Professional Documents
Culture Documents
فتحي يكن
بسم هللا الرحمن الرحيم
اإلهداء
الما لج والم روف في عالم الطب ن المرض وسألق ال تج ون ال قاوة سألق المرض ولهذا قال ا ا( درهم
وقاوة خير من قرطار عتج ).
اسب الجسم مراعة ذا ية والطب ال قالي في اإلستا وق ا على ق اعد نساسية من التحصن من شأنها ن
قيه غ ال ال دوى وا مراض ال افدة ومياروبا ها وفيروسا ها المختلفة ...
وق ل ابن قيم الج زوة ا (وقد ا فق ا طألا على ننه متى نمان التداوي بالغذا ال و دل عره إلى الدوا ..
وقال ا ا قدر على دف ه با غذوة والحمية لم وحاول دف ه با دووة ..وقال ا ا وال ورألغي للطأليب ن و لج
بسقي ا دووة فإ الدوا إذا لم وجد في الألد دا وحلله نو وجد دا ال و افقه نو وجد ما و افقه فزادم كميته
عليه نو كيفيته مألث بالصحة وعألث بها ) .
جا في كتاب ((مج الطب في القرآ ) ا (الفرق كألير بين ن نترك اإلنسا ليصاب بالمرض ثم نس ى
لم الجته وبين ن نقية من المرض نصتً ).
نج ..إ م الجة مروض (التدر ) الس التي ستمر وسطيا ً ح الي سرة ونصف الف المروض والدولة
نم االً وإماانام كأليرة إضافة لما و انيه المروض من ال ذاب والخطر بيرما ال تطلب وقاوته من التدر س ى
لقاح والف بض ة قروش .
ولقد ندرك الحاما القدامى هذا الفرق وكذلك ا مم الحدوثة فأول ا الج انب ال قالية االهتماا ا ول في ك
التدابير الصحية .
وإنه ليأخذ الراظر في كتاب هللا ال جب ال جاب حيرما وجده قد نولى الر احي ال قالية ا همية الاألرى ونرسى
دعالم الطب ال قالي في ال قت الذي لم وهم م ه الر احي ال تجية ولان ال عجب في ذلك فالقرآ ذكر رب
ا ل المين ننزله على الراس ليأخذ براصيتهم إلى الطروق الق وم طروق الصحة والق ة والمجد ( إ هذا القرآ
وهدى للتي هي نق ا } .
لقد بين القرآ الاروم حيرما نادى الألمروة { وال لق ا بأودوام إلى التهلاة } بين لهم الطروق التي ؤدى بهم
إلى الهتك وحذرهم نشد التحذور م رها و عد من وسلاها نشد ال عيد رحمة به وبمجتم ه كما بين لهم السأل
التي سم بهم جسدوا ً ونفسيا ً نح الصحة والستمة ك ذلك في إطار علمي لم ولن ومهد التاروخ له مثيتً .
فمن ا سألاب ال قالية الطألية في اإلستا .
-االهتماا بالطهارة والرظافة المخصية والمجتم ية وإعتنه ن ((الرظافة دع إلى اإلوما ))
-الحض على ا خذ بأسألاب الق ة الجسدوة بمتى الرواضام ((المؤمن الق ى خير ونحب إلى هللا من المؤمن
الض يف )).
-إدراك قيمة ال افية والمحافظة عليها قال عألد الرحمن بن نبى ليلى ا عن نبى الدردا ا ((قلت ا وا رس ل هللا
نعا في فأشار نحب من ن نبتلى فأصألر فقال الرس ل صلى هللا عليه وسلم ا ورس ل هللا وحب م ك
ال افية )).
-التحذور من إ يا الخألالث المدمرة للصحة في المأك والممرب والمراح وغيرها التي رث ال ل وا سقاا
و رد ا مم م ارد التهلاة ك با (اإلودز) الذي وقض مضاجج ال الم الي ا لا نه وتسألب بفقدا المراعة
الماتسألة ووج اإلنسا المصاب عرضة لا اآلفام والم م السروج المحقق وافي هرا ن نمير إلى ن
السألب الرليسي لهذا المرض ه المذوذ الجرسي ((الل اط )) ولرا ع دة إلى هذا الم ض ع في ماا الحق
من هذا الاتاب ..
ش اهد من ال اقج ا
ساق على فم الرهج الترب ي وال ملية الترب وة .. هرالك ش اهد كثيرة ومان ن
-نذكر ن شابا ً (ناصروا ً ) كا مه وسا ً بالرواضة التحق بأحد ن ادورا الرواضية وكا ذلك مدخ ً
ت الجتذابه إلى إحدى الحلقام الدراسية
هذا الماب بقى في الحلقة الدراسية قرابة عامين حفظ ختلها ب ض قصار الس ر وا رب ين حدوثا ً الر ووة و لم ب ض ا حااا المرعية
المت لقة بالطهارة والرجاسة ون اقض ال ض وم جألام الغس وفرالض الصتة وسررها ..
والحقيقة ن هذه المفردام على قيمتها الذا ية لم ا هي المادة التي وحتاجها ابتدا ..لم ان المدخ الصحيح ل ملية التغيير في
نفااره و ص را ه وم تقدا ه ولذلك بقى ناصري ال قيدة ناصري التفاير ناصري السياسة والت جه وإ بقى مقيم الصتة محافظا ً على
الم الر الدورية ..وفي ظرف من ظروف المفاصلة الجذروة بين اال جاه اإلستمي واال جاه الراصري كا هذا الماب في نقصى م قج من
م اقج الراصروة طرفا ً وإسفافا ً .
من الرماذج التي ومان ن ساق على الرهج الرأل ي في المتاب ة الترب ي من المربى ن رجتً قال لرس ل هللا صلى هللا عليه وسلم ا ما
شا هللا وش ت وا رس ل هللا فأنار ذلك رس ل هللا وابتدره على الف ر بما وصحح عقيد ه وورقيها فقال ا (( نج لترى هلل ندا ً ؟ ب ما شا
هللا وحده )) وقال له آخر ا من وطج هللا ورس له فقد رشد ومن و صهما فقد غ ى فقال رس ل هللا صلى هللا عليه وسلم مصححا ً ا ((ب س
الخطيب ننت ق ا ومن و ص هللا ورس له )).
-شخص آخر أل ن على الساحة اإلستمية مراصب قيادوة مرم قة مج ننه كا م روفا ً بحب الزعامة والدورا في الذام مرذ حداثته ..
المرهج الترب ي التراكمي لم وستهدف است صال ال لة وإنما غلفها ..والتخطيط الحركي بدل ن و م على حجيم التطل ام المخصية
لدوه عم على ب ثها و راميها .
فرشح إلى مرصب زعامي كا بالرسألة للحركة غلطة ال مر وبالرسألة إليه قاسمة الظهر ك ذلك بالرغم من التحذور الرأل ي ال قالي
والذي نشار إليه رس ل هللا صلى هللا عليه وسلم في نكثر من م ضج حيث قال ((طالب ال الوة ال و لى )) وقال (( إنا وهللا ال ن لى هذا
ال م نحدا ً سأله ونحدا ً حرص عليه )) وقال ((ا ق ا هللا فإ نخ نام عردنا من طلب ال م )) .
-وشخص آخر هد ه الدع ة صأليا ً واف ا ً حتى بلغ من ختلها وبتمجيج مرها مرا ب اجتماعية وعلمية عالية ...كا مصابا ً بدا ال ظمة
والغرور مرذ الصغر وم روفا ً برزعة فردوة قا لة لم مد مراهج التربية إلى م الجتها واست صالها ولم ت د ال راوة به جانب التا ون
ال لمي والثقافي والخطألى ..ولذلك كألر في الدع ة وكألر داؤه وعردما استفح نمره وزاد خطره حرك الم ري لل تج ولان ب د ف ام
ا وا وب د ن بلغ مرحلة التع دة ...هذا اإلنسا لم وت رع عن ن ومتد لسانه على من علمه الاتا بالرقد والتجروح وقد غف عن
الت جيه الرأل ي الاروم ا(( ال رس ا الفض بيرام )) ((إ هللا وسأل عن عمرة ساعة )) وصدق هللا الى حيث وق ل { قت اإلنسا ما
نكفره من ني شئ خلقه من نطفة خلقه فقدره ثم السألي وسره ثم نما ه فأقألره ثم إذا شا انمره كت لما وقض ما نمره } .
