ ﺟ ﻬﺔ ﻟ دﻣ ﻼ‪.‬‬ ‫ﺗ ب ﺑ ﻔ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ارة ﻟ ﯾﻬﺎ ﻌ ﺔ ﻓ ﺿﻊ اﻟ‬
‫وﻗﺎل ﻣ ّﺟﻬﺎً إﻟﻰ اﻟ ﺿﺔ‪:‬‬

‫ ﻣ ان ﺣ ارة آﺧ ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻟ ﺎ‪ ،‬أﺣ‬

‫ﻌﺔ دﻗﺎﺋ ﻛﺎن ﻣ ان اﻟ ارة اﻟ ﯾ ﺣﺎﺿ اً و ﻬ درﺟﺔ ﺣ ارة‬ ‫وﺧﻼل ‬

‫ﻌ ﺔ ﺗ ﺎﻣﺎً‪.‬‬

‫ ﻟ اﻧﻲ ﺣ ارة أن ﯾ ﻌ ﻼ ﻓﻲ اﻟ ﻗ‬ ‫‪ -،‬ﻻ ‬ ‫‪ -‬ﻣﻌ ة‪ -،‬ﻗﺎل اﻟ‬

‫ذاﺗﻪ‪.‬‬

‫‪ .‬واﻟ ﻠ ﻗ ُﻣ ِ ﻞ‪،‬‬ ‫ﻌ‬ ‫‪ -‬أ ‪ -،‬ﻗﺎل زوج ﻟ دﻣ ﻼ‪ -،‬اﻟ اﻧ ‬

‫وذﻫ اﻟ ل‪ ،‬ﻓ ﻟ اﻟ ارة‪.‬‬
 ‫ﺔ‪.‬‬ ‫ اﻟﻐ د اﻟﻠ ﺔ ‬ ‫وﻓﻌﻼً‪ ،‬ﺷﻌ ت ﻟ دﻣ ﻼ أن ﺣﺎﻟ ﻬﺎ ﺟ ة‪ .‬ﻓﻘ أﺻ‬

‫ﻞ اﻟ ﻠ ﻫ ا ﻛﻞ اﻟ ﻗ ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻟ دﻣ ﻼ‬ ‫‪ -‬أﻧﺎ اﻵن ﻣﻠ ﻣﺔ ‬

‫اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻓﻲ أول اﻟ ﻗ ﻓﻘ ‪ -،‬أﺟﺎﺑ ﻬﺎ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ‪ -،‬إﻟﻰ أن ﺗﻌ ﻞ ﻣ ﺎر اﻟ ﻠ ‪.‬‬

‫و ﻌ ذﻟ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺳ ن ﻌ ﺎً‪ .‬وﺳ إﻧ ﺎج اﻟ ﻠ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‬
‫ﻟﻠ ﻔﻞ‪.‬‬

‫ أﻣ رﻫﺎ ﻣ‬ ‫ ﻟ دﻣ ﻼ ﻣ ﺗ‬ ‫و ﺎﻧ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣ ﻘﺔ‪ .‬ﻓ ﻼل أﺳ ع ﺗ‬

‫دون ﻣ ﻞ اﻟ ﻠ ‪.‬‬

‫ﻧﻘﺺ اﻟﻨﻤﻮ‬

‫أﺣ ﺎﻧﺎً‪ ،‬ﺗﺄﺗﻲ إﻟﱠﻲ ﻌ اﻟﻔ ﺎت اﻟ ﺎ ﺎت‪ ،‬و ﻠ ﻣ ﻲ اﻟ ﺎﻋ ة ﻓﻲ ﺗ‬

‫ﺻ ورﻫ ﺎﻋ ة اﻟ اﻟ ﻐ ﺎ ﻲ‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻛ ة ﻛﺎن ذﻟ ﯾ ﺑ ﺎح‪.‬‬

‫اً ﻣﺎ ﯾ اﻓ ذﻟ‬ ‫ اﻷﻧ ﺛﺔ‪ .‬و‬ ‫و ﻘﺎﻋ ة‪ ،‬ﻓﺈن ﺳ ذﻟ واﺣ ‪ -‬وﻫ رﻓ‬
‫ﻣﻊ ﻋ م اﻛ ﺎل اﻟ وأﻋ اض ﺟ ﺔ ﺛﺎﻧ ﺔ أﺧ ‪.‬‬

‫ﻲ؟ ‪-‬‬ ‫ اﻟ ﻐ ﺎ‬ ‫ﺎﻋ ة اﻟ‬ ‫ ﺻ ر ‬ ‫ ﺗ‬ ‫‪ -‬د ر‪ ،‬ﻫﻞ ‬

‫ﺳﺄﻟ ﻲ ﻓ ﺎة‪.‬‬

‫ﻲ ذﻟ ‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﻗ ِ ﺑ ﻔ ﻛﻞ ﺗﻌﻠ ﺎﺗﻲ‪ - .‬أﺟ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬‬

‫ و ﻋﺔ ﻛ ة ﻣ إدﺧﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻏ ﺔ ﻋ ﻘﺔ‪ ،‬واﺳ ﺿ ﺎ أﻧﻪ ﻓﻲ‬ ‫وﺗ‬

‫ ﻛﺎن‬ ‫ﻔ ﻟ ﻬﺎ ﻗ ﺗ ّ ﻧ ﻟ ﯾﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺳﻠ ﺔ ﻣﻊ ذاﺗﻬﺎ ﻛﺎﻣ أة ﻣ ﻘ ﻠ ﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟ‬
‫ﻣ ﺿ ﺎً‪ ،‬و اً ﻣﺎ ﺗﺄﺧ ‪ .‬أﻣﺎ ﻋﻼﻣﺎت ﺟ ﺔ أﺧ ﻓﻠ ﺗ ﺑ ﻟ اﻟ ﺿ ح‪.‬‬

‫وأﺛ ﺎء اﻟﻐ ﺔ‪ ،‬أﻋ ﻬﺎ ﺗ ّ اًر ﺟ ﯾ اً ﻋ اﻷﻧ ﺛﺔ‪ ،‬اﻷﻣ ﻣﺔ‪ ،‬اﻟ واج واﻟ ر‬
‫ اﻟ ﯾ ‪ .‬و ا ﻫ ا ﻛﺎﻓ ﺎً ﻟ ﻲ‬ ‫اﻟ ﻲ اﻟ ﻌﻲ‪ .‬وﻫﻲ أ ﺎً رﺳ ﺗ رﻫﺎ اﻟ‬
‫ﯾ ﺎﻋﻒ ﺣ ﺻ رﻫﺎ ﻟ ﺗ أﻛ ‪.‬‬

‫أﻣﺮاض اﻟﺮﺟﺎل‬

‫ﺎً وﻣﻊ‬ ‫أﻣ اض اﻟ ﺟﺎل ‪ -‬ﻫﻲ ﻧ ﺔ ﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ ﺟﻞ اﻟ ﺎ ﺔ ﺑ ﻔ ﻪ ﺷ‬

‫ ﻓﻲ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ﺎب‬ ‫اﻟ أة‪ .‬و ﻼم آﺧ ‪ ،‬اﻟ ﺟﻞ اﻟ ﻘﻠﻞ ﻣ ﻗ ﺔ رﺟ ﻟ ﻪ أو ‬
‫ﺄﻣ اض اﻷﻋ ﺎء اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ‪ .‬ﻓﻠ أن اﻟ ﺟﻞ اﺧ اﻧﻔﻌﺎﻻت ﺳﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ‬
‫‪ ،‬اﻻﻋ اﺿﺎت‪ ،‬وﻣﺎ ﺷﺎ ﻪ(‪ ،‬ﻓﺈن ﻣ ض اﻟ ﺎ‬ ‫ اﻵﺧ )اﻻﻣ ﻌﺎض‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ ﺣ ﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ وﺿﻊ اﻷﻋ ﺎء اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ ﻟ اﻟ ﺟﻞ ﻛ ﺔ وﻧ ﻋ ﺔ ﺎﻗ ﻪ‬ ‫ﺎً‪ :‬ﻌ‬ ‫وأ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟﺨﺼﯿﺘﺎن‪ ،‬اﻟﻌﻀﻮ واﻟﺒﺮوﺳﺘﺎت‬

 ‫ر ﺔ واﻟ ﺟ ﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﻲ ﺗ ﻞ اﻟﻘ اﻋ اﻟ‬

‫وﺗﻌ ﻫ ﻩ اﻷﻣ اض ﺗ اﻛ اﻻﺳ ﺎء واﻟ ﻘ ‪ ،‬اﻻﻋ اض وﻋ م اﻟ ﺿﺎ ﻋﻠﻰ‬

‫ اﻟ ﻲ‪ ،‬و ﺎﻟ ﻌ ﻰ اﻟ ﻓﻲ "ﺿ ب" اﻷﻋ ﺎء اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ‪ .‬وﻟ ﻟ ﻓﺈن اﻟ ﺋﺎم‬ ‫اﻟ‬
‫واﻟ اﻓ واﻟ ﺎﻏ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑ اﻟ ﺟﻞ واﻟ أة‪ ،‬ﺑ اﻟ وج واﻟ وﺟﺔ‪ ،‬ﻫﻲ اﻟ ﺎﻧﺔ‬
‫ﻟ ﺔ وﺳﻼﻣﺔ اﻟ ﻓ ‪.‬‬

‫ﻫ ﺎﻟ رﺟﻞ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻟ ﱠ ﻣ اﻟ ﻬﺎب اﻟ وﺳ ﺎت اﻟ ﻣ ‪ .‬و ﺎن ﻗ ﻞ ﻋ ة‬

‫ﺳ ات ﻗ أﺻ ﺎﻟ ﻼن‪ ،‬ﺛ داء اﻟ ﻌ ات‪ .‬وﺳ "ﻣﻐﺎﻣ ﺗﻪ" ﻫ ﻩ‪ ،‬ﻫ ﻋﻼﻗ ﻪ‬
‫ﺑ وﺟ ﻪ و ﺎﻟ ﺎء ﻞ ﻋﺎم‪ .‬وﻗ ﺑ أ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣﻊ رﻏ ﻪ ﺎﻻﻧ ﻘﺎم ﻣ زوﺟ ﻪ‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫ﻟ ﺎﻧ ﻬﺎ ﻟﻪ‪ ،‬إﻻ أن ﻫ ﻩ اﻟ ﻏ ﺔ ارﺗ ت ﻋﻠ ﻪ ﺷ‬

‫ات اﻟ ﺔ‬ ‫و ﻘﺎﻋ ة‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ وﺳ ﺎت ﺻﻌ ﺔ اﻻﻧ ﺎع ﻟﻠﻌﻼج ﺎﻟ‬

‫ﺻ ﺔ ﺑ ﺎء ﻫ ا اﻟﻌ ‪ ،‬و ﺄن اﻟﻌ و ﺗ ﻐﻠﻐﻞ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ .‬و ﻔ ّ اﻷ ﺎء ذﻟ ‬
‫داﺧﻞ ﻛ ﺎت اﻟ م اﻟ ﺎء وﺗ ﺢ ﻌ ة اﻟ ﺎل ﺎﻟ ﺔ ﻟﻸدو ﺔ‪ .‬وﻋ ﺗﻔﺎﻗ اﻟ ﺎﻟﺔ‬
‫ﻘﺔ‬ ‫ اﻷﻣ اﻟ د أو ﺷ ب اﻟﻘﻠ ﻞ ﻣ اﻟ ل‪ .‬ﻏ أﻧ ﻲ ﺳﺄﺷ ح ذﻟ ‬
‫ﻣ ﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬و ﺎﻋ ة اﻟ ﺎدات اﻟ ﺔ ﯾ د اﻟ ض إﻟﻰ اﻟ اﺧﻞ و ﻌ ّ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻬﺎز‪ ،‬واﻟ أﻧﻪ ﻟ ﺗ ﺗ ﺔ اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﺎﻓ ﻘ ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ ﻟﻠ ض‪ .‬وﻫﺎ‬
‫ ﺳﺎﻋ ﻬﺎ ﻛﻲ ﺗ ّ ﺑ ﻔ ﻬﺎ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﯾ أ اﻟ ﺟﻞ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﻌ و "ﺗ " ﻓﻲ اﻟ ﻬﺎز وﺗ‬
‫اﻟ ﻔ واﻟ ﺄﺛ ﺳﻠ ﺎً‪ ،‬ﻣﻌ اً ﻋﻠﻰ ﻧ ﺎذج ﻗ ﺔ ﻣ اﻟ ﻠ ك‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌ و "ﺗ ﻘ "‬
‫وﺗﻌﻠ ﻋ ذاﺗﻬﺎ‪ .‬وﻟﻠﻌﻠ ‪ ،‬ﻓﺎﻟ اﻫ اﻟ ﺔ واﻟ ل ﯾﻠﻌ ﺎن دور آﻟﺔ اﻟ ﻐ ﻞ‪.‬‬

‫وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﻬ ﺟ اً ﺗ ﺔ أﺳ ﺎب اﻟ ض ذاﺗﻬﺎ ‪ -‬أ ﺗﻐ‬

‫اﻟﻌﻘ ة ﺧﺎﺻ ‪ .‬وﻣ دون ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﻼج ﻏ ﻣ ﻣﻬ ﺎ ﻛﺎﻧ ﻗ ة اﻟ ﺎدات‬
‫اﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻌ ﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫و اً ﻣﺎ ﯾﻠ ﺄ إﻟﱠﻲ رﺟﺎل ﻛ ﺎر ﻓﻲ اﻟ ﻌﺎﻧ ن ﻣ ورم ﻓﻲ اﻟ وﺳ ﺎت‪،‬‬

‫ﻠ ﺎً ﻟﻠ ﺎﻋ ة‪ .‬واﻟ ض ﯾ أ ﻣ أن اﻟ رم ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﻘ م ﺎﻟ ﻐ ﻋﻠﻰ اﻟﻘ ﺎة‬
‫اﻟ ﻟ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﻬ اﻟ ﺎﻛﻞ ﻣﻊ اﻟ ل‪ :‬ﺧ وج اﻟ ل ﺎﻧ ﻓﺎع ﺿ ﻞ‪ ،‬اﻟ ل اﻟ ر‬
‫ﻟ ﻼً‪ ،‬آﻻم ﻓﻲ اﻟﻌ ﺎن‪ ،‬ﻣﻐ ﻋ اﻟ ل وأﻋ اض أﺧ ‪ .‬وﻣ أﺟﻞ ﻫ ا ﻘ ح‬
‫اﻟ اﻟ ﺳ ﻲ اﻟ اﺣﺔ ﻓﻘ ‪ .‬أﻣﺎ أﻧﺎ ﻓﻘ اﻗ ﻌ ﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬أن اﺳ ام اﻷدو ﺔ‬
‫اﻟﻬ ﻣ ﺎﺗ ﺔ وﺗﻐ ﻧ ﺎذج اﻟ ﻠ ك اﻟ ﺎ ﺔ ﺗ د إﻟﻰ ﻧ ﺎﺋﺞ ارﺋﻌﺔ‪.‬‬

‫وﻫﺎك‪ ،‬اﻟ ﺎل اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻟ ﱠ ﻓﻲ ﻋ ﺎدﺗﻲ رﺟﻞ ﻣ ﻣ ﺎب ﺎﻟ رم اﻟﻐ ّ ﻓﻲ‬

‫اﻟ وﺳ ﺎت‪ .‬وأول أﻋ اض اﻟ ض ﻬ ت ﻟ ﻪ ﻗ ﻞ ﺣ اﻟﻲ ﺳ ﻊ ﺳ ات‪ .‬وﻣ أﺳ ع‬
‫ﺗ ﻗﻒ اﻟ ل ﻟ ﻪ ﻋ اﻟ وج‪ .‬وأﺻ ﺢ اﻟ رم ﻛ اً ﻟ رﺟﺔ أﻧﻪ أﻏﻠ اﻟﻘ ﺎة اﻟ ﻟ ﺔ‬
‫ﻔﻰ وأﺟ ﻟﻪ اﻟ ﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻣﻞ‪ .‬وﻧﻘﻠ ﻪ "ﺳ ﺎرة اﻹﺳﻌﺎف" إﻟﻰ اﻟ‬
‫اﻟ اﺣﺔ ‪ -‬ﻓﺄﺧ ﺟ ا أﻧ ﺎً ﻣ اﻟ ﺎﻧﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎرج ﻋ اﻟ ار اﻟ ﺎ ﻲ اﻷﻣﺎﻣﻲ‪،‬‬
‫وﺛ ا زﺟﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟ ف اﻟ ﺎرﺟﻲ ﻟﻸﻧ ب‪ .‬إﻟﻰ ﺣ ج اﻟ ل‪ .‬واﻟ ﺣﻠﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‬
‫ﻣ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﺻﻌ ﺟ اً‪ ،‬و ﺎن ﻋ اﻟ ﺟﻞ ﺣ اﻟﻲ اﻟ ﻌ ‪.‬‬

‫ﻔﻰ‪ ،‬ﻓ ﺎء إﻟﱠﻲ ﻣﻊ اﺑ ﻪ‪ .‬وﻋ ﻠ ﺎ و ﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫وﻗ ﺣ ّ ﺛ ﻩ ﻋ ﻲ ﻓﻲ اﻟ‬

 ‫ أﺳ ﺎب اﻟ ض‪ ،‬وﺳﺎﻋ ﻧﺎ ﺟ اً ﻓﻲ ذﻟ وﺟ د اﺑ ﻪ ﻣﻌ ﺎ‪.‬‬ ‫ﺿ‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻣ‬

‫ اﻟ اﻛ ﺎن ﻟ ﻪ ﺿ زوﺟ ﻪ‬ ‫ واﻟ‬ ‫ﻓ ﺎ أد ﻪ إﻟﻰ اﻟ ض ﻫ اﻟﻐ‬

‫واﻟ ﺎء ﻋﺎﻣﺔ‪ .‬وﻗ ﺧﻠﻘﺎ ﻓﻲ ﺣ ﺎة اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺗﻠ اﻷوﺿﺎع‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻠﻘﻰ ﻓ ﻬﺎ داﺋ ﺎً‬
‫ أﻧﻔ ﻪ اﻟ ر ﺔ‪ .‬وﺣ ُت ﻟﻪ أدو ﺔ ﻫ ﻣ ﺎﺗ ﺔ‪ ،‬وأﻋ ﻪ‬ ‫"ﺿ ﺎت" ﻛﺎﻧ ﺗ‬
‫ ﻣ أﺣ اث‬ ‫ ﻣ اﺟﻌﺔ ﺣ ﺎﺗﻪ واﺳ ﻌ اﺿﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻐ ﻋﻼﻗ ﻪ ‬ ‫ﻣﻬ ﺔ ﻣ ﻟ ﺔ ﺗ‬
‫اﻟ ﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻌ ﺔ‪،‬‬ ‫ ﻘﺔ ‬ ‫وﺧﻼل أﺳ ﻋ ﺟﺎءﻧﻲ ﺳﻌ اً‪ .‬ﻓﺎﻟ ل ﻋ ﻩ‪ ،‬أﺧ ‬

‫وﻧ ﻋ ا ﻟﻪ اﻷﻧ ب ﻌ أﺳ ع ﻣ ذﻟ ‪ .‬و ﻌ ﺷﻬ أﺻ ﺢ اﻟ ل ج ﻬ ﻟﺔ‪.‬‬

‫وﺳﻌ ت ﻣﻌﻪ‪ .‬ﻓ ﻠ اﻟﻠ ﺎت‪ ،‬ﺣ ﺗ ﺎﻫ ﻧ ﺎﺋﺞ اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬ﻟﻬﺎ ﺧ ﺻ ﻬﺎ‪.‬‬
‫إﻻ أن أﻛ ﻣﺎ أدﻫ ﻲ ﻫ ﺳ ﻋﺔ اﻟ ﻔﺎء‪ ،‬ﻷن اﻟ ض اﻣ ﻟ ﻊ ﺳ ات‪ ،‬وﺗ‬
‫ ﺑ ﻟ ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻼج ﻋﻠﻰ ﻣ أﻗﻞ ﻣ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬ ‪ .‬وﻗ أﺧ ت اﻟ‬

‫ﻠﺔ ﺟ اً ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة‪ .‬وأول ﻧ ﺎﺋﺞ ﻬ ت‬ ‫‪ -‬ﻋﻼج اﻟ رم اﻟﻐ ﻫ ﻋ ﻠ ﺔ ‬

‫ﻋﺔ ﻫ ا ﻛﺎﻧ ﻟ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ ﺎ د ر‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺧ ﺟ ﻣ ﻋ ك؟ ﻛ أﺷﻌ أن وﺿﻌﻲ‬

‫‪ .‬وأﺧ ت أﺻّﻠﻲ ﻛﻞ ﯾ م‪ ،‬وأﺷ ﷲ ﻋﻠﻰ ﻫ ا‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ذﻟ‬ ‫أﻓ ﻞ ‬
‫اﻟ ض‪ ،‬وﻗ ﻓﻌﻠ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻛ ﺎ ﻗﻠ ﻟﻲ‪ .‬وﻓﻲ أول أﺳ ع ﻛ أﺗ ع ﻟﻌ ة‬
‫ﺳﺎﻋﺎت ﻓﻲ اﻟ م‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﺧ ج اﻟ ل ﻞ ﻌﻲ‪ ،‬ﻓﻬ أﻧ ﻲ أﻗ م ﻞ ﺷﻲء ﻛ ﺎ‬
‫‪ ،‬وﻋ ﻫﺎ ﺻ ت أﻋ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻲ أﻛ ﻣ ذ ﻗ ﻞ‪ ،‬وﻗ ﻗ رت أن اﻟ ﻗﻒ ﻋ‬
‫ذﻟ ﻻ ﯾﻠ ﻣ ﻲ‪.‬‬

‫ﺢ‪َ" :‬وُ ﱡﻞ َﻣﺎ َﺗ ْ ُﻠُ َﻧُﻪ ِﻓﻲ اﻟ ﱠ ﻼَِة ُﻣ ْ ِﻣ ِ َ َﺗَ ﺎُﻟ َﻧُﻪ‬ ‫‪ -‬ﻛ ﺎ ﻗﺎل ﻋ ﻰ اﻟ‬
‫"‪.‬‬

‫ أن إ ﺎﻧﻲ ﺑ ﻔ ﻲ‪ ،‬و ﺎﻟﻌﻼج واﻟ ﻔﺎء‬ ‫‪ -‬ﺻ ﺢ‪ ،‬ﺎ د ر‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ أ‬

‫ "اﻟ ﻠ ة" ﻗ ﻓﻌﻠ ﻓﻌﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫و‬

‫و ﻌ ﻋ ة ﺳ ات أﻟﻘ ﻣ ﺎﺿ ة ﻓﻲ إﺣ اﻟﻘﺎﻋﺎت‪ .‬و ﻌ اﻟ ﺎﺿ ة‬

‫ ﻣ ﻲ اﻣ أة‪.‬‬ ‫اﻗ‬

‫ﻧﻲ ﺎ د ر؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻲ اﻟ أة‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗ‬

‫ ﺳ ات‬ ‫ ﻗ ﻞ ﺧ‬ ‫‪ -‬ﻌﺎً أﺗ ك‪ -،‬وﻗ ﻋ ﻓ ﻬﺎ ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬ﻟﻘ ﻛ ﻋ‬

‫ﻣﻊ واﻟ ك‪ .‬ﻓ ﻒ ﻫﻲ أﺣ اﻟﻪ؟‬

‫ ﻣ ﺧ ﺻﺎً ﻛﻲ أﺷ ﻛ ﺎ وأﻋّ ﻟ ﻋ اﻟ ﻘ ﯾ‬ ‫‪ -‬أﻧﺎ اﻗ‬

‫واﻻﻣ ﺎن‪ ،‬ﻓ اﻟ ﺣﻲ‪ ،‬ووﺿﻌﻪ ﺟ ‪ .‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ة ﯾ ك ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬ﻘ م ﺷ ﻩ ﻟ‬
‫ّ‬
‫ﻏ ﺎﺑ ﺎً‪.‬‬

‫ﺎﻛﻞ ﺗ ﻌّﻠ‬ ‫ رﺟ ﻟ ‪ ،‬ﺳ ف ﺗ ﺎب ‬ ‫وأﻧ ‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﻗﻠﻘ ﻓ ﺎ ‬

‫ﺎﻷﻋ ﺎء اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺎوف اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﺗ ﻌﻒ اﻟ رة‪ .‬وﻟ ﻣ ﻋﺎً إﻧ ﺎر‬
‫ ﺎن‪ ،‬و ﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻓﻲ اﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ ﺟ ﻟﺔ واﻟﻘ ة ﺧﺎﺻ ﺎ ﻓﻘ ‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ ﻣ اﻟ‬
‫وﻓﻲ ﺻ ﺔ اﻟﻘ اارت اﻟ اﺗ ﺔ‪.‬‬

‫أﺣ ﻣ ﺿﺎ ‪ ،‬ﺷﺎب ﺻﻐ ‪ ،‬ﺟ ت ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ ﻋ ة أﺣ اث‪ ،‬ﺑ أ ﻋﻠﻰ أﺛ ﻫﺎ‬

‫ ﺑ ﻔ ﻪ ﻘ ة‪ .‬و ﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ﺗ ات اﻟ ﻠ ﺔ أن ﺗ ّ ﻞ ﻟ ﻪ اﺳ ﻘﺎء‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﺎً‬ ‫ﻬﺎ أ‬ ‫و ﻟ اﻟ ﺗ اﻟ ﻲ واﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺟ ﻲ ‬

‫أن ﺗ ّ ﻞ ﺳ ﺎً ﻟﻠ ض‪ ،‬ﺣ أﻧﻬﺎ ﺗ ﻠ ﻋﻘﺎ ﺎً‪.‬‬

‫ ﺧ ﺎﻧ ﻪ‪،‬‬ ‫ﺎب"‪ ،‬‬ ‫ﻓ ﺟﻞ ﺧﺎن زوﺟ ﻪ ﻋ ة ﻣ ات‪ ،‬و ﻞ ﻣ ة ﻛﺎن "‬

‫ﺄﻣ اض ﺟ ﯾ ة ﻓﻲ أﻋ ﺎﺋﻪ اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ‪.‬‬

‫ ذﻟ ﻷن اﻟ ﺟﺎل‬ ‫وﻣﻊ ﺗﻘ م اﻟﻌ ‪ ،‬ﺗ داد اﻹﺻﺎ ﺔ واﻟ ﺎﻛﻞ ﺳ ءاً‪ .‬و‬
‫ﺧﺔ ﻌ ﻞ ﻋ ﻠﻪ "اﻷﺳ د"‪.‬‬ ‫ﯾ ؤون ﺎﻻﺳ ﻼم‪ .‬ﻓﺎﻹ ﺎن ﺎﻟ‬

‫اﻟﻌﺠﺰ اﻟﺠﻨﺴﻲ "اﻟﻌﻨﺎﻧﺔ"‬

‫اﻟ ﻐ اﻟ ﻲ‪ ،‬اﻟ ف‪ ،‬اﻟ ﺗ واﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺟ ﻲ‪،‬‬

‫ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻘ د إﻟﻰ إﺿﻌﺎف اﻟ ﻘ رة أو ﺣ ﻰ إﺧ ﺎدﻫﺎ ﺗ ﺎﻣﺎً‪.‬‬

‫ة وارﺗ ﺎك‪:‬‬ ‫ ﻓﻲ اﻟﻌ ﺎدة و ّ ث ‬ ‫ﻫﺎ ﻫ رﺟﻞ ﻠ ﻋ‬

‫ ﻞ ارﺋﻊ ﻋ ﻣﺎ أﻛ ن ﻣﻊ‬ ‫‪ -‬د ر‪ ،‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ أن ﻛﻞ ﺷﻲء ‬

‫‪ ،‬ﺗﻌ ﻓ ﻋﻠﻰ اﻣ أة‪ ،‬وﻫﻲ دﻋ ﻲ إﻟﻰ ﻣ ﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫زوﺟ ﻲ؟ إﻻ أﻧ ﻲ‪ ،‬وﻣ وﻗ ﻗ‬
‫ ﻟ‬ ‫وﻗ ﺟﻠ ﺎ ﻫ ﺎك‪ ،‬وﺷ ﺎ ﻗﻠ ﻼً‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ وﺻﻞ اﻷﻣ إﻟﻰ اﻟﻔ اش ﻓﺈن ﻋ‬
‫ﯾ ﻏ ﺎﻻﻧ ﺎب‪ ،‬وﻗ ﺄﻋ ﺎل إﻻ أن ﺷ ﺎً ﻟ ث‪ ،‬و ﻌﺎً ﺗ رﻋ ﺎﻟ ﻌ ﻛﻲ‬
‫ﻻ ﻔ ﺢ أﻣ ‪ .‬وﻣ ﺛ ذﻫ إﻟﻰ إﺣ اﻟ ﺎء اﻟﻌ ﺎﺋ ‪ ،‬اﻟ ﻲ أﺧ ﺗ ﻲ أن أﺣ اً‬
‫ﻣﺎ ﻗ "ﻓﻌﻞ" ﻟﻲ ﺷ ﺎً ﻣﺎ‪ ،‬وأن زوﺟ ﻲ ﻗ ﺳ ﺗ ﻲ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ ‪.‬‬

‫‪ -‬زوﺟ ﻟ ﻣ ﻞ ﺷ ﻫ ﺎ‪ -،‬ﻗﻠ ﻟﻪ ‪ -‬ﻗﻞ ﻟﻲ‪ ،‬ﻫﻞ ﺷﻌ ت ﺎﻟ ﻧ‬

‫ﻋ ﻣﺎ ذﻫ ﻣﻊ ﺗﻠ اﻟ أة؟‬

‫‪ -‬ﻌﺎً‪ ،‬وأ ﺷﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ‪ -،‬أﺟﺎﺑ ﻲ اﻟ ﺟﻞ ‪ -‬ﻓﺄﻧﺎ ﻟ أﺧ ﻓﻘ‬

‫اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ ‪ ،‬وﻟ ﻲ ﺧﻔ أ ﺎً‪ ،‬ﻣ أن ﺗﻌ ف زوﺟ ﻲ ذﻟ ‪ ،‬ﻷن ﻫ ﻩ اﻟ أة‬
‫ﺗﻌ ﻓﻲ اﻟ ﺧﻞ اﻟ ﺎور ﻟ ﺎ‪.‬‬

‫ذﻧ وﺧ ﻓ ﻫ ﺎ اﻟﻠ ان ﻗﺎداك إﻟﻰ اﻟ ﺿﻊ اﻟ ﺗ ّ ﺛ ﻋ ﻪ ﻣ أن‬

‫‪ .‬ﻓﻬ ﻟ ﻌ ‪ ،‬ﻣ ﻘ اً إ ﺎك ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ .‬وﻗ ﺑ ا أﻧﻪ أذ ﻰ‬ ‫ﻋ ك ﻟ ﯾ‬
‫ﻣ ات‪.‬‬

‫ﻊ‬ ‫‪ -‬وﻣﺎ اﻟ ﺳ ث‪ -،‬ﻗﺎل اﻟ ﺟﻞ وﻗ اﺗﻘ ت ﻋ ﺎﻩ‪ -،‬ﻓﻠ أﻧ ﻲ أﺳ‬

‫ ﻣ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ واﻟ ف‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﺳ ن ﻛﻞ ﺷﻲء ﻌ ﺎً ﺑ ﻲ و ﺗﻠ‬ ‫اﻟ ﻠ‬
 ‫اﻟ أة؟‬

‫ ﻟﻠ ﻼق؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻪ أﻧﺎ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻣﺎذا ﺗﻘ ل‪ ،‬ﻫﻞ ﺗ‬

‫‪ -‬ﻌﺎً ﻻ‪ ،‬ﻓ ﺎ اﻟ ﺗﻘ ﻟﻪ‪ .‬أﻧﺎ أﻣﻠ أﺳ ة ارﺋﻌﺔ‪ ،‬وﻟ ﯾ وزوﺟﺔ‪ ،‬وﻋﻼﻗ ﻲ‬

‫ﻣﻊ زوﺟ ﻲ ﻛﺎﻧ ﻣ ﺎزة داﺋ ﺎً‪ .‬واﻟ ﺿ ع‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬أﻧ ﺎ و ﺎﻫﺎ ﻛ اً ﻣﺎ ﻧ ﺎﺟ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻔ ة اﻷﺧ ة‪ .‬وﻫ ا ﺧ ﻟﻲ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻘﺎل‪" ،‬اﻻﻧﻌ ال" ﺟﺎﻧ ﺎً‪.‬‬

‫‪ -‬وﻟ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻣ ﺎً ﺎﻟﻌ ﺎﻧﺔ‪ ،‬اﻫ ﺎﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺳ ة وأاردك‬

‫أن ﺗﻐّ ﻋﻼﻗﺎﺗ ﻣﻊ زوﺟ ‪ .‬وﻷﻧ أﻧ ﻧﻔ ﻗﻠ أن ﻛﻞ ﺷﻲء ﯾ ﻞ ارﺋﻊ‬
‫ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻣ اﻷﻓ ﻞ ﻟ ‪ ،‬وﻗ ﻞ أن ﺗﻬ ع إﻟﻰ اﻣ أة أﺧ‬ ‫ﺑ و زوﺟ ‪ .‬‬
‫ل ﻋﻠ ﻪ ﻣ ﺧ اً ﻣ‬ ‫ل ﻣ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻟ ﺗ ﻊ اﻟ‬ ‫وﺗ ﻌﻬﺎ وﺗ ﻌﻰ ﻟﻠ‬
‫ أﻧﻪ ﻣ اﻷﻓ ﻞ ﻟ‬ ‫زوﺟ ‪ ،‬أن ﺗ ّﻌ ﻓﻲ ذاﺗ وﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗ ﻣﻊ زوﺟ ‪ .‬و‬
‫ﺎً واﻟﻘ ﺎم ﺎر ﺻ ﺢ؟‬ ‫أن ﺗ ﻊ إﻟﻰ ﻋ ك‪ ،‬أو ﻌ ﻰ أدق‪ ،‬إﻟﻰ ذاﺗ ﺷ‬
‫ﻓﻠ ﻣ اﻟ اﺟ أن ﺗ ﺎوز ذاﺗ ‪ ،‬و ﻌ ذﻟ ﻻ ﺗ ن ﻧﻔ ﻣ اﻟ ‪ .‬وأﻧﺎ ﻻ‬
‫ ﺄ ﺷﻲء‪ ،‬ﻓﻠ ﻟﻲ اﻟ ﺑ ﻟ ‪.‬‬ ‫أﺳ ﻊ أن أﻣ ﻌ ﻋ أ ﺷﻲء أو أﻧ‬
‫واﻵن‪ ،‬أﻧ ﺗﻌ ف اﻟ ‪ ،‬واﻟ ﺎر ﻟ ‪.‬‬

‫ ﺣﻞ اﻷﻣ ر ﻣﻊ‬ ‫‪ -،‬ﻗﺎل اﻟ ﺟﻞ‪ - .‬ﻓﻔﻲ اﻟ ا ﺔ ‬ ‫ أﻧ ﻣ‬ ‫‪ -‬أ‬

‫اﻟ ات‪.‬‬

‫ أن ﯾ د إﻟﻰ اﻹﺿﻌﺎف اﻟ ﯾ ﻟﻠﻘ رة ﻛﻞ ﻣ اﻟ ﻘ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫و‬

‫ اﻟﻘ ‪ ،‬اﻟ ﻩ واﻻﻣ ﻌﺎض ﻣ اﻟ ﺎء‪.‬‬ ‫ﻲ‪ ،‬اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺟﺎء ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ رﺟﻞ ذو ‪ /56/‬ﻋﺎﻣﺎً و أ ﯾ ّ ث ﻣ ﻌ اً‪:‬‬

‫ﻠﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬د ر‪ ،‬ﻟ ﱠ اﻟ‬

‫‪ -‬أ ﻣ ﻠﺔ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻪ‪.‬‬

‫ﻊ ﻓﻌﻞ‬ ‫‪ -‬ﻟ ﱠ ﻣ ﻠﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺎء‪ ،‬ﺣ أﻧ ﻲ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧ ة ﻻ أﺳ‬

‫أ ﺷﻲء‪.‬‬

‫ﺎب ﺿﻌ ﻒ‪ ،‬أو ﻗ ف‬ ‫ اﻧ‬ ‫ﻌﻪ؟ أﻟ‬ ‫‪ -‬ﻣﺎ ﻫ اﻟ ﻲء اﻟ ﻻ ﺗ‬

‫ﺳ ﻊ أم أ ﺷﻲء آﺧ ؟‬

‫‪ -‬ﻫ ﻣﺎ ذ ﺗﻪ أوﻻً‪ -،‬اﻧ ﺎب ﺿﻌ ﻒ‪ .‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ ‪ ،‬ﻗ ﻞ ﺳ ﺔ ﺗ ﻠﻘ ﻣﻊ‬

‫زوﺟ ﻲ‪ .‬وﻫﺎ ﻗ ﺗﻌ ﻓ ﻋﻠﻰ إﺣ اﻟ ﺎء‪ ،‬وﻫﻲ ﺗ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻲ ﺟ اً‪ ،‬ﻫﻲ ﺔ‪،‬‬
‫ﻞ ﺷﻲء‪ .‬وﺗﻘ م‬ ‫ﻟ ﻔﺔ‪ ،‬رﻗ ﻘﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻣﺎ إن ﻞ اﻟ ﺿ ع إﻟﻰ اﻟﻔ اش ‪ -‬ﻓﻼ ‬
‫ﻫﻲ ﺑ ﻬ ﺋ ﻲ وﺗ ﻲ ﺄن اﻟ ﺿﻊ ﻫ ا ﺟ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻟ ﻲ أﺷﻌ ﻧﻔ ﻲ أﻧ ﻲ‬
‫ ﺟﻬﺎز‬ ‫ﻲ ﻋ ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺎم ﺑ‬ ‫ﻏ ﻛﺎﻣﻞ‪ .‬ذﻫ إﻟﻰ أﺧ ﺎﺋﻲ اﻷﻣ اض اﻟ‬
‫ ﻻ ﺎج إﻟﻰ ﻋﻼج‪،‬‬ ‫ﻣﺎ‪ ،‬ﻏ أﻧﻪ ﻟ ﺎﻋ ﻲء‪ .‬ﻓﻘﻠ ﻟﻪ‪ :‬إن ﻋ‬
‫ ﻓﻲ ﻣ ﺎن ﻣﺎ ﻟ ّ ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻲ أو ﻓﻲ داﺧﻠﻲ‪ .‬ﻓ‬ ‫ﻓﺎﻟ ﺿ ع‪ ،‬ﻛ ﺎ أﺷﻌ ‪ ،‬‬
 ‫ﺢ اﻷﻣ ر ﺟ ة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل‪ :‬إن ﻛﻞ ﺷﻲء ﺳ ﻫ ‪ ،‬وﺗ‬

‫ ﻓﻲ ﻣ ﺎن ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻲ ‬ ‫‪ -‬إذن‪ ،‬أﻧ ﺗ ﻌ أن ﺳ اﻟ ﻌﻒ اﻟ‬

‫داﺧﻠ ‪ ،‬ﻓﻲ روﺣ ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻪ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺣ ﺎً‪ ،‬إﻧﻪ ﻓﻲ أرﺳﻲ أو ﻓﻲ روﺣﻲ‪ ،‬أﻧﺎ ﻻ أﻋ ف‪ .‬وﻟ ﻓﻲ ﻣ ﺎن ﻣﺎ ﻓﻲ‬

‫داﺧﻠﻲ ‪ -‬ﻫ ا ﺣ ﺎً‪.‬‬

‫‪ .‬ﻫﻞ أﻧ ﺟﺎﻫ ؟‬ ‫ﺿﺢ اﻟ‬ ‫‪ -‬إذن‪ ،‬ﻓﻠ ﺟﻪ إﻟﻰ داﺧﻠ وﺗ‬

‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﻌﺎً ﺎ د ر‪ .‬أﻧﺎ ﺟﺎﻫ ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻷﻧ ﻲ ﻻ أر ﻟ ﻔ ﻲ إﻻ اﻟ ﻲء‬

‫‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﻌ ﻛﻞ ﻫ ا أﻗ ﺎ اﺗ ﺎﻻً ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ واﺳ ﺿ ﺎ اﻟ ‪ .‬ﻓﻘ ﻞ ﻋ‬

‫ﺳ ات ﺗ وج اﻟ ﺟﻞ ﻟﻠ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻣ أة ﻣﻌﻬﺎ ﻔﻞ‪ .‬و ﺎن ﻫ ﻟ ﻪ ﺻ ﻲ ﻣ‬
‫زواﺟﻪ اﻷول‪ .‬وﻟ ﺑ ﻪ و ﻫ ﻩ اﻟ أة ﻻ ﺣ وﻻ ﺣ ﺎن‪ ،‬ﻓﻬ ﻛﺎن ﻣ ر‬
‫اﻟ ﺎل‪ ،‬وﻣﺎ إن ﻠ ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬ﺣ ﻰ واﻓﻘ ﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ واج ﻣ ﻪ ﺎب اﻟﻔﺎﺋ ة‪.‬‬
‫وﻋ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻗ ﺑ أ ﺑ ﺎء ﻣ ل ﻛ ‪ ،‬وﻗ ﻞ ﺳ ﺔ اﻧ ﻬﻰ ﻣ ﺑ ﺎء اﻟ ل وﺳ ﻠﻪ ﻋﻠﻰ‬
‫اﺳ ﻬﺎ ﻛ وﺟﺔ ﻟﻪ‪ .‬و ﻌ أن ﺗ ذﻟ دﺗﻪ ﻣ ﻫ ا اﻟ ل ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻼق‪ .‬وﻫ ا‪ ،‬ﺑ ا‬
‫ ﻓﻲ ﻋﻼﻗ ﻪ اﻟ ﻠ ﺔ ﻣﻊ ﻫ ا اﻟ ﺿﻊ وﻣﻊ زوﺟ ﻪ‬ ‫أن ﺳ اﻟ ﻌﻒ اﻟ ﻲ ‬
‫اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪.‬‬

‫ واﻻﻣ ﻌﺎض‪ ،‬‬ ‫‪ -‬ﻛ ت ﻓﻲ ﺗﻠ اﻷ ﺎم أن أﺧ ج ﻣ ﻋﻘﻠﻲ ﻣ ﺷ ة اﻟﻐ‬

‫‪ - .‬وأردت إﺣ اق اﻟ ل‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ‪ .‬وﻟﻌ ‪،‬‬ ‫‪ -‬اﻋ ف ﻟﻲ اﻟ‬
‫ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻟ ﻫ ﻩ اﻟ أة ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﻞ اﻟ ﺎء ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻧ ﺎ‪.‬‬

‫ ﻣ اﻗﻒ ﺳﻠ ﺔ ﻣ زوﺟ اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ ،‬ﺣ ﻰ اﻵن؟‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﯾ ﺟ ﻟ‬

‫ رؤ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻻ أ‬

‫ك؟‬ ‫ ﻋ‬ ‫‪ -‬ﻣﻊ ﻫ ا ﻣ اﻗﻒ ﻣ ﺟ دة ﻓﻲ داﺧﻠ ﺿ ﻫﺎ وﺗ أن ﯾ‬

‫‪ -‬أﻟ ﻫ ﻩ اﻟ أة‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻓ ُ إﻟ ﻬﺎ‪ ،‬ﻣ ﻠﻔﺔ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬ﻓﻬﻲ ﺗ ﻠ ﻣ ﻻً‬

‫ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻋ ‪.‬‬ ‫وﻟ‬

‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬وﻟ اﻟ ﻘ واﻻﻣ ﻌﺎض واﻟ ﻩ ﺗ اﻛ ﻓﻲ داﺧﻠ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬

‫اﻟﻠﻌ ﺎت‪ .‬وﻫ ا ﻞ ﻟ ﻓﻘ اﻟ وﺟﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ ﻛﻞ اﻟ ﺎء ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ‪.‬‬

‫ ﻋﻠﱠﻲ اﻟﻘ ﺎم ﻪ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻲ اﻟ ﺟﻞ‪.‬‬ ‫‪ -‬إذن‪ ..‬ﻣﺎ اﻟ ‬

‫ أن ﺗ ﺎﻣﺢ!‬ ‫‪ -‬ﻗ ﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ‬

‫‪ -‬ﺳ ن ذﻟ ﺻﻌ ﺎً‪ ،‬وﻟ ﻲ ﺳﺄﺣﺎول‪.‬‬

‫‪ -‬ﺣﺎول ذﻟ ﻓﻘ ‪.‬‬
 ‫‪ -‬ﻻ ﺑﻞ ﺳﺄﻓﻌﻞ ذﻟ ‪.‬‬

‫ ﻋﻠ ﻣ ﺎﻣ ﺔ اﻟ وﺟﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ ،‬و ﻠ اﻟ ﺎح ﻣ اﻟ ب‪ ،‬واﻟ ن‬ ‫‪ -‬‬

‫ﻋ ﺗﻠ اﻷﻓ ﺎر اﻟﻌ اﺋ ﺔ‪ ،‬واﻟﻠﻌ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ وﺟﻬ ﻬﺎ ﻟﻬﺎ‪ .‬و ﻌ ذﻟ أﺷ ﻫﺎ‪ ،‬ﺎر ﻬﺎ‬
‫وﺗ ّﻰ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﺟ ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻗ ﺑ ﻟ ﻋﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻛﻞ ﺷﻲء ﺳ ﻌ د إﻟﻰ‬
‫اﻟﻌ ﻞ ﻟ ‪ ،‬و ﺎﻟ ﻋﺔ ﻧﻔ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺔ ﺛ ﺎﻧ ﻓﻲ‬ ‫ﻌ ﺎً ﺑ‬ ‫ﻧﻲ أن اﻟ ﺿﻊ ﻋ ﻩ ﻋﺎد ‬ ‫وﺧﻼل أﺳ ع ﻋﺎد ﻟ‬

‫اﻟ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻞ ﺷﻲء ﻛ ﺎ أوﺻ ﻲ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻟﻘ ﻗ‬

‫‪ -‬ﺗﺎ ﻊ ﻗ ﻣﺎً وﺗ ر ﻣ أﻓ ﺎرك اﻟ ﻠ ﺔ وارﻛ اﻟ ﻓﻲ داﺧﻠ ‪ .‬واﺳ‬

‫ﻛﻞ اﻟ اﻗﻒ اﻟ ﻲ ﻣ ّ ت ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬واﻟ ﻲ اﺧ ت ﻓ ﻬﺎ أﺻﻐ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟ ﻠ ﺔ‬
‫ﺿ اﻟ ﺎء‪ ،‬وﻗ ﺈﻋﺎدة اﻟ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ اﻗﻒ ﻣﻊ أﺣﺎﺳ اﻟ ﯾ ة‪ .‬ﻋ ذﻟ‬
‫ إﻟﻰ ﻧ ﺔ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻞ ا ﻟ‬ ‫ﺳ‬

‫ﻧﺎ ﺳ ﺎً‬ ‫ أﻣﺎم اﻷم أن ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎء واﻟ ف اﻟ ﺎ ﻲ اﻟﻌ‬ ‫و ﻟ‬

‫ﻟﻠﻌ ﺎﻧﺔ ﻟ اﻟ ﺎب‪.‬‬

‫ﻊ إﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺟ ﺔ ﻣﻊ اﻟﻔ ﺎت وﻻ ﺄ ﺷ ﻞ‪ ،‬وﻗ‬ ‫أﺣ اﻟ ﺎب‪ ،‬ﻟ ‬

‫ اﻟ ﺎﺋﻲ‪ .‬وﻋ اﻟ اﺻﻞ‬ ‫أﻋﺎﻗﻪ ﻓﻲ ذﻟ اﻹﺟﻬﺎد اﻟ ﯾ و ﻟ اﻟ ﺟ أﻣﺎم اﻟﻌ‬
‫ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ﺗ ّ أن اﻷم ﻓﻲ ﻋﺎﺋﻠ ﻬ ﻛﺎﻧ ﻓﻲ ﻣ ﻗﻊ اﻟ وﻟ ﺔ داﺋ ﺎً‪ .‬و ﺎﻧ‬
‫ﺷ ﯾ ة ﺟ اً وﺗﻘ ﻊ اﻷب ﺎﺳ ار‪.‬‬

‫وﻗ ﺳﺎﻋ ُت اﻟ ﺎب ﻋﻠﻰ اﻟ ّﻠ ﻣ اﻟ ﺎوف اﻟ ﺎ ﺔ‪ .‬وﻫ ﻧﻔ أ ﺎً‬

‫اﻟ ر ﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ ﺈ ﺎد وﺗ ﻘ اﻟ ﺟ ﻟﺔ‪ .‬وﺧﻼل ﻌ اﻟ ﻗ ‪ ،‬اﺗ ﻞ ﺑﻲ ﻟ ﻧﻲ‬
‫ إﻟﻰ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫أﻧﻪ ﻟ ‬

‫‪ -‬د ر‪ ،‬ﻗ ﻞ أﺳ ع ﺗﻌ ﻓ إﻟﻰ ﻓ ﺎة‪ ،‬واﻷﻣ ر ارﺋﻌﺔ ﺑ ﻲ و ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺎً‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻫﻲ أ‬ ‫ ﻓﻲ ﺻ ﺔ اﻷﻓﻌﺎل اﻟ‬ ‫ ﺎﻟ ات ﻛ ﺟﻞ‪ ،‬واﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺗ ﻌﻒ اﻟﻘ رة‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻋ ﺎدﺗﻲ ﻠ رﺟﻞ‪ ،‬ﻬ ﻟ ﻪ ﺿﻌﻒ ﺟ ﻲ ﻗ ﻞ ﺷﻬ ‪ .‬وﻗ ﺎ‬

‫ﺈﺟ اء اﺗ ﺎل ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ واﺳ ﺿ ﺎ أن اﻟ ﻌﻒ اﻟ ﻲ ﻗ ﻬ ﻟ ﻪ ﻌ‬
‫أن ﻓﻘ ﻋ ﻠﻪ‪.‬‬

‫ﺔ؟ ‪-‬‬ ‫ﻼً ﻣﻊ ﻓﻘ ان اﻟﻘ ة اﻟ‬ ‫ن ﻣ‬ ‫ ﻟﻔﻘ ان اﻟﻌ ﻞ أن ‬ ‫‪ -‬ﻛ ﻒ ‬

‫ﺳﺄﻟ ﻪ أﻧﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻟﻘ ﺑ ّ أﻋ ف أﯾ ﺗ اﻟ ﻠﺔ‪ -،‬ﺻ خ اﻟ ﺟﻞ‪ - .‬ﻛ وﻣﺎ أازل‬

‫أﻋ أن اﻟ ﺟﻞ ﻫ اﻟ ول ﻋ ﺿ ﺎن ﻣ ﺎر اﻷﺳ ة‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻘ وﻗ ﺎً‬
‫ﻼً‪ ،‬وﻟ أﺳ ﻊ إ ﺎد ﻋ ﻞ‪ ،‬ﻓ ت أﺷ ﻧﻔ ﻲ وأﻟ ﻣﻬﺎ‪" :‬أ رﺟﻞ أﻧﺎ‪ ،‬اﻟ ﻻ‬
 ‫ﺎب‪.‬‬ ‫ ﻋ اﻻﻧ‬ ‫ﻪ اﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ أﺳ ﺗﻪ؟"‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠﻔ ﺔ ﺗ ﻗﻒ ﻋ‬

‫ ﻛ ﺎ‬ ‫‪ -‬واﻵن‪ ،‬ﻣﺎ اﻟ ﺗ اﻟﻘ ﺎم ﻪ؟ ‪ -‬ﺗ ّﺟﻬ ﺎﻟ ال ﻟﻪ‪ - .‬ﻫﻞ ﺗ‬

‫ﻓﻲ اﻟ ﺎﺑ ﺑﻠ م ﻧﻔ ؟‬

‫ إ ﺎد‬ ‫‪ -‬ﻻ‪ .‬ﻓﻘ ﺗ ﺿﺢ ﻟﻲ اﻵن أن ﻻ ﺷﻲء أﻟ م ﻧﻔ ﻲ ﻋﻠ ﻪ‪ .‬ﺑﻞ ‬

‫ﻋ ﻞ ﺑ ﺎ ﺔ‪ .‬وﻻ أدر ﻟ ﺎذا أﻧﺎ واﺛ اﻵن ﻓﻲ أﻧ ﻲ ﺳﺄﺟ ﻋ ﻼً ﺧﻼل وﻗ ﻗ ‪.‬‬

‫ﻞ ﻣ ﻋ اً‪.‬‬ ‫وﺧﻼل ﺷﻬ ﺟﺎءﻧﻲ اﻟ ﺎب ﻣ داً ﻣ دون أن ‬

‫ﻞ دو اًر ﻟﻠﻘﺎء ﺛﺎن؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻪ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ أردت أن ﺗ‬

‫ أن ن‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻻ ﺎ د ر‪ .‬أردت أن أﺧ ك أن ﻛﻞ ﺷﻲء ﻋ ﻛ ﺎ ‬

‫وزوﺟ ﻲ ﻠ ﻓﻲ أن أوﺻﻞ ﻟ ﺷ ﻫﺎ اﻟ ﺎص‪ ،‬وﻫﺎك‪ ،‬ﻫ ﻩ اﻟﻬ ﺔ‪ - .‬وﻣﻊ ﻫ ﻩ‬
‫اﻟ ﻠ ﺎت‪ ،‬وﺿﻊ اﻟ ﺟﻞ ﻋﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎوﻟﺔ‪ - .‬ﺣ ﺎً‪ ،‬ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ - ،‬أﺿﺎف ﻗﺎﺋﻼً‪- ،‬‬
‫ﻟﻘ وﺟ ت ﻋ ﻼً ﻌ أﺳ ع ﻣ ﺟﻠ ﺎ‪ .‬ﻋ ﻞ ﺟ و ﻌ ﻲ ﺟ اً‪.‬‬

‫ﺧﺔ أن ﺗ ن ﺳ ﺎً ﻻﻧ ﻔﺎض‬ ‫و ﻟﻠﻘ ﺎﻋﺎت اﻻﺟ ﺎﻋ ﺔ واﻹ ﺎن ﺎﻟ‬

‫ﺔ‪ .‬وأﻧﺎ ﻞ ﺧﺎص‪ ،‬ﻣﻘ ﻊ ﺄن ﺳ ﻣ ﺎﻛﻞ اﻟﻌ اﻟ ﻲ ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺋﻒ اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻓﻲ اﻹ ﺎن ﺑ ﺎءل اﻟﻌ ﻞ‪ .‬ﻓﻼ ﺗ ﺟ ﻋﻼﻗﺔ ﺣ ﺔ ﻓ ﺎ ﺑ اﻟ‬
‫ﺔ‪ ،‬إذا ﻟ ﺗﻘ أﻧ ﻧﻔ ﺎﻟ ﺻﻞ ﺑ ﻫ ﯾ اﻟ ﻔﻬ ﻣ ‪ .‬وﻗ ﻋ ﻓ أﺣ‬ ‫واﻟﻘ ة اﻟ‬
‫ﻛ ﺎر اﻟ ‪ ،‬اﻟ ﺗ وج ﻋ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﻪ ﺛ ﺎﻧ ن ﻋﺎﻣﺎً‪ ،‬و ﻠﻐ زوﺟ ﻪ ﻋ ذﻟ ﺳ ﺔ‬
‫ﻋ ﻋﺎﻣﺎً ﻓﻘ ‪ .‬وﻗ ﻫ ﻣ ﻪ ﻫ ﻩ اﻟﻔ ﺎة ﺧﻼل أﺳ ﻋ ‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ اﻫ ﻣ ﻋﺔ‬
‫ﻣ اﻟ ﻘﺎﻋ ات ﺎﻟ ‪ ،‬أﺟﺎﺑ اﻟﻔ ﺎة‪" :‬أوﺻﻠ ﻲ إﻟﻰ اﻟ ت إﻻ ﻗﻠ ﻼً‪ ،‬ذﻟ اﻟﻠﻌ "‪،‬‬
‫ﻟ اﻟ ﻟ ﯾ ّ ﻘ ة ﻓ ﺎﺋ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ .‬وﻫ ا ﺟﻠ وﺣ اً ﻼم ﻋﻠﻰ ﻣ أ ﺎم‬
‫ﻛﺎﻣﻠﺔ وﻫ ﻘ ﻗ اﻟ ور ﺎﻟﻘ ب ﻣ ﻣ ﻟﻪ‪.‬‬

‫ﺳﺮﻋﺔ اﻟﻘﺬف‬

‫‪،‬‬ ‫ﺎً اﻟ‬ ‫‪ ،‬وأ‬ ‫ اﻟ‬ ‫ ﻟﻠ ﻌ ﻓﺔ ﻓ ﺎ ‬ ‫ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ن اﻟﻐ ﺎب اﻟ‬

‫ﻞ ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎوف وﻋ م اﻟ ﻘﺔ ﺎﻟ ﻔ أﺳ ﺎ ﺎً ﻟﻠﻘ ف اﻟ ﻊ‪ .‬وﻫ ا‪ ،‬ﻛﻘﺎﻋ ة‪ ،‬‬
‫ﺔ ﻟﻠ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎب اﻟ ﯾ ﺑ ؤوا ﺣ ﺎﺗﻬ اﻟ‬

‫وﻗ ﺟﺎء ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ ﺷﺎب ﻋ ﻩ ‪ 26‬ﺳ ﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌ ف‪ -،‬ﻗﺎل اﻟ ﺎب ﻣ ﺗ ﺎً‪ -،‬ﻗ ﻞ ﻌﺔ أﺷﻬ ﺗﻌ ﻓ إﻟﻰ ﻓ ﺎة‬

‫وأﺑ ﯾ اﻫ ﺎﻣﻲ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﻫ ﻩ اﻟﻔ ة‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﻌ ﻲ ﻛ اً ﻟ رﺟﺔ أﻧ ﻲ أﻓ أن أﻋ ض‬
‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ واج‪ .‬وﻟ ﻫ ﺎك ﺷﻲء ﻌ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﻘ ﻞ أﺳ ع ﻛﺎﻧ ﺑ ﺎ أﻧﺎ وﻫﻲ ﻣﻌﺎﺷ ة‬
‫ﺟ ﺔ‪ ،‬وﻗ أﻧﻬ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻋﺔ‪ .‬وﻗ ﻞ ﻋ ة أ ﺎم‪ ،‬ﺣﺎوﻟ ﺎ ﻣ ة أﺧ ‪ ،‬وﻟ ﻲ ﻓﻲ‬
‫ﺢ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻋﺎدة ﺳّ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﺔ‪ .‬وﻫﺎ أﻧﺎ اﻵن أﺧﺎف ﻣ ﺗ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ة أﻧﻬ ‬

‫ أ ﺔ ﻋﻼﻗﺎت ﺳّ ﺔ؟ ‬ ‫‪ -‬وﻗ ﻞ أن ﺗ ﻌ ف إﻟﻰ ﻫ ﻩ اﻟﻔ ﺎة‪ ،‬أﻟ ﺗ ﻟ‬

‫ ‪ -‬ﺗ ّﺟﻬ إﻟ ﻪ ﺎﻟ ال‪.‬‬
‫ﺔ"‪ ،‬أﺿﻒ إﻟﻰ ذﻟ أﻧ ﻲ‬ ‫ﻘﺔ ﻣﺎ ﻟ أﺳ ﻊ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﻔ ﺎة "اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻻ‪ .‬ﻓ‬
‫ﻛ ﺧ ﻻً ﺟ اً‪.‬‬

‫؟‬ ‫‪ -‬أ ﺔ ﻣ اﺟﻊ ﻗ أت ﻓ ﺎ ﯾ ﻌّﻠ ﺎﻟ‬

‫‪ -‬ﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬وﻻ أ ﻣ ﻬﺎ‪ - .‬أﺟﺎﺑ ﻲ‪.‬‬

