Professional Documents
Culture Documents
مؤسسةبوربونت
مؤسسةبوربونت
من هنا الى هناك .وهي “االسلوب ” او ”طريقة العمل“ والثبات على سلوك معين ،وهي مكان أو“ الموقع ” ،اي تحديد
”مكانة ” نريد الوصول اليها ،وهي “منظور“ ،اي انها نظرة المنظمة للعمل فهي ”الرؤية الشمولية“ وهي ”الطريقة
الشاملة“ التي يتم اختياره لتحقيق االهداف على المدى البعيد ,بحيث تشمل كل االعتبارات الزمانية والمكانية ،والمادية
والبشرية ،والحسابات الواقعية والمستقبلية وهي االتجاه العام أو خط السير الذي تتخذه المنظمة وصوال الى غايتها .وتتعد
طرق الوصول عادة الى غاية من الغايات ،ومن هنا تأتي تشكيلة من البدائل االستراتيجية لكل غاية ،وتأتي المفاضلة
والختيار من بين هذه البدائل وفق المعايير :منها االمكانات والظروف المتاحة ،والعوائق المحتملة ،والكلفة ،وسرعة
الوصول الى الغاية ،والعوائد وقد تكون االستراتيجية المفضلة مزيجا من عدد من االستراتيجيات أو سلسلة متتابعة من
عددا من االستراتيجات.
وتستند االستراتيجية الى اربعة مقومات أساسية تتكامل مع بعضها البعض،وأي خلل في أي واحد منها يؤثر على البناء
االستراتيجي للمنظمة كلها.
-1المقوم االول “:الفكر االستراتيجي“ :والذي تبلور فيه المنظمة االجابة عن التساؤالت االستراتيجية الرئيسية التالية
(:من نحن؟ ومادا نريد؟ وكيف نصل؟) أي تحديد ”هويتها“ ”مهمتها“ ”ومنهجها“.
-2المقوم الثاني ” :التخطيط االستراتيجي“ :وهي عملية مستمرة تقوم بها المنظمة فتشمل :دراسة الواقع وتشخيصه
وتحليله ،لمعرفة نقاط قوتها ونقاط ضعفها ،والفرص المتاحة والمخاطر المحدقة بها،كما تنظر الى العوامل البيئية
المتغيرة الداخلية والخارجية ،وتضع السيناريوهات والبدائل ،وترسم المسارات الحرجة،وتتوقع البشائر والندر ،ثم تحدد
رؤيتها المستقبلية والمهمة والرسالة التي ستؤديها ثم تضع المراحل االستراتيجية الالزمة للوصول الى االهداف
االستراتيجية ذ ات المدى البعيد ،من خالل الوسائل االستراتيجية لتحقيق االهداف.
-3المقوم الثالث “:الخطة االستراتيجية“ :وهي المنتج الذي تثمر عنه عملية التخطيط االستراتيجي وفيها يتم تحديد
االهداف التفصيلية لكل مرحلة ،والوسائل التفصيلية لكل هدف ،والسياسات الحاكمة والضابطة ،واالجراءات الالزمة
للتنفيذ وجهات المتابعة ،ووضع االطار الزمني الالزم للتنفيذ ،ومن ذلك ينبثق مجموعة من المشروعات والبرامج التنفيدية
المحددة.
-4المقوم الرابع ”:االدارة االستراتيجية“ :وهومن أهم المقومات ،اذ ان بدون توفرها للمنظمة ال يمكن أن تتحقق الخطط
مهما كان الفكر راقيا ،ومهما كان التخطيط متقنا ،ومهما كانت الخطة محكمة ،ان االدارة االستراتيجية هي االدارة التي
تمتل ك عقال استراتيجيا تستطيع ان تستلهم دروس وتجارب الماضي ،وتستوعب ظروف ومتغيرات الواقع ،وتستشرف
أفاق المستقبل الرحبة ،وتنقل المنظمة من مرحلة الى أخرى ،وتحقق النتائج واالهداف بفاعلية عالية وبأقل الخسائر
والجهود والتكاليف ،وتستخدم الموارد البشرية والمادية وا لفنية المتاحة بأمثل ما يمكن .وهي االدارة التي تستطيع ان
تضع شبكة من النظم واللوائح متناهية الدقة :في المتابعة والتقويم والمحاسبة والمساءلة ،وفي االتصاالت وتبادل
المعلومات ،وفي اتخاذ القرارات وادارة االجتماعات ،وفي بث المعنويات والرضا التنظيمي بين االفراد وفي بناء
العالقات الداخلية والخارجية.......وغيرها.
-1محطة البدء واالنطالق االولى من محطات وضع االستراتيجية ،وفيها تطرح األ سئلة المهمة :Originationهي المحطة
التالية (:من نحن؟ وأين نحن؟ وأين نريد أن نكون ؟ وما سبب وجودنا؟) .ومن اجل ان يتم التحضير لالنطالق في رحلة التخطيط
،ينبغي االجابة عن الثالثيةالتالية
):(3V`s
-3محطة تحديد االهداف المعلومات وتصنيفها وتبويبها ومن ثم اعادة صياغتها :Objectivesوفيها تقوم المنظمة بفرز
على شكل اهداف كبرى للمنظمة على المدى البعيد :أهداف استراتيجية متعلقة بالبنية التنظيمية ،وبالفاعلية والكفاءة ،
وبالموارد البشرية والتقنية ،وبالمعرفة بالجمهور والمنافسين والبيئة المحيطة ويمكن تصنيفها الى أهداف :لتنمية عناصر
القوة ،ولمعالجة عناصر الضعف ،والنتهاز الفرص المتاحة ،ولتجنب المخاطر المحدقة .ومن ثم تصنفها الى اولويات
حسب درجة االهمية ودرجة السرعة ودرجة الخطورة.
-4محطة تشغيل والتنفيذ : Operationوفي هده المرحلة يتم وضع االهداف واألولويات على شكل خطة تنفيذية تنقل
المنظمة من عمل الخطة الى خطة العمل .والتأكد من توفر الشروط االساسية مختصرة بكلمة ( )S. M .A .R .Tلتدل على
صياغة محددة لالهداف ( )Specificومعايير للقياس ( ، )Measurableوتحديد األنشطة والوسائل (، )Activities
وتحديد مسؤوليات التنفيذ( ، )Responsibilitiesوتحديد زمن التنفيذ (. )Time
-5محطة تقويم النتائج : Outcomesان االختبار الحقيقي لخطة المنظمة هو ما تحققه من نتائج ،وتقدر قيمة هذه
النتائج بمقدار الجهد المبذول للحصول عليها ،وللتطبيق هذا االختبار ال بد من وجود معايير تقييم من خاللها النتائج ،
حتى نستطيع ان نرصد من خالل هذا التقييم مقدار قربنا او بعدنا عن االهداف واستبيان اسباب ذلك كله ،ثم العمل
للتصحيح الذ ي يؤدي الى تحقيق ما نسعى لتحقيقه بصوره فعاله متكاملة .وينبغي ان تضع المنظمة معايير محددة (
أومواصفات لألداء) ومؤشرات للنجاح ،التي يمكن أستخدامها للقياس أو وزن القيم الحقيقية للنتائج ،والتي على أساسها
تستطيع المنظمة ان تقيس مدى نجاحها وأنها تسير باالتجاه المرسوم وبشكل سليم نحو رؤيتها وأهدافها االستراتيجية.
مخر مدخ
من خالل نظرية النظم والنظرية الموقفية ،يوضح لنا مفهوم النظام المفتاح أهمية اإلدارة (كعملية) من خالل عملية التفاعل
داخل وخارج النظام :
البقاء الربح+مصلحة االفراد +مصلحة المجتمع توازن +تآزر +عدم انحدار التفاعل
والنموللمنظم للمنظمةمنظمة فطنة S.M.A.R.T.ORG.
منظومة من العمليات المتكاملة ذات العالقة بالتحليل االستراتيجي والمنبثقة من رؤية المنظمة ورسالتها وصوال لغاية
المنظمة في النمو واالستمرارية والحصول على ميزة تنافسية .Competitive Advantageأسلوب في اإلدارة ،
منهجية في اتخاذ القرارات ،وهي عملية إبداعية ،والحصول على ميزة تنافسية .
عملية تحديد صورة المنظمة الذهنية (رؤيتها ) لما ستكون عليه في المستقبل و تحديد إجراءات تحقيقها (رسالتها) وصوال
لغايتها (.)Goal
”?"Compromising between what a Company might Do? And what a Company can Do
كيف نفكر بطريقة استراتيجية
التفاعل مع تغير حالة السوق – التحركات التي يقوم بها المنافسون – التقنيات الحديثة – تطور رغبات العمالء -التغيرات السياسية
والقانونية فرص يمكن االنتفاع بها ،او تهديدات محتملة ...إلخ.
❑ توفير فرص المشاركة لجميع المستويات اإلدارية في تخطيط وتنفيذ اهداف المنظمة وتنفيذها
❑ التوجه لالهتمام بالمعرفة كقوة استراتيجية وميزة تنافسية في خلق المنتجات الجديدة وتطوير اسلوب العمل ،وتطوير معايير
األداء ،وزيادة إمكانيات اإلدارة بتحليل SWOT
◼ :1959-1950نقل Newmanهذا المصطلح لإلدارة بمعنى التخطيط للمشروع االقتصادي ،واستخدامه كل من
Gordon &Pirsonبمفهوم (سياسة اإلعمال) .Business Policy
:1969-1960بداية التأطير الفعلي لإلدارة اإلستراتيجية من خالل ما قدمه Andrewsفي كتابThe Concept of :
Corporate Strategyحيث عرف اإلستراتيجية بأنها Compromising Between What a Company Might Do? And
? What a Company can Doوهو بذلك قدم تعريفا للتخطيط االستراتيجي من خالل القيام بعملية التحليل االستراتيجي TOWS
وكتطبيق على هذه اإلضافة ظهرت حقيقة اإلعمال لجماعة بوسطن االستشارية BCG.
◼ : 1979-1970شهد هذا العقد من القرن العشرين تطبيقات للتخطيط االستراتيجي ولصياغة اإلستراتيجية مثل :محفظة
جماعة جنرال الكتريك ،GEونموذج بورتر لتحليل قوى المنافسة ،ونموذج Miles/snowلتحليل أنماط السلوك
التنافسي.
◼ :1989-1980تطبيقات لصياغة اإلستراتيجية على المستوى الشامل ،Corporateومن أمثلة ذلك :نموذج Ansof
لتحليل مصفوفة ( السوق /المنهج) ،ونموذج Porterلالستراتيجيات العامة Porter Generic Strategicلقيادة الكلفة
والتميز ،ونموذج الساعة اإلستراتيجية ،واإلضافة الهامة في مجال تطبيق اإلستراتيجية :نظرية ماكنزي Mckinsy 7`s
.Theory
:2000-1990ظهور مفاهيم جديدة في اإلستراتيجية ،مثل مصفوفة الكفاءة المحورية Core Competencyوالرسالة ،ومصفوفة
التطبيق والصياغة ,ومدخل الموارد ،Resource Based Approachوإعادة الهندسة Re-Engineering
: 2000ظهور مفاهيم الموقف البيئي Sit. Environmentalو الموقف االستراتيجي Strategic Situationوالموقف •
البيئي االستراتيجي SS ∩ ES = S E S ،SES
مستويات اإلستراتيجية
-2اإلدارة الوسطى :اإلدارة التنفيذية و استراتيجيات وحدات اإلعمال Executive Strategy Strategic Business Units
)(SBU`s
24
◼ األهداف :تجسيد الرغبات إلى واقع يمكن قياسه ،وهي ترتبط بعالقات سببية وحتمية
◼ أوال -رسالة المنظمة ال بد ان تتضمن الكلمات الدقيقة والملخصة والواضحة الفهم ،وهي تصف سبب كينونة المنظمة وما
هي اعمالها ونشاطاتها ،وتمثل فلسفتها وتوجهها.
◼ والرسالة هي :نص رسمي مكتوب باختصار وتركيز يعبر عن رؤية المنظمة ،وكيفية تحقيقها وتوضح المهام واآلليات
للتنفيذ ،والمنهجية المتبعة ،وتتسم بالثبات النسبي ،والشمولية ،والمرونة واالنسجام ،والتكامل ،وحسن الصياغة
التعرف على حاجات الزبائن من خالل ما تقدمه المنظمة من سلع أو خدمات ◼
التعرف على المجتمع المستهدف ( الزبائن ) ودراسة أنماطهم وسلوكهم االستهالكي ◼
ثانيا -الرؤية :الفكرة العامة المجردة ،ذات المضمون الفلسفي ،وهي صورة ذهنية ،وتخيل واضح ،وإدراك عميق ،يعبر عن الغاية
،وما ستؤول إليه الحال في المستقبل ،وتشكل الرؤية اإلطار العام لتطلعات المنظمة ،وتتسم بالثبات النسبي وتعبر عن سبب وجود
المنظمة وغايتها
ثالثا -الرسالة والتغيير :تتغير الرسالة عبر الزمن ولكن ببطئ وتدريجيا ،ولذا يجب أن يكون قرار التغيير جماعيا وليس شخصيا
❑ القدرة على إنتاج حالة من التكامل بين أجزاء المنظمة أفقيا وعموديا
❑ القدرة على ترسيخ قيم المنظمة بما يتماشى مع قيم وظروف المجتمع
الرسالة الرؤيا
تشكل األهداف بمجموعها الغاية ،بمعنى أن الغاية هي محصلة مجموعة من األهداف الرئيسية والمرحلية
بالتالي تكون الغاية ( الهدف االستراتيجي ) هي قاعدة اتخاذ القرار االستراتيجي الذي يمكن المنظمة من توجيه وقياس أداء
المؤسسة
وبقدر ما تكون هذه األهداف واقعية ومعبرة عن قوى ومتغيرات البيئة بقدر ما تكون فرص النجاح متاحة.
:من قبل أفراد التنظيم ,ويعزز ذلك مشاركتهم في صناعتها . -1القبول
هنري مينزبيرغ Mintzbeligفكرة النظرية تقوم على وجود قوى خارجية وداخلية تشكل تحالفات -1نظرية ألعاب القوى
تتنازع السلطة وتؤثر في صياغة األهداف اإلستراتيجية .
وينتج عن هذه القوى في التحالف الخارجي ثالثة أنواع من التحالفات : ◼
( )2تحالف انقسامي :Dividedمجموعة من األفراد تتقاسم السلطة وتؤثر في التحالف الداخلي .
( )3تحالف سلبي : Passiveعدد كبير من األفراد يتقاسمون السلطة ,وبالتالي يكونون في وضع سلبي غير قادر على التأثير في
التحالف الداخلي .
( )1الرئيس التنفيذي )2( ,المدراء التنفيذيون )3( ,المحللون )4(,مدراء السلطة الوظيفية ( أصحاب الجدارة ) )5( ,العمال (
أصحاب المهارات ).
اعتبرت اإلدارة باألهداف نقلة في الفكر اإلداري الحديث من خالل تأكيدها على مفهوم صناعة القرار Decision Makingقبل
اتخاذه .وقد طور هذه النظرية الباحث Drucker Peterصاحب كتاب The Practice of Manتقوم هذه النظرية على أساس أن
الهدف اإلستراتيجي يمكن الوصول إليه من خالل تجميع األهداف التنظيمية ( الوظيفية ) Functionalواألهداف التشغيلية
Operationalالتي تتم توضيحها لفريق العمل والطلب منهم وضع بدائل مختلفة (خطط) للوصول إلى هذه األهداف والمفاضلة بين
هذه البدائل (صناعة القرار ) وصوال التخاذ القرار األمثل .ومن ثم تجميع هذه األهداف وصوال للهدف اإلستراتيجي .
لكن هذه النظرية واجهت بعض االنتقادات ,خاصة أنه ليس بالضرورة أن ينتج الهدف اإلستراتيجي من تجميع األهداف الفرعية
.هذا من ناحية ,ومن ناحية أخرى قدمت النظريات اإلدارية المعاصرة أساليب أفضل لصياغة األهداف اإلستراتيجية ,مثل اإلدارة
على المكشوف (بالرؤية المشتركة) ,واإلدارة من موقع األحداث ) (Gemba Kaizenواإلدارة التفاعلية .
❑ منظمات ذات هدف واحد واخرى متعددة األهداف :حجم وكبر المنظمة
✓ الرسمية تنشرها للجمهور وقوى التاثير الخارجي عبر وسائل اإلعالم والتقارير إلظهار مدى مساهمتها في المجتمع
كالحفاظ على البيئة.
❑ قصيرة وطويلة المدى :وهذا حسب الفترة الزمنية التي يتطلبها كل هدف دون سواه
❑ كلية ووظيفية:
✓ الكلية المتعلقة بحجم ونمو المنظمة مثل الربحبة ،المبيعات القيمة السوقية للسهم ،عدد العاملين...إألخ
✓ الوظيفية وهي المتعلقة بالمهام الوظيفية مثل الموارد البشرية ،المالية والتكنولوجية...إلخ.
✓ :Druckerموقع المنظمة ،تحديد معدالت الربحية ،القدرة على الحصول /استخدام الموارد بكفاءة ،االعتماد على االبتكار
والتجديد في تقديم المنتجات والخدماتتقييم مستى الداء للفرد واألقسام بمعايير موضوعية.
✓ :Bennisالوصول إلى حالة التكامل والتوازن بين حاجات األفراد وأهداف المنظمة ،توزيع الصالحيات والسلطات ،حل
التعارض بين حملة األسهم والم تعاملين مع المنظمة،توضيخ الرسالة لجميع األطراف للحصول على موافقتهم ،وان تتضمن
النمو وطريقة الوصول إليه
✓ :Wilsonالتفضيل (قيم المدراء ومواقفهم) ،عوامل البيئة الخارجية ،الثقافة التنظيمية (تاريخ وعمر المنظمة ،نمط القيادة
واإلدارة ،الهيكل التنظيمي) ،الميزة التنافسية (الجودة ،السعر)
يستلزم التحليل اإلستراتيجي التعرف على الموقف البيئي من خالل عملية ،SWOTوهذا بدوره يتطلب التعرف على القسم البيئي .
ب -بيئة خارجية مباشرة (خاصة) وتسمى أحيانا بيئة المهمة (الصناعة).
وهي البيئة الموجودة داخل المنظمة ،وتشكل موارد المنظمة ( المالية ،والبشرية ،والمعلوماتية ،والزمن ) عوامل هذه البيئة .
إن عملية التحليل البيئي تتطلب مسحا Scanningلكل من البيئة الداخلية للتعرف على نقاط القوة و الضعف ،ومن ثم البيئة
الخارجية للتعرف على لفرص والتهديدات.
لكن في عملية التحليل االستراتيجي يتطلب تحديد الموقف االستراتيجي Strategic Situationالبداية بتحليل البيئة الخارجية ومن
ثم تحليل البيئة الداخلية وعمل مماثلة بينها من خالل التساؤل الهام ماذا يجب أن افعل؟ وماذا نستطيع أن نفعل ؟ وال يكفي التعرف
على الفرص والتهديدات أو القوة والضعف الستغالل الثانية واالستعداد لألولى ،بل يتطلب التحليل االستراتيجي كيفية التأثير في
المستقبل ومواجهته لتحويل تهديداته إلى
تشكل العوامل :االقتصادية والمالية ،والسياسية والقانونية ،والثقافية والحضارية ،واالجتماعية والسكانية ،والجغرافية
والتاريخية ،والتكنولوجية والمعلوماتية ،الدولية والعالمية محاور البيئة الخارجية غير المباشرة وهي بيئة تؤثر على كل المنظمات
باختالف تخصصاتها
وهي البيئة ذات العالقة بمنظمات اإلعمال المتشابهة في تخصصها ،ويطلق عليها أحيانا البيئة الصناعية وقوى المنافسة ،وقد
اجتهد الباحثون في تقديم نماذج لتحليل هذه البيئة ،ومن أهم هذه النماذج
-1نموذج Porterلتحليل قوى المنافسة ،أو نموذج بورتر لتحليل هيكل الصناعة :
تهديدات الداخلين الجدد ،قوة مساومة المجهزين ،قوة مساومة المشترين ،تهديدات منتجات أو خدمات بديلة ،وجود منافس قوي
ضمن المشاركين في المنافسة (شدة المنافسة)
◼ شدة المنافسة في الصناعة :تمثل شدة المنافسة في الصناعة مركز القوى التي تساهم في تحديد جاذبية الصناعة ومن بين
العوامل المؤثرة في تحديد شدة المنافسة :نمو الصناعة ،نصيب التكلفة الثابتة إلى إجمالي القيمة المضافة للنشاط ،مدى
عمق تميز المنتج.
◼ تهديد دخول منافسين جدد :الداخلون الجدد يجلبون معهم طاقات جديدة ورغبة في امتالك حصة في السوق ،ويعتمد تهديد
دخول المنافسين الجدد على المعوقات الموجودة في البيئة وعلى توقعات المشارك الجديد حول ردود فعل المنافسين
اآلخرين ومعوقات الدخول هي مشكلة تميز المنتج والوالء العالي للمستهلكين تجاه العالمة التجارية المعروفة ،تكاليف
اإلنتاج والتسويق والتوزيع والتمويل والبحث والتطوير ،رد فعل المنظمات الموجودة في السوق.
قوة المساومة للمجهزين ( الموردين) :حيث يمكن للمورد التصرف برفع األسعار وبالتالي انخفاض أرباح المشتري ،خاصة عندما
يكون المشتري عميل للمورد ،وتتعاظم قوة المساومة للمورد إذا استطاع تحقيق تكامل أمامي مثل عندما تشتري مصانع األحذية
متاجر بيع تجزئة أو يستطيع المشتري أن يحد من هذا التهديد إذا استطاع أن يحقق تكامل خلفي مثل شراء مصانع األحذية لشركة
دباغة الجلود
◼ قوة مساومة المشتري :تتعاظم قوة المشتري إلى الحد األقصى عندما تكون صناعة المشتري تمثل حصة مهمة في حجم
تجهيزات األعمال ككل ،وعندما يستطيع المشتري تحقيق تكامل خلفي ،وتقل قوى المشتري عندما تكون صناعته تنافسية
وتكلفة التحول إلى المواد البديلة مرتفعة جدا .
المواد البديلة والمتاحة :إن النجاح االستراتيجي يعتمد بصورة جزئية على وجود أو عدم بدائل بنفس النوعية أو أفضل نوعية ولكن
اقل تكلفة لمنتجات المنظمة ،لذلك قوة أو ضعف كل من المورد أو المشتري يعتمد مباشرة على أهمية المواد في الصناعة وإمكانية
تعويضها بمواد أو منتجات أخرى ذات أسعار تفضيلية مناسبة باإلضافة إلى وجود ضمانات عملية باستمرار تدفق المواد والسلع أو
المنتجات البديلة من مصادر التوريد إلى المنظمة
يقدم النموذج أعاله تحديد درجة المنافسة من خالل تحديده لقواها المؤثرة على المنظمات ذات النشاط المتشابه
أ-نمو الصناعة
كما عرفنا النموذج على مفهوم حواجز (عوائق) الدخول Entry Barriers
أضاف أوستن لنموذج Porterتأثير عوامل البيئة الخارجية غير المباشرة ،وبالذات التشريعات الحكومية ،حيث يصلح هذا
النموذج لدول العالم الثالث حيث يوجد تأثير قوي لهذه العوامل ،وال يستطيع نموذج Porterالعمل آالفي سوق المنافسة الحرة لكن
مع تفعيل استحقاقات TOWSيصبح نموذج Austinاقل جدوى
أ -المدافعون :Defendersالمنظمات التي تتبنى سلعة أو خدمة معينة والتمسك بها والدفاع عنها
ب -المنقبون : Pres pectorisالمنظمات التي تبحث عن الجديد من خالل عمليات البحث والتطوير
ج -المحللون : Analyzersمنظمات تأخذ موقفا وسطا بين النمطين السابقين حيث تهتم بسلعة أو خدمة أو قطاع مستهدف من
السوق ،إضافة إلى التخصص في مجاالت متطورة ومتغيرة
د -المستجيبون : Reactorsمنظمات ال تخطط وتتصرف بسياسة رد الفعل وتحاول التكيف مع الحاالت الطارئة
مالحظات
يمكن ان تساعد أو تقلل العوامل الخارجية من مستوى تحقيق المنظمة ألهدافها ونجاح استراتيجيتها من عدمه ،وان التغير في أي من
العوامل قد يمثل فرصا لمنظمة ما ،كما يمثل تهديدا ألخرى.
إن تأثير العوامل الخارجية الكلية يكاد يكون متساوي إلى ح د ما (مثال القوانين العامة التي تصدرها الحكومة تخص كل المنظمات
بدون استثناء) ،بينما يكون تأثير العوامل الخارجية الخاصة وقوى التنافس غير متساوي على المنظمات)
ال تستطيع المنظمات السيطرة (التحكم) على العوامل الخارجية الكلية والخاصة ،وإنما تعمل دائما على التكيف والتأقلم معها
يتطلب تحليل البيئة الداخلية مسح موارد المنظمة لتحديد نقاط القوة والضعف ،من خالل موارد المنظمة ( المالية ،البشرية ،
المعلوماتية ،الوقت...إلخ) ،وهذا من أجل مساعدة المنظمة على معرفة موقعها في السوق والصناعة قياسا بالمنظمات األخرى
-الهيكل التنظيمي :هو تنظيم رسمي للمراكز واألدوار والعالقات بين األفراد واألقسام نحو تحقيق أهداف ومهام المنظمة ،وعادة ما
ياخذ صيغة خريطة منتظمة ،وهو أنواع عديدة:
تنفيذي بسيط :مستوى تنظيمي واحد مباشر ،المالك هو المدير والعاملون يمثلون المستوى األدنى ◼
◼ تنظيمي وظيفي :أكثر من مستوى تنظيمي مباشر ،تتحدد المستويات التنظيمية حسب الوظائف التي تؤديها المؤسسة
(اإلنتاج ،التسويق ،األفراد ،المالية...إلخ).
◼ هيكل األقسام :المنظمات ذات خطوط إنتاج متعددة ،وهو يساعدها على استغالل طاقاتها
◼ هيكل مركب :يناسب المنظمات كبير الحجم ذات خطوط إنتاج متنوعة وفي صناعات متعددة ،فهو خليط بين األقسام
والمصالح (الوظائف) ،أو حتى المناطق الجغرافية.
-2ثقافة المنظمة :تعكس رسالة وأهداف المنظمة وقيم المؤسسين ،وهي القيم السائدة التي تعتنقها المنظمة ،وهي االفتراضات
والمعتقدات األساسية التي يشترك فيها أعضاء المنظمة ،وهي السمة الخاصة بها ،فتكون أحيانا عامال محفزا في االنجاز وزيادة كفاءة
األداء ،في أخرى معوقا امام المنظمة في تحقيق أهدافها.
-3العوامل التسويقية :مدى كفاءة وفاعلية الناإلدارة التسويقية في تنفيذ أهداف المنظمة المتعلقة بالمجاالت التسويقية ومنها:
❑ إيصال السلعة وفقا الحتياجات وطلبات (رغبات)المستهلك.
❑ االهتمام بنتائج بحوث االنتاج لتحديد األسعار التنافسية وفقا للكمية والنوعيات المطلوبة في السوق.
وكذلك التعرف على السياسات التسعيرية مثل ( :تسعيرة فوق السوق ،تسعيرة تحت السوق ،تسعيرة السوق (السعر الرائد) Leader
Price
-4العوامل االنتاجية :كل ما يتعلق بإداة الموارد الالزمة إلنتاج سلعة معينة وهي تخص الجودة والتكاليف والوقت...إلخ ،.كما
تتضمن االستراتيجيات االنتاجية المعلقة باختيار وتصميم المنتج والرقابة على أنشطة المنظمة الالزمة لإلنتاج:
❑ تماشي أسعار البيع مع تكاليف اإلنتاج وتناسب هذه األخيرة مع تلك المخطط لها
-5العوامل المالية :وهو ما يتعلق بمعرفة الموقف المالي للمؤسسة لتحديد مصادر األموال واستخداماتها ،والقيام بالتخطيط والتحليل
المالي ،ومعرفة درجة السيولة والربحية وتقدير أعباء الديون
يطلق بعض الكتاب على عملية تشخيص البيئة الداخلية تحليل الميزة اإلستراتيجية للمنظمة ،والميزة اإلستراتيجية تعني عملية فحص
وتحليل العوامل الخاصة بوظائف وأنشطة اإلدارات اإلنتاجية والتسويقية والمالية والموارد البشرية وغيرها ،لتحديد عناصر القوة
والضعف الداخلية لكي تستطيع المنظمة أن تعمل بأقصى كفاءة الستغالل الفرص المتاحة ومواجهة التهديدات في البيئة الخارجية.
ومن المنطقي انه ال توجد منظمة متساوية القوة في كل وظائفها وحتى المنظمات الكبيرة والشركات المتعددة الجنسيات حيث تتباين
درجات القوة في وظائفها ،ومن األمثلة المعروفة أن شركة جنرال موتورز تتميز بموقع خاص في تصنيع السيارات الصالون ذات
الحجم الكبير ،شركة رولز رويس تتميز بتصنيع السيارات الفخمة الخاصة للسياسيين الكبار ورجال األعمال ،شركة جنرال إلكتريك
كانت قوية في تصنيع المحركات النفاثة ولكنها ضعيفة في صناعة أنظمة االلكترونيات ،شركة فورد تتميز بصنع السيارات تعاني من
مشاكل في قسم إنتاج االلكترونيات .
نموذج سلسلة القيمة قدمه بورتر يستخدم لتحليل األنشطة الرئيسية في المنظمة وذلك بهدف تحديد مصادر الميزة التنافسية وبالتالي
معرفة عناصر القوة والضعف الداخلية الحالية والمحتملة وتعتبر المنظمة من منظور هذا النموذج عبارة عن سلسلة من األنشطة
األساسية التي تضيف قيمة إلى منتجاتها أو خدماتها .
وتحليل قيمة كل نشاط يتطلب فهم وتحليل تكلفته ومتابعة التكلفة وتحديد مصادرها .
األنشطة األولية
◼ اإلمدادات الداخلية :وتعني كل األنشطة ذات العالقة بنقل واستالم وتحريك وتخزين ومناولة المواد وعناصر المدخالت
األخرى الالزمة للنظام اإل نتاجي ،أي اإلدارة اللوجستية وحركة المواد وضمان تدفقها تلبية الحتياجات اإلنتاج .
◼ العمليات :كل األنشطة الصناعية وغيرها الخاصة بتحويل المدخالت إلى مخرجات ( سلع أو خدمات )
◼ المخرجات :تشمل كل األنشطة والعمليات اللوجستية ذات العالقة بنقل وتوزيع وتخزين أو تسليم المخرجات (من سلع تامة
الصنع أو نصف مصنعة) وتنفيذ وجدولة تسليم الطلبات في الوقت المحدد .
◼ التسويق والمبيعات :تتصل بكل أنشطة إدارة التسويق من تخطيط للمزيج التسويقي أو تنفيذ للوظائف التسويقية .
◼ الخدمة :هي أنشطة مرتبطة بدعم المبيعات وتقديم خدمات ما بعد البيع للوصول إلى الرضا التام للمستهلك مثل اإلصالح ،
الصيانة ،تبديل األجزاء ،توفير قطع غيار .
ألنشطة الداعمة
◼ البنية التنظيمية :تتضمن اإلدارة والتخطيط االستراتيجي والشؤون القانونية والتحويل والمحاسبة وكل األنشطة الداعمة
األخرى .
◼ تنمية التكنولوجيا :هي أنشطة تحسين المنتج ،تصميم المنتج ،المعرفة الفنية واإلجراءات والمدخالت التكنولوجية بكل
نشاط في سلسلة القيمة .
الشراء :األنشطة الخاصة بتوفير المدخالت وضمان تدفقها من مواد أولية وأجزاء أو مواد نصف مصنعة أو خدمات وتسهيالت
داعمة
يعرف تحليل الموقف االستراتيجي بأنه عملية البحث عن المالئمة بين الفرص الخارجية ومجاالت القوة الداخلية مع تجنب التهديدات
الخارجية ومجاالت الضعف الداخلية ،وهو ما يسمى بتحليل مصفوفة ،SWOTوالذي يهدف في األخير إلى معرفة ما هي
اإلستراتيجيات العامة التي تتخذها المؤسسة وتكون منسجمة مع إمكانياتها الداخلية وما تفرزه البيئة الخارجية من فرص وتهديدات:
❑ الفرص والتهديدات ال تؤثر لوحدها على موقف المؤسسة ،وإنما يشترك معها في ذلك نقاط القوة والضعف.
❑ تعالج المؤسسة نقاط الضعف ألنها تحت سيطرتها ،بينما تتكيف مع عوامل البيئة الخارجية.
Weaknesses Strengths
الفرص
عال هجو
()O
انكما دفاع التهديدات
()T
تطبيق نماذج تحليل حقيبة األعمال
نماذج حقيبة األعمال هي أدوات تحليلية لتقييم أعمال المنظمات ذات المنتجات المتعددة أو وحدات األعمال المتعددة وفي أسواق
مختلفة وذلك بهدف اختيار أفضل إستراتيجية ممكنة التطبيق ولحشد وتوجيه وإدارة موارد المنظمة بكفاءة وفعالية،
نموذج BCGعبارة عن مصفوفة لتقييم احد أنشطة األعمال الرئيسية أو المنتجات وذلك في ضوء نمو السوق ( تقاس بنسبة مئوية
لنمو المبيعات ) وحصة المنتج في السوق ( الموقع التنافسي النسبي ) درجة نمو السوق تقدم مؤشر على جاذبية السوق المخدوم ،
الموقع التنافسي النسبي يعبر عن نسبة حصة المنتج في السوق مقسوما على حصة أكبر منافس في السوق
المنتجات المثيرة لعالمة االستفهام وتمثل المنتجات ذات الحصة المنخفضة ،هنا يالحظ وجود طاقة كامنة في السوق لم تتبدد ونمو
متزايد في الطلب الكلي الحالي والمتوقع في نفس الوقت يظهر بوضوح أداء غير مرضي للمنتجات أو وحدات األعمال لمعالجة هذا
الوضع تحتاج المنظمة إلى موارد مالية إضافية لتعزيز موقع المنتجات في السوق قد يتطلب هذا اتخاذ قرارات إلجراء تحسينات على
المنتج أو زيادة األنشطة الترويجية أو البحث عن مصادر إضافية للتمويل .
المنتجات الساطعة :هي المنتجات التي تتمتع بحصة عالية مع سوق يتميز بنمو عال ،المنظمات التي تمتلك منتج واحد أو عدد من
المنتجات الساطعة تكون محل نظر واهتمام المنافسين .هذه المنتجات تمثل أفضل فرص لالستثمار لما تحققه من ربحية ونمو ،وفي
نفس الوقت تحمل المنظمة تكاليف عالية أحيانا للمحافظة على موقع المنتجات الساطعة للسوق وبخاصة عندما تزدادا شدة المنافسة أو
تدخل منتجات جديدة ذات نوعية عالية إلى السوق.
المنتجات المدرة للنقدية :منتجات تتميز بحصة عالية في السوق ونمو منخفض في السوق ،هذه المنتجات تقدم للمنظمة عائد على
االستثمار الن السوق يكون عادة اقل تنافسا كما أن الموقع القوي لهذه المنتجات ال يتطلب تكاليف عالية للمحافظة على الحصة
السوقية ،إن التدفق النقدي الذي قدره هذه المنتجات يمكن استثماره لتطوير المنتجات المثيرة لعالمة االستفهام أو بهدف المحافظة
على الموقع التنافسي الحالي للمنتجات الساطعة .
المنتجات المثيرة للقلق :تمثل هذه المنتجات بحصة منخفضة ونمو منخفض في السوق ،وفي معظم األحيان تؤدي هذه المنتجات
إلى استنزاف موارد المنظمة وبالتالي تنتهي إلى التصفية دون التخلي عن هدف انجاز أقصى حدد ممكن من الحصاد المتبقي أو العائد
لفترة قصيرة األجل .
وتقدم مؤشر على جاذبية السوق . درجة نمو المبيعات = نسبة مئوية من نمو المبيعات في السوق (حجم الطلب)
درجة نمو المبيعات&²
المدرة
الكالب
النقدية
(البقرة
ض
ف
منخ
*صعوبة احتساب درجة النمو في المبيعات ,وعدم مصداقية الحصة السوقية في المنتجات غالية الثمن التي تعتمد على هامش الربح
العالمي .
G
G Business
G
المنتجات
Y
Y
R Strength
السوقية في األعمالالحصة
وعدمقوةمصداقية
-1
Y R R
إن طريقة أو نموذج ،A.D.Lأنجز أو أعد من قبل مكتب أمريكي ُمنافس لـ ،BCGوله نقاط مشتركة مع هذا النموذج .وعليه فهو
يتقاسم معه االنشغال لتقسيم حافظة األوراق إلى مجاالت أنشطة استراتيجية ،ومعرفة الوضعية التنافسية للنشاط وتقدير االنعكاسات
المالية للوضعية الموجودة أو المتحصل عليها .هذا النموذج يتصور أشعة (أو أبعاد) للتنافسية مختلفة عن ما هو عليه في
نموذج .B.C.Gفهو يقترح دراسة:
إن هذا النموذج يختلف عن طريقة B.C.Gفي اختيار المعايير التي يمكن تبنيها من أجل تقدير الوضعية التنافسية (أمال بأن النصيب
في السوق لوحده ال يعطينا كل المعلومات حول الوضعية التنافسية) .فجاذبية القطاع تقدر انطالقا من نضجه (فالقطاع على غرار
المنتج ،يمر أيضا عبر أربع مراحل :االنطالق ،النمو ،النضج ،التراجع).
إن طريقة A.D.Lوضعت من أجل تقدير الوضعية التنافسية ،فاألمر يتعلق بدراسة النصيب النسبي في السوق ،وكذلك نقاط القوى
ونقاط الضعف للمؤسسة فيما يخص اإلنتاج ،التسويق ،التموين والتوزيع
فكل معيار سيعطي تنقيط تبعا للوضعية التنافسية ،وعليه فهذه األخيرة تكون محددة على سلم يتراوح من واحد إلى خمسة حامال
المالحظات التالية :مهيمنة ،قوية ،مقبولة ،غير مقبولة وهامشية .فنضج النشاط يكون بنفس الطريقة متوقع حسب مرحلته (االنطالق،
النمو ،النضج ،التراجع )
فبتقاطع هذين البعدين ،يستخرج منهما مصفوفة ذات األبعاد ( )4 X5والتي تعتبر نسبيا أكثر غناء من مصفوفة ،B.C.Gإال أنها
تعتبر بصفة محسوسة أكثر صعوبة لترجمتها أو تفسيرها.
والتي تفترض إلتزام لكل الموارد الضرورية لمتابعة التنمية ،والموافقة لألنشطة أين تكون المؤسسة في وضعية تنافسية جيدة .إال أنها
تدمج أيضا مجموعة األجزاء المستقبلية (في مرحلة اإلنطالق).
فبافتراضنا لها ،فالت نمية االختيارية للنشاطات ذات الوضعية التنافسية المتوسطة ،وحتى الضعيفة ،فالهدف هو الوصول إلى أحسن
وضعية وبالتالي أحسن مردودية.
إن عملية التخلي تصبح مفضلة بالنسبة لألنشطة ذات المردودية القليلة أين تكون الوضعية التنافسية للمؤسسة ضعيفة.
الفصل السادس :االختياراإلستراتيجي والبدائل االستراتيجية
االختيار االستراتيجي هو االختيار األمثل الذي يعبر عن رسالة وأهداف المنظمة ،علما بأنه ال يوجد اختيار استراتيجي أمثل يصلح
لكل المنظمات أو لنفس المنظمة في مواقف مختلفة ،ولكن يمكن أن يوجد استراتيجية مثلى تصلح لمنظمة معينة أو أكثر في ظروف
معينة وفي وقت محدد ،وأن أي تغير في بيئة المنظمة يقودها إلى تغيير وتعديل استراتيجيتها الحالية ،وهذا وفقا لحجم فجوة
األداء.فجوة األداء= األداء الفعلي (األهداف المحققة) – األداء المتوقع
ويتم فيها التركيز على عدد محدد من السلع أو الخدمات ونظرا للمخاطرة التي تحملها بسبب التركيز على المحفظة االستثمارية فهي
ترتبط باإلستراتيجية الدفاعية "Miles & Snow ".وبمفهوم التنمية.
تنمية السوق :من خالل زيادة الحصة السوقية والدخول إلى أسواق جديدة . ◼
تكامل أفقي :وحدات أعمال إستراتيجية ( ) SBU'Sجديدة بنفس التخصص ،أو بتخصصات مكملة . ◼
وتعني التكامل باتجاه المدخالت (تكامل خلفي) أو تكامل باتجاه المخرجات (تكامل أمامي) .
عمل نفس الشيء وليس عدم عمل شيء Do the same thing & not do nothing
وتستعمل هذا اإلستراتيجية عندما تقتنع المنظمة بوضعها وال تريد عمل مخاطرات إضافية جديدة.
.
نماذج أخرى لصياغة اإلستراتيجية على مستوى
المنظمة Corporate Strategy
-1نموذج Ansoffالستراتيجيات المنتج /السوق .
منتجات حالية منتجات جديدة
◼ إستراتيجية اختراق السوق :
اسواق حالية
اختراق السوق تنمية المنتج
Market
الدفع بالمنتجات الحالية لألسواق الحالية
تنمية السوق
Penetration
Product
التنويع
Development اسواق جديدة
Market
Development
◼ استراتيجية تنمية السوق :
Divers-
ification
73
التميز
Leader-ship
Differentiation
مركز الكلفة
هدف خاص
التركيز
Cost مختلفة عن نشاط الشركة الحالي 0
Focus
Centers
74
-تكامل عمودي :السيطرة على نشاطات
◼ إستراتيجية التميز:
اإلنفراد بخصائص استثنائية لكل نشاطات
الشركة من حيث :الجودة ،السعر ،خدمة ما
بعد البيع.........،
عالي القيمة المضافة منخفض
◼ إستراتيجية التركيز:
( ( (
التخصص في مجال تنافسي محدد من حيث
السعره أوج ب
التسليم(
منخفض الخصائص مثل النوعية أو د (
السعر عالي
) ـ) ) ) أ أو.......... 75
رفع االسعار أو ثباتها في حين تخفيض الجودة أو تثبيت ،وهذه االستراتيجيات ال تصلح إال في حالة انخفاض المنافسة وان تكون
الشركة محتكرة للسوق أي بعيدة عن نموذج المنافسة الحرة .
-4نموذج رسالة المنظمة وكفاءتها المحورية )Mission Core Competency Model )MCC
أي عدم التوسع في االستثمار بسبب الضعف في القدرة األساسية بالرغم من االنسجام مع رسالة المنظمة .