‫عدد ‪23 - 6908‬جحلا وذ ‪23‬ذ ‪(1( 23‬سغأ ‪((13 (13‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪4360‬‬

‫قانون رقم ‪72.18‬‬ ‫كما تنقل‪ ،‬بدون مقابل‪ ،‬وبكامل امللكية إلى املؤسسة‪ ،‬ابتداء من‬
‫يتعلق بمنظومة استهداف املستفيدين‬ ‫نفس التاريخ‪ ،‬العقارات واملنقوالت واألصول التي تمتلكها جمعية‬
‫من برامج الدعم االجتماعي وبإحداث الوكالة‬ ‫األعمال االجتماعية لرجال املطافئ ‪.‬‬
‫الوطنية للسجالت‬ ‫املادة ‪27‬‬
‫تحل املؤسسة محل جمعية األعمال االجتماعية لرجال املطافئ في‬
‫الباب األول‬ ‫حقوقها والتزاماتها املتعلقة على الخصوص بجميع صفقات األشغال‬
‫والتوريدات والخدمات وجميع العقود واالتفاقيات املبرمة من لدن‬
‫أحكام عامة‬
‫الجمعية املذكورة‪ ،‬قبل دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪.‬‬
‫املادة األولى‬
‫املادة ‪28‬‬
‫يهدف هذا القانون إلى وضع منظومة وطنية لتسجيل األسر‬
‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ بعد نشره بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫واألفراد الراغبين في االستفادة من برامج الدعم االجتماعي التي‬
‫تشرف عليها اإلدارات العمومية والجماعات الترابية والهيئات‬
‫العمومية‪ ،‬من خالل إحداث سجل اجتماعي موحد وسجل وطني‬ ‫ظهير شريف رقم ‪ 1.20.77‬صادر في ‪ 18‬من ذي الحجة ‪1441‬‬
‫(‪ 8‬أغسطس ‪ )2020‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 72.18‬املتعلق‬
‫للسكان‪ ،‬يكون الغرض منهما تحديد الفئات املستهدفة‪ ،‬من أجل‬
‫بمنظومة استهداف املستفيدين من برامج الدعم االجتماعي‬
‫تمكينها من االستفادة من البرامج املذكورة‪ ،‬وكذا إحداث وكالة وطنية‬
‫وبإحداث الوكالة الوطنية للسجالت‪.‬‬
‫لتدبير السجالت املتعلقة بهذه املنظومة‪.‬‬
‫املادة ‪2‬‬ ‫ّ‬
‫الحمد لله وحده‪،‬‬
‫يراد في مدلول هذا القانون بما يلي ‪:‬‬ ‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫‪ -‬التحقق من صدقية املعطيات ‪ :‬كل عملية تهدف إلى التأكد من‬ ‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫صحة املعلومات واملعطيات املصرح بها‪ ،‬مقارنة مع تلك املقيدة‬ ‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫بالسجل الوطني للسكان‪ ،‬من خالل الرد آنيا وعلى الخط على‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫طلبات التحقق‪ ،‬إما بالتصريح بصحتها أو عدم صحتها أو بتقديم‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫معطيات تكميلية طبقا ألحكام هذا القانون ؛‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫‪ -‬الهيئة الوسيطة لتقديم خدمات التحقق من صدقية املعطيات ‪:‬‬ ‫القانون رقم ‪ 72.18‬املتعلق بمنظومة استهداف املستفيدين من برامج‬
‫كل هيئة معتمدة من طرف الوكالة الوطنية للسجالت املحدثة‬ ‫الدعم االجتماعي وبإحداث الوكالة الوطنية للسجالت‪ ،‬كما وافق‬
‫بموجب هذا القانون‪ ،‬تتولى تقديم خدمات الوساطة بين الوكالة‬ ‫عليه مجلس املستشارين ومجلس النواب‪.‬‬
‫املذكورة‪ ،‬وبين اإلدارات العمومية والجماعات الترابية والهيئات‬
‫وحرر بتطوان في ‪ 18‬من ذي الحجة ‪ 8( 1441‬أغسطس ‪.)2020‬‬
‫العمومية والخاصة‪ ،‬املرخص لها بتقديم طلب التحقق من‬
‫صدقية املعطيات‪ ،‬أو الحصول على بعض املعطيات التكميلية‪،‬‬ ‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫ويشارإليها في هذا القانون باسم الهيئة الوسيطة ؛‬ ‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫‪ -‬تنقيط األسر ‪ :‬منح قيمة عددية لكل أسرة مقيدة في السجل‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫االجتماعي املوحد‪ ،‬تحتسب بناء على املعطيات املرتبطة بظروفها‬
‫االجتماعية واالقتصادية‪ ،‬ويدخل في حكم األسرة الشخص الذي‬ ‫*‬
‫يقطن وحده ؛‬ ‫*‬ ‫*‬
‫‪4361‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪23 - 6908‬جحلا وذ ‪23‬ذ ‪(1( 23‬سغأ ‪((13 (13‬‬

