You are on page 1of 20

‫املراجعة النهائية يف التوحيد‬

‫‪2‬‬

‫املراجعة النهائية قي التوحيد‬

‫لألستاذ ‪ /‬عصام الطوخي‬


3
‫‪4‬‬

‫عرف السمعٌات ‪ ،‬وما حكم اإلٌمان بها ؟‬ ‫‪.1‬‬


‫الغٌب أعم من السمعٌات ‪،‬وضح ذلك ؟‬ ‫‪.2‬‬
‫اكمل‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫سمٌت السمعٌات بذلك ألنها ‪............................................................‬‬ ‫‪.1‬‬
‫سمٌت الغٌبٌات بذلك ألنها ‪......................................................‬‬ ‫‪.2‬‬
‫القضاٌا السمعٌة عشرة هً ‪،............ ،........... ،............ ،............ ،............. ،......... :‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪........... ،.......... ،............ ،...........‬‬

‫عرف السمعٌات ‪ ،‬وما حكم اإلٌمان بها ؟‬


‫السمعٌات ‪ :‬العقائد التً دل علٌها السمع فقط ‪ ،‬وال تعرف اال منه ‪ ،‬ولٌس للعقل فٌها مجال اال التقوٌة والتاٌٌد ‪،‬‬
‫كالحشر والنشر والصراط والجنة والنار ‪.‬‬
‫حكم اإلٌمان بالسمعٌات ‪ٌ :‬جب اإلٌمان بها ‪ ،‬كاالمالئكة ‪ ،‬والجن ‪ ،‬والرواح ‪ ،‬والٌوم االخر ‪ ،‬والجنة ‪.‬‬
‫الغٌب أعم من السمعٌات ‪،‬وضح ذلك ؟‬
‫الغٌب أعم من السمعٌات ‪ ،‬ألن من الغٌب ما ٌلً ‪:‬‬
‫‪ .1‬ما دل علٌه السمع ‪ ،‬وهو ما ٌسمً بالسمعٌات ‪.‬‬
‫‪ .2‬غٌب أشار الٌه السمع ‪ ،‬وٌطالب اإلنسان باستخدام العقل للنظر فٌه ‪ ،‬حتً ٌتعرف علٌه كاثبات ذات هللا‬
‫تعالً ‪.‬‬
‫‪ .3‬غٌب وضع هللا عز وجل اسبابه فً األرض ‪ ،‬وطالب العقالء ان ٌبحثوا عنها ‪ ،‬كاإلكتشافات العلمٌة ‪.‬‬
‫‪ .4‬غٌب زمانً ‪.‬‬
‫‪ .5‬غٌب مكانً ‪.‬‬
‫‪ .6‬غٌب بقً فً علم هللا عزوجل ‪ ،‬وسر من أسراره ‪ ،‬ال ٌعلمه احد اال هو ‪ ،‬وهو المشار الٌه فً قوله تعالً‬
‫ب الَة َةٌ ْةعلَة ُةم َةها ِةالَّال ه َةُةو َةو َةٌ ْةعلَة ُةم َةما فِةً ا ْةل َةب ِّرر َةوا ْةل َةب ْةح ِةر َةو َةما َةت ْةسقُة ُةط مِةن َةو َةر َةق ٍةة ِةالَّال َةٌ ْةعلَة ُةم َةها َةوالَة َةح َّالب ٍةة‬
‫‪َ ( :‬ةوعِة ندَة هُة َةم َةاتِة ُةح ا ْةل َةغ ْةٌ ِة‬
‫ٌن{‪}59‬األنعام‪.‬‬ ‫ب ُّمم ِةب ٍة‬ ‫س ِةالَّال فِةً ِةك َةتا ٍة‬ ‫اب ٍة‬ ‫ب َةوالَة َةٌ ِة‬ ‫ض َةوالَة َةر ْةط ٍة‬ ‫ت األَة ْةر ِة‬ ‫فِةً ُةظل ُة َةما ِة‬
‫اكمل‪:‬‬
‫سمٌت السمعٌات بذلك ألنها ‪:‬‬
‫ألنه ال طرٌق لمعرفتها اال الكتاب والسنة ‪،‬واألصل فً وصولهما الٌنا السماع فقط ‪ ،‬فال دخل للعقل فً الوصول‬
‫الً ماٌذكر فً هذا القسم ‪.‬‬
‫سمٌت الغٌبٌات بذلك ألنها ‪:‬‬
‫امور غائبة عنا ‪ ،‬وال أثر لها فً حٌاتنا ٌدلنا علٌها داللة منطقٌة ‪.‬‬
‫واستعمل القرآن ل ظ الغٌب فً كل ما كان غائبا عن الحس ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫القضاٌا السمعٌة عشرة هً ‪:‬‬


‫‪ .1‬اثبات الحشر ‪.‬‬
‫‪ .2‬اثبات النشر ‪.‬‬
‫‪ .3‬سإال منكر ونكٌر ‪.‬‬
‫‪ .4‬عذاب القبر ‪.‬‬
‫‪ .5‬المٌزان‪.‬‬
‫‪ .6‬الصراط ‪.‬‬
‫‪ .7‬خلق الجنة والنار ‪.‬‬
‫‪ .8‬أحكام اإلمامة ‪.‬‬
‫‪ .9‬أفضل الصحابة علً حسب ترتٌبهم فً الخالفة ‪.‬‬
‫‪ .01‬شروط اإلمامة ‪.‬‬

‫‪ -‬عرف المالئكة لغة واصطالحا ؟‬ ‫‪1‬‬


‫‪ -‬ما حكم اإلٌمان بالمالئكة ؟ وما حكم منكر وجودهم ؟ دلل علً ما تذكر ؟‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -‬كٌف ت رق بٌن عصمة المالئكة وعصمة األنبٌاء مستدال بقول صاحب الجوهرة ؟‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -‬عرف الجن لغة واصطالحا ؟‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬قارن بٌن المالئكة والجن ؟‬ ‫‪5‬‬
‫‪ -‬أثبتت النصوص القرآنٌة والنبوٌة أصنافا للمالئكة اذكرها ؟‬ ‫‪6‬‬
‫‪ -‬كٌف تدلل علً ان بعض الجن مسلمون ؟‬ ‫‪7‬‬
‫‪ -‬هل هناك فرق بٌن الجن والشٌاطٌن ؟‬ ‫‪8‬‬

‫عرف المالئكة لغة واصطالحا ؟‬


‫المالئكة لغة‪ :‬جمع ملك ‪ ،‬أصله ‪ :‬مؤلك ‪ ،‬من األلوكة ‪ ...‬ثم تصرفوا فً ل ظه لتخ ٌ ه فقالوا ‪ :‬مألك ‪ ،‬ثم نقلوا‬
‫حركة الهمزة الً الالم وحذفوا الهمزة ‪ ،‬فؤصبحت ‪ :‬ملك ‪ ،‬جمعه ‪ :‬مالئك ومالئكة ‪.‬‬
‫واأللوكة ‪ :‬الرسالة ‪ ،‬والجمع ‪ :‬االئك‪.‬‬
‫والمالئكة اصطالحا ‪ :‬جسم لطٌف روحانً نورانً ‪ ،‬له القدرة علً التشكالت بؤشكال مختل ة فً أشكال حسنة ‪.‬‬
‫ما حكم اإلٌمان بالمالئكة ؟ وما حكم منكر وجودهم ؟ دلل علً ما تذكر ؟‬
‫اإلٌمان بالمالئكة ‪ٌ :‬جب علً كل مكلف شرعا ‪.‬‬
‫وذلك بان ‪ٌ :‬عتقد اعتقادا جازما بانهم موجودون ‪ ،‬وبانهم مكرمون ‪ ،‬ال ٌعصون هللا ما امرهم ‪ ،‬وٌ علون ما‬
‫ٌإمرون ‪.‬‬
‫الدلٌل علً وجودهم ‪ :‬قوله تعالً ‪( :‬آمن الرسول بما أنزل الٌه من ربه والمإمنون كل آمن باهلل ومالئكته وكتبه‬
‫ورسله ‪ ،‬ال ن رق بٌن احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غ رانك ربنا والٌك المصٌر ) البقرة ‪285 :‬‬
‫حكم جاحدهم ومنكر وجودهم ‪ٌ :‬تناوله قوله تعالً ‪ ( :‬ومن ٌك ر باهلل ومالئكته وكتبه ورسله والٌوم اآلخر فقد‬
‫ضل ضالال بعٌدا ) النساء ‪136 :‬‬
‫كٌف ت رق بٌن عصمة المالئكة وعصمة األنبٌاء مستدال بقول صاحب الجوهرة ؟‬
‫عصمة المالئكة معناها ‪ :‬أنهم مح وظون من الذنب ‪.‬‬
‫ال رق بٌن عصمة المالئكة وعصمة األنبٌاء ‪:‬‬
‫‪6‬‬

