You are on page 1of 122

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫ﺟـــــاﻣعﺔ ﻛﺮﺑـــــــــﻼء‬
‫ﻛليﺔ التﺮﺑيﺔ للعلوم الصﺮفﺔ‬
‫قسم علوم الحياة‬

‫تأثير العسل على بعض المعايير الوظيفية والنسجية‬


‫في ذكور اﻻرانب المحلية المعرضة لﻸشعة السينية‬

‫رسالﺔ ﻣقدﻣﺔ‬
‫الى ﻣجلس ﻛليﺔ التﺮﺑيﺔ للعلوم الصﺮفﺔ ‪ /‬ﺟاﻣعﺔ ﻛﺮﺑﻼء‬
‫وهي ﺟزء ﻣن ﻣتطلبات نيل درﺟﺔ الماﺟستيﺮ‬
‫في علوم الحياة – علم الحيوان‬

‫تقدم ﺑها‬
‫محمود نعمه حمود الشمري‬
‫ﺑكالوريوس تﺮﺑيﺔ ‪/‬علوم حياة ‪2011 -‬‬

‫ﺑإشﺮاف اﻷستاذ‬
‫أ‪ .‬حسين علي عبد اللطيف‬

‫‪ 2018‬م‬ ‫‪ 1440‬ه‬
   

        

        

        

        

   

َ‫للاَالَعَ ٌ ي‬
ََ‫لَ َالع ٌَظيي‬ َ‫صَدَقََ ه‬
(69-68) ‫ �ﯾﺔ‬/ ‫ﺳﻮرة اﻟﻨ�ﻞ‬
‫ا إلهداء‬
‫إىل من أطعمين وسقاين وغمرين بفيض نعمائه ‪.....‬‬
‫خالقي وريب (عز و جل)‪.....‬‬
‫إىل مدن العلم وابهبا وسفن النجاة‪.....‬‬
‫(ع)‬
‫رسول هللا واله األطهار‬
‫سادايت ‪...‬‬
‫إىل حجة هللا البالغة ونعمته السابغة ‪.....‬‬
‫(عج)‬
‫االمام القائم والعدل املنتظر‬
‫إىل الروح اليت مازالت تدعو يل عند ابرئها ‪.....‬‬
‫رمحه هللا‬
‫والدي‬
‫إىل فيض الدعاء و العطاء الذي ال ينضب ‪.....‬‬
‫أطال هللا عمرها‬
‫والديت الغالية‬
‫إىل سندي ونرباس حيايت ورفقاء دريب ‪.....‬‬
‫دام هللا توفيقهم‬
‫أخيت العزيزة وأخويت‬

‫محمود‬
‫الشكر والتقدير‬
‫الحمد هلل الذي بعث الينا رسالً مبشرين ومنذرين تفضال منه ورحمة ‪ ،‬لكي تكون له‬
‫الحجة البالغة على خلقه ‪ ،‬والصالة والسالم على عبده المنتجب ورسوله المصطفى وخاتم‬
‫انبيائه وعلى االئمة من ولده حجج هللا والشهداء على خلقه واالدالء على صراطه ‪.‬‬
‫و بعد‪....‬‬

‫ِين بالفضل والشكروالعرفان الى عائلتي الكريمة الذين دعموني‬ ‫يطيب لي ان أَد ُ‬
‫بدعواتهم الصادقة و خفّفوا عني الجهد والتعب جعل هللا ما قاموا به في ميزان حسناتهم وأمدَّ‬
‫في عمرهم ‪،‬وأعانني على رد فضلهم‪.‬‬

‫أتقدم بالشكر الجزيل والثناء الجميل إلى أستاذي الفاضل األستاذ حسين علي عبد‬
‫اللطيف لما بذله من نصائح قيمة والشرافه ومتابعته وتسهيل الصعاب ورسم الخطوات‬
‫التمام متطلبات البحث سائل المولى العلي القدير أن يجزيه عني خيرالجزاء‪.‬‬

‫كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى عمادة كلية التربية للعلوم الصرفة و قسم علوم الحياة‬
‫ألتاحتهم الفرصة الكمال دراستي والشكر موصول الى رئاسة القسم ومنتسبين وأساتذة أجالء‬
‫لجهودهم ولمساعدتهم في التسهيالت الخاصة بالبحث ‪.‬‬

‫وال أنسى في هذا المقام االنسان الخلوق الذي رافقني في كل خطوات البحث ‪ ،‬وكان‬
‫لي نعم السند والعون – بعد هللا سبحانه – الدكتورعالء حسين الصافي وشكري وأمتناني‬
‫الى اساتذتي الفضالء الدكتور رافد العيسى والدكتور مؤيد حسين والدكتور نصير مرزا‬
‫والدكتورة رشا العبيدي والدكتورة سيناء البازي والدكتورة أشواق اليساري واألستاذ‬
‫يونس ابو مروة واألستاذ ذوالفقار المسعودي دامت توفيقاتهم الذين مدوا لي يد العون‪،‬‬
‫كما أزجي خالص الشكر إلى االنسة فرح المسعودي التي كان لها دور في مساندتي‪.‬‬
‫وأتوجه لكل من مد لي يد العون ‪ ،‬ممن لم تسعفني الذاكرة بذكرهم بالشكر‪ ،‬فجزاهم هللا‬
‫خيرالجزاء كما أساله جل في عاله أن يكون هذا العمل خالصا ً لوجهه ‪ ،‬وأن يجعله علما ً‬
‫نافعاً‪.‬‬
‫وأخيرا أقدم شكري وتقديري لكل من ساعدني ولو بكلمة طيبة ‪.‬‬

‫محمود‬
‫﴿إقـــــــرار المقوم اللغوي﴾‬

‫أشهد أن هذه الرسالة الموسومة ( تأثير العسل على بعض المعايير الوظيفية والنسجية‬
‫في ذكور االرانب المحلية المعرضة لألشعة السينية ) قد تمت مراجعتها من الناحية اللغوية‬
‫وصحح ما ورد فيها من أخطاء لغوية وتعبيرية وبذلك أصبحت مؤهلة للمناقشة بقدر تعلق‬
‫األمر بسالمة األسلوب وصحة التعبير‪.‬‬

‫التوقيع‪:‬‬
‫الاسم‪ :‬د‪ .‬علي محمد ياسين‬
‫المرتبة العلمية‪ :‬أستاذ مساعد‬
‫مكان العمل‪ :‬جامعة كربلاء ‪ /‬كلية العلوم الأسلامية‬
‫‪2018/‬م‬ ‫‪/‬‬ ‫التاريخ‪:‬‬
‫الخالصـــة‬
‫هدفت الدراسة الحالية لمعرفة التأثير الوقائي والعالجي للعسل ضد التأثيرات الضارة الناتجة‬
‫عن التعرض لألشعة السينية من خالل قياس عدد من المتغيرات الفسلجية والكيموحيوية للدم‬
‫والتأثير السمي النسجي في الخصى والبرابخ‪.‬‬
‫اجريت هذه الدراسة في مختبرات كلية التربية للعلوم الصرفة ‪ /‬جامعة كربالء ‪ ،‬المدة من‬
‫كانون األول‪ 2017/‬ولغاية حزيران‪ .2018 /‬شملت الدراسة ‪ 30‬ارنبا محليا ً بالغا ً تراوحت اوزانها‬
‫مابين (‪ )1730-1250‬غم ‪ ،‬قسمت الحيوانات عشوائيا الى خمسة مجاميع بواقع (‪ )6‬ذكور لكل‬
‫مجموعة وعلى النحو التالي ‪:‬المجموعة األولى (‪ )G1‬تركت دون تعرض لتشعيع أو تجريع العسل‬
‫وجرعت فمويا َ بمحلول الملحي الفسيولوجي ( ‪ (0.9% NaCl‬وعدت مجموعة سيطرة سالبة ‪،‬‬
‫المجموعة الثانية (‪ )G2‬جرعت بالعسل فمويا َ ‪ 1.2‬غم‪/‬كغم من وزن الجسم لمدة شهر ‪ ،‬المجموعة‬
‫الثالثة (‪ )G3‬عرضت لالشعة السينية ولمدة دقيقة بفولتية مقدارها ‪ Kv 80‬مرتين باليوم خالل‬
‫النهار لمدة اسبوع وعدت مجموعة سيطرة موجبة ‪ ،‬المجموعة الرابعة (‪ )G4‬جرعت فمويا َ ‪1.2‬‬
‫المدة اعاله ‪ ،‬المجموعة‬ ‫غم‪/‬كغم من وزن الجسم بالعسل لمدة شهر وبعدها عرضت لالشعة بنف‬
‫المدة اعاله وبعد ذلك جرعت فمويا َ بالعسل ‪ 1.2‬غم‪/‬كغم‬ ‫الخامسة (‪ )G5‬عرضت لالشعة بنف‬
‫من وزن الجسم لمدة شهر ‪.‬‬
‫ادى تعرض ذكور ارانب التجربة لالشعة السينية في مجموعة ‪ G3‬الى حدوث أنخفاض‬
‫معنوية (‪ )P<0.05‬في بعض معايير الدم ‪ :‬اعداد كريات الدم الحمر‪ ،‬اعداد خاليا الدم البيض‪ ،‬اعداد‬
‫الصفيحات الدموية‪ ،‬ومستوى تركيز الهيموغلوبين وكذلك في مستوى الكلوتاثيون وهرمون‬
‫الشحمون الخصوي في دم ذكور االرانب البالغة ‪ ،‬وحدوث زيادة معنوية (‪ )P<0.05‬في معدل‬
‫تركيز المالونداي الديهايد‪.‬‬
‫بينت نتائج معاييرالنطف حدوث أنخفاض معنوي (‪ )P<0.05‬في معدالت تركيز النطف‬
‫والنسبة المئوية لحيوية النطف وكذلك حركتها‪ ،‬وفي النسبة المئوية للنطف السوية عند مقارنتها مع‬
‫مجموعة السيطرة السالبة (‪.)G1‬‬
‫كما اظهرت نتائج الدراسة النسجية وجود أنخفاض معنوي )‪ (P<0.05‬في معدالت اقطار‬
‫النبيبات ناقلة المني وسمك الطبقة الجرثومية ومعدالت أقطار خاليا االنطاف (سليفات النطف‬
‫الخاليا النطفية وأرومات النطف) و في معدالت اقطار النبيبات البربخية و اقطار قنواتها و ارتفاع‬
‫الطبقة الظهارية للنبيبات البربخية بالمقارنة مع مجموعة السيطرة السالبة‪.‬‬

‫‪I‬‬
‫السينية في الموجوعتين‬ ‫أدى تجريع العسل قبل و بعد تعرض ذكوراألرانب ألشعة اك‬
‫‪G4‬و ‪ G5‬الى حدوث أرتفاع معنوي (‪ )P<0.05‬في اعداد كريات الدم الحمر‪ ،‬اعداد خاليا الدم‬
‫البيض‪ ،‬اعداد الصفيحات الدموية‪ ،‬ومستوى تركيز الهيموغلوبين وكذلك في مستوى الكلوتاثيون‬
‫وهرمون الشحمون الخصوي ‪ Teststerone‬في دم ذكور االرانب البالغة‪ ،‬وحدوث انخفاض‬
‫معنوي (‪ )P<0.05‬في مستويات تركيز المالونداي الديهايد في دم ذكور االرانب بالمقارنة مع‬
‫مجموعة ذكور ارانب السيطرة الموجبة المعرضة لالشعة السينية فقط (‪.)G3‬‬
‫كما بينت نتائج الفحص المجهري لمعايير النطف حصول ارتفاع معنوية (‪ )P<0.05‬في‬
‫معدالت تركيز النطف والنسبة المئوية لحيوية النطف وكذلك حركتها‪ ،‬وفي النسبة المئوية للنطف‬
‫السوية مقارنة مع مجموعة ذكور أرانب السيطرة الموجبة المعرضة للتشعيع (‪.)G3‬‬
‫وقد اظهرت نتائج الفحص النسجي وجود ارتفاع معنوي )‪ (P<0.05‬في معدالت اقطار‬
‫النبيبات ناقلة المني وسمك الطبقة الجرثومية ومعدالت أقطار خاليا االنطاف و في معدالت اقطار‬
‫النبيبات البربخية و اقطار قنواتها و ارتفاع الطبقة الظهارية للنبيبات البربخية بالمقارنة مع مجموعة‬
‫ذكور ارانب السيطرة الموجبة المعرضة لالشعة السينية فقط (‪.)G3‬‬
‫كما وجدير بالذكر ان العسل عمل على تحسين معايير الخصوبة لذكور االرانب في المجموعة‬
‫الثانية )‪ )G2‬حيث لوحظ حصول أرتفاع معنوي (‪ )P<0.05‬في هرمون الشحمون الخصوي‬
‫وتركيز النطف والنسبة المئوية للنطف السوية وأرتفاع حيويتها عند مقارنتها مع مجموعة السيطرة‬
‫السالبة (‪.)G1‬‬
‫وفي ضوء ما قدمته نتائج الدراسة الحالية نستنتج ان للعسل تأثيرا ً مضادا ً لألكسدة في االرانب‬
‫المعرضة لالجهاد التأكسدي الناتج عن التعرض لالشعة السينية‪.‬‬

‫‪II‬‬
‫قائمة المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫ت‬

‫‪I‬‬ ‫الخالصة باللغة العربية‬

‫‪III‬‬ ‫قائمة المحتويات‬

‫‪VI‬‬ ‫قائمة الجداول‬

‫‪VII‬‬ ‫قائمة الصور‬

‫‪IX‬‬ ‫قائمة المختصرات‬

‫الفصل االول‬
‫‪1‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪1‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫‪3‬‬ ‫استعراض المراجع‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫االشعاع‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪3‬‬ ‫انواع االشعاع‬ ‫‪1-1-2‬‬
‫‪4‬‬ ‫االشعة السينية‬ ‫‪2-1-2‬‬
‫‪5‬‬ ‫مصادر التلوث االشعاعي في البيئة‬ ‫‪3-1-2‬‬
‫‪5‬‬ ‫تطبيقات االشعة السينية‬ ‫‪4-1-2‬‬
‫‪6‬‬ ‫العالج االشعاعي و أمراض السرطان‬ ‫‪5-1-2‬‬
‫‪7‬‬ ‫التأثيرات البيولوجية لالشعة السينية‬ ‫‪6-1-2‬‬
‫‪8‬‬ ‫اإلجهاد التأكسدي‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪9‬‬ ‫مضادات األكسدة‬ ‫‪1-2-2‬‬
‫‪10‬‬ ‫تأثيرات االشعة السينية على الجسم‬ ‫‪3-2‬‬
‫‪11‬‬ ‫تأثير االشعة السينية على الجهاز التناسلي الذكري‬ ‫‪1-3-2‬‬
‫‪14‬‬ ‫المواد الطبيعية الواقية من تأثير االشعاع‬ ‫‪2-3-2‬‬
‫‪16‬‬ ‫العسل‬ ‫‪4-2‬‬
‫‪16‬‬ ‫تركيب العسل‬ ‫‪1-4-2‬‬
‫‪17‬‬ ‫السكريات‬ ‫‪1-1-4-2‬‬
‫‪17‬‬ ‫البروتينات‬ ‫‪2-1-4-2‬‬
‫‪18‬‬ ‫الفيتامينات‬ ‫‪3-1-4-2‬‬
‫‪19‬‬ ‫المعادن والعناصر النادرة‬ ‫‪4-1-4-2‬‬
‫‪19‬‬ ‫المركبات الفينولية ومركبات العطرية‬ ‫‪5-1-4-2‬‬
‫‪20‬‬ ‫التأثيرات الوظيفية المختلفة للعسل‬ ‫‪5-2‬‬

‫‪III‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪22‬‬ ‫المواد وطرائق العمل‬ ‫‪3‬‬
‫‪22‬‬ ‫المواد واألدوات واألجهزة المستعملة‬ ‫‪1-3‬‬
‫‪22‬‬ ‫المواد الكيميائية‬ ‫‪1-1-3‬‬
‫‪23‬‬ ‫االدوات المستعملة‬ ‫‪2-1-3‬‬
‫‪23‬‬ ‫االجهزة المستعملة‬ ‫‪3-1-3‬‬
‫‪24‬‬ ‫حيوانات التجربة‬ ‫‪2-3‬‬
‫‪25‬‬ ‫تصميم التجربة‬ ‫‪3-3‬‬
‫‪26‬‬ ‫مجاميع التجربة‬ ‫‪4-3‬‬
‫‪27‬‬ ‫جمع االعضاء المدروسة‬ ‫‪5-3‬‬
‫‪27‬‬ ‫فحوصات الدم‬ ‫‪6-3‬‬
‫‪28‬‬ ‫المعايير الكيموحيوية‬ ‫‪7-3‬‬
‫‪28‬‬ ‫قياس تركيز المالوندايالديهايد )‪ (MDA‬في مصل الدم‬ ‫‪1-7-3‬‬
‫‪29‬‬ ‫قياس مستوى تركيز الكلوتاثيون (‪ )GSH‬في مصل الدم‬ ‫‪2-7-3‬‬
‫‪30‬‬ ‫الدراسة الهرمونية‬ ‫‪8-3‬‬
‫‪30‬‬ ‫قياس مستوى هرمون الشحمون الخصوي‬ ‫‪1-8-3‬‬
‫‪31‬‬ ‫قياس هرمون المحفز للخاليا البينية‬ ‫‪2-8-3‬‬
‫‪31‬‬ ‫قياس مستويات الهرمون المحفز الجريبات‬ ‫‪3-8-3‬‬
‫‪32‬‬ ‫دالة العضو‪-‬الجسم‬ ‫‪9-3‬‬
‫‪32‬‬ ‫حساب أقطار النبيبات ناقلة المني وتجويفها وخاليا االنطاف‬ ‫‪10-3‬‬
‫‪32‬‬ ‫دراسة معايير النطف‬ ‫‪11-3‬‬
‫‪33‬‬ ‫تحضير المقاطع النسجية‬ ‫‪12-3‬‬
‫‪35‬‬ ‫التصويرالمجهري‬ ‫‪13-3‬‬
‫‪35‬‬ ‫التحليل اإلحصائي‬ ‫‪14-3‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫‪36‬‬ ‫النتائج‬ ‫‪4‬‬
‫‪36‬‬ ‫تأثير تجريع العسل على بعض معايير الدم لذكور األرانب المحلية المعرضة‬ ‫‪1-4‬‬
‫لالشعة السينية‪.‬‬
‫‪38‬‬ ‫تأثير تجريع العسل على مستوى الكلوتاثيون ‪ GSH‬و ناتج عملية بيركسدة‬ ‫‪2-4‬‬
‫الدهون (المانولديهايد ‪ )MDA‬في مصل الدم لذكور األرانب المحلية المعرضة‬
‫لالشعة السينية‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫تأثير تجريع العسل على معدل مستوى هرمون الشحمون الخصوي‬ ‫‪3-4‬‬
‫‪T‬والهرمون المحفز للخاليا البينية ‪ ICSH‬وهرمون المحفز للجريبات ‪ FSH‬في‬
‫مصل الدم لذكور األرانب المحلية المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫تأثير تجريع العسل على معالم النطف لذكور األرانب المحلية المعرضة لالشعة‬ ‫‪4-4‬‬
‫السينية‪.‬‬
‫‪43‬‬ ‫تأثير تجريع العسل على أوزان اعضاء الجهاز التناسلي الذكري لذكور األرانب‬ ‫‪5-4‬‬
‫المحلية المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬
‫‪43‬‬ ‫تأثير تجريع العسل على دوال اعضاء الجهاز التناسلي الذكري ( ‪mg/100 g‬‬ ‫‪6-4‬‬
‫‪ )body weight‬لذكور األرانب المحلية المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬

‫‪IV‬‬
‫‪46‬‬ ‫تأثير العسل على معدل قياسات اقطار النبيبات الناقلة للمني واقطار تجاويفها‬ ‫‪7-4‬‬
‫ومعدل سمك الطبقة الجرثومية واقطار سليفات النطف والخاليا النطفية وارومات‬
‫النطف ومعدل اقطار خاليا سيرتولي مقاسة بالمايكرومتر لذكور االرانب المحلية‬
‫المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬
‫‪54‬‬ ‫تأثير العسل على قياسات معدالت اقطار البرابخ واقطار تجاويفها ومعدل ارتفاع‬ ‫‪8-4‬‬
‫الظهارة البربخية في الراس وارتفاع الظهارة البربخية في الذيل مقاسة‬
‫بالمايكرومتر لذكور االرانب المحلية المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫‪61‬‬ ‫المناقشة‬ ‫‪5‬‬
‫‪61‬‬ ‫تأثير تجريع العسل على بعض معايير الدم لذكور األرانب المحلية المعرضة‬ ‫‪1-5‬‬
‫لالشعة السينية‪.‬‬
‫‪64‬‬ ‫تأثير تجريع العسل على مستوى الكلوتاثيون ‪ GSH‬و ناتج عملية بيركسدة‬ ‫‪2-5‬‬
‫الدهون (المانولديهايد ‪ )MDA‬في مصل الدم لذكور األرانب المحلية المعرضة‬
‫لالشعة السينية‪.‬‬
‫‪66‬‬ ‫تأثير تجريع العسل على مستوى هرمون الشحمون الخصوي ‪ T‬والهرمون‬ ‫‪3-5‬‬
‫المحفز للخاليا البينية ‪ ICSH‬وهرمون المحفز للجريبات ‪ FSH‬في مصل الدم‬
‫لذكور األرانب المحلية المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬
‫‪68‬‬ ‫تأثير تجريع العسل في معايير النطف لذكور األرانب المحلية المعرضة لالشعة‬ ‫‪4-5‬‬
‫السينية‪.‬‬
‫‪71‬‬ ‫تأثير تجريع العسل في أوزان و دوال المناسل ( الخصى ) والبرابخ والغدد الملحقة‬ ‫‪5-5‬‬
‫بالجهاز التناسلي الذكري في األرانب المحلية المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬
‫‪72‬‬ ‫تأثير العسل على معدل قياسات اقطار النبيبات الناقلة للمني واقطار تجاويفها‬ ‫‪6-5‬‬
‫ومعدل سمك الطبقة الجرثومية واقطار سليفات النطف والخاليا النطفية‬
‫وارومات النطف ومعدل اقطار خاليا سيرتولي مقاسة بالمايكرومتر لذكور‬
‫االرانب المحلية المعرضة لالشعة السينية ‪.‬‬
‫‪74‬‬ ‫تأثير العسل على قياسات معدالت اقطار البرابخ واقطار تجاويفها ومعدل ارتفاع‬ ‫‪7-5‬‬
‫الظهارة البربخية في الراس وارتفاع الظهارة البربخية في الذيل مقاسة‬
‫بالمايكرومتر لذكوراالرانب المحلية للمجموعة السيطرة والمجاميع االخرى‪.‬‬
‫‪75‬‬ ‫االستنتاجات‬
‫‪76‬‬ ‫التوصيات‬
‫‪77‬‬ ‫المصادر‬

‫‪A‬‬ ‫الخالصة باللغة االنكليزية‬

‫‪V‬‬
‫قائمة الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫الجدول الموضوع‬
‫‪22‬‬ ‫المواد الكيميائية مع الشركات المصنعة لها‬ ‫‪1-3‬‬

‫‪23‬‬ ‫االدوات المستعملة مع اسم الشركة المصنعة والمنشأ‬ ‫‪2-3‬‬

‫‪23‬‬ ‫االجهزة المستعملة حسب المنشأ والشركة المصنعة‬ ‫‪3-3‬‬

‫‪37‬‬ ‫تأثير تجريع العسل على بعض معايير الدم لذكور األرانب المحلية المعرضة‬ ‫‪1-4‬‬
‫لالشعة السينية‪.‬‬
‫‪39‬‬ ‫تأثير تجريع العسل على مستوى الكلوتاثيون ‪ GSH‬و ناتج عملية بيركسدة‬ ‫‪2-4‬‬
‫الدهون (المانولديهايد ‪ )MDA‬في مصل الدم لذكور األرانب المحلية‬
‫المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬
‫‪41‬‬ ‫تأثير تجريع العسل على معدل مستوى هرمون الشحمون الخصوي‬ ‫‪3-4‬‬
‫‪T‬والهرمون المحفز للخاليا البينية ‪ ICSH‬وهرمون المحفز للجريبات‬
‫‪FSH‬في مصل الدم لذكور األرانب المحلية المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬
‫‪42‬‬ ‫تأثير تجريع العسل على معالم النطف لذكور األرانب المحلية المعرضة‬ ‫‪4-4‬‬
‫لالشعة السينية‪.‬‬
‫‪44‬‬ ‫تأثير تجريع العسل على وزن اعضاء الجهاز التناسلي الذكري لذكور األرانب‬ ‫‪5-4‬‬
‫المحلية المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬
‫‪45‬‬ ‫تأثير تجريع العسل على دوال اعضاء الجهاز التناسلي الذكري ( ‪mg/100 g‬‬ ‫‪6-4‬‬
‫‪)body weight‬لذكور األرانب المحلية المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬
‫‪47‬‬ ‫قياسات معدالت اقطار النبيبات الناقلة للمني واقطار تجاويفها ومعدل سمك‬ ‫‪7-4‬‬
‫الطبقة الجرثومية مقاسة بالمايكرومتر لذكور االرانب المحلية للمجموعة‬
‫السيطرة والمجاميع االخرى‪.‬‬
‫‪48‬‬ ‫قياسات معدالت اقطار سليفات النطف و الخاليا النطفية وارومات النطف‬ ‫‪8-4‬‬
‫ومعدل اقطار خاليا سيرتولي في النبيبات الناقلة للمني مقاسة بالمايكرومتر‬
‫لذكور االرانب المحلية للمجموعة السيطرة والمجاميع االخرى‪.‬‬
‫‪55‬‬ ‫قياسات معدالت اقطار البرابخ واقطار تجاويفها ومعدل ارتفاع الظهارة‬ ‫‪9-4‬‬
‫البربخية في الراس وارتفاع الظهارة البربخية في الذيل مقاسة بالمايكرومتر‬
‫لذكور االرانب المحلية للمجموعة السيطرة والمجاميع االخرى‪.‬‬

‫‪VI‬‬
‫قائمة الصور‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الصورة‬ ‫رقم الصورة‬
‫‪24‬‬ ‫االرانب المحلية المستخدمة صورت بكاميرا نوع ‪Sony‬‬ ‫‪1-3‬‬
‫‪25‬‬ ‫مخطط يوضح توزيع مجاميع التجربة وطريقة تصميمها‬ ‫‪2 -3‬‬
‫‪26‬‬ ‫لوحة التحكم وتعريض األرانب لالشعة‬ ‫‪3-3‬‬
‫‪49‬‬ ‫مقطع مستعرض في خصى أرانب مجموعة السيطرة يظهر فيه ‪:‬الخاليا‬ ‫‪1-4‬‬
‫المكونة للنطف‪ ،A‬الفجوة الوسطية (الفراغ المنوي) ‪ ،L‬خاليا ليدك ‪C‬‬
‫(قوة التكبير ‪ ،100x‬ملون ‪.) H&E‬‬
‫‪49‬‬ ‫نبيب منوي الرنب من مجموعة السيطرة تم تجريعه بالماء المقطرحيث‬ ‫‪2-4‬‬
‫تظهر سليفات النطف (‪ )S‬و الخاليا النطفية (‪ )PS‬و أرومات النطف (‪)SP‬‬
‫و خاليا سيرتولي (‪ )SC‬طبقة الخاليا الظهارية الجرثومية (‪( )EP‬قوة‬
‫التكبير ‪ ، 400x‬ملون ‪) H&E‬‬
‫‪50‬‬ ‫مقطع مستعرض في خصى األرانب المعاملة بالعسل بجرعة ‪ 1.2‬غم‪/‬كغم‬ ‫‪3-4‬‬
‫ولمدة ‪ 30‬يوما يظهر فيه ‪ )a :‬أزدياد عدد طبقات الخاليا المكونة للنطف‬
‫وتراصها في الجدار النبيبي ‪ )b .‬أزديادعدد النطف وقلة في التجويف‪( .‬قوة‬
‫التكبير ‪ ،100x‬ملون ‪.) H&E‬‬
‫‪50‬‬ ‫مقطع مستعرض في خصى األرانب المعاملة بالعسل بجرعة ‪ 1.2‬غم‪ /‬كغم‬ ‫‪4-4‬‬
‫ولمدة ‪ 30‬يوما حيث يالحظ كثافة في خاليا االنطاف‬
‫‪Spermatogenic cells‬ويظهر فيه امتالء فجوة النبيب المنوي بالنطف‬
‫(قوة التكبير ‪ ،400x‬ملون ‪.) H&E‬‬
‫‪51‬‬ ‫مقطع مستعرض في خصى األرانب المعرضة لالشعة السينية بفولتية‬ ‫‪5-4‬‬
‫‪ Kv80‬يظهر فيه‪ )a :‬انخفاض اقطار النبيبات المنوية وعدم انتظام شكلها‬
‫وتفكك طبقات الخاليا المكونة للنطف‪ )b .‬أتساع الفجوة الوسطية داخل‬
‫النبيب المنوي‪ ) c .‬قلة خاليا ليدك (قوة التكبير ‪ ،100x‬ملون ‪.) H&E‬‬
‫‪51‬‬ ‫مقطع مستعرض في خصى األرانب المعرضة لالشعة السينية بفولتية‬ ‫‪6-4‬‬
‫‪ Kv80‬يظهر فيه‪ )a :‬أنكماش وتضرر وأنسالخ طبقات الخاليا المكونة‬
‫للنطف وسقوطها في تجويف النبيب المنوي‪ )b .‬أنخفاض في سمك‬
‫الظهارية الجرثومية‪ )c .‬وجود تثخن في الغشاء القاعدي للنبيب (قوة‬
‫التكبير‪ ،400x‬ملون ‪.) H&E‬‬
‫‪52‬‬ ‫مقطع مستعرض في خصى األرانب مجرعة بالعسل وبعدها عرضت‬ ‫‪7-4‬‬
‫لالشعة السينية يظهر فيه‪ )a :‬قلة في أقطار النبيبات المنوية وخلو بعض‬
‫تجاويفها من النطف ‪ ) b .‬أنخفاض في سمك الظهارية الجرثومية‪( .‬قوة‬
‫التكبير ‪ ،100x‬ملون ‪.) H&E‬‬
‫‪52‬‬ ‫مقطع مستعرض في خصى األرانب مجرعة بالعسل وبعدها عرضت‬ ‫‪8-4‬‬
‫لالشعة السينية يظهر فيه‪ )a :‬انتظام طبقات خاليا المكونة للنطف ‪)b .‬‬
‫أنخفاض في سمك الظهارية الجرثومية‪ )c .‬ظهور بقايا خاليا أرومة النطف‬
‫في تجويف النبيب (قوة التكبير ‪ ،400x‬ملون ‪.) H&E‬‬
‫‪53‬‬ ‫مقطع مستعرض في خصى األرانب معرضة لالشعة السينية وبعدها‬ ‫‪9-4‬‬
‫جرعت بالعسل يظهر فيه حصول تحسن واضح للنبيبات المنوية ‪ )a:‬أزدياد‬
‫عدد وانتظام طبقات الخاليا المكونة للنطف و وجود النطف الحرة في داخل‬

‫‪VII‬‬
‫تجويف النبيبات الناقلة للمني ‪ )b‬أنخفاض قليل في سمك الطبقة الظهارية‬
‫الجرثومية‪( .‬قوة التكبير ‪ ،100x‬ملون ‪.) H&E‬‬
‫‪53‬‬ ‫مقطع مستعرض في خصى األرانب المعرضة لالشعة السينية وبعدها‬ ‫‪10-4‬‬
‫جرعت بالعسل يظهر فيه ‪ )a :‬كثافة طبقات الخاليا المنشئة للنطف من‬
‫سليفات النطف لغاية الخاليا النطفية‪ )b .‬ظهور النطف الحرة في تجويف‬
‫النبيب المنوي‪( .‬قوة التكبير ‪ ،400x‬ملون ‪.) H&E‬‬
‫‪56‬‬ ‫مقطع عرضييييييي لبربخ من مجموعة السيييييييطرة‪ .‬يالحظ وضييييييوال وامتالء‬ ‫‪11-4‬‬
‫تجويف البربخ بالنطف (قوة التكبير ‪ ،100x‬ملون ‪.) H&E‬‬
‫‪56‬‬ ‫مقطع عرضييي لنبيبات البربخ الرنب تم معاملته بالماء المقطر حيث نالحظ‬ ‫‪12-4‬‬
‫أمتالء التجويف بييالنطف ‪ )a‬الخاليييا الظهييارييية عمودييية الكيياةبيية المبطنيية‬
‫للنبيب ‪ )b‬نالحظ االهداب الثابتة ‪ )c Stereocilia‬العضييييييالت الملسيييييياء‬
‫مرتبة بصيييييورة دائرية لبربخ من مجموعة السييييييطرة‪( .‬قوة التكبير ‪،400x‬‬
‫ملون ‪.) H&E‬‬
‫‪57‬‬ ‫مقطع عرضي لقنوات البربخ في األرانب المعاملة بالعسل بجرعة ‪1.2‬‬ ‫‪13-4‬‬
‫غم‪/‬كغم ولمدة ‪ 30‬يوما نالحظ فيه أمتالء تجاويف القنوات بالنطف ‪( .‬قوة‬
‫التكبير ‪ ،100x‬ملون ‪.) H&E‬‬
‫‪57‬‬ ‫مقطع عرضي لقنوات البربخ في األرانب المعاملة بالعسل بجرعة ‪1.2‬‬ ‫‪14-4‬‬
‫غم‪/‬كغم ولمدة ‪ 30‬يوما نالحظ فيه أمتالء تجاويف القنوات بالنطف‬
‫وظهور االهداب الثابتة ‪( Stereocilia‬قوة التكبير ‪ ،400x‬ملون ‪.) H&E‬‬
‫‪58‬‬ ‫مقطع عرضي لقنوات البربخ في األرانب المعرضة لالشعة السينية نالحظ‬ ‫‪15-4‬‬
‫فيه قلة في أقطار وظهارة البربخية للقنوات وخلو تجاويفها من النطف ‪.‬‬
‫(قوة التكبير ‪ ،100x‬ملون ‪.) H&E‬‬
‫‪58‬‬ ‫مقطع عرضي لنبيب قناة البربخ في األرانب المعرضة لالشعة السينية‬ ‫‪16-4‬‬
‫نالحظ فيه خلو التجويف من النطف وقلة في أقطار وظهارة القنوات‬
‫البربخية ‪( .‬قوة التكبير ‪ ،400x‬ملون ‪.) H&E‬‬
‫‪59‬‬ ‫مقطع عرضي لقنوات البربخ في األرانب المجرعة بالعسل وبعدها‬ ‫‪17-4‬‬
‫عرضت لالشعة السينية نالحظ فيه قلة في أقطار القنوات وأرتفاع في‬
‫الظهارة البربخية للقنوات وخلو بعض تجاويفها من النطف‪( .‬قوة التكبير‬
‫‪ ،100x‬ملون ‪.) H&E‬‬
‫‪59‬‬ ‫مقطع عرضي لقنوات البربخ في األرانب المجرعة بالعسل وبعدها‬ ‫‪18-4‬‬
‫عرضت لالشعة السينية نالحظ فيه خلو بعض تجاويف القنوات من النطف‬
‫ووجود االهداب الثابتة ‪( Stereocilia‬قوة التكبير ‪ ،400x‬ملون ‪.) H&E‬‬
‫‪60‬‬ ‫مقطع عرضي لقنوات البربخ في األرانب المعرضة لالشعة السينية وبعدها‬ ‫‪19-4‬‬
‫جرعت بالعسيييييييل يالحظ وضييييييوال وامتالء بعض تجاويف قنوات البربخ‬
‫بالنطف (قوة التكبير ‪ ،100x‬ملون ‪.) H&E‬‬
‫‪60‬‬ ‫مقطع عرضي لقنوات البربخ في األرانب المعرضة لالشعة السينية وبعدها‬ ‫‪20-4‬‬
‫جر عت بالعسيييييييل نالحظ ف يه اال هداب ال ثاب تة ‪ ،Stereocilia‬ك ما نالحظ‬
‫بوضييييييوال وجود النطف في تجويف قناة البربخ (قوة التكبير ‪ ،400x‬ملون‬
‫‪.) H&E‬‬

‫‪VIII‬‬
‫قائمة المختصرات‬
Abbreviations Terms
ATP Adenosine Tri-Phosphate
C.R.D Complete Random Design
CAT Catalase
D.P.X. Destrin Plasticizer Xylene
DNA Deoxy Ribo Nucleic acid
DSB Double Strand Breaks
DTNB 5-5 dithiobis2-nitrobenzoic acid
EDTA Ethylene Diamine Tetra Acetic acid
FAD Flavin adenine dinucleotide
FDA Food & Drug Association
FMN Flavin mononucleotide
FSH Follicle stimulating hormone
GSH Glutathione
GSH-PX Glutathione Peroxidase
GSH-rd Glutathione Reductase
GSSG Oxidized Glutathione
Gy Gray
Hb Hemoglobin
International Commission on Radiological
ICRP
Protection

ICSH Inter Cellular Stimulating Hormone


Kv Kilo volts
L.S.D Least Significant Deference
LH Luteinizing hormone

IX
LPO Lipid Peroxidation
MDA Malondialdyhde
NAD Nicotinamide Adenine Dinucleotide
NADP Nicotineamide Adenine Dinucleotide Phosphate
PLT Platelet
PUFA Poly Unsaturated Fatty Acid
RBC Red Blood Corpuscles
ROS Reactive Oxygen Species
SOD Super Oxide Dismutase
SSB Single Strand Breaks
T Testosterone
TBA Thiobarbituric acid
TCA Tri Chloro Acetic acid
TMB Tetra methyl benzidine
United Nations Scientific Committee on the
UNSCER
Effect of Radiation
WBC White Blood Cell

X
‫الفصــــل األول‬
‫المقـــــــدمـــــة‬
‫‪Introduction‬‬
‫الفصل االول ‪ /‬المقدمة ‪Introduction....................................................‬‬

‫المــــقدمة ‪Introduction‬‬
‫إن استعمال األشعة في المجاالت الطبية والبحثية قد أخذ في االزدياد بشكل مستمر‪ ،‬مما ساهم بشكل كبير‬
‫في التلوث البيئي وكما ساهمت الملوثات اإلشعاعية في مناجم اليورانيوم و الثوريوم‪ ،‬وتسريبات محطات الطاقة‬
‫النووية‪ ،‬والتعدين عن المركبات المشعة أو التخلص من النفايات المشعة أو نقلها غير المناسب في ازدياد هذا‬
‫التلوث (مهدي وأخرون ‪.)2015 ،‬‬
‫إن تفاعل االشعاع مع انسجة الكائنات الحية يؤدي إلى تكوين الجذورالحرة وبكمية مفرطة وتسمى اصناف‬
‫االوكسجين الفعالة )‪ Reactive Oxygen Species (ROS‬كجذر االوكسجين‪ ،‬وجذور الهيدروكسيل‬
‫وبيروكسيد الهيدروجين والتي تسبب تأثيرات ضارة على الجزيئات الخلوية مما يؤدي إلى فقدان الخلية لوظيفتها‬
‫(‪.)Rahman et al., 2012‬‬
‫إن اإلشعة المؤينة مثل األشعة السينية وأشعة گاما لها خصائص طبيعية متماثلة وبالتالي تظهر نفس‬
‫التأثيرات البيولوجية (‪ ،)Akbaba & Gokdeniz, 2015‬ولألشعة السينية طول موجي أطول من أشعة كاما‪،‬‬
‫وبالتالي فهي أكثر قابلية على االختراق وذات تأثيرات خلوية واضحة و تستعمل على نطاق واسع في التطبيقات‬
‫الطبية والصناعية (‪.)Urbanowski & Raczynska, 2014‬‬
‫إن اضطرابات الجهاز التناسلي بسبب التعرض لالشعة هي من القضايا البارزة التي تسلط الضوء على‬
‫اآلثار السلبية لهذه األشعة المؤينة )‪ ، (Sharma et al., 2011‬وتعد الخصى من اكثر اجهزة الجسم حساسية‬
‫لالشعاع بسبب نظامها الخلوي الذي ينقسم بسرعة أوالً وقربها من سطح الجسم ثانيا ً (‪)Gehlot et al., 2007‬‬
‫‪ ،‬وبسبب االستعمال المتزايد لألشعة في المجاالت المختلفة مثل محطات الطاقة النووية والطب النووي‬
‫التشخيصي والعالج اإلشعاعي وما إلى ذلك‪ ،‬فإن الخاليا الجرثومية أكثر عرضه للخطر والتي قد تسبب توقف‬
‫في عملية تكوين النطف وهذا يؤدي الى قلة بالخصوبة في الذكور (‪.)Kumar et al., 2013‬‬
‫وقد أشار الباحث ‪ Hennies‬وأخرون (‪ )2012‬سابقة أن قلة النطف ‪ ،Oligozoospermia‬وانعدام‬
‫النطف في المني ‪ Aspermia‬وعدم الخصوبة ‪ infertility‬والعجز الجنسي ‪ Sexual dysfunction‬غالبا‬
‫ما يحدث خالل التعرض عند إستخدام العالج اإلشعاعي المؤين ‪ Ionizing radiation therapy‬في المرضى‬
‫الذكور المصابين بسرطان المستقيم‪ .‬وكما وجد الباحث ‪ )2008( Jauchem‬ان هنالك انخفاضا في القدرة‬
‫اإلنجابية للذكور العاملين في المحطات الراديوية ومحطات االتصاالت المتنقلة وغيرها من البيئات‬
‫الكهرومغناطيسية بشكل ملحوظ ‪ ،‬و يؤدي التعرض لإلشعاعات المؤينة إلى التأثير في الخاليا المكونة للنطف‬
‫كأرومات النطف ‪ ،‬سليفات النطف ‪ ،‬و الخاليا النطفية والتي تؤدي إلى حدوث تغيرات في المادة الوراثية المنتقلة‬
‫عبر األجيال (‪ ،)Khan et al., 2015‬مما دفعت هذه المشاكل إلى البحث عن مواد وقائية ضد االشعاع تكون‬
‫فعالة وغير سامة ورخيصه كالمستخلصات النباتية الخام والمواد الطبيعية حيث تفضل على نطاق واسع بسبب‬
‫فعاليتها العالية وقلة اضرارها الجانبية نتيجة للتفاعل اإليجابي لمختلف مكوناتها النشطة (‪.)Koul et al., 2005‬‬