‫‪ -‬تقديم خدمات التحقق من صدقية املعطيات املدلى بها من‬ ‫‪ -‬برامج الدعم االجتماعي ‪ :‬كل برنامج اجتماعي تعتمده اإلدارات‬
‫قبل األشخاص املذكورين أو توفير بعض املعطيات التكميلية‪،‬‬ ‫العمومية والجماعات الترابية والهيئات العمومية بهدف تقديم‬
‫لفائدة اإلدارات العمومية والجماعات الترابية والهيئات العمومية‬ ‫خدمات أو دعم أو مساعدة اجتماعية‪ ،‬لفائدة األسر املقيدة‬
‫والخاصة‪ ،‬وذلك طبقا للشروط والكيفيات املحددة بموجب‬ ‫بالسجل االجتماعي املوحد واملستوفية لشروط االستفادة من‬
‫هذه البرامج؛‬
‫هذا القانون ؛‬
‫‪ -‬املعطيات البيومترية ‪ :‬املعطيات املضمنة في السجل الوطني‬
‫‪ -‬اإلسهام في تبسيط اإلجراءات اإلدارية املتعلقة بالخدمات املقدمة‬
‫للسكان‪ ،‬املتعلقة بالصورة البيومترية لوجه الشخص املعني‬
‫للمرتفقين‪.‬‬ ‫وبصورة قزحية عينيه وبالنقط املميزة لبصمات أصابعه‪.‬‬
‫املادة ‪6‬‬ ‫املادة ‪3‬‬
‫يتضمن السجل الوطني للسكان‪ ،‬بالنسبة لكل شخص املعطيات‬ ‫يتعين معالجة املعطيات ذات الطابع الشخ�صي واستغاللها في‬
‫التالية ‪:‬‬ ‫مختلف تطبيقات املنظومة الوطنية لتسجيل األسر واألفراد املشار‬
‫‪ -‬اإلسم الشخ�صي والعائلي ؛‬ ‫إليها في املادة األولى أعاله‪ ،‬في إطار التقيد بأحكام القانون رقم ‪09.08‬‬
‫املتعلق بحماية األشخاص الذاتيين تجاه معالجة املعطيات ذات الطابع‬
‫‪ -‬تاريخ ومكان والدة املعني باألمروجنسه وعنوان سكنه ؛‬ ‫الشخ�صي الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.09.15‬بتاريخ‬
‫‪ -‬جنسية املعني باألمر؛‬ ‫‪ 22‬من صفر ‪ 18( 1430‬فبراير ‪ )2009‬والنصوص املتخذة لتطبيقه‬
‫وكذا أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫‪ -‬املعرف املدني واالجتماعي الرقمي ؛‬
‫الباب الثاني‬
‫‪ -‬الصورة البيومترية لوجه الشخص املعني وفق املواصفات التقنية‬
‫السجل الوطني للسكان‬
‫املطلوبة؛‬
‫املادة ‪4‬‬
‫‪ -‬النقط املميزة لبصمات األصابع بالنسبة لحاملي البطاقة الوطنية‬
‫يحدث سجل وطني رقمي يحمل اسم «السجل الوطني للسكان»‪،‬‬
‫للتعريف اإللكترونية ؛‬ ‫يتم في إطاره معالجة املعطيات ذات الطابع الشخ�صي املتعلقة‬
‫‪ -‬صورة لقزحية العينين‪ ،‬بالنسبة لألشخاص البالغين ‪ 5‬سنوات‬ ‫باألشخاص الذاتيين املغاربة واألجانب املقيمين بالتراب املغربي‬
‫على األقل ؛‬ ‫بطريقة إلكترونية‪ ،‬من خالل تجميعها وتسجيلها وحفظها وتحيينها‪،‬‬
‫وتغييرها عند االقتضاء‪.‬‬
‫‪ -‬رقم الهاتف النقال للمعني باألمر وعنوان بريده اإللكتروني عند‬
‫املادة ‪5‬‬
‫توفرهما‪.‬‬
‫يهدف السجل الوطني للسكان إلى ما يلي ‪:‬‬
‫ويمكن‪ ،‬كلما اقتضت الضرورة ذلك‪ ،‬وعندما يتعلق األمر ‬ ‫‪ -‬توفير املعطيات ذات الطابع الشخ�صي املتعلقة باألشخاص‬
‫بمعطيات ذات الصلة بالوثائق الثبوتية املصاحبة لطلب تقييد أي‬ ‫الذاتيين املغاربة واألجانب املقيمين بالتراب املغربي املشار إليها في‬
‫شخص في السجل الوطني للسكان‪ ،‬تتميم الئحة هذه املعطيات بنص‬ ‫املادة ‪ 4‬أعاله‪ ،‬الالزمة لتيسير الولوج إلى الخدمات التي تقدمها‬
‫تنظيمي‪.‬‬ ‫اإلدارات العمومية والجماعات الترابية والهيئات العمومية‬
‫والخاصة ؛‬
‫املادة ‪7‬‬
‫‪ -‬منح املعرف الرقمي املحدث بموجب املادة ‪ 8‬من هذا القانون ؛‬
‫يمكن للمغاربة واألجانب املقيمين بالتراب املغربي طلب قيدهم في‬
‫السجل الوطني للسكان وفق الكيفيات املحددة بنص تنظيمي‪.‬‬ ‫‪ -‬إتاحة إمكانية التعرف على األشخاص الراغبين في التقييد في‬
‫السجل االجتماعي املوحد من أجل االستفادة من برامج الدعم‬
‫يتم تقييد األشخاص ناق�صي أو عديمي األهلية بالسجل املذكور‬ ‫االجتماعي التي تشرف عليها اإلدارات العمومية والجماعات‬
‫بطلب من النائب الشرعي أو بطلب من القا�ضي املكلف بشؤون‬ ‫الترابية والهيئات العمومية‪ ،‬بما في ذلك التأكد من هويتهم والتثبت‬
‫القاصرين أو من وكيل امللك‪ ،‬حسب الحالة‪.‬‬ ‫من صدقية املعلومات واملعطيات املتعلقة بهم ؛‬
