Professional Documents
Culture Documents
آثار عقد الهبة
آثار عقد الهبة
مقدمة:
خاتمة:
1
مقدمة:
تعت//بر الهب//ة من التص/رفات التبرعي/ة ال/تي تحت/اج إلى إرادة ك//ل من ال/واهب و الموه/وب ل/ه
ح //تى تنش //أ ،والهب //ة به //ذا الوص //ف تعت //بر عق //دا الزم //ا ال يج //وز الرج //وع فيه //ا س //واء ب //إرادة
منف//ردة أو ب//إرادة ال//واهب و الموه//وب ل//ه ،وكم//ا تطرقن//ا في الفص//ل األول إلى ماهي//ة عق//د
الهب//ة وتحدي//د نطاقه//ا يس//لتزم بن//ا األم//ر في مق//ام ث//اني التع//رض لمختل//ف أحك//ام عق//د الهب//ة،
بحيث نج//دها تش//تمل على اآلث//ار ال//تي ت//ترتب عليه//ا وك//ذا الرج//وع فيه//ا وه//ذا طبق//ا للتش//ريع
الجزائري.
2
المبحث األول :إلتزامات الواهب.
يق/ع على ع/اتق ال/واهب أربع/ة إلتزام/ات و هي :نق/ل ملكي/ة الش/يء الموه/وب إلى الموه/وب
ل //ه ،و تس//ليم الش //يء الموه//وب للموه //وب ل //ه ،و ض//مان التع //رض و اإلس//تحقاق ،و ض//مان
العيوب الخفية
لق //د نص //ت الم //ادة 202من ق //انون األس //رة على أن '' الهب //ة تملي //ك بال ع //وض'' وه //ذا مم //ا
يس//توجب أن/ه إذا ك//انت الهب/ة مس//توفية لجمي/ع أركانه//ا و ش//روطها وف/ق م/ا ج/اءت ب//ه الم//ادة
206من ق //انون األس //رة من إيج //اب و قب //ول ،فإن //ه ي //ترتب على ع //اتق ال //واهب إل //تزام نق //ل
الملكية للشيء الموهوب إلى الموهوب له و ذلك بالقيام بالش/كلية المطلوب/ة قانون/ا في العق/ار
و اإلج //راءات الخاص //ة و العام //ة للمنق //ول ،و يتم ذل //ك بحي //ازة الش //يء الموه //وب من ط //رف
الموه//وب ل//ه ليتص//رف تص//رف المال//ك للش//يء و ينف//ذ ه//ذا اإلل//تزام ف//وار بحكم الق//انون في
الشيء المعين بالذات الذي يملك//ه ال//واهب و يتطلب القي//ام بالتس//جيل أن يل//تزم ال//واهب القي//ام
باألعم/ال التمهيدي/ة الض/رورية /لنق/ل الملكي/ة ،كتق/ديم الش/هادات و العق/ود الالزم/ة للتس/جيل ،
و الك//ف عن أي عم//ل يع//وق نق//ل الملكي//ة ،الموه//وب ل//ه ،إذا لم يكن الموه//وب ل//ه ق//د تس//لم
الشيء الموهوب التسليم الفعلي و حيازته.
ومم//ا ي//ترتب على نق//ل الملكي//ة إلى الموه//وب ل//ه أن يك//ون له//ذا األخ//ير ح//ق التص//رف /في
الموه//وب ،و أن يك//ون ل//ه ثم//ر الموه//وب ونم//اؤه من وقت تم//ام الهب//ة ،و تنتق//ل الملكي//ة في
حالة إذا أفلس ال//واهب بع//د الهب//ة و ج/از للموه//وب ل//ه أخ//ذ عين الموه//وب و ال يزاحم//ه في
ذلك دائن/و ال/واهب و تنتق/ل الملكي/ة ح/تى في ح/ق ورث/ة و ال/دائنين بإس/تثناء ال/واهب المعس/ر
ال // / /ذي أح // / /اط ال // / /دين بمال // / /ه إض // / /رارا بدائني // / /ه فلهم الح // / /ق في الطعن في الهب // / /ة بال // / /دعوى
البوليصية. /
3
كما إلتزم الواهب بنقل ملكية الشيء الموهوب تسري فيه القواع/د العام/ة كم//ا ه//و األم/ر في
إلتزام
1
البائع بنقل ملكية المبيع.