وهاذا تااثر الظ اهر الفاج ة على مسرح الدع ة من جرا فم ال ملية الترب وة وعدا متمسة المرهج الترب ي ومفردا ه ماامن ال لة
وجذور الدا والذي ال ومان حدوده من غير اعتماد لصيغة (التصفية ثم الترقية) ومن غير است صال لألدرا السرطانية المتمألثة ب قلية
الفرد ونفسيته .
إ عملية ( التصفية نو التخلية ) التي سألق مرحلة التربية والترقية تفاوم م ض عا ً ونهجا ً بين شخص وآخر وذلك بحسب ما لدى ك
فرد من سابق ص رام ونفاار وعادام وطألاع ومماتم ..وبحسب ما عرده من است دادام للتلقي واالنف ال وفي هذه الحالة والمرحلة
ال ومان ن ا وحدة الت جيه وال طا ناجحة نما إذا است ى الجميج ب د عملية التصفية و م اجتثاث رواسب الماضي ومخلفا ها من
حيا هم فيمان ن تم مرحلة التربية والترقية وفق مرهج واحد وبرجاح شرط ن رتظم مفردام المرهج نظروة رب وة كاملة وقدرة على
التربية فاعلة .
حقق مرهما المخصية اإلستمية ون إ المرهج الترب ي وجب ن وستهدف برا ا ال قلية اإلستمية والرفسية واإلستمية اللتين تا
مفردام المرهج خدمة هذا الهدف بما نساسي .
فالدراسام القرآنية ا وجب ن ؤدى دورا ً نساسيا ً في خلق المخصية القرآنية وأخذ مرها المسلم الفار ل قله والر ر لقلأله والق ة إلراد ه
وال قاوة لرفسه من وساوس الميطا وإلقا ام اله ى و يش القرآ في نح اله كلها وكأنه الم رى بالخطاب والتاليف والترغيب
والترهيب ومن هرا سر الدعا الجامج المضي الذي علمرا إواه رس لرا صلى هللا عليه وسلم حيث وق ل ((اللهم إني عألدك وابن عألدك
فى قضاؤك نسألك با اسم ه لك سميت به نفسك نو ننزلته في كتابك نو علمته نحدا ً من وابن نمتك ناصيتي بيدك ماض في حامك عدل ّ
خلقك نو استأثرم به في علم الغيب عردك ا ن ج القرآ ربيج قلألي ون ر صدري وجت حزني وذهاب همي )).
-وق ل الغزالى رحمه هللا ا(( درجام القرا ة ثتث ا
عرد هذا التقدور السؤال والتملق -1ن وقدر ال ألد كأنه وقرؤه على هللا عز وج واقفا ً بين ودوه وه ناظر إليه ومستمج مره فيا
والتضرع واالبتهال .
-2والثانية ا ن ومهد بقلأله كأ هللا عز وج وراه ووخاطأله بألطافه ووراجيه بإن امه وإحسانه فمقامه ا الحيا والت ظيم واإلصغا
والفهم .
-3والثالثة ا ن ورى في الاتا المتالم وفي الالمام الصفام فت ورظر إلى نفسه وال إلى قرا ه وال إلى لق اإلن اا به ب وا
مقص ر الهم على المتالم م ق ف الفار عليه كأنه مستغرق بمماهدة المتالم عن غيره وهذه درجة المقربين وما قألله نصحاب اليمين
وما خرج عن هذه الص رة فه درجة الغافلين )).
الدراسام القرآنية وجب ن ت دى في مؤداها ونثرها حدود الحفظ والتتوة على نهميتها وقيمتها إلى حقيق عملية صياغة المخصية
القرآنية وحسألي ن انق هرا ب ض الم اهد التي رسم و ضح م الم هذه المخصية ا
وبحزنه إذا الراس وفرح -قال ابن مس د ا ( ورألغي لحام القرآ ن و رف بليله إذا الراس ورام وبرهاره إذا الراس وفرط
وبألااله إذا الراس وضحا وبصمته إذا الراس وخ ض وبخم عه إذا الراس وختال )
وإذا -قال نب بار الصدوق رضى هللا عره ا(( وا رس ل هللا نراك شألت ؟ فقال ا شيألتري ه د وال اق ة والمرستم وعم وتسا ل
الممس ك رم )) .
وعن ابن عمر رضى هللا عرهما ن رس ل هللا صلى هللا عليه وسلم سمج قارلا ً وقرن ا { إ لدورا ننااالً وجحيما ً } فص ق .
-وعن ابن عألاس قال ا( لما ننزل هللا على نأليه هذه اآلوة { وا نوها الذون آمر ا ق ا ننفسام ونهليام نارا ً وق دها الراس والحجارة } تها
رس ل هللا صلى هللا عليه وسلم فخر فتى مغميا ً عليه ف ضج الرألي وده على فؤاده فإذا ه وتحرك فقال رس ل هللا صلى هللا عليه وسلم ا
وا فتى ق ا ال إله إال هللا فقالها فألمره بالجرة ).
هاذا كانت صلة ا ولين بالقرآ الاروم وهاذا كانت عتقتهم به و فاعلهم مج آوا ه ونحاامه .
والتااليف ال ألادوة ا وجب ن ؤدى نفس الغرض و صب في ذام اال جاه ا جاه ا ون وصياغة المخصية اإلستمية وفق ما شرع هللا فت
ا ال ألادة طق سا ً جامدة وحركام راكدة ميتة ال روح فيها وإنما ا مدختً لتجدود اإلوما و ق وته و زكية الرفس و رقيتها و هذوب
الج ارح وضألط الرزوام وحب الخيرام والمارمام .
ت قد وط ته ا قداا ولان ال ألادة وق ل ابن يمية رحمه هللا في رسالة ال أل دوة ا ال ألادة نص م راها الذل ا وقال ا طروق م ألد إذا كا مذل ً
المأم ر بها تضمن م رى الذل والحب فهي تضمن غاوة الذل هلل الى بغاوة المحألة له فإ آخر مرا ب الحب ه التتيم ونوله ال تقة
لت لق القلب بالمحأل ب ثم الصألابة النصاب القلب إليه ثم الغراا وه الحب المتزا للقلب ثم ال مق وآخرها التتيم وقال ا يم هللا ني عألد
هللا فالمتيم الم ألد لمحأل به ومن خضج إلنسا مج بغضه له ال وا عابدا له ول نحب شي ا ً ولم وخضج له كما قد وحب الرج ولده
وصدوقه ولهذا ال وافي نحدهما في عألادة هللا الى ب وجب ن وا هللا نحب إلى ال ألد من ك شئ وا وا هللا نعظم عرده من ك شئ
)
وفي م ضج آخر وق ل ا ( وإنما عألد هللا من ورضيه ما ورضى هللا ووسخطه ما وسخط هللا ووحب ما نحب هللا ورس له ووألغض ما نبغضه
هللا ورس له وو الى نوليا هللا الى وو ادى نعدا هللا الى .هذا ه الذي استام اإلوما كما في الحدوث ا (( من نحب هلل ونبغض هلل
ونعطى هلل ومرج هلل فقد استام اإلوما )) .وفي آخر (( نوثق عرى اإلوما الحب في هللا والألغض في هللا )).
سهر الحمقى وصيامهم ومثقال ذرة من بر وعن نبى الدردا رضى هللا عره ننه قال ا( وا حألذا ن ا ا كياس وإفطارهم كيف و يأل
صاحب ق ى ووقين نعظم ونفض ونرحم من نمثال الجألال من عألادة المغترون ).
والدراسام الفقهية ا وجب ن وا الألاعث من ورالها التفقه في الدون كيما حقق م اني ال أل دوة الحقة هلل وامتثال نمره واالحتااا إلى
شرعته والتزاا شرو ته على علم ودراوة وهدى ون ر وبذلك تحقق م اومة اإلستا في كافة شؤو الحياة الخاصة وال امة السياسية
واالجتماعية ا ختقية والم يمية واالقتصادوة وفق نحااا المرع وب يدا ً عن متاهام اله ا والمصالح وفي هذا ق ة و اام المف ل
ال قالي في شخصية المسلم وصدق هللا الى حيث وق ل { إنما وخمى هللا من عألاده ال لما } وصدق رس له صلى هللا عليه وسلم ا((
من ورد هللا به خيرا ً وفقهه في الدون )).
