Professional Documents
Culture Documents
د .مساعد الطيار
املقدمة -:
احلمد هلل الذي يقول احلق وهو يهدي السبيل ،والصالة والسالم على نبينا
حممد خامت النبيني وإمام املرسلني ،جدد اهلل به رسالة السماء ،وأحيا ببعثته سنة
األنبياء ،ونشر بدعوته آيات اهلداية ،وأمت به مكارم األخالق وعلى آله
وأصحابه ،الذين فقههم اهلل يف دينه ،فدعوا إىل سبيل رهبم باحلكمة واملوعظة
احلسنة ،فهدى اهلل هبم العباد ،وفتح على أيديهم البالد ،وجعلهم أمة يهدون
ين َآمنُوا ِمْن ُك ْم َو َع ِملُوا ذباحلق إىل احلق حتقيقاً لسابق وعده { :وع َد اللَّه الَّ ِ
ََ ُ َ
ين ِم ْن َقْبلِ ِه ْم َولَيُ َم ِّكنَ َّن هَلُ ْم
َ
ض َكما استخلَف الَّ ِ
ذ َ ْ َ ْ َ ِ اَألر
ْ َّهم يِف
ُ ن ف
َ ات لَيستخلِ
ْ َ ْ َ
الصاحِل ِ
َّ َ
َّه ْم ِم ْن َب ْع ِد َخ ْوفِ ِه ْم َْأمناً َي ْعبُ ُدونَيِن ال يُ ْش ِر ُكو َن يِبضى هَلُ ْم َولَيُبَ ِّدلَن ُ
ِ ِ
د َين ُه ْم الَّذي ْارتَ َ
اس ُقو َن}([ .)]1فشكروا رهبم على ما ك هم الْ َف ِ َشيئاً ومن َك َفر بع َد َذلِ َ ِئ
ك فَ ُْأولَ َ ُ ْ ْ َ َ ْ َ َْ
هداهم إليه من هداية خلقه والشفقة Wعلى عباده ،وجعلوا مظهر شكرهم بذل
النفس والنفيس يف الدعوة إىل اهلل تعاىل.
الموضوع العام الذي يتناوله البحث -:
)1هو انه اريد ان ابدأ يف التأسيس نفسي يف علم التفسري لذلك مت اختيار هذا
املوضوع.
)2مكانة الشيخ العلمية اليت يشهد له هبا القاصي والداين ،ومن ذلك قول الشيخ
الشريف حامت العوين (( :لقد تعرفت على الشيخ مساعد منذ سنوات طويلة من
خالل إبداعه يف مؤلفاته ،فسعيت إلبالغه بإعجايب الشديد بنتاجه العلمي ،فكان
اتصايل به حينها فاحتة تعارف عميق ومودة راسخة.
ومازال فضيلته يتحف املتعطشني للعلم بتحقيقاته العلمية وحتريراته الدقيقة
خصوصا ،وتابعت
ً وبنظراته الثاقبة يف علوم القرآن عموما ويف علم التفسري
بلهف نتاجه املبارك كله يف هذين العلمني ،فما صرت أتردد يف أنه أحد اجملددين
أحدا أستطيع أن أصفه بالتجديد دون شك فيهما ،وال أعرف يف هذا العصر ً
فيهما غريه.
ولوال زهد كثري من الناس يف العلم ،واضطراب مفهوم العامل لدى طلبة العلم
منهم :لكان لفضيلة الشيخ مساعد مكانة تليق بتجديده وحتريره ،ولعرف الناس
من يقصدون يف التفسري ،وإىل من يلجؤون للتعمق يف معرفة أسرار علوم القرآن.
وال أقول هذا إال أداء ألمانة ،ونصحا لكتاب اهلل وللمسلمني )) .
وتعليما،
ً تعلما،
)3اهتمام الشيخ وعنايته الفائقة حبقل الدراسات القرآنيةً ،
ونصحا ،حىت إن الشيخ -حفظه اهلل -ليس له إنتاج
ً وإرشادا،
ً وكتابة ،وتألي ًفا،
يُذكر يف غري هذا احلقل = مما يدل على جودة عنايته ،وحسن ختصصه.
