‫املوضوع‪:‬مقال‬

‫ّ‬
‫العاملية الثانية‬ ‫ّ‬
‫الدولية واندالع الحرب‬ ‫مسؤولية ّ‬
‫الديمقراطيات والديكتاتوريات في توتر العالقات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وضح‬
‫مقدمة‪ :‬تمهيد ووضع املوضوع في اطاره والاعالن عن عناصر الجوهر‬
‫مسؤو ّلية ّ‬
‫الديمقراطيات‬ ‫‪.I‬‬

‫‪ .1‬وضع سلم غير عادلة ‪ :‬نقائص سلم ‪ 1919‬سلم تخدم بالدرجة آلاولى مصلحة الديمقراطيات وهي‬

‫الدول املنتصرة في الحرب العاملية ألاولى (عدم حضور الدول املنهزمة في مؤتمر فرساي كما ان القرارات‬

‫صدرت عن مجلس ألاربعة الكبار الذين تضاربت مصالحهم وهو ما عكسته مقررات السلم و املعاهدات‬

‫التي تم فرضها على املنهزمين)‬

‫‪ .2‬عجز الديمقراطيات عن الحفاظ على هذه السلم ( ألامن الجماعي ) من خالل مواقفها الضعيفة تجاه‬

‫الديكتاتوريات‬
‫‪-‬الو م أ ‪ :‬سياسة انعز ّ‬
‫الية ( عدم موافقة الكنغرس على الانضمام لجمعية ألامم رغم أن تكوينها كان من مقترحات‬

‫الرئيس ولسن في نقاطه ألاربعة عشر)‬

‫ّ‬
‫دفاعية (خط ماجينو الدفاعي الذي كان في نظر الفرنسيين كفيال برد أي عدوان خارجي)‬ ‫‪-‬فرنسا ‪ :‬سياسة‬

‫‪-‬انقلترا ‪ :‬سياسة مساملة أو سياسة التهدئة (عدم الرغب في خوض غمار حرب جديدة)‬

‫‪-‬روسيا الانظمام املتأخر لجمعية ألامم ثم ّ امضاء اتفاقية عدم الاعتداء مع أملانيا في ‪ 23‬أوت ‪1939‬‬

‫مسؤو ّلية الديكتاتوريات‬ ‫‪.II‬‬

‫‪ .1‬سياسة التحالف والتسلح ‪:‬‬

‫‪-‬عوقبت إيطاليا اقتصاديا لغزوها أثيوبيا‪ ،‬فساندتها أملانيا‪ ،‬وأعلنت معها محور روما‪-‬برلين سنة ‪ " 1936‬الحلف‬

‫الفوالذي ‪ 31 :‬مارس ‪"1939‬‬

‫‪ -‬عقد اليابان مع أملانيا الحلف املضاد للشيوعية العاملية سنة ‪ ،1936‬والتحقت به إيطاليا سنة ‪.1937‬‬
‫‪ -‬ساعدت أملانيا وإيطاليا (دعم عسكري) الثورة الفاشية للجنرال فرانكو على حكومة الجبهة الشعبية في إسبانيا سنة‬

‫‪.1936‬‬
‫ّ‬
‫التوسع وتحدي ألامن الجماعي ‪:‬‬ ‫‪ .2‬الانسحاب من جمعية ألامم وسياسة‬

‫‪ -‬رفض اليابان الانسحاب من منشوريا الصينية التي احتلتها في ديسمبر ‪ 1931‬و انسحابها من جمعية ألامم منذ مارس‬

‫‪.1933‬‬

‫‪ -‬غزو ايطاليا ألثيوبيا سنة ‪ 1935‬و مغادرتها للمنظمة ألاممية في ديسمبر ‪.1937‬‬
‫ّ‬
‫التسلح ّ‬ ‫ّ‬
‫جمعية ألامم في أكتوبر ‪ّ 1933‬‬ ‫‪-‬انسحاب أملانيا من ندوة جنيف لنزع السالح ّ‬
‫سرا‬ ‫وقرر هتلر العودة إلى‬ ‫ثم من‬
‫ّ‬
‫والتملص من معاهدة فرساي حيث أقدم يوم ‪ 7‬مارس ‪ 1936‬على إعادة تسليح " رينانيا " التي كانت منطقة منزوعة‬

‫السالح ‪.‬‬
‫‪-‬التوسع الاملاني في أوروبا الوسطى والشرقي ّة‪ :‬تحقيق املجال الحيوي للشعب ألاملاني وقد كانت الخطوة ألاولى ب ّ‬
‫ضم‬
‫ماليين الجرمانيين الذين يعيشون خارج الرايخ بدءا بالنمسا التي تم ّ‬
‫ضمها في مارس ‪ 1938‬في اطار ألانشلوس (‬
‫ّ‬
‫العظمى)ثم املطالبة بمنطقة السودات التابعة لتشيكوسلوفاكيا التي‬ ‫الوحدة بين أملانيا و النمسا و تكوين أملانيا‬

‫يعيش بها ‪ 3‬مليون أملاني‪ .‬ليتم التوسع على كامل تشيكوسلوفاكيا بعد مؤتمر مونيخ ‪ 29/28‬سبتمبر ‪1938‬‬
‫ّ‬
‫البولونية سيكون منطلقا الندالع الحرب العاملية الثانية‪.‬‬ ‫‪-‬مطالبة أملانيا بمدينة دانتزينغ‬

‫خاتمة‪ :‬أهم الاستنتاجات وفتح افاق‬