You are on page 1of 6

‫املقدمة‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫نورا ونرباس هنتدي به‪ ،‬أما بعد ‪..‬‬


‫احلمد هلل الذي بفضله قد وهبنا العلم وجعله لنا ً‬

‫نق‪..‬دم ه‪..‬ذا البحث إىل مجي‪..‬ع من يهتم ب‪..‬العلم وإىل زمالئن‪..‬ا الطالب وإىل ك‪..‬ل من جيمعن‪..‬ا هبم رب‪..‬اط العلم وإىل مجي‪..‬ع‬

‫املدرسني والدارسني والقراء‪ ،‬وهذا البحث هو بعنوان املدخل إىل القواعد الفقهي‪.‬ة ويتح‪..‬دث عن األص‪..‬ل يف األش‪..‬ياء‬

‫اإلباحةونتمىن أن ينال استحسانكم وأن يكون حبث ملم بكل البيانات واملعلومات املطلوب أن يغطيها‪.‬‬

‫سوف نض‪.‬ع بني أي‪.‬ديكم ه‪.‬ذا البحث ونتم‪.‬ىن أن يك‪.‬ون يف املس‪.‬توى املرغ‪.‬وب ونأم‪.‬ل من اهلل ع‪.‬ز وج‪.‬ل أنن‪.‬ا مل هنم‪.‬ل‬

‫أو نقصر يف كتابة هذا البحث وجتميعه‪ ،‬ومل نقصر فيما حيتوي عليه من عناصر وأهداف متعددة‪.‬‬

‫وق‪..‬د حرص‪..‬نا يف ه‪..‬ذا البحث على أن نوف‪..‬ق ك‪..‬ل العناص‪..‬ر وبعض العوام‪..‬ل ال‪..‬يت يص‪..‬عب ان تتواف‪..‬ق س‪..‬وياً‪ ،‬حيث تعت‪..‬رب‬

‫الس ‪..‬اعات وال ‪..‬دقائق هي من العوام ‪..‬ل ال ‪..‬يت جيب أن تتخ ‪..‬ذ يف االعتب ‪..‬ار حيث نقس ‪..‬م ال ‪..‬وقت بني املواد يتك ‪..‬ون منه ‪..‬ا‬

‫املنهج الذي يتم تدريسه‪.‬‬

‫وقد قمنا بتجميع ه‪.‬ذه املوض‪..‬وعات لتحقي‪.‬ق اهلدف األمسى وه‪.‬و توص‪..‬يل العلم واملعرف‪.‬ة ونتم‪.‬ىن من األس‪.‬اتذة والق‪.‬راء‬

‫أن ينظروا إىل كل قسم ومادة علمية بنظرة هبا نوع من العمومية كذلك جيب أن يتجنبوا النظر إليها نظرة جزئية‪.‬‬

‫ونرجو أال يبخل علينا األساتذة والطالب مبالحظاهتم ومقرتحاهتم البناءة واهلادف‪.‬ة لتص‪.‬حيح أي أخط‪..‬اء ح‪.‬ىت حناول‬

‫تفاديها الحقاً وحناول أن نطور من أنفسنا وكذلك نقوم بتصحيح األخطاء اليت نقع فيها أوالً بأول‪.‬‬

‫مجيع‪..‬ا من ك‪.‬ل س‪.‬وء وحيف‪..‬ظ وطنن‪..‬ا‬


‫ونتمىن من اهلل عز وجل أن يتم علينا نعمته ويدمي علينا علم‪..‬ه وحيفظن‪.‬ا وحيفظكم ً‬
‫ض ‪. .‬ا أن يكتب لن‪.. .‬ا‬
‫العظيم من األع‪.. .‬داء ويه‪.. .‬دينا إىل طري‪.. .‬ق اخلري واحلق والقيم واألخالق الفاض‪.. .‬لة‪ ،‬ونس‪.. .‬أل اهلل أي ً‬