‫األنبٌاء‬ ‫المالئكة‬ ‫العنصر‬


‫عندهم القدرة علً المعصٌة ب طرتهم‪.‬‬ ‫المالئكة لٌست لهم قدرة علً‬ ‫ال رق‬
‫المعصٌة‪.‬‬
‫لكن ٌح ظهم هللا وٌحول بٌنهم وبٌن ارتكاب المعاصً‬ ‫التعلٌل أو التوجٌه لعدم وجود الشهوة فً تركٌبهم‬
‫عرف الجن لغة واصطالحا ؟‬
‫المقصود بالجن والشٌاطٌن ‪:‬‬
‫عالم من العوالم الغٌبٌة التً ال ٌعلم حقٌقتهم اال هللا عز وجل ‪ ،‬دل علً ثبوتهم الكتاب والسنة واجماع العلماء ‪،‬‬
‫وحقٌقتهم ‪ :‬أنهم امة عاقلة ممٌزة متعبدة ‪.‬‬
‫قارن بٌن المالئكة والجن ؟‬
‫الشٌاطٌن‬ ‫المالئكة‬ ‫وجه المقارنة‬
‫أجسام نارٌة لطٌ ة تتشكل باشكال مختل ة ‪ ،‬وتظهر‬ ‫هم أجسام لطٌ ة نورانٌة قادرة علً‬ ‫التعرٌف‬
‫منها افعال عجٌبة ‪ ،‬منهم المإمن المطٌع ‪ ،‬ومنهم‬ ‫التشكل بؤشكال مختل ة فً أشكال‬
‫الكافر العاصً ‪.‬‬ ‫حسنة‬
‫من النار‬ ‫من نور‬ ‫مادة الخلق‬
‫ٌسكنون األرض‬ ‫السماوات غالبا ‪ ،‬ومنهم من ٌسكن‬ ‫المسكن‬
‫األرض‬
‫الحافظون – الكاتبون – حملة العرش جن وشٌاطٌن ‪ ،‬الجن منهم المسلمون ومنهم‬ ‫األصناف‬
‫القاسطون ‪ ،‬ومنهم المإمن ومنهم الكافر والشٌاطٌن‬ ‫– خزنة جهنم –مالئكة الموت –‬
‫ذرٌة ابلٌس كلهم ك رة‬ ‫وأصناف أخري كثٌرة ‪.‬‬
‫من المالئكة ٌؤمر بالخٌر وٌحث علٌه ‪ .‬من الجن ‪ٌ :‬ؤمر بالشر وٌحث علٌه ‪.‬‬ ‫القرٌن‬
‫مكل ون ‪.‬‬ ‫لٌسوا مكل ٌن ‪.‬‬ ‫التكلٌف‬
‫ٌحب علً كل مكلف شرعا ‪.‬‬ ‫حكم اإلٌمان بها ٌحب علً كل مكلف شرعا ‪.‬‬
‫كر‪.‬‬ ‫كر‪.‬‬ ‫حكم جحود‬
‫وجودهم‬
‫القدرة علً التشكل بؤشكال مختل ة حسنة وقبٌحة‬ ‫القدرة علً التشكل بؤشكال حسنة ‪.‬‬ ‫التشكل‬
‫تحكم علٌهم الصورة ‪.‬‬ ‫حكم الصورة ال تحكم علٌهم الصورة ‪.‬‬
‫ٌؤ كلون وٌشربون ‪.‬‬ ‫األكل والشرب ال ٌؤ كلون وال ٌشربون ‪ ،‬وانما خلقوا‬
‫للعبادة فً الدنٌا واآلخرة‪.‬‬
‫ٌتناسلون ‪.‬‬ ‫ال ٌتناسلون ‪.‬‬ ‫التناسل‬
‫كان الرسل علٌهم السالم ٌرونهم تارة أجسام ش افة ‪ ،‬فٌهم القدرة علً رإٌتنا ‪ ،‬ولٌس فٌنا‬ ‫رإٌتهم‬
‫علً صورتهم الحقٌقٌة ‪ ،‬وتارة بؤشكال القدرة علً رإٌتهم ‪.‬‬
‫أخري ‪.‬‬
‫أثبتت النصوص القرآنٌة والنبوٌة أصنافا للمالئكة اذكرها ؟‬
‫حملة العرش ‪:‬‬
‫وهم فً الدنٌا أربعة وفً اآلخرة ثمانٌة قال تعالً ‪ ( :‬وٌحمل عرش ربك فوقهم ٌومئذ ثمانٌة ) الحاقة ‪17:‬‬
‫مالئكة الموت ‪:‬‬
‫ض ِةر ُةبونَة ُةو ُةجو َةه ُةه ْةم َةوأَةدْة َةب َة‬
‫ار ُةه ْةم َةو ُةذوقُةواْة َةع َةذ َة‬
‫اب‬ ‫دلٌل وجودهم ‪ :‬قال تعالً (ولَة ْةو َةت َةرى ِة ْةذ َةٌ َةت َةو َّالفى الَّالذِةٌنَة َةك َة ُةرواْة ا ْةل َةم ئِة َةك ُةة َةٌ ْة‬
‫ٌق{‪}50‬األن ال ‪.‬‬ ‫ا ْةل َةح ِةر ِة‬
‫خزنة جهنم ‪:‬‬
‫اح ٌةة‬
‫س َةق ُةر{‪َ }27‬ةال ُةت ْةبقِةً َةو َةال َةت َةذ ُةر{‪ }28‬لَة َّالو َة‬ ‫س َةق َةر{‪َ }26‬ةو َةما أَةدْة َةرا َةك َةما َة‬ ‫صلِةٌ ِةه َة‬‫سؤ ُة ْة‬‫دلٌل وجودهم ‪ :‬قوله تعالً ‪َ ( :‬ة‬
‫ار ِة َّالال َةم َةالئِة َةك ًةة ‪ ............‬اآلٌات المدثر‪.‬‬ ‫اب ال َّالن ِة‬ ‫ش َةر{‪َ }30‬ةو َةما َةج َةع ْةل َةنا أَة ْة‬
‫ص َةح َة‬ ‫ش ِةر{‪َ }29‬ةعلَة ْةٌ َةها ت ْةِةس َةع َةة َةع َة‬ ‫لِّر ْةل َةب َة‬
‫‪7‬‬

‫خزنة الجنة ‪:‬‬


‫َة‬ ‫َة‬ ‫َة‬ ‫ُة‬ ‫َة‬ ‫َّال‬ ‫ًة‬ ‫ُة‬ ‫َّال‬ ‫ْة‬ ‫َة‬ ‫َة‬ ‫َّال‬ ‫َّال‬
‫دلٌل وجودهم ‪ :‬قوله تعالً ‪( :‬وسِة ٌقَة الذِةٌنَة اتق ْةوا َةر َّالب ُةه ْةم ِةلى ال َةجن ِةة ز َةمرا َةحتى ِةذا َةجاإُة وهَةا َةوفت َةِةحتْة أ ْةب َةوا ُةب َةها َةوقال َة ل ُةه ْةم‬
‫س َةال ٌةم َةعلَة ْةٌ ُةك ْةم طِة ْةب ُةت ْةم َةفادْة ُةخلُةوهَةا َةخالِةدِةٌنَة {‪}73‬الزمر ‪.‬‬‫َةخ َةز َةن ُةت َةها َة‬
‫الحافظون ‪:‬‬
‫الح ظة ‪ :‬هم فرٌق من المالئكة عهد هللا عز وجل الٌهم أن ٌكونوا ح ظة لخلقه من المضار ‪.‬‬
‫دلٌل وجودهم ‪ :‬قال تعالً ‪ ( :‬له معقبات من بٌن ٌدٌه ومن خل ه ٌح ظونه من أمر هللا ) الرعد ‪. 11 :‬‬
‫الكتبة ‪:‬‬
‫هم فرٌق آخر من المالئكة وكلهم هللا تعالً بكتابة كل ما ٌصدر عن العبد ‪.‬‬
‫دلٌل وجودهم ‪ :‬قال تعالً ( ما ٌل ظ من قول اال علٌه رقٌب عتٌد ) ق ‪.18 :‬‬
‫كٌف تدلل علً ان بعض الجن مسلمون ؟‬
‫َة‬ ‫ُة‬ ‫َة‬ ‫ْة‬ ‫َة‬
‫شداًة{‪َ }14‬ةوأ َّالما القاسِة طونَة ف َةكا ُةنوا‬ ‫قال تعالً ‪ ( :‬وأَة َّالنا ِةم َّالنا ا ْةل ُةم ْةسلِة ُةمونَة َةو ِةم َّالنا ا ْةل َةقاسِة طونَة ف َةمنْة أ ْةسل َةم فؤ ْةولئِة َةك َةت َةح َّالر ْةوا َةر َة‬
‫َة‬ ‫ُة‬ ‫َة‬ ‫َة‬ ‫َة‬ ‫َة‬ ‫ُة‬
‫ل َةِةج َةه َّالن َةم َةح َةطبا ًة{‪}15‬الجن‪.‬‬

‫هل هناك فرق بٌن الجن والشٌاطٌن ؟‬

‫اقوال العلماء في حقيقة الجن والشياطين‬

‫القول الثاني ‪:‬أن الجن والشياطين حقيقتهما واحدة وهي ‪:‬‬ ‫القول األول ‪ :‬أن الجن والشياطين حقيقتهما متغايرة ‪.‬‬
‫أجسام نارية عاقلة قابلة للتشكل بأشكال حسنة او قبيحة ‪.‬‬

‫غير ان الجن يشمل ‪ :‬المطيع والعاصي ‪.‬‬ ‫وتظهر‬ ‫فالجن ‪ :‬أجسام هوائية لطيفة تتشكل باشكال مختلفة ‪،‬‬
‫منها افعال عجيبة ‪ ،‬منهم المؤمن المطيع ‪ ،‬ومنهم الكافر‬
‫أما الشيطان ‪ :‬فهو اسم العاصي المتمرد ‪.‬‬
‫العاصي ‪.‬‬

‫أما الشياطين ‪ :‬فهي اجسام نارية ‪ ،‬مهمتها القاء النفس في‬


‫الغواية والضالل ‪.‬‬
‫‪8‬‬

‫‪ -‬ما معنً اإلٌمان بالموت ‪ ،‬وما حكم اإلٌمان به ؟‬ ‫‪1‬‬


‫‪ -‬ما حكم منكر الموت ؟ وما الدلٌل علً فناء الخلق وبقاء الخالق ؟‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -‬لإلنسان اجل واحد عند اهل السنة ‪ ،‬فما راي المعتزلة فً ذلك ؟‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -‬كٌف ت سر طول العمر فً قول النبً صلً هللا علٌه وسلم فً الحدٌث ‪ ( :‬من سره ان ٌعظم هللا رزقه ‪ ،‬وان‬ ‫‪4‬‬
‫ٌمد فً اجله فلٌصل رحمه )‬

‫‪ - 1‬ما معنً اإلٌمان بالموت ‪ ،‬وما حكم اإلٌمان به ؟‬


‫ٌجب اإلٌمان بالموت ‪.‬‬
‫لٌس اإلٌمان الواجب شرعا اإلٌمان بوقوع الموت ‪ ،‬فهذا ال ٌشك فٌه عاقل ‪.‬‬
‫التعلٌل ‪ :‬ألنه مشاهد ‪ ،‬وال ٌختلف علٌه احد ‪ ،‬ولٌس هذا مطلبا اٌمانٌا ‪.‬‬
‫واإلٌمان الذي كل نا به شرعا علً وجهٌن ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬أن نإمن أن كل الخلق الً فناء ‪ ،‬وال ٌبقً اال هللا تعالً ‪ ،‬كما قال سبحانه ‪ ( :‬كل من علٌها فان ‪ ،‬وٌبقً‬
‫وجه ربك ذو الجالل واإلكرام ) الرحمن ‪27،26‬‬
‫والمخال ون فً هذا ‪ :‬هم الدهرٌة الذٌن ال ٌإمنون باهلل والٌوم اآلخر‪ ،‬وٌقولون ‪ :‬ن هً ال أرحام تدفع وأرض‬
‫تبلع‪.‬‬
‫الثانً ‪ :‬ان سبب الموت هو انتهاء االجال التً قدرها هللا تعالً لنا ‪.‬‬
‫والمخال ون فً ذلك ‪ :‬هم الطبٌعٌون ‪ ،‬الذٌن ٌنسبون األشٌاء للطبٌعة ‪ ،‬فٌ سرون الموت علً انه بسبب اختالل‬
‫نظام الطبٌعة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ما حكم منكر الموت ؟ وما الدلٌل علً فناء الخلق وبقاء الخالق ؟‬
‫منكر الموت بهذه الصورة الشرعٌة المذكورة ‪ :‬كافر ‪.‬‬
‫التوجٌه ‪ :‬ألنه ٌنكر ما هو مقطوع بثبوته فً القرآن والسنة ‪.‬‬
‫الدلٌل علً فناء الخلق وبقاء الخالق ‪ :‬قال سبحانه ‪ ( :‬كل من علٌها فان ‪ ،‬وٌبقً وجه ربك ذو الجالل واإلكرام )‬
‫الرحمن ‪27،26‬‬
‫‪ - 3‬لإلنسان اجل واحد عند اهل السنة ‪ ،‬فما راي المعتزلة فً ذلك ؟‬
‫مذهب المعتزلة ‪ :‬ولهم فً أجل المقتول ثالثة اقوال ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬قول الكعبً‪ :‬وهو أن المقتول لٌس بمٌت؛ ألن القتل فعل العبد القاتل ‪ ،‬والموت فعل هللا تعالى ‪.‬‬
‫واستدل على ذلك ‪ :‬بقوله تعالى‪َ ( :‬ةولَةئِةنْة ُةم ُّمت ْةم أَة ْةو قُةتِة ْةل ُةت ْةم) (آل عمران‪ :‬من اآلٌة‪ ، )158‬ووجه اإلستدالل عنده‬
‫عطف الموت علً القتل ‪ ،‬فإن العطف ٌقتضً المغاٌرة‪ ،‬مما ٌدل علً ان المقتول لم ٌمت ‪.‬‬
‫فعند الكعبً أن المقتول له أجالن أجل بالقتل‪ ،‬وأجل بالموت‪ ،‬فلو لم ٌقتل المقتول لعاش لى أجله بالموت‪.‬‬
‫وٌجاب علً هذا بان معنً اآلٌة ‪ :‬ولئن متم من غٌر سبب ‪ ،‬او قتلتم بان متم بسبب ‪.‬‬
‫والثانً‪ :‬قول جمهور المعتزلة ‪ :‬فعندهم أن المقتول له أجل واحد وهو اجل الموت ‪ ،‬والقاتل قطع على‬
‫المقتول أجله‪ ،‬فلو لم ٌقتله لعاش الً اجله الذي حدده هللا له ‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬قول أبً الهذٌل العالف احد ائمتهم ‪ :‬وهو أن المقتول له اجل واحد وهو الوقت الذي قتل فٌه ‪ ،‬فلو‬
‫لم ٌقتل لمات فً الوقت الذي قتل فٌه وهو فً هذا ٌوافق اهل السنة ‪.‬‬
‫‪9‬‬