من هرا كا اختتف دراسة الفقه بين بي تي ا الم هد والدع ة بين الجام ة والجماعة مادة ونسل با ً وغاوة ..
والفارق هرا إنما وتمث ا في كيفية ف ي الدور الفقهي والتربية الفقهية في برا المخصية اإلستمية فالغاوة وجب ن تجاوز حقيق
القدرة على الفت ى واالجتهاد واسترألاط ا حااا المرعية وق ة الرظر في الدلي المرعي إلى استقامة ا عمال وصتحها واسترهاض
الرف س من غفلتها وال ق ف بها عرد حدود هللا الى وصدق رس ل هللا صلى هللا عليه وسلم حيث وق ل ا ((ال لم علما ا ف لم ثابت في
القلب فذاك ال لم الرافج وعلم في للسا فذلك حجة هللا على عألاده )).
ودراسة السيرة الرأل وة ا ن ا وجب للتأسي واإلقتدا وليس للم رفة وال لم المجردون ونحن حين نف ذلك فإنما نذعن لتاليف
رباني ونمر إلهي إذ ه القال سألحانه { لقد كا لام في رس ل هللا نس ة حسرة } { ق إ كرتم حأل هللا فا أل ني وحألألام هللا ووغفر
ل ا فإ هللا ال وحب الاافرون } { وما ن اكم الرس ل فخذوه وما نهاكم عره لام ذن بام وهللا غف ر رحيم ق نطي ا هللا والرس ل فإ
فانته ا . }..
وصدق رس ل هللا صلى هللا عليه وسلم حيث وق ل ا ((من نطاعري فقد نطاع هللا ومن عصاني فقد عصى هللا ومن وطج نميري فقد
نطاعري ومن عصى نميري فقد عصاني )) .
وقال ا (( من نحب سرتي فقد نحألري ومن نحألري كا م ي في الجرة )).
وقال ا ((من مسك بالسرة دخ الجرة )).
وحسن اإلقتدا سألب من نسألاب حسن االهتدا مما و ين على ا قا م اطن المر واجتراب م اقج الضر والتزاا سأل الخير ..وقد قي لي
من اشر نق لك من ننت ..فايف إذا حققت صحألة خير ا ناا وسيد المرسلين وإماا المتقين سيدنا محمد بن عألد هللا عليه نفض
الصتة والتسليم ..إنه الخير كله وا ما كله والهداوة كلها وال قاوة جمي ها ..
وجب ن ن يش مج رس ل هللا سير ه وسرته في عألاد ه م املته في سا ه وكتمه في شرابه وط امه فير مه وقيامه في حامه وقضاله
لرحاول قدر االستطاعة ن نف كما ف ول برسألة نق وقدر ندنى نه الم ص ا وللسرا كذلك ولا نه نألي ونحن ن ألاعه ولا نه ال ورطق
عن اله ى وما اكثر اله ى فيما نرطق !
وحتى ن يش مج رس ل هللا صلى هللا عليه وسلم ونتابج خطاه ونتحرى سرته ال بد ون نحأله كما احب نصحاب محمد محمدا ً وا وا هللا
ورس له نحب إليرا من ك شئ وإال كرا م ريين بق له الى { ق إ كا آباؤكم ونبراؤكم وإخ انام ونزواجام وعمير ام ونم ال
اقترفتم ها و جارة خم كسادها ومساكن رض نها نحب إليام من هللا ورس له وجهاد في سأليله فتربص ا حتى وأ ي هللا بأمره وهللا ال
وهدى الق ا الفاسقين }
-نخرج الطألرانى عن عالمة رضى هللا عرها قالت ا جا رج إلى الرألي صلى هللا عليه وسلم فقال اوا رس ل هللا إنك حب إلى من نفسي
وإنك حب إلى من ولدى وإني ك في الأليت فأذكرك فما نصألر حتى آ ى فأنظر إليك وذا ذكرم م ى وم ك عرفت ننك إذا دخلت
الجرة رف ت مج الرأليين وننى إذا دخلت الجرة خميت ن ال نراك ؟ فلم ورد عليه الرألي صلى هللا علليه وسلم حتى نزل ق له الى { ومن
وطج هللا ورس له فأول ك مج الذون نن م هللا عليهم من الرأليين والصدوقين والمهدا والصالحين } .
-وعن نبى ذر رضى هللا عره ننه قال ا وا رس ل هللا الرج وحب الق ا وال وستطيج ن و م ب ملهم ؟ قال ا (( ننت وا نبا ذر مج من
نحألألت )) قال ا فأنى نحب هللا ورس له قال ((فإنك مج من نحألألت )) .قال ا فأعادها نب ذر فأعادها رس ل هللا صلى هللا عليه وسلم.
-وعرد ابن إسحاق عن س د بن نبى وقاص رضى هللا عره قال ا مر رس ل هللا صلى هللا عليه وسلم بامرنة من برى دورار وقد نصيب
زوجها ونخ اها ونب ها مج رس ل هللا صلى هللا عليه وسلم بأحد فلما ن ا له (ني نخألرم بم هم ) قالت ا ما ف رس ل هللا صلى هللا
عليه وسلم ؟ قال ا ا خيرا ً وا نا فت ه بحمد هللا كما حألين قالت ا نرونيه حتى ننظر إليه قال ا فأشير لها إليه حتى إذا رن ه قالت ا
ك مصيألة ب دك جل ( ني هيرة وسيرة ) .
ونخرج الأليهقى عن الزهري قال ا حدثري من ال ا هم من ا نصار ،ن رس ل هللا صلى هللا عليه وسلم كا إذا ضأ نو رخم ابتدروا
نخامته فمسح ا بها وج ههم وجل دهم ،فقال رس ل هللا صلى هللا عليه وسلم " من احب ن وحأله هللا ورس له فليصدق الحدوث وليؤد
ا مانة وال وؤذ جاره " .
الفص الرابج ا
الرهج القرآني في التربية ال قالية
إ من وتم ن في الرهج الترب ي القرآني ،ووجرى مسحا ً لآلوام الترب وة وجد ن التركيز إنما ورصب على الألرا ال قالي للفرد و
للمجتمج ،وعلى ق وة المراعة الماتسألة لدى الراس ،داركا ً لألم ر و المماتم ،و ح طا ً مرها ،وا قا لمرها قأل وق عها .
إ الرهج القر آني و مد إلى جريب الفرد و المجتمج ك السألاب و ال ام المرضية و المؤدوة إلى المرض ،س ا كانت عقيدوة نو
نفسية نو فاروة نو جسدوة نو خلقية حتى وا ا ص في حياة الراس ال افية وليس المرض ،وحتى ال وتح ل المجتمج كله بف
ا مراض و المماتم المختلفة إلى ( مصح نو مسمتفي ) كما ه الحال الي ا .
ك المجتم ام الألمروة الي ا مجتم ام م ب ة عليلة نها فقدم مق مام ال قاوة فاستمرم فيها ا مراض و ال ل بت حدود ،فال افية
في هذه المجتم ام استثرالية ،ونه ال افية قلة ،وهذا ب اس ما عليه المجتمج اإلستمي ،حيث ال افية هي ا ص و المرض ه
المذوذ .
إ ج لة سرو ة في الرواض ال طرة من كتاب هللا الى ؤكد لرا وقالية الرهج القرآني ،من ختل عدد من محطام اإلنذار المألار ،التي
من شأنها شد االنتألاه ،وا خذ با نسألاب الحيطة و الحذر لضما عدا اإلصابة بالمرض و ال ق ع في ال لة ،وفيما ولي نماذج من هذه
اللفتام القرآنية الارومة ا
مج هللا إلها آخر فتق د مذم ما ً مخذوالً } ،وقال } ،وقال ا{ ال ج -ففي ال قاوة من المرك قال الى ا{ فاجترأل ا الرجس من ا وثا
ا{ وال ج ل ا مج هللا إلها آخر إني لام نذور مألين } .
-وفي وقاوة ا نفس وا ه من الرار ا{ وا نوها الذون آمر ا ق ا ننفسام ونهليام نارا ً وق دها الراس و الحجارة } { ،وا ق ا و ما ً ال
جزى نفس عن نفس شي ا ً } .
