You are on page 1of 227

‫معهد البحوث والدراسات العربية‬

‫‪INSTITUTE OF ARAB RESEARCH & STUDIES‬‬


‫عضو احتاد اجلامعات العربية‬

‫األليكسيثيميا وعالقتها بالكفاءة الذاتية لدى طالب‬


‫الجامعة فى ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية‬
‫إعداد‬
‫دعاء طلعت عبد العزيز الهلباوي‬
‫رسالة مقدمة للحصول على درجة الماجستير فى "الدراسات التربوية"‬
‫"تخصص الصحة النفسية"‬
‫معهد البحوث والدراسات العربية "جامعة الدول العربية"‬

‫إشـراف‬
‫أ‪.‬د‪ /‬محمد عبد الظاهر الطيب‬
‫أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية – جامعة طنطا‬

‫‪ 1438‬هـ – ‪ 2017‬م‬
‫معهد البحوث والدراسات العربية‬
‫‪The Arab Aleague alecso‬‬ ‫‪INSTITUTE OF ARAB‬‬ ‫جامعة الدول العربية‬
‫‪Institute of Arab‬‬ ‫‪RESEARCH & STUDIES‬‬ ‫المنظمة العربية للثقـافة والعلوم‬
‫‪Research and Studies‬‬
‫‪Cairo‬‬ ‫عضو احتاد اجلامعات العربية‬ ‫معهد البحوث والدراسات العربية‬

‫نموذج تصديق لجنة المناقشة والحكم على إجراء التعديالت‬

‫السيد األستاذ الدكتور‪ /‬مدير معهد البحوث والدراسات العربية المحترم‬


‫تحية طيبة وبعد‬
‫نشير نحن الموقعين أدناه بأن الباحثة ‪ /‬دعاء طلعت عبدالعزيز الهلباوى‪ ،‬قد أجرت‬
‫كافة التعديالت التى طلبت منها أثناء المناقشة ومن ثم فهى مستحقة إلستكمال‬
‫إجراءات منح الدرجة ‪.‬‬
‫عضوية‬
‫التوقيع‬ ‫الدرجة وجهة العمل‬ ‫االسم‬
‫لجنةالمناقشة‬
‫أستاذ الصحة النفسية‬
‫مشرف‬ ‫أ‪.‬د‪.‬محمد عبدالظاهر الطيب‬
‫بجامعة طنطا‬
‫أستاذ الصحة النفسية‬
‫مناقش‬ ‫أ‪.‬د‪.‬محمد ابراهيم عيد‬
‫بجامعة عين شمس‬
‫أستاذ الصحة النفسية‬
‫مناقش‬ ‫أ‪.‬د‪.‬أحمد الحسينى هالل‬
‫بجامعة طنطا‬
‫ظه ار وحتى الرابعة مساء‪ ،‬تقترح‬
‫بعد المناقشة العلنية التي استغرقت من الساعة الثانية ُ‬
‫اللجنة منح الباحثة درجة الماجستير تخصص (الصحة النفسية) بتقدير (جيد جدا)‪.‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫علَى النه ِ‬
‫اس‬ ‫علَ ْينَا َو َ‬ ‫ض ِل ه ِ‬
‫َّللا َ‬ ‫‪‬ذَ ِل َك ِمن فَ ْ‬
‫اس لَ يَ ْش ُك ُرونَ ‪‬‬ ‫َولَ ِك هن أ َ ْكث َ َر النه ِ‬
‫(سورة يوسف‪ ،‬آية ‪)38‬‬
‫شكر وتقدير‬
‫ِ‬
‫بفضله تتم الصالحات حمدًا يليق بجالل وجهه وعظيم‬ ‫الحمد هلل الذى‬
‫سلطانه‪ ،‬واصلى وأسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‪.‬‬
‫قال رسول هللا صل هللا عليه وسلم ( من ال يشكر الناس ال يشكر هللا )‬
‫وإذا كان الوفاء يقتضى أن يرد الفضل ألهله فإننى أتقدد بدوافر الشدور وج يدل العرفدان‬
‫إلى أستاذى الفاضل " األستاذ الدكتور‪ /‬محمد عبدالظاهر الطيدب " أسدتاذ‬
‫الص ددحة النفسد ددية بولي ددة التربيدددة – جامع ددة طنطدددا‪ ،‬اعت ارف ددا مند ددى بفض ددله وعلمد دده ونبد ددل‬
‫أخالقدده‪ ،‬ومددا قدمدده لددي مددن توجيهددات ديمددة وأراء سددديدي كددان لهددا ا ددر عظدديم فددى كددل‬
‫علدي‬ ‫مرحلة مدن م ارحدل إجدراء هدلد الد ارسدة مندل أن كاندت سدطور فدى الخطدة‪ ،‬ف فدا‬
‫من وافر علمه وآراءد التى ساهمت فى إظهدار هدلد الرسدالة فدى ردورتها النها‪،‬يدة‪ ،‬وقدد‬
‫ع د ل وجددل أن يددديم عليدده‬ ‫ُشددرفت بإش درافه‪ ،‬فلدده منددى كددل الشددور والتقدددير‪ ،‬وأس د ل‬
‫رحته وعافيته‪ ،‬ويج يه عنى خير الج اء‪.‬‬
‫بوددل الشددور وعظدديم العرفددان إلددى األسددتاذ الدددكتور ‪ /‬محمددد اب دراهيم‬ ‫أتقددد‬
‫عيددد أسددتاذ الصدحة النفسددية بوليددة التربيددة جامعددة عددين شددمس‪ ،‬لتفضددله بقبددول مناقشددة‬
‫هلد الرسالة‪ ،‬واللى سيوون لتوجيهاته أكبر األ ر فى إ دراء هدلد الرسدالة‪ ،‬وتحملده عنداء‬
‫عد‬ ‫السددفر ومشددقته بصدددر رحددب‪ ،‬فلدده منددى خددالص الشددور وأرددد الدددعاء إلددى‬
‫وجل أن يمتعه بالصحة والعافية‪.‬‬
‫وشور واجب أتقد به إلى موتبدات الجامعدات المصدرية والمواقد البحثيدة علدى‬
‫حسن تعاونهم معى وما قدمود لي من مادي علمية أسهمت فى الخروج بهلد الرسالة‪.‬‬
‫بخدالص الشدور وعظديم االمتندان ألسدتاذى الددكتور‪/‬أحمدد‬ ‫ويطيب لدي أن أتقدد‬
‫أسدتاذ الصدحة النفسدية بوليدة التربيدة جامعدة طنطدا الدلى رمرندى‬ ‫الحسينى هالل"‬
‫بطيبتده وبعلمده عندددما وقدل الدى جددانبى معلمدا ومرشدددا مندل اللحظدة التددى ذهبدت فيهددا ‪،‬‬
‫ومددا بللدده مددن جهددد وعندداء ومددا قدمدده مددن عطدداء ولددم يبخددل بوقتدده وجهدددد حتددى انعددم‬
‫علددي بإتمددا هددلد الرسددالة والددلى تفضددل مشددوو ار بقبددول مناقشددة هددلد الرسددالة‪ ،‬وإ را‪،‬ه ددا‬

‫‪-‬أ‪-‬‬
‫بتوجيهاته النيري‪ ،‬متحمال جهد السفر ومشقته‪ ،‬فلده مندى ج يدل التقددير والعرفدان‪ ،‬وأسد ل‬
‫وخلقا وعطاءا بال حدود‪.‬‬
‫ع وجل أن يبارك فى عمرد علما ُ‬
‫كمدا أتقدد بالشدور للسددادي المحومدين علدى تفضددلهم بتحوديم أدوات الرسدالة ومددا‬
‫قدددمود مددن نصددح ومشددوري وتعدداون ردداد ‪ ،‬فلهددم منددى كددل الشددور والتقدددير‪ ،‬وأوارددل‬
‫شورى ألفراد العينة الدلين شداركونى هدلا الجهدد‪ ،‬وتعداونهم لدي خدالل تطبيدس الم يدا ‪،‬‬
‫جل وعال لهم بالتوفيس والنجاح الباهر‪.‬‬ ‫وادعوا‬
‫كما أتوجه بالشور كل الشور إلى " أبى الحبيدب "‪ ،‬رداحب الفضدل علدي بعدد‬
‫سبحانه وتعالى والدلى كدان يحثندى دومدا علدى مواردلة مسديرتى الد ارسدية بالتشدجي‬
‫ٍ‬
‫بلحظة منل البدايات األولى لهلا العمل‪.‬‬ ‫والعون ومشاركته لي لحظة‬
‫كمددا أتوج دده بف ددين مددن الش ددور العمي ددس " لوال دددتى الحبيبددة " الت ددى ل ددم يف ددارقنى‬
‫دعا‪،‬هد ددا وحنانهد ددا‪ ،‬والد ددى أخ د دواتى جميعد ددا فمد ددانوا دومد ددا يد ددد العد ددون والمشد ددوري والنصد ددح‬
‫ع وجل أن يبارك فيهم جميعا‪ ،‬وأن يوتبه فى مي ان حسناتهم‪.‬‬ ‫والتشجي ‪ ،‬ف س ل‬
‫الباحثة‬

‫‪-‬ب‪-‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫أ‪ -‬ب‬ ‫شكر وتقدير‬
‫ج‪ -‬ز‬ ‫فهرس المحتويات‬
‫ز‪ -‬ط‬ ‫ملخص الدراسة باللغة اإلنجليزية‬
‫ط‬ ‫قائـمة الجــداول‬
‫ط‬ ‫قائمة األشكال‬
‫‪-‬ن‬ ‫مستخلص الدراسة‬
‫‪Abstract‬‬

‫‪16 -1‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬مدخل إلى الدراسة‬

‫‪1‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪4‬‬ ‫مشكلة الدراسة‬
‫‪6‬‬ ‫مبررات إجراء الدراسة‬
‫‪6‬‬ ‫فروض الدراسة‬
‫‪7‬‬ ‫أهداف الدراسة‬
‫‪8‬‬ ‫أهمية الدراسة‬
‫‪9‬‬ ‫منهج الدراسة‬
‫‪9‬‬ ‫حدود الدراسة‬
‫‪10‬‬ ‫أدوات الدراسة واألساليب اإلحصائية المستخدمة‬
‫‪10‬‬ ‫مصطلحات الدراسة‬

‫‪-‬ج‪-‬‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫الفصل الثانى‪ :‬اإلطار النظرى للدراسة‬

‫‪15‬‬ ‫أوالا‪ :‬األليكسيثيميا‬


‫‪15‬‬ ‫النش د والتطور التاريخى لمصطلح األليوسيثيميا‬
‫‪17‬‬ ‫التدعدريف‬
‫‪22‬‬ ‫معدل انتشار األليوسيثيميا‬
‫‪24‬‬ ‫النظريات النفسية المفسري لألليوسيثيميا‬
‫‪33‬‬ ‫األليوسيثييما‬ ‫أع ار‬
‫‪35‬‬ ‫األليوسيثيميا‪- 35 -‬‬ ‫أبعاد (موونات)‬
‫‪37‬‬ ‫أسباب {عوامل ظهور} األليوسيثيميا‬
‫‪40‬‬ ‫األليوسيثيميا‪- 40 -‬‬ ‫تصنيف ( أنواع )‬
‫‪41‬‬ ‫فسيولوجيا األليوسيثيميا‬
‫‪42‬‬ ‫طبيعة األليوسيثيميا (مر ‪ /‬أ اضطراب‪ /‬أ ِسمه)‬
‫‪45‬‬ ‫النفسجسمية والجسم نفسيه‬ ‫األليوسيثيميا بين األم ار‬
‫‪46‬‬ ‫فوا‪،‬د التعبير عن المشاعر‬
‫‪47‬‬ ‫األليوسيثيميا‬ ‫الطر واألساليب المستخدمة ل يا‬
‫‪48‬‬ ‫تشخيص األليوسيثيميا‬
‫‪49‬‬ ‫عالج األليوسيثيميا‬
‫‪52‬‬ ‫الوقاية من األليوسيثيميا‬
‫‪52‬‬ ‫الخالرة‬

‫‪-‬د‪-‬‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫ثاني ًا‪ :‬الكفاءة الذاتية‬


‫‪53‬‬ ‫تمهيد‪- 54 -:‬‬
‫‪53‬‬ ‫األسس النظرية لمصطلح المفاءي اللاتية‪:‬‬
‫‪54‬‬ ‫اإلطار النظري لمفهو المفاءي اللاتية‬
‫‪59‬‬ ‫تعريف المفاءي اللاتية‪:‬‬
‫‪62‬‬ ‫بعن المتغيرات ذات الصلة بالمفاءي اللاتية‬
‫‪66‬‬ ‫أهمية المفاءي اللاتية‬
‫‪67‬‬ ‫مصادر المفاءي اللاتية (عوامل نمو المفاءي اللاتية)‬
‫‪72‬‬ ‫أبعاد المفاءي اللاتية‬
‫‪76‬‬ ‫مراحل نمو المفاءي اللاتية‬
‫‪78‬‬ ‫أنواع المفاءي اللاتية‬
‫‪79‬‬ ‫توقعات المفاءي اللاتية‪Self-Efficacy Expectation‬‬
‫‪81‬‬ ‫خصا‪،‬ص المفاءي اللاتية‬
‫‪84‬‬ ‫أ ار المفاءي اللاتية‬

‫الفصل الثالث‪ :‬الدراسات السابقة‬


‫‪87‬‬ ‫المحور األول‪ :‬الدراسات التي تناولت األليوسيثيميا والمفاءي اللاتية‬
‫‪97‬‬ ‫المحور الثانى‪ :‬الدراسات التي تناولت األليوسيثيميا لدى طالب الجامعة‬
‫‪102‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المحور الثالث‪ :‬الدراسات التي تناولت المفاءي اللاتية لطالب الجامعة‬
‫‪- 103‬‬
‫‪109‬‬ ‫المحور الراب ‪ :‬الدراسات التي تناولت الفرو فى األليوسيثيميا والمفاءي‬
‫اللاتية وفقا لبعن المتغيرات الديموجرافية‬

‫‪-‬ه‪-‬‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫الفصل الرابع‪ :‬إجراءات الدراسة المنهجية‬


‫‪128‬‬ ‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬
‫‪129‬‬ ‫خصا‪،‬ص عينة الدراسة حسب المتغيرات التالية‬
‫‪131‬‬ ‫رابعا‪ :‬أدوات الدراسة‬
‫‪131‬‬ ‫األليوسيثيميا‪ :‬إعداد الباحثة‬ ‫م يا‬
‫‪140‬‬ ‫المفاءي اللاتية‬ ‫م يا‬
‫‪143‬‬ ‫أساليب المعالجة اإلحصا‪،‬ية‬
‫الفصل الخامس‪ :‬اختبار الفروض ومناقشة النتائج‬
‫‪145‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪145‬‬ ‫الدراسة‬ ‫فرو‬
‫‪147‬‬ ‫نتا‪،‬ج اختبار الفرو‬
‫‪161‬‬ ‫ملخص اختبارات الفرو‬
‫‪162‬‬ ‫التوصيات والقتراحـات‬
‫‪163‬‬ ‫البحوث والدراسات المقترحة‬

‫مـراجـع الدراسـة‬
‫‪164‬‬ ‫المراج العربية‬
‫المراج األجنبية‬
‫مالحد د ددس الد ارسد د د ددة‬
‫‪180‬‬ ‫األليوسيثيميا كما تم عرضه على المحومين‬ ‫ملحس رقم (‪ )1‬م يا‬
‫‪180‬‬ ‫األليوسيثيميا فى رورته النها‪،‬ية‬ ‫ملحس رقم (‪ )2‬م يا‬
‫‪180‬‬ ‫المفاءي اللاتية‬ ‫ملحس رقم (‪ )3‬م يا‬

‫‪-‬و‪-‬‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪10- 1‬‬ ‫ملخص الدراسة باللغة العربية‬
‫‪10-1‬‬ ‫‪Study abstract in English‬‬

‫قائـمة الجــداول‬

‫رقم‬ ‫رقم‬
‫عنوان الجدول‬
‫الصفحة‬ ‫الجدول‬
‫توزيد د عين ددة الد ارس ددة حس ددب العم ددر‪ ،‬الن ددوع‪ ،‬الملي ددة‪ ،‬الجامع ددة‪،‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪129‬‬
‫الفرقة الدراسية‬
‫توزي د عينددة الد ارسددة حسددب متوسددت الدخل‪،‬مسددتوى تعلدديم األب‬ ‫‪2‬‬
‫‪130‬‬
‫واأل‬
‫‪135‬‬ ‫الوست الحسابي واالنحراف المعياري لمتغيرات البحث‬ ‫‪3‬‬
‫‪138‬‬ ‫ديم معامالت الثبات ألبعاد األليوسيثيميا‬ ‫‪4‬‬
‫المف د دداءي اللاتي د ددة بطريقت د ددى إع د ددادي‬ ‫مع د ددامالت االرتب د دداط لم ي د ددا‬ ‫‪5‬‬
‫‪140‬‬
‫التطبيس وألفا كرونباخ‪.‬‬
‫معد ددامالت ارتبد دداط درجد ددة كد ددل بعد ددد مد ددن أبعد دداد المفد دداءي اللاتيد ددة‬ ‫‪6‬‬
‫‪141‬‬
‫بالدرجة الملية للم يا ‪.‬‬
‫‪147‬‬ ‫ديم ت لداللة الفرو فى الدرجة الملية لم يا األليوسيثيميا‬ ‫‪7‬‬
‫‪148‬‬ ‫المفاءي اللاتية‬ ‫ديم ت لداللة الفرو فى الدرجة الملية لم يا‬ ‫‪8‬‬
‫‪149‬‬ ‫ديم ت لداللة الفرو بين اللكور واإلناث فى األليوسيثيميا‬ ‫‪9‬‬
‫‪151‬‬ ‫ديم ت لداللة الفرو بين اللكور واإلناث فى المفاءي اللاتية‬ ‫‪10‬‬
‫‪152‬‬ ‫ديم ت لداللة الفرو بين فئات العمر فى األليوسيثيميا‬ ‫‪11‬‬
‫د دديم معام ددل ارتب دداط بيرس ددون لدالل ددة العالق ددة ب ددين األليوس دديثيميا‬ ‫‪12‬‬
‫‪154‬‬
‫والمفاءي اللاتية‬

‫‪-‬ز‪-‬‬
‫رقم‬ ‫رقم‬
‫عنوان الجدول‬
‫الصفحة‬ ‫الجدول‬
‫دديم معامدل ارتبداط بيرسدون لداللدة العالقدة بدين الصددمة النفسدية‬ ‫‪13‬‬
‫‪156‬‬
‫واألليوسيثيميا‬
‫دديم معامدل ارتبداط بيرسدون لداللدة العالقدة بدين الصددمة النفسدية‬ ‫‪14‬‬
‫‪157‬‬
‫والمفاءي اللاتية‬
‫ددديم معامددل ارتبدداط بيرسددون لداللددة العالقددة بددين متوسددت الدددخل‬ ‫‪15‬‬
‫‪158‬‬
‫واألليوسيثيميا‬
‫ددديم معامددل ارتبدداط بيرسددون لداللددة العالقددة بددين الددلكور واالندداث‬ ‫‪16‬‬
‫‪159‬‬
‫فى األليوسيثيميا‬
‫د د دديم معام د ددل ارتب د دداط بيرس د ددون لدالل د ددة العالق د ددة ب د ددين المس د ددتوى‬ ‫‪17‬‬
‫‪160‬‬
‫التعليمى لألب واأل والمفاءي اللاتية‬
‫د د دديم معام د ددل ارتب د دداط بيرس د ددون لدالل د ددة العالق د ددة ب د ددين المس د ددتوى‬ ‫‪18‬‬
‫‪160‬‬
‫التعليمى لألب واأل واألليوسيثيميا‬
‫‪161‬‬ ‫ملخص اختبارات الفرو‬ ‫‪19‬‬

‫قائمة األشكال‬
‫رقم‬
‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الملحق‬
‫الصفحة‬
‫‪27‬‬ ‫شكل (‪ )1‬دور الموون المعرفى فى تنظيم االستجابة‬ ‫‪1‬‬
‫االنفعالية للفرد" تابع النظرية المعرفية‬
‫‪29‬‬ ‫شكل (‪ )2‬خصائص نصفى الدماغ األيمن واأليسر‬ ‫‪3‬‬

‫‪-‬ح‪-‬‬
‫مستخلص الدراسة‬
‫الباحثة ‪ -:‬دعاء طلعت عبد العزيز الهلباوي‬
‫تاريخ التسجيل‪2016/5/31 :‬م ‪ -‬تاريخ المناقشة ‪2017/7/31‬م‬
‫عنوان الدراسة‪ -:‬األليكسيثيميا وعالقتها بالكفاءة الذاتية لدى طالب الجامعة فى‬
‫ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية (رسالة ماجستير‪ .)2017 :‬معهد البحوث‬
‫والدراسات العربية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫تهدددف الد ارس ددة الحالي ددة إلددى التع ددرف عل ددى العالقددة ب ددين األليوس دديثيميا والمف دداءي‬
‫اللاتية لدى عينة من طالب الجامعة فى ضوء بعن المتغيرات الديموجرافيدة ومدن دم‬
‫عرب ددى لألليوس دديثيميا يتناس ددب مد د عين ددة الد ارس ددة والتحق ددس م ددن ر ددحة‬ ‫إع ددداد م ي ددا‬
‫والتسدداتالت‪ ،‬وتمونددت عينددة الد ارس ددة مددن (‪ )238‬طالبددا وطالبددة مددن جامع ددة‬ ‫الفددرو‬
‫(القدداهري‪ ،‬بنهددا‪ ،‬طنطددا‪ ،‬المنصددوري) بالفرقددة (األولددى والثانيددة والثالثددة والرابعددة والخامسددة‬
‫والسادسددة) فددى عدددد مددن التخصصددات المختلفددة (تجدداري – تربيددة – طددب )‪ ،‬واعتمدددت‬
‫الد ارسدة علدى المدنهج اإلرتبدداطى الوردفى‪ ،‬ولتحقيدس أهدداف الد ارسددة تدم تطبيدس م يددا‬
‫)‪ ،‬وأظهدرت‬ ‫المفداءي اللاتيدة (إعدداد سديد البهدا‬ ‫األليوسيثيميا (إعداد الباحثدة) وم يدا‬
‫نتا‪،‬ج الدراسة‪ )1 :‬وجود عالقة ارتباطية سالبة ذات داللدة إحصدا‪،‬ية بدين األليوسديثيميا‬
‫والمفدداءي اللاتيددة لدددى عين ددة الد ارسددة‪ )2 .‬كمددا أظهددرت النت ددا‪،‬ج وجددود عالقددة ارتباطي ددة‬
‫سالبة ذات داللدة إحصدا‪،‬ية بدين الصددمة النفسدية واألليوسديثيميا‪ )3 .‬وأظهدرت النتدا‪،‬ج‬
‫عدد وجدود فدرو ذات داللدة إحصدا‪،‬ية بدين الدلكور واإلنداث فدى األليوسديثيميا والمفداءي‬
‫اللاتيددة‪ )4 .‬وأيضددا عددد وجددود فددرو ذات دالل ددة إحصددا‪،‬ية بددين فئددات العمددر وأيض ددا‬
‫متوست الدخل فى األليوسيثيميا‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية‪:‬‬
‫– المفاءي اللاتية‬ ‫‪ -‬األليوسيثيميا‬
‫– المتغيرات الديموجرافية‬ ‫‪ -‬طالب الجامعة‬

‫‪-‬ط‪-‬‬
Abstract
The study aimed to identify the relationship between
Alexythemia and self-efficiency with high light to demographic
variables; therefore preparing an Arabic measure for
Alexythemia, proportional with the sample of the study and
validation of its hypotheses and questions. The study's sample
consisted of (238) students (males and females) from (Cairo,
Banha and Tanta) University . (first, second, third, fourth and
post-classes) with different disciplines (commerce, education,
medicine). Hence; to achieve the objectives of the study,
Alexythemia scale has been applied; that prepared by the
researcher and the Study Results Showed that: -

- There is a negative correlation relationship as statistical


Significance between Psychological trauma and Alexythemia.

- The results show correlation relationship with statistically


Significance between psychological trauma and Alexythemia.

- The results showed; there is no statistically Significance


differences between males and females with Alexythemia and
self-efficiency.

- Hereby; absence of statistically significance differences


between age categories and average income with
Alexythemia.

Keywords:-
- Alexythemia - self-efficiency
- undergraduate student - demographic variables

-‫ي‬-
‫الفصل األول‬
‫مدخل إلى الدراسة‬
‫‪ ‬ملخص الدراسة‬

‫‪ ‬مقدمة الدراسة‬

‫‪ ‬مشكلة الدراسة‬
‫‪ ‬مبررات إجراء الدراسة‬

‫‪ ‬فروض الدراسة‬

‫‪ ‬أهداف الدراسة‬
‫‪ ‬أهمية الدراسة‬

‫‪ ‬منهج الدراسة‬

‫‪ ‬حدود الدراسة‬
‫‪ ‬األساليب اإلحصائية‬

‫‪ ‬مصطلحات الدراسة‬
‫مدخل إلى الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫مقدمة‪-:‬‬
‫إن االنفع دداالت ه ددي الطري ددس ال ددلي يس ددير وف ددس ه ددداد العق ددل إل ددى مختل ددل االتجاه ددات‬
‫إيجابيددة أو سددلبية والنمددو ال ح يق ددي وتحقيددس االيجابيددة يقتض ددى علددى اإلنسددان أن يه ددتم‬
‫بنمدو العاطفدة‪ ،‬وذلدن مددن أجدل أداء دور ح يقدي إيجدابي علددى خيدر وجده ومهمدا امتلددن‬
‫اإلنس ددان م ددن عق ددل حت ددى ول ددو ك ددان فا‪،‬ق ددا ف ددإن انفعاالت دده ه ددي الت ددي توج دده العق ددل‪ ،‬وأي‬
‫قصددور أو ضددعل فددي معالجددة االنفعدداالت والمشدداعر يجعددل اإلنسددان يسددلن سددلوكيات‬
‫رير تواف ية م المحيطين به دون قصد وهلا القصور يعرف باألليوسيثيميا‪.‬‬

‫حيدددث ترج د د جدددلور مصدددطلح األليوسد دديثيميا فد ددي العصدددر الحدددديث إلد ددى عد ددامي‬
‫)‪(Ruesch; 1948‬‬ ‫‪ 1948‬و‪ 1949‬نتيجددة المالحظددات اإلكلينيويددة لمددل مددن رو‬
‫وماكلين ‪ Maclean‬الللان الحظا أن كثير من المرضى اللين يعانون مدن األمد ار‬
‫السيووسددوماتية التقليديددة يظهددرون عج د ا واضددحا فددي القدددري علددى التعبيددر اللفظددي عددن‬
‫المش دداعر‪ ،‬كم ددا الح ددس أنه ددم يتس ددمون بض ددعل الخي ددال ويس ددتخدمون الحرك ددات البدني ددة‬
‫المباشري كوسيلة للتعبير االنفعالي‬

‫وقدد ذكدر تدايلور وبداجبي‪ Taylor & Bagby 2000‬أن األليوسديثيميا تعودس‬
‫قصدو ار فددي المعالجددة المعرفيددة لالنفعداالت‪ ،‬وقددد يرجد ج ‪،‬يددا إلدي كبددت االنفعدداالت فددي‬
‫الطفولة‪ ،‬والتي ترجد بددورها إلدي قصدور فدي قددري القدا‪،‬م بالرعايدة علدى التندارم والت مدل‬
‫اللاتي وعد توفر نمدوذج سدلوك التعلدس ا مدن لددي الطفدل‪ ،‬هدلا باإلضدافة إلدي بعدن‬
‫الطف ددل لص دددمة انفعالي ددة مبود دري تتض ددمن حرمان ددا عاطفي ددا‪.‬‬ ‫األس ددباب األخ ددرى كتع ددر‬
‫‪)19‬‬ ‫(سناء عبد المالن‪:2012 ،‬‬

‫وقالددت كالوديددا سددوبين و ارنددا )‪ ، (Subic-Wrana; 2005‬وهددي اخصددا‪،‬ية‬


‫نفسددية فددي يددادي ومستشددفى الطددب النفسدي والعددالج النفسددي فددي جامعددة مدداين‬ ‫أمد ار‬
‫إن "حالد ددة األليوسد دديثيميا الشد ددديدي تضد ددعل قد دددري المد ددرء علد ددى التعد ددرف علد ددى مشد دداعرد‬
‫وعلى تسوية الن اعات ‪".‬‬ ‫الشخصية وتؤ ر على العالقات بين األشخا‬

‫‪-1-‬‬
‫مدخل إلى الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫عندددما يطلددب مددنهم‬ ‫وتابعددت أن االحتمدداك أمددر حتمددي لمثددل هدؤالء األشددخا‬
‫التعبيدر عددن مشدداعرهم‪ .‬ويتفاعددل الشددخص الدلي يعدداني مددن "األليوسديثيميا" بشددول عددا‬
‫م الضغوط الشدديدي‪ -‬والمواقدل الصدعبة مثدل الطدال أو الن اعدات فدي مودان العمدل‪،‬‬
‫على سبيل المثال‪ -‬باضطرابات انوية مثل مشوالت في الجهاز الهضمي أو األر ‪.‬‬

‫ويعتبددر ال ددوعى باالنفعدداالت والمش دداعر هددو المف دداءي الوجدانيددة األساس ددية الت ددى‬
‫يبنى عليها المفاءات الشخصدية األخدرى التدى تدؤ ر وتلعدب فدى جواندب ونتدا‪،‬ج السدلوك‬
‫اإلنسانى‪( .‬البحيري‪ ،)818 :2009 ،‬وتلعب االنفعاالت أيضدا دو ار مهمدا فدى التوافدس‬
‫الشخصى واالجتماعى لدى األفراد فهى ضرورية للتفاعل االجتماعى‪ ،‬حيث تتديح نقدل‬
‫المعلومة من الفرد لآلخرين بسهولة‪.‬‬

‫وتعد د ددرف الباحثد د ددة األليوس د د ديثيميا ب نه د د ددا‪ :‬قصد د ددور القد د دددري المعرفيد د ددة وض د د ددعل‬
‫التصددورات اللهنيددة فددى التعبيددر عددن المشدداعر واالنفعدداالت والتميي د بينهددا‪ ،‬يصدداحبها‬
‫تناقن عاطفى وجدانى‪ ،‬وضحالة فى الخيال وكبت للعواطل وغياب للملمات‪.‬‬

‫وتد درتبت األليوسد دديثيميا بالعديدددد م ددن المشدددوالت النفسد ددية كد دد‪ :‬القلد ددس واالكتئد دداب‬
‫والتددوتر‪،‬والتى تددؤ ر علددى حيدداي الفددرد ت د ي ار سددلبيا‪ ،‬وتخلددس لديدده بعددن األزمددات علددى‬
‫المسد ددتوى النفسد ددي واالجتمد دداعى‪ ( ،‬سد ددامية محمدددد رد ددابر‪ ، )2 :2012 ،‬ل د ددلا أرد ددبح‬
‫االهتمددا بطلبددة الجامعددة ومش ددمالتهم أم د ار ملحددا تفرضدده علينددا طبيعددة المرحلددةث حيددث‬
‫تُعددد المرحلددة الجامعي ددة مرحلددة مميد د ي ف دى حيدداي الف ددرد‪ ،‬لمونهددا نهاي ددة مرحلددة المراهق ددة‪،‬‬
‫وبداية مرحلة الرشد فهى مرحلة رعبة تشوبها الضغوط والصعوبات ويتخللها الد ديدد‬
‫من المشوالت‪،‬ويعد الشعور بعد القدري على تحديد المشاعر واالنفعاالت وعدد القددري‬
‫على نقلها بشول لفظدى أو ريدر لفظدى لآلخدرين أحدد المشدوالت التدى يعدانى منهدا تلدن‬
‫الشدريحة الطالبيدة والتدى ربمدا يوددون لهدا بدالى األ در فددى قلدة تمدوين الصدداقات والتفميددر‬
‫بطريقة تعتمد على ا خرين‪،‬أكثر من االعتماد علدى الخبدرات اللاتيدة (محمدد البحيدرى‪،‬‬
‫‪.)466 :2011‬‬

‫‪-2-‬‬
‫مدخل إلى الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫ومددن المموددن أن تددؤ ر األليوس دديثيميا علددى المفدداءي اللاتي ددة للفددرد وتعوقدده ع ددن‬
‫أداء مهامه على أكمل وجه‪ ،‬حيث يشدير مفهدو المفداءي اللاتيدة إلدى إد اركدات الشدخص‬
‫لقدرتدده علددى تنظدديم‪ ،‬وتفنيددد األعمددال الضددرورية للحصددول علددى األداء المحدددد للمهدداري‬
‫من أجل تنفيدل المهمدات‪ ،‬واألهدداف األكاديميدة‪ ،‬مثدل‪ :‬الددرجات‪ ،‬والتقددير االجتمداعي‪،‬‬
‫العمل بعد التخرج كلها تتنوع بصوري واسعة في طبيعة ووقت إنجازاها‪.‬‬ ‫أو فر‬

‫وتعتب ددر المف دداءي اللاتي ددة م ددن البن دداءات النظري ددة الت ددي تق ددو عل ددى نظري ددة ال ددتعلم‬
‫االجتمدداعي المعرفددي لباندددو ار والتددي باتددت تحظددى فددي السددنوات األخي دري ب هميددة مت ايدددي‬
‫ف ددي مجدددال عل ددم ال د دنفس إلس ددهامها كعامدددل وسد دديت ف ددي تعدددديل الس ددلوك‪ .‬وقد ددد ع د د ا‬
‫‪Bandura, 1977‬أيضدا المفداءي اللاتيدة ‪ Self-efficacy‬أهميددة مرك يدة وقصدد بهددا‬
‫معارف قا‪،‬مة حول اللات تحتوي على توقعدات ذاتيدة حدول قددري الشدخص فدي التغلدب‬
‫طالحف دده امحم ددد الحميد دران‪،‬‬ ‫عل ددى مواق ددل ومهم ددات مختلف ددة بص ددوري ناجح ددة‪ (.‬فد د ار‬
‫‪) 1236 :2016‬‬

‫طالحفة امحمدد الحميدران‪،2016 ،‬‬ ‫أمدا )‪ ( Schwarzer,1995‬فى ( ف ار‬ ‫ّ‬


‫‪ ) 1236‬فينظ ددر للمف دداءي اللاتي ددة أيض ددا عل ددى أنه ددا ب دداري ع ددن بع ددد اب ددت م ددن أبع دداد‬
‫الشخصد ددية‪ ،‬تتمثد ددل فد ددي قناعد ددات ذاتيد ددة فد ددي القد دددري علد ددى التغلد ددب علد ددى المتطلب د ددات‬
‫والمشوالت الصعبة التي تواجه الفرد من خالل التصرفات اللاتية‪.‬‬

‫وتنب أهمية المفاءي اللاتية بالنسبة للممارسة التربوية والعيادية النفسية والنفسية‬
‫الصدحية‪ ،‬ألنهدا تدؤ ر علدى الميفيدة التدي يشدعر ويفمدر بهدا الندا ‪ ،‬فهدي تدرتبت علدى‬
‫المستوى االنفعالي بصوري سلبية م مشاعر القلس واالكتئاب وال يمة اللاتيدة المنخفضدة‪،‬‬
‫وعلدى المسدتوى المعرفدي تدرتبت مد الميدول التشداتمية ومد التقليدل مدن ديمدة الدلات‪.‬‬
‫طالحفة امحمد الحميران‪)1236 ،2016 ،‬‬ ‫)‪ (Schwarzer,1995‬فى( ف ار‬

‫وتُعدد المفدداءي اللاتيددة مددن األبعدداد المهمددة فددى الشخصددية اإلنسددانية لمددا لهددا مددن‬
‫أ ر كبير فى سلوك الفدرد وتصدرفاته‪،‬حيث تلعدب المفداءي اللاتيدة دو ار ر‪،‬يسديا فدى توجيده‬

‫‪-3-‬‬
‫مدخل إلى الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫الس ددلوك وتحدي دددد‪ ،‬فالطال ددب عن دددما تم ددون لدي دده فمد دري ع ددن نفس دده ب ن دده ذك ددى ومواظ ددب‬
‫ومجتهد يميل إلى التصرف بنداءا علدى هدلد الفمدري‪ ،‬والعمليدة تبادليدة‪ ،‬حيدث أن السدلوك‬
‫الد ددلى يمارس د دده الفد ددرد ي د ددؤ ر فد ددى الطريق د ددة والميفي د ددة التد ددى ي د دددرك فيهد ددا ذات د دده ( حس د ددين‬
‫‪ ) 41،1987‬فددى (سددالى طالددب عل دوان‪ )2012 ،‬وبالتددالى فددإن مفهددو المفدداءي اللاتيددة‬
‫يعمددل عمددل الدددواف نحددو النجدداح إذا كانددت الخب درات السددابقة ناجحددة‪ ،‬ونحددو الفشددل إذا‬
‫كانددت الخب درات السددابقة محبطددة‪ ،‬ويعتمددد الفددرد فددى تطددوير مفهددو كفاءتدده اللاتيددة علددى‬
‫المقارنددات التددى يجريهددا بددين مددا لديدده مددن قدددرات وإموانيددات واسددتعدادات وبددين قدددرات‬
‫رفاقد د د دده وإموانيد د د دداتهم واسد د د ددتعداداتهم‪( ،‬ال يد د د ددات‪ ) 16 :2001 ،‬فد د د ددى (نافد د د ددل ند د د ددايف‪،‬‬
‫‪)77،2012‬‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫ُي َعددد التعددرف علددى المشدداعر والقدددرد فددى التعبيددر عنه دا والتميي د بينهددا خارددية إنسددانية‬
‫وضددرورية مددن ضددروريات التوارددل االجتمدداعى وافتقادهددا او قصددورها يعددد عامددل مددن‬
‫عوامل االرابة باألليوسيثيميا التى تفقد الفدرد توافقده النفسدى واالجتمداعى مد ا خدرين‬
‫ومد ددن َد ددم تحد دددث المثيد ددر مد ددن المشد ددوالت االجتما يد دده بد ددين الفد ددرد واس د درته وارد دددقا‪،‬ه‬
‫والمجتم ‪ ،‬وعادي ما يدخل فى رراعات نفسية تفقدد قدرته على التركيد فدى مجداالت‬
‫العمددل او التمت د بفمددر واضددح او التميددف النفسددى واالجتمدداعى السددليم ‪ ،‬لددلا فددالتعرف‬
‫على المشاعر والتميي بينها أم ار ضرورى خصورا اذا كدان بدين فئدة طدالب الجامعدة‬
‫حيددث انهددم اكثددر فئدده عرضددة لضددغوط الحيدداي ومشدداكلها وهددم الفئددة األكثددر ت د ار وت د ي ار‬
‫فى إحداث التغيدرات التدى تصداحب تلدن التطدورات ‪ ،‬وذلدن بفضدل مدا إكتسدبود مدن دديم‬
‫ومف دداهيم خ ددالل تف دداعلهم ف ددى م ارح ددل حي دداتهم المختلف ددة والت ددى ق ددد تتخلله ددا ض ددغوطات‬
‫حياتيددة ور دراعات يوميددة قددد تددؤ ر بشددول أو ب د خر فددى بندداء وتمددوين شخصدديتهم ‪ ،‬وال‬
‫ش ددن أن طبيع ددة الحي دداي والد ارس ددة الجامعي ددة ق ددد تس ددبب الش ددعور بالس ددلبية والت ددردد وع ددد‬
‫اإلطمئنان مما ي عد ع الثقدة بدالنفس ويعيدس المفداءي اللاتيدة للفدرد وتوافقده مد نفسده ومد‬
‫ا خ درين ‪ ،‬ووفقددا لهددلا فهندداك مؤش درات تدددعم القددول بارتفدداع نسددبة األليوسدديثيميا حيددث‬

‫‪-4-‬‬
‫مدخل إلى الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫بلغت ‪ %11.9‬فى اللكور و‪ %8.1‬فى اإلناث‪( .‬نادري جميل ‪ )2016‬كمدا أنهدا منبهدا‬
‫دال على اإلضطرابات اإلنفعاليدة واإلجتما يدة ‪ ،‬حيدث أن عدد قددري الفدرد فدى التعدرف‬
‫علد ددى مشددداعرد وانفعاالتد دده وعدددد القد دددري علد ددى ادراك مشددداعر ا خ د درين تفقد دددد تعد دداطل‬
‫ا خ د درين وعد ددد تند ددارمهم الوجد دددانى وزي د ددادي الضد ددغوط النفسد ددية ومحدوديد ددة العالق د ددات‬
‫االجتما يد ددة ‪ ،‬كمد ددا يسد ددهم اإلفتقد ددار الد ددى الحيد دداي التخيليد ددة فد ددى رد ددعوبة فهد ددم وتحديد ددد‬
‫اإلنفعدداالت واالسددتمتاع بالحيدداي بشددول عددا (ايمددان خمدديس ‪ )2014‬فددى ( نسدديمه داود‬
‫‪ ، )416 ،2016‬وبهددلا تت د ر كفدداءي الفددرد اللاتيددة التددى يحدددد الفددرد مددن خاللهددا قدرتدده‬
‫عل ددى أداء المهم ددة الت ددى توك ددل إلي دده ومقددددار الجه ددد ال ددلى س دديبلله وقدرت دده عل ددى حد ددل‬
‫المشدوالت التدى تعترضده أ نداء تنفيدل مهماتده )‪ (Benz ,Bradley, 1992‬فدى (نافدل‬
‫ندايف يعقددوب‪ )2012 ،‬ال سديما فددى مجتمد اليددو الدلى يواجدده تحدديات كبيدري ورددعبة‬
‫فضددال عددن ظددروف الحيدداي الضددارطة ‪ ،‬كمددا أن االنفعدداالت حلقددة ورددل بددين الموددون‬
‫المعرفددى والموددون السددلوكى ‪ ،‬فهددى توجدده السددلوك االنسددانى وتضددبطه النهددا مددن اهددم‬
‫عوامددل بندداء العالقددات االجتما يددة ومددن الصددعب علددى الفددرد التميددف نفسدديا واجتما يددا‬
‫دون عالقات م االخرين ( نسيمه داود ‪)416 ،2016‬‬

‫وتتحدد مشولة الدراسة فى عدي تساتالت وهى‪:‬‬

‫‪ -1‬هل توجد عالقة بين األليوسيثيميا والمفاءي اللاتية ؟‬

‫‪ -2‬م د د ددا مس د د ددتوى األليوس د د دديثيميا ل د د دددى ط د د ددالب الجامع د د ددة وعالقته د د ددا ب د د ددالمتغيرات‬
‫الديموجرافية‪.‬‬

