You are on page 1of 116

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫‪République Algérienne Démocratique et Populaire‬‬


‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫‪Ministère de l’Enseignement Supérieur et de la Recherche Scientifique‬‬

‫‪Université Mohamed KHIDHER-Biskra‬‬ ‫جامعة محمد خيضر‪ -‬بس رة‬


‫‪Faculté des Sciences Economiques,‬‬ ‫لية العلوم اإقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬
‫‪Commerciales et des Sciences de Gestion‬‬
‫‪Département des Sciences Economiques‬‬ ‫قسم العلوم ااقتصادية‬
‫‪Réf:…../D.S.E/2510‬‬ ‫المرجا‪/......:‬ق‪.‬ع‪.‬إ‪0251/‬‬

‫الموض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوع‬
‫دور حو مة الشر ات في تعزيز نظام الرقابة على شر ات‬
‫التامين‬
‫‪ -‬دراسة حالة الشر ة الوطنية للتامين ‪ - Saa‬و الة بس رة ‪-‬‬

‫مذ رة مقدمة جزي من متطلبات نيل شهادة الماستر في العلوم اإقتصادية‬


‫تخصص‪ :‬مالية وحا مية المؤسسات‬

‫إشراف اأستياذ‪:‬‬ ‫إعييداد الطييالب(ة)‪:‬‬


‫▪ بوطي عز الدين‬ ‫▪ باديس هناي‬

‫السنة الجامعية‪0105/0104:‬‬
‫إ ى ا تي أفاضت ع ى بدعواتها وبر اتها‪ ,‬إ ى ا تي م استطع أن أوفى حقها مهما قدمت‬
‫ها حفظها اه أمي ا غا ية‪.‬‬

‫إ ى من افني صحته في سبيل نجاحي وا دي ا عزيز‪.‬‬

‫إ ى أغ ى ما منحتني ا دنيا و أتقاسم معهم أفراحي و أحزاني إخوتي‪ :‬آمين‪ ،‬نذير‪ ،‬سناء‪،‬‬
‫نور ا هدى‪.‬‬

‫ا ى اواد اخوتي ‪ :‬رانيا‪ ،‬محمد‪ ،‬سامي‪ ،‬عاء ا دين‪ ،‬عماد ا دين‪ ،‬عبد ا حميد‪.‬‬

‫إ ى رفيقات دربي وصديقاتي‪ :‬دنيا‪ ،‬سارة‪ ،‬أميرة‪ ،‬أمال‪.‬‬

‫إ ى ل من هم في ذا رتي و م تسعهم مذ رتي‪.‬‬

‫هناء‬
‫ع فا‬ ‫شك‬
‫أشك‬ ‫الله أع ب من قل ا خشع عي ا مع عل ا فع دعاء ا س جاب ل ‪ ،‬أحم‬
‫به ا‬ ‫م حن إ اهما طيل ه ا امش ا لي كلل جه‬ ‫الصبر ال‬ ‫جل عل كل الع م‬ ‫ام ل ع‬
‫العملب‬
‫خ جه ا مساع ي في‬ ‫ل‬ ‫أ ق م بخالص شك إل أس ا امش ف " ب طي ع ال ن " ال‬
‫ب ل معي من خا م ابع للعمل ب صائح القيم ‪،‬‬ ‫إ جا ه ا العمل عل امجه د ال‬
‫عل م ال سيير باأخص اس ا ب اه س ن عل‬ ‫ال جا‬ ‫كلي العل م اق صاد‬ ‫أسا‬
‫دعمها ام اصل لي ‪.‬‬
‫كما أشك كل إطا ا الش ك ال ط ي لل امي ‪ -‬كال بسك ‪ -‬على امعل ما امق م من ط فه‬
‫ل بكلم طيب ‪.‬‬ ‫أ من بعي‬ ‫أخ شك إل كل من ساع ي في إ جا ه ه ام ك من ق‬

‫لك جميعا كل شك ب‬
‫ملخص‬

‫ملخص‬

‫تع وواظم ااهتم ووام بم ف وووم وومم ووا الك وورمات م ووت العدد وود م وون ااقتص وواددات المتقدم ووا والاامد ووا عن وور و وود و ووال‬
‫وودا و مردمووا الاتدادووا ورو وودا مووت عقوود‬ ‫ا وودما مووت عقوواب ا زمووات ااقتصوواددا التووت كووفدتفا العددوود موون دول‬
.‫الت عداات ا مر الذ دعا رلر ضرورة ااهتمام بالدات ومبادئ تطبدا وومما الكرمات‬

‫لقد عدت هذ الد ار ا لمعرما واق وومما الكورمات ودورهوا موت ت عدول اظوام الرقابوا عنور دال كورمات التوأمدن‬
‫مت الي از ر وذلوك مون وال ر وقاط اليااوب الاظور عنور التطبدقوت قماوا بد ار وا مدداادوا لكورما الوطادوا لنتوامدن‬
‫ووذ وبكوومل يوود لفووذا الميووال قصوود تعزدووز اظووام‬ ‫وتووم التوصوول رلوور ااووه ديووب عنوور الكوورما الوطادووا لنتووامدن ا‬
. ‫الرقابا لددفا وتو دن اكاطفا‬

.‫ حو مة الشر ات شر ات التامين الرقابة‬:‫ال لمات المفتاحية‬

Abstract:

Growing interest in the concept of corporat governance in many Developed


economic and developing countries alike particularly in the wake of economic and
financial crises in many countries of Asia and Latin American and Russia in the
nineties, which called attention to the need for standards and mechanisms and
application of corporat governance.

This study has been prepared to see the reality of corporate governance and its
role in activating the control over the performance of insurance companies in
Algeria, Through dropping the theoretical side on the practical side we have a
filed study of the national insurance company, and it was concluded that the
company should be taking seriously for this area in order to strengthen the control
system and improving its activity.

Key words: Corporate governance , insurance companies, control.

I
‫فهرس ا محتويات‬
‫فهرس المحتويات‬

‫ص‬ ‫الموضوع‬
‫‪/‬‬ ‫ش ر و عرفان‬
‫‪/‬‬ ‫اإهداي‬
‫‪I‬‬ ‫الملخص‬
‫‪III‬‬ ‫الفهرس‬
‫‪V‬‬ ‫قائمة الجداول‬
‫‪VII‬‬ ‫قائمة ااش ال‬
‫‪IX‬‬ ‫قائمة الماحق‬
‫أ‪ -‬د‬ ‫المقدمة العامة‬
‫‪/‬‬ ‫الفصل اأول‪ :‬حو مة شر ات – مفاهيم اساسية ‪-‬‬
‫‪2‬‬ ‫تمفدد‬
‫‪3‬‬ ‫المبوث ا ول‪ :‬اكأة م فوم الوومما‬
‫‪3‬‬ ‫المطنب ا ول‪ :‬الاظردات الم رة لم فوم الوومما‬
‫‪8‬‬ ‫المالدا‬ ‫المطنب الواات‪ :‬ال ضا‬
‫‪03‬‬ ‫المطنب الوالث‪ :‬ماهدا وومما الكرمات‬
‫‪08‬‬ ‫المبوث الواات‪ :‬ااطار ال مر لوومما الكرمات‬
‫‪08‬‬ ‫المطنب ا ول‪ :‬اهمدا وومما الكرمات‬
‫‪21‬‬ ‫المطنب الواات‪ :‬اهداا وومما الكرمات‬
‫‪20‬‬ ‫المطنب الوالث‪ :‬مبادئ وومما الكرمات‬
‫‪23‬‬ ‫المبوث الوالث‪ :‬ااطار ال مر لوومما الكرمات‬
‫‪23‬‬ ‫المطنب ا ول‪ :‬موددات الوومما‬
‫‪24‬‬ ‫المطنب الواات‪ :‬الدات وومما الكرمات‬
‫‪26‬‬ ‫المطنب الوالث‪ :‬ادوات عمل الوومما‬
‫‪28‬‬ ‫اتما ال صل‬
‫‪/‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬دور حو مة الشر ات في الرقابة على شر ات التامين‬
‫‪31‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪30‬‬ ‫المبوث ا ول‪ :‬م اهدم ا ا دا وول التامدن‬
‫‪30‬‬ ‫المطنب ا ول‪ :‬تعردا التامدن ومباد ه‬
‫‪36‬‬ ‫المطنب الواات‪ :‬ااواع وعااصر التامدن ووظا ه‬
‫‪43‬‬ ‫المطنب الوالث‪ :‬ماهدا كرمات التامدن‬
‫‪47‬‬ ‫المبوث الواات‪ :‬دور اظام الرقابا مت تامدا قطاع التامدن الي از ر‬

‫‪III‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫‪47‬‬ ‫المطنب ا ول‪ :‬م فوم اظام الرقابا عنر قطاع التامدن و صا صه‬
‫‪51‬‬ ‫المطنب الواات‪ :‬يفاز الرقابا عنر قطاع التامدن مت الي از ر‬
‫‪52‬‬ ‫المطنب الوالث‪ :‬المبادئ الم اهما مت تطودر ايرالات الرقابا عنر قطاع التامدن الي از ر‬
‫‪53‬‬ ‫دالمبوث الوالث‪ :‬مبادئ والدات الوومما مت كرمات التامدن‬

‫‪53‬‬ ‫المطنب ا ول‪ :‬مبادئ الوومما مت كرمات التامدن‬

‫‪54‬‬ ‫المطنب الواات‪ :‬الدات الوومما مت كرمات التامدن‬

‫‪55‬‬ ‫المطنب الوالث‪ :‬اور تطبدا اظام الوومما عنر كرمات التامدن‬

‫‪56‬‬ ‫اتما ال صل‬


‫‪/‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬دراسة حالة الشر ة الوطنية للتامين ‪- Saa‬و الة بس رة ‪-‬‬
‫‪58‬‬ ‫تمفدد‬
‫‪59‬‬ ‫المبوث ا ول‪ :‬تقددم الكرما الوطادا لنتامدن ‪ – Saa‬المددردا اليفودا‪-‬‬
‫‪61‬‬ ‫المطنب ا ول‪ :‬تعردا الكرما الوطادا لنتامدن ‪Saa‬‬
‫‪64‬‬ ‫المطنب الواات‪ :‬مفام واكاط واهداا الكرما الوطادا لنتامدن ‪Saa‬‬
‫‪66‬‬ ‫المطنب الوالث‪ :‬اايازات الكرما الوطادا لنتامدن ‪Saa‬‬
‫‪69‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬نظام الرقابة على الشر ة الوطنية للتامين ‪-Saa‬و الة بس رة‪-‬‬

‫‪69‬‬ ‫المطنب ا ول‪ :‬تقددم الكرما الوطادا لنتامدن ‪– Saa‬ومالا ب مرة‪-‬‬


‫‪72‬‬ ‫المطنب الواات‪ :‬اظام الرقابا عنر عمندات الكرما الوطادا لنتامدن‪– Saa‬ومالا ب مرة‪-‬‬
‫‪76‬‬ ‫المبوث الوالث‪ :‬الدات ومبادئ الوومما لدس الكرما الوطادا لنتامدن ‪– Saa‬ومالا ب مرة‪-‬‬
‫‪76‬‬ ‫المطنب ااول‪ :‬د ار ا الدات الوومما مت الكرما الوطادا لنتامدن‬
‫‪79‬‬ ‫المطنب الواات‪ :‬مبادئ الوومما مت الكرما الوطادا لنتامدن‬
‫‪81‬‬ ‫اتما ال صل‬
‫‪82‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪68‬‬ ‫قائمة المراجع‬
‫‪39‬‬ ‫الماحق‬

‫‪IV‬‬
‫قائمة اأش ال‬
‫ق ائمة اأشكال‬

‫قائمة ااش ال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الش ل‬ ‫رقم الش ل‬

‫‪15‬‬ ‫مكامل الومالا‬ ‫(‪)10‬‬

‫‪08‬‬ ‫اهمدا الوومما‬ ‫(‪)12‬‬

‫‪21‬‬ ‫اهداا وومما الكرمات‬ ‫(‪)13‬‬

‫‪22‬‬ ‫مبادئ وومما الكرمات‬ ‫(‪)14‬‬

‫‪26‬‬ ‫ادوات عمل الوومما‬ ‫(‪)15‬‬

‫‪48‬‬ ‫صا ص اظام الرقابا‬ ‫(‪)16‬‬

‫‪63‬‬ ‫الفدمل التاظدمت لنكرما الوطادا لنتامدن‬ ‫(‪)17‬‬

‫‪71‬‬ ‫الفدمل التاظدمت لنكرما الوطادا لنتامدن‪-‬ومالا ب مرة‪-‬‬ ‫(‪)18‬‬

‫‪72‬‬ ‫توضد عقود اادرادات والا قات‬ ‫(‪)19‬‬

‫‪74‬‬ ‫م تودات الرقابا الدا ندا مت الكرما الوطادا لنتامدن‬ ‫(‪)01‬‬

‫‪75‬‬ ‫الفدمل التاظدمت لمددردا العاما لنرقابا مت الي از ر‬ ‫(‪)00‬‬

‫‪VII‬‬
‫قائمة ا جداول‬
‫ق ائمة الجداول‬

‫قائمة الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم الجدول‬

‫‪33‬‬ ‫تعردا التامدن‬ ‫(‪)10‬‬

‫‪67‬‬ ‫تطور رقم ااعمال ال ال ترة ‪2103-2101‬‬ ‫(‪)12‬‬

‫‪68‬‬ ‫تطور التعودضات لن ترة ‪2103-2101‬‬ ‫(‪)13‬‬

‫‪V‬‬
‫قائمة ا ماحق‬
‫ق ائمة الماحق‬

‫قائمة الماحق‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الملحق‬ ‫رقم الملحق‬


‫‪93‬‬ ‫مفام الكرما الوطادا لنتامدن ‪saa‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪96‬‬ ‫عقود التامدن‬ ‫‪02‬‬
‫‪97‬‬ ‫تقردر المراقب اليفو‬ ‫‪13‬‬

‫‪IX‬‬
‫ا مقدمة ا عامة‬
‫المقدمة العامة‬

‫ا ر الااك ا عون توقوا الوووادث‬ ‫دعد التامدن ضرورة اقتصاددا مفو دومت ا عوان ااقتصادددن من ال‬
‫بم تنا كمالفا ‪ ,‬مفو دعد مت م فومه الب دط الوصول عنر ا مان لموايفا طور معودن لت واد اتا يوه‬
‫الضارة و عنر ا قل وصرها مت ضدا اطاا مممن ‪.‬‬

‫وممرة التامدن وددوا ا بدا ظفورت الوايوا رلدفوا اتديوا لتطوور الظوروا اايتماعدوا وااقتصواددا مموا ن‬
‫د ار ووا التووامدن لووم تنقوور وظفووا موون العاادووا را مووت وقووت متووأ ر رذ بوودا ااهتمووام بفووذ الد ار ووا بعوود صوودور‬
‫قااون التامدن ال را ت ‪.1930‬‬

‫د ورة تطووو ار وتو ووعا مبدوور ووال مووت ميووال الاكوواط و الويووم و تاوووع ال وودمات‬ ‫ودووث عرمووت هووذ ا‬
‫التأمدادووا المقدم ووا وص وواوب ه ووذا التطووور لك وورمات الت ووامدن تك ووابك وتعقدوود العمند ووات المالد ووا عن وور م ووتوس‬
‫وواا المالدووا و دس هووذا رلوور لووزوم تطووودر اإدارة و اظمووا اإكوراا والرقابووا عنوور كوورمات التووامدن موون‬ ‫ا‬
‫ووال توظدووا وابتمووار آلدووات يددوودة تضوومن لكوورمات التووامدن توقدووا هوودامفا وتو وودن اكوواطفا وهاووا ظفوور‬
‫م فوم الوومما و اإدارة الركددة ‪.‬‬

‫والي از ر مغدرها من الدول اهمت مت تطبدا مبادئ الوومما لتو دن اكاط كرمات التوامدن مون وال‬
‫االتزام بتطبدا قواادن التامدن ‪.‬‬

‫ومن ال ما با ذمر دممن طرح اإكمالدا التالدا ‪:‬‬

‫ما دور حو مة الشر ات في تعزيز نظام الرقابة على شر ات التامين ؟‬

‫اأسئلة الفرعية ‪:‬‬

‫نا ال رعدا التالدا ‪:‬‬ ‫ولإيابا عنر هذا اإكمالدا ‪ ,‬قماا باا تعااا با‬

‫‪ -0‬مدا تؤور وومما الكرمات مت الرقابا عنر كرمات التامدن ؟‬

‫‪ -2‬ما اور آلدات الوومما مت الرقابا عنر الكرما الوطادا لنتامدن ‪Saa‬؟‬

‫أ‬
‫المقدمة العامة‬

‫فرضيات البحث ‪:‬‬


‫لمت اتممن من ول ومااقكا هذ اإكمالدا اقوم باعتماد ال رضدات التالدا ‪:‬‬
‫‪ -0‬تعمل وومما الكرمات عنر تعزدز الرقابا مت كرمات التامدن‪.‬‬
‫‪ -2‬الكرما الوطادا لنتامدن ‪ Saa‬تأورت بالدات الوومما وتباتفا مآلدا لنرقابا عنر اكاطفا‪.‬‬

‫أسباب اختيار البحث ‪:‬‬


‫باب ا تدار الموضوع من ال ما دنت ‪:‬‬ ‫تتينر‬
‫‪ -0‬ااهتمام الك صت بالموضوع اظ ار ارتباطه بميال الت صص مالدا وواممدا المؤ ات ‪.‬‬
‫‪ -2‬مواولا التعرا عنر واق الوومما في شركا التامين الجزائرية‬
‫أهداف البحث ‪:‬‬
‫ربراز دور و همدا التامدن مت ااقتصاد الوطات ‪.‬‬ ‫‪-0‬‬
‫التعرا عنر مد دا ت عدل رقابا عنر كرمات التامدن ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫معرما واق تطبدا الوومما مت االكرما الوطادا لنتامدن‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫أهمية البحث‪:‬‬
‫تري و همدووا هووذا البوووث لمووا دمونووه قطوواع التووامدن مووت البد ووا ااقتصوواددا ومووا دمموون ن توققووه ووممووا‬
‫د ورة موون رمصوواح‬ ‫الكوورمات موون آلدووات لنرقابووا وتطووودر لفووذا القطوواع موون ووال مووا تاطووو عندووه هووذ ا‬
‫وك امدا بدن كرمات التامدن ويمد ا طراا ذات العاقا باكاطفا ‪.‬‬

‫منهجية البحث ‪:‬‬


‫بوالاظر رلور طبدعوا الموضووع وبغدوا الوصوول رلور توقدوا هوداا الد ار وا واإواطوا بم تنوا يواابفوا تووم‬
‫ااعتموواد مووت هووذا البوووث عنوور الموواف التوندنووت الوصو ت موون يوول وصووا م تنووا اآلدووات والمبووادئ التووت‬
‫ت ووتاد عندفووا الووممووا مووت كوورمات التووأمدن والوصووا التوندنووت لنيووزل التطبدقووت المتمووول مووت د ار ووا والووا‬
‫الك وورما الوطاد ووا لنت ووامدن م وون ووال دوات يمو و المعنوم ووات م وون م تن ووا المص ووادر المتاو ووا با ووتعمال‬
‫الو ا ل المافيدا الماا با مالمقابنا والووا ا اإداردا لكرما الوطادا لنتامدن‪.‬‬

‫ب‬
‫المقدمة العامة‬

‫حدود البحث‪:‬‬
‫مووت اليااووب الاظوور تووم توددوود ووممووا كوورمات التووامدن و اظووام الرقابووا عنوور كوورمات التووامدن ومتطنبووات‬
‫ت عدل العاقا بدافما‪ ,‬ما مت اليااب التطبدقت مقد تم د ار ا والا الكرما الوطادا لنتامدن‪.‬‬

‫صعوبات البحث‪:‬‬
‫قنا المراي المتعنقا بوومما كرمات التامدن‪.‬‬ ‫‪-0‬‬
‫عدم تومر المعنومات المامدا وول الرقابا عنر كرمات التامدن ‪.‬‬ ‫‪-0‬‬
‫موقا البحث من الدراسات السابقة ‪:‬‬
‫‪ -0‬اعد بن مروات ‪",‬بعض مبادئ واليات الحو مة فيي شير ات التيامين مقارنية بيين شير ة التيامين‬
‫ةواعييادة التييامين وشيير ة التييامين "‪ ,‬مدا نووا ضوومن اوودوة وووول مؤ ووات التووامدن التمووامنت والتووامدن‬
‫س والاظردا والتيربا التطبدقدا ‪,‬يامعا بن مروات عباس ‪.2102 ,‬‬ ‫التقندد بدن ا‬
‫دفودا هووذا البووث رلوور تبدووان همدوا الووممووا مووت كورمات التووامدن وم وواهما آلداتفوا ومباد فووا مووت‬
‫تو دن دال واكاط كرمات التامدن‪ ,‬مموا قوام بمقاراوا بودن كورمات التوامدن واعوادة التوامدن والور‬

‫مدس تممات هذ الكرمات مت تطبدا الوومما‪.‬‬


‫‪ -2‬هوودس بوون موموود‪ " ,‬تحليييل مييياية و مردودييية شييير ات التييامين دراسييية حاليية الشييير ة الجزائريييية‬

‫"‪ ,‬مذمرة مقدما لادل كفادة الماي تدر مت العنوم ااقتصاددا‪ ,‬يامعوا ماتوور ‪,‬‬ ‫للتأمينات‪CAAT‬‬
‫ق اطداا‪.2115,‬‬
‫يال مت هذ الد ار ا موضوع التدا ل بدن المالة و المردوددا مت كرمات التامدن‪ ,‬ودث توصنت‬
‫هووذ الد ار ووا رلوور ويووود هد ووات الرقابووا ت وورض ووود اداووت موون هووامش المووالة عنوور كوورمات التووامدن‬
‫ومد دا توظدا موالفا بالكمل الذ دضمن لفا الومادا قصد الو اظ عنر مالتفا المالدوا وتوقدوا‬
‫امبر مردوددا‪.‬‬

‫ج‬
‫المقدمة العامة‬

‫‪ -3‬عبود الوورزاا بوون زاو و داود الطدووب ‪" ,‬أهمييية حو ميية الشيير ات فييي تفعيييل نظييام الرقابيية علييى‬
‫شر ات التيامين التعياوني" ‪,‬مقوال ضومن مينوا العنووم اإا واادا‪ ,‬العودد ‪ ,24‬يامعوا مومود دضور‪,‬‬
‫ب مرة‪ ,‬مارس ‪.2102‬‬
‫همفا‪:‬‬ ‫توصنت الد ار ا رلر ميموعا من الاتا‬
‫‪ ‬اك وواط الت ووامدن التع وواوات ه ووو او وود مقوم ووات ال وواظم ااقتص وواد رن وومم ووا الك وورمات م ووت الت ووامدن‬
‫التعاوات تعد ماظام دعمل عنر ردارة الكرما ومراقبتفا‪.‬‬
‫‪ ‬واايتماعت وبددل لاكاط التامدن التيار ‪.‬‬
‫‪ ‬تقوم الوومما مت كرمات التامدن التعاوات عنر ميموعا من مبادئ والدات‪.‬‬

‫هي ل البحث‪:‬‬
‫تمت معاليا هذا الموضوع من ال واث مصول‪ ,‬مقد بداا مت ال صول ا ول ماهدوا وومموا الكورمات‬
‫و همدتفا و هدامفا ومباد فا والعوامول التوت واهمت موت ظفورهوا مموا عرضواا دوات عمنفوا‪ ,‬موا موت ال صول‬
‫الووواات مقوود قماووا بعوورض ماهدووا كوورمات التووامدن و وظا فووا وووم وضووواا اظووام الرقابووا عنوور اكوواط كوورمات‬
‫التامدن والفد ات الم ؤولا عن الرقابا الكرمات ‪ ,‬ما مت ال صل الوالوث موان بموابوا اإ وقاط التطبدقوت لموا‬
‫تطرقاووا رلدووه اظردووا مووت ال صووندن ال ووابقدن قماووا موون الووه بووشبراز واق و الكوورما الوطادووا لنتووامدن و التزامفووا‬
‫بمبادئ الوومما ومذلك م اهما آلداتفا مت تعزدز اظام الرقابا عنر الكرما ‪.‬‬

‫د‬
‫ا فصل اأول‬
‫حو مة شر ات‬
‫‪ -‬مفاهيم اساسية‪-‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫لقد تعاظم ااهتمام بموضووع وومموا الكورمات موت م تنوا اووال العوالم اتديوا لنعددود مون اافدوارات وال ضوا‬
‫موودمرة ا موور الووذ دمو‬ ‫المالدووا التووت م ووت مبردووات الكوورمات مووت العووالم والتووت مووان لظفورهووا وووار مدودووا واتووا‬
‫ووباب الر د وودا الت ووت ماا ووت ورال و وودوث ه ووذ ا زم ووات‬ ‫باليف ووات المعاد ووا رل وور ريوورال د ار ووات معمق ووا لتودد وود ا‬
‫وااافدارات‪.‬‬

‫وباب متعوددة‬ ‫وقد وبتت هذ الد ار ات ن هذ ا زمات وااافدارات م ت ماما ااقتصاددات المتقدما والااكو ا‬
‫همفا ال اد اإدار والمالت وماات الوومما والداتفا ومرة هذ الد ار ات لما ودوث مول هذ ا زمات و الود‬
‫مافا عنر ا قل وذلك من ال ميموعا من اآلدات برزها الك امدا واإمصاح‪.‬‬

‫وإظفار الموضوع بكمل وض تم تق دم هذا ال صل رلر واوا مباوث مما دنت‪:‬‬

‫المبوث ا ول‪ :‬اكأة م فوم وومما الكرمات‬

‫المبوث الواات ‪ :‬اإطار ال مر لوومما الكرمات‬

‫المبوث الوالث ‪ :‬اإطار التطبدقت لوومما الكرمات‬

‫‪2‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫المبحث اأول ‪ :‬نشأة مفهوم حو مة الشر ات‬

‫رن التطووور ال عنووت لاظردووا ووممووا الكوورمات ا دوزال ماووذ موودة د وودل وبوور المودوور موون المتفموودن بووشدارة الكوورمات‬
‫وواا العالمدوا‬ ‫المالدوا الم وينا عنور م وتوس ا‬ ‫و تاام دتفا ومذلك و ن دا فا غدر ن ااضطرابات وال ضا‬
‫دورة بوشماس العددود مون الكورمات العالمدوا والميموعوات المبورس قود وارعت بشظفوار‬ ‫والتت مدزت هذ ال اوات ا‬
‫م وودس همد ووا وض وورورة تطبدقو وه م ووت الك وورمات بالص ووورة الت ووت ت وودم مص ووال يمدو و ا طووراا ال اعن ووا م ووت الك وورما‬
‫( م اهمدن م دردن دا اون ‪)....‬‬

‫ا دا لظفور وومما الكرمات ‪.‬‬ ‫باب ا‬ ‫وعنده اتطرا من ال هذا المبوث رلر ا‬

‫المطلب اأول ‪ :‬النظريات المفسرة لمفهوم الحو مة‬

‫لنتعوورا عنوور ا صووول الاظردووا لنووممووا ديووب وا التطوورا لناظردووات الم ورة لنووممووا والمتمونووا مووت ووواث‬
‫ا دا اهتمت مل مافا بيااب من يوااب الوومما‪.‬‬ ‫اظردات‬

‫الفرع اأول ‪ :‬نظرية الو الة‬

‫تعمس اظردا الومالا نوك طراا متعاواا ترتبط ببعضفا ضمن عاقا تعاقددا تمر وفا كوروط عقود التوظدوا‬
‫رس‬ ‫المبرم بدن ماك المؤ ا (الم اهمدن) من يفا وادارة المؤ ا من يفا‬

‫دعتبر يااس وموامندن‪ jensen et meckling‬مون ا وا ول الوذدن تطرقووا لاظردوا الومالوا بفوذا المصوطن معرموهوا‬
‫عنر افا ‪:‬‬

‫" تعاقد بدن عدة طراا ومده المالوك و ا صودل ( المومول ) دومول و د ووض طوراا آ وردن (موومندن) مون ايول‬
‫‪1‬‬
‫هم نطا القرار "‬ ‫تا دذ المفام وبالت ودض تصب‬

‫‪1‬هددوب لدنر ردما المراجعة مدخل لجودة حو مة الشر ات مذمرة لادل كفادة الما تر يامعا قاصد مرباح ورقنا ‪ 2102‬ص‪. 3‬‬

‫‪3‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫أوا ‪:‬فروض نظرية الو الة‬

‫ا دا من همفا‪:1‬‬ ‫ترتمز اظردا الومالا عنر ميموعا من ال رضدات ا‬

‫‪ .0‬رن طراا الومالا دتمتعون بالركد ا بدا وان تصرماتفم مؤ ا عنر تعظدم ماامعفم الذاتدا‬
‫‪ .2‬رن هااك قد ار من التعارض مت الماام وا هداا بدن طراا الومالا " ا صدل والومدل "‬
‫‪ .3‬ااه بالرغم من ويود تعوارض موت هوداا الوومال وااصوال موان هاواك وايوا مكوترما لنطورمدن موت بقوال‬
‫رس ‪.‬‬ ‫العاقا و الماكاة قودا مت موايفا الماكات ا‬
‫در دمتنك ال برة العنمدا وال دطرة عنور المعنوموات‬ ‫‪ .4‬عدم تماول المعنومات بدن ا صدل والومدل ودث ا‬
‫الموا بدا ولدده برة مت اا تدار من بدن ال دا ات والتقددرات الموا وبدا مموا دعظوم دالوا ما عتوه عنور‬
‫‪2‬‬
‫و اب ا صدل ‪.‬‬
‫‪ .5‬دترتوب عنوور موا ووبا ضوورورة تووامر قوودر موون الامرمزدوا لنومدوول دمماوه موون ات وواذ القو اررات والقدووام بووبعض‬
‫التصرمات دون الريوع لأصدل ‪.‬‬
‫‪ .6‬رن ا صدل لدده الرغبا مت تعمدم عقود الومالا تنزم الومدل بال نوك التعاوات الذ دعظم ما عا‬
‫‪3‬‬
‫طرا الومالا ودوول دون تصرا الومدل عنر اوو دضر بمصال ا صدل ‪.‬‬

‫‪1‬طارا عبد العال وماد حو مة الشر ات المفاهيم –المبادئ‪-‬التجارب المتطلبات الدار اليامعدا القاهرة ‪ 2119- 2118‬ص ‪. 69‬‬
‫ابا ص‪.4‬‬ ‫‪2‬هددوب لدنر ردما مري‬
‫عداان بن وددر بن درودش حو مة الشر ات ودور مجلس اادرة اتواد المصارا العربدا ‪ 2117‬ص ‪.66‬‬
‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫ثانيا ‪ :‬مشا ل الو الة‬

‫وارة اتديوا عودم بوذل الومدول العاادوا‬ ‫وباالا عنر ما با مان مكمنا الومالا تاكا من تعرض المالك (المومل) ل‬
‫المامدا لتعظدم عا د ومت هذا اإطار دممن ن دوض الكمل اآتت‪:‬‬