‫‪1‬‬
‫الفصل االول ‪ /‬المقدمة ‪Introduction....................................................‬‬
‫تستعمل مضادات األكسدة ذاتية المنشأ والخارجية للحفاظ على توازن األكسدة في الخاليا‬
‫(‪ ،)Poljsak et al., 2013‬حيث تم دراسة مضادات االكسدة الطبيعية في األعشاب والفواكه والخضروات‬
‫وغيرها‪ ،‬على نطاق واسع بسبب فوائدها الصحية وقيمتها التجارية وقد القت هذه المضادات كالكاروتينات‬
‫‪ Carotenoids‬و الفالفونويدات ‪ Flavonoids‬اهتماما كبيرا بسبب سالمتها المفترضة وإمكانياتها الغذائية‬
‫والعالجية المحتملة (‪ .)Carlsen et al., 2010‬إذ توفر حال بديال عن العقاقير واالدوية المستخدمة والواقية‬
‫من االشعاع بسبب سميتها المنخفضة عند مستويات الجرع الواقية المثلى (‪. )Mathur & Sharma, 2013‬‬
‫يمكن تعريف العسل بأنه مادة طبيعية ينتجها نحل العسل من الرحيق األزهار أو إفرازات النباتات ‪،‬‬
‫وللعسل انواع تتنوع حسب تنوع مصدر الرحيق سواءا ً كان من ازهار النباتات أم االفرازات النباتية أم المواد‬
‫المضافة من الحشرات نفسها وتختلف تبعا لذلك مكوناته وهو على عدة أنواع منها العـسل الجبلـي ‪ ،‬حبـة البركـة‬
‫‪ ،‬الـسدر‪ ،‬الحمـضيات ‪ ،‬الصفـصاف و البرسيم )‪ ،(Alvarez et al., 2010‬وقد وجد أنه يحتوي على نشاط‬
‫مضاد لألكسدة الحتوائه على العديد من المركبات كأنزيم الجلوكوز أوكسيديز ‪ ، Glucose oxidase‬الكاتالز‬
‫‪ ، Catalase‬وحمض األسكوربيك ‪ ، Ascorbic acid‬الفالفونويدات ‪ ، Flavonoids‬و الفينوالت ‪Phenols‬‬
‫‪ ،‬واألحماض الفينولية ‪ ، Phenolic acids‬والمشتقات الكاروتينية ‪ ، Carotenoid derivatives‬والتي تكون‬
‫نباتية المنشأ إذ لها اهمية في ازالة الجذور الحرة األوكسجينية والتي تسبب العديد من االضرار للجسم ( ‪Ahmed‬‬
‫‪.)et al., 2018‬‬

‫الهدف من الدراسة ‪: Aim of the Study‬‬

‫ونظرا ً ألهمية التغذية في تعزيز النظام الحيوي للجسم سوا ًء كان قبل او بعد التعرض لألضرار المختلفة‬
‫ولقلة الدراسات في هذا المجال لذا هدفت الدراسة الحالية الى دراسة التأثيرااليجابي للعسل و تحديد اآلثار‬
‫المترتبة على ذلك من تغيرات كيموحيوية ووزنية ونسجية في ذكوراالرانب المحلية المعرضه لألشعة السينية‬
‫والتي تتضمن مايلي ‪ -1 :‬المعايير الدم ( عدد كريات الدم الحمر‪ ،‬عدد خاليا الدم البيض ‪ ،‬عدد الصفيحات‬
‫الدموية ومستوى الهيموغلوبين)‪ ،‬والكيموحيوية (هرمون التيستوستيرون ‪ ،‬هرمون الليوتيني ‪ ،‬هرمون المحفز‬
‫للجريبات ‪ ،‬مستوى الكلوتاثيون والمالون ثنائي الديهايد )‪ -2 .‬التغيرات الحاصلة في معالم النطف‪ -3 .‬التغيرات‬
‫الوزنية الحاصلة في (الخصى‪ ،‬البربخ‪ ،‬البروستات‪ ،‬الحويصلة المنوية)‪-4 .‬التغيرات النسجية الحاصلة في‬
‫اقطار النبيبات المنوية وفي معدل خاليا االنطاف (سليفات النطف‪ ،‬الخاليا النطفية االولية‪ ،‬أرومات النطف)‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصـــل الثاني‬
‫استعــــراض المراجع‬
‫‪Literature Review‬‬
‫الفصل الثاني ‪ /‬استعراض المراجع ‪Literature Review ................................‬‬

‫‪Literature Review‬‬ ‫استعراض المراجع‬


‫‪ 1-2‬االشعاع ‪Radiation‬‬
‫النشاط االشعاعي هو تحوالت تلقائية باعثة للطاقة تحصل في النويات غير المستقرة للوصول الى حالة‬
‫االستقرار وتكون هذه العملية غير مسيطر عليها‪ ,‬اما االشعاع فيمكن تعريفه بانه سيل من الجسيمات كأشعة‬
‫الفا وأشعة بيتا و النيوترونات أو سيل من فوتونات االشعة الكهرومغناطيسية كأشعة كاما أو االشعة السينية‬
‫ذات الطاقة العالية أو مزيج منها (‪.)WHO , 2016‬‬
‫‪ 1-1-2‬انواع االشعاع ‪Radiation Types‬‬
‫هنالك عدة انواع من االشعاع يمكن تصينفها حسب طاقتها وقدرتها على اختراق االجسام المختلفة وطريقة‬
‫تغييرها للخواص البايلوجية والفيزيائية والكيميائية لالجسام التي تخترقها وبناء على ذلك فقد قسم االشعاع الى‬
‫نوعين رئيسيين حسب لجنة األمم المتحدة العلمية المعنية بآثار اإلشعاع الذري (‪: )UNSCEAR, 2016‬‬
‫‪ – 1-1-2‬أ‪ -‬الجسيمات المشحونة ‪Charge particles‬‬
‫يكون االشعاع عبارة عن جسيمات صغيرة جدا تحمل شحنة اما سالبة كأشعة بيتا او موجبة كأشعة الفا او‬
‫متعادلة كالنيوترونات وهذه االنواع تمتلك قابلية على تأيين الوسط المارة خالله ويختلف هذا التأين بأختالف‬
‫مقدار الشحنة و ونوع الوسط المخترق ومدى االختراق‬
‫‪ -1‬جسيمات الفا ‪Alpha Particles‬‬

‫( المنبعثة من نوى العناصر غير المستقرة وتكون ذات‬ ‫هي عبارة عن نوى ذرات الهليوم )‬
‫قابلية اختراق قليلة للمواد وال تستطيع النفاذ عبر عدد من االوراق ‪ ,‬بسبب كبر كتلتها والذي يؤدي الى‬
‫فقدان طاقتها بصورة سريعة مسببة تأيين الجسم المخترق ولهذا يكون مداها قصيرا‪.‬‬
‫‪ -2‬جسيمات بيتا ‪Beta Particles‬‬
‫وهي عبارة عن دقائق مصدرها النواة المنحلة غير المستقرة للعناصر المشعة ذات طاقة عاليه وتكون‬
‫على نوعين (سالبة او موجبة) وتمتلك نفس خواص االلكترونات وتختلف عن االلكترونات فقط‬
‫بالمصدر حيث ان االلكترونات من االوربتاالت الخارجية للذرة وتكون قدرتها على اختراق المواد‬
‫اكبر من جسيمات الفا‪.‬‬
‫‪ -3‬النيوترونات ‪Neutrons‬‬
‫عبارة عن جسيمات متعادلة الشحنة مصدرها نواة العناصر المشعة ذات قابلية عاليه على االختراق‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الفصل الثاني ‪ /‬استعراض المراجع ‪Literature Review ................................‬‬

‫‪ – 1-1-2‬ب‪ -‬االشعاع الكهرومغناطيسي ‪Electromagnetic radiation‬‬


‫يكون االشعاع الكهرمغناطيسي على شكل اجزاء تضم االشعة فوق البنفسجية و االشعة المرئية و‬
‫االشعة التحت الحمراء و االشعة السينية و اشعة كاما وهي على شكل موجات كهرومغناطيسية عديمة الكتله‬
‫وتختلف حسب التردد والطول الموجي وكلما زاد تردد هذه الموجات زادت الطاقة وبالتالي زادت قابليتها على‬
‫االختراق (‪.)Ahmed, 2007‬‬
‫ويتشكل طيف االشعة الكهرومغناطيسية من عدة موجات وتكون ذات تردد اقل من تردد االشعة السينية‬
‫ماعدا اشعة كاما ‪ ,‬حيث تنطلق اشعة كاما من مصادر مشعة مختلفة و ذات طاقة اعلى من االشعة السينية لذلك‬
‫تمتلك القدرة على المرور عبرالمواد المختلفة ذات الكثافة العالية بصورة اكبر من االشعة السينية ‪ ,‬حيث تعتمد‬
‫قابلية االختراق عبر المواد على طاقة االشعة وطبيعة المادة المارة خاللها )‪.)Hobbie & Roth, 2007‬‬

‫‪ 2-1-2‬االشعة السينية ‪X-ray‬‬


‫تعد االشعة السينية جزءا من اجزاء االشعة الكهرومغناطيسية وقد اكتشفت بواسطة العالم الفيزيائي‬
‫االلماني فيلهيلم كونراد رونتجن عام ‪1895‬م ‪ ,‬تنطلق هذه االشعة في الفراغ بسرعة تقترب من ثالثمائة الف‬
‫كيلومتر في الثانية بغض النظر عن طاقتها حيث تقدر هذه الطاقة بوحدات تسمى الكترون فولت "عبارة عن‬
‫مقدار الطاقة المكتسبة بواسطة االلكترون عند انتقاله من نقطة الى االخرى بينهما فرق الجهد يساوي فولت‬
‫واحد")‪ .)Khan & Gibbons, 2014‬تتراوح طاقة االشعة السينية مابين ‪ 120‬الكترون فولت الى‬
‫‪1.2‬مليون الكترون فولت والطول الموجي االكثر استخداما مابين ‪ 10‬الى ‪ 0.001‬نانومتر‪ 2‬وعليه فهي تمتلك‬
‫ترددات في المدى المتراوح مابين ‪ 1610×3‬الى‪ 2010×3‬هيرتز ونتيجة لهذه الطاقة العالية اكتسبت هذه االشعة‬
‫القدرة العالية على المرور عبرالمواد المختلفة كجسم االنسان والخشب والشرائح الرقيقة من المعادن مثل‬
‫االلمونيوم والرصاص مسببة تأينها (متولي ‪.)2015 ,‬‬
‫االشعة السينية تتشابه مع اشعة كاما حيث اليمكن الشعور بها بواسطة حواس االنسان (اليمكن رؤيتها ‪ ,‬أو‬
‫لمسها ‪ ,‬أو شمها أو تذوقها وسماعها) والتي قد نتعرض لها في البيئة التي نعيش فيها عن طرق استنشاقها مع‬
‫الهواء او شربها مع الماء واكلها مع الطعام ) ‪.)Cember & Johnson, 1999‬‬
‫تمثل أشعة كاما و االشعة السينية والشريحة العليا من طاقة االشعة فوق البنفسجية جزء االشعة المؤينة‬
‫(أي لها القدرة على تأيين الوسط المارة خالله اي طرد الكترونات من ذرات المادة) من طيف الموجات‬
‫الكهرومغناطيسية ‪ ,‬في حين ان الجزء المتبقي من الطيف الكهرومغناطيسي والمتمثل بالضوء المرئي ‪,‬‬
‫االشعة تحت الحمراء ‪ ,‬الموجات الراديوية فيمثل جزء االشعة غير المؤينة " لديها طاقة كافية لتحريك الذرات‬
‫ولكن ال تغير من التركيب الكيميائي للذرات" )‪.)Luo et al., 2014‬‬

‫‪4‬‬
‫الفصل الثاني ‪ /‬استعراض المراجع ‪Literature Review ................................‬‬
‫على الرغم من التشابه بين االشعة السينية واشعة كاما في الكثير من الخصائص و التطابق في مديات محدودة‬
‫من الطاقة والتردد ‪ ,‬فأن االختالف الجوهري بينهما يتمثل بالمنشأ ‪ ,‬حيث ان منشأ اشعة كاما يكون داخل نواة‬
‫الذرة لذلك تسمى باالشعة النووية ‪ ,‬أما االشعة السينية فيكون منشؤها خارج نواة الذرة ولذلك اطلق عليها‬
‫باالشعة الذرية (الخطيب ‪ , )2005,‬ونتيجة للتطور السريع فقد اصبح لهذه االشعاعات (النووية و الذرية)‬
‫الكثير من التطبيقات الواسعة في العديد من المجاالت منها الصناعية كصناعة االسلحة واجهزة كشف المعادن‪,‬‬
‫واالمنية كاجهزة الحماية في المطارات والمنشأت الحيوية‪ ,‬والطبية بشقيها العالجي والتشخيصي‪ ,‬وكذلك‬
‫الزراعية حيث تستعمل لتحسين المنتوجات الزراعية ‪ ,‬وتعتمد جميع هذه المجاالت على التفاعالت الحاصلة‬
‫بين هذه االشعة والمادة الماره خاللها (‪ )Antwi & Kyei, 2015‬وكما لهذه االشعة تطبيقات عديدة في‬
‫المجاالت العلمية منها الدراسات البيولوجية كدراسة وظائف الخلية و التفاعالت االنزيمية والمواد الناتجة عن‬
‫العمليات االيضية ‪ ,‬الدراسات الجيولوجية كدراسة الصخور ومكوناتها وكذلك فحوصات التربة‬
‫(الكناني ‪.)2008 ,‬‬
‫‪ 3-1-2‬مصادر التلوث االشعاعي في البيئة‬
‫‪Sources of radiation pollution in the environment‬‬
‫تتمثل بشكل عام مصادر االشعاع في مجموعتين رئيستين اولهما المصادر الطبيعية والمتمثلة‬
‫باالشعاع الصادر عن النجوم الملتهبة والموجودة في هذا الكون الشاسع وكذلك النظائر المشعة كالراديوم‬
‫ويورانيوم والثوريوم وغيرها من العناصر ذات النشاط االشعاعي الموجودة في القشرة االرضية حيث تزيد‬
‫نسبتها على مصادر االشعة الكونية (مهدي وأخرون ‪ ,)2015 ,‬في حين تتمثل المصادر الصناعية للتلوث‬
‫بالتجارب النووية والمحطات والمفاعالت العمالقة والعاملة بالطاقة النووية والوقود النووي وكذلك النفايات‬
‫الناتجة عنها ‪ ,‬وازدياد انتاج واستخدام النظائر المشعة في المجاالت عديدة كالطب والزراعة والصناعة وكذلك‬
‫التعدين عن هذه العناصر المشعة ادى بصورة او بأخرى الى ازدياد نسبة هذه الملوثات في البيئة‬
‫(‪. )Kamiya et al., 2015‬‬
‫‪ 4-1-2‬تطبيقات االشعة السينية ‪X - ray Applications‬‬
‫تم استخدام االشعة السينية في العديد من التطبيقات بعد اكتشافها مباشرة وكان المجال الطبي اول‬
‫المستفيدين من الخصائص غير المسبوقة لهذه االشعة والتي من خاللها يمكن رؤية مكونات الجسم الداخلية‬
‫بدون جراحة في مدة زمنية التتجاوز سوى دقائق معدودة ولهذا تعد هذه االشعة من اهم ركائز العلوم الطبية‬
‫حيث تستعمل في تشخيص التغيرات التي تطرأ على الجسم كنمو االنسجة غير الطبيعية (االورام الحميدة‬
‫والخبيثة) ‪ ,‬وكذلك كسور العظام واالنسجة المحيطة بها او تسوس االسنان‪ ,‬كما يتم استعمالها في تعقيم‬
‫المستلزمات والمعدات الطبية المختلفة (‪.) Persy et al., 2006 ; Ali et al., 2016‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصل الثاني ‪ /‬استعراض المراجع ‪Literature Review ................................‬‬
‫وقد تم أستعمال امكانية هذه االشعة في العديد من المجاالت الصناعية كوسيلة مساعدة لضمان‬
‫جودة الصناعات البتروكيمياوية كفحص الشقوق غير الظاهره في منتجات االنابيب واالطارات المختلفة‬
‫(‪ ,)Clough, 2001‬ولها دور كبير في الصناعات الغذائية حيث تستعمل في حفظ المنتجات الغذائية‬
‫من خالل تشعيعها إذ تعد وسيلة فعاله لمعالجة الكثير من مشاكل حفظ االغذية كالنمو الجرثومي‬
‫والتبرعم و منع التلف السريع لالغذية الذي تسببه االحياء الدقيقة كالبكتريا والفطريات‬
‫)‪ .(Lacroix & Ouattara, 2000 ; Ashurt & Dennis, 2013‬وكما تعتمد تقنيات االجهزة المختلفة‬
‫على االشعة السينية لفحص محتويات االمتعة‪ ,‬و الحاويات‪ ,‬بطرق سريعة و منة وكذلك الطرود والحقائب في‬
‫المطارات والموانئ البرية والبحرية للمسافرين ‪ ,‬وايضا االجهزة الموضوعة في نقاط التفتيش والمؤسسات‬
‫الحكومية للكشف عن االسلحة والمواد المتفجرة والخطرة والتي تشكل تهديدا المن وسالمة المنشآت الحيوية‬
‫واالفراد (‪.)Yinon, 2007‬‬
‫‪The radiation therapy and cancer‬‬ ‫‪ 5-1-2‬العالج االشعاعي و أمراض السرطان‬
‫وهو استعمال التطبيقات المختلفة لإلشعة المؤينة في معالجة األورام السرطانية‪ ,‬سواء باستخدام العناصر‬
‫والنظائر المشعة أم بتوليد دفق إشعاعي مؤجج عالي الطاقة وتسليطه على النسيج والخاليا السرطانية للقضاء‬
‫عليها نهائيا أو لتقليص من كتلة الورم (‪ ,)Kolligs et al., 2015‬ويتولد هذا النوع من األشعاع عن طريق‬
‫لة تعرف بالمعجل الخطي ‪ Linear accelerator‬الذي يعمل على توليد أشعة ذات طاقة عالية وتوجيهها نحو‬
‫الورم ‪ ,‬وتعد األشعة السينية من أكثر اإلشعاعات عالية الطاقة المستخدمة في هذا النوع من العالج اإلشعاعي‪,‬‬
‫وكذلك أشعة كاما الناتجة عن نظائر الكوبالت المشع ويستعمل هذا النوع مع اغلب أنواع أمراض السرطان‬
‫)‪.)Lee et al., 2005‬‬
‫يعد العالج اإلشعاعي عالجا موضعيا للسرطان شأنه شأن العالج الجراحي‪ ,‬إذ يحتاج حوالي نصف‬
‫مرضى السرطان إلى العالج اإلشعاعي في مرحلة ما من مراحل اإلصابة بالمرض ويستخدم هذا العالج في‬
‫جميع أنواع السرطان ويقسم على شكل جلسات يومية أو أسبوعية إلعطاء فرصة للخاليا السليمة بأن تصلح‬
‫األضرار التي تحدث لها نتيجة اآلثار الجانبية للعالج اإلشعاعي )‪.(Khan & Gibbons, 2014‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل الثاني ‪ /‬استعراض المراجع ‪Literature Review ................................‬‬

‫‪Biological Effects of X – Ray‬‬ ‫‪ 6-1-2‬التأثيرات البيولوجية لالشعة السينية‬


‫يعد أستعمال األشعة السينية طريقة منة نسبيا للتشخيص ومع ذلك فإن البيانات التجريبية والوبائية ال‬
‫تؤيد االقتراح القائل بأنه ال توجد عتبة لإلشعاع وبالتالي ال توجد تحتها أي زيادة في خطورة اإلصابة‬
‫بالسرطان )‪ , (Bhatia et al., 2001‬وتعد النظرية الخطية غير العتبية ‪linear non threshold theory‬‬
‫النظرية االكثر قبوال في مجال التأثيرات البيولوجية لالشعاع حيث تنص‪( :‬على انه ال يوجد حد حرج‬
‫ال يحدث دونه تأثير بايلوجي) اي ان التأثير يحدث مهما كانت الجرعة االشعاعية واطئة‬
‫)‪ ,(Barabanova et al., 2007‬وتشكل األشعة السينية التشخيصية ‪ ٪14‬من إجمالي التعرض السنوي‬
‫لإلشعاع من مصادرصناعية ومصادر طبيعية في جميع أنحاء العالم )‪. (De Gonzalez & Darby, 2004‬‬
‫كما أشارت دراسة الباحثان سعيد و جعفر)‪ )2009‬الى امكانية تعرض االشخاص والمرضى والفنيين‬
‫العاملين في مجال التصوير االشعاعي نتيجة النتشار وتبعثر هذه االشعة الى خارج الغرف المخصصة‬
‫للتصوير في المستشفيات والعيادات الخاصة اذا ما عزلت بصورة صحيحة مما يشكل خطورة كبيرة على‬
‫الصحة العامة ‪ ,‬وفي حال تعرض الكائن الحي لهذه االشعة تنكسر االواصر الكيميائية بين الذرات نتيجة‬
‫حدوث عملية التأين ‪ ,‬وينتج عن ذلك تأثيرات بيولوجية مختلفة بعد مدة من الزمن وحسب مقدارالجرعة‬
‫االشعاعية المكتسبة ‪ ,‬ومعدل اكتساب الجرعة ونوع العضو او النسيج المتعرض (‪.)Focea et al.,2012‬‬
‫يكون الماء قرابة ‪ %80‬من جزيئات الجسم وبدوره يتكون من ذرتي هيدروجين وذرة اوكسجين (‪)H2O‬‬
‫‪ ,‬في حين الجزيئات الحياتية االخرى كالكاربوهيرات والبروتينات والدهون واالحماض النووية تتواجد بنسبة‬
‫اقل مقارنة مع الماء ‪,‬لذلك فأن احتمال تفاعل االشعة مع الماء يكون اكبر‪ ,‬إذ تتفاعل االشعة مع جزيئات الجسم‬
‫اما بطريقة غيرمباشرة او مباشرة باالعتماد على مقدار طاقتها(‪ ,)Lehnrt , 2007‬حيث يكون التأثير غير‬
‫المباشر من خالل انتقال طاقة االشعاع الى جزئيات الماء مسببة تأينها مؤدية الى شطر جزيئة الماء الى‬
‫جذرين مختلفي الشحنة االول جذرالهيدروجين (‪ )H˙+‬والثاني جذرالهيدروكسيل السالب (‪ )OH˙-‬بعد ذلك‬
‫مؤدية الى تغيرات كيميائية والفسيولوجية في الخاليا نتيجة لتكون الجذور الحرة األوكسجينية ‪ROS‬‬
‫(‪.)Kojima et al., 2002‬‬
‫التأثير المباشر لالشعة يكون من خالل حدوث تأين مباشر للذرات المكونة للجزيئات نتيجة امتصاص‬
‫الطاقة من االشعة والتي تكون كافية لطرد الكترون اثناء التفاعل مما ينتج عن ذلك تكسر للروابط الكيميائية‬
‫(‪ , )Shiina et al., 2013‬حيث ان االشعة المؤينة تعمل على اصابة االجزاء الحساسة من الخلية كالجزيئات‬
‫العضوية خصوصا تلك الجزيئات الكبيرة المتكونة من سلسلة من الوحدات المتكررة ‪ Monomers‬كالحامض‬
‫النووي المنقوص االوكسجين ‪ DNA‬و الحامض النووي الرايبوزي ‪, )Das et al., 2013( RNA‬‬
‫والبروتينات المختلفة حيث تعمل على تفكيك هذه الجزيئات الى وحداتها االصغر نتيجة لتحطم االواصر‬
‫الكيميائية الرابطه بينها ويستغرق هذا التأثير بين عدة دقائق الى عدد من السنين مسببا اضرارا كبيرة على‬
‫‪7‬‬
‫الفصل الثاني ‪ /‬استعراض المراجع ‪Literature Review ................................‬‬
‫المديات البعيدة وخصوصا االجيال الالحقة و من ثم يحدث التأثير البيولوجي على اثر هذا التفاعل مما يؤدي‬
‫الى تعطيل او تدمير الخاليا (‪ , (Kumar et al. 2003‬في بعض االحيان ال يؤدي التأثير االشعاعي الى‬
‫ضرر او تعطيل في الخلية بصورة كاملة حيث تكون الخلية قادرة على اصالح الضرر الناتج عن االشعاع ‪,‬‬
‫وفي بعض االخر يؤدي عدم االصالح في الحامض النووي ‪ DNA‬الى حدوث طفرات وراثية ‪Mutations‬‬
‫وبالتالي أما حدوث الموت المبرمج للخاليا أو تكوين االورام السرطانية ‪Carcinogenesis‬‬
‫) ‪.(Tharmalingam et al., 2017‬‬
‫‪ 2-2‬اإلجهاد التأكسدي ‪Oxidative Stress‬‬
‫تحدث هذه الحالة نتيجة لتكوين الجذور الحرة وعدم موازنتها مع عمل مضادات االكسدة وتعرف‬
‫الجذور الحرة ‪ Free Radicals‬على انها عبارة عن وحدات كيميائية فعالة جدا تمتلك واحدا من االلكترونات‬
‫غير المزدوجة في الغالف الخارجي ‪ ,‬ويمكنها ان تتفاعل مع الجزيئات الحيوية والتي تتضمن‬
‫البروتينات ‪ ,‬الدهون ‪ ,‬االحماض النووية ‪ ,‬والكاربوهيدرات مسببة تحطيم االنسجة المحتوية عليها‬
‫)‪ , )Zhang et al., 2011‬كما وتتفاعل مع االحماض الدهنية غير المشبعة ‪Poly Unsaturated Fatty‬‬
‫)‪ Acid (PUFA‬في أغشية الخاليا مسببة بأكسدة هذه الجزيئات بعملية االكسدة الفوقية للدهون ‪Lipid‬‬
‫‪ peroxidation‬وكذلك تعمل على كسر االواصر الكيميائية بين ذرات الكاربون في جزيئة الحامض‬
‫النووي ‪ DNA‬مما ينتج عنه تكسر أحد أشرطة الحامض النووي ‪ )SSB( DNA‬أو كلتيهما (‪ )DSB‬وبالتالي‬
‫حصول اعاقة لعملية انقسام الخاليا ‪ Cell division‬واحداث تغيرات تركيبية في شريط ‪ DNA‬مماينتج عنه‬
‫حدوث طفرات وراثية مؤدية الى حصول خلل في وظيفة الخلية (‪.)Mortazavi et al. 2014‬‬
‫وتقسم اصناف االوكسجين الفعالة إلى مجموعتين اعتمادا على وجود الجذور الحرة من عدمها الى ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬اصناف االوكسجين الفعالة المحتوية على الجذور ‪ :‬وتشمل جذر السوبر اوكسايد السالب ‪ O˙2-‬وجذر‬
‫الهيدروكسيل ˙‪ OH‬وجذر االلوكسيل ˙‪ RO‬وجذر البيروكسيل ‪ ROO˙-‬وجذر اوكسيد النتريك ‪NO˙-‬‬
‫( ‪.)Azzam et al., 2012‬‬
‫ثانيا ‪ :‬اصناف االوكسجين الفعالة غير المحتوية على الجذور ‪ :‬وتشمل االوكسجين المفرد ‪ O2‬و بيروكسي‬
‫نايتريت ‪ ONOO-‬و بيروكسيد الهيدروجين ‪ , )Gorbunov & Sharma, 2015) H2O2‬وإن حالة‬
‫اإلجهاد التأكسدي تترافق مع زيادة معدل التحطيم الخلوي بوساطة مشتقات االكسدة أو ما يطلق عليها باصناف‬
‫االوكسجين الفعالة )‪ Reactive Oxygen Species (ROS‬التي تعد من العوامل المؤكسدة القوية‬
‫والمتضمنة اصناف الجذور الحرة ‪.)Smith et al., 2017( Free radical‬‬

‫‪8‬‬
‫الفصل الثاني ‪ /‬استعراض المراجع ‪Literature Review ................................‬‬

‫‪ 1-2-2‬مضادات األكسدة ‪Antioxidants‬‬


‫يوجد في االنظمة الحية عوامل لها القدرة على تثبيط تكوين او كبح فعالية هذه الجذور الحرة وتسمى بـ‬
‫"مضادات االكسدة" وتعد مضادات االكسدة من الوسائل الدفاعية للجسم والتي تعمل على كسح ‪Scavenger‬‬
‫اصناف االوكسجين الفعالة بهدف حماية الجسم من االذى التخريبي غير المسيطر عليه للجذور الحرة ‪ .‬ففي‬
‫الحاالت الطبيعية تكون نواتج االختزال غير التام لالوكسجين متوازنة مع نشاط مضادات االكسدة صنفت‬
‫مضادات االكسدة وفقا لطبيعتها الى نوعين هما مضادات االكسدة االنزيمية ‪ ,‬ومضادات االكسدة غير‬
‫االنزيمية (‪.)Poljsak, et al.2013‬‬
‫‪ .1‬مضادات االكسدة االنزيمية ‪: Enzymatic Antioxidant‬‬
‫صنفت مضادات االكسدة االنزيمية حسب ما ورد في ( ‪ (Ahmed, 2016‬الى‪:‬‬
‫أ‪ .‬أنزيم السوبر اوكسايد ديسميوتيز)‪ Super Oxide Dismutase (SOD‬الذي يؤثر بدوره على جذر‬
‫السوبر اوكسايد السالب ‪ O˙2-‬ويحوله الى بيروكسيد الهيدروجين كما في التفاعل االتي ‪:‬‬
‫‪SOD‬‬
‫‪2(O2-)+ 2H2+‬‬ ‫‪H2O2 + O2‬‬

‫ب‪ .‬الكاتاليز ‪ (CAT) Catalase‬يعمل على تحويل ‪ H2O2‬الى الماء ‪:‬‬

‫‪CAT‬‬
‫‪2H2O2‬‬ ‫‪2H2O + O2‬‬

‫ج‪ .‬الكلوتاثايون بيروكسديز ‪ (GSH - PX) Glutathione Peroxidase‬يعمل على اعطاء الكترونا الى‬
‫جذر البيروكسيل ‪ ROO-‬ليعمل على ازالته ‪:‬‬

‫‪GSH - PX‬‬
‫‪2GSH+ H2O2‬‬ ‫‪GSSG +2H2O‬‬

‫د‪ .‬الكلوتاثايون ريداكتيز ‪ (GSH - rd) Glutathione Reductase‬يعاد تخليق هذا المركب ويعمل على‬
‫‪ (GSSG) Oxidized Glutathione‬من كلوتاثايون ‪ GSH‬كما في‬
‫التقليل من الكلوتاثايون المؤكسد ‪29H2O2H2O‬‬

‫‪GSH - rd‬‬
‫المعادلة ‪:‬‬
‫‪GSSG+ NADPH + H+‬‬ ‫‪2GSH + NADP+‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل الثاني ‪ /‬استعراض المراجع ‪Literature Review ................................‬‬
‫‪ -2‬مضادات االكسدة غير االنزيمية ‪Non – Enzymatic Antioxidant‬‬
‫تتميز هذه المضادات باوزانها الجزيئية الواطئة ويكون مصدرها من داخل الجسم او من الغذاء ‪ ,‬ويعد‬
‫الكلوتاثايون ‪ GSH‬من اهم مضادات االكسدة غير االنزيمية اذ يعمل على منع الضرر الناتج عن اإلجهاد‬
‫التأكسدي ‪ ,‬ويعد بذلك من الكاسحات الرئيسية للجذور الحرة )‪ (Jiang et al., 2013‬ويعد الفا – توكوفيرول‬
‫‪  - Tocopheral‬فيتامين هـ )‪ (Vit-E‬من اكثر مضادات االكسدة الذائبة في الدهون الموجودة في االنسجة‬
‫والبالزما والذي يعمل على اصطياد جذور الهيدروكسيل الحرة وبذلك يحمي الدهون من االكسدة‬
‫(‪ , )Sree et al., 2002‬وحامض االسكوربيك ‪ Ascorbate‬فيتامين ج )‪ (Vit-C‬الذي يعد من اقوى‬
‫مضادات االكسدة الذائبة في الماء وكاسحا لجذور السوبر اوكسايد السالب وبيروكسيد الهيدروجين وجذر‬
‫الهيدروكسيل واالوكسجين المفرد )‪.(Bouayed & Bohn, 2010‬‬
‫‪ 3-2‬تأثيرات االشعة السينية على الجسم ‪Effects of X-rays on the body‬‬
‫ان المخاطر الناتجة عن التعرض لالشعة تحدث عندما تصل هذه االشعة إلى داخل انسجة الجسم عن‬
‫طريق البلع او االستنشاق او من خالل الجلد وفي هذه الحالة تتعرض انسجة الجسم إلى األشعة المؤينة حيث‬
‫يتم امتصاص الطاقة اإلشعاعية المنبعثة من المادة المشعة داخل الجسم في كافة االتجاهات‬
‫(‪ .)Denham et al., 2002‬كما ولهذه االشعة في الجرع العالية تأثير كبير على الجهاز العصبي‬
‫المركزي وخصوصا خاليا انسجة الدماغ حيث تسبب بتنخر ‪ Necrosis‬الخاليا المتعرضة لالشعة‬
‫(‪.)AL- Bazii , 2014‬‬
‫يؤدي التعرض لالشعة يؤدي الى حدوث تغيرات في العمليات البايــــــوكيميائية والفسيولوجيـــــــة‬
‫لجميـــــــع اجهـــــزة الجسم وخاصة الدورة الدموية وسوائل الجسم المختلفة ‪ ,‬حيث أشارت بعض الدراسات‬
‫التي اجريت على االشخاص العاملين في مجال االشعة السينية التشخصية الى حدوث تغيرات في مستويات‬
‫مضادات االكسدة في امصال دم هؤالء االشخاص فضال عن حصول عدة تغيرات في معالم النطف كحدوث‬
‫التشوهات الشكلية لها (‪ , )Al-Helaly , 2011; Kumar et al., 2013‬ونتيجة لهذه التغييرات تظهر‬
‫بعض االعراض السريرية ‪ Clinical Symptoms‬التي على مقدار االشعاع الممتص ونوعه ونوع النسيج‬
‫أو العضو والمعدل الزمني الستالم ذلك االشعاع و كما ان التقدير الكمي للضرر الناتج عن تعرض االنسان‬
‫لذلك االشعاع يصعب تقديره وخاصة بالجرع الواطئة فقد ال تظهر على االنسجة واالعضاء اي تأثيرات ومع‬
‫ذلك فمن الممكن ان تظهر هذه التأثيرات الحياتية في المراحل المتأخرة من حياة االنسان كاالصابة بالسرطان‬
‫(‪. )ICRP, 2009‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل الثاني ‪ /‬استعراض المراجع ‪Literature Review ................................‬‬
‫بيَن كل من ‪ De Gonzalez‬و ‪ )2004( Darby‬في دراستهما التي اجريت حول تبيان مدى خطورة‬
‫االصابة بأمراض السرطان جراء التعرض لالشعة السينية التشخصية وتوصل الى أن حوالي ‪ ٪6‬من الخطر‬
‫التراكمي للسرطان حتى سن ‪ 75‬عاما في المملكة المتحدة يمكن أن يعزى إلى األشعة السينية التشخيصية‪,‬‬
‫وهذه النسبة تعادل حوالي ‪ 700‬حالة سرطان سنويا ‪ ,‬وفي ‪ 13‬دولة متقدمة أخرى تراوحت تقديرات الخطورة‬
‫من ‪ ٪0.6‬إلى ‪ , ٪1.8‬بينما في اليابان وجد فيها أعلى معدل تقديري للتعرض السنوي في العالم بنسبة أكثر‬
‫من ‪. ٪3‬‬
‫ان من اهم االعراض الناتجة من التعرض لالشعة بجرع عالية هي االصابة بالغثيان ‪ ,‬الم في الصدر ‪,‬‬
‫ضيق في التنفس ‪ ,‬الخفقان ‪ ,‬فقدان للوعي ‪ ,‬احمرار الجلد ‪ ,‬القيء ‪ ,‬المغص المعوي ‪ ,‬االسهال ‪ ,‬الجفاف ‪,‬‬
‫فقر الدم ‪ ,‬الخمول ‪ ,‬الحمى و الصداع (‪.)UNESCAR, 2016‬‬
‫عند التعرض للجرع االشعاعية الواطئة (‪ )0.6 – 0.2 Gy‬التظهر سوى بعض االعراض حيث يسبب هذا‬
‫المقدار من االشعاع فقدان الشهية لدى ‪ %10‬من السكان المعرضين بينما تنتج جرعة مقدارها‬
‫(‪ )4.4 – 1.7 Gy‬فقدان الشهية لدى ‪ %90‬من المعرضين لالشعاع (‪ , )WHO , 1984‬وكما ان الموت‬
‫الناتج عن التعرض الى جرعة اشعاعية (‪ )20 -10 Gy‬قد يحدث خالل مدة قصيرة او عدة اشهر من التعرض‬
‫ويكون بسبب تلف االنسجة المولدة للدم وكذلك تلف في الجهاز العصبي والهضمي وخصوصا مكونات الحاجز‬
‫المخاطي المعدي ‪.)Monobe et al., 2005( The gastric mucosal barrier‬‬
‫ان اغلب االحصائيات التي تم الحصول عليها لمعرفة الجرعة االشعاعية المؤثرة على االنسان هي ناتجة‬
‫من التعرض لالشعاع خالل العالج او خالل الحوادث والكوارث النووية (‪ )Fukuda et al., 2013‬وكذلك‬
‫من الناجين من ضحايا مدينتي هيروشيما ونغازاكي (‪.)Kinoshita et al., 2011‬‬
‫‪ 1-3-2‬تأثير االشعة السينية على الجهاز التناسلي الذكري‬
‫‪Effect of X - rays on the male reproductive system‬‬
‫كما اشرنا مسبقا تظهراالعراض المختلفة في الخاليا الجسدية للكائن الحي عند تعرضه لالشعاع وهذه‬
‫تحدث نتيجة للتأثير الحاصل من هذه االشعة وهذا التأثير قد يطول او يقصر تبعا لنوع وكمية ومدة التعرض‬
‫و ان اعضاء الجسم ليست متساوية بحساسيتها بالنسبة لالشعة المؤينة واكثرها حساسية هي االعضاء المكونة‬
‫للدم والجهاز الهضمي والجلد والغدد التناسلية والعضو االكثر حساسية في الجهاز التناسلي الذكري هو‬
‫الخصية واألعضاء المجاورة لكونها قريبة من سطح الجسم )‪. (Hall, 2009‬‬
‫تعد الخاليا ذات معدل االنقسام السريع اكثرحساسية لالشعاع من تلك التي تنقسم بوتيرة ابطأ‪ ,‬فالجهاز‬
‫التناسلي وخصوصا الخصية هي عضو ذو خاليا سريعة التولد واالنقسام وعليه فأن اضراراالشعة تكون‬
‫مباشرة في هذه االجزاء وسرعان ما تظهر اعراضه كالنقصان في اعداد النطف و القلة في حركتها وزيادة في‬
‫تشوهاتها (‪ ,)Bertrand et al., 2016‬فضال عن الضرر الحاصل في الخاليا الطالئية الجرثومية‬
‫‪11‬‬
‫الفصل الثاني ‪ /‬استعراض المراجع ‪Literature Review ................................‬‬
‫‪ The Germinal epithelium‬المسؤولة عن تكوين النطف ‪ ,‬وايضا يحصل نقص في هرمون الشحمون‬
‫الخصوي ‪ Testosterone‬نتيجة لتضرر النسيج البيني ‪ Interstitial tissue‬وخصوصا الخاليا البينية او‬
‫ما يعرف بخاليا اليدك ‪ Leydig's cell‬المسؤولة عن تخليقه وافرازه وبالتالي حدوث حالة من عدم الخصوبة‬
‫‪.)Castro et al., 2002) Infertility‬‬
‫حسب منشورات منظمة الصحة العالمية يشير مصطلح عدم الخصوبة ‪ Infertility‬الى عدم القدرة او‬
‫قلتها على أحداث الحمل او اإلخصاب خالل السنة أو السنتين ‪ ,‬أما مصطلح العقم ‪ Sterility‬فيعني فقدان‬
‫القدرة الكلية على االخصاب واحداث الحمل ‪ ,‬وفي حاالت كثيرة يؤدي فقدان القدرة على االخصاب الى‬
‫حاالت العقم مثل حالة الالنطفية ‪ Aspermia‬وصغر المناسل ‪.)WHO, 2016( Hypogonadism‬‬
‫إن تكاثر وتمايز الخاليا الجرثومية الذكرية ‪ The male germinal cell‬يتأثر بعدة عوامل تؤدي الى‬
‫اختالل في عملية تكوين النطف السوية ومن هذه العوامل ‪ :‬العوامل البيئية المختلفة ‪Environmental‬‬
‫‪ , factors‬االضطرابات الهرمونية ‪ , Hormonal disorders‬التعرض للمواد السامة ‪Exposure to‬‬
‫‪ , toxic substances‬التعرض ألشعة اكس السينية ‪ , X-ray‬التقدم بالسن او الشيخوخة ‪Aging‬‬
‫(‪ ,)Wong & Cheng, 2011‬وتؤدي هذه العوامل بصورة عامة إلى توليد حالة اإلجهاد التأكسدي‬
‫‪ Oxidative Stress‬وهذا بدوره يقلل االلية الطبيعية لتكوين النطف فضال عن التغيرات النسجية و التشوهات‬
‫النطفية واضمحالل النطف الناضجة في النبيب الناقل للمني واضطرابات في االنقسامات االختزالية وبالتالي‬
‫يؤدي الى موت المبرمج للخاليا النطفية )‪.(Shin et al., 2009‬‬
‫إن التعرض المباشر للخصية لجرعة اشعاعية بمقدار (‪ )0.35 Gy‬يسبب انعدام النطف في السائل المنوي‬
‫والذي من الممكن ان يتالشى هذا التأثير مع الوقت حيث ان مدة الشفاء او الرجوع للحالة الطبيعية تزداد بزيادة‬
‫مقدار الجرعة كما ان التعرض لجرعة حادة (‪ )2-1 Gy‬تؤدي الى عقم مؤقت ‪Temporary sterility‬‬
‫‪ , %50‬بينما تحدث االصابة بالعقم الدائمي‬ ‫وعند الجرعة (‪ )0.7 Gy‬تنخفض نسبة االصابة الى‬
‫‪ Permanent sterility‬عند تعرض الخصى الى جرعة اشعاعية بمقدار (‪ )6-2 Gy‬حيث‬
‫تتناسب شدة االصابة مع كمية وقوة جرعة االشعاع الممتصه من المصدر المشع كاليورانيوم‬
‫(‪.)Miller, 2007 ; Gong et al., 2013‬‬
‫إن الجهاز التناسلي الذكري يكون اكثرحساسية بالمقارنة مع الجهاز التناسلي االنثوي وعليه فأن‬
‫الخصوبة بشكل عام عند الذكور اكثر ضررا منها عند االناث (العوادي ‪ , )2015 ,‬وإن االشعة السينية تؤثر‬
‫على المناسل ‪ Gonads‬حيث ان عالج امراض السرطان بالتعرض لالشعاع يعمل على خفض انتاج النطف‬
‫(‪ , )Take et al., 2009‬وللجرعات المنخفضة تأثير مؤقت على معدالت االنتاج بينما تؤدي الجرعات‬
‫العالية منه الى نقص دائم ونهائي ‪ ,‬وبطبيعة الحال يؤثر نقص معدالت انتاج النطف سلبا على الخصوبة‬
‫والقدرة على االنجاب (‪. )Hussein et al., 2006‬‬
‫‪12‬‬
‫الفصل الثاني ‪ /‬استعراض المراجع ‪Literature Review ................................‬‬
‫أشار ‪ Akdere‬واخرون ‪ )2015( ,‬ان تعرض منطقة البطن والحوض لالشعة االيونية العالجية‬
‫بجرعة اشعاعية مقدارها ‪ 6 Gy‬بصورة متقطعة يؤدي الى استجابة مرضية حادة النسجة الخصية في‬
‫الجرذان البيض ‪ ,‬حيث وجد ان هنالك انخفاض في اقطار النبيبات الناقلة للمني وكذلك نقص في مستوى‬
‫ارتفاع الخاليا الظهارية الجرثومية لهذه النبيبات وايضا تمزقها ‪ ,‬كما اثبت ان التعرض المتقطع لالشعاع‬
‫يشكل خطورة وضرر على مستوى النسيج ‪.‬‬
‫كما بيَن ‪ Tas‬واخرون ‪ )2014( ,‬ان تعرض الجسم بصورة كلية الى االشعاع يسبب انخفاض حاد في‬
‫مجاميع خاليا االنطاف ‪ Spermatogenic cell‬في االنابيب المنوية ‪ ,‬كما سبب حدوث قلة في عدد وحركة‬
‫النطف في البربخ وزيادة في نسبة تشوه هذه النطف وكذلك حدوث تكسر كبير في جزيئة الحامض النووي‬
‫المنقوص االوكسجين ‪ DNA‬وبالتالي ازدياد في الموت المبرمج للخاليا المنشئة للنطف‪.‬‬
‫إ ن تعرض منطقة الحوض والقريب من سطح الخصى للحيوانات المختبرية ادى الى ظهور العديد من‬
‫العالمات المرضية النسجية وكذلك الهرمونية حيث وجدت دراسة ‪ Luo‬واخرون ‪ )2014( ,‬حدوث العديد من‬
‫التغايرات كأنكماش النبيبات الناقلة للمني وعدم انتظامها وانخفاض في مستوى الخاليا المولدة للنطف‬
‫‪ Spermatognia‬والخاليا النطفية االولية ‪ Primary spermatocytes‬وارومات النطف ‪Spermatid‬‬
‫وتمزق في الغشاء القاعدي ‪ ,‬فضال عن انتشار بقايا هذه الخاليا في مراكز هذه النبيبات وكذلك انسالخ في‬
‫الطبقة الطالئية الجرثومية وحدوث حالة االجهاد التأكسدي نتيجة الزدياد الجذور الحرة ‪ ,‬وكما بينت دراسة‬
‫‪ Habbib‬واخرون (‪ )2016‬ان التعرض المستمر لالشعة السينية التشخصية وبجرعة قليلة نسبيا يؤدي الى‬
‫تغيرات كبيرة في انسجة خصى األرانب المعرضة كالضمور واإلحتقان في االوعية الدموية المغذية وتثبيط‬
‫لعملية تكوين النطف وكذلك حصول إنخفاض في مستوى هرمون الشحمون الخصوي ‪.‬‬
‫‪Lipid‬‬ ‫بينت العديد من الدراسات حصول زيادة في مستويات ناتج عملية بيركسدة الدهون‬
‫‪( peroxidation‬مالونديالهاد ‪ )Malondialdehyde‬وكذلك في الجذورة الحرة النتروجينية كاوكسيد‬
‫النتريك ‪ Nitric oxide‬ونقصان في الجزيئات المضادة لالكسدة كالكلوتاثيون المختزل(‪)GSH‬‬
‫‪ Glutathione‬وكذلك قلة في فعالية االنزيمات الكاسحة للجذور الحرة السوبر اوكسيد ديسميوتز (‪)SOD‬‬
‫وانزيم الكتاليز (‪ )CAT‬مما يؤكد حدوث حالة االجهاد التأكسدي ‪ Oxidative stress‬في انسجة الخصى‬
‫المعرضة لالشعة المؤينة ( ‪.)Gehlot et al., 2007; Sisodia et al., 2008‬‬
‫يحدث التعافي من اضرار في خاليا سليفات النطف المتبقية ‪ spermatogonia‬وتبدأ باالنقسام لتكون عدد‬
‫من خاليا الجديدة والقسم منها يتمايز ليكون الخاليا النطفية ‪ Spermatocyte‬والتي تتحول الى خاليا ارومة‬
‫النطف ‪ Spermatids‬في النبيبات الناقلة للمني وبالتالي ينتج اعادة تشكيل للطبقة الطالئية الجرثومية ‪the‬‬
‫‪ germinal epithelium‬مع بعض الخاليا النطفية (‪ , )Adejuwon et al., 2014‬ويحدث الشفاء‬
‫التام بعد التعرض لجرعة واحدة بمقدار اقل من ‪ 1 Gy‬في غضون ‪ 18 -9‬شهرا بينما يحدث في ‪ 30‬شهر‬
‫‪13‬‬
‫الفصل الثاني ‪ /‬استعراض المراجع ‪Literature Review ................................‬‬
‫اذا كانت الجرعة االشعاعية بمقدار‪ 3-2 Gy‬واكثر من خمس سنوات اذا كانت الجرعة ‪6-4 Gy‬‬
‫(‪.)Howell & Shalet. 2005‬‬
‫‪ 2-3-2‬المواد الطبيعية الواقية من تأثير االشعاع‬
‫‪Protective natural materials against radiation effect‬‬
‫إن المواد الواقية من االشعاع تعمل على حماية األنسجة الطبيعية من اآلثار الجانبية للعالج اإلشعاعي في‬
‫العالجات السريرية للسرطان وتعتمد المواد الكيميائية المضادة لإلشعاع على استنتاج مفاده أن مضادات‬
‫األكسدة الموجودة في وقت التشعيع تساعد على كسح الجذور الحرة قبل حدوث تلف خلوي في الخاليا الحية‬
‫(‪ , )Koukourakis et al., 2003‬وكما وجد بإن االدوية التي تعطى بعد التعرض لإلشعاع يمكن أن تساعد‬
‫في زيادة أنشطة إصالح الحامض النووي ‪ ,DNA‬والحد من االلتهاب واإلجهاد التأكسدي المستحث باإلشعاع‬
‫وتسهيل مسارات الموت المبرمج للخاليا التالفة وكذلك لوحظ بإن لهذه االدوية بعض التأثيرات الجانبية عند‬
‫الجرعة الفعالة مثل الغثيان ‪ ,‬والتقيؤ ‪ ,‬وانخفاض ضغط الدم ‪ ,‬والسمية العصبية ‪ ,‬وكما أن فعاليتها ضد التلف‬
‫اإلشعاعي قصير األمد (‪.)Sastry & Kellie, 2005‬‬
‫لقد دفعت هذه المشاكل إلى البحث والتقصي عن مواد وقائية ضد االشعاع كبديل عن العالجات التقليدية‬
‫وتكون فعالة ورخيصة وال تسبب أي ثار جانبية كالمستخلصات الخام من النباتات والمواد الطبيعية‬
‫) ‪ , )Bala et al., 2014‬والتي تفضل على نطاق واسع بسبب فعاليتها العالية وقلة اضرارها الجانبية نتيجة‬
‫للتفاعل اإليجابي لمختلف مكوناتها النشطة (‪ , )Koul et al., 2005‬ولقد تم استعمال النباتات على نطاق‬
‫واسع في الطب التقليدي و بهذا فقد تم أستخدام العديد من األعشاب الطبيعية التي قد تم التحقق من فعاليتها ضد‬
‫اإلشعاع الفتاك (‪ , )Paul et al., 2011‬أن المواد الطبيعية تمتلك نشاطا كبيرا ضد اإلشعاع لكونها مصدرا‬
‫غنيا بمضادات االكسدة والتي توجد في األعشاب والفواكه والخضروات وغيرها ( ‪Lachumy et al.,‬‬
‫‪.)2013‬‬
‫أوضحت دراسة ‪ Pradeep‬واخرون (‪ )2012‬ان لمركب الهيسبريدين ‪ Hisperidin‬المتعدد الفينول‬
‫‪ Polyphenolic‬والموجود في الحمضيات والخضروات وفي المشتقات النباتية كالشاي وزيت الزيتون دورا‬
‫وقائيا ضد االجهاد التأكسدي في خصى الجرذان والمستحث نتيجة لتعرض لالشعة كاما االيوينة‪ ,‬وكما ان‬
‫لفيتاميني ج و هـ (‪ )Vit. C , Vit. E‬دورا كبيرا للوقاية من االضرار التي تسببها االشعة السينية ‪ ,‬و كما ان‬
‫الفالفونويدات ‪ Flavonoids‬المستخلصة من الحمضيات اظهرت فعالية ضد التأثير المسرطن في نخاع عظم‬
‫الفئران المعرضة (‪.)Sree et al., 2002; Hosseinimehr et al., 2003‬‬