‫‪ -3‬هل تختلل درجة األليوسيثميا والمفاءي اللاتية باختالف الجنس ؟‬

‫‪ -4‬ه د ددل توج د ددد عالق د ددة ارتباطي د ددة ذات دالل د ددة إحص د ددا‪،‬ية ب د ددين الص د دددمة النفس د ددية‬
‫واألليوسيثميا والمفاءي اللاتية؟‬

‫‪-5-‬‬
‫مدخل إلى الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫مبررات إجراء الدراسة‪:‬‬


‫أ‪ -‬ندري الدراسات التدى تناولدت األليوسديثيميا فدى عالقتهدا بمتوسدت الددخل مسدتوى‬
‫تعليم األب واأل وخارة لدى طالب الجامعة فى البيئات العربية‪.‬‬

‫ب‪ -‬هندداك تبدداين بددين الد ارسددات السددابقة مددن حيددث االرتبدداط إيجابيددا أو سددلبيا بددين‬
‫األليوسيثيميا وريرها من المتغيرات‪.‬‬

‫تورينتدو لألليوسديثيميا خصوردا فدى‬ ‫ج‪ -‬اتفا كل الدراسات على استخدا م يا‬
‫لألليوسديثيميا يتناسدب‬ ‫الدراسات األجنبيدة‪ ،‬ممدا دفد الباحثدة إلدى إعدداد م يدا‬
‫م المجتم العربى وعينة الدراسة‪.‬‬

‫فروض الدراسة‪:‬‬
‫يمكن صياغة فروض الدراسة الحالية على النحو اآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬توج ددد ف ددرو ذات دالل ددة إحص ددا‪،‬ية ب ددين ال ددلكور واالن دداث ف ددي الدرج ددة الملي ددة‬
‫االليوسيثيميا لدى طالب الجامعة ‪.‬‬ ‫لم يا‬

‫‪ -2‬توج ددد ف ددرو ذات دالل ددة إحص ددا‪،‬ية ب ددين ال ددلكور واالن دداث ف ددي الدرج ددة الملي ددة‬
‫المفاءي اللاتية لدى طالب الجامعة‪.‬‬ ‫لم يا‬

‫‪ -3‬ال توجددد ف ددرو ذات دالل ددة إحصددا‪،‬ية ب ددين ال ددلكور واإلندداث ف ددى الدرج ددة عل ددى‬
‫األليوسيثيميا لدى طالب الجامعة‪.‬‬ ‫م يا‬

‫‪ -4‬ال توجددد ف ددرو ذات دالل ددة إحصددا‪،‬ية ب ددين ال ددلكور واإلندداث ف ددى الدرج ددة عل ددى‬
‫المفاءي اللاتية بين طالب الجامعة‪.‬‬ ‫م يا‬

‫‪ -5‬ال توجددد فددرو ذات داللددة إحصددا‪،‬ية بددين الددلكور واالندداث للفئددات العمريددة فددى‬
‫األليوسيثيميا لدى طالب الجامعة‪.‬‬ ‫الدرجة على م يا‬

‫‪-6-‬‬
‫مدخل إلى الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -6‬توج ددد عالق ددة ارتباطي ددة ذات دالل ددة إحص ددا‪،‬ية ب ددين درج ددة الف ددرد عل ددى م ي ددا‬
‫المفاءي اللاتية لدى طالب الجامعة‪.‬‬ ‫األليوسيثميا ودرجته على م يا‬

‫الصددمة‬ ‫‪ -7‬توجد عالقة ارتباطيدة ذات داللدة إحصدا‪،‬ية بدين الدرجدة علدى م يدا‬
‫األليوسيثميا لدى طالب الجامعة‪.‬‬ ‫النفسية والدرجة على م يا‬

‫الصددمة‬ ‫‪ -8‬توجد عالقة ارتباطيدة ذات داللدة إحصدا‪،‬ية بدين الدرجدة علدى م يدا‬
‫المفاءي اللاتية لدى طالب الجامعة‪.‬‬ ‫النفسية والدرجة على م يا‬

‫‪ -9‬توجدد عالقددة ارتباطيدة ذات داللددة إحصددا‪،‬ية بدين متوسددت الددخل والدرجددة علددى‬
‫األليوسيثيميا لدى طالب الجامعة‪.‬‬ ‫م يا‬

‫‪ -11‬توجد د ددد عالقد د ددة ارتباطيد د ددة ذات داللد د ددة إحصد د ددا‪،‬ية بد د ددين الند د ددوع "ذكد د ددور وإند د دداث"‬
‫واألليوسيثيميا لدى طالب الجامعة‪.‬‬

‫‪ -11‬توج ددد عالق ددة ذات دالل ددة إحص ددا‪،‬ية ب ددين المس ددتوى التعليم ددى ل ددألب واأل وب ددين‬
‫المفاءي اللاتية لدى طالب الجامعة‪.‬‬

‫‪ -12‬توجددد عالق ددة ذات دالل ددة إحص ددا‪،‬ية بددين المس ددتوى التعليم ددى ل ددألب واأل وب ددين‬
‫األليوسيثيميا بين طالب الجامعة‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬اسددتممال مددا بدددأد البدداحثين فددي مجددال الصددحة النفسددية‪ ،‬ممددا يمثددل إضددافة جديدددي‬
‫للبحث العلمى للتعرف طبيعة األليوسيثميا والمفاءي اللاتية‪.‬‬

‫‪ -2‬التع د ددرف عل د ددى العالق د ددة ب د ددين األليوس د دديثيميا والمف د دداءي اللاتي د ددة ف د ددى ض د ددوء بع د ددن‬
‫المتغيرات الديموجرافية‪.‬‬

‫‪-7-‬‬
‫مدخل إلى الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫عربى لألليوسيثيميا يتناسب م عينة الدراسة وهم طالب الجامعة‪.‬‬ ‫‪ -3‬إعداد م يا‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫تتناول الدراسة متغيرين هامين لم تتطر له العديد مدن الد ارسدات العربيدة وهدو‬
‫"األليوس دديثيميا وعالقته ددا بالمف دداءي اللاتي ددة" حي ددث س ددعت معظ ددم الد ارس ددات العربي ددة ال ددى‬
‫العصدددابية مثدددل (االليوسد دديثيميا وأنمد دداط‬ ‫د ارسدددة العالقدددة بد ددين االليوسد دديثيميا واالم د د ار‬
‫التعامل م الضغوط ل د ايمدان البندا (‪( )2003‬واالليوسديثيميا والعوامدل الخمسدة المبدرى‬
‫ل د أبددو زيددد سددعيد الشددويى(‪ ( )2008‬واالليوسدديثيميا واسددتخدا أسدداليب العددالج المعرفددى‬
‫والسلوكى لد امال الفقى (‪( )2012‬واالليوسيثيميا وعالقتها بصوري الجسم لد ناديدة رنديم‬
‫(‪( )2013‬واالليوسدديثيميا والش درد العصددبى ‪( )Larsen 2006‬واالليوسدديثيميا وج ددودي‬
‫الند ددو لد د د سد ددامية رد ددابر(‪( )2012‬واالليوسد دديثيميا وأنمد دداط التنشد ددئة الوالديد ددة لد د د نسد دديمه‬
‫داود(‪( ) 2016‬واالليوسدديثيميا وعالقتهددا بددالقلس لد د هدددى ِسددلمى مطيددر (‪ ،)2009‬ولددم‬
‫يوجد فى حدود علم الباحثة سوى دراسة لد مسدعد نجداح ابدو الدديار(‪ )2009‬والتدى هدى‬
‫بعندد دوان " د ارس د ددة مقارن د ددة ب د ددين االس د ددوياء ومرض د ددى الفص د ددا واالكتئ د دداب ف د ددى أعد د د ار‬
‫االليوسدديثيميا وفاعليددة الددلات " ممددا دفد الباحثددة الددى اجدراء هددلد الد ارسددة للتعددرف علددى‬
‫طبيعد د ددة األليوسد د دديثيميا وعالقتهد د ددا بالمفد د دداءي اللاتيد د ددة فد د ددى ضد د ددوء بعد د ددن المتغي د د درات‬
‫الديموجرافية لدى طالب الجامعة‪.‬‬

‫وتتفرع أهداف الدراسة الحالية الى أهمية نظرية وأهمية تطبي ية ‪-:‬‬

‫أو ًال‪ :‬األهمية النظرية‪:‬‬

‫‪ -1‬ال توج ددد ف ددي ح دددود عل ددم الباحث ددة د ارس ددة نفس ددية عربي ددة تناول ددت العالق ددة ب ددين‬
‫األليوسيثميا والمفاءي اللاتية‬

‫‪ -2‬تناولت الدراسة الحالية موضدوعا مهمدا فدي الصدحة النفسدية‪" ،‬المفداءي اللاتيدة "‬
‫فهي موون ها وأساسي في شخصية الفرد‬

‫‪-8-‬‬
‫مدخل إلى الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫ثانياً‪ :‬األهمية التطبيقية‪:‬‬

‫‪ -1‬أهمية دراسة الظاهري فدى مرحلدة عمريدة تشدول مفتدر طدر وهدى مرحلدة الشدباب‪،‬‬
‫فوجود أى خلل يؤ ر على شخصية الفرد وكفاءته اللاتية‪.‬‬

‫‪ -2‬طددالب وطالبددات الجامع ددات هددم ددروي الغ ددد‪ ،‬ولهددم دور مددؤ ر ف ددي المجتم د وم ددن‬
‫األهمية أن يوونوا أفرادا ذو كفاءي كي يؤدوا دورهم بفاعلية ونجاح‪.‬‬

‫‪ -3‬توجيدده أنظددار المهتمددين بالعمليددة التعليميددة إلددى األهتمددا بددالمتغيرات اإلنفعاليددة‬


‫ودورها فى النمو السوى مثل مفهو األليوسيثيميا‪.‬‬

‫‪ -4‬الت كيد ددد علد ددى دور األسد د دري وجماعد ددة الرفد ددا والجامع د ددة وأيضد ددا ت د د ير الحال د ددة‬
‫االجتما ية والثقافية فى الت ير على المفاءي اللاتية‪.‬‬

‫‪ -5‬كما تممن أهمية الدراسة إلى اقتراح بعن ا راء والتوريات مدن خدالل نتدا‪،‬ج‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫منهج الدراسة‬
‫تعددد هددلد الد ارسددة مددن الد ارسددات الورددفية االرتباطيددة التددى تسددتهدف ور ددل‬
‫ظ د دواهر مختلفد ددة الكتشد دداف العوامد ددل التد ددي تصد دداحب حد ددد ا معيند ددا وتصد ددنيف البياند ددات‬
‫والحقا‪،‬س التى تم جمعها من خالل الدراسة الميدانية‪.‬‬

‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫الحـد البشـرى ( عينـة الدراسـة)‪ :‬تتمدون عيندة الد ارسدة مدن (‪ )238‬مدن طدالب كليدة (‬
‫التجاري – التربية – الطب )‪.‬‬

‫الحد المكانى‪ :‬عينة من طالب جامعة (القاهري– طنطا– بنها– المنصوري)‬

‫الحد الزمانى‪ :‬الفتري من شهر مايو ‪ 2016‬حتى شهر ابرايل ‪2017‬‬

‫‪-9-‬‬
‫مدخل إلى الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫أدوات الدراسة‪:‬‬
‫استخدمت الدراسة الحالية األدوات ا تية‪: -‬‬

‫األلمسيثميا ( اعداد الباحثة )‪.‬‬ ‫‪ -1‬م يا‬

‫)‪.‬‬ ‫المفاءي اللاتية ( اعداد‪ :‬سيد البها‬ ‫‪ -2‬م يا‬

‫األساليب اإلحصائية المستخدمة‪:‬‬


‫تدم اسدتخدا األسدداليب‬ ‫ولتحقيدس أهدداف الد ارسدة والتحقيدس مددن ردد الفدرو‬
‫اإلحصا‪،‬ية ا تية‪:‬‬

‫‪ -‬المتوست الحسابي‪.‬‬ ‫‪ -‬اختبار ‪ T‬لداللة الفرو ‪.‬‬

‫‪ -‬معامل ارتباط بيرسون‪.‬‬ ‫‪ -‬االنحراف المعياري‬

‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫‪ -1‬األليكسيثيميا (‪) Alexithymia‬‬

‫عرفهدا ( ‪ ( Taylor et al., 1997‬ب نهدا حالدة تعودس مجموعدة مدن أوجده‬
‫القصددور فددي القدددري علددي التعامددل م د االنفعدداالت مددن الناحيددة المعرفيددة‪ ،‬كمددا تعوددس‬
‫رددعوبات لدددي الفددرد فددي تنظدديم وجداناتدده‪ ،‬ومددن ددم فهددي تعتبددر أحددد العوامددل المهيئددة‬
‫الجسمية والنفسدية‪ ،‬وتعرفهدا مدوللر ب نهدا فقددان القددري علدي التعبيدر‬ ‫لإلرابة باألم ار‬
‫االنفعالي عن المشاعر الداخلية نتيجة غيداب الملمدات المال‪،‬مدة لوردل مشداعر الفدرد‬
‫(سناء عبد المالن‪.) 26 :2012،‬‬

‫وعرفهددا كريسددتال (‪ )Krystal,1988‬ف ددى (مسددعد اب ددو الددديار‪ )2009 ،‬ب نه ددا‬
‫م ددن أش ددوال االض ددطراب ال ددوظيفي ف ددي تعي ددين وتحدي ددد الف ددرد لمش دداعرد‪ ،‬إال أنه ددا تش ددير‬

‫‪- 11 -‬‬
‫مدخل إلى الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫بشددول أكثددر عموميددة إلددى سددمة وجدانيددة‪ /‬معرفيددة للشخصددية تظهددر نفسددها ب د كثر مددن‬
‫طريقة‪.‬‬

‫تعريد ددف الباحثد ددة اإلج ار‪،‬د ددى لألليوسد دديثيميا‪ :‬قصد ددور القد دددري المعرفيد ددة وضد ددعل‬
‫التصددورات اللهنيددة فددى التعبيددر عددن المشدداعر واالنفعدداالت والتميي د بينهددا‪ ،‬يصدداحبها‬
‫تناقن عاطفى وجدانى‪ ،‬وضحالة فى الخيال وكبت للعواطل وغياب للملمات‪.‬‬

‫‪ -2‬الكفاءة الذاتية (‪)Self-Efficacy‬‬

‫يعرف)‪ (Bandura,1977,191‬المفاءي اللاتية ب نها أحوا الفرد أو توقعاته‬


‫وتدنعوس هدلد التوقعدات علدى اختيدار‬ ‫عدن أدا‪،‬ده للسدلوك فدى مواقدل تتسدم بدالغمو‬
‫الفرد لألنشطة المتنضمنة فى األداء والمجهود المبلول فى مواجهة المصاعب‬

‫ويعرف (فتحى ال يات‪ )382 :1991 ،‬فى ( ياسمين عبدالصدبور‪)2014 ،‬‬


‫المفاءي اللاتية ب نها اعتقاد الفدرد فدى إمواناتده أو قد ارتده اللاتيدة‪ ،‬ومدا تنطدوى عليده مدن‬
‫مقومدات عقليده معرفيه‪،‬وانفعاليده دافعيده‪ ،‬وحسديه عصدبيه‪،‬لمعالجة المواقدل والمهدا‬
‫والمشوالت‪ ،‬والت ير فى األحداث لتحقيس انجاز ما‪.‬‬

‫ويعرفه د د دا (إب د د دراهيم الشدد ددافعى‪ )160 :2005 ،‬فد د ددى ( ياسدد ددمين عبدالصد د ددبور‪،‬‬
‫‪ )2014‬ب نهدا "تقددير الفدرد للاتده فيمدا يتعلدس بتوقعده لقد ارتده علدى انجداز األعمدال‬
‫والخطت التى يضعها لنفسه" ‪.‬‬

‫تعري ددف الباحث ددة اإلج ار‪ ،‬ددى‪ :‬ه ددى الق دددري عل ددى التحم ددل والدافعي ددة الداء أعم ددال‬
‫معينددة علددى متصددل مددن السددهل الددى الصددعب واموانيددة واعتقدداد الفددرد فددى بددلل اقصددى‬
‫جهد بمثابري واجتياز العوا‪،‬س التى قد تحول بينه وبين تحقيس أهدافه‪.‬‬

‫‪- 11 -‬‬
‫مدخل إلى الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -3‬طالب الجامعة (‪(University students‬‬

‫تعرفد دده الباحثد ددة إجرا‪،‬يد ددا ب ند دده‪ :‬الطالد ددب الجد ددامعي هد ددو الطالد ددب المسد ددجل ف د ددى‬
‫مؤسسدة أكاديمية "الجامعة أو أحد فروعها" ويتداب دروسدا فيهدا والدلى يسدعى للحصدول‬
‫أو الليسانس ‪ ،‬وفدي الغالدب يودون هدلا الشدخص قدد‬ ‫على درجة علمية كد‪ :‬البوالوريو‬
‫انته ددى م ددن الد ارس ددة ف ددي أطد دوار س ددابقة يو ددون مس ددتواها التعليم ددى أدن ددى م ددن المس ددتوى‬
‫الجامعى‪.‬‬

‫‪ -4‬المتغيرات الديموجرافية )‪)Demographic variables‬‬

‫الددديموررافيا ‪ -:‬هددى كلمددة مشددتقة مددن اللغددة اليونانيددة ‪ Demos‬يعنددى السددوان‬


‫او البشدر ‪ Graphia ،‬تعندى ورددل ‪ ،‬اى انهدا ورددل السدوان ‪ ،‬وهددي علدم إحصددا‪،‬ي‬
‫ّ‬
‫دوي‪ ،‬يعتمددد علددى د ارسددة مجموعددة مددن اإلحصدداءات حددول األف دراد‪ ،‬وهددى‬ ‫داعي وحيد ّ‬ ‫اجتمد‬
‫ّ‬
‫الممي د ددة‬
‫ّ‬ ‫ب د دداري ع د ددن د ارس د ددة لمجموع د ددة م د ددن خص د ددا‪،‬ص الس د د ّدوان‪ ،‬وه د ددي الخص د ددا‪،‬ص‬
‫والخصددا‪،‬ص النو ّيددة‪ ،‬ومنهددا العوامددل االجتما ّيددة‪ ،‬مثددل‪ :‬التّنميددة‪ ،‬والتّعلدديم‪ ،‬والتّغليددة‪،‬‬
‫مم ددا تُس دداهم ف ددي توض دديح التغيد درات‬
‫والثّددروي ‪ ،‬والعوام ددل اإلقتص ددادية ‪ :‬كال دددخل وريره ددا ّ‬
‫البشرّية‪.‬‬

‫والمتغي د درات الديموجرافيد ددة هند ددا ‪ -:‬هد ددى متغي د درات الد ارسد ددة الحاليد ددة (الجد ددنس–‬
‫العمر– الدخل– التعليم) وسيتم التعامدل معهدا كدل علدى حددد ‪ ،‬بحيدث أن هنداك عالقدة‬
‫أو تد د ير لم ددل متغي ددر منهم ددا عل ددى متغيد درات الد ارس ددة األساس ددية وه ددى " األليوس دديثيميا‬
‫والمفاءي اللاتية "‪.‬‬

‫‪- 12 -‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫اإلطار النظري‬
‫أو ًال‪ :‬األليكسيثيميا‬
‫‪ -1‬النش ي والتطور التاريخى لمصطلح األليوسيثيميا‪.‬‬
‫‪ -2‬التعريف‪.‬‬
‫‪ -3‬معدل انتشار األليوسيثيميا‪.‬‬
‫‪ -4‬النظريات المفسري لألليوسيثيميا‪.‬‬
‫‪ -5‬النماذج المفسري لألليوسيثيميا‪.‬‬
‫األليوسيثيميا‪.‬‬ ‫‪ -6‬أع ار‬
‫‪ -7‬أبعاد "موونات" األليوسيثيميا‪.‬‬
‫‪ -8‬خصا‪،‬ص وأسباب"عوامل ظهور" األليوسيثيميا‪.‬‬
‫‪ -9‬تصنيف "انواع" األليوسيثيميا‬
‫‪ -10‬فسيولوجيا األليوسيثيميا‪.‬‬
‫النفسجسمية والجسم نفسية‪.‬‬ ‫‪ -11‬األليوسيثيميا بين األم ار‬
‫‪ -12‬فوا‪،‬د التعبير عن المشاعر‪.‬‬
‫‪ -13‬تشخيص األليوسيثيميا‪.‬‬
‫‪ -14‬عالج األليوسيثيميا‬
‫‪ -15‬الوقاية من األليوسيثيميا‬
‫ثانياً‪ :‬الكفاءة الذاتية‬
‫‪ -1‬مقدمة‪.‬‬
‫‪ -2‬األرول النظرية للمفاءي اللاتية‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلطار النظرى لمفهو المفاءي اللاتية‪.‬‬
‫‪ -4‬التعريفات‪.‬‬
‫‪ -5‬بعن المتغيرات ذات الصلة بالمفاءي اللاتية‪.‬‬
‫‪ -6‬أهمية المفاءي اللاتية‪.‬‬
‫‪ -7‬مصادر المفاءي اللاتية (عوامل نمو المفاءي اللاتية)‪.‬‬
‫‪ -8‬أبعاد المفاءي اللاتية‪.‬‬
‫‪ -9‬مراحل نمو المفاءي اللاتية‬
‫‪ -10‬أنواع المفاءي اللاتية‪.‬‬
‫‪ -11‬توقعات المفاءي اللاتية‪.‬‬
‫‪ -12‬خصا‪،‬ص المفاءي اللاتية‪.‬‬
‫‪ -13‬أ ار المفاءي اللاتية‪.‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الفصـل الثـانـى‬
‫اإلطار النظري‬

‫سوف تتناول الباحثة فى هذا الفصل أهم التعريفات والنمـاج النظريـة التـى‬
‫تحدثت عن متغيرات الدراسة الحالية ‪:‬‬

‫أو ًال‪ :‬األليكسيثيميا‬

‫‪ )1‬النشأه والتطور التاريخى لمصطلح األليكسيثيميا‬

‫مفهددو (األليوسدديثيميا) الددى ‪ Ferenczi 1933‬حينمددا أشددار إلددى‬ ‫يرج د أسددا‬


‫يتصدفون بدنقص القددري فدى التعبيدر عدن مشداعرهم والتمييد بينهدا‪،‬‬ ‫نمدت مدن األشدخا‬
‫‪ Ruesc 1948‬و ‪Maclean 1949‬‬ ‫دم وردفه فينشدل بدالنمت البدارد انفعاليدا‪ ،‬وقدا‬
‫النفسجسددمية‬ ‫مدن خددالل مالحظدداتهم اإلكلينيويددة بدربت السددلوك األليوسدديثيمى بدداألم ار‬
‫تحت مصطلح (الشخصية الطفاليدة)‪،‬وذلن حينمدا الحظدا أن كثيدر مدن المرضدى الدلين‬
‫السيووسددوماتية التقليديدة يظهدرون عجد ا واضددحا فدي القددري علددى‬ ‫يعدانون مدن األمد ار‬
‫التعبيددر اللفظددي عددن المشدداعر‪ ،‬كمددا الحددس أنهددم يتسددمون بضددعل الخيددال ويسددتخدمون‬
‫الحركد د د ددات البدنيد د د ددة المباش د د د دري كوسد د د دديلة للتعبيد د د ددر االنفعد د د ددالي‪ ،‬إال أن هد د د ددلد المتابد د د ددات‬
‫والتشخيصات لم تمن منهجية حتى ذلن الوقدت وكاندت أقدرب إلدى أن تمدون انطباعدات‬
‫شخصية‪.‬‬
‫‪(MacLean 1949 :338) ; (Ferenczi 1949: 156-167 &1955).‬‬

‫ونيميداد فدى بدايدة عدا ‪1970‬‬ ‫م جاء علماء الدنفس التحليليدين أمثدال سديفينو‬
‫السيووس ددوماتية يواجه ددون ر ددعوبة‬ ‫ال ددلين الحظد دوا أن مرض دداهم المص ددابين ب دداألم ار‬
‫كبي دري فددي التعبيددر لفظيددا عددن مشدداعرهم‪ ،‬حيددث إسددتخد المصددطلح فددى البدايددة لتفسددير‬
‫المالحظات اإلكلينيوية للمرضى العصابيين والسيووسوماتيين )‪.)Steven :2002‬‬

‫‪- 15 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وقد تم ريارة مصطلح "‪ "alexithymia‬من قبل الطبيب النفسدي ‪Sifneos‬‬


‫ف د ددي ع د ددا ‪ 1973‬حي د ددث ت د ددم اش د ددتقا كلم د ددة ‪ alexithymia‬م د ددن الملم د ددات اليوناني د ددة‬
‫)‪ αλέξω (alexo‬رد‪ /‬حماية‪ ،‬و(‪ θυμός (thumos‬الروح كمقدر للعاطفدة والشدعور‬
‫والفمر‪ .‬المعدلة من قبل المان ألفا‪،‬وهلا يعني حرفيا "العواطل ‪.repeling‬‬
‫ومصطلح ‪ Alexithymia‬في أرله األرريقي مركب مما يلي‪:‬‬
‫‪ A‬باد‪،‬ة تعني عد وجود أو غياب‪.‬‬
‫‪ Lexi‬من ‪ lexis‬وتعني اللفس أو الملمة‪.‬‬
‫‪ Thymia‬من ‪ thymos‬وتعني م اج أو عاطفة أو انفعال‪.‬‬
‫وعلي دده تصددبح الداللددة اللغويددة للمصددطلح هددي رددعوبة التعبي ددر عددن المد د اج أو‬
‫عن االنفعاالت أو استحالته تماما‪.‬‬
‫وظهددر مفهددو األليوسدديثيميا بشددول أكثددر وضددوحا "بورددفه مفهومددا نظريددا "فددى‬
‫مجدال الشخصددية خددالل المدؤتمر األوربددى الحددادى عشدر للبحددوث السيووسددوماتية الددلى‬
‫&‪ )Pandy‬أن المصد ددطلح‬ ‫عق ددد فد ددى عدددا ‪ ،1976‬وقدددد اقتدددرح (‪Mandal,1996‬‬
‫يتضدمن ‪( :‬رددعوبة فددى تحديدد المشدداعر وورددفها‪ ،‬رددعوبة فدى التمييد بددين المشدداعر‬
‫واألحاسيس الجسمية‪ ،‬واضطراب الفاعلية الرم ية بورفه مؤش ار لنددري النشداط التخيلدى‬
‫عندد ا خدرين‪ ،‬والتفميددر الموجده للخددارج)‪ ،‬ددم أنتشددر مصدطلح "‪ "alexithymia‬بعددد‬
‫ذلن في نهاية القرن العشرين ( نادية محمود رنيم‪.)2014 ،‬‬

‫‪- 16 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ )2‬التـعـريف ‪-:‬‬

‫عرفها (‪ )Krystal,1982‬ب نها شدول أساسدي مدن أشدوال االضدطراب الدوظيفي‬


‫فددي تعيددين الفددرد لمشدداعرد وتحديدددها‪ ،‬إال أنهددا تشددير إلددى أنهددا سددمة وجدانيددة‪ /‬معرفيددة‬
‫للشخصية تظهر نفسها ب كثر من طريقة‪.‬‬

‫وعرفهددا (‪ )Garber, & ،Dodge1971‬فددى ( هدددى ِسددلمى مطيددر‪) 2009 ،‬‬


‫علددى أنه ددا ر ددعوبة ف ددي إدراك المعلوم ددات الوجداني ددة ومعالجته ددا نتيج ددة خل ددل عص ددبي‪،‬‬
‫وتؤدي هلد المعالجدة دو ار مهمدا فدي االسدتجابة للمواقدل االجتما يدة‪ ،‬حيدث تمدون هدلد‬
‫المعلومات ذات معنى فدي سديا تقيديم المواقدل الضدارطة كمدا أنهدا تعدد وسديلة لطلدب‬
‫المساعدي بهدف تخفيف الشعور بالضغت‪.‬‬

‫يعرفهدا )‪ (Taylor et al,1997‬فدى (إيهداب محمدد عيدد ‪ )2012،‬ب نهدا حالدة‬


‫تعوس مجموعة من أوجه القصور في القدري على التعامدل مد االنفعداالت مدن الناحيدة‬
‫المعرفية‪ ،‬كما تعوس رعوبات لدى الفرد فدي تنظديم وجداناتده‪ ،‬ومدن دم فهدي تُعدد أحدد‬
‫الجسمية والنفسية‪.‬‬ ‫العوامل المهيئة لإلرابة باألم ار‬

‫‪“ (Carpenter‬مجموعددة مددن االضددطرابات‬ ‫يعرفهددا )‪& Addis, 2000‬‬


‫المعنيددة بالجهدداز الوجددداني بسددبب بعددن الصددعوبات فددي تحديددد المشدداعر‬ ‫واألع د ار‬
‫‪(Carpenter‬‬ ‫وتفعيلها‪ ،‬نتيجة لتضخيم األحاسيس الجسدية المصاحبة لالنفعال”‬
‫)‪& Addis 2000: 629–644‬‬

‫ويعرفها (‪ )Muller,2000,253‬ب نها فقدان القدري علدى التعبيدر االنفعدالى عدن‬


‫المشاعر الداخلية نتيجة غياب الملمات المال‪،‬مة لورل مشاعر الفرد‪.‬‬

‫ويعرفهدا (‪ (Yelsma, 2001‬فددى (ناديده محمددود رندديم‪)122:123 ،2014 ،‬‬


‫ب نه ددا‪“ :‬حال ددة نق ددص الق دددري عل ددى خل ددس التخ دديالت المرتبط ددة بالمش دداعر‪ ،‬وي ددؤدى ه ددلا‬

‫‪- 17 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الددنقص إلددى ظهددور طريقددة نفعيددة فددي التفميددر والميددل إلددى تجنددب الص دراع فددي المواقددل‬
‫الضددارطة والتفميددر خددارجي التوجيدده الددلي يتمي د محت دواد باالنشددغال بتفاردديل األمددور‬
‫واألحداث الموجودي في البيئة الخارجية”‪.‬‬

‫ويعرفهد ددا )‪ )Steven:2002‬ب نهد ددا‪ ” :‬قصد ددور شد ددديد لد دددى بعد ددن األف د دراد فد ددي‬
‫المف ددردات الوجدانيد ددة التد ددي يصد ددفون بهد ددا مشد دداعرهم‪ ،‬فقد ددد يد ددلكر الفد ددرد أن لديد دده شد ددعو ار‬
‫بالدددوار‪ ،‬أو ألمددا فددي المعدددي أو بتصددبب عددر ‪ ،‬ولمندده ال يسددتطي أن يددلكر أندده يشددعر‬
‫بالقلس‪ ،‬وجوهر هلد الحالة ليس في غياب المشاعر أو الوجدان‬

‫ويصدفها الشدربيني (‪ )2001‬فدى ( نددادري جميدل‪ ) 2016 ،‬ب نهدا "عدد القدددري أو‬
‫رعوبة الورل للعواطل واالنفعاالت أو عد الدراية بالمشاعر الداخلية‪".‬‬

‫ويعرفهددا الخددولى (‪ ) 15:9 ،2005‬ب نهددا أميددة المشدداعر‪ ،‬وتعنددى فقدددان القدددري‬
‫فد ددى التعد ددرف علد ددى االنفعد دداالت وورد ددفها‪ ،‬ورد ددعوبة التميي د د بينهد ددا وبد ددين األحاسد دديس‬
‫الجسد ددمية لإل د دداري االنفعاليد ددة‪ ،‬وقلد ددة وضد ددحالة الخيد ددال ومحدوديتد دده‪ ،‬والتوجد دده المعرفد ددى‬
‫للخارج‪.‬‬

‫ويعرفها (‪ ) Kano et al,2003‬على أنها‪“ :‬أحد مووندات الشخصدية المسدتمدي‬


‫من المالحظات السريرية للمرضى اللين يعانون أمراضا نفسية”‬

‫في حدين يعرفهدا (‪ )Timary et al, 2008‬ب نهدا “خلدل وظيفدي عصدبي‪ ،‬وذلدن‬
‫بسددبب عددد وجددود اتصدداالت كافيددة بددين الخاليددا العصددبية فددي الجهدداز الحددوفي والقش دري‬
‫المخيدة الحديثدة يندتج عنده نددري فدي األوهدا ‪ ،‬وردعوبة فدي وردل المشداعر ونمدت مدن‬
‫التفمير في المنطو ”‪.‬‬

‫‪- 18 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ويددرى (الشددويقى‪ ) 25 :2008 ،‬ب نهددا مفهددو يتضددمن خصددا‪،‬ص أساسددية هددى‬
‫رعوبة التعرف على المشداعر اللاتيدة والتمييد بينهدا‪ ،‬وردعوبة التعبيدر عدن المشداعر‬
‫واألحاسيس لآلخرين‪ ،‬وأسلوب خارجى ذو وجهة خارجية‪.‬‬

‫في حين يعرف )‪ )Reker et al, 2010‬فدى (أميندة أبدو النجدا‪)268 :2014،‬‬
‫األليوسيثيميا ب نها‪“ :‬أحد أبعاد الشخصية التي تشير إلدى ضدعل التعبيدر والتمييد عدن‬
‫المشاعر والعواطل نتيجة لضعل في تجهي المعلومات الوجدانية (العاطفية)”‪.‬‬
‫أما البحيدرى فيعدرف األليوسديثيميا ب نهدا سدمة وجدانيدة معرفيدة تتضدح فدى وجدود‬
‫قصور فدى التعامدل مد المشداعر واالنفعداالت‪ ،‬كمدا يظهدر فدى ردوري ردعوبة التعدرف‬
‫علددى المشدداعر اللاتيددة والتميي د بينهددا‪ ،‬ورددعوبة فددى التوارددل اللفظددى الوجدددانى "أى‬
‫رددعوبة التعبيددر عددن المشدداعر واألحاسدديس لآلخ درين نتيجددة غيدداب الملمددات المال‪،‬مددة‬
‫لور ددل المش دداعر– مد د ع ددد وج ددود اض ددطراب ف ددى الجه دداز الص ددوتى أو ض ددعل ف ددى‬
‫حاستى السم والمدال – باإلضدافة إلدى نقدص القددري علدى التخيدل المدرتبت بالمشداعر‪،‬‬
‫ممد ددا يد ددؤدى إلد ددى نقد ددص مهد دداري التعامد ددل م د د ا خ د درين‪ ،‬ويود ددون الفد ددرد مهي د د لإلرد ددابة‬
‫النفسية والجسمية‪.‬‬ ‫باالضطرابات واألم ار‬

‫ويعرفهدا كليودو وآخدرون (‪ )Kelko, et al, 2010‬ب نهدا أحدد أبعداد الشخصدية‬
‫التددى تشددير إلددى ضددعل التعبيددر والتميي د عددن المشدداعر والعواطددل نتيجددة لضددعل فددى‬
‫تجهي المعلومات الوجدانية (العاطفية)‪( .‬ناديه محمود رنيم‪.)2014 ،‬‬

‫أما (‪ )Bagby, et al; 2010:443‬فيدرون أنهدا ردعوبة تعدرف المشداعر ب نهدا‬


‫عدد القدددري علددى تحديدد وورددل المشدداعر‪ ،‬وافتمددار الخيدال‪ ،‬والتفميددر الموجدده للخددارج‪.‬‬
‫(ناديه محمود رنيم‪.)2014 ،‬‬

‫وتددرى (أمددال الفق دى‪ )217 :2012 ،‬هددى قلددة وعددى الفددرد بمشدداعرد ومشدداعر‬
‫ا خد درين وض ددحالة الخيدددال ور ددعوبة التمييد د بد ددين االنفع دداالت واألحاس دديس الجسد ددمية‬

‫‪- 19 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وانتظد د ددارد التد د ددد يم الخد د ددارجى‪ ،‬واسد د ددتخدا اإلسد د ددتراتيجيات لتجند د ددب وحد د دددوث تغي د د درات‬
‫فسدديولوجية‪ ،‬وينددتج عددن تلددن األبعدداد نقددص القدددري علددى التعبيددر عددن مشدداعرد بتلقا‪،‬يددة‬
‫إجرا‪،‬ي د ددا بالدرج د ددة الت د ددى يحص د ددل عليه د ددا الطال د ددب‪/‬ي عل د ددى م ي د ددا‬ ‫وس د ددهولة‪ ،‬ويق د ددا‬
‫األليوسيثيميا‪.‬‬

‫هال ددة ردددقر(‪" )2014‬سد ددمة شخص ددية تتضد ددمن عج د د ا ف ددي المعالجد ددة المعرفيد ددة‬
‫لالنفع د دداالت‪ ،‬ور د ددعوبة ف د ددي تحدي د ددد ماهيدد ددة تل د ددن االنفع د دداالت والتمييد د د بينه د ددا وبد د ددين‬
‫اإلحساسات الجسدية الناتجة عن االستثاري االنفعالية‪ ،‬باإلضافة إلى قصدور فدي القددري‬
‫عل ددى التعبي ددر ع ددن تل ددن االنفع دداالت‪ ،‬ور ددعوبة ف ددي التع ددرف عل ددى انفع دداالت ا خد درين‬
‫واالس ددتجابة له ددا بطريق ددة مناس ددبة مم ددا ي ددؤ ر عل ددى ج ددودي العالق ددات البينشخص ددية‪ ،‬مد د‬
‫وم ّو َجه خارجيا"‪.‬‬
‫محدودية في الخيال وأحال اليقظة‪ ،‬ونمت تفمير معرفي ُم ّقيد ُ‬
‫وتعرفه ددا عف دداف برك ددات (‪ " )2012‬ر ددعوبة ور ددل والتعبي ددر ع ددن المش دداعر‪،‬‬
‫ور د ددعوبة التمييد د د ب د ددين االنفع د دداالت وب د ددين األحاس د دديس الجس د ددمية لإل د دداري االنفعالي د ددة‪،‬‬
‫ورعوبة القدري على الخيال‪ ،‬والتفمير الموجه من الخارج‪.‬‬

‫من خالل التعريفات السابقة نالحس ما يلى ‪-:‬‬


‫يتفددس تعري ددف الخ ددولى م د تعري ددف ب دداجبى فددى أن االليوس دديثيميا تعن ددى ر ددعوبة‬
‫التعرف على المشاعر وعد القدري على ورفها وتحديدها‪.‬‬
‫ويتفس تعريف كريستال م تعريف البحيرى فى أن األليوسديثيميا سدمة وجدانيدة‪،‬‬
‫وك ددللن تعري ددف هال ددة ر ددقر ف ددى أن األليوس دديثيميا س ددمة وجداني ددة تتض ددمن قص ددور ف ددى‬
‫التعامل م المشاعر وعج فى المعالجة المعرفية لإلنفعاالت‪.‬‬

‫ونجد تعريدف بيودر يتوافدس مد تعريدف كدل مدن ‪ Kano & Kelko‬والشدويقى ‪،‬‬
‫أو‬ ‫فد ددى أن أن األليوس د دديثيميا أح د ددد أبع د دداد الشخص د ددية الت د ددى تش د ددير ال د ددى ع د دددي أعد د د ار‬

‫‪- 21 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خصدددا‪،‬ص رد ددعوبة التعدددرف علد ددى المشددداعر والتميي د د بينهدددا ‪ ،‬رد ددعوبة التعبيد ددر عد ددن‬
‫المشاعر‪،‬تفمير خارجى‪،‬أحاسيس جسدية‪.‬‬

‫ويتفددس تعريددف مددوللر م د تعريددف و البحيددرى فددى أن األليوسدديثيميا هددى فقدددان‬


‫القدري على التعبير االنفعالى عن المشاعر الداخلية نتيجة غياب الملمات‪.‬‬

‫ويتف ددس تعري ددف الشد دربينى مد د تعري ددف ك ددل م ددن أم ددال الفق ددى والبحي ددرى وعف دداف‬
‫بركدات فددى أن األليوسدديثيميا هددى رددعوبة وردل المشدداعر واالنفعدداالت والتمييد بينهددا‬
‫وبين األحاسيس الجسمية‪.‬‬

‫ويتفددس تعريددف سددتيفن م د تعريددف تددايلور وأديددس فددى أن األليوسدديثيميا قصددور‬


‫المفددردات الوجدانيددة التددى تتضددمن رددعوبة فددى التعددرف علددى المشدداعر والتميي د بينهددا‬
‫وبين اإلحساسات الجسدية‪.‬‬

‫ويتفدس تعريدف ‪ Timary‬مد ‪ Dodge & Garber‬فدى أن األليوسديثيميا هددى‬


‫خلل وظيفى عصبى فى المنداطس الطرفيدة فدى القشدري المخيدة المسدؤلة عدن اإلنفعداالت‬
‫ينتج عن ذلن ندري فى األحال ورعوبة ورل المشاعر وغياب الملمات‪.‬‬

‫بينما نجد تعريف البحيرى أشمل التعريفات وأدقها حيث أنده احتدوى علدى معظدم‬
‫تعريفات الباحثين السابقين من حيث ورفه وتعريفه لألليوسيثيميا وذكرد لخصا‪،‬صها‪.‬‬

‫ويختلل تعريف ‪ Yelsma,2001‬عن باقى التعريفات الى حدد مدا حيدث عدرف‬
‫األليوسدديثيميا ب نهددا حالددة نقددص القدددري علددى خلددس التخدديالت المرتبددة بالمشدداعر ويددؤدى‬
‫ه ددلا ال ددنقص ال ددى ظه ددور طريق ددة نفعي ددة ف ددى التفمي ددر والمي ددل الد دى تجن ددب الصد دراع ف ددى‬
‫المواقل الضارطة ‪.‬‬

‫وبن دداءا عل ددى التعريف ددات الس ددابقة ت ددرى الباحث ددة أن األليوس دديثيميا ه ددى ‪ :‬قص ددور‬
‫الق دددري المعرفي ددة وض ددعل التص ددورات اللهني ددة ف ددى التعبي ددر ع ددن المش دداعر واالنفع دداالت‬

‫‪- 21 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫والتميي د د بينهد ددا‪ ،‬يصد دداحبها تند دداقن عد دداطفى وجد دددانى‪ ،‬وضد ددحالة فد ددى الخيد ددال وكبد ددت‬
‫للعواطل وغياب للملمات‪.‬‬