ف //إذا ك //ان الش //يء الموه //وب منق //وال تنق //ل الملكي //ة بالحي//ازة حس //ب الم //ادة 206من (الق //انون
المدني
الجزائ //ري) ال //تي تنص على '' :تنعق //د الهب //ة باإليج //اب و القب //ول و تتم بالحي //ازة و مراع //اة
أحكام قانون التوثيق في العقا ارت و اإلج//راءات الخاص//ة في المنق//والت ،و إذا إخت//ل أح//د
القيود السابقة بطلت الهبـ ــة''.
أما إذا كان الشيء الموهوب عقارا فيجب إف//راغ رض/اء المتعاق//دين ال//واهب و الموه//وب ل//ه
في ش//كل رس//مي على ي//د الموث//ق المختص بمكتب التوثي//ق ،ال//ذي يت//ولى تلقي اإليج//اب من
ال //واهب والقب //ول من الموه //وب ل //ه بش //أن الم //ال الموه //وب في ح //دود س //لطته و إختصاص //ه
ووفقا لما توجيه
المادة 324مك/رر واح/د من (الق/انون الم/دني الجزائ/ري) و ذل/ك تحت طائل/ة البطالن و إال
2
كانت الشكلية ناقصة و الهبة باطلة.
إذا لم يكن الموهوب له قد تسلم الش/يء الموه/وب ،ف/إن ال/واهب يل/تزم بتس/ليمه و تس/ري في
ذلك األحكام المتعلقة بتسليم المبيع.
عب //د ال //ر ازق الس //نهوري ،الوس //يط في ش //رح الق //انون الم //دني الجدي //د ،ج 5 ،منش //ورات الحل //بي ،لبن //ان ،ط 3الجدي //دة، 1
(د.س.ن) /،ص141.
منصوري نورة ،هبة العقار في التشريع ،دار الهدى للنشر و الطباعة ،الجزائر ،2010 ،ص65 2
4
3
ومن ثم على الواهب المحافظة على الشيء الموهوب إلى أن يسلم للموهوب له.
إن ه//ذا اإلل//تزام مرف//وع لإلل//تزام بنق//ل الملكي//ة ،إذ لم يكن ال//واهب ق//د س//لم الش//يء الموه//وب
فعال قب// /ل الهب// /ة ،و من ثم فعلى ال// /واهب المحافظ// /ة على الش// /يء الموه// /وب إلى أن يس// /لمه
للموه//وب ل//ه ،وه//ذا م//ا ذكرت//ه نص الم//ادة ( )167من الق//انون الم//دني '':اإللتزام//ات بنق//ل
حق عيني يتضمن اإللتزام بتسليم الشيء و المحافظة علي/ه ح/تى التس/ليم'' ،فعلى ال/واهب أن
يس //عى لتس //ليم الش //يء الموه //وب وه //ذا ب //إخالء الس //كن إذا ك //ان مح //ل الش //يء الموه //وب دار
مشغولة ،و تسليم المفاتيح لتمكينه من تس//ليمها ،وك//ذا تس//ليم ك/ل م/ا يتعل//ق من وث/ائق خاص/ة
بالعقار.
و إذا كان منقوال فيتطلب إجراءات خاصة ،فإن الهب/ة ال تنعق/د و ال تتم إال بإس/تيفائها س/واء
أمان الموث/ق أو أم/ام اإلدارة المختص/ة و تس/ليم الش/يء المنق/ول إلى الموه/وب ل/ه و حيازت/ه
ل //ه حي //ازة تام //ة ،و أم //ا المنق //ول ال //ذي يتطلب إج //راءات خاص //ة ف //إن هبت //ه تتم بالحي //ازة و
4
القبض أي بالتسليم العقلي للشيء الموهوب.
يفرض هذا اإلل//تزام على ال//واهب أن يمتن//ع عن ك//ل عم//ل من ش//أنه التع//رض للموه//وب ل//ه،
كإتالف الشيء الموهوب أو التصرف فيه لمصلحة شخص آخر...إلخ.