‫‪14‬‬
‫الفصل الثاني ‪ /‬استعراض المراجع ‪Literature Review ................................‬‬
‫توصلت دراسة جميل و خرون (‪ )2015‬الى أهمية كل من الكريب فروت والجرجير وبروتين الشرش‬
‫في تقليل التأثيرات الجانبية لالشعة االيونية (كاما و السينية) ‪ ,‬وكما ان للمستخلصات النباتية والمستخدمة في‬
‫الطب التقليدي الدور الكبير في التخفيف عن االثار الناجمة لهذه االشعة وخصوصا فيما يتعلق باالعضاء‬
‫المسؤولة عن التكاثر )‪ , )Jageta, 2007‬إذ بينت دراسة ‪ Samarth‬و‪ )2009) Samarth‬الدور الوقائي‬
‫الذي لعبه مستخلص نبات النعناع في حماية أنسجة الخصية في الفئران البيض المعرضة لالشعاع‪ .‬أما دراسة‬
‫‪ Sisodia‬وأخرون (‪ )2008‬فقد توصلت الى الدور االيجابي لمستخلص نبات السبانخ في تعديل مستويات‬
‫بعض المعايير الكيموحيوية كالكاليكوجين والبروتين والكولستيرول في خصى الفئران البيض ‪ ,‬وكما ان‬
‫البصل والثوم والزنجبيل الذين يعدون من النباتات الرئيسية المستخدمة في الطب البديل كوصفات عالجية‬
‫للكثيرمن االمراض لما يمتلكوه من خصائص عالجية كثيرة إذ وجدت ان مستخلصات هذه النباتات‬
‫قد لعبت دورا في التقليل من االجهاد التأكسدي و بالتالي التخفيف عن اآلثار المترتبة عن االشعة‬
‫)‪ , (Nwachukwu et al., 2014; Bertrand et al., 2016‬كما وأستخدم ‪ Kumar‬وأخرون‬
‫(‪ (2003‬المركبات الفعالة المستخلصة من جذور نبات الجنسك والتي عملت على حماية أنسجة الخصية من‬
‫األضرار الناتجة عن االشعاع المتأين و كذلك لعبت هذه المركبات دورا كبيرا في إعادة التوازن في خاليا الدم‬
‫المحيطة وكذلك في توفيرالحماية والدورالوقائي لنقي العظم ‪ Bone Marrow‬والمراحل المختلفة من انقسام‬
‫الخاليا وتمايزها ) ‪.)Lee et al., 2005‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل الثاني ‪ /‬استعراض المراجع ‪Literature Review .................................‬‬

‫‪ 4-2‬العسل ‪Honey‬‬
‫يعد العسل من المواد الغذائية المهمة في حياة الناس لما يمتلكه من مزايا و فوائد عديدة للصحة فهو مصدر‬
‫مهم للسكريات التي تعد من المصادراالساسية للطاقة إضافة الحتوائه على االنزيمات المهمة التي يحتاجها‬
‫االنسان لتكامل صحته وحياته وهو الغذاء المفضل من قبل كل الناس وفي مختلف العصور واالزمان‬
‫ََۡ َ ٰ َ َ‬
‫(كنعان ‪ ، )2006 ،‬ولذلك قال هللا ج ّل جالله في وصفه النحل وكيفية خروج العسل منها بقوله ‪( :‬وأوَح ربك‬
‫ُل نَ َ َ ۡ ُ‬ ‫َ ۡ َ ُُ َ َ ن َ َ ن َۡ ُ َ ُن ُ‬ ‫َ ن ۡ َ ن‬
‫ت فٱسل ِِك‬ ‫ٰ‬
‫ك ٱثلمر ِ‬
‫ال بيوتا ومِن ٱلشج ِر ومِما يع ِرشون ‪ ٦٨‬ثم ِلُك مِن ِ‬
‫ٱۡلب ِ‬
‫إَِل ٱلح ِل أ ِن ٱَّتِذِي مِن ِ‬
‫لَ‬ ‫َ َ‬ ‫ن‬
‫اس إِن ِِف ذٰل ِك ٓأَليَة ل ِق ۡوٖ‬ ‫ُّم َتل ٌِف َأ ۡل َوٰهُ ُهۥ فِيهِ ش َِفآء لل ن‬
‫ِلن ِِۚ‬
‫ۡ‬ ‫ُ َُ َل ُُ َۡ‬
‫ۡخ ُر ُ ِم بن ُب ُووه َِاا َ َ‬
‫َشاب‬ ‫ك ذلل ا‬
‫سبل ر ب ِ ِ‬

‫َ‬ ‫ََ ن‬
‫َيتفك ُرون ‪ )٦٩‬النحل ‪ :‬االية ‪ ، 69-68‬وقد ورد العسل في حديث الرسول (ﷺ) ‪( :‬عليكم بالشفاءين القران‬

‫والعسل) ‪ ،‬و كما ورد عنه (ﷺ) ‪ (:‬الشفاء في ثالث ‪ ،‬في شرطة محجم او شربة عسل او َكيّة بنار ‪ ،‬وأنا ءانهي‬

‫امتي عن الكي ) (باشا ‪.)1994 ،‬‬


‫ينتج العسل من نحل العسل ‪ Apis mellifera‬وهو مادة سكرية حلوة المذاق لزجة سميكة القوام ذات‬
‫رائحـة طيبـة تجمعـه العامالت من رحيق األزهار وفي داخل جسمها تقوم بإفراز أنزيمات خاصة لتحويل هذا‬
‫الرحيق عسالً صافيا ً تخزنه في الخاليا السداسية على األقراص الشمعية ‪ ،‬فهو إنتاج حيواني ونبـاتي فـي الوقت‬
‫ذاته )‪.(Orantes & Torres, 2009‬‬
‫عرفته منظمة الغذاء والدواء االمريكية (‪ )FDA‬بأنه الرحيق واالفرازات السكرية النباتية التي تم جمعها‬
‫لقد َ‬
‫وتحويلها وتخزينها في اقراص بواسطة نحل العسل‪ .‬حيث يحتوي العسل على ماء بنسبة التتجاوز ‪ %25‬والمواد‬
‫السكرية بنسبة تقارب ‪ %70‬والمتبقي من المواد االخرى كالبروتينات والفيتامينات واالمالح المعدنية ومكونات‬
‫اخرى (الحسناوي ‪. )2010 ،‬‬

‫‪ 1-4-2‬تركيب العسل ‪Composition Of Honey‬‬


‫يتكون العسل من مواد مختلفة أهمها السكريات التي تعد المكون الرئيس للعسل ‪ ،‬وكذلك يكون العديد من‬
‫العناصر المعدنية التي تزيد من قيمته الغذائية ‪ ،‬و يحوي على عدة فيتامينات قد تكون هي كـل مـا يحتاجه جسم‬
‫االنسان وتختلف هذه المكونات باالعتماد على نوع النبات وفصول السنة وكذلك طريقة الخزن التي تؤثر على‬
‫التركيب النهائي للعسل (‪ ، )Alvarez et al., 2010‬أما التركيب الكيميائي له فهو معقد جدا ألنه يتألف أساسا‬

‫‪16‬‬
‫الفصل الثاني ‪ /‬استعراض المراجع ‪Literature Review .................................‬‬
‫من الفركتوز والكلوكوز وكذلك يحتوي على أكثر من ‪ 180‬مادة تشتمل على األحماض األمينية والفيتامينات‬
‫واالنزيمات واالحماض الدهنية واالمالح المعدنية والبروتينات )‪.(Morales et al., 2006‬‬

‫‪ 1-1-4-2‬السكريات ‪Carbohydrates‬‬
‫تعد السكريات المكون االساسي من مكونات العسل وتتكون من ‪ %85‬الى ‪ %95‬من السكريات االحادية‬
‫حيث تعد نسبة سكر الفروكتوز ما يقارب ‪ %38‬وسكرالكلوكوز بنسبة ‪ %30‬من السكريات االساسية‬
‫)‪ ،(Ebenezer & Olubenga, 2010‬و كما يحتوي على انواع اخرى من السكريات ولكن بنسب وكميات‬
‫اقل كالسكروز والمالتوز والتي ال تزيد عن ‪ %5‬ونتيجة الضافة انزيم ‪ Invertase‬من قبل النحل اثناء‬
‫تصنيع العسل تتضاءل هذه النسبة الى ‪ %1‬نتيجة لتحويل سكر السكروز الى الكلكوز و الفروكتوز‬
‫)‪ ،(Orantes & Torres, 2009‬و تختلف نسبة السكريات في عدة انواع منه حيث ان عسل الجت حاوي‬
‫على ‪ %33.4‬كلكوز ‪ ،‬و ‪ %39,1‬فروكتوز ‪ ،‬في حين إن عسل البرسيم يحوي على ‪ %30.7‬كلكوز ‪ ،‬و‬
‫‪ %38,4‬فروكتوز ‪ ،‬و ‪ %1‬سكروز ‪ ،‬أما عسل الحمضيات يكون حاوي على ‪ %32‬كلكوز‪ ،‬و ‪%39.9‬‬
‫فروكتوز ‪ ،‬و ‪ %2.8‬سكروز)‪.)Codex, 2001‬‬
‫تمتاز السكريات الموجودة بالعسل الطبيعي عن غالبية السكريات الموجودة في نظامنا الغذائي في كونها‬
‫بسيطة والتحتاج الى عمليات الهضم حيث تكون جاهزه لالمتصاص وال ترهق الجهاز الهضمي ‪ ،‬و قد تحولت‬
‫الى صورتها البسيطة في بطون شغاالت النحل بعد جمع الرحيق وهذه تعد من احدى مميزات العسل كمادة‬
‫سكرية (االنصاري ‪. )2007 ،‬‬

‫‪ 2-1-4-2‬البروتينات ‪Proteins‬‬
‫البروتينات عبارة عن مواد عضوية يدخل في تركيبها الكاربون والهيدروجين واالوكسجين والنتروجين‬
‫بصورة اساسية باإلضافة الى بعض العناصرغير العضوية كالفسفور و الكبريت واليود وغيرها ‪ ،‬وتتكون‬
‫البروتينات من وحدات بسيطة تدعى باألحماض األمينية ‪ ،‬وتعد البروتينات المواد البنائية النسجة الجسم وكذلك‬
‫في الكثير من مكوناته كاالجسام المضادة والبروتينات الناقلة (‪. )Vasudevan et al., 2016‬‬
‫تعد البروتينات واالحماض االمينية الداخلة في تركيب العسل قليلة حيث تبلغ نسبتها حوالي ‪ ، %0.25‬ومن هذه‬
‫االحماض االمينية ‪ Aspartic acid‬و ‪ Glutamic acid‬و ‪ Valine‬و ‪ Isoleucine‬و ‪ Leucine‬و‬
‫‪ ،Phenylalnine‬أما الحامض االميني البرولين ‪ Proline‬والناتج عن لعاب النحل تكون نسبته حوالي‬
‫‪.) Ashurst & Dennis, 2013( %0.048‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل الثاني ‪ /‬استعراض المراجع ‪Literature Review .................................‬‬
‫تشكل االنزيمات بروتينات العسل الرئيسية حيث يضيفها النحل خالل عملية تكوين العسل ومن هذه‬
‫االنزيمات الدياستيز (االميليز))‪ Diastase (Amylase‬والذي يعمل على هضم النشأ والكاليكوجين (النشويات)‬
‫الى وحدات صغيرة من سكر الكلكوز ‪ ،‬وأنزيم االنفرتيز (السكرايز) )‪ Invertase (Sucrase‬والذي يقوم‬
‫بتحويل السكروز الى الكلكوز و الفركتوز ‪ ،‬وكذلك أنزيم الكلكوز أوكسيدز و الكتاليز ( ‪Glucose oxidase‬‬
‫‪ )and Catalase‬والذي يقوم بأنتاج حامض الجلوكونيك ‪ Gluconic acid‬وفوق أوكسيد الهيدروجين ‪H2O2‬‬
‫واللذان يعطيان العسل الفعالية ضد البكتريا )‪.) Oruç et al., 2017‬‬

‫‪ 3-1-4-2‬الفيتامينات ‪Vitamins‬‬
‫يحتوي العسل على عدد من الفيتامينات اال أن كميتها فيه قليلة جدا ً ‪ ،‬ومعظم هذه الفيتامينات يعود‬
‫مصادرها لحبوب اللقاح الموجودة فيه ولذلك فأذا ما تم تصفية العسل من هذه الحبوب يصبح فقيرا ً بالفيتامين ‪،‬‬
‫يعد فيتامين ب وأنواعه (‪ )B Complex‬االكثر تواجد في العسل اذا ماقورن ببقية انواع الفيتامينات‬
‫(العريفي ‪.)2010 ،‬‬
‫لقد أشار ‪ (2008) Bogdanov‬بأن العسل يساهم بجزء من احتياج الجسم للفيتامينات في االستهالك‬
‫اليومي الموصى به لكل ‪ 100‬غم إذ تقدر كمية الثيامين (‪ 0.01 )thiamin B1‬ملغم الذي يلعب دورا ً في بعض‬
‫الفعاليات العصبية ‪ ،‬والرايبوفالفين (‪ 0.02 )Riboflavin B2‬ملغم الذي يعمل كمساعد انزيمي ‪Co-enzyme‬‬
‫(‪ ) FAD+ , FMN‬في العديد من التفاعالت الحيوية المهمة ‪ ،‬والنياسين (‪ 0.2 )Niacin B3‬ملغم الذي يعمل‬
‫كمساعد انزيمي (‪ )NAD+ , NADP+‬في عمليات االكسدة واالختزال التي تحدث في تفاعالت السلسلة‬
‫التنفسية في مايتوكوندريا الخلية ‪ ،‬وحامض البانتوثينك )‪ 0.1 (Panthothenic acid B5‬ملغم الذي يدخل في‬
‫عملية تصنيع مادة االستيل‪-‬كوأي ‪ Acetyl-CoA‬الذي هو من أهم النواقل الكيميائية إذ يدخل في الكثير من‬
‫التفاعالت الحيوية ومن أهمها عملية تخليق الستيرويدات ‪ Steroidogenesis‬من الكولستيرول ‪ ،‬ومن الجدير‬
‫بالذكر بأنه يحتوي على كمية من مادة االستيل‪-‬كولين ‪ Acetylcholine‬بنسبة تتراوح من (‪ )5 – 0.06‬ملغم‪/‬كغم‬
‫والذي يعد من اهم النواقل العصبية ‪ ،‬أما فيتامين ‪ (Pyridoxin) B6‬الذي تقدر كميته ‪ 0.3‬ملغم فهو يدخل في‬
‫عمليات أيض البروتينات و تكوين بعض النواقل العصبية المهمة لعمل الجهاز العصبي ( ‪Serotonin‬‬
‫‪ ، )Epinephrine , Noradrenalin‬وتبلغ كمية فيتامين ‪ 2.5 )Ascorbic acid ) C‬ملغم الذي يعد من‬
‫مضادات االكسدة المعروفة و يعمل على زيادة فعالية الجهاز المناعي والقضاء على المسببات المرضية المختلفة‬
‫‪ ،‬ويوجد فيتامين ‪ )Phyllochinon( K‬بكمية تقدر بـ‪ 0.02‬ملغم الذي يعد من أهم المركبات التي تعتمدعليها‬
‫عوامل التخثر في تكوين الخثرة (‪.)Waycar & Alquadhi, 2016; Vasudevan et al., 2016‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل الثاني ‪ /‬استعراض المراجع ‪Literature Review .................................‬‬

‫‪ 4-1-4-2‬المعادن والعناصر النزرة ‪Minerals And Trace Compounds‬‬


‫تختلف كمية المعادن في العسل حيث توجد على شكل أمالح ومن المعروف إن نسبة المعادن في العسل‬
‫تختلف حسب النوع وبصفة عامة فأن األعسال داكنة اللون تكون غنية باالمالح المعدنية وأكثر من االعسال‬
‫الفاتحة اللون حيث تتراوح النسبة مابين ‪ %0.04‬في العسل الفاتح اللون الى ‪ %0.2‬في العسل الداكن ‪ ،‬وهذه‬
‫الكمية يحدّدها نوع التربة التي جمع النحل من رحيق أزهارها (العريفي ‪.)2010 ،‬‬
‫يعد البوتاسيوم العنصر الرئيس في العسل حيث يبلغ معدل الثلث من الوزن الكلي الى جانب عناصر‬
‫أخرى كالصوديوم ‪ ،‬الكالسيوم ‪ ،‬النيكل ‪ ،‬االلمنيوم ‪ ،‬المنغنيز ‪ ،‬الزنك ‪ ،‬الحديد ‪ ،‬الفسفور ‪ ،‬الكروم ‪ ،‬و السيلينيوم‬
‫والذي يعد من العناصر المهمة في كبح والتقليل من فعالية الجذور الحرة )‪.)Cantarelli et al., 2008‬‬

‫‪ 5-1-4-2‬المركبات الفينولية ومركبات العطرية‬


‫‪Aromatic and Phenols Compounds‬‬
‫المواد التي تتطاير في العسل هي المسؤولة عن الرائحة في العسل ‪ ،‬حيث عزلت هذه المركبات من الرحيق‬
‫ووجد إن أصل هذه المركبات المصدر النباتي التي جمعت منه (‪. )Estevinho et al., 2008‬‬
‫تعد الفينوالت المتعددة ‪ Polyphenols‬من أهم المجاميع المكونة للعسل حيث لها الدور‬
‫الكبير فيما يتعلق بالخصائص الوظيفية للعسل وتشكل الفالفونيدات الجزء الرئيس منها مثل ‪:‬‬
‫‪، Galangin، Chrysin ،Apigenin ، Luteolin ،Quercetin‬والجزء المتبقي منها هي االحماض‬
‫الفينولية ومشتقاتها مثل ‪Caffeic acid ، Syringic acid ، Gallic acid ، Ellagic acid :‬‬
‫)‪ ، (Lianda, 2012 ; Ahmed et al., 2018‬وتلعب هذه المركبات دورا ً كبيرا ً في جعل العسل من المصادر‬
‫الغنية بمضادات األكسدة الطبيعية )‪.(Tohamy et al., 2014‬‬
‫يعود الفعل المضاد لالكسدة للمركبات الفالفونيدية الموجودة في العسل الى تركيبها الكيميائي الذي يحتوي‬
‫على المجاميع الهيدروكسيلية ‪ ROH‬التي تقوم بمنح ذرة الهيدروجين الى الجذور الحرة و تجعلها مركبات قليلة‬
‫الفعالية ‪ ،‬باإلضافة الى قابلية المركبات الفالفونيدية على تقييد األيونات الحرة مثل ‪ Cu+2‬و ‪ Fe+2‬المحفزة على‬
‫نشوء أ نواع جديدة من الجذور الحرة عند تفاعلها مع جذر فوق االوكسجين السالب ‪ ،‬و بذلك تكون قادرة على‬
‫كسر سلسلة تفاعالت االكسدة للجذور الحرة أذ تتراوح فعالية الفالفونيدات المضادة لالكسدة بما يعادل ‪ 4‬او ‪5‬‬
‫مرات من فعالية فيتامين ‪ C‬و‪ E‬على التوالي (‪.)Vasudevan et al., 2016‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل الثاني ‪ /‬استعراض المراجع ‪Literature Review .................................‬‬

‫‪ 5-2‬التأثيرات الوظيفية المختلفة للعسل‬


‫‪Different Physiological Effects of Honey‬‬
‫أستعمل االنسان العسل في عالج االمراض منذ القدم ‪ ،‬وربما من قبل تاريخ الطب نفسه حيث ذكرت‬
‫الكتابة االولى التي وجدت على االلواح والرقم الطينية السومرية من قبل ‪ 2000-2100‬سنة قبل الميالد بأنه‬
‫يمكن استعماله كدواء ومرهم أيضا ً نتيجة لخصائصه الفعاله فتوارث هذا االعتقاد جيالً بعد جيل‬
‫)‪ ، (Crane, 1975‬وعلى الرغم من توصل العلماء الى معرفة التحليل الكيميائي للعسل إال أننا ما زلنا نجهل‬
‫الكثير من اآلليات التي يمارس بها دوره في عالج العديد من االمراض ‪ ،‬و كذلك المركبات الجزئية له ‪ ،‬و إن‬
‫أستعماله له تاريخ طبي طويل ألن جميع الثقافات لديها موروثها من الطب الشعبي ‪Traditional medicine‬‬
‫والتي أستخدمت منتجاته كحبوب اللقاح ‪ ،‬الغذاء الملكي ‪ ،‬شمع العسل ‪ ،‬وسم النحل )‪.)Sforcin et al., 2017‬‬
‫بحيث وجدوا بإن لهذه المنتجات أنشطة مضادة لاللتهابات ‪ ،‬مضادة للبكتيريا ‪ ،‬مضادة للفطريات ‪ ،‬مضادة‬
‫للفيروسات ومضادات لألكسدة )‪ ، (Erejuwa et al., 2012‬وقد ثبت أيضا ً أن منتجاته الطبيعية تمنع نمو‬
‫الخاليا السرطانية واألورام الخبيثة و تحفز الخاليا غير الطبيعية على الموت المبرمج )‪.) Suzki et al., 2002‬‬
‫يعد العسل من اكثر المواد الطبيعية المقاومة او المضادة لالحياء المجهرية كالبكتريا والفايروسات ألن‬
‫المحتوى المائي فيه اقل من ‪ % 20‬وبذلك فهو يعمل على سحب المحتوى المائي للعديد من انواع البكتريا‬
‫وبالتالي يؤدي الى هالكها أو من خالل المركبات االنزيمية واالحماض االيثرية ‪ ، Aromatic acid‬وكذلك‬
‫المركبات الفينولية والفالفونويدات الحاوي عليها والتي تكون ذات منشأ نباتي ‪ ،‬وكما ان انخفاض قيمة االس‬
‫الهيدروجيني ‪ PH‬لها الدور الكبير في تثبيط نمو هذه الكائنات المجهرية وبذلك استخدم العسل في عالج الكثير‬
‫من االمراض البكتيرية وكذلك دخل في العديد من االستخدامات الطبية المختلفة كشفاء الجروح الناتجة عن‬
‫الحروق السطحية لما له من دور فعال ( الجنابي ‪ ، ) Baghel et al., 2009 ; 2010 ،‬وقد وجد بأنه يحتوي‬
‫على نشاط مضاد لألكسدة الحتوائه على العديد من المركبات كأنزيم الجلوكوز أوكسيديز ‪Glucose oxidase‬‬
‫‪ ،‬و الكاتالز ‪ ، Catalase‬وحمض األسكوربيك ‪ ، Ascorbic acid‬و الفالفونويدات ‪، Flavonoids‬‬
‫واألحماض الفينولية ‪ ، Phenolic acids‬والمشتقات الكاروتينية ‪ ، Carotenoid derivatives‬واألحماض‬
‫العضوية ‪ ، Organic acids‬واألحماض األمينية والبروتينات )‪ ، (Yaghoobi et al., 2008‬و يجب أن‬
‫يؤخذ بنظراالعتبار أن نشاط مضادات األكسدة تعتمد على األصل النباتي له حيث تختلف من نوع آلخر‪ ،‬وقد‬
‫وجد بأن هناك عالقة ارتباط طردية بين النشاط المضاد لألكسدة والمحتوى الفينولي له ألنه يعمل على زيادة‬
‫المواد المضادة لألكسدة في الجسم (تركيز فيتامين ‪ C‬في الدم بنسبة ‪ ، ٪ 47‬بيتا ‪ -‬كاروتين بنسبة ‪ ، ٪ 3‬و‬
‫الجلوتاثيون المختزل ‪ GSH‬بنسبة ‪.( Bogdanov et al., 2008) )٪ 7‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل الثاني ‪ /‬استعراض المراجع ‪Literature Review .................................‬‬
‫بيّنَ ‪ Zidan‬وآخرون (‪ )2006‬إن العسل يعمل على تقليل االعراض الجانبية التي قد ترافق مرضى‬
‫السرطان اثناء المراحل العالجية باستخدام االشعاع وكذلك بالعالج الكيميائي فهو يعمل على تحسين نوعية وعدد‬
‫خاليا الدم بشكل عام خالل العالج الكيميائي وان منتجاته كحبوب اللقاح تمتلك فعالية مضادة لالكسدة ‪ ،‬و كذلك‬
‫يعمل المستخلص المائي منها على خفض من عملية بيروكسيدة الدهون ‪ Lipid Peroxidation‬وله القدرة على‬
‫زيادة النشاط المضادة لألكسدة والذي ينطوي عليه كبت فعالية الجذور الحرة مما يؤدي إلى زيادة النشاط المحتمل‬
‫في تخفيفه عن اآلثار الجانبية السامة ( ‪.)Tohamy et al., 2014‬‬
‫اشارت دراسة كل من ‪ )2011( Osaman‬و ‪ Abdul-Ghani‬وأخرون (‪ )2008‬ان للعسل دورا كبيرا‬
‫في زيادة الخصوبة ألنه يعمل على تحسين نوعية وكمية النطف الموجودة في السائل المنوي من خالل تحسين‬
‫عملية تكوين النطف وكذلك الهرمونات المسيطرة عليها ‪.‬‬
‫حددت نتائج بعض الدراسات نهجا ً عالجيا ً طبيعيا ً جديدا ً يعتمد على تعديل عملية الموت المبرمج والتي‬
‫يسببها اإلجهاد المرضي بواسطة تحسين تكوين النطف من خالل عمل العسل كمضاد لألكسدة فهو يقلل من‬
‫الضرر الخلوي وموت الخاليا المبرمج وكذلك يوفر تأثيرات وقائية كبيرة على إنتاج الهرمونات الجنسية‬
‫)‪.)Hemadi et al., 2013 ; Gholami et al., 2018‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصـــل الثالث‬
‫المواد وطرائق العمل‬
‫‪Materials & Methods‬‬
Materials & Methods......................................... ‫ المواد وطرائق العمل‬/ ‫الفصل الثالث‬
‫المواد وطرائق العمل‬
Materials and Methods
‫ المواد واألدوات واألجهزة المستعملة‬1- 3
Chemical materials ‫ المواد الكيميائية‬1-1- 3

‫) المواد الكيميائية مع الشركات المصنعة لها‬1-3( ‫جدول‬

‫الشركة المصنعة‬ ‫المنشأ‬ ‫المواد الكيميائية‬ ‫ت‬


BDH England Hematoxylin stain ‫صبغة الهيماتوكسلين‬ 1

Himedia India Nigrosine ‫صبغة نجروسين‬ 2


Normal Physiological Slain ‫محلول ملح الفسيولوجي‬
Ahlcon India 3
0.9%
BDH England Red Mercuric oxide ‫أوكسيد الزئبقيك األحمر‬ 4

BDH England Ethanol %96 ‫ايثانول‬ 5

J.T.Baker Netherland Absolute alcohol %99 ‫ايثانول مطلق‬ 6

Scharlau Spain )Glacial Acetic acid(‫حامض الخليك الثلجي‬ 7

BDH England HCl ‫حامض الهيدروكلوريك المركز‬ 8


Hopkin &
England TBA ‫حامض ثايوباربيوترك‬ 9
Williams
BDH England TCA ‫حامض خليك ثالثي الكلور‬ 10

Scharlau Spain Xylene ‫زايلين‬ 11

Mark Germany ‫شب البوتاسيوم‬ 12

Merck Germany Paraffin wax ‫شمع البرافين‬ 13

BDH England Eosin stain ‫صبغة االيوسين‬ 14

Monobind-Inc. USA Testosterone – LH – FSH ‫عدة قياس الهرمونات‬ 15

Honey-bee ‫عسل النحل الطبيعي‬ 16

Merck Germany Formalin ‫فورمالين‬ 17

BDH England Chloroform ‫كلوروفورم‬ 18

- - Distilled Water ‫ماء مقطر‬ 19

Thomas Baker India )D.P.X( ‫محلول التحميل‬ 20


Normal Physiological ‫محلول الفسيولوجي السكري‬
ADWIC Egypt 21
sugar 5%

22
Materials & Methods......................................... ‫ المواد وطرائق العمل‬/ ‫الفصل الثالث‬
‫ االدوات المستعملة‬2-1- 3
‫) االدوات المستعملة مع اسم الشركة المصنعة والمنشأ‬2 - 3( ‫جدول‬

‫الشركة المصنعة‬ ‫المنشأ‬ ‫اسم االدوات‬ ‫ت‬


Nunclon Denmark ‫ادوات بالستكية مختلفة االحجام‬ 1
Pyrex France Pyrex ‫ادوات زجاجية مقاومة الحرارة‬ 2
Super star India Test tube ‫انابيب اختبار زجاجية‬ 3
Gold star Jordan ‫انابيب غير حاوية على مادة مانعة التخثر‬ 4
Gold star Jordan EDTA tubes ‫انابيب مانعة للتخثر‬ 5
S.I.E. Pakistan Staining Gar ‫اواني تلوين زجاجية‬ 6
Harshman Germany Basket Staining Gar ‫سلة اواني التصبيغ‬ 7
S.I.E. Pakistan Dissecting Set ‫عدة تشريح‬ 8
Human Germany Micropipette ‫ماصات دقيقة‬ 9
Oxygen China Disposable Syringes ‫محاقن طبية‬ 10
Zelpa Belgium ‫ورق ترشيح‬ 11

‫ االجهزة المستعملة‬3-1-3
‫) االجهزة المستعملة حسب المنشأ والشركة المصنعة‬3 - 3( ‫جدول‬

‫الشركة المصنعة‬ ‫المنشأ‬ ‫اسم الجهاز‬ ‫ت‬


Concord Lebanon Refrigerator ‫ثالجة‬ 1
Shimatzu Japan X-Rays device ‫جهاز االشعة السينية‬ 2
Histo-line Italy Rotary Microtome ‫جهاز المشراح اليدوي‬ 3
Bio-Rad USA Centrifuge ‫جهاز الطرد المركزي‬ 4
Sysmex‐800 Japan Automated cell counter ‫جهاز تحليل الدم الذاتي‬ 5
Shimatzu Japan Spectrophotometer ‫جهاز المطياف الضوئي‬ 6
BioTek USA ELISA ‫جهاز‬ 7
Memmert Germany Incubator ‫حاضنة‬ 8
Memmert Germany Water bath‫حمام مائي‬ 9
Seiko China Timer ‫ساعة توقيت‬ 10
Tjlassco India Hot plate ‫صفيحة ساخنة‬ 11
Xmta Germany Electric oven ‫فرن كهربائي‬ 12
ZEISS Germany Digital Camera ‫كاميرا رقمية‬ 13

23
‫الفصل الثالث ‪ /‬المواد وطرائق العمل ‪Materials & Methods.........................................‬‬

‫الشركة المصنعة‬ ‫المنشأ‬ ‫اسم الجهاز‬ ‫ت‬


‫‪CYAN‬‬ ‫‪China‬‬ ‫مازج ‪Vortex‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪Olympus‬‬ ‫‪Japan‬‬ ‫مجهر ضوئي ‪Light Microscope‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪ZEISS‬‬ ‫‪Germany‬‬ ‫مجهر ضوئي مركب ‪Compound light microscope‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪Maxima‬‬ ‫‪India‬‬ ‫مجهز طاقة ‪Power Supply‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪Sartorius‬‬ ‫‪Germany‬‬ ‫ميزان حساس سعة ‪ 1500‬غم‬ ‫‪18‬‬
‫‪Sartorius‬‬ ‫‪Germany‬‬ ‫ميزان حساس سعة ‪ 330‬غم‬ ‫‪19‬‬

‫‪ 2 -3‬حيوانات التجربة ‪Experimental animals‬‬


‫تتتتتا‬ ‫أوزان تتتتتتتراو‬ ‫تتتتت التجربتتتتت (‪ )30‬تتتتتر االتتتتوا ااااةتتتتت ال ال تتتتت و بمعتتتتت‬ ‫فتتتتت‬ ‫أستتتتت‬
‫تتتت‬ ‫بتتتت ر(‪)1730-1250‬غتتتت شتتتت ل (‪ ، )1-3‬قتتتت وضتتتتع فتتتت اقفتتتتات الترب تتتت والمفروشتتتت بة تتتتاا ال‬
‫وت تتتت تةا‬ ‫تتتت‬ ‫(‪25 -20‬م‪ )o‬و تتتت اضتتتتا ‪ 12‬ستتتتاا بتتتتال وم وتةو تتتت‬ ‫مراا تتتت بمعتتتت‬ ‫تتتترو‬ ‫تحتتتت‬
‫تتتر ةحةتتت ال ف تتتل للتتت وا ر الواقعتتتي فتتت ةام تتت اابرا م تتت ‪ /‬التتترب‬ ‫ل تتت‬ ‫التتتل ال تتت التتت وا ر التتتت‬
‫تتتر )‪ %10‬بتتتروت ر تتتام و‪ %20‬تتتر و فتتتو الصتتتو ا و‪%35‬طحتتت ر الحةةتتت و‪ %35‬تتتر و‬ ‫والمت وةتتت‬
‫اا أضتتتتتاف التتتتتل ف تا ةتتتتتا و عتتتتتادن ‪ 1‬للتر‪/‬ال لتتتتتوغرام()‪ ، (Cynthia,2007‬وتتتتتتوف ر المتتتتتا بصتتتتتوا‬
‫فتتت المفت تتتفل ال ة تتت ر –‬ ‫متتتر ‪ ،‬المتتتا وتتتت فحتتتل ااااةتتت للتاالتتت تتتر ستتت تةا و لو تتتا تتتر اا تتترا‬
‫وترال الح واةا للتاقل لم أس وا ر‪.‬‬ ‫الرب‬

‫صوا ب ا را ةوع ‪Sony‬‬ ‫صوا (‪ )1-3‬ااااة المحل المفت‬

‫‪24‬‬
‫الفصل الثالث ‪ /‬المواد وطرائق العمل ‪Materials & Methods.........................................‬‬

‫‪ 3-3‬تصميم التجربة ‪Experimental Design‬‬


‫تصميم التجربة ‪ 30‬ارنب‬

‫التحضيرات النسجية‬ ‫التغيرات الوزنية‬ ‫التغيرات الهرمونية‬ ‫جمع عينات الدم‬ ‫معايير النطف‬ ‫عدد الحيوانات‬
‫الكلي ‪ 30‬أرنب‬
‫الخصى‬ ‫‪T‬‬
‫البربخ‬ ‫‪LH‬‬ ‫‪ 6‬أرانب مجموعة‬
‫البروستات‬ ‫‪FSH‬‬ ‫الفحص المجهري‬ ‫سيطرة سالبة‬
‫الحويصالت‬
‫المنوية‬ ‫فحوصات‬ ‫‪ 6‬تجرع بالعسل ‪1.2‬‬
‫الفحوصات الكيموحيوية‬ ‫الدم‬ ‫غم‪/‬كغم لمدة شهر‬
‫تركيز النطف‬
‫حيوية النطف‬ ‫‪ 6‬تعرض مرتين‬
‫حركة النطف‬ ‫لالشعة‪ 80 KV‬لمدة‬
‫البربخ‬ ‫الخصى‬ ‫النطف السوية‬ ‫سبعة ايام‬
‫‪GSH - MDA‬‬ ‫‪RBC – WBC‬‬
‫‪– Hb - PLT‬‬ ‫‪ 6‬تجرع ‪1.2‬غم‪/‬كغم‬
‫بالعسل قبل شهر من‬
‫معدل القطر‬ ‫معدل قطر‬ ‫معدل أقطار خاليا‬
‫التعرض ‪80 KV‬‬
‫معدل قطر‬ ‫النبيبات الناقلة‬ ‫خاليا سرتولي‬
‫في االسبوع االخير‬
‫التجويف‬ ‫للمني‬ ‫سليفات النطف‬
‫معدل سمك‬ ‫سمك الطبقة‬ ‫ارومات النطف‬
‫الطبقة الظهارية‬ ‫الجرثومية‬ ‫الخاليا النطفية‬ ‫‪ 6‬تجرع ‪1.2‬غم‪/‬كغم‬
‫سمك التجويف‬ ‫لمدة شهر بعد‬
‫التعرض ‪80 KV‬‬
‫من االسبوع االخير‬

