You are on page 1of 28

‫بحث حول التحرير في أصوال التفسير‬

‫د ‪ .‬مساعد الطيار‬

‫مقدم البحث ‪ /‬محمد علي صالح كحالء‬


‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫املقدمة ‪-:‬‬

‫احلمد هلل الذي يقول احلق وهو يهدي السبيل ‪ ،‬والصالة والسالم على نبينا‬
‫حممد خامت النبيني وإمام املرسلني ‪ ،‬جدد اهلل به رسالة السماء ‪ ،‬وأحيا ببعثته سنة‬
‫األنبياء ‪ ،‬ونشر بدعوته آيات اهلداية ‪ ،‬وأمت به مكارم األخالق وعلى آله‬
‫وأصحابه ‪ ،‬الذين فقههم اهلل يف دينه ‪ ،‬فدعوا إىل سبيل رهبم باحلكمة واملوعظة‬
‫احلسنة ‪ ،‬فهدى اهلل هبم العباد ‪ ،‬وفتح على أيديهم البالد ‪ ،‬وجعلهم أمة يهدون‬
‫ين َآمنُوا ِمْن ُك ْم َو َع ِملُوا‬ ‫ذ‬‫باحلق إىل احلق حتقيقاً لسابق وعده ‪ { :‬وع َد اللَّه الَّ ِ‬
‫ََ ُ َ‬
‫ين ِم ْن َقْبلِ ِه ْم َولَيُ َم ِّكنَ َّن هَلُ ْم‬
‫َ‬
‫ض َكما استخلَف الَّ ِ‬
‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫اَألر‬
‫ْ‬ ‫َّهم يِف‬
‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ات لَيستخلِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الصاحِل ِ‬
‫َّ َ‬
‫َّه ْم ِم ْن َب ْع ِد َخ ْوفِ ِه ْم َْأمناً َي ْعبُ ُدونَيِن ال يُ ْش ِر ُكو َن يِب‬‫ضى هَلُ ْم َولَيُبَ ِّدلَن ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫د َين ُه ْم الَّذي ْارتَ َ‬
‫اس ُقو َن}([‪ .)]1‬فشكروا رهبم على ما‬ ‫ك هم الْ َف ِ‬ ‫َشيئاً ومن َك َفر بع َد َذلِ َ ِئ‬
‫ك فَ ُْأولَ َ ُ ْ‬ ‫ْ َ َ ْ َ َْ‬
‫هداهم إليه من هداية خلقه والشفقة‪ W‬على عباده‪ ،‬وجعلوا مظهر شكرهم بذل‬
‫النفس والنفيس يف الدعوة إىل اهلل تعاىل‪.‬‬
‫الموضوع العام الذي يتناوله البحث ‪-:‬‬

‫ورقه تعريفية حول كتاب التحرير في أصول التفسير‬


‫د‪ .‬مساعد الطيار‬

‫سبب اختيار الموضوع‪:-‬‬

‫‪ )1‬هو انه اريد ان ابدأ يف التأسيس نفسي يف علم التفسري لذلك مت اختيار هذا‬
‫املوضوع‪.‬‬

‫‪ )2‬مكانة الشيخ العلمية اليت يشهد له هبا القاصي والداين‪ ،‬ومن ذلك قول الشيخ‬
‫الشريف حامت العوين‪ (( :‬لقد تعرفت على الشيخ مساعد منذ سنوات طويلة من‬
‫خالل إبداعه يف مؤلفاته‪ ،‬فسعيت إلبالغه بإعجايب الشديد بنتاجه العلمي‪ ،‬فكان‬
‫اتصايل به حينها فاحتة تعارف عميق ومودة راسخة‪.‬‬
‫ومازال فضيلته يتحف املتعطشني للعلم بتحقيقاته العلمية وحتريراته الدقيقة‬
‫خصوصا‪ ،‬وتابعت‬
‫ً‬ ‫وبنظراته الثاقبة يف علوم القرآن عموما ويف علم التفسري‬
‫بلهف نتاجه املبارك كله يف هذين العلمني‪ ،‬فما صرت أتردد يف أنه أحد اجملددين‬
‫أحدا أستطيع أن أصفه بالتجديد دون شك‬ ‫فيهما‪ ،‬وال أعرف يف هذا العصر ً‬
‫فيهما غريه‪.‬‬
‫ولوال زهد كثري من الناس يف العلم‪ ،‬واضطراب مفهوم العامل لدى طلبة العلم‬
‫منهم‪ :‬لكان لفضيلة الشيخ مساعد مكانة تليق بتجديده وحتريره‪ ،‬ولعرف الناس‬
‫من يقصدون يف التفسري‪ ،‬وإىل من يلجؤون للتعمق يف معرفة أسرار علوم القرآن‪.‬‬
‫وال أقول هذا إال أداء ألمانة‪ ،‬ونصحا لكتاب اهلل وللمسلمني )) ‪.‬‬

‫وتعليما‪،‬‬
‫ً‬ ‫تعلما‪،‬‬
‫‪ )3‬اهتمام الشيخ وعنايته الفائقة حبقل الدراسات القرآنية‪ً ،‬‬
‫ونصحا‪ ،‬حىت إن الشيخ ‪ -‬حفظه اهلل ‪ -‬ليس له إنتاج‬
‫ً‬ ‫وإرشادا‪،‬‬
‫ً‬ ‫وكتابة‪ ،‬وتألي ًفا‪،‬‬
‫يُذكر يف غري هذا احلقل = مما يدل على جودة عنايته‪ ،‬وحسن ختصصه‪.‬‬

‫‪ )4‬كون الشيخ ذا اعتناء بإبراز جهود املتقدمني من أهل التحرير والنظر يف علوم‬
‫القرآن‪ ،‬وهو من وفائه للعلم وأهله‪ ،‬وهذا يظهر يف كتاباته‪ ،‬من اعتماده على‬
‫املصادر املؤسسة للعلم كتفسري الطربي وابن عطية وغريمها من احملققني ‪.‬‬

‫‪ )5‬اجتهاداته واختياراته وحتريره لعدد من املسائل ‪ -‬ليس بالقليل ‪ -‬يف مسائل‬


‫من علوم القرآن الكرمي ‪.‬‬

‫أهداف البحث ‪-:‬‬


‫تكمن أهداف البحث يف عدة نقاط واضحة‪ ،‬أمجلها يف اآليت‪:‬‬

‫‪ )1‬تسليط الضوء على أمهية ان يتأسس طالب العلم منهجيا يف علم التفسري ‪.‬‬

‫‪ )2‬تسليط الضوء على أمهية األهتمام بكتابات الدكتور مساعد الطيار و جمالسته‬
‫و التأسس على يديه ان امكن يف جمال علم التفسري ‪.‬‬