)4كون الشيخ ذا اعتناء بإبراز جهود املتقدمني من أهل التحرير والنظر يف علوم
القرآن ،وهو من وفائه للعلم وأهله ،وهذا يظهر يف كتاباته ،من اعتماده على
املصادر املؤسسة للعلم كتفسري الطربي وابن عطية وغريمها من احملققني .
)1تسليط الضوء على أمهية ان يتأسس طالب العلم منهجيا يف علم التفسري .
)2تسليط الضوء على أمهية األهتمام بكتابات الدكتور مساعد الطيار و جمالسته
و التأسس على يديه ان امكن يف جمال علم التفسري .
ال توجد مشاكل او حتديات كبريه يف اعداد هذا املوضوع فقط كان بفضل اهلل
و توفيقه ميسر جدا مث جبهود القائمني على املشروع حيث قاموا بتذليل مجيع
الصعب فجزاهم اهلل عنا خريا و تقبل اهلل منا و منهم .
املقدمة و فيها عرض للموضوع العام الذي يتناوله البحث و سبب أختيار -
املوضوع و أهداف البحث و مشكلة و خطته .
احملور االول هو اسم الكتاب . -
احملور الثاين هو معلومات عامه حول املؤلف " ترمجته " . -
احملور الثالث حول كتب املؤلف املنشوره و حمله بسيطه حول مميزات ابرز -
كتبه .
احملور الرابع حول فوائد كتاب التحرير يف اصول التفسري و معلومات عامه -
حوله.
المحور األول :اسم الكتاب
أواًل :نشأته:
هو أبو عبدامللك مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار ،وهو من أسرة الطيار يف
حمافظة الزلفي يف اململكة العربية السعودية ،واليت تعود أصوهلا إىل املدينة النبوية،
ويتصل نسبها جبعفر بن أيب طالب اهلامشي القرشي .
ولد الشيخ حفظه اهلل عام (1384هـ) ،املوافق ( 1965م) يف حمافظة الزلفي،
التابعة ملنطقة الرياض .
ثانيًا :دراسته:
خترج الشيخ من قسم القرآن وعلومه يف كلية أصول الدين بالرياض ،يف العام
الدراسي (.)1409 / 1408
مث التحق بالتدريس يف كلية املعلمني بالرياض يف قسم الدراسات القرآنية منذ عام
( ،)1409ويعمل اآلن كأستاذ مشارك جبامعة امللك سعود.
والتحق الشيخ بالدراسات العليا لنيل درجة املاجستري يف ختصص علوم القرآن
للعام الدراسي ( ،)1410 / 1409وأهنى رسالة املاجستري بتقدير (ممتاز)،
وكانت بعنوان (وقوف القرآن وأثرها يف التفسري)([.)]5
والتحق (حفظه اهلل) يف الكلية نفسها لنيل درجة الدكتوراه ،وانتهى من مناقشتها
يف ( )1421 / 7 / 12بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف األوىل ،وكانت بعنوان
(التفسري اللغوي للقرآن الكرمي).
أغلب هذه
وأن ََّفسريَّ ،
دونوا الت َ التابعني وتابعيهم قد َّ
َ لف من
الس َ -كما ذكر َّ
أن َّ
ِ
الكتب اليت تُعىن باملأثو ِر عنهم . مبثوث يف
ٌ املدو ِ
نات َّ
املتأخرين ،سيظهر جليًّا َّ
أن ونبه أنه إذا درست تفاسريهم ٍ
بعناية ،ونظرت يف تفاس ِري
َ َ
كثريا يزيدوا مل املتأخرين َّ
وأن هبا، ِ
واملراد ِ
القرآن معاين املتأخرين عالةٌ عليهم يف ِ
بيان
ً َ ِّ َ
ِ
اجلانب. البيان عن معىن اآلي ،وإمنا ِ
كانت الزيادةُ يف غ ِري هذا على أقواهِل م من ِ
جهة ِ
مييل إليه املفسر ،سواءٌ أكا َن فِ ْق ًها ،أم حَنْ ًوا ،أم َع ِق َيد ًة = له
أن املذهب الذي ُ -ونبه َّ
املفس ِر ُّ
وتعس ُفه W،وتر ُكه ف ِّ يظهر هبذا االختيا ِر تكلُّ ُ أثر يف اختيا ِر ِّ ِ
املفسر للمعىن ،وقد ُ ٌ
يعتقده.