‫‪ - 4‬كٌف ت سر طول العمر فً قول النبً صلً هللا علٌه وسلم فً الحدٌث ‪ ( :‬من سره ان ٌعظم هللا رزقه ‪ ،‬وان‬
‫ٌمد فً اجله فلٌصل رحمه )‬
‫فٓذا يحًٕل عهي ٔاحد يٍ ايزيٍ ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أٌ يكٌٕ انًزاد بانًد في انعًز ‪ :‬انبزكت فيّ ‪ ،‬حيث يعًم فيّ يٍ األعًال انصانحت انكبيزة انعظيًت انخي ال‬
‫يسخطيع غيزِ أٌ يعًهٓا في أقاث طٕيهت ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أٔاٌ انزيادة انٕاردة في انحديث بانُسبت نًا ثبج في صحف انًالئكت‪ٔ ،‬قد يعهق هللا انزيادة في انعًز عهي‬
‫انطاعت اظٓارا نشآَا ‪ ْٕٔ ،‬سبحاَّ يعهى اٌ انعبد سيصم رحًّ ‪ ،‬أ ال يصهٓا ‪ٔ ،‬البد نعهًّ حعاني اٌ يخحقق‬
‫ا) (انزعد‪)39:‬‬ ‫هللاُ َيا يَشَا ُا َٔيُ ْ ِبجُ َٔ ِع ُْ َدُِ أ ُ ُّمو ا ْن ِكخَا ِ‬
‫قال حعاني ‪( :‬يَ ًْ ُحٕا ُهَّللا‬

‫‪ -‬ما اسم الملك الذي ٌن خ فً الصور ‪ ،‬وكم عدد الن خات ؟ وما دلٌله من القرآن الكرٌم ؟‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -‬اختلف فً فناء الروح ‪،‬اذكر المذاهب مع ادلتها مع الترجٌح ؟‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -‬ما المقصود بعجب الذنب ؟ وما المذاهب فً بقائه أو فنائه ؟ واٌها تختار ؟‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -‬كٌف فهم العلماء قوله تعالً (كل شئ هالك اال وجهه ) وقوله تعالً ( كل من علٌها فان) ؟‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬قال صاحب الجوهرة ‪ :‬وال تخض فً الروح اذا ما وردا نص من الشارع لكن وجدا‬ ‫‪1‬‬
‫اشرح مبٌنا مذاهب العلماء فً جواز البحث فً الروح‬

‫‪ - 1‬ما اسم الملك الذي ٌن خ فً الصور ‪ ،‬وكم عدد الن خات ؟ وما دلٌله من القرآن الكرٌم ؟‬
‫اسم الملك الذي ٌن خ فً الصور‪ :‬سرافٌل‪.‬‬
‫عدد الن خات ‪ :‬ن ختان ‪ :‬ن خة ال ناء ‪ ،‬ون خة البعث ‪.‬‬
‫دلٌله من القرآن الكرٌم‪:‬‬
‫َة‬ ‫َّال‬
‫اء هللا ُة َةو ُةكل ٌّل أ َةت ْةوهُة‬ ‫ض ِةال َةمنْة َة‬
‫ش َة‬ ‫َّال‬ ‫َة‬ ‫ْة‬
‫ت َةو َةمنْة فِةً األ ْةر ِة‬ ‫الس َةم َةاوا ِة‬ ‫َة‬ ‫َة‬
‫ور ف ِةز َةع َةمنْة فِةً َّال‬ ‫ص ِة‬ ‫قوله تعالى ( َةو َةٌ ْةو َةم ُةٌ ْةن َة ُةخ فِةً ال ُّم‬
‫دَة اخ ِةِةرٌنَة ) (النمل‪.)87:‬‬
‫‪ - 2‬اختلف فً فناء الروح ‪،‬اذكر المذاهب مع ادلتها مع الترجٌح ؟‬
‫اختلف العلماء فً فناء الن س اي الروح عند ن خ سرافٌل فً الصور الن خة األولى‪:‬‬
‫ان) (الرحمن‪. )26:‬‬ ‫فذهبت طائ ة لى ‪ :‬الحكم ب نائها عند ذلك لظاهر قوله تعالى‪ُ ( :‬ةكل ُّم َةمنْة َةعلَة ْةٌ َةها َةف ٍة‬
‫وذهبت طائ ة أخرى لى ‪ :‬الحكم بعدم فنائها عند ذلك‪.‬‬
‫الترجٌح ‪:‬اختار اإلمام تقً الدٌن السبكً من هذا االختالف القول ببقاء الروح ‪.‬‬
‫دلٌله ‪:‬‬
‫‪ - 1‬ألن العلماء ات قوا على بقائها بعد الموت لسإالها فً القبر وتنعٌمها أو تعذٌبها فٌه‪.‬‬
‫‪ - 2‬األصل فً كل باق استمراره حتى ٌظهر ما ٌصرف عنه‪ ،‬فالدلٌل على بقائها االستصحاب‪ ،‬فتكون من‬
‫َّال‬
‫اء هللا ُة َةو ُةكل ٌّل‬ ‫ش َة‬ ‫ض ِة َّالال َةمنْة َة‬ ‫ت َةو َةمنْة فِةً ْةاألَة ْةر ِة‬ ‫ور َةف َة ِةز َةع َةمنْة فِةً َّال‬
‫الس َةم َةاوا ِة‬ ‫ص ِة‬ ‫المستثنى بقوله تعالى ( َةو َةٌ ْةو َةم ُةٌ ْةن َة ُةخ فِةً ال ُّم‬
‫أَة َةت ْةوهُة دَة اخ ِةِةرٌنَة ) (النمل‪.)87:‬‬
‫وما قاله السبكً هو المختار عند أهل الحق‪.‬‬
‫‪ - 3‬ما المقصود بعجب الذنب ؟ وما المذاهب فً بقائه أو فنائه ؟ واٌها تختار ؟‬
‫عجب الذنب‪ :‬هو عظم صغٌر فً آخر سلسلة ظهر اإلنسان ‪.‬‬
‫وقد اختلف فً فنائه كالروح على قولٌن‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫القول األول‪ :‬قول اسماعٌل بن ٌحًٌ المزنً وابن قتٌبة ‪:‬‬


‫ان) (الرحمن ‪ )26:‬وفناء الكل ٌستلزم‬ ‫َة‬ ‫َة‬ ‫ُة‬
‫أن عجب الذنب ٌبلى وٌ نى‪ ،‬تمسكا ًة بظاهر قوله تعالى‪( :‬كل ُّم َةمنْة َةعل ْةٌ َةها ف ٍة‬
‫فناء الجزء ‪.‬‬
‫القول الثانً ‪ :‬وهو قول جمهور العلماء ‪:‬‬
‫أن عجب الذنب ال ٌبلى لحدٌث الصحٌحٌن ‪( :‬كل ابن آدم ٌؤكله التراب ال عجب الذنب منه خلق ومنه ٌركب) ‪.‬‬
‫والمشهور من القولٌن السابقٌن ‪ :‬أنه ال ٌ نى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬كٌف فهم العلماء قوله تعالً (كل شئ هالك اال وجهه ) وقوله تعالً ( كل من علٌها فان) ؟‬
‫ذكر العلماء فٌه أمرٌن ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أن العموم فً اآلٌة على غٌر األمور التً وردت األحادٌث باستثنائها كالروح وعجب الذنب وأجساد‬
‫األنبٌاء والشهداء والعرش والكرسً والجنة والنار والحور العٌن ونحو ذلك‪،‬فاالٌة من العام‬
‫المخصوص‪.‬‬
‫‪ - 2‬وقال محققو المتؤخرٌن لى أنه ال استثناء وال تخصٌص وقالوا‪ :‬معنى ( هالك ) قابل للهالك كما هو‬
‫معنى (فان) أٌضا ًة‪.‬‬
‫‪ - 2‬قال صاحب الجوهرة ‪ :‬وال تخض فً الروح اذا ما وردا نص من الشارع لكن وجدا‬
‫اشرح مبٌنا مذاهب العلماء فً جواز البحث فً الروح‬
‫ح مِةنْة أَة ْةم ِةر َةر ِّربً) (اإلسراء‪ :‬من اآلٌة‪)85‬‬ ‫وح قُة ِةل ُّم‬
‫الرو ُة‬ ‫قال تعالى‪َ ( :‬ةو َةٌ ْةسؤَةلو َةن َةك َةع ِةن ُّم‬
‫الر ِة‬
‫فهم بعض العلماء من االٌة ‪ :‬النهً عن البحث فً الروح ‪ ،‬وأنها من الغٌب الذي استاثر هللا بعلمه ‪ ،‬فقالوا ‪:‬‬
‫البحث فٌها مكروه ‪ ،‬ومنهم من قال بتحرٌمه وهو اإلمام الجنٌد ‪.‬‬
‫لكن الكثٌر من العلماء لم ٌمنع البحث فٌها ‪ ،‬وقالوا ‪:‬لٌس فً االٌة ما ٌدل علً المنع من البحث فٌها ‪ ،‬بل علً‬
‫العكس ‪ ،‬فإن فٌها ما ٌشٌر الً اإلست ادة من البحث فٌها ‪ ،‬وهو ما ٌشٌر الٌه قوله تعالً ‪ ( :‬وما اوتٌتم من العلم‬
‫اال قلٌال ) (اإلسراء‪ :‬من اآلٌة‪. )85‬‬
‫وذهب أكثر اهل السنة الً ان األسلم عدم البحث فً الروح ‪.‬‬
‫التوجٌه ‪ :‬حتً ال تزل العقول ‪ ،‬فتثبت امورا منت ٌة ‪ ،‬أو تن ً امورا ثابتة ‪.‬‬
‫وهذا ما رجحه صاحب الجوهرة حٌث قال ‪:‬‬
‫نص عن الشارع لكن وجدا‬ ‫وال نخض فً الروح ذ ما وردا‬