}. -وفي ال قاوة من المح و الألخ { ومن و ق شح نفسه فأول ك هم المفلح
-وفي ال قاوة من ال دو ،ك عدو { وا نوها الذون آمر ا خذوا حذركم } { ،واحذرهم ن وفتر ك عن ب ض ما ننزل هللا إليك } .
-وفي ال قاوة من الربا وق ل الى { وا نوها الذون آمر ا ا ق ا هللا وذروا ما بقي من الربا إ كرتم مؤمرين } .
-وفي ال قاوة من الخمر و الميسر وغيره { إنما الخمر و الميسر وا نصاب وا زالا رجس من عم الميطا فاجترأل ه ل لام فلح
}...
-وفي ال قاوة من ق ل الزور ( و التزوور عم ما ً ) وق ل الى ر ...واجترأل ا ق ل الزور ) ...
-وفي ال قاوة من الظن { وا نوها الذون آمر ا اجترأل ا كثيرا ً من الظن إ ب ض الظن إثم وال جسس ا وال وغتب ب ضام ب ضا ً ،نوحب
نحدكم ن وأك لحم نخيه ميتا ً فارهتم ه وا ق ا هللا إ هللا اب رحيم } .
-وفي ال قاوة من اآلفام الجرسية ،وق ل الى { وال قرب ا الزنا إنه كا فاحمة وسا سأليتً } { ،وال قرب ا الف احش ما ظهر مرها
وما بطن } { ،فاعتزل ا الرسا في المحيض . } ...
-وفي ال قاوة من الختف و التفرق { وال ا ن ا كالذون فرق ا واختلف ا من ب د ما جا هم الأليرام { ، } ...واعتصم ا بحأل هللا جمي ا
وال فرق ا } ...
هذه ب ض نماذج من الرهج القرآني في التربية ال قالية التي وذخر بها كتاب هللا الى عرضراها هرا على سألي المثال ال الحصر .
الفص الخامس
الرهج الرأل ي في التربية ال قالية
نه رجمة و فصي له فه من جانب وؤكد الرمط ال قالي ومن آخر فص في التدابير والرهج الرأل ي كالرهج القرآني سا بس ا
ال قالية وو سج مساحتها وحجمها .
والمتتألج لخط ام الرأل ة عألر السيرة والسرة وجدها ذاخرة بالتدابير والت جيهام وال صاوا ال قالية على ك ص يد مما وؤكد ن عملية
التربية في اإلستا هدف إلى قطج الطروق على ال لة قأل حدوثها و قي ا فراد والمجتمج مرها قأل وق عها .وبذلك ألق الألي ة اإلستمية
م افاة من ا مراض وال ل والمماتم واآلفام التي فتك بسالر الألي ام ا خرى ..
وحي بمراهج التربية على الساحة اإلستمية ن ستمف م الم هذا الرهج الق وم والفرود في ك مراح التربية وفي مختلف مجاال ها
ال قيدوة والفاروة والروحية والحركية وا مرية وغيرها وبذلك ومان ن ستقيم كثير من ا م ر و ختفي كثير من المماتم التي و انى
مرها الجسم الحركي والألرية الدع وة في ك ماا .
إ عملية التربية في نطاق الدع ة والحركة وجب ن ا عملية صياغة وبرا للمخصية اإلستمية هذه ال ملية وجب ن مترك فيها
ك ال ام والم اد الترب وة التزمة مجتم ة غير متفرقة ومتراسقة غير مت ارضة وضمن إوقاع واحد لتتم والدة المخصية بما
صحيح ووا الم ل د سليما ً م افى وغير مم ه .
وفيما ولي نقدا عيرة من الرص ص الرأل وة في مجاالم التربية ال قالية ليتأكد لرا بالتالي ن ال قالية نهج نصي في المرهج اإلستمي
عم ما ً ..
نص ص وقالية في اجتراب الم بقام
وق ل صلى هللا عليه وسلم (( اجترأل ا السألج الم بقام ا المرك باهلل والسحر وقت الرفس التي حرا هللا إال بالحق ونك الربا ونك مال
اليتيم الت لي و ا الزحف وقذف المحصرام المؤمرام الغافتم ))
ووق ل ا (( اجترأل ا هذه القاذورام التي نهي هللا الى عرها فمن نلم بمي مرها فليستتر بستر هللا وليتب إلى هللا فإنه من وألد لرا صفحته
نقم عليه كتاب هللا )) .
ووق ل ا(( إواكم والخمرة فإ خطي تها فرع الخطاوا كما ن شجر ها فرع المجر )).
ووق ل (( إواكم والجل س ل الطروق فإ نبيتم إال الجل س فأعط ا الطروق حقها ا غض الألصر وكف ا ذى ورد الستا وا مر بالم روف
والرهي عن المرار )) .
ووق ل ا ((إواكم والدخ ل على الرسا )).
ووق ل ا(( إواكم والت رى فإ م ام من ال وفارقام إال عرد الغالط وحين وفضي الرج إلى نهله فاستحي هم ونكرم هم )).
ووق ل ا(( إواكم والزنا فإ فيه نربج خصال ا وذهب الألها عن ال جه ووقطج الرزق ووسخط الرحم والخل د في الرار )).
ووق ل ا اجترأل ا نا الخألالث فإنه كا رج ممن كا قأللام وت ألد وو تزل الراس ف لقته امرنة فأرسلت إليه خادما ً ق ل إنا ندع ك لمهادة
فدخ فطفقت كلما دخ بابا ً نغلقته دونه حتى إذا نفضى إلى امرنة وضي ة جالسة وعردها غتا وباطية خمر فقال ا إني لم ندعك لمهادة
على نو مرب كأسا ً من الخمر فإ نبيت صحت بك وفضحتك قال ا ففلما رني ننه ال بد له من ذلك ولان دع ك لتقت هذا الغتا نو قج ّ
قال ااسقري كأسا ً من الخمر فسقته كأسا ً من الخمر فقال زودوري فلم زل حتى وقج عليها وقت الرفس )).
نص ص وقالية من فترة الدنيا
وق ل عليه الصتة والستا ا ((ا ق ا الدنيا ف الذي نفسي بيده إنها سحر من هاروم وماروم )).
ووق ل ا(( ا ق ا الدنيا وا ق ا الرسا فإ إبليس طتع رصاد وماه بمى من فخ خه بأوثق ل ألده في ا قيا من الرسا )).
ووق ل ا (( نكثروا ذكر هازا اللذام الم م فإنه لم وذكره نحد في ضيق من ال يش إال وس ه عليه وال ذكره في س ه إال ضيقها عليه )).
ووق ل (( نكثروا ذكر الم م فإنه ومحص الذن ب ووزهد في الدنيا فإ ذكر م ه عرد الغرى هدمه وإ ذكر م ه عرد الفقر نرضاكم ب يمام
)).
نص ص وقالية من مرض التفرق والختف
وق ل عليه الصتة والستا ا(( ا ق ا هللا وصل ا نرحامام ))
ووق ل (( إ هللا وسأل عن عمرة ساعة )).
ووق ل ا(( إواكم والظن فإ الظن نكذب الحدوث وال جسس ا وال حسس ا وال رافس ا وال حاسدوا وال ألاغض ا وال دابروا وك ن ا
عألاد هللا إخ انا ً وال وخطب الرج على خطألة نخيه حتى وراح نو وترك )).
ووق ل ا(( إواكم والفتن فإ وقج اللسا فيها مث وقج السيف )).
ووق لا(( إواكم والحسد فإ ابرى آدا إنما قت نحدهما صاحأله حسدا ً فه اص ك خطي ة)).
ووق ل ا(( إواكم وال ضة الرميمة القالة بين الراس )).
نص ص وقالية من مداخ الميطا
وق ل عليه الصتة والستا ((نقل ا الدخ ل على ا غريا فإنه نحرى ن ال زدروا ن مة هللا عز وج ))(
ووق ل ا(( ال ألاشر المرنة فتر ها لزوجها كأنه ورظر غليها )).
ووق ل ا(( ال سافر المرنة إال مج ذي محرا وال ودخ عليها رج إال وم ها محرا)).
