Professional Documents
Culture Documents
مدخل لإدارة الأعمال01
مدخل لإدارة الأعمال01
-1منال طلعت محمود ،أساسيات في علم اإلدارة ،المكتب الجامعي الحديث للنشر ،اإلسكندرية ،مصر ،2003 ،ص 12بتصرف.
-2عالء الدين محمود ،إدارة المنظمات ،الطبعة األولى ،دار صفاء للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،2011 ،ص.24
-3سنان الموسوي ،اإلدارة المعاصرة ،الطبعة األولى ،دار مجد الوي للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،2004 ،ص.23
-4بشير العالق ،مبادئ اإلدارة ،الطبعة العربية ،دار اليازوري للنشر والتوزيع ،عمان األردن ،2008 ،ص.18
-5عبد البار يدرة ،محفوظ جودة ،األساسيات في اإلدارة المعاصرة ،الطبعة األولى ،دار وائل للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن،2011 ،
ص.32
-6فريد فهمي ،وظائف اإلدارة ،الطبعة العربية ،دار اليازوري للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،2009 ،ص ص 8-7بتصرف.
-7علي عباس ،أساسيات علم اإلدارة ،الطبعة الرابعة ،دار المسيرة للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،2009 ،ص.18
محاضرات في مقياس :مدخل إلى إدارة األعمال
-2أهمية اإلدارة:
تبرز أهمية اإلدارة بشكل عام في جميع مجاالت الحياة ،أما فيما مجال بيئة األعمال والمنظمات فتتمثل
فيمايلي:1
-1مواجهة التغيرات والظروف البيئية المختلفة ،بحيث تجعل من المشروع مواكبا ومتكيفا مع الظروف
البيئية المحيطة كاالقتصادية واالجتماعية والثقافية...
-2التأثير الفعال على عناصر اإلنتاج ،حيث أن اإلدارة تترأس قيادة عوامل اإلنتاج وتعمل على تنظيمها
بالتنسيق فيما بينها بما يتناسب مع ظروف العمل والظروف المحيطة
-3تحقيق مبدأ الكفاية اإلنتاجية (إنجاز المهام بأقل وقت وجهد وبتكلفة) ومبدأ الكفاءة االقتصادية (توازن
بين الموارد واإلنتاج)
-4قيادة وتوجيه المنظمة لتحقيق أهدافها.
-5وسيلة من وسائل تطوير الشخصية الوظيفية لألفراد وجعلها أكثر فعالية وانسجام مع طبيعة العمل.
-6بعد اتساع األعمال وزيادة حجم المنظمات والنشاطات وبعد أصحاب العمل عن مراكز العمل كان
البد من االعتماد الكبير على هيئات إدارية وإداريين وأفراد مدربين تحت رعاية إدارية.
-7مواجهة المنافسة على المستويين المحلي والخارجي لسد الحاجات والرغبات من السلع أو الخدمات.
-8الندرة المتزايدة في الموارد المادية والبشرية األمر الذي يتطلب الترشيد واالقتصاد والبحث عن
وسائل وطرق تحقيق الفاعلية.
-9القوة المتزايدة للتجمعات التي تدافع عن المستهلكين ومصالحهم األمر الذي يظهر أهمية وضع
السياسات الخاصة بتحسين الجودة واألسعار وغيرها.
-10تزايد قوة التجمعات العمالية األمر الذي يتطلب وضع السياسات مقبولة لألجور وظروف العمل
وشروطه.2
-3مستويات اإلدارة:
تنقسم اإلدارة إلى ثالثة مستويات رئيسية متمثلة في اإلدارة العليا ثم الوسطى فالتشغيلية(التنفيذية) ،جميعها
تمارس وظيفة اإلدارة من حيث تحديد األهداف والتخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة ،ومع ذلك تختلف تلك
المسؤوليات من حيث:3
-نطاق العمل اإلداري الذي تمارسه.
-حجم المسؤوليات التي تتحملها.
-مدى السلطات المخولة لها.
-1-3اإلدارة العليا:
تتكون اإلدارة العليا عادة من المدير أو مجلس اإلدارة ،تهتم بالعديد من العمليات من أهمها مايلي:
-1محمد رسالن الجيوسي ،جميلة جاد هللا ،اإلدارة علم وتطبيق ،الطبعة الثالثة ،إدارة المسيرة للنشر والتوزيع ،عمان ،2008 ،ص ص
21-20بتصرف.