‫عدد ‪23 - 6908‬جحلا وذ ‪23‬ذ ‪(1( 23‬سغأ ‪((13 (13‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪4362‬‬
‫املادة ‪12‬‬ ‫الباب الثالث‬
‫عالوة على الشروط املطلوبة لالستفادة من برامج الدعم‬ ‫املعرف املدني واالجتماعي الرقمي‬
‫االجتماعي‪ ،‬يتعين على اإلدارات العمومية والجماعات الترابية‬
‫والهيئات العمومية املشرفة على هذه البرامج‪ ،‬أن تلزم األسر التي‬ ‫املادة ‪8‬‬
‫يرغب أفرادها في االستفادة منها بالتقييد املسبق في السجل االجتماعي‬ ‫يحدث معرف رقمي‪ ،‬يمنح لفائدة كل شخص مقيد بالسجل الوطني‬
‫املوحد‪.‬‬ ‫للسكان من قبل الوكالة‪ ،‬يحمل اسم «املعرف املدني واالجتماعي‬
‫تحدد بنص تنظيمي كيفيات تقييد األسر في السجل االجتماعي‬ ‫الرقمي»‪.‬‬
‫املوحد وتحيين املعطيات املتعلقة بها‪.‬‬ ‫ال يمنح لكل شخص إال معرف رقمي واحد‪ ،‬وال يمكن إعادة منحه‬
‫املادة ‪13‬‬ ‫ألي شخص آخر‪.‬‬
‫يشترط للتقييد في السجل االجتماعي املوحد أن يكون كل فرد‬ ‫تحدد بنص تنظيمي خصائص املعرف الرقمي وكيفيات منحه‪.‬‬
‫منتم لألسرة قد سبق له التقييد بالسجل الوطني للسكان املحدث‬ ‫املادة ‪9‬‬
‫بموجب املادة ‪ 4‬من هذا القانون‪.‬‬
‫يستعمل املعرف املدني واالجتماعي الرقمي في جميع السجالت‬
‫املادة ‪14‬‬
‫والوثائق التي تمسكها أو تمنحها اإلدارات العمومية أو الجماعات‬
‫عالوة على املعطيات االجتماعية واالقتصادية لألسر املحددة‬ ‫الترابية أو الهيئات العمومية التي تشرف على برامج الدعم االجتماعي‪.‬‬
‫الئحتها بموجب نص تنظيمي‪ ،‬يتضمن السجل االجتماعي املوحد‬ ‫كما يستعمل املعرف كرابط بيني في قواعد معطياتها‪.‬‬
‫بالنسبة لكل فرد من أفراد األسرة املعطيات التالية ‪:‬‬
‫الباب الرابع‬
‫‪ -‬املعرف املدني واالجتماعي الرقمي ؛‬
‫‪ -‬اإلسم الشخ�صي والعائلي ؛‬ ‫السجل االجتماعي املوحد‬
‫‪ -‬تاريخ ومكان والدة املعني باألمروعنوان سكنه‪.‬‬ ‫املادة ‪10‬‬
‫كما يتضمن السجل االجتماعي املوحد الئحة برامج الدعم‬ ‫يحدث سجل رقمي يحمل اسم «السجل االجتماعي املوحد»‪ ،‬يتم‬
‫االجتماعي التي تستفيد منها األسرة‪.‬‬ ‫في إطاره تسجيل األسر قصد االستفادة من برامج الدعم االجتماعي‬
‫املادة ‪15‬‬ ‫التي تشرف عليها اإلدارات العمومية والجماعات الترابية والهيئات‬
‫العمومية‪ ،‬وذلك بناء على طلب يقدمه الشخص املصرح باسم األسرة‪.‬‬
‫يمكن للوكالة‪ ،‬إضافة إلى املعطيات املصرح بها من لدن األسر خالل‬
‫عملية التقييد في السجل االجتماعي املوحد‪ ،‬أن تستغل من أجل التأكد‬ ‫املادة ‪11‬‬
‫من صحة هذه املعطيات والقيام بعملية تنقيط األسر‪ ،‬جميع املعطيات‬ ‫يهدف السجل االجتماعي املوحد إلى ما يلي ‪:‬‬
‫التي يمكن الحصول عليها من أي مصدر آخر كيفما كانت طبيعته‬
‫‪ -‬معالجة املعطيات االجتماعية واالقتصادية املتعلقة باألسر‬
‫لدى اإلدارات العمومية أو الجماعات الترابية أو الهيئات العمومية‬
‫بطريقة إلكترونية‪ ،‬من خالل تجميعها وتسجيلها وحفظها‬
‫أو الخاصة‪ ،‬وذلك في إطار التقيد باملقتضيات التشريعية والتنظيمية‬
‫املتعلقة بحماية األشخاص الذاتيين تجاه معالجة املعطيات ذات‬ ‫وتحيينها‪ ،‬وتغييرها عند االقتضاء؛‬
‫الطابع الشخ�صي‪.‬‬ ‫‪ -‬تنقيط األسر بناء على املعطيات املرتبطة بظروفها االجتماعية‬
‫املادة ‪16‬‬ ‫واالقتصادية وفق صيغة حسابية تحدد بنص تنظيمي؛‬
‫يمكن لكل أسرة مقيدة في السجل االجتماعي املوحد أن تطلب‬ ‫‪ -‬إعداد القوائم اإلسمية لألسرمتضمنة نتائج التنقيط الخاصة بكل‬
‫مراجعة التنقيط املمنوح لها من طرف الوكالة‪ ،‬داخل أجل ال يتعدى‬ ‫أسرة واملعرف الرقمي الخاص بكل فرد من أفرادها وكذا املعطيات‬
‫(‪ )60‬ستين يوما من تاريخ إشعار املصرح بهذا التنقيط بجميع الوسائل‬ ‫املتعلقة بها‪ ،‬من أجل االستفادة من برامج الدعم االجتماعي‪ ،‬على‬
‫املتاحة‪.‬‬ ‫أساس العتبة املحددة لكل برنامج‪.‬‬
‫‪4363‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪23 - 6908‬جحلا وذ ‪23‬ذ ‪(1( 23‬سغأ ‪((13 (13‬‬