‫ما معنً البعث ؟ وما الدلٌل علٌه ؟‬ ‫‪.1‬‬


‫هل ٌبعث من ماتوا فً البحار غرقا ‪ ،‬او فً النار حرقا ؟ وما دلٌلك ؟‬ ‫‪.2‬‬
‫للحشر انواع اربعة اذكرها ؟ وهل هو لجمٌع المخلوقات ؟ وضح ذلك ؟‬ ‫‪.3‬‬
‫ما المقصود بالحساب شرعا ؟ ولمن ٌكون ؟ وما انواع الخلق بالنسبة له ؟‬ ‫‪.4‬‬
‫اذكر أدلة علً الحساب من الكتاب والسنة مع بٌان الحكمة منه ؟‬ ‫‪.5‬‬

‫ما معنً البعث ؟ وما الدلٌل علٌه ؟‬


‫البعث ‪ :‬عبارة عن حٌاء الموتى و خراجهم من قبورهم ‪.‬‬
‫وٌكون ‪:‬اما بعد جمع اجزائهم واما عن عدم محض ‪ ،‬أي ‪ :‬فناء محض ‪.‬‬
‫وذلك ‪ :‬استعدادا للحشر ‪ ،‬والحساب ‪ ،‬والجزاء ‪ ،‬واما الً جنة ‪ ،‬واما الً نار ‪.‬‬
‫الدلٌل علً البعث ‪ :‬لقد ثبت البعث بالكتاب والسنة واجماع األمة ‪.‬‬
‫‪11‬‬

‫قال تعالً ‪ ( :‬أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وانكم الٌنا ال ترجعون ) (المإمنون ‪. )115‬‬
‫َة‬ ‫َة‬ ‫َة‬ ‫َة‬
‫ِةظا َةم َةوه َةِةً َةرمِةٌ ٌةم{‪ }78‬قُةلْة ُةٌ ْةحٌِةٌ َةها الذِةي أنشؤهَةا أ َّالول َة َةم َّالر ٍةة‬
‫َّال‬ ‫ض َةر َةب لَة َةنا َةم َةثالًة َةو َةنسِة َةً َةخ ْةل َةق ُةه َةقال َة َةمنْة ُةٌ ْةحٌِةً ا ْةلع َة‬
‫وقال تعالً ‪َ :‬ةو َة‬
‫َةوه َةُةو بِة ُةكل ِّر َةخ ْةل ٍةق َةعلِةٌ ٌةم{‪ٌ ( }79‬س ‪) 78،79‬‬
‫وقال تعالى‪َ ( :‬ةك َةما َةبدَة أَةنا أول خلق نعٌده وعدا علٌنا ) (األنبٌاء ‪)104 :‬‬
‫هل ٌبعث من ماتوا فً البحار غرقا ‪ ،‬او فً النار حرقا ؟ وما دلٌلك ؟‬
‫نعم ٌبعث من ماتوا فً البحار غرقا ‪ ،‬او فً النار حرقا ‪.‬‬
‫الدلٌل ‪ :‬ألن البعث ال ٌلزم من فرض وقوعه محال ‪ ،‬فهو أمر ممكن ‪ ،‬وكل ممكن جائز الوقوع ‪ ،‬اذن البعث جائز‬
‫الوقوع ‪ ،‬وأٌضا ‪ ،‬ألن القادر علً البدء قادر علً اإلعادة ‪ ،‬بل ان اإلعادة أهون فً نظر العقالء ‪.‬‬
‫للحشر انواع اربعة اذكرها ؟ وهل هو لجمٌع المخلوقات ؟ وضح ذلك ؟‬
‫أنواع الحشر اربعة ‪:‬‬
‫اثنان فً الدنٌا واثنان فً اآلخرة ‪.‬‬
‫الحشر األول فً الدنٌا وهو ‪ :‬خراج الٌهود من جزٌرة العرب لى الشام وهو الوارد فً قوله تعالى‪( :‬ه َةُةو‬
‫شر) (الحشر‪ :‬من اآلٌة‪)2‬‬ ‫ار ِةه ْةم ِةألَة َّالو ِةل ا ْةل َةح ْة‬ ‫الَّالذِةي أَة ْةخ َةر َةج الَّالذِةٌنَة َةك َة ُةروا مِةنْة أَةهْة ِةل ا ْةل ِةك َةتا ِة‬
‫ب مِةنْة ِةد َةٌ ِة‬
‫الحشر الثانً فً الدنٌا وهو ‪ :‬النار التً تخرج من عدن بالٌمن قرب قٌام الساعة فتسوق الك ار لى‬
‫المحشر‪ ،‬فتكون معهم علً جمٌع احوالهم فتبٌت معهم حٌث باتوا‪ ،‬وتقٌل معهم حٌث قالوا‪،‬‬
‫الحشر الثالث فً اآلخرة وهو ‪ :‬حشر الناس لى الموقف‪.‬‬
‫الحشر الرابع فً اآلخرة وهو ‪ :‬صرف الناس من الموقف لى الجنة أو النار‪.‬‬

‫هل الحشر لجمٌع المخلوقات‪:‬‬


‫وذهب البعض الً انه‬ ‫ذهب المحققون الً ان‬
‫ال ٌحشر اال من ٌجازي فٌكون الحشر مقصورا‬ ‫كل من ٌحتاج الً ال صل ٌحشر ‪ ،‬وال ٌختص األمر بمن ٌحتاج‬
‫علً الثقلٌن ‪.‬‬ ‫الً الجزاء ‪ ،‬وعلً ذلك ٌحشر اإلنس والجن والمالئكة‬
‫والحٌوانات من بهائم ووحوش‪.‬‬
‫دلٌلهم ‪ٌ :‬إٌد هذا الراي قوله صلً هللا علٌه وسلم ‪ :‬حتً ٌقضً‬
‫للشاة الجماء من الشاة القرناء ‪( .‬أخرجه مسلم )‬
‫والحكمة من حشر البهائم ‪ :‬اظهار كمال عدل هللا تعالً ‪.‬‬
‫ما المقصود بالحساب شرعا ؟ ولمن ٌكون ؟ وما انواع الخلق بالنسبة له ؟‬
‫المقصود بالحساب شرعا‪ :‬توقٌف هللا الناس على أعمالهم خٌراًة كانت أو شراًة‪ ،‬قوالًة كانت أو فعالًة ت صٌالًة ‪.‬‬
‫وٌكون الحساب ‪ :‬بعد أخذهم كتبهم‪.‬‬
‫وٌمكن ان ٌقال ‪ :‬هو اطالع هللا العباد علً افعالهم خٌرا كانت او شرا ‪ ،‬قوال كانت أو فعال او اعتقادا ‪.‬‬
‫ٌكون الحساب ‪ :‬لجمٌع المكل ٌن من انس وجان مإمنٌن وكافرٌن ‪ ،‬ال من وردت السنة بدخولهم الجنة من غٌر‬
‫حساب ‪ ،‬تكرٌما لهم ‪ ،‬ف ً الحدٌث ‪ٌ :‬دخل الجنة من أمتً سبعون أل ا ًة لٌس علٌهم حساب) فقٌل له‪ :‬هال استزدت‬
‫ربك؟ فقال‪( :‬استزدته فزادنً مع كل واحد من السبعٌن أل ا ًة سبعٌن أل ا ًة) فقٌل له‪ :‬هال استزدت ربك؟ فقال‪:‬‬
‫(استزدته فزادنً ثالث حثٌات بٌده الكرٌمة) أخرجه الترمذي‬
‫انواع الخلق بالنسبة للحساب ‪ :‬اذا كان من المإمنٌن من ٌدخل الجنة بغٌر حساب ‪ ،‬فهناك من الكافرٌن من ٌدخل‬
‫النار بغٌر حساب ‪ ،‬لشدة الغضب علٌهم ولعظم جرمهم ‪.‬‬
‫فالناس تجاه الحساب ثالثة اقسام ‪:‬‬
‫طائ ة تدخل الجنة بغٌر حساب ‪.‬‬
‫وطائ ة تدخل النار بغٌر حساب ‪.‬‬
‫وطائ ة توقف للحساب ‪.‬‬
‫وبهذا ٌجمع بٌن النصوص الواردة فً هذا الشان ‪.‬‬
‫‪12‬‬

‫اذكر أدلة علً الحساب من الكتاب والسنة مع بٌان الحكمة منه ؟‬


‫الحساب ثابت بالكتاب والسنة واإلجماع ‪ ،‬فمنكره كافر ‪.‬‬
‫واألدلة علٌه كثٌرة ‪:‬‬
‫فمن القرآن ‪:‬‬
‫قوله تعالً ‪ ( :‬فاما من اوتً كتابه بٌمٌنه ‪ ،‬فسوف ٌحاسب حسابا ٌسٌرا ‪ ،‬وٌنقلب الً أهله مسرورا ‪ ،‬واما من‬
‫اوتً كتابه وراء ظهره ‪ ،‬فسوف ٌدعو ثبورا ‪ ،‬وٌصلً سعٌرا ) اإلنشقاق ‪. 12-7‬‬
‫وقوله تعالً ‪ ( :‬وان تبدوا فً ان سكم او تبدوه ٌحاسبكم به هللا ) البقرة ‪284‬‬
‫ومن السنة ‪:‬‬
‫ٌقول صلً هللا علٌه وسلم ‪ ( :‬لتإدن الحقوق الً اهلها ٌوم القٌامة حتً ٌقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء )‬
‫اخرجه مسلم ‪.‬‬
‫وٌقول اٌضا ‪ ( :‬ال تزول قدما عبد ٌوم القٌامة حتً ٌسال عن عمره فٌم افناه ‪ ،‬وعن علمه فٌم عمل ‪ ،‬وعن ماله‬
‫من اٌن اكتسبه وفٌم ان قه ‪ ،‬وعن جسمه فٌما اباله ) اخرجه الترمذي ‪.‬‬
‫والنصوص فً هذا الباب كثٌرة جدا ‪.‬‬
‫الحكمة من الحساب ‪ :‬اظهار ت اوت المراتب فً الكمال ‪ ،‬وفضائح اهل النقص ‪ ،‬وفً ذلك ترغٌب للناس فً‬
‫الحسنات ‪ ،‬وزجر عن السٌئات ‪.‬‬

