Professional Documents
Culture Documents
RKUD2010A
)٤اخلامتة .5
المقدمة
احلمد هلل والصالة والسالم على نبينا حممد صلى اهلل عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن تبعهم
بإحسان ،أما بعد.
إن العقي دة ه و اعتق اد اجلازم يف ك ل ف رد بك ل م ا اعتق ده ،ويف اإلس الم يتض من اإلميان باهلل
بكل أوصافه ،وأن العقيدة هو من أهم الشيء يف حياة العبد.
نش كر اهلل تع اىل هبذا البحث ال ذي خيص ص لن ا حتت املوض وع ختص يص العقي دة اإلس المية
(الرباني ة والع املي) ،نوض ح عن تعري ف ،وال دليل ،والثم رات ،واملنهج واملص در يف ختص يص العقي دة
اإلسالمية (الربانية والعاملي) وعالقتهما يف اإلميان العبد ويف حياته.
خصائص العقيدة اإلسالمية (الربانية)
● تعريف الربانية ودليلها
إن من اخلصائص العقيدة اإلسالمية هي الربانية .الربانية يف اللغة هي من الكلمة "الرب"،
زي دت في ه األل ف والن ون .ويطل ق على اإلنس ان أن ه "رب اين" إذا ك ان وثي ق الص لة باهلل ،عاملا
ني مِب َ ا ُكْنتُ ْم ُت َعلِّ ُم و َن ِ ِ
بدين ه وكتاب ه ،معلم ا ل ه .كم ا ق ال اهلل تع اىلَ ....﴿ :ولَك ْن ُكونُ وا َربَّانيِّ َ
اب َومِبَا ُكْنتُ ْم تَ ْد ُر ُس و َن ( .﴾)٧٩من الكتاب التفسري ابن كثري ،قال رسول اهلل صلى اهلل ِ
الْكتَ َ
علي ه وس لم ألمت ه أن يك ون الربّ انيّني ،ف ابن عبّ اس والعلم اء األخ رى يق ال (ه ذه اآلي ة مبع ىن
ليكونوا الناس متّزنون ،العلماء ،والصابرون.
وبعض العلماء يقال بأ ّن الربّانيّني مبعىن الناس الذين يف ّقهون أو يفهمون عن الدين.
ه ذا احلال أيض ا رواه ابن عبّ اس ،وس عد بن جبري ،قت ادة ،وغريه .ورواه ابن عباس مبع ىن أهل
عبادة وأهل تقوى .وهناك أمران من مراد الربانية ،وهي الغاية والوجهة ،واملصدر واملنهج.
● ربانية الغاية والوجهة ودليلها
تتض من الش ريعة اإلس المية يف كث ري نط اق ،منه ا العقي دة ،فق ه عب ادة ،فق ه معامل ة،
األخالق ،سياس ي ،وغريه ا .وش ريعة اإلس المية ت رتّب ص لة الن اس م ع اهلل س بحانه وتع اىل،
التعام ل بني الن اس ،والتعام ل بني الن اس واحليوان ات ،وأيض ا ص لة الن اس م ع الكائن ات .وك ّل
نط اق لدي ه اهلدف منف رد .ولكن موح ّد ه ذه األفع ال إىل الغاي ة األخ رية وه و للحص ول على
قمة اهلدف اإلنسان يف هذا عيش فان. مرضاة اهلل.فهذه الغاية هي ّ
كما قال اهلل تعاىل:
ك َك ْد ًحا فَ ُماَل قِ ِيه ( .﴾)٦واإلضافة يف اآلية اليت نقرأها يف ِ
َّك َكاد ٌح إِىَل َربِّ َ
﴿يَا أَيُّ َها اإْلِ نْ َسا ُن إِن َ
ِ ِ اي َومَمَايِت لِلَّ ِه َر ِّ ِ كل الصالت﴿ ،قُل إِ َّن َ يِت
ك ني ( )١٦٢اَل َش ِر َ
يك لَهُ َوبِ َذل َ ب الْ َع الَم َ ص اَل َونُ ُس كي َوحَمْيَ َ ْ ّ
ِِ
كل عمل املؤمن ال ب ّد ني ( .﴾)١٦٣فمن هذه اآلية ،نستطيع أن نعرف بأ ّن ّ ت َوأَنَا أ ََّو ُل الْ ُم ْس لم َ أُم ْ
ِر ُ
متوافقا مع املقصد لتنظيم احلياة الناس حىت يسرتحيوا .لعبادة اهلل ،ويفرغوا ملعرفة اهلل تعاىل ،والسعي
يف مراضيه .فليس خيلق البشر ليأكلوا أو يلعبوا مث ميوتوا .ليس خيلق البشر جملرد جتميع املمتلكات املادية
وأوقات الفراغ مثل احليوانات ،أل ّن هناك احلياة األخرى أبدية وحقيقية بعد ميوت اإلنسان.