‫‪ )3‬معدل انتشار األليكسيثيميا‪:‬‬

‫لإلجهداد‪ ،‬بدل وتعدد‬ ‫تؤدي األليوسديثيميا إلدى سدوء التنظديم الوجدداني والتعدر‬
‫النفس ددية (‪ .)Bagby&Taylor,2004‬أم ددا ع ددن‬ ‫م ددن العوام ددل المؤدي ددة إل ددى األمد د ار‬
‫معدالت انتشار األليوسيثيميا فهى مرتفعة‪ ،‬فعلدى سدبيل المثدال مدا يقدرب مدن (‪)%8.2‬‬
‫م ددن الرج ددال و(‪ )%1.8‬م ددن النس دداء م ددن األفد دراد الج ددامعيين ف ددى بع ددن بع ددن ال دددول‬
‫المصد د ددابين بضد د ددغت الد د ددد ‪ ،‬و(‪ )%46.7‬مد د ددن‬ ‫االوروبيدد ددة و(‪ )%55‬مد د ددن األشد د ددخا‬
‫ال ددلين يع ددانون‬ ‫المص ددابين باضددطراب الهلدد ‪ ،‬و(‪ )%12.5‬م ددن األشددخا‬ ‫األشددخا‬
‫المصددابين بالنهددا العصددبى‬ ‫مددن رهدداب بسدديت‪ ،‬وبددين (‪ %40‬و‪ )%61‬مددن األشددخا‬
‫المص ددابين بم ددر‬ ‫عصددبى"‪،‬وبين (‪ %56‬إل ددى ‪ ) %77‬م ددن األشددخا‬ ‫"ش درد م ددر‬
‫مص ددابين باألليوس دديثيميا ( ‪Bourke et‬‬ ‫فق دددان الش ددهية العص ددبى يووند دوا أش ددخا‬
‫‪ )al.1992‬فى (‪.(Mellor & Dagnan, 2005:230‬‬

‫وتشد د د ددير د ارسد د د ددة جوكامد د د ددا وآخد د د ددرون (‪ )2007‬بعن د د د دوان االنتشد د د ددار الوبد د د ددا‪،‬ى‬
‫لألليوسدديثيميا فددى رددفوف الم دراهقين التددى طبقددت علددى عينددة كبي دري مددن الم دراهقين مددن‬
‫سن (‪ )14:16‬سنة‪ ،‬وقوا هلد العينة إلى (‪ )9432‬إلى أن ‪ %10‬من اإلنداث و‪%7‬‬
‫من اللكور مصابين باألليوسيثيميا (‪.)Joukamaa et al , 2007‬‬

‫وتور د ددلت د ارس د ددة (‪ )Thomass,2010‬إل د ددى أن األليوس د دديثيميا تنتش د ددر ب د ددين‬
‫المراهقين بنسبة (‪ ،)%18.2‬وانتشار ضعل الدوعى االنفعدالى بنسدبة (‪ ،)%28.8‬وأن‬
‫نسبة انتشار األليوسيثيميا وضدعل الدوعى معدا كاندت (‪ .)%22.4‬فدى (ناديدة محمدود‬
‫رنيم‪.)2014 ،‬‬

‫‪- 22 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وتقد دددر نسد ددبة انتشد ددار األليوسد دديثيميا عند ددد األف د دراد العد دداديين بد د د ‪%20:%10‬‬
‫(‪ .)Loas et al,1995:1996) (Taieb et al,2002‬فدى (ناديددة محمدود رندديم‪،‬‬
‫‪.)2014‬‬

‫وفدي د ارسدة طوليدة قدا بهدا (‪ )Loas et al., 1997‬تبدين وجدود العشدرات مدن‬
‫األفد د دراد المص د ددابين باألليوس د دديثيميا‪ ،‬كم د ددا تب د ددين أن لألليوس د ددثيميا ق د دددري تنبؤي د ددة ب د ددبعن‬
‫االضطرابات النفسية كاالنسحاب واالكتئاب والقلس واضطرابات األكل‪.‬‬

‫وقددد وجددد بدداحثون آخددرون أن ‪ ٪10‬إلددى ‪ ٪15‬مددن إجمددالي السددوان البددالغين‬


‫مصابين باألليوسيثيميا مثل د ارسدة ‪.(Rybakowski,1995 & Ziolkowski,Gruss‬‬
‫)‪& Bagby,2003 & Parker,Taylor‬‬
‫وأشار بعن الباحثين إلى أن حجم انتشار الظداهري تتدراوح بدين ‪٪17:٪9‬عندد‬
‫الرجدال وتتدراوح بدين ‪ ٪10:٪5‬لددى النسداء (‪()Holmstrom & Cecero,2002‬‬
‫‪ (Taieb et al,1997‬فى (نادية محمود رنيم‪.)2014 ،‬‬

‫أم ددا ع ددن نس ددبة انتش ددار األليوس دديثيميا عن ددد كب ددار الس ددن فتمثل ددت ‪ ٪14.6‬ب ددين‬
‫اللكور و‪ ٪17.3‬بين النساء‪)Brhler,2002& ،Gunzelman, Kupfer( .‬‬

‫ويشدير كدل مدن (‪ )Honkalampi et al., 2001; Yelsma, 2001‬إلدى أن‬


‫لللكور درجات أعلى في األليوسيثيميا مقارنة باإلناث‪.‬‬

‫وتشددير د ارسددة )‪ (Lee ;et al,2009‬الددى انتشددار األليوسدديثيميا بددين الم دراهقين‬
‫والراشدين بنسبة تتراوح ما بين ‪. %25 -15‬‬

‫بنسدبة ‪ %5‬إلدى ‪ %23‬حسدب مدا جداء‬ ‫‪ -‬وتنتشر االليوسيثيميا بين عمو الندا‬
‫فى نتا‪،‬ج بعن الدراسات‪( .‬نادية محمود رنيم‪.)2014 ،‬‬

‫‪- 23 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ )4‬النظريات النفسية المفسرة لألليكسيثيميا‪:‬‬

‫‪ -1‬نظرية التحليل النفسى‪:‬‬

‫يرى ماكدوجال وآخرون )‪ )Mcdougal,1974‬أن الفرد المصاب باأللمسيثييميا‬


‫يوون لديه خبرات قاسية قبل تعلمه المال ويدرك التناقن العاطفى الوجدانى لأل‬
‫عن طريس التميي واإلنفصال من األ ررم عد رربته فى ذلن ‪ ،‬ولمن نتيجة‬
‫إلجبارد على اإل نفصال تقل الخياالت التلقا‪،‬ية ويصبح أشبه باإلنسان األلى‬
‫(رالح عراقى‪ )2006:205 ،‬فيستخد مواني مات دفا ية فاشلة مثل التجنب‬
‫والتموين المضاد والتعوين والمل والمبت واإلسقاط ‪(Besharat &shahidi‬‬
‫)‪ 2011:146) (Nicolo et al 2011:38‬نتيجة لآل ار السلبية لإلجهاد والتعب‬
‫لها فى الصغر مما‬ ‫النفسى وعد القدري فى إداري الخبرات الصادمة التى تعر‬
‫يترتب عليه نقص القدري على إداري مشاعرد وورفها بشول سوى وتحول الخوف‬
‫والقلس من هلد الخبرات إلى مظاهر سيووسوماتية متنوعة مثل الحوة وإحمرار‬
‫الوجه والخفقان ( ‪ .)Pirlot& Corces‬فى (أمال الفقى‪.)221 :2012 ،‬‬

‫‪ -2‬منظور التحليليون الجدد‪:‬‬

‫يش ددير (ت ددايلور وبددداجبى وب دداركر‪ )1997 ،‬إلد ددى أن ع ددد القددددري عل ددى إظهد ددار‬
‫الددوعى باالنفعدداالت‪،‬والوعى بانفعدداالت ا خدرين تمددون بسددبب الفشددل المبوددر فددى الحيدداي‬
‫النفسددية أو البدنيددة‪ ،‬وأن هددلا‬ ‫الددلى يددؤدى إلددى سددوء تنظدديم الوجدددان وحدددوث األم د ار‬
‫إلدى مسدتويات أكثدر انخفاضدا مدن نمدو الوجددان‪.‬‬ ‫الفشل يوون نتيجة لتوقل أو نمدو‬
‫(أحمد بدر‪)38 ،2015 ،‬‬

‫ويددرى (أحمددد بدددر‪ )38 :2015 ،‬أن األليوسدديثيميا ترجد إلددى اضددطرابات فددى‬
‫عمليدددة التفميدددر الخاردددة بدددالعواطل والمشددداعر(الحدث الدددداخلى) نتيجد ددة لعد ددد تنميد ددة‬
‫قدددرات الفددرد علددى التفميددر فددى المواقددل واألحددداث وتفسدديرها وتحليلهددا منددل الصددغر فددى‬

‫‪- 24 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المند ل والمدرسددة‪ ،‬وعددد تعرضدده لخب درات سدابقة تحثدده علددى التعبيددر عددن مشدداعرد دون‬
‫خدوف‪ ،‬ويظهدر ذلدن فدى ردوري ردعوبة التعبيدر عدن المشداعر بالملمدات أو مدن خدالل‬
‫نبري الصوت وتعبيرات الوجه والجسم‪.‬‬

‫كما يرى أن عد تددريب الطفدل مندل مرحلدة الطفولدة المبودري علدى التعبيدر عدن‬
‫مشداعرد مددن خدالل مثيدرات سدمعية وبصدرية‪ ،‬باإلضدافة إلددى عدد تدريبدده علدى التعامددل‬
‫م ا خرين وتنميدة لغتده اللفظيدة وريدر اللفظيدة قدد تدؤدى إلدى اضدطراب فدى الوظدا‪،‬ل‬
‫الوجدانيددة والمعرفيددة واللغويددة للطفددل‪ ،‬ومددن ددم رددعوبة فهددم مشدداعرد ومشدداعر ا خدرين‬
‫والتعبير عنها فى روري لفظية ورير لفظية (أحمد بدر‪.)39-38 :2015 ،‬‬

‫‪ -3‬نظرية التعلم االجتماعى‬

‫يددرى تددايلور أن األليوسدديثيميا تنش د عددن خب درات سددوء التميددف فددى الحيدداي التددى‬
‫أن األذى واالهتمددا ال ا‪،‬ددد لجسددم‬ ‫عددادي مددا ت درتبت بالتنشددئة األبويددة الضددعيفة ويفتددر‬
‫الطفددل واحتياجاتدده الجسددمية أكثددر مددن االحتياجددات العاطفيددة الشددعورية وعددد التوافددس‬
‫اللاتى يؤدى إلى تشويه التعاطل االنفعالى (محمد شعبان‪.)53 :2001 ،‬‬

‫فاألليوس دديثيميا تمتس ددب بالتقلي ددد م ددن الوال دددين ألن الوال دددين الل ددلين لهم ددا ر ددعوبات ف ددى‬
‫تنظدديم مشدداعرهما يوددون لددديهما رددعوبة فددى تفسددير انفعدداالت أوالدهمددا وال يقدددران علددى‬
‫تعل د دديمهم كي د ددف ومت د ددى يص د ددفون مش د دداعرهم (‪ )Carty.2012:67‬وهدد دؤالء األش د ددخا‬
‫يتجنبون إقامة العالقات االجتما ية القويدة‪ ،‬وإذا اضدط ار للتواردل مد ا خدرين فتمدون‬
‫الروابت سدطحية ألن ا خدرين يتوقعدون مدنهم التعبيدر عدن المشداعر بشدول أفضدل وهدم‬
‫ال يسددتطيعون ذلددن (‪ )Vanheule et al 2007:15- 112‬فددى (أمددال إب دراهيم‬
‫الفقى‪.) 220 :2012،‬‬

‫وبمد ددا أن األليوسد دديثيميا ت د درتبت بالصد ددحة الجسد ددمية للفد ددرد مد ددن خد ددالل عوامد ددل‬
‫اجتما ي دده‪ ،‬ف دداألفراد المص ددابين باألليوس دديثيميا يو ددون ل ددديهم اض ددطراب ف ددى الوظ ددا‪،‬ل‬

‫‪- 25 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫االجتما يددة ونقددص فددى السددعى نحددو المسدداندي االجتما يددة خارددة مددن جانددب األس دري‬
‫العضدوى مدن خدالل العوامدل السدلوكية‪.‬‬ ‫مما يؤدى ذلن بشول رير مباشر إلى المر‬
‫البنا‪.)57-19 :2003 ،‬‬ ‫(إيمان عبد‬

‫‪ -4‬النظرية المعرفية‬

‫تشد دديرالنظرية المعرفيد ددة الد ددى أن األليوسد دديثيميا ترج د د إلد ددى قصد ددور فد ددى العمليد ددة‬
‫المعرفي ددة وتنظ دديم االنفع ددال حي ددث ت ددرى أن االس ددتجابة االنفعالي ددة وتنظ دديم االنفع ددال ف‬
‫اإلنسان يعتمدان على الث نظم متداخلة‪:‬‬

‫أ) النظا العصبى متضمنا الجهاز العصبى المستقبل ونشاط الغدد العصبية‬

‫ب) النظا الحركى والتعبيرات الوجهية وتغيرات الصوت ( ‪)Skinner, 1974‬‬

‫ج د) النظددا المعرفددى وهددو الددوعى الددلاتى والتقريددر اللفظددى للحدداالت االنفعاليددة ويتضددمن‬
‫تنظدديم المشدداعر بتفاعددل متبددادل بددين قدددري الددنظم الثال ددة‪ ،‬باإلضددافة إلددى عمليددات‬
‫التفاعددل االجتمدداعى للفددرد وريرهددا مددن العوامددل‪ ،‬وتعوددس األليوسدديثيميا فددى ضددوء‬
‫هددلا التفاعددل قصددور فددى الموددون المعرفددى الخب ارتددى فددى المنظومددة المسددئولة عددن‬
‫تنظيم االستجابة االنفعاليدة والتنظديم الشخصدى الدداخلى لالنفعدال‪(Darrow & ،‬‬
‫)‪.Follette,2014: 98-108‬‬

‫ويموددن النظددر إلددى قصددور الموددون المعرفددى الخب ارتددى باعتبددارد مظه د ار يشددير إلددى‬
‫قص ددور ف ددى ال ددلكاء االنفع ددالى ذل ددن ال ددلكاء ال ددلى يتض ددمن مجموع دده م ددن الق دددرات‬
‫تشمل‪:‬‬
‫‪ -‬القدري على تحديد وتسمية الحاالت االنفعالية للفرد أو لغيرد‬
‫‪ -‬والقدري على التعبير بدقه عن المشاعر وتموين عالقة عاطفيه م ا خرين‪.‬‬
‫‪Hoppe, K. D., & Bogen, J. E. (1977).‬‬

‫‪- 26 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وفدى ضدوء هدلد النظريددة يتبدين للباحثدة أن هنداك ارتبدداط قدوى وسدلبى بدين األليوسدديثيميا‬
‫واللكاء االنفعالى‪) Lane, R, & Schwartz, G;1987).‬‬

‫شول (‪)1‬‬

‫يوضح الشكل (‪ )1‬دور المكون المعرفى فى تنظيم االستجابة االنفعالية للفرد وأثره‬
‫فى االصابة باالليكسيثيميا وعالقتهما بالذكاء االنفعالى‬

‫حيث ان اى قصور فى نظا من هلد االنظمة يؤدى الى خلل فى باقى االنظمة‪،‬‬
‫وبما أن اللكاء االنفعالى ج ء من الموون المعرفى الخبراتى وهو المسؤل عن تنظيم‬
‫االنفعاالت والتعبير عنها والتعرف عليها فبالتالى سيؤدى قصورد الى االرابة‬
‫باالليوسيثيميا التى هى نقص القدري المعرفية وضعل التصورات اللهنية فى التعبير‬
‫عن المشاعر واالنفعاالت والتميي بينها – كما تعرفها الباحثة ‪.‬‬

‫‪- 27 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪-5‬النظرية النيوروبيولوجية‪:‬‬
‫تلعدب العوامدل الو ار يدة والجيندات دو ار هامددا فدى تطدور األليوسديثيميا‪ ،‬وقدد وجددد‬
‫أن األليوس د دديثيميا له د ددا ج د ددلور ف د ددى بيولوجي د ددا الف د ددرد‪ (Resch.20107) .‬ف د ددى (س د دداميه‬
‫رابر‪.)7 ،2012 ،‬‬
‫وتتبنى هذه النظرية اتجاهين‪:‬‬

‫وج ددود أس ددا‬ ‫افتد د ار‬ ‫وبينم ددا ويق ددو عل ددى أس ددا‬ ‫األول‪ :‬م ددا قدم دده س دديفنو‬
‫نيوروبيولوجى لألليوسيثيميا وأكد على أن النصل األيسر مدن المد هدو المسدؤول عدن‬
‫العمليد ددات اللفظيد ددة والتحليليد ددة‪ ،‬بينمد ددا تترك د د العمليد ددات المرتبطد ددة باالنفعد ددال والحد ددد‬
‫والخيددال واإلدراك والتعبيددر ريددر اللفظددى عددن المشدداعر فددى النصددل األيمددن وعلددى هددلا‬
‫فد ددإن أى ضد ددرر فد ددى النصد ددل األيمد ددن مد ددن الم د د يود ددون سد ددبب فد ددى ظهد ددور أع د د ار‬
‫األليوسيثيميا‪.‬‬

‫الثانى‪ :‬ارج األليوسيثيميا إلى ما يسمى باالنقطاع الدوظيفى لألليداف الترابطيدة‬


‫‪(Functional disconnection of the connective fibers‬‬ ‫بدين نصدفى المد‬
‫)‪ between the- hemispheres‬ممدا يعندى انقطداع التددفس العدادى للمعلومدات بدين‬
‫نصددفى الم د وهددلا يعنددى أن الضددرر فددى نصددفى الم د األيمددن واأليسددر يوددون مسددؤوال‬
‫عن ظهور األليوسيثيميا (امال ابراهيم الفقى‪ ،)2012 ،‬وهلا ما أكدته أيضدا الد ارسدات‬
‫التددى أج ارهددا )‪ ( Bogen & Hoppe,1977‬اللددلان فحصددا (‪ )12‬حالددة مددن نصددفى‬
‫المنقسددمين جراحيددا‪ ،‬فالمشدداعر اللاتيددة هددى نتدداج لنظددا معالجددة انفعاليددة أساسددية‬ ‫المد‬
‫والددلى يعم ددل مس ددتقال خ ددارج الخبد دري الش ددعورية‪ ، )Lane, 1987(.‬وبن دداءا عل ددى ذل ددن‬
‫تصد ددور مد دداكلين (‪ )1949‬أن األف د دراد السيووسد ددوماتيين يجد دددون رد ددعوبة فد ددى التعبيد ددر‬
‫اللفظى عن المشاعر بسبب نقص االرتباطات بين النظا الطرفى وقشري الم ‪.‬‬

‫‪- 28 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شول (‪)2‬‬
‫يوضح وظيفة نصفى المخ األيمن واأليسر‬
‫يوضددح الشددول (‪ )2‬وظيفددة كددل مددن نصددفى الم د األيمددن واأليسددر‪ ،‬حيددث ان‬
‫نصددل الم د االيمددن مسددؤل عددن " العواطددل‪ ،‬المشدداعر‪ ،‬االحاسدديس" ونصددل الم د‬
‫االيسدر مسددؤل عددن " المنطددس‪ ،‬التفميددر‪ ،‬الحسدداب‪ ،‬االفعددال" وتددرى الباحثددة أن اى خلددل‬
‫فى نصفى الم االيمن وااليسر يؤدى الى االرابة باالليوسيثيميا‪.‬‬

‫وتضـــيف الباحثـــة‪ :‬أن األليوس دديثيميا ق ددد تنشد د نتيج ددة عوام ددل و ار ي ددة ف ددإذا ك ددان أح ددد‬
‫الوالددين يعدانى مددن ردعوبة فددى فهدم وتفسددير والتعبيدر عدن مشدداعرد فدإن ذلددن قدد ينتقددل‬
‫إلددى الطفددل مددن خددالل الجينددات الو ار يددة‪ ،‬ومددن ددم يصدداب الطفددل باالليوسدديثيميا‪ ،‬وقددد‬
‫تحدددث األليوسدديثيميا نتيجددة خلددل فددى تمددوين الدددما أو خلددل بالجهدداز العصددبى حددين‬
‫األ لتناول بعن العقاقير التى قد تؤ ر على الجنين‪.‬‬ ‫تتعر‬

‫‪ -6‬نظرية الكود المتعدد‪:‬‬


‫يد ددرى انصد ددار هد ددلد النظريد ددة أن االنفعد دداالت تد ددم تمصد دديلها لفظيد ددا وال لفظيد ددا ويتطد ددور‬
‫مخطدت االنفعداالت ريدر اللفظيدة أوال ويتضدمن عمليدات شدبه رم يده ( حسديه – حركيدده‬
‫– حش ددويه ) وخي ددال رمد د ى ويتط ددور مخط ددت االنفع دداالت الرم ي ددة الحق ددا وي ددنظم طبق ددا‬

‫‪- 29 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫للشددول الرم د ى اللغددوى‪ ،‬حيددث أن االرتبدداط بددين الرمددوز الر‪،‬يسددية والفر يددة فددى مخطددت‬
‫االنفع دداالت ري ددر اللفظي ددة يمو ددن أن بس ددمح بح دددوث نش دداط فس دديولوجى أ ن دداء االس ددتثاري‬
‫االنفعالية دون أن يحدث نشاط معرفى مقابل له وبدون التركيد الرمد ى والتنظديم يد داد‬
‫احتم ددال أن يو ددون التنش دديت ط ددويال ومتم ددر ار وان يو ددون التد د ير النه ددا‪،‬ى عل ددى األجهد د ي‬
‫الفسدديولوجية أكثددر حدددد‪ ،‬وبندداءا علددى درجددة االنفصددال بددين النمدداذج الجسدددية والحركيددة‬
‫للتنشد د د دديت والصد د د ددور الرم يدد د ددة قد د د ددد تحدد د دددث اضد د د ددطرابات جسدد د ددميه مختلفد د د ددة بد د د دددرجات‬
‫متفاوتة)‪.)Lane, Schwartz; 1987‬‬
‫‪ -7‬النظرية التكاملية‪:‬‬
‫وتد ددرى هد ددلد النظري د ددة أن اإلنسد ددان عن د دددما يفقد ددد القد دددري عل د ددى إشد ددباع حاجات د دده‬
‫األساسية مثل‪ :‬الغلاء‪ ،‬الحب‪ ،‬الددفء‪ ،‬األمدان فدإن ذلدن يتدرك أ د ار كبيد ار علدى اتصداله‬
‫وتوارله م ا خدرين سدواء مدن خدالل التعبيدر اللفظدى عمدا يشدعر بده اتجداههم أو مدن‬
‫خددالل فقددد لغددة الح دوار المناسددبة‪ ،‬لددللن لددم يسددتبعد وجددود عامددل و ار ددى قددوى فددى هددلد‬
‫الحالددة‪ ،‬ففددى أرلددب الحدداالت المرضددية المصددابة بهددلا االضددطراب تمددون المعاندداي مددن‬
‫عد وجود اتصال بين الوارالت العصدبية بدين نصدفى كدري المد ‪ ،‬وقدد يودون هدلا مدن‬
‫العوامل المسببة لللن‪( .‬داليا األلفى‪.)15 :2012 ،‬‬
‫تعقيـــب‪ :‬ل ددللن فالنظريددة المتماملددة جمعددت بددين ع دددي عوامددل تمددون سددببا م ددن‬
‫أس ددباب ظه ددور األليوس دديثيميا كفق دددان بع ددن الحاج ددات األساس ددية مث ددل الح ددب واألم ددان‬
‫والغلاء ورير ذلن‪ ،‬وقد تمون بسبب خلل فى الجينات أو اضطرابات هرمونية‪.‬‬

‫‪ -8‬نموج التأثير النمائي )‪Krystal (1988‬‬


‫يتصور (‪ )Krtystal;1988:264‬فى نظريتده الشدهيريه باسدم نظريدة كريسدتال‬
‫أو توقدل فدى النمدو‬ ‫للت ير التطورى أن السبب فى اإلرابة باألليوسديثيميا هدو نمدو‬
‫المعرفى الوجدانى يرج إلى مرحلة الطفولة خاردة مرحلدة الرضداعة والخبدرات األولدى‬
‫التد د د د د ددى أكتسد د د د د ددبها مد د د د د ددن األ وعد د د د د ددد الرعايد د د د د ددة المافيد د د د د ددة لد د د د د دده وإهمد د د د د ددال مشد د د د د دداعرد‬
‫ل دده ف ددى م ارح ددل حيات دده المتعادب ددة م ددن ر دددمات‬ ‫(‪ )Teylor;2000:135‬وم ددا يتع ددر‬

‫‪- 31 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وخب درات انفعاليدده عنيفددة تددؤدى بالضددروري إلددى زيددادي أو نقددص فددى الجوانددب االنفعاليددة‬
‫للطفدل ممدا يتدرك الفدرد يلدوذ بمشداعرد للحد ن واألسدى وتصدبح لديده ردورد مشوشدة عدن‬
‫نفسه وبالتالى ال يستطي ورل مشداعرد وال يمونده تحديددها أيضدا رردم أن أدا‪،‬هدم فدى‬
‫العم ددل يو ددون جي ددد وربم ددا ذوى ق دددرات عقلي ددة فا‪،‬ق ددة‪( .‬ر ددالح ال دددين ع ارق ددى‪:2006 ،‬‬
‫‪.)206‬‬
‫‪ -9‬نموج الصدمة‪Truma Theory :‬‬
‫ترى هلد النظرية أن األليوسيثيميا هى طريقة تعايش م الصدمة‪ ،‬وتستخد‬
‫كوسيلة للتعايش والتعامل م الضغوط النفسية‪ ،‬واالنفعاالت السالبة المرتبطة باإليلاء‬
‫الجسدى والجنسى فى الطفولة‪ ،‬ويمون أن تمون األليوسيثيميا نتيجة عد القدري على‬
‫التعايش والتعامل بفاعلية م الضغوط النفسية )‪ (Reddy.2009:3-7‬فى ( سامية‬
‫الفرد لخبرات نفسية‬ ‫رابر ‪، )2012:6‬وهناك من ربت بين األليوسيثيميا وتعر‬
‫‪(Krystal,‬‬ ‫لحادث ‪ ،‬أو فقد ع ي‬ ‫رادمة ‪ ،‬كخبرات الفشل العاطفى ‪ ،‬أو التعر‬
‫)‪ 1988‬فى ( محمد شعبان‪.)2014 :184 ،‬‬
‫تعقيــب‪ :‬وهددلا مددا اكدتدده بعددن الد ارسددات ومنهددا الد ارسددة الحاليددة‪ ،‬حيددث اكدددت‬
‫أن األليوسدديثيميا وسدديلة للتعددايش م د مددا بعددد الصدددمة‪ ،‬وأيضددا ت دوالى الصدددمات وكث دري‬
‫الضغوط النفسية وما يمر به الفرد سواء فى مرحلة الطفولدة أو البلدو ومدا بعددد‪ ،‬سدواء‬
‫كان ددت أزمدددات اقتصدددادية أو سياسد ددية أو اجتما يدددة فتعدددد مدددن أكبدددر أسد ددباب اإلرد ددابة‬
‫باالليوسيثيميا‪.‬‬

‫‪ -10‬نموج الوعى االنفعالى‪Emotional Awareness :‬‬


‫ُقددمت هدلد النظريدة بواسدطة )‪ (Lane & Schwarts;1987‬وقدد اسدتخدمت‬
‫نمدوذج التطددور المعرفددى ل د "بياجيدده" فددى تفسدير نمددو وتطددور الدوعى االنفعددالى حيددث أن‬
‫نم ددو ال ددوعى االنفع ددالى يد درتبت ب ددالنمو المعرف ددى‪ ،‬ألن الف ددرد يس ددتخد اللغ ددة لم ددى يح دددد‬
‫مشاعرد ويتعرف عليها ويعبر عنها‪ ،‬ولمدى يعبدر الفدرد عدن الحالدة االنفعاليدة ينبغدى أن‬
‫يوددون لديدده كلمددات مختلفددة للتعبيددر عددن المشدداعر المتنوعددة‪ ،‬وأن يصددل إليهددا بسددهولة‪.‬‬

‫‪- 31 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫واألف دراد الددلين لددديهم اليوسدديثيميا يعددانون مددن نقددص فددى القدددرات المعرفيددة التددى تسددمح‬
‫بترجمدة األحاسدديس العصدبية الفسدديولوجية إلدى كلمددات‪ ،‬وهدؤالء األفدراد يمتلمدون كلمددات‬
‫قليلة لورل انفعداالتهم‪ ،‬وي خدلون وقتدا طدويال للوردول إلدى تلدن الملمدات وهدم يبددون‬
‫مقاومة للعالج النوعى الفرعى‪.‬‬
‫(‪ (shishido.2011:10-12).)Suzuki, 2005:95‬فددى (سدداميه رددابر‪:2012 ،‬‬
‫‪.)5‬‬
‫‪ -11‬نموج إفراغ الشحنة‪Discharge Theory :‬‬
‫تددرى هددلد النظريددة أن األف دراد الددلين لددديهم االليوسدديثيميا يوونددون أكثددر عرضددة‬
‫السدديوويوماتية مثددل اضددطرابات األكددل والصددداع والقولددون العصددبى والربددو‪،‬‬ ‫لألع د ار‬
‫الن لديهم نقصا فى القدري عن التعبير عن مشاعرهم تجاد ا خرين‪ ،‬وتضديف النظريدة‬
‫أن األليوسيثيميا ليست قاردري علدى المرضدى السيووسدوماتين‪،‬لمنها تتسدبب فدى بعدن‬
‫السيووسددوماتية‪ (Reddy;2099.1) ،‬فددى (سدداميه رددابر‪ )2016:6‬وت ايددد‬ ‫األع د ار‬
‫النفس د د د ددية والعض د د د ددوية ل د د د دددى هدد د د دؤالء األلمس د د د دديثيمين‪،‬‬ ‫مس د د د ددتويات بع د د د ددن األعد د د د د ار‬
‫(‪ ،)Karukivi.2011:3 ; Pedrosa Gil. Et al.2008:134‬والتفريدى العصدبى فدى‬
‫عض د ددلى وف د ددرط نش د دداط األعص د دداب‪،‬وهو س د ددبب الت د ددوتر‬ ‫الجس د ددم ي د ددؤدى إل د ددى ان ب د ددا‬
‫ال ا‪،‬د‪،‬وهددلا التددوتر يعنددى أن الشددخص فشددل فددى أن يسددترخى فددى الوقددت الددلى يتع ددين‬
‫عليه أن يدخر طاقته (عثمان‪.)1993:69،‬‬
‫(أمال ابراهيم الفقى‪)220 :2012 ،‬‬

‫وتضــــيف الباحثــــة أن الشد ددخص األليوثيسد دديمى يفضد ددل الع لد ددة ويعج د د عد ددن‬
‫التوارددل االجتمدداعى للتعبيددر عددن مشدداعرد وانفعاالتدده فيصدداب بددالح ن واألسددى فيلقددى‬
‫العضددوية نتيجددة للص دراع‬ ‫اللددو علددى نفسدده ويوبددت انفعاالتدده ومددن ددم تظهددر األم د ار‬
‫الداخلى‪.‬‬

‫‪- 32 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -12‬نموج التعلق أو اإلرتباط المؤثر )‪Bowlby(1973- 1969‬‬

‫يرجد تفسددير األليوسدديثيميا مددن وجهددة نظددر بلددوبى إلددى أن األطفددال فددى السددنة‬
‫األولى مدن عمدرهم يمودن أن يسدتجيبوا لمدل سدلوك يتجده إليهم‪،‬ومد مدرور الوقدت يقدوى‬
‫االرتبدداط بددين الطفددل وأمدده ويشددعر بدداألمن والطم نينددة لوجودهددا معدده‪ ،‬والعوددس يحدددث‬
‫بتركهددا لدده‪ ،‬الن الحاجددة لألمددن مطلددب أساسددى للنمددو النفسددى السددوى مددن وجهددة نظددر‬
‫بلوبى‪(.‬أمددال ابد دراهيم الفقددى‪ )221 :2012،‬فتظه ددر األليوس دديثيميا نتيجددة لع ددد تحقي ددس‬
‫الددددواف الثانويدددة للف د درد مثدددل الحاجد ددة الد ددى األمدددن واألمد ددان والتد ددى تد ددؤ ر بد ددالطب علد ددى‬
‫الحاجدات األساسددية للفددرد مثددل الحاجددة الدى الدددفء والملجد والجنس والغددلاء ممددا يجعلدده‬
‫رير قادر على التعبير عن مشاعرد لآلخرين (سناء عبدالمالن‪.)97 :2012 ،‬‬

‫‪ )5‬أعراض األليكسيثييما‬
‫‪ -‬ر ددعوبة الددددمج ب ددين تعبي د درات الوجددده والجس ددم‪ ،‬والملمدددات أ ن دداء التعبيد ددر عد ددن‬
‫المشاعر‬
‫‪ -‬التردد أ ناء التعبير عن المشاعر اللاتية ورعوبة تحديد المشاعر‪.‬‬

‫‪ -‬رعوبة التميي بين المشاعر اإليجابية والسلبية‪.‬‬

‫‪ -‬ضدعل الدلكاء العداطفى‪ ،‬وردعوبة االتصدال الفعدال مد ا خدرين‪( .‬أحمدد بددر‬


‫‪)27: 2015‬‬

‫‪ -‬ضعل التخيل االنفعالي وقلة االستغ ار في أحال اليقظة‪.‬‬

‫‪ -‬التفمير النمطي‪.‬‬

‫‪ -‬الموقل المتصلب تجاد ا خرين‪ ،‬ردات الفعل الباردي‪)Loas;1995( .‬‬

‫‪- 33 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬وجددود بعددن االضددطرابات الفسدديولوجية مثددل‪ :‬خفقددان ض دربات القلددب‪ ،‬ألددم فددي‬
‫المعدي‪ ،‬واحمرار الوجه‪ ،‬ارتفاع درجة ح ارري الجسم‪ ،‬اضطرابات األكل‪.‬‬

‫‪ -‬أخل ق اررات شخصية بناء على المبادئ وليس بناء على المشاعر‬

‫‪ -‬الشعور باالرتباك كرد فعل النفعاالت ا خرين‪.‬‬

‫‪ -‬إعط دداء إجابدددات ريدددر محدددددي أو بعدددد فت د دري طويلدددة‪ ،‬وذلد ددن اسد ددتجابة لألسد ددئلة‬
‫العملية‪.‬‬

‫‪ -‬لديه ردود فعل هلا‪،‬ية حول‪ :‬الفن‪ ،‬األدب‪ ،‬والموسيقى‪.‬‬

‫‪ -‬الشووى الدا‪،‬مة من مشوالت رحية‪.‬‬

‫المسدداندي االجتما يددة وقلددة فاعليددة‬


‫‪ -‬المبددت‪ ،‬الشددعور بددالقلس واالكتئدداب ونقددص ُ‬
‫اللات والعصابية‪.‬‬

‫‪ -‬الحركة للتعبير عن االنفعال أو لتجنب الصراعات‬

‫‪ -‬ضعل استدعاء األحال ‪ ،‬والصالبة والتخشب‪ ،‬وندري تعبيرات الوجه‪.‬‬

‫االنفعالية )‪.)Burch; 1995‬‬ ‫‪ -‬الحيري لردود أفعال النا‬

‫‪ -‬اإلجابات المتحللقة والمطولة بالنسبة لألسئلة العملية‪.‬‬

‫بالمتعة والسعادي‪.) Leas;2007( ،)jeffrey;1995) .‬‬ ‫‪ -‬نقص اإلحسا‬

‫‪- 34 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ )6‬أبعاد (مكونات) األليكسيثيميا‬

‫أ‪ -‬نقص القدرة علي فهم وتحديد االنفعاالت الذاتية‬

‫وتعنددي عجد الفددرد عددن التعددرف علددي انفعاالتدده السددلبية أو االيجابيددة‪ ،‬وعددد القدددري‬
‫علي التمي بيدنهم‪ ،‬وعدد القددري علدي إدراك األفمدار المرتبطدة بهدلد االنفعداالت (محمدد‬
‫البحيرى‪.)2009 ،‬‬

‫ب‪ -‬نقص القدرة علي التعبير عن االنفعاالت‪:‬‬

‫ويقصد ددد بهد ددا عج د د الفد ددرد عد ددن إظهد ددار مشد دداعرد لآلخ د درين أو التعبيد ددر عنهد ددا‬
‫بالمال ‪(.‬احمد متولى‪.)12 :2009 ،‬‬

‫ت‪ -‬التوجه الخارجي في التفكير‪:‬‬

‫ويقصد به استغ ار الفرد في التفصيالت الخارجيدة لألحدداث بددال مدن التركيد‬


‫علددي العوامددل والخب درات اللاتيددة‪ ،‬وع د و األمددور واألحددداث والنتددا‪،‬ج عمومددا إلددي عوامددل‬
‫خارجيددة‪ ،‬فمددل مددا يح دددث للفددرد يرج د إل ددى أسددباب خارجددة ع ددن إرادتدده (داليددا األلف ددى‪،‬‬
‫‪)21 :2012‬‬

‫ج‪ -‬ضيق األفق ومحدودية الخيال‪:‬‬

‫ويقصد به سطحية التفمير‪ ،‬والجمود الفمري‪ ،‬وضدحالة الخيدال مثدل قلدة األحدال وعدد‬
‫القدري علي تلكرها‪ ،‬وقلة أحال اليقظة‪( .‬داليا األلفى‪)21 :2012‬‬

‫اتفددس معظددم البدداحثين علددى هددلد األبعدداد والددبعن مددنهم أضدداف أبعدداد أخددرى وهددى كمددا‬
‫يلى‪:‬‬

‫‪- 35 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫يضيف نيمياد وآخرون على أبعاد األليوسيثيميا (‪)Nemiah ;1976‬‬

‫أ‪ -‬رعوبة التميي بين لمشاعر‪.‬‬

‫ب ‪ -‬األسلوب المعرفى الظاهرى المدفوع‪.‬‬

‫ويضيف يراها الند وسيمونسن (‪ )2001‬على أبعاد األليوسيثيميا ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬الميددل إلددى التركي د علددى المو ددون الجسددمى – الفسدديولوجى وهددو الس ددتثاري‬
‫االنفعالية‪.‬‬

‫ب ‪ -‬نمت يانى‪)Lundh & Simonsson;2001:120(.‬‬

‫‪ ‬وتــــرى الباحثــــة ‪ :‬أن دده يمو ددن تقس دديم األليوس دديثيميا ألربع ددة أبع دداد ر‪،‬يس ددية له ددلد‬
‫الدراسة وهى ‪-:‬‬

‫‪ )1‬البعددد األول‪ :‬نقددص القدددري علددى التعبيددر عددن المشدداعر واالنفعدداالت‪ ،‬ويقصددد‬
‫ب دده‪ :‬عجد د الف ددرد ع ددن إظه ددار مش دداعرد لآلخد درين‪ ،‬وعجد د د ع ددن التع ددرف عل ددى‬
‫انفعاالته ومشاعرد وتفسيرها والتعبير عنها بالملمات‪.‬‬

‫جسدددمية‪ ،.‬ويقصد ددد بد دده‪:‬‬ ‫‪ )2‬البعدددد الثد ددانى‪ :‬رد ددعوبة تحديد ددد االنفعددداالت وأع د د ار‬
‫الجسدمية‪ ،‬فغالبدا مددا يعبدر بطريقددة‬ ‫ردعوبة التمييد بددين االنفعداالت واألعد ار‬
‫أوجددداع جسدددمية ولد دديس مشددداعر ونقد ددص القددددري فد ددى فهد ددم انفعد دداالت األخد ددرى‪،‬‬
‫ورعوبة التوارل الوجدانى من خالل تعبيرات الوجه والجسد‪.‬‬

‫‪ )3‬البعددد الثالددث‪ :‬التفميددر الموجدده مددن الخددارج‪ ،‬ويقصددد بدده‪ :‬أن يتددرك الفددرد مجدداال‬
‫لآلخرين للتحوم فيه وفى تفمرد‪،‬بمعنى أنه ال يستطي االعتماد على نفسده فدى‬
‫التفميدددر‪ ،‬واالهتمدددا بتفارد دديل األحد ددداث الخارجيدددة وإرفدددال الخب د درات الحياتيد ددة‬

‫‪- 36 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫األساسدية‪ ،‬واالعتقدداد ب فمدار وأحددداث كامندة وريددر ملموسدة تددؤ ر علدى أحددداث‬
‫الحياي‪.‬‬

‫‪ )4‬البعدد ال اربد ‪ :‬ضدديس األفددس ومحدوديددة الخيدال‪ .‬أى ضددعل القدددري علددى التفميددر‬
‫وتخي د ددل األحد د ددداث الجاريد د ددة أو م د ددا ُيخطد د ددت لد د دده ف د ددى المسد د ددتقبل مد د ددن أهد د ددداف‬
‫وخطت‪،‬واعتبار أحال اليقظة مضيعة للوقت‪.‬‬

‫‪ )7‬أسباب {عوامل ظهور} األليكسيثيميا‬

‫‪ -1‬عوامل اجتماعية‪:‬‬
‫‪ )Taylor2000‬أن األليوس دديثيميا ترجد د إل ددى‬ ‫&‬ ‫ي ددرى (‪Bogen,1977‬‬
‫قصور فى عملية التنشئة الخارة باألطفال خالل العا األول من العمر‪.‬‬

‫وقدد ذكدر (‪ )Lumley et al 1996‬أن الجدو العدا لألسدري يدرتبت باألليوسديثيميا‪،‬‬


‫حيدث وجدد فدى د ارسدته أن ردعوبات تحديددد المشداعر تدرتبت بداالختالل العداطفى داخددل‬
‫األس د د دري‪ ،‬بينمد د ددا أرتد د ددبت التفميد د ددر الموجد د دده للخد د ددارج إلد د ددى قصد د ددور األس د د دري فد د ددى مرادبد د ددة‬
‫السددلوك‪،‬وارتبت ضددعل الخيددال بالحددل الغيددر كددافى لمشددوالت األس دري‪(.‬إيمددان خمدديس‪،‬‬
‫‪.)2014‬‬

‫وأ بتت بعن الد ارسدات التدى أجريدت علدى عيندة مدن المصدابين باألليوسديثيميا‬
‫مثددل د ارسددة )‪ (Kooiman et al, 2004‬ب د ن التعلددس بدداأل فددى مرحلددة الطفولددة قددد‬
‫يلعدب دو ار هامددا فددى تطددور خصدا‪،‬ص األليوسدديثيميا‪(King& Mallinckordt;2000) ،‬‬
‫فدداأل التددى تفشددل فددى تعلدديم طفلهددا أو تشددجيعه علددى التعبيددر عدن انفعاالتدده فددى كلمددات‬
‫يمودد ددن أن تسد د ددهم فد د ددى افتقد د ددادد القد د دددري علد د ددى التعبيد د ددر عد د ددن مشد د دداعرد بشد د ددول لفظد د ددى‪،‬‬
‫(‪ )Muller;2000‬ويد د د داد األم د ددر س د ددوءا إذا كان د ددت األ مص د ددابة به د ددلا االض د ددطراب"‪.‬‬
‫(نادرد جميل‪.)2016 ،‬‬

