Professional Documents
Culture Documents
اعداد مخطط الاعمال لمشروع مطعم سياحي
اعداد مخطط الاعمال لمشروع مطعم سياحي
أتقدم ببالغ االمتنان و الشكر إلى األيادي التي مدت لمساعدتي و الوقوف إلى جانبي ،و أبدأ
باألستاذة المشرفة :رحال سالف والتي لم تبخل علي بنصائحها القيمة جزاها اهلل عني كل خير.
كما أتقدم بالشكر لكل أساتذة قسم علوم التسيير خاصة األستاذة :جودي حنان
كما أتقدم بالشكر لموظفي الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب على مساعدتهم
كما ال أنسى موظفي و موظفات مكتبة العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير على
مساعدتهم
تهدف هذه الدراسة المعنونة ب " إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي بالقنطرة – بسكرة " إلى إبراز
أهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق التنمية االقتصادية واالجتماعية إذ أن نجاحها يأتي من خالل
كما تهدف.إخضاع فكرة المشروع للدراسة ووضع مخطط أعمال للتحقق من مردودية المشروع وقابلية نجاحه
،) التمويلية، التنظيمية، اإلنتاجية،إلى إعطاء صورة مفصلة عن مخطط األعمال بمختلف جوانبه ( التسويقية
وخلصت. ولهذا كانت إشكالية البحث حول كيفية إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي.وكيفية إعداده
والتي توصلنا من خاللها إلى أن،الدراسة إلى محاولة إعداد مخطط أعمال إلنجاز مشروع مطعم سياحي
.مخطط األعمال أداة فعالة لتقييم المشاريع
. مطعم سياحي، مخطط األعمال، المؤسسات الصغيرة والمتوسطة:الكلمات المفتاحية
The abstract:
This study which is entitled as " preparing a business plan of a
touristic restaurant in Elkantra – Biskra " aims to show up the
importance of small and medium firms in realization of economic and
social development. Thus its success comes through studying the idea of
the project, and preparing a business plan in order to check the project
profitability, and its susceptibility to succeed. Also it aims to give a
detailed image about the business plan with its different sides (marketing,
operational, organizational, financial ), and to prepare it. Thence the
thesis statement was about how to prepare a business plan of a touristic
restaurant, which we resulted through it that the business plan is an
effective tool of evaluating projects.
The key words: small and medium firms, business plan, touristic
restaurant.
مقدمـة
المطلب الثاني :تقدير إجمالي تكاليف المشروع وتحديد االحتياجات المالية الكلية
الخاتمة
مـــقــــدمة عــــامـــة
تزايد مؤخ ار االهتمام بمجال المقاوالتية ،وانشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،خاصة مع تزايد المكانة
التي أصبحت تحتلها المقاوالتية في اقتصاديات مختلف هذه الدول على اختالف مستوى تطورها ،حيث أن
تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و تشجيع إنشائها يعتبر مصدر قوة اقتصادية كبيرة تساهم في رفع
الناتج الوطني بدرجة كبيرة ،والذي بدوره يساهم في تنمية و تطوير االقتصاد الوطني.
كما أن عملية إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل ناجح ويضمن استم ارريتها ليس باألمر البسيط
ولتفادي زوال وفشل هذه المؤسسات البد من دراسة جدوى وتقييم المشروعات ،فهي األداة العلمية التي
تختص بمتطلبات التحليل ،و تسهل على صاحب المشروع عملية اتخاذ القرار السليم ،وكلما كانت الفكرة
حديثة كلما واجب التفكير في حقيقة جدواها ،ولهذا على صاحب المشروع التثبت من جدوى مشروعه والتحقق
من مردوديته عن طريق وضع مخطط أعمال قبل أن يقرر انطالق أعمال المشروع.
ولذلك فإن دراسة مخطط األعمال هي أول الخطوات الناجحة لعمل مشروع اقتصادي ناجح ،وفي هذا
اإلطار يعتبر مخطط األعمال الركيزة األساسية إلعداد دراسة كاملة ومفصلة إلنشاء مؤسسة ،وخاصة
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر ذات إمكانيات محدودة وحديثة الدخول للسوق ،فمن خالل إعداد
مخطط األعمال يمكن معرفة مدى نجاح المشروع مستقبال ،كما أنه يعتبر وسيلة هامة في يد حامل فكرة
المشروع والتي من خاللها يمكنه إقناع المؤسسات المالية في منحه التمويل الالزم لتنفيذ مشروعه.
اإلشكالية :سنحاول في هذه الدراسة التطرق لكل الخطوات المتعلقة بكيفية إنشاء مشروع ومخطط األعمال
المناسب له ،والذي يمكن تطبيقه فعليا وكميا على مشروع – مطعم سياحي -
أ
مـــقــــدمة عــــامـــة
ما هو مفهوم المؤسسة الصغيرة والمتوسطة؟ وما هي أهم الخصائص التي تتميز بها؟
ما هي أهم المراحل المتبعة إلنشاء مؤسسة؟
ما هو مخطط األعمال؟ وفيما تكمن أهميته؟
ما هي مكونات مخطط األعمال وأنواعه؟
كيف يمكن إنجاز مخطط األعمال تطبيقيا لمشروع مطعم سياحي؟
أهداف الموضوع:
إبراز مفهوم مخطط األعمال وأهميته وكيفية إعداده.
إعطاء فكرة عن كيفية إنشاء مشروع.
إبراز دور مخطط األعمال في تطوير المؤسسات الصغيرة و المتوسطة.
ب
مـــقــــدمة عــــامـــة
لقد تم اختيار موضوع إنشاء مشروع مطعم سياحي للدراسة وذلك بإتباع المنهج الوصفي لمالئمته لطبيعة
الموضوع وتماشيا مع أهدافه ،ومن اجل الدراسة المعمقة والتحليل الشامل لمختلف عناصر البحث،وهذا
بغرض وصف الدور الذي يلعبه مخطط األعمال في نجاح المشاريع .وأيضا لعرض البيانات والمعطيات
المتعلقة بالجانب التطبيقي لهذه الدراسة.
هيكل الدراسة:
سوف نتطرق في دراستنا لهذا الموضوع إلى فصلين أساسيين ،األول سوف يكون حول المؤسسات
الصغيرة والمتوسطة ومخطط األعمال و أهم جوانبه ،أما الفصل الثاني سوف يكون حول إعداد مخطط
أعمال لمشروع مطعم سياحي بالقنطرة والية بسكرة.
ت
اإلطار النظري الفصل األول
تمهيد:
لقد استطاعت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر خالل العشريتين األخيرتين أن تبرهن على
فعاليتها االقتصادية في ترقية النشاط االقتصادي واالرتقاء بأدائها ،ومن الواضح أن المؤسسات الصغيرة
والمتوسطة تقوم بدور فعال في التطور و النمو االقتصادي واالجتماعي من خالل توسيع اإلنتاج وتنوعيه
وتحقيق األهداف اإلنمائية األساسية و خلق مناصب شغل...الخ .لكن نجاح هذا النوع من المؤسسات ال يأتي
من قبيل الصدفة بل يأتي من خالل إخضاع فكرة المشروع للدراسة ووضع مخطط أعمال لضمان سير عملية
التنفيذ والتحقق من مردودية المشروع وقابلية نجاحه.
لذا يعتبر مخطط األعمال الجيد من أهم الخطوات التي تسبق عملية اإلنشاء وكذلك أفضل أسلوب وطريقة
لتحويل الفكرة إلى فرصة أعمال ألنه مبني على أسس ومناهج واضحة وعلمية تمكن من المعرفة الجيدة لطبيعة
المشروع والبيئة التي سينشط فيها.
و في هذا اإلطار سنحاول في هذا الفصل توضيح المفاهيم األساسية حول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
ومخطط األعمال و دراسة أهم مكوناته األساسية وفقا للمباحث التالية:
المبحث األول :ماهية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
المبحث الثاني :مفاهيم أساسية حول مخطط األعمال.
المبحث الثالث :ماهية المخطط التسويقي.
المبحث الرابع :ماهية المخطط التنظيمي.
المبحث الخامس :ماهية المخطط اإلنتاجي.
المبحث السادس :ماهية المخطط المالي.
2
اإلطار النظري الفصل األول
تعاريف بعض الدول الرائدة :الدول الرائدة هي الدول السباقة في البحث عن تعريف المؤسسات .I
الصغيرة والمتوسطة ذلك لوجودها بأعداد هائلة و دخولها ميادين جيدة كالصناعات الدقيقة و
التصدير.
)1الواليات المتحدة األمريكية :حسب قانون المؤسسات الصغيرة و المتوسطة لعام 1953الذي نظم إدارة
األعمال هذه فإن المؤسسات الصغيرة و المتوسطة 2:هي تلك النوع من المؤسسات التي يتم امتالكها و
إدارتها بطريقة مستقلة حيث ال تسيطر على مجال العمل الذي تنشط في نطاقه وقد اعتمد على معياري
المبيعات وعدد العاملين لتحديد تعريف أكثر تفصيال فقد حدد القانون هذه المؤسسات كما يلي:
مؤسسات الخدمات و التجارة بالتجزئة من 1- 5مليون دوالر كمبيعات سنوية.
مؤسسات التجارة بالجملة من 5- 15مليون دوالر كمبيعات سنوية.
المؤسسات الصناعية عدد العمال 250عامل أو أقل.
)2فرنسا :تعد مؤسسة صغيرة أو متوسطة كل مؤسسة تشغل أقل من 500عامل ورأس مال متضمن
3
االحتياطات أقل من 5مليون فرنك فرنسي.
1
لخلف عثمان ،واقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وسبل دعمها وتنميتها دراسة حالة الجزائر ،أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه دولة في العلوم
االقتصادية ( غير منشورة ) ،جامعة الجزائر ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،2004 ،ص .02
2
برجي شهرزاد ،إشكالية استغالل مصادر تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،مذكرة لنيل شهادة الماجستير في تخصص المالية الدولية ( منشورة )،
جامعة تلمسان ،2012 ،ص .26
3
قريشي يوسف ،سياسات تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر ،أطروحة دكتوراه دولة في العلوم االقتصادية ( ،غير منشورة ) جامعة
الجزائر ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،2005 ،ص .19
3
اإلطار النظري الفصل األول
)3اليابان :تحدد المؤسسات المتوسطة والصغيرة باالعتماد على أساس أن يكون الرأس المال مستثمر أقل
1
من 50مليون ين وعدد عمال أقل من 300عامل.
2
)4بريطانيا :تستخدم في تعريفها للمؤسسات الصغيرة مجموعة من المعايير والمتمثلة في:
-أن ال يزيد حجم المبيعات السنوي للمشروع عن 1.4مليون جنيه استرليني.
-أن ال يزيد حجم حجم األموال المستثمرة عن 08مليون جنيه استرليني.
-أن يقل عدد العاملين في المشروع عن خمسين عامال أسبوعيا.
-أن يكون نصيب المشروع من السوق محدودا.
-استقاللية المشروع عن أية تكتالت اقتصادية.
-أن تتم إدارة المشروع من طرف أصحابه.
تعريف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في بعض الدول العربية: .I
)1األردن :حسب الجمعية العلمية الملكية في دراستها عام 1989عن المشاريع االستثمارية في األردن
اعتبرت المؤسسات الصغيرة بأنها تلك التي تستخدم من 09إلى 19عامل ،بينما اعتبرت المؤسسات
التي تستخدم ما بين 20و 99عامل مؤسسات متوسطة ،أما المؤسسات التي تستخدم 100عامل
3
فأكثر فهي مؤسسات كبيرة.
)2مصر :تعتمد و ازرة الصناعة في تعريفها للمؤسسات الصغيرة والمتوسـطة علـى معيـاري
4
العمالة ورأس المال معا ،وتصنف المؤسسات كما هو مبين في الجدول التالي:
1
نفس المرجع ،ص .19
2
حساني رقية ،خوني رابح ،المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومشكالت تمويلها( ،ط ،)01إيتراك ،القاهرة ،مصر ،2008 ،ص ،ص .28 ،27
3
بالل خلف السكارنة ،الريادة وادارة منظمات األعمال( ،ط ،)01دار المسيرة ،عمان ،األردن ،2008 ،ص .88
4
العايب ياسين ،إشكالية تمويل المؤسسات االقتصادية :دراسة حالة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر ،أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه علوم
في العلوم االقتصادية ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير( منشورة ) ،جامعة منتوري قسنطينة ،2011 ،ص .169
4
اإلطار النظري الفصل األول
الجدول رقم( :)01تصنيف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مصر حسب وزارة الصناعة.
المتوسطة الصغيرة الصغيرة جدا المعيار
100 - 50 50 - 10 09 - 01 األيدي العاملة
10 - 05ماليين جنيه 500ألف – أقل من أقل من 500ألـف جنيه رأس المال
05ماليين جنيه
1
مرزوقي نوال ،معوقات حصول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية على شهادة اإليزو 9000و -14000دراسة ميدانية لبعض المؤسسات
الصناعية ،مذكرة ماجستير في العلوم االقتصادية (منشورة) ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة فرحات عباس سطيف ،2010 ،ص ،ص .9 ،8
2
قريشي يوسف ،مرجع سابق ،ص .20
5
اإلطار النظري الفصل األول
)1المؤسسة المتوسطة :تعرف بأنها مؤسسة تشغل ما بين 50و 250عامال ويكون رقم أعمالها محصور بين
200مليون دينار وملياري دينار أو يكون مجموع حصيلتها السنوية مابين 100و500مليون دينار
)2المؤسسة الصغيرة :تعرف بأنها مؤسسة تشغل مابين 10و 49شخصا وال يتجاوز رقم أعمالها السنوي
200مليون دينار أو ال يتجاوز مجموع حصيلتها السنوية 100مليون دينار
)3المؤسسة المصغرة :تعرف بأنها مؤسسة تشغل ما بين عامل واحد إلى 9عمال وتحقق رقم أعمال اقل من
20مليون دينار أو ال يتجاوز مجموع حصيلتها السنوية 10ماليين دينار.
الجدول رقم ( : )02توزيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حسب التعريف القانوني :
الميزانية السنوية رقم األعمال المستخدمون المؤسسة
أقل من 10مليون دينار أقل من 20مليون دينار من 01إلى 09 مصغرة
أقل من 100مليون دينار من 10إلى 49 صغيرة
أقل من 200مليون دينار
من 100إلى 500مليون من 02إلى 200مليون دينار من 50إلى 250 متوسطة
دينار
المصدر :من إعداد الطالبة استنادا إلى المواد السابقة
6
اإلطار النظري الفصل األول
1
لوكادير مالحة ،دور البنوك في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر ،مذكرة لنيل شهادة الماجستير في القانون ( منشورة ) ،كلية الحقوق
والعلوم السياسية ،جامعة مولود معمري تيزي وزو ،2012 ،ص .11
2
خبابة عبد اهلل ،المؤسسات الصغيرة والمتوسطة :آلية لتحقيق التنمية المستدامة ،دار الجامعة الجديدة ،اإلسكندرية ،مصر ،2013 ،ص .14
3
حميـدي يوسف ،مستقبـل المؤسسـات الصغيـرة و المتوسطـة الجزائريـة في ظل العولمـة ،أطروحة مقدمـة ضمن متطلبات الحصول على شهادة دكتوراه في
العلوم االقتصادية ( منشورة ) ،كليـة العلـوم االقتصادية وعلـوم التسييــر ،جامعــة الج ازئــر ،2008 ،ص .70
7
اإلطار النظري الفصل األول
حين أنه ا مصنفة صغيرة أو متوسطة وفقا لمعيار العمالة .وربما يحدث العكس ،فقد نجد رأس المال
صغي ار وحجم العمالة كبيرا ،فيتم تصنيف المؤسسة كبيرة وفقا لمعيار العمالة وصغيرة ومتوسطة وفقا
لمعيار رأس المال .لذا وجد معيار معامل رأس المال/العمل ( )K/Lالذي يمزج بين المعيارين ويمثل
حجم رأس المال المستخدم بالنسبة للوحدة الواحدة من العمل ( )Lويحسب بقسمة رأس المال الثابت ()K
على عدد العمال ( ،)Lو يعني الناتج كمية االستثمار الالزمة لتوظيف عامل واحد في المؤسسة .وغالبا
ما يكون هذا المعيار( )K/Lمنخفضا في القطاعات التي تتميز بقلة رأس المال ( )PME/PMIومرتفعا
في القطاعات الصناعية للمؤسسات الكبرى والعمالقة التي تحتاج إلى رأسمال كبير وذات التقدم الفني
1
العالي.
المعايير النوعية: .II
.1االستقاللية :ونعني بها استقاللية المؤسسة عن أي تكتالت اقتصادية وبذلك نستثني فروع المؤسسات
الكبرى .أيضا استقاللية اإلدارة والعمل ،وأن يكون المدير هو المالك دون تدخل هيئات خارجية في عمل
المؤسسة ،بمعنى أنه يحمل الطابع الشخصي وتفرد المدير في اتخاذ الق اررات ،وأن يتحمل صاحب أو
2
أصحاب المؤسسة المسؤولية الكاملة فيما يخص التزامات المشروع تجاه الغير.
.2الحصة السوقية :إن الحصة السوقية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تكون محدودة و ذلك لألسباب
التالية :صغر حجم المؤسسة ،صغر حجم اإلنتاج ،ضآلة حجم رأس المال ،محلية النشاط ،باإلضافة
3
إلى المنافسة الشديدة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بسبب التماثل في اإلمكانيات و الظروف.
.3محلية النشاط :أي أن يقتصر نشاط المؤسسة على منطقة أو مكان واحد وتكون معروفة فيه ،وأن ال
تمارس نشاطها من خالل عدة فروع ،تشكل حجما صغي ار نسبيا في قطاع اإلنتاج التي تنتمي إليه في
المنطقة .وهذا طبعا ال يمنع امتداد النشاط التسويقي للمنتجات إلى مناطق أخرى في الداخل أو
4
الخارج.
.4المعيـار القـانوني :يتوقف الشكل القانوني للمؤسسة على طبيعة وحجم رأس المال المستثمر فيها و
طريقة تمويلها .فشركات األموال غالبا ما يكون رأسمالها كبي ار مقارنة بشركات األفراد .وفي هذا اإلطار،
1
نفس المرجع ،ص .71
2
حساني رقية ،خوني رابح ،مرجع سابق ،ص .22
3
نفس المرجع ،ص .22
4
نفس المرجع ،ص .23
8
اإلطار النظري الفصل األول
تشمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة :مؤسسات األفراد والمؤسسات العائلية والتضامنية وشركات
1
التوصية البسيطة باألسهم والشركات والمهن الصغيرة اإلنتاجية والحرفية ،والمحالت التجارية.
المطلب الثاني :خصائص وأهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
خصائص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة .I
تتميز المؤسسات الصغيرة عن الكبيرة بعدة سمات تجعلها أكثر مالئمة في دفع عملية التنمية
2
االقتصادية أهمها ما يلي:
إن إنشائها ال يحتاج إلى رأس مال كبير مقارنة بالمؤسسات الكبيرة .واحتياجاتها من خدمات البنية األساسية
قليلة ،كذلك احتياجاتها من العدد واألدوات ومستلزمات اإلنتاج بسيطة نسبيا ،تكون بعضها يدوية.
غالبا ما تعتمد المؤسسات الصغيرة في إنتاجها بشكل أساسي على الخامات المحلية والموارد الطبيعية
المتاحة داخل المجتمع المحلي ،وفي حاالت الصناعة يمكن لها استخدام الخامات التالفة أو التي في حكم
الفاقد من الصناعات الكبيرة.
غالبا ما تساهم المؤسسات الصغيرة –خاصة في المناطق البعيدة -في تحقيق نسبة من االكتفاء الذاتي
واشباع الحاجات الضرورية للعديد من سكان هذه المناطق.
تستوعب المؤسسات الصغيرة جزءا كبي ار من أوقات فراغ العمال مما يزيد من إنتاجهم وبالتالي زيادة
دخولهم.
في المجال الصناعي يمكن أن تكون الصناعات الصغيرة اللبنة األولى في قيام نهضة صناعية ضخمة من
خالل قيام منشآتها بصناعة مكونات الصناعات األخرى التي تكون بعد تجميعها منتج نهائي عالي الجودة
وبسعر منافس.
1
حميـدي يوسف ،مرجع سابق ،ص .71
2
لخلف عثمان ،مرجع سابق ،ص ،ص .29 ،28
9
اإلطار النظري الفصل األول
ال تؤدي وجود المؤسسات الصغيرة دائماً إلى خلق منافسة ومواجهة مع المؤسسات الكبيرة ،بل تعتبر
المؤسسات الصغيرة في كثير من األحيان مشروعات مغذية تعتمد عليها المؤسسات الكبيرة ،وقد يكون
التكامل والتعاون بينهما هام وضروري وارتباط النوعين وحاجتهما لبعض أمر أساسي.
يؤدي نقص حجم القوى العاملة في المؤسسات الصغيرة إلى إمكانية تحقيق روح الفريق واألسرة العاملة
الواحدة ونقص تكلفة العمل نسبيا.
تتميز المؤسسات الصغيرة بعدم تعقيد التكنولوجيا المستخدمة بها وبساطة العمل فيها.
وجود حوافز على العمل واالبتكار والتجديد والتضحية والرغبة في تحقيق اسم تجاري وشهرة وأرباح وتحمل
المخاطرة.
القدرة على تغيير وتركيب القوى العاملة وسياسات اإلنتاج والتسويق والتمويل ومواجهة التغيير بسرعة وبدون
تردد بما يساعد على التغلب على العقبات في الحالة االقتصادية.
