You are on page 1of 8

‫مفهوم مبدأ المشروعية و ضماناته و االستثناءات‬

‫‪: Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2‬الموقع‬


‫‪:‬المقرر الدراسي‬ ‫المنازعات االدارية‬
‫‪:‬كتاب‬ ‫مفهوم مبدأ المشروعية و ضماناته و االستثناءات‬
‫‪:‬طبع بواسطة‬ ‫‪Visiteur anonyme‬‬
‫‪:‬التاريخ‬ ‫‪Tuesday ،12 April 2022 ،5:25 PM‬‬
‫الوصف‬
‫ندرس في هذه المحاضرة مفهوم مبدأ المشروعية و مصادره و ضماناته و االستثناءات‬
‫الواردة عليه‬

‫جدول المحتويات‬
‫‪‬‬ ‫مفهوم مبدأ المشروعية ‪1.‬‬
‫التعريف الضيق ‪o 1.1.‬‬

‫التعريف الواسع ‪o 1.2.‬‬

‫‪‬‬ ‫االستثناءات الواردة على مبدأ المشروعية ‪2.‬‬


‫‪Pouvoir discrétionnaire‬السلطة التقديرية ‪o 2.1.‬‬

‫‪o‬‬ ‫‪ Circonstances exceptionnelles‬الظروف االستثنائية ‪2.2.‬‬


‫‪Actes de souveraineté‬أعمال السيادة ‪o 2.3.‬‬

‫‪‬‬ ‫مصادر مبدأ المشروعية ‪3.‬‬


‫المصادر المكتوبة ‪o 3.1.‬‬

‫‪o‬‬ ‫المصادر غير المكتوبة ‪3.2.‬‬


‫‪‬‬ ‫ضمانات تحقيق مبدأ المشروعية ‪4.‬‬
‫الضمانات الفعلية ‪o 4.1.‬‬

‫الضمانات القانونية ‪o 4.2.‬‬

‫‪‬‬ ‫الرقابة على أعمال اإلدارة ‪5.‬‬


‫‪ Contrôle Administratif‬الرقابة اإلدارية ‪o 5.1.‬‬

‫‪ Contrôle politique‬الرقابة السياسية ‪o 5.2.‬‬

‫‪o‬‬ ‫‪Contrôle parlementaire‬الرقابة التشريعية ‪5.3.‬‬


‫‪Contrôle juridique‬الرقابة القضائية ‪o 5.4.‬‬

‫مفهوم مبدأ المشروعية ‪1.‬‬


‫نتناول تعريف مبدأ المشروعية الواسع و الضيق‬

‫التعريف الضيق ‪1.1.‬‬


‫يعني خضوع اإلدارة للقانون معناه كل أعمال اإلدارة يجب أن تكون مشروعة غير مخالفة‬
‫للقانون و أي مخالفة لمبدأ المشروعية يعرض أعمالها للبطالن‪ ،‬كما يعني خضوع االعمال‬
‫والتصرفات الصادرة عن االدارة العامة للنظام القانوني السائد في الدولة ‪،‬كما يعني خضوع‬
‫االعمال و التصرفات و هي تختلف عن الشرعية‪.‬‬

‫تذكير‬
‫الشرعية هي فكرة مثالية تحمل في طياتها معنى العدالة و ما يجب أن يكون عليها القانون‪.‬‬

‫إضافة‪:‬‬

‫لقد اختلف الفقهاء في مبدأ خضوع اإ للقانون و منه ظهرت ثالث آراء و هي‪:‬‬

‫‪-1‬يكون عمل اإلدارة مشروعا إذا كان عبارة عن تطبيق لقاعدة قانونية و هذا الرأي يوسع‬
‫من مدلول مبدأ المشروعية على حساب سلطة اإلدارة و حريتها في التصرف‪.‬‬

‫‪-2‬يكون عمل اإلدارة مشروعا إذا كان استنادا للقانون و غير ذلك يكون غير مشروع و‬
‫مآله اإللغاء‪.‬‬

‫‪-3‬يكون عمل اإلدارة مشروعا إذا لم يخالف القانون و هذا يوسع من سلطة اإلدارة بال شك‪.‬‬