‫‪- 37 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫فغياب خبري التفاعل اإليجابى فى بيئة أسرية تفتقد مهدارات التواردل فيمدا بدين‬
‫أفرادهددا فددى سددنوات الطفولددة المبودري يموددن أن يددؤدى بالطفددل إلددى رددعوبة التعبيددر عددن‬
‫كثيددر مددن االنفعدداالت فددى حياتدده المقبلددة (‪.)Berenboum& James, 1994‬فددى‬
‫(نادرد جميل‪)2016: 481،‬‬
‫وتضدديف الباحثددة أن إهمددال األ واألهددل فددي تعلدديم الطفددل المددال يسدداعد علددى‬
‫إرابة الطفل باألليوسيثيميا‪.‬‬

‫‪ -2‬عوامل نفسية‪:‬‬
‫الطفدل لصددمة مبودري تتضدمن حرماندا‬ ‫أ بتدت بعدن الد ارسدات فدى أن تعدر‬
‫عاطفيد د ددا أو االعتد د ددداء الجسد د دددى والجنسد د ددى فد د ددى مرحلد د ددة الطفولد د ددة قد د ددد يود د ددون مسد د ددببا‬
‫لأللمسد دديثيميا فد ددى مرحلد ددة المراهقدددة‪ ،‬فيشد ددعر الشد ددخص األليوسد دديثيمي دا‪،‬مد ددا بالضد ددعل‬
‫والعج فى التوارل االجتماعى‪ ،‬ويفضل االنسحاب ويعدانى مدن بدرود الحيداي ال وجيدة‬
‫واسددتخدا إسددتراتيجيات سددلبية للمواجهددة مثددل التجنددب نتيجددة لضددعل المعرفددة‪ ،‬وسدديادي‬
‫التددوتر والقلددس والص دراع بددين ال د وجين وعددد الشددعور بال ارحددة ورددعوبة اتخدداذ الق د اررات‬
‫الحاسمة المطلوب أخدلها فدى الحيداي وعدد وجدود دعدم نفسدى‪ ،‬ووجدود مسدتوى عدوانيدة‬
‫مرتف د ‪ ،‬وقلددة المرونددة )‪ ،)Dalbudak, Evren; 2010‬وأكدددت ذلددن نتددا‪،‬ج بعددن‬
‫الد ارسددات التددى أجريددت علددى الندداجين مددن معسددورات االعتقددال والددلين تعرضدوا لخبدرات‬
‫وكد ددللن الد ددلين تعرض د دوا لخب د درات االرتصد دداب‬ ‫رد ددادمة عنيفد ددة (‪(Krystal,1988‬‬
‫المميد د ي لألليوس دديثيميا ل ددديهم‪ ،‬و د ارس ددة (س ددامية ر ددابر‪،‬‬ ‫المتم ددرر‪ ،‬ووج ددود األعد د ار‬
‫‪ )2006‬بعن دوان "د ارسددة كلينيويددة لشخصددية فتدداي تعرضددت لإليددلاء الجنسددى المحددارمى‬
‫فى الطفولة"‪.‬‬

‫‪ -3‬عوامل ثقافية‪:‬‬
‫يددرى بعددن البدداحثين أن األليوسدديثيميا قددد تمددون رددنيعة قافددة محددددي أو عددر معددين‪،‬‬
‫ولقد وجدوا أن األليوسيثيميا أكثر شيوعا فى الثقافات الغربيدة ممدا كاندت عليده الثقافدات‬

‫‪- 38 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫األس دديوية‪ .‬ووج ددد ارتب دداط ب ددين األليوس دديثيميا والتنش ددئة الريفي ددة ف ددى عين ددة م ددن السد ددوان‬
‫علددى‬ ‫الفلندديين‪ ،‬حيددث أنهددم يعيشددون نمددت الحيدداي التقليديدة وهددلا الددنمت ال يشددج النددا‬
‫التعبيد د د ددر عد د د ددن ع د د د دواطفهم ومشد د د دداعرهم بحريد د د ددة‪ ،‬وهد د د ددلا يتضد د د ددمن الرجد د د ددال خارد د د ددة‪.‬‬
‫(‪.)Joukamaa; 2009:32-33‬‬
‫‪ -4‬عوامل بيولوجية ووراثية‪:‬‬
‫ونيمياد (‪ )1972‬فى ( محمد شعبان‪ )2015 ،‬أن األليوسديثيميا‬ ‫يرى سيفنيو‬
‫تنش عن وجود خلل وظيفى فى بعن وظدا‪،‬ل المد العصدبية المسدؤولية عدن معالجدة‬
‫وإدراك المشداعر‪ ،‬حيددث أن النصدل األيسددر للمد هدو المسددؤول عدن العمليددات اللفظيددة‬
‫والتحليلية‪ ،‬بينما تتمثل مسؤولية نصل الم األيمن فدى ال يدا بدبعن العمليدات المليدة‬
‫والورفية وعمليات اإلدراك والتعبير اللفظى عن المشاعر (كتغيدرات الوجده‪ ،‬أو بعدن‬
‫الحركات البدنية المعبري عن المشاعر)‬
‫بينما يرى (‪ (Hoppe & Bogen,1977‬أن األليوسيثيميا ترج إلدى مدا يعدرف‬
‫باالنقط دداع ال ددوظيفى لأللي دداف الترابطي ددة ب ددين نص ددفى المد د ‪ ،‬وه ددلا ي ددؤدى إل ددى انقط دداع‬
‫‪(Functional disconnection of‬‬ ‫التددفس المددادى للمعلومدات بددين نصدفى المد‬
‫)‪.the connective fibers between the- hemispheres‬‬

‫وي ددرى أحم ددد ب دددر (‪ )41 :2015‬أن س ددبب مش ددولة التعبي ددر ع ددن المش دداعر ق ددد‬
‫يو ددون عقلي ددا أو فس دديولوجيا أو مش ددولة ف ددى العالق ددة ب ددين الطف ددل واألسد دري (مش ددولة ف ددى‬
‫االتصال)‪ ،‬أو أسباب أخرى حد ت فى الطفولة‪.‬‬

‫وتضدديف الباحثددة أن األليوسدديثيميا ق ددد يوددون لهددا أس ددا و ار ددى وهددلا يعن ددي ّ‬
‫أن‬
‫لدى بعن النا استعداد على اكتساب األكيسيثيميا‪ ،‬ولمن قد تمدون الحالدة الموتسدبة‬
‫و ار يا رير متطوري أو في حالة خجولة رير ظاهري لآلخرين‪.‬‬

‫‪- 39 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -5‬عوامل انفعالية‪:‬‬

‫األليوس دديثيميا س ددمة شخص ددية مس ددتقري بس ددبب اخ ددتالل وظيف ددى ف ددى معالج ددة المعلوم ددات‬
‫المعرفيدة العاطفيدة (‪ )Taylor,2000; 135‬وضدعل فدى خصدا‪،‬ص اإلدراك المعرفدى‬
‫لمعالجدة المشداعر‪ ،‬حيدث يفتقدر المصداب بهدا إلدى التمثيدل العقلدى للعواطدل ‪Nicolo‬‬
‫)‪ ،)et al; 2010‬وعدد القدددري علددى التنظديم الددلاتى ولديده ندددري فدى المفددردات اللغويددة‬
‫ونق ددص ف ددى الملم ددات المس ددتخدمة ف ددى التعبي ددر ع ددن عواطف دده تج دداد ا خد درين ويتض ددمن‬
‫ضعفا فدى التعبيدر عدن المشداعر وزيدادي نسدبة القدس واالكتئداب‪Mattila &saarni ( .‬‬
‫‪.)2009:62‬‬

‫وقددد تبددين مددن نتددا‪،‬ج بعددن الد ارسددات وجددود ارتبدداط موجددب بددين األليوسدديثيميا وبعددن‬
‫االضد ددطرابات النفس د ددية ك د ددالقلس وب د ددرود ف د ددى المش د دداعر وفق د دددان الس د دديطري عل د ددى ال د ددلات‬
‫والمشاركة ريدر الوجدانيدة وبعدن االضدطرابات السيووسدوماتية ( ‪Ogrodnicxuk et‬‬
‫‪ )Vanheule, et al. 2007;135:138( ،)a.2004:152‬فددى (محمددود علددوى‪،‬‬
‫‪.)2012‬‬

‫‪ )8‬تصنيف ( أنواع ) األليكسيثيميا‬


‫هناك نوعان لألليوسيثيميا وهما‪:‬‬

‫األليكسيثيميا األولية‪:‬‬
‫يددرى بدداجبي وتددايلور (‪ )Taylor,Bagby; 1997‬أنهددا سددمة شخصددية دا‪،‬مددة‬
‫تنش د د مند ددل المد دديالد وال تتغيد ددر م د د مد ددرور الوقد ددت إال تغييد ددر طفيد ددف وترج د د ألسد ددباب‬
‫بيولوجيددة‪ ،‬كخلددل و ار ددى أو إرددابات الدددما ‪ ،‬ويددرى )‪ (Nemiah, 1976‬أنهددا بحوددم‬
‫عصبى متمي ‪.‬‬ ‫تعريفها لها أسباب مادية وأسا‬

‫‪- 41 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ويددرى )‪ (Freyberger;1976‬أن االليوسدديثيميا األوليددة سددمة تجعددل الشددخص‬


‫أكثر اسدتعداد لإلردابة باالضدطرابات النفسدية والجسددية ‪ ،‬ويؤكدد )‪(Sifneos;1976‬‬
‫أن االليوس دديثيميا األولي ددة تع ددود إل ددى الو ار ددة والنم ددو العص ددبي الفي يول ددوجي ‪ ،‬وأظه ددرت‬
‫نتدا‪،‬ج د ارسددة جوجينسدن وزنشددرى وآخدرون (‪ )2007‬أن مددا بدين ‪ %30‬إلددى ‪ %33‬مددن‬
‫حاالت األليوسديثيميا تعد ى إلدى الو ار دة‪ ،‬ومدا بدين ‪ %15‬إلدى ‪ %20‬يرجد إلدى عوامدل‬
‫بيئية و ار ية‪.‬‬

‫ومددن الناحيددة البيولوجيددة تشددير الد ارسددات إلددى أن االليوسدديثيميا تحدددث نتيجددة‬
‫اضددطراب التوردديل بددين نصددفى الدددما األيمددن واأليسددر‪ ،‬حيددث يعج د نصددل الدددما‬
‫األيمددن المسددؤول عددن اإلدراك االنفعددالى فددى إيصددال المعلومددات إلددى النصددل األيسددر‬
‫المسؤول عن اللغة والتعبير(‪) Messina;2014‬‬

‫األليكسيثيميا الثانوية‪:‬‬

‫أن االليوسد دديثيميا الثانوي ددة آليدددة دفا ي ددة يسد ددتعمل فيه ددا الد ددرفن‬ ‫ي ددرى س دديفينو‬
‫وكبت المشاعر كما تعود إلى عوامدل قافيدة وبيئيدة‪ ،‬ويعتبدر‪ Freyberger‬مدن األوا‪،‬دل‬
‫الدلين فرقدوا بددين االليوسدديثيميا األوليددة والثانويدة‪ ،‬وأعتبددر أن االليوسدديثيميا الثانويددة حالددة‬
‫عابري وهى أكثر انتشا ار‪ ،‬وتمون نتيجدة تد يرات نفسدية اجتما يدة‪ ،‬كالصددمات النفسدية‬
‫التددى تصدديب الفددرد فددى الطفولددة‪،‬حيث تددؤ ر علددى اسددتخدامه للملمددات فددى التعبيددر عددن‬
‫مشاعرد )‪. )Nemiah, Freyberger& Sifneos; 1976‬‬
‫إضافة الى ذلن فاألليوسيثيميا الثانوية ت داد بسدبب الضدغوط النفسدية التدى يمدر‬
‫بها الفرد أ ناء فتري المراهقة وما بعد البلو ‪.‬‬

‫‪ )9‬فسيولوجيا األليكسيثيميا‪:‬‬
‫أجرى (‪ )Kano et al, 2003‬دراسة على عينة من األفراد اللين يعانون مدن‬
‫األليوسدديثيميا وأف دراد عدداديين‪ ،‬وذلددن للمقارنددة بيددنهم فددى النشدداط العصددبى مددن‬ ‫أع د ار‬

‫‪- 41 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫منبه ددات تتض ددمن وجوه ددا به ددا تعبيد درات عاطفي ددة وانفعالي ددة‪ ،‬وق ددد أظه ددر‬ ‫خ ددالل ع ددر‬
‫المشد د دداركون الد د ددلين يعد د ددانون األليوسد د دديثيميا انخفاضد د ددا فد د ددى النشد د دداط العصد د ددى مقارند د ددة‬
‫بالمشدداركين العدداديين فددى منطقددة القش دري الح اميددة األماميددة‪ ،‬كمددا تبددين أن هندداك بعددن‬
‫المندداطس فددى الدددما مسددؤولة عددن االسددتجابة للوجددود العابسددة‪ ،‬كالمندداطس القش درية فددى‬
‫الد دددما مثد ددل منطقد ددة القش د دري الح اميد ددة األماميد ددة ‪ ACC‬أو منطقد ددة القش د دري االنع اليد ددة‬
‫‪ ،Insula‬أما االستجابة للوجود السعيدي فيرج إلى اللحاء الصدرى والمخي ‪.‬‬
‫كم ددا أظه ددر المش دداركون ف ددى د ارس ددات الد درنين المغناطيس ددى ال ددوظيفى بع ددن‬
‫االسددتجابات المتباينددة مثددل السددرور والحيادية‪،‬وعددد السددرور حددين طلددب مددنهم الحوددم‬
‫على استجاباتهم العاطفية على بعدن الصدور‪ ،‬وأهدم المنداطس التدى أظهدرت تبداين فدى‬
‫‪Madhya Pradesh‬‬ ‫الصددور كانددت قش دري الفددص الجبهددى‬ ‫نشدداطها أ ندداء عددر‬
‫‪ Financial‬والقشد د د دري اليسد د ددرى للح د د دداء الجبهد د ددى الج د د ددانبى‬ ‫‪Corporation‬‬
‫‪The‬‬ ‫‪Superior‬‬ ‫‪ Precuneus/PCC‬واألخددددود الد دددمارى الصددددرى األعلد ددى‬
‫)‪ Sulcus(STS‬والقلد ددب الص د دددرى ‪ ،Temporal‬فض د ددال عد ددن القشد د دري الح امي د ددة‬
‫األمامية (‪( .)Bezenr,2009‬أحمد بدر ‪) 31:2015‬‬

‫‪ )10‬طبيعة األليكسيثيميا (مرض‪ /‬أم اضطراب‪ /‬أم ِسمه)‬


‫ُيوجددد تصددوران أكاديميددان متقاربددان لألليوسدديثيميا فددي كددل مددن مصددادر الطددب‬
‫النفسي ‪ psychiatry‬ومصادر علم النفس ‪.psychology‬‬
‫ففي علم النفس‪ :‬تتخل األليوسيثيميا بعدا ريدر طبدي‪ ،‬مرتبطدا بصدفات المميد ات‬
‫الشخصية‪.‬‬

‫أما في الطب النفسي‪ :‬فلقد ظهر تصور حالدة األليوسديثيميا فدي سديا االهتمدا‬
‫بجوانددب الطددب النفسددي البدددني ‪ psychosomatic medicine.‬والواقد أن ورددل‬
‫مددن جامعددة‬ ‫األليوسدديثيميا ظهددر أول مدري عددا ‪ 1973‬مددن قبددل الدددكتور بيتددر سدديفنيو‬
‫هارفارد األميركية ‪ .‬والسبب أن األطباء في هارفدارد الحظدوا فدي الخمسدينات والسدتينات‬

‫‪- 42 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫بدنيدة ذات‬ ‫فى القرون الماضية أن نسبة كبيري من المرضى اللين ُيعدانون مدن أعد ار‬
‫;‪Sifneos‬‬ ‫أس ددباب نفس ددية‪ ،‬يج دددون بالفع ددل ر ددعوبات ف ددي التح دددث ع ددن مش دداعرهم‪.‬‬
‫)‪.)1996‬‬

‫وعلي دده ال ُيس ددتخد ور ددل األليوس دديثيميا للدالل ددة عل ددى وج ددود اض ددطراب م ددر‬
‫إكلينيوي محدد‪ ،‬بهلا االسم‪ ،‬لدى المرين‪ ،‬بل ُيستخد ‪ ،‬كتعبيدر إكلينيودي ‪clinical‬‬
‫‪ ،descriptor‬ضددمن ور ددل لمجموعددة م ددن المظدداهر الس ددلوكية التددي ق ددد تُوجددد ل دددى‬
‫الم درين‪ ،‬مثددل عددد الحركددة ‪ akinesia‬أو تدددني الرغبددة فددي الترحيددب ‪ aboulia‬أو‬
‫رددعوبات الت ددنفس ‪ ،apnoea‬أي أن األليوسدديثيميا ه ددي مثددل أي «ح دداالت ُمص دداحبة»‬
‫بدنيد ددة ذات عالقد ددة بنو يد ددة حد ددالتهم‬ ‫أمد ددر‬ ‫الد ددلين يشد ددوون مد ددن أع د د ار‬ ‫لألشد ددخا‬
‫النفسية‪ .‬وقد يتصفون بمجموعدة منهدا أو بعضدها‪ .‬و تشدير مصدادر الطدب النفسدي إلدى‬
‫أن حال د ددة األليوس د دديثيميا تُص د دداحب اض د ددطرابات نفس د ددية وعض د ددوية ع د دددي‪ ،‬منه د ددا طي د ددف‬
‫اضدطرابات التوحدد ‪ ، autism spectrum disorders‬واضدطرابات التدوتر مدا بعددد‬
‫‪ ،posttraumatic‬والهد د ال العص ددبي‬ ‫‪stress‬‬ ‫للحد دوادث ‪disorder‬‬ ‫التع ددر‬
‫‪ ،anorexia nervosa‬وشدراهة األكددل والق ديء ‪ bulimia‬كمددا فددى د ارسددة (سددناء عبددد‬
‫المالد ددن عبدددد القد ددادر(‪ ،)2012‬ود ارسدددة (عفددداف بركد ددات‪ ،)2012،‬وحد دداالت االكتئد دداب‬
‫األساسدى‪، major depressive disorder‬كمدا فدى د ارسدة مسدعد نجداح أبدو الدديار‬
‫(‪ ،(2009‬وحدداالت ال ددلعر أو الرهدداب ‪ ،panic,disorder‬وح دداالت اإلدمددان ‪ .‬كم ددا‬
‫تشددير تلددن المصددادر إلددى أن وجددود حالددة األليوسدديثيميا يرف د مددن احتمدداالت اإلرددابة‬
‫عضدوية مثدل ارتفداع ضدغت الدد وعسدر الهضدم الدوظيفي والتهابدات األمعدداء‪،‬‬ ‫بد م ار‬
‫إضددافة إلددى اضددطرابات نفسددية تطددال األداء الجنسددي والقلددس واإلدمددان‪Muller; ( .‬‬
‫‪.)2000‬‬

‫بدنيددة ذات أسددباب نفسددية‪ ،‬أي‬ ‫هددلا باإلضددافة إلددى ارتفدداع الشددووى مددن أع د ار‬
‫في تلن األعضاء‪ ،‬مثدل نوبدات الشدووى مدن ألدم أسدفل الظهدر‬ ‫ليس نتيجة وجود مر‬

‫‪- 43 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وضديس التددنفس والربدو والصددداع والقولددون العصدبي والحساسددية وألدم العضددالت‪ ،‬وسددبب‬
‫هددلا هددو عددد القدددري علددى ضددبت التفاعددل م د المشدداعر‪ ،‬مددا ُيددؤدي إلددى تص دريف تلددن‬
‫المش دداعر عل ددى هيئ ددة اض ددطرابات س ددلوكية‪ ،‬ور ددحية ف ددي الغال ددب‪ .‬مث ددل الشد دراهة ف ددي‬
‫األكل‪ ،‬أو اإلدمان على المحول أو المخدرات‪ ،‬وانح ارفدات الممارسدة الجنسدية‪ ،‬وتجويد‬
‫النفس (فاتن قنصود‪)2010 ،‬‬

‫ولهدد ددلا اختلفدد ددت المقاربدد ددات البحثيدد ددة فد د ددي اعتبدد ددار االليوسد د دديثيميا سد د ددمة مووند د ددة‬
‫الجسددية والنفسدية‪ ،‬فهنداك كثيدر مدن‬ ‫للشخصية أو حالدة انويدة تتسدبب فيهدا الرضدو‬
‫حدول األليوسديثيميا‪ ،‬خصوردا فيمدا يتعلدس بدربت هدلد الحالددة‬ ‫التشدويش فدي ذهدن الندا‬
‫بح د دداالت أخ د ددرى متع د ددددي‪ ،‬مث د ددل " ت د دددني المش د دداعر أو الص د ددعوبة ف د ددي التعبي د ددر عنه د ددا‪.‬‬
‫)‪.(Albertoet all; 2010‬‬

‫ولددلا مددن المهددم عددد الخلددت بددين األليوسدديثيميا وبددين تدددني االهتمددا بددالغير‬
‫‪ .Sociopathy‬وبد ددين المقاومد ددة المقصد ددودي لتد دددفس المشددداعر‪ ،‬وبد ددين تد دددني تفاعد ددل أو‬
‫تحفيد د المش دداعر‪ . Apathy‬وب ددين تحفيد د الالوع ددي إلنم ددار المش دداعر أو م ددا ُيس ددمى‬
‫بالمبت االنفعالى ‪. Emotional repression.‬‬

‫واألهددم أن ال يددتم الخلددت فيمددا بددين األليوسدديثيميا وبددين الصددفة المثاليددة الشددا‪،‬عة‬
‫بين الرجال في عد القدري على التعبير عن المشاعر‪.‬‬

‫والسدبب أن الرجدال مقارندة بالنسداء ربمدا يجددون ردعوبة فدي وردل مشدداعرهم‪،‬‬
‫لمنهم يتشابهون م النساء في عد وجود رعوبة إدراك ما يشعرون به ‪.‬‬

‫النفسد ددية‬ ‫وأخي د د ار مد ددة مد ددا ُيعد ددرف بالد دددليل التشخيصد ددى واالحصد ددا‪،‬ى لألم د د ار‬
‫والعقليدة )‪ ، (DSM‬وهددو مدن إرددار رابطددة الطدب النفسدي األميركيددة‪ .‬ويدتم االعتمدداد‬
‫النفسية من قبل األطباء عمومدا والبداحثين والقدانونيين‬ ‫على محتواد في جانب األم ار‬

‫‪- 44 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫والصدديادلة وشددركات الت د مين وريددرهم ‪ ،‬ردددر هددلا الدددليل أول م دري عددا ‪ ،1952‬وتددم‬
‫تحديثه خمس مرات بعد ذلن‪.‬‬

‫وفي اإلرددار ال اربد مدن الددليل التشخيصدى واإلحصدا‪،‬ى لإلضدطرابات النفسدية‬


‫( لد ددم يد ددتم اعتبد ددار األليوسد دديثيميا أحد ددد االضد ددطرابات أو‬ ‫)‪DSM--IV-TR.2000‬‬
‫النفس د ددية‪ ،‬وعلي د دده‪ ،‬تعتب د ددر األليوس د دديثيميا إح د دددى الس د ددمات الشخص د ددية‬ ‫األمد د د ار‬
‫‪ ( personality‬سد ددامية رد ددابر‪ )2012 ،‬الت د ددي تختلد ددل شد دددتها فيمد ددا ب د ددين‬ ‫‪trait‬‬
‫المصدابين بهددا‪ ،‬ومتدى مددا اتصدل إنسددان بهدا‪ ،‬فددإن االحتمداالت ترتفد إلردابته بددبعن‬ ‫ُ‬
‫االضد ددطرابات النفس د ددية والبدني د ددة‪ ،‬كم د ددا ت د ددنخفن لدي د دده االس د ددتجابة للمعالج د ددات الطبي د ددة‬
‫المعتادي‪ ،‬وتقل فاعليتها‪.‬‬

‫‪ )11‬األليكسيثيميا بين األمراض النفسجسمية والجسم نفسيه‬


‫تمددون ذات منش د ين نفسددى وعصددبى‪ ،‬بددل أندده‬ ‫أو األع د ار‬ ‫إن أرلددب األم د ار‬
‫تؤدى أحيانا األولى إلى الثانية والعوس‪ ،‬والددليل علدى ذلدن هدو اضدطراب العاطفدة فدى‬
‫حددد ذاتهددا – هددل ينددتج عددن الدددما ونشدداط الدددما فقددت ؟ أ أندده ي درتبت ارتباطددا و يقددا‬
‫بالورالت العصبية للقلب‪ ،‬ومن م تتحرك العاطفة وتؤدى الحالدة النفسدية دورهدا هندا‪.‬‬
‫(‪)Sifneos;1996‬‬
‫‪ )Lumly‬إلد ددى أن األف د دراد ال ارشد دددين‬ ‫‪et‬‬ ‫فقدددد توردددلت د ارسدددة (‪al;1997‬‬
‫تورنتددو وبددين‬ ‫المصددابين باألليوسدديثيميا قددد حصددلوا علددى درجددات مرتفعددة علددى م يددا‬
‫الجسدية‪.‬‬ ‫أسلوب التقرير اللاتى لألع ار‬

‫‪ )Wehmer,‬االسد ددتجابات الجلديد ددة‬ ‫كمدددا تناولد ددت د ارسد ددة (‪Lumely;1995‬‬
‫ومعدل دقات القلب لدى (‪ )72‬طالبا جامعيا وذلن من خالل تعريضدهم لمجموعدة مدن‬
‫تورنت د ددو وم ي د ددا‬ ‫المثي د درات االنفعالي د ددة‪ ،‬وق د ددد ديسد ددت األليوس د دديثيميا باس د ددتخدا م يد ددا‬
‫ريددر معددروفين‪ ،‬وقددد‬ ‫مجموعددة مددن الصددور ألشددخا‬ ‫االنفعدداالت مددن خددالل عددر‬

‫‪- 45 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫لوحس وجود إرتباط موجب بين األليوسيثيميا وبين معددل دقدات القلدب المرتفد ‪ ،‬وسدالب‬
‫م اإلستجابة الجلدية‪.‬‬

‫كمددا أكددد (‪ )Hans et al;2004:1299-1300‬أندده يوجددد ارتبدداط موجددب دال‬


‫ب ددين ر ددعوبة التع ددرف عل ددى المش دداعر وك ددل م ددن االع ددتالل الجس ددمى‪ ،‬واالض ددطرابات‬
‫السدديووبا ولوجية‪ ،‬حي ددث تع ددد رددعوبة التع ددرف عل ددى المش دداعر منب د لم دددى كبي ددر م ددن‬
‫النفسية والجسمية كالقلس واالكتئداب‪ ،‬وتفمدن الشخصدية‪ ،‬وإدمدان المحوليدات‪،‬‬ ‫األم ار‬
‫واالضد ددطراب المعويد ددة‪ ،‬وقد ددد تنوعد ددت الد ارسد ددات التد ددى تناولد ددت رد ددعوبة التعبيد ددر عد ددن‬
‫المشدد دداعر (األليوسد د دديثيميا) ك حدد ددد مصدد دداحبات اضدد ددطرابات ( االكتئدد دداب‪،‬القلس‪ ،‬تد د ددوهم‬
‫المر ‪ ،‬اضطرابات األكل‪ ،‬الفصا ‪ ،‬اضطرابات تفمن الشخصدية‪ ،‬إدمدان المحوليدات‪،‬‬
‫إدمددان المخ دددرات‪ ،‬اض ددطرابات معويددة‪ ،‬العص دداب القه ددرى‪ ،‬المخدداوف‪ ،‬فق دددان الش ددهية‪،‬‬
‫اضطرابات ضغت ما بعد الصدمة‪ ،‬التهداب القولدون)‪ ،‬ود ارسدات تناولدت تلدن األمد ار‬
‫كمصاحبات لألليوسيثيميا‪( .‬أحمد بدر‪.)33 :2015 ،‬‬

‫‪ )12‬فوائد التعبير عن المشاعر‬


‫يرى (أحمد بدر‪ )34 :2015 ،‬أن تعبير الفرد عن مشداعرد تجداد ا خدرين قدد‬
‫يددؤدى إلددى العديددد مددن الفوا‪،‬ددد والم ايددا للفددرد نفسدده وا خدرين‪ ،‬ويموددن إيجدداز هددلد الفوا‪،‬ددد‬
‫فيما يلى‪:‬‬
‫‪ -‬الثقة بالنفس‬
‫‪ -‬ضبت اللات‬
‫‪ -‬القدري على تحديد االنفعاالت اإليجابية أو التعبير عنها‬
‫‪ -‬التحديد الدقيس للمشاعر اللاتية‬
‫‪ -‬ندري الضغوط النفسية‬
‫‪ -‬سهولة التوارل م ا خرين‬
‫‪ -‬إقامة عالقات دافئة م ا خرين‬

‫‪- 46 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬قدري عالية على التخيل‬


‫‪ -‬التميي بين المشاعر فى المواقل المختلفة‬
‫‪ -‬ارتفاع مفهو اللات وتقدير اللات‬
‫‪ -‬خفن القلس والتوتر واالكتئاب‬
‫النفسجسمية وخفن الشواوى الجسدية‬ ‫‪ -‬قلة األم ار‬
‫‪ -‬تحسن الحالة الم اجية‬
‫‪ -‬تنمية التفمير الوجدانى والمعرفى‬
‫‪ -‬الترابت الوجدانى بين الطفل وا خرين (الوالدين‪ ،‬األخوات‪ ،‬المدرسين‪،‬‬
‫األردقاء)‪.‬‬
‫‪ -‬القدري على حل المشوالت وتفسير المواقل واألحداث بشول جيد‬
‫‪ -‬ا لقدري على الربت بين األحداث والمواقل والقدري على فهم مشاعر ا خرين‬
‫‪ -‬ارتقاء فى استخد العمليات العقلية مثل اإلدراك والفهم والتلكر وحل‬
‫المشوالت والتصنيف‬
‫‪ -‬االستقاللية وضعل االعتمادية وارتفاع اللكاء الوجدانى والعاطفى‪.‬‬

‫‪ )13‬الطرق واألساليب المستخدمة لقياس األليكسيثيميا‬


‫األليوسيثيميا‬ ‫لج الباحثون إلى إعداد االختبارات والمقاييس في محاولة ديا‬
‫وتشخيصها وتحديد أهم مظاهرها وقد تتنوع تلن المقاييس ما بين ‪-:‬‬
‫‪ )1‬بعن المقاييس اإلكلينيوية مثل ‪-:‬‬
‫‪ -‬إختبار فرعي ضمن اختبار الشخصية متعدد االوجه الد (‪(MMPI‬‬
‫)‪(Bagby;et al, 1991‬‬
‫‪ -‬اختبار الروشاخ )‪(Robert & Richard,1993‬‬
‫‪ -‬بعن رور اختبار تفهم الموضوع للمبار ( هشا عبدالرحمن الخولى‪،‬‬
‫‪ )2005‬و(أحمد أحمد متولى ‪)2010،‬‬

‫‪- 47 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ )2‬مقاييس تقدير المالحظين ‪ Observer-Rated-Scales‬مثل ‪-:‬‬

‫‪ -‬إستبانة إستجابة األليوسيثيميا المستثاري ‪Alexithymia Provoked‬‬


‫‪ ،Response Qioestionnaire‬ومنها ما هو يعتمد على إستجابة‬
‫التقرير اللاتى ‪Self-Resported‬‬ ‫ذاته ( م يا‬ ‫المفحو‬
‫‪ )Qioestionnaire‬مثل‪-:‬‬

‫وشالينج للشخصية ‪SPSS: Sifneos Personality‬‬ ‫سيفينو‬ ‫‪ -‬م يا‬


‫)‪(Kostur,A;et al,1998,399‬‬ ‫‪. Scaling Scale‬‬

‫تورنتو لألليوسيثيميا ) ‪Toronto ) TAS.20‬‬ ‫‪ -‬ويعتبر م يا‬


‫‪ Alexithymia Scale‬لد (‪)Taylor,G.J.,Bagby,R.M.,&Parker,‬‬
‫الموون من ‪ 20‬باري على هيئة أسئلة ذات إجابات متنوعة‪ ،‬ت يس أبرز‬
‫مظاهر األليوسيثيميا األربعة ‪ ،‬أفضلهم جميعا من ناحية الخصا‪،‬ص‬
‫السيوومترية‪ ،‬حيث استعمل في آالف الدراسات عبر العالم وأشارت إلى‬
‫ردقه و باته‪ ( .‬محمد شعبان ‪)185 :2014 ،‬‬

‫الث أبعاد هي‪:‬‬ ‫ي يس ‪ TAS-20‬األليوسيثيميا على أسا‬

‫البعد األول‪ :‬القدري على التعرف وتميي اإلحساسات الجسدية‪.‬‬

‫البعد الثانى‪ :‬القدري على التعبير عن المشاعر‪.‬‬

‫البعد الثالث‪ :‬التفمير العملياتي‪.‬‬

‫‪ )14‬تشخيص األليكسيثيميا‬
‫تتضد د ددمن عمليد د ددة تشد د ددخيص األليوسد د دديثيميا عد د دددي خط د د دوات يوج هد د ددا مسد د ددعد أبد د ددو‬
‫الديار(‪ )2011:86‬فى الث نقاط كما يلى‪:‬‬

‫‪- 48 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -1‬الحصول على مالحظات تتعلس بالمشاعر من القا‪،‬مين على رعاية الطفل‬


‫مثل (القدري على تحديد وورل المشاعر)‬
‫‪ -2‬الحصول على مالحظات من المهنيين العاملين م الطفل أ ناء التقييم فى‬
‫الصل الدراسى‪،‬واالحتماك اإلكلينيوي‪.‬‬
‫سمات ألليوسيثيميا‪.‬‬ ‫‪ -3‬توظيف المقاييس المقننة ل يا‬
‫ويض د د دديف أحم د د ددد ب د د دددر (‪" )41: 2015‬المقابل د د ددة اإلكلينيوي د د ددة "حي د د ددث يق د د ددو‬
‫األخص ددا‪،‬ي النفس ددى ذو الخبد دري باض ددطراب األليوس دديثيميا بالمقابل ددة الفردي ددة مد د بع ددن‬
‫ح د د د د دداالت األطف د د د د ددال الت د د د د ددى تش د د د د ددير تق د د د د ددديرات ا خد د د د د درين القد د د د د دريبين م د د د د ددن الطف د د د د ددل‬
‫وخص ددا‪،‬ص األليوس دديثيميا إل ددى معان دداي‬ ‫(الوالدين‪،‬المدرسين‪،‬األردددقاء) وقا‪،‬م ددة أعد د ار‬
‫هؤالء األطفال من رعوبة التعبير عن مشاعرهم بالملمات‪.‬‬

‫‪ )15‬عال األليكسيثيميا‬
‫أشار (‪ )Taylor,2000; 134‬أن عالج األليوسيثيميا يوون من خدالل تنميدة‬
‫مه د ددارات معرفي د ددة كال د ددلكاء الوج د دددانى حي د ددث أن ال د ددلكاء الوج د دددانى يس د ددهم ف د ددى تنظ د دديم‬
‫العواطل‪ ،‬وكللن التنظيم المتوافس للعواطل لدى ا خرين‪ ،‬كمدا يدرى أن العدالج يجدب‬
‫أن يركد علددى تقويددة الددوعى االنفعددالى وتمامددل العنارددر الرم يددة والرم يددة الفر يددة فددى‬
‫مخططات االنفعال‪.‬‬
‫وعد ددالج األكسد دديثيميا ينبغد ددى أن يود ددون مبنيد ددا علد ددى األسد ددباب التد ددى أدت إلد ددى‬
‫اإلر ددابة باألليوس دديثيميا‪ ،‬ومحاول ددة ع ددالج ه ددلد األس ددباب م ددن ج ددلورها‪،‬وذلن ألن دده إذا‬
‫اكتشددفت منددل الصددغر يوددون العددالج أسددهل وأيسددر‪ ،‬كمددا يجددب أن يرك د العددالج علددى‬
‫تنميدة الجواندب اإليجابيدة‪ ،‬وتنميدة المفدردات اللغويدة المرتبطدة بالمشداعر‪Grabe.et .‬‬
‫)‪ )al:2008‬فى ( احمد بدر‪.)2015 :42 ،‬‬

‫ويجب التنويه على أن تنمية بعن مهارات التفمير (المرتبطة بتنشيت جانبى‬
‫الدما ومعالجة المعلومات) مثل تنمية مهارات الفهم واإلدراك‪ ،‬والتنظيم قد يساعد‬

‫‪- 49 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫على خفن األليوسيثيميا لدى ذوى رعوبات تعلم القراءي وذلن من خالل تقوية‬
‫الوعى االنفعالى (وجدانية)‪ ،‬وتنمية قدرات (عقلية)‪ ،‬مثل تنمية التخيل واإلدراك‬
‫وعمليات التفمير والتميي بين المشاعر فى المواقل المختلفة‪ ،‬وتنمية اللغة (تخاطب)‬
‫من خالل تنمية التعبير اللفظى ورير اللفظى عن المشاعر‪.) Kano; 2003) .‬‬

‫وترى زوبين أن العالج يمون أن يمأل الفجوات فى اللكاء العاطفى‪ ،‬وأنه تم‬
‫تحقيس نجاحات باستخدا أساليب تعتمد على الخبري مثل العالج بتدريبات التوارل‬
‫والعالج فى مجموعات تشمل المستويات العاطفية‪ ،‬ويحتاج من يعانى من‬
‫األليوسيثيميا إلى دعم من أفراد أسرته سواء فى محاد ات متماملة خالل فتري العالج‬
‫أو فى الحياي اليومية‪.‬‬
‫‪(Subic-Wrana, C.; Lane, R. D. 2005).‬‬
‫وتـــرى الباحثـــة أن العددالج السددلوكي يعتبددر الركي د ي األساسددية إلداري مثددل هددلا‬
‫االضدطراب ث بحيدث يدتم التركيد علدى معالجددة العجد فدي خصدا‪،‬ص محدددي مثدل‪ :‬فقددر‬
‫مهددارات التوار ددل‪ ،‬أو األفعددال الروتيني ددة المتم ددرري‪ ،‬ومدددى الب ارع ددة الجسدددية وي ددتم ه ددلا‬
‫يتحسنون بمدرور الوقدت‪ ،‬لمدن ردعوبات‬ ‫بمساعدي أخصا‪،‬ي نفسي‪ ،‬ومعظم األشخا‬
‫التوارل والتميف اال جتماعي والقدري على العيش المستقل تستمر حتى مرحلة البلو ‪.‬‬

‫ويقتــــرض بعــــص المتخصصــــون فــــى العــــال النفســــى أنــــه يمكــــن عــــال‬


‫األليكسيثيميا من خالل‪:‬‬

‫‪ -1‬كثري القراءي عن المشاعر ومعانيها والعودي للتفمير بمعنى المشاعر م‬


‫التطبيس بالمتابة عنها في روري مقاالت‪ ،‬حيث تقترح الدراسات أن قراءي‬
‫الروايات طريقة را‪،‬عة الكتساب لغة معبري ولتطوير قدرتنا على ورل‬
‫مشاعرنا الخارة‪ ،‬وأظهرت الدراسات أن تجربة المتابة يمون أن تمون مفيدي‬
‫في زيادي قدري المرء على تحري المشاعر‪.‬‬

‫‪- 51 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -2‬االستماع إلى الشخص المصاب بهلد الحالة وتشجيعه لقول ما يريد‬


‫كمساعدي على رف و يه بالضغوطات‪.‬‬

‫خارة للفنون التعبيرية‬ ‫‪ -3‬الفن التعبيرى‪ :‬االستعانة بدرو‬

‫‪ -4‬العالجات "الحركية" أظهرت الدراسات أنه يساعد على زيادي أدراك المشاعر‬
‫عند أولئن اللين يعانون من األليوسيثيميا‪.‬‬

‫‪ -5‬العالج النفسي القا‪،‬م على المهارات‪ :‬وهو عالج نفسي يهدف للعالج عن‬
‫طريس بناء المهارات‪.‬‬

‫‪ -6‬العالج السلوكى الجدلي "التدريب المعرفي اللهني" والعالج الشخصي قصير‬


‫األمد قد يساعد أحدها على تعليم الشخص كيف يوون حساسا أكثر تجاد‬
‫المشاعر الشخصية وكيف يحدد مشاعر الغير‪.‬‬

‫‪ -7‬مجموعات الدعم النفسي "ك ن يجتم بعن األفراد ممن يعانون من نفس‬
‫المشولة ويبدأ كل واحد منهم محاولة التعبير عما يشعر به كنوع من محاولة‬
‫مشاركة المشاعر والعثور علي دعم ممن يعانون من نفس المشولة"‪.‬‬

‫ويمكن خفص األليكسيثيميا من خالل إعداد تمارين وخطواته كالتالى‪:‬‬


‫العين بعن الوقت فى موان هادئ‬ ‫‪ -1‬االسترخاء التا م إرما‬

‫المقربين‪.‬‬ ‫‪ -2‬تخيل موقل شعورى يحدث من أحد األشخا‬

‫‪ -3‬التركي على الفمري أو الشعور التى يط أر على اللهن فى ذلن الوقت‪.‬‬

‫‪ -4‬محاولة تحديد كلمة لهلا الشعور للتعبير عنه‪.‬‬

‫‪ -5‬االستعانة بال‪،‬حة للمشاعر إذا فشل تحديد كلمة أو كلمات لتحديد الشعور‪.‬‬

‫‪ -6‬إذا فشل االستعانة بولمات تحدد الشعور‪ ،‬يمون االستعانة بولمات أقل أهمية‬

‫‪ -7‬المواظبة واالستمرار‪ ،‬ومحاولة اكتشاف ما لم يتم الشعور به‪.‬‬

‫‪- 51 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪- 52 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ )16‬الوقاية من األليكسيثيميا‬
‫يرى (احمد بدر‪ ) 43 :2015 ،‬انه يمكن الوقاية من االليكسيثيميا من خالل‪-:‬‬
‫‪ -1‬إتاحة الفررة للفرد للتعبير عن مشاعرد دون خوف أو ترهيب وبشول تلقا‪،‬ى‬

‫‪ -2‬إكساب الطالب الملمات والمفردات اللغوية التى تساعدد على التعبير عن‬
‫مشاعرد اللاتية تجاد ا خرين‪.‬‬

‫‪ -3‬تجنب استخدا أساليب العنل واإلهمال والرفن والتسلت‪.‬‬

‫‪ -4‬تنمية عمليات التفمير المرتبطة بالمشاعر‪.‬‬

‫وتشجي الفرد على التعبير عن مشاعرد‬ ‫‪ -5‬إظهار المشاعر داخل األسري‬


‫باهت از الجسد‪.‬‬

‫‪ -6‬تنمية اللكاء الوجدانى والعاطفى للفرد وإكسابه الثقة بالنفس‪.‬‬

‫‪ -7‬الترابت األسري‪.‬‬

‫‪ )17‬الخالصة‬
‫تعتبر األليوسيثيميا أو عج التعبير االنفعالي موضوعا هاما من موضوعات الصحة‬
‫النفسية لعالقته المباشري باالضطرابات االنفعالية وألهميته في نشوء األم ار‬
‫النفسجسدية‪.‬‬