‫ ا ﻟ ﻌ ﻓﺔ‬ ‫ﻠﺔ ﻟ ﻫ ا اﻟ ﺎب ﻻ ﺗ ﻌّﻠ ﺑ ﻘ‬ ‫ﻣ ﺎﺷ ة أدر أن اﻟ‬

‫اﻟ ﻼﺋ ﺔ واﻟ ة‪.‬‬

‫‪ -‬ﻗﻞ ﻟﻲ ‪ -‬وﺗﺎ ﻌ ﺳ اﻟﻲ ﻟﻪ ‪ -‬ﻫﻞ ﻣﺎرﺳ اﻻﺳ ﺎء ﻓﻲ ﻋ اﻟ اﻫﻘﺔ؟‬

‫‪ -‬ﻛﺎﻧ ﻛﻠﻬﺎ ﻋ ة ﻣ ات‪ -،‬أﺟﺎﺑ ﻲ ‪ -‬وﻟﻘ ﺳ ﻌ ﻣ أﺣ ﻣﺎ أن ذﻟ‬

‫ﺔ واﻟ ﻔ ﺔ‪.‬‬ ‫ و أن ﻬ ﺗﺄﺛ اً ﻗﺎﺗﻼً ﻋﻠﻰ اﻟﻘ رة اﻟ‬ ‫ﻣ‬

‫‪ -‬ﻛﻞ ﻫ ا ﻫ اء‪ .‬ﻘ ل ﻫ ا ﻓﻘ أوﻟ اﻟ ﯾ ﻻ ﻌ ﻓ ن ﺷ ﺎً ﻋ ذﻟ ‪.‬‬

‫وأﻧ ﺳ أ ﻣ اﻟ م ﺎرﺳﺔ اﻻﺳ ﺎء‪.‬‬

‫ اﻟﻔ ﻰ إﻟﱠﻲ ﺎﻧ ﻫﺎش‪.‬‬ ‫وﻧ‬

‫ أن ﺗﻌ اﻫ ﺎﻣ‬ ‫‪ -‬وﻟ أن ﺗ ﺎرس ﻓﻘ ‪ -،‬ﺗﺎ ﻌ ﻛﻼﻣﻲ‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ ‬

‫‪ .‬وﺳ ف ﺗ ﻌّﻠ اﻹﺣ ﺎس‪،‬‬ ‫ﺎﻧ ﺎﻩ ودﻗﺔ إﻟﻰ ﻛﻞ ﺷﻌ ر ذاﺗﻲ ﻓﻲ ﻋ ك اﻟ‬
‫ﺎً‪ .‬وﺳ ﻌّﻠ اﻟ ء واﻻﻧ ﻬﺎء ﻓﻲ أ ﺔ ﻟ ﺔ ﻣ اﻹﺛﺎرة‪ .‬وأﻧ‬ ‫واﻟ ﻌ ر ﺑ اﺗ ﺷ‬
‫ﺑﻬ ا اﻟ ﻞ ﺗ ﻌّﻠ ﻣ اﻗ ﺔ ﻧﻔ واﻹﺷ اف ﻋﻠ ﻬﺎ‪ .‬وﺧﻼل اﻷﺳ ع اﻷول أﻧﺎ أﻣ ﻌ ﻣ‬
‫ اﻟﻠﻘﺎء ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ﺎور واﻟ ﻼم‪ ،‬اﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬وﻟ‬ ‫‪ .‬‬ ‫ﺔ ﻣﻊ ﺧ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ‬
‫ﻟ أﻛ ﻣ ذﻟ ‪ .‬وﻫﺎك اﻟ اﺟﻊ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪.‬‬

‫ ﺧﻼل أﺳ ﻋ ‪.‬‬ ‫ﻪ ﻛ ﺎً وﻗﻠ ﻟﻪ أن ‬ ‫وأﻋ‬

‫د‪.‬‬ ‫وﻗ ﺟﺎءﻧﻲ ﻓﻲ اﻟ ﻋ اﻟ‬

‫‪ -‬ﻛﻞ ﺷﻲء ارﺋﻊ ﻟ ﱠ ﺎ د ر‪ -،‬أﺧ ﻧﻲ اﻟ ﺎب ﻌﺎدة‪ - .‬وﻗ ﻗ رﻧﺎ‬

‫إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌ س ﺧﻼل ﺷﻬ ‪.‬‬

‫ ﻟﻬﺎ أن ﺗ ن أﺳ ﺎ ﺎً‬ ‫وﻣﻼﻣﺢ اﻟ اج ﺗﻠ ‪ ،‬ﻛﺎﻟ ة واﻟ وج ﻋ اﻟ ر ‬

‫ﻟﻠﻘ ف اﻟ ﻊ‪ .‬وأ ﺎً اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎم ﻞ ﺷﻲء ﻋﺔ‪ .‬وﻋ م ﺗ ك أ ﺷﻲء إﻟﻰ‬
‫ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪.‬‬ ‫اﻟﻐ ‪ .‬وﻣ ﺎوﻟﺔ اﻟ ﺎح ﺎﻟﻘ ﺎم ﺄﺷ ﺎء أﻛ ﻓﻲ اﻟﻌ‬

‫وﺟﺎءﻧﻲ ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ ﻣ ﻣ ﯾ ﺔ أﺧ رﺟﻞ ﺷﺎب‪ .‬و ﺎن ﻌﺎﻧﻲ ﻣ اﻟﻘ ف‬

‫اﻟ ﻊ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻋ ة ﺳ ات‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻟ ﺄت إﻟﱠﻲ ﻠ ﺎً ﻟﻠ ﺎﻋ ة ‪ -‬ﻓﻘ ﻛﺎن ﻞ‬
‫ﻣ ذﻟ ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ إﻗﺎﻣ ﺎ اﺗ ﺎﻻً ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ‪ ،‬اﺳ ﺿ ﺎ أن اﻟﻘ ف اﻟ ﻊ ﻟ ﻪ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻌ اﻧﻌ ﺎﺳﺎً ﻟ ﻼﻣﺢ ﻌﻪ ﺗﻠ ‪ ،‬ﻛﺎﻟ وج ﻋ اﻟ ر وﺳ ﻋﺔ اﻟﻐ‬

‫‪ -‬د ر‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ اﻷﻣ ﻛ ﻟ ‪ .‬ﺣ ﻰ أﻧ ﻲ ﻓﻲ اﻻﺟ ﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻛ أﺧ ج‬

‫ازﺣﻔﺎً ﻣﻊ اﻗ اﺣﺎﺗﻲ‪ .‬وﻻ أﺳ ﻊ اﻟ ّ ﻞ‪ .‬وﻣ ﺛ أﻋﺎﻧﻲ ﻣ ذﻟ ‪ .‬و آﻛﻞ ﻋﺔ‬
 ‫ﻛ ة أ ﺎً‪ ،‬وأﺣﺎول اﺑ ﻼع اﻟ ﻌﺎم ﻣ دون أن أﻣ ﻐﻪ‪ .‬وﻋ اﻟ ﺧ ‪ ،‬أﻓﻌﻞ ذﻟ‬
‫ﻋﺔ أ ﺎً‪.‬‬

‫ ﻪ‪ ،‬ﺳ ف ﺗ ف‬ ‫‪ -‬واﻵن‪ ،‬إذا ﻣﺎ أردت أن ﺗ ﻌﺎﻓﻰ وﺗ اﻗ ﻗ ﻓ وﺗ‬

‫ أن ﺗ ﻎ اﻟ ﻌﺎم ﺑ ء‪ .‬ودع ﻛ ﻠﺔ اﻟ ﻌﺎم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﺗﺄﻛﻞ ‬
‫اﻟ ﺟ دة ﻓﻲ ﻓ ﺗ ﺢ ﻣ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬و ﻠﻠﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﻠﻌﺎ ‪ ،‬وﻓﻘ ‪ ،‬ﻌ ذﻟ ﻗ ﺑ ﻠﻌﻬﺎ‪.‬‬
‫ اﻟ ﻌﺎم ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬و أن‬ ‫واﺣ ‪ :‬ﻛ ﺣ ﺔ ﻣ ﻎ ﻓ ﺔ اﻟﻘ ﺎم ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺗ‬
‫ﺗ ﻪ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻠ ﻣ ﻛ ﺔ أﻛ ﻣ ﺣ ﺎت اﻟ ﻎ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻌﺎم اﻟﻘﺎﺳﻲ‪ ،‬أﻛ‬
‫ﻣ ﻪ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻌﺎم اﻟ ‪ .‬وﺗ ف ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ﻣﻊ ﻛﻞ وﺟ ﺔ ﻌﺎم‪ .‬وﻫﻞ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺗ ﺧ ﻛ اً؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ اﻟ‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻧ ﻒ ﻋﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟ م‪ ،‬وأﺣ ﺎﻧﺎً أﻗﻞ‪ -،‬أﺟﺎﺑ ﻲ اﻟ‬

‫ ﻋ د اﻟ ﻘﺎب ﻣ ﻋﻠ ﻪ‪ .‬ﺿﻊ ﻋ د اﻟ ﻘﺎب‬ ‫‪ -‬ﻋ ﻣ ﺎ ﺗ ﺧ ‪ ،‬ﻓ ﺈﻧ ﺗ‬

‫ﻋﻠﻰ ر ‪ ،‬ﺛ أﺧ ج اﻟ ﺎرة وﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ اﻷﺧ ‪ .‬و ﻌ ذﻟ أﻏﻠ ﻋﻠ ﺔ‬
‫ وﺧّﺊ ﻋﻠ ﺔ اﻟ ﺧﺎن‪ .‬وﻣ ﻌ ‪ ،‬أﺷﻌﻞ اﻟ ﺎرة ودﺧ ﻬﺎ ﺑ ء ﺷ ﯾ ‪ .‬واﺣ ‪:‬‬ ‫اﻟ‬
‫‪ .‬اﺳ‬ ‫ﻛ ﺎ ﺳ ﺔ ﺗ ﺎج ﺣ ﻰ ﺗ ﻬﻲ ﻣ ﺗ ﺧ اﻟ ﺎرة‪ .‬و ﻌ ذﻟ اﺑ أ اﻟ‬
‫ أو ﺛﻼث ﻣ اﻟ ﺎرة وارﻣﻬﺎ‪ .‬واﻟ ﺎرة اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻗ ﺑ ﺧ ﻬﺎ ﺣ ﻰ ﻧﻬﺎﯾ ﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺳ‬
‫وﻟ ﺑ ء‪ ،‬ودﺧ اﻟ ﻌ اﻵﺧ ﻋﺔ‪ .‬وﻗ ﺑ ﻟ ﻞ ﻣ ﺎﻋ ك‪ .‬ﺧﻼل ﻌ‬
‫ "اﻹﻧﻬﺎء" ﻣ ﻰ أردت ذﻟ‬ ‫اﻟ ﻗ ﺳ ﻌ أن اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻗ ﻬ ت ﻟ ‪ ،‬و‬
‫و ﺈاردﺗ ‪ ،‬وذﻟ إذا ﻣﺎ ﻋ ﻧﺎ ﻟ ا ﺔ ﺣ ﯾ ﺎ ﺣ ل ﺳ ﻋﺔ اﻟﻘ ف‪.‬‬

‫اﻷﻣﺮاض اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ‬

‫اﻟﺴﯿﻔﻠﺲ‪ ،‬اﻟﺴﯿﻼن‪ ،‬اﻟﻬﺮﺑﺲ اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻲ‪ ،‬داء اﻟﻤﺸﻌﺮات‪ ،‬اﻹﯾﺪز‬

‫اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺟ ﻲ و ﺎﻟ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﻘﺎب‪ ،‬وأ ﺎً اﻟ ﻘﺔ‬

‫ﻓﻲ أن اﻷﻋ ﺎء اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ ﻫﻲ إﺛ أو ﻗ ارة‪ ،‬و ﻠ ﺎت أﺧ ‪ ،‬اﻟ ة اﻟﻌ اﺋ ﺔ ﺗ ﺎﻩ‬
‫أﻋ ﺎﺋ اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ ‪ -‬ﻫﻲ اﻟ اﻟ ﺋ ﻟ ﻬ ر اﻷﻣ اض اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ‪ .‬وﻧ ﻧ ب‬
‫ ﺗﻠ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻌ واﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ﺔ ﻣﻊ أﻋ ﺎﺋ ﺎ‬ ‫ﻛﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ ﻋ ‬
‫اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ و ﻬﺎر ﺟ ﺎﻧ ﺎ‪.‬‬

‫ وﻣﻌﺎﻗ ﺔ اﻟ ب‪،‬‬ ‫ﺣ ﻰ أﻧ ﻲ أﻗ ل أﻛ ‪ ،‬و ﺎﻟ ﯾ اﻹ ﺎن ﺈﺛ اﻟ‬

‫اﻟ ﻌ ر ﺎﻟﻌ واﻟ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﻘ ﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺟ ﻲ ﺗ ّ ﻞ ﻋ ﻋ د ﻛ ﻣ‬
‫اﻟ ﺎس اﻟ ﺎﺋ ﺎت اﻟ ﻬ ﺔ واﻟﻔ وﺳﺎت اﻟ ﺟ دة ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻷ ﺎم‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗ ﺗﻠ‬
‫اﻷﻣ اض‪.‬‬

‫واﻵن‪ ،‬ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧﻘ م ﺑ ﺣﻠﺔ ﻋ اﻟ ﺎر ﺦ‪ .‬ﻓﻘ ﻞ ﻋ اﻟ ﻬ ﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﻫ ﺎﻟ‬

‫رﻗﺎ ﺔ ﺷ ﯾ ة ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ ﺔ وﻣ ﺎﻛ اﻟ ﻔ ﻋﻠﻰ أﺧﻼق رﻋ ﻬﺎ واﻻﻟ ام ﺎﻟ ﺻ ﺔ‬
‫اﻹﻟﻬ ﺔ اﻟ ﺎ ﻌﺔ وﻋ م ﻗ ل اﻻﻧ ﻼل اﻟ ﻲ‪ ،‬وﻣﻊ ﻗ وم ﻋ اﻟ ﻬ ﺔ‪ ،‬ﺑ أت اﻟ رة‬
‫ﺔ‪ .‬وﻋ ذﻟ ﻬ ﻣ ض اﻟ ﻔﻠ ‪ .‬و ﻌ ﻛ ﻟ ﻣ ﻫ اﻟ أﺣ ﻩ ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﯾ ‪ .‬إﻻ أن ﻛ ﻟ ﻣ ﻟ ﻟﻪ دور ﻫ ﺎ‪ .‬ﻓ ﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎس اﻟ ﯾ ﻟ‬
‫ﯾ ّﻠ ا ﻣ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ وﻣﻌﺎﻗ ﺔ اﻟ ات‪ ،‬واﻟ ﯾ ﻟ ﯾ ﻌّﻠ ا اﻟ ف اﻟ ﻲ‬
‫اﻟ ﻠ ‪ ،‬أﺧ ﺟ ا اﻷﺣﺎﺳ اﻟ ﻋﺔ‪ .‬واﻟ ﺔ أ ﺎً‪ ،‬ﻟ ﺗ ﻊ ردع اﻟ ﻬ ة اﻟ ﺔ‪،‬‬
‫ﻛ ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺑ ‪ .‬وﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻠ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ اﻟ ﺎﻋﻲ ﻫ ا ﻣ ض‪ ،‬اﻟ ﻌ ﻩ‬
‫اﻟ ﺎس ﻛﻌﻘﺎب ﻋﻠﻰ آﺛﺎﻣﻬ ‪.‬‬

‫وﺗ ﻘ ﻲ ﻣ ﺔ ﻋﺎم‪ .‬و ﻌّﻠ اﻟ إﺧ ﺎع اﻟ ﻔﻠ وأﻣ اض زﻫ ﺔ أﺧ‬

‫ﺎﻋ ة اﻟ ﺎدات اﻟ ﺔ‪ .‬ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻫﻲ ﻋ ﻠ ﺔ "ﻛ ﺢ" ﺗ ﯾ اً وﻟ ﻋﻼﺟﺎً‪،‬‬
‫ﻷﻧﻪ ﻟ ﺗ ﺗ ﺔ ﺳ اﻟ ض ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ .‬واﻟ ﻫ ‪ -‬اﻟ ﻠ ك اﻟ ء‬
‫واﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺟ ﻲ‪.‬‬

‫ ﺗ ﺛ رة ﺟ ﺔ ﻋﺎد ﺔ‪ .‬وﺗ اﻓ ﻫ ﻩ اﻟ رة‬ ‫وﻓﻲ ﺳ ﺎت اﻟﻘ ن اﻟﻌ‬

‫ارت‪ .‬ﻏ أن اﻷﻓ ﺎر واﻟ ﺎﻋ اﻟ ﺎدﻟﺔ ﺑ اﻟ ﺎس‬ ‫ﺎﺗ ﺎع رﻗﻌﺔ ﺗﻌﺎ ﻲ اﻟ‬
‫ ﻟ ﺗ ﻐّ ﻛ اً‪ .‬وﻫ ﺎ ﻠ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ اﻟ ﺎﻋﻲ ﻣ ﺿﺎً ‪-‬‬ ‫وﺗ ﺎﻩ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﻋﻘﺎ ﺎً ‪ -‬ﺟ ﯾ اً ‪ -‬ﻫ اﻹﯾ ز‪ .‬وﻫ ا اﻟ ض ذو ﻣ ﺄ ﻓ وﺳﻲ‪ ،‬وﻫ ﻻ ‬
‫ﻷدو ﺔ اﻟ اﻟ ﯾ ‪ ،‬وﻟ اﻟﻌﻠ ﺎء ﯾ ﺎ ﻌ ن ﺻ ف ﻣ ﺎﻟﻎ ﺿ ﺔ ﻓﻲ ﺳ ﻞ إ ﺎد‬
‫دواء ﻣ ﺎد ﻟﻺﯾ ز‪ .‬وأﻧﺎ واﺛ أن دواء ﻛﻬ ا ﺳ ف ن ﻣ ﺟ داً‪ ،‬وﻟ ﺛ ﻷ ﺔ‬
‫ﺟ ﻬ د ؟ وﻣﻊ أ ﺔ ﻋ اﻗ ؟ ﻓﻬ ﺳ ف ﻟ ﻌﺎﻟﺞ‪ ،‬ﺑﻞ ﺳ ﺢ اﻟ ض‪ ،‬وﻣﻊ اﻟ ض‬
‫ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻧﻬﺎ ﺔ‪.‬‬ ‫ أن ‬ ‫اﻟ ﻬﺎز ﻛﻠﻪ‪ .‬وﻫ ا ﻻ ‬

‫ﻓﺎﻟ واء اﻟ ﺎد ﻷ ﻣ ض ﻣ ﺟ د ﻣ زﻣ ‪ -‬وﻫ ﺗ ﻒ اﻷﻓ ﺎر! وﻫ ا‬

‫ل ﻋﻠ ﻬﺎ ﻣ‬ ‫اﻟ واء ﻓﻘ ‪ ،‬ﻻ ﯾ ﺧﻞ ﺿ ﺗ ﻪ اﻟ ب‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻠ اﻟ ﺎس ﺎﻟ‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻣ ﺟ د ﻓ ﻬ ﺷ‬ ‫اﻟ‬

‫‪.‬‬ ‫ﺢ ﻣ ﻊ اﻟ‬ ‫ ﻣ ﺻﻐ ﻩ اﻟ ف اﻟ‬ ‫اً‪ ،‬ﺗﻌﻠ اﻟ‬ ‫وﻣ اﻟ ﻬ ﺟ‬

‫ ﻫ إﺛ وﻗ ارة‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻬ‬ ‫ن ﻣ ﺎً ﻟ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﻬ م أن اﻟ‬ ‫ أن ‬ ‫وﻫ ا اﻟ ﻌﻠ ‬
‫ اﻵﺧ ‪ ،‬واﻟ ﺎس ﻞ ﻋﺎم‪،‬‬ ‫ﻔ ﺔ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟ ات‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺢ ﻟ‬ ‫ﻫ اﻟ ﻌﻠ اﻟ‬
‫‪ .‬وأﻓ ﻞ اﻟ ﻌﻠ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل ﻫ ﺎ اﻟ اﻟ ان‪ ،‬أ ﻣ‬ ‫و ﻟ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻬ ﺎ وﻣ ﻗﻔﻬ ﺎ ﻣ اﻟ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﻼﻗ ﻬ ﺎ ﻣﻊ ﻌ‬

‫ﺔ أﻋ ﻲ داﺋ ﺎً اﻟ ﺧﻞ اﻟ اﺗ ﻌﻪ ﻗ ﻣﺎء‬ ‫وﻓﻲ ﻣ ﺎﺋﻞ اﻟ ﺔ اﻟ‬

‫ ‪ -‬اﻟ ﺎو ‪ .‬ﻓﻬ اﻟﻔﻌﻞ اﻟ ﻲ ﺟ ءاً ﻣ اﻟ ﺎم اﻟﻌﺎم واﻟ ﺎﻏ ﻓﻲ اﻟ ﻌﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫وﻟ ﯾ ﻩ أﺑ اً ﺎﻟ ﻌ ر ﺎﻹﺛ أو ق اﻟﻘ اﻋ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ‪ .‬وﻗﺎدﺗﻬ ﻋﻼﻗ ﻬ اﻟ وﺣ ﺔ‬
‫ ﺎﻻﺷ اك ﻣﻊ اﻟﻐ ﺎب اﻟ ﺎﻣﻞ ﻟﻠﻌﻘﺎب‪ ،‬إﻟﻰ أن ﺗ ن اﻟ ﺎة‬ ‫اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ واﻟ‬
‫ اﻟﻘ ﺔ ﺳﻠ ﺔ ﺎﻟ ﺎﻣﻞ وﻣ رة ﺎﻣ ﺎز ﻣ اﻟ وذ اﻟ ﺿﻲ‬ ‫ﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫واﻟ وﻗﺎت‪.‬‬

‫ﺎﻧ ﻪ‪،‬‬ ‫ﻋﺔ ﻓ ﺎ ﯾ ﻞ ‬ ‫واﻟ اﻟ ان‪ ،‬ﻛ اً ﻣﺎ ﯾﻠﻘ ﺎن اﻟ ﻔﻞ ﺎﻷﻓ ﺎر اﻟ‬

‫ ﻓﻲ أن اﻹﺣ ﺎس اﻟ ﻲ‬ ‫ﻏ ﺷﺎّﻛ ﻓﻲ ﺧ رة ﺗﻠ اﻟ ﻣﺎت‪ .‬واﻟ رة ﺗ‬
‫ ﻪ‪ ،‬و ﻘ د اﻹﻧ ﺎن إﻟﻰ‬ ‫ﺢ ﻏ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ع‪ ،‬وﻣﻔﻠ ﺎً إﻟﻰ اﻟ ﺎرج‪ ،‬‬
‫ أن ﺗ ﺄﺳ ﻟ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ ر‬ ‫ﺔ ‬ ‫اﻷﻣ اض أو ﺧ ﺔ اﻷﻣﻞ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺔ اﻟ‬
‫ﺎﻟ ﻧ واﻟﻌﻘﺎب‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﻬ م ﻋ م وﺟ د اﻟﻌ ب ﻓﻲ ذﻟ ‪.‬‬
‫و ﻠ ﺎً ﻟﻠ ﺎﻋ ة‪ ،‬ﻟ ﺄت إﻟﱠﻲ اﻣ أة ﺷﺎ ﺔ‪ ،‬و ﺎن ﻟ ﯾﻬﺎ ﻣ ﺎﻛﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻌﺎﺷ ة‬
‫ﺔ‪ .‬وﻗ‬ ‫ﺔ ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ‪ .‬ﻓﻬﻲ ﻟ ﺗ ﻊ اﻻﺳ ﻼم أﺑ اً ﺧﻼل اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ ﺎﻋ ﺗﻲ ﻣ إﻗﺎﻣﺔ اﺗ ﺎل ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ‪ ،‬وﺗ ّ أن ﺳ اﻧ ﻋﺎﺟﻬﺎ‬ ‫ﺗ‬
‫اﻟ ﯾ ﻣ اﻟ ﺟﺎل ﻬ ﻟ ﯾﻬﺎ ﻌ أن ﺗﻌ ﺿ ﻟ ﺎوﻟﺔ اﻏ ﺎب ﻗ ﻞ ﻋ ة ﺳ ات‪.‬‬

‫ﻓﻘ ﺗ اﻟﻌ ر ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻹﺻﺎ ﺔ ﻫ ﻩ ﻓﻲ ﻣﺎﺿ ﻬﺎ‪ .‬وﻗ ﺎ ﺑ ﻐ اﻟ ﻗﻒ‬

‫ﻣ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ .‬واﺳ ﺎﻋ اﻟ أة اﻟ ﻔﺎء ﻣ ﻣ ﺿﻬﺎ‪ .‬إﻻ أﻧ ﻲ ﻗ رت اﻟ ﻲ إﻟﻰ‬
‫اﻷﻣﺎم أﻛ ‪ ،‬ﻓﻘ أﺻ ﺢ ﻣ ﻌﺎً ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ أن أﻋ ض ﻣﺎ اﻟ ﻗﺎدﻫﺎ إﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻣ ﺎوﻟﺔ‬
‫ ﺄﻧﻔ ﺎ‪ ،‬ﻓ ﺎ‬ ‫اﻻﻏ ﺎب‪ .‬و ذا اﻧ ﻠﻘ ﺎ ﻣ أن ﻛﻞ اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ ﻧ ﻠﻘﻬﺎ ﻧ‬
‫؟‬ ‫اﻟ اﻟ اﺟ ﺑ ﻫ ﻩ اﻟ أة ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟ ﻐ‬

‫ﺔ‪ ،‬وﻣ اﻟ ﻔ ﻟﺔ‪ ،‬ﺗﻠﻘ اﻟ اﻗﻒ اﻟ ﻠ ﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﻗ ﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺑ ا أن اﻟ‬

‫ﻊ أﺣ ﻧ ع‬ ‫‪ .‬ﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﻘ ﻛﺎﻧ ال اﻟ ﻗ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻣ أن ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻋ ر ﻬﺎ ﻣ ﻬﺎ‪ .‬وأ ﻛﻠ ﺔ ﻫ ﻩ "ﻋ ر ﺔ"‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ ﺊ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ‪.‬‬
‫واﻟ ﻧ داﺋ ﺎً ﯾ ﻠ ﻋﻘﺎب‪ .‬واﻟ ﺔ‪ ،‬أﻧﻪ إذا ﻣﺎ ﻛﺎﻧ ﻟ اﻟﻔ ﺎة رﻏ ﺔ ﺷ ﯾ ة ﻓﻲ‬
‫ ﺳﻠ (‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻏ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ ﻔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺗ ﺎل اﻟ ﻲ )وﻫ ا ﻣ ﺟ د ﻟ ﻛﻞ ﺷ‬
‫ارت ﻣﻌ ﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻌ ﻲ أن اﻻﻏ ﺎب ﯾ ﺎ ﺎً ﺿ اﻟ ات‪.‬‬ ‫ﻞ وﺟ د ﻣ‬
‫واﻻﻏ ﺎب اﻟ اﺧﻠﻲ ﻠ اﻻﻏ ﺎب اﻟ ﺎرﺟﻲ‪.‬‬

‫آن ﻟ ﺎ أن ﻧﻔﻬ أﻧﻪ وﻓﻲ ﻞ اﻟ ﻋﺎت وﻣ ﺎﻋ ﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻻ أﺣ ﺎت أﻓ ﻞ‬

‫ﺔ ‪ -‬ﻫﻲ ﺟ ء ﻻ ﯾ أ ﻣ ﻋﺎﻟ ﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﻛﺎﻣ ﺔ ﻓﻲ أﺳﺎس‬ ‫ﺣ ﻰ اﻵن‪ .‬واﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ‬
‫ﺗ رﻩ وأداﺋﻪ اﻟ ﻔﻲ‪ .‬ﻓ ﻗ ﻟﻬﺎ وﺗﻌّﻠ اﺳ ﻌ ﺎﻟﻬﺎ ﺎﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬وﻟ رﻓ ﻬﺎ أو‬
‫ ﻫ واﺣ ﻣ ﻣ ﺎﻫ اﻟ ﺎﻏ واﻟ ﻔﺎﻫ ﺑ اﻟ ﺟﻞ واﻟ أة‪ .‬ﻓ ﻌّﻠ اﻟ ﻊ‬ ‫ﻣ ﻌﻬﺎ‪ .‬واﻟ‬
‫ اﻵﺧ ‪ ،‬ﻣﺎﻧ ﺎً وﺣﺎﺻﻼً ﻋﻠﻰ اﻟ ‪ .‬وﻫ ا اﻻﺗ ﺎد ﺎﻋ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻬ ﻩ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟ‬
‫ﻣﻼﻣ ﺔ أﺳ ار ﻋﺎﻟ اﻵﺧ اﻟ اﺋﻊ‪ ،‬اﻟﻘﺎﺋ ﺑ اﺗﻪ‪ .‬وﻫ ا اﻷﻣ ﻐ ﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗ اﻟ ﺎﺻﺔ‬
‫وﻋﺎﻟ ‪.‬‬

‫‪ ،‬اﻻﻣ ﻌﺎض( ﺿ‬ ‫‪ ،‬اﻟﻐ‬ ‫ اﻟ ﺗﻔﻊ ﻟﻠﻌ واﻧ ﺔ اﻟ ﺎ ﺔ )اﻟ‬ ‫واﻟ‬

‫ اﻵﺧ ‪ ،‬وﺗﻘ اﻟ ﺎء‪ /‬اﻟ ﺟﺎل إﻟﻰ ﺟ ﯾ وﺳّ ‪ ،‬إﻟﻰ ﻧ ﻔ وﻗ ر ‪ ،‬ﻛﻠﻪ‬ ‫اﻟ‬
‫ ﻫ ا‬ ‫ﻘ د إﻟﻰ اﻟ ﻬﺎ ﺎت ﻓﻲ اﻷﻋ ﺎء اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ‪ .‬وﺳﺎ ﻘﺎً‪ ،‬أوردت أﻣ ﻠﺔ ﻛ ة ﺗ‬
‫اﻟ ﺿ ع‪ ،‬وﻫﺎك أﻣ ﻠﺔ أﺧ أ ﺎً‪.‬‬

‫ﺎﻟ ﻓﺔ ﻬ ﻟ ﱠ رﺟﻞ ﻲ ﻣ ﺗ ﻌﺎت ﻋﻼج ﺳّﺊ ﻟ ض اﻟ ﻼن‪.‬‬

‫و ﻟﻰ ذﻟ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﻛ ﻗ ﻋ ﻓ أﻧﻪ و ﺎ ﺔ ﻛﻲ ﻧ ﺢ اﻟ ض ﻗﻠ ﻼً ﺎﻟ ﺎدات‬
‫(‪ .‬ﻓ‬ ‫اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﯾ ﻘﻰ ﻓﻲ اﻟ ﻬﺎز ﻌ اﻻﻟ ﻬﺎب وذ ﻔﺎن ﺧﺎرﺟﻲ )ﺗ‬
‫اﻟ ور إﺧ اج اﻟ ض ﻣ اﻟ ﺎﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟﻬ ﻣ ﺎﺗ ﺔ‪ ،‬اﻷﻋ ﺎب واﻟ ﺔ‬
‫اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .‬إﻻ إﻧ ﻲ ﻓﻬ ﻓ ﺎ ﻌ أن ذﻟ ﻟ ن ﻛﺎﻓ ﺎً ﻋﻠﻰ اﻷﻏﻠ ‪ .‬ﻓ اﻟ ﻬ‬
‫ إﻟﻰ ﻫ ا اﻟ ض‪.‬‬ ‫ﺔ اﻷﺳ ﺎب ﻧﻔ ﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻗﺎدت اﻟ‬ ‫ﺎً ﺗ‬ ‫أ‬

‫ ﻛﺎﻧ ﺗﺎﻓﻬﺔ‪ .‬و ﻌ أن‬ ‫و ا أن اﻷﺳ ﺎب اﻟ د ﺔ ﻟﻠ ض ﻋ ذﻟ اﻟ‬

‫أﻗ ﺎ اﺗ ﺎﻻً ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻋ ﻓ ﺎ أن ﻣ ﻋﺔ ﻣ اﻷﺣ اث اﻟ ﻲ ﻣ ت ﺎﺗﻪ‬
 ‫ﺔ‪ ،‬ﻫﻲ اﻟ ﻲ أدت ﻪ إﻟﻰ اﻟ ض‪ .‬ﻓﻔﻲ اﻟ ا ﺔ ﺗ ﺎﺟ ﻣﻊ زوﺟ ﻪ‪ ،‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﺗﻪ ﻋﻠ ﻬﺎ ﻣ أﺣ اﻟ ﺎﺋ ‪ .‬ﺛ ذﻫ وﻧﺎم ﻣﻊ اﻣ أة ﻻ ﻌ ﻓﻬﺎ‪ .‬و ﺎﻧ اﻟ ﺔ ‪-‬‬ ‫ﻏ‬
‫ﻼن‪ .‬أﻣﺎ اﻷﺳ ﺎب ﻓ ﺎﻧ ﻣ ﺎﻋ ﻩ اﻟﻌ واﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ة‪ ،‬اﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻘ ‪ ،‬اﻟ ﺄر واﻟ ﻌ ر‬ ‫اﻟ‬
‫ ﻋﻠﻰ‬ ‫ اﻷﺳ ﺎب‪ ،‬أﻣﺎﻣﻪ ﺧ ﺎر‪ :‬إﻣﺎ أن ‬ ‫ﻧ ‪ .‬واﻵن‪ ،‬و ﻌ أن ﻋ ف اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫ﻓﻪ ﻧﻔ ﻪ واﻟ ﻌ ض ﻟ ض آﺧ ‪ ،‬أو أن ﻐّ ﺳﻠ ﻪ‪ ،‬وﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ زوﺟ ﻪ و ﻘﻰ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫ﺳﻠ‬

‫آن ﻟ ﺎ ﻣ زﻣ أن ﻧ ﻋ أن اﻟ ﺎدات اﻟ ﺔ ﻻ ﺗ ﻲ أﺳ ﺎب‬

‫ﺎً وﻓﻲ ﻧ ﺎذج ﺳﻠ ﺎ اﻟ ﻫﺎء‪ .‬واﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬ ‫اﻟ ض‪ .‬ﻓﺎﻷﺳ ﺎب ﻣ ﺟ دة ﻓ ﺎ ﺷ‬
‫ﺎ‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬ﻛ ﺢ‬ ‫ﻘ م ﻟﻺﻧ ﺎن درﺳﺎً ﻣﻬ ﺎً ﺎﻋ ة اﻟ ﺿﻰ‪ .‬ﻓ ﺎﻋ ة اﻷدو ﺔ ‬
‫ﻠﺔ أم ﻻ‪ ،‬وﻷ ﻣ ؟‬ ‫اﻟ ض‪ ،‬وﻟ ﻟ ة ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ﻣ ﺧ اً‪ ،‬ﻧ ﻋﺔ ﻣ‬ ‫‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﻣ اض اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ اﻛ‬ ‫ﻟ ﻟ ﺎﻟ‬

‫ ﺄﺷ ﺎل ارﺳ ﺔ‬ ‫ة ‪ -‬اﻟ ﻔ ات وﻣ ارت اﻟ ﻼن أن ﺗ‬ ‫ اﻟﻌ اﻣﻞ اﻟ‬
‫وﺗﻌّﻠ‬
‫ ﻌ ة ﻋ ﻣ ﺎل اﻟ ﺎدات اﻟ ﺔ‪ .‬و ذا‬ ‫ﻣ ﻌ دة أو ﺗ ﻐ س ﻓﻲ ﺧﻼ ﺎ أﺧ ‪ ،‬ﻟ‬
‫ﻣﺎ ﺣ ث اﺳ ﻔ از ﻣﺎ )ﺑ ودة‪ ،‬ﺗﻌﺎ ﻲ ﻛ ل( ﻓﺈن اﻟ ض "اﻟ ﺎﻣ " ﻫ ﺎ أو ﻫ ﺎك‪،‬‬
‫ﺳ ﺑ ﻔ ﻪ‪ ،‬و ﻌ ﻲ إﺷﺎرة‪ .‬وﻧ ﻧﻐ ﻲ ﻫ ﻩ اﻹﺷﺎرة وﻧ آذاﻧ ﺎ ﻋ ﻬﺎ ﺎﻟ ب‪.‬‬

‫وأ أن اﻟ ﻬﺎز ُﯾ ﻘﻲ اﻟﻌ و ﻓﻲ داﺧﻠﻪ ﻣ ﻌ اً‪ ،‬ﻛﻲ ﯾ ّ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬

‫ﻓﻲ أوﻗﺎت ﻣﻌ ﺔ ﺄﻧﻪ ﻟ ﯾ إازﻟﺔ اﻷﺳ ﺎب ﻌ ‪ .‬و ﺎ ﻘﺎل‪ ،‬ﻫ ﻘ م ﺑ ﻟ ﻷﺳ ﺎب‬
‫ﺗ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻣ‬ ‫وﻣ ﺧﻼل ﺗ ﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬أﻧﺎ أﻋ ف أﻧﻪ ﻣﺎ إن ﯾ ﻠ اﻟ‬

‫اﻷﺣﺎﺳ واﻷﻓ ﺎر اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻔﻲ اﻟ ض‪ ،‬و ﻫ ﻣ ﺣ أﺗﻰ‪.‬‬

‫وﻫﺎك ﻣ ﻼً آﺧ ‪.‬‬

‫" ﻓﻲ ﻣ ﻘﺔ "اﻟﻌﺎﻧﺔ" ﻌ ﻣﻘﺎﺑﻠ ﻪ إﺣ‬ ‫ﻓﻘ ﻬ ﻟ أﺣ ﻣﻌﺎرﻓﻲ "ﻫ‬

‫اﻟﻔ ﺎت‪.‬‬

‫‪ -‬ﺣ ﻰ ﻗ ﻞ أن أﻧﺎم ﻣﻌﻬﺎ‪ -،‬ﺣ ّ ﺛ ﻲ ﺻ ﻘﻲ ‪ -‬ﺑ أت أﺷ ‪ :‬ﻫﻞ ﻫﻲ ﺳﻠ ﺔ‬

‫أم ﻻ؟‬

‫ اﻻﻧ ﺎر و ﻌﺎد ﻛﻞ‬ ‫‪ -،‬ﻗﻠ ﻟﻪ‪ -،‬ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﻛﺎﻧ ‬ ‫‪ -‬ﺎﻟ ﺎ ﺷ‬

‫ك أوﻻً‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ -‬وﻟ ‪ ،‬ﻫ ﺎﻟ رﻏ ﺔ! ﻓ ﺎذا ﺗﻔﻌﻞ ﺗ ﺎﻩ ذﻟ ؟‬

‫‪ .‬ﻫﻞ ﺗ أن ﺗﻌ ف ﺳ "ﻣ ﺿ "‬ ‫‪ -‬إذن‪ ...‬ﻣﺎذا ﻌ ‪ ،‬اﺟﻠ ‪ ،‬واﻣ ﻌ‬

‫اﻟ ﺎﻟﻲ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻪ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺎﻟ ﻊ‪ -،‬أﺟﺎﺑ ﻲ‪.‬‬

‫ اﻟ ﺎء إﻟﻰ "ﺟّ ات" و"ﺳّ ﺎت"؟‬ ‫ ﻋﺎدة ﺗﻘ‬ ‫‪ -‬ﻓﻘ ﻗﻞ ﻟﻲ ﺑ ا ﺔ‪ ،‬ﻫﻞ ﻟ‬

 ‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﻫ ا ﻣ ﺟ د‪.‬‬

‫‪ -‬وﻫﻞ ﻛ ﺳﺎﺧ ﺎً وﺣﺎﻗ اً ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎء ﻗ ﻞ أن ﺗﻘﺎﺑﻞ اﻟﻔ ﺎة؟ ‪ -‬ﺗ ّﺟﻬ‬

‫إﻟ ﻪ ﺎﻟ ال‪.‬‬

‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﻛ ﻛ ﻟ ‪ -،‬أﺟﺎﺑ ﻲ ﻣ ﺎ ﻌﺎً‪ -،‬ﻓ أﺳ ع ﻗ ﻞ ذﻟ اﻧﻔ ﻠ ﻋ‬

‫ﺻ ﻘ ﻲ‪ ،‬ﻓ ﺎذا أﻓﻌﻞ اﻵن؟‬

‫ ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ض‪ ،‬اﻟ‬ ‫ ﷲ وﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ‬ ‫ أن ﺗ‬ ‫‪ -‬ﺣ ﺎً‪ ،‬أوﻻً‪ ،‬‬

‫ﻌ درﺳﺎً ﻟﻠ ﻗﻒ اﻟ ﻣ اﻟ ﺎء‪.‬‬

‫ إﻟﱠﻲ ﺻ ﻘﻲ ﻣ ﻫ ﺎً‪ ،‬وأﻧﺎ أﺗﺎ ﻊ ﻛﻼﻣﻲ‪:‬‬ ‫وﻧ‬

‫ أن ﺗ اﻟﻔ ﺎة اﻟ ﻲ ﻧﻘﻠ ﻟ اﻟ ض‪ .‬وﺛﺎﻟ ﺎً‪ ،‬ﻣ واﺟ‬ ‫‪ -‬ﺛﺎﻧ ﺎً‪ ،‬‬

‫ اﻟ ﻣ ﺧﻼل‬ ‫ﺷ اﻟ ض ذاﺗﻪ‪ ،‬اﻟ أﻋ ﺎك إﺷﺎرة وﻋّﻠ ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﻬﺎ ﺔ‪ ،‬‬
‫ﻣ ﺎﻋ إ ﺎﺑ ﺔ ﺟ ﯾ ة إﻟﻰ ﻛﻞ اﻷﺣ اث ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬واﻟ ﻲ اﺧ ت ﻓ ﻬﺎ اﻟ ﺎﻋ‬
‫واﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻠ ﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗ ﻣﻊ اﻟ ﺎء‪ .‬وﻻ ﺗ أن ﺗ ﺧﻞ أﻣ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻘﺎﺋ ﺔ‪.‬‬
‫أﻟ ﻫﻲ أول اﻣ أة ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪.‬‬

‫ ﻣ اﻟ ﻗ ‪ .‬وﻣ اﻟ ﻌ ﺟ اً أن ﺗﻐّ ﻛﻞ‬ ‫‪ -‬وﻟ ‪ ،‬ﯾﻠ م ﻟ ﻟ اﻟ‬

‫ﻋﻼﻗﺎﺗ ﻣ ﺎﺷ ة‪.‬‬

‫‪ -‬ﻟ اﻟ ﺎر‪ ،‬ﻓﺈﻣﺎ أن ﺗﻌ ﻣﻊ أﻓ ﺎرك اﻟﻘ ﺔ وﺗ ب إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗ‬

‫اﻷﻣ اض اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ واﻟ ﺎء "اﻟ ّ ﺎت"‪ .‬أو أن ﺗ ل اﻷﻓ ﺎر اﻟﻘ ﺔ ﺄﺧ ﺟ ﯾ ة‪،‬‬
‫وﺗ و ﺳﻠ ﺎً‪ .‬ﻓ ﺎذا ﺗ ﺎر؟‬

‫‪ -‬اﻟ ﺎر اﻟ ﺎﻧﻲ ﻌﺎً‪.‬‬

‫وﺗﻌ اﻟ ﻋﺎرة واﻟﻔ واﺣ اً ﻣ اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﻌ وﻓﺔ ﻟ اﻟ ﻊ ﻟﻸﻣ اض‬

‫اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗ د ﻟ إﻟﻰ اﻟ ض ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ إﻟﻰ ﺗ ﯾ اﻟﻘ ة واﻟﻔﻌﺎﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪.‬‬

‫ﺟﺎء إﻟﻰ ﻋ ﺎدﺗﻲ ﺷﺎب‪ ،‬وأﻋﻠ أﻧﻪ ﻣ ﺎب ﺎﻟ ﻔﻠ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻛ ﻒ ﻋ ﻓ أﻧ ﻣ ﺎب ﺎﻟ ﻔﻠ ؟ ‪ -‬وّﺟﻬ ﺳ اﻟﻲ إﻟ ﻪ‪.‬‬

‫ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻲ‪ ،‬وأﻟ ﻓﻲ اﻟﻌ ﺎم‪ ،‬و ات ﻣ ﻬ ﻟﺔ‬ ‫‪ -‬ﻬ ﻟ ﱠ ﺷﻌ ر ﻏ‬

‫‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟ‬

‫ ﻌ ﺎ ﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧ ﻲ ﻟ أﻛ ﻒ وﺟ د ﺷﻲء‪ .‬ﻓﺄﺧ ﺗﻪ‬ ‫ اﻟ‬ ‫ ﻔ‬ ‫وﻗ‬

‫ ﺗ ﻠ ﻼً وﻣ ﺛ ﻌ د إﻟﻲ ﻌ أﺳ ع‪.‬‬ ‫أن ﯾ ﻫ و‬
‫ّ‬
‫د‪.‬‬ ‫وﺧﻼل أﺳ ع‪ ،‬ﻋﺎد إﻟﱠﻲ ﻓﻲ اﻟ ﻗ اﻟ‬

‫‪ -‬د ر‪ ،‬ﻟﻘ أﺟ اﻟ ﻠ ﻞ ﻣ ﺗ ‪ -‬ﻛﻞ ﺷﻲء ﻧ ﻒ‪ .‬وﻟ ﻻ أدر‬

‫ أن أﺻﺎب ﻪ‪ .‬ﻓﻘ‬ ‫ﻟ ﺎذا أﻧﺎ واﺛ ﺄﻧ ﻲ ﻣ ﺎب ض اﻟ ﻔﻠ ‪ ،‬أو أﻧ ﻲ ‬
‫ﻬ ﻟ ﱠ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧ ة ﺧ ف ﺷ ﯾ ﻣ أن أﺻﺎب ﺑﻬ ا اﻟ ض ﻟ رﺟﺔ أن ﺑ اًر‬
‫ﻬ ت ﻋﻠﻰ ﺟ ﻲ‪ .‬ﺳﺎﻋ ﻧﻲ ﻓﻲ اﻟ ّﻠ ﻣ ﻫ ا اﻟ ف‪ ،‬أرﺟ ك‪.‬‬

‫أﻗ ﺎ اﺗ ﺎﻻً ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ واﺳ ﺿ ﺎ أﻧﻪ ﺑﻬ ا اﻟ ﻞ ﻫ ﻌﺎﻗ ﻪ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟ ﻼﻋﺔ اﻟ ﻲ ﺎرﺳﻬﺎ‪ ،‬و أن ﻌّﻠ ﻪ ﻗ اﻋ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟ ﺎء‪ ،‬ﻣﻊ زوﺟ ﻪ‪ ،‬ﻣﻊ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻋﺎﺋﻠ ﻪ وﻣﻊ اﻟ‬

‫ﻓﺎﻟ ﺿ ع أن اﻟ ﺟﻞ وﻫ ﻓﻲ ﺑ ا ﺔ ﺷ ﺎ ﻪ ﻗ ﻋﺎش ﻋ ﺔ ﻓﺎﺳ ة‪ .‬وﻗ ﻞ ﺳ ﺔ‬

‫أﺷﻬ ‪ ،‬ﻗ ر ﺑ ﺎء أﺳ ة و أ ﺣ ﺎة ﺟ ﯾ ة‪ .‬و ﻌ ﺗ ﻌﺔ أﺷﻬ رزق ﻟ دة أﻧ ﻰ‪ .‬وﻣ‬
‫ﺷﻬ ﺧﺎن زوﺟ ﻪ ﻷول ﻣ ة‪ .‬وﻣ ﺛ ﻣ ة أﺧ ‪ .‬وﻫﺎ ﻫ ﻬ ﻟ ﻪ ﺧ ف ﺷ ﯾ ﻣ‬
‫أن ض ﺎﻟ ﻔﻠ ‪ .‬ﺣ ﻰ أن أﻋ اﺿﺎً ﻣﻔ ﺿﺔ ﻣﺎ ﻗ ﻬ ت ﻟ ﻪ‪.‬‬

‫وﻓﻲ وﺿﻊ اﻟ ‪ ،‬اﺗﻔﻘ ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ﻋﻠﻰ أن ّ ﻞ ﻟﻪ أﺳﺎﻟ‬

‫ﺳﻠ ك ﺟ ﯾ ة وأن ﻠ ﻟ ﻪ ﺻﻠﺔ ﺟ ﯾ ة ﻣﻊ ﻧﻔ ﻪ ﻛ ﺟﻞ‪ ،‬وﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠ ﻪ‪ ،‬وﻣﻊ اﻟ‬
‫واﻟ ﺎء‪ .‬وﻣ ﺛ ﯾ أ ﻐ ﺳﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪.‬‬

‫أﻧﻬ ﺎ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬وذﻫ اﻟ ﺟﻞ‪ ،‬أﻣﺎ أﻧﺎ ﻓ ﺎ ﻌ ﺗ ﻠ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ وﻏ ﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻘﺔ أﺳﻬﻞ‬ ‫ ﺗ ﺔ ﺳﻠ ك ﻫ ا اﻟ ﺟﻞ "ذﻫﺎﻧ ﺎً"‪ ،‬أو ‬ ‫وﻣ اﻟ ة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬‬
‫"ﻏ ﺎً"‪ .‬وﻟ ﻫ ﻩ ﻣ اﻟ ة اﻷوﻟﻰ‪ .‬وﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ اﺧ ﺎر‬
‫أﻛ اﻟ ق ﻣ ﺎﺳ ﺔ ﻟﻪ ﻟﻠ ﻓﺎع ﻋ ﻧﻔ ﻪ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ن ﻟ ﻪ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ‪.‬‬
‫وﻷن أﻓ ﺎ اًر ﻋ ﺗﻌ ﺿﻪ ﻟﻠ ض أﺟ ﺗﻪ‪ ،‬ﺣﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﺎﻟ ﻔ ﻓﻲ ﺳﻠ ﻪ‪.‬‬

‫وﻣ ﺛ ﺗ ّ ت ﺣﺎدﺛﺔ ﻣ ﻌﺔ أﺧ ﻣ ﺗ ﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟ ﺎ ﺔ‬

‫رواﻫﺎ ﻟﻲ رﺟﻞ أر ﻌ ﻲ‪ .‬وﻫ ﻗ ﺟﺎءﻧﻲ ﻛﻲ ﯾ ﻌﺎﻟﺞ ﻣ اﻟ ﻌﻒ اﻟ ﻲ‪ .‬و ﺎن ﻓﻲ‬
‫ﺷ ﺎ ﻪ ﻟ ﻔﺎً ﺟ اً‪ ،‬وﻗ "ﺗﻌﻠﻘ " اﻟﻔ ﺎت ﺑ ﻗ ﻪ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻘﺎل‪ ،‬و ﺎﻟ ﻘﺎﺑﻞ ﻓﻘ ﻋﺎش ﺣ ﺎة‬
‫ﻛﻠﻬﺎ ﻋ ة‪ ،‬وﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ اﻟ ات‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻟ " ﻘﻊ" وﻻ ﻣ ة‪ .‬وﻫﺎ ﻫﻲ إﺣ اﻟ ﺎء‬
‫ﺗ ﻋ ﻩ إﻟﻰ ﺑ ﻬﺎ‪ .‬و ﺎﻧ ﻟ ﻪ ﺷ ك ال اﻟ م ‪ -‬أذﻫ أم ﻻ أذﻫ ‪ ،‬وﻋ اﻟ ﺎء‬
‫ﺟﺎءﻩ ﺻ ت ﻣ داﺧﻠﻪ ﻟ ﻘ ل ﻟﻪ ﺑ ﺿ ح و ﻟ ﺎح‪" :‬ﻻ ﺗ ﻫ "‪ .‬ﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬وﻗ ﻞ‬
‫ﺳﺎﻋﺔ ﻣ ﺧ وﺟﻪ إﻟﻰ اﻟ ﺎرع ﺑ أت ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺣﻘ ﻘ ﺔ‪ :‬ﻣ ﻣﻊ ﺛﻠﺞ‪ ،‬ر ﺎح ﻣ ﻋ ﻋﺔ‪.‬‬
‫ﻏ أن اﻷﺟ اء اﻟ ﺔ أو اﻟ ت اﻟ اﺧﻠﻲ ﻟ ﺗ ﻊ ﻣ ﻌﻪ ﻣ اﻟ ﻫﺎب‪ .‬وذﻫ ‪.‬‬
‫وﻫﺎ ﻫ ‪ ،‬ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﺎء "ﯾﻠ ﻘ " ﻣ ﺿﺎً زﻫ ﺎً‪ ،‬ﺎول اﻟ ّﻠ ﻣ ﻪ ﻣ ﻋ‬
‫ﺳ ﺔ‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ﻗﺎدﻩ ﺎﻟ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﻌﻒ اﻟ ﻲ‪.‬‬

‫وأﻧﺎ واﺛ أن ﻛﻞ واﺣ ﻣّﺎ ﯾ ﻠﻘﻰ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ إﺷﺎارت أو إ ﺎءات وﺟ اﻧ ﺔ ﻣ‬

‫ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ‪ .‬وﻟ ﻫﻞ ﻧ ﻐﻲ ﻟﻬﺎ داﺋ ﺎً‪ ،‬أم ﻻ؟‬

‫ ﺎﻹﯾ ز‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺧ ﺗﻲ اﻟ ﺔ‪ ،‬وﺣ ﺎﺗﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻟ أﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣ ة ﻣﻊ أ ﻣ‬

‫ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻻ أﺳ ﻊ إﻻ اﻓ اض اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﺔ اﻧ ﻼﻗﺎً ﻣ ﺧﺎر ﺔ ﺗ ر اﻟ ض‬
‫ذاﺗﻪ‪.‬‬

‫واﻷﺳ ﺎب اﻵﻧﻔﺔ اﻟ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻘ د أ ﺎً إﻟﻰ ﻫ ا اﻟ ض‪ ،‬ﺎف إﻟ ﻬﺎ‬

‫اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟﻼﺣ ﺎ ﺔ واﻟ ﺄس وﺧ ﺔ اﻷﻣﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎس واﻟ ﺎة‪ .‬ﻓﻬ ﻻء اﻟ ﺎس ﯾ ﻣ ن‬
‫ﺄﻧﻬ ﻋ اﻟ ﻔﻊ و ﻌ ون أن ﻻ أﺣ ﺎﺟﺔ إﻟ ﻬ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬وﻟ ﯾﻬ ﻓﻲ‬
‫ﻋﻘﻠﻬ اﻟ ﺎ ﻛ اﻫ ﺔ ﺷ ﯾ ة ﻷﻧﻔ ﻬ ‪.‬‬

‫اﻟﺠﺴﺪ‬

‫ﺟ ﻧﺎ ‪ -‬ﻫ أداة ﻹدارك اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﻧﻌ ﻓ ﻪ‪ .‬وﻫ ﻌ أﻓ ﺎرﻧﺎ‬

‫وﻗ ﺎﻋﺎﺗ ﺎ ﻣ ﺎﺷ ة‪ .‬وﻧ ﻧ ﻠ اﻷﻣ اض ﺄﻧﻔ ﺎ‪ .‬واﻟ ض ‪ -‬ﻫ اﻹﺷﺎارت‬
‫واﻹﻧ اارت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﯾ ﺳﻠﻬﺎ ﻟ ﺎ ﺟ ﻧﺎ‪ .‬ﻓ ﺗﻌّﻠ اﻹﺻﻐﺎء إﻟ ﻬﺎ وﻓﻬ ﻬﺎ‪.‬‬

‫وﺟ ﻧﺎ ﯾ ﻣﺞ ذاﺗﻪ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻓ ة ﻣ أﻓ ﺎرﻧﺎ‪ .‬ﻓ ﻌ ﻧﻔ ﻪ ارﺋﻌﺎً وﺳﻠ ﺎً ‪-‬‬

‫ ﺎﻷﻟ واﻟ ﻌﺎﻧﺎة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ة‪ ،‬و ﻬﺎر اﻟ ﻟﻪ‪ ،‬واﻟ ﻬ ﻋﻠ ﻪ‪ .‬و‬
‫إذا ﻣﺎ ﻛﺎﻧ اﻷﻓ ﺎر ﻫ ّ اﻣﺔ‪.‬‬

‫ﺎً ﻧ ﺎر اﻟ ﻷﻧﻔ ﺎ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻣ اﻟﻐ ﺎء‪ ،‬وﺣ ﻰ ﻣ اﻟ رة‬ ‫ﻧ ﺷ‬

‫ﺎن اﻹﻋ اب ﻋ ﻋ م اﻟ ﺿﺎ ﻋ ﺎﻫ ﻧﺎ وﻣ ﺎﻧﺎ‪ .‬ﻓﻘ ﻗﺎم ﻋﻘﻠ ﺎ اﻷﺳ ﻰ‬
‫ ﻟ ﺎﺗ ﺎ‬ ‫ﺎﻻﺧ ﺎر ﻟ ﺎﻟﺢ ﻫ ا اﻟ ‪ ،‬اﻟ ﺟ د ﻟ ﯾ ﺎ اﻵن‪ .‬وﻫ ﻌ اﻷداة اﻷﻧ‬
‫وﻟ ﻔ و ﺎﺋﻒ ﻣ ّ دة ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪.‬‬

‫وﺟ ﻧﺎ ﻫ اﻧﻌ ﺎس ﻷﻓ ﺎرﻧﺎ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬إذا ﻛ ﺎ ﻧ اﺳ ال ﺟ ﻧﺎ‪ ،‬أن‬

‫ﻧ ﻌﻠﻪ‪ ،‬ﻣ ﻼً‪ ،‬أﻛ اﺳ ﻘﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺟ ﺎﻻً‪ ،‬ﻓ أن ُﻧﻐّ أﻓ ﺎ اًر ﻣ دة ﻓﻲ داﺧﻞ ﺑ ﻧﺎﻣ ﺎ‬
‫اﻟ ﺎ ﻲ‪ .‬وﻣ اﻟ ﻬ ﺟ اً ﻣ ﺔ وﻗ ل ﺟ ﻧﺎ وﻣ ﻬ ﻧﺎ اﻟ ﺎرﺟﻲ ﻛ ﺎ ﻫ ﻣ ﺟ د‪ .‬ﺛ‬
‫ﻌ ذﻟ أن ﻧ ف‪.‬‬

‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﯿﺴﺮى ﻣﻦ اﻟﺠﺴﺪ‬

‫ﺎﺳ ﺔ )ﺳ ﻋﺔ اﻟ ﺄﺛ (‪ ،‬اﻻﻣ ﻌﺎض‪ ،‬اﻟ ﺎﻗﺔ اﻷﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ أة‪ ،‬اﻷم‪.‬‬ ‫وﺗ ﻞ اﻟ‬

‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﯿﻤﻨﻰ ﻣﻦ اﻟﺠﺴﺪ‬

‫ر ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺟﻞ‪ ،‬اﻷب‪.‬‬ ‫وﺗ ﻞ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ‬

‫وﻻ ﺗ أن اﻹﻧ ﺎن ‪ -‬ﻣ ﻠ ق ﻛﺎﻣﻞ‪ .‬وﺗ ور ﻓ ﻪ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ر ﺔ ﻛ ﺎ‬