‫‪ )3‬إبراز املنهج التعليمي عند الشيخ ‪.‬‬


‫مشكلة البحث ‪-:‬‬

‫ال توجد مشاكل او حتديات كبريه يف اعداد هذا املوضوع فقط كان بفضل اهلل‬
‫و توفيقه ميسر جدا مث جبهود القائمني على املشروع حيث قاموا بتذليل مجيع‬
‫الصعب فجزاهم اهلل عنا خريا و تقبل اهلل منا و منهم ‪.‬‬

‫خطة البحث ‪-:‬‬

‫جاء البحث يف مقدمة‪ W‬وخامتة و أربعة حماور ‪-:‬‬

‫املقدمة و فيها عرض للموضوع العام الذي يتناوله البحث و سبب أختيار‬ ‫‪-‬‬
‫املوضوع و أهداف البحث و مشكلة و خطته ‪.‬‬
‫احملور االول هو اسم الكتاب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫احملور الثاين هو معلومات عامه حول املؤلف " ترمجته " ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫احملور الثالث حول كتب املؤلف املنشوره و حمله بسيطه حول مميزات ابرز‬ ‫‪-‬‬
‫كتبه ‪.‬‬
‫احملور الرابع حول فوائد كتاب التحرير يف اصول التفسري و معلومات عامه‬ ‫‪-‬‬
‫حوله‪.‬‬
‫المحور األول ‪ :‬اسم الكتاب‬

‫التحرير في أصول التفسير د‪ .‬مساعد الطيار‬


‫المحور الثاني ‪ :‬ترجمته‬

‫أواًل ‪ :‬نشأته‪:‬‬
‫هو أبو عبدامللك مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار‪ ،‬وهو من أسرة الطيار يف‬
‫حمافظة الزلفي يف اململكة العربية السعودية‪ ،‬واليت تعود أصوهلا إىل املدينة النبوية‪،‬‬
‫ويتصل نسبها جبعفر بن أيب طالب اهلامشي القرشي ‪.‬‬
‫ولد الشيخ حفظه اهلل عام (‪1384‬هـ)‪ ،‬املوافق (‪ 1965‬م) يف حمافظة الزلفي‪،‬‬
‫التابعة ملنطقة الرياض ‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬دراسته‪:‬‬
‫خترج الشيخ من قسم القرآن وعلومه يف كلية أصول الدين بالرياض‪ ،‬يف العام‬
‫الدراسي (‪.)1409 / 1408‬‬
‫مث التحق بالتدريس يف كلية املعلمني بالرياض يف قسم الدراسات القرآنية منذ عام‬
‫(‪ ،)1409‬ويعمل اآلن كأستاذ مشارك جبامعة امللك سعود‪.‬‬
‫والتحق الشيخ بالدراسات العليا لنيل درجة املاجستري يف ختصص علوم القرآن‬
‫للعام الدراسي (‪ ،)1410 / 1409‬وأهنى رسالة املاجستري بتقدير (ممتاز)‪،‬‬
‫وكانت بعنوان (وقوف القرآن وأثرها يف التفسري)([‪.)]5‬‬
‫والتحق (حفظه اهلل) يف الكلية نفسها لنيل درجة الدكتوراه‪ ،‬وانتهى من مناقشتها‬
‫يف (‪ )1421 / 7 / 12‬بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف األوىل‪ ،‬وكانت بعنوان‬
‫(التفسري اللغوي للقرآن الكرمي)‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬تارخيه الوظيفي‪:‬‬


‫فمحاضرا بنفس‬
‫ً‬ ‫معيدا بقسم الدراسات القرآنية يف كلية املعلمني بالرياض‪،‬‬
‫عني ً‬
‫مساعدا بنفس الكلية ‪.‬‬
‫ً‬ ‫القسم‪ ،‬فأستاذًا‬
‫وهو اآلن يعمل كأستاذ مشارك جبامعة امللك سعود ‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬املشاركات العلمية‪:‬‬


‫ً‬
‫للشيخ عدة مشاركات علمية خمتلفة‪ ،‬ومنها أنه‪:‬‬
‫‪ -1‬مستشار البوابة اإللكرتونية لشبكة التفسري ‪.‬‬
‫‪ -2‬عضو جملس اجلمعية السعودية للقرآن وعلومه‪.‬‬
‫‪ -3‬رئيس جلنة تأليف املرحلة األوىل ملادة التفسري (أوىل متوسط) بوزارة الرتبية‬
‫والتعليم ‪.‬‬
‫‪ -4‬عضو جلنة مناهج الدراسات القرآنية واإلسالمية بكلية املعلمني بالرياض‬
‫(عام ‪.)1428 - 1427 - 1425‬‬
‫‪ -5‬عضو جملس إدارة معهد اإلمام الشاطيب التابع لتحفيظ جدة ‪.‬‬
‫‪ -6‬عضو اللجنة العلمية ملعاهد البيان مبؤسسة سليمان الراجحي اخلريية ‪.‬‬
‫‪ -7‬عضو مؤسس ملركز تفسري للدراسات القرآنية بالرياض ‪.‬‬
‫‪،‬‬ ‫وال زال الشيخ ‪ -‬حفظه اهلل ‪ -‬مستمر العطاء والبذل يف خدمة كتاب اهلل‪ ‬‬
‫مزيدا من التوفيق والسداد ‪.‬‬
‫ونسأل اهلل له ً‬