ووق ل ك (( الرظرة سهم مسم مة من سهاا إبليس من ركها من مخافتي نبدلته إومانا ً وجد حتو ه في قلأله )).
ووق ل ا((إواكم وفض ل الرظر فإنه وألذر اله ى وو لد الغفلة )).
ووق ل ا ((باعدوا بين ننفاس الرجال والرسا فإنه إذا كانت الم اورة واللقا كا الدا الذي ليس له دوا )).
ووق ل ا (( إواكم واله ى فإ اله ى وصم وو مى )).
( للسجزى في اإلبانة عن ابن عألاس ).
ووق ل (( إواكم ومحقرام الذن ب فإنهن وجتم ن على الرج حتى وهلاره )).
ووق ل ا (( نكثروا من توة القرآ في بي ام فإ الأليت الذي ال وقرن فيه القرآ وق خيره وواثر شره ووضيق على نهله )).
وعره ننه ا (( نهي عن الغرا واالستماع إلى الغرا وعن الغيألة واالستماع إلى الغيألة وعن الرميمة واالستماع إلى الرميمة )).
ووق ل ا(( إواكم والاذب فإ الاذب مجانب لإلوما )).
ووق ا إواكم والاذب فإ الاذب وهدى إلى الفج ر وإ الفج ر وهدى إلى الرار وما وزال ال ألد واذب حتى واتب عرد هللا كذابا ً ..الحدوث ))
متفق عليه .
نص ص وقالية من الغل والتطرف
وق ل صلى هللا عليه وسلم ا(( إواكم والغل في الدون فإنما هلك من كا فأللام بالغل في الدون )).
ووق ل ا (( إ المرألت ال نرضا ً قطج وال ظهرا ً نبقى ))(
ووق ل ا ((قلي ؤدى شاره خير من كثير ال طيقه )).
وننه ا ((ما خير رس ل هللا صلى هللا عليه وسلم بين نمرون إال اختار نوسطهما )).
ووق ل ا (( إ هذا الدون متين فأوغل ا فيه برفق )).
ووق ل ا(( إ هذا الدون متين فأوغ فيه برفق فإ المرألت ال نرضا ً قطج وال ظهرا ً نبقى )).
ووق ل ا ((إ هللا رفيق وحب الرفق وو طى على الرفق ما ال و طى على ال رف وما ال و طى على س اه )) .
ووق ل ا (( من وحرا الرفق وحرا الخير كله )).
نص ص وقالية من الزواج الفاش
وق ل صلى هللا عليه وسلم (( خيروا لرطفام فإ ال رق نزاع وفي رواوة دساس )) .ذكره المروف الرضي .
ووق ل ا راح المرنة ربج ا لمالها ولجمالها ولحسألها ولدورها فاظفر بذام الدون ربت وداك )).
ووق ل (( ما استفاد المؤمن ب د ق ى هللا خير له من زوجة صالحة إ نمرها نطاعته وإ نظر إليها سر ه وإ نقسم عليها نبر ه إ
غاب عرها حفظته في نفسها وماله )).
)) . ووق ل ا (( إواكم وخضرا الدمن ؟ )) ا قال ا ا وما خضرا الدمن وا رس ل هللا ؟ قال ا ((المرنة الحسرا في المرألت الس
دوره فزوج ه نال ف ل ه ان فترة في ا رض وفساد كألير )). ووق ل ا (( إذا جا كم من رض
ووق ل ا (( زوج ا من فقرالام وغريام هللا من فضله )).
الفص السادس
نماذج من الم الجام
ال قالية لأل ض اآلفام ا ختقية
في هذا الفص سأ راول نماذج من اآلفام االجتماعية مأليرا ً الرهج ال قالي الذي اعتمده اإلستا في م اجهتها وماافحتها والفضا عليها
...
الخمرة (نا الخألالث )
اطى الخمرة واإلدما عليها وبا تألر الخمرة (المسارام عم ما ً ) مدخ ً
ت ل الم الخألالث والف احش واالنحرافام المختلفة ف با
عام وقدوم ..كا في الجاهلية قأل اإلستا وه اآل كالن ومتفاقم في ك ننحا الم م رة ...
ك المحاوالم التي قامت لماافحة هذا ال با قدوما ً وحدوثا ً با م بالفم إال التجربة اإلستمية التي نجحت ناحا ً باهرا ً وجذروا ً ...
من التجارب الحدوثة الفاشلة التجربة التي قامت بها (ال الوام المتحدة ا مرواية ) عاا 1919حيث نصدر ( الا نجرس ) قان نا ً وحرا
صراعة الخمر سرا ً وجهرا ً وومرج بي ها و صدورها واستيرادها ونقلها وحياز ها ووفرض ال ق بام المدودة بحق المخالفين ووض ت
الحا مة لترفيذ القان إماانام كأليرة فأنفقت على الدعاوة اإلعتمية والت ليمية ما وزود عن .6ملي دوالر ونمرم من الاتب ما وزود
عن .1متوين صفحة وننفقت لترفيذ القان ح الي .25ملي جريه وكانت الرتيجة ب د ك ذلك انتمار آالف الحانام السروة وازدواد
عدد شاربي الخمر نض افا ً وسجن ح الي نصف ملي شخص لمخالفتهم القان مما دفج إلى إصدار قرار عاا 1933وقضى بإلغا
حظر اإلدما فألقى المرض مسيطرا ً عليها بالرغم من ق انين المرج والحظر .
نما اإلستا فقد اعتألر ن القضية قضية اإلنسا نوالً ..قضية برا مق مام الخير فيه واجتثاث ع ام المر مره إضافة إلى االحتياطام
ا خرى التحقة التي لحظت ب ضها مرها الق انين ال ض ية .
ولهذا كا الرهج اإلستمي في م الجة هذا ال با الخطير فرودا ً وناجحا ً ...
-ففي المرحلة ا ولى انصب االهتماا على إوجاد االست داد الرفسي ال قيدى والقابلية الذا ية للتلقي نوالً ..التلقي بمفافية و سليم
ورضى ..
في عالم (الألث اإلذاعي ) ال وافي ن وا جهاز إرسال جيدا ً فت بد وننن وا جهاز االستقألال كذلك وال مالية الترب وة كيما ا
ناجحة ال بد ون وا مصدر ال جيه ق وا ً وفاعتً والمادة الت جيهية كذلك إضافة إلى قابلية المتلقي وانف اله مج الت جيه وك خل في
واحدة مرها سيؤدى إلى الفم واإلخفاق حتما ً ..
فالتلقي عن الخالق غير التلقي عن المخل ق واالنف ال والتفاع مج ال حي غيره مج القان واستجابة اإلنسا لمن وؤمن به ووحأله
وو ظمه وو ألده ووخماه غير استجابته لرج القان خ فا ً من عق بته وغير جاوبه مج قدرة بمروة محدودة ومان ن وخادعها نو
وختفي لدى ار اابه للم صية من عيرها ؟؟ .
ولان ننى له ذلك إ كا الرقيب ه هللا وا كا الحسيب عالم الغيب والمهادة الذي ال وخفي عليه شئ في ا رض وال في السما {
و لم خالرة ا عين ما خفي الصدور } { فإنه و لم السر ونخفي { }..وو لم ما خف وما لر } .إ هللا ال وخفي عليه شى في
ا رض وال في السما } .
إ بل غ اإلنسا مرحلة التلقي للترفيذ ه الألداوة الصالحة للتفاع مج ال تج لتألدن مرحلة جدودة .
-وفي المرحلة الثانية كانت لفتة القرآ إلى الخمرة ومراب ها في م رض المقارنة مج الرزق الحتل الطيب مط ما ً وممربا ً ولغاوة
سدود الفار والتص ر و رشيده إلى ا فض وا حسن فقال الى { ومن ثمرام الرخي وا عراب تخذو مره سارا ً ورزقا ً حسرا ً } .
هذه اللفتة الارومة ال ابرة من شأنها ن رساب برفق في نعماق الرفس وحراوا الذهن فتحفزهما إلى لقى المزود بمغف وش ق ضمن
عملية ح ار بين ما ه كالن وبين ما وجب ن وا ..إنها عملية جاذب بين ال ام الرفسية المختلفة من شأنها ن سترهض ع ام
الخير و ستحثها و ق وها وهذا ما م ف تً وما عألر عره عمر بن الخطاب في هذه المرحلة بالذام حيث هرع إلى رس ل هللا صلى هللا
عليه وسلم سالتً متلهفا ً ا(( اللهم بين لرا في الخمر بيانا ً شافيا ً )) .