‫وحدا ددة هددلا المفهددو واخددتالف المقاربددات النظريددة فددي تفسدديرد وتداخلدده م د الممارس ددة‬
‫العيادية سواء بالنسبة لألخصا‪،‬يين النفسيين أو لألطباء تدعونا إلى التنبيده إلدى أهميتده‬
‫ودراسته بعمس‪.‬‬

‫‪- 53 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ثانياً‪ " :‬الكفاءة الذاتية "‬

‫‪ )1‬تمهيد‪:‬‬
‫تعتبر المفاءي اللاتية من الموضوعات التى حظيت باهتما كثير من الباحثين‪،‬‬
‫حيث أكد هؤالء الباحثون أن األفراد يمون أن يمتلموا قدرات جيدي لل يا بمهمات معينة‬
‫إال أن إدراكاتهم ب نهم يمتلمون تلن القدرات يمون أن تمون ضعيفة ‪ ،‬وبالتدالى فدإن تلدن‬
‫اإلد اركدات يمودن أن تدؤ ر سدلبا علدى قددراتهم عندد تنفيدل المهدا ‪ ،‬وتعتبدر المفداءي اللاتيدة‬
‫للطالب احد مجاالت تطبيس كفاءات اللات وتعرف ب نهدا إد اركدات الطالدب و قتده بقدرتده‬
‫على الت ير بشول فعال فى األداء‪.‬‬
‫وتقدو المفداءي اللاتيدة علدى ” فرضديات حدول إمواندات الفدرد تحقيدس خيدارات‬
‫سلوكية معينة ‪ ” (Bandura, 1979).‬وتدؤ ر هدلد المفداءي التدي يقددرها الفدرد علدى ندوع‬
‫التصدرف الدلى يقدو بده وعلدى المجهدود والطاقدة التدى يبدللها عندد تنفيدل هدلا السدلوك‪.‬‬
‫(رضوان‪)51 :1997 ،‬‬

‫‪ )2‬األسس النظرية لمصطلح الكفاءة الذاتية‪:‬‬


‫لقدد ظهدر مفهدو المفداءي اللاتيدة علدى يدد بانددو ار عنددما نشدر مقالدة لده بعندوان‬
‫كفداءي أو فاعليدة الدلات نحدو نظريدة أحاديدة لتعدديل السدلوك‪ ،‬حيدث خضد هدلا المفهدو‬
‫للعديد من الدارسات عبر مختلل المجداالت والمواقدل ولقدي دعمدا متناميدا ومطدردا مدن‬
‫العديد من نتا‪،‬ج هلد الد ارسات‪.‬‬
‫دم طدور المفهدو بحيدث ربطده بمفهدو الضدبت الدلاتي للسدلوك فدي نظريتده‬
‫االجتما يدة المعرفيدة‪ ،‬مدن خدالل مدا نشدرد عدن األسدس االجتما يدة للتفميدر والسدلوك‬
‫)‪ (Bandura, 1986:123‬ومدن النظريدات التدى أسسدت لمفهدو المفداءي اللاتيدة "‬
‫النظرية المعرفية االجتما ية لبندو ار )‪(1977: 1997 Bandora‬‬

‫‪- 54 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ )3‬اإلطار النظري لمفهوم الكفاءة الذاتية‬


‫يشدير بانددو ار إلدى أن المفداءي اللاتيدة هدي كدل مدا يعتقدد الفدرد انده يملمده مدن‬
‫إمواندات تمونده مدن ممارسدة ضدبت دياسدي أو معيداري لقد ارتده وأفمدارد ومشداعرد وأفعالده‬
‫وهلا الضبت ال ياسي أو المعيداري لهدلد المحدددات‪ ،‬يمثدل اإلطدار المرجعدي للسدلوكيات‬
‫التدي تصددر عنده فدي عالقتهدا بالمحدددات البيئيدة الماديدة واالجتما يدة‪(Bandura; .‬‬
‫)‪.1986:126‬‬
‫ويرى بانددو ار أن إدراك الفدرد لمفاءتده اللاتيدة يتعلدس بتقييمده لقدرتده علدى تحقيدس‬
‫مسدتوى معدين مدن االنجداز‪ ،‬وبقدرتده علدى الدتحوم باألحدداث‪ ،‬ويدؤ ر ذلدن الحودم فدي‬
‫مسدتوى المفداءي اللاتيدة وطبيعدة العمدل أو الهددف الدلي يسدعى الفدرد إلدى تح يقده‪ ،‬وفدي‬
‫مقدار الجهد اللي سيبلله )‪. (Bandura;1986:53‬‬

‫ويددرى )‪ (Bandura; 1982‬أن معتقدددات الفددرد عددن فاعليتدده اللاتيددة تظهددر‬


‫مددن خددالل اإلدراك المعرفددي للقدددرات الشخصددية والخب درات المتعددددي‪ ،‬س دواء المباش دري أو‬
‫رير المباشري‪ ،‬وللا فإن الفاعلية اللاتيدة يمودن أن تحددد المسدار الدلي يتبعده كدإجراءات‬
‫سددلوكية‪ ،‬إمددا فددي رددوري ابتماريددة أو نمطيددة‪ ،‬كمددا أن هددلا المسددار يموددن أن يشددير إلددى‬
‫مدددى اقتندداع الفددرد بفاعليتدده الشخصددية و قتدده بإمواناتدده التددي يقتضدديها الموقددل (احمددد‬
‫العلوان‪ ،‬رندد المحاسنه‪.)2011 ،‬‬

‫)‪ (Schunk;1987‬أن الجان ددب ال دددافعي للفاعلي ددة اللاتي ددة المرتفع ددة‬ ‫وي ددرى‬
‫يؤدي بالفرد إلى بلل جهد أكثر في سبيل إنجداز السدلوك‪ ،‬ويدرى )‪(Bandura;1982‬‬
‫)‪ (Norwich;1987‬أن الفاعليددة اللاتيددة ذات أ ددر بددالى فددي األداء المدرسددي بمجاالتدده‬
‫المختلفددة ‪ ،‬ويددلكر )‪ (Bandura;1991‬أن المفدداءي اللاتيددة تعددد أفضددل منبد بدداألداء‬
‫المستقبلي‪ ،‬والمثابري واإلررار في مواجهة المواقل الصعبة‪.‬‬

‫‪ )536 ،2006‬أنه توجدد‬ ‫ويلكر )‪ (Cole&HopkinsK; 1995‬فى (عبد‬


‫عالقددة موجبددة بددين التقريددر عددن المفدداءي اللاتيددة واألداء الفعلددي وإنجدداز المهددا ‪ ،‬كمددا أن‬

‫‪- 55 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫اعتقدداد األف دراد فددي كفدداءتهم اللاتيددة يددؤ ر علددى اختيددارهم وطموحدداتهم وكددم الجهددد الددلي‬
‫يبللون دده ف ددي موق ددل م ددا‪ ،‬وأيض ددا المف دداءي اللاتي ددة ت ددؤ ر ف ددي ق دددري األفد دراد عل ددى مواجه ددة‬
‫الصعوبات التي يتعرضون لها (مايا إبراهيم بركات‪.)2007 ،‬‬

‫أو ًال‪ :‬النظرية المعرفية االجتماعية‬

‫يدرى أردحاب هدلد النظريدة أن مصدطلح المفداءي اللاتيدة يعدد مووندا حاسدما فدي‬
‫الفرد بالضبت االجتماعى وتحديد مصيرد والتوافدس مد أحدداث الحيداي‪ ،‬وأن هدلا‬ ‫إحسا‬
‫الشدعور يعمدل علدى التوافدس والتقليدل مدن مسدتوى الضدغوط النفسدية‪( .‬الظداهر‪2004 ،‬‬
‫‪ ) 60:‬فى ( ياسمين عبدالصبور محمد‪.)2014 ،‬‬

‫وقدد أشدار )‪ (Bandura;1986:419‬فدى كتابده "أسدس التفميدر واألداء إلدى‬


‫النظرية المعرفيدة االجتما يدة" بد ن نظريدة المفداءي اللاتيدة اشدتقت مدن النظريدة المعرفيدة‬
‫االجتما يدة‪ ،‬حيدث يدرى بانددو ار )‪ (bandura,1982,123‬أن معتقددات األفدراد حدول‬
‫المفاءي اللاتية هى التى تحدد المها التى يقومون بها‪ ،‬وتنعوس علدى المجهدودات التدى‬
‫يبللونها والمدي التى يواجهون بها الصدعاب‪ ،‬أى انده كلمدا زادت قدة األفدراد فدى كفداءتهم‬
‫اللاتيدة زادت مجهدوداتهم وإردرارهم علدى تخطدى مدا يقدابلهم مدن ردعاب ومشدوالت‬
‫(ياسمين عبدالصبور محمد‪.)2014 ،‬‬

‫ويلكر )جابر عبدالحميد‪ )1990‬أن باندو ار )‪ ) Bandura,1977: 441‬توردل‬


‫إلى هلد النظرية عن طريس تحقيس توازن دقيس بين موونين أساسيين لبناء النظرية وهما‬
‫الت مل اإلبداعى والمالحظة الدديقة‪ ،‬وهو بللن يختلل عن فرويد ويونج وآدلر اللين بنوا‬
‫نظريداتهم علدى مالحظداتهم وخبدراتهم اإلكلينيويدة‪ ،‬ويختلدل أيضدا عدن دوالر وميللدر‬
‫وسدونر ألن نظريداتهم أديمدت علدى د ارسدات وتجدارب علدى الحيدوان‪ ،‬أمدا نظريدة بانددو ار‬
‫‪Bandura‬عدن المفداءي اللاتيدة فتقدو علدى بياندات مسدتمدي مدن د ارسدة اإلنسدان (ساالى‬
‫طالب علوان‪.)2013 ،‬‬

‫‪- 56 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ويدرى بانددو ار )‪ (Bandura1977,191-215‬أن فمدري هدلا النمدوذج تشدير إلدى‬


‫أن معتقددات الفدرد عدن ذاتده تدؤ ر فدى سدلوكه‪ ،‬وفدى التفسديرات الخاردة بعوامدل البيئدة‪،‬‬
‫وترتبت العوامل الثال ة ببعضها من خالل متغيدرات وسديطة‪ ،‬ويشدير بانددو ار ‪Bandura‬‬
‫إلى عد وجود أفضلية ألى من العوامل الثال ة وأن كل عامل مدن هدلد العوامدل يحتدوى‬
‫على متغيرات معرفية‪ ،‬ومن بين هلد المتغيرات التى تؤ ر قبل ديا الفدرد بسدلوك معدين‪،‬‬
‫توقعدات الفدرد عدن قدرتده علدى ال يدا بالسدلوك‪،‬أو الوردول إلدى ندواتج معيندة‪ ،‬وهدو مدا‬
‫أطلس عليه" ‪ "Bandura‬المفاءي اللاتية‪ ( .‬ياسمين عبدالصبور‪.)2014 ،‬‬

‫وفيمدا يلدى االفت ارضدات النظريدة والمحدددات المنهجيدة التدى تقدو عليهدا النظريدة‬
‫المعرفية االجتما ية‪:‬‬

‫‪ -1‬يمتلن األفراد القدري على عمل الرموز والتى تسمح بإنشاء نماذج داخلية للتحقس‬
‫مدن فاعليدة التجدارب قبدل ال يدا بهدا‪ ،‬وتطدوير مجموعدة مبتمدري مدن األفعدال‬
‫واالختبدار الفرضدى لهدلد المجموعدة مدن األفعدال مدن خدالل التنبدؤ بالنتدا‪،‬ج‬
‫واالتصال بين األفمار المعقدي وتجارب ا خرين‪.‬‬

‫‪ -2‬إن معظدم أندواع السدلوك ذات هددف معدين‪ ،‬كمدا أنهدا موجهدة عدن طريدس القددري‬
‫على التفميدر المسدتقبلى‪ ،‬كدالتنبؤ أو التوقد وهدى تعتمدد علدى بشدول كبيدر علدى‬
‫القدري على عمل الرموز‪.‬‬

‫‪ -3‬يمتلدن األفدراد القددري علدى الت مدل الدلاتى‪ ،‬والقددري علدى تحليدل وتقيديم األفمدار‬
‫والخبدرات اللاتيدة وهدى القددرات التدى تتديح الدتحوم الدلاتى فدى كدل مدن األفمدار‬
‫والسلوك‪.‬‬

‫‪ -4‬يمتلدن األفدراد القددري علدى التنظديم الدلاتى‪ ،‬عدن طريدس التد ير علدى الدتحوم‬
‫المباشدر فدى سدلوكهم‪ ،‬وعدن طريدس اختيدار أو تغييدر الظدروف البيئيدة‪ ،‬والتدى‬
‫بددورها تدؤ ر علدى السدلوك‪ ،‬كمدا يضد األفدراد معدايير شخصدية لسدلوكهم‪،‬‬

‫‪- 57 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ويقومدون بتقيديم سدلوكهم بنداء علدى هدلد المعدايير‪ ،‬وبالتدالى يمودنهم بنداء حداف‬
‫ذاتى يدف ويرشد السلوك‪.‬‬

‫‪ -5‬يتعلم األفراد عن طريس مالحظدة سدلوك ا خدرين ونتا‪،‬جهدا‪ ،‬والدتعلم عدن طريدس‬
‫المالحظدة يقلدل بشدول كبيدر مدن االعتمداد علدى الدتعلم عدن طريدس المحاولدة‬
‫الخطد ‪ ،‬ويسدمح باالكتسداب السدري للمهدارات المعقددي‪،‬والتى لديس مدن الممودن‬
‫اكتسابها فقت عن طريس الممارسة‪.‬‬

‫‪ -6‬إن كدل مدن القددرات السدابقة "القددري علدى عمدل الرمدوز‪ ،‬التفميدر المسدتقبلى‪،‬‬
‫والت مدل الدلاتى‪ ،‬والتنظديم الدلاتى‪ ،‬والدتعلم بالمالحظدة" هدى نتيجدة تطدور‬
‫الميواني مات واألبنية النفسية العصبية المعقدي‪ ،‬حيث تتفاعل كدل مدن القدوى‬
‫النفسية والتجريبية لتحديد السلوك ولت ويدد بالمرونة الالزمة‪.‬‬

‫‪ -7‬تتفاعدل كدل مدن األحدداث البيئيدة والعوامدل اللاتيدة الداخليدة" معرفيدة‪ ،‬انفعاليدة‪،‬‬
‫بيولوجية" والسلوك بطريقة متبادلة‪ ،‬فاألفراد يسدتجيبون معرفيدا وانفعاليدا وسدلوكيا‬
‫إلدى األحدداث البيئيدة‪ ،‬ومدن خدالل القددرات المعرفيدة يمارسدون الدتحوم علدى‬
‫سدلوكهم الدلاتى‪ ،‬والدلى بددورد يدؤ ر لديس فقدت علدى البيئدة ولمدن أيضدا علدى‬
‫الحاالت المعرفية واالنفعالية والبيولوجية‪.‬‬

‫الخفاف‪.)2013 ،‬‬ ‫(خالد بن زيدان‪( ،) 23-22 :2014 ،‬إيمان با‬

‫وقدد اقترحدت النظريدة المعرفيدة االجتما يدة لبنددو ار نوعدا انيدا مدن التوقد وهدو‬
‫توقد النتدا‪،‬ج والتدى تميد د عدن توقعدات المفداءي اللاتيدة‪ ،‬فتوقد المفداءي اللاتيدة هدو اقتنداع‬
‫الشخص ب نه يستطي أن ينظم األفعال الضرورية ليؤدى مهمة محددي‪ ،‬بينما توق هدو‬
‫تخمدين الشدخص لنتدا‪،‬ج أداء المهمدة‪ ،‬فبينمدا سدؤال المفداءي اللاتيدة هدو هدل أملدن القددري‬
‫على أن أنظدم وأنفدل األفعدال الضدرورية إلنجداز المهمدة المحدددي فدى المسدتوى المرردوب‬

‫‪- 58 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫بده‪ ،‬فدإن سدؤال توقد النتدا‪،‬ج هدو " لدو أنجد ت المهمدة فدى ذلدن المسدتوى فمدا النتدا‪،‬ج‬
‫المحتملة لها؟ )‪.(Moran, Hoy1998:206‬‬
‫(مايا إبراهيم بركات‪.) 19 -18 :2007 ،‬‬

‫ثانياً‪ :‬نظرية العزو السببى فى تفسير الكفاءة الذاتية ‪-:‬‬

‫ترجدد الخلفي ددة األساس ددية لنظري ددة العد د و لع ددالم ال ددنفس االجتم دداعي األلم دداني هاي دددر‬
‫)‪ (Heider: 1944‬ف ددي كتاب دده المنش ددور ع ددا ‪ 1958‬بعند دوان "عل ددم نف ددس العالق ددات‬
‫الشخصية ‪( The Psychology of Interpersonal Relation).‬‬

‫يرتبت التصنيف النظري للمفداءي اللاتيدة بنظريدة الددع و حيدث تدرى أن السدلوك‬
‫المتوق د مسددت بال مددن الفددرد يتحدددد ج ‪،‬يددا باألسددباب التددي يدددركها الفددرد‪ ،‬وكددللن البحددث‬
‫عددن الفهددم الددلى هددو الددداف والمحددرك األساسددي للفعددل‪(Heider: 1944; 358– .‬‬
‫)‪374‬‬

‫حيدث يقدو الفدرد أوال بعمليدة تقيديم أو تقدددير للمواقدل أو لدألداء دم يعطدي درجددة‬
‫ما لنفسه علي متصل يتددرج مدن النجداح إلدي الفشدل‪ ،‬ويلدي هدلا مرحلدة التقيديم بالنجداح‬
‫النسد ددبي أو الفشد ددل النسد ددبي ومد ددا يتبعه د ددا مد ددن ردود األفعد ددال االنفعاليد ددة محاولد ددة الف د ددرد‬
‫للورول إلى االع اءات األساسية‪.‬‬
‫( أحمد كمال عبدالحميد ‪) 42-41 :2011‬‬
‫ويرى هايدر أن هناك عوامل تممن في الفرد نفسه وهما‪:‬‬

‫أوال‪:‬القوي الشخصية‪( :‬أي بمقدورد عمل ذلن؟)‬

‫و انيا‪ :‬الجهد أو الداف ‪( :‬هل سيحاول عمل ذلن؟)‬

‫أما العامل الثالث‪ :‬فيطلدس علدديه ردعوبة المهمدة‪ ،‬ويقد خدارج نطدا الفدرد ويتد لل مدن‬
‫قوى توجد في البيئة التي تؤ ر في اإلنجاز الفعلي لإلندسان‪.‬‬

‫‪- 59 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ويرى هايدر أن اإلنسان ليس مسدتجيبا لألحدداث اسدتجابة آليدة كمدا هدو الحدال‬
‫ف ددي النظري ددات الس ددلوكية‪ ،‬وإنم ددا اإلنس ددان يفم ددر ف ددي س ددبب ح دددو ها‪ ،‬وأن س ددلوك الف ددرد‬
‫السابس والحالي هو اللي يؤ ر على سلوكه القاد ‪ ،‬ولديس النتيجدة التدي يحصدل عليهدا‪.‬‬
‫وإن األفراد يقومون بالع و ألسباب النجاح والفشل‪ ،‬فدإذا مدا أدراك الفدرد السدبب فسدوف‬
‫يساعدد في السيطري على ذلن الج ء من البيئة‪(Heider: 1944; 358–374).‬‬

‫فاعتقدداد الفددرد ب د ن سددبب فشددله ه دو سددبب مسددتقر داخلددي سدديؤدي إلددى توقعددات‬
‫متشدا‪،‬مة لديده تسدتمر وتدؤ ر علدى مسدتقبله‪ ،‬أو كدان سدببه هدو ا خدر كدللن تدؤ ر علدى‬
‫مسددتقبله‪ .‬وسددوف ي د داد ذلددن التشددات عندددما يعتقددد ب د ن السددبب ال يموددن الددتحوم بدده أو‬
‫تغييرد‪ ،‬والعوس رحيح‪.‬‬
‫)‪)Mayer 2003) ;)Feltz, 1988‬‬

‫‪ )4‬تعريف الكفاءة الذاتية‪:‬‬


‫‪ -1‬يعرفهدا )‪ ": (Little,1959, P,15:93‬ب نهدا السدعى نحدو إتمدا التحسدن فدى‬
‫مهاري أو معرفة (نصري محمد جلجل‪.)1988 ،‬‬
‫‪ -2‬ويعرفها )‪ (Bandura,1977,191‬ب نها األحوا التى يصدرها الفدرد علدى نفسده‬
‫أو توقعاتده عدن أدا‪،‬ده للسدلوك فدى مواقدل مختلفدة وتدنعوس هدلد التوقعدات علدى‬
‫اختيار الفرد المجهود اللى سيبلله فى مواجهة المصاعب وإنجاز السلوك‪.‬‬

‫علدى‬ ‫‪ (Pervin 1984; 386:204) -3‬هدى األحودا التدى يصددرها األشدخا‬


‫قدراتهم ألداء السلوك المتعلس بالمواقل والمها المحددي‪.‬‬

‫‪ -4‬ويعرفها )‪ (Wong;1997: 484-249‬حودم يصددرد الفدرد بقدرتده علدى إرددار‬


‫سلسلة متتابعة من األفعال الضرورية إلحداث نتا‪،‬ج مرروبة‪.‬‬

‫‪ -5‬ويعرفها )‪ ( Weiten,1998: 487-246‬اعتقداد الفدرد فدى أداء السدلوكيات التدى‬


‫تؤدى إلى النتا‪،‬ج المتوقعة‪( .‬عبدالستار محمد إبراهيم‪.)35 :2007 ،‬‬

‫‪- 61 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -6‬ويعرفها جابر عبدالحميد )‪ )442 :1986‬ب نها توق الفرد ب نه قادر علدى أداء‬
‫السلوك اللى يحقس نتا‪،‬ج مرروب فيها فى أى موقل معين‪.‬‬

‫‪ -7‬ويعدرف فتحدى ال يدات (‪ )382 :1991‬المفداءي اللاتيدة ب نهدا اعتقداد الفدرد فدى‬
‫إمواناتده أو قد ارتده اللاتيدة‪ ،‬ومدا تنطدوى عليده مدن مقومدات معرفيده‪ ،‬ودافعيده‪،‬‬
‫وحسدية لمعالجدة المواقدل والمهدا والمشدوالت المختلفدة‪ ،‬والتد ير فدى األحدداث‬
‫لتحقيس انجاز ما‪.‬‬

‫‪ -8‬وتعدرف عواطدل ردالح ( ‪ )87 :1994‬المفداءي اللاتيدة ب نهدا تمثدل اإلدراك‬


‫الدلاتى لقددري الفدرد علدى أداء السدلوك الدلى يحقدس لده نتدا‪،‬ج مرروبدة فدى المواقدل‬
‫المختلفة‪ ،‬وتوقعاته عن كيفيدة األداء الجيدد‪ ،‬ومقددار الجهدد الدلى سديبلله والتنبدؤ‬
‫بمدى النجاح فى تحقيس ذلن السلوك‪.‬‬

‫‪ -9‬ويشير سامى محمد زيدان (‪ )10 :2000‬إلى أن المفاءي اللاتية هى إدراك الفرد‬
‫لقدراته على انجداز السدلوك المرردوب بإتقدان‪ ،‬ورربتده فدى أداء األعمدال الصدعبه‬
‫وتعلدم األشدياء الجديددي‪ ،‬والت امده بالمبدادئ وحسدن تعاملده مد ا خدرين وحدل مدا‬
‫يواجهه من مشوالت واعتمادد على نفسه فى تحقيس أهدافه بمثابري وإررار‪.‬‬

‫‪ -10‬ويعرفهدا )‪ ( Zimmerman,2000,83‬ب نهدا إدراك الفدرد لقد ارتده علدى تنظديم‬


‫وتنفيدل األعمدال الضدرورية للحصدول علدى األداء المحددد للمهداري مدن أجدل تنفيدل‬
‫العمدل‬ ‫المهمات واألهداف األكاديمية مثل الدرجات والتقدير االجتماع أو فدر‬
‫بعد التخرج كلها تتنوع بصوري واسعة فى طبيعة ووقت إنجازها‪.‬‬

‫‪ -11‬ويعدرف عدالء شدعراوى (‪ )290 :2000‬المفداءي اللاتيدة ب نهدا‪" :‬مجموعدة‬


‫األحودا الصدادري عدن الفدرد والتدى تعبدر عدن معتقداتده حدول قدرتده علدى ال يدا‬
‫بسلوكيات معينده‪ ،‬ومرونتده فدى التعامدل مد المواقدل الصدعبة والمعقددي‪ ،‬وتحددى‬
‫الصدعاب‪ ،‬ومددى المثدابري لإلنجداز‪ ،‬ويتضدمن هدلا المفهدو األبعداد التاليدة" الثقدة‬

‫‪- 61 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫بدالنفس‪ ،‬والمقددري علدى الدتحوم فدى ضدغوط الحياي‪،‬وتجندب المواقدل التقليديدة‪،‬‬


‫والصمود أما خبرات الفشل والمثابري لإلنجاز‪.‬‬

‫‪ -12‬ويعرفهدا )إبدراهيم الشدافعى‪ )160 ،2005‬ب نهدا تقددير الفدرد للاتده فيمدا يتعلدس‬
‫بتوقعه لقدراته على انجاز األعمال والخطت التى يضعها لنفسه" ‪.‬‬

‫(ياسمين عبدالصبور محمد‪.)2014،‬‬

‫‪ -13‬ويعدرف (نصدر العلدى امحمدد سدحلول ‪ )103 :2006‬المفداءي اللاتيدة ب نهدا‬


‫‪،‬‬ ‫أحودا الفدرد أو توقعاتده حدول قدرتده علدى األداء فدى مواقدل تتسدم بدالغمو‬
‫وتدؤ ر تلدن األحودا فدى اختيدار األنشدطة المتضدمنة فدى ذلدن األداء وفدى الجهدد‬
‫المبلول ومواجهة الصعاب وانجاز السلوك‪.‬‬

‫‪ -14‬ردفاء محمدد "هدى درجدة اقتنداع الفدرد بقدرتده علدى تحقيدس النجداح‪ ،‬والوردول‬
‫للنتا‪،‬ج المرجوي‪ ،‬وذلن نتيجة إدراكه إلمواناتده العقليدة‪ ،‬والجسدمية‪ ،‬واالجتما يدة‪،‬‬
‫واالنفعاليدة‪ ،‬وكدللن مسدتوى ردود أفعالده الخاردة بالمهمدة‪ ،‬ومددى قدة الفدرد فدى‬
‫هدلا اإلدراك‪ ،‬واستبصدار المدرء بإمواناتده‪ ،‬وحسدن اسدتخدامها‪ ،‬وفدس الظدروف‬
‫البيئية المحيطة به" (فواز روبين أبو جهل‪.)2011 ،‬‬

‫‪- 62 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ )5‬بعص المتغيرات جات الصلة بالكفاءة الذاتية‬


‫قدد يخلدت الدبعن مفهدو المفداءي اللاتيدة وبعدن المفداهيم األخدرى مثدل الثقدة‬
‫باللات أو مفهو اللات أو تقدير اللات‪ ،‬أو القدوي اإلنسدانية‪ ،‬نظد ار لتقدارب هدلد المفداهيم‬
‫ومفهو المفاءي اللاتية‪ ،‬وفيما يلى توضيح ألهم الفرو بين المتغيرات السابقة‪:‬‬
‫‪ -1‬الكفاءة الذاتية والثقة بالذات‪:‬‬
‫علدى الدررم مدن أن مصدطلحى المفداءي اللاتيدة والثقدة بالدلات يمودن أن تحدل‬
‫أحدهما محل األخر( باندو ار ‪ ) 27 -87‬إال أنه ينبغى عد الخلت بين المصطلحيين‪.‬‬
‫فالمفاءي اللاتية مصطلح يشير إلى اعتقاد الفرد فدى أن قدرتده علدى تنفيدل مهمدة‬
‫معيندة بنجداح الرياضديات للحصدول علدى الرضدا الدلاتى‪ ،‬كدللن يمودن اعتبدار المفداءي‬
‫اللاتية أنها قة باللات ولمن نو ية وموقوفية‪.‬‬

‫ونتيجدة لدللن يميد ‪ Bandura‬بدين المصدطلحين فدى أن الثقدة بالدلات مصدطلح‬


‫عدا يشدير إلدى ترسدي ‪ ،‬وقدوى االعتقداد‪ ،‬ولمدن ال يحددد مجالده أو اتجاهده‪ ،‬أمدا المفداءي‬
‫اللاتية فهى تهتم ب داءات نو ية وتشمل هدف تم تحديدد )‪(Bandura;129:174‬‬

‫فالثقة باللات التى يشعر بها األفراد نتيجة أدا‪،‬هم مها م لوفة بالنسبة لهم يطلس‬
‫عليهدا المفداءي اللاتيدة مدن أجدل األداء‪ ،‬نظد ار ألن أهدداف األفدراد هدى المهامدات الم لوفدة‬
‫بالنسدبة لهدم‪ ،‬أمدا الثقدة بالدلات التدى يشدعر بهدا األفدراد نتيجدة ألدا‪،‬هدم مهدا ريدر م لوفدة‬
‫بالنسدبة لهدم تسدمى المفداءي اللاتيدة مدن أجدل الدتعلم‪ ،‬ألن هددف األفدراد هدو تعلدم مدا هدو‬
‫مطلوب ألداء المهمة )‪ (Bandura 197: 240‬فى (عبدالستار محمد‪.)2007 ،‬‬

‫‪ -2‬الكفاءة الذاتية ومفهوم الذات‪Self- Efficacy and self- concept:‬‬


‫إن الفر بين المفاءي اللاتية ومفهو الدلات لديس واضدحا لددى بعدن البداحثين أو‬
‫المهمدين بالمجدال نظد ار ألن الدبعن يسدتخد المصدطلحين كمتدرادفين‪ ،‬والدبعن األخدر‬
‫يستخد مفهو اللات كشول عا للمفاءي اللاتيدة‪ ،‬يومدن الفدر بدين المصدطلحين فدى أن‬

‫‪- 63 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المفاءي اللاتية هى اعتقدادات الفدرد واألحودا التدى يصددرها فدى قد ارتده علدى إنجداز عمدل‬
‫معين ‪.‬‬
‫أمدا مفهدو الدلات فهدو أكثدر عموميدة‪ ،‬يشدمل المشداعر المرتبطدة ب يمدة الفدرد‬
‫اللاتية والسلوكيات التى يصدرها بصفة عامدة‪،‬وهى تتد ر بالثقافدة والتركيدب االجتمداعى‬
‫أكثر من المفاءي اللاتية) ‪. (Bandura 202: 140‬‬

‫فمفهدو الدلات ُيعدد ردوري يوونهدا الشدخص عدن نفسده طيلدة حياتده وهدى عامدة‬
‫وليسدت منصدبة علدى مهمدة محدددي بدل أوسد وأشدمل وتتضدمن المشداعر واالنفعداالت‬
‫المرتبطة باألداء‪.‬‬

‫كما يتحدد الفر بين المفاءي اللاتية ومفهو اللات فى األسئلة التى يوجهها الفرد‬
‫لنفسده‪ ،‬فاألسدئلة المتعلقدة بالمفداءي اللاتيدة تددور حدول كلمدة " هدل اسدتطي " علدى سدبيل‬
‫المثال(هل استطي أن أكتب جيدا؟ ‪/‬هدل أسدتطي أن أحدل المشدولة؟ بينمدا األسدئلة التدى‬
‫تتعلس بمفهو اللات تدور حدول المينوندة والشدعور العدا ‪ feeling‬مثدل‪ :‬مدن أندا ؟ ‪ /‬هدل‬
‫أحب نفسى ؟‪.‬‬

‫واالستجابات تختلل فدى كلتدا الحدالتين‪ ،‬ففدى الحالدة األولى"المفداءي اللاتيدة"تمدون‬


‫اإلجابة بما يملمده الفدرد مدن قدة عاليدة أو منخفضدة فدى إنجداز المهمدة المندوط لهدا‪ ،‬أمدا‬
‫فى الحالة الثانية" مفهو اللات " تمون اإلجابة بالتصور والشعور السلبى أو اإليجدابى‬
‫للاته‬
‫وأشدار)‪ ( Zinmmerman;1995‬إلدى أن الفدرو بدين المفداءي اللاتيدة ومفهدو‬
‫اللات يوم فى أن المفاءي اللاتية تعد محن إتقان مثل " أنا قادر على النجداح فدى مجدال‬
‫معين " أما مفهو اللات يعدد م ياسدا معياريدا ‪ normative‬للقددري مثدل‪ :‬أندا أفضدل مدن‬
‫ا خرين‪ .‬فمفهو اللات يقد رتية وتصور مركب عن اللات واللى يتطور خدالل تقدويم‬
‫الخبرات والتفاعالت االجتما ية للفرد‪ ،‬ويصبح أكثر تنوعا خالل األنشطة وزيدادي الخبدري‬
‫)‪. ( Zinmmerman;1995:110-102‬‬

‫‪- 64 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -3‬الكفاءة الذاتية وتقدير الذات‪Self Efficacy & Self – Esteem:‬‬


‫يشير تقدير اللات إلى تقدير الفرد لنفسه على أنه جيد وقادر وفعال وله ديمة فى‬
‫هلا العالم لللن فإن تقدير اللات يختلل عدن المفداءي اللاتيدة التدى هدى حودم الفدرد علدى‬
‫قدرته فى مجال معين‪.‬‬
‫فتقددير الدلات سدمة تعودس خاردية انفعاليدة‪ ،‬أو تقيديم انفعدالى للدلات مثدل "‬
‫مشداعر التفضديل الدلاتى وإعطداء ديمدة للدلات أو حدب الدلات‪ ،‬بينمدا المفداءي اللاتيدة هدى‬
‫تعلم األداء فى مهمة معينة‪ ،‬وهى ليست تقييم تلقا‪،‬ى أو فطرى مثل تقدير اللات‪ ،‬فعلدى‬
‫سبيل المثال " قد يمتلن عالم الفضاء كفاءي ذاتية منخفضة فى ممارسته أى مجال آخر‬
‫ريدر الفضدداء وهددلا ال يدنقص مدن ديمتده اللاتيدة وتقدديرد لهدا ‪(Zinmmerman‬‬
‫‪142:185).‬‬
‫إن المفاءي اللاتية هى حوم الفرد أو تقديرد لقدرته علدى إنجداز مهدا معيندة‪ ،‬وهدلا‬
‫الحودم أو التقددير يودون معرفيدا ‪ cognitively‬وهدلا الحودم يختلدل عدن تقددير الدلات‬
‫انفعاليدا )‪ (Zinmmerman;1995: 179-124‬ويجدب أن نوضدح هندا أن تقددير‬
‫اللات هو الموون التقويمى لمفهو اللات‪.‬‬

‫فمفهو اللات يعنى المعرفة الملية التى يوونها الفرد عن ذاته‪ ،‬بينما تقدير اللات‬
‫يعد الموون التقويمى لمفهو اللات وهو يتضمن االتجاد اللى ي يمه الفرد تجاد ذاته‬
‫سواء كان استحسان أو عد استحسان‪ ،‬ويتضمن أيضا اعتقاد الفرد فى أنه قادر ومؤ ر‬
‫وناجح وله ديمة فى الحياي‬
‫‪ -4‬الكفاءة الذاتية والقوى اإلنسانية‪Self Efficacy & human Agency‬‬
‫مدن المصدطلحات التدى وردفها ‪ Bandura‬فدى تفسدير تصدورد النظدرى عدن‬
‫المفداءي اللاتيدة‪ ،‬هدو القدوي االنسدانية ‪ human agency‬التدى تعندى قددري الفدرد علدى‬
‫التحوم بطريقة متصوري فى األحداث المحيطة به وهلد القدري أو القوى ‪ Agency‬تمونه‬
‫مدن أن يلعدب دو ار ر‪،‬يسديا فدى نمدود الدلاتى‪ ،‬بينمدا يدتالء مد ظدروف الحيداي المتغيدري‬
‫)‪ ،(Bandura;1982: 2-96‬وتعدد المفداءي اللاتيدة الجدوهر والعامدل األساسدى للقدوي‬

‫‪- 65 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫اإلنسانية‪ ،‬فاألفراد مرتفعو المفاءي اللاتية يصدرون أفعال وسدلوكيات أفضدل مدن األفدراد‬
‫منخفضى المفداءي اللاتيدة‪ ،‬كمدا أن المفداءي اللاتيدة ت يدد مدن مسدتوى األداء وتسداعد الفدرد‬
‫على تحمل الضغوط والع بات‪(Bandura;1982: 93-122).‬‬
‫فالمفداءي اللاتيدة تدؤ ر علدى القدوي اإلنسدانية مدن خدالل عددي جواندب‪ ،‬فهدى تحددد‬
‫اختيار الفرد للسلوك المناسب‪ ،‬وتحددد أنمداط التفميدر وردود األفعدال االنفعاليدة‪ ،‬فداألفراد‬
‫مدنخفن المفداءي اللاتيدة يعطدون المهمدة أهميدة أكبدر مدن حجمهدا وهدلا يدؤدى بهدم إلدى‬
‫الضغوط والنظدري الضديقة لألشدياء‪ ،‬أمدا األفدراد مرتفعدو المفداءي اللاتيدة يركد ون جهدودهم‬
‫وانتبداههم علدى المتطلبدات الح يقدة‪ ،‬وهدلا يدؤدى بهدم إلدى التغلدب علدى الع بدات‪،‬‬
‫‪(Bandura;1982: 172-17-25).‬‬

‫(عبدالستار محمد إبراهيم ‪) 46-39 :2007،‬‬

‫‪ -5‬الكفاءة الذاتية وطريقة التفكير‪:‬‬


‫تدؤ ر المفداءي اللاتيدة فدى طريقدة التفميدر فعدل الفدرد يفمدر بطريقدة تفاتليدة أ‬
‫تشداتمية؟‪ ،‬يعظدم ذاتده أ يصدغرها ؟‪ ،‬وكيدف يواجده الضدغوط والمواقدل الصدعبة التدى‬
‫تقابله فى حياته‪(Bandura ;1982: 96-1-26).‬‬

‫فالمفداءي اللاتيدة تدؤ ر علدى تفميدر الفدرد " هدلا مدا أحتداج أن أفعلده وأسدتطي ‪ ،‬فدى‬
‫مقابل ال أستطي " وتؤ ر على انفعاالته " استثاري ومتعة مقابدل قلدس واكتئداب " وأفعالده‬
‫"الت ا أكبر‪ ،‬إهمال وسوون أكبر (رابر عبد القادر‪.)2003 ،‬‬
‫والمفاءي التي تساعد الفرد على مقاومة الضغوط المهنية‪ ،‬فداألفراد مرتفدو المفداءي‬
‫اللاتية أكبر قدري على إردار مسؤوليات مقبولة من األداء المهنى على الررم من وجود‬
‫ضغوط متعلقة بالعمل‪. (Bandura;1982:156: 401).‬‬
‫ولقد تورلت العديد مدن البحدوث والد ارسدات إلدى أن المفداءي اللاتيدة لهدا دور فدى‬
‫تغلب الفرد على الضدغوط والع بدات التدى تواجهده واالكتئداب والمشداكل االنفعاليدة‪ ،‬ومدن‬
‫هدلد البحدوث والد ارسدات " د ارسدة)‪ (Solbrg ، Torres; 2001:P'57-240‬التدى‬

‫‪- 66 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫توردلت إلدى أن األفدراد مرتفعدى المفداءي اللاتيدة يتميد ون بالقددري علدى العد والمثدابري‪،‬‬
‫ورحة أفضل فى مقاومة الضغوط‪ ،‬كما أنهم يتمي ون بالترابت االجتماعى‪.‬‬
‫ود ارسدة )‪ Stanley, Maddux 1985( 212: 232‬التدى توردلت إلدى وجدود‬
‫عالقة سالبة بين المفاءي اللاتية واالكتئاب‪.‬‬
‫ود ارسدة )‪ ( Chemers; 2001:55-124‬التدى تولدت إلدى أن المفداءي اللاتيدة‬
‫تؤ ر إيجابيا فى التحصيل األكادمى ومقاومته الضغوط الصعبة والرضا والت ا الطالدب‬
‫فى المدرسة‪.‬‬
‫التدى يصدادفها الفدرد‪ ،‬فممدا‬ ‫والمفداءي اللاتيدة لهدا دور كبيدر فدى اسدتغالل الفدر‬
‫يقول ‪ Pasteur‬الفررة ال ت تى إال لمن يستحقها‪ ،‬فالفرد يبتمر أساليبا اجتما ية خارة‬
‫عظيمدة تسدتغل عدن طريدس‬ ‫به‪ ،‬يتم من خاللها تموين كفاءي عالية لللات‪ ،‬وتوفير فر‬
‫اسدتخدا الوسدا‪،‬ل المتاحدة بمدا يدؤدى إلدى تحقيدس الهددف الدلى يسدعى الفدرد مدن أجلده‬
‫‪(Chemers 28: 98 ).‬‬
‫(عبدالستار محمد إبراهيم‪.)46 :2007 ،‬‬

‫‪ )6‬أهمية الكفاءة الذاتية‬


‫اعتبدر باندددو ار ‪ Bandura‬أن المفدداءي اللاتيددة تعدد بمثابددة مدرآي معرفيدة‬
‫‪Cognition Mirrors‬ومؤشدر لمددى قددري الفدرد علدى الدتحوم فدى أفعالده الشخصدية‬
‫عدالى بالمفداءي اللاتيدة يمودن أن يسدلن بطريقدة أكثدر‬ ‫وأعمالده‪،‬فالفرد الدلى لديده إحسدا‬
‫فاعلية‪ ،‬ويوون أكثر قدري على مواجهدة تحدديات بيئتده‪ ،‬واتخداذ القد اررات‪ ،‬ووضد أهدداف‬
‫مستقبلية ذات مستوى عال‪ ،‬بينما الشعور بنقص المفاءي اللاتية يرتبت باالكتئداب والقلدس‬
‫التقددير الدلاتى وامدتالك أفمدار تشداتمية عدن مددى القددري علدى‬ ‫‪ ،‬والعجد ‪ ،‬وانخفدا‬
‫اإلنجاز والنمو الشخصى )‪. ( Bandura;1997:P,20‬‬
‫فهى تؤ ر على االختيارات التى يقو بهدا األفدراد‪ ،‬ودا‪،‬مدا يحداول األفدراد اختيدار‬
‫مهدا وأنشدطة يشدعرون فيهدا بالمفداءي والثقدة‪ ،‬ويتجنبدون تلدن التدى يشدعرون فيهدا بعدد‬
‫المفداءي والثقدة ويشدير باجدار )‪ ( 2002, 3- 5‬إلدى أن المفداءي اللاتيدة دافد قدوى‪،‬‬