‫ﺔ وﺗ ﺎﻋ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻟﻠ ا ﺔ‬ ‫اﻷﻧ ﺔ‪ .‬واﻟﻔﻠ ﻔﺔ اﻟ ﻗ ﺔ أﻋ أﻫ ﺔ ﻛ ة ﻟﻠ ورة اﻟ‬
‫ أن‬ ‫اﻟ ر ﺔ ‪ -‬اﻟ ﺎﻧﻎ‪ ،‬واﻟ ا ﺔ اﻷﻧ ﺔ ‪ -‬اﻟ ‪ .‬ﻓ ﺎدل ﻫ ﯾ اﻟ ﻠ ﻟﻠ ﺎﻗﺔ ‬
‫ن ﻣ ﺎو ﺎً‪ .‬أ أﻧﻪ ﺑ اﻟ اﯾ اﻟ ر ﺔ واﻷﻧ ﺔ أن ﯾ ﺟ ﺗ ﺎﻏ ‪.‬‬

‫ﻛ ﻒ ﺗﻌ ف ﺑ ﺟ د ﺗﻌﺎدل ﺑ اﻟ ﺎﻗ اﻷﻧ ﺔ واﻟ ر ﺔ ﻓﻲ ﺟ ك؟‬

‫ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ﺑ ﺎ ﺔ‪ .‬ﻓﻌﻼﻗ اﻟ ﺎدﻟﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺟﺎل واﻟ ﺎء ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬ﻫﻲ‬
‫ اﻵﺧ ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﺗﺄﺛ اﻟ ﺎﻗﺎت اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ .‬ﻓ ﺎ ﻋﻠ إﻻ ﺗ ﻠ ﻞ ﻋﻼﻗ ﻣﻊ اﻟ‬
‫واﺑ أ ذﻟ ﺿ أﺳ ﺗ ‪ .‬ﻓﺈذا ﻛﺎن ﻟ أ ﻓ ة ﺳﻠ ﺔ وﻟ ﺻﻐ ة‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ‬
‫ اﻵﺧ ‪ ،‬ﻓ ﻟ ﻌ ﻲ أن اﻟ ازن ﻣ وق‪ ،‬وﻫ ا ﺑ ورﻩ ﻘ د ﻛﻞ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠ وﻣﻊ اﻟ‬
‫ اﻟﻌ د اﻟﻔﻘ (‪ ،‬أﻣ اض اﻟ ﺎ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻧﺎة اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻼً‪ :‬اﻟ ﻒ )ﻣ ض ‬
‫ﺔ وأﺧ ﺎت‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﻓﺄﻋ اﻟ ﻓﻲ ﻋﻼﻗ ﻣﻊ أﺳ ﺗ ‪ ،‬ﺣ أن اﻷب ﻓﻲ ﺣ ﺎة اﻟ ﻔﻞ ﻞ‬
‫اﻟ ا ﺔ اﻟ ﺟ ﻟ ﺔ )اﻟ ر ﺔ(‪ ،‬واﻟ ن واﻷم ﻼن اﻷﻧ ﺛﺔ‪ .‬وﺗ ّﻠ ﻣ اﻷﻓ ﺎر‬
‫ اﻵﺧ ‪ .‬ﻓ ﻬ ا اﻟ ﻞ أﻧ ﺗ ﺎو ﺑ‬ ‫ﺎً و ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﻗ ﺑ اﺗ ﺷ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ ر واﻷﻧ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬ﻓﻲ ﺟ ك ﻬ ﻪ اﻟ ﻰ واﻟ‬

‫اﻟﺴﻤﻨﺔ‪ ،‬زﯾﺎدة اﻟﻮزن‪ ،‬اﻟﺘﺸﺤﻢ‬

‫ﻛ ﻗ ﻛ ﺳﺎ ﻘﺎً ﻋ أن ﺟ ﻧﺎ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﻣ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﻫ‬

‫اﻧﻌ ﺎس ﻷﻓ ﺎرﻧﺎ‪ ،‬ﻣ ﺎﻋ ﻧﺎ واﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ‪ .‬ﻓﻠ ﻛﺎن ﻟ وزن ازﺋ ﻓﻼ ﺗ ﻌ ﻞ ﻓﻲ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ اﻟ ﺄ إﻟﻰ داﺧﻠ ‪ -‬ﻓﺎﻟ ﻫ ﺎك‪ .‬وﻣ ﻏ اﻟﻼزم‬ ‫اﻟ ﻋ اﻟ ﺔ اﻟ‬
‫ ﺗ ﻘ‬ ‫إﻛ اﻩ اﻟ ات واﻟ ‪ ،‬و ﻧﻬﺎﻛﻪ ﺎﻟ ﻊ واﻟ ﺎت اﻟ ﻠﻔﺔ‪ .‬ﻓ ﻬ ا اﻟ ﻞ ‬
‫ﺎً‬ ‫ﻧ ﺔ ﻣ ّ دة وﻟ ﻌ اﻟ ﻗ ‪ .‬وﻟ ﻟ أﻧ ﻻ ﺗ ﺗﻐ ﻣ ﻗﻔ ﻣ ذاﺗ ﺷ‬
‫ اﻟ ﻌ ّ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺔ ﺳ ف ﺗﻌ د ﻣ داً‪.‬‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫ ﻻﻧﻌ ﺎﺳﻬﺎ أن ﻬ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ اﻷﻓ ﺎر واﻟ ﺎﻋ اﻟ ﻲ ‬ ‫وﻟ ﻌ‬

‫اﻟ ف واﻟ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎ ﺔ‪ .‬ﻓﻐﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﻌ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻧﺎء أﻧﻬ ﻏ‬

‫‪ .‬ﻓﻬﻞ ﯾ د اﻟ و ﻔﺔ اﻟﻌ ل واﻟ ﺎ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ‬

‫وﻗ اﻛ ﻔ أن اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻧﺎء ﺣ ﺎﺳ ن ﺟ اً‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬وﺣ أﻧﻬ ﻻ‬

‫ﻌ ن اﻟ ﻐّﻠ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻋ ﻫ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺎﻋ ﻫ رﻣ ﺎً ﻋﻠﻰ ﺗ ﯾ‬
‫اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت واﻟ ﺗ ات ﻏ اﻟ ﻏ ﺔ‪.‬‬

‫واﻟ ﺔ ‪ -‬ﻫﻲ واﺣ ﻣ ﻣ ﺎﻫ ﻋ م اﻟ ﺿﺎ ﻋ اﻟ ات و ﻫﻬﺎ‪ .‬ﻓ ﺎﻟﻘ ر‬

‫ض ﻋ ذاﺗ و اً ﻣﺎ ﺗ ﻘ ﻫﺎ وﺗ ﻬﺎ‪ ،‬ن ﺟ ك‬ ‫ﻧﻔ ﻪ اﻟ ﺗ ن ﻓ ﻪ ﻏ ار ٍ‬
‫ﻣ ﺎج ﻟﻠ ﺎ ﺔ‪.‬‬

‫ﺣ ت إﻟﻰ ﺻ ﻘ ﻲ ﻓﻲ ﺻ ﻟ ﻬﺎ اﻣ أة ذات ﻗ ﺎس ﻫﺎﺋﻞ‪ .‬وﻫﻲ ﻛﺎﻧ‬

‫ﺗ ﻩ وﺗ در اﻟ ﻧﺎء‪.‬‬

‫‪ -‬ﻫ ﻻء اﻟ ﻧﺎء ﻗﻠ ﻠ اﻟ وق‪ ،‬ﻣ ﺎزن دﻫ ن ﻣ ﻔﺔ‪ ،‬ﯾ ون ﻣﻘ ﻓ ‪ .‬ﻧﻌ ‪،‬‬

‫ﺑ ﺎ ﺔ أﻧﺎ أﻛ ﻫﻬ ‪ - .‬ﻗﺎﻟ اﻟ أة ذﻟ ﻣﺎ إن ﺷﺎﻫ ت ﻧﻔ ﻬﺎ ﻣ ﻠﻬ ‪.‬‬

‫و ّﺣ ﻛﻞ اﻷﺷ ﺎص ذو اﻟ زن اﻟ اﺋ ﺻﻔﺔ واﺣ ة‪ .‬وﻫﻲ أﻧﻬ ﻻ ﻘ ن‬

‫ن ذواﺗﻬ ‪،‬‬ ‫أﻧﻔ ﻬ ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﺄﺗ ﻲ ﻣ ﺿﻰ ﻛﻬ ﻻء‪ ،‬أﻋّﻠ ﻬ ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ﻛ ﻒ ‬
‫و ﻘّ ﻠ ن أﺟ ﺎدﻫ ‪.‬‬

‫ ذﻟ ﺈﻋﺎدة‬ ‫ﯾ أ ﻛ ﻣ اﻟ ﺎء ﻊ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻌ اﻟ ﻻدة‪ .‬ﻣ ﻬ ﯾ‬

‫ﺑ ﺎء اﻟ اﻟﻬ ﻣ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﺣ ﻰ أن ﻌ اﻷ ﺎء ﻘ ﻟ ن اﻟ ﻲء ﻧﻔ ﻪ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻫﻞ‬
‫ اﻟ ﻓﻲ ذﻟ ؟ أﻻ ﺗ ﺟ ﻧ ة ﯾﻠ ن وﻟ ﯾ أو ﺛﻼﺛﺔ‪ ،‬أو ﺣ ﻰ أﻛ ‪ ،‬و ﻘ‬
‫ﻣﻊ ذﻟ ﻧ ﻔﺎت‪ .‬و ﻌﺎً ﺗ ﺗﻐّ ات ﻫ ﻣ ﻧ ﺔ ﻓﻲ ﺟ اﻟ أة اﻟ اﻟ ة ﺣ ﯾ ﺎً‪ ،‬ﻓ ﻼً‬
‫ اﻟ ﻠ ﻓﻲ اﻟﻌ ﺎم‪ ،‬ﯾ ﺳﻊ اﻟ ض‪ ،‬ﯾ ﺎول اﻷﻧﻒ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻋ ة‬ ‫ﯾ ﻐّ ﻣ‬
‫ﻣﻠ ات‪ ،‬ﯾ ﺎﻗﻞ أﺳﻔﻞ اﻟ ﻗ ﻗﻠ ﻼً‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻋ اض أﺧ ‪ .‬ﻏ أن اﻟ ﻻ‬
‫ ﻓﻲ ذﻟ ﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫ ﻣ ﺟ د ﻓﻲ أن اﻟ أة‪ ،‬ﻋ اﻟ ﻻدة‪ ،‬ﺗﻌ ﻧﻔ ﻬﺎ‬
‫اﻧ ﺎﻫﺎً أﻗﻞ‪ .‬ﻓ ﻞ اﻟ ﻋﺎ ﺔ ﺗ ﻫ ﻟﻠ ﻔﻞ‪ .‬وﻫ ا ﺧ ﺄ ﻛ ‪.‬‬

‫ ﻋﻠﻰ اﻟ أة أن ﺗﻬ ﺑ ﻔ ﻬﺎ ﻌ وﻻدة اﻟ ﻔﻞ أﻛ ﻣ‬ ‫وأﻧﺎ أﻋ أﻧﻪ ‬

‫ ﻗ ﻞ ﺗ ‪ .‬و ﻟ ﻓﻬﻲ ﻣﻠ ﻣﺔ ﺎﻟ ء ﺑ ﻟ ﺣ ﻰ ﺧﻼل أ ﺎم اﻟ ﻞ‪ .‬زد ﻋﻠﻰ‬ ‫ذ‬
‫ أن ﻌ ﻰ ﻟﻸﺣﺎﺳ ‪ ،‬اﻷﻓ ﺎر واﻟ ﻠ ك أﻛ ﻣ ﻪ إﻟﻰ‬ ‫‪ ،‬أن اﻻﻫ ﺎم ‬ ‫ذﻟ‬
‫ﻬ اﻟ ﺎرﺟﻲ )ﻋﻠ ﺎً أن ﻫ ا اﻷﺧ ﺣ ﻲ(‪ ،‬ذﻟ ‪ ،‬ﻷن ﺻ ﺔ اﻟ ﻔﻞ ﻣ ﺗ ﺔ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎﻣﻞ ﺎﻟﺔ أﻓ ﺎر واﻧﻔﻌﺎﻻت واﻟ ﻪ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻘ ر ﻣﺎ ﯾ اﺟ ﻟ اﻷم ﺣ وا ﺎن‬ ‫ﺎﻟ‬
‫‪ ،‬ﻘ ر ﻣﺎ ن اﻟ ﻔﻞ أﻛ ﺻ ﺔ‪ .‬ﻣﺎ ﻌ ﻲ أن اﻹزﻋﺎج ﻟ ﻼً ﺳ ن أﻗﻞ‪.‬‬ ‫أﻛ‬

‫ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة وﻗ وﻟ ت ﻔﻠﻬﺎ ﻗ ﻞ ﻌﺔ أﺷﻬ ‪ .‬و أت ﻌ اﻟ ﻻدة‬

‫ﻣ ﺎﺷ ة ﺎﻛ ﺎب اﻟ ﺔ‪ .‬و ﺎﻟﻌ دة إﻟﻰ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ‪ ،‬اﺗ ﺢ ﻟ ﺎ أن ﺳ ﺳ ﻬﺎ‬
‫ ﻓﻲ ﺻﻠ ﻬﺎ اﻟ ﻠ ﺔ ﺑ ﻔ ﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ -،‬ﻗﺎﻟ ﻣ اﻓﻘﺔ‪ -،‬ﻫ ا ﺻ ﺢ‪ .‬ﻓﻘ ﻛ داﺋ ﺎً ﻏ ارﺿ ﺔ ﻋ‬

‫ﻧﻔ ﻲ‪ ،‬و ﺎن ذﻟ أ ﺎً ﻗ ﻞ وﻻدة اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬وﺣ ﻰ ﻗ ﻞ اﻟ واج‪ .‬و أ داﺋ ﺎً وأﺟ‬
‫ﻓﻲ ﻧﻔ ﻲ ﻧ اﻗ ﻣﺎ‪.‬‬

‫ﻞ‬ ‫ ‬ ‫ك ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻧﻔ‬ ‫ﺔ ﺗ‬ ‫‪ -،‬ﻗﻠ ﻟﻬﺎ‪ ،‬أن اﻟ‬ ‫‪ -‬أ‬

‫ﻣ ﻠﻒ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬أﻧ ﺗﻘ ل اﻟ‬

‫‪.‬‬ ‫ﺔ؟ ‪ -‬ﻠ ﻣ ﻬﺎ أن ﺗ ﺄل ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﻫ ﺎﻟ أﺳ ﺎب أﺧ ﻟﻠ‬

‫ﺔ‪ ،‬ﺧﺎرﺟﺔ ﻣ اﻟ ‪ .‬وأاردت أن‬ ‫‪ -‬ﻧﻌ ﺎ د ر‪ ،‬ﯾ ﺟ ‪ -،‬أﺟﺎﺑ اﻟ‬

‫ﺗﻘ ل ﺷ ﺎً ﻣﺎ‪ ،‬ﻏ أن دﻣ ﻋﻬﺎ ﻧ ﻟ ﻣ ﻋ ﻬﺎ‪ .‬وﺗﺎ ﻌ ﻌ أن ﻫ أت‪ - :‬ﻌ‬
‫وﻻدة اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬ﺗ ّ ﻟ ﻋﻼﻗ ﻲ ﺑ وﺟﻲ ‪ -‬ﺗ ّ ﺛ ﺑ ﻟ وﻫﻲ ﺗ ﺢ اﻟ ﻣ ع ﻣ ﻋ ﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻟﻘ أﺻ ﺢ ﺷ ﺎً آﺧ ‪ ،‬وﻟ ﻌ ﻫ ﺎﻟ ﺣ وﻻ رﺿﺎ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗ ﺎ‪ .‬ﻟ ﻟ ﺗ ﻧﻲ‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻻﻗ ﺎع وﻟ ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻌﺎم‪.‬‬ ‫أﺣﺎول اﻟ‬

‫ ﻧﻔ ﻣ ﻛﻞ ﺑ ‪ ،‬ﻓ ﻒ ﺗ ﯾ ﻣ زوﺟ أن‬ ‫‪ -‬وﻟ ‪ ،‬أﻧ ﻻ ﺗ‬

‫ ﺟ اً! اﺑ ﺋﻲ‬ ‫ﺎً‪ .‬ﻛﻞ ﺷﻲء ‬ ‫؟ ﻓﻬ ﻌ ﻓﻘ ﻣ ﻗﻔ ﻣ ﻧﻔ ﺷ‬
‫ ﻧﻔ ‪ ،‬وﺳ ﻛ ﻒ أن زوﺟ ﻐّ ﻣ ﻗﻔﻪ ﻣ ‪.‬‬

‫وﻻﺣﻘﺎً‪ ،‬ﻗ ﺎ ﺈ ﺎد وﺳﺎﺋﻞ ﺟ ﯾ ة ﻟﻠ ﻠ ك داﺧﻞ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ .‬وﻣ‬

‫ﺔ واﺧ ت أدو ﺔ ﻫ ﻣ ﺎﺗ ﺔ ﻣ أﺟﻞ ﺗ ﺎدل اﻟ اد‬ ‫ﺛ ﺗ ّ ﺛ ﻋ اﻟ ﻐ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﻌﻲ‪.‬‬

‫ﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﺧﻼل ﺷﻬ ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة ﻣ ﻠﻔﺔ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ :‬ﺟ ﻠﺔ‪ ،‬ﻧ ﻔﺔ‪ ،‬ﻣ‬

‫‪ -‬د ر‪ ،‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ ‪ .‬أﻧﺎ ﻟ أﺗﻌ ف ﻋﻠﻰ زوﺟﻲ‪ .‬وﻟ ﱠ ﺷﻌ ر أﻧ ﺎ ﻧ ﻔ ة‬

‫"ﺷﻬ ﻋ ﻞ"‪ .‬وﻏ اً ﺳﺄﺣ ﺻ ﻘ ﻲ إﻟﻰ ﻫ ﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ أ ﺎً ﺗ أن ﺗ داد ﻧ ﺎﻓﺔ‪.‬‬
 ‫ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﺣ اﻟ ﻔ وﻗ ﻟﻬﺎ ﻣﻬ ﺟ اً‪ .‬إذا ﻟ ﺗ ﻣ و اًر ﻣ ذاﺗ ‪ ،‬ﻓﺈن‬
‫ﻋﻼﻣﺎت ﻋ م اﻟ ﺿﺎ ﻫ ﻩ ﺳ ف ﺗ ﻬ ﻋﻠﻰ ﺟ ك‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﺎﻫ ﻫ اﻧﻌ ﺎس ﻟﻠ اﺧﻞ‪.‬‬
‫ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻓﺈن ﺟ ﻩ ﺳ ﺄﺧ وزﻧﺎً وﺷ ﻼً‬ ‫وﻣ اﻟﻘ م ﻟ ﺣ أن اﻹﻧ ﺎن ﻋ ﻣﺎ ‬
‫ واﻟ ﺿﺎ ﻓﻲ‬ ‫ اﻟ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻧﻘ اﻟ‬ ‫أﻧ ذﺟ ‪ .‬و اً ﺟ اً ﻣﺎ ﻧ أن اﻟ‬
‫ ذﻟ ﺎﻟ ﻌﺎم‪ ،‬ﺣ أن اﻟ وح ﻻ ﺗ ّ ﻞ اﻟﻔ اغ‪.‬‬ ‫ﺣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺎول ﺗﻌ‬

‫ﻌﺔ ﺑ ﺔ وﻗ رة ﺗ و ﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﺎﺗﻲ اﻟ‬ ‫وﻫﺎ ﻫﻲ إﺣ ﻣ‬

‫‪ -‬د ر‪ ،‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ أﻧ ﻲ ﻣﺎ إن أُﻏ م ﺑ ﺟﻞ ﻣﺎ‪ ،‬أ أﻧﻪ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻬ ﻓﻲ‬

‫ﺣ ﺎﺗﻲ ﻗ ﺔ ﺣ ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ أﻧ ﻒ وأﺟ وزﻧﻲ اﻷﻧ ذﺟﻲ‪ .‬وﻟ ﻲ‪ ،‬و ﻌ ﻗ ﻊ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬
‫ﻣ ﺎﺷ ة أﻋ د اﻣ أة ﺳ ﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬أﻧﺎ أﻋ ف ﺣﺎدﺛﺔ ﻣ ﺎﺑﻬﺔ‪ -،‬ﻗﻠ ﻟﻬﺎ‪ - .‬ﻓﺈﺣ ﻣﻌﺎرﻓﻲ ﻛﺎﻧ اﻣ أة‬

‫ﺳ ﺔ‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ ﻛﺎﻧ ﺗﻘ ﻲ إﺟﺎزﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺎﻟ ‪8‬ا‪ ،‬ﻫ ﺎك ﺗﻌ ﻓ إﻟﻰ ﻣ ب ﻣ ﻬ ر‪،‬‬
‫ ﻣﻌﻪ ﻟ ﻠﺔ واﺣ ة ﻓﻘ ‪ .‬إﻻ أن ذﻟ أﺛّ ﻘ ة ﻋﻠﻰ ﻣ ﻬ ﻫﺎ‪ .‬ﻛﻠﻬﺎ ﻟ ﻠﺔ واﺣ ة!‬ ‫وﻗ‬
‫ ﻛ ﻠ ﻏ ام ﻋ ﻣﺎ ﻋﺎدت إﻟﻰ اﻟ ل‪ .‬وﻫﻲ ﻣﺎ ﺗ ال ﺗ‬ ‫وﻧ ل وزﻧﻬﺎ ﺣ اﻟﻲ ﻋ‬
‫ﻬﺎ‪ ،‬و أت اﻗ ﺔ ﺗﻐ ﯾ ﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﺄﺛ ﺗﻠ اﻟ ﻘﺎﺑﻠﺔ‪ ،‬اﻋ ﺑ ﻔ ﻬﺎ ﻛ اً‪ :‬ﻓﻐّ ت ﺗ‬
‫وﺻﺎرت ﺗ ﻫ إﻟﻰ اﻟ ر واﻟ ﺎج‪.‬‬

‫ة‪ - .‬إﻻ أﻧ ﻲ ﻟ أﻋ‬ ‫ﺔ ﻣ‬ ‫ﺎً ﻗ ﺔ ﻛﻬ ﻩ‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ‬ ‫‪ -‬وأﻧﺎ ﻟ ﱠ أ‬

‫ﻌ ﻋﻠﻰ ﻓ ﺎﻧ ‪.‬‬

‫‪ -‬إذن‪ .‬ﻟ ﺎذا ﺗ ﺎﺟ ﻣ ﺎﻋ ﺗﻲ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ‪ - .‬ﻓﻘ ﺗﻌ ﻓﻲ ﻋﻠﻰ رﺟﻞ‬

‫وأﺣ ﻪ وﺗ ﻬﻲ اﻟ ﻠﺔ‪.‬‬

‫ﺔ‪ - .‬ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ‬ ‫‪ -‬وﻟ ﻫ ا ﺻﻌ ‪ ،‬ﻫ ا ﻣ ﺎﺷ ة‪ -،‬أﺟﺎﺑ ﻲ اﻟ‬

‫اﻟﻌ ر ﻋﻠﻰ رﺟﻞ ﻛﻬ ا‪.‬‬

‫ﻞ أﻧ ﻲ أﺳ ﻊ أن أﻛ ن ﻞ ﻗ ﺔ ﺣ ‪ -،‬ﻗﻠ ﻟﻬﺎ‪- .‬‬ ‫‪ -‬ﻣ اﻟ‬

‫ﻓﺄﻧ ‪ ،‬ﻌﺎً‪ ،‬اﻣ أة ﺟ ا ﺔ‪ ،‬ﻏ أن واﺣ ة أﺧ ﺗﻌ ﻲ‪ .‬وﻗ ﺑ أت ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ ﻗ ﺔ‬
‫ﺣ ‪ ،‬وأﻧﺎ ﻻ أﻧ إﻧﻬﺎءﻫﺎ‪.‬‬

‫ اﻟ أة‪:‬‬ ‫ﺿ‬

‫ﻩ‪.‬‬ ‫‪ -‬وﻟ ‪ ،‬أﻧ ﺗﻌ ف ﺎ د ر ﻣﺎ اﻟ ﻛ أﻗ‬

‫ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌ اﻟ ﻣ ‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻌﺎً‪ .‬ﻓ ﻧ ﺎر وﺳ ﻠﺔ أﺧ ‪ ،‬وﻧ‬

‫ﻓ ﻔﻲ اﻟ ﻠ ﻏ اﻣﺎت اﻟ اﺋ ة‪ .‬وﺳ ﻧ ﻣ ﻗﺔ وﺟ ﻠﺔ داﺋ ﺎً‪ ،‬ﻐ اﻟ وﺟ د‬
‫رﺟﻞ ﻟ أم ﻻ‪.‬‬

‫ وﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻣ ﺔ اﻟ ﻔ أن ﻧﺎ أ ﺎً ﺳ ﺎً‬ ‫و ﻟﻠﻐ‬
‫ﻣ أﺳ ﺎب اﻟ ﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻼﺣ أن اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻧﺎء ﺳ ﻌ اﻟ ﺄﺛ ‪ .‬ﻓﺎﻻﻣ ﻌﺎض ﯾ د‬
‫إﻟﻰ ﺗ اﻛ اﻟ ﻫ ن اﻟ اﺋ ة‪ .‬وﻟ ﻛ ﺗ ﻓﻲ اﻟ ﺎب اﻷول‪ ،‬ﻓﺈن اﻻﻣ ﻌﺎض ﻫ‬
 ‫اﻟ ﻌﻲ ﻟ ﻐ اﻟ ﻗﻒ ﻣ اﻟ ات‪ ،‬أ اﻟ ﻌﻲ إﻟﻰ ﺣ ‪،‬اﺣ ام‪ ،‬وﺗﻘ ﯾ اﻟ ات‪ .‬وﻣ‬
‫ﺟ ﯾ ‪ ،‬ﻛﻞ ﺷﻲء ﻘ د إﻟﻰ ﺣ اﻟ ات وﺗﻐ اﻟ ﻗﻒ ﻣ ﻬﺎ‪.‬‬

‫و ﺣ ﻣ ﺎﺗﻲ‪ ،‬ﺷﺎ ﺔ ﺻﻐ ة‪ ،‬ﺗ ّ ﻣ أن ﺗﻔﻘ أر ﻌﺔ ﻛ ﻠ ﻏ اﻣﺎت ﻌ‬

‫أول ﺟﻠ ﺔ‪ ،‬ﻏ أن ﻋ ﻠ ﺔ ﻓﻘ ان اﻟ زن ﺗ ﻗﻔ ﻓ ﺎ ﻌ ‪ .‬وﻣ اﻟ اﺻﻞ ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻬﺎ‬
‫اﻟ ﺎ ‪ ،‬اﺳ ﺿ ﺎ أن ﻣﺎ ﻌ ﻘﻬﺎ ﻋ اﻻﺳ ار ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻫ اﻣ ﻌﺎﺿﻬﺎ ﻣ‬
‫ﻲ ﻋ ﻣﺎ ﺑﻠﻐ اﻟ ا ﻌﺔ‬ ‫ اﻟ ﺿ ع ﻓﻲ أن ﻣ‬ ‫واﻟ ﻫﺎ وزوﺟ ﻪ اﻟ ﯾ ة‪ .‬و ﻠ‬
‫ﻋ ة اﻧﻔ ﻞ واﻟ ﻫﺎ ﻋ أﻣﻬﺎ وذﻫ ﻟﻠﻌ ﻋ اﻣ أة أﺧ ‪ .‬وﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﺗ ﯾ اً‪،‬‬
‫ﺑ أت ﺻ ﺔ اﻟﻔ ﺎة ﺎﻟ اﺟﻊ‪.‬‬

‫ﺔ‪ ،‬اﺳ ﺎﻋ‬ ‫ﻣ ر ﺔ اﻷﺳ ﺎب وﻣﻐّ ة ﻣ ﻗﻔﻬﺎ ﻣ واﻟ ﻫﺎ وﺣ ﺎﺗﻪ اﻟ‬

‫اﻟﻔ ﺎة اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ زن اﻷﻧ ذﺟﻲ‪.‬‬

‫و أ ﺎً ﻟﻘﻠ اﻷم ﻋﻠﻰ ﺻ ﺔ وﻟ ﻫﺎ أن ﯾ د إﻟﻰ اﻟ اﻧﺔ‪ .‬وﻫ ا‬

‫ث‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻛ اً ﻣﺎ ﯾ اﻟ ﺑ اﻟ ﺔ واﻟ ﻐ ﺔ ﻣ ﻌ دة اﻷﻟ ان واﻟﻐ ة‪.‬‬

‫وﻗ ﺣ ﺛ ﻋ ﺣﺎﻟﺔ ﻣ ﻌﺔ‪ ،‬ﻓﻘ ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة ﺑ ﯾ ﺔ ﺟ اً‪ .‬ﺑ أت‬

‫ﺎﻛ ﺎب اﻟ ﺔ ﺧﻼل اﻟ ﻞ‪ ،‬و ﻌ اﻟ ﻻدة ﺗ ﺎﻋﻔ ﺻ ﻬﺎ أﻛ ﻣ ذ ﻗ ﻞ‪.‬‬

‫ﻊ‬ ‫‪ -‬د ر‪ -،‬ﻗﺎﻟ ﻟﻲ ارﺟ ﺔ‪ ،‬أﻧﻘ ﻧﻲ ﻣ اﻟ اﻫﺔ‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ ﻟ أﻋ أﺳ‬

‫‪.‬‬ ‫ إﻟﻰ ﻧﻔ ﻲ‪ ،‬وأﺧ ﺊ ﻣ ﻣﻌﺎرﻓﻲ ﻛﻲ ﻻ أرﻋ ﻬ ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺔ ﺷ ﺎً ﺗ ﺎً ارﺋﻌﺎً‪ .‬وﻣ ﺧﻼل اﻻﺗ ﺎل ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻬﺎ‬ ‫و ت اﻟ‬

‫اﻟ ﺎ ﺗ ّ ﻟ ﺎ أن ذﻟ اﻟ ء ﻣ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ‪ ،‬اﻟ اﺳ ﻋﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﻬ ﺔ‬
‫ﺔ ﻔﻠﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ﺑﻠﻎ ﻣ ﻓ ة ﻗ ة‪ ،‬ﺳ اﺗﻪ اﻟ ﻊ‪ .‬و و أن‬ ‫اﻟ ﻔ ﺔ‪ ،‬ﻗ اﻫ ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ أة ﻣﺎ إن ﺣ ﻠ ‪ ،‬ﺣ ﻰ أوﺻ ﻬﺎ أﻣﻬﺎ داﺋ ﺎً‪" :‬إذا أردت أن ﯾ ﻊ ﻔﻠ ‬
‫"‪ .‬وﻋﺎﺷ ﺗ ﻌﺔ أﺷﻬ اﻟ ﻞ ﻓﻲ ﻣ ل واﻟ ﺗﻬﺎ‪ ،‬واﻷم ﺑ ورﻫﺎ‬ ‫ﺟ ة‪ ،‬ﻓ ﻠﻲ ﻛ ﺎ ‬
‫ﻛﺎﻧ ﺗﻘ م ﻛﻞ ﯾ م اﻹ ﺎءات اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟ اﻟ ة ذاﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﺑ ﯾ ﺔ ﺟ اً‪.‬‬
‫أﻣﺎ اﻟ ﻲء اﻟ ﻊ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ وا ﺔ ﻫ أن اﻟ أة اﺳ ﺎﻋ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ أن ﺗ ﺎﻫﻰ‬
‫ﺔ اﺑ ﻬﺎ‪ .‬وﻟ ﺄ ﺛ ! ﻓﻌﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻌ ف ﻗﺎً أﺧ‬
‫ﻟﻠ ف ﻣ أﺟﻞ ﺻ ﺔ اﻟ ﻔﻞ‪.‬‬

‫و اً ﺟ اً ﻣﺎ ﺗﻌ اﻟ اﻫﺔ ﻘﺔ ﻋ ﺎﺑ ﺔ ﻣ أﺟﻞ ﺗ ﻘ ﻧ ا ﺎ ﺎ ﺔ‬
‫إ ﺎﺑ ﺔ‪ .‬واﻟ ﻬ ن ﻌ ن اﻟ ﻌﺎم ﺻﻔﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺎ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧ ذﻟ ‪ ،‬ارﺗ ﺎ ﻪ ﻌﺔ‬
‫اﻟ ع اﻟﻔ ﻟ ﺟ ﺔ‪ .‬ﻣ ﻼً‪ ،‬و ﺎﻋ ة اﻷﻛﻞ ﻌﻰ اﻹﻧ ﺎن إﻟﻰ ﻣﻞء اﻟﻔ اغ اﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻲ‪،‬‬
‫وﺗ ﻰ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬ﻣﻞء اﻟ ﻌ ة ‪ -‬ﻣﻞء اﻟﻔ اغ اﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺗ ﻘ‬
‫ﻛ ﺎل اﻟ ﺿﻊ اﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻲ‪ .‬وﻫ ا ﻌ ﻲ أن ﺗ ن ﻣ اﺻﻼً ﻣﻊ اﻟ ‪ ،‬وأن ﺗ ن ﻣ ﺎً‬
‫ اﻷﻛﻞ‬ ‫م اﻟ‬ ‫و ﺎﻣﻼً‪ .‬ﻓﻐ ﺎب اﻟ واﻟ ﻌﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة ﯾ د إﻟﻰ أن ‬
‫ل اﻟ ﻊ واﻟ ﺎﺳ ﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻗ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺿﺎ‪ .‬وﻟ ‪،‬‬ ‫ﻛ ﺳ ﻠﺔ ﻣ أﺟﻞ اﻟ‬
‫ ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﯾ ﻠ وﺟ ﺎت ﺟ ﯾ ة‪.‬‬ ‫وﺣ أن ﻫ ا ﺧ اع ذاﺗﻲ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ‬

‫اًر ﻋﻠﻰ‬ ‫ن ﻣﻘ‬ ‫ أن ‬ ‫ﺎً ﻋ أن اﻷﻣﻞ ‬ ‫ ﻟﻲ اﻟ ﯾ أ‬ ‫وﺧ‬

‫ﺔ‪ .‬وﻟ ﻛ ﺗﺄﻣﻞ ﺎﻋ ة اﻟ ﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﻣ ﺎدرك اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ ،‬وﻟ ﻋﻠﻰ اﻷدو ﺔ اﻟ‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ زن‬ ‫اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗﻘﻠﻞ ﻣ ﻗ ﺔ ﻗ ﺗ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ .‬ﻓﻌ ﻠ ﺔ اﻟ‬
‫اﻷﻧ ذﺟﻲ ‪ -‬ﻫﻲ‪ ،‬ﻗ ﻞ أ ﺷﻲء ﻋ ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ات‪ :‬ﻣ اﻟ اﺧﻞ واﻟ ﺎرج‪ .‬داﺧﻠ ﺎً ‪-‬‬
‫ﻫ اﻹﻓ ﺎء ﺄﻓ ﺎرك وﺳﻠ إﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﺎﻏ واﻟ ﺎو ‪ .‬و ﺎﻫ ﺎً ‪ -‬ﻫ ﺗ ﻒ‬
‫ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻬ اﻟﻔ ﺎﺋﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻣ اﻷوﺳﺎخ‪ ،‬وﺗﻐ ﺗ ﺎدل اﻟ اد‪ ،‬اﻟ ﻐ ﺔ اﻟ‬
‫ﻟﻠ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﻼت ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﺔ‪.‬‬

‫ا ﻟﻤ ﻔ ﺎ ﺻ ﻞ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ﻞ ﺗﻐ اﻻﺗ ﺎﻩ ﻓﻲ اﻟ ﺎة وﺳﻬ ﻟﺔ اﻟ‬

‫اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻤﻔﺼﻞ‪ ،‬اﻟﺮوﻣﺎﺗﯿﺰم‬

‫ اﻟ ﻘ اﻟ اﺋ ﻟﻠ ات واﻵﺧ ‪ .‬ﻓﺎﻷﺷ ﺎص‬ ‫و اﻛ ﺎب ﻫ ا اﻟ ض ‬

‫اﻟ ﺎﺑ ن ﺎﻟ ﻬﺎب اﻟ ﻔﺎﺻﻞ ﻌ ن داﺋ ﺎً ﻷن ﻧ ا "ﻛﺎﻣﻠ " ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء وأ‬
‫ﻞ"‬ ‫ أن ن ﻛﺎﻣﻼً‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ﺢ "ﻋ ﺎً ﻻ ‬ ‫وﻗ ‪ ،‬و ون ﻟﻌﺎﻟ ﻬ اﻟ‬
‫ ﻟﻠ ﻘ واﻟ ﺎﻛ ﺔ أن ﺗ ﻌﻞ ﺷ ﺎً ﻣﺎ أو أﺣ اً أﻓ ﻞ؟ وﻫﻞ‬ ‫ﺎﻟ ﺔ إﻟ ﻬ ‪ .‬ﻓﻬﻞ ‬
‫ ﻋﻠﻰ اﻟ ؟‬ ‫ ﻟﻠ أن ﯾ‬

‫وﻗ ﻻﺣ اﻟ ﺎﺻ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﺎﺑ ن ﺎﻟ وﻣﺎﺗ م‪ ،‬ﻋﺎدة ﻣﺎ‬

‫ﺑ ن إﻟ ﻬ اﻷﺷ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﯾ ﯾ ﻘ وﻫ داﺋ ﺎً‪ ،‬ﻷﻧﻬ ذاﺗﻬ ذوو ﻣ اج اﻧ ﻘﺎد ﺗ ﺎﻩ‬
‫‪ .‬أﺗ ون؟ ﻓ ﻞ ﺷ ﻪ ب ﻣ ﻫ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠ ﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﺎً‬ ‫ﻓﻔﻲ أﻓ ﺎر ﻫ ﻻء اﻟ ﺎس ﯾ ﺟ اﻟ ﻣ اﻟﻘﻬ واﻟﻌ ﻒ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬ ﺷ‬

‫ون ﻏ ﺎ ﺎً ﻛ اً ﻟ‬ ‫ ﻣ ﺎﻫ اﻟﻘ ة اﻟ ﻠﻔﺔ‪ .‬ﻓﻬ ‬ ‫اﻧ ﻘﺎدﯾ اﻟﻌﻘﻠ ﺔ ﻓ ﺎ ‬
‫‪ ،‬وﻻ ن أﻧﻔ ﻬ و ﻌ ون أﻧﻬ ﻻ ﻧﻬ أ ﺎً‪.‬‬ ‫اﻟ ات واﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫و ﻌﺎﻣﻞ ﻫ ﻻء اﻷﺷ ﺎص ﻣﻊ اﻟ ﺎة و ﺄﻧﻬﺎ ﻗﺎﺳ ﺔ وﻏ ﻣ ﻠﺔ‪.‬‬

‫و ﻌ ون أ ﺎً أﻧﻬﺎ ﺣ ّ ﻠ ﻬ ﻛ اً ﺟ اً‪ .‬وﻫ ﺑ ﻟ ﯾﻠﻘ ن ﻋﻠﻰ أﻧﻔ ﻬ أﻋ ﺎًء ﻻ‬
‫ﻘ رون ﻋﻠ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺎﺗﻲ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ آﻻم اﻟ ﻔﺎﺻﻞ‪:‬‬ ‫و ﺎ ﺻ ﺣ ﻟﻲ إﺣ ﻣ‬

‫ﻲ أن أﺗ ّ ﻞ ذﻟ ‪.‬‬ ‫ﻐ ن ﻋﻠﱠﻲ‪ .‬ﻻ ‬ ‫ﻊ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ‬ ‫ ﻻ أﺳ‬ ‫‪ -‬أﺻ‬

‫ﻠ ن"‬ ‫‪ ،‬ﻟ ﺎذا؟ ﻷﻧﻬ "ﯾ‬ ‫ﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﺎﻫ اﻟ ﻬﺎب اﻟ ﻔﺎﺻﻞ ﻟ ﻛ ﺎر اﻟ‬

‫ن ﻏ ﻣ ﻧ ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻗ ﺎﻋﺎﺗﻬ ‪ ،‬و‬

‫‪ ،‬اﻟ ﻘ‬ ‫واﻟ ﻬﺎب اﻟ ﻔﺎﺻﻞ أﺣ ﺎﻧﺎً ﻫ ﻋﺎﺋ ﻓ ﺎﺋﻲ أﻣﺎم إ ﻼق اﻟﻐ‬

‫ ﺿ ب أﺣ ﻣﺎ أو ﺷﻲء ﻣﺎ ﻓﺈن ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ﻌﻪ‬ ‫واﻟ اﻫ ﺔ‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﯾ اﻟ‬
‫ﻣ ذﻟ ﺎﻟ ﻘﺔ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ ﻣ ﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ آﻻم اﻟ ﻔﺎﺻﻞ‪ .‬وﻗ ﻬ اﻟ ض ﻟ ﯾﻬﺎ‬

‫ﻗ ﻞ ﻋ ة ﺳ ات‪ .‬و ﺎﻋ ة اﻟﻬ ﻣ ﻧﺎت وﻣ ﺎدات اﻻﻟ ﻬﺎب اﺳ ﺎﻋ إ ﻘﺎف ﺗ ر‬
 ‫اﻟ ض‪ ،‬ﻏ أن اﻟ ض‪ ،‬رﻏ ذﻟ ‪ ،‬ﺗﻘ م ﺎﺳ ار‪.‬‬

‫ﺔ ذاﺗﻬﺎ أن اﻟ ض ﻬ ﻟ ﯾﻬﺎ ﻌ إﺟﻬﺎدﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ﻗﺎﻟ ﻟﻲ اﻟ‬

‫ﺔ‪ - .‬وﻋ ﻫﺎ‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻗ ﻞ ﺧ ﺳ ات ﺗﻌ ﺿ ﻹﺟﻬﺎد ﻗ ‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ‬

‫ب اﺑ ﻲ ﻘ ة‪.‬‬ ‫ﻛ وزوﺟﻲ ﻧﻌ ﻓﻲ ﻣ ﯾ ﺔ أﺧ ‪ .‬وﻣ ة ﻗﺎم ﻌ اﻷﺣ اث ‬
‫وﻋ ﻣﺎ دﺧﻞ إﻟﻰ اﻟ ل‪ ،‬ﻛﺎن اﻟ إﻟ ﻪ ﻣ ﻟ ﺎً‪ .‬و ﺎن زوﺟﻲ ﺻ ﺎداً‪ ،‬وﻟ ﻪ ﺳﻼح‪.‬‬
‫ﻓﺄﺧ اﻟ ﻼح ﺻﺎرﺧﺎً‪" :‬ﺳﺄﻗ ﻞ ﻫ ﻻء اﻟ ﻔﻠﺔ!" ‪ -‬ور إﻟﻰ ﺎب اﻟ ﻘﺔ‪ .‬وﻟ ﻲ‬
‫‪ ،‬ﺑ أت ﻣﻔﺎﺻﻠﻲ‬ ‫ ﻪ ة وﻟ أﺗ ﻪ ﺣ ﻰ "ﺑ د" ﻛﻠ ﺎً‪ .‬و ﻌ أﺳ ع‪ ،‬ﺎﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺗ ﻟ ﻲ‪.‬‬

‫و ﻠ ﺋ ﺎ إﻟﻰ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ‪ ،‬اﺗ ﺢ ﻟ ﺎ اﻟ ﻠ ك اﻟ ﻗﺎد إﻟﻰ ﺧﻠ ذﻟ‬

‫اﻟ ﺿﻊ اﻹﺟﻬﺎد ‪ .‬وﻋﺎرﻓﺔ أﺳ ﺎب ﺗﻠ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬وﻻﺣﻘﺎً‪ ،‬أﺳ ﺎب اﻟ ض ﺷﻌ ت اﻟ أة‬
‫ﻌﺔ‬ ‫ﺑ ﻔ ﻬﺎ أﻓ ﻞ ات‪ ،‬و ﺿﺎﻓﺔ ﻟ ﻟ ‪ ،‬اﺧ ت ﻟﻬﺎ أدو ﺔ ﻫ ﻣ ﺎﺗ ﺔ‪ .‬وﺧﻼل ‬
‫أﺷﻬ اﺧ ﻔ ﺗ ر ﺎً ﻛﻞ أﻋ اض اﻟ ض‪ ،‬اﻟ اﻣ ﻟ ات ﻋ ﯾ ة‪.‬‬

‫ﺔ اﻷﺳ ﺎب‬ ‫ﺎن ﺗ‬ ‫وﻣ ة أﺧ ‪ ،‬أﻗ ﻌ ﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ أﻧﻪ ﻣ اﻷﻫ ﺔ ‬

‫اﻟ ﻘ ﻘ ﺔ ﻟﻠ ض‪.‬‬

‫اﻟﻌ ﻨﻖ‬

‫ وﻣ‬ ‫ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫وﻫ ﯾ ﻣ إﻟﻰ اﻟ وﻧﺔ‪ ،‬واﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ‬

‫اﻟ ﻠﻒ‪ .‬و ﺻﺎ ﺎت اﻟ ﻗ ﺔ )ﻣ ﻼً‪ :‬ﺗ ﻠ اﻟﻌ ﻼت( ﻫ اﻟ ﻌ وﻏ ﺎب اﻟﻠ ﻧﺔ‪ ،‬ﻋ م‬
‫اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎﻫ ة اﻟ ﻬﺎت اﻷﺧ ﻟﻠ ﺄﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺔ ﻬ ﻟ ﯾﻬﺎ اﻟ ﻌ ‪ 9‬أﻛ ﻣ ﻣ ة‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻛﺎﻧ ﻻ‬ ‫ﺗ اﺟ ت ﻟ ﱠ ﻣ‬

‫ﺗ اﻓ ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺔ‪ -،‬ﺣ ﻰ أﺑ ﻌ‬ ‫‪ -‬ﻣﺎ إن ﯾ أ " ﺎﻟ "‪ ،‬واﻟ ﻔ ﻩ ﺎﻟ ﻫﺎت‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ‬

‫ﻞ واﺿﺢ وأﺣﺎول ﻋ م اﻻﺳ ﺎع إﻟ ﻪ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻪ ‬

‫ رﻗ ﻬﺎ‬ ‫واﻣ أة أﺧ ‪ ،‬ﻣﺎ إن ﺗ ﻬ ﻣﻘﺎوﻣﺔ أو ﺗ أ ﺎﻻﻧ ﻘﺎد‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺗ‬

‫ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫اﻟ ﻬ ‪ -‬ﻫ رﻣ ﻗﺎﻋ ة اﻟ ﺎة‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻌ د اﻟﻔﻘ ﻓ ﻣ إﻟﻰ ﻣ ﺗ اﻟ ﺎة‬

‫اﻟ ن‪.‬‬

‫وﻣ ﺎﻛﻞ اﻟ ﻬ واﻟﻌ د اﻟﻔﻘ ﺗﻌ ﻏ ﺎب اﻟ ﺗ واﻟ ﻋ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪.‬‬

‫ﻓﺄﻧ ﺗﻔﻬ اﻟ ﺎة ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﺧﺎرﺟﺔ ﻋ ﺎﻗ ﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻻﺣ ﺎل اﻟ اﺋ ﻷﺛﻘﺎل اﻟ ﺎة‪.‬‬

‫وﻗ ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة ﻛ ﻋ دﻫﺎ اﻟﻔﻘ ﻣ ﻓ ة وﺟ ة‪ .‬وﻋ ﻣﺎ‬

‫ﺑ أْت ﺗﻔ اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﺎ ﺔ ﻟﻺﺻﺎ ﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻟ ‪:‬‬
 ‫ﺎﻋ ة زوﺟﻲ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌ ف ﺎ د ر‪ ،‬أﻧﺎ ﻟ أﺷﻌ أﺑ اً ‬

‫‪ -‬اﻟ ﺎﻋ ة ﻓﻲ ﻣﺎذا؟‬

‫‪ -‬ﺣ ﺎً‪ ،‬أﻧ ﺗﻌ ف أن اﻟ أة ﺗ داﺋ ﺎً أن ﺗ ﻌ ازرة اﻟ ﺟﻞ‪ .‬وأﻧﺎ ﻟ‬

‫أﺷﻌ ﺑﻬﺎ‪ .‬و ﺎن ﻟ ﱠ إﺣ ﺎس أﻧﻪ ﻻ ﻲ‪ ،‬وﻫ ﻌ ﻣﻌﻲ ﻣ أﺟﻞ اﻷوﻻد ﻓﻘ ‪.‬‬
‫وﻟ أﻟ أ ﻣ ﺎﻋ ة ﻣﺎد ﺔ ﻣﻠ ﺳﺔ ﻣ ﻗ ﻠﻪ‪.‬‬

‫ﺣﺔ اﻟ ﺎد ﺔ إﻟﻰ إﺻﺎ ﺎت ﻓﻲ اﻟﻘ‬ ‫و د اﻟ ف ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘ د‪ ،‬واﻟ‬

‫اﻷﺳﻔﻞ ﻣ اﻟ ﻬ ‪.‬‬

‫وﻣ ﻓ ة وﺟ ة ذﻫ إﻟﻰ ﺻ ﻘﻲ ﻓﻲ ز ﺎرة‪.‬‬

‫‪ -‬اﺳ ﻊ‪ -،‬ﺳﺄﻟ ﻲ ﺻ ﻘﻲ‪ -،‬اﻟ م‪ ،‬ال اﻟ ﻬﺎر‪ -،‬أﺷﻌ ﺄﻟ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ‪،‬‬

‫و ﺗ ذﻟ إﻟﻰ اﻟ ﺟﻞ‪ .‬ﻓ ﺎ ﻫ ﺳ ذﻟ ؟‬

‫ ﺗ ﺗ ات ﻣﺎ ﺗ ﻌّﻠ ﺎﻟ ﻘ د ‪ -‬ﺗ ّﺟﻬ إﻟ ﻪ ﺎﻟ ال‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﻟ‬

‫ ﻛ ﺔ ﻛ ة ﻣ اﻟ ﻘ د وﻻ أدر ‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫! اﻟ م ﺻ ﺎﺣﺎً أﻋ‬ ‫‪ -‬ﺎﻟ‬

‫ﻌ وﻧﻬﺎ ﻟﻲ أم ﻻ؟‬

‫ف اﻟﻌ ﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎع‬ ‫ إﻟﱠﻲ أﺷ ﺎص ﻣ ﺎﺑ ن ﺑ اء اﻟ ﻐ‬ ‫وﻋ ﻣﺎ ‬

‫ﻲ‪ ،‬ﻓ اً ﻣﺎ ﺗ ﻊ ﻣ ﻬ اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ -‬ﻟﻘ ﺣ ﻠ ﻛﻞ ﻫ ا ﻋﻠﻰ ﻛ ﻔﻲ‪.‬‬

‫‪ -‬أﻧﺎ أﺣ ّ ﻞ ﻧﻔ ﻲ ﻛ اً ﺟ اً ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻫ ا ﺧﺎرج ﻋ ﻗ رﺗﻲ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻟ ﱠ إﺣ ﺎس أن اﺑ ﻲ ﺟﻠ ﻋﻠﻰ ﻛ ﻔﻲ وأرﺧﻰ رﺟﻠ ﻪ‪.‬‬

‫ ﻋﻠﱠﻲ ﺣ ﻠﻪ ال ﺣ ﺎﺗﻲ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻫ ا "ﺻﻠ ﻲ" و‬

‫ر ﻫ آﻻم ﻓﻲ‬ ‫ اﻟ أﺟ ﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺗ ﻠ أﻣﺎﻣﻲ اﻣ أة ﺷﺎ ﺔ‪ .‬واﻟ‬

‫اﻟ ﻬ ‪.‬‬

‫‪ -‬د ر‪ ،‬أﻧﺎ ال ﺣ ﺎﺗﻲ أﺣ ﻞ اﻟ ﻊ ﻋﻠﻰ " ﻬ " وأﺗ ّ ﻞ ﻣ وﻟ ﺔ‬

‫ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ أﺣ ِّ ﻞ ﻧﻘ داً أﻛ ﻣ زوﺟﻲ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻌ وﻧ ﻲ "اﻟ ﺔ" و"اﻟ ﻌ ﻠﺔ"‪،‬‬
‫وأﺳﺎﻋ واﻟ ﱠ أ ﺎً‪ ،‬و ﻟ ﻟ ﱠ "ﺻﻠ ﻲ" ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎة‪ ،‬أﻻ وﻫ أﺧﻲ ‪ -‬اﻟ ﻌﺎق‪،‬‬
‫وأﻧﺎ أﺳﺎﻋ ﻩ أ ﺎً‪ .‬ﻟ أﻧ ﻋ ﻓ ﻛ أﻧﺎ ﺗﻌ ﺔ‪ ،‬و ﺧ ﻟﻲ إﻟﻘﺎء ﻫ ا اﻟ ﻞ اﻟ ﻘ ﻞ‬
‫ﻋ ﻧﻔ ﻲ‪ .‬ﻓ ﺎﻋ ﻧﻲ ﺎ د ر! وﻋّﻠ ﻲ اﻟ ﻬ ﻋﻠﻰ أﻗ ﺎﺋﻲ ﻣﻊ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻌﺎدة‬
‫واﻟ اﺣﺔ‪.‬‬

‫أﻧﺎ أﻋ أﻧ ﺎ ﻣﻠ ﻣ ن ﺑ ّ ﻞ ﻛﻞ ﺗﻘﻠ ﺎت اﻟ ﺎة ﻌﺎدة‪ ،‬ﻷن ﻣ ﻗﻔ ﺎ ﻣ‬

‫اﻟ ﺎة ﻓﻘ ‪ ّ ،‬ﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻋ ء‪ .‬وﻟ ﻟ ‪ ،‬وﻗ ﻞ أن ﻧ ّ ﻞ أﻧﻔ ﺎ وﻧ ﻊ ﻋﻠﻰ ﻛ ﻔ ﺎ‬
‫ أﻣ ر ﺣ ﺎﺗ ﺎ أوﻻً‪ .‬إذن ‪ -‬أدﺧﻞ اﻟ ع ﻓﻲ ﻋﻘ ﺗ ‪:‬‬ ‫ أن ﻧ‬ ‫‪ ،‬‬
‫ﻣ ﺎﻛﻞ اﻵﺧ‬
‫ﻓ ﻌّﻠ أن ﺗ ﻛ ﻒ ﺗﻬ اﻟ ﺎة وﺗ ازرك‪.‬‬

‫وﻟﻘ ﺷﻌ ت ﻓﻲ ﻧﻔ ﻲ‪ ،‬ﻛ ﻒ أن ﺣ ﺎﺗﻲ‪ ،‬و ﺎﻟ ﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ أﺧ ﻛﻞ اﻟ وﻟ ﺔ‬

‫ﻋ ﻋﺎﻟ ﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻲ‪ ،‬ﻗ أﺻ أﺳﻬﻞ ات‪ .‬وﻧ ل ﻋ ﻛ ﻔﻲ اﻟﻌ ء اﻟ ﻘ ﻞ‬
‫ﻟﻺﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ ‪ ،‬اﻻﻣ ﻌﺎض‪ ،‬اﻻﻧ ﻘﺎد واﻟ ﺎﻗ ﺔ‪.‬‬

‫اﻷرﺟﻞ‬

‫ﺎ ﻗ ﻣﺎً ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪.‬‬ ‫ وﺿﻊ اﻷرﺟﻞ ﻛ ﻔ ﺔ ﺳ ﻧﺎ وﺗ‬ ‫ﻌ‬

‫أﻣ اض اﻷرﺟﻞ وﻣﻌ ﻼﺗﻬﺎ‬

‫ك‬ ‫ﻘ ﻞ‪ .‬ﻋ م اﻟ ﻏ ﺔ أو اﻟ ف ﻣ اﻟ‬ ‫وﻫﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺧ ف ﻣ اﻟ‬

‫إﻟﻰ اﻷﻣﺎم ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪.‬‬

‫وﻟ أﺣ اﻟ ﺟﺎل ﺑ أت إﺻﺎ ﺎت اﻷوﻋ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻬﺎ ﺎت اﻟ ﻔﻠﻰ‪ .‬وﻗ‬

‫اﺳ ﺿ ﺎ اﻟ اﻟ ﺎ ﻲ ﻟ ﻟ ‪ ،‬و ا أﻧﻪ اﻟ ف ﻋﻠﻰ ﻣ ﻘ ﻞ أوﻻدﻩ‪.‬‬

‫ﺢ‪،‬‬ ‫ ﻟﻐ ﺎب اﻟﻬ ف ﻓﻲ اﻟ ﺎة أو اﺧ ﺎر اﻻﺗ ﺎﻩ ﻏ اﻟ‬ ‫و ﻟ ‪ ،‬‬

‫أن ﻧﺎ ﺳ ﻟ ﺎﻛﻞ اﻷرﺟﻞ‪.‬‬

‫‪ ،‬اﻟ ﺷ ّ ﻣﻔ ﻞ ﻗ ﻣﻪ )اﻟ ﺎﺣﻞ( ﺑ ﺎ‬ ‫ ﻟﻠ‬ ‫ﻟ ﺄﻧﺎ إﻟﻰ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬

‫ﻗ ﻣ ﻓ ة وﺟ ة‪.‬‬

‫ﺎﻋ ة ﻫ ﻩ اﻹﺻﺎ ﺔ؟" ‪-‬‬ ‫ﺔ ﻟﻲ ‬ ‫"أ ﺳﻠ ك ﺳﻠ ﻲ أردت ﺗ ﻘ ﻘﻪ ﺎﻟ‬

‫ﺗ ّﺟﻬ ﺎ ﺎﻟ ال إﻟﻰ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫"أﻧﺎ أﺳﻬ ﻋﻠﻰ ارﺣ "‪ -،‬ﺗﻠﻘﻰ اﻟ ض إﺟﺎ ﺔ ذﻫ ﺔ ﻣ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ‬

‫ أن ﯾ ﻗﻊ اﺗﻔﺎﻗﺎً ﻣﻊ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾ و أﻧﻪ وﻏ اة اﻹﺻﺎ ﺔ‪ ،‬ﻛﺎن ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫إﺣ اﻟ ﺎت ﻠﻎ ﻛ ‪ .‬و ﺎﻧ ﻟ ﻪ ﺷ ك ﻓﻲ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻫ ا اﻻﺗﻔﺎق‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻗ ر‬
‫اﻟ ﻫﺎب ﻟﻠ ﻗ ﻊ‪ .‬وﻫﺎ ﻫ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺧ ج ﻣ ﻣ ﻟﻪ‪ ،‬ﺗﻌ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ وﻟ رﺟﻠﻪ‪ .‬وﻗ‬
‫أﺟ ﺗﻪ اﻹﺻﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ث ﻓﻲ اﻟ ل ال ذﻟ اﻟ م‪.‬‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌ ف ﺎ د ر‪ ،‬أن اﻟ ﺔ ﺗﻠ ‪ ،‬ﺗﻌ ﺿ ﻟﻺﻓﻼس ﻌ أﺳ ع ﻣ‬

‫ذﻟ ؟ ‪ -‬ﻟ ﻲ ﻘﺔ ﻣﺎ ر ﻫﺎﺗ اﻟ ﺎدﺛ ﻓ ﺎ ﺑ ﻬ ﺎ‪ .‬وﻣﻊ أﻧ ﻲ ﻛ ﺳﻌ اً‬
‫ﻟ ﺎ ﺣ ث ﻟﻲ‪ ،‬ﻏ أن اﻟ ال اﻟ ح ﻧﻔ ﻪ ﻫ ‪ :‬ﻟ ﺎذا اﺧ ﺎر ﻋﻘﻠﻲ اﻟ ﺎ ﻫ ﻩ‬
‫ﻘﺔ ﻟﻼﻫ ﺎم ﺑﻲ‪.‬‬ ‫اﻹﺻﺎ ﺔ اﻟ ﺿ ﺔ ﺗ ﯾ اً ‬

