You are on page 1of 8

‫‪ :‬االسم‬

‫مصطفي محمد مصطفي علي‬

‫‪ID :‬‬

‫‪1024‬‬

‫‪ :‬دكتور‬

‫مصطفي حسن‬
‫شعراء المعلقات‬

‫ِ‬
‫امرئ القيس ‪‬‬

‫ول َف َح ْو َم ِل‬
‫ب و َم ْن ِز ِل ‪ِ ::‬بسِ ْقطِ ال ِّل َوى َب ْينَ الدَّ ُخ ِ‬
‫قِ َفا َن ْبكِ مِنْ ذ ِْك َرى َح ِبي ٍ‬

‫‪ :‬الشرح‬

‫خاطب الواحد خطاب االثنين‪ ،‬وإ نما فعلت العرب ذلك ألن الرجل يكون أدنى أعوانه اثنين‪:‬‬
‫راعي إبله وراعي غنمه‪ ،‬وكذلك الرفقة أدنى ما تكون ثالثة‪ ،‬فجرى خطاب االثنين على‬
‫الواحد لمرون ألسنتهم عليه‪ ،‬ويجوز أن يكون المراد به‪ :‬قف قف‪ ،‬فإلحاق األلف أمارة دالة‬
‫‪.‬على أن المراد تكرير اللفظ‬
‫أيضا ما يتطاير من النار‪ ،‬والسقط‬
‫السقط‪ :‬منقطع الرمل حيث يستدق من طرفه‪ ،‬والسقط ً‬
‫وسقط في هذه المعاني الثالثة اللوى‪:‬‬ ‫ِ‬
‫أيضا المولود لغير تمام‪ ،‬وفيه ثالث لغات‪َ :‬سقط وسقط ُ‬
‫ً‬
‫‪.‬رمل يعوج ويلتوي‪ .‬الدخول وحومل‪ :‬موضعان‬

‫حبيبا فارقته ومنزاًل‬


‫يقول‪ :‬قفا وأسعداني وأعيناني‪ ،‬أو قف وأسعدني على البكاء عند تذكري ً‬
‫خرجت منه‪ ،‬وذلك المنزل أو ذلك الحبيب أو ذلك البكاء بمنقطع الرمل المعوج بين هذين‬
‫‪.‬الموضعين‬
‫طرفة بن العبد ‪‬‬

‫ِل َخ ْولَةَ أَ ْ‬
‫طال ٌل ببُرقَ ِة ثَ ْه َم ِد‬

‫‪ ‬‬

‫تَلو ُح كباقي ال َو ْش ِم في ظاهر اليَ ِد‬

‫‪ :‬الشرح‬

‫خولة‪ :‬اسم امرأة كلبية‪ ،‬ذكر ذلك هشام بن الكلبي‪ .‬الطلل‪ :‬ما شخص من رسوم الدار‪،‬‬
‫والجمع أطالل وطلول‪ ،‬البرقة واألبرق والبرقاء‪ :‬مكان اختلط ترابه بحجارة أو حصى‪،‬‬
‫والجمع األبارق والبراق والبرق والبرقاوات‪ ،‬إذا حمل على معنى البقعة أو األرض قيل‬
‫البرقاء‪ ،‬وإ ذا حمل على المكان أو الموضع قيل األبرق‪ .‬ثهمد‪ :‬موضع‪ .‬تلوح‪ :‬تلمع‪ ،‬واللوح‬
‫اللمعان‪ .‬الوشم‪ :‬غرز ظاهر اليد وغيره بإبرة وحشو المغارز بالكحل أو النقش بالنيلج‪،‬‬
‫اس ًما لتلك النقوش‪ ،‬وتجمع بالوشام والوشوم‬
‫‪.‬والفعل منه وشم يشم و ْش ًما‪ ،‬ثم جعل ْ‬
‫‪ :‬يقول‬

‫لهذه المرأة أطالل ديار بالموضع الذي يخالط أرضه حجارة وحصى من ثهمد‪ ،‬فتلمع تلك‬
‫األطالل لمعان بقايا الوشم في ظاهر الكف‪ ،‬شبه لمعان آثار ديارها ووضوحها بلمعان آثار‬
‫‪.‬الوشم في ظاهر الكف‬
‫زهير بن أبي سلمى ‪‬‬

‫اج فا ْل ُم َت َث َّل ِم‬ ‫أمِنْ أ ُ ّم ْأو َفى د ِْم َن ٌة لم َت َك ّل ِم ‪ِ ::‬ب َح ْو َما َن ِة ّ‬


‫الدّر ِ‬

‫‪:‬الشرح‬

‫اسود من آثار الدار بالبعر والرماد وغيرهما‪ ،‬و‪ .‬حومانة الدراج والمتثلم‪:‬‬
‫الدمنة‪ :‬ما ّ‬
‫ّ‬
‫موضعان‪ ،‬وقوله‪ :‬أمن أم أوفى يعني‪ :‬أمن منازل الحبيبة المكناة بأم أوفى دمنة ال تجيب؟‬
‫حرك كان األحرى تحريكه‬
‫وقوله‪ :‬لم تكلّم‪ ،‬جزم بلم ثم حرك الميم بالكسر؛ ألن الساكن إذا ِّ‬
‫‪.‬بالكسر‬

