You are on page 1of 92

‫الذات الطبيعة والحياة‬

‫علوم‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬
‫التحضير الجيد للبكالوريا لمادة‬
‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫الحصيلة المعرفية‬ ‫‪BAC‬‬


‫‪2017‬‬

‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫اعداد‬
‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أمحد‬
‫متقن القل‬

‫‪1‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫تتعرض العضوية باستمرار للغزو من طرف األجسام الغريبة نتيجة إصابات أو عدوى لكن سرعان ما تسترجع نشاطها‬
‫بفضل جهازها المناعي الذي يملك القدرة على التمييز بين مكونات العضوية كل ماهو ذاتي) الذي يحافظ عليها و الجزيئات‬
‫الغريبة عن العضوية (الالذات) التي يقصيها وتلعب البروتينات دورا أساسيا‪.‬‬

‫ما هي الدعامة المحددة وراثيا و التي تميز الذات عن الالذات؟‬ ‫‪‬‬


‫كيف تكتسب هذه الدعامة كفاءة مناعية ؟‬ ‫‪‬‬
‫ما هي آليات االستجابة المناعية ؟‬ ‫‪‬‬
‫كيف تفقد العضوية المناعة المكتسبة ؟‬ ‫‪‬‬

‫النشاط‪ : 1‬تذكير بالمكتسابات‬

‫يصادف الجسم الغريب عند محاولة اختراقه للعضوية أو دخوله لها خطوط دفاعية تعمل على ٌقصائه قبل الوصول إلى‬
‫الوسط الداخلي حيث في كل مرة يتدخل نوع معين من الخاليا أو الجزيئات التي تواجهه لتقضي عليه‪.‬‬

‫فماهي مختلف هذه الخطوط الدفاعية ؟ وماهي العناصر المتدخلة في كل خط؟‬

‫‪ – 1‬الحواجز الطبيعية ضد العناصر الغريبة (الخط الدفاعي األول)‬


‫تعتبر الحواجز الطبيعية للجسم‪ ،‬أولى العناصر المتدخلة لحمايته وتمثل الخط الدفاعي األول‪ ،‬حيث تمنع دخول االجسام‬
‫الغريبة ‪ ،‬كما أنها تعمل على إيقاف نمو العديد منها إذا لم تقض عليها‪ .‬تختلف هذه الحواجز حسب طبيعتها‪ ،‬و تبين الوثيقة‬
‫التالية أهم أصناف هذه الحواجز‪.‬‬
‫في بعض الحاالت‪ ،‬يمكن للجراثيم أن تخترق هذه الحواجز على إثر جرح مثال‪ ،‬فتصل إلى داخل الجسم‪ ،‬مما يُسبب‬
‫استجابة مناعية‪.‬‬

‫س ‪ -‬تعرف على الحواجز الطبيعية للجسم‪ ،‬و صنفها حسب طبيعتها‪.‬‬


‫ج ‪ -‬الحواجز الطبيعية للجسم هي حواجز مناعية تمنع دخول االجسام الغريبة إلى داخل الجسم‪ ،‬و يمكن تصنيفها إلى ‪:‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫حواجز ميكانيكية ‪:‬‬


‫‪ ‬الجلد و األغشية المخاطية ‪ .‬ترجع مقاومة الجلد إلى كونه يتألف من عدة طبقات‪ ،‬أما األغشية المخاطية‪ ،‬فتغطي‬
‫السطح الخارجي للجهاز الهضمي و التنفسي و البولي و التناسلي‪ ،‬و تفرز على مستواها مواد مخاطية تمنع تسرب‬
‫بعض المتعضيات المجهرية‪.‬‬
‫حواجز بيوكيميائية ‪:‬‬
‫‪ ‬العرق ‪ ،‬الدموع‪ ،‬العصارة المعدية ‪،‬اللعاب و المواد المخاطية (‪.)le mucus‬‬
‫تقضي هذه اإلفرازات على الجراثيم و ذلك بفضل حموضيتها أو احتوائها على مواد مبيدة للجراثيم‬
‫(مثل الليزوزيم ‪.)lysozyme‬‬
‫حواجز إيكولوجية ‪:‬‬
‫‪ ‬و هي البكتيريات غير الممرضة و المتعايشة في األنبوب الهضمي‪ ،‬و هي ضرورية للنشاط العادي للجسم‪ ،‬و‬
‫كذلك للقضاء على أنواع أخرى من البكتيريات التي قد تضر الجسم‪.‬‬

‫‪ – 2‬أمثلة عن بعض التفاعالت الدفاعية‬


‫المثال األول ‪ :‬التفاعالت االلتهابية (الخط الدفاعي الثاني)‪:‬‬
‫الوثيقة(‪ )2‬صفحة ‪75‬‬

‫س‪ - 1‬صف أعراض رد الفعل االلتهابي و خصائصه‪ ،‬مقترحا تفسيرا لظهوره‪.‬‬


‫ج‪ - 1‬عند اإلصابة بجرح أو وخز‪ ،‬تتسرب الجراثيم عبره مسببة استجابة التهابية تتجلى أعراضها في تكاثر البكتيريات و‬
‫انتفاخ الشعيرات الدموية‪ ،‬احمرار المنطقة المصابة مع اإلحساس باأللم ‪ ،‬تقيح‪ .‬في بعض الحاالت يالحظ انتفاخ العقد‬
‫اللمفاوية‪.‬‬
‫‪ ‬يرجع السبب في احمرار المنطقة المصابة إلى تمدد شعيراتها الدموية‪.‬‬
‫‪ ‬االنتفاخ فهو ناتج عن خروج البالزما عبر جدار الشعيرات الدموية و انسالل بعض األنواع من الكريات البيضاء‬
‫عبر خاليا هذا الجدار‪ .‬بعد االنسالل‪ ،‬تتحرك هذه الكريات نحو الجراثيم ثم تبتلعها‪ :‬تسمى هذه الظاهرة‬
‫بالبلعمة ‪.Phagocytose‬‬
‫‪ ‬ارتفاع درجة الحرارة ينشط البلعمة‪ ،‬و يكبح تكاثر الجراثيم‪.‬‬

‫وسائط اإللتهابية المتدخلة خالل اإلستجابة االلتهابية ‪:‬‬


‫من بين الوسائط االلتهابية األخرى نجد‪:‬‬
‫‪ ‬الهيستامين ‪ :‬أهم هذه الوسائط تفرزه‬
‫خاليا الماستوسيت (الصارية) ‪ ،‬حيث يسبب تمدد‬
‫الشعيرات الدموية و بالتالي الرفع من نفاذيتها مما يؤدي‬
‫إلى انتفاخ األنسجة‪.‬‬
‫عند تسرب االجسام الغريبة الى داخل العضوية تلتصق‬
‫بخاليا الماستوسيت ‪ ،‬فتطرح هذه األخيرة مادة الهيستامين‬
‫الماستوسيت‬

‫‪3‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫الكينين ‪ :‬هي عديدات ببتيد تنتج عن انشطار بروتين بالزمي بفعل مولدات الضد و تلعب نفس دور الهيستامين‪.‬‬
‫البروستاكالندين ‪ :‬هي أحماض دهنية تركبها الخاليا البدينة (الماستوسيت) و المحببات حيث تزيد من نفاذية األوعية‬
‫الدموية‪.‬‬
‫‪ ‬نميز كذلك من بين الوسائط االلتهابية‪ ،‬مجموعة من الجزيئات تشكل جهازا يسمى المتمم (خارج المنهاج)‪.‬‬

‫ظاهرة البلعمة ‪:‬‬

‫تعتبر ظاهرة البلعمة‪ ،‬إحدى أهم ظواهر االستجابة المناعية غير النوعية‪ ،‬حيث تعمل الخاليا المناعية (البلعميات) على‬
‫ابتالع العناصر الغريبة عن الجسم‪.‬‬
‫تتم البلعمة عبر أربعة مراحل أساسية‪ ،‬تمثلها الوثيقة أسفله‪ ،‬إضافة إلى مختلف الحاالت الناتجة عنها ‪.‬‬

‫حويصل اقتناص‬

‫إطراح خلوي‬

‫باستغاللك لمعطيات الوثيقة ‪:‬‬


‫س‪ - 1‬سم و اعط تعليقا مناسبا لكل مرحلة من مراحل البلعمة‪.‬‬
‫ج‪- 1‬‬
‫المرحلة‪ : 1‬التعرف على الجسم الغريب و التصاقه بغشاء البلعميات (‪ :)macrophage‬تحمل البلعميات على سطح‬
‫غشائها مستقبالت تمكنها من التعرف و تثبيت عدد كبير من مولدات الضد (أو المستضدات) ‪ Antigènes‬بصفة غير‬
‫نوعية‪.‬‬
‫المرحلة‪ : 2‬ابتالع الجسم الغريب ‪ :Endocytose‬تحيط البلعميات الجسم الغريب بأرجل كاذبة فتتكون فجوة بلعمية‬
‫(حويصل اقتناص) ‪.Phagosome‬‬
‫المرحلة‪ : 3‬هضم الجسم الغريب‪ :‬تلتحم الليزوزومات ‪( Lysosomes‬حويصالت تحتوي على أنزيمات هاضمة) بالفجوة‬
‫البالعة‪ ،‬و تطرح فيها محتواها األنزيمي فينحل العنصر الغريب المبتلع‪.‬‬
‫المرحلة‪ : 4‬االطراح ‪ :‬يتم خالل هذه المرحلة طرح بقايا البكتيريا المهضومة‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫على مستوى الجرح يتكون القيح ‪ ،pus‬و هو عبارة عن تراكم بقايا خاليا ميتة‪ ،‬جراثيم و بلعميات ميتة أو نشيطة‪.‬‬

‫س‪ - 2‬تعتبر البلعمة ظاهرة فورية و غير نوعية‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬


‫ج‪ – 2‬التوضيح‬
‫تُعتبر البلعمة وسيلة دفاع فورية إلنها تُنفذ بواسطة بلعميات توجد باستمرار في الدم و اللمف‪ ،‬و تعتبر كذلك وسيلة دفاع‬
‫طبيعية غير نوعية إلنها موجهة ضد جميع أنواع االجسام الغربة دون تمييز‪.‬‬

‫س‪ - 3‬استخرج من خالل الوثيقة أعاله‪ ،‬مختلف الحاالت الناتجة عن ظاهرة البلعمة‬
‫ج‪ – 3‬استخراج الحاالت الناتجة عن ظاهرة البلعمة ‪:‬‬
‫بعد ابتالع مولد الضد من طرف الخاليا المناعية (البلعميات)‪ ،‬نميز ثالث حاالت‪:‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫‪ ‬الحالة األولى ‪ :‬و هي األكثر ورودا‪ ،‬حيث تنتهي البلعمة بإقصاء مولد الضد في المنطقة المصابة‪.‬‬
‫‪ ‬الحالة الثانية ‪ :‬تبقى خاللها البكتيريا ال ُمبتلعة في حالة مستقرة و سليمة داخل البلعمية‪ ،‬و يُمكن أن تتكاثر الحقا‪.‬‬
‫‪ ‬الحالة الثالثة ‪ :‬تتكاثر البكتيريات حتى داخل البلعميات نتيجة عجز أنزيمي أو بكتيريا مقاومة (حالة عصيات‬
‫كوخ)‬
‫تعتبر البلعمة وسيلة دفاع فورية و موجهة ضد جميع أنواع االجسام الغريبة بدون تمييز‪ ،‬لذا نطلق عليه ‪،‬استجابة مناعية‬
‫النوعية ‪( Réponse immunitaire non spécifique‬أو طبيعية)‪.‬‬

‫نتيجة‬
‫‪ ‬االستجابة االلتهابية ظاهرة ضرورية للجسم‪ ،‬إذ تمكن من توجيه عناصر الجهاز المناعي النشيطة نحو أماكن‬
‫االصابة و ذلك من أجل القضاء على مولد الضد‪.‬‬
‫‪ ‬تمثل البلعمة الظاهرة األساسية خالل االستجابة المناعية غير النوعية‪ ،‬ألن الظواهر المرافقة لها ال تهدف إال‬
‫لتوفير الظروف المالئمة لحدوثها‪.‬‬
‫تت ميز وسائل الدفاع غير النوعية بكونها غير قابلة للتكيف‪ ،‬حيث توجه ضد أنواع مختلفة من مولدات الضد‪ ،‬كما أنها‬
‫وسيلة دفاع فورية‪.‬‬

‫انسالل الكريات البيضاء عبر جدار‬


‫الشعيرات الدموية‬

‫‪5‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫المثال الثاني ‪ :‬زرع الطعوم (الخط الدفاعي الثالث)‪:‬‬


‫يلخص جدول الوثيقة ( ‪ ) 1‬دراسة مقارنة لتطورات زرع (الطعم) جلد على مستوى أذن أرنب‬

‫تطورات الزرع عند األرنب نفسها ( ذاتي )‬ ‫تطورات الزرع عند أرنبين متماثلين‬ ‫الزمن باأليام‬
‫بعد الزرع‬
‫طعم شاحب مع استسقاء‬ ‫طعم شاحب مع استسقاء موضعي ‪.‬‬ ‫يوم‪ – 1‬يوم‪2‬‬
‫موضعي بسيط ‪.‬‬
‫مظهر الطعم بلون وردي مع تموضع األوعية‬ ‫مظهر الطعم بلون وردي مع تموضع‬ ‫يوم‪3‬‬
‫الدموية‬ ‫األوعية الدموية‬
‫طعم سليم مزود بأوعية دموية ‪.‬‬ ‫ازرقاق في البشرة ناجم عن نقص ‪ O2‬في‬ ‫يوم‪8‬‬ ‫يوم‪– 6‬‬
‫الدم ‪ ،‬لتباطىء الدورة الدموية‪ ،‬مظهر‬
‫بلون بني ‪.‬‬
‫طعم سليم ‪ ،‬مزود بأوعية دموية ‪.‬‬ ‫ظهور نقاط نزيف ‪ ،‬تجلط الدم في‬ ‫يوم‪9‬‬ ‫يوم‪– 8‬‬
‫األوعية تقشر البشرة‬
‫طعم سليم – ال يمكن التميز بين منطقة الطعم والجلد‬ ‫تقشر كامل للبشرة ‪ ،‬جفاف الطعم والذي‬ ‫يوم‪12‬‬ ‫يوم‪–10‬‬
‫المجاور‪.‬‬ ‫ينفصل ويسقط التئام مكان الطعم ‪.‬‬

‫س‪ - 1‬حلل نتائج الوثيقة‪1‬‬


‫ج‪ – 1‬التحليل‬
‫‪ ‬في حالة التطعيم المخالف نسجل التهاب موضعي داللة على رفض الطعم ‪.‬‬
‫‪ ‬في حالة التطعيم الذاتي نسجل اندماج خاليا الطعم مع خاليا العضوية المجاورة له داللة على قبول الطعم‪.‬‬
‫س‪ – 2‬كيف تفسر سبب رفض الطعم‬
‫ج‪ – 2‬تفسير سبب رفض الطعم ‪:‬‬
‫‪ ‬رفض الطعم بعد ‪12‬يوما ‪ ،‬يفسر بأن خاليا العضوية تتعارف فيما بينها وترفض كل ماهو غريب عنها ‪ ،‬فيعود‬
‫رفض الطعم إلى إعتباره جسم غريب (الذات) ويتم ذلك بتدخل اللمفاويات التائية (‪ : )LT‬استجابة مناعية نوعية‬
‫ذات وساطة خلوية‪ .‬فخالل ‪ 10‬أيام يبدي الطعم مظهرا التهابيا نتيجة هجرة البالعات واللمفاويات ‪ T‬إليه وبالتالي‬
‫تخريبه‪.‬‬
‫س‪ - 3‬بناءا على ماجاء في هذا النشاط ‪ ،‬لخص في نص علمي كيف تتصدى العضوية لمختلف األجسام الغريبة‬
‫ج‪ – 3‬النص العلمي ‪:‬‬
‫‪ ‬يمثل كل فرد وحدة بيولوجية مستقلة بذاتها والتي تستطيع التميز بين المكونات الخاصة بها (الذات) والمكونات‬
‫الغريبة عنها (الالذات) ويتم ذلك بلليتين مختلفتين ‪:‬‬
‫النوعية ‪ :‬غير مرتبطة بجسم غريب خاص ‪ ،‬ويتم بتدخل العناصر الطبيعية (الجلد ‪ ،‬الدموع‪ )...‬وتدخل البالعات‬
‫خالل الرد االلتهابي‪.‬‬
‫نوعية ‪ :‬ويتم بتدخل عناصر متخصصة خلطيا (عن طريق االجسام المضادة) أو خلويا (بتدخل اللمفاويات ‪)T‬‬

‫نوع الدفاع الثاني (نوعي)‬ ‫نوع الدفاع األول (النوعي)‬


‫الخط الدفاعية الثالث‬ ‫الخط الدفاعي الثاني‬ ‫الخط الدفاعي األول‬
‫‪ ‬الرد المناعي الخلطي‬ ‫‪ ‬الرد االلتهابي‬ ‫الحواجز الدفاعية الطبيعية والمتمثلة‬
‫(عناصره األجسام المضادة)‬ ‫في ‪:‬‬
‫‪ ‬الرد المناعي الخلوي‬ ‫‪ ‬الجلد‬
‫(عناصره اللمفاويات ‪)T‬‬ ‫‪ ‬االغشية المخاطية‬
‫‪ ‬األهداب في المجاري التنفسية‬
‫‪ ‬الدمع‬
‫‪ ‬العرق‬

‫‪6‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫أقيم معلوماتي‬

‫انطالق االستجابة االلتهابية واستمراريتها ‪ ،‬يتم بتدخل وسائط كيميائية (وسائط االلتهاب) ‪ ،‬اغلبها يتم تركيبها محليا في‬
‫منطقة اإلصابة (الهيستامين ‪ ،‬البروستاكالندين‪.) ..‬‬
‫البروستاكالندينات ‪ Prostaglandines‬جزيئات تعمل على اتساع االوعية الدموية (االحمرار واالنتفاخ) ‪ ،‬اإلحساس باأللم‬
‫والحمى (ارتفاع حرارة الجسم) ‪.‬‬
‫يتم تركيبها بواسطة سلسلة من التفاعالت ال كيميائية المحفزة بانزيمات (باللون األحمر) كما هو موضح في الشكل(أ) من‬
‫الوثيقة‪.1‬‬
‫خلية التهابية ‪:‬‬ ‫تعمل معظم مضادات االلتهاب الالستيرويدية (‪ )NSAIDs‬الشكل –أ ‪-‬‬
‫‪ ‬الماستوسيت‬ ‫كمثبطات النزيم السيكلو‪-‬اكسجيناز‪cyclooxygenase‬‬
‫‪ ‬البالعات‪....‬‬ ‫(‪.)COX‬من بين هذه المتبطات األسبيرين ‪،‬اآليبوبروفين‬
‫والنابروكسين والبارسيتامول ‪.‬‬
‫غشاء هيولي‬
‫فوسفولبيدات‬ ‫يمثل الشكل (ب) آلية تأثير هذه المثبطات مثل االسبيرين‬
‫غشائية‬ ‫على نشاط انزيم ‪.COX‬‬

‫التعليمة ‪:‬‬
‫‪-‬اتساع االوعية‬ ‫اشرح كيف أن مضادات االلتهاب الالستيرويدية مثل‬
‫الدموية‪.‬‬
‫االسبيرين ‪ ,‬تحد من االلتهاب وتقلل االحساس باأللم‪.‬‬
‫‪-‬حمى‬
‫‪-‬ألم‬

‫األحماض االمينية المتدخلة‬


‫حمض اراشيدونيك‬ ‫في التفاعل االنزيمي‬
‫‪Acide arachidonic‬‬

‫سلسلة بروتينية‬ ‫جزيئة االسبيرين‬


‫لالنزيم = ‪ 576‬حمض أميني‬
‫الشكل –ب ‪-‬‬

‫اإلجابة ‪:‬‬
‫يثبت حمض اراشيدونيك على الموقع الفعال لالنزيم ‪ cyclooxygenase‬نتيجة التكامل البنوية بينهما حيث يرتبط مع‬
‫االحماض االمينية المحفزة للتفاعل الكيميائي المؤدي الى تركيب مادة البروستاكالندينات المسؤولة عن ظهور أعراض‬
‫االلتهاب‪.‬‬
‫بعض االدوية المضادة لاللتهاب مثل االسبرين تمتلك بنية فراغية مماثلة لمادة التفاعل الطبيعية (حمض اراشيدونيك) ‪،‬‬
‫فتثبت على الموقع الفعال النزيم ‪ cyclooxygenase‬مما يمنع تثبيت مادة التفاعل الطبيعية وتثبيط العمل التحفيزي‬
‫لالنزيم ينجم عنه عدم تركيب وسائط االلتهاب البروستاكالندينات ‪ ،‬فتختفي اعراض االلتهاب‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫النشاط‪ : 2‬الذات والالذات‬

‫للعضوية القدرة على التمييز بين ما هو ينتمي إليها (الذات) وما هو غريب عنها (الالذات) ‪ ،‬فما هي الدعامة‬
‫الجزيئية لكل منهما؟ وكيف تميز العضوية بين الذات و الالذات‬
‫‪ ‬دور الغشاء الهيولي في التعرف على الالذات ‪:‬‬
‫‪ – 1‬تجربة الوسم المناعي‬
‫تمثل الوثيقة (‪ )1‬صفحة‪ 76‬نتيجة تقنية الوسم المناعي ‪ ،‬ممثلة في حضن خلية‬
‫لمفاوية مع أجسام مضادة مفلورة للبروتين (المادة المفلورة مثل الفريتين تثبت‬
‫على األجسام المضادة لجزيئات بروتينية غشائية)‬
‫س‪ – 1‬حدد مناطق تمركز التفلور‬
‫ج‪ - 1‬تحديد مناطق تمركز التفلور‪:‬‬
‫تتمركز مناطق التفلور على مستوى السطح الخارجي للغشاءالهيولي ‪.‬‬
‫س‪ – 2‬ماذا تستخلص من هذه التجربة ؟‬
‫ج‪ – 2‬االستخالص ‪:‬‬
‫‪ -‬تتدخل البروتينات الغشائية المتواجدة على السطح الخارجي للغشاء الهيولي‬
‫في التميز بين الذات والالذات‪.‬‬

‫‪ – 2‬بنية الغشاء الهيولي وتركيبه الكيميائي‬


‫غشاء هيولي‬ ‫أ – بنية الغشاء الهيولي‬
‫بين المجهر اإللكتروني لمقاطع رقيقة في أغشية مثبة برابع‬
‫أوكسيد األوسميوم (‪ ، )OsO4‬الذي يتثبت على األقطاب‬
‫المحبة للماء للفوسفولبيدات (الدهون الفوسفورية) والبروتينات‬
‫‪ (،‬الصورة المبينة بالوثيقة ‪ 2‬صفحة ‪.)76‬‬
‫هيولى‬

‫الوثيقة‪2‬‬

‫معلومة مفيدة ‪:‬‬

‫‪ ‬رابع أكسيد األوسميوم عاتم وغير منفد لاللكترونات‬


‫‪ ‬يتفاعل رابع أكسيد األوزميوم مع الروابط الثنائية بالدهون ويقوم بربط الجزئيات ببعضها البعض ‪ ،‬حيث يتكثف‬
‫األوزميوم على األقطاب المحبة للماء على طبقتي الفوسفولبيد وعلى البروتينات فيمنع مرور االلكترونات عبرها‬
‫فتبدو عاتمة بينما ال يثبت ‪ OsO4‬على مستوى األقطاب الكارهة للماء فتمر االلكترونات من خاللها فتبدو نيرة‬
‫‪.‬لذلك يظهر غشاء الخلية بالمجهر اإللكتروني كغشاء ثالثي الطبقات ‪ ،‬طبقتين كثيفتين من اإللكترونات‬
‫‪( electron dense‬طبقتين عاتمتين) بينهما طبقة أقل كثافة من اإللكترونات (‪()electron lucid‬طبقة نيرة)‬

‫س‪ – 1‬صف مظهر الغشاء انطالقا من الوثيقة (‪. )2‬‬


‫ج‪ – 1‬وصف مظهر الغشاء الهيولي ‪:‬‬
‫يتكون الغشاء الهيولي من طبقتين عاتمتين محيطيتين بينهما طبقة نيرة‬

‫ب‪ -‬التركيب الكيميائي للغشاء الهيولي‬

‫تمثل الوثيقة التالية مخطط بياني باألعمدة للمكونات الكيميائية الداخلة في تركيب الغشاء الهيولي‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫س‪ - 1‬حلل النتائج الممثلة بالوثيقة ‪.‬‬


‫ج‪ – 1‬تحليل النتائج‬
‫يتكون الغشاء الهيولي لخلية كل من‬
‫الكرية الدموية الحمراء و الكبدية من‬
‫بروتينات‪ ،‬دسم و سكريات و موزعة‬
‫بنسب مختلفة كالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬البروتينات حوالي ‪ %50‬من‬
‫الوزن الجاف‪.‬‬
‫‪ ‬دسم متمثلة في جميع أنواع‬
‫الفوسفوليبيدات و كوليسترول‬
‫حوالي ‪.%40‬‬
‫‪ ‬سكريات في حدود ‪.%10‬‬
‫س‪ - 2‬ماذا يمكنك استخالصه فيما‬
‫يخص التركيب الكيميائي للغشاء‬
‫الهيولي ؟‬
‫ج‪ – 2‬االستخالص ‪:‬‬
‫يتكون الغشاء الهيولي بصورة أساسية من بروتينات‪.‬‬
‫‪ – 3‬البنية الجزيئية للغشاء الهيولي‬

‫سكريات‬

‫غليكوبروتين‬
‫كوليسترول‬ ‫أقطاب محبة‬
‫للماء‬
‫غليكولبيد‬ ‫أقطاب كارهة‬
‫للماء‬

‫أقطاب محبة‬
‫للماء‬
‫بروتين ضمني‬

‫بروتين محيطي‬

‫فوسفولبيد‬ ‫الشكل (أ)‬

‫س‪ – 1‬قدم وصفا لتموضع الجزيئات الكيميائية ضمن الغشاء انطالقا من شكلي الوثيقة‬
‫ج‪ - 1‬وصف تموضع الجزيئات الكيميائية ضمن الغشاء‬
‫يالحظ في نمودج ثالثي االبعاد لمقطع من الغشاء ‪،‬مايلي‬
‫‪ ‬توضع جزيئات الدسم الفوسفورية (فوسفولبيدات) على شكل طبقتين ‪ ،‬أقطابها المحبة للماء متجهة نحو سطحي‬
‫الغشاء ‪ ،‬أما أقطابه الكارهة للماء تتجه نحو الداخل‪.‬‬
‫‪ ‬أما البروتي نات فهي ذات أحجام مختلفة ‪ ،‬فمنها ما يتوضع متداخال بين جزيئات الفوسفولبيد (بروتين ضمني) ‪،‬‬
‫ومنها ما يتواجد على سطحي الغشاء (بروتين سطحي)‪.‬‬
‫‪ ‬باإلضافة إلى المكونات األساسية (البروتينات والدسم)‪ ،‬توجد ضمن الغشاء الهيولي جزيئات كيميائية أخرى مثل‬
‫الكوليسترول وسالسل (جذور) سكرية منها ماهو مرتبط مع الدسم وتشكل الغليكولبيد (دهون سكرية) ومنها ماهو‬
‫مرتبط مع البروتين وتشكل الغليكوبروتين (البروتينات السكرية)‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫س‪ – 2‬حدد الجزيئات المميزة للسطح الخارجي للغشاء الهيولي انطالقا من شكلي الوثيقة‪.‬‬
‫ج‪ - 2‬الجزيئات المميزة للسطح الخارجي للغشاء الهيولي‬
‫تعتبر البروتينات السكرية (الغليكوبروتين) الجزيئات المميزة للسطح الخارجي للغشاء الهيولي‪.‬‬
‫خالصة ‪:‬‬
‫يتكون الغشاء الهيولي من طبقتين فوسفولبيد ‪ ،‬تتخللها بروتينات مختلفة األحجام ومتباينة األوضاع‬

‫‪ – 4‬الخاصية الفيزيائية للغشاء الهيولي‬

‫تجربة ‪ FRYE‬و‪( EDIDIN‬التهجين الخلوي) ‪ :‬الوثيقة‪ 5‬صفحة ‪77‬‬


‫بعد وسم البروتينات الغشائية للغشاء السيتوبالزمي لكل من خاليا اإلنسان والفأر بأجسام مضادة لهما ‪،‬موسومة بمواد‬
‫مفلورة‪ ،‬مادة الفلوروسين )‪ ) fluorescéine‬ذات فلورة خضراء‪ ،‬ومادة الرودامين )‪ (rhodamine‬ذات فلورة حمراء‬
‫‪ ،‬نقوم بحضنهما معا في وسط مالئم بوجود فيروس سنداي ) ‪ (Sendai‬الذي يسهل اندماجهما‪.‬‬
‫مراحل التجربة والنتائج المحصل عليها ممثلة بالوثيقة التالية‬

‫خلية فأر‬ ‫خلية إنسان‬

‫بروتين غشائي‬

‫دمج غشاء الخليتين‬

‫خلية هجينة‬

‫اجسام مضادة موسومة‬ ‫اجسام مضادة موسومة‬


‫بالفلوروسين‬ ‫بالرودامين‬

‫ز = ‪ 5‬دقائق‬

‫ز = ‪ 40‬دقائق‬

‫‪10‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫س‪ – 1‬قارن بين توزع الفلورة بعد ‪ 5‬و‪ 40‬دقيقة؟ ماذا تستنتج ؟‬
‫ج‪ – 1‬المقارنة بين توزع الفلورة بعد ‪ 5‬و‪ 40‬دقيقة ‪:‬‬
‫عند مقارنة التفلور الظاهر على سطح الغشاء الهيولي لكل من غشاء الخلية المأخوذة من الفأر والمأخوذة من عند اإلنسان‬
‫نالحظ ‪:‬‬
‫بعد ‪ 5‬دقائق ‪ :‬الفلورة موزعة كالتالي األحمر من جهة غشاء خلية اإلنسان واألخضر من جهة خلية الفأر‪.‬‬
‫بعد ‪ 40‬دقيقة ‪ :‬نالحظ تناوب بين الفلورة الحمراء و الخضراء على سطح الخلية الهجينة (ما يدل على حركية البروتينات‬
‫الغشائية التي تثبتت عليها األجسام المضادة المفلورة ) ‪.‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬
‫بما أن حركة البروتينات الغشائية ال يمكن أن تكون ضمن حيز صلب إذن كل الجزيئات الغشائية تمتاز بالحركية مما‬
‫يكسب الغشاء الهيولي خاصية الميوعة ‪.‬‬

‫س‪ – 2‬باالعتماد على شكلي الوثيقة (‪ )4‬صفحة ‪ 77‬ونتائج تجربة الوثيقة (‪ ، )5‬علل تسمية النمودج المقترح بالنمودج‬
‫الفسيفسائي المائع‪.‬‬
‫ج‪ – 2‬تعليل تسمية بنية الغشاء الهيولي بالنمودج الفسيفسائي المائع ‪:‬‬
‫‪ ‬إن مكونات الغشاء وإختالف طبيعتها الكيميائية وأشكالها تكسب الغشاء منظرا فسيفسائيا‪.‬‬
‫‪ ‬أما حركيتها فتكسبها خاصية الميوعة‬
‫‪ ‬ولهذا يعتبر الغشاء ذو بنية فسيفسائية مائعة‬

‫‪ – 5‬الجزيئات الغشائية المتدخلة في التعرف على الالذات ‪:‬‬

‫المشكل العلمي ‪:‬‬

‫من بين الجزيئات السابقة المكونة للغشاء الهيولي (غليكوبروتينات ‪ ,‬فوسفولبيدات ‪ ,‬كوليسترول‪ , )..‬ماهي‬
‫الجزيئات المسؤولة عن التعرف على الالذات ؟‬

‫تجربة‪ : 1‬تقنية الوسم المناعي‬


‫تتمثل التقنية في وضع كرية دموية بيضاء في وسط به أجسام مضادة للغليكوبروتينات الغشائية (‪ )HLA‬حاملة لجزيئات‬
‫موسومة (المبينة باالسهم) يمكن مالحظتها بالمجهر اإللكتروني‪.‬النتائج المحصل عليها ممثلة في الوثيقة (‪ )6‬صفحة‪.78‬‬
‫التجربة‪: 2‬‬
‫تم تخريب البروتينات السكرية لخلية لمفاوية منزوعة من فأر بإنزيم الغلوكوسيداز‪ ،‬ثم حقنت هذه الخلية لنفس الحيوان‬
‫فلوحظ بلعمتها ‪ ،‬الوثيقة (‪. )7‬‬

‫الوثيقة‪7‬‬ ‫الوثيقة‪8‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫التجربة‪: 3‬‬

‫كما سمحت تقنية أخرى باستعمال أجسام مضادة موسومة‬


‫بعناصر ذهبية مختلفة القطر‪ ،‬بالتمييز بين أصناف هذه‬
‫المؤشرات على شكل بقع سوداء (حجم البقع يدل على‬
‫صنف معين) ‪ ،‬تبين الوثيقة (ج) نتائج هذه التقنية‬
‫المنجزة على خلية لمفاوية ‪.LB‬‬