وه//ذا م/ا يخص ك//ل تع/رض ص/ادر عن//ه ال لم يكن ل/ه ح/ق الرج//وع في الهب/ة األح//وال ال/تي
يجبره// /ا الق// /انون ،كم// /ا أن علي// /ه أن يض// /من التع// /رض الص// /ادر عن الغ// /ير ،إال أن المش// /رع
الجزائري لم يعالج هذا األم//ر في ق//انون األس//رة ،فلم يبقى إال الرج//وع إلى الم//ادة 222من
( قانون األسرة) الذي يحيل إلى أحك/ام الش//ريعة اإلس/المية ال/تي تقض//ي ب//أن ال ض//مان على
فري //دة هالل ،الهب //ة في ض //وء الق //انون و القض //اء الجزائ //ري ،م //ذكرة لني //ل ش //هادة الماجس //تير في العق //ود و المس //ؤولية ، 3
5
ال //واهب في حال //ة اإلس //تحقاق إال إذا ك //ان تحت ش //رط خ //اص ،أو إتف //اق أو ك //ان اإلس //تحقاق
راجع إلى فعل الواهب.
كما أن الواهب يضمن للموه//وب ل//ه حي/ازة الش/يء الموه/وب ،حي/ازة هادئ/ة ال يج/وز ل//ه أن
يقوم بتصرفات قانونية أو أعمال مادية تتضمن إلعتداء على حق//وق الموه//وب ل//ه ،وبالت//الي
فه //و مل //زم بض //مان التع //رض الص //ادر من //ه ،و إن فع //ل ذل //ك فق //د يفهم من تص //رفه على أن //ه
رجوع //ا في الهب //ة ،و ال يض //من التع //رض الص //ادر من الغ //ير و ه //ذا عمال بأحك //ام الش //ريعة
ألن ق// /انون األس// /رة لم ينص على ه// /ذا اإلل// /تزام و علي// /ه ف// /الواهب ال يض// /من للموه// /وب ل// /ه
التع//رض الص//ادر من قب//ل الغ//ير ،و ال اإلس//تحقاق الم//ترتب علي//ه ف//إذا إلتح//ق الش//يء لمالك//ه
الحقيقي ،فليس للموه //وب ل //ه ال //ذي إن //تزع من //ه أن يرج //ع على ال //واهب ،ألن الموه //وب ل //ه
يتلقى الهبة تبرعا دون ع/وض ،أم//ا إذا ك//انت الهب/ة بع/وض أو ك/ان ال//واهب ق//د ف//رض على
الموهوب له إلتزاما أو شرطا في مقابل الهبة ،و في هذه الحال//ة يض//من ال//واهب اإلس//تحقاق
و لو كان يجهل سببه و لكنه ال يكون مسؤوال إال بقدر م//ا أداه الموه//وب ل//ه من ع//وض ،و
إن كانت الهبة قد فرضت إلتزام//ات و ش//روطا على الموه//وب ل//ه تحل//ل ه//ذا منه//ا ،و ب//رئت
ذمت//ه ،ف//إذا ك//ان ال//واهب يجه//ل س//بب اإلس//تحقاق أو بعلم//ه و لم يتعم//د إخف//اءه ،أم//ا إذا ك//ان
يعلم الس///بب اإلس///تحقاق و تعم///د إخف///اءه و ال يقتص///ر التع //ويض على إس //ترداد الع //وض أو
5
التحلل من اإللتزامات و الشروط.
لم ي//ورد المش//رع الجزائ//ري نص مم//اثال فيك//ون األص//ل ه//و أن ال//واهب ال يض//من العي//وب
الخفي//ة ،غ/ير أن//ه في حال//ة الهب/ة بع//وض تط/بيق أحك/ام الش//ريعة اإلس//المية و ب/األخص الفق//ه
6
المالكي الذي جرى العمل به و أخ/ذ ق/انون األس/رة أغ/ل أحكام/ه من/ه وه/و يطب/ق على الهب/ة
6
أحكام البيع في هذه الحالة.
و بالرجوع إلى أحكام الفقه نجد أن الواهب غير ضامن للعيوب الخفي//ة إال إذا ك//ان ال//واهب
متعم//دا إخف//اء العيب أو ك//ان من ش//روط العق//د ض//مان العيب إذا ك//ان بالش//يء الموه//وب ،و
ب//ذلك يك//ون ال//واهب ملزم//ا ب//دفع التع//ويض للموه//وب ل//ه ،عن الض//رر ال//ذي لح//ق ب//ه من ج
ارء العيب ،و يك//ون ض//امنا إذا ك//انت الهب//ة بع//وض بش//رط أن ال يج//اوز التع//ويض في ه//ذه
الحالة قدر ما أداه الموهوب له من هذا العوض.