الثمرات الربانية في الحياة
أوال -معرفة غاية الوجود اإلنساين:
هن اك حكم ة يف خل ق االنس انية أن اهلل تع اىل ل ه حكم ة خ اص يف خلق ه .بعض الن اس
يستطيعون أن يدرك ذلك احلكمة وبعضهم مل يستطع أن يدركها ،إما بسبب جهلهم او ظلمهم.
من خالل معرف ة العقي دة الرباني ة ،ميكن لإلنس ان أن نع رف م ا ه و اهلدف يف خل ق اإلنس ان،
منها:
خلق اهلل اإلنسان لنعبده وال نشرك به شيئا ،الدليل هو قوله تعاىل يف سورة الذاريات اآلية
س اِاَّل لَِي ْعبُ ُد ْو ِن> و قال النيب صلى اهلل عليه وسلم يف حديثه ما روى < : 56وما خلَ ْق ِ ِ
ت اجْل َّن َوااْل نْ َ ََ َ ُ
عن البخاريَ :ح ُّق اللَّ ِه َعلَى ِعبَ ِاد ِه أَ ْن َي ْعبُ ُدوهُ َواَل يُ ْش ِر ُكوا بِِه َشْيئًا).
قال إبن القيم -رمحه اهلل تعاىل -أن احلذف احلميد أنه إذا أدرك كل انسان انه يستطيعون أن
حيصل على الكمال والسعادة والسالمة وهو مبعرفة واحملبة والعبادة إىل اهلل تعاىل وال نشرك به شيئا
وهذا هو حقيقة من قول العبد :ال إله إال اهلل .وهبذه كلمة أرسل اهلل رسوال وأنزل اهلل كل كتاب،
وال يكون الروح خبري وخالص وكمال إال بتوحيد اهلل عز وجل
الثاين :إرشاد الفطرة
رجوع اإلنسان إىل قدرته ليست مبيزة الصغرية بل اهنا ميزة عظيمة وكبرية يعيش فيها املرء
والوئام القلب الذي يؤمن باهلل سيحصل على السعادة والسالم ألن القلب هو مكان لتجديد اإلميان
باهلل عز وجل الذي هو األساس اجملد واخلري يف احلياة العبد يف الدنيا واآلخرة .وهذا مبعىن العمل من
أجل حتسني القلب والعمل يف إصالح االميان وكمال منوها.
ويف حديث الصحيح ،عن أيب هريرة رضي اهلل عنه ،أن رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم قال:
ِّد اإْلِ ميَا َن يِف ُقلُوبِ ُك ْم ِ فأ ِِ ِ
اسأَلُوا اللَّهَ أَ ْن جُيَد َ
ب اخْلَل ُق ،فَ ْ إ َّن اإْلِ ميَا َن لَيَ ْخلَ ُق يِف َج ْو َ
َحد ُك ْم َك َما خَي ْلَ ُق الث َّْو ُ
ومع ذلك ،أن اهلل عز وجل مع رمحته وقدرته الكامل لعباده ،هو اهلل عز وجل خلق هلم يف
فطرة الصحيحة( ،امليل إىل املعرفة والتوحيد اهلل عز وجل)
المصدر والمنهج
ذكرنا ما يتعلق باملعىن األول للربانية ،وهو ربانية الغاية والوجهة ،وبقي املعىن اآلخر ،وهو
رباني ة املص در واملنهج .ونع ين ب ه أن املنهج ال ذي رمسه اإلس الم للوص ول إىل غايات ه وأهداف ه ،منهج
رباين خالص ،ألن مصدره وحي اهلل تعاىل إىل خامت رسله حممد صلى اهلل عليه وسلم.