‫س‪ – 1‬علل سبب بلعمة الخلية اللمفاوية في التجربة‪2‬‬


‫(الوثيقة‪ )7‬رغم انها أخدت من نفس الحيوان ‪.‬‬
‫ج‪ – 1‬تعليل سبب بلعمية الخلية اللمفاوية ‪:‬‬
‫تعود بلعمةالخلية اللمفاوية من طرف بلعميات نفس الفأر‬
‫إلى عدم العرف عليها كعنصر من الذات بسبب تخريب‬
‫الغليكوبروتين الغشائي بانزيم الغليكوسيدازوحيث اعتبرتها‬
‫العضوية (الفأر) الذات ‪.‬‬

‫س‪ – 2‬باالعتماد على نتائج التجربة‪ 1‬والتجربة‪ ، 2‬حدد‬


‫الطبيعة الكيميائية للجزيئات الغشائية المحددة للذات ؟‬
‫ج‪ – 2‬الطبيعة الكيميائية للجزيئات الغشائية المحددة للذات ‪:‬‬
‫تعتبرجزيئات الغليكوبروتين الغشائية هي الجزيئات الكيميائية المتدخل في التعرف على الالذات‪.‬‬

‫س‪ - 3‬ماذا يمكنك استخلصه من الوثيقة (ج) فيما يخص الجزيئات الغشائية "مؤشرات الذات" ؟‬
‫ج‪ – 3‬االستخالص ‪:‬‬
‫تبين الوثيقة (ج) تواجد بقع سوداء بقطرين مختلفين إال أن البقع الصغيرة أكثر عددا ‪.‬وعليه يمكن استخالص وجود صنفان‬
‫من الجزيئات المحددة للذات (مؤشرات الذات‪.‬‬

‫معقد التوافق النسيجي الرئيسي ‪)Complex Majeur Histovompatibilite( CMH‬‬


‫يعتبر معقد التوافق النسيجي الرئيسي مجموعة من المورثات تشرف على انتاج بروتينات غشائية محددة للذات تدعى بالـ‬
‫‪ = Human Leucocyte Antigen( HLA‬مولد الضد اللمفاوي البشري) عند االنسان وهي تظهرعلى مستوى السطح‬
‫الخارجي ألغشية خاليا العضوية ابتداء من األسبوع السادس الجنيني وتبقى مدى الحياة ‪.‬‬

‫تعليل تسمية ‪( CMH‬معقد التوافق النسيجي الرئيسي) ‪:‬‬


‫يعلل هذه التسمية للدور الذي تلعبه الجزيئات الناتجة عن تعبيرمورثات ‪ CMH‬والمتمثلة في جزيئات ‪ HLA‬في‬
‫زراعة الطعوم ‪.‬‬
‫معلومة مفيدة ‪:‬‬
‫اكتُشفت المؤشرات الرئيسية للذاتي ألول مرة على الغشاء السيتوبالزمي للكريات البيضاء‪ ،‬فتم إعطاؤها إسم ‪HLA‬‬
‫نسبة لـ‪ Human Leucocyte Antigen‬لكن بعد أن تم الكشف عنها على مستوى الخاليا ذات نواة‪ ،‬أُعطيت إسم‬
‫‪CMH‬نسبة ‪( Complex Majeur Histovompatibilite‬معقد التوافق النسيجي الرئيسي)‬

‫جزيئات الـ ‪( HLA‬مؤشرات الذات)‬


‫عبارة عن غليكوبروتينات محمولة على السطح الخارجي ألغشية خاليا العضوية التي تحوي نواة وهي صنفان‪:‬‬
‫الصنف ‪ )HLAI( I‬الناتجة عن تعبير مورثات ‪ : CMHI‬يوجد على سطح جميع خاليا العضوية عدا الكريات الحمراء‬
‫الصنف ‪ )HLAII( II‬الناتجة عن تعبير مورثات ‪ : CMHII‬يوجد بشكل أساسي على سطح بعض الخاليا المناعية‪،‬‬
‫الخاليا العارضة للمستضد (الماكروفاج‪ ،‬الخاليا البائية‪)..‬‬
‫يبين شكلي الوثيقة (‪ )8‬صفحة ‪ 79‬بنية كال من ‪ HLAI‬و‪HLAII‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫خلية عارضة (‪)LB‬‬

‫يرتبط (يثبت) الببتيد على مستوى‬


‫منطقة التثبيت بروابط هيدروجينية‬
‫(الخطوط الزرقاء المتقطعة)‬
‫باإلضافة إلى روابط شاردية‬

‫الوثيقة (‪)8‬‬
‫س‪ - 1‬اعتمادا على بنية كل من جزيئتي الـ ‪ HLA‬الموضحة في الشكلين (‪ )1‬و(‪ )2‬من الوثيقة (‪ )8‬ومعلوماتك حول‬
‫البروتينات قارن بين بنية كل جزيئة ؟‬
‫ج‪ – 1‬المقارنة بين بنية جزيئتي الـ ‪ HLAI‬و‪HLAII‬‬
‫‪HLAII‬‬ ‫‪HLAI‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪:2‬‬
‫‪ β2m‬قصيرة‬ ‫‪α‬‬

‫‪β1 α1‬‬ ‫‪α2/α1‬‬

‫‪α‬فقط‬
‫‪α‬و‪β‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫‪ -6‬ملمح معقد ‪CMH‬‬


‫المشكلة العلمية‪:‬‬
‫نواتج تعبير مورثات ‪ CMH‬هي المحددة للذات ‪ .‬فماهي مميزات الـ ‪ CMH‬؟‬

‫تبين الوثيقة (‪ )9‬صفحة ‪ 79‬نسبة قبول الطعم عند نفس المستقبل وعدد معين من األفراد الناتجة‪.‬‬

‫النتائج‬ ‫المعطي والمستقبل‬ ‫رقم التجربة‬


‫قبول الطعم‬ ‫من فخذ شخص إلى ذراعه‬ ‫‪1‬‬
‫قبول الطعم‬ ‫الفردان توءمان حقيقيان‬ ‫‪2‬‬
‫التهاب واحمرار في‬ ‫فردان من نفس النوع ولكن‬ ‫‪3‬‬
‫مكان االلتهاب ورفض‬ ‫يختلفان وراثيا‬
‫الطعم بعد ‪ 10‬ايام‬

‫الوثيقة‪9‬‬

‫س‪ – 1‬حلل معطيات الجدول والنتائج الموضحة في منحنيات الوثيقة (‪ . )9‬ماذا تستنتج ؟‬
‫ج‪ – 1‬تحليل معطيات الجدول ‪:‬‬
‫‪ ‬التجربة‪ : 1‬من فخذ شخص إلى ذراعه (تطعيم ذاتي) ‪ ،‬قبول الطعم لوجود توافق نسيجي أي لهما نفس ‪CMH‬‬
‫‪ ‬التجربة‪ : 2‬المعطي والمستقبل توأمان حقيقيان (تطعيم متماثل) ‪ ،‬قبول الطعم لوجود توافق نسيجي بينهما أي لهما‬
‫نفس ‪.CMH‬‬
‫‪ ‬التجربة‪ : 3‬فردان من نفس النوع لكن يختلفان وراثيا ‪ ،‬رفض الطعم (التهاب واحمرار في مكان االلتهاب ورفض‬
‫الطعم بعد ‪ 10‬أيام) لعدم وجود توافق نسيجي (اختالف ‪ CMH‬بين المعطي والمستقبل)‪.‬‬
‫تحليل المنحنيات ‪:‬‬
‫‪ ‬نسبة قبول الطعم تصل الى ‪ 100‬عندما تكون هناك قرابة قوية بين المعطي والمستقبل (توأم حقيقي ) ‪ ،‬بينما‬
‫تنخفض هذه النسبة إلى أن تنعدم في حالة غياب القرابة بين المعطي والمستقبل ‪.‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬
‫‪ ‬تكون عملية التطعيم ناجحة إذا كان هناك تالؤم نسيجي بين المعطي و المستقبل‪ ،‬و هذا ما يدل على أن الجهاز‬
‫المناعي يميز ما هو ذاتي عن ما هو غير ذاتي بواسطة مؤشرات الذات ‪.Marqueurs du soi‬‬

‫س‪ – 2‬استخرج العالقة بين رفض الطعم و ملمح ‪ CMH‬بين المعطي و المستقبل‪.‬‬
‫ج‪ – 2‬العالقة بين رفض الطعم و ملمح ‪ CMH‬بين المعطي و المستقبل ‪:‬‬
‫‪ ‬ان اختالف معقد التوافق النسيجي ‪ CMH‬بين المانح (المعطي) والمستقبل يؤدي إلى رفض الطعم‬
‫‪ ‬اذن قبول او رفض الطعم يتعلق بطبيعة المادة الوراثية للمعطي والمستقبل ‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫معلومات مكملة ‪:‬‬

‫نسبة قبول الطعم مرتبط بمدى التوافق بين جزيئات ‪ HLA‬للمعطي والمستقبل نظرا للتنوع الكبير لهذه الجزيئات ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫فكلما زاد االختالف كلما قلت نسبة قبول الطعم ‪ ،‬اما في حالة التوافق بين جزيئات ‪( HLA‬حالة التوأم الحقيقي)‬
‫يحدث قبول للطعم النه بعتبر جسما من الذات‪.‬‬
‫كلما زاد عدد مؤشرات الذات ‪ HLAI‬الغير متوافقة كلما نقصت مدة حياة الطعم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إن تأثير عدم توافق جزيئات ‪ HLAII‬أكبر من تأثير ‪ HLAI‬على رفض الزرع‪ ( .‬اختالف واحد في‬ ‫‪‬‬
‫جزيئة‪ HLAII‬لها نفس تأثير أو أكثر من اختالف ‪ 3‬أو ‪ 4‬جزيئات ‪. )HLAI‬‬
‫تزداد سرعة رفض الطعم كلما كان عدم التوافق يمس جزيئات ‪ HLAI‬و ‪ HLAII‬معا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تمتاز الخاليا المناعية عند المستقبل بالقدرة على التعرف على عديد مؤشرات الالذات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ – 7‬تحديد المنشأ الوراثي للـ ‪ HLA‬عند االنسان‬

‫تشرف على إنتاج الغليكوبروتينات الغشائية المحددة للذات (الـ ‪ HLA‬عند اإلنسان مجموعة من المورثات ‪ :‬معقد‬
‫التوافق النسيجي (‪.)CMH‬‬
‫‪ ‬فما هو منشؤها الوراثي و ما هي مميزاتها؟‬

‫لمعرفة سبب اختالف الـ ‪ CMH‬الذي يؤدي إلى رفض الطعم نجري الدراسة التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬يوضح الجدول المقابل عدد األليالت لكل مورثة‬
‫‪ ‬تبين الوثيقة (‪ )10‬موقع مورثات الـ ‪ CMH‬على الصبغيات والجزيئات الناتجة عنها‪.‬‬

‫س ‪ – 1‬حدد المورثات التي تشرف على إنتاج جزيئات‬


‫عدد األليالت‬ ‫المواقع‬ ‫‪CMH‬‬
‫‪ HLAI‬و ‪ HLAII‬إنطالقا من الوثيقة (‪)10‬؟‬
‫‪80‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪I‬‬
‫ج‪ - 1‬حدد المورثات التي تشرف على إنتاج جزيئات‬
‫‪150‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ HLAI‬و ‪: HLAII‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪C‬‬
‫تقع مورثات (‪ )CMH‬على الصبغي رقم ‪ 6‬حيث‪:‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪DP‬‬ ‫‪II‬‬
‫‪ ‬الموقع (‪ : )D‬به مورثات (‪ ، )DP-DQ-DR‬تشرف‬
‫‪50‬‬ ‫‪DQ‬‬
‫على تركيب سالسل متعدد الببتيد (‪ β‬و‪ )α‬للـ ‪HLAII‬‬
‫‪180‬‬ ‫‪DR‬‬
‫‪ -‬المناطق (‪ )B-C-A‬بها مورثات (‪ )B-C-A‬تشرف‬
‫على بناء سلسلة متعدد الببتيد (‪ )α‬لجزيئة الـ ‪. HLAI‬‬
‫‪ -‬المورثة التي تشرف على بناء سلسلة متعدد الببتيد (‪ )β2m‬تقع على الصبغي رقم ‪.15‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫س‪ – 2‬إذا علمت أنه ال توجد سيادة بين مختلف األليالت ‪ ،‬فسر إختالف جزيئات ‪ HLA‬من شخص بآخر معتمدا على‬
‫معطيات الجدول والصبغي رقم ‪: 6‬‬
‫ج‪ - 2‬تفسير إختالف جزيئات ‪ HLA‬من شخص بآخر‪:‬‬
‫نظرا لتعدد أشكال المورثات فإن التراكيب الممكنة لجزيئة ‪ CMH‬يصل في حالة تعبير أحد اآلليالت من بين ‪100‬‬
‫للمورثة ‪ DP‬و آليل واحد من بين ‪ 50‬للمورثة ‪ DQ‬و واحد من بين ‪ 180‬للمورثة ‪ DR‬و واحد من بين ‪ 150‬للمورثة ‪B‬‬
‫و واحد من بين ‪ 50‬للمورثة ‪ C‬و واحد من بين ‪ 80‬للمورثة ‪ A‬نحصل على (‪)80 x 50 x 150 x 180 x 50 x 100‬‬
‫إلى ‪ 11 10 x 5.4‬إحتمال ممكن و هو ما يفسر أن شخصا ما يملك تركيب وراثي محدد لجزيئات ‪ CMH‬تكون فريدة‬
‫من نوعها إال في حالة التوأم الحقيق و بالتالي تمثل مؤشرات الهوية البيولوجية التي تميز الذات مما يفسر قدرة الخاليا‬
‫على التعرف على عدد كبير جدا من مؤشرات الالذات‪.‬‬

‫س‪ – 3‬ماهي المعلومة اإلضافية التي تكمل تعريف الجزيئات المحددة للذات ‪ HLA‬؟‬
‫ج‪– 3‬المعلومة اإلضافية ‪:‬‬
‫الجزيئات المحددة للذات (‪ )HLA‬محددة وراثيا‬

‫س‪ – 4‬مثل نمط وراثي محتمل لمورثات (‪ )CMH‬عند شخص هجين وعند توأمان حقيقيان ‪.‬‬
‫ج ‪ – 4‬النمط الوراثي المحتمل ‪:‬‬

‫الشخص الهجين‬ ‫توأمان حقيقيان‬


‫‪A3 C4B35DR5DQ1DP2‬‬ ‫‪A3 C4B35DR5DQ1DP2‬‬ ‫‪A3 C4B35DR5DQ1DP2‬‬
‫‪A19C2B20DR7DQ10DP6‬‬ ‫‪A28C3B50DR14DQ9DP5‬‬ ‫‪A28C3B50DR14DQ9DP5‬‬

‫كل شخص يتلقى نصف األليالت من األم ‪ ،‬والنصف اآلخر من االب‬


‫‪16‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫س‪ – 5‬هل توصلت إلى معرفة سبب أختالف الـ ‪ CMH‬وبالتالي رفض الطعم ؟ اشرح ذلك ‪.‬‬
‫ج‪ – 5‬الشرح ‪:‬‬
‫كل شخص يملك تركيبة خاصة للـ ‪ CMH‬مرتبطة بتعدد أليلي (صنوي) للمورثات المشفرة لهذه البروتينات ‪ HLA‬ومنه‬
‫التنوع الكبير لجزيئات الـ ‪ HLA‬حسب كل شخص ‪ ،‬وهذا ما يؤدي الى رفض الطعم ‪.‬‬

‫س‪ - 6‬باستغالل المعلومات المتوصل إليها قدم إذا تعريفا للذات‪.‬‬


‫ج‪ - 6‬تعريف الذات ‪ :‬هي مجموعة الجزيئات (غليكوبروتينات) الخاصة بالفرد وهي محددة وراثيا وتشكل بطاقة الهوية‬
‫البيولوجية‪.‬‬

‫معلومات مفيدة ‪:‬‬


‫‪ ‬األليل (‪ )allele‬هو شكل من أشكال المورثة‪.‬‬
‫‪ ‬مقر تواجد مورثات المحدد لمؤشرات الذات عند الحيوان تختلف عما عليه عند االنسان ‪ ،‬مثال عند الفئران فهي‬
‫تتواجد على الصبغي رقم ‪.17‬‬

‫مثال عن توارث مورثات ‪CMH‬‬

‫األب‬ ‫األم‬

‫االبن‬

‫خالصة‬

‫تتحدد جزيئات الذات وراثيا وهي تمثل مؤشرات الهوية البيولوجية‬

‫‪17‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫‪ – 8‬مؤشرات الزمر الدموية‬


‫الكريات الحمراء خاليا عديمة النواة ال يحتوي غشاؤها على مؤشرات ‪ HLA‬لكن تحتوي على مؤشرات أخرى تحدد‬
‫الزمر الدموية‪.‬‬
‫‪ ‬ما هي هذه المؤشرات ؟ و ما هو مصدرها الوراثي؟‬

‫لتحتوي الكريات الحمراء على الجزيئات الناتجة عن تعبير مورثات ‪ CMH‬بل تحتوي على محددات خاصة وهي‬
‫جزيئات غشائية تحدد الزمر الدموية ‪ ABO‬وعامل الريزوس ‪Rhésus‬‬
‫‪ – 1-8‬الزمر الدموية ‪ABO‬‬
‫أ ‪ -‬تحدد الزمر الدموية ‪ ABO‬بمعاملة كريات دم حمراء بمصل يحتوي أجسام مضادة (الراصة)‪ .‬يحدث االرتصاص‬
‫بارتباط االجسام المضادة (الراصة) بالمستضدات الغشائية (مولدات الراصة) الموافقة لها والمتواجدة على سطح غشاء‬
‫الكريات الحمراء ‪ ،‬فيؤدي إلى تجمعها بشكل معقدات‪.‬‬
‫نتائج اختبار عينات من دم مأخوذ من أفراد مختلفة سمحت بانجاز الجدول (‪ ، )1‬بينما الجدول (‪ )2‬يوضح األجسام‬
‫المضادة المتواجدة طبيعيا في مصل دم كل زمرة (الوثيقة‪.)11‬‬

‫يمثل الشكل (أ) نتائج معاملة عينات دم بأجسام مضادة مختلفة وذلك لتحديد المستضدات الغشائية المحددة للزمرة الدموية‬
‫‪ ABO‬حيث يحدث تراص كلما ارتبطت األجسام المضادة بالمستضدات الغشائية الموافقة لها‪.‬‬

‫يمثل الشكل (ب) نتائج معاملة عينات من كريات حمراء بمصل أفراد ذو زمر معلومة بمصل أفراد من زمر مختلفة‪ ،‬وذلك‬
‫لتحديد األجسام المضادة المتواجدة في مصل كل زمرة‪ ،‬اعتمادا على نفس المبدأ السابق‪.‬‬

‫كريات‬ ‫كريات‬ ‫كريات‬ ‫كريات‬


‫حمراء ‪A‬‬ ‫حمراء ‪B‬‬ ‫حمراء ‪AB‬‬ ‫حمراء ‪O‬‬
‫الشكل‪-‬ب‪-‬‬ ‫الشكل‪-‬أ‪-‬‬
‫مصل ‪O‬‬

‫مصل ‪AB‬‬

‫مصل ‪B‬‬

‫مصل ‪A‬‬

‫‪ :‬عدم حدوث تراص‬ ‫س‪ - 1‬باالعتماد على النتائج الممثلة في الشكل (أ) استخرج مختلف المؤشرات‬
‫الغشائية (المستضدات الغشائية ) المحددة للزمر الدموية للنظام ‪ ABO‬معلال‬
‫‪ :‬حدوث تراص‬ ‫إجابتك‪.‬‬
‫س‪ - 2‬باستغالل النتائج الممثلة في جدول الشكل (ب) حدد األجسام المضادة‬
‫المتواجدة في كل مصل علل إجابتك‪.‬‬
‫س‪ – 3‬استخلص خصائص كل زمرة‬
‫س‪ - 4‬لكي ال يحدث ارتصاص‪ ،‬يراعى عدم التقاء األجسام المضادة الموجودة في‬
‫مصل المعطي مع المستضدات الغشائية (المؤشرات) في كريات دم المستقبل وذلك عند نقل الدم‪.‬‬
‫‪ -‬بناءا على أجوبتك السابقة و المعلومة المقدمة‪ ،‬مثل بمخطط نقل الدم الممكن بين مختلف الزمر الدموية في‬
‫النظام ‪ABO‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫رسم تخطيطي تفسيري يوضح ظاهرة ارتصاص الكريات الدم الحمراء‬

‫جسم مضاد‬

‫المستضد‬

‫كريات حمراء ‪ A‬مع‬ ‫كريات حمراء ‪ B‬مع‬


‫مصل ‪Anti-A‬‬ ‫مصل ‪Anti-B‬‬

‫ج‪- 1‬المؤشرات الغشائية المحددة لكل زمرة دموية‪:‬‬

‫التعليل‬ ‫المؤشرات الغشائية‬ ‫الزمر الدموية‬


‫(المستضدات الغشائية)‬
‫حدوث تراص مع أجسام‬ ‫مستضد غشائي ‪A‬‬ ‫الزمرة ‪A‬‬
‫مضادة لـ ‪A‬‬
‫حدوث تراص مع أجسام‬ ‫مستضد غشائي ‪B‬‬ ‫الزمرة ‪B‬‬
‫مضادة لـ ‪B‬‬
‫حدوث تراص مع أجسام‬ ‫مستضد غشائي ‪+ A‬مستضد غشائي ‪B‬‬ ‫الزمرة ‪AB‬‬
‫مضادة لـ ‪ A‬و أجسام مضادة‬
‫لـ ‪B‬‬
‫عدم حدوث ترا ص مع أي‬ ‫ال مستضد غشائي ‪ A‬وال مستضد غشائي‬ ‫الزمرة ‪O‬‬
‫مناألجسام المضادة‬ ‫‪B‬‬

‫ج‪ - 2‬األجسام المضادة المتواجدة في مصل كل زمرة‪:‬‬

‫التعليل‬ ‫األجسام المضادة‬ ‫مصل‬


‫المتواجدة في المصل‬
‫حدوث تراص دليل على ارتباط األجسام المضادة لـ ‪ B‬المتواجدة في‬ ‫ضد ‪A‬‬ ‫‪A‬‬
‫مصل‪ A‬مع المستضد الغشائي المتواجد في كريات ‪ B‬أو ‪AB‬‬
‫حدوث تراص دليل على ارتباط األجسام المضادة لـ ‪ A‬المتواجدة في‬ ‫ضد ‪B‬‬ ‫‪B‬‬
‫مصل‪ B‬مع المستضد الغشائي المتواجد في كريات ‪ A‬أو ‪AB‬‬
‫عدم حدوث تراص مع أي من الكريات الحمراء المستخلصة‬ ‫الشيء‬ ‫‪AB‬‬
‫حدوث تراص دليل على ارتباط األجسام المضادة لـ ‪ A‬و‪ B‬و‪AB‬‬ ‫ضد ‪ A‬و ضد ‪B‬‬ ‫‪O‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫ج‪ – 3‬خصائص كل زمرة‬

‫الزمرة ‪A‬‬ ‫الزمرة ‪B‬‬ ‫الزمرة ‪AB‬‬ ‫الزمرة ‪O‬‬

‫كرية‬
‫حمراء‬

‫أجسام‬
‫مضادة‬ ‫ال شيء‬

‫المستضد‬ ‫ال يوجد أي‬


‫المستضد ‪A‬و‪ B‬المستضد ‪ B‬المستضد ‪A‬‬ ‫مستضد‬

‫الزمرة ‪A‬‬
‫‪ ‬لها مستضدات غشائية من نوع ‪A‬‬
‫‪ ‬تختص بوجود جسم مضاد في البالزما من نوع ‪B‬‬
‫الزمرة ‪: B‬‬
‫‪ ‬لها مستضدات غشائية من نوع ‪B‬‬
‫‪ ‬تختص بوجود جسم مضاد في البالزما من نوع ‪A‬‬
‫الزمرة ‪: BB‬‬
‫‪ ‬لها مستضدات غشائية مننوع ‪B A‬‬
‫‪ ‬تختص بغياب األجسام المضادة في البالزما‬
‫الزمرة ‪: O‬‬
‫‪ ‬عديمة المستضدات الغشائية‬
‫‪ ‬تختص بوجود األجسام المضادة في البالزما من نوع ‪A B‬‬
‫‪‬‬
‫ج‪ - 4‬مخطط نقل الدم الممكن بين مختلف الزمر الدموية في النظام ‪ABO‬‬

‫معطي عام‬ ‫مستقبل عام‬

‫‪20‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫ب – مقارنة بين المستضدات الغشائية في نظام الزمر الدموية (‪)ABO‬‬

‫تعتبر المستضدات الغشائية للزمر الدموية جزيئات غليكوبروتينية متواجدة على غشاء الكريات الحمراء ‪ ،‬تحتوي نهايتها‬
‫على جزء سكري نهايته مسؤولة على خصوصية كل زمرة ‪.‬‬
‫تبين الوثيقة (‪ )12‬صفحة (‪ )82‬بنية السكر قليل التعدد لثالث زمر دموية ‪.‬‬

‫المستضد (المؤشر) ‪ H‬الجزيئة القاعدية‬

‫المستضد (المؤشر) ‪A‬‬

‫المستضد (المؤشر) ‪B‬‬

‫‪ N‬أستيل غليكوزأمين‬ ‫‪ N‬أستيل غالكتوزأمين‬ ‫فيكوز‬ ‫غالكتوز‬ ‫غلوكوز‬

‫س‪ - 1‬قارن بين مختلف الجزيئات المحددة للزمر الدموية المالحظة في الوثيقة ‪ .‬ماذا تستنتج؟‬
‫ج‪ – 2‬المقارنة بين مختلف الجزيئات المحددة للزمر الدموية ‪:‬‬
‫‪ ‬تتكون المؤشرات الثالثة من بنية مشتركة تتمثل في ‪ :‬غلوكوز و غالكتوز و‪ N‬أستيل غليكوزأمين و غالكتوز‬
‫و الفيكوز على الترتيب (الجزيئة القاعدية = المؤشر‪.) H‬‬
‫‪ ‬و تختلف فيما بينها في إضافة ‪ N‬أستيل غالكتوزأمين عند الفرد ذو زمرة دموية ‪ A‬و غالكتوز عند الفرد ذو‬
‫الزمرة الدموية ‪ B‬بالفرد ذو الزمرة الدموية ‪( O‬عدم إضافة أي سكر للجزيئة القاعدية)‪.‬‬

‫االستنتاج ‪:‬‬
‫‪ ‬تنشأ مختلف المؤشرات من نفس الجزيئة القاعدية‪.‬‬

‫س‪ - 2‬ماذا تستخلص من المعطيات المقدمة في الوثيقة (‪ )12‬ومعلوماتك المبنية من النشاط السابق ؟‬
‫ج‪ - 2‬االستخالص ‪:‬‬
‫‪ ‬تختلف الكريات الدموية الحمراء من فرد إلى آخر باختالف مؤشراتها الغشائية ‪ .‬هذه المؤشرات هي مصدر نظام‬
‫‪.ABO‬‬

‫س‪ - 3‬مثل برسم تخطيطي المؤشرات المتواجدة على سطح غشاء الكريات الحمراء من الزمرة ‪AB‬‬
‫ج‪ - 3‬برسم تخطيطي يمثل المؤشرات المتواجدة على سطح غشاء الكريات الحمراء من الزمرة ‪AB‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫مؤشر الزمرة الدموية ‪O‬‬ ‫مؤشر الزمر الدموية بومباي‬

‫(جزيئة قاعدية)‬

‫مؤشر الزمرة الدموية ‪B‬‬ ‫مؤشر الزمرة الدموية ‪A‬‬

‫المؤشر ‪B‬‬
‫المؤشر ‪A‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫ج ‪ -‬التحديد الوراثي للزمر الدموية في النظام ‪ABO‬‬


‫يمكن االستعانة بالوثيقة (‪ )13‬صفحة ‪83‬‬
‫تعتبر المستضدات الغشائية للزمر الدموية جزيئات غليكوبروتينية متواجدة على غشاء الكريات الحمراء ‪ ،‬تحتوي نهايتها‬
‫على جزء سكري نهايته مسؤولة على خصوصية كل زمرة ‪ .‬يتم تركيب هذه الجزيئات وفق سلسلة من التفاعالت تشرف‬
‫عليها أنزيمات مختلفة مصدرها مورثات مختلفة‪،‬ندرس في هذا النشاط التفاعالت األخيرة المسؤولة عن تركيب هذه‬
‫الجزيئات‪.‬‬
‫المورثة‪( I‬الزمر‪ )ABO‬على الصبغي‪9‬‬

‫المستضد ‪A‬‬ ‫المستضد ‪B‬‬ ‫المستضد ‪O‬‬

‫االليل ‪IB‬‬ ‫االليل ‪IO‬‬


‫االنزيم ‪ B‬وظيفي‬ ‫غياب انزيم وظيفي‬
‫إضافة ‪ Gal‬االليل ‪IA‬‬ ‫عدم إضافة أي سكر‬
‫االنزيم ‪ A‬وظيفي‬
‫إضافة ‪NG‬‬

‫المؤشر‪( H‬المستضد ‪)H‬‬


‫المورثة ‪ H‬على الصبغي‪19‬‬

‫االنزيم ‪ H‬وظيفي‬
‫األليل ‪H‬‬ ‫إضافة ‪( Fu‬فيكوز)‬

‫األليل ‪h‬‬
‫غياب انزيم وظيفي‬

‫عدم إضافة أي سكر‬

‫مادة طالئعية‬

‫المؤشر ‪( H‬المستضد ‪ : )H‬سكر قليل التعدد ( الجزيئة القاعدية)‬

‫س‪ - 1‬بتوظيف معارفك حول كل من العالقة بين المورثة والنمط الظاهري من جهة والتعبير المورثي من جهة أخرى‬
‫ومستعينا بالوثيقة استخرج التحديد المورثي للزمر الدموية‪.‬‬
‫س‪ - 2‬استخرج العالقة بين النمط الظاهري والنمط الوراثي لمختلف الزمرالدموية أخذا بعين االعتبار المورثات‬
‫المتواجدة في الصبغي رقم‪ 9‬و المعلومة التالية ‪ :‬ال توجد سيادة بين األليلين ‪ IA‬و ‪ IB‬و كالهما سائدين على ‪.iO‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫ج‪- 1‬العالقة بين المورثة والنمط الظاهري من جهة والتعبير المورثي من جهة أخرى‬
‫ترتبط الزمر الدموية ( ‪ ) A-B-O‬عند اإلنسان بوجود مؤشرات على أغشية الكريات الدموية الحمراء ( ك د ح ) هذه‬
‫المؤشرات عبارة عن جزيئات من طبيعة غليكوبروتينية ‪.‬‬
‫تتشكل هذه الجزيئات إنطالقا من مادة طالئعية حيث يتم تثبيت عليها فيما بعد سكريات ‪ ،‬يؤمن تثبيت هذه‬
‫األخيرة و بتأثير متتالي إنزيمات ناتجة عن تعبير مورثي لمورثتين ‪:‬‬
‫مورثة تقع على الصبغي ‪ 19‬و لهذه المورثة آليالن و هما (‪ )H‬و (‪ )h‬حيث‪:‬‬
‫‪ ‬يشرف اآلليل (‪ )H‬على تركيب إنزيم وظيفي يعمل على تثبيت الفوكوز على المادة الطالئعية و ينجم عنه‬
‫المؤشر (‪.) H‬‬
‫‪ ‬اآلليل (‪ ) h‬الذي يشرف على تركيب إنزيم غير وظيفي [ ال يثبت أي شيء على المادة الطالئعية ] ‪.‬‬

‫مورثة تقع على الصبغي ‪ 9‬و لهذه المورثة ‪ 3‬آليالت و هي ()‪ )(O ,(B),A‬حيث ‪:‬‬
‫‪ ‬يشرف اآلليل (‪: IA )A‬على تركيب إنزيم وظيفي يثبت (‪ N‬أستيل غالكتوزأمين ) على المؤشر (‪ ، )H‬النمط‬
‫الظاهري المرتبط بهذا اآلليل يظهر على سطح ك د ح ليشكل زمرة دموية (‪. )A‬‬
‫‪ ‬يشرف اآلليل (‪ : IB )B‬على تركيب إنزيم وظيفي يعمل على تثبيت الغالكتوز على المؤشر (‪ )H‬نمطه الظاهري‬
‫يشكل زمرة دموية (‪. )B‬‬
‫‪ ‬يشرف اآلليل (‪ : iO )O‬على تركيب إنزيم غير وظيفي و بالتالي ال يثبت أي شيء على المؤشر (‪ )H‬نمطه‬
‫الظاهري هي الزمرة الدموية (‪. )O‬‬
‫‪ ‬يشرف اآلليالن (‪ )A‬و (‪ : )B‬على تركيب اإلنزيمين اللذان يثبتان كل من (‪ N‬أستيل غالكتوزأمين) و‬
‫(الغالكتوز) على مؤشران (‪ ) H‬مختلفين في نفس الكرية الدموية الحمراء و ينتج عنه زمرة دموية (‪.) AB‬‬

