You are on page 1of 42

‫مسند املسيح ابن مريم ﷺ‬

‫مجع ملا جاء يف كتبنا املسندة عن املسيح عيىس ابن مريم ﷺ‬


‫المحتويات‬

‫‪4‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪6‬‬ ‫ابلاب األول‪ :‬احلديث املرفوع‬
‫‪9‬‬ ‫فصل يف نزوهل‬
‫‪10‬‬ ‫فصل‬
‫‪11‬‬ ‫ابلاب اثلاين‪ :‬لكمات املسيح الواردة يف الكتب املسندة‬
‫‪11‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬يف إصالح الالكم‬
‫‪12‬‬ ‫الفصل اثلاين‪ :‬يف إصالح العمل‬
‫‪17‬‬ ‫الفصل اثلالث‪ :‬يف الرقائق‬
‫‪28‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬يف واألخالق‬
‫‪30‬‬ ‫الفصل اخلامس‪ :‬يف أخالق طالب العلم‬
‫‪33‬‬ ‫الفصل السادس‪ :‬يف الزهد‬
‫‪39‬‬ ‫فصل جامع‬
‫‪42‬‬ ‫وصية‬
‫مقدمة‬
‫ه َ ح َ َ هُ َ حٌ َه ُح ُ َ‬ ‫حَ ح ُ ه َ َ َ ٌ َ َ َ‬
‫ْشكون﴾‬
‫بسم اهلل ﴿احلمد َّلِلَ وسَلم لَع عَبا َده َ اَّلَين اصطَف آّلِل خْي أما ي َ‬
‫ً‬
‫حممدا عبد اهلل ورسوهل‪ ،‬وأن عيىس عبد اهلل ورسوهل‪ ،‬وبعد‪:‬‬ ‫أشهد أن ال هلإ إال اهلل‪ ،‬وأن‬

‫يف هذا الكتاب مجعت األخبار الواردة ىلع لسان املسيح عيىس ابن مريم ﷺ الواردة يف‬
‫ً‬
‫كتبنا المسندة‪ .‬وهذه األخبار لم تسند متصلة إىل املسيح ﷺ‪ ،‬بل إىل من أخب بها من السلف‬
‫الصالح رضوان ريب عليهم أمجعني‪ .‬ويه أخبار ال يبىن عليها عمل‪ ،‬وال تل وال ِّ‬
‫ترم‪ ،‬وإنما‬
‫كها من قبيل احلكم واملواعظ احلسنة‪ ،‬وقد أعرضت عن آثار قليلة نلاكرة متنها عندي‪،‬‬
‫كذلك اليت فيها الكم منسوب هلل تعاىل‪ ،‬وأما هذه األخبار واحلكم‪ ،‬ملا رأيت السلف‬
‫ارتضوها ورووها؛ عن ىلع بايل مجعها يف ماكن واحد‪.‬‬

‫سميته «مسند املسيح عيىس ابن مريم ﷺ» وهو ال ينطبق عليه اتلعريف االصطاليح‬
‫تقرب فكرة الكتاب أكرث من غريها من‬‫للمسانيد‪ ،‬إال أنين اخرتت هذه التسمية ألنها ِّ‬

‫األسماء اليت قد ال تعب عن املحتوى إال أن تكون طويلة‪.‬‬


‫ً‬
‫وقد وجدت ابن أيب شيبة أفرد فصال يف مصنفه لما نقل عن املسيح ﷺ‪ ،‬وكذلك أمحد‬
‫بن حنبل يف الزهد‪ ،‬وابن عساكر يف تارخيه‪ ،‬ولم أجد من أفردها‪ ،‬وقد اطلعت ىلع جمموع‬
‫معارص اسمه «مكتوب يف اتلوراة‪ ،‬ويليه جزء يف أخبار السيد املسيح» يلوسف بن حممد الَّكيل‬
‫بعد أن كدت أخرج الكتاب‪ ،‬فراجعته‪ ،‬واستدركت منه ‪ 11‬أث ًرا‪.‬‬

‫هذا وأسأل اهلل تعاىل أن يتقبل مين عميل هذا‪ ،‬وأن جيعلين ممن ينجو مع املسيح ﷺ إذا‬
‫أدركنا نزوهل‪.‬‬

‫واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬


‫حممد بن مشس الدين (‪1443‬هـ)‬
‫الباب األول‪ :‬الحديث المرفوع‬
‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ََ َح َ‬
‫اس ب َ َعيىس اب َن‬
‫(‪ )1‬عن أيب هريرة قال‪ :‬قال رسول اهلل صَّل اهلل عليه وسلم «أنا أوَل انل َ‬
‫ُّ ح َ َ ح َ َ ح َ ح َ ُ ح َ ٌ َ ه (‪ ُ )1‬ه َ ُ ُ ح َ ه َ ُ ُ ح َ ٌ‬ ‫َم حريَ َ‬
‫[ ‪]2‬‬ ‫»‬‫د‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬‫َين‬
‫د‬ ‫و‬ ‫َّت‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ات‬ ‫ه‬‫م‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫َل‬‫َع‬ ‫ل‬ ‫ة‬‫و‬ ‫خ‬ ‫إ‬
‫َ َ‬‫اء‬ ‫ي‬‫ب‬ ‫ن‬ ‫األ‬‫و‬ ‫َ‬ ‫ة‬‫ر‬‫خ‬‫َ‬ ‫اْل‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ن‬‫ادل‬ ‫يف‬
‫َ‬ ‫م‬

‫اس سمع عمر رِض اهلل عنه يقول ىلع المنب سمعت انلِب صَّل اهلل‬ ‫(‪ )2‬عن ابن عب ٍ‬
‫ه َ َ ح َ َ ح َ َ (‪ َ )3‬ه َ َ َ َ ح ُ ُ َ ُ ُ َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُح‬
‫ت انلصارى ابن مريم فإَنما أنا عبده فقولوا‪ :‬عبد‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫وِن‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫عليه وسلم يقول «َل ت‬
‫ََ ُ ُ‬
‫ول»ُ‬ ‫اهللَ ورس‬ ‫[‪]4‬‬

‫ِب ﷺ قال‪« :‬ل َ حم َي َت ََكه حم يف ال ح َم حهد إ هَل ثَ ََلثَ ٌة‪ :‬ع َ‬


‫َيىس حاب ُن َم حريَم‪َ،‬‬ ‫(‪ )3‬عن أيب هريرة عن انل ِّ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ َح‬ ‫َ‬
‫حب جريج» احلديث‪]5 [ .‬‬ ‫َوصا َ‬

‫(‪ )4‬عن عبد اهلل بن عمر رِض اهلل عنهما‪ ،‬أن رسول اهلل صَّل اهلل عليه وسلم قال‪:‬‬
‫َُ ه ٌ‬ ‫ح ُ ح َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ح َ َ ح َ ح َ ح َ َ ََ ح ُ َ ُ ا َ َ َ َ ح َ َ َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال‪ ،‬ل ل َمة‬‫«أر َاين الليلة عَند الكعبةَ‪ ،‬فرأيت رجَل آدم كأحس َن ما أنت راء مَن أدم الرج َ‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ َ ح َ ه َ َ َ َ َ ح ُ ُ َ ا ُ ه ا َ َ َ ُ َ ح َ ح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ َ َح َ‬
‫ْي أو لَع عوات ََق‬ ‫كأحس َن ما أنت راء مَن اللم َم‪ ،‬قد رجلها ف َِه تقطر ماء‪ ،‬متكَئا لَع رجل َ‬
‫َ ُ َح َ ُ ُ حَح‬
‫ت» [ ‪]6‬‬
‫ْي‪ ،‬يطوف بَابلي َ‬
‫رجل َ‬

‫اه‬
‫(‪ )1‬العَلت‪ :‬زوجات الرجل الواحد ‪.‬‬

‫[‪[ »3443« ]2‬صحيح ابلخاري (‪ 167 /4‬ط السلطانية)] «‪[ »)2365( - 145‬صحيح مسلم (‪ 96 /7‬ط الرتكية)]‬

‫(‪ )3‬اإلطراء‪ :‬املبالغة يف املدح‪.‬‬

‫[‪[ »3445« ]4‬صحيح ابلخاري (‪ 167 /4‬ط السلطانية)]‬

‫[‪[ »)2550( - 8« ]5‬صحيح مسلم (‪ 4 /8‬ط الرتكية)] «‪[ »3436‬صحيح ابلخاري (‪ 165 /4‬ط السلطانية)]‬

‫[‪[ »5902« ]6‬صحيح ابلخاري (‪ 161 /7‬ط السلطانية)]‬


‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ُ َح َ َ ُ ح‬
‫ْسي َِب لَع‬ ‫اس‪ :‬قال رسول اهلل صَّل اهلل عليه وسلم‪« :‬مررت َللة أ َ‬ ‫(‪ )5‬قال ابن عب ٍ‬
‫َ‬ ‫ح َ َ َ َ ح ه َ ُ َ ُ ٌ َ ُ ُ َ ٌ َ ح ٌ َ َ ه ُ ح َ َ ُ َ َ(‪ َ َ َ )7‬ح ُ‬ ‫ُ َ ح‬
‫ال شنوءة ‪ ،‬ورأيت عَيىس‬ ‫ج‬
‫َ َ‬ ‫ر‬ ‫َن‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ك‬ ‫‪،‬‬‫د‬‫ع‬ ‫ج‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫آد‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫‪،‬‬‫م‬‫َل‬‫الس‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ان‬‫ر‬‫َم‬
‫ع‬ ‫ن‬
‫موَس ب َ‬
‫َ َ ح‬ ‫ح َ َ ح َ َ َ ح ُ َ ح َ ح (‪ َ )8‬ح ُ ح َ َ ح َ َ‬
‫ه‬
‫س» [ ‪]9‬‬‫اض‪ ،‬سبَط الرأ َ‬ ‫ابن مريم مربوع اْلل َق ‪ ،‬إََل احلمرة َ وابلي َ‬
‫َ ح ُ َحََ َ ُ ا‬ ‫ََ‬
‫ِب صَّل اهلل عليه وسلم قال «رأى عَيىس ابن مريم رجَل‬ ‫(‪ )6‬عن أيب هريرة عن انل ِّ‬
‫ََ هح ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ََ ه َُ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ََ َ َُ َ َ َ ح َ َ َ َه‬
‫ْسق فقال ل «أْسقت» قال «ّلَك واهللَ اَّلَي َل إَل إََل هو» فقال عَيىس «آمنت بَاهللَ وكذبت‬ ‫ي َ‬
‫َ حَه‬
‫عين» [ ‪]10‬‬

‫ه َ َ ه َ َ ه َح َ َ َحَ ح‬
‫(‪ )7‬عن احلارث األشعر ِّي أن رسول اهلل ﷺ قال‪« :‬إَن اهلل عز وجل أوَح إََل َيَي ب َن‬
‫َيل َأ حن َي حع َملُوا به هن‪َ ،‬ف َكأَنه ُه َأ حب َطأَ بهن‪،‬ه‬ ‫ح َ َ‬ ‫ه َ َح ُ َ َ‬ ‫َ ح َحََ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ه َح‬
‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫ئ‬‫ا‬ ‫ْس‬ ‫إ‬
‫َ َ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ي‬‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫ََ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ات‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫لك‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫زك َريا َِب‬
‫َ ه َ ح ُ َ ِّ َ ُ ه َ ح ُ َ ِّ َ ُ ه َ َ َ ُ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫ُ َه َ َ ه َ‬ ‫ََح َ‬
‫فأوَح اهلل عز وجل إََل عَيىس إَما أن يبلغهن أو تبلغهن‪ ،‬فأتاه عَيىس فقال‪ :‬إَن اهلل أمرك‬
‫ِب ُهم!ح‬ ‫َ ُ‬
‫ِب ُه حم َوإ هما أ حن أ حخ َ‬
‫ُت َ‬ ‫ه َ ه َ ح ُح‬ ‫َ َ َ ح َ ُ ه َ َح ُ ُ َ ح َ َ َ ح َ ح َ ُ‬ ‫َح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬‫َ‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫‪،‬‬‫ن‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َيل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬‫ْس‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬‫ت‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ات‬ ‫م‬‫َ‬ ‫لك‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َِب‬
‫َح ُ َ ه َ َ َ َ َ ََ‬ ‫ه َ ح ُح َ َ‬ ‫َ َ ح َ ح َ ِّ َ َ ُ ح َ َ ح َ‬ ‫ََ َ َ ُ َ‬
‫فقال‪ :‬يا روح اهللَ‪َ ،‬ل تفعل؛ فإَين أخاف إَن سبقت َن ب َ َهن أن ُيسف َِب أو أعذب! قال‪ :‬فجمع‬
‫ُه َ َ َُح ََ َ ه‬ ‫َ ه ح َ َ َ ح َ ح ُ َ َ َ ُ َ َ ُّ ُ َ‬ ‫َ ح َ َ َح حَح‬
‫ات‪ ،‬ثم خطبهم فقال‪ :‬إَن‬ ‫جد وقعدوا لَع الْشف َ‬ ‫ت المق َد َس حَّت امتَل المس َ‬ ‫ب َن إَْسائ َيل َيف بي َ‬
‫َيل َأ حن َي حع َملُوا بهن؛ه‬ ‫ََ َ َ َ ح َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ه َ َ ه َ ح َ َه َ ح‬
‫ََ‬ ‫اهلل عز وجل أوَح إََل َِبم َس لكَمات وأمر ب َن إَْسائ‬
‫َ ََ َ ُ ح ََ َحا ح‬ ‫َ حا َ ه َََ َ ح َ ح َ َ‬ ‫َ هُُ ه َ ح َ ُح ُ‬
‫ْشكوا بَاهللَ شيئا‪ ،‬فإَن مثل من أْشك بَاهللَ كمث َل رجل اشَتى عبدا مَن‬ ‫أولهن‪ :‬أن َل ي َ‬
‫َ َ َ ح َ ُ ه َ ح َ َ ُ َ ا َ َ َ ح َ ح َ ح َ ح َه َ َ َ َ ح َ ح ُ َ ح َ ُ َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خال ََص م َالَ بَذهب أو و َرق ثم أسكنه دارا فقال‪ :‬اعمل وارفع إََل‪ ،‬فجعل العبد يرفع إََل غ َ‬
‫ْي‬
‫َ َ ُّ ُ ح َ ح َ َ ح َ ُ َ َ ح ُ ُ َ َ َ َ ه َ َ ه َ َ ه َ َ َ ُ ح َ َ َ َ ُ ح َ َ‬ ‫َ ِّ‬
‫سي َده َ‪ ،‬فأيكم يرَض أن يكون عبده كذل َك؟ فإَن اهلل عز وجل خلقكم ورزقكم فَل‬
‫َ حا‬ ‫ُح ُ‬
‫ْشكوا ب َ َه شيئا‪.‬‬ ‫ت َ‬

‫(‪« )7‬أزد شنوءة‪ٌّ :‬‬


‫يح من ايلمن»‪[ .‬معجم ديوان األدب (‪.])184 /4‬‬

‫(‪ )8‬املربوع‪ :‬متوسط الطول‪.‬‬

‫[‪[ »)165( - 267« ]9‬صحيح مسلم (‪ 105 /1‬ط الرتكية)]‬

‫[‪[ »3444« ]10‬صحيح ابلخاري (‪ 167 /4‬ط السلطانية)] «‪[ »)2368( - 149‬صحيح مسلم (‪ 97 /7‬ط الرتكية)]‬
‫الص ََلة َف ََل تَلح َتف ُتوا‪َ ،‬فإ هن َ‬
‫اهلل َع هز َو َج هل ُي حقب ُل ب َو حجهه إ ََل َو حجه َع حبده َما لَمح‬ ‫َ َ ُحُح َ ه‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وإَذا قمتم إََل‬
‫َحَ ح‬
‫يلت َفت‪.‬‬
‫َ َ َ َ ُ ُ ه ُ ح َ ُ ُّ ُ ح ُ ُّ َ ح َ َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ح ِّ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ ُ‬
‫َيد‬ ‫وأمركم بَالصيام‪ ،‬ومثل ذل َك كمث َل رجل َيف عَصابة معه ُصة مَسك فَكهم َيَب أن َ‬
‫ح ح‬ ‫َح َ ُ ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ ُ ُ َ ه‬ ‫ََ‬
‫ك‪.‬‬ ‫يح ال َمس َ‬ ‫َر َيها‪َ ،‬وخلوف ف َم الصائ ََم عَند اهللَ أطيب مَن َر َ‬
‫َ َ َ َ ُ ح ه َ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ ُ ح َ ُ ُّ َ َ ح َ ُ ُ َ ُ ُ َ ح َ ه ُ ُ َ ح ُ‬
‫ْضبوا‬ ‫وأمركم بَالصدقةَ‪ ،‬ومثل ذل َك كمث َل رجل أْسه العدو فأوثقوه إََل عن َق َه أو قربوه ََل َ‬
‫يل َوالح َكثَْيَ‬ ‫حَ َ‬ ‫ح ُ ح َ َ ََ ُح‬ ‫ُ َُ ُ َ َ َ َ َُ ُ َُ ح َ ح َ ُ ح َ ح َح َ َح‬
‫عنقه‪ ،‬فجعل يقول لهم‪ :‬هل لكم أن أف َدي نف َِس مَنكم‪ ،‬فجعل يع َطي القلَ‬
‫َ ه ََ َح َ ُ‬
‫حَّت فدى نفسه‪.‬‬
‫ََ َ ه َ َ‬ ‫َ ا َ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ ُ ح َ ُ ُّ َ ا‬ ‫ََ َ َ ُ ح ح‬
‫وأمركم ب َ َذك َر اهللَ كثَْيا‪ ،‬ومثل ذل َك كمث َل رجل طلبه العدو َْساًع َيف أث َره َ حَّت أَت‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ه حَ‬ ‫ََ َ َ حَحُ َ َح ُ‬ ‫ح ا َ ا ََ ح َ َ َ ح َ ُ‬
‫ر اهللَ» [‪]11‬‬ ‫ان إََل ب َ َذك َ‬
‫حصنا ح َصينا فأحرز نفسه فَي َه‪ ،‬وكذل َك العبد َل ينجو مَن الشيط َ‬ ‫َ‬

‫َ ح َ َحََ َ َ َ ح َ َ َ َ َ‬ ‫ه‬
‫ْسائ َيل قال‪« :‬يا‬ ‫(‪ )8‬عن ابن عباس‪ :‬قال رسول اهلل ﷺ إَن عَيىس ابن مريم قام َيف ب َن َإ‬
‫ح ح َ ح َ حُ ه َ َ ح ُ َ َ َ َ ح َ ُ َ َ ح َ َ َ َ ح ُ ُ ح َ َ‬ ‫َ ح َ َ َ َ َ هُ‬
‫ال فتظلَموها وَل تمنعوها أهلها فتظلَموهم‪ ،‬وَل‬ ‫َ‬ ‫ه‬‫اْل‬ ‫د‬ ‫َن‬
‫ع‬ ‫ة‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َك‬ ‫احل‬‫ب َن إَْسائ َيل َل تكل َ‬
‫ب‬ ‫وا‬ ‫م‬
‫َ ح ُ َ ح َ ُ ح َ َ ُ َ ُ َ ا ُ ح َ َ ح ُ َ َ ح ُ ُ ح ه َ ح ُ ُ ُ َ َ َ ٌ َ ح ٌ َ ِّ ٌ َ َ‬
‫تظلَموا بينكم‪ ،‬وَل تعاق َبوا ظال َما بَظل َم َه فيبطل فضلكم‪ .‬إَنما األمور ثَلثة‪ :‬أمر بْي لك‬
‫َُهُ َ ه َ ه َ َ ه‬ ‫ُ ح ُ ُ َ ه ح ُ َ َ ح ٌ َ ِّ ٌ َ َ َ ُّ ُ َ ح َ ح ُ َ َ ح ٌ ح ُ َ‬
‫ه فرده إََل اّلِلَ عز وجل» [ ‪]12‬‬ ‫رشده فاتبَعه‪ ،‬وأمر بْي لك غيه فاجتنَبه‪ ،‬وأمر اختلَف فَي َ‬
‫ِب ﷺ كمة‪ ،‬ومن انلج ِّ‬
‫اِش أخرى‪،‬‬ ‫(‪ )9‬عن عمر بن شهر‪ ،‬قال‪ :‬سمعت كمتني‪ :‬من انل ِّ‬
‫ٍ‬
‫ح َُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ حا َ ُ ُ‬ ‫حُ‬
‫سمعت رسول اهلل ﷺ يقول‪« :‬انظ ُروا ق َريشا فخذوا مَن ق حول ََه حم‪َ ،‬وذ ُروا ف َعله حم» وكنت عند‬
‫ً‬
‫اِش جال ًسا فجاء ابنه من الكتاب‪ ،‬فقرأ آية من اْلْنيل فعرفتها ‪ -‬أو فهمتها ‪-‬‬ ‫انلج ِّ‬

‫[‪[ »930« ]11‬صحيح ابن خزيمة (‪[ »6233« ])64 /2‬صحيح ابن حبان (‪])124 /14‬‬

‫[‪[ .»123« ]12‬اخلطب واملواعظ أليب عبيد (ص‪[ .»1707« ])191‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪[ .»1070« ])239‬مسند احلارث = بغية ابلاحث عن‬
‫زوائد مسند احلارث (‪])967 /2‬‬
‫فضحكت‪ ،‬فقال‪ :‬مم تضحك؟ أمن كتاب اهلل تعاىل؟ فواهلل إن مما أنزل اهلل ىلع عيىس ابن‬
‫َ َ َ ُ َ َ ُ َ ِّ ح َ َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ ه هحََ َ ُ ُ‬
‫ض إَذا َكن أمراؤها الصبيان» [‪]13‬‬‫مريم‪« :‬أن اللعنة تكون َيف األر َ‬

‫فصل في نزوله‬
‫َ ه َح‬
‫(‪ )10‬قال أبو هريرة رِض اهلل عنه‪ :‬قال رسول اهلل صَّل اهلل عليه وسلم‪« :‬واَّلَي نف َِس‬
‫ُ ُ ح ُ َحََ َ َ ا ُح ا ََ ح َ ه َ ََح َُ ح‬
‫اْل حَْنير‪َ،‬‬ ‫َ ه َ ح َح َ‬ ‫ب َي َده َ‪ََ ،‬لُ‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫يب‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫الص‬ ‫ْس‬‫َ‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫ف‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ط‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫م‬ ‫َيك‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ْن‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫وش‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ح َ َ (‪ َ َ َ )14‬ح َ ُ َ ه َ َ ح َ َ ُ َ ٌ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ‬
‫[ ‪]15‬‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫َّت‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫يض‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬‫ز‬ ‫اْل‬
‫َ‬ ‫ع‬ ‫ويض‬
‫ََ‬ ‫َ ح َ َ ُ َ ِّ ا‬ ‫ََح َ‬
‫َيىس اب ُن م حري َم مصدقا َِب َولَع‬ ‫ْنل هن ع‬
‫(‪ )11‬عن أيب هريرة‪ ،‬أن رسول اَّلل ﷺ قال‪َ« :‬ل َ‬
‫َح َحَ َ َ َا ُه َُ ُ‬ ‫مَلهت‪َ ،‬و ََلَ حم ُك َ ه‬
‫[‪]16‬‬ ‫»‬‫وت‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ْي‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫يف‬‫َ‬ ‫َث‬ ‫َ‬
‫َ َ َ (‪ )17‬ح ُ ه‬
‫ان مَن أم َت‬ ‫(‪ )12‬عن ثوبان موَل رسول اَّلل ﷺ قال‪ :‬قال رسول اَّلل ﷺ‪« :‬عَصابت َ‬
‫َ ح َ ح َ َ َ َح َ‬ ‫َ ٌَ َحُ ح حَ َ َ ٌَ َ ُ ُ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ ُ َ (‪ )18‬ه ُ‬
‫ار‪ :‬عَصابة تغزو ال َهند‪ ،‬وعَصابة تكون مع عَيىس اب َن مريم علي َهما‬ ‫أحرزهما اّلِل مَن انل َ‬
‫ه َ‬
‫[ ‪]19‬‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫الس‬

‫[‪«[ »15536« ]13‬مسند أمحد» (‪ 296 /24‬ط الرسالة) إسناده صحيح] «‪«[ »6864‬مسند أيب يعَّل ‪ -‬ت السناري» (‪«[ »5014« ])281 /9‬اتلقاسيم‬
‫واألنواع» (‪])136 /6‬‬

‫(‪« )14‬يضع اْلزية» «يعين‪ :‬يرفعها ألن انلاس كهم يسلمون؟ فمن لم يدخل يف اْلسالم يقتله»‪[ .‬عمدة القاري (‪.])34 /12‬‬

‫[‪[ »2222« ]15‬صحيح ابلخاري (‪ 82 /3‬ط السلطانية)] «‪[ »)155( - 242‬صحيح مسلم (‪ 93 /1‬ط الرتكية)]‬

‫[‪[ »6584« ]16‬مسند أيب يعَّل (‪ 462 /11‬ت حسني أسد)] قال حسني سليم أسد‪ :‬إسناده صحيح‬

‫(‪« )17‬العصابة‪ :‬اْلماعة من انلاس»‪[ .‬املنجد يف اللغة (ص‪.])266‬‬

‫(‪ )18‬أحرزهما‪ :‬وقاهما‪.‬‬

‫[‪[ »3175« ]19‬سنن النسايئ (‪ ])42 /6‬وصححه األبلاين‪.‬‬


‫ه ه َ‬ ‫َ ََ َ ُ ُ‬
‫(‪ )13‬عن انلواس بن سمعان قال‪« :‬ذكر رسول اهللَ ﷺ ادلجال» وذكر من خبه ثم قال[‪:]20‬‬
‫ْشِقه‬‫ضاءَ َ ح‬ ‫ُ حَ َ ح َ َ ح َ َ َ َح ُ ح َ حَ َ َ حَح َ‬ ‫ََحََ َُ َ َ َ ح َ َ َ‬
‫َ‬ ‫ي‬‫ابل‬ ‫َ‬ ‫ة‬‫ار‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫َن‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ْن‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫يح‬ ‫س‬‫َ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫اهلل‬ ‫ث‬ ‫«فبينما هو كذل َك إَذ بع‬
‫َ ح َ (‪ َ )21‬ح َ َ ح ُ َ َ ح (‪ َ )22‬ا َ ه ح َ َ َ ح َ َ َ َ ح َ َ ح َ َ َ ح َ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ ُ‬
‫ْي‪ ،‬إَذا طأطأ رأسه قطر‪ ،‬وإَذا رفعه‬ ‫اضعا كفي َه لَع أجنَح َة ملك َ‬ ‫ْي ‪ ،‬و َ‬ ‫دَمشق ‪ ،‬بْي مهرودت َ‬
‫َ ح ُ َحَ‬ ‫ه َ َ ََ ُ ُ َحَ‬ ‫َ َ ه َ ح ُ ُ َ ٌ َ ُّ ح ُ (‪ َ َ ُ َ َ ُّ َ َ َ )23‬ح‬
‫َيد َريح نف َس َه إََل مات‪َ ،‬ونفسه ينت َِه حيث ينت َِه‬ ‫َتدر مَنه ُجان َكللؤل َؤ ‪ ،‬فَل َيَل ل ََكف َر َ‬
‫َيىس حاب َن َم حريَ َم َق حو ٌم َق حد َع َص َم ُه ُم اهللُ‬ ‫دل(‪َ )24‬ف َي حق ُتلُ ُه‪ُ ،‬ث هم يَأحِت ع َ‬
‫َط حر ُف ُه‪َ ،‬ف َي حطلُ ُب ُه َح هَّت يُ حدر َك ُه ب َباب ُ د‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫حَ ه‬ ‫ح‬ ‫ح َ ُ َ ِّ ُ ُ ح َ َ َ‬ ‫حُ ََح َ ُ َ ح ُ ُ‬
‫ة» [ ‪]25‬‬
‫مَنه‪ ،‬فيمسح عن وجوه ََهم و َيدثهم بَدرجات ََهم َيف اْلن َ‬

‫فصل‬
‫َ ِّ ُ َ ِّ َ َ ح َ ا َ َ ِّ ُ َ ح َ‬ ‫ٌّ‬
‫(‪ )14‬عن عبد اَّلل بن عم ٍرو‪ :‬أن انلِب ﷺ قال‪« :‬بلغوا عن ولو آية‪ ،‬وحدثوا عن ب َن‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ َ َ َ َ َ َ َ ح َ َ َ َ َ ه ُ َ َ ِّ ا َ ح َ َ َ ه ح َ ح َ َ‬
‫ار»[‪]26‬‬
‫إَْسائ َيل وَل حرج‪ ،‬ومن كذب لَع متعمدا فليتبوأ مقعده مَن انل َ‬

‫***‬

‫ً‬
‫اختصارا للحديث‪.‬‬ ‫[‪ ]20‬هذه العبارة مين‬

‫(‪ )21‬قد تكون يه املنارة اليت يف دمشق ىلع «باب رشيق»‪.‬‬


‫َح َ َ ح ُ ََح‬
‫ْي «أي يف حلتني مصبوغتني باهلرد وهو صبغ شبه العروق‪ .‬قال األسدي‪ :‬اهلرد صبغ أصفر يقال إنه الكركم»‪[ .‬الفائق يف غريب‬
‫(‪ )22‬بْي مهرودت َ‬
‫احلديث (‪.])100 /4‬‬

‫(‪« )23‬اْلمان‪ :‬خرز من فضة فاريس»‪[ .‬مجهرة اللغة (‪« ])495 /1‬اْلمان‪ :‬مجع مجانة‪ ،‬ويه حبٌّة تعمل من الفضة َّكل ٌّرة»‪[ .‬معجم ديوان األدب (‪/1‬‬
‫‪])446‬‬

‫(‪ )24‬دل‪ :‬قرية ىلع بعد ‪ 16‬كم جنوبا رشق مدينة يافا‪.‬‬

‫[‪[ »)2937( - 110« ]25‬صحيح مسلم (‪ 197 /8‬ط الرتكية)]‬

‫[‪[ .»3461« ]26‬صحيح ابلخاري (‪ 170 /4‬ط السلطانية)]‬


‫الباب الثاني‪:‬‬

‫كلمات المسيح الواردة في الكتب المسندة‬

‫الفصل األول‪ :‬في إصالح الكالم‬


‫ال َل‪ُ:‬‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ح َ َحََ َ َ ح ا ه‬ ‫َ ه‬
‫يق فق‬‫ْنيرا بَالط َر َ‬ ‫خ َ‬
‫يد األنصاري‪« :‬أن عَيىس ابن مريم ل َِق َ‬ ‫(‪ )15‬عن َيَي بن سع ٍ‬
‫حَح َ‬ ‫ِّ َ َ ُ َ ح ُ َ ِّ َ َ‬ ‫ال ع َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َُ َُ ُ َ َ‬ ‫حُ ح َ َ‬
‫َيىس إَين أخاف أن أعود ل َس َاين المن َطق‬ ‫َْنير؟ فق‬
‫َ‬ ‫ْل‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫‪:‬‬‫ل‬ ‫يل‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬‫َل‬ ‫انفذ بَس‬
‫ُّ‬
‫بَالسوءَ» [‪]27‬‬

‫وه؛‬‫(‪ )16‬عن ابن المبارك قال‪ :‬بلغين أن عيىس ابن مريم عليه السالم َم هر ب َق حوم‪َ ،‬ف َش َت ُم ُ‬
‫َ‬
‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ََ َ َ حا َ َه َ َ َ َ َُ ُ َ َ ُ ََ َ ُح َ ح‬
‫فقال خْيا‪ ،‬ومر بَآخ َرين‪ ،‬فشتموه وزادوا؛ فزادهم خْيا‪ ،‬فقال رجل من احلواريني‪« :‬كما زادوك‬
‫َ‬ ‫ُ ُّ ح َ ُ ح‬ ‫رشا زدتهم خ ً‬ ‫ًٌّ‬
‫ريا كأنك تغريهم بنفسك؟!» فقال عيىس عليه السالم‪ُ« :‬ك إَنسان يع َطي ما‬
‫حَ‬
‫عَندهُ»‬
‫[ ‪]28‬‬

‫َُ‬ ‫ُ َ َ ح َ َ َ َُ‬
‫(‪ )17‬عن سالم بن أيب اْلعد‪ :‬قال عيىس ابن مريم ﷺ‪« :‬طوَب ل َمن خ َزن ل َسانه‪َ ،‬و َو َسعه‬
‫َحُُ َ َ ََ َ َ‬
‫بيته‪َ ،‬وبكى لَع خ َطيئتَ َه»‬
‫[ ‪]29‬‬

‫[‪[ »3609« ]27‬موطأ مالك ‪ -‬رواية َيَي (‪ 1434 /5‬ت األعظيم)]‬

‫[‪[ .»1494« ]28‬املجالسة وجواهر العلم (‪[ ])331 /4‬تاريخ دمشق البن عساكر (‪])437 /47‬‬

‫[‪[ .»124« ]29‬الزهد والرقائق البن املبارك ت األعظيم (ص‪[ .»255« ])40‬الزهد لوكيع (ص‪[ .»303« ])519‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])49‬‬
‫«‪[ .»462‬الزهد هلناد بن الرسي (‪])266 /1‬‬
‫ار‪ ،‬رمحه اَّلل‪ ،‬قال‪ :‬مر عيىس ابن مريم عليه السالم واحلواريون‬
‫(‪ )18‬عن مالك بن دين ٍ‬
‫ب فقال احلواريون‪« :‬ما أنَت ريح هذا» فقال عيىس ابن مريم عليه السالم‪:‬‬ ‫ىلع جيفة ك ٍ‬
‫( ‪)30‬‬

‫َ َ َ ه ََ َ َ ح َ‬
‫ه» يعظهم وينهاهم عن الغيبة‪]31[ .‬‬
‫«ما أشد بياض أسنان َ َ‬
‫ه ح َ ح َ‬
‫(‪ )19‬عن سعيد بن عبد العزيز‪ :‬أن عيىس ابن مريم عليه السالم قال‪« :‬إَن مَن أعظ َم‬
‫ُ (‪)32‬‬
‫حَ ه ََ َ َ ح َُ َ حَحُ ه هَ َح َُ َ َ َح َ‬ ‫ُّ ُ‬
‫وب عَند اّلِلَ تعاَل أن يقول العبد‪« :‬إَن اّلِل يعلم» ل َما َل يعلم » [‪]33‬‬
‫اَّلن َ‬

‫(‪ )20‬عن موَس بن أيب عمران‪ ،‬وَكن من طلبة العلم‪ ،‬قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم يلحَي‬
‫َ ََ ح ح ه ُ ح ا َ َ َ َ َ َ َح َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫بن زكريا صَّل اَّلل عليهما‪« :‬إَذا قَيل لك ما فَيك فأح َدث َّلِلَ شكرا‪ ،‬وإَذا قَيل لك ما ليس‬
‫َ َ َ ح ح ه ُ ح ا َ ح َ َ ح َ َ ُّ ح ح َ ه َ َ َ َ َ َ ا َ ح َ ُ ح َ َ َ َ َ ٌ‬
‫ر‪ ،‬إَذ يْس لك حسنة لم يكن لك فَيها عمل»[‪]34‬‬ ‫فَيك فأح َدث َّلِلَ شكرا أعظم مَن ذل َك الشك َ‬

‫الفصل الثاني‪ :‬في إصالح العمل‬


‫َ َ َ َ حُ َحَ َ َ ُ ح َحُح ح‬
‫اف قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم‪« :‬إَذا َكن صوم يوم أح َدكم فليدهَن‬ ‫(‪ )21‬عن هالل بن يس ٍ‬
‫ح‬ ‫َحُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َهُ َ ٌ َ َ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ َ ح َ َ ُ َ َ ح َ ح َ َ َ ح َ ه َ‬
‫رأسه و َحليته‪ ،‬ويمسح شفتي َه‪َِ ،‬لَل يرى انلاس أنه صائ َم‪ ،‬فإَذا أعطى بَي َمينَ َه فليخ َف مَن‬
‫َ ه ه َ َ َ َ ُ َ ِّ ُ ه َ َ َ َ ُ َ ِّ ُ ِّ ح َ‬ ‫َ َ َ ه َحُح َ حَ َ‬ ‫َ‬
‫[ ‪]35‬‬ ‫»‬‫ق‬ ‫ز‬ ‫الر‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫اء‬ ‫ن‬‫اثل‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫اَل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫اّلِل‬ ‫ن‬‫َشم َالَ‪ ،‬وإَذا صّل فلْيخ َسَت ب َ َ‬
‫إ‬‫ف‬ ‫‪،‬‬‫ه‬‫َ‬ ‫اب‬

‫(‪ )30‬اْليفة‪ :‬اْلثة املنتنة‪.‬‬

‫[‪«[ »159« ]31‬ذم الغيبة وانلميمة البن أيب النيا» (ص‪])47‬‬


‫(‪ )32‬أي‪ :‬ملا ال يعلم اهلل‪ ،‬وليس ملا ال يعلم املتلكم‪ .‬واذلي ال يعلمه اهلل هو اخلطأ‪ ،‬ألن اخلطأ ليس ً‬
‫علما‪ ،‬مثال‪ :‬أن يقول‪« :‬اهلل يعلم أن الشمس‬
‫باردة» بينما اهلل يعلم أنها حارة‪ ،‬فمن قال «اهلل يعلم أن الشمس باردة» فقد ادىع أن علم اهلل خاطئ‪ ،‬وهذا كفر‪.‬‬

‫[‪[ .»722« ]33‬الصمت البن أيب النيا (ص‪])305‬‬

‫[‪[ .»52« ]34‬مداراة انلاس البن أيب النيا (ص‪])54‬‬

‫[‪«[ »150« ]35‬الزهد والرقائق البن املبارك ت األعظيم» (ص‪«[ .»7913« ])48‬مصنف عبد الرزاق» (‪ 313 /4‬ت األعظيم)] «‪«[ .»9756‬مصنف‬
‫ابن أيب شيبة» (‪[ .»307« ])345 /2‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪«[ .»33« ])49‬اْلخالص وانلية البن أيب النيا» (ص‪])59‬‬
‫ح َ حَ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ ح ُ ح َ ه َ‬
‫( ‪)36‬‬
‫(‪ )22‬عن أرطأة قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم ﷺ‪« :‬لو صمتم حَّت ت َصْيوا مَثل احلنايا‬
‫ال حاألَ حن َهار َما َأ حد َر حك ُتمح‬
‫ح َ ح ُ ُ ُ ُّ ُ ُ َ ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ هحُح َ ه َ ُ ُ َحَ َ ح َحَ َ َ‬
‫َ‬ ‫وصليتم حَّت تكونوا أمثال األوتادَ‪ ،‬وجرى مَن أعينَكم ادلموع أمث‬
‫َ حَ ه ه ََ َ‬
‫[‪]37‬‬ ‫»‬‫َق‬
‫د‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ما عَند اّلِلَ إََل بَورع‬

‫ال احلذاء قال‪َّ :‬كن عيىس ابن مريم إذا َسح رسله؛ َييون الموت(‪ ،)38‬فاكن‬ ‫(‪ )23‬عن خ ٍ‬
‫حَ َ َ‬ ‫ُ ُ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َ ح ُح ُ َ ح َا ََحَا َ ح ُ‬
‫[ ‪]39‬‬ ‫»‬‫َك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫د‬‫َن‬
‫ع‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫يقول لهم‪« :‬قولوا كذا‪ ،‬قولوا كذا‪ ،‬فإَذا وجدتم قشع َريرة ودمعة‪ ،‬فاد‬
‫ه ه‬
‫يب‪ ،‬أن عيىس ابن مريم‪ ،‬عليه السالم َّكن يقول‪« :‬إَن اَّلَي‬ ‫(‪ )24‬عن المهاجر بن حب ٍ‬
‫َ ه ا‬ ‫حَ َ ُ‬ ‫ُ َ ِّ َ َ ُ ُ َ َ َ ح ُ ُ ح َ َ َ َ ح ُ ٌ‬
‫وت كذابا» [‪]40‬‬
‫يصِّل ويصوم وَل يَتك اْلطايا مكتوب َيف الملك َ‬

‫(‪ )25‬عن خيثمة‪ ،‬قال‪ :‬مرت بعيىس امرأة‪ ،‬فقالت‪« :‬طوَب بلط ٍن محلك‪ ،‬وثلد ٍي أرضعك»‬
‫َ ح ُ َ َ ح َ ََ ح ُ ح َ َ ه َ َ َ‬
‫ه» [‪]41‬‬
‫فقال عيىس‪« :‬بل طوَب ل َمن قرأ القرآن واتبع ما فَي َ‬
‫ً‬
‫ت قال‪ :‬انطلق عيىس عليه السالم يزور أخا هل‪ ،‬فاستقبله إنسان‪،‬‬
‫(‪ )26‬ويف رواية عن ثاب ٍ‬
‫فقال‪« :‬إن أخاك قد مات» فرجع‪ ،‬فسمع بنات أخيه برجوعه عنهن‪ ،‬فأتينه‪ ،‬فقلن‪« :‬يا رسول‬
‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ ح َ ح َ ََ‬
‫َ‬
‫ين قِبه» فانطلقن‪ ،‬حَّت‬ ‫اَّلل‪ ،‬رجوعك عنا أشد علينا من موت أبينا» قال‪« :‬فانطلَقن‪ ،‬فأ َر َ‬
‫ََ َ ه‬ ‫ََ ح َ َُ ا‬
‫أرينه قبه‪ ،‬وصوت به‪ ،‬فخرج‪ ،‬وهو أشيب‪ ،‬فقال‪« :‬ألست فَلنا؟» قال‪« :‬بَّل» قال‪« :‬فماذا اَّلَي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أرى بَك؟» قال‪« :‬سمعت صوتك‪ ،‬فحسبته الصيحة» قال‪ :‬وامرأته ترى ما صنع‪ ،‬وتسمع قالت‪:‬‬

‫َ ُّ‬
‫حلنَية‪ :‬القوس‪ ،‬واْلميع‪ :‬احلنايا»‪[ .‬العني (‪ .])302 /3‬أي حَّت تنحنوا من اْلوع‪.‬‬ ‫(‪« )36‬‬

‫[‪[ ]37‬الورع البن أيب النيا (ص‪[ .»-2499« ])49‬الرتغيب والرتهيب لقوام السنة (‪ ])268 /3‬عند ابن أيب النيا بدل صمتم صليتم‪ ،‬والسياق‬
‫يقتيض‪ :‬صمتم‪.‬‬

‫(‪ )38‬لعل إحياء املوت هنا يراد به العوة إىل اهلل‪ ،‬فاْلحياء املعروف خصيصة للمسيح ﷺ‪.‬‬

‫[‪[ .»334« ]39‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])52‬‬

‫[‪«[ »63« ]40‬صفة انلفاق وذم املنافقني للفريايب» (ص‪])109‬‬

‫[‪[ .»7« ]41‬الوقف واالبتداء يف كتاب اهلل عز وجل (ص‪[ .»34231« ])66‬مصنف ابن أيب شيبة (‪[ .»319« ])65 /7‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])51‬‬
‫«‪[ .»23‬أخالق أهل القرآن (ص‪[ ])82‬حلية األويلاء وطبقات األصفياء (‪])119 /4‬‬
‫ُ َ َ ح َ هَ ُ هُ َ ه َ َ ه َ َُ‬
‫«طوَب بلط ٍن بلثت فيه‪ ،‬وثديني رضعتهما» قال عيىس‪« :‬طوَب ل َمن علمه اّلِل عز وجل ك َتابه‪،‬‬
‫ُه َح َُ ح‬
‫ت َج هب ا‬
‫ارا»‬ ‫ث م ل م يم‬
‫َ َ ح َ َ ح َ َ ِّ َ ح‬ ‫ِّ‬
‫اريْي‪ ،‬إَن‬ ‫(‪ )27‬عن أيب عمران األنصاري‪ :‬أن المسيح عليه السالم قال‪« :‬يا معْش احلو َ‬
‫َ َ ُّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ح ُ َح‬ ‫ه َُ َ ََ ح َ ح‬ ‫ح َ ح َ‬ ‫َ ح َحُح َ ح َ ُ ُ‬
‫حبوا‬ ‫اس‪ ،‬وأ َ‬ ‫أحببتم أن تكونوا مَن أص َفياءَ اّلِلَ‪ ،‬ون َ‬
‫ور ب َن آدم مَن خل َق َه‪ ،‬فأصلَحوا بْي انل َ‬
‫َ ح ََ َ ُ ح‬
‫من بغضكم» [ ‪]42‬‬

‫ح َ ح َحُح َ ح َ ُ ُ َ ح َ َ ه َ ه َ َ ه‬
‫(‪ )28‬عن يزيد بن ميرسة قال‪ :‬قال املسيح «إَن أحببتم أن تكونوا أص َفياء َّلِلَ عز وجل‪،‬‬
‫َ ُ َ َ َ َ ح َ ح َ ح ُ َ ه ح َ َ َ ُ ح َ ُ ُ َ ح َ َ ُ ُ ُ ح ََ ح ُ َ َ ح َ‬
‫ونور ب َن آدم مَن خل َق َه‪ ،‬فاعفوا عمن ظلمكم‪ ،‬وعودوا من َل يعودكم‪ ،‬وأح َسنوا إََل من َل‬
‫ُ‬
‫يكم»ح‬ ‫ُ ح ُ َح ُ ح ََ ح ُ َ ح َ ُ ح‬
‫[ ‪]43‬‬ ‫َي َسن إََلكم‪ ،‬وأق َرضوا من َل َي َز‬

‫ب‪ ،‬أن عيىس ابن مريم‪ ،‬خرج يستسِق‪ ،‬فخرج بانلاس‪ ،‬ثم قال‬ ‫(‪ )29‬عن شهر بن حوش ٍ‬
‫َ ح َ َ ح ُ ح َحَ َ َحا َحَح ح‬
‫جع» قال‪ :‬فجعل انلاس يرجعون حَّت لم يبق إال رجل‬ ‫لهم‪« :‬من َكن مَنكم أذنب ذنبا فلْي َ‬
‫ُ‬ ‫َ ح ُ َ َ َ ُ َ ِّ‬
‫أعور‪ ،‬فقال هل عيىس‪« :‬فادع وأنا أؤمن» قال‪ :‬فدع وأمن عيىس فسقاهم اَّلل‪]44[ .‬‬

‫حَ ح‬ ‫هَ ُ َح َ ُ‬
‫ب‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫يف‬
‫َ‬ ‫ع‬ ‫(‪ )30‬عن مالك بن مغو ٍل‪ ،‬وغريه قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم‪« :‬انلظر يزر‬
‫حَا‬ ‫ه حََ َََ َ َ‬
‫[ ‪]45‬‬ ‫»‬‫ة‬ ‫ن‬‫َت‬ ‫ف‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫ح‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫َص‬ ‫الشهوة‪ ،‬وكَف بَها ل‬
‫ه ُ َ ََ ُ َ‬
‫(‪ )31‬عن عمرو بن مرة‪ ،‬عن سال ٍم‪ ،‬قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم‪« :‬إَن موَس نهاك حم ع َن‬
‫ِّ َ َ َ َ َ ح َ ُ ح َ ح ُ َ َ ح َ ُ ح َ ح ُ َ ِّ ُ َ ح ُ َ ُ ح ح َ ح َ َ ه َ ح ُ َ َ َ ح َ‬
‫الزنا وأنا أنهاكم عنه‪ ،‬وأنهاكم أن َتدثوا أنفسكم بَالمع َصيةَ‪ ،‬فإَنما مَثل ذل َك َكلقاد ََح‬

‫[‪«[ »6« ]42‬الزهد أليب حاتم» (ص‪])34‬‬

‫[‪[ .»75« ]43‬اخلطب واملواعظ أليب عبيد (ص‪[ .»482« ])154‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪[ ])78‬حلية األويلاء وطبقات األصفياء (‪])238 /5‬‬