خيالف ما ُ للظَّاه ِر من ِ
أجل أن ال َ
مسائل ُكتب النَّح ِو،
ِ ومن األمثلة اليت ذكرها أن كتايب الفراء واألخفش لو ُرتِّبَا على
يدل على باب من ِ
أبواب النَّح ِو ،وأن هذا ُّ يشذ عنهما ٌ قل أن َّ ني حنويَّ ِ
نيَّ ، لصارا كتاب ِ
أعلم. إبراز مذهبِهما الن ِّ ِ
َّحوي ،واهللُ ُ للقرآن َ َّوجه
أهنما أرادا هبذا الت ُّ
)3شرح مقدمة في أصول التفسير البن تيمية -:
-وفيه بدأ املؤلف مبقدمة Wذكر فيها منهجه يف شرح مقدمة أصول التفسري ،لشيخ
تعاىل ،وقال يف بيان منهجه يف شرح هذه املقدمة: اإلسالم ابن تيمية
1ـ جعلت يف احلاشية اليت أمام النصوص املشروحة رقم الفقرة من مقدمة Wشيخ
اإلسالم ليسهل على القارئ معرفة النص املشروح.
نص ،فإين أذكر أرقامه على ما يتيسر يلَّ ،
ألن بعض وقد يكون الشرح ألكثر من ٍّ
النصوص املرقمة تنتظم يف وحدة موضوعية كما هو احلال يف آخر موضوعات هذه
الرسالة ،وهو حترج بعض السلف يف تفسري القرآن.
. 2ـ بيان األمثلة التفسريية للموضوعات اليت طرحها الشيخ
3ـ ذكر ما أجده من املواطن األخرى من كتبه اليت تكلم عنها فيما خيص
موضوعات املقدمة التفسريية ،وقد جعلت بعضها ضمن الشرح ،وبعضها اآلخر يف
ملحق جعلته يف هناية هذا الشرح.
خيص نقده هلا.
4ـ ذكر مناذج من التفاسري اليت ذكرها ،فيما ُّ
5ـ اإلعراض عن تفصيل املسائل العلمية اليت ال عالقة هلا بالتفسري.
تعاىل؛ لئال يطول 6ـ حرصت أن ال أخرج إىل إضافات على ما ذكره الشيخ
. الشرح ،وخيرج عن األفكار اليت طرحها
7ـ حرصت على أن أذكر بعض الكتب املعاصرة اليت درست شيًئا من املوضوعات
تعاىل ،ومل أقصد االستيعاب ملا كتبه املعاصرون؛ ألن ذلك اليت طرحها الشيخ
أمر غري ممكن .
وقدم الشارح بني يدي شرحه مبدخل إىل رسالة شيخ اإلسالم ،ذكر فيها أهم
طبعات املقدمة ،وعنواهنا ،ومىت كتب شيخ اإلسالم املقدمة؟ W،ومن أفاد من املقدمة،
واملوضوعات اليت طرقتها املقدمة .
مث بني الشيخ املسائل الواقعة يف مقدمة املؤلف ،وخاصة بيان سبب تأليف هذه
املقدمة ،وقولهَّ :
«فإن الكتب املصنفة يف التفسري مشحونة بالغث والسمني ،والباطل
الواضح واحلق املبني» ،وقوله :الثاين :أن التفسري إما منقول وإما معقول .
ونبه أن حتديد املنقول واملعقول من التفسري قضية نسبية ختتلف باختالف العصر،
وأن ضابط املنقول يف عصر الصحابة خيتلف عنه يف عصر التابعني ،ويف عصر
التابعني خيتلف عنه يف عصر من بعدهم.
كما نبه أن من بلغ درجة االجتهاد يف التفسري يف العصر احلاضر فإن له جمالني:
اجملال األول :هو أن جيتهد يف االختيار بني أقوال املفسرين السالفني دون أن خيرج
عنها.
اجملال الثاين :هو أن يأيت املفسر مبعىن جديد مل يذكره املتقدمون ،وهذا يظهر جليًا
فيما يسمى بالتفسري العلمي الذي يستعني بالعلوم التجريبية يف معرفة معاين اآليات
القرآنية.
-وفيه ذكر انه يتكون الكتاب يف طبعته الثانية من مثانية مقاالت تعرض فيها
الشيخ د .مساعد الطيار ،ملصطلح (اإلعجاز العلمي) ،بالشرح والبيان عند
أصحابه ،وما يرد على تعريفهم من إشكال .