‫ج‪ - 2‬العالقة بين النمط الظاهري والنمط الوراثي لمختلف الزمرالدموية‬

‫النمط الوراثي‬ ‫النمط الظاهري‬

‫نقي ‪ IB IB‬او هجين ‪IB io‬‬ ‫الزمرة ‪B‬‬

‫نقي ‪ IA IA‬او هجين ‪IA io‬‬ ‫الزمرة ‪A‬‬

‫‪IA IB‬‬ ‫الزمرة ‪AB‬‬

‫‪io io‬‬ ‫الزمرة ‪O‬‬

‫معلومة مفيدة‬
‫إن نقل الدم أو زرع طعم يتوقف على توافق الزمر الدموية و معقد التوافق النسيجي ‪ CMH‬و إال يعتبر الدم أو الطعم‬
‫المنقول ال ذات تعمل العضوية على إقصائه‪.‬‬
‫إن إمكانية تواجد شخصين متماثلي الزمر تتحقق بسهولة عكس إمكانية تماثل ‪ ، CMH‬ويرتبط هذا بعدد‬ ‫‪-‬‬
‫المورثات وعدد األليالت و عالقة السيادة بينها‪.‬‬
‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬
‫في حالة الزمر الدموية في لنظام ‪ ABO‬يوجد مورثة واحدة لها ثالث أليالت حيث ‪ I‬و ‪ I‬ال سيادة بينهما‬ ‫‪-‬‬
‫‪O‬‬
‫لكن كالهما سائدتان على ‪ i‬بينما في نظام ‪ CMH‬فعدد المورثات أكثر وكل مورثة لها عدة أليالت ال سيادة بينها‪،‬‬
‫منه فعدد التراكيب الوراثية المحتملة للزمر الدموية قليلة جدا مقارنة بعددها في حالة مورثات ‪ CMH‬حيث تصل‬
‫عند هذه األخيرة إلى ثالث مرات عدد البشرية تقريبا كما يقدرها بعض العلماء‪.‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫جدول يوضح العالقة بين النمط الوراثي للفرد ‪,‬ونمطه الظاهري االنزيمي والنمط الظاهري للمستضد الغشائي‬
‫(المؤشرات)‬
‫األنماط الوراثية (األليالت)‬ ‫النمط الظاهري‬
‫المورثة ‪H‬‬ ‫المورثة ‪I‬‬ ‫األنزيمي‬ ‫المستضدي (المؤشرات)‬
‫األنزيم ‪ H‬وظيفي‬
‫األنزيمان ‪ A‬و‪ B‬غير وظيفيان‬

‫األنزيم ‪ H‬وظيفي‬
‫األنزيم ‪ A‬وظيفي‬

‫أو‬ ‫األنزيم ‪ H‬وظيفي‬


‫األنزيمان ‪ B‬وظيفي‬

‫األنزيم ‪ H‬وظيفي‬
‫األنزيم ‪ A‬وظيفي‬
‫األنزيمان ‪ B‬وظيفي‬

‫غياب األنزيم ‪H‬‬


‫األنزيمات ‪ A‬و‪ B‬تكون غير وظيفية‬
‫هذا النمط الظاهري نادر ويطلق‬
‫لغياب مادة التفاعل المتمثلة في‬
‫عليه النمط الظاهري بومباي‬
‫المؤشر‪( H‬الجزيئة القاعدية )‬
‫(‪)Bombay‬‬

‫معلومة مفيدة ‪:‬‬


‫الفصيلة بومباي ‪ : Bombay‬هي فصيلة دم نادرة تظهر بنمط ظاهري مماثل للفصيلة ‪ ، O‬وذلك لغياب الفيكوز في‬
‫السلسلة القاعدية (جزيئة طالئعية فقط) بسبب غياب االنزيم ‪ H‬الذي يشرف على تركيبه مورثة تقع على الصبغي ‪19‬‬
‫والذي يربط الفيكوز بالغالكتوز لتشكل الجزيئة القاعدية (المؤشر‪.)H‬‬

‫‪ 2-8‬عامل الريزوس ‪ Rhesus‬للزمر الدموية‬


‫يوجد على سطح الكريات الدموية الحمراء عند بعض األشخاص مؤشرات غشائية أخرى منها عامل الريزوس و يرمز له‬
‫بـ ‪ Rh‬حيث ‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫‪ ‬األشخاص الغير الحاملين لهذا المؤشر يرمز لهم بـ ‪ Rh‬ويتميز مصلهم بوجود أجسام مضادة لهذا المؤشر ويرمز‬
‫لها بضد ‪.)Anti-D ( D‬‬
‫‪+‬‬
‫‪ ‬األشخاص الحاملين لهذا المؤشر يرمز لهم بـ ‪ Rh‬ويتميز مصلهم بخلوه من هذا النوع من وجود أجسام مضادة‬
‫تمثل الوثيقة (‪ )14‬الشكل ‪1‬صفحة‪ 84‬بطاقة الزمرة الدموية لكل من عفاف و وليد ‪ ،‬بينما الشكل (‪ )2‬يمثل رسم تخطيطي‬
‫للمحددات الغشائية المتواجدة في غشاء كرياتهما الحمراء‪ ،‬أما الشكل (‪ )3‬فيمثل موقع المورثة التي تشرف على تركيب‬
‫المستضد ‪. D‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫س‪ - 1‬باالعتماد على معطيات الشكلين (‪1‬و‪ ، )2‬قارن بين الزمرة الدموية لكل من عفاف و وليد ماذا تستنتج؟‬
‫ج‪ - 1‬مقارنة بين الزمرة الدموية لكل من عفاف ووليد‪:‬‬
‫لعفاف و وليد نفس الزمرة الدموية ‪ B‬بالنسبة للنظام ‪ ABO‬و يختلفان في الريزوس فعفاف موجبة الريزوس لتواجد‬
‫بروتين غشائي على غشاء الكرية الحمراء‪ ،‬المستضد ‪ D‬بينما وليد فسالب الريزوس لعدم احتواء غشاء كرياته الحمراء‬
‫على المستضد ‪. D‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬
‫يميز المستضد ‪ D‬األشخاص ذوو ريزوس موجب‪.‬‬

‫س‪ - 2‬ما هي المعلومات اإلضافية المستخرجة من مقارنة الشكل (‪ )2‬مع الشكل (‪ )3‬للوثيقة (‪.)14‬‬
‫ج‪ - 2‬المعلومات اإلضافية المستخرجة من الشكل (‪: )3‬‬
‫‪+‬‬
‫‪ ‬تتواجد المورثة التي تشرف على تركيب المستضد ‪ D‬على الصبغي رقم‪ 1‬عند اإلنسان و لها أليلين ‪ Rh‬سائدة‬
‫على ‪. Rh-‬‬
‫‪ ‬يتم تركيب المستضد ‪ D‬بوجود األليل ‪. Rh-‬‬

‫س‪ – 3‬لتحديد عامل الريزوس ‪ Rh‬نتبع نفس مبدأ تحديد الزمر في نظام ‪ ، ABO‬إال في الجسم المضاد المستعمل ‪،‬‬
‫اقترح إذن اإلختبار الذي مكن من معرفة ريزوس كل من عفاف و وليد ‪.‬‬
‫ج‪ - 3‬اإلختبار الذي مكن من معرفة ريزوس كل من عفاف و وليد‪:‬‬
‫يختبر دم كل من عفاف و وليد بمصل يحوي جسم مضاد ضد ‪ )Anti-D( D‬حيث ‪:‬‬
‫‪ ‬يحدث ارتصاص لكريات الدم الحمراء لعفاف‪.‬‬
‫‪ ‬ال يحدث تراص لكريات الدم الحمراء لوليد‬

‫س‪ - 4‬أكتب النمط الوراثي لكل من عفاف ووليد بناءا على المعلومات المستخرجة‬
‫ج‪ - 4‬النمط الوراثي لكل من عفاف ووليد ‪:‬‬

‫النمط الوراثي‬ ‫النمط الظاهري‬


‫‪IBIB Rh+Rh+‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪B Rh‬‬ ‫‪+‬‬
‫عفاف‬
‫‪IBIB Rh+Rh-‬‬ ‫‪‬‬
‫‪IBio Rh+Rh-‬‬ ‫‪‬‬
‫‪IBio Rh+Rh+‬‬ ‫‪‬‬
‫‪IBIB Rh-Rh-‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪B Rh-‬‬ ‫وليد‬
‫‪IBio Rh-Rh-‬‬ ‫‪‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫جدول يبين حالة نقل الدم من معطي إلى المستقبل‬


‫المعطي‬

‫المستقبل‬

‫جدول يبين االحتماالت الممكنة لتوارث الزمر الدموية من اإلباء إلى األبناء‬
‫الزمرة‬
‫الدموية لألباء‬

‫تعريف الالذات ‪:‬‬


‫تتمثل الالذات في مجموع العناصر الغريبة عن العضوية والقادرة على إثارة استجابة مناعية والتفاعل‬
‫نوعيا مع ناتج االستجابة قصد القضاء عليه‪.‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫اختبر معلوماتي‬

‫تمثل الوثيقة (‪ )1‬شجرة نسب تحدد فصائل ‪ CMHI‬عند‬


‫أفراد عائلة ‪ ،‬حيث تم تمثيل جزء من الصبغي رقم‪.6‬‬
‫‪ – 1‬صف كيفية انتقال المورثات المسؤولة عن تركيب‬
‫بروتينات ‪.CMH‬‬
‫‪ - 2‬ماهي الظاهرة المسؤولة عن تشكل النمط الوراثي‬
‫لإلبن ‪. II4‬‬
‫‪ – 3‬إن استلزمت الحالة الصحية لإلبن ‪ II4‬زرع عضو‪.‬‬
‫من هو أنسب معطي من بين أفراد األسرة‪.‬‬
‫‪ – 4‬تمثل الوثيقة (‪ )2‬مختلف جزيئات ‪ CMH‬المركبة‬
‫على سطح الخاليا ‪ ،‬باألبيض مورثات وبروتينات األم (‪،)m‬‬
‫باالسود مورثات وبروتينات األب (‪. )p‬‬
‫‪ -‬اعتمادا على ما سبق ومستعينا بمعطيات الوثيقة (‪)2‬‬
‫‪ ،‬فسر سبب ارتفاع نسبة قبول الطعم في حالة وجود قرابة‬
‫دموية بين المعطي والمتلقي ‪.‬‬

‫الوثيقة‪2‬‬

‫الوثيقة‪1‬‬

‫اإلجابة ‪:‬‬
‫‪ – 1‬المورثات المسؤولة عن تركيب بروتينات الـ ‪ ، )HLA( CMH‬متعددة األليالت ‪ ،‬وهذه األليالت متساوية السيادة‪،‬يتلقى‬
‫األبناء نصف من االليالت من االب والنصف اآلخر من األم‪.‬‬
‫‪ – 2‬الظاهرة المسؤولة عن تشكل النمط الوراثي لإلبن ‪ II4‬هي ظاهرة العبور‬
‫‪ – 3‬أنسب معطي لالبن ‪ II4‬من بين أفراد األسرة هو ‪:‬الشخص ‪ II2‬ألن نمطه الوراثي يشبه كثيرا النمط الوراثي للمتلقي ‪II4‬‬
‫ج‪ - 4‬تفسير سبب ارتفاع نسبة قبول الطعم في حالة وجود قرابة دموية بين المعطي والمتلقي‪:‬‬
‫‪ -‬يرجع ذلك إلى االحتمال الكبير لتشابه أو تطابق مورثات ‪.CMH‬‬
‫بين أخوين ال يقبل الطعم بنسبة ‪ : 100%‬نظرا إلختالف في ‪.CMH‬‬
‫بين توأم حقيقي يقبل الطعم بنسبة ‪ 100%‬ألن لهما نفس ‪ HLA‬و نفس مورثات ‪CMH‬‬

‫بعض المفاهيم ‪:‬‬


‫الدم ‪ :‬نسيج ضام مكون من سائل (بالزما) وخاليا (كريات بيضاء ‪ +‬كريات حمراء) باإلضافة للصفائح الدموية‪.‬‬
‫البالزما ‪ :‬هي الجزء السائل من الدم تتكون من ماء واالمالح وأيضا المواد الغذائية‪.......‬‬
‫المصل ‪ :‬هو السائل المحصل عليه بعد تخليص البالزما من عوامل التخثر ‪.‬‬
‫يمكن عزل مكونات الدم بواسطة تقنية الطرد المركزي‬

‫‪28‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫مظاهر التعرف على محددات المستضد (الالذات)‬

‫تميز العضوية بين الذات و الالذات بواسطة مؤشرات الذات‬


‫المشكل العلمي المطروح ‪:‬‬
‫‪ ‬ما هي طرق التعرف على الالذات ؟‬
‫‪ ‬هل هي متماثلة في جميع الحاالت أو متكيفة حسب نوع الالذات ؟‬
‫‪ ‬كيف يتم التنسيق بين مختلف االستجابات ؟‬

‫‪ – I‬الحالة األولى للدفاع عن العضوية‬


‫"الرد المناعي الخلطي؟‬

‫تستجيب العضوية غالبا عند دخول مستضدات بإنتاج عناصر دفاعية مكثفة ‪ ،‬تعمل على إقصائها‪.‬‬
‫‪ ‬ما هي بنية و طبيعة هذه عناصر التي تساهم في الدفاع عن الذات ؟‬
‫‪ ‬و كيف تتعرف على العناصر الغريبة التي تؤدي إلى إنتاجها ؟‬

‫النشاط‪ : 3‬الجزيئات الدفاعية في الحالة األولى‬


‫‪ – 1‬إنتاج الجزيئات العضوية‬
‫تجربة‪(1‬الوثيقة‪ 1‬صفحة‪: )85‬‬
‫الكزاز مرض خطير‪ ،‬تفرز البكتريا المسببة لهذا المرض في الوسط الداخلي مادة التوكسين (سم) التكززي لذلك تظهر‬
‫أعراضه في شكل تكزز أو تشنج عضلي يؤدي إلى موت الحيوان‪.‬‬
‫عند معالجة هذا التوكسين فيزيائيا وكيميائيا بالحرارة و الفورمول‪ ،‬يفقد مفعوله دون أن يفقد قدرته على إثارة استجابة‬
‫مناعية ويطلق عليه عندئذ اسم " األناتوكسين" ‪.‬‬
‫لغرض دراسة استجابة العضوية لهذا المرض‪ ،‬أنجزت التجربة التالية‪:‬‬

‫توكسين كزازي‬

‫أناتوكسين كزاز‬ ‫مصل مأخوذ من الحيوان (‪)1‬‬


‫مثبت على‬ ‫الذي حقن قبل ‪15‬يوم‬
‫توكسين كزازي‬ ‫‪1‬‬ ‫المسحوق العاطل‬ ‫بأناتوكسين كزازي‬

‫‪3‬‬
‫توكسين كزازي‬
‫‪1‬‬
‫جزيئات المسحوق‬
‫العاطل‬
‫‪2‬‬
‫الحيوانات ‪ 3,2‬و‪1‬‬
‫متوافقة نسيجيا‬

‫‪29‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫تنجز التجربة على حيوانات الهمستر‪ ،‬يحقن الحيوان‪ 1‬بأناتوكسين كزازي ثم بعد ‪ 15‬يوما تنجز المعالجات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬المعالجة ‪ 1 :‬يعاد حقن الحيوان ‪ 1‬بتوكسين تكززي‪.‬‬
‫‪ ‬المعالجة ‪ 2 :‬تؤخذ عينة من مصل الحيوان ‪ 1‬قبل حقنه بالتوكسين الكزازي و يرشح ضمن أنبوب يحتوي على‬
‫مسحوق لوحده عاطل أي ال يؤثر على التركيب الكيميائي للمصل‪.‬‬
‫‪ ‬المعالجة ‪ 3 :‬تؤخذ عينة من مصل الحيوان ‪ 1‬قبل حقنه بالتوكسين الكزازي و يرشح ضمن أنبوب يحتوي على‬
‫المسحوق السابق لكن بعد تثبيت أناتوكسين كزازي عليه‪.‬‬
‫المسحوق العاطل ‪:‬‬
‫‪ ‬ال يؤثر على التركيب الكيميائي للمصل‪ .‬ويلعب دور دعامة لجزيئات االناتوكسين‬
‫س‪ - 1‬اقترح شرحا لنتائج التجربة ‪.‬‬
‫ج‪ – 1‬الشرح ‪:‬‬
‫‪ ‬عدم موت الحيوان ‪ 1‬رغم حقنه بالتوكسين الكزازي الكتسابه مناعة ضد الكزاز إثر حقنه باألناتوكسين‪.‬‬
‫‪ ‬عدم موت الحيوان ‪ 2‬يعود الحتواء رشاحة‪ 2‬مصل الحيوان ‪ 1‬على جزيئات دفاعية ضد الكزاز والتي وقت‬
‫الحيوان ‪ 2‬من الكزاز‪.‬‬
‫‪ ‬موت الحيوان ‪ 3‬بعد حقنه بالتوكسين الكزازي يعود لغياب الجزيئات الدفاعية ‪ 1‬ضد الكزاز في الرشاحة و التي‬
‫كانت موجودة في مصل الحيوان ‪ 1‬قبل ترشيحه ألن هذه األخيرة ارتبطت على األناتوكسين الكزازي المثبت‬
‫بدوره على المسحوق العاطل‪.‬‬

‫س‪ – 2‬علل المعلومات التالية ‪:‬‬


‫المعلومة‪ : 1‬دخول جزيئات غريبة داخل العضوية يؤدي إلى انتاج جزيئات دفاعية تنتقل في مصل الدم‬
‫المعلومة‪ : 2‬ترتبط هذه الجزيئات مع المستضدات التي حرضت إنتاجها‪.‬‬
‫ج ‪ -2‬التعليل ‪:‬‬
‫المعلومة ‪ : 1‬من الحيوان رقم‪ ، 2‬بقاء الحيوان حيا يعود إلى أن حقن األناتكوسين الكزازي في الحيوان (‪ )1‬أدى إلى انتاج‬
‫اجسام مضادة ضد التوكسين الكزازي ‪ ،‬انتقلت هذه األخير عن طريق المصل الى الحيوان (‪.)2‬‬
‫المعلومة‪ : 2‬من الحيوان (‪ ، )3‬يعود غياب األجسام المضادة في رشاحة المصل ألنها ارتبطت نوعيا باألناتوكسين‬
‫الكزازي الذي حرض إنتاجها والمثبتة على جزيئات المسحوق العاطل‪.‬‬

‫التجربة‪ : 2‬تطبيقات اختبار أوشترلوني ‪( Ouchterlony‬الوثيقة‪ 2‬صفحة ‪)85‬‬


‫تعتمد هذه التطبيقات على إنتشار الجزيئات في مادة الجيلوز‪.‬‬
‫‪ ‬ننجز حفر على صفيحة من االجيلوز تبتعد عن بعضها بمسافات محددة‪.‬‬
‫‪ ‬نضع نمط معين من األجسام المضادة في حفرة مركزية وأنماط مختلفة من مستضدات في ستة حفر محيطية ‪.‬‬
‫تنتشر هذه الجزيئات في هالم فيتشكل قوس ترسيب(معقد مناعي) عند التقاء المستضد بالجسم المضادة الموافق له ‪.‬‬
‫النتائج المحصل عليها ممثلة في الوثيقة (‪.)2‬‬

‫س‪ – 1‬باستغالل نتائج الوثيقة (‪، )2‬علل ظهور‬


‫األقواس بين الحفرة ‪ 1‬و‪ 2‬وبين ‪ 1‬و‪ 6‬وعدم ظهورها‬
‫بين الحفر‪ 1‬وبقية الحفر األخرى‪.‬‬
‫ج‪ - 1‬التعليل ‪:‬‬
‫‪ ‬ظهور األقواس بين الحفرة ‪ 1‬و‪ 2‬وبين ‪ 1‬و‪6‬‬
‫و بالتالي معقدات مناعية بتثبت األجسام المضادة‬
‫أللبومين الثور المتواجدة في الحفرة ‪ 1‬مع ألبومين‬
‫الثور المتواجد في مصل الثور(حفرة‪ )6‬من جهة‬
‫وبألبومين الثور المتواجد في الحفرة‪ 2‬من جهة‬
‫أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬عدم ظهور أقواس ترسب بين الحفرة ‪ 1‬و بقية الحفر‬
‫األخرى عدم تشكل معقدات مناعية أي عدم تثبت‬

‫‪30‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫األجسام المضادة أللبومين الثورالمتواجدة في الحفرة ‪ 1‬مع األلبومين المتواجد في مصل الحيوانات ألخرى‪.‬‬

‫س‪ – 2‬ماذا تستنتج فيما يخص مميزات هذه الجزيئات ‪.‬‬


‫ج‪ 2‬االستنتاج ‪:‬‬
‫‪ ‬أن الجزيئات الدفاعية تمتاز بالنوعية أي ( التخصص العالي ‪ ،‬فلكل جسم مضاد بنية مكملة ومتخصصة لمولد‬
‫الضد الذي حرض إنتاجه‪.‬‬

‫س‪ – 3‬اقترح رسما تخطيطيا تفسر به ماحدث في مستوى الراسب (تشكل معقدات مناعية)‬
‫ج‪ – 3‬الرسم التفسيري‬

‫جسم مضاد‬

‫محدد المستضد‬

‫المستضد‬

‫معقدات مناعية‬

‫س‪ – 4‬ماذا تستخلص فيما يخص طريقة التعرف على الالذات المبينة في هذه النشاط‬
‫ج‪ – 4‬االستخالص ‪:‬‬
‫‪ ‬تتدخل في التعرف على الالذات جزيئات نوعية متمثلة في أجسام مضادة موافقة لها‪ ،‬و يتم ذلك بارتباط نوعي‬
‫بينهما‪.‬‬

‫س‪ 5‬باستغالل النتائج المتوصل اليها في الوثيقتين (‪ ، )1,2‬لخص في بضعة أستر ما يحدث داخل العضوية عند دخول‬
‫جزيئات غريبة ‪.‬‬
‫ج‪ – 5‬النص العلمي ‪:‬‬
‫عند دخول اجسام غريبة تنتج العضوية جزيئات تختص بالدفاع عن الذات تدعى االجسام المضادة ‪ .‬ترتبط هذه االجسام‬
‫المضادة نوعيا مع المستضدات التي حرضت انتاجها مشكلة معقدات مناعية‪ ،‬تنتشر هذه االجسام المضادة في الدم واللمف‬
‫‪،‬ورد فعل هذه االستجابة المناعية خلطي ‪.‬‬

‫الخالصة ‪:‬‬
‫‪ -‬يس بب دخول جزيئات غريبة في بعض الحاالت إلى العضوية (المستضد ) إنتاج مكثف لجزيئات تختص بالدفاع عن‬
‫ألذات تدعى األجسام المضادة‪.‬‬
‫‪ -‬ترتبط األجسام المضادة نوعيا مع المستضدات التي حرضت إنتاجها‪.‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫‪ – 2‬طبيعة األجسام المضادة‬


‫سمحت تقنية الهجرة الكهربائية و بإضافة كاشف ملون بفصل و الكشف عن البروتينات البالزمية‪:‬‬
‫األلبومين والغلوبيلين ‪. γ، ß ، α2، α1‬‬
‫تظهر الوثيقة (‪ -5‬أ ) البروتينوغرام ‪( Protéinogramme‬مختلف األجزاء البروتينية للبالزما (المحصل عليه‬
‫عند شخص سليم وأخر مصاب )‬
‫‪ ‬يمكن ترجمة شدة وكثافة أشرطة( البروتينوغرام ) إلى قيم عددية ثم إنشاء منحنى ( الوثيقة ‪ -5‬ب )‪.‬‬

‫شخص‬

‫سليم‬

‫شخص‬

‫مصاب‬

‫الوثيقة (‪-5‬أ)‬

‫ألبومين‬ ‫ألبومين‬

‫شخص مصاب‬ ‫شخص سليم‬

‫غلـــوبيــــليـــنـــــــــات‬

‫اتجاه الهجرة‬ ‫اتجاه الهجرة‬

‫الوثيقة (‪-5‬ب)‬

‫معلومة مفيدة ‪:‬‬


‫المصل ‪ :‬سائل فيزيولوجي يمكن الحصول عليه بأخذ عينة من الدم بعد إضافة لها مادة مانعة للتخثر من اوكسالت‬
‫االمونيوم ثم يعرض للطرد المركزي فيتم ترسب الخاليا التي يعلوها سائل عبارة عن مصل الذي ال يحتوي على الخاليا‬
‫بل على جزيئات منحلة‬
‫س‪ - 1‬أذكر مبدأ الهجرة الكهربائية الذي تم التطرق إليه في الدروس السابقة‪.‬‬
‫ج‪ - 1‬مبدأ تقنية الهجرة الكهربائية‪:‬‬
‫تعتمد هذه التقنية على فصل البروتينات في حقل كهربائي حسب الشحنة الكهربائية المكتسبة‪.‬‬
‫س‪ - 2‬قارن بين نتائج الهجرة الكهربائية الممثلة في الوثيقة (‪-5‬ب) ‪.‬ماذا تستنتج؟‬
‫ج‪ – 2‬المقارنة بين نتائج الهجرة الكهربائية‪:‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫تظهر الوثيقتين (‪-5‬أ) و(‪-5‬ب) ‪:‬‬


‫عند الشخص السليم ‪ ،‬تركيزااللبومين مرتفعة بينما كان تركيز الغلوبيلينات ‪ α‬و ‪ β‬و ‪ γ‬ضعيفا نسبيا ‪ ،‬بينما عند الشخص‬
‫المصاب نالحظ زيادة بصنف مميز من جزيئات أال وهي الـ ‪γ‬غلوبيلين مقارنة مع الشخص السليم‪.‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬
‫دخول المستضد يحرض العضوية على إفراز كمية معتبرة من جزيئات ‪ γ‬غلوبيلين ‪.‬‬

‫س‪ - 3‬تعطي الجزيئات المفصولة في الوثيقة (‪ )5‬تفاعال موجبا مع الكواشف اللونية للبروتينات‪.‬‬
‫أ‪ -‬صف تجربة تسمح بتحديد الطبيعة الكيميائية للجزيئات المفصولة المميزة لمصل الشخص المريض‪.‬‬
‫ب ـ استخلص الطبيعة الكيميائية لألجسام المضادة ‪.‬‬
‫ج‪– 3‬أ تجربة تسمح بتحديد الطبيعة الكيميائية المفصولة المميزة لمصل الشخص المريض ‪:‬‬
‫التجربة‪ : 1‬تفاعل بيوري ‪:‬‬
‫مصل الشخص المريض ‪+‬كبريتات النحاس يؤدي الى ظهور لون بنفسجي‬
‫التجربة ‪ : 2‬تفاعل االصفر االحيني ‪:‬نضيف حمض االزوت مصل الشخص المريض ‪ ،‬بالتسخين تتلون باالصفر ‪،‬‬
‫وباضافة النشادر تتحول الى برتقالي‬
‫ب – الطبيعة الكيميائية لألجسام المضادة‪:‬‬
‫الغلوبيلينات ‪ ‬المتدخلة في الدفاع عن العضوية (أجسام مضادة) هي جزيئات تم فصلها بواسطة الهجرة الكهربائية‬
‫وتعطي تفاعالت موجبة مع التفاعالت اللونية للبروتينات ‪،‬داللة على أنها من طبيعة بروتينية‪.‬‬
‫األجسام المضادة عبارة عن بروتينات مصلية دفاعية من نوع ‪ γ‬غلوبيلين‪.‬‬

‫‪ – 3‬بنية الجسم المضاد‬


‫تمثل الوثيقة (‪ )6‬النمودج الجزيئي ثالثي االبعاد ورسم تخطيطي للجسم المضاد‬

‫جسور ثنائية‬
‫الكبريت‬

‫النمودج الجزيئي ثالثي االبعاد للجسم المضاد‬

‫رسم تخطيطي يوضح بنية الجسم المضاد ‪IgG‬‬

‫‪ -3‬سلسلة خفيفة‬ ‫‪ – 1‬المستضد ‪ -2‬موقع تثبيت محدد المستضد‬


‫‪ – 4‬سلسلة ثقيلة ‪ – 5‬الجزء الثابت‬
‫‪ – 6‬منطقة التثبيت على بعض المستقبالت الغشائية‬ ‫رسم تخطيطي تفسيري لجزيئة جسم مضاد‬

‫‪33‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫باستعمال تقنيات خاصة تم فصل السالسل الثقيلة‬


‫عن السالسل الخفيفة لجزيئة الجسم المضاد‪،‬‬
‫ثم تمت تجزئت السالسل الخفيفة إلى بيبتيدات‬
‫بواسطة اإلنزيم ( التريبسين )‬
‫ـ تمثل الوثيقة ( ‪ )7‬نتائج الطريقة الكروماتوغرافية‬
‫المتبوعة بالهجرة الكهربائية محصل عليها‬
‫إنطالقا من أحد السالسل الخفيفة المشفرة‬
‫بالصبغي رقم (‪) 2‬‬
‫ـ عند إعادة نفس العملية على سالسل خفيفة مختلفة‬
‫الوثيقة‪7‬‬ ‫و مشفرة بنفس الصبغي‪ ،‬نحصل في كل الحاالت‬
‫على ‪ 25‬ببتيد في وجود إنزيم التريبسين‪:‬‬
‫‪ 9‬منها تحتل دائما في نفس الوضعية مهما كانت السلسلة ‪.‬أما الببتيدات األخرى تأخذ وضعيات تختلف من سلسلة إلى‬
‫أخرى ‪ .‬نحصل على نتائج مماثلة مع السالسل الثقيلة ‪.‬‬

‫س‪ - 1‬حدد البنية الفراغية للجسم المضاد علل إجابتك‪.‬‬


‫ج‪ – 1‬البنية الفراغية للجسم المضاد ‪ :‬رابعية‬
‫التعليل ‪ :‬يتكون من أربعة سالسل ببتيدية حيث كل سلسلة (تحث وحدة) ذات بنية ثالثية ‪.‬‬
‫س‪ - 2‬ما هي المعلومة التي يمكن استخالصها من النتائج التجريبية الممثلة في الوثيقة (‪. )7‬علل إجابتك‪.‬‬
‫ج‪ : 2‬المعلومة المستخلصة ‪:‬‬
‫تتكون كل سلسلة ثقيلة و سلسلة خفيفة من جزئين احدهما ثابت وتشترك فيه كل األجسام المضادة‬
‫(الببتيدات‪ )9‬وجزء متغير يختلف من جسم مضاد آلخر ‪،‬ما يعلل التسميتين في الجسم المضاد (جزء ثابت‬
‫وجزء متغير)‪.‬‬
‫س‪ - 3‬باالعتماد على هذه المعطيات‪ ،‬صف بنية الغلوبيلينات المناعية‪.‬‬
‫ج‪ – 3‬وصف بنية الغلوبيلينات المناعية (األجسام المضادة)‬
‫‪ ‬يتكون الجسم المضاد من أربعة سالسل ببتيدية ( ذات بنية رابعية) ‪:‬‬
‫‪ -‬سلسلتين متمثلتين خفيفتين مكونة من حوالي ‪ 220‬حمض أميني تسمى كل سلسلة بالسلسلة ‪.L‬‬
‫‪ -‬سلسلتين متمثلتين ثقيلتين مكونة من حوالي ‪ 440‬حمض أميني تسمى كل سلسلة بالسلسلة ‪.H‬‬
‫‪ ‬تتصل السالسل الثقيلة بالسالسل الخفيفة عن طريق جسور ثنائية الكبريت‪،‬كما تتصل السالسل الثقيلة فيما بينها‬
‫بواسطة الجسور ثنائية الكبريت‪.‬‬
‫‪ ‬تحوي كل سلسلة من سالسل الجسم المضاد على منطقة متغيرة ) ‪ ( Variable ( V‬موقع تثبيت المستضد)‬
‫ومنطقة ثابتة ) ‪ ( Constante ( C‬مسؤولة على وظائف التنفيد)‪.‬‬
‫‪ ‬يملك الجسم المضاد موقعين لتثبيت المحددات المستضدية‪ ،‬تشكالهما نهايات السالسل الخفيفة والثقيلة للمناطق‬
‫المتغيرة ‪.‬‬
‫حصيلة النشاط‪3‬‬
‫يسبب دخول عناصر غريبة (المستضد) في بعض الحاالت إلى العضوية إنتاج مكثف لجزيئات تختص بالدفاع عن‬ ‫‪‬‬
‫الذات تدعى األجسام المضادة‪.‬‬
‫ترتبط االجسام المضادة نوعيا مع المستضدات التي حرضت إنتاجها‬ ‫‪‬‬
‫األجسام المضادة جزيئات ذات طبيعة بروتينية تسمى الغلوبيلينات المناعية (‪ γ‬غلوبيلين)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-‬يتكون الجسم المضاد من أربعة سالسل ببتيدية‪ ،‬سلسلتين خفيفتين وسلسلتين ثقيلتين‪.‬تتصل السالسل الثقيلة‬ ‫‪‬‬
‫بالسالسل الخفيفة عن طريق جسور ثنائية الكبريت‪،‬كما تتصل السالسل الثقيلة فيما بينها بواسطة الجسور ثنائية‬
‫الكبريت ‪.‬‬
‫‪ -‬تحوي كل سلسلة من سالسل الجسم المضاد على منطقة متغيرة (موقع تثبيت المستضد) ومنطقة ثابتة( مسئولة‬
‫عن وظائف التنفيذ )‬
‫المناعية‬ ‫المعقدات‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النشاط‬
‫‪ -‬ي ملك الجسم المضاد موقعين لتثبيت المحددات المستضدية‪ ،‬تشكالهما نهايات السالسل الخفيفة والثقيلة للمناطق‬
‫المتغيرة‪.‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫األجسام المضادة بروتينات دفاعية تمتاز بخصوصية وظيفية عالية تجاه المستضدات التي تغزو العضوية‪.‬‬
‫فكيف تعمل هذه الجزيئات عالية التخصص؟‬