‫املادة ‪20‬‬ ‫تبت الوكالة في طلب املراجعة داخل أجل ال يتعدى (‪ )30‬ثالثين‬
‫يوما من تاريخ التوصل به‪ ،‬وإذا ثبت أن هناك تغيير في املعطيات‬
‫يتمتع جميع األشخاص املقيدين في السجل الوطني للسكان‬
‫االجتماعية واالقتصادية لألسرة‪ ،‬تعيد النظر في التنقيط املمنوح لها‬
‫والسجل االجتماعي املوحد بالحقوق املنصوص عليها في القانون‬
‫وتشعر املصرح باألسرة بذلك‪.‬‬
‫رقم ‪ 09.08‬املتعلق بحماية األشخاص الذاتيين تجاه معالجة املعطيات‬
‫تخبر الوكالة‪ ،‬اإلدارات العمومية أو الجماعات الترابية أو الهيئات‬
‫ذات الطابع الشخ�صي‪.‬‬
‫العمومية التي تشرف على برامج الدعم االجتماعي‪ ،‬بالتنقيط املمنوح‬
‫املادة ‪21‬‬ ‫لألسرة املعنية املترتب عن املراجعة‪.‬‬
‫طبقا ألحكام املادة ‪ 3‬من القانون السالف الذكر رقم ‪،09.08‬‬ ‫يتعين على اإلدارات العمومية أو الجماعات الترابية أو الهيئات‬
‫يجب أن تسهر الوكالة على معالجة املعطيات ذات الطابع الشخ�صي‬ ‫العمومية املذكورة‪ ،‬ترتيب األثر عن قرار مراجعة التنقيط‪ ،‬واتخاذ‬
‫املضمنة بسجالتها بطريقة نزيهة ومشروعة‪ ،‬وأن تقوم بتجميعها‬ ‫اإلجراءات الكفيلة باستفادة األسرة املعنية باألمر من البرنامج ابتداء‬
‫ألجل تحقيق األهداف املنصوص عليها في هذا القانون‪ ،‬كما يجب‬ ‫من تاريخ استحقاقها لالستفادة من الدعم املمنوح في إطار البرنامج‬
‫املذكور‪.‬‬
‫أال تتنافى عمليات معالجتها مع هذه األهداف‪.‬‬
‫املادة ‪17‬‬
‫املادة ‪22‬‬
‫يمكن لكل فرد من أفراد األسرة املقيدة في السجل االجتماعي‬
‫يحق لكل شخص مقيد بالسجل الوطني للسكان أو بالسجل‬ ‫املوحد أن يطلب تشطيب تقييده بهذا السجل في أي وقت‪ ،‬طبقا‬
‫االجتماعي املوحد أن يطلب االطالع على الئحة اإلدارات العمومية‬ ‫للكيفيات املحددة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫والجماعات الترابية والهيئات العمومية والخاصة التي اطلعت على‬ ‫ال يترتب عن التشطيب من السجل االجتماعي املوحد التشطيب‬
‫معطياته أو أرسلت إليها ‪ ،‬خالل الستة (‪ )6‬أشهر السابقة لطلبه‪،‬‬ ‫من السجل الوطني للسكان‪.‬‬
‫باستثناء السلطات املكلفة بالدفاع الوطني وبأمن الدولة الداخلي‬
‫املادة ‪18‬‬
‫والخارجي والوقاية من الجريمة أو زجرها‪.‬‬
‫دون اإلخالل بالعقوبات الجنائية األشد يعاقب كل من قام‬
‫الباب السادس‬ ‫بتصريح كاذب بسوء نية عند التقييد بالسجل االجتماعي املوحد‪ ،‬من‬
‫أجل االستفادة من برامج الدعم االجتماعي املقدم من طرف اإلدارات‬
‫الوكالة الوطنية للسجالت‬
‫العمومية أو الجماعات الترابية أو الهيئات العمومية‪ ،‬بغرامة يتراوح‬
‫املادة ‪23‬‬ ‫مبلغها من ‪ 2000‬إلى ‪ 5000‬درهم‪ ،‬وذلك دون اإلخالل بحق اإلدارة‬
‫تحدث تحت اسم «الوكالة الوطنية للسجالت» مؤسسة عمومية‬ ‫العمومية أو الجماعة الترابية أو الهيئة العمومية املعنية باسترجاع‬
‫الدعم املحصل عليه بدون وجه حق‪.‬‬
‫تتمتع بالشخصية االعتبارية وباالستقالل املالي‪ ،‬يشار إليها في هذا‬
‫القانون بالوكالة‪.‬‬ ‫وفي حالة العود‪ ،‬تضاعف العقوبة املذكورة أعاله‪ .‬ويعتبر املخالف‬
‫في حالة العود إذا ارتكب نفس الفعل خالل السنتين املواليتين للتاريخ‬
‫يحدد مقر الوكالة بالرباط‪.‬‬ ‫الذي أصبح فيه الحكم األول باإلدانة حائزا لقوة ال�شيء املق�ضي به‪.‬‬
‫املادة ‪24‬‬ ‫الباب الخامس‬
‫تخضع الوكالة لوصاية الدولة‪ ،‬التي يكون الغرض منها العمل على‬ ‫حقوق األشخاص املقيدين بالسجالت‬
‫احترام األجهزة املختصة بالوكالة ألحكام هذا القانون‪ ،‬وال سيما‬
‫املادة ‪19‬‬
‫ما يتعلق منها باملهام املسندة إليها وبصفة عامة السهر على تطبيق‬
‫يمنع على الوكالة إرسال املعطيات البيومترية املنصوص عليها في‬
‫النصوص التشريعية والتنظيمية املتعلقة باملؤسسات العمومية‪.‬‬
‫املادة ‪ 2‬من هذا القانون إلى أي جهة أخرى‪ ،‬إال إذا تعلق األمر بأغراض‬
‫كما تخضع الوكالة للمراقبة املالية للدولة املطبقة على املؤسسات‬ ‫الدفاع الوطني واألمن الداخلي أو الخارجي للدولة أو للوقاية من‬