‫الش ل رقم (‪ :)10‬مشا ل الو الة‬

‫ال كيل‬ ‫اأصيل‬


‫تولد مشا ل الو الة‬

‫مشك ة تحمل‬ ‫مشك ة عد تم ثل‬ ‫مشك ة ااختي ر‬ ‫مشك ة تض ر‬


‫المخ طرة‬ ‫المع م‬ ‫المع كس‬ ‫المص لح‬

‫تؤور مت‬

‫حم ية حق ق م لكي اآخرين من أصح‬


‫المص لح‬

‫المصدر ‪:‬رباب وهاب دور المعلومات المحاسبية في تقويم اأداي ااستراتيجي في ظل مفاهيم نظرية الو الة "‬
‫دراسة ميدانية في عينة من الشر ات الصناعية المساهمة المدرجة فيي سيوق العيراق ليووراق الماليية رسيالة‬
‫ماجستير في المحاسبة لية اإدارة وااقتصاد جامعة بغداد ‪ 0110‬ص‪. 0‬‬
‫‪5‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫الفرع الثاني ‪:‬نظرية ت لفة الصفقات‬

‫أوا ‪ :‬فرضيات النظرية‬

‫تعتبوور اظردووا ‪ Coase‬موون الاظردووات ولوور التووت م وورت تمووالدا الص و قات وتطرقووت رلدفووا وو ووب‪Coase‬مووان‬
‫تمووالدا الصو قات تتمووول مووت تمووالدا التاظوودم واإاتوواج التووت تتومنفووا المؤ ووا عوون طردووا آلدووا ال وووا ودووث دووتم‬
‫التا دا بدن ا مراد عبر ال وا بالدا ال وعر لمون المؤ وا بودورها تقووم بالتا ودا بودن ا موراد ووداموا دوتم النيوول‬
‫رلوور ال وووا تتوموول المؤ وا تمووالدا ت وومر "تمووالدا الصو قات " وتتمووول هووذ التمووالدا مووت تمووالدا البوووث عوون‬
‫المعنوما تمالدا الت اوض وغدرها والمؤ ا تامو وتتطور مادامت تمالدا المعامات امبر من تموالدا التاظودم‬
‫الدا نت‪.‬‬

‫س تدار المؤ اتددن اليدد ودث قام بتق ودم تموالدا‬ ‫و ممل ‪ Williamson‬عمال‪ Coase‬ااطاقا من عماله‬
‫المعامات رلر‪:‬‬

‫تمالدا قبندا ‪ :‬تتمول مت تمالدا ربرام العقود‬


‫تمالدا بعددا‪ :‬تتمول مت تمالدا ردارة العقود‬
‫ثانيا‪ :‬مصادر ت اليف المعامات‬
‫من هم صادر تمالدا المعامات ما دنت‪:‬‬
‫ا تدار ول مرضت ولدس امول‬ ‫العقاادا المودودة‪:‬‬
‫مرضدا صوصدا ا صوول ( ونعا ا وتومار) ‪ :‬ودوث ن الت صوص ديعول ا صول لددوه صوصودا ومنموا‬
‫مان ا صل اصوا منموا مااوت عاقوا التبعدوا بودن ا موراد مفموا وبالتوالت ارت واع دريوا ا ضورار موت وواات‬
‫ودقصوود بووان دمووون ا صوول اصووا آو ممدو از عاوودما ا دمووون را مووت رطووار صو قا معداووا‬ ‫ال وونوك اااتفوواز‬
‫رس م دمون ذا تمالدا مرت عا مور‪.‬‬ ‫واذا ا ت دم مت ص قا‬
‫عدم تااظر المعنومات ( عدم تماول المعنومات )‪ :‬وماه عدم امتمال العقود‬
‫ال نوك اااتفاز ( اا تغال) ‪ :‬بما ن العقود غدر تاما هذا دعات هااك معنوما لدس طرا معدن ا‬
‫ر وهذا ما دؤد رلر الضرر المعاو اتديا غداب الوقا بدن ا طراا‪.‬‬ ‫تويد لدس الطرا ا‬

‫ااردن ‪ 2105‬ص ‪.28‬‬ ‫غضبان و ام الددن محاضرات في نظرية الحو مة دار الوامد لناكر والتوزد‬
‫‪1‬‬

‫‪6‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬نظرية حقوق المل ية‬
‫تري هذ الاظردا رلر مل من ‪ Demetz et Alchain‬اا ‪ 0973‬ودث ااطنقوا من عمال موز ‪.‬‬
‫أوا ‪ :‬فرضيات النظرية‬
‫ن ال رد د عر لتوقدا ما عته‬ ‫العقاادا المامنا‬
‫تعظدم الماام‬
‫نومات ا مراد تتأور بالفدامل التت ترعرعت مدفا‬
‫ال وا هو الممان الذ تتينر مده ت ضدات ا ك اص‬
‫عدم تماول المعنومات‬
‫مو ب هذ الاظردا المؤ ا هت ميموعا من ا صول غدر البكردا وتتمدز ب ‪ 4‬اواع من المؤ ات وهت‪:‬‬
‫‪ -0‬المؤ ا الما دمدا‬
‫‪ -2‬المؤ ا الم درة ذاتدا‬
‫‪ -3‬المؤ ا العمومدا‬
‫‪ -4‬المؤ ات المغ نا اا م ‪ :‬وهو الكمل الم ضل لاظردا الومالا ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬مفهوم حقوق المل ية‬
‫و معاو ‪.‬‬ ‫المنمدا ‪ :‬هت ودازة ا صل وال ماد‬
‫ا ور ااقتصاد لنمنمدا دتولد من ال ممار ا ميموعا من الوقوا هت ‪:‬‬
‫وا اا تعمال ‪Uses‬‬
‫وا اا تغال ‪Fructus‬‬
‫وا التاازل ‪Abusus‬‬
‫وت م هذ الوقوا ب ‪:‬‬
‫رمماادا اا تفاك‬
‫رمماادا الوصول عنر الد ل‬
‫رمماادا التاازل‬

‫ابا ص‪.‬ص ‪.26,27‬‬ ‫غضبان و ام الددن مري‬


‫‪1‬‬

‫‪7‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬الفضائح المالية‬

‫ظفوورت الوايووا رلوور الووممووا مووت العددوود موون ااقتصوواددات المتقدمووا والااك و ا اصووا مووت عقوواب ااافدووارات‬
‫ااقتصاددا وا زمات المالدا ولعنر برزها اافدار كرمتت اارون و وولدمرم مت الوادات المتودة ا مردمدا و زموا‬
‫دا وقد دم ذلك العالم لاهتمام بالوومما ‪.‬‬ ‫دول ياوب كرا‬

‫الفرع اأول ‪ :‬الشر ات المتعثرة و الحو مة‬

‫ت ازدوود ااهتمووام بالووممووا ا وودما بعوود اافدووار عوودد موون لكوورمات ا مردمدووا المبوورس مووول ‪:‬كوورما ااوورون وكوورما‬
‫وولدموموذلك عام ‪.2110‬‬

‫‪1‬‬
‫أوا ‪ :‬انهيار شر ة وورلد وم‬

‫هووت عبووارة عوون ميموعووا مؤ ووات الوورلوودمووم إدارة المعنومووات وتزودوود وودمات ااتصوواات واااتراووت ودق و‬
‫مقرها مت مدداا منداتون بوادا م د وبت وتعود مون ضو م كورمات ا عموال موت التيوارة ا مردمدوا والدولدوا والتوت‬
‫دمر عبرها اصا تعامات اااترات العالمدا و تمارس هذ الكرما عمالفا ماذ مور من عكرة عوام‪.‬‬

‫وااوودميت عووام ‪ 0998‬م و كوورما ‪ MCI‬لاتصوواات بص و قا وصوونت قدمتفووا رلوور مبنوود قوودر (‪ )41‬مندووار دوار‬
‫مردمت وتعتبر امبر عمندا اادماج مت التاردخ مت ذلك الوقت ‪.‬‬

‫وقد اتفمت من قبل مومما ادودورك ال ددرالدا بااوتدوال بعود اعترامفوا بش وال تموالدا بنود قودرها ‪ 4‬مندوارات دوار‬
‫الموا بدا مت تاردخ الو‪.‬م‪.‬ا‪.‬‬ ‫مما دم الكرما رلر ركفار رما فا مت واودة من امبر ال ضا‬

‫ودث دت ال ضدوا المالدا الكرما رلر‪:‬‬

‫عر فم كرما مت ال وا المالت رلر عنر عر عام ‪ 0998‬وقدر ب ‪70.7‬‬ ‫دت الم ال ات رلر رم‬
‫دوار واا ض بعد ذلك بصورة م اي ا عام ‪ 2111‬رلر ‪04‬دوار ‪.‬‬

‫همية تطوير هيئة الرقابة على اأوراق المالية لرفا فاية السوق المالي حالة شر ة وولد م مدا نا ضمن‬ ‫دردد ال كبدب و عبد الرومن اليبور‬ ‫‪1‬‬

‫المؤتمر العنمت الراب ا تراتديدا ااعمال مت موايفا توددات العولما يامعا مدادل دا ‪ 2115‬ص‪.00‬‬

‫‪8‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫وواا تبووادل العمووات العالمدووا واا ووض ووعر الوودوار تيووا‬ ‫التووأودر عنوور قدمووا الوودوار ا مردمووت مووت‬
‫وورس عاود رعووان الم ال ووات لفوذ الكوورما ووم قامووت لياووا ا وراا المالدوا والتبووادل ا مردمووت‬ ‫العموات ا‬
‫عر ال فم‪.‬‬ ‫برم دعوة قضا دا ضد هذ الكرما و اتفمتفا بالتاعب مت و اباتفا بفدا رم‬
‫باب التت دت رلر رم قدما عر فم الكرما ومن وم اا اضفا بكمل مبدر و رد رلور‬ ‫وتتمول هم‬
‫الم ال ات المالدا والظروا التت مر بفا الوض ااقتصاد وال دا ت ا مردمت رضاما رلر تعاون مور‬
‫من يفا مت تمردر هذ الم ال ات مما دنت‪:‬‬
‫الموا ووبات غدوور الصووودوا والتاعووب مووت و ووابات التوودمقات الاقددووا لمووت تظفوور بكوومل دتماكوور‬
‫م توقعات الم تومردن مت البورصوا وبالتوالت ا وت دمت ودع موا وبدا لنتغطدوا عنور وضوعفا‬
‫المالت المتدهور ‪.‬‬
‫ا تغال مترة ااتقال الومم بدن الور دس ا مردموت بدول منداتوون و يوورج بووش وغدابوه عون مراقبوا‬
‫عمال هذ الكرما ‪.‬‬
‫ا ر ال عندا ‪.‬‬ ‫رعان الكرما عن توقدا تدمقات مالدا ض ما غدر وقدقدا بدا من ال‬
‫ا رها ‪.‬‬ ‫را اا مندارات الدوارات ما قات تكغدندا مواولا إط ال‬
‫ا تغال الكرما لمرمزها اا تماات المبدر و معتفا الممتازة ‪.1‬‬

‫ابا ص ‪. 02‬‬ ‫مري‬ ‫دردد ال كدب وعبد الرومان اليبور‬ ‫‪1‬‬

‫‪9‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫ثانيا ‪ :‬انهيار شر ة انرون‬

‫تعوود كوورما ااوورون ‪ Enron‬موون امبوور الكوورمات بالعووالم ولوودس مقووط مووت الوادووات المتووودة ا مردمدووا وهووت كوورما‬
‫عاما بميال الطاقا والغاز ولفا موروع مودورة وعددودة ولقود دس رما وفا رلور رمواس كورما آروور ادر وون لنتودقدا‬
‫والتت تعد مون ضو م كورمات التودقدا بالعوالم بول هوت ا ولور مون ودوث الويوم واا وتومار ودقودر عودد العوامندن‬
‫مدفا مت م تنا اوال العالم ما دقارب ما ا و تون لا موظا ‪.‬‬

‫ا ر قد دصعب وصرها موت الوقوت الواضور ااهدوك عون العموال والمووظ دن‬ ‫لقد ت بب اافدار تنك الكرمتدن ب‬
‫الذدن مقدوا عمالفم اتديا ااافدار‪.‬‬

‫دعد اافدار كرما اارون افادا عام ‪ 2110‬من ابرز و ر الكرمات التت وقطت اتديوا العددود مون العوامول لعول‬
‫اقدات المفاا وا عمال ‪,‬ودوث وقطت الكورما العماقوا بأصوول تقودر قدمتفوا‬ ‫من برزها عدم تطبدا و ااعدام‬
‫ب ‪ 63,4‬مندار دوار ا مر الذ كمل امبر رماس لكرما مردمدا وربما عنر م توس العالم ايم ‪.‬‬

‫قام مينس ردارة كرما اارون بتكمدل لياا توقدا لنوقوا عنر وقدقا ما ودث بالضوبط وقود قودمت النياوا معوا‬
‫لقر الضول عنر العمندوات التوت تموت بودن كورما ‪ enron‬وبعوض كورمات اا وتومار والتوت‬ ‫تقردرها الض م الذ‬
‫ماات مدارة من قبل ‪ fastou‬و ‪ andreu‬الذ مان دعمل مذلك مت ماصب م اعد ر دس مينوس اإدارة ور ودس‬
‫الق م المالت لكرما ‪ enron‬وتضدا النياا بان ردارة الكرما ا ت دمت تنك الكرمات اا توماردا مت عمندوات‬
‫عددودة لوم دموون مون الوايووب الود ول مدفووا صوا رذ ن اغنوب هووذ العمندوات صووممت بكومل مت ووا بفودا التاعووب‬
‫اصا وابتعدت تنك العمندات عن هدا الما عا ااقتصاددا‬ ‫واظفار القوا م المالدا بكمل يدد د دم مصال‬

‫وهذا ما دعا بالوادات المتودة ا مردمدا ل رض المودر من القواادن بعد هذ الوادوا ومان من همفا قوااون وابر‬
‫بااز ام نت والذ تم رصدار عام ‪. 2112‬‬

‫وازم ال طدب و ظاهر القكت الحا مية المؤسسية بين المفهوم ةوام انية تطبيقها على ارض الواقا في الشر ات المدرجة في اأسواق المالية مينا اربد‬
‫‪1‬‬

‫لنبووث العنمدا الميند العاكر العدد ا ول ‪ 2116‬ص‪.‬ص ‪.7-5‬‬

‫‪10‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬اأزمات المالية و الحو مة‬

‫كفد العالم مويوات متتالدوا مون ا زموات دت موت غالوب ا ودوان رلور رووداث وغورات ضو ما موت ااقتصواددات‬
‫الدولدا وارتبطت هذ ا زمات المالدا بالوومما ودممن ريمال هم هذ ا زمات مت ما دنت‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫أوا ‪ :‬أزمة وولستريت ‪0000‬‬

‫كوفدت متورة موا بعوود الووورب العالمدوا ا ولوور اوعووا مون اا ووتقرار موت العاقووات المالدووا والاقددوا الدولدووا وبالتووالت‬
‫ا ووت اد المواطاووون موون زدووادات مووت الم ووتوس المعدكووت وااقتصوواد عوون طردووا بعووض دا ووات اإق وراض آاووذاك‬
‫ود‪.‬‬ ‫ولمن هذا اا تقرار ما لبث وتر ا ت ر م اا يار زما متوبر ‪ 0929‬والم مر ب الواوال ا‬

‫مف ووذا الر ووال دس ب ووالمواطن ا مردم ووت رل وور التو و و م ووت ااقتو وراض م وون اي وول كو ورال م تن ووا المو وواد اا ووتفامدا‬
‫وا يفوزة م وزاد ذلووك موون ووودة الووددون ومااووت اآرال ااقتصوواددا واعتمووادا عنوور ال موور الما وودمت توودعم مم ورة قوووس‬
‫العرض والطنب وا تؤد رلر رعادة التوازن والقضال عنر الم اد مما اتيه وا ا وراا المالدوا رلور صوعود‬
‫عارها‪.‬‬ ‫ا افادا له واتديا لفذ ا وضاع ااصبت المضاربا عنر وا ا وراا المالدا وارت عت‬

‫وا تمرت الوموما بتومدر القروض ال فنا وتر الوقت الذ اادلعت مده ا زما وماات ا مور تبودو موأن الر وال‬
‫وواا المالدووا‬ ‫وقبوول ااتفووال ال وواا مااووت ا‬ ‫هووو ال ووا د و ن ال دا ووا المالدووا والاقددووا تيوور مووت الطردووا الصووود‬
‫عار ا وراا المالدا هبوطا وادا‪.‬‬ ‫ا مردمدا قد غمرتفا ا زما وهبطت‬

‫ا وودا ال ووتا ( و‪.‬م‪.‬ا الدابووان مرا ووا لماادووا اامنت و ار ادطالدووا ) اا اضووا مووت‬ ‫وقوود كووفدت البنوودان الصووااعدا ا‬
‫د نفو و ووا الو و وووطات دقو و وودر بالاصو و ووا وممو و ووا عرمو و ووت التيو و ووارة ال اريدو و ووا اامماكو و ووا ب ‪ ٪41‬مقاراو و ووا ب و و وواا ‪0929‬‬
‫وب ‪ ٪74‬مقاراا بويمفا العاد ‪.‬‬

‫مصط ر دو ا مامت اأزمة المالية ااقتصادية العالمية وحو مة الشر ات (جذورها‪-‬أسبابها‪-‬تداعياتها‪-‬أفاقها) ممتبا الميتم العربت ا ردن‬
‫‪1‬‬

‫‪ 2103‬ص‪.‬ص ‪.33-31‬‬

‫‪11‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫ثانيا ‪ :‬أازمة اأسيوية ‪0000‬‬

‫دممن وصو فا بأافوا مااوت زموا وقوا موت المؤ وات والتكوردعات التوت تواظم اكواط ا عموال والعاقوات مدموا بودن‬
‫ماكووات ا عمووال والومومووا وقوود مااووت المكووامل العددوودة رلوور بوورزت رلوور المقدمووا واووال ا زمووا تتضوومن عمندووات‬
‫ومعامات الموظ دن الدا ندن وا قارب وا صدقال بودن ماكوات ا عموال وبودن الوموموا ووصوول الكورمات عنور‬
‫مبالد ها نا من الددون قصدرة اآيل مت ا س الوقت الذ ورصت مده عنر عدم معرما الم اهمدن بفذ ا مور‬
‫‪1‬‬
‫و ر ال هذ الددون من ال طرا واظم موا بدا مبتمرة ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬اأزمة المالية العالمية ‪0118‬‬

‫و من اوعفا ماذ زما الم اد المبدور واا ‪0929‬‬ ‫بد ت ا زما المالدا العالمدا مت بتمبر ‪ 2118‬واعتبرت ا‬
‫وقد بد ت ا زما وا بالوادوات المتوودة ا مردمدوا مو رعوان مؤ وا لدموان اإ ووة عون رما وفا مموا وصول عودد‬
‫الباوك المافارة ‪ 09‬باما مما امتدت هذ ا زما رلر باقت دول العالم ‪.‬‬

‫ويووالت زمووا الوورهن العقووار اتديووا لزدووادة الطنووب عنوور الم ووامن والعقووارات بالوادووات المتووودة ا مردمدووا وارت وواع‬
‫ووعارها تبعووا لووذلك و ووز هووذا الوضو المؤ ووات المالدووا والباوووك عنوور زدووادة ويووم اا ووتومارات مووت هووذا القطوواع‬
‫مت موا القوروض وتور بوأدار الضومااات و مون وال التو و مموا واوعوا عنور التوداول بوا وراا‬ ‫وال بالتو‬
‫وعار الم وامن والعقوارات ولمون وودث العموس‬ ‫ا دا هت اارت اع الم وتمر‬ ‫المالدا وهذا ااطاقا من مرضدا‬
‫عار الم امن‬ ‫عار العقارات والم امن واا يرت مقاعا‬ ‫ودث اا ضت‬

‫ووفم‬ ‫ووعار ا‬ ‫مموا دس رلور رموواس عوودد مبدوور مون الباوووك والمؤ ووات المالدووا ا مردمدووا واافدوار متواصوول مووت‬
‫‪2‬‬
‫مت البورصا وول تردت مت بتمبر ‪. 2118‬‬

‫ااور هاقان قورااش أزمة شرق آسيا ‪:‬عبر البلدان منظمة المؤتمر اإسامي مينا التعاون ااقتصاد بدن الدول اإ امدا ‪ 2110‬ص‪.76‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ 2‬اعد مرابط اازمة المالية العالمية ‪ :0118‬الجذور و التداعيات مدا نا ضمن المؤتمر العنمت الدولت وول اازما المالدا وااقتصاددا الدولدا و‬
‫طدا ‪ 2119‬ص ‪.9‬‬ ‫الوومما العالمدا يامعا مروات عباس‬

‫‪12‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫المطلب الثالث ‪:‬ماهية حو مة الشر ات‬

‫وودا ورو وودا والواد ووات المتو وودة ا مردمد ووا والت ووت ميره ووا ال وواد‬ ‫دو ورة م ووت دول ك وورا‬ ‫دت ا زم ووات المالد ووا ا‬
‫اإدار والمالت و وول اإدارة موت الكورمات وااافدوارات لنكورمات المبورس اصوا كورما اورون والتوت موان وببفا‬
‫ذ بمبد الواممدا مما يعل هوذ الكورمات تعنون رما وفا وتافوار لوذلك بودال ااهتموام بموضووع الوومموا‬ ‫عدم ا‬
‫و دتم التطرا مت هذا المطنب رلر ماهدا الوومما و صا صفا ‪.‬‬

‫الفرع اأول ‪ :‬تعريف حو مة الشر ات‬

‫وتر دتض م فوم وومما الكرمات اتعرض وا رلر اصل المنما وم رلر التعردا النغو وااصطاوت‬

‫أوا ‪ :‬اصل لمة حو مة الشر ات‬

‫دعتبوور مصووطن الووممووا مصووطنوا وووددث اا ووتعمال مووت النغووا العربدووا بوودا ا ووت دامه مووت بدادووا وواا ‪2112‬م‬
‫وه ووو او وود الموو وواوات العدد وودة لتريم ووا مصو ووطن "‪ "COVERNANCE‬بالنغو ووا ااايندزد ووا ودعو ووود اصو وول منمو ووا‬
‫‪1‬‬
‫داا و دبابا‪.‬‬ ‫"‪" COVERNANCE‬رلر النغا الدوااادا "‪"KUBERMAN‬التت تعات قدادة‬

‫ودو ووث قو وود ا و وت دم هو ووذا الن و ووظ مو ووت القو وورن ‪ 03‬م مو ووت النغو ووا ال را و وودا القددمو ووا مم و ورادا لمصو ووطن الومومو ووا‬
‫وووم ا ووت دم ممصووطن قووااوات مووت النغووا ال را وودا وواا‬ ‫" ‪ "gouvernement‬والتووت تعاووت موون و طردقووا الومووم‬
‫‪ 0478‬ومت القرن ‪ 04‬م ااتقل الن وظ رلور ااايندزدوا موداد لمنموا " وومموا " " ‪ "gouvernance‬ودقصود بفوا‬
‫ووذت ه ووذ المنم ووا الص وودارة م ووت وواوات ‪ 0991‬م وون قب وول ااقتص ووادددن وعنم ووال‬ ‫العم وول و طردق ووا اإدارة ود ووث‬
‫‪2‬‬
‫ال دا ا اااين م ون والمؤ ات الدولدا ‪.‬‬

‫‪Gouvernance‬‬ ‫م وون ووال ه ووذا الرص وود لنتط ووور الت ووارد ت ماا ووه ل ووم د ووتم التوص وول رل وور مو ورادا لمص ووطن "‬
‫‪ "corporate‬بالنغ ووا العربد ووا وااقتصو ووادددن والق ووااواددن المفتم وودن بف ووذا الموض وووع ت ووم اقت و وراح مص ووطن وومم ووا‬
‫الكوورمات موون ضوومن عوودد موون المقتروووات وموون وووم مووان ووممووا الكوورمات تمووون ا قوورب رلوور م فوووم المصووطن‬
‫بالنغا ااايندزدا ودث تاطبا عنر معاات لومم والرقابا هذا المصطن تم اقتراوه مون قبول ا مودن العوام لميمو‬

‫‪1‬‬
‫‪Disponible sur :http://Wikipedia.org ،consulte : 9/3/2015.‬‬
‫مومد دا دن غادر محددات الحو مة ومعاييرها مدا نا ضمن المؤتمر العنمت الدولت عولما اادارة مت عصر المعرما يامعا الياان لباان ‪2102‬‬ ‫‪2‬‬

‫ص‪.02‬‬

‫‪13‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫النغووا العربدووا وقوود ا تو وواه عوودد موون الم تصوودن مووت النغووا العربدووا ومووافم مرمووز د ار ووات النغووا العربدووا باليامعوا‬
‫العربدا بالقاهرة‬

‫ثانيا ‪:‬تعريف حو مة الشر ات‬

‫‪ -0‬لغتا ‪ :‬دعتبر ل ظ الوومما م تودوا مت قاموس النغا العربدا مفو ل ظ م تمد من الوموما وهو ما دعات‬
‫اااضباط وال دطرة والومم بمل ما تعات هذ المنما من معواات وعندوه موان ل وظ الوومموا دتضومن العددود‬
‫من اليوااب ماه ‪:1‬‬
‫‪ -0-0‬الح مة ‪ :‬ما تقتضده من التويده واإركاد‬
‫‪ -2-0‬الح م ‪ :‬ما دقتضده من ال دطرة عنر ا مور بوض الضوابط والقدود التت تتومم مت ال نوك‬
‫اقدووا ووقامدووا والوور ب ورات تووم الوصووول‬ ‫‪ -3-0‬ااحت ييام ‪ :‬ومووا دقتضووده موون الريوووع رلوور مريعدووات‬
‫عندفا من ال تيارب ابقا‬
‫‪ -4-0‬التحا م ‪ :‬طنبا لنعدالا اصا عاد اااوراا نطا اإدارة وتاعبفا بمصال الم اهمدن ‪.‬‬

‫ارمدن ابو العطا حو مة المؤسسات سبيل التقدم ما إلقاي الضوي على التجربة المصرية ورقا عمل مصر ‪ 2115‬ص‪.2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪14‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫‪ -2‬اصطاحا ‪:‬‬
‫تعوددت التعوواردا والم واهدم المقدمووا لوومموا المؤ ووات مون طوورا المتواب والبوواوودن والفد وات والماظمووات‬
‫الدولدا بودث تاوعت لتتد ل مت المودر من ا مور التاظدمدا وااقتصاددا والمالدا واايتماعدا لوذلك ا تويود‬
‫تعردا موود اتديا تدا نفا مت الاواوت التالدا ‪:‬‬
‫‪ 0-2‬تعردا الوومما من ويفا اظر الماظمات والفد ات الدولدا ‪:‬‬
‫‪ 0-0-2‬متعرا مؤ ا التمودل الدولدا ‪ IFC‬الوومما بأافا ‪:‬‬
‫" هت اظام الذ دتم من اله ردارة المؤ ات والتومم مت عمالفا" ‪.‬‬
‫‪ 2-0-2‬ما مؤ ا التعاون ااقتصاد والتامدا ‪ OCDE‬مت ‪ 2114‬عرمتفا عنر افا ‪:‬‬
‫" ميموع ووا م وون العاق ووات ب وودن ردارة المؤ ووا ومين ووس ردارتف ووا وم وواهمدفا وذو المص وونوا اآ ردن وتق وودم‬
‫وومما المؤ ات دضا الفدمل من اله توض هداا المؤ ات وتودد و ا ل ‪.1‬‬
‫‪ 3-0-2‬مرمز المؤ ات الدولدا ال اصا معرمفا عنر افا ‪:‬‬
‫اإطار الذ مارس مده المؤ وات ويودهوا وترموز الوومموا عنور العاقوا مدموا بودن المووظ دن عضوال‬
‫مينوس اإدارة الم واهمدن صوواب المصووال وواضوعت التاظدموات الومومدوا ومد دووا الت اعول بودن موول‬
‫‪2‬‬
‫هذ ا طراا مت اإكراا عنر عمندات المؤ ا ‪.‬‬

‫‪ 4-0-2‬تقردر ‪ Cadbury‬اا ‪ 0992‬وصا وومما الكرمات عنر افا‪:3‬‬

‫اظام بمقتضا تدار المؤ ات وت ارقوب ودوث دعتمود اقتصواد دولوا موا عنور زدوادة وم والة المؤ وات وهموذا موان‬
‫اظووام‬ ‫ال اعندووا التووت تووؤد بفووا ميووالس اإدارات لم ووؤولداتفا تووودد الوضو التاام ووت لندولووا وهووذا هووو يوووهر‬
‫لوومما المؤ ات ‪.‬‬

‫مومد طارا دو ا حو مة المؤسسات والتشريعات الازمة لسامة التطبيق مبادئ وممار ات وومما المؤ ات ادوة وومما المؤ ات العاما‬
‫‪1‬‬

‫وال اصا من ايل اإصاح ااقتصاد والفدمنت المؤ ا العربدا لنتامدا اإداردا القاهرة اوممبر ‪ 2116‬ص ‪02‬‬
‫‪2‬عمر عنت عبد الصمد دور المراجعة الداخلية في تطبيق حو مة المؤسسات – دراسة ميدانية مذمرة مقدما لادل كفادة الماي تدر ت صص موا با‬
‫ومالدا يامعا المددا ‪ 2119‬ص ‪.18‬‬
‫ابا ص ‪.03‬‬ ‫عداان بن وددر بن درودش مري‬
‫‪3‬‬

‫‪15‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫ا وودا لووممووا‬ ‫ااووه دممااووا وورد ميموعووا موون التعوواردا وووم اووواول موون الفووا ا ووتاباط ال صووا ص ا‬ ‫را‬
‫الكرمات ‪:‬‬

‫التعريف اأول ‪ " :‬هو اظام متمامل لنرقابا المالدا والغدر المالدا الذ عن طردقه دتم ردارة الكرما والرقابا عندفا‬
‫‪".‬‬

‫التعريييف الثيياني ‪ " :‬هووو ميموعووا موون الطوورا والتووت دمموون موون الفووا ن دتأموود الم ووتومرون موون توقدووا ربودووا‬
‫معقولا ا توماراتفم‪" .‬‬

‫التعرييييف الثاليييث ‪ ":‬هووو ميموعووا موون القواعوود والو ووامز التووت تفتوود بفووا ردارة الكوورمات لتعظوودم ربودووا الكوورما‬
‫وقدمتفا عنر المدس البعدد لصال الم اهمدن ‪".‬‬

‫التعرييف الرابييا ‪ " :‬هوو ميموعووا مون القوواادن والقواعود والمعواددر التووت توودد العاقووا بودن ردارة الكوورما مون ااودووا‬
‫‪1‬‬
‫رس ‪".‬‬ ‫و ا طراا المرتبطا بالكرما من ااودا‬ ‫وومنا صواب المصال‬

‫مومد مصط ر ندمان حو مة الشر ات ومعالجة الفساد المالي وااداري الدار اليامعدا مصر ‪ 2116‬ص ‪. 05‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪16‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬خصائص الحو مة‬