مل يأت هذا املنهج نتيجة إلرادة فرد ،أو إرادة أسرة ،أو إرادة طبقة ،أو إرادة حزب ،أو إرادة
ش عب ،وإمنا ج اء نتيج ة إلرادة اهلل ،ال ذي أراد ب ه اهلدى والن ور ،والبي ان والبش رى ،والش فاء والرمحة
ورا ُّمبِينً ا} لعباده .كما قال تعاىل خياطبهم{ :يا أَيُّ َها النَّاس قَ ْد جاء ُكم بر َها ٌن ِّمن َّربِّ ُكم وأ َ ِ
َنزلْنَا إلَْي ُك ْم نُ ً َْ ُ َ َ ُْ َ
َّاس قَ ْد َج اءَتْ ُكم َّم ْو ِعظَةٌ ِّمن َّربِّ ُك ْم َو ِش َفاء لِّ َم ا يِف ُّ
الص ُدو ِر َو ُه ًدى َو َرمْح َةٌ (النساء{ ،)174:يَا أَيُّ َه ا الن ُ
ِِ
ني} (يونس.)57: لِّْل ُم ْؤمن َ
اآلثار الربانية
-١موافقة الفطرة وسكينة النفس = :إن الربانية يف حتقيق التطابق والتوحيد بني الفطرة اليت أودعها
اهلل يف املخلوق ،وبني العقيدة اليت ارتضاها اهلل له.
-٢رشد العقل وإطالق طاقاته اإلبداعية :إن الربانية حفظت طاقة العقل من أن تبدد فيما ال جمال هلا
في ه ،وأطلقت ق درات العق ل يف مي ادين احلي اة الرحب ة للتفك ري واإلب داع يف اس تخراج خ ريات األرض
عمره ا ،وتنظيم ش ؤوفا ،واالجته اد يف االس تنباط من الكت اب والس نة؛ وذل ك يس لم العق ل من
االحنراف ،وتستمر قدرته يف اجملاالت الرحبة النافعة.
خصائص العقيدة اإلسالمية( Xالعلمية)
التعريف العلمية
جازم ا
تعري ف العلم لغ ة :نقيض اجله ل ،وه و :إدراك الش يء على م ا ه و علي ه إدرا ًك ا ً
واصطالحا :فقد قال بعض أهل العلم :هو املعرفة وهو ضد اجلهل ،وقال آخرون من أهل العلم :إنً
العلم أوضح من أن يعرف ،والذي يعنينا هو العلم الشرعي ،واملراد به :علم ما أنزل اهلل على رسوله
من البينات واهلدى ،فالعلم الذي فيه الثناء واملدح هو علم الوحي ،علم ما أنزل اهلل فقط.
الدليل عن العلمية
اهتم اإلسالم اهتمام اً كبرياً بالعلم ،فعندما نزل القرآن الكرمي ،كانت ّأول كلمة نزلت ولقد ّ
يف القرآن هي “اقرأ”؛ لعظمة العلم يف حياة اإلنسان ،واحلكمة من نزول كلمة “اقرأ” هي للتعلّم،
َّ ِ َّ ِ
ين الَ َي ْعلَ ُمو َن) أل ّن اهلل ال يُعبد جبهالة أو دون علم ،قال اهلل تعاىل( :قُ ْل َه ْل يَ ْستَ ِوي الذ َ
ين َي ْعلَ ُمو َن َوالذ َ
[سورة الزمر ،]9 ،ويَعترب اإلسالم العلم فرض كفاية ،حيث أشار إليه اإلمام الغزايل منذ تسعة قرون
يف كتاب (إحياء علوم الدين) ،حتت عنوان (بيان العلم الذي هو فرض كفاية).
-2أن ه يق ِّوم اجلوارح ،والقل وب؛ ف إذا آمن العب د بأمساء اهلل وص فاته أمثر ذل ك خوف ه من ع ذاب اهلل،
ورجاءه فيما عند اهلل؛ وإذا آمن بأن اهلل هو الرزاق توكل عليه وحده يف جلب الرزق دون ما سواه؛
وإذا آمن بأن اهلل يسمع ويرى فلن يقول قوال أو يفعل فعال يغضب اهلل سبحانه وتعاىل.