‫المحور الثالث ‪ :‬كتب المؤلف‪ 4‬المنشوره مع لمحه بسيطه حولها‬

‫‪ )1‬فصول يف أصول التفسري‪-:‬‬

‫و قد استعرض الكاتب فيه أن من سبيل النهوض هبذا العلم‪ :‬النهوض به من‬


‫اجلانب النظري‪ ،‬والنهوض به من اجلانب التحقيقي ‪.‬‬
‫مث عرف املؤلف مبصطلح‪ "" ‬أصول التفسري""‪ ،‬واختار أن تعريفه يف االصطالح ‪" ‬‬
‫األسس واملقدمات العلمية اليت تعني على فهم التفسري‪ ،‬وما يقع فيه من االختالف‪،‬‬
‫وكيفية التعامل معه"‪W.‬‬
‫نفسر‬
‫وأن حمور الدراسة يف هذا العلم يدور بني أمرين‪ :‬كيف فُ ِّسر القرآن؟ وكيف ِّ‬
‫القرآن؟‬
‫مث تعرض املؤلف ملناهج الكتب املؤلفة يف العلم‪ ،‬وألبرز مراجع هذا العلم ‪.‬‬
‫منبها أن ليس هناك حتديد دقيق‬
‫كما تعرض املؤلف لذكر موضوعات هذا العلم ً‬
‫ملوضوعات هذا العلم‪ ،‬وذلك ألن النظر إىل موضوع (أصول التفسري) خيتلف من‬
‫مؤلف إىل آخر‪.‬‬
‫‪ -‬وهذا من اهم ماذكر يف الكتاب " ويف األصول اليت يدور عليها التفسري‪ ،‬وهي‬
‫اليت ذكرها ابن القيم‪ ‬فقال‪« :‬وتفسري الناس يدور على ثالثة أصول‪ :‬تفسري على‬
‫اللفظ‪ ،‬وهو الذي ينحو إليه املتأخرون‪ ،‬وتفسري على املعىن‪ ،‬وهو الذي يذكره‬
‫السلف‪ ،‬وتفسري على اإلشارة والقياس‪ ،‬وهو الذي ينحو إليه كثري من الصوفية‬
‫وغريهم"‪.‬‬
‫‪ )2‬أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن الكريم ‪-:‬‬
‫ِ‬
‫القرآن"‪.‬‬ ‫العلوم اليت يشملُها علم ِ‬
‫"علوم‬ ‫بتصنيف ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬وفيه ذكر املؤلف مدخالً يتعلَّ ُق‬
‫ُ‬
‫حتتاج‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واستطرد يف ذك ِر قضيَّ ِة‬
‫مهمةٌ ُ‬ ‫القرآن»‪ ،‬وهي قضيَّةٌ َّ‬ ‫موضوعات «علوم‬ ‫تداخل‬
‫مسمى ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ط‬
‫واحد ترتاب ُ‬ ‫حتت ًّ‬
‫درس مجلةٌ من علومه َ‬ ‫ميكن أن تُ َ‬‫إىل نظ ٍر ودراسة؛ ألنَّه قد ُ‬
‫ِ‬
‫املسائل‪.‬‬ ‫مسائل هذا العل ِم؛ ويبىن عليها ما بعدها من‬ ‫ُ‬ ‫فيه‬
‫ِ‬
‫القرآن‪.‬‬ ‫كما نبه على أن علم التَّفس ِري جزء من ِ‬
‫علوم‬ ‫ٌ‬
‫للقرآن‪ ،‬وما كا َن خارجا عن ح ِّد ِ‬
‫بيان‬ ‫ِ‬ ‫وأن األصل أن يكو َن ما يف عل ِم التَّفس ِري ُمبينًا‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫ص ِ‬
‫لب التَّفس ِري‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ليس من ُ‬‫َ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫فإ‬ ‫‪،‬‬‫ُ‬‫ه‬‫ن‬
‫َ‬ ‫سبحا‬ ‫ه‬ ‫كالم‬

‫أغلب هذه‬
‫وأن َ‬‫َّفسري‪َّ ،‬‬
‫دونوا الت َ‬ ‫التابعني وتابعيهم قد َّ‬
‫َ‬ ‫لف من‬
‫الس َ‬ ‫‪ -‬كما ذكر َّ‬
‫أن َّ‬
‫ِ‬
‫الكتب اليت تُعىن باملأثو ِر عنهم ‪.‬‬ ‫مبثوث يف‬
‫ٌ‬ ‫املدو ِ‬
‫نات‬ ‫َّ‬
‫املتأخرين‪ ،‬سيظهر جليًّا َّ‬
‫أن‬ ‫ونبه أنه إذا درست تفاسريهم ٍ‬
‫بعناية‪ ،‬ونظرت يف تفاس ِري‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كثريا‬ ‫يزيدوا‬ ‫مل‬ ‫املتأخرين‬ ‫َّ‬
‫وأن‬ ‫هبا‪،‬‬ ‫ِ‬
‫واملراد‬ ‫ِ‬
‫القرآن‬ ‫معاين‬ ‫املتأخرين عالةٌ عليهم يف ِ‬
‫بيان‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬
‫ِ‬
‫اجلانب‪.‬‬ ‫البيان عن معىن اآلي‪ ،‬وإمنا ِ‬
‫كانت الزيادةُ يف غ ِري هذا‬ ‫على أقواهِل م من ِ‬
‫جهة ِ‬

‫مييل إليه املفسر‪ ،‬سواءٌ أكا َن فِ ْق ًها‪ ،‬أم حَنْ ًوا‪ ،‬أم َع ِق َيد ًة = له‬
‫أن املذهب الذي ُ‬‫‪ -‬ونبه َّ‬
‫املفس ِر ُّ‬
‫وتعس ُفه‪ W،‬وتر ُكه‬ ‫ف ِّ‬ ‫يظهر هبذا االختيا ِر تكلُّ ُ‬ ‫أثر يف اختيا ِر ِّ ِ‬
‫املفسر للمعىن‪ ،‬وقد ُ‬ ‫ٌ‬
‫يعتقده‪.‬‬
‫خيالف ما ُ‬ ‫للظَّاه ِر من ِ‬
‫أجل أن ال َ‬
‫مسائل ُكتب النَّح ِو‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ومن األمثلة اليت ذكرها أن كتايب الفراء واألخفش لو ُرتِّبَا على‬
‫يدل على‬ ‫باب من ِ‬
‫أبواب النَّح ِو‪ ،‬وأن هذا ُّ‬ ‫يشذ عنهما ٌ‬ ‫قل أن َّ‬ ‫ني حنويَّ ِ‬
‫ني‪َّ ،‬‬ ‫لصارا كتاب ِ‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫إبراز مذهبِهما الن ِّ‬ ‫ِ‬
‫َّحوي‪ ،‬واهللُ ُ‬ ‫للقرآن َ‬ ‫َّوجه‬
‫أهنما أرادا هبذا الت ُّ‬
‫‪ )3‬شرح مقدمة في أصول التفسير البن تيمية ‪-:‬‬
‫‪ -‬وفيه بدأ املؤلف مبقدمة‪ W‬ذكر فيها منهجه يف شرح مقدمة أصول التفسري‪ ،‬لشيخ‬
‫‪ ‬تعاىل‪ ،‬وقال يف بيان منهجه يف شرح هذه املقدمة‪:‬‬ ‫اإلسالم ابن تيمية‪ ‬‬
‫‪ 1‬ـ جعلت يف احلاشية اليت أمام النصوص املشروحة رقم الفقرة من مقدمة‪ W‬شيخ‬
‫اإلسالم ليسهل على القارئ معرفة النص املشروح‪.‬‬
‫نص‪ ،‬فإين أذكر أرقامه على ما يتيسر يل‪َّ ،‬‬
‫ألن بعض‬ ‫وقد يكون الشرح ألكثر من ٍّ‬
‫النصوص املرقمة تنتظم يف وحدة موضوعية كما هو احلال يف آخر موضوعات هذه‬
‫الرسالة‪ ،‬وهو حترج بعض السلف يف تفسري القرآن‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ بيان األمثلة التفسريية للموضوعات اليت طرحها الشيخ‪ ‬‬
‫‪ 3‬ـ ذكر ما أجده من املواطن األخرى من كتبه اليت تكلم عنها فيما خيص‬
‫موضوعات املقدمة التفسريية‪ ،‬وقد جعلت بعضها ضمن الشرح‪ ،‬وبعضها اآلخر يف‬
‫ملحق جعلته يف هناية هذا الشرح‪.‬‬
‫خيص نقده هلا‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ذكر مناذج من التفاسري اليت ذكرها‪ ،‬فيما ُّ‬
‫‪ 5‬ـ اإلعراض عن تفصيل املسائل العلمية اليت ال عالقة هلا بالتفسري‪.‬‬
‫‪ ‬تعاىل؛ لئال يطول‬ ‫‪ 6‬ـ حرصت أن ال أخرج إىل إضافات على ما ذكره الشيخ‪ ‬‬
‫‪.‬‬ ‫الشرح‪ ،‬وخيرج عن األفكار اليت طرحها‪ ‬‬
‫‪ 7‬ـ حرصت على أن أذكر بعض الكتب املعاصرة اليت درست شيًئا من املوضوعات‬
‫‪ ‬تعاىل‪ ،‬ومل أقصد االستيعاب ملا كتبه املعاصرون؛ ألن ذلك‬ ‫اليت طرحها الشيخ‪ ‬‬
‫أمر غري ممكن ‪.‬‬