‫و الرأي الراجح هو الجمع بين الرأي الثاني و الثالث أي تكامل الرأيين‪.‬‬

‫التعريف الواسع ‪1.2.‬‬


‫نقصد بــ مبدأ المشروعيةهنا بسيادة القانون أي خضوع األشخاص بما فيها السلطة العامة‬
‫للقواعد القانونية السائدة في الدولة‪.‬‬

‫االستثناءات الواردة على مبدأ المشروعية ‪2.‬‬


‫تلتزم االدارة بالعمل وفق م م و لكن هناك استثناءات تعطي لإلدارة بعض الحرية في‬
‫تصرفاتها و هذا ما يعرف بالسلطة التقديرية دون الخروج عن المصلحة العامة‪ ،‬كما ان‬
‫الدولة قد تصادفها بعض الظروف االستثنائية تمنح لـ م م بعض المرونة و منه فنطاق م م‬
‫يتأثر بالعوامل التالية‪:‬‬

‫‪Pouvoir discrétionnaire‬السلطة التقديرية ‪2.1.‬‬


‫قد يمنح القانون لإلدارة سلطة مقيدة فيفرض عليها اتخاذ قرار معين إذا ما توافرت شروطه‬
‫آلية دون منحها فرصة لتقدير هذا التصرف‪ ،‬و قد يمنحها نوع من الحرية في اتخاذ القرار‬
‫او عدمه على الرغم من توفر كافة شروطه فيكون لها السلطة التقديرية في ذلك فمثال منح‬
‫المشرع للوالي او رئيس البلدية سلطات اتخاذ القرارات المالئمة للمحافظة على النظام العام‬
‫في الظروف التي يراها مناسبة و المحيطة بالوقائع فالسلطة التقديرية هنا تستند الى‬
‫اعتبارات عملية ال تستطيع السلطة التشريعية تصورها اثناء سن القوانين‪ ،‬و ال يستطيع‬
‫القاضي معايشة مالبساته و تفاصيله‪.‬‬

‫‪ Circonstances exceptionnelles‬الظروف االستثنائية ‪2.2.‬‬


‫لقد خول الدستور لرئيس الجمهورية كل الصالحيات و السلطات لدرء الخطر عن الدولة و‬
‫استتباب االمن و الحفاظ على النظام العام‪ ،‬و يكون هذا عن طريق اصدار المراسيم‬
‫الرئاسية في حاالت حددها الدستور و هي حالة الحصار ‪ ،Etat de siège‬حالة‬
‫الطوارئ ‪Etat d'urgence‬‬

‫نص قانونيحالة الطوارئ و الحصار‬


‫المادة ‪.105‬يقرر رئيس الجمهورية اذا دعت الضرورة الملحة‬
‫جالة الطوارئ او الحصار لمدة معينة بعد اجتماع المجلس‬
‫االعلى لالمن و استشارة رئيس مجلس االمة و رئيس المجلس‬
‫الشعبي الوطني و الوزير االول و رئيس المجلس الدستوري‪ ،‬و‬
‫يتخذ كل التدابير الالزمة الستتباب الوضع‪.‬‬
‫و ال يمكن تمديد حالة الطوارئ او الحصار اال بعد موافقة البرلمان‬
‫المنعقد بغرفتيه المجتمعتين معا‪.‬‬

‫مالحظة‬
‫يكون هناك تقييد أوسع للحريات العامة في حالة الطوارئ و هذا للحفاظ‬
‫على النظام العام بينما تنتقل سلطات األجهزة المدنية إلى الهيئات‬
‫العسكرية في حالة الحصار‪.‬‬