‫تصم مةا‬ ‫ةط وضح توز ع جا ع التجرب وطر‬ ‫صوا (‪: )2-3‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصل الثالث ‪ /‬المواد وطرائق العمل ‪Materials & Methods.........................................‬‬
‫‪ 4-3‬مجاميع التجربة ‪Experimental Groups‬‬
‫جا ع بواقع (‪ )6‬االوا ل ل جموا‬ ‫الم ت ر المع للتجرب ا وائ ا الل مف‬ ‫الح واةا‬ ‫قفم‬
‫والل الةحو اات (صوا ‪: )2-3‬‬
‫لح‬ ‫فمو ا َ بمحلو‬ ‫لت ع ع أو تجر ع العفل و را‬ ‫دون تعر‬ ‫‪ -1‬المجموا ااولل ‪ -:G1‬ترال‬
‫جموا س ةر سال ‪.‬‬ ‫(‪ Normal Physiological Slain )%0.9 NaCl‬وا‬ ‫فف ولو‬
‫شةر‬ ‫ر وزن الجف لم‬ ‫افل ال رس فمو ا َ بم اا ‪ 1.2‬غ ‪/‬ال‬ ‫‪ -:G2‬را‬ ‫‪ -2‬المجموا الثاة‬
‫باااتماد الل (‪.(Mohamed et al., 2012a; Mohammed, 2014‬‬

‫فتر الةةاا‬ ‫اا ا (‪ kv )80‬لم دق‬ ‫ل شع الف ة بفولت‬ ‫‪ -3‬المجموا الثالث ‪ : G3‬ارض‬
‫و‬ ‫جموا س ةر‬ ‫اس وع وا‬ ‫و لم‬ ‫تتال‬ ‫رت ر بال وم بصوا‬ ‫والل بع ‪ 70‬س‬
‫(‪ ; Bala et al., 2017‬العواد ‪.)2015 ،‬‬
‫ف‬ ‫بالعفل ر وزن الجف لم ال ةر وارض‬ ‫فمو ا َ ‪ 1.2‬غ ‪/‬ال‬ ‫‪ -4‬المجموا الرابع ‪ :G4‬را‬
‫فتر الةةاا والل‬ ‫ب و (‪ kv )80‬لم دق‬ ‫ااس وع اا ر لألشع وبةفس اا را المت ع أا‬
‫بع ‪ 70‬س رت ر بال وم بصوا تتال ‪.‬‬
‫ف‬ ‫ل شع او تجر ع بالعفل الل ةةا ال ةر وارض‬ ‫ب ون تعر‬ ‫‪ -5‬المجموا ال ا ف ‪ :G5‬ترال‬
‫رت ر بال وم‬ ‫فتر الةةاا والل بع ‪ 70‬س‬ ‫دق‬ ‫ااس وع اا ر لألشع ب و (‪ kv )80‬لم‬
‫ر وزن الجف ولم شةر ‪.‬‬ ‫بصوا تتال وبع الك را فمو ا َ بالعفل‪1.2‬غ ‪/‬ال‬

‫ةاز ةوع ‪Shimatzu‬‬ ‫أ‪ -‬لوم التح ‪ .‬ب‪ -‬تعر ض ااااة ل شع بواسة‬ ‫صوا (‪:)3-3‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل الثالث ‪ /‬المواد وطرائق العمل ‪Materials & Methods.........................................‬‬

‫‪ 5-3‬جمع االعضاء المدروسة ‪Collection of Organs‬‬


‫ر (ال لواوفوام) ار طر ق وضع قةة ماو الل الماد‬ ‫باست ام اد الت‬ ‫ر الح واةا‬ ‫ت ت‬
‫ال م (‪ 5‬ل) ر ال ل‬ ‫ر ار طر ق التةفس ‪ ،‬بع ا سح‬ ‫لت ت‬ ‫الم ا ف ال ال ر تض اااة‬
‫ال م ف اةاب‬ ‫ا ةا‬ ‫ر ال م ‪ ،‬ث وضع‬ ‫للحص و الل اال ر ال م‬ ‫اشر ار طر ق طعة ال ل‬
‫ا را الفحوصا‬ ‫الل اةع الت ثر (‪ )EDTA‬اا ت ا ةا ب ل ف ف لمةع ت ثرال م ل ر‬ ‫تحتو‬
‫ا ت اا ال‬ ‫ال موم و ال و ف اةاب‬ ‫ال م ال اص با را الفحوصا‬ ‫ا ةا‬ ‫الففلج ‪ ،‬وق وضع‬
‫لم ‪15‬‬ ‫ةاز الةرد المرالز لفصل صل ال م بفرا ‪ 3000‬دوا ‪/‬دق‬ ‫اةع ت ثر ووضع ف‬ ‫رأ‬
‫‪ ،‬بع ا ت‬ ‫مراا ( ْ‪ ( -20 C‬إلتمام الفحوصا ال موم و‬ ‫ف دا‬ ‫و ت مفظ اا صا ف الث‬ ‫دق‬
‫رط و ل ماد وت استئصا اااضا ال اضع لل ااس (ال صل‪ ،‬ال ربخ‪،‬‬ ‫فتح التجو ف أل ةة بوساط‬
‫الل حلو الملح‬ ‫)‪ (Petri dish‬ماو‬ ‫ط ق بتر‬ ‫المةو )‪ ،‬وت وضعةا ف‬ ‫ال روستا ‪ ،‬الحو ص‬
‫ث‬ ‫تجف فةا ر المحلو الفف ولو‬ ‫الل واق ترش ح ل ر‬ ‫متل ا تجف‪ ،‬و بع الك وضع‬ ‫الفف ولو‬
‫وزة اااضا بم زان مفاس وسجل ال اةا ‪.‬‬

‫‪ 6-3‬فحوصات الدم ‪: Blood test‬‬

‫ت است ام ةاز تحل ل ال م ال ات ( ‪ )Automated cell counter‬ةوع )‪(Sysmex‐800, Japan‬‬


‫مع ال م الماةع‬ ‫ت م ر الع ة ( اة وب‬ ‫ا ال م الم تلف‬ ‫ل‬ ‫أ الع اال‬ ‫ا الجةاز الل‬ ‫عمل‬
‫ا الجةاز ت ر عا ر ال م المتمثل ق اس‬ ‫للت ثر ‪ )EDTA‬ف الم ان الم صل ف الجةاز ‪ .‬و ر م زا‬
‫ا ال م ال ض (‪ ، )WBC‬أا اد الصف حا ال و (‪، )PLT‬‬ ‫أا اد الر ا ال م الحمر (‪ ، )RBC‬أا اد‬
‫ر ا ة دم وبفتر ز ة قص ر ‪.‬‬ ‫ت ر فتوى موغلوب ر ال م (‪ )Hb‬ب ق اال وباست ام الم قل ل‬

‫‪27‬‬
‫الفصل الثالث ‪ /‬المواد وطرائق العمل ‪Materials & Methods.........................................‬‬
‫‪ 7– 3‬المعايير الكيموحيوية ‪: Biochemical parameters‬‬
‫قياس تركيز المالونداي الديهايد )‪ (MDA‬في مصل الدم ‪.‬‬ ‫‪1 –7 – 3‬‬
‫تفاال ما ض الثا وبااب ت واك ( ‪Thiobarbituric‬‬ ‫طر‬ ‫ل اس ترال ز المالوةوال ةا استعمل‬
‫مثل ام الةواتج الرئ ف‬ ‫الةر ‪ ،‬ق س ترال ز المالوة ال ةا )‪ (MDA‬ال‬ ‫‪ acid (TBA‬ومف‬
‫ع‬ ‫لعمل االف ال ر و ع فتوا ؤشرا لة العمل ‪ ،‬اا عتم ال اس الل التفاال ب ر المالوة ا ال ةا‬
‫(‪. )Trush et al., 1981( )TBA‬‬
‫المحاليل المستعملة‬
‫‪ -1‬حلو الثا وباابات واك (‪: )TBA- solution‬‬
‫ت ا ج ا ً الما‬ ‫و ضا‬ ‫ر فحوق ال ‪ TBA‬بوضعي ف اة وب ز ا‬ ‫حضر باااب ‪ 0.6‬غ‬
‫مراا ‪37‬‬ ‫الم ةر ل صل الل الحج الةةائ الل ‪ 100‬للتر وبع الك توضع ف ممام سا ر ب ا‬
‫ا المحلو اة ااستعما ‪.‬‬ ‫م‪ o‬لم ‪ 24‬ساا و حضر‬
‫‪ -2‬حلو ما ض ال ل ك ث ث ال لوا )‪Trichloro Acetic Acid )TCA-solution‬‬
‫ر اد ‪ TCA‬ف‬ ‫ا المحلو بترال ز ر‪ ،‬الترال ز ااو ‪ %17.5‬حضر بإااب ‪ 17.5‬غ‬ ‫حضر‬
‫ر الماد ةففةا ف ‪100‬‬ ‫‪ 100‬للتر ر الما الم ةر‪ ،‬والترال ز الثاة ‪ %70‬حضر بإااب ‪ 70‬غ‬
‫لح ر ااست ام‪.‬‬ ‫للتر ر الما الم ةر‪ ،‬و حفظ ف الث‬
‫طريقة العمل‬
‫ال ي ‪ 1‬ل ر حلو ‪TCA‬بترال ز ‪،%17.5‬‬ ‫‪ 150‬ا رول تر ر صل ال م و ضا‬ ‫ؤ‬ ‫‪.1‬‬
‫ل لم‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا وتحضر ااةاب‬ ‫‪ 1‬للتر ر حلو ‪ TBA‬الل المز ج‪ ،‬و رج‬ ‫و ضا‬
‫‪15‬د‪.‬‬
‫‪37‬‬ ‫ال ةا ‪ 1‬للتر ر حلو ‪ TCA‬بترال ز ‪ % 70‬و ترك المز ج ب ا‬ ‫و ضا‬ ‫‪ .2‬ت رد الع ةا‬
‫ئو لم ‪ 20‬دق ‪.‬‬
‫ولم ‪ 5‬دقائق‪.‬‬ ‫ةاز الةرد المرالز بفرا ‪ 2000‬دوا ‪/‬دق‬ ‫‪ .3‬فصل الراشح باستعما‬
‫و حف‬ ‫الضوئ‬ ‫ةاز المة ا‬ ‫‪ 532‬ةاةو تر باستعما‬ ‫اة الةو المو‬ ‫‪ .4‬ت رأ اإل تصاص‬
‫‪Absorbance‬‬
‫‪serumMDA ‬‬ ‫المعادل اآلت ‪X D.F :‬‬ ‫فتوى ‪ MDA‬مف‬
‫‪d X‬‬
‫وت رأ أ تصاص الع ة اة ‪ 532‬ةاةو تر‪.‬‬
‫الحسابات ‪:‬‬
‫‪ : Serum MDA -‬ترال ز المالوة ا ال ةا‬
‫‪ : Absorbance -‬اا تصاص ( ر الجةاز)‬
‫ال ل (‪1‬س و و ثاب )‬ ‫‪= d -‬ار‬
‫‪ =ε-‬عا ل الممتص (‪)M –1 cm -1 1.56×105‬‬
‫‪5.15‬‬ ‫‪ = D.F -‬عا ل الت ف ف و فاو‬
‫‪28‬‬
‫الفصل الثالث ‪ /‬المواد وطرائق العمل ‪Materials & Methods.........................................‬‬
‫‪ 2-7-3‬قياس مستوى تركيز الكلوتاثيون (‪ )GSH‬في مصل الدم‬
‫رقل‬ ‫الاشف المان ‪ Ellman‬المت ع‬ ‫صل ال م باستعما طر‬ ‫ت ق اس ترال زال لوتاث ون ف‬
‫)‪.(Moron et al., 1979‬‬
‫المحاليل المستعملة‬
‫‪ .1‬حلو ما ض الفلفوسالف ل ك ‪solution sulfosalicylic acid‬‬
‫‪.‬‬ ‫حضر باااب ‪ 4‬غ ر ما ض الفلفوسالف ل ك ف ‪ 100‬لل لتر ر الما الم ةر و حفظ ف الث‬
‫‪ .2‬حلو داائ الفوسفا ‪solution phosphate buffer‬‬
‫حضر بمزج )‪ (0.6 M KH2PO4‬و)‪ ،(0.08 M Na2HPO4‬و ض ط ااس الة او ة اة ‪.8‬‬
‫‪ .3‬حلو الاشف المان ‪Elman's‬‬
‫و باااب ‪ 0.00396‬غ ر اد ‪5 - 5 dithiobis 2-‬‬ ‫حض ر بترال ز ‪ 0.1‬ل‬
‫‪.‬‬ ‫)‪ nitrobenzoic acid (DTNB‬ف ‪ 100‬لل لتر ر المحلو المةظ و حفظ ال اشف ف الث‬

‫طريقة العمل‬
‫تفاو (‪ )150‬ا رول تر ر صل ال م و حلو ما ض ‪ Sulfosalicylic acid‬بترال ز‬ ‫‪ .1‬زج مج‬
‫‪.%4‬‬
‫لم ‪5‬دقائق‪.‬‬ ‫ةاز الةرد المرالز بفرا ‪ 2000‬دوا ‪/‬دق‬ ‫‪ .2‬فصل الراشح بإستعما‬
‫‪ 150‬ا رول تر ر الراشح الل اة وب ا ت اا‪ ،‬واض ف ال ةا ‪ 4.5‬للتر ر الاشف المان‬ ‫‪ .3‬سح‬
‫و ‪ ،‬وتترك لم ‪ 5‬دقائق‪.‬‬ ‫‪ 0.1Ellmans‬ل‬
‫‪ 412‬ت مفاب ترال ز‬ ‫ةاز الة ف الضوئ اة الةو المو‬ ‫للمحلو باستعما‬ ‫‪ .4‬قرأ اا تصاص‬
‫صل ال م باست ام المعادل اات ‪:‬‬ ‫ال لوتاثا ون ف‬

‫‪Absorbance‬‬ ‫رو و ‪ /‬و ) =‬ ‫ترال ز ال لوتوثا ون (‬


‫‪Eo x L‬‬
‫‪Eo =13600 M –1 CM -1‬‬
‫)‪L =light path (Cm‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل الثالث ‪ /‬المواد وطرائق العمل ‪Materials & Methods.........................................‬‬
‫‪ 8– 3‬الدراسة الهرمونية ‪: Hormonal study‬‬

‫استتتتعمل طر تتت الت تتت ر المةتتتاا الممتتتتل المتتترت ط ةز م تتتا (‪Enzyme-Linked )ELISA‬‬
‫‪ Immunosorbent Assay‬فت ت ت ر فتتتو ا الةر وةتتا ف ت المصتتل وتمت قتترا اا تصاصت التتل‬
‫‪ 450‬ةاةو تر ‪ ،‬م ث ت ق اس تراال ز الل ر الةر وةا اات ت ( الةر تون المحفتز للجر تا‬ ‫الةو ألمو‬
‫ت ترا المفت تفل الحفت ة‬ ‫تا ال ة ت ‪ -ICSH‬ال تحمون ال صتو ‪ ) T‬فت‬ ‫‪ –FSH‬الةر ون المحفز لل‬
‫تر ق تل شترال ‪Monobind-‬‬ ‫العام والك باستتعما ات التحال تل )‪ (Kits‬ال اصت ب تل ر تون والمصتةع‬
‫الاات ‪:‬‬ ‫ةاز ‪ ELISA reader‬و‬ ‫وباستعما‬ ‫‪ Inc.‬اا المة ا اا ر‬
‫‪ 1-8-3‬قياس مستوى هرمون الشحمون الخصوي‬

‫‪Estimation of Testosterone hormone level‬‬


‫ر الحفر ‪ wells‬الل الحا ل ال ات بةا والمجةز ع ط الةر ون‪.‬‬ ‫الع د المةاس‬ ‫‪ - 1‬ت تث‬
‫‪ 20‬ا رولتر ر صل ال م والحج ةففي ر الماد ال است ‪ Standard‬وتوضتع ت اامجتام‬ ‫‪ -2‬أ‬
‫ف الحفر المة ئ لةا ‪.‬‬
‫‪ 50‬ا رولتر ر الاشف ‪ Testosterone- Hrp‬ل ل مفر ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ضا‬
‫‪ 50‬ا رولتر ر الاشف ضاد ر ون ال حمون ال صو المفت لل ر اااة‬ ‫‪ -4‬ضا‬
‫‪ Rabbit Antitestosterone Reagent‬ل ل مفر ‪.‬‬
‫ئو ت‬ ‫ت ا ‪ ،‬ثت تحضتر ب ا ت متراا ‪ 37‬دا ت‬ ‫ز تا‬ ‫‪ -5‬تمزج حتو ا الحفر لم (‪ )30-20‬ثاة‬
‫ولم ‪ 60‬دق ‪.‬‬
‫تا‬ ‫تع تجةت أستتعما‬ ‫‪ -6‬ت فل الحفر بمحتو اتةا برفق بالما الم ةر التل ةحتو ت ةتع متس ترا‬
‫الحةف ‪.‬‬
‫‪ 100‬ا رولتر ر الاشف ‪ (Tetramethylbenzidine( TMB‬ل ل مفر ‪.‬‬ ‫‪ -7‬تضا‬
‫‪.‬‬ ‫ئو ف الظ م ولم ‪ 20‬دق‬ ‫مراا ال رف (‪ )25-18‬دا‬ ‫‪ -8‬تحضر الحفر بمحتو اتةا ب ا‬
‫‪ -9‬وقف التفاال اضاف ‪ 50‬ا رولتر ر حلو الموقف للتفاال ‪ (Stop Solution‬و و ا اا ار‬
‫ما ض ‪ HCL‬ا ا اا (‪ N )1‬ل ل مفر ع المزج برفق لم (‪ )20-15‬ثاة ‪.‬‬
‫‪450‬‬ ‫ةاز ‪ Elisa Reader‬لمحتو تا التل مفتر اةت الةتو المتو‬ ‫‪ -10‬ت را اا تصاص باستعما‬
‫ةاةو تر (‪.(Tietz, 1995‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثالث ‪ /‬المواد وطرائق العمل ‪Materials & Methods.........................................‬‬
‫‪ 2-8-3‬قياس هرمون المحفز للخاليا البينية (الهرمون اللوتيني ‪)Luteinizing Hormone‬‬
‫‪Estimation of Inter Cellular Stimulating Hormone level‬‬
‫ت ق اس ترال ز الل ر ون بات اع ال ةوا اآلت ‪:‬‬
‫‪ -1‬تث الع د المةاس ر الحفر‪ Wells‬الل المفة ال ات بةا والمجةز ع ط الةر ون ‪.‬‬
‫‪ 50‬ا رولتر ر الل ر المصل والماد ال اس و واد الف ةر ‪ ،‬ت وضعةا ف الحفر المة ا لةا‪.‬‬ ‫‪ -2‬ا‬
‫‪ -3‬اض ف ‪ 100‬ا رولتر ر الاشف ااةز الرابط ‪ Enzyme conjugate‬ل ل مفر ‪.‬‬
‫مراا ال رف‬ ‫‪ -4‬ت زج حتو ا الحفر و لة ب ق لم ‪ 30-20‬ثاة ث مضة الصف ح اة دا‬
‫(‪ْ )25 -18‬م لم ‪ 60‬دق ‪.‬‬
‫ال ل ط المحضر ر الحفر ث غفل الصف ح بالما الم ةر مس را وتوضع الحفر بم لوب‬ ‫‪ -5‬س‬
‫للت لل ر قة را الما الزائ بع ال فل ‪.‬‬ ‫الل واق ة ا‬
‫‪ -6‬اضاف ‪ 100‬ا رولتر ر الماد العا ل ‪ TMB‬ل ل مفر ‪ ،‬ث تمزج برفق لم ‪ 10‬ثواة ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ان ظل لم ‪ 15‬دق‬ ‫مراا ال رف ف‬ ‫مضر الصف ح بمحتو اتةا اة دا‬ ‫‪-7‬‬
‫ز‬ ‫‪ -8‬اضاف ‪ 50‬ا رولتر ر المحلو الموقف ‪ (1N HCL) Stop solution‬ل ل مفر ‪ ،‬ث‬
‫المحتو ا ب ق لم ‪ 20-15‬ثاة ‪.‬‬
‫ةاز ‪ELISA reader‬‬ ‫‪ 450‬ةاةو تر باستعما‬ ‫اا تصاص ل ل مفر اة الةو المو‬ ‫‪ -9‬قرا‬
‫(‪.)Kosasa, 1981‬‬

‫‪ 3-8-3‬قياس مستويات الهرمون المحفز الجريبات‬


‫‪Estimation of Follicles Stimulating hormone level‬‬
‫ت ق اس فتو ا الةر ون وبات اع ال ةوا اات ‪-:‬‬
‫ر الحفر‪ Wells‬الل المفة ال ات بةا والمجةز ع ط الةر ون ‪.‬‬ ‫الع د المةاس‬ ‫‪ -1‬تث‬
‫و واد الف ةر ‪ ،‬ث وضعةا ف الحفر‬ ‫‪ 50‬ا رولتر ر الل ر المصل والماد ال اس‬ ‫‪ -2‬ا‬
‫المة ا لةا‪.‬‬
‫‪ -3‬اض ف ‪ 100‬ا رولتر ر الاشف ااةز الرابط ‪ Enzyme conjugate‬ل ل مفر ‪.‬‬
‫مراا‬ ‫الصف ح اة دا‬ ‫ب ق لم ‪ 30-20‬ثاة ث مضة‬ ‫الحفر و لة‬ ‫زج حتو ا‬ ‫‪ -4‬ت‬
‫ال رف (‪ْ ) 25 -18‬م لم ‪ 60‬دق ‪.‬‬
‫وتوضع الحفر‬ ‫الصف ح بالما الم ةر مس را‬ ‫ال ل ط المحضر ر الحفر ث غفل‬ ‫‪ -5‬س‬
‫للت لل ر قة را الما الزائ بع ال فل ‪.‬‬ ‫بم لوب الل واق ة ا‬
‫‪ 10‬ثواة‬ ‫‪ -6‬اضاف ‪ 100‬ا رولتر ر الماد العا ل ‪ TMB‬ل ل مفر ‪ ،‬ث تمزج برفق لم‬
‫‪.‬‬ ‫ان ظل لم ‪ 15‬دق‬ ‫مراا ال رف ف‬ ‫ومضة الصف ح بمحتو اتةا اة دا‬

‫‪31‬‬
‫الفصل الثالث ‪ /‬المواد وطرائق العمل ‪Materials & Methods.........................................‬‬
‫ز‬ ‫‪ -7‬اضاف ‪ 50‬ا رولتر ر المحلو الموقف ‪ (1N HCL) Stop solution‬ل ل مفر ‪ ،‬ث‬
‫المحتو ا ب ق لم ‪ 20-15‬ثاة ‪.‬‬
‫ةاز ‪ELISA reader‬‬ ‫‪ 450‬ةاةو تر باستعما‬ ‫‪ -8‬قرا اا تصاص ل ل مفر اة الةو المو‬
‫(‪.)Simoni et al.,1997‬‬

‫‪Organ-Somatic Index‬‬ ‫‪ 9-3‬دالة العضو‪-‬الجسم‬


‫ال ا ل ف التجرب والت سجل است راج دال العضو ‪ -‬الجف مف‬ ‫ت وزن ااضا الح واةا‬
‫المعادل التال ‪:‬‬
‫وزن العضو‬
‫(أمم ‪.)2006،‬‬ ‫دال العضو‪100 -‬غ ر وزن الجف ( ل ) =‬
‫‪ 100‬غم من وزن الجسم‬

‫‪ 10-3‬حساب أقطار النبيبات ناقلة المني وتجويفها وخاليا االنطاف‬


‫‪Account of diameter of seminiferous tubule and spermatognic cells‬‬

‫عا رتي باستعما الم اس ال ق ق‬ ‫تم‬ ‫أستعمل الم اس ال ق ق الع ة ‪ Ocular micrometer‬وال‬
‫وال لك اقةاا‬ ‫ا س رتول‬ ‫و‬ ‫ا ااةةا‬ ‫‪ Stage micrometer‬م ث ت ق اس أقةاا‬ ‫المفرم‬
‫العام لةا‬ ‫المع‬ ‫ث مف‬ ‫ر ال ائر‬ ‫أو قر‬ ‫ا دائر‬ ‫ت ون‬ ‫والت‬ ‫الةاقل للمة‬ ‫وتجاو ف الة ا‬
‫ةاقل المة‬ ‫لل الفراغ للة‬ ‫والك ب اس الفمك ر ال ا ال اا‬ ‫الجرثو‬ ‫و است راج ق اس سمك الة‬
‫العام لةا (‪.)Akdere et al.,2015‬‬ ‫وبواقع ‪ 10‬قرا ا ل ل م وان ث است رج المع‬
‫باست ام الم اس الع ة ال ق ق وب و ‪ ،40X‬م ث ت ق اس أقةاا‬ ‫و ت ق اس أقةاا ال رابخ للح واةا‬
‫العام لةا‪ .‬ال لك ت‬ ‫ل ل م وان ث است رج المع‬ ‫‪ 20‬قرا‬ ‫ر ال ائر وبمع‬ ‫ال ائر أو ال ر‬ ‫الة ا‬
‫‪ 20‬قرا ل ل م وان‬ ‫الظةاا الم ةة ال ربخ ر غ ا ال ربخ لل تجو ف ال ربخ وبمع‬ ‫ق اس سمك الة‬
‫العام لةا (‪.)Balash et al., 1987‬‬ ‫ث ت است راج المع‬

‫‪ 11-3‬دراسة معايير النطف ‪Sperms Parameters Study‬‬


‫‪ 1-11-3‬تركيز النطف في البربخ ‪Sperms Concentration in Epididymis‬‬
‫ترال ز ‪% 5‬‬ ‫ت وزن ال ربخ اا فر و ر ث ت ة عي ف ‪ 1‬ل ر المحلو الفف ولو الف ر‬
‫الل ال ر ح الز ا‬ ‫اص باستوا ووضع‬ ‫ر ال ل ط بواسة‬ ‫قةر‬ ‫مراا ‪ 37‬م‪ o‬وأ‬ ‫وب ا‬
‫الةظ ف ال اص بالع ‪ Improved Hemocytometer‬بع أن وضع ال ةا غةا ال ر حي ‪ ،‬ث ت فحصةا‬
‫الموصوف ف‬ ‫المجةر و ب و ت ر × ‪ ، 40‬و ت مفاب ترال ز الةةف باااتماد الل الةر‬ ‫ف‬
‫)‪ Ranawat & Bansal (2009‬م ث ت الحفاب ف ال مس الح و الص ر الم صص لع الر ا ال م‬
‫الحمرا وسجل ال را ا بع الك ضرب الةاتج×‪ 106‬لمعرف ترال ز الةةف ف (‪ 1‬ل) ر ال ربخ ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثالث ‪ /‬المواد وطرائق العمل ‪Materials & Methods.........................................‬‬
‫‪ 2-11-3‬النسبة المئوية للنطف المتحركة ‪Sperms Motility Percent‬‬
‫الةف المئو‬ ‫ع‬ ‫ةظ ف ‪ ،‬ومف‬ ‫الل شر ح ز ا‬ ‫ر حلو ال ربخ ووضع‬ ‫قةر‬ ‫أ‬
‫المجةرةوع‬ ‫تح‬ ‫م ع الةةف ب ل فرد‬ ‫‪ ،‬وق لومظ‬ ‫ا وائ‬ ‫جاا‬ ‫للةةف المتحرال ف ا ر‬
‫تحرال اا الاة ق أ ةر أ مرال ومف المعادل اآلت ‪-:‬‬ ‫‪ Olympus‬تح ال و )‪ (40X‬واات ر‬

‫عدد النطف المتحركة‬


‫×‪.)Bearden & Faquay, 1992( 100‬‬ ‫الةف المئو للةةف المتحرال ‪= %‬‬
‫عدد النطف الكلي‬

‫‪Sperm Viability Percent and‬‬ ‫‪ 3-11-3‬النسبة المئوية للنطف السوية ولحيوية النطف‬
‫‪normality‬‬
‫ل ةا قةر‬ ‫ةظ ف و اف وأُض ف‬ ‫قةر ر المحلو الفابق ال الر ووضع الل شر ح ز ا‬ ‫أ‬
‫برفق ولم‬ ‫اا وس ر‪-‬ة روس ر والمحضر آة ا‪ ،‬بع الك لة ال ةرتان الل ال ر ح الز ا‬ ‫رص‬
‫ر المز ج ‪ ،‬و فح بزاو‬ ‫ز‬ ‫ال ر ح الثاة‬ ‫بةر‬ ‫بوساط ماف شر ح أ رى ‪ ،‬ث ا‬ ‫ةصف دق‬
‫فافةا ف الحاضة‬ ‫بع‬ ‫المفت‬ ‫م ع ال رائح الز ا‬ ‫ماد وبرفق الل ال ر ح ااولل ‪ ،‬ووضع‬
‫الةف‬ ‫المفح ‪ ،‬ت فحصةا بالع س الز ت ×‪ ،100‬ث بع ا مف‬ ‫مراا ‪ ، 37Co‬وبع تمام فا‬ ‫با‬
‫الةف‬ ‫ر الل شر ح و أست ر‬ ‫) والفو ف ‪ 100‬ةةف‬ ‫الص‬ ‫(الت ل تا‬ ‫المئو للةةف الح‬
‫المئو ااتمادا الل ‪.)1992( , Bearden & Faquay‬‬
‫عددالنطف غير المصبوغة‬
‫×‪100‬‬ ‫الةف المئو للةةف الح ‪= %‬‬
‫العددالكلي للنطف ( مصبوغة و غيرمصبوغة )‬

‫‪ 12-3‬التحضيرات المقاطع النسجية ‪: Histological preparations‬‬


‫بع التضح بالح واةتا ‪ ،‬تت استئصتا اااضتا المتراد دااستتةا وغفتل بالمتا الجتاا ثت ة لت‬
‫ر الفوا ال ر وغفل بالما الجتاا‬ ‫حلو الفوا ال ر بترال ز‪ % 10‬وبع ‪ 48‬ساا است ر‬ ‫للحفظ ف‬
‫المحوا والموصوف ف‬ ‫ر العمل ا ااتمادا ً الل الةر‬ ‫ال ةا سلفل‬ ‫لم ساات ر بع ا ا ر‬
‫‪ Suvarna‬وأ رون (‪. (2013‬‬

‫‪Dehydration and Clearing‬‬ ‫‪ 1-12-3‬االنكاز والترويق‬


‫ر ال حو ااث ل ‪،%70‬‬ ‫ر الةف ج والك بتمر ر الةمااج ف سلفل تراال ز تصاا‬ ‫ت ةزع الما‬
‫‪ %100 ،%100 ،%90 ،%80‬ولم ساا ف الل ترال ز بع ا اوق الةمااج بوضعةا ف الزا ل ر ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثالث ‪ /‬المواد وطرائق العمل ‪Materials & Methods.........................................‬‬
‫‪Infiltration‬‬ ‫‪ 2-12-3‬االرتشاح‬
‫ر امل الترو ق ة ل الةمااج الل قةاة ماو التل لت ط تر شتمع ال تراف ر ‪Paraffin‬‬ ‫بع ااةتةا‬
‫اةصةاا ‪ْ 60-57‬م) المةصةر والمرشح والزا ل ر بةف ‪ 1:1‬لم ةصتف ستاا دا تل فترن‬ ‫‪( wax‬ا دا‬
‫ال ا تتل للةمتتااج‬ ‫الةربتتائ دا ت مرااتتتي ‪ْ 60‬م والتتك اب تتا ال تتمع ةصتتةرا ً ولضتتمان تمتتام امل ت الت تتر‬
‫بال مع ث ة ل الل قةاة ا رى ماو الل شمع ال راف ر دا ل الفرن ا ضا ً لم ستاا وامت بعت التك ة لت‬
‫ر ا رى الل قةاة ا رى ماو الل شمع ال راف ر لم ساا وام ا ضاً‪.‬‬
‫‪ 3-12-3‬الطمر ‪Embedding‬‬
‫اصت‬ ‫ت‬ ‫تتر ال تتمع ماو ت التتل ةمتتااج الع ةتتا والتتك بصت ال تتمع فت قوالت م‬ ‫تت امتتل قوالت‬
‫طمر ف ةتا الةمتااج وترالت فت دا ت متراا الم ت تر لتتصتل ثت فصتل اتر ال الت ومفظت متتل وقت‬
‫ت ة عةا‪.‬‬
‫‪Trimming & Sectioning‬‬ ‫‪ 4-12-3‬التشذيب و التقطيع‬
‫تا‬ ‫ةاز الم را ال و ال واا (‪ )Rotary Microtome‬لت ة ع الةمتااج وبفتمك تتراو‬ ‫ت استعما‬
‫‪ Slides‬ةظ فت و مفتوم بواستة (آ‬ ‫ب ر ‪ 6-5‬ا رو تر‪ ،‬ث ممل اشرط الم اطع الل شرائح ز ا‬
‫مرااتي ‪ْ 50-45‬م لم دق ‪ -‬دق ت ر لضمان فرش الم اطع بع ا‬ ‫ا ر) بع ان وضع ف ممام ائ دا‬
‫مراا ‪ْ 37‬م‪.‬‬ ‫ترال الل صف ح سا ة ( ‪ ) Hot Plate‬لتجف ب ا‬
‫‪staining & Mounting‬‬ ‫‪ 5-12-3‬التلوين والتحميل‬
‫ر‬ ‫بفلفل تراال ز تةازل‬ ‫را‬ ‫ال رائح ف الزا ل ر لم ‪ 5‬دقائق للت لل ر ال مع ث‬ ‫وضع‬
‫م ع‬ ‫ال حو ااث ل (‪ )%70 ،%80 ،%90 ،%100 ،%100‬لم دق ت ر ف الل ترال ز بع ا ص‬
‫ماتوالفل ر‪ -‬ا وس ر ‪ Haematoxylin-Eosin Stain‬والمحضر‬ ‫ب استعما ص‬ ‫الم اط ع الةف ج‬
‫ف ا ً والاآلت ‪:‬‬
‫للم اطع‬ ‫أواً ‪ -:‬لون ماتوالفل ر ااس ( ‪ ) Harri's Hematoxylin Stain‬إل ةاا ال ة ان الةفج‬

‫الاآلت ‪:‬‬ ‫وست فر )‪ (Suvarna et al., 2013‬و‬ ‫باة روف‬ ‫ب ل اام والمحضر الل وفق طر‬

‫ال م‬ ‫الماد‬
‫‪ 2.5‬غم‬ ‫مسحوق الهيماتوكسلين‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 25‬مل‬ ‫كحول اثيلي مطلق‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 50‬غم‬ ‫شب البوتاسيوم ‪ AIK(SO4)2.12H2O‬أو شب األمونيا‬ ‫‪3‬‬
‫‪NH4AI(SO4)2.12H2O‬‬
‫‪ 500‬مل‬ ‫ماء مقطر دافئ‬ ‫‪4‬‬
‫‪ 1.25‬غم‬ ‫أوكسيد الزئبقيك األحمر(‪))Red Mercuric oxide‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ 20‬مل‬ ‫حامض الخليك الثلجي(‪)Glacial Acetic acid‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثالث ‪ /‬المواد وطرائق العمل ‪Materials & Methods.........................................‬‬
‫الم اب بالما الم ةر ال افئ وضع المز ج الل‬ ‫الة ماتوالفل ر بال حو المةلق ث أض ف لل ال‬ ‫أا‬
‫حو المز ج ف‬ ‫الةاا متل ال ل ان ث أض ف ل ي أوالف الزئ ك ااممر‪ ،‬برد اشر ً بوضع ال واق ال‬
‫الما ال ااد وأض ف ل ي ما ض ال ل ك الثلج واشح ال ل ط ق ل ااستعما ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬ملون األيوسين ( ‪) Eosin Stain‬‬

‫الاآلت ‪-:‬‬ ‫باة روف وست فر )‪ (Suvarna et al., 2013‬و‬ ‫مضر وف ا ً لةر‬
‫ث أض ف ل ي ما ض ال ل ك الثلج واشح ق ل ااست ام‪.‬‬ ‫اا وس ر ف ال حو ب ل‬ ‫م ث أا‬

‫ال م‬ ‫الماد‬
‫‪1‬غم‬ ‫مسحوق األيوسين‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 99‬مل‬ ‫الكحول األثيلي تركيز ‪%70‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 1‬مل‬ ‫حامض الخليك الثلجي (‪)Glacial Acetic acid‬‬ ‫‪3‬‬

‫وام ث غفل‬ ‫ة ل ال رائح الل ااواة الحاو الل الملوةا م ث لوة بملون الة ماتوالفل ر لم دق‬
‫الزائ ث‬ ‫بالما الم ةر لم دق ت ر بع ا غةف بال حو الحا ض لمرت ر او ث ث را ازال الص‬
‫ر ال حو ااث ل (‪،%100 ،%90 ،%80 ،%70‬‬ ‫لوة بملون اا وس ر وة ل بع ا الل سلفل تصاا‬
‫بالزا ل ر‬ ‫ف ي لم ‪ 5‬دقائق ث اوق‬ ‫‪ )%100‬ولم دق ت ر ف الل ترال ز ا ا ا الترال ز اا ر وضع‬
‫ال ةا امل التحم ل باست ام اد التحم ل )‪Distrine Plasticizer (D.P.X‬‬ ‫لم ‪ 10‬دقائق بع ا ا ر‬
‫غةا ال ر ح ث ترال الل صف ح سا ة لتجف لم ‪ 8‬سااا لت ون ا ز للفحل ‪.‬‬ ‫‪ Xylene‬لتث‬

‫التصوير المجهري ‪Microphotography‬‬ ‫‪13-3‬‬


‫جةرضوئ ةوع ‪ ZEISS Primo Star‬زود ب ا را اقم‬ ‫ت تصو ر الم اطع الةف ج باستعما‬
‫‪ Digital Camera‬ةوع ‪ Carl Zeiss‬اال ال ق ‪.‬‬

‫‪ 14-3‬التحليل االحصائي ‪Statistical analysis‬‬


‫ت أ را تحل ل الت ا ر وفق التصم الع وائ ال ا ل )‪ (C.R.D‬ل ااس تاث ر العفل الل المعا ر‬
‫‪Revised Least‬‬ ‫باست ام أ ت اا دة ر المع‬ ‫ب ر المتوسةا‬ ‫الفروقا‬ ‫الم اوس وأ ت اا عةو‬
‫‪.)1990 ،‬‬ ‫)‪( Significant Differences (L.S.D‬الفا وال والو‬

‫‪35‬‬
‫الفصــــل الرابع‬
‫النتائــــج ‪Results‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫النتائج ‪Results‬‬
‫اوالً ‪ :‬الجانب الفسلجي ‪-:‬‬
‫‪ 1-4‬تأثير تجريع العسل على بعض المعايير الدم لذكور األرانب المحلية المعرضة لالشعة‬
‫السينية‪.‬‬

‫أظهرت نتائج الجدول (‪ )1-4‬أن تعريض ذكور االرانب المحلية لالشعة السينية لمدة ‪ 7‬أيام أدى الى أنخفاض‬
‫معنوي (‪ )P>0.05‬في المعايير الدمية مثل اعداد كريات الدم الحمر )‪ (RBC‬واعداد خاليا البيض )‪(WBC‬‬
‫ومستوى خضاب الدم )‪ (Hb‬ومستوى اعداد الصفيحات الدموية )‪ ، (Platelet‬في مجموعة ذكور األرانب‬
‫المعرضة لالشعة السينية مجموعة السيطرة الموجبة (‪ )G3‬بالمقارنة مع مجموعة ذكور االرانب غير المعرضة‬
‫لالشعة السينية السيطرة السالبة (‪ . )G1‬كما يبين الجدول (‪ )1-4‬أن تجريع مجاميع ذكور االرانب بالعسل في‬
‫المجموعتين (‪ )G5 , G4‬قبل وبعد تعريضها لالشعة السينية أدى الى أرتفاع معنوية (‪ )P>0.05‬في مستوى اعداد‬
‫كريات الحمر (‪ )RBC‬واعداد خاليا البيض )‪ (WBC‬ومستوى خضاب الدم )‪ (Hb‬ومستوى اعداد الصفيحات‬
‫الدموية )‪ (PLT‬مقارنة مع مجموعة السيطرة الموجبة (‪ ، )G3‬وعدم وجود فروق معنوية (‪ )P>0.05‬بين‬
‫المجموعتين ( ‪ )G5 ،G4‬فيما يخص هذه المعايير ‪.‬‬
‫كما أشارت النتائج المبينة في الجدول (‪ )1-4‬الى وجود ارتفاع معنوي (‪ )P>0.05‬في اعداد كريات الدم‬
‫الحمر )‪ (RBC‬وخاليا الدم البيض (‪ )WBC‬في مجموعة ذكور االرانب المجرعة بالعسل فقط لمدة ‪ 30‬يوما ً‬
‫(‪ )G2‬مقارنة مع مجموعة السيطرة السالبة (‪ )G1‬فضالً عن وجود أرتفاع في اعداد الصفيحات الدموية (‪)PLT‬‬
‫ومستوى الهيموغلوبين (‪ )Hb‬في مجموعة ذكور االرانب المجرعة بالعسل فقط لمدة ‪ 30‬يوما ً (‪ )G2‬بالمقارنة مع‬
‫مجموعة السيطرة السالبة (‪ )G1‬أال أن هذا االرتفاع لم يصل الى مستوى المعنوية (‪ )P>0.05‬والتي تضم‬
‫الحيوانات المجرعة بالعسل دون التعرض لالشعة السينية خالل فترة التجربة‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫جدول (‪ )1-4‬تأثير تجريع العسل بمقدار ‪1.2‬غم‪/‬كغم على بعض المعايير الدم لذكور األرانب‬
‫المحلية المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬

‫المعايير‬
‫الصفيحات الدموية‬ ‫خاليا الدم البيضاء‬ ‫الهيموغلوبين‬ ‫كريات الدم الحمراء‬