التجديد واالبتكار وتميز السلعة أو الخدمة بسرعة حسب حساسيات ورغبات السوق وبمعدل قد ينافس نظيره
في المؤسسات الكبيرة أحيانا.
سهولة وحرية الدخول والخروج من السوق لنقص نسبة األصول الثابتة إلى األصول الكلية في أغلب
األحيان ،وزيادة نسبة رأس المال إلى مجموع الخصوم وحقوق أصحاب المشروع.
ارتفاع معدل دوران البضاعة والمبيعات وأرقام األعمال حيث يمكن للمشروع الصغير التغلب على طول فترة
االسترداد لرأس المال المستثمر.
نقص الروتين وقصر الدورة المحاسبية وارتفاع مستوى وفعالية االتصال وسرعة الحصول على المعلومات
الالزمة للعمل.
10
اإلطار النظري الفصل األول
إن االهتمام بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعود إلى األهمية البالغة لهذا الشكل من المؤسسات ولعل
1
أهميتها تكمن في النقاط التالية:
استيعاب القدرة الكامنة لدى األفراد خاصة منهم ذوي الكفاءات والمهارات.
إحداث التوازن الجهوي ذلك أن هذا النوع من المؤسسات سهل اإلنشاء في المناطق المنعزلة والنائية.
تدعيم النسيج االقتصادي وخلق بعض التكامل ألن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تنشط في مجاالت
مختلفة فالحية وخدماتية ما يجعل االقتصاد الوطني يتسم ببعض التوازن.
تساعد على االستقرار االجتماعي لكثير من األفراد عن طريق خلق مناصب عمل.
تدعيم المؤسسات الكبرى في نشاطها عن طريق ما يعرف بالمناولة.
تفاعلها المباشر مع المستهلك يجعلها قادرة أكثر على توفير وتلبية رغباته األساسية.
تشجيع اإلبداع واالبتكار.
مساهمة هذه المؤسسات في حماية البيئة ألن العديد منها يعتمد على مخرجات ونفايات المؤسسات
الصناعية الكبرى.
خلق قيمة مضافة في االقتصاد الوطني وبالتالي المساهمة في إحداث تنمية اقتصادية واجتماعية.
11
اإلطار النظري الفصل األول
تقييم فرصة إنشاء المؤسسة :تحويل فكرة إلى فرصة إنشاء حقيقية يتطلب تعريف الفكرة األولية .I
بإمكانية تحديد:
.1ما الذي نريد بيعه؟
.2لمن نريد بيعه؟
.3ما هي القيمة التي نحصل عليها؟
تصميم وصياغة مشروع اإلنشاء :بعد اكتشاف الفرصة وتحديد الخطوط العريضة للمشروع يجب .II
تجسيد الفرصة في نشاط اقتصادي مربح ،وفي هذه المرحلة يجب القيام بدراسات مختلفة :دراسة
السوق ،دراسة الصناعة ( القطاع ) ،الدراسة المالية والدراسة القانونية .هذه الدراسات تسمح لنا
باإلجابة على العديد من األسئلة التي تقدم لنا اإلستراتيجية ،مخطط األعمال .هذه الدراسات تسمح لنا
أيضا بتموقع المشروع ،حدود المشروع ( أبعاده ) وصياغة اإلستراتيجية.
تحديد الشكل القانوني والمالي للمشروع :الشكل القانوني مهم ،ألنه لديه آثار جبائية واجتماعية على .III
المقاول وعائلته .فالطبيعة القانونية تؤثر على اإلستراتيجية ،التمويل ،والحياة الشخصية .والشكل
القانوني ضروري لضمان العالقات مع المستثمرين ،الشركاء ،الموردين ،المناولين.
ومن جانب التمويل مخطط األعمال يمكننا من النقاش مع البنوك والمستثمرين.
مرحلة انطالق النشاط :في هذه الخطوة يتم تجسيد الجوانب القانونية والمالية التي تضمنتها الخطوات .IV
السابقة .وبعد ذلك تبدأ األنشطة التجارية والصناعية حيث يتم تحديد الطلبيات األولى والقيام باإلنتاج.
فمرحلة بداية األنشطة تبدأ من اإلنشاء القانوني وصوال إلى نقطة التعادل.
1
جالب محمد ،اإلطار اإلستعمالي لمخطط األعمال ومساهمتها في بعض العمليات االستثنائية للمؤسسة ،األيام العلمية الدولية الثالثة حول المقاوالتية
فرص وحدود مخطط األعمال الفكرة واإلعداد والتنفيذ ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة بسكرة ،الجزائر 18 ،17و 19أفريل ،2012
ص .04
12
اإلطار النظري الفصل األول
كما يعرف مخطط األعمال بأنه وثيقة تصف ما ينبغي عمله حتى يدخل المشروع السوق ،وهي أيضا أداة
يمكن من خاللها قياس مدى التقدم نحو تحقيق هذه األغراض ،واألهداف ،وكذلك التعرف على المصادر (المال
والناس) التي سيحتاجها صاحب المشروع ،وكيف سيحصل على تلك المصادر إذا خطة األعمال يمكن اعتبارها
خارطة الطريق التنفيذية للبدء ،ولتشغيل المشروع ،ولقياس مدى التقدم على طول الطريق حتى يصبح المشروع
2
مرفقا له عائدات ،ويدر ويعطي أرباح.
أيضا هو وثيقة رسمية تحضر وتطور لوصف العمل الذي يتم إعدادها من اجله وتستخدم لفحص جوانب
الجدوى من فكرة هذا العمل وكذلك للحصول على التمويل المناسب وأيضا كخارطة طريق لألنشطة والعمليات
المستقبلية.3
كذلك يعرف بأنه الشكل الكتابي للمشروع المقاوالتي ،ويتمثل في وثيقة تشمل حوالي ثالثون صفحة تقريبا
والتي تقدم العناصر األساسية للمشروع ،إضافة إلى طبيعة النوع وفرص المشروع مستندة إلى تحليل السوق
والمنافسة ،فريق العمل الذي يحقق تماسكه بالمشروع ،الموارد الالزمة إلنجاز المشروع ورؤيته المستقبلية.
فمخطط األعمال نموذج معتمد وجذاب إلستراتيجية انطالق فعلية ،والتنبؤات المالية لمدة 5 – 3سنوات يشرح
4
نوايا المقاول للشركاء.
1
David Brault, Michel Sion, Réussir son Business Plan (3 Ed ), DUNOD, Paris, France, 2013.
2
إبراهيم بدران ،مصطفى الشيخ ،الريادية (اإلبداع في إنشاء المشاريع) ،دار الشروق ،عمان ،األردن ،2013،ص .414
3
طاهر محسن منصور الغالبي ،إدارة واستراتيجية منظمات األعمال المتوسطة والصغيرة ،دار وائل ،عمان ،األردن ،2009 ،ص .210
4
Michel coster, Entrepreunariat, pearson Education, paris, France, 2009, p134.
13
اإلطار النظري الفصل األول
حيث يتم في مخطط األعمال تحديد أو توضيح جوانب متعلقة بالمشروع من جانب التسويقي والمالي
1
واإلنتاجي والموارد البشرية كما تسعى الخطة إلى اإلجابة على األسئلة التالية:
.1أين نحن اآلن؟
وأين سنذهب؟
وكيف سنصل إلى نقطة ما؟
كما أنه يمثل وثيقة هوية تعرف بالمؤسسة (ومؤسسيها) لدى مختلف األطراف (شركاء ،البنوك ،رأس المال
المخاطر ،)... ،كما يعتبر وسيلة اتصال تجاه هذه األطراف حيث يسمح لهم بتقييم المخاطر التي هم مقدمون
2
على تحملها عند االنخراط في المشروع.
أيضا مخطط األعمال هو عبارة عن وثيقة تقديرية تحضر من طرف منشئ المؤسسة ،والتي تدل بصفة
تفصيلية على محتوى المشروع و إستراتيجية تطويره ،و النمو المرتقب لرقم األعمال ،و النتائج المستقبلية
وخاصة حاجات التمويل في األشهر القادمة ( رافعة رأس المـال الضروري ) ،أي أن مخطط األعمال يظهـر
الرؤية االقتصادية و المالية للمؤسسة ،و إعداده بالطريقة الصحيحة يضمن اهتمام و ثقة الشركاء ،و الذين قد
3
يكونوا مستثمرين أو مساعدين أو موردين.
كما يعتبر مخطط األعمال وثيقة عمل تضبط إستراتيجية المؤسسة لبلوغ أهداف مضبوطة خالل مدة زمنية
السوق والتّسويق
و بوسائل بشرية و تقنية و مالية محددة ،المتعلقة بمجاالت نشاطها (المنتجات والخدمات و ّ
مؤسسة جديدة ،عرض خدمة أو
تصرف تعتمد خاصة عند :إحداث ّ
ّ واإلنتاج والتّنظيم ،)...كما يعتبر أداة
4
منتوج جديد ،اكتساح سوق جديدة ،إبرام اتّفاقية تعاون صناعية أو تجارّية ،البحث عن شركاء لتمويل المشروع.
ف هو وثيقة تمثل نوايا المشروع اإلستراتيجية في المستقبل ،والنشاط الذي يريد المستثمر أن يمارسه ،وهو
مخطط لتسهيل األعمال يعطي معلومات واضحة ومنظمة على المشروع ،وهو محاولة التوقع بما يمكن أن
يحققه هذا المشروع من نجاح ،ويبين احتماالت نجاح هذا المشروع في حدود مجموعة من البيانات واألساليب
14
اإلطار النظري الفصل األول
التي تتبع في إجراء الدراسة ،حيث نجد فيه دراسة تسويقية ،فنية ،مالية ،وتقييمية .ويعد مخطط األعمال من
1
أشهر أدوات تسيير المشروع.
وهو وثيقة تمثل نوايا المؤسسة اإلستراتيجية في المستقبل هو مخطط لتسهيل األعمال يعطي معلومات
واضحة ومنظمة على المؤسسة ،ويعدد أعمالها وينشئ معلومات شخصية حيث نجد فيه تحليل دراسة للسوق
2
واستراتيجية التسويق.
خصائص مخطط األعمال .II
3
ويمكن تلخيصها كما يلي:
.1يجب أن يرتب على نحو مناسب ،مع ملخص تنفيذي ،وقائمة محتويات ،وفصول في ترتيب ونمط صحيح.
.2يجب أن يكون بطول ،وامتداد صحيح وبمظهر صحيح -ال طويلة ،وال قصيرة ،ال مغرقة بالوهم والخيال،
وال ممتلئة بتخمة زائدة.
.3أن يعطي معنى للذي سوف ينجز من قبل المؤسسين ،والمنظمة ،وتوقعاتهم للثالث ،أو الخمس سنوات
القادمة.
.4أن يوضح بصورة كمية ،ونوعية طبيعة الفوائد التي يحصل عليها المستخدمون لمنتجات ،وخدمات المنظمة.
.5أن يعرض أدلة قوية على إمكانية عرض المنتجات في السوق ،وكذلك بيع الخدمات.
.6يجب أن يوضح ،ويبرر مستوى تطوير المنتج الذي سيقدم ،وان يصف بشكل من التفصيل عمليات
التصنيع ،و الكلف المرتبطة بها.
.7يجب أن يصور الشركاء كفريق ،وبخبرات مديرين مع مهارات أعمال متممة ومساعدة.
.8يفترض أن يوحي مستوى كلي ،وعالي من التثمين الممكن لمنتجات العمل ،وكذلك لطبيعة عمل الفريق.
.9يجب أن يحوي تقديرات ،واسقاطات مالية صادقة ،مع معطيات أساسية للتوضيح موثقة.
.10أن يوضح كيف يحصل المستثمرون على عوائد خالل الثالث إلى السبع سنوات مع تقديرات مناسبة لرأس
المال.
.11يمكن عرضه بسهولة ،ووضوح بشكل جيد ،وبعرض مناسب ،والتركيز على األولويات حسب األهمية.
1
شوقي الجباري ،شرقي خليل ،مخطط األعمال التفاعلي كآلية فعالة لمرافقة عمليات بعث المشروعات الصغيرة والمتوسطة ،مداخلة ضمن األيام العلمية
الدولية الثالثة حول المقاوالتية ،فرص وحدود مخطط األعمال ،الفكرة ،اإلعداد ،والتنفيذ ،جامعة محمد خيضر بسكرة ،أيام 19 ،18 ،17افريل ،2012ص
.11
2
برحومة عبد الحميد ،بوطرفة صورية ،دور نظام المعلومات في إعداد وتنفيذ مخطط األعمال بالمؤسسة ،مداخلة ضمن األيام العلمية الدولية الثالثة حول
المقاوالتية ،فرص وحدود مخطط األعمال ،الفكرة ،اإلعداد ،والتنفيذ ،جامعة محمد خيضر بسكرة ،أيام 17،18،19افريل ،2012ص .08
3
طاهر محسن منصور الغالبي ،مرجع سابق ،ص .216
15
اإلطار النظري الفصل األول
هكذا يبدوا أن األمر يتطلب الوضوح والسهولة والتركيز على األولويات حسب األهمية ،وال داعي التعمق في
األمور الثانوية في الخطة بحيث تصبح طويلة ومملة ،حيث أن المسير يجب أن يضع نصب عينيه بأن
الممولين ربما يصل إليهم العشرات من خطط األعمال في مختلف األطراف لكنهم ال يقبلون بالمشاركة إال بالعدد
المحدد والجيد منها ،ويرى أغلب الباحثين أن الخطة الجيدة والفعالة يفترض أن ال تكون طويلة وتفصيلية وأن
1
تكون بحدود ( )30إلى ( )40صفحة مركبة ومنظمة بطريقة منهجية وواضحة.
المطلب الثاني :أهمية مخطط األعمال وأهدافه
أهمية مخطط األعمال: .I
تتمثل أهمية مخطط األعمال في توفير المعلومات الضرورية المتعلقة بالمؤسسة ،لفائدة المقرضين والمستثمرين
والموردين ،حيث يوضح مصداقية المشروع وجدواه ،وهناك عدة أسباب مهمة تجعل إعداد مخطط األعمال
ضروري بل حتمي ،وتتمثل في:
.1عملية التخطيط تدعم عملية اإلعداد ،حيث أن المحاور الكبرى للتخطيط تؤدي إلى طرح العديد من األسئلة
والمشكالت ،والتي يمكن تجاوزها عندما يتحقق المشروع ،بالتالي تساعد عملية التخطيط على اإليمان أكثر
بديمومة المشروع وامكانية نجاحه.
.2مخطط األعمال هو أداة اتصالية يساعد على اقتناع البنك بديمومة المشروع وامكانية توسعه ،وهو يؤثر
على قارئه للتصرف ،واعطاء قرض أو منح دين أو المشاركة في عملية االستثمار.
.3يساعد مخطط األعمال على تحديد بعض المعالم التي يمكن أن تستغلها المؤسسة ،حيث يحدد األهداف
2
وعندما تبدأ المؤسسة نشاطها يمكن تقييم هذه األهداف بالنسبة للمردودية الحقيقية.
.4خطة األعمال تحتوي على معلوماتك المالية ،التاريخية والحالية ،أو المخطط لها في المستقبل ،واألرقام
الخاصة بصاحب المشروع التي يحتاج إلى رؤيتها كل األطراف.
.5إن خطة األعمال تحتوي على الخطة الخاصة بصاحب المشروع ،واإلست ارتيجية التي تتبعها من أجل
النجاح ،ويحتاج كل من أصحاب القروض والمستثمرين إلى هذه الخطة من أجل تقييم فرص النجاح.
.6إن خطة األعمال تعطي فكرة لشركائك الماليين المحتملين عن صاحب المشروع ،فهي تعطيهم فكرة عمن
يكون ،ولماذا يفعل ما يفعله اآلن ،واذا ما كان لديه أفكار سديدة أو أفكار رديئة ،لذلك فإن خطة األعمال
16
اإلطار النظري الفصل األول
يجب أن تتضمن كل ما يحتاجه صاحب القرض أو المستثمر من أجل اتخاذ قرار سديد بشأن إقراضه أو
1
االستثمار في شركته ،وبدون خطة األعمال لن يتمكن حتى من بدأ عمله.
أهداف مخطط األعمال :لمخطط األعمال مجموعة من األهداف نذكر منها: .II
.1التشخيص الوظيفي والتشخيص اإلستراتيجي للمشروع
.2التخطيط لمختلف االحتياجات من الموارد الضرورية للمشروع.
2
.3تقييم مرد ودية المشروع في المستقبل.
.4وسيلة مساعدة بالنسبة لحاملي المشروع :توجيه المشروع في بداية النشاط إذ يمثل ورقة طريق من
االنطالق إلى النمو ،وسيلة مساعدة التخاذ القرار سواء بالنسبة ألصحاب المصالح أو فريق كما يساعد
على بقاء التركيز على أهداف االنطالق للمشروع ،وهذا ال يمنع ضرورة تكيف المشروع مع المحيط
االقتصادي واالجتماعي للمؤسسة والسوق.
.5وسيلة إقناع كأداة تحليل بالنسبة للمستثمرين وكذا المسيرين لقيادة الفريق للوصول ألهداف المشروع
بحيث يقنعهم بأن المشروع يتموقع في سوق ينمو بشكل جيد ،كما أن حامل المشروع قادر على تحقيق
مخططاته وأنه يمتلك األدوات ،الموهبة و فريق ذو مهارات من أجل تحقيق األهداف.
.6التنسيق للنجاح في إنشاء مشروع أو تطويره بتوقف على تناسق وتماسك أعمال المقاول ,على
المستخدمين وعلى الشركاء الماليين كذالك اإلداريين.
.7خلق جو جماعي يقتضي مخطط األعمال من منفذيه حول األهداف المسطرة وذلك بمساهمة الجميع
على تحقيقها حسب األولويات المحددة في مخطط األعمال الموافقة والتسيير.
.8إبراز القدرات واإلمكانيات الخاصة بالطاقم المكلف بالتنفيذ جميع أوجه أنشطة المشروع.
.9تحفيز المحيط الخارجي ،يعد هذا العنصر األهم في مخطط األعمال ،كونه يهدف إلى إيجاد موارد
خارجية ال سيما المالية وذلك يجذب المستثمرين وكذلك البنوك من اجل االستثمار في المشروع.
تحديد وشرح اإلستراتيجية المختارة من طرف أصحاب المشروع. .10
صياغة أهداف واضحة ومحددة. .11
تقديم مخاطر االختيارات المعدة سابقا. .12
إعداد مخطط يتضمن األهداف ومخطط العمليات يستعمالن كثي ار معا لجميع المؤسسة. .13
1
جالب محمد ،مرجع سابق ،ص .5
2نفس المرجع ،ص .5
17
اإلطار النظري الفصل األول
1
تحليل الوسائل الضرورية لتحقيق األهداف المسطرة. .14
المطلب الثالث :أنواع مخطط األعمال
2
يمكن تقسيم مخطط األعمال إلى أربعة أنواع رئيسية وهي:
)1خطط قصيرة أو تسمى خطط مصغرة ( :)mini - plansحيث من المحتمل أن تحتوي على ()10
صفحات باإلضافة إلى أنها يجب أن تشمل أيضا األمور األساسية مثل :مفهوم العمل واالحتياجات
المالية وخطة التسويق والكشوفات المالية ،وخاصة كشف التدفقات النقدية والعائد المستهدف وكشف
الموازنة ،وهنا البد من الحذر إلساءة استخدام الخطة الصغيرة ألنها ليست البديل عن الخطة التفصيلية
المطولة والكاملة للمشروع.
)2خطة العمل( :)working plansوهي عبارة عن األداة المستخدمة في تشغيل وادارة المشروع من قبل
المقاول ،ويتوجب أن تكون هذه الخطة طويلة وتحتوي على جميع التفاصيل ،كما يمكن أن تكون في
بعض األحيان قصيرة في عرض المشروع.
)3خطط التقديم ( :)présentation plansوهي خطة العمل تستخدم هذه الخطط عادة في التقديم للبنوك
أو المستثمرين وهم من خارج الشركة لغرض الحصول على التمويل المالي ،وتذهب جميع المعلومات
الموجودة في خطة التقديم تقريبا إلى خطة العمل مع بعض االختالفات المحددة.
)4الخطط االلكترونية ( :)electronic plansتجري معظم خطط وبرامج األعمال بواسطة الحاسب بشكل
أو بآخر ،ومن ثم يتم طبعها على نسخ ورقية متعددة كما يجري من وقت آلخر إرسال الكثير من
الوثائق الحاملة للمعلومات بواسطة الحاسب مابين األطراف المختلفة لألعمال .ومن الممكن هنا أن يجد
المقاول أكثر قيمة له االحتفاظ بطبعة (نسخة) الكترونية من خطته.
وتحتاج كل خطة من الخطط األربعة إلى مقدار مختلف من حجم القوى العاملة ،وال يؤثر هذا الحجم على
حجم المخرجات من المشروع ،ألن حجم المخرجات يتأثر بنمط المنتج (سلعة أو خدمة) المراد تقديمه.