‫‪- 67 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫والمددي التدى سيصدمدون فيهدا عندد‬ ‫وتسداعد فدى تحديدد كدم الجهدد الدلى يبللده األشدخا‬
‫ذوى المفداءي اللاتيدة يتوجهدون إلدى المهدا الصدعبة‬ ‫مواجهدة الصدعاب‪ ،‬فاألشدخا‬
‫كتحددى للتفدو ‪،‬أكثر مدن التجندب نتيجدة الخدوف‪ ،‬ويتغلبدون بسدرعة علدى إحساسدهم‬
‫بالمفداءي وينسدبون الفشدل إلدى الجهدد ريدر المداف والمهدارات الضدعيفة‪ ،‬وتدؤ ر أيضدا‬
‫المفداءي اللاتيدة علدى نمدت تفميدر األفدراد ورد الفعدل االنفعدالى‪ ،‬وتسداعد المفداءي اللاتيدة‬
‫ذوى المفداءي‬ ‫المرتفعة على خلس مشاعر الهدوء عندد مواجهدة الصدعاب‪ ،‬أمدا األشدخا‬
‫اللاتية المنخفضة فيعتقدون أن األشياء أكثر قوي مما تمون فعليا (سدها حجداج‪2013 ،‬‬
‫‪)57:‬‬

‫‪ )7‬مصادر الكفاءة الذاتية (عوامل نمو الكفاءة الذاتية)‬


‫يدرى أردحاب نظريدة الدتعلم االجتمداعى أن المفداءي اللاتيدة مووندا حاسدما فدى‬
‫الفددرد بالضددبت الشخصددي والسدديطري علددى مصدديرد وتٌعددد عنص د ار ر‪،‬يسدديا لتلددن‬ ‫احسددا‬
‫النظريددة ‪ ،‬حيددث يددلكر باندددو ار أربعددة مصددادر ر‪،‬يسددية للمعلومددات تنبثددس منهددا المفدداءي‬
‫ِ‬
‫ل من خاللها وهي‪:‬‬ ‫اللاتية وتت ر بها بشول كبير بحيث تَْقوى أو تَض ُع ْ‬
‫‪ -1‬اإلنجازات األدائية ‪Performance Accomplishment :‬‬
‫وتشير إلى تجارب الفرد وخبراته السابقة ومدى نجاحده أو فشدله فيهدا‪ ،‬فالنجداح‬
‫عادي يرف المفاءي‪ ،‬واإلخفا المتمرر يخفضها (محمد بني خالد‪.)2009 ،‬‬
‫وهدلا المصددر األكثدر تد ي ار فدى المفداءي اللاتيدة لددى الفدرد‪ ،‬ويعدد هدلا المصددر‬
‫خبري مباشري سابقة ناتجة عن أداء هادف‪.‬‬
‫ويشير جابر عبدالحميد" إلى وجود عالقة سببية بين الثقة فدى المفداءي اللاتيدة‬
‫واإلنجازات األدا‪،‬ية " حيث أن األداء الناجح بصفة عامة يرف توقعات المفداءي اللاتيدة‪،‬‬
‫بينمدا اإلخفددا أو الفشدل يؤديددان إلدى خفضددها‪( .‬جدابر عبدالحميددد‪-443 :1990 ،‬‬
‫‪.)444‬‬

‫‪- 68 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ويلخدص" بانددو ار "دور اإلنجدازات األدا‪،‬يدة بد ن األفدراد الدلين لدديهم إحسدا‬


‫مدنخفن بوفدا‪،‬تهم اللاتيدة يبتعددون عدن المهمدات الصدعبة ويتجهدون إلدى إدراكهدا‬
‫كتهديددات شخصدية‪ ،‬كمدا أشدارت (سدميحة أحمدد سدهمود‪ )140 :1999 ،‬إلدى ت كيدد‬
‫قدوى بوفداءي دواتهدم يقتربدون مدن المهدا‬ ‫اللين لديهم إحسدا‬ ‫باندور على أن األشخا‬
‫الصدعبة كتحددى وترتفد مجهدوداتهم فدى المواقدل الصدعبة كمدا أن لدديهم إردرار علدى‬
‫موارلة المفاح من أجل النجاح‪.‬‬
‫ألنه يعتمد أساسا علدى الخبدرات‬ ‫ويلكر باندو ار أن هلا المصدر له ت ير خا‬
‫التدى يمتلمهدا الفدرد‪ ،‬ويعدد أكثدر المصدادر تد ي ار علدى المفداءي اللاتيدة‪ ،‬وأهدم مصددر فدى‬
‫تموين حاسة قوية لها‪ ،‬وذلن ألنه يعتمد على خبرات التمون التى مدر بهدا الفدرد بالفعدل‪،‬‬
‫فهى تقد له فاعلية ح ي ية على إموانية تحقيس النجاح عند أدا‪،‬ه للمهمة‪ ،‬فالنجاح يرف‬
‫ويقوى المفاءي اللاتية عند الطالب‪ ،‬بينما الفشل المتمرر يضعفها ويخفضدها‪ ،‬إال أن أ در‬
‫األداء اإلنجازى على اعتقادات المفاءي اللاتية يتوقدل علدى طبيعدة هدلد اإلنجدازات وهدلا‬
‫ما أكدته دراسة ( ‪.( Elzabeth;Labon; 1995‬‬

‫‪ -2‬الخبرات البديلة ‪Vicarious Experience :‬‬


‫ويعندى ذلدن المصدددر الدتعلم بالمالحظددة أو الدتعلم بدالنموذج ‪Learning‬‬
‫‪Modling‬ومالحظة ا خرين‪.‬‬
‫والخبدرات البديلدة تعندى " الخبدرات ريدر المباشدري التدى يوتسدبها الفدرد كالمعلومدات التدى‬
‫تصدر من ا خرين‪ )Bandura,1997: 87) .‬فى (كمال احمد النشاوى‪)2006 ،‬‬
‫يوجدد العديدد مدن العمليدات التدى تدؤ ر مدن خاللهدا الخبدرات البديلدة علدى التقيديم‬
‫الدلاتى لمفداءي الدلات ومدن هدلد العمليدات عمليدة المقارندة االجتما يدة فد داء ا خدرين‬
‫المشابه ألداء الفرد يشدول مصدد ار هامدا للحودم علدى قد ارتده اللاتيدة‪ ،‬كمدا أن مرادبدة الفدرد‬
‫ألدا‪،‬ه تحت ظروف معينة يؤدى إلى نتا‪،‬ج ناجحدة توضدح بطريقدة مباشدري حددود قد ارتده‬
‫وهدلا مدا يطلدس عليده محاكداي الدلات أو الدتعلم بالمالحظدة‪ ،‬والتدى تدتحوم فيده ‪ 4‬عمليدات‬

‫‪- 69 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫فر يدة‪ ،‬وهدى عمليدة االنتبداد‪ ،‬وعمليدة الدلاكري‪ ،‬وعمليدة إنتداج السدلوك‪ ،‬والعمليدة الدافعيدة‬
‫لإلنجاز)‪(Bandura;1997:7-8‬‬
‫والدتعلم بالمالحظدة يدؤتى أفضدل مدارد عنددما يودون النمدوذج" الشدخص‬
‫ِ‬
‫للمالحدس فدى‪ :‬الوضد االقتصدادى والجدنس‬ ‫المالَحدس "الدلى يقدو بالسدلوك – مشدابه‬
‫ِ‬
‫المالحس‪،‬‬ ‫والثقافة والحالة االجتما ية‪ ،‬باإلضافة إلى ما يمثله النموذج من أهمية لحياي‬
‫ِ‬
‫المالحدس‪(Pajares, .‬‬ ‫حيث يساعد فى رر اعتقادات ذاتية تحسن من سير حياي هلا‬
‫)‪ 1996: 3-4‬فى (سالى علوان‪)2013 ،‬‬
‫وتدرى الباحثدة‪ :‬إن الفدرد ينظدر إلدى قد ارتده فدى ضدوء قددرات ا خدرين‪ ،‬حيدث‬
‫تتمون الخبرات البديلة من مالحظات خبرات النجاح أو الفشل لدى ا خرين فى مواقل‬
‫مشابهة‪ ،‬إن مالحظة أداء ا خرين لألنشطة الصدعبة يمودن أن يندتج إذا تدوافرت الرغبدة‬
‫فى التحسين والمثابري توقعات مرتفعة وكفاءي ذاتية أعلى‪.‬‬

‫‪ -3‬اإلقناع اللفظى ‪: Verbal Persuasion‬‬


‫وضدح ماسدى "‪ "Massey‬أن اإلقنداع اللفظدى‪ :‬هدو إخبدار الفدرد مدن قبدل أفدراد‬
‫آخرين ب نه قادر أو رير قادر على إنجاز مهمة معينة ومن المتحمدل أن يودون اإلقنداع‬
‫اللفظدى هدو أضدعل المتغيدرات التدى تدؤ ر فدى المفداءي اللاتيدة ‪(Massey,1981:‬‬
‫)‪.223‬‬
‫علدى نحدو واسد جددا‬ ‫ويضيف باندو ار أن اإلقناع اللفظدى يسدتخدمه األشدخا‬
‫م الثقة‪ ،‬وأنه توجدد عالقدة تبادليدة بدين اإلقنداع اللفظدى واألداء النداجح فدى رفد مسدتوى‬
‫المفداءي الشخصدية والمهدارات التدى يمتلمهدا الفدرد‪ ،‬وتتد ر اعتقدادات المفداءي اللاتيدة‬
‫بالرسا‪،‬ل التى يحصل عليها الطالب من ا خرين‪،‬فالتشجي يدؤدى إلدى زيدادي اإلحسدا‬
‫بالمفاءي اللاتية‪ ،‬أما النقدد فيودون حداج ا يعيدس هدلا اإلحسدا ‪ ،‬ورردم أن اإلقنداع اللفظدى‬
‫يعد مصد ار محدودا من حيث الت ير على المفاءي اللاتية إال أنه يحقس أفضل النتا‪،‬ج فى‬
‫زيدادي المفداءي اللاتيدة إذا تدم إقنداع الفدرد بشدول واقعدى وبطريقدة منط يدة بحيدث يسدتطي‬
‫إنجاز المهمة إذا بلل مجهود‪ ،‬أما إذا تم اإلقنداع بصدورد ريدر واقعيدة أو ال تتناسدب مد‬

‫‪- 71 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫إمواندات وقددرات الطالدب الفعليدة فإنهدا سدتؤدى إلدى زيدادي المفداءي اللاتيدة بعدن الوقدت‬
‫ولمن سرعان ما تضعل إذا واجهت خبري فاشلة طلعت أحمد (‪.)61 :2011‬‬

‫ويرى )ال يات‪ )616 :2001 ،‬أن المفاءي اللاتية للفرد أيدا مدا كاندت طبيعتهدا‪:‬‬
‫عامدة أو اجتما يدة أو أكاديميدة تتد ر بالقددري اإلقنا يدة اللفظيدة المصدحوبة ب نمداط مدن‬
‫الت يرات االجتما ية‪.‬‬

‫ويشير علدى عسدور(‪ )158 :2003‬إلدى أن الخبدري الشخصدية تدؤ ر فدى نجداح‬
‫أو فشدل اإلقنداع اللفظدى‪ ،‬وتدرتبت القددرات اللفظيدة ارتبداط موجبدا بالقددرات اللغويدة‬
‫والطالقة الفمرية اللفظية‪ ،‬وقدرات الفهم المقروء والمسموع‪.‬‬

‫ويدرى باجدار (‪ )2 ،1996‬إلدى أن هدلا المصددر قدد يودون داخليدا أو خارجيدا‪،‬‬


‫فمونده خارجيدا يدتم مدن خدالل إدراك الفدرد للتشدجي والتدد يم مدن البيئدة المحيطدة بده‬
‫"كاألسري‪ ،‬األردقاء‪ ،‬زمالء الدراسة‪ ،‬المعلمون " وقد يوون داخليا من خالل إقناع الفرد‬
‫نفسده ب نده قدادر علدى المهمدة‪ ،‬ويطلدس عليده " الحدديث اإليجدابى مد الدلات ‪"Self‬‬
‫‪(Bandura.1995:‬‬ ‫"‪ .Positive Verbalization‬وهددلا مددا أكددد عليدده باندددو ار‬
‫)‪( .125‬ياسمسن عبدالصبور محمد‪.)2014 ،‬‬

‫‪ -4‬االستثارة االنفعالية ‪Emotional Arousal :‬‬


‫يوضح" يوسل قطامى "أن االستثاري االنفعالية تظهر فى المواقل الصعبة التى‬
‫تطلدب مجهدودا كبيد ار‪ ،‬وهدى مصددر أساسدى لمعلومدات المفداءي اللاتيدة وتدؤ ر عليهدا‪،‬‬
‫يعتمدون ج ‪،‬يا على االستثاري الفسيولوجية فى الحوم علدى كفدا‪،‬تهم اللاتيدة‪،‬‬ ‫واألشخا‬
‫فالقلس واإلجهاد يؤ ران على المفاءي اللاتية‪( .‬يوسل قطامى‪)185 :2004 ،‬‬

‫ويرى باندو ار ‪ Bandura‬أن الدلين يعتمددون ج ‪،‬يدا فدى الحودم علدى قددراتهم مدن‬
‫خدالل حدالتهم الجسدمية واالنفعاليدة يفسدرون اسدتجابات الضدغت والتدوتر كعالقدات علدى‬

‫‪- 71 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫األداء المتددنى للمهدا األكاديميدة وبالنسدبة للحالدة الم اجيدة‪ ،‬فالحالدة الم اجدة اإليجابيدة‬
‫تحسن من المفاءي اللاتية والم اج السي يقلل منها‬
‫)‪ (Bandura, Albert1997: 120‬فى (كمال احمد النشاوى‪)2006 ،‬‬
‫تعلمدوا الحودم علدى قددراتهم فدى‬ ‫ويشدير جدابر عبدالحميدد إلدى أن معظدم الندا‬
‫ضوء تنفيل عمل معين فى ضوء االستثاري االنفعالية‪.‬‬

‫وقدد أشدار بانددو ار إلدى أن تد ير االسدتثاري االنفعاليدة علدى المفداءي اللاتيدة يتوقدل‬
‫على بعن العوامل أو المتغيرات منها‪:‬‬
‫‪ -1‬مسـتوى االسـتثارة‪ :‬وتدرتبت االسدتثاري االنفعاليدة فدى بعدن المواقدل ب يدادي‬
‫مستوى المفاءي اللاتية‪.‬‬

‫‪ -2‬الدافعيـة المدركـة لالسـتثارة‪ :‬عنددما يددرك الطالدب أن الخدوف والقلدس أمدر‬


‫طبيعى فإنه ي يد من كفاءته اللاتية‪ ،‬ولمنه فى حالة الخوف والقلس الشديد تميل‬
‫توقعات المفاءي اللاتية لديه‪.‬‬ ‫االستثاري االنفعالية إلى إنقا‬

‫‪ -3‬طبيعـة المهمـة‪ :‬إن االسدتثاري االنفعاليدة قدد تسدير اإلتمدا النداجح لألعمدال‬
‫البسيطة التى يقو بها الطالب‪ ،‬ورالبا ما تعطل أداء األنشطة المعقدي‬
‫(جابرعبدالحميد‪.)446-445 :1990،‬‬

‫‪- 72 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ )8‬أبعاد الكفاءة الذاتية‬


‫حدد باندورا ثالثة ابعاد تتغير الكفاءة الذاتية تبع ًا لها وهى‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى ومقدار الكفاءة الذاتية (قدر الفاعلية‪.( Magnitude‬‬
‫يدرى ( ‪ ) Bandura,1977,85‬أن هدلا البعدد يتحددد مدن خدالل ردعوبة‬
‫الموقدل‪ ،‬ويتضدح هدلا القددر بصدوري واضدحة عنددما تمدون المهدا مرتبدة مدن السدهل إلدى‬
‫الصعب‪.‬‬
‫ويحدث هلا حين تنخفن درجة الخبري والمهاري لدى الفرد عما هدو فيعجد عدن مواجهدة‬
‫التحدى‪ ،‬ويطلس عليه مستوى رعوبة المهمة ‪Level of task difficulty‬‬

‫ويشدير (فتحددى ال يددات‪)510: 509، 2001‬إلدى أن هدلا البعدد يشدير إلددى‬


‫مسدتوى اعتقداد الفدرد فدى كفاءتده اللاتيدة‪ ،‬بمعندى مددى قدة الفدرد فدى قد ارتده ومعلوماتده‪،‬‬
‫ويتددرج هدلا المسدتوى مدا بدين مرتفد إلدى متوسدت إلدى مدنخفن وذلدن تبعدا لطبيعدة أو‬
‫رعوبة الموقدل‪ ،‬وهدلا بتبداين عوامدل عديددي أهمهدا‪ :‬مسدتوى اإلبدداع أو المهداري‪ ،‬ومددى‬
‫تحمدل اإلجهداد‪ ،‬ومسدتوى الدقدة‪ ،‬واإلنتاجيدة‪ ،‬ومددى تحمدل الضدغوط‪ ،‬والضدبت الدلاتى‬
‫المطلدوب‪ ،‬ومدن المهدم هندا أن تعودس اعتقدادات الفدرد تقدديرد للاتده بد ن لديده قددر مدن‬
‫الفاعلية يمونه من أداء ما يوكل إليه أو يولل به دا‪،‬ما وليس أحيانا‪.‬‬
‫(ياسمسن عبدالصبور محمد ‪)2014‬‬
‫‪ -2‬تعميم الكفاءة الذاتية ) العمومية‪. ( Generality‬‬

‫يدلكر ( ‪ (Bandura;1977:84-85‬أنهدا تعندى انتقدال توقعدات المفداءي اللاتيدة‬


‫إلى مواقل مشابهة‪ ،‬حيث أن بعن الخبرات تؤدى إلى إحداث توقعات محدودي‪ ،‬فالفرد‬
‫يمونه النجاح فى أداء مها تالية مقارنة بنجاحده فدى أداء أعمدال ومهدا سدابقة مشدابهة‪،‬‬
‫بالمفداءي اللاتيدة أكثدر تعميمدا علدى المواقدل المشدابهة‬ ‫فانطباعات األفراد عن اإلحسدا‬
‫له الفرد‪ ،‬ويرى أن درجة العمومية تختلل من فرد خر‪.‬‬ ‫للموقل اللى تعر‬

‫‪- 73 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ويقصد بها " قدري الفرد على أن يعمم قدراته فى المواقدل المشدابهة‪ ،‬أى انتقدال‬
‫كفاءات اللات من موقل ألخر مشابه‪ ،‬إال إن درجة العمومية تختلل باختالف عدد من‬
‫األبعداد مثدل درجدة تشدابه األنشدطة والطدر التدى نعبدر بهدا عدن اإلمواندات أو القددرات‬
‫السلوكية والمعرفية‪ ،‬والوجدانيدة‪ ،‬ومدن خدالل التفسديرات الوردفية للمواقدل‪ ،‬وخصدا‪،‬ص‬
‫الشخص المتعلقة بالسلوك الموجه‪. (Bandura,1977,194).‬‬

‫وتتبداين درجدة العموميدة مدا بدين الالمحدوديدة والتدى تعبدر عدن أعلدى درجدات العموميدة‪،‬‬
‫والمحدوديدة األحاديدة التدى تقتصدر علدى مجدال أو نشداط أو مهدا محدددي‪ ،‬أو القددرات‬
‫السدلوكية والمعرفيدة والوجدانيدة والخصدا‪،‬ص الميفيدة للمواقدل‪ ،‬وخصدا‪،‬ص الشدخص أو‬
‫الموقل محور السلوك (فتحى ال يات‪.)510 :2001 ،‬‬

‫‪ -3‬قوة الكفاءة الذاتية وثباتها ( القوة‪( Strength‬‬

‫وتعنى الجهد اللى يبلله الفرد فى مواجهة الخبرات الفاشلة أو الشاقة‪ ،‬وما يتب‬
‫ذلن من شعور باإلحباط‪ ،‬وهلا يعود إلى التفاوت بين األفراد فى كفا‪،‬تهم اللاتية‪ ،‬فمدنهم‬
‫من تمون كفاءته اللاتية مرتفعة تعبر عن المثابري والقدري المرتفعة التى تمونه من اجتياز‬
‫األنشدطة التدى سدوف تدؤدى بنجداح‪ ،‬ومدنهم مدن تمدون كفاءتده اللاتيدة منخفضدة فيودون‬
‫أداءد ضعيف‪.‬‬

‫والمعتقددات الضدعيفة عدن المفداءي اللاتيدة تجعدل الفدرد أكثدر قابليدة للتد ر بمدا‬
‫يالحظه ويتابعه‪ ،‬ولمن األفراد م قوي االعتقاد بالمفاءي اللاتية فى أنفسهم فإنهم يثابرون‬
‫فدى مواجهدة األداء الضدعيف‪ ،‬ولهدلا فمدن الممودن أن يحصدل طدالب علدى درجدات‬
‫ضعيفة فدى مدادي مدا‪ ،‬نجدد أحددهما أكثدر قددري علدى مواجهدة الموقدل وهدلا تمدون المفداءي‬
‫اللاتية لديه مرتفعة‪ ،‬واألخر ال يستطي مواجهة الموقل وذاك تمون المفاءي اللاتية لديه‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫‪(Bandura,1997,44-45).‬‬

‫‪- 74 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وبنداءا علدى هدلا التطدوير الدلى قدمده بانددو ار فدإن األفدراد يمتلمدون نظامدا ذاتيدا‬
‫هو اللى يمونهم مدن ممارسدة السديطري علدى أفمدارهم‬ ‫تنتظم فيه المعتقدات بشول خا‬
‫ومشداعرهم وانفعداالتهم‪ ،‬ومدن دم أفعدالهم‪ ،‬فالمفداءي اللاتيدة متغيدر وسديت بدين المعرفدة‬
‫والفعل‪ ،‬كما أن المعتقدات التى يوونها األفراد عن قدراتهم تحدد توقعاتهم عن احتماالت‬
‫النجداح‪ ،‬ومدن دم تدؤ ر بقدوي علدى الطدر التدى سيتصدرفون بهدا (فدواز روبدين او جهدل‬
‫‪.)2013‬‬

‫"وقد أورد عمر الفاروق محمد(‪ ) 61-32 :1986‬تصنيفاً مختلفاً ألبعاد الكفـاءة‬
‫الذاتية على النحو التالى‪:‬‬

‫‪ )1‬االلتزام الخلقى ‪Moral.self obligation‬‬


‫‪ ،‬فداألخال هدى‬ ‫ويعندى أن األخدال لددى الفدرد هدى القدانون السدلوكى الخدا‬
‫الموجده الصداد ‪ ،‬فدااللت ا الخلقدى يجعدل الفدرد ت يدا فدى أهدافده‪ ،‬خيد ار فدى‬
‫تحركاته‪ ،‬كما أن الشخص الملء من ش ن كفاءته أن تقوى الت امه الخلقى‪.‬‬
‫‪ )2‬الحرص ‪Catiousnesn‬‬
‫وهو أن يتمي الفرد بالدقة وعد ترك األمور للظروف أو الصدفة‪.‬‬

‫‪ )3‬الواقعية ‪Realism‬‬
‫فالفرد الواقعى يحدد األهداف المناسبة للقدرات والممونة للتحقيس‪.‬‬
‫وحـدد )‪ (Hickman & Emmer;1991:133- 755- 765‬أبعداد المفداءي‬
‫اللاتية فى الث أبعاد هى‪:‬‬
‫‪ -1‬المفاءي الشخصية‪.‬‬
‫‪ -2‬المفاءي اللاتية إلدراك السلوك وحفس النظا ‪.‬‬
‫‪ -3‬المفاءي فى توق العوامل الخارجية والتوجهات الداخلية‪.‬‬
‫وقد أكد )‪ (Soodak & podell;1996 :229- 401 - 411‬علدى أن هنداك‬
‫ال ة أبعاد للمفاءي اللاتية هى‪:‬‬

‫‪- 75 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -1‬المفاءي األكاديمية‪.‬‬
‫‪ -2‬المفاءي فى التدريس‪.‬‬
‫‪ -3‬المفاءي االجتما ية‪.‬‬
‫وحدد باندورا سبعة أبعاد للكفاءة الذاتية )‪(Bandura;1998:P100: 95 – 99‬‬
‫‪ -1‬المفاءي فى الت ير على اتخاذ القرار‪.‬‬
‫‪ -2‬المفاءي فى الت ير على موارد المدرسة‪.‬‬
‫‪ -3‬المفاءي فى المحافظة على النظا ‪.‬‬
‫‪ -4‬المفاءي التعليمية‪.‬‬
‫‪ -5‬المفاءي فى االستفادي من أولياء أمور‪.‬‬
‫‪ -6‬المفاءي فى االستفادي من خدمات المجتم ‪،‬‬
‫‪ -7‬المفاءي فى خلس مناخ مدرسى جيد‪.‬‬
‫ويـذكر )‪ (Gorreh & Lin; 1998: 171: 17-25‬أن هنداك أربعدة أبعداد للمفداءي‬
‫اللاتية هى‪:‬‬
‫‪ -1‬المفاءي فى الشعور بالمعرفة المهنية‪.‬‬
‫‪ -2‬المفاءي فى القدري على التعامل م التالميل السلوكيين‪.‬‬
‫‪ -3‬المفاءي فى االعتقاد فى ت ير البيئة المن لية على التالميل‪.‬‬
‫‪ -4‬المفاءي فى القدري على التدريس الفعال‪.‬‬
‫وأوضدح )‪ (Deemer & Minke 1999: 127: 3-18‬أنده ال يمودن النظدر‬
‫إلدى المفداءي اللاتيدة إال مدن خدالل جهدة واحددي وهدى المفداءي اللاتيدة‪ ،‬ولدم يقسدمها إلدى‬
‫أبعاد‪ ،‬ولمن نظر إليها من بعد عا واحد على أنه كفاءي ذاتية‪.‬‬
‫ويدرى )‪ ( Hoy & Tschannen; 2001 :P,242: 783- 805‬أن هنداك‬
‫ال ة أبعاد للمفاءي اللاتية هى‪:‬‬
‫‪ -1‬المفاءي اللاتية فى استخدا اإلستراتيجيات التعليمية‪.‬‬
‫‪ -2‬المفاءي اللاتية فى إداري الفصل‪.‬‬

‫‪- 76 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -4‬المفاءي اللاتية الستثاري دافعية التالميل‪.‬‬


‫طالحفة‪ ،‬امحمد الحمران‪)27 :2013‬‬ ‫(ف ار‬

‫‪ )9‬مراحل نمو الكفاءة الذاتية‬

‫يرى باندو ار )‪ (Bandura;1997:164‬أن الفترات المختلفة للحياي تقد أنماطدا‬


‫للمفداءي المطلوبدة مدن أجدل األداء النداجح‪ ،‬ويختلدل األفدراد بشدول جدوهرى فدى الطريقدة‬
‫الفعالة التى يرون بها حياتهم‪ ،‬وتشول المعتقدات حول كفاءي اللات مصد ار مؤ ر خدالل‬
‫مراحل حياي الفرد‪.‬‬

‫ويدرى )فدواز روبدين‪ ) 18-17 :2013،‬أن نشد ي المفداءي اللاتيدة تحددث عبدر‬
‫مراحل نمو الفرد منل أيا حياته األولى التدى ال يودون لديده فيهدا إدراك لمفهدو ذاتده التدى‬
‫تتشدول لديده فيمدا بعدد بدالتطب االجتمداعى مدن خدالل األسدري‪ ،‬التدى هدى المؤسسدة‬
‫االجتما ية األولى التى يعيش فيها حيث يتم من خاللها إشباع حاجاته األولية الحياتية‬
‫الهامدة‪ ،‬كمدا أنده يحددث االتصدال بينده وبدين أفدراد أسدرته ممدا يغدر بدلور مفهدو الدلات‬
‫لديده إذ تنمدو المفدردات اللغويدة التدى بواسدطتها يودون قداد ار علدى التفاعدل مد األحدداث‬
‫وإنتاجهدا‪ ،‬إضدافة للنمدو الجسدمى ومدا يترتدب عليده مدن نشداط وحركدات تدتالء وطبيعدة‬
‫النشداط ونمدود علدى كافدة الندواحى ممدا يددف بالقدا‪،‬مين علدى تربيتده وخاردة الوالددين‬
‫بتشجيعه وحثه على ال يا بنشاط جديد‪ ،‬كل ذلن يمهد له ب ن يطور إيجابيا مفهو للاته‬
‫اللى يطور من خاللها كفاءته اللاتية‪ (.‬فواز روبين‪) 18-17 :،2013‬‬

‫ويؤكد باندو ار بد ن الطفدل الصدغير يولدد بددون إدراك لمفهدو ذاتده‪ ،‬وبالتدالى فدإن‬
‫الدلات تؤسدس بطريقدة اجتما يدة مدن خدالل الخبدرات المنقولدة بواسدطة البيئدة‪ ،‬ولدلا فدإن‬
‫الشعور بالمفاءي الشخصية ينتقل من إدراك الطفل للعالقات بين األحدداث‪ ،‬دم إلدى فهدم‬
‫أسباب وقوعها‪ ،‬وأخي ار إلى إدراك القدري على إنتاجها‪ ،‬والمساهمة فيها‪ ،‬وهلا بدورد يؤدى‬
‫إلى الشعور بوفاءته اللاتية‪.‬‬

‫‪- 77 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ويشدير بانددو ار‪ Bandura‬إلدى وظدا‪،‬ل المدرسدة التدى كونهدا تمثدل الوضدعية‬
‫األساسدية لتهدليب وتقويدة المفداءي اللاتيدة المعرفيدة‪ ،‬إذ تعتبدر المودان الدلى ينمدى فيده‬
‫األطفال كفا‪،‬تهم المعرفية واكتسابهم المهارات الالزمدة لمسداعدتهم علدى حدل المشدوالت‬
‫التى تواجههم مست بال‪ ،‬وهلا يجعلهم يتميفون م مجتمعهم بفاعلية‪ ،‬ويحدث هدلا نتيجدة‬
‫تطور كفاءي الطفل العقلية‬

‫)‪(Bandura,1997,17,164-168‬‬

‫ويشير جديمس نيدل )‪ (Jams Neil‬بد ن المفداءي اللاتيدة تنمدو فدى كافدة الم ارحدل‬
‫من حياي الطفل‪ ،‬لدلا فمدن المهدم أن نتدلكر بد ن المفداءي اللاتيدة هدى اإليمدان بالقددري علدى‬
‫النجاح فى المهمة كما أن إللتحا الطفل فى المدرسة ُيمون لديه شعو ار بوفاءته اللاتية‪.‬‬

‫وفدى مرحلدة المراهقدة التدى يطد أر علدى الفدرد فيهدا زيدادي مضدطردي فدى نمدو كافدة‬
‫الندواحى " الجسدمية‪ ،‬العقليدة‪ ،‬االجتما يدة‪ " ،‬ومدا تتطلبده هدلد المرحلدة مدن تحدديات‬
‫لقدراته سواء تقرير مصيرد المستقبلى مما يدفعه بالبحث عن ذاته‪ ،‬إن نجاحه فى إنجداز‬
‫المها التى قد يولل بها تولد لديه حالة مدن الثقدة بالدلات‪ ،‬وكدللن فدى قد ارتده ممدا يخلدس‬
‫لديه شعو ار قويا بوفاءته اللاتية‪ .‬وتلعب مرحلة الرشد دو ار بار از ومهمدا فدى حيداي الفدرد إذ‬
‫يددخل مدن خاللهدا لحياتده الناضدجة ومدا يقددر لده أن يقدو بتنظديم وإداري ذاتيده‪ ،‬والنظدر‬
‫للمهمات التى أنج ها خاللها‪ ،‬حيث رضاد عن نجاحه األسدرى والمهندى وعدن معظدم مدا‬
‫يقو به‪ ،‬كل ذلن يسهم فى زيادي شعورد بوفاءته اللاتية‪ .‬وبعد تقد العمر بالفرد‪ ،‬وتفميرد‬
‫فى الماضى‪ ،‬وما فعلدت بده عوامدل السدنين السدالفة‪ ،‬مدن ضدعل لقدرتده الجسدمانية التدى‬
‫تجعله يتردد كثي ار فى ال يا ب نشدطة‪ ،‬هدلا التفميدر السدلبى عدن كفاءتده اللاتيدة نداجم عدن‬
‫عد لياقته البدنية التى بإموانه التغلب عليها بتفميرد بإيجابية مدن حيدث اسدتغالل قد ارتده‬
‫الفمرية واألكاديمية والثقافية فى ال يا ب نشطة تعود بالنف على المجتم ‪.‬‬

‫(فواز روبين ابو جهل ‪)2013‬‬

‫‪- 78 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ )10‬أنواع الكفاءة الذاتية‬


‫يمكن تصنيف الكفاءة الذاتية إلى عدة أنواع منها‪:‬‬
‫‪ -1‬الكفاءة الجماهيرية ‪Population – Efficacy‬‬

‫تدرتبت المفداءي العامدة ب حدداث ال يسدتطي األفدراد السديطري عليهدا مثدل انتشدار‬
‫ت ير التمنولوجيدا الحديثدة‪ ،‬والتغيدر االجتمداعى السدري فدى أحدد المجتمعدات‪ ،‬واألحدداث‬
‫التدى تجدرى فدى أجد اء أخدرى مدن العدالم والتدى يودون لهدا تد ير علدى مدن يعيشدون فدى‬
‫الداخل‪ ،‬كما تعمل على إكسابهم أفمار ومعتقدات عن أنفسهم باعتبارهم أرحاب قومية‬
‫واحددي أو بلددد واحدد‪( .‬جددابر عبدالحميددد‪ )477 :1990 ،‬فدى (سدامددر جميددل رض دوان‪،‬‬
‫‪.)2010‬‬

‫‪ -2‬الكفاءة الجماعية‪Collective Efficacy‬‬


‫المفداءي الجما يدة هدى مجموعدة مدن األفدراد تدؤمن بقددراتها وتعمدل فدى نظدا‬
‫جماعى لتحقيس المستوى المطلوب منها‪.‬‬
‫ويشدير بانددو ار)‪ (Bandura‬إلدى أن األفدراد يعيشدون ريدر منعد لين اجتما يدا‪،‬‬
‫وأن المثيدر مدن المشدوالت والصدعوبات التدى يواجهونهدا تتطلدب الجهدود الجما يدة‬
‫والمساندي إلحداث أى تغيير فعال‪ ،‬وإدراك األفدراد لمفداءتهم الجما يدة يدؤ ر فيمدا يقبلدون‬
‫على عمله كجماعات ومقدار الجهد اللى يبللونه وقوتهم التى تبقى لديهم إذا فشدلوا فدى‬
‫الورول إلى النتا‪،‬ج‪ ،‬وأن جلور كفاءي الجماعة تممن فى كفاءي أفراد هلد الجماعة‪.‬‬

‫مثال ذلن " فريس كري القد إذا كان يؤمن فى قد ارتده ومقد ارتده علدى الفدوز علدى‬
‫الفريس المنافس يصبح لديه بللن فاعلية جما ية مرتفعة والعوس رحيح‪( .‬السيد محمد‬
‫أبو هاشم‪) 65 :1994 ،‬‬
‫ويدرى )‪ (Dembo & Gibson 1984:140: 576-582‬أن هنداك ندوعين‬
‫من المفاءي اللاتية وهما‪ :‬المفاءي العامة‪ ،‬والمفاءي الخارة‪.‬‬
‫(خالد بن زيدان ‪)24: 2014‬‬

‫‪- 79 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -3‬الكفاءة الذاتية العامة ‪Generalizazed Self Efficacy‬‬

‫ويقصد بها قدري الفرد على أداء السلوك اللى يحقس نتا‪،‬ج إيجابية ومرروبدة فدى‬
‫موقدل معدين‪ ،‬والدتحوم فدى الضدغوط الحياتيدة التدى تدؤ ر علدى سدلوك األفدراد‪ ،‬وإرددار‬
‫التوقعات اللاتية عن كيفية أدا‪،‬ه للمها واألنشطة التى تقو بها والتنبدؤ بالجهدد والنشداط‬
‫والمثدابري الالزمدة لتحقيدس العمدل المدراد ال يدا بده )‪( ( Bandura, 1986:479‬نافدل‬
‫يعقوب‪.)13 :2012 ،‬‬

‫‪ -4‬الكفاءة الذاتية الخاصة ‪Specific Self Efficacy‬‬


‫ويقصد بها أحوا األفراد الخاردة والمرتبطدة بمقددرتهم علدى أداء مهمدة محدددي‬
‫فدى نشداط محددد مثدل الرياضديات " كاألشدوال الهندسدية" ا وفدى اللغدة العربيدة "‬
‫كاإلعراب (نافل يعقوب‪.)13: 2012 ،‬‬
‫وتتضمن هذه الكفاءة عدة كفاءات عدة كفاءات منها‪:‬‬
‫‪ -‬الكفــاءة الذاتيــة األكاديميــة ‪ :Academic Self-Efficacy‬وتشددير إلددى‬
‫بالتمون من المدواد العلميدة‪ ،‬وحررده الددا‪،‬م علدى التفدو العلمدى‪ ،‬والتميد‬ ‫إحسا‬
‫علدى األقدران‪ ،‬والسدعى الددا‪،‬م للمنافسدة العلميدة علدى الم ارتدب األولدى والشدعور‬
‫بالمتعة فى متابعة المناقشات والندوات العلمية التى تعقدد داخدل الجامعدة وخارجهدا‬
‫فى مجال التخصص العلمى‪( .‬عبدالمنعم السيد‪.)176 :2007‬‬

‫‪ )11‬توقعات الكفاءة الذاتية‪Self-Efficacy Expectation‬‬


‫مي باندو ار بدين توقعدات المفداءي اللاتيدة وتوقعدات النتيجدة ‪An out-Expect‬‬
‫حيث عرف توقعات المفاءي ب نها‪ :‬اقتناع الفرد ب نده يسدتطي أن يدنجح فدى تنفيدل السدلوك‬
‫المطلدوب إلحدداث النتدا‪،‬ج المرروبدة‪ ،‬أمدا توقعدات النتيجدة فهدى‪ :‬تقددير الفدرد بد ن سدلوكا‬
‫معينا سوف يؤدى نتا‪،‬ج معينة)‪.) Bandura, 1998:24‬‬

‫‪- 81 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وأوضدح " عثمدان يخلدل " بد ن نظريدة الدتعلم االجتمداعى تشدير إلدى أن أداء السدلوك‬
‫السوى وممارسته الفعلية يتم وفقا لما يلى‪:‬‬

‫‪ -1‬توقعات الكفاءة الذاتية ‪Self-Efficacy Expectation‬‬


‫هى إدراك الفرد بقدرته على ال يا ب داء سلوك محدد‪ ،‬وهلد التوقعدات يمونهدا أن تسداعد‬
‫من التمون على تحديد ما إذا كان قادر على ال يا بسلوك معين أ ال فى مهمة معينة‪،‬‬
‫وتحدد مقدار الجهد المطلوب منه لل يا بهلا السلوك‪( .‬عثمان يخلل‪.)103 :2001،‬‬
‫‪ -2‬توقعات النتيجة ‪: Outcom Expectation‬‬
‫هدى النتدا‪،‬ج اإليجابيدة أو السدلبية المتوقعدة مدن قبدل الفدرد تجداد موقدل أو عمدل‬
‫مسدتقبلى يدتم بنداء علدى تقيديم الفدرد لقد ارتده وخب ارتده الماضدية ‪(Hahn & Lengerko,‬‬
‫)‪.1997:3‬‬
‫ويضيف باندو ار أن المفاءي اللاتية المرتفعة والمنخفضة ترتبت بالبيئة فعندما‬
‫تمون المفاءي مرتفعة والبيئة مناسبة يغلب أن تمون النتا‪،‬ج ناجحة‪ ،‬وعندما ترتبت‬
‫‪ ،‬حيث‬ ‫المفاءي المنخفضة ببيئة رير مناسبة فثمة تنبؤ بعد االكتراث واالستسال والي‬
‫يصبح الشخص موتئبا حين يالحس أن ا خرين ينجحون فى أعمال رعبة بالنسبة له‪،‬‬
‫ذو المفاءي المرتفعة مواقل بيئية رير مناسبة فإنهم يوثفون‬ ‫وعندما يواجه األشخا‬
‫جهودهم ليغيروا البيئة‪ ،‬وقد يستخدمون االحتجاج والتنشيت االجتماعى أو حتى القوي‬
‫إل اري التغيير‪.(Bandura;1986:P'123) .‬‬

‫ويرى باندو ار )‪ (Bandura,1986:18‬أن توقعات النتا‪،‬ج ت خل ال ة أشوال‪،‬‬


‫حيث تعمل التوقعات اإليجابية كبواعث‪ ،‬فى حين تعمل التوقعات السلبية كعوا‪،‬س‪ ،‬وذلن‬
‫كالتالى‪:‬‬

‫‪ ‬ا ار البدنية اإليجابية والسلبية التى ترافس السلوك وتتضمن الخبرات الحسية‬
‫الساري واألليمة‪.‬‬

‫‪- 81 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬ا ار االجتما ية اإليجابية والسلبية‪ :‬فا ار اإليجابية تشمل التفاعل‬


‫االجتماعى م ا خرين " الموافقة‪ ،‬والتقدير االجتماعى‪ ،‬والتعوين المادى‬
‫ومنح السلطة‪ ".‬أما السلبية تشمل عد االهتما ‪ ،‬عد الموافقة‪ ،‬الرفن‬
‫االجتماعى‪ ،‬النقد‪ ،‬الحرمان‪ ،‬إيقاع العقوبة‪.‬‬

‫‪ ‬ردود الفعل اإليجابية والسلبية للتقييم اللاتى لسلوك الفرد‪ :‬فتوق التقدير‬
‫االجتماعى‪ ،‬والتمريم‪ ،‬والرضا الشخصى‪ ،‬كل ذلن يؤدى ألداء متفو فى حين‬
‫أن توق خيبة أمل ا خرين وفقدان الدعم‪ ،‬ونقد اللات يقد مستوى ضعيف من‬
‫األداء‪( .‬خالد بن زيدان ‪)24: 2014‬‬

‫‪ )12‬خصائص الكفاءة الذاتية‪:‬‬

‫هناك خصائص عامة للكفاءة الذاتية وهى‪:‬‬

‫‪ -1‬مجموعة األحوا والمعتقدات والمعلومات عن مستويات الفرد وإمواناته‪.‬‬

‫‪ -2‬قدة الفدرد فدى النجداح فدى أداء عمدل مدا‪ ،‬وجدود قددر مدن االسدتطاعة سدواء كاندت‬
‫فسيولوجية أ عقلية أ نفسية باإلضافة إلى توافر الدافعية فى المواقل‪.‬‬