‫‪PLT*103 / ml‬‬ ‫‪W.B.C*103/ ml‬‬ ‫‪Hb g / dL‬‬ ‫‪R.B.C*106 / ml‬‬


‫المجاميع‬

‫‪543.83 AB‬‬ ‫‪5.44 A‬‬ ‫‪12.18 A‬‬ ‫‪5.70 A‬‬

‫‪±53.84‬‬ ‫‪±0.17‬‬ ‫‪±0.25‬‬ ‫‪±0.09‬‬ ‫‪G1‬‬

‫‪639.00 B‬‬ ‫‪8.06 B‬‬ ‫‪12.22 A‬‬ ‫‪6.84 B‬‬


‫‪G2‬‬
‫‪±51.72‬‬ ‫‪±0.19‬‬ ‫‪±0.24‬‬ ‫‪±0.19‬‬

‫‪277.83 C‬‬ ‫‪2.97 C‬‬ ‫‪7.80 B‬‬ ‫‪3.72 C‬‬


‫‪G3‬‬
‫‪±28.16‬‬ ‫‪±0.48‬‬ ‫‪±0.86‬‬ ‫‪±0.19‬‬

‫‪426.33 A‬‬ ‫‪4.34 AC‬‬ ‫‪11.62 A‬‬ ‫‪5.39 AD‬‬


‫‪G4‬‬
‫‪±30.37‬‬ ‫‪±0.35‬‬ ‫‪±0.34‬‬ ‫‪±0.29‬‬

‫‪421.33 A‬‬ ‫‪5.51 A‬‬ ‫‪11.43 A‬‬ ‫‪5.18 D‬‬


‫‪G5‬‬
‫‪±29.51‬‬ ‫‪±0.24‬‬ ‫‪±0.13‬‬ ‫‪±0.09‬‬

‫*المعدل ‪ ±‬الخطأ القياسي ‪ / 6 = n ,‬مجموعة ‪.‬‬

‫الحروف الكبيرة المختلفة تدل على وجود فروقات معنوية تحت مستوى أحتمال (‪.)P>0.05‬‬

‫‪ =G1‬مجموعة حيوانات السيطرة السالبة‪.‬‬

‫‪ =G2‬مجموعة الحيوانات المجرعة بالعسل يوميا لمدة ‪ 30‬يوم‪.‬‬

‫‪ =G3‬مجموع الحيوانات المعرضة لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة ‪ 7‬أيام مجموعة السيطرة الموجبة‪.‬‬

‫‪ =G4‬مجموع الحيوانات المجرعة بالعسل يوميا ولمدة ‪ 30‬يوم وبعدها عرضت لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة سبعة ايام‪.‬‬

‫‪ =G5‬مجموع الحيوانات والتي عرضت لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة ‪ 7‬ايام وبعدها جرعت بالعسل لمدة ‪ 30‬يوم‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫‪ 2-4‬تأثير تجريع العسل على مستوى الكلوتاثيون ‪ GSH‬و ناتج عملية بيركسدة الدهون‬
‫(المالونداي الديهاد ‪ )MDA‬في مصل الدم لذكور األرانب المحلية المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬

‫أشارت نتائج الدراسة الحالية (الجدول ‪ )2-4‬حدوث انخفاض معنوي (‪ )P>0.05‬في مستوى الكلوتاثيون‬
‫‪ GSH‬لمصل دم مجموعة االرانب المعرضة لألشعة السينية لمدة ‪ 7‬أيام مجموعة السيطرة الموجبة (‪ )G3‬مقارنة‬
‫مع مجموعة ذكور االرانب السيطرة السالبة (‪.)G1‬‬
‫أما عند تجربع ذكور االرانب (‪ )G5 ، G4‬بالعسل قبل وبعد تعريضها لالشعة السينية قد أدى الى أرتفاع‬
‫معنوي (‪ )P<0.05‬في مستوى الكلوتاثيون ‪ GSH‬مقارنة مع مجموعة ذكوراالرانب السيطرة الموجبة والمعرضة‬
‫لالشعة فقط (‪.)G3‬‬
‫وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة (الجدول ‪ )2-4‬حصول ارتفاع غير معنوي (‪ )P>0.05‬في مستوى‬
‫الكلوتاثيون لمجموعة ذكور االرانب المجرعة بالعسل فقط (‪ )G2‬مقارنة مع مجموعة السيطرة السالبة (‪.)G1‬‬

‫يالح من الجدول (‪ )2-4‬وجود ارتفاع معنوي (‪ )P>0.05‬في مستوى المالونداي الديهاد ‪ MDA‬لمجموعة‬
‫ذكور االرانب المعرضة لالشعة السينية فقط لمدة ‪ 7‬أيام مجموعة السيطرة الموجبة (‪ )G3‬مقارنة مع مجموعة‬
‫ذكور االرانب لمجموعة السيطرة السالبة (‪ .)G1‬كما وأشار الجدول (‪ )2-4‬الى حدوث أنخفاض معنوي‬
‫(‪ )P<0.05‬في مستوى المالونداي الديهاد ‪ MDA‬لمجاميع ذكور االرانب المجرعة بالعسل ( ‪ ) G5 ، G4‬قبل‬
‫وبعد تعريضها لالشعة السينية مقارنة مع مجموعة ذكور السيطرة الموجبة (‪ ، )G3‬ومع مالحظة وجود ارتفاع‬
‫معنوي (‪ )P>0.05‬عند المقارنة مع مجموعة السيطرة السالبة (‪ )G1‬و مجموعة ذكور األرانب المجرعة بالعسل‬
‫فقط (‪ .)G2‬وكما أوضحت النتائج وجود انخفاض معنوي (‪ )P<0.05‬في مستوى المالونداي الديهاد ‪MDA‬‬
‫لمجموعة ذكور االرانب المجرعة بالعسل فقط ولمدة ‪ 30‬يوما ً (‪ )G2‬بالمقارنة مع مجموعة ذكور االرانب‬
‫السيطرة السالبة (‪.)G1‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬
‫جدول (‪ )2-4‬تأثير تجريع العسل على مستوى الكلوتاثيون ‪ GSH‬و ناتج عملية بيركسدة‬
‫الدهون (المانولديهايد ‪ )MDA‬في مصل الدم لذكور األرانب المحلية المعرضة لالشعة‬
‫السينية‪.‬‬
‫المعايير‬
‫المانولديهايد ‪MDA‬‬ ‫الكلوتاثيون ‪GSH‬‬

‫‪µ mol / L‬‬ ‫‪µ mol / L‬‬


‫المجاميع‬

‫‪14.38 A‬‬ ‫‪32.62 AB‬‬

‫‪±1.33‬‬ ‫‪±1.31‬‬ ‫‪G1‬‬

‫‪7.66 B‬‬ ‫‪42.09 B‬‬


‫‪G2‬‬
‫‪±0.79‬‬ ‫‪±2.02‬‬

‫‪66.79 C‬‬ ‫‪5.15 C‬‬


‫‪G3‬‬
‫‪±2.65‬‬ ‫‪±0.91‬‬

‫‪26.29 DE‬‬ ‫‪22.06 A‬‬


‫‪G4‬‬
‫‪±2.41‬‬ ‫‪±1.16‬‬

‫‪22.77 E‬‬ ‫‪28.98 AB‬‬


‫‪G5‬‬
‫‪±3.19‬‬ ‫‪±1.65‬‬

‫*المعدل ‪ ±‬الخطأ القياسي ‪ / 6 = n ,‬مجموعة ‪.‬‬

‫الحروف الكبيرة المختلفة تدل على وجود فروقات معنوية تحت مستوى أحتمال (‪.)P>0.05‬‬

‫‪ =G1‬مجموعة حيوانات السيطرة السالبة‪.‬‬

‫‪ =G2‬مجموعة الحيوانات المجرعة بالعسل يوميا لمدة ‪ 30‬يوم‪.‬‬

‫‪ =G3‬مجموع الحيوانات المعرضة لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة ‪ 7‬أيام مجموعة السيطرة الموجبة‪.‬‬

‫‪ =G4‬مجموع الحيوانات المجرعة بالعسل يوميا ولمدة ‪ 30‬يوم وبعدها عرضت لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة سبعة ايام‪.‬‬

‫‪ =G5‬مجموع الحيوانات والتي تعرض لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة ‪ 7‬ايام وبعدها جرعت بالعسل لمدة ‪ 30‬يوم‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫‪ 3-4‬تأثير تجريع العسل على معدل مستوى هرمون الشحمون الخصوي ‪ T‬والهرمون المحفز‬
‫للخاليا البينية ‪ ICSH‬وهرمون المحفز للجريب ‪ FSH‬في مصل الدم لذكور األرانب المحلية‬
‫المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬
‫أوضحت نتائج الدراسة الحالية (الجدول ‪ )3-4‬ان هنالك أنخفاضا معنويا (‪ )P<0.05‬في مستوى هرمون‬
‫الشحمون الخصوي ‪ T‬لمجموعة ذكور االرانب المعرضة لالشعة السينية فقط لمدة ‪ 7‬أيام مجموعة السيطرة‬
‫الموجبة (‪ )G3‬مقارنة بمجموعة ذكور االرانب للسيطرة السالبة (‪ ، )G1‬بينما أدى تجريع مجاميع ذكور‬
‫االرانب (‪ )G5 ، G4‬بالعسل قبل وبعد تعريضها لالشعة السينية أرتفاعا ً معنويا ً (‪ )P<0.05‬في هرمون‬
‫الشحمون الخصوي ‪ T‬مقارنة مع مجموعة ذكور االرانب المعرضة لالشعة فقط لمدة ‪ 7‬أيام مجموعة السيطرة‬
‫الموجبة (‪ ، )G3‬ولوح أن هنالك أنخفاضا معنويا (‪ )P<0.05‬للمجموعة (‪ )G5 ، G4‬عند المقارنة‬
‫بمجموعة ذكور االرانب للسيطرة السالبة (‪ )G1‬و (‪ ، )G2‬وبينت نتائج الجدول (‪ )3-4‬وجود أرتفاع معنوي‬
‫(‪ )P<0.05‬في مستوى هرمون الشحمون الخصوي لمجموعة ذكور االرانب المجرعة بالعسل فقط لمدة ‪30‬‬
‫يوما ً (‪ )G2‬عند المقارنة مع مجموعة ذكور االرانب لمجموعة السيطرة السالبة (‪.)G1‬‬

‫وقد أشارت النتائج كما في الجدول رقم (‪ )3-4‬عدم وجود فروقات معنوية (‪ )P>0.05‬في مستوى‬
‫الهرمون المحفز للخاليا البينية ‪( ICSH‬الهرمون الليوتيني ‪ )LH‬بين مجاميع ذكور االرانب كافة‪.‬‬

‫فيما بينت نتائج الجدول (‪ )3-4‬أن هنالك أنخفاض في مستوى الهرمون المحفز للجريب ‪ FSH‬لمجموعة‬
‫ذكور االرانب المعرضة لالشعة السينية مجموعة السيطرة الموجبة (‪ )G3‬مقارنة مجموعة ذكور السيطرة‬
‫السالبة (‪ )G1‬أال أن هذا االنخفاض لم يصل الى مستوى المعنوية (‪ ، )P>0.05‬كما لوح أن تجريع العسل‬
‫فقط لمجموعة ذكور االرانب (‪ )G2‬أدى الى أرتفاع في مستوى الهرمون المحفز للجريبات ‪ FSH‬مقارنة مع‬
‫مجموعة ذكور السيطرة السالبة (‪ )G1‬اال أن هذا االرتفاع لم يصل الى مستوى المعنوية (‪ ، )P>0.05‬كما وقد‬
‫أظهرت النتائج عدم وجود فروقات معنوية (‪ )P>0.05‬في مستوى الهرمون المحفز للجريبات ‪ FSH‬بين‬
‫ذكور االرانب كافة ‪.‬‬

‫‪ 4-4‬تأثير تجريع العسل على معالم النطف لذكور األرانب المحلية المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬
‫أظهرت نتائج الجدول (‪ )4-4‬ان هنالك أنخفاض معنوي (‪ )P<0.05‬في اعداد النطف والنسب المئوية‬
‫لحركة و حيوية النطف وكذلك في النسبة المئوية للنطف السوية لمجموعة ذكور االرانب المعرضة لالشعة‬
‫السينية فقط لمدة ‪ 7‬أيام لمجموعة السيطرة الموجبة (‪ )G3‬مقارنة بمجموعة ذكور االرانب للسيطرة السالبة‬
‫(‪ .)G1‬بينما أدى تجريع مجاميع ذكور االرانب (‪ )G5 ، G4‬بالعسل قبل وبعد تعريضها لالشعة السينية‬
‫أرتفاعا ً معنويا ً (‪ )P<0.05‬في كالً من تركيز النطف و النسب المئوية لحركة وحيوية النطف وايضا ً النسبة‬
‫المئوية للنطف السوية مقارنة مع مجموعة ذكور االرانب المعرضة لالشعة فقط لمدة ‪ 7‬أيام مجموعة السيطرة‬
‫الموجبة (‪ ،)G3‬كما لوح حصول فروق معنوية )‪ (P<0.05‬في أعداد النطف ‪ ،‬النسبة المئوية للنطف السوية‬
‫وحيويتها في المجموعة (‪ )G 5‬عند المقارنة مع مجموعة (‪( )G 4‬جدول ‪.)4-4‬‬

‫وقد بينت النتائج الموضحة في الجدول رقم (‪ )4-4‬وجود أرتفاع معنوي (‪ )P<0.05‬في تركيز النطف و‬
‫النسبة المئوية لحيوية النطف والنسبة المئوية للنطف السوية لمجموعة ذكور االرانب المجرعة بالعسل فقط‬
‫لمدة ‪ 30‬يوما ً (‪ )G2‬عند المقارنة مع مجموعة ذكور االرانب لمجموعة السيطرة السالبة (‪.)G1‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫جدول (‪ )3-4‬تأثير تجريع العسل على معدل مستوى هرمون الشحمون الخصوي‬
‫‪T‬والهرمون المحفز للخاليا البينية ‪ ICSH‬وهرمون المحفز للجريبات ‪ FSH‬في مصل الدم‬
‫لذكور األرانب المحلية المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬
‫هرمون المحفز للخاليا‬
‫هرمون المحفز للخاليا البينية‬ ‫هرمون الشحمون الخصوي‬
‫الهرمون‬
‫للحويصالت )‪)FSH‬‬
‫) ‪ICSH ( LH‬‬ ‫‪Testosterone‬‬
‫‪mIU / ml‬‬
‫‪mIU / ml‬‬ ‫‪ng / ml‬‬
‫المجاميع‬

‫‪0.570‬‬ ‫‪0.150‬‬ ‫‪0.720 A‬‬

‫‪±0.15‬‬ ‫‪±0.01‬‬ ‫‪±0.02‬‬ ‫‪G1‬‬

‫‪0.860‬‬ ‫‪0.160‬‬ ‫‪0.860 B‬‬


‫‪G2‬‬
‫‪±0.02‬‬ ‫‪±0.15‬‬ ‫‪±0.02‬‬

‫‪0.400‬‬ ‫‪0.140‬‬ ‫‪0.130 C‬‬


‫‪G3‬‬
‫‪±0.16‬‬ ‫‪±0.02‬‬ ‫‪±0.008‬‬

‫‪0.430‬‬ ‫‪0.160‬‬ ‫‪0.460 D‬‬


‫‪G4‬‬
‫‪±0.16‬‬ ‫‪±0.05‬‬ ‫‪±0.08‬‬

‫‪0.440‬‬ ‫‪0.210‬‬ ‫‪0.540 D‬‬


‫‪G5‬‬
‫‪±0.12‬‬ ‫‪±0.06‬‬ ‫‪±0.09‬‬

‫*المعدل ‪ ±‬الخطأ القياسي ‪ / 6 = n ,‬مجموعة ‪.‬‬

‫الحروف الكبيرة المختلفة تدل على وجود فروقات معنوية تحت مستوى أحتمال (‪.)P>0.05‬‬

‫‪ =G1‬مجموعة حيوانات السيطرة السالبة‪.‬‬

‫‪ =G2‬مجموعة الحيوانات المجرعة بالعسل يوميا لمدة ‪ 30‬يوم‪.‬‬

‫‪ =G3‬مجموع الحيوانات المعرضة لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة ‪ 7‬أيام مجموعة السيطرة الموجبة‪.‬‬

‫‪ =G4‬مجموع الحيوانات المجرعة بالعسل يوميا ولمدة ‪ 30‬يوم وعرضت لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة سبعة ايام‪.‬‬

‫‪ =G5‬مجموع الحيوانات والتي تعرض لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة ‪ 7‬ايام وجرعت بالعسل لمدة ‪ 30‬يوم‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬
‫جدول (‪ )4-4‬تأثير تجريع العسل على معالم النطف لذكور األرانب المحلية المعرضة لالشعة‬
‫السينية‪.‬‬
‫متوسط النسبة المئوية‬ ‫متوسط النسبة المئوية‬ ‫متوسط النسبة المئوية‬ ‫متوسط تركيز النطف‬ ‫معالم النطف‬
‫للنطف السوية‬ ‫لحيوية النطف‬ ‫لحركة النطف‬ ‫‪Sperm concentration‬‬

‫‪Normality %‬‬ ‫‪Viability %‬‬ ‫‪Motility %‬‬ ‫‪1ml×106‬‬ ‫المجاميع‬

‫‪85.80 A‬‬ ‫‪76.60 A‬‬ ‫‪89.00 A‬‬ ‫‪347.67 A‬‬

‫‪±1.24‬‬ ‫‪±1.71‬‬ ‫‪±2.05‬‬ ‫‪±14.16‬‬ ‫‪G1‬‬

‫‪92.10 B‬‬ ‫‪85.70 B‬‬ ‫‪91.50 A‬‬ ‫‪485.50 B‬‬


‫‪G2‬‬
‫‪±1.28‬‬ ‫‪±1.67‬‬ ‫‪±2.52‬‬ ‫‪±10.81‬‬

‫‪60.30 C‬‬ ‫‪49.70 C‬‬ ‫‪52.00 B‬‬ ‫‪112.00 C‬‬


‫‪G3‬‬
‫‪±0.69‬‬ ‫‪±1.11‬‬ ‫‪±1.78‬‬ ‫‪±9.71‬‬

‫‪72.20 D‬‬ ‫‪63.60 D‬‬ ‫‪68.90 C‬‬ ‫‪182.17 D‬‬


‫‪G4‬‬
‫‪±0.97‬‬ ‫‪±1.18‬‬ ‫‪±1.37‬‬ ‫‪±14.54‬‬

‫‪80.20 E‬‬ ‫‪75.40 A‬‬ ‫‪71.20 C‬‬ ‫‪246.83 E‬‬


‫‪G5‬‬
‫‪±1.14‬‬ ‫‪±1.57‬‬ ‫‪±1.31‬‬ ‫‪±16.59‬‬

‫*المعدل ‪ ±‬الخطأ القياسي ‪ / 6 = n ,‬مجموعة ‪.‬‬

‫الحروف الكبيرة المختلفة تدل على وجود فروقات معنوية تحت مستوى أحتمال (‪.)P>0.05‬‬

‫‪ =G1‬مجموعة حيوانات السيطرة السالبة‪.‬‬

‫‪ =G2‬مجموعة الحيوانات المجرعة بالعسل يوميا لمدة ‪ 30‬يوم‪.‬‬

‫‪ =G3‬مجموع الحيوانات المعرضة لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة ‪ 7‬أيام مجموعة السيطرة الموجبة‪.‬‬

‫‪ =G4‬مجموع الحيوانات المجرعة بالعسل يوميا ولمدة ‪ 30‬يوم وعرضت لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة سبعة ايام‪.‬‬

‫‪ =G5‬مجموع الحيوانات والتي تعرض لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة ‪ 7‬ايام وجرعت بالعسل لمدة ‪ 30‬يوم‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬التغيرات الوزنية‬


‫‪ 5-4‬تأثير تجريع العسل على أوزان اعضاء الجهاز التناسلي الذكري لذكور األرانب المحلية‬
‫المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬
‫أظهرت نتائج الجدول (‪ )5-4‬ان هنالك أنخفاض معنوي (‪ )P<0.05‬في اوزان الخصى والبرابخ‬
‫لمجموعة ذكور االرانب المعرضة لالشعة السينية فقط لمدة ‪ 7‬أيام لمجموعة السيطرة الموجبة (‪ )G3‬مقارنة‬
‫مع مجموعة ذكور االرانب للسيطرة السالبة (‪.)G1‬‬

‫وقد أشارت النتائج كما في الجدول (‪ )5-4‬عدم وجود فروقات معنوية (‪ )P>0.05‬في أوزان غدة‬
‫البروستات بين مجاميع ذكوراالرانب كافة‪.‬‬

‫بينما أدى تجريع مجاميع ذكور االرانب (‪ )G5 ، G4‬بالعسل قبل وبعد تعريضها لالشعة السينية الى ارتفاع‬
‫معنوي (‪ )P<0.05‬في أوزان الخصى والبرابخ بينما لوح عدم وجود فروق معنوية (‪ )P>0.05‬في أوزان‬
‫الحويصالت المنوية مقارنة مع مجموعة ذكور االرانب المعرضة لالشعة فقط لمدة ‪ 7‬أيام مجموعة السيطرة‬
‫الموجبة (‪ ، )G3‬كما وتم مالحظة عدم وجود فروق معنوية (‪ )P>0.05‬في مجموعة (‪ )G5‬عند مقارنتها مع‬
‫مجموعين (‪ )G2، G1‬فيما يخص أوزان الخصى ‪ ،‬وكذلك عدم وجود فروق معنوية (‪ )P>0.05‬في مجموعة‬
‫(‪ )G5‬و (‪ )G4‬عند مقارنتهما مع مجموعة أرانب السيطرة السالبة (‪ )G1‬فيما يخص أوزان البرابخ‪.‬‬

‫وقد بينت النتائج الموضحة في الجدول رقم (‪ )5-4‬وجود أرتفاع معنوي (‪ )P<0.05‬في أوزان البرابخ‬
‫والحويصالت المنوية كما لوح حصول ارتفاع ولكنه ليس معنويا ً (‪ )P>0.05‬في أوزان الخصى وغدة‬
‫البروستات لمجموعة ذكور االرانب المجرعة بالعسل فقط لمدة ‪ 30‬يوما ً (‪ )G2‬عند المقارنة مع مجموعة‬
‫ذكور االرانب لمجموعة السيطرة السالبة (‪.)G1‬‬
‫‪ 6-4‬تأثير تجريع العسل على دوال اعضاء الجهاز التناسلي الذكري ( ‪mg/100 g body‬‬
‫‪ )weight‬لذكور األرانب المحلية المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬
‫أظهرت نتائج الجدول (‪ )6-4‬ان هنالك أنخفاضا معنويا (‪ )P<0.05‬في اوزان دالة الخصى لمجموعة‬
‫ذكور االرانب المعرضة لالشعة السينية فقط لمدة ‪ 7‬أيام لمجموعة السيطرة الموجبة (‪ )G3‬مقارنة مع مجموعة‬
‫ذكور االرانب للسيطرة السالبة (‪ )G1‬ومجموعة ذكور أرانب (‪ ، )G2‬كما لوح وجود أنخفاض غير معنوي‬
‫(‪ )P>0.05‬في اوزان دالة البربخ بالمقارنة مع مجموعة ذكور االرانب للسيطرة السالبة (‪.)G1‬‬

‫وقد أظهرت مجاميع ذكوراالرانب (‪ )G5 ، G4‬المجرعة بالعسل قبل وبعد تعريضها لالشعة السينية‬
‫حدوث بعض التغيرات ولكن لم تصل الى مستوى المعنوية (‪ )P>0.05‬في دوال أوزان الخصى والبرابخ‬
‫والحويصالت المنوية مقارنة مع مجموعة ذكور االرانب المعرضة لالشعة فقط لمدة ‪ 7‬أيام مجموعة السيطرة‬
‫الموجبة (‪.)G3‬‬

‫وقد بينت النتائج الموضحة في الجدول (‪ )6-4‬وجود أرتفاع معنوي (‪ )P<0.05‬في أوزان دالتي‬
‫البروستات والحويصالت المنوية ‪ ،‬كما لوح حصول ارتفاع في دالتي أوزان الخصى والبرابخ لمجموعة‬
‫ذكور االرانب المجرعة بالعسل فقط لمدة ‪ 30‬يوما ً (‪ )G2‬ولكنه لم يصل الى مستوى المعنوية (‪ )P>0.05‬عند‬
‫المقارنة مع مجموعة ذكور االرانب لمجموعة السيطرة السالبة (‪.)G1‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫جدول (‪ )5-4‬تأثير تجريع العسل على وزن اعضاء الجهاز التناسلي الذكري لذكور األرانب‬
‫المحلية المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬

‫معدل وزن االعضاء‬


‫اوزان‬
‫(غم)‬
‫اوزان البروستات‬ ‫اوزان البربخ‬ ‫اوزان الخصى‬
‫الحويصالت المنوية‬

‫المجاميع‬

‫‪0.460 A‬‬ ‫‪0.350‬‬ ‫‪0.84 A‬‬ ‫‪2.75 A‬‬

‫‪±0.008‬‬ ‫‪±0.008‬‬ ‫‪±0.06‬‬ ‫‪±0.14‬‬ ‫‪G1‬‬

‫‪0.530 B‬‬ ‫‪0.400‬‬ ‫‪1.04 B‬‬ ‫‪3.04 A‬‬


‫‪G2‬‬
‫‪±0.016‬‬ ‫‪±0.012‬‬ ‫‪±0.06‬‬ ‫‪±0.13‬‬

‫‪0.480 AB‬‬ ‫‪0.370‬‬ ‫‪0.55 C‬‬ ‫‪1.51 B‬‬


‫‪G3‬‬
‫‪±0.008‬‬ ‫‪±0.016‬‬ ‫‪±0.03‬‬ ‫‪±0.19‬‬

‫‪0.450 A‬‬ ‫‪0.390‬‬ ‫‪0.78 A‬‬ ‫‪2.22 C‬‬


‫‪G4‬‬
‫‪±0.004‬‬ ‫‪±0.012‬‬ ‫‪±0.06‬‬ ‫‪±0.16‬‬

‫‪0.530 B‬‬ ‫‪0.360‬‬ ‫‪0.77 A‬‬ ‫‪2.69 A‬‬


‫‪G5‬‬
‫‪±0.033‬‬ ‫‪±0.042‬‬ ‫‪±0.11‬‬ ‫‪±0.80‬‬

‫*المعدل ‪ ±‬الخطأ القياسي ‪ / 6 = n ,‬مجموعة ‪.‬‬

‫الحروف الكبيرة المختلفة تدل على وجود فروقات معنوية تحت مستوى أحتمال (‪.)P>0.05‬‬

‫‪ =G1‬مجموعة حيوانات السيطرة السالبة‪.‬‬

‫‪ =G2‬مجموعة الحيوانات المجرعة بالعسل يوميا لمدة ‪ 30‬يوم‪.‬‬

‫‪ =G3‬مجموع الحيوانات المعرضة لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة ‪ 7‬أيام مجموعة السيطرة الموجبة‪.‬‬

‫‪ =G4‬مجموع الحيوانات المجرعة بالعسل يوميا ولمدة ‪ 30‬يوم وعرضت لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة سبعة ايام‪.‬‬

‫‪ =G5‬مجموع الحيوانات والتي تعرض لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة ‪ 7‬ايام وجرعت بالعسل لمدة ‪ 30‬يوم‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫جدول (‪ )6-4‬تأثير تجريع العسل على دوال اعضاء الجهاز التناسلي الذكري ( ‪mg/100 g‬‬
‫‪ )body weight‬لذكور األرانب المحلية المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬

‫الدالة ‪mg/100 g‬‬


‫‪body weight‬‬
‫دالة‬
‫دالة البروستات‬ ‫دالة البربخ‬ ‫دالة الخصى‬
‫الحويصالت المنوية‬
‫المجاميع‬

‫‪4.60 A‬‬ ‫‪3.49 A‬‬ ‫‪8.37 AB‬‬ ‫‪27.54 A‬‬

‫‪±0.09‬‬ ‫‪±0.09‬‬ ‫‪±1.41‬‬ ‫‪±1.42‬‬ ‫‪G1‬‬

‫‪5.34 B‬‬ ‫‪4.04 B‬‬ ‫‪10.35 A‬‬ ‫‪30.35 A‬‬


‫‪G2‬‬
‫‪±0.18‬‬ ‫‪±0.13‬‬ ‫‪±0.59‬‬ ‫‪±1.63‬‬

‫‪4.77 AC‬‬ ‫‪3.72 AB‬‬ ‫‪5.52 B‬‬ ‫‪15.09 B‬‬


‫‪G3‬‬
‫‪±0.10‬‬ ‫‪±0.16‬‬ ‫‪±0.30‬‬ ‫‪±1.63‬‬

‫‪4.52 A‬‬ ‫‪3.92 AB‬‬ ‫‪7.77 AB‬‬ ‫‪22.24 AB‬‬


‫‪G4‬‬
‫‪±0.06‬‬ ‫‪±0.13‬‬ ‫‪±0.62‬‬ ‫‪±1.63‬‬

‫‪5.32 BC‬‬ ‫‪3.60 AB‬‬ ‫‪7.72 AB‬‬ ‫‪26.89 AB‬‬


‫‪G5‬‬
‫‪±0.35‬‬ ‫‪±0.18‬‬ ‫‪±1.31‬‬ ‫‪±1.97‬‬

‫*المعدل ‪ ±‬الخطأ القياسي ‪ / 6 = n ,‬مجموعة ‪.‬‬

‫الحروف الكبيرة المختلفة تدل على وجود فروقات معنوية تحت مستوى أحتمال (‪.)P>0.05‬‬

‫‪ =G1‬مجموعة حيوانات السيطرة السالبة‪.‬‬

‫‪ =G2‬مجموعة الحيوانات المجرعة بالعسل يوميا لمدة ‪ 30‬يوم‪.‬‬

‫‪ =G3‬مجموع الحيوانات المعرضة لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة ‪ 7‬أيام مجموعة السيطرة الموجبة‪.‬‬

‫‪ =G4‬مجموع الحيوانات المجرعة بالعسل يوميا ولمدة ‪ 30‬يوم وعرضت لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة سبعة ايام‪.‬‬

‫‪ =G5‬مجموع الحيوانات والتي تعرض لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة ‪ 7‬ايام وجرعت بالعسل لمدة ‪ 30‬يوم‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬الجانب النسجي‬


‫‪ 7-4‬تأثير العسل على معدل قياسات اقطار النبيبات الناقلة للمني واقطار تجاويفها ومعدل سمك‬
‫الطبقة الجرثومية واقطار سليفات النطف والخاليا النطفية وارومات النطف ومعدل اقطار خاليا‬
‫سيرتولي مقاسة بالمايكرومتر لذكور االرانب المحلية المعرضة لالشعة السينية ‪.‬‬
‫أوضحت نتائج الفحص المجهري للمقاطع النسيجية التابعة لخصى ذكوراالرانب غير المعرضة لالشعة‬
‫السينية والمجرعة بالمحلول الملحي الفسيولجي السيطرة السالبة (‪ )G1‬عدم وجود تغيرات نسجية مرضية‬
‫وكذلك وضوح مراحل عملية تكوين النطف والخاليا المنشأة لها ‪ ،‬حيث نالح التوزيع الطبيعي لطبقات‬
‫الخاليا الظهارية الجرثومية والتي تبدأ من طبقة الخاليا المولدة للنطف ‪ Spermatogonia‬المستندة على‬
‫الغشاء القاعدي وبقية طبقات خاليا االنطاف في النبيب الناقل للمني (الصورة ‪ 1-4‬و ‪.)2-4‬‬

‫اوضحت النتائج المبينة في الجدول (‪ )7-4‬و (‪ )8-4‬والصورة (‪ )5-4‬و الصورة (‪ )6-4‬وجود أنخفاض‬
‫معنوي )‪ (P<0.05‬في معدل اقطار النبيبات ناقلة المني وفي معدل سمك الطبقة الجرثومية وكذلك وجود‬
‫أرتفاع معنوي (‪ )P<0.05‬في معدل قطر التجويف لهذه النبيبات وحدوث أنخفاض معنوي (‪ )P<0.05‬في‬
‫أقطار السليفات والخاليا النطفية ومعدل االرومات النطفية في مجموعة ذكوراالرانب المعرضة لالشعة السينية‬
‫فقط لمجموعة السيطرة الموجبة (‪ )G3‬مقارنة مع مجموعة ذكور االرانب لمجموعة السيطرة السالبة (‪، )G1‬‬
‫كما بينت نتائج الفحص الخلوي تأثر عدد من الخاليا البينية (خاليا اليدك) ووجود مسافات بينية وحصول قلة‬
‫ونقص في تجمعات الخاليا المنشأه للنطف وعدم انتظامها داخل النبيب المنوي (الصورة ‪. )5-4‬‬

‫عند تجريع مجاميع ذكور االرانب بالعسل قبل وبعد تعريضها لالشعة السينية كان له األثر االيجابي على‬
‫أنسجة ومعدل اقطار الخصى ‪ ،‬حيث اظهرت النتائج والمبينة في الجدول (‪ )7-4‬و (‪ )8-4‬والصور (‪ )7-4‬و‬
‫(‪ )8-4‬للمجموعة الرابعة ‪ )9-4( G4‬و(‪ )10-4‬للمجموعة الخامسة ‪ G5‬على التوالي تبين حصول أرتفاع‬
‫معنوي (‪ )P<0.05‬في معدالت اقطارالنبيبات الناقلة للمني وكذلك في معدل سمك الطبقة الجرثومية وفي‬
‫أقطارسليفات النطف والخاليا النطفية ومعدل االرومات النطفية مقارنة مع مجموعة ذكور االرانب المعرضة‬
‫الشعة فقط مجموعة السيطرة الموجبة (‪ .)G3‬وقد لوح عدم وجود فروق معنوية (‪ )P>0.05‬في معدالت‬
‫اقطارالنبيبات الناقلة للمني وكذلك في معدل قطر التجويف وفي أقطارسليفات النطف بالمقارنة مع مجموعة‬
‫ذكورأرانب السيطرة السالبة (‪.)G1‬‬

‫وقد أشارت النتائج كما في الجدول (‪ )8-4‬عدم وجود فروقات معنوية (‪ )P>0.05‬في أقطار خاليا‬
‫سيرتولي بين مجاميع ذكوراالرانب كافة‪.‬‬

‫وكما أوضحت نتائج الدراسة الحالية في الجدول (‪ )7-4‬و (‪ )7-4‬والصورة (‪ )3-4‬و(‪ )4-4‬وجود‬
‫أرتفاع في كل من معدالت أقطار النبيبات الناقلة للمني وفي معدالت أقطار خاليا االنطاف (سليفات النطف ‪،‬‬
‫الخاليا النطفية ‪ ،‬االرومات النطفية) وقلة في معدل تجويف هذه النبيبات في مجموعة ذكور االرانب المجرعة‬
‫بالعسل فقط يوميا ً لمدة ‪ 30‬يوم (‪ )G2‬مقارنة مع مجموعة ذكورأرانب السيطرة السالبة (‪ )G1‬أال أن هذا‬
‫االرتفاع لم يصل الى مستوى المعنوية (‪.)P>0.05‬‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫جدول (‪ )7-4‬قياسات معدالت اقطار النبيبات الناقلة للمني واقطار تجاويفها ومعدل سمك‬
‫الطبقة الجرثومية مقاسة بالمايكرومتر لذكور االرانب المحلية المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬

‫المعايير‬
‫معدل سمك الطبقة‬ ‫معدل اقطار النبيبات‬
‫معدل اقطار التجويف‬ ‫‪µ Meter‬‬
‫الجرثومية‬ ‫الناقلة للمني‬
‫‪µM‬‬
‫‪µM‬‬ ‫‪µM‬‬
‫المجاميع‬

‫‪65.25 A‬‬ ‫‪68.08 AC‬‬ ‫‪191.50 AC‬‬

‫‪±2.46‬‬ ‫‪±6.08‬‬ ‫‪±3.05‬‬ ‫‪G1‬‬

‫‪70.25 A‬‬ ‫‪60.00 A‬‬ ‫‪204.00 A‬‬


‫‪G2‬‬
‫‪±3.61‬‬ ‫‪±7.99‬‬ ‫‪±7.75‬‬

‫‪22.00 B‬‬ ‫‪88.25 B‬‬ ‫‪125.00 B‬‬


‫‪G3‬‬
‫‪±1.05‬‬ ‫‪±3.58‬‬ ‫‪±4.44‬‬

‫‪56.25 C‬‬ ‫‪72.63 C‬‬ ‫‪182.88 C‬‬


‫‪G4‬‬
‫‪±1.88‬‬ ‫‪±5.97‬‬ ‫‪±4.03‬‬

‫‪58.78 C‬‬ ‫‪72.50 AC‬‬ ‫‪190.25 C‬‬


‫‪G5‬‬
‫‪±2.43‬‬ ‫‪±3.90‬‬ ‫‪±6.43‬‬

‫*المعدل ‪ ±‬الخطأ القياسي ‪ / 6 = n ,‬مجموعة ‪.‬‬

‫الحروف الكبيرة المختلفة تدل على وجود فروقات معنوية تحت مستوى أحتمال (‪.)P>0.05‬‬

‫‪ =G1‬مجموعة حيوانات السيطرة السالبة‪.‬‬

‫‪ =G2‬مجموعة الحيوانات المجرعة بالعسل يوميا لمدة ‪ 30‬يوم‪.‬‬

‫‪ =G3‬مجموع الحيوانات المعرضة لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة ‪ 7‬أيام مجموعة السيطرة الموجبة‪.‬‬

‫‪ =G4‬مجموع الحيوانات المجرعة بالعسل يوميا ولمدة ‪ 30‬يوم وعرضت لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة سبعة ايام‪.‬‬

‫‪ =G5‬مجموع الحيوانات والتي تعرض لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة ‪ 7‬ايام وجرعت بالعسل لمدة ‪ 30‬يوم‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬
‫جدول (‪ )8-4‬قياسات معدالت اقطار سليفات النطف و الخاليا النطفية وارومات النطف ومعدل‬
‫اقطار خاليا سيرتولي في النبيبات الناقلة للمني مقاسة بالمايكرومتر لذكور االرانب المحلية‬
‫المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬
‫المعايير‬
‫معدل اقطار خاليا‬ ‫معدل اقطار‬ ‫معدل اقطار الخاليا‬ ‫معدل اقطار سليفات‬ ‫‪µ Meter‬‬
‫سيرتولي‬ ‫ارومات النطف‬ ‫النطفية‬ ‫النطف‬

‫‪µM‬‬ ‫‪µM‬‬ ‫‪µM‬‬ ‫‪µM‬‬


‫المجاميع‬

‫‪12.25‬‬ ‫‪6.63 A‬‬ ‫‪12.00 A‬‬ ‫‪7.25 A‬‬

‫‪±0.37‬‬ ‫‪±0.33‬‬ ‫‪±0.34‬‬ ‫‪±0.32‬‬ ‫‪G1‬‬

‫‪12.55‬‬ ‫‪6.88 A‬‬ ‫‪12.25 A‬‬ ‫‪7.38 A‬‬


‫‪G2‬‬
‫‪±0.35‬‬ ‫‪±0.34‬‬ ‫‪±0.32‬‬ ‫‪±0.23‬‬

‫‪11.18‬‬ ‫‪5.25 B‬‬ ‫‪8.38 B‬‬ ‫‪5.75 B‬‬


‫‪G3‬‬
‫‪±0.48‬‬ ‫‪±0.17‬‬ ‫‪±0.21‬‬ ‫‪±0.28‬‬

‫‪12.13‬‬ ‫‪5.50 B‬‬ ‫‪10.63 C‬‬ ‫‪7.00 A‬‬


‫‪G4‬‬
‫‪±0.42‬‬ ‫‪±0.21‬‬ ‫‪±0.29‬‬ ‫‪±0.28‬‬

‫‪12.13‬‬ ‫‪5.88 B‬‬ ‫‪11.13 C‬‬ ‫‪7.25 A‬‬


‫‪G5‬‬
‫‪±0.38‬‬ ‫‪±0.33‬‬ ‫‪±0.40‬‬ ‫‪±0.42‬‬

‫*المعدل ‪ ±‬الخطأ القياسي ‪ / 6 = n ,‬مجموعة ‪.‬‬

‫الحروف الكبيرة المختلفة تدل على وجود فروقات معنوية تحت مستوى أحتمال (‪.)P>0.05‬‬

‫‪ =G1‬مجموعة حيوانات السيطرة السالبة‪.‬‬

‫‪ =G2‬مجموعة الحيوانات المجرعة بالعسل يوميا لمدة ‪ 30‬يوم‪.‬‬

‫‪ =G3‬مجموع الحيوانات المعرضة لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة ‪ 7‬أيام مجموعة السيطرة الموجبة‪.‬‬

‫‪ =G4‬مجموع الحيوانات المجرعة بالعسل يوميا ولمدة ‪ 30‬يوم وعرضت لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة سبعة ايام‪.‬‬

‫‪ =G5‬مجموع الحيوانات والتي تعرض لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة ‪ 7‬ايام وجرعت بالعسل لمدة ‪ 30‬يوم‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫‪L‬‬

‫‪A‬‬
‫‪C‬‬

‫صورة (‪ )1-4‬مقطع مستعرض في خصى أرانب مجموعة السيطرة يظهر فيه ‪:‬الخاليا‬
‫المكونة للنطف‪ ،A‬الفجوة الوسطية( الفراغ المنوي) ‪ ،L‬خاليا ليدك ‪(C‬قوة التكبير ‪،100x‬‬
‫ملون ‪.) H&E‬‬

‫‪PS‬‬
‫‪SC‬‬
‫‪S‬‬ ‫‪L‬‬
‫‪SP‬‬

‫‪EP‬‬
‫‪LC‬‬

‫صورة (‪ )2-4‬نبيب منوي الرنب من مجموعة السيطرة حيث تظهر سليفات النطف (‪ )S‬و الخاليا النطفية‬
‫(‪ )PS‬و أرومات النطف (‪ )SP‬و خاليا سيرتولي (‪ )SC‬طبقة الخاليا الظهارية الجرثومية (‪ )EP‬و خاليا‬
‫ليدك (‪( )LC‬قوة التكبير ‪ ، 400x‬ملون ‪.) H&E‬‬

‫‪49‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫‪b‬‬
‫‪a‬‬

‫صورة (‪ )3-4‬مقطع مستعرض في خصى األرانب المعاملة بالعسل بجرعة ‪1.2‬غم‪/‬كغم‬


‫و لمدة ‪ 30‬يوما يظهر فيه ‪ )a :‬أزدياد عدد طبقات الخاليا المكونة للنطف وتراصها في‬
‫الجدار النبيبي ‪ )b .‬أزديادعدد النطف وقلة في التجويف‪(.‬قوة التكبير‪،100x‬ملون‪.) H&E‬‬

‫‪A‬‬

‫‪B‬‬

‫صورة (‪ )4-4‬مقطع مستعرض في خصى األرانب المعاملة بالعسل بجرعة ‪ 1.2‬غم‪ /‬كغم‬
‫ولمدة ‪ 30‬يوما حيث يالحظ ‪ A:‬كثافة في خاليا االنطاف ‪ B ، Spermatogenic cells‬امتالء‬
‫فجوة النبيب المنوي بالنطف (قوة التكبير ‪ ،400x‬ملون ‪.) H&E‬‬

‫‪50‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫‪b‬‬
‫‪a‬‬

‫‪c‬‬

‫صورة (‪ )5-4‬مقطع مستعرض في خصى األرانب المعرضة لالشعة السينية بفولتية ‪Kv 80‬‬
‫يظهر فيه‪ )a :‬انخفاض اقطار النبيبات المنوية وعدم انتظام شكلها وتفكك طبقات الخاليا المكونة‬
‫للنطف‪ )b.‬أتساع الفجوة الوسطية داخل النبيب المنوي‪ )c.‬قلة خاليا ليدك(قوة التكبير‬
‫‪،100x‬ملون ‪.)H&E‬‬