3
كم تقسم أيضا إلى خطط مختصرة وخطط شاملة كما يلي:
1
براهيمي نوال ،السيرورة المقاوالتية :من توليد األفكار إلى مخطط األعمال ،مداخلة ضمن األيام العلمية الدولية الثالثة حول المقاوالتية ،فرص وحدود
مخطط األعمال ،الفكرة ،اإلعداد ،والتنفيذ ،جامعة محمد خيضر بسكرة ،ايام 19 ،18 ،17أفريل ،2012ص ،ص .12 ،11
2
عبد الستار محمد العلي ،فايز جمعة صالح النجار ،الريادة وادارة األعمال الصغيرة ،دار الحامد ،عمان ،األردن ،2006 ،ص .332
3
طاهر محسن منصور الغالبي ،مرجع سابق ،ص.215
18
اإلطار النظري الفصل األول
.1خطة مختصرة :وهي خطة قصيرة مركزة تعرض الجوانب المهمة جدا للعمل الجديد ،ويتم التركيز بثقل على
القضايا التسويقية ،تكون مالئمة خاصة في الحاالت التي يحصل فيها العمل الجديد على دعم خارجي في
التمويل ؛ حيث تكون مرضية للممولين ،والمستثمرين عندما تحتوي على تقديرات مالية للنتائج.
.2خطة شمولية :في العادة يفضل المقاولون والمستثمرون كتابة خطة العمل وفق هذا األسلوب والنوع ؛ فهي
خطة عمل كاملة تحوي على تحليل متعمق للعوامل المهمة ،والتي تؤشر نجاح أو فشل العمل ،إن هذا النوع من
خطط األعمال يكون مفيد عندما :
1
نفس المرجع ،ص .217
2
مجدي عوض مبارك ،الريادة في األعمال :المفاهيم والنماذج والمداخل العلمية ،عالم الكتاب الحديث ،عمان ،األردن ،2009 ،ص .147
19
اإلطار النظري الفصل األول
حيث أن كل قطاع يمتاز بعوامل نجاح أساسية خاصة به ففي قطاع المشروبات الخفيفة ،فإن عوامل
النجاح تتمثل في صورة العالمة ،التوزيع الموسع ،باإلضافة إلى شبكة المتعاملين.
أما في قطاع األلبسة ذات الجودة مع أسعار متوسطة أو منخفضة فإن عوامل النجاح تشمل التكلفة
2
المنخفضة للعمل ،تنوع المنتجات ،باإلضافة إلى سرعة الرد على اتجاهات الموضة.
.4وصف األعمال :حيث يتم توضيح مهمة اإلعمال وطبيعة المنتجات والخدمات التي تقدمها المنظمة
والموقع ووقوع البناء المستخدم والمعدات التي يحتاجها والحاجة إلى الطاقة الكهربائية والطبيعية
3
االقتصادية والديمغرافية لموقع المشروع والتي تتضح فيما يلي:
ما هي االتجاهات العالمية والدولية المتعلقة بالنواحي االقتصادية والتكنولوجية والسياسية والشرعية.
ما هو مجموع المبيعات في آلخر خمس سنوات لنفس الصناعة.
1
بالل خلف السكارنة ،مرجع سابق ،ص .114
2رحال سالف ،تحليل المحيط التنافسي ،محاضرة ألقيت على طلبة السنة أولى ماستر مقاوالتية في مقياس اإلستراتيجية ،جامعة محمد خيضر بسكرة ،كلية
العلوم االقتصادية وعلوم التسيير.2013 ،12 ،11 ،
3
بالل خلف السكارنة ،مرجع سابق ،ص .116
20
اإلطار النظري الفصل األول
21
اإلطار النظري الفصل األول
.7الخطة التنظيمية :تتضمن وصف لكيفية الملكية للمشروع وكذلك خطوط الصالحيات والمسؤوليات
2
لألفراد العاملين والرقابة على األعمال وكيفية أداء األعمال وتتضمن ما يلي:
-ما هو نموذج الملكية في المشروع؟
-إذا كان هناك شركاء من هم؟ ما هي االتفاقيات والعقود؟
-من هم المساهمين ،وقيمة المساهمة لكل واحد منهم؟
-من هم المساهمين الذين لهم حق التصويت أو ال يجوز لهم التصويت؟
-من هم األعضاء في مجلس اإلدارة؟
-من هم الذين لديهم صالحية توقيع الشيكات والرقابة؟
-من هم األعضاء في فريق اإلدارة؟
-ما هي األوامر والمسؤوليات ألعضاء فريق اإلدارة؟
-ما هي آلية الدفع والمبيعات والنسب الربحية ألعضاء فريق اإلدارة؟
.8تقدير المخاطر :وتتضمن الكيفية التي يتم بها تقدير المخاطر واإلستراتيجية المالئمة لمواجهة المخاطر
3
بما يتناسب مع أهداف وخطة العمل للمنظمة وتستطيع تقليل من هذه الخطورة في هذه اإلستراتيجية.
.9الخطة المالية :وهي تتضمن الجدوى االقتصادية للمشروع وضرورة االلتزام باالستثمار المالي للمشروع
4
وكذلك التوقع بالمبيعات لمدة ثالثة سنوات وخطة الموازنة لألصول والديون.
.10المالحق :تمثل معلومات ووثائق إضافية تكميلية قد ال تكون ذات أهمية كبيرة لخطة العمل ،لكنها
تعطي القارئ دالئل إضافية وقد تكون مفيدة له .ويمكن أن يحتوي الملحق لحظة العمل على إثبات
بالوثائق و المقاالت الضرورية ،أسماء وعناوين المصادر التي يمكن الرجوع إليها لطلب توضيح معين،
أمثلة إلعالنات ،معلومات حول البنك الذي يتعامل معه المشروع ،وثائق لتغطية تأمينية وغير ذلك ،وقد
5
يتم وضعه هذه القضايا في مالحق ترتب بشكل تتابعي وفق تسلسل ومنهج مخطط األعمال.
1
نفس المرجع ،ص .118
2
نفس المرجع ،ص ،ص .119 ،118
3
مجدي عوض مبارك ،مرجع سابق ،ص .153
4
خلف السكارنة ،مرجع سابق ،ص.119
5طاهر محسن منصور الغالبي ،مرجع سابق ،ص .228
22
اإلطار النظري الفصل األول
متطلبات نجاح مخطط األعمال :وللوصول إلى خطة أعمال ناجحة فإن عددا من القواعد ينبغي إتباعها .II
1
هناك خمسة أسئلة أساسية يتم وضعها كما يلي:
.1كيف تخصص وقتا إلعداد مخطط األعمال؟
القاعدة :01ال تسرع في تحضيره أكثر مما ينبغي ،ال تستعجل .على العكس ،خذ وقتا في التردد
ولترك وقتا للتحليل والتفكير .إنه ال يمكن القيام بمخطط أعمال في أسبوعين أو أقل.
القاعدة :02ال تقضي وقتا كثي ار في تحضيره أكثر مما ينبغي حيث أنه ال يمكن القيام بشيء آخر،
كأن تقوم بتحديثه طوال سنة كاملة.
في النهاية ،خالل التحضير يجب أن تخصص وقت كافي إلنجاز نموذج توقع في جداول يمكن
تعديله بسهولة ومن األفضل تركيز الجهود في ستة أو ثمانية أسابيع.
.2أي المقاربات تستخدم :أعلى أسفل أو أسفل أعلى؟
باختصار ،نستطيع أن نميز طريقتين للقيام بالتوقعات:
طريقة أعلى أسفل :تتوقف على المسير بأن يحدد األهداف أوال.
طريقة أسفل أعلى :تتوقف على أن يقوم المسير بترك هامش كبير لتنفيذ العمليات في تحديد
األهداف.
القاعدة :01من األفضل استخدام كال المقاربتين من أجل استيعاب التكاليف العامة.
القاعدة :02مشاركة المساهمين للمسير في وضع األهداف.
القاعدة :03تحقيق التوافق بين مجموعة لجنة التسيير حول مخطط األعمال.
.3ماهي األدوات التي تستخدمها؟
القاعدة :01من المستحسن استخدام أدوات مختلفة Excell :للتخطيط والحسابPower point ،
للعرض.
القاعدة :03في األساس مخطط األعمال ليس أداة لتسيير المشروع أو المؤسسة.
القاعدة :04أعد مخطط أعمال بسيط يمكنك من المقارنة بين ما هو مخطط وما هو فعلي فيما
بعد.
القاعدة :05من الضروري ترك مسار للتعديالت.
القاعدة :06تصميم أدوات مرنة تتكيف مع تغي ار ت المشروع.
1
David Brault, Michel Sion, op-cit, p: 228: 230.
23
اإلطار النظري الفصل األول
1شلغاف بن أعمر ،مراد إسماعيل ،أهمية مخطط األعمال التسويقي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،مداخلة ضمن األيام العلمية الدولية الثالثة حول
المقاوالتية ،فرص وحدود مخطط األعمال ،الفكرة ،اإلعداد ،والتنفيذ ،جامعة محمد خيضر بسكرة ،أيام 19 ،18 ،17أفريل ،2012ص .02
2
طاهر محسن منصور الغالبي ،مرجع سابق ،ص.222
3
Malcolm Mc Donald, Les plan Marketing:Comment les établir ? Comment les utiliser ?, Traduis par
Pair Chaix, Boeck, Bruxelles, Belgique, 2004, p 87.
24
اإلطار النظري الفصل األول
ويعرف أيضا بأنه :وثيقة مكتوبة توضح الوضع الحالي من حيث المستهلك ،المنافسين ،والبيئة الخارجية،
وتوفر أسس تحديد األهداف ،واإلجراءات التسويقية وتخصيص الموارد سواء للمنتجات والخدمات الحالية أو
4
المقترحة.
حيث أن المخطط التسويقي عبارة عن خارطة طريق للنشاطات التسويقية الخاصة بالمؤسسة لفترة زمنية
مستقبلية محددة ,كان تكون من ثالثة إلى خمسة سنوات ،ومما تجدر اإلشارة إليه أنه ال توجد خطة تسويقية
عامة جاهزة للتطبيق أو التنفيذ في جميع المنظمات والحاالت فالصيغة المحددة لخطة التسويق في أي مؤسسة
إنما تعتمد على مجموعة العوامل مثل الجمهور المستهدف ،والغرض من االستهداف ونوع ومستوى تعقيد
5
المؤسسة والتنظيم وطبيعة الصناعة وغيرها.
و يمكن توضيح عملية إعداد المخطط التسويقي في الشكل التالي:
4غسان قاسم داود الالمي ،إدارة التسويق أفكار وتوجيهات جديدة ،دار صفاء ،عمان ،األردن ،2013 ،ص.81
5
بشير العالق ،التخطيط التسويقي ،مفاهيم وتطبيقات ،دار اليازوري ،عمان ،األردن ،2008 ،ص ،ص .24 : 23
25
اإلطار النظري الفصل األول
-2أهداف المؤسسة
-5الفرضيات
26
اإلطار النظري الفصل األول
1بشير العالق ،محمود جاسم الصميدعي ،مبادئ التسويق ،دار المناهج ،عمان ،األردن ،2006 ،ص .33
2
بشير العالق ،وآخرون ،التسويق الحديث :مدخل شامل ،دار اليازوري ،عمان ،األردن ،2010 ،ص .98
3
ناجي معال ،إدارة التسويق :مدخل تحليلي استراتيجي متكامل ،دار إثراء ،عمان ،األردن ،2008 ،ص ،ص .70 ،69
4
نفس المرجع ،ص .75
27
اإلطار النظري الفصل األول
فإنه يتم السوق إلى قطاعات وفقا للمتغيرات الديموغرافية كالعمر ،الجنس ،مستوى التعليم،
1
المهنة ،حجم األسرة ،الحالة االجتماعية ،والدين...الخ.
األساس النفسي :ويشمل الكثير من األبعاد النفسية ،إال أن من أهمها :شخصية المستهلك،
2
دوافعه الشرائية ،وأسلوب معيشته.
األساس السلوكي :ويشير إلى الكيفية التي يتم بها الشراء و معدل استخدام ( أو شراء )
3
السلعة ،والفوائد المرجوة منها....الخ.
دراسة السوق على مستوى الطلب (العمالء): .II
إن الطلب هو الكمية التي يتم طلبها من سلعة معينة في وقت معين ،وفي سوق معينة ،وبافتراض بقاء
4
األمور األخرى ،والتي يمكن أن تؤثر على الطلب على حالها.
وان التوقع بالطلب على منتجات المشروع ومبيعاته والذي يتحقق في السوق يعني قيام المشروع بعملية تقدير
أو توقع لما سيكون عليه الطلب على إنتاج المشروع في السوق أي أنه يتضمن التوقع بما ستكون عليه مبيعاته
مستقبال من خالل تقدير ما يمكنه تسويقه من إنتاجه سلعيا أو خدميا في السوق خالل الفترة الالحقة.
5
وان عملية التوقع بالطلب ،وتقدير المبيعات المتوقعة تتطلب القيام بالعديد من الخطوات والتي منها ما يلي:
.1دراسة البيئة الخارجية التي يعمل فيها مشروع األعمال ،وذلك بدراسة وتحليل األوضاع والظروف
االقتصادية العامة والتي تؤثر بشكل وثيق على حجم الطلب المتوقع.
.2دراسة وتحليل الحجم اإلجمالي للسلعة التي يتم طلبها في السوق خالل الفترة الالحقة ،والتي يتم تقدير
الطلب الذي يتحقق فيها.
.3تقدير حصة المشروع ،أو نصيبه من سوق السلعة التي ينتجها المشروع ،وهو األمر الذي يعتمد على
عدد المشروعات الموجودة في السوق ،وحجم إنتاجها وحصتها النسبية من سوق السلعة خالل الفترة
السابقة باالستناد إلى البيانات الخاصة بذلك ،وتعديلها بما يراعي وضع هذه المشروعات الالحقة ،ودى
التوسع أو االنكماش في نشاطاتها.
1
بشير العالق وآخرون ،نفس المرجع ،ص .89
2
ناجي معال ،مرجع سابق ،ص .75
3
نفس المرجع ،ص .76
4
فليح حسن خلف ،أساسيات دراسة الجدوى االقتصادية وتقييم المشروعات ،عالم الكتب الحديث ،إربد ،األردن ،2012 ،ص .155
5
نفس المرجع ،ص :ص .193 :189
28
اإلطار النظري الفصل األول
تهديد الداخلين
الجدد
و المحتملين
القوة
التفاوضية
شدة القوة
التفاوضية
للموردين المنافسة للزبائن
تهديد
المنتجات
البديلة
Source : Allain Desreumaux, Xavier Lecocq, et Vanessa Warnier, Strategie (2 ed), Pearson,
Paris, France, 2009, p 77.
1
بريش فايزة ،دور الكفاءات المحورية في تدعيم الميزة التنافسية ،مذكرة ماجستير في علوم التسيير ( غير منشورة ) ،كلية العلوم االقتصادية و علوم
التسيير ،جامعة سعد دحلب البليدة ،2005 ،ص .05
2
نحاسية رتيبة ،أهمية اليقظة التنافسية في تنمية الميزة التنافسية للمؤسسة :حالة شركة الخطوط الجوية الجزائرية ،رسالة مقدمة ضمن متطلبات نيل
شهادة الماجستير في العلوم االقتصادية فرع إدارة األعمال ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة الجزائر ،2003 ،ص .30
3
Allain Desreumaux, Xavier Lecocq, et Vanessa Warnier, Strategie (2 ed), Pearson, Paris, France,2009,p 78.
29
اإلطار النظري الفصل األول
.1شدة المنافسة :تمثل المنافسة المباشرة بين المؤسسات التي تعرض نفس المنتجات .شدة المنافسة هي
أول سبب لتخفيض الميزة التنافسية .فالمنافسين يسعون إلى تعظيم األرباح دائما على حساب المؤسسات
األخرى في القطاع.
.2القدرة التفاوضية للموردين :هم أيضا يمكنهم تخفيض هوامش المؤسسة بفرض أسعار مرتفعة .وتزداد
قدرته م التفاوضية كلما كان عددهم أقل ،وكانوا ذو أهمية ،وتزداد أيضا إذا كانت منتجاتهم مختلفة عن
اآلخرين ،واذا كانت تكاليف التبديل مرتفعة.
.3القدرة التفاوضية للزبائن :الزبائن دائما يسعون إلى فرض شروطهم حول األسعار ،وتكون قدرتهم
التفاوضية كبيرة كلما كان عددهم أقل ،وكانوا ذو تأثير .وتزداد قدرتهم التفاوضية كلما كانت المنتجات
نمطية ،وبالتالي تكون تكاليف تبديل المورد ضعيفة.
.4تهديد المنتجات البديلة :وتشمل ما تعرضه المؤسسات األخرى من المنتجات التي تمكن من إشباع
حاجات مماثلة للزبائن ،وبصفة عامة فإن المنتجات البديلة تظهر في القطاعات الناضجة .وهي تعتبر
منافسة غير مباشرة بالنسبة للمؤسسة.
.5تهديد الداخلين الجدد و المحتملين :الداخلين المحتملين قد يكونوا مؤسسات موجودة سابقا لكن تنشط في
قطاعات أخرى وقد تكون مؤسسات لم تنشأ بعد .ويظهر هذا الخطر عند المؤسسات التي تنشط في
القطاعات التي في ازدهار .وعدد الداخلين يتأثر بدرجة نمو السوق وحواجز الدخول ،وهذه الحواجز قد
تتمثل في عبئ التكاليف بالنسبة للمؤسسة التي تريد الدخول للقطاع أي تكاليف االستثمار ،وقد تكون
براءات اختراع ،تكنولوجي عالية ،امتالك قنوات توزيع ،حواجز ثقافية.....الخ
*
تحليل مواطن القوة والضعف والفرص والتهديدات:SWOT .IV
إن القيام بوضع خطة للمشروع Business Planيعني القيام بعملية التقييم الذاتي ومعرفة مواطن الضعف
والقوة في المشروع .كما ستكون الخطة ورقة ناجحة بيد صاحب المشروع أمام البنوك والممولين والمستثمرين ،لقد
ورد في تقييم األفكار ضرورة تفحص مواطن القوة ومواطن الضعف حتى يتم التكيف مع هذه المعطيات ،ويمكن
1
استعمال طريقة SWOTللوصول إلى الهدف.
2
ويقصد بالفرص مجاالت األعمال المرغوبة من المنظمة ،والتي يمكن أن تؤدي فيها إلى ربحية.
*
Strengths, Weaknesses, Opportunities, Threats
1
مروة أحمد ،نسيم برهم ،الريادة وادارة المشروعات الصغيرة ،الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات ،مصر ،القاهرة ،2008 ،ص ،ص .67 ،66
2طارق طه ،إدارة التسويق ،دار الفكر الجامعي ،اإلسكندرية ،مصر ،2008 ،ص .313
30
اإلطار النظري الفصل األول
أما التهديدات فتشير إلى مجموعة العوامل المتعلقة ببيئة المنظمة والتي يمكن أن تؤدي تدهور مبيعاتها
1
أو أرباحها.
ويقدم الجدول التالي أمثلة لبعض الفرص والتهديدات التي يمكن أن تتعرض لها المؤسسات:
الجدول رقم( :) 03الفرص والتهديدات البيئية للمؤسسات
التهديدات الفرص
صدور قوانين أو تشريعات جديدة اكتشاف أسواق جديدة محتملة
نقص المواد األولية ظهور بدائل جديدة من المواد األولية
إلغاء الدعم الحكومي عن المؤسسة نمو األسواق الحالية للمؤسسة
دخول منافسين جدد في السوق صعوبة دخول منافسين جدد للسوق
تغير التكنولوجيا المستخدمة التوصل إلى أساليب إنتاجية مبتكرة
ظهور بدائل لمنتجات المنظمة توفر موارد مالية جديدة
تحول الطلب عن منتجات المنظمة ارتفاع الطلب على منتجات المنظمة
المصدر :طارق طه ،إدارة التسويق ،دار الفكر الجامعي ،اإلسكندرية ،مصر ،2008 ،ص .315
وتشير نقاط القوة إلى األنشطة التي تؤديها المؤسسة بكفاءة ،والموارد التي تتحكم فيها.
أما نقاط الضعف فيقصد بها الموارد التي تحتاجها المؤسسة ( مالية ،بشرية ،مادية ،معلوماتية) ولكن ال
2
تمتلكها.
ويقدم الجدول التالي أمثلة لبعض نقاط القوة التي يمكن أن تتمتع بها المؤسسات ونقط الضعف التي يمكن أن
تعاني منها:
الجدول رقم( :) 04نقاط القوة والضعف في المؤسسات
نقاط ضعف نقاط قوة
عدم كفاية األبحاث التطويرية تتمتع المؤسسة بسمعة جيدة في السوق
تقادم التسهيالت اإلنتاجية انخفاض تكلفة نشاط المؤسسة
ضعف اإلدارة العليا قدرة المؤسسة على األداء بجودة مرتفعة
عدم االستغالل األمثل للطاقة المتاحة توفرها على قوات بيع ذات مهارة عالية
31
اإلطار النظري الفصل األول
إستراتيجية التميز :تستطيع المؤسسة أن تخلق لنفسها مرك از تنافسيا ممي از ودرجة عالية من التمايز من .II
خالل هذه اإلستراتيجية ،والتي تقوم على التميز واالنفراد بخصائص استثنائية في مجال الصناعة .فمن
خالل هذه اإلستراتيجية تسعى المؤسسة إلى تكوين صورة أو خيال ذهني محبب حول منتجاتها
وخدماتها ،بحيث تتضمن هذه الصورة القناعة بأن منتجات المؤسسة تعد جوهرية ،وفريدة ومميزة عن
1
نوري منير ،التسويق االستراتيجي وأهميته في مسايرة العولمة االقتصادية ( إسقاط على الوطن العربي للفترة ،) 2000-1990أطروحة مقدمة لنيل
شهادة الدكتوراه في العلوم االقتصادية ( غير منشورة ) ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة الجزائر ،2005 ،ص .102
2
طارق طه ،مرجع سابق ،ص .378
3
بوشناف عمار ،الميزة التنافسيـة في المؤسسـة االقتصاديـة :مصادرها ،تنميتها و تطويرها ،رسالة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الماجستير في علوم
التسيير ( غير منشورة ) ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة الجزائر ،2002 ،ص .30
32
اإلطار النظري الفصل األول
منتجات المنافسين .ومثل هذا ال تميز يسمح للمؤسسة بعرض السعر الذي تراه مناسبا وبالتالي زيادة عدد
الوحدات المباعة ،كما يمكن للمؤسسة تحقيق التميز من خالل محاولتها تخفيض درجة المخاطرة
والتكلفة التي يتحملها المستهلك عند شرائه للمنتج ،وكذلك في محاولتها خلق مزايا فريدة في أداء المنتج
1
مقارنة بمنتجات المنافسين.