‫ﻊ إﻟ ﻪ ﺎﻟ اﺿﻲ‪.‬‬ ‫ أﻧ ﻟ ﺗ‬ ‫‪ -‬‬

‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﻫ ا ﺻ ﺢ‪ ،‬ﻷﻧ ﻲ ﻋ ﻣﺎ ﺗﻌ ﻓ ﻋﻠﻰ أوﻟ اﻟ ﺎس‪ ،‬ﻛﺎن ﻟ ﱠ‬

‫إﺣ ﺎس ء ﻣﺎ‪ ،‬إﻻ أﻧ ﻲ ﻟ أﻋ اﻫ ﺎﻣﺎً ﻟﻠ ﺿ ع‪.‬‬
 ‫اﻟﺠﻠﺪ‬

‫ ﺿ ﻣ‬ ‫ﺎ اﻟ اﺗ ﺔ‪ ،‬ﻋ ا ﻋ ذﻟ ﻫ ﻋ‬ ‫ﻘ م اﻟ ﻠ ﺎ ﺔ ﺷ‬
‫ﺣ اﻟ ﺎﺣﺔ واﻹﻣ ﺎﻧ ﺎت ﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻹدارك واﻟﻔﻬ ‪.‬‬

‫أﻣﺮاض اﻟﺠﻠﺪ‬

‫أﻋ ﻘ أن أﻣ اض اﻟ ﻠ ﻏ ﻣ ﺟ دة ﻧﻬﺎﺋ ﺎً‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ ﺟ أﻣ اض داﺧﻠ ﺔ ﻣﻊ‬

‫ﻬ ر ﺑ وازت ﺧﺎرﺟ ﺔ ﺗ و ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻣ ﻏ اﻟ ﻌﻘ ل‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ واﻟ ع‪،‬‬
‫اﺳ ام اﻟ اﻫ ‪ .‬ﻓ ﺎﺳ اﻣ ﺎ اﻟ اﻫ ودﻫ اﻟ وازت اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‪ ،‬ﻧ ﺑ ﻟ ﻧ ﻓﻊ‬
‫اﻟ ض إﻟﻰ داﺧﻠ ﺎ‪ .‬واﺳ ام اﻟ ق اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ‪ -‬ﻟ ﻋﻼﺟﺎً‪ ،‬ﺑﻞ ﻫ ﻛ و ﺳ ﺎت‬
‫ﻟﻠ ض‪ .‬وأ ﻣ ض ‪ -‬ﻫ إﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﻹﻧ ﺎن ﻘ م‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺄﻓﻌﺎل ﻗﺎﺗﻠﺔ أو‬
‫ﺢ ﻟﻸﻓ ﺎر واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟ ﻠ ﺔ ﺎﻟ ﺧ ل إﻟﻰ روﺣﻪ‪ .‬و و ذﻟ أﻛ وﺿ ﺣﺎً ﻋ‬
‫اﻹﺻﺎ ﺎت اﻟ ﻠ ﺔ‪.‬‬

‫وﺧﻼل دروس ﻋﻠ اﻷﻧ ﺔ )‪ ،(histology‬ﻓﻲ ﻛﻠ ﺔ اﻟ ‪ ،‬ﯾ ّرﺳ ن‬

‫أ ﺎء اﻟ ﻘ ﻞ أن اﻟ ﺞ اﻟﻌ ﻲ واﻟ ﻠ ﺟﺎن ﻣ ﻟ ح ﺟ ﻲ واﺣ ﻋ ﺗ ن‬
‫‪ .‬إذن‪ ،‬ﻟ ﺎذا ﻟ ﻌ اﻟ أ اﻫ ﺎم ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﺣ ﻰ اﻵن‪ ،‬و‬ ‫اﻟ‬
‫ﺑ ﺻﻒ اﻟ اﻫ ‪ ،‬واﻟﻬ ﻣ ﻧ ﺔ أ ﺎً‪ ،‬ﻟ ﻞ ﻣ ﺿﻰ اﻟ ﻔﺢ اﻟ ﻠ ؟‬

‫ﺎً أﻗ ﺑ ﻼﺛﺔ أﻣ اض "ﺟﻠ ﺔ" )وذﻟ ﻌ ﺔ ﻛ ة(‪ ،‬واﻟ ﻲ ‬ ‫أﻧﺎ ﺷ‬

‫ﻣﻌﻬﺎ اﺳ ام اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‪ .‬وﻫﻲ اﻟ ﺔ )اﻟ ب(‪ ،‬اﻟ از اﻟ ﻠ واﻟ ﻘ ﻞ‬
‫)اﻟُﻘ ﺎل(‪ .‬إﻻ أﻧﻪ ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻻت‪ ،‬و ﻟﻰ ﺟﺎﻧ اﻷدو ﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﻟ ور‬
‫إﺟ اء "ﺗ ﻒ" ﻋ ﻟﻠ واﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪.‬‬

‫وأﻣ اض اﻟ ﻠ ‪ -‬ﻫﻲ ﻋ ﺎرة ﻋ ﻛ ر ﻋ ﻣ ﻔﻲ‪ ،‬ﻗ ارة‪ ،‬ﺷﻲء ﻣﺎ ﻗ ﺢ‪،‬‬

‫ﻌﻰ إﻟﻰ اﻟ ﺎرج‪ .‬واﻟ ﻠ ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻌ ﻞ ﻛ ﺎم أﻣﺎن‪ ،‬ج ﻣ ﺧﻼﻟﻪ ﻛﻞ‬
‫ذﻟ إﻟﻰ اﻟ ﺢ‪ ،‬واﻟ ﺎﻫ اﻟ ﻠ ﺔ ﻟﻠ ض ‪ -‬ﻫﻲ اﻧﻔﻌﺎﻻت ُﻣ ّﺄة ﻋ ﻘﺎً‪ ،‬ﺗ‬
‫ ذاﺗﻪ‪ .‬و ﻟﻬ ﻩ‬ ‫اﻟﻘ ارة ﻟﻠ وح‪ ،‬وﻫﻲ اﻟ ﻲ ﻌﻰ اﻟ ﻬﺎز ﻟﻠ ﻠ ﻣ ﻬﺎ وﺗ‬
‫ اﻟ اﺋ ‪ ،‬أو ﺗ ﺗ اً ﺗ ﺎﻩ أﺣ ﻣﺎ‪ ،‬ﺗﺄﻓﻔﺎً‬ ‫اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت أن ﺗ ن ﻗﻠﻘﺎً‪ ،‬ﺧ ﻓﺎً‪ ،‬ﺷﻌ اًر ﺎﻟ‬
‫وﻋ م ﺗ ّ ﻞ‪ ،‬و ﻟ ﺳ ﺎً‪ ،‬ﻛ ﻫﺎً‪ ،‬اﻣ ﻌﺎﺿﺎً وﺷﻌ اًر ﺎﻟ ﻧ ‪.‬‬

‫ أن ﺗ ﻌ أﻧ ﻏ ﻣ ﻲ‪ .‬وﻷن اﻟ ﻠ‬ ‫وﻫ ﺎﻟ ﺳ آﺧ ‪ -‬ﻓ اﻟ‬

‫‪.‬‬ ‫ﯾ د و ﻔﺔ اﻟ ﺎ ﺔ ﻣ ﺧ ق ﺻ وﻗ ﻟ اﻟﻬﺎد ﻟﻠﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫‪:‬‬ ‫ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ أن ﺗ‬ ‫ اﻟ ﻞ‪ ،‬اﻟ ﻲ ‬ ‫وﻟ ﻌ‬

‫ﻲ؛‬ ‫ﺷﻲء ﻣﺎ ﯾﻬ‬

‫ﯾ ا ﺗﻬ ﺷﺎﻧ ﻲ ﻷﻓﻌﻞ ذﻟ ؛‬

‫ اﻷﺷ ﺎء؛‬ ‫ﺷ ق )ﺣ ﺔ( ﻟ ﻌ‬

‫ ﻧﻔ ﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﻘ ﻟ‬
 ‫اﻟﺤﺴﺎﺳﯿﺔ‪ ،‬اﻟﺸﺮى‬

‫ﺔ اﻻﻧﻔﻌﺎﻟ ﺔ‪ .‬ﻓ ﻬ ا اﻟ ﻞ‪،‬‬ ‫ﻫ ا اﻟ ض‪ -‬ﻫ ﻋﻼﻣﺔ ﻏ ﺎب اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ‬

‫ﻘ م ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﺈﺧ اج ﺗﻠ اﻷﺣﺎﺳ واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ّ ﺳﻬﺎ ﻓﻲ داﺧﻠ إﻟﻰ‬
‫اﻟ ﺎرج )وﺗ ﯾ اً ﺗﻠ اﻟ ﻲ ﺗﻠ ّ ﺦ روﺣ (‪ ،‬ﻣ ﻼً‪ :‬اﻟ ﺗ ‪ ،‬اﻻﻣ ﻌﺎض‪ ،‬اﻟ ﻣ ‪ ،‬اﻟ ﻘ ‪.‬‬

‫ﻓﻠ ﻛﺎن ﻟ ﺣ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﻌ ﻲ أن ﻫ ﺎك أﺣ اً ﻣﺎ أو ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﻓﻲ‬

‫ﺣ ﺎﺗ ﻻ ﺗ ﻠﻪ وﻻ ﺗ ﻘّ ﻠﻪ‪ .‬و ﻟ ﻟ أن ن أﺣ ﻣﺎ ﻣ اﻟ ﺎس‪ ،‬أو ﻧﺎﺣ ﺔ ﻣﺎ‬
‫ﻣ ﻧ اﺣﻲ اﻟ ﺎة أو وﺿﻊ ﻣﺎ‪ .‬واﻟ اد أو اﻷﺷ ﺎء اﻟ ﻲ ﺗ ﻔ اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻛ ّدة ﻓﻌﻞ‪،‬‬
‫ ﻓﻲ اﻟ اﺧﻞ‪ ،‬وﻟ ﻓﻲ اﻟ ﺎرج‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻟ ﻫﻲ ﺳ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟ ‬

‫ﻓﻘ ﺟﺎء إﻟﻰ ﻋ ﺎدﺗﻲ رﺟﻞ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ اﻟ ‪ .‬وﻗ ﺎ ﺎﺳ ﺎح أﺳ ﺎب‬

‫ واﻻﻣ ﻌﺎض‪ .‬وﻗ ﺑ أ اﻟ ض‬ ‫اﻟ ض اﻟ ﺎ ﺔ‪ .‬و ا أﻧﻬﺎ ﺗ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻬّﺞ‪ ،‬اﻟﻐ‬
‫ﻊ‬ ‫ ﻣ ﻠﺔ ﻣﻊ إدارﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪ .‬وﻟ ‬ ‫ﻗ ﻞ ﺛﻼﺛﺔ أ ﺎم‪ ،‬ﻌ أن ﺣ ﺛ ﻟﻠ‬
‫ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟ ﻠ ﺔ ﻓﻲ داﺧﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﺗ ﺎﻟ ﻧﻔ ﻪ وﻻ ﺄ ﺷ ﻞ‪ ،‬وﺣ‬

‫وﺷ ﺣ ﻟﻪ أن ﺳ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ اﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ ﺗ ﺊ ﻓﻲ داﺧﻠﻪ‬

‫ ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﻓﻲ داﺧﻠﻪ وﺗﻐ ﻣ ﻗﻔﻪ ﻣ‬ ‫ﺎً‪ ،‬و ﻻً ﻣ أن ﯾ ﯾ اﻟﻘ ﺎدة‪ ،‬‬ ‫ﺷ‬
‫ﻋ ﻠﻪ )اﻟ ﻫ ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻟ ﻪ أﺑ اً(‪ ،‬و ﻟ ﻣ ذاﺗﻪ وﻣ رﺋ ﻪ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪.‬‬

‫ إﻟﻰ أﺳ ﺎب اﻟ ﻠﺔ‪،‬‬ ‫‪ ،‬و ﻌ أن ﺗﻌ ف اﻟ‬ ‫وﻓﻲ اﻟ م اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺎﻟ‬

‫ﻓﺈن ﺟﻠ ﻩ ﺗ ّ ﻒ ﺎﻟ ﺎﻣﻞ‪ .‬وﻫ ا اﻟ ﺟﻞ ﻟ ﻘ ﺈﺧﻔﺎء اﻟ ض أو دﻓﻌﻪ ﺎﻟ ب‪ ،‬ﺑﻞ‬
‫ اﻟ اﺗﻲ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻬ ا‬ ‫ﺗﻘّ ﻠﻪ ﻛﺈﺷﺎرة‪ .‬و ﻬ ا اﻟ ﻞ ﺷ ّ ﻞ اﻟ ض دﻓﻌﺔ ﻧ اﻟ‬
‫اﻟ ﺟﻞ‪.‬‬

‫ ﻋ اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬ﺣ أﻧﻬ ‪ ،‬و ﺎﻟ ّ ﻋ اﻟ ﺎر‪،‬‬ ‫وﻏﺎﻟ ﺎً ﻣﺎ ﯾ اﺟ اﻟ‬

‫ﺔ ﻋ اﻷ ﻔﺎل ‪ -‬ﻫﻲ اﻧﻌ ﺎس‬ ‫ﻟ ﯾ ﻌّﻠ ا ﻌ ﺿ اﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻬ ‪ .‬ورّدة اﻟﻔﻌﻞ اﻟ‬
‫ﻟ ﻠ ك اﻷﻫﻞ‪.‬‬

‫‪ .‬وﻗ أﻋ ﻘﺔ‬ ‫و اً ﻣﺎ ﺄﺗﻲ ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ اﻟ اﻟ ان ﻣﻊ أ ﻔﺎل ‪ -‬ﻣ‬

‫اﻟ ﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ )اﻟﻬ ﻣ ﺎﺗ ﺔ( داﺋ ﺎً ﻓﻌﺎﻟ ﺔ ارﺋﻌﺔ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ أﺻ أدﻣﺞ ﺗ ﺎول‬
‫اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ واﺋ ﺔ ﻣﻊ "ﺗ ﻒ" اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺎﺋﺞ ﺎﺗ أﻓ ﻞ‪.‬‬

‫ﻫﺎ ﻫﻲ اﻣ أة ﺗ اﺟ ﻓﻲ ﻋ ﺎدﺗﻲ‪ ،‬وﻫﻲ أم ﻟ ﻔﻠ ‪ :‬ﯾ ﻠﻎ أﺣ ﻫ ﺎ ﺗ ﻊ ﺳ ات‬

‫واﻵﺧ أر ﻊ ﺳ ات‪.‬‬

‫‪ -‬ﻗﻞ ﻟﻲ ﺎ د ر‪ ،‬ﺗ ّﺟﻬ إﻟﱠﻲ ﻣ ﺎﺋﻠﺔ‪ -،‬ﻟ ﺎذا ﻻ ﺗ ﺟ ﺣ ﺎﺳ ﺔ ﻟ‬

‫ﺔ ﻛ ة‬ ‫ﻔﻠﻲ اﻟ ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬ﺗ ﻟ اﻟ ﻔﻞ اﻷﺻﻐ رّدة ﻓﻌﻞ ﺗ‬
‫رة ﺷ ﯾ ة‪.‬‬ ‫ﺟ اً؟ و ﻟ أ ﻣ ض‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻧ ﻻت اﻟ د‪ ،‬ﺗ ﻬ ﻟ ﻪ ‬

‫ ﺧﻼل اﻟ ﻞ اﻷول‬ ‫‪ -‬وﻣﺎ ﻫﻲ اﻟ ﻠﻔ ﺎت اﻻﻧﻔﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ اﺟ ت ﻟ‬

‫واﻟ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ؟ ‪ -‬ﺗ ّﺟﻬ ﺎﻟ ال إﻟ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ ﻋ أ ﺷﻲء ﺗ ّ ث‪ -،‬أﺟﺎﺑ اﻟ أة‪ - .‬ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﻛ‬ ‫‪ -‬ﻟﻘ ﻓﻬ‬

‫ ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﻫﺎدﺋﺔ ﺧﻼل اﻟ ﻞ اﻷول‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻘ ﻛﺎﻧ أﻣﻲ ﺗ‬
‫أﺟ ﻋ ﻠ ﺔ إﺟﻬﺎض‪ ،‬وﻟ ﻲ ﻟ أﺳ ﻊ إﻟ ﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻟ ﺎذا؟‬

‫ﻊ اﺳ ﻌﺎ ﻪ‬ ‫ ﻋﻠﻰ اﻣ ﻼك ﻔﻞ ﺛﺎن‪ ،‬وﻟ ﻧ‬ ‫‪ -‬ﻗﺎﻟ أن اﻟ ﻗ ﻣ‬

‫ﻣﺎد ﺎً‪.‬‬

‫‪ -‬ﻫﺎ ﻫﻲ ﻋﻼﻗ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﻗ ‪ ،‬واﻵن أ ﺎً‪ ،‬ﺗ ّ ﻞ ﺳ ﺎً ﻟ ﺎﺳ ﺔ‬

‫ﻔﻠ اﻷﺻﻐ ‪ .‬ﻓﺄﻓ ﺎرك اﻟ ﻠ ﺔ واﻧﻔﻌﺎﻻﺗ وأﻓ ﺎر واﻟ ﺗ ‪ ،‬ﻛﻠﻬﺎ ﺗ ّ ﻞ ﺣﺎﻟ ﺎً ﺧﻠﻔ ﺔ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ‬

‫‪ -‬وﻟ ‪ ،‬ﻛ ﻒ أﻣ ﻲ أن أﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﻣ ﻗﻔﻬﺎ ذاك؟‪ -‬ﺳﺄﻟ اﻟ أة‬

‫ﺎﻧ ﻫﺎش‪.‬‬

‫‪ -‬ﺣ ﺎً‪ ،‬أول ﻣﺎ أﺳ ﻊ ﻗ ﻟﻪ ﻟ ﻫ أن ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠ ﻪ أﻣ ‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﻋ‬

‫ﺔ‪ .‬ﺛﺎﻧ ﺎً ‪ -‬ﻫﻲ أﺻ ت ﻋﻠﻰ اﻹﺟﻬﺎض‪ ،‬ﻣ ﺔ ﻟ‬ ‫ﻣ ﺎوﻓ وﺷ ك اﻟ‬
‫اﻟ ﺣﺔ اﻟ ﺎد ﺔ‪ .‬وﻫﺎ أﻧ ﺗ ﻠ اﻟ ﻟ واﻟ ﻘ د‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن واﻟ ﺗ ﻗ ﺳﺎﻋ ﺗ‬
‫ﻓﻲ اﻻﺛ ‪ .‬أﻣﺎ أﻧ ﻓ ﻔ ﺎﻟ اﻫ ﺔ واﻻﻣ ﻌﺎض ﺗ ﺎﻫﻬﺎ‪.‬‬

‫ ﻋﻠﱠﻲ أن أﻓﻌﻞ؟‬ ‫‪ -‬ﺣ ﺎً‪ ،‬وﻣﺎذا ‬

‫‪ -‬أﻋ اﻟ ﻓﻲ أﺣ اث ذﻟ اﻟ ﻗ ﺄﺣﺎﺳ واﻧﻔﻌﺎﻻت ﺟ ﯾ ة‪ .‬وﻓﻲ‬

‫ أن ن اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ‪ .‬ﻓ اﻟ ﻬ ﻣ ﺎﻣ ﺔ أﻣ وﺗﻐ ﻣ ﻗﻔ‬ ‫اﻟ ﻘﺎم اﻷول ‬
‫‪ْ ّ " :‬ﻞ واﻟ "‪ ،‬و ﻌ ﻰ آﺧ ‪" :‬وﻻ ﺗﻘﻞ ﻟﻬ ﺎ‬ ‫ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ وﺷ ﻫﺎ أ ﺎً‪ .‬وﺗ‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫ف‪ ."...‬و ﻋﻠ أن ﺗ ر ﻲ أن ﺳ ﺳﻠ ك واﻟ ﺗ ﻛﺎﻧ ﻣ ّﺄة ﻓ ﺷ‬ ‫أٍ‬

‫ﺔ ﺗ‬ ‫وﻗ أﺛ اﻟﻌﻠ ﺎء ﺣﻘ ﻘﺔ ﻣ ﻌﺔ ﺗﻘ ل‪ :‬ﻻ ﺗ ﺟ رّدة ﻓﻌﻞ ﺗ‬

‫ارت‪ .‬أ أن اﻟ ﻋﻲ ﯾﻠﻌ اﻟ ور اﻷول ﻫ ﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺄﺛ اﻟ اﻟ ﻐ ﺎ ﻲ أو اﻟ‬

‫ﺎ ﺿ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪.‬‬ ‫ ﺑ ﺿ ح إﻟﻰ ﺗﻌ‬ ‫وﻫ ا اﻟ ض ‬

‫ ﺣ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻓ ﻟ ﻌ ﻲ أﻧ ﺗ ﻔﻲ‪ ،‬وﺗ ﻓﻊ ﻓﻲ داﺧﻠ ﻋ واﻧ ﺔ‬ ‫إذا ﻛﺎﻧ ﻟ‬

‫ ﺗ ﻋ ﻣ ج إﻟﻰ اﻟ ﺢ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ‪ .‬و ﻞ ﻫ ﻩ اﻷﺣﺎﺳ‬

‫ اﻟ ّﺟﻪ إﻟﻰ داﺧﻠ ‪ ،‬وﻋﺎدة اﻟ ق وﺷ ﺎﻋﺔ‬ ‫وﻣ أﺟﻞ اﻟﻌﻼج‪ ،‬‬

‫إﻟﻰ ﻣﺎ ﺗ ﻪ‪ .‬وارﺟﻊ ﻣ اﻗﻔ ‪ .‬ﻓﻼ ﺻ ﻊ ﻋﺎﻟ ﻣﻌﱠﻘ ‪ ،‬وﻻ اﻟ ف ﻣ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﺑﻞ‬
‫ اﺳ ام أ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ‪ ،‬ﻋﻠ ﺗﻘّ ﻞ ﻛﻞ اﻫ ﻫﺎ‪ .‬وﺗ ّ اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟ ﻫ ﺔ‪" :‬‬
‫ﻗ ة ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻟﻌ ﻞ اﻟ "‪.‬‬

‫اﻟﻄﻔﺢ‪ ،‬اﻟﺤﻜﺔ‬

‫ﺢ‪ .‬ﻓﻬ ﺎك ﺷﻲء ﻣﺎ‬ ‫اﻟ ﻔﺢ ‪ -‬ﻫ أ ﺗ ﺗ ‪ ،‬ﺧﺎرج ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻠ إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﺢ ﺎﻫ اً ‪ -‬وﺟﻠ ك‬ ‫ ﻻ ﯾ ﺎﺳ ‪ ،‬وأﻧ ﺗ ﻔﻲ أﺣﺎﺳ ‪ .‬و ﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻣ ّﺄ ‬
 ‫ﻫ اﻟ ﯾ ح ﺎﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ‪.‬‬

‫" ﻧﻔ‬ ‫ﺎً‪ .‬ﻓﺄﻧ ﻗ "ﻟ‬ ‫ن ﺷﻌ اًر ﺎﻟ ﻧ أ‬ ‫ ﻟ ﻟ أن ‬ ‫و‬

‫ﻓﺎت ﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﺑ‬

‫ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ اﻣ أة‪ ،‬وﻋﻠﻰ وﺟﻬﻬﺎ ﻘﻊ ﻣ ﻘ ة‪ ،‬واﻟ ﻫ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ‬

‫ﺗ ﺎﻩ زوﺟﻬﺎ‪ .‬ﻓﻘ ﻞ ﻋ ة أﺷﻬ ﻗﺎﻣ ﺎﻧ ﻪ‪ ،‬و ﻟ "ﻟ ّ " ﺷ ﻓﻬﺎ ووﺟﻬﻬﺎ‪ .‬ﻓ‬
‫ﻧﺎﺣ ﺔ أاردت اﻻﻋ اف ﻟﻪ ﻞ ﺷﻲء‪ ،‬وﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ أﺧ ﻛﺎﻧ ﺗ ﺎف ﻣ ذﻟ ‪ .‬أﻣﺎ‬
‫اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻓ ﻌﻞ أﺣﺎﺳ ﻬﺎ واﺿ ﺔ‪.‬‬

‫و ﻟ ﺄﺛ أﻣ ﺎﺗ ﺎ أن ﺗ د إﻟﻰ اﻟ ﺔ‪ .‬ﻓ ّ ﻣﻘ ﻟﺔ‪" :‬إن ﯾ ﻪ ﺗﺄﻛﻼﻧﻪ‬

‫ﻟﻔﻌﻞ ﺷﻲء ﻣﺎ"‪ .‬أو أﻧﻪ ﻟ رﻏ ﺎت ﻣ ﺎﻓ ﺔ ﻟ ﻠﻘ وﻻ ﺗ ﺗ ﺎﻟ اﻗﻊ‪.‬‬

‫ﻊ ﻋ م اﻟ ﺿﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎة أن ﯾ د إﻟﻰ اﻟ ﺔ واﺣ ار اﻟ ﻠ ‪.‬‬ ‫و‬

‫واﻟ ﺔ ‪ -‬ﻫﻲ ﺷ ﺎ ﻲ ﻣ ﺎﺳ ‪ ،‬وﺣ ﺔ اﻟ ﻠ ﺗ ﻞ ﻣ ﻞ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻟ ﺿﺎ رﻣ ﺎً‪.‬‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺔ )اﻟ ﺿﺎ(‪ ،‬ﻏ أن ذﻟ ﻻ ﯾﻠ ﻘﻲ ﻣﻊ‬ ‫أ ‪ ،‬ﻌ ﻰ أ ﻧ ﺗ اﻟ‬
‫ﻗ ﺎﻋﺎﺗ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ‪.‬‬

‫ﺔ اﻟ ﺎﻫ ة‪ ،‬وﻋ ﻠ ﺎً‪،‬‬ ‫و ﺎن ﻟ إﺣ ﻣ ﺎﺗﻲ ﺣ ﺔ ﻓﻲ اﻷﻋ ﺎء اﻟ‬

‫ﻛﺎﻧ ﻛﻞ ﻣ ﺎء‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻠﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﻔ اش ﺗ أ ﺑﻬ ش ﻫ ا اﻟ ﺎن‪ .‬واﻟ ‪ -‬ﻫ‬
‫ﺔ ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ‪ .‬و ﻬ ا اﻟ ﻞ‪ ،‬ﻗ م ﻟﻬﺎ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ‬ ‫ﻋ م اﻟ ﺿ ﺎ ﻋ اﻟ ﺎ ة اﻟ‬
‫إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﺗ ﺟ ﻪ اﻻﻧ ﺎﻩ إﻟﻰ ﻧﻔ ﻬﺎ ﻛﺎﻣ أة‪.‬‬

‫اﻟ ﻔﺢ ﻋ اﻷ ﻔﺎل ‪ -‬ﻫ إﻧ ار ﻟﻠ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻟ ﻌ ا اﻟ ﻓﻲ ﺳﻠ ﻬ ﺎ‪،‬‬

‫واﻟﻌﻼﻗﺔ ﻓ ﺎ ﺑ ﻬ ﺎ‪ .‬وأ ﺔ اﻧﻔﻌﺎﻻت ﺳﻠ ﺔ ﻟﻸم ﻓﻲ ﻓ ة اﻟ ﻞ‪ ،‬وﻗ ﻞ ذﻟ اﻟﻲ‬
‫ أن ﺗ ﺢ ﺳ ﺎً ﻷﻣ اض ﺷ ﯾ ة ﻟ اﻷ ﻔﺎل‪.‬‬ ‫اﻟ ﺔ‪ ،‬‬

‫ﻓﻔﻲ ﻣ ﻲ ﺗ ﻠ واﻟ ة ﺷﺎ ﺔ و ﻔﻠ ﻬﺎ اﻟ ﻐ ة‪ .‬واﻟﻔ ﺎة ﻣ ﺎ ﺔ ﺎﻷﻫ ﺔ‬

‫اﻟﻠ ﻔﺎو ﺔ‪ .‬وﺟﻠ ﻫﺎ ﺟﺎف وﻣﻐ ﻰ ﺎﻟ ﻔﺢ‪ ،‬اﻟ ﺗﻬ ﺷﻪ اﻟ ﻔﻠﺔ ﻞ داﺋ ‪ .‬واﻟ اﻫ‬
‫واﻟ ب‪ ،‬اﻟ ّ ﺔ ﻣ ﻘﺎً‪ ،‬ﻟ ﺗﻌ ﻧ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻓﻲ‬ ‫ اﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﺎ ﻲ ﻟﻠ ﻠ ك‪ ،‬اﺳ ﺿ ﺎ أن ﺳ اﻟ ض ‬ ‫وﻣ‬

‫ﺳﻠ ك اﻷم ﺧﻼل ﻓ ة اﻟ ﻞ‪ .‬ﻓﻬﻲ‪ ،‬أوﻻً‪ ،‬ﻟ ﺗ ﺗ ﻏ ﻓﻲ اﻹﻧ ﺎب‪ ،‬و ﻟ زرﻋ‬
‫ اﻟ ات‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻘﻞ اﻟﻔ ﺎة اﻟ ﺎ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬

‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻘ‬ ‫ﺎﻛﻞ ﻣﻊ اﻟ وج‪ .‬وﻓﻲ اﻟ‬ ‫وﺛﺎﻧ ﺎً‪ ،‬ﻛﻞ ﻓ ة اﻟ ﻞ ﺗﻘ ﺎً ﺗ اﻓﻘ ‬
‫ﺗ ﻠﻘﺎ ﺧﻼل ﺳ ﺔ‪.‬‬

‫و ﺿﻬﺎ أ ﻬ ت اﻟﻔ ﺎة ﻷﻣﻬﺎ أن ﻣ واﺟ ﻬﺎ ﺗﻐ ﺳﻠ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ ﻟﻸم أدو ﺔ ﻫ ﻣ ﺎﺗ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺎﻟﻔ ﺎة‪ ،‬وﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﺷ ّ ﻠ ﺎ ﻧ‬ ‫ﻓﺄﻋ‬

‫و ﺎﻫﺎ دﻋﺎء ﻣﻌ ﺎً ﻣ أﺟﻞ ﺗ أﻓ ﺎرﻫﺎ اﻟ ﻠ ﺔ ﻓﻲ ﺗ ﻓﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ وأ ﻔﺎﻟﻬﺎ‪،‬‬
‫ ﻋﻠ ﻬﺎ ﺗﻼوﺗﻪ ﺧﻼل وﻗ ﻣﻌ ‪ .‬وﻫﺎ ﻫ ﺟﻠ اﻟﻔ ﺎة ﻗ ﺑ ا‬ ‫ذﻟ اﻟ ﻋﺎء ﻛﺎن ‬
‫"ﻧ ﻔﺎً" ﺧﻼل ﺷﻬ ‪.‬‬
 ‫و ﻌ ﺗﻬّﺞ اﻟ ﻠ إﻧ ا اًر ﻋ أن اﻟﻠ ﻒ واﻟﻬ وء‪ ،‬اﻻﻫ ﺎم و"اﻟ ﻐ ﺞ" ﻏ‬
‫ﻣ ﺟ دة ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﻞ ﻛﺎف‪ .‬ﻓﺄﻋ اﻻﻫ ﺎم ﻟ ﻔ ‪ .‬واﻧ ﻐﻞ ﺎﺣ ﺎﺟﺎت ﺟ ك‪.‬‬

‫اﻷﻛﺰﯾﻤﺎ‪ ،‬اﻻﻟﺘﻬﺎب اﻟﺠﻠﺪي اﻟﻌﺼﺒﻲ‬

‫اﻷﻛ ﺎ واﻻﻟ ﻬﺎب اﻟ ﻠ اﻟﻌ ﻲ‪ ،‬ﻫ ﺎ اﻟﻌ اوة واﻟ ﻩ اﻷﺷ ﻗ ة‪ .‬ﻓﺄﻧ‬
‫ وﺟ د أﺣ ﻣﺎ أو ﺷﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ أو "ﺗ ﻠ ﻪ" ﻣ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻓ‬

‫وﻫ ﺎك رﺟﻞ اﺳ ﺎء ﻛ اً ﻣ زوﺟ ﻪ‪ ،‬و ﻌ ذﻟ ﺑ ﻌ اﻟ ﻗ ‪ ،‬أول ﻣﺎ ﻬ‬

‫‪ ،‬وﻣ ﺛ ‪ -‬ﻬ ت اﻷﻛ ﺎ ﻋﻠﻰ ﯾ ﻩ اﻟ ﻰ‪ .‬ﻓ ﻼً‬ ‫ﻟ ﻪ اﻟ ﻬﺎب أرس ﻋ ﻩ اﻟ‬
‫ اﻟ ﺎء أﺛ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻫ ا اﻟ ﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻋ أﻧﻪ ﺗ ﺿﺢ ﻓ ﺎ ﻌ أن ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬
‫اﻟ ﻘﻞ إﻟ ﻪ ﻋ واﻟ ﻩ‪ ،‬وﻗ ﺗ ﻞ ذﻟ ﻌ م ﺛﻘ ﻪ ﺎﻟ ﺎء‪ .‬واﺳ ﺎع اﻟ ض ﺗ‬
‫ﻊ اﻟﻌﻼج ﻣ ﻫ ا اﻟ ض ﻓﻲ‬ ‫ ‬ ‫اﻟ ﻧﺎﻣﺞ ﻟ ﻌ اﻟ ﻗ ‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ‬
‫ﺣﺎﻟﺔ واﺣ ة ﻓﻘ ‪ ،‬وذﻟ ﻋ ﺗﻐ ﻣ ﻗﻔﻪ ﻣ اﻟ ﺎء وﻣ ﻧﻔ ﻪ ﻛ ﺟﻞ‪.‬‬

‫و ﻘﺎﻋ ة‪ ،‬ﻓﺈن اﻹﺣ ﺎ ﺎت اﻟ ﻣ ﺔ‪ ،‬أ اﻹﺟﻬﺎدات اﻟﻘ ﺔ‪ ،‬ﺗ د إﻟﻰ‬

‫اﻹﺻﺎ ﺔ ﺎﻷﻛ ﺎ واﻻﻟ ﻬﺎب اﻟ ﻠ اﻟﻌ ﻲ‪ .‬وﻓﻲ ﻟ ﺎت اﻟ ﺎة ﺗﻠ ‪ ،‬ﺗ ج‬
‫ﻋ واﻧ ﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺢ‪.‬‬

‫وﻗ ﺟﺎء إﻟﻰ ﻋ ﺎدﺗﻲ رﺟﻞ ﻣ ﺎب ﺎﻷﻛ ﺎ ﻓﻲ ارﺣﺔ ﻛﻒ ﯾ ﻩ‪.‬‬

‫ﻊ اﻻﺣ ﺎل‬ ‫ ﻣﺎذا ﺣ ﻞ ﻓﻲ ﯾ ّ ‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ ﻻ أﺳ‬ ‫‪ -‬ﻫﺎك ﺎ د ر‪ ،‬اﻧ‬

‫أﻛ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻋﻠ اﻟﻘ ﺎم ﻲء ﻣﺎ‪.‬‬

‫و ﺎﻧ اﻟ ان ﻓﻲ وﺿﻊ ﻣ ﻒ‪ :‬ﺗﻐ ﻬ ﺎ اﻟﻘ ر اﻟ ﻘ ﺔ‪ ،‬وﻗ ﺧ ج اﻟﻘ ﺢ‬

‫ﻣ ﺗ ﻌ ﻬﺎ‪ .‬وﻗ ﺟ ب اﻟ اﻫ وأدو ﺔ أﺧ ﻣ ﺎﺑﻬﺔ‪ ،‬ﻏ أﻧﻬﺎ ﻟ ﺗ ﺎﻋ ﻩ‬
‫ﻲء‪ .‬وﻫﺎ ﻫ ﯾ ﻌ ب و ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﺣ ﺔ واﻟ ﻬﺎب ﻏ ﻣ ﻠ ‪.‬‬

‫ ‪ -‬ﻫ ﻣ ﺎﺗﻲ‪ ،‬وﻟ ﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ ﻋﻠﻰ اﻋ ﺎر أﻧ ﻲ ‬ ‫وﻗ ﺟﺎءﻧﻲ اﻟ‬

‫ذﻟ اﻟ ﻗ ‪ ،‬درﺳ اﻟ اﻟ ﻐ ﺎ ﻲ وﻗ رت ﻣﻌ ﻓﺔ أﺳ ﺎب اﻟ ض ﻣ ﺧﻼل‬
‫اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬و ﻬ ﻟﺔ‪ ،‬أﺟ ﺎ اﺗ ﺎﻻً ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬وﺳﺄﻟ ﻪ‪:‬‬

‫ر‬ ‫ ﻟﻬﺎ أن ﺗ ن ﺳ ﺎً ﻟ‬ ‫‪ -‬ﻗﻞ ﻟﻲ‪ ،‬ﻫﻞ ﺟ ت أﺣ اث ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬و‬

‫وﻧ ﻫ ا اﻟ ض؟‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وﻫ ﻓﻲ وﺿﻊ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ -،‬أﺟﺎب اﻟ‬

‫ﻞ‪ -،‬ﻠ ﻣ ﻪ ذﻟ ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﺣ ّ ﺛ ﻲ ﻋ ﺗﻠ اﻷﺣ اث ﺎﻟ ﻔ‬

‫ ﺣ ﯾ ﻪ‪ - .‬ﻣ زﻣ ﻛ أﺷ‬ ‫‪ -‬ﺣ ث ذﻟ ﻗ ﻞ ﺷﻬ ‪ -،‬ﺑ أ اﻟ‬

‫ﻓﻲ أن زوﺟ ﻲ ﺗ ﻧ ﻲ‪ .‬وﻓﻲ إﺣ اﻟ ات‪ ،‬ﺿ ﻬﺎ ﻣﻊ ﺣ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎرة‪ .‬وﻗ‬
‫‪ ،‬ﻟ رﺟﺔ أﻧﻪ ﻬ ت ﻟ ﱠ رﻏ ﺔ‬ ‫ﺗ ﱠ ن ﻓﻲ داﺧﻠﻲ اﻟ ﻣ اﻻﺳ ﺎء‪ ،‬اﻟ ﻩ واﻟﻐ‬
‫ وﺣ ﻗﻬ ﺎ ﺑ اﺧﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑ ش اﻟ ﺎرة ﺎﻟ‬

‫‪ -‬وﻟ ﺎذا ﻛﺎﻧ ﺗﻠ ﻣﻪ اﻷﻛ ﺎ ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﻗ ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ‪ ،‬ﻣ ّﺟﻬﺎً إﻟﻰ ﻋﻘﻠﻪ‬

 ‫‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎ‬

‫‪ -‬ذﻟ ‪ ،‬ﻟ ﻌﻪ ﻣ اﻟﻘ ﺎم ﺎ ﻛﺎن ﻔ ﻪ‪ -،‬أﺟﺎﺑ ﻲ اﻟ ﺟﻞ ﺎﻟ ﺎ ﺔ ﻋ‬

‫اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪.‬‬

‫ ﻟﻠﻐ ة أن ﺗ ن ﺳ ﺎً ﻓﻲ ﻧ وﺗ ر اﻷﻣ اض اﻟ ﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻬ ا اﻟ ﻞ ‬

‫أﻣﺎ ﻋ اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬ﻓﺎﻷﻛ ﺎ ﺗ ﺗ ‪ ،‬ﺣ ﺎً‪ ،‬ﺑ ﻓﺎت اﻷﻫﻞ‪ .‬وﻓ ﺎ ﻌ ‪،‬‬
‫ﻋ ﻣﺎ ّ اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬ﻓﻬ ﻊ اﻟ ض ﻟ ﻔ ﻪ‪ ،‬ﻣ ﺳ ﺎً ﻋﻠﻰ أﻓ ﺎر واﻟ ﻪ اﻟﻘ ﺔ‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫واﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻪ اﻟﻘ ﺔ أ‬

‫ﻓﻲ ﻋ ﺎدﺗﻲ‪ ،‬وﻟﻠ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻓ ﺎة ﺗ ﻠﻎ ﻣ اﻟﻌ ﺛ ﺎﻧ ﺔ ﻋ ﻋﺎﻣﺎً‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ‬

‫ﻛﺎﻧ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣ ﻋ ﻫﺎ ﻬ ت ﻟ ﯾﻬﺎ اﻷﻛ ﺎ أو اﻻﻟ ﻬﺎب اﻟ ﻠ اﻟﻌ ﻲ‬
‫)اﻟ ﺔ ﻫ ﺎ ﻟ ﻣﻬ ﺔ( ﻓﻲ ﺛ ﺎت اﻟ ﻔﺎﺻﻞ‪ .‬و ﺎن واﻟ اﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟﻔ ة‪ ،‬ﯾ ﻫ ﺎن‬
‫اﻷﻣﺎﻛ اﻟ ﺎ ﺔ ﺎﻟ اﻫ ‪ ،‬ﺎردﯾ اﻟ ض‪ ،‬ﺑ ﻟ ‪ ،‬وداﻓﻌ ﻪ إﻟﻰ داﺧﻠﻬﺎ ﻋ ﻘﺎً‪.‬‬
‫وﻗ أﻋ ﻰ أول ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﻋﻼﺟﻲ ﻫ ﻣ ﺎﺗﻲ ﻧ ﺎﺋﺞ ﻗ ﺔ‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ ﻬ ﻌ ﻩ ﺗ‬
‫ﻣﻠ س‪ .‬وﻗ ﻋ ﻓ ‪ ،‬ﺎﻟ ة‪ ،‬أﻧﻪ إذا ﻣﺎ ﻋﺎﻟ ﺎ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻻت ﺎﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟﻬ ﻣ ﺎﺗ ﺔ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻓﻘ ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﯾ ﻠ وﻗ ﺎً وﺟﻬ اً ﻛ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻞ أﺳ ع؟ ‪ -‬ﺳ ال ﺣ ﻪ اﻟ‬ ‫ اﻟﻌﻼج ‬ ‫‪ -‬د ر‪ ،‬أﻻ ‬

‫ﻞ أﺳ ع؟ ‪ -‬ﻛﺎن ﺟ اﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ‬ ‫ ﻓﻲ اﻟﻌﻼج ‬ ‫‪ -‬وﻣﺎ ﻫﻲ ﻗ ة رﻏ‬

‫ﺳ ال‪.‬‬

‫ﺔ‪ - .‬أﻧﺎ ﺟﺎﻫ ة ﻟ ﻔ ﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫‪ -‬أﻧﺎ أرﻏ ﻓﻲ ذﻟ ﺟ اً‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ‬

‫ﺗﻘ ﻟﻪ‪ .‬وﻗ ﻗﺎﻟ ﻟﻲ أﻣﻲ أﻧ ﺗ ﺣﻲ ﻟﻠﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ وﺗﻠﻘ ﻪ ﺷ ﺎً ﻣﺎ‪ ،‬ﻓ ﻫ اﻟ ض‪.‬‬

‫‪ -‬أﻧﺎ ﻻ أوﺣﻲ ﻲء‪ -،‬أﺟ ﻬﺎ‪ .‬أﻧﺎ ﺑ ﺎ ﺔ أﺳﺎﻋ ﻣ ﺿﺎ ﻋﻠﻰ إدارك‬

‫اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﻘ ﻘ ﺔ ﻟﻠ ض وﺗ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ ﻧﻔ ﻪ ﯾ ﻞ ﺗﻠ اﻷﺳ ﺎب‪ .‬و ﻞ ﺷﻲء ﯾ ﻌّﻠ ﻘ اﻩ‬ ‫ﻓﺄﻧﺎ أﺳﺎﻋ ﻓﻘ ‪ ،‬واﻟ‬

‫ﺔ‪ .‬وﻷن اﻟ ﺎس ﻫ ﻣ ﻠ اﻷﻣ اض ﻷﻧﻔ ﻬ ‪ ،‬ﻣﺎ ﻌ ﻲ أﻧﻬ‬ ‫ورﻏ ﺎﺗﻪ اﻟ‬
‫ ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ ﻻ ﻌﺎﻟﺞ اﻟ ض ‪ -‬ﻟ ﻪ ﺎﻋ اﻟ‬ ‫ﺎً ﺈازﻟ ﻬﺎ‪ .‬واﻟ‬ ‫ﻣﻠ ﻣ ن ﺷ‬
‫ﺢ ﻣﻌﺎﻓﻰ‪.‬‬

‫‪ -‬أﻧﺎ ﺟﺎﻫ ة‪ .‬ﻓﻘ ﻗﻞ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻫﻲ اﻷﺳ ﺎب ﻟ ّ ؟‬

‫‪ -‬ﻛ ﻒ ﺗ ﻌﺎﻣﻠ ﻣﻊ واﻟ ك؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ‪ ،‬ﻧﺎ اً إﻟﻰ ﻋ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻌﻲ‪ -،‬أﺟﺎﺑ ﻏ ﻣﻬ ﺔ و ودة‪ ،‬ﻣ ّ ﻟﺔ ﻧ ﻫﺎ إﻟﻰ اﻟ ﻬﺔ‬ ‫ﻞ ‬ ‫‪ -‬‬

‫اﻷﺧ ‪.‬‬

‫ﻌﻲ"؟ ‪ -‬ﻠ ﻣ ﻬﺎ ذﻟ ‪.‬‬ ‫‪ -‬اﺷ ﺣﻲ ﻟﻲ ﻣ ﻓ ﻠ ‪ ،‬ﻣﺎذا ﺗﻌ ﻲ ﻛﻠ ﺔ "‬

‫ ﻣﻊ واﻟ ﺗﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺟﺎءﺗ ﻲ ﺑ ﻔ ﻬﺎ ﻠ ﺎً‬ ‫وﻏ اة ذﻟ ‪ ،‬ﻛ ﻗ ﺟﻠ‬

 ‫ﻟﻠ ﺎﻋ ة‪ ،‬وﻓ ّ ت ﻟ ﻔ ﻲ أن أﺳ ﺎب اﻟ ض ﻋ اﻷم‪ ،‬ﻫﻲ ذاﺗﻬﺎ ﻋ اﻟﻔ ﺎة‪ .‬ﻓﻠ‬
‫ ﻟ اﻷم أ ﺔ أﺣﺎﺳ داﻓ ﺔ ﺗ ﺎﻩ واﻟ اﻟﻔ ﺎة‪ ،‬اﻟ ﻛﺎن ﻛ اً ﻣﺎ ﯾ ﻌﺎ ﻰ‬
‫اﻟ و ﺎت‪ ،‬واﻟ أة ﻛﺎﻧ ﺗﻌ ﻣﻌﻪ ﻣ أﺟﻞ اﺑ ﻬﺎ ﻓﻘ ‪ ،‬واﻟ ﻛﺎن ﻗ ﻏﺎدرﻫ ﺎ‬
‫ﻣ زﻣ ‪ ،‬وﻟ ﯾ ﻟ ﯾﻬ ﺎ ﺳ اﻻﻣ ﻌﺎض‪ ،‬اﻟ ﺗ ‪ ،‬اﻟ ك واﻟﻌﻘﺎ ﺎت اﻟﻘ ﺔ‪.‬‬
‫و ﻬ ﻣ ﺧ اً اﻟ ل وﻋ م اﻻﻛ اث أ ﺎً‪.‬‬

‫‪ -‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬أﻧﺎ أﺣﺎول أن أﺗﻌﺎﻣﻰ ﻋ وﺟ دﻩ‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟﻔ ﺎة‪ ،‬ﻏ أن‬
‫ﺻ ﺗﻬﺎ ﻗ ﺗﻐّ ‪ - .‬ﻓﻘ ﺎً ﻛﺎﻧ ﻫ ﺎﻟ إﻫﺎﻧﺎت وﺷ ك‪ ،‬أﻣﺎ اﻵن ﻓﺄﺻ ﺢ ﻋ م‬
‫اﻛ اث‪.‬‬

‫‪ -‬ﻟﻘ ﻗﻠ ﻟﻲ أﻧ ﻣ ﻌ ة ﻟ ﻔ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﻷن اﻟ ﻠ ب ﻫ اﻟ ﻔﺎء‪.‬‬

‫ﺣ ﺎً‪ ،‬ﺈﻣ ﺎﻧ اﻣ ﻼك ﺟﻠ ﻣﻌﺎﻓﻰ ﻓﻘ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻠﺊ روﺣ ﺎﻟ ﺗ ﺎﻩ واﻟ ك‪.‬‬

‫ﻊ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ‪.‬‬ ‫‪ -‬أﻧﺎ ﻻ أﺳ‬

‫‪ -‬ﻟ ﺎذا؟‬

‫‪ -‬وﻟ ﺎذا ﻋﻠﱠﻲ أن أﺣ ﻪ؟ ‪ -‬ﻗﺎﻟ اﻟﻔ ﺎة ت ﻣ ﺗ ﻒ‪ .‬ﻓ ﻞ ﻣﺎ أﻋ ﻪ ﻣ‬

‫ﺣ ﺎﺗﻲ أﻧﻪ أﻫﺎﻧ ﺎ أﻧﺎ وأﻣﻲ‪ ،‬وﻟ ﺢ ﻟ ﺎ ﺎﻟﻌ ﻞ ﻌﻲ‪ ،‬ﻓﻘ ﻛﺎن ‬
‫داﺋ ﺎً‪ .‬ﻓﻬﻞ ﻋﻠﱠﻲ اﺣ اﻣﻪ ﻣ أﺟﻞ ذﻟ ؟‬

‫‪ -‬ﻻ‪ ،‬ﻟ ﻣ أﺟﻞ ذﻟ ‪ .‬ﺑﻞ ﻷﻧﻪ واﻟ ك‪ .‬و ﻋﻠ أن ﺗﻔﻬ ﻲ أن‬

‫واﻟ ﺗ ﻫﻲ اﻟ ﻲ اﺧ ﺎرت ﻟ ﻔ ﻬﺎ رﺟﻞ ﻛﻬ ا‪ .‬وأﻧ ‪ ،‬أ ﺎً‪ ،‬اﺧ ت ﻟ ﻔ أب ﻛﻬ ا‪.‬‬

‫‪ -‬و ﻒ ذﻟ ‪ ،‬أﻧﺎ اﺧ ﺗﻪ ﻟ ﻔ ﻲ؟‬

‫ اﻟ ﻧ ‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟ ب ﻌ ﺎ اﻟ اﻟ ﯾ اﻟﻠ ﯾ ﻧ ﻘﻬ ﺎ‪ .‬ﻓ ر ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫اﻗ ﻠﻲ وأﺣ ﻲ واﻟ ك ﻷﻧﻪ ﺑ ﺎ ﺔ أﺑ ك وأﻋ ﺎك اﻟ ﺎة‪ .‬وﻷﻧﻪ ﻫ اﻷب اﻷﻓ ﻞ‬
‫ أن ﯾ اﺟ‬ ‫ﺎﻟ ﺔ ﻟ ‪ .‬اﺑ ﺋﻲ ﺑ ؤ ﺔ اﻟ ﻓ ﻪ‪ .‬ﻓﻔﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟ اﻟ ﯾ ‬
‫اﻻﺣ ام واﻟ ﻓﻘ ‪ ،‬وﻟ اﻻﺳ ﺎء واﻟ ‪ .‬وﺗﻘ ل إﺣ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﺄﺛ رة‪ ّ " :‬ﻞ‬
‫ وﻻ ‬ ‫واﻟ "‪ .‬أو ﻛ ﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ اﻵ ﺔ اﻟ ﺔ "و ﺎﻟ اﻟ ﯾ إﺣ ﺎﻧﺎً"‪ .‬واﻟ ﻻ ‬
‫ﻊ ﻟ ﻲء ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎة‪ ،‬وﻻ ﻷ ﺔ ﻗ دﻧ ﺔ‪ .‬ﻓﺄﻣ ﻟ ﺗ ﻻ ﻧﻔ ﻬﺎ وﻻ‬ ‫أن ‬
‫ات ﻷﺟﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻬ ﻏ ﺎب اﻟ‬ ‫أ ﺎك‪ .‬أﻣﺎ اﻟ اﻟ ﻛﺎن أﺑ ك ب اﻟ‬
‫اﻟ ر‪.‬‬

‫‪ -‬وﻣ أﯾ ﻟ أن ﺗﻌ ف ﻛﻞ ذﻟ ؟‬

‫‪ -‬ﻟﻘ ﺗ ّ ﺛ إﻟﻰ واﻟ ﺗ ﻋ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ‪ .‬ﻓﺈذا ﻌ ِ اﻟ ﻓﻲ داﺧﻠ ‪،‬‬

‫ن ﻟ اﻟﻔ ﺻﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟﻠ ﻔﺎء ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ وﻣ ﺎﻋ ة واﻟ أ ﺎً‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ ‬ ‫ﻓ‬
‫اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﻓﻬ ﻠ ﺟ اً ﻣ اﻟ ﺣ ﻟﻪ‪ ،‬وذﻟ ﯾ ﺛ ﻘ ة ﻋﻠﻰ اﻷﺷ ﺎص‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ ،‬وﻣﻌﺎﻟ وﺟﻬﻬﺎ ﺎﺗ أﻧﻌ ‪.‬‬ ‫ﺎ ﺧ ﻠ‬ ‫وﻫﺎ أﻧﺎ أر أن ﻋ ﻲ اﻟﻔ ﺎة أﺻ‬

 ‫‪ .‬وﻣﻊ ذﻟ ﻛﺎﻧ ﺗ‬ ‫وواﺣ ة أﺧ ‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﻟ ﻲ ﻣ زﻣ ‪ ،‬إﻻ أن ﻓ ﺎﺗ ﺎ ﺗ ﺎﺳ‬
‫ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ ﺗﻐ ات‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ ﻌ ﺗ ﻗﻒ ﻗ‬ ‫ ﻧﻔ‬ ‫‪ -‬وﻫﻞ ﺗ‬

‫ ﻛ اً‪ .‬ﻓﺄﺣ ﺎﻧﺎً أﻧﺎ أﻛ ﻩ ذاﺗﻲ‪.‬‬ ‫ﻞ‪ ،‬وﻟ ﻟ‬ ‫‪ -‬ﻣ‬

‫وﺗﺎ ﻌ ﺎ اﻟ ﻠ ﺔ ﻗ ﻣﺎً‪.‬‬

‫ﻞ‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬ﻌ ﺟﻬ وﻋ ﻞ ﻛ‬ ‫ ﻟﻠ ﻔﺎء أن ‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻛﻬ ﻩ‪ ،‬‬

‫ﺗ ﺎﻩ اﻟ ات‪ .‬و ذا ﻣﺎ أﺻ ﺢ اﻟ ﻔﻞ ﺷﺎ ﺎً‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌ ﻞ ﻣ ﻣﻌﻪ‪ ،‬و ذا ﻛﺎن ﻟ ﯾ ل‬
‫ أن ﺎل اﻷﻓ ﺎر وﻟ‬ ‫ﺻﻐ اً‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻐ واﺟ ﻋﻠﻰ اﻟ اﻟ ﯾ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻒ ‬
‫اﻟ ﻠ ‪ ،‬ﻷن ﺗ ﻒ اﻟ اﺧﻞ ﯾ د إﻟﻰ ﺗ ﻒ اﻟ ﺎرج أو اﻟ ﺢ‪.‬‬

‫اﻟﺼﺪﻓﯿﺔ‬

‫ﺎ ﺳ ﺎً ﻟ‬ ‫ ﻟﻺﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ واﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻗ ﺔ اﻟ ات أن ﺗ‬

‫ﻓ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﺟﺎء ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ رﺟﻞ ﺷﺎب ﻣ ﺎب ﺎﻟ ﻓ ﺔ‪ ،‬وﻗ ﻬ اﻟ ض ﻟ ﻪ ﻗ ﻞ‬

‫ﺳ ﺔ‪ .‬أﻗ ﺎ اﺗ ﺎﻻً ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ‪ ،‬وﻟ ﺄ ﻫ إﻟﻰ داﺧﻠﻪ‪:‬‬

‫ف ﻫ اﻟ ﻗﺎدﻧﻲ إﻟﻰ اﻟ ض؟‬ ‫‪ -‬أ ﺗ‬

‫ﻘﺔ اﻟ ﻲ ح ﻓ ﻬﺎ اﻟ ال‪ ،‬ﻓﻘ ﺑ أ ﻟ ن وﺟﻬﻪ ﯾ ﻐّ ‪ ،‬و‬ ‫وﻗ ﺎﺳﺎً ﺎﻟ‬

‫وﺟﻬﻪ ﺣ ة اﻟ ﻞ‪.‬‬

‫ أﻻّ‬ ‫‪ - .‬ﻓﻬﻞ ‬ ‫‪ -،‬ﻗﺎل اﻟ‬ ‫ ﻣ ﺎ ﻫ اﻟ‬ ‫‪ -‬د ر‪ ،‬ﻟﻘ ﻓﻬ‬

‫أﺗ ّ ث أﻣﺎﻣ ﻋ ذﻟ ؟‬

‫ ذﻟ ‪ -،‬أﺟ ﻪ ﻗﺎﺋﻼً‪ - .‬ﻓﺄ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ ﺗ ﻠ ﻬﺎ ﻣ ﻋﻘﻠ‬ ‫‪ -‬ﻌﺎً ‬

‫‪ ،‬ﻟ اﻟ ﻓﻲ إ ﻘﺎﺋﻬﺎ ﻟ ﻔ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎ‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻻ‪ ،‬أﻓ ّ ﻞ أن أﺧ ك ﺑ ﻟ ‪ -،‬ﻗ ّ ر اﻟ‬

‫و أ ّ ﺛ ﻲ ﻣ ﺎﺷﻔﺎً ﻛ ﻒ أﻧﻪ‪ ،‬وﻗ ﻞ ﺳ ﺔ‪" ،‬ﻟ ّ ﺦ ﻧﻔ ﻪ" ﺎﻧﺔ زوﺟ ﻪ ﻣﻊ‬

‫زوﺟﺔ ﺻ ﻘﻪ‪ .‬إﺣ ﺎﺳﻪ اﻟﻘ ﺎﻟ ﻧ ﻘ دﻩ إﻟﻰ اﻟ ض‪ ،‬وﻣ اﻟ ﻬ ﺟ اً أن‬
‫اﻟ ﻓ ﺔ ﻗ أﺻﺎﺑ زوﺟ ﻪ أ ﺎً‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻧ إﻟﻰ " ﻘﻌﻪ"‪ ،‬ﺗ ّ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻔ ر‪،‬‬
‫زوﺟ ﻪ واﺧ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ‪.‬‬

‫وﻗ وﺟ ت أن اﻟ ﻓ ﺔ ﺗ ﻬ ﻌ ﺣﺎﻻت اﻹﺟﻬﺎد‪ .‬وﺧﻼل أﻋ ﺎء ﻧﻔ ﺔ‬

‫ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻛﻬ ﻩ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺎس ﻘ ﻠ ن ﻣ ﺎﻋ ﻣﺎ ﻟ ﯾﻬ ‪ ،‬ﻣ ﻼً اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻘﺔ‪ ،‬اﻟ أو‬
‫اﻷﻣﺎن‪.‬‬

‫ﻓ ﺔ ﺎﻟ ﻬ ر ﻟ أﺣ اﻟ ﺟﺎل ﻌ أن ﺗ ﺧ اﻋﻪ‪ ،‬وﺧ ﺎرﺗﻪ‬ ‫و أت اﻟ‬

 ‫ﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ ﺗﻠ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻠﻐﺎً ﻛ اً ﻣ اﻟ ﺎل ﻧ‬

‫‪ -‬ﻌ ﺗﻠ اﻟ ﺎدﺛﺔ ﻓﻘ ت اﻟ ﻘﺔ ﺎﻟ ﺎس‪ -،‬ﻗﺎل ذﻟ اﻟ ﺟﻞ‪.‬‬

‫ﻓ ﺔ ﻌ ﻣ ت واﻟ ﻫﺎ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻋ ﻫ ﻩ اﻟ أة‪ ،‬ﻓﻘ ﺑ أ ﻬ ر اﻟ‬

