You are on page 1of 23

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫احلمد هلل والصالة والسالم على خري خلق اهلل‬


‫وبعد‬
‫فهذا تلخيص لكتاب "تهذيب األخالق وتطهير األعراق" ملسكويه‬
‫تلخيص‪ :‬سوسن العتييب‬
‫غفر اهلل هلا ورمحها وتوالها برمحته وكفلها برعايته‬
‫منهج التلخيص‪:‬‬
‫ق راءة تس تبع بتلخيص أهم األفك ار ووض عها يف نق اط وتفريع ات ورب ط م ا يس تحق الرب ط‪،‬‬
‫وإعادة شرح ما يظهر غموضه‪ ،‬وجتاوز ما هو بنّي عند القارئة‪ ،‬أو ما هو معلوم عندها من‬
‫قبل‪.‬‬
‫معلومات الكتاب‪:‬‬
‫العنوان‪ :‬هتذيب األخالق وتطهري األعراق‬
‫المؤلف‪ :‬أبو علي أمحد بن حممد بن يعقوب الرازي ِ‬
‫"م ْسكويْه" ت‪٤٢١‬هـ‬
‫تقديم‪ %:‬حسن متيم ‪-‬القاضي الشرعي‪-‬‬
‫الصفحات‪١٨٩ :‬‬
‫الدار‪ :‬بريوت‪ :‬دار مكتبة احلياة‪ ،‬ط‪ ،٢‬د‪.‬ت‬

‫‪1‬‬
‫ملخص "المق ّدمة"‬

‫مما في مق ّدمة‪ %‬المق ّدم‪:‬‬


‫وصف مسكويه عصره بأنه عهد "مشايخ امللوك" وذلك يف كتابه "جتارب األمم"‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عاش يف ظل الدولة البويهية‬ ‫‪‬‬
‫اقتباس‪:‬‬
‫أمور ساءته عن وزيره ابن بقيّة‪ ،‬طلب إىل خبتيار بن معز الدولة أن‬
‫"أن عضد الدولة ملا بلغته ٌ‬
‫ُضريت عليه فقتلته‬
‫يسلمه إليه‪ ،‬فقدَّمه إليه مسموالً‪ ،‬فطرحه عضد الدولة إىل الفيَلة بعد أن أ ْ‬
‫شر قتلة" مسكوية‪ ،‬جتارب األمم‬‫َّ‬
‫التعريف بمسكويه‪:‬‬
‫أمحد بن حممد بن يعقوب الرازي‪ ،‬أبو علي‪ ،‬مسكويه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بالري‬
‫ولد ّ‬ ‫‪‬‬
‫كان الهياً عابثاً يف شبابه‬ ‫‪‬‬
‫"اتص ل مس كويه ب ابن العمي د س نة ‪ ،٣٥٣‬وعم ل عن ده بوظيف تني‪ ،‬اح دامها أساس ية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫لقب‬
‫وهي "خ ازن املكتب ة"؛ ولق د ك انت ل ه مكتب ة مش هورة حافل ة‪ ،‬ومنه ا حلق ه ُ‬
‫"اخلازن" الذي يضيفه املرتمجون إىل امسه‪ ،‬والوظيفة األخرى ثانوية وهي‪ :‬تعليم ابنه أيب‬
‫الفضل" ص‪.١٠‬‬
‫لقب "مسكويه"‪%:‬‬
‫"توهم بعض القدماء أمثال الشهرزوري يف خمطوطه "تاريخ حكماء اإلسالم"‪ ،‬واخلونساري‬
‫يف "روض اته" بإض افة لف ظ ابن قب ل لقب "مس كويه" حبيث يص بح اللقب يف س ياق اس م جل ّده‬
‫األول‪ ...‬واحلق أنه لقبه هو بدليل‪:‬‬
‫ّ‬
‫أ ّن ال ذين ق الوا بـ"ابن مس كويه" قلّة‪ ،‬بينم ا األغلبي ة الس احقة منهم تؤي د ك ون‬ ‫‪-1‬‬
‫"مسكويه" لقب اً له بالذات‪ ،‬كأيب حي ان التوحي دي‪ ،‬والثع اليب‪ ،‬واخلوارزمي‪ ،‬وأيب‬