‫النشاط‪ : 4‬المعقد المناعي‬


‫‪ – 1‬كيفية تشكل المعقدات المناعية‬
‫يمثل الشكل (أ) من الوثيقة‪ 1‬صورة بالمجهر اإللكتروني لمصل‪ ،‬تظهر االرتباط النوعي للجسم المضاد بالمستضد‪ ،‬مشكال‬
‫المعقدات مناعية بينما الشكل (ب) فيمثل نموذج جزيئي ثالثي األبعاد ألحد المعقدات المناعية وتفاصيل منطقة التثبيت‬
‫مأخوذة من برنامج راستوب‪( .‬كما يمكنك استغالل الوثيقتان (‪1‬و‪)2‬صفحة‪ 87‬من الكتاب المدرسي)‬

‫سلسلتان خفيفتان‬ ‫موقع تثبيت المستضد‬


‫المستضد‬
‫المستضد‬

‫المستضد‬

‫محدد‬
‫المستضد‬

‫األجزاء المتغيرة لكل من‬


‫جسر كبريتي‬
‫السلسلة الخفيفة والثقيلة‬
‫األجزاء المتغيرة لكل من‬
‫الشكل (د)‬
‫(موقع تثبيت المستضد)‬
‫السلسلة الخفيفة والثقيلة‬
‫(موقع تثبيت المستضد)‬

‫سلسلتان ثقيلتان‬ ‫الشكل (ب)‬

‫الشكل (ج)‬

‫المستضد‬ ‫جسم مضاد‬


‫تفاصيل‬
‫معقد مناعي‬ ‫(باالزرق ‪ ,‬منطقة‬ ‫(باألحمر ‪ ,‬موقع التثبيت‬
‫الشكل (أ)‬ ‫تثبيت الجسم المضاد)‬ ‫على المستضد)‬

‫الوثيقة‪1‬‬ ‫استغالل الوثيقتان (‪1‬و‪)2‬صفحة‪ 87‬من الكتاب المدرسي‬

‫س‪ – 1‬اربط بين االشكال (أ‪،‬ب‪،‬ج) من الوثيقة (‪ )2‬مع ما يقابلها من األشكال المرقمة من الوثيقة (‪ ، )1‬ثم قدم وصفا‬
‫مختصرا لها معتمدا على الوثيقة (‪ )2‬فقط ‪.‬‬
‫ج‪ – 2‬الربط بين االشكال مع الوصف‪:‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫الشكل(‪ )1‬مع ب ‪ :‬معقد مناعي نتيجة ارتباط ثالث أجسام مضادة مع ثالث مستضدات‬ ‫‪‬‬
‫الشكل (‪ )2‬مع أ ‪ :‬معقد مناعي نتيجة ارتباط جسمان مضادان مع مستضدين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الشكل (‪ )3‬مع ج ‪ :‬معقد مناعي نتيجة ارتباط جسم مضاد مع مستضدين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫س‪ – 2‬إذا علمت أن هذه األشكال تمثل معقدات مناعية إذا تعريفا لها‪.‬‬
‫ج‪ – 2‬تعريف المعقد المناعي ‪:‬‬
‫‪ ‬يرتبط المستضد بالجسم المضاد ارتباطا نوعيا في موقع التثبيت ويبديان تكامال بنيويا ‪،‬ويشكالن معا معقد مستضد‬
‫ـ جسم مضاد يدعى المعقد المناعي‪.‬‬

‫استغالل الوثيقة (‪ )1‬أعاله ‪:‬‬

‫س‪ – 3‬باالعتماد على الشكلين (ج و د) ‪ ،‬سم الجزء من الجسم المضاد المتدخل في تثبيت المستضد ‪.‬‬
‫ج‪ – 3‬تسمية الجزء من الجسم المضاد المتدخل في تثبيت المستضد‪:‬‬
‫‪ ‬المنطقة غيرالثابتة (المتغيرة) والمتخصصة ‪ ،‬التي تمثل منطقة تكامل بينها وبين محدد مولد الضد للجسم الغريب‪.‬‬

‫س‪ – 4‬ماهي المعلومة اإلضافية التي يقدمها لك الشكل (د) فيما يخص تثبيت الجسم المضاد على المستضد؟‬
‫ج‪ – 4‬المعلومة اإلضافية ‪:‬‬
‫‪ ‬بفضل التكامل البنيوي بين محدد مولد الضد وموقع التثبيت الموجود على الجسم المضاد ‪ ،‬تتشكل المعقدات‬
‫المناعية‪.‬‬

‫س‪ – 5‬باالعتماد على الوثيقة‪ ، 1‬بين كيف يتشكل المعقد المناعي‪.‬‬


‫ج‪ – 5‬كيفية تشكل المعقد المناعي (جسم مضاد‪-‬مولد الضد) ‪:‬‬
‫‪ ‬يرتبط الجسم المضاد بالمستضد الذي حرض إنتاجه على مستوى الجزء المتغير من الجسم المضاد والممثل ببنية‬
‫فراغية (محددة بتتالي أحماض أمينية في السلسلتين الخفيفة و الثفيلة ) متكاملة بنيويا مع مثيلتها في محدد المستضد‬
‫النوعي ‪.‬‬

‫‪ – 2‬مفعول األجسام المضادة على مختلف المستضدات‬


‫‪ – 1‬االرتصاص ‪:‬تمثل الوثيقة (‪ )4‬نتائج تجريبية أنجزت على قطرتي دم من الزمرة ‪ A‬مأخوذة من نفس الشخص معاملة‬
‫بجسمين مضادين مختلفين ‪.‬‬

‫س‪ – 1‬قارن بين المظهر العام لقطرتي الدم المالحظة بالعين المجردة وبالمجهر الضوئي ‪:‬‬
‫ج‪ – 1‬المقارنة‬
‫‪ ‬في غياب االرتصاص ‪ :‬تبدو قطرة الدم بالعين المجردة متجانسة وبالمجهر الضوئي تبدو الخاليا منفردة‪.‬‬
‫‪ ‬في وجود االرتصاص ‪ :‬تبدو قطرة الدم بالعبن المجردة غير متجانسة ‪ ،‬اما بالمجهر الضوئي فتبدو الخاليا‬
‫متجمعة ‪.‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫س‪ – 2‬باالعتماد على الرسومات التفسيرية علل عدم حدوث ارتصاص عند معاملة قطرة الدم بأجسام مضادة ‪.Anti-B‬‬
‫ج‪ – 2‬التعليل ‪:‬‬
‫‪ ‬يعلل عدم حدوث االرتصاص عند معاملة قطرة الدم بأجسام مضادة ‪ Anti-B‬لغياب مولد االلتصاق (المستضد)‬
‫من نوع ‪ B‬على السطح الخارجي لكريات الدم الحمراء‪.‬‬
‫س‪ – 3‬صف إذا االرتصاص معتمدا على الرسم التفسيري ‪:‬‬
‫ج‪ – 3‬وصف االرتصاص ‪:‬‬
‫‪ ‬ينتج التراص عن تفاعل مناعي يتمثل في تفاعل األجسام المضادة المحتواة في المصل مع مولدات اإلرتصاص‬
‫المقابلة لها الموجودة على سطح الكريات الحمراء‪ ،‬مشكال معقد مناعي‪.‬‬

‫ب – تأثيرات أخرى لألجسام المضادة ‪:‬‬

‫يلخص جدول الوثيقة (‪ )5‬تأثير األجسام المضادة على بعض المستضدات ‪ ،‬اما الوثيقة (‪ )6‬فتمثل تفسيرا لنتائج الجدول‪،‬‬
‫بينما الوثيقة (‪ )7‬تمثل أنواع مختلفة من المستضدات‪.‬‬

‫س‪ – 1‬باستغالل معطيات جدول الوثيقة (‪ )5‬والوثيقة‬


‫(‪ ، )6‬قارن بين الترسب واإلرتصاص ‪.‬‬
‫ج‪ – 1‬المقارنة بين الترسب واالرتصاص ‪:‬‬
‫‪ ‬عندما يكون الجسم الغريب عبارة عن خلية‬
‫فالظاهرة التي تحدث تسمى باإلرتصاص‪،‬‬
‫أما إذا كان عبارة عن جزيئة منحلة‬
‫فالظاهرة التي تحدث تسمى بالترسيب‪.‬‬

‫س‪ – 2‬حدد من الوثيقة (‪ )7‬المستضدات التي تحدث‬


‫ارتصاصا أو ترسبا مع األجسام المضادة الموافقة لها ‪.‬‬
‫علل‪.‬‬
‫ج‪ - 2‬المستضدات التي تحدث االرتصاص والترسيب ‪:‬‬
‫‪ ‬الترسيب يكون مع المستضدات المنحلة ( بروتين وسكر متعدد) ‪ :‬حيث ترتبط االجسام المضادة نوعيا مع‬
‫محددات المستضد (قطع من الجزيئة) وتشكل معها معقدات مناعية ‪.‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫االرتصاص يكون مع المستضدات غير المنحلة (الخاليا مثل البكتريا ‪ ،‬الفيروسات‪ ،‬الكريات الحمراء) ‪ :‬حيث‬ ‫‪‬‬
‫ترتبط االجسام المضادة نوعيا مع محددات المستضد (عناصر غشائية) ‪.‬‬

‫معلومة مفيدة ‪:‬‬


‫‪ - 1‬هناك مولدات ضد غير كاملة مثل الهابتن ‪ :‬ليس لها القدرة على توليد استجابة مناعية اال اذا كانت محمولة على مادة‬
‫بروتينية لذا فهي مادة غريبة ولكن غير كاملة مثل ( الدينتروفينول وبعض مركبات المطاط والنيكل )‬
‫‪ – 2‬عند حقن مولد الضد عن طريق الدم ينبه االعضاء المحيطية حسب حالته ‪:‬‬
‫‪ ‬اذا كان منحال فينبه الطحال والعقد اللمفاوية‬
‫‪ ‬اذا كان صلبا فينبه الطحال فقط‬

‫التخلص من المعقدات المناعية ‪:‬‬


‫رغم تشكل المعقد المناعي الذي يثبط المستضد إال أن القضاء الكلي عليه يتطلب تدخل خاليا وجزيئات أخرى مسؤولة عن‬
‫ذلك ‪ .‬إلظهار هذا التدخل نجري الدراسة التالية ‪:‬‬

‫بلعمة المعقد المناعي ‪:‬‬


‫تمتاز البالعات بالقدرة على إدخال المستضدات داخل الهيولى لتفكيكها وهضمها ‪ ،‬وتزداد سرعة إدخال المستضدات كلما‬
‫تشكلت معقدات مناعية مع األجسام المضادة‪.‬‬
‫تمثل الوثيقة (‪ )8‬بالعة أثناء نشاطها ‪ ،‬بينما تلخص الوثيقة (‪ )9‬مراحل البلعمة صفحة ‪ 90‬من الكتاب المدرسي ‪.‬‬

‫س‪ – 1‬صف مراحل البلعمة المرقمة من الوثيقة (‪ )9‬صفحة ‪: 90‬‬


‫ج‪ – 1‬مراحل البلعمة البكتيريا ‪:‬‬
‫‪ – 1‬مرحلة التثبيت ‪:‬تثبيت البكتريا (مولد الضد) على سطح غشاء الخلية البلعمية ‪.‬‬
‫‪ – 2‬مرحلة االحاطة ‪ :‬ترسل الخلية البلعمية استطاالت هيولية (ارجل كادبة) تحيط بالجسم الغريب‪.‬‬
‫‪ – 3‬تشكل حويصل اقتناص ‪ :‬ادخال الجسم الغريب الى داخل الخلية البلعمية داخل حويصل االقتناص (الفجوة البالعة)‬
‫‪ – 4‬مرحلة الهضم ‪ :‬يتم هضم الجسم الغريب حيث تتحدد الليزوزومات ( حويصالت بها انزيمات هاضمة )مع‬
‫حويصل االقتناص مشكلة حويصل هاضم (فجوة هاضمة) يقوم بتحليل الجسم الغريب ‪.‬‬
‫‪ – 5‬مرحلة االطراح ‪ :‬يتم طرح بقايا الجسم الغريب خارج الخلية البلعمية بظاهرة االطراح الخلوي‪..‬‬

‫‪38‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫يحتوي الغشاء الهيولي للبالعات على مستقبالت نوعية لألجسام المضادة التي تسهل تثبيت المعقد المناعي ‪ ،‬ولتوضيح‬
‫ذلك نقدم لك الوثيقة (‪ )10‬التي تبين بعض مراحل بلعمة المعقد المناعي ‪:‬‬

‫جسم مضاد‬
‫مواقع تثبيت المستضد‬
‫بكتيريا‬
‫الجزء الثابت‬
‫للسلسلة الثقيلة‬

‫بكتيريا‬ ‫محدد المستضد‬

‫بالعة‬ ‫جسم مضاد‬

‫مستقبل نوعي‬
‫للجزء الثابت من‬
‫الجسم المضاد‬
‫مرحلة الثبيت‬
‫بالعة‬

‫مرحلة اإلحاطة‬

‫س‪ – 1‬باالعتماد على الوثيقة (‪ ) 9‬مثل برسم تخطيطي عليه كافة البيانات باقي مراحل بلعمة المعقد المناعي الموضحة‬
‫في الوثيقة (‪ )10‬صفحة ‪ 90‬من الكتاب المدرسي ‪:‬‬
‫ج ‪ –1‬رسم تخطيطي لبقية مراحل بلعمة المعقد المناعي (المرحلة‪: )4 3‬‬

‫س‪ – 2‬صف مراحل بلعمة المعقد المناعي‬


‫ج‪ - 2‬و صف مراحل بلعمة المعقد المناعي‬
‫يتم التخلص من المعقد المناعي المتشكل عن طريق ظاهرة البلعمة‪:‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫‪ - 1‬يتثبت المعقد المناعي على المستقبالت الغشائية النوعية للبلعميات الكبيرة بفضل التكامل البنيوي بين هذه المستقبالت‬
‫وبين موقع تثبيت خاص يوجد في مستوى الجزء الثابت للجسم‪.‬‬
‫‪ - 2‬يحاط المعقد المناعي بثنية غشائية (أرجل كاذبة ممتدة من البالعة ) ‪.‬‬
‫‪ - 3‬إدخال المعقد المناعي ضمن حويصل اقتناص‪.‬‬
‫‪ -4‬يخرب المعقد المناعي باإلنزيمات الحالة التي تصبها الليزوزومات (الجسيمات الحالة) في حويصالت االقتناص‪.‬‬

‫يوجد على سطح غشائها الهيولي مستقبالت ال نوعية تستطيع تثبيت أي جسم غريب يتصل بسطحها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يوجد على سطح غشائها الهيولي مستقبالت خاصة بتثبيت االجسام المضادة (المعقدات المناعية) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يمتاز الغشاء الهيولي بمرونة شديدة يساعدها على تغير شكلها وتمديد ارجل كاذبة حول الجسم الغريب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هيوالتها غنية بالليزوزومات التي تحتوي على انزيمات لها القدرة على تحليل االجسام الغريبة بعد ادخالها ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫حصيلة النشاط‪4‬‬

‫يرتبط المستضد بالجسم المضاد ارتباطا نوعيا في موقع التثبيت‪،‬ويشكالن معا معقد مستضد ـ جسم مضاد يدعى المعقد‬
‫المناعي‪.‬‬
‫‪ -‬يؤدي تشكل المعقد المناعي إلى إبطال مفعول المستضد ‪،‬ليتم بعدها التخلص من المعقد المناعي المتشكل‪ ،‬عن طريق‬
‫ظاهرة البلعمة‪.‬‬
‫‪ -‬تتم عملية بلعمة المعقد المناعي على مراحل ‪:‬‬
‫‪ ‬يتثبت المعقد المناعي على المستقبالت‬
‫‪ ‬الغشائية النوعية للبلعميات الكبيرة بفضل التكامل البنيوي بين هذه المستقبالت وبين موقع تثبيت خاص يوجد‬
‫في مستوى الجزء الثابت للجسم المضاد‪.‬‬
‫‪ ‬يحاط المعقد المناعي بثنية غشائية( أرجل كاذبة )‬
‫‪ ‬يتشكل حويصل إقتناص يحوي المعقد المناعي‪.‬‬
‫‪ ‬يخرب المعقد المناعي باألنزيمات الحالة التي تصبها الليزوزومات في حويصالت اإلقتناص ‪.‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫النشاط‪ : 5‬مصدر األجسام المضادة‬


‫الخاليا المتدخلة في االستجابة المناعية هي خاليا دموية تتمثل في الكريات الدموية البيضاء‪ ،‬من بينها الكريات السارية‬
‫(الخاليا المحببة متعددة النوى‪ ،‬وحيدة النواة و الخاليا الليمفاوية ) والخاليا النسيجية (البالعات الكبيرة أساسا)‪.‬‬
‫األعضاء اللمفاوية المحيطية هي مواقع مرور‪ ،‬تجمع وتكاثر الخاليا المناعية وهي أيضا أماكن التقاء مع المستضد‬
‫المحمول بواسطة اللمف إلى العقد اللمفاوية أو بواسطة الدم إلى الطحال‪.‬‬

‫أماكن نضج اللمفاويات وتخزينها‬

‫األعضاء المحيطية ‪:‬‬


‫هي األعضاء التي تتم على مستواها االستجابة المناعية النوعية ‪ .‬ان‬
‫الخاليا اللمفاوية القادمة من األعضاء المركزية (نخاع العظم والغذة‬
‫السعترية) تمر باستمرار من األعضاء المحيطية في انتظار االلتقاء‬
‫مرتقب مع مولدات الضد (المستضدات) ‪.‬‬
‫تتكون األعضاء المحيطية من الطحال ‪ ،‬اللوزتان ‪ ،‬العقد اللمفاوية‪...‬‬
‫األعضاء اللمفاوية المحيطية‬
‫المشكلة المطروحة‪:‬‬
‫‪ ‬ما هي الخاليا المسؤولة عن صنع األجسام المضادة وما هو منشأها ؟‬
‫‪ ‬كيف يتم انتخاب الخاليا المنتجة لألجسام المضادة أثناء دخول المستضد؟‬

‫‪ – 1‬مصدر األجسام المضادة‬


‫تمثل الوثيقة (‪ )1‬نتائج تجريبية أنجزت على فأرين األول شاهد والثاني حقن بكريات حمراء للخروف ‪ ،‬وبعد أسبوع‬
‫تم انجاز التحاليل التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬تقدير كمي لعدد اللمفاويات في‬
‫طحال كل فأر‪.‬‬
‫‪ ‬هجرة كهربائية لمصل كل فأر‪.‬‬
‫أما الوثيقة (‪ )2‬توضح رسمين تخطيطين‬
‫لمالحظات مجهرية لخاليا أخذت من‬
‫عينة لطحال الفأر المحقون ‪.‬‬

‫س‪ – 1‬اعتمادا على نتائج الوثيقة (‪)1‬‬


‫استخرج التغيرات المالحظة عند الفأر‬
‫المحقون بالـ ‪ GRM‬مقارنة بالفأر الشاهد‪،‬‬
‫ماذا تستنتج ؟‬
‫ج‪ - 1‬التغيرات المالحظة عند الفأر‬
‫المحقون بالـ ‪ GRM‬مقارنة بالفأر الشاهد ‪:‬‬
‫‪ ‬نالحظ أن عدد الخاليا اللمفاوية‬
‫‪41‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫(‪ )LB‬عند الفأرالمحقون بالـ ‪)300X106( GRM‬‬


‫أكثر من عددها عند الفأر الشاهد أي السليم (‪)100X106‬‬
‫مما يدل على تكاثرها‪.‬‬
‫‪ ‬كما نالحظ أن كال مصل الحيوانين يحتوي على بروتين‬
‫األلبومين والغلوبيلينات (‪ )β، α2، α1‬وبنفس الكثافة ‪ ،‬عدى‬
‫كثافة الغلوبيلينات من نوع ‪ ، γ‬فإن كثافتها أكبر عند الفأر‬
‫المصاب ‪.‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬
‫‪ ‬أن‪ GRM‬ينشط عضوية الفأر ويحثها على أنتاج مكثف‬
‫لبروتينات من نوع ‪ γ‬غلوبيلين‪.‬‬

‫س‪ – 2‬ضع بيانات المرقمة للوثيقة (‪.)2‬‬


‫ج‪ – 2‬البيانات ‪:‬‬
‫‪ – 1‬غشاء هيولي ‪ – 2‬هيولى ‪ – 3‬نواة ‪ – 4‬شبكة هيولية محببة‬
‫‪ – 5‬نواة ‪ – 6‬ميتوكوندري ‪ – 7‬هيولى ‪ – 8‬جهاز كولجي‬
‫‪ – 10‬غشاء هيولي‬ ‫‪ – 9‬حويصالت افرازية‬

‫س‪– 3‬باستغالل نتائج الوثيقة (‪ )1‬وباالعتماد على بنية الخليتين في الوثيقة (‪ ، )2‬اقترح فرضيتين تبين فيهما أي‬
‫الخليتين مصدر األجسام المضادة (الغلوبيلينات ‪ )γ‬المالحظة في الوثيقة (‪ )1‬؟‬
‫ج‪ – 3‬الفرضيتان ‪:‬‬
‫الفرضية‪ : 1‬الخاليا اللمفاوية ‪ LB‬هي مصدراألجسام المضادة‬
‫الفرضية‪ : 2‬الخاليا البالزمية هي مصدر األجسام المضادة‪.‬‬

‫س‪ – 4‬قدم االستدالل الذي اعتمدت عليه القتراح كل فرضية‬


‫ج‪ – 4‬االستدالل‬
‫الفرضية‪ : 1‬من الوثيقة (‪ ، )1‬بعد دخول المستضد (‪ ، )GRM‬ازداد عددها(‪ )LB‬ثالث أضعاف مما أدى إلى ارتفاع في‬
‫كمية االجسام المضادة‪.‬‬
‫الفرضية‪ : 2‬من شكل الخلية البالزمية (الوثيقة (‪ ، )2‬حيث تمتلك خصائص بنيوية تسمح لها بتركيب مكثف لألجسام‬
‫المضادة وافرازها في الوسط الداخلي ‪ .‬هذه الخصائص تتمثل في ‪:‬‬
‫‪ ‬حجمها كبير نشبيا‬
‫‪ ‬تتميز بشبكة هيولية محببة (فعالة) نامية‬
‫‪ ‬جهاز غولجي متطور‪.‬‬
‫‪ ‬كثرة الميتوكوندريات‬
‫‪ ‬مادة الصبغين مكثفة على مستوى النواة‬
‫‪ ‬غنية بالحويصالت االفرازية‬
‫هذه الخصائص تؤهلها على تركيب وافراز للبروتينات (االجسام المضادة)‬

‫نشاط مكمل ‪:‬‬


‫‪ ‬تقدير كمية األجسام المضادة و الخاليا البالزمية في مصل فئران محقونة بمستضد معين (سم الكزاز) ‪ ،‬خالل ‪3‬‬
‫أسابيع بعد الحقن‪ ،‬أعطى النتائج المدونة في منحنيات الوثيقة (س)‪.‬‬
‫‪ ‬تحقن مجموعتان من الفئران بمادة كيميائية معروفة كمستضد بالنسبة للعضوية‪ ،‬تقتل المجموعة األولى بعد ‪ 5‬أيام‬
‫من حقن المستضد بينما تقتل المجموعة الثانية بعد ‪ 10‬أيام من الحقن‪.‬‬
‫تلخص النتائج المحصل عليها (الوثيقة ص) كل من تغيرات حجم العقد اللمفوية‪ ،‬عدد نسيالت الخاليا اللمفوية ‪B‬‬
‫و فعالية األجسام المضادة عند المجموعتين‪.‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫فعالية‬ ‫عدد‬ ‫حجم العقد‬ ‫الزمن بعد‬


‫األجسام‬ ‫النسيالت‬ ‫الليمفاوية‬ ‫حقن‬
‫المضادة‬ ‫المختلفة ‪B‬‬ ‫مولدالضد‬
‫المكشف‬
‫عنها‬
‫متوسطة‬ ‫‪10‬‬ ‫بداية‬ ‫‪ 5‬أيام فيما‬
‫التضخم‬ ‫بعد‬
‫جيدة جدا‬ ‫‪ 1‬أو ‪2‬‬ ‫تضخم كبير‬ ‫‪ 10‬أيام‬
‫فيما بعد‬

‫الوثيقة (س)‬ ‫الوثيقة (ص)‬

‫س‪ - 1‬ماذا يمكنك استنتاجه من تحليل الوثيقة (س)‬


‫ج‪ – 1‬التحليل ‪:‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ‬أدى حقن المستضد إلى زيادة معتبرة في عدد الخاليا البالزمية ( ‪ )10‬تقابله زيادة في كمية األجسام المضادة‬
‫(‪100‬وحدة اعتبارية) بعد حوالي يومين‪.‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة كمية األجسام المضادة يوازي تطور عدد الخاليا البالزمية‪.‬‬

‫س‪ - 2‬باستغاللك لجملة المعطيات السابقة‪ ،‬استخلص باستدالل مؤسس مصدر األجسام المضادة‪.‬‬
‫ج‪ - 2‬مصدر األجسام المضادة ‪:‬‬
‫‪ ‬تبين الوثيقة (س) توازي في تطور الخاليا البالزمية وتطور األجسام المضادة داللة على وجود عالقة بينهما‪.‬‬
‫‪ ‬تبين الوثيقة (ص) أن عدد الخاليا اللمفاوية ‪ B‬في األيام الخمسة األولى التي تلي حقن المستضد يقدر بـ ‪10‬‬
‫نسيالت في نفس الوقت نسجل بداية تضخم العقد اللمفاوية‪ ،‬ثم تتبع بانخفاض في عدد نسيالت الخاليا الليمفاوية‬
‫بعد ‪ 10‬أيام من الحقن بالتوازي مع ذلك نسجل تفاقم في تضخم العقد اللمفاوية و زيادة فعالية األجسام المضادة ‪.‬ال‬
‫يمكن تفسير هذه الفعالية إال بزيادة في إفراز األجسام المضادة مع مرور الوقت ‪.‬إذن زيادة األجسام المضادة ال‬
‫تفسير إال بزيادة عدد الخاليا البالزمية (الوثيقة س)‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة فعالية األجسام المضادة التي تقابل تناقص عدد اللمفاويات‪ B‬ال يمكن تفسيره كذلك إال بتحول الخاليا‪B‬‬
‫وتمايزها إلى خاليا بالزمية التي تظهر في العقدة اللمفاوية أثناء اإلصابة‪.‬‬
‫الخالصة‪:‬‬
‫‪ ‬مصدر األجسام المضادة هي الخاليا البالزمية الناتجة عن تمايز الخاليا اللمفاوية ‪.B‬‬
‫األشعة‪X‬‬
‫‪ – 2‬منشأ الخاليا المنتجة لألجسام المضادة‬

‫األشعة‪X‬‬ ‫ننجز أربعة عمليات زرع (تطعيم) على أربعة مجموعات‬


‫من الفئران بعد تعريضها لألشعة ‪ X‬التي تخرب كل خاليا‬
‫نقي العظام ‪ .‬تبين الوثيقة التالية الشروط التجريبية‬
‫األشعة‪X‬‬ ‫والنتائج المحصل عليها‬
‫س‪ – 1‬حلل معطيات التجربة‪.‬‬
‫س‪ – 2‬ماذا تستنتج؟‬
‫ج‪ – 1‬تحليل معطيات التجربة ‪:‬‬
‫األشعة‪X‬‬ ‫التجربة‪: 1‬‬
‫أدى االشعاع إلى فقدان الفأر ‪1‬القدرة على إنتاج‬
‫اللمفاويات ‪ B‬و ‪.T‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫التجربة‪: 2‬‬
‫مكن زرع النخاع العظمي الفأر‪ 2‬والذي تعرض مسبقا لالشعاع من إنتاج اللمفاويات ‪ B‬و ‪.T‬‬
‫التجربة‪: 3‬‬
‫أدى استئصال الغدة السعترية إلى فقدان الفأر‪ 3‬والذي تعرض لالشعاع مسبقا ‪ ،‬القدرة على إنتاج اللمفاويات ‪T‬‬
‫التجربة‪: 4‬‬
‫لم يمكن زرع الغدة السعترية للفأر‪ 4‬والذي تعرض لالشعاع مسبقا ‪،‬من إنتاج أي نوع من اللمفاويات‪.‬‬
‫ج‪ – 2‬االستنتاج ‪:‬‬
‫‪ ‬من التجربتين ‪ 1‬و ‪ 2‬نستنتج أن إنتاج اللمفاويات ‪ B‬و ‪ T‬يتم على مستوى النخاع العظمي‪.‬‬
‫‪ ‬من التجربتين ‪ 3‬و ‪ 4‬أن نضج ‪ LT‬يتم على مستوى الغدة السعترية ‪ ،Thymus‬بينما اللمفاويات ‪ B‬فيتم إنتاجها و‬
‫نضجها على مستوى النخاع العظمي‪.‬‬

‫مالحظة سريرية ‪:‬‬


‫لوحظ عند الثدييات أن أي خلل في تقي العظام يؤدي إلى تناقص كبير في الخاليا اللمفاوية وغالبا متبوعا بعجز في‬
‫تركيب األجسام المضادة ‪.‬‬

‫نتائج تجريبية ‪:‬‬


‫المرحلة‪: 1‬‬
‫تمثل الوثيقة (‪ )3‬صفحة‪ 93‬تغيرات نسبة األجسام المضادة‬
‫‪ Anti-GRM‬عند ثالث مجموعات من الفئران حيث‪:‬‬
‫المجموعة‪ : )R1( 1‬فئران شاهدة‪.‬‬
‫المجموعة‪ : )R2( 2‬فئران عرضت لألشعة‪X‬‬
‫المخربة للخاليا نقي العظام‪.‬‬
‫المجموعة‪ : )R3( 3‬فئران عرضت لألشعة‪X‬‬
‫المخربة للخاليا نقي العظام ‪ ،‬ثم بعد ساعتين تحقن بخاليا‬
‫لمفاوية حية مأخوذة من فأر من نفس الساللة ولم يسبق حقنه‬
‫بكريات حمراء للخروف‪.‬‬
‫تحقن كل المجموعات الثالثة السابقة بكريات حمراء‬
‫لخروف ‪.GRM‬‬

‫س‪ – 1‬ماهي المعلومة المستخرجة من المالحظة السريرية؟‬


‫ج‪ – 2‬المعلومات المستخرجة من المالحظة السريرية ‪:‬‬
‫‪ ‬نقي العظام (نخاع العظم) هو منشأ الخاليا اللمفاوية المنتجة لألجسام المضادة‬

‫س‪ – 2‬حلل نتائج المنحنى ‪ ,‬وماهي المعلومات التي يمكن استخراجها فيما يخص منشأ الخاليا المنتجة لألجسام‬
‫المضادة؟‬
‫ج‪ – 2‬تحليل نتائج المنحنى ‪:‬‬
‫‪ ‬عند حقن الكريات الحمراء للخروف (‪ ، )GRM‬نالحظ ثبات نسبة األجسام المضادة في قيمة دنيا (‪ 5‬وإ) و هذا‬
‫حتى اليوم الثالث و عند المجموعات الثالثة‪.‬‬
‫‪ ‬بعد اليوم الثالث نالحظ ارتفاع تركيز األجسام المضادة في مصل المجموعتين ‪ R1‬و ‪( R3‬شاهدة و فئران معرضة‬
‫لألشعة‪ X‬المخربة لخاليا نقي العظام ثم تحقن بخاليا لمفاوية مأخوذة من فأر من نفس الساللة) حتى تصل قيمة‬
‫أعظمية في اليوم السادس ما يدل على حدوث استجابة مناعية بينما تبقى ثابتة في قيمة دنيا عند المجموعة الثانية‬
‫(معرضة لألشعة‪ X‬و غير محقونة بلمفاويات) ما يدل على عدم حدوث استجابة مناعية عند هذه األخيرة‪.‬‬

‫المعلومة المستخلصة ‪:‬‬


‫‪ ‬نقي العظام هو منشأ الخاليا اللمفاوية المنتجة لألجسام المضادة‬

‫‪44‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫المرحلة‪: 2‬‬
‫أ – توضح الوثيقة (‪ )4‬صفحة ‪ 93‬الخطوات التجريبية المنجزة على الفأر ‪. S1‬‬