‫‪c‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪a‬‬

‫صورة (‪ )6-4‬مقطع مستعرض في خصى األرانب المعرضة لالشعة السينية بفولتية ‪Kv 80‬‬
‫يظهر فيه‪ )a :‬أنكماش وتضرر وأنسالخ طبقات الخاليا المكونة للنطف وسقوطها في تجويف‬
‫النبيب المنوي‪ )b .‬أنخفاض في سمك الظهارية الجرثومية‪ )c .‬وجود تثخن في الغشاء القاعدي‬
‫للنبيب وظهور أنوية الخاليا بصورة كثيفة (قوة التكبير ‪ ،400x‬ملون ‪.) H&E‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫‪b‬‬
‫‪a‬‬

‫صورة (‪ )7-4‬مقطع مستعرض في خصى األرانب مجرعة بالعسل وبعدها عرضت لالشعة‬
‫السينية يظهر فيه‪ )a :‬قلة في أقطار النبيبات المنوية وخلو بعض تجاويفها من النطف‪.‬‬
‫‪ ) b‬أنخفاض في سمك الظهارية الجرثومية‪( .‬قوة التكبير ‪ ،100x‬ملون ‪.) H&E‬‬

‫‪a‬‬
‫‪c‬‬

‫‪b‬‬

‫صورة (‪ )8-4‬مقطع مستعرض في خصى األرانب مجرعة بالعسل وبعدها عرضت لالشعة‬
‫السينية يظهر فيه‪ )a :‬انتظام طبقات خاليا المكونة للنطف ‪ )b .‬أنخفاض في سمك الظهارية‬
‫الجرثومية‪ )c .‬ظهور بقايا خاليا أرومة النطف في تجويف النبيب (قوة التكبير ‪ ،400x‬ملون‬
‫‪.) H&E‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫‪a‬‬

‫‪b‬‬

‫صورة (‪ )9-4‬مقطع مستعرض في خصى األرانب معرضة لالشعة السينية وبعدها جرعت‬
‫بالعسل يظهر فيه حصول تحسن واضح للنبيبات المنوية ‪ )a:‬انتظام طبقات الخاليا المكونة للنطف‬
‫ووجود النطف الحرة في داخل تجويف النبيبات الناقلة للمني‪ )b.‬أنخفاض قليل في سمك الطبقة‬
‫الظهارية الجرثومية‪( .‬قوة التكبير ‪ ،100x‬ملون ‪.) H&E‬‬

‫‪a‬‬ ‫‪b‬‬

‫صورة (‪ )10-4‬مقطع مستعرض في خصى األرانب المعرضة لالشعة السينية وبعداا جرعت بالعسل‬
‫يظهر فيه ‪ )a :‬كثافة وأزدياد طبقات الخاليا المنشئة للنطف من سليفات النطف لغاية الخاليا‬
‫النطفية‪ )b .‬ظهور النطف الحرة في تجويف النبيب المنوي‪( .‬قوة التكبير ‪ ،400x‬ملون ‪.) H&E‬‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫‪ 8-4‬تأثير العسل على قياسات معدالت اقطار البرابخ واقطار تجاويفها ومعدل ارتفاع الظهارة‬
‫البربخية في الراس وارتفاع الظهارة البربخية في الذيل مقاسة بالمايكرومتر لذكور االرانب‬
‫المحلية المعرضة لالشعة السينية ‪.‬‬
‫بينت نتائج الفحص المجهري لمقاطع نسيج البربخ التابعة لمجموعة ذكور االرانب غير المعرضة‬
‫لالشعة السينية والمعاملة بالمحلول الملحي الفسيولجي السيطرة السالبة (‪ )G1‬عدم وجود تغييرات نسجية‬
‫مرضية ‪ ،‬حيث تظهر الصورة (‪ )11-4‬و (‪ (12-4‬مقطع عرضي لقنوات البربخ وهو عبارة عن نبيب ناقل‬
‫للحيوانات المنوية طويل كثير االلتواءات ومحاط بنسيج ضام وطبقة من العضالت الملساء ومبطن بنسيج‬
‫ظهاري مطبق كاذب مهدب حيث يتألف من خاليا عمودية طويلة ‪ Tall columnar cells‬وأهداب طويلة‬
‫ساكنة (ثابتة) ‪ Stereo cilia‬والخاليا القاعدية الصغيرة ‪.Basal cells‬‬
‫وقد أوضحت نتائج الدراسة للقياسات النسجية المبينة في الجدول (‪ )9-4‬والصورة (‪ )15-4‬و(‪)16-4‬‬
‫لمجموعة ذكوراالرانب المعرضة لالشعة السينية مجموعة السيطرة الموجبة (‪ )G3‬حصول انخفاض في‬
‫أقطار وظهارة رأس البرابخ ولكنه لم يصل الى مستوى المعنوية (‪ )P>0.05‬وكذلك أظهرت النتائج حدوث‬
‫أنخفاض معنوي (‪ )P<0.05‬في التجويف وبطانة الظهارية في ذيل البربخ قياسا ً مع مجموعة ذكور االرانب‬
‫السيطرة السالبة (‪ ،) G1‬في حين أوضحت نتائج الفحص الخلوي ان الظهارة طبيعية ولم تفقد االهداب الثابتة‬
‫‪ Stereocilia‬التي تبرز من السطح الحر للقناة البربخية كما لوحظ خلو بعض قنوات رأس البربخ من‬
‫النطف‪.‬‬
‫وقد أشارت النتائج كما في الجدول (‪ )9-4‬والصورة (‪ )17-4‬و (‪ )18-4‬للمجموعة الرابعة ‪ G4‬و‬
‫الصورة (‪ )19-4‬و (‪ )20-4‬للمجموعة الخامسة ‪ G5‬على التوالي الى ان أقطارالبرابخ والظهارة البربخية في‬
‫الرأس للمجاميع التجريع كانت مرتفعة ولكنها لم تصل الى مستوى المعنوية (‪ )P>0.05‬بينما لوح وجود‬
‫ارتفاع معنوي (‪ )P<0.05‬في تجاويف البرابخ وأرتفاع الظهارية البربخية في الذيل مقارنة مع مجموعة‬
‫ذكوراالرانب السيطرة الموجبة المعرضة لالشعة السينية فقط (‪.)G3‬‬
‫وبينت نتائج الدراسة الحالية في الجدول (‪ )9-4‬والصورة (‪ )13-4‬و(‪ )14-4‬عدم وجود فروق معنوية‬
‫(‪ )P>0.05‬في كل من أقطار البرابخ وتجاويفها وبطانة قناة رأس وذيل البربخ في مجموعة ذكور االرانب‬
‫المجرعة بالعسل لمدة ‪ 30‬يوم (‪ )G2‬مقارنة مع مجموعة ذكور ارانب السيطرة السالبة (‪. )G1‬‬

‫‪54‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫جدول (‪ )9-4‬قياسات معدالت اقطار البرابخ واقطار تجاويفها ومعدل ارتفاع الظهارة البربخية‬
‫في الراس وارتفاع الظهارة البربخية في الذيل مقاسة بالمايكرومتر لذكور االرانب المحلية‬
‫المعرضة لالشعة السينية ‪.‬‬
‫المعايير‬
‫معدل ارتفاع الظهارة‬ ‫معدل ارتفاع الظهارة‬ ‫‪µ Meter‬‬
‫معدل اقطار التجويف‬ ‫معدل اقطار البرابخ‬
‫البربخية في الذيل‬ ‫البربخية في الرأس‬
‫‪µM‬‬ ‫‪µM‬‬
‫‪µM‬‬ ‫‪µM‬‬
‫المجاميع‬

‫‪29.75 AC‬‬ ‫‪45.00‬‬ ‫‪123.04 A‬‬ ‫‪203.20‬‬

‫‪±0.98‬‬ ‫‪±1.43‬‬ ‫‪±3.72‬‬ ‫‪±2.61‬‬ ‫‪G1‬‬

‫‪30.28 AC‬‬ ‫‪46.63‬‬ ‫‪127.88 A‬‬ ‫‪204.50‬‬


‫‪G2‬‬
‫‪±1.57‬‬ ‫‪±1.61‬‬ ‫‪±4.87‬‬ ‫‪±4.34‬‬

‫‪20.00 B‬‬ ‫‪31.76‬‬ ‫‪106.88 B‬‬ ‫‪163.00‬‬


‫‪G3‬‬
‫‪±1.30‬‬ ‫‪±1.15‬‬ ‫‪±2.23‬‬ ‫‪±2.93‬‬

‫‪26.38 C‬‬ ‫‪38.75‬‬ ‫‪122.13 A‬‬ ‫‪189.07‬‬


‫‪G4‬‬
‫‪±1.61‬‬ ‫‪±2.22‬‬ ‫‪±5.52‬‬ ‫‪±2.35‬‬

‫‪27.00 C‬‬ ‫‪39.13‬‬ ‫‪119.13 A‬‬ ‫‪194.82‬‬


‫‪G5‬‬
‫‪±1.19‬‬ ‫‪±1.78‬‬ ‫‪±3.98‬‬ ‫‪±3.37‬‬

‫*المعدل ‪ ±‬الخطأ القياسي ‪ / 6 = n ,‬مجموعة ‪.‬‬

‫الحروف الكبيرة المختلفة تدل على وجود فروقات معنوية تحت مستوى أحتمال (‪.)P>0.05‬‬

‫‪ =G1‬مجموعة حيوانات السيطرة السالبة‪.‬‬

‫‪ =G2‬مجموعة الحيوانات المجرعة بالعسل يوميا لمدة ‪ 30‬يوم‪.‬‬

‫‪ =G3‬مجموع الحيوانات المعرضة لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة ‪ 7‬أيام مجموعة السيطرة الموجبة‪.‬‬

‫‪ =G4‬مجموع الحيوانات المجرعة بالعسل يوميا ولمدة ‪ 30‬يوم وعرضت لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة سبعة ايام‪.‬‬

‫‪ =G5‬مجموع الحيوانات والتي تعرض لألشعة السينية لمرتين باليوم لمدة ‪ 7‬ايام وجرعت بالعسل لمدة ‪ 30‬يوم‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫صورة (‪ )11-4‬مقطع عرضي لبربخ من مجموعة السيطرة‪ .‬يالح وضوح وامتالء‬


‫تجويف البربخ بالنطف (قوة التكبير ‪ ،100x‬ملون ‪.) H&E‬‬

‫‪c‬‬

‫‪a‬‬
‫‪b‬‬

‫صورة (‪ )12-4‬مقطع عرضي لنبيبات البربخ الرنب من مجموعة السيطرة حيث‬


‫نالحظ أمتالء التجويف بالنطف ‪ )a‬الخاليا الظهارية عمودية الكاذبة المبطنة للنبيب‬
‫‪ )b‬نالحظ االاداب الثابتة ‪ )c Stereocilia‬العضالت الملساء مرتبة بصورة دائرية‬
‫لبربخ من مجموعة السيطرة‪( .‬قوة التكبير ‪ ،400x‬ملون ‪.) H&E‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫صورة (‪ )13-4‬مقطع عرضي لقنوات البربخ في األرانب المعاملة بالعسل بجرعة‬


‫‪ 1.2‬غم‪/‬كغم ولمدة ‪ 30‬يوما نالح فيه أمتالء تجاويف القنوات بالنطف ‪( .‬قوة التكبير‬
‫‪ ،100x‬ملون ‪.) H&E‬‬

‫صورة (‪ )14-4‬مقطع عرضي لقنوات البربخ في األرانب المعاملة بالعسل بجرعة ‪1.2‬‬
‫غم‪/‬كغم ولمدة ‪ 30‬يوما نالح فيه أمتالء تجاويف القنوات بالنطف وظهور األاداب‬
‫الثابتة ‪( . Stereocilia‬قوة التكبير ‪ ،400x‬ملون ‪.) H&E‬‬

‫‪57‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫صورة (‪ )15-4‬مقطع عرضي لقنوات البربخ في األرانب المعرضة لالشعة السينية‬


‫نالح فيه قلة في أقطار وظهارة البربخية للقنوات وخلو بعض تجاويفها من النطف‪.‬‬
‫(قوة التكبير ‪ ،100x‬ملون ‪.) H&E‬‬

‫صورة (‪ )16-4‬مقطع عرضي لنبيب قناة البربخ في األرانب المعرضة لالشعة السينية‬
‫نالح فيه خلو التجويف من النطف و قلة في أقطار وظهارة القنوات البربخية‪.‬‬
‫(قوة التكبير ‪ ،400x‬ملون ‪.) H&E‬‬

‫‪58‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫صورة (‪ )17-4‬مقطع عرضي لقنوات البربخ في األرانب المجرعة بالعسل وبعدها‬


‫عرضت لالشعة السينية نالح فيه قلة في أقطار القنوات وأرتفاع في الظهارة البربخية‬
‫للقنوات وخلو بعض تجاويفها من النطف‪( .‬قوة التكبير ‪ ،100x‬ملون ‪.) H&E‬‬

‫صورة (‪ )18-4‬مقطع عرضي لقنوات البربخ في األرانب المجرعة بالعسل وبعدها‬


‫عرضت لالشعة السينية نالح فيه وجود النطف في بعض تجاويف القنوات ووجود‬
‫األاداب الثابتة ‪( .Stereocilia‬قوة التكبير ‪ ،400x‬ملون ‪.) H&E‬‬

‫‪59‬‬
‫الفصل الرابع ‪ /‬النتائج ‪Results .............................................................‬‬

‫صورة (‪ )19-4‬مقطع عرضي لقنوات البربخ في األرانب المعرضة لالشعة السينية‬


‫وبعدها جرعت بالعسل يالح و ضوح وامتالء بعض تجاويف قنوات البربخ بالنطف‬
‫(قوة التكبير ‪ ،100x‬ملون ‪.) H&E‬‬

‫صورة (‪ )20-4‬مقطع عرضي لقنووات البوربخ فوي األرانوب المعرضوة لالشوعة السوينية‬
‫وبعدها جرعت بالعسل نالح فيه األاداب الثابتةة ‪ ،Stereocilia‬كموا نالحو بوضووح‬
‫وجود النطف في تجويف قناة البربخ (قوة التكبير ‪ ،400x‬ملون ‪.) H&E‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصــــل الخامس‬
‫المناقشـــة ‪Discussion‬‬
‫الفصل الخامس ‪ /‬المناقشة ‪Discussion .....................................................‬‬

‫المناقشة ‪Discussion‬‬
‫اوالً ‪ :‬الجانب الفسلجي ‪-:‬‬
‫‪ 1-5‬تأثير تجريع العسل على بعض المعايير الدم لذكور األرانب المحلية المعرضة لالشعة‬
‫السينية‪.‬‬

‫أظهرت النتائج المبينة في الجدول (‪ )1-4‬أن هناك أنخفاض ا معنويا في بعض معايير الدم كأعداد‬
‫كريات الدم الحمر ‪ RBC‬واعداد خاليا الدم البيض ‪ WBC‬ومس توب خل ا الدم ‪ Hb‬وعدد الص فيحات‬
‫م ارنة م‬ ‫الدموية ‪ PLT‬في دم ذكور ارانب مجموعة الس يلرو المو بة المعرض ة لال عة الس ينية ف‬
‫مجموعة الس يلرو الس البة وهذه النتيجة اءت متواف ة م ماذكره ‪ Habbib‬وأخرون (‪ (2016‬وم ما‬
‫أل ارت إليه العوادي (‪ ، (2015‬حيث بينوا حدوث أنخفاض ملحوظ في كل من اعداد كريات الدم الحمر‬
‫واعداد خاليا الدم البيض وكذلك انخفاض ا س في مس تويات الهيمودلوبين واعداد الص فيحات الدموية في دم‬
‫الجرذان المعرضة لاللعة السينية بجرعة العاعية م دارها (‪ ، (Kv 80‬وأيلا س أتف ت م ما و ده ‪Saydoka‬‬
‫وأخرون (‪ )2013‬الذين بينوا حدوث انخفاض في هذه المعايير في دم االل خاا المص ابين بأنوات مختلفة من‬
‫مرض الس رعان بعد لس ة من العالج نتيجة للتأثير الس لبي للعالج ايل عاعي‪ ،‬وكذلك كانت النتائج التي‬
‫توص لنا إليها في الدرا ة الحالية مة ابهة لماتوص ل اليه ‪ Dong‬وأخرون (‪ )2018‬حيث الحظ عند تعريض‬
‫أ س ام الفنران ألل عة كاما المؤينة ادب ذلك الى حص ول إنخفاض معنوي في التعداد الكلي لخاليا الدم البيض‬
‫ب ب إنخف اض كري ات ال دم الحمر‬ ‫وكري ات ال دم الحمر وفي اع داد الص فيح ات ال دموي ة‪ ،‬وق د يع ب‬
‫والهيمودلوبين نتيجة التل رر الحاص ل في أدة يتها من خالل مها مة الجذور الحرو للدهون دير المة بعة‬
‫)‪ Poly Unsatuated Fatty Acid (PUFA‬المكون الرئيس ي لالدة ية الخلوية وبالتالي أكس دو الدهون‬
‫فلالس عن البروتينات المو ودو في هذه األدةية وهذا ما أدب الى إنحاللها وتم قها (الخفا ي ‪. )2015 ،‬‬
‫أل ارت بعض الدرا ات الى حدوث ت بي في الكلوتاثيون ‪ GSH‬المتحرر من الكبد بوا لة الجذور الحرو‬
‫والناتجة عن التعرض لالل عات حيث ان للكلوتاثيون اهمية في المحافظة على مس توب خل ا الدم داخل‬
‫مية من بيروكس يد الهيدرو ين ‪ H2O2‬االمر‬ ‫كريات الدم الحمراء ‪ ،‬مما ينتج عن هذا الت بي تراكم كميات‬
‫اء ‪ Survival rate‬ل خ الي ا ال دم ال ح م راء‬ ‫ل ي ل م ن م ع دالت ال ب‬ ‫ال ذي ي ؤدي ال ى ال ت‬
‫(‪.)Abdel-Magied & Ahmed, 2011; Osman & Hamza, 2013‬‬
‫اينخفاض في مس توب الهيمودلوبين الى التحلم الحاص ل في كريات الدم الحمر وتس ريب‬ ‫وبذلك قد ير‬
‫صبغة الهيمودلوبين خار ها وهي من اهم اثار االصابة االلعاعية ( العوادي ‪.)2015 ،‬‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الخامس ‪ /‬المناقشة ‪Discussion .....................................................‬‬
‫ان تعرض الجس م وبص ورو مبال رو الى االل عة الس ينية قد يؤدي الى تدمير خاليا الدم الناض جة في‬
‫هاز الدوران إذ من الممكن ف دان هذه الخاليا عن عريق الن ف أو أرتة ا أوتس ر الخاليا خالل دران‬
‫االوعية الدموية الة عرية ‪،‬وقد يعود االنخفاض في المعايير الدموية الى تعرض ن ي العظم ‪Bone Marrow‬‬
‫الى االلعات المبالر والذي يعد من أك ر االعلاء الحسا ية لاللعات كونه يتمي بمعدل عالي من االن سامات‬
‫الخلوية وكذلك خالياه تكون في مراحل مختلفة من التماي ‪ Differentiation‬والتلور‪ Development‬مما‬
‫يؤدي الى حدوث خلل واض لرابات في االنس جة المولدو لخاليا الدم حيث يمكن أن تتس بب إص ابات نخات‬
‫العظام في ت بي عملية تكوين الدم ‪ Hematopoiesis‬مما يؤدي إلى انخفاض عدد خاليا الدم المنتة رو في‬
‫هاز الدوران‪ ،‬أو من خالل ت بي عملية االن س ام االعتيادي ‪ mitotic division‬للخاليا المولدو االحتياعية‬
‫ف ي أع داد خ الي ا ال دم ال م ح ي ل ي‬ ‫ف ي ن ي ال ع ظ م ‪ Precursors‬وب ال ت ال ي ي ن ج م ع ن ن‬
‫(‪. ) Ma et al., 2011 ; Dong et al., 2018‬‬
‫إن االنخفاض الحاص ل في أعداد كريات الدم الحمر ‪ RBC‬الناض جة يؤدي الى حدوث االص ابة بف ر‬
‫الدم ‪ ، Anemia‬وال لة ال حاص لة في مس تو يات الص في حات الدمو ية ‪ PLT‬وتؤدي الى حدوث ن ف‬
‫‪ ،Hemorrhage‬فل الس عن االعداد ال ليلة من خاليا الدم البيض ‪ WBC‬يؤدي الى ض عل وخلل في وظيفة‬
‫وكفاءو الجهاز المناعي ‪ Immunity system‬وبالتالي ينتج عن ذلك خلورو االص ابة باالمراض المختلفة‬
‫وه ذه االعراض تع د من ارث ار الج انبي ة للعالج الكيمي ائي أواالل ع اعي للمرض ى الس رع ان‬
‫( ‪.) Saydoka et al.، 2013 ; Liu et al., 2014‬‬
‫في حين ان اعلاء العس ل قد نحس ن بة كل كبير من أعداد خاليا الدم حيث لوحظ حدوث ارتفات في عدد‬
‫كالسمن عدد الكريات الحمر وخاليا الدم البيض والهيمودلوبين والصفيحات الدموية في مجموعة ذكوراالرانب‬
‫المجرعة بالعسل وقد اتف ت هذه النتائج م ماتوصلت اليه بعض الدرا ات كدرا ة منى و ميل‪ )2012( ،‬و‬
‫تهم عن د تجري الجرذان البيض بتراكي مختلف ة من‬ ‫‪Aliyu‬وأخرون (‪ ،)2012‬حي ث بينوا من خالل درا‬
‫العس ل حدوث ارتفات في معايير الدم ومنها عدد الكريات الدم الحمر والخاليا الدم البيض والص فيحات الدموية‬
‫وكذلك أرتفات في مس توب الهيمودلوبين‪ ،‬وقد يع ب هذا االرتفات في مجامي الحيوانات التي تم تغذيتها على‬
‫العسل الى دور المركبات الفينولية والفيتامينات التي يحتويها العسل والتي تمتاز بفعلها الم لاد لاكسدو وكبح‬
‫الجذور الحرو وبذلك تؤدي إلى أرتفات في اعداد خاليا الدم )‪ ،)Waycar & Alquadhi , 2016‬وكما اتف ت‬
‫نتائج الدرا ة الحالية م ماتوصل اليه ‪ ، )2003( Al waili‬حيث الحظ ان اال تهالك اليومي للعسل من قبل‬
‫بعض االل خاا و بجرعة ‪1.2‬دم‪/‬كغم من وزن الجس م ولمدو أ بوعين حدوث زيادو ملحوظة في مس تويات‬
‫ي و البيتا‪-‬كاروتين وحامض اليوريك وان يم الكلوتاثيون ريدوكتي وكذلك‬ ‫مل ادات االكس دو كالفيتامين‬
‫حصول زيادو في بعض العناصر المعدنية ومنها الحديد والنحاس في أمصال دم هوالء االلخاا ‪ ،‬فلالس عن‬
‫االرتفات الحاص ل في أعداد معايير الدم ومنها أعداد كريات الدم الحمر والهيمودلوبين وخاليا الدم البيض‬
‫‪62‬‬
‫الفصل الخامس ‪ /‬المناقشة ‪Discussion .....................................................‬‬
‫ومنها خاليا الدم البيض الوحيدو ‪ Monocyte‬بنس بة ‪ %50‬وكذلك ب ية االنوات بنس بة اقل‪ ،‬وقد علل بب هذا‬
‫االرتفات الى المكونات الفعالة والعديدو المو ودو ض من مكونات العس ل‪ ،‬وفي درا ة اخرب و دت ان العس ل‬
‫يعمل كملاد لف ر الدم الناتج عن التعرض للتلوث بالبن ين والكيرو ين في الفنران البيض حيث تمت المعالجة‬
‫ابي وقد لوحظ تحس ن كبير في معايير الدم ورفعها الى‬ ‫بتجري الفنران بالعس ل اللبيعي لمدو أربعة ا‬
‫المستويات اللبيعية (‪.)Achuba & Nwokogba, 2015‬‬
‫كما ذكر ‪ Alwaili‬وأخرون (‪ ،)2006‬ان العس ل يعمل على امداد الجس م بالعناص ر المعدنية المهمة‬
‫كالحديد و ي يد من قابلية االمعاء على إمتص اص ه وإ تخدامه من قبل الجس م وهذا ما يفس ر االرتفات الحاص ل‬
‫في اعداد كريات الدم الحمر ومستويات الهيمودلوبين ‪. Hb‬‬
‫وقد ذكر ‪ Fihri‬وأخرون (‪ ،)2016‬ان للعس ل دورا وقائيا بالل د من االنيميا الناتجة عن التعرض‬
‫للرص اا حيث بينن ان تجري االرانب بجرعة ‪1‬دم‪/‬كغم من العس ل لمدو ‪ 24‬يوم كانت كفيلة بت ليل االض رار‬
‫الس لبية الناتجة عن التعرض لخالت الرص اا ‪ ،‬وكما يلعب العس ل دورا س مهما في ت ليل ار ثار الجانبية‬
‫الم صاحبة لمراحل العالج من األمراض ال سرعانية ‪ ،‬إذ من الممكن اال تعا ضة به عن بعض االدوية باه لة‬
‫ثمنه و هولة ا تخدامه والتو د له اثار انبية ‪ ،‬ف د و د‬ ‫ال من والمستخدمة لنفس الغرض فهو يتمي برخ‬
‫ان العس ل يعم ل على تع دي ل اع داد ومس توي ات بعض المع ايير ال دمي ة وأب اءه ا ض من الح دود‬
‫نمو االورام الس رع اني ة وزي ادو كف اءو الجه از المن اعي‬ ‫اللبيعي ة وك ذل ك يعم ل على ترا‬
‫هاز المناعة‬ ‫( ‪ ، )Suzki et al., 2002 ; Zidan et al., 2006‬كما أن العس ل يعمل على ت وية و تع ي‬
‫بفلل إحتوائه على العديد من المركبات الفينولية و ال صبغات النباتية ومن أ لهرها الكاروتين و الكلوروفيل و‬
‫مة ت ات ه والتي ت دخ ل ض من مواد ‪ Phytochemicals‬و التي ثب ت ح دي ا س ان له ا دورا س ه ام ا س في‬
‫ه از المن اع ة‬ ‫مك افح ة بعض االمراض الم من ة و كمواد واقي ة من االل ع ات وب الت الي تع ي‬
‫( حسن ‪.)Paul et al., 2011 ; 2016،‬‬

‫‪63‬‬
‫الفصل الخامس ‪ /‬المناقشة ‪Discussion .....................................................‬‬

‫‪ 2-5‬تأثير تجريع العسل على مستوى الكلوتاثيون ‪ GSH‬و ناتج عملية بيركسدة الدهون‬
‫(المالونديالديهايد ‪ )MDA‬في مصل الدم لذكور األرانب المحلية المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬

‫ة الح الي ة والمبين ة في الج دول (‪ )2-4‬أن هن اك انخف اض في مس توب‬ ‫أل ارت نت ائج ال درا‬
‫الكلوتاثيون ‪ GSH‬و أرتفات في مس توب المالونديالديهاد ‪ MDA‬في مص ل دم ذكور األرانب المعرض ة إلى‬
‫م ارنة م مجموعة السيلرو السالبة ‪ ،‬وتتفق هذه النتيجة م النتائج التي توصل لها ‪Bala‬‬ ‫االلعة السينية ف‬
‫وأخرون (‪ )2017‬والعوادي (‪ )2015‬واألمين (‪ )2012‬ال ذين الحظوا ه ذا التغيرات كنتيج ة ل تعرض‬
‫الحيوانات لا هاد التأكس دي والناتج عن التعرض لالل عة الس ينية وكذلك تتفق م النتائج التي توص لت اليها‬
‫ة كل من ‪ Shaban‬واخرون (‪ )2017‬و‪ (2011( Abdel-Magied & Ahmed‬ف د أل اروا الى‬ ‫درا‬
‫انخفاض مستوب ‪ GSH‬وارتفات مستوب ‪ MDA‬في ذكور الجرذان المعرضة لا هاد التأكسدي والناتج عن‬
‫تعريلها الى ألعة كاما االيونية ‪ ،‬وتتفق ايلا س م نتائج درا ة الغفراني (‪ )2016‬والتي ألارت الى انخفاض‬
‫مستوب ‪ GSH‬وارتفات في مستوب ‪ MDA‬في دم ذكور االرانب البيض المعرضة لال هاد التأكسدي بوا لة‬
‫تعريلها لاللعة السينية وبجرعة ألعاعية (‪.)KV 76‬‬
‫يعد الكلوتاثيون احد اهم مل ادات االكس دو دير االن يمية الداخلية في الجس م وله دور في العديد من‬
‫الفعاليات الحيوية كحماية البروتينات الداخلة في بناء االحماض النووية كما يعمل كمس اعد أن يمي‪Co-‬‬
‫‪ enzyme‬لالنظمة المل ادو لالكس دو والكا حة للجذور الحرو وخاص ة أص ناف االوكس جين الحرو ‪ROS‬‬
‫(‪ ،) Ibrahim & Ghoneim, 2014‬وقد يع ب انخفاض مس توب الكلوتاثيون إلى أ با عدو منها ض عل‬
‫في عملية تخلي ه أو زيادو معدل أكس دته وتحوله من الة كل المخت ل الفعال ‪ GSH‬إلى الة كل المؤكس د دير‬
‫الفع ال ثن ائي الكبري ت ‪ )GSSG( Glutathione disulfide‬حي ث ان مجموع ة ال ايول (‪ )SH‬في ترك يب‬
‫الكلوتاثيون تعد عامال مخت ال وواهبة لذرو هيدرو ين وذلك للعل ارصرو بين الكبريت والهيدرو ين (‪S-‬‬
‫‪ )H‬وقوو ارص رو بين الكاربون والهيدرو ين (‪ )C-H‬في الجذور الحرو لذلك فهي ت وم بحماية األدة ية‬
‫الخلوية من ض رر الجذور الحرو (‪ ،)Sharma et al., 2011‬وربما يعود الس بب إلى زيادو تكوين الجذور‬
‫الحرو وخاص ة أص ناف األوكس جين الفعالة ‪ ROS‬وحدوث حالة األ هاد التأكس دي التي تؤدي إلى أ تن اف‬
‫كميات كبيرو من الكلوتاثيون نتيجة فعاليته المل ادو لاكس دو وكمحاولة الزالة الس موم ‪Detoxification‬‬
‫واالض رار الناتجة عن الكميات الكبيرو من الجذور الحرو والناتجة عن التعرض لالل عة الس ينية المؤينة‬
‫(‪ ، (Nwachukwu et al., 2014‬وكما يلعب الكلوتاثيون دورا س مهما س في المحافظة على أب اء التوازن بين‬
‫الجذور الحرو واالن يمات المل ادو لاكس دو كأن يم الكلوتاثيون بيروكس يدز )‪Glutathione (GSH-Px‬‬
‫‪ ، Peroxidase‬لذا فأن االنخفاض الحاص ل في مس تويات الكلوتاثيون واألرتفات في تركي المالونديالديهايد‬
‫هو مؤل رعلى حدوث حالة اال هاد التأكس دي ‪ Oxidative stress‬والحاص ل بس بب تراكم كميات كبيرو من‬

‫‪64‬‬
‫الفصل الخامس ‪ /‬المناقشة ‪Discussion .....................................................‬‬
‫الجذور الحرو والناتجة عن التعرض لالل عات المؤين المس تعمل في عالج الس رعان والتي تس بب أض رارا س‬
‫مختلفة في أنسجة الجسم (‪.(Gehlot et al., 2007 ; Kim et al., 2017‬‬
‫الى دور الجذور الحرو حيث ألارت الغفراني‬ ‫أما نتيجة االرتفات الحاصل في مستوب ‪ MDA‬ف د ير‬
‫)‪ (2016‬إلى دور األل عة األيونية المس تعملة في العالج ايل عاعي في زيادو تركي ‪ MDA‬من خالل قدرتها‬
‫يما ذر الهيدروكس يل ‪ OH‬الذي يمتلك فعالية مؤكس دو قوية دا س في إحداث‬ ‫على توليد الجذور الحرو وال‬
‫الل رر التأكس دي ومن ثم زيادو عملية بيروكس دو الدهون ‪ Lipid peroxidation‬وبالتالي حدوث زيادو‬
‫تركي ‪ ، MDA‬وهذ الرأي يتفق م رأي الخفا ي (‪ )2015‬حيث و دت حصول أرتفات في مستوب ‪MDA‬‬
‫في مصل دم الجرذان البيض المعرضة لاللعة السينية بجرعة العاعية قدرها (‪.)Kv 80‬‬
‫كما قد أوع الباحث ‪ Lachumy‬وأخرون (‪ )2013‬الى ان االرتفات الحاص ل في مس تويات ‪MDA‬‬
‫ناتج عن تفاعل االص ناف االوكس جينية الفعالة ‪ ROS‬ومن ض منها ذر الس وبر أوكس يد ( ‪ )𝑂2−‬وبيروكس يد‬
‫الهيدرو ين (‪ )H2O2‬و ذر الهيدروكس يل (‪ )OH˙-‬م مكونات االدة ية الخلوية والتي تعد مص درا س دنيا س‬
‫بالدهون دير المة بعة ‪ ، )Osman & Hamza, 2013( PUFA‬أما عند معاملة مجامي الحيوانات بالعس ل‬
‫قبل أو بعد تعريل ها للتة عي بأل عة اكس ف د لوحظ ارتفاعا معنويا في تركي ‪ GSH‬وأنخفاض معنوي في‬
‫الس يلرو المو بة ‪ ،‬اذ تعمل‬ ‫تركي ‪ MDA‬م ارنة م مجموعة ذكور االرانب المعرض ة للتة عي ف‬
‫المركبات الفعالة المو ودو في العس ل و الى دور مل ادات االكس دو م ل الكاروتينات والمواد الفينولية‬
‫والفالفونيدات الذي يحتويها العس ل والتي تمتاز بفعاليتها المل ادو لاكس دو وإزالة الجذور الحرو وهي بذلك‬
‫تمن االضلرابات الحاصلة وأكسدو الدهون‪ ،‬وكذلك دورالفيتامينات وخصوصا فيتامين ‪ C‬والذي يعد من أهم‬
‫مل ادات االكس دو الذائبة في الماء وبذلك يعمل العس ل على توفير وتع ي األنظمة المل ادو لالكس دو‬
‫(‪ ، )Ahmed et al., 2018‬وتتفق نتائج هذه الدرا ة م درا ة ‪ Budin‬وأخرون (‪ )2017‬التي بينت ان‬
‫ا تعمال العس ل قد قلل و بة كل واض ح من عمليات التأكس د الحاص ل نتيجة الجذور الحرو حيث عمل العس ل‬
‫على زيادو فعاليات االن يمات المل ادو لالكس دو ( ‪ ) CAT، SOD ، GPx‬ورف مس توب ‪ GSH‬وبالتالي‬
‫زيادو اقتناا الجذور الحرو وخفض مستوب ‪ MDA‬مما وفر الحماية من تأثيرات اال هاد التأكسدي ‪.‬‬
‫ة حس ن (‪ )2016‬عند تجري الجرذان البيض المص ابة باال هاد التأكس دي المحدث‬ ‫ل د بينت درا‬
‫ببيروكس يد الهيدرو ين بتركي ‪ %0.5‬بالتراكي المختلفة للعس ل لمدو ‪ 14‬يوم ادب الى ارتفات مس توب‬
‫الكلوتاثايون ‪ GSH‬ويع ب ذلك الى تأثير العسل الملاد لالكسدو الذي يأتي من مكوناته م ل العناصر المعدنية‬
‫النادرو كالس يلينيوم وال نك ودورها المل اد لالكس دو و مركبات الفالفونويد لذا فان العس ل يعمل على خفض‬
‫بيروكس دو الدهون وحماية مجموعة ال ايول )‪ (SH-‬في الكلوتاثايون من األكس دو‪ ،‬ومن تحويله إلى الـ ة كل‬
‫المؤكسد ‪ ،‬لذا يرتف مستواه في المصل (‪.)Erejuwa et al., 2012‬‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الخامس ‪ /‬المناقشة ‪Discussion .....................................................‬‬
‫كما ان النةاع الملاد لالكسدو للعسل يأتي من احتواءه على بعض االن يمات ( الكلوكوز اوكسيدي و‬
‫الكاتالي و البيروكس يدي ) كما ان محتوب العس ل من حامض اال كوربك له تاثير كبير على نة اع العس ل‬
‫المل اد لالكس دو وبذلك تعمل هذه المركبات على اب اء التوازن بين الجذور الحرو ومل ادات االكس دو‬
‫(‪.)Poljsak et al., 2013‬‬

‫‪ 3-5‬تأثير تجريع العسل على مستوى هرمون الشحمون الخصوي ‪ T‬والهرمون المحفز للخاليا‬
‫البينية ‪ )LH( ICSH‬وهرمون المحفز للجريبات ‪ FSH‬في مصل دم األرانب المحلية المعرضة‬
‫لالشعة السينية‪.‬‬

‫ل د توصلت نتائج الدرا ة الحالية وكما هو مبين في الجدول (‪ )3-4‬أن هناك انخفاض في تركي هرمون‬
‫الة حمون الخص وي ‪ T‬كما لوحظ و ود أنخفاض في مس تو يات هرمون محف الجريبات ‪ FSH‬وكذلك‬
‫في مجموعة‬ ‫مس تويات تركي هرمون ‪ LH‬في مص ل دم ذكور األرانب المعرض ة إلى االل عة الس ينية ف‬
‫الس يلرو المو بة م ارنة م مجموعة الس يلرو الس البة (‪ ، )G1‬إذ تبين من نتائج الدرا ة الحالية إن تعريض‬
‫ذكور األرانب لالل عة الس ينية في مجموعة الس يلرو المو بة (‪ )G3‬أدب إلى انخفاض معنوي في تركي‬
‫هرمون ‪ T‬ودير معنوي في تراكي هرموني ‪ LH‬و ‪ FSH‬في مص ل الدم و كانت هذه النتائج متف ة م‬
‫النتائج التي توصل اليها كالس من ‪ Jiang‬وأخرون (‪ )2013‬و ‪ Ji‬وأخرون (‪ )2016‬حيث بينوا حدوث أنخفاض‬
‫معنوي في مس تويات تركي هرمون ‪ T‬ومالحظة عدم و ود تغيرات معنوية في مس تويات تراكي هرمون‬
‫‪ LH‬و ‪ FSH‬في ذكور الفنران البيض المعرض ة لالل عة األيونية ‪ .‬كما وقد اتف ت النتائج م ماتوص لت اليه‬
‫درا ة ‪ )2011( Osman‬التي الحظ فيها حدوث أنخفاض معنوي في مس تويات بعض الهرمونات الجنس ية‬
‫تيرون ‪ T‬والهرمون المحف للجريبات ‪ FSH‬والهرمون الليوتيني ‪ LH‬في مص ل دم‬ ‫م ل هرمون التس تو‬
‫الجرذان المعرضة لاللعة المؤينة ‪.‬‬
‫تيرون يعد من أهم االندرو ينات المفرزو المص نعة والمفرزو من الخاليا البينية‬ ‫هرمون التس تو‬
‫يلرو‬ ‫‪ Interstitial cells‬وتعرف ايل ا س بخاليا اليدك ‪ Leydig's cells‬وت هذه الخاليا تحت تأثير و‬
‫الهرمون الليوتيني ‪ LH‬المفرز من الج ء االمامي من الغدو النخامية ‪ Pituitary gland‬وبس بب تأثيره على‬
‫خاليا اليدك ي سمى في الذكور بالهرمون المحف للخاليا البينية (‪Interstitial cells stimulating )ICSH‬‬
‫‪ ( hormone‬العلو ي ‪ ، )2014 ،‬ويلعب هرمون التستو تيرون الدور الرئيسي في أظهار الصفات الجنسية‬
‫م في تحفي وتنظيم عملية‬ ‫لي الذكري وكذلك له الدور الحا‬ ‫ال انوية وكذلك في نة اع وتلورالجهاز التنا‬
‫االنلاف و حؤول النلل ‪ Spermiogenesis‬حيث يعد انخفاض مس توب هرمون التس تو تيرون ‪ T‬احد اهم‬
‫ا با ضعل الخصوبة في الر ال )‪. )Hall, 2016‬‬
‫‪66‬‬
‫الفصل الخامس ‪ /‬المناقشة ‪Discussion .....................................................‬‬
‫وقد بينت بعض الدرا ات ان التعرض المستمر لاللعة السينية وبجرت العاعية مختلفة ادب الى حدوث انخفاض‬
‫في معدل مستوب هرمون التستو تيرون في مصول دم الحيوانات المعرضة لهذه االلعة االيونية‬
‫(‪.)Habbib et al., 2016 ; Bala et al., 2017‬‬
‫ل د تجلى لنا من نتائج الدرا ة الحالية حصول انخفاض في مستويات هرمون ‪ T‬للمجموعة ذكور االرانب‬
‫المعرضة لاللعة السينية لمجموعة السيلرو المو بة بالم ارنة م السيلرو السالبة‪ .‬ومن الممكن تفسيرهذا‬
‫االنخفاض نتيجة اللمور الحاصل في انسجة الخصى والناتج عن التعرض لاللعة المؤينة وهذا ما بينته نتائج‬
‫الخلوي (الصورو ‪ ، )5-4‬وكذلك بناءا س على ماتوصلت اليه الدرا ات الساب ة حيث‬ ‫الدرا ة الحالية عند الفح‬
‫بينت حدوث انخفاض في اعداد ونةاع خاليا اليدك المسؤولة عن تصني وأفراز التستويتيرون بسبب حدوث‬
‫اال هاد التأكسدي والناتج عن التعرض لاللعة االيونية (‪.)Hussein et al., 2006; Khan et al., 2015‬‬
‫أظهرت نتائج الدرا ة الحالية كما هو واضح في الجدول (‪ )3-4‬أن مجامي ذكور االرانب المجرعة‬
‫بالعسل قبل وبعد تعريلها لاللعات (‪ )G5،G4‬حصول أرتفات في مستوب هرمون ‪ T‬و تحسن بالهرمونات‬
‫المغذية للمنا ل )‪ )LH , FSH‬وأتف ت هذه النتائج م درا ة ‪ Mahaneem‬وأخرون (‪ )2011‬و‬
‫‪ )2014( Mohammed‬وأيلا س م ‪ ، )2011( Osman‬وفي درا ة أ راها ‪ Gholami‬وأخرون (‪)2017‬‬
‫حيث و د ان تجري ذكور الجرذان البيض بالعسل يؤدي الى حصول زيادو في مستوب هرمون ‪ LH ، T‬و‬
‫هذه االرتفات في هرمون ‪ T‬الى قابلية العسل على تحسين الخصوبة نتيجة أحتوائه على‬ ‫‪ ، FSH‬وقد ير‬
‫مركبات وعناصر فعالة ومهمة في عملية تخليق الستيرويدات ‪ steroidogenesis‬كالفيتامينات والعناصر‬
‫المعدنية المهمة ‪ ،‬إذ بينت درا ة ‪ Sair‬وأخرون (‪ )2018‬ان للعناصر المعدنية أهمية خاصة في تخليق وأفراز‬
‫هرمون ‪ T‬وقد بينت الدرا ة إن ال نك يلعب دور حيوي في عملية انتاج هرمون ‪ T‬وكذلك يعمل على رف‬
‫مستوياته في الدم ‪ ،‬وقد تلعب الفالفونويدات دورا س مهم في زيادو تراكي هرمون ‪ T‬إذ أكدت درا ة ‪Ciftci‬‬
‫وأخرون (‪ )2012‬إن معاملة الجرذان البيض بالكير ين ‪ Chrysin‬أدب الى حدوث زيادو معنوية في مستويات‬
‫هرمون ‪ ، T‬وقد أثبتت بعض الدرا ات ان الكير ين وهو عبارو عن فالفونويد عبيعي مو ود وبمستويات‬
‫عاليه في العسل (‪.)Falcone et al., 2012; Ahmed et al., 2018‬‬
‫ادب تجري العسل لذكور االرانب في المجموعة ال انية (‪ )G2‬الى حدوث أرتفات في هذه الهرمونات عند‬
‫الم ارنة م مجموعة السيلرو السالبة (‪ ، )G1‬واتف ت هذه النتائج م درا ة ‪ Mohamed‬وأخرون (‪)2012a‬‬
‫حيث و دت هذه الدرا ة ان معاملة ذكور الجرذان بجرت مختلفة من العسل ولمدو أربعة أ ابي حدوث أرتفات‬
‫دير معنوي في الهرمونات الجنسية ‪ ، FSH ، LH ،T‬بينما و دت درا ة ‪ Salman‬وأخرون (‪ )2013‬أن‬
‫معاملة الجرذان وبتراكي مختلفة من العسل وبنفس المدو قد أظهرت زيادو معنوية في مستوب هرمون ‪T‬‬
‫وانخفاض في مستويات هرموني ‪ LH‬و‪ . FSH‬ومن الممكن تفسيراالختالف الحاصل في النتائج الى االختالف‬