2
و يمكن القول بأن استراتيجيات التمييز تحقق مزايا أكبر في ظل عدة مواقف منها:
)1عندما يقدر المستهلكون قيمة االختالفات في المنتـج أو الخدمــة ودرجـة تميزه عن غي ـ ـ ـره مــن المنتجات؛
)2تعدد استخدامات المنتج وتوافقها مع حاجات المستهلك؛
)3عدم وجود عدد كبير من المنافسين يتبع نفس إستراتيجية التمييز.
إستراتيجية التركيز :تهـدف إستراتيجية التركيز أو التخصص إلى بناء ميزة تنافسية والوصول إلى موقع .III
أفضل في السوق ،من خالل إشباع حاجات خاصة لمجموعة معينة من المستهلكين ،أو بواسطة التركيز
على سوق جغرافي محدود ،أو التركيز على استخدامات معينة للمنتج .فالسمة المميزة إلستراتيجية
التركيز هي تخصص الشركة في خدمة نسبة معينة من السوق الكلي وليس كل السوق .وتعتمد هذه
وضيق بشكل أكثر فاعلية وكفاءة
ّ على افتراض أساسي وهو إمكانية قيام الشركة بخدمة سوق مستهدف
عما هو عليه الحال عند قيامها بخدمة السوق ككل ويتم تحقيق الميزة التنافسية في ظل إستراتيجية
3
التركيز من خالل:
)1إما تمييز المنتج بشكل أفضل بحيث يشبع حاجات القطاع السوقي المستهدف؛
)2أو من خالل تكاليف أقل للمنتج المقدم لهذا القطاع السوقي؛
)3التمييز والتكلفة األقل معا.
4
و تتحقق الميزة الناتجة عن استخدام إستراتيجية التركيز أو التخصص في الحاالت اآلتية:
)1عند ما توجد مجموعات مختلفة ومتميزة من المشترين ممن لهم حاجات مختلفة أو يستخدمون المنتج
بطرق مختلفة؛
)2عندما ال يحاول أي منافس آخر التخصص في نفس القطاع السوقي المستهدف؛
1سماللي يحضية ،أثر التسيير االستراتيجي للموارد البشرية وتنمية الكفاءات على الميزة التنافسية للمؤسسة االقتصادية ( مدخل الجودة والمعرفة )،
أطروحـة دكـتوراه دولـة في العلـوم االقتـصادية ( غير منشورة ) ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة الجزائر ،2004 ،ص .27
2
بوشناف عمار ،مرجع سابق ،ص .31
3نفس المرجع ،ص .31
4
نفس المرجع ،نفس الصفحة.
33
اإلطار النظري الفصل األول
)3عندما ال تسمح موارد الشركة إال بتغطية قطاع سوقي معين (محدود) ؛
)4عندما تتفاوت قطاعات الصناعة بشكل كبير من حيث الحجم ومعدل النمو والربحية؛
)5عندما تشتد حدة عوامل التنافس الخمس بحيث تكون بعض القطاعات أكثر جاذبية عن غيرها.
المطلب الرابع :المزيج التسويقي للخدمات
يعد المزيج التسويقي واحد من أبرز وأهم العناصر التي تؤلف أي إستراتيجية تسويقية فيرى Kotlerأن
المزيج التسويقي هو التسويق نفسه أو بشكل أدق فإن المزيج التسويقي يمثل على أرض الواقع اإلستراتيجية
1
التسويقية الشاملة التي ترسمها اإلدارة العليا للمؤسسة.
ونظ ار لم ا تتمتع به الخدمات من خصائص تتميز بها وتختلف عن السلع المادية ،فإن المزيج التسويقي
للخدمات يتصف من الصعوبات أكبر مما عليه بالنسبة للسلع المادية حيث تتفاعل العناصر القياسية األربعة
( 4Pالمنتج ،السعر ،التوزيع ،والترويج ) لتشكل المزيج التسويقي لكل من المنتجات المادية والخدمات مع
اختالف التطبيق .إال أنه باإلمكان إضافة عناصر أخرى للمزيج التسويقي للخدمات لتزداد سعته وتتضمن سبعة
عناصر أطلق عليها المزيج التسويقي الواسع للخدمات و يشمل كل من ( المنتج ،السعر ،التوزيع ،الترويج،
2
الدليل المادي أو البيئة المادية ،الناس ،العمليات ).
ويمكن توضيح هذه العناصر في الشكل التالي:
عناصر المزيج التسويقي للخدمات الشكل رقم ( :) 03
المصدر :علي فالح الزعبي ،التسويق السياحي والفندقي ،دار المسيرة ،عمان ،األردن ،2013 ،ص .51
1
قرينات إسماعيل ،أهمية المزيج التسويقي الدولي في أداء النشاط التسويقي للمؤسسة ،مذكرة ماجستير في التسويق ( غير منشورة ) ،كلية العلوم
االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة سعد دحلب البليدة ،2005 ،ص .58
2
ردينة عثمان يوسف ،محمود جاسم الصميدعي ،تسويق الخدمات ،دار المسيرة ،عمان ،األردن ،2010 ،ص ،ص .79 ،78
34
اإلطار النظري الفصل األول
1
طارق طه ،مرجع سابق ،ص .580
2
أحمد الطاهر عبد الرحيم ،تسويق الخدمات السياحية ،دار الوفاء ،اإلسكندرية ،مصر ،2012 ،ص .48
3
حميد عبد النبي الطائي ،عادل عبد اهلل العنزي ،التسويق في إدارة الضيافة والسياحة ،دار اليازوري ،عمان ،األردن ،2013 ،ص .16
4نفس المرجع ،ص .23
5
حميد عبد النبي الطائي ،عادل عبد اهلل العنزي ،مرجع سابق ،ص .25
6
بشير العالق ،وآخرون ،مرجع سابق ،ص ،ص .222 ،221
35
اإلطار النظري الفصل األول
.4عدم قابلية التخزين :الخدمات ال يمكن تخزينها فإن ما ينجز منها سوف يضيع إذا لم استهالكه أو
1
.5استخدامه ،فمثال المقاعد الشاغرة في الطائرة على رحلة معينة ال يمكن تخزينها لرحلة قادمة.
.6تذبذب الطلب :يتميز الطلب على بعض الخدمات بالتذبذب وعدم االستقرار فهو ال يتذبذب بين فصول
السنة فحسب بل يتذبذب أيضا من يوم إلى آخر من أيام األسبوع بل من ساعة ألخرى في اليوم
2
الواحد.
.7تقلب الجودة :إن هذه الخاصية تعود إلى أن جودة الخدمة ترتبط بطبيعة مقدمها والمستفيد منها ونوع
3
األجهزة والمعدات التي تساهم في تقديمها.
.8اشتراك المستفيد :يقوم المستفيد ( المشتري ) بدور رئيسي في تسويق وانتاج الخدمات وكمثال لذلك
التعامل مع المصارف وطرحه لألسئلة حول العمليات التي تجرى في المصرف والتي تخصه كمقدار
4
الفائدة التي تعود على أمواله وغيرها من الخدمات المصرفية.
.9التالشي ( الزوال ) :بما أن الخدمة تمثل تصرف أو فعل فإنها تتالشى أو تنتهي سواء تمت االستفادة
5
منها أو ال وذلك لعدم إمكانية خزنها واالستفادة منها لحين وقوع الطلب عليها.
عدم الملكية :وهذا يعني الحصول عليها واستخدامها لوقت محدد وما يدفعه الزبون لقاء المنفعة .10
6
المباشرة.
7
مستويات المنتج الخدمي :لقد حدد كال من " كوتلر وارمسترونغ" ثالث مستويات للمنتج هي: .II
.1المنتج الجوهر :يمثل المنفعة الجوهرية التي يسعى الزبون على الحصول عليها أو يتوقع الحصول
عليها عندما يقدم للشراء أو الخدمة.
.2المنتج الفعلي :يتكون من المنتج الجوهر مضافا إليه ميزات وخصائص أخرى تعطي للمنتج هوية
أكثر تحديدا لذلك فإن على مخططي المنتج العمل على تطوير المنافع الجوهرية من خالل تطوير
سمات المنتج أو الخدمة ،التصميم ،ومستوى الجودة.
1
أحمد الطاهر عبد الرحيم ،مرجع سابق ،ص .50
2
نفس المرجع ،ص .51
3
ردينة عثمان يوسف ،محمود جاسم الصميدعي ،مرجع سابق ،ص .41
4
نفس المرجع ،ص ،ص .42 ،41
5
ردينة عثمان يوسف ،محمود جاسم الصميدعي ،مرجع سابق ،ص .40
6
علي فالح الزعبي ،مرجع سابق ،ص .71
7
ردينة عثمان يوسف ،محمود جاسم الصميدعي ،مرجع سابق ،ص ،ص .163 ،162
36
اإلطار النظري الفصل األول
.3المنتج المدعم :هو محاولة بناء المنتج اإلضافي حول المنتج الجوهر والمنتج الفعلي من خالل
عرض منافع و خدمات إضافية والمتمثلة في خدمات ما بعد البيع ،بعبارة أخرى المنتج المدعم
عبارة عن كافة العناصر الملموسة وغير الملموسة المرافقة للمنتج والداعمة له ،والتي يتوقع الزبائن
غالبا توفرها في المنتج الجوهر والفعلي.
دورة حياة الخدمـــة :تتكون دورة حياة الخدمة من نفس المراحل األربعة لدورة حياة السلع ،التقديم، .III
النمو ،النضج ،االنحدار ،كما أن خصائص كل مرحلة هي نفسها كما في دورة حياة السلع ،لكن
االختالف يكمن في االستراتجيات الممكن استخدامها ،فليس كل استراتجيات دورة حياة السلعة يمكن
تطبيقها على الخدمات ،و تلك التي يمكن تطبيقها يجب تعديلها ،و يرجع سبب التعديالت إلى
1
خصائص الخدمة التي تم ذكرها أعاله .ويمكن توضيح هذه المراحل كاآلتي:
أ .مــرحلة التقديــم :يطلق على الخدمة أنها في مرحلة التقديم عندما تقدم للمرة األولى ،أو عندما يتم تغيير
شكل الخدمة الحالية ،حيث ال تحصل الكثير من الخدمات الجديدة على درجة القبول من طرف
المستهلكين ،و هنا تظهر ميزة الخدمة على السلع ،بحيث الخدمات يمكن تقديمها على نطاق ضيـق
و يمكن توسيعها إذا لقيت القبول من المستهلكين ،و تمتاز هذه المرحلة بقلة المنافسين أو انعدامهم،
و انخفاض هامش الربح ،تدفق نقدي سلبي ،عدم وضوح القطاعات السوقية و صعوبة تحديدها .
ب .مــرحلة النــمو :يزداد نمو الخدمة في هذه المرحلة ،حيث تظهر تدفقات نقدية إيجابية ،و بسبب نمـو
و اتساع الصناعة يزداد الطلب على الخدمة مما يسمح للعديد من المؤسسات من رفع أسعارها مما
يؤدي إلى هوامش و أرباح كبيرة ،هذا الشيء يؤدي أيضا إلى دخول مؤسسات جديدة لتقديم نفس
الخدمة ،فتظهر المنافسة وتظهر قطاعات سوقية جديدة ،و تتميز على العموم هذه المرحلة بنمو سريع
في األعمال و تدفقات نقدية إيجابية و أرباح عالية و ازدياد المنافسة ،إضافة إلى ازدياد عدد الفروع
الجديدة التي تقدم هذه الخدمة ،تطوير الحصة السوقية الحالية ،و البحث عن قطاعات سوقية جديدة
لتقديم الخدمة .و يمكن لمؤسسات الخدمات من استخدام عدة استراتجيات لتطوير هذه المرحلة منها
تطوير وصياغة ميزة تنافسية وتطوير أفضلية للعالمة التجارية من خالل دعم الوالء للمؤسسة أو تطوير
سلوك إعادة الشراء.
1
ميلـودي أم الخيـر ،تحليل النشاط التسويقي للخدمات اإلشهارية في المؤسسة العمومية لإلذاعة المسموعة ،EPRSمذكرة ضمن متطلبات نيل شهادة
الماجستير في إدارة األعمـال ( غير منشورة ) ،كليـة العلـوم االقتصادية و علوم التسيير ،جامع ـة الجزائـر ،2002 ،ص ص.80 :78 ،
37
اإلطار النظري الفصل األول
ت .مــرحلة النضــج :تبدأ في هذه المرحلة مبيعات المؤسسات بالهبوط البطيء و تزداد المنافسة لذلك تعمل
أغلبية المؤسسات على إبعاد المنافسين عن طريقها لزيادة حصتها السوقية أو زيادة أرباحها ،و كنتيجة
لهذا التنافس تنخفض أرباح معظم المؤسسات الشيء الذي يدفع بالمؤسسات الضعيفة إلى الخروج من
الصناعة و في هذه المرحلة أيضا ال يرى المستهلكون أيَّة فروقات بين ما تقدمه المؤسسات المختلفة من
خدمات ،و بصورة عامة هذه المرحلة تتميز باستقرار مبيعات المؤسسات المختلفة من خدمات و شدة
المنافسة ،خروج المؤسسات الضعيفة ،و القطاعات السوقية مميزة و واضحـة و للتقليل من المخاطر في
هذه المرحلة يجب أن تتبع واحد أو أكثر من االستراتيجيات و هي تقليل تكاليف التشغيل ،تعزيز النوعية
وجودة الخدمة فنيا ووظيفيا واضافة خدمات مجانية ،إضافة استخدام أسلوب اإلعالن اإلقناعي ،و تقليد
حمالت ترويج المنافسين و مطابقتها مع حمالت المؤسسة .
ث .مــرحلة االنحــدار :في هذه المرحلة تنخفض مبيعات المؤسسات ،و يرجع هذا االنخفاض إلى التقنيات
الجديدة المستخدمة ،مثال خدمات صيانة اآللة ،الطابعة قد انخفضت ألن آالت الطباعة قد استبدلت
بأجهزة الحاسوب ،و باستخدام تقنية الحاسوب الجديدة زادت الحاجة إلى متخصصين في صيانة
الحاسوب و المبرمجون ،و بسبب انخفاض الطلب تضطر العديد من المؤسسات إلى إلغاء هذه الخدمة
حدة المنافسة و
أو تلك ،وبصفة عامة تتخلص مميزات هذه المرحلة بانخفاض المبيعات ،و انخفاض ّ
رأس مال قليل ،وأرباح قليلة أيضا ،ولكي تنجح المؤسسات في هذه المرحلة عليها بإلغاء الخدمات
المؤدية للخسائر واالحتفاظ فقط و االستمرار بتقديم الخدمات المربحة.
العنصر الثاني :السعر
ي عتبر تسعير المنتجات عملية صعبة و معقدة ،و تواجه إدارة التسويق الكثير من المشاكل عندما تتخذ ق اررات
التسعير ،حيث أن التسعير هو فن ترجمة قيمة المنتج في وقت ما إلى قيمة نقدية ،و يغطي السعر المدفوع
جميع الخدمات التسويقية ألن المستهلك يستفيد من اإلعالنات و من خدمات البيع الشخصي و من عمليات
1
التوزيع و السعر يغطي تكلفة هذه الخدمات و يغطي أيضاً الربح الذي يتوخاه المنتج و الموزع.
تعريف السعر: .I
يعرف Kotlerالسعر على أنه " كمية النقد المدفوعة مقابل سلعة أو خدمة أو كم من القيم التي يبادلها
2
المستهلك بالنقد من أجل الحصول على المنافع التي يحملها المنتج المستعمل من قبل المستهلك".
1
نفس المرجع ،ص .33
2
محمد الصيرفي ،التسويق االستراتيجي ،المكتب الجامعي الحديث ،اإلسكندرية ،مصر ،2009 ،ص .274
38
اإلطار النظري الفصل األول
وبعبارة أكثر دقة ،فإن السعر يمثل القيمة التي يكون المشتري على استعداد على دفعها ومبادلتها مع مجموعة
1
المنافع أو الفوائد المرتبطة بانتفاعه من السلعة أو الخدمة.
سياسة السعر :هناك مجموعة من السياسات السعرية تعتبر بمثابة اإلطار المرجعي الذي بمكن .II
2
للمؤسسة أن تلجأ إليه عند تصميم سياساتها السعرية وهذه السياسات هي:
أ .سياسة السعر الرائد :وتستخدم هذه السياسة غالبا بالنسبة للمنتج الجديد حيث يتم التسعير هنا على
ضوء األسعار السائدة بالنسبة للسلع البديلة مع ضرورة األخذ في عين االعتبار الفترة الزمنية لدخول
المنافسين إلى السوق ومقدرة هذا السعر على تغطية التكاليف بأسرع وقت ممكن ،وفي إطار ذلك
السعر فإنه يمكن لرجل التسويق تطبيق أي من هاتين السياستين:
أ .1.سياسة قشط السوق :وهنا تباع السلعة بأعلى سعر ممكن لتغطية تكاليف اإلنتاج في أسرع
وقت ممكن ولكن ذلك يتطلب توفر الشروط التالية :عدم مرونة الطلب على السلعة ،صعوبة تقليد
السلعة من قبل المنافسين ،حماية المنتج عن طريق حق االختراع.
أ .2.سياسة التمكن من السوق :وهذه السياسة هي عكس السياسة السابقة تماما حيث تباع السلعة
بأقل سعر يمكن بيعها به وذلك بهدف االستحواذ على أكبر نصيب من السوق قبل دخول المنافسين
ولكن ذلك يتطلب توفر الشروط التالية :أن يكون الطلب على السلعة مرنا ،صعوبة تقليد السلعة من
قبل المنافسين ،إمكانية زيادة كمية اإلنتاج وبالتالي إمكانية تخفيض تكلفة الوحدة.
ب .سياسة التسعير النفسي ( السيكولوجي ) :تعتمد هذه السياسة على التأثير النفسي الذي يمكن أن
يحدثه السعر لدى المستهلك وهذه السياسة تستخدم بشكل أكبر في سوق السلع االستهالكية من
سوق السلع الصناعية ومن أمثلة هذه السياسات:
ب .1.سياسة األسعار الكسرية :وتعتمد هذه السياسة على أساس استخدام كسور الوحدة النقدية كأن
يقال أن سعر الوحدة المباعة 3,99وحدة نقدية بدال من 04وحدات نقدية وهذا الرقم الكسري
يعطي انطباعا للمستهلك بأن األسعار تم تحديدها بشكل دقيق الغاية.
ب .2.سياسة األسعار المعتادة :وهنا نجد أن المستهلكين قد اعتادوا على شراء سلع معينة بأسعار
محددة نظ ار الستقرار هذا السعر لفترة زمنية طويلة نسبيا وهم ال يقبلون تغيير هذه األسعار وعادة ما
1
ناجي معال ،مرجع سابق ،ص .189
2
محمد الصيرفي ،مرجع سابق ،ص :ص .305 :300
39
اإلطار النظري الفصل األول
يحدث ذلك في تسعير المواد األولية وحين رغبة المنتج هنا في إحداث تغيير في أسعار تلك السلع
فإنه يحاول أن يخفض من وزن العبوة أو من وزن جودتها مع المحافظة على نفس السعر المعتاد.
ب .3.سياسة األسعار التفاخرية :هناك بعض المستهلكين الذين يعتقدون أن السعر المرتفع مؤشر
للجودة لذا فإنهم يقبلون على شراء تلك السلع حتى يشعروا بتميزهم عن غيرهم لذا فغن منتجي هذه
السلع يقومون بوضع سعر مبالغ فيه ليعكس صورة تفاخرية أو جودة عالية.
ب . 4.السعر الثنائي للوحدة :ونعني به عملية تغليف وحدتين أو أكثر من نفس المنتوج في عبوة
واحدة تباع بسعر واحد بحيث يكون مجموع أسعار هذه الوحدات أكثر فيما لو بيعت كل واحدة
لوحدها وعادة ما يستخدم هذا األسلوب في متاجر ومحالت السوبر ماركت.
ب .5.التسعير المتعدد للوحدة :ونعني به تغليف عدة منتجات مكملة لبعضها في غالف واحد
وبيعها جميعا بسعر واحد وحتى يكون السعر جذابا للمستهلك يجب أن يكون مجموع أسعار هذه
المنتجات لو بيعت بشكل منفرد أكبر من بيعها بهذه الصورة.
ت .سياسة التسعير الترويجي :لما كان السعر هو أحد بل أهم عناصر المزيج التسويقي لذا فإنه يجب
أن يتوافق مع باقي عناصر هذا المزيج والسيما مع الترويج وتشمل سياسات السعر الترويجي
مايلي:
ت . 1.سياسة أسعار االستدراج ( السعر القائد ) :القيام بتسعير بعض السلع بأسعار التكلفة وأحيانا
أقل من تكلفتها وذلك لإليحاء للمستهلك بأن األسعار داخل المتجر أقل منه في المتاجر األخرى
ومن ثم تزيد المبيعات من مختلف أنواع السلع المعروضة مما يؤدي في النهاية إلى زيادة إجمالي
األرباح.