‫باالا عنر التعاردا ال ابقا مان مصطن الوومما دكدر رلر ال صا ص التالدا ‪:‬‬

‫اقت الماا ب والصود ‪.‬‬ ‫رتباع ال نوك ا‬ ‫‪ .0‬اانضباط ‪:‬‬


‫تقددم صورة وقدقدا لمل ما دودث ‪.‬‬ ‫‪ .2‬الشفافية ‪:‬‬
‫ا تويد تأودرات وضغوطات غدر ازما لنعمل ‪.‬‬ ‫‪ .3‬ااستقالية ‪:‬‬
‫رمماادا تقددم وتقددر عمال مينس اإدارة و اإدارة التا دذدا ‪.‬‬ ‫‪ .4‬المسايلة ‪:‬‬
‫ويود م ؤولدا مام يمد ا طراا ذو المصنوا مت الماكاة ‪.‬‬ ‫‪ .5‬المسؤولية ‪:‬‬
‫ديب اوترام وقوا م تنا الميموعات صواب المصنوا مت الماكاة ‪.‬‬ ‫‪ .6‬العدالة ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫الاظر رلر الكرما ممواطن يدد‪.‬‬ ‫‪ .7‬المسؤولية ااجتماعية ‪:‬‬

‫ابا ص‪.25‬‬ ‫طارا عبد العال وماد مري‬ ‫‪1‬‬

‫‪17‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬اإطار الف ري لحو مة الشر ات‬

‫لقد ت ازدود اهتموام بم فووم وومموا الكورمات موت العددود مون الودول المتقدموا والااكو ا اصوا وال العقوود القندنوا‬
‫الماضدا ‪,‬بعد ن نا ازمات وااافدارات التت م ت اقتصاددا عدة بندان ‪.‬‬

‫ومووت هووذا المبوووث وواتطرا رلوور همدووا و هووداا ووممووا الكوورمات واهووم المبووادئ التووت باوور عندفووا م فوووم ووممووا‬
‫الكرمات‬

‫المطلب اأول ‪:‬أهمية حو مة الشر ات‪.‬‬

‫تعوود ووممووا الكوورمات موون هووم العمندووات الضووروردا والازمووا لو وون عموول الكوورمات وتأمدوود الا ازهووا اإدارة مدفووا‬
‫ندم اصا ما‬ ‫ومذلك الومال باالتزامات والتعفدات ولضمان توقدا الكرمات هدامفا وبكمل قااوات واقتصاد‬
‫ووفم لاض ووطاع بم ووؤولداتفم و ممار ووا دوره ووم م ووت الرقاب ووا‬ ‫دتص وول بت عد وول دور اليمعد ووات العمومد ووا لومن ووا ا‬
‫واإكوراا عنوور دال مينوس اإدارة والموددردن التا دوذدن مووت هووذ الكورمات وبمووا دوؤد رلوور الو واظ عنوور مصووال‬
‫‪1‬‬
‫همدا الوومما‪ :‬و التت دظفرها لاا الكمل التالت ‪:‬‬ ‫يمد ا طراا وهو ما دوض‬
‫مواربا ال اد الدا نت‬

‫ضمان الازاها‬
‫همدا وومما‬
‫توقدا ال اما والصوا‬
‫الكرمات‬
‫توقدا اا تقاما وما‬
‫اااوراا‬

‫طال و القصور‬ ‫تقندل ا‬


‫الش ل رقم (‪)10‬أهمية الحو مة‬
‫توقدا ماعندا الموا با‬
‫المصيدر ‪:‬مصييطفى يوسييف ييافي اأزميية المالييية ااقتصيادية العالمييية وحو ميية الشيير ات (جييذورها‪-‬أسييبابها‪-‬‬
‫تداعياتها‪-‬أفاقها) م تبة المجتما العربي اأردن ‪ 0100‬ص ‪.004‬‬

‫حو مة الشر ات ميموعا الادل العربدا القاهرة ‪ 2115‬ص ‪.57‬‬ ‫‪1‬مو ن اومد ال ضدر‬

‫‪18‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫اقدا ودظفر همدتفا مت‪: 1‬‬ ‫اس يدد لا تقاما والصوا ا‬ ‫وومما الكرمات‬

‫‪ .0‬مواربا ال اد الودا نت موت الكورمات وعودم ال وماح بويوود و با وتمرار بول القضوال عندوه وعودم ال وماح‬
‫رس‪.‬‬ ‫بويود مرة‬
‫‪ .2‬تض ووددا و ض وومان الا ازه ووا وا مد وودة واا ووتقاما لمام ووا الع ووامندن م ووت الك وورمات ب وودلا م وون مي ووس اإدارة‬
‫والمدربدن التا دذددن رلر دار عامل مدفا‪.‬‬
‫طا عمد آو ااوراا معتمد و غدر معتمد وماو ا وتمرار هوذا‬ ‫‪ .3‬توقدا ال ام والصوا وعدم ويود‬
‫ال طأ و القصور بل يعل مل كتل رتمامه العام صالوا‪.‬‬
‫‪ .4‬موارب و ووا اااو ارم و ووات وع و وودم ال و ووماح با و ووتمرارها اص و ووا تن و ووك الت و ووت دكو و ومل ويوده و ووا تفدد و وود لنمص و ووال‬
‫يددة لإعمال وتوتاج رلر تد ل رصاوت عايل‪.‬‬ ‫و ن با تمرارها ضعا دوقا اتا‬
‫طووال رلوور داوور قوودر ممموون بوول ا ووت دام الاظووام الوما ووت الوقووا ت الووذ دتمت و ووودوث ه ووذ‬ ‫‪ .5‬تقندوول ا‬
‫طال وبالتالت بأعبال هذا الودث‪.‬‬ ‫ا‬
‫‪ .6‬توقدا اا ت ادة القصوس ال عندا من اظم الموا با والرقابا الدا ندا اصا مدما دتصل بعمندات الضوبط‬
‫الدا نت‪.‬‬
‫‪ .7‬دوق ووا عن وور ق وودر لن اعند ووا م وون مرايع ووت الو ووابات ال اريد ووا اص ووا و اف ووم عن وور دري ووا ماا ووبا م وون‬
‫ضووغط موون يااووب المينووس ردارة الكوورمات و يااووب المووددردن التا دووذددن‬ ‫اا ووتقال وعوودم ضوووعفا‬
‫العامندن مدفا‪.‬‬
‫‪-‬ومت واق ا مر موان الوومموا داة يدودة تممون الميتمو مون التأمود مون و ون ردارة الكورمات وبأ ونوب عنموت‬
‫وعمن ووت د ووؤد رل وور ت ووومدر ط وور عام ووا لوماد ووا مو ووال الم ووتومردن والمقرض وودن وتوقد ووا وص وودااا اظ ووام بداا ووات‬
‫ومعنومووات عووادل وك و اا اظ وام دتب و البدااووات والمعنومووات عنوور قوودم الم وواواة ‪ ....‬ومووت الوقووت ذات تووومدر داة‬
‫‪2‬‬
‫يددة لنومم عنر دال ميالس ردارة الكرمات وموا باتفم وتقددمفم‪.‬‬

‫ابا ص ‪.205‬‬ ‫‪1‬مصط ر دو ا مامت مري‬


‫ابا ص ‪.59‬‬ ‫مري‬ ‫مو ن ومد ال ضدر‬
‫‪2‬‬

‫‪19‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أهداف حو مة الشر ات‬


‫تعمل معاددر وموددات وومما الكرمات عنر توقدا العددد من ا هداا اذمر مافا ما دنت‪: 1‬‬
‫‪ ‬تو وودن قوودرة المكووروعات عنوور توقدووا هوودامفا موون ووال تو وودن الصووورة الذهادووا واااطبوواع ااديووابت‬
‫عافا ;‬
‫‪ ‬تو دن عمندا صا القرار مت الكرمات وذلك بزدادة رو اس المددردن بالم ؤولدا ;‬
‫‪ ‬تو دن اصدا مصداقدا المعنومات والبدااات وتوقدا فولا مفمفا عبر الودود;‬
‫‪ ‬تو دن دريا الك امدا واإمصاح والوضوح واكر البدااات والمعنومات;‬
‫اقدا والبد دا مت ماظوما صا القرار ;‬ ‫‪ ‬رد ال اعتبارات القضادا ا‬
‫رس;‬ ‫‪ ‬زدادة قدرة المكروعات عنر تو دن موق فا التاام ت ويذب رؤوس ا موال‬
‫‪ ‬زدادة قدرة اإدارة عنر تو دز العامندن وا تقرار العامندن وتو دن معدات دوران العمالا‪.‬‬
‫المالدا وتممن اصا‬ ‫وت م وومما الكرمات مذلك ب نا الوقا بدن المتعامندن مت زمن ااافدارات وال ضا‬
‫الم تمردن المالددن من الوصول عنر و ا ل من ايل قدامفا بالرقابا عنر صولفم الموزعا عنر عدة موامظ‬
‫ا توماردا وذلك دؤد رلر تعظدم الماام ‪.‬‬
‫والكمل التالت دوض ذلك‪:‬‬
‫الش ل رقم (‪ :)10‬أهداف حو مة الشر ات‬

‫تحسين الصورة الذهنية للشر ات‬

‫تحسين عملية صنا القرار‬

‫تحسين مصداقية الشر ات‬ ‫أهداف الحو مة‬

‫إدخال ااعتبارات اأخاقية‬

‫تحسين درجة الوضوح والشفافية‬

‫المصدر‪ :‬محسن احمد الخضيري حو مة الشر ات مجموعة النيل العربية ‪ 0115‬ص ‪.00‬‬

‫بروش زدن الددن و دهدمت يابر دور آليات الحو مة في الحد من الفساد المالي واإداري مدا نا ضمن المنقر الوطات وول‪ :‬وومما الكرمات مآلدا‬
‫‪1‬‬

‫يامعا مومد دضر ب مرة ‪ 2102‬ص ص ‪.5,5‬‬ ‫لنود من ال اد المالت واإدار‬

‫‪20‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مبادئ حو مة الشر ات‬

‫مت امردل ‪ 0998‬طنب مينس ماظما التعاون ااقتصاد والتامدا )‪ (O.C.D.E‬من الماظما ن تقوم بااكتراك‬
‫مو الومومووات الوطادووا وغدرهووا موون الماظمووات الدولدووا والقطوواع ال وواص بوض و ميموعووا موون المبووادئ والمعوواددر‬
‫ال اصا بوومما الكرمات ومت ما ‪ 0999‬تم رصدار هذ المبادئ وتمونت مت‪:1‬‬

‫‪ -0‬وقوا الم اهمدن‬


‫‪ -2‬المعامنا المتمام ا لنم اهمدن‬
‫‪ -3‬دور صواب المصال‬
‫‪ -4‬اإمصاح و الك امدا‬
‫‪ -5‬م ؤولدات مينس اإدارة‬
‫ومت عام ‪ 2114‬توصنت الماظما رلر صدغا يدددة لنمبادئ ال اصا بوومموا الكورمات وذلوك بفودا دعوم الوقوا‬
‫مت وا رس المال وذلك بعد ا وداث التت ودوت بعد اا ‪ 0999‬وتمونت المبادئ اليدددة مت ‪:‬‬
‫‪ -0‬ويود رطار معال لوومما الكرمات‬
‫‪ -2‬وقوا الم اهمدن‬
‫‪ -3‬المعامنا المتمام ا لنم اهمدن‬
‫‪ -4‬اإمصاح والك امدا‬
‫‪ -5‬م ؤولدات مينس اإدارة‬
‫س والممار وات التوت تطبوا بصو ا اصوا عنور كورمات‬ ‫وتعرا مبادئ وومما الكرمات "بأافا ميموعا من ا‬
‫الدا ندوا‬ ‫الم اهما وتتضمن وقوا والوايبات لماما المتعامندن م الكرما التوت تظفور مون وال الواظم والنووا‬
‫المطبقا بالكرما "‪.‬‬
‫والكمل اآتت دوض المبادئ المعتمدة من طرا ماظما التعاون ااقتصاد والتامدا ل اا ‪: 2114‬‬

‫ابا ص‪ .‬ص ‪.30,32‬‬ ‫‪1‬غضبان و ام الددن مري‬

‫‪21‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫ذ ت ثير عل اأداء ااقتصاد الشامل‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫المتطلبا القان ني التنظيمي ف نطا‬ ‫‪.2‬‬ ‫الش ل رقم (‪ )14‬مبادئ الحو مة‬
‫اختصاص تشريع ‪.‬‬
‫‪ .1‬ضمان ج د أساس‬
‫ت زيع المس ليا ف نطا تشريع ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫إطار فعال لح كم‬
‫لدى الج ا السلط النزاه الم ارد للقيا‬ ‫‪.4‬‬
‫الشركا ‪.‬‬
‫ب اجبات ا‪.‬‬

‫ت افر الحق اأساسي للمساهمين ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫الح ف المعل ما عن القرارا ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪ .1‬المعامل‬
‫الح ف المشارك ال عالي ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫المتسا ي‬
‫تس يل المشارك ال عال ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫للمساهمين‪.‬‬
‫التص ي شخصيا أ غيابيا‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫اإفصاح عن ال ياكل الترتيبا ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫تس يل الممارس لحق الملكي ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫مبادئ منظمة التعاون ااقتصادي والتنمية‬


‫‪ .1‬معامل المساهمين معامل متسا ي ‪.‬‬ ‫‪ .1‬حق المساهمين‬
‫‪ .2‬منع التدا ل بين الداخلين التدا ل الشخص‬ ‫ال ظائف الرئيسي‬
‫الص ر ‪.‬‬ ‫أصحا حق‬
‫‪ .3‬اإفصاح عن العمليا ‪.‬‬ ‫الملكي ‪.‬‬

‫المصالح فقا للقان ن أ اات اقيا ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫التع يض مقابل انت ا الحق ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪ .1‬د ر أصحا‬
‫تط ير اآليا للمشارك ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫المصالح‪.‬‬
‫المعل ما ف ال ق المناس‬ ‫‪.4‬‬
‫ااهتما بالممارسا ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫اإطار لإعسار آخر للدائنين‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫اإفصاح عن السياسا ‪.‬‬ ‫‪.ϭ‬‬


‫المست يا الن عي للمحاسب ‪.‬‬ ‫‪.Ϯ‬‬ ‫‪ .1‬اإفص ح‬
‫المراجع الخارجي ‪.‬‬ ‫‪.ϯ‬‬ ‫الش فية‪.‬‬
‫قابلي المراجع للمسائل ‪.‬‬ ‫‪.ϰ‬‬
‫ال رص الت قي للمستخدمين‪.‬‬ ‫‪.ϱ‬‬
‫المن ج ال عال إطار الح كم ‪.‬‬ ‫‪.ϲ‬‬

‫العمل فقا للمعل ما الكامل ‪.‬‬ ‫‪.ϭ‬‬


‫المعادل العادل للمساهمين‪.‬‬ ‫‪.Ϯ‬‬ ‫مج س‬ ‫‪ .1‬مسؤ لي‬
‫تطبي المعايير اأخاقي ‪.‬‬ ‫‪.ϯ‬‬ ‫اإدارة‪.‬‬
‫عرض السياسا ‪.‬‬ ‫‪.ϰ‬‬
‫الحك الم ض ع المستقل‪.‬‬ ‫‪.ϱ‬‬
‫ال ق المناس إباح المعل ما ‪.‬‬ ‫‪.ϲ‬‬

‫المصدر‪ :‬محمد مصطفى سليمان حو مة الشر ات ومعالجية الفسياد الميالي واإداري اليدار الجامعيية مصير‬
‫‪ 0116‬ص‪.44‬‬

‫‪22‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬اإطار التطبيقي لحو مة الشر ات‪.‬‬


‫هااك ات اا عنر ن التطبدا اليدد لوومما الكرمات من عدمه دتوقا عنر مدس توامر وم توس يودة‬
‫موددات الوومما واآلدات المعتمدة مدفا‪.‬‬
‫ومن ال هذا المبوث اتطرا رلر موددات الوومما وم آلدات عمنفا ومذا دوات عمنفا‪.‬‬
‫المطلب اأول‪ :‬محددات الحو مة‪:‬‬
‫هاال ووك ا وووعدن مو ون المو ووددات‪ :‬المو ووددات ال اريد ووا والمو ووددات الدا ند ووا ودمم وون رظفاره ووا عن وور الك وومل‬
‫اآتت‪:1‬‬
‫الفرع اأول‪ :‬المحددات الخارجية‪:‬‬
‫و تكدر رلر المااخ العام لا تومار مت الدولا ودكمل عنر بدل الموال‪:‬‬
‫القو وواادن الماظم ووا لناك وواط ااقتص وواد (مو وول قو وواادن وووا الم ووال والك وورمات وتاظ وودم الماام و وا وماو و‬
‫الممار ات ااوتماردوا واإمواس) وم والة القطواع الموالت موت توومدر التمودول الوازم لنمكوروعات ودريوا‬
‫واا ال ن وعااصر اإاتاج وم الة ا يفوزة والفد وات الرقابدوا موت وموام الرقابوا عنور الكورمات وذلوك‬
‫وواا بم والة باإضواما رلور المؤ وات‬ ‫مضا عن بعض المؤ ات ذاتدا التاظودم التوت تضومن عمول ا‬
‫ال اصو ووا بو ووالمفن الو و ورة موو وول مماتو ووب الموامو وواة والمرايعو ووا والتصو ووادا اا تمو وواات واا تكو ووارات المالدو ووا‬
‫واا توماردا ‪.‬‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬المحددات الخارجية‬
‫ووس الت ووت تو وودد مد د ووا ات وواذ القوو اررات وتوزدو و ال وونطات دا وول الك وورما ب وودن‬ ‫وتك وودر رل وور القواع وود وا‬
‫اليمعدا العاما ومينس اإدارة والمددردن التا دذددن ‪ ,‬والتت دوؤد توامرهوا مون ااودوا وتطبدقفوا مون ااودوا‬
‫رس رلر تقندل التعارض بدن مصال هذ ا طراا الواوا ‪.‬‬

‫مردد مورتل حو مة الشر ات‪ :‬منهج القادة والمدراي لتحقيق التنمية المستدامة في الوطن العربي ورقا بوودا مقدما قصد المكارما مت المؤتمر العنمت‬ ‫‪1‬‬

‫الدولت ا ول لمندا ااقتصاد يامعا دمكا ‪ 2118‬ص ‪.3‬‬

‫‪23‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬آليات حو مة الشر ات‬


‫تؤد وومما الكرمات دو ار مفما مت معاليا المكمات التت تتعرض لفا الكورمات مون م واد موالت و‬
‫من ال ميموعا من اآلدات والمتمونوا موت اآلدوات الدا ندوا وال اريدوا والتوت دوتم التطورا رلدفوا‬ ‫ردار‬
‫مدما دنت ‪:‬‬
‫الفرع اأول ‪ :‬اآليات الداخلية للحو مة‬
‫تاصووب اآلدووات الدا ندووا عنوور ا اكووطا ومعالدووات الكوورما وات وواذ اإي ورالات الازمووا لتوقدووا هووداا‬
‫الكرما ودممن تصادا آلدات وومما الكرمات الدا ندا رلر ما دنت‪: 1‬‬
‫‪ .0‬مجلس اإدارة ‪ :‬دعد مينوس اإدارة و ون داة لمراقبوا ونوك اإدارة رذ ااوه دوموت رس الموال الم وتومر‬
‫مت الكرما مون وول اا وتعمال مون قبول اإدارة وذلوك مون وال صواوداته القااوادوا موت تعدودن واع وال‬
‫وممامووأة اإدارة العندووا ممووا ن مينووس اإدارة القووو دكووارك ب عالدووا مووت وضو ر ووتراتديدا الكوورما ودقوودم‬
‫الووامز الماا با لإدارة ودراقب نومفا ودقدم دا فا وبالتالت تعظدم قدما الكرما ‪.‬‬
‫‪ .2‬التيييدقيق اليييداخلي ‪ :‬تووؤد وظد ووا التوودقدا الوودا نت دو ار مفمووا مووت عمندووا الووممووا رذ افووا تعووزز هووذ‬
‫العمندا وذلك عن طردا زدادة قدرة المواطادن عنر م ا نا الكرما ودث دقوم المدققون الودا ندون بزدوادة‬
‫المصووداقدا العدالووا تو وودن وونوك الموووظ دن العووامندن مووت الكوورمات الممنومووا لندولووا وتقندوول م وواطر‬
‫ال اد المالت واإدار وذلك من ال ا اكطا التت دا ذوها‪.‬‬
‫مفووو اكوواط تومدوود وا تكووارة م ووتقل وموضوووعت الفوودا ماووه رضوواما قدمووا وتو وودن عمندووات الماظمووا مفووو‬
‫دورة عوون توقدووا هوودامفا عوون طردووا رديوواد موواف ماضووبط وموواظم لتقدوودم وتو وودن معالدووا‬ ‫د وواعد هووذ ا‬
‫عمندات الرقابا وادارة الم اطر و الوومما ‪.‬‬

‫و اات رقدا وآ رون آليات حو مة الشر ات ودورها في الحد من الفساد المالي واإداري المنتقر الوطات وول " وومما الكرمات مآلدا لنود من ال اد‬ ‫‪1‬‬

‫المالت واإدار " يامعا مومد دضر ب مرة ‪ 2102‬ص ‪.08‬‬

‫‪24‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬اآليات الخارجية الحو مة الشر ات‪.‬‬

‫تتمووول آلدووات ووممووا الكوورمات ال اريدووا بالرقابووات التووت دمار ووفا صووواب المصووال ال وواريدن عنوور الكوورما‬
‫والضووغوط التووت تمار ووفا الماظم وات الدولدووا المفتمووا بفووذا الموضوووع‪ ,‬ودووث دكوومل هووذا المصوودر ووود المصووادر‬
‫المبرس المولدة لضغط ها ل من يل تطبدا قواعد الوومما و من هذ اآلدات ما دأتت‪:1‬‬

‫‪ .0‬منافسة سوق المنتجات (الخدمات) و سوق العمل اإداري‪:‬‬

‫تعوود ماام ووا وووا الماتي ووات ( و ال وودمات) و وود اآلدووات المفم ووا لوومم ووا الك وورمات ود ووث رذ ل ووم تق ووم اإدارة‬
‫بوايباتفا بالكمل الصود ( و افا غدر مؤهنا) م وا ت كل مت ماام ا وا الماتيات ( و ال دمات) تفوذب‬
‫نوك اإدارة وب اصا رذا ماات هااك ووا معالوا لنعمول اإدار ‪ Labor Market‬لوإدارة العندوا وهوذا دعاوت ن‬
‫ردارة الكرما رلر والا رماس وا دمون له تأودر دئ عنر م تقبل المددر و عضال مينس اإدارة رذ غالبوا موا‬
‫تودد اا تبارات الما ما لتعددن اه ا دتم كغال مواق الم ؤولدا مون عضوال مينوس ردارة و موددردن تا دوذددن‬
‫با ن قادوا كرماتفم رلر اإماس و التص دا‪.‬‬

‫‪ .0‬التدقيق الخارجي ‪:‬‬

‫دمول التدقدا ال اريت ويز الزاودا لوومما يددة لنكرمات الممنوما لندولا‪ .‬رذ د اعد المدققون ال واريدون هوذ‬
‫الكرمات عنر توقدا الم اللا والازاها ودغر ون الوقا بدن صواب المصال والمواطادن بكمل عام ودؤمد معفد‬
‫المدققدن الودا نددن موت الوادوات المتوودة ا مردمدوا عنور ن دور التودقدا ال واريت دعوزز م وؤولدات الوومموا موت‬
‫اإكراا التبصر والومما ‪.‬‬

‫‪ .3‬التشريا و القوانين‪ :‬غالب ما تكمل و تؤور هذ اآلدات عنر الت اعات التت تير بدن ال اعندن الذدن‬
‫ا ووددن مووت‬ ‫دكووترمون بموول مباكوور مووت عمندووا الووممووا لقوود ووورت بعووض التك وردعات عنوور ال وواعندن ا‬
‫عمندووا الوومم ووا لوودس مدم ووا دتص وول بوودورهم و وظد ووتفم مووت ه ووذ العمند ووا‪ ,‬بوول عن وور مد دووا ت وواعنفم مو و‬
‫بعضفم‪.‬‬

‫ابا ص‪.‬ص ‪.20 21‬‬ ‫و اات رقدا وآ رون مري‬


‫‪1‬‬

‫‪25‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أدوات عمل الحو مة‪.‬‬

‫را وان مورد دتويوه رلور توقدوا غادوا مون الغادوات‪,‬ومن ووم‬ ‫الوومما تبد من مرضدا يدلدوا قوامفوا ن ونوك‬
‫اا وعوادات‬ ‫معل رراد ا تدار دصدر عاه له هدا د عر رلر توقدقه و الوصول رلده‪ ...‬وهو موت‬ ‫مان‬
‫وتقالدد وضرورات عقندا و اقدا‪ ...‬وهت يمدعفا تعبر عن صورة م تن ا من الوومما و دواتفا‪.‬‬

‫و من هاا مان الوومما تعمل من ال داتدن ر د دتدن دظفرهما لاا الكمل التالت‪:‬‬

‫الش ل (‪ )15‬أدوات عمل الحو مة‬

‫القيم والمثل والمبادئ‬


‫المواذدر والاواهت‬
‫ا تدار‬
‫اأهداف والغايات واآمال‬
‫التحسين والتطوير واارتقاي‬ ‫الطردا‬
‫اأمان والثقة والراحة‬ ‫وتوددد الم ار‬ ‫ااديابدات المطنوب‬
‫إزالة الغموض واللبس‬ ‫توقدقفا‬
‫تحقيق المعرفة واإدراك‬
‫وضا المعايير والموازين‬

‫المصدر ‪ :‬محسن احمد الخضيري مرجا سابق ص ‪. 180‬‬

‫‪26‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫اق ووت ق ووا م دا وول ال ووا س والض وومدر مم ووا ا ووه ق ووا م دا وول العق وول وال وووعت‬ ‫رن الوومم ووا ب ووذلك رط ووار مع وول‬
‫اقدووا لنعموول عنوور رديوواد مووا هووو وايبوو عموول مووا هووو‬ ‫واإدراك وهووت عاقووا مووا بوودن عمندووات تا دذدووا وتموداووات‬
‫و و و وون مو و وون و و ووال ر ازلو و ووا الغمو و وووض والمكو و ووا عو و وون مو و ووا هو و ووو قو و ووا م مو و ووت الكو و وورمات والقضو و ووال عنو و وور ال و و وونبدا‬
‫والامبااة وتوقدا ااديابدا وبما دعمل عنر ايتااب الم ا د واصاح العدوب‪.‬‬

‫و موون وووم مووان الووممووا ماظومووا ترامعدووا ذات اتيووا عووام داكوود اإصوواح و دد وور التو وودن والتطووودر الوودا م‬
‫الم تمر معتمدا عنر وقاما االتزام بالقدم والمبادئ‪.‬‬

‫ن الووممووا ماظومووا لفووا موود اتفا وم ووتنزماتفا ممووا ن لفووا اظووام التكووغدل ال وواص بفووا ولفووا م رياتفووا‬
‫التت توققفا ومن وم مان عمنفا مماظوما له بعاد ويوااب متمامنا وهت يوااب قا ما عنر معطدات‬ ‫و الاتا‬
‫واق و ت وواعنت و ووت مع وواش و واقو و من ووتل ب ووالمتغدرات والم ووتيدات والت ووت دوت وواج ا م وور رل وور اات وواا والتوام ووا‬
‫ولتمدا معفا ماعتبارات الوقا قا ما عنور رموان و عمودة مون الكو امدا والمصوداقدا واإمصواح وهوت توتواج المزدود‬
‫مافا و رلر التطودر ودعم الم تمر‪.1‬‬

‫ابا ص ‪.081‬‬ ‫مري‬ ‫مو ن اومد ال ضدر‬ ‫‪1‬‬

‫‪27‬‬
‫حوكمة الشركات –مف اهيم أساسية‪-‬‬ ‫الفصل اأول‪:‬‬

‫خاتمة الفصل‬

‫ما دنت ‪:‬‬ ‫بعد د ار تاا لفذا ال صل دممن ن ا تات‬

‫‪ -0‬ن ووممووا الكوورمات ظفوورت ب ووبب اا صووال المنمدووا عوون اإدارة وزاد ااهتمووام بفووا بعوود ن وونا وووداث‬
‫واا العالمدا مافا كرما اارون وكرما‬ ‫ال كل التت ضربت امبر الكرمات ا مردمدا المقددة مت كفر ا‬
‫ودا بالتوالت واهمت هوذ‬ ‫وواا ياووب كورا‬ ‫وولردمروم باإضواما رلور ا زموات المالدوا التوت كوفدتفا‬
‫العوامل مت وض ميموعا من المبادئ التت تضمن اا تغال ا مول لنموارد وتوقدوا هوداا المؤ وا‬
‫اصا الم اهمدن‪.‬‬
‫‪ -2‬ود وتاد تطبدوا الوومموا رلور ميموعوا مون ال صووا ص وذلوك موت رطوار ميموعوا مون المووددات الدا ندووا‬
‫وال اريدا تدعم تطبدا م فوم الوومما و دوات عمنفا‪.‬‬
‫‪ -3‬توتاج وومما الكرما رضاما عنر مبادئ التوت تقووم رلدفوا رلور ميموعوا مون القوواادن والتكوردعات تضوبط‬
‫عمنفا ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ا فصل ا ثاني‬

‫دور ا حو مة‬
‫ا شر ات في ا رقابة‬
‫ع ى شر ات‬
‫ا تامين‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تمهيد ‪:‬‬

‫ا شن أن من ااقطاعات ااحساسة في ععاام اامعال واأعمعال ع عى مسعتوى ااععاام ااحعديث‪ ،‬قطعاع ااتعامين ااعذي‬
‫بات من ااضروري إعطاءها اأواوية ااقصوى‪ ،‬ةون محرن اانشاط ااقتصادي‪ ،‬وبااتااي أصبحت مسعااة تةوينع‬
‫وتنميت بجميع ااوسائل ااتةنواوجية واامع وماتية أمر ضروري ابد من ‪.‬‬

‫إن قطععاع ااتععامين يتضععمن اايععوم ممارسععات م موسععة وس عريعة ااتنفيععذ‪ ،‬يخضععع فيهععا اامععؤمن اهععم اسياسععة تأمينيععة‬
‫دقيقععة ومحةمععة‪ ،‬ذات مبععادئ وق عوانين تعويضععية مرتبطععة متعععددة ومتنوعععة منهععا ااتععامين ع ععى ااسععيارات‪ ،‬ااتععامين‬
‫ع ى اامسؤواية اامدنية‪ ،‬ااحرائق وغيرها ‪.‬‬

‫ونظ ار اتطور وتوسع قطاع ااتعامين أصعبح هنعان تشعابن وتعقيعدات فعي ااعم يعات‪ ،‬ممعا أصعبح معن ضعروري وجعود‬
‫هيئات رقابة ع ى قطاع ااتامين اضمان حماية ةافية ا مؤمن اع وشعرةات ااتعامين‪ ،‬وقطعاع ااتعامين بطبيعتع يقعوم‬
‫ع ععى قععدر ةبيععر مععن ااثقععة بععين شععرةات ااتععامين واامسععتامنيين س عواء ةععانوا هيئععات أو أف عراد وهععي مععن أهععم رةععائز‬
‫ااحوةمة‪.‬‬

‫وادراسة هذا اافصل تم تقسيم إاى اامباحث ااتااية‪:‬‬

‫اامبحث اأول ‪ :‬أساسيات حول شرةات ااتامين‬

‫اامبحث ااثاني ‪ :‬دور نظام اارقابة في تنمية قطاع ااتامين‬

‫اامبحث ااثااث "‪ :‬مبادئ واايات ااحوةمة في شرةات ااتامين‬

‫‪30‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ا مبحث اأول ‪ :‬مفاهيم أساسية حول ا تامين‬