‫العمومية وفقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫الجريمة أو زجرها‪.‬‬
‫عدد ‪23 - 6908‬جحلا وذ ‪23‬ذ ‪(1( 23‬سغأ ‪((13 (13‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪4364‬‬
‫‪ - 10‬تقديم كل توصية أو اقتراح إلى الحكومة‪ ،‬من أجل ضمان‬ ‫املادة ‪25‬‬
‫التنسيق وااللتقائية في برامج الدعم االجتماعي‪ ،‬وتحقيق األهداف‬ ‫تناط بالوكالة املهام التالية ‪:‬‬
‫املتوخاة منها قصد الرفع من فعاليتها ونجاعتها‪.‬‬
‫‪ - 1‬مسك وتدبير السجل الوطني للسكان والسجل االجتماعي‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬يمكن للدولة والجماعات الترابية وكل هيئة‬ ‫املوحد‪ ،‬والعمل على تحيينهما‪ ،‬والسهر على ضمان حماية املعطيات‬
‫أخرى خاضعة للقانون العام أن تكلف الوكالة بموجب تشريع خاص‬ ‫الرقمية املضمنة فيهما‪ ،‬ال سيما من خالل تدبير سالمة النظم‬
‫أو بموجب اتفاقيات‪ ،‬بتدبير أي سجل إلكتروني آخر له عالقة بمجال‬ ‫املعلوماتية املتعلقة بهما طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫تدخلها‪.‬‬ ‫الجاري بها العمل املتعلقة بأمن نظم املعلومات ؛‬
‫املادة ‪26‬‬ ‫‪ - 2‬منح املعرف املدني واالجتماعي الرقمي املنصوص عليه في‬
‫عالوة على املهام املنصوص عليها في املادة ‪ 25‬أعاله‪ ،‬يمكن للوكالة أن‬ ‫املادة ‪ 8‬من هذا القانون ؛‬
‫تقدم املعطيات اإلحصائية املتحصل عليها من السجل الوطني للسكان‬ ‫‪ - 3‬التحقق من صحة املعطيات املصرح بها واملضمنة في السجل‬
‫ومن السجل االجتماعي املوحد إلى اإلدارات العمومية والجماعات‬ ‫الوطني للسكان والسجل االجتماعي املوحد ؛‬
‫الترابية والهيئات العمومية والخاصة‪ ،‬بناء على طلب يوضح الغايات‬ ‫‪ - 4‬وضع قائمة األسر املؤهلة لالستفادة من برامج الدعم‬
‫واألهداف‪ ،‬شريطة أال تمكن هذه املعطيات اإلحصائية من التحديد‬ ‫االجتماعي رهن إشارة اإلدارات العمومية والجماعات الترابية‬
‫املباشر أو غير املباشر لهوية األشخاص املقيدين بهذه السجالت‪.‬‬ ‫والهيئات العمومية التي تشرف على تقديم هذه البرامج ؛‬
‫املادة ‪27‬‬ ‫‪ - 5‬وضع املعطيات الالزمة لتبسيط املساطر اإلدارية وتبادل‬
‫تتم معالجة املعطيات املدنية واالجتماعية الرقمية التي يتم‬ ‫املعلومات بين اإلدارات وتحقيق التعاضد في الوسائل بينها‪ ،‬وتيسير‬
‫تدبيرها من قبل الوكالة‪ ،‬وفق دفتر للمساطر تضعه لهذا الغرض‪.‬‬ ‫الولوج إلى الخدمات التي تقدمها اإلدارات العمومية والجماعات‬
‫الترابية والهيئات العمومية‪ ،‬والهيئات املهنية املنظمة رهن إشارة‬
‫يجب التقيد في إعداد دفتر املساطر املذكور وتحديد مضامينه‬
‫هذه األخيرة‪ .‬وال يمكن أن تهم هذه املعطيات إال تلك املضمنة بالسجل‬
‫بأحكام القانون السالف الذكر رقم ‪.09.08‬‬
‫الوطني للسكان باستثناء تلك املتعلقة باملعطيات البيومترية ؛‬
‫املادة ‪28‬‬
‫‪ - 6‬تقديم خدمات التحقق من صدقية املعطيات املضمنة بالسجل‬
‫يتم‪ ،‬وفق الكيفيات املحددة بنص تنظيمي‪ ،‬توفير خدمات التحقق‬ ‫الوطني للسكان والسجل االجتماعي املوحد‪ ،‬ومنح االعتماد للهيئات‬
‫من صدقية املعطيات املصرح بها لدى اإلدارات العمومية والجماعات‬ ‫الوسيطة في هذا املجال‪ ،‬والعمل على مراقبتها ؛‬
‫الترابية والهيئات العمومية والخاصة‪ ،‬من قبل الوكالة بناء على طلب‬
‫‪ - 7‬طلب إنجاز أي بحث من طرف السلطات العمومية املعنية‪ ،‬كلما‬
‫تقدمه هيئة وسيطة معتمدة لذلك‪.‬‬
‫دعت الضرورة لذلك‪ ،‬من أجل التأكد من صحة املعطيات املصرح بها‬
‫املادة ‪29‬‬ ‫واملضمنة في السجل االجتماعي املوحد ؛‬
‫يتعين على الوكالة‪ ،‬من أجل إرسال املعطيات الشخصية‬ ‫‪ - 8‬إبداء الرأي في كل مسألة تحال إليها من قبل الحكومة أو أحد‬
‫التكميلية الخاصة باألشخاص املعنيين إلى أي جهة أخرى‪ ،‬الحصول‬ ‫مجل�سي البرملان‪ ،‬ذات الصلة ببرامج الدعم االجتماعي ؛‬