‫س – علل كل خطوة من الخطوات التجريبية (‪) 4,3,2,1‬الموضحة في الوثيقة‪4‬‬


‫ج – تعليل الخطوات التجريبية ‪:‬‬
‫الخطوة‪ : 1‬تعريض الفأر‪ S1‬الى األشعة ‪ X‬وذلك من اجل تخريب خاليا نقي العظام (منشأ الخاليا اللمفاوي)‪.‬‬
‫الخطوة ‪ : 2‬حقن الفأر‪ S1‬بخاليا لمفاوية مأخوذة من فأر من نفس الساللة وذلك لتعويض الخاليا التي تفتقرها و تحديد دور‬
‫الخاليا اللمفاوية في انتاج األجسام المضادة‪.‬‬
‫الخطوة‪ : 3‬حقن الفأر‪ S1‬بمستضد كزازي وذلك لتحريض الخاليا اللمفاوية المحقونة على انتاج االجسام المضادة‪.‬‬
‫الخطوة‪ : 4‬حقن الفأر‪ S1‬بالتايميدين المشع (نيكليوتيدة تدخل في تركيب الـ ‪ ) ADN‬وذلك لتتبع تطور االشعاع في الخاليا‬
‫اللمفاوية ( قياس تكاثر الخاليا اللمفاوية المنشطة بالمستضد ) وتحديد مكان تواجدها‪.‬‬

‫ب‪ -‬من طحال الفأر ‪ S1‬والنخاع العظمي خالل عدة أيام بعد حقن التايميدين المشع مكنت من تتبع تطور اإلشعاع في‬
‫الخاليا اللمفاوية ‪ ،‬والخاليا البازمية (البالسموسيت) ‪ ،‬كما لوحظ تزايد في كمية األجسام المضادة ابتداء من اليوم السادس‬
‫في المصل ‪ .‬النتائج موضحة في الوثيقة (‪ )5‬صفحة ‪. 94‬‬

‫باالستعانة بالنتائج التجريبية الموضحة في الوثيقة (‪ )3‬والخطوات التجريبية الموضحة في الوثيقة (‪ )4‬ونتائجها في‬
‫الوثيقة (‪: )5‬‬

‫س‪ – 1‬علل المعلومات الواردة في الجدول‪.‬‬


‫س‪ – 2‬استخرج من جدول الوثيقة (‪ )5‬معلومة إضافية فيما يخص مقر تكاثر (انقسام) ‪ LB‬وتمايزها ‪.‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫س‪ – 3‬هل تسمح مقارنة نتائج الوثيقتين (‪ )5-3‬من التحقق من صحة إحدى الفرضيتين اللتين اقترحتهما في الجزء‬
‫(‪ )4-1‬من الصفحة ‪ .92‬وضح ذلك ‪.‬‬
‫س‪ – 5‬أقترح تفسير لظهور االشعاع في نخاع العظم بعد بضعة أسابيع‪.‬‬
‫ج‪ - 1‬تعليل المعلومات الواردة في الجدول‬

‫تعليلها من النتائج التجريبية‬ ‫المعلومات المستخرجة‬


‫تخريب نقي العظام باالشعة ‪ X‬يؤدي الى غياب هذه‬ ‫تنشأ وتنضج الخاليا ‪ LB‬في نقي العظام‬
‫الخاليا‬
‫ظهور االشعاع في الطحال من خالل الوثيق(‪)5‬‬ ‫تهجر‪ LB‬نحو االعضاء المحيطية (الطحال مثال)‬
‫إدماج الثيميدين المشع في الخاليا اللمفاوية بعد‬ ‫تنشط بوجود المستضد‬
‫الحقن بالمستضد الكزازي و الذي يعني انقسامها نتيجة‬
‫تنشيطها‬

‫زيادة عدد الخاليا اللمفاوية‬ ‫تنقسم عدة انقسامات‬


‫انتقل االشعاع من ال ‪ LB‬الى الخاليا البالزمية المنتجة‬ ‫تتمايز الى خاليا (بالسموسيت) المركبة والمفرزة‬
‫لالجسام المضادة‬ ‫لالجسام المضادة‬

‫ج‪ - 2‬معلومة إضافية فيما يخص مقر تكاثر (انقسام) ‪ LB‬وتمايزها‪:‬‬


‫مقر تكاثر الخاليا اللمفاوية ‪ LB‬وتمايزها والمتمثل في االعضاء اللمفاوية المحيطية( الطحال والعقد اللمفاوية ) بعد‬
‫دخول المستضد اليها‪.‬‬
‫ج‪ - 3‬التحقق من صحة إحدى الفرضيتين‪:‬‬
‫الخاليا البالسمية هي المنتجة والمفرزة للغلوبينات المناعية ( االجسام المضادة ) ‪.‬‬
‫التوضيح ‪:‬‬
‫على مستوى األعضاء المحيطية وبوجود المستضد يتم تنشيط اللمفاويات ‪ LB‬وتتكاثر وتتمايز الى خاليا بالزمية منتجة‬
‫لالجسام مضادة نوعية للمستضد الذي حرض انتاجها‪.‬‬
‫ج‪ 4‬تفسير لظهور االشعاع في نخاع العظم بعد بضعة أسابيع‬
‫مصدر االشعاع المتواجد على مستوى نقي العظام بعد بضع أسابيع ‪ :‬يفسربهجرة الخاليا البالزمية من األعضاء‬
‫المحيطية (الطحال) إلى نقي العظام‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يو جد أكبر عدد من الخاليا البالزمية في الطحال والطبقة الداخلية للعقد اللمفاوية وفي نخاع العظم‪.‬‬

‫نواة‬ ‫جهاز غولجي‬ ‫النواة ‪ :‬تحتوي على المعلومات الوراثية الضرورية‬


‫لتركيب سالسل االجسام المضادة‬
‫جهاز غولجي ‪ :‬تجميع السالسل الخفيفة‬
‫والثقيلة وتغليف االجسام المضادة‬
‫في حويصالت إفرازية‬

‫الشبكة الهيولية الفعالة ‪:‬‬


‫شبكة هيولية فعالة‬ ‫تركيب سالسل متعددة الببتيد‬ ‫ااالجسام المضادة المحررة في البالزما‬
‫ميتوكوندري‬ ‫حويصالت ريبوزومات‬
‫الخفيفة والثقيلة‬ ‫تتعرف على نفس المستضد الذي‬
‫افرازية ريبوزومات‬ ‫تعرفت عليه االجسام المضادة‬
‫الغشائية للمفاويات ‪ B‬مصدر الخاليا‬
‫البالزمية‬

‫خلية بالزمية كما تبدو بالمجهر االلكتروني‬ ‫البالسموسيت خاليا ناتجة عن تمايز ‪ LB‬وهي خاليا مفرزة لالجسام المضادة‬

‫‪46‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫‪ – 3‬االنتقاء النسيلي (االنتخاب اللمي )للمفاويات ‪: LB‬‬


‫‪ ‬متى و كيف تصبح للخاليا المناعية القدرة على التمييز بين الذات والالذات ؟‬
‫‪ ‬كيف تفسر أن في الظروف الطبيعية‪ ،‬التها جم العضوية من طرف خالياها المناعية ؟‬
‫‪ ‬كيف يمكن للخاليا المناعية ذات العدد المحدود أن تتعرف على جميع الجزيئات الغريبة والتي عددها شبه ال‬
‫متناهي؟‬
‫‪ ‬كيف يمكن للجهاز المناعي إنتاج عدد هائل من األجسام المضادة النوعية المختلفة ؟‬

‫‪ - 1 – 3‬اكتساب الكفاءة المناعية للخاليا ‪LB‬‬


‫يمثل الشكل (أ) رسم تخطيطي يظهر انتقاء (انتخاب خاليا طالئع ‪ LB‬داخل نخاع العظام) بينما الشكل (ب) فيمثل رسم‬
‫تخطيطي لبعض الخاليا اللمفاوية ذات كفاءة مناعية‪.‬‬

‫الشكل (أ) ‪ :‬رسم تخطيطي يظهر انتقاء ( انتخاب خاليا طالئعية‬


‫‪ LB‬داخل نخاع العظم)‬
‫الشكل (ب) ‪ :‬فيمثل رسم تخطيطي لبعض الخاليا اللمفاوية ذات‬
‫كفاءة مناعية‪.‬‬

‫س‪ - 1‬بين كيف تكتسب الخاليا ‪ LB‬كفاءتها المناعية داخل نقي العظام معتمدا على الخطوات المرقمة من الشكل (أ)‪.‬‬
‫س‪ - 2‬ما هي المعلومة اإلضافية المستخرجة من الشكل (ب) ؟‬
‫معلومات مفيدة‬

‫اكتساب كفاءة مناعية معناه تصبح الخلية اللمفاوية قادرة على التفاعل نوعيا أثناء دخول المستضد وذلك بالتعرف‬
‫عليه ‪،‬يقال كذلك نضج الخاليا‬

‫ج‪ – 1‬تبيان كيفية اكتسب الخاليا ‪ LB‬كفاءتها المناعية داخل نقي العظام‪:‬‬
‫داخل نقي العظام تركب خاليا طالئعية ‪( LB‬خاليا إنشائية) مستقبالت غشائية (ل‪. )1( )BCR‬‬
‫كل خلية تتعرف على بيبتيد ذاتي تتالشى بينما كل خلية ال تتعرف على البيبتيد الذاتي بواسطة مستقبلها الغشائي تنضج‬
‫وتصبح ذات كفاءة مناعية تخرج من النقي العظام نحو األعضاء المحيطية (‪. )3,2‬‬
‫ج‪ – 2‬المعلومة اإلضافية المستخرجة من الشكل (ب)‪:‬‬
‫تملك الخاليا ‪ LB‬مستقبالت غشائية ‪ BCR‬مختلفة حيث كل لمة لها مستقبل خاص يمكنه التعرف على نوع واحد من‬
‫المستضدات‪.‬‬

‫‪47‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫‪ - 2-3‬انتخاب ‪ LB‬ذات كفاءة مناعية في وجود المستضد‬


‫تهجر الخاليا اللمفاوية ‪ LB‬ذات الكفاءة المناعية النخاع العظمي نحو األعضاء المحيطية مثل الطحال‪ ،‬تتميز الخاليا‬
‫اللمفاوية ذات الكفاءة المناعية باحتوائها على مستقبالت غشائية ‪ BCR‬حيث كل لمة من ‪ LB‬تمتلك ‪ BCR‬خاص بها‬
‫ويميزها عن األخرى‪ ،‬يتم انتخاب لمة من ‪ LB‬في وجود المستضدات وغالبا ما يحدث هذا في األعضاء المحيطية مثل‬
‫الطحال والعقد اللمفاوية‪.‬‬

‫ما هي آلية انتخاب ‪ LB‬في وجود المستضد؟‬

‫لمعرفة آلية االنتقاء النسيلي للخاليا ‪ ، LB‬نقدم نتائج تجريبية لمراحل مختلفة أنجزت على فئران مثل ما هو موضح في‬
‫الوثيقة (‪ )6‬صفحة ‪.95‬‬

‫س‪ – 1‬ماذا تمثل ‪ GRM‬و ‪ GRP‬بالنسبة للفئران ؟‬


‫ج‪ GRM – 1‬و‪ GRP‬يمثالن ‪:‬‬
‫أجسام غريبة (مستضدات) بالنسبة لعضوية الفئران ‪.‬‬

‫س‪ – 2‬قدم تحليال مقارنا للنتائج التجريبية الممثلة بالشكلين (‪ 1‬و‪ ، )2‬ماذا تستنتج ؟‬
‫ج‪ - 2‬التحليل المقارن للنتائج التجريبية الممثلة بالشكلين (‪ 1‬و‪:)2‬‬
‫الشكل (‪: )1‬‬
‫بعض الخاليا اللمفاوية للفأر (‪ )1‬ارتبطت مع ‪ GRP‬وشكلت وريدات وبعضها بقي حرا‪.‬‬

‫‪48‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫الشكل (‪: )2‬‬


‫بعض الخاليا للفأر (‪ )1‬ارتبطت مع ‪ GRM‬وشكلت وريدات وبعضها بقي حرا‪.‬‬

‫االستنتاج ‪:‬‬
‫الخاليا اللمفاوية ‪ LB‬المتواجد في األعضاء المحيطية كثيرة التنوع‪ ،‬ودخول المستضد هو الذي يساهم في انتقائها‪.‬‬
‫س‪ – 3‬اقترح فرضية تعلل تشكل الوريدات في كل حالة ‪:‬‬
‫ج‪ – 3‬الفرضية المقترحة مع التعليل ‪:‬‬
‫تشكل الوريدات يعود إلى ارتباط الكريات الحمراء بالمستقبالت الغشائية ‪ BCR‬للمفاويات ‪ LB‬وذلك لوجود تكامل بنيوي‬
‫بين محددات المستضد (‪ GRM‬و ‪ ) GRP‬والمستقبالت الغشائية النوعية ‪ BCR‬وهي عبارة عن اجسام مضادة تتواجد‬
‫على أغشية اللمفاويات ‪. B‬‬

‫س‪ - 4‬فسر اختالف النتائج المالحظة في المرحلة ‪ ، 3‬ماذا تستنتج؟‬


‫ج‪ – 4‬تفسير اختالف النتائج المالحظة في المرحلة‪: 3‬‬
‫الفئران‪: 2‬‬
‫ركبت أجسام مضادة لـ ‪ GRM‬و لـ ‪ GRP‬لوجود لمفاويات لها مستقبالت لـ ‪ GRM‬من جهة وأخرى لـ ‪ GRP‬ألنها‬
‫حقنت بلمفاويات أخذت مباشرة من الفأر من نفس ساللته هذا ما يؤكد على تواجد خاليا لمفاوية في العضوية يمكنها‬
‫التعرف على مختلف المستضدات‪.‬‬
‫الفئران‪: 3‬‬
‫ركبت أجسام مضادة لـ ‪ GRP‬ولم تركب أجسام مضادة لـ ‪ GRM‬وهذا لغياب لمفاويات ‪ B‬تحتوي على مستقبالت ‪BCR‬‬
‫تتعرف على ‪ GRM‬ألن هذه الفئران من جهة ال تحتوي على خاليا لمفاوية خاصة بها يمكنها التعرف على المستضدات‬
‫المختلفة لتخريبها باألشعة ‪ ، X‬ومن جهة أخرى ال يوجد من بين اللمفاويات المحقونة لمفاويات يمكنها التعرف على‬
‫‪ GRM‬ألن هذه اللمفاويات لم تحقن للحيوان بل ترسبت في األنبوب بعد ما شكلت وريدات مع ‪ GRM‬في المرحلة (‪.)1‬‬
‫الفئران‪: 4‬‬
‫ركبت أجسام مضادة لـ ‪ GRM‬و لم تركب أجسام مضادة لـ ‪ GRP‬وهذا لغياب لمفاويات ‪ LB‬تحتوي على مستقبالت‬
‫‪ BCR‬تتعرف على ‪ GRP‬ألن هذه الفئران من جهة ال تحتوي على خاليا لمفاوية خاصة بها لتخريبها باألشعة ‪ ، X‬ومن‬
‫جهة أخرى ال يوجد من بين اللمفاويات المحقونة لمفاويات يمكنها التعرف على ‪ GRP‬ألن هذه اللمفاويات لم تحقن‬
‫للحيوان بل ترسبت بعدما شكلت وريدات مع ‪ GRP‬في المرحلة (‪.)1‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬
‫المستضد هو الذي ينتقي نوع الخاليا اللمفاوية ‪ ، B‬بعد ذلك تتكاثر وتتمايز الى خاليا بالزمية منتجة الجسام مضادة نوعية‬
‫ضد المستضد الذي حرض انتاجها‪.‬‬

‫معلومات مفيدة ‪:‬‬


‫اللمة ‪ : Clone‬هي مجموعة من الخاليا الناتجة من نفس الخلية األصلية و لها نفس الخصائص البنيوية و الوظيفية‪.‬‬
‫االنتخاب ‪ :‬االنتقاء (‪)selection‬‬
‫وريدة‪ :‬مظهر يتشكل عندما تتثبت الكريات الحمراء على المستقبالت الغشائية ‪BCR‬‬

‫‪ - 4‬آلية االنتقاء النسيلي للمفاويات ‪LB‬‬

‫تمثل الوثيقة (‪ )7‬ص‪ 96‬آلية االنتقاء النسيلي للمفاويات ‪ LB‬على مستوى كل من عضو مركزي (النخاع العظمي) وعضو‬
‫محيطي ( العقد اللمفاوية) ‪ ،‬بينما تمثل الوثيقة (‪ )8‬توضيح لبعض مراحل االنتقاء النسيلي المبين في الوثيقة (‪ )7‬على‬
‫مستوى العضو المحيطي ‪.‬‬

‫س‪ – 1‬باستغالل معطيات الوثيقة (‪ )7‬وضح مراحل االنتقاء النسيلي للمفاويات ‪ LB‬؟‬
‫ج‪ : 1‬مراحل االنتقاء النسيلي للمفاويات ‪:LB‬‬
‫يتم انتقاء اللمفاويات ‪ LB‬على مرحلتين هما ‪:‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫مرحلة النضج ‪:‬‬


‫‪ ‬على مستوى نخاع العظام تكتسب اللمفاويات ‪ LB‬كفاءتها المناعية انطالقا من خلية اصلية)طليعة‪ ) LB‬بتركيب‬
‫مستقبالت غشائية تتمثل في جزيئات األجسام المضادة‪ .‬تسمى مجموع هذا النمط من الخاليا‬
‫بالنسيلة(‪LB‬الناضجة) ‪.‬‬
‫‪ ‬الخاليا اللمفوية التي تشكل ارتباط قوي مع محددات الذات المحمولة على خاليا النخاع العظام يتم إقصائها لذلك ال‬
‫يهاجم الذات‪.‬‬
‫مرحلة الحث والتضخيم (التكاثر والتمايز) ‪:‬‬
‫على مستوى العضو المحيطي ‪\:‬تنتقل ‪ LB‬الناضجة من نخاع العظم الى االعضاء المحيطية ‪ ،‬ففي وجود مستضد‬
‫نوعي ‪ ،‬يحدث االرتباط النوعي بين محددات المستضد ومستقبالتها الغشائية النوعية يؤدي الى تنشيط هذا النمط من‬
‫الخاليا(تسمى مجموع هذا النمط من الخاليا بالنسيلة)بالتالي زيادة عددها و تمايزها إلى خاليا بالزمية منتجة لألجسام‬
‫المضادة وخاليا ‪ LB‬ذات ذاكرة ‪.‬‬
‫‪ ‬في غياب المستضد النوعي تتالشى ‪.LB‬‬
‫س‪– 2‬يؤدي التعرف على المستضد الى انتخاب لمة من الخاليا ‪ ، LB‬اشرح ذلك باالعتماد على معطيات الوثيقة (‪. )8‬‬
‫ج‪ – 2‬الشرح ‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪ -‬يؤدي تعرف الخاليا اللمفاوية البائية على المستضد إلى انتخاب ل ّمة من الخاليا اللمفاوية بائية تمتلك مستقبالت غشائية‬
‫متكاملة بنيويا مع محددات المستضد‪ :‬انه االنتخاب اللمي‪.‬‬
‫‪ -‬يطرأ على الخاليا اللمفاوية المنتخبة والمنشطة انقسامات تتبع بتمايز هذه األخيرة إلى خاليا منفذة (خاليا بالزمية)‪.‬‬
‫وخاليا ‪ LB‬ذاكرة التتمايز الى بالسموسيت وسريعة االستجابة حالة دخول ثاني لنفس المستضد‪.‬‬
‫س‪ – 3‬هل تسمح لك هذه النتائج من التحقق من الفرضية (السؤال‪ 3‬الصفحة ‪ )95‬وضح ذلك ‪.‬‬
‫ج‪ – 3‬التوضيح ‪:‬‬
‫التحقق من الفرضية السابقة (تشكل الوريدات) الذي يعود فعال لحدوث تكامل بنيوي بين محدد مولد الضد والمستقبل‬
‫الغشائي للخلية اللمفاوية ‪.‬‬
‫المستضد‬

‫انتخاب (انتقاء)‬
‫نسيلة‬
‫نسيلة منشطة‬

‫تكاثر (تضخيم)‬
‫نسيلة‬
‫انقسام خيطي متساوي‬

‫اللمفاويات ‪ LB‬ذات الذاكرة‬

‫تمايز‬
‫بالسموسيت‬

‫الخطوات التي تمر بها الخاليا ‪ LB‬من لحظة التعرف على المستضد إلى انتاج أجسام مضادة نوعية‬
‫‪50‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫نص علمي يلخص الخطوات التي تمر بها الخاليا ‪ LB‬من لحظة التعرف على المستضد إلى انتاج أجسام مضادة نوعية‬
‫‪ ‬عند دخول مستضد معين إلى الجسم‪ ،‬ال ترتبط محدداته المستضدية إال بالخاليا اللمفاوية ‪ B‬ذات المستقبالت‬
‫الغشائية ‪ BCR‬المتكاملة معها‪ :‬إنه االنتقاء اللمي‪.‬‬
‫‪ ‬يتم تنشيط الخاليا اللمفاوية ‪ B‬التي تتوفر على مستقبالت غشائية نوعية لهذا المستضد‪ ،‬فتنقسم ُمشكلة لمة نوعية‪،‬‬
‫إنه التوسع (التضخيم) اللمي‪.‬‬
‫‪ ‬تتحول اللمفاويات ‪ B‬إلى خاليا بالزمية قادرة على إنتاج اجسام مضادة نوعية تجاه المستضد الذي حرض‬
‫انتاجها‪ ،‬إنه ‪ :‬التمايز‬

‫‪ – 5‬األصل الوراثي لتنوع األجسام المضادة‬


‫تركب و تفرز الخاليا اللمفوية ‪ B‬بعد تنشيطها األجسام المضادة (غلوبيلينات من طبيعة بروتينية)‪ ،‬يقدر عدد المورثات‬
‫عند اإلنسان بحوالي ‪ 30000‬مورثة غير أن الخاليا اللمفاوية ‪ B‬لها القدرة على تركيب و إفراز ماليين من أنواع األجسام‬
‫المضادة‪ .‬للتعرف على مصدر هذا التنوع ننجز الدراسة التالية‪ :‬تشرف منطقة من ‪ ADN‬الصبغيات رقم ‪ ،14‬و رقم ‪ 2‬و‬
‫رقم ‪ 22‬عند اإلنسان على تركيب متعدد الببتيد للجزء المتغير لكل من السالسل الثقيلة و السالسل الخفيفة للجسم المضاد ‪،‬‬
‫تتكون هذه المنطقة من مورثات (‪ )J ،D ،V‬خاصة بالجزء المتغير لكل سلسلة و المورثة (‪ )C‬خاصة بالجزء الثابت في‬
‫السلسلة كما هو مبين في الوثيقة (‪. )8‬‬

‫تنتج كل خلية لمفاوية ‪ B‬ناضجة نمطا واحدا من األجسام المضادة‪ ،‬يكون نوعيا لمولد ضد معين‪ .‬ينتج التنوع الهائل‬
‫لالجسام المضادة (و بالتالي اللمفاويات ‪ )B‬عن آلية إعادة التركيب الوراثي ‪ ،recombinaison génétique‬التي تتدخل‬
‫خالل مرحلة نضج الخاليا اللمفاوية‪.‬‬
‫سنة ‪ 1978‬تم اكتشاف المورثتين المتحكمتين في المنطقة المتغيرة للسلسلتين ‪ H‬و ‪ L‬و اللتين تشكلين موقع تثبيت مولد‬
‫مضاد بصفة نوعية‪:‬‬
‫مورثة بالنسبة للسلسلة الثقيلة ‪ :H‬تتألف من ‪ 4‬أجزاء )‪ :(V,D,J,C‬تكون هذه القطع مشتتة على صبغيات اللمفاويات‬
‫غير الناضجة و تصبح متجمعة في اللمفاويات الناضجة‪ :‬هذا ما يعرف بإعادة التركيب الوراثي الجسدية‬
‫‪.recombinaison génétique somatique‬‬
‫تتجمع القط ع بصفة عشوائية خالل ظاهرة إعادة التركيب مما يرفع من تنوع األجسام المضادة‪.‬‬
‫‪ ‬الجزء ‪ :C‬مسؤول عن تركيب المنطقة الثابتة‪.‬‬
‫‪ ‬األجزاء ‪ D ،V‬و ‪ J‬مسؤولة عن تركيب المنطقة المتغيرة‪.‬‬
‫الجزء ‪ :V‬يتكون من ‪ 150‬قطعة‪.‬‬
‫الجزء ‪ :D‬يتكون من ‪ 30‬قطعة‪.‬‬
‫‪ +‬الجزء ‪ :J‬يتكون من ‪ 6‬قطع‪.‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫إذا فالتوافقات الممكنة بالنسبة للسلسلة الثقيلة ‪ H‬هي‪ ،27000 =150x30x6 :‬و تساهم عدم الدقة في التحام أجزاء‬
‫المورثة إلى رفع عدد التوفيقات إلى ‪ 200000‬تقريبا‪.‬‬
‫مورثة بالنسبة للسلسلة الخفيفة ‪ :L‬تتألف من ‪ 3‬أجزاء‪ J ،V:‬و ‪ C‬مشتتة على طول الصبغي ‪ 2‬أو ‪ .22‬تقدر عدد‬
‫التوافقات الوراثية الممكنة بـ ‪.7000‬‬
‫‪9‬‬
‫بما أن موقع تثبيت مولد الضد ينتج عن تجميع السلسلة ‪ H‬و السلسلة ‪ L‬فإن عدد التوافقات الممكنة يرتفع إلى ‪.1.4.10‬‬

‫نشاط مكمل‬
‫سمحت تقنيات وسم األجسام المضادة بإظهار هذه األخيرة على مستوى غشاء الخاليا اللمفاوية (‪ ) B‬وعلى مستوى‬
‫الشبكة الهيولية الداخلية للخاليا البالزمية كما مبين بأسهم في الوثيقة اسفله‬
‫ـ األجسام المضادة في الخليتين لها نفس البنية ‪.‬‬

‫لمفاوية ‪ LB‬مالحظة بالمجهر االلكتروني (‪)X10000‬‬ ‫خلية بالزمية مالحظة بالمجهر االلكتروني (‪)X10000‬‬

‫س ‪ -‬ماذا تستخلص من تحليلك للوثيقة اعتمادا على مكتسباتك السابقة ؟‬


‫ج – التحليل‪:‬‬
‫تبين الوثيقة أن اللمفاويات (‪ )B‬تملك على سطحها أجسام مضادة نوعية قبل تمايزها إلى خاليا بالزمية مفرزة لألجسام‬
‫المضادة من نفس النوع ‪.‬‬
‫االستخالص ‪:‬‬
‫تتشكل الخاليا الليمفاوية ‪ B‬في نخاع العظام وتكتسب كفاءتها المناعية هناك بتركيب مستقبالت غشائية نوعية تتمثل في‬
‫جزيئات األجسام المضادة‪ ،‬و بمجرد تثبيت مولد الضد و ارتباطه بهذه األجسام المضادة على خاليا النسيلة المعنية‪ ،‬تتكاثر‬
‫وتتمايز إلى خاليا بالزمية المؤهلة بنيويا إلنتاج اجسام مضادة نوعية حسب مولد الضد الذي حرض على ظهورها ( لها‬
‫نفس بنية الجسام المضادة الغشائية )‪.‬‬

‫حصيلة النشاط‪5‬‬
‫تنتج األجسام المضادة من طرف الخاليا البالزمية التي تتميز بحجم كبير و هيولي كثيفة وجهاز كولجي‬
‫متطور‪.‬‬
‫تتج الخاليا البالزمية من تمايز نمط من الخاليا ‪ :‬اللمفاويات البائية‬
‫تتشكل الخاليا اللمفاوية البائية في نخاع العظام وتكتسب كفاءتها المناعية هناك بتركيب مستقبالت‬
‫غشائية تتمثل في جزيئات األجسام المضادة‪.‬‬
‫ُ‬
‫يؤدي تعرف الخاليا اللمفاوية البائية على المستضد إلى انتخاب ل ّمة من الخاليا اللمفاوية بائية‬
‫تمتلك مستقبالت غشائية متكاملة بنيويا مع محددات المستضد‪ :‬انه االنتخاب اللمي‪.‬‬
‫يطرأ على الخاليا اللمفاوية المنتخبة والمنشطة انقسامات تتبع بتمايز هذه األخيرة إلى خاليا منفذة‬
‫(خاليا بالزمية)‪.‬‬

‫‪52‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫المناطق المتغيرة‬ ‫الغشاء السيتوبالزمي‬


‫للمفاويات ‪LB‬‬
‫المنطقة الثابتة‬

‫موقعين لثبيت‬
‫المستضد‬

‫جسور ثنائية‬
‫سلسلة ثقيلة‬
‫الكبريت‬
‫سلسلة خفيفة‬ ‫( ‪)H‬‬
‫(‪)L‬‬

‫رسم تخطيطي يوضح بنية المستقبل الغشائي (جسم مضاد) ‪ BCR‬للمفاويات ‪B‬‬

‫‪53‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫‪ – II‬الحالة الثانية للدفاع عن العضوية‬


‫"الرد المناعي الخلوي؟‬

‫النشاط‪ : 6‬العناصر الدفاعية في الحالة الثانية‬


‫التعرف على عناصر الحالة الثانية للدفاع عن العضوية‬
‫تجربة‪1‬‬
‫السل مرض معدي‪ ،‬تسببه بكتيريا عصوية تعرف بعصيات كوخ (‪ . )Bacille de Koch( )BK‬إن حقن هذه العصيات‬
‫لفئران غير محصنة يؤدي إلى موتها‪.‬‬
‫يوجد شكل مخفف من عصيات يرمز لها بـ ‪ )Bacille Calmette et Guérin( BCG‬تتميز بكونها غير ممرضة لكنها‬
‫تولد استجابة مناعية حالة دخولها إلى العضوية‪.‬تستعمل هذه العصيات إلنجاز التجارب التالية على حيوانات الهمستر‬
‫تنتمي لنفس الساللة (متماثلة ‪. )CMH‬‬
‫تمثل الوثيقة (‪ )1‬صفحة ‪ 97‬خطوات تجريبية و نتائجها أنجزت على مجموعة حيوانات الهمسترمتماثلة ‪.CMH‬‬

‫ثالث حيوانات همستر محصنة ضد‬


‫عصيات كوخ ‪( BK‬حقنت مسبقا بلقاح‬
‫‪)BCG‬‬

‫همستر (‪)A‬‬ ‫همستر (‪)C‬‬

‫عصيات كوخ‬ ‫همستر (‪)B‬‬


‫‪BK‬‬

‫مصل مأخوذة‬ ‫لمفاويات (‪)LTC‬‬


‫من الحيوان‬ ‫مأخوذة من الحيوان (‪)B‬‬
‫(‪ )B‬أو(‪)C‬‬ ‫أو(‪)C‬‬
‫همستر (‪)A‬‬

‫همستر (‪)D‬‬ ‫همستر (‪)E‬‬

‫حي‬ ‫موت‬ ‫حي‬

‫حيوانات الهمستر ‪ D‬و ‪ E‬غير محصنة ضد عصيات كوخ (لم تحقن مسبقا بـ ‪) BCG‬‬

‫س‪ – 1‬فسر عدم موت الحيوانين (‪ A‬و‪ )E‬وموت الحيوان (‪.)D‬‬


‫ج‪ – 1‬التفسير ‪:‬‬
‫الحيوان ‪ A‬المحقون بـ ‪ BCG‬بقي حيا بعد حقنه بالـ (‪: )BK‬‬
‫تتسبب الـ ‪ BCG‬حماية الحيوان أي أنه اكتسب مناعة اتجاه ‪.BK‬‬
‫الحيوان ‪ E‬بقي حيا بعد حقنه بالـ (‪:)BK‬‬
‫حقن الحيوان ‪ E‬باللمفاويات ‪ T‬مأخوذة من الحيوان المحصن أكسب الحيوان ‪ E‬مناعة و منه يمكن حماية حيوان غير‬
‫محصن بحقنه خاليا لمفاوية ‪ T‬مأخوذة من حيوان محصن بالـ ‪.BCG‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫موت الحيوان ‪ D‬بعد حقنه بـ ‪: BK‬‬


‫حقن مصل الحيوان (‪ )B‬أو(‪ )C‬الذي أكتسب مناعة ضد‪ BK‬إلى الحيوان‪ D‬لم يؤدي إلى أي حماية هذا األخير و منه‬
‫المصل ال يكسبه مناعة‪ ،‬العناصر المتدخلة في اكتساب المناعة غير موجود في المصل‪.‬‬

‫س‪ - 2‬ماذا تستخلص من هذه الدراسة؟‬


‫ج‪ – 2‬االستخالص ‪:‬‬
‫يوجد نوع ثاني من االستجابة المناعية تستخدمها العضوية للتخلص من المستضد‪ ،‬يتوسطها صنف ثاني من الخاليا‬
‫اللمفاوية هي الخاليا اللمفاوية التائية ‪.LT‬‬

‫س‪ - 3‬بناءا على أجوبتك السابقة ‪ ،‬علل تسمية المناعة ضد السل بمناعة خلوية‪.‬‬
‫ج‪ - 3‬تعليل تسمية المناعة ضد السل بمناعة خلوية‪:‬‬
‫المناعة ضد السل مناعة خلوية ألنها تتم بتدخل خاليا لمفاوية ‪.LTC‬‬