-2علي محمد منصور ،مبادئ اإلدارة أسس ومفاهيم ،الطبعة الثانية ،مجموعة النيل العربية ،القاهرة ،مصر ،2004 ،ص.40
-3يمكن العودة في هذا الصدد لكل من:
-ياسر احمد عريبات ،المفاهيم اإلدارية الحديثة ،الطبعة األولى ،دار يافة العلمية للنشر و التوزيع ،عمان ،األردن ،ص 16بتصرف.
-منال طلعت محمود ،أساسيات في علم اإلدارة ،مرجع سبق ذكره ،ص ص 44-42بتصرف.
محاضرات في مقياس :مدخل إلى إدارة األعمال
-1-4الطابع اإلنساني:
إذا كانت اإلدارة بمعناها الواسع ،هي توجيه الجهد البشري لتحقيق هدف معين ،فإنه يستفاد من ذلك أن
مجموع األشخاص الذين تتألف منهم هم الذين يشكلون العنصر الرئيسي في عملها ،فعالقاتهم فيما بينهم
وتعاونهم الجماعي باستخدام ما هو متوفر من وسائل مادية ومالية وتقنية وفق نسق معين من األساليب
والطرق.
-2-4العمل الجماعي:
تتطلب إدارة المنظمات تحديدا للهدف المراد بلوغه ،وتعينا للمهام ،وتقسيما للعمل ،وتنظيما لبنية المنظمة،
وتنسيقا للعمل بين مختلف األقسام ،ورقابة مستمرة للتحقق بما هو مطلوب ،ومعالجة العقبات أثناء التنفيذ ،أي
إدارة للجهد البشري ،فبمعزل عن هذه اإلدارة تسود الفوضى ويهدر المال والوقت وبالتالي يضيع الهدف
المرجو بلوغه ،وبشكل عام فإن اإلدارة هي ضرورة حتمية يقتضها العمل الجماعي.
-3-4وسيلة وليست غاية:
تنشأ المنظمات لتحقيق غاية معينة ،وتبتدع الطرق اإلدارية المالئمة لبلوغ تلك الغاية ،فاإلدارة وسيلة
لتحقيق تلك الغاية أو الهدف الذي يميز إدارة عن إدارة أخرى.
-4-4عملية اجتماعية:
يقصد بالعملية االجتماعية أن عدد من األفراد يشتركون في تحقيق الهدف المطلوب أي أن فكرة التعاون
مطلوبة لتحقيق الهدف ،كما يعني المفهوم االجتماعي لإلدارة أنها تمارس في محيط اجتماعي معين يتميز
بمجموعة من العادات والتقاليد واألعراف التي تحدث أثرها على العملية اإلدارية كما يحدث أثرها على
المجتمع الكبير.
-5-4عملية مستمرة:
تعني االستمرارية في اإلدارة أنه طالما هناك مجتمع يعيش فيه أفراد يحتاجون السلع والخدمات فإن
اإلدارة تمارس نشاطها في هذا المجتمع حيث أن حاجات الناس ال تنقطع وتتنوع باستمرار.
-6-4تستغل الموارد:
عندما تقوم اإلدارة بالتخطيط والتنظيم والتنسيق والتوجيه والرقابة فإنها تقوم باستغالل الموارد المتاحة
المادية والبشرية والمعنوية استغالال أمثل كما أنها تحرص على المحافظة على الموارد عند مستوى مناسب
لتحقيق األهداف.
7-4تحقيق األهداف:
يعتبر تحقيق األهداف المهمة األساسية لإلدارة سواء كانت منظمة حكومية أو خاصة فإنها ال تستطيع
االستمرار في عملها لفترة طويلة بدون تحقيق األهداف.
-8-4رئاسية ومرؤوسيه :للموظف في أي منظمة صفة رسمية واحدة في هيكل السلطة تعبر عنها كلمة
السلطة أما المدير فغالبا ما يجمع بين صفتين إذ هو رئيس ومرؤوس في نفس الوقت فهو يرتبط بمستويات
إدارية ذات سلطة أعلى كما يشرف على عدد من المرؤوسين.