مث تعرض لطريقة املعاجلة التفسريية لدى هؤالء ،وما فيها من إشكال .
وتعرض لعدة نصائح لطريقة معاجلة التفسري مع احلقائق الكونية املوجودة يف
القرآن ،مبا ال خيالف تفسري السلف بل يتفق معه .
واهتم املؤلف بضرب األمثلة على ما يذكر ،وبرع يف ذلك .
آن ْال َك ِريم )5(-:
عرض كتاب الت ْف ِسي ُر اللُّ َغ ِويُّ لِ ْلقُرْ ِ
-وفيه بدأ املؤلف وفقه اهلل الكتاب مبقدمة بني فيها أمهية حترير املصطلحات،
يفيد يف أمو ٍر؛ منها:
وأن هذا التحرير َُّ
املصطلح بذاتِه.
ِ * بيان
* عدم دخول ما ليس منه فيه.
ظن أنه من املرتادفات يف املصطلحات.
* التفريق بني ما يُ ُّ
كما قدَّم بتطبيق على مصطلح وقع فيه خلل ،وهو مصطلح «التفسري باملأثور
والتفسري بالرأي» .
ويف مفهوم التفسري:
حتدث املؤلف عن تعريف علم التفسري من جهة اللغة واالصطالح ،وبني َّ
أن
ِ
للقرآن ِ
الكرمي ،فما كا َن فيه بيا ٌن ،فهو تفسريٌ، َّفسري إمَّن ا هو ٌ
شرح وبيا ٌن الت َ
البيان ،فإنَّه ليس من التَّفس ِري ،وإن و ِج َد يف ِ
كتب حد ِ وما كان خارجاً عن ِّ
ُ
رين.
املفس َ
ِّ
ِ
املعلومات اليت خترج عن حد البيان، وبني أنه لو ُجِّر َد التَّفسريُ من كث ٍري من
اخلالف بينهم يف ِ
وجوه التَّفس ِري، ِ جل
املفسرين ،ولكان ُّ مناهج ِّ لتقاربت
ُ ْ
ِّمني.
أقوال املتقد َوترجيح ِ
ِ
وعقد املؤلف تطبي ًقا على سورة الكوثر ،بني فيه ما يدخل يف التفسري وما ال
يدخل .
املفس ِر:
ويف مفهوم ِّ
عرفوا ٍ
بتعريف كما َّ ذكر أنه مل حيظ مصطلح امل َف ِّس ِر من علماء القرآن والتفسري
ُ
مصطلح التفسري .
-وفيه بدأ الشرح مبقدمة أوجز فيها الشارح حياة املؤلف ومنهجه يف تأليف
كتابه ،وذكر أن من فوائد املقدمةW:
)1تفريق املؤلف بني علوم التفسري وعلوم القرآن.
)2أن علوم القرآن مقصد من مقاصد التأليف عند املؤلف؛ أي :ليس
الكتاب تفسرياً ،وإمنا هو تفسري قصد فيه ذكر مسائل علوم القرآن.
)3وضوح مقاصد تأليف الكتاب عند املؤلف.
)4وضوح منهج املؤلف.
)5عناية املؤلف بتحقيق األقوال التفسريية.
)6اعتماد املؤلف على القواعد العلمية يف الرتجيح بني األقوال.
ويف الباب األول ،نزول القرآن الكرمي ،حتدث الشارح يف عدة قضايا منها،
الفرق بني علوم القرآن وعلوم التفسري ،وعن اخلالف يف أول ما نزل ،وآخر
ما نزل .
وحتدث الشارح عن قضية مجع املصحف وكتابته ،وذكر عدة مسائل متعلقة
جبمع القرآن يف عهد الرسول صلّى اهلل عليه وسلّم .
ومن املسائل اليت تعرض هلا مسألة ترتيب السور ،ورجح أن الصحيح كون
مصحف أيب بكر كان مرتب السور .
اج (ت )95W:مع ما يعرف عنه من وحتدث عن نقط املصحف ،ونبه أن احلَ َّج ُ
شر إال أن له عنايةً باملصحف اشتُهر هبا ،فبعد كتابة املصحف العثماين أضيف
على الرسم إضافات وهو ما يسمى مبراحل النقط ،وذكرها .