‫ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ‪ - ،‬ﻗﺎﻟ اﻟ أة واﻟ ﻣ ع ﺗ ﻸ ﻋ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻟﻘ ﻓﻘ ت أﻏﻠﻰ ﺷ‬

‫‪ -‬ﻷﺟﻞ ﻣﺎذا ﻋﻠﱠﻲ أن أﺣ ﺎ اﻵن‪.‬‬

‫ون‪ ،‬و ﺟ ﻟ‬ ‫وﻻﺣ أ ﺎً‪ ،‬أن ﻣ ﺿﻰ اﻟ ﻓ ﺔ أﺷ ﺎص ﻣ‬

‫اﻟ ﻌ ﻣ ﻬ "ﻫ س" اﻟ ﺎﻓﺔ‪ .‬و ﺎ ﻧ ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل اﻟ ء اﻷول ﻣ ﻫ ا اﻟ ﺎب‪،‬‬
‫أن اﻟ ﻌ ر ﺎﻟﻘ ف ﻌ ﻛ ﻫﺎً ﺷ ﯾ اً وازدارء ﺗ ﺎﻩ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬و ﻌ ﻞ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ؤ أو "اﻟ ﺎزل"‪ ،‬وﻫ ا ﻬ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ ‪.‬‬

‫‪ -‬أﻧﺎ أﻛ ﻩ ﻫ ﻩ اﻟ ﻼد‪ -،‬ﻗﺎل ﻟﻲ رﺟﻞ ﺷﺎب ذﻟ ‪ .‬وﻫ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ اﻟ ض‬

‫ﺔ‪ ،‬وأﺣ ﻘ اﻷﻓ ﺎ واﻷﻧ ال واﻟ ّ ﺎد‬ ‫ﻣ زﻣ ‪ .‬ﻻ أﺳ ﻊ رؤ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ارع اﻟ‬
‫واﻟ ﻠﻘ ‪ .‬وأﻛ ﻟ ة ﻋ ‪ -،‬ﺗﺎ ﻊ ﻗﺎﺋﻼً‪ -،‬ﻫﻲ اﻻﺳ ﻠﻘﺎء ال اﻟ م ﻓﻲ ﻓ اش‬
‫ﻧ ﻒ ﻣﻊ اﻣ أة ﻧ ﻔﺔ وﺷ ب ﻧ ﺟ ‪ ،‬وﺗ ﺎول ﻌﺎم ﺟ ‪.‬‬

‫وﻣﻊ ﻣ ض ﻛﻬ ا ﻓ ﻏ اﻟ ﻌﻲ أن ﯾ ﻘ اﻟ ﻠ اﻟ ﻘ ن‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﻠ ﻓﻲ‬

‫اﻷﻣﺎﻛ اﻟ ﺎ ﺔ ﺢ ﺧ ﺎً‪ .‬وﻫ ا دﻟ ﻞ واﺿﺢ ﻋﻠﻰ أن اﻹﻧ ﺎن ﯾ ﺣ ﺎ ﺔ ﻧﻔ ﻪ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻣ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫ ﺎﻟ ﻓ ﺔ أن ﻔﻬ أﻧﻪ ﻌ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ﻧ ﻒ وﻣ ﺎﻏ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻬ ﻟﻠ‬

‫ أﻧﻪ ﻌ ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬و ﻧ ﺎ ﻫ اﻟ ﻠﻘﻪ‪.‬‬ ‫وﺧﺎل ﻣ اﻷﻣ اض‪ ،‬وﻟ‬

‫ا ﻟ ﺒﻬ ﺎ ق‬

‫واﻟ ﻬﺎق ﻫ إﺣ ﺎس ﺎﻻﻧﻌ ال اﻟ ﺎم ﻋ ﻛﻞ أو اﻟ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬أ‬

‫‪ ،‬ﻻ ﺗ ﻌ ﺄﻧ ﻋ ﻛﺎﻣﻞ اﻟ ﻘ ق ﻓﻲ ﻫ ا‬ ‫ﻋ ل اﻟ ات‪ .‬و ﺄﻧ ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ‬
‫ﻊ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﻗ ﻞ ﻋ ة ﺳ ات‪ ،‬ﻬ اﻟ ﻬﺎق ﻟ أﺣ اﻟ ﺿﻰ‪ ،‬وﻫ ﺷﺎب ﺎﻓﻊ‪ .‬ﻓﻘ‬

‫ﺑ ت اﻟ ﻘﻊ اﻟﻔﺎﻗ ة ﻟﻠ ﺎغ )اﻟ ﺎب( ﻋﻠﻰ ﺟ ﻩ ووﺟﻬﻪ‪ .‬و ﺎن اﻟ ﺎب ﻧ ﻔﺎً ﺟ اً‪،‬‬
‫ﺧ ﻻً‪ ،‬وﺻ ﺗﻪ ﺧﺎﻓ وﻫﺎد ‪ ،‬وﻏﺎﻟ ﺎً‪ ،‬ﻛﺎن ﯾ ّ ﺎﻟﻔ ﺎت‪ .‬وﺗ ّ ﻠ ﻟ ﻪ ﻣ ﻋﺔ‬
‫ﻪ اﻻﺟ ﺎﻋﻲ‪ .‬وﻗ ﻧﺄ اﻟ ﺎب‬ ‫ﻣ اﻟ اﻗ ‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ﻗﺎدﻩ إﻟﻰ اﻟ ﺄ ﺑ ﻔ ﻪ ﻋ ﻣ‬
‫ﺑ ﻔ ﻪ ﻋ ﻣﻌﺎﺷ ة أﺗ ا ﻪ‪.‬‬

‫وﺣ دت ﻟﻪ دواًء ﻫ ﻣ ﺎﺗ ﺎً ﺣ ﻛﺎﻧ ﻟ ﻪ أﻣ اض ﻣ اﻓﻘﺔ‪ ،‬ﺛ اﺧ ﻠﻘ ﺎ و ﺎﻩ‬

‫أﺳﺎﻟ ﺟ ﯾ ة ﻟﻠ ﻠ ك‪.‬‬

‫ اﻟ ﻘﻊ‪ ،‬أﻣﺎ اﻷﺧ ﺎت ﻓﻘ ﺑ أ ﻬ‬ ‫و ﻌ أول ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﻋﻼج ﺗ ﺎءﻟ ﻌ‬

‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﻌ ﺟ ر اﻟ ﺎب‪.‬‬
 ‫اﻟُﻌّﺪ أو ﺣﺐ اﻟﺸﺒﺎب‬

‫ﻋ م اﻟ ﺿﺎ ﻋ اﻟ ات‪ ،‬وﻋ اﻟ ﻬ اﻟ ﺎرﺟﻲ ‪ -‬ﻫ اﻟ اﻟ ﺋ‬

‫ﻟ ﻬ ر ﺣ اﻟ ﺎب‪ .‬و ﻘﺎﻋ ة‪ ،‬ﻓﺈن ﺣ اﻟ ﺎب ﻬ ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ﻠ غ اﻟ ﻲ‪،‬‬
‫وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺣﻠﺔ ﻬ ة ﺳ ال‪ ،‬ﻋ اﻟ ﺎب واﻟﻔ ﺎت‪ ،‬ﺣ ل ﻣ ﻬ ﻫ اﻟ ﺎرﺟﻲ‬
‫وﺟﺎذﺑ ﻬ ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻓﺈن أ ﻣﻌﺎداة )ﻋ م ارﺗ ﺎح( ﻟﻠ ات واﻟ ﻬ اﻟ ﺎرﺟﻲ‬
‫ﺳ ف ﺗ ﻬ اﻧﻌ ﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺟﻪ‪.‬‬

‫ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎب أن ﻌ ا ﻣ أﺟﻞ إﺧﻔﺎء "ﻋ ﻬ "‬ ‫و ﻣ اﻟ ﻬ د ‬

‫ﻌ ن ﻟ رس‬ ‫ ﻣ ﻬ ﻫ اﻟ ﺎرﺟﻲ وﻟ ﻗﻠ ﻼً! ﻓ ﺎﻋ ة ﻫ ا اﻟ ض ﺗ ﻫ ‬ ‫وﺗ‬
‫ﻓﻲ ﺣ اﻟ ات و ﻌّﻠ ن ﻗ ل ذواﺗﻬ وﺟ ﺎﻧ ﻬ ﻛ ﺎ ﻫﻲ ﻣ ﺟ دة‪.‬‬

‫ﻞ ﻣ ﻔﻲ ﺗ أ ﺈدارة ﺣ ﺎة اﻟ ﺎب‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫وﻫ ﺎﻟ ﺎﻗﺔ ﺟ ﯾ ة ﻣ روﻋﺔ ‬

‫ﺗ ﺎج ﻣ ﺟﺎً إﻟﻰ اﻟ ﺢ‪.‬‬

‫ وﺗ ﻓﻊ إﻟﻰ اﻟ اﺧﻞ ﺗ ﺗﺄﺛ اﻷﺧﻼق‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟ ﻗ ذاﺗﻪ ﻫﻲ ﺗ‬

‫ودﻋ اﻟ ﺎر ﻣﻬ ﺟ اً ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺣﻠﺔ‪ .‬وﻗ ﺣﻔ ﻣ اﺳ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠ ﺎدة ﻓﻲ ﻛ‬
‫ﻣ اﻟﻘ ﺎﺋﻞ ﺣ ﻰ اﻵن‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ﻠ غ اﻟ ﻲ ﺗ أ اﻟﻐ د اﻟ ﻫ ﺔ ﺎﻟﻌ ﻞ ﺑ ﺎ ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ ﻣﺎذا؟‬

‫ اﻻﺗ ﺎل‪ .‬وﻋ ﻬ ر اﻟﻌ أو ﺣ اﻟ ﺎب‬ ‫ﯾ ذﻟ ﻣ أﺟﻞ دﻫ اﻟ ‪ ،‬وﺗ‬
‫ﺗ ﺦ اﻟﻐ د وﺗ وﺗﻠ ﻬ ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﻬ ﺟ اً ﺗ ﻒ ﻋﻘﻠ ﻣ اﻷﻓ ﺎر "اﻟ ﺳ ﺔ"‬
‫‪ .‬و اﻻﻧﻔ ﺎح ﻣ‬ ‫ اﻟ ﻗﻒ ﻣ اﻟ ف اﻵﺧ واﻟ‬ ‫و"اﻻﻟ ﻬﺎﺑ ﺔ"‪ ،‬ﻓ ﺎ ‬
‫أﺟﻞ ﻛﻞ ﺟ ﯾ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬واﻟﻬ وء‪ ،‬وﻗ ل اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻛﻘ ة ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﻌ ﺔ‪ .‬ﻓﻠ ﻞ‬
‫ﺷﻲء وﻗ ﻪ‪.‬‬

‫اﻟﺪّﻣﻞ‬

‫ﺢ‪ ،‬اﻟﻐﻠ ﺎن اﻟ اﺋ واﻟﻬ ﺎج‬ ‫ اﻟ ﺎرﺟﺎن إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ واﻟ‬ ‫اﻟ ﻣﻞ ﻫ اﻟﻐ‬
‫اﻟ اﺧﻠﻲ‪.‬‬

‫ﻣ ﻓ ة ﻗ ة ذﻫ ﻓﻲ ز ﺎرة إﻟﻰ أﺣ أﺻ ﻗﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻗ ﻛﺎﻧ زوﺟ ﻪ‬

‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ وﺟ د دّﻣﻞ ﻛ ة ﻋﻠﻰ ﺧ ﻫﺎ اﻷ ‪ .‬وﻫ ﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻌ ﻓﺎن ﻣ ﻘﺎً ﻘ ﻲ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻗﺎﻣ اﻟ وﺟﺔ اﻟﻲ ﻣ ﺎﺷ ة‪:‬‬

‫‪ -‬ﻗﻞ ﻟﻲ‪ ،‬ﺎذا ﯾ ﺗ ﻫ ا اﻟ ﺿﻊ؟‬

‫ ﻣ ﺧ اً؟‬ ‫ ﻏ‬ ‫؟ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺻ‬ ‫‪ -‬أﻻ ﺗﻌ ﻓ ذﻟ ﺑ ﻔ‬

‫‪ -‬ﻛ ﻒ ﻋﻠﻰ ﻣ ؟ ﻋﻠﻰ زوﺟﻲ ﻌﺎً‪.‬‬

‫ا ﻟ ﻘﻤ ﺎ ل‬

‫ﻐﻞ" ﻓﻲ أرﺳ وأﻓ ﺎرك‪ ،‬وأن ﯾ ﺧﻞ ﻓﻲ آارﺋ‬ ‫ﻫﻞ ﺗ ﺢ ﻷﺣ ﻣﺎ أن "‬

‫وﺣ ﺎﺗ ‪.‬‬
 ‫ﺎﺗﻲ‪ .‬وﻗ ﻋ ﻓ اﻷﺳ ﺎب ﻣ‬ ‫وﻣ ة‪ ،‬ﻬ اﻟﻘ ﻞ ﻓﻲ أرس اﺑ إﺣ ﻣ‬
‫ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ ﺎ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌ ف ﺎ د ر‪ -،‬أﺿﺎﻓ ﻗﺎﺋﻠﺔ‪ -،‬ﻟ ﱠ ﻋﺎدة اﻟ ﻼم ﻋ ﻧﻔ ﻲ‬

‫ ﺛﺎﻟ ‪" :‬ﻫﻲ ﻓ ت"‪" ،‬ﻟ ﺎذا ﯾﻠ ﻣﻬﺎ ذﻟ ؟"‪ ،‬وﻫ ا‪...‬‬ ‫ﻞ ﻣ ﺎﺷ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛ‬ ‫ ‬ ‫ﻟ‬

‫اﻟﻔﻄﻮر‬

‫ن ﻘ ة‬ ‫ﻰ ﻓ اًر‪ ،‬ﯾ‬ ‫ﻟﻘ اﻛ ﻔ أن اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ ﻌﺎﻧ ن ﻣ ﺎ ‬

‫ﺑ ﺗ اﺗﻬ وﻣ ﺎﻟ ﻬ اﻟﻘ ﺔ‪.‬‬

‫ﻓﺄﻓ ﺎرك اﻟﻘ ﺔ "ﻣ ﻌﻔ ﺔ" ﻣ زﻣ ‪ .‬وأﻧ ﻻ ﺗ اﻻﻓ اق ﻣﻊ اﻟ ﺎﺿﻲ‬

‫ اﻟ ﻬﻞ إﻟﻰ اﻷﻣﺎم ﻓﻲ ﻫ ﻩ‬ ‫وﺗ ﺢ ﻟﻪ ﺎﻟ ّ ﺎﺿ ك‪ ،‬وﻫ ا ﻣﺎ ﻌ ﺗ‬
‫اﻟ ﺎة‪.‬‬

‫اﻷﻇﺎﻓﺮ‬

‫وﻫﻲ ﺗ ﻞ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﻓﺎع واﻟ ﺎ ﺔ‪.‬‬

‫أﻣﺮاض اﻷﻇﺎﻓﺮ‬

‫ اﻟ اﺋ وﻏ ﺎب اﻟ ﺎ ﺔ‪ ،‬واﻹﺣ ﺎس ﺄن أﺣ اً ﻣﺎ‬ ‫ﯾ ﺟ ﻟ ﺷﻌ ر ﺎﻟ‬

‫أو ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﯾﻬ دك‪ .‬ﻓﻌﻠ أن ﺗ اﻫ ﺎﻣﺎً ﺎ ﺔ ﻧﻔ ‪.‬‬

‫‪ -،‬ﻗﺎل ﻟﻲ ذﻟ رﺟﻞ‬ ‫‪ -‬داﺋ ﺎً ﻣﺎ أﺷﻌ ﺑ ﻬ ﯾ ﻣﺎ ﻣ اﻟ ﺎس اﻟ‬

‫ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻓ ة ﻣ ﻣ ﻼت ﻣﻊ اﻷ ﺎﻓ ‪.‬‬

‫ﻒ ﻌ د‬ ‫ واﻟ‬ ‫وﺗ ّ ﻓ ﺎ ﻌ أن ﺳ ﺗﻠ اﻟ ﺎوف ﻓﻲ ﻣ ﻗﻔﻪ اﻟ‬

‫ﻛ ﻣ اﻷﺷ ﺎص‪ .‬وﻟ ﻫ ﺎء أن ﺗ ﺎب اﻷ ﺎﻓ ﻣﻊ ﺣﺎﻻت اﻟ ﻓ ﺔ )اﻧ‬
‫ﻪ اﻷ ﺎﻓ ‪ ،‬ن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻗ ﺣﱠ‬ ‫أﺳ ﺎب اﻟ ﻓ ﺔ(‪ .‬و ﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬و‬
‫ اﻷﺷ ﺎص اﻵﺧ ‪.‬‬ ‫ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬

‫ﺎﺗﻲ‪ -،‬أر أن أر ﺷ ﺎً ﻣﺎ‪.‬‬ ‫‪ -‬د ر‪ -،‬ﺗﻘ ل إﺣ ﻣ‬

‫ﺔ ﺣ اءﻫﺎ وأرﺗ ﻲ أ ﺎﻓ رﺟﻠ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﻊ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺎت ﺧﻠﻌ اﻟ‬

‫‪ -‬اﻧ ﺟ اً‪ -،‬ﻗﺎﻟ وﻫﻲ ﺗ إﻟﻰ ﻔ إﺻ ﻌﻬﺎ اﻟ ‪ - .‬ﻫﻞ ﺗ ‪،‬‬

‫‪ .‬وﻫ ﺎ ﯾ أ اﻟ ﻔ اﻟ ﯾ اﻟ ﻠ ‪ .‬وﻓ ﺎ ﺑ ﻬ ﺎ ﯾ و ﺧ‬ ‫ﻫﺎ ﻫ اﻟ ء اﻟﻘ اﻟ‬
‫ﻓﺎﺻﻞ‪ .‬واﻟ ﻔ ﯾ ﺑ ء‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﺑ أ اﻟ ﻌ ﻟﻘﺎﺋ ﺎ اﻷول ﺎﻟ ﯾ ‪ ،‬وذﻟ ﻗ ﻞ‬
‫ﺷﻬ وﻧ ﻒ‪ .‬وﻋ ﻫﺎ‪ ،‬ﻗ أت ﻛ ﺎ وﻋﻠﻰ أﺛ ذﻟ ﻋ ﻟ اﻟ ﻣ أﻓ ﺎر وﺟﻌﻠ ﻬﺎ‬
‫ﻣ ﻘ ﺔ‪ .‬واﻵن‪ ،‬اﻧ إﻟﻰ ﺷﻌ ‪ -،‬ﺗﺎ ﻌ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻓ ﺣﺔ ﺟ اً‪ ،‬و ت ﺗﻌﺎﺑ وﺟﻬﻬﺎ‬
‫و ﺄﻧﻬﺎ اﻛ ﻔ ﺳ اً ﻣﺎ‪ - .‬ﻛﺎن وﺿﻊ ﺷﻌ ﺳّ ﺎً ﺟ اً‪ ،‬وﻗ ﺗ ﺎﻗ ﻘ ة‪ .‬أﻣﺎ اﻵن‬
‫ اﻟﻘ ة‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ اﻵن أﻏ ﻞ‬ ‫ﻓﻘ أﺻ ﺢ ﻛ ﻔﺎً واﻛ ﻟ ﻌﺎﻧﺎً ﻣﻌ ﺎً‪ .‬وﻗ ﻧ ﻣﺎ ‬
‫ع ﻓﻲ و ﺎ اﻟﻐﺎﻟﻲ أو اﻧ ﺎ‪ .‬وﻟ ﯾ ﻧ ع ﻟ أﺟ ﻪ ﻗ ﻞ‬ ‫ﺷﻌ ﺎﻣ ﻋﺎد ‪ ،‬ﻣ‬
‫ "ﺷﺎﻣ ات" ﻣ ردة‪ ،‬و ﺎﻧ دﻋﺎﯾ ﻬﺎ ﺗ ﻸ اﻟ ﻠﻔ ﻧﺎت‪ .‬و ا أن‬ ‫ذﻟ ! ﻓﻘ اﺷ‬
‫اﻷﻣ ﻟ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻣ ‪ ،‬و ﻧ ﺎ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣ ﺟ د ﻓﻲ داﺧﻠ ﺎ‪ .‬وﻗ ﻓﻬ ذﻟ اﻵن‬
‫ﺑ ﻗﺔ‪ ،‬ﻔ ﻠ وﻓ ﻞ ﻛ ‪ .‬وﻫﺎ أﻧﺎ اﻵن‪ ،‬أﺗﺎ ﻊ اﻟﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻲ وأﻏّ ﺎﻋﻲ‪،‬‬
‫ﻫﻞ ﺗﻌ ف ﻣﺎذا ﻻﺣ ؟ ﻟﻘ ﺗ ّ ﻟﻲ أن زوﺟﻲ أخ ﯾ ﻐّ ‪ ،‬وأﺻ ﻋﻼﻗﺎﺗ ﺎ‬
‫‪.‬‬ ‫أﻓ ﻞ ‬

‫اﻟﺸﻌﺮ‬

‫ﺗﺴﺎﻗﻂ اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬اﻟﺼﻠﻊ‬

‫ﻣﺎ ﻘ د إﻟﻰ ﺗ ﺎﻗ اﻟ ﻌ واﻟ ﻠﻊ ﻫ اﻟ ف‪ ،‬اﻟ ﺗ اﻟ اﺧﻠﻲ اﻟﻘ ‪.‬‬

‫ ﻷن ﻏ اء أﻗﻞ ﻞ إﻟ ﻬﺎ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﺗ ت ﺗ ر ﺎً‪.‬‬ ‫ﻓﻌ ﻼت ﻼت اﻟ ﻌ ﺗ‬
‫واﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻠﻊ ﺎوﻟ ن‪ ،‬ﺣ ﻓ ﺎً‪ ،‬ﻣ اﻗ ﺔ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬وﻫ ﻻ ﯾ ﻘ ن ﺑ ر اﻟﻌ ﻠ ﺔ‬
‫اﻟ ﺎﺗ ﺔ‪.‬‬

‫وﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻛ ﻬ دات اﻧﻔﻌﺎﻟ ﺔ ﻗ ﺔ ﺗ ﺛ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ ‪ ،‬ﻣﻌ وف ﻣ‬

‫اﻟ ادث اﻟ اﻟﻠ ﻲ‪ .‬ﻛ ﺎ و ﻟﻠ ﻬّ ﺎت اﻟ ﻔ ﺔ اﻟﻘ ﺔ ﻋ اﻹﺟﻬﺎد أن ﺗ د‬
‫إﻟﻰ ﺗ ﺎﻗ اﻟ ﻌ اﻟ ﻊ‪.‬‬

‫ة‪.‬‬ ‫ﺎﺗﻲ‪ -،‬ﻗ ﻞ ﺷﻬ ﺑ أ ﺷﻌ ﯾ ﺎﻗ ‬ ‫‪ -‬د ر‪ ،‬ﺗﻘ ل إﺣ ﻣ‬

‫‪ -‬وﻣﺎ ﻫ اﻟ ﻲء اﻟ ﺎص اﻟ ﺣ ث ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﻗ ﻞ ﺷﻬ ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻟﻘ ﺗ ﻓﻲ وﻟ ‪ -،‬أﺟﺎﺑ اﻟ‬

‫‪.‬‬ ‫ اﻟ ﻔﺎء اﻟﻌﺎﺟﻞ واﻟﻌ‬ ‫أر ﻫ ﺎ أن أورد ﻣ ﺎﻻً آﺧ ﻓ ﺎ ‬

‫ ﻣ اﻟﻌ ‪ ،‬ﻓﻲ وﺿﻊ ﻣ اﻟﻘﻠ‬ ‫ﻓﻘ ﺟﺎء ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ رﺟﻞ‪ ،‬ﯾ ﻠﻎ اﻟ‬
‫واﻻﺿ ﻬﺎد اﻟ وﺣﻲ اﻟ ﯾ ‪.‬‬

‫ ﻌ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬ ‪ ،‬ﻌ أن‬ ‫‪ -‬ﻓﺎﻟ ﻓﻼد وﻓ ‪ -،‬ﻗﺎل ﻟﻲ اﻟ‬

‫درﺳ ﻘ وأﺻ أﺳ ﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ‪ ،‬ﻓﺈن ﺷﻌ اﻛ ﻟ ﻧﻪ اﻟ ﻌﻲ‪،‬‬
‫اﻟ ﻛﺎن أ ﺎم اﻟ ﺎب وأﺻ ﺢ ﻏ اً‪ .‬ﺣ ﻰ أﻧ ﻲ ﻻﺣ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﺻ ﺔ‪ ،‬ﻓ ﺎ إن أﺑ أ‬
‫ﺎﻟﻘﻠ ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﯾ أ ﺎﻟ ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ أﻫ أ‪ ،‬ﻌ د ﺷﻌ إﻟﻰ ﻟ ﻧﻪ اﻟﻘﺎﺗ ‪.‬‬

‫ﻞ ارﺋﻊ ﺣﺎﻟ ﻪ‬ ‫إذن ‪ ..‬اﻟ ﻌ ‪ ،‬ﻫ رﻣ ﻗ ة ﺣ ﺎة اﻹﻧ ﺎن‪ .‬وﻫ ﻌ ‬

‫ﺎءل؟ اﻟ اب‬ ‫اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ ،‬ﻓﻠ ﺎذا ﯾ ﻘﻰ اﻟﻘﻠ ﻞ ﻣ اﻟ ﻌ ﻣﻊ ﺗﻘ م اﻟﻌ ؟ وﻟ ﺎذا ﯾ‬
‫واﺣ ‪ .‬ﻓ ﻊ ﻣ ور اﻟ ات‪ ،‬ﻔﻘ اﻹﻧ ﺎن ﻗ ﺗﻪ اﻟ ﺎﺗ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ ﻋﻠﻰ اﻷﻓ ﺎر‬
‫اﻟ ﻠ ﺔ واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت‪ .‬إذن ﻣﺎ ﻫ اﻟ ج؟ اﻟ ج ﻓﻲ ﺗﻐ ﻣ ﻗﻔ ﻣ ذاﺗ ‪ ،‬ﻣ‬
‫ ﻗ ﺗ اﻟ ﺎﺻﺔ وﺗ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎس وﻣ اﻟ ﺎة‪ ،‬وﺗ‬

‫اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﻌﺪﯾﺔ‪ ،‬اﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎت‬

‫ ﻓﻘ اﻷﻣ اض‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ‬ ‫أﻧﺎ أﻋ أن اﻟ ﺎس ذاﺗﻬ ﻠﻘ ن ﻷﻧﻔ ﻬ ﻟ‬

‫ﺔ ﻟﻸﻣ اض‪ .‬ﻓﻬ ﻠﻘ ﻧﻬﺎ ﻣ ﻻ ﺷﻲء‪ ،‬ﻣ اﻟﻔ اغ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟ ا ﺛ اﻟ‬
‫ﻣ ﻗ ة أﻓ ﺎرﻫ ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻷﻓ ﺎر‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬ﻫﻲ اﻟ ﺔ ﻟﻸﻣ اض اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻓﺔ‪ ،‬ﻣ‬
‫ اﻟ ﺎﻋﻲ ﻓ وﺳﺎت أو‬ ‫أ أن اﻟ ﺗ ‪ ،‬اﻟﻬ ﺎن واﻟﻘﻠ ﺗ ﻠ داﺧﻞ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬
‫ ﺎﻟ ض‪.‬‬ ‫و ﺎت‪ ،‬ﺗ ﺎﻋ ﺎﻟ‬ ‫ﻣ‬

‫ أن‬ ‫وﺗﻌ ﻲ اﻻﻟ ﻬﺎ ﺎت ﻓﻲ اﻟ أن وﻋ ﺎ واﺳ ﻌﺎﺑ ﺎ "ﻣﻠ ﻬ ﺎن"‪ .‬وﻣﺎ ‬

‫ اﻟ ﯾ ‪ ،‬اﻟﻐ ‪ ،‬اﻻﻣ ﻌﺎض‪ ،‬اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺄر واﻟ ف‪.‬‬ ‫ﯾ د إﻟﻰ ذﻟ ﻫ اﻟﻐ‬
‫وﺗ ﻬ اﻷﻓ ﺎر "اﻟ ﻠ ﻬ ﺔ" ﻞ دّﻣﻞ‪ ،‬ﻗ ﺣﺔ‪ ،‬ﺧ اج وﺣ ﻰ‪.‬‬

‫ﺔ ﻟﻠﻌ و ؟ ‪ -‬ﺳ ﺄﻟ ﻲ أﻧ ‪.‬‬ ‫وﻣﺎ ﻫ اﻟ ﺎل ﺎﻟ‬

‫اﻟ ﺎت واﻟﻔ وﺳﺎت ذاﺗﻬﺎ ﻟ ﺧ ة‪ .‬ﻓﻬﻲ ﺟ ء ﻣ اﻷوﺳﺎ‬

‫ﺔ‪ ،‬ﺟ ء ﻣ اﻟ ﻌﺔ و ﻔ ون و ﺎﺋﻒ ﻣﻬ ﺔ ﻣﻌ ﺔ‪ .‬ﻣ ﻼً‪ ،‬ﺗ ﺟ ﻌ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﺎت اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻓﻲ أﻣﻌﺎﺋ ﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗ ﺎﻋ ﻓﻲ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟﻬ ‪ .‬واﻟ و ﺎت‬
‫واﻟﻔ وﺳﺎت ذاﺗﻬﺎ ﻟ ﻋ واﻧ ﺔ‪ ،‬ﻏ أﻧﻬﺎ‪ ،‬و ذا ﻣﺎ وﻗﻌ ﻓﻲ أوﺳﺎ ﻋ واﻧ ﺔ‪،‬‬
‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗ ﺢ ﻣ ﺔ ﻟﻸﻣ اض وﺳﺎﻣﺔ‪" .‬ﻓﻔﻲ اﻷارﺿﻲ اﻟﻘ رة‪ ،‬ﺗ ﻧ ﺎﺗﺎت ﻔ ﻠ ﺔ"‪ .‬أو‬
‫ﻛ ﺎ ﻗﺎل اﻟﻌﺎﻟ اﻟ و ﻟ ﺟﻲ اﻟ ﻌ وف ﻟ ﺎﺳ ر )‪:(Louis Pasteur‬‬
‫ﻫﺎ ﺄﻓ ﺎرﻧﺎ‪.‬‬ ‫"اﻟ و ﺎت ﻻ ﺷﻲء‪ ،‬واﻟ ﺔ ﻫﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء"‪ .‬واﻟ ﺔ ﻫ ﺎ‪ ،‬ﻧ ﻧ‬
‫ﻓﺈذا ﻛﺎﻧ أﻓ ﺎرﻧﺎ ﺔ ‪ُ -‬ﻧ ِّ ﺑﻬﺎ‪ ،‬و ن ﻛﺎﻧ ﻋ واﻧ ﺔ ‪ -‬ﻓ ﺞ اﻟﻘ ارة‪.‬‬

‫وﻫ ﺎ ﻟ ﯾ ﺎ ﻘﺎن‪ .‬اﻷول ‪ -‬ﻫ اﻟﻘ ﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻌ و ﺎﻋ ة اﻟ ﺎدات‬

‫ وﻋ ة‪ ،‬ﺣ أﻧﻪ ﺗ ﻞ‬ ‫اﻟ ﺔ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﺗُ ﻬ اﻟ ﻘﺎت‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ ﻟ ﺄﺛ اﻷدو ﺔ ﻓ ﺎ ﻌ ‪ .‬واﻟ‬ ‫ﺳﻼﻻت ارﺳ ﺔ ﻣ اﻟ اﺛ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻻ ﺗ‬
‫ﺎﺟﺔ إﻟﻰ إ ﺎد أدو ﺔ ﻛ ﺎﺋ ﺔ أﻛ ﻗ ة؟ إﻻ أن ذﻟ ﯾ د إﻟﻰ ﺗ اﻟ ﻬﺎز‬
‫ﻛﺎﻣﻼً‪.‬‬

‫ اﻟ ﺎﻧﻲ ‪ -‬وﻫ ﻌ ﻲ اﻟ ّﻠ ﻣ اﻷﻓ ﺎر واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت‬ ‫وﻫ ﺎك اﻟ‬

‫اﻟﻌ واﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ّ ﻞ أوﺳﺎ ﺎً ﻣﻐ ﺔ ﻟﻠ و ﺎت‪ ،‬وﺗ ﻓﻊ ﻣ ﻣ ﺎﻋ ﻬﺎ‪ .‬اﻟ ﺎر ﻟ ﻓﻼ‬
‫ اﻟ اع ﻣﻊ اﻟ و ﺎت‪ ،‬ﺑﻞ ﻣ اﻟ اﺟ ﻣ ﺎدﻗ ﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ ،‬أو ﺣ ﻰ أ ﻧ ﻟﺔ ﺑ د‪ ،‬ﺗ ّ ث ﻋ‬ ‫وﻣ ﻞ ﻫ ا‪ ،‬ﻛ اً ﻣﺎ ﻧ ﺎﻫ ﻩ‪ ،‬ﻛﺎﻟ‬

‫ ﺎﻟ ﺗ ‪،‬‬ ‫أن أﺣ اﺛﺎً ﻛ ة ﺟ اً ﺗ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﻓﻲ اﻟ ﻗ ذاﺗﻪ‪ ،‬وﻫ ا اﻷﻣ ﯾ‬
‫اﻻﺿ اب واﻟﻔ ﺿﻰ‪ ،‬اﻟ ﻬّﺞ واﻻرﺗ ﺎك‪ .‬وﺗ اﻛ اﻟ ﺎﻛﻞ ﻛ ة وﺻﻐ ة‪ ،‬اﻟ ﻣﺎت‬
‫اﻻﻧﻔﻌﺎﻟ ﺔ واﻻﻣ ﻌﺎﺿﺎت‪ .‬واﻟ ض‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﻲ ﻧ اﺟﻬﻬﺎ‪ ،‬ﯾ د و ﻔﺔ إ ﺎﺑ ﺔ ‪-‬‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ اﺣﺔ‪،‬‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻋﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻋ ﻌ اﻻﻟ اﻣﺎت‪ ،‬واﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺢ‪.‬‬ ‫اﻻﺳ ﻠﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﻔ اش ﻟ م آﺧ وﺗ ﺟ ﻪ اﻷﻓ ﺎر ﻓﻲ اﻻﺗ ﺎﻩ اﻟ‬

‫ﻘﺔ ﻣﺎ‪ ،‬أﻋﻠ اﺑ أﺣ أﺻ ﻗﺎﺋﻲ اﻟ ﺎﻟﻎ ﻣ اﻟﻌ ﺛ ﺎﻧﻲ ﺳ ات‪:‬‬

‫‪ -‬ﺎ ﺎ‪ ،‬ﻟﻘ ﺗﻌ ﻛ اً ﻣ اﻟ ارﺳﺔ‪ .‬ﻣﺎ أﺣﻠﻰ اﻟ ض! ﻓ ﺎﻟ ﺎً ﻻ ‬

‫اﻟ ﻫﺎب إﻟﻰ اﻟ رﺳﺔ‪.‬‬
‫ ﻓﻲ ﻋ اﻟ ﻔ ﻟﺔ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛ اً‬ ‫أ أن ﻫ ا ﻣﻌ وف ﻟ ﻞ واﺣ ﻣّﺎ‪ .‬وﻟ‬
‫ﻣﺎ ﺣ ﻞ اﻟ ﺎر ﻋﻠﻰ إﺣﺎﻻت ﻣ ﺿ ﺔ‪.‬‬

‫ ﺎﻟ ف ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ف ﻣ اﻟ ض‪،‬‬ ‫و ﻟﻠ ض أن ﯾ‬

‫اﻹ ﺎن ﺎﻹﺣ ﺎءات‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻛﻬ ﻩ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﺗ ﻠﻘﻰ أوﺿﺎﻋﺎً اﺟ ﺎﻋ ﺔ ﺳﻠ ﺔ‬
‫ اﻟ ﻠ ﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ﻣﺞ ﻋﻠﻰ دوازن اﻟ‬

‫ﻓﺎﺳ ﻛ ﻒ ﻛﺎن ﻫ ا ﻛ اﻟ وث‪ ،‬ﻓﺄﺣ ﻣﺎ ﻋ ﺎﻧ وﺳﻌﻞ‪،‬‬

‫ أن ﺗ ض‪ .‬أو أﻧﻬ أﻋﻠ ا ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﻠﻔ ن أن‬ ‫وأﻧ ﻗ ﺧﻔ ﻣ أﻧ ‬
‫ ﻣ ﻘﺎً إﻟﻰ اﻟ ﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ وس اﻹﻧﻔﻠ ﻧ ا ﻗ اﺟ ﺎح ﻣ ﺎﻧﺎً ﻣﺎ‪ ،‬وﻫﺎ أﻧ ﻗﻠ ‪ ،‬وﺗ‬
‫وﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻛﻬ ﻩ‪ ،‬أﻧﺎ أﺳﺄل ﻧﻔ ﻲ داﺋ ﺎً‪:‬‬

‫ ﻟﻠ ض أن ﻘ ﻣﻪ ﻟﻲ ﻣ‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﯾﻠ ﻣ ﻲ اﻟ ض أم ﻻ؟ ﻣﺎ اﻟ ‬
‫اﻟﻔ اﺋ ؟ ﻫﻞ أﻧﺎ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻻﺳ ﻠﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﻔ اش ﻷﺳ ع ﻣﻊ درﺟﺔ ﺣ ارة ﻣ ﺗﻔﻌﺔ‬
‫ﺔ وز ﺎم‪ ،‬ﻣ ﻘ اً ﻧﻔ ﻲ ﺑ ﻟ ﻣ ﻣ ﺎﻛﻞ ﻣﻌﻠﻘﺔ‪ ،‬وﻫﺎر ﺎً ﻣ اﻟ اﻗﻊ؟‬ ‫ة ﻣ‬ ‫وﺣ‬

‫‪ -‬ﻻ‪ -،‬أﺟ ﻧﻔ ﻲ ﺑ ﻔ ﻲ‪ -،‬ﻫ ا ﻻ ﯾﻠ ﻣ ﻲ‪ .‬أوﻟ ﻗﺎد اًر ﻋﻠﻰ ﺣﻞ أ ﺔ‬

‫ﻣ ﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ‪ ،‬ﻷﻧ ﻲ أﻧﺎ أﺻ ﻊ ﺣ ﺎﺗﻲ ﺑ ﻔ ﻲ‪ .‬ﻌ ﻲ أﻧ ﻲ داﺋ ﺎً أﺟ اﻟ ج‬
‫اﻷﻓ ﻞ ﻣ أ ﺣﺎﻟﺔ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛﺎﻧ ﻣ ﻠﺔ ﻣﺎ ﻏ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ ﻞ ﻣ ﺟ دة اﻵن ﻓﻲ‬
‫ﺣ ﺎﺗﻲ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ أﻟﻘﻲ ﻛﻞ ﻗ ﺗﻲ اﻟ ﺎﺻﺔ ﻟ ّﻠﻬﺎ‪ .‬وأرﺟ ﻣ ﻋﻘﻠﻲ اﻟ ﺎ أن ﻠ ﻟﻲ‬
‫أﻓ ﺎ اًر ﺟ ﯾ ة و ق ﺗ ف ﻣ أﺟﻞ ﺣﻞ أﻣ ﻞ ﻟﻬ ا اﻟ ﺿﻊ اﻹﺷ ﺎﻟﻲ‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ أﺛ‬
‫‪ ،‬واﻟ ض ﺳ ف ﺟﺎﻧ ﺎً‪ ،‬وﺟﻬﺎز‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻧﻔ ﻲ وﻓﻲ اﻟ ن‪ ،‬ﻟ ﻟ أﻧﺎ ﻣ‬
‫اﻟ ﺎﻋﺔ ﺧﺎﺻ ﻲ ﻌ ﻞ ﻞ ارﺋﻊ‪.‬‬

‫وأﻧﺎ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬أﺧ ﺎر أن أﻛ ن ﻣﻌﺎﻓﻰ‪ ،‬ﻷﺗ ﻊ وأﺳﻌ ﺎﻟ ﺎة! ﻓﻬ ا ﻫ‬

‫ﺧ ﺎر ‪.‬‬

‫اﻟﺠﺮوح‪ ،‬اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﻌﺮﺿﯿﺔ‬

‫ﻟ ﱠ ﻗ ﺎﻋﺔ ﻋ ﻘﺔ ﻌ م وﺟ د إﺻﺎ ﺎت ﻋ ﺿ ﺔ أو ﻣﺎ ﻬﻬﺎ‪ .‬ﻓﺎﻹﺻﺎ ﺔ‬

‫ ﻟ ﻔ ﻪ ﺎﻷوﺿﺎع‬ ‫اﻟﻌ ﺿ ﺔ ﻟ إﻻ ﻌ ﺔ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻷﻧ ﺎ ﻧ ﻣ ﯾ‬
‫اﻹﺻﺎﺑ ﺔ‪.‬‬

‫وﻣ ﺧﻼل ﻣ ﺎرﺳ ﻲ اﻟ ‪ ،‬رﺻ ت ﻋ ة أﺷ ﺎص‪ ،‬ﻛﺎﻧ ا واﻗﻌ ﻓﻲ‬

‫ﺣﺎﻻت إﺻﺎﺑ ﺔ )إﺻﺎ ﺔ ﻋ ﻞ‪ ،‬ﺣﺎدث وأﺷ ﺎء أﺧ (‪ .‬وﻓﻲ ﻛﻞ اﻟ ﺎﻻت ﻛﺎﻧ‬
‫ اﻟ ﯾ ‪ ،‬اﻟ ﻩ واﻟ رﺟﺔ‬ ‫اﻷﺳ ﺎب ﻣ ﺎﺑﻬﺔ ‪ -‬أﻻ وﻫﻲ اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ واﻟ‬
‫ اﻟ ات‪.‬‬ ‫‪ .‬وﻫ ﻩ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت ﻛﻠﻬﺎ ﺗ ﻐﻞ آﻟ ﺔ ﺗ‬ ‫ ﻣ اﻟ ﻬّﺞ واﻟﻐ‬ ‫اﻟﻘ‬

‫ ‪ -‬ﻏ ر‪ .‬ﻓﻘ ﺟﺎءﻧﻲ‬ ‫ ﻓﻲ اﻟ ﺎل ﻣ ﺎﺷ ة ﺣﺎدﺛﺔ ﺟ ت ﻣﻊ ﻣ‬ ‫وﺗ‬

‫ اﻟ ﺟﻞ‪.‬‬ ‫ﻣ‬

‫‪ -‬ﻣﺎذا ﺣ ث ﻟ ﺟﻠ ؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻪ‪.‬‬

 ‫‪ -‬اﻟ ﻛﺎﺣﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻓﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻘ أ اﻟ ﺎب ﻋﻠ ﻬﺎ‪ .‬وﻗ ﻞ ذﻟ ﻬ‬
‫ل ﻋﻠﻰ ارﺗ ﺎج ﻓﻲ اﻟ ﺦ‪.‬‬ ‫ ﻣ ﻛ ﯾ واﻟ‬ ‫ﺗ ّ‬

‫‪ -‬وﻣﺎذا ﺗ ﻣ ﻲ؟ ‪ -‬ﻗﻠ ﺎﻫ ﺎم‪.‬‬

‫‪ -‬د ر‪ ،‬أﻧﺎ أﻋ ف أﻧ ﺗ ﺎرس اﻟ ‪ -،‬ﻗﺎل ﻟﻲ ذﻟ ﻣﻌﺎرﻓﻲ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﺄﻧﺎ‬

‫ﺎً‪ ،‬وأن ﺗﻌ ف ﻣ ﻬﺎ اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‬ ‫أرﺟ ك‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ أ ﻠ ﻣ ﺗ زوﺟ ﻲ ﻣﻐ ﺎ‬
‫ ﻓﻲ‬ ‫وﻫﻲ ﺗ اﻟ ‪ -‬ﻫﻞ ﻧﺎﻣ ﻣﻊ رﺟﻞ آﺧ ﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬أم ﻻ‪ .‬واﻟ ﺿ ع ﯾ ﻠ‬
‫أﻧﻬﺎ‪ ،‬وﻗ ﻞ ﺷﻬ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗﺄﺧ ت ﻟ ﺎﻋﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬أرﯾ ﻬﺎ ﻣ اﻟ ﺎﻓ ة وﻫﻲ‬
‫ﺗ ج ﻣ ﺳ ﺎرة‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟ ﺎرة ﻛﺎﻧ ﺳ ﺎرة واﺣ ﻣ زﻣﻼﺋﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬وﻣﺎذا ﺗﻘ ل زوﺟ ؟‬

‫‪ -‬ﻫﻲ ﺗ ﻔﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ .‬وﻟ ‪ ،‬اﺣ ﺑ ﻔ ‪ ،‬ﻓﺄﻧ رﺟﻞ‪ -،‬ﻗﺎل اﻟ‬

‫ ﻻﻣ أة أن ﺗﻔﻌﻞ وﻫﻲ ﻓﻲ ﺳ ﺎرة ﻣﻊ رﺟﻞ آﺧ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺳﺎﻋﺔ؟‬ ‫ة‪ - .‬ﻣﺎذا ‬

‫ أن ﻘ ﻣﺎ ﺄﺷ ﺎء ﻛ ة‪:‬‬ ‫‪ -‬ﻞ ﻋﺎم‪ ،‬رﺟﻞ واﻣ أة ﻓﻲ ﺳ ﺎرة ‬

‫ﻓ ﺎﺳ ﺎﻋ ﻬ ﺎ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ أو اﻟ ّ ث‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻋ أ ﺷﻲء‪.‬‬

‫ أن أﻋ ف اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬إذن‪ ،‬ﻧّ ﻣﻬﺎ واﺳ ﺿﺢ ﻣ ﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ ‬

‫ ﻋﻠ ﻪ أن‬ ‫و ﻌﺎً ﻟ أﻗ ﺑ ﻔ ﻠ ﻪ‪ .‬إﻻ أﻧ ﻲ اﺳ ﻌ إﻗ ﺎﻋﻪ ﺄﻧﻪ ‬

‫ﻊ ﻟﻠﻌﻼج ﻋ ‪ ،‬و ّﻠ ﻣ اﻟﻐ ة‪.‬‬

‫ﻓﺎﻟ ﻘ ﻋﻠﻰ أﺣ ﻣﺎ‪ ،‬اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻻﻧ ﻘﺎم‪ ،‬اﻟ ب واﻹﺣ ﺎس ﻌ م اﻟﻘﺎﺑﻠ ﺔ‬

‫ ﺑ ﺎ‬ ‫ﺿﻲ‪ .‬ﻓﺎﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﻟﻠﻌﻼج ﺗ د ﻓﻲ ﻟ ﻬﺎ إﻟﻰ إﺻﺎ ﺔ ﻋ ﺿ ﺔ أو وﺿﻊ ر ّ‬
‫ﻌ د ﻟ ﺎ‪ ،‬وﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻧ ﻘ ﻋﻠﻰ اﻵﺧ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ ﺑ ﻟ ُﻧﻌِّ ﻋ اﻟﻌ واﻧ ﺔ وﻧ ﻠ‬
‫ﺎً‪ .‬أﻟ ﻗﺎﻧ ن ﺣﻔ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻫ‬ ‫ اﻟ ات ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣ ذواﺗ ﺎ ﺷ‬ ‫ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬
‫ذاﺗﻪ‪ ،‬وﻟ ﻘ أﺣ ﺑ ﻐ ﻩ‪ .‬إذن‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻧ ﻘ ﻋﻠﻰ ذاﺗ ﺎ‪ ،‬ﻧ ﻌ ﺄﻧﻔ ﺎ ﻣ ﻧ ‪،‬‬
‫ﺿﺔ ‪-‬‬‫وﻋ ﻫﺎ ﻧ ﻷﻧﻔ ﺎ ﻋ ﻋﻘ ﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ إﺻﺎ ﺔ ﻋ ﺿ ﺔ‪ .‬واﻟ ّ‬
‫ﻫﻲ اﻧﻌ ﺎس ﺧﺎرﺟﻲ ﻟﻺﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻧ ‪ ،‬وﻣﻌﺎﻗ ﺔ اﻟ ات‪ ،‬وﻫﻲ ﺳ ﻣ ّﺟﻪ إﻟﻰ اﻟ ات‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫ﺷ‬

‫ﺔ ﻣ ﺔ‪ .‬ﺑﻞ‬ ‫إذا ﻣﺎ ﺗﻌ ﺿ ﻟ ﺎدﺛﺔ ﻣ ﺎﺑﻬﺔ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗ إﻟﻰ ﻧﻔ ﻛ‬

‫ﺗ ّﺟﻪ إﻟﻰ داﺧﻠ ‪ ،‬وأوﺟ ﺗﻠ اﻷﻓ ﺎر وذﻟ اﻟ ﻠ ك‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺧﻠﻘ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻹﺻﺎﺑ ﺔ‪.‬‬

‫ﺿ ﺔ ﻣﻘﺎﺻ إ ﺎﺑ ﺔ ﻣ دة‪ .‬وﻫﻲ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ‬‫وﺗ ﺟ ﻟ اﻹﺻﺎ ﺎت اﻟ ّ‬

‫ل ﻋﻠﻰ اﻫ ﺎم وﻋ ﻒ اﻵﺧ ‪ .‬ﻓ ﻧ ﺟﻊ ﻣ اﻷﻟ ‪ ،‬وأﺣ ﺎﻧﺎً‬ ‫إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟ‬
‫ﻧ ﻠﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﻔ اش ﻟ ﻗ ﻞ‪ .‬و ﻐ ﻠ ن ﻟ ﺎ ﺟ اﺣ ﺎ‪ ،‬و ﻣ ﻧ ﺎ‪ ،‬و ﻬ ون ﻟ ﺎ‬
‫ﺿ ﺔ ﯾ ول ﺗ ر ﺎً‪.‬‬ ‫اﻻﻫ ﺎم‪ .‬وﻫ ا اﻟ وع إﻟﻰ اﻹﻛ اﻩ‪ ،‬اﻟ أد ﺑ ﺎ إﻟﻰ اﻹﺻﺎ ﺔ اﻟ ّ‬
‫ﻓﺎﻷﻟ ﻞ ﻋﺎم‪ ،‬أ أﻟ ‪ -‬ﻫ اﻹﺷﺎرة اﻷوﻟﻰ ﻟﻠ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ‪ .‬و‬
‫ﻟﻸﻟ أن ن ﻓ ﺎﺋ ﺎً أو روﺣ ﺎً‪ .‬واﻟ ﻧ ﯾ داﺋ ﺎً ﻋ ﻋﻘ ﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻘ ﺔ ﺗ ﻠ‬
‫اﻷﻟ واﻟ ﻌﺎﻧﺎة‪ .‬و ذا ﻛﺎن ﻫ ﺎﻟ أﻟ ﻣ ﻣ ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ إﺷﺎرة إﻟﻰ اﻹﺣ ﺎس اﻟ اﺋ‬
 ‫ ﻣ ذﻟ اﻹﺣ ﺎس‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﻟ ﺳ ﻫ ‪.‬‬ ‫ﺎﻟ ﻧ ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﺗ ّﻠ‬

‫ف ﺎﻟ ﻘﺔ اﻟ ﻠﻰ‪ .‬ﻫ ا ﻫ‬ ‫ وﻓﻲ أ ﺣﺎﻟﺔ ﺳ‬ ‫ﺗ ّ أن ﻛﻞ ﺷ‬

‫ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ -‬ﻓﻬ ﺎر أﻛ أﺳﺎﻟ اﻟ ف ﻓﺎﻋﻠ ﺔ‪ .‬وﻋ ﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗ‬
‫ ﻣﻌﺎﻗ ﺔ اﻟ ات‬ ‫ﺢ‪ .‬ﻓﻬﻞ ‬ ‫اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻓﻲ وﺿﻊ ﻛﻬ ا‪ ،‬أﻧ ﻗ ﺎﻟ ﺎر اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻷﻓ ﻞ‪ ،‬اﻟ ﻛ ﻗﺎد اًر ﻋﻠ ﻪ ﻋ ﻫﺎ؟‬

‫ ﻋﻠ ﺎ ﻓﻌﻠﻪ‪،‬‬ ‫وﻟﻘ ﻛ ﺳﺎ ﻘﺎً ﻋ أن اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ ﻌّﻠ ﺎ ﻣﺎ ﻻ ‬

‫ ﻋﻠ ﺎ اﻟﻘ ﺎم ﻪ ﺑ ﻻً ﻣ ذﻟ ‪ .‬وﻫ ا إﺣ ﺎس ﺧ ‪ .‬ﻓﻬ‬ ‫ﻏ أﻧﻪ ﻻ ﻌّﻠ ﺎ ﻣﺎ ‬
‫ﯾ ﻠ ﻋﻘ ﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻘ ﺔ داﺋ ﺎً ﺗ ﺗ ﺎﻷﻟ ‪ ،‬اﻹﺳﺎءات‪ ،‬اﻟ ﻌﺎﻧﺎة واﻟ ﻐ ﺔ‪.‬‬

‫وﻣﻌﺎﻗ ﺎً ذاﺗ ‪ ،‬ﺷﺎﻋ اً ﺎﻟ ﻧ ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﺗ ﺧﻞ ﻧﻔ ﻓﻲ دواﺋ ﻣ دة‪ ،‬ﻻ ‬

‫ﺎً ﺗ د ﺣ ‪ .‬ﻓ ّﻠ ﻣ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ و ﺣ ّاً‪.‬‬ ‫ﺗ ﺎوز ﺣ ودﻫﺎ‪ .‬وأﻧ ﺷ‬

‫اﻹﺻﺎﺑﺎت‪ ،‬اﻟﻜﺪﻣﺎت‪ ،‬اﻟﺤﺮوق‪ ،‬اﻟﻘﺮوح‪ ،‬ﺟﺮاح اﻟﺠﺴﺪ‪ ،‬اﻟﺘﻘﺮﺣﺎت‬

‫ ﯾ ﻔﻠ إﻟﻰ اﻟ ﺎرج‪ ،‬و ﻌ د إﻟ ﻣ ة أﺧ‬ ‫وﻫ ﻩ ﻛﻠﻬﺎ ﻋ ﺎرة ﻋ ﻏ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﺟ اح وآﻻم‪.‬‬

‫ﺎح اﻟ‬ ‫إﺣ ﻣﻌﺎرﻓﻲ أﺣ ﻗ رﺟﻠﻬﺎ ﺎﻟ ﺎء اﻟ ﻐﻠﻲ‪ .‬ﻓﻘ رﻧﺎ اﺳ‬

‫ ﺧﻼف ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎ ﻲ ﻟ ﻟ ‪ .‬و ا أن ذﻟ ﻛﺎن ‬

‫ ﻣ ﻪ ﻟ رﺟﺔ ﻛ ة‪ -،‬ﻗﺎﻟ اﻟ أة‪ - .‬ﻓﻘ ﻛﺎن ﻛﻞ‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌ ف‪ ،‬ﻟﻘ ﻏ‬

‫ واﻻﻣ ﻌﺎض‪.‬‬ ‫ اﻟﻐ‬ ‫ﺷﻲء ﻐﻠﻲ ﻓﻲ داﺧﻠﻲ ‬

‫ﻛﺴﺮ اﻟﻌﻈﺎم‪ ،‬اﻟﺘﺸﻘﻘﺎت‬

‫وﻫﻲ ﺗﻌ ﻲ اﻟ د ﺿ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬اﻟﻌ وﻋ م ﻣﻌ ﻓﺔ اﻟ ﻗ ف إﻟﻰ ﺟﺎﻧ‬

‫"‬ ‫ و ﻫ ﻌ دان إﻟ ﻣ ﺟ ﯾ ‪ ،‬و اﻧ ‪ ،‬ﺣ ﻓ ﺎً‪ ،‬ﻋﻠﻰ "ﺗ‬ ‫اﻟ ات‪ .‬ﻓﻐ‬
‫ﻣﻘﺎوﻣ أو "ﻛ " ﻗ ﺎﻋﺎﺗ ‪.‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﻔ ﺎء‪ ،‬ﻫ ﺎﻟ ﻗﺎﻧ ن ﺛﺎﺑ ﻘ ل‪" :‬ﻗ ة اﻟ ﻓﻊ ﺗ ﺎو اﻟﻘ ة اﻟ ﻘﺎوﻣﺔ"‪.‬‬
‫ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌ ل ﺎﻋ ة اﻟﻘ ة‬ ‫ﻓ ﻌّﻠ اﺳ اﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬و ذا ﻛ ﺗ ﻣ ﺄﻧﻪ ‬
‫ﻓﻘ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗ ب اﻟﻘ ة‪ ،‬أوﺗ ﻣﺎﺗ ﺎً‪ ،‬إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗ ‪.‬‬

‫ ﺗﻌ ض ﻟ ﺎدث ﻣ ﻓ ة ﻗ ة‪- ،‬‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ ﺎ د ر‪ -،‬ﺣ ّ ﺛ ﻲ ﻣ‬

‫ﻟﻘ ﺷﻌ ت داﺋ ﺎً أن اﻟ ﺎة ﺗ ﻐ ﻋﻠﻲ‪ .‬و أﻗﺎوم ﻠﺔ ﺣ ﺎﺗﻲ ﺿ وف‬
‫ّ‬
‫د‪" ،‬اﻧﻬ ﻣ "‪.‬‬ ‫ﺣ ﺎﺗ ﺔ ﻣﻌ ﺔ‪ ،‬وﻧﺎﺿﻠ ‪ .‬وﻫﺎ أﻧﺎ ذا‪ ،‬ﻟ أﺳ ﻊ اﻟ‬

‫ أن ﺗُ ّ ل أﺳﺎس أﻓ ﺎرك‪ ،‬و"ﻫ ﻞ" ﻣﻌ ﻓ‬ ‫وﺣﺎﻟﺔ اﻟ ر ﺗُ ﻬ أﻧﻪ ‬

‫إﻟﻰ اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﻣﻲ اﻟ اﺟ ‪ ،‬و ﻠ ﻣ أﺳﺎس ﻣ وﺻﻠ ﻟﻘ ﺎﻋﺎﺗ ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ‬
‫ ﺗ ﺔ اﻟ د‪ ،‬وأﺟ اء إدارﻛ اﻟ ﻠ ﺔ‪ .‬وﻣ اﻟ ور دﻣﺞ اﻟ وﻧﺔ‬ ‫ذاﺗﻪ‪ ،‬‬
‫ﺔ ‪ -‬ﻫﻲ ﻋ ﺎم ﻣ ﻧﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻠ ك واﻟ ﻼ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎﻋﺎت‪ ،‬ﺣ أن اﻟﻌ ﺎم اﻟ‬
‫وﻣ ﺔ‪.‬‬
 ‫اﻟﺨﻠﻊ‪ ،‬ﺷﺪ اﻟﻌﻀﻼت واﻷوﺗﺎر‬

‫ واﻟ ﻘﺎوﻣﺔ‪ .‬اﻻﻣ ﻌﺎض‪ ،‬اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺄر‪ .‬ﻫ ا‬ ‫‪ .‬اﻟﻐ‬ ‫ واﻟ‬ ‫اﻟﻐ‬
‫ أن ﺗﻘ د إﻟﻰ ﺟ اﺣﺎت ﻣ اﻟ ع ﻧﻔ ﻪ‪.‬‬ ‫ﺟ ء ﻣ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ‬

‫ ﻟﻠﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻣ ﻊ اﻹﻧ ﺎن ﻣ إ ﻼق اﻟﻐ‬ ‫و ﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬‬

‫واﻟﻌ ﻒ‪ .‬وﻫ ﻠ ﻋﺎﺋﻘﺎً ﻣ ﺎﺑﻬﺎً أﻣﺎم اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ ﺿ ب أﺣ ﻣﺎ‪.‬‬

‫ﺟﺎءت إﻟﻰ ﻋ ﺎدﺗﻲ ﻓ ﺎة ﺷﺎ ﺔ ﻣ ﺎ ﺔ ﺎﻷﻛ ﺎ ﻓﻲ ارﺣﺔ اﻟ ﻒ وﺧﻠﻊ ﻓﻲ‬

‫ﻣﻔ ﻞ اﻟ ﻒ‪ .‬وﻗ ﺎ ﻣ ﺎﺷ ة ﺈﺟ اء اﺗ ﺎل ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬وأﺧ ﻫﺎ ﻋﻘﻠﻬﺎ اﻟ اﺧﻠﻲ‬
‫ ﺗ ﺎﻩ اﻷب‪.‬‬ ‫ واﻟ‬ ‫أن ﺳ اﻷﻛ ﺎ وﺧﻠﻊ اﻟ ﻒ ﻫ اﻟﻐ‬

‫ﺔ‬ ‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌ ف ﺎ د ر‪ ،‬أن اﻷﻣ ﻛ ﻟ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ -،‬ﺗ ّ ﺛ اﻟ‬

‫وﻫﻲ ﻓﻲ وﺿﻊ اﻟﻐ ﺔ‪ -،‬أﺑﻲ ﻣ ﻣ ﻛ ل‪ ،‬وﻫ ﻛ اً ﻣﺎ ب و ب أﻣﻲ‪.‬‬
‫ ﻛ ﻟ ﻣ ﻣ ة ﻠﺔ‪ .‬وﻗ ﺑ أ ﻬ ر اﻷﻛ ﺎ ﻓﻲ ارﺣﺔ ﻛﻔﻲ ﻣ أن‬ ‫واﻟ ﺿﻊ ﻣ‬
‫ﺑ أ ب ﻛ اً‪ .‬وﻫﺎ ﻫ ‪ ،‬ﻟﻠ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ب و ﻘ م ب أﻣﻲ ﻘ ة‪ ،‬وﻫ ﺎ ﺑ زت‬
‫ ﻓﻲ‬ ‫ﻟ ﱠ رﻏ ﺔ ﻓﻲ ﻗ ﻠﻪ‪ ،‬واﻟ أﻗ ل‪ ،‬أن ﯾ ّ ﺗﻬ ﺷﺎﻧ ﻲ ﻟﻠﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ‪ ،‬وﻫ ا ر‬
‫اﻟ إﻟﻰ ﺣ أردت أن آﺧ ﺑﻠ ﺔ‪ ،‬ﻏ أن واﻟ أﻣ ﻲ ﻣ ﯾ و ﻲ ﻘ ة‪،‬‬
‫ ﻟﻠ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ﻠﻊ ﻟﻲ ﯾ ‪ .‬وﺻ ﺧ ﻣ اﻷﻟ ‪ .‬و ﻬ ا ﻟ أﺳ ﻊ ﺗ ﻘ ﻣﻘ‬

‫اﻟﻐﺪة اﻟﺪرﻗﯿﺔ‬

‫وﻫﻲ ﺗ ﻞ اﻟ ﻌ أو اﻹﻓ ﺎح اﻟ اﺗﻲ اﻟ ﻼّق‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫وﺗ ﻬ أﻣ اض اﻟﻐ ة ﻋﻠﻰ أن ﻣ ﻼت ﻣﻊ اﻟ ﻌ ﻣ ﺟ دة ﻟ‬

‫اﻟﺪراق أو ﺗﻀﺨﻢ اﻟﻐﺪة اﻟﺪرﻗﯿﺔ‬

‫ﯾ ل ورم اﻟﻐ ة اﻟ رﻗ ﺔ ﻋﻠﻰ أن ﺿﻐ ﺎً ﻗ ﺔ ﺗﻘﻊ ﻋﻠ ‪ .‬و ﻞ أدق‪ ،‬أﻧ‬

‫ ﺑ ﻟ ‪ .‬و ﻬ ﺷﻌ ر ﺄن اﻟ ﺎة‬ ‫ﺗ ﻬ ﺿﻐ ﺎً ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ‪ ،‬و ﺎﻋ ك اﻟ‬
‫ﻫﺎﺟ ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﺗﻌ أن أﺣ اً ﻣﺎ ُﯾ ﻟ ﻞ داﺋ ‪ ،‬و اﺣ ﺎل ﻫ ﻩ اﻹﻫﺎﻧﺔ‪.‬‬
‫ اﻻﻣ ﻌﺎض واﻟ ﻩ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻫ‬ ‫ﺔ‪ .‬وﺗ‬ ‫وﺗ ﻌ ﻧﻔ ﺿ ﺔ‪ ،‬ﻣ دون ﺷ‬
‫ﻣﻔ وض ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ .‬و ز ﺷﻌ ر ﺎة ﻣ ّ ﻫﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺎﻟ ﻟﻲ اﻣ أة ﻣ ﺎ ﺔ ﺎﻟ رم اﻟ رﻗﻲ‪:‬‬

‫ ﻓ ﻪ؛ وﻻ‬ ‫وﻧ ﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻟ ﱠ ﺷﻌ ر ﺄﻧﻬ ﯾ ﺧﻠ ﻧ ﻲ ﻓﻲ ﻣ ﻣﺎء و‬

‫ﻣ ﺎن ﻟﻼﻧﻌ ﺎف‪.‬‬

‫و اً ﻣﺎ ﯾ ّ ﻞ اﻟ ارق ﻋ اﻟ ﺎء‪ ،‬اﻟﻠ اﺗﻲ ﯾ ﻣ أزواﺟﻬ ﻋﻠﻰ اﻟ ل‪.‬‬

‫وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻻت‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ّﺄة واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت‪ ،‬اﻹﺳﺎءات اﻟ ﻐ ة‬
‫ ﻓﻘ ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟﻌﺎﺋﻼت‪،‬‬ ‫واﻻﻋ اﺿﺎت ﺗﻘﻒ "ﻛ ﻠﺔ" ﻓﻲ اﻟ ﻠ ‪ .‬وﻟ ذﻟ ﯾ اﺟ ﻟ‬
‫"‪.‬‬ ‫اﻟ ﻲ ن اﻷزواج ﻓ ﻬﺎ "ﺳ‬

‫ ﻣ ﺿﻌﺎً ﻻﻧ ﻘﺎد ﻷﺳ ﺎب ﺗﺎﻓﻬﺔ‪ -،‬ﻗﺎﻟ ﻟﻲ‬ ‫‪ -‬ﺎول زوﺟﻲ داﺋ ﺎً أن ‬

‫ﻣ ﺔ‪ ،‬ﺗ اﻛ ﺎف ﻋ ة ﻋﻘ ﻓﻲ اﻟﻘ ة ﻟ ﯾﻬﺎ‪ - .‬ﻓﺈﻣﺎ أﻧ ﻲ ﻟ أرﺗ ِ اﻟ ب اﻟ ﺎﺳ ‪،‬‬
‫أو أﻧ ﻲ ﻟ أﺗ ﻛ ﺎ ‪ .‬ﻓﻬ ﻻ ﺢ ﻟﻲ أن أﺧ ﺧ ة واﺣ ة ﺑﻬ وء‪.‬‬

‫ﻣ اﻟ ﻬ ﺟ اً ﺗﻌﱡﻠ اﻻﻫ ﺎم ﺎﻟ ﻔ ‪ ،‬وﻣﻌ ﻓﺔ اﻷﻣ ﺎت واﻟ ﻠ ﺎت‬

‫ﺔ‪ ،‬واﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ ﻋ ﻬﺎ ﺑ ﺿ ح‪ .‬ﻓﺄن ﺗ ن أﻧ ﻧﻔ ‪ -‬ﻫ اﻟ واء‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ اﺋﻊ‪.‬‬

‫ اﻷﺣ ﺎن‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻛﻬ ﻩ‬ ‫و اﺟ اﻟ رم اﻟ رﻗﻲ ﻟ اﻷ ﻔﺎل ﻓﻲ ﻌ‬

‫ اﻟ ض ﺗ ﻓﺎت ﻣ دة ﻟ اﻟ ﻔﻞ واﻷﻫﻞ‪.‬‬ ‫ﻌ‬

‫ اﻟﻐ ة اﻟ رﻗ ﺔ ﻟ أﺣ اﻷ ﻔﺎل‪" .‬دارق ﻣ اﻟ رﺟ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‬ ‫ﻓﻘ ﺗ‬

‫‪ .‬وﻗ ﺑ أت ﺎﺳ ﺎح أﺳ ﺎب اﻟ ض ﻟ‬ ‫واﻟ ﺎﻟ ﺔ" ‪ -‬وﻫ ا ﻣﺎ ﺣ دﻩ اﻟ‬
‫اﻟ اﻟ ﯾ ‪ .‬ﻓﻘ ﻛﺎن اﻷب ﻗﺎﺳ ﺎً ﺟ اً وﻣﺎرس ﺿﻐ ﺎً ﻗ ﺎً ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻞ واﻷم‪.‬‬

‫‪ -‬أر أن ن ﻣ اﺑ ﻲ ﻓﺎﺋ ة ﻣﺎ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎة‪ - .‬ﻗﺎل اﻷب‪.‬‬

‫ﻊ‪ ،‬وﻟ ﻗﺎد اًر‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺷﻌ اﻻﺑ واﻷم أﻧﻬ ﺎ ﺿ ﺔ‪ .‬ﻓﺎﻻﺑ ﻟ ‬
‫ اﻟ ف أﻣﺎم اﻷب‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻗ ﺗ ﻌ ﻓﻲ ﻣ ﻘﺔ‬ ‫اﻟ ﻌ ﺑ ﺿ ح ﻋ اﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻪ ‬
‫ة‪ ،‬و ﺎ ﻫ ﻣﻌ وف‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ﻩ اﻟ ﻘﺔ ﻣ ﺗ ﺔ ﺎﻟ ﻌ اﻟ اﺗﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫‪ -‬إذا ﻣﺎ ﻗ ﻲء ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺈن واﻟ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ وام‪ ،‬ﻟ ﺳﻌ اً ﺑ ﻟ ‪ .‬وﻗ‬

‫ ﺧﺎﺋﻔﺎً ﻣ اﻟﻘ ﺎم ﺄ ﺷﻲء‪ -،‬ﻫ ا ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻟﻲ اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻘ ُ و ﺎﻫﺎ‬ ‫أﺻ‬
‫ﻔ دﻧﺎ‪.‬‬

‫وﻗ ﺈﻋ ﺎء اﻟ ﻔﻞ أدو ﺔ ﻫ ﻣ ﺎﺗ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﻠ اﻟ اﻟ ان ﻣﻬ ﺔ ﺗﻐ‬

‫ﺳﻠ ﻬ ﺎ ﻣﻊ ﻌ ﻬ ﺎ وﻣﻊ اﻟ ﻔﻞ‪ .‬وﺧﻼل ﺷﻬ ‪ ،‬ﻫﺎ ﻫ ﺣ اﻟﻐ ة أﺻ ﺢ أﻗﻞ إﻟﻰ‬
‫اﻟ ﻒ ﺗﻘ ﺎً‪.‬‬

‫اﻷورام‪ ،‬اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫ﺎن‪.‬‬ ‫ﺗ ّ ﻧ ﻟ اﻷﺷ ﺎص ﻓ ة ﻧ ﺔ ﺣ ل ﻋ م إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﻋﻼج اﻟ‬

‫‪ ،‬أو أﻗ ﺎءﻩ ﻧ ﺔ ﻛﻬ ﻩ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟ ﻘﻊ ﻟ اﻟ‬ ‫ اﻷ ﺎء اﻟ‬ ‫وﻋ ﻣﺎ ‬
‫ اﻷﻣ ذﻟ اﻟ ﺄس‪ .‬و ﺎ ﺗﻘ ل اﻟ ﺔ‪" :‬ﻻ ﺗ ﺟ أﻣ اض‬ ‫ﻛﺈﻧ ار‪ .‬وﻟ ﻻ ‬
‫ﻏ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻌﻼج‪ ،‬ﺑﻞ ﯾ ﺟ ﻣ ﺿﻰ ﻏ ﻗﺎﺑﻠ ﻟﻠﻌﻼج"‪.‬‬

‫ﻲ ﻗ ﺳ ﻰ ﺧ ﺔ أﻧ اع ﻣ اﻟ ﺎس‪ ،‬‬ ‫ اﻟ‬ ‫وﻗ ﻞ أﻟﻔﻲ ﺳ ﺔ‪ ،‬ﻛﺎن اﻟ‬

‫ﻏ ﻗﺎﺑﻠ ﻟﻠﻌﻼج وﻫ ‪:‬‬

‫ ﻣ ﺎوﻻت إﻗ ﺎﻋﻬ ﻣ دون ﻣﻌ ﻰ‪.‬‬ ‫‪ .‬اﻟﻌ ون‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺗ‬

‫ ﺧﻠﻒ اﻟ ﻘ د‪.‬‬ ‫ﻌ ن‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺻ ﻓ ا ﻛﻞ ﺻ ﻬ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫‪ .‬اﻟ ﻼء اﻟ‬

‫‪ .‬اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻬ رون‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻻ ﯾ ون اﻻﻣ ﺎع ﻋ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻗﺎﺗﻞ ﻣ‬

‫ﺗ ف‪ ،‬وﻋﺎدات‪.‬‬
 ‫ﻌ ن أﺧ اﻟ واء‪.‬‬ ‫‪ .‬اﻟ ﺿﻰ‪ ،‬اﻟ ﻌﻔﺎء ﻟ رﺟﺔ أﻧﻬ ﻻ ‬

‫ ﺎﻷ ﺎء‪.‬‬ ‫‪ .‬أوﻟ ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﯾ ﻘ ن ﺎﻟ ﺟﺎﻟ وﻟ‬

‫وأﻧﺎ واﺛﻖ أن اﺣﺘﻤﺎل ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ أي ﻣﺮض ﻣﻮﺟﻮد‪ ،‬إذا أﺧﺬ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻋﺎﺗﻘﮫ اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﺔ ﻋﻦ ﻣﺮﺿﮫ وﻋﻦ ﺷﻔﺎﺋﮫ‪.‬‬

‫ اﻟﻘ ﺎم ﻪ ﻣ أﺟﻞ اﻟﻌﻼج ‪ -‬ﻫ اﻟ ﻗﻒ ﻋ اﻹ ﺎن ﺄن‬ ‫ﻓﺄول ﻣﺎ ‬

‫ﻫ ا اﻟ ض ﻏ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻌﻼج‪ .‬ﻓﻬ ﻏ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻌﻼج ﺎﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‪ ،‬وﺳﺎﺋﻞ‬
‫اﻟ اﻟ ﻌ وﻓﺔ‪ ،‬ﻷن ﻫ ﻩ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ ﻻ ﺗﻘ ﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ ﺎرع ﻣﻊ اﻟ ﻌﺎت‪.‬‬
‫وﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻫ اﻟ ﺧ ل إﻟﻰ أﻋ ﺎق اﻟ ات‪ ،‬ﻛﻲ ﻧ ﻞ إﻟﻰ اﻟﻌﻼج‪ .‬وﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن‬
‫اﻟ ض‪ ،‬و ﺎ ﺟﺎء ﻣ ﻻ ﻣ ﺎن‪ ،‬ﺳ ﻔﻲ و ﻫ إﻟﻰ ﻻ ﻣ ﺎن‪.‬‬

‫ﻩ‬ ‫ض ﻋ ﺎل‪ .‬وﻧ‬ ‫وﻓﻲ اﻟ ﺎر ﺦ‪ ،‬ﻛﺎن ﻫ ﺎك ﻣﻠ ﯾﻬ د أﺻ ‬

‫‪.‬‬ ‫ﺎﻟ ّﺟﻪ إﻟﻰ اﻟ ب‪ .‬إﻻ أﻧﻪ ﻟ ﺄ إﻟﻰ اﻷ ﺎء وﻣﺎت ﺧﻼل ﺳ‬

‫أﻣﺎ أﻧ ‪ ،‬ﻓ ّﺟﻪ إﻟﻰ داﺧﻠ ‪ -‬وﻫ ا ﻌ ﻲ ﻓ ﺎ ﻌ ﻪ اﻟ ّﺟﻪ إﻟﻰ اﻟ ب‪ ،‬ﻷن‬

‫اﻟ ب ﻣ ﺟ د ﻓﻲ ﻧﻔ ﻛﻞ ﻣّﺎ‪ .‬وﻣ اﻟ ور أن ﺗ ﺞ ﻓﻲ داﺧﻠ ﻧ ﻊ ﻗ ة وﺻ ﺔ‬
‫داﺋ ‪ ،‬ﻓﻬ ﻣ ﺟ د ﻓﻲ ﻛﻞ واﺣ ‪ .‬ﻓﻔﻲ داﺧﻠ ﺗ ﺟ اﻟ ﺎدر اﻟ ور ﺔ‪ ،‬ﻓ اﻟ‬
‫إﻟ ﻬﺎ‪.‬‬

‫واﻵن‪ ،‬ﻓ ِّ ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻲ أﻓ ﺎرك واﻧﻔﻌﺎﻻﺗ اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻗﺎدﺗ إﻟﻰ اﻟ ض؟‬

‫اﻷورام‪ ،‬اﻻﻧﺘﻔﺎﺧﺎت‪ ،‬اﻟﻜﯿﺴﺎت‬

‫ ﻓﻲ داﺧﻠ اﻟ ﻬّ ﺎت واﻹﺳﺎءات اﻟﻘ ﺔ‪،‬‬ ‫ّ ﻞ ﻋ ﻣ ﺎ ﺗ‬ ‫وﻫﻲ ﺗ‬

‫ ﻞ داﺋ ‪ ،‬وﺗﻼ ﻔﻬﺎ‪ ،‬وﺗ ﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣ ﺎن واﺣ ﻣ ﺟ ك‪ .‬ﻓﻠﻘ‬ ‫و"ﺗ ّورﻫﺎ" ﻓﻲ أرﺳ‬
‫ اﻟ ﺎﻣﻞ ﻣ اﻹﺳﺎءات اﻟﻘ ﺔ ﻔ ﺎﻟ ﺎﻣﻞ ﻣ أ ورم‪.‬‬ ‫اﻛ ﻔ أن اﻟ ّﻠ‬

‫وﻗ أوردت ﻓﻲ اﻟ ﺎب أﻣ ﻠﺔ ﻛ ة ﻋ ﻣ ض واﺳﻊ اﻻﻧ ﺎر ﻛﺎﻟ رم‬

‫ واﻻﻣ ﻌﺎض ﺗ ﺎﻩ‬ ‫اﻟﻌ ﻠﻲ اﻟ ﺣ ﻲ‪ .‬ﻓﻲ أن ﺗ ّﻠ اﻟ أة ﺎﻟ ﺎﻣﻞ ﻣ اﻟﻐ‬
‫‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﺳ ف ﯾ ﻓﻊ اﻷ ﺎء أﯾ ﯾﻬ ‪ .‬وﻟ‬ ‫اﻟ ﺟﺎل‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ رم ﺳ ف ‬
‫ﺔ ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ‪ .‬ذﻫ‬ ‫ﻣ اﻟ اﺿﺢ ﻟ ﯾﻬ ﻣﺎﻫ ﺔ ﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ﻔﺎء‪ ،‬ﺑ ﺎ ﻫﻲ ‬
‫ اﻟﻔ ﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫اﻻﻣ ﻌﺎض ‪ -‬واﺧ ﻔ اﻧﻌ ﺎﺳﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫و ﺟ ﺳ آﺧ ﻟ ﻬ ر اﻷوارم ‪ -‬وﻫ اﻟ ﻌ ر اﻟﻘ واﻟ اﯾ ﺎﻟ اﻫ ﺔ‬

‫ﻟﻠﻌﺎﻟ ‪ ،‬اﻟ ات واﻟ ﺎس اﻵﺧ ‪ .‬وﻫ ﺎ ﯾ ﺄ إ ﺎن ﺄن اﻟ ﺎة ﻟ ﺗ ﻠ ﻟ ﺎ ﺷ ﺎً ﺟ اً‪.‬‬

‫ اﻟﻘ واﻟ اﯾ ‪.‬‬ ‫وأﺣ ﺎﻧﺎً ن اﻟ رم ﻫ ﺗ ﺦ اﻟ‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫ﻫ اﻣ ﻌﺎض ﻗ ﺧﻔﻲ‪ ،‬ﺳ وﻏ وﺣﻘ ‪ ،‬ﻛ اﻫ ﺔ ورﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻻﻧ ﻘﺎم‪،‬‬

‫اﻟ ﻲ "ﺗﻔ س" اﻟ ‪ .‬وﻫ ﺟ ح ﻧﻔ ﻲ‪ ،‬ﺎ ﻲ ﻋ ‪ ،‬وﻏ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠ ﻔﺎء‪ .‬وﻫ‬
 ‫‪.‬‬ ‫ﺎً وﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫ﻠﺔ اﻟﻘ ﺔ‪ ،‬اﻟ اﺧﻠﺔ ﻋ ﻘﺎً ﻓﻲ روﺣ ﺎ‪ ،‬ﻣﻊ ذاﺗ ﺎ ﺷ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺣ ّ ﺛ ﻲ أﺣ ﻣ ﺿﺎ ﻗﺎﺋﻼً‪:‬‬

‫‪ -‬ﻫﻞ ﺗﻌ ف ﺎ د ر‪ ،‬ﻛﺎن ﻟ ﱠ زﻣ ﻞ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪ .‬وﻣ ة ﺟﻠ ﺎ ﻣﻌﺎً‪،‬‬

‫وﺷ ﺎ وﺗ ّ ﺛ ﺎ‪ .‬ودار ﻧﻘﺎش ﺑ ﺎ ﺣ ل وﺻ ﺔ اﻟ ﺢ اﻟ ﻌ وﻓﺔ‪َ" :‬ﻣ ْ َﻟ َ َ َ َﻋَﻠﻰ‬
‫َﺧِّ َك اﻷَْ َ ِ َﻓ َ ِّ ْل َﻟُﻪ اﻵَﺧَ أَْ ًﺎ"‪ .‬وﻫ ﺎ‪ ،‬ﺗ ّ ﺛ ﻋ أﻧ ﻲ أﺳﺎﻣﺢ اﻟ ﺎس ﻋﺔ‪،‬‬
‫وأﺣ ﻞ اﻟ ﻓﻲ داﺧﻠﻲ‪ ،‬وﻗﺎم ﻫ ﻣ ﺎﺷ ة ﺑ ﻘﺎﺳ وﺟﻬﺔ ﻧ ﻩ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣﻌﻲ‪" :‬أﻧﺎ‬
‫ اﻟ ف ﻛ ﺎ ﯾﻠﻲ‪ :‬ﻓﺈذا ﻣﺎ آذاك أﺣ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓ ّﺊ ﻫ ﻩ‬ ‫أﻋ ‪ -،‬ﻗﺎل ﻫ ‪ -،‬أﻧﻪ ‬
‫ ﺳّ ﺎً‪ .‬وﻋ ﻫﺎ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ن‬ ‫اﻹﺳﺎءة ﻓﻲ داﺧﻠ ‪ .‬ﺣ ﻰ ﺢ وﺿﻊ ذﻟ اﻟ‬
‫ ﺿﻌ ﻔﺎً‪ ،‬اﻧ ﻘ ﻣ ﻪ‪ .‬ووّﺟﻪ إﻟ ﻪ اﻟ ﺔ اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ"‪ .‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠ ﺎ د ر‪ ،‬أﻧﻪ ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫ ﺎﻟ ﺎن‪.‬‬ ‫ ﻌ ة ﻣﺎت ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻓ ة ﻟ‬

‫واﻟﻌ ة‪ ،‬وﻣﺎ ﺗ ﻩ ﻣ ﻛ ﺎء‪ ،‬اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ واﻟﻌﻘﺎب‪ ،‬اﻟ ﺎﻛ ﺔ واﻻﺗﻬﺎم‪،‬‬

‫‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﻘ ﺗﻪ‪،‬‬ ‫اﻟ اﻫ ﺔ اﻟﻌ ﻘﺔ ﻟﻠ ﺎس‪ ،‬ﻛﻠﻬﺎ ﺗ د إﻟﻰ ﻫ ا اﻟ ض‪ .‬ﻓﻠ أن اﻟ‬
‫ﯾ ﺎ ﻪ ﻣﻊ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﺳ ﻠ اﻟ ﺎن ﻓﻲ ﺟ ﻩ‪.‬‬

‫أﻣﺎ ﻛ ﻔ ﺔ ﻋ ﻞ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ‪ ،‬ﺑ ا ﺔ‪ ،‬ﺗﻘ م ﺎﻻﻫ ﺎم ﺎﻟ ﻬﺎز ﻛﻠﻪ‪،‬‬

‫وﺗ ﻔ و ﻔ ﻬﺎ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻣ أﺟﻠﻪ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ د ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ ،‬ﻘ م اﻟ ﻬﺎز ﻟﻬﺎ و ﺎﻟ ﻘﺔ‬
‫ﻧﻔ ﻬﺎ؛ ﻓ ﻌ ﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﺿ ور ﻟﻬﺎ‪ .‬واﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ﺔ‪" ،‬ﺗﻔﻬ " أن‬
‫رﻓﺎﻫ ﻬﺎ ﺗ ﻌّﻠ ﻼﻣﺔ اﻟ ﻬﺎز ﻛﻠﻪ‪ ،‬وﻟ ﻟ ﻓﻬﻲ ﺗﻘ م ﻟﻪ ﻛﻞ ﺎﻗ ﻬﺎ‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ ﻠ ﺔ‬
‫اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﻬﺎز ﻛﻠﻪ ‪ -‬ﻫ اﻟ ب‪ ،‬أ ﻣ ر ﺣ ﺎﺗﻬﺎ وﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ وﺗ رﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻛ ﻒ إذن‪ ،‬ﺗ ف اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ؟ ﻓ ﺎﻟﺢ اﻟ ﻬﺎز ﻛﻠﻪ ﻟ ﻣﻬ ﺔ‬

‫ﺔ إﻟ ﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻬ ﺑ ﻔ ﻬﺎ ﻓﻘ ‪ .‬وﻫﻲ ﻻ ﺗﻌ ف ﻣ أﯾ ﺗ ﻞ ﻟ ﻔ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫اد اﻟﻐ اﺋ ﺔ‪ .‬واﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻻ ﺗ ﻓﻲ أﻧﻬﺎ ﺗ ﻣ اﻟ ﻬﺎز ﻛﻠﻪ ﺑ ﻓﺎﺗﻬﺎ ﻫ ﻩ‪،‬‬ ‫اﻟ‬
‫ا ﻌ ﻲ أﻧﻬﺎ‪ ،‬و ﻌ ﻣ ت اﻟ ﻬﺎز‪ ،‬ﺳ ف ﺗ ت ﻫﻲ‪ .‬أ أﻧﻬﺎ‪ ،‬ﺑ ﻓﺎﺗﻬﺎ وﻧ ﺎ ﻬﺎ‬ ‫وﻫ‬
‫ﺎﺗﻲ‪ ،‬ﺗ ﻣ اﻟ ﻬﺎز ﺎﻟ ﺎﻣﻞ‪ ،‬وﻧﻔ ﻬﺎ ﻣ ﺿ ذﻟ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﺢ‬ ‫ أن ‬ ‫ﻏ أن اﻟ ن‪ ،‬ﻫ ا اﻟ ﺎن اﻟ ﺣ ‪ ،‬اﻟ ﻧﻌ ﻓ ﻪ‪ ،‬ﻻ ‬

‫ ﻛ ﻧﻪ‪ .‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن ﺷ ﺎً ﻛﻬ ا‪ ،‬وﺣ‬ ‫ ذو ﻋﻘﻠ ﺔ ﺳ ﺎﻧ ﺔ ﺑ‬ ‫ﺄن ﻘ م ﺷ‬
‫ ﻧﻔ ﻪ ﻋ ‬ ‫ ‬ ‫‪ .‬و ﺞ ﻟ ﯾ ﺎ أن اﻟ‬ ‫ أن ﯾ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻧﻲ‪ ،‬‬
‫ﻋﻘ ﺗﻪ ﺗﻠ ‪.‬‬

‫واﻵن‪ ،‬ﻛ ﻣ اﻟ ﺎس ﻣ ءون ﺎﻟﻌﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ .‬وﻟﻬ ا اﻟ ﺎﻟ‬

‫ اﻟ ﺎﻧﻲ ﺣ اﻹﺣ ﺎءات‪ .‬وﻫ ﻻء‬ ‫ اﻷوارم اﻟ ﺔ ﺄﺗﻲ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻓﺈن اﻟ ت ‬
‫ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻪ‪ ،‬ﻷﻧﻪ‪ ،‬وﺣ ﻣﺎ ﯾ و ﻟﻬ ‪،‬‬ ‫اﻷﺷ ﺎص ﺟﺎﻫ ون ﻟ‬
‫ أﻣﺎم ذﻟ ‪ ،‬ذﻫ ﺎً‪،‬‬ ‫ﻏ ﻛﺎﻣﻞ‪ .‬ﻓﻬ ﺎﻛ ن‪ ،‬ﯾ ﻋ ن‪ ،‬ﻫ ن و ﺄرون‪ ،‬ﻣ‬
‫‪ ،‬اﻟ ن‪ .‬واﻷﺷ ﺎص ذوو اﻟﻌﻘﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻻ ﻔﻬ ن‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ن‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻬ ﺑ ﻟ ‬ ‫ ‪ -‬ﻫ ﻋﺎﻟ ﻬ ‪ .‬وﻣ ﻟ ون اﻷﻓ ﺎر اﻟ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﺎً‪ .‬وأﻧﺎ أؤﻣ ﻌ ﻓﻲ أن اﻟ ن ﻣ ﺎﻏ ﺟ اً‪ ،‬ﻋﺎدل و ﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻷن‬ ‫أﻧﻔ ﻬ ﺷ‬
‫ أن ﻔﻬ‬ ‫ إ ﺎﻧﻪ وأﻓ ﺎرﻩ"‪ .‬و‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧﺎً ﻋﺎﻣﺎً ﯾ ﺛ ﻓ ﻪ‪ ،‬أﻻ وﻫ ‪" :‬ﻛّﻞ ﺎز ﺣ‬
‫ اﻟﻌﺎﻟ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ اﻟ ن‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻘﺎﺋ ﻫ ‪ ،‬أ ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎس أن ﻣﺎ ﻌ ﻏ ﻛﺎﻣﻞ ﻟ‬
‫ﻧ ذﺟﻬ ﻋ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪.‬‬

‫اﻟ ﺎن ‪ -‬ﻣ ض ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻌﻼج‪ .‬وﻫ ﺎ ﻻ ﻔﻲ ﺗﺄﺛ اﻟ ق اﻟ ﻘﻠ ﺔ‪:‬‬

‫ ﻟﻺﺷﻌﺎع‪ ،‬اﻟ ﺧﻞ اﻟ اﺣﻲ‪ .‬ﻓ ﻞ ﻫ ا ﯾ ﻓﻊ اﻟ ض أﻋ و ﻌ ﻞ‬ ‫اﻟ ﺎء‪ ،‬اﻟ ﻌ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺟ ﻠﻪ‪ ،‬ﺣ أﻧﻪ ﻻ ﯾ ﻞ أﺳ ﺎب اﻟ ض‪ ،‬ﻷن اﻟ ﺎن ﻫ ﻣ ض اﻟ ﺎن ﻛﻠﻪ‪.‬‬
‫واﻟﻌﻼج ﻣ اﻷوارم اﻟ ﺎﻧ ﺔ ‪ -‬ﻫ ﻗ ﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء اﻟ ّﻠ ﻣ اﻟﻌﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪.‬‬

‫ﺎن‪ ،‬ﺣﺎﻟ ﻪ ﻛ ﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫وﻗ وﺻﻒ أﺣ ﻣ ﺿﺎ ‪ ،‬اﻟ ﺗﻌﺎﻓﻰ ﻣ اﻟ‬

‫‪ -‬د ر‪ ،‬ﻟﻘ أﺻ ﺷ ﺎً آﺧ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬ﻓﻘ ﺟ ت اﻟ ﺎدة ﺗ ﻟﻠﻘ ﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻠ أﺟ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑ وﺿﻌﻲ ﻗ ﻞ اﻟ ض واﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﻲ أﻧﺎ ﻓ ﻬﺎ اﻵن‪ ،‬ﻓ ن ذﻟ‬
‫ﻛﺎﻟ ﺎء ﻣ اﻷرض‪ .‬و ﺎن ﺎﺳ ﺎﻋ ﻲ ﻗ ﺎً أن أﺗﻬّﺞ ﻷ ﺳ ﺗﺎﻓﻪ‪ .‬ﻣ ﻼً‪ ،‬إذا ﻣﺎ‬
‫ﺗ ﻗﻔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻗﻒ و ذا ﻣ ّ وﻗ ﻞ وﻟ ﺗﺄت اﻟ ﺎﻓﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺄﺧ ج ﻋ ر ﺣ ﻓ ﺎً‪.‬‬
‫أﻣﺎ اﻵن‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﻫﺎد ﻛﺎﻟﻔ ﻞ‪ .‬وﻟ ﱠ ﻣ ﻗﻒ ﻣ ﻠﻒ ﺟ اً ﻣ ﻧﻔ ﻲ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﺎة وﻣ‬
‫اﻟ ﺎس‪.‬‬

‫ﻊ أ ﺎً ﻷﻓ ﺎرﻧﺎ‬ ‫وﺣ اﻟ ض ﻓﻲ ﻣ ﺎن ﻣﻌ ‪ ،‬أ ﻣ ﺎن ﻬ رﻩ‪ ،‬‬

‫واﻧﻔﻌﺎﻻﺗ ﺎ‪ .‬ﻣ ﻼً‪ ،‬إﺻﺎ ﺔ اﻷﻋ ﺎء اﻟ ﺎﺳﻠ ﺔ ﺗﻌ ﻲ اﻟ ﺄﻧ ﺛ أو ذ ر ‪.‬‬

‫ﻪ‬ ‫وﺳ ﺎن اﻟ ﺣ ﯾ ل ﻋﻠﻰ اﻣ ﻌﺎض اﻟ ﺎء "اﻟﻘﺎﺗﻞ" ﻣ اﻟ ﺟﺎل‪ ،‬واﻟ ‬

‫ﻻ ﺗ اﻟ أة أن ﺗﻌ ‪.‬‬

‫‪ -‬د ر‪ ،‬أﻧﺎ ﻟ أﺷﻌ ﻧﻔ ﻲ اﻣ أة ﺣﻘ ﻘ ﺔ أﺑ اً‪ -،‬ﺗﻘ ل إﺣ ﻣ ﺎﺗﻲ‪،‬‬

‫اﻟ ﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ أوارم ﺳ ﺎﻧ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺣ ‪ - .‬ﻓﻘ ﺷ ب زوﺟﻲ وﺧﺎﻧ ﻲ‪ ،‬و ﺎن داﺋ‬
‫اﻟ ﻔ ﻓﻲ ﻣﻬ ﺎت رﺳ ﺔ‪ .‬واﻵن وﺻﻠ إﻟﻰ ﻣ ﺣﻠﺔ ﻣ اﻟﻌ ‪ ...‬ﻓﻘ ﺣﺎن ﺳ‬
‫اﻟ ﺄس‪ .‬ﻌ ﻲ أﻧ ﻲ ﺳ ف ﻟ أﺷﻌ ﻧﻔ ﻲ اﻣ أة أﺑ اً‪ .‬ﺷﻲء ﻣ ن!‬

‫ ﺎﻟ ﻘﺔ ﻧﻔ ﻬﺎ أ ﺎً‪ ،‬واﻻﻣ ﻌﺎض ﻓﻘ ‪ ،‬ﻟﻪ‬ ‫وﻋ اﻟ ﺟﺎل‪ ،‬ﻛﻞ ﺷﻲء ‬

‫ أو اﻟ وﺳ ﺎت‪ ،‬أ اﻷﻋ ﺎء‬ ‫ اﻟ‬ ‫ أن ‬ ‫ آﺧ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺎن ‬ ‫ﻣ‬
‫ر ﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﺔ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﺗ ‪ ،‬ﻋ اﻟ ﺎد اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫أﻣﺎ ﻬ ر اﻟ ﺎن ﻓﻲ ﻏ ة اﻟ ﻓ ﻌ ﻲ أﻧ ‪ ،‬وﺧﻼل ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬ﺗ ﻌ‬

‫ﻧ ﻔ ﻓﻲ آﺧ اﻟﻘﺎﺋ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﻣ ﻧﻔ ﺑ ﻔ ﻣ اﻟ ﻋﺎ ﺔ واﻻﻫ ﺎم‪ ،‬وﻣ ﺛ‬
‫ﺗ ّﺟﻬ ﺣﻘ ك اﻟﻘﺎﺗﻞ إﻟﻰ اﻵﺧ ‪ ،‬ﻷﻧﻬ ﯾ ﻌﺎﻣﻠ ن ﻣﻌ ﻞ ﺳّﺊ‪.‬‬

‫ﻣ ﻰ وﻗ ﻋﻠﻰ إﺣ اﻟ ﺎء‪ ،‬وﻟ ﻟ ﯾﻬﺎ أ ﻔﺎل ﺧﻼل ﻫ ﻩ اﻟﻔ ة‪.‬‬

‫وﻓﻲ اﻟ ﻬﺎ ﺔ‪ ،‬و ﻌ ﻋ ة ﺳ ات ﻣ زواﺟﻬﺎ أﻧ ﻔﻼً‪ .‬و ﺎن اﻟ ﻔﻞ اﻟ اﻧ ﺗﻪ‬
‫ﻼً‪ .‬وأﻋﺎرﺗﻪ ﻛﻞ اﻻﻫ ﺎم‪ ،‬ﺗﺎر ﺔ ﻋ ﻼً ذا ﻫ ﺔ وأﻣﺎﻣﻪ آﻓﺎق واﺳﻌﺔ‪ ،‬واﻟ ﻛﺎﻧ‬
‫ﻓ ﻪ أﺧ ﺎﺋ ﺔ ﻣ ّ ة‪ .‬وارﺣ ﺗﻌ ﻞ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻧ ﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗ ﻘﻰ ﺎﻧ اﻟ ‪،‬‬
‫واﻟ ﻔﻞ‪ ،‬ﺣ أﻧﻪ ﺑ أ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ إﺻﺎ ﺎت ﻣ رة ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎت‪ .‬وﺳﺎءت ﻋﻼﻗ ﻬﺎ ﻣﻊ‬
‫زوﺟﻬﺎ‪ ،‬وازدادت ﺳ ءاً ﻣ ﻋﺎم ﻵﺧ ‪ ،‬ﻓﻬ ﺑ أ ب‪ ،‬و ﻌ ﻞ ﻋ اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬وﻓﻲ‬
‫ﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻ رﻫﺎ‪.‬‬ ‫إﺣ اﻟ ات‪ ،‬وأﺛ ﺎء ﺗﻔ اﻟ اﻗﻒ ﻣﻊ اﻟ وج اﻟ ان‪ ،‬ﻗﺎم ‬
 ‫ اﻟ ﻗ ﺗ اﻛ ﺎف ورم ﺳ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎن ﻧﻔ ﻪ‪.‬‬ ‫وﺧﻼل ﻌ‬

‫و ﺎن ﻣ ﺿﻬﺎ وﻣ ض اﻟ ﻔﻞ واﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ ّ ﺔ ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ ﻧ ﺔ ﻋﻼﻗ ﻬﺎ‬

‫ﺑ ﻔ ﻬﺎ‪ .‬ﻓﻌ وﻻدة اﻟ ﻔﻞ ﺗ ﻗﻔ ﻋ "ﺗﻐ ﺔ" ﻧﻔ ﻬﺎ ﺎﻻﻫ ﺎم واﻟ ‪ .‬ووﺿﻌ‬
‫ اﻷﺧ ‪ .‬و ﻻً ﻣ أن ﺗﻐّ ﻋﻼﻗ ﻬﺎ ﺑ ﻔ ﻬﺎ وﺗ س اﻟ‬ ‫ﻧﻔ ﻬﺎ وﻋﺎﻟ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ اﻹﺳﺎءات‪ ،‬اﻻﻋ اﺿﺎت واﻹداﻧﺎت‪.‬‬ ‫ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻣ ﺑ‬

‫ﻫﺎك‪ ،‬ﻟ ﺎذا أﻧﺎ داﺋ ﺎً اﻧ ﺢ اﻷﻣﻬﺎت اﻟ ﺎ ﺎت ﺄﻧﻪ‪ ،‬وﻣﻊ وﻻدة اﻟ ﻔﻞ ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟ أة أن ﺗ ﻟﻲ ﻧﻔ ﻬﺎ رﻋﺎ ﺔ وﺣ ﺎً ﻣ ﺎﻋﻔ ﻋ ﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻋﻠ ﻪ ﻗ ﻞ وﻻدﺗﻪ‪ ،‬ﻷن‬
‫ان داﺧﻞ‬ ‫اﻟ ﻔﻞ ﯾ ﻣﺞ ﺎ ﺎً ﻋﻠﻰ وﺿﻊ أﻣﻪ‪ .‬و ذا ﻛﺎن اﻟﻬ وء واﻟ ﻫ ﺎ اﻟ‬
‫اﻷم‪ ،‬ﻓﺈن وﻟ ﻫﺎ ﺳ ن ﻫﺎدﺋﺎً وﻣﻌﺎﻓﻰ‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﺳ ن ﻟ اﻷم وﻗ ﺎً‬
‫ﺣ اً ﻞ داﺋ ‪.‬‬

‫و أن ﯾ اﺟ ﺗ ازن ﺛﺎﺑ ﺑ ﻣﺎ "ﺗ ﻪ" و ﻣﺎ ﺗﻌ ﻪ ﻟﻶﺧ ‪.‬‬

‫ﻓﺄﻧ ﺗ ﺎﻋ اﻵﺧ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ّ س اﻟ ﻓﻲ داﺧﻠ وﺗ ﻌﻞ ﻋﺎﻟ أﻛ ﻓ ﺣﺎً‬
‫وﺳﻌﺎدة‪ .‬و ذا ﻣﺎ أوﻟ ذاﺗ اﻻﻫ ﺎم و"ﻏ ﯾ " ﻧﻔ ﺎﻟ واﻟ ﻌﺎدة‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‪ ،‬و ﻬ ﻩ‬
‫ ‪.‬‬ ‫ﻊ ﻣ ﻪ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬ﻬ ﻟ ﻣﺎ ﺗ‬

‫أ اﻻﺳ ﻌﺎب‪ ،‬ﻫ‬ ‫ﻞ ‬ ‫أﻣﺎ إﺻﺎ ﺔ اﻟ ﻬﺎز اﻟﻬ ﻲ ﺎﻟ ض‪ ،‬ﻓ‬

‫اﻷﺣ اث واﻟ ّﻠ ﻣ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻏ ﻻزم ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪.‬‬

‫‪ -‬د ر‪ ،‬أﻧﺎ ﻻ أﺳ ﻊ ﻣ ﺎﻣ ﺔ أﺧﻲ ﺣ ﻰ اﻟ ﺎت‪ -،‬ﻘ ل ﻟﻲ رﺟﻞ‪،‬‬

‫اﻛ ﻒ ﻟ ﻪ‪ ،‬ﻣ ﺧ اً‪ ،‬ﺳ ﺎن ﻓﻲ اﻟ ﻌ ة‪ - .‬ﻓﻬ ﺗ ف ﻣﻌﻲ ﺑ ﻧﺎءة‪ ،‬وأﻧﺎ ﻻ‬
‫أﺳ ﻊ أن أﻓﻬ ﻛ ﻒ أن اﻷخ اﻟ ﻘ ﯾ ف ﻫ ا؟‬

‫‪ -‬ﻌ ﻲ أﻧ ﺟﺎﻫ ﻟ ﺎﻣ ﻪ ﻋ اﻟ ﺎت؟ ‪ -‬أﺳﺄﻟﻪ أﻧﺎ‪.‬‬

‫ اﻟ ﺟﻞ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﺟﺎﻫ ‪ -،‬‬

‫ ﻣ ﺎﻣ ﻪ اﻵن؟‬ ‫ اﻷﻣ اﻟ ت ﻣ أﺟﻞ ذﻟ ؟ ‬ ‫‪ -‬إذن‪ ،‬ﻓﻬﻞ ‬

‫ ﻫ ا اﻟ ﺿﻊ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﯾ ﻘﻠ‬ ‫ اﻟ ﺟﻞ‪ - .‬ﻓ ﺎ أن أﺳ‬ ‫ﻊ‪ ،‬‬ ‫‪ -‬ﻻ أﺳ‬
‫ﻛ ﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ إﻟﻰ ﺧ ﺔ أﻣﻞ ﻛ ة ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪.‬‬ ‫و ﻬ ر اﻟ ض ﻓﻲ أﻋ ﺎء اﻟ ﻔ ‬

‫‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻟﻘ ﻋ ال ﺣ ﺎﺗﻲ ﻣ أﺟﻞ اﻷ ﻔﺎل‪ -،‬ﻫ ا ﯾ ّ ث ﻣ‬

‫اﻛ ﻒ ﻟ ﻪ ﻣ ﺧ اً ﻞ ﺳ ﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺋﺔ ﻣ ﺧﻼل ﺻ رة ﺷﻌﺎﻋ ﺔ‪ - .‬واﻵن‪ ،‬و ﻌ‬
‫أن ﺗ زﻋ ا ﻓﻲ ﻣ ن ﻣ ﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﱠ أ ﻣﻌ ﻰ ﻟﻠ ﺎة‪ .‬ﻓ أﺟﻞ ﻣﺎذا أﻋ ؟‬

‫إذن‪ ،‬ﻣﺎذا ﻧ ﺎج ﻣ أﺟﻞ اﻟﻌﻼج؟‬

‫وﻟ ﺔ ﻋ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬ﻋ ﻣ ﺿ ﺎ وﻋ‬ ‫ أن ﻧﺄﺧ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘ ﺎ اﻟ‬ ‫أوﻻً‪ .‬‬

‫ﺎ‪.‬‬ ‫ﺻ‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎً‪ .‬ﻣ اﻟ ور اﻣ ﻼك رﻏ ﺔ ﻗ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ .‬واﻷﻫ أن ﻧ د ﻟ ﺎذا‬
‫وﻣ أﺟﻞ ﻣﺎذا؟ ﻓﻔ ﺄﻫ اف وﻓ اﺋ اﻟ ﺎة‪.‬‬

‫ﺛﺎﻟ ﺎً‪ .‬ﻣ اﻟ ور اﻟ ّﻠ ﻣ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻏ ﻓﻲ ذاﻛ ﺗ ﺎ‪ ،‬وﻣ‬

‫اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت وﺻﻔﺎت اﻟ ﻊ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻘ دك إﻟﻰ اﻟ ت‪ .‬ﻓﺎﺑ أ ﺎﻟﻌ ﻞ‬
‫ﻋﻠﻰ ذاﺗ ‪.‬‬

‫وأﻋ اﻧ ﺎﻫﺎً ﻷﺳﻠ ب ﺗﻔ ك‪ ،‬و ّ ل أ ﺎً ﻘﺔ ﺣ ﺎﺗ ‪ :‬اﻟ ﻐ ﺔ‪ ،‬اﻟﻌ ﻞ‪،‬‬

‫ اﻟﻔ ﺎﺋﻲ‪ .‬وأدﺧﻞ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﺣﻲ‪ ،‬ﻣ ﻲء وﺳﻌ ‪.‬‬ ‫ﻧ ﺎ‬

‫م ﻓﻲ ﻣ اﻛ ﺳ ﺎﻧ ﺔ‬ ‫ﺎر اﻟﻔّﻌﺎل‪ ،‬وﻫﻲ ﺗ‬ ‫وﺗ ﺟ ﺗﻘ ﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﺎﻹ‬

‫ﺣ ﯾ ﺔ‪.‬‬

‫وﺣﺎﻟ ﺎً ﺗ اﻛ أﻛ ﻓﺄﻛ اﻟ ﻬﺎدات واﻷﻣ ﻠﺔ ﺣ ل ﻋﻼج اﻟ ﺎس ﻣ‬

‫‪ ،‬اﻟ اﻛ ﻒ أﺣ اﻷ ﺎء ﺳ ﺎﻧﺎً ﻟ ﻪ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎن‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻞ ﻌ ف اﻟ ﺎﺗ ﺳ ﻟ‬
‫إﻻ أﻧﻪ اﺳ ﺎع ﻗﻬ اﻟ ض ﻓﻲ داﺧﻠﻪ‪ .‬وأﻧﺎ أﻋ أن ﻣﺎ ﺳﺎﻋ ﻩ ﻓﻲ اﻟ ﻔﺎء ﻣ‬
‫اﻟ ض‪ ،‬ﻛﺎن ﻧ ﺎ ﻪ اﻹﺑ اﻋﻲ‪ ،‬ﻓﻘ ﺗ ﻣ ﺧﻼل ﻛ ﻪ إ ﻬﺎر ﺗﻠ اﻟ ﺎﻋ اﻟ ﻲ‬
‫ﻛﺎﻧ ‪ ،‬ﺣ ﻓ ﺎً‪" ،‬ﺗﺄﻛﻠﻪ"‪.‬‬

‫وﻟ ﯾ ﺎ أﻣ ﻠﺔ أﺧ ﻣ ﻬ رة‪.‬‬

‫وﻫ ﺎ أورد ﻣﻘﺎ ﻊ ﻣ ﻛ ﺎب ﻟ ا ﺧﻲ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ّ ر ﻓ ﻪ ﺗﺎر ﺦ ﻣ ﺿﻬﺎ‬

‫وﻋﻼﺟﻬﺎ ﻣ اﻟ ض‪.‬‬

‫"‪ ...‬ﻓﻲ أﺣ اﻷ ﺎم اﻟ اﺋﻌﺔ‪ ،‬ﺗ اﻛ ﺎف اﻟ ﺎن ﻟ ّ ‪ .‬وﻗ ﻬ اﻟ ﺎن‬

‫ﻋ "ﻧ ﺎﺋ ﺎً"‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﻘﺔ اﻟ ﻬ ﻞ‪ .‬و ﻋ ذﻟ ﻣﻠ ﺔ ﺎﻟ ﻋ ‪ ،‬ﻣﻊ أﻧ ﻲ وﻣ‬
‫ﺧﻼل ﻧ ﻋ ﺔ ﻋ ﻠﻲ ﻛ ﻗ ﺳﺎﻋ ت اﻟ ﺎس‪ ،‬وﻓﻬ أن اﻟﻔ ﺻﺔ اﻟﻔ ة ﻗ ﺟﺎءﺗ ﻲ‬
‫ ﺧﺎص‪ .‬وﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ‬ ‫ﻻﺧ ﺎر اﻟ ﺎد ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻛ أﻋ ﺑﻬﺎ داﺋ ﺎً‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل ﺗ‬
‫اﻷﻣ ‪ ،‬أﻧﺎ ﻧﻔ ﻲ ﻛ ﻋ أن اﻟ ﺎن ‪ -‬ﻫ ﻋ ﺎرة ﻋ ﺗ اﻛ اﻻﺳ ﺎء واﻻﻣ ﻌﺎض‬
‫ﻟ إﻻ‪ ،‬و ذا ﻣﺎ ﺗ ّﻠ ﺎ ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈن إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﻋﻼج اﻟ ض ﻣ ﺟ دة‪ .‬وﻗ أدر أﻧ ﻲ‬
‫ﺎً ﻟ أﺳ ﻊ ﺗ و اﻣ ﻌﺎﺿﻲ اﻟ ﻔ ﻟﻲ ﻛﻠﻪ ﻞ أﻛ ‪ ،‬وﺗ ﺗ ﻋﻠﱠﻲ ﻋ ﻞ‬ ‫ﺷ‬
‫اﻟ ﻣ أﺟﻞ ذﻟ ‪.‬‬

‫ﺎً ﺗﻌ ﻲ ﺷ ﺎً واﺣ اً ﻓﻘ ‪ :‬ﻫﻲ‬ ‫و ﻠ ﺔ "ﻏ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻌﻼج" ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ ﺷ‬

‫ ﻋﻼﺟﻪ ﺎﻟ ﻘﺔ اﻟ ﻘﻠ ﺔ‪ .‬ﻓﻠ أﻧ ﻲ واﻓﻘ ﻋﻠﻰ إﺟ اء اﻟﻌ ﻠ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺿﻊ اﻟ ﻻ ‬
‫ﺔ اﻟﻘ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﺎن اﻷ ﺎء ﺗﺎ ﻌ ا‬ ‫اﻟ اﺣ ﺔ وﻟ أﻗ ﻲء ﻟﻠ ّﻠ ﻣ ﻗ ﺎﻋﺎﺗﻲ اﻟ‬
‫ﺔ ﻟ رﺟﺔ ﻟ ﯾ ﻣﻌﻬﺎ ﺷﻲء ﻣ ﻬﺎ‪ .‬وﻣ ﻬﺔ إﻟﻰ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫"ﺗﻘ ﻊ" ﻟ ا اﻟ‬
‫ ﺎﻟ ﺎن‪ ،‬ﻟ ﺎ ﻋﺎد اﻟ ﺎن إﻟﻲ‪ ،‬و ذا‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫أﻧ ﻲ ﻗ ﻏّ ت ﻘﺔ ﺗﻔ‬
‫ّ‬
‫ أﻧﻬ ﻟ ﻘ ﻌ ا ﻛﻞ‬ ‫ﻛﺎن اﻟ ﺎن أو أ ﻣ ض آﺧ ﻌ د‪ ،‬ﻓﺄ أن ذﻟ ‬
‫ ﻟ ﯾ ّ ل ﺷ ﺎً ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ و دارﻛﻪ‪ ،‬وﻫ ﺑ ﻟ ‪،‬‬ ‫ ﻓﻲ أن اﻟ‬ ‫ﺷﻲء‪ .‬واﻟ ﻫ ﺎ ‬
‫ أن ن ذﻟ ﻓﻲ ﺟ ء آﺧ ﻣ‬ ‫ﻠ ﻟ ﻔ ﻪ اﻟ ض ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻪ ﻣ اﻟ‬
‫ﺟ ﻩ‪ .‬و ﻟ ‪ ،‬آﻣ ﺄﻧ ﻲ ﻟ ﻗ ﺑ ﻒ ﻣ ﺎﻟﻲ اﻟﻌﻘﻠﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻲ ﻟ أﻛ ن ﺎﺟﺔ‬
 ‫ﻲ أﻧﻪ ﻟ ﻟ ﱠ ﻧﻘ د ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﻗ ﻣ‬ ‫إﻟﻰ اﻟ اﺣﺔ‪ .‬وﻗ ﻗﻠ ﻟ ﻲ اﻟ‬
‫أﺟﻞ اﻟ اﺣﺔ‪ ،‬ﻓﺄﺧ ﻧﻲ ﺑ ورﻩ أن ﻣﺎ ﻘﻲ ﻟﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎة ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬ ﻓﻘ ‪ ،‬وﻫ ﺎ اﻧ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﻞ‪ .‬و ﱡ أﻗ أ ﻛ اً ﻋ اﻷﺳﺎﻟ ﻏ اﻟ ﻘﻠ ﺔ ﻟﻠﻌﻼج‪ .‬وذﻫ إﻟﻰ ﻣ‬
‫ ﻣ ض‬ ‫ ﻛﻞ اﻟ اﻟ ﺟ دة ﻓ ﻪ واﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ ﻓﻲ اﻟ ﺔ‪ ،‬واﺷ‬ ‫ﻛ ﻣ‬
‫اﻟ ﺎن‪ .‬و ﻟ ‪ ،‬ذﻫ إﻟﻰ اﻟ ﺔ وﻗ أت ﻛﻞ ﻣﺎ أﻣ ﻲ إ ﺎدﻩ ﺣ ل ﻫ ا‬
‫اﻟ ض‪ .‬وﻗ ﻟﻔ اﻧ ﺎﻫﻲ أﻛ ﻣ ﻏ ﻩ ﻋﻠ اﻟ ﻌ ﺎت‪ ،‬وﻧ إ ﺎد أﺣ ﻣﺎ‪،‬‬
‫ أن ﻔﻌﻞ ذﻟ ‪ .‬وﻣ ة ذﻫ إﻟﻰ ﻣ ﺎﺿ ة‪ ،‬وﻋﺎدة ﻣﺎ أﺣ اﻟ ﻠ س ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺎن ‬
‫اﻟ ﻘ ﻣﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ة ﺟﻠ ﻓﻲ اﻟ ﻠﻒ‪ .‬وﻫ ﺎ‪ ،‬اﻗ ب ﻣ ﻲ رﺟﻞ وﺟﻠ إﻟﻰ‬
‫ اﻟ ﻛ أ ﻋ ﻪ ) ﻌ ﻞ‬ ‫ﺟﺎﻧ ﻲ‪ .‬و ا ﻟﻲ ﻓ ﺎ ﻌ أن ﻫ ا اﻟ ﺟﻞ ﻫ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟ ﺔ اﻻﻧﻌ ﺎﺳ ﺔ(‪ .‬وﻓ ﺎ ﻌ ﺑ أ ﺎﻟﻘ وم إﻟﻰ ﻣ ﻟﻲ ﺛﻼث ﻣ ات ﻓﻲ اﻷﺳ ع‪،‬‬
‫وﻗ ﺳﺎﻋ ﻧﻲ ﻫ ا اﻟ ﺟﻞ ﻛ اً‪.‬‬

‫‪ .‬وﻗ‬ ‫وﻟﻘ ﻓﻬ ﺟ اً أﻧﻪ ﻛﺎن ﯾﻠ ﻣ ﻲ ﺗﻌّﻠ ﺣ واﺣ ام ﻧﻔ ﻲ أﻛ ‬

‫ﻛﺎن ﻟ ﱠ ﻓﻲ ﺻﻐ اﻟﻘﻠ ﻞ ﺟ اً ﻣ اﻟ ‪ ،‬وﻟ ﻌّﻠ ﻲ أﺣ ﻛ ﻒ أﺣ ﻧﻔ ﻲ‪.‬‬
‫و ﺎ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻣ ﻗﻔﻬ ﻣ ﻲ ﻣ ﺧﻼل ﻧﻘ ﻫ اﻟ اﺋ ‪ ،‬وأﺻ ﺢ ذﻟ ﻌ ﻲ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪.‬‬

‫وﻋ ﻣﺎ ﺑ ﱡ أﻣﺎرس اﻟﻌﻠ م اﻟ ﺋ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺔ‪ ،‬أدر ﻛﻞ أﻫ ﺔ اﺳ ﺎن‬

‫ﺧ اﺗﻲ‪ .‬ﻏ أﻧ ﻲ ﻛ أؤﺟﻞ داﺋ ﺎً إﻟﻰ اﻟﻐ ﻣ ﻣ أ "ﻏ اً ﺳﺄﺗﻌّﻠ اﻻﻟ ام‬
‫ﺎﻟ ﺔ"‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬ﻛﺎن‪ ،‬ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﻌ ﺔ ﺎن أن أﻗ ل ﻻﻧﻌ ﺎﺳﻲ ﻓﻲ‬
‫اﻟ آة‪" :‬ﻟ ا‪ ،‬أﻧﺎ أﺣ ‪ .‬أﻧﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬أﺣ "‪ .‬و ﻐ اﻟ ﻋ أ ﺷﻲء‪،‬‬
‫ﻗ رت ﻣ ﺎ ﻌﺔ اﻟ ر ﻣﻊ اﻟ آة واﻛ ﻔ أﻧ ﻲ اﻵن ﻓﻲ وﺿﻊ‪ ،‬ﺣ ﺷﻌ ت ﻧﻔ ﻲ‪،‬‬
‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة‪ ،‬وﺿ ﻌﺔ‪ ،‬وﻧ ت ﻞ ﻣ ﻠﻒ‪ .‬وﻫ ا ﺑ ا ﻟﻲ واﺿ ﺎً أﻧ ﻲ ﻻ أﻗﻒ ﻓﻲ‬
‫اﻟ ﺎن اﻟ ﺎﺳ ‪.‬‬