-5مجاالت اإلدارة:
ترتبط اإلدارة بجميع مجاالت الحياة المختلفة االقتصادية واالجتماعية والثقافية والسياسية ،ولكن سوف
نحاول اختصارها إلى نوعين رئيسيين تمارس فيهما جميع المجاالت السابقة وهما:
-1-5اإلدارة العامة :هي إدارة تختص بتنفيذ السياسة العامة للدولة بواسطة األجهزة الحكومية ،فمن خالل
1
-6مهارات اإلدارة:
يعبر عن المهرة بمعناها الواسع القدرة المرتبطة باألداء والتي عادة ما يكون انتسابها من قبل الفرد حتى
تضمن له كفاءة وفعالية في أداءه بشكل عام وقد حدد كاتز المهارات اإلدارية بثالثة مجموعات رئيسية
نوضحها فيمايلي:
المواقف من جميع جوانبها بشكل شمولي ولديه القدرة على حل المشاكل لصالح الجميع ،أي أنه خبير في
إيجاد الحلول المالئمة والمناسبة ،فضال عن هذا يجب أن يكون للمدير القدرة على التفكير الناقد والتحليل
بحيث يستطيع أن يشكل الصورة الكلية لعمل المنظمة من كامل مكوناتها وأجزائها المختلفة ،وهذه المهارات
2
تحتاجها المستويات العليا في اإلدارة أكثر من غيرها
-1فريد زيارة ،وظائف اإلدارة ،دار اليازوري للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،2009 ،ص ص 32-29بتصرف.
-2محسن العامري ،منصور الغالبي ،اإلدارة واألعمال ،الطبعة الثانية ،دار وائل للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،2008 ،ص.37
محاضرات في مقياس :مدخل إلى إدارة األعمال
والشكل الموالي يوضح األهمية النسبية للمهارات اإلدارية وفقا للمستويات اإلدارية:
المهارات الفنية
المهارات اإلنسانية
المهارات اإلدراكية
المصدر :فريد زيارة ،وظائف اإلدارة ،دار اليازوري للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،2009 ،ص35
اإلدارة التشغيلية اإلدارة الوسطى اإلدارةفن):
العليا -7طبيعة اإلدارة (علم أم
تباينت وجهات نظر وأراء الباحثين والمفكرين في مجال اإلدارة حول طبيعتها ،أهي علم أم فن أم تجمع
بين االثنين معا.
-1-7اإلدارة علم:
اإلدارة علم عندما تدرس الظواهر اإلدارية باللجوء إلى األساليب العلمية التي تنطوي على وجود القوانين
والمبادئ ذات الطابع الموضوعي التي يمكن أن تتوالى تطبيقاتها بصورة مطردة ،1فبدون المعطيات
والنظريات والمبادئ والقوانين ال يمكن ألحد أن يبحث في موضوع اإلدارة بصورة جدية.2
-2-7اإلدارة فن:3
يشار باإلدارة كفن إلى المهارات المختلفة التي يتمتع بها اإلداريون على مختلف مستوياتهم التنظيمية التي
تعكس الفروقات الشخصية فيما بينهم ،ويتجلى هذا الفن في الفروقات في النتائج العملية للممارسات اإلدارية
رغم أن جميع اإلداريون يطبقون اإلدارة كعلم ويحصلون على نتائج متنوعة تبعا لمهاراتهم في تطبيق هذا
العلم والقدرة على تقدير الظروف والمواقف والحاالت مما يتطلب سرعة البديهة والفطنة واللباقة وحسن
التصرف في األمور.
-1قطيش عبد اللطيف ،اإلدارة العامة من النظرية إلى التطبيق دراسة مقارنة ،مرجع سبق ذكره ،ص.31
Jack Duncan, Les grandes idées du management des classiques aux modernes, AFNOR-édition 1990, 2
P44.
-3صبحي جبر العتيبي ،تطور الفكر ،األساليب في اإلدارة ،الطبعة األولى ،دار الحامد للنشر والتوزيع ،عمان ،2005 ،ص.133
-4علي عباس ،أساسيات علم اإلدارة ،مرجع سبق ذكره ،ص.21
محاضرات في مقياس :مدخل إلى إدارة األعمال
بعد أن دخلت أجهزة الحاسوب واستخدام بحوث العمليات في عملية اتخاذ القرار في المنظمات زادت
العالقة متانة بين علم اإلحصاء والرياضيات وعلم اإلدارة ،فقد أصبحت عملية اتخاذ القرارات تعتمد على
أساليب كمية وحسابات دقيقة بعيدة عن التخمين والتكهن مما جعل المدير أو اإلداري أكثر حاجة إلى تعلم
1
المهارات الخاصة باستخدام هذه األجهزة لتساعده في اتخاذ القرارات بزمن قياسي بأقل تكلفة ممكنة