‫‪ -3‬توقعات الفرد لألداء فى المستقبل‪.‬‬

‫‪ -4‬أنها ال ترك فقت على المهارات التى يمتلمها الفرد ولمن أيضا على حوم الفرد على‬
‫ما يستطي أداتد م ما يتوافر لديه من مهارات‪.‬‬

‫فالمفداءي اللاتيدة هدى االعتقداد بد ن الفدرد يسدتطي تنفيدل أحدداث مطلوبدة‪ ،‬وهدى‬
‫ليست سمة ابتة أو مستقري فى السلوك الشخصى‪ ،‬فهى مجموعة من األحوا ال تتصل‬
‫بما ينجد د الشدخص فقدت ولمدن أيضدا بدالحوم علدى مدا يسدتطي إنجدازد‪ ،‬وأنهدا نتداج للقددري‬
‫الشخصية‪ .‬والمفاءي الشخصية تنمو من خالل تفاعل الفرد م البيئة وم ا خرين‪ ،‬كما‬

‫‪- 82 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تنمدو بالتددريب واكتسداب الخبدرات المفداءي اللاتيدة تدرتبت بدالتوق والتنبدؤ‪ ،‬ولمدن لديس‬
‫بالضروري أن تعوس هلد التوقعات قدري الفرد وإمواناته الح ي ية‪ ،‬فمن الممودن أن يودون‬
‫الفرد لديه توق بوفاءي ذاتية مرتفعة وإمواناته قليله‪.‬‬

‫وتتحدد المفاءي اللاتية بالعديد من العوامل مثل " رعوبة الموقل‪ ،‬كمية الجهد‬
‫المبدلول‪ ،‬مددى مثدابري الفدرد‪ ،‬والمفداءي اللاتيدة ليسدت مجدرد إدراك أو توقد فقدت‪ ،‬ولمنهدا‬
‫يجددب أن تتددرجم إلددى بددلل جهددد وتحقيددس نتددا‪،‬ج مررددوب فيهددا‪(Cynthia & .‬‬
‫)‪Bobko;1994:P'364‬‬

‫ويشير باندورا )‪ (Bandura,1997,38‬وعمر الفـاروق صـديق(‪ )21 : 1986‬إلـى‬


‫أن هناك خصائص عامة يتميز بها جوى الكفاءة الذاتية المرتفعة وهى‪:‬‬
‫‪ )1‬الثقة بالنفس وبالقدرات‪:‬‬
‫الفرد الفعال لديه القدري علدى القددري علدى تحديدد أهدافده بنفسده‪ ،‬وال يدا ب ردعب‬
‫األعمال بيسر بالى‪ ،‬ويثس دا‪،‬ما فيما يسعى إليه‪ ،‬ومن م يثابر على تحقيس أهدافه‪.‬‬
‫‪ )2‬المثابرة‪:‬‬
‫المثابري سمة فعالة روحها السعى تعنى االستم اررية وانتقال الفدرد مدن نجداح إلدى‬
‫نجاح‪ ،‬وهى تعين الفرد على إخراج طموحاته مدن داخلده إلدى حيد الوجدود‪ ،‬والشخصدية‬
‫الفعالة نشطة حيوية ال تفتر مهما رادفها من ع بات ومواقل محبطه‪.‬‬
‫‪ )3‬القدرة على إنشاء عالقات سليمة مع اآلخرين‪:‬‬
‫تعتمدد كفداءي الفدرد علدى تمدوين عالقدات قويدة وسدليمة مد ا خدرين‪ ،‬فالشدخص‬
‫الفعدال تمدون لديده القددري علدى إنشداء عالقدات سدليمة مد ا خدرين بمدا لده مدن سدمات‬
‫المرونة‪ ،‬واللكاء االجتماعى هو السالح الفعال لدى الفرد فى هلا المجال‪.‬‬
‫‪ )4‬القدرة على تقبل وتحمل المسؤولية‪:‬‬
‫تحمدل المسدؤولية أمدر لده ديمتده فدال يقددر علدى حملهدا إال شدخص يودون مهيئدا‬
‫انفعاليدا لتقبدل المسدؤولية‪ ،‬ويبددع عندد أداء واجبده مسدتخدما كدل طاقتده وقد ارتده‪ ،‬ويقددر‬

‫‪- 83 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫على الت ير فى ا خدرين ويتخدل ق ار ارتده بحومدة‪ ،‬ويختدار األهدداف المناسدبة القدادر علدى‬
‫تحمدل مسدؤوليتها وتنفيدلها‪ ،‬ويتصدل بالواقعيدة فيمدا يتعلدس بقد ارتده أو ظدروف بيئتده‪،‬‬
‫ويحوم سلوكه االلت ا الخلقى‪.‬‬
‫‪ )5‬البراعة فى التعامل مع المواقف التقليدية‪:‬‬
‫وهى من مظاهر المفاءي اللاتية المرتفعة فدالفرد هندا يسدتجيب للمواقدل الجديددي‬
‫بطريقة مناسبة‪ ،‬ويعدل من نفسه وأهدافه وفس ظروف البيئة‪ ،‬مرن وإيجدابى وقدادر علدى‬
‫مواجهدة المشدوالت ريدر الم لوفدة‪ ،‬فيددرك ببصديرته األسدلوب األمثدل لحدل المشدوالت‪،‬‬
‫ويتقبل األساليب واألفمار الجديدي فى أداء األعمال‪.‬‬
‫ويـذكر بانـدورا )‪(Bandura,1997,38‬أن هنـاك خصـائص عامـة يتميـز بهـا جوى‬
‫الكفاءة الذاتية المرتفعة وهى‪:‬‬

‫يتمي ون بمستوى عال من الثقة بالنفس‪ ،‬لديهم قدر عال من تحمل المسدؤولية‪،‬‬
‫لديهم مهارات اجتما ية عالية وقدري فا‪،‬قة على التواردل مد ا خدرين‪ ،‬يتمتعدون بمثدابري‬
‫عالية فى مواجهة الع بات التى تقابلهم‪ ،‬لديهم طاقة عالية‪ ،‬لديهم مستوى طموح مرتف ‪،‬‬
‫فهدم يضدعون أهدداف ردعبة ويلت مدون بالوردول إليهدا‪ ،‬يتصدفون بالتفداتل‪ ،‬لدديهم القددري‬
‫علدى التخطديت للمسدتقبل‪ ،‬لدديهم القددري علدى تحمدل الضدغوط‪ ،‬ويدرى أن سدمات ذوى‬
‫المفداءي اللاتيدة المنخفضدة تتمثدل فدى الخجدل مدن المهدا الصدعبة‪ ،‬يستسدلمون بسدرعة‪،‬‬
‫لديهم طموحات منخفضة‪ ،‬ينشغلون بنقا‪،‬صهم‪ ،‬ويهولون المها المطلوبة‪ ،‬يرك ون على‬
‫النتدا‪،‬ج الفاشدلة‪ ،‬لديس مدن السدهل أن ينهضدون مدن النمسدات‪ ،‬يقعدون بسدهولة ضدحايا‬
‫لإلجهاد واالكتئاب‪( .‬عبدالفتاح أبى مولود‪.)2014 ،‬‬

‫‪- 84 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ )13‬أثار الكفاءة الذاتية‪:‬‬

‫أشار باند ار إلى أن المفاءي اللاتية تظهر ت يرهدا جليدا مدن خدالل أربعدة عمليدات أساسدية‬
‫وهدى‪ :‬العمليدة المعرفيدة‪ ،‬والدافعيدة‪ ،‬والوجدانيدة‪ ،‬وعمليدات اختيدار السدلوك‪ ،‬وفيمدا يلدى‬
‫أل ار المفاءي اللاتية فى تلن العمليات األربعة‪:‬‬ ‫عر‬

‫‪ -1‬العملية المعرفية‪:‬‬

‫ذكدر بانددو ار بد ن أ دار المفداءي اللاتيدة علدى العمليدة المعرفيدة ت خدل أشدواال‬
‫مختلفدة‪ ،‬فهدى تدؤ ر علدى األهدداف‪ ،‬وكدللن فدى العمليدات التوقعيدة‪ ،‬فداألفراد مرتفعدى‬
‫المفاءي اللاتية يتصدورون عمليدات النجداح التدى ت يدد مدن أدا‪،‬هدم وتدعمده‪ ،‬بينمدا يتصدور‬
‫األفدراد منخفضدى المفداءي اللاتيدة عمليدات الفشدل ويفمدرون فيهدا‪ ،‬وأضداف بد ن معتقددات‬
‫المفداءي اللاتيدة تدؤ ر علدى العمليدة المعرفيدة مدن خدالل مفهدو القددري‪ ،‬ومدن خدالل اعتقداد‬
‫األفراد بقدرتهم على السديري علدى البيئدة‪ ،‬ومفهدو القددري يتمثدل فدى دور معتقددات المفداءي‬
‫اللاتية فهدى التد ير علدى كيفيدة ت ويدل األفدراد لقددراتهم‪ ،‬فبعضدهم يدرى أن القددري موتسدبة‬
‫يمون العمل على تطورها‪ ،‬واالستفادي من أداء المها الصعبة‪ ،‬بينما يرى بعضهم القدري‬
‫الت ددى تجن ددبهم األخط دداء‪.‬‬ ‫عل ددى أنه ددا مورو ددة فنج دددهم يفض ددلون المه ددا‬
‫)‪(Bandura,1995,P:5-6‬‬

‫‪ -2‬العملية الدافعية‪:‬‬

‫أوضدح بانددو ار إلدى أن اعتقدادات األفدراد لمفداءتهم اللاتيدة تسداهم فدى تحديدد‬
‫مستوياتهم الدافعية‪ ،‬وهناك ال ة أنواع من النظريات المفسري للدواف العقلية وهى نظرية‬
‫العد و السدببى‪ ،‬ونظريدة األهدداف المدركدة‪ ،‬ونظريدة توقد النتدا‪،‬ج‪ ،‬وتقدو المفداءي اللاتيدة‬
‫بدور مهم فى الت ير على الدواف العقلية فى كل منها‪.‬‬

‫‪- 85 -‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -3‬العملية الوجدانية‪:‬‬
‫إن المفداءي اللاتيدة تدؤ ر فدى تحمدل الضدغوط والتغلدب علدى اإلحبداط اللدلين‬
‫لهمدا األفدراد فدى مواقدل التهديدد‪ ،‬كمدا تدؤ ر علدى مسدتوى الدافعيدة نحدو إنجداز‬ ‫يتعدر‬
‫المنخفن بوفدا‪،‬تهم اللاتيدة أكثدر عرضدة للقلدس‪،‬‬ ‫المها ‪ ،‬حيث إن األفراد ذوى اإلحسا‬
‫حيدث يعتقددون أن المهدا تفدو قددراتهم‪ ،‬وبالتدالى يدؤدى بددورد إلدى زيدادي مسدتوى القلدس‬
‫العتقدادهم ب نده لديس لدديهم القددري علدى إنجداز تلدن المهمدة‪(Bandura,1998: 177-‬‬
‫)‪178‬‬
‫كما أن األفراد منخفضى المفاءي أكثر عرضة لالكتئداب‪ ،‬بسدبب طمدوحهم ريدر‬
‫المنج ‪ ،‬وإحساسهم المنخفن بوفاءتهم االجتما يدة‪ ،‬وعدد قددرتهم علدى إنجداز األمدور‬
‫التى تحقس الرضا الشخصى‪ ،‬فى حين يتيح إدراك المفاءي اللاتية المرتفعة تنظيم السلوك‬
‫اإلنسدحابى مدن المهددا الصددعبة‪ ،‬عددن طريددس التنبددؤ بالسددلوك فددى موقددل مددا‪.‬‬
‫) ‪(Bandura,1995:8-10‬‬

‫‪ -4‬عملية اختيار السلوك‪:‬‬


‫ذكر باندو ار ب ن المفاءي اللاتية تؤ ر على عملية انتقاء السلوك‪ ،‬وأن عملية اختيار الفرد‬
‫لألنشطة واألعمال التى يقبل عليها تتوقل على ما يتوفر لدى الفرد من اعتقادات ذاتية‬
‫فى قدرته على تحقيس النجاح فى علم محدود دون ريرد وأداء بصوري مناسبة كما بين‬
‫مستوى المفاءي‬ ‫بانخفا‬ ‫ب ن الدراسات تورلت إلى أن األفراد اللين لديهم إحسا‬
‫اللاتية ينسحبون من المها الصعبة التى يشعرون أنها تشول تهديدا شخصيا لهم‪ ،‬حيث‬
‫المرتف بوفا‪،‬تهم اللاتية يع ز‬ ‫يتراخون فى بلل الجهد‪ ،‬وعلى العوس فإن اإلحسا‬
‫اإلنجاز الشخصى بطريقة مختلفة‪ ،‬حيث أن الفرد ذو الثقة العالية فى قدراته يرى‬
‫الصعوبات على أنها تحدى يجب التغلب عليه‪ ،‬وليس كتهديد يجب تجنبه‪ ،‬وبالتالى‬
‫يتخلص من أ ار الفشل‪ ،‬ويع ز من جهدد فى مواجهة المعوقات ‪(Bandura, 1995‬‬
‫)‪a:10-11‬‬

‫‪- 86 -‬‬
‫الفصـل الثالـث‬
‫الدراسـات السابقـة‬
‫يعرض هذا الفصل الدراسات السـابقة المرتبطـة بموضـوع الدراسـة‬
‫الحالية‪ ،‬وكانت على النحو التالى‪:‬‬

‫المحور األول‪ :‬الدراسات التي تناولت األليكسيثيميا والكفاءة الذاتية‪.‬‬

‫المحـــور الثـــانى‪ :‬الدراســـات التـــي تناولـــت الكفـــاءة الذاتيـــة لـــدى طـــالب‬


‫الجامعة بوجه عام‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬الدراسات التي تناولت األليكسيثيميا لدى طالب الجامعـة‬


‫بوجه عام‪.‬‬

‫المحور الرابع‪ :‬الدراسات التي تناولت بعص المتغيرات فى األليكسيثيميا‬


‫والكفاءة الذاتية‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المحور األول‪ :‬الدراسات التي تناولت األليكسيثيميا والكفاءة الذاتية‬


‫(‪)1‬‬
‫‪ -1‬د ارسدة )‪(Sadehi, F. M., Khosrojavid, M., & Boland, H;2015‬‬
‫األليوسدديثيميا وعالقتهددا بالمفدداءي اللاتيددة لدددى الطلبددة‪ .‬هدددف الد ارسددة‪ :‬معرفددة العالقددة‬
‫بين األليوسيثيميا والمفاءي اللاتية ‪،‬وتموندت عيندة الد ارسدة‪ :‬مدن‪ 400‬طالبدا وطالبدة (‬
‫‪ 201‬ذك ددور‪ 197 ،‬إن دداث) وك ددان متوس ددت عم ددرهم ( ‪ 20‬س ددنة) م ددن خ ددالل العين ددة‬
‫العش دوا‪،‬ية الطب يددة فددى م ارحددل مختلفددة مددن طددالب الد ارسددات العليددا مددن جامعددة آزاد‬
‫تورنتددو لأللمسدديثيميا‬ ‫اإلسددالمية بددايران ‪ ،‬واسددتخدمت الد ارسددة أدوات مثددل ‪ :‬م يددا‬
‫المفدداءي اللاتية‪،‬وكددللن االسددتبيانات‪ ،‬وتددم تحليددل البيانددات باسددتخدا معامددل‬ ‫وم يددا‬
‫ارتب دداط بيرس ددون‪ ،‬ومعام ددل االنح دددار المتع دددد‪ ،‬وتحلي ددل التب دداين المتع دددد‪ ،‬وتور ددلت‬
‫نتدا‪،‬ج الد ارسدة الددى‪ :‬درجدات الطالبدات ( اإلندداث) أعلدى مدن درجددات الطدالب الددلكور‬
‫ف ددى بع ددد ر ددعوبة التع ددرف عل ددى المش دداعر‪ ،‬والتفمي ددر الخ ددارجى لأللمس دديثيميا‪ ،‬وف ددى‬
‫المقابددل ارتفدداع درجددات الطددالب الددلكور‪ ،‬الفددر بددين المجمددوعتين لددم يوددن كبيددر فددى‬
‫المف دداءي اللاتي ددة‪ ،‬مم ددا ي دددل عل ددى وج ددود عالق ددة ارتباطي ددة س ددالبة ب ددين االليوس دديثيميا‬
‫والمفاءي اللاتية‪.‬‬

‫األليوسد دديثيميا وفعاليدددة الدددلات لد دددى فئد ددات‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪ -2‬د ارسدددة مسد ددعد أبد ددو الدددديار (‪)2009‬‬
‫إكلينيويددة مختلفددة مددن الفصدداميين واإلكتئددابين ‪:‬هدددفت الد ارسددة التعددرف علددى مدددى‬
‫االرتب دداط ب ددين األليوس دديثيميا وفعالي ددة ال ددلات وتمون ددت عين ددة الد ارس ددة م ددن (‪ )20‬م ددن‬
‫مرضى الفصا ‪ ،‬و(‪ )20‬من مرضدى االكتئداب الحداد مدن مستشدفى الصدحة النفسدية‬

‫‪1‬‬
‫)‬ ‫(‬
‫‪Sadehi, F. M., Khosrojavid, M., & Boland, H.(2015) The Relationship‬‬
‫‪Between Alexithymia and Self-Efficacy with Addiction Vulnerability of Students.‬‬
‫‪; Volume. 5(6):P 111-119.‬‬

‫( ‪ ) 2‬مسعد جناح أبو الداير (‪" :( 2٠٠٩‬دراسة مقارنة بني األسوايء ومرضى الفصام واالكتئاب يف أعراض االليكسيثيميا‬
‫وفعالية الذات"‪ .‬اجمللة املصرية للدراسات النفسية‪ ،‬مج ‪ ،1٩‬ع‪ ،65‬ص ‪.372-345‬‬

‫‪- 88 -‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تورونت د د ددو‬ ‫بالعباسية‪،‬ومستشد د ددفى الص د د ددحة النفسد د ددية بطنط د د ددا‪ ،‬وت د د ددم تطبيد د ددس م ي د د ددا‬
‫لألليوسدديثيميا كمددا تددم اسددتخدا اسددتخبار فاعليددة الددلات‪ ،‬وأشددارت نتددا‪،‬ج الد ارسددة إلددى‬
‫وج ددود عالق ددة ارتباطيدددة س ددالبة دال ددة بد ددين فاعلي ددة ال ددلات وكدددل م ددن ر ددعوبة تميي د د‬
‫المشاعر‪،‬ورعوبة ورل المشداعر‪،‬والدرجة المليدة لددى عيندة الفصدا ‪ ،‬كمدا وجددت‬
‫عالقة ارتباطية سالبة بين فاعلية اللات وكل من ردعوبة تمييد المشاعر‪،‬وردعوبة‬
‫ورد ددل المشد دداعر‪،‬والتفمير الموجد دده خارجيا‪،‬والدرجد ددة المليد ددة لد دددى عيند ددة االكتئ د دداب‬
‫فاعليددة الددلات مددن‬ ‫واألسددوياء‪ ،‬كمددا أشددارت النتددا‪،‬ج إلددى اندده يموددن التنبددؤ بانخفددا‬
‫األليوسد دديثيميا والمتمثلد ددة فد ددى ‪ -1‬رد ددعوبة تميي د د‬ ‫الدرجد ددة المرتفعد ددة علد ددى أع د د ار‬
‫المشد دداعر‪ -2،‬رد ددعوبة ورد ددل المش د دداعر‪ -3،‬التفميد ددر‪ -4،‬الدرجد ددة المليد ددة لعين د ددة‬
‫األليوسدديثيميا‬ ‫األسددوياء والفصدداميين ‪ ،‬بينمددا يموددن التنبددؤ بفاعليددة الددلات مددن أع د ار‬
‫والمتمثلد ددة فد ددى ‪ -1‬رد ددعوبة ورد ددل المشد دداعر ‪ -2‬رد ددعوبة تميي د د المشد دداعر ‪-3‬‬
‫التفمير ‪ -4‬الدرجة الملية لعينة الفصاميين‪.‬‬

‫‪ -3‬د ارسدة )‪ ) 1 ( (Calia, R., Lai, C.et al, 2015‬عدن تد ير المفداءي اللاتيدة‬
‫واألليوس د د دديثيميا عل د د ددى االلتد د د د ا ونو ي د د ددة الحي د د دداي‪ ،‬اله د د دددف‪ :‬التع د د ددرف عل د د ددى تد د د د ير‬
‫األلمسديثيمميا والمفدداءي اللاتيددة علدى االلتد ا ونو يددة الحيداي ‪ ، QOL‬وتمونددت العينددة‬
‫‪ 43‬مريضددا مددن مرضددى الملددى تددم اختيددارهم خددالل زيددارات المتابعددة ( ‪ 3‬أشددهر بعددد‬
‫المفداءي اللاتيددة‬ ‫األليوسديثيميا وم يدا‬ ‫الد رع)‪ ،‬واسدتخدمت الد ارسدة األدوات‪ :‬م يددا‬
‫ع ددد االلتد د ا ‪ ،‬وتور ددلت نت ددا‪،‬ج الد ارس ددة‪ :‬إل ددى وج ددود عالق ددة إيجابي ددة ب ددين‬ ‫وم ي ددا‬
‫األليوسدديثيميا وعددد االلت د ا ‪ ،‬وأكدددت نتددا‪،‬ج تحليددل التبدداين أن المرضددى الددلين يوددون‬
‫مس ددتوى األليوس دديثيميا ل ددديهم مرتفد د تم ددون نظد درتهم س ددلبية عل ددى ر ددحتهم النفس ددية‪،‬‬

‫‪1‬‬
‫( )‬ ‫& ‪Calia, R., Lai, C., Aceto, P., Luciani, M., Camardese, G., Lai, S., ...‬‬
‫‪Pedroso, J. A. (2015). Emotional self-efficacy and alexithymia may affect‬‬
‫‪compliance, renal function and quality of life in kidney transplant recipients:‬‬
‫‪Results from a preliminary cross-sectional study. Physiology & behavior,‬‬
‫‪vol(142), pp152-154.‬‬

‫‪- 89 -‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ويو ددون مسد ددتوى االلتد د ا لدددديهم م ددنخفن‪ ،‬مقارند ددة بالمرض ددى الد ددلين يو ددون مسد ددتوى‬
‫األليوسيثيميا لديهم منخفن‪ ،‬ولديهم كفداءي ذاتيدة فدى إداري مشداعرهم السدلبية‪ ،‬حيدث‬
‫ترتبت الصحة البدنية بشول إيجابى م الصحة النفسية‪.‬‬

‫عن‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪ -4‬دراسة )‪(Chung, M. C., Allen, R. D., & Dennis, I, 2013‬‬
‫ت ير المفاءي اللاتية واألليوسيثيميا والصدمات المتعددي‪،‬واضطراب ما بعد‬
‫الصدمة‪ ،‬واالعتالل النفسى المشترك بعد نوبات الصرع‪ :‬تحليل للوساطة‬
‫الخاضعة لإلشراف عليها‪ ،‬هدف الدراسة‪:‬التحقس من حدوث اضطراب ما بعد‬
‫الصدمة "كاإلجهاد" واالعتالل النفسى المشترك بعد نوبة الصرع‪ ،‬كوسيت بين‬
‫المفاءي اللاتية واألليوسيثيميا والنتا‪،‬ج النفسية‪ ،‬وعما إذا كان هلا الوسيت معتدل‬
‫الت ير من شدي اضطراب ما بعد الصدمة من ردمات أخرى‪ ،‬وتمونت عينة‬
‫الدراسة من‪31 ( 71 :‬من اللكور‪ 40 ،‬إناث ) وتم تطبيس الدراسة على مجموعة‬
‫اللين يعانين من الصرع وإجهاد ما بعد الصدمة من خالل‬ ‫من األشخا‬
‫مجموعات الدعم فى مستشفى المملمة المتحدي ‪ ،‬وتم استخدا أدوات مثل‪ :‬م يا‬
‫االكتئاب‬ ‫القلس وم يا‬ ‫المفاءي اللاتية وم يا‬ ‫تورنتو لأللمسيثيميا وم يا‬
‫اضطراب ما بعد الصدمة‪ ،‬اإلجراءات‪ :‬تم إجراء مقارنة بين ‪ 71‬شخص‬ ‫وم يا‬
‫(‪ 29‬ذكور‪ ،‬و‪ 42‬إناث ) ممن ال يعانون من الصرع وبين العينة األساسية‪ .‬حيث‬
‫‪ %51‬و‪ %22‬ضمن معايير تشخيص اضطراب ما بعد ردمة اإلجهاد وأحداث‬
‫الحياي المؤلمة‪ ،‬والمجموعة األخرى ‪ %24‬ضمن تشخيص اضطراب ما بعد‬
‫أحداث الحياي المؤلمة‪ ،‬وتورلت النتا‪،‬ج إلى أن الصرع أكثر ت ي ار وسيطري من‬
‫القلس‪ .‬ارتباط المفاءي اللاتية باألليوسيثيميا بشول ملحوظ ارتباط األليوسيثيميا‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪Chung, M. C., Allen, R. D., & Dennis, I. (2013). The impact of self-efficacy,‬‬
‫‪alexithymia and multiple traumas on posttraumatic stress disorder and psychiatric‬‬
‫‪co-morbidity following epileptic seizures: a moderated mediation analysis.‬‬
‫‪Psychiatry research, 210(3), 1033-1041.‬‬

‫‪- 91 -‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫باضطراب ما بعد الصدمة والصرع واالعتالل النفسى المشترك يتضح ت ير‬


‫األليوسيثيميا من خالل تحليل الوساطة للمفاءي اللاتية على اضطراب ما بعد‬
‫الصدمة الواحدي‪.‬كما أن تحليل الوساطة لأللمسيثيميا تؤكد توست المفاءي اللاتية‬
‫والصرع والقلس واضطراب ما بعد الصدمة‪.‬‬

‫‪ -5‬د ارسدة )‪ ) 1 () Pokrajac-Bulian, A., Tkalčić, M., et al, 2013‬عدن‬


‫الشدراهة عندد تندداول الطعدا كمتغيددر وسديت بددين المفداءي اللاتيددة واألليوسديثيميا والقلددس‬
‫والغضددب ل دددى المرض ددى ال ددلين يع ددانون مددن زي ددادي ال ددوزن والس ددمنة المفرط ددة وأيض ددا‬
‫القلدب واألو يدة الدمويدة ‪ ،‬وقدد هددفت الدى بحدث االرتبداط‬ ‫اللين يعانون مدن أمد ار‬
‫بين المفاءي اللاتية واألليوسيثيميا والشراهة عند تناول الطعدا والقلدس والغضدب حيدث‬
‫تشددارك المف دداءي اللاتي ددة ف ددى تص ددور الرجددل أو المد درأي لمرادب ددة ال ددوزن‪ ،‬وأيض ددا تش ددارك‬
‫بفاعلية فى السلوكيات التى من ش نها أن تدؤدى إلدى فقددان الدوزن أو الحفداظ عليده‪،‬‬
‫خصور ددا ل دددى األفد دراد ال ددلين يع ددانون م ددن الس ددمنة المفرط ددة‪ ،‬حي ددث أن األش ددخا‬
‫المفداءي اللاتيدة‪ ،‬وبالتدالى فقددان السديطري علدى الدوزن أو‬ ‫البدناء يعانون من انخفا‬
‫الحفدداظ عليدده‪ ،‬ومددن ددم يظهددر الشددعور بددالخوف وتندداقن بددين الددوزن الفعلددى والددوزن‬
‫المطلدوب‪ ،‬فدى حدين أندده مد ارتفداع المفداءي اللاتيددة تظهدر المثابري‪،‬ويحداول الشددخص‬
‫فى تمثيف جهودد لتحقيس الوزن المطلوب ‪ ،‬وقدد تموندت عيندة الد ارسدة‪ :‬تموندت مدن‬
‫األليوس دديثيميا وم ي ددا‬ ‫(‪ )100‬م ددن مرض ددى القل ددب ‪ ،‬واس ددتخدمت الد ارس ددة‪ :‬م ي ددا‬
‫القل ددس والغض ددب وتق ددارير ذاتي ددة ع ددن ال ددتحوم ف ددى ال ددوزن ‪،‬‬ ‫المف دداءي اللاتي ددة وم ي ددا‬
‫وتورلت الدراسة‪ :‬إلى وجود عالقة سدلبية ذات داللدة إحصدا‪،‬ية بدين المفداءي اللاتيدة‬
‫والش د دراهة فد ددى تند دداول الطعدددا والقلد ددس واألليوسد دديثيميا ارتبددداط المفد دداءي اللاتيد ددة بشد ددول‬

‫‪) 1 ( Pokrajac-Bulian, A., Tkalčić, M., Ružić, A., & Miletić, I. (2013, January).‬‬
‫‪Binge eating symptoms as mediator between self-efficacy, alexithymia, anger,‬‬
‫‪and anxiety in overweight and obese patients with cardiovascular disease. In‬‬
‫‪EABCT 2013-European Association for Behavioural and Cognitive Therapies.‬‬

‫‪- 91 -‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫إيجددابى بالسدديطري عل ددى الددوزن ومقاوم ددة الغضددب " حيددث أن هد دؤالء يوددون الغض ددب‬
‫عندددهم أفضددل "تعتبددر النسدداء أكثددر ش دراهة فددى تندداول الطعددا ‪ ،‬ارتفدداع مسددتوى القلددس‬
‫عن د ددد النس د دداء مقارن د ددة بالرج د ددال ‪ ،‬المرض د ددى ال د ددلين يع د ددانون م د ددن الس د ددمنة المفرط د ددة‬
‫المفدداءي اللاتيددة أكثددر عرضددة للش دراهة فددى الطعددا ‪ ،‬ارتبدداط‬ ‫واألليوسدديثيميا وانخفددا‬
‫القلدددس واألليوسد دديثيميا والمفد دداءي اللاتيدددة وريرهد ددا مدددن المتغي د درات النفسد ددية بد ددالمتغيرات‬
‫السلوكية‪.‬‬

‫‪ -6‬د ارسدة )‪ ) 1 ( )Hall, K. E, 2009‬عدن القلدس‪ ،‬األليوسديثيميا والمفداءي اللاتيدة لددى‬


‫عينددة مددن الطددالب ‪،‬هدددفت هددلد الد ارسددة إلددى التعددرف علددى مددا يعانيدده الطددالب مددن‬
‫المفدداءي اللاتيددة وتقلددص مهددارتهم اإلرشددادية إضددافة إلددى مددا‬ ‫القلددس المت ايددد وانخفددا‬
‫يعاني دده الط ددالب م ددن االليوس دديثميا (كب ددت العواط ددل) به دددف التق ددد للنظد دراء والملي ددة‬
‫كطدالب ُكددلء ‪ ،‬اسدتخدمت هددلد الد ارسددة تددريب اليقظددة (التعقددل) وهدو أحدد أسدداليب‬
‫مقاومد ددة القلد ددس واالليوسد دديثميا وانخفد ددا المفد دداءي اللاتيد ددة لإلرشد دداد لد دددى الطد ددالب ‪،‬‬
‫وتمونددت عينددة الد ارسددة مددن ‪ 32‬طالبددا‪ ،‬وتددم إج دراء تصددميم شددبه تجريبددي لمجموعددة‬
‫مرجعية لجمي طالب المستوى المبتدئ فى أول العا ‪ ،‬وتم اسدتخدا مدنهج د ارسدى‬
‫مطددور تضددمن حالددة المعالجددة المعرفيددة لتقلدديص الضددغت الم درتبت باليقظددة (التعقددل)‬
‫خالل ستة أسابي من تدريب اليقظة ‪ ،‬وتورلت نتدا‪،‬ج هدلد الد ارسدة إلدى أن المفداءي‬
‫بها وهو تددريب العقدل ‪ ،‬أداء الطدالب المدنخفن مد‬ ‫اللاتية تت ر بالتدريب الخا‬
‫ال ددوعى يش ددير إل ددى أن ت دددريب اليقظ ددة أ ددر ف ددى الط ددالب إل ددى الح ددد ال ددلي أدرك في دده‬
‫الطالب (أيا كانوا يقظين لد) إلى أي مددى كاندت اسدتجاباتهم للمواقدل بددون وعدي ‪،‬‬
‫(المف د د داءي اللاتيدد ددة) حيد د ددث أظهد د ددرت‬ ‫ظه د ددور اتجدد دداد ايجدد ددابى للطد د ددالب فد د ددى م يدد ددا‬

‫‪) 1 (Hall, K. E. (2009). Anxiety and counseling self-efficacy among counseling‬‬


‫‪students: The moderating role of mindfulness and alexithymia. The University of‬‬
‫‪North Carolina at Greensboro.‬‬

‫‪- 92 -‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المجموعتين فر فى التحسن بين المجموعة األولى والثانيدة‪ ،‬ممدا يشدير إلدى انده قدد‬
‫تم ددون هن دداك عوام ددل أخ ددرى بجاند دب ت دددريب اليقظ ددة ش ددولت ه ددلا االتج دداد ‪ ،‬االتج دداد‬
‫الهددابت لأللمسدديثيميا ال ي درتبت بتدددريب اليقظددة‪ ،‬ولمددن بعددن جوانددب تدددريب الفصددل‬
‫الدراسى األول هى التى أ رت على وعى الطالب وتنظيم عواطفهم‬

‫‪ -7‬د ارسدة )‪ ) 1 ((Pecukonis, E. V.,2009‬المفداءي اللاتيدة وعالقتهدا باألليوسدديثيميا‬


‫لددى المرضددى الددلين يعدانون مددن آال الظهددر الم منددة‪ ،‬هددف الد ارسددة‪ :‬المشددل عددن‬
‫العالق ددة ب ددين األليوس دديثيميا والمف دداءي اللاتي ددة ل دددى المرض ددى ال ددلين يع ددانون م ددن آال‬
‫الظهددر الم منددة‪ ،‬عينددة الد ارسددة‪ 112 :‬مددن النسدداء فددى المرحلددة الجامعيددة المتددرددين‬
‫المفدداءي‬ ‫األليوسدديثيميا‪ ،‬وم يددا‬ ‫علددى مرك د رددحى كبيددر‪ ،‬أدوات الد ارسددة‪ :‬م يددا‬
‫اللاتية‪ ،‬تمت المقارنة بين ‪ 59‬مدن النسداء الالتدى يعدانين مدن إال الظهدر الم مندة‪،‬‬
‫وبددين ‪ 53‬مددن المجموعددة الضددابطة‪ ،‬نتددا‪،‬ج الد ارسددة‪ :‬تشددير النتددا‪،‬ج إل دى أن النسدداء‬
‫الددلين يعددانون مددن آال م منددة ومستعصددية بد ظهر يظهددرون معدددالت اعلددي بوضددوح‬
‫المف دداءي الداتي ددة مقارن ددة باألش ددخا‬ ‫األليوس دديثيميا ومع دددالت اق ددل بم ي ددا‬ ‫بم ي ددا‬
‫ا خرين فى العينة الضابطة‬

‫‪ -8‬د ارسددة )‪ ) 2 ( (Torres, et al, 2006‬االليوسدديثيميا واالكتئدداب والمفدداءي اللاتيددة‬


‫العامد ددة فد ددي فقد ددد الشد ددهية العصد ددبي ‪،‬هد دددفت هد ددلد الد ارسد ددة إلد ددى تقيد دديم االليوسد دديثميا‬
‫واالكتئاب والمفاءي اللاتية العامة فدي ضدوء عيندة مدن الدلين يعدانون مدن فقدد الشدهية‬

‫‪) 1 ( Pecukonis, E. V. (2009): Physical self-efficacy and alexithymia in women‬‬


‫‪with chronic intractable back pain.University of Maryland, Baltimore, USA,10(3,‬‬
‫‪11-1‬‬

‫‪) 2 ( Torres, S., Guerra,. M.P., Lencastre, L. & Queirós, C. (2006).‬‬


‫‪Alexithymia, depression and general self-efficacy in anorexia nervosa. 19th‬‬
‫‪Conference of the European Health Psychology.‬‬

‫‪- 93 -‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫العص ددبى‪ ،‬تحلي ددل أ ددر االليوسددديثميا واالكتئ دداب والمف دداءي اللاتيدددة العام ددة ف ددي التنبد ددؤ‬
‫باضطراب فقد الشدهية العصدبي وتموندت عيندة الد ارسدة مدن المجموعدة (اإلكلينيويدة)‬
‫(فقددد الشددهية العصددبي ‪ R‬و فقددد الشددهية العصددبي ‪ 80، )B‬ام درأي تُشددخص حددالتهن‬
‫أنهدن يعددانين مددن اضدطراب فقددد الشددهية العصددبي (طبقدا لمعددايير الدددليل التشخيصددى‬
‫واالحص د ددا‪،‬ى ال اربد د د ‪ُ ، :)DSM-IV‬نم د دديت مقي د ددد (‪ :)AN-R‬ن=‪ُ 52‬نم د دديت م د ددنهم‬
‫(‪ :)AN-B‬ن=‪ ، 28‬يخض د ددن للرعاي د ددة ف د ددي س د ددت مستش د ددفيات برتغالي د ددة‪ .‬وتتد د دراوح‬
‫أعمددارهن بددين ‪ 12‬و‪ 34‬عامددا‪ ،‬بعمددر متوسددت ‪ ،21.19‬المجموعددة المرجعيددة (‪)C‬‬
‫‪ 80‬طالبددة تُشددخص حددالتهن أنهددن ال يعددانين مددن اضددطراب فقددد الشددهية العصددبي ‪،‬‬
‫يتمرك ن في إحدى المدار الثانوية وفدي جامعدة بورتدو‪ ،‬وتتدراوح أعمدارهن بدين ‪12‬‬
‫و‪ 34‬عامد ددا‪ ،‬بعمد ددر متوسد ددت ‪ ، 20.19‬وكاند ددت اإلج د دراءات واألدوات المسد ددتخدمة‪:‬‬
‫تورنتددو االليوسدديثميا (;‪TAS-20‬بداجبي وبدداركر وتددايلور‪ ، )1994 ،‬م يددا‬ ‫م يدا‬
‫المفد د دداءي اللاتيد د ددة العامد د ددة‬ ‫اكتئد د دداب تقد د دددير الد د ددلات )‪ ، )SDS,zing;1965‬م يد د ددا‬
‫(‪ )GSES,rebero;1995‬تور ددلت نت ددا‪،‬ج ه ددلد الد ارس ددة إل ددى وج ددود تد د ير لفق دددان‬
‫الشددهية العصددبي علددى االليوسدديثميا واالكتئدداب والمفدداءي اللاتيددة العامددة ‪ ،‬حيددث تمثددل‬
‫العقد د دداقير المفق د د دددي للشد د ددهية(مثبطات الش د د ددهية) مسد د ددتويات علي د د ددا مد د ددن االليوس د د دديثميا‬
‫واالكتئدداب‪ ،‬ومسددتويات سددفلى مددن المفدداءي اللاتيددة العامددة ُمقارنددة بالمجموعددة الغيددر‬
‫إكلينيويد د دة ‪ .‬ال يوج د ددد ف د ددرو ذات دالل د دده ب د ددين ‪ AN-R‬و‪ AN-B‬ف د ددي ض د ددوء ه د ددلد‬
‫المتغيد د درات ‪،‬التنب د ددؤ بتش د ددخيص فقدد ددد الش د ددهية العص د ددبي ‪ُ ،‬يعد د ددد ك د ددال م د ددن االكتئد د دداب‬
‫واالليوس دديثميا ُمنبئ ددين لفق ددد الش ددهية العص ددبي‪ ،‬ولم ددن عن دددما ي ددتم الس دديطري عل ددى أ ددر‬
‫االكتئاب واالليوسديثميا‪ ،‬ال تُعدد المفداءي اللاتيدة العامدة ُمنبد لإلردابة بفقدد الشدهية ‪،‬‬
‫كلم ددا ق ددل مس ددتوى المف دداءي اللاتي ددة زادت نس ددبة اإلر ددابة باألليوسيثيميا‪،‬وأيض ددا ت ددؤ ر‬
‫األليوسدديثيميا علددى المفدداءي اللاتيددة حيددث أن الحدداالت العاطفيددة تددؤ ر علددى تطددوير‬
‫المفاءي اللاتية‪.‬‬

‫‪- 94 -‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -9‬د ارسددة )‪ ،)1(( Carty, J. N. (2012‬هدددفت الد ارسددة الددى المشددل عددن أ ددر‬
‫األليوس دديثيميا والقي ددود االجتما ي ددة والمف دداءي اللاتي ددة ف ددى كتاب ددة االنفع دداالت والت دددريب‬
‫علددى مه ددارت التمي ددف للمرض ددى ال ددلين يع ددانون م ددن الته دداب المفار ددل الروماتوي دددي‬
‫وتحسد ددين االداء البد دددنى لتخفيد ددف األلد ددم ‪ ،‬حيد ددث كشد ددفت الد ارسد ددة عد ددن ان التهد دداب‬
‫المفارد ددل الروماتويد دددي يسد ددبب المثيد ددر مد ددن األال وااللتهابد ددات واالعاقد دده ‪ ،‬لد ددلا تد ددم‬
‫التد دددريب علد ددى مهد ددارات التعامد ددل م د د األل د ددم مد ددن خد ددالل التعبيد ددر عد ددن االنفع د دداالت‬
‫والعواطددل ع ددن طري ددس المتاب ددة وال ددتعلم باس ددتخدا التمنولوجي ددا الت ددى تحس ددن وتس دداعد‬
‫علددى التميددف ‪ ،‬وتددم التعددرف علددى حجددم هددلا الت د ير س دواء رددغير او متوسددت مددن‬
‫خالل العديد من االبحاث التى تدم إجراءهدا حتدى يمودن للمرضدى االسدتفادد مدن هدلا‬
‫‪ ،‬وكدللن المشددل عمدا اذا كانددت القيدود االجتما يددة لهدا أ ددر علدى المفدداءي اللاتيددة أو‬
‫األليوسيثيميا وتوقد النتدا‪،‬ج لهدلد التدداخالت فدى الشدهور ( ‪ ) 12 ،4 ،1‬مدن خدالل‬
‫المتابعة الصحية وتقييم قد ارت كل مرين من المرضى الدلين تدم اختيدارهم عشدوا‪،‬يا‬
‫فددى الحالددة الصددحية والسددلوك وقدرتدده علددى المتابددة والددتعلم باسددتخدا التمنولوجيددا فددى‬
‫الس د دديطري عل د ددى الته د دداب المفاردد ددل‪ ،‬وتش د ددير نت د ددا‪،‬ج هدد ددلد الد ارس د ددة ال د ددى أن القيد د ددود‬
‫االجتما يددة ال يمو ددن التنبددؤ به ددا فددى اإلر ددابة باألليوسدديثيميا ‪ ،‬وأن المف دداءي اللاتي ددة‬
‫تت ر بالمداخالت النفسدية لتع يد وتحفيد المرضدى حتدى وان كاندت نسدبة االسدتفادي‬
‫منها محدودي ‪.‬‬