‫النجاح والتوفيق إىل كل ما حيبه ويرضيه‬


‫تساؤالت البحث‪:‬‬

‫ما هو األصل يف األشياء اإلباحة‬ ‫‪-1‬‬

‫ما الدليل تتعلق بالقاعدة األصل يف األشياء اإلباحة‬ ‫‪-2‬‬

‫ما هي املشكلة املطبقة من خالل األصل يف األشياء اإلباحة‬ ‫‪-3‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫ح‪..‬اول الب‪..‬احث أن يرك‪..‬ز على بعض اجلواب وأن يستقص‪..‬ي الكالم فيه‪..‬ا ‪ ,‬ع‪..‬ل ذل‪..‬ك أن يك‪..‬ون إض‪..‬افة علمي‪..‬ة لفق‪..‬ه‬

‫هذه القاعدة ‪.‬‬

‫‪-1‬شرح شامل حول عن األصل يف األشياء اإلباحة‬

‫‪ -2‬يوضح عن الذي تتعلق عن األصل يف األشياء اإلباحة‬

‫‪-3‬شرح القضايا املطبقة من خالل القاعدة األصل يف األشياء اإلباحة واضحا‪.‬‬

‫املنهجية البحث‬

‫يف ه‪.‬ذه البحث ‪ ،‬اس‪.‬تخدمنا طريق‪.‬ة مراجع‪.‬ة األدبي‪.‬ات ال‪.‬يت تتك‪.‬ون من مص‪.‬ادر مراج‪.‬ع الكتب يف املكتب‪.‬ة وعملي‪.‬ات‬

‫البحث عن الكتب عرب اإلنرتنت‪.‬‬

‫الفرضية البحث‬
‫أدلة القيدة‬

‫كل تيار له حجت‪..‬ه اخلاص‪.‬ة يف إثب‪.‬ات ق‪.‬وة ال‪.‬رأي ال‪.‬ذي حيمل‪.‬ه ‪ ،‬واحلجج املس‪.‬تخدمة هي كم‪..‬ا يلي‪ - :‬ال‪.‬رأي األول‪:‬‬

‫يستخدم هذا التيار العديد من احلجج املكونة من القرآن واحلديث واحلجج الفكرية إلثبات أن الق‪.‬انون األص‪.‬لي ل‬

‫جيب أن تكون املسألة ‪ ،‬من بني أمور أخرى‪:‬‬

‫اآليات القرآن‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫ض مَجِ يع‪.‬ا مُثَّ ٱس‪َ.‬تو ٰى ِإىَل ٱل َّس‪.‬م ِاء فَس‪َّ .‬وٰىه َّن س‪.‬بع مَس ٰـ ٰو ٍ‬ ‫ِ‬
‫ت َوُه َ‪.‬و‬ ‫َ َ ُ َْ َ ََ‬ ‫ْ َ‬ ‫ٱَأْلر ِ ً‬‫ُه َو ٱلَّذى َخلَ َ‪.‬ق لَ ُكم َّما ىِف ْ‬ ‫‪-a‬‬
‫‪1‬‬
‫يم ‪٢٩‬‬‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ُك ِّل َش ْىء َعل ٌ‬

‫يف هذه اآلية يشرح اهلل تعاىل هديته لنا خبلق ك‪.‬ل ش‪.‬يء على األرض ‪ ،‬ومن ه‪..‬ذه العطاي‪.‬ا اإلباه‪.‬ة‬

‫ال‪..‬يت تتطلب من‪..‬ا االس‪..‬تمتاع باخلليق‪..‬ة‪ .‬باإلض‪..‬افة إىل ذل‪..‬ك ‪ ،‬يف س‪..‬ياق اللغ‪..‬ة العربي‪..‬ة ‪ ،‬ف‪..‬إن اس‪..‬تخدام‬

‫حرف "ل" يف "نكى" يعين امللكية ‪ ،‬وأدىن مستوى للملكية هو اإلباحة‪ ،‬وهو حق االنتف‪..‬اع مبا خيص‬