‫و ﺎن اﻷﺻﻌ ﺎﻟ ﺔ إﻟﱠﻲ ﻫ اﻟ ﻗﻒ ﻋ ﺗ ﺔ اﻵﺧ ‪ .‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﻛﺎﻧ‬

‫ﻟ ﱠ ﻔ ﻟﺔ ﺻﻌ ﺔ‪ ،‬و ﺎن ﻛﻞ ﺷﻲء ﯾ ذﯾ ﻲ‪ ،‬ﻋﻘﻠ ﺎً‪ ،‬ﻓ ﺎﺋ ﺎً وﺟ ﺎً‪ .‬إﻻ أن ذﻟ ﻛﺎن‬
‫ ﻟﻠ ﺎن‪،‬‬ ‫ﻣ زﻣ وﻟ ﯾ ر أﺑ اً ﻋﻼﻗ ﻲ ﻣﻊ ذاﺗﻲ اﻵن‪ .‬وﺣ ﻓ ﺎً‪ ،‬أﻧﺎ أ ﻌ ﺟ‬
‫ﺎً ﻧﻔ ﺎﻧ ﺎً ﺟ اً‪ ،‬وأﺻ ‪،‬‬ ‫ﻷﻧ ﻲ ﻟ أﺳ ﻊ اﻟ ﺎﻣ ﺔ‪ .‬وﻗ وﺟ ت ﻟ ﻔ ﻲ ‬
‫ﻔ ﻠﻪ‪ ،‬أ ﻬ ﺳ ﻲ اﻟ اﻛ ‪ .‬و أﺿ ب اﻟ ﺳﺎدة وأﺻ خ ﻌ ﻒ‪ ،‬وﻫ ا ﻣﺎ‬
‫"ﻧ ﻔ ﻲ" ﺎﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬ﺛ وﻣ ذ ﺎت واﻟ ّ ‪ ،‬اﻟ ﻟﻔﺔ ﻣ ﻗ ﻊ‪ ،‬ﺣ ل ﻔ ﻟ ﻬ ‪،‬‬
‫ر ﻟ ﻔ ﻲ ﻟ ﺣﺔ ﻋ ﻔ ﻟ ﻬ ‪ .‬وﻗ أﺻ ﺢ أﺳﻔﻲ ﺷ ﯾ اً ﻋﻠ ﻬ ‪ ،‬وأﺧ ذﻧ ﻬ ﻓﻲ ﻛﻞ‬
‫ﻣﺎ ﺣ ﻞ ﻣﻌﻲ ﺎﻟ و ﺎن واﻟ ار ‪ .‬و ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻛﻞ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﻘ وﺟ ت ﻟ ﻔ ﻲ ﺎً‬
‫ﺎً ﻓﻲ اﻟ ﺎت‪ ،‬وﻫ ا اﻟ ﺳﺎﻋ ﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ ّﻠ ﻣ اﻟﻘ ف اﻟ اﻛ‬ ‫ﺟ اً ﻣ‬
‫ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺳ ات ﻋ ﯾ ة‪ .‬ﻓﻘ وﺻﻒ ﻟﻲ ﺣ ﺔ ﺻﺎرﻣﺔ‪ ،‬ﻣ ﻟﻔﺔ ﻣ اﻟ اد‬ ‫ﻓﻲ ﺟ‬
‫اء ﻓﻘ ‪ .‬وﺧﻼل أول ﺷﻬ ﻗﺎﻣ ا ﺑ ﻒ اﻟ ان اﻟﻐﻠ ﻟ ﱠ ﺛﻼث ﻣ ات ﻓﻲ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻷﺳ ع‪ .‬وﻟ وا ﻟﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ اﺣ ﺔ‪ ،‬وﺧﻼل ﺳ ﺔ أﺷﻬ ﻛﺎن اﻷ ﺎء ﻣ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﺗﻔﺎق و ﺧ ﺎر )ﻣﺎ ﻛ ﻗ ﻋ ﻓ ﻪ ﻣ ﻘﺎً(‪ ،‬أن اﻟ ﺎن ﻗ اﺧ ﻔﻰ‬
‫ ﻋﻼج أ‬ ‫ ﻧﻬﺎﺋ ﺎً‪ .‬واﻵن‪ ،‬أﻧﺎ أﻋ ف‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل ﺧ ﺗﻲ اﻟ ﺎﺻﺔ أﻧﻪ ‬ ‫ﻣ ﺟ‬
‫ﺎً ﺗﻐ أﻓ ﺎرﻧﺎ‪ ،‬ﻗ ﺎﻋﺎﺗ ﺎ واﻟﻌ ﻞ ﻓ ﺎ ﯾ ﺎﺳ ﻣﻊ ذﻟ ‪.‬‬ ‫ﻣ ض إذا ﻣﺎ أردﻧﺎ ﺷ‬
‫وأﺣ ﺎﻧﺎً‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ اﺟ ﺎ اﻷﻛ ﺗ ل إﻟﻰ ﺳﻌﺎدة ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﺎ‪ .‬ﻓﺄﻧ ﻻ‬
‫ﻊ اﻟ ّ ر ﻛ ﻒ ﻏّ ﻧﻲ ﻣ ﺿﻲ‪ .‬وﻗ ﺟ ت إﻋﺎدة ﺗﻘ ﯾ اﻟﻘ ﺔ‪ ،‬وأﺧ ت أﺗ ﻠﻊ‬ ‫ﺗ‬
‫ أﻗّ اﻷﺷ ﺎء أﻛ ‪ ،‬ﺗﻠ اﻷﺷ ﺎء اﻟ ﻲ ﻟ أﻋ ﻫﺎ أ‬ ‫ﻞ ﻣ ﻠﻒ إﻟﻰ اﻟ ﺎة وأﺻ‬
‫أﻫ ﺔ ﻗ ﻞ اﻟ ض‪.‬‬

‫اﻹدﻣﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺤﻮل‬

‫ﺔ أن ﺗ ﻘ ﻧ ﺎﺣﺎت ﻣ ﻫﻠﺔ‪ ،‬ﻟ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧ أﻛ‬ ‫ ﻟﻠ‬ ‫ﻛﺎن ‬

‫اً‪.‬‬ ‫ﺗ‬

‫ﻏ ﻮ ﺗﻪ‬

‫ ‬

‫ل‪ ،‬أم ﻻ؟‬ ‫ﺎ ﻣﻌﺎﻟ ﺔ اﻹدﻣﺎن ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻫﻞ ‬

‫ﺎ ذﻟ !‬ ‫ﻧﻌ ‪ ،‬‬

‫أﺳ ﻊ اﻟ ﺄﻛ ﻋﻠﻰ ﻫ ا ﻣﻊ اﻟ وﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻣﻠﺔ‪ .‬وﻗ وﺻﻠ إﻟﻰ ﻫ ﻩ‬

‫اﻟﻘ ﺎﻋﺔ ﻌ ﺧ ة ﺔ اﺳ ت ﻟ ات ﻋ ﯾ ة‪ ،‬ﺣ ﺗ ّ ﻣ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ ﺳ‬
‫‪ ،‬اﻟ ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻪ ﻟ اﻟ ﺿﻰ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ واﻷﺷ ﺎص اﻟ‬ ‫ﻫ ا ا ﻟ ض ا ﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺑﻬ ‪ .‬وﺗﻠ اﻷﺳ ﺎب ُﻣ ّﺄة ﻋ ﻘﺎً ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻟﻠ‬

‫وﻧ ﺔ ﻟﻌ ﻞ دﻗ وﻣ ﻌ أوﺿ أﻧﻪ‪ ،‬وﻟ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ ﻌﺎﻧ ن‬

‫ﻣ اﻧ اب ﻣﻔ ﻟﻠ ل‪ ،‬ﯾ ﺟ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺳﻠ ك ﻣ ّ د ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻬ اﻟ ﺎ ‪ ،‬وﺳ ّ‬
‫ﻫ ا اﻟ ﻧﺎﻣﺞ "ﺑ ﻧﺎﻣﺞ إدﻣﺎن اﻟ ل"‪ .‬و ﻟﻬ ا اﻟ ﻧﺎﻣﺞ أن ُﯾ اول ﺎﻟ ارﺛﺔ‪ ،‬أو أﻧﻪ‬
‫ﯾ ّ ﻞ ﺧﻼل ﺳ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎة ﺗ ﺗﺄﺛ ﺻ ﻣﺎت اﻧﻔﻌﺎﻟ ﺔ ﻗ ﺔ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬وﻣ أﺟﻞ‬
‫اﻟﻌﻼج ﻣ اﻹدﻣﺎن ﻋﻠﻰ اﻟ ل‪ ،‬ﻣﻬ ﺟ اً اﻟ ﻒ ﻋ ﻫ ﻩ اﻟ اﻣﺞ‪ ،‬وﺗ ﻫﺎ‬
‫ وﺳﻠ ‪ .‬و ﻠ ﺎت أﺧ ‪،‬‬ ‫و ﺎد ﺑ اﻣﺞ ﺳﻠ ك ﺟ ﯾ ة ﻣ ّﺟﻬﺔ إﻟﻰ أﺳﻠ ب ﺣ ﺎة ﻣ‬
‫و ﺎ ﻧ ﻠ ﻣ اﻟﻌﺎدات اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ اﻟﻘ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﻟ ور ﺧﻠ ﻋﺎدات ﺣ ﺔ ﺟ ﯾ ة‪.‬‬

‫وأﺳﺎﻟ اﻟ ﺄﺛ ﻋﻠﻰ اﻹدﻣﺎن ﻋﻠﻰ اﻟ ل اﻟ ﯾ ﺔ )اﻟ ﻘ ‪ ،‬اﻟ ب‪،‬‬

‫اﻟ ﺎ ‪ ،‬اﻟ ﻣ ( ﺗﻌ ﻲ ﺗﺄﺛ ﻣ ﻗ ﺎً ﻓﻘ ‪ ،‬داﻓﻌﺔ اﻟ ض‪ ،‬ﺎردة إ ﺎﻩ ﻋ ﻘﺎً ﻓﻲ داﺧﻞ‬
‫اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ .‬و اً ﻣﺎ ﺗ د ﻫ ﻩ اﻟ ﻐ ﺎت ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﻔ ﺔ إﻟﻰ إﺻﺎ ﺎت‬
‫ﺟ ﺔ ) ﻬ ر اﻟ ﻬّﺞ واﻟﻌ واﻧ ﺔ‪ ،‬ﻏ ا ﺔ اﻷ ار ﻓﻲ اﻟ ﻠ ك‪ ،‬اﻟﻌ اﻟ ﻲ‪ ،‬اﻟ ﺂ ﺔ‬
‫واﻟ د‪ ،‬اﻵﻓﺎت اﻟ ﺿ ﺔ"‪ .‬واﻷدو ﺔ واﻟ ﻣ ﻌ ﻼن ﻓﻘ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺧ ﺣﻞ اﻟ ﻠﺔ‬
‫وﻻ ﯾ ﻼن اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﻘ ﻘ ﺔ ﻟﻬ ا اﻟ ض‪ .‬واﻷﺳ ﺎب ﻣ ّﺄة ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪.‬‬

‫ﻓﻘ ﻞ ﻣ ة وﺟ ة‪ ،‬ﺟﺎءﺗ ﻲ اﻣ أة ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻋ ة ﻻﺑ ﻬﺎ ‪ -‬اﻟ ﻣ ﻋﻠﻰ‬

‫ل‪ ،‬وﺧﻼل ﻟﻘﺎﺋ ﺎ ﻛﺎﻧ ﺗ ف ﺑ ع ﻣ اﻟﻐ ا ﺔ‪ .‬وﻗ ﺗ ّ ﻠ ﻟ ﱠ ﻗ ﺎﻋﺔ ﺄﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻ ‪ .‬وﻋ ﻫﺎ ﻻﺣ ﻟ ﱠ ﻓ ة ﺗﻘ ل‪" :‬ﻏ ﻣﻌﻘ ل‪ ،‬ﺗ ﻠ‬
‫ ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎﻋ ة ﻻﺑ ﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ذاﺗﻬﺎ ﺗ ﻌﺎ ﻰ اﻟ !"‪ .‬وﻓ ﺎ ﻌ ﺗ ّ أﻧﻬﺎ ﺗ ﻠ‬
‫اﻟ ﻌ ﺔ ﻟﻠ ل‪ .‬ﻣ ﺟﻬﺔ اﻻﺑ ﻌﺎد‪ ،‬ﻓﻬﻲ اﺑ ﻌ ت ﻋ اﻟ ل‪ ،‬إﻻ أن اﻟ ض ﻘﻲ‬
‫ﻠﺔ ﻟ ﯾﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻗ ﺎح ﻣ ﻬ ﻫﺎ اﻟ ﺎرﺟﻲ وﻧ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑ ﺟ د اﻟ‬
‫‪ -‬د ر‪ -،‬ﻗﺎﻟ وﻫﻲ ﻣ ﺗ ة ﺟ اً‪ -،‬أﻧﺎ ﻣ ورة ﻷﻧ ﻲ ﺗ ﻗﻔ ﻋ اﻟ ب‪.‬‬

‫ اﻣ ﺎﻋ ﻋ اﻟ ب؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ -‬و ﻟﻰ ﻣ ﻰ ﺳ‬

‫‪ -‬ﻟﻘ اﻣ ﻌ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻣﺎ ﺗ ﻘﻰ ﻟﻲ ﻣ اﻟ ﺎة‪ .‬وأﻧﺎ ﺳﻌ ة‪ ،‬إﻻ أن اﺑ ﻲ‬

‫ب اﻟ ل‪.‬‬ ‫ﺑ أ ‬

‫ ﻫ ﻩ اﻟ أة‪ ،‬وﻻ ﺄ ﻘﺔ‪ ،‬ﻣ ﻓﻬ أن ﻣ ﺿﻬﺎ "اﻧ ﻘﻞ" إﻟﻰ‬ ‫وﻟ ﺗ‬

‫اﺑ ﻬﺎ‪ .‬و ﺎﻋ ة اﻟ ﻣ ‪ ،‬دﻓﻌ اﻻﻧ اد ﻟﻠ ل إﻟﻰ داﺧﻠﻬﺎ‪ ،‬و دت اﻟﻌﺎدات‬
‫ﻬﺎ‪ .‬أﻣﺎ اﺑ ﻬﺎ ﻓﻘ "ﺑ ﻣﺞ" ﻧﻔ ﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ ،‬وﻟ ﻬﺎ ﻟ ﺗﻘ ﺑ‬ ‫ﻋ ﻘﺎً ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬
‫ﺑ ﻧﺎﻣ ﻬﺎ اﻟ ﺎ ﻲ‪.‬‬

‫ﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻹﻧ ﺎن‪ُ" ،‬ﻣ ّﻣ اً" ﻧﻔ ﻪ وﻏ ارﻏ ﻓﻲ ﺗ ﺔ اﻷﺳ ﺎب‬ ‫وﻓﻲ اﻟ‬
‫ﻞ‪ ،‬و ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣ ض آﺧ أو "ﯾﻠﻘﻲ" ﺎﻟ ﻠﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ ،‬‬ ‫اﻟ ﺎ‬
‫ذّر ﻪ‪.‬‬

‫وﻗ ﻞ ﻋ ة ﺳ ات ﻟﻌ "اﻟ ﻣ " دورﻩ اﻟ ﻘ م‪ ،‬ﻏ أﻧ ﺎ اﻵن ﻧ ﺎج إﻟﻰ‬

‫ﻣ اﺧﻞ أﺧ ﻟ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻞ أﻧ ﻲ أﻋ ف‬ ‫إذن‪ ،‬ﻫﻞ ﺗ ﺟ ﺣﻠ ل‪ ،‬أم ﻻ؟ ﻌﺎً ﻫﻲ ﻣ ﺟ دة! وﻣ اﻟ‬

‫ ذاﺗﻪ‪ .‬وﻣﺎ‬ ‫ذﻟ اﻵن‪ .‬ﻓ ﻞ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ور ﺔ ﻣ أﺟﻞ اﻟﻌﻼج ُﻣ ّﺄة ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﯾﻠ ﻣﻪ ﻫ ﻓﻘ إ ﺎد اﻟ ﺧﻞ إﻟ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ل ﻣ‬ ‫ﻋﻼج )وﻓﻘ اﻟﻌﻼج‪ ،‬وﻟ دﻓﻊ اﻟ ض( اﻹدﻣﺎن ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫ ﺟﺎﻫ اً‬ ‫)وﻫ ا ﻣﺎ أﻋ ﻓﻪ ﻣ ﺧﻼل ﺗ ﻘﺎﺗﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺔ( ﻓﻘ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ أن ن اﻟ‬
‫ﻟ ّ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ ﻋ ﻣ ﺿﻪ وﺷﻔﺎﺋﻪ‪.‬‬

‫ أن ن ﻟ ﻪ رﻏ ﺔ ﻻ ﺗﻘﻬ ﺎﻟ ّﻠ ‪ ،‬و ﺄ ﺛ ‪،‬‬ ‫وﻗ ﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ‬

‫ﺔ‪ ،‬وأن ﯾ ّدع اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬وأن ﻧﻔ ﻪ و ﺢ ﺷ ﺎً آﺧ ‪ ،‬ﻟ أ ﻌ ﻫﺎ‬ ‫ﻣ اﻟ‬
‫ة ﺟ ﯾ ة‪ .‬و ﻌ د اﻟ ﻓﻲ ذﻟ ‪ ،‬ﻟ ‪ ،‬وﻓﻘ ﻟ ‪ ،‬ﻓﺎﻹ ﺎن ﻏ اﻟ ود‬ ‫ﺣ ﺎة ﻣ‬
‫ ﻗﺎدارن ﻋﻠﻰ إﺗ ﺎم أﻋ ﺔ اﻟ ﻔﺎء‪.‬‬ ‫ﺎﻟ ات و ﺎﻟ‬

‫وﻗ ﺳﺎﻋ ﺑ ﻧﺎﻣ ﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎت ﻣ اﻟ ﺎس ﻓﻲ ﺷﻔﺎء أرواﺣﻬ وأﺟ ﺎدﻫ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ل‪ ،‬ﻻ ﺗ ﻞ‬ ‫وﻫ ﺎ وﺻﻠ إﻟﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ ﻓﻲ أن ﻣ ﺄﻟﺔ ﺟ ﺔ‪ ،‬ﻛﺈدﻣﺎن اﻟ‬

‫ﻠ ﺔ واﺣ ة‪ .‬وﻣ اﻟ ور اﻟﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ات ﻟ ﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫و ﺎن ﯾ و ﻛﻞ ﺷﻲء واﺿ ﺎً‪ :‬ﻓﺎﻟ ل ﻫ ﺳ ّ ‪ ،‬ﺿﺎر ﺎﻟ ﺔ‪ .‬وﻫ‬

‫ اﻷﺳ ة‪ ،‬ﻓﻘ ان اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬وﻧ ص ﻧﻔ ﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ ﻞ اﻟ ﺎت اﻟ ﺎﺗ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺗ‬ ‫ﯾ‬
‫وﻗ ﺗ اﻟ ﯾ واﻟ ﺎ ﺔ ﻋ ﻫ ا اﻟ ﺿ ع ﻛ اً‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻟ ﺎذا ﯾ ﺎ ﻊ اﻟ ﺎس ﺗ‬
‫أﻧﻔ ﻬ ؟‬

‫ﻫ ا ﻫ اﻟ ال اﻟ ﺣ ﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻲ أﻛ ﻣ ﻣ ة‪ .‬ﻷﻧﻪ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣ‬

 ‫ل‪ ،‬واﻹدﻣﺎن ‪ -‬وﻟ ﻣ دون أ ﻓﺎﺋ ة ﺗ ﺟﻰ‪.‬‬ ‫اع ﻣ اﻟ‬ ‫ ا ﻟ‬ ‫ﺳ ات ‬

‫ ﻋ ﺳ ﻞ ﻟ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠﺔ‪ .‬واﺳ ﻌ ﻠ‬ ‫وﺧﻼل ﺳ ات ﻋ ﯾ ة ‬

‫اﻟ ﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬اﻷﻋ ﺎب‪ ،‬اﻟ ﻠ ات‪ ،‬اﻟ ﻌﺎو وﺗ ر ﺎت اﻟ ﻔ اﻟ اﺗﻲ‪ .‬وﻓ ﺎ ﻌ ‪،‬‬
‫ﺻ ت أﺳ م اﻟ اﻟ ﻐ ﺎ ﻲ‪ .‬وﻫ ا ﻛﻠﻪ أﻋ ﻰ ﻧ ﺎﺋﺞ ارﺋﻌﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧ ﻲ ﺷﻌ ت أن‬
‫ ﻟﻪ أن ﺎﻋ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻫ ﻩ‬ ‫ﺷ ﺎً ﻣﻬ ﺎً ﺟ اً ﻏ ﻣ ﺟ د‪ ،‬وﻫ اﻟ ﻲء اﻟ ﻛﺎن ‬
‫اﻟ ﻠﺔ ﺎﻟ ﺎﻣﻞ‪ ،‬و ﺎ ﺔ وﻓﻌﺎﻟ ﺔ‪.‬‬

‫وﻓﻲ ﯾ م ارﺋﻊ‪ ،‬ﺑ ق ﻓﻲ أرﺳﻲ إﻟﻬﺎم ﻣﻔﺎﺟﺊ‪" :‬ﻗ ة اﻟ ﻓﻊ ﺗ ﺎو اﻟﻘ ة‬

‫اﻟ ﻘﺎوﻣﺔ"‪ .‬ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻔ ﺎﺋﻲ اﻟ ﺎﺑ ﻟ ﯾ ﺎ ﻣ ﻣﻘﺎﻋ اﻟ ارﺳﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬و ﺞ ﻟ ﯾ ﺎ‬
‫أﻧﻪ ﻘ ر ﻣﺎ ﻧ ﻣ اﻟﻘ ل أن اﻹدﻣﺎن ﻋﻠﻰ اﻟ ل ﻫ ﺣﻘ ‪ ،‬و ﻘ ر ﻣﺎ ﻧ ﻣ‬
‫اﻟ اع ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ ﺢ ﻓﻌﺎﻟ ﺔ ﻫ ا اﻟ ﻘ أﻛ ‪ ،‬و ﺢ اﻟ اع ﻣﻌﻪ أﺻﻌ‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫أ‬

‫وﻫ ﺎ ﺑ أت أر ﻫ ﻩ اﻟ ﻠﺔ ﻣ ﻣ ﺎر آﺧ ‪ .‬ﻓﻘ أدر ﻟ ﺎذا ﻬ ﻋ‬

‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﻌ اﻷﺷ ﺎص اﻧ اب ﻣ ﺿﻲ إﻟﻰ اﻟ ل‪ .‬ﻓﺎﻹدﻣﺎن ﻫ ﻣ ض اﻟ‬
‫ﺔ‪ .‬أ أﻧﻪ وﻣ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬ﻟ‬ ‫واﻟ ل ﻌ ﻣ ﺎﺑﻬﺎً "ﻟﻠ واء" ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻔ اﻟ‬
‫ﺔ ﻋ اﻹﻧ ﺎن‪ .‬ﻟ ﻟ ﺗ ﻬ‬ ‫اﻟ ل ﻫ اﻟ ﻠ اﻟ ض‪ ،‬ﻷن اﻟ وح ﻫﻲ اﻟ‬
‫ ﻛ ﺎﺋﻲ ُﻣ ِّ ر‪ ،‬ﻟ ﻲ ﻔﻒ ﻣ وﺿﻌﻪ‪ .‬ﻟﻬ ا‬ ‫ﻟ ﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣ ﺿ ﺔ إﻟﻰ ﻣ‬
‫‪ ،‬وﻋ ذﻟ ﺗ ﺎءل اﻟ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫ ﻣﻌﺎﻟ ﻪ ﻫ ﻧﻔ اﻟ‬ ‫اﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﺎ ‬
‫اﻟ ِّ ر ﺑ اﺗﻬﺎ وﺷ ﺎً ﻓ ﺎً‪.‬‬

‫ ﻛﻲ ﯾ ﻞ‬ ‫‪ ،‬ﻓﻬ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟ وﻏﻠ‬ ‫ﻓ ّ ر ﺷ ﺎً ذا ﻗﻠ ﻣ‬

‫ ﻻ ﯾ ﻞ وﻻ ﯾ ﻲ أﺳ ﺎب‬ ‫ﺗ ﺞ اﻷوﻋ ﺔ و ﻔﻒ ﻣ وﺿﻌﻪ‪ .‬وﻫ ا اﻟ‬
‫ ﻣ ﻫ ﻩ ا ﻟ ﺳ ﻠﺔ ﻓ ﺄ ة ؟ ﻫ ا‬ ‫ﻞ‪ ،‬ﻟ ﺣ ﻣ ﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ ض‪ .‬وﻟ ﻣﺎذا ﺳ‬
‫‪ ،‬ﻫ‬ ‫ اﻟﻘ ﺎم ﻪ ﻣ أﺟﻞ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ أن ت‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻓﺄول ﻣﺎ ‬ ‫ ‬ ‫اﻟ‬
‫ات‬ ‫ﻋﻼج ﻗﻠ ﻪ ﺈازﻟﺔ أﺳ ﺎب اﻟ ض‪ ،‬وﻋ ذﻟ ﻻ ﻌ د ﯾﻠ ﻣﻪ أ ﻣ اﻟ‬
‫اﻟ ﺔ‪.‬‬

‫ﻞ ﻣﻊ اﻟ ﻣ ﻋﻠﻰ اﻟ ل‪ .‬ﻓ وﺣﻪ ﻣ ﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣ ﺎ ﺔ‬ ‫وﻫ ا ‬

‫ﻔ وس اﻟ ف واﻟ اﻫ ﺔ‪ ،‬اﻟﻐ ة واﻻﻣ ﻌﺎض‪ ،‬اﻟ ﻘ واﻟ ﺄس‪ .‬واﻟ ل ﺎﻋ ﻣﻊ‬
‫اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗ ﻫ ﻩ اﻟ ﺄﺛ ات اﻟﻬ ّ اﻣﺔ واﻻﻧﻐ ﺎس ﻓﻲ ﻏ ﺔ ﺗ ﯾ ﺔ‪.‬‬

‫ﺔ‪ .‬وﻫ ﻔﻒ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟ‬ ‫واﻟ ل ﻌﺎً‪ ،‬ﻻ ﻌﺎﻟﺞ اﻟ ﻔ اﻟ‬

‫ل‬ ‫ات اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﻠ اﻟ‬ ‫اﻟ وﺣ ﺔ واﻟﻔ ﺎﺋ ﺔ ﻟﻔ ة ﻣ دة ﻓﻘ ‪ .‬و ﻞ اﻟ‬
‫ﻧ ﺎﺋﺞ ﺛﺎﻧ ﺔ ﺗ ﻌ ﻋﻠﻰ اﻟ واﻟ وح‪ .‬وﺗ ن ﻣ اد اﻻﻧ ﻼل اﻟ ّ ﺔ ﻓﻲ اﻷﻋ ﺎء‬
‫ﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟ واﻟ ﺦ اﻟ ﺋ ‪ُ ،‬ﻣ ﻬ اً ﺗﺄﺛ ﻩ اﻟ‬

‫وﻣﺎ ﯾ ﺞ ﻟ ﯾ ﺎ‪ ،‬ﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ‪ ،‬أن اﻟ ل ﻫ ﺳ ّ ‪ ،‬وﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ أﺧ ‪ -‬ﻓﻬ‬

‫ )وﻟ ﻣ ﻗ ﺎً( ﻓﻲ ﺗ ﻔ ﻒ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﺎﻋ اﻟ‬

‫ﺎﺟ ﻧﻪ‪ .‬وﻫ‬ ‫ اﻟ ﺎ س ‬ ‫ ﺣ ﻰ اﻵن‪ ،‬وﺗ ﯾ اً‪ ،‬ﻷن ﻌ‬ ‫ﺎن ﻌ‬ ‫اﻟ‬

 ‫ﻣ ﻌ ون ﻷن ﻧ ا ﻋ ﻩ و ﻘ ﻣ ا ﻟﻪ ﺣ ﻬ و ﺎﻗ ﻬ ﻣﻘﺎﺑﻞ إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻹﺣ ﺎس‪ ،‬وﻟ‬
‫ أن ﺗﻘ م ﺣ ﺎﺗ اﻟ ﺔ‬ ‫ﻟ ﻗ ﻣ د‪ ،‬ﺄﻧﻬ أﻛ ﻫ وءاً وﺛﻘﺔ‪ .‬إذن‪ ،‬ﻫﻞ ‬
‫ ﻟ ﻌﺔ دﻗﺎﺋ ؟‬ ‫و ﺎﻗ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻏ ﺔ ﺗ ﯾ ﺔ ﺗ‬

‫ وﺿﻊ ﻛﻞ اﻟﻘ ﻟ ﻓﻲ اﻟ اع ﻣﻊ ﺿ ر اﻹدﻣﺎن‬ ‫ﻛﻐﺎ ﺔ‪ ،‬اﻧ ﻬﻰ! ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟ ل‪ ،‬ﺑﻞ ﻓﻲ إﺻﻼح اﻟ ﻔ واﻟ ر اﻟ اﺗﻲ‪ .‬ﻓﺎﻹﻧ ﺎن ‪ -‬ﻫ اﻹﻧ ﺎج‬
‫اﻷﻋ ﻟﻠ ﻌﺔ‪ ،‬وﻫ ُﻣﻌ ﻰ ﻣﺎ ﻟ ﻣ ﺟ داً ﻟ اﻟ ﺎﺗﺎت واﻟ اﻧﺎت‪ .‬وﻫ ا اﻟﻌ ﺎء‬
‫ اﻟ ات‪ ،‬وﺗﻌّﻠ ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﺟ ﯾ اً‪ ،‬و ﻣ ﺎﻧ ﺔ إدارك اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻫ إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﺗ‬

‫إذن‪ ،‬ﻣﺎ اﻟﻌ ﻞ؟‬

‫ر!‬ ‫ل ﻛ‬ ‫ اﻟﻘ ﺎم ﻪ ﻫ اﻟ ﻗﻒ ﻋ ﻓﻬ اﻟ‬ ‫أول ﻣﺎ ‬

‫و ذا ﻛﺎﻧ ﻟ ﻣ ﻼت ﻣﻊ ﺗﻌﺎ ﻲ اﻟ ل‪ ،‬ﻓﻼ ﺗ ع ﻓﻲ ﺗﻘ ﻊ ﻧﻔ ‪.‬‬

‫م اﻟ ل؟ وﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﻔﺎﺋ ة‬ ‫وﺗ ّ ل‪ ،‬ﻗ ﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬إﻟﻰ داﺧﻠ ‪ ،‬وﺣ ّ د ﻟ ﺎذا ﺗ‬
‫اﻟ ﻲ ﻘ ﻣﻬﺎ ﻟ ذﻟ ؟‬

‫ﯾ!‬ ‫ﻧﻌ ! اﻟﻔﺎﺋ ة ﺎﻟ‬

‫و ﻲ ن اﻟ ﺿ ع أﻛ وﺿ ﺣﺎً‪ ،‬ﺳﺄورد أﻣ ﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻌ اﻟ ل وﺳ ﻠﺔ ﺗ ﯾ ﺔ ﻣﺄﻣ ﻟﺔ ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ ﻣ ﺧﻞ ﻟ ﺎﻻت اﻧﻔﻌﺎﻟ ﺔ‬

‫‪ ،‬وﻋ ﺗﻌﺎ ﻲ اﻟ ل ﻫ ف واﺣ ‪-‬‬ ‫ﻣ دة‪ .‬و ﻠ ﺎت أﺧ ‪ ،‬ﻟ ﻛﻞ ﺷ‬
‫ﺗﻐ وﺿﻌﻪ اﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﻣ ﻼً‪ ،‬ﻌ ﻲ اﻟ ل ﻟ ﻣ اﻟ ﺎس إﺣ ﺎﺳﺎً ﺎﻟ ﺔ و ازﻟﺔ اﻟﻘ د‪.‬‬

‫ﻣﻪ‬ ‫ﻣﻪ ﻓﻲ ﻟﻘﺎءات اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬ﻛ ﻘ ‪ ،‬ﻟ ﻬ ﻞ ﻋﻘ اﻻﺗﻔﺎﻗﺎت‪ .‬و‬ ‫وﻌ ﻬ ‬
‫آﺧ ون‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ ﻟﻘﺎءات أﻛ ﺛﻘﺔ وﻏ ﻣﻘ ة ﻣﻊ اﻷﺻ ﻗﺎء‪.‬‬

‫و ﺣ اﻟ ﺎء‪ ،‬و ﻌ أن ﺷ أﺻ "روح" اﻟ ﺎﻋﺔ‪ .‬ﻓﻘ ﺷﻌ ت‬

‫ ﻛ اً وأّﻟﻔ اﻟﻔ ﺎﻫﺎت‪ ،‬و ﺎﻧ ﻣ اﻻﻫ ﺎم‪ .‬إﻻ أﻧﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ﻔ ﻬﺎ ﺣ ة ﺟ اً‪ ،‬ﻓ‬
‫وﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ة‪ ،‬ﻌ ﺟﻠ ﺎت ﻣ ﺎﺋ ﺔ ﻛﻬ ﻩ‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﺗﻌ د إﻟﻰ اﻟ ل ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣ ﻔﺔ‪،‬‬
‫و ﺎ ﻘﺎل "ﻟ ﻫﻲ ذاﺗﻬﺎ"‪.‬‬

‫وﻗ ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ ﻠ ﺎً ﻟﻠ ﺎﻋ ة‪ ،‬واﺳ ﺿ ﺎ‪ ،‬أﻧﺎ وﻫﻲ‪ ،‬أن ﻫ ا اﻟ ﻠ ك‬

‫اﻹﺷ ﺎﻟﻲ ﻓ ﺎ ﯾ ﻌّﻠ ﺎﻟ ل ﻛﺎن ﻣ ﻌﻠﻘﺎً ﻌ م وﺟ د اﻟ واﻻﻫ ﺎم ﻞ ﻛﺎف ﻓﻲ‬
‫ﺣ ﺎﺗﻬﺎ‪ .‬وﻣﺎ إن ﺗﻌّﻠ ﺗﻠّﻘﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻋ اﻟ ﻬ ﺔ واﻟ ﻌ ﻋ ﻬﺎ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺣ ﻰ‬
‫اﺧ ﻔ اﻟ ﻠﺔ ﻣﻊ اﻟ ل‪.‬‬

‫و ﺎﻋ اﻟ ل اﻟ ﻌ ﻋﻠﻰ اﻻﺳ ﺧﺎء واﻟ ﻌ ر ﺄﻧﻬ أﻛ ﺣ ﺔ ﻋ‬

‫ﺔ‪ .‬وﻣ ﻞ أن اﻟ ﺟﺎل ﯾ ون‪ ،‬ﻛ ﻒ ﻛﺎﻧ ا ﻓﻲ ﺷ ﺎﺑﻬ‬ ‫اﻟ ﻌﺎرف واﻟﻠﻘﺎءات اﻟ‬
‫ "ﺳﻬﻼت اﻟ ﻠ غ"‪.‬‬ ‫‪ ،‬ﻛﻲ ‬ ‫ن ﻣ أﺟﻞ "اﻟ ﺎﻋﺔ"‪ ،‬وﺟﻌﻠ ا اﻟﻔ ﺎت ‬
‫ﻊ ﻔ ض ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫وﻫ ا ن ﺿ ور ﺎً ﻓﻲ ﻌ اﻷﺣ ﺎن‪ ،‬ﺣ أن اﻟ‬
‫ﻞ‬ ‫ﻣ ّ ﻣﺎت ﻣ ّ دة‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬و ﻌ أن ﯾ ﻌّﻠ اﻟ ﺟﻞ أو اﻟ أة إ ﻬﺎر ﺟ ﺎﻧ ﻪ ‬
‫ﻌﻲ و ﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟ ل ﺗ ﻔﻲ ﺗﻠﻘﺎﺋ ﺎً‪.‬‬

‫وﻗ ﻛﺎن أﺣ ﻣ ﺿﺎ ب ﻟ ﻲ ن ﻟﻘﺎؤﻩ ﻣﻊ أﺷ ﺎص ﻣﻘ أﻓ ﻞ‪.‬‬

‫ﻓﻬ ﻛﺎن ﺧ ﻻً ﺟ اً‪ ،‬وﻗ ﺳﺎﻋ ﻩ اﻟ ل ﻓﻲ أن ﻌ ﻧﻔ ﻪ أﻗ ب إﻟﻰ زوﺟ ﻪ‬
‫ ﻟﻪ أن ﻘ ل ﻟﻬ ﻛﻼﻣﺎً ﻧﺎﻋ ﺎً‪ ،‬و ﻘ م ﻲء‬ ‫وأ ﻔﺎﻟﻪ‪ .‬وﻫ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺿﻊ ﻛﺎن ‬
‫ ﻋ ﻏ ﺎب‬ ‫ﻣﺎ ﺎً وﺟ اً ﺗ ﺎﻫﻬ ‪ .‬وﻗ ﺳﺎﻋ ﻩ اﻟ ل وﻟ ﻌ اﻟ ﻗ ﻓﻲ اﻟ ﻌ‬
‫ذﻟ اﻟ ‪ ،‬اﻟ ﺷﻌ ﻪ‪ ،‬وﻋ م ﻗ رﺗﻪ ﻋﻠﻰ إ ﻬﺎر أﺣﺎﺳ ﻪ‪ .‬وأﻋ ﺎﻩ اﻟ ﻣ ﻓﻌﺎﻟ ﺔ‬
‫ﻣ ﻗ ﺔ‪ ،‬ﺣ أﻧﻪ ﻟ ُﯾ ل اﻷﺳ ﺎب اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻻﻧ ادﻩ ﻏ اﻟ ﻌﻘ ل إﻟﻰ اﻟ ل‪ .‬وﻧ‬
‫ﻏّ ﻧﺎ ﻋﻼﻗ ﻪ ﺑ ﻔ ﻪ ﻛ ﺟﻞ‪ ،‬و وﺟ ﻪ وأ ﻔﺎﻟﻪ؛ وﻧ ﺎ ﻌ ﻣ ﻋﺎت اﻟ اﻗ ‪،‬‬
‫ﻔﻲ‪،‬‬ ‫ل ‬ ‫ووﺣ ات اﻟ ﻧ ب‪ ،‬وﻫﺎ ﻫ ‪ ،‬وﺧﻼل ﻋ ﻠ ﺔ اﻟﻌﻼج‪ ،‬اﻻﻧ اد إﻟﻰ اﻟ‬
‫وﺗ ّ ﻞ رﻗﺎ ﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓ ﺎ ﯾ ﻌّﻠ ﺎﻟ ل‪.‬‬

‫ل أﺣ ﺎﻧﺎً‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ إازﻟﺔ اﻟ ﺗ اﻟﻔ ﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻣ أﺟﻞ‬ ‫و اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻟ‬
‫اﻻﺳ ﺧﺎء واﻟ اﺣﺔ‪.‬‬

‫م اﻟ ون اﻟ ل ﻹازﻟﺔ اﻟ ﺗ اﻟ ﻔ ﻲ‪ ،‬وﻟ ﻲ ﺟ ا ﻣ اﻟ اﻗﻊ‬ ‫و‬

‫و ﻌ وا ﻋ اﻟ ﺎﻛﻞ اﻟ اﻛ ﺔ‪ .‬وﻫ ا ﻘﺎل‪" :‬اﺷ ب واﻧ "‪ .‬ﻏ أن ﻫ ا ﺧ اع‬
‫ذاﺗﻲ‪ ،‬ﻷن اﻟ ﺎﻛﻞ ﺑﻬ ا اﻟ ﻞ ﻻ ﺗ ﻞ ﻓﻘ ﻣ دون ﺣﻞ‪ ،‬ﺑﻞ ﺎف إﻟ ﻬﺎ ﻣ ﺎﻛﻞ‬
‫ اﻟﻬ وب ﻣ‬ ‫ﺟ ﯾ ة‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺎﻛﻞ ﺣّﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻟ اﻟﻬ وب ﻣ ﻬﺎ‪ .‬و ﺎﻟ ﺎ أﻧﻪ ﻻ ‬
‫ اﻟﻬ وب ﻣ اﻟ اﻗﻊ؟ واﻷﻛ ﻣ ذﻟ ‪ ،‬أﻧ ﺎ ﻧ ﻣ ﻊ ﻫ ﻩ‬ ‫ذا ﺗ ! ﻓ ﻒ ‬
‫ اﻟ ء ﻣ‬ ‫اﻟ اﻗﻌ ﺔ‪ ،‬و ﻟ ‪ ،‬ﻓﺎﻟ اﺟ ﻟ اﻻﺑ ﻌﺎد ﻋ ﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻐ ﻫﺎ‪ .‬وﻫ ﺎ ‬
‫اﻟ ات‪.‬‬

‫ﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ل " ﻌ ل" اﻟ اج‪ ،‬و ﻌ اﻟ ﻌﺎدة واﻟ ﻘﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻔ ‪.‬‬

‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺔ واﻟ ﻌﺎدة ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬و ﻟ اﻟ اج اﻟﻌﺎﻟﻲ؟ ﻧﻌ ‪،‬‬ ‫أﻟ ﻣﻬ ﺎً اﻟ‬
‫وﻟ ﺄ ﻘﺔ؟‬

‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ل‪ ،‬ﻛﺎﻟ ر‪ ،‬ﻌ ﻲ اﻹﻧ ﺎن إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟ‬

‫اﻟ ﻌﺎدة‪ ،‬اﻻﺑ ﻌﺎد ﻋ اﻟ ﺎ ﺎت اﻟ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻻﺳ ﺧﺎء‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﻬﺎ ﺔ "اﻟ ﻌﺎس"‪ ،‬وﻟ ‪،‬‬
‫ﻛﻞ ﻫ ا "ﺧ اع"‪ .‬واﻟﻔ ح ‪ -‬ﻫ اﺳ اﺣﺔ اﻟ وح‪ .‬أﻣﺎ اﻟ ور واﻟ ﻌﺎدة ﺗ ﺗﺄﺛ‬
‫‪ .‬واﻟ ل ﻻ‬ ‫اﻟ ل ‪ -‬ﻓﻬ ﺎ ﻓ ح ﺗ اﻟ ﯾ ‪ .‬أﻣﺎ اﻟ ﯾ ﻓ ﻫ و ﻘﻰ اﻟ‬
‫ُﻌِّﻠ ﺣﻞ اﻟ ﺎﺋﻞ اﻟ ﺎﺗ ﺔ اﻟ ﻬ ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﻒ إﻟ ﻬﺎ أﺧ ﺎت‬
‫أ ﺎً‪ ،‬وﻋ ﻫﺎ ﺗ ﻞ اﻟ اﺋ ة وﺗ ﻐﻠ ‪.‬‬

‫و ﻌﺎً ﻻ ﯾ ﺟ أ ﺷﻲء ﺳّ ﺎً ﻓﻲ اﺳ ام اﻟ ل ﺑﻬ ف اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ‬

‫أوﺿﺎع ﺗﺄﺛ ﺔ ﻌ ﻬﺎ‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟ ل ﻌ اﻟ ﻘﺔ اﻟ ﺣ ة ﻟ ﻘ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن‬
‫ ﻋ اً ﻟﻠ ﺎدة اﻟ ﺎﺋ ﺔ ذات‬ ‫ﻫ ا ن ﻧﻘ ﺎً وﺗ ﻌ ﺔ‪ .‬و ﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ ﺢ اﻟ‬
‫اﻟ ﺄﺛ اﻟ ﯾ ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﻌ اﻟ ل واﺣ ة ﻣ ﻬﺎ‪ .‬و ﻊ اﻟ ل إاردة اﻹﻧ ﺎن‬
‫ ﻟ ﻌﺔ‬ ‫ﺗ ﺗ ّ ﻓﻪ‪ .‬ﻓﺄ ﺛ ﻏﺎل ﯾ ﺗ ﻋﻠ ﺎ دﻓﻌﻪ ﻣ أﺟﻞ ﺣﻠ ﺗ ﯾ ‬
‫دﻗﺎﺋ !‬
‫ة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ‬ ‫ل‪ .‬وﻫ ﻩ ﻫﻲ اﻟ‬ ‫اﻛ اﻟ ّﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ ﻟ ﻌﺎ ﻲ اﻟ‬
‫اﻟﻌﻼج‪.‬‬

‫واﻵن‪ ،‬اﺑ أ ﻠ وﺳﺎﺋﻞ أﺧ ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻻت‪ .‬ودﻋﻬﺎ ﺗ ن‬

‫أﻛ ﻓﺎﻋﻠ ﺔ وأﻣﻼً ﻣ اﻟ ل‪ .‬وﻟ ﯾ ﺎ‪ ،‬ﻫ ﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻋ ة ذﻫ ﺔ ﺗﻘ ل‪" :‬إذا ﻣﺎ أردت‬
‫اﻟ ّﻠ ﻣ ﻋﺎدة ﻗﺎﺗﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺎﺧﻠ ﻋﺎدات ﺟ ة أﺧ "‪ .‬ﻓﺎﺑ أ اﻵن وﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬ﺈ ﺎد ﻫ ا‬
‫ ﺣ ﺎﺗ وﺣ ﺎة اﻟ ﻘ ﻣ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎر! وﻻ ﺗ ﺟﻞ ذﻟ إﻟﻰ اﻟﻐ ‪ ،‬وأوﻗﻒ ﺗ‬

‫وأر أن أﺷ ح أ ﺎً‪ ،‬ﻣﺎذا ﺗﻌ ﻲ "أﺳﺎﻟ ﺟ ﯾ ة ﻟﻠ ﻠ ك"‪ .‬ﻓﺄﺳﺎﻟ ﺟ ﯾ ة‬

‫ﻟﻠ ﻠ ك ‪ -‬ﺗﻌ ﻲ ﻛﻞ ﺟ ﯾ ﻣ أﻓ ﺎر‪ ،‬ﻣ ﺎﻋ واﻧﻔﻌﺎﻻت‪ ،‬وﻣ اﻗﻒ ﺟ ﯾ ة ﻣ اﻟ ات‬
‫‪ .‬وﻫ ﻩ ﻧ ات ﺟ ﯾ ة إﻟﻰ ﺣﺎﻻت ﻣ ﻌ دة ﻓﻲ‬ ‫واﻟ ﻘ ‪ ،‬وﻣ اﻟ ﺎس واﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎة‪ ،‬ورّدات ﻓﻌﻞ ﺟ ﯾ ة ﻋﻠﻰ اﻷﺣ اث‪.‬‬

‫وﺣ ﻰ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﻟ ﻟ ﺧ ﺎر‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﻛ ﻋ اً ﻟﻠ ل‪ ،‬وﻟ ‬

‫ﻘ ورك اﻟ ّﻠ ﻣ ﻬﺎ‪ .‬أﻣﺎ اﻵن ﻓﺎﻟ ﺎر ﻣ ﺟ د‪ .‬وﺗ ﺟ أﺳﺎﻟ ﻟﻠ ف‪ ،‬وﻫﻲ‬
‫أﻓ ﻞ ﻣ اﻟ ل‪ .‬وﺗ ﺟ ﻋﺎدات ﺔ ﺟ ﯾ ة‪ .‬ﻓﻬ ﺊ ﻧﻔ ! ﻷﻧ ‪ ،‬وﻣ ﻫ ﻩ‬
‫اﻟﻠ ﺔ‪ ،‬ﺗ أ ﺎﻣ ﻼك اﻟ ﺔ!‬

‫ﺔ‪ .‬و ﻌ ﻣ ﺎرﺳ ﻲ ﻟﻌﻼج‬ ‫وﻗ ﻛ ﻋ أن اﻟ ل ‪ -‬ﻫ ﻣ ض اﻟ‬

‫اﻹدﻣﺎن ﻋﻠﻰ اﻟ ل ﺧﻼل ﻣ ة ﻠﺔ‪ ،‬وﺻﻠ إﻟﻰ ﻗ ﺎﻋﺔ ﻓﻲ أن اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬اﻟ‬
‫ إﻟﻰ ﺗﻌﺎ ﻲ اﻟ ل أﺑ اً‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ‬ ‫ﯾ ﺟ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ ﺗ ﺎﻏ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﻟ ‬
‫اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻣ اﻟﻐ ﺎء وﻣ دون ﻧ ﺔ اﻟ اع ﻣﻊ اﻹدﻣﺎن ﻋﻠﻰ اﻟ ل‪،‬‬
‫ﻓﺎﻟ ور ﻫ ﺎ ﻫ ﺗ ﻒ اﻟ وح ﻣ اﻟﻌ واﻧ ﺔ‪ .‬وﻓﻘ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ ﻠ ن‬
‫ن ﻣ ﻣ ﻋﻠﻰ اﻟ ‪ .‬وﻫ ا اﻷﻣ ﻠ‬ ‫ﻋ واﻧ ﺔ ﺎ ﺔ وﻋﻘﻼﻧ ﺔ ﻫ اﻟ ﯾ ‬
‫آﻻﻣﺎً وﻣﻌﺎﻧﺎة‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ل‪ ،‬ﻛ ر‪ ،‬ﯾ ﻞ "اﻟ ﻘﻠ " ﻣ اﻟ ات‬
‫ﺔ‪ .‬إﻻ أن ﻫ ا "اﻟ واء" ﯾ ﺛ ﻣ ﻗ ﺎً‪ ،‬و ك آﺛﺎ اًر ﺟﺎﻧ ﺔ ﺿﺎّرة‪ ،‬ﻓﻬ ب‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﺔ واﻟ ﺎة‪ .‬و ﻟ ﻌ اﻷﻣ ﻠﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬أﻧﺎ أﻛ ﻩ ﻫ ﻩ اﻟ خ اﻷﺧﻼﻗ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ أﻋ ﻞ ﻣﻌﻬﺎ ‪ -‬ﻘ ل ﻟﻲ رﺟﻞ ﻌﺎﻧﻲ‬

‫ﻣ اﻹدﻣﺎن ﻋﻠﻰ اﻟ ل‪ ،‬وﺗ اﻛ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ﻛ ﻣ اﻻﺣ ﻘﺎر‪ ،‬اﻟ‬
‫واﻟ ﻘ ‪.‬‬

‫ ﻓﻲ ﺧ ﺎﻧﺔ زوﺟ ﻪ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ ﻣ أن ﺎت ‬ ‫وأﺣ ﻣ ﺿﺎ ﺑ ا ب اﻟ‬

‫ل ﺳﺎﻋ ﻩ ﻋﻠﻰ ﺗ اﻟﻐ ة‪.‬‬ ‫ﻓ ﺎﻟ‬

‫ آﺧ ‪ ،‬ارﻛ ﻓﻲ داﺧﻠﻪ اﻣ ﻌﺎﺿﺎت ﻛ ة وﺻﻐ ة ﻣ اﻟ ﺎة‪،‬‬ ‫وﻣ‬

‫اﻹدارة‪ ،‬اﻟﻘ ﺎدة‪ ،‬وﻣ ﺛ "ﻏﺎب ﻋ اﻟ ﻋﻲ" ﻟﻌ ة أ ﺎم‪.‬‬

‫ﻓﺎﺑ أ اﻵن ﻣ ﺎﺷ ة ﺎﻟ ّﻠ ﻣ اﻷﻓ ﺎر واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ أّدت ‬

‫إﻟﻰ اﻹدﻣﺎن ﻋﻠﻰ اﻟ ل‪ .‬ﻓﻼ أﺣ ﻘ م ﺑ ﻟ ﺑ ﻻً ﻋ ‪ .‬وﻫﺎك ﻌ ﻬﺎ‪:‬‬

‫‪ ،‬واﻟ ف ﻣ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﺎوف ﻣ ﻌ دة اﻷﺷ ﺎل‪ :‬اﻟ ف ﻣ اﻟﻌ ﻒ اﻟ‬

‫ﻘ ﻞ؛‬ ‫اﻟ‬
 ‫‪ -‬اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻧ واﻟ ﻌﻲ ﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ اﻟ ات؛‬

‫‪ -‬اﻟ م ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺿﻲ؛‬

‫؛‬ ‫‪ -‬اﻟ ﺂ ﺔ واﻟ‬

‫‪ -‬اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﺣ ة؛‬

‫‪ ،‬اﻻﺣ ﻘﺎر واﻟ اﻫ ﺔ؛‬ ‫‪ -‬اﻻﻣ ﻌﺎض‪ ،‬اﻟ ﻘ ‪ ،‬اﻟ‬

‫‪ -‬اﻟﻐ ة؛‬

‫؛‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻌ ر ﻌ م اﻟ ﺿﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ات‪ ،‬اﻟ ﺎة واﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫‪ -‬اﻹﺣ ﺎس ﻌ م اﻟﻌﻼج؛‬

‫ر ﺔ أو اﻷﻧ ﺛﺔ‪.‬‬ ‫ ﺎﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻋ م اﻟ ﻘﺔ ﺎﻟ ات‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻋﺔ اﻟ اﻗ‬ ‫‪ -‬ﻣ‬

‫ اﻟ ﻌﺎ ﻲ اﻟ ﻔ ﻟﻠ ل ﻣ ‪ ،‬ﻓﻘ ﻓﻲ‬ ‫و ﺞ أن ﺣﻞ اﻟ ﻠﺔ ﻋ ‬
‫‪ .‬وﻣ اﻟ ور‬ ‫ﺣﺎل اﻟ ّﻠ ﻣ اﻟﻌ واﻧ ﺔ اﻟ ﺎ ﺔ ﺗ ﺎﻩ اﻟ ات واﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﻲ‪ ،‬وﺧﻠ وﺳﺎﺋﻞ ﺟ ﯾ ة ﻟﻠ ﻠ ك‪ ،‬واﻟ ﺎح ﺑ ﺧ ل اﻟ‬ ‫ﺗﻐ اﻻﻋ ﻘﺎد اﻟ‬
‫واﻟ ﻌﺎدة‪ ،‬اﻟﻬ وء اﻟ وﺣﻲ واﻟ ﺎﻏ ‪ ،‬إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ .‬وﻋ ذﻟ ﺗ ﺎﻗ اﻟ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻫ ا‬
‫ﻣ ر‪ ،‬ﻛﺎﻟ ل‪ ،‬ذﻟ اﻵن اﻟ وح اﻟ ﻠ ﺔ واﻟ اﻟ ﻌﺎﻓﻰ ﻻ ﺎﺟﺎن أ ﺔ أدو ﺔ‬
‫ﺗ ﯾ ﺔ‪.‬‬

‫ اﻟ ّﻠ ﻣ اﻷﻓ ﺎر واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟﻌ واﻧ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ؟ ﻣ أﺟﻞ‬ ‫ﻓ ﻒ ‬

‫ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻐ ﻋﻘ ﺗ ﺎ‪ ،‬و ﺟ اء إﻋﺎدة ﺗﻘ ﯾ اﻟﻘ ﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗ ﺟ أ ﻘﺔ‬ ‫ذﻟ ﻧ‬
‫أﺧ ‪.‬‬

‫ ﻣﺎ ﺗ ﻌ ﺔ‬ ‫وﻓﻲ اﻟ ﻬﺎ ﺔ‪ ،‬ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧ رد ﻌ اﻟ ﺎﺋﺞ‪ .‬ﻓﺈذا ﻛﺎﻧ ﻟ ﺷ‬

‫ل‪ ،‬ﯾﻠ ﻣﻪ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻔﺎء اﻟ ﺎﻣﻞ ﻣ ﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﻟﻠ‬

‫ﺎة‬ ‫ﺔ و ﺄ ﺛ ‪ ،‬واﻟ ء ‬ ‫ ﻣ اﻟ‬ ‫‪ .‬أن ﻠ إاردة ﻻ ﺗﻘﻬ ﻟﻠ ّﻠ‬

‫ة ﺟ ﯾ ة‪.‬‬ ‫ﻣ‬

‫ل ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ‪ .‬وأ ﺧ ﻣﺔ ﻣﻔ ة ‬ ‫م اﻟ‬ ‫‪ .‬اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻷ ﺳ ‬

‫ﻟﻠ ل أن ﻘ ﻣﻬﺎ ﻟﻪ؟‬

‫اﻣﻬﺎ‪،‬‬ ‫‪ .‬إ ﺎد أﺳﺎﻟ ﺟ ﯾ ة ﻟﻠ ﻠ ك‪ ،‬ﻋﺎدات ﺟ ﯾ ة وﺟ ة واﻟ ء ﺎﺳ‬

‫أ إ ﺎد ﺣ ﺔ اﻻﺧ ﺎر‪.‬‬

‫ﺎً واﻟﻌﺎﻟ‬ ‫‪ .‬اﻟ ّﻠ ﻣ اﻷﻓ ﺎر اﻟﻌ واﻧ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ ﺗ ﺎﻩ اﻟ ات ﺷ‬

‫ﺔ‪.‬‬ ‫‪ .‬وﺗﻐ اﻟﻌﻘ ة اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟﺘﺪﺧﯿﻦ‬
 ‫‪ ،‬ﻻ ﺗ ر ﻗﻠ ﺎﻟ غ ‪ -‬وﻋ ﻘ ر ﻣﺎ ﻋﺎش‬ ‫ﻻ ﺗ ب اﻟ‬
‫ﺗ ﺎن!‬

‫إ‪ .‬ب‪ .‬ﺑﺎﻓﻠﻮف‬

‫ ‬

‫ﺑ أ ﻣﻌ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﺧ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﺧ ﻓﻲ أ ﺎم اﻟ ﺎب‪ .‬وﻻ ز‬

‫اﻟﻘ ل أن اﻟ ﺎﺋ ﻟ ﯾ ة اﻟ ﻌ أو أن أﺣ اً ﻣﺎ ﺷﻌ ﻧﻔ ﻪ أﻓ ﻞ ﻬﺎ‪ .‬ﻓﺄول رّدة‬
‫ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺋ اﻟ ﺧ ﺔ ﻫﻲ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟﻐ ﺎن‪ ،‬اﻟ وﺧﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺎل‪ .‬ﺛ ﯾ ﻠﻘﻰ اﻟ ﺧ ‪،‬‬
‫ة‪ ،‬رﺋﺔ ﻣ ﻗﺔ‪ ،‬ﺗ ﻔ ﻗ ﺢ‪ ،‬ﻘﻊ ﺻﻔ اء ﻋﻠﻰ اﻷﺳ ﺎن‬ ‫ﻛﻬ ﺔ‪ ،‬آﻻﻣﺎً ﻓﻲ اﻟ‬
‫واﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻣ ﺎر ﻧﻘ ﺔ إﺿﺎﻓ ﺔ‪ ،‬ﺷ ﺢ ﺳ ﺎن اﻟ ﺋﺔ وأﻣ اض اﻟﻘﻠ ‪ .‬و ﻞ ﻣ ﺧ‬
‫ﻌ ف أﻧﻪ ﻣﻌ ض ﻟ ﻠﻘﻲ آﺛﺎر ﺟﺎﻧ ﺔ ﻬﺎ اﻟ ﺧ ‪ .‬ﻓ ﺎ اﻟ ﻩ ﻋﻠﻰ إﺷﻌﺎل‬
‫اﻟ ﺎرة ﻣ داً‪ ،‬وﻣ داً؟‬