‫‪2‬‬
‫س ليمان املنطقي يف خمطوط ه "منتخب ِص وان احلكم ة"‪ ،‬وال وزير أيب ش جاع عم ر‬
‫ابن احلسني الروزراوري صاحب "ذيل جتارب األمم"‪ ،‬وحاجي خليفة‪ ،‬والقفطي‪،‬‬
‫وابن أيب ص بيعة‪ ،‬ويؤي د ه ذا ال رأي أيض اً س ت رس ائل ملس كويه موج ودة يف‬
‫األستانة‪.‬‬
‫أ ّن أغلب الذين دونوا اللقب كانوا من رفاقه الذين يعرفونه‪ ،‬ويراسلونه‪ ،‬وهم أوىل‬ ‫‪-2‬‬
‫بالتصديق؛ ألهنم خلفاؤه‪ ،‬وهم أدرى الناس بامسه ولقبه وكنيته‪.‬‬
‫أم ا س بب تلقيب ه بـ "مس كويه" فليس بني أي دينا أي تعلي ل ل ذلك؛ إال أن ه على غ رار‬
‫"سيبويه"‪ ،‬ومعناه "رائحة املسك"‪ "...‬ص‪.١٤‬‬
‫جو "ولوع اخللفاء واخلاصة‪ ،‬والعامة على هديهم‪ ،‬بالغلمان‪ ،‬وانتشار البغاء‬‫‪ ‬عاش يف ّ‬
‫عزت"‪.‬‬‫واالفحاش يف القول‪ ،‬وضياع هيبة الرؤوساء" نقالً عن "عبد العزيز ّ‬
‫‪ ‬ممن عاصرهم أو عاشرهم‪:‬‬
‫‪ -‬من ال وزراء‪ :‬الص احب بن عبّاد ت‪٣٨٥‬هـ‪ ،‬املهل يب ت‪٣٥٢‬هـ‪ ،‬ابن العمي د ت‬
‫ابن ابن العميد ‪٣٦٦‬هـ‪ ،‬ابن سعدان ت‪٣٧٥‬هـ‪.‬‬ ‫‪٣٦٠‬هـ‪ُ ،‬‬
‫اخلمار‪.‬‬
‫عدي ت‪٣٦٤‬هـ‪ ،‬ابن زرعة ت‪٣٩٨‬هـ‪ ،‬ابن ّ‬ ‫‪ -‬من الفالسفة‪ :‬حيىي بن ّ‬
‫‪ -‬من األطباء‪ :‬ابن الطيّب ‪٤٣٥‬هـ‪ ،‬وابن سيناء ‪٤٢٨‬هـ‪ ،‬وأبو سهل املسيحي‬
‫‪ -‬من األدب اء‪ :‬أب و حي ان التوحي دي ت‪٤٠٠‬هـ‪ ،‬الب ديع اهلم داين ‪٣٩٨‬هـ‪ ،‬اخلوارزمي‬
‫(ابن أخت حممد بن جرير الطربي) ت‪٣٨٣‬هـ‬
‫‪ -‬من املؤرخني‪ :‬أبو الوفاء الربزجناين ت‪٣٨٨‬هـ‪.‬‬
‫‪ ‬وفاته‪ :‬تويف يف التاسع من شهر صفر سنة ‪٤٢١‬هـ بأصبهان‪ ،‬وله من العمر ‪ ٩٦‬سنة‪،‬‬
‫ودفن يف حملّة حاجو‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ملخص كتاب "تهذيب األخالق وتطهير األعراق"‬
‫غرض املؤلف من الكتاب‪:‬‬
‫حنصل ألنفسنا ُخلقاً تصدر به عنّا األفعال ‪-‬كلها‪ -‬مجيلة‪ ،‬وتكون‬
‫"غرضنا يف هذا الكتاب أن ّ‬
‫مع ذلك سهلة علينا ال كلفة فيها وال مش ّقة‪ ،‬ويكون ذلك بصناعة‪ ،‬وعلى ترتيب تعلمي" ص‬
‫‪٢٧‬‬
‫تحليل مختصر‪:‬‬
‫حنصل‪ :‬الغرض‬ ‫أن ّ‬
‫كلها مجيلة‪ :‬الغاية‬
‫تكون سهلة‪ :‬منهج‬
‫صناعة‪ :‬شرط ومنهج‬
‫ترتيب تعليمي‪ :‬منهج‬

‫الفئة المقصودة بالكتاب‪ %:‬هم "حمبّوا الفلسفة خاصة ال العوام" ص‪٨١‬‬


‫مبدأ التحصيل لهذا العلم‪ :‬النظر يتق ّدم العمل‬
‫مرجع الكتاب المنصوص عليه‪ :‬كتاب األخالق ألرسطو تأسيساً واختصاراً‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫المقالة‪ %‬األولى‪%‬‬
‫من مبادئ علم األخالق األرسطيّة‪ %‬النظرية‪:‬‬
‫"أن نعرف نفوسنا أوالً ما هي؟" [تعريف النفس]‬ ‫‪-1‬‬
‫"وأي شيء هي" [خاصيتها]‬ ‫‪-2‬‬
‫"وألي شيء أوجدت؟ أعين كماهلا وغايتها" [الغاية]‬ ‫‪-3‬‬
‫"وما قواها وملكاهتا اليت إذا استعملناها على ما ينبغي بلغنا هبا هذه الرتبة العليّة"‬ ‫‪-4‬‬
‫املوصلة]‬
‫[خصائصها ووسائلها ّ‬
‫"وما األشياء العائقة لنا عنها" [العوائق عن الغاية]‬ ‫‪-5‬‬
‫"وما الذي يزكيها" [التطهري]‬ ‫‪-6‬‬
‫"وما الذي يدسيها" [التهذيب]‬ ‫‪-7‬‬
‫ص‪٢٨‬‬

‫المبادئ النظرية المؤسسة لعلم األخالق األرسطيّة‪%-‬اإلسالمية‬


‫تعريف النفس‪ :‬هي "جوهر بسيط غري حمسوس بشيء من احلواس" ص‪٢٨‬‬
‫خواصها‪:‬‬
‫تضاد األجسام؛ فاجلسم يقبل صورة فقط يف ذات الوقت‪ ،‬والنفس تقبل الصور‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تباين األعراض؛ العرض ال حيمل عرضاً‪ ،‬والنفس تقبل محل األعراض؛ فهي جوهر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ال تستحيل وال تتغري‬ ‫‪‬‬
‫تدرك مجيع األشياء بالسويّة بال فتور وال كالل وال نقص‪ .‬باملعىن ص‪٣٠‬‬ ‫‪‬‬
‫م‪%%‬دارك النفس‪ :‬تدرك العالقات السببية‪ ،‬أي "تدرك أسباب االتفاقات وأسباب االختالفات‬
‫اليت من احملسوسات‪ ،‬وهي معقوالهتا" ص‪٣٢‬‬
‫عالقتها بالحواس‪:‬‬
‫تدرك احملسوسات‬ ‫‪‬‬