‫اهععا ‪ ،‬وفة عرة‬ ‫يعتبععر ااتععامين وسععي ة احمايععة اافععرد مععن اأض عرار وااخسععائر ااناتجععة عععن اامخععاطر ااتععي يتعععر‬
‫ااتععامين تقععوم ع ععى ااتةافععل وااتعععاون بععين أفعراد اامجتمععع بتصععميم نظععام منسععجم مععع ااتطععورات ااماايععة وااقتصععادية‬
‫وخاصععت أن مجموعععة مععن اانععاس ااععذين يتعرضععون امخععاطر متشععابهة يقومععون بضععم ت ععن اامخععاطر إاععى بعضععها‬
‫عن طريق شرةة متخصصة ويشترةون في رصعد معا يةفعي معن اامعال معن اجعل مواجهعة أي خطعر ممةعن‬ ‫اابع‬
‫خال فترة زمنية معينة ‪.‬‬

‫ا مط ب اأول ‪:‬تعريف ا تامين ومبادئه‬

‫تنحصععر فة عرة ااتععامين فععي ااحتيععاط ا مسععتقبل وااتس ع ح ضععد ااخسععائر ااماديععة ااتععي تسععببها ااة عوارث ااتععي تقععع‬
‫ا نسععان فععي اامسععتقبل س عواء فععي ممت ةات ع أو ع ععى نفس ع وهنععا ظهععر مععا يسععمى بااتععامين اععذان سععنتطرق فععي هععذا‬
‫اامط ب إاى تعريف ااتامين وأهم مبادئ وعناصرل وتقسيمات ‪.‬‬

‫ا فرع اأول ‪ :‬تعريف ا تامين‬

‫ا يوجععد تعريععف واحععد ا تععامين بععل يمةععن إعطععاء عععدة تعععاريف ا تععامين وذاععن ع ععى حسععب اازوايععا ااتععي ينظععر إايع‬
‫منها ‪:‬‬

‫أوا ‪:‬تعريف ا تامين غة‬

‫وا ع معععان ةثي عرة‬ ‫" تععامين ‪ :‬ع ععى وزن تفعيععل مصععدرل أص ع ( امععن ) بتشععديد عين ع أي اامععيم‪ ،‬وامععن فعععل مععا‬
‫في اا غة منها ‪ :‬بمعنى اأمان وااطمأنينة وهو ضد ااخوف ويقال أمن أي دخل في أمان وامن بمعنى وفر اغيعرل‬
‫‪1‬‬
‫اأمن ونقول من ( امن فان تأمينا ) "‪.‬‬

‫محمد شحات ‪ ،‬مشروعية ا تامين وانواعه‪ ،‬اامةتب ااجامعي ااحديث‪ ،‬اإسةندرية‪ ،2006 ،‬ص ‪.13‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪31‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ثانيا ‪:‬تعريف ا تامين اصطاحا‬

‫" يعرف ااتامين بأنع عقعد بموجبع يتعهعد شعخص وهعو اامعؤمن تجعال شعخص آخعر وهعو اامعؤمن اع ‪ ،‬مقابعل مب عغ‬
‫‪1‬‬
‫اامؤمن بذان اأضرار ااتي تصيب ذمة اامؤمن ا جراء خطر من اأخطار"‪.‬‬ ‫معين يسمى ااقسط‪ ،‬فيعو‬

‫وحظي ااتامين باهتمام ةل من ع ماء ااقانون وااقتصاد واإساميون‪ ،‬إا أنهم ام يتفقوا ع ى تعريف موحد ا‬

‫‪ -5‬ا تعريف ا قانوني ‪:‬‬


‫ا مؤمن ا " طااب ااتامين" عنعد‬ ‫ااتامين عقد بين طرفين ي تزم اامؤمن " شرةات ااتامين " بمقتضال دفع تعوي‬
‫وقوع حادث معين ويتعهد ااثاني بسداد ااقسط‪.‬‬
‫‪ -9‬ا تعريف ا فني ‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫اافرد ااخسارة ااتي تحل ب نتيجة اوقوع ااخطر ‪".‬‬ ‫" ااتامين هو وسي ة اتعوي‬
‫‪ -3‬ا تعريف ااقتصادي ‪:‬‬
‫"يعتبععر ااتععامين منععتج تجععاري حيععث تقععوم شععرةات ااتععامين بعرض ع ع ععى شععةل مجموعععة ضععمانات يععتم أخععذها أو‬
‫‪3‬‬
‫ترةها "‪.‬‬

‫ةمال رزيق‪ ،‬ا تامين ا ت اف ي حل مش ة غياب ثقافة ا تامين في ا وطن ا عربي با رجوع إ ى حا ة ا جزائر‪ ،‬مداخ ة ضمن ندوة‪ :‬مؤسسات ااتامين‬
‫‪1‬‬

‫ااتةاف ي وااتق يدي بين اأسس اانظرية وااتجربة ااتطبيقية‪ ،‬جامعة فرحات عباس‪ ،‬سطيف‪ ،2011،‬ص‪.13‬‬
‫‪2‬حربي محمد عريقات وسعيد جمعة عقل ‪ ،‬إدارة ا خطر بين ا نظرية ا تامين وا تطبيق ‪ ،‬دار وائل ا نشر وااتوزيع ‪،‬اأردن‪ ،2008،‬ص ‪.32‬‬

‫خااد ااخطيب‪ ،‬اأسس ا نظرية و ا تنظيمية تامين ا تق يدي با جزائر‪ ،‬مداخ ة ضمن ندوة ‪:‬شرةات ااتامين ااتق يدي ومؤسسات ااتامين ااتةاف ي بين‬ ‫‪3‬‬

‫اأسس اانظرية وااتجربة ااتطبيقية‪ ،‬جامعة فرحات عباس‪ ،‬سطيف‪ ،2011 ،‬ص ‪.5‬‬
‫‪32‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -4‬ا تعريف اإسامي ‪:‬‬


‫عرف اادةتور عيسى عبدل في ةتاب ااعقعود ااشعرعية بأنع ‪ " :‬عقعد ي تعزم اامعؤمن بمقتضعال أن يعؤدي إاعى اامعؤمن‬
‫معااي أخعر فعي‬ ‫ا أو إاى اامستفيد ااذي اشترط ااتعامين اصعااح مب غعا معن اامعال أو إيعراد أو مرتبعا أو أي ععو‬
‫حااة وقوع ااحادث ااذي تحقق ااخطر اامبين بااعقد في نظير قسط أو أي دفعة مااية يؤديها اامعؤمن اع ويتحمعل‬
‫‪1‬‬
‫اامؤمن بمقتضال تبع مجموعة من اامخاطر بإجراء اامقاصة بينهما وفقا اقوانين اإحصاء‪".‬‬
‫من خال ااتعاريف ااسابقة يمةننا استنتاج ااجدول ااتااي ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)01‬تعريف ا تامين‬
‫أهم ما يحتوي ااتعريف‬ ‫شةل ااتعريف‬
‫ااخسائر ‪ /‬ااتامين‬ ‫وقوع أخطار ‪ /‬دراسة اأخطار ‪ /‬تعوي‬ ‫ااتعريف اافني‬
‫‪ /‬قسط ااتامين‬ ‫عقد م زم ا طرفين ‪ /‬يةفل حق ااتعوي‬ ‫ااتعريف ااقانوني‬
‫أداة اتق يل ااخطر ‪ /‬تجميع عدد من ااوحدات ‪ /‬جعل ااخسائر قاب ة ا توقع‬ ‫ااتعريف ااقتصادي‬
‫مع ععن ط ع ععرف‬ ‫عقع ععد بع ععين ط ع عرفين ‪ /‬اات ع عزام بع ععين ااط ع عرفين ‪ /‬تقع ععديم تعع ععوي‬ ‫ااتعريف اإسامي‬
‫اامؤمن‪/‬تحمل اامؤمن ا اامخاطر ‪ /‬قيام بعم ية اامحاصة ‪.‬‬
‫ا مصػػدر‪ :‬خا ػػد ا خطيػػب‪ ،‬اأسػػس ا نظريػػة تػػامين ا تق يػػدي بػػا جزائر‪ ،‬مداخ ػػة ضػػمن نػػدوة‪ :‬شػػر ات ا تػػامين‬
‫ا تق يػػػدي ومؤسسػػػات ا تػػػامين ا ت ػػػاف ي بػػػين اأسػػػس ا نظريػػػة وا تجربػػػة ا تطبيقيػػػة‪ ،‬جامعػػػة فرحػػػات عبػػػاس‬
‫‪ ،‬سطيف‪ ،9055،‬ص ‪ ،1‬بتصرف‪.‬‬

‫برغوتي وايد‪ ،‬تقييم جودة خدمات شر ات ا تامين وأثرها ع ى ا ط ب في سوق ا تأمينات (‪-)9009-5991‬دراسة تطبيقية شر ة ا جزائرية تامين –‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ،-saa‬رسااة مقدمة ضمن متط بات شهادة ااماجستير في ااع وم ااقتصادية‪ ،‬جامعة ااحاج اخضر‪ ،‬باتنة‪ ،2014 ،‬ص ‪.5‬‬
‫‪33‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ا فرع ا ثاني ‪ :‬مبادئ ا تامين‬


‫هنان مجموعة من اامبادئ ااقانونية تعتبر أساسية ا قيام بااعمل ااتأميني وتخضع اةافة عقود ااتامين وهي‪:‬‬
‫مبععدأ حسععن اانيععة‪ ،‬ومبععدأ اامص ع حة ااتأمينيععة‪ ،‬مبععدأ ااسععبب ااقريععب‪ ،‬أمععا بععاقي اامبععادئ فتخضععع ا تأمينععات ااعامععة‬
‫ةااتامين ع ى ااممت ةات وااتامين ع ى اامسؤواية اامدنية وتتمثل في ‪:‬‬
‫‪ ،‬ومبدأ اامشارةة‪ ،‬ومبدأ ااح ول ‪.‬‬ ‫مبدأ ااتعوي‬
‫ويمةن شرح هذل اامبادئ ةاأتي‪: 1‬‬
‫‪ .1‬مبدأ منتهى حسن ا نية ‪ :‬يتضعمن هعذا اامبعدأ أن يقعوم ةعل معن طرفعي ااتعاقعد بععدم اإداء ببيانعات غيعر‬
‫صحيحة أو من شانها ااتض يل‪ ،‬ةما يحعب أا يخفعي ععن اأخعر أي بيانعات تةعون جوهريعة باانسعبة ا تعاقعد فعإذا‬
‫اخل احد ااطرفين بهذا اامبدأ فان ااعقد يصبح باطا أو قابا ا بطان حسب سبب اإخال‪.‬‬
‫‪ .2‬مبدأ ا مص حة ا تأمينية‪ :‬يقعوم عقعد ااتعامين أساسعا ع عى حمايعة مصع حة اامعؤمن اع أو اامسعتفيد واعذان ابعد‬
‫أن يةون ا متعاقد مص حة تأمينية في شخص أو في ااشيء موضوع ااتامين أو في اامستفيد ‪.‬‬
‫‪ .3‬مبدأ ا سبب ا قريب ‪ :‬يتضمن هذا اامبدأ بأن ا يؤخذ إا ااسبب ااقريب في وقوع ااخطر اامعؤمن ضعدل‬
‫‪2‬‬
‫ا ااسبب اابعيد‪ ،‬ويقصد ب أي ااسبب اامباشر ااذي أدى اوقوع ااحادث ‪.‬‬
‫أةثععر مععن قيمععة‬ ‫‪ .4‬مبػػدأ ا تعػػويض ‪ :‬فععي عقععود ااتعويضععات ا يجععوز أن يحصععل اامععؤمن اع ع ععى ااتعععوي‬
‫ااخسارة اافع ية واامحققة نتيجة وقوع ااخطر اامؤمن من ‪.3‬‬

‫حربي محمد عريقات و سعيد جمعة عقل‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.68‬‬ ‫‪1‬‬

‫إبراهيم ع ي إبراهيم عبد رب ‪ ،‬ا تامين ورياضياته‪ ،‬دار اانشر ااثقافة ‪ ،‬مصر ‪ ، 2003/2002 ،‬ص ‪.59‬‬ ‫‪2‬‬

‫ةريمة شيخ‪ ،‬إش ا ية تطوير ثقافة ا تامين دى ا مسته ك ببعض وايات ا غرب ا جزائري‪ ،‬مذةرة ااتخرج انيل شهادة ااماجستير في ع وم ااتسيير‪ ،‬جامعة‬ ‫‪3‬‬

‫أبي بةر ب قايد‪ ،‬ت مسان‪ ،2010،‬ص ‪.21‬‬


‫‪34‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ .5‬مبػػدأ ا مشػػار ة فػػي ا تػػامين ‪ :‬ويقضععي هععذا اامبععدأ بأنع إذا تحقعق ااخطععر اامععؤمن منع فععي وقععت يةععون فيع‬
‫اامععؤمن ا ع مععؤمن ع ععى نفععس ااشععيء موضععوع ااتععامين ‪ ،‬وع ععى نفععس ااخطععر واععنفس اامععدة بوثععائق ااتععامين‬
‫سععارية اامفعععول اععدى أةثععر مععن مععؤمن‪ ،‬فععان مجموعععة اامععؤمنين تشععترن جميعهععا فععي تحمععل ااخسععارة نتيجععة‬
‫تحقععق ااخطععر اامععؤمن من ع ‪ ،‬ةععل بنسععبة مب ععغ ااتععامين اععديها إاععى مجمععوع مبععااغ ااتععامين جميعهععا‪ ،‬ع ععى أن‬
‫ااذي سبق اإشارة إاي أوا قبل تطبيق مبدأ اامشارةة ‪.‬‬ ‫يراعي مبدأ ااتعوي‬
‫‪ .6‬مبػػػدأ ا ح ػػػول ‪ :‬ويقض ععي ه ععذا اامب ععدأ أن يح ععل اام ععؤمن مح ععل اام ععؤمن اع ع ف ععي جمي ععع ااحق ععوق و ااواجب ععات‬
‫عن ااخسائر ااتي احقت ب ‪ ،‬ع ى أن يةون هذا اإحال فعي حعدود‬ ‫خصوصا في مطاابة ااغير بااتعوي‬
‫‪1‬‬
‫ااتي قام بدفعها ا مؤمن ا فقط ‪.‬‬ ‫قيمة ااتعوي‬

‫‪.‬‬ ‫‪2-‬‬ ‫‪ ،‬ص‪ -‬ص‬ ‫ابراهي ع ي ابراهي عبد ربه ‪ ،‬مبادئ التامين ‪ ،‬الدار الجامعية ‪ ،‬ااسكندرية‪2 ،‬‬
‫‪1‬‬

‫‪35‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ا مط ب ا ثاني ‪ :‬أنواع و عناصر ا تامين و وظائفه‬

‫يعععرف ااتععامين بأن ع مجععال شاسععع ا غايععة حيععث إن نطععاق تطبيق ع غيععر محععدود‪ ،‬فة مععا تعععددت اأخطععار ظهععرت‬
‫من عقد ااتامين هو تامين شعخص معن خطعر يهعددل أو حعادث يحتمعل وقوعع‬ ‫أنواع جديدة من ااتامين ‪ ،‬وااغر‬
‫ذان مقابل ثمن وااذي تقدر قيمت اامااية وهي ااعناصر اأساسية ااتي يقوم ع يها ااتامين‬

‫ا فرع اأول ‪ :‬أنواع ا تامين‬

‫اةععل مععن ااتقسععيم ‪ ،‬ومععن ابععرز تقسععيم ااتععامين‬ ‫يخت ععف ةتععاب ااتععامين فععي تقسععيم أن عواع ااتععامين‪ ،‬بععاختاف ااغععر‬
‫‪1‬‬
‫ما ي ي ‪:‬‬

‫أوا ‪:‬ا تقسيم من ا ناحية ا نظرية ‪:‬‬

‫ويهععدف ااتقسععيم هنععا إاععى بحععث ااتععامين مععن اانععاحيتين ااقانونيععة واافنيععة وهنععان أةثععر مععن عنصععر يتخععذ إجعراء‬
‫مثل هذا ااتقسيم من أهمها ‪:‬‬
‫عنصر ا تعاقد ‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫يمةن تقسيم ااتامين طبقا اعنصري ااختيار واإجبار في ااتعاقد إاى نوعين أساسين ‪:‬‬
‫اختيععارهم‬ ‫ااتععامين ااختيععاري (ااخععاص) ‪ :‬يشععمل ااتععامين ااععذي يتعاقععد ع ي ع اافععرد أو اامنشععاة بمحع‬ ‫‪-5‬‬
‫ويشعترط فععي هععذا اانععوع مععن ااتععامين حريععة ااختيععار فععي ااتعاقععد بععين شععرةة ااتععامين واافععرد أو اامنشععاة‬
‫ويشعمل هعذا اانعوع معن ااتعامين ةععل أنعواع وفعروع ااتعامين ااتعي يتعوافر اهعا اأسعاس ااسعابق مثعل تععامين‬
‫ااحعوادث وااحريععق وااسععيارات –غيععر إجبععاري– واابحععري‪ ،‬واامسععؤواية اامدنيععة غيععر اإجباريععة‪ ،‬ويط ععق‬
‫ع ى مثل هذل ااتأمينات ااتامين ااختياري أو ااتجاري أو ااخاص ‪.‬‬
‫ا تامين اإجبػاري ‪ :‬ويشعمل ااتأمينعات ااتعي ت تعزم اادواعة بتوفيرهعا اأفعراد ا منشعات أو ت عزمهم بااتعاقعد‬ ‫‪-9‬‬
‫ع يه ععا وذا ععن به ععدف اجتم ععاعي أو امصع ع حة طبق ععة ض عععيفة ف ععي اامجتم ععع‪ ،‬أي أن عنص ععر اإجب ععار‬
‫أو اإا عزام مععن اادواععة هععو أسععاس ااتعاقععد هنععا‪ ،‬ويشععمل هععذا ااتععامين ةافععة فععروع ااتأمينععات ااجتماعيععة‬
‫( ااعجز ‪ ,‬ااوفاة ‪ ,‬ااشيخوخة ‪ ,‬اابطااة ‪.)....‬‬

‫‪1‬حربي محمد عريقات وسعيد جمعة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪. 37‬‬


‫‪36‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ثانيا ‪:‬ا تقسيم حسب ا غرض من ا تامين أو طبقا طرق ا مخت فة إجراء ا تامين ‪:‬‬

‫ويمةن طبق اأساس ااسابق تقسيم ااتامين إاى ثاثة أنواع رئيسية ‪:‬‬
‫أ‪ .‬ا تامين ا خاص أو ا تجاري ‪:‬‬
‫يقوم هذا ااتامين ع ى أساس تجاري وغرض تحقيق ااربح‪ ،‬حيث يقعوم بهعذا اانعوع معن ااتعامين شعرةات‬
‫ااتامين اامساهمة وهيئات ااتامين بااةتتاب‪ ،‬ويتم حساب قسط ااتعامين معع تغطيعة ااخطعر اامعؤمن منع‬
‫ويضاف إاي نسبة أخرى اتغطية اأعباء اإدارية ونسبة ااربح ااتي تهدف إايها مثل هذل ااهيئات ‪.‬‬
‫ب‪ .‬ا تامين ا تعاوني وا تباد ي ‪:‬‬
‫من تحقيق ااربح‪ ،‬واةن توفير ااتغطية‬ ‫ويقوم ااتامين هنا ع ى أساس تعاوني ومن ثم ا يةون ااغر‬
‫ااتأمينيععة اأعضععاء بأقععل تة فععة ممةنععة‪ ،‬وعععادة مععا يقععوم هععذا اانععوع مععن ااتععامين هيئععات ااتععامين ااتبععاداي‬
‫‪1‬‬
‫وااجمعيات ااتعاونية ا تامين وصناديق ااتامين ااخاصة ‪.‬‬
‫ج‪ .‬ا تامين ااجتماعي ‪:‬‬
‫ويقععوم ااتععامين هنععا ع ععى أسععاس أهععداف اجتماعيععة ومععن ثععم ا يهععدف هععذا اانععوع مععن ااتععامين إاععى ااعربح‬
‫واةن يهدف إاى حماية ااطبقات ااضعيفة في اامجتمع من أخطار يتعرضون اها وا دخل إرادتهم فيها‬
‫هععذا ااتععامين إجباريععا وغاابععا مععا تقععوم بتنفيععذل‬ ‫وا قععدرة اهععم ع ععى حمايععة أنفسععهم منهععا‪ ،‬وعععادة مععا يفععر‬
‫‪2‬‬
‫هيئات حةومية ‪.‬‬

‫ابرهيم ع ي إبراهيم عبد رب ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.56‬‬


‫‪1‬‬

‫عز اادين فاح ‪ ،‬ا تامين مبادئه وأنواعه‪ ،‬دار أسامة ا نشر وااتوزيع ‪ ،‬اأردن‪ ,2007 ،‬ص ‪.26‬‬
‫‪2‬‬

‫‪37‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ثا ثا ‪:‬طريقة تحديد ا خسارة وبا تا ي ا تعويض ‪:1‬‬

‫يمةععن تقسععيم هععذا اانععوع مععن ااتععامين إاععى نععوعين حيععث يسععتند هععذا ااتقسععيم ع ععى إمةانيععة تحديععد ااخسععارة وذاععن‬
‫من خال ‪:‬‬
‫أ‪ .‬ا تأمينات ا نقدية ‪:‬‬
‫تشععمل ةافععة أنعواع ااتععامين ااتععي يصعععب تقععدير ااخسععارة ااماايععة ااناتجععة وذاععن اوجععود جانععب معنععوي‬
‫نتيجة ااخطر ونتيجة اصعوبة قياس اأخطار اامعنوية يتم ااتفاق مسبقا ع ى اامب غ اامستحق عند‬
‫تحقق ااخطر‪ ،‬تعد ااتأمينات ع ى ااحياة ابرز نوع ةمثال ع ى ذان واهذا فان ااتأمينات ع ى ااحياة‬
‫يط ق ع يها ااتأمينات اانقدية نظ ار اتقدير قيمة ااخسارة مسبقا وزيادة ع ى ذاعن فعان عقعود ااتأمينعات‬
‫ع ى ااحياة ايست عقود معارضة‬
‫ب‪ .‬تأمينات ا خسائر ‪:‬‬
‫تشععمل ةافععة ااتأمينععات ااتععي تسععهل فيهععا عم يععة تحديععد ااخسععائر اافع يععة ااناتجععة عععن تحقععق ااخطععر‬
‫اامععؤمن منع ع ‪ ،‬ومععن اب ععرز اأن عواع اات ععي يمةععن أن ينطب ععق ع يهععا ذا ععن تأمينععات ااممت ة ععات بأنواعه ععا‬
‫اامخت فة‪.‬‬

‫رابعا ‪:‬ا تقسيم حسب موضوع ا تامين ‪:‬‬

‫عند اتخاذ موضوع ااتامين ةأساس اهذا ااتقسيم يمةن تحديد ثاثة أنواع رئيسية ‪:‬‬
‫أ‪ .‬تأمينات اأشخاص ‪:‬‬
‫يشععمل أن عواع ااتععامين ااتععي تصععيب اأشععخاص مباش عرة س عواء تع ععق بحيععاتهم أو صععحتهم وبععذان نجععد‬
‫أنواع نذةرها ‪:‬‬
‫;‬ ‫وااخطر اامؤمن من هنا خطر اامر‬ ‫‪ ‬تامين اامر‬
‫‪ ‬تامين اابطااة وااخطر اامؤمن من هنا خطر اابطااة ;‬
‫‪ ‬تامين ااشيخوخة وااخطر اامؤمن من هنا هو خطر ااشيخوخة ;‬
‫‪ ‬تامين ااوفاة وااخطر اامؤمن من هنا خطر ااوفاة في سن مبةرة ;‬
‫‪ ‬تامين ااحوادث وااخطر اامؤمن من هنا خطر اإصابة بحادث شخصي ‪.‬‬

‫حربي محمد عريقات و سعيد جمعة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.‬ص‪. 39,38‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪38‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪1‬‬
‫ب‪ .‬ا تامين ع ى ا ممت ات ‪:‬‬
‫اامععؤمن اع عععن ااخسععائر ااتععي ت حععق بممت ةاتع عنععد تحقععق ااخطععر‬ ‫يهععدف هععذا ااتععامين إاععى تعععوي‬
‫اامععؤمن ع ي ع ‪ ،‬ومععن أمث ععة ع ععى ذاععن تععامين اامنععازل ضععد ااس عرقة وضععد ااحريععق‪ ،‬وعععادة مععا تةععون هععذل‬
‫ااتأمينات اختيارية‪.‬‬
‫ج‪ .‬تامين ا مسؤو ية ااجتماعية ‪:‬‬
‫ااضرر ااذي ي حق بااذمة اامااية ا مؤمن ا نتيجة رجعوع ااغيعر ع يع‬ ‫يهدف هذا ااتامين إاى تعوي‬
‫أضعرار ااغيععر ااتععي تسععبب فيهععا اامععؤمن اهععم‪ ،‬ومععن‬ ‫اثععر تسععببهم فععي أضعرار اهععم‪ ،‬أي انع يقععوم بتعععوي‬
‫أمث ة ع عى ذاعن تعامين اامسعؤواية اامدنيعة ععن حعوادث ااسعيارات وععادة معا تةعون هعذل ااتأمينعات إجباريعة‬
‫قانونيا‪.‬‬

‫هدى بن محمد‪ ،‬تح يل ماءة ومردودية شر ات ا تامين دراسة حا ة ا شر ة ا جزائرية تأمينات‪ ،‬مذةرة مقدمة انيل شهادة ااماجستير في ااع وم‬ ‫‪1‬‬

‫ااقتصادية‪ ،‬جامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪ ،2005 ،‬ص ‪.21‬‬


‫‪39‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خامسا ‪:‬أقسام ا تامين من ا ناحية ا ع مية‬


‫يمةن تقسيم ااتامين من ااناحية ااع مية إاي نوعين ‪:‬‬
‫أ‪ .‬ا تامين ع ى ا حياة ‪:‬‬
‫وتشمل ةافة عم يات ااتامين ااتي يةون ااخطر اامؤمن من متع قا بحياة اافرد أو وفات ومن أهم أنواع ‪:‬‬
‫‪ ‬وثائق ااتامين تؤدي مبااغ ااتامين فيها في حااة ااحياة فقط ;‬
‫‪ ‬وثائق ااتامين مبااغ ااتامين فيها في حااة ااوفاة فقط ;‬
‫‪ ‬وثائق ااتامين تؤدي مبااغ ااتامين في حااة ااوفاة وااحياة ‪.‬‬
‫ب‪ .‬ا تامين ا عام ‪:‬‬
‫يغطي هذا اانوع من ااتامين تامين ااممت ةات وااتامين من اامسؤواية اامدنية تجال ااغير ‪:‬‬
‫‪ ‬ااتامين اابحري ;‬
‫‪ ‬ااتععامين ع ععى ااحريععق وااععذي يشععمل تغطيععة ااخسععائر ااماديععة ااناشععئة عععن ح عوادث حريععق ممت ةععات اأف عراد‬
‫اامعرضة ا خطر ;‬
‫‪ ‬تامين ااحوادث وااذي يشمل تامين ااسيارات ‪,‬تامين ااحوادث ااشخصية;‬
‫‪1‬‬
‫‪ ‬ااتامين ع ى ااسرقة ‪.‬‬

‫حربي محمد عريقات وسعيد جمعة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.40‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪40‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ا فرع ا ثا ث ‪ :‬وظائف ا تامين‬

‫إن ااتامين يهدف إاى تحقيق اأمان اامادي واامعنوي‪ ،‬اأفراد واامؤسسعات وي جعا إايع ةعل معن ينشعد هعذا اأمعن‬
‫سواء في ماا أو في تجارت أو صعنعت ‪ ،‬بهعدف ااحمايعة معن اأخطعار أو ع عى اأقعل ااحعد معن ااخسعائر اامترتبعة‬
‫ع يهععا وااععى جانععب هععذل ااوظيفععة اأساسععية ذات اأثععر اافععردي يععؤدي ااتععامين وظععائف أخععرى اهععا مععردود اجتمععاعي‬
‫‪1‬‬
‫نذةر منها ما ي ي ‪:‬‬

‫أوا‪ :‬ا تامين يوفر اأمان ويساعد ع ى ا نماء ااقتصادي‬

‫إن انتشار ااوعي ااتأميني في مجتمع ما وما يتتبع من انتشار ا تغطيات ااتأمينية اامخت فة من شان أن يخ ق‬
‫حاا ععة م ععن ح ععاات ااس ععتقرار ع ععى اامس ععتوى اافع عردي وااجم ععاعي‪ ،‬وه ععو م ععا س ععينعةس بطبيع ععة ااح ععال ع ععى اأداء‬
‫ااقتصادي اهذا اامجتمعع‪ ،‬فمعن اأقعوال ااشعائعة فعي اامجعال ااقتصعادي " إن رأس اامعال جبعان " واامقصعود بهعذا‬
‫ااقول أن اامسعتثمر يختعار اممارسعة نشعاطات ااتجاريعة اابيئيعة اآمنعة اامسعتقرة ااتعي يسعتطيع أن يضعخ فيهعا أموااع‬
‫اها رأسماا ‪ ،‬ويعد ااتامين من أفضل ااوسائل اامحققعة اهعذا‬ ‫وفقا ادراسة محسوبة ا مخاطر ااتي يمةن أن يتعر‬
‫ااس ععتقرار باامع ععامات ااقتص ععادية بحس ععب ص ععمام أم ععان يةف ععل ب ععث ااطمأنين ععة ا مس ععتثمر ض ععد اأخط ععار ااعدي ععدة‬
‫اها مشروع أو صناعت ‪.‬‬ ‫واامتنوعة ااتي يمةن أن يتعر‬

‫ثانيا ‪ :‬ا تامين وسي ة من وسائل ت وين ا مدخرات ورؤوس اأموال‬

‫مععن مجمععوع اأقسععاط ااتأمينيععة اات ععي يسععددها اامععؤمن اهععم يت عوافر ا ععدى اامنشععات ااتععي ت عزاول عم يععات اات ععامين‬
‫و إعادة تامين رأس مال نقدي ضخم‪ ،‬حتى بعد وفاء هذل اامنشات بةافة ااتزاماتهعا معن سعداد ااتعويضعات أو معن‬
‫اامصرفات اإدارية و ااعمومية ‪ ،‬وقد فطنت معظم اأنظمة ااتشريعية إاى أهمية رؤوس اأموال ااتي تتةون ادى‬
‫اامنشات ااتي تزاول عم يات ااتامين أو إعادة ااتامين أو ةاهمعا حيعث عمعد إاعى أن توجع نسعب محعددة معن هعذل‬
‫اأموال إاى ااستثمار داخل اامنظومة ااقتصادية اامح ية ‪ ،‬واعم يتعرن اشعرةات ااتعامين أو إععادة ااتعامين ااحريعة‬
‫في استثمار ما يتوافر اديها من رؤوس أمعوال بعيعدا ععن إشعراف ورقابعة ااهيئعات اامسعؤواة ععن اإشعراف واارقابعة‬
‫ع ى ااتامين‪.‬‬

