Professional Documents
Culture Documents
خطة البحث - انواع المؤسسات
خطة البحث - انواع المؤسسات
مقدمة:
االشكالية :
.خاتمــة
المقدمة:
.أ -تعد اإلدارة باألهداف فلسفة إدارية متكاملة لتحقيق األهداف بفعالية
.ب -أصبح من ضروري تطبيق اإلدارة باألهداف في المؤسسات
ج -ساهم اإلدارة باألهداف في رفع إنتاجية المؤسسات وحسنت من مردودية
.عمالها
-المبحث األول :ماهية اإلدارة باألهداف
المطلب :1مفهوم اإلدارة باألهداف:
نتطرق أوال إلى المفاهيم التالية:
تعريف اإلدارة :تعرف من المنظور التنظيمي على أنها إنجاز أهداف تنظيمية -
من خالل األفراد ،وموارد أخرى وأيضا هي إنجاز األهداف من خالل القيام
.بالوظائف اإلدارية الخمس التخطيط ،التنظيم ،التوظيف ،التوجيه والرقابة
تعريف األهداف :هي حاالت نهائية تسعى المنظمة ألن تحققها خالل مدة زمنية- ،
قد تكون هذه األهداف إستراتيجية أو عملياتيه
مفهوم اإلدارة باألهداف :هناك من يعرفها علم أنها" :نظام حركي يسعى إلى -
دمج أهداف المدرية ومسؤولياتها وصياغتها في شكل أهداف ،فهي تسعى إلى
التوصيل إلى النتائج المحققة لألهداف اإلدارية وحاجات Nالعاملين من خالل منهم
الحرية في المساهمة في بناء أهداف المؤسسة وهذا أسلوب تسييري تعاوني بين
".الرؤساء و المرؤوسين في تحقيق النتائج المحددة
كما تعرف على أنها "النتائج التي تسعى المنظمة إلى الوصل إليها مستغلة في ذلك
الموارد المادية والبشرية أفضل استغالل ممكن أو هي وسيلة لعناصر رئيسية
تشمل التخطيط والتنسيق وتقويم األداء في القطاع العام والقطاع الخاص لتحقيق
".األهداف المرجوة
أ-النشأة :لقد ارتبطت نشأة اإلدارة باألهداف بتطور نظريات التنظيم ومفاهيمه ،وذلك
:حسب المراحل التاريخية التالية
المرحلة األولى :ميالد تطور حركة اإلدارة العلمية:حيث أعتمد في هذه المحرلة منهجا 1-
غير شخصي إلدارة األفراد وأقسم هذا المنهج بالتركيز على المعايير لقياس العمل وتحسين
األساليب؛
المرحلة الثانية :التحول نحو العامل اإلنساني والشخصي في إدارة األفراد وهي تعتبر 2-
نتاجا طبيعيا للتركيز على المنهج الغير شخصي وهذه تمثلها حركة العالقات اإلنسانية ومن
دعاتها "مايو " وزمالئه ؛
المرحلة الثالثة :مرحلة عدم االستمرار أو التباعد بين دعاة التركيز على اإلنتاجية وذلك 3-
من خالل اعتماد منهج اإلدارة العملية الذي أعتبر دعاته من علماء السلوك المتطرفية؛
المرحلة الرابعة :كانت في نهاية الخمسينيات ،وقد تمثلت في التحول نحو اإلدارة 4-
بالمشاركة من خالل اإلدارة باألهداف ،والتي ساهمت في تصنيف الفجوة بين المناهج
اإلدارية الشخصية والال شخصية؛
وفي عام 1954ظهر إلى الوجود العملي كتابه (األداء اإلداري) يستر داركر صاحب فكرة
اإلدارة باألهداف وأبو األداة الحديثة أوضح فيه أن هناك تنمرا من قبل المديرين على
األساليب المستخدمة في تقويم أدائهم وقد أعطى مفهوما جديدا لإلدارة باألهداف وهي تعني
.بذلك عملية إدارة مستمرة ولبيت استراتيجية لتنظيم اإلدارة
المرحلة الخامسة :عقدت فيها ندوة حول فلسفة اإلدارة باألهداف 1971في معهد اإلدارة5-
الفدرالي وبين المشاركون فيها أنه تم استخدام فلسفة اإلدارة باألهداف من قبل عدد من
.الدوائر الفدرالية األمريكية مثل :دائرة الضريبة على الدخل ،ومكتبة الحسابات العامة
المرحلة السادسة :مرحلة المفهوم الشامل لإلدارة باألهداف وفيها مجموعة من األنشطة 6-