‫وقدم الشارح بني يدي شرحه مبدخل إىل رسالة شيخ اإلسالم‪ ،‬ذكر فيها أهم‬
‫طبعات املقدمة‪ ،‬وعنواهنا‪ ،‬ومىت كتب شيخ اإلسالم املقدمة؟‪ W،‬ومن أفاد من املقدمة‪،‬‬
‫واملوضوعات اليت طرقتها املقدمة ‪.‬‬
‫مث بني الشيخ املسائل الواقعة يف مقدمة املؤلف‪ ،‬وخاصة بيان سبب تأليف هذه‬
‫املقدمة‪ ،‬وقوله‪َّ :‬‬
‫«فإن الكتب املصنفة يف التفسري مشحونة بالغث والسمني‪ ،‬والباطل‬
‫الواضح واحلق املبني»‪ ،‬وقوله‪ :‬الثاين‪ :‬أن التفسري إما منقول وإما معقول ‪.‬‬
‫ونبه أن حتديد املنقول واملعقول من التفسري قضية نسبية ختتلف باختالف العصر‪،‬‬
‫وأن ضابط املنقول يف عصر الصحابة خيتلف عنه يف عصر التابعني‪ ،‬ويف عصر‬
‫التابعني خيتلف عنه يف عصر من بعدهم‪.‬‬
‫كما نبه أن من بلغ درجة االجتهاد يف التفسري يف العصر احلاضر‪ ‬فإن له جمالني‪:‬‬
‫اجملال األول‪  :‬هو أن جيتهد يف االختيار بني أقوال املفسرين السالفني دون أن خيرج‬
‫عنها‪.‬‬
‫اجملال الثاين‪ :‬هو أن يأيت املفسر مبعىن جديد مل يذكره املتقدمون‪ ،‬وهذا يظهر جليًا‬
‫فيما يسمى بالتفسري العلمي الذي يستعني بالعلوم التجريبية يف معرفة معاين اآليات‬
‫القرآنية‪.‬‬

‫‪ )4‬اإلعجاز العلمي إلى أين ؟ مقاالت تقويمية لإلعجاز العلمي ‪-:‬‬

‫‪ -‬وفيه ذكر انه يتكون الكتاب يف طبعته الثانية من مثانية مقاالت تعرض فيها‬
‫الشيخ د‪ .‬مساعد الطيار‪ ،‬ملصطلح (اإلعجاز العلمي)‪ ،‬بالشرح والبيان عند‬
‫أصحابه‪ ،‬وما يرد على تعريفهم من إشكال ‪.‬‬
‫مث تعرض لطريقة املعاجلة التفسريية لدى هؤالء‪ ،‬وما فيها من إشكال ‪.‬‬
‫وتعرض لعدة نصائح لطريقة معاجلة التفسري مع احلقائق الكونية املوجودة يف‬
‫القرآن‪ ،‬مبا ال خيالف تفسري السلف بل يتفق معه ‪.‬‬
‫واهتم املؤلف بضرب األمثلة على ما يذكر‪ ،‬وبرع يف ذلك ‪.‬‬
‫آن ْال َك ِريم ‪)5(-:‬‬
‫عرض كتاب الت ْف ِسي ُر اللُّ َغ ِويُّ لِ ْلقُرْ ِ‬

‫طويل حاول الشيخ‬


‫غوي موضوعٌ ٌ‬ ‫وفيه ذكر املؤلف موضوع التفس ِري اللُّ ِّ‬ ‫‪-‬‬
‫املؤلف أن يلملم أطرافهن عرب حبث عدة مسائل‪ ،‬وقد استلب منه أطرافاً رأى‬
‫ِ‬
‫السلف وعند‬ ‫ِ‬
‫بالبحث والتَّحري ِر‪ ،‬فكان منها‪ :‬التفس ِري اللغوي عند‬ ‫أهنا جديرةٌ‬
‫اللغويني‪ ،‬ومكانة التفسري اللغوي‪ ،‬ومصادره‪ ،‬وآثار تعدد مدلوالت اللفظ يف‬
‫اللغة يف اختالف املفسرين‪ ،‬واختاذ املبتدعة هذا التعدد يف دالالت األلفاظ أداة‬
‫إلثبات بعض حتريفاهتم وأخطائهم‪ ،‬وغريها من املسائل اليت تتعلق بالتفسري‬
‫اللغوي‪.‬‬

‫‪ )6‬عرض كتاب تفسير (جزء عم) ‪-:‬‬


‫علم التفس ِري ‪.‬‬
‫‪ -‬وفيه بدأ الكتاب مبقدمة بني فيها املؤلف‪ ،‬شرف َ‬
‫وقسم الكتاب إىل منت وحاشية‪.‬‬
‫سهل العبار ِة‪ ،‬مع‬ ‫ِ‬ ‫املنت‪ ،‬فجعله يف ُ ِ‬
‫ص ْلب التفسري‪ ،‬وجاء واضح املعىن‪َ ،‬‬ ‫َّأما ُ‬
‫القرآن اللُّ ِ‬
‫غوية يف ثناياه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مفردات‬ ‫احلرص على ِ‬
‫بيان‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫ولتوجيه‬ ‫ِ‬
‫السلف‪،‬‬ ‫لالختالف ِ‬
‫الوارد يف التفس ِري عن‬ ‫ِ‬ ‫وأما احلاشيةُ‪ ،‬فجعلها‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫األقوال ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫االختالف‪ ،‬وذك ِر‬ ‫أقواهِلِم‪ِ ،‬‬
‫وبيان ِ‬
‫الراجح َ‬
‫ِ‬ ‫سبب‬
‫تكن هي املقصد يف‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫َّها‬
‫ن‬ ‫لك‬ ‫األخرى‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الفوائد‬ ‫من ِ‬
‫بعض‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ومل ختل احلاشيةُ ْ‬
‫نظام‪ ،‬وإمَّن ا هي ممَّا يطرُأ َ‬
‫خالل‬ ‫وليس هلا ٌ‬ ‫‪،‬‬‫ً‬‫ة‬‫قليل‬ ‫جاءت‬
‫ْ‬ ‫فإهنا‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫التأليف‬ ‫هذا‬
‫َ‬
‫جير إليه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫البحث‪ ،‬أو ُّ‬