‫[‪«[ »4916« ]44‬مصنف عبد الرزاق» (‪ 94 /3‬ت األعظيم)] «‪[ .»966‬العء ‪ -‬الطباين (ص‪])300‬‬

‫[‪«[ »7453« ]45‬مصنف عبد الرزاق» (‪ 193 /4‬ت األعظيم)] [ذم اهلوى (ص‪])91‬‬
‫ح َ َ ُ ُ‬ ‫حَح‬ ‫ح َ َ ُ ُ َ ح ُ ُ َ ه ُ َ ح ُ ُ ُ َ ُ ح ُ ُ َ ح َ ُّ َ‬ ‫ح ح‬
‫ت إَن َل يكون‬ ‫اْلذع إَن َل يكون يك َْسه فإَنه ينخره ويض َعفه‪ ،‬أو َكدلخا َن َيف ابلي َ‬ ‫َ‬ ‫َيف َ‬
‫ُ ح ُ ُ َ ه ُ ُ َ ِّ ُ َ ح َ ُ َ ُ ح ُ ُ‬
‫رقه فإَنه يغْي لونه وينتَنه» [ ‪]46‬‬ ‫َي َ‬
‫ُ َ َح َ َ ح ح‬
‫صالح قال‪ :‬قال عيىس بن مريم عليه السالم‪« :‬طوَب ل َعْي نامت َولم‬ ‫ٍ‬ ‫(‪ )32‬عن بشري بن‬
‫حَ ح َ َ حَََ ح َ َح ح‬ ‫ُ ِّ‬
‫[‪]47‬‬ ‫»‬‫م‬ ‫ث‬ ‫إ‬
‫َ َ‬ ‫ْي‬ ‫غ‬ ‫َل‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ه‬‫ب‬‫ت‬ ‫ان‬‫و‬ ‫ة‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ص‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫َت‬
‫َ ح َح ََ‬
‫(‪ )33‬عن أيب ثمامة‪ ،‬قال‪ :‬قال احلواريون‪« :‬يا عيىس‪ ،‬ما اْلخالص َّلل؟» قال‪« :‬أن يعمل‬
‫َ ح ُ َ ُ ه ه َ ح َ ُ َ ِّ ه َ ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ُ ح َ َ َ َ ُ ُّ َ ح َ ح َ َ ُ َ َ ح َ َ ٌ‬
‫اصح َّلِلَ‪ :‬اَّلَي يبدأ َِبق اّلِلَ قبل‬ ‫اس‪ ،‬والمن َ‬‫الرجل العمل َل َيَب أن َيمده علي َه أحد مَن انل َ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ َ َ ح َ َ َ ُ ُ َ ُّ ح َ َ ح َ ُ ح‬ ‫لَع َح ِّق انله‬ ‫ُح ُ َ ه ه ََ‬ ‫َح ِّق انله‬
‫خرة َ؛‬ ‫ان؛ أحدهما ل َدلنيا‪ ،‬واْلخر ل َْل َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫اس‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اّلِل‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫َر‬ ‫ث‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬‫اس‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ح ح َ َ ح َ َ ح ُّ ح َ‬
‫ر ادلنيا» [ ‪]48‬‬ ‫خرة َ قبل أم َ‬ ‫بدأ بَأم َر اْل َ‬
‫ِّ‬
‫(‪ )34‬عن سعيد بن أيب سعيد المقب ِّي‪ ،‬قال‪ :‬جاء رجل إىل عيىس بن مريم فقال‪« :‬يا معلم‬
‫َ ُ‬
‫اخلري علمين شيئًا تعلمه وأجهله‪ ،‬ينفعين وال يضك» قال‪َ « :‬وما هو؟» قال‪« :‬كيف يكون‬
‫َ ُه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫ُ ُّ َ َ‬ ‫العبد تقيا هلل» قال‪« :‬بيَسْي م َ‬
‫حك وقوت َك‬ ‫األمر؛ َتب اهلل حقا َمن قلبَك‪ ،‬وتعمل هللَ ب َكد َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ َ َ‬
‫نسك رحتك نفسك» فقال‪« :‬يا معلم اخلري‪ ،‬من بنو جنس؟» قال‪:‬‬
‫َ ََ‬ ‫ََ َ َ َ ُ‬
‫ج َ‬‫ما استطعت‪ ،‬وترحم بن َ‬
‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ(‪)49‬‬
‫ُ ُّ ه‬ ‫ُ ُ َ ُّ ُ‬
‫ي‬
‫غْيك‪ ،‬وأنت تِق هلل حقا» [‪]50‬‬
‫َ‬ ‫إَل‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫تأ‬ ‫فَل‬ ‫تراه‬ ‫أَل‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫َت‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬‫م‬ ‫ه‬ ‫«ودل آدم لك‬
‫ُ َ ح‬
‫اض‪ ،‬وابن عيينة‪ :‬قال عيىس ابن مريم عليه السالم‪« :‬ب َطحت‬ ‫(‪ )35‬عن الفضيل بن عي ٍ‬
‫َ ُ ُ ُّ ح َ َ َ َ ح ُ ح َ َ َ ح َ َ َ ُ َ ح ُ ح َ ه ح ُ ُ ُ َ ِّ َ ُ َ َ ه ح ُ ُ ُ َ َ‬
‫ازعكم فَيها إََل الملوك والنساء‪ ،‬فأما الملوك فَل‬ ‫لكم ادلنيا وجلستم لَع ظه َرها‪ ،‬فَل ين َ‬

‫[‪«[ »34240« ]46‬مصنف ابن أيب شيبة» (‪«[ »124« ])66 /7‬اتلوبة البن أيب النيا» (ص‪])104‬‬

‫[‪«[ »283« ]47‬جمموع فيه مصنفات أيب العباس األصم وإسماعيل الصفار» (ص‪])150‬‬

‫[‪[ .»34234« ]48‬مصنف ابن أيب شيبة (‪[ .»10207« ])66 /7‬تفسري ابن أيب حاتم (‪])1861 /6‬‬

‫(‪ )49‬أي من ترصفات من غريك‪.‬‬

‫[‪«[ »73« ]50‬اخلطب واملواعظ أليب عبيد» (ص‪])153‬‬


‫ُ َ ُ ُ ُ ُّ ح َ َ ه ُ ح َ ح َ ح ُ َ ُ ح َ َ َ ح ُ ُ ُ ح َ ُ ح َ ُ ح َ َ ه ِّ َ ُ َ ه ُ ُ ه ه‬
‫الصو َمح‬
‫ازعوهم ادلنيا؛ فإَنهم لن يع َرضوا لكم ما تركتموهم ودنياهم‪ ،‬وأما النساء فاتقوهن ب َ‬ ‫تن َ‬
‫ه َ‬
‫َوالصَلة َ»‬ ‫[‪]51‬‬

‫ادل حن َيا‪َ ،‬والنِّ َساءُ‬


‫يئ َة ُح ُّب ُّ‬‫َح ُ حَ َ‬
‫(‪ )36‬عن جعفر بن جرفاس أن عيىس ابن مريم قال‪« :‬رأس اْل َط‬
‫ُك َْش»ّ‬ ‫َ ح َ ح ُ ح َ ُ ُ ِّ‬ ‫َ َُ ه حَ‬
‫[ ‪]52‬‬ ‫اح‬ ‫ت‬ ‫َف‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫اْل‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬‫ان‬
‫حبالة الشي َ‬
‫ط‬ ‫َ‬
‫ه ه حَ َ ََ‬ ‫ِّ‬
‫(‪ )37‬عن ابن حلب ٍس قال‪ :‬حدثنا عن عيىس ابن مريم عليه السالم‪« :‬إَن الشيطان مع‬
‫َ‬ ‫ََح ُُ ح َ حَ َ َ ح ح َ ُُ ح َ ه َ‬ ‫ُّ ح َ َ َ ح ُ ُ َ َ ح َ‬
‫ات»[‪]53‬‬
‫ال‪ ،‬وتزيَينه عَند الهوى‪ ،‬واستَكمال عَند الشهو َ‬ ‫ادلنيا‪ ،‬ومكره مع الم َ‬
‫ه َ َحَ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫(‪ )38‬عن حممد بن سوقة قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم عليه السالم‪« :‬د َع انلاس فليكونوا‬
‫َ َحَ ح‬ ‫ُ ح َ ح ُ ح ََ َحَ ح ََ َ ُ‬ ‫َ َ َ حَ ُ ح َ ح ُ َ ح َ‬ ‫ح َ‬
‫ارمه حم(‪َ ،)54‬وَل تلت َمس‬ ‫َ‬ ‫َم‬ ‫س‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫َل‬‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ع‬ ‫د‬ ‫‪،‬‬‫ل‬ ‫غ‬ ‫ش‬ ‫يف‬‫َ‬ ‫ك‬ ‫َن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ْل‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬‫اح‬ ‫ر‬ ‫يف‬
‫مَن َ‬
‫ك‬
‫َ َ ه ُ ح َ َ َ ح َ َ ُ ِّ ح َ‬
‫[ ‪]55‬‬ ‫»‬‫ه‬‫َ‬ ‫مذامهم‪ ،‬وعليك بَما ولك َ‬
‫ب‬ ‫ت‬
‫ان َأ حن َُتحس َن إ ََل َم حن َأ حح َسنَ‬ ‫َح َ ح ح َ ُ‬
‫اإلحس‬
‫َ َ‬ ‫(‪ )39‬عن الشعِب قال‪ :‬قال عيىس بن مريم‪« :‬ليس َ‬
‫َح َ َ َ ُ َ ٌََ ه َ ح ح َ ُ َ ح ُح َ َ َ ح َ َ َ َح َ‬
‫سن إََل من أساء إََلك» [ ‪]56‬‬ ‫اإلحسان أن َت َ‬ ‫إََلك‪ ،‬ذل َك مَكفأة‪ ،‬إَنما َ‬
‫َ َ َ ُّ ح َ‬
‫ادلنيا‪،‬‬ ‫(‪ )40‬عن معان بن رفاعة‪ ،‬عن أيب عبد اَّلل‪ ،‬أن عيىس ابن مريم قال‪« :‬يا عبَيد‬
‫َ َ َ َ َ َ ه ُ َ حَُ َ ح َح ُ َ‬
‫مَكن ما تصدقون‪ ،‬ارحوا من تظلَمون» [‪]57‬‬

‫[‪«[ »34« ]51‬الزهد البن أيب النيا» (ص‪«[ »984« ])35‬املجالسة وجواهر العلم» (‪])355 /3‬‬

‫[‪[ .»474« ]52‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])77‬‬

‫[‪[ .»489« ]53‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪[ .»58« ])79‬ماكئد الشيطان (ص‪[ ])78‬حلية األويلاء وطبقات األصفياء (‪])252 /5‬‬
‫َ َ‬
‫(‪ )54‬اْلَمس اليشء‪ :‬حبث عنه‪.‬‬

‫[‪[ .»469« ]55‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪«[ »738« ])76‬الصمت البن أيب النيا» (ص‪])309‬‬

‫[‪«[ »76« ]56‬اخلطب واملواعظ أليب عبيد» (ص‪[ .»317« ])155‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪[ .»12637« ])50‬تفسري ابن أيب حاتم (‪])2299 /7‬‬

‫[‪[ .»468« ]57‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])76‬‬


‫ني قال‪ :‬بلغين أن عيىس ابن مريم عليه السالم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(‪ )41‬حدثنا عبد العزيز بن حص ٍ‬
‫وءتُ ُه‪َ ،‬و َم حن َك ُ َ‬
‫ُث َه ُّم ُه َس َقمَ‬ ‫َ ح َ ُ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ ُ ُ َ َ ح َ َ (‪ َ َ َ َ َ ِّ )58‬ح‬
‫ت ُم ُر َ‬ ‫«من كُث ك َذبه ذهب ُجال‪ ،‬ومن َلَح الرجال سقط‬
‫ح ُُ َ َ ح َ َ ُ ُُ ُ َ ه َ َح َ ُ‬
‫[‪]59‬‬ ‫»‬‫ه‬ ‫جسمه‪ ،‬ومن ساء خلقه عذب نفس‬ ‫َ‬

‫الفصل الثالث‪ :‬في الرقائق‬

‫ب قال‪ :‬قال احلواريون‪« :‬يا عيىس‪ ،‬من أويلاء اَّلل عز وجل اذلين ال خوف‬ ‫(‪ )42‬عن وه ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ُّ ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ ََ‬
‫ْي نظ َر انلهاس‬ ‫ح‬
‫ادلنيا َ‬ ‫َين نظ ُروا إََل باط ََن‬ ‫عليهم وال هم َيزنون؟» قال عيىس ابن مريم‪« :‬اَّل‬
‫َ َ َ َ ه ُ َ َ َ َََ ُ حَ َ َح َ ح َ‬ ‫ُّ ح َ‬ ‫َ َ ه َ ََ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫جلَها‪ ،‬فأماتوا مَنها ما ُيشون‬ ‫َ‬ ‫ًع‬ ‫َل‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫اس‬ ‫انل‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ْي‬‫ح‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ادل‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫َ َ َ‬‫آ‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫َين‬ ‫اَّل‬‫و‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ه‬ ‫َر‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫إََل‬
‫َ ح ُ َُح َََُ َ َ ُ َ ح َ َحُ َُح َ َ َ ح ح َ ُ ُح حَ ح ح َ ا َ حُ ُح ه َ‬
‫أن ي َميتهم‪ ،‬وتركوا ما علَموا أن سيَتكهم‪ ،‬فصار استَكثارهم مَنها استَقَلَل‪ ،‬وذَكرهم إَياها‬
‫ََ ا َََ ُ ُح َ َ َ ُ حَ َ َا ََ َ َ َ ُح ح َ َ ََ ُ ُ َ َ َ َ َ ُح ح حَ َ‬
‫فواتا‪ ،‬وفرحهم بَما أصابوا مَنها حزنا؛ فما ًعرضهم مَن نائَلَها رفضوه‪ ،‬وما ًعرضهم مَن َرفعتَها‬
‫ُّ ح َ ح َ ُ ح َ َ ح ُ ُ َ ِّ ُ َ َ َ َ َ ح َ ح َ ُ ح َ َ ح ُ‬ ‫َ ح ح َ ِّ َ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫ت ادلنيا عَندهم‪ ،‬فليسوا َيددونها‪ ،‬وخ َربت بينهم فليسوا‬ ‫ْي احلق وضعوه‪ ،‬وخلَق َ‬ ‫بَغ َ‬
‫َ ُ ََ‬ ‫َُ‬ ‫ح ََح ُ ُحُ ََ َح ُ ََ ََحُ َ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َحُُ ََ َ َ َ ح‬
‫خ َرته حم‪َ ،‬ويبَيعونها‬ ‫ورهَم فليسوا َييونها‪ ،‬يه َدمونها فيبنون بَها آ َ‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫يف‬‫يعمرونها‪ ،‬ومات َ‬
‫ت‬
‫َ َََ ُ َ َح َ َ ح َ َح‬ ‫َ ُ حَ‬ ‫َ ُ َ َ َ ُ‬ ‫َفيَ حش َ ُ َ َ َ َ ح َ َ ُ ح‬
‫حْي‪ ،‬ونظروا إََل أهلَها ُصَع قد‬ ‫َتون بَها ما يبَق لهم‪َ ،‬و َرفضوها فَكنوا فَيها ه ُم الف َر َ‬
‫ون ذ حَك َره‪ُ،‬‬ ‫ح َ ح َ َ ُ ُّ َ ه َ َ ُ ُّ َ‬ ‫ََ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ ح َ ُ َ ُ ََ ح َ ح ح َ ح َ‬ ‫َ َ ح‬
‫ت‪ ،‬وأماتوا ذَكر احلياة َ‪َ ،‬يَبون اّلِل‪ ،‬و َيَب‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫َك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ي‬‫ح‬ ‫أ‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ث‬‫م‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫َيه‬
‫َ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫خل‬
‫ح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ح َ َ ٌ َ ٌ َ ح َ ُ ُ حَ َ ُ ح َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ََح َ ُ َ حُ‬
‫جيب‪ ،‬ب َ َهم قام‬ ‫جيب‪ ،‬وعَندهم اْلِب الع َ‬ ‫وره َ‪ ،‬وي َضيئون ب َ َه‪ ،‬لهم خِب ع َ‬ ‫ويست َضيئون ب َ‬
‫ن‬
‫ح َ ُ َ َ ُ َ ح َ َ َ ح َ ُ َ َ َ ُ َ ح ُ ِّ َ ح َ ُ َ َ ُ َ َ ح ُ‬
‫الكَتاب‪ ،‬وب َ َه قاموا‪ ،‬وب َ َهم نطق الكَتاب‪ ،‬وب َ َه نطقوا‪ ،‬وب َ َهم علم الكَتاب‪ ،‬وب َ َه علَموا‪ ،‬وليسوا‬
‫ََ ح َ َ ا َ َ َ َ ُ ََ ََ ا ُ َ َ َح ُ َ ََ َ حا ُ َ َ َح َ ُ َ‬
‫يرون نائ ََل مع ما نالوا‪ ،‬وَل أمانا دون ما يرجون‪ ،‬وَل خوفا دون ما َيذرون» [ ‪]60‬‬

‫ً‬
‫الحاة وحل ً‬
‫اء‪ ،‬إذا نازعته»‪[ .‬الصحاح يف اللغة والعلوم]‪.‬‬ ‫(‪« )58‬الحيته م‬

‫[‪«[ »133« ]59‬الصمت البن أيب النيا» (ص‪«[ »96« ])102‬مداراة انلاس البن أيب النيا» (ص‪«[ »2994« ])86‬املجالسة وجواهر العلم» (‪])111 /7‬‬

‫[‪[ .»339« ]60‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪[ .»18« ])53‬األويلاء البن أيب النيا (ص‪[ .»10456« ])15‬تفسري ابن أيب حاتم (‪])1964 /6‬‬
‫ح َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ْسائ َيل‪،‬‬ ‫(‪ )43‬عن مالك بن أنس أنه بلغه أن عيىس ابن مريم َّكن يقول‪« :‬يا ب َن َإ‬
‫َ ه ُ ح َ ُ ح َ ح ُ ِّ (‪ َ )62‬ه ُ ح َ ح‬ ‫َ َ ح ُ ح ح َ ح َ َ (‪ َ )61‬ح َ ح ح َ ِّ ِّ َ ُ ح ه‬
‫ْي‪ ،‬وإَياكم وخْب الِب ‪ ،‬فإَنكم لن‬ ‫ْب الش َع َ‬
‫اح ‪ ،‬وابلق َل الِبي‪ ،‬وخ َ‬ ‫عليكم بَالماءَ القر َ‬
‫َُ ُ ُ ح‬
‫»‬‫َ‬
‫َ [‪]63‬‬ ‫ه‬‫ر‬ ‫ك‬ ‫تقوموا بَش‬
‫حَ ح َ َ َ ح ُ‬ ‫َ ه ُ‬
‫(‪ )44‬عن أيب اْلل(‪ ،)64‬قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم عليه السالم‪« :‬فك حرت َيف اْلل َق فوجدت‬
‫ه ح ُ َ‬ ‫َ ح َ ح ُ ح َ ح َ ح َ َ (‪ )65‬ح‬
‫دي مَمن خلَق»[‪]66‬‬ ‫من لم ُيلق أغبط عَن َ‬

‫اب بلغين أنه من الكم عيىس ابن‬ ‫ِّ‬


‫(‪ )45‬عن هشامٍ صاحب الستوايئ قال‪ :‬رأيت يف كت ٍ‬
‫َ ح َ ُ َ ُّ ح َ َ َ ح ُ ح ُ ح َ ُ َ َ َ ح َ َ َ َ َ ح َ ُ َ ح َ َ َ ح ُ ح َ ُ ح َ ُ َ‬
‫خرة َ وأنتم َل ترزقون‬ ‫ْي عمل‪ ،‬وَل تعملون ل َْل َ‬ ‫مريم‪« :‬تعملون ل َدلنيا وأنتم ترزقون فَيها بَغ َ‬
‫ح َ ح َ َ ح ُ ُ َ َ ح َ َ َ ُ َ ِّ ُ َ َ ُ ُ َ ُّ ح َ َ‬ ‫َ ه ح َ َ َ ح َ ُ ح ُ َ َ َ ُّ‬
‫اء السوءَ؛ األجر تأخذون‪ ،‬والعمل تضيعون فيو َشك رب العم َل‬ ‫فَيها إََل بَالعم َل؟ ويلكم علم‬
‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ ح َ ح َ َ َ ُ ح َ ح َ ح‬ ‫َ ح َح ُ َ َ َ َُ َُ ُ َ َ ح َحُ ُ‬
‫ِب و َضي َق َه‪ ،‬كيف‬ ‫وشكون أن ُترجوا مَن ادلنيا الع َريض َة إََل ظلم َة الق َ‬ ‫أن يطلب عمله‪ ،‬وت َ‬
‫َ ُ ُ ح َ ح ح ح َ هَ َ هَ َ َ َ ََح َ َح َ َ ح َ َ َُ َحَ َ ُ ُ ح‬
‫يكون مَن أه َل ال َعل َم م َن اتهم اّلِل فَيما قَض فليس يرَض بَيشء أصابه؟ كيف يكون مَن‬
‫َح ح ح َ ح ُحَ ُ َُ حَُ ح َ َ َُ ُحَ ُ َح َ ُ َ حَا َحَ َ ُ ُ ح َح‬
‫خرت َ َه‪ ،‬وهو َيف دنياه أفضل رغبة؟ كيف يكون مَن أه َل‬ ‫أه َل ال َعل َم من دنياه آثر عَنده مَن آ َ‬
‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ََ َح ُُُ َح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ح َ ح َح ُ ُ حََ َ ُ ح‬
‫ه َيف أشياء؟» [‪]67‬‬
‫ال َعل َم من يطلب اللَكم ََلخ َِب ب َ َه‪ ،‬وَل يطلبه ََلعمل ب َ َ‬

‫َ ُ‬
‫(‪« )61‬املاء الق َراح‪ :‬اذلي لم خيالطه ِشء»‪[ .‬املنتخب من الكم العرب (ص‪.])662‬‬

‫ِب‪ :‬القمح»‪[ .‬مشارق األنوار ىلع صحاح اآلثار (‪.])84 /1‬‬‫(‪« )62‬ال ح ُ ُّ‬

‫[‪[ »1956« ]63‬موطأ مالك رواية أيب مصعب الزهري (‪[ »3439« ])109 /2‬موطأ مالك ‪ -‬رواية َيَي (‪ 1364 /5‬ت األعظيم)] [حلية األويلاء‬
‫وطبقات األصفياء (‪[ .»4584« ])328 /6‬شعب اْليمان (‪ 139 /4‬ت زغلول)]‬

‫(‪« )64‬جيالن بن فروة‪ ،‬ويقال‪" :‬ابن أيب فروة" األسدي اْلوين ابلرصي أبو اْلدل‪ :‬تابيع ممن قرأ كتب األوائل‪ ،‬وَكن من العباد»‪[ .‬اتلذييل يلع‬
‫كتب اْلرح واتلعديل (‪.])60 /1‬‬
‫ح ُ‬
‫(‪« )65‬الغَبطة‪ :‬حسن احلال»‪[ .‬العني (‪« .])388 /4‬أغبَ ُطه‪ :‬إذا اشتهيت أن يكون لك ماهل وأن يدوم هل ما هو فيه»‪[ .‬تهذيب اللغة (‪])83 /8‬‬

‫[‪[ .»390« ]66‬اْلرشاف يف منازل األرشاف البن أيب النيا (ص‪[ .»486« ])287‬املجالسة وجواهر العلم (‪])328 /2‬‬