ت .2.تسعير المناسبات الخاصة ( التخفيضات ) :حيث تقوم بعض المنافذ التوزيعية عن
تخفيضات على بعض أنواع السلع للتخلص من المخزون الراكد من هذه السلع أو لكسب الشهرة أو
للحصول على سيولة نقدية .
ت .3.تسعير الخصم المقارن :وهنا تلجأ المنظمات إلى وضع سعر معين على المنتج مقارنته
بالسعر العالي لفترات سابقة أو مع سعر منتج منافس.
ث .التسعير المهني :ويقصد به السعر الذي تحدد به أسعار خدمات المهنيين ( أطباء ،محامين،
مهندسين )...وفي الحقيقة ليس هنا أساس واضح للكيفية التي يتم بها تحديد أسعار تلك الخدمات،
فقد يكون الخبرة أو المعرفة أو الوقت ،أو طبيعة الخدمات...
40
اإلطار النظري الفصل األول
طرق تسعير الخدمات :إن من أهم الطرق شيوعا واستخداما في تسعير الخدمات ما يلي: .III
1
أ .التسعير حسب التكلفة :ويوجد طريقتان:
أ .1.التكاليف الكلية :وتظهر بالعالقة التالية :
السعر = مجموعة التكاليف +التكاليف اإلضافية +هامش الربح
حيث أن التكاليف اإلضافية = نصيب الوحدة من التكلفة الثابتة غير المباشرة مثل إهتالكات اآلالت...
أما هامش الربح فيتضمن العائد المناسب و المعقول.
أ .2.التكاليف المباشرة :و تسمى كذلك بنقطة التعادل و التي تعتمد أساسا على نسبة التكاليف
الكلية إلى اإليراد الكلي و الذي منه نعرف الحجم الذي يمكن للمؤسسة أن يغطي عنده التكاليف ،أي
ما يسمى بنقطة التعادل التي تساوي اإليراد الكلي مع التكاليف الكلية و الشكل يوضح الفكرة.
ويمكن حساب نقطة التعادل باستخدام المعادلة اآلتية :
التكاليف الثابتة
نقطة التعادل =
التكاليف المتغيرة – سعر بيع الوحدة
ب .التسعير حسب المستهلك :حيث تحدد األسعار بناءا على اتجاهات وسلوك المستهلكين .أي يتم
تحديد السعر بناءا على تقييم المستهلك لجودة وتكلفة الخدمة المقدمة له .إن تحديد أسعار الخدمة
يرتبط بمفهومين هما القيمة والمنفعة ،فالمنفعة هي قدرة الخدمة على إشباع حاجة اإلنسان .ومنفعة
الخدمة تحدد قيمتها في إشباع الحاجة بالمقارنة مع البدائل األخرى أثناء عملية التبادل .حيث أن
أسعار العديد من الخدمات قد تعتمد على القيمة المدركة أحيانا أكثر من الكلفة ،فالقيمة التي تمثلها
الخدمة تحدد بناءا على إدراك العميل لها .فإذا اعتقد العميل بأن سعر خدمة ما أعلى بكثير من
القيم ة المتوقع أن يحصل عليها فإنه سيقرر عدم الشراء .وبالتالي فإن مؤسسة الخدمة يجب عليها
2
تخفيض السعر أو أن تخسر مبيعاتها.
1
بن مـويزة أحمد ،التحليل التنافسـي ودوره في إعـداد اإلستراتيجية التسويقية بالمؤسسـة االقتصادية دراسة حالـة :المجـمـع الصناعــي صــيدال ،مذكرة
مقدمة ضمن متطلبات لنيل شهادة الماجستير في علوم التسيير ( غير منشورة ) ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير والعلوم التجارية ،جامعة محمد
بوضياف بالمسيلة ،2006 ،ص .38
2هاني حامد الضمور ،تسويق الخدمات ،دار وائل ،عمان ،األردن ،2008 ،ص .290
41
اإلطار النظري الفصل األول
ت .التسعير على أساس المنافسين :يعتبر هذا األسلوب من أسهل األساليب المستخدمة في تحديد
السعر و لكنه يتطلب متابعة ما يقوم به المنافسون و الوقوف على أسعارهم ،فقد تحدد المؤسسة
نفس أسعار المنافسين ،أو قد تضع أسعا ار أعلى أو أقل من أسعارهم و ذلك حسب مقتضيات الحالة
و الظــروف ،و يمكن استخدام المعلومات عن أسعار المنافسين مع تكلفة المنتج كأساس لوضع
1
سعر يتالءم مع ظروف المؤسسة وأهدافها.
العنصر الثالث :التوزيع
يعد التوزيع احد الوظائف األساسية في المزيج التسويقي ويضم جميع النشاطات التي تتخذها اإلدارة والمتعلقة
بتوصيل المنتجات إلى المستهلك أو المستعمل لغرض إشباع حاجاته ورغباته من خالل منافذ التوزيع والتي
تتمثل في سلسلة من الحلقات المتصلة ،إضافة إلى تمكين المنتج أو المورد من الحصول على األموال
والمعلومات من المستهلك ،فمنافذ التوزيع تسهم في زيادة االستفادة من المنتجات سواء أكان ملموسا أو غير
2
ملموس في الزمان والمكان المناسبين.
تعريف التوزيع: .I
يعرف P.Kotlerالتوزيع بأنه :مجموع األنشطة التي يقوم بها المنتج من أجل إيصال المنتوج إلى
3
المستهلك النهائي ،حيث يكون مهيأ لالستهالك في أشكال وأحجام موافقة لحاجاته ورغباته.
طرق توزيع الخدمات :إن المؤسسات التي تؤدي خدمات لها اختيار قناتين رئيسيتين ،هذه الخيارات هي .II
نفسها لمنتجي السلع المادية وهما:
أ .التوزيع المباشر :يمكن أن البيع المباشر الطريقة المختارة لتوزيع الخدمات من خالل العناية
باختيار العمالء ،أو بسبب التالزم بين المزود والخدمة .وبالطبع ،فإن البيع المباشر يمكن أن ينجز
عن طريق ذهاب الزبون إلى مزود الخدمة مثال :الحالق ،أو عن طريق ذهاب مزود الخدمة إلى
العميل مثل :خدمات التنظيف .فكثير من خدمات األعمال الشخصية تتميز بالقناة المباشرة بين
1
بن مويزة أحمد ،مرجع سابق ،ص .38
2نوري منير ،مرجع سابق ،ص .34
3
حايف سي حايف شيراز ،دور إدارة التوزيع في تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسة اإلنتاجية :دراسة حالة مؤسسة صناعة الكوابل الكهربائية ENICAB
،مذكرة مقدمة ضمن متطلبات لنيل شهادة الماجستير في علوم التسيير ،تخصص تسيير المؤسسات الصناعية ( غير منشورة ) ،كلية العلوم االقتصادية
وعلوم التسيي ر والعلوم التجارية ،جامعة محمد خيضر بسكرة ،2005 ،ص .04
42
اإلطار النظري الفصل األول
مؤسسة الخدمة والزبون مثل ( :مؤسسات التجميل ،استوديوهات التصوير الضوئي ،محالت تصليح
1
األحذية)
ب .التوزيع عن طريق الوسطاء :ينطوي التوزيع الغير مباشر على اعتماد المنتج على عدد من
الوسطاء المتخصصين لتوزيع منتجاته وتقديم الخدمات التسويقية الالزمة إلى المستهلك النهائي أو
المشتري الصناعي،و رغم أنه بإمكان المنتج البيع مباشرة إلى المستهلكين النهائيين إال أن تحقيق
2
الكفاءة أحيانا يفرض استخدام هؤالء الوسطاء كحلقة وصل بين المنتج والمستهلك.
استراتيجيات التوزيع :بشكل عام هناك ثالثة أنواع من استراتيجيات التوزيع يمكن إيجازها حسب نوع .III
3
المنتج كما يلي:
أ .إستراتيجية التوزيع المكثف :يشير هذا النوع من اإلستراتيجية إلى عرض المنتجات في أكثر ما
يمكن من منافذ التوزيع .وغالبا ما يستخدم هذا النوع من التوزيع مع السلع الميسرة مثل ( السجائر،
الصحف ،المواد الغذائية ) ،ألن شراء مثل هذه السلع ال يحتاج إلى تخطيط وتفكير من المستهلك
قبل اتخاذ قرار الشراء.
ب .إستراتيجية التوزيع االنتقائي :يشير هذه اإلستراتيجية إلى استخدام عدد محدود من الوسطاء
لغرض توزيع المنتجات ،أي أن يتم عرضها في منافذ توزيع محدودة حيث تعطي المؤسسة المنتجة
حق توزيع أو بيع منتجاتها لعدد من الوسطاء في مناطق مختلفة ضمن شروط محددة مثل شهرة
الوسيط ،واإلمكانيات المالية،وموقع المحل...الخ .لكن هذه اإلستراتيجية ال تصلح لجميع أنواع
المنتجات بل هي خاصة بسلع التسوق ( السلع المعمرة باألخص ،األدوات الكهرومنزلية،
السيارات...الخ )
ت .إستراتيجية التوزيع المطلق الوحيد :ضمن هذه اإلستراتيجية فإن المؤسسة المنتجة تضع في منفذ
توزيعي واحد في منطقة جغرافية واحدة .إن هذه اإلستراتيجية تتم من خالل اتفاق بين المؤسسة
المنتجة ،وأحد الوسطاء ( تجار جملة أو تجزئة ) وبمقتضاه تلتزم المؤسسة المنتجة بالبيع إلى هذا
الوسيط فقط وفي سوق معينة .وقد يصاحب هذا التزام الوسيط بعدم بيع منتجات منافسة لذا فإن
هذه اإلستراتيجية تصلح للمنتجات الغالية مثل السيارات الفاخرة.
1
هاني حامد الضمور ،إدارة قنوات التوزيع( ،ط ،)03دار وائل ،عمان ،األردن ،2008 ،ص ،ص .401 ،400
2
حايف سي حايف شيراز ،مرجع سابق ،ص .14
3بشير العالق ،وآخرون ،مرجع سابق ،ص :ص .297 :295
43
اإلطار النظري الفصل األول
1
بن مويزة أحمد ،مرجع سابق ،ص .45
2
بشير عباس العالق ،محمود جاسم الصميدعي ،مرجع سابق ،ص .137
3
محمد الصيرفي ،مرجع سابق ،ص .259
4
إلهام فخري طميله ،استراتيجيات التسويق :إطار نظري وتطبيقي ،دار إثراء ،عمان ،األردن ، 2012،ص .232
44
اإلطار النظري الفصل األول
في بيع الخدمة .وان الدور األساسي للموظفين مقدمي الخدمة يكمن في الخدمات ذات االتصال العالي ،وهذا
1
يتطلب من اإلدارة حسن اختيار وتدريب وتحفيز الموظفين ورقابتهم.
العنصر السادس :العمليات
إن مفهوم العمليات يرتبط بشكل مباشر باإلجراءات واألنشطة التي يقوم بها العاملين ،وآليات العمل ،بما في
ذلك أنشطة التشغيل وغيرها من مستلزمات اإلنتاج والتقديم .فالعمليات تمثل سلسلة من الخطوات التي تتحول
من خاللها المدخالت إلى ( سلع أو خدمات ) وتحدد هذه العمليات استنادا إلى المعلومات التي تحصل عليها
المؤسسة لكي تتمكن من تقديم منتجاتها وخلق الطلب واالتصال بالزبائن .حيث أن تحديد العمليات يلعب دور
2
مهم وأساسي في تحقيق الجودة المطلوبة ،وتحديد دور العاملين بشكل جيد ،والوقت المناسب لتقديم المنتج.
العنصر السابع :البيئة المادية
إن البيئة المادية للخدمة ،خصوصا تلك التي من صنع اإلنسان ،تؤثر بشكل واضح على إدراكات المستفيد
المتعلقة بتجربته مع الخدمة .كما أن البيئة المادية التي تقدم من خاللها الخدمة تضيف مالمح ملموسة لخدمة
غير ملموسة في األصل ،وهذا بدوره يعزز من إدراك المستفيد للخدمة ،ويجعله أكثر قدرة على تقييمها.
وتتضمن األبعاد البيئية للخدمة الظروف المحيطة ( مثل درجة الح اررة ،نوعية الهواء ،الضوضاء ،الموسيقى،
الل ون...،الخ ،) .واستثمار الحيز ( مثل األجهزة والمعدات ،التأثيث ،الديكور ،السلع الداعمة لتقديم الخدمة ،كافة
3
التسهيالت المادية األخرى ) ،باإلضافة إلى العالمات والرموز وأشياء من صنع اإلنسان أو من ناتج براعته.
1
هاني حامد الضمور ،تسويق الخدمات ،مرجع سابق ،ص .80
2
ردينة عثمان يوسف ،محمود جاسم الصميدعي ،مرجع سابق ،ص ،ص .331 ،330
3
بشير العالق ،وآخرون ،مرجع سابق ،ص .228
4
عاطف وليم أندراوس ،دراسات الجدوى االقتصادية للمشروعات :األطر والخطوات -األسس والقواعد -المعايير ،دار الفكر الجامعي ،اإلسكندرية،
مصر ،2008 ،ص .282
45
اإلطار النظري الفصل األول
1
لطرش الطاهر ،مرجع سابق ،ص.07
2
طاهر محسن منصور الغالبي ،مرجع سبق ذكره ،ص.230
3حسين محمود حريم ،تصميم المنظمة الهيكل التنظيمي و إجراءات العمل( ،ط ،)02دار الحامد للنشر و التوزيع ،عمان ،األردن ،2000 ،ص.45
4
محمد قاسم القريوتي ،نظرية المنظمة والتنظيم ( ،ط ،) 03دار وائل ،عمان ،األردن ،2008 ،ص .50
5
موسى اللوزي ،التنظيم واجراءات العمل ( ،ط ،) 02دار وائل ،عمان ،األردن ،2007 ،ص ،ص .55 ،54
46
اإلطار النظري الفصل األول
.1ضرورة تحديد األنشطة الرئيسية والفرعية والثانوية وضرورة التمييز بين هذه األنشطة ومراعاة توزيعها حيث
يجب أن تكون النشاطات الرئيسية والمهمة في قمة الهيكل التنظيمي ،ووضع النشاطات األخرى بما يتالئم
مع طبيعة وموقع المستويات اإلدارية األخرى .
.2ضرورة مراعاة طبيعة األعمال للحفاظ على التخصص وتقسيم العمل بين اإلدارات وفي كل مستوياتها حتى
يتم مراعاة عملية توزيع الموارد البشرية وفقا لمبدأ الكفاءة والفعالية ،األمر الذي يؤدي إلى الزيادة في األداء
والخفض في التكاليف وتنمية المهارات لألفراد العاملين.
.3ضرورة الحفاظ على خطوط وشبكة اتصال فعال ومالئمة تراعي طبيعة التنظيم ونشاطه.
.4ضرورة مراعاة نطاق اإلشراف المالئم بحيث يراعي في ذلك قدرات الرئيس والمرؤوس وطبيعة العمل.
.5إتباع الطرق الموضوعية في حالة الرغبة في إحداث بناء تنظيمي جديد ،سواء أكان رئيسيا أم فرعيا.
فعنصر التكلفة يجب مراعاته وهذا يتحقق من خالل دراسات الجدوى االقتصادية لكل نشاط جديد أو هدف
جديد أو بناء جديد ،فعنصر التكلفة يجب مراعاته.
.6يجب أن يتمتع الهيكل التنظيمي ،بدرجة كبيرة من المرونة حتى يستطيع مواكبة المتغيرات والمستجدات في
البيئة المحيطة.
.7ضرورة توافر مبدأ التفويض السليم في الهيكل التنظيمي ،حتى تستطيع المنظمة البقاء واالستمرار ومواكبة
المستجدات والعمل على خلق إطارات إدارية جيدة.
أهمية الهيكل التنظيمي .II
مع أن الكتاب ال يتفقون على ماهية الهيكل التنظيمي ومكوناته وأبعاده ،إال أنهم جميعا يعتبرون الهيكل
التنظيمي وسيلة أو أداة هادفة لتحقيق أهداف المؤسسة.
ويشير Hallإلى أن الهيكل التنظيمي يؤدي ثالث وظائف رئيسية هي:
.1تحقيق مخرجات ( منتجات ) المؤسسة وتحقيق أهدافها.
.2تقليص االختالف بين األفراد إلى أقل درجة ممكنة.
.3تمثل الهياكل األطر التي تتم ضمنها ممارسة القوة.
أما :Peter Druckerفيعتقد بأن الهيكل التنظيمي يمكن أن يساعد في تحقيق أهداف المؤسسة من خالل ثالثة
مجاالت رئيسية وهي:
-1المساعدة في تنفيذ الخطط بنجاح .
-2تسهيل تحديد أدوار األفراد في المؤسسة .
47
اإلطار النظري الفصل األول
48
اإلطار النظري الفصل األول
.2تحديد ما يجب عمله :وهي دراسة المهام الخاصة بالمؤسسة ،فهذه المهام بمثابة الوسائل التي تؤدي إلى
تحقيق الهدف.
.3تخصيص وتوزيع األعمال.
.4تقرير كيف سيتم تقسيم األعمال الواجب القيام بها ،وتجميع األنشطة في وحدات تنظيمية مناسبة لموارد
المؤسسة وامكانياتها وظروفها .فإن إنشاء التقسيمات اإلدارية يجب أن يتناسب مع حجم المهام واألعباء
المنوطة بها.
.5تحديد اختصاص كل وحدة تنظيمية والقيام بإعداد الوصف الوظيفي لكل وظيفة في الوحدة التنظيمية .وهذا
يتطلب تحديد المهام والواجبات والمسؤوليات المنوطة بكل وظيفة ،وكذلك نطاق الرقابة لكل مركز إداري.
.6تقرير السلطة الالزمة :في هذه الخطوة يتم تحديد حجم السلطة التي ستفوض للمرؤوسين ،كذلك يجب
تحديد عالقات السلطة والمسؤولية بين مختلف الوحدات التنظيمية بشكل مالئم ،وتقرير يحقق التنسيق بين
مختلف األقسام واإلدارات من أجل تركيز الجهود والقضاء على التداخل واالزدواجية في العمل.
.7الخريطة التنظيمية :وهي آخر مراحل وعناصر بناء الهيكل التنظيمي حيث توضح بطريقة الرسم طبيعة
ونوع الهيكل التنظيمي للمؤسسة.
المطلب الرابع :أشكال الهياكل التنظيمية وخصائص الهيكل التنظيمي الجيد
أشكال الهياكل التنظيمية :هناك العديد من األشكال للهياكل التنظيمية ولعل أبرزها وأكثرها شيوعا هي .I
1
األشكال اآلتية:
.1الهيكل التنظيمي على أساس الوظائف :يعتبر الهيكل التنظيمي على أساس الوظائف ،الشكل الشائع
استخداما في معظم المؤسسات ،وهو يرتكز على مبدأ التخصص في المهام .إنه يعتمد على تقسيم أوجه
النشاط بالمؤسسة إلى إدارات كل منها تحت إشراف مسؤول يقوم بأعباء اإلدارة ويخضع إلى إشراف
المدير العام ،ويشغل هؤالء األشخاص مناصب نواب المدير العام في مختلف شؤون المؤسسة .وتتكون
كل إدارة بدورها من أقسام ،فكل يحتاج إلى خبرات ومهارات خاصة يمكن هذا النوع من جمع األعمال
المتشابهة مع بعضها البعض في صورة أقسام .إن الزيادة في التخصصات والوظائف مرهون بزيادة
حجم للمؤسسة والتي تنعكس على زيادة عدد المستويات بالهيكل التنظيمي.
1بهدي عيسى ،رسم مالمح نموذج للتسيير االستراتيجي لعينة من المؤسسات االقتصادية وفق التنظيم الشبكي ،أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه دولة
في العلوم االقتصادية فرع علوم التسيير( غير منشورة ) ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة الجزائر ،2005 ،ص :ص .113 :111
49
اإلطار النظري الفصل األول
يمتاز التنظيم على أساس الوظائف بسهولة اإلشراف وذلك نظ ار إللمام المدير بالعمل الذي يتم تحت
إشرافه ،باإلضافة إلى خبراته الفنية في مجال تخصصه المحدود .وتتاح له إمكانية االستفادة من المهارات
الفنية المتخصصة والتي تكون حسب ما تقتضي إليه الحاجة .وتحقيق مزايا التخصص .ينمو هذا التنظيم
ويتوسع مع التنويع في المنتجات أو إضافة أخرى جديدة.
.2الهيكل التنظيمي على أساس المنتجات :إن هذا التنظيم عادة ما يتم استخدامه عندما يكبر حجم
المشروع وتتسع عملياته باإلضافة إلى تأثير نطاق اإلشراف في الحد من قدرات المديرين حيث يؤدي
كل ذلك إلى تعقد العمل اإلداري ،ويتم أيضا استخدام هذا التنظيم في حالة إنتاج أكثر من سلعة
واختالف وتباين السلع والمنتجات.
يمتاز هذا التنظيم بسهولة عملية الرقابة وعمليات القياس والتقييم لألداء اإلداري والتنفيذي ،انه يتيح
اإلمكانية إللغاء األقسام التي قد ال تساهم مساهمة فعالة في زيادة العوائد دون التأثير على باقي المؤسسة.