‫اهلل‪.‬‬

‫ين ءَ َامنُ‪.‬وا ىِف ٱحْلََي ٰ‪.‬وِة‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫قُ ْ‪.‬ل َم ْن َح َّ‪.‬رَم ِزينَ‪.‬ةَ ٱللَّه ٱلَّىِت ْ‬
‫َأخ َ‪.‬ر َج لعبَ‪.‬ادهۦ َوٱلطَّيِّبَٰـت م َن ٱل ِّ‪.‬رْزق قُ ْ‪.‬ل ه َى للَّذ َ‬ ‫‪-b‬‬
‫‪2‬‬
‫ت لَِق ْوٍم َي ْعلَ ُمو َن ‪٣٢‬‬
‫صل األيـٰ ِ‬
‫ك نُ َف ِّ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صةً َي ْوَم ٱلْقيَـٰ َم ِة َك َٰذل َ‬
‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫ٱلد ْنيَا َخال َ‬

‫‪ 1‬سورة البقرة ‪29:‬‬


‫‪ 2‬سورة األعراف ‪32:‬‬
‫يف ه‪..‬ذه اآلي‪..‬ة ‪ ،‬يع‪..‬ارض اهلل ك‪..‬ل من ح‪..‬رم تعس‪..‬فاً ش‪..‬يئاً منح‪..‬ه للبش‪..‬ر‪ .‬ق‪..‬ال ابن كث‪..‬ري‪ :‬ه‪..‬ذه اآلي‪..‬ة‬

‫تعارض اهلل ملن ح‪..‬رم أي ن‪..‬وع من األك‪.‬ل أو الش‪.‬راب أو الثي‪..‬اب باتب‪.‬اع مش‪..‬يئته دون االس‪..‬تناد إىل ش‪.‬رع‬

‫اهلل‪.‬‬

‫ِإ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِإ‬ ‫ِ‬


‫قُل اَّل َأج ُد ىِف َما ُأوح َى ىَلَّ حُمََّرًما َعلَ ٰى طَاع ٍم يَطْ َع ُمهُۥٓ اَّل َأن يَ ُكو َن َمْيتَةً َْأو َد ًم َّم ْس ُف ً‬
‫وحا َْأو‬ ‫‪-c‬‬
‫ٍ‬ ‫س َْأو فِ ْس ًقا ُِأه َّل لِغَرْيِ ٱللَّ ِه بِِهۦ فَ َم ِن ْ‬
‫ٱضطَُّر َغْيَر بَ ٍاغ َواَل َعاد فَِإ َّن َربَّ َ‬
‫ك‬ ‫ِ ِ ٍ ِإ ِ‬
‫حَلْ َم خنزير فَ نَّهُۥ ر ْج ٌ‬
‫‪3‬‬
‫يم ‪١٤٥‬‬ ‫َغ ُف ِ‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫ٌ‬

‫ت‪..‬بني ه‪..‬ذه اآلي‪..‬ة بوض‪..‬وح أن الش‪.‬ريعة األص‪..‬لية لش‪..‬يء مث‪..‬ل األك‪..‬ل والش‪..‬رب وم‪..‬ا إىل ذل‪..‬ك جيب أن‬

‫تك ‪..‬ون إال فيم ‪..‬ا اس ‪..‬تبعده اهلل مث ‪..‬ل اجلثث وس ‪..‬يل ال ‪..‬دم وحلم اخلنزير وم ‪..‬ا إىل ذل ‪..‬ك يف آيات ‪..‬ه وح ‪..‬ديث‬

‫الرسول‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ني‬ ‫ِ‬
‫ٱَألرض َح ٰلَاًل طَيِّبًا َواَل َتتَّبِعُواْ ُخطَُٰوت ٱلشَّي ٰطَ ِن ِإنَّهُۥ لَ ُكم َع ُد ٌّو ُّمبِ ٌ‬
‫ِ‬ ‫يََٰأيُّ َها ٱلنَّاس ُكلُواْ مِم َّا ىِف‬ ‫‪-d‬‬
‫ُ‬