-3التعرف على صفات اهلل وأمسائه ومعانيها.
عرف العبد السنة جتنب البدعة. -4جتنب البدع ،وأهل اخلذالن؛ فإذا َ
-5اتباع من سلف من أهل اإلميان ،وهم الصحابة رضي اهلل عنهم والتابعون هلم بإحسان.
-6السعادة يف الدارين ،يف الدنيا واآلخرة .
ِ لقول اهلل تعاىل ﴿ :من ع ِمل حِل ِ
صا ًا م ْن ذَ َك ٍر أ َْو أُْنثَى َو ُه َو ُم ْؤم ٌن َفلَنُ ْحيَِينَّهُ َحيَا ًة طَيِّبَةً َولَنَ ْج ِز َين ُ
َّه ْم َْ َ َ َ
َح َس ِن َما َكانُوا َي ْع َملُو َن ﴾ [النحل]97 : َجَر ُه ْم بِأ ْ
أْ
ورا﴾
ك َكا َن َس ْعُي ُه ْم َم ْش ُك ً وقال اهلل تعاىلَ ﴿ :و َم ْن أ ََر َاد اآْل ِخَر َة َو َس َعى هَلَا َس ْعَي َها َو ُه َو ُم ْؤ ِم ٌن فَأُولَئِ َ
[اإلسراء.]19 :
فالسعادة يف الدنيا واآلخرة متوقفة على اإلميان باهلل سبحانه وتعاىل
المصدر والمنهج
ك ب أ ّن حيت وي يف الق رآن الك رمي جمم ل
الق رآن ه و أهم املص در للعقي دة اإلس المية .ومما ال ش ّ
الفهم عن احلقيقة اإلنسانية والعامل وأيضا العلم الطبيعة واالقتصاد وغريه .فالقرآن هو اهلدى للبشر يف
حياة اليومية والعلمية .إذا كان اإلنسان يستطيع عن يف ّك ر ويتدبّر عن اآلية القرآن اليت تتحدث عن
معجزات وعظمة اهلل تعاىل فهذا يقوي الضمري يف صدر اإلنسان يف اإلميان باحلقيقة اليت نقلها القرآن
بأن كل شيء مل خيلق عبثًا.
ف القرآن ه و املص در ملعرف ة اهلل تع اىل مما خلق ه يف الس ماوات واألرض .فاإلنس ان جييب عن
يف ّك ر بعقله عن عالمات العظيمة من اهلل بالطريقة واملنهج حسنة .منها :تدوين املالحظات ،مث يأخذ
ِ ِ
القوانني العاملية بناءً على املالحظات والتجارب .كما قال اهلل تعاىل﴿ :أََفغَْيَر دي ِن اللّه َيْبغُو َن َولَهُ أ ْ
َس لَ َم
ض طَْو ًع ا َو َك ْر ًه ا َوإِلَْي ِه يُْر َجعُ و َن ( .﴾)٨٣ه ذه اآلي ة توض ح ب أ ّن ك ّل م ا يف الس ماو ِ
ات َواأل َْر ِ َمن يِف َّ َ َ
الع رض والس موات أس لم إىل اهلل تع اىل ب دون اض طرار إىل إرادة اهلل تع اىل .فاملس لمون ال ذين يؤمن ون
بقوة عن عظيم خلقه اهلل تعاىل. باهلل يعتقد ّ
ومن األمثلة القرآن املصدر العلمية:
قال اهلل تعاىل﴿ :أ ََّمن هو قَانِت آنَاء اللَّي ِل س ِ
اج ًدا َوقَائِ ًم ا حَيْ َذ ُر اآْل ِخ َرةَ َو َي ْر ُج و َرمْح َةَ َربِِّه ۗ قُ ْل ْ َُ ٌ َ ْ َ
اب ( .﴾)٩من هذه اآلية يعرّي اهلل َه ل يس تَ ِوي الَّ ِذين ي ْعلَم و َن والَّ ِذين اَل ي ْعلَم و َن ۗ إِمَّنَا يتَ َذ َّكر أُولُو اأْل َلْب ِ
َ َ ُ ََ ُ َ َ َ ُ ْ َْ
دائم ا دراس ة العلم ،وخاص ة م ا ورد يف كالم اهلل يف الق رآن س بحانه وتع اىل ب أ ّن جيب على املس لمني ً
أيض ا على امتي از "املعلم ون" ال ذين يعلم ون عن العلم يف الس ماوات واألرض. الك رمي .وتؤك د اآلي ة ً
فهذا أيضا من الدليل على خصية العلمية للناس يتفكرون عن عظمة اهلل.