.3الهيكل التنظيمي على أساس جغرافي :يستخدم هذا الهيكل عندما تكون األنشطة المتعلقة بالمؤسسة
موزعة في عدة مناطق .فيكون التنظيم جغرافيا فقط على أساس أن الموقع هو االعتبار المبدئي في
تحديد وتمييز مسؤوليات التنفيذيين ،وتجمع كافة الوظائف في كل منطقة في وحدة تنظيمية ويديرها
مدير وفقا للظروف السائدة في المنطقة وعلى ضوء أهداف وسياسات المشروع وخططه .إن معرفة
الموقع يعتبر عامال أساسيا لفاعلية اإلدارة ونجاحها .يمتاز هذا التنظيم بالتركيز على كل منطقة على
حدة أخذا في الحسبان االعتبارات والمتغيرات والعوامل والخصائص والمشكالت المرتبطة بكل منطقة
على حده.
.4الهيكل التنظيمي على أساس فئات العمالء :يستخدم هذا التنظيم ،في حالة توجيه نشاط المؤسسة لتلبية
رغبات واحتياجات مجموعة متباينة من العمالء .وحتى تتمكن المؤسسة من إعطاء االهتمام الكافي لكل
نوع من العمالء فإنه عادة ما نلجأ الستخدام هذا النوع من التنظيم الذي يبنى على أساس إرضاء كل
فئة من فئات العمالء واشباع رغباتهم ومتطلباتهم على أساس دراسة خصائصهم واحتياجاتهم ورغباتهم
وتصميم األنشطة التسويقية وبناء اإلدارات واألقسام على ضوء ذلك .تتفاوت الخصائص والمواصفات
من فئة إلى أخرى وكذا الحاجات والمتطلبات .والضرورة تستدعي بناء التنظيم على أساس ذلك.
يمتاز هذا التنظيم بالمساعدة على االستفادة من مزايا التخصص والتنسيق ،على أساس فصل
األنشطة المتعلقة بكل نوع من أنواع العمالء في إدارة متخصصة.
50
اإلطار النظري الفصل األول
.5الهيكل التنظيمي المركب :يعتبر الهيكل التنظيمي المركب من أكثر الهياكل شيوعا في المؤسسات
عموما .ويتميز بإتباع أكثر من أساس واحد ،انه مزيج من األسس .إن كل مؤسسة تختار المزيج المالئم
لطبيعة عملياتها وأنشطتها ومدى تنوعها ،وذلك وفقا لطبيعة ظروفها البيئية الداخلية والخارجية لها ،من
عوامل وتغيرات .وال يشترط أن تتبع نفس األسس للتنظيم في كل إدارة من اإلدارات.
.6الهيكل التنظيمي المصفوفي:
إن الصفة المميزة لهذا التنظيم هو أن بعض األفراد يتلقون التعليمات من مديرين بدل مدير واحد كما هو معتاد
في األسلوب التقليدي في التنظيم ،ولذا فانه توجد سلسلة دائرية من السلطة بدل من السلطة المعتادة .مما ينتج
قدر كبي ار من التنسيق بين اإلدارات الوظيفية وادارات
عنه مرونة في التنظيم ،وتطبيق هذا التنظيم يتطلب ا
المشروعات.
خصائص الهيكل التنظيمي الجيد .II
1
ويمكن تلخيصها فيما يلي:
المالئمة :أن يكون مالئما لحجم وطبيعة نشاط المؤسسة.
الواقعية :أي ليس مثاليا لكن يعبر عن المهام واألعمال التي تمثل االختصاصات الحقيقية للمؤسسة.
المرونة :أي إمكانية تعديله وتطويره بما يواكب تطور أنشطة مهام المؤسسة واحتياجاتهما المتجددة.
الوضوح :أي أنه يوضح بدقة العالقة بين المستويات اإلدارية ،وتسلسل وعالقات السلطة ،والمستويات
عن األنشطة المختلفة.
البساطة وعدم التعقيد :يساعد على سهولة التدفق واالتصاالت رأسيا وأفقيا ،وتحقيق التنسيق الفعال بين
القطاعات واإلدارات واألقسام وغيرها.
1
محمود عبد الفتاح رضوان ،مرجع سابق ،ص ،ص .35 ،34
2
عاطف وليم أندراوس ،مرجع سابق ،ص .232
51
اإلطار النظري الفصل األول
1
مؤيد عبد الحسين الفضل ،تخطيط ومراقبة اإلنتاج (منهج كمي مع حالة دراسية) ،دار المريخ ،السعودية ،2007 ،ص.235
2
عبد الستار محمد علي ،التخطيط والسيطرة على اإلنتاج والعمليات ،دار المسيرة ،عمان ،األردن ،2009 ،ص ،ص .147 ،146
3
مؤيد الفضل ،األساليب الكمية في اإلدارة ،دار اليازوري ،عمان ،األردن ،2004 ،ص .26
4
بن عنتر عبد الرحمان ،إدارة اإلنتاج في المنشآت الخدمية والصناعية :مدخل تحليلي ،دار اليازوري ،عمان ،األردن ،2011 ،ص .98
5
محمد ابديوي الحسين ،تخطيط اإلنتاج ومراقبته ،دار المناهج ،2012 ،ص ،ص .53 ،52
52
اإلطار النظري الفصل األول
1
زهواني رضا ،تحسين تخطيط اإلنتاج في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،مذكرة ماجستير في العلوم االقتصادية تخصص :تسيير المؤسسات الصغيرة
والمتوسطة ( منشورة ) ،كلية الحقوق والعلوم االقتصادية ،جامعة قاصدي مرباح ورقلة ،2008 ،ص :ص .59 :55
53
اإلطار النظري الفصل األول
ق اررات إنتاجية تترتب على نتائج تنفيذ العمليات اإلنتاجية ،والتي ينتج عنها تقييم لمستوى
اإلنجـاز في نظام اإلنتاج بالنسبة لعناصر المخرجات من هذا النظام.
المطلب الثالث :أنواع الخطط اإلنتاجية
1
يمكن التمييز بين ثالث أنواع من الخطط اإلنتاجية هي:
.Iالخطة اإلنتاجية الطويلة األجل :توضع هذه الخطة لتحديد مستوى اإلنتاج في المستقبل ولمدة تزيد عن
السنة الواحدة وقد تصل إلى خمس سنوات أو أكثر ،وغالبا ما توضع هذه الخطة لتحقيق أهداف طويلة
األجل ،وتحدد خطوطا عامة للنشاط اإلنتاجي والعمليات في المنظمة ،وعلى ضوء خطة الطاقة ،إذ
يرتبط بمستوى الطاقة اإلنتاجية المستهدف ،اختيار موقع المنظمة ،والترتيب الداخلي ،وتصميم المباني،
والمستوى التكنولوجي وترتيب العمليات وغيرها من الق اررات واألنشطة طويلة األجل.
.IIالخطة اإلنتاجية متوسطة األجل :وهي الخطة التي يتم إعدادها لفترة قادمة (سنة واحدة) وبشكل إجمالي
مع أنها في الواقع تضم خططا تفصيلية لكل شهر من أشهر السنة.
تتضمن هذه الخطة وضع تقديرات إجمالية لمستويات اإلنتاج والمخزون لكل فترة خالل العام دون
تخصيص لنوع معين من المنتجات أو األقسام ،ويكون الهدف لهذه الخطة هو الوصول إلى الموائمة والتوفيق
بين حجم الطاقة وبالتالي حجم اإلنتاج وبين حجم الطلب خالل فترات الخطة.
.IIIالخطة اإلنتاجية قصيرة األجل :تشير هذه الخطة إلى تحديد تفصيلي لألنشطة اإلنتاجية في فترات تقل
عن الشهر الواحد ،وهي بذلك تشير إلى ما يدعى بجدولة اإلنتاج والتي تمثل آخر عملية من عمليات
تخطيط اإلنتاج.
المطلب الرابع :اختيار الموقع والعوامل المؤثرة في اختياره
اختيار الموقع .I
إن قرار اختيار موقع المشروع من الق اررات الهامة التي تؤثر في قدرة المشروع على تحقيق أهدافه وفي مدى
نجاح أو فشل المشروع .والخطأ في قرار موقع المشروع يؤدي إلى نهاية مبكرة للمشروع .وحيث أن لكل موقع
مزاياه ومساوئه فإن عملية المفاضلة بين المواقع المختلفة عملية شاقة وتتطلب خبرة وحنكة ومع ذلك فإن هذا
2
األمر البد منه .وقرار اختيار الموقع يتم على عدة مراحل:
المرحلة األولى :اختيار المنطقة.
1
محمد ابديوي الحسين ،مرجع سابق ،ص .53
2
مروة أحمد ،نسيم برهم ،مرجع سابق ،ص .175
54
اإلطار النظري الفصل األول
1
فردوس محمد محمد حسن ،يحي زكريا السيد ،مرجع سابق ،ص :ص .62 :57
55
اإلطار النظري الفصل األول
ويجب أن يراعي التصميمات والديكورات والعمالة المستخدمة مما يتوافق مع عادات و تقاليد المنطقة
التي يقام فيها المطعم .فإقامة مطعم في منطقة سياحية يرتادها السياح األجانب من جنسيات مختلفة
تختلف عن مطعم في منطقة أخرى يرتاده السكان األصليون.
.7طبيعة المنافسون :فالموقع الذي يتواجد فيه حركة سياحية أو تجارية ،ومطاعم وفنادق .يجب دراسة
طبيعتها ودراسة طبيعتها ودرجة تصنيفها حتى يمكن للمستثمر أن يختار ما هو مناسب أو مكمل لهذه
األسواق.
.8التطور السياحي في المنطقة :إن تكامل الخدمات وتطور العناصر السياحية في منطقة ما ضرورة
وحيوية ،فالمناطق التي تخلو من مالمح سياحية ،أو وجود مكمالت أخرى يكون عدد ضيوفها أقل بكثير
من المناطق المتكاملة.
.9العمالة :إن الدور الذي تلعبه العمالة واإلطارات البشرية رغم توفر اآللة ومحاولة إحالل اآللة محل
اإلنسان إال أن ذلك ال ينطبق على العمل الفندقي والمطاعم .ألن هذا القطاع يعتمد اعتمادا كبي ار على
إرضاء أذواق الناس وقبول استحسانهم وضمان عودتم ألن اآللة عاجزة عن تقديم التعابير واالنفعاالت
والذوق في إرضاء الضيوف.
وبالتالي فإ ن اإلدارة الرشيدة في صناعة المطاعم يجب أن تعتمد على بناء العاملين بها بحيث تخلق
فيهم روح التنمية الذاتية والثقة فهم شركاء في النجاح والفشل.
1
ارشد فؤاد التميمي ،عدنان تايه النعيمي ،التحليل والتخطيط المالي :اتجاهات معاصرة ،دار اليازوري ،عمان ،األردن ،2008 ،ص .21
2
طاهر محسن منصور الغالبي ،مرجع سابق ،ص .227
56
اإلطار النظري الفصل األول
ويعرف أيضا :على أنه خطة مالية تتضمن بعض التفصيالت الكيفية الستخدام األموال بصفتها كموارد ،كما
2
تتضمن كيفية الحصول على هذه الموارد.
أيضا هو عبارة عن تخطيط للتدفقات التي تدخل للمؤسسة ( وهي التحصيالت) ،والتدفقات التي تخرج منها(
وهي المدفوعات) ،بما يفيد بأن اإلدارة الجيدة لألموال ال تترك لتمارس ارتجاليا .وانما يستلزمها التخطيط المسبق
لتحديد اإلجراءات التي تضمن تناسق حركتي القبض واإلنفاق لألموال بشكل يجنب المؤسسة من التعرض
3
لحاالت العسر النقدي بمخاطره وبما يسمح في نفس الوقت بتحقيق مستوى األرباح المستهدفة.
أهمية المخطط المالي .II
إن اإلعداد الجيد لعملية التخطيط يوفر األرضية الراسخة والصلبة لتعبئة الجهود والطاقات المتاحة للمؤسسة
وتوظيفها التوظيف األمثل ،ومن بين أهم المزايا التي يمكن أن يوفرها التخطيط بشكل عام والتخطيط المالي على
4
وجه الخصوص ما يلي:
-1مساهمته في قدرة تحسين المؤسسة على التركيز ويوفر لها المرونة ،إذ أن التركيز يسهل على المؤسسة
معرفة ما تريد عمله وتحديد احتياجاته ،ومعرفة حاجات زبائنها ورغباتهم واألسلوب األمثل لتلبية تلك
الحاجات والرغبات.
-2يساهم في تحسين اتجاهات األداء ،إذ أنه يجعل المؤسسة أكثر قدرة على تحقيق الميزة التنافسية.
-3يؤدي إلى تحسين عملية التنسيق ،إن التخطيط الجيد يخلق هرمية األهداف ويساهم في ربط األهداف
مع بعضها البعض في كافة المستويات التنظيمية للمؤسسة .ويتم ذلك من خالل تنسيق جهود األفراد،
المجموعات ،وأنظمة العمل وبما يضمن إضافة مساهمات ذات قيمة عالية تخدم أهداف المؤسسة بشكل
عام.
-4تحسين إدارة الوقت ،حيث أن التخطيط يوفر الوقت والجهد ،وبذلك فإنه يساهم بإدارة الوقت بشكل
أفضل .وكما هو معروف فإن يوم العمل هو عبارة عن مجموعة من البدائل والخيارات التي يجب أن
تؤدى بطريقة مثلى من خالل ترتيب تلك البدائل والخيارات حسب أولويتها وأهميتها.
1
لطرش الطاهر ،مرجع سابق ،ص .09
2
مبارك لسلوس ،التسيير المالي( ،ط ،)02ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر ، 2012،ص .169
3
بالل خلف السكارنة ،مرجع سابق ،ص.210
4ارشد فؤاد التميمي ،عدنان تايه النعيمي ،مرجع سابق ،ص .171
57
اإلطار النظري الفصل األول
-5تسهيل عملية الرقابة ،حيث أن التخطيط الجيد يساهم في تسهيل عملية الرقابة وزيادة فاعليتها ،وذلك
من خالل تمكينه لإلدارة من قياس نتائج األداء مع ما تم التخطيط له واتخاذ اإلجراءات المناسبة
لتصحيح االنحرافات إن وجدت.
المطلب الثاني :تقدير إجمالي تكاليف المشروع وتحديد االحتياجات المالية الكلية
يعتبر تحديد التكاليف الكلية للمشروع نقطة البداية في إعداد تقديرات مبدئية لالحتياجات المالية بمعنى تقدير
تقدير إجمالي حجم األموال المطلوبة .وتتكون التكاليف الكلية للمشروع من التكاليف االستثمارية وتكاليف
1
التشغيل وتتمثل في:
التكاليف االستثمارية :وتتمثل في: .I
.1تكاليف االستثمار الثابث ويتمثل في األرض والمباني والمعدات ووسائل النقل وغيرها وهو ما
يطلق عليه رأس المال الثابت ممثال في األصول الثابتة.
.2مصاريف التأسيس وبدء التشغيل.
.3رأس المال العامل والممثل إلجمالي أو صافي األصول المتداولة ( صافي األصول المتداولة=
إجمالي األصول المتداولة – إجمالي الخصوم المتداولة ) ويمثل مجموعة األموال الالزمة
للتشغيل أي شراء المواد والخامات ،واألجور وتكاليف القوى المتحركة والصيانة والتأمين
والتسويق والمصاريف اإلدارية والتمويلية وغيرها من األموال الالزم توفيرها عند بدء التشغيل.
لذا تشمل تقديرات التكاليف االستثمارية على ما يلي:
تقدير تكلفة األراضي.
تكاليف المباني واإلنشاءات.
تقدير اآلالت والمعدات.
تكاليف العدد واألدوات.
تقدير تكلفة وسائل النقل.
تكاليف األثاث.
تقدير التصميمات والرسوم الهندسية.
تقدير مصاريف التأسيس وتكاليف بدء العمل.
مصاريف األبحاث والتجارب.
1أحمد فوزي ملوخية ،أسس دراسات الجدوى للمشروعات االقتصادية ،مركز اإلسكندرية للكتاب ،اإلسكندرية ،مصر ،2009 ،ص :ص .219 :208
58
اإلطار النظري الفصل األول
تكاليف التشغيل :وتتمثل في إجمالي التكاليف الالزمة لتشغيل المشروع وترتبط بدورة اإلنتاج أو .II
التشغيل .وتتمثل في التكاليف الالزمة لإلنتاج والتشغيل في حدود الطاقة اإلنتاجية السابق تقديرها في
المرحلة الفنية .لذا يمكن تصنيف عناصر التكاليف وفقا للعالقة بين عنصر التكلفة ووحدة المنتج
النهائي وذلك إلى :تكاليف مباشرة ،تكاليف غير مباشرة ،أو تصنيفها في ضوء عالقتها بحجم النشاط
إلى :تكاليف ثابتة ،تكاليف متغيرة.
المطلب الثالث :مراحل إعداد المخطط المالي
1
ويمكن عرضها بشكل موجز كما يلي:
.1تحليل األداء السابق للمؤسسة :حيث باعتبارها الخطوة األولى في عملية التخطيط المالي ،فهي تساهم
في تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف في األداء المالي للسنة أو السنوات السابقة ،واكتشاف العالقة بين
عناصر القوة والضعف وبين المتغيرات المالية المختلفة.
.2تحليل المزايا التشغيلية للمؤسسة :حيث أنها تسعى إلى تحليل المنتوج أو الخدمة التي تقدمها المؤسسة،
وكذلك تحليل األسواق التي تعمل ضمن إطارها ،وتحليل طبيعة المنافسة السائدة في القطاع الذي تعمل
في إطاره ،وأخي ار تحليل المخاطر التي يمكن أن تكون كامنة في كل من ق اررات االستثمار والتمويل.
.3تحديد متطلبات االستثمار وبدائله :واستنادا لهذه الخطوة يتم تحديد االحتياجات لتلبية استثمارات
المؤسسة وتعزيز نموها ،كما أنها تساهم في تحليل البدائل االستثمارية المتاحة وتبويبها حسب األولوية.
.4تقدير إيرادات المؤسسة ونفقاتها :تعتمد هذه الخطوة على الربط الموضوعي بين ق اررات المؤسسة في
مجال االستثمار وحصص األرباح وبين اإليرادات المتوقع تحقيقها والنفقات المتوقع أن ترافق تلك
اإليرادات ،وهذا يتم عن طريق إعداد قائمة الدخل التقديرية.
.5تحليل البدائل المالية :ويقصد بهذه الخطوة ان تقوم اإلدارة المالية بتقييم كافة البدائل المالية المتاحة ،
وكل ذلك يجب أن يتم ضمن إطار محددات السياسة المالية.
.6اختيار األدوات المناسبة لتوفير األموال :حيث يجب تحديد ما هو مناسب من أدوات ووسائل يمكن
للمؤسسة اعتمادها لتوفير األموال لتغطية بدائلها االستثمارية .وعند القيام بتحديد األدوات المناسبة
للتمويل ال بد أن يتم أخذ من التكلفة والمخاطرة بعين االعتبار.
.7تحليل المخاطر المحتملة للخطة المالية :وذلك من أجل تحديد انعكاسات تلك العواقب والنتائج على بقاء
المؤسسة واستمرارها على المدى البعيد.
1ارشد فؤاد التميمي ،عدنان تايه النعيمي ،مرجع سابق ،ص :ص .177 :175
59
اإلطار النظري الفصل األول
.8تقييم درجة االنسجام في الخطة المالية :وتضمن هذه الخطة التأكد بأن الخطة المالية تنسجم مع الخطة
اإلستراتيجية للمؤسسة وأنها تتكامل معها وتساهم في تحقيق أهداف الخطة اإلستراتيجية.
المطلب الرابع :مصادر التمويل والقوائم المالية
.Iتعريف التمويل
ينبغي أن تتضمن خطة األعمال الرؤية العملية الواضحة لكيفية تمويل المشروع أي كيفية الحصول على رأس
1
المال المطلوب منذ لحظة اتخاذ القرار بالمشروع إلى حين تدفق العائدات والحصول على األرباح.
.IIمصادر التمويل
2
يمكن تقسيم مصادر التمويل إلى قسمين:
-1مصادر داخلية :نذكر منها:
االئتمان التجاري :هو وسيلة للشراء مع تأجيل الدفع على فترات مختلفة مع أخذ فترة سماح معينة قبل
أن يبدأ التسديد ،حيث تقوم المؤسسة في هذه الحالة باستخدام البضائع والمواد الخام دون أن تقوم بسداد
قيمتها فورا.
البنوك التجارية :حيث تقدم البنوك التجارية قروضا بفوائد تجارية.
مؤسسات التمويل غير المصرفية :هي عبارة عن مؤسسات تمنح قروضا متوسطة وطويلة األجل
لحاملي المشاريع .ومما يالحظ على هذه المؤسسات أنها يمكن أن تكون حكومية ،أو شبه حكومية أو
على شكل منظمات دولية غير حكومية.
60
اإلطار النظري الفصل األول
1
ارشد فؤاد التميمي ،عدنان تايه النعيمي ،مرجع سابق ،ص .25
2مبارك لسلوس ،مرجع سابق ،ص ،ص .25 ،24
61
اإلطار النظري الفصل األول
الخالصة:
إن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أصبحت تتأثر بالعولمة ،والمنافسة العالمية فالمحيط الذي تعمل فيه اليوم
متغير باستمرار .وإلنشاء مؤسسة ونجاحها يجب إعداد مخطط األعمال الجيد لها ،للدور الذي يلعبه في دراسة
وتوضيح جميع الجوانب المتعلقة بمشروع اإلنشاء :التسويقية ،اإلنتاجية ،التنظيمية ،المالية.