‫أويل واال ْستِ ْنبَ ِ‬


‫اط والتَّدب ُِّر وال ُمفس ِ‬
‫ِّر ‪)7(-:‬‬ ‫عرض كتاب َم ْفهُوم التَّ ْف ِ‬
‫سير َوالتَّ ِ‬

‫‪ -‬وفيه بدأ املؤلف وفقه اهلل الكتاب مبقدمة بني فيها أمهية حترير املصطلحات‪،‬‬
‫يفيد يف أمو ٍر؛ منها‪:‬‬
‫وأن هذا التحرير ُ‬‫َّ‬
‫املصطلح بذاتِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫* بيان‬
‫* عدم دخول ما ليس منه فيه‪.‬‬
‫ظن أنه من املرتادفات يف املصطلحات‪.‬‬
‫* التفريق بني ما يُ ُّ‬
‫كما قدَّم بتطبيق على مصطلح وقع فيه خلل‪ ،‬وهو مصطلح «التفسري باملأثور‬
‫والتفسري بالرأي» ‪.‬‬
‫ويف مفهوم التفسري‪:‬‬
‫حتدث املؤلف عن تعريف علم التفسري من جهة اللغة واالصطالح‪ ،‬وبني َّ‬
‫أن‬
‫ِ‬
‫للقرآن ِ‬
‫الكرمي‪ ،‬فما كا َن فيه بيا ٌن‪ ،‬فهو تفسريٌ‪،‬‬ ‫َّفسري إمَّن ا هو ٌ‬
‫شرح وبيا ٌن‬ ‫الت َ‬
‫البيان‪ ،‬فإنَّه ليس من التَّفس ِري‪ ،‬وإن و ِج َد يف ِ‬
‫كتب‬ ‫حد ِ‬ ‫وما كان خارجاً عن ِّ‬
‫ُ‬
‫رين‪.‬‬
‫املفس َ‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫املعلومات اليت خترج عن حد البيان‪،‬‬ ‫وبني أنه لو ُجِّر َد التَّفسريُ من كث ٍري من‬
‫اخلالف بينهم يف ِ‬
‫وجوه التَّفس ِري‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫جل‬
‫املفسرين‪ ،‬ولكان ُّ‬ ‫مناهج ِّ‬ ‫لتقاربت‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ِّمني‪.‬‬
‫أقوال املتقد َ‬‫وترجيح ِ‬
‫ِ‬
‫وعقد املؤلف تطبي ًقا على سورة الكوثر‪ ،‬بني فيه ما يدخل يف التفسري وما ال‬
‫يدخل ‪.‬‬

‫ويف مفهوم التأويل‪:‬‬


‫بني معناها يف اللغة واالصطالح‪ ،‬كما بني الفرق بني إطالق املصطلح عند‬
‫املتقدمني واملتأخرين‪ ،‬والدليل على ذلك‪ ،‬وما ترتب عليه من آثار ‪.‬‬
‫ات‬ ‫ِ‬
‫وعرض للحديث عن آية آل عمران‪ ،‬وهي قوله تعاىل"‪  ‬مْنهُ آيَ ٌ‬
‫ين يِف ُقلُوهِبِ ْم َزيْ ٌغ َفيَتَّبِعُو َن‬ ‫ات فَ ََّأما الَّ ِ‬
‫ذ‬ ‫‪W‬‬ ‫اب وُأخر مت َشاهِب‬ ‫ات ُه َّن ُُّأم الْ ِكتَ ِ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ُ‬ ‫حُمْ َك َم ٌ‬
‫الر ِاس ُخو َن‬ ‫َما تَ َشابَهَ ِمْنهُ ابْتِغَاءَ الْ ِفْتنَ ِة َوابْتِغَاءَ تَْأ ِويلِ ِه َو َما َي ْعلَ ُم تَْأ ِويلَهُ ِإالَّ اللَّهُ َو َّ‬
‫يِف الْعِْل ِم ي ُقولُو َن آمنَّا بِِه ُكلٌّ ِمن ِعْن ِد ربِّنَا وما ي َّذ َّكر ِإالَّ ُأولُو اَأللْب ِ‬
‫اب‪ " ‬آل‬‫َ‬ ‫َ ََ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عمران‪7 :‬‬
‫‪ ‬وعالقتها التأويل باملتشابه ‪.‬‬

‫ويف مفهوم االستنباط‪:‬‬


‫بني املؤلف حد االستنباط‪ ،‬وحلل عملية االستنباط‪ ،‬وذكر أنواعه املندرجة‬
‫حتته‬
‫كما تعرض حلكم االستنباط‪ ،‬وذكر قواعد كلية تعني على صحة االستنباط ‪.‬‬
‫كثريا من التَّفاس ِري‬ ‫أن‬ ‫وبني‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫اآليات‬ ‫ِ‬
‫وفوائد‬ ‫وذكر مسألة يف التَّفس ِري اإلشاري‬
‫ً‬
‫ِ‬
‫اآليات = إىل‬ ‫املعاصرين من فواِئد‬ ‫يذكره بعض‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫اإلشاريَّة وتفاسري الوعاظ وما ُ‬
‫ِ‬
‫االستنباط‪ ،‬ومن مَثَّ‪َّ ،‬‬
‫فإن ُح ْك َمها ُح ْك ُم االستنباطات‪. ‬‬
‫كما نبه على خطورة التكلف يف االستنباطات‪ ،‬وذكر اللطائف والفوائد ‪.‬‬

‫ويف مفهوم التدبر‪:‬‬


‫بني املؤلف حد التدبر‪ ،‬وسياقات األمر به يف القرآن ‪.‬‬
‫بعد ال َف ْه ِم‪ ،‬إذ ال مُي كن أن يطلب تدبُّر ٍ‬
‫كالم ال يعقل !‬ ‫وأن مرحلةَ التَّدبُِّر تأيت َ‬
‫َّ‬
‫ُ ُ َ ُ‬
‫كما ذكر الفرق بني التدبر واملصطلحات السابقة‪ W،‬والفرق بني التدبر والتأثر ‪.‬‬
‫واالعتبار‬ ‫َّأمل‬
‫َّظر والت ُّ‬ ‫يقرب من معىن التَّدبُِّر الت ُّ‬
‫َّفك ُر والت ُّ‬
‫ُ‬ ‫َّذك ُر والن ُ‬ ‫كما ذكر أنه ُ‬
‫واالستبصار‪ ،‬وقد وردت هذه املعاين يف القرآن يف مواطن‪.‬‬ ‫ُ‬
‫وتعرض للفرق بني التَّدبُِّر والتَّأثُِّر من ِ‬
‫مساع القرآن ‪.‬‬

‫املفس ِر‪:‬‬
‫ويف مفهوم ِّ‬
‫عرفوا‬ ‫ٍ‬
‫بتعريف كما َّ‬ ‫ذكر أنه مل حيظ مصطلح امل َف ِّس ِر من علماء القرآن والتفسري‬
‫ُ‬
‫مصطلح التفسري ‪.‬‬