اآلثار العلمية
يعطي اهلل تعاىل لإلنسان تعليمات واهلدى لإلنسان الذي يبحث العلم متّصل يف احلياة .كما
ني ( )١٢مُثَّ َج َع ْلن اهُ نُطْ َف ةً يِف قَ را ٍرق ال اهلل س بحانه وتع اىل﴿ :ولََق ْد َخلَ ْقنَ ا اإْلِ نْس ا َن ِم ْن ُس اللٍَة ِم ْن ِط ٍ
َ
ظام حَلْ ًم ا مُثَّ ِ ض غَةً فَخلَ ْقنَ ا الْم ْ ِ َم ِك ٍ
ظام ا فَ َك َس ْونَا الْع َ ض غَةَ ع ً ُ ني ( )١٣مُثَّ َخلَ ْقنَا النُّطْ َفةَ َعلَ َقةً فَ َخلَ ْقنَا الْ َعلَ َق ةَ ُم ْ َ
ِِ
ني ( ﴾)١٤فكل ذلك موضح يف القرآن. َح َس ُن اخْل الق َ بار َك اللَّهُ أ ْ
آخَر َفتَ َ أَنْ َشأْناهُ َخ ْل ًقا َ
سورة املؤمنون ،إذا نظرنا أكثر ،تصف يف الواقع عملية خلق اإلنسان ،من عملية احلمل إىل
منو اجلنني يف الرحم ،واليت حىت اآلن يستخدمها عامل الطب لشرح منو الطفل يف الرحم .إن اهلل عظيم،
ويعلم ما يف الس ماوات واألرض .قب ل أن يتمكن األوروبيون من كشف وتفسري عملية منو اجلنني يف
الرحم ،قال القرآن هذا منذ 1500عام.
الخاتمة
بع د م ا عرفن ا من املع ىن العقي دة الباني ة والعقي دة العلمي ة ،جنع ل ه ذا يف زي ادة احلرص يق وي
العالقة بيننا وبني اهلل تعاىل مع طلب التوفيق من اهلل
نسأل اهلل أن جيعل هذه الكتابة هلا منفعة عظيمة لنشجع بيننا يف زيادة الشكر على كل نعمة،
خاصة نعمة التوفيق ،والسهولة يف فعل كل خري وجيتنب كل النواهي .
نسأل اهلل أن يهدي لنا ،وألمة املسلمني إىل كل عمل وقول فيما أحب وأرضى .وال حول و
المراجع
عبد الرمحن بن ناصر السعدي .)2004( .المواهب الربانية من اآليات Xالقرآنية ،السعدي :فهرسة
مكتبة الوطنية.
خالد بن حممود بن عبد العزيز،مثرات علم العقيدة ،شبكة األلوكة ،
االسرتجاع من
، https://www.alukah.net/sharia/0/128232/#ixzz6rt2IonyQ
يف 14مارس 2021
الدكتور يوسف القرضاوي .الربانية ..أُوىل خصائص اإلسالم.٠٣/٢٩/٢٠١٣ .
https://www.al-qaradawi.net/node/2243
https://www.edarabia.com/ar/%D8%AA
%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-
%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85-
%D9%84%D8%BA%D8%A9-
%D9%88%D8%A5%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%
AD%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%89-6-
%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B7-
%D9%88%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9-
%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%B5%D9%87-
%D9%88%D8%A3%D9%87%D8%AF
%D8%A7%D9%81%D9%87/
https://www.al-qaradawi.net/node/2243