حيث أن نجاح مخطط األعمال يعني بالضرورة نجاح المؤسسة ،ويساهم في تطورها في ضل المنافسة
الشديدة من قبل المؤسسات األخرى ،و الكفيل بذلك هو أن تقوم المؤسسة على التخطيط لكل عملياتها و انتهاج
االستراتيجيات التسويقية و المالية و التنظيمية وعلى اختبار االستراتيجيات المبتكرة و المعاصرة التي تتالءم
المنتجات و الخدمات المسوقة من قبل المؤسسة.
وسنحاول إعطاء صورة تطبيقية لمخطط األعمال في الفصل الثاني من المذكرة خاص بمشروع إنشاء مشروع
مطعم سياحي بمنطقة القنطرة ،والية بسكرة.
62
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
تمهيد:
بعدما تناولنا في الفصل األول اإلطار النظري للمذكرة والذي تطرقنا فيه إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
ومخطط األعمال سنحاول إسقاطه في الميدان التطبيقي والذي يخص مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي ولذا
سنقوم بتوضيح كل الجوانب التي تخص المشروع من خالل المباحث التالية:
المبحث األول :وصف المشروع.
المبحث الثاني :المخطط التسويقي للمشروع.
المبحث الثالث :المخطط اإلنتاجي للمشروع.
المبحث الرابع :المخطط التنظيمي للمشروع.
المبحث الخامس :المخطط المالي للمشروع.
64
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
65
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
ذات طبيعة خالبة وذلك ألنها تتميز بكثافة النخيل الذي يوفر الظل وجمال المنظر الزائد ،الدفئ شتاءا ولطافة
الجو صيفا ،تواجد اآلثار الرومانية بها ،باإلضافة إلى عدم وجود خدمات سياحية جيدة في المنطقة.
المطلب الثاني :أهداف ودوافع المشروع
إنشاء وتشغيل مطعم سياحي في منطقة القنطرة.
ترويج المنطقة سياحيا محليا وعالميا.
تقديم خدمات اإلطعام التي تلزم السائح المحلي والخارجي.
المساعدة في تطوير المجتمع المحلي في القنطرة عن طريق الترويج وبيع الصناعات الحرفية واليدوية
التقليدية فيها وشراء المواد األولية للمشروع منها.
خلق فرص استثمارية في المنطقة وتوفير فرص عمل جديدة.
توفير مناصب عمل.
البحث المستمر عن مشاريع تدعم المرافق السياحية في المنطقة.
عدم وجود مشاريع مشابهة في المنطقة.
إنشاء مطعم بالمواصفات الجيدة يسمح باستغالل اإلمكانيات السياحية.
تنوع فئات السياح القادمين إلى الوالية بسبب تنوع المعالم السياحية دينية ،جبلية ،حموية.....
وفرة الفرص االستثمارية في السوق السياحية وكذا االمتيازات التي قدمتها الدولة لالستثمارات السياحية
(مالية ،قانونية ،ضريبية).
المردودية العالية للقطاع السياحي عامة وخدمات اإلطعام خاصة.
هذا باإلضافة إلى الدوافع الشخصية التالية:
الدراسة في تخصص المقاوالتية.
الرغبة في تحقيق الذات واالستقاللية.
تحسين الوضع االقتصادي لصاحب المشروع.
66
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
1
توفيق ماهر عبد العزيز ،إدارة المطاعم ،دار زهران ،عمان ،األردن ،2012 ،ص :ص .62 :53
67
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
.4الرقابة اإلدارية الجيدة :أي أن تكون اإلدارة مشرفة على كل صغيرة وكبيرة في المطعم وكذلك تلبية
رغبات الزبائن المستمرة والمتجددة ،أيضا التدريب المستمر والجيد للعاملين القدامى والجدد.
.5اإلعالن :اإلعالن الجيد هو داللة على رقي المطعم وخدمته.
المطلب الرابع :الشكل القانوني للمشروع
اختارت المؤسسة أن تزاول نشاطها بصفتها مؤسسة ذات الشخص الوحيد ،وذات المسؤولية المحدودة
1
) ،(EURLولقد تم اختيار هذه الصيغة لألسباب أو الميزات التالية :
-طلب باليد.
-شهادة ميالد.
-شهادة السوابق العدلية.
-عقد إيجار المحل أو الملكية (توثيقي) (.)03
-مخطط الموقع (.)03
-مخطط التوزيع (.)03
-مخطط الكتلة (.)03
1
باالعتماد على الوثائق المقدمة من طرف الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب.
68
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
69
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
على خدمات السياحة واإلطعام في العطل المدرسية أي أنه سيكون الطلب مرتفع في األشهر ( مارس ،أفريل،
ماي ،جوان ،جويلية ،أوت ،نوفمبر ،ديسمبر) .ويكون الطلب متوسط في األشهر التالية( ،جانفي ،فيفري،
سبتمبر ،أكتوبر ) .وبما أن أيام العمل سوف تكون طول األسبوع ما عدا يوم الجمعة .وهذا ما أكده لي
أصحاب المطاعم الموجودة في القنطرة بعد المقابلة الشفوية التي أجريتها معهم ،كما أكدوا لي أن عدد الزبائن
ينخفض في وجبة العشاء حيث أنه في الغالب ال يتجاوز 30شخص.
مع العلم أنه ستكون المبيعات منخفضة جدا في شهر ماي ألنه سيصادف شهر رمضان لسنة
.2018
وحسب عدد الكراسي فإن الطاقة االستيعابية للمطعم تكون كما يلي:
06 طاوالت داخل القاعة تتسع لستة كراسي ( .) 36
04 طاوالت في المساحة الخضراء تتسع ألربعة كراسي ( .) 16
10 موائد داخل في جهة ديكور الخيمة تتسع لستة أشخاص ( .) 36
مجموع القدرة االستيعابية للطاوالت والموائد هو 88شخص.
و بما أن ساعات تقديم الخدمة هي 04ساعات في وجبة الغداء و 04ساعات في وجبة العشاء وبفرض أن
متوسط مدة إشغال الطاولة الواحدة 60دقيقة ( أي 04مرات لكل طاولة ) .فإن الطاقة االستيعابية القصوى
للمطعم في كل وجبة تقريبا هي كما يلي:
352 = 4 * 88شخص.
المخطط الشهري لمبيعات السنة األولى للمأكوالت التقليدية ( :1شخشوخة ،دشيشة فريك، .I
كسكسي) :بافتراض أن هذه األطباق هي األكثر طلب فإن متوسط الزبائن في اليوم هو 40شخص
بينما يرتفع بنسبة تقارب %40في أشهر توافد السياح ،ويمكن توضيح هذا في الجدول التالي (علما أن
الكميات تقدر بعدد األطباق ووحدة السعر هي الدينار الجزائري):
الجدول رقم ( :)07المخطط الشهري لمبيعات السنة األولى للمأكوالت التقليدية ( :1شخشوخة،
دشيشة فريك ،كسكسي)
المجموع 12 11 10 09 08 07 06 05 04 03 02 01 الشهر
الكمية
16400
1820
1820
1040
1040
1820
1820
1820
1820
1040
1040
1040
280
سعر
الوجبة
500
500
500
500
500
500
500
500
500
500
500
500
500
المبيعات
قيمة
8200000
910000
910000
520000
520000
910000
910000
910000
140000
910000
520000
520000
520000
70
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
المخطط الشهري لمبيعات السنة األولى للمأكوالت التقليدية ( :2دشيشة مرمز ،محاجب ،بطوط ): .II
بافتراض متوسط الطلب على هذه األطباق يوميا هو 30شخص .ويمكن توضيح هذا في الجدول
التالي:
الجدول رقم ( :)08المخطط الشهري لمبيعات السنة األولى للمأكوالت التقليدية ( :2دشيشة مرمز،
محاجب ،بطوط )
المجموع 12 11 10 09 08 07 06 05 04 03 02 01 الشهر
الكمية
142380
1560
1560
1560
1560
1560
1560
1560
780
780
780
780
240
سعر
160
160
160
160
160
160
160
160
160
160
160
160
160
الوجبة
قيمة
2284800
124800
124800
124800
124800
249600
249600
249600
249600
249600
249600
249600
38400
المبيعات
1040
1040
1040
1040
1040
1040
1040
1040
1040
1040
1040
160
سعر
150
150
150
150
150
150
150
150
150
150
150
150
150
الوجبة
قيمة
1740000
156000
156000
156000
156000
156000
156000
156000
156000
156000
156000
156000
156000
المبيعات
71
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
المخطط الشهري لمبيعات السنة األولى ألطباق الشواء :بافتراض أن مداخيل الشواء ستكون 64000 .IV
دج في اليوم فإن قيمة المبيعات الشهرية ستكون كما يلي:
الجدول رقم ( :)10المخطط الشهري لمبيعات السنة األولى ألطباق الشواء
المجموع 12 11 10 09 08 07 06 05 04 03 02 01 الشهر
24294400
قيمة
2329600
2329600
2329600
2329600
2329600
2329600
2329600
2329600
2329600
1664000
1664000
المبيعات
-
من إعداد الطالبة
المخطط الشهري لمبيعات السنة األولى ألطباق المقبالت: .V
نفترض أن عدد األشخاص الذين يطلبون المقبالت بنفس عدد األشخاص الذين يطلبون المأكوالت التقليدية 1
وأطباق الشواء فإن كمية الطلب اليومي للمقبالت سيكون بمعدل 120شخص ويمكن توضيح هذا في الجدول
التالي:
الجدول رقم ( :)11المخطط الشهري لمبيعات السنة األولى ألطباق المقبالت
المجموع 12 11 10 09 08 07 06 05 04 03 02 01 الشهر
الكمية
3120
43236
100 4368
100 4368
100 3120
100 3120
100 4368
100 4368
100 4368
100 4368
100 4368
100 3120
100 180
سعر
100
100
الوجبة
قيمة
312000
4323600
312000
312000
312000
436800
436800
436800
436800
436800
436800
436800
18000
المبيعات
78000
78000
78000
78000
78000
78000
78000
78000
15600
78000
78000
78000
المبيعات
72
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
بافتارض أن مدة إشغال الطاولة الواحدة 30دقيقة وبما أن عدد ساعات العمل 16ساعة.
وعليه فإن قدرة إشغال الكافتيريا في اليوم الواحد تكون كالتالي 768 = 02*16*24 :فرد ،فإن قيمة
المبيعات الشهرية ستكون كما يلي:
الجدول رقم ( :)13المخطط الشهري لمبيعات السنة األولى من خدمات الكافتيريا
12
11
10
09
08
07
06
05
04
03
02
01
الشهر
المجموع
الكمية
1447
1450
1450
1040
1040
1450
1450
1450
1450
1040
1040
1450
160
0
السعر
30
30
30
30
30
30
30
30
30
30
30
30
30
قيمة
المبيعات
434100
31200
31200
43500
31200
31200
43500
43500
43500
43500
43500
43500
4800
1100
1100
1100
1100
1100
1100
1100
800
800
120
800
800
السعر
40
40
40
40
40
40
40
40
40
40
40
40
40
قيمة
المبيعات
440800
32000
32000
44000
32000
32000
44000
44000
44000
44000
44000
44000
4800
1200
1400
1600
1600
1600
1600
800
120
600
600
520
520
السعر
20
20
20
20
20
20
20
20
20
20
20
20
20
73
74
2204000 20 110200 143400 30 4780 64800 60 1080 224200
22000 20 1100 7200 30 240 2400 60 40 16000
22000 20 1100 9000 30 300 3600 60 60 24000
16000 20 800 13500 30 450 8400 60 140 28000
12600
16000 20 800 18000 30 600 60 210 32000
22000 20 1100 18000 30 600 12600 60 210 32000
22000 20 1100 18000 30 600 12600 60 210 32000
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي
22000 20 1100 18000 30 600 12600 60 210 32000
22000 20 1100 12600 30 420 3000 60 50 12000
22000 20 1100 10800 30 360 1800 60 30 12000
16000 20 800 9000 30 300 1200 60 20 10400
المبيعا
الكمية
المبيعا
الكمية
السعر
السعر
مبيعات خدمة عصير رامي علب
قيمة
مبيعات خدمة الميلفاي
قيمة
ت
ت
الفصل الثاني
المبيعات المبيعات
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
محاجب
فريك دشيشة
باللحم
دشيشة مرمز
دوبارة
بطوط
كسكسي باللحم
75
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
ميلفاي
من إعداد الطالبة
ثانيا :السعر
الجدول رقم ( :)19أسعار األطباق
السعر سعر التكلفة السعر األكثر السعر يرغب الزبائن في السعر المنتج
النهائي المقترح األدنى ارتفاعا دفع
500 450 500 400 500 الماكوالت التقليدية 350 ( :1
شخشوخة ،دشيشة فريك،
كسكسي)
160 140 160 120 150 المأكوالت التقليدية 120 ( :2
دشيشة مرمز ،محاجب،
بطوط )
150 140 150 120 150 100 دوبارة
120 108 120 100 120 80 مقبالت
76
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
77
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
.2اإلشهار:
الجدول رقم ( :)20تكاليف اإلشهار للمشروع
التكاليف (دج) التفاصيل نوع اإلشهار
36600 المجــــــــــوع
من إعداد الطالبة
رابعا :التوزيع
سوف يتم توزيع الخدمة بطريقتين كاآلتي:
)1التوزيع المباشر :حيث يتم توزيع الخدمة مباشرة من األفراد العاملين بالمطعم إلى الزبون دون الحاجة
إلى أي وساطة.
)2التوزيع غير المباشر :من خالل عقد مجموعة من االتفاقيات مع مجموعة من وكاالت السياحة واألسفار
لواليتي بسكرة وباتنة.
78
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
سادسا :األفراد
نظ ار ألهمية العنصر البشري في المؤسسات الخدمية وخاصة في مؤسسات خدمات اإلطعام بسبب تأثيره
المباشر على تحقيق أهدافها ،فمثال رئيس المطبخ والطباخين يشكلون جزءا مهما في الخدمة في حد ذاتها .وألن
هدف المؤسسة إرضاء زبائنها والمحافظة عليهم فإن دور األفراد في المؤسسة ال يقتصر على تقديم الخدمة فقط
بل إعطاء صورة حسنة وجيدة عن المؤسسة ،حيث يجب أن يتميزوا بالمظهر العام الجيد والنظافة الشخصية
وحسن التعامل لجميع األفراد في المطعم.
سابعا :العمليات واإلجراءات
تتميز أهم العمليات واإلجراءات الخاصة بتقديم الخدمة على مستوى المطعم بما يلي:
الطهي الجيد.
حسن االستقبال والترحيب.
التحضير الجيد للموائد.
الفرع الثاني :اإلستراتيجية التنافسية
اإلستراتيجية :لقد تم اختيار إستراتيجية التميز لهذا ألن منتجاتنا متميزة عن المنافسين في تلك المنطقة، .I
والجو الشعوري للمطعم يعطي صورة ذهنية محببة حول خدماتنا وهذا يساعدنا كسب أكبر عدد من
الزبائن والمحافظة عليهم.
شعار المطعم: .II
79
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
التهديدات الفرص
احتمال دخول منافسين جدد بسبب قوانين زيادة عدد المشاريع االستثمارية في قطاع
تشجيع االستثمار السياحي وبرامج دعم السياحة لوالية بسكرة.
تشغيل الشباب. زيادة عدد السياح في والية بسكرة خالل
تذبذب وارتفاع أسعار الخضر والفواكه. السنوات األخيرة.
تقديم األطباق التقليدية للسياح في منازل منطقة القنطرة تعتبر من مناطق التوسع
العائالت محليا. السياحي حسب البرنامج الخاص بتنمية
مناطق الجنوب -2005 ( PSDRS
.) 2009
العمل في سوق ذو تنافسية ضعيفة لعدم
وجود مطاعم سياحية في المنطقة ،كما أنه
ال يوجد مطعم يقدم المأكوالت التقليدية.
االستقرار األمني للمنطقة.
الزبون دائما يبحث عن المختلف.
نقص جودة خدمات المنافسين.
الفئة المستهدفة كبيرة.
إنجاز طريق مركبات الوزن الثقيل بجانب
الطريق السياحي.
إمكانية االستفادة من العمل بالتعاقد مع
المؤسسات العمومية والوكاالت السياحية
التي تستضيف الزائرين ألغراض علمية
وعملية.
إمكانية المشاركة في المعارض الخاصة
بالصناعة التقليدية.
من إعداد الطالبة
80
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
81
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
82
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
تهديد الداخلين
الجدد
و المحتملين
مرتفعة
شدة المنافسة
القوة التفاوضية القوة التفاوضية
للموردين الحالية للزبائن مرتفعة
ضعيفة
ضعيفة
تهديد المنتجات
البديلة ضعيف
83
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
84
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
85
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
86
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
87
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
88
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
89
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
90
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
60
20
70
50
30
20
20
48600 1080
140
210
210
210
الكمية
1800
2700
6300
900
3150
2250
1350
900
900
القيمة
9450
9450
300
450
600
600
600
160
450
420
360
300
300
الكمية
4780
4800
6000
9000
3200
9000
8400
7200
6000
6000
95600
12000
12000
12000
القيمة
سعر الوحدة 10 :دج مشتريات كعك الميلفاي
800
800
120
800
800
1100
1100
1100
الكمية
1246200 1102000 110200
1100
1100
1100
1100
8000
8000
1200
8000
8000
11000
القيمة
11000
11000
11000
11000
11000
11000
إجمالي المشتريات
91
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
حدودها اإلدارية:
92
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
وتقع بلدية القنطرة شمال والية بسكرة تقع في الجنوب الغربي لجبال األوراس على بعد 50كلم إلى شمال
بسكرة و 50كلم إلى جنوب باتنة ،وهي همزة وصل بين الشمال وجنوب وسط الشرق الجزائري .تتربع على
مساحة إجمالية تقدر بـ 238,98كلم ، 2وترتفع عن سطح األرض بمسافة 538,23م .أنشئت سنة
1946كمركز بلدي ( قرار مؤرخ في 29ماي )1946وكبلدية في سنة ( 1957قرار مؤرخ في 12
جانفي .) 1957
المصدرwww. Wikipedia.org:
93
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
94
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
95
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
ماستر شهادة
المشروع صاحب
40000 - مقاوالتية +شهادة 40000 01
(المسير)
تكوين في الطبخ
96
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
المسائية
79560 391000
التكلفة اإلجمالية
470560 الشهرية ألجور 17 العدد اإلجمالي للعمال
العمال
97
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
98
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
مسير المطعم
مشرف تقديم
عمال الكافتيريا رئيس المطبخ
الخدمة
عامل تنظيف
عامل فني
عمال الشواء المطبخ وغسيل طباخين المضيفين
لتحضير السلطات
األواني
مساعد طباخ
99
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
100
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
101
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
1175439,98 1175439,98 1175439,98 1175439,98 1175439,98 - - - أقساط القرض
0 1175439,98 2350879.92 3526319.94 4701759.92 5877199,9 5877199,9 5877199,9 الديون الباقية
102
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
103
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
5134360
104
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
8 7 6 5 4 3 2 1 البيان
59934314,4 54485740,4 49532491,2 45029537,5 40935943,2 37214493,8 33831358 30755780 رقم االعمال
6288613,21 5989155,44 5703957,56 5432340,53 5173657,65 4927293 4692660 4469200 مواد اولية
6062760,89 5829577,78 5605363,25 5389772,36 5182473,42 4983147,52 4791488 4607200 خدمات
138000 138000 138000 138000 138000 138000 138000 138000 خدمات ضرورية
53871553,5 48656162,6 43927128 39639765,1 35753469,8 32231346,3 29039870 26148580 القيمة المضافة
540525,528 529926,988 519536,263 509349,277 499362,036 489570,624 479971,2 470560 مصاريف العمال
36600 36600 36600 36600 36600 36600 36600 36600 مصاريف مختلفة
20000 20000 20000 20000 20000 20000 20000 20000 مصاريف أخرى
75402 75402 75402 75402 75402 75402 75402 75402 التامين
3236763,02 3127791,54 3028726,55 2938667,48 2856795,59 2038076,73 2038076,73 2038076,73 ضرائب ورسوم
1198686,29 1089714,81 990649,825 900590,75 818718,864 0 0 0 TAP 2%
2038076,73 2038076,73 2038076,73 2038076,73 2038076,73 2038076,73 2038076,73 2038076,73 اهتالك
3909290,55 3789720,53 3680264,82 3580018,76 3488159,63 2659649,35 2650049,93 2640638,73 اعباء االستغالل
49962263 44866442,1 40246863,2 36059746,4 32265310,1 29571696,9 26389820,1 23507941,3 RBE
4996226,3 4486644,21 4024686,32 3605974,64 3226531,01 0 0 0 الضريبة %10
44966036,7 40379797,9 36222176,9 32453771,7 29038779,1 29571696,9 26389820,1 23507941,3 نتيجة االستغالل الصافية
47004113,4 42417874,6 38260253,6 34491848,5 31076855,8 31609773,7 28427896,8 25546018 التدفق النقدي الصافي
79906992,8 67868599,3 57390380,4 48288587,9 40399912,6 37931728,4 31270686,5 27334239,3 التدفق النقدي الحالي
278834634 231830521 189412646 151152393 116660544 85583688,5 53973914,8 25546018 التدفق النقدي الصافي المتراكم
390391127 مجموع التدفقات
جدول حسابات النتائج 353184614 VAN
105
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
= 1,06748613
أي يتم استرداد المشروع في مدة 01سنة
ومن خالل جدول حسابات النتائج نالحظ أن صافي القيمة الحالية يساوي 353184614دج وهي نتيجة
مشجعة لقيام المشروع .كما أنه مشروع ناجح ويدر أرباح قدرت للسنة األولى ب ـ ـ ـ 23507941,3دج.