-وال وط ل االنتظار حتى وأ ي الج اب من ختل لفتة كرومة نخرى نكثر وض حا ً تجلى فيق له الى { وسأل نك عن الخمر والميسر ق
فيهما إثم كألير ومرافج للراس وإثمهما نكألر من نف هما } وفي هذه اللفتة قضية جدودة أل ت على التفار ننها قضية الضرر -المادي
الم ر ي المتر ب على شرب الخمر والذي جا الت ألير عره باإلثم ليا وق ة في ال جدا والم ر وق ا عميقا ً وت دى حدود اإلضرار
المادي .
-ثم ورتق الألرنامج ال قالي إلى مرحلة نكثر قدما ً ..ألدن فيها المفاصلة (المؤقتة)بين الخأليث والطيب مهيدا ً للمفاصلة الدالمة والااملة
والجذروة بيرما في الحقيقة صر ا ال ولتقا فيق ل الى { وا نوها الذون آمر ا ال قرب ا الصتة وننتم ساارى حتى لم ا ما ق ل } .
-وعردما وتحقق التفاع الاام بين م اد المرهج ومراحله المختلفة وبين اإلنسا المسلم ووأللغ مرحلة التع دة إلى ال را وأ ي ا مر
اإللهي والحام المرعي القط ي بالتحروم في ق له الى { وا نوها الذون آمر ا اإنما الخمر والميسر وا نصاب و ا زالا رجس من عم
الميطا فاجترأل ه ل لام فلح إنما ورود الميطا ن و قج بيرام ال داوة والألغضا في الخمر والميسر ووصدكم عن ذكر هللا وعن
الصتة فهل ننتم مرته ؟ ونطي ا هللا ونطي ا الرس ل واحذروا فإ ليتم فاعلم ا إنما على رس لرا الألتغ المألين } .
الرف س كانت قد هيأم و اإلرادام كانت قد شحذم و ولم وتأخر ج اب المسلمين على سؤاله الى ا فه انتم مرته } ؟
ا ف دة كانت قد استضا م واستيقرت فجا الج اب على لسا عمر بن الخطاب رضى هللا عره (انتهيرا وا رب ).
جا في فسير ابن كثير عن نبى ط مة سم ت ابن عمر رضى هللا عرهما وق ل ا (خرج رس ل هللا صلى هللا عليه وسلم إلى المربد
فخرجت م ه فارت عن وميره ونقأل نب بار فتأخرم عره فاا عن وميره وكرت عن وساره ثم نقأل عمر بن الخطاب فترحيت له فاا عن
وساره فأ ى رس ل هللا المربد فإذا بزقاق على المربد فيه خمر قال ابن عمر فدعاني رس ل هللا بالمدوة وما عرفت المدوة إال و م ذ فأمر
بالزقاق فمقت ثم قال ا ((ل رت الخمر وشاربها وساقيها وبال ها ومألتاعها وحاملها والمحم لة إليه وعاصرها وم تصرها وآك ثمرها ))
.
لقد كا لقى المسلمين للحام المرعي في الخمرة لقيا ً كامتً وف روا ً ج لهم عردما جا هم نمر التحروم وألصق ما في نق الهم من بقاوا
الخمرة ووساأل ما في القتل من الخمر على ا رض حتى فاضت بها ش ارع المدورة وبذلك اقف ملف هذا ال با ال ا ي والمرض
الخطير .
المذوذ الجرسي (الل اط)
ومن ا مراض الخأليثة وا وب ة الفتاكة الخطيرة التي تهدد المجتم ام كافة بأوخم ال اقب الرفسية والحسية وبا المذوذ الجرسي وفي
مقدمته الل اط ..
د به إلى عهد الرألي ل ط عليه الستا الذي كافحه دل على ذلك .. هذا ال با قدوم اإلنسا والتاروخ ..و سميته التي
وجا اإلستا وحاى القرآ الاروم قصة هذا المرض الخطير في نكثر من م ضج وعرض له الرس ل صلى هللا عليه وسلم في م اقج
كثيرة ومختلفة من نحادوثه المروفة .
وبدنم رحلة نخرى على طروق است صال هذا الدا واجتثاث هذا ال با على الرح ال قالي الجذري الم تمد وختف ما لجأم إليه
واعتمد ه الق انين ال ض ية المختلفة ..
-في المرحلة ا ولى كا عملية ا وقالي ال بد من إرسا ك المق مام المساعدة على التجاوب مج ال تج حتى ال وألط مف له
وور دا أثيره هذه المق مام وكما نسلفرا تمد نساسا ً على اإلوما باهلل الى وما وتفرع عره من مقتضيام و االيف عألدا ً هلل وح حتله
ووحرا حرامه ولتصألح طاعة هللا ورس له نحب عرده ونوجب من حب وطاعة ما س اهما ..
ف ق هذه ا رضية الصلألة والقاعدة الراسخة وألدن اإلستا عتجه وه مطم ن إلى الرتيجة نما إذا بدئ ال تج وال قيدة ض يفة واإلوما
مهزوز والرفس غير مطم رة ومستيقرة ومست دة للتلقي والترفيذ فال ملية ا فاشلة مهما ضافرم السألاب الخارجية إلنجاحها .
-ب د ذلك مرحلة جدودة .....مرحلة إوحا نفسي بالغة التأثير وا ثر عألر ا سل ب القصصي القرآني الذي عرض -وفي نكثر من م قج
لق ا ل ط الذون كان ا ومارس المذوذ عتنية ومن غير حيا وال خج ...ك ذلك في إطار إوقاع رهيألي قم ر مره ا بدا و ؤدى ك
جزلية فيه دورها الفاع في م الجة جذور هذا ال با واست صاله من واقج حياة اإلنسا .
فلرست رض اآل ب ضا ً من هذا القصص الترب ي ال قالي ا خاذ الذي حف به كتاب هللا الى وجا م اإلشارة إليه في نح نرب ة عمر
س رة أكيدا ً على خط رة هذا ال با ..
في السألي و أ الرجال قط قال الى ا{ ول طا ً إذ قال لق مه إنام لتأ الفاحمة ما سألقام بها من نحد من ال المين نلرام لتأ
نادوام المرار فما كا ج اب ق مه غت ن قال ا الترا ب ذاب هللا إ كرت من الصادقين قال رب انصرني على الق ا المفسدون ولما جا م
رسلرا إبراهيم بالألمرى قال ا إنا مهلا ا نه هذه القروة إ نهلها كان ا ظالمين قال إ فيها ل طا ً قال ا نحن نعلم بمن فيها لررجيره ونهله
إال امرن ه كانت من الغابرون ولما ن جا م رسلرا ل طا سيئ بهم وضاق بهم ذرعا ً وقال ا ال خف وال حز إنا مرج ك ونهلك إال امرن ك
كانت من الغابرون إنا مرزل على نه هذا القروة رجزا ً من السما بما كان ا وفسق ولقد ركرا مرها آوة بيرة لق ا و قل } .
جا في فسير هذه اآلوام إ عق بة ق ا ل ط بسألب ف لتهم المر ا إحراقهم برار وكألروت نازل من السما وقلب ا رض بهم حيث
نصألح عاليها سافلها إضافة إلى الرجم بالحجارة ..
وجا في م ضج آخر من القرآ الاروم ق له ت الى { كذبت ق ا ل ط بالرذر انا نرسلرا عليهم حاصألا إال آل ل ط نجيراهم بسحر } .
وفي م قج آخر { ولما جا م رسلرا ل طا ً سى بهم وضاق بهم ذرعا ً وقال هذا و ا عصيب وجا ه ق مه وهرع غليه ومن قأل كان ا
و مل السي ام قال وا ق ا هؤال برا ي هن نطهر لام فا ق ا هللا وال خزو في ضيفي نليس مرام رج رشيد قال ا لقد علمت ما لرا في
برا ك من حق وإنك لت لم ما نرود قال ل ن لي بام ق ة نو آوى إلى ركن شدود قال ا وا ل ط إنا رس ربك لن وصل ا إليك فأسر بأهلك
بقطج من اللي وال ولتفت مرام نحد إال امرن ك إنه مصيألها ما نصابهم إ م عدهم الصألح نليس الصألح بقروب فلما جا نمرنا ج لرا عاليها
سافلها ونمطرنا عليها حجارة من سجي مرض د مس مة عرد ربك وما هي من الظالمين بأل يد } .