‫‪Actes de souveraineté‬أعمال السيادة ‪2.3.‬‬


‫إن أصل نظرية السيادة تعود إلى مجلس الدولة الفرنسي و الذي أنشأنها لحمايته من خطر‬
‫إلغاءه من طرف السلطة المركزية آنذاك‪ ،‬و تظهر اعمال السيادة في العالقة بين السلطتين‬
‫التشريعية و التنفيذية كاألعمال التي تقوم بها الحكومة اثناء اعداد مشاريع القوانين و‬
‫عرضها على البرلمان‪ ،‬و قرار حل المجلس الشعبي الوطني و ايضا هناك العالقات الدولية‬
‫كاألعمال المتعلقة بإبرام المعاهدات‪ ،‬و ما يقوم به الدبلوماسيين اثناء قيامهم بوظائفهم و‬
‫االعمال المتعلقة بإدارة و تسيير الحرب‪ .‬إن هذه االعمال تعتبر ثغرة و الحجرة السوداء‬
‫لمبدأ المشروعية نظرا لعدم خضوعها لرقابة القضاء اإلداري‪.‬‬
‫مصادر مبدأ المشروعية ‪3.‬‬
‫هناك نوعين من المصادر مكتوبة و غير مكتوبة‪:‬‬

‫المصادر المكتوبة ‪3.1.‬‬


‫تشمل التشريع بمختلف أنواعه‬

‫‪-1‬التشريع األساسي‪ :‬و نقصد به الدستور و هو يتميز بالسمو و العلو نظرا الحتوائه‬ ‫‪‬‬

‫على مبادئ و أسس عام يبنى عليها المجتمع في مختلف جوانب حياته و هو يحمي‬
‫مبدأ حرية اختيار الشعب و يضمن الحقوق و الحريات الفردية و الجماعية و يكفل‬
‫رقابة عمل السلطة العامة في مجتمع تسوده الشرعية ‪.‬‬
‫‪-2‬التشريع العادي‪ :‬هو مجموع القوانين التي تسنها السلطة التشريعية وفق المجاالت‬ ‫‪‬‬

‫المحددة في الدستور ال يما المادتين ‪ 123-122‬منه‪ ،‬و للحفاظ على مبدأ المشروعية‬
‫على اإلدارة االلتزام بهذه القوانين سواء كانت عضوية أو عادية‪ ،‬و أيضا نضيف‬
‫المعاهدات و االتفاقيات التي يصادق عليه رئيس الجمهورية بعد موافقة البرلمان‬
‫فهي تعتبر جزء من النظام القانوني‪.‬‬
‫‪-3‬التشريع الفرعي أو اللوائح التنظيمية‪ :‬و هي مجموع القرارات اإلدارية التي‬ ‫‪‬‬

‫تصدرها الهيئات اإلدارية تتعلق بالمراكز العامة و هي تدخل في السلطة التنظيمية و‬


‫هي من اختصاص السلطة التنفيذية‪.‬‬

‫مالحظة‬
‫حسب المادة ‪ 123‬من الدستور فمجاالت القوانين العضوية هي‪ :‬تنظيم السلطات العامة‪-‬‬
‫نظام االنتخابات‪ -‬القانون المتعلق باألحزاب‪-‬القانون المتعلق باإلعالم‪ -‬القانون األساسي‬
‫للقضاء و التنظيم القضائي‪-‬القانون المتعلق بقوانين المالية‪ -‬القانون المتعلق باألمن الوطني‬
‫ز هي تخضع لرقابة المطابقة من قبل المجلس الدستوري‪.‬‬

‫المصادر غير المكتوبة ‪3.2.‬‬


‫تتمثل هاته المصادر في‪:‬‬

‫‪-1‬العرف اإلداري‪:‬يقوم على عنصرين و هما‪:‬‬

‫‪-‬الركن المادي‪:‬هو تكرار اإلدارة القيام بتصرف أو سلوك ما‪.‬‬

‫‪-‬الركن المعنوي‪ :‬هو االعتقاد بإلزامية التصرفات التي تقوم بها اإلدارة أو المتعاملين معها‬
‫و يشترط أن يكون هذا العرف غير مخالف للقانون‪.‬‬
‫‪-2‬المبادئ العامة للقانون‪ :‬هي مجموع المبادئ التي أبرزها القضاء الفرنسي‪.‬كمبدأ حق‬
‫الدفاع وعدم رجعية القرارات اإلدارية –مبدأ استمرارية العدل و اإلنصاف و هي تستمد‬
‫قوتها اإللزامية من القضاء نفسه حسب قول الفقيه دي لوبادير‬