‫‪5‬‬
‫تدرك العالقات بني احملسوسات‬ ‫‪‬‬
‫تدرك خطأ احلواس‬ ‫‪‬‬
‫كيفية إدراكها للعالقات بين المحسوسات‪ ،‬والحكم على أحكام‪ %‬الحس‪:‬‬
‫ت درك ذل ك باس تخراجه من مب ادئ العق ل ال يت ليس ت من احلس يف ش يء‪ .‬وعليه‪ ،‬فاملدرك‬
‫لألسباب والعالقات واحلاكم على أحكامها أعلى رتبة‪ ،‬وهبذا فالنفس أشرف‪.‬‬
‫جوهر النفس‪ :‬العقل‬
‫"العقل والعاقل واملعقول شيء واحد ال غري‪ ،‬شيء يتبنّي يف موضعه" ص‪٣٣‬‬
‫مناس‪%%‬بة‪ %‬الق‪%%‬ول له‪%%‬ذا االقتب‪%%‬اس‪ :‬س ياق الق ول ه و تب يني أن النفس تعلم ذاهتا‪ ،‬بينم ا احلواس ال‬
‫حتس بذاهتا‪.‬‬
‫فضيلة النفس أو شرفها‪ :‬العلوم واملعارف‬
‫شرف اإلنسان‪ %‬عن الحيوان والجماد (تمام إنسانيته)‪:‬‬
‫يسمى الفلسفة العملية" ص‬ ‫قوة الفكر والتمييز‪ ،‬والنظر فيها ّ‬ ‫"األمور اإلرادية اليت هبا تتعلّق ّ‬
‫‪.٣٤‬‬
‫ما هي غاية "األمور اإلرادية" لتحصيل تمام اإلنسانية؟‬
‫هي اخلريات؛ فـ"اخلريات هي األم ور ال يت حتص ل لإلنس ان بإرادت ه وس عيه يف األم ور ال يت هلا‬
‫أوجد اإلنسان‪ ،‬ومن أجلها ُخلق‪ ،‬والشرور هي األمور اليت تعوقه عن هذه اخلريات بإرادته‬
‫وسعيه أو كسله وانصرافه" ص‪.٣٥‬‬
‫اقتباس‪:‬‬
‫حط عن مرتبة‬ ‫"الفرس إذا قصر عن كماله‪ ،‬ومل تظهر أفعال اخلاصة به على أفضل أحواهلا؛ َّ‬
‫الفرسيّة‪ ،‬واستعمل باإلكاف كما تستعمل احلمري" ص‪.٣٦-٣٥‬‬
‫السعادة‪ %‬الكليّة‪ :‬السعادة تتحقق باملشاركة الكلية ال بالتلفيق وال بالتشخص الفردي‬
‫اقتب اس‪" :‬وملا ك انت ه ذه اخلريات وملكاهتا ال يت يف النفس كث رية‪ ،‬ومل يكن يف طاق ة اإلنس ان‬
‫الواحد القيام جبميعها؛ وجب أن يقوم جبميعها مجاعة كثرية منهم‪ .‬ولذلك وجب أن تكون‬

‫‪6‬‬
‫أش خاص الن اس كث رية‪ ،‬وأن جيتمع وا يف زم ان واح د على حتص يل ه ذه الس عادات املش رتكة‪،‬‬
‫لتكميل كل واحد منهم مبعاونة الباقني له؛ فتكون اخلريات مشرتكة والسعادة مفروضة بينهم؛‬
‫فيتوزعوهنا ح ىت يق وم ك ل واح د منهم جبزء منه ا‪ ،‬ويتم للجمي ع ‪-‬مبعاون ة اجلمي ع‪ -‬الكم ال‬
‫األنس ي‪ ...‬وألج ل ذل ك وجب أن تك ون الن اس حيب بعض هم بعض اً‪ ،‬ألن ك ل واح د ي رى‬
‫كماله عند اآلخر‪ ،‬ولوال ذلك ملا متّت هلذا سعادته‪ ،‬فيكون إذن كل واحد مبنزلة عضو من‬
‫أعضاء البدن‪ ،‬وقوام اإلنسان بتمام أعضاء بدنه" ص‪٣٧‬‬
‫أقسام (قوى النفس)‪:‬‬
‫"القوة اليت هبا يكون التفكري والنظر يف حقائق األمور‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-1‬‬
‫والقوة اليت هبا يكون الغضب والنجدة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫والقوة اليت تكون هبا الشهوة" ص‪٣٧‬‬ ‫‪-3‬‬
‫العالقة بين هذه القوى‪ :‬التباين والتغالب‪.‬‬
‫أسماؤها‪ :‬الناطقة‪ ،‬الغضبيّة‪ ،‬الشهوية‪-‬البهيمية‪.‬‬
‫أساس علم األخالق األرس‪%%‬طي‪ %‬ه‪%%‬و [بحس‪%%‬ب فهمي]‪ :‬تولّد الفضائل بناءً على العالقات بني‬
‫قوى النفس‪.‬‬
‫تولّد الفضائل من العالقات بين قوى النفس‪:‬‬
‫"القوة الناطقة"‪%‬؛ حدثت فضيلتا‪ :‬العلم فاحلكمة‪.‬‬ ‫إن اعتدلت ّ‬ ‫‪-1‬‬
‫إن اعت دلت "الق‪%% %‬وة البهيمي‪%% %‬ة" وتبعت "الق وة الناطق ة"؛ ح دثت فض يلتا‪ :‬العفّة‬ ‫‪-2‬‬
‫فالسخاء‪.‬‬
‫إن اعت دلت "الق ‪%% %‬وة الغض ‪%% %‬بية"‪ %‬وتبعت "الق ّوة الناطق ة"؛ ح دثت فض يلتا‪ :‬احللم‬ ‫‪-3‬‬
‫فالشجاعة‪.‬‬
‫أما فضيلة "االعتدال" أو "العدل" فتحدث عن كل هذه الفضائل‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬فأجناس الفضائل‪:‬‬
‫"أمجع احلكماء أن أجناس الفضائل أربعة‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫احلكمة‬ ‫‪-1‬‬
‫العفة‬ ‫‪-2‬‬
‫الشجاعة‬ ‫‪-3‬‬
‫العدالة" ص‪.٣٩-٣٨‬‬ ‫‪-4‬‬
‫مجاالت هذه الفضائل‪%:‬‬
‫في الدنيا‪" %:‬رجي بأحدمها‪ ،‬وهيب باألخرى" إال العلم فيتعدى لـ "اآلخرة"‪.‬‬
‫في اآلخرة‪ %:‬العلم "يف الدنيا واآلخرة‪ ،‬ألن فضيلته إنسانيّة ملكيّة" ص‪٣٩‬‬
‫أضداد هذه الفضائل (أجناس الرذائل) ‪:‬‬
‫احلكمة ضد اجلهل‬ ‫‪‬‬
‫العفة ضد الشره‬ ‫‪‬‬
‫الشجاعة ضد اجلنب‬ ‫‪‬‬
‫العدالة ضد اجلور‬ ‫‪‬‬
‫قوة)‬
‫(القوة النفسية‪ ،‬فضيلة ورذيلة كل ّ‬
‫جدول ّ‬
‫رذيلتها‬ ‫فضيلتها‬ ‫قوة النفس‬
‫ّ‬
‫اجلهل‬ ‫احلكمة‬ ‫الناطقة‬
‫اجلنب‬ ‫الشجاعة‬ ‫الغضبية‬
‫الشره‬ ‫العفة‬ ‫البهيمية‬
‫اجتماع أجناس الرذائل‪،‬‬ ‫اجتماع أجناس الفضائل‪،‬‬
‫يسمى‬
‫وهذا االجتماع ّ‬ ‫يسمى‬
‫وهذا االجتماع ّ‬ ‫كل القوى الثالث‬
‫(اجلود)‬ ‫(العدالة)‬

‫معنى فضيلة الحكمة‪ :‬أن تعلم املوجودات كلها من حيث هي موجودة‪ ،‬وإن شئت فقل‪ :‬أن‬
‫تعلم األمور اإلهلية واألمور اإلنسانية"ص‪٤٠‬‬

‫‪8‬‬
‫ثمرة العلم بذلك‪ %:‬أن تعرف املعقوالت الواجب فعلها‪ ،‬واملعقوالت الواجب إغفاهلا‪.‬‬
‫مع‪%%‬نى فض‪%%‬يلة الش‪%%‬جاعة‪" :‬استعمال ما يوجبه ال رأي يف األمور اهلائلة‪ ،‬أع ين‪ :‬أن ال خياف من‬
‫األمور املفزعة إذا كان فعلها مجيالً‪ ،‬والصرب عليها حمموداً" ص‪٤٠‬‬
‫معنى فضيلة الع ّفة‪ :‬صرف اإلنسان لشهوته حبسب الرأي‬
‫معنى فضيلة العدالة‪ :‬مساملة قوى النفس لبعضها‪ ،‬واستسالمها ّ‬
‫للقوة الناطقة‬
‫أقسام أجناس الفضائل‪%‬‬
‫أوالً‪ :‬أقسام جنس فضيلة الحكمة‬
‫الذكاء‪" :‬سرعة انقداح النتائج وسهولتها على النفس" ص‪٤١‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الذكر‪" :‬ثبات صورة ما خيلِّصه العقل أو الوهم من األمور"‬ ‫‪-2‬‬
‫التعقل‪" :‬موافقة حبث النفس عن األشياء املوضوعة بقدر ما هي عليه"‬ ‫‪-3‬‬
‫وقوته‬
‫سرعة الفهم ّ‬ ‫‪-4‬‬
‫صفاء الذهن‪" :‬استعداد النفس لالستخراج املطلوب"‬ ‫‪-5‬‬
‫"قوته فهو تأمل النفس ملا قد لزم من املق ّدم"‬
‫جودة الذهن‪ّ :‬‬ ‫‪-6‬‬
‫سهولة التعلّم‪" :‬قوة للنفس‪ ،‬وح ّدة يف الفهم؛ هبا تدرك األمور النظريّة"‬ ‫‪-7‬‬
‫أقسام جنس فضيلة الع ّفة‪%:‬‬
‫احلياء‪" :‬احنصار النفس خوف إتيان القبائح‪ ،‬واحلذر من الذم والسب الصادق"‬ ‫‪-1‬‬
‫الدعة‪" :‬سكون النفس عند حركة الشهوات"‬ ‫‪-2‬‬
‫الصرب‪" :‬مقاومة النفس اهلوى لئال تنقاد لقبائح اللذات"‬ ‫‪-3‬‬
‫السخاء‪" :‬التوسط يف اإلعطاء" واحلكمة يف اإلعطاء‬ ‫‪-4‬‬
‫احلرية‪ :‬كسب املال من وجهه وإنفاقه يف وجهه‬ ‫‪-5‬‬
‫القناعة‪" :‬التساهل يف املآكل واملشارب والزينة"‬ ‫‪-6‬‬
‫الدماثة‪" :‬حسن انقياد النفس ملا جيمل‪ ،‬ولنزعها إىل اجلميل"‬ ‫‪-7‬‬
‫االنتظام‪" :‬حسن تقدير لألمور وترتيبها كما ينبغي"‬ ‫‪-8‬‬