.والمجهودات التي يؤديها المدير لتساهم في بلوغ الهدف الرئيسي للمنظمة
:الخصائص :من بين ما ميز اإلدارة باألهداف عن اإلدارات األخرى الخصائص التالية 1-
وضع أهداف كل منهجية إداري هو أساس أسلوب اإلدارة باألهداف ،والمنصب الذي ليس -
له أهداف ال لزوم له؛
تعتمد اإلدارة باألهداف على أداء العاملية في االنجاز ،أي يقوم الشخص من خالل ما -
أنجز ،وليس بما يتمتع به من صفات؛
األهداف بالهداف تقوم على أساس المشاركة الديمقراطية أي التشاركية في اإلدارة؛ -
تركز اإلدارة باألهداف على ضرورة االقتناع الشخصي بالعمل ،وعلم التحفيز واألهداف -
المتفائلة تهتم بالكفاءة واألهداف الشخصية؛
.يقتصر دور الرئيسة في التوجيه ،والتشجيع وتقويم االنحرافات -
:المبادئ 2-
تعتبر اإلدارة باألهداف من األساليب الرائدة في اإلدارة وقد قام بيتر دراكر بوضع مجموعة
:من المبادئ لهذا األسلوب اإلداري من أهمها ما يلي
أ-مبدأ المشاركة :ترتكز اإلدارة باألهداف على اشتراك المرؤوسين والرئيس Nفي تحديد
أهداف المنظمة في جميع المستويات اإلدارية ويسعى هذا األسلوب إلى تقريب وجهات نظر
الرؤساء والمرؤوسية؛
ب-مبدأ االلتزام :تساعد اإلدارة باألهداف على إيجاد نوع من االلتزام لدى جميع المشرفية
والمدراء نحو تحقيق األهداف الموكلة إليهم وااللتزام بتلك األهداف ،ويؤدي هذا بالتبعية إلى
ارتفاع اإلنتاجية واألداء؛
ج -تحمل المسؤولية :تساعد اإلدارة باألهداف على تحمل المسؤولية وذلك عندما يشارك المديرون
المرؤوسين في صياغة األهداف وتحديدها وحينما Nيتفقون على األهداف ويوزعون األدوار Nبينهم ،بحيث
يتولى كل منهم أهدافا محددة خاصة ويتولون انجازها؛
د-رفع الروح المعنوية :فعندما يشترك المشرفون والمعلمون في التخطيط لعملهم يساعد ذلك
على أن يحققوا ذاتهم باإلضافة إلى إكسابهم الشعور بأهمية ما يقومون به من عمل يرفع من
.روحهم المعنوية
تحقيق الترابط والتكامل بين األهداف السنوية والمتوسطة المدى وبين األهداف المستقبلية ذات المدى
الطويل؛
والهدف Nاألهم لنظام اإلدارة باألهداف هو تنسيق أوضاع Nالمنظمة مع أوضاع Nالسوق من خالل تنظيم ·
.وتنسيق وتوحيد Nجهود اإلدارة والعاملية
:المرتكزات 2-
وضع أهداف لكل منصب إداري أي تكون األهداف محددة بدقة وفق خطة زمنية مدروسة بعناية1- ،
بحيث يتم اإلنطالق Nمن األهداف الرئيسية للمؤسسة؛
ضرورة إشتراك الرؤساء المرؤوسين Nفي وضع األهداف الخاصة بالمناصب اإلدارية وهذا يعقد 2-
اجتماعات دورية مع المرؤوسية بهدف وضع األهداف الخاصة بكل منصب؛
تسلسل وترابط Nاألهداف بعضها ببعض أفقيا وعموديا لربط أهداف المناصب؛ 3-
توفير الدعم اإلداري الالزم؛ 4-
اعتماد مبدأ الرقابة الذاتية بحيث تصبح العالقة بين الرئيس والمرؤوس Nتقوم على أساس تحقيق 5-
النتائج؛
تحسين نظم التدريب حيث أن اإلدارة باألهداف تعتبر مدخال متكامال لنظام إداري شامل ،فإن هذا 6-
.يتطلب معه إجراء تدريب جماعي على مستوى Nالمدراء والمرؤوسين
تنطلق فلسفة اإلدارة باألهداف من القاعدة التي تقول أن الغاية من كافة النشاطات اإلدارية التي
تقوم بها إدارة المنظمة هو تحقيق الهدف العام للمنظمة فهي:
نظرية تؤمن بأن اإلنسان يحب العمل ومبتكر Nإذا توافرت لديه الظروف والطريقة الفعالة لتحفيزه؛
اإليمان باإلدارة كمنهج ديمقراطي Nيرتكز على المشاركة والتعاون؛