‫‪(Ces principes sont de source purment jurispredentielle) .‬‬

‫ضمانات تحقيق مبدأ المشروعية ‪4.‬‬


‫هناك ضمانات قانونية و أخرى عملية أو فعلية‪.‬‬

‫الضمانات الفعلية ‪4.1.‬‬


‫تتمثل في‪:‬‬

‫‪-1‬وجود صحافة حرة و مستقلة‪.‬‬

‫‪-2‬وجود أحزاب سياسية مستقلة و حقيقية‪.‬‬

‫‪-3‬وجود رأي عام مؤثر‪.‬‬

‫‪-4‬كثرة المنظمات المعبرة عن مصالح األفراد و فئات المجتمع‪.‬‬

‫‪-5‬ارتفاع المستوى الثقافي و الفكري للمجتمع‪.‬‬

‫الضمانات القانونية ‪4.2.‬‬


‫‪-1‬مبدأ الفصل بين السلطات‪ :‬توجد ثالث سلطات في الدولة و كل سلطة مستقلة عن‬
‫األخرى من حيث الوظائف و النظام القانوني الذي يحكمها‪،‬فللقول بأن الدولة قانونية يجب‬
‫أن تختص كل سلطة بمجالها دون التدخل في األخرى مع وجود نوع من التكامل الوظيفي‪.‬‬

‫‪-2‬خضوع اإلدارة للقانون‪ :‬أي ان تكون أعمال اإلدارة مطابقة للقانون‪.‬‬

‫‪-3‬إخضاع اإلدارة لرقابة القضاء‪ :‬و هذه لحماية حقوق و حريات األفراد تجاه نشاط أو‬
‫اعمال اإلدارة غير المشروعة‪.‬‬

‫الرقابة على أعمال اإلدارة ‪5.‬‬


‫تخضع أعمال و تصرفات اإلدارة أنواع عديدة من الرقابة يمكن تناولها كاآلتي‪:‬‬

‫‪ Contrôle Administratif‬الرقابة اإلدارية ‪5.1.‬‬


‫هي رقابة تمارسها اإلدارة على نفسها و تاخذ عدة صور و هي‪:‬‬

‫‪-1‬الرقابة الرئاسية ‪Contrôle hiérarchique‬‬


‫يحق للرئيس اإلداري مراقبة أعمال مرؤوسيه أثناء المصادقة عليها لتعديلها او إلغائها و‬
‫يكون هذا من تلقاء نفسه او بناءا على تظلم رئاسي‪.‬‬

‫‪-2‬الرقابة الوصائية‪Tutelle‬‬
‫نعلم ان التنظيم اإلداري يقوم على ركيزتين‬

‫‪-‬المركزية‬

‫الالمركزية اإلدارية‬

‫و هذا ال يعني استقالل كل منهما عن اآلخر فالوالية مثال تخضع لوصاية وزارة الداخلية‪ ،‬و‬
‫الوالي وصي على أعمال البلدية و وصاية وزير التعليم العالي و البحث العلمي على‬
‫الجامعة‪.‬‬

‫مالحظة‬
‫يجب أن نفرق بين السلطة الرئاسية التي تكون أساس المركزية‬
‫االدارية فهي عالقة الرئيس بالمرؤوس و تمنح للرئيس سلطات واسعة‬
‫على اعمال و شخص الموظف و من صوره عدم التركيز االداري‪ ،‬بينما‬
‫نظام الوصاية يعتبر ركن اساسي لالمركزية اإلدارية‪.‬‬

‫‪-3‬الرقابة التلقائية الذاتية ‪Autocontrôle‬‬


‫و نعني بها أن تقوم اإلدارة وضع آليات و قواعد جنن شانها تفادي الخطأ و إصالحه في‬
‫الوقت المناسب مثل‪:‬وضع سجل االقتراحات‪ -‬االجتماعات الدورية لهيئات اإلدارة‪.‬‬

‫‪ Contrôle politique‬الرقابة السياسية ‪5.2.‬‬


‫تاخذ اشكال متعددة من أهمها‪:‬‬

‫‪-1‬الرأي العام‬
‫مثل جماعة الضغط عن طريق الجمعيات و النقابات فهي تراقب اعمال االدارة بواسطة‬
‫االضراب و االحتجاج‪.‬‬