‫[‪[ .»1« ]67‬الزهد أليب داود (ص‪[ ])31‬أخالق العلماء لآلجري (ص‪«[ »485« ])93‬الزهد البن أيب النيا» (ص‪«[ »1804« ])206‬املجالسة وجواهر‬
‫العلم» (‪[ ])17 /5‬حلية األويلاء وطبقات األصفياء (‪])279 /6‬‬
‫َّ َُ ُ َ ُ ح ه‬
‫(‪ )46‬عن وهب بن منبِّ ٍه قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم للحوار ِّيني‪َِ « :‬بق أقول لكم‪ :‬إَن‬
‫َ َ ه ُ ح ُ ّا ُّ ح َ َ َ ُّ ُ ح َ َ ا (‪ َ َ )68‬ح ُ َ‬
‫ة»[ ‪]69‬‬
‫أشدكم حبا ل َدلنيا أشدكم جزًع لَع الم َصيب َ‬
‫ً‬ ‫ِّ‬
‫ب ومعه‬
‫(‪ )47‬عن وهب بن منب ٍه قال‪ :‬إن عيىس ابن مريم عليه السالم َّكن واقفا ىلع ق ٍ‬
‫احلواريون‪ ،‬قال‪ :‬وصاحب القب يدىل فيه‪ ،‬قال‪ :‬فذكروا من ظلمة القب‪ ،‬ووحشته‪ ،‬وضيقه‪،‬‬
‫َك حم‪َ ،‬فإ َذا َأ َحبه‬
‫َح ُحُح َ َُ َ ح َُ حُ َح َ ُهَ ُ‬
‫قال‪ :‬فقال عيىس عليه السالم‪« :‬قد كنتم فَيما هو أضيق مَنه َيف أرح َ‬
‫َ‬ ‫ام أمهات‬
‫ه ُ َ ه َ َ ه َ ح ُ َ ِّ َ َ ه َ‬
‫اّلِل عز وجل أن يوسع وسع» [‪]70‬‬

‫َ ح َ ََ َ َ ح َ‬
‫(‪ )48‬عن المقب ِّي‪ ،‬أنه بلغه أن عيىس ابن مريم َّكن يقول‪« :‬يا ابن آدم‪ ،‬إَذا ع َملت‬
‫ه َ ُ ُ َ ح َ َ ح‬ ‫ح َ َ َ َ َ ح ُ(‪ َ )71‬ح َ َ ه َ ح َ َ ح َ ُ َ ِّ ُ َ ُ ه َ َ َ ح َ َ‬
‫احلسنة فال عنها‪ ،‬فإَنها عَند من َل يضيعها‪ ،‬ثم تَل ه َذه َ اْلية‪﴿ :‬إَنا َل ن َضيع أجر من‬
‫َ ح َ َ َ َ ا َ َ َ ح َ َ ِّ َ ا َ ح َ ح َ ُ ح َ َ ح َ ح َ‬
‫ملت سيئة فاجعلها نصب عينيك» [ ‪]72‬‬ ‫أحسن عمَل﴾ وإَذا ع َ‬
‫َ َ ح َ َ ح َ َ ِّ َ َ َ ه ُ‬
‫اريْي‪َ ،‬تببوا‬ ‫(‪ )49‬عن مالك بن مغو ٍل قال‪ :‬بلغنا أن عيىس ابن مريم قال‪« :‬يا معْش احلو َ‬
‫بس َخطهم»ح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ َ ه ُ َح َ ُ َ ُ ُ ح ح ُ ح َ حَ ُ‬ ‫ُ ح َ حَ حَ َ‬ ‫َ ه ُح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫إََل اّلِلَ ببغ َضكم أهل المعاِص‪ ،‬وتقربوا إََل َه بَما يباعَدكم مَنهم‪ ،‬واْل َمسوا َرضاه‬
‫َ ُ َ ح ُ َ ِّ ُ ُ ح ه ُ ح َ ُ ُ َ َ ح َ ُ‬
‫قالوا‪ :‬يا روح اَّلل‪ ،‬فمن ْنالس؟ قال‪« :‬جال َسوا من يذكركم بَاّلِلَ رؤيته‪ ،‬ومن ي َزيد َيف‬
‫ح َ َ َ ُُ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ ح َ ح ُ ُ َ َ ح ُ َ ِّ‬
‫خرة َ عمله» [‪]73‬‬
‫عَل َمكم من َطقه‪ ،‬ومن يرغب َيف اْل َ‬

‫(‪« )68‬اْلزع‪ :‬نقيض الصب»‪[ .‬العني (‪.])217 /1‬‬

‫[‪[ .»338« ]69‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪[ ])53‬حلية األويلاء وطبقات األصفياء (‪])67 /4‬‬

‫[‪[ .»301« ]70‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪[ ])48‬حلية األويلاء وطبقات األصفياء (‪])52 /4‬‬
‫ح‬
‫(‪ )71‬الُ‪ :‬انشغل‪.‬‬

‫[‪«[ »301« ]72‬الزهد والرقائق البن املبارك ت األعظيم» (ص‪[ .»12795« ])101‬تفسري ابن أيب حاتم (‪])2359 /7‬‬

‫[‪«[ »355« ]73‬الزهد والرقائق البن املبارك ت األعظيم» (ص‪«[ »84« ])121‬اخلطب واملواعظ أليب عبيد» (ص‪])160‬‬
‫ُ ُ َ ح ُح َ ه‬
‫وشك أن يف َِض بَالصاب َ َر‬
‫(‪ )50‬عن ابن المبارك قال‪ :‬بلغنا عن عيىس ابن مريم أنه قال‪« :‬ي َ‬
‫ه َ ُ َ حََ‬ ‫حََ ُ َ ه َ َ ح َ‬
‫ر الرخاء إََل ابلَلءَ» [‪]74‬‬ ‫جَ‬‫ابلَلء إََل الرخاءَ‪ ،‬وبَالفا َ‬
‫ُّ ح َ َ َ ح َ ُ ح َ َ َ ُ ُ َ َ َ ُ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫ت ادلنيا ولم أكن فَيها‪ ،‬وتكون وَل أكون فَيها‪،‬‬ ‫(‪ )51‬قال عيىس عليه السالم‪َ« :‬كن َ‬
‫ي‬ ‫ه ََ َ َ ح َ ُ َ َََ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ هَ‬
‫[ ‪]75‬‬ ‫»‬‫ِق‬ ‫َ‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ف‬ ‫ا‬ ‫َيه‬ ‫ف‬ ‫يت‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫ا‪،‬‬ ‫َيه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫اِم‬
‫َ‬ ‫ي‬‫أ‬ ‫ا‬ ‫َيه‬ ‫ف‬ ‫َل‬
‫وإَن َ‬
‫ا‬ ‫م‬
‫َحٌَ ُ ه َ َ ٌ ََ ُحَ ح َ ه َ َ‬
‫ب قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم‪« :‬أربع هن عجب‪ ،‬وَل َيفظن إََل بَعجب»‬ ‫(‪ )52‬عن وهي ٍ‬
‫ه ح ُ َ َُ َهُ ح َ َ َ هَ ُ ُ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ٌ َ َحَ ح َ َ َ‬
‫اس إََل بَعجب‪ :‬الصمت‪ ،‬وهو أول ال َعبادة َ‪ ،‬واْلواضع‬ ‫ويف رواية‪« :‬أربع َل َيت َمعن َيف أحد مَن انل َ‬
‫ح‬ ‫ُّ ح َ َ ه ُ ه‬ ‫ه َ ه َ َُ‬
‫ّلِلَ‪ ،‬والزهادة َيف ادلنيا‪ ،‬وق َلة اليشءَ» [ ‪]76‬‬ ‫َ‬
‫حَ ه َ ه َ َ ه ََحَُ ََح َ ُ‬ ‫َ ح‬
‫(‪ )53‬وهب بن منبِّ ٍه يقول‪ :‬قال المسيح‪« :‬أك َُثوا ذَكر اّلِلَ عز وجل وحده وتق َديسه‪،‬‬
‫ُ‬
‫َ َ َ هُ َ ه َ َ ه َ ا َحُ َ ح َُ َ‬
‫ول‪ :‬الله ُهمه‬ ‫َ َ ُ ُ َ ه َ َ ح َ َ َ ُ ح َ ُّ َ‬
‫اضيا عنه أن يق‬‫وأطَيعوه فإَنما يك َِف أحدكم مَن ادلًعءَ‪ ،‬إَذا َكن اّلِل عز وجل ر َ‬
‫َ حَ َ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ََ ح ح‬ ‫ح‬
‫اغف ح‬
‫[‪]77‬‬ ‫»‬‫ِه‬
‫َ َ‬‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫َ‪،‬‬ ‫ه‬‫ر‬
‫َ‬ ‫َك‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫َن‬ ‫م‬ ‫َن‬
‫َ‬ ‫ف‬‫ًع‬‫و‬ ‫‪،‬‬‫ت‬ ‫يش‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َل‬ ‫ح‬‫ل‬ ‫ص‬‫أ‬‫و‬ ‫‪،‬‬‫ت‬ ‫يئ‬
‫َ َ‬‫ط‬ ‫خ‬ ‫َل‬ ‫ر‬
‫َ َ‬

‫(‪ )54‬عن مالك بن مغو ٍل قال‪ :‬بلغين أن عيىس ابن مريم صَّل اَّلل عليه مر ِبرب ٍة‬
‫(‪)78‬‬

‫َ َ َُ َ َ ح َح َ َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ حَ‬
‫ك؟» فأوَح اَّلل إيلها أن أجيِب‬‫فقال‪« :‬يا خ َربة اْل َربَْي» أو قال‪« :‬يا خ َربة خ َربت‪ ،‬أين أهل َ‬

‫[‪[ .»627« ]74‬الزهد والرقائق البن املبارك ت األعظيم (ص‪[ .»74« ])222‬الصب واثلواب عليه البن أيب النيا (ص‪[ »583« ])58‬الرتغيب‬
‫والرتهيب لقوام السنة (‪])343 /1‬‬

‫[‪[ .»266« ]75‬الزهد البن أيب النيا (ص‪])128‬‬

‫[‪[ .»629« ]76‬الزهد والرقائق البن املبارك ت األعظيم (ص‪[ .»451« ])222‬اْلامع البن وهب ت مصطىف أبو اخلري (ص‪[ .»91« ])556‬اخلطب‬
‫واملواعظ أليب عبيد (ص‪[ .»594« ])163‬الزهد هلناد بن الرسي (‪[ .»93« ])326 /1‬ذم الكذب ‪ -‬من الصمت وآداب اللسان (ص‪.»186« ])48‬‬
‫[الزهد البن أيب النيا (ص‪[ .»643« ])89‬الصمت البن أيب النيا (ص‪[ .»97« ])285‬ذم النيا (ص‪])54‬‬

‫[‪[ .»302« ]77‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])49‬‬


‫ً‬ ‫َ‬
‫(‪« )78‬اْل َربة‪ :‬موضع اخلراب‪ ،‬واْلمع‪ :‬خربات‪ ،‬وخرب»‪[ .‬املحكم واملحيط األعظم (‪« .])175 /5‬اْلخراب‪ :‬ترك الموضع خربا‪ ،‬واتلخريب‪:‬‬
‫الهدم»‪[ .‬املجموع املغيث يف غريِب القرآن واحلديث (‪])561 /1‬‬
‫َ ه َحَ ه َ ٌ‬ ‫َ ُ َ ه َ َح َ حَ ح‬
‫عبدي[‪ ،]79‬فأجابه منها ِشء‪ ،‬فقالت‪« :‬يا روح اّلِلَ‪ ،‬بادوا‪ ،‬فاجت َهد» أو قال‪« :‬فإَن أمر اّلِلَ جد‪،‬‬
‫َ ه‬
‫جد» [ ‪]80‬‬
‫ف َ‬

‫(‪ )55‬عن سعد بن مسعو ٍد‪ ،‬أن َيَي بن زكريا‪ ،‬لِق عيىس ابن مريم صَّل اَّلل عليهما‬
‫َ َح َ ح‬
‫فقال‪« :‬أخبين بما يق ِّرب من رضا اَّلل وما يبعد من سخط اَّلل» فقال‪َ« :‬ل تغضب» قال‪:‬‬
‫ه َ ُّ ُ (‪ َ )81‬ح َ ه ُ (‪ َ )82‬ح ح َ ُ ح َ َ َ ُ‬
‫اء‪َ ،‬والعظمة» قال‪« :‬فغري‬ ‫َِبي‬‫«الغضب‪ ،‬ما يبدئه؟ وما يعيده؟» قال‪« :‬اْلعزز ‪ ،‬واحل َمية ‪ ،‬والك َ‬
‫الزنا ما يبدئه؟ وما يعيده؟» قال‪« :‬انله َظر‪ُ،‬‬ ‫ك» قال‪ِّ « :‬‬ ‫َ ح َ ه ََ َ َ‬
‫ذلك أسألك عنه؟» قال‪« :‬سل عما بدا ل‬
‫هَ َ َ‬ ‫ح َ ح َ ُ ح ُ حَ ح َ َ ه ح َ ح َ َ َ ح ُُ ح َ ح َ ُ َ حَ َ ُ َ َ ُ‬ ‫َََ ُ‬
‫ب ما يك َُث اْلطو إََل الله َو‪ ،‬وال َغَن فتكُث الغفلة واْل َطيئة‪ ،‬وَل ت َد َم انلظر إ ََل‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫يف‬
‫َ‬ ‫ع‬ ‫فيق‬
‫َ َح َ َ َ َ هُ َ ح ََ َ َ َ َح ََ ََ ح َ َ َ َ َح َح َ ح‬
‫[‪]83‬‬ ‫»‬ ‫ع‬ ‫ما ليس لك‪ ،‬فإَنه لن يعسك ما لم تر‪ ،‬ولن ي َرسك ما لم تسم‬

‫ان‬
‫َ َ ح َُ َ َهَ ُ َ‬
‫ث‬ ‫ور‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ن‬‫ه‬‫ج‬ ‫ة‬ ‫ي‬‫ش‬ ‫خ‬‫و‬ ‫‪،‬‬‫س‬ ‫َ‬ ‫(‪ )56‬عن وهيب قال‪َّ :‬كن عيىس ابن مريم يقول‪ُ « :‬ح ُّب الحف حر َد ح‬
‫و‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬
‫ح َ ح َ ح َ َ ُّ ح َ‬ ‫ه حَ ََ حَ َ ه ََُ َ‬
‫[‪]84‬‬ ‫»‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ادل‬ ‫ة‬
‫َ‬ ‫اح‬‫ر‬ ‫َن‬‫م‬ ‫د‬‫ب‬‫ع‬ ‫ال‬ ‫ان‬
‫الصِب لَع المشقةَ‪ ،‬ويباع َ‬
‫َد‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫يم أن عيىس بن مريم قال‪« :‬إين أقول احلق‪ ،‬ما لكم يف العال َم َمن‬ ‫(‪ )57‬عن سليمان اتلي ِّ‬
‫َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ادلنيا إَل ًعب َ ُرو سبيل‪ ،‬أَل فاُتذوا مساجد اهلل بيوتا واُتذوا بيوتكم‬ ‫بيت‪ ،‬إن أنتم يف‬
‫[ ‪]85‬‬ ‫كمنازل األضياف»‬

‫[‪ ]79‬من «‪[ .»322‬قرص األمل البن أيب النيا (ص‪])200‬‬

‫[‪[ .»641« ]80‬الزهد والرقائق البن املبارك ت األعظيم (ص‪«[ ])225‬قرص األمل البن أيب النيا» (ص‪[ .»322« ])185‬قرص األمل البن أيب النيا‬
‫(ص‪])200‬‬
‫َ‬
‫(‪« )81‬اْلهع ُّزز‪ :‬اتلكب»‪[ .‬تاج العروس (‪.])232 /15‬‬
‫ُ‬
‫(‪« )82‬احلمية‪ :‬األنفة»‪[ .‬جممل اللغة البن فارس (ص‪.])250‬‬

‫[‪«[ ]83‬الزهد والرقائق البن املبارك ت األعظيم» (امللحق‪«[ »475« ])12 /‬اْلامع البن وهب ت مصطىف أبو اخلري» (ص‪])577‬‬

‫[‪«[ ]84‬الزهد والرقائق البن املبارك ت األعظيم» (امللحق‪« ])46 /‬حدثنا»‪[ .‬حلية األويلاء وطبقات األصفياء (‪«[ »42« ])142 /8‬الصب واثلواب‬
‫عليه البن أيب النيا» (ص‪[ .»-1254« ])41‬الرتغيب والرتهيب لقوام السنة (‪])108 /2‬‬

‫[‪«[ »79« ]85‬اخلطب واملواعظ أليب عبيد» (ص‪[ .»34242« ])157‬مصنف ابن أيب شيبة (‪])67 /7‬‬
‫َ ُ‬ ‫َ ُ ُّ ه‬
‫حرصه‬ ‫(‪ )58‬عن سعيد بن أيب هال ٍل أن عيىس ابن مريم َّكن يقول‪« :‬من َكن يظن أن َ‬
‫ه َ َ َ‬ ‫ُ َ ِّ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يد يف ر حزق َه؛ ُ‬
‫ُ‬
‫رض َه أو يف عد َد بنان َه‪ ،‬أو ََلغْي لونه‪ ،‬أَل فإن اهلل تبارك‬ ‫فليد يف ط َ‬
‫ولَ أو يف ع َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫يز‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ َ َ َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ َ‬ ‫ُ َ َ َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫ت‬ ‫الرزق‪ ،‬فمَض الرزق ل َما قسم‪ ،‬فليس َ‬ ‫وتعاَل خلق اْللق‪ ،‬فمَض اْللق ل َما خلق‪ ،‬ثم قسم‬
‫ِّ ُ‬ ‫ا ُ َ َََ ُ‬ ‫َ َ َ ا‬ ‫َ َ‬ ‫ا َ ا‬ ‫ُّ َ ُ َ‬
‫ادلنيا ب َمع َطية أحدا شيئا ليس لُ‪ ،‬وَل ب َمان َعة أحدا شيئا ه َو لُ‪ ،‬فعليكم ب َ َعبادة َ ربكم‬
‫ُ ُ ََ‬
‫[ ‪]86‬‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫فإنكم خلَقتم ل‬

‫يب‪ :‬أن المسيح عيىس ابن مريم صَّل اَّلل عليه وسلم َّكن‬ ‫(‪ )59‬عن المهاجر بن حب ٍ‬
‫ُ ح َ ح ُُ َحُ َ ُ ح َح َ‬ ‫َ َ ح َ َ ح َ َ ِّ َ َ َ ح ُ ُ ُّ ح َ َ َ َ َ ح ُ‬
‫اريْي‪َ ،‬ل تطلبوا ادلنيا بَهلك َة أنف َسكم‪ ،‬واطلبوا أنفسكم بََتكَ ما‬ ‫يقول‪« :‬يا معْش احلو َ‬
‫َ ا َح ُ ُ‬ ‫َ ُ َ ح ُ َ‬ ‫َ ُ َ ا حُح َ ُ َ ا َ ح َُ َ ََ َح ُُ ح َ َ‬
‫ِف اَلَ حوم بَما فَي َه‪َ ،‬وغدا يدخل‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫يف‬‫جئتم‪ ،‬وعراة تذهبون‪ ،‬وَل تطلبوا َرزق َ‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫فَيها‪ ،‬عراة َ‬
‫ح‬ ‫َ ح َُ هَ َ ح َح َ َ ح َ ُ ح َح ا َ‬ ‫ُ ح‬
‫[‪]87‬‬‫»‬‫م‬‫و‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ق‬ ‫ز‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫َي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫اّلِل‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫أ‬‫اس‬‫و‬ ‫‪،‬‬‫ه‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ب َش‬
‫ح َ ه َ ُ ُ َ ُ ح َ ُّ ح َ ُ ُ َ َ َ‬
‫(‪ )60‬عن أيب اْلل قال‪ :‬قال عيىس بن مريم‪« :‬احلق أقول لكم‪ :‬ما ادلنيا ت َريدون‪ ،‬وَل‬
‫حاْلخ َرةَ» قالوا‪ :‬يا رسول اَّلل‪ ،‬ف ِّرس نلا هذا األمر؛ فإنا قد كنا نرى أنا نريد إحداهما؟ قال‪« :‬لَوح‬
‫َ‬
‫ََ ح َ ُ ح َ َح َ َ ح ُ ُ ح َ َ‬ ‫ََ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ح ُ ُ ُّ ح َ َ َ َ ح ُ ح َ ه ُّ ح َ ه‬
‫خرة‬ ‫أردتم ادلنيا ألطعتم رب ادلنيا؛ اَّلَي مفاتَيح خزائَنَها بَي َده َ‪ ،‬فأعطاكم‪ ،‬ولو أردتم اْل َ‬
‫ََ حُح َ ه ح َ ه َ ح ُ َ ََ ح َ ُ ُ َ ََ ح َ َ ُ ُ َ ََ ح َ‬
‫ريدون وَل ت َلك» [ ‪]88‬‬
‫كن َل ه َذه َ ت َ‬ ‫خرة َ اَّلَي يملَكها‪ ،‬فأعطاكموها‪ ،‬ول َ‬ ‫أطعتم رب اْل َ‬

‫ين أن عيىس بن مريم َّكن يقول إذا أصبح‪« :‬إلِه‬ ‫(‪ )61‬عن بكر بن عبد اهلل المز ِّ‬
‫َ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ْيي‪ ،‬ب َي َدك يا‬
‫َ‬ ‫غ‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫واألمر‬ ‫حت‬ ‫أصب‬ ‫‪،‬‬‫اف‬ ‫أصبحت َل أملَك ما أرجو‪ ،‬وَل أستطيع دفع ما أخ‬
‫َ َ َ ُ َ ِّ‬
‫قْي هو أفق ُر َمن»‬‫إلِه‪ ،‬فَل ف‬
‫[ ‪]89‬‬

‫[‪«[ »80« ]86‬اخلطب واملواعظ أليب عبيد» (ص‪])157‬‬

‫[‪[ .»490« ]87‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])79‬‬

‫[‪«[ »82« ]88‬اخلطب واملواعظ أليب عبيد» (ص‪[ .»310« ])159‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪[ ])49‬حلية األويلاء وطبقات األصفياء (‪])57 /6‬‬

‫[‪«[ »85« ]89‬اخلطب واملواعظ أليب عبيد» (ص‪])161‬‬


‫ال‪ ،‬قال‪ :‬حدثين رجل قبل اْلماجم من أهل المساجد‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(‪ )62‬عن إسماعيل بن أيب خ ٍ‬
‫َ‬ ‫هُ ه َ ح َ ح ُ َ َح ُ َح‬
‫أخبت أن عيىس ابن مريم عليه السالم‪َّ ،‬كن يقول‪« :‬اللهم أصبحت َل أملَك َنلف َِس ما‬
‫ََ ح َ ح ُ ُ ح َ َ ا َ َ َ ح ُ‬ ‫َ ح ُ َ َ َ ح َ ُ َ ح َ َ ح َ َ َ ح َُ ََ ح َ َ حَ ح ُ َ َ ح‬
‫ْيي‪ ،‬وأصبحت مرتهنا بَما كسبت‪،‬‬ ‫أرجو‪ ،‬وَل أست َطيع عنها دفع ما أكره‪ ،‬وأصبح اْلْي بَي َد غ َ‬
‫ُّ ح َ َ ح َ َ َ ِّ َ َ ُ َ ِّ ح َ َ‬
‫لَعه‬ ‫ََ َح َ‬ ‫َ َ َ َ َ ح َ ُ ِّ َ َ َ ح َ ح ُ َ‬
‫َين‪ ،‬وَل َتع َل ادلنيا أكِب هِّم‪ ،‬وَل تسلط‬ ‫فَل ف َقْي أفقر مَن‪ ،‬فَل َتعل م َصيب َت َيف د َ‬
‫َ ح َ َحَُ‬
‫[‪]90‬‬ ‫»‬‫ن‬‫من َل يرح َ‬

‫(‪ )63‬عن سعيد بن عبد العزيز قال‪ :‬قال المسيح ابن مريم عليه السالم‪« :‬ليس كما‬
‫[‪]91‬‬‫أريد‪ ،‬ولكن كما تريد‪ ،‬وليس كما أشاء‪ ،‬ولكن كما تشاء»‬