‫‪ -‬ما الٌوم اآلخر ‪ ،‬وما اشهر أسمائه ؟‬ ‫‪1‬‬


‫‪ -‬اذكر بعض اهوال الٌوم اآلخر ؟‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -‬ما حكم اإلٌمان بالٌوم اآلخر ‪ ،‬وما حكم منكره مع ذكر الدلٌل ؟‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -‬للٌوم اآلخر عالمات صغري وعالمات كبري ‪ ،‬وضح لك ؟‬ ‫‪4‬‬

‫ما الٌوم اآلخر ‪ ،‬وما اشهر أسمائه ؟‬


‫وأوله من وقت الحشر لى ما ال ٌتناهى على الصحٌح‪ .‬وقٌل‪ :‬لى أن ٌدخل أهل‬ ‫الٌوم اآلخر‪ :‬هو ٌوم القٌامة‪ّ ،‬ة‬
‫الجنة الجنة وأهل النار والنار‪.‬‬
‫وسمً بالٌوم اآلخر ‪ :‬النه متصل بآخر أٌام الدنٌا‪،‬وان كان لٌس منها حتى ٌكون آخرها‪.‬‬
‫وسمً بٌوم القٌامة ‪ :‬لقٌام الناس من قبورهم وقٌامهم بٌن ٌدي خالقهم وقٌام حجتهم علٌهم‪.‬‬
‫تعددت اسماء هذا الٌوم ‪ :‬لكثرة ما فٌه من احداث ‪.‬‬
‫واشهر اسمائه‪ :‬الٌوم اآلخر ‪ ،‬والقٌامة ‪ ،‬والقارعة ‪ ،‬والحاقة ‪.‬‬
‫اذكر بعض اهوال الٌوم اآلخر ؟‬
‫‪ - 1‬هول الموقف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الجام الناس بالعرق‬
‫‪ - 3‬سإال المالئكة عن الت رٌط فً األعمال‬
‫‪ - 4‬كشهادة األلسنة واألٌدي واألرجل والسمع والبصر والجلد وغٌرهم ‪.‬‬
‫‪13‬‬

‫ما حكم اإلٌمان بالٌوم اآلخر ‪ ،‬وما حكم منكره مع ذكر الدلٌل ؟‬
‫حكم اإلٌمان بالٌوم اآلخر ‪ :‬اإلٌمان بالٌوم اآلخر ركن من أركان اإلٌمان ‪ ،‬فال ٌقبل اإلٌمان بدونه ‪.‬‬
‫وعلً ذلك ‪ ،‬فمنكره ‪ :‬كافر ‪.‬‬
‫ُة‬ ‫َة‬ ‫َة‬ ‫َّال‬ ‫َة‬ ‫ْة‬
‫اس اتقوا َةر َّالبك ْةم َةواخش ْةوا َةٌ ْةوما ًة ال َةٌ ْةج ِةزي َةوالِة ٌةد َةعن َةول ِةد ِةه َةوال َةم ْةولو ٌةد ه َةُةو َةج ٍة‬
‫از َةعن َةوالِة ِةد ِةه‬ ‫ُة‬ ‫ُة‬ ‫َّال‬ ‫الدلٌل ‪ :‬قال تعالً ‪َ ( :‬ةٌا أَة ُّمٌ َةها الن ُة‬
‫َّال‬
‫اهلل ا ْةل َةغ ُةرو ُةر{‪}33‬لقمان ‪.‬‬ ‫هللا َةحقٌّل َةف َةال َةت ُةغ َّالر َّالن ُةك ُةم ا ْةل َةح َةٌاةُة ال ُّمد ْةن َةٌا َةو َةال َةٌ ُةغ َّالر َّالن ُةكم بِة َّال ِة‬
‫ش ْةٌئا ًة ِةنَّال َةو ْةعدَة َّال ِة‬
‫َة‬
‫وقال تعالً ‪ٌ ( :‬وم تبٌض وجوه وتسود وجوه ) ال عمران ‪. 106‬‬
‫للٌوم اآلخر عالمات صغري وعالمات كبري ‪ ،‬وضح لك ؟‬
‫اول العالمات الصغري ‪ :‬مبعث خاتم المرسلٌن صلً هللا علٌه وسلم ‪ ،‬حٌث ٌقول ‪ ( :‬بعثت انا والساعة كهاتٌن ‪،‬‬
‫وضم بٌن السبابة والوسطً ) مت ق علٌه ‪.‬‬
‫ومن العالمات الصغري أٌضا ‪:‬‬
‫‪ - 1‬ظهور المعاصً وانتشارها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تطاول الح اة العراة فً البنٌان ‪ ،‬كما جاء فً حدٌث جبرٌل حٌنما سال عن الساعة ‪ ،‬فقال صلً هللا علٌه‬
‫وسلم ‪ :‬ما المسئول عنها بؤعلم من السائل ‪ ،‬ولكنً اخبرك عن اشراطها ‪....‬الخ ( مت ق علٌه) ‪.‬‬
‫العالمة الكبري ‪ :‬هً التً تكون قرب قٌام الساعة ‪.‬‬
‫عددها ‪ :‬وهً عشرة‪.‬‬
‫الدلٌل ‪ :‬أخرج مسلم عن حذٌ ة بن أسٌد الغ اري قال‪ :‬اطلع علٌنا رسول هللا صلى هللا علٌه وآله وسلم ونحن‬
‫نتذاكر‪ .‬فقال‪( :‬ما تذكرون؟) قالوا‪ :‬نذكر الساعة‪ .‬قال‪ ( :‬نها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آٌات) فذكر الدخان‬
‫والدجال والدابة‪ ،‬وطلوع الشمس من مغربها‪ ،‬ونزول عٌسى بن مرٌم‪ ،‬وٌؤجوج ومؤجوج‪ ،‬وثالثة خسوف‪ :‬خسف‬
‫بالمشرق وخسف بالمغرب‪ ،‬وخسف بجزٌرة العرب‪ ،‬وآخر ذلك نار تخرج من الٌمن تطرد الناس لى محشرهم‪.‬‬

‫‪ -‬عرف الش اعة لغة واصطالحا ؟‬ ‫‪1‬‬


‫‪ -‬للنبً صلً هللا علٌه وسلم عدة ش اعات اذكرها ؟‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -‬قال تعالً ‪ ( :‬فما تن عهم ش اعة الشافعٌن ) كٌف توجه هذه االٌة ؟‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -‬هل ٌش ع الصالحون والعلماء لغٌرهم ؟ وضح هذا الموضوع ؟‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬ورد ذكر الش اعة فً مواضع متعددة من القرىن الكرٌم ‪ ،‬اذكر بعضها ؟‬ ‫‪5‬‬
‫‪ -‬وضح الخالف فً مسالة الش اعة لمن ارتكب كبٌرة ومات دون توبة ‪ ،‬موضحا القول الراجح ؟‬ ‫‪6‬‬

‫‪ - 1‬عرف الش اعة لغة واصطالحا ؟‬


‫الش اعة لغة‪ :‬الوسٌلة والطلب‪.‬‬
‫وعرفا ًة‪ :‬سإال الخٌر من الغٌر للغٌر‪.‬‬
‫‪ - 2‬للنبً صلً هللا علٌه وسلم عدة ش اعات اذكرها ؟‬
‫الش اعة العظمى ‪ ،‬ولم ٌنكرها احد من المسلمٌن ‪.‬‬
‫ش اعته صلً هللا علٌه وسلم فً دخال فرٌق الجنة بغٌر حساب‪.‬‬
‫ش اعته صلً هللا علٌه وسلم فً عدم دخول النار لقوم استحقوا دخولها‪.‬‬
‫ش اعته صلً هللا علٌه وسلم فً رفع درجات بعض المإمنٌن ‪.‬‬
‫ش اعته صلً هللا علٌه وسلم لمن ارتكب الكبٌرة‪.‬‬
‫‪14‬‬

‫‪ - 3‬قال تعالً ‪ ( :‬فما تن عهم ش اعة الشافعٌن ) كٌف توجه هذه االٌة ؟‬
‫المقصود بهم الك ار ‪ ،‬الذٌن اعترفوا بقولهم ‪ ( :‬وكنا نكذب بٌوم الدٌن ) المدثر ‪ ، 46‬وكذلك قوله سبحانه‬
‫علً لسان الك ار ٌوم القٌامة ‪ ( :‬تا هلل ان كنا ل ً ضالل مبٌن ‪ ،‬اذ نسوٌكم برب العالمٌن ‪ ،‬وما اضلنا اال‬
‫المجرمون ‪ ،‬فما لنا من شافعٌن ‪ ،‬وال صدٌق حمٌم ) الشعراء ‪101‬‬

‫‪ - 4‬هل ٌش ع الصالحون والعلماء لغٌرهم ؟ وضح هذا الموضوع ؟‬


‫لٌست الش اعة قاصرة علً األنبٌاء ‪.‬‬
‫بل قد ٌش ع ‪ :‬األولٌاء ‪ ،‬والصالحون ‪ ،‬والعلماء العاملون ‪ ،‬والشهداء ‪ ،‬والمالئكة ‪ ، ...‬كل علً قدر‬
‫درجته ومنزلته عند هللا ‪.‬‬
‫‪ - 5‬ورد ذكر الش اعة فً مواضع متعددة من القرىن الكرٌم ‪ ،‬اذكر بعضها ؟‬
‫قوله تعالً ‪ٌ( :‬ومئذ ال تن ع الش اعة اال من اذن له الرحمن ورضً له قوال ) طه ‪. 109‬‬
‫قوله تعالً ‪ ( :‬من ذا الذي ٌش ع عنده اال بإذنه ) البقرة ‪.‬‬
‫وقوله تعالً علً لسان الك ار ‪ ( :‬فهل لنا من ش عاء فٌش عوا لنا ) األعراف ‪.‬‬
‫‪ - 6‬وضح الخالف فً مسالة الش اعة لمن ارتكب كبٌرة ومات دون توبة ‪ ،‬موضحا القول الراجح ؟‬
‫الش اعة موضع الخالف ‪:‬‬
‫الش اعة لمن ارتكب الكبٌرة ‪ ،‬ومات دون توبة ‪ ،‬بؤن ال ٌدخل النار اصال ‪ ،‬أو ان ٌخرج من النار بعد ان‬
‫ٌدخلها ‪.‬‬
‫وفٌها اقوال ‪:‬‬
‫الخوارج‬ ‫المعتزلة‬ ‫اهل السنة‬
‫أنكروه ‪ ،‬فهم ٌحكمون بالك ر علً‬
‫أنكروه ‪ ،‬حٌث ٌرون وجوب تعذٌب‬
‫مرتكب الكبٌرة ‪ ،‬وٌوجبون تخلٌده‬ ‫أثبتوا هذا النوع من الش اعة‬
‫اهل الكبائر‬
‫فً النار ‪.‬‬
‫الترجٌح ‪ :‬الحق مع اهل السنة ‪.‬‬
‫َة‬ ‫ِة‬ ‫َة‬ ‫ِة‬ ‫َة‬ ‫ِة‬ ‫ْة‬ ‫ِة‬ ‫َة‬ ‫ْة‬ ‫َة‬ ‫ِة‬ ‫ْة‬ ‫َّال‬
‫هللا ال َةٌغ ُةر أنْة ُةٌش َةرك بِةه َةو َةٌغ ُةر َةما دُةونَة ذلك ل َةمنْة َةٌشا ُةء) (النساء‪ :‬من اآلٌة‪، )48‬‬
‫التعلٌل ‪ :‬ألن قوله تعالً ‪ِ ( :‬ةنَّال َة‬
‫صرٌح فً اثبات هذا الراي ‪ ،‬فلم ٌعلق سبحانه المغ رة علً توبة ‪ ،‬وانما علقها علً المشٌئة ‪.‬‬
‫وكذا قوله صلً هللا علٌه وسلم ‪ ( :‬ش اعتً ألهل الكبائر من امتً ) اخرجه الترمذي ‪.‬‬