‫تجربة‪( 2‬نشاط مكمل)‬


‫للكشف عن دور الغدة السعترية في االستجابة المناعية عند الكائنات الحية‪ ،‬يُعتمد على دراسة الفئران “العارية”‪ ،‬و هي‬
‫فئران بدون فرو‪ ،‬طافرة و تولد بدون غدة سعترية‪.‬‬
‫تم إجراء التجارب التالية‪:‬‬
‫التجربة األولى ‪ :‬تم زرع (تطعيم ) لفأرين ‪ B‬و ‪ C‬قطعة جلد من فأر ‪ A‬ذو ‪ CMH‬مخالف لهما‪ .‬نشير إلى أن الفأر ‪ C‬ال‬
‫يتوفر على غدة سعترية‪.‬‬
‫التجربة الثانية ‪ :‬تم إجراء عملية زرع ذاتي لفأر عادي‪.‬‬
‫التجربة الثالثة ‪ :‬تم زرع قطعة جلد من فأر ‪ A‬عادي إلى فأر ‪ B‬عادي ذو ‪ CMH‬مخالف له‪ ،‬ثم تم عزل الخاليا‬
‫اللمفاوية من العُقد اللمفاوية للفأر ‪ B‬و وضعها في وسط زرع مع خاليا األرومات الليفية للفأر‪ ( A‬األرومات الليفية هي‬
‫نوع من الخاليا ال ُمشكلة لإلطار الهيكلي لألنسجة الحيوانية‪ ،‬وتلعب دوراً هاما ً في التئام الجروح)‪.‬‬
‫تمثل الوثيقة أسفله الظروف التجريبية و النتائج ال ُمحصل عليها‪.‬‬

‫خاليا لمفاوية‬
‫معزولة من‬
‫العقد اللمفاوية‬

‫س ‪ -‬إكشف من خالل هذه التجارب عن كيفية رفض الطعم من طرف الفئران‪ ،‬مبرزا دور االستجابة المناعية الخلوية‪.‬‬
‫ج–‬
‫التجربة األولى ‪ :‬بغياب الغدة السعترية الفأر(‪ )C‬يحدث قبول الطعم‪ ،‬بينما يتم رفضه في وجود الغدة السعترية‬
‫(الفأر‪ .)B‬إذن فالغدة السعترية تلعب دورا في رفض األنسجة لكونها تُساهم في نُضج الخاليا اللمفاوية‪. T‬‬
‫التجربة الثانية ‪ :‬قبول الطعم عند إجراء تطعيم ذاتي مع بقاء حجم العُقد اللمفاوية طبيعيا‪ ،‬الشيء الذي يدل على عدم‬
‫حدوث استجابة مناعية‪.‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫التجربة الثالثة ‪ :‬للفأرين ‪ A‬و ‪ B‬في ‪ CMH‬مختلف‪ ،‬و بالتالي يحدث رفض للطعم مع انتفاخ العُقد اللمفاوية‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يدل على تكاثر الخاليا اللمفاوية النوعية لمولد الضد (األرومات الليفية)‪ ،‬حيث تساهم في تدميرها في وسط الزرع‪.‬‬
‫االستنتاج ‪ :‬يتبين من التجارب السابقة أن الخاليا اللمفاوية ‪ T‬هي المسؤولة عن رفض الطعم‪ ،‬شريطة نُضجها على‬
‫مستوى الغدة السعترية‪.‬‬

‫النشاط‪ : 7‬طرق تأثير اللمفاويات ‪LTC‬‬


‫تبين في النشاط السابق وجود نوع آخر من المناعة النوعية تتدخل فيها خاليا لمفاوية ‪ ، LTC‬و يدعى هذا النوع‬
‫من الدفاع عن العضوية بالمناعة الخلوية وتمثل الحالة الثانية للدفاع عن العضوية‪.‬‬

‫كيف تتدخل الخاليا ‪ LTC‬في الدفاع عن العضوية ؟‬

‫‪ – 1‬التعرف والقضاء على الخاليا المصابة‬

‫المرحلة‪: 1‬‬
‫أ ‪ -‬تمثل الوثيقة (‪ )1‬الشروط التجريبية ونتائجها التي أنجزت على ساللتين من الفئران (‪ )1‬و(‪ )2‬مختلفتي ‪ ، CMH‬تعامل‬
‫الساللة (‪ )1‬بفيروس (‪ )LCM‬الذي يصيب الخاليا العصبية‪ ،‬وبعد سبعة أيام تؤخذ خاليا لمفاوية ‪( LTC‬خلية لمفاوية‬
‫سامة) من طحال الفأر(‪ )1‬وتنقل إلى أربعة أوساط مختلفة‪.‬‬
‫الوثيقة (‪ )2‬تظهر ببتيد مستضدي مثبت على جزيئة ‪ )CMHI( HLAI‬عند خلية انسان مصاب بفيروس‪.‬‬

‫س‪ – 1‬استخرج شروط تخريب الخاليا العصبية من طرف ‪ ، LTC‬بمقارنة نتائج ‪( :‬الوسط‪ 1‬مع‪( ، )2‬الوسط‪ 1‬مع‪، )3‬‬
‫(الوسط‪ 1‬مع‪ )4‬من الوثيقة‪.1‬‬
‫س‪ - 2‬ما هي المعلومة اإلضافية المستخرجة من شكلي الوثيقة (‪. )2‬‬
‫س‪ - 3‬بناءا على المعلومة المستخرجة في‪ ، 2‬اقترح فرضية تفسر بها كيف تتعرف الخلية ‪ LTC‬على الخلية المصابة‬
‫لتخريبها‪.‬‬
‫ج‪ – 1‬استخراج شروط تخريب الخاليا العصبية من طرف ‪: LTC‬‬
‫من مقارنة الوسط ‪ 1‬مع‪: 2‬‬

‫‪56‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫في الوسط ‪ 1‬تم تخريب معظم خاليا الفأر ‪ 1‬المصابة بفيروس ‪ LCM‬من طرف ‪ LTC‬بينما في الوسط ‪ 2‬لم يتم تخريب‬
‫الخاليا العصبية للفأر ‪ 1‬غير المصابة من طرف ‪. LTC‬‬
‫من مقارنة الوسط‪1‬مع‪: 3‬‬
‫في الوسط ‪ 1‬تم تخريب معظم خاليا الفأر ‪ 1‬المصابة بفيروس ‪ LCM‬من طرف ‪ LTC‬بينما في الوسط‪ 3‬لم تخرب الخلية‬
‫‪ LTC‬المأخوذة من الفأر‪ 1‬الخاليا العصبية للفأر‪ 2‬رغم إصابتها بفيروس ‪.LCM‬‬
‫من مقارنة الوسط (‪1‬مع‪: )4‬‬
‫في الوسط ‪ 1‬تم تخريب معظم خاليا الفأر ‪ 1‬المصابة بفيروس ‪ LCM‬من طرف ‪ LTC‬بينما في الوسط‪ 4‬لم تخرب الخلية‬
‫‪ LTC‬المأخوذة من الفأر‪ 1‬الخلية العصبية للفأر‪ 1‬إلصابتها بفيروس آخر‪.‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬
‫يتمثل تأثير الخاليا اللمفاوية ‪ T‬السمية في تخريب المستضد بعد التعرف عليه بصفة نوعية (خاليا مصابة بنفس الفيروس‬
‫الذي حرض إنتاج ‪ -LTC‬خاليا المصابة بنفس الفيروس مأخوذة من نفس الساللة أي نفس ‪)CMH‬‬
‫ج‪ - 2‬المعلومة اإلضافية المستخرجة من شكلي الوثيقة (‪: )2‬‬
‫تقدم (تعرض) الخلية المصابة محددات المستضد (ببتيد مستضدي) على ‪( HLAI‬جزيئات ‪)CMHI‬‬
‫ج‪ – 3‬الفرضية ‪:‬‬
‫قد تحتوي الخلية ‪ LTC‬على مستقبل غشائي يتعرف على المعقد "‪ -HLAI‬ببتيد مستضدي" تعرفا مزدوجا فيخربها‪.‬‬

‫ب ‪ -‬نعرض مجموعة من الفئران تنتمي إلى نفس الساللة إلى العدوى بواسطة فيروس ممرض ولكنه غير قاتل‪.‬‬
‫بعد ‪ 7‬أيام نأخذ خاليا لمفاوية (‪ )T‬من طحال هذه الفئران وننقلها إلى مزارع خلوية لفئران من نفس الساللة‪ ،‬بعضها‬
‫مصاب بفيروس والبعض األخر سليم‪ .‬النتائج المحصل عليها مدونة في جدول الوثيقة التالية ‪:‬‬

‫عدم‬

‫معلومة مفيدة ‪:‬‬


‫الفيروسات ‪:‬عناصر تحتوي على حمض نووي إما ‪ ADN‬او ‪ ARN‬و التي ال تتكاثر إال داخل الخلية‪،‬حيث تصبح هذه‬
‫األخيرة مصدر لفيروسات أخرى‪.‬‬
‫يطلق على الخلية المصابة بخلية مستهدفة ألنها تقدم محدد المستضد على ‪ HLAI‬و بالتالي مللها هو التخريب‬

‫س ‪ -‬هل تأكد لك هذه النتائج الفرضية السابقة ؟ وضح‪.‬‬


‫ج – نعم تؤكد هذه النتائج الفرضية السابقة " تحتوي الخلية ‪ LTC‬على مستقبل غشائي يتعرف على المعقد "‪ -HLAI‬ببتيد‬
‫مستضدي"‪.‬‬
‫التوضيح ‪:‬‬
‫‪ ‬تختلف الخاليا المصابة باختالف ببتيدات الفيروس المعرضة على سطح غشائها الهيولي‪.‬‬
‫‪ ‬الخاليا التي تم تخريبها من طرف اللمفويات ‪ T‬تتمثل في تلك التي تحمل ببتيدات الفيروس "أ" و ال يحدث هذا مع‬
‫الخاليا التي تحمل ببتيدات الفيروس "ب" مما يبين وجود مستقبالت نوعية على سطح الخاليا اللمفاوية ‪.T‬‬

‫‪57‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫التعرف والقضاء على الخاليا المصابة ‪:‬‬

‫ببتيد مستضدي (فيروس) معروض‬ ‫تعرف ‪ LTC‬على الخاليا المصابة‬ ‫‪‬‬


‫من قبل جزيئة ‪HLAI‬‬
‫اللمفاوية ‪LTC‬‬ ‫مستقبل غشائي‬ ‫‪LTC‬‬
‫خلية مصابة‬ ‫للـ ‪LTC‬‬
‫بالفيروس‬
‫خلية مصابة‬
‫بالفيروس‬

‫اجزاء فيروسية‬
‫معروضة على‬
‫الغشاء‬

‫التعرف على الخلية المستهدفة‬

‫‪ ‬تتعرف الخاليا اللمفاوية التائية السامة ‪ LTC‬على المستضد النوعي بواسطة مستقبالت غشائية ‪ TCR‬متكاملة‬
‫مع المعقد " محدد المستضد – ‪ ")CMHI(HLAI‬انه ‪ :‬التعرف المزدوج ( تعرف على ‪ HLAI‬ومحدد المستضد‬
‫في نفس الوقت) ‪.‬‬

‫‪ – 2‬تأثير اللمفاويات السامة ‪ LTC‬على الخل ايا المصابة ‪:‬‬

‫‪ ‬تمثل الوثيقة (‪ )1‬رسومات تخطيطية آللية عمل الخلية اللمفاوية‬

‫معلومة مفيدة ‪:‬‬

‫زيادة عن البرفورين تفرز الخلية ‪ LTC‬أنزيمات محللة‬


‫مثل إنزيم غرانزيم ‪ Granzyme‬المفكك لـ ‪ADN‬‬
‫الخلية المستهدفة (المصابة)‬

‫الوثيقة ‪1‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫آلية عمل الخلية اللمفاوية ‪: LTC‬‬

‫‪ - 1‬تتثبت الخلية ‪ LTC‬على الخلية المصابة بفضل المستقبل الغشائي ‪ TCR‬المتكامل بنيويا مع المعقد " محدد المستضد‬
‫– ‪ ")CMHI(HLAI‬إذن فهي تتعرف تعرفا مزدوجا على ‪ HLAI‬ومحدد المستضد في نفس الوقت‪.‬‬
‫‪ - 2‬تحتوي الخلية ‪ LTC‬على حويصالت البرفورين‪ ،‬اندماجها مع الغشاء الهيولي يؤدي إلى تحرير البرفورين الذي‬
‫يخترق طبقتي الفوسفوليبيد للغشاء الهيولي للخلية المصابة (المستهدفة) ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يشكل البرفورين قنوات في غشاء الخلية المصابة‪.‬‬
‫‪ - 4‬تسمح قنوات البرفورين بدخول الماء والشوارد ما يؤدي إلى انفجار الخلية المصابة و تخربها‪.‬‬

‫خلية سامة‬ ‫حويصل إفرازي‬


‫‪LTC‬‬

‫جزيئة‬
‫البرفورين‬
‫(بروتين)‬
‫متعدد‬
‫البرفورين‬

‫اللمفاويات ‪( TC‬باللون االبيض) ملتصقة‬


‫على سطح خلية سرطانية (الخلية الكبيرة‬ ‫قناة نقل غشائية‬
‫خلية مستهدفة‬
‫المسطحة باللون الرمادي) ‪ ,‬تمتلك هذه‬
‫الخلية مستضد غير طبيعي ‪,‬لذلك تدمر من‬
‫رسم تخطيطي يوضح آلية عمل اللمفاويات السمية ‪LTC‬‬
‫طرف اللمفاويات السمية ‪LTC‬‬

‫المقارنة بين االستجابة المناعية ذات الوساطة الخلطية وذات الوساطة الخلوية‬

‫المناعة النوعية ذات الوساطة الخلوية‬ ‫المناعة النوعية ذات وساطة خلطية‬
‫‪ ‬موجهة ضد المستضدات الخلوية (موجود داخل‬ ‫موجهة ضد المستضدات المتواجدة في الوسط‬ ‫‪‬‬
‫الخاليا ) مثل الخاليا المصابة بالفيروسات او‬ ‫الداخلي (خالئط الجسم) ‪ ،‬أي المستضد موجود‬
‫السرطانية وانسجة الطعوم ‪.‬‬ ‫خارج الخاليا‪.‬‬
‫‪ ‬العناصر المتدخلة ‪ :‬خاليا لمفاوية سامة ‪LTC‬‬ ‫الجزيئات الدفاعية المتدخلة ‪ :‬أجسام مضادة تفرزها‬ ‫‪‬‬
‫الناتجة عن تمايز ‪. LT8‬‬ ‫الخاليا البالزمية الناتجة عن تمايز ‪LB‬‬
‫‪ ‬ناتج التفاعل ‪ – LTC :‬خلية مستهدفة (مصابة)‬ ‫ناتج التفاعل ‪ :‬معقد مناعي ّ "جسم مضاد ‪-‬‬ ‫‪‬‬
‫مستضد"‪.‬‬
‫‪ ‬طريقة التعرف على الالذات‪ :‬مزدوج (تعرف‬ ‫طريقة التعرف على الالذات‪ :‬أحادي‬ ‫‪‬‬
‫المستقبل الغشائي ‪ TCR‬على المعقد ‪– HLAI‬‬ ‫نتيجة الدفاع‪ :‬ابطال مفعول الالذات و منع انتشاره‬ ‫‪‬‬
‫الببتيد المستضدي )‪.‬‬
‫‪ ‬نتيجة الدفاع ـ تخريب الالذات (الخلية المستهدفة)‬

‫‪59‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫المقارنة بين المستقبالت الغشائية ‪ BCR‬و ‪TCR‬‬


‫ومستقبالت اللمفاويات ‪T‬‬ ‫مستقبالت اللمفاويات ‪B‬‬ ‫أوجه المقارنة‬
‫(أجسام مضادة)‬
‫يتكون فقط من سلسلتين متعددتي الببتيد ‪α‬‬ ‫يتكون من‪ 4‬سالسل ببتيدية ‪ :‬سلسلتان‬ ‫عدد أنواع السالسل الببتيدية‬
‫و‪ β‬بنفس الطول‬ ‫ثقيلتان ‪ H‬وسلسلتان خفيفتان ‪L‬‬
‫يمتلك موقع واحد فقط لتثبيت الببتيد‬ ‫يمتلك موقعين لتثبيت نفس محدد المستضد ‪،‬‬ ‫عدد مواقع تثبيت محدد‬
‫المستضدي ‪،‬يشمل صنف واحد فقط‬ ‫يشمل‪ 5‬أصناف مختلفة‬ ‫المستضد و أصنافها‬
‫‪ -‬دائما مثبتا على أغشية اللمفاويات‬ ‫‪ -‬اجسام مضادة حرة تسري في الدم‬ ‫الحالة ‪ :‬مثبت أو حر‬
‫‪) TCR( T‬‬ ‫واللمف‬
‫‪ -‬النوع اآلخر مثبتا دوما على اغشية‬
‫اللمفاويات ‪)BCR( B‬‬
‫ال يتم التعرف على الالذات (الببتيد‬ ‫التعرف مباشرة على الالذات (محدد‬ ‫طريقة التعرف على الالذات‬
‫المستضدي) إال اذا كان محمول من قبل‬ ‫المستضد) دون وساطة من قبل ‪HLA‬‬
‫الـ ‪ HLA‬الذات‬ ‫الذات‬

‫المنطقة المتغيرة (منطقة تثبيت‬


‫المستضد‬

‫(‪)TCR‬‬ ‫مستقبل اللمفاويات ‪)BCR( B‬‬

‫يتكون المستقبل الغشائي النوعي للمفاويات‪ )TCR( T‬من سلسلتين ببتيديتين تحتوي كل واحدة منها على ‪:‬‬
‫‪ ‬جزء ثابت (المنطقة ‪ : )C‬قسم منه خارجي وقسم آخر مندمج مع الغشاء الهيولي‬
‫‪ ‬جزء متغير (المنطقة ‪ : )V‬متجهة نحو الخارج وهي مسؤولة على التعرف المزدوج على المعقد (‪-HLA‬‬
‫الببتيد المستضدي‪.‬‬

‫حصيلة النشاط ‪: 7‬‬


‫يتم التخلص من المستضد أثناء االستجابة المناعية التي تتوسطها الخاليا بصنف ثان من الخاليا اللمفاوية هي الخاليا‬
‫اللمفاوية التائية السامة( ‪.) LTC‬‬
‫تتعرف الخاليا اللمفاوية السمية على المستضد النوعي بواسطة مستقبالت غشائية مكملة لمحددات المستضد‬
‫يثير تماس الخاليا اللمفا وية التائية السامة مع المستضد إفراز بروتين ‪ :‬البرفورين مع بعض األنزيمات الحالة ‪.‬‬
‫يُخرب البرفورين غشاء الخاليا المصابة بتشكيل ثقوب مؤديا إلى انحاللها‬

‫‪60‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫سلوك اللمفاويات ‪ LTC‬في وجود خلية مصابة‬


‫دقيقتان بعد الخطوة ‪C : B‬‬
‫‪10‬دقائق بعد الخطوة ‪D : B‬‬

‫‪B‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪D‬‬

‫‪A‬‬

‫نواة‬ ‫حبيبات‬
‫سيتوبالزم‬ ‫البرفورين‬
‫سيتوبالزم‬
‫نواة‬
‫خلية‬
‫‪LTC‬‬
‫مصابة‬

‫خلية عارضة‬ ‫خلية مستهدفة‬


‫أو مستهدفة‬
‫‪LTc‬‬
‫جزيئة ‪HLA‬‬
‫جزيئة التعرف‬ ‫الببتيد المستضدي‬
‫على ‪HLA‬‬ ‫مستقبل المفاوية ‪T‬‬
‫(‪)TCR‬‬
‫اللمفاوية ‪T‬‬

‫التعرف المزدوج للمفاويات ‪ T‬بفضل مستقبالتها‬


‫الغشائية ‪ TCR‬على المعقد "‪ - HLA‬محدد المستضد"‬

‫‪61‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫النشاط‪ : 8‬مصدر اللمفاويات ‪LTC‬‬


‫يهدف النشاط إلى تحديد مصدر ومكان نضج اللمفويات ‪ ، TL‬وكيف يتم انتخاب نوع اإلستجابة المناعية‬

‫‪ - 1‬منشأ الخاليا اللمفاوية ‪ T‬واكتساب كفاءتها المناعية‬


‫تجربة‪:1‬‬
‫يمثل جدول الوثيقة(‪ )1‬ضفحة‪ 100‬نتائج تجريبية أنجزت على مجموعة من الفئران ‪ ،‬بينما الوثيقة (‪ )2‬فتمثل زرع جلد‬
‫جرذ لفأر عديم الغدة التيموسية طبيعيا الصورتين (أ و ب) ‪.‬‬

‫فأر عديم الغذة التيموسية طبيعيا‬

‫قبل زرع الطعم‬

‫الوثيقة (‪)1‬‬

‫س‪ – 1‬ماهي المعلومات المستخرجة من مقارنة النتائج التجريبية (‪ 1‬مع ‪ )2‬و (‪ 1‬مع ‪ )3‬من الوثيقة (‪)1‬؟‬
‫ج‪ - 2‬المعلومات المستخرجة ‪:‬‬
‫من التجربة‪ : 1‬تنشأ الخاليا اللمفاوية ‪ LB‬و ‪ LT‬في نقي العظام‪.‬‬
‫من مقارنة (‪ 1‬مع ‪ : )2‬ظهور خاليا ‪ LB‬غير مرتبط بالغدة التيموسية بينما ظهور ‪ LT‬مرتبط بالغدة التيموسية‪.‬‬
‫من مقارنة (‪ 1‬مع ‪ : )3‬منشأ الخاليا اللمفاوية ‪ LT‬ال يتم في التيموس‬
‫االستخالص ‪:‬‬
‫تنشأ الخاليا اللمفاوية ‪ T‬في نخاع العظام و تكتسب خصائصها المناعية في الغدة التيموسية‪.‬‬

‫س‪ – 2‬إذا علمت أن رفض الطعوم تتدخل فيه خاليا لمفاوية ‪ ، LTC‬فسر إذا نتيجة الوثيقة (‪.)2‬‬
‫ج‪ – 2‬تفسير نتيجة الوثيقة (‪: )2‬‬
‫عدم رفض الطعم المبين ألن الفأر المجرد من الغدة التيموسية تنعدم عنده الخاليا اللمفاوية ‪ TL‬المسؤولة عن رفض الطعم‪.‬‬

‫تجربة‪: 2‬‬
‫بهدف التعرف على أصل الخاليا ‪ ،LTC‬نحضن نوع من الخاليا اللمفاوية ‪ )T8( T‬في وجود خلية مصابة بفيروس ‪ ،‬بعد‬
‫‪ 48‬ساعة من الحضن ‪ ،‬نحصل على خاليا ‪T‬لها القدرة على النشاط السمي وقادرة على تخريب الخاليا المصابة بالفيروس‬
‫والتي لها نفس خصائص الخلية المحرضة‪.‬‬
‫تمثل الوثيقة التالية ‪ ،‬مختلف مراحل تمايز ‪.LT8‬‬

‫‪62‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫كثافة (شدة) الظواهر المالحظة (‪)%‬‬

‫الزمن (بالساعات)‬

‫س‪ – 1‬ماذا تستخلص من التجربة فيما يخص أصل الخاليا اللمفاوية ‪ TC‬؟ عل اجابتك‪.‬‬
‫س‪ – 2‬باالستعانة بالوثيقة ‪ ،‬لخص مراحل تمايز اللمفاويات ‪ T8‬إلى ‪ LTC‬عند حدوث تماس مع المستضد النوعي‬
‫المحمول على الخلية العارضة لهذا المستضد ‪.‬‬

‫ج‪ – 2‬االستخالص ‪:‬‬


‫تنتج ‪ LTC‬من تمايز اللمفاويات ‪.T8‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫تكتسب ‪ LT8‬المنتقاة بعد ‪ 48‬س اعة من تعرضها للمستضد النوعي لها ‪،‬نشاط سمي ضد الخاليا المصابة وتتحول إلى‬
‫لمفاوية ‪ T‬سامة (‪.)LTC‬‬

‫ج‪ – 2‬مراحل تمايز ‪ T8‬إلى ‪: LTC‬‬


‫‪ ‬بعد تعرف ‪ LT8‬مباشرة على الخلية المصابة (االنتقاء النسيلي) ‪،‬تشرع في تركيب الـ ‪( ARN‬االستنساخ) ويزداد‬
‫شدة هذا النشاط ليصل الى ‪ %100‬بعد ‪ 4‬ساعات من الحضن‪.‬‬
‫‪ ‬ابتداء من الساعة الرابعة ‪ ،‬تشرع الخلية في تركيب البروتينات (الترجمة) ومن بينها مستقبالت االنترلوكين‪2‬‬
‫والتي تتوضع على سطح غشائها الهيولي‪.‬‬
‫‪ ‬بعد اليوم‪ 14‬من الحضن ‪ ،‬تشرع ‪ LT8‬المنشطة في التمايز باكتسابها خصائص بنيوية تسمح لها بأداء وظيفتها‬
‫االفرازية ‪ ،‬مثل تطور جهاز كولجي ‪ ،‬نمو الشبكة الهيولية المحببة ‪ ،‬تضاعف الميتوكندريات‪ )......‬وتصل شدة‬
‫التمايز الى ‪ %100‬بعد ‪ 72‬ساعة من الحضن لتخفض الشدة بعد هذه المدة الزمنية‪.‬‬
‫‪ ‬بعد‪ 18‬ساعة من الحضن ‪ ،‬تبدأ عملية ضعاف الـ ‪( ADN‬خالل المرحلة البينية) وتصل شدة التضاعف إلى‬
‫‪%100‬عند الساعة ‪ 48‬يلي تضاعف الـ ‪ ADN‬شروع الخلية في االنقسامات الخيطية المتساوية‪.‬‬
‫‪ ‬بعد ‪ 48‬ساعة من الحضن تبدأ الخاليا ‪ LTC‬الناتجة عن االنقسام الخيطي المتساوي في تركيب سمومه المتمثلة‬
‫في البرفورين وانزيم الغرانزيم وبذلك تكتسب سميتها ‪ ،‬تصل شدة السمية الى‪ %50‬عند الساعة ‪.96‬‬

‫‪ – 2‬دورة الغدة التيموسية (السعترية) في انتقاء النسائل اللمفاوية ‪ LT‬المؤهلة مناعيا ‪.‬‬
‫للغدة التيموسية دورا فعاال في انتقاء الخاليا طليعة ‪ LT‬التي نشأت في نقي العظام وذلك في غياب المستضد‪ ،‬فكيف يتم‬
‫ذلك؟‬
‫‪ ‬تبرز خاليا عارضة في التيموس بيبتيدات ذاتية ‪ P‬على سطح غشائها رفقة ‪ HLAI‬أو ‪ ، HLAII‬ومصير‬
‫اللمفاويات يتوقف على نتيجة تعرفها على المعقدات المعروضة‪.‬‬

‫‪63‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫مرحلة اإلنتقاء على مستوى الغدة التيموسية‪ :‬تتم في مرحلتين ‪:‬‬


‫‪ -‬اإلنتقاء األول (إيجابي)‪ :‬يتم في المنطقة القشرية للغدة السعترية (التيموسية) ‪ ،‬حيث يحتفظ فقط بالمفاويات ‪ T‬التي لديها‬
‫مستقبالت ‪ TCR‬تبدي تكامال مع ‪ HLA‬الذاتي‪.‬‬
‫‪ -‬اإلنتقاء الثاني (سلبي)‪ :‬يتم في المنطقة النخاعية (اللب) للغدة السعترية‪ ،‬حيث يحتفظ فقط باللمفاويات ‪ T‬التي لديها‬
‫مستقبالت ‪ TCR‬ال تبدي تكامال مع ببتيدات الذات ‪.P‬‬

‫التعرف على المعقد‪:‬‬ ‫عدم التعرف‬


‫‪ – HLA‬ببتيد ذاتي‬ ‫على ‪HLA‬‬
‫الذات‬

‫هدم لمفاوية ‪LT‬‬ ‫هدم لمفاوية ‪LT‬‬


‫(غير منتقاة)‬ ‫(غير منتقاة)‬

‫لمفاوية ‪LT‬‬ ‫لمفاوية ‪LT‬‬


‫منتقاة يحتفظ‬ ‫منتقاة يحتفظ‬ ‫لمفاوية‬
‫بها‬ ‫بها‬ ‫طالئعية ‪LT‬‬
‫جزيئة ‪HLA‬‬ ‫جزيئة ‪HLA‬‬ ‫مهاجرة من‬
‫عدم التعرف على المعقد‪:‬‬ ‫التعرف على‬ ‫نقي العظام‬
‫‪ – HLA‬ببتيد ذاتي‬ ‫‪ HLA‬الذات‬
‫بفضل ‪TCR‬‬

‫استغالل الوثيقة (‪ )3‬صفحة‪101‬‬

‫‪64‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫باالعتماد على نتائج الوثيقة (‪ )3‬صفحة‪:101‬‬


‫س‪ – 1‬حدد كيف تكتسب الخاليا اللمفاوية االنشائية لطليعة ‪ LT‬كفاءتها المناعية داخل الغدة التيموسية ‪.‬‬
‫ج‪ - 1‬كيف تكتسب الخاليا اللمفاوية االنشائية لطليعة ‪ LT‬كفاءتها المناعية ‪:‬‬
‫تقدم خاليا خاصة في الغدة التيموسية ببتيد ذاتي مثبتا على ‪ HLAI‬أو ‪: HLAII‬‬
‫‪ - 1‬كل طليعة‪ LT‬تتعرف على ببتيد ذاتي و على ‪ HLAI‬أو ‪ HLAII‬تتالشى‪ ،‬الحالتين (هـ وأ )‪.‬‬
‫‪ - 2‬كل طليعة ‪ LT‬ال تتعرف على ببتيد ذاتي و ال على ‪ HLA‬تتالشى‪ ،‬الحالة (ب)‪.‬‬
‫‪ - 3‬كل طليعة‪ LT‬ال تتعرف على ببتيد ذاتي و تتعرف على ‪ HLAI‬تنضج إلى ‪ LT8‬و أثناء نضججها تحجافظ علجى مؤشجر‬
‫‪ CD8‬الذي يميزها و تفقد ‪ ، CD4‬الحالة (ج)‪.‬‬
‫‪ - 4‬كل طليعة‪ LT‬ال تتعرف على ببتيد ذاتي و تتعرف على ‪ HLAII‬تنضج إلى ‪ LT4‬و أثناء نضججها تحجافظ علجى مؤشجر‬
‫‪ CD4‬الذي يميزها و تفقد ‪ ،CD8‬الحالة (د) ‪.‬‬
‫‪ ‬الخاليا اللمفاوية التي اكتسبت كفاءة مناعية تغادر الغدة التيموسية بالتجاه االعضاء اللمفاوية المحيطية‪.‬‬
‫س‪ – 2‬باستتتغالل معطيتتات الوثيقتتة (‪ ، )3‬استتتخرج أنتتواع الخاليتتا ‪ LT‬المؤهلتتة (ناضتتجة) مناعيتتا و التتتي تتواجتتد فتتي‬
‫العضوية ثم وضح المميزات الجزيئية لها ‪.‬‬
‫ج‪ – 2‬أنواع الخاليا ‪ LT‬المؤهلة مناعيا ‪:‬‬
‫‪ ‬نوعان هما ‪ LT4 :‬و ‪LT8‬‬
‫المميزات الجزيئية للخاليا اللمفاوية المؤهلة مناعيا‪:‬‬
‫‪ : LT4 ‬يميزها مؤشر‪ CD4‬كما تحتوي على مسجتقبل غشجائي ‪ TCR‬يتعجرف علجى المعقجدات "‪ – HLAII‬الببتيجد‬
‫المستضدي"‬
‫‪ : LT8 ‬يميزها مؤشر‪ CD8‬كمجا تحتجوي علجى مسجتقبل غشجائي ‪ TCR‬يتعجرف علجى المعقجدات "‪ – HLAI‬الببتيجد‬
‫المستضدي"‬

‫س‪ – 3‬الخاليا اللمفاوية ال تهاجم خاليا الذات ‪ ،‬علل إجابتك‪.‬‬


‫ج‪ – 3‬التعليل ‪:‬‬
‫ال تهاجم الخاليا اللمفاوية خاليا الذات و يعلل هذا بعدم التعرف على ببتيدات الذات (عجدم امجتالك الخاليجا اللمفاويجة المؤهلجة‬
‫مناعيا على مستقبالت غشائية متوافقة مع ببتيدات الذات)‪.‬‬

‫معلومات مفيدة‬
‫‪ : CD4‬جزيئات غليكوبروتينية تتواجد على غشاء الخاليا اللمفاوية ‪ LT4‬و تعتبر مؤشرات مميزة لها‪.‬‬
‫‪ : CD8‬جزيئات غليكوبروتينية تتواجد على غشاء الخاليا اللمفاوية ‪ LT8‬و تعتبر مؤشرات مميزة لها‪.‬‬
‫‪ : )T.cell receptor( TCR‬مستقبل غشائي يتواجد على غشاء الخاليا اللمفاوية ‪. LT‬‬