اإلدارة باألهداف ليست مبدأ جديد بل هي أسلوب عمل تطبيق Nيركز على النتائج من هالل االستفادة الفعالة
،من جميع الموارد
فلسفة اإلدارة باألهداف جامعة وشاملة لمفاهيم مداري الفكر اإلداري (اإلدارة العملية ومدرسة العالقات -
اإلنسانية)؛
بيتر دراكر أول من نادي باإلدارة باألهداف في أمريكا عام 1954في كتابه "اإلدارة في التطبيق"؛ -
تعدد األهداف في تلك المنظمات الحديثة وتناقضها Nفي معظم Nاألحيان؛ -
موارد Nمنظمات الخدمة العامة غالبا ما تكون أفرادا؛ -
إن المنظمات المدنية العامة غالبا هي بحاجة إلى وجود أهداف واضحة وإلى التركيز على األهداف -
.والنتائج
إن علمية اإلدارة باألهداف قد أصبحت في الوقت الحاضر أسلوبا حديثا يستخدم Nفي عملية التقييم
األداء العاملين ،حيث يتطلب هذا من المدراء تحديد أهداف محددة قابلة للقياس لكل عامل ومراجعة
دورية لمدى تحقيق التقدم وتعود Nعلمية اإلدارة باألهداف Nإلى تحديد األهداف الشاملة على مستوى
المنظمة وتضم برامج التقييم عموما الخطوات التالية:
ج-القيام بمراجعة دورية :عندما يتم وضع األهداف ورسم الخطط يتم إنشاء نظام للرقابة بغرض التأكد
من أن المنظمة تسيير على الطريق Nالصحيح وأن األعمال سوف تؤدي Nإلى النتائج واألهداف Nالتي سبق
.وضعهاN
د-تقييم اإلنجاز السنوي :في هذه الخطوة يتم التقييم السنوي لإلنجازات التي تمت ومن ثم اإلعداد للعام
المقبل وذلك بإعادة النظر لألداء حيث يقارن المدراء األداء الفعلي لكل موظف Nمع األداء المستهدف Nأو
التوقع تحقيقه ،فإذا لم يتم تحقيق تلك األهداف يجب أن يعرف الرؤساء األسباب الناجمة عن اإلنجازN
الرديء .إذ قد ال يعرف المرؤوس Nما هو المطلوب منه أو انه ال يستطيع القيام بالمتوقع منه ،أو بسبب
نقص الدعم الالزم لتحقيق هذا اإلنجاز "...أو قد يكون سبب ناجما عن سوء اإلشراف أو أن األهداف كانت غير واقعة
"وغير ذلك من األسباب
الثانية:ـ الجوانب السلبية :رغم الجوانب االجابية..تتخللها جوانب سلبية أيضا:
زيادة الوقت والجهد والتكلفة بسبب كثرة االجتماعات وتبادل اآلراء والمشاورات في
بعض األحيان؛
صعوبة التوصل إلى ضبط المقاييس الالزمة لقياس بعض األهداف؛
تطبيق نظام اإلدارة باألهداف يتطلب مرونة تنظيمية ومعارضة قليلة للتغيير؛
صعوبة صياغة أهداف موضوعية بسبب تدخل عدة أطراف في تحديدها إضافة إلى
أن األهداف القصيرة األجل تطغى األهداف الطويلة األجل.
:خاتمــة
.شكرا
قائمة المراجع:
إبراهيم الخلوف المكاوي ،إدارة المعرفة والممارسات والمفاهيم ،الوراق لنشر
والتوزيع ،ط ،2007عمان.
بن عيش أحمد ،معاضرة في مقياس تسير المؤسسة ،مستوى ثانية ،ع.م ،علوم
التسيير ،جامعة ورقلة.2009 -2008 ،
الداودي فاطمة ،عبيد هللا أسماء ،إدارة الوقت وتأثيره على المؤسسات
االقتصادية ،مذكرة لنيل شهادة ليسانس ،تخصص إدارة أعمال ،قسم علوم
اقتصادية ،جامعة ورقلة ،2009 ،2008 ،غير منشورة.
زيد منير عبوي ،اإلدارة باألهداف ،دار كنوز المعرفة ،ط ،1عمان .2007 ،
سعاد نائف برنتوطي ،اإلدارة أساسيات إدارة األعمال ،دار وائل للنشر والتوزيع،
ط ،1عمان .2001
عبد الرحمان توفيق ،منهج المهارات اإلدارية ،توظيف السلطة ،مركز البحوث
المهنية إلدارة.
على السلمي ،اإلدارة باألهداف ،طريق المدير المتفوق ،دار غريب للنشر
والتوزيع ،القاهرة ،1999 ،بدون طبعة.
نواف كنعان ،القيادة اإلدارية ،دار الثقافة للنشر والتوزيع ،ط ،1عمان.2007 ،