‫‪9‬‬
‫حسن اهلدي‪" :‬حمبة تكميل النفس بالزينة احلسنة"‬ ‫‪-9‬‬
‫املساملة ‪" :‬موادعة حتصل للنفس عن ملكة ال اضطرار فيها"‬ ‫‪-10‬‬
‫الوقار‪" :‬سكون النفس وثباهتا عند احلركات اليت تكون يف املطالب"‬ ‫‪-11‬‬
‫الورع‪" :‬لزوم األعمال اجلميلة اليت فيها كمال النفس"‬ ‫‪-12‬‬
‫أقسام جنس فضيلة الشجاعة‪:‬‬
‫كبُر النفس‪ :‬تأهيل النفس لألمور العظام‬
‫َ‬ ‫‪-1‬‬
‫النجدة‪" :‬ثقة النفس عند املخاوف حىت ال خيامرها جزع"‬ ‫‪-2‬‬
‫اهلمة‪" :‬حتتمل هبا سعادة اجل ّد‪ ،‬وصدها حىت الشدائد اليت تكون عند املوت"‬
‫عظم ّ‬ ‫‪-3‬‬
‫الثبات‪ :‬احتمال اآلالم ومقاومتها‬ ‫‪-4‬‬
‫احللم‬ ‫‪-5‬‬
‫السكون‪ :‬عند ما يطيش‬ ‫‪-6‬‬
‫الشهامة‪" :‬احلرص على األعمال العظام‪ ،‬توقعاً لألحدوثة األمجل"‬ ‫‪-7‬‬
‫احتمال الكد‪ :‬مترين البدن وتعويده‬ ‫‪-8‬‬
‫أقسام جنس فضيلة السخاء‪:‬‬
‫الكرم‬ ‫‪-1‬‬
‫اإليثار‬ ‫‪-2‬‬
‫النيل‬ ‫‪-3‬‬
‫املواساة‬ ‫‪-4‬‬
‫السماحة‬ ‫‪-5‬‬
‫املساحمة‬ ‫‪-6‬‬
‫أقسام جنس فضيلة العدالة‪:‬‬
‫الصداقة‬ ‫‪-1‬‬
‫األلفة‬ ‫‪-2‬‬
‫صلة الرحم‬ ‫‪-3‬‬
‫‪10‬‬
‫املكافأة‬ ‫‪-4‬‬
‫حسن الشركة‬ ‫‪-5‬‬
‫حسن القضاء‬ ‫‪-6‬‬
‫التودد‬ ‫‪-7‬‬
‫العبادة‬ ‫‪-8‬‬
‫ترك احلقد‬ ‫‪-9‬‬
‫مكافأة الشر باخلري‬ ‫‪-10‬‬
‫اللطف‬ ‫‪-11‬‬
‫ركوب املروءة‬ ‫‪-12‬‬
‫ترك املعاداة‬ ‫‪-13‬‬
‫ترك احلكاية عمن ليس بعدل‬ ‫‪-14‬‬
‫البحث يف سرية من حتكي عنه العدل‬ ‫‪-15‬‬
‫موقع الفضيلة‪ :‬وسط بني الرذائل‬
‫صناعة التوسط (الفضائل)‬
‫التوسط (الفضيلة) أو‬
‫التفريط (رذائل‬ ‫اإلفراط‪( %‬رذائل)‪%‬‬
‫(الخيرات)‬
‫السفه (اخلداع) ‪ :‬استعمال‬
‫البله‪ ،‬تعطيل احلكمة‬ ‫احلكمة‬
‫يف غري حمله‬
‫البالدة‬ ‫الذكاء‬ ‫اخلبث‬
‫النسيان‬ ‫الذكر‬ ‫العناية مبا ال ينبغي‬
‫قصور النظر‬ ‫التع ّقل‬ ‫إبعاد النظر‬
‫اختطاف خيال الشيء قبل‬
‫اإلبطاء عن الفهم‬ ‫سرعة الفهم‬
‫فهمه‬

‫‪11‬‬
‫مرض مانع من االستخراج‬
‫صفاء الذهن‬ ‫ظلمة النفس‬
‫للشيء‬
‫التعصب عليه وتعذره‬ ‫سهولة التعلّم‬ ‫املبادرة بسالسة ال ثبت العلم‬
‫التفريط يف التأمل‬ ‫جودة الذهن‬ ‫اإلفراط يف التأمل‬
‫مخود الشهوة‬ ‫العفة‬ ‫الشره‬
‫اخلرق‬ ‫احلياء‬ ‫الوقاحة‬
‫اجلنب‬ ‫الشجاعة‬ ‫التهور‬
‫ّ‬
‫البخل‬ ‫السخاء‬ ‫السرف‬
‫االنظالم‬ ‫العدالة‬ ‫الظلم‬

‫احلمد هلل‪ ،‬انتهى تلخيص املقالة األوىل (األهم ألهنا املؤسسة)‬

‫‪12‬‬
‫المقالة الثانية‪ %:‬األخالق والطبائع‬
‫تعريف الخلق‪" :‬حال للنفس داعية هلا إىل أفعاهلا من غري فكر وال رويّة"‬
‫معنى الحال‪:‬‬
‫إما أن يكون مزاج اإلنسان [جبلّة]‬ ‫‪-1‬‬
‫وإما أن يكون مستفاداً من املمارسة [اكتساب]‬ ‫‪-2‬‬
‫عالقة الخلق بـ "النفس الناطقة"‪%:‬‬
‫خاص بالنفس غري الناطقة‬ ‫‪-1‬‬
‫للنفس الناطقة فيه نصيب‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫هل أخالق اإلنسان‪ %‬الفرد ال تتغيّر؟‬
‫نعم‬ ‫‪-1‬‬
‫ال‬ ‫‪-2‬‬
‫الراجح ‪ :‬الثاين‪ ،‬ألن الواقع يشهد‪ ،‬وألن غرض الدين والرتبية تغيري اخللق‪.‬‬
‫أقوال القدماء في أصل اإلنسان أخالقيّا (األصالة)‪%:‬‬
‫أخيار‪ ،‬ويتحولون باألصحاب والشهوات عن أخالقهم‪.‬‬
‫الرواقيون‪ :‬الناس ٌ‬
‫وأشرار وبني ذلك‬
‫ٌ‬ ‫أخيار‬
‫جالينوس‪ :‬الناس ٌ‬
‫أرسطو‪" :‬كل خلق ميكن تغريه‪ ،‬وال شيء ميكن تغرّي ه هو بالطبع" ص‪ ،٥٣‬ويوافقه املؤلف‪.‬‬
‫منطق تهذيب األخالق "الطبائع"‪:‬‬
‫التدرج‪:‬‬
‫يبدأ التقومي وفق النظام الطبيعي‪ ،‬األول فاألول‪ ،‬أي ّ‬
‫تقومي الشهوات‬ ‫‪-1‬‬
‫تقومي الغرائز الغضبيّة‬ ‫‪-2‬‬
‫تقومي الناطقية‬ ‫‪-3‬‬
‫فضل علم األخالق‪ :‬أفضل الصناعات؛ إذ به جتويد أفعال اإلنسان ّ‬
‫ليحصل كماله‪.‬‬
‫كمال اإلنسان‪ %:‬لإلنسان كمالني حبسب قوتيّه‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫القوة العاملة‪ :‬تشتاق للمعارف والعلوم‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫القوة العاملة‪ :‬تشتاق لنظم األمور وترتيبها‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫قس م الفالس فة الفلس فة إىل‪ :‬نظري ة وعملي ة؛ وهبم ا يتم حتص يل‬
‫وهبم ا يكم ل اإلنس ان؛ ول ذا ّ‬
‫السعادة‪.‬‬
‫السعادة‪ %‬المقصود تحصيلها (السعادة‪ %‬المقصودة)‪:‬‬
‫ظن أن السعادة هي حتصيل اللذات احلسيّة‬ ‫يذم من ّ‬
‫عند جالينوس‪ّ :‬‬
‫عند املؤلف‪ :‬يوافق جالينوس‪ ،‬وحييل إىل كتاب "ترتيب السعادة" له ‪-‬أي مسكويه‪-‬؛ ملعرفة‬
‫املراتب حنو سعادة النفس الناطقة‪.‬‬
‫اقتباسات‪:‬‬
‫نص يثبت اس تعمال لف ظ األدب لألش عار يف‬ ‫املزور" ص ‪ّ .٦٥‬‬ ‫"واستس لموا لألدب احلقيقي ال ّ‬
‫زمنه‪.‬‬
‫"قال احلكيم‪" :‬إين أرى أكثر الناس ي ّدعون حمبة األفعال اجلميلة‪ ،‬مث ال حيتملون املؤونة فيها‪،‬‬
‫على علمهم بفض لها‪ ،‬فيغلبهم الرتفه وحمبة البطالة‪ ،‬فال يكون بينهم وبني من ال حيب األفعال‬
‫تردى فيها األعمى والبصري‪ ،‬فيكونان يف اهللكة سواء؛‬ ‫اجلميلة فرق"‪ ...‬وأذكر مثل البئر اليت ّ‬
‫إال أن األعمى أعذر‪ "...‬ص ‪٦٨‬‬

‫الغاية‪ %‬األخيرة لإلنسان‪ :‬اخلري املطلق‬


‫أول فض‪%%‬يلة تظه‪%%‬ر في الق‪%%‬وة اإلنس‪%%‬انية‪ :‬هي احلي اء‪ ،‬أول اس تعداد نفس ي للت أدب‪ ،‬لإلحس اس‬
‫باحلسن واهلروب من القبيح (أقل مرتبة هي احلياء)‬
‫انتهى تلخيص املقالة الثانية واحلمد هلل‬

‫‪14‬‬
‫المقالة‪ %‬الثالثة‪ :‬الفرق بين الخير والسعادة‪%‬‬
‫افتتح أرسطو كتابه "األخالق‪-‬النيقوماخية" مبفهوم "اخلري املطلق"‪ ،‬واملؤلف يتابع ه على‬ ‫‪‬‬
‫ذلك‪.‬‬
‫الخير كما ح ّده أرسطو‪" :‬املقصود من الكل‪ ،‬وهو الغاية األخرية‪ ،‬وقد ّ‬
‫يسمى الشيء النافع‬
‫يف هذه الغاية خرياً" ص‪.٨٣‬‬
‫السعادة‪ %‬كما ح ّدها‪ %‬أرسطو‪" :‬اخلري باإلضافة إىل صاحبها‪ ،‬وهي كمال له" ص‪٨٣‬‬
‫المفهوم من كالم أرسطو والمؤلّف‪:‬‬
‫احملص ل‪ ،‬وعلي ه‪ :‬ف اخلري قص د (غاي ة)‪،‬‬
‫أن اخلري ه و املقص ود (الغاي ة)‪ ،‬والس عادة هي الكم ال ّ‬
‫والسعادة نتيجة حتصيل هذا القصد (الغاية)‪ ،‬وميكن أن أرمسها كالتايل‪:‬‬

‫اإلنسان‬

‫السعادة‬ ‫ينتج الخير‬ ‫الخير (الغاية)‬


‫(النتيجة)‬
‫سعادة كل شيء‪" :‬سعادة كل شيء متامه وكماله الذي ّ‬
‫خيصه" ص‪٨٣‬‬
‫الفرق بين السعادة‪ %‬والخير‪:‬‬
‫الخير‪ :‬ذات واحدة مقصودة يشرتك يف قصدها اجلميع‬
‫السعادة‪ :%‬ليست ذاتاً‪ ،‬وهي خري ناتج لواحد‪ ،‬وختتلف باختالف قاصديها‪.‬‬
‫النتيجة‪ :‬اخلري واحد‪ ،‬والسعادة سعادات متعددة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫حص لت السعادة‬ ‫شرط السعادة‪ :‬أن يكون "اخلري املطلق" ّ‬
‫حمصالً عن طريق القوة الناطقة‪ ،‬وإن ّ‬
‫من غريه مسيت "خبتاً" أو "اتفاقا"‪.‬‬
‫أقسام الخير‪ :‬حبسب تقسيم أرسطو‪:‬‬
‫شرف من اقتناها‪ ،‬وهي‪ :‬احلكمة والعقل‪.‬‬
‫خريات شريفة‪ :‬شرفها من ذاهتا‪ ،‬وتُ ِّ‬ ‫‪-1‬‬
‫خريات ممدوحة‪ :‬الفضائل واألفعال اإلرادية اجلميلة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫بالقوة‪ :‬التهيؤ واالستعداد لنيل اخلريات املتق ّدمة‬
‫خريات ّ‬ ‫‪-3‬‬
‫خريات نافعة‪ :‬كل األشياء اليت ال تطلب لذاهتا‬ ‫‪-4‬‬
‫التقسيم من وجه آخر‪:‬‬
‫خريات غايات‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تامة‪ :‬كالسعادة‪ ،‬ال حتتاج الستزادة‪.‬‬
‫أ‪ّ .‬‬
‫ب‪ .‬غري تامة‪ :‬كالصحة‪ ،‬حتتاج الستزادة‪.‬‬
‫خريات ليست بغايات‪ :‬كالعالج والتعلّم والرياضة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫التقسيم من وجه ثالث‪:‬‬
‫خريات مؤثرة ألجل ذاهتا‬ ‫‪-1‬‬
‫خريات مؤثرة لغري ذاهتا‬ ‫‪-2‬‬
‫خريات مؤثرة لذاهتا ولغري ذاهتا‬ ‫‪-3‬‬
‫خريات غري مؤثرة ال لذاهتا وال لغري ذاهتا‬ ‫‪-4‬‬
‫التقسيم من وجه رابع‪:‬‬
‫خري باإلطالق‬ ‫‪-1‬‬
‫خري عن الضرورة واالتفاق‬ ‫‪-2‬‬
‫خري جلميع الناس‬ ‫‪-3‬‬
‫ما ليس خبري جلميع الناس وال من مجيع الوجوه‬ ‫‪-4‬‬
‫التقسيم من وجه خامس (التقسيم‪ %‬بحسب المقوالت‪ %‬العشر)‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫خريات يف اجلوهر كـ‪ :‬اهلل تبارك وتعاىل‬ ‫‪-1‬‬
‫خريات يف الكم‬ ‫‪-2‬‬
‫خريات يف الكيف‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ ...‬إخل سائر املقوالت العشر‬
‫التقسيم من وجه سادس‪%:‬‬
‫خريات كالقوى وامللكات‬ ‫‪-1‬‬
‫خريات كاألفعال‬ ‫‪-2‬‬
‫خريات كاألحوال‬ ‫‪-3‬‬
‫خريات كالغايات‬ ‫‪-4‬‬
‫خريات كاملواد‬ ‫‪-5‬‬
‫خريات كالصور‬ ‫‪-6‬‬
‫ويمكن إجمال‪ %‬القسمة إلى‪:‬‬
‫خريات املعقوالت‬ ‫‪-1‬‬
‫خريات احملسوسات‬ ‫‪-2‬‬

‫إشكال‪ :‬يقول املؤلّف أن السعادة هي متام اخلريات‪ ،‬وهذا مشكل‪:‬‬


‫ألن اجلوهر ال يتمم‬ ‫‪-1‬‬
‫ألن السعادة فردية‬ ‫‪-2‬‬
‫ألن السعادة حتصيل‬ ‫‪-3‬‬
‫فهل قول املؤلف هو رأي أرسطو؟‬

‫أقسام السعادة‪ %‬بحسب أرسطو‪:‬‬


‫أخلص معانيها كالتايل‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫صحة البدن واحلواس‬ ‫‪-1‬‬
‫وفرة املال واألعوان‬ ‫‪-2‬‬
‫رفعة الذكر بني الناس‬ ‫‪-3‬‬
‫مضاء العزمية‬ ‫‪-4‬‬
‫صحة الرأي واالعتقاد‬ ‫‪-5‬‬
‫السعادة‪ %‬عند الفالسفة المتقدمين‪%:‬‬
‫فيثاغورس وأبقراط وأفالطون‪ :‬حصروا السعادة يف النفس‪ ،‬وعددوها بـ‪ :‬احلكمة‪،‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الشجاعة‪ ،‬العفة‪ ،‬العدالة‪ .‬وما كان خارج النفس فال حيتاج إليه لتحصيل السعادة‪.‬‬
‫قسم موارده كما تق ّدم‪.‬‬
‫أرسطو‪ّ :‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الرواقي ون ومجاع ة من الط بيعني‪ :‬جعل وا الس عادة للب دن والنفس‪ ،‬وم ا ه و خ ارج‬ ‫‪-3‬‬
‫البدن كاجلد والبحث‪.‬‬
‫وقت تحصيل السعادة‪:‬‬
‫بعد مفارقة البدن والطبيعيات‪ :‬وهم من حصروا السعادة يف النفس‪ ،‬وجعلوا جوهر‬ ‫‪-1‬‬
‫اإلنسان النفس فقط‪ ،‬وأما البدن فحجاب للنفس عن السعادة‪.‬‬
‫الس عادة حتص ل يف ال دنيا‪ ،‬ألن ج وهر اإلنس ان ه و‪ :‬النفس والب دن‪ ،‬وه ذا حتقي ق‬ ‫‪-2‬‬
‫أرسطو‪ ،‬ويأخذ به املؤلف‪.‬‬
‫شرط تحصيل السعادة‪:‬‬
‫وفق الرتاتبية احلكمية اليت وضعها املؤلف يف كتابه "ترتيب السعادة" حصراً وقصراً‪.‬‬
‫السعادة هي‪ :‬اللذة الثابتة‪ ،‬وأقسام اللذة هي‪:‬‬
‫لذة انفعالية‪ :‬مشرتكة مع احليوان‬ ‫‪-1‬‬
‫لذة فعليّة (عقلية)‪ :‬خاصة بالناطقية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫انتهى تلخيص املقالة الثالثة حبمد اهلل‬