‫‪65‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫مصدر اللمفاويات ‪LTC‬‬


‫خلية عارضة‬
‫للمستضد‬

‫مستضد ببتيدي‬
‫االنتخاب اللمي‬ ‫مرتبط مع ‪HLAI‬‬

‫التضخيم اللمي‬

‫تمايز إلى ‪LTC‬‬

‫انحالل الخلية المستهدفة‬

‫‪ – 3‬عالقة الببتيد المستضدي بانتخاب الخاليا اللمفاوية ‪: LT8‬‬

‫تكتسب الخاليا اللمفاوية ‪ T‬كفاءتها المناعية داخل الغدة التيموسية ‪ ،‬وتصبح قادرة على التعرف على المستضدات الببتيدية‬
‫الغريبة التي تعرضها خاليا الجسم المصابة (في وجود مستضد ببتيدي)‪.‬‬

‫تمثل الوثيقة (‪ )4‬رسومات تخطيطية ‪ :‬األشكال (أ) تمثل أربعة خاليا لمفاوية ‪ LT8‬لنفس الحيوان ‪ ،‬بينما يمثل الشكل (ب)‬
‫خلية مصابة مقدمة للمستضد الببتيدي من نفس الحيوان السابق‪.‬‬

‫أما الوثيقة (‪ )5‬فتمثل رسومات تخطيطية آللية انتخاب خاليا لمفاوية ‪ LT8‬أثناء تعرفها على المستضد الببتيدي المقدم من‬
‫طرف خلية مصابة (مستهدفة)‪.‬‬

‫‪66‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫س‪ – 1‬حدد الخلية اللمفاوية من بين األشكال (أ) التي يمكنها التعرف على محدد المستضد الببتيدي المعروض من طرف‬
‫خلية الشكل (ب) من الوثيقة (‪ ، )4‬علل‪.‬‬
‫ج‪ - 1‬الخاليا اللمفاوية التي يمكنها التعرف على المستضد البيبتيدي المعروض من طرف الخلية المبينة بشكل ب ‪:‬‬
‫هي من نوع الخلية (رقم ‪ ، ) 4‬أي هي التي تنتخب للتعرف على المعقد "‪ – HLAI‬الببتيد المستضدي"‪.‬‬
‫التعليل‬
‫تحتوي الخلية ‪ LT8‬رقم‪ 4‬مستقبل غشائي ‪ TCR‬متكامل بنيويا مع المعقد "‪ – HLAI‬الببتيد المستضدي" المقدم ‪.‬‬

‫س‪ – 2‬ماذا تستخلص من الوثيقتين (‪ )4‬و(‪ )5‬فيما يخص اصل كل من الخاليا اللمفاوية ‪ T8‬و‪. Tc‬‬
‫ج‪ – 2‬أصل اللمفاويات ‪T8:‬‬
‫‪ ‬تتشكل الخاليا اللمفاوية التائية (‪ )LT8‬في نخاع العظام وتكتسب كفاءتها المناعية بتركيب مستقبالت غشائية نوعية‬
‫في الغدة التيموسية‪.‬‬
‫أصل اللمفاويات ‪: Tc‬‬
‫‪ ‬تنتج من تمايز الخاليا اللمفاوية ‪ T8‬الحاملة لمؤشر‪. CD8‬‬

‫معلومة مكملة ‪:‬‬


‫تنشأ الخاليا ‪ LT‬في نخاع العظام و تبدأ في هجرة هذا االخير ابتداء من األسبوع الثامن والتاسع من الحياة الجنينية أثناء‬
‫الحمل عند اإلنسان بينما عند الفأر فتبدأ في الهجرة ابتداء من اليوم العاشر من الحياة الجنينية‪.‬‬
‫تمر الخاليا ‪ LT‬طوال حياتها بنوعين من االنتقاء ‪:‬‬

‫‪67‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫األول‪ :‬في غياب المستضد و هدفه اكتساب كفاءة مناعية و تشكل خاليا ‪ LT‬ناضجة ويتم هذا النوع من اإلنتقاء في الغدة‬
‫التيموسية‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬في وجود المستضد وهدفه انتخاب لمة من ‪ LT‬الخاصة بهذا المستضد ويتم هذا النوع من االتقاء) االنتخاب(‬
‫أساسا في األعضاء المحيطية للجهاز المناعي‪.‬‬

‫انتقاء الخاليا اللمفاوية‪LT‬‬

‫في وجود المستضد‬ ‫في غياب المستضد‬

‫مقره الغدة التيموسية‬


‫مقره األعضاء المحيطية‬

‫انتخاب لمة من ‪ LT‬ذات‬ ‫هدفه تشكيل خاليا ‪T‬ذات‬


‫كفاءة مناعية متخصصة‬ ‫كفاءة مناعية‬
‫في نوع المستضد المقدم‬

‫س‪ – 3‬انطالقا من معطيات الوثيقتين (‪ 4‬و‪ ، ) 5‬بين كيف يتم‬


‫انتقاء ‪ LT8‬وتشكل ‪. LTC‬‬
‫ج‪ - 2‬كيفية انتقاء ‪ LT8‬وتشكل ‪: LTC‬‬
‫في وجود خلية مصابة تمر الخاليا اللمفاوية ‪ LT8‬بالمراحل التالية‪:‬‬
‫‪ ‬انتخاب لمة من ‪ LT8‬ذات مستقبل ‪ TCR‬متكامل بنيويا مع المعقد "‪ – HLAI‬الببتيد المستضدي" المقدم من‬
‫طرف الخلية المصابة‪ ،‬فتتعرف على المعقد و تتنشط‪.‬‬
‫‪ ‬تتكاثر الخاليا ‪ LT8‬المنتخبة ما يؤدي إلى زيادة عددها‪.‬‬
‫‪ ‬تتمايز‪ LT8‬إلى خاليا منفذة ‪.LTc‬‬

‫‪68‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫خلية عارضة للمستضد ‪CPA‬‬


‫انتخاب لمة من ‪LT 8‬‬ ‫المستضد ‪HLAI -‬‬

‫تضخيم لمة من ‪LT 8‬‬ ‫انقسامات‬

‫لمة من‬
‫‪LT CD8‬‬

‫تمايز إلى ‪ LT‬السمية‬


‫(‪)LTC‬‬
‫‪ - 1‬سلسلتي متعدد‬
‫الببتيد للمستقبل الغشائي‬
‫للمفاوية ‪)TCR(T‬‬
‫‪ – 2‬الجزء الثابت‬
‫لسلسلتين‬
‫‪ – 3‬الجزء المتغير‬
‫للسلسلتين‬
‫‪– 4‬ببتيد مستضدي‬
‫‪ – 5‬سالسل متعددة‬
‫الببتيد لجزيئة ‪HLA‬‬

‫‪ LTC‬ذات الذاكرة‬ ‫انحالل الخلية المستهدفة‬

‫جزيئات التعارف‬

‫حصيلة النشاط‪8‬‬

‫تنتج الخاليا اللمفاوية السامة من تمايز صنف من الخاليا اللمفاوية‪:‬الخاليا التائية (‪ ) LT8‬الحاملة لمؤشر ‪.CD8‬‬
‫تتشكل الخاليا اللمفاوية التائية (‪ ) LT8‬في نخاع العظام وتكتسب كفاءتها المناعية بتركيب مستقبالت غشائية نوعية‬
‫في الغدة التيموسية‪.‬‬
‫يتم انتخاب الخاليا اللمفاوية المتخصصة ضد ببتيد مستضدي عند تماس هذه األخيرة مع الخاليا المقدمة له ( ‪CPA‬‬
‫)‪.‬‬
‫تتكاثر الخاليا اللمفاوية المنتخبة وتشكل ل ّمة من الخاليا اللمفاوية التائية السامة ‪ LTc‬تمتلك نفس المستقبل الغشائي‬
‫التائي ‪.TCR‬‬

‫‪69‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫النشاط‪ : 9‬تحفيز الخاليا ‪LB ,LT8‬‬


‫‪LT8 LB‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫لمعرفة نوع العالقة الموجودة بين الخاليا اللمفاوية ‪ T4‬و‪ LB‬المتحسستين (أي تم تعرفهما من قبل على محدد المستضد من‬
‫نوع ‪ z‬المنحل)‪ .‬تؤخذ خاليا لمفاوية من طحال ‪ ،‬تنقل بعدها إلى وسط زرع داخل غرفة ماربروك ‪.Marbrook‬‬
‫تفصل الغرفة العلوية عن الغرفة السفلية بواسطة‬
‫غشاء نفوذ للجزيئات وغير نفوذ للخاليا‪ .‬يحتوي وسط الزرع مستضد (‪.)Z‬‬
‫نعزل ‪ 106‬خلية لمفاوية من طحال الفأر وخاصة اللمفاويات ‪ T4‬و‪.LB‬‬
‫‪ -‬بعد عدة أيام من الحضن في شروط تجريبية مختلفة نقدر تطور عدد الخاليا المنتجة لألجسام المضادة لـ (‪ . )z‬النتائج‬
‫المحصل عليها ممثلة بجدول الوثيقة (‪ )1‬صفحة ‪.103‬‬
‫‪ -‬نحصل على نفس النتائج عند عكس محتويات الغرفتين‪.‬‬
‫‪ -‬بينت أعمال أخرى أن اللمفاويات ‪ T4‬لها تاثير أيضا على الـ ‪ LT8‬وبكيفية مماثلة‪.‬‬

‫‪ -‬يوضح منحنيي الوثيقة (‪ )2‬نتائج زرع خاليا ‪ LB‬في وسط به االنترلوكين‪ ، )IL2( 2‬مواد كيميائية مفرزة من‬
‫خاليا ‪ LT4‬المساعدة‪ ،‬بتراكيز متزايدة (الشكل "أ") بينما الشكل "ب" فيمثل نتائج قياس عدد الخاليا ‪ LT8‬عند‬
‫شخص مصاب بورم جلدي‪.‬‬

‫الشكل (ب)‬ ‫الشكل (أ)‬

‫‪70‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫س‪ - 1‬حلل النتائج المحصل عليها في الوثيقة (‪ - )1‬ماذا تستنتج؟‬


‫ج‪ – 1‬تحليل نتائج الوثيقة (‪: )1‬‬
‫‪ ‬الخاليا اللمفاوية ‪ B‬المحسسة والمزروعة لوحدها في الغرفة السفلية ال تكون مصدر إال لعدد قليل من الخاليا‬
‫المفرزة لألجسام المضادة اال وهي الخاليا البالزمية (‪ 72‬لكل ‪ 106‬من خاليا الطحال) ‪.‬‬
‫‪ ‬بالمقابل عند زرع لمفاويات (‪ )T4‬مع خاليا لمفاوية ‪ B‬في نفس الغرفة أو في غرفتين منفصلتين يحدها غشاء نفود‬
‫للجزيئات ‪ ،‬فإن الخاليا اللمفاوية ‪ B‬تكون مصدر لعدد كبير من الخاليا البالزمية (‪ 960‬و ‪1011‬لكل ‪ 106‬من‬
‫خاليا الطحال) ‪.‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬
‫‪ ‬يوجد تعاون بين الخاليا ‪ LT4‬و‪ LB‬ضروري لتشكيل الخاليا البالزمية بعدد كبير‪.‬‬
‫‪ ‬الخاليا ‪ LT4‬تحفز ‪ LB‬على التكاثر والتمايز إلى خاليا بالزمية‬

‫س‪ – 2‬هل تسمح لك نتائج التجربة (‪ )3‬من جدول الوثيقة (‪ )1‬باستخراج نمط تأثير اللمفاويات ‪ LT4‬على ‪. LB‬علل‬
‫إجابتك‪.‬‬
‫ج‪ - 2‬نمط تأثير اللمفاويات ‪ LT4‬على ‪:LB‬‬
‫‪ ‬نمط التأثير هوتأثير كيميائي (عن طريق جزيئات كيميائية) ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫‪ ‬ويعلل ذلك بزيادة عدد الخاليا المنتجة لالجسام المضادة في التجربة ‪ 3‬رغم انفصال الخاليا اللمفاوية بغشاء يمنع‬
‫نفاذية الخاليا‪.‬‬

‫س‪ - 3‬ذكر بمصدر الخاليا اللمفاوية ‪.T4‬‬


‫ج‪ - 3‬ذكر بمصدر الخاليا اللمفاوية ‪:T4‬‬
‫‪ ‬بمصدر الخاليا اللمفاوية ‪ T4‬هي طالئع خاليا ‪ LT‬التي تنشأ في نقي العظام وتنضج في الغدة التيموسية باكتسابها‬
‫مستقبالت غشائية نوعية‪.‬‬

‫س‪ - 4‬ما هي المعلومة اإلضافية المستخرجة من تحليلك لمنحنيي الوثيقة (‪)2‬؟‬


‫ج‪ – 4‬تحليل منحى الشكل "أ" ‪:‬‬
‫‪ ‬عند إضافة االنترلوكين‪ 2‬الى وسط الزرع نالحظ مباشرة زيادة في عدد اللمفاويات ‪( LT8‬نتيجة تكاثرها) يتبع‬
‫بتناقص عددها (نتيجة تمايزها)‪.‬‬
‫تحليل منحنى الشكل "ب" ‪:‬‬
‫عند ارتفاع تركيز األنترلوكين في الوسط يرتفع عدد الخاليا البالزمية و حيث ‪:‬‬
‫‪ ‬من التركيز‪0‬إلى‪ )UI/L( 10‬من االنترلوكين‪ : 2‬عدد الخاليا المتمايزة ضعيف جدا‪.‬‬
‫‪ ‬من التركيز‪0‬إلى‪ )UI/L( 102‬من االنترلوكين‪: 2‬زيادة ضعيفة في عدد الخاليا المتمايزة‪.‬‬
‫‪ ‬من التركيز ‪ 102‬إلى‪ )UI/L( 104‬من االنترلوكين‪: 2‬زيادة سريعة في عدد الخاليا المتمايزة ‪ ،‬حيث يصل عدد‬
‫البالسموسيت إلى قيمة قصوى تقدر بـ ‪ 1000‬لكل ‪ 4.104‬من اللمفاويات األولية ‪.‬‬
‫المعلومة اإلضافية المستخرجة ‪:‬‬
‫‪ ‬تعتبر جزيئات ‪ IL2‬المفرزة من طرف الخاليا ‪ LT4‬المساعدة جزيئات محفزة لتكاثر وتمايز خاليا ‪ LB‬و ‪.LT8‬‬

‫س‪ – 5‬من خالل ما توصلت إليه في جوابك السابق علل ‪:‬‬


‫‪ ‬تسمية نمط الخلية ‪ LT4‬الممثلة في التجربة بـ (‪ )LTh‬الناتجة عن تمايز ‪ LT4‬إلى ‪ LTh‬و‪( LT4m‬ذات‬
‫الذاكرة)‪.‬‬
‫‪ ‬تسمية االنترلوكين‪ IL2 2‬بمادة محفزة (مبلغ كيميائي)‪.‬‬

‫ج ‪ -5‬تعليل التسمية ‪:‬‬


‫‪ LT4 ‬بالـ ‪ LT‬المساعدة (‪ : )LTh‬لها دور في تحريض (حث) الخاليا اللمفاوية االخرى منها الخاليا ‪LB‬‬
‫النتاج االجسام المضادة عن طريق افرازها لالنترلوكينات لتنشيط االستجابة المناعية‪.‬‬
‫‪ ‬االنترلوكين ‪ IL2‬بمادة محفزة (مبلغ كميائي) ‪ :‬النه يراقب تكاثر وتمايز الخاليا التائية والبائية ذات الكفاءة‬
‫المناعية‪.‬‬

‫‪71‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫س‪ - 6‬ماذا تستخلص من هذه النتائج التجريبية ؟‬


‫ج‪ – 6‬االستخالص ‪:‬‬
‫‪ ‬تحفز الخاليا اللمفاوية ‪ B‬و ‪ T‬ذات الكفاءة المناعية ضد المستضد عن طريق مواد كيميائية متمثلة في‬
‫األنترلوكينات تفرزها الخاليا اللمفاوية ‪ T‬المساعدة (تنتج الخاليا اللمفاوية ‪ T‬المساعدة من تمايز الخاليا‬
‫اللمفاوية ‪ T4‬النوعية )‬

‫‪ - 2‬آلية تحفيز الخاليا اللمفاوية ‪:‬‬


‫يلخص الرسم التخطيطي الموضح في الوثيقة (‪ )3‬صفحة (‪ )104‬آلية تحفيز (تنشيط) الحاليا اللمفاوية ‪LT‬‬
‫و‪.LB‬‬

‫خاليا لمفاوية قبل‬


‫التعرف على‬
‫المستضد‬

‫خاليا لمفاوية‬
‫تتعرف على‬
‫المستضد (االنتقاء‬
‫النسيلي)‬

‫س‪ - 1‬مالفرق بين الخاليا و‪ LB‬و‪ LT4‬و ‪ LT8‬قبل وبعد تنشيطها بالمستضد ؟‬
‫‪ -‬ماذا تستنتج ؟‬
‫ج‪ - 1‬الفرق بين الخاليا و‪ LB‬و‪ LT4‬و ‪ LT8‬قبل وبعد تنشيطها بالمستضد ‪:‬‬

‫بعد تنشيطها بالمستضد‬ ‫قبل تنشيطها بالمستضد‬


‫يكون غشاء الخاليا اللمفاوية ‪ LB‬و‪ LT4‬و ‪ LT8‬مزودا‬ ‫يكون غشاء الخاليا اللمفاوية ‪ LB‬و‪ LT4‬و ‪ LT8‬عديم‬
‫بالمستقبالت الغشائية للـ ‪IL2‬‬ ‫المستقبالت الغشائية للـ ‪IL2‬‬

‫االستنتاج ‪:‬‬
‫يؤدي تنشيط الخاليا اللمفاوية إلى تركيب مستقبالت االنترلوكين‪ IL2 2‬التي تتوزع على غشاء الخاليا المنشطة‪.‬‬

‫س‪ - 2‬سم الخاليا الناتجة (‪ )5.4.3.2.1‬من تحفيز كل من ‪LT8‬و‪ LB‬و‪.LT4‬‬


‫‪72‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫ج‪ – 2‬تسمية الخاليا الناتجة من تحفيز الخاليا اللمفاوية ‪:‬‬

‫مصدرها‬ ‫الخاليا الناتجة‬


‫‪LT8‬‬ ‫‪LTC : 1‬‬
‫‪LT4‬‬ ‫‪ LT4 : 2‬المساعدة (‪)Th‬‬
‫‪ LT4m : 3‬ذاكرة‬
‫‪LB‬‬ ‫‪ LBm : 4‬ذاكرة‬
‫‪ : 5‬بالسموسيت‬

‫الخالصة ‪ :‬نص علمي ‪ :‬آلية تحفيز الخاليا اللمفاوية ‪ LB‬و‪ LT‬من طرف ‪: LTh‬‬
‫‪ ‬الخاليا اللمفاوية ‪ LTh‬تفرز مواد كيميائية (االنترلوكينات من بينها ‪ ) IL2‬بواسطتها يتم تنشيط الخاليا اللمفاوية ‪TL8‬‬
‫و ‪ LB‬المحسستين لنفس المستضد ‪،‬الحتوائهما على مستقبالت نوعية لالنترلوكين ‪.IL2‬‬

‫تكاثر الخاليا اللمفاوية المنشطة ‪ TL8‬و ‪ TB‬وتتمايز بعض الخاليا اللمفاوية ‪ TB‬إلى خاليا بالزمية تنتج االجسام‬
‫المضادة ‪ ،‬وتتمايزبعض الخاليا اللمفاوية ‪ TL8‬إلى خاليا سامة (‪. )TLL‬‬

‫‪ ‬ال تؤثر األنترلوكينات إال على اللمفاويات المنشطة أي اللمفاويات الحاملة للمستقبالت الغشائية الخاصة بهذه‬
‫األنترلوكينات والتي تظهر بعد االتصال بالمستضد كما هو موضح في الوثيقة التالية ‪:‬‬

‫اللمفاويات ‪( LT CD4‬بنفسجي) على اتصال‬


‫مع ‪( LB‬احمر) وتحفيزها عن طريق تحرير‬
‫االنترلوكينات‬

‫المقصود بالتنشيط ‪ :‬نقصد بالتنشيط ‪ ،‬تغير النمط الظاهري على المستوى الخلوي‬
‫الحصيلة المعرفية للنشاط‪:9‬‬
‫تتم مراقبة تكاثر و تمايز الخاليا التائية والبائية ذات الكفاءة المناعية عن طريق مبلغات كيميائية‪:‬هي‬
‫األنترلوكينات‪،‬التي يفرزها صنف آخر من الخاليا اللمفاوية التائية المساعد ة (‪ )Th‬الناتجة عن تمايز الخاليا التائية(‬
‫‪ ) LT4‬المتخصصة التي يكون تنشيطها ُمحرضا بالتعرف على المستضد ‪.‬‬
‫ال تؤثر األنترلوكينات إال على اللمفاويات المنشطة أي اللمفاويات الحاملة للمستقبالت الغشائية الخاصة بهذه‬
‫األنترلوكينات والتي تظهر بعد االتصال بالمستضد‪.‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫النشاط‪ : 10‬إختبار نمط االستجابة المناعية‬

‫تبين في النشاطات السابقة أن الخاليا اللمفاوية ‪ LT4‬المساعدة (‪ )LTh‬تلعب دورا محوريا في تحفيز الخاليا اللمفاوية ‪ B‬و‬
‫‪ T‬عن طريق إفرازها لألنترلوكين‪. 2‬‬
‫كيف يتم اختيار نمط االستجابة المناعية المناسبة ؟‬

‫‪ – 1‬إظهار العالقة الوظيفية بين البالعات والخاليا اللمفاوية‬


‫أ – تجربة ‪:‬‬
‫نحضر ‪ 5‬أوساط زرع انطالقا من خاليا لنفس الفأر الذي حقن مسبقا بمكورات رئوية ميتة ‪. PNT‬تحتوي هذه األوساط‬
‫على بالعات كبيرة‪ ،‬ثم نضيف إلى بعضها خاليا لمفاوية ‪ LB‬أو ‪ LT‬أو (‪ LB‬و ‪ )LT‬معا‪.‬‬
‫نضيف إلى هذه المزارع مكورات رئوية حية (‪ ، )Pn‬الوثيقة (‪-1‬أ)‪.‬‬
‫بعد ساعة من تماس البالعات الكبيرة مع المكورات الحية في الوسط ‪ 5‬نقوم بإفراغ السائل الطافي ونغسل الوعاء (تبقى‬
‫البالعات الكبيرة عالقة بجدار الوعاء)‪ ،‬يضاف إليه وسط يحتوي على لمفاويات (‪ LB‬و ‪ )LT‬معا‪.‬‬
‫‪ ‬نعاير بعد بضعة أيام كمية الغلوبيلينات المناعية (األجسام المضادة) في السائل الطافي لألوساط الخمسة‪ ،‬نتائج‬
‫المعايرة موضحة في بيان الوثيقة (‪-1‬ب)‪.‬‬

‫الوثيقة (‪-1‬أ)‬

‫الوثيقة (‪-1‬ب)‬

‫س‪ – 1‬حلل النتائج التجريبية الممثلة في الوثيقة‪( 1‬أ وب) – ماذا تستنتج؟‬
‫ج‪ – 2‬تحليل النتائج ‪:‬‬
‫‪ ‬في الوسط‪ : 1‬يحتوي على البالعات الكبيرة فقط ‪ :‬نالحظ أن كمية األجسام المناعية منعدمة ما يدل أن مصدرها ليست‬
‫البالعات الكبيرة‪.‬‬
‫‪ ‬في الوسط‪ : 2‬يحتوي على ‪ LB‬فقط ‪ :‬نالحظ ان كمية االجسام المضادة قليلة جدا ’اذن الخاليا اللمفاوية ‪ B‬تسمح‬
‫بافراز االجسام المضادة بكمية قليلة جدا‪.‬‬
‫‪ ‬في الوسط‪ : 3‬يحتوي على ‪ LB‬و ‪ LT‬معا ‪ :‬نالحظ زيادة طفيفة نسبيا في كمية االجسام المضادة ‪.‬‬
‫‪ ‬في الوسط‪ : 4‬يحتوي على البالعات الكبيرة مع اللمفاويات ‪ T‬و ‪ : B‬نالحظ كمية األجسام المضادة في الوسط كثيرة‬
‫دليل على أن تركيبها المكثف مرتبط بتواجد ‪ LT‬والبالعات الكبيرة (و ماكروفاج) ‪.‬‬

‫‪74‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫‪ ‬في الوسط‪ : 5‬يحتوي على االنماط الثالثة من الخاليا ‪ ،‬اال ان الخاليا اللمفاوية ‪B‬و‪ T‬لم يكن لها أي تماس مع‬
‫المستضد ( البالعات الكبيرة كانت على تماس مباشر مع المكورات الرئوية ) ‪ :‬يكون افراز كبيرة لالجسام المضادة‬
‫كما في الوسط (‪ ، ) 4‬فقد تمكنت البالعات من تحسيس الخاليا اللمفاوية بوجود المستضد وبالتالي اثارة استجابة مناعية‪.‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬
‫‪ ‬تتطلب االستجابة المناعية الفعالة تعاون بين البالعات و اللمفاويات ‪ B‬و ‪.T‬‬

‫س‪ – 2‬هل تسمح مقارنة نتائج التجربتين ‪ 2‬و‪ 4‬من الوثيقة‪( 1‬أ و ب) بتأكيد النتائج المحصل عيها في تجربة‬
‫ماربروك ‪ ,‬وضح ذلك ‪.‬‬
‫ج‪ – 2‬نعم‬
‫التوضيح ‪:‬‬
‫‪ ‬تبين النتائج بان الخاليا اللمفاوية المحفزة ‪ BB‬لوحدها تعطي كمية ضئيلة من االضداد في حين عدد األجسام‬
‫المضادة يكون مكثف عندما تكون مع( ‪ ، ) BL4‬هذه األخيرة تفرز مبلغات كيميائية تتمثل في االنترلوكينات التي‬
‫تحفز ‪ BB‬المحسسة على التكاثر والتمايز الى خاليا بالزمية المفرزة من االجسام المضادة‪.‬‬

‫ب – العالقة بين اللمفاويات و البلعميات الكبيرة‬


‫لتفسير نتائج التجربة ‪ 5‬من الوثيقة‪ 1‬نقدم لك الوثيقة (‪ )2‬صفحة ‪106‬التي تبين مصير مستضد مستدخل من طرف‬
‫البالعات وعواقب ذلك‪.‬‬

‫– باالعتماد على الوثيقة (‪: )2‬‬


‫س‪ - 1‬صف المراحل المرقمة المؤدية إلى تشكل المعقد " ‪ – HLAII‬محدد المستضد" ‪.‬‬
‫س‪ - 2‬سم الخلية اللمفاوية التي تتعرف على المعقد المتشكل‪ ،‬معلال إجابتك‪.‬‬
‫س‪ - 3‬بناءا على جوابك في ‪ 2‬و معلوماتك ‪ ،‬فسر نتائج المرحلة (‪ )5‬قبل الغسل وبعد الغسل‪.‬‬

‫ج‪ - 1‬وصف المراحل المرقمة المؤدية إلى تشكل المعقد " ‪ – HLAII‬محدد المستضد"‪:‬‬
‫‪ ‬إحاطة المستضد بثنية غشائية‪.‬‬
‫‪ ‬إدخال المستضد ضمن حويصل (حويصل اقتناص أو فجوة بالعة)‬
‫‪ ‬هضم جزئي للمستضد إلى محددات مستضد بعد التحام غشاء الليزوزوم األولي الذي يحتوي على أنزيمات مع‬
‫غشاء الفجوة‪.‬‬
‫‪ ‬التحام غشائي للحويصل الذي يحتوي على محددات مستضد مع الحويصل الذي يحتوي على جزيئة ‪HLAII‬‬
‫والتي تم تركيبها في الشبكة الهيولية حسب التعبيرالمورثي ثم انتقل إلى جهاز غولجي و تشكل المعقد ‪– HLAII‬‬
‫محدد المستضد ‪.‬‬
‫‪ ‬هجرة الحويصل الذي يحتوي على المعقد نحو الغشاء الهيولي للبالعة ليلتحم معه وعرض المعقد‪.‬‬
‫‪ ‬تفرز الخلية العارضة ‪.IL1‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫ج‪ - 2‬الخلية اللمفاوية التي تتعرف على المعقد " ‪ – HLAII‬محدد المستضد" المعروض من طرف الخلية العارضة‬
‫هي ‪:‬‬
‫‪ ‬الخلية اللمفاوية ‪.LT4‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫‪ ‬ألن خاليا ‪ LT4‬هي التي تحتوي على مستقبالت غشائية ‪ TCR‬يمكنها التعرف المزدوج على المعقد المعروض‬
‫أي " ‪ – HLAII‬محدد المستضد"‬
‫ج‪ - 3‬تفسير نتائج المرحلة (‪ )5‬قبل الغسل وبعد الغسل ‪:‬‬
‫‪ ‬قبل الغسل ‪ :‬تواجد البالعة الكبيرة مع المستضد أدى إلى بلعمته من طرف هذه األخيرة ثم هضمه جزئيا ثم تثبيت‬
‫محدداته المستضدية مع ‪ HLAII‬ضمن حويصل ثم عرض المعقد على غشائها‪.‬‬
‫‪ ‬بعد الغسل ‪:‬ال يوجد مستضد حر في الوسط و لكن يوجد محدد مستضد على ‪ HLAII‬المثبت على الغشاء ‪،‬‬
‫تتعرف ‪ LT4‬على هذا المعقد فتتنشط وتفرز ‪ IL2‬الذي يسبب تكاثرها وتكاثر‪ LB‬ثم يتمايز جزء منها ليعطي‬
‫خاليا بالسموسيت المفرزة لألجسام المضادة ما يفسر نتائج المرحلة (‪. )5‬‬

‫س‪ – 4‬علل تسمية البالعات بخاليا عارضة ‪.‬‬


‫ج‪ – 4‬تعليل تسمية البالعات بخاليا عارضة ‪:‬‬
‫‪ ‬لكونها تقوم بعرض محددات المستضد على غشائها‪.‬‬

‫س‪ - 5‬ياستغالل الوثيقة(‪ )3‬حدد الطبيعة الكيميائية لالنترلوكينات ثم علل تسمية هذه الجزيئات بالمبلغات الكيميائية‪.‬‬
‫ج‪ - 5‬الطبيعة الكيميائية ‪:‬‬
‫‪ ‬بروتينات سكرية‬
‫تعليل تسمية هذه الجزيئات بالمبلغات الكيميائية ‪:‬‬
‫‪ ‬تقوم بنقل معلومات (إشارات) الى الخاليا المستهدفة (المحسسة) وتحثها على التكاثر والتمايز‪.‬‬

‫رسم تخطيطي يوصح العالقة بين الخاليا اللمفاوية والبالعات الكبيرة (الماكروفاج)‬

‫‪76‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫‪ – 2‬العالقة بين مصدر المستضد ونمط االستجابة المناعية‬

‫يبين الشكلين (أ وب) من الوثيقة (‪ )4‬صفحة ‪ 107‬خلية مصابة (مستهدفة) وخلية عارضة على التوالي أثناء تقديمهما‬
‫لمحدد المستضد الببتيدي‪.‬‬

‫س ‪ -1‬حدد مصدر المستضد البيبتيدي المقدم على ‪ HLA‬في كل حالة‪ .‬ماذا تستنج؟‬
‫ج‪ - 1‬مصدر المستضد البيبتيدي المقدم على ‪ HLA‬في كل حالة ‪:‬‬
‫الشكل (ا) ‪ :‬مصدره داخلي ركبته الخلية نتيجة إصابتها بالفيروس‪.‬‬
‫الشكل ب) ‪ :‬مصدره خارجي قامت البالعات ببلعمته ثم عرض جزء منه على ‪.HLAII‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬
‫‪ ‬البيبتيدات الناتجة عن البروتينات داخلية المنشأ (بروتينات فيروسية ‪،‬بروتينات الخاليا السرطانية‪ )..‬تقدم على‬
‫سطح أغشية الخاليا المصابة مرتبطا بجزيئات ‪ HLAI‬بينما البيبتيدات الناتجة عن البروتينات خرجية المنشأ تقدم‬
‫على سطح أغشية الخاليا العارضة مرتبطا بجزيئات ‪. HLAII‬‬

‫نسمي كل خلية تقدم محدد المستضد مثبتا على‬ ‫نسمي كل خلية قادرة على إدخال مستضد‬
‫‪ HLAI‬بخلية مستهدفة (‪)cellule cible‬‬ ‫وعرض محدداته المستضدية مثبتا على‬
‫مثل الخاليا المصابة بالفيروس او الخاليا‬ ‫‪ HLAII‬بخلية عارضة ونرمز لها بـ ‪CPA‬‬
‫السرطانية‪..‬‬