‫‪ :‬يقول‬

‫أمن منازل الحبيبة المكناة بأم أوفى دمنة ال تجيب سؤالها بهذين الموضعين‪ .‬أخرج الكالم في‬
‫معرض الشك ليدل بذلك على أنه لبعد عهده بالدمنة وفرط تغيرها لم يعرفها معرفة قطع‬
‫‪.‬وتحقيق‬
‫عنترة بن شداد ‪‬‬

‫َّ‬
‫متردم‬ ‫من‬
‫عراء ْ‬ ‫هل غادر ُّ‬
‫الش ُ‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫بعد ِ‬
‫توهم‬ ‫الدار َ‬
‫عرفت َ‬
‫َ‬ ‫هل‬
‫أم ْ‬

‫‪ :‬الشرح‬

‫أيضا مثل‬
‫المتردم‪ :‬الموضع الذي يسترقع ويستصلح لما اعتراه من الوهن والوهي‪ ،‬والتردم ً‬
‫‪.‬الترنم‪ ،‬وهو ترجيع الصوت مع تحزين‬

‫يستعمل عنترة استفهام بالغي انكاري في صدر البيت‪ ،‬أما في عجز البيت فيستخدم استفهام‬
‫‪.‬بالغي (غير انكاري)‬

‫‪ :‬يسأل عنترة ويقول‬

‫الجواب‪ :‬ال‪ ،‬لكنني استطعت أن أفوقهم وأقول"‬


‫ُ‬ ‫هل ترك األقدمون شيئاً لم يقولوه في الغزل؟"‬
‫‪.‬شيئاً لم يسبقني إليه أحد‬
‫عمرو بن كلثوم ‪‬‬

‫ور األَ ْن ِ‬
‫دَرينا‬ ‫أَاَل ُه ّبي بصحنِكِ فاصبحينا … َواَل ُت ْبقِي ُخ ُم َ‬

‫‪:‬الشرح‬

‫هب من نومه ًّ‬


‫هبا‪ :‬إذا استيقظ‪ .‬الصحن‪ :‬القدح العظيم‪ ،‬والجمع الصحون‪ .‬الصبح‪ :‬سقي‬ ‫ّ‬
‫‪.‬الصبوح‪ ،‬والفعل صبح يصبح‪ .‬أبقيت الشيء وبقيته بمعنى‪ .‬األندرون‪ :‬قرى بالشام‬

‫‪ :‬يقول‬

‫أال استيقظي من نومك أيتها الساقية واسقيني الصبوح بقدحك العظيم‪ ،‬وال تدخري خمر هذه‬
‫‪.‬القرى‬

‫الحارث بن حلزة ‪‬‬

‫ثاو ُي َمل ُّ مِن ُه ال َثوا ُء‬


‫ب ٍ‬ ‫آَ َذ َنتنا ِب َبينِها أَسما ُء … ُر َّ‬

‫‪ :‬الشرح‬
‫‪.‬اإليذان‪ :‬اإلعالم‬

‫‪.‬البين‪ :‬الفراق‪ ‬‬

‫وي‪ :‬اإلقامة‪ ،‬والفعل ثوى يثوي‪ ‬‬


‫‪.‬الثواء والثُ ّ‬

‫‪ : ‬يقول‬

‫أعلمتنا أسماء بمفارقتها إيانا‪ ،‬أي بعزمها على فراقنا‪ ،‬ثم قال‪ :‬رب مقيم تمل إقامته ولم تكن‪ ‬‬
‫‪.‬أسماء منهم‪ ،‬يريد أنها وإ ن طالت إقامتها لم أمللها‪ ،‬والتقدير‪ :‬رب ثاو يمل من ثوائه‬

‫لبيد بن ربيعة ‪‬‬

‫ِنى َتأ َ َّبد َغ ْولُ َها َف ِر َجا ُمها‬


‫ت الدِّ َيار َم َحلُّ َها َف ُم َقا ُم َها … ِبم ً‬
‫َع َف ِ‬

‫‪ :‬الشرح‬

‫عفا الزم ومتعد‪ ،‬يقال‪ :‬عفت الريح المنزل وعفا المنزل نفسه َع ْف ًوا َو ُعفُ ًّوا وعفاء‪ ،‬وهو في‬
‫‪.‬البيت الزم‪ .‬اْل َمح ّل من الديار‪ :‬ما حل فيه أليام معدودة‪ ،‬والمقام منها‪ :‬ما طالت اإلقامة به‬
‫منى‪ :‬موضع بحمى ضرية غير منى الحرم‪ ،‬ومنى ينصرف وال ينصرف ويذكر ويؤنث‪.‬‬
‫أبودا‪ .‬الغول والرجام‪ :‬جبالن معروفان؛‬
‫ويأب ُد ً‬ ‫تأبد‪ :‬توحش‪ ،‬وكذلك أبِد َ‬
‫يأب ُد ُ‬

‫‪:‬يقول‬

‫عفت ديار األحباب وانمحت منازلهم ما كان منها للحلول دون اإلقامة وما كان منها لإلقامة‪،‬‬
‫وهذه الديار كانت بالموضع المسمى منى‪ ،‬وقد توحشت الديار الغولية‪ ،‬والديار الرجامية منها‬
‫الرتحال قطانها واحتمال سكانها‪ ،‬والكناية في غولها ورجامها راجعة إلى الديار‪ ،‬قوله‪ :‬تأبد‬
‫‪.‬غولها‪ ،‬أي‪ :‬ديار غولها وديار رجامها‪ ،‬فحذف المضاف‬

You might also like