‫‪ )8‬عرض كتاب المحرر في علوم القرآن ‪-:‬‬


‫‪ -‬وفيه قدم املؤلف لكتابه بذكر أمهية علوم القرآن‪ ،‬وأهنا ال زالت حباجة إىل‬
‫تنقيح وحترير‪ ،‬وذكر خطة الكتاب وموضوعاته ‪.‬‬
‫بدأ منت الكتاب بذكر‪ ‬مدخل إىل علوم القرآن‪ ،‬كان‪ ‬الفصل األول‪ :‬مفهوم‬
‫علوم القرآن‪ ،‬والفصل الثاين‪ :‬نشأة علوم القرآن‪ ،‬والفصل الثالث‪ :‬الفرق بني‬
‫علوم القرآن وأصول التفسري ‪.‬‬
‫حتدث فيها عن تعريف املصطلحات (العلوم ‪ -‬القرآن ‪ -‬اإلطالق اللقيب لعلوم‬
‫القرآن)‪.‬‬
‫كما بني‪ ‬نشأة علوم القرآن‪ ،‬وأهنا قد بدأت مع نزوله‪ ،‬وقد كان هناك مجلة‬
‫‪ ،‬وكان يف أحاديث الرسول صلّى اهلل‬ ‫من علومه اليت اعتىن هبا الصحابة‪ ‬‬
‫ث‬
‫عليه وسلّم وآثار الصحابة والتابعني ما يُنبُئ عن أن هلذا القرآن علوماً حُي ُّ‬
‫على تعلمها ‪.‬‬
‫مث حتدث عن‪ ‬تدوين علوم القرآن‪ ،‬ولفت النظر إىل عالقة علوم القرآن بعلم‬
‫التفسري‪ ،‬وأنه ميكن تقسيم نشأة علوم القرآن على عدة أساليب يف التقسيم‪،‬‬
‫إما بالنظر إىل الزمان‪ ،‬وإما بالنظر إىل مادة الكتب‪ ،‬ومجع بني التقسيمني هنا‪،‬‬
‫وقسم املوضوع إىل مراحل ‪.‬‬
‫ويف الفرق بني علوم القرآن وأصول التفسري‪ ،‬بني املؤلف َّ‬
‫أن اختالف‬
‫اإلضافات ُّ‬
‫تدل على اختالف املصطلحات‪ ،‬إال إذا كان املضاف إليه له أكثر‬
‫من نظري يف معناه‪ ،‬وأن أصول التفسري ليست هي علوم القرآن‪َّ ،‬‬
‫وأن التفسري‬
‫جزءٌ من علوم القرآن‪ ،‬بل هو أكرب علومه‪.‬‬
‫َّ‬
‫وأن علم أصول التفسري جزء من علوم التفسري‪ ،‬وعلوم التفسري جزء من علوم‬
‫القرآن ‪.‬‬
‫وطرح املؤلف‪ ‬موضوع نزول القرآن ومجعه‪ ،‬وجاءت فيه الفصول اآلتية‪،‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الوحي‪ ،‬والفصل الثاين‪ :‬نزول القرآن‪ ،‬والفصل الثالث‪ :‬املكي‬
‫واملدين‪ ،‬والفصل الرابع‪ :‬أسباب النزول‪ ،‬والفصل اخلامس‪ :‬مجع القرآن‪.‬‬
‫حبث يف موضوع الـوحي‪ ،‬كيفية الـوحي‪ ،‬وأنواعه ‪.‬‬
‫وأما‪ ‬نزول القرآن‪ ،‬فقد حبث فيه ابتداء النُّزول وكيفيته‪ ،‬وأول ما نزل من‬
‫القرآن‪ ،‬ونزول القرآن على سبعة أحرف ‪.‬‬
‫ويف‪ ‬مسألة األحرف السبعة‪ ‬اختار أهنا وجوه قرائية ُمَنَّزلة متعددة متغايرة يف‬
‫الكلمة القرآنية الواحدة ضمن نوع واحد من أنواع التغاير ‪.‬‬
‫ويف‪ ‬موضوع املكي واملدين‪ ،‬حبث املؤلف طرق تعبري السلف عن النُّزول‪،‬‬
‫وطريق معرفة املكي واملدين‪ ،‬وفوائد معرفة املكي واملدين‪.‬‬
‫وعرض لعدة مسائل مهمة يف املوضوع ‪.‬‬
‫ويف‪ ‬موضوع أسباب النُّزول‪ ،‬حبث املؤلف املراد بأسباب النُّزول‪ ،‬وقصص‬
‫القرآن وأسباب النُّزول‪ ،‬وصيغ عبارات أسباب النُّزول‪ ،‬وفوائد أسباب‬
‫النُّزول‪ ،‬وقواعد يف أسباب النُّزول ‪.‬‬
‫ومن القواعد اليت فصل القول فيها‪ ،‬وحرر املراد منها‪ ،‬قاعدة‪( :‬العربة بعموم‬
‫اللفظ ال خبصوص السبب) ‪.‬‬
‫ويف‪ ‬مجع القرآن‪ ،‬حبث فيه اجلمع يف الصدور‪ ،‬واجلمع يف السطور‪ ،‬وفصل‬
‫القول فيها من خالل اآلثار الواردة يف هذا املوضوع ‪.‬‬
‫ويف‪ ‬علوم السور‪ ،‬ذكر عدة فصول‪ ،‬منها‪ :‬أمساء السور‪ ،‬وعدد آي السور‪،‬‬
‫وفضائل السور‪ ،‬وترتيب السور‪ ،‬وموضوعات السور ومقاصدها ‪.‬‬
‫وذكر أن‪( ‬علوم السور) من املوضوعات الفريدة‪ ،‬حيث إن مجع املوضوعات‬
‫املتعلقة بالسورة حتت هذا العنوان‪ ...‬والنظر إىل السورة باعتبارها وحدة‬
‫متكاملة يرتبط هبا بعض املعلومات اليت قد ال تتعلق بعلوم اآليات مما مل يُسبق‬
‫إليه هذا املنهج الذي بني يديك‪ ،‬وإن كانت موضوعاته موجودة متفرقة يف‬
‫كتب علوم القرآن‪ ،‬وتكلم عن كل فقرة منها بإجياز‪ ،‬وذكر بعض ما يتعلق‬
‫هبذه املوضوعات إمجاالً‪.‬‬
‫ويف‪ ‬موضوع املصحف‪ ...‬عناية األمة به‪ ،‬ذكر عدة فصول‪ ،‬وهي‪ :‬عناية‬
‫علماء األمة باملصحف‪ ،‬ومثال معاصر لعناية العلماء بضبط املصحف‬
‫(مصطلحات ضبط مصحف املدينة النبوية) ‪.‬‬
‫ويف الفصل األول‪ :‬عناية العلماء باملصحف‪ ،‬ذكر من املوضوعات تسمية‬
‫املصحف‪ ،‬ورسم املصحف‪ ،‬وضبط املصحف‪ ،‬وجتزئة املصحف‪،‬‬
‫وعالمات وقفه وابتدائه‪.‬‬
‫ويف شرح‪" ‬مصطلحات ضبط مصحف املدينة النبوية"‪ ‬ذكر بعض القضايا‬
‫والفوائد اليت أشار إليها هذا التعريف مما مل يسبق حبثه‪ ،‬لتتكامل للطالب‬
‫املعرفة مبا لقي املصحف الشريف من العناية التامة من هذه األمة ممثلةً‬
‫بعلمائها‪.‬‬
‫وتناول هذين الفصلني ببعض التفصيل املتناسب مع هدف هذا الكتاب‬