‫‪ -‬اختص هللا أمة محمد صلً هللا علٌه وسلم بمضاع ة الحسنات فما مراتب التضعٌف ‪ ،‬مع ذكر الدلٌل ؟‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -‬تتنوع الذنوب الً صغائر وكبائر ‪ ،‬فما م هوم كل واحد منهما ؟ وما دلٌل انقسامها ؟ وما المقصود‬ ‫‪2‬‬
‫بالكبائر ؟ وما امثلتها ؟‬
‫‪ -‬للتوبة النصوح اركان فما هً ؟‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -‬اختلف العلماء فٌمن عاد الً الذنب بعد التوبة منه ؟ وضح الخالف بالنت صٌل ؟‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬قال صاحب الجوهرة ‪:‬‬ ‫‪5‬‬
‫فؤمره م وض لربه‬ ‫ومن ٌمت ولم ٌتب من ذنبه‬
‫ماالمقصود بالقول السابق ؟ وهل هناك خالف فً هذا ‪ ،‬وما حكم مرتكب الكبٌرة عند اهل السنة ؟ وما‬
‫ادلتهم؟ ومن المخالف لهم ؟ وما راٌهم ؟‬
‫‪ -‬بٌن المذاهب فً تحقق وعد هللا ووعٌده ‪ ،‬مع تحدٌد المذهب الصحٌح ؟‬ ‫‪6‬‬
‫‪15‬‬

‫‪ - 1‬اختص هللا أمة محمد صلي هللا عليه وسلم بمضاعفة الحسنات فما مراتب التضعيف ‪ ،‬مع ذكر الدليل ؟‬
‫أقل مراتب تضعٌف الحسنات ‪ :‬عشر ‪ ،‬قال سبحانه ‪ ( :‬من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) (األنعام‪. )160 :‬‬
‫أعلً مراتب تضعٌف الحسنات ‪ :‬قد تضاعف الً سبعٌن ‪ ،‬أو سبعمائة ضعف ‪ ،‬أو الً اضعاف كثٌرة ال ٌعلمها اال‬
‫هللا سبحانه ‪ ( :‬مثل الذٌن ٌن قون أموالهم فً سبٌل هللا كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فً كل سنبلة مائة حبة ‪ ،‬وهللا‬
‫ٌضاعف لمن ٌشاء ‪ ،‬وهللا واسع علٌم ) البقرة ‪261 :‬‬
‫تت اوت مراتب التضعٌف ‪ :‬تبعا للت اوت ‪ ،‬واإلخالص ‪ ،‬وحسن النٌة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تتنوع الذنوب الي صغائر وكبائر ‪ ،‬فما مفهوم كل واحد منهما ؟ وما دليل انقسامها ؟ وما المقصود بالكبائر ؟‬
‫وما امثلتها ؟‬
‫الكبائر ‪ :‬هً الذنوب العظٌمة التً وضع الشارع لها حدا فً الدنٌا ‪ ،‬أو توعد صاحبها بالعذاب األلٌم ‪ ،‬او وصف‬
‫بال سق ‪ ،‬او بلعنة هللا ورسوله ‪.‬‬
‫تعرٌف الصغٌرة ‪ :‬هً مالٌس فٌه حد فً الدنٌا ‪ ،‬وال توعد بعذاب فً اآلخرة ‪.‬‬
‫س ِّرٌ َةئاتِة ُةك ْةم) (النساء‪ :‬من اآلٌة‪ )31‬أي‬ ‫دلٌل انقسامها ‪ :‬قوله تعالى‪ِ ( :‬ةنْة َةت ْةج َةتنِة ُةبوا َةك َةبائ َةِةر َةما ُةت ْةن َةه ْةونَة َةع ْةن ُةه ُةن َةك ِّر ْةر َةع ْةن ُةك ْةم َة‬
‫الصغائر‪.‬‬
‫سول َة هللاِة َةوما هُةنَّال‬ ‫ت َةقالُةوا‪ٌ :‬ا َةر ُة‬ ‫وبقا ِة‬ ‫الس ْةب َةع ا ْةل ُةم ِة‬
‫اج َةتنِة ُةبوا َّال‬ ‫بٌن النبً صلً هللا علٌه وسلم بعض الكبائر ‪ ،‬حٌث ٌقول ‪ْ ( :‬ة‬
‫تٌم‪َ ،‬ةوال َّالت َةولِّرً َةٌ ْةو َةم‬ ‫َة‬ ‫َة‬ ‫الس ْةح ُةر‪َ ،‬ةو َةق ْةتل ُة ال َّالن ْة ِة‬ ‫َةقال َة‪ :‬ال ِّر‬
‫ال ا ْةل َةٌ ِة‬
‫الربا‪َ ،‬ةوأ ْةكل ُة َةم ِة‬ ‫س الَّالتً َةح َّالر َةم هللا ُة ِةالَّال ِةبا ْةل َةحقِّر ‪َ ،‬ةوأ ْةكل ُة ِّر‬ ‫ك ِةباهللِة‪َ ،‬ةو ِّر‬ ‫ش ْةر ُة‬
‫ت ) مت ق علٌه ‪.‬‬ ‫ت ا ْةلغافِةال ِة‬ ‫ت ا ْةل ُةم ْةإمِةنا ِة‬‫ص َةنا ِة‬ ‫الز ْةحفِة ‪َ ،‬ةو َةق ْةذ ُة‬
‫ف ا ْةل ُةم ْةح َة‬ ‫َّال‬
‫وهناك من الكبائر غٌر هذه السبع كثٌر ‪ :‬كالكذب ‪ ،‬والغٌبة ‪ ،‬وشهادة الزور ‪ ،‬وعقوق الوالدٌن ‪.‬‬
‫‪ - 3‬للتوبة النصوح اركان فما هي ؟‬
‫والتوبة النصوح ‪ :‬هً ما استجمع ثالثة أركان‪:‬‬
‫‪ .1‬اإلقالع من الذنب ‪ :‬فلو لم ٌقلع فلٌس بتائب ‪.‬‬
‫‪ .2‬والندم على فعلها ‪ :‬فمن لم ٌندم فلٌس بتائب‪.‬‬
‫‪ .3‬والعزم على أن ال ٌعود لى مثلها أبداًة ‪ :‬فلوعزم علً العود فلٌس بتائب‪.‬‬
‫وهذا ن لم تتعلق المعصٌة باآلدمً؛ فإن تعلقت به فلها شرط رابع‪:‬‬
‫‪ .4‬وهو ردّة المظلمة لى صاحبها أو تحصٌل البراءة منه ‪.‬‬
‫‪ - 4‬اختلف العلماء فيمن عاد الي الذنب بعد التوبة منه ؟ وضح الخالف بالنتفصيل ؟‬
‫ٌري المعتزلة ‪ :‬أن فعل الذنب بعد التوبة منه ٌنقض التوبة ‪ ،‬فٌعود ذنبه الذي تاب منه بعوده الٌه ‪ ،‬فشرط صحة‬
‫التوبة عندهم أال ٌعاود الذنب بعد التوبة ‪.‬‬
‫وعند الصوفٌة معاودة الذنب بعد التوبة أقبح من سبعٌن ذنبا ًة بال توبة‪.‬‬
‫وهما راٌان ضعٌ ان ‪.‬‬
‫أما أهل السنة ‪ :‬فٌرون أن العود الً الذنب ال ٌنقض التوبة ‪ ،‬ما دام عازما عند التوبة علً عدم العود ‪ ،‬وعلٌه ان‬
‫وقع الذنب مرة اخري أن ٌجدد توبة اخري وهكذا ‪ ،‬فال ٌضر اال اإلصرار علً المعاصً ‪.‬‬
‫واستدل اهل السنة علً ما ذهبوا الٌه ببعض األدلة منها ‪:‬‬
‫ِةب ال َّالت َّالو ِةابٌنَة ) (البقرة‪ :‬من اآلٌة‪ ، )222‬وهم الذٌن كلما أذنبوا تابوا‪.‬‬ ‫‪ .1‬قوله هللا تعالى‪ِ ( :‬ةنَّال َّال َة‬
‫هللا ُةٌح ُّم‬
‫‪ .2‬قوله هللا تعالى فً وصف المإمنٌن ‪ ( :‬والذٌن اذا فعلوا فاحشة او ظلموا ان سهم ذكروا هللا فاستغ روا‬
‫لذنوبهم ومن ٌغ ر الذنوب اال هللا ولم ٌصروا علً ما فعلوا وهم ٌعلمون ) آل عمران ‪. 135:‬‬
‫‪ .3‬ومن هذه األدلة اٌضا ‪ :‬قوله صلً هللا علٌه وسلم ‪ ( :‬والذي ن سً بٌده لو لم تذنبوا لذهب هللا بكم ولجاء‬
‫بقوم ٌذنبون فٌستغ رون هللا فٌغ ر لهم ) اخرجه مسلم ‪.‬‬
‫‪ - 5‬قال صاحب الجوهرة ‪:‬‬
‫فأمره مفوض لربه‬ ‫ومن يمت ولم يتب من ذنبه‬
‫‪16‬‬