وما نسألام عليه وفي م قج آخر { كذبت ق ا ل ط المرسلين إذ قال لهم نخ هم ل ط نال تق إنى لام رس ل نمين فا ق ا هللا ونطي
الذكرا من ال المين و ذرو ما خلق ربام من نزواجام ب ننتم ق ا عادو قال ا ل ن لم من نجر إ نجرى إال على رب ال المين ن أ
رته وا ل ط لتا نن من المخرجين قال إني ل ملام من القالين رب نجري ونهلي مما و مل فرجيراه ونهله نجم ين إال عج زا ً في الغابرون
ثم دمرنا اآلخرون ونمطرنا عليهم مطرا ً فسا مطر المرذرون إ في ذلك آلوة وما كا نكثرهم مؤمرين } .
-ب د هذا ورتق اإلستا بالم الجة إلى مرحلة وسد فيها ك المرافذ التي ؤدى فيه هذا ال با الخطير ...من ذلك ا
ن -الحض على الزواج المألار حيث وق ل الرس ل صلى هللا عليه وسلم ا(( وا م مر المألاب من استطاع مرام الألا ة فليتزوج فإنه نغض
للألصر ونحصن للفرج فمن لم وستطج ف ليه بالص ا فإنه له وجا )) .
ب -التحذور من الفراغ والحض على مل ه بما ه صالح ومفيد فيق ل عليه الصتة والستا (( نخ ف ما نخاف عليام الصحة والفراغ
)).
ج -اجتراب الت ري لق له صلى هللا عليه وسلم ا(( إواكم والت ري فإ م ام من ال وفارقام إال عألد الغالط وحين وفضي الرج إلى نهله،
فاستحي هم و نكرم هم )) ( .رواه الترمذي)
د -التحذور من مجالسة وم اومة المردا ،لا نها جر إلى المه ة و قج في الفترة قال الحسن بن ذك ا ا((ال جالس ا نوالد ا غريا
فإ لهم ص را ً كص ر ال ذارى وهم نشد فترة من الرسا )) .ودخ سفيا الث ري الحماا فدخ عليه صألى حسن ال جه ،فقال ا
(نخرج ه عري فأنى نرى مج ك امرنة شيطانا ،ومج ك نمرد سأل ة عمر شيطانا).وجا رج إلى اإلماا احمد وم ه صألي حسن ال جه
فقال له ا(من هذا مرك !) قالا ابن نختي .قال ا ( ال جئ به إليرا مرة نخرى ،وال مش
) .وقال س يد بن المسيب ا ( إذا رنوتم الرج وحد الرظر إلى الغتا ا مرد فا هم ه م ه بطروق ل ت وظن بك من ال و رفك وو رفه بس
).
هـ -التزاا الحدود المرعية في ال تقام بين ا فراد فا فروط ومان ن وؤدى إلى انحرافام .
ففي كتاب مماتم الدع ة والداعية قلت في هذا المجال ا ( ا خ ة اإلستمية هي ال تقة الطألي ية الفطروة التي ال جرح (ال مق ) وال
أللغ مأللغ (ال له والتيم ) ب ورألغي ن ال ص إلى حد ذوبا ا خ بأخيه نها إ وصلت إلى هذا فقدم ض ابط الصيانة والحدود المرعية
ووقج ما لم وان بالحسألا وال اق من دارك ا مر قأل ف ام ا وا ومن حاا ح ل الحمى نوشك ن وقج فيه ) .
-ب د هذه اإلجرا ام ال قالية التي وتخذها اإلستا لتحصين ا فراد والمجتمج من هذا ال با الخطير ولجأ إلى نسل ب وقالي آخر من
ختل ال ق بة الرادعة الزاجرة ..
فقد اجمج ال لما على ن الل اط زنى ولارهم اختلف ا نسأليا في حدود ال ق بة ا
قال الألغ ى ا (اختلف نه ال لم في حد الل طي فذهب ق ا إلى ن حد الفاع ه حد الزنى إ كا محصرا ً ورجم وإ لم وان محصرا وجلد
مالة جلدة وذهب ق ا إلى ن الل طي ورجم س ا كا محصرا ً نو غير محصن وذهب الأل ض إلى وج ب الت زوز حسب ما وراه اإلماا
رادعا ً للمجرا ).
فمن القاللين بأ حده حد الزنى ا س يد بن المسيب وعطا بن نبى رباح والحسن وقتادة والرخ ى والث ري وا وزاعى واإلماا وحيى
وغيرهم .
ومن القاللين بالقت مطلقا ً ا نصحاب رس ل هللا صلى هللا عليه وسلم والراصر والقاسم بن إبراهيم والماف ي في ق ل ..
ومن القاللين بالت زوز ا نب حريفة والمؤود باهلل والمر ضى وغيرهم .
وقد رجح الم كانى مذهب القاللين بالقت وض ف المذهب ا خير الذي قال بالت ذور لمخالفته لألدلة ..
من ذلك ما رواه عار مة عن ابن عألاس قال ا قال رس ل هللا صلى هللا عليه وسلم (( من وجد م ه و م عم ق ة ل ط فاقتل ا الفاع
والمف ل به ) .
واختلف ال لما في كيفية قت الل طيين ا
-فروى عن نبى بار وعلى ا ننه وقت بالسيف ثم وحرق ل ظم الم صية .
-وذهب عمر وعثما ا إلى ننه ولقى عليه حالط .
-وذهب ابن عألاس ك إلى ننه ولقى من نعلى حالط في الأللد .
-وحاى الألغ ى عن الم ألي والزهري ومالك ونحمد وإسحاق ننه ورجم .
وعق بة الم م قد ألدو ول وهلة قاسية ومخيفة وبخاصة ننها طال الفاع والمف ل به إال ننها نصألحت الي ا وب د ظه ر وبا (اإلودز
والسيدا والهيربس ) إعجازا ً وإنجازا ً فرودون وايفا في إقامة الحجة على الألمروة كلها بق امة اإلستا ..
وحسألي ن انق هرا ما نورده الدكت ر (س يد الصالغ ) في كتابه (اإلودز مرض المألاب ) والذي وألين فيه با وض ح ن (الل اط ) ه
السألب الرليسي وا هم لهذا ال با الخطير .
لإلصابة بمتتزمة القص ر في المراعة الماتسألة اإلودز) وصيب هذا المرض ف ام م يرة من الراس وكثر وق ل حت عر ا (المرشح
هذه الف ام رضا ً ا
و ت دى نسألتهم الـ 7بالمالة من المجم ع ال اا . -1الل اطي
على المخدرام ب اسطة الحقن ونسألتهم 17بالمالة . -2المدمر
-3والرسألة الألاقية ت زع على ا المتحدرون من نص نسألاني نو المهاجرون إلى ال الوام المتحدة من جزورة (هاويتي) بالذام .
لإلصابة باإلودز نو من ومان ن نسميهم بالف ام الألمروة الخطيرة ني ا كثر رضا ً لهذه وفي م ضج آخر وق ل اونما هؤال المرشح
اإلصابة فهم ا
الذك ر وهم ا كثر رضا ً لإلصابة بهذا المرض على اإلطتق. -1الل اطي
إ فيروس المرض الذي وصيألهم وؤدى إلى انخفاض في الختوا الليمفاووة (م) المساعدة والمحرضة و ؤدى هذه الحالة إلى اعتتل
الغدد الليمفاووة ني إلى انتفاخ هذه الغدد و ضخمها مما وفضي إلى مجم عة من ا مراض وقد وتط ر هذا المركب من ا مراض إلى
المرض نفسه الذي نحن بصدده .
نما نهم ونوضح الخصالص التي زود في نسألة رض الل اطين الذك ر لإلصابة فهي ا
الجرس فيما بيرهم زاد احتمال اإلصابة بهذا الجرسي الماذ عردهم فالما ازداد عدد المركا الذون ومارس ن -كثرة المركا في الف
المرض .