‫‪ )9‬عرض شرح مقدمة التسهيل لعلوم التنزيل البن جزي ‪-:‬‬

‫‪ -‬وفيه بدأ الشرح مبقدمة أوجز فيها الشارح حياة املؤلف ومنهجه يف تأليف‬
‫كتابه‪ ،‬وذكر أن من فوائد املقدمة‪W:‬‬
‫‪ )1‬تفريق املؤلف بني علوم التفسري وعلوم القرآن‪.‬‬
‫‪ )2‬أن علوم القرآن مقصد من مقاصد التأليف عند املؤلف؛ أي‪ :‬ليس‬
‫الكتاب تفسرياً‪ ،‬وإمنا هو تفسري قصد فيه ذكر مسائل علوم القرآن‪.‬‬
‫‪ )3‬وضوح مقاصد تأليف الكتاب عند املؤلف‪.‬‬
‫‪ )4‬وضوح منهج املؤلف‪.‬‬
‫‪ )5‬عناية املؤلف بتحقيق األقوال التفسريية‪.‬‬
‫‪ )6‬اعتماد املؤلف على القواعد العلمية يف الرتجيح بني األقوال‪.‬‬
‫ويف‪ ‬الباب األول‪ ،‬نزول القرآن الكرمي‪ ،‬حتدث الشارح يف عدة قضايا منها‪،‬‬
‫الفرق بني علوم القرآن وعلوم التفسري‪ ،‬وعن اخلالف يف أول ما نزل‪ ،‬وآخر‬
‫ما نزل ‪.‬‬
‫وحتدث الشارح عن قضية‪ ‬مجع املصحف وكتابته‪ ،‬وذكر عدة مسائل متعلقة‬
‫جبمع القرآن يف عهد الرسول صلّى اهلل عليه وسلّم ‪.‬‬
‫ومن املسائل اليت تعرض هلا مسألة ترتيب السور‪ ،‬ورجح أن الصحيح كون‬
‫مصحف أيب بكر كان مرتب السور ‪.‬‬
‫اج (ت‪ )95W:‬مع ما يعرف عنه من‬ ‫وحتدث عن نقط املصحف‪ ،‬ونبه أن احلَ َّج ُ‬
‫شر إال أن له عنايةً باملصحف اشتُهر هبا‪ ،‬فبعد كتابة املصحف العثماين أضيف‬
‫على الرسم إضافات وهو ما يسمى مبراحل النقط‪ ،‬وذكرها ‪.‬‬
‫كما حتدث عن‪ ‬أمساء القرآن‪ ،‬وعن بعض املشكالت العلمية املتعلقة هبا ‪.‬‬
‫وحتدث يف السور املكية واملدنية‪ ،‬عن املكي واملدين ‪.‬‬
‫تضمنها القرآن‪ ،‬حتدث عن كون‬ ‫ويف‪ ‬الباب الثالث‪ ،‬يف املعاين والعلوم اليت َّ‬
‫املقصود بالقرآن دعوة اخللق إىل عبادة اهلل وإىل الدخول يف دين اهلل‪ ،‬وذكر أن‬
‫هذا الباب من نفائس هذه املقدمة ‪.‬‬
‫وحتدث عن تكرار‪ ‬القصص‪ ،‬ومقاصد القصص القرآين ‪.‬‬
‫ويف‪ ‬الباب الرابع‪ ،‬فنون العلم اليت تتعلق بالقرآن‪ ،‬حتدث عن العلوم اليت‬
‫ذكرها املؤلف‪ ،‬وهي‪ :‬التفسري‪ ،‬والقراءات‪ ،‬واألحكام‪ ،‬والنسخ‪ ،‬واحلديث‪،‬‬
‫والقصص‪ ،‬والتصوف‪ ،‬وأصول الدين‪ ،‬وأصول الفقه‪ ،‬واللغة‪ ،‬والنحو‪ ،‬والبيان‬
‫= وعالقتها بالتفسري‪ ،‬وأمهيتها للمفسر ‪.‬‬
‫كما تعرض يف الشرح لقضية اإلمجاع واالختالف يف التفسري‪ ،‬وأتى فيه‬
‫بكالم نفيس للغاية‪ ،‬وعن الفرق بني التفسري والتأويل‪ ،‬وعدة مسائل مهمة‬
‫حيسن مراجعتها ‪.‬‬
‫ويف‪ ‬الباب اخلامس‪ ،‬أسباب اخلالف بني املفسرين ووجوه الرتجيح‪ ،‬حتدث‬
‫عن اثين عشر سببًا ذكرها املؤلف لالختالف يف التفسري‪ ،‬وتكلم عليها ‪.‬‬
‫وحتدث عما مساه املؤلف وجوه الرتجيح‪ ،‬وهي «القواعد العلمية»‪ ،‬ومسَّاها‬
‫أيضاً «موجبات الرتجيح»‪ ،‬وأضاف هلا مصطلحاً رابعاً‪ ،‬وهو «قرائن‬
‫الرتجيح»‪.‬‬
‫ويف‪ ‬الباب السادس‪ ،‬حتدث عن‪ ‬طبقات املفسرين‪ ،‬وقسمها إىل عدة طبقات‪،‬‬
‫وتكلم عن كل طائفة مبا فيها ‪.‬‬
‫وجاء‪ ‬الباب السابع‪ ‬يف‪ ‬الناسخ واملنسوخ‪ ،‬فتكلم على تعريفه وبعض‬
‫ضوابطه ‪.‬‬
‫وجاء‪ ‬الباب الثامن‪ ‬يف‪ ‬القراءات‪ ،‬وفيها إشارات نفيسة حول مفهوم القراءات‬
‫وشروطها‪ ،‬ومسألة تواتر القراءات وحنو ذلك ‪.‬‬
‫وجاء‪ ‬الباب التاسع‪ ‬يف‪ ‬الوقف‪ ،‬وأنواعه‪ ،‬وبعض أحكامه ‪.‬‬
‫وأما‪ ‬الباب العاشر‪ ،‬فجاء يف‪ ‬الفصاحة والبالغة وأدوات البيان‪ ،‬حتدث فيه عن‬
‫شروط الفصاحة‪ ،‬وبعض املسائل املتعلقة بعلم البالغة مما هو متعلق بالقرآن ‪.‬‬
‫عز‬
‫ويف‪ ‬الباب احلادي عشر‪ ،‬إعجاز القرآن‪ ‬وإقامة الدليل على أنه من عند اهلل ّ‬
‫وجل‪ ،‬ذكر عشرة وجوه لإلعجاز ‪.‬‬
‫وختم الكتاب‪ ‬بباب يف فضائل القرآن‪ ‬مما ثبت يف احلديث الصحيح ‪.‬‬
‫واحلمد هلل رب العاملني ‪.‬‬