كما حتدث عن أمساء القرآن ،وعن بعض املشكالت العلمية املتعلقة هبا .
وحتدث يف السور املكية واملدنية ،عن املكي واملدين .
تضمنها القرآن ،حتدث عن كون ويف الباب الثالث ،يف املعاين والعلوم اليت َّ
املقصود بالقرآن دعوة اخللق إىل عبادة اهلل وإىل الدخول يف دين اهلل ،وذكر أن
هذا الباب من نفائس هذه املقدمة .
وحتدث عن تكرار القصص ،ومقاصد القصص القرآين .
ويف الباب الرابع ،فنون العلم اليت تتعلق بالقرآن ،حتدث عن العلوم اليت
ذكرها املؤلف ،وهي :التفسري ،والقراءات ،واألحكام ،والنسخ ،واحلديث،
والقصص ،والتصوف ،وأصول الدين ،وأصول الفقه ،واللغة ،والنحو ،والبيان
= وعالقتها بالتفسري ،وأمهيتها للمفسر .
كما تعرض يف الشرح لقضية اإلمجاع واالختالف يف التفسري ،وأتى فيه
بكالم نفيس للغاية ،وعن الفرق بني التفسري والتأويل ،وعدة مسائل مهمة
حيسن مراجعتها .
ويف الباب اخلامس ،أسباب اخلالف بني املفسرين ووجوه الرتجيح ،حتدث
عن اثين عشر سببًا ذكرها املؤلف لالختالف يف التفسري ،وتكلم عليها .
وحتدث عما مساه املؤلف وجوه الرتجيح ،وهي «القواعد العلمية» ،ومسَّاها
أيضاً «موجبات الرتجيح» ،وأضاف هلا مصطلحاً رابعاً ،وهو «قرائن
الرتجيح».
ويف الباب السادس ،حتدث عن طبقات املفسرين ،وقسمها إىل عدة طبقات،
وتكلم عن كل طائفة مبا فيها .
وجاء الباب السابع يف الناسخ واملنسوخ ،فتكلم على تعريفه وبعض
ضوابطه .
وجاء الباب الثامن يف القراءات ،وفيها إشارات نفيسة حول مفهوم القراءات
وشروطها ،ومسألة تواتر القراءات وحنو ذلك .
وجاء الباب التاسع يف الوقف ،وأنواعه ،وبعض أحكامه .
وأما الباب العاشر ،فجاء يف الفصاحة والبالغة وأدوات البيان ،حتدث فيه عن
شروط الفصاحة ،وبعض املسائل املتعلقة بعلم البالغة مما هو متعلق بالقرآن .
عز
ويف الباب احلادي عشر ،إعجاز القرآن وإقامة الدليل على أنه من عند اهلل ّ
وجل ،ذكر عشرة وجوه لإلعجاز .
وختم الكتاب بباب يف فضائل القرآن مما ثبت يف احلديث الصحيح .
واحلمد هلل رب العاملني .
الفصل الثالث :كيفية تفسري القرآن (طرق الوصول اىل التفسري) ،وفيه ثالثة
مباحث:
.املبحث األول :النقل
.املبحث الثاين :االجتهاد(القول بالرأي)
املبحث الثالث :العلوم اليت حيتاج إليها املفسر بالرأي
حرصت على ذكر املوضوعات األساسية هلذا العلم ،مع تعزيزها باألمثلة
ُ كما
املوضحة ،خصوصا من تفسري شيخ املفسرين ،وإمام احملققني؛ حممد بن جرير
الطربي ،وذيلت كل مبحث بأنشطة إثرائية تتضمن قراءات مقرتحة للتوسع
واالستزادة يف موضوع املبحث ،وحبوث مقرتحة للمتقدمني يف هذا العلم .
الكتب التي استفاد منها :
:الخاتمة
يف ختام هذه الورقات ،أرجو من اهلل تعاىل أن أكون قد وفقت إلبراز جهود علم
من أعالم الدراسات القرآنية ،وأداء بعض ما له من حق !
مجيعا ،وأن جيزيهم عنا خري اجلزاء ،وصلى
هذا ،وأسأل اهلل تعاىل أن حيفظ علمائنا ً
اهلل على معلم الناس اخلري ،نبينا حممد وعلى آله وصحبه أمجعني .