‫َيِب‬ ‫ط‬‫و‬‫ِف قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم‪َ « :‬ب حيت ال ح َم حسج ُد‪َ ،‬‬ ‫يد اْلع ِّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(‪ )64‬عن عبيد اَّلل بن سع ٍ‬
‫ِّ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َ ُ ح َ َ‬ ‫ح َ ح ُ (‪ َ َ )92‬ه‬ ‫حُ ُ َ َ‬ ‫حَ ُ َ َ‬
‫ارق‬ ‫َ‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ت‬‫الش‬ ‫يف‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ط‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬‫َل‬‫ج‬ ‫ر‬
‫َ َ‬ ‫ت‬ ‫اب‬‫د‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫اْل‬ ‫ي‬ ‫ار‬
‫َ‬ ‫ع‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫وع‬ ‫اْل‬ ‫اِم‬‫َ‬ ‫د‬‫الماء‪ ،‬وإ َ‬
‫َ ح ٌ َُ ح ُ‬ ‫ََح َ‬ ‫ُ َُ ح‬ ‫ه ح َ حَ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫هح حَ َ‬ ‫الص حي َف‪َ ،‬و َ َ‬
‫ه‬
‫الزمَن َوالمساك َْي‪ ،‬وأم َِس وليس ََل َشء‪ ،‬وأصبَح‬ ‫اِج ب َاللي َل القم ُر‪َ ،‬وجلس َاِئ‬
‫ْس َ‬
‫َ ح ٌ َ َ َ َ ح َ َ ح َ ح َ ِّ‬ ‫ََح َ‬
‫ِبْي‪ ،‬فمن أغَن مَن؟» [‪]93‬‬ ‫وليس ََل َشء‪ ،‬وأنا َ‬
‫َ َ ُح ُ ُ‬
‫(‪ )65‬عن سعيد بن عبد العزيز قال‪ :‬نظر عيىس بن مريم إىل إبليس فقال‪« :‬هذا أركون‬
‫ََ‬ ‫ح َ َ َ َ َ َ ُ ُ َح َ َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ح َ (‪ َ )94‬ح َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ ُ ح ُ‬
‫ا‬ ‫َ‬
‫ْشكه َيف َشء مَنها‪ ،‬وَل حجرا أضعه َتت رأ َِس‪ ،‬وَل‬ ‫ح‬
‫ادلنيا ‪ ،‬إََلها خرج‪ ،‬وإَياها سأل‪َ ،‬ل أ َ‬
‫ُ ح ُ َ َ ا َ ه َ ح ُ َ حَ‬
‫حَك حَّت أخرج مَنها» قال أبو عبيد األركون العظيم من انلصارى [‪]95‬‬ ‫أك َُث فَيها ضا َ‬

‫[‪[ .»29386« ]90‬مصنف ابن أيب شيبة (‪[ .»491« ])49 /6‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])79‬‬

‫[‪[ .»486« ]91‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])79‬‬

‫(‪« )92‬الشعار‪ :‬وهو ما ويل جل اْلنسان من اللباس»‪[ .‬غريب احلديث للقاسم بن سالم (‪.])311 /1‬‬

‫[‪«[ »35708« ]93‬مصنف ابن أيب شيبة» (‪])243 /7‬‬


‫ُ ُ ُ‬
‫(‪« )94‬أ حركون القري َة‪ :‬رئيسها»‪[ .‬تهذيب اللغة (‪])109 /10‬‬

‫[‪«[ »87« ]95‬اخلطب واملواعظ أليب عبيد» (ص‪[ .»57« ])162‬ماكئد الشيطان (ص‪[ .»490« ])77‬الزهد البن أيب النيا (ص‪])209‬‬
‫َ ه‬ ‫ُ َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫أن عيىس َ‬ ‫ه‬
‫قلب‬ ‫َ‬ ‫من‬ ‫يطان‬
‫َ‬ ‫الش‬ ‫موضع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫ه‬ ‫رب‬ ‫دًع‬ ‫مريم‬ ‫بن‬ ‫ويم‪« :‬‬
‫(‪ )66‬عن عروة بن ر ٍ‬
‫ُ‬ ‫رأس ُه لَع َث َمرة َ القلب‪ ،‬فإذا َ‬
‫ذكر العبد‬
‫ٌ َ‬
‫واضع‬ ‫َ‪،‬‬
‫ة‬
‫ه‬
‫احلي‬ ‫رأس‬
‫َ‬
‫ُ ُ ُ‬
‫مثل‬ ‫ه‬ ‫رأس‬ ‫فإذا‬ ‫ل‪،‬‬
‫َ ُ ِّ‬
‫ِّل‬ ‫ابن آدم‪ ،‬فج‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وحدثَه» قال اهلل تعاىل‪﴿ :‬من ِّ‬
‫رش‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ َ ُ‬
‫يذكر َوضع رأسه لَع ثمرة َ قلبَ َه‪ ،‬فمناه‬
‫ه َ َ َ‬
‫ربه خنس‪ ،‬وإذا لم‬
‫الوسواس اخلناس * اذلي يوسوس يف صدور انلاس﴾‬
‫ُ َ َُ ُحَ ُ َ ح‬ ‫ُ َ ََ حُ ح‬
‫دل المؤم ََن‪ ،‬طوَب له حم َيفظون مَن‬
‫(‪ )67‬عن‪ ،‬خيثمة‪ ،‬قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم‪« :‬طوَب ل َو َ‬
‫ً‬ ‫َح‬
‫ده َ» وقرأ خيثمة‪﴿ :‬وَكن أبوهما صاحلا﴾ [ ‪]96‬‬
‫بع َ‬

‫[‪]97‬‬ ‫(ويف رواية) «طوَب للمؤمن‪ ،‬ثم طوَب هل‪ ،‬كيف َيفظ اَّلل عز وجل وله من بعده»‬

‫ار قد مات‬ ‫ار‪ ،‬قال‪َّ :‬كن عيىس ابن مريم عليه السالم إذا مر بد ٍ‬ ‫(‪ )68‬عن مالك بن دين ٍ‬
‫ك بإ حخ َوان َهمُ‬ ‫ه َ َََ َُ َ َحَ َح َحَ ُ ح َ َ‬ ‫َحٌ َحَ‬
‫َ‬ ‫ك كيف لم يعت َِبوا ف َعل َ َ‬ ‫ك اَّلَين يتوارثون َ‬ ‫أهلها‪ ،‬وقف عليها فنادى‪« :‬ويح َألرباب َ َ‬
‫»‬ ‫ال ح َماض َ‬
‫ْي‬
‫[ ‪]98‬‬ ‫َ‬
‫ُّ ح َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫ت ادلنيا‬ ‫(‪ )69‬عن شعيب بن صال ٍح‪ ،‬قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم عليه السالم‪« :‬ما سكن َ‬
‫ُ ح َ َ ح َ ُّ َ َ ُ ُ َ َ ح َ ُ ح َ ُ َ ُ َ َ َ َ ُ ح َ ُ‬ ‫َ ح َ ح ه حَ َ َ حُ ُ ََ‬
‫ب عبد إََل اْلاط قلبه بَثَلث‪ :‬شغل َل ينفك عناؤه‪ ،‬وفقر َل يدرك غَناه‪ ،‬وأمل َل يدرك‬ ‫َيف قل َ‬
‫َ حَُ‬ ‫ُ ح َ َ ُ ُّ ح َ َ َ ٌ َ َ ح ُ َ ٌ َ َ ُ ح َ َ ح ُ ُ ُ ُّ ح َ َ ه َ ح َ ح َ‬
‫خرة َ تطلبه ادلنيا حَّت يستك َمل فَيها َرزقه‪،‬‬ ‫ابلة ومطلوبة‪ ،‬فطال َب اْل َ‬ ‫منتهاه‪ .‬ادلنيا‪ :‬ط َ‬
‫َ َ ُ ُّ ح َ َ ح ُ ُ ُ ح َ ُ َ ه َ َ ح َ ح ُ َ َ ح ُ َ ُ ُ‬
‫ه» [ ‪]99‬‬
‫خرة حَّت ي َِجء الموت فيأخذ بَعن َق َ‬ ‫وطال َب ادلنيا تطلبه اْل َ‬

‫[‪«[ »34233« ]96‬مصنف ابن أيب شيبة» (‪])66 /7‬‬

‫[‪[ .»304« ]97‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])49‬‬

‫[‪«[ »321« ]98‬قرص األمل البن أيب النيا» (ص‪])199‬‬

‫[‪«[ »35« ]99‬الزهد البن أيب النيا» (ص‪])35‬‬


‫َ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َح َ ُ ه ُ َ حَ‬
‫(‪ )70‬قال سفيان‪ :‬قال عيىس ابن مريم‪« :‬كما َل يست َقيم انلار والماء َيف إَناء‪ ،‬كذل َك َل‬
‫َح حُ ح‬ ‫َ ح َ ُ ُ ُّ ح َ َ ُّ ح َ‬
‫َن» [‪]100‬‬
‫ب المؤم َ‬ ‫خرة َ وادلنيا َيف قل َ‬ ‫يست َقيم حب اْل َ‬
‫َ َ ح َ َ ح َ َ ِّ َ َ ُّ ُ ح َ ح َ ُ َ ح‬
‫اريْي‪ ،‬أيكم يست َطيع أن‬ ‫ول قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم‪« :‬يا معْش احلو َ‬ ‫(‪ )71‬عن مكح ٍ‬
‫ه ُ ح َ ُّ ح َ‬
‫ادلنيا‬ ‫ارا؟» قالوا‪« :‬يا روح اَّلل‪ ،‬ومن يقدر ىلع ذلك؟» قال‪« :‬إَياكم و‬ ‫لَع َم حو َج حابلَ ححر َد ا‬ ‫َح َ ََ‬
‫يب َن‬
‫َ‬
‫ََ َه ُ َ‬
‫وها َق َر ا‬
‫[‪]101‬‬ ‫»‬‫ا‬‫ار‬ ‫خذ‬‫فَل تت َ‬
‫َّ َُ ُ َ ُ ح ََ‬
‫(‪ )72‬عن وهب بن منبِّ ٍه‪ ،‬قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم عليه السالم‪َِ « :‬بق أقول لكم‪ :‬كما‬
‫ُ ُّ ح َ َ َ ح َ ُّ‬ ‫ح ه حَ َ َ َ َ َ‬ ‫ه َ َ َ َ ح َ ُّ‬ ‫َ ح ُ ُ ح َ ُ َ َ ِّ‬
‫حب ادلنيا َل يلتذ‬ ‫ام فَل يلتذ ب َ َه مَن َشدة َ الوج َع‪ ،‬كذل َك صا َ‬ ‫ب الطع َ‬ ‫ينظر الم َريض إََل طي َ‬
‫ح َ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ُ ح ُ ِّ ُّ ح َ َ ّ َ ُ ُ َ ُ ح ه ه ه َ َ َ ح ُ ح َ ح‬
‫َيد مَن حب ادلنيا‪َِ .‬بق أقول لكم‪ :‬إَن ادلابة إَذا لم تركب‬ ‫َيد حَلوتها مع ما َ‬ ‫ال َعبادة‪ ،‬وَل َ‬
‫ح حَ ح ََح َ َُ ََ ُ‬ ‫َُحََ ح َ َ هَ ح َََ هَ ُ ُُ َ َ َ َ حُ ُ ُ َ َح ُ ه ح‬
‫ت وينصبها دأب‬ ‫ْي خلقها‪ ،‬كذل َك القلوب إَذا لم ت َرقق ب َ َذك َر المو َ‬ ‫وتمتهن تصعبت وتغ‬
‫ون و ًَعءا‬ ‫ح َ َ َ ح ُ َ َ ح ُ ُ َ ّ َ ُ ُ َ ُ ح ه ِّ ه َ َ ح َ َ َ ه ح َ ح َ ح َ ح َ َ ح َ َ ُ ُ‬
‫ال َعبادة َ تقسو وتغلظ‪َِ .‬بق أقول لكم‪ :‬إَن الزق إَذا لم يتخرق أو يقحل‪ ،‬فسوف يك َ‬
‫ح َ َ َ َ َ َ ح ُ ُ ُ َ َ ح َ ح ح َ ه َ َ ُ َ ح ُ َ ِّ ُ َ ه َ ُ َ ح ُ َ ِّ َ ه ُ َ َ ح َ‬
‫ل َلعس َل‪ ،‬وكذل َك القلوب ما لم ُت َرقها الشهوات‪ ،‬أو يدنسها الطمع‪ ،‬أو يقسيها انل َعيم‪ ،‬فسوف‬
‫َ ُ ُ َح َا ح ح َ‬
‫ة» [ ‪]102‬‬‫ح كم َ‬ ‫تكون أوعَية ل َل َ‬
‫حٌ‬
‫(‪ )73‬عن عبيد اَّلل بن مسل ٍم‪ ،‬قال‪ :‬بلغين أن عيىس ابن مريم‪ ،‬عليه السالم قال‪َ « :‬ويل‬
‫ُّ ح َ َ ح َ َ ُ ُ َ َ ح ُ ُ َ َ َ ُ ُّ ُ َ َ ح َ ُ َ َ َ ح ُ ُ ُ َ َ ُ َ َ ح ٌ ح ُ ح َ ِّ َ َ ح َ‬ ‫َ‬
‫ب ادلنيا كيف يموت ويَتكها‪ ،‬وتغره ويأمنها‪ ،‬وُتذل ويثَق بَها؟ ويل ل َلمغَتين كيف‬ ‫ح َ‬
‫ل َصا َ‬
‫ُّ ح َ َ ُّ ُ َ ح َ َ َ‬ ‫َ َ ح ُ ح َ َ ح َ ُ َ َ َ َ َ ُ ح َ ُ ُّ َ َ َ َ ُ ح َ ُ َ ُ َ َ ح ٌ َ‬
‫أرتهم ما يكرهون‪ ،‬وفارقهم ما َيَبون‪ ،‬وجاءهم ما يوعدون؟ ويل ل َم َن ادلنيا همه‪ ،‬واْلطايا‬
‫َ َ ُُ َحَ َحَ ُ َ ا ََ‬
‫[ ‪]103‬‬ ‫»‬‫؟‬ ‫ه‬
‫عمله كيف يفت َضح غدا بَذن َ َ‬
‫ب‬

‫[‪«[ »166« ]100‬الزهد البن أيب النيا» (ص‪«[ »1150« ])80‬املجالسة وجواهر العلم» (‪])532 /3‬‬

‫[‪[ .»325« ]101‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])51‬‬

‫[‪«[ »178« ]102‬الزهد البن أيب النيا» (ص‪])86‬‬

‫[‪«[ »180« ]103‬الزهد البن أيب النيا» (ص‪])87‬‬


‫ه ُ ح َ ح ُح ُ َ‬
‫اض‪ :‬قال عيىس ابن مريم عليه السالم‪« :‬إَنكم لن تد َركوا ما‬ ‫(‪ )74‬عن فضيل بن عي ٍ‬
‫ُ ُ َ ه َح ُ ح َ َح َ ُ َ َ َ ََ ُ َ َ َح َ ُ َ ه َ ح ُ ح ََ َ َ ح َ ُ َ َ ح ٌ‬
‫ِبكم لَع ما تكرهون‪ ،‬ويل‬ ‫ت َريدون إََل بََتك َكم ما تشتهون‪ ،‬وَل تنالون ما تأملون إََل بَص َ‬
‫َتينَ‬ ‫ُّ ح َ َ ح َ َ ُ ُ َ َ ح ُ ُ َ َ َ ح َ ُ َ َ َ ُ ُ ُ َ َ ُ َ َ َ ح‬
‫ُت َد ُع ُه‪َ ،‬و حي ٌل ل َلح ُم حغ َ ِّ‬ ‫َ‬
‫ب ادلنيا كيف يموت ويَتكها‪ ،‬ويأمنها وُتونه‪ ،‬ويثَق بَها و‬ ‫ح َ‬
‫ل َصا َ‬
‫ُّ ح َ َ ح َ َ َ ُ ح َ َ َ ح َ ُ َ َ َ َ َ ُ ح َ َ ح َ ُ َ َ َ َ ُ ح َ ُ َ ُ َ َ ح ٌ َ‬
‫بَادلنيا كيف أ َزفهم فَيها ما يكرهون‪ ،‬وفارقهم ما يشتهون‪ ،‬وجاءهم ما يوعدون‪ ،‬ويل ل َم َن‬
‫ُّ ح َ َ ُّ ُ َ ح َ َ َ َ َ ُ ُ َ ح َ َ ح َ ُ َ ا‬
‫[‪]104‬‬ ‫»‬‫ا‬ ‫د‬ ‫ادلنيا همه‪ ،‬واْلطايا عمله‪ ،‬كيف يفت َضح غ‬
‫َ‬ ‫َحَ ُ َ ُحَ َ‬
‫(‪ )75‬عن دويد بن ناف ٍع‪ ،‬قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم عليه السالم‪« :‬تعملون َدلنيا ص َغْية‪،‬‬
‫َ َ ح ُ ُ َ ح َ َ ح َ َ َ َ َ َ ُ ِّ ُ ح َ ُ ُّ ح َ ح ُ‬
‫خرة الكبَْية‪ ،‬ولَع لككم يمر الموت» [‪]105‬‬ ‫وتَتكون اْل َ‬
‫َ ح َ َ ِّ َ َ ح َ َ َ َ َ َ ه‬ ‫َحََ حَ ُ َ ها َ ح‬
‫اريْي بْي نهر جار وحية‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫احل‬ ‫َن‬
‫م‬ ‫ط‬ ‫ه‬ ‫(‪ )76‬عن أيب هريرة قال‪« :‬بينما الم َسيح مرة َيف ر‬
‫ُح َ َحََ َ ٌ َ َ ُ هح َََه ُ ََه َ َُ ه َ ُ َََ َ َ ا َ حََ َ َ َ َ َ َ حُ‬
‫منتَنة‪ ،‬أقبل طائ َر حسن اللو َن يتلون‪ ،‬كأنما هو اَّلهب‪ ،‬فوقع ق َريبا‪ ،‬فانتفض فسلخ عنه‬
‫ع َأ ححَر‪َ،‬‬ ‫َ َ ََ ح َ َ ُ َ َ َ َ َحَ َ‬
‫ْيع أحي َمر‪ ،‬فانطلق ﷺ‪ ،‬فخلع مَسَلخه فخرج أقر‬
‫َ ح َ ُ (‪ َ َ ُ َ َ )106‬ح َ ُ َ ح ُ َ ح ٌ ُ َ ح ٌ َ ح َ َ َ‬
‫مسكه ‪ ،‬فإَذا هو أقبح َشء‪ ،‬أق َ‬
‫َحَ َ َ َ َ َ َ ح ََ َ ا َ ح َح ََ َ حََ حَ‬ ‫ََحَ َ َ ُ ُ َََ ح َ ا ََ َه َ‬
‫كأقب َح ما يكون‪ ،‬فأَت بَركة‪ ،‬فتلوث َيف حأت َها‪ ،‬فخرج أسود قبَيحا‪ ،‬فاستقبل جرية الماءَ‬
‫َََ ه َ ُ‬ ‫َ َ َ ُ َ َ َ َح ُ ح ُ ُ َ َ َ ُُ َ ه َ َ َ َ َ ح‬ ‫َ حَ َ َ ُه َ َ َ ح َ‬
‫ك َه فتدرعه‬ ‫خ َه فلبَسه‪ ،‬فعاد إ ََل َه حسنه وُجال حَّت رجع إََل مس َ‬ ‫فاغتسل‪ ،‬ثم ًعد إََل مَسَل َ‬
‫حَ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫َ َحُ ُ ح‬ ‫َ َ َ َ َ ه َ َ ه َ َ َ َ َ ُ حَ َ‬
‫حْي ُيرج مَن دَينَ َه‪ ،‬ويكون َيف اْلطايا‪ ،‬وكذل َك‬ ‫كما َكن أول مرة‪ .‬فكذل َك ًعمَل اْل َطيئ َة َ‬
‫َ َ َحَُ َ ه ََ َ َ ح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ هَ‬ ‫ََُ هحَ َ ََ ح َ‬
‫اح‪ ،‬ث هم َراجع دينه حَّت تد هرع مسكه‪،‬‬ ‫ض َ‬ ‫ت َيف انلهه َر الضح‬ ‫َ‬ ‫انل‬ ‫َن‬‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫س‬ ‫مثل اْلوبةَ‪ ،‬كمث َل اغتَ‬
‫َ ح َ حَحَ َ‬
‫وت َلك األمثال» [‪]107‬‬

‫[‪«[ »264« ]104‬الزهد البن أيب النيا» (ص‪])127‬‬

‫[‪«[ »275« ]105‬الزهد البن أيب النيا» (ص‪])134‬‬

‫(‪ )106‬المسك‪ :‬اْلل‪.‬‬

‫[‪«[ ]107‬الزهد والرقائق البن املبارك ت األعظيم» (امللحق‪«[ »138« ])44 /‬اتلوبة البن أيب النيا» (ص‪])113‬‬
‫(‪ )77‬عن داود بن رشي ٍد‪ ،‬حدثين أبو عبد اَّلل‪ ،‬قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم عليه السالم‪:‬‬
‫َ حَ ح ُه َ ح َ َ ُ ح ا ح َ َ َ َ ا َ ه َ ح ُ َ ُ‬ ‫َ ُ ُّ ح َ ح ُ َ‬
‫ر‪ ،‬لكما ازداد ْشبا ازداد عطشا حَّت يقتله» [ ‪]108‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ابل‬ ‫َ‬ ‫ء‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬
‫«طال َب ادلنيا مَثل َ َ‬
‫ار‬ ‫ش‬

‫(‪ )78‬عن إبراهيم بن الويلد العبد ِّي أيب إسحاق قال‪ :‬بلغين أن عيىس ابن مريم قال‪:‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ ا َ َح‬ ‫َ حَح َ َ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ح َ‬ ‫ه ح ُ َُ ُ ََ ََ َ َه َح‬
‫«ادلهر يدور لَع ثَلث َة أيام‪ :‬أم َس خَل وعَظت ب َ َه‪ ،‬واَلوم زادك فَي َه‪ ،‬وغدا َل تد َري ما لك‬
‫اج َتنَ حب ُه‪َ ،‬و َأ حمرٌ‬
‫َ ح ُ ُ ُ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َ ح ٌ َ َ َ َ ُ ح ُ ُ َ ه ح ُ َ َ ح ٌ َ َ َ َ َ ُّ ُ َ ح‬
‫فَي َه‪ .‬واألمور تدور لَع ثَلثة‪ :‬أمر بان لك رشده‪ ،‬فاتبَعه‪ ،‬وأمر بان لك غيه‪ ،‬ف‬
‫َ ح ََ َ َح َ َ حُ َ ه‬
‫َكه إََل اّلِلَ» [ ‪]109‬‬
‫أشَك عليك‪ ،‬ف َ‬

‫(‪ )79‬عن يزيد بن ميرسة وهو ابن حلب ٍس قال‪ :‬قال احلواريون‪« :‬يا مسيح اَّلل‪ ،‬انظر إىل‬
‫َ َّ َُ ُ َ ُ ح َ َحُ ُ هُ‬
‫اّلِل م حَن َه َذا ال ح َم حسج َد َح َجراا‬ ‫بيت اَّلل‪ ،‬ما أحسنه» قال‪« :‬آم َ‬
‫َ‬ ‫َْي آمَْي‪َِ ،‬بق أقول لكم‪َ :‬ل يَتك‬
‫ه هَ َ َ ح َُ ه َ ََ ح َ ََ َ‬ ‫َح‬ ‫َ ا ََ َ َ ه َ ح َ َ ُ ُُ‬
‫ب وَل بَال َفض َة وَل بَه َذه َ‬ ‫وب أهلَ َه‪ .‬إَن اّلِل َل يصنع بَاَّله َ‬ ‫قائ َما لَع حجر إََل أهلكه بَذن َ‬
‫ح َ َ َ حا ه َ َ ه َ ه حَ حُ ُ ُ ه َُ َ َ ح ُ ُ هُ حَح َ َ َ ُح ُ‬
‫احلة‪ ،‬بَها يعمر اّلِل األرض‪ ،‬وبَها ُي َرب‬ ‫احل َجارة َ شيئا‪ ،‬إَن أحب إََل اّلِلَ مَنها القلوب الص َ‬
‫حَح َ َ َ َ ح ََ َح َ َ‬
‫ْي ذل َك» [ ‪]110‬‬‫األرض إَذا َكنت لَع غ َ‬
‫وخ‪َ ،‬أ َما َعل حم ُتمح‬ ‫َ َ َ ُّ‬
‫اْش الش ُي َ‬
‫َ‬ ‫(‪ )80‬عن أيب اْلل أن عيىس ابن مريم مر بمشيخ ٍة فقال‪« :‬مع َ‬
‫َ ح َ ُّ َ َ ح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه هح َ َ حَ ه ََ َ َ ح َه ََ ح ََ َ َ ُ‬
‫أن الزرع إَذا ابيض ويبَس واشتد فقد دنا حصاده؟» قالوا‪« :‬بَّل» قال‪« :‬فاست َعدوا فقد دنا‬
‫ون َأ هن َر هب ه‬
‫الز حر َع ُر هب َما َح َص َدهُ‬ ‫ََ َ ه َ ََ َح َُ َ‬
‫اب أما تعلم‬ ‫َ َ ُ ُ ح‬
‫اْش الشب َ‬ ‫اب فقال‪« :‬مع َ‬ ‫حصادكم» ثم مر بشب ٍ‬
‫َ ح َ ُّ َ ه ُ ح َ َ ح ُ َ َ َ ُ ح َ ُ َ‬ ‫َ ا‬
‫[‪]111‬‬ ‫»‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫َت‬ ‫َّت‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫د‬‫ت‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫وا؛‬ ‫د‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ت‬‫اس‬ ‫ف‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬‫ال‬‫ق‬ ‫َّل‬ ‫ب‬ ‫وا‪:‬‬‫ال‬‫ق‬ ‫»‬‫؟‬ ‫يَل‬‫ق َص‬

‫[‪«[ »322« ]108‬الزهد البن أيب النيا» (ص‪])151‬‬

‫[‪[ .»328« ]109‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])52‬‬

‫[‪[ .»488« ]110‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])79‬‬

‫[‪«[ »21« ]111‬العمر والشيب البن أيب النيا» (ص‪])55‬‬


‫الفصل الرابع‪ :‬في واألخالق‬
‫َ ُ ح ُ حََ َ َح‬
‫(‪ )81‬قال مالك[‪ ]112‬وأبو اْلل [‪ :]113‬أن عيىس ابن مريم َّكن يقول‪َ« :‬ل تك َُثوا اللَكم بَغ َ‬
‫ْي‬
‫ُ‬ ‫ح ه ََح ُ َ ُُ ُ ُ ح َ ه حَ ح َ حَ َ َ ٌ َ ه ََ ح َ َح َُ َ ََ َحُ‬
‫كن َل تعلمون‪ ،‬وَل تنظروا‬ ‫اِس ب َعيد مَن اّلِلَ‪ ،‬ول َ‬‫ذَك َر اّلِلَ فتقسو قلوبكم‪ ،‬فإَن القلب الق َ‬
‫ُُ ُ ح ََه ُ ح َ ٌ َ ه َ ه ُ ُحَ ا‬ ‫ََه ُ ح َح َ ٌ َ ح ُ‬ ‫ُُ‬
‫ُ‬
‫اس كأنكم أرباب‪ ،‬وانظروا َيف ذنوبَكم كأنكم عبَيد‪ ،‬فإَنما انلاس مبتّل‪،‬‬ ‫وب انله َ‬
‫َيف ذن َ‬
‫هَ ََ حَ َ‬ ‫َ ُ َ ا َ ح َ ُ َ ح َ حَ َ َ ح َ ُ‬
‫ومعاًف‪ ،‬فارحوا أهل ابلَلءَ‪ ،‬واحدوا اّلِل لَع العافَي َة»‬
‫َ ه َ ح َ ِّ ٌ َ ِّ َ ٌ َ ح‬ ‫َ ُ‬
‫[‪]114‬‬ ‫»‬‫ِس‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫يف‬
‫َ‬ ‫ْي‬ ‫غ‬
‫َ‬ ‫ص‬ ‫ين‬‫َ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ْي‬‫ل‬ ‫ِب‬
‫َ‬ ‫ل‬‫ق‬ ‫ن‬‫(‪ )82‬قتادة‪ " :‬قال عيىس ابن مريم‪« :‬سل َ َ‬
‫إ‬‫ف‬ ‫وِن‬
‫ُ‬
‫َيكمح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫(‪ )83‬عن يزيد بن ميرسة قال‪ " :‬قال عيىس ابن مريم عليه السالم‪« :‬ما ََل َل أرى ف‬
‫هَ ُ ُ ه َ ه َ َ ه‬ ‫َح َ َ ح َ َ‬
‫أفضل ال َعبادة َ؟» قالوا‪« :‬وما أفضل العبادة يا روح اَّلل؟» قال‪« :‬اْلواضع َّلِلَ عز وجل»‬
‫[ ‪]115‬‬

‫اين‪ :‬قال بلغنا عن بعض أهل العلم أن عيىس بن مريم‬ ‫(‪ )84‬عن هشام بن َيَي الغس ِّ‬
‫َ َ ح َ َ ُ ح َ َ ح َ َ ح َ َ ِّ َ َ َ َ ُ َ َ ُ ُ ح َ َ ُ َ ه َ َ ه َ ُ َ‬
‫اريْي َل ينال أحدكم ملكوت السماءَ حَّت يكون‬ ‫قال‪َِ « :‬بق أقوال لكم يا معْش احلو َ‬
‫َ ه َ ه َ َح َ ُ َ ُ َ ََ َحَ ُ َ ُه‬
‫[ ‪]116‬‬ ‫»‬‫م‬ ‫َكلصن َم اَّلَي َل يفرح إَذا حَد وَل َيزن إَذا ذ‬
‫َ َ َ ح َحَ َ ََح َ َ َ‬
‫خيك‬ ‫يد المقب ِّي‪ ،‬قال‪ :‬إن عيىس ابن مريم قال‪« :‬إَذا َكنت بينك وبْي أ َ‬ ‫(‪ )85‬عن سع ٍ‬
‫َ ح َ َ ٌ َ ح َ َ ِّ ح َ َ ح َ ح َ ح ح َ َ َ َ ُ َ ح َ َ َ َ ُ َ َ ح َ َ َ َ ح ح َ َ ح َ َ ح‬
‫معتبة؛ فال َق َه فسلم علي َه واستغ َفر لك ول‪ ،‬فإَن قبَل؛ فأخوك‪ ،‬وإَن أب؛ فأش َهد علي َه شاهَدي َن‬

‫[‪[ »3615« ]112‬موطأ مالك ‪ -‬رواية َيَي (‪ 1436 /5‬ت األعظيم)] «‪[ »2075‬موطأ مالك رواية أيب مصعب الزهري (‪[ »135« ])164 /2‬الزهد والرقائق‬
‫البن املبارك ت األعظيم (ص‪[ .»5023« ])44‬شعب اْليمان (‪ 263 /4‬ت زغلول)]‬

‫[‪[ .»311« ]113‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪[ ])50‬حلية األويلاء وطبقات األصفياء (‪])58 /6‬‬

‫[‪[ .»329« ]114‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])52‬‬

‫[‪[ .»312« ]115‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])50‬‬

‫[‪«[ »6« ]116‬أخبار وحاكيات للغساين» (ص‪])17‬‬


‫َ ح ََ َحَ ُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ َ ا َ ح َ ح َ َ ا َ َ َ َ َ َ َ ح َ َ َ ُ ُ ُّ َ ح َ ح َ ح‬
‫أو ثَلثة أو أربعة‪ ،‬فعّل ذل َك قامت شهادة ُك َشء‪ ،‬أو َملَ َس قو َم َه‪ ،‬وإَن أب فليكن‬
‫ََ َ ح َََ ه‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ‬
‫ب مكس‪ ،‬وكمن كفر بَاّلِلَ» [‪]117‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ك‬
‫َ َ ح ُُ َ ُ حَ َ ه ُ‬
‫(‪ )86‬عن حممد بن قي ٍس‪ ،‬أن عيىس ابن مريم قال‪َ« :‬ل يكمل إَيمان الم حرءَ حَّت َيَ هب‬
‫َ ُ ُّ َ ح‬ ‫َ‬
‫ه» [‪]118‬‬
‫خي َه ما َيَب َنلف َس َ‬‫َأل َ‬
‫يىس ابحن َم حريَمَ‬ ‫َََ َهُ َ ح َ َ َ َ ح َُ ُ‬
‫ال لَع َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫(‪ )87‬عن سعيد بن عبد العزيز قال‪« :‬بلغ َن أنه ما مَن لكَمة َكنت تق‬
‫ال‪ََ :‬ك َن َه َذا الحم حسكَْي»ُ‬ ‫َ َح ه َ ُ َ َ ه َح ح َ ح ُ َ َ‬
‫[‪]119‬‬ ‫َ‬ ‫علي َه السَلم أحب إََل َه مَن أن يق‬
‫ح َح‬
‫(‪ )88‬عن احلسني قال‪ :‬إن َيَي وعيىس عليهما السالم اتلقيا‪ ،‬فقال هل عيىس‪« :‬استغ َف حر‬
‫ِّ‬ ‫َ ح َ َ ح ٌ ِّ‬ ‫ح‬ ‫ح َح‬ ‫َ ح َ َ ح ٌ ِّ‬
‫ََل؛ أنت خْي مَن» فقال هل َيَي‪« :‬استغ َفر ََل؛ أنت خْي مَن» قال هل عيىس‪« :‬أنت خري مين؛‬
‫[ ‪]120‬‬ ‫سلمت ىلع نفس‪ ،‬وسلم اَّلل عليك» قال احلسن‪ :‬عرف واَّلل فضلها‬

‫يق‪،‬‬
‫(‪ )89‬عن سعيد بن عبد العزيز‪ ،‬عن أشياخه أن عيىس عليه السالم مر بعقبة أف ٍ‬
‫ومعه رجل من حوار ِّييه‪ ،‬فاعرتضهم رجل‪ ،‬فمنعهم الطريق‪ ،‬وقال‪« :‬ال أترككما َتوزان حَّت‬
‫َ ه َ ِّ َ ح ح ُ‬ ‫ً‬
‫ألطم ك واح ٍد منكما لطمة» فأداراه‪ ،‬فأَب إال ذلك‪ ،‬فقال عيىس‪« :‬أما خدي فال َطمه» فلطمه‪،‬‬
‫فخَّل سبيله‪ ،‬وقال للحوار ِّي‪« :‬ال أدعك َتوز حَّت ألطمك» فتمنع‪ ،‬فلما رأى عيىس ذلك‪،‬‬
‫هُ ح َ َ َ َ َ َ‬
‫أعطاه خده اآلخر‪ ،‬فلطمه‪ ،‬فخَّل سبيلهما‪ ،‬فقال عيىس عليه السالم‪« :‬الله هم إَن َكن هذا لك‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ح َ َ َ َ ا َ ه َ َح َ حَح‬ ‫ا َ َ ِّ ح‬
‫[‪]121‬‬ ‫»‬‫َ‬ ‫ة‬‫ْي‬ ‫غ‬ ‫ال‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫َل‬ ‫و‬‫أ‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬‫اك‬ ‫ض‬‫ر‬
‫َرَض فبل َ َ‬
‫ن‬ ‫غ‬

‫[‪«[ »270« ]117‬اْلامع البن وهب ت مصطىف أبو اخلري» (ص‪])383‬‬

‫[‪«[ »241« ]118‬اْلامع البن وهب ت مصطىف أبو اخلري» (ص‪])347‬‬

‫[‪[ .»487« ]119‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])79‬‬

‫[‪[ ]120‬تفسري َيَي بن سالم (‪[ .»394« ])218 /1‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪[ ])65‬تفسري الطبي ط دار الرتبية والرتاث (‪])161 /18‬‬

‫[‪[ .»483« ]121‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])78‬‬


‫الفصل الخامس‪ :‬في أخالق طالب العلم‬
‫َ َحَ ح ح‬
‫(‪ )90‬عن أيب فروة‪ ،‬حدثه‪ :‬أن عيىس ابن مريم عليه السالم َّكن يقول‪َ« :‬ل تمن َع ال َعل َم‬
‫ح َ ح ََحَ َ ََ َح ُ حُ ح َ َح َ ح َُ َ ه َ َ ُ ح َ ا َ ا َ َ ُ َ َ َُ َ ح ُ‬
‫ث َي حعلَمُ‬ ‫ْي أهلَ َه فتجهل‪ ،‬وكن طبَيبا رفَيقا‪ ،‬يضع دواءه حي‬
‫مَن أهلَ َه‪ ،‬فتأثم‪ ،‬وَل تنْشه عَند غ َ‬
‫َهُ َحَ ُ‬
‫أنه ينفع» [ ‪]122‬‬

‫َ َ‬ ‫َ ح ََه َ‬
‫(‪ )91‬عن عبد العزيز بن ظبيان‪ ،‬قال‪ :‬قال المسيح ابن مريم‪« :‬من تعل َم َوعلَ َم َوع َمل‬
‫ه َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ََ َ ُح َ َ ا‬
‫[‪]123‬‬ ‫»‬‫َ‬ ‫ء‬‫ا‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫وت‬
‫َ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫يف‬
‫فذاك يدَع ع َظ َ‬
‫ا‬ ‫يم‬
‫ك َأ حن َت حعلَم‪َ،‬‬ ‫َ‬ ‫هُ َح َ َ‬
‫(‪ )92‬عن زيا ٍد أيب عمر يقول‪ :‬بلغين أن عيىس ابن مريم قال‪« :‬إَنه ليس بَناف َ َع‬
‫َ َح َ ح َح ََه َ ح َ ح َ َح َ ح َ ه َ حََ ح ح َ َ ُ ه حا َ َح َ ح َ ح‬
‫»‬ ‫ه‬
‫َ َ [‪]124‬‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ما لم تعلم‪ ،‬ولما تعمل بَما قد علَمت؛ إَن كُثة ال َعل َم َل ت َزيد إََل ك َِبا إَذا لم تعم‬
‫َ هَ َ‬ ‫ُّ ح ُ َ َ ح َ َ‬ ‫َ ُحُ‬
‫ير؛ فإَنها َل‬ ‫از َ‬ ‫ب؛ قال‪ :‬قال المسيح عليه السالم‪َ« :‬ل تلقوا اللؤلؤ إََل اْلن َ‬ ‫(‪ )93‬عن وه ٍ‬
‫ح ح َ َ َ ح َ ُ ُ َ َ ه ح ح َ َ َ ح َ ُ َ ُّ ح ُ َ َ ح َ‬ ‫َ حا ََ ُح ُ‬ ‫َ ح َُ‬
‫تصنع ب َ َه شيئا‪ ،‬وَل تعطوا احل َكمة من َل ي َريدها؛ فإَن احل َكمة أفضل مَن اللؤل َؤ‪ ،‬ومن َل‬
‫ُ ُ َ َ ي َ حَ َ‬
‫ير» [‪]125‬‬
‫از َ‬‫ي َريدها ْش مَن اْلن َ‬

‫ار‪ ،‬يقول‪ :‬أوَح اَّلل عز وجل إىل عيىس ابن مريم عليه السالم‪:‬‬ ‫(‪ )94‬عن مالك بن دين ٍ‬
‫ه َ َ ه َ ح َ َ ِّ‬ ‫ح َح َ َ َ هَح َ َ‬ ‫«يَا ع َ‬
‫[ ‪]126‬‬ ‫»‬‫َن‬ ‫م‬ ‫َح‬ ‫ت‬‫اس‬‫ف‬ ‫َل‬‫َ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬‫اس‬ ‫انل‬ ‫ظ‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ات‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫‪،‬‬‫ك‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫َظ‬
‫ع‬ ‫‪،‬‬‫َيىس‬

‫[‪[ .»391« ]122‬مسند الاريم ‪ -‬ت حسني أسد (‪[ .»4594« ])381 /1‬اتلاريخ الكبري البن أيب خيثمة ‪ -‬السفر اثلالث ‪ -‬ط الفاروق (‪])231 /3‬‬
‫«‪[ .»697‬جامع بيان العلم وفضله (‪])447 /1‬‬

‫[‪«[ »7« ]123‬العلم لزهري بن حرب» (ص‪[ .»330« ])7‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])52‬‬

‫[‪[ .»327« ]124‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])52‬‬

‫[‪«[ »311« ]125‬املجالسة وجواهر العلم» (‪])188 /2‬‬

‫[‪[ .»300« ]126‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪[ .»97« ])48‬األمر باملعروف وانليه عن املنكر‪ -‬ابن أيب النيا (ص‪[ ])124‬حلية األويلاء وطبقات‬
‫األصفياء (‪])382 /2‬‬
‫َ ح ُ َ ِّ ُ َ‬ ‫َ َح ُ ُ‬
‫ويف قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم للحوار ِّيني‪َ« :‬ل تأخذوا مَمن تعلمون‬ ‫(‪ )95‬عن عمران الك ِّ‬
‫َ َح ُ ُ َ ه ُه َ ح َ َ َ َ َ هُ‬ ‫ح‬ ‫ََ حَ حَ‬ ‫َ حَح ه حَ ه َ ح َ حُُ‬
‫وِن‪ ،‬ويا مَلح األر َض‪َ ،‬ل تفسدوا‪ ،‬فإَن ُك َشء إَذا فسد فإَنه‬ ‫مَن األج َر إََل مَثل اَّلَي أعطيتم َ‬
‫َ حَ ح‬ ‫ُ ح َ ح ََح‬ ‫ح ح َ ه ح ح َ َ َ َ َ ََح َ َُ َ َ ٌ َ ح َُ َ ه‬ ‫َُ َ‬
‫ْي مَن اْله َل‪:‬‬‫يداوى بَال َمل َح‪ ،‬وإَن ال َملح إَذا فسد فليس ل دواء‪ ،‬واعلموا أن فَيكم خصلت َ‬
‫َ ُّ ح َ ُ (‪ )127‬ح َ ح َ َ‬ ‫ه ُ ح َح َ َ‬
‫[ ‪]128‬‬ ‫»‬‫ر‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ْي‬
‫َ‬ ‫غ‬ ‫َن‬
‫م‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫الص‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬‫ب‬‫ج‬ ‫ْي ع‬
‫حك مَن غ َ‬ ‫الض َ‬

‫(‪ )96‬عن عبد اْلبار بن عبيد اَّلل بن سليمان قال‪ :‬أقبل عيىس ابن مريم ىلع أصحابه‬
‫ه َ ه ُ ح ح َح َح َ ُ َح َ َ ُ ُ هُ ََ‬
‫لَع َم َنابر‪َ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ ُ‬
‫َ‬ ‫اب اّلِلَ‪ ،‬فإَنكم إَن لم تفعلوا أقعدكم اّلِل‬
‫كت َ‬ ‫يللة رفع‪ ،‬فقال لهم‪َ« :‬ل تأكلوا ب َ َ‬
‫ح َ َ ُ ح َ َ ح ٌ َ ُّ ح َ َ َ َ‬
‫احلجر مَنها خْي مَن ادلنيا وما فَيها»‬

‫يك‬
‫قال عبد اْلبار‪ :‬ويه المقاعد اليت ذكر اَّلل يف القرآن ﴿يف مقعد صد ٍق عند مل ٍ‬
‫مقتد ٍر﴾‬
‫[ ‪]129‬‬

‫اين‪ ،‬وغريه‪ ،‬أن المسيح‪ ،‬عليه السالم َّكن يقول‬ ‫(‪ )97‬عن عبد اَّلل بن دينار ابلهر ِّ‬
‫ٍ‬
‫َ ّ َ ُ ُ َ ُ ح ه َ ه ُ ح َ َ ا َ ٌ َ ح َ ُ ُّ ح َ َ ه َ ح َ ه ه َ ُ ه ُ ح َُ‬
‫ألصحابه‪َِ « :‬بق أقول لكم‪ :‬إَن ْشكم عمَل ًعل َم ُيتار ادلنيا‪ ،‬ود لو أن انلاس لكهم َكنوا َيف‬
‫ُّ ح َ َ ح َ ُ َ َ ح َ ا َ َ َ ح َ َ ُ ح ح َ َ ح َ ُ َ ح َ ُ َ‬ ‫حَُ َ َ َ ه َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ذرة‪ ،‬وما أبعدهم مَنها لو َكنوا يعلمون»[‪]130‬‬ ‫َيدون مع َ‬‫َ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫ادل‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ب‬‫ع‬ ‫َل‬‫َ‬ ‫إ‬ ‫ب‬‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪،‬‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫َث‬
‫م‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬

‫(‪« )127‬وأما اتلصبح من غري سه ٍر‪.‬يعين انلوم يف أول انلهار‪ ،‬من غري أن يكون ساه ًرا بالليل»‪[ .‬تنبيه الغافلني بأحاديث سيد األنبياء واملرسلني‬
‫للسمرقندي (ص‪.])195‬‬

‫[‪[ »283« ]128‬الزهد والرقائق البن املبارك ت األعظيم (ص‪«[ .»83« ])96‬اخلطب واملواعظ أليب عبيد» (ص‪«[ »34241« ])160‬مصنف ابن أيب‬
‫شيبة» (‪])67 /7‬‬

‫[‪«[ »1447« ]129‬الزهد والرقائق البن املبارك ت األعظيم» (ص‪«[ »51« ])507‬اْلزء اثلاين من حديث َيَي بن معني الفوائد رواية أيب بكر‬
‫املروزي» (ص‪])135‬‬

‫[‪«[ »340« ]130‬الزهد البن أيب النيا» (ص‪])157‬‬


‫ه هَ َ‬
‫(‪ )98‬قال شعيب بن حر ٍب‪ ،‬عن شي ٍخ هل‪ :‬قال عيىس ابن مريم عليه السالم‪« :‬إَن اّلِل ع هز‬
‫ك َر ُه الح َع حب َد َي َت َعله ُم الحعلح َم َي هتخ ُذهُ‬
‫ََ ح‬
‫اس‪ ،‬وي‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ه ُ ُّ ح َ ح َ َ َ َ ه ُ ح ح َ َ َ ح َ ح‬
‫وجل َيَب العبد يتعلم ال َمهنة يستغ َن بَها ع َن انل َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حَا‬
‫[‪]131‬‬ ‫»‬‫ة‬ ‫مَهن‬
‫حَ ُ‬
‫يِب‪ ،‬قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم عليه السالم‪َ « :‬ويلك حم‬ ‫(‪ )99‬عن داود بن هال ٍل انلص ِّ‬
‫ُ ح َ ه َ ه ََح َ ح َ َح َ‬ ‫ح َ ح ُ ح َ َ ه َ َ ح َ َ ه ُ َ ِّ ُ َ‬ ‫ُ َ َ َ ُّ‬
‫ك جنة علَية‪ ،‬وتنسون هول‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫يف‬
‫َ‬ ‫ون‬ ‫ط‬‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬‫َي‬
‫د‬ ‫ر‬ ‫ة‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫َي‬ ‫ن‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ن‬‫د‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫َن‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ء‬‫و‬ ‫الس‬ ‫علماء‬
‫َحَ ح َ َ‬
‫ة» [ ‪]132‬‬ ‫يوم ال َقيام َ‬
‫ُ َ َ ح َ َ ح َُُ ُ َ‬
‫ار؛ قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم ﷺ‪« :‬طوَب ل َمن س َمعت أذناه ما‬ ‫(‪ )100‬عن مالك بن دين ٍ‬
‫َُ ُ َ ُُ‬
‫[‪]133‬‬ ‫»‬‫ه‬ ‫يقول ل َسان‬