‫ ﺗﻠ اﻻرﺗ ﺎ ﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﻬ‬ ‫اﻟ ﺎس ﻻ ﯾ ﺧ ن ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ‬

‫ﻟ ﯾﻬ ﻓ ﺎ ﯾ ﻌّﻠ ﺎﻟ ﺧ ‪ .‬ﻓ ﻼً‪ ،‬ﯾ أ اﻷﺣ اث اﻟ ﺧ ﻟ ﻲ ﯾ ا اﺳ ﻘﻼﻟ ﻬ ﻋ‬
‫اﻟ ﻔ ذ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ‪ ،‬وﻟ ﻲ ﻧ ا ﻣﻘ ﻟ ﺿ ﻣ ﻋﺎت أﺗ اﺑﻬ ‪ ،‬و ذا ﻛﺎن ﻫ ﻻء‬
‫وا اﻟ ﺎﺟﺔ‬ ‫ﻋﺔ‪ ،‬وﻟ ﻲ ﻣ ﻫ و‬ ‫ﻣ ﺧ ن‪ ،‬ﻓ ﻌ ون أﻧﻔ ﻬ ﺟ ءاً ﻣ اﻟ‬
‫إﻟ ﻬ ‪ .‬أﻣﺎ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠﻔ ﺎت‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺧ ﻣ ﺗ ﺎﻟ ﻌ ر ﺎﻻﺳ ﻘﻼﻟ ﺔ واﻷﻧﺎﻗﺔ‪.‬‬

‫وﻣﻊ ﺗﻘ م اﻟﻌ ﺗ ﻐّ ﻫ ﻩ اﻟ ﻘﺎﯾ إﻟﻰ ﻣﻘﺎﯾ أﺧ ‪ .‬ﻓ أ اﻟ ﺎﻟﻐ ن‬

‫ﺑ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﺧ ﻣﻊ اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ ﺿ أﺣﺎﺳ ﻬ ‪ ،‬وﻣﻊ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﺎح‪ ،‬اﻟ اﺣﺔ‬
‫ ﻟ اﺗﻪ ﺎﻋ‬ ‫ اﻟ‬ ‫ﺔ ﺟ اً‪ -‬إﺷﻌﺎل اﻟ ﺎرة ‪ -‬و‬ ‫واﻟﻬ وء‪ .‬وﺧ ة ‬
‫ﻋﺎﻟ ﺔ اﻟﻘ ﺔ‪.‬‬

‫ ﺟ اء ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﺧ ‪:‬‬ ‫ اﻟ اﻋ ﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﻬ ﻟ اﻟ‬ ‫وﻟ ﻌ‬

‫‪ -‬اﻹﺣ ﺎس ﺎﻻﺳ ﻘﻼﻟ ﺔ و ﻠ غ اﻟ ﺷ ؛‬

‫ﻋﺔ‪ ،‬وﻋ ﻠ ﺔ اﻻﺧ ﻼ ‪ ،‬وأﻧﻪ ﺟ ء ﻣ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﺧ ل ﺿ اﻟ‬

‫اﻟ ﺎﻋﺔ؛‬

‫‪ -‬اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﺎح‪ ،‬واﻟ ﻌ ر ﺎﻟﻬ وء واﻟ اﺣﺔ اﻟ اﺧﻠ ﺔ؛‬

‫‪ -‬اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺗ ﺔ اﻟ ﺄﺛ ﺔ‪ ،‬واﻻﺳ ﺧﺎء؛‬

‫ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺄﻣﻞ؛‬ ‫‪ ،‬ﺿ اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻔ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻌ ر ﺑ ﺟ ﻪ اﻷﻓ ﺎر‪ ،‬اﻟ‬

‫ واﻟ ﻗ ‪ ،‬واﻟ ﻔ ّ د؛‬ ‫‪ -‬اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ‬

‫ دﻋﺎ ﺔ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﺟ ﻟﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﺧ ‪ -‬ﻌ ﻲ أن ﺗ ن رﺟﻼً؛ ﻫﻞ ﺗ‬

‫ﺳ ﺎﺋ "ﻣﺎرﻟ رو" ‪ -‬ﻛﺎو ﺟ ﻞ‪ ،‬ﻗ ‪ ،‬ﻻ ُﻐﻠ ‪ ،‬ﺟﺎﻟ ﻓ ق اﻟ ﺎن؛‬

‫ اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﻞ؛‬ ‫‪ -‬ﺗ‬

 ‫‪ -‬اﻟ ﻌ ر ﺈﻧ ﺎز ﻋ ﻞ ﻣﺎ؛‬

‫‪" ،‬اﻟ ﺧ "‪ ،‬اﻟ اﺣﺔ واﻻﺳ ﺧﺎء؛‬ ‫ﺔ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﻓ ﺄ ﺷﻲء ﺗ ﻐﻞ ﻧﻔ‬ ‫‪ -‬ﺗ‬

‫‪" -‬إ ﻼق ﯾ م ﺟ ﯾ "‪ ،‬و ﻛ ﺎ ﻪ إ ﻘﺎع؛‬

‫ﻲ‪ ،‬واﻟ ﺧﺎء اﻟ ﺎد )"أﻧﺎ أدﺧ ﺳ ﺎﺋ ﻏﺎﻟ ﺔ‬ ‫‪ -‬إ ﻬﺎر اﻟ ﺎح اﻟ‬

‫"(‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫؟‬ ‫وأﻧ ‪ ،‬ﺎذا ﻘ ن اﻟ ﺧ ﻟ‬

‫ ﻣ اﻟ ﺧ ‪ -،‬ﻫﻲ‬ ‫ اﻟﻘ ﺎم ﺑﻬﺎ ﻟﻠ ّﻠ‬ ‫إن أوﻟﻰ اﻟ ور ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ‬

‫ﺎ ﯾﻠﻲ‪" :‬أﻧﺎ ‪ -‬اﻹﻧ ﺎن‬ ‫ﻋ ﻠ ﺔ إ ﻌﺎد اﻟ ات ﻋ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﺧ ذاﺗﻬﺎ‪ .‬أ اﻻﻋ اف ‬
‫ﻬﺎ"‪.‬‬ ‫اﻟ اﺳ م ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ﺧ ﻷﺣﻘ ﻟ ﻔ ﻲ ﺗ اﻋ ﺎت ﻣﻬ ﺔ ﻌ‬

‫م داﺋ ﺎً ﻫ ا أﺳﻠ ب‬ ‫ اﻷﻣ أن ﻧ‬ ‫واﻵن‪ ،‬ﻋﻠ اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻫﻞ ‬

‫ إ ﺎد ﺷﻲء ﻣﺎ آﺧ ؟‬ ‫ وﻣﻬﻠ ﻟﻠ ﺔ؟ أم أﻧﻪ ﻣ اﻟ‬ ‫ﻣ‬

‫ﻗﻢ ﺑﺎﻟﺨﯿﺎر ﻣﻦ أﺟﻞ ذاﺗﻚ!‬

‫و ذا ﻣﺎ ﻗ رت أن ﺗ ﺎر ﻟ ﻔ أﺳﻠ ب ﺣ ﺎة ﺳﻠ ‪ ،‬ﻓ ّ ن ﻧّﺔ إ ﺎﺑ ﺔ‬

‫)و أن ﺗ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ ورﻗﺔ‪ ،‬وﺗ رﻫﺎ ﻛﻞ ﯾ م(‪" :‬أﻧﺎ أﺗ ر ﻣ اﻟ ﺎﺋ ﻬ ﻟﺔ؛‬
‫؛ ورﺋ ﺎ ﻧ ﻔ ﺎن‪ ،‬وﺗ ﻔ ﻲ ﻌﻲ‪ .‬وﺳﺄﺧﻠ‬ ‫وأ ّ أﺳﻠ ب ﺣ ﺎة ﺳﻠ وﻣ‬
‫أﺳﻠ ﺎً ﺟ ﯾ اً ﻟﻠ ف‪ ،‬وأﻓ ﺎ اًر ﺟ ﯾ ة‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺎﻋ ﺗﻬﺎ ﺳﺄﺗ ّﻠ ﻣ اﻟ ﺎﺋ‬
‫ﻬ ﻟﺔ"‪.‬‬

‫ﻣ ﻼً‪ ،‬ﯾ ﺟ ﻟ اﻻﻗ ان اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬اﻟ ﺧ = أن ﺗ ن رﺟﻼً‪ .‬ﻓ ّ ‪ ،‬ﺄ ﺔ‬

‫ أن ﺗ ﻌ ﺄﻧ رﺟﻞ؟ ﻓ ﺟ ﻟ ﯾ ﺎ اﻟ ﻣ ﻋﻼﻣﺎت‬ ‫ق أﺧ ﻛﺎن ‬
‫ اﻻﻟ اﻣﺎت‬ ‫اﻟ ﺟ ﻟﺔ‪ :‬اﻣ ﻼك ﻗ ة اﻹاردة‪ ،‬اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ ﺗ ّ ﻞ اﻟ وﻟ ﺔ‪ ،‬اﻣ ﻼك وﺗ‬
‫ أن ﺗ ّ ﻲ ﻓﻲ ذاﺗ واﺣ اً‬ ‫ﺎً‪ .‬و‬ ‫ﺗ ﺎﻩ اﻵﺧ ‪ ،‬اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ اﺗ ﺎذ اﻟﻘ اارت ﺷ‬
‫ﻣ ﻣﻘﺎﯾ اﻟ ﺟ ﻟﺔ ﻫ ﻩ ﻛﻞ ﯾ م‪ .‬و ﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ ﻠ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ اﻟ ﺎر و ﻘ م‬
‫ﻪ ﻟﻔﺎﺋ ة اﻷﺳﻠ ب اﻵﻣ واﻟﻔّﻌﺎل ذاﺗﻪ‪.‬‬

‫ل ﻋﻠﻰ ﻣ ﺧﻞ إﻟﻰ اﻟ ﻌ ر‬ ‫و ذا ﻛﺎن اﻟ ﺧ ﻗ ﺳﺎﻋ ك ﻓﻲ اﻟ‬

‫ أ ﺔ ﻣ ﺎدﯾ ﻣ ﺣ ﺎﺗ ﺗ‬ ‫ﺎﻟ ﺎح‪ ،‬اﻟ اﺣﺔ واﻟﻬ وء‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻣ اﻟ ور اﻟ ﻔ‬
‫‪ .‬و ﻌ أن ﺗ ﻞ ﻣ ﺎﻛﻠ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﺣﺎﺟ إﻟﻰ‬ ‫ﻟ ﻌ م اﻟ ﺿﺎ‪ ،‬اﻟﻘﻠ واﻟ‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺿﺎ واﻟﻬ وء ق أﺧ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺧ ﺗ ﺎءل ﺑ اﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻷﻧ ﺗ ﻌّﻠ اﻟ‬

‫ل ﻋﻠﻰ ﻣ ﺧﻞ‬ ‫واﻵن‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻌ أن ﻟ اﻟ ﺎر ﻓﻲ اﻟ ف ﻟﻠ‬

‫ﻣ ﺎﻋ ﻣ دة‪ ،‬ﺗ أ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ّ ر ﻣ اﻟ ﺎﺋ ‪ .‬ﻓﺎﺷ وأ ﻠ ﺳ اح ﻛﻞ ﺳ ﺎرة‬
‫دﺧ ﻬﺎ‪ .‬وﻗﻞ‪" :‬أﻧﺎ أﺷ ك ﻷﻧ ﺳﺎﻋ ﺗ ﻲ ﻓﻲ ﺗ ﻘ ﻣﻘﺎﺻ ؛ وأﻧﺎ أﺣ ّ ر ﻧﻔ ﻲ ﻣ‬
‫اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬وأﻣ ك ﻣﻊ اﻟ وأﺧ ﺟ ﻣ ﺣ ﺎﺗﻲ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻧﻬﺎ ﺔ"‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛ ﺗ ﻏ‬
‫ﺣﻘ ﻘﺔ ﻓﻲ ﺗ ك اﻟ ﺧ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺳ ﻔﻌﻞ ذﻟ ﻬ ﻟﺔ‪.‬‬
‫ اﻟ ﺎﺟﺢ‬ ‫رة اﻟ‬ ‫وﺗ ﺧ ﺳ ﺎﺋ ﻣ ﻠﻔﺔ أو ﺳ ﺎر‪ ،‬ﯾ ﺗ أﺣ ﺎﻧﺎً ‬
‫ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻗ أﺗﻪ ﻣ ة ﻓﻲ إﺣ اﻟ ﻒ‪ ،‬اﻟ ﻲ أﺟ ت ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ واﺣ‬ ‫واﻟﻐ ﻲ‪ .‬وﻫ ﺎ ‬
‫ﻣ أﻏ ﻰ أﻏ ﺎء اﻟﻌﺎﻟ ‪ .‬وﻗ ُ ح ﻋﻠ ﻪ اﻟ ال‪" :‬أ ﺔ ﺳ ﺎﺋ ﺗ ﺧ ؟"‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ‬
‫أﺟﺎب ﻋﻠ ﻪ ﻘ ﻟﻪ‪" :‬أﻧﺎ ﻏ ﻲ ﺟ اً‪ ،‬وأﺣ ّ ﻧﻔ ﻲ وﺣ ﺎﺗﻲ ﺟ اً‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺄﻧﺎ ﻻ أﺣ ﺎج إﻟﻰ‬
‫اﻟ ﯾ ‪ .‬و أﯾﻲ‪ ،‬اﻟ ﺧ ن ﻫ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ ﻠ ن ﻣ ﺎﻛﻞ ﻛ ة‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ‬
‫ﺎً‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺧ واﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ ﺟ ﻲ ﻣ ﺎﻟﻎ "ﻛ ة" ﻻ ﯾ اﻓﻘﺎن‪ .‬و ﻟ ﻠ ﺎت‬ ‫ﺷ‬
‫ﻫ ا اﻟ ﻠ ﺎردﯾ أن ﺗ ﺎﻋ ك ﻓﻲ أن ﺗ ﻟ ﻔ ﺻ رة ﺟ ﯾ ة ﺗﻘ ل‪ :‬إن اﻟ‬
‫ﻊ ﺣﻞ اﻟ ﺎﺋﻞ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻣ ﻏ ﺳ ﺎﺋ و ﻊ‬ ‫اﻟﻐ ﻲ‪ ،‬اﻟ ﻞ‪ ،‬اﻟ ﻌﺎﻓﻰ‪ ،‬‬
‫ﺎﻟ ﺎة‪ ،‬ﻣ ﻔ ﺎً ﻫ اء ﻧ ﻔﺎً‪.‬‬

‫وﺗ ﺟ ﻟ ﺔ أﺧ ﻣﻬ ﺔ ﺟ اً‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗ ﻊ ﻛﻞ اﻟ ﺧ ‪ .‬ﻓﺎﻷﺷ ﺎص‬

‫اﻟ ﺧ ن‪ ،‬و ن اﺧ ﻠﻔ درﺟﺔ ﺗﻌّﻠﻘﻬ ﺎﻟ ﺧ ‪ ،‬ﯾ ون ﺣ ﺎﺗﻬ ‪ .‬وﻫ ﻻ ن ذاﺗﻬ‬
‫ ﻧﻔ ﻓﻲ‬ ‫ أﻧﻔ ﻬ ﺎﻟ ﺎﺋ ‪ .‬ﻓﺎﺑ أ ‬ ‫وﻋ ﻠ ﺔ ﺳ ﺣ ﺎﺗﻬ ‪ ،‬وذﻟ ﻣ ﺧﻼل ﺗ‬
‫ﻞ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎة و ﻟ ﻘﺔ ﺳ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬وﺳ ف ﺗ ﻞ ﺗﻠ اﻟﻠ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ‬
‫ﻊ ﻣﻌﻬﺎ اﻻﻣ ﺎع ﻋ اﻟ ﺧ ﻬ ﻟﺔ‪.‬‬ ‫ ﺣ ﻟ اﺗ ﻟ رﺟﺔ ﺗ‬ ‫ﻣ‬

‫أﻣﺮاض اﻷﻃﻔﺎل‬

‫ﻧ ﻒ ﻣ ﺿﺎ ﻣ اﻷ ﻔﺎل‪ .‬و ذا ﻣﺎ أﺻ ﺢ اﻟ ﻔﻞ ﺎﻟﻐﺎً‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻲ أﻋ ﻞ ﻣﻌﻪ‬

‫ﺎً‬ ‫ﻣ دون وﺳﺎ ﺔ‪ .‬وﻣ اﻟ ﻊ ﻟﻲ أن أارﻗ داﺋ ﺎً ﻛ ﻒ ﯾ ﻐﱠ وﺿﻊ اﻷﻫﻞ ﺷ‬
‫ﻋ ﺷﻔﺎء اﻟ ﻔﻞ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻌ ﻞ ﻣﻊ اﻷ ﻔﺎل ﻓﻬ أﺳﻬﻞ وأﻛ ﻣ ﻌﺔ‪ ،‬ﻷن ﺗﻔ ﻫ ﻣﺎ‬
‫ارت اﻟ ﻌ دة‪ .‬ﻓﻬ‬ ‫ﯾ ال ﺣ اً ‪ -‬وﻟ ﯾ ﺦ ﺑﻬ م اﻟ ﺎة اﻟ ﻣ ﺔ اﻟ ﻐ ة أو اﻟ‬
‫ﺣ ﺎﺳ ن و ﻣ ن ﺎﻟ ﻌ ات‪ .‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟ ﻔﻞ ﻣﺎ ﯾ ال ﺻﻐ اً‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻲ أﻋ ﻞ ﻣﻊ‬
‫اﻟ اﻟ ﯾ ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻣﺎ إن ﯾ أان ﺎﻟ ﻐ ﺣ ﻰ ﯾ ﻌﺎﻓﻰ اﻟ ﻔﻞ‪.‬‬

‫وﻗ ﺗ ﻣ زﻣ إﺛ ﺎت أن اﻟ اﻟ ﯾ واﻷ ﻔﺎل ﻫ وﺣ ة ﻣ ﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬

‫ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗﻲ ‪ -‬اﻟ ﺎﻗﻲ‪ ،‬اﻟ ﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ ﻟﻠ ﻔﻞ أن ﻌ ف‬ ‫و اً ﻣﺎ ﺄﻟ ﻲ اﻟ ﺎر‪" :‬وﻟ ﺎ د ر‪ ،‬ﻛ ﻒ ‬

‫ﻋ ﻋﻼﻗﺎﺗ ﺎ‪ ،‬ﻣﻊ أﻧ ﺎ ﻧ ﻔ ﻬﺎ ﻋ ﻪ؟ وﻧ ﻻ ﻧ ﺎﺟ وﻻ ﻧ ﺎﺻ أﻣﺎﻣﻪ"‪.‬‬

‫ﻟ ﻣ ﺎً ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﻞ أن ﻊ أو ﺎﻫ واﻟ ﻪ‪ .‬ﻓﻬ ﻠ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ‬

‫اﻟ ﺎ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋ واﻟ ﻪ‪ ،‬ﻋ أﺣﺎﺳ ﻬ وأﻓ ﺎرﻫ ‪ .‬ﻓﻬ ﺑ ﺎ ﺔ ﻌ ف ﻛﻞ‬
‫ﻊ‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬اﻟ ﻌ ﻋ ﻣ ﺎﻋ ﻩ ﺎﻟ ﻠ ﺎت‪ .‬ﻟ ﻟ ﻫ ض أو‬ ‫ﺷﻲء ﻋ ﻬ ﺎ‪ .‬وﻻ ‬
‫ﯾ ف ﻐ ا ﺔ‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﻬ ت ﻟ واﻟ ﻪ ﻣ ﺎﻛﻞ ﻣﺎ‪.‬‬

‫م واﻷﺑ ﺎء‬ ‫وﻗ ﺳ ﻊ اﻟ ون ﻫ ا اﻟ ﻌ ‪" :‬اﻵ ﺎء ﺄﻛﻠ ن اﻟ‬

‫ﺳ ن"‪ .‬واﻷﻣ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﻛ ﻟ ‪ ،‬ﻓ ﻞ أﻣ اض اﻷ ﻔﺎل ﻫﻲ اﻧﻌ ﺎس ﻟ ﻓﺎت‬
‫ﻌﺎن ﻣ ﺎﻋ ة ﻔﻠﻬ ﺎ‬ ‫وأﻓ ﺎر واﻟ ﯾﻬ ‪ ،‬وﻣ اﻟ ﻬ ﺟ اً اﺳ ﻌﺎب ﻫ ا‪ .‬ﻓﺎﻟ اﻟ ان ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔﺎء‪ ،‬وذﻟ ﺑ ﻐ أﻓ ﺎرﻫ ﺎ واﻋ ﻘﺎدﻫ ﺎ‪ ،‬وﺳﻠ ﻬ ﺎ‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ أﺷ ح ﻣ ﺎﺷ ة ﻟﻸﻫﻞ‪،‬‬
‫ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫أن ﻟ ﻟﻬ ذﻧ ﻓﻲ ﻣ ض اﻟ ﻔﻞ‪ .‬وﻗ ﻛ ﺳﺎ ﻘﺎً ﻋ أﻧﻪ ‬
‫اﻟ ض ﻛﺈﺷﺎرة أو إﻧ ار‪ .‬وﻣﻊ ﻣ ض اﻟ ﻔﻞ ﻛﺈﻧ ار أو إﺷﺎرة ﻟﻌﺎﺋﻠ ﻪ‪.‬‬
‫واﻷ ﻔﺎل ﻫ ﻣ ﻘ ﻞ واﻟ ﯾﻬ واﻧﻌ ﺎس ﻋﻼﻗ ﻬ ﺎ اﻟ ﺎدﻟﺔ‪ .‬وﻣ ﺧﻼل رّدة‬
‫ﺎ اﻟ ﻣﺎ إذا ﻛّﺎ ﻧ اﻟ ﺎر ﻧﻘ م ﻞ ﺷﻲء ﻞ ﺻ ﺢ‪.‬‬ ‫ﻓﻌﻞ اﻷ ﻔﺎل ‬
‫ﻓ ض اﻟ ﻔﻞ ‪ -‬ﻫ إﻧ ار ﻟﻠ اﻟ ﯾ و إﻟﻰ أن ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬ ﺎ ﻟ ﻛ ﺎ‬
‫‪ .‬ﻓﻘ ﺣﺎن اﻟ ﻗ ﻟ ل ﺟﻬ د ﻣ ﺔ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻌﺎ واﻟ ﺎﻏ داﺧﻞ اﻷﺳ ة‪.‬‬
‫وﻣ ض اﻟ ﻔﻞ ﻫ إﺷﺎرة إﻟﻰ اﻷب واﻷم ﺗ ﻬ ﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻐ اﻟ اﺗﻲ!‬

‫ﻣﺎذا ﻔﻌﻞ اﻟ اﻟ ان ﻋ ﻣﺎ ض اﻟ ﻟ ؟ أﻟ ﯾ ﻠﻘ ا ﻣ ض اﻟ ﻔﻞ ﻛﺈﻧ ار‬

‫ان اﻟ ﻔﻞ ﺎﻟ ب ﻛﺎﺑ ﻫ ا اﻹﻧ ار‪ .‬وﻣ ﻗﻒ أﻋ ﻰ‬ ‫ﻟﻬ ﺎ؟ إ ﻼﻗﺎً‪ .‬ﻓﺎﻟ اﻟ ان ‬
‫ﻔﻲ ﻧﻬﺎﺋ ﺎً‪ ،‬ﺑﻞ ‬ ‫ﻛﻬ ا ﻣ ﻣ ض اﻟ ﻔﻞ ﻌّﻘ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺣ أن اﻟ ض ﻟ ‬
‫ﺔ اﻟ ﻗ ﻘﺔ ﻟ اﻟ ﻔﻞ‪.‬‬ ‫ اﻟ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﺗ‬

‫واﻷ ﻔﺎل ذاﺗﻬ ﺎرون ﻷﻧﻔ ﻬ واﻟ ﯾ ‪ ،‬و ﻟ اﻟ اﻟ ان ﺎارن اﻷ ﻔﺎل‬

‫ﻟ ﻔ ﻬ ‪ .‬واﻟ ن ﺑ ورﻩ ﯾ ﻘﻲ ﻟ ﻔﻞ ﻌ ﻪ اﻟ اﻟ ﯾ اﻟ ﺎﺳ ‪ ،‬اﻟﻠ ﯾ ﻼﺋ ﺎﻧﻪ أﻛ ﻣ‬
‫اﻟ ﻊ‪.‬‬

‫و ﻌ اﻟ ﻔﻞ ﻛﻼً ﻣ اﻷب واﻷم‪ .‬ﻓ ﺟ ﻓ ﻪ وﺗ ر ﺑ ا ﺔ اﻟ ن اﻷﻧ ﺔ‬

‫ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻟﻠ ﻔﻞ ﻋﻠﻰ أﻓ ﺎر‪ ،‬اﻧﻔﻌﺎﻻت وأﺣﺎﺳ اﻟ اﻟ ﯾ ‪.‬‬ ‫واﻟ ر ﺔ‪ .‬و‬
‫و ﻞ اﻷب ﺑ ا ﺔ اﻟ ن اﻟ ر ﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻷم ﻓ ﻞ اﻟ ا ﺔ اﻷﻧ ﺔ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛﺎﻧ ﻫ ﻩ‬
‫ﻊ دﻣ ﻬﺎ ﻣﻊ ﻌ ﻬﺎ‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ ﻫ ﻏ‬ ‫اﻷﻓ ﺎر ﻋ واﻧ ﺔ وﻫ ّ اﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻔﻞ ﻻ ‬
‫ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ .‬وﻫﺎ ﻫ ﻌ ﻋ ﻧﻔ ﻪ إﻣﺎ ﻠ ك ﻏ أو ﺎﻷﻣ اض‪ .‬وﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن‬
‫ﺔ ﺗ ﻌّﻠﻘﺎن ﻔ ﺔ ﺗﻌﺎﻣﻞ اﻟ اﻟ ﯾ ﻣﻊ ﻌ ﻬ ﺎ و ﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﺻ ﺔ اﻷوﻻد وﺣ ﺎﺗﻬ اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫ذاﺗﻪ وﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫وﻫ ﺎ‪ ،‬أورد ﻣ ﺎﻻً‪ .‬ﻓﻘ ﺑ أت ﺣﺎﻟﺔ ﺻ ع ﻟ أﺣ اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬و ﺎﻧ اﻟ ﺎت‬

‫ﺗ ث ﻞ ﻣ ر‪ .‬واﻟ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻛﻬ ﻩ ﻏ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ أ ﺷﻲء‪،‬‬
‫ﻓﺎﻷدو ﺔ ﺗﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺗ ﻔ ﻒ اﻟ ﺿﻊ ﻓﻘ ‪ .‬و ﻠ ﺄ اﻟ اﻟ ان إﻟﻰ اﻟ ﺎﻓ ﺎت اﻟ ﻌ ﺔ‪،‬‬
‫اﻟ ّ ات‪ ،‬وﻟﻬ ا ﻓﺎﻋﻠ ﺔ ﻣ ﻗ ﺔ‪.‬‬

‫وﻓﻲ اﻟ ﻠ ﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻊ اﻟ ﻔﻞ ﻛﺎن أﺑ ﻩ ﺣﺎﺿ اً‪.‬‬

‫‪ -‬أﻧ رﺟﻞ ﻏ ر ﺟ اً‪ -،‬ﻗﻠ ﻟﻸب ﺷﺎرﺣﺎً‪ - .‬واﻟﻐ ة ﺗ ﻞ ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ‬

‫ﻋﺔ ﻛ ة ﻣ اﻟﻌ واﻧ ﺔ اﻟ ﺎ ﺔ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻛﺎﻧ ﻋﻼﻗﺎﺗ ﻣﻊ اﻟ أة واﻗﻌﺔ ﺗ‬ ‫ﻣ‬
‫ﺗﻬ ﯾ اﻟ ﻘ ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﻟ ﺗﺄﺧ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻞ أﻧﻬﺎ ﻣ ﻋﺔ ﻣ ﻗ ﻞ ﷲ‬
‫وﻗ ﻠ ‪ ،‬وﻟ ﺗ ﺎول ﺗﻐ أ ﺷﻲء ﻓﻲ ذﻟ ‪ ،‬واﺧ ت ﻋ واﻧ ﺔ ﺿ ﺔ‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ‪،‬‬
‫ﻓﺈن اﺑ ﻣ اﻟ واج اﻷول ﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﻧ ﺎت اﻟ ع‪ .‬و ﺎﺻ ﻫ ا اﻟ ض ﺑ ﻧﺎﻣﺞ‬
‫ اﻟ ﺎء واﻟ ات اﻟ ﺎ ﻲ ﻟ اﻟ ﻔﻞ‪.‬‬ ‫ﺗ‬

‫‪ -‬ﻣﺎ اﻟﻌ ﻞ إذن؟ ‪ -‬ﺳﺄﻟ ﻲ واﻟ اﻟ ﻔﻞ‪.‬‬

‫ ﻣ اﻟﻐ ة‪.‬‬ ‫ ﻟ ﻲء واﺣ ﻓﻘ ﻣﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻔﻞ ‪ -‬أﻻ وﻫ ﺗ ّﻠ‬ ‫‪ -‬‬

‫‪ -‬وﻟ ‪ ،‬ﻛ ﻒ؟ ‪ -‬ﺳﺄل اﻟ ﺟﻞ‪.‬‬

‫ ﻓﻌﻞ ذﻟ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ واﺣ ة‪ ،‬وﻫﻲ أن ﺗ ﻌّﻠ اﻟ ‪ .‬ﺣ ذاﺗ ‪،‬‬ ‫‪ -‬‬
‫زوﺟ ‪ ،‬أ ﻔﺎﻟ ‪ .‬ﻓﺎﻟﻐ ة ‪ -‬ﺗﻌ ﻲ اﻟﻼﺣ ‪ .‬وﻫﻲ ﻋﻼﻣﺔ ﻋ م اﻟ ﻘﺔ ﺎﻟ ات‪ .‬ﻓﺎﻗ ﻞ‬
‫اﻟ وﺟﺔ ﻛﺎﻧﻌ ﺎس ﻟ ‪ ،‬ﻟ ﻛ ﻠ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ .‬وأﻋ اﻟ إﻟﻰ ﺣ ﺎﺗ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻠ‬
‫اﻟ ﺎﻻت‪ ،‬اﻟ ﻲ أﺑ ﯾ ﻓ ﻬﺎ ﻏ ة و ﻫﺎً ﻟ وﺟ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺣﻘ ت ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎء وﻋ ﻣﺎ‬
‫وﺿﻌ رﺟ ﻟ ﻓﻲ ﻣ ﻗﻊ اﻟ ‪ .‬وا ﻠ ﻣ ﷲ أن ﺎﻣ ﻋﻠﻰ ﻋ واﻧ ﻓﻲ ﺗﻠ‬
‫اﻟ ﺎﻻت واﺷ ﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟ ﺎء‪ ،‬اﻟﻠ اﺗﻲ ﻣ رن ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬ﻣﻬ ﺎ ﻛﺎﻧ ﺗ ﻓﺎﺗﻬ ‪.‬‬
‫وأ ﺎً‪ ،‬وﻫ ا ﻣﻬ ﺟ اً‪ ،‬ا ﻠ إﻟﻰ ﷲ أن ﻌّﻠ ‪ ،‬أﻧ واﺑ ‪ ،‬و ﻞ أﺣﻔﺎدك‪ ،‬اﻟ ﯾ‬
‫ﺳ ﻧ ن ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬اﻟ ‪.‬‬

‫وﻫﺎ ﻧ أﻣﺎم ﻣ ﺎل آﺧ ‪ .‬ﻓﻘ ﺟﻠ ا ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ ﻓ ﺎة‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﻗ ﺑ أت ﻟ ﯾﻬﺎ‬

‫ﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ وﻗ ﻞ ﻧ ﻒ ﻋﺎم ﺗﻘ ﺎً‪ ،‬ﻧ ﺎت ﻣ اﻟ ﺂ ﺔ‪ .‬وﻗ ازد ﻣ ﺳ ء ﺣﺎﻟ ﻬﺎ‬
‫ﺗ اﺟ ﻫﺎ ﻓﻲ ﻣ ﻔﻰ اﻷﻣ اض اﻟ ﻔ ﺔ‪.‬‬

‫ﺟﻠ ﻣ ّﻻً ﻣﻊ واﻟ ﻫﺎ‪ .‬وﺗ ّ ﻣ اﻟﻌ ر ﻋﻠﻰ ﺳ ﻣ ﺿﻬﺎ ﻟ‬

‫ ﻣ ﺟ داً ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ‪ ،‬وﻫ ا ﻣﺎ‬ ‫اﻷب‪ .‬ﻓﻘ ﻛﺎن ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﻗ ﻟ ﻣ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫ﻲ‪،‬‬ ‫ﻬ ﻓﻲ اﻻﻣ ﻌﺎﺿﺎت اﻟ رة‪ ،‬اﻷﺣﻘﺎد واﻟ ﻩ ﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺎة وﻣ ﻩ اﻟ‬
‫وﺗ ﺎﻩ اﻟ ﺎس‪ .‬وﻗ أوﺻﻞ ﻫ ا اﻟ ﻧﺎﻣﺞ ﻟ ﻔﻠ ﻪ‪ .‬و ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟﻔ ﺎة ﺗ رس ﻓﻲ‬
‫اﻟ رﺳﺔ‪ ،‬ﺷﻌ ت ﻧﻔ ﻬﺎ ﺟ ة ﻧ ﺎً‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻫﺎ ﻫﻲ و ﻌ اﻧ ﻬﺎء اﻟ ﻌﻠ ‪ ،‬ﻋﺎد ﻫ ا‬
‫اﻟ ﻧﺎﻣﺞ اﻟ ﺎ ﻲ إﻟﻰ اﻟﻌ ﻞ ﻞء ﺎﻗ ﻪ‪ ،‬وﺗ ﻘ ﻌ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪.‬‬

‫وﻋ ﻣﺎ ﻠﺊ اﻟ ل ﺎﻟ اخ‪ ،‬و ﺎﺟ اﻟ اﻟ ان أو اﻷﻗﺎرب‪ ،‬ﻓﺈن رّدة ﻓﻌﻞ‬

‫اﻟ ﻔﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟ ﺗ ﻞ ﺎﻟ ﻬﺎب اﻷذن أو أﻣ اض اﻟﻘ ﺎت‪ ،‬ﻣﻌِّ اً ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ ﻋ‬
‫ﻣ ﺎﻋ ﻩ‪ ،‬وﻣ ّﺟﻬﺎً ﺿﻪ إﻧ ا اًر ﻷﻫﻠﻪ ﻘ ل‪" :‬أﻋ وﻧﻲ اﻧ ﺎﻫ ! ﻓﺄﻧﺎ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬
‫اﻟ ن‪ ،‬اﻟ ﻼم واﻟﻬ وء واﻟ ﺎﻏ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ"‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻫﻞ ﻔﻬ اﻟ ﺎر ذﻟ ﻞ‬
‫دا ﺋ ؟‬

‫ﻛ اً ﺟ اً ﻣﺎ ﺗ اﻛ اﻟ اﻣﺞ اﻟ ﻠ ﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﻞ اﻷ ﻔﺎل اﻟ ﺎ ﺧﻼل ﻓ ة‬

‫اﻟ ﻞ‪ .‬و أﺳﺄل اﻷﻫﻞ داﺋ ﺎً ﻋ ﻫ ﻩ اﻟ ﺣﻠﺔ و ﻟ ﻋ أﺣ اث ﺟ ت ﻓﻲ‬
‫ﺣ ﺎﺗﻬ وﻋﻼﻗﺎﺗﻬ ﻗ ﻞ اﻟ ﻞ ﻌﺎم ﻛﺎﻣﻞ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻓﻲ ﺑ ا ﺔ ﺣ ﻠ ‪ ،‬ﻫﻞ ﻓ ت ﺈﺟ اء ﻋ ﻠ ﺔ إﺟﻬﺎض‪ -،‬ﻗﻠ ﻻﻣ أة‪ ،‬ﻛﺎﻧ‬

‫ﻗ ﺟﺎءت ﻟﻌ ﺎدﺗﻲ ﻣﻊ ﻔﻞ رﺿ ﻊ‪ .‬وﻗ ﺑ أت ﻟ ﻪ أﻫ ﺔ ﻣ ﻣ ة ﻗ ة‪.‬‬

‫ ﻓﻲ‬ ‫‪ -‬ﻧﻌ ‪ .‬ﺣ ث ﻛ ﺎ ﺗﻘ ل‪ -،‬أﺟﺎﺑ اﻟ أة‪ .‬ﻛ أﻋ أن اﻟ ﻞ ﻟ‬

‫وﻗ ﻪ‪ ،‬إﻻ أن زوﺟﻲ وواﻟ ﻪ أﻗ ﻌ ﻧﻲ ورة وﻻدة ﻔﻞ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻫﺎ أﻧ ﻗ وﻟ ت اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬وﻟ ﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ أﺛﺎر ﺑ ﻧﺎﻣﺞ‬

‫ﻪ‪ .‬ﻓﻌ م اﻟ ﻏ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻻدة ‪ -‬ﻫﻲ ﺗﻬ ﯾ ﻣ ﺎﺷ ﻟ ﺎة اﻟ ﻔﻞ‪ .‬وﻫ ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻟ ﻟ ﺎﻟ ض‪.‬‬

‫ﻘﺔ‪ ،‬و ﻘ ل اﻷ ﺎء‬ ‫ ﻣ ﺎﻋ ﺗﻪ ﺄ ‬ ‫‪ -‬وﻣﺎذا ﻋﻠﱠﻲ أن أﻓﻌﻞ اﻵن؟ ‬

‫أﻧﻪ ﻻ ﯾ ﺟ دواء ﻟﻬ ا اﻟ ض إﻻ اﻟ ﺔ ﻓﻘ ‪.‬‬
‫اً ﻫ ﻣ ﺎﺗ ﺎً‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ﺳ ث‬ ‫‪ -‬اﻟ واء ﻣ ﺟ د‪ .‬أﻧﺎ ﺳﺄﻋ ﻣ‬
‫ﺗﻔﺎﻗ ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﺢ ﺟﻠ اﻟ ﻔﻞ ﻧ ﻔﺎً‪ .‬إﻻ أن اﻷﻫ ﻫ ﺧ ﻋ ﻟﻠ ﻒ‪ .‬وﻋﻠﻰ‬
‫ ﻋﻠ اﻟ ﻼة و ﻠ اﻟ ﺎح ﻣ ﷲ ﻋﻠﻰ ﺗﻔ ك‬ ‫ﻣ أر ﻌ ﯾ ﻣﺎً ‬
‫ﻌﻲ ﺧﻠ اﻧ ﺎر ﻟﻠ ﻣ أﺟﻞ ﻔﻠ ‪ .‬وﻫ ا ﺳ ف‬ ‫ﺎﻹﺟﻬﺎض‪ ،‬وﻷﻧ ﻟ ﺗ‬
‫ﻪ‪ .‬وﻋ ا ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﺳ ﻬ اﻟ ﻟ اﺗ ‪،‬‬ ‫ﺎﻋ ك ﻓﻲ ﺗ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬
‫وزوﺟ ‪ ،‬و ﻔﻠ ‪ ،‬ﻛﻞ ﯾ م‪ .‬وﺗ ّ أ ﺎً‪ ،‬أن أ اﻋ اض ﻋﻠﻰ اﻟ وج أو اﻣ ﻌﺎض‬
‫ﻣ ﻪ‪ ،‬أو أ ﻣ ﻠﺔ داﺧﻞ اﻷﺳ ة‪ ،‬ﺳ ﻌ ﻣ ﺎﺷ ة ﻋﻠﻰ ﺻ ﺔ اﻟ ﻔﻞ‪ .‬ﻓﺎﺧﻠﻘﻲ‬
‫ ﺄﺷ ﺎء ﺟ ة ﻟﻠ ﻊ‪.‬‬ ‫ﻣ ﺎﺣﺔ ﻟﻠ ﺿ ﻋﺎﺋﻠ ‪ .‬وﻫ ا ﺳ‬

‫وﺣﺎﻟﺔ اﻷﻓ ﺎر واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت ﻟ اﻟ أة اﻟ ﺎﻣﻞ ﻣﻬ ﺔ ﺟ اً ﻣ أﺟﻞ ﺻ ﺔ‬

‫اﻟ ﻔﻞ اﻟ ﻘ ﻠﻲ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻔ ﻓﻲ أن اﻟ ﻞ ﻟ ﻓﻲ وﻗ ﻪ‪ ،‬أو ﻣ ﺎوف اﻟ ﻻدة‪ ،‬اﻟﻐ ة‪،‬‬
‫اﻻﻣ ﻌﺎض ﻣ اﻟ وج‪ ،‬اﻟ ﺎﻛﻞ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ‪ -‬ﻛﻞ ﻫ ا ﯾ ﻘﻞ إﻟﻰ اﻟ ﻔﻞ و ّ ل ﻓﻲ‬
‫ اﻟ ات‪ .‬و ﺄﺗﻲ ﻫ ا اﻟ ﻔﻞ إﻟﻰ اﻟ ر‪ ،‬وﻟ ﻣﻊ‬ ‫ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ ‪ ،‬إﻟﻰ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺗ‬
‫ﺟﻬﺎز ﻣ ﺎﻋﺔ ﺿﻌ ﻒ‪ ،‬و أ ﺎﻟ ﻌﺎﻧﺎة ﻣ اﻷﻣ اض اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬ﻓﻲ دار اﻟ ﻻدة‬
‫ ﻫ ﺎ ﻻ ﺣ ل ﻟﻪ وﻻ ﻗ ة‪ .‬ﻓﺎﻟ ﯾ ّﻔﻰ ﻓﻲ اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬وﻓﻲ ﻋﺎﺋﻠ ﻪ‪.‬‬ ‫ﻣ ﺎﺷ ة‪ .‬واﻟ‬
‫ ﺗ ﻒ اﻟ ات‪ .‬ﻓﺎﻷﻫ ﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ﻬ ﻫ إدارك اﻷﺳ ﺎب‪ ،‬وﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺔ‪ ،‬‬
‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻬﺎب اﻷﻣﻌﺎء‪ ،‬واﻟﻌ و ﺎﻟ ارت اﻟﻌ ﻘ د ﺔ‪ ،‬ﻛﻠﻬﺎ ﻧ ﺔ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻠ ﺔ‬
‫ﻟﻸب واﻷم ﺧﻼل ﻓ ة اﻟ ﻞ وﻣﺎ ﻌ ﻫﺎ‪.‬‬

‫ ﻣ ة‬ ‫ ﻋ اﻟ‬ ‫ اﻟ‬ ‫ﻠﺔ ﻟ اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬ﻓ‬ ‫وﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻬ ﻣ ﺎوف ﻣ‬

‫أﺧ ﻓﻲ ﺗ ﻓﺎت وﺳﻠ ك اﻷﻫﻞ‪.‬‬

‫وﻣ ة‪ ،‬اﺳ ﻋ إﻟﻰ ﻣ ل ﻣﻊ رﺟﺎء ﻣﻌﺎﻟ ﺔ اﻷ ﻔﺎل ﻣ اﻟ ﺎوف‪.‬‬

‫واﺗ ﺢ ﻓ ﺎ ﻌ أن اﻷم ذاﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ اﻟ ﺎوف ‪ -‬ﻓﻬﻲ ﺗ ﺎف ﻣ اﻻﺑ ﻌﺎد‬
‫ارت‪ .‬وﻫ ا‪ ،‬ﻟ ﯾﻠ م اﻟﻌﻼج؟‬ ‫ﻛ اً ﻋ اﻟ ‪ ،‬ﻓ ﻌﺎ ﻰ اﻷب اﻟ‬

‫أو ﻣ ﻞ آﺧ ﻋ اﻟ ف‪ .‬ﻓﻘ ﺟﺎءﺗ ﻲ اﻣ أة ﻔ ﺎة ﻻ ﺗ ال ﺻﻐ ة ﺟ اً‪ .‬وﻣ‬

‫ ﻬ ﻋ اﻟ ﻔﻠﺔ ﻣ ﺎوف ﻣ ﻘﺎﺋﻬﺎ وﺣ ة ﻓﻲ ﻏ ﻓ ﻬﺎ واﻟ ﺟﻞ ﻣ‬ ‫وﻗ ﻗ‬
‫اﻟﻌ ﺔ‪ .‬وأﺧ ﻧﺎ‪ ،‬أﻧﺎ واﻷم ﺎﺳ ﺎح اﻷﺳ ﺎب اﻟ ﺎ ﺔ‪ .‬و ا أن اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻓﻲ اﻟ ل‬
‫ﻣ ﺗ ة ﺟ اً‪ ،‬واﻟ أة ﺗﻔ ّ ﻓﻲ ﻣ ﺿ ع اﻟ ﻼق‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻣﺎذا ﻌ ﻲ "اﻟ ﻼق" ﺎﻟ ﺔ‬
‫ﻟﻔ ﺎة ﺻﻐ ة؟ إﻧﻪ ﻓﻘ ان اﻷب‪ .‬واﻷب ﻞ اﻟ ة واﻟ ﺎ ﺔ‪ .‬وﻣﺎ ﺣ ﻞ‪ ،‬أن أﻓ ﺎر‬
‫ﺳﻠ ﺔ ﻬ ت ﻟ اﻷم‪ ،‬ﻓ ﻠ رّدة ﻓﻌﻞ اﻟ ﻔﻠﺔ ﻋﻠﻰ ذﻟ ﺎﻟ ﺎوف‪ ،‬ﻣ ﻬ ة ﻟﻸﻫﻞ‬
‫أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗ ﻌ ﻧﻔ ﻬﺎ ﺄﻣﺎن‪.‬‬

‫ ﺗﻌ ﻞ ﺎﺗ ﺎﻩ ﺗﻘ ﺔ‬ ‫وﻣﺎ إن ﺗ ﻠ اﻟ أة ﻋ اﻟ ﻔ ﺎﻟ ﻼق‪ ،‬وأﺻ‬

‫اﻷﺳ ة‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺗﻼﺷ اﻟ ﺎوف ﻣ ﻋ اﻟ ﻔﻠﺔ‪.‬‬

‫و ﻟ ﻌ ﺔ ﺗ ﻓﺎت اﻷ ﻔﺎل ﻟ ﻠ ك اﻷﻫﻞ أن ﺗﻔ ﺟ اً ﻋ ﻋﻼج‬

‫اﻹدﻣﺎن ﻋﻠﻰ اﻟ ل‪ .‬ﻓ اً ﻣﺎ ﺄﺗﻲ إﻟﱠﻲ اﻷﻫﻞ ﺎﻟ اﻟ ﺎﻋ ة ﻟﻬ ‪ ،‬ﻛ ﺎ اًر وأ ﻔﺎﻻً‬
‫‪ -‬ﻣ ﻣ ‪ .‬واﻷوﻻد ذاﺗﻬ ﻻ ﯾ ون اﻟ ﻌﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻛ أﺑ أ اﻟﻌ ﻞ ﻣﻊ اﻟ اﻟ ﯾ ‪.‬‬
‫ ﺈدﻣﺎن اﻟ ﻔﻞ‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ اﻟ ﯾ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻌ‬ ‫ﻒ ﺑ اﻣﺞ اﻟ ﻠ ك اﻟ ﺎ‬ ‫ﻓ ّ ﺎ ﻧ‬
‫ أﺷ ﺎء ﻣ ﻫ ﺔ )وﻫ ا ﻣ ﻘﻲ ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ (‪:‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ل‪ ،‬وﻧ ِّ ﻫﺎ‪ ،‬ﻓ‬
‫ﻓﺎﻻﺑ أو اﻻﺑ ﺔ ﯾ ﻗﻔﺎن ﻋ ﺗﻌﺎ ﻲ اﻟ ل‪.‬‬

‫ﻟﻘ أوردت ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻔ ﻞ واﻟﻔ ل اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻛ اً ﻣ اﻷﻣ ﻠﺔ ﻋﻠﻰ أﻣ اض‬

‫اﻷ ﻔﺎل‪ .‬و اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻧﻬﺎ ﺔ‪ .‬ﻟ اﻟ ﻬ ﻫ أن ﻧﻔﻬ ‪ ،‬ﻧ اﻟ ﺎر‪،‬‬
‫ﺔ واﺣ ة‪ :‬ﻓﺈذا ﻣﺎ ﺳﺎد اﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻼم واﻟ ﺎﻏ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻔﻞ‬ ‫ﺣﻘ ﻘﺔ ‬
‫ ﻓﻲ أﺣﺎﺳ اﻟ اﻟ ﯾ ‪ -‬ﻓﺈن‬ ‫ﺳ ن ﻣﻌﺎﻓﻰ ﺗ ﺎﻣﺎً وﻫﺎدﺋﺎً‪ .‬وﻣﻊ أ ﺗ ﺎﻓ ‬
‫ﺗ ﻓﺎت اﻟ ﻔﻞ ووﺿﻌﻪ اﻟ ﻲ ﺳ ﻐ ان ﻣ ﺎﺷ ة‪.‬‬

‫ ﻋﻠ ﻬ‬ ‫ﻟ ﺎذا ﺗ ّ ﻧ ﻣﻘ ﻟﺔ أن اﻷ ﻔﺎل أﻛ ﺣ ﻘﺎً ﻣ اﻟ ﺎر‪ ،‬اﻟ ﯾ ‬

‫أن ﻌّﻠ ا اﻷ ﻔﺎل‪ .‬وﻟ ‪ ،‬وﻣ ﺧﻼل ﻋ ﻠﻲ ﻣﻊ اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬وﺟ ت أﻧﻬ ﻌ ﻓ ن أﻛ‬
‫ﻣّﺎ‪ ،‬ﻧ اﻟ ﺎر‪ ،‬ﺄﺿﻌﺎف‪ .‬ﻓﺎﻷ ﻔﺎل ‪ -‬ﻫ أﻧ ﺔ ﻣﻔ ﺣﺔ‪ .‬وﻣ اﻟ ﻻدة‪ ،‬ﻧﻘ م ﻧ‬
‫اﻟ ﺎر " ﺈﻏﻼﻗﻬﺎ"‪ ،‬ﻓﺎرﺿ ﻋﻠ ﻬ إدارﻛ ﺎ ﻟ ﺎت اﻟﻌﺎﻟ ‪.‬‬

‫وﻣ ﺧ اً‪ ،‬ﺑ ﱡ أﺗ ّﺟﻪ ﻛ اً إﻟﻰ اﺑ ﻲ اﻟ ﯾ ﻠﻎ ﺛ ﺎﻧﻲ ﺳ ات ﻣ أﺟﻞ‬

‫ﺔ وﻓﻲ اﻟ ﻗ ذاﺗﻪ ﻛﺎﻧ ﻋ ﻘﺔ‬ ‫اﻟ ﺢ‪ .‬وﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﻛﻞ أﺟ ﻪ ﺻ ﺔ‪ ،‬‬
‫ﺟ اً‪ .‬وﺳﺄﻟ ﻪ ﻣ ة‪:‬‬

‫ ﻋﻠﱠﻲ أن أﻓﻌﻞ ﺣ ﻰ أﺻ ﺢ ﻏ ﺎً؟‬ ‫‪ -‬د ﺎ‪ ،‬ﻣﺎذا ‬

‫ ‪ ،‬أﺟﺎﺑ ﻲ ﺑ ﺎ ﺔ‪:‬‬ ‫و ﻌ ﻗﻠ ﻞ ﻣ اﻟ ﻔ‬

‫ ﻋﻠ ﻣ ﺎﻋ ة اﻟ ﺎس‪.‬‬ ‫‪ -‬‬

‫‪ -،‬ﻗﻠ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ أﺳﺎﻋ اﻟ ﺎس‪ ،‬ﻛ‬ ‫‪ -‬وﻟ ‪ ،‬أﻟ‬

‫‪ -‬ﺎ ﺎ‪ ،‬ﺗﻘ اﻟ ﺎﻋ ة‪ ،‬ﻟ ﻓﻘ ﻟﻠ ﺿﻰ اﻟ ﯾ ﺄﺗ ن إﻟﻰ ﻋ ﺎدﺗ ‪،‬‬

‫ﺑﻞ ﻟ ﻞ اﻟ ﺎس ﻋ ﻣﺎً‪ ،‬واﻟ ﻬ وﺟ ب ﻣ ﺔ اﻟ ﺎس‪ .‬وﻋ ذﻟ ﺳ ﺢ ﻏ ﺎً‪.‬‬

‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ﻧﺒﺬة ﻋﻦ اﻟﻤﺆﻟﻒ‬
‫ﺎً ﻏ ﻋﺎد ‪.‬‬ ‫ﻣ أن ﻛﺎن ﺎﻟ ﺎً‪ ،‬ﺣﻠ ﻓﺎﻟ ﺳ ﻠ ف ﺄن ن ‬
‫‪ ،‬ﺣ اﻓ ﺢ‬ ‫ﻌ أن أﻧﻬﻰ اﻟ ارﺳﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘ م اﻟ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﺟﻪ إﻟﻰ ﻣ ﯾ ﺔ ﻓﻼد‬
‫ﻋ ﺎدة ﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫ﺎرس ﻫ ﺎك اﻟ ﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ )‪ ،(Homeopathy‬ﯾ ّرس اﻟ‬

‫اﻟ ﻐ ﺎ ﻲ و ﻐ ص ﻓﻲ ﺧﻔﺎ ﺎ ﻻﺷﻌ رﻩ وﻻﺷﻌ ر ﻣ ﺿﺎﻩ‪ .‬اﻻﻛ ﺎﻓﺎت واﻻﻧ ﺎﻓﺎت‬
‫ﺗ ﺎﻟﻰ واﺣ إﺛ آﺧ ‪ .‬ﺗ ﻬ ﻟ ﻪ ﻓ ة ﻛ ﺎ ﻪ اﻷول ﻋ ان اﻟ ﺎب »أﺣ ﻣ ﺿ «‬
‫ﺄﺗﻲ ﻓ ﺄة ﺎ ﺔ اﻛ ﺎف‪.‬‬

‫ﺣﻠﺔ ﻏ اﻟﻌﺎد ﺔ ﻣ ﺣ ﺎﺗﻪ ث ﻟﻘﺎء ﻣ ﺑ ﻓﺎﻟ و‬ ‫ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ‬

‫ ﻓﻼد اﻟ ﻌ ة‪ ،‬ﻣ ﺳﻼﻟﺔ اﻟ ﺷ ﯾ واﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻘ ﻣﺎء‪ .‬ﻫ ا‬ ‫ ﻫ م ﻣ ﻣ ﺎ‬ ‫ﺷ‬
‫ﻔﺎ ﺎ اﻟﻼﺷﻌ ر‪ ،‬وﻫﺎﻟﺔ اﻟ ﯾ ﺔ اﻟ وﺳ ﺔ اﻟﻘ ﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬وﻣﻼﻣ ﻪ ﻟ‬
‫ ﻛ ﺎ ﺎً ﻣ ﻔ ﻼً ﻋ‬ ‫ ﻛﺎن ﻟﻪ أﺷ اﻷﺛ ﻋﻠﻰ ﻋﻘ ﺗﻪ‪ .‬وﻫ ‬ ‫ص ‪ -‬ﻛﻞ ذﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ذﻟ ‪.‬‬

‫‪ - ،‬ﯾ و ﻟ ﺎ ﻓﺎﻟ ﺑ ﻔ ﻪ‪- .‬‬ ‫‪ -‬ور ﺎ ﺑ أ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ وﻗ أ ‬

‫ﻛﺎن ﻋ ‪ 14‬ﺳ ﺔ‪ .‬ﺟﺎء ﻟﻠ ﻣﺔ ﻓﻲ ﻣ ﯾ ﺎ اﻟﻌ ﺔ اﻟﻔ ﺎﺋ ﺔ ﻣ ﺳﺎﻧ‬
‫ﺳ غ اﻟ ﻼزم اﻟ ﺎب ﻓﻼد ﺟ ﺎر ﻒ‪ .‬وﻫ اﻵن ﻛﺎﺗ ﻣﻌ وف وﻣ رس‪.‬‬
‫وﻟ ﻓﻲ ﺗﻠ اﻵوﻧﺔ ﻛﺎن ﻣ ﻌ ﻓﻪ ﻗﻠﺔ‪ .‬ﺟ ﻌ ﺎ ﺳ ﺔ‪ :‬ﻗ ا ﺔ ﻋ ة ﺻ ﺎن وﻓ ﺎة‬
‫واﺣ ة ‪ -‬وأﺧ ﻌﻠ ﺎ اﻟ ﺎارﺗ ﻪ وﻓ اﻟ ﺄﻣﻞ‪ .‬أﻧﺎ اﻋ ﻩ ﻣﻌﻠ ﻲ اﻟ وﺣﻲ اﻷول‪.‬‬

‫ ‬
 ‫‪Notes‬‬
‫]←‪[1‬‬
‫ ﻛﺎرل ﻏ ﺳ ﺎف‬ ‫ اﻟ ﻔ ﺎﻧﻲ اﻟ‬ ‫ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ ﻞ اﻟ ﻔ ﺎﻧﻲ اﻟ ﻧﻐﻲ‪ ،‬و‬
‫ﯾ ﻧﻎ )‪ ،(1875- 1961‬ﻣ ﺳ ﻋﻠ اﻟ ﻔ اﻟ ﻠ ﻠﻲ‬

‫]←‪[2‬‬
‫ﻋﻼج ﺟ ﺎﻟ )ﺟ ﺎﻟ (‪ :‬ﻧ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﻠ ﺔ اﻷﻟ ﺎﻧ ﺔ ‪ ،Gestalt‬ﻫ اﺳ إﺣ ﻣ ارس‬
‫ﻋﻠ اﻟ ﻔ ‪ ،‬وﺷ ﻞ ﻣ أﺷ ﺎل اﻟ ﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻔ ﺔ‪.‬‬

‫]←‪[3‬‬
‫ن ‪.Milton Erickson‬‬ ‫ﻧ ﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﻔ ﺎﻧﻲ اﻷﻣ ﻲ ﻣ ﻠ ن إر‬

‫]←‪[4‬‬
‫‪Лебедев С.П., Лидин А.С. Карма повседневности. М.: Яуза,‬‬
‫‪1996.‬‬

‫]←‪[5‬‬
‫‪Хей Л. Исцели свою жизнь, свое тело, Сила внутри нас / Пер.‬‬
‫‪Т. Гейл. - Ltd "Ritas", 1996.‬‬

‫]←‪[6‬‬
‫‪Семинар с доктором медицины Милтоном Г. Эриксоном / Пер.‬‬
‫‪.Т.К. Круглова, фирма "Класс", 1994‬‬

‫]←‪[7‬‬
‫ﻊ اﻻﺷ اﻛﻲ‬ ‫ اﻟ‬ ‫ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﺷﺎﻣﻞ ﺣﻪ اﻟ ﺋ اﻟ ﻓ ﻲ اﻟ ﺎﺑ "ﻏ ر ﺎﺗ ف" ﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ أﺳ اﻗ ﺎد ﺔ ﻧ ﻋ ﺔ ﺟ ﯾ ة و ﺷﺎﻋﺔ اﻟ ﻘ ا ﺔ اﻻﺷ اﻛ ﺔ وﺗ ﺳ ﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ‬
‫اﻟ ﺎدﯾ واﻟ ﻌ ‪.‬‬

‫]←‪[8‬‬
‫ اﻷﺳ د‪.‬‬ ‫ﻣ ﯾ ﺔ أو اﻧ ﺔ ﻓﻲ ﺷ ﻪ ﺟ ة اﻟﻘ م ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫]←‪[9‬‬
‫داء ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﺔ ﯾ ﻌ ر ﻣﻌﻪ اﻻﻟ ﻔﺎت‪.‬‬