‫المحور الرابع ‪ :‬فوائد كتاب التحرير في اصول التفسير و معلومات‬


‫عامه حوله‬
‫عرف علم أصول تفسري القرآن الكرمي‪ ،‬ويذكر تارخيه‪،‬‬ ‫‪ )1‬هذا الكتاب يُ ّ‬
‫ويع ّد د مصادر التفسري‪ ،‬ويبني طرقه‪ ،‬ويعلل االختالف فيه‪ ،‬ومييّز بني أنواع‬
‫يعرف اإلمجاع يف التفسري‪ ،‬ويشرح قواعد التفسري‪ ،‬وقواعد‪W‬‬ ‫االختالف‪ ،‬كما ّ‬
‫الرتجيح عند االختالف فيه‪ .‬وقد عزز ذلك باألمثلة والرسوم البيانية‪،‬‬
‫واإلحالة على‬
‫كتب وحبوث مساندة‪ ،‬إضافة إىل ذكر بعض البحوث املقرتحة‪ ،‬واألسئلة‬
‫التطبيقية‪.‬‬

‫‪ )2‬وجود خرائط ذهنية وتلخيص بعد كل فصل واسئلة وانشطة إثرائية‬


‫وهذا شيء مجيل ‪.‬‬

‫‪ )3‬كتاب ممتاز كمدخل يف علم التفسري‪ ،‬حيث اجتهد املؤلف يف تفصيل‬


‫ومجع املسائل وإرفاق األمثلة مع ذكر املصادر ‪.‬‬

‫‪ (( )4‬واعلم أن من هجم على كتب التفسري دون دراسة‪ W‬ﻷصول التفسري‪،‬‬


‫لن يستفيد متام االستفادة منها‪ ،‬وسيضيع عليه كثري من الفوائد اليت ميكنه‬
‫حتصيلها لو اهتم بدراسة اﻷصول )) ‪.‬‬

‫د‪ .‬عمرو الشرقاوي‬

‫معلومات حول الكتاب ‪:‬‬


‫‪:‬وتضمنت مادة الكتاب ‪-‬كما رمسها املعهد لطالبه‪-‬أربعة فصول‪ ،‬هي‬

‫الفصل األول‪ :‬أصول التفسري‪:‬تعريفها وتارخيها‪،‬وفيه مبحثان‪:‬‬


‫‪.‬املبحث األول‪ :‬تعريف أصول التفسري‬
‫‪.‬املبحث الثاين‪ :‬تاريخ أصول التفسري‬

‫الفصل الثاين‪ :‬مصادر التفسري‪ ،‬وفيه مخسة مباحث‪:‬‬


‫‪.‬املبحث األول‪ :‬القرآن‬
‫‪.‬املبحث الثاين‪ :‬السنة‬
‫‪.‬املبحث الثالث‪ :‬أقوال السلف‬
‫‪.‬املبحث الرابع‪ :‬اإلسرائليات‬
‫‪.‬املبحث اخلامس‪ :‬اللغة‬

‫الفصل الثالث‪ :‬كيفية تفسري القرآن (طرق الوصول اىل التفسري)‪ ،‬وفيه ثالثة‬
‫مباحث‪:‬‬
‫‪.‬املبحث األول ‪:‬النقل‬
‫‪.‬املبحث الثاين‪ :‬االجتهاد(القول بالرأي)‬
‫املبحث الثالث‪ :‬العلوم اليت حيتاج إليها املفسر بالرأي‬

‫الفصل الرابع‪ :‬االختالف يف التفسري واإلمجاع عليه‪ ،‬وفيه ثالثة مباحث‪:‬‬


‫‪.‬املبحث األول‪ :‬أسباب االختالف‬
‫‪.‬املبحث الثاين‪ :‬أنواع االختالف‬
‫‪.‬املبحث الثالث‪ :‬اإلمجاع يف التفسري‬

‫الفصل اخلامس‪ :‬قواعد التفسري والرتجيح‪ ،‬وفيه مبحثان‪:‬‬


‫‪.‬املبحث األول‪ :‬قواعد التفسري‬
‫‪.‬املبحث الثاين‪ :‬قواعد الرتجيح‬

‫اجتهدت يف مل شتات هذا العلم‪ ،‬وترتيب مفرداته‪،‬‬


‫ُ‬ ‫يقول الدكتور مساعد‪ :‬وقد‬
‫وحترير مسائله‪ ،‬وتوضيح أفكاره‪ ،‬وإخراجه يف إطار علمي ميسر‪ ،‬راجياً من اهلل ‪--‬‬
‫‪.‬أن حيقق حاجة املتعلمني‪ ،‬ويليب مطالب أهل التأويل‪ ،‬ويوصل لديهم ملكة التفسري‬

‫حرصت على ذكر املوضوعات األساسية هلذا العلم ‪ ،‬مع تعزيزها باألمثلة‬
‫ُ‬ ‫كما‬
‫املوضحة ‪ ،‬خصوصا من تفسري شيخ املفسرين ‪ ،‬وإمام احملققني؛ حممد بن جرير‬
‫الطربي‪ ،‬وذيلت كل مبحث بأنشطة إثرائية تتضمن قراءات مقرتحة للتوسع‬
‫واالستزادة يف موضوع املبحث‪ ،‬وحبوث مقرتحة للمتقدمني يف هذا العلم ‪.‬‬
‫الكتب التي استفاد منها ‪:‬‬

‫هناك مايربوا على ‪ 142‬مرجعا موجوده في نهاية الكتاب استفاد منه‬


‫الكاتب في خراج كتابه الجميل و هذا ان دل فإنه يدل على عمق تخصص‬
‫الكاتب في مجالة ‪.‬‬

‫‪ :‬الخاتمة‬

‫يف ختام هذه الورقات‪ ،‬أرجو من اهلل تعاىل أن أكون قد وفقت إلبراز جهود علم‬
‫من أعالم الدراسات القرآنية‪ ،‬وأداء بعض ما له من حق !‬
‫مجيعا‪ ،‬وأن جيزيهم عنا خري اجلزاء‪ ،‬وصلى‬
‫هذا‪ ،‬وأسأل اهلل تعاىل أن حيفظ علمائنا ً‬
‫اهلل على معلم الناس اخلري‪ ،‬نبينا حممد وعلى آله وصحبه أمجعني ‪.‬‬

You might also like