‫اء‪ ،‬قال‪ :‬قال عيىس‬ ‫(‪ )101‬عن سعيد بن عطارد الفزاري‪ ،‬خَت ابن َيَي‪ ،‬وَكن بك ً‬
‫َ (‪ َ َ )134‬ح ُ ح ُ ُ َ‬
‫ون َم َع ال ح ُم َت َح ِّْيين‪َ،‬‬ ‫يق ل ه‬ ‫َ ََ َ ُ َ ه َ‬
‫َ‬ ‫يم‬‫ق‬‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫أ‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ْي‬ ‫َ‬
‫اْل‬
‫َ‬ ‫َدل‬ ‫ابن مريم عليه السالم‪« :‬إََل مَّت ت َصفون الط َر‬
‫يل‪َ ،‬وم ََن الح َع َمل الح َكثَْي»ُ‬
‫َ حَح حَ ُ‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫َن‬
‫م‬ ‫ِغ‬
‫ه َ َحَ‬
‫ب‬‫إَنما ين‬
‫[ ‪]135‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ََ َ َ ُ‬
‫كمُ‬ ‫ب قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم للحوار ِّيني‪« :‬كما ترك ل‬ ‫(‪ )102‬عن خلف بن حوش ٍ‬
‫ح ُ ُ ُ ح ح َ َ َ َ َ َ َ َ ُ َ ُ ُ ُّ ح َ‬
‫الملوك احل َكمة‪ ،‬فكذل َك فدعوا لهم ادلنيا» [ ‪]136‬‬

‫[‪«[ »316« ]131‬إصالح املال» (ص‪«[ .»2089« ])95‬الكىن واألسماء للواليب» (‪])1189 /3‬‬

‫[‪«[ »466« ]132‬الزهد البن أيب النيا» (ص‪])200‬‬

‫[‪[ .»1224« ]133‬املجالسة وجواهر العلم (‪])62 /4‬‬


‫ً‬
‫(‪ )134‬الاْلون‪ :‬هم السائرون يلال‪ ،‬واألثر كناية عن العالم ينصح اْلاهل‪.‬‬

‫[‪«[ »194« ]135‬أخبار الشيوخ وأخالقهم» (ص‪])130‬‬

‫[‪«[ »284« ]136‬الزهد والرقائق البن املبارك ت األعظيم» (ص‪[ .»423« ])96‬السنن املأثورة للشافيع (ص‪[ .»477« ])344‬الزهد ألمحد بن حنبل‬
‫(ص‪[ ])77‬عيون األخبار (‪[ ])356 /2‬حلية األويلاء وطبقات األصفياء (‪[ .»675« ])74 /5‬جامع بيان العلم وفضله (‪])438 /1‬‬
‫(‪ )103‬عن خيثمة‪ ،‬قال‪َّ :‬كن عيىس ابن مريم يصنع الطعام ألصحابه‪ ،‬قال‪ :‬ثم يقوم‬
‫ه‬ ‫َ َ َ َ ح َُ حُ‬
‫عليهم ويقول‪« :‬هكذا فاصنعوا بَالقراءَ» [‪]137‬‬

‫ُ َ َ ح‬
‫(‪ )104‬عن سليمان بن المغرية قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم عليه السالم‪« :‬طوَب ل َمن‬
‫ت َج هب ا‬ ‫َ هَ ُ هُ َ ه َ َ ه َ َُ ُه َح َُ ح‬
‫[‪]138‬‬ ‫»‬‫ا‬‫ار‬ ‫علمه اّلِل عز وجل ك َتابه‪ ،‬ثم لم يم‬

‫الفصل السادس‪ :‬في الزهد‬


‫َ ح َ ِّ ه َ ح َ ُ‬ ‫ُُ‬
‫اْشبوا‬ ‫(‪ )105‬عن أيب هريرة وشمر بن عطية‪ :‬قال عيىس ابن مريم‪« :‬لكوا مَن الِبيةَ‪ ،‬و‬
‫ادل حن َيا َسالَم َ‬ ‫َ ح‬
‫اْنُ َوا م ََن ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ حَ‬
‫ْي»‬ ‫َ‬ ‫[ ‪]139‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫َ‬
‫اح‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫مَن الماءَ ال‬

‫اين قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم عليه السالم‬ ‫(‪ )106‬عن عبد اَّلل بن دينار ابلهر ِّ‬
‫ٍ‬
‫ُ ح ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ ح َ َ‬ ‫َ ح ُ ُ‬ ‫َ َح ُ ح ُح ه‬ ‫ِّ‬
‫ْي‪ ،‬واخرجوا مَن ادلنيا سال َ َمْي آ َمنَْي‪َِ .‬بق أقول لكم‪ :‬إَن‬ ‫ْب الش َع َ‬‫للحواريني‪« :‬عليكم َِب َ‬
‫ح َ َ ه َ َ ه َح ُ‬ ‫ُّ ح َ َ َ َ ٌ‬ ‫َ َ َ َ ُّ ح َ َ َ َ ُ ح َ َ ه َ َ َ ا‬
‫خرة َ‪ ،‬وإَن عَباد اّلِلَ ليسوا‬ ‫خرة َ‪ ،‬وإَن مرارة َيف ادلنيا حَلوة َيف اْل َ‬ ‫حَلوة ادلنيا مرارة اْل َ‬
‫لَع َع َمله إنه ُه لَوح‬‫ح ُ َ َ ِّ َ َ ّ َ ُ ُ َ ُ ح ه َ ه ُ ح َ َ ا َ ٌ ُ ُّ ُّ ح َ َ ُ ح ُ َ َ َ‬
‫ََ َ‬ ‫بَالمتنع َمْي َِبق أقول لكم‪ :‬إَن ْشكم عمَل ًعل َم َيَب ادلنيا‪ ،‬فيؤث َرها‬
‫حَُ‬ ‫َ َ‬ ‫اس ُلكه ُه ح‬
‫َح َ ُ َ ََ ه َ‬
‫[ ‪]140‬‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َث‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫يف‬‫َ‬ ‫م‬ ‫يست َطيع‪ ،‬جعل انل‬
‫َ َح ُ‬
‫ار‪ ،‬قال‪ :‬قال عيىس صَّل اهلل عليه وسلم للحوار ِّيني‪« :‬عليك حم‬ ‫(‪ )107‬عبد اَّلل بن دين ٍ‬
‫ُ َ ه ح َ ح ُ ُ‬ ‫َ َ َح ُ ُ ُ ه ََ َ ح َ َ حَ ُ‬ ‫ُُ ُ ح َ‬ ‫ُح ه‬
‫ْي‪ ،‬لكوه ب َ َملح ج َريش‪ ،‬وَل تأكلوه إََل لَع شهوة‪ ،‬والبسوا مَسوح الشع َر‪ ،‬واخرجوا‬ ‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫الش‬ ‫ْب‬
‫َِب َ‬
‫َ َ ّ َ ُ ُ َ ُ ح ه َ َ َ َ ُّ ح َ َ َ َ ُ ح َ َ ه َ َ َ َ ُّ ح َ َ َ َ ُ‬ ‫َ ُّ ح َ َ‬
‫خرة َ‪ ،‬وإَن مرارة ادلنيا حَلوة‬ ‫ادلنيا سال َ َمْي‪َِ ،‬بق أقول لكم‪ :‬إَن حَلوة ادلنيا مرارة اْل َ‬ ‫مَن‬
‫ح ُ َ َ ِّ َ َ ّ َ ُ ُ َ ُ ح ه َ ه ُ ح َ َ ا َ ٌ ُ ُّ ُّ ح َ‬ ‫ح َ َ ه َ َ ه َح ُ‬
‫خرة َ‪ ،‬وإَن عَباد اّلِلَ ليسوا بَالمتنع َمْي‪َِ ،‬بق أقول لكم‪ :‬إَن ْشكم عمَل ًعل َم َيَب ادلنيا‬ ‫اْل َ‬

‫[‪«[ »34243« ]137‬مصنف ابن أيب شيبة» (‪«[ »67« ])67 /7‬قرى الضيف البن أيب النيا» (ص‪])47‬‬

‫[‪«[ »208« ]138‬اتلواضع واخلمول البن أيب النيا» (ص‪«[ »1196« ])256‬املجالسة وجواهر العلم» (‪])38 /4‬‬

‫[‪«[ »34227« ]139‬مصنف ابن أيب شيبة» (‪«[ ])65 /7‬من حديث خيثمة بن سليمان» (ص‪«[ »563« ])171‬الزهد والرقائق البن املبارك ت‬
‫األعظيم» (ص‪])198‬‬

‫[‪[ .»484« ]140‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪[ .»205« ])78‬الزهد البن أيب النيا (ص‪])100‬‬
‫ُّ ح َ َ ح‬ ‫َ َ َ ه َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ح ُ َ ََ َ ح َح َح َ ُ َ َ َ ه َ ُهُ ح ح َ ُ‬
‫فيؤث َرها لَع عل َم َه‪ ،‬لو يست َطيع جعل انلاس لكهم مَثله َيف عملَ َه‪ ،‬ما أحب إََل عبَي َد ادلنيا أن‬
‫َ ُ َ ح َ ا ََ ح َ َ ُ ح ح َ َح َ ح َ ُ َ‬
‫ذرة‪ ،‬وأبعدهم مَنها لو يعلمون» [‪]141‬‬ ‫َيدوا مع َ‬ ‫َ‬
‫َّ َُ ُ‬
‫(‪ )108‬عن ابن عمر‪ ،‬وقال‪ :‬بلغنا أن عيىس ابن مريم عليه السالم َّكن يقول‪َِ « :‬بق أقول‬
‫َ ٌ َ ح ُ ُ‬ ‫ََ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ا ََ حَ‬ ‫َ ُ ح ه َ ح َ ُ ح ح ُ ِّ َ ُ ح َ ح َ ح َ ح‬
‫ْب الِب‪ ،‬وْشب الماءَ العذ َب‪ ،‬ونوما لَع المزاب َ َل مع اللَك َب كثَْي ل َمن ي َريد‬ ‫لكم‪ :‬إَن أكل خ َ‬
‫َ ح َ َ ح حَح َ‬
‫فردوس» [‪]142‬‬ ‫أن ي َرث ال َ‬
‫ح َ حََ َ هَ ح َ َ ا َح َُُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ٌُ‬ ‫ت ابلن ِّ‬
‫َ‬
‫اين قال‪« :‬قال رجل ل َ َعيىس اب َن مريم‪ :‬ل َو اُتذت حارا تركبه‬ ‫(‪ )109‬عن ثاب ٍ‬
‫َ حا َح َ ُ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ َ ح َ ُ ََ ه ح َ ح َح َ َ‬
‫ه» [‪]143‬‬
‫َحلاجتَك؟ قال‪ :‬أنا أكرم لَع اّلِلَ مَن أن َيعل ََل شيئا يشغل َن ب َ َ‬
‫َ َحَ ُ‬ ‫ح َ ُ ه‬
‫(‪ )110‬عن سالم بن أيب اْلعد قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم‪« :‬اعملوا َّلِلَ‪َ ،‬وَل تعملوا‬
‫هُ َ َُُ َ ح ُحُ‬ ‫ُ ح ح ُ ُ َ َ َ ه ح َ ح ُ َ ُ َ َح ُ ُ َ َح ُ‬ ‫ُُ‬
‫ْي؛ تغدو َوت ُروح‪َ ،‬ل َتصد‪َ ،‬وَل َت ُرث‪َ ،‬واّلِل ي حرزقها‪ ،‬فإَن قلت حم‪:‬‬ ‫َبلطون َكم‪ ،‬انظروا إََل هذا الط َ‬
‫َ حُ ُ َ ه َ َ ح ُ‬ ‫َ حَ ح‬ ‫َح ُ َ ح َ ُ ُ ُ ا ح َ َ ه ح َ ح ُ ُ َ َ ح ََ‬
‫ْي‪ ،‬فانظروا إََل ه َذه َ األباق ََر مَن الوح َش‪ ،‬واحلم َر‪ ،‬فإَنها تغدو‬ ‫َنن أعظم بطونا مَن هذا الط َ‬
‫َ َ ُ ُ َ َ ح ُ ُ َ َ َ ح ُ ُ َ ه ُ َ ح ُ ُ َ ه ُ ُ ُ َ ُّ ح َ َ ه ُ ُ َ ُّ ح َ ح َ ه‬
‫وتروح‪َ ،‬ل َترث‪ ،‬وَل َتصد‪ ،‬واّلِل يرزقها‪ ،‬اتقوا فضول ادلنيا‪ ،‬فإَن فضول ادلنيا عَند اّلِلَ‬
‫ح ٌ‬
‫رجز» [‪]144‬‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫(‪( )111‬ويف رواية) عن عبد الرمحن بن حمم ٍد المحاريب قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم‪َ« :‬ل‬
‫ان ُظرح‬ ‫َ ا َ ح ُح ُ ََحَ َ ُ ُ َ ح‬ ‫حَح َ َ َح َ‬ ‫ُ َ ِّ ُ ح َ ح َ ح َ َ َ ه ه َ َ َ‬
‫ُتبئ َرزق اَلوم ل َغد فإَن اَّلَي أتاك ب َ َه اَلوم سيأتَيك ب َ َه غدا فإَن قلت‪ :‬وكيف يكون ف‬

‫[‪[ .»191« ]141‬اْلوع البن أيب النيا (ص‪])124‬‬

‫[‪[ .»326« ]142‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])51‬‬

‫[‪[ .»34235« ]143‬مصنف ابن أيب شيبة (‪[ .»309« ])66 /7‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪[ .»583« ])49‬الزهد هلناد بن الرسي (‪[ .»130« ])322 /1‬ذم‬
‫النيا (ص‪])69‬‬

‫[‪«[ »848« ]144‬الزهد والرقائق البن املبارك ت األعظيم» (ص‪«[ »34232« ])291‬مصنف ابن أيب شيبة» (‪])65 /7‬‬
‫ان ُظرح‬ ‫ه حُ َ ح‬ ‫ه َ ح ُح َ َ َ َ ح‬ ‫َ ه ح َ َحُ ُ ََ َح َ ُ َ ح ُ ََُ ُ َ ح‬
‫ْي َل َترث وَل تزرع تغدو وتروح إََل َرز َق اّلِلَ‪ ،‬فإَن قلت‪ :‬وما يك َِف الطْي ف‬ ‫إََل الط َ‬
‫ه ََُ ُ َ ا‬ ‫َََ حَ ح َ ح ُ َ ح‬ ‫َ ُُ ح‬
‫شباًع» [ ‪]145‬‬ ‫إََل ح َر َوحش وبق َر الوح َش تغدو إََل َرز َق اّلِلَ وتروح َ‬
‫َ‬
‫(‪ )112‬عن عبد اَّلل بن أيب الهذيل قال‪ :‬لما رأى َيَي عيىس‪ ،‬قال‪« :‬أوصين» قال‪َ« :‬ل‬
‫َ َحَ َ ا‬ ‫َح َ ح‬
‫[ ‪]146‬‬ ‫»‬‫ىس‬ ‫ع‬‫«‬ ‫‪:‬‬‫ال‬‫ق‬ ‫»‬‫اَل‬ ‫م‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫»‬‫يع‬ ‫ط‬ ‫ت‬‫س‬‫أ‬ ‫ال‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬‫ال‬ ‫ق‬ ‫»‬‫ب‬ ‫تغض‬
‫ُ ُّ ُّ ح َ َ ح ُ ُ ِّ‬
‫(‪ )113‬عن سفيان قال‪َّ :‬كن عيىس ابن مريم عليه السالم يقول‪« :‬حب ادلنيا أصل ُك‬
‫َ َ ح َ ُ َ ُ ُ َ ح َ ح َ حُ َ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ٌ َ‬ ‫َ َ َ حَ ُ‬
‫حبه مَن الفخ َر واْليَلءَ»‬ ‫خ َطيئة‪ ،‬والمال فَي َه داء كثَْي» قالوا‪ :‬وما داؤه؟ قال‪َ« :‬ل يسلم صا َ‬
‫[‪]147‬‬ ‫قالوا‪« :‬فإن سلم؟» قال‪« :‬يشغله إصالحه عن ذكر اَّلل تعاىل»‬
‫َّ َُ ُ َ ُ ح ه َ حَ َ‬
‫(‪ )114‬وهب بن منبِّ ٍه‪ ،‬أنه قال‪ :‬إن عيىس ابن مريم قال‪َِ « :‬بق أقول لكم‪ :‬إَن أكناف‬
‫َ ّ حَ ه َ‬ ‫َ ِّ ح َ َ ح َ ُ ح ُ ُ‬ ‫ه َ ََ َ ٌ َ ح َ ح َ َ َ ُ ُ ُ َ َ‬
‫ن اْلنة»[ ‪]148‬‬ ‫ول غ َ‬
‫اط أيْس مَن دخ َ‬‫السماءَ ْل َاَلة مَن األغنَياءَ‪ ،‬ودلخول ُجل َيف سم اْل َي َ‬

‫ِب قال‪ :‬قحط المطر يف زمن عيىس ابن مريم‪ ،‬فمرت سحابة‪ ،‬فنظر‬ ‫(‪ )115‬عن الشع ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َح‬
‫عيىس ابن مريم‪ ،‬فإذا فيها ملك يسوقها‪ ،‬فناداه‪ ،‬فقال‪« :‬إََل أين؟» فقال‪« :‬إىل أرض فال ٍن»‬
‫ََحَُ َ ح ََ ح ُ‬
‫فانطلق عيىس حَّت أتاه‪ ،‬فإذا هو يصلح بالمسحاة سواقيها(‪ ،)149‬فقال‪« :‬أردته أكُث مَنه؟» يعين‬
‫َح َ حَ َ‬ ‫ََ َ ح َُ‬ ‫َََه ح ُ‬
‫المطر‪ ،‬قال‪« :‬ال» قال‪« :‬فأقل مَنه؟» قال‪« :‬ال» قال‪« :‬فما تصنع َيف زرعَك العام؟» قال‪« :‬وأي‬
‫ً‬ ‫ه‬ ‫ََ َ َح َ َ َ َ‬
‫زر ٍع؟ إنه يأكله الريقان وكذا» قال‪« :‬فما صنعت ًعم أول؟» قال‪« :‬جعلته ثالثة أثال ٍث‪ :‬ثلثا‬

‫[‪«[ »35583« ]145‬مصنف ابن أيب شيبة» (‪])231 /7‬‬

‫[‪[ .»34245« ]146‬مصنف ابن أيب شيبة (‪[ .»322« ])67 /7‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪[ .»552« ])51‬الزهد هلناد بن الرسي (‪[ ])310 /1‬حلية‬
‫األويلاء وطبقات األصفياء (‪])359 /4‬‬

‫[‪[ .»475« ]147‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])77‬‬

‫[‪[ .»476« ]148‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])77‬‬

‫(‪ )149‬املسحاة‪ :‬يه املجرفة اليت تستخدم يف األرض الزراعية‪ ،‬والسواق‪ :‬يه قنوات مائية صغرية جيعلها الفالح يف األرض‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫لْلرض‪ ،‬وابلقر‪ ،‬والعيال‪ ،‬وثلثا للفقراء‪ ،‬والمساكني‪ ،‬وابن السبيل‪ ،‬وثلثا ألجيل» فقال عيىس‪:‬‬
‫« َما َأ حدري َأ ُّي َه َذه َ اثله ََلثَ َة َأ حع َظ ُم َأ حجرا»ا‬
‫[‪]150‬‬ ‫َ‬

‫(‪ )116‬عن َيَي بن سعيد‪ :‬قال «ما ابتَن عيىس بن مريم بيتا وَل وضع حجرا لَع‬
‫حجر»‬
‫[‪]151‬‬

‫ه َ ُ َ ه َ ُ َح ُ ُ ه‬
‫الش َجر‪َ،‬‬ ‫َ ح َ َ َ َح‬ ‫َ َ‬
‫َيىس اب ُن م حري َم علي َه الصَلة والسَلم يأكل‬
‫(‪ )117‬عن جماه ٍد والشعِب‪َ« :‬كن ع‬
‫َ َ حَ ُ ه ح َ َ ُ َ ح ُ َ ح َ ََح َ ُ ح َُ َ ٌَ َ ُ ُ ََ َح ٌ َحَ ُ‬
‫ويلبس الشعر يبَيت حيث أمىس‪ ،‬ولم يكن ل ودل يموت وَل بيت ُيرب» [‪]152‬‬

‫ََ َح َُ َ ه َ َ َ َح َ َُ َ ٌَ َ ُ ُ ََ َح ٌ َحَ ُ َ ُ‬
‫ري‪« :‬وَل يسأل عما فقد‪ ،‬ليس ل ودل يموت‪ ،‬وَل بيت َيزن‪ ،‬يبَيت‬ ‫(‪ )118‬زاد عبيد بن عم ٍ‬
‫َ ح ُ َح َ َ ُ هحُ‬
‫حيث أدركه الليل» [ ‪]153‬‬

‫ُه‬ ‫ََ َ َ ا َ َ‬ ‫َ َ ُ َ ِّ ُ َ َ ا َ َ‬
‫اء ل َغداء» وَكن يقول‪ُ« :‬ك‬ ‫اء ل َعشاء‪ ،‬وَل عش‬‫اف‪« :‬وَل ُيبئ غد‬ ‫(‪ )119‬وزاد هالل بن يس ٍ‬
‫َح َ ُ حُُ َ َ ُ‬
‫[‪]154‬‬ ‫»‬‫ه‬ ‫يوم ي َِجء َرزقه مع‬
‫ِّ َ ح َ ح ُ ُّ ح َ‬
‫(‪ )120‬ويف رواية عن احلسن قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم عليه السالم‪« :‬إَين أكببت ادلنيا‬
‫َ ٌَ َ ُ ُ ََ َح ٌ ََ ح َ ُ‬ ‫ََ َ ح َ ََ َ ح ُ ََ َ ح َ ََح َ‬
‫لَع وج َهها‪ ،‬وقعدت لَع ظه َرها‪ ،‬وليس ََل ودل يموت‪ ،‬وَل بيت فيخرب» فقالوا هل‪« :‬أفال تتخذ‬
‫ً‬ ‫ه ح َحا‬ ‫ََ َ‬ ‫حُ‬
‫يق السي َل بيتا» قالوا‪« :‬ال يثبت» قالوا‪« :‬أفال تتخذ لك زوجة؟»‬ ‫َ َ‬‫ر‬ ‫ط‬ ‫لَع‬ ‫َل‬‫َ‬ ‫وا‬ ‫ن‬‫لك بيتًا؟» قال‪« :‬اب‬
‫َ َ ح َُ َ ح َ َُ ُ‬
‫قال‪« :‬ما أصنع بَزوجة تموت؟»‬

‫[‪«[ ]150‬الزهد والرقائق البن املبارك ت األعظيم» (امللحق‪])32 /‬‬

‫[‪«[ »88« ]151‬اخلطب واملواعظ أليب عبيد» (ص‪])162‬‬

‫[‪«[ »89« ]152‬اخلطب واملواعظ أليب عبيد» (ص‪[ .»3« .»559« ])163‬الزهد أليب حاتم (ص‪])31‬‬

‫[‪[ .»88« ]153‬الزهد البن أيب النيا (ص‪«[ »31877« ])57‬مصنف ابن أيب شيبة» (‪])340 /6‬‬

‫[‪[ ]154‬الزهد هلناد بن الرسي (‪])313 /1‬‬


‫(‪ )121‬ويف رواية عن زرعة بن إبراهيم المشِق‪ ،‬عن إبراهيم قال‪َّ :‬كن عيىس ابن مريم‬
‫ََ ّ َ ُ ُ َ ُ ح َ َ َ َ ح َ ُ َ َ ُ ُ ح َ ح َ ح َ َ َ‬
‫لَع َم حو َج حابلَ ححر َدارا؛ا‬
‫َ‬ ‫عليه السالم يقول‪« :‬احلق أقول لكم‪ :‬كما َل يست َطيع أحدكم أن يب َن‬
‫َ َ ُ ُ ُّ ح َ َ َ ه ُ َ‬
‫وها َق َر ا‬
‫ارا»‬ ‫خذ‬
‫كذل َكم ادلنيا َل تت َ‬
‫يس َو َأ حن ُتمح‬
‫ُّ ح َ َ ح َ َ ٌ ح ُ‬
‫(‪ )122‬عن َس ٌّي قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم عليه السالم‪« :‬ادلنيا مزرعة إَبلَ‬
‫ُ ه ُ َ‬
‫عمارها» [‪]155‬‬