‫‪(1) Carty, J. N. (2012). Alexithymia, social constraints, and self-efficacy as‬‬


‫‪moderators of written emotional disclosure and coping skills training: for‬‬
‫‪which patients with rheumatoid arthritis do these interventions improve pain‬‬
‫‪and physical functioning?(Doctoral dissertation,Wayne State University). 51-‬‬
‫‪52.‬‬

‫‪- 95 -‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫(‪)1‬‬
‫هدددفت هددلد‬ ‫‪ - 11‬د ارسددة )‪(Mirjalili , Besharat, & Koochi, S. 2011‬‬
‫الد ارسددة الددى تحقيددس دور المفدداءي اللاتيددة كوسدديت للعالقددة بددين األليوسدديثيميا وشدددي‬
‫األلدددم للمرضد ددى الدددلين يعد ددانون مد ددن األال الم مند ددة ‪ ،‬وتموند ددت عيند ددة الد ارسد ددة مد ددن‬
‫(‪ )100‬مد درين م ددن مرض ددى العظ ددا م ددنهم ‪ 67‬إمد درأي و‪ 33‬رج ددل ‪ ،‬وت ددم تس ددجيل‬
‫األال‬ ‫تورنتددو لألليوسدديثيميا ( النسددخة الفارسددية ) وم يددا‬ ‫اسددتجابتهم علددى م يددا‬
‫المف دداءي اللاتي ددة وري ددرهم م ددن اإلس ددتبيانات ‪ ،‬وأظه ددرت النت ددا‪،‬ج أن‬ ‫الم من ددة وم ي ددا‬
‫المفدداءي اللاتيددة لهددا ت د ير واضددح فددى خفددن األليوسدديثيميا للمرضددى الددلين يعددانون‬
‫من شدي األلدم ‪ ،‬ويمودن اإلسدتنتاج ان العالقدة بدين األليوسديثيميا واألال الم مندة قدد‬
‫ت ر خفضها بت ير المفاءي اللاتية ‪.‬‬

‫‪ - 11‬د ارسدة )‪ )2((Saedi, S., Hatami, et all, 2016‬بعندوان فاعليدة برندامح عالجدى‬
‫للتدددريب عل ددى رفد د المف دداءي اللاتي ددة لعين ددة م ددن الط ددالب ال ددلكور ال ددلين يع ددانون م ددن‬
‫األليوسدديثيميا ‪ ،‬ه دددفت هددلد الد ارس ددة ال ددى فاعليددة اس ددتخدا برنددامج معرف ددى س ددلوكى‬
‫لرفد د المف دداءي اللاتي ددة للح ددد م ددن االل ددم الم من ددة ل دددى المرض ددى ال ددلين يع ددانون مد ددن‬
‫األليوسديثيميا ‪ ،‬وقدد تددم اسدتخدا المددنهج شدبه التجريبدى ومددن دم اعددداد اختبدار قبلددى‬
‫وبعدى وتمونت عينة الدراسة من ‪ 45‬مرين مدن المرضدى الدلين يعدانون مدن ا‬
‫العظددا والعض ددالت الم من ددة فددى إح دددى الم اركد د الص ددحية فددى مدين ددة األهد دواز وت ددم‬
‫تقسدديم العينددة علددى المجمددوعتين التجربيددة والضددابطة ‪ ،‬واسددتخدا البرنددامج المعرفددى‬
‫السددلوكى لألليوسدديثيميا والمف دداءي اللاتيددة علددى ‪ 8‬جلس ددات مدددتها ‪ 90‬دديقددة ‪ ،‬وف ددى‬
‫الجلسدة الثالثددة مددن البرندامج التدددريبي بعددد اختبددار المجموعدة (أ) تددم الحصددول علددى‬

‫‪) 1 ( Mirjalili, R. A., Besharat, M. A., & Koochi, S. (2011). The moderating role‬‬
‫‪of self-efficacy on the relationship between alexithymia and severity of pain in‬‬
‫‪chronic pain patients. Procedia-Social and Behavioral Sciences, 30, 149-153.‬‬

‫‪) 2 ( Saedi, S., Hatami, M., Asgari, P., Ahadi, H., &Poursharifi, H. (2016). The‬‬
‫‪Effectiveness of Cognitive-Behavioral Therapy on Alexithymia and Pain Self-‬‬
‫‪Efficacy of Patients with Chronic Pain. International Journal of Medical‬‬
‫‪Research and Health Sciences, 5(11), 277-284.‬‬

‫‪- 96 -‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫العظددا للمرضددى‬ ‫بيانددات تؤكددد ت د ير المفدداءي اللاتيددة علددى األليوسدديثيميا اال ان أ‬


‫ما زالت مستمري ‪ ،‬وأ بتت نتا‪،‬ج الدراسة فاعلية العدالج المعرفدى السدلوكى فدى زيدادي‬
‫ورف د المفدداءي اللاتيددة للحددد مددن األليوسدديثيميا لدددى المرضددى الددلين يعددانون مددن ا‬
‫العظد د ددا وأ د د ددارد الضد د دداري ‪ ،‬حيد د ددث أن األليوسد د دديثيميا تتسد د ددبب فد د ددى وجد د ددود أع د د د ار‬
‫سيووسدوماتية ‪ ،‬وقددد لددوحس أن مسددتوى األليوسدديثيميا انخفددن فددى بدداقى الجلسددات ‪،‬‬
‫وأيضد ددا سد دداعد فد ددى تصد ددحيح اإلنفعد دداالت التد ددى تتعلد ددس بد دداأللم وتد ددؤ ر علد ددى رد ددحة‬
‫المرين ‪.‬‬

‫تعقيب على الدراسات السابقة الخاصة بالمحور األول‪:‬‬

‫أشارت معظم الدراسات السابقة مثل دراسة ( مسعد ابو الديار ‪(Calia,R. ،)2009‬‬
‫)‪ ،et al, 2015‬ودراسة ‪(Chung, M. C., Allen, R. D., & Dennis, I,‬‬
‫)‪ 2013‬إلى وجود عالقة ارتباطية سالبة بين األليوسيثيميا والمفاءي اللاتية وبعن‬
‫المتغيرات األخرى‪ ،‬بمعنى انه كلما زادت درجة األليوسيثيميا‪ ،‬انخفضت المفاءي‬
‫اللاتية‪ ،‬وكلما زادت درجة المفاءي اللاتية انخفضت األليوسيثيميا‪ ،‬وهلا ما أشارت‬
‫العضوية‬ ‫إليهالدراسات السابقة‪ ،‬وخصورا فى الدراسات التى تناولت األم ار‬
‫والمرضى اللين يعانون من السمنة المفرطة وروري الجسم كما فى دراسة‬
‫)‪، )Pecukonis,2009‬ودراسة ‪ ،)Torres,et al, 2005).‬ودراسة )‪،, 2013‬‬
‫‪،)Bulian‬ودراسة)‪(Calia,R. et al, 2015‬‬

‫وأظهرت نتا‪،‬ج الدراسات السابقة إلى ارتفاع نسبة اإلناث فى ُبعد رعوبة التعرف‬
‫على المشاعر والتفمير الخارجى لألليوسيثيميا كما فى دراسة ‪(Sadehi, F. M.,‬‬
‫)‪Khosrojavid, M., & Boland, H;2015‬‬

‫كما يتضح من الدراسات السابقة التى اطلعت عليها الباحثة عد وجود دراسة عربية‬
‫تتناول عينة الدراسة "األليوسيثيميا فى عالقتها بالمفاءي اللاتية لدى طالب الجامعة"‬
‫مما يستدعى إلقاء الضوء عليها كمبرر إلجراء الدراسة الحالية‪.‬‬

‫‪- 97 -‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المحور الثانى‪ :‬الدراسات التي تناولت األليكسيثيميا لدى طالب الجامعة‬

‫عن األليوسيثميا فى عالقتها بسلوك‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪ )1‬دراسة محمد شعبان (‪ -2011‬أ)‬
‫المشاغبة لدى عينة من مراحل تعليمية مختلفة ‪ ،‬هدفت الدراسة إلى‪-1 :‬تعرف‬
‫العالقة بين االليوسيثميا وسلوك المشاغبة لدى عينة الدراسة‪ -2 ،‬تعرف اتجاد‬
‫الفرو بين الجنسين اللكور واإلناث في كل من االليوسيثميا وسلوك المشاغبة‪،‬‬
‫‪ -3‬تعرف ات جاد الفرو بين المراحل التعليمية الثال ة في من االليوسيثميا وسلوك‬
‫المشاغبة‪ -4 ،‬التحقس من إموانية التنبؤ بسلوك المشاغبة من خالل وجود‬
‫االليوسيثميا لدى عينة الدراسة‪ ،‬وقد تورلت الدراسة إلى النتا‪،‬ج التالية‪ -1 :‬ال‬
‫دالة بين متوست درجات اللكور ومتوست درجات اإلناث في‬ ‫يوجد فرو‬
‫االليوسيثميا‪ -2 ،‬يوجد فرو دالة بين متوست درجات اللكور ومتوست درجات‬
‫اإلناث في اتجاد عينة اللكور‪ -3 ،‬يوجد فرو بين المراحل التعليمية الثال ة‬
‫(اإلعدادية‪ ،‬الثانوية‪ ،‬الجامعية) في االليوسيثميا في اتجاد المرحلة الثانوية‪-4 ،‬‬
‫بين المراحل الت عليمية الثال ة (اإلعدادية‪ ،‬الثانوية‪ ،‬الجامعية) في‬ ‫يوجد فرو‬
‫سلوك المشاغبة في اتجاد المرحلة الثانوية‪ -5 ،‬يسهم وجود االليوسيثميا كنموذج‬
‫أحادي في التنبؤ بسلوك المشاغبة لدى عينة الدراسة خالل المراحل التعليمية‬
‫الثال ة (اإلعدادية‪ ،‬الثانوية‪ ،‬الجامعية)‪ -6 ،‬توجد عالقة ارتباطية دالة بين‬
‫االليوسيثميا وسلوك المشاغبة لعينة الدراسة‪.‬‬

‫( ‪ ) 1‬حممد شعبان امحد (‪ -2٠11‬أ)‪ :‬األليكسيثيميا وعالقتها بسلوك املشاغبة لدى عينة من مراحل تعليمية خمتلفة ‪،‬‬
‫رسالة ماجستري غري منشوره‪ ،‬كلية الرتبية ‪ ،‬جامعة الفيوم ‪ ،‬صـ ‪.313 :3٠٠‬‬

‫‪- 98 -‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫( ‪) 1‬‬
‫عن أ ر العالج االنفعالى السلوكى فى‬ ‫‪ )2‬دراسة محمد شعبان (‪ -2015‬د)‬
‫عالج األليوسيثيميا لدى عينه من طلبة الجامعة المت خرين دراسيا ‪،‬هدفت الدراسة‬
‫إلى التعرف على ا ر العالج العقالنى السلوكى فى عالج األليوسيثيميا لدى عينه‬
‫من طلبة الجامعة المت خرين دراسيا‪،‬واعتمدت على استخدا منهجين (التجريبى‪،‬‬
‫اإلكلينمى) حيث تم دراسة ت ير المتغير المستقل وهو ممارسة العالج االنفعالى‬
‫السلوكى على المتغير التاب وهو األليوسيثيميا لدى عينة الدراسة وتم استخدا‬
‫األليوسيثيميا واألفمار الالعقالنيه المرتبطة باالليوسيثيميا ك دوات للدراسة‬ ‫م يا‬
‫‪ -‬وأظهرت نتا‪،‬ج الدراسة ت ير العالج العقالنى االنفعالى السلوكى فى عالج‬
‫األليوسيثيميا لدى عينة الدراسة واستمرار فاعليته أ ناء فتري المتابعة كما كشفت‬
‫الدراسة عن وجود اختالف جوهرى بين استجابات الحالة على بطاقات الروشاخ‬
‫للبرنامج‪.‬‬ ‫قبل وبعد التعر‬
‫( ‪) 2‬‬
‫عن فاعلية برنامجى العالج المعرفى السلوكى‬ ‫‪ )3‬دراسة أمال الفقى (‪)2012‬‬
‫وتدريبات االسترخاء فى تخفيف األليوسيثيميا لدى طالب الجامعة‪ .‬هدفت الدراسة‬
‫إلى اختبار فاعلية العالج المعرفى السلوكى وبرنامج تدريبات االسترخاء فى‬
‫تخفيف األليوسيثيميا لدى طالبات الجامعة‪ ،‬تمونت عينة الدراسة من (‪ )30‬طالبة‬
‫من طالبات الفرقة األولى تعليم أساسى بولية التربية جامعة بنها ممن تعانين من‬
‫نقص القدري فى التعبير عن المشاعر بناءا على درجاتهن على م يا‬
‫األليوسيثيميا (إعداد الباحثة) وإعداد برنامج العالج المعرفى السلوكى وبرنامج‬
‫تدريبات االسترخاء‪ ،‬وتم توزيعهن على الث مجموعات (مجموعتين تجريبيتين‬

‫( ‪ ) 1‬حممد شعبان امحد (‪ -2٠15‬د)‪ :‬أثر العالج العقالين االنفعايل السلوكي يف عالج االليكسيثيميا لدى عينة من‬
‫طلبة اجلامعة املتأخرين دراسيا‪ .‬رسالة ماجستري منشوره ‪ ،‬كلية الرتبية ‪ ،‬جامعة الفيوم‬

‫( ‪ ) 2‬أمال إبراهيم الفقى (‪" :)2٠12‬فاعلية برانجمى العالج املعرىف السلوكى وتدريبات االسرتخاء ىف ختفيف‬
‫األليكسيثيميا لدى طالب اجلامعة"‪ .‬مج(‪ )3٠‬ع(‪، )3‬صـ ‪215‬‬

‫‪- 99 -‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫البعدى‪ ،‬وكشفت نتا‪،‬ج‬ ‫ومجموعة ضابطة) وبعد البرنامج بشهرين تم ال يا‬


‫الدراسة فاعلية برنامج العالج المعرفى السلوكى عند مستوى (‪ )0.01‬وفاعلية‬
‫برنامج تدريبات االسترخاء عند مستوى (‪ )0.05‬مما يشير إلى فاعلية العالج‬
‫المعرفى السلوكى بدرجة أكبر من تدريبات االسترخاء فى تخفيف األليوسيثيميا‬
‫لدى طالبات الجامعة‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫عن األلمسي يميا وعالقتها بنو ية‪ /‬جودي النو‬ ‫‪ )4‬دراسة سامية رابر (‪)2012‬‬
‫لدى طالب وطالبات الجامعة ‪،‬هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة العالقة‬
‫بين األلمسي يميا وجودي النو لدى عينة من طالب وطالبات الجامعة‪ ،‬ذكور‬
‫وإناث‪ ،‬وكللن التعرف على الفرو بين الجنسين فى األلمسي يميا وجودي النو ‪،‬‬
‫وتمونت عينة الدراسة من (‪ )220‬طالبا وطالبة بالفرقة الرابعة عا ‪،‬شعب الطبيعة‬
‫والبيولوجى والميمياء والرياضيات بولية التربية‪،‬جامعة بنها‪ ،‬ومتوست أعمار عينة‬
‫اللكور واإلناث( ‪)19,5‬بانحراف معيارى قدرد (‪ ،)0.531‬وتم تطبيس ديا‬
‫األليوسيثيميا وجودي النو (إعداد الباحثة) واعتمدت الدراسة على المنهج الورفى‬
‫االرتباطى المقارن‪ ،‬وأظهرت النتا‪،‬ج أن هناك عالقة ارتباطية سالبة بين‬
‫األلمسي يميا وجودي النو لدى عينة الدراسة من اللكور واإلناث‪ ،‬وأظهرت وجود‬
‫فرو بين الجنسين فى مستوى األلمسي يميا فى اتجاد اللكور‪ ،‬ووجود فرو بين‬
‫الجنسين فى مستوى جودي النو فى اتجاد اإلناث‪.‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫عن االبتماريدة االنفعالية لدى عينة‬ ‫‪ )5‬دراسة أبو زيد سعيد الشويقي (‪)2008‬‬
‫مدن طالب الجامعة وعالقتدها بول من‪ :‬األليوسيثيميا والعوامل الخمسة المبرى في‬

‫( ‪ ) 1‬سامية حممد صابر(‪":)2٠12‬األلكسيزمييا ‪ Alexithymia‬وعالقتها بنوعية (جودة) النوم لدى عينة من‬
‫طالب وطالبات اجلامعة"‪.‬جملة دراسات نفسية‪ ،‬مج (‪ )22‬ع (‪.)2‬‬

‫( ‪ ) 2‬أبوزيد سعيد الشويقي (‪" :)2٠٠٨‬االبتكارية االنفعالية لدي عينة من طالب اجلامعة وعالقتها بكل من‪:‬‬
‫االليكسيثيميا والعوامل اخلمسة الكربى يف الشخصية"‪ .‬اجمللة املصرية للدراسات النفسية‪،‬مج ‪ ،12‬عدد(‪)61‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشخصية ‪ ،‬هدف البحث إلي المشل عن البنية العاملية لالبتمارية االنفعالية‪،‬‬


‫والتعرف على طبيعة العالقة بين االبتمارية االنفعالية وكل من‪ :‬األليوسيثيميا‪،‬‬
‫بين اللكور‬ ‫والعوامل الخمسة المبرى في الشخصية‪ ،‬وكللن طبيعة الفرو‬
‫واإلناث في االبتمارية االنفعالية‪ .‬لدى عينه قوامها (‪ )396‬من طالب الدبلو‬
‫العدا بولية التربية جامعدة طنطدا‪ ،‬منهم (‪ )199‬من اللكور‪ ،‬و( ‪ )197‬من‬
‫اإلناث‪ ،‬وباستخدا التحليل العاملي التو كيدي‪ ،‬ومعامل ارتباط بيرسون‪ ،‬واختبار‬
‫" ت" للعينات رير مرتبطة ‪ ،‬وأسفرت نتا‪،‬ج الدراسة عن‪ :‬وجود بناء عاملي ذات‬
‫أربعة عوامل (اإلعداد أو التهيؤ‪ ،‬الجدي‪ ،‬الفعالية‪ ،‬األرالة) تتشدب بعامل كامن‬
‫(االبتمارية االنفعالية) ‪ ،‬وجدود عالقة بين االبتدمارية االنفعاليدة (الدرجة الملية‪،‬‬
‫والمقاييس الفر ية) واألليوسيثيميا‪ ،‬وكانت جميعها سالبة ودالة إحصا‪،‬يا عند‬
‫فرعي لالبتمارية االنفعالية‬ ‫مستوى (‪ ،) 0.01‬ما عدا العالقة بين الجدي كم يا‬
‫واألليوسيثيميا‪ ،‬فمانت موجبة ودالة إحصا‪،‬يا عند مستوى (‪ ، )0.01‬وجود عالقة‬
‫بين االبتمارية االنفعالية والعوامل الخمسة المبرى في الشخصية ( العصابية‪،‬‬
‫االنبساطية‪ ،‬االنفتاح على الخبري ‪ ،‬المقبولية االجتما ية‪ ،‬الضمير الحي )‪،‬‬
‫وكانت جميعها موجبة ودالة إحصا‪،‬يا عند مستوى (‪ ،)0.01‬ماعدا العالقة بين‬
‫دالة‬ ‫االبتمارية االنفعالية والعصابية‪ ،‬فمانت سالبة ورير دالة ‪ ،‬وجود فرو‬
‫إحصا‪،‬يا عند مستوى (‪ ) 0.01‬بين متوست درجات عينتي اللكور واإلناث على‬
‫استبانة االبتمارية االنفعالية‪ ،‬لصالح اإلناث‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫بعنوان "دراسة مقارنة لبعن األليوسيثيمين‬ ‫‪ )6‬دراسة أحمد متولى عمر(‪)2007‬‬
‫لدى عينة ممن يعانون من الصداع التوترى والعاديين من طالب الجامعة ‪،‬‬

‫( ‪ ) 1‬أمحد متوىل عمر(‪ :) 2٠٠7‬بعنوان "دراسة مقارنة لألليكسيثيميا لدى عينة ممن يعانون من الصداع التوترى‬
‫والعاديني من طالب اجلامعة‪ .‬جملة رابطة الرتبية احلديثة‪ ،‬ع (‪ ،)٨‬صـ‪1٨3‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫وتمونت عينة الدراسة من (‪ )150‬طالبا وطالبة من كلية التربية (‪ )81‬إناث ‪،‬‬


‫و(‪ )69‬ذكور‪ ،‬وأظهرت نتا‪،‬ج الدراسة ‪ :‬أن الفرو فى األليوسيثيميا بين اللكور‬
‫واإلناث لم تمن دالة إحصا‪،‬يا ‪ ،‬كما أظهرت وجود عالقة إرتباطية دالة بين‬
‫األليوسيثيميا وبين الصدع التوترى‪.‬‬
‫( ‪) 1‬‬
‫عن العالقة بين األليوسيثيميا وأنماط‬ ‫البنا ( ‪)2003‬‬ ‫‪ )7‬دراسة إيمان عبد‬
‫التعامل م الضغوط ‪:‬هدفت إلى المشل عن العالقة بين األليوسيثيميا وأنماط‬
‫تورينيتو لاللمسيثميا وم يا‬ ‫التعامل م الضغوط ولتحقيس ذلن تم تطبيس م يا‬
‫عمليات تحمل الضغوط على عينه موونه من ‪ 290‬طالب وطالبه من طالب‬
‫الجامعة‪ 157 ،‬طالبا ‪ 133‬طالبه وأشارت النتا‪،‬ج إلى وجود فرو داله إحصا‪،‬يا‬
‫االلمسيثيميا فى اتجاد اللكور‪ ،‬كما‬ ‫بين الجنسين من طالب الجامعة فى أع ار‬
‫داله إحصا‪،‬يا بين مرتفعى الدرجة ومنخفضى‬ ‫أشارت النتا‪،‬ج إلى وجود فرو‬
‫األليوسيثيميا ف أساليب التعامل م الضغوط فى اتجاد‬ ‫الدرجة على م يا‬
‫مرتفعى الدرجة‪.‬‬

‫تعقيب على الدراسات السابقة للمحور الثانى‪:‬‬


‫دراسات المحور الثانى توضح الباحثة ما يلى ‪-:‬‬ ‫بعد عر‬
‫وجود نسبة من األليوسيثيميا لدى طالب الجامعة من اللكور واإلناث كما فى دراسة‬
‫" (محمد شعبان ‪ ،)2015‬ودراسة (أمال الفقى ‪)2012‬‬
‫وجود فرو ذات داللة إحصا‪،‬ية بين مرتفعى ومنخفضى الدرجة فى األليوسيثيميا‪.‬‬
‫وجود فرو بين الجنسين فى األليوسيثيميا لدى طالب الجامعة لصالح اإلناث كما‬
‫فى دراسة (أمال الفقى ‪ ،)2012‬ودراسة (أبو زيد سعيد الشويقي ‪ )2008‬ولصالح‬
‫اللكور كما فى دراسة (إيمان البنا ‪.)2013‬‬

‫( ‪ ) 1‬إميان عبد هللا البنا ( ‪" :) 2٠٠3‬األليكسيثيميا وأمناط التعامل مع الضغوط لدى عينة من طلبة اجلامعة"‪.‬‬
‫حوليات آداب عني مشس‪ ،‬مج‪ ،31‬ع( ‪) 2‬‬

‫‪- 112 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المحور الثالث‪ :‬الدراسات التي تناولت الكفاءة الذاتية لطالب الجامعة‬


‫(‪)1‬‬
‫عن‪ :‬دافعيدة اإلنجداز واتخداذ‬ ‫‪ )1‬دراسة سها حجاج حمدان عبدالحميد (‪)2013‬‬
‫الق درار والرضددا عددن المهنددة بددين مرتفعددى ومنخفضددى المفدداءي اللاتيددة مددن طالبددات‬
‫األطفددال‪ :‬وقددد هدددفت الد ارسددة إلددى‪ :‬اكتشدداف الفددرو بددين الطالبددات‬ ‫كليددة ريددا‬
‫األطفددال الفرقددة األولددى والرابعددة ‪ -‬د ارسددة طبيعددة المفدداءي‬ ‫المعلمددات بوليددة ريددا‬
‫اللاتية عندد الطالبدات‪ ،‬وتموندت عيندة الد ارسدة مدن المرحلدة العمريدة ‪ 21 :18‬مدن‬
‫الطالبات الفرقة األولى والرابعة بمحافظدة الفيدو والبدالى عدددهم (‪ )313‬طالبدة تدم‬
‫تقسديمهم إلدى (‪ )154‬مددن الفرقدة األولددى و(‪ )159‬مدن الفرقددة الرابعدة‪ ،‬وتورددلت‬
‫نتدا‪،‬ج الد ارسددة‪ :‬وجددود فددرو ذات داللددة إحصدا‪،‬ية بددين الفرقددة األولددى والرابعددة فددى‬
‫دافعيدة اإلنجداز وجدود فدرو ذات داللدة إحصدا‪،‬ية‬ ‫متوست الددرجات علدى م يدا‬
‫بين ذوى المفاءي اللاتية المرتفعة والمفاءي اللاتية المنخفضة فى متوسدت الددرجات‬
‫اتخ دداذ القد درار لص ددالح مرتفع ددى المف دداءي اللاتي ددة‪ ،.‬وج ددود ف ددرو ذات‬ ‫عل ددى م ي ددا‬
‫داللددة إحص ددا‪،‬ية ترجد د للتفاع ددل ب ددين متغي ددرى المف دداءي اللاتي ددة والمس ددتوى الد ارس ددى‬
‫اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫على م يا‬
‫(‪)2‬‬
‫عن" التحقس من العالقدة بدين‬ ‫‪ )2‬دراسة روحاتى مجلوب‪ ،‬محمد يوسل (‪)2011‬‬
‫المف د دداءي اللاتي د ددة ودافعي د ددة اإلنج د دداز وإس د ددتراتيجيات ال د ددتعلم ل د دددى ط د ددالب جامع د ددة‬
‫كبانجسدان بمالي يدا "‪ :‬هدددفت هدلد الد ارسددة إلدى معرفددة العالقدة بددين المفداءي اللاتيددة‬
‫ودافعيد ددة اإلنجد دداز واسد ددتراتيجية الد ددتعلم لد دددى طد ددالب جامعد ددة كبانجسد ددان بمالي يد ددا‬
‫وت يرهددا علدديهم‪ ،‬وتمونددت عينددة الد ارسددة مددن (‪ )300‬طالددب جددامعى‪ ،‬واسددتخدمت‬
‫الد ارس ددة مق دداييس المف دداءي اللاتي ددة ودافعيدددة اإلنج دداز وإس ددتراتيجية ال ددتعلم ب بعادهد ددا‬

‫( ‪ ) 1‬سهام حجاج محدان (‪ ":)2٠13‬دافعية اإلجناز واختاذ القرار والرضا عن املهنة بني مرتفعى ومنخفضى الكفاءة‬
‫الذاتية من طالبات كلية رايض األطفال"‪ .‬رسالة ماجستري‪ -‬معهد الدراسات الرتبوية‪ ،‬عني مشس‪ ،‬صـ ‪.57‬‬
‫( ‪ ) 2‬نفس املرجع السابق‬

‫‪- 113 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المختلفة‪ ،‬وأشارت نتا‪،‬ج هلد الدراسة إلى وجود عالقة ارتباطية موجبدة كبيدري بدين‬
‫المفاءي اللاتية ودافعية اإلنجاز‪ ،‬واستراتيجيات التعلم لطالب الجامعة‪.‬‬

‫وآخ ددرون (‪ ،)1‬عدددن "دافعي ددة اإلنجددداز والمف دداءي اللاتيد ددة‬ ‫‪ )3‬د ارس ددة حبيب دده إليدددا‬
‫وعالقددتهم بتميددف الطددالب فددى البيئددة الجامعيددة " هدددفت هددلد الد ارسددة إلددى معرفددة‬
‫العالقددة بددين دافعيددة اإلنجدداز والمفدداءي اللاتيددة وت يرهددا علددى التميددف الطددالب فددى‬
‫البيئددة الجامعيددة فددى السددنوات األولددى بالجامعددة ومددا سددتمونه فددى السددنة األخي دري‪،‬‬
‫وتموندت عيندة الد ارسددة مدن (‪ )178‬طالبدا متراوحددة بدين طدالب السددنة األولدى إلددى‬
‫ط ددالب الس ددنة األخيد دري المس ددجلين بجامع ددة مالي ي ددا‪ ،‬واس ددتخدمت الد ارس ددة مق دداييس‬
‫المفاءي اللاتية ودافعيدة اإلنجداز والتميدف الجدامعى‪ ،‬وكدان مدن نتدا‪،‬ج هدلد الد ارسدة‬
‫وجود ارتباط ايجدابى بدين كدل المفداءي اللاتيدة ودافعيدة اإلنجداز وتبدين أيضدا وجدود‬
‫عالق ددة ب ددين دافعي ددة اإلنج دداز وم ارح ددل الد ارس ددة‪ ،‬فمان ددت الدافعي ددة لط ددالب الس ددنة‬
‫األخيري أعلى من طالب السنة األولى‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫عد ددن " التميد ددف األكد دداديمي وعالقتد دده‬ ‫‪ )4‬د ارسد ددة محمد ددد بند ددى خالد ددد (‪)2010‬‬
‫بالمفدداءي اللاتيددة العامددة لدددى طلبددة كليددة العلددو التربويددة فددى جامعددة آل البيددت‪:.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى معرفة التميف األكاديمي وعالقته بالمفاءي اللاتيدة العامدة لددى‬
‫طلب ددة كليدددة العل ددو التربويدددة فد ددى جامع ددة آل البيدددت وتموندددت عين ددة الد ارسد ددة مد ددن‬
‫المف د دداءي اللاتيد ددة وم ي د ددا‬ ‫(‪ )200‬طالد ددب وطالبد ددة واس د ددتخدمت الد ارسد ددة م يد ددا‬
‫التميف األكاديمي وأسفرت نتا‪،‬ج الد ارسدة عدن عدد وجدود فدرو بدين أفدراد العيندة‬
‫فى التميف األكاديمي تع ى لنوع الطالب أو المستوى الد ارسدى أو التفاعدل بينهمدا‬
‫ووجد ددود ارتبددداط موجد ددب دال إحصد ددا‪،‬يا بد ددين التميدددف األكد دداديمي والمفد دداءي اللاتيد ددة‬
‫العامة لدى أفراد العينة‪.‬‬

‫( ‪ ) 1‬نفس املرجع السابق‬


‫( ‪ ) 2‬حممد بين خالد (‪" :) 2٠٠٩‬التكيف األكادميي وعالقته ابلكفاءة الذاتية العامة لدى طلبة كلية العلوم الرتبوية‬
‫يف جامعة آل البيت"‪ .‬جملة جامعة النجاح لألحباث) العلوم اإلنسانية (‪ ،‬اجمللد ‪ ،24‬العدد(‪ :)2‬صـ‪.432 :413‬‬

‫‪- 114 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫(‪)1‬‬
‫ع ددن‪ :‬عالق ددة‬ ‫‪ )5‬د ارس ددة محم ددد أحم ددد‪ ،‬تيس ددير خلي ددل‪ ،‬أحم ددد ع ددودد (‪)2009‬‬
‫المفداءي اللاتيدة المدركدة بالقددري علدى حددل المشدوالت لددى طلبدة الجامعدة الضددفيلة‬
‫التقنيددة فددى األردن ‪ ،‬هدددفت هددلد الد ارسددة إلددى معرفددة العالقددة بددين المفدداءي اللاتيددة‬
‫المدركددة والقدددري علددى حددل المشددوالت وتمونددت عينددة الد ارسددة مددن (‪ )320‬طالبددا‬
‫المفدداءي اللاتيددة المدركددة‬ ‫وطالبددة مددن طلبددة الجامعددة‪ ،‬واسددتخدمت الد ارسددة م يددا‬
‫القدددري علددى حددل المشددوالت كددان متوسددطا ووجددود فددرو بددين متوسددطات‬ ‫وم يدا‬
‫المف دداءي اللاتيددة تع د ى للج ددنس والتخصددص األك دداديمي‬ ‫أف دراد العينددة عل ددى م يددا‬
‫لص ددالح ذوى التخص ددص العلم ددى ووج ددود عالق ددة ب ددين درج ددات أفد دراد العين ددة عل ددى‬
‫حل المشوالت‪.‬‬ ‫المفاءي اللاتية ودرجاتهم على م يا‬ ‫م يا‬
‫(‪)2‬‬
‫ع د ددن " فاعليد ددة ال د ددلات وعالقاتهد ددا ب نم د دداط‬ ‫‪ )6‬د ارسد ددة دالي د ددا يسد ددرى (‪)2008‬‬
‫التمي ددف ل دددى ط ددالب الجامع ددة "‪ :‬ه دددفت ه ددلد الد ارس ددة إل ددى معرف ددة العالق ددة ب ددين‬
‫المفداءي اللاتيددة والتميددف األكدداديمي واالجتمداعى لطددالب الجامعددة‪ ،‬وتمونددت عينددة‬
‫الدراسة من (‪ )464‬طالبدا وطالبدة مدن طدالب الفرقدة الثانيدة والرابعدة‪ ،‬واسدتخدمت‬
‫التميددف األكدداديمي واالجتمدداعى‪،‬‬ ‫المفدداءي اللاتيددة العامددة وم يددا‬ ‫الد ارسددة م يددا‬
‫وأسدفرت نتدا‪،‬ج الد ارسددة عدن وجدود عالقددة بدين المفداءي اللاتيددة والتميدف األكدداديمي‬
‫واالجتمد دداعى ووجد ددود فد ددرو دالد ددة علد ددى جمي د د مقد دداييس الد ارسد ددة طبقد ددا لمتغيد ددر‬
‫التميد ددف االجتمد دداعى‬ ‫التخصد ددص لصد ددالح العلمد ددى ولمتغيد ددر الند ددوع علد ددى م يد ددا‬
‫والمفاءي اللاتية لصدالح الدلكور ولمتغيدر الصدل علدى مقداييس التميدف األكداديمي‬
‫واالجتماعى‪.‬‬

‫‪ )3( (Nicole,‬ع ددن " المف دداءي اللاتي ددة لط ددالب‬ ‫‪Mills,‬‬ ‫‪ )7‬د ارس ددة )‪2007‬‬
‫المس ددتوى المتوس ددت بالجامع ددة الفرنس ددية وعالقاته ددا باإلنج دداز والدافعي ددة "‪ :‬وه دددفت‬

‫( ‪ ) 1‬سهام حجاج (‪، )2٠13‬املرجع السابق‬


‫( ‪ ) 2‬سهام حجاج (‪، )2٠13‬املرجع السابق‬
‫( ‪ ) 3‬سهام حجاج (‪ ،)2٠13‬مرجع سابق‬

‫‪- 115 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫هدلد الد ارسددة إلدى معرفددة تد ير المفدداءي اللاتيدة ومعتقددداتها المحفد ي علددى التحصدديل‬
‫الد ارس ددى وتمون ددت العين ددة م ددن (‪ )303‬م ددن ط ددالب المس ددتوى المتوس ددت بالجامع ددة‬
‫الفرنس ددية وأش ددارت النت ددا‪،‬ج إل ددى التد د ير الق ددوى للمف دداءي اللاتي ددة عل ددى أداء الط ددالب‬
‫األك د د دداديمي‪ ،‬وأن الط د د ددالب مرتفع د د ددى المف د د دداءي اللاتي د د ددة يتغلب د د ددون عل د د ددى المهد د د ددا‬
‫الصعبة‪،‬وي يد مستوى إررارهم على اإلنجاز والتغلدب علدى الع بدات والتقليدل مدن‬
‫مستوى القلس والتنظيم اللاتى لديهم أفضل من الطالب األقل كفاءي‪.‬‬

‫‪ )8‬د ارسددة ليلددى الم د روع (‪ )1()2007‬عددن " فاعليددة الددلات وعالقاتهددا بوددل مددن‬
‫الدافعي ددة لإلنج دداز وال ددلكاء الوج دددانى ل دددى عين ددة م ددن طالب ددات جامع ددة أ الق ددرى "‬
‫هدفت هلد الدراسة إلى معرفة العالقة بين المفاءي اللاتيدة وكدل مدن دافد اإلنجداز‬
‫واللكاء الوجدانى‪ ،‬وتمونت عينة الدراسية من (‪ )338‬طالبدة مدن طالبدات جامعدة‬
‫مسددتوى اإلنجدداز‬ ‫المفدداءي اللاتيددة وم يددا‬ ‫أ القددرى‪ ،‬واسددتخدمت الد ارسددة م يددا‬
‫ال ددلكاء الوج دددانى‪ ،‬وتور ددلت الد ارس ددة إل ددى وج ددود ارتب دداط ايج ددابى بد ددين‬ ‫وم ي ددا‬
‫درجات الطالبات مرتفعات ومنخفضدات دافعيدة االنجداز فدى درجدة المفداءي اللاتيدة‬
‫لص د ددالح مرتفع د ددات اإلنج د دداز‪ ،‬ووج د ددود ف د ددرو ب د ددين درج د ددات الطالب د ددات مرتفع د ددات‬
‫ومنخفض د ددات ال د ددلكاء الوج د دددانى ف د ددى المف د دداءي اللاتي د ددة لص د ددالح مرتفع د ددات ال د ددلكاء‬
‫الوجدانى‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫عدن " إلقداء نظدري فاحصدة علدى‬ ‫‪ )9‬د ارسدة )‪( Beggy, Hasiesh, 2007‬‬
‫ط ددالب الجامع ددة " المف دداءي اللاتي ددة والتوج دده نح ددو تحقي ددس اله دددف "‪ :‬ه دددفت ه ددلد‬
‫الد ارسدة إلدى معرفددة العالقدة بدين المفدداءي اللاتيدة والتوجهدات نحددو تحقيدس األهددداف‬
‫لدددى طددالب الجامعددة‪ ،‬وتمونددت عينددة الد ارسددة مددن (‪ )112‬مددن طددالب الجامعددة‪،‬‬
‫األبعددداد الثال د ددة لتوجهد ددات‬ ‫المفددداءي اللاتي ددة‪،‬وم يا‬ ‫واس ددتخدمت الد ارسدددة م يدددا‬

‫( ‪ ) 1‬سهام حجاج (‪ ،)2٠13‬مرجع سابق‬


‫( ‪ ) 2‬سهام حجاج (‪ ،)2٠13‬مرجع سابق‬

‫‪- 116 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دافعيددة اإلنجدداز‪ ،‬وأسددفرت نتددا‪،‬ج الد ارسددة ع ددن وجددود عالقددة بددين المفدداءي اللاتي ددة‬
‫والتحص دديل األك دداديمي والدافعي ددة‪ ،‬وأن الط ددالب مرتفع ددى المف دداءي اللاتي ددة يتس ددمون‬
‫بالتوجه نحو أداء المهمة مما يؤدى إلى فشلهم فى المجال المدرسى‪.‬‬

‫‪ )10‬دراسة )‪ )1( (Roger, Klomegah, 2007‬عدن " تنبدؤات األداء األكداديمي‬


‫لطددالب الجامعددة‪ :‬تطبيددس نمددوذج كفدداءي تحقيددس الهدددف" هدددفت هددلد الد ارسددة إلددى‬
‫التعددرف علددى مدددى ت د ير كددل مددن المفدداءي اللاتيددة واألهددداف الشخصددية والقدددرات‬
‫الشخصية على اإلنجداز األكداديمي لددى طدالب الجامعدة‪ ،‬وتموندت عيندة الد ارسدة‬
‫مددن (‪ )103‬طالددب وطالبددة‪ ،‬نسددبة اإلندداث ‪ %37.9‬ونسددبة الددلكور ‪ %62.1‬مددن‬
‫ط ددالب الجامع ددة وق ددد أس ددفرت نت ددا‪،‬ج الد ارس ددة أن أعل ددى نس ددبة تد د ير عل ددى األداء‬
‫األكدداديمي لدددى طددالب الجامعددة كانددت لصددالح متغيددر المفدداءي اللاتيددة ‪ ،%37‬ددم‬
‫متغيدر األهدداف الشخصدية دم متغيددر القددرات الشخصدية‪ ،‬وكدلالن أظهدرت وجددود‬
‫عالقة بين مرتفعى المفاءي اللاتية ومرتفعى األداء األكداديمي‪ ،‬وأظهدرت أيضدا أن‬
‫متغير المفاءي اللاتية يعمل كمنب قوى لإلنجاز األكاديمي المرتف ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫عدن " المفداءي اللاتيدة المدركدة وعالقاتهدا‬ ‫‪ )11‬دراسة سالمه المحسن (‪)2006‬‬
‫بدافعيددة اإلنجدداز والتوافددس والتحصدديل لدددى تالميددل جامعددة اليرمددوك"‪ :‬هدددفت هددلد‬
‫الد ارس ددة إل ددى المش ددل عدددن مس ددتوى المف دداءي اللاتيدددة المدرك ددة وعالقاته ددا بدافعيد ددة‬
‫االنجداز والتوافددس والتحصدديل لددى تالميددل جامعددة اليرمدوك‪ ،‬فددى ضددوء تخصصددهم‬
‫وجنسهم ومسدتواهم الد ارسدى‪ ،‬واسدتخد الباحدث األدوات التاليدة فدى الد ارسدة وهدى‪:‬‬
‫التوافدس لطلبدة‬ ‫دافعيدة اإلنجداز‪ ،‬وم يدا‬ ‫المفاءي اللاتية المدركة‪ ،‬وم يا‬ ‫م يا‬
‫الجامعات‪ ،‬وتمونت عينة الدراسة مدن(‪ )154‬تلميدلا وتلميدليُ مدن كليدة التربيدة فدى‬
‫جامعة اليرموك من مستوى البوالوريو ‪ ،‬وكشدفت نتدا‪،‬ج هدلد الد ارسدة أن الغالبيدة‬

‫( ‪ ) 1‬سهام حجاج(‪ ، )2٠13‬مرجع سابق‬


‫( ‪ ) 2‬حممد بىن خالد (‪ ،)2٠٠٩‬مرجع سابق‬

‫‪- 117 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫العظم ددى مدددن أفد دراد عيندددة الد ارسدددة ج دداءوا فد ددى مسد ددتوى المف دداءي اللاتيد ددة المدركد ددة‬
‫المتوس ددطة‪ ،‬وكش ددفت أن أكث ددر المتغيد درات ق دددري عل ددى التنب ددؤ ف ددى مس ددتوى المف دداءي‬
‫اللاتيددة المدركددة كