بسم هللا الرحمان الرحيم و صلى هللا وسلم على سيدنا محمد و على اله و صحبه
واضعوا القانون :
ـ محمد ايت الطالب .
ـ نور الدين يونس . ـ بودبابة يحيى . ـ أهنش سفيان . ـ عابود خالد . ـ عبد الرحيم أجليلة . 1ـ تحديد قيمة فوائد القروض البنكية و تقنينها بهدف فك األزمات اإلقتصادية على الموطنين و منع الممارسات و االستغالالت السيئة للقوة المالية . 2ـ وضع قوانين جديدة و صارمة و دعمها بلجان مراقبة لمتابعة المشغلين بهدف حماية االجراء الذين يشتغلون بدون تصريح في الضمان االجتماعي و ال يتمتعون بأي تغطية صحية االمر الذي يجعل و ضعية عملهم غير قانونية إضافة الى حرمانهم من حقوقهم المشروعة مما قد يعرضهم الطرد اذ هم طالبوا بهذه الحقوق . 3ـ تعتبر ظاهرة ممارسة السحر و الشعودة من بين الظواهرالقديمة و التي اكتسحت المجتمع المغربي إذ تنعكسها صورتها على الجانب االجتماعي خصوصا و أن هذه االفعال تأخد صفة العلنية في الممارسة و هذا ما نجده في العديد من االضرحة و مع تطور الوسائل االلكترونية اصبحا نجدها منتشرة على مواقع التواصل االجتماعي .االمرغفل عليه المشرع المغربي ولم يتعامل معه بالصرامة الالزمة الذي يستوجب وضع مقتضيات قانونية و صارمة تفرض العقاب على أي شخص ثبت أنه يمارس هذه االفعال . 4ـ نالحظ مجموعة من االشخاص على مواقع التواصل االجتماعي يجنون أرباحا طائلة من خالل نشر فيديوهات الشيء الذي يفرض بضرورة تأطير نشاطهم و فرض ضرائب على أموالهم . 5ـ تأثرت مجموعة من الشركات خالل فترة كورونا و انعكاسات فرض حالة الطوارئ خصوصا و أن هذا القطاع يعاني من اختالالت عدة وجب إعادة النظر فيها. فهل توفق المشرع المغربي في تجسيد الحماية القانونية على أرض الواقع وفرض قوانين من شانها تاطير مجال الشركات تفاديا للوقوع مرة اخرى في نفس المشاكل االقتصادية خصوصا و أن االقتصاد المغربي تكبد خسائر كبيرة خالل فترة الحجر الصحي 6ـ من المعروف أن بعض التشريعات المغربية يكون مصدرها االساسي هو الشريعة االسالمية و هو ما نجده في قانون االسرة مثال و بعض القوانين االخرى و نظرا لتعدد الطوائف الدينية في المغرب و وجود فئة من الناس الذين يعتنقون ديانات أخرى مثل الديانة اليهودية و الديانة المسيحية االمر الذي قد ال يتوافق مع شرائعهم في ظل اعتماد التشريع المغربي على المصادر االسالمية هنا يبقى من الضروري تفعيل قوانين جديدة يمكن استخداها إذا كان االطراف المطبق عليهم القانون غير مسلمين . 7ـ إلزامية جواز التلقيح في ظل االجراءات المتخدة من طرف اللجنة العلمية من أجل العودة للحياة الطبيعية إضافة الى االختالفات التي تدور حول مدى دستوريته بعد أن أصبح مفروضا على المواطنين مع االدالء به في الفضاءات العامة و المرافق العمومية التابعة للدولة خاصة بعدما كان التلقيح اختياريا في السابق . 8ـ على اعتبار أن العقوبات الحالية أصبحت غير منتجة و مؤثرة في الحد من الجريمة فقد أصبح الزما البحث عن وسائل بديلة و أكثر فعالة من العقوبات الحالية للحد من الجريمة . 9ـ القانون المدني أصبح عاجزا عن مواكبة التحوالت االقتصادية و االجتماعية التي يعرفها المغرب فأعظم المقتضيات و المبادئ التي يقوم عليها القانون المدني اصبحت من الماضي خصوصا عندما يتعلق االمر بمبدأ سلطان االرادة الذي يعتبر أساس القواعد العامة إضافة الى المبادئ االخرى ( عيوب الرضا ـ مبدأ حسن النية ـ نظرية السبب و المحل ) كل هذه المبادئ أصبحت عاجزة عن مواجهة التقلبات االقتصادية التي فرضت نفسها من خالل عقود جديدة من قبيل عقود االذعان االمر الذي ساهم في انعدام المبادئ السالف ذكرها باالضافة الى عجز هذه العقود عن حماية الطرف الضعيف في العالقات التعاقدية هنا يجب وضع مقتضيات و حلول لحماية هذا الطرف من االبتزازات التجارية التي قد تفرض عليه في هذا النوع من العقود . 10ـ ال يمكن تصور مجتمع خال من فئة االشحاص ذوي االحتياجات الخاصة و ما يعانونه من صعوبات تجعلهم عاجزين عن توفير احتياجاتهم الضروريةـ .وقد يحدث لهذه الفئة أن تفتقد لكفيل او مساعد أو معيل يساعدها على االستقرار االجتماعي و ما تفرضه عليها متطلبات الحياة . و باعتبار ان هذه الفىة من المجتمع و جب التكفل بها و مساعدتها للتقليل من حدة معاناتها وذلك من خالل احداث صندوق مخصص لهؤالء الفئة و تجمع فيه ايرادات مالية على شكل ضرائب يتم تحديد قيمتها وطرق جبايتها و تكون الزامية على جل المواطنين مساهمة في فك العزلة و االزمة التي تعيشها هذه الفئة من المجتمع .