‫‪18‬‬
‫المقالة الرابعة‪ %:‬أعمال اإلنسان‪%‬‬
‫أعمال اإلنسان‪%:‬‬
‫أعمال أصلها العدالة وهي‪( :‬الفضيلة)‬ ‫‪-1‬‬
‫أعمال أصلها ليس العدالة‪ ،‬ولو ظهرت بشكل الفضيلة‪ ،‬كالشجاعة والكرم‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫شروط أعمال اإلنسان الفاضلة‪ %:‬العدالة‬
‫مظان العدالة‪ :‬مشتقة من أصل المساواة‪:‬‬
‫قسمة األموال والكرامات‬ ‫‪-1‬‬
‫قسمة املعامالت اإلرادية كالشراء‬ ‫‪-2‬‬
‫قسمة األشياء اليت وقع فيها ظلم وتعد‬ ‫‪-3‬‬
‫ق ول أرس طو‪" :‬ال دينار ن اموس ع ادل"‪ :‬ألن ال دينار ب ه وزن األش ياء‪ ،‬تس وية وتفاوت اً‪ ،‬ول و‬
‫اختلفت وظائف الناس‪.‬‬
‫نواميس أرسطو (أقسام العدالة)‪%:‬‬
‫الناموس األكرب من عند اهلل "الشريعة والنظام"‬ ‫‪-1‬‬
‫احلاكم (احلكم)‬ ‫‪-2‬‬
‫الدينار (قيمة األخذ والعطاء)‬ ‫‪-3‬‬
‫أسباب المضرات‪%:‬‬
‫الشهوة والرداءة التابعة هلا‬ ‫‪-1‬‬
‫الشر واجلور التابع له‬ ‫‪-2‬‬
‫اخلطأ واحلزن التابع له‬ ‫‪-3‬‬
‫الشقاء‬ ‫‪-4‬‬
‫واجب الناس هلل (أنواع عبادة اهلل)‪:‬‬
‫عبادة األبدان كالصالة‬ ‫‪-1‬‬
‫عبادة املعتقدات والعلم كالتوحيد‬ ‫‪-2‬‬

‫‪19‬‬
‫عبادة املعامالت‬ ‫‪-3‬‬
‫منازل المتعبدين‪:‬‬
‫رتبة احلكماء‪ -‬مقام املوقنني‬ ‫‪-1‬‬
‫رتبة العامل بعلمه‪ -‬مقام احملسنني‬ ‫‪-2‬‬
‫رتبة املصلحني‪ -‬مقام األبرار (اخللفاء هلل)‬ ‫‪-3‬‬
‫رتبة املخلصني يف احملبة‪ -‬مقام الفائزين‬ ‫‪-4‬‬
‫تحصيل المنازل بخصال‪ :‬أسباب‪ %‬االتصال‪%:‬‬
‫احلرص والنشاط‬ ‫‪-1‬‬
‫العلوم احلقيقية واملعارف اليقينية‬ ‫‪-2‬‬
‫احلياء من اجلهل‬ ‫‪-3‬‬
‫لزوم هذه الفضائل والرتقي فيها‬ ‫‪-4‬‬
‫اللعائن‪ %:‬هي ما يقطع عن اهلل‪ ،‬ومراتبها‪:‬‬
‫سقوط مستحق لإلعراض‪ ،‬وتتبعه االستهانة‬ ‫‪-1‬‬
‫سقوط مستحق للحجاب‪ ،‬ويتبعه االستخفاف‬ ‫‪-2‬‬
‫سقوط مستحق للطرد‪ ،‬ويتبعه املقت‬ ‫‪-3‬‬
‫سقوط مستحق للخسأة‪ ،‬ويتبعه البغض‬ ‫‪-4‬‬
‫خصال الشقاء‪:‬‬
‫الكسل والبطالة‪ ،‬ويتبعها ضياع الوقت‬ ‫‪-1‬‬
‫الغباوة واجلهل‪ ،‬بسبب اجلهل وترك رياضة النفس‬ ‫‪-2‬‬
‫الوقاحة‪ ،‬بسبب إمهال النفس‬ ‫‪-3‬‬
‫االهنماك‪ ،‬بسبب االستمرار يف القبائح وترك اإلنابة‬ ‫‪-4‬‬
‫ومسمى اللعائن في الشريعة على التوالي‪%:‬‬
‫الزيغ‬ ‫‪-1‬‬

‫‪20‬‬
‫الرين‬ ‫‪-2‬‬
‫الغشاوة‬ ‫‪-3‬‬
‫اخلتم‬ ‫‪-4‬‬
‫اقتباس‪:‬‬
‫"بالعدل قامت السماوات واألرض" أي العدل مبعناه الفلسفي املتق ّدم ص‪١٢٢‬‬
‫انتهى تلخيص املقالة الرابعة‬

‫‪21‬‬
‫المقالة‪ %‬الخامسة‬
‫أسباب المحبة وأنواعها‪:‬‬
‫ما ينعقد سريعاً وينحل سريعاً‪ ،‬سببه اللذة‬ ‫‪-1‬‬
‫ما ينعقد سريعا وينحل بطيئاً‪ ،‬سببه اخلري‬ ‫‪-2‬‬
‫ما ينعقد بطيئاً وينحل سريعاً‪ ،‬سببه النفع‬ ‫‪-3‬‬
‫ما ينعقد بطيئاً وينحل بطيئاً‪ ،‬سببه اخلري‬ ‫‪-4‬‬
‫أنواع عالقات المحبة‪:‬‬
‫الصداقة‪ :‬أخص أنواعها‪ ،‬وهي املودة بعينها‬ ‫‪-1‬‬
‫العشق‪ :‬اإلفراط يف احملبة‬ ‫‪-2‬‬

‫المقالة‪ %‬السادسة‬
‫األمراض النفسية‪ %:‬تأسياً بقسمة طب األبدان إىل‪ :‬حفظ الصحة وردها‪ ،‬فتقسيم طب النفس‬
‫إىل‪:‬‬
‫حفظ صحتها احلاضرة‬ ‫‪-1‬‬
‫رد صحتها الغائبة‬ ‫‪-2‬‬
‫طرق حفظ الصحة النفسية‪:‬‬
‫صالح اجلليس‬ ‫‪-1‬‬
‫االلتزام بوظيفة من اجلزء النظري واجلزء العملي‬ ‫‪-2‬‬
‫حماسبة النفس‬ ‫‪-3‬‬

‫المقالة السابعة‪ %:‬الطب النفساني‪%‬‬


‫رد ص‪%%‬حة النفس الغائب ‪%%‬ة‪ %:‬حبف ظ العالق ات بني ق وى النفس‪ ،‬ومعرف ة مب دأ فض ائل ك ل ق ّوة‪،‬‬
‫وإلزامها بالوسط‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫واحلمد هلل رب العاملني‪ ،‬والصالة والسالم على أشرف اخللق واملرسلني‬
‫انتهى التلخيص‬

‫‪23‬‬

You might also like