وكذلك فإن الواهب ال يضمن العي//وب الخفي//ة ال//تي توج//د في العين الموه//وب إال في ح//التين
هما:
1-إذا ك//انت الهب//ة تع//وض في مقاب//ل إلتزام//ات و ش//روط فرض//ت على الموه//وب ل//ه ،ففي
هذه الحالة يجب على الواهب ضمان العيوب الخفية حتى و لو يكن يعلم بها.
2-إذا ضمن الواهب بإتفاق خ/اص م//ع الموه//وب ل//ه خل//و العين الموه//وب من العي//وب ،ثم
ظه//ر عيب ففي ه//ذه الحال//ة يجب على ال//واهب ض//مان العيب ح//تى و ل//و لم يكن ب//ه و ح//تى
7
لو كانت الهبة عوض أو أي مقابل آخر.
محم// /د بن أحم// /د تقي// /ة ،دراس// /ة عن الهب// /ة في ق //انون األس //رة الجزائ// /ري مقارن// /ة بأحك// /ام الش// /ريعة اإلس// /المية و الق///انون 6
7
المبحث الثاني :إلتزامات الموهوب له.
األص//ل أن تك//ون نفق//ات الهب//ة على الموه//وب ل//ه ،و ذل//ك بإعتب//ار أن ال يجم//ع ال//واهب بين
التج//رد من مال//ه من دون مقاب//ل و بين تحمل//ه مص//روفات نق//ل األم//وال الموهوب//ة ،و نفق//ات
التسليم و ذلك تفسير للهبة في أضيق ح/دودها ،و لكن يج//وز اإلتف/اق على أن تك//ون النفق//ات
على الواهب ،و لكن الغالب في الهب/ة المحض/ة أن يك/ون ال/واهب ق/د أ ارد أيض/ا أن يتحم/ل
هذه النفقات ح//تى ينق/ل الم/ال الموه//وب إلى الموه/وب ل/ه خالص/ا من ك//ل التك/اليف ومن أي/ة
8
نفقة ،و لذلك يجوز أن يتحمل الواهب مصروفات العقد.
يك//ون اإلل//تزام ب//أداء الع//وض في الهب//ة ،حيث يش//ترط على ال//واهب أن يل//تزم بتق//ديم ع//وض
مقاب //ل الم //ال الموه //وب ،ومث //ال ذل //ك م //ا يس //تفاد من نص الم //ادة 202من ( ق //انون األس //رة
الجزائ//ري) أن//ه يج//وز تعلي//ق الهب//ة على ش//رط واق//ف أو فاس//خ يل//تزم ب//ه الموه//وب ل//ه ،فال
تكون الهبة نافذة إال بتنفيذ الموهوب له لهذا الشرط ،و قد يكون العوض المشترط لمص//لحة
ال//واهب أو لمص//لحة الغ//ير أو للمص//لحة العام//ة على أن يك//ون الع//وض أق//ل من قيم//ة الم//ال
9
الموهوب حتى يكون الفرق بين القيمتين هبة محضة.
أما إذا كانت قيمة العوض تق/رب من قيم//ة الم/ال الموه//وب أو تزي//د عليه/ا و يعلم الموه//وب
ذلك فإن العقد يكون معاوضة ال هبة ،أما إذا كان الموهوب له ال يعلم ذلك فإنه يستطيع أن
يطلب إبط//ال الهب//ة لغل//ظ ج//وهري ،وه//و على أي ح//ال م//ا دام قب//ل التعاق//د على أن الهب//ة ال
يكون ملزما
كمال حمدي ،المواريث و الهبة و الوصية ،منشأة المعارف ،اإلسكندرية ،1998 ،ص35 8
محم// /د بن أحم// /د تقي// /ة ،دراس// /ة عن الهب// /ة في ق //انون األس //رة الجزائ// /ري مقارن// /ة بأحك// /ام الش// /ريعة اإلس// /المية و الق///انون 9
8
بأن يؤدي من العوض إال بمق/دار قيم/ة الم/ال الموه/وب .وق/د يش/ترط ال/واهب مق/ابال ه/و أن
يفي الموهوب له بديونه ،فإذا أطلق دون أن يعين ه//ذه ال//ديون ف//المفروض أن//ه أ ارد ال//ديون
الموجودة وقت تمام الهبة.
ويقصد بها كل م//ا ي//دخل من مص//روفات العق//د من مص//اريف و رس//وم ض//ريبية و التس//جيل
ونفقات الموثق ،وكذلك كل ما يصرف في تس/ليم الموه/وب ونقل/ه م/ا لم يوج/د إتف/اق يخ/الف
ذل//ك وك//أن يتف//ق على أن تك//ون ه//ذه النفق//ات على ع//اتق ال//واهب ،ومم//ا يالح//ظ ب//أن ق//انون
األس// /رة لم يع// /الج اإلل// /تزام فتطب// /ق علي// /ه القواع// /د العام// /ة قياس// /ا على ال// /بيع وكونه// /ا مس// /ألة
10
إجرائية.
فاألص // /ل أن نفق // /ات الهب // /ة من مص // /روفات العق // /د و تس // /ليم الش // /يء الموه // /وب و نقل // /ه على
الموه// / /وب ل// / /ه ،ح// / /تى ال يجم// / /ع ال// / /واهب بين تق// / /ديم مال// / /ه دون مقاب// / /ل و بين تحم// / /ل ه// / /ذه
المصروفات و لكن مع ذلك إذا أراد ال//واهب أن يتحم//ل ك/ذلك ه//ذه النفق/ات و المص//روفات،
فيج/وز اإلتف/اق بين ال/واهب و المص/روفات تس//ليم الموه/وب و نقل/ه و ه//ذا اإلتف/اق ق/د يك//ون
11
صريحا أو ضمنيا يستخلص من ظروف العقد.
9
خاتمة:
في الخت//ام يمكن الق//ول أن المش//رع الجزائ//ري نظم عق//د الهب//ة في ق//انون األس//رة ،و إقتبس
أحكامه من الشريعة اإلس/المية ال من الق/انون الفرنس/ي .بالنس/بة لعق/د الهب/ة فه/و عق/د يتحق/ق
وج// / /وده باإليج// / /اب و القب // /ول وبموجب// / /ه تنتق // /ل ملكي// / /ة الش// / /يء الموه // /وب من ال // /واهب إلى
الموهوب له بال ع/وض ،وني/ة الت/برع كم/ا يج/وز أن تتم الهب/ة بع/وض ك/أن يش/ترط ال/واهب
على الموهوب له القيام بأي إلتزام يتوقف إنعقاد و تمام الهبة على إنجاز.
10
قائمة المراجع:
.1عب// /د ال///ر ازق الس///نهوري ،الوس///يط في ش// /رح الق///انون الم //دني الجدي// /د ،ج 5،منش //ورات
الحلبي ،لبنان ،ط 3الجديدة(،د.س.ن)
.2منصوري نورة ،هبة العقار في التشريع ،دار الهدى للنشر و الطباعة ،الجزائر 2010 ،
.3فريدة هالل ،الهب/ة في ض/وء الق/انون و القض/اء الجزائ/ري ،م/ذكرة لني/ل ش/هادة الماجس/تير
في العقود و المسؤولية ،جامعة الجزائر،1كلية الحقوق2011-2010
.4داودي ه//دى ،عق//د الهب//ة بين الفق//ه اإلس//المي و التش//ريع الجزائ//ري ،م//ذكرة ماس//تر ،كلي//ة
الحقوق والعلوم السياسية ،جامعة زيان عاشور ،الجلفة لسنة 2015-2014
.5محم// /د بن أحم// /د تقي// /ة ،دراس// /ة عن الهب// /ة في ق// /انون األس// /رة الجزائ// /ري مقارن// /ة بأحك// /ام
الشريعة اإلسالمية و القانون المقارن ،الديوان الوطني لألشغال التربوية2003 ،
.6البش//ير س//ليخ ،الهب//ة و أحكامه//ا بين الفق//ه اإلس//المي و الق//انون الجزائ//ري ،م//ذكرة ماس//تر،
كلية الحقوق و العلوم السياسية ،جامعة محمد بوضياف ،المسيلة2016-2015،
.7كمال حمدي ،المواريث و الهبة و الوصية ،منشأة المعارف ،اإلسكندرية1998 ،
.8محم// /د بن أحم// /د تقي// /ة ،دراس// /ة عن الهب// /ة في ق// /انون األس// /رة الجزائ// /ري مقارن// /ة بأحك// /ام
الشريعة اإلسالمية و القانون المقارن ،الديوان الوطني لألشغال التربوية2003 ،
11