‫‪67‬‬
‫الفصل الخامس ‪ /‬المناقشة ‪Discussion .....................................................‬‬
‫في مكونات العسل المستخدم ونوعه حيث ان محتوب العسل من المواد الغذائية يعتمد على المصدر النباتي الذي‬
‫معت منه وكذلك قد يعود الى التغيرات في الظروف المناخية والبينية (‪.)Oruç et al., 2017‬‬

‫‪ 4-5‬تأثير تجريع العسل في معاييرالنطف لذكور األرانب المحلية المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬

‫بينت نتائج درا ة معايير النلل والموضحة في دول رقم (‪ )4-4‬حصول انخفاض في اعداد النلل و‬
‫النسب المنوية لحركة و حيوية النلل وكذلك في النسبة المنوية للنلل السوية في مجموعة ذكور ارانب‬
‫(‪ )G3‬عند الم ارنة م مجموعة السيلرو السالبة (‪ ،)G1‬وأتف ت‬ ‫السيلرو المو بة المعرضة لاللعة السينية ف‬
‫هذه نتائج م نتائج الدرا ة ‪ Silva‬وأخرون (‪ (2016‬و ‪ Ji‬وأخرون (‪ )2016‬إذ ذكروا في درا اتهم ان‬
‫التعرض لاللعة االيوينة لمنل ة الحوض وللجسم بصورو كاملة في الحيوانات المختبرية ادب الى حدوث‬
‫انخفاضا س معنويا س في معايير النلل والمتم لة بأنخفاض بمعدل عدد النلل وحركتها وحيويتها وكذلك مظهرها‬
‫كما وقد تم أيعاز السبب الى التأثير المبالر لاللعات على خاليا االنلاف ‪ Spermatoginc cells‬في المراحل‬
‫المختلفة من عملية نةأو النلل ( ‪ ، )Gehlot et al., 2007‬كما يتسبب االلعات في قلة مستويات الهرمون‬
‫الجنسي الذكري ‪ T‬الذي يؤدي دورا س رئيسا س في ديمومة مراحل حؤول النلل وبالتالي التأثير على معالم النلل‬
‫كالعدد الكلي للنلل في ذيل البربخ (‪.)Bertrand et al., 2016‬‬
‫ل د ألرنا اب ا س ان التعرض لاللعة السينية المؤينة يؤدي الى توليد كميات كبيرو من الجذور الحرو‬
‫كاالصناف االوكسجينية الفعالة ‪ ROS‬وبالتالي حدوث أ هاد تأكسدي مما يؤدي الى ضعل في عملية تخليق‬
‫النلل وزيادو تكسر لريلي ‪ DNA‬وبالتالي زيادو حدوث الموت المبرمج للخاليا الجرثومية ‪Germ cells‬‬
‫وبالتالي يؤدي الى حصول ا تن اف وتنخر في مجامي هذه الخاليا مما أدب الى حدوث انخفاض في اعداد‬
‫النلل وذلك بسبب زيادو عملية تحلم ‪ DNA‬النواو والمايتوكوندريا (‪.)Ibrahim & Ghoneim , 2014‬‬
‫كما بين ‪ Cordelli‬وأخرون (‪ )2012‬أن اال هاد التأكسدي يؤدي الى حدوث بيروكسدو الدهون نتيجة‬
‫مها مة الجذور الحرو ‪ ROS‬الدةية النلل الغنية بالدهون دير المةبعة ‪ PUFA‬وبالتالي تؤدي الى قلة‬
‫مرونتها وعند ا تمرار عملية البيروكسدو فأن الغةاء يف د الك ير من احماضه الدهنية مما يؤثر في عملية‬
‫تبادل االيونات وكذلك تلل ان يمات دةاء النلفة وبالتالي التأثيرعلى المادو النووية المتوا دو في رأس النلفة‬
‫والذي يؤدي الى زيادو تكسر لريلي ‪ DNA‬النواو (‪ ، )Guneli et al,. 2008‬كما أن تلل ‪DNA‬‬
‫المايتوكوندريا يحف على تفعيل مسارات الموت المبرمج الداخلية وي لل من امكانية توفير اللاقة الالزمة‬
‫والناتجة من عملية الفسفرو ومما ينتج عن ذلك من انخفاض في أنتاج االدينو ين ثالثي الفو فات ‪ ATP‬وبالتالي‬
‫تؤثرعلى حيوية وحركة النلل وهذه االضرار قد تفسر االنخفاض الحاصل في النسبة المنوية لحيوية النلل‬
‫وحركتها (‪.)Wong & Cheng, 2011‬‬

‫‪68‬‬
‫الفصل الخامس ‪ /‬المناقشة ‪Discussion .....................................................‬‬
‫واتف ت نتائج الدرا ة الحالية م درا ة ‪ Kumar‬وأخرون (‪ )2013‬الذي ألار بأن التعرض المهني‬
‫لاللعة السينية ينتج عنه تأثيرات لبية على مستوب وظيفة الجهاز التنا لي والمتلمنه انخفاض معنوي في‬
‫حركة وحيوية النلل وكذلك حصول زيادو في نسبة التةوهات الةكلية لنلل االلخاا العاملين في مجال‬
‫الصحة والمعرضين لاللعة السينية المهنية بالم ارنة م االلخاا دير المعرضين ‪.‬‬
‫الارت نتائج الدرا ة الحالية الى إنخفاض معنوي في النسبة المنوية للنلل السوية ‪ ،‬ويمكن ايعاز هذا االنخفاض‬
‫الى امتالك االلعة السينية قابلية تلفيرية وذات تأثير ملفر ‪ Mutagenic effect‬ف د تؤدي الى أحداث تةوهات‬
‫كرومو ومية اثناء مراحل االن سام وكذلك تعمل على خفض معامل ان سام الخاليا ( الجبوري ‪.)2015 ،‬‬
‫كما واتف ت هذه النتائج م ماو ده ‪ Khan‬وأخرون (‪ )2015‬حيث الحظ حصول انخفاض معنوي في‬
‫النسبة المنوية للنلل السوية وارتفات نسبة التةوهات الحاصلة في النلل وكذلك قلة في نسبة حركة و حيوية‬
‫النلل للجرذان المعرضة لاللعة االيونية‪.‬‬
‫أظهرت النتائج االرانب المجرعة بالعسل قبل وبعد تعرضها لاللعة السينية وكما مبين في الجدول (‪)4-4‬‬
‫حصول ارتفات ملحوظ و تحسن في معالم النلل ‪ ،‬حيث لوحظ حدوث ارتفات في كالس من تركي النلل و‬
‫النسب المنوية لحركة وحيوية النلل وأيلا س النسبة المنوية للنلل السوية في المجموعتين ‪ G4‬و‪ G5‬بالم ارنة‬
‫هذه ال يادو الى فعالية العسل المحسنة‬ ‫‪ ،‬وقد تر‬ ‫م مجموعة السيلرو المو بة (‪ )G3‬المعرضة لاللعات ف‬
‫للخصوبة حيث بينت العديد من الدرا ات إن العسل يعمل على تحفي عملية نةأو النلل ‪Spermatogenesis‬‬
‫وبذلك تحسين معايير الخصوبة من خالل رف مستويات الهرمون الجنسي الذكري ‪ T‬وقد توافق هذا الرأي م‬
‫نتائج الدرا ة الحالية والتي أتف ت م درا ة ‪ Gholami‬وأخرون )‪ (2017‬و‪ Salman‬وأخرون (‪ )2013‬ومن‬
‫الممكن حصول هذا التحسن نتيجة تأثيرالمحتوب الغذائي العالي الذي يوفره العسل وال يما كر الفركتوز والذي‬
‫يعد أهم مصدر للاقة النلل (‪ ، )Khojasteh et al., 2016‬و كما تعمل الفالفونويدات على إقتناا وكبح‬
‫فعالية الجذورالحرو المتكونة نتيجة التعرض لاللعة السينية وبالتالي حدوث تحسن في حركة وحيوية وتركي‬
‫النلل (‪ .)Khaki et al., 2011‬وقد يكون هذا التحسن الحاصل في معالم النلل نتيجة الحتواء العسل على‬
‫بعض البروتينات واالحماض االمينية والعناصر المعدنية المهمة والتي ثبت أن لها دور في تحسين الخصوبة‬
‫كال نك ( ‪ ; El-Sheshtawy et al., 2016‬هاد ‪.)2012 ،‬‬
‫واتف ت نتائج الدرا ة الحالية م ما و ده ‪ Budin‬وأخرون (‪ )2017‬عند درا ته لآلثار الوقائية للعسل‬
‫باللد من األ هاد التأكسدي وأثاره السلبية في خصى ونلل الجرذان المتسحث بها مرض السكري حيث و د‬
‫ان تجري العسل بجرعة ‪2.0‬دم‪/‬كغم من وزن الجسم لمدو ‪ 28‬يوم عمل على زيادو وزن الخصى فلالس عن‬
‫زيادو في عدد خاليا االنلاف وتركي النلل وحركتها وكذلك حيويتها وقلة في نسبة التةوه في النلل‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫الفصل الخامس ‪ /‬المناقشة ‪Discussion .....................................................‬‬
‫ل د بينت النتائج الموضحة في الجدول رقم (‪ )4-4‬ان تركي النلل و النسبة المنوية لحيوية النلل والنسبة‬
‫المنوية للنلل السوية في مجموعة ذكور االرانب المجرعة بالعسل (‪ )G2‬كانت مرتفعة عند الم ارنة م‬
‫مجموعة السيلرو السالبة (‪ ، )G1‬واتف ت هذه النتائج م نتائج ‪ (2017( Hadi‬و ‪ Am‬وأخرون (‪، )2011‬‬
‫وكذلك أتف ت م ما و ده الباحث ‪ Mohamed‬وأخرون (‪ )2012a‬والتي ألارت الى زيادو في أعداد النلل‬
‫وإنخفاض في تةوهاتها في الجرذان المجرعة فمويا س بـ‪ 1.2‬دم‪/‬كغم من وزن الجسم بالعسل لمدو ‪28‬‬
‫ان هذه ال يادو تعود الى توا د ملادات االكسدو ومنها الفينوالت والفالفونات‬ ‫يوما س وأقتر‬
‫(‪ ، (Tartibian & Maleki, 2012‬و كما ان الفيتامينات المو ودو في العسل لها دور كبير في عملية تكوين‬
‫النلل حيث يلعب فيتامين ‪ A‬دور رئيسي في عمليتي تلور وتماي الخاليا النلفية ( ‪Hogarth & Griswold,‬‬
‫‪ ، )2010‬ويلعب فيتامين ‪ C‬كملاد لالكسدو وكذلك يعمل على تحفي عملية نةأو النلل وزيادو قدرتها على‬
‫الحركة (‪ ، )Vijayprasad et al., 2014‬وقد ألار ‪ Abdul-Ghani‬وأخرون (‪ )2009‬ان العسل يعمل على‬
‫زيادو فعالية االن يمات الخصوية والمةاركة في عملية تكوين النلل ومنها أن يم السوربيتول ديهادرو ين‬
‫(‪ )SDH‬وي لل من ان يم الالكتيت ديهايدرو ين (‪ )LDH‬وبالتالي حدوث زيادو في تركي وحيوية النلل‬
‫وتحسين الخصوبة‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫الفصل الخامس ‪ /‬المناقشة ‪Discussion .....................................................‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬التغيرات الوزنية‬

‫‪ 5-5‬تأثير تجريع العسل في أوزان و دوال المناسل ( الخصى ) والبرابخ والغدد الملحقة بالجهاز‬
‫التناسلي الذكري في األرانب المحلية المعرضة لالشعة السينية‪.‬‬

‫أظهرت نتائج الدراسة الحالية وكما بين الجدول (‪ )5-4‬و (‪ )6-4‬حصول انخفاض في كالس من اوزان‬
‫ودوال الخصى والبرابخ في مجموعة ذكور ارانب السيلرو المو بة المعرضة لاللعة السينية عند الم ارنة م‬
‫مجموعة السيلرو السالبة (‪ . )G1‬وتتفق نتائج الدرا ة الحالية م ما الحظه ‪ Ji‬وأخرون (‪ )2016‬عند تعريله‬
‫الفنران البيض الى االلعة السينية بفولتية (‪ )Kv 250‬لمرو واحدو ادب الى أنخفاض اوزان الخصى ولم تؤثر‬
‫‪ ،‬وكما‬ ‫االلعة في وزن ددتي البرو تات والحويصلة المنوية بل كان تأثير االلعة على الوظائل االفرازية ف‬
‫ألار الى حصول انخفاض في الوظيفة الصمية للخصية والمتم لة ب لة أفرازهرمون التيستو تيرون ‪ T‬والسبب‬
‫في ذلك يعود الى حصول اضلرابات على مستوب خاليا اليدك (‪ .)Osman, 2011‬وهذا االنخفاض اء‬
‫ملاب ا س النخفاض مستويات هرمون التسيتو تيرون في هذه الدرا ة ‪ ،‬و كما يمكن تفسير االنخفاض الحاصل‬
‫في أوزان الخصى والبرابخ الى زيادو اصناف االوكسجين الفعالة والناتجة عن التعرض لاللعة السينية حيث‬
‫تعمل على تحليم خاليا اليدك في الخصية المسؤولة عن تخليق وافراز هرمون ‪ T‬مما يؤدي الى خفض افراز‬
‫هذا الهرمون والذي يكون مسؤوالس عن ديمومة عمل ووظيفة الخصى والبرابخ والغدد الملح ة‬
‫(‪.)Abdel‐Raouf & Hussein, 2015‬‬
‫واتف ت هذه النتائج م درا ة ‪ Shaban‬وأخرون (‪ )2017‬حيث بينت حدوث انخفاض معنوي في اوزان‬
‫ودالة الخصى للجرذان المعرضة لاللعات وهذا االنخفاض ناتج عن حدوث أ تن اف ‪ Depletion‬في بعض‬
‫المجهري لنسيج خصى االرانب‬ ‫انوات خاليا االنلاف (‪ ، )Hussein et al., 2006‬وهذا ما أكدته نتائج الفح‬
‫المعرضة لاللعة السينية‪.‬‬
‫ان معاملة وتجري العسل قد عدلت هذه التغيرات الوزنية إذ بينت نتائج الدرا ة الحالية الى ان معاملة‬
‫ذكور االرانب البالغة بالعسل قبل وبعد التعرض لاللعات (‪ G4‬و‪ )G5‬قد أدب الى أرتفات أوزان الخصى‬
‫والبرابخ لمجامي التجري وهذا يتفق م درا ة ‪ (2016) Haron & Mohamed‬و‪)2012b( Mohamed‬‬
‫هذه ال يادو الى ال يادو في مستوب هرمون التيستو تيرون ‪ T‬إذ يعد هرمونا س أبتنائيا س يحف النمو وي يد‬ ‫‪ ،‬وتر‬
‫رعة عملية وتصني البروتينات التي تؤثر على نمو الهيكل العام لخاليا الجسم في حين يعمل في الجهاز‬
‫التنا لي على أتمام عملية نلج النلل وهذا بدوره يؤدي الى زيادو أعداد النلل وبالتالي حصول زيادو في‬
‫وزن الخصى والبربخ (ا حق ‪.(2011 ،‬‬

‫‪71‬‬
‫الفصل الخامس ‪ /‬المناقشة ‪Discussion .....................................................‬‬
‫ان المحتوب الغذائي للعسل دني بالكاربوهيدرات و البروتينات والتي ت ود الجسم باالحماض االمينية‬
‫اال ا ية في صن مختلل االنوات من المواد اللرورية لحيوية وفعالية الخاليا (‪)Yaghoobi et al., 2008‬‬
‫‪ ،‬و كما بينت النتائج و ود زيادو في أوزان البرابخ والحويصالت المنوية في مجموعة االرانب المجرعة بالعسل‬
‫(‪ )G2‬عند الم ارنة م مجموعة السيلرو السالبة (‪ ، )G1‬وهذه النتائج تتفق م ما توصل اليه ‪Abdul-‬‬ ‫ف‬
‫‪ Ghani‬واخرون (‪ )2009‬فهو الحظ حصول زيادو في وزن البربخ عند تجري العسل للجرذان بتركي ‪%5‬‬
‫لمدو ‪ 20‬يوم ولم يحدث تأثيرا معنويا في وزن الجسم وأوزان الخصى والغدد الملح ة ‪ ،‬وكذلك اتف ت هذه النتائج‬
‫م نتائج درا ة ‪ Mohamed‬وأخرون (‪ )2012a‬الذين ع وا بب ال يادو في اوزان هذه االعلاء كان نتيجة‬
‫المستويات المرتفعة لهرمون التيستو تيرون ‪ T‬ألنها حسا ة ومعتمدو على تركي هذا الهرمون في اداء وظائفها‬
‫بالصورو الم لى (‪ ، )Campos et al., 2014‬و كما لوحظ زيادو في وزن الحويصالت المنوية بينما وزن‬
‫البرو تات لم يتأثر معنويا س ومن المعروف إن هذه االنسجة معتمدو على االندرو ين وهذه اال تجابة المختلفة قد‬
‫الى إن حسا ية الحويصالت المنوية في االرانب لإلندرو ين قد تكون أعلى وبةكل ملحوظ من تلك‬ ‫تر‬
‫المو ودو في ددو البرو تات (‪.)Abdel‐Raouf & Hussein, 2015‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬الجانب النسجي‬

‫‪ 6-5‬تأثير العسل على معدل قياسات اقطار النبيبات الناقلة للمني واقطار تجاويفها ومعدل سمك‬
‫الطبقة الجرثومية واقطار سليفات النطف والخاليا النطفية وارومات النطف ومعدل اقطار خاليا‬
‫سيرتولي مقاسة بالمايكرومتر لذكور االرانب المحلية المعرضة لالشعة السينية ‪.‬‬

‫اوضحت نتائج الدراسة النسجية حصول أنخفاض في معدل اقلارالنبيبات ناقلة المني و مك اللب ة‬
‫الجرثومية وفي أقلار ليفات النلل والخاليا النلفية وأرومات النلل لمجموعة ذكور األرانب المعرضة‬
‫مجموعة السيلرو المو بة (‪ )G3‬قيا ا س م مجموعة أرانب السيلرو السالبة (‪ ، )G1‬واتفقت‬ ‫لاللعة السينية ف‬
‫هذه النتائج مع ‪ Akdere‬واخرون (‪ )2015‬الذين الحظوا حصول انخفاض معنوي في أقلار النبيبات الناقلة‬
‫للمني في خصى الجرذان المعرضة لاللعة األيونية حيث بينوا إن التعرض لاللعات تسبب بتغيرات نسجية‬
‫مرضية والمتم لة ب لة عدد خاليا االنلاف من خالل تحفي مسارات الموت المبرمج نتيجة اي هاد التأكسدي‬
‫الحاصل وحصول إنسالخ وإنعدام إنتظام الخاليا في عب ة الخاليا الظهارية الجرثومية المنةأو للنلل وحدوث‬
‫هذه‬ ‫تغيرات عفيفة في خاليا يرتولي نتيجة م اومتها العالية لاللعات (‪ ، )Khan et al., 2015‬وقد تر‬
‫التأثيرات التنكسية الى اينخفاض الحاصل في هرمون التسيتو تيرون والمفرز من خاليا اليدك حيث بينت‬
‫الفحوصات الخلوية كما هو مبين في الصورو (‪ )5-4‬قلة في أعداد هذه الخاليا وازدياد المسافات البينية وانكماش‬
‫وحصول ت خن في الغةاء ال اعدي بين النبيبات الناقلة للمني وهذه النتيجة تةابهت م ماتوصل اليه ‪Bala‬‬

‫‪72‬‬
‫الفصل الخامس ‪ /‬المناقشة ‪Discussion .....................................................‬‬
‫وأخرون (‪ ، )2017‬و من الممكن ان تع ب هذه األضرار الى قلة في الت ويد الدموي ‪ Ischemia‬نتيجة‬
‫في ت ويد الخاليا باالوكسجين ‪Hypoxia‬‬ ‫الن صان الحاصل في معدل أعداد كريات الدم الحمر وبالتالي ن‬
‫االنخفاض واللمور الحاصل في خاليا‬ ‫)‪ ، )Lioa et al.,2010 : Gholami et al.,2017‬وقد ير‬
‫االنلاف ‪ Spermatogenic cells‬الى ضمور بعض علياتها الداخلية وهذا الرأي يتفق م درا ة ‪Hussein‬‬
‫وأخرون (‪. )2006‬‬
‫يتمي العسل بو ود الك ير من المكونات الفعالة كالفيتامينات ومنها ‪ Vit. C‬و ‪ Vit. A‬والعناصر‬
‫المعدنية كالسيلينيوم وال نك اللذان يعمالن على تحسين وظيفة الجهاز التنا لي الذكري وبالتالي الخصوبة‬
‫(‪ ، )Mora-Esteves & Shin, 2013‬إذ لوحظ عند تجري ذكوراالرانب المعرضة لاللعة بالعسل كان له‬
‫األثر االيجابي على أنسجة ومعدل اقلارالخصى ‪ ،‬حيث اظهرت النتائج حصول زيادو في معدالت اقلارالنبيبات‬
‫الناقلة للمني وكذلك في معدل مك اللب ة الجرثومية وفي أقلار ليفات النلل وخاليا النلفية ومعدل االرومات‬
‫النلفية وأقلار خاليا يرتولي في المجموعتين ‪ G4‬و‪ G5‬بالم ارنة م مجموعة ذكور أرانب السيلرو السالبة‬
‫(‪ )G3‬وهذه النتيجة تتفق م ما توصلت اليه درا ة ‪ )2011( Mohamed‬و‬ ‫المعرضة للتةعي ف‬
‫‪ )2013) AM & Hashida‬اللذان الارا الى إن تجري ذكور الجرذان البيض بالعسل والمعرضة للنيكوتين‬
‫أدب الى حصول زيادو معنوية في اقلار النبيبات الناقلة للمني و مك اللب ة اللالئية الجرثومية وزيادو في‬
‫أقلار ليفات النلل والخاليا النلفية األولية وأرومات النلل ‪ ،‬كما ان إعلاء العسل يحافظ على السالمة‬
‫النسجية والوظيفية للخصية من خالل التأثير على بعض االن يمات الملادو لالكسدو والمهمة في الخصية‬
‫وبالتالي زيادو في نةاع عملية نةأو النلل ‪ Spermatogenesis‬والمحافظة عليها (‪.)Mohammed, 2014‬‬
‫ومن الجدير بالذكر لوحظ حدوث زيادو عفيفة في كل من معدالت أقلار النبيبات الناقلة للمني و مك اللب ة‬
‫الجرثومية وفي معدالت أقلار خاليا االنلاف ( ليفات النلل ‪ ،‬الخاليا النلفية ‪ ،‬االرومات النلفية ‪ ،‬خاليا‬
‫(‪ )G2‬عند الم ارنة م مجموعة السيلرو السالبة‬ ‫يرتولي) في مجموعة ذكور االرانب المجرعة بالعسل ف‬
‫(‪ )G1‬وتتفق هذه النتيجة م ما توصلت اليه درا ة ‪ ، (2014) Mohammed‬ويمكن ان يكون هذا االرتفات‬
‫نتيجة ال يادو الحاصلة في الهرمونات المحرضة للمنا ل ‪ :‬وهي هرمون المحف للخاليا البينية ‪، ICSH‬‬
‫والمحف للجريبات ‪ ، FSH‬وهرمون التستو تيرون ‪ ، T‬والتي تعمل بألية تأزرية وتنسيق عالية في أتمام عملية‬
‫ان سام وتماي وتلور خاليا االنلاف ‪ Spermatogenic cells‬وبالتالي زيادو في معدل هذه النبيبات وأدامتها‬
‫(‪.)Am et al., 2011‬‬
‫ل د ألار ‪ Gholami‬وأخرون (‪ )2017‬أنه يمكن أن يتم ا تعادو تنةي عملية تكوين الحيوانات المنوية‬
‫في الجرذان عن عريق المعالجة بالعسل وتفاعله م كل من الهرمون المحف للجريبات (‪ )FSH‬والهرمون‬
‫االمامي للغدو النخامية ‪ Pituitary gland‬بتأثير من‬ ‫اللوتيني (‪ )LH‬واللذان يفرزان من الف‬

‫‪73‬‬
‫الفصل الخامس ‪ /‬المناقشة ‪Discussion .....................................................‬‬
‫تحت المهاد ‪ Hypothalamus‬حيث يعمل كل منهما على خاليا يرتولي وخاليا اليدك على التوالي‬
‫(‪.)Campos et al., 2014‬‬

‫‪ 7-5‬تأثير العسل على قياسات اقطار البرابخ واقطار تجاويفها ومعدل ارتفاع الظهارة البربخية‬
‫في الراس وارتفاع الظهارة البربخية في الذيل مقاسة بالمايكرومتر لذكوراالرانب المحلية‬
‫للمجموعة السيطرة والمجاميع االخرى‪.‬‬
‫أتلح من نتائج الدرا ة الحالية لمجموعة ارانب السيطرة السالبة المعرضة لالشعة السينية (‪ )G3‬حصول‬
‫انخفاض في معدل أقطار النبيبات والطبقة الظهارية البربخية قياسا ً مع مجموعة السيطرة السالبة (‪ ،)G1‬بينما‬
‫الخلوي عدم ظهور تغيرات نسجية واضحة وهذا يتفق م درا ة ‪ De Rooij‬وأخرون‬ ‫بينت نتائج الفح‬
‫(‪ ، )2002‬إذ قد يعود بب قلة االقلار الى االنخفاض الحاصل في تركي هرمون التيستو تيرون ‪ T‬ومن‬
‫المعروف ان البربخ يعد من االعلاء المعتمدو على االندرو ينات والتي تلعب دورا رئيسيا في تكاثر وتماي‬
‫الخاليا الظهارية للبربخ حيث تحتوي هذه الخاليا على مست بالت خاصة وحسا ة لالندرو ين‬
‫االنخفاض الحاصل في مستوب الظهارية البربخية‬ ‫(‪ ، )Boukenaoui et al., 2017‬ومن الممكن أن ير‬
‫بسبب قلة في فعاليات أنوية خاليا البربخ وبالتالي حدوث إنخفاض في الفعاليات الحيوية االيلية لهذه الخاليا ‪،‬‬
‫حيث إن كالس من التماي المناع ي وأفراز السوائل في تجويل البربخ ي تحت يلرو االندرو ينات وخصوصا س‬
‫الديهايدروتستستيرون ‪ ، )Wijayarathna et al., 2017( DHT‬وكما ان هذه النتائج واالراء تتفق م ما‬
‫توصل اليه ‪ Oskouyi‬وأخرون (‪ )2015‬حيث الحظوا بعد تعريض ذكور األرانب البالغة الى االلعة‬
‫المايكروية حصول انخفاض معنوي في اقلار نبيبات رأس البربخ وكذلك قلة في أرتفات خاليا الظهارو البربخية‪،‬‬
‫وقد ألارت نتائج الدرا ة الحالية الى ان تجري ذكوراالرانب بالعسل قبل وبعد التعرض لاللعات كان له تأثير‬
‫أيجابي على أنسجة واقلار البربخ وكذلك أرتفات الظهارية في البربخ بالم ارنة م مجموعة االرانب لمجموعة‬
‫(‪ ، )G3‬واتف ت النتائج م ‪ Budin‬وأخرون )‪ (2017‬و ‪Mohamed‬‬ ‫السيلرو المو بة المعرضة للتةعي ف‬
‫وأخرون (‪ )2011‬حيث الحظوا إن التجري بالعسل قد قلل من التغيرات النسيجية المرضية لخاليا البربخ‬
‫والناتجة عن التعرض لدخان السكائر بةكل ملحوظ مما يةير إلى التأثير الوقائي للعسل ضد التأثير السمي على‬
‫األعلاء التنا لية المساعدو في الجرذان البيض وبالتالي عمل العسل على تحسين وظيفة البربخ والذي يلعب‬
‫دورا س مهما س في رف الخصوبة حيث ان الحيوانات المنوية عند مغادرتها للنبيبات الناقلة للمني ال تمتلك ال ابلية‬
‫على االخصا أو ال درو على الحركة ولكنها تكتسبها اثناء مرورها في قنوات البربخ (‪.)Hu et al., 2017‬‬

‫‪74‬‬
‫االستنتاجات والتوصيات‬
Conclusions &
Recommendations
‫األستنتاجات والتوصيات‪Conclusions & Recommendations............................‬‬

‫األستنتاجات والتوصيات ‪Conclusions and Recommendations‬‬

‫اوالً ‪ :‬االستنتاجات ‪Conclusions‬‬


‫توصلت نتائج الدراسة الحالية الى ان تعرض ذكور االرانب البالغة لالشعة السينية وتجريعها‬
‫بالعسل أدى الى بعض التغيرات الوظيفية والنسجية الى ‪:‬‬

‫‪-1‬إن التعرض لالشعة السينية قد سبب بإنخفاض في بعض المعايير الدموية كأعداد كريات‬
‫الدم الحمر ‪ ، RBC‬خاليا دم البيض ‪ ، WBC‬الصفيحات الدموية ‪ ، PLT‬مستوى‬
‫الهيموغلوبين ‪ ، Hb‬وكما لوحظ زيادة اكسدة الدهون ‪ Lipid peroxidation‬وزيادة الجهد‬
‫التأكسدي مسببا زيادة المالونديالديهايد ‪ MDA‬وانخفاض مستوى الكلوتاثيون ‪.GSH‬‬
‫‪ -2‬لوحظ حصول انخفاض في معدل مستوى الهرمون الخصوي وخاليا االنطاف وفي معالم‬
‫النطف كتركيز النطف والنسبة المئوية للنطف السوية وحيوية وحركة النطف في االرانب‬
‫المعرضة لالشعاع ‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثير االشعة السينية السلبي على أقطارالنبيبات الناقلة للمني وأقطار البرابخ وسمك‬
‫الطبقة الظهارية وحصول إختزال في أوزان االعضاء التناسلية‪.‬‬
‫‪ -4‬إن المعاملة بالعسل أدت إلى عكس اضطرابات معظم قيم المتغيرات الفسلجية‬
‫والكيموحيوية والمتغيرات النسجية الناتجة عن التعرض لألشعة السينية نحو القيم الطبيعية‬
‫أو قريبة منها مما يشير إلى الدور الفعال لهذه المواد والذي يجعل إمكانية استخدامها كعالج‬
‫من التأثيرات الجانبية الناتجة عند التعرض ألشعة أكس السينية‪.‬‬
‫‪ -5‬وقد توصلت هذه الدراسة إلى أهمية العسل في التقليل من اآلثار الجانبية لألشعة السينية‬
‫حيث تبين ان المعاملة بالعسل بعد التعرض للتشعيع كان األكفأ واألحسن في تقليل من‬
‫التأثيرات الضارة الناتجة من التعرض لألشعة السينية‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫األستنتاجات والتوصيات‪Conclusions & Recommendations............................‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬التوصيات ‪Recommendations‬‬


‫‪ -1‬ضرورة أتباع االرشادات الخاصة بالتعامل مع االشعة االيونية وااللتزام بأستعمال‬
‫األدوات المدعمة بالرصاص واقية من االشعاع وبالتالي التقليل من مخاطر التعرض‬
‫لالشعة‪ ،‬كما ويجب ان يخضع العاملين في مجال االشعة سواء لألغراض الطبية او‬
‫االمنية بين فترة وأخرى الى فحوصات شاملة للكشف عن اإلصابات المبكرة الناتجة‬
‫من التعرض لالشعاع‪.‬‬
‫‪ -2‬إمكانية استخدام العسل كعالج طبيعي في حاالت االصابة باالجهاد التأكسدي و‬
‫االمراض الناتجة عنه والتجنب أو التقليل من استخدام االدوية و العقاقير التي قد‬
‫تحتوي اثار جانبية تؤثرعلى صحة الفرد ‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة تأثير العسل على بعض المعايير االخرى من مضادات االكسدة الموجودة في‬
‫الجسم مثل أنزيم الكاتاليز و السوبر اوكسايد دسميوتيز و االلبومين و اليوريت وذلك‬
‫في حالة التعرض لإلشعاع أو في حالة استحداث اإلجهاد التأكسدي ببيروكسيد‬
‫الهيدروجين أو في حالة استحداث داء السكري‪.‬‬
‫‪ -4‬اجراء دراسة بالمجهر االلكتروني للتعرف على التغيرات الدقيقة الحاصلة في‬
‫االنسجة التكاثرية‪.‬‬
‫‪ -5‬إجراء دراسة نسجية ألعضاء مهمة أخرى مثل كبد وكلى ورحم األرانب لمعرفة‬
‫تأثير األشعة السينية عليها واستخدام العسل ومواد طبيعية اٌخرى كمواد وقائية ضد‬
‫التأثيرات الجانبية لإلشعاع ‪.‬‬
‫‪ -6‬فصل مكونات العسل الفعالة أوأستخدام منتجات نحل العسل االخرى مثل العكبر‬
‫‪ Propolis‬والغذاء الملكي ‪ Royal Jelly‬ودراسة تأثيرها على أجهزة الجسم‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫المصــادر‬
REFERENCES
‫المصادر ‪REFERENCES...................................................................‬‬

‫المصـــادر‬
‫أحمد ‪،‬سهى محمود و توفيق ‪،‬فدوى خالد ‪ .)2006(.‬تأثير المعاملة بحامض األسيتيل سالسيليك على‬
‫خصائص النطف والغدد الجنسية الالحقة في ذكور الجرذ البالغة ‪ .‬المؤتمر العلمي الرابع ‪ ،‬كلية‬
‫الطب البيطري ‪ ،‬جامعة الموصل ‪ .‬ص ‪269-261‬‬
‫أسحق ‪ ،‬محمد علي وهوبي ‪ ،‬عبدالكريم عبدالرضا و بنانه ‪ ،‬حسام جاسم حسين ‪ . )2011(.‬فسلجة تناسل‬
‫الحيوانات المزرعية ‪ ،‬مطبعة جامعة بغداد ‪.‬‬
‫األمين ‪ ،‬عبير أمين مصطفى ‪ .)2012(.‬التأثير الوقائي لعصير التفاح االخضر والمستخلص المائي‬
‫للزنجبيل في التقليل من التأثيرات الفسلجية والكيموحيوية لألشعة فوق البنفسجية واألشعة‬
‫السينية في الجرذان ‪ .‬رسالة ماجسيتر ‪ ،‬كلية العلوم ‪ ،‬جامعة تكريت ‪.‬‬
‫االنصاري ‪ ،‬أسامة محمد نجيب ‪ .)2007( .‬موسوعة النحل في انتاج العسل وتلقيح المحاصيل ‪ ،‬منشأة‬
‫المعارف ‪ ،‬االسكندرية ‪ ،‬جمهورية مصر العربية ‪.‬‬
‫باشا ‪ ،‬حسان شمسي ‪ .)1994(.‬معجزة االستشفاء بالعسل والغذاء الملكي – حقائق وبراهين ‪ .‬مطبعة دار‬
‫القلم ‪ .‬الطبعة الخامسة ‪ .‬دمشق‪.‬‬
‫الجبوري ‪ ،‬آيات علي محمود ‪ .)2015(.‬تأثير مادة أالومنيباك ‪ 350‬على كروموسومات الفئران المشععة‬
‫باألشعة السينية ‪ . X-Ray‬رسالة ماجسيتر ‪ ،‬كلية العلوم ‪ ،‬جامعة واسط ‪.‬‬
‫جميل ‪ ،‬قصواء يوسف و حسين ‪ ،‬فريال فاروق و ناجي ‪ ،‬ايثار زكي ‪ .)2015(.‬الفعالية الوقائية والعالجية‬
‫لبعض االغذية ضد اثار التعرض لالشعاع ‪ ،‬مجلة جامعة تكريت للعلوم الزراعية ‪ ،‬المجلد ‪15‬‬
‫‪.)221-206( 3 ،‬‬
‫الجنابي ‪ ،‬سعد سليم رحيم ‪ .)2010(.‬دراسة مقارنة لتأثير نوعين من العسل العراقي ضد إصابات الجلد‬
‫المستحدثة بالحرق أو ألجروح المخمجة بكتيريا ً في االرانب‪ .‬رسالة ماجستير ‪ ،‬كلية الطب‬
‫البيطري ‪ ،‬جامعة بغداد‪.‬‬
‫جهاد ‪ ،‬تمارة وليد ‪ .)2012(.‬دراسة تاثير الزنك على خصوبة وفعالية أنزيم الفوسفاتاز الحمضية وتركيز‬
‫الفركتوز في ذكور ‪ Mus musculus‬الفئران البيض السويسرية ‪ .‬مجلة علوم الرافدين ‪)3( ،‬‬
‫‪ 23‬ص ‪. 54-39‬‬
‫حسن ‪ ،‬سارة سعيد ‪ .)2016(.‬دراسة المكونات الكيميائية للعسل وفعاليته المضادة للمؤكسدات وللبكتريا‬
‫وتأثيره في االستجابة المناعية ‪ .‬رسالة ماجستير ‪ ،‬كلية التربية للعلوم الصرفة ‪ ،‬جامعة كربالء‪.‬‬
‫الحسناوي ‪ ،‬منتصر صباح ‪ .)2010(.‬عسل النحل غذاء كاف ودواء شاف ‪ .‬دار المعارف الحديثة ‪.‬الطبعة‬
‫الثانية ‪ .‬االسكندرية ‪ .‬جمهورية مصر العربية‪.‬‬
‫الخطيب ‪ ،‬هشام أبراهيم ‪. )2005(.‬مبادئ االشعاع والوقاية االشعاعية ‪ ،‬مطبعة دار اليازوري ‪ ،‬عمان ‪،‬‬
‫االردن ‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫المصادر ‪REFERENCES...................................................................‬‬

‫الخفاجي ‪ ،‬ندى عبد الحسين محمد مهدي ‪ .)2015(.‬تأثير االشعة السينية ‪ X-Ray‬على الجهاز التنفسي‬
‫والقلب في اناث الجرذان البيضاء(‪ )Albino rats‬دراسة وظيفية ونسجية ووراثية‪ .‬رسالة‬
‫ماجستير ‪ ،‬كلية التربية للعلوم الصرفة ‪ ،‬جامعة كربالء ‪.‬‬
‫الساهوكي ‪ ،‬مدحت و وهيب ‪ ،‬كريمة ‪ .)1990(.‬تطبيقات في تصميم وتحليل التجارب ‪ ،‬جامعة بغداد‪.‬‬
‫سعيد ‪ ،‬مهدي جواد و جعفر ‪ ،‬حيدر صادق ‪.)2009(.‬قياس مستويات االشعاع خارج غرف االشعة السينية‬
‫‪ ،‬التصوير الشعاعي للثدي ‪ ،‬الكشف الفلوري والتصوير المقطعي في مستشفى الحسيني ‪،‬‬
‫كربالء ‪ ،‬العراق ‪ ،‬مجلة جامعة كربالء‪ ،‬المجلد ‪.)88 - 83(3 ، 7‬‬
‫العريفي ‪ ،‬أبراهيم بن عبد هللا‪ . )2010( .‬عسل النحل وخواصه الطبيعية والكيميائية والبايولوجية ‪ ،‬الطبعة‬
‫الثانية ‪ ،‬مكتبة الملك فهد الوطنية ‪ ،‬الرياض ‪.‬‬
‫العلوجي ‪ ،‬صباح ناصر ‪ . )2014(.‬علم وظائف األعضاء ‪ ،‬دار الفكر ‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪ ،‬عمان ‪.‬‬
‫العوادي ‪ ،‬بركات واثق رباط ‪ .)2015(.‬دراسة وظيفية ونسجية لتأثير االشعة السينية ‪ X-Ray‬على الجهاز‬
‫التناسلي االنثوي في الجرذان البيضاء‪ .‬رسالة ماجستير ‪ ،‬كلية التربية للعلوم الصرفة ‪ ،‬جامعة‬
‫كربالء ‪.‬‬

‫قصواء يوسف جميل سلطان ‪ .)2016(.‬دراسة دور بروتين الشرش وعصير الكريب فروت‬ ‫‪،‬‬ ‫الغفراني‬
‫والجرجير في تقليل التأثير الفسلجي والكيموحيوي ألشعتي اكس وكاما على ذكور األرانب ‪.‬‬
‫أطروحة دكتوراه ‪ ،‬كلية الزراعة ‪ ،‬جامعة تكريت ‪.‬‬

‫الكناني ‪ ،‬عذاب طاهر ‪ .)2008(.‬الفيزياء االشعاعية‪ -‬االشعة السينية التشخصية ‪ ،‬الطبعة االولى ‪ ،‬دار‬
‫الفجر للنشر والتوزيع ‪ .‬القاهرة‪.‬‬

‫كنعان ‪ ،‬ياسر (‪ .)2006‬معجزة العسل غذاء ودواء ‪ .‬المكتبة العصرية ‪ .‬صيدا ‪ .‬بيروت ‪.‬‬
‫متولي ‪ ،‬محمد صالح ‪ .) 2015(.‬االشعة السينية الفوائد والمخاطر ‪ ،‬مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ‪،‬‬
‫الرياض‪ .‬ص ‪.354‬‬
‫منى ‪ ،‬حامد عطشان و جميل‪ ،‬جري يوسف‪ .)2012( .‬تأثير بعض نواتج نحل العسل في األكياس العدرية‬
‫وبعض معايير الدم الفسلجية والمناعية في الفئران البيض نوع‪ Balb/c.‬مجلة جامعة الكوفة‬
‫لعلوم الحياة‪.49-64 4(1),‬‬
‫مهدي ‪،‬خالد هادي و سعيد ‪،‬احمد محمد و خليل ‪،‬حسان شعبان وجاسم ‪،‬أوس هالل وعبد الرزاق ‪،‬محمد‬
‫رياض ‪ .)2015(.‬دليل المصادر اإلشعاعية ‪ ،‬وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‪ /‬دائرة‬
‫البحث والتطوير ‪ ،‬الدار الجامعية للطباعة والنشر والترجمة ‪ ،‬بغداد‪.‬‬

‫‪78‬‬
REFERENCES................................................................... ‫المصادر‬

References
Abdel-Magied, N., & Ahmed, A. G. (2011). Efficacy of clove oil as an antioxidant
against radiation risk in male rats. Journal of Radiation Research and Applied
Sciences, 4(3), 939-955.
Abdel‐Raouf, M., & Hussein, H. A. (2015). Effect of long‐term testosterone
propionate or human chorionic gonadotrophin administration on reproductive
glands in adult male rabbits. Andrologia, 47(4), 455-463.