‫على موافقتهم املسبقة‪ ،‬وذلك بمناسبة إجراء كل عملية من عمليات‬
‫‪ - 9‬اإلسهام في القيام لحساب الدولة‪ ،‬وبتنسيق مع السلطات‬
‫التحقق من صدقية املعطيات الشخصية املتعلقة بهم‪.‬‬ ‫والهيئات املعنية‪ ،‬بإنجاز كل دراسة تقييمية حول مختلف برامج‬
‫يتم الحصول على املوافقة املسبقة املذكورة إما مباشرة من قبل‬ ‫الدعم االجتماعي املقدم من قبل اإلدارات العمومية والجماعات‬
‫الوكالة أو عن طريق الجهة طالبة املعطيات الشخصية التكميلية‪.‬‬ ‫الترابية والهيئات العمومية ؛‬
‫‪4365‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪23 - 6908‬جحلا وذ ‪23‬ذ ‪(1( 23‬سغأ ‪((13 (13‬‬

‫يمكن لرئيس املجلس أن يدعو لحضور اجتماعات املجلس‪ ،‬بصفة‬ ‫املادة ‪30‬‬
‫استشارية‪ ،‬كل شخص ذاتي أو اعتباري يرى فائدة في حضوره‪.‬‬ ‫يتعين على كل فرد من أفراد األسرة مقيد بالسجل الوطني للسكان‬
‫املادة ‪35‬‬ ‫وبالسجل االجتماعي املوحد‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬أن يصرح لدى الوكالة‬
‫بكل تغيير يطرأ على املعطيات التي سبق التصريح بها أثناء التقييد‪،‬‬
‫يتمتع مجلس اإلدارة بجميع السلط والصالحيات الالزمة لتسيير‬ ‫داخل أجل ثالثين (‪ )30‬يوما‪ ،‬ابتداء من تاريخ حصول التغيير املذكور‪،‬‬
‫الوكالة‪ ،‬ولهذا الغرض‪ ،‬يمارس على الخصوص االختصاصات التالية ‪:‬‬ ‫وذلك وفق الكيفيات املحددة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫‪ -‬يصادق على برنامج العمل السنوي للوكالة ؛‬ ‫ويترتب على عدم التصريح بكل تغيير في وضعية املعني باألمر أدى‬
‫‪ -‬يحصر امليزانية السنوية والبيانات التوقعية املتعددة السنوات‪،‬‬ ‫إلى استفادته من برامج الدعم االجتماعي بدون وجه حق‪ ،‬توقيف‬
‫استفادته من هذا الدعم‪ ،‬وذلك دون اإلخالل بحق اإلدارة العمومية‬
‫وكذا كيفية تمويل برامج أنشطتها؛‬
‫أو الجماعة الترابية أو الهيئة العمومية املعنية باسترجاع الدعم‬
‫‪ -‬يوافق على عقود البرامج واتفاقيات الشراكة املبرمة من لدن‬ ‫املذكور‪.‬‬
‫الوكالة في إطاراختصاصاتها ؛‬ ‫املادة ‪31‬‬
‫‪ -‬يصادق على دفتر املساطر املتعلق بمعالجة املعطيات املدنية‬ ‫يتعين على اإلدارات العمومية والجماعات الترابية والهيئات‬
‫واالجتماعية الرقمية التي تقوم الوكالة بتدبيرها‪ ،‬وكذا االتفاقيات‬ ‫العمومية املشرفة على برامج الدعم االجتماعي‪ ،‬أن تبعث إلى الوكالة‬
‫املتعلقة بتبادل املعطيات واملعلومات املشار إليها في املادة ‪ 32‬من‬ ‫بقائمة هذه البرامج‪ ،‬وكذا الشروط املطلوبة لالستفادة منها وقائمة‬
‫هذا القانون ؛‬ ‫املستفيدين‪.‬‬

‫‪ -‬يحصرالحسابات السنوية للوكالة ويصادق عليها ويبت في تخصيص‬ ‫املادة ‪32‬‬

‫النتائج ؛‬ ‫يتعين على جميع اإلدارات العمومية والجماعات الترابية والهيئات‬
‫العمومية والخاصة تزويد الوكالة‪ ،‬بناء على طلب منها‪ ،‬باملعطيات‬
‫‪ -‬يصادق على التقريرالسنوي حول حصيلة أنشطة الوكالة املرفوع‬
‫واملعلومات التي من شأنها أن تيسر قيامها بمهامها‪ ،‬وذلك وفق‬
‫إليه من لدن املديرالعام ؛‬ ‫اتفاقيات تبرمها الوكالة مع الجهات املعنية‪.‬‬
‫‪ -‬يحصرالنظام الهيكلي الذي يحدد بنيات الوكالة واختصاصاتها ؛‬ ‫كما يتعين عليها اتخاذ التدابير الالزمة لتحيين هذه املعطيات‬
‫‪ -‬يحصر النظام األسا�سي الخاص باملوارد البشرية للوكالة‬ ‫واملعلومات بكيفية منتظمة‪ ،‬سواء بناء على التغييرات املدلى بها من‬
‫الذي يحدد على الخصوص شروط التوظيف ونظام األجور‬ ‫قبل األشخاص املعنيين باألمر أو بناء على مصادر املعلومات التي‬
‫تتوافر لديها‪ ،‬والعمل على تبادلها مع الوكالة‪ ،‬طبقا للكيفيات املحددة‬
‫والتعويضات واملساراملنهي ؛‬
‫في االتفاقيات املذكورة‪.‬‬
‫‪ -‬يحصر النظام الذي تحدد بموجبه شروط وأشكال إبرام‬
‫املادة ‪33‬‬
‫الصفقات ؛‬
‫يدير الوكالة مجلس إدارة ويسيرها مدير عام‪.‬‬
‫‪ -‬يتخذ قراراقتناء األمالك العقارية أو تفويتها أو كرائها ؛‬
‫املادة ‪34‬‬
‫‪ -‬يعد النظام الداخلي للوكالة ؛‬