‫تش ‪..‬رح ه ‪..‬ذه اآلي ‪..‬ة عن عطي ‪..‬ة اهلل لإلنس ‪..‬ان ‪ ،‬حيث ي ‪..‬أمرهم اهلل أن يس ‪..‬تمتعوا بك ‪..‬ل أن ‪.‬واع الطع ‪..‬ام‬

‫ك ‪..‬احلبوب والفواك ‪..‬ه واحليوان ‪..‬ات وم ‪..‬ا إىل ذل ‪..‬ك من األطعم ‪..‬ة احلالل ‪ ،‬أي الطع ‪..‬ام ال ‪..‬ذي ال يُس ‪..‬رق ‪،‬‬

‫وليس من خالل عملية الربا وما شابه ذلك‪ . .‬كما جيب أن يك‪..‬ون الطع‪..‬ام جي‪.ً .‬دا توييب‪..‬ان غ‪..‬ري مق‪..‬رف‬

‫مثل اجليف والدم وحلم اخلنزير وما شابه‬

‫‪ 3‬سورة األنعام ‪145 :‬‬

‫‪ 4‬سورة البقرة ‪168:‬‬


‫غى بِغَ‪ِ .‬ري ٱحلَ‪.ِّ .‬ق َوَأن تُش‪ِ .‬رُكواْ بِٱللَّ ِه‬ ‫ِ‬ ‫ش َم‪..‬ا ظَ َ‪.‬ه َ‪.‬ر ِم َ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ثم َوٱلبَ َ‬
‫نه‪.‬ا َوَم‪..‬ا بَطَ َن َوٱل َ‬ ‫قُ‪..‬ل ِإمَّنَ‪..‬ا َ‪.‬ح َّ‪.‬رَم َرىِّبَ ٱل َف‪.َٰ .‬وح َ‬ ‫‪-e‬‬
‫‪5‬‬
‫َما مَل يَُنِّزل بِِهۦ ُسل ٰطَنًا َوَأن َت ُقولُواْ َعلَى ٱللَّ ِه َما اَل تَعلَ ُمو َن‬

‫يف ه ‪.. .‬ذه اآلي ‪.. .‬ة بني اهلل لن ‪.. .‬ا عن احملظ ‪.. .‬ورات الس ‪.. .‬يئة واحلق ‪.. .‬رية ‪ ،‬ل ‪.. .‬ذلك يُفهم أن األش‪.. .‬ياء اجلي‪.. .‬دة‬

‫واجلميلة اليت ال تسمى الشريعة جيب أن تكون‪.‬‬

‫السنة النبوية‬ ‫‪-2‬‬

‫عن الن ‪..‬يب ص ‪..‬لى اهلل علي ‪..‬ه وس ‪..‬لم‪:‬ق ‪..‬ال‪ :‬م ‪..‬ا أح ‪..‬ل اهلل يف كتاب ‪..‬ه فه ‪..‬و حالل ‪ ،‬وم ‪..‬ا ح ‪..‬رم فه ‪..‬و‬ ‫‪-a‬‬
‫‪6‬‬
‫حرام ‪ ،‬وما سكت عنه فهو عافية ‪ ،‬فاقبلوا من اهلل العافية ‪ ،‬فإن اهلل مل يكن نسيا‬

‫ومعىن هذا احلديث أن اهلل قد حدد كل ما يتعلق حبياتنا اليومية ‪ ،‬فال نتجاهل م‪..‬ا رتب اهلل‪.‬‬

‫وإن شعرنا باجلواز وحرمه اهلل‪ .‬فاجلواب حرام إال إذا نسينا حقيقة حرامها‪.‬‬

‫ِئ‬
‫ودا‬ ‫وها‪َّ ،‬‬
‫وحد ُ‪.‬ح ُ‪.‬د ً‬ ‫ضِّيعُ َ‬
‫ض فَالَ تُ َ‬ ‫إن اللَّه َت َعاىَل َفَر َ‬
‫ض فَرا َ‬ ‫عن النيب صلى اهلل عليه وسلم‪:‬قال‪َّ :‬‬ ‫‪-b‬‬
‫فَال َتعتَ ‪.ُ .‬دوها‪ ،‬وح‪.َّ .‬رم أ ْش‪. .‬ياء فَال َتْنتَ ِه ُكوه ‪..‬ا‪ ،‬وس‪َ . .‬كت عن أ ْش‪. .‬ياء رمْح ةً لَ ُكم َغي‪..‬ر نِس‪ٍ . .‬‬
‫يان فَال‬ ‫ْ َْ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫‪7‬‬
‫َتْبحثُوا َعْن َها‬

‫‪ 5‬سورة األعراف ‪33 :‬‬


‫‪Al-Baihaqī, Ahmad bin Husin bin Ali binMusa. 1994M/1414H. Sunan al Kubra. Makkah al Mukarramah: 6‬‬
‫‪Dar al Baz‬‬

‫‪Al-Baihaqī, Ahmad bin Husin bin Ali binMusa. 1994M/1414H. Sunan al Kubra. Makkah al Mukarramah: 7‬‬
‫‪Dar al Baz‬‬
‫َأل عن ش‪ٍ .‬‬
‫‪.‬يء مَلْ حُيَ‪.َّ.‬رْم‪،‬‬ ‫ني ُج ْرًما‪َ ،‬من َس َ‬ ‫ِِ‬ ‫عن النيب صلى اهلل عليه وسلم‪:‬قال‪َّ :‬‬
‫َأعظَ َم املُ ْسلم َ‬
‫إن ْ‬ ‫‪-c‬‬
‫ِِ ‪8‬‬ ‫ِ‬
‫َأج ِل َم ْسَألَته‪.‬‬
‫فَ ُحِّرَم من ْ‬

‫وطاملا أن األمر حالل فال تسأل وال تنازع يف األمر ؛ ألن هذا السؤال قد يؤدي إىل حترمي الشيء الذي كان أصالً‬

‫حالالً ألن الشريعة احلكيمة حترم اإلسراف يف الطلب ‪ ،‬والبدء يف التساؤل عما ال حيدث‪ .‬لذلك ‪ ،‬ال يزال األمر‬

‫مسموحا به حىت لو مل حيدث األمر‬


‫ً‬

‫اخلامتة‬

‫اخلالص‪..‬ة الق‪..‬ول ‪ ,‬وبن‪..‬اءً على البحث ال‪..‬ذي مت يف ه‪..‬ذا املوض‪..‬وع ‪ ،‬مت التوص‪..‬ل إىل ع‪..‬دة اس‪..‬تنتاجات‪ .‬أوال‪,‬‬

‫منهج األصل يف اآلهبة منهج جشع يقوم على حجج قوية وقوية يف حتديد قانون األمر‪ .‬ليس لديهم حجة واضحة‬

‫أو آل مسكت ميكنو سواء حرام أو حالل‪.‬و أيضا‪ ,‬هناك بعض الفروع املستثناة من الطريق‪..‬ة األص‪..‬لية مث‪..‬ل‪ :‬أص‪..‬ل‬

‫املرأة ح‪.‬رام ‪ ،‬وأص‪..‬ل الذبيح‪..‬ة ح‪.‬رام ‪ ،‬وأص‪..‬ل العب‪..‬ادة ح‪.‬رام ‪ ،‬وأص‪..‬ل ن‪..‬زول ال‪..‬دم ح‪.‬رام ‪ ،‬وأص‪..‬ل الطالق‪ .‬ح‪.‬رام وأص‪..‬ل‬

‫جيف احليوان حرام كل هذه األساليب ذكرها العلماء بناء على حبثهم يف حجج الكتاب والسنة‪.‬‬

‫‪Al-Bukhari, Muhammad bin Ismaīl. 1987M/1407H. Sahīh al Bukharī. Beirūt: Dār Ibn Kathir‬‬ ‫‪8‬‬

You might also like