Abdul-Ghani, A. S., Dabdoub, N., Muhammad, R., Abdul-Ghani, R., & Qazzaz, M.
(2008). Effect of Palestinian honey on spermatogenesis in rats. Journal of
medicinal food, 11(4), 799-802.

Achuba, F. I., & Nwokogba, C. C. (2015). Effect of honey supplementation on


heamatological parameters of wistar albino rats fed hydrocarbon
contaminated diets. Biokemistri, 27(1), 44-49.

Adejuwon, S. A., Omirinde, J. O., Ebokaiwe, A. P., Aina, O. O., Adenipekun, A., &
Farombi, E. O. (2014). Radiation-induced testicular injury and its
amelioration by Telfairia occidentalis. British Journal of Medicine and
Medical Research, 4(12), 2431.

Ahmad, S. I. (2016). Reactive oxygen species in biology and human health. 1st ed.,
CRC Press. P 567.

Ahmed, S. N. (2007). Physics and engineering of radiation detection. Academic


Press.

Ahmed, S., Sulaiman, S. A., Baig, A. A., Ibrahim, M., Liaqat, S., Fatima, S., &
Othman, N. H. (2018). Honey as a Potential Natural Antioxidant Medicine:
An Insight into Its Molecular Mechanisms of Action. Oxidative medicine and
cellular longevity, 2018.

Akbaba, M., & Gökdeniz, M. (2015). Eletromagnetic Field and Possible Harmful
Health Effects. Turkish Journal of Occupational/Environmental Medicine &
Safety, 1(2),1–12.

Akdere, H., Yurut Caloglu, V., Tastekin, E., Caloglu, M., Turkkan, G., Mericliler,
M., & Mehmet Burgazli, K. (2015). Acute histopathological responses of
testicular tissues after different fractionated abdominal irradiation in
rats. Postgraduate medicine, 127(1), 73-77.

79
REFERENCES................................................................... ‫المصادر‬
AL-Bazii, W.J., & AL-Bazii , S.J. (2014). Histological and physiological study
about effect of chronic x-ray exposure on male rabbit brain. J. of Kerbala
University , 12 (1) , 228-234.

Al-Helaly, L. A.(2011). Some Antioxidant Enzymes in Workers Exposed to


Pollutants. Raf. Jou. Sci. 22(2), 29- 38

Ali, R. T., Hameed, S. M., & Ali, Q. A. (2016). Evaluation of Ionizing Radiation
Protection among Radiation Workers in X-ray departments in Erbil City. J.
Fac. Med. Baghdad, 58(3), 208-212.
Aliyu, M., Odunola, O. A., Owumi, S. E., Gbadegesin, M. A., Choudhary, M. I.,
Farooq, A. D., & Ahmed, S. (2012). Daily consumption of honey: effects on
male wister albino rats. International Journal of Food Nutrition and
Safety, 1(2), 66-74.

Alvarez-Suarez, J. M., Tulipani, S., Romandini, S., Bertoli, E., & Battino, M.
(2010). Contribution of honey in nutrition and human health: a
review. Mediterranean Journal of Nutrition and Metabolism, 3(1), 15-23.

Al-Waili, N. S. (2003). Effects of daily consumption of honey solution on


hematological indices and blood levels of minerals and enzymes in normal
individuals. Journal of medicinal food, 6(2), 135-140.

Al-Waili, N. S., Saloom, K. Y., Akmal, M., Al-Waili, F., Al-Waili, T. N., Al-Waili,
A. N., & Ali, A. (2006). Honey ameliorates influence of hemorrhage and food
restriction on renal and hepatic functions, and hematological and biochemical
variables. International journal of food sciences and nutrition, 57(5-6), 353-
362.

AM, M., HA, D. S., & MY, K. (2011). Effects of Gelam Honey on Sperm Quality
and Testis of Rat. Sains Malaysiana, 40(11), 1243-1246.

AM, N. R. M., & Hashida, N. H. (2013). Testosterone level and histological features
of tualang honey and nicotine treated male rats. Biomedical Research, 24(3).

Antwi, W. K., & Kyei, K. A. (2015). The need for good radiation protection in
diagnostic imaging in Ghana. Journal of Clinical and Medical Research, 4,
42-45.

Ashurst, P. R., & Dennis, M. J. (2013). Food authentication. Springer Science &
Business Media.

80
REFERENCES................................................................... ‫المصادر‬
Azzam, E. I., Jay-Gerin, J. P., & Pain, D. (2012). Ionizing radiation-induced
metabolic oxidative stress and prolonged cell injury. Cancer letters, 327(1-2),
48-60.
Baghel, P., Shukla, S., Mathur, R. & Randa, R. (2009). A comparative study to
evaluate the effect of honey dressing and silver sulfadiazine dressing on
wound healing in burn patients. Indian J. Plast. Surg., 42, 176-81.

Bala, K., Saini, P., & Katare, D. P. (2014). Current status and future potential of
herbal radio protectants. World Journal of Pharmacy and Pharmaceutical
Sciences, 3(8), 1341–1366.

Bala, S., Chugh, N. A., Bansal, S. C., Garg, M. L., & Koul, A. (2017). Protective
role of aloe vera against X-ray induced testicular dysfunction.
Andrologia, 49(7). 1-12.

Balash, K. J., Al-Omar, M. A., & Abdul latif, B. M. (1987). Effect of chlordane on
testicular tissue of Swiss mice, Bull, Environ, Contam. Toxical., 39, 434-442.

Barabanova, A.V., Baranov, A.E., & Bushmanov, A.(2007).Chronic radiation


sickness due to uniform irradiation .Moscow. Slovo . 85-101.

Bearden, H. J., & Faquag, J. W. (1992). Applied Animal Reproduction. 3 rd ed. A


simen and Schuster Company, Englewood and Cliffs, New Jersey.

Bertrand, K., Pascal, C., Desire, D., Odette, S., Boniface, M., Fernande, Z., &
Joseph, G. (2016). The Study of the Radiation Protection of Aged Garlic
Extract to the Radiation Effects in Male Rat’s Sperm. Molecular
Biology, 1(2), 36-41.

Bhatia, A. L., Sisodia, R., Manda, K., & Sharma, M. (2001). Dose dependent study
on the effectiveness of β-carotene on the survivability of mice against lethal
gamma irradiation. Radiation protection and Environment, 24(1-2), 96-101.

Bogdanov, S., Jurendic,T., Sieber, R. & Gallmann, P.(2008).Honey for nutrition and
health: a Review. Am. J. Coll. Nutr., 27, 677-689.

Bouayed, J., & Bohn, T. (2010). Exogenous antioxidants double-edged swords in


cellular redox state: health beneficial effects at physiologic doses versus
deleterious effects at high doses. Oxidative medicine and cellular
longevity, 3(4), 228-237.

81
REFERENCES................................................................... ‫المصادر‬
Boukenaoui-Ferrouk, N., Moudilou, E., Amirat, Z., Exbrayat, J. M., & Khammar, F.
(2017). Morphometric Study and Immunolocalization of Androgen Receptors
in Epididymis During Postnatal Development in D. Kafkas Üniversitesi
Veteriner Fakültesi Dergisi, 23(5).

Budin, S. B., Jubaidi, F. F., Azam, S. N. F. M. N., Yusof, N. L. M., Taib, I. S., &
Mohamed, J. (2017). Kelulut honey supplementation prevents sperm and
testicular oxidative damage in streptozotocin-induced diabetic rats. Jurnal
Teknologi, 79(3), 89-95.

Campos, A.C.N., Gadelha, C.R.F., Guerreiro, M.E.F., & Estevam, F.N.L.(2014).


Male Rabbit Reproductive Physiology. Standard Research Journal of
Agricultural Sciences 2(8), 120-128.

Cantarelli, M. A., Pellerano, R. G., Marchevsky, E. J. & Camina, J.


M.(2008).Quality of honey from Argentina: study of chemic
composition and trace elements. J. Arg. Chem. Soci., 96, 33–41.

Carlsen, M. H., Halvorsen, B. L., Holte, K., Bohn, S. K., Dragland, S., Sampson, L.,
& Barikmo, I. (2010). The total antioxidant content of more than 3100 foods,
beverages, spices, herbs and supplements used worldwide. Nutrition
journal, 9(1), 3.

Castro, A. C. S., Berndtson, W. E., & Cardoso, F. M. (2002). Plasma and testicular
testosterone levels, volume density and number of Leydig cells and
spermatogenic efficiency of rabbits. Brazilian Journal of Medical and
Biological Research, 35(4), 493-498.

Cember, H., & Johnson, T. E. (1999). Introduction to health physics solutions


manual: introduction to health physics problems made easy (No. 614.876
CEM).

Ciftci, O., Ozdemir, I., Aydin, M., & Beytur, A. (2012). Beneficial effects of chrysin
on the reproductive system of adult male rats. Andrologia, 44(3), 181-186.

Clough, R. L. (2001). High-energy radiation and polymers: A review of commercial


processes and emerging applications. Nuclear Instruments and Methods in
Physics Research Section B: Beam Interactions with Materials and
Atoms, 185(1-4), 8-33.

82
REFERENCES................................................................... ‫المصادر‬
Codex Alimentarius Commission .Standards for sugars (Honey).(2001). 2nd Edition
.FAO⁄ WHO, 11, 21-24.

Cordelli, E., Eleuteri, P., Grollino, M. G., Benassi, B., Blandino, G., Bartoleschi, C.,
& Villani, P. (2012). Direct and delayed X‐ray‐induced DNA damage in male
mouse germ cells. Environmental and molecular mutagenesis, 53(6), 429-
439.
Crane, E. (1975). History of honey. In Crane E, (ed); "Honey, A Comprehensive
Survey" London, William Heinemann. Pp 439-488.

Cynthia, M. Kahn. (2007). The merckl merial Manual for pet health (Home edition).
Printed by USA. Pp 983-1003.

Das, D. K., Sinha, M., Khan, A., Das, K., Manna, K., & Dey, S. (2013). Radiation
protection by major tea polyphenol, epicatechin. Int. J. Hum. Genet., 13(1),
59-64.

De Gonzalez, A. B., & Darby, S. (2004). Risk of cancer from diagnostic X-rays:
estimates for the UK and 14 other countries. The Lancet, 363(9406), 345-351.

De Rooij, D. G., van de Kant, H. J., Dol, R., Wagemaker, G., van Buul, P. P., van
Duijn-Goedhart, A., & Broerse, J. J. (2002). Long-term effects of irradiation
before adulthood on reproductive function in the male rhesus
monkey. Biology of reproduction, 66(2), 486-494.

Denham, J.W. & Hauer-Jensen, M. (2002). The radiotherapeutic injury--a complex


'wound'. Radiother. Oncol. 63(2):129-145.

Dong, L., Yang, Y., Lu, Y., Lu, C., Lv, J., Jiang, N., & Liu, X. (2018).
Radioprotective effects of dammarane sapogenins against 60Co‐induced
myelosuppression in mice. Phytotherapy Research, 32(4), 741-749.

Ebenezer, I. O. & Olubenga, M. T. (2010). Pollen characterization of honey samples


from North Central Nigeria. J. Biol. Sci.,10, 43–47.

El-Sheshtawy, R. I., El-Badry, D. A., Gamal, A., El-Nattat, W. S., & Almaaty, A.
M. A. (2016). Natural honey as a cryoprotectant to improve Arab stallion
post-thawing sperm parameters. Asian Pacific Journal of Reproduction, 5(4),
331-334.

83
REFERENCES................................................................... ‫المصادر‬
Erejuwa, O. O., Sulaiman, S. A., & Ab Wahab, M. S. (2012). Honey: a novel
antioxidant. Molecules, 17(4), 4400-4423.

Estevinho, L., Pereira, A., Moreira, L., Dias, L., & Pereira, E.(2008).
Antioxidant and antimicrobial effects of phenolic compounds ext0racts of
Northeast Portugal honey. Food and Chemical Toxicology, 46, 3774-3779.

Falcone Ferreyra, M. L., Rius, S., & Casati, P. (2012). Flavonoids: biosynthesis,
biological functions, and biotechnological applications. Frontiers in plant
science, 3, 222.

Fihri, A. F., Al-Waili, N. S., El-Haskoury, R., Bakour, M., Amarti, A., Ansari, M. J.,
& Lyoussi, B. (2016). Protective effect of morocco carob honey against lead-
induced anemia and hepato-renal toxicity. Cellular Physiology and
Biochemistry, 39(1), 115-122.

Focea, R., Nadejde, C., Creanga, D., & Luchian, T. (2012). Low dose X–ray effects
on catalase activity in animal tissue. In Journal of Physics: Conference Series,
398(1), 012032. IOP Publishing.

Fukuda, T., Kino, Y., Abe, Y., Yamashiro,H., Kuwahara,Y., Nihei, H., Sano, Y.,
Irisa-wa, A., Shimura, T., Fukumoto, M., Shinoda, H., Obata, Y., Saigusa, S.,
Sekine,T., Iso-gai, E. & Fukumoto , M.(2013). Distribution of artificial
radionuclides in the abandoned cattle in the evacuation zone of Fukushima
Daiichi Nuclear Power Plant. PLoS One. 8, 54312.

Gehlot, P., Soyal, D., & Goyal, P. K. (2007). Alterations in oxidative stress in testes
of swiss albino Mice by aloe vera leaf extract after gamma irradiation.
Pharmacology online, (1), 359-370.

Gholami, M., Abbaszadeh, A., Khanipour Khayat, Z., Anbari, K., Baharvand, P., &
Gharravi, A. M. (2018). Honey improves spermatogenesis and hormone
secretion in testicular ischaemia–reperfusion‐induced injury in
rats. Andrologia, 50(1), e12804.

Gong, E. J., Shin, I. S., Son, T. G., Yang, K., Heo, K., & Kim, J. S. (2013). Low-
dose-rate radiation exposure leads to testicular damage with decreases in
DNMT1 and HDAC1 in the murine testis. Journal of radiation research,
55(1), 54-60.
Gorbunov, N. V., & Sharma, P. (2015). Protracted oxidative alterations in the
mechanism of hematopoietic acute radiation syndrome. Antioxidants, 4(1),
134-152.
84
REFERENCES................................................................... ‫المصادر‬
Guneli, E., Tugyan, K., Ozturk, H., Gumustekin, M., Cilaker, S., & Uysal, N.
(2008). Effect of melatonin on testicular damage in streptozotocin-induced
diabetes rats. European Surgical Research, 40(4), 354-360.

Habbib, A. A., Naeem, I. M. A. L. A., & Abdulkareem, Z. B.(2016). passive effect


of x-ray irradiation on testicular function, spermatogenesis, some blood
parameters and testosterone in male rabbits. Bas.J.Vet.Res.15(1), 98-110

Hadi, I. H. (2017). effect of honey on sperm characteristics and pregnancy rate in


mice. Bulletin of the Iraq Natural History Museum, 14(3), 223-233.

Hall, E. J., & Giaccia, A. (2009). Radiobiology for the Radiologist. 6th ed.
Philadelphia, PA: Lippincott, Williams & Williams.

Hall, J. E. (2016). Guyton and Hall textbook of medical physiology 13th ed. e-Book.
Elsevier Health Sciences.

Haron, M. N., & Mohamed, M. (2016). Effect of honey on the reproductive system
of male rat offspring exposed to prenatal restraint stress. Andrologia, 48(5),
525-531.

Hemadi, M., Saki, G., Rajabzadeh, A., Khodadadi, A., & Sarkaki, A. (2013). The
effects of honey and vitamin E administration on apoptosis in testes of rat
exposed to noise stress. Journal of human reproductive sciences, 6(1), 54.

Hennies, S., Wolff, H. A., Jung, K., Rave-Fränk, M., Gaedcke, J., Ghadimi, M., &
Christiansen, H. (2012). Testicular radiation dose after multimodal curative
therapy for locally advanced rectal cancer. Strahlentherapie and
Onkologie, 188(10), 926-932.

Hobbie, R. K., & Roth, B. J. (2007). Intermediate physics for medicine and biology.
Springer Science & Business Media.

Hogarth, C. A., & Griswold, M. D. (2010). The key role of vitamin A in


spermatogenesis. The Journal of clinical investigation, 120(4), 956-962.

Hosseinimehr, S. J., Tavakoli, H., Pourheidari, G., Sobhani, A., & Shafee, A.
(2003). Radioprotective effects of citrus extract against γ-irradiation in mouse
bone marrow cells. Journal of Radiation Research, 44(3), 237-241.

Howell, S. J., & Shalet, S. M. (2005). Spermatogenesis after cancer treatment:


damage and recovery. JNCi Monographs (34), 12-17.

85
REFERENCES................................................................... ‫المصادر‬
Hu, J., Merriner, D. J., O’connor, A. E., Houston, B. J., Furic, L., Hedger, M. P., &
O’bryan, M. K. (2018). Epididymal cysteine-rich secretory proteins are
required for epididymal sperm maturation and optimal sperm function. MHR:
Basic science of reproductive medicine, 24(3), 111-122.

Hussein, M. R., Abu‐Dief, E. E., Abou El‐Ghait, A. T., Adly, M. A., &
Abdelraheem, M. H. (2006). Morphological evaluation of the radioprotective
effects of melatonin against X‐ray‐induced early and acute testis damage in
Albino rats: an animal model. International journal of experimental
pathology, 87(3), 237-250.

Ibrahim, R. Y. M., & Ghoneim, M. A. M. (2014). Study of some biochemical and


molecular changes induced by radiation hormesis in testicular tissues of male
rats. International Journal, 2(7), 397-407.

ICRP,(2009). Preventing accidental exposures from new external beam radiation


therapy technologies. ICRP Publication 112. Ann. ICRP., 39 (4).

Jageta, G. C. (2007). Radioprotective potential of plants and herbals against


the effects of ionizing radiation. J. of Clinic. Biochem. And Nutri. 40, 74–81.

Jauchem, J. R. (2008). Effects of low-level radio-frequency (3kHz to 300GHz)


energy on human cardiovascular, reproductive, immune, and other systems: a
review of the recent literature. International journal of hygiene and
environmental health, 211(1), 1-29.

Ji, H. J., Wang, D. M., Wu, Y. P., Niu, Y. Y., Jia, L. L., Liu, B. W., Feng, Q. J. &
Feng, M. L. (2016). Wuzi Yanzong pill, a Chinese polyherbal formula,
alleviates testicular damage in mice induced by ionizing radiation. BMC
complementary and alternative medicine, 16(1), 509.

Jiang, Z., Xu, B., Yang, M., Li, Z., Zhang, Y., & Jiang, D. (2013). Protection by
Hydrogen Against Gamma Ray‐Induced Testicular Damage in Rats. Basic &
clinical pharmacology & toxicology, 112(3), 186-191.

Kamiya, K., Ozasa, K., Akiba, S., Niwa, O., Kodama, K., Takamura, N., &
Wakeford, R. (2015). Long-term effects of radiation exposure on health. The
lancet, 386(9992), 469-478.

Khaki, A., Ouladsahebmadarek, E., Javadi, L., Farzadi, L., Fathiazad, F., & Nouri,
M. (2011). Anti-oxidative effects of citro flavonoids on spermatogenesis in
rat. African Journal of Pharmacy and Pharmacology, 5(6), 721-725.
86
REFERENCES................................................................... ‫المصادر‬
Khan, F. M., & Gibbons, J. P. (2014). Khan's the physics of radiation therapy.
Lippincott Williams & Wilkins.

Khan, S., Adhikari, J. S., Rizvi, M. A., & Chaudhury, N. K. (2015). Radioprotective
potential of melatonin against 60 Co γ-ray-induced testicular injury in male
C57BL/6 mice. Journal of biomedical science, 22(1), 1-15.

Khojasteh, S. M. B., Khameneh, R. J., Houresfsnd, M., & Yaldagard, E. (2016). A


review on medicinal plants used for improvement of
spermatogenesis. Biology and Medicine, 8(4), 1.

Kim, H. G., Jang, S. S., Lee, J. S., Kim, H. S., & Son, C. G. (2017). Panax ginseng
Meyer prevents radiation-induced liver injury via modulation of oxidative
stress and apoptosis. Journal of ginseng research, 41(2), 159-168.

Kinoshita, N., Sueki , K., Sasa, K. ,Kiagawa, J. , Ikawashi , S. , Nishimura,T., Wong


, Y. S., Satou , Y., Handa, K., Takahashi,T., Sato, M., Sato, M., & Yamagata ,
T. (2011). Assessment of individual radionuclide distribution from the
Fukushima nuclear accident covering central-east Japan. Pro. Natl. Acad.Sci .,
108, 19526-19529.

Kojima, S., Ishida, H., Takahashi, M., & Yamaoka, K. (2002). Elevation of
glutathione induced by low-dose gamma rays and its involvement in increased
natural killer activity. Radiation research, 157(3), 275-280.

Kolligs, F. T., Bilbao, J. I., Jakobs, T., Iñarrairaegui, M., Nagel, J. M., Rodriguez,
M., & Trumm, C. (2015). Pilot randomized trial of selective internal radiation
therapy vs. chemoembolization in unresectable hepatocellular
carcinoma. Liver International, 35(6), 1715-1721.

Kosasa T.S. (1981). Measurement of Human Luteinizing Hormone. Journal of


Reproductive Medicine, 26, 201-6

Koukourakis, M. I., Simopoulos, C., Minopoulos, G., Patlakas, G., Polychronidis,


A., Limberis, V., & Manolas, C. (2003). Amifostine before chemo therapy.
Clinical cancer research, 9(9), 3288-3293.

Koul, A., Ganger, S. C., & Sandhir, V. (2005). Pitfalls in journey from traditional to
modern medicine. Natural Product Radiance, 4, 6–13.

Kumar, D., Salian, S. R., Kalthur, G., Uppangala, S., Kumari, S., Challapalli, S.,
Chandraguthi, S.G., Krishnamurthy, H., Jain, N., Kumar P., & Adiga, S.

87
REFERENCES................................................................... ‫المصادر‬
K. (2013). Semen abnormalities, sperm DNA damage and global
hypermethylation in health workers occupationally exposed to ionizing
radiation. PLoS One, 8(7), e69927.

Kumar, M., Sharma, M. K., Saxena, P. S., & Kumar, A. (2003). Radioprotective
effect of Panax ginseng on the phosphatases and lipid peroxidation level in
testes of Swiss albino mice. Biological and Pharmaceutical Bulletin, 26(3),
308-312.
Lachumy, S. J., Oon, C. E., Deivanai, S., Saravanan, D., Vijayarathna, S.,
Choon, Y. S. & Sasidharan, S. (2013). Herbal remedies for combating
irradiation: A green anti-irradiation approach. Asian Pacific Journal of
Cancer Prevention, 14, 5553–5565.

Lacroix, M., & Ouattara, B. (2000). Combined industrial processes with irradiation
to assure innocuity and preservation of food products—a review. Food
research international, 33(9), 719-724.
Lector, C. (1996). Oxidative stress and role of antioxidants in normal and abnormal
sperm function. Frontiers in Bioscience, 1, 78-86.

Lee, T. K., Johnke, R. M., Allison, R. R., O’Brien, K. F. & Dobbs, L. J. Jr.
(2005). Radioprotective potential of ginseng. Mutagenesis, 20, 237–243.

Lehnert , S.(2007). Biomolecular Action of Ionizing Radiation, Taylor and Francis


Group . LLC.

Lianda, R.L.P., Sant'Ana, L.D.O., Echevarria, A. & Castro, R.N. (2012).


Antioxidant activity and phenolic composition of Brazilian honeys and their
extracts. J. Braz. Chem. Soc., 23, 618-627.

Liao, W., Cai, M., Chen, J., Huang, J., Liu, F., Jiang, C., & Gao, Y. (2010).
Hypobaric hypoxia causes deleterious effects on spermatogenesis in
rats. Reproduction, 139(6), 1031-1038.

Liu, M., Tan, H., Zhang, X., Liu, Z., Cheng, Y., Wang, D., & Wang, F. (2014).
Hematopoietic effects and mechanisms of Fufang E‫ ׳‬jiao jiang on
radiotherapy and chemotherapy-induced myelosuppressed mice. Journal of
ethnopharmacology, 152(3), 575-584.

Luo, Q., Li, J., Cui, X., Yan, J., Zhao, Q., & Xiang, C. (2014). The effect of Lycium
barbarum polysaccharides on the male rats‫ ׳‬reproductive system and
spermatogenic cell apoptosis exposed to low-dose ionizing irradiation.
Journal of ethnopharmacology, 154(1), 249-258.

88
REFERENCES................................................................... ‫المصادر‬

Ma, Z. C., Hong, Q., Wang, Y. G., Tan, H. L., Xiao, C. R., Liang, Q. D., & Gao, Y.
(2011). Effects of ferulic acid on hematopoietic cell recovery in whole-body
gamma irradiated mice. International journal of radiation biology, 87(5),
499-505.

Mahaneem, M., Sulaiman, S. A., Jaafar, H., Sirajudeen, K. N. S., Ismail, Z. I. M., &
Islam, M. N. (2011). Effect of honey on testicular functions in rats exposed to
cigarette smoke. Journal of ApiProduct and ApiMedical Science, 3(1), 12-17.

Mathur, A., & Sharma, J. (2013). Radioprotective role of Punica granatum


fruit rind extract: A biochemical study on mouse testes. Inter. J. of Radiation
Research, 11, 100–109.

Miller, A.C. (2007). Depleted Uranium: Properties, Uses, and Health Consequences.
Boca.Raton. FL: CRC,Press/ Taylor and Francis.

Mohamed, M., Sulaiman, S. A., & Jaafar, H. (2012 b). Histological changes in male
accessory reproductive organs in rats exposed to cigarette smoke and the
protective effect of honey supplementation. African Journal of Traditional,
Complementary and Alternative Medicines, 9(3), 329-335.

Mohamed, M., Sulaiman, S. A., Jaafar, H., & Sirajudeen, K. N. S. (2012 a). Effect
of different doses of Malaysian honey on reproductive parameters in adult
male rats. Andrologia, 44, 182-186.

Mohamed, M., Sulaiman, S. A., Jaafar, H., & Sirajudeen, K. N. S. (2011).


Antioxidant protective effect of honey in cigarette smoke-induced testicular
damage in rats. International Journal of Molecular Sciences, 12(9), 5508-
5521.

Mohammed, W. H. (2014). Hormonal and Histological Study on the Effect of


Honey on Mice Male.Eng. & Tech. J., 32(5):862-868.

Monobe, M., Hino, M., Sumi, M., Uzawa, A., Hirayama, R., Ando, K., & Kojima,
S. (2005). Protective effects of melatonin on γ-ray induced intestinal damage.
International journal of radiation biology, 81(11), 855-860.
Mora-Esteves, C., & Shin, D. (2013). Nutrient supplementation: improving male
fertility fourfold. Semin Reprod Med, 31(4), 293-300.

89
REFERENCES................................................................... ‫المصادر‬
Morales, V., Sanz, M. L., Olano, A., & Corzo, N. (2006). Rapid separation on
activated charcoal of high oligosaccharides in honey. Chromatographia, 64(3-
4), 1-6.

Moron, M. S., Depierre, J. W., & Mannervik, B. (1979). Levels of glutathione,


glutathione reductase and glutathione S-transferase activities in rat lung and
liver. Biochimica et Biophysica Acta (BBA)-General Subjects, 582(1), 67-78.

Mortazavi M., Salehi I., Alizadeh Z., Vahabian M., & Mohammadi Roushandeh A.
(2014). Protective Effects of Antioxidants on Sperm Parameters and
Seminiferous Tubules Epithelium in High Fat-fed Rats. J Reprod Infertil.
15(1):22-28.
Nwachukwu, K. C., Asagba, S. O., Nwose, C., & Okoh, M. P. (2014). Radiation
protection and anti-oxidative effects of garlic, onion and ginger extracts, X-
ray exposed albino rats as model for biochemical studies. African Journal of
Biochemistry Research, 8(9), 166-173.

Orantes, B.F. & Torres, F.P. (2009). Evolution of invertase activity in honey from
Castanea Sativa and Rosmarinus officinalis collected in Granada. Ars.
Pharm., 50 (3), 124- 128.

Oruç, H. H., Sorucu, A., ÜNAL, H. H., & Aydin, L. (2017). Effects of season and
altitude on biological active certain phenolic compounds levels and partial
standardization of propolis. Ankara Üniversitesi Veteriner Fakültesi
Dergisi, 64(1), 13-20.

Oskouyi Azadi, E., Rajaei, F., Safari Variani, A., Sarokhani, M. R., & Javadi, A.
(2015). Effects of microwaves (950 MHZ mobile phone) on morphometric
and apoptotic changes of rabbit epididymis. Andrologia, 47(6), 700-705.

Osman, N. N. (2011). Antioxidant Effects of Ferula Hermonis and Bee Honey on γ-


Radiation-Induced Oxidative Testicular Damage in Rats. Journal of Radiation
Research and Applied Sciences, 4(4A), 1201-1219.

Osman, N. N., & Hamza, R. G. (2013). Protective Effect of Carica papaya Linn
Against?-Radiation-Induced Tissue Damage in Rats. Arab J Nucl Sci
Appl, 46, 305-312.

Paul, P., Unnikrishnan, M. K., & Nagappa, A. N. (2011). Phytochemicals as


radioprotective agents. A review. Indian Journal of Natural Products and
Resources, 2, 137–150.

90
REFERENCES................................................................... ‫المصادر‬
Persy, V., Postnov, A., Neven, E., Dams, G., De Broe, M., D’Haese, P., & De
Clerck, N. (2006). High-resolution X-ray microtomography is a sensitive
method to detect vascular calcification in living rats with chronic renal
failure. Arteriosclerosis, thrombosis, and vascular biology, 26(9), 2110-2116.

Poljsak, B., Šuput, D., & Milisav, I. (2013). Achieving the balance between
ROS and antioxidants: When to use the synthetic antioxidants .Oxidative
Medicine and Cellular Longevity, 2013, 1–11.

Pradeep, K., Ko, K. C., Choi, M. H., Kang, J. A., Chung, Y. J., & Park, S. H.
(2012). Protective effect of hesperidin, a citrus flavanoglycone, against γ-
radiation-induced tissue damage in Sprague–Dawley rats. Journal of
medicinal food, 15(5), 419-427.

Rahman, T., Hosen, I., Islam, M. T., & Shekhar, H. U. (2012). Oxidative stress and
human health. Advances in Bioscience and Biotechnology, 3(07), 997.

Ranawat, P., & Bansal, M. P. (2009). Delineating the molecular mechanism behind
regulation of spermatogenesis by selenium: Involvement of mitogen activated
protein kinase; JNK. Am. J. Biomed. Sci, 1(3), 226-241.

Sair, M., Shad, M. N., Imran, S., & Khan, M. (2018). Effect of Zinc on Serum
Testosterone Level in Albino Rats. Journal of Islamabad Medical & Dental
College, 7(1), 50-53.

Salman, T. M., Alagbonsi, I. A., Olayaki, L. A., Biliaminu, S. A., Salahdeen, H. M.,
& Olowu, O. A. (2013). Honey increases sperm count in male albino rats by
enhancing testosterone production. Biokemistri, 25(2), 39-44.

Samarth, R. M., & Samarth, M. (2009). Protection against radiation‐induced


testicular damage in Swiss albino mice by Mentha piperita (Linn.). Basic &
clinical pharmacology & toxicology, 104(4), 329-334.

Sastry, J., & Kellie, S. J. (2005). Severe neurotoxicity, ototoxicity and


nephrotoxicity following high-dose cisplatin and amifostine. Pediatric
hematology and oncology, 22(5), 441-445.
Saydoka, K. M., & Zaki, S. M. (2013). The effect of radiotherapy treatment on some
blood elements in patient with some types of cancer. Tikrit Medical
Journal, 19(1).

91
REFERENCES................................................................... ‫المصادر‬
Sforcin, J. M., Bankova, V., & Kuropatnicki, A. K. (2017). Medical benefits of
honeybee products. Evidence-Based Complementary and Alternative
Medicine, 2017, 1-2.

Shaban, N. Z., Zahran, A. M., El-Rashidy, F. H., & Kodous, A. S. A. (2017).


Protective role of hesperidin against γ-radiation-induced oxidative stress and
apoptosis in rat testis. Journal of Biological Research-Thessaloniki, 24(1), 5.

Sharma, P., Parmar, J., Verma, P., & Goyal, P. K. (2011). Radiation-induced
testicular injury and its amelioration by Tinospora cordifolia (An Indian
medicinal plant) extract. Evidence-Based Complementary and Alternative
Medicine, 2011. 1–9.

Shiina, T., Watanabe, R., Shiraishi, I., Suzuki, M., Sugaya, Y., Fujii, K., & Yokoya,
A. (2013). Induction of DNA damage, including abasic sites, in plasmid DNA
by carbon ion and X-ray irradiation. Radiation and environmental
biophysics, 52(1), 99-112.

Shin, S. C., Kang, Y. M., Jin, Y. W., & Kim, H. S. (2009). Relative morphological
abnormalities of sperm in the caudal epididymis of high-and low-dose-rate γ-
irradiated ICR mice. Journal of radiation research, 50(3), 261-266.

Silva, A. M., Correia, S., Casalta-Lopes, J. E., Mamede, A. C., Cavaco, J. E.,
Botelho, M. F., ... & Maia, C. J. (2016). The protective effect of regucalcin
against radiation-induced damage in testicular cells. Life sciences, 164, 31-41.

Simoni, M., Gromoll, J., & Nieschlag, E. (1997). The follicle-stimulating hormone
receptor: biochemistry, molecular biology, physiology, and pathophysiology
. Endocrine reviews, 18(6), 739-773.

Sisodia, R., Yadav, R. K., Sharma, K. V., & Bhatia, A. L. (2008). Spinacia oleracea
modulates radiation-induced biochemical changes in mice testis. Indian
journal of pharmaceutical sciences, 70(3), 320.

Smith, T. A., Kirkpatrick, D. R., Smith, S., Smith, T. K., Pearson, T., Kailasam, A.,
& Agrawal, D. K. (2017). Radioprotective agents to prevent cellular damage
due to ionizing radiation. Journal of translational medicine, 15(1), 232.
Sree, K. K., Srinivasan, V., Toles, R., Jobe, L., & Seed, T. M. (2002). Nutritional
approaches to radioprotection: vitamin E. Military medicine, 167(suppl_1),
57-59.
Suvarna, K. S., Layton, C., & Bancroft, J. D. (2013). Bancroft's Theory and Practice
of Histological Techniques .7th ed. Elsevier Health Sciences.
92
REFERENCES................................................................... ‫المصادر‬
Suzuki, I., Hayashi, I., Takaki, T., Groveman, D. S., & Fujimiya, Y. (2002).
Antitumor and anticytopenic effects of aqueous extracts of propolis in
combination with chemotherapeutic agents. Cancer Biotherapy and
Radiopharmaceuticals, 17(5), 553-562.

Take, G., Erdogan, D., Helvacioglu, F., Göktas, G., Ozbey, G., Uluoglu, C., &
Ozkan, S. (2009). Effect of melatonin and time of administration on
irradiation-induced damage to rat testes. Brazilian Journal of Medical and
Biological Research, 42(7), 621-628.

Tartibian, B., & Maleki, B. H. (2012). The effects of honey supplementation on


seminal plasma cytokines, oxidative stress biomarkers, and antioxidants
during 8 weeks of intensive cycling training. Journal of andrology, 33(3),
449-461.

Tas, M., Cİrİt, Ü., Özkan, O., Denlİ, M., Zİncİrcİoğlu, S. B., Șeker, U., & Eren, L.
B. (2014). Protective role of vitamin C on sperm characteristics and testicular
damage in rats exposed to radiation. Kafkas Üniversitesi Veteriner Fakültesi
Dergisi, 20(1), 49-54.

Tharmalingam, S., Sreetharan, S., Kulesza, A. V., Boreham, D. R., & Tai, T. C.
(2017). Low-dose ionizing radiation exposure, oxidative stress and epigenetic
programing of health and disease. Radiation research, 188(4.2), 525-538.

Tietz, N. W. (1995). Clinical guide to laboratory tests. 3rd ed. Philadelphia, WB


Saunders Co.

Tohamy, A. A., Abdella, E. M., Ahmed, R. R., & Ahmed, Y. K. (2014). Assessment
of anti-mutagenic, anti-histopathologic and antioxidant capacities of Egyptian
bee pollen and propolis extracts. Cytotechnology, 66(2), 283-297.

Trush, M. A., Mimnaugh, E. G., Ginsburg, E., & Gram, T. E. (1981). In vitro
stimulation by paraquat of reactive oxygen-mediated lipid peroxidation in rat
lung microsomes. Toxicology and Applied Pharmacology, 60, 279–286.

UNSCEAR,.(2016). Effect of ionizing radiation. Annex.D. Effect of ionizing


radiation on the immune system .In. United Nation Scientific Committee on
the Effect of Atomic Radiation. Report to the General Assembly. New York.

Urbanowski, K., & Raczyńska, K. (2014). Possible emission of cosmic X-and γ-rays
by unstable particles at late times. Physics Letters B, 731, 236-241.

93
REFERENCES................................................................... ‫المصادر‬
Vasudevan, D.M., Sreekumari, S., & Vaidyanathan, K. (2016). The Textbook of
Biochemistry for Medical Students, 8th Edition. Jaypee Brothers Medical
Publishers (P) Ltd. New Delhi. India. 140-141.

Vijayprasad, S., Ghongane, B. B., & Nayak, B. B. (2014). Effect of vitamin C on


male fertility in rats subjected to forced swimming stress. Journal of clinical
and diagnostic research: JCDR, 8(7), HC05.

Waycar, B., & Alquadhi, Y. A. (2016). Beekeeping and bee products; boon for
human health and wealth. Indian Journal of Pharmaceutical and Biological
Research, 4(3), 20-27.

Wijayarathna, R., de Kretser, D. M., Meinhardt, A., Middendorff, R., Ludlow, H.,
Groome, N. P., & Hedger, M. P. (2018). Activin over-expression in the testis
of mice lacking the inhibin α-subunit gene is associated with androgen
deficiency and regression of the male reproductive tract. Molecular and
cellular endocrinology, 470, 188-198.

Wong, E. W., & Cheng, C. Y. (2011). Impacts of environmental toxicants on male


reproductive dysfunction. Trends in pharmacological sciences, 32(5), 290-
299.

World Health Organization (WHO) (2016).

http://www.who.int/en/news-room/fact-sheets/detail/ionizing-radiation-health-
effects-and-protective-measures.

http://www.who.int/reproductivehealth/topics/infertility/multiple-definitions/en/

World Health Organization. (1984) .Effects of nuclear war on health and health
services. WHO. Geneva 79: 140.

Yaghoobi, N., Al-Waili, N., Ghayour-Mobarhan, M., Parizadeh, S. M. R., Abasalti,


Z., Yaghoobi, Z., & Saloom, K. Y. (2008). Natural honey and cardiovascular
risk factors; effects on blood glucose, cholesterol, triacylglycerole, CRP, and
body weight compared with sucrose. The scientific world journal, 8, 463-469.

Yinon, J. (2007). Detection of explosives by mass spectrometry. In Counterterrorist


Detection Techniques of Explosives, 41-59.

94
REFERENCES................................................................... ‫المصادر‬
Zhang, R., Kang, K. A., Kang, S. S., Park, J. W., & Hyun, J. W. (2011). Morin (2′,
3, 4′, 5, 7‐Pentahydroxyflavone) Protected Cells against γ‐Radiation‐Induced
Oxidative Stress. Basic & clinical pharmacology & toxicology, 108(1), 63-72.

Zidan, J., Shetver, L., Gershuny, A., Abzah, A., Tamam, S., Stein, M., & Friedman,
E. (2006). Prevention of chemotherapy-induced neutropenia by special honey
intake. Medical Oncology, 23(4), 549-552.

95
The rabbits in G4 and G5 treated with honey before and after
to irradiated to X-rays, that lead to increased significantly
(P<0.05) in GSH, T, RBC, WBC, PLT, and Hb in blood,
significantly reduction (P<0.05) in the levels of MDA when
compared with the rabbits that’s exposed to X-rays only in
positive control (G3).
The results of the microscopic examination of the sperm
parameters showed a significant increase (P<0.05) in the sperm
concentration, sperm vitality, and the percentage of normality as
compared with rabbits which exposed to irradiation only (G3).
The histological analysis showed a significant increase
(P<0.05) in the diameter of seminiferous tubules and germinal
epithelial height, diameter of spermatogenic cells, mean diameter
of epidermal ducts and lumen diameters, and the epithelial layer
of the epididymis when compared to the X-ray group only (G3).
Also, It was noted that honey improved and enhanced the
fertility in male rabbits in G2 which showed a significant increase
(P<0.05) in testosterone T, sperm concentration, sperm normality
and viability when compared with negative control group (G1).
According to the results of the present study we conclude that
honey has an antioxidant effect in rabbits which exposed to
oxidative stress that’s caused by exposure to X-rays.

B
ABSTRACT

The present study aimed to investigate the protective and


therapeutic effects of honey against the harmful effects of
exposure to x-rays (80 KV) by measuring a number of
physiological, biochemical parameters and the histopathological
effects in the testis and the epididymis.
This study was carried out in the laboratories of the College
of Education for Pure Sciences / Karbala University, from
December 2017 to June 2018. The study included thirty adult
male rabbits, with an average weight (1250-1730) gm. Rabbits
were randomly divided into five groups (n=6/group), as follows:
Group (1): rabbits were orally gavage with normal saline as
negative control. Group (2): rabbits were given orally 1.2 g kg _1
body weight of honey by gavage daily for 30 days. Group (3):
rabbits were exposed to X-ray twice a day for seven days and
consider positive control .Group (4): rabbits were treated with
honey and then exposed to X-ray irradiation. Group (5): rabbits
were exposed to X-ray irradiation and then treated with honey.
Exposure male rabbits in G3 to X-rays leads to a significant
decrease (P<0.05) in some blood parameters: Red blood cells,
White blood cells, Platelets , Hemoglobin, Glutathione, and
Testosterone in the blood (RBC, WBC, PLT, Hb ,GSH, T) and a
significant increase (P<0.05) in the concentration of
Malondialdehyde (MDA). The results of the sperm parameters
showed a significant decrease (P<0.05) in the sperm
concentration, the percentage of sperm viability, motility, and
normality. The results of the histological analysis showed a
significant decrease (P<0.05) in the diameter of seminiferous
tubules and germinal epithelial height, diameter of spermatogenic
cells (spermatogonia, spermatocyte and spermatid) and mean
diameter of epidermal ducts and lumen diameters when compared
with the negative control group (G1).

A
Ministry of Higher Education &
Scientific Research
University of Kerbala /College of
Education
For Pure Sciences /Department of
Biology

Effect of Honey in Some Physiological,


Histological Parameters in Male Rabbits
which Exposed to X-rays

A thesis
Submitted to the council of collage of education for
pure sciences – Kerbala University in partial
fulfillment of the requirements for the degree of
Master of Science in Biology/Zoology
By

Mahmood Neamah Hammood AL-Shemary


B.Sc., Education, Biology-2011

Supervised by
Prof. Hussein Ali Abdul-Lateef

2018 A.D. 1440 A.H.

You might also like