‫يتألف مجلس إدارة الوكالة من األعضاء التالي بيانهم‪:‬‬
‫‪ -‬يحدد أجور الخدمات املقدمة لألغيار؛‬ ‫‪ -‬ممثلو اإلدارة؛‬
‫‪ -‬يوافق على قبول الهبات والوصايا التي ال يكون من شأنها املساس‬ ‫‪ 4 -‬شخصيات مستقلة مشهود لها بالكفاءة في املجاالت املرتبطة‬
‫باستقاللية الوكالة في أداء مهامها‪.‬‬ ‫بمهام الوكالة‪.‬‬
‫عدد ‪23 - 6908‬جحلا وذ ‪23‬ذ ‪(1( 23‬سغأ ‪((13 (13‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪4366‬‬
‫‪ -‬يقوم بجميع التصرفات والعمليات املتعلقة بمهام الوكالة أو يأذن‬ ‫يمكن ملجلس اإلدارة أن يتخذ كل إجراء للقيام بعمليات تدقيق‬
‫بها ؛‬ ‫وتقييم دورية‪ .‬ويحدث لهذا الغرض‪ ،‬لجنة للتدقيق يحدد تأليفها‬
‫‪ -‬يعد تقريرا سنويا حول حصيلة أنشطة الوكالة ؛‬ ‫واختصاصاتها وكيفيات سيرها‪.‬‬
‫يمكن ملجلس اإلدارة أن يمنح تفويضا للمدير العام قصد تسوية‬
‫‪ -‬يمثل الوكالة إزاء الدولة وكل إدارة أو هيئة عمومية أو خاصة وإزاء‬
‫قضايا محددة‪.‬‬
‫الغير؛‬
‫املادة ‪36‬‬
‫‪ -‬يقوم بجميع األعمال التحفظية لفائدة الوكالة‪ ،‬ويمثلها أمام‬
‫القضاء‪ ،‬وله بهذه الصفة أن يرفع كل دعوى قضائية للدفاع عن‬ ‫يجتمع مجلس اإلدارة بدعوة من رئيسه‪ ،‬كلما دعت الضرورة إلى‬
‫مصالحها‪ ،‬وفي هذه الحالة يخبررئيس مجلس إدارة الوكالة بذلك‪.‬‬ ‫ذلك‪ ،‬وعلى األقل مرتين في السنة‪.‬‬

‫يحضر املدير العام اجتماعات مجلس اإلدارة بصفة استشارية‪.‬‬ ‫املادة ‪37‬‬

‫ويجوز له أن يفوض‪ ،‬تحت مسؤوليته‪ ،‬جزءا من سلطه واختصاصاته‬ ‫يشترط لصحة مداوالت مجلس اإلدارة أن يحضرها أو يشارك‬
‫إلى العاملين بإدارة الوكالة‪.‬‬ ‫فيها على األقل نصف عدد أعضائه‪.‬‬

‫املادة ‪40‬‬ ‫وإذا لم يتوفر هذا النصاب خالل االجتماع األول‪ ،‬توجه الدعوة‬
‫لعقد اجتماع ثان خالل خمسة عشر (‪ )15‬يوما املوالية‪ .‬وفي هذه‬
‫تشمل ميزانية الوكالة ما يلي ‪:‬‬
‫الحالة يتداول املجلس مهما كان عدد األعضاء الحاضرين‪.‬‬
‫‪ - 1‬في باب املداخيل ‪:‬‬ ‫يتخذ املجلس قراراته بأغلبية أصوات األعضاء الحاضرين‪ ،‬وفي‬
‫‪ -‬اإلعانات املالية التي تمنحها الدولة والجماعات الترابية وكل هيئة‬ ‫حالة تعادلها يرجح الجانب الذي يكون فيه الرئيس‪.‬‬
‫خاضعة للقانون العام أو الخاص ؛‬ ‫املادة ‪38‬‬
‫‪ -‬املداخيل املتأتية من أنشطتها ؛‬ ‫عالوة على لجنة التدقيق املنصوص عليها في املادة ‪ 35‬أعاله‪،‬‬
‫‪ -‬مساهمات الهيئات الوطنية واألجنبية املمنوحة في إطار اتفاقيات‬ ‫يمكن ملجلس اإلدارة أن يحدث من بين أعضائه كل لجنة يحدد تأليفها‬
‫الشراكة والتعاون ؛‬ ‫وصالحياتها وكيفيات سيرها‪ ،‬والتي يعهد إليها بدراسة قضايا محددة‪.‬‬
‫‪ -‬العائدات الناتجة عن أمالكها املنقولة والعقارية ؛‬ ‫املادة ‪39‬‬
‫‪ -‬الهبات والوصايا ؛‬ ‫يعين املدير العام للوكالة وفقا للنصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫الجاري بها العمل‪.‬‬
‫‪ -‬جميع املداخيل األخرى التي يمكن أن تخصص لها الحقا وفقا‬
‫للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫يتمتع املدير العام بجميع السلط والصالحيات الالزمة لتسيير‬
‫الوكالة ويتصرف باسمها‪ ،‬ولهذا الغرض يمارس االختصاصات‬
‫‪ - 2‬في باب النفقات ‪:‬‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬نفقات التسيير؛‬
‫‪ -‬ينفذ قرارات مجلس اإلدارة‪ ،‬وعند االقتضاء قرارات اللجنة‬
‫‪ -‬نفقات االستثمار؛‬ ‫أو اللجان التي يحدثها هذا األخير؛‬
‫‪ -‬جميع النفقات األخرى املرتبطة بنشاط الوكالة‪.‬‬ ‫‪ -‬يعد مشروع ميزانية الوكالة؛‬
‫املادة ‪41‬‬ ‫‪ -‬يقوم بتدبيرالبنيات اإلدارية للوكالة وينسق أنشطتها؛‬
‫يتم تحصيل ديون الوكالة طبقا للتشريع الجاري به العمل املتعلق‬ ‫‪ -‬يقوم بتدبيراملوارد البشرية للوكالة طبقا للنظام األسا�سي الخاص‬
‫بتحصيل الديون العمومية‪.‬‬ ‫بها ؛‬
‫‪4367‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪23 - 6908‬جحلا وذ ‪23‬ذ ‪(1( 23‬سغأ ‪((13 (13‬‬