‫‪-2‬االحزاب السياسية‬
‫خاصة المعارضة منها فهي تراقب تصرفات االدارة عن طريق ممثليها على مستوى‬
‫المجالس النيابية‪.‬‬

‫‪-3‬االقتراع العام‬
‫و نقصد به االنتخاب و الذي يعتبر وسيلة مراقبة و محاسبة االدارة بصفة دورية وفقا لقانون‬
‫االنتخاب االمر رقم ‪ 07-97‬المؤرخ في ‪ 6‬مارس ‪ 1997‬المعدل و المتمم بموجب القانون‬
‫العضوي رقم ‪ 01-04‬المؤرخ في ‪ 7‬فبراير ‪ 2004‬المتعلق باالنتخابات‪.‬‬

‫‪Contrôle parlementaire‬الرقابة التشريعية ‪5.3.‬‬


‫نقصد بها رقابة السلطة التشريعية على أعمال السلطة التنفيذية أو الحكومة عن طريق‬
‫الوسائل التالية‪:‬‬

‫‪-1‬السؤال‬
‫وفق المادة ‪ 134‬من الدستور يمكن ألعضاء غرفتي البرلمان مساءلة اي وزير شفويا او‬
‫كتابيا في اي موضوع‪.‬‬

‫‪-2‬مناقشة بيان السياسة العامة‬


‫لى الحكومة كل سنة تقديم بيان عن السياسة العامة المنتهجة حسب المادة ‪ 84‬من الدستور‬
‫تليها مناقشة عمل الحكومة بعد تعيينها‪ ،‬و يكون مصير المناقشة الى احد االوضاع التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬االئحة‪ Résolution:‬حسب المادة ‪ 84‬من الدستور فانه يحق للبرلمان اصدار‬


‫الئحة تعبر عن موقفه من الحكومة‪.‬‬
‫‪ .2‬ملتمس الرقابة‪ Motion de censure:‬و تعبر عن عدم رضا البرلمان على‬
‫اعمال الحكومة و لصحة هذا الملتمس يجب أن يقدمه سبع عدد النواب ليتم التصويت‬
‫عليه من طف المجلس و تكون الموافقة عليه بأغلبية الثلثين حسب المادة ‪ 316‬من‬
‫الدستور و هنا على رئيس الحكومة ان يقدم استقالة حكومته لرئيس الجمهورية وفقا‬
‫للمادة ‪ 137‬من الدستور‪.‬‬
‫‪ .3‬التصويت بالثقة‪ Vote de confiance:‬يمكن لرئيس الحكومة مطالبة المجلس‬
‫الشعبي الوطني التصويت بالثقة طبقا للمادة ‪ 84‬من الدستور و في حالة عدم‬
‫الموافقة يقدم استقالة حكومته‪.‬‬

‫‪-3‬لجنة التحقيق‪Commission d'enquête‬‬


‫حسب المادة ‪ 161‬من الدستور يحق لكل غرفة من البرلمان ان تنشئ لجنة تحقيق في‬
‫قضايا ذات مصلحة عامة و هذا لمراقبة عمل االدارة العامة المتمثلة في الحكومة‪.‬‬

‫‪-4‬مناقشة الميزانية‬
‫ان للبرلمان رقابة قبلية تتمثل في المصادقة على قانون المالية و رقابة بعدية تكون بعد نهاية‬
‫السنة المالية حسب المادة ‪ 160‬من الدستور‪.‬‬

‫‪-5‬االستماع و االستجواب‬
‫نصت عليها المادة ‪ 133‬من الدستور فيحق ألعضاء البرلمان ان يستمع الى اي وزير او‬
‫استجواب الحكومة ككل‪.‬‬

‫‪Contrôle juridique‬الرقابة القضائية ‪5.4.‬‬


‫و هي تعني رقابة القاضي االداري على أعمال السلطة العامة عن طريق دعوى االلغاء و‬
‫القضاء الكامل و فحص المشروعية ‪ ،‬و هي تتسم بالفعالية و الحياد و تعتبر رقابة خارجية‪.‬‬

You might also like