‫س‪ – 2‬قارن في جدول كيفية تشكل المعقد "محدد المستضد – ‪ "HLA‬من الشكلين (أ وب) ‪.‬‬
‫ج‪ - 2‬مقارنة كيفية تشكل المعقد "محدد المستضد – ‪ "HLA‬من الشكلين (أ وب) ‪:‬‬
‫المعقد ‪ – HLAII‬محدد المستضد‬ ‫المعقد ‪ – HLAI‬محدد المستضد‬
‫البيبتيد المقدم خارجي المنشأ‬ ‫البيبتيد المقدم داخلي المنشأ‬
‫يركب الببتيد المستضدي في هيولى الخلية المصابة ويفكك الببتيد المستضدي مركب خارج الخلي العارضة التي قامت‬
‫بإدخاله بالبلعمة ثم تفكيكه إلى محددات مستضد ضمن‬ ‫في الشبكة الهيولية الفعالة إلى محددات مستضد‪.‬‬
‫حويصل‬
‫يتشكل المعقد ‪ – HLAII‬محدد المستضد داخل حويصل‬ ‫يتشكل المعقد ‪ – HLAI‬محدد المستضد داخل الشبكة‬
‫الهيولية الفعالة ثم ينتقل نحو الغشاء الهولي ضمن حويصل بعد التحام الحويصل الذي يحتوي على محددات المستضد‬
‫مع الحويصل الذي يحتوي على ‪ HLAII‬ثم ينتقل نحو‬ ‫ليتم عرضه‪.‬‬
‫الغشاء الهولي ليم عرضه‪.‬‬

‫‪77‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫س‪ – 3‬باالعتماد على معلوماتك حدد الخلية اللمفاوية ‪ LT‬التي تتعرف على المعقد محدد المستضد –‪ HLA‬في كل‬
‫حالة مع التعليل ‪.‬‬
‫ج‪ - 3‬الخلية اللمفاوية التي تتعرف على كل معقد‪:‬‬
‫‪ ‬الخلية اللمفاوية التي تتعرف على المعقد ‪ – HLAI‬محدد المستضد المعروض من طرف الخلية المستهدفة هي‬
‫الخلية اللمفاوية ‪LT8‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫ألن خاليا ‪ LT8‬هي التي تحتوي على مستقبالت غشائية ‪ TCR‬يمكنها التعرف على جزيئات ‪ HLAI‬وال يتعرف على‬
‫جزيئات ‪.HLAII‬‬
‫‪ ‬الخلية اللمفاوية التي تتعرف على المعقد ‪ – HLAII‬محدد المستضد المعروض من طرف الخلية العارضة هي‬
‫الخلية اللمفاوية ‪. LT4‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫ألن خاليا ‪ LT4‬هي التي تحتوي على مستقبالت غشائية ‪ TCR‬يمكنها التعرف على جزيئات ‪ HLAII‬وال يتعرف على‬
‫جزيئات ‪.HLAI‬‬

‫س‪ - 4‬بناءا على معلوماتك السابقة و معطيات شكلي الوثيقة (‪ ، )4‬بين كيف يسمح مصدر محدد المستضد بتحديد نوع‬
‫االستجابة المناعية‪.‬‬
‫ج‪ - 4‬يسمح مصدر محدد المستضد بتحديد نوع المناعة حيث‪:‬‬
‫‪ ‬في حالة مستضد داخلي المنشأ ‪ :‬نوع المناعة التي تؤدي إقصاء الخلية المصابة هي مناعة خلوية‪.‬‬
‫‪ ‬في حالة مستضد حر ‪ :‬نوع المناعة التي تؤدي إلى تثبيطه هي مناعة بوسيطة أجسام مضادة‪.‬‬

‫‪78‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫نمط االستجابة المناعية مرتبطا بمحدد المستضد‬

‫البيبتيدات الناتجة عن البروتينات ال ُمستدخلة (خارجية‬ ‫البيبتيدات الناتجة عن البروتينات داخلية المنشأ‬
‫المنشأ ) تعرض على سطح أغشية الخاليا العارضة‬ ‫(بروتينات فيروسية ‪،‬بروتينات الخاليا السرطانية‪)..‬‬
‫مرتبطة أساسا بجزيئات الـ‪ HLA‬من الصنف( ‪ (II‬إلى‬ ‫تقدم على سطح أغشية الخالياالمستهدفة مرتبطا‬
‫الخاليا المساعدة التي تحمل مؤشرات من النوع‬ ‫بجزيئات الـ‪ HLA‬من الصنف )‪ (I‬إلى الخاليا التائية‬
‫‪. CD4‬‬ ‫التي تحمل مؤشرات الخاليا التائية القاتلة ‪.CD8‬‬

‫مالحظة ‪ :‬ما دام االستجابتين تتطلب ‪ LT4‬فهذه األخيرة تتعرف على المستضد المعروض على ‪ HLAII‬من طرف‬
‫البالعات بعد بلعمته‪.‬‬

‫مقارنة بين الببتيد المستدخل وخارجي المنشأ‬


‫داخلي المنشأ‬ ‫خارجي المنشأ‬ ‫وجه المقارنة‬

‫داخل الخلية المستهدفة‬ ‫خارج الخلية العارضة‬ ‫منشؤه‬

‫) المصابة ‪ ،‬سرطانية ‪،‬طافرة(‬

‫في الهيولى‬ ‫ضمن الحويصل‬ ‫هضمه‬

‫على ‪HLAI‬‬ ‫على‪HLAII‬‬ ‫عرضه‬

‫في الشبكة الهيولية الفعالة‬ ‫في الحويصل الناتج من االلتحام‬ ‫مقر تشكل المعقد ‪ -HLA‬محدد‬
‫المستضد‬

‫‪79‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫‪ – 3‬دور الخاليا اللمفاوية ‪ LB‬كعارضة‬


‫تمثل الوثيقة (‪ )5‬صفحة ‪ 107‬مراحل تشكل وعرض مستضد ببتيدي من طرف ‪.LB‬‬

‫‪ -1‬تتعرف ‪ LB‬على المستضد البروتيني‬ ‫‪1‬‬


‫م د‬
‫بواسطة مستقبلها الغشائي‪.BCR‬‬ ‫م‬
‫‪4- 3-2-2‬إدخال المستضد البروتيني‬
‫ضمن حويصل ثم تفكيكه إلى قطع ببتيدية‬
‫)‪10‬إلى‪ 20‬حمض أميني (‪ `4.‬عودة‬
‫الجسم المضاد لى الغشاء ‪....‬‬ ‫‪‘4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪-5‬تثبيت القطع الببتيدية المجزأة على‬
‫‪HLAII‬و هذا داخل الحويصل‪ -.‬تفاصيله‬
‫‪5‬‬
‫الحقا‪-‬‬
‫‪ -6‬عرض المعقد ‪ -HLAII‬محدد‬ ‫جهاز‬
‫المستضد على الغشاء لتتعرف عليه‬ ‫غ ل ي‬
‫‪4‬‬
‫الخلية ‪.LT4‬‬

‫حصيلة النشاط‪: 10‬‬


‫يكون انتقاء نسائل من الخاليا البائية أو التائية وبالتالي نمط االستجابةالمناعية مرتبطا بمحدد المستضد حيث ‪:‬‬
‫‪ ‬البيبتيدات الناتجة عن البروتينات داخلية المنشأ (بروتينات فيروسية‪،‬بروتينات الخاليا السرطانية‪ )..‬تقدم على‬
‫سطح أغشية الخاليا العارضة مرتبطا بجزيئات الـ ‪ HLAI‬إلى الخاليا التائية التي تحمل مؤشرات الخاليا التائية‬
‫القاتلة ‪. CD8‬‬
‫‪ ‬يكون تنشيط هذه الخاليا مضاعف‪:‬‬
‫‪ -‬تنشط أوال من طرف الخاليا العارضة عن طريق األنترلوكين ‪.IL1‬‬
‫‪ -‬تنشط في مرحلة ثانية من طرف الخاليا التائية المساعدة ‪( Th‬النوعية لهذا المستضد) عن طريق‬
‫األنترلوكين‪.)IL2 ( 2‬‬
‫‪ ‬البيبتيدات الناتجة عن البروتينات المستدخلة (خارجية المنشأ ) تقدم مرتبطة أساسا بجزيئات ‪ HLAII‬إلى‬
‫الخاليا المساعدة التي تحمل مؤشرات من النوع ‪. CD4‬‬
‫‪ -‬الخاليا التائية المساعدة المنشطة عن طريق األنترلوكين‪ )IL1( 1‬تنشط بدورها الخاليا البائية‬
‫النوعية لنفس المستضد‪.‬‬
‫‪ -‬األنترلوكينات عبارة عن بروتينات سكرية‪.‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫مخطط تحصيلي للتفاعالت المناعية النوعية (الخلطية والخلوية)‬

‫دخول المستضد ) فيروس ‪ ،‬بكتيريا‪)........‬‬


‫الى الوسط الداخلي (العضوية)‬
‫الحث ‪:‬‬
‫‪ -‬االنتقاء والتعرف‬
‫‪ -‬التنشيط‬ ‫البالعات الكبيرة ‪ :‬بلعمة وهضم المستضد‬

‫عرض محددات المستضد على سطح البالعات‬

‫التعرف المباشر‬ ‫التعرف بواسطة‬ ‫التعرف بواسطة‬


‫بواسطة‬ ‫اللمفاويات ‪T4‬‬ ‫اللمفاويات ‪T8‬‬
‫اللمفاويات ‪B‬‬

‫التضخيم‬
‫‪ -‬التكاثر‬
‫نسيالت منتقاة من‬
‫‪ -‬التمايز‬
‫اللمفاويات‪T4‬‬

‫نسيالت منتقاة من‬ ‫‪IL2‬‬ ‫‪LT4‬‬ ‫‪IL2‬‬ ‫نسيالت منتقاة من‬


‫اللمفاويات ‪LB‬‬ ‫مساعد ‪LTh:‬‬ ‫اللمفاويات ‪T8‬‬

‫تمايز اللمفاويات ‪ LB‬الى خاليا‬ ‫تمايز اللمفاويات ‪LT8‬‬


‫بالزمية (بالسموسيت)‬ ‫الى ‪ LTC‬السمية‬

‫مرحلة التنفيد ‪:‬‬


‫تسمح بالقضاء‬ ‫انتاج اجسام مضادة‬
‫على المستضد‬ ‫نوعية للمستضد‬

‫تكوين المعقدات المناعية‬


‫التعرف المزدوج و‬
‫انحالل الخاليا المصابة‬
‫(المستهدفة)‬
‫تعديل المستضد وابطال‬ ‫تنشيط البلعمة‬
‫مفعوله‬

‫نوعية ذات وساطة خلطية‬ ‫نوعية ذات وساطة خلوية‬


‫ال نوعية‬

‫‪81‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫رسم تخطيطي آللية الدفاع عن العضوية ودور البروتينات في ذلك‬

‫اللمفاويات ‪T8‬‬ ‫اللمفاويات ‪T4‬‬ ‫اللمفاويات ‪LB‬‬


‫تنشأ في نقي العظام ثم تنضج في‬ ‫تنشأ في نقي العظام ثم‬ ‫نخاع (نقي) العظم‬ ‫األعضاء المنتجة األصلية‬
‫الغدة التيموسية‬ ‫تنضج في الغدة التيموسية‬ ‫(االعضاء المركزية)‬
‫الطحال ‪ ،‬العقد اللمفاوية‬ ‫الطحال ‪ ،‬العقد اللمفاوية‬ ‫الطحال ‪ ،‬العقد اللمفاوية‬ ‫األعضاء اللمفاوية‬
‫الثانوية‬
‫(األعضاء المحيطية)‬
‫مستقبالت ‪)TCR(T‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬مستقبالت‬ ‫أجسام مضادة غشائية‬ ‫المستقبالت الغشائية‬
‫‪CD8 -‬‬ ‫‪)TCR(T‬‬
‫‪CD4 -‬‬
‫تنشيط ‪،‬تكاثر ‪ ،‬تمايز مجموعة‬ ‫تنشيط ‪ ،‬تكاثر ‪LT4‬‬ ‫تنشيط ‪،‬تكاثر ‪ ،‬تمايز‬ ‫التأثير التحفيزي‬
‫دون االخر‬ ‫مجموعة دون االخر‬ ‫للمستضد‬
‫‪ LTC‬السمية‬ ‫‪ LT4‬المفرزة‬ ‫‪ -‬خاليا بالسموسيت‬ ‫نوع الخاليا الناتجة عن‬
‫لالنترلوكينات‬ ‫‪ LB -‬ذات الذاكرة‬ ‫التمايز‬
‫‪ LT4‬ذات الذاكرة‬
‫ال‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫القدرة على إنتاج االجسام‬
‫المضادة‬
‫‪ = LTC‬تخرب الخاليا المصابة‬ ‫تنتج االنترلوكينات المحفزة‬ ‫اليالسموسيت تنتج وتفرز‬ ‫دورها في االستجابة‬
‫او السرطانية ( المستهدفة) ‪.‬‬ ‫لـ ‪ LT8‬و‪LB‬المنشطة‬ ‫االجسام المضادة التي‬ ‫المناعية‬
‫تسري في الدم واللمف‬
‫لتعديل مولد الضد (معقدات‬
‫مناعية) الموجود خارج‬
‫الخاليا (الدم واللمف)‬
‫‪82‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫اختبر معلوماتي‬
‫تتطلب حدوث االستجابة المناعية النوعية مرحلة تحضيري‪.‬‬
‫تمثل الوثيقة (‪ )1‬صور بالمجهر االلكتروني مأخوذة من عقدة لمفاوية ‪.‬‬

‫الشكل (أ)‬ ‫لمفاوية‬ ‫الشكل (ب)‬

‫خلية‬
‫عارضة‬

‫الوثيقة‪1‬‬
‫‪ – 1‬اشرح لماذا االستجابة المناعية النوعية تتطلب مرحلة تحضيرية ‪.‬‬
‫تمثل الوثيقة (‪ )2‬تفاصيل مرا حل وآلية هذه الخطوة التحضيرية المبينة في الوثيقة (‪.)1‬‬

‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪14‬‬

‫الوثيقة‪2‬‬
‫‪ – 2‬تعرف على البيانات المرقمة من ‪ 1‬إلى ‪ 14‬من الوثيقة (‪)2‬‬
‫‪ – 3‬باستغاللك لمعطيات الوثيقة (‪ 1‬و‪ ، )2‬لخص مراحل وآليات هذه المرحلة التحضيرية ‪.‬‬

‫‪83‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫النشاط ‪ : 11‬سبب فقدان المناعة المكتسبة‬

‫يفقد الجهاز المناعي قدرته على الدفاع عن الذات نتيجة إصابة بعض خالياه بفيروس ‪ ، VIH‬المسبب‬
‫لمرض فقدان المناعة المكتسب (السيدا)‪.‬‬
‫‪ ‬كيف يحدث هذا الفيروس عجزا في الجهاز المناعي ؟‬

‫‪ – 1‬الخاليا المستهدفة من طرف فيروس ‪VIH‬‬


‫لمعرفة الخاليا المستهدفة من طرف فيروس نجري الدراسة التالية ‪:‬‬
‫المرحلة ‪: 1‬‬
‫تمثل الوثيقة (‪ )1‬صورتين بالمجهر االكتروني الماسح لخليتين لمفاويتين ‪ ، T‬الشكل (أ) خلية ‪ LT‬غير مصابة ‪ ،‬بينما‬
‫الشكل (ب) خلية لمفاوية ‪ T‬مصابة بفيروس ‪. VIH‬اما الوثيقة (‪ )2‬فتمثل مظهر لجزء من غشاء الخلية اللمفاوية المصابة‬
‫خالل فترات زمنية مختلفة من تطور اإلصابة‪.‬‬

‫الشكل (أ)‬ ‫الشكل (ب)‬

‫س‪ – 1‬قارن بين مظهرغشاء الخلية المصابة بغشاء الخلية العادية من خالل شكلي الوثيقة (‪.)1‬‬
‫ج‪ - 1‬المقارنة بين مظهرغشاء الخلية المصابة بغشاء الخلية العادية ‪:‬‬
‫‪ ‬يبدو الغشاء الهيولي للخلية المصابة غير مستوي وعليه تبرعمات كثيرة ‪ ،‬بينما الغشاء الهيولي للخلية الغير‬
‫مصابة يكون مستوي تقريبا ‪ ،‬وخال من التبرعمات‪.‬‬

‫س‪ – 2‬باالعتماد على أشكال الوثيقة (‪ ، )2‬أشرح مظهر الخلية (ب) من الوثيقة (‪.)1‬‬
‫ج‪ - 2‬شرح مظهر الخلية (ب) ‪:‬‬
‫‪ ‬مظهر الخلية المصابة الذي يعود لتطور الفيروس داخل الخلية ثم خروجه منها بظاهرة الطرح الخلوي ‪.‬‬

‫المرحلة‪2‬‬
‫تزرع خارج الجسم خاليا لمفاوية ‪ T4‬و‪ T8‬مع فيروس ‪ ، VIH‬ونتتبع تطور نسبة هذه الخاليا ‪ ،‬النتائج ممثلة في‬
‫منحنى الوثيقة (‪. )3‬‬
‫الوثيقة (‪ )4‬تبين رسومات تفسيرية لصور خاليا لمفاوية بالمجهر االلكتروني مزروعة مع فيروس ‪.VIH‬‬
‫س‪ – 1‬حلل منحنى الوثيقة (‪ ، )3‬ماذا تستنتج ؟‬
‫س‪ – 2‬باالعتماد على المعلومات التي تظهرها معطيات الوثيقة (‪ ، )4‬علل استهداف ‪ VIH‬للخاليا ‪.TL4‬‬

‫‪84‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫ج‪ – 1‬تحليل منحنى الوثيقة (‪: )3‬‬


‫‪ ‬في بداية التجربة (ز=‪ : )0‬نسجل نسبة أعظمية للمفاويات ‪ TL4‬و‪. LT8‬‬
‫‪ ‬من ‪ 0‬إلى ‪ 20‬دقيقة ‪ :‬تناقص النسبة المئوية للمفاوية ‪ TL4‬إال أن تنعدم في اليوم ‪ ، 25‬بينما الخاليا اللمفاوية ‪LT8‬‬
‫فتبقى نسبتها ثابتة تقريبا‪.‬‬

‫االستنتاج ‪:‬‬
‫‪ ‬الخاليا المستهدفة من طرف ‪ VIH‬هي الخاليا اللمفاوية ‪. TL4‬‬

‫يمثل الشكل (أ) من الوثيقة (‪ )5‬رسم تخطيطي لفيروس ‪ ، VIH‬بينما يمثل الشكل (ب) بعض البروتينات الغشائية‬
‫المتواجدة على غشاء خاليا الجهاز المناعي‪.‬‬

‫البروتينات الغشائية‬ ‫نوع الخلية‬


‫‪CD4‬‬ ‫اللمفاويات ‪T4‬‬
‫‪CD8‬‬ ‫اللمفاويات ‪T8‬‬
‫‪CD20‬‬ ‫اللمفاويات ‪B‬‬
‫‪CD68 ، CD4‬‬ ‫البالعات الكبيرة‬

‫الشكل (ب)‬
‫الوثيقة (‪)5‬‬

‫س‪ - 1‬مستعينا بالشكل (أ) ‪ ،‬حدد المكونات الجزيئية لفيروس ‪ VIH‬ثم استنتج الطبيعة الكيميائية لدعامته الوراثية‪.‬‬
‫ج‪ - 1‬المكونات الجزيئية لفيروس ‪: VIH‬‬
‫‪ ‬طبقة فوسفوليبيدية تتخللها بروتينات‪.‬‬
‫‪ ‬من البروتينات السطحية‪GP41 ، Pg120 :‬‬
‫‪ ‬بروتينات الكبسيدة الداخلية والخارجية‬
‫‪ ‬أنزيمات متواجدة داخل الكبسيدة الداخلية و المتمثلة في إنزيم االستنساخ العكسي و إنزيم األنتغراز‪.‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬
‫‪ ‬الطبيعة الكيميائية للدعامة الوراثية للفيروس‪ :‬عبارة عن ‪.ARN‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫معلومة مفيدة ‪:‬‬


‫فيروس ‪ VIH‬من الفيروسات الراجعة (‪ : )Retrovirus‬الن مادته الوراثية هي الـ ‪ , ARN‬حيث يقوم أنزيم‬
‫االستنساخ العكسي بتحويل الـ ‪ ARN‬إلى ‪ ADN‬بعد تحريرها في سيتوبالزم الخلية المستهدفة ‪ ,‬حيث نالحظ أن هذا‬
‫التحول يكون عكس التحويل العادي (‪ ADN‬إلى ‪.)ARN‬‬

‫س‪ – 2‬حدد دور كل من ‪ Pg120‬والـ ‪ ARN‬الفيروسي وانزيم االستنساخ العكسي في إصابة اللمفاوية ‪.TL4‬‬
‫ج‪ – 2‬دور كل من ‪:‬‬
‫‪ ‬دور‪ gP120‬و ‪ : gp41‬يثيت فيروس ‪ VIH‬على المستقبالت (‪ )CD4‬للخاليا ‪ LT4‬عن طريق جزيئة‬
‫غليكوبروتينية هي ‪ gP120‬ويدخل الى داخل الخلية بواسطة ‪gp41‬‬
‫‪ ‬دور ‪ ARN‬الفيروسي وانزيم االستنساخ العكسي ‪ :‬يدخل الى داخل الخلية الفيروسي وانزيم االستنساخ‬
‫العكسي ‪ ،‬ويتحول ‪ ARN‬الفيروسي الى ‪ ADN‬بفضل انزيم النسخ العكسي ثم يندمج مع ‪ ADN‬الخلية‬
‫‪.LT4‬‬

‫س‪ -3‬ما هي المعلومة اإلضافية المستخرجة من جدول الشكل (ب) ؟‬


‫ج‪ - 3‬المعلومة اإلضافية المستخرجة من جدول الشكل (ب) ‪:‬‬
‫‪ ‬تحتوي البالعات الكبيرة على جزيئة ‪ CD4‬و بالتالي تعتبر كذلك خلية مستهدفة من طرف ‪.VIH‬‬

‫‪ - 2‬تطور فيروس ‪ VIH‬داخل الخلية المستهدفة ‪TL4‬‬


‫المرحلة‪: 1‬‬
‫تمثل الوثيقة (‪ )6‬صفحة ‪ 109‬رسم تخطيطي لتطور فيروس ‪ VIH‬داخل الخلية اللمفاوية ‪( LT4‬دورة ‪.)VIH‬‬

‫س ‪ -‬صف دورة حياة ‪ VIH‬داخل الخلية المستهدفة ‪ LT4‬مستعينا بالمراحل المرقمة من الوثيقة (‪.)6‬‬
‫ج ‪ -‬دورة حياة ‪ VIH‬داخل الخلية المستهدفة‪:LT4‬‬
‫‪ - 1‬تثبت ‪ VIH‬على جزيئة‪ CD4‬بفضل التكامل البنيوي‪.‬‬
‫‪ -‬التحام غشاء الفروسي بغشاء الخلية المستهدفة‪.‬‬
‫‪ -2‬تحرير الكبسيدة داخل هيولى الخلية‪.‬‬

‫‪86‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫‪ - 3‬تحرر‪ ARN‬فيروسي و األنزيمات في هيولى الخلية المستهدفة‪.‬‬


‫‪ -‬استنساخ عكسي لـ ‪ ARN‬الفيروسي إلى ‪ ADN‬الفيروسي‪.‬‬
‫‪-‬تشكل ‪ ADN‬الفيروسي في الهيولى‪.‬‬
‫‪ - 4‬دخول ‪ ADN‬فيروسي داخل نواة الخلية المستهدفة‬
‫‪ - 5‬إدماج ‪ ADN‬فيروسي بـ ‪ ADN‬الخلية المستهدفة (فيروس أولي)‪.‬‬
‫‪ -6‬استنساخ ‪ ADN‬فيروسي إلى ‪ ARNm‬والـ ‪ ARN‬فيروسي ثم خروجها من النواة إلى الهيولى (‪.)7‬‬
‫‪ -8‬ترجمة ‪ ARNm‬إلى بروتينات فيروسية في الهيولى على مستوى بوليزوم‪.‬‬
‫‪ - 9‬هجرة ‪ ARN‬الفيروسي و البروتينات نحو غشاء الخلية المستهدفة‪.‬‬
‫‪ -10‬تبرعم الغشاء وتشكل فيروسات جديدة (‪. )11‬‬

‫المرحلة ‪2‬‬
‫يبقى فيروس السيدا داخل الخاليا اللمفاوية عدة سنوات دون أن تظهر على الشخص أعراض المرض (مرحلة اإلصابة‬
‫بدون أعراض‪.‬‬
‫تمثل الوثيقة (‪ )7‬التغيرات المالحظة أثناء المراحل المختلفة لإلصابة بفيروس ‪.VIH‬‬
‫س‪ - 1‬استخرج من منحنيات الوثيقة (‪ )7‬خصائص مراحل اإلصابة بـ ‪.VIH‬‬
‫س‪ – 2‬استخرج من المنحنى سبب العجز المناعي ‪.‬‬

‫‪87‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫مرحلة الترقب (اإلصابة بدون مرحلة اإلصابة‬


‫االولية‬ ‫أعراض)‬

‫أجسام مضادة‬

‫ج‪ - 1‬خصائص مراحل اإلصابة بـ ‪: VIH‬‬


‫المرحلة األولى ‪:‬مرحلة اإلصابة األولية‬
‫‪ ‬تدوم عدة أسابيع‪.‬‬
‫‪ ‬سرعة تكاثر الفيروس كبيرة أي دورة إنتاجية كبيرة متبوعة بتناقص خاليا ‪LT4‬‬
‫‪ ‬غياب األجسام المضادة والـ ‪ LTC‬خاصة في األسابيع األولى‪.‬‬
‫‪ ‬في األسابيع األخيرة من هذه المرحلة تظهر الخاليا ‪ LTC‬و األجسام المضادة ما يسبب تناقص الشحنة الفيروسية‬
‫و ارتفاع نسبي لعدد خاليا ‪.LT4‬‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬اإلصابة بدون أعراض‬
‫‪ ‬تدوم سنوات من سبعة إلى ‪ 10‬سنوات في غياب أي دواء‪.‬‬
‫‪ ‬يتواصل الفيروس في التكاثر ولكن بسرعة أقل من المرحلة السابقة وهذا نتيجة استجابة الجهاز المناعي الذي‬
‫يحد من تكاثره‪.‬‬
‫‪ ‬بعد مدة يتكيف الفيروس مع هذه اإلستجابة بظهور فيروسات طافرة فتصبح العناصر الدفاعية السابقة بدون‬
‫فعالية‪ ،‬ما يؤدي إلى زيادة الشحنة الفيروسية نتيجة تسارع الدورة اإلنتاجية للفيروس‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة ‪ :‬اإلصابة بالسيدا‬
‫‪ ‬تمتاز هذه المرحلة بتناقص شديد لخاليا‪ LT4‬ألقل من ‪200‬خلية‪/‬ملم‪ 3‬يقابلها زيادة حادة في الشحنة الفيروسية‪.‬‬
‫‪- ‬كما تمتاز كذلك بتناقص األجسام المضادة و خاليا ‪ LTC‬نظرا لعدم تحفيز الخاليا اللمفاوية في غياب ‪.LT4‬‬
‫‪ ‬في هذه المرحلة يصاب الجهاز المناعي بعجز تام ما يؤدي إلى ظهور األمراض االنتهازية مثل السل ‪،‬االلتهاب‬
‫الرئوي‪.‬‬
‫ج‪ - 2‬سبب العجز المناعي الذي يعودأساسا إلى ‪:‬‬
‫‪ ‬تناقص حاد للخاليا اللمفاوية (‪ )TL4‬المحرضة النتاج االجسام المضادة‬

‫‪88‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫ملحق ‪ :‬معلومات مكملة‬


‫‪ - 1‬آليات تدمير‪T4‬‬

‫تحمل اللمفاويات ‪ T4‬المصابة على غشائها بروتينات فيروسية مما يجعلها مستهدفة من طرف جهاز المناعة (أجسام‬
‫مضادة و )‪ ( Tc‬وبالتالي يتم تدميرها فتحرر البروتينات ‪ gp120‬التي تنتقل عبر الدم وتثبت‬
‫على ‪ CD4‬لمفاويات‪ T4‬سليمة التي تستهدف بدورها من طرف جهاز المناعة‪.‬‬

‫جسم مضاد‬

‫محدد المستضد‬

‫من جهة أخرى كل اللمفاويات ‪ T4‬الحاملة لبروتينات ‪ gp120‬يمكنها االلتصاق بلمفاويات أخرى عبر ‪ CD4‬وتتحد‬
‫أغشيتها مشكلة ملتحمات خلوية ضخمة تموت بسرعة‬

‫‪ - 2‬اختبارات الكشف عن مرض السيدا‬


‫اختبار) ‪ELISA(Enzyme–Linked ImmunoSorbent Assay‬‬
‫يعتمد مبدأ هذا االختبار على الكشف عن االجسام المضادة النوعية لفيروس ‪ VIH‬انطالقا من عينة من الدم‪ .‬يعتبر‬
‫الشخص ايجابي المصل ‪ séropositif‬في حالة تواجد هذه االجسام المضادة وسلبي المصل ‪séronégatif‬في حالة عدم‬
‫تواجدها ‪.‬‬
‫مبدأ التقنية‪:‬‬
‫تثبت المحددات المستضدية لفيروس ‪ VIH‬على دعامة بالستيكية ثم يضاف إلى هذا الوسط مصل الشخص المراد اختباره‪.‬‬
‫إذا كان مصل الشخص يحتوي على اجسام مضادة موجهة ضد ‪ VIH‬فإنها سترتبط مع المحددات المستضدية الفيروسية‬
‫لتكون معقد مناعي جسم مضاد –مستضد ‪.‬‬

‫‪89‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫بعد ذلك يتم الكشف عن هذا المعقد باستعمال اجسام مضادة للغلوبيلينات المناعية (أجسام مضادة) البشرية موسومة‬
‫بأنزيم‪ .‬بإضافة مادة خاصة متفاعلة مع األنزيم‪ ،‬يحدث ذلك تفاعال ملونا‪.‬‬
‫ظهور اللون يدل على احتواء المصل على اجسام مضادة موجهة ضد ‪ VIH‬و بالتالي فالشخص إيجابي المصل‪.‬‬

‫االختبار العلوي ‪ :‬الشاهد‬


‫االختبار السفلي ‪ :‬إيجابي المصل‬ ‫اجسام مضادة نوعية ضد‬
‫االجسام المضادة لمحددات‬
‫حضن‬ ‫غسل‬ ‫الفيروس‬ ‫‪ +‬مادة‬ ‫قرأة‬

‫اجسام مضادة نوعية‬


‫بروتين فيروسي‬ ‫مادة‬ ‫ناتج ملون‬ ‫اجسام مضادة النوعية جسم مضاد‬ ‫انزيم‬
‫للبروتينات‬ ‫مرتبط باالنزيم‬ ‫للبروتينات‬
‫دعامة بالستيكية‬

‫‪ - 2‬هل هناك عالج لهذا المرض ؟‬


‫حاليا‪ ،‬ليس هناك عالج ضد ‪ SIDA‬بل فقط أدوية تخفف من حدة المرض‪.‬‬
‫يمكن أن تعمل هذه األدوية على عدة مستويات من دورة الفيروسو خاصة كبح مختلف أنزيمات ‪( VIH‬أنزيم الناسخ‬
‫العكسي‪ ،‬البروتياز )‪ .)…(Protéase‬او منع تثبيته على الخلية المستهدفة باستعمال اجسام مضادة ضد ‪gp120‬‬

‫‪90‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫خلية عارضة لمحدد‬


‫االستجابة الالنوعية غير كافية‬ ‫المستضد‬
‫مستضدات حاملة لمحددات‬
‫المستضد‬
‫‪HLA‬‬
‫ببتيد مستضدي‬
‫المستضد‬
‫الهجرة اتجاه العقد اللمفاوية‬

‫‪BCR‬‬

‫‪++‬‬

‫‪LB‬‬ ‫‪HLAII‬‬ ‫‪HLAI‬‬


‫‪+‬‬
‫‪TCR‬‬ ‫‪LT CD8‬‬
‫مساعدة ‪LT4‬‬ ‫‪IL2‬‬ ‫‪++‬‬
‫التكاثر‬ ‫‪LT CD4‬‬
‫االنتقاء النسيلي ‪ ،‬التكاثر والتمايز‬
‫تكاثر‬

‫التمايز‬
‫تمايز‬

‫مساعدة ‪LT4‬‬
‫السمية ‪LTC‬‬

‫اجسام مضادة نوعية مفرزة‬


‫من قبل البالسموسيت‬

‫خلية مصابة‬
‫استجابة مناعية نوعية التنفيذ‬

‫تعديل المستضد‬
‫البروفورين‬
‫وابطال مفعوله‬

‫تنشيط عملية البلعمة‬ ‫السمية ‪LTC‬‬

‫ماكروفاج‬

‫التعاون مع االستجابة‬
‫المناعية الالنوعية‬
‫القضاء على المستضد‬ ‫إنحالل الخلية‬
‫المصابة‬

‫استجابة مناعية نوعية ذات وساطة خلطية‬ ‫استجابة مناعية نوعية ذات وساطة خلوية‬

‫‪91‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬
‫متقن القل ‪2017/2016:‬‬ ‫الوحدة‪ : 4‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬ ‫األستاذ ‪ :‬بوالريش أحمد‬

‫‪92‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/ostad.BOURRICH21/?ref=hl‬‬

You might also like