لإلصابة نكثر من الل طيين الفاعلين ني الذون م رض للقضيب في المرج فهؤال الل اطي ب -الل اطي الذك ر المستقألل
وق م بال م الجرسي الماذ .
ج -الل اطي المستقألل لقألضة اليد في المرج وهذه القألضة هي ن ع من الممارسام الماذة التي وست ملها الل اطي فيما بيرهم قأل
نو ب د القياا بال م الجرسي نفسه ون رى بالقألضة إدخال قألضة اليد في المرج وكثير ما وسألب هذا اإلدخال رضا ً و مزقا ً في نسيج
المرج مما وسه التل ث والتل ث بفيروس اإلودز .
-2المدمر على المخدرام ب اسطة الحقن وومث هؤال نسب 17بالمالة من المرشحين لإلصابة بمرض اإلودز خاصة ن هؤال
وا ن إجماالً من الل طيين نو من ثرالي الجرس (ني الذون ومارس الجرس مج الرج والمرنة على الس ا ) وهذا ما وسه انتقال
الفيروس بين نفراد هذه الف ة إذ ن الحقن بال رود وما طروقا ً سهلة جدا ً لغزو فيروس هذا المرض لدا الضحية المدمن .
-3ساا جزورة هاويتي فقد بدن هذا لمرض ورتمر في الجزورة مرذ عاا .198في مدورتي كارف ر وب رم اوبرنس وهما مدورتا
م روفتا بالألغا عرد الرسا وعرد الرجال على الس ا .
د إلى اال صال الجرسي الماذ وإلى است مال الحقن واإلبر غير الم قمة . نما عن آلية ال دوى في هاويتى فهي
وفي م ضج آخر وق ل الدكت ر صالغ وب د ن و رض ل دد من اإلجرا ام ال قالية وق ل (هذه اإلجرا ام ال قالية بريت على نساس وج د
الل اط هذا ال م الماذ المحرا دوريا ً ك اقج ولاررا إذا نردنا ن ن لن صادقين إجرا ام وقالية شاملة وحاسمة فليس عليرا إال ن ن م
على التحذور من هذه اآلفة االجتماعية وا ختقية والصحية المحرمة ففي ذلك ح عاا وربما ح نهالي لمرض اإلودز .
ووختم الدكت ر صالغ كتمه فيق ل ا (المرطق وجرنا إلى االعتراف بأ هذا الفيروس لم وان ليحضره غير مجتمج دنس كق ا ل ط مثتً ،
فهم كان ا و ألث بالمحرمام ووقترف من الرذال ما ردى له الجألاه نا لم وصفهم هللا الى في كتابه الاروم ا{ ول طا ً إذا قال لق مه
في نادوام المرار } وفي هذا السألي و أ الرجال و قط الفاحمة ما سألقام بها من نحد من ال المين نلرام لتأ إنام لتأ
الذكرا من ال المين و ذرو ما خلق لام ربام من ا ل صف ضيح لمذوذ هؤال الفاسقين وقد كرر الى ذلك فت آوام نخري{ ن أ
الرجال شه ة من دو الرسا ب ننتم ق ا مسرف } . نزواجام ب ننتم ق ا عادو }{ إنام لتأ
هذا المجتمج الم ب با ننجاس الملذام لم وان ليرع ى عن المر نبدا فلم ورتصح بما قاله ل ط وال بما ن ى به إليهم فغضب هللا ونالهم
مره كما نال بلد هم ما ح لها إلى(كألروت وملح نرضها حروق ال زرع وال رألت وال وطلج فيها عمب ) ( وليان الزواج مارما ً عرد ك
واحد ولمضجج غير نجس ونما ال اهرو والزناة فسيدورهم هللا ).
ولان الفاسقين رفض ا الرصالح كلها فاا غضب هللا عليهم إغراقا ً وحرقا ً .
الفص السابج
نماذج من اآلفام
الحركية وعتجها ال قالي في اإلستا
نود في هذا الفص ن نعرض لرماذج مختارة من اآلفام وا مراض والمماتم الحركية التي طف و ظهر على مسرح ال م اإلستمي
وفي برية الحركام اإلستمية الم اصرة وذلك بهدف الت رف إلى نسألابها وع املها وللتأكيد على ننها من نتالج القص ر نو الخل
الترب وين وبسألب عدا اعتماد الرهج ال قالي في التربية والت جيه والتخطيط وفي م ظم مجاالم ال م اإلستمي .
فىىىىىىي نهاوىىىىىىة هىىىىىىذا الاتىىىىىىاب نود ن نخلىىىىىىص إلىىىىىىى القىىىىىى ل بىىىىىىأ التربيىىىىىىة اإلسىىىىىىتمية
ا صىىىىىيلة ربيىىىىىة وقاليىىىىىة كمىىىىىا ألىىىىىين لرىىىىىا بالىىىىىدلي والحجىىىىىة عألىىىىىر رحلترىىىىىا القصىىىىىيرة
في هذا لاتاب ...
وإنرىىىىىي ن مرىىىىىى علىىىىىى المىىىىىربين والقىىىىىالمين علىىىىىى المىىىىىؤو الترب وىىىىىة فىىىىىي كىىىىى ماىىىىىا
ـىىىىى ن و لىىىىى ا هىىىىىذا الم ضىىىىى ع نهميىىىىىة خاصىىىىىة ل ىىىىى فىىىىىي ذلىىىىىك مىىىىىا و ىىىىىين ب ىىىىى هللا
علىىىىىىىىى رنب الصىىىىىىىىدع وم الجىىىىىىىىة الخلىىىىىىىى و حصىىىىىىىىين السىىىىىىىىاحة اإلسىىىىىىىىتمية نفىىىىىىىىرادا ً
وجماعام من الظ اهر المرضية واالنحرافام السل كية والحركية .
ألىىىىىىد الرظىىىىىىر فىىىىىىي إنرىىىىىي نقتىىىىىىرح علىىىىىىى الجهىىىىىام المتخصصىىىىىىة حركيىىىىىىة ورسىىىىىمية ن
فرضىىىىىية اعتمىىىىىاد مرىىىىىاهج ربيتهىىىىىا والسياسىىىىىام الترب وىىىىىة التىىىىىي عرىىىىىدها فىىىىىي ضىىىىى
الرهج ال قالي في شتى المجاالم الترب وة والحركية .
{ إ في ذلك لذكرى لمن كا له قلب نو نلقى السمج وه شهيد }
صدق هللا ال ظيم
وصلى هللا على رس له لاروم وعلى آله وصحأله وسلم .
الصفحة فهرس الم ض عام
5 اإلهدا
7 المقدمة
9 الفص ا ول ا ماذا اعرى بال قاوة و ال تج
12 وقالية اإلستا عامة
16 الفص الثانى ا الرهج ال تجى مرض مزمن
الفص الثالث
.2 ال قاوة الترب ي
25 ش اهد من ال اقج
الفص الرابج
39 الرهج القرآنى فى التربية ال قالية
الفص الخامس
43 الرهج الرأل ي فى التربية ال قالية
44 نص ص وقالية فى اجتراب الم بقام
46 نص ص وقالية فى فترة الدنيا
47 نص ص وقالية من مرض التفرق و الختف
48 نص ص وقالية من مداخ الميطا
.5 نص ص وقالية من الغل و التطرف
51 نص ص وقالية من الزواج الفاش
الفص السادس
53 نماج من الم الجام ال قالية لأل ض اآلفام الختقية
53 الخمرة ( نا الخألالث )
59 المذوذ الجرسي ( الل اط )
الفص السابج
72 نماذج من االفام الحركية وعتجها ال قالى فى اإلستا
72 نوالً ا االنمقاقام الداخلية فى الحركام
73 ض ف المست ى الترب ي
75 احتراف الرقد و الغيألة و الرميمة
78 اهتزاز الثقة بالقيادة
79 مراكز ق ى مختلفة نم
83 فم الحركة نو هزومتها
88 ثانيا ً ا االنهيار الاام للحركام
89 ع ام الض ف في هذه الحركام
89 -1جماهيروة ال م
.9 -2االهتماا بالم ار
92 -3االهتماا بالام
93 -4غلألة االهتماا ال ساري
96 -5عتنية ك شئ
97 -6ان داا ال عى السياسي
..1 -7اختصار الزمن
1.3 الخا مة