‫ماالمقصود بالقول السابق ؟ وهل هناك خالف في هذا ؟ وما حكم مرتكب الكبيرة عند اهل السنة ؟ وما ادلتهم؟ ومن‬
‫المخالف لهم ؟ وما رايهم ؟‬
‫ًة‬
‫المقصود بالقول السابق ‪ :‬من مات بعد أن ارتكب ذنبا من الكبائر غٌر المك رة بال استحالل ولم ٌتب من ذنبه لى‬
‫هللا‪ ،‬فامره م وض الً هللا ان شاء غ ر له وان شاء أدخله النار دون خلود فٌها ‪ ،‬وهذا م هوم من عموم قوله‬
‫سبحانه ‪ ( :‬ان هللا ال ٌغ ر أن ٌشرك به وٌغ ر ما دون ذلك لمن ٌشاء ) النساء ‪.. 116 :‬‬
‫هناك خالف فً هذا فالمعتزلة ٌرون أن مرتكب الكبٌرة الذي مات دون ان ٌتوب منها البد من خلوده فً النار ‪.‬‬
‫‪ - 1‬وهذا رأي ٌخالف صرٌح الكتاب والسنة ‪ ،‬فقوله تعالً ‪ ( :‬وٌغ ر ما دون ذلك لمن ٌشاء ) النساء ‪، 116 :‬‬
‫صرٌح فً جواز المغ رة بدون توبة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬وٌقول صلً هللا علٌه وسلم ‪ ( :‬من قال ال اله اال هللا دخل الجنة ) ‪ ،‬فقال ابوذر ‪ :‬وان زنً وان سرق ؟‬
‫قال ‪ :‬وان زنً وان سرق ‪ ،‬فؤعاد ابو ذر سإاله ثالثا ‪ ،‬والرسول ٌرد بن س الرد ‪ ،‬ثم قال فً الثالثة‪( :‬‬
‫وان زنً وان سرق رغم انف أبً ذر ) مت ق علٌه ‪.‬‬
‫‪ - 3‬وفً تخلٌد مرتكب الكبٌرة فً النار تسوٌة بٌنه وبٌن الك ار ‪ ،‬مع ان هللا خاطب العصاة بوصف اإلٌمان ‪،‬‬
‫كما فً قوله سبحانه ‪ ( :‬وان طائ تان من المإمنٌن اقتتلوا ) ‪.‬‬
‫‪ - 6‬بين المذاهب في تحقق وعد هللا ووعيده ‪ ،‬مع تحديد المذهب الصحيح ؟‬
‫فً المسؤلة قوالن‪:‬‬
‫األول ‪ٌ :‬قول الماترٌدٌة ‪ :‬نعم ‪ ،‬انه ٌجب تعذٌب بعض العصاة ‪ ،‬لٌتحقق الوعٌد ‪.‬‬
‫الثانً ‪ :‬قول األشاعرة ‪ :‬أنه ال ٌجب تعذٌب احد ‪ ،‬بل تجوز المغ رة لجمٌع المإمنٌن ‪ ،‬وهذا بناء علً المذهب‬
‫من انه ٌجوز تخلف الوعٌد ‪ ،‬وان كان ال ٌجوز تخلف الوعد ‪.‬‬
‫وقد راي الشٌخ عبد السالم ‪ :‬ان المقصود باألمة امة الدعوة ‪ ،‬فتشمل الك ار ‪ ،‬والذٌن لم ٌستجٌبوا ‪ ،‬فٌجوز‬
‫ان ٌكون البعض المعذب علً بعض الكبائر من الك ار ‪.‬‬
‫وراي األشاعرة هو األرجح‪.‬‬

‫‪ - 1‬ما المقصود بصحائف األعمال ؟ وكٌف ٌاخذها العباد ؟ وما دلٌل ذلك ؟ وما حكم اإلٌمان بها ؟ وما حكم‬
‫منكرها ؟‬
‫‪ - 2‬ما حكم اإلٌمان بالوزن والمٌزان ٌوم القٌامة ؟ وكٌف ن هم قوله تعالً ‪ ( :‬فال نقٌم لهم ٌوم القٌامة وزنا )‬
‫؟‬
‫‪ - 3‬ما المقصود بالصراط ٌوم القٌامة ؟ وما دلٌله ؟ وكٌف ن هم الت اصٌل الواردة فٌه ؟ وكٌف ٌختلف العباد‬
‫فً المرورعلٌه ؟ وما حكم اإلٌمان به ؟ وما حكم منكر ذلك ؟‬

‫‪ - 1‬ما المقصود بصحائف األعمال ؟ وكيف ياخذها العباد ؟ وما دليل ذلك ؟ وما حكم اإليمان بها ؟ وما حكم‬
‫منكرها ؟‬
‫المقصود بصحائف األعمال‪ :‬الكتب التً سطرت فٌها المالئكة كل ما ٌ عله المرء فً الدنٌا ‪.‬‬
‫طرٌقة اخذ الكتب ‪:‬‬
‫المإمن ‪ٌ :‬اخذ كتابه بٌمٌنه اكراما له ‪.‬‬
‫دلٌله‪ :‬قوله تعالى‪َ ( :‬ةفؤ َة َّالما َةمنْة أُةوت َةِةً ِةك َةتا َةب ُةه ِةب َةٌمِةٌنِة ِةه فٌقول هاإم اقرإوا كتابٌه ) الحاقة ‪. 19 :‬‬
‫أما الكافر ‪ :‬فإنه ٌاخذه بشماله من وراء ظهره ‪.‬‬
‫ت ا ْةل َةقاضِة َةٌة)َة‬
‫اب َةٌهْة‪َ ،‬ةٌا لَة ْةٌ َةت َةها َةكا َةن ِة‬ ‫َة‬ ‫دلٌله‪َ (:‬ةوأَة َّالما َةمنْة أُةوت َةِةً ِةك َةتا َةب ُةه ِةبشِة َةمالِة ِةه َةف َةٌقُةول ُة َةٌا لَة ْةٌ َةتنِةً لَة ْةم أوتَة ِةك َةت ِة‬
‫اب َةٌهْة‪َ ،‬ةولَة ْةم أدْة ِةر َةماح َة‬
‫ِةس ِة‬ ‫ُة‬
‫(الحاقة‪)25 :‬‬
‫حكم اإلٌمان بها ‪ :‬واجب ‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫ِةب ِةلَةى أَةهْة لِة ِةه‬


‫ِةسابا ًة َةٌسِة ٌراًة{‪َ }8‬ةو َةٌن َةقل ُة‬ ‫ب ح َة‬ ‫اس ُة‬
‫ف ُةٌ َةح َة‬ ‫دلٌله ‪ :‬قال سبحانه ‪َ :‬ةفؤ َة َّالما َةمنْة أُةوت َةِةً ِةك َةتا َةب ُةه بِة َةٌمِةٌنِة ِةه{‪َ }7‬ةف َة‬
‫س ْةو َة‬
‫سعِةٌراًة{‪}12‬اإلنشقاق ‪.‬‬ ‫صلَةى َة‬ ‫ف َةٌدْة ُةعو ُةث ُةبوراًة{ ‪َ }11‬ةو َةٌ ْة‬ ‫َةم ْةس ُةروراًة{‪َ }9‬ةوأَة َّالما َةمنْة أُةوت َةِةً ِةك َةتا َةب ُةه َةو َةراء َةظ ْةه ِةر ِةه{‪َ }10‬ةف َة‬
‫س ْةو َة‬
‫حكم منكرها ‪ :‬كافر لما سبق من األدلة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ما حكم اإليمان بالوزن والميزان يوم القيامة ؟ وكيف نفهم قوله تعالي ‪ ( :‬فال نقيم لهم يوم القيامة وزنا ) ؟‬
‫حكم اإلٌمان بالوزن و المٌزان ‪ :‬واجب‪ ،‬ومنكره كافر ‪.‬‬
‫وٌدل على الوزن ‪ :‬قوله تعالى‪َ ( :‬ةوا ْةل َةو ْةزنُة َةٌ ْةو َةمئِة ٍةذ ا ْةل َةحقُّم َةف َةمن َةثقُةلَةتْة َةم َةو ِةازٌ ُةن ُةه َةفؤ ُة ْةولَة ئِة َةك ُةه ُةم ا ْةل ُةم ْة لِة ُةحونَة {‪َ }8‬ةو َةمنْة َةخ تْةَّال‬
‫س ُةهم ِةب َةما َةكا ُةنواْة ِةبآ َةٌاتِة َةنا ِةٌ ْةظلِة ُةمونَة {‪( )}9‬األعراف)‬ ‫َةم َةو ِةازٌ ُةن ُةه َةفؤ ُة ْةولَة ئِة َةك الَّالذِةٌنَة َةخسِة ُةرواْة أَةن ُة َة‬
‫ض ُةع ا ْةل َةم َةو ِةازٌنَة ا ْةلق ْةِةس َةط لِة َةٌ ْةو ِةم ا ْةلقِة َةٌا َةم ِةة) (األنبٌاء‪ :‬من اآلٌة‪)47‬‬ ‫وعلى المٌزان ‪ :‬قوله تعالى‪َ ( :‬ةو َةن َة‬
‫أما قوله تعالى ( َةفال ُةنقِةٌ ُةم لَة ُةه ْةم َةٌ ْةو َةم ا ْةلقِة َةٌا َةم ِةة َةو ْةزنا ًة) (الكهف‪ :‬من اآلٌة‪ )105‬معناه‪ :‬ال نقٌم لهم ٌوم القٌامة وزنا ًة نافعا ًة ‪،‬‬
‫ٌعود علٌهم بنعٌم ‪ ،‬او تخ ٌف العذاب ‪.‬‬
‫‪ - 3‬ما المقصود بالصراط يوم القيامة ؟ وما دليله ؟ وكيف نفهم التفاصيل الواردة فيه ؟ وكيف يختلف العباد في‬
‫المرورعليه ؟ وما حكم اإليمان به ؟ وما حكم منكر ذلك ؟‬
‫المقصود بالصراط ٌوم القٌامة ‪ :‬جسر ممدود على متن جهنم ترده جمٌع الخالئق ‪ ،‬ما عدا طائ ة من الك ار‪ٌ ،‬عجل‬
‫بإلقائهم فً جهنم من الموقف مباشرة بال صراط ‪.‬‬
‫دلٌله‪ :‬قوله تعالً ‪ ( :‬اهدنا الصراط المستقٌم ) ال اتحة ‪ ، 6:‬وقوله تعالً ‪ ( :‬فاستبقوا الصراط) ( ّةٌ س‪ :‬من‬
‫اآلٌة‪.)66‬‬
‫وما وردفً ت اصٌله ‪ :‬ن وض علمه الً هللا تعالً ‪.‬‬
‫الناس ٌختل ون فً المرور علً الصراط ‪:‬‬
‫‪ .1‬فمنهم من ٌجتازه كطرف العٌن ‪.‬‬
‫‪ .2‬ومنهم من ٌمر كالبرق الخاطف ‪ ،‬أو كالرٌح العاصف ‪ ،‬أو كالطٌر ‪ ،‬أو كالجواد السابق ‪.‬‬
‫‪ .3‬ومنهم من ٌجتازه سعٌا أو مشٌا ‪.‬‬
‫‪ .4‬ومنهم من ٌحبو حبوا ‪.‬‬
‫وت اوتهم فً المرور ‪ :‬بحسب ت اوتهم فً األعمال الصالحة والسٌئة ‪.‬‬
‫حكم اإلٌمان بالصراط ‪ :‬واجب ‪.‬‬
‫حكم منكره‪ :‬كافر ‪ ،‬إلنكار معلوما من الدٌن بالضرورة ‪ ،‬أما منكر هذا الت صٌل فلٌس بكافر ‪ ،‬وال فاسق ‪.‬‬

‫‪ -‬ما المقصود بحوض نبٌنا صلً هللا علٌه وسلم ؟ وما مذهب أهل السنة فٌه ؟ وما دلٌلهم ؟ وهل هو قبل‬ ‫‪1‬‬
‫الصراط ام بعده ؟ وضح ذلك ؟‬
‫‪ -‬لماذا أنكر المعتزلة وجود حوض النبً صلً هللا علٌه وسلم ‪ ،‬وما مذهب أهل السنة والجماعة فً اثباته ‪،‬‬ ‫‪2‬‬
‫وما ادلتهم ؟‬
‫‪ -‬عرف كال من ‪ :‬العرش –الكرسً – القلم – اللوح المح وظ ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -‬ما حكم اإلٌمان بهذه المخلوقات ؟ وما دلٌل كل منها ؟ وما حكم منكر وجودها ؟‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬عرف الجنة والنار لغة واصطالحا ؟‬ ‫‪5‬‬
‫‪ -‬قٌل ان الجنات سبع فما هً ؟‬ ‫‪6‬‬
‫‪18‬‬