المطلب الثالث :الهيكل المالي للمشروع
سوف يستفيد صاحب المشروع من فرصة دعم الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب ENSEJفي تغطية
تكاليف التجهيزات والمعدات ورأس المال العامل ومبلغ 120000دج من تكاليف تهيئة المحل أما بالنسبة
لتكاليف البناء وباقي تكاليف التهيئة سوف يتحملها صاحب المشروع مع العلم أن األرض ملكية خاصة.
الجدول رقم ( :)39الهيكل المالي للتمويل الثالثي من طرف الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب
106
إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي الفصل الثاني
الخالصة:
لقد تناولنا في هذا الفصل دراسة حول إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي بالقنطرة والية بسكرة وسيتم
االستعانة بالوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب ENSEJلالستفادة من االمتيازات التي تمنح من طرفها ،وبعد
النظر إلى المخطط المالي يبدو أنه يمكن إنجاز مشروع مطعم سياحي بمنطقة القنطرة ،والية بسكرة فالنتائج
المتحققة مشجعة للقيام بالمشروع .باإلضافة إلى أن المشروع يحقق قيمة اجتماعية تتمثل في تحسين وتطوير
المنطقة ،وعكس صورة جمالية للمنطقة نظ ار لقيام المشروع بهذه المواصفات.
107
الخــــاتــــمـــــــة
لقد تبين من خالل هذه الدراسة أن المؤسسات الصغيرة و المتوسطة أصبحت البديل األقوى أمام العديد من
االقتصاديات للتغلب على العديد من المشاكل االقتصادية مثل مسألة توفير مناصب العمل وزيادة المداخيل
وتحقيق معدالت النمو االقتصادي ،ونظ ار لهذه األهمية البد من وضع خطة عمل فعالة ،والتي سوف تحدد
المسار الفعلي للمشروع واألهداف التي تمت صياغتها في المخطط التسويقي المالي ،واإلنتاجي.
ويبدو أن مخطط األعمال ضروري إلنشاء مشروع ناجح .إنه مفيد جدا لبداية المشروع فهو يساعد صاحب
المشروع فهو يساعد صاحب المشروع في تحديد الزبون المحتمل ،أيضا المخطط المالي في نهاية المشروع هو
األكثر األهمية من أجل إنجاز المشروع فالتحليل المالي يبين توقعات التكاليف واألرباح .حيث إن إعداد وتنفيذ
مخطط األعمال يتطلب الحصول على معلومات دقيقة حول وضعية السوق من منافسة ،زبائن موردين....الخ
باإلضافة إلى المتطلبات الضرورية للمشروع من موارد مادية وبشرية.
وفي األخير حاولنا إعداد مخطط أعمال لمشروع مطعم سياحي بهدف إعطاء صورة تطبيقية لمخطط
األعمال وأهميته في تقييم المشاريع على أمل نشر ثقافة مخطط األعمال والتخطيط للمشاريع.
ومن خالل دراستنا النظرية والتطبيقية لهذا البحث توصلنا إلى النتائج التالية:
تساهم المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في تحقيق التنمية االقتصادية واالجتماعية والقضاء على
مشكل البطالة.
عملية إنشاء المؤسسات تتميز بنمط دائري وليس خطي.
إن مخطط األعمال الجيد ليس باألمر السهل فهو يتطلب أن يتوفر الشخص مهارات في الجانب
التسييري والمحاسبي.
يعتبر المخطط التسويقي من أهم الجوانب في مخطط األعمال ،فصاحب المشروع ال يمكنه من
تحديد خارطة مخطط أعمال مشروعه إال إذا عرف كل الجوانب التي تحيط بسوق المشروع الذي
يريد العمل فيه.
المخطط اإلنتاجي يتعلق بدراسة كل الجوانب المتعلقة بالمنتج من طرق اإلنتاج وكل المعدات
والمستلزمات الضرورية لإلنتاج ،كما يمكن من تحديد المهارات الالزمة وتقدير التكاليف العامة
للمشروع.
المخطط التنظيمي يتعلق بدراسة كل الجوانب المتعلقة باألفراد العاملين ومهاراتهم وأجورهم.
يتم إعداد المخطط المالي وتكلفة المشروع على ضوء المعلومات المقدمة في المخطط التسويقي
واإلنتاجي والتنظيمي.
109
الخــــاتــــمـــــــة
عملية إعداد مخطط األعمال أيضا تتميز بنمط دائري وليس خطي ،لذا فإنه من الضروري ترك
مسار للتعديالت من خالل استخدام أدوات حسابية جيدة مثل برنامج .Excell
المشاريع الجيدة ال تنطلق من الفكرة الجيدة فقط بل من الفكرة الجيدة والتخطيط الجيد.
إنجاز مشروع في سوق المطاعم من المتوقع أنه سيكون سريع الربح نتيجة لكبر فئة الزبائن
المستهدفين.
إنجاز مشروع مطعم سياحي في منطقة القنطرة سيساهم في ترويج المنطقة سياحيا و تنميتها
اقتصاديا واجتماعيا.
حيث واجهتنا بعض الصعوبات خالل القيام بالدراسة ومن بينها:
ضيق الوقت المخصص للدراسة.
امتناع أصحاب المطاعم على المساعدة والتوجيه بادعاء حجة أسرار المهنة.
صعوبة الحصول عل بعض المعلومات من المؤسسات العمومية.
مواجهة بعض الصعوبات في جانب المخطط المالي للمشروع.
110
قــــــــائـــــمـــة المــــراجــــــــــع
إبراهيم بدران ،مصطفى الشيخ ،الريادية (اإلبداع في إنشاء المشاريع) ،دار الشروق ،عمان ،األردن، .1
.2013
أحمد الطاهر عبد الرحيم ،تسويق الخدمات السياحية ،دار الوفاء ،اإلسكندرية ،مصر.2012 ، .2
أحمد فوزي ملوخية ،أسس دراسات الجدوى للمشروعات االقتصادية ،مركز اإلسكندرية للكتاب، .3
اإلسكندرية ،مصر.2009 ،
ارشد فؤاد التميمي ،عدنان تايه النعيمي ،التحليل والتخطيط المالي :اتجاهات معاصرة ،دار اليازوري، .4
عمان ،األردن.2008 ،
بشير العالق ،التخطيط التسويقي ،مفاهيم وتطبيقات ،دار اليازوري ،عمان ،األردن.2008 ، .5
بشير العالق ،محمود جاسم الصميدعي ،مبادئ التسويق ،دار المناهج ،عمان ،األردن.2006 ، .6
بشير العالق ،وآخرون ،التسويق الحديث :مدخل شامل ،دار اليازوري ،عمان ،األردن.2010 ، .7
بالل خلف السكارنة ،الريادة وادارة منظمات األعمال ،دار المسيرة ،عمان ،األردن.2008 ، .8
بن عنتر عبد الرحمان ،إدارة اإلنتاج في المنشآت الخدمية والصناعية :مدخل تحليلي ،دار اليازوري، .9
عمان ،األردن.2011 ،
.10توفيق ماهر عبد العزيز ،إدارة المطاعم ،دار زهران ،عمان ،األردن.2012 ،
.11حساني رقية ،خوني رابح ،المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومشكالت تمويلها ،إيتراك ،القاهرة ،مصر،
.2008
.12حسين محمود حريم ،تصميم المنظمة الهيكل التنظيمي و إجراءات العمل( ،ط ،)02دار الحامد للنشر
و التوزيع ،عمان ،األردن.2000 ،
.13حميد عبد النبي الطائي ،عادل عبد اهلل العنزي ،التسويق في إدارة الضيافة والسياحة ،دار اليازوري،
عمان ،األردن.2013 ،
.14خبابة عبد اهلل ،المؤسسات الصغيرة والمتوسطة :آلية لتحقيق التنمية المستدامة ،دار الجامعة الجديدة،
اإلسكندرية ،مصر.2013 ،
.15ردينة عثمان يوسف ،محمود جاسم الصميدعي ،تسويق الخدمات ،دار المسيرة ،عمان ،األردن.2010 ،
.16طارق طه ،إدارة التسويق ،دار الفكر الجامعي ،اإلسكندرية ،مصر.2008 ،
112
قــــــــائـــــمـــة المــــراجــــــــــع
.17طاهر محسن منصور الغالبي ،إدارة واستراتيجية منظمات األعمال المتوسطة والصغيرة ،دار وائل،
عمان ،األردن.2009 ،
.18عاطف وليم أندراوس ،دراسات الجدوى االقتصادية للمشروعات :األطر والخطوات -األسس والقواعد -
المعايير ،دار الفكر الجامعي ،اإلسكندرية ،مصر.2008 ،
.19عبد الستار محمد العلي ،فايز جمعة صالح النجار ،الريادة وادارة األعمال الصغيرة ،دار الحامد ،عمان،
األردن.2006 ،
.20عبد الستار محمد علي ،التخطيط والسيطرة على اإلنتاج والعمليات ،دار المسيرة ،عمان ،األردن،
.2009
.21غسان قاسم داود الالمي ،إدارة التسويق أفكار وتوجيهات جديدة ، ،دار صفاء ،عمان ،األردن.2013 ،
.22فردوس محمد محمد حسن ،يحي زكريا السيد ،فن خدمة المطاعم ،دار الوفاء ،اإلسكندرية ،مصر،
.2009
.23فليح حسن خلف ،أساسيات دراسة الجدوى االقتصادية وتقييم المشروعات ،عالم الكتب الحديث ،إربد،
األردن.2012 ،
.24مبارك لسلوس ،التسيير المالي( ،ط ،)02ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر.2012 ،
.25مجدي عوض مبارك ،الريادة في األعمال :المفاهيم والنماذج والمداخل العلمية ،عالم الكتاب الحديث،
عمان ،األردن.2009 ،
.26محمد ابديوي الحسين ،تخطيط اإلنتاج ومراقبته ،دار المناهج .2012 ،
.27محمد الصيرفي ،التسويق االستراتيجي ،المكتب الجامعي الحديث ،اإلسكندرية ،مصر.2009 ،
.28محمد قاسم القريوتي ،نظرية المنظمة والتنظيم( ،ط ،)03دار وائل ،عمان ،األردن.2008 ،
.29محمود عبد الفتاح رضوان ،مهارات إعداد الهياكل التنظيمية ،المجموعة العربية للتدريب والنشر.2013 ،
.30مروة أحمد ،نسيم برهم ،الريادة وادارة المشروعات الصغيرة ،الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات،
مصر ،القاهرة.2008 ،
.31موسى اللوزي ،التنظيم واجراءات العمل( ،ط ،)02دار وائل ،عمان ،األردن.2007 ،
.32مؤيد الفضل ،األساليب الكمية في اإلدارة ،دار اليازوري ،عمان ،األردن.2004 ،
113
قــــــــائـــــمـــة المــــراجــــــــــع
.33مؤيد عبد الحسين الفضل ،تخطيط ومراقبة اإلنتاج (منهج كمي مع حالة دراسية) ،دار المريخ ،
السعودية.2007 ،
.34ناجي معال ،إدارة التسويق :مدخل تحليلي استراتيجي متكامل ،دار إثراء ،عمان ،األردن.2008 ،
.35هاني حامد الضمور ،إدارة قنوات التوزيع( ،ط ،)03دار وائل ،عمان ،األردن.2008 ،
.36هاني حامد الضمور ،تسويق الخدمات ،دار وائل ،عمان ،األردن.2008 ،
الكتب باللغة الفرنسية: .II
37. Alain fayolle, ENTREPRENEURIAT: Apprendre à
Entreprendre, DUNOD, Paris, France,2004.
38. Allain Desreumaux, Xavier Lecocq, et Vanessa Warnier, Strategie
(2 ed), Pearson, Paris, France,2009.
39. David Brault, Michel Sion, Réussir son Business Plan (3 Ed ),
DUNOD, Paris, France, 2013.
? 40. Malcolm Mc Donald, Les plan Marketing:Comment les établir
Comment les utiliser ?, Traduis par Pair Chaix, Boeck, Bruxelles,
Belgique.
41. Michel coster, Entrepreunariat, pearson Education, paris, France,
2009.
114
قــــــــائـــــمـــة المــــراجــــــــــع
بهدي عيسى ،رسم مالمح نموذج للتسيير االستراتيجي لعينة من المؤسسات االقتصادية وفق التنظيم .45
الشبكي ،أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه دولة في العلوم االقتصادية فرع علوم التسيير( غير منشورة ) ،كلية
العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة الجزائر.2005 ،
بوشناف عمار ،الميزة التنافسيـة في المؤسسـة االقتصاديـة :مصادرها ،تنميتها و تطويرها ،رسالة .46
مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الماجستير في علوم التسيير ( غير منشورة ) ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم
التسيير ،جامعة الجزائر.2002 ،
حايف سي حايف شيراز ،دور إدارة التوزيع في تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسة اإلنتاجية :دراسة .47
حالة مؤسسة صناعة الكوابل الكهربائية ، ENICABمذكرة مقدمة ضمن متطلبات لنيل شهادة الماجستير في
علوم التسيير ،تخصص تسيير المؤسسات الصناعية ( غير منشورة ) ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير
والعلوم التجارية ،جامعة محمد خيضر بسكرة.2005 ،
حميـدي يوسف ،مستقبـل المؤسسـات الصغيـرة و المتوسطـة الجزائريـة في ظل العولمـة ،أطروحة .48
مقدمـة ضمن متطلبات الحصول على شهادة دكتوراه في العلوم االقتصادية ( منشورة ) ،كليـة العلـوم االقتصادية
وعلـوم التسييــر ،جامعــة الج ازئــر.2008 ،
زهواني رضا ،تحسين تخطيط اإلنتاج في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،مذكرة ماجستير في العلوم .49
االقتصادية تخصص :تسيير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ( منشورة ) ،كلية الحقوق والعلوم االقتصادية،
جامعة قاصدي مرباح ورقلة2008. ،
سماللي يحضية ،أثر التسيير االستراتيجي للموارد البشرية وتنمية الكفاءات على الميزة التنافسية .50
للمؤسسة االقتصادية ( مدخل الجودة والمعرفة ) ،أطروحـة دكـتوراه دولـة في العلـوم االقتـصادية ( غير منشورة
) ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة الجزائر.2004 ،
العايب ياسين ،إشكالية تمويل المؤسسات االقتصادية :دراسة حالة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في .51
الجزائر ،أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه علوم في العلوم االقتصادية ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير
(منشورة ) ،جامعة منتوري قسنطينة.2011 ،
قريشي يوسف ،سياسات تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر ،أطروحة دكتوراه دولة في .52
العلوم االقتصادية ( ،غير منشورة ) جامعة الجزائر ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير.2005 ،
115
قــــــــائـــــمـــة المــــراجــــــــــع
قرينات إسماعيل ،أهمية المزيج التسويقي الدولي في أداء النشاط التسويقي للمؤسسة ،مذكرة .53
ماجستير في التسويق ( غير منشورة ) ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة سعد دحلب البليدة،
.2005
لخلف عثمان ،واقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وسبل دعمها وتنميتها دراسة حالة الجزائر، .54
أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه دولة في العلوم االقتصادية ( غير منشورة ) ،جامعة الجزائر ،كلية العلوم
االقتصادية وعلوم التسيير.2004 ،
لوكادير مالحة ،دور البنوك في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر ،مذكرة لنيل شهادة .55
الماجستير في القانون ( منشورة ) ،كلية الحقوق والعلوم السياسية ،جامعة مولود معمري تيزي وزو.2012 ،
مرزوقي نوال ،معوقات حصول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية على شهادة اإليزو 9000 .56
و -14000دراسة ميدانية لبعض المؤسسات الصناعية ،مذكرة ماجستير في العلوم االقتصادية (منشورة)،
كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة فرحات عباس سطيف.2010 ،
ميلـودي أم الخيـر ،تحليل النشاط التسويقي للخدمات اإلشهارية في المؤسسة العمومية لإلذاعة .57
المسموعة ،EPRSمذكرة ضمن متطلبات نيل شهادة الماجستير في إدارة األعمـال ( غير منشورة ) ،كليـة
العلـوم االقتصادية و علوم التسيير ،جامع ـة الجزائـر.2002 ،
نحاسية رتيبة ،أهمية اليقظة التنافسية في تنمية الميزة التنافسية للمؤسسة :حالة شركة الخطوط .58
الجوية الجزائرية ،رسالة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الماجستير في العلوم االقتصادية فرع إدارة األعمال،
كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة الجزائر.2003 ،
نوري منير ،التسويق االستراتيجي وأهميته في مسايرة العولمة االقتصادية ( إسقاط على الوطن العربي .59
للفترة ،)2000-1990أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه في العلوم االقتصادية ( غير منشورة ) ،كلية
العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة الجزائر.2005 ،
.IVالملتقيات:
براهيمي نوال ،السيرورة المقاوالتية :من توليد األفكار إلى مخطط األعمال ،مداخلة ضمن األيام العلمية .60
الدولية الثالثة حول المقاوالتية ،فرص وحدود مخطط األعمال ،الفكرة ،اإلعداد ،والتنفيذ ،جامعة محمد خيضر
بسكرة ،ايام 19 ،18 ،17افريل .2012
116
قــــــــائـــــمـــة المــــراجــــــــــع
برحومة عبد الحميد ،بوطرفة صورية ،دور نظام المعلومات في إعداد وتنفيذ مخطط األعمال .61
بالمؤسسة ،مداخلة ضمن االيام العلمية الدولية الثالثة حول المقاوالتية ،فرص وحدود مخطط األعمال ،الفكرة،
اإلعداد ،والتنفيذ ،جامعة محمد خيضر بسكرة ،ايام 19 ،18 ،17افريل .2012
جالب محمد ،اإلطار اإلستعمالي لمخطط األعمال ومساهمتها في بعض العمليات االستثنائية .62
للمؤسسة ،األيام العلمية الدولية الثالثة حول المقاوالتية فرص وحدود مخطط األعمال الفكرة واإلعداد والتنفيذ،
كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة بسكرة ،الجزائر 18 ،17و 19أفريل .2012
شلغاف بن أعمر ،مراد إسماعيل ،أهمية مخطط األعمال التسويقي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، .63
مداخلة ضمن األيام العلمية الدولية الثالثة حول المقاوالتية ،فرص وحدود مخطط األعمال ،الفكرة ،اإلعداد،
والتنفيذ ،جامعة محمد خيضر بسكرة ،أيام 19 ،18 ،17أفريل .2012
شوقي الجباري ،شرقي خليل ،مخطط األعمال التفاعلي كآلية فعالة لمرافقة عمليات بعث المشروعات .64
الصغيرة والمتوسطة ،مداخلة ضمن األيام العلمية الدولية الثالثة حول المقاوالتية ،فرص وحدود مخطط األعمال،
الفكرة ،اإلعداد ،والتنفيذ ،جامعة محمد خيضر بسكرة ،أيام 19 ،18 ،17افريل .2012
قبة فاطمة ،الحاضنات كآلية لضمان نجاح مخطط األعمال ،مداخلة ضمن األيام العلمية الدولية الثالثة .56
حول المقاوالتية فرص وحدود مخطط األعمال ،الفكرة اإلعداد والتنفيذ ،جامعة محمد خيضر بسكرة ،أيام ،17
19 ،18أفريل .2012
لطرش الطاهر ،مخطط األعمال :عناصره األساسية وحدود أهميته في مسار إنشاء المؤسسات .55
الصغيرة والمتوسطة في الجزائر ،مداخلة ضمن األيام العلمية الدولية الثالثة حول المقاوالتية فرص وحدود
مخطط األعمال ،الفكرة اإلعداد و التنفيذ ،جامعة محمد خيضر بسكرة ،أيام 19 ،18 ،17أفريل .2012
.Vالمقاالت:
سايبي صندرة ،سيرورة إنشاء المؤسسة :أساليب المرافقة ،دار المقاوالتية ،جامعة منتوري ،قسنطينة، .67
.2010/2009
117
قــــــــائـــــمـــة المــــراجــــــــــع
.VIمحاضرات:
رحال سالف ،تحليل المحيط التنافسي ،محاضرة ألقيت على طلبة السنة أولى ماستر مقاوالتية في .68
مقياس اإلستراتيجية ،جامعة محمد خيضر بسكرة ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير.2013 ،12 ،11 ،
118
قائمة األشـــكال
120
قائمة الجـــــــداول
122
قائمة الجـــــــداول
123
قائمة المالحق
125
قائمة المالحق
126
قائمة المالحق
127
قائمة المالحق
128
قائمة المالحق
129
قائمة المالحق
130
قائمة المالحق
131
قائمة المالحق
132
قائمة المالحق
133
قائمة المالحق
134
الصفحة العنوان
48 المطلب الثالث :العوامل المؤثرة على تصميم الهيكل التنظيمي ومراحل إعداده
49 المطلب الرابع :أشكال الهياكل التنظيمية وخصائص الهيكل التنظيمي الجيد
58 المطلب الثاني :تقدير إجمالي تكاليف المشروع وتحديد االحتياجات المالية الكلية
109 الخاتمة