‫‪1‬احمد أبو ااسعود ‪ ،‬عقد ا تامين بين ا نظرية وا تطبيق دراسة تح ي ة شامة‪ ،‬دار اافةر ااجامعي ‪ ،‬اإسةندرية‪ ،‬مصر‪ ،2009،‬ص‪ ،‬ص‪.43،44‬‬
‫‪41‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ثا ثا‪ :‬ا تامين وسي ة من ا وسائل ا مساعدة عم ية اائتمانية‬

‫يعتبععر ااتععامين وسععي ة هامععة مععن وسععائل اائتمععان باانسععبة ا فععرد وا جماعععة‪ ،‬فباانسععبة ا فععرد يسععهل ااتععامين ا ع‬
‫اش عراء سععيارة مععن احععد اابنععون‪ ،‬ويشععترط‬ ‫‪ ،‬ةمععن يحصععل ع ععى قععر‬ ‫ااحصععول ع ععى مععا يحتععاج إاي ع مععن ااقععرو‬
‫اأخير أن تةون هنان تغطية تأمينية بةامل قيمة ااسيارة‪ ،‬وةثيع ار معا يسعتعمل ااتعامين ع عى ااحيعاة ةوسعي ة ائتمعان‬
‫ذان أن وثائق ااتامين ع عى ااحيعاة تصعبح ذات قيمعة ماديعة بععد مضعى معدة معينعة معن بعدء ااتعامين‪ ،‬وذاعن اوجعود‬
‫احتيععاطي حسععابي اهععذل ااوثععائق‪ ،‬فععإذا مضععت هععذل اامععدة اسععتطاع اامععؤمن ا ع أن يسععتعمل ااوثيقععة ا حصععول ع ععى‬
‫فععي موعععد اسععتحقاق ةععان ا مععؤمن أو ا ععدائن اام عرتهن‬ ‫" ‪ ،‬فععإذا اععم يقععم اامععؤمن ا ع بااوفععاء بععااقر‬ ‫ائتمععان " قععر‬
‫من ااقيمة ااتي تمث ها ااوثيقة ‪.1‬‬ ‫أن يحصل ع ى ااقر‬

‫رابعا‪ :‬ا تامين عامل من عوامل ا وقاية‬

‫ااتامين يؤدي بطريقة غيعر مباشعرة بااتق يعل معن نسعبة ااحعوادث وتجنعب وقوعهعا‪ ،‬وتقعوم شعرةات ااتعامين بتشعجيع‬
‫اامؤمن ا ع ى اجتناب اامخاطر وااتق يل من نسبة وقوعها وذان من خال نسعبة ااقسعط أو اإعفعاء ااجزئعي منع‬
‫وذان عقب مرور عدة سنوات دون وقع ااخطر‪.2‬‬

‫احمد أبو ااسعود ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.45‬‬ ‫‪1‬‬

‫محمد امين مراةشي و ةمال رزيق‪ ،‬خصوصية قطاع ا تامين وأهميته دى ا مؤسسات ا صغيرة وا متوسطة(حا ة ا جزائر)‪ ،‬مداخ ة ضمن اام تقى‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫ااصناعة ااتأمينية‪ ،‬ااواقع ااعم ي وأفاق ااتطوير‪ -‬تجارب اادول‪ ،-‬جامعة حسيبة بن بوع ي‪ ،‬ااش ف‪ ،2012 ،‬ص ‪.7‬‬
‫‪42‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ا مط ب ا ثا ث ‪ :‬ماهية شر ات ا تامين‬

‫تقوم شرةات ااتامين بدور مزدوج فهي تت قعى اأمعوال معن اامعؤمن اهعم وتعويضعهم عنعد تحقعق اأخطعار اامعؤمن‬
‫إاى تعريف شرةات ااتامين وتصنيفاتها ومخت ف وظائفها ‪.‬‬ ‫ضدها‪ ،‬اذا سنتعر‬

‫ا فرع اأول ‪ :‬تعريف شر ات ا تامين وتصنيفها‬

‫أوا ‪ :‬تعريف شر ات ا تامين‬

‫تحصععل شععرةات ااتععامين ع ععى اأم عوال اتعيععد اسععتثمارها فععي مقابععل عائععد شععأنها فععي ذاععن شععأن اابنععون ااتجاريععة‬
‫وثائق ااتعامين‬ ‫وصناديق ااستثمار‪ ،‬هذا ااعائد يشارن في اامؤمن ا أما بطريقة مباشرة ةما هو ااحال في بع‬
‫‪1‬‬
‫ع ى ااحياة أو بصفة غير مباشرة من خال دفع أقساط ااتامين ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬تصنيف شر ات ا تامين‬

‫تصنف شرةات ااتامين إاى صنفين هما ‪ :‬وفقا اتشةي ة اأنشطة ااتأمينية‪ ،‬وحسب شة ها ااقانوني ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫أ‪ .‬ا تصنيف وفق تش ي ة اأنشطة ا تأمينية‬

‫يمةععن تقسععيم شععرةات ااتععامين وفععق اأنشععطة ااتععي تمارسععها اشععرةات ااتععامين ع ععى ااحيععاة وشععرةات ااتععامين ااعععام‬
‫صناديق ااضمان ااجتماعي ثم ااشرةات ااشام ة‬

‫‪ -1‬شر ات ا تامين ع ى ا حياة ‪:‬‬


‫يشتمل نشاطها ع ى ةافة ااتأمينات اامتع قة بااوفاة أو ااتامين احااة اابقاء ع ى قيد ااحياة‪ ،‬وااتعامين‬
‫اامخت ط وتامين اامجموعة‪ ،‬وتامين اازواج وغيرهم‪.‬‬
‫‪ -2‬صػػناديق ا ضػػمان ااجتمػػاعي ‪ :‬يغطععي هععذا اانععوع مععن ااتععامين نفقععات ااعععاج واأدويععة وحااععة ااعجععز‬
‫ا مؤمن ا ‪ ،‬وي تزم هذا اأخير بتحمل حد أدنى من تةاايف عاج ويدفع ااصندوق ااجزء اامتبقي‪.‬‬

‫منير إبراهيم هندي‪ ،‬إدارة اأسواق و ا منشات ا ما ية ‪ ،‬توزيع دار اامعارف‪ ،‬اإسةندرية‪ ،1999 ،‬ص‪ -‬ص‪.104-100 ،‬‬ ‫‪1‬‬

‫هدى بن محمد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.22‬‬


‫‪2‬‬

‫‪43‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -3‬شر ات ا تػامين ا عػام ‪ :‬تخعتص بااتعامين ع عى ااممت ةعات وععادة معا يغطعي أخطعار ااحريعق وااسعرقة‬
‫وتامين اانقل‪ ،‬وةذان ااتامين ع ى اامسؤواية اامدنية تجال ااغير ةااتامين ضد حوادث ااسيارات‪.‬‬
‫‪ -4‬ا شر ات ا شػام ة ‪:‬تصعدر ةافعة وثعائق ااتعامين ااتعي تصعدرها اأنعواع ااسعابقة‪ ،‬وتةعون غيعر متخصصعة‬
‫في نوع معين ‪.‬‬
‫ب‪ .‬ا تصنيف وفقا ش ل ا قانوني شر ة ‪:‬‬
‫حسععب ااشععةل ااقععانوني تأخععذ شععرةات ااتععامين شععة ين همععا ‪ :‬شععرةات مسععاهمة وشععرةات ااصععناديق وااتععي‬
‫عادة ما تةون اشرةات ااتامين ع ى ااحياة‪.‬‬
‫‪ -1‬شػػر ات ا مسػػاهمة ‪ :‬تةععون اام ةيععة فععي يععد حم ععة اأسععهم ااعاديععة ااععذين يختععارون مج ععس اإدارة ااععذي‬
‫يتواى ااتسيير وهؤاء اامساهمين اهم ااحق في ااربح ااصافي ااذي تحقق ‪.‬‬
‫‪ -2‬شػػر ات ا صػػناديق ‪ :‬تشععب إاععى حععد ةبيععر شععرةات ااسععتثمار أنهععا تتميععز بضععخامة ااحجععم وم ةيتهععا‬
‫تةععون فععي يععد حم ععة ااوثععائق ااتأمينيععة وهععي ا تصععدر أسععهما بععل تحععل مح ه عا وثععائق ااتععامين اامةتتععب‬
‫‪1‬‬
‫فيها‪ ،‬وتدار من قبل خبراء مختصين ‪.‬‬

‫منير ابراهيم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.104‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪44‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ا فرع ا ثاني ‪ :‬وظائف إدارة شر ات ا تامين‬

‫تقوم شرةات ااتامين بمجموعة من ااوظائف حسب طبيعتها‪ ،‬ومن بين هذا ااوظائف نذةر ما ي ي ‪:1‬‬

‫‪ -1‬وظيفة ااستثمار ‪ :‬تقوم شرةات ااتامين بوظيفة ااستثمار‪ ،‬وذان ازيادة حجم رأسمال‪.‬‬
‫‪ -2‬إدارة ا عم يػػػات ‪ :‬وتقععوم ااشععرةة بتقععدير دقيععق اقيمععة اأقسععاط اتععتمةن مععن تغطيععة تةععاايف ااخطععر عنععد‬
‫وقوع ع ‪ ،‬وتشععمل هععذل ااوظيفععة عم يععة ااةتتععاب إظهععار اأربععاح فععي دفععاتر ااعمععل ااتجععاري‪ ،‬بغيععة تغطيععة‬
‫ااتةاايف واإسراع في تحصيل اأقساط ‪.‬‬ ‫اأخطار ااقاب ة ا تامين‪ ،‬ةما تشمل هذل ااوظيفة ع ى خف‬
‫‪ -3‬إدارة ا نشاط ا تسويقي ‪ :‬وتعني استخدام احدث ااوسائل ااتقنية ا تسويق في مجال ااتأمينات ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديػػد اأقسػػاط ‪ :‬إذ يعرتبط قسععط ااتععامين ارتباطععا وثيقععا بعمععل ااخبيععر ااةتعواري*‪ ،‬ااععذي يتمثععل فععي تقععدير‬
‫ااحتماات اوقوع اأخطار ااتي يغطيها ااتامين ‪.‬‬
‫‪ -5‬إدارة اأصول وا خصوم ‪ :‬تمثل ااخصوم ااجانب اأةبر من شرةات ااتامين بصفة عامة ‪.‬‬
‫‪ -6‬وظيفة ا محاسبة ‪ :‬تتمثل في ااقيام باأعمال اامتع قة باانواحي اامااية من إيرادات ومصروفات‬
‫وذان من خال ااقيام بأعمال اامحاسبة ااعامة‪.‬‬
‫‪ -7‬ا وظيفػػة ا قانونيػػة ‪ :‬تخععتص بااشععؤون ااقانونيععة بوج ع عععام‪ ،‬وهععي وظيفععة مهمععة اشععرةات ااتععامين تتمثععل‬
‫في وضع ااصياغة ااقانونية‪ ،‬وشروط ااوثيقة في وثائق ااتامين‪ ،‬وحل اانزاعات واامشاةل اامتع قة بعقعود‬
‫ااتامين ‪.‬‬

‫جورج ريجدا‪ ،‬مبادئ إدارة ا خطر وا تامين‪ ،‬تعريب ( محمد توفيق ااب قينني ‪ ،‬إبراهيم محمد مهدي ) ‪ ،‬دار اامريخ ا نشر‪،‬اامم ةة ااعربية ااسعودية‪،2006،‬‬
‫‪1‬‬

‫ص‪ .‬ص‪.818،819 ,‬‬


‫*ا خبير اا تواري‪ :‬هو شخص متخصص ذو مهارة عااية في ع وم اإحصاء واارياضيات وهو ااذي يقوم بتحديد أسعار ااتامين‪ ،‬ويةون ع ى دراية بةل‬
‫جوانب عم يات ااتامين وااتي تتمثل في ااتخطيط وااتسعير واابحوث‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ا فرع ا ثا ث‪ :‬خصائص شر ات ا تامين‬


‫إن شرةات ااتامين تتميز بعدة خصائص تميزها عن باقي ااشرةات اأخرى‪ ،‬ومن بين هعذل ااخصعائص نعذةر‬
‫ما ي ي ‪:1‬‬
‫أ‪ .‬خضععوعها اقعوانين صععارمة تحةععم نشععاطها واسععتثماراتها‪ ،‬ةتعيععين نسععب فععي مجععاات محععددة ومصععرح بهععا‬
‫في اانصوص واا وائح ااتنظيمية‪ ،‬حيث تخت ف هعذل اا عوائح معن دواعة أخعرى وذاعن ا حفعاظ ع عى معاءة‬
‫ااشع عرةة واض ععمان ااوف ععاء بااتزاماته ععا‪ ،‬وأي عج ععز ف ععي ه ععذل ااش ععرةة يخ ععف نت ععائج اقتص ععادية واجتماعي ععة‬
‫ع ى جمهور اامستأمنين;‬
‫ةبعاقي ااشعرةات‪ ،‬وانمعا تعتمعد فعي تةوينع‬ ‫ب‪ .‬ا تعتمد شعرةات ااتعامين فعي تةعوين أرسعمااها ع عى ااقتع ار‬
‫ع ى مساهمات ااشرةاء أو اامساهمين;‬
‫ج‪ .‬تسعععر منتجععات شععرةات ااتععامين بااعتمععاد ع ععى ااخبعراء فععي اامجععال ااةتععوري واارياضععيات واإحصععاء‪،‬‬
‫وااط ب ;‬ ‫ع ى عةس منتجات باقي اامنشات ااتي تخضع اقوانين ااعر‬
‫ااعقععود ااتأمينيععة ا سععنة‬ ‫د‪ .‬ا يمةععن اشععرةات ااتععامين تحديععد نتيجععة دورتهععا اامحاسععبية بسععبب تخطععي بع ع‬
‫اامحاسبية‪ ،‬مما قد يؤثر ع ى مرةزها اامااي ;‬
‫ق‪ .‬يعتبر منتوج ااتامين خدمة آج ة وهذا يتط ب طرق خاصة فعي تنظعيم وادارة منشعات ااتعامين‪ ،‬خصوصعا‬
‫في مجال ااتسويق‪ ،‬اادعاية‪ ،‬اإعان‪ ،‬وأيضا تصميم وتنفيذ وتقييم اانظام اامحاسبي ‪.‬‬
‫و‪ .‬معظ ع ععم ش ع ععرةات اات ع ععامين تعم ع ععل ف ع ععي ف ع ععروع اات ع ععامين اامخت ف ع ععة‪ ،‬مث ع ععل اات ع ععامين ع ع ععى ااحي ع ععاة واات ع ععامين‬
‫ع ى ااممت ةات ويجبر ااقانون شرةات ااتامين ع ى إعداد قوائم مااية اةل فرع ‪.‬‬
‫وهععذا مععا ا يحععدث فععي اامنشععات ااصععناعية ااتععي تنععتج أنععواع عديععدة مععن اامنتجععات فععا تعععد هععذل اامنشععات‬
‫ميزانية عمومية اةل منتج‪ ،‬وا يحدث أيضا في اامنشات ااخدمية ااتي تقدم أنواع عديدة من ااخدمات ‪.‬‬

‫احمد صااح عطية‪ ،‬محاسبة شر ات ا تامين‪ ،‬اادار ااجامعية ا نشر‪ ،‬ااسةندرية‪ ،2003-2002 ،‬ص‪.18‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪46‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ا مبحث ا ثاني ‪ :‬دور نظام ا رقابة في تنمية قطاع ا تامين‬


‫يعد نظام اارقابة ع ى قطعاع ااتعامين ضعرورة حتميعة ا حفعاظ ع عى ةفعاءة‪ ،‬سعامة‪ ،‬عدااعة واسعتقرار سعوق ااتعامين‬
‫وةذا دعم نمول وضمان تنافسيت ‪.‬‬
‫ا مط ب اأول ‪ :‬مفهوم نظام ا رقابة ع ى قطاع ا تامين وخصائصها‬
‫اارقابة هي وسي ة هامة تقوم ع ى مجموعة من اإجراءات‪ ،‬حيث تةشف اأخطعاء وتصعحح اانح ارفعات معن اجعل‬
‫تحقيع ععق اأهع ععداف اامنشع ععودة ا ع ع دارة أو اامشع ععروع ‪ ،‬وسع ععنتطرق فع ععي هع ععذا اامط ع ععب إاع ععى مفهع ععوم اارقابع ععة ااتأمينيع ععة‬
‫وخصائصها ‪.‬‬
‫ا فرع اأول ‪ :‬مفهوم نظام ا رقابة‬

‫أوا‪ :‬ا رقابة غة ‪ :‬ا رقابة في اا غة ااعربيعة مععاني ةثيعرة‪ ,‬فهعي تعنعي ااحفعظ‪ ،‬ااح ارسعة‪ ،‬اارعايعة‪ ،‬اارصعد‬
‫وااحععذر‪ ،‬ااخععوف مععن ااعقععاب وغيرهععا واارقابععة بمعنععى اامراقبععة اسععم مععن مصععدر اافعععل رقععب‪ ،‬وقععد ورد‬
‫في معجم ااوجيز‪ :‬رقب أي انتظرل وحرس واحظ ‪.1‬‬

‫ثانيا‪ :‬ا رقابة بػا مفهوم ا تػأميني ‪ :‬ا يخت عف مفهعوم اارقابعة فعي ميعدان ااتعامين ععن غيعرل معن اأنشعطة‬
‫ااةتاب اارقابة ع ى أنها ‪:‬‬ ‫ااقتصادية اأخرى‪ ،‬حيث يعرف بع‬

‫" اإش عراف واامراجعععة مععن جانععب س ع طة أع ععى ا تعععرف ع ععى سععير ااعمععل داخععل اامشععروع‪ ،‬وااتأةععد‬
‫من أن ااموارد تستخدم وفقا اما هو مخصص اها‪ ،‬ةما أنها عم يعة متابععة دائمعة ومسعتمرة تقعوم بهعا‬
‫ااجهععة اارقابيععة ا تأةععد مععن أن مععا يجععري ع يع ااعمععل داخععل ااوحععدة ااخدميععة آو ااقتصععادية يععتم وفقععا‬
‫ا خطط وااسياسات ااموضوعة " ‪.2‬‬

‫صبرينة شراقة‪ ،‬دور ا رقابة وااشراف في تنمية قطاع ا تامين في ا جزائر‪ ،‬مداخ ة ضمن ندوة شرةات ااتامين ااتق يدي ومؤسسات ااتامين ااتةاف ي بين‬
‫‪1‬‬

‫ااسس اانظرية وااتجربة ااتطبيقية‪ ،‬جامعة سطيف‪ ،‬منشورات مخبر ااشراةة وااستثمار في اامؤسسات ااصغيرة واامتوسطة في اافضاء ااورو‪-‬اامغاربي‬
‫‪ ،2011،‬ص ‪.398‬‬
‫‪ 2‬محمد توفيق ااب قيني وجمال عبد ااباقي وصاف‪ ،‬مبادئ ادارة ا خطر وا تامين ‪،‬دار ااةتب ااةاديمية‪ ،2004 ،‬ص‪.159‬‬

‫‪47‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ا فرع ا ثاني ‪ :‬خصائص ا رقابة ع ى قطاع ا تامين‬


‫تمارس اارقابة ع ى مؤسسعات ااقطعاع معن طعرف أشعخاص معن خعارج شعرةات ااتعامين ومسعتق ين عنهعا وتتميعز‬
‫ب‪: 1‬‬
‫‪ -1‬رقابة وقائية ‪ :‬ابد من ترخيص اممارسة عم يات ااتامين‪.‬‬
‫‪ -2‬رقابػػة احقػػة‪ :‬يععتم فحععص اانتععائج اامحققععة بنععاء ع ععى ااوثععائق اامحاسععبية ااتععي تعععدها شععرةات‬
‫ااتامين ‪.‬‬
‫‪ -3‬رقابة إدارية ‪ :‬تمارس من طرف موظفين تابعين او ازرة ااقتصاد واامااية أو س طات مستق ة ‪.‬‬
‫‪ -4‬رقابة دائمة‪ :‬هي رقابة موجودة في ةل وقت وخال طول فترة حياة شرةة ااتامين ‪.‬‬
‫ع عى شعرةات ااتعامين‪ ،‬تسععيرات محعددة‪ ،‬تعدابير‬ ‫‪ -5‬رقابة فعا ػة‪ :‬تتضعمن شعروط نموذجيعة تفعر‬
‫واجراءات مااية يوصى بها ‪.‬‬

‫ا ش ل رقم (‪ : )06‬خصائص نظام ا رقابة‬

‫خصائص نظام ا رقابة‬

‫رقابة وقائية‬ ‫رقابة احقة‬


‫رقابة فعا ة‬ ‫رقابة دائمة‬ ‫رقابة إدارية‬

‫ا مصدر ‪ :‬من إعداد ا طا بة‪.‬‬

‫صبرينة شراقة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.399‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪48‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ا فرع ا ثا ث ‪ :‬دواعي ا رقابة ع ى قطاع ا تامين‬


‫تتدخل اادواة في ااتنظيم واارقابة ع ى قطاع ااتامين أسباب عديدة نذةر منها ما ي ي ‪:1‬‬
‫‪ -1‬ا حفػػػاظ ع ػػػى ا مػػػاءة ا ما يػػػة شػػػر ات ا تػػػامين ‪ :‬يتميععز نشععاط ااتععامين عععن غي عرل مععن اأنشععطة‬
‫ااقتصععادية اأخععرى ف عي أن دورة اإنتععاج معةوسععة‪ ,‬أي أن سعععر اابيععع يحععدد مععن قبععل معرفععة سعععر‬
‫ااتة فة‪ ،‬اذا ا تأةد من أن ااتعويضات ستسدد مستقبا فا بد من مراقبة اامرةز اامااي ا شرةة ‪.‬‬
‫إضافة إاى ذان أن شرةة ااتامين عندما تةون فعي عسعر معااي‪ ،‬فعان ذاعن بسعبب تةعاايف اجتماعيعة‬
‫واقتصادية ومثال ع ى ذان فقدان ااموظفين في شرةات ااتامين اوظائفهم‪.‬‬
‫‪ -2‬تواجد ت ة ما ية معتبرة تؤثر ع ى ااقتصػاد ا ػوطني ‪ :‬نظع ار ان شعرةات ااتعامين معن اامؤسسعات‬
‫ااماايععة ااتععي تسعععى اسععتثمار وتوظيععف اأم عوال اتحقيععق عوائععد‪ ،‬فععان غيععاب قواعععد وأسععس تضععبط‬
‫ااتسيير اامااي ع ى مستواها يشةل عاما خطي ار ا فوضى وااختال ع ى مستوى ااقتصاد ةةل ‪.‬‬
‫‪ -3‬عقػػد ا تػػامين هػػو عقػػد انخػراط عػػادة مػػا يتميػػز با تعقػػد وصػػعوبة ا فهػػم ‪ :‬ت عععب اارقابععة دو ار مهمععا‬
‫باانظر اق ة مع ومات اافرد حول عقد ااتعامين‪ ،‬وااعذي يوصعف ع عى انع وثيقعة فنيعة قانونيعة تتضعمن‬
‫شعروطا وبنععودا معقعدة و صعععبة اافهعم‪ ،‬وقععد تنتهععز شعرةة ااتععامين فرصعة اسععتغال جهعل اامععؤمن اع‬
‫واعداد عقود متشددة‪ ،‬بما يتوجب تدخل اادواة احمايت من عديمي ااضمير ‪.‬‬
‫‪ -4‬ا تأ د من مائمة اأسعار ‪ :‬اارقابة ةذان مط وبة احماية اامؤمن اهم من ارتفاع اأسععار ااعذي قعد‬
‫ااخسائر في هذل ااحااعة‬ ‫ت جا إاي شرةة ااتامين أحيانا‪ ،‬خاصة بعد حدوث ةوارث جسيمة اتعوي‬
‫ا يجب أن تةون اأسعار مرتفعة جعدا اانسعبة ا معؤمن اهعم‪ ،‬وا مجحفعة باانسعبة ااتعامين ااعذي يهعدد‬
‫ماءتها ‪.‬‬

‫جورج ريجدا‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ ،‬ص ‪.855،854‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪49‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ا مط ب ا ثاني ‪ :‬جهاز ا رقابة ع ى قطاع ا تامين في ا جزائر‬


‫إن قطاع ااتامين في ااعاام يخضع ا رقابة وذان بغيعة تطعويرل‪ ,‬وااج ازئعر ةغيرهعا معن ااعدول سععت إاعى ذاعن‬
‫من اجل ااحفاظ ع ى ااسوق ااوطنية ااتأمينيعة وتطويرهعا‪ ،‬وتتمثعل هعذل اارقابعة فعي ااقيعود ااماايعة و ااتسعييرية‬
‫واإدارية‬
‫ا فرع اأول ‪ :‬نشأة نظام ا رقابة في ا جزائر‬
‫أ‪ -‬خال ا مرح ة ااستعمارية ‪:‬‬
‫ةان ععت ااحةوم ععة ااعام ععة واات ععي مقره ععا ف ععي ااج ازئ ععر ااعاص ععمة‪ ،‬ه ععي اات ععي تعط ععي رأيه ععا ح ععول اعتم ععاد‬
‫ااوةاات ااخاصة أو سحب ااعتماد منها وفقا اما يقرل ااتشريع اافرنسي‪.1‬‬
‫ب‪ -‬بعد ااستقال ‪:‬‬
‫أدى غياب اإطارات ااوطنية اامحترفعة وااتشعريعات ااخاصعة بعااجزائر وةعذان إاعى جانعب غيعاب رقابعة‬
‫حقيقية ا دواة إاى صدور قوانين ‪ 1963/06/08‬واامتع قة بإنشاء ااتنازل اإجباري افائعدة ااصعندوق‬
‫‪2‬‬
‫ااجزائري ا تامين واعادة ااتامين (‪)CAAR‬‬
‫حيععث ة فععت هععذل اأخيعرة بممارسععة اارقابععة ع ععى شععرةات ااتععامين اأجنبيععة حيعث ةانععت خاضعععة سععابقا‬
‫ارقابة شة ية‪ ،‬وباارغم من هذل اإجعراءات اعم يعتم خ عق هياةعل حقيقيعة وهيئعات فع يعة ا رقابعة إا ابتعداء‬
‫مععن ‪ 1971‬مععن خععال اامرسععوم ااتنفيععذي رقععم ‪ 210/71‬ااصععادر بتععاريخ ‪ 1971/08/05‬حيععث تع ععق‬
‫بإنشاء‪:3‬‬
‫‪ -1‬مج س تأمينات ‪ :‬تمثل دورل في ترقيعة نشعاط ااتعامين ع عى مسعتوى ااقتصعاد ااعوطني وذاعن ععن طريعق‬
‫صياغة ةل توصية أو مقترح بتطوير وتنمية قطاع ااتامين ‪.‬‬
‫‪ -2‬ا جنة ا تقنية‪ :‬اها مهمة تقنية تتج إاى ااجانب ااتجاري وااتنظيمي انشاط ااتامين ‪.‬‬

‫‪Ali hassid، introduction a l’étude de assurances économique، enal، alger،1984،p 25.‬‬


‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Boualem talfiani، les assurances en algérie، office des publication universitaires،p69.‬‬
‫صبرينة شراقة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.406‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪50‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ا فرع ا ثاني ‪ :‬هيئات ا رقابة واإشراف ع ى ا تامين ا جزائرية‬

‫تععتم عم يععة اارقابععة ع ععى شععرةات ااتععامين فععي ااج ازئععر مععن طععرف جهععاز مخععتص ي أرسع وزيععر ااماايععة ويضععم‬
‫ما ي ي ‪:1‬‬
‫‪ -1‬مديريػة ا تأمينػػات‪ :‬هعي سع طة مراقبعة تابعععة اعو ازرة ااماايعة‪ ،‬وعععن طريقهعا يمةععن معرفعة مععا يجعري داخععل‬
‫ااقطاع وتتشةل من ‪:‬‬
‫‪ ‬نيابة اامراقبة‪ :‬تقوم بدور اامراقب ع ى شرةات ااتامين من خال محافظيها‬
‫‪ ‬نيابة ااتح يل ‪ :‬تقوم بتح يل اانتائج اامتوصل إايها في نيابة اامراقبة وتقعوم بتحوي هعا إاعى نيابعة‬
‫ااتنظيم‬
‫‪ ‬نيابة ااتنظيم ‪ :‬تخذ ااق اررات ااازمة في حااة وجود تجاوزات من طرف شرةات ااتامين‬
‫‪ -2‬ا مج س ا وطني تأمينات ‪ :‬أنشا بموجب اأمعر ‪ 07-95‬فعي ‪ 1997-04-10‬ي أرسع وزيعر ااماايعة‬
‫ويعتب ععر مرةع ع از ا بح ععث ف ععي تنمي ععة وتط ععوير قط ععاع اات ععامين م ععن خ ععال مش ععاريع وااقع عوانين اات ععي يقترحه ععا‬
‫واام تقيععات واامنتععديات ااتععي ينظمهععا‪ ،‬وااد ارسععات ااتقنيععة ااتععي يقععوم بهععا ااهادفععة إاععى ضععمان مردوديععة‬
‫عااي ععة اأص ععول اامجمع ععة ا ععدى ش ععرةات اات ععامين وة ععذا ض ععمان ااس ععير ااحس ععن اتأدي ععة خ ععدمات اات ععامين‬
‫واإقبال ع يها‪.‬‬
‫‪ -3‬ااتحاد ا جزائري تامين واعادة ا تامين ‪ :‬إنشاء بموجب قانون ‪ 31-90‬اامؤرخ في ‪ 994/12/4‬في‬
‫‪ 22‬فيفري ‪ ،1994‬وهو يهتم بمشاةل اامؤمنيين حيث تشمل عضويت شرةات ااتعامين واععادة ااتعامين‬
‫فهو يخت ف بذان عن اامج س ااوطني ا تأمينات ااذي يهتم بمشاةل ااسوق بصفة عامعة‪ ،‬ومعن أهدافع‬
‫ترقية نشاط ااقطاع وتمثيل اامصعااح ااوطنيعة‪ ،‬ويصعدر سعنويا مج عة تعدعى اامج عة ااجزائريعة ا تأمينعات‬
‫‪2‬‬
‫يتناول فيها مخت ف اامواضيع اامتع قة بهذا ااقطاع‪.‬‬

‫طبايبية س يمة‪ ،‬دور محاسبة شر ات ا تامين في اتخاذ ا ق اررات وفق معايير اإباغ ا ما ي ا دو ية دراسة حا ة‪ :‬ا شر ات ا جزائرية تامين‪ ،‬رسااة مقدمة‬
‫‪1‬‬

‫انيل شهادة دةتورال ااع وم‪ ،‬جامعة سطيف‪ ،2014 ،‬ص ‪.244‬‬
‫هدى بن محمد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.40‬‬
‫‪2‬‬

‫‪51‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ا مطب ا ثا ث ‪ :‬ا مبادئ ا مساهمة في تطوير إجراءات ا رقابة ع ى قطاع ا تامين ا جزائري‬

‫ي عرتبط تطععوير نظععام اارقابععة ع ععى قطععاع ااتععامين بععااتطور ااقتصععادي وااجتمععاعي وااسياسععي ا دواععة فععااجزائر‬
‫مععرت بم ارحععل عديععدة ع ععى غعرار ااععدول اأخععرى‪ ،‬هععذا مععا جعععل هنععان تعععدد فععي ااتشعريعات وااقعوانين اامصععدرة فععي‬
‫هذا اإطار وتعدد ااهيئات اامنظمة باامقابل‪.‬‬