‫‪ - 1‬ما المقصود بحوض نبينا صلي هللا عليه وسلم ؟ وما مذهب أهل السنة فيه ؟ وما دليلهم ؟ وهل هو قبل‬
‫الصراط ام بعده ؟ وضح ذلك ؟‬
‫المقصود بالحوض ‪ :‬هو جسم مخصوص كبٌر متسع الجوانب ٌكون على األرض المبدلة ‪ ،‬قال تعالً ‪ٌ ( :‬وم تبدل‬
‫األرض غٌر األرض والسماوات وبرزوا هلل الواحد القهار ) ابراهٌم ‪ ، 48:‬عندما ٌشتد الموقف بالناس ‪ٌ ،‬ظهر هللا‬
‫سبحانه وتعالً كرامة هذه األمة‪.‬‬
‫مذهب اهل السنة فٌه ‪:‬‬
‫لٌس هناك ما ٌمنع أن ٌكون رضوان هللا بهذه الصورة التً وردت فً األحادٌث ‪ ،‬ولٌس هناك اٌضا ما ٌدعو الً‬
‫صرف هذه النصوص عن ظاهرها ما دامت الحقٌقة ممكنة ‪.‬‬
‫دلٌلهم ‪ :‬ما ورد فً الصحٌحٌن من حدٌث عبد هللا بن عمرو بن العاص رضً هللا عنهما‪( :‬حوضً مسٌرة شهر‪،‬‬
‫وزواٌاه سواء‪ ،‬ماإه أبٌض من اللبن ورٌحه أطٌب من المسك وكٌزانه أكثر من نجوم السماء‪ ،‬من شرب منه فال‬
‫ٌظمؤ أبداًة) ‪.‬‬
‫وهل هو قبل الصراط ام بعده ‪:‬‬
‫لم ٌرد فً السنة الصحٌحة تحدٌد لمكان الحوض ‪ ،‬وقداختلفت األقوال فً محله‪:‬‬
‫فقٌل قبل الصراط ‪ :‬ألن الناس ٌخرجون من قبورهم عطاشا ًة فٌردون الحوض للشرب منه‪.‬‬
‫وقٌل ‪ :‬بعد الصراط ‪ ،‬قبل الجنة ‪ :‬ألنه ٌنصب فٌه الماء من الكوثر ‪ ،‬والناس فً حاجة الً الشرب منه فً هذا‬
‫الموضع ‪ ،‬ألنهم ٌق ون بعد الصراط لٌتحللوا من المظالم فٌما بٌنهم ‪.‬‬
‫وفرٌق ثالث ‪ٌ :‬ري ان هناك حوضٌن لنبٌنا صلً هللا علٌه وسلم احدهما قبل الصراط ‪ ،‬واآلخر بعده ‪ ،‬وال حرج‬
‫علً فضل هللا ‪.‬‬
‫‪ - 2‬لماذا أنكر المعتزلة وجود حوض النبي صلي هللا عليه وسلم ‪ ،‬وما مذهب أهل السنة والجماعة في اثباته ‪،‬‬
‫وما ادلتهم ؟‬
‫مذهب المعتزلة ‪:‬‬
‫انكر بعض المعتزلة الحوض واولوه بؤنه نوع من رضوان هللا ونعمه بسبب ‪ :‬اإلختالف فً ص ة الحوض التً‬
‫وردت باألحادٌث‪.‬‬
‫مذهب اهل السنة ‪:‬‬
‫لٌس هناك ما ٌمنع أن ٌكون رضوان هللا بهذه الصورة التً وردت فً األحادٌث ‪ ،‬ولٌس هناك اٌضا ما ٌدعو الً‬
‫صرف هذه النصوص عن ظاهرها ما دامت الحقٌقة ممكنة ‪.‬‬
‫الترجٌح ‪ :‬راي أهل السنة هوالحق ‪.‬‬
‫أدلة اهل السنة ‪ :‬وروده باألحادٌث البالغة مبلغ التواتر ‪ ،‬وكلها مجمعة علً نسبة الحوض الً النبً صلً هللا‬
‫علٌه وسلم ‪ ،‬ومنها ما ورد فً الصحٌحٌن من حدٌث عبد هللا بن عمرو بن العاص رضً هللا عنهما‪( :‬حوضً‬
‫مسٌرة شهر‪ ،‬وزواٌاه سواء‪ ،‬ماإه أبٌض من اللبن ورٌحه أطٌب من المسك وكٌزانه أكثر من نجوم السماء‪ ،‬من‬
‫شرب منه فال ٌظمؤ أبداًة) ‪.‬‬
‫‪ - 3‬عرف كال من ‪ :‬العرش –الكرسي – القلم – اللوح المحفوظ ‪.‬‬
‫العرش ‪ :‬هو جسم عظٌم نورانً علوي ‪ ،‬فوق العالم ‪.‬‬
‫تحمله المالئكة‪ :‬فً الدنٌا‪ :‬أربعة‪ ،‬وثمانٌة فً اآلخرة ‪.‬‬
‫دلٌله ‪ :‬قال تعالً ‪ ( :‬وٌحمل عرش ربك فوقهم ٌومئذ ثمانٌة) الحاقة ‪.‬‬
‫الكرسً ‪ :‬هو جسم عظٌم نورانً ‪.‬‬
‫محله ‪ :‬تحت العرش ‪ ،‬فوق السماء السابعة ‪.‬‬
‫دلٌله ‪ :‬قوله تعالً ‪ ( :‬وسع كرسٌه السماوات واألرض ‪،‬وال ٌإده ح ظهما وهو العلً العظٌم ) البقرة ‪.255:‬‬

‫القلم ‪ :‬هو جسم عظٌم نورانً خلقه هللا وأمره بكتب ما كان وما ٌكون لى ٌوم القٌامة‪.‬‬
‫دلٌله ‪ :‬ما ورد فً السنةالمطهرة‪.‬‬
‫‪19‬‬

‫اللوح ‪ :‬هو جسم نورانً كتب فٌه القلم بإذن هللا ما كان وما ٌكون لى ٌوم القٌامة ‪.‬‬
‫دلٌله ‪ :‬قوله تعالً‪ ( :‬بل هوقرآن مجٌد ‪ ،‬فً لوح مح وظ ) ‪ ،‬وقال تعالً ‪ ( :‬وكل شئ احصٌناه كتابا ) ٌس‬
‫‪ - 4‬ما حكم اإليمان بهذه المخلوقات ؟ وما دليل كل منها ؟ وما حكم منكر وجودها ؟‬
‫ٌجب علي المكلف ‪ :‬اإلٌمان بكل ما سبق من ‪ :‬عرش وكرسً وكتبة ولوح ‪ ،‬كغٌرها من األمور السمعٌة الثابتة‬
‫باألدلة من الكتاب والسنة‪.‬‬
‫‪ - 5‬عرف الجنة والنار لغة واصطالحا ؟‬
‫الجنة لغة ‪ :‬البستان ‪.‬‬
‫واصطالحا ‪ :‬هً دار الثواب التً اعدها هللا للمإمنٌن ‪ ،‬لتكون دار اقامة خالدة مإبدة معدة للسعداء ‪ ،‬الذٌن فارقوا‬
‫الدنٌا علً اإلٌمان ‪.‬‬
‫النار لغة ‪ :‬جسم لطٌف محرق ‪.‬‬
‫وفً اإلصطالح ‪ :‬هً دار العذاب المعدة للعصاة ‪.‬‬
‫‪ - 6‬قيل ان الجنات سبع فما هي ؟‬
‫عدد الجنان‪ :‬هً سبع جنات ‪ ،‬والجنة درجات بعضها فوق بعض ‪.‬‬
‫س ُةه ْةم فِةٌ َةها َةخالِةدُةونَة }المإمنون ‪ .11‬وٌلٌها‬ ‫‪ -1‬أعالها وافضلها ال ردوس ‪ ،‬قال تعالً ‪{ {:‬الَّالذِةٌنَة َةٌ ِةر ُةثونَة ا ْةل ْةِةردَة ْةو َة‬
‫فً األفضلٌة ‪.‬‬
‫اب }ص‪50‬‬ ‫َة‬ ‫ًة‬ ‫َة‬
‫ت َةعدْة ٍةن ُّمم َّالت َةحة لَّال ُةه ُةم ْةاأل ْةب َةو ُة‬ ‫‪ -2‬فجنة عدن‪ :‬قال تعالً ‪َ { :‬ةج َّالنا ِة‬
‫‪ -3‬فجنة الخلد‪ :‬قال تعالً ‪{ :‬قُةلْة أَةذلِة َةك َةخ ْةٌ ٌةر أ ْةم َةج َّالنة ا ْةل ُةخ ْةل ِةد الَّالتِةً ُةوعِة دَة ا ْةل ُةم َّالتقونَة َةكا َةنتْة لَة ُةه ْةم َةج َةزاء َةو َةمصِة ٌراًة‬
‫ُة‬ ‫ُة‬ ‫َة‬ ‫َة‬
‫}ال رقان‪15‬‬
‫ِةٌم }الشعراء‪85‬‬ ‫اج َةع ْةلنِةً مِةن َةو َةر َةث ِةة َةج َّالن ِةة ال َّالنع ِة‬ ‫‪ -4‬فجنة النعٌم‪ :‬قال تعالً ‪َ { :‬ةو ْة‬
‫ْة‬ ‫ُة‬
‫‪ -5‬فجنة المؤوي‪ :‬قال تعالً ‪{:‬عِة ندَة هَةا َةج َّالنة ا ْةل َةمؤ َةوى }النجم ‪15‬‬
‫السالَة ِةم عِة ندَة َةر ِّرب ِةه ْةم َةوه َةُةو َةولِة ُّمٌ ُةه ْةم ِةب َةما َةكا ُةنواْة َةٌ ْةع َةملُةونَة }األنعام ‪127‬‬ ‫‪ -6‬فدار السالم‪ :‬قال تعالً ‪{ :‬لَة ُةه ْةم دَة ا ُةر َّال‬
‫‪ -7‬فدار الجالل‪:‬ورد فً الحدٌث أن موسً علٌه السالم قال ‪ :‬اجعلنً من أمة ذلك النبً محمد ‪ ،‬قال ‪:‬‬
‫استقدمت واستؤخر ٌا موسى ولكن سؤجمع بٌنك وبٌنه فً دار الجالل "‬
‫فهً سبع وكلها متصلة بمقام الوسٌلة ‪ ،‬والدرجة الرفٌعة ‪ :‬لٌنعم أهل الجنة جمٌعا بمشاهدة المصط ً صلً‬
‫هللا علٌه وسلم‬
20

You might also like