‫(‪ )123‬عن العالء بن المسيب‪ ،‬عن رج ٍل حدثه‪ ،‬قال‪ :‬قال احلواريون لعيىس ابن مريم‪:‬‬
‫ُّ َ‬ ‫ُ حَ ه‬
‫ْي» قالوا‪« :‬وما تلبس؟» قال‪« :‬الصوف» قالوا‪« :‬وما تفرتش؟» قال‪:‬‬‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫الش‬ ‫«ما تأكل؟» قال‪« :‬خْب‬
‫َ ه ُ ُ َ َ ََ َه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََ ُ َ َ ُ َ ه َ‬ ‫حَح َ‬
‫ات حَّت ت َصيبوا هذا لَع َّلة»‬
‫«األرض» قالوا‪« :‬ك هذا شديد» قال‪« :‬لن تنالوا ملكوت السمو َ‬
‫ََ َ ح‬
‫أو قال‪« :‬لَع شه َوة»‬

‫»‬ ‫حَّت تَ َو هفاهُ ُ‬


‫اهلل‬
‫ه‬ ‫ُّ َ‬
‫وف‬ ‫الص‬ ‫إَل‬ ‫م‬ ‫(‪ )124‬عن ابن شهاب قال‪« :‬ما لَب َس عيىس َ‬
‫بن َمريَ َ‬
‫[ ‪]156‬‬ ‫َ‬

‫وف(‪ )157‬وخِف‬
‫(‪ )125‬عن أيب العايلة قال‪« :‬ما ترك عيىس بن مريم حني رفع إال مدرعة ص ٍ‬
‫ً‬
‫راِع‪ ،‬وقذافة يقذف بها الطري» [ ‪]158‬‬

‫َ ح َ َ َ َح‬ ‫َ َ‬
‫َيىس اب ُن م حري َم علي َه‬
‫(‪ )126‬عن إبراهيم بن أيب حرة وعبد اهلل بن شوذ ٍب قال‪« :‬قال ع‬
‫ََُ ُ حَ ح‬ ‫ه َ ُ َ ح َ ُ ِّ َ‬
‫»‬‫ب‬
‫َ [ ‪]159‬‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ء‬‫َل‬‫ي‬‫خ‬ ‫اب‬
‫السَلم‪ :‬جودة اثل َ‬
‫ي‬

‫[‪[ .»267« ]155‬الزهد الكبري للبيهِق (ص‪])139‬‬

‫[‪«[ »90« ]156‬اخلطب واملواعظ أليب عبيد» (ص‪])163‬‬

‫(‪« )157‬بلاس من الصوف الغليظ اذلى لم يكن يرتديه إال العبيد أو فقراء انلاس»‪[ .‬املعجم العريب ألسماء املالبس (ص‪.])171‬‬

‫[‪[ .»21697« ]158‬مصنف عبد الرزاق (‪ 332 /10‬ط اتلأصيل اثلانية)] ‪[ .‬حلية األويلاء وطبقات األصفياء (‪])221 /2‬‬

‫[‪[ .»145« ]159‬اتلواضع واخلمول البن أيب النيا (ص‪[ ])185‬حلية األويلاء وطبقات األصفياء (‪])130 /6‬‬
‫(‪ )127‬عن عبد الواحد القنطر ِّي يقول عريت بنو إَسائيل عيىس ابن مريم عليه السالم‬
‫هَ َ َ حَح‬ ‫ُ َ ح َ ََ ح ُ ح َ ح ََ ح ُ ح َ َ ا َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ر» [ ‪]160‬‬
‫َ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫يف‬
‫َ‬ ‫اّلِل‬ ‫َص‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫د‬‫ح‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫‪،‬‬‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫َن‬ ‫غ‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫َن‬
‫م‬ ‫‪،‬‬‫َْي‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫بالفقر‪ ،‬فقال‪« :‬يا م‬

‫وز هتماء‪،‬‬ ‫ث‪ ،‬أن عيىس ابن مريم‪ ،‬عليه السالم رأى النيا يف صورة عج ٍ‬ ‫(‪ )128‬عن يل ٍ‬
‫َ ُ ُّ ُ ح َ َ َ ح‬ ‫َ ح َ ح‬ ‫ِّ‬
‫ك‬ ‫ت؟» قالت‪« :‬ال أحصيهم» قال‪« :‬فَكهم مات عن َ‬ ‫عليها من ك زين ٍة‪ ،‬فقال لها‪« :‬كم ت َز هوج َ‬
‫ك حابلَاق َْي‪َ،‬‬ ‫ُح ا َح َ َ‬ ‫َ ح ُ ُّ ُ ح َ ه َ‬
‫ج‬
‫ك؟» قالت‪« :‬بل كهم قتلت» فقال عيىس عليه السالم‪« :‬بؤسا َألزوا َ‬ ‫أو لكهم طلق َ‬
‫َُ ح َ ا َ ا ََ َ ُ ُ َ ح ََ‬ ‫َ َحَ ُح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َحَ َ َحَ ُ َ َح‬
‫ك لَع‬ ‫حدا وَل يكونون مَن َ‬ ‫حدا وا َ‬
‫اضْي! كيف تهلَكَينهم وا َ‬ ‫ك الم َ‬
‫ج َ‬
‫كيف َل يعت َِبون بَأزوا َ‬
‫َ َ‬
‫حذر؟» [‪]161‬‬

‫ُّ ح َ‬ ‫َ َه ُ‬
‫ادلنيا‬ ‫خذوا‬ ‫ب‪ ،‬قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم عليه السالم‪َ«" :‬ل تت َ‬ ‫(‪ )129‬عن شهر بن حوش ٍ‬
‫َ َ ح ُّ ح َ َ َ ُ‬ ‫َ َ َ ه َ ُ ُ ُّ ح َ َ ا ح ُ ُ َ ح َ ُ ح ح َ َ ح َ ُ َ ِّ ُ ُ َ ه َ‬
‫ادلنيا ُياف‬ ‫ْن‬
‫َ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫خذكم ادلنيا عبَيدا‪ ،‬اكْنوا كْنكم عَند من َل يضيعه؛ فإَن‬ ‫ربا فتت َ‬
‫َ َح ه َ ه َ َ ه َ ََ ُ َ َح ح ََ‬ ‫َ َح ح ََ َ ه َ‬
‫[ ‪]162‬‬ ‫»‬‫ة‬ ‫ف‬‫اْل‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫اف‬ ‫ُي‬ ‫َل‬ ‫ل‬‫ج‬‫و‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫اّلِل‬ ‫ْن‬
‫َ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫علي َه اْلفة‪ ،‬وإَن‬
‫ه َ َ ه‬ ‫ح‬ ‫ح َُ ُُ َُ‬
‫يم‪ ،‬أن عيىس عليه السالم قال‪« :‬اجعلوا كنوزكم َيف السماءَ؛ فإَن‬ ‫(‪ )130‬عن إبراهيم اتلي ِّ‬
‫َح َ حَح حَ َح‬
‫قلب المرءَ عَند ك َ‬
‫ْنه َ» [ ‪]163‬‬

‫ري العبدي‪ ،‬قال‪ :‬أخبين بعض العلماء‪ ،‬قال‪ :‬قال عيىس ابن‬ ‫(‪ )131‬عن َيَي بن أيب بك ٍ‬
‫َ َ ح َ َ ح َ َ ِّ َ ِّ َ ح َ ح َ ح ُ َ ُ ُ ُّ ح َ َ َ َ ح َ َ َ ُ ح ُ َ‬
‫اريْي إَين قد أكببت لكم ادلنيا لَع وج َهها‪ ،‬فَل تن َعشوها‬ ‫مريم عليه السالم‪« :‬يا معْش احلو َ‬
‫ُّ ح َ َ ه ح َ َ َ‬ ‫ُّ ح َ َ ه ه َ َ ه َ َ ه ُ َ َ َ ه ح ُ ح‬ ‫َ ه ح ُح‬ ‫َح‬
‫خرة َل‬ ‫ث ادلنيا أن اْل َ‬
‫َ‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫َن‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ا‪،‬‬ ‫َيه‬ ‫ف‬ ‫ِص‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫اّلِل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ن‬‫ادل‬ ‫ث‬
‫بع َدي؛ فإَن مَن خ َ‬
‫ب‬
‫ُ ح َ ُ ه َ ح َ َ َ َ ح ُ ُ ُّ ح َ َ َ َ ح ُ ُ َ‬
‫تدرك إََل بََتك َها‪ ،‬أَل فاعِبوا ادلنيا وَل تعمروها» [‪]164‬‬

‫[‪«[ »243« ]160‬الورع ألمحد رواية املروزي» (ص‪«[ »1580« ])80‬املجالسة وجواهر العلم» (‪])391 /4‬‬

‫[‪«[ »27« ]161‬الزهد البن أيب النيا» (ص‪])32‬‬

‫[‪«[ »31« ]162‬الزهد البن أيب النيا» (ص‪])34‬‬

‫[‪[ .»313« ]163‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])50‬‬

‫[‪«[ »32« ]164‬الزهد البن أيب النيا» (ص‪])34‬‬


‫ْش‬‫(‪ )132‬عن داود بن رشيد عن أيب عبد اَّلل‪ :‬قال عيىس ابن مريم عليه السالم‪« :‬يَا َم حع َ َ‬
‫َيها ب ََل َهم»ّ‬
‫َ‬ ‫ُّ ح َ َ ح ُ‬ ‫ح َ َ ِّ َ ح َ ُ‬
‫[‪]165‬‬ ‫اريْي‪ ،‬ازهدوا َيف ادلنيا تمشوا ف َ‬‫احلو َ‬
‫ح ََ َ‬
‫يل قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم عليه السالم‪« :‬مَن عَلم َة‬ ‫(‪ )133‬عن عبد اَّلل بن عق ٍ‬
‫ُّ ح َ َ ح ُ ُ ح ُ ه َ (‪َ ُ ُ َ ُ ُ َ )166‬‬ ‫الزاهد َ‬
‫[‪]167‬‬ ‫»‬‫ون‬ ‫ين َيف ادلنيا تركهم ُك خلَيط َل ي َريد ما ي َريد‬ ‫ه ََ‬

‫(‪ )134‬وحدثين احلسني بن عبد الرمحن‪ ،‬عن زكريا بن عد ٌٍّي‪ ،‬قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫َ َ َ َ َ ح ُ ُّ ح َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ح َ َ ح َ َ ِّ َ ح َ ح َ‬
‫ين‪ ،‬كما ر َِض أهل ادلنيا بَد َينءَ ادل َ‬
‫ين‬ ‫اريْي ارضوا بَد َينءَ ادلنيا مع سَلم َة ادل َ‬ ‫«يا معْش احلو َ‬
‫َ َ َ َ َ ُّ ح َ‬
‫ة ادلنيا» [ ‪]168‬‬‫مع سَلم َ‬

‫فصل جامع‬

‫(‪ )135‬عن انلجيب بن الرس ِّي‪ ،‬قال‪ :‬مر عيىس ابن مريم عليه السالم ِببل اخلليل‬
‫َ َ ُ َ ِّ ح َ َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ ه َ ح ََ ُ ح َ‬
‫ات فقال‪« :‬اللهم من أتاه مَن خائ َف أمَن فَي َه‪ ،‬وَل تسلط لَع أهلَ َه‬ ‫فدع ألهله ثالث دعو ٍ‬
‫ه َُ َ َ َ ح َ َ حَح ُ ََ َح ُ‬
‫دب» [ ‪]169‬‬‫ت األرض فَل َي َ‬ ‫السبع‪ ،‬وإَذا أجدب َ‬
‫َ ي َ ح َ َ ََ‬ ‫ه‬
‫اء لَع‬ ‫(‪ )136‬عن سالم بن أيب اْلعد‪ ،‬قال‪ :‬قال عيىس ابن مريم‪« :‬ل َلسائ ََل حق وإَن ج‬
‫ح ه‬ ‫َف َرس ُم َط ه‬
‫[ ‪]170‬‬ ‫»‬‫ة‬‫َ‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ال‬
‫َ َ‬ ‫ب‬ ‫ق‬‫و‬

‫[‪«[ »324« ]165‬الزهد البن أيب النيا» (ص‪])151‬‬

‫(‪ )166‬اخلليط‪ :‬الصاحب‪.‬‬

‫[‪«[ »354« ]167‬الزهد البن أيب النيا» (ص‪])164‬‬

‫[‪«[ »522« ]168‬الزهد البن أيب النيا» (ص‪])224‬‬

‫[‪«[ »705« ]169‬الفَت نلعيم بن محاد» (‪])247 /1‬‬

‫[‪«[ »9824« ]170‬مصنف ابن أيب شيبة» (‪])353 /2‬‬


‫(‪ )137‬سفيان بن عيينة يقول‪ :‬لِق عيىس بن مريم عليهما السالم إبليس فقال هل‬
‫إبليس‪« :‬أنت اذلي بلغ من عظم ربوبيتك‪ ،‬أنك تكلمت يف المهد صبيًٌّا‪ ،‬ولم يتلكم فيه أحد‬
‫َ ُّ ُ ه ُ ح َ َ َ ُ َ‬
‫الربوبَية َوالعظمة ل ََإللَ اَّلي أنطقن‪ ،‬ثم يميتن ثم َيين» قال‪« :‬فأنت اذلي‬ ‫قبلك؟» قال‪« :‬ب َل‬
‫ُ ُ‬ ‫َ ُّ ُ ه ُ ه ه‬
‫الربوبَية ّلِلَ اَّلَي ي َميت َن‪ ،‬ويميت من‬ ‫بلغ من عظم ربوبيتك أنك تيح الموت؟» قال‪« :‬ب َل‬
‫أحييت ثم َيين» قال‪« :‬واَّلل إنك ْلهل يف السماء وإهل يف األرض» قال‪ :‬فصكه جبيل عليه‬
‫ً‬
‫الصالة والسالم ِبناحه صكة فما تناَه دون قرن الشمس‪ ،‬ثم صكه أخرى فما تناَه دون‬
‫ً‬
‫العني احلامية‪ ،‬ثم صكه صكة فأدخله حبار السابعة فأساخه فيها حَّت وجد طعم احلمأة‪،‬‬
‫[‪]171‬‬ ‫فخرج منها وهو يقول‪« :‬ما لِق أحد من أحد ما لقيت منك يا ابن مريم»‬

‫(‪ )138‬عن بكر بن عبد اَّلل قال‪ :‬فقد احلواريون نبيهم عليه السالم‪ ،‬فخرجوا‬
‫ََ‬
‫يطلبونه‪ ،‬فوجدوه يمِش ىلع الماء‪ ،‬فقال بعضهم‪« :‬يا نِب اَّلل‪ ،‬أنمِش إيلك؟» قال‪« :‬نع حم» قال‪:‬‬
‫َح َ ه‬ ‫ََ َ َ َ َ ح َ‬ ‫َ‬
‫ان‪ ،‬لو أن‬‫اإليم َ‬
‫ات يدك يا ق َصْي َ‬‫فوضع رجله‪ ،‬ثم ذهب يضع األخرى‪ ،‬فانغمس‪ ،‬فقال‪« :‬ه َ‬
‫ا ََ َ ََ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح ََ حَ َ َه َح َه َ ح‬
‫ْي إَذا لمَش لَع الماءَ» [ ‪]172‬‬
‫ََلب َن آدم مَثقال حبة أو ذرة مَن اَل َق َ‬

‫يم [بن الحق اتلميىم]‪ ،‬أنه ذكر هل أن عيىس قيل هل‪« :‬كيف نمِش‬ ‫(‪ )139‬عن احلض ِّ‬
‫َ ََ ح ُ ُ ح َ َ َ َ ح َ َ َ َ ه‬
‫اَّل َهب‪َ،‬‬ ‫ىلع الماء؟» قال‪« :‬ب حاَلَ‬
‫ْي» قال‪ :‬فقيل هل‪« :‬فإنا نوقن» قال‪« :‬أرأيتم احل َجارة والمدر و‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫»‬ ‫ك حم؟» قالوا‪« :‬ال» قال‪ :‬أظنه قال‪َ « :‬فإ هن َذل ََك َع حن َدي َس َو ٌ‬
‫اء‬
‫َ َ ٌ حَ ُ‬
‫سواء عَند‬
‫[‪]173‬‬ ‫َ‬

‫(‪ )140‬عن أيب الهذيل‪ :‬سمعت راهبًا يقول‪ :‬إن إبليس قال لعيىس عليه السالم حني‬
‫وضعه ىلع بيت المقدس فقال‪« :‬زعمت أنك تِي الموت‪ ،‬فإن كنت كذلك؛ فادع اَّلل أن‬
‫َ ُ َ َ حُ ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ُّ‬ ‫يرد هذا اْلبل خ ً‬
‫ْب؟» فقال هل‬
‫اس ي َعيشون مَن اْل َ‬
‫ْبا» فقال هل عيىس عليه السالم‪« :‬أوُك انل َ‬

‫[‪«[ »54« ]171‬ماكئد الشيطان» (ص‪])76‬‬

‫[‪[ .»315« ]172‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])50‬‬

‫[‪[ .»331« ]173‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])52‬‬


‫ه ِّ‬
‫إبليس‪« :‬فإن كنت كما تقول فثب من هذا الماكن‪ ،‬فإن المالئكة ستلقاك» قال‪« :‬إَن َرّب‬
‫َ ح ُ َ ِّ ُ َ ح َ‬ ‫ََ َح‬ ‫َ ه َ َ ه َ َ َ َ ح َ ُ َ ِّ َ َ ح‬
‫ن أم َل» [‪]174‬‬ ‫عز وجل أمر َِن أن َل أجرب بَنف َِس‪ ،‬فَل أد َري هل يسلم َ‬
‫هَ َحَ َ حَ‬ ‫حَحَ َ َحَ َهُ‬
‫ك هن اّلِل يبت َِّل عبدهُ»‬
‫(‪ )141‬ويف رواية عن الزهر ِّي‪ :‬قال‪« :‬إَن العبد َل يبت َِّل ربه‪َ ،‬ول َ‬
‫[ ‪]175‬‬ ‫قال‪ :‬فخصمه‬
‫ه َ ُ َ ِّ ُ ُ‬
‫كمح‬ ‫(‪ )142‬عن سفيان قال‪َّ :‬كن عيىس ابن مريم عليه السالم يقول‪« :‬إَنما أحدث‬
‫َ ح َ ُ َ َ ح ُ َ ِّ ح ُ ح َ ح َ ُ‬
‫ْلعجبوا»[‪]176‬‬ ‫َْلعلموا‪ ،‬ولم أحدثكم َ‬
‫َ ح ُ َحََ َ ُ َ حَُ ه َ ُ َ َ ََُ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫ِب قال‪َ« :‬كن عَيىس ابن مريم إَذا ذك َر عَنده الساعة صاح ويقول‪َ :‬ل‬ ‫(‪ )143‬عن الشع ِّ‬
‫ح َحََ َ ح ُح ََ حَ ُ ه َ ُ ََ ح ُ َ‬ ‫َحَ‬
‫ن مريم أن تذكر عَنده الساعة فيسكت» [‪]177‬‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫َل‬
‫َ‬ ‫ِغ‬
‫ين َ‬
‫ب‬
‫ِّ ً َ ه ح َ َ ح ُ َ َ ح ُ َ َ َ َ ح َ ُ‬
‫(‪ )144‬عن ابن جدعن‪ ،‬وأسنده قال‪ :‬مر عيىس ملبيا‪« :‬بليك عبدك‪ ،‬وابن أمتَك‪ ،‬وابنة‬
‫ِّ‬ ‫َح َ‬
‫[ ‪]178‬‬ ‫ف‬‫ي‬‫اخل‬ ‫د‬‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫يف‬ ‫ا‬‫و‬‫ل‬ ‫ص‬ ‫َّت‬ ‫ح‬ ‫يف‬ ‫عب َدك» ومن قبل ذلك سبعون نبيًٌّا خاطيم إبلهم بالل‬

‫ِب قال‪ :‬لِق جبئيل عيىس ابن مريم‪ ،‬فقال‪« :‬السالم عليك يا روح‬ ‫(‪ )145‬عن الشع ِّ‬
‫َ َحَ َ ََ ه َ ُ‬ ‫َ َ َح َ ه َ ُ َ ُ َ ه‬
‫اَّلل» قال‪« :‬وعليك السَلم يا روح اّلِلَ» قال‪« :‬يا جِبئ َيل‪ ،‬مَّت الساعة» قال‪ :‬فانتفض جبئيل‬

‫[‪[ .»314« ]174‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪ ])50‬وحنوها عن طاوس‪[ .»21137« :‬مصنف عبد الرزاق (‪ 181 /10‬ط اتلأصيل اثلانية)] «‪.»1777‬‬
‫[اْلبانة الكبى ‪ -‬ابن بطة (‪[ .»1102« ])215 /4‬رشح أصول اعتقاد أهل السنة واْلماعة (‪])684 /4‬‬

‫[‪[ .»21137« ]175‬مصنف عبد الرزاق (‪ 181 /10‬ط اتلأصيل اثلانية)]‬

‫[‪[ .»485« ]176‬الزهد ألمحد بن حنبل (ص‪])78‬‬

‫[‪«[ »229« ]177‬الزهد والرقائق البن املبارك ت األعظيم» (ص‪ 86« ])77‬بنحو معناه»‪«[ .‬اخلطب واملواعظ أليب عبيد» (ص‪.»34244« ])162‬‬
‫[«مصنف ابن أيب شيبة» (‪«[ »18« ])67 /7‬األهوال البن أيب النيا» (ص‪])14‬‬

‫[‪]178‬‬
‫يف أجنحته‪ ،‬ثم قال‪« :‬ما المسئول عنها بأعلم من السائل ﴿ثقلت يف السموات واألرض ال‬
‫ِّ‬ ‫ً‬
‫تأتيكم إال بغتة﴾» أو قال‪﴿ :‬ال جيليها لوقتها إال هو﴾ [ ‪]179‬‬

‫وصية‬
‫ِّ َ َ ح ُ ح َ َ‬ ‫(‪ )146‬عن أيب هريرة‪ ،‬عن انل ِّ‬
‫ِب صَّل اهلل عليه وسلم‪ ،‬أنه قال‪« :‬إَين ألرجو إَن طال َِب‬
‫َ ح ٌ َ َ ح َ َ ُ ح ُ ح َ ح ُ ح ح ُ ِّ ه َ َ‬ ‫َ ح َ َحََ َ ح َ َ‬ ‫ُ ُ ٌ َ ح َحَ‬
‫من السَلم»[ ‪]180‬‬‫جل َِب موت‪ ،‬فمن ل َقيه مَنكم فليق َرئه َ‬ ‫عمر أن ألَق عَيىس ابن مريم‪ ،‬فإَن ع َ‬
‫ِّ‬
‫(‪ )147‬عن أيب هريرة‪ ،‬قال‪« :‬إين ألرجو إن طالت يب حياة أن أدرك عيىس ابن مريم‪ ،‬فإن‬
‫[‪]181‬‬ ‫عجل يب موت‪ ،‬فمن أدركه فليقرئه م ِّين السالم»‬

‫ِّ‬
‫قال حممد بن شمس الين‪« :‬إين ألرجو إن طالت يب حياة أن أدرك عيىس ابن مريم‪ ،‬فإن‬
‫عجل يب موت‪ ،‬فمن أدركه فليقرئه م ِّين السالم»‬

‫***‬

‫[‪[ .»228« ]179‬الزهد والرقائق ‪ -‬ابن املبارك ‪ -‬ت األعظيم (ص‪])77‬‬

‫[‪[ »7970« ]180‬مسند أمحد (‪ 350 /13‬ط الرسالة)]‬

‫[‪[ »7971« ]181‬مسند أمحد (‪ 350 /13‬ط الرسالة)]‬

You might also like