‫ظهير شريف رقم ‪ 1.20.79‬صادر في ‪ 18‬من ذي الحجة ‪1441‬‬ ‫املادة ‪42‬‬

‫(‪ 8‬أغسطس ‪ )2020‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 38.18‬بإعادة تنظيم‬ ‫تتألف املوارد البشرية للوكالة من ‪:‬‬
‫مؤسسة الحسن الثاني لألعمال االجتماعية لفائدة رجال‬
‫السلطة التابعين لوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫‪ -‬أطر وأعوان ومتعاقدين يتم توظيفهم طبقا للنظام األسا�سي‬
‫الخاص بمواردها البشرية ؛‬
‫ّ‬
‫الحمد لله وحده‪،‬‬ ‫‪ -‬موظفين ملحقين لديها طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬ ‫الجاري بها العمل‪.‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫ويمكن إلدارات الدولة والجماعات الترابية واملؤسسات العمومية‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫أن تضع رهن إشارة الوكالة موظفين أو مستخدمين‪ ،‬حسب الحالة‪،‬‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫بالرغم من جميع األحكام التشريعية والتنظيمية املخالفة‪.‬‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬ ‫يمكن للوكالة كذلك‪ ،‬أن تستعين بخبراء أو مستشارين تشغلهم‬
‫القانون رقم ‪ 38.18‬بإعادة تنظيم مؤسسة الحسن الثاني لألعمال‬ ‫بموجب عقود من أجل القيام بمهام محددة وملدة معينة‪.‬‬
‫االجتماعية لفائدة رجال السلطة التابعين لوزارة الداخلية‪ ،‬كما وافق‬
‫عليه مجلس املستشارين ومجلس النواب‪.‬‬ ‫الباب السابع‬
‫وحرر بتطوان في ‪ 18‬من ذي الحجة ‪ 8( 1441‬أغسطس ‪.)2020‬‬ ‫أحكام انتقالية ونهائية‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬ ‫املادة ‪43‬‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫في انتظار تنصيب أجهزة الوكالة‪ ،‬وبصفة انتقالية‪ ،‬تتولى اإلدارة‬
‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫ممارسة املهام املنصوص عليها في البنود من ‪ 1‬إلى ‪ 7‬من املادة ‪ 25‬من‬
‫*‬ ‫هذا القانون‪.‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫ومن أجل ذلك‪ ،‬تؤهل اإلدارة التخاذ جميع التدابير التي تراها‬
‫قانون رقم ‪38.18‬‬ ‫مناسبة ملمارسة هذه املهام في إطار التقيد بأحكام هذا القانون‬
‫بإعادة تنظيم مؤسسة الحسن الثاني لألعمال االجتماعية‬ ‫والنصوص املتخذة لتطبيقه‪ ،‬وكذا أحكام القانون رقم ‪09.08‬‬
‫لفائدة رجال السلطة التابعين لوزارة الداخلية‬ ‫املتعلق بحماية األشخاص الذاتيين تجاه معالجة املعطيات ذات الطابع‬
‫الشخ�صي‪.‬‬
‫الباب األول‬
‫املادة ‪44‬‬
‫أحكام عامة‬
‫تضع اإلدارة رهن إشارة الوكالة جميع الوسائل التقنية والبشرية‬
‫املادة األولى‬
‫والتنظيمية الالزمة قصد القيام باملهام املوكولة إليها‪.‬‬
‫يعاد‪ ،‬وفق أحكام هذا القانون‪ ،‬تنظيم «مؤسسة الحسن‬
‫املادة ‪45‬‬
‫الثاني لألعمال االجتماعية لفائدة رجال السلطة التابعين لوزارة‬
‫الداخلية»‪ ،‬املحدثة باملرسوم بقانون رقم ‪ 2.80.520‬الصادر في‬ ‫تدخل أحكام هذا القانون املتعلقة بإحداث الوكالة الوطنية‬
‫‪ 28‬من ذي القعدة ‪ 8( 1400‬أكتوبر ‪ )1980‬املصادق عليه بموجب‬ ‫للسجالت حيز التنفيذ بعد نشر النصوص التنظيمية املتعلقة بها‬
‫القانون رقم ‪ 34.80‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪1.80.443‬‬ ‫بالجريدة الرسمية‪ ،‬في أجل ال يتجاوز سنة من تاريخ نشر القانون‬
‫بتاريخ ‪ 17‬من صفر ‪ 25( 1401‬ديسمبر ‪ .)1980‬وتحمل تسمية‬ ‫بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫«مؤسسة الحسن الثاني لألعمال االجتماعية لفائدة رجال السلطة‬
‫واملوظفين التابعين لوزارة الداخلية»‪ .‬ويشار إليها بعده باسم‬ ‫وتدخل أحكام هذا القانون املتعلقة بالسجل الوطني للسكان‬
‫«املؤسسة»‪ .‬وينخرط فيها لزوما املوظفون املشار إليهم في املادة ‪ 4‬من‬ ‫والسجل االجتماعي املوحد حيز التنفيذ فور نشر النصوص‬
‫هذا القانون‪.‬‬ ‫التنظيمية املتعلقة بهما بالجريدة الرسمية‪.‬‬