‫إن ااتطععورات ااتععي تشععهدها صععناعة ااتععامين فععي ااج ازئععر جع ععت جهععاز اارقابععة يواج ع تحععديا ةبي ع ار فععي ااوقععت‬
‫ااحااي‪ ،‬خاصة في ظل سياسعة تحريعر سعوق ااتعامين واانفتعاح ااقتصعادي‪ ،‬حيعث أصعبح تطعوير وتحعديث نظعام‬
‫اارقابة من متط بات ااتطور امواةبة ااتطورات ع ى اامستوى اادواي‪.1‬‬

‫ويعععد ااتحععاد ااععدواي امراقبععي ااتععامين (‪ ) IAIS‬ااطععرف اامة ععف بإرسععاء قواعععد اارقابععة وذاععن مععن خععال وضععع‬
‫مجموعة من اامبادئ اانموذجية وتتمثل هذل اامبادئ في‪:‬‬

‫‪ ‬ااهيةل ااتنظيمي اجهة اارقابة ع ى ااتامين‬


‫‪ ‬إجراءات ااترخيص امزاواة ااعمل بااسوق‬
‫‪ ‬ااتغيير في م ةية شرةات ااتامين واعادة ااتامين‬
‫‪ ‬أصول شرةات ااتامين واعادة ااتامين‬
‫‪ ‬ااتزامات شرةات ااتامين واعادة ااتامين‬
‫‪ ‬صاحيات مراجعة أسس اارقابة ااداخ ية اشرةات ااتامين واعادة ااتامين‬
‫‪ ‬أس وب اارقابة ع ى س وةيات ااسوق‬
‫‪ ‬إجراءات اافحص وااتفتيش ااميداني‬
‫‪ ‬مدى ةفاية نظام ااعقوبات اامفروضة بموجب ااتشريعات وااقوانين‬
‫‪ ‬مزاواة أعمال ااتامين عبر ااحدود‬
‫‪ ‬تطبيق عنصر ااسرية باانسبة ا مع ومات‬
‫‪ ‬اامجهودات اامبذواة في مجال ااتنسيق وااتعاون بين هيئات اارقابة ع ى مستوى ااعاام‪.2‬‬

‫صبرينة شراقة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.415‬‬ ‫‪1‬‬

‫حسني حامد‪ ،‬دور هيئات اإشراف وا رقابة ع ى نشاط ا تامين وتنظيم قطاع ا تامين(ا تجربة ا مصرية)‪ ،‬مؤتمر أفاق ااتامين ااعربية اامنعقد في ‪2-1‬‬
‫‪2‬‬

‫يونيو ‪ ،2002‬دمشق‪ ،‬سوريا‪ ،‬ص‪.4‬‬


‫‪52‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ا مبحث ا ثا ث ‪ :‬مبادئ و آ يات ا حو مة في شر ات ا تامين‬

‫أدى توسع شرةات ااتامين إاى تعقيد وتشابن في ااعم يات‪ ,‬اهعذا ااسعبب نجعد أن حوةمعة فعي شعرةات ااتعامين‬
‫ترتةز ع ى مبادئ متعددة منها اإفصاح وااشفافية وااثقة‪ ،‬ومعن جهعة أخعرى تطعوير طعرق وأسعاايب اإدارة وةعذان‬
‫أنظمة اإشراف واارقابة ع ى شرةات ااتامين عن طريق وضع آايات تضمن اشرةات ااتامين تحقيق أهدافها‪.‬‬

‫ا مط ب اأول‪ :‬مبادئ ا حو مة في شر ات ا تامين‬

‫اةي ا تبقعى ااحوةمعة فعي شعرةات ااتعامين ع عى مسعتوى اانقعاش ااف سعفي واانظعري قامعت ااعديعد معن اامنظمعات‬
‫وااهيئ ععات بوض ععع قائم ععة م ععن اامب ععادئ اامجس ععدة انظ ععام ااحوةم ععة اة ععي تة ععون داع عيا تطبيقي ععا اممارس ععة ه ععذا اانظ ععام‬
‫فباإضافة ا مبادئ ااصادرة عن منظمة ااتعاون ااقتصادي وااتنمية نجعد أن حوةمعة شعرةات ااتعامين تعتمعد ع عى‬
‫مبادئ أخرى صادرة عن هيئات خاصة بااتامين‪ ،‬وتتمثل هذل اامبادئ في ‪:1‬‬

‫‪ -1‬ا تحديػػد ا ػػدقيق مسػػؤو يات ‪ :‬أي تحععدد اامسععؤوايات بدقععة وةععذان نظععام ااشععرةة (مج ععس اإدارة‪ ،‬اجععان‬
‫اإدارة‪ ،‬اامدير ااعام )‪.‬‬
‫أمعام اامسعاهمين وغيعرهم ممعن‬ ‫‪ -2‬ا مساء ة ‪ :‬وتعني اإفصاح ععن أداء شعرةة ااتعامين واأنشعطة و ااععر‬
‫يحق اهم قانونا مساءاة ااشرةة‪.‬‬
‫‪ -3‬ا رقابة ا خارجية وا شفافية ‪ :‬أي أن تةون اامع ومات ااتي تخص اارقابة ااخارجية متوفرة وشفافة‬
‫وهذا من اجل تسهيل اأمر ع ى اامراقبين ااخارجيين‪.‬‬
‫‪ -4‬ا رقابة ا داخ ية ‪ :‬هي ت ن اارقابة ااتي تنبع من داخل ااشرةة تقوم بها جهات إدارية من داخ ها‪.‬‬
‫‪ -5‬ا شػػفافية واإفصػػاح ‪ :‬يتع ععق ااشععفافية واإفصععاح اععيس فقععط عععن مع ومععات ااازمععة اترشععيد ق ع اررات ةافععة‬
‫اأطراف ذات اامص حة ع ى مستوى ااشرةة‪ ،‬بل يتسع اامفهوم ايشمل اإفصاح في ااتقارير ااعامعة ععن‬
‫اامؤسسة‬

‫‪1‬ساعد بن فرحات ‪،‬بعض مبادئ وا يات ا حو مة في شر ات ا تأمين‪ -‬مقارنة بين شر ات ا تامين واعادة ا تامين وشر ات ا تامين‪،-‬ندوة حول مؤسسات‬
‫ااتأمين بين اأسس اانظرية وااتجربة ااتطبيقية‪ ،‬جامعة فرحات عباس‪ ،‬سطيف‪ ،2011،‬ص ‪.9‬‬
‫‪53‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ا مط ب ا ثاني ‪ :‬آ يات ا حو مة في شر ات ا تامين‬


‫أةد ااتحاد اادواي امراقبي ااتامين ع ى مجموعة من اآايات وااتي ع ى أساسها يتم تطبيق مفهعوم ااحوةمعة‬
‫في شرةات ااتامين ومن أهم هذل اآايات ما ي ي‪:‬‬
‫دور هامععا فعي إنجعاح حوةمععة ااشعرةات‪ ،‬حيععث تقتضعي ع ععى‬
‫‪-1‬ا مراجعػة ا خارجيػػة ‪ :‬ت ععب اامراجعععة ااخارجيعة ا‬
‫بععين اامسععاهمين واإدارة‪ ،‬ةمععا ان ع تقضععي ع ععى عععدم تماثععل اامع ومععات اامحت عوات بععااقوائم ااماايععة‬ ‫ااتعععار‬
‫فاامععدقق ااخععارجي يضععفي مصععداقية وثقععة ع ععى اامع ومععات مععن خععال اامصععادقة ع ععى ااق عوائم ااماايععة ااتععي‬
‫تعععدها ااشععرةة وذاععن بعععد مراجعتهععا وااتأةععد مععن صععحة اامع ومععات واابيانععات ااعواردة بهععا وي عععب مج ععس إدارة‬
‫ااشرةة دو ار مهما فعي وضعع اأهعداف اإسعتراتيجية اهعا وبااتعااي قع اررات مج عس اإدارة اهعا تعأثير ةبيعر ع عى‬
‫أداء ااشرةة‪.‬‬
‫‪-2‬ا مراجعػػة ا داخ يػػة ‪ :‬تعتبععر مععن أهععم ااوظععائف اأساسععية اع دارة ااسع يمة ا شععرةة وفقععا امبععادئ ااحوةمععة واقععد‬
‫أخععذت اهتمامععا ةبي ع ار عقععب اافضععائح ااماايععة ااتععي هععزت ةثيععر مععن اامؤسسععات ااماايععة ومععن بينهععا مؤسسععات‬
‫تأمينية‪ ،‬أنها هي اامؤه ة ااةتشاف اامبةر اانحرافات واأخطاء وتصحيحها في أوانها ومن مهام اامراجع‬
‫ااداخ ي وفقا امبادئ ااحوةمة ما ي ي‪:‬‬
‫‪ ‬إصدار اانتائج وااتوصيات اامتوصل إايها حول مدى اامتثال ا قوانين وااضوابط‪.‬‬
‫‪ ‬ضمان أن جميع اامجاات اامتع قة بااجانب ااتقنعي اشعرةة ااتعامين قعد تعم مراجعتع فعي اافتعرات‬
‫اامحددة اها‬
‫‪ ‬وضع وتنفيذ خطة امراجعة ااحسابات ع ى أساس اامخاطر‬
‫شععرةات ااتععامين إاععى ااعديععد مععن اامخععاطر نتيجععة اطبيعععة نشععاطها‪ ,‬حيععث تقتضععي‬ ‫‪-3‬إدارة ا مخػػاطر ‪ :‬تتعععر‬
‫اأصععول ااعامععة إدارة ااخطععر ااوصععول إاععى أفضععل طريقععة ا محافظععة ع ععى أم عوال أي مشععروع واأشععخاص‬
‫اامععااةين اع وااعععام ين بع مععن أي خسععائر ماديععة محتم ععة و ااناشععئة عععن تحقععق اأخطععار ااتععي تواجهع بأقععل‬
‫تة فععة ممةنععة‪ ،‬حيععث يقععوم مج ععس اإدارة بااسععتعانة ب جنععة اامخععاطر بهععدف ضععمان اةبععر فعاايععة فععي تحديععد‬
‫اامخععاطر اامحيطععة باامشععروع‪ ،‬وبعععدها تحديععد ااوسععي ة اامناسععبة امواجهععة ةععل منهععا وذاععن مععن اجععل حمايععة‬
‫‪1‬‬
‫أصحاب اامصااح‪.‬‬

‫عبد اارزاق بن زاوي و إيمان نعمون‪ ،‬إرساء مبادئ ا حو مة في شر ات ا تامين ا تعاوني‪ ،‬مداخ ة ضمن اام تقى ااوطني ‪:‬حوةمة شرةات ةآاية ا حد من‬
‫‪1‬‬

‫اافساد اامااي واإداري‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسةرة‪ ،2012 ،‬ص‪.‬ص‪.13،12‬‬


‫‪54‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ا مط ب ا ثا ث ‪ :‬اثر تطبيق نظام ا حو مة ع ى شر ات ا تامين‬


‫إن تطبيق نظام حوةمة ااشرةات ةنظام ا رقابة ع ى شرةات ااتامين يمةن أن يحقق ما ي ي ‪:‬‬
‫‪ -1‬حل مشا ل ا و ا ة ‪ :‬فمن خال آاياتهعا ومبادئهعا تضعمن حوةمعة ااشعرةات اارقابعة ع عى أداء مج عس‬
‫إدارة شععرةة اات ععامين‪ ،‬تحقي ععق ج ععودة ااتقععارير اامااي ععة ااص ععادرة ع ععن شععرةات اات ععامين‪ ،‬حماي ععة مص ععااح‬
‫اامساهمين وتحقيق اامعام ة اامتساوية اهم‪.‬‬
‫‪ -2‬تنميػػػة أسػػػواق ا تػػػامين وفعا ياتهػػػا و فاءتهػػػا‪ :‬إذ ان ع يجععب ع ععى اامش عرفين ع ععى صععناعة ااتععامين‬
‫واامشععرعين وضععع اإطععار ااسع يم اتنميتهععا وضععمان سععامتها ومعااجععة اآثععار ااتععي تترتععب عععن تععردي‬
‫اأسواق وعيوبها‪ ،‬ايس فقط امص حة اامسته ن إنما أيضا ااقتصاد ةةل وذان من خال توفير نعوع‬
‫ااتنمية‪.‬‬ ‫أفضل من ااحماية اثروة ااب د في ااحاضر واامستقبل‪ ،‬واتاحة مزيد من اأموال أغ ار‬
‫‪ -3‬تحقيػػػق وظيفػػػة ا تػػػامين ا حمائيػػػة ‪ :‬فبموجععب تطبيععق مبععادئ ااحوةمععة تتحقععق حمايععة اامععؤمن اهععم‬
‫من خال إصدار ااقواعد ااتنظيمية ااتي تةفل سامة شرةات ااتامين في اآجل ااطويل بمعا يضعمن‬
‫عدم حدوث خ ل في ااعاقة ااتعاقدية بينها وبين اامؤمن اهم ‪.1‬‬

‫عبد اارزاق بن زاوي و ايمان نعمون‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.14‬‬


‫‪1‬‬

‫‪55‬‬
‫دور حوكمة الشركات في الرق ابة على شركات التامين‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خاتمة ا فصل‪:‬‬
‫في هذا اافصل قمنا بإبراز وتوضيح بشةل مختصر اامفعاهيم ااتعي يسعتند ع يهعا نشعاط ااتعامين و معا يميعزل ععن‬
‫اأنشطة أخرى‪ ،‬باإضافة إاى شرةات ااتامين واهم ااوظائف ااتي تقوم بها ‪.‬‬
‫ةمععا أعطينععا نظعرة عععن نظععام اارقابععة ع ععى قطععاع ااتععامين فععي ااج ازئععر واهععم ااهيئععات اامراقبععة ع ععى هععذا ااقطععاع‬
‫منهععا‪ :‬مديريععة ااتأمينععات‪ ،‬اامج ععس ااععوطني ا تأمينععات‪ ،‬ااتحععاد ااج ازئععري ا تععامين واعععادة ااتععامين ااتععي تععم إنشععاءها‬
‫بهدف حماية مصااح اامأمنين وتنمية ااقطاع ااتأميني‪.‬‬
‫إضافة إاى ما سبق حوةمة شرةات ااتامين تقوم ع ى مجموعة من اامبادئ منها اإفصاح واامساءاة وااشفافية‬
‫وااثقة‪ ،‬واآايات اامتمث ة فعي اامراجععة ااداخ يعة وااخارجيعة ةآايعة ا رقابعة ع عى شعرةات ااتعامين باإضعافة إاعى إدارة‬
‫اامخاطر ‪.‬‬
‫فععي اافصععل ااتطبيقععي‬ ‫بعععد د ارسععتنا اانظريععة احوةمععة شععرةات ااتععامين ونظععام اارقابععة ع ععى قطععاع ااتععامين سععنتعر‬
‫دراسة حااة في ااشرةة ااوطنية ا تامين من اجل تبيان دور ااحوةمعة فعي تعزيعز نظعام اارقابعة ع عى ااشعرةة محعل‬
‫اادراسة‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫ا فصل ا ثا ث‬

‫دراسة حا ة ا شر ة‬
‫ا وطنية تامين‬
‫‪-‬و ا ة بس رة‪-‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫بع ععد ااد ارس ععة اانظري ععة وف ععي إط ععار ت ععدعيم ااجان ععب اانظ ععري اا ععذي تعرفن ععا م ععن خااع ع ع ععى آاي ععات‬
‫ومبععادئ ااحوةمععة فععي شععرةات ااتععامين ةمععا تعرفنععا ع عى نظععام اارقابععة ع ععى قطععاع ااتععامين‪ ،‬اهععذا اععزم‬
‫اأمععر ااقيععام بد ارسععة تطبيقيععة مععن اجععل تطبيععق مععا ورد فععي ااجانععب اانظععري‪ ،‬ويععتم ذاععن بااسععتعانة‬
‫باامقاب ععة ااشخصععية مععع ةععل مععن مععدير ااوةااععة‪ ،‬ومععدير اامص ع حة اامااي عة وةععذان اام ارقععب ااجهععوي‬
‫ا شرةة‪ ،‬وذان من اجل تبيان مساهمة آايات ااحوةمة في تفعيل نظام اارقابة ع ى شرةات ااتعامين‪،‬‬
‫تتم هذل اادراسة في ااشرةة ااوطنية ا تامين (‪-)Saa‬وةااة بسةرة‪ ،‬ومن اجل ذاعن تعم تقسعيم اافصعل‬
‫ااثااث إاى ما ي ي ‪:‬‬

‫اامبحث اأول‪ :‬تقديم ااشرةة ااوطنية ا تأمين‪Saa‬‬

‫اامبحث ااثاني‪ :‬نظام اارقابة ادى ااشرةة ااوطنية ا تامين‪-‬وةااة بسةرة‪-‬‬

‫اامبحث ااثااث‪ :‬آايات ومبادئ ااحوةمة ادى ااشرةة ااوطنية ا تامين –وةااة بسةرة‪-‬‬

‫‪58‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المبحث اأول ‪ :‬تقديم عام للشر ة الوطنية للتامين ‪Saa‬‬

‫تعتبر ااشرةة ااوطنية ا تامين ‪ saa‬من أهم مؤسسات ااتامين في ااجزائر باعتبارها ت عب دو ار هاما فعي سعوق‬
‫فععي هععذا اامبحععث إاععى أهععم ااتطععورات ااتععي مععرت بهععا وااهيةععل ااتنظيمععي اهععا‬ ‫ااتأمينععات ااجزائريععة‪ ،‬اععذا سععنتعر‬
‫وأهدافها‪.‬‬

‫المطلب اأول ‪ :‬تعريف الشر ة الوطنية للتامين ‪Saa‬‬

‫قبل ااتطرق ا تعريف بااشرةة سوف نبدأ بأخذ امحة تاريخية عن ااشرةة ثم ااهيةل ااتنظيمي ا شرةة‪.‬‬

‫الفرع اأول‪ :‬نشأة الشر ة الوطنية للتامين –المديرية الجهوية –‬

‫اتحديد هذل اانشأة نبدأ بإعطاء امحة تاريخية أوا ثم تعريف ااشرةة ااوطنية ا تامين‪saa‬‬

‫أوا‪ :‬لمحة تاريخية عن الشر ة الوطنية للتامين‪saa‬‬

‫إن قطععاع ااتععامين فععي ااج ازئععر ظععل حةع ار ع ععى شععرةات ااتععامين اأجنبيععة خععال اافتعرة ااسععتعمارية واةععن بعععد‬
‫ااستقال حاوات اادواة ااسيطرة ع ى هذا ااقطاع بتأسيس شرةتين هما‪:1‬‬

‫‪ ‬ااصندوق ااجزائري ا تامين واعادة ااتامين ‪ ،CAAR‬ااذي تحول فيما بعد إاى ااشرةة ااجزائرية ا تامين‬
‫‪ ‬ااش ععرةة ااوطني ععة ا ت ععامين واات ععي عرف ععت ف ععي اابدايع عة باس ععم ااش ععرةة ااجزائري ععة ا ت ععامين‪ ،‬اات ععي تأسس ععت بع ععد‬
‫ااسععتقال بمقتضععى ق عرار ااعتمععاد ااصععادر بتععاريخ ‪ 12‬ديسععمبر ‪ 1963‬وهععي ذات أرسععمال مخععت ط بععين‬
‫ااج ازئععر ومصععر (‪ ٪61‬ا ج ازئععر ‪ ٪39 ،‬امصععر)‪ ،‬ويرجععع سععبب هععذا ااتعععاون إاععى انعععدام وجععود إطععارات‬
‫وطنية مؤه ة‪ ،‬وبمقتضعى اأمعر رقعم ‪ 129-66‬اامعؤرخ فعي ‪ 27‬معاي ‪ ،1966‬وفعي إطعار احتةعار اادواعة‬
‫اقطاع ااتامين فقد تم إعادة تأسيسها‪.2‬‬
‫ف ععي س ععنة ‪ 1976‬وف ععي نط ععاق سياس ععة تخص ععص أنش ععطة اات ععامين أجب ععرت ااش ععرةة ااوطني ععة ا ت ععامين ‪saa‬‬
‫ع ى ااتحول إاى ااسوق اامح ية اأخطار اابسيطة ةتامين ااسعيارات‪ ،‬ااتعامين ع عى ااحيعاة‪ ،‬ااتعامين ع عى‬
‫اأخطار اابسيطة ا خواص ةااتجار وااحرفيين‪.‬‬

‫ااقتص دية‪،‬‬‫م س ي عمر‪ ،‬محددا اإيراد ف قطاع التامين الجزائر دراس حال الشرك ال طني للتامين‪ ،‬مقدمة لنيل ش دة الم جستير في الع‬
‫‪1‬‬

‫ج معة ق صدي مرب ح‪ ،‬رق ة‪ ،600 ،‬ص ‪.236‬‬


‫‪2‬‬
‫‪www.saa.dz/home/pressentation-de-la-societe.html conselt 24-4-2015.‬‬
‫‪59‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫وفي سنة ‪ 1989‬تحص ت ااشرةة ع ى استقاايتها اامااية وتحوات من مؤسسة عمومية إاعى شعرةة ذات‬
‫أسهم برأسمال قدرل ‪ 80‬م يون دينار جزائري‪ ،‬ايرتفع سنة ‪ 1992‬إاى ‪ 500‬م يون دينار جزائري‪ ،‬ايصعل‬
‫‪1‬‬
‫في سنة ‪ 1989‬إاى ‪ 2.5‬م يار ايب غ سنة ‪ 3.8 2005‬م يار دينار جزائري ثم ‪ 16‬م يار عام‪.2008‬‬
‫ايصل سنة ‪ 2013‬ااى‪ 25.6‬م يار دينار جزائري وأصبحت تحتل ‪ ٪24‬من سوق ااتأمينات‬
‫ف ععي س ععنة ‪ 1995‬واث ععر قع عرار وزاري م ععن خ ععال ااتع يم ععة ‪ 95/07‬ح ععول نش ععاط ص ععناعة اات ععامين منح ععت‬
‫ااوسطاء ااخواص ااحرية امزاواة نشاط ااتعامين‪ ،‬باإضعافة إاعى إجعراءات تنظيميعة اامتع قعة بااسع ع واانقعل‬
‫واامسؤواية اامدنية و أيضا ااتامين اامتع ق بقطاع ااتامين‬
‫ثانيا ‪ :‬تعريف الشر ة الوطنية للتامين‬
‫ه ععي ش ععرةة مس ععاهمة ذات رأس م ععال ق ععدرل ‪20‬م ي ععار دين ععار ج ازئ ععري ‪ ،‬ويق ععع مق ععر ااش ععرةة اامتمث ععة ف ععي‬
‫اامديري ع ع ع ع ع ع ع ععة ااعام ع ع ع ع ع ع ع ععة ب ع ع ع ع ع ع ع ععااجزائر ااعاص ع ع ع ع ع ع ع ععمة ف ع ع ع ع ع ع ع ععي ‪ 05‬ش ع ع ع ع ع ع ع ععارع ارنس ع ع ع ع ع ع ع ععتو " ش ع ع ع ع ع ع ع ععي غيف ع ع ع ع ع ع ع ععا ار "‬
‫تتوسععع ع ععى اامسععتوى ااععوطني وتععتحةم فععي ‪ 14‬مديريععة جهويععة‪ ،‬ةععل مديريععة مسععؤواة عععن عععدد معععين مععن‬
‫ااوةععاات ااتععي قعدر عععددها ع ععى اامسععتوى ااععوطني ب ‪ 293‬وةااععة باإضععافة إاععى ‪ 125‬وةيععل عععام يقععوم‬
‫بتوزيع منتجات ااشرةة نيابة عنها و‪ 16‬سمسار‪ ،‬باإضافة إاى ثعاث م ارةعز ا تةعوين وحعوااي ‪ 35‬مرةعز‬
‫خبرة يقوم بإعداد ااتقارير ااخاصة بااحوادث‪. 2‬‬

‫ثالثا ‪ :‬مساهمات الشر ة الوطنية للتامين‬

‫تشترن ااشرةة ااوطنية ا تامين في رأس مال عدة شعرةات منهعا ااوطنيعة واأجنبيعة ‪,‬واهعم هعذل ااشعرةات‬
‫مععا ي ععي ‪ :‬تمت ععن حصععة تقععدر ب نسععبة ‪ ٪100‬فععي ااشععرةة ااوطنيععة ا خب عرة "‪ "SAE‬و تمت ععن حصععة تقععدر‬
‫بنسعبة ‪ ٪50‬فعي ااشعرةة ااوطنيعة ا طباععة "‪ ،"Filial Imprimerie des assurances‬ةمعا تمت عن معا‬
‫مق ععدارل ‪ ٪34‬ف ععي ااش ععرةة "‪ "ALFA‬و " ‪ ، "amana‬وتمت ععن ة ععذان نس ععبة مق ععدرة ب‪ ٪33.33‬ف ععي ش ععرةة‬
‫" ‪"SICAV-CELIM‬باإضافة إاى شرةات أخرى اةنها تمت ن حصص صغيرة ‪.3‬‬

‫ق دة س ي ‪ ،‬ت ثير هيكل القطاع عل أداء الم سسا دراس حال الشرك ال طني للتامين ‪ ،saa‬مذكرة مقدمة لنيل ش دة الم جستير في الع‬
‫‪1‬‬

‫ااقتص دية‪ ،‬ج معة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة ‪ ،6026 ،‬ص ‪.202‬‬
‫‪2‬‬
‫‪www.saa.dz‬‬
‫مقابل مع مدير كال بسكرة ‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪60‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الفرع الثاني‪ :‬الهي ل التنظيمي للشر ة الوطنية للتامين ‪saa‬‬

‫إن تنظيم ااشرةة ااوطنية ا تامين يتةون من ‪ 3‬مستويات ‪:1‬‬

‫‪ ‬المستوى العام‪ :‬تتبع ااشرةة ااوطنية ا تامين فرع من إدارة ااعمال في تنظيمها فهي مسعيرة معن طعرف رئعيس‬
‫مععدير عععام ‪ ،PDG‬باإضععافة إاععى مععديرين ع ععامين مسععاعدين ( مععدير عععام مة ععف بااجانععب اإداري مععرتبط‬
‫بمديريات مرةزية‪ ،‬واأخر مة ف بااجانب ااتقني وهو مة ف باأقسام)‪.‬‬
‫‪ ‬المستوى الجهوي‪ :‬ااشرةة ااوطنية ا تامين مةونة من ‪ 15‬مديرية جهوية ‪.‬‬
‫‪ ‬المستوى المحلي‪ :‬اامتمثل في ااوةاات اامباشرة وااوةاء ااعماء وسماسرة ااتامين‪.‬‬
‫‪ -0‬م ونات الهي ل التنظيمي للشر ة الوطنية للتامين " ‪" Saa‬‬
‫ااهيةل ااتنظيمي ا شرةة يتةون من ‪ 6‬أقسام وةل قسم ا مديريات فرعية ةما ي ي‪:‬‬
‫‪ -‬قسم تامين السيارات‪ :‬يتةون من مديريات فرعية هي‪:‬‬
‫‪ ‬مديرية ااتعويضات‬
‫‪ ‬مديرية اإنتاج‬
‫‪ -‬قسم أخطار بسيطة‪ :‬وتتةون من ‪:‬‬
‫‪ ‬مديرية اإنتاج‬
‫‪ ‬مديرية ااتعويضات‬
‫‪ -‬قسم أخطار المؤسسة ‪ :‬ويتةون من‬
‫‪ ‬مديرية تأمينات و اانقل‬
‫‪ ‬مديرية أخطار ااصناعية‬
‫‪ ‬مديرية أخطار اازراعية‬
‫‪ -‬قسم التسويق ‪ :‬ويتةون بدورل من‬
‫‪ ‬مديرية اادراسات وااتخطيط‬
‫‪ ‬مديرية شبةة ااتوزيع‬

‫مقابل مع مدير كال بسكرة ‪.‬‬


‫‪1‬‬

‫‪61‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬قسم تأمينات اأشخاص‪ :‬ويتةون من اامديريات ااتااية‪:‬‬


‫‪ ‬مديرية تأمينات فردية‬
‫‪ ‬مديرية تأمينات جماعية‬
‫‪ -‬قسم مراقبة وتنظيم المعلومات ‪ :‬وتتضمن اامديريات ااتااية‬
‫‪ ‬مديرية اامراقبة ااعامة‬
‫‪ ‬مديرية اإعام اآاي‬

‫وهنان مديريات أخرى تابعة ا مديرية ااعامة وهي ةاأتي ‪:‬‬

‫‪ -‬مديرية اامااية واامحاسبية‬


‫‪ -‬مديرية ااممت ةات‬
‫‪ -‬مديرية ااشؤون ااقانونية‬

‫‪62‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الش ل رقم (‪ :)10‬الهي ل التنظيمي للشر ة الوطنية للتامين ‪Saa‬‬

‫الرئيس المدير العام‬

‫مساعد المدير العام‬

‫نائب المدير العام الم لف باأمور‬ ‫نائب المدير الم لف باإدارة‬


‫التقنية‬ ‫والمحاسبة والمالية‬

‫مديرية المنازعات العامة و‬ ‫مديرية الوحدات الجهوية‬


‫قسم المحاسبة و المالية‬
‫التنظيم‬
‫و النظام المعلوماتي‬
‫قسم أخطار الحياة‬
‫الو اات‬ ‫الو اات‬

‫قسم أخطار اأشخاص و‬ ‫قسم الموارد البشرية‬

‫المهن‬ ‫والممتل ات‬

‫قسم أخطار المؤسسات‬ ‫قسم المراقبة والتدقيق‬

‫قسم معدات المقل‬ ‫قسم التسويق‬

‫المصدر‪ :‬بيشية حميودي دور إدارة العاقية ميا العمياي فيي تحسيين تنافسيية الشير ات‪-‬دراسية حيال المديريية‬
‫الجهوية للتامين باتنة ميذ رة مقدمية لنييل شيهادة الماسيتر فيي عليوم التسييير جامعية محميد خيضير بسي رة‬
‫‪ 0100‬ص ‪.8‬‬

‫‪63‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬مهام ونشاط الشر ة الوطنية للتامين و أهدافها‬

‫يتمثل اانشاط اارئيسي ا شرةة ااوطنية ا تامين في تقديم ااخدمات وجمعع ادخعارات ااشعرةات وااععائات بهعدف‬
‫تغطية اأضرار ااتي تنجم وااحصول ع ى اافوائد بغية حماية اأشخاص وااممت ةات ‪.‬‬

‫الفرع اأول ‪ :‬مهام الشر ة الوطنية للتامين ونشاطها‬

‫أوا ‪ :‬مهام الشر ة الوطنية للتامين ‪Saa‬‬

‫تقوم ااشرةة ااوطنية بمجموعة من اامهام و تتمثل في‪: 1‬‬

‫‪ -‬ااتامين ع ى ااحياة‪ :‬تشمل جميع ااتأمينات اامتع قة بحياة اإنسان ومن بينها‪:‬‬
‫عن ااعاج‬ ‫‪ ‬ااتعوي‬
‫‪ ‬ااتامين ضد اأخطار اامهنية‬
‫‪ -‬ااتامين ضد مخاطر اانقل ااجوي واابري‬
‫‪ -‬ااتامين ضد ااسرقة‬
‫‪ -‬ااتامين ضد حوادث ااجسمانية‬
‫‪ -‬ااتامين ع ى اانقل‬
‫‪ -‬ااتامين ع ى ااسيارات‬
‫‪ -‬ااتامين ضد ااحرائق‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬ااتامين ضد ااةوارث ااطبيعية ‪....‬‬

‫‪http://www.saa.dz/produits.html ، consulté le:16-05-2015.‬‬


‫‪1‬‬

‫انظر ل م حق رق (‪)02‬‬
‫‪2‬‬

‫‪64‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ثانيا ‪ :‬نشاطات الشر ة الوطنية للتامين‪Saa‬‬

‫إن شرةات ااتامين هي مثل ااشرةات اامااية‪ ،‬اامال يعدخل ع عى شعةل دفععات ويخعرج ع عى شعةل تعويضعات إذ‬
‫أن عم يععة ااتععامين هععي اتفععاق بععين اازبععون وااشععرةة‪ ،‬حيععث يقععوم مععن خااهععا اازبععون بععدفع مب ععغ مععن اامععال بطريقععة‬
‫في حااة ااخطر‪.‬‬ ‫منتظمة وااشرةة تعيد ا اامب غ ةتعوي‬

‫فااشرةة ااوطنية ا تامين ‪ Saa‬تعتبر مؤسسة ذات قطاع مااي‪ ،‬حيث تتحصل ع عى اأمعوال فعي شعةل ععاوات‬
‫وتخرج في شةل تعويضات وع ي فااشرةة ااوطنية ا تامين تحتل مةانة هامة ع ى اامستوى ااوطني‪.1‬‬

‫ثالثا‪ :‬أهداف الشر ة الوطنية للتامين ‪Saa‬‬

‫تعتبععر ااشععرةة ااوطنيععة ا تععامين‪ Saa‬مععن ااشععرةات ااةبععرى ااتععي تععواي أهميععة ا معوارد اابش عرية سعواء ةععانوا إطععارات‬
‫أو أع عوان وهععذا اامنععاخ اامائععم يةععون بمثابععة ااععدافع ااوحيععد اتقععديم خدمععة رفيعععة اامسععتوى‪ ،‬واهععذا وضعععت ااشععرةة‬
‫مجموعة من أهداف إستراتيجية وتتمثل في‪:2‬‬

‫‪ -‬تسيير ااموارد اامااية‬


‫‪ -‬ااتحةم في ااتةاايف‬
‫‪ -‬تطوير اامحفظة اامااية‬
‫‪ -‬تنويع منتجاتها‬
‫‪ -‬زيادة ربحها من خال ةل ما تقدم من خدمات‬

‫مق ب ة شخصية مع مدير ال ك لة ‪.‬‬


‫‪1‬‬

‫مق ب ة مع مدير المص حة الم لية ل ك لة‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫‪65‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬انجازات الشر ة الوطنية للتامين ‪Saa‬‬


‫خال اأعوام اأخيرة حققت ااشرةة ااوطنية ا تامين ‪Saa‬نتائج ايجابية وأهمها اانجازات‬
‫ااتي حققتها ااشرةة عام‪ 2013‬وتتمثل هذل اانجازات في‪:1‬‬
‫الفرع اأول ‪ :‬تطور رقم أعمالها و التعويضات خال الفترة(‪)0100-0101‬‬
‫من خعال ااتقريعر ااسعنوي اسعنة ‪ 2013‬صعرح اامعدير ااععام ا شعرةة ااوطنيعة ا تعامين بعان ااشعرةة حققعت‬
‫تطور ةبير في ةل من رقم اأعمال وااتعويضات مما اةسبها سمعة جيدة في سوق ااتأمينات ‪.‬‬
‫أوا‪ :‬رقم أعمال الشر ة الوطنية للتامين‬
‫حققععت ااشععرةة ااوطنيععة ا تععامين تطععور م حععوظ فععي رقععم أعمااهععا خععال ااسععنوات ااتاايععة مععن ‪2010‬ااععى‬
‫‪ ،2013‬حيععث قععدرت نسععبة ااتطععور ب ‪ ،٪28‬وااجععدول ااتععااي يوضععح تطععور رقععم أعمععال ااشععرةة خععال‬
‫اافترة ‪.2013-2010‬‬

‫من إعداد الطالب بناء عل المعل ما المتاح ف الم قع الرسم للشرك ‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪66‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول رقم (‪ :)10‬تطور رقم اأعمال خال الفترة‪0100-0101‬‬


‫تطور‪13-10‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫ااسنوات‬
‫‪٪6‬‬ ‫‪3090‬‬ ‫‪3060‬‬ ‫‪2908‬‬ ‫‪2911‬‬ ‫خطر إازامي‬
‫‪٪49‬‬ ‫‪17402‬‬ ‫‪15396‬‬ ‫‪12470‬‬ ‫خطر غير إازامي ‪11663‬‬

‫‪٪41‬‬ ‫‪20492‬‬ ‫‪18456‬‬ ‫‪15378‬‬ ‫‪14574‬‬ ‫مجموع ااسيارات‬

‫‪26٪‬‬ ‫‪1915‬‬ ‫‪1721‬‬ ‫‪1712‬‬ ‫خطععر اامختصععين ‪1514‬‬


‫واامحترفين‬
‫‪٪29‬‬ ‫‪2438‬‬ ‫‪2231‬‬ ‫‪2047‬‬ ‫ااتع ع ع ع ع ع ععامين ضع ع ع ع ع ع ععد ‪1895‬‬
‫اامخ ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ععاطر‬
‫ااصناعية‬
‫‪٪9‬‬ ‫‪312‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪366‬‬ ‫تع ع ع ع ع ععامين وسع ع ع ع ع ععائل ‪287‬‬
‫اانقل‬
‫‪٪142‬‬ ‫‪445‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪184‬‬ ‫ااتامين اازراعي‬

‫‪٪35‬‬ ‫‪3195‬‬ ‫‪2779‬‬ ‫‪2631‬‬ ‫مجمع ع ععوع مخع ع ععاطر ‪2366‬‬


‫ااتامين‬
‫‪٪90-‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪1426‬‬ ‫‪1619‬‬ ‫تامين اأشخاص‬

‫‪٪28‬‬ ‫‪25751‬‬ ‫‪23164‬‬ ‫‪21147‬‬ ‫‪20073‬‬ ‫اامجموع‬

‫المصدر ‪ :‬التقرير السنوي للشر ة لسنة ‪0100‬‬

‫معن ااجععدول أععال ااععذي يبععين تطعور رقععم أعمععال ااشعرةة ااوطنيععة ا تععامين خعال اافتعرة‪ 2013- 2010‬ناحععظ‬
‫أن ااشرةة ااوطنية ا تامين استطاعت أن تحقق تطور مستمر في رقم اأعمال حيث خال ااسنة‪ 2010‬ب غ رقم‬
‫أعمال ااشرةة ‪20‬م يار دينار جزائري‪ ،‬وبقي يرتفع حيث ب غ ‪ 21‬م يار دينار جزائري سنة‪ ،2011‬ثعم ارتفعع سعنة‬
‫‪ 2012‬إاى ‪ 23‬م يار دينار جزائري ايصل إاى‪ 25‬م يار دينعار ج ازئعري خعال ااسعنة ‪ ،2013‬إجمعاا اسعتطاعت‬
‫ااشععرةة ااوطنيععة ا تععامين أن تحقععق نسععبة نمععو فععي رقععم أعمااهععا مععن سععنة ‪ 2010‬إاععى سععنة ‪ 2013‬بمقععدار ‪٪28‬‬
‫واستطاعت أن تمت ن حصة سوقية تقدر ب ‪ ٪24‬من سوق ااتأمينات في ااجزائر ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ثانيا‪ :‬تطور التعويضات الممنوحة‬

‫الجدول رقم (‪ :)10‬تطور التعويضات للفترة ‪0100-0101‬‬


‫تطور‪13-10‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫ااسنوات‬
‫‪٪68‬‬ ‫‪9939‬‬ ‫‪9274‬‬ ‫‪7214‬‬ ‫‪5911‬‬ ‫معدات ااسيارات‬
‫‪٪19‬‬ ‫‪3664‬‬ ‫‪3294‬‬ ‫‪3145‬‬ ‫‪3077‬‬ ‫هيئة ااسيارات‬
‫‪٪51‬‬ ‫‪13603‬‬ ‫‪12568‬‬ ‫‪10359‬‬ ‫‪8988‬‬ ‫مجموع ااسيارات‬
‫‪٪41‬‬ ‫‪226‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪180‬‬ ‫مخع ع ع ع ععاطر اامختصع ع ع ع ععين ‪160‬‬
‫واامحترفين‬
‫‪٪138‬‬ ‫‪398‬‬ ‫‪317‬‬ ‫‪311‬‬ ‫اات ععامين ض ععد اامخ ععاطر ‪167‬‬
‫ااصناعية‬
‫‪٪-94‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪326‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪325‬‬ ‫تامين ااسيارات‬
‫‪٪32‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪62‬‬ ‫ااتامين اازراعي‬
‫‪٪-10‬‬ ‫‪501‬‬ ‫‪731‬‬ ‫‪490‬‬ ‫مجم ع ع ع ع ع ع ع ع ععوع مخ ع ع ع ع ع ع ع ع ععاطر ‪554‬‬
‫ااشرةات‬
‫‪٪-50‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪653‬‬ ‫‪443‬‬ ‫‪426‬‬ ‫تامين اأشخاص‬

‫‪٪44‬‬ ‫‪14541‬‬ ‫‪14155‬‬ ‫‪11472 10128‬‬ ‫اامجموع‬


‫المصدر‪ :‬التقرير السنوي للشر ة ‪0100‬‬

‫عرفت ااشرةة ااوطنية خال ااسنوات ‪ 2013-2010‬تطور م حوظ فيما يخعص ااوفعاء بااتزاماتهعا اتجعال‬
‫اامععؤمن اهععم وتقععديم ااتعويضععات اهععم‪ ،‬حيععث ارتفععع حجععم اامبععااغ ااتععي تععم تسععويتها مععن ‪ 10‬م يععار دينععار‬
‫ج ازئعري خعال سعنة ‪ 2010‬إاعى ‪ 14‬م يعار دينعار ج ازئععري‪ ,‬ممعا ةسعب ااشعرةة صعورة حسعنة اعدى ااعمععاء‬
‫وزيادة ااثقة اديهم‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬نظام الرقابة على الشر ة الوطنية للتامين ‪–Saa‬و الة بس رة‪-‬‬

‫تتبع ااشرةة ااوطنية ا تامين‪-‬وةااة بسةرة‪ -‬رقابة صارمة ومشددة‪ ،‬ومن اجل ااحفاظ ع ى مةانتها فعي ااسعوق‬
‫ااوطنية ا تامين قبل ااتطرق انظام اارقابة اامتبع ع ى ااشرةة سنقوم أوا بتقديم ااوةااة‪.‬‬

‫المطلب اأول‪ :‬تقديم الشر ة الوطنية للتامين –و الة بس رة‪-‬‬

‫سيتم تقديم ااوةااة من خال ذةر ااعناصر ااتااية‪:‬‬

‫الفرع اأول‪ :‬نشأة الشر ة الوطنية للتامين ‪ -‬و الة بس رة –‬

‫تععم تأسععيس وةااععة بسععةرة بتععاريخ ‪ 1‬جععانفي ‪ 1982‬ب عرقم أعمععال يقععدر ب ‪ 21.147‬م يععون دج وبشععبةة تسععويق‬
‫تقدر ب ‪ 10‬وةاات تجارية هي ‪ :‬واية باتنة‪ ،‬واية بسةرة‪ ،‬واية ام بواقي‪ ،‬واية تبسة‪ ،‬خنش ة‪ ،‬طواقة‪ ،‬مروانة‪.‬‬

‫واامقر ااجتماعي ا شرةة بتواجد ب شارع اازعاطشة رقم ‪ 37‬بسةرة‪ ،‬وفي سنة ‪ 2005‬تم إنشعاء وةعاات تجاريعة‬
‫أخرى ايصل اامجموع إاى ‪ 29‬وةااة تجارية موزعة ع ى اانحو ااتااي ‪:1‬‬

‫‪ ‬وةععااتين مباش عرتين تععابعتين مباش عرة ا مديريععة ااجهويععة ويتحصععل ااعععام ون بهععا ع ععى أج عرة شععهرية‬
‫ثابتة مثل اإطارات وااعمال اإداريين ‪.‬‬
‫‪ 19 ‬وةااعة تجاريععة تعزاول نشعاطها مقابععل عمواععة ماايعة قععدرها ‪ ٪15‬مععن مجمعوع اأقسععاط ااتأمينيععة‬
‫ااصافية اامنجزة ‪.‬‬
‫‪ ‬وةاا ععة تجاري ععة حدودي ععة متواج ععدة ب ععاامرةز ااح ععدودي بوش ععبةة بواي ععة تبس ععة ع ععى ح ععدود ااجزائري ععة‬
‫ااتونسية و تتحصل أيضا ع ى عمواة مااية قعدرها ‪ ٪15‬معن مجمعوع اأقسعاط ااتأمينيعة ااصعافية‬
‫اامنجزة‪ ،‬مضافا اها منحة اامرةز ااحدودي وعدم خصعم مصعاريف اإيجعار وحقعوق اأو ارق مثعل‬
‫ما هو معمول ب مع ااوةاات ااتجارية ‪.‬‬
‫‪ 6 ‬وةععاات تععأمين عام ععة تحصععل هععي أيضععا ع ععى عمواععة ماايععة‪ ،‬اةععن ااخععتاف يةمععن فععي أن‬
‫ااعمواععة تحسععب ع ععى أسععاس‪ ٪ 7‬باانسععبة امنتجععات ااتععامين ع ععى اأخطععار ااعاديععة و‪ ٪10‬ع ععى‬
‫منتجات ااتامين ع ى اأخطار ااصناعية ‪.‬‬

‫إبراهي خم ة‪ ،‬عبد الرؤ ف لطرش‪ ،‬د ر التامين ف تنمي ااقتصاد ال طن ‪-‬دراس الشرك ال طني للتامين‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل ش دة لي نس في الع‬
‫‪1‬‬

‫ااقتص دية‪ ،‬ج معة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،6023،‬ص‪. 2‬‬


‫‪69‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬الهي ل التنظيمي للشر ة الوطنية للتامين‪-‬و الة بس رة‪-‬‬

‫يتم تنظيم ااشرةة ااوطنية ا تامين‪-‬وةااة بسةرة‪ -‬وفق ااهيةل ااتااي‪:‬‬

‫الش ل رقم(‪ :)18‬الهي ل التنظيمي للشر ة الوطنية للتامين – و الة بس رة‪-‬‬

‫المدير‬

‫مصلحة المالية‬ ‫مصلحة الحوادث‬ ‫مصلحة التجارة‬ ‫مصلحة اإنتاج‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناي على الهي ل التنظيمي الموجود في الو الة‪.‬‬

‫انطاقا من ااهيةل ااتنظيمي اامبسط أن اةل مص حة مهام تقوم بها وتتمثل في‪:‬‬
‫ااضععمانات‬ ‫‪ -‬مصييلحة اإنتيياج‪ :‬تعمععل مصع حة اإنتععاج ع ععى إبعرام عقععود ااتععامين بصععفة عامععة وعععر‬
‫اامتنوعة ا عماء‪.‬‬
‫‪ -‬مصيييييلحة التجييييييارة‪ :‬تق ع ععوم باادعاي ع ععة اإعامي ع ععة امنتوج ع ععات ااش ع ععرةة م ع ععن خ ع ععال اإش ع ععهار‪ ،‬توعي ع ععة‬
‫اامواطنين‪...‬ااخ‬
‫‪ -‬مصلحة الحوادث‪ :‬تتم فيها إجراء ااتعويضات ا مواطنين ااذين تعرضوا ا حوادث ‪.‬‬
‫‪ -‬مصلحة المالية‪ :‬تقوم بجميع اإجراءات اامحاسبية من مصاريف وتعويضات اأفراد ‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الفرع الثالث‪ :‬نشاط الشر ة الوطنية للتامين‪-‬و الة بس رة‪-‬وأهدافها‬


‫يتمثل نشاط ااشرةة ااوطنية وةااة بسةرة في‪:‬‬
‫‪ ‬تامين ااسيارات‬
‫‪ ‬تامين اأخطار اابسيطة‬
‫‪ ‬تامين اأخطار ااصناعية‬
‫‪ ‬تامين اانقل‬
‫‪ ‬تامين ع ى ااحياة‬
‫‪ ‬تامين ع ى ااةوارث ااطبيعية‬
‫‪ ‬تامين اافاحي‬
‫أما عن أهدافها فهي‪:‬‬
‫‪ ‬اابحث عن ااربح وتنويع اامحفظة اامااية‬
‫‪ ‬تقديم خدمات جيدة ا زبائن وةسب ثقتهم‬
‫‪ ‬منافسة شرةات اأخرى‬
‫‪ ‬تشجيع اادخار في اامدى ااطويل‬
‫‪ ‬تحسين ااحصص ااسوقية ‪.1‬‬

‫مقابل شخصي مع مدير المصلح المالي ‪.‬‬


‫‪1‬‬

‫‪71‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المطلب الثاني‪ :‬نظام الرقابة على عمليات الشر ة الوطنية للتامين‪ -‬و الة بس رة‪-‬‬
‫) في ااشرةة ااوطنية ا تامين وةااة بسةرة وفقا‬ ‫تتم اارقابة ع ى عم يات ااتامين ( ااةتتاب و ااتعوي‬
‫امجموعععة مععن اإج عراءات يععتم وضعععها مععن طععرف اإدارة ااع يععا‪ ,‬بهععدف ضععمان سععامة ااشععرةة وتععتم هععذل‬
‫اإجراءات ع ى ‪3‬مستويات هي‪:1‬‬
‫الفرع اأول‪ :‬على مستوى الو الة‬
‫يتم مراقبة ةافة عم يات ااةتتاب وااتعويضات من طرف اامدير ااعام ا وةااة بصفة يومية تصعل إاعى ‪3‬‬
‫مع ع عرات ف ع ععي ااي ع ععوم ع ع ع ععى اأقع ع ععل‪ ،‬وة ع ععذان ي ع ععتم اامراقب ع ععة اايومي ع ععة ا قي ع ععود اامحاس ع ععبية ااتابع ع ععة ا ي ع ع عرادات‬
‫‪2‬‬
‫أو اانفقات‪.‬‬
‫وااشةل اآتي يوضح ذان‪:‬‬
‫الش ل رقم (‪ :)10‬توضيح عقود اإيرادات و النفقات‬

‫تتمثل في عقود التامين‬ ‫اإيرادات‬

‫تتمثل في ملفات التعويضات‬ ‫النفقات‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناي على معلومات من مقابلة الشخصية ما المراقب الجهوي‬

‫‪.‬‬ ‫مقابل شخصي مع المراق الج‬


‫‪1‬‬

‫انظر ل م حق رق (‪)06‬‬
‫‪2‬‬

‫‪72‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الفرع الثاني‪ :‬على مستوى المديرية الجهوية‬


‫تتم اارقابة هنا بصعفة دوريعة منظمعة (‪ 30 - 20‬يعوم)‪ ،‬حيعث تقعوم ااوةااعة بإرسعال ااوضععيات ااماايعة‬
‫وااتقنية ا مديرية ااتابعة اها وتتم مراقبة جميع عم يات ااوةااة وعند وجود خ ل أو تجاوز معا ترسعل تقريعر‬
‫إاى مديرية اارقابة ااتي تتواى هذل اامسااة ‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬على مستوى المديرية العامة للرقابة‬
‫أهم ما يميعز اامديريعة ااعامعة ا رقابعة أنهعا مسعتق ة تمامعا ععن اامعديريات ااجهويعة‪ ،‬حيعث تقعوم بعدوريات‬
‫ع ععى ااوةععاات بععدون إنععذار مسععبق وتةععون ةععل دورة إمععا ‪ 3‬أشععهر أو ‪ 6‬أشععهر وتةععون اارقابععة فععي ااجانععب‬
‫اامععااي أو ااتقنععي‪ ،‬حيععث يقععوم اام ارقععب بمراقبععة ةافععة اام فععات اامتع قععة بااوةااععة أي مراقبععة عقععود ااتععامين‬
‫بجميع أنواع ( ااتامين ع ى ااسيارات‪ ،‬ااتامين ع ى ااحوادث‪ ،‬ااتامين ع ى اأشخاص وغيرهم) ‪.‬‬
‫وةذان مراقبة ااوةااة من ناحية تطبيقها ا تع يمات وااتوجيهات اامقدمة اها‪.‬‬
‫ويوجد ع ى هذا اامستوى نوعين من اارقابة ‪:1‬‬
‫‪ -‬رقابة مهمات عادية ‪ :‬وهي اارقابة ااعادية اجميع عقود تامين ‪.‬‬
‫‪ -‬رقابة مهمات استثنائية‪ :‬هنا تتع ق ب ( ااختاسعات‪ ،‬ن ازععات بعين ااعمعال‪ ،‬تجعاوزات إداريعة رسعائل‬
‫مجهواة ااهويعة ) هنعا يقعوم اام ارقعب بعااتحقيق فعي اأمعر وااتأةعد معن وجعود تجعاوزات معن طعرف معدير‬
‫ااوةااة و ااموظفين داخل ااوةااة ‪.‬‬
‫وبعد إتمام عم ية اامراقبة يتم إعداد ااتقارير من طرف اامراقب اامة ف باامهمة وااتقريعر يةعون عبعارة ععن‬
‫استبيان( أسئ ة وأجوبة ) عدد صفحاتها حوااي ‪ 20‬صفحة تةون مقسم إاى قسمين ااقسم اأول عبعارة ععن‬
‫اأسععئ ة فععي جانععب عقععود ااتععامين‪ ،‬ااسععجات ااتجاريععة‪ ،‬م فععات ااح عوادث‪ ..‬أمععا ااقسععم ااثععاني فهععو خععاص‬
‫بااتع يقات حيث اةل جانب معين من نشاط ااتامين يتم ااتع يق ع ي من طرف مدير ااوةااة ‪.2‬‬
‫وعنععد إتمععام ااتقععارير اادوريععة مععن طععرف اام ارقععب يععتم د ارسععة ااتجععاوزات فععي حااععة وجودهععا واتخععاذ ةافععة‬
‫ااتععدابير واإجعراءات ااازمععة فيمععا يخععص بااجانععب ااردعععي ضععد ااوةااععة مععن توقيععف أو إنعزال فععي ااععدرجات‬
‫أو إحااة اام فات ااخاصة بااختاسات ا جهات ااقضائية اامختصة بااختاسات ومتابعتها قضائيا‪.‬‬

‫مق ب ة شخصية مع المراق الج ي ل ك لة‪.‬‬


‫‪1‬‬

‫انظر ل م حق رق (‪)03‬‬
‫‪2‬‬

‫‪73‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الش ل رقم (‪ : )01‬مستويات الرقابة الداخلية في الشر ة الوطنية للتامين‪.‬‬

‫مديرية الرقابة العامة‬

‫مراقبة دورية ( ‪ 6-0‬أشهر)‬

‫المديرية الجهوية‬

‫مراقبة ل (‪01 -01‬يوم )‬

‫الو الة‬
‫مراقبة بصفة يومية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناي على المعلومات المقدمة من طرف المراقب الجهوي‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الش ل رقم (‪ :)00‬الهي ل التنظيمي للمديرية العامة للرقابة في الجزائر‬

‫المديرية العامة للرقابة –الجزائر العاصمة‪-‬‬

‫المديرية الجهوية‬ ‫المديرية الجهوية‬ ‫المديرية الجهوية‬


‫لرقابة الغرب‬ ‫لرقاب الوسط‬ ‫لرقابة الشرق‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بناي على المعلومات المقدمة من طرف المراقب الجهوي ‪.‬‬

‫‪ ‬جميععع تقععارير اامععديريات ااثاثععة يععتم إرسععااها ا مديريععة ااعامععة ا رقابععة قصععد د ارسععة وتح يععل جميععع ااتقععارير‬
‫واستخاص اانتائج وااق اررات فيما يخص ااتجاوزات اامااية وااقانونيعة ااتعي تعم اةتشعافها معن قبعل معديريات‬
‫اارقابة اامة فة باامهمة ‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬آليات ومبادئ حو مة الشر ات لدى الشر ة الوطنية للتامين‬


‫مععن اجععل معرفععة إمةانيععة تطبيععق ااشععرةة ااوطنيععة ا تععامين انظععام ااحوةمععة ةععأداة ا رقابععة ع يهععا ا بععد‬
‫من اانظر في آايات ااحوةمة ااداخ ية وااخارجية ومبادئ ااحوةمة‪.‬‬
‫المطلب اأول‪ :‬دراسة آليات الحو مة في الشر ة الوطنية للتامين‬
‫تععؤدي حوةمععة ااشععرةات دورهععا اارقععابي وذاععن عععن طريععق مجموعععة مععن اآايععات وتتمثععل فععي نععوعين‬
‫هما ‪:‬‬
‫الفيرع اأول ‪:‬اآليييات الخارجيية للحو ميية ‪ :‬تتمثعل اآايععات ااخارجيعة فعي ااهيئععات اارقابيعة واإشعرافية‬
‫ع ى قطاع ااتامين في ااجزائر وتتمثل في‪:‬‬
‫‪ -1‬المجلييس الييوطني للتأمينييات ‪: CNA‬هععو تععابع ا ععو ازرة ااماايععة إنشععاء عععام ‪ 1995‬بموجععب اأمععر‬
‫‪ ,07/95‬حيث يهدف إاى تطوير وترقية نشاط ااتامين ويمةن ت خيص أهداف في ما ي ي ‪:‬‬
‫‪ ‬اامساهمة في توجي وتطوير سوق ااتامين في ااجزائر‬
‫‪ ‬ااسير ااحسن امخت ف شرةات ااتامين‬
‫‪ ‬ضمان ااتوازن ما بين حقوق وااتزامات طرفي ااعقد‬
‫‪ ‬وضع تسعيرات ا تامين اضمان تأطير ااسوق ااجزائرية ا تامين‬
‫‪ ‬تحفيز ااتبادل ما بين شرةات ااتامين‬
‫‪ ‬ااقيام بدراسات إستراتيجية من اجل تطوير نظام ااتامين ‪.1‬‬
‫‪ -2‬ااتحيياد الجزائييري للتييامين ةواعييادة التييامين ‪ :2 UAR‬أسععس فععي ‪ 22‬فيفععري ‪ ،1994‬واعتمععد فععي‬
‫‪ 24‬افريل ‪ ،1994‬ويسير وفقا أحةام ااقانون ‪ 90-31‬اامتع قة بااجمعيات وهذا أن ذو صعفة‬
‫ااجمعية اامهنية وتنحصر مهام في‪:‬‬
‫‪ ‬ااساهمة في تحسين مستوى تأهيل وتةوين عمال قطاع ااتامين‬
‫‪ ‬تمثيل اامصااح اامهنية‪.‬‬
‫‪ ‬ترقية وتطوير قطاع ااتامين‬

‫‪www.cna.dz/Acteurs/CNA، Consulté le :28-4-2015.‬‬


‫‪1‬‬

‫‪http://www.vitaminedz.com/www-uar-dz/Liens_19854_1643_0_1.html ، consulté le :28-4-2015.‬‬


‫‪2‬‬

‫‪76‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -3‬لجنة اإشراف على التأمينات ‪:‬‬


‫هي اجنة تابعة او ازرة اامااية تتةفل بمراقبة قطاع ااتامين في ااجزائر‪ ،‬تم تأسيسعها بموجعب اامعادة ‪209‬‬
‫اأمر ‪ 07-95‬اامعدل واامةمل‪ ،‬وتتمثل أهدافها في ‪:‬‬
‫‪ ‬حماية حقوق شرةات ااتامين واامستأمنين‬
‫‪ ‬ترقية وتطوير ااسوق ااوطنية ا تأمينات‬
‫‪1‬‬
‫‪ ‬تحديد قدرة ااشرةات ع ى ااتسديد‬
‫‪ -4‬المراجعة الخارجية‪:‬‬
‫اامشععرع ااج ازئععري بمراقبععة خارجيععة قانونيععة ع ععى اامؤسسععات ااقتصععادية بمععا فيهععا شععرةات ااتععامين‬ ‫فعر‬
‫بمراقبة خارجية قانونية تمارس من طرف محافظ حسابات‪ ،‬من اجل تحقيق اأهداف ااتااية‪:‬‬
‫‪ ‬ااتأةد من صحة اامع ومات اامااية اامقدمة ومن مصداقية حسابات ااشرةة‬
‫‪ ‬ااتحقق من احترام مبدأ اامساواة بين اامساهمين‬
‫‪2‬‬
‫‪ ‬تقديم تقرير حول نظام اارقابة ااداخ ية اامصادق ع يها من طرف مج س اإدارة‬

‫الجريدة الرسمية الجزائرية‪ ،‬عدد ‪ ،2‬الص درة في ‪ 26‬م رس ‪.600‬‬


‫‪1‬‬

‫زا ي محمد أمين‪ ،‬د ر ح كم الشركا ف إدارة المخاطر المالي لشركا التامين – دراس حال اليانس للت مينا ‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل ش دة‬
‫‪2‬‬

‫الم ستر في الع ااقتص دية‪ ،6022 ،‬ص ‪.‬‬


‫‪77‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬اآليات الداخلية للحو مة في شر ة ‪saa‬‬


‫تتمثل اآايات ااداخ ية ا حوةمة في ااشرةة ااوطنية ا تامين في مج س اإدارة واامراجعة ااداخ ية‪.1‬‬
‫‪ -1‬مجلييس اإدارة‪ :‬يتةععون مج ععس اإدارة ا شععرةة ااوطنيععة ا تععامين حسععب ااقععانون اأساسععي ا شععرةة‬
‫مععن مجمععوعتين مععن اأعضععاء‪ ،‬أعضععاء مععن خععارج اإدارة ااتنفيذيععة وااععذين يعرفععون باأعضععاء‬
‫اامستق ين وأعضاء من داخل اا جنة ااتنفيذية وهعو عامعل مهعم واايعة معن آايعات حوةمعة ااشعرةات‬
‫ومن مهام مج س اإدارة اإشراف واامراقبة‪ ،‬ومج س اإدارة يتشعةل معن اجعان متخصصعة تتمثعل‬
‫في‪:‬‬
‫‪ ‬اللجنيية التنفيذييية ‪ :‬تقععوم هععذل اا جنععة بد ارسععة إسععتراتيجية ااشععرةة‪ ،‬ا يقععل عععدد أعضععائها‬
‫عن ‪3‬وا يفوق‪ ،5‬وتعاون اا جنة ااتنفيذية اامدير ااعام في حدود ااس طات اامقررة اها‪.‬‬
‫‪ ‬لجنة المراجعة ‪ :‬تتةون من أعضاء غير أعضاء مج س اإدارة ااتنفيذية‪ ،‬ومعن مهعامهم‬
‫ما ي ي‪:‬‬
‫‪ ‬دراسة تقرير اامراجعة ااخارجية‬
‫‪ ‬دراسة نظام اامراقبة ااداخ ية‬
‫‪ ‬متابعة أعمال اامحاسبيين ااقانونيين‬
‫‪ ‬اإشراف ع ى اأعمال ااتقنية في ااشرةة‬
‫‪ -2‬المراجعيييية الداخلييييية ‪ :‬تعتب ععر اامراجع ععة ااداخ ي ععة عب ععارة ع ععن فح ععص دوري م ععن ط ععرف اامديري ععة‬
‫ااجهويععة ااتابعععة اهععا ااوةااععة قصععد مراقبععة ةافععة ااعم يععات وطريقععة سععيرها‪ ،‬وااهععدف مععن اامراجعععة‬
‫ااداخ ية هو ااتدقيق في صدق اامع ومات وصحة ااعم يات وااتنظيمات فعااة وواضحة ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫مقابل شخصي مع المراق الج‬


‫‪1‬‬

‫‪78‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬مبادئ الحو مة لدى الشر ة الوطنية للتامين‬


‫سنقوم في هعذا اامط عب بد ارسعة أهعم مبعادئ ااحوةمعة ااموجعودة وااتعي ترتةعز ع يهعا ااشعرةة ااوطنيعة ا تعامين‬
‫وذان من خال ااتطرق ا عناصر ااتااية‪:1‬‬
‫‪ -1‬اإفصاح والشفافية‪ :‬ااشعرةة ااوطنيعة ا تعامين زيعادة ععن إفصعاحها ا مع ومعات اامتع قعة بهعا ععن طريعق‬
‫موقعها اااةتروني‪ ،‬فهي تقعوم باإفصعاح فعي ااتقعارير ااعامعة ا شعرةة سعنويا ا مسعتثمرين واامسعاهمين‬
‫وحم ععة وثععائق ااتععامين ااطععاع ع ي ع وأخععر تقريععر ةععان ل سععنة ‪ ،2013‬حيععث تضععمن ااتقريععر أهععم‬
‫انجع ععازات ااشع ععرةة ل سع ععنة ‪ 2013‬مع ععن تطع ععور رقع ععم اأعمع ععال وااتعويضع ععات ااممنوحع ععة‪ ،‬وهع ععي منشع ععورة‬
‫في ااموقع اارسمي ا شرةة‪.‬‬
‫‪ -2‬المسييييايلة‪ :‬م ععن ناحي ععة اامس ععاءاة فااش ععرةة ااوطني ععة ا ت ععامين تق ععوم باإفص ععاح ع ععن أداءه ععا وأنش ععطتها‬
‫وتعرضها ع ى اامساهمين وجميع اأطراف ااذين اهم ااحق في مساءاتها قانونيا ‪.‬‬
‫‪ -3‬التزامات الشر ة اتجا مسيتأمنيها‪ :‬ناحعظ معن خعال ااتقعارير اامنشعورة اشعرةة ااوطنيعة ا تعامين وجعود‬
‫تطور م حوظ فعي ااتعويضعات ااممنوحعة ا مسعتأمنين خاصعة سعنة ‪ ،2013‬حيعث عرفعت ااشعرةة خعال‬
‫هذل ااسنة تحسن م حوظ فيما يخص ااوفاء بااتزاماتها وتسديد مستحقات اامؤمن اهم‪ ،‬وهذا ما اةسبها‬
‫ااسمعة ااحسنة وزيادة ااثقة ادى ااعماء ‪.‬‬
‫‪ -4‬الرقابية الخارجييية والشييفافية‪ :‬توجععد رقابععة خارجيعة اععدى ااشعرةة ااوطنيععة واةععن اامع ومعات ااتععي تخععص‬
‫اارقاب ععة ااخارجي ععة ا ي ععتم نش ععرها وه ععذا م ععا ين ععافي مب ععدأ ااحوةم ععة اا ععذي يقض ععي بنش ععر تق ععارير اامع عراقبين‬
‫واامراجعين ااخارجين ‪.‬‬
‫‪ -5‬الرقابة الداخلية‪ :‬تقوم بعم ية اارقابة ااداخ ية جهات إدارية من داخل ااشرةة ااوطنية ا تامين ‪.‬‬

‫مق ب ة شخصية مع مدير مص حة الم لية ل شركة ال طنية ل ت مين ك لة بسكرة‪.‬‬


‫‪1‬‬

‫‪79‬‬
‫دراسة حالة الشركة الوطنية للتامين‪SAA‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫خاتمة الفصل ‪:‬‬

‫حاوانا من خال اادراسة ااميدانية ا شرةة ااوطنية ا تامين‪-Saa‬وةااة بسةرة‪ -‬إاى دراسة ااحوةمة في ااشرةة‬
‫ونظام اارقابة‪ ،‬وذان بعد تقديم عام ا شرةة اأم ثعم ااوةااعة ثعم ااتطعرق إاعى نظعام اارقابعة اعدى ااشعرةة وةعذا د ارسعة‬
‫آايات ااحوةمة ومبادئها توص نا إاى‪:‬‬

‫‪ -‬إن وجود نظام رقابة داخل ااشرةة ااوطنية ا تعامين يعتبعر أداة ا وقايعة وانعذار ععن اامسعبق ععن وجعود‬
‫خطر يهدد نشاطها‪ ،‬وبااتااي زيادة فعااية ااشرةة وتعزيز ماءتها اامااية‪.‬‬
‫ااشرةة ااوطنية ا تامين تسعى إاى تطبيق ااحوةمة‪ ،‬حيث أنها ت تزم بمبادئ ااحوةمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬توجععد عاقععة بععين آايععات ااحوةمععة ونظععام اارقابععة حيععث أن ااحوةمععة تعتبععر أداة ا رقابععة ع ععى شععرةة‬
‫ااتامين ‪.‬‬
‫‪ -‬باإضافة إاى ما سبق تتمتع ااشرةة ااوطنية ا تامين بمستوى من ااشفافية واإفصاح‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫ا خاتمة‬
‫الخاتمة‬
‫اقد أثبتت اانهيارات واافضائح اامااية ااتي طاات ةبريات ااشرةات في ااعاام فشل اأساايب ااتق يدية في منعع‬
‫مسععببات ت ععن اانهيععارات واافضععائح وااتععي ةععان اظهورهععا أثععار س ع بية ع ععى ااقتصععاد‪ ،‬اأمععر ااععذي دعععا ااجهععات‬
‫اامعنيععة إاععى إجعراء د ارسععات معمقععة فععي تحديععد اأسععباب ااتععي ةانععت وراء هععذل اأزمععات وااتععي ةانععت اغ بهععا تعرتبط‬
‫بااتاعب فعي حسعابات وضععف اارقابعة ع عى أعمااهعا‪ ،‬وةانعت ااحوةمعة وااياتهعا ثمعرة اهعذل ااد ارسعات امنعع حعدوث‬
‫هذل اأزمات مستقبا آو ااحد منها ع ى اأقل‪.‬‬

‫و تعععد شععرةات ااتععامين أةثععر مؤسسععات اامنظومععة ااقتصععادية عرضععة اأخطععار‪ ،‬وذاععن نظ ع ار اطبيعععة اانشععاط‬
‫ااحسعاس ااعذي تزاواع ‪ ،‬فهعذا معا يجع هعا أةثعر معن غيرهعا حاجعة اتعوافر نظعام رقابعة فععال يمةنهعا معن م ازاعة نشععاطها‬
‫بأمان من اجل تحقيق اأهداف اامرجوة منها‪ ،‬وع ي فان ااتطبيق ااس يم امفهوم ومبادئ واايات حوةمعة ااشعرةات‬
‫داخععل شععرةات ااتععامين مععن شععان أن يععؤدي إاععى تعزيععز اارقابععة ااداخ يععة وااخارجيععة اهععذل ااشععرةات وبااتععااي تق يععل‬
‫فرصة تعرضها ا مخاطر ااتي قد تصادفها‪.‬‬

‫وتم نا من خال هذ الدراسة إلى التوصل إلى النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ ‬تؤدي حوةمة ااشرةات إاى تعزيز اارقابة ع ى شرةات ااتامين ‪.‬‬


‫‪ ‬تعد آايات حوةمة ااشرةات خاصة ااخارجية منها احد اأسباب اارئيسية في اارقابة ع ى نشعاط شعرةات‬
‫ااتامين ‪.‬‬
‫‪ ‬تمثععل حوةمععة ااش ععرةات أداة فعااععة ا رقابععة ع ععى شععرةات ااتععامين‪ ،‬وذا ععن مععن خععال ع ععدة آايععات داخ ي ععة‬
‫وخارجية‪.‬‬
‫‪ ‬تسعععى ااش ععرةة ااوطني ععة ا ت ععامين إا ععى اااتععزام بمبععادئ ااحوةم ععة إض ععفاء اامص ععداقية وااش ععفافية اأطععراف‬
‫اامرتبطين بها‪.‬‬
‫‪ ‬يخضع نظام اارقابة ا شرةة ااوطنية ا تامين إاى آايات ااخارجية ا حوةمة ااتي تراقب نشاطها‪.‬‬
‫‪ ‬وجود عاقة ارتباط قوية بين آايات ااحوةمة في شعرةات ااتعامين ونظعام اارقابعة وهعذا معا يعدل ع عى تعأثير‬
‫ااحوةمة ع ى شرةات ااتامين‬

‫‪82‬‬
‫الخاتمة‬
‫نتائج اختبار الفرضيات‪:‬‬
‫أما في ما يتع ق اانتائج اامتوصل إايها وااتي يتم ع ى أساسعها إثبعات صعحة أو خطعأ اافرضعيات تعم ااتوصعل‬
‫إاى‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية اأولى ‪ " :‬تعمل حوةمة ااشرةات ع ى تعزيز اارقابة في شرةات ااتامين "‪.‬‬
‫اقععد تأةععدنا مععن صععحة هععذل اافرضععية وذاععن إضععافة إاععى آايععات اارقابععة ااتععي تعتمععدها ااشععرةة فهععي تقععوم‬
‫بتطبيععق مبععادئ ااحوةمععة مععن اجععل تعزيععز اارقابععة ويتج ععى ذاععن فععي تفعيععل دور اا جنععة اامراجعععة باإضععافة‬
‫ااى اامستويات اارقابية اامعتمدة‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضيييية الثانيييية‪ " :‬ااشععرةة ااوطنيععة ا تععامين ‪ Saa‬تععأثرت بآايععات ااحوةمععة وتبنتهععا ةآايععة ا رقابععة ع ععى‬
‫نشاطها"‪.‬‬
‫اقععد تأةععدنا مععن صععحة هععذل اافرضععية مععن خععال ااجانععب ااتطبيقععي ا د ارسععة وذاععن ةععون ااشععرةة تسعععى‬
‫اتطبيععق مبععادئ ااحوةمععة وهععذا مععا أةععدل مخت ععف اامسععؤواين ا شععرةة مععن خععال تص عريحاتهم فععي مععؤتمرات‬
‫تخص ااحوةمة في ااجامعات ااجزائرية‪ ,‬وةذان ما صرحت ب من خال ااموقع اااةتروني ا شرةة ‪.‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫من أهم ااتوصيات ااتي يمةن إدراجها في هذا اابحث ةااتااي‪:‬‬
‫‪ ‬يجب ع ى ااهيئات اارقابيعة ع عى نشعاط شعرةات ااتعامين زيعادة ااعدور اارقعابي ع عى ااشعرةات‪ ،‬وذاعن‬
‫من خال إازامها بتطبيق ااحوةمة ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب إعادة اانظر في ااممارسات ااحااية اشعرةات ااتعامين ذات صع ة بااشعفافية واافصعاح وااعدااعة‪،‬‬
‫ةمدخل ضروري اتطوير نظام اارقابة ع ى ااشرةات‪.‬‬
‫‪ ‬ع ععى ااشععرةة ااوطنيععة ا تععامين أن تزيععد فععي عععدد مععن اامعراقبين واامععدققين فيهععا وتععوفير اامعوارد ااماايععة‬
‫واأدوات اامخت فععة اهععم‪ ،‬مععن شععانها أن تسععاعدهم وتق ععل مععن جهععدهم وتزيععد مععن فعععاايتهم أثنععاء قيععامهم‬
‫باامهام‪.‬‬
‫‪ ‬نقترح ع ى مسؤواي ااشرةة ااوطنية اتامين أن تبنى نماذج رقابية حديثعة تسعاعدهم ع عى ااتق يعل معن‬
‫ااثغرات وأعمال ااغش وتوفير جو رقابي فعال‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫الخاتمة‬
‫آفاق الدراسة‪:‬‬
‫تناواععت هععذل ااد ارسععة موضععوع دور حوةمععة ااشععرةات فععي تفعيععل نظععام اارقابععة ع ععى شععرةات ااتععامين‪,‬‬
‫وباارغم أن موضوع ااحوةمة في شرةات ااتامين ما زال حديثا باانسبة ا جزائر إا أننا حاوانا ااقيام بد ارسعة‬
‫تطبيقية ع ى إحدى شرةات ااتامين ااجزائرية‪ ,‬في هذا ااصدد يمةننا اقتراح مواضيع ذات ص ة ةما ي ي‪:‬‬
‫‪ ‬دور هيئات اارقابة في تدعيم ااصناعة ااتأمينية بااجزائر‬
‫‪ ‬أهمية تطبيق ااحوةمة ا حد من مخاطر ماءة شرةات ااتامين‬
‫‪ ‬دور ااحوةمة اااةترونية في تحسين فعااية شرةات ااتامين‬

‫‪84‬‬
‫قائمة ا مراجع‬
‫ق ائمة المراجع‬

‫ا مراجع با غة ا عربية‪:‬‬
‫‪ ‬ا تب‪:‬‬
‫‪ .1‬ابراهيم ع ي ابراهيم عبد رب ‪ ،‬مبادئ ا تامين‪ ،‬اادار ااجامعية‪ ،‬ااسةندرية‪.2006 ،‬‬
‫‪ .2‬إبراهيم ع ي إبراهيم عبد رب ‪،‬ا تامين ورياضياته ‪ ،‬دار اانشر ااثقافة ‪ ،‬مصر ‪.2003/2002 ،‬‬
‫‪ .3‬احمد أبو ااسعود‪ ،‬عقد ا تامين بين ا نظرية وا تطبيق دراسة تح ي ة شامة‪ ،‬دار اافةر ااجامعي‪،‬‬
‫اإسةندرية‪ ،‬مصر‪.2009،‬‬
‫‪ .4‬احمد صااح عطية‪ ،‬محاسبة شر ات ا تامين‪ ،‬اادار ااجامعية ا نشر‪ ،‬ااسةندرية‪.2003-2002 ،‬‬
‫‪ .5‬جورج ريجدا‪ ،‬مبادئ إدارة ااخطر وااتامين‪ ،‬تعريب ( محمد توفيق ااب قينني‪ ،‬إبراهيم محمد مهدي )‬
‫دار اامريخ ا نشر‪ ،‬اامم ةة ااعربية ااسعودية‪.2006 ،‬‬
‫‪ .6‬حربي محمد عريقات وسعيد جمعة عقل‪ ،‬إدارة ا خطر بين ا نظرية ا تامين وا تطبيق‪ ،‬دار وائل ا نشر‬
‫وااتوزيع‪ ،‬اأردن‪.2008،‬‬
‫‪ .7‬طارق عبد ااعال حماد‪ ،‬حو مة ا شر ات ا مفاهيم –ا مبادئ‪-‬ا تجارب ا متط بات ‪،‬اادار ااجامعية‪ ،‬ااقاهرة‪،‬‬
‫‪.2009- 2008‬‬
‫‪ .8‬عدنان بن حيدر بن درويش‪ ،‬حو مة ا شر ات ودور مج س اادرة‪ ،‬اتحاد اامصارف ااعربية‪.2007،‬‬
‫‪ .9‬عز اادين فاح ‪ ،‬ا تامين مبادئه وأنواعه‪ ،‬دار أسامة ا نشر وااتوزيع‪ ،‬اأردن‪.2007 ،‬‬
‫‪ .10‬غضبان حسام اادين‪ ،‬محاضرات في نظرية ا حو مة‪ ،‬دار ااحامد ا نشر وااتوزيع‪ ،‬ااردن‪.2015 ،‬‬
‫‪ .11‬محسن احمد ااخضيري‪ ،‬حو مة ا شر ات ‪ ،‬مجموعة اانيل ااعربية‪ ،‬ااقاهرة ‪.2005،‬‬
‫‪ .12‬محمد توفيق ااب قيني وجمال عبد ااباقي وصاف‪ ،‬مبادئ ادارة ا خطر وا تامين‪ ،‬دار ااةتب ااةاديمية‬
‫‪.2004،‬‬
‫‪ .13‬محمد شحات ‪ ،‬مشروعية ا تامين وانواعه‪ ،‬اامةتب ااجامعي ااحديث‪ ،‬اإسةندرية‪.2006 ،‬‬
‫‪ .14‬محمد مصطفى س يمان‪ ،‬حو مة ا شر ات ومعا جة ا فساد ا ما ي وااداري‪ ،‬مصر‪. 2006،‬‬
‫‪ .15‬مصطفى يوسف ةافي‪ ،‬اأزمة ا ما ية ااقتصادية ا عا مية وحو مة ا شر ات (جذورها‪-‬أسبابها‪-‬‬
‫تداعياتها‪-‬أفاقها)‪ ،‬مةتبة اامجتمع ااعربي‪ ،‬اأردن‪.2013،‬‬
‫‪ .16‬منير إبراهيم هندي‪ ،‬إدارة اأسواق وا منشات ا ما ية‪ ،‬توزيع دار اامعارف‪ ،‬اإسةندرية‪.1999 ،‬‬

‫‪86‬‬
‫ق ائمة المراجع‬

‫‪ ‬ا مذ رات ‪:‬‬


‫‪ .1‬إبراهيم خم ة‪ ،‬عبد اارؤوف اطرش‪ ،‬دور ا تامين في تنمية ااقتصاد ا وطني‪-‬دراسة ا شر ة ا وطنية تامين‪,‬‬
‫مذةرة مقدمة انيل شهادة ايانس في ااع وم ااقتصادية‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسةرة‪.2013،‬‬
‫‪ .2‬برغوتي وايد‪ ،‬تقييم جودة خدمات شر ات ا تامين وأثرها ع ى ا ط ب في سوق ا تأمينات (‪-)9009-5991‬‬
‫دراسة تطبيقية شر ة ا جزائرية تامين –‪ ،-Saa‬رسااة مقدمة ضمن متط بات شهادة ااماجستير في ااع وم‬
‫ااقتصادية‪ ،‬جامعة ااحاج اخضر‪ ،‬باتنة‪.2014،‬‬
‫بيشة حمودي‪ ،‬دور إدارة ا عاقة مع ا عماء في تحسين تنافسية ا شر ات‪-‬دراسة حال ا مديرية ا جهوية‬ ‫‪.3‬‬
‫تامين باتنة‪ ،‬مذةرة مقدمة انيل شهادة ااماستر في ع وم ااتسيير‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسةرة‪.2013،‬‬
‫‪ .4‬رباب وهاب‪ ،‬دور ا مع ومات ا محاسبية في تقويم اأداء ااستراتيجي في ظل مفاهيم نظرية ا و ا ة دراسة‬
‫ميدانية في عينة من ا شر ات ا صناعية ا مساهمة ا مدرجة في سوق ا عراق أوراق ا ما ية‪ ،‬رسااة‬
‫ماجستير في اامحاسبة‪ ،‬ة ية اإدارة وااقتصاد‪ ،‬جامعة بغداد‪.2009،‬‬
‫‪ .5‬زاوي محمد أمين‪ ،‬دور حو مة ا شر ات في إدارة ا مخاطر ا ما ية شر ات ا تامين – دراسة حا ة ا يانس‬
‫تأمينات ‪ ،-‬مذةرة مقدمة انيل شهادة ااماستر في ااع وم ااقتصادية‪.2014 ،‬‬
‫‪ .6‬طبايبية س يمة‪ ،‬دور محاسبة شر ات ا تامين في اتخاذ ا ق اررات وفق معايير اإباغ ا ما ي ا دو ية دراسة‬
‫حا ة‪ :‬ا شر ات ا جزائرية تامين‪ ،‬رسااة مقدمة انيل شهادة دةتورال ااع وم‪ ،‬جامعة سطيف‪.2014 ،‬‬
‫‪ .7‬عمر ع ي عبد ااصمد‪ ،‬دور ا مراجعة ا داخ ية في تطبيق حو مة ا مؤسسات – دراسة ميدانية‪ ،‬مذةرة مقدمة‬
‫انيل شهادة ااماجستير‪ ،‬تخصص محاسبة ومااية‪ ،‬جامعة اامدية‪. 2009،‬‬
‫قادة س يم‪ ،‬تأثير هي ل ا قطاع ع ى أداء ا مؤسسات دراسة حا ة ا شر ة ا وطنية تامين ‪ ،Saa‬مذةرة‬ ‫‪.8‬‬
‫مقدمة انيل شهادة ااماجستير في ااع وم ااقتصادية‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسةرة ‪2010 ،‬‬
‫‪ .9‬ةريمة شيخ‪ ,‬إش ا ية تطوير ثقافة ا تامين دى ا مسته ك ببعض وايات ا غرب ا جزائري‪ ،‬مذةرة ااتخرج انيل‬
‫شهادة ااماجستير في ع وم ااتسيير‪ ،‬جامعة أبي بةر ب قايد‪ ،‬ت مسان‪.2010 ،‬‬
‫‪ .10‬موساوي عمر‪ ،‬محددات اإيراد في قطاع ا تامين ا جزائري دراسة حا ة ا شر ة ا وطنية تامين‪ ،‬مقدمة‬
‫نيل شهادة ا ماجستير في ا ع وم ااقتصادية‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورق ة‪.2006،‬‬
‫هدى بن محمد‪ ،‬تح يل ماءة ومردودية شر ات ا تامين دراسة حا ة ا شر ة ا جزائرية تأمينات‪ ،‬مذةرة‬ ‫‪.11‬‬
‫مقدمة انيل شهادة ااماجستير في ااع وم ااقتصادية‪ ،‬جامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪.2005 ،‬‬
‫هيدوب اي ى ريمة‪ ،‬ا مراجعة مدخل جودة حو مة ا شر ات‪ ،‬مذ رة نيل شهادة ا ماستر‪ ،‬جامعة‬ ‫‪.12‬‬
‫قاصدي مرباح‪ ،‬منشورة‪ ،‬ورق ة‪.2012 ،‬‬

‫‪87‬‬
‫ق ائمة المراجع‬

‫‪ ‬ا م تقيات وا مداخات وا مؤتمرات ‪:‬‬


‫‪ .1‬بروش زين اادين ودهيمي جابر‪ ،‬دور آ يات ا حو مة في ا حد من ا فساد ا ما ي واإداري‪ ،‬مداخ ة ضمن‬
‫اام تقى ااوطني حول‪ :‬حوةمة ااشرةات ةآاية ا حد من اافساد اامااي واإداري‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪،‬‬
‫بسةرة‪.2012،‬‬
‫‪ .2‬حساني رقية وآخرون‪ ،‬آ يات حو مة ا شر ات ودورها في ا حد من ا فساد ا ما ي واإداري‪ ،‬اام تقى ااوطني‬
‫حول " حوةمة ااشرةات ةآاية ا حد من اافساد اامااي واإداري "‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسةرة‪.2012،‬‬
‫‪ .3‬حسني حامد‪ ،‬دور هيئات اإشراف وا رقابة ع ى نشاط ا تامين وتنظيم قطاع ا تامين(ا تجربة ا مصرية)‪،‬‬
‫مؤتمر أفاق ااتامين ااعربية اامنعقد في ‪ 2-1‬يونيو ‪ ،2002‬دمشق‪ ،‬سوريا‪.‬‬
‫‪ .4‬خااد ااخطيب‪ ،‬اأسس ا نظرية وا تنظيمية تامين ا تق يدي با جزائر‪ ،‬مداخ ة ضمن ندوة ‪:‬شرةات ااتامين‬
‫ااتق يدي ومؤسسات ااتامين ااتةاف ي بين اأسس اانظرية وااتجربة ااتطبيقية‪ ،‬جامعة فرحات عباس‪،‬‬
‫سطيف‪.2011،‬‬
‫‪ .5‬دريد ال شبيب و عبد اارحمن ااجبوري‪ ،‬أهمية تطوير هيئة ا رقابة ع ى اأوراق ا ما ية رفع فاءة ا سوق‬
‫ا ما ي حا ة شر ة وو د م ‪ ،‬مداخ ة ضمن اامؤتمر ااع مي اارابع استراتيجية ااعمال في مواجهة تحديات‬
‫ااعوامة‪ ،‬جامعة فيادافيا‪.2005 ،‬‬
‫ساعد بن فرحات ‪ ،‬بعض مبادئ وا يات ا حو مة في شر ات ا تأمين‪ -‬مقارنة بين شر ات ا تامين‬ ‫‪.6‬‬
‫واعادة ا تامين وشر ات ا تامين‪ ، -‬ندوة حول مؤسسات ااتأمين بين ااسس اانظرية وااتجربة ااتطبيقية‪،‬‬
‫جامعة فرحات عباس‪ ،‬سطيف‪.2010،‬‬
‫‪ .7‬ساعد مرابط‪ ،‬اازمة ا ما ية ا عا مية ‪ :9002‬ا جذور و ا تداعيات‪ ،‬مداخ ة ضمن اامؤتمر ااع مي اادواي‬
‫حول اازمة اامااية وااقتصادية اادواية و ااحوةمة ااعاامية‪ ،‬جامعة فرحات عباس‪ ،‬سطيف‪.2009،‬‬
‫‪ .8‬صبرينة شراقة‪ ،‬دور ا رقابة وااشراف في تنمية قطاع ا تامين في ا جزائر‪ ،‬مداخ ة ضمن ندوة شرةات‬
‫ااتامين ااتق يدي ومؤسسات ااتامين ااتةاف ي بين ااسس اانظرية وااتجربة ااتطبيقية‪ ،‬جامعة سطيف‪،‬‬
‫منشورات مخبر ااشراةة وااستثمار في اامؤسسات ااصغيرة واامتوسطة في اافضاء ااورو‪-‬‬
‫اامغاربي‪.2010،‬‬
‫‪ .9‬عبد اارزاق بن زاوي و إيمان نعمون‪ ،‬إرساء مبادئ ا حو مة في شر ات ا تامين ا تعاوني‪ ،‬مداخ ة ضمن‬
‫اام تقى ااوطني ‪:‬حوةمة شرةات ةآاية ا حد من اافساد اامااي واإداري‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسةرة‪،‬‬
‫‪.2012‬‬

‫‪88‬‬
‫ق ائمة المراجع‬

‫فريد ةورتل‪ ،‬حو مة ا شر ات‪ :‬منهج ا قادة وا مدراء تحقيق ا تنمية ا مستدامة في ا وطن ا عربي‪،‬‬ ‫‪.10‬‬
‫ورقة بحثية مقدمة قصد اامشارةة في اامؤتمر ااع مي اادواي اأول اة ية ااقتصاد‪ ،‬جامعة دمشق‪.2008 ،‬‬
‫ةمال رزيق‪ ،‬ا تامين ا ت اف ي حل مش ة غياب ثقافة ا تامين في ا وطن ا عربي با رجوع إ ى حا ة‬ ‫‪.11‬‬
‫ا جزائر‪ ،‬مداخ ة ضمن ندوة‪ :‬مؤسسات ااتامين ااتةاف ي و ااتق يدي بين اأسس اانظرية وااتجربة ااتطبيقية‪،‬‬
‫جامعة فرحات عباس‪ ،‬سطيف‪.2011 ،‬‬
‫محمد طارق يوسف‪ ،‬حو مة ا مؤسسات وا تشريعات ا ازمة سامة ا تطبيق مبادئ وممارسات‬ ‫‪.12‬‬
‫حو مة ا مؤسسات ‪ ،‬ندوة حوةمة اامؤسسات ااعامة وااخاصة من اجل اإصاح ااقتصادي وااهية ي‪،‬‬
‫اامؤسسة ااعربية ا تنمية اإدارية‪ ،‬ااقاهرة ‪ ،‬نوفمبر ‪.2006‬‬
‫محمد امين مراةشي و ةمال رزيق‪ ،‬خصوصية قطاع ا تامين وأهميته دى ا مؤسسات ا صغيرة‬ ‫‪.13‬‬
‫وا متوسطة(حا ة ا جزائر)‪ ،‬مداخ ة ضمن اام تقى‪ :‬ااصناعة ااتأمينية‪ ،‬ااواقع ااعم ي وأفاق ااتطوير‪ -‬تجارب‬
‫اادول‪ ،-‬جامعة حسيبة بن بوع ي‪ ،‬ااش ف‪.2012 ،‬‬
‫محمد ياسين غادر‪ ،‬محددات ا حو مة ومعاييرها‪ ،‬مداخ ة ضمن اامؤتمر ااع مي اادواي عوامة اادارة‬ ‫‪.14‬‬
‫في عصر اامعرفة‪ ،‬جامعة ااجنان‪ ،‬ابنان‪.2012 ،‬‬
‫نرمين ابو ااعطا‪ ،‬حو مة ا مؤسسات سبيل ا تقدم مع إ قاء ا ضوء ع ى ا تجربة ا مصرية‪ ،‬ورقة عمل‪،‬‬ ‫‪.15‬‬
‫مصر‪.2005 ،‬‬
‫‪ ‬ا مجات ‪:‬‬
‫‪ .1‬انورهاثان قرناش‪ ،‬أزمة شرق آسيا ‪:‬عبر ا ب دان منظمة ا مؤتمر اإسامي‪ ،‬مج ة ااتعاون‬
‫ااقتصادي بين اادول اإسامية ‪.2001،‬‬
‫‪ .2‬ااجريدة اارسمية ااجزائرية‪ ،‬عدد ‪ ،15‬ااصادرة في ‪ 12‬مارس ‪. 2006‬‬
‫‪ .3‬حازم ااخطيب و ظاهر ااقشي‪ ،‬ا حا مية ا مؤسسية بين ا مفهوم وام انية تطبيقها ع ى ارض‬
‫ا واقع في ا شر ات ا مدرجة في اأسواق ا ما ية‪ ،‬مج ة اربد ا بحوث ااع مية‪ ،‬اامج د ااعاشر‪ ،‬ااعدد‬
‫اأول‪.2006 ،‬‬

‫‪89‬‬
‫ق ائمة المراجع‬

:‫ ا مواقع اإ ترونية‬
1. http://Wikipedia.org.
2. http://www.saa.dz/produits.html.
3. http://www.vitaminedz.com/www-uar-dz/Liens_19854_1643_0_1.html .
4. www.cna.dz/Acteurs/CNA.
5. www.saa.dz/home/pressentation-de-la-societe.html.
:‫مراجع با غة اأجنبية‬
 The Books:
1. Ali Hassid، Introduction A L’étude De Assurances Economique، Enal،
Alger,1984.
2. Boualem Talfiani، Les Assurances En Algérie، Office Des Publication
Universitaires.

90
‫ا ماحق‬
‫ماحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق‬
‫ملحق رقم (‪ :)10‬مهام الشر ة الوطنية للتأمين ‪Saa‬‬

‫‪93‬‬
‫ماحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق‬

‫‪94‬‬
‫ماحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق‬

‫‪95‬‬
‫ماحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق‬

‫الملحق رقم(‪:)10‬‬
‫عقود التامين‬

‫‪96‬‬
‫ماحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق‬

‫الملحق رقم (‪ :)10‬تقرير المراقب الجوي‬

‫‪97‬‬
‫ماحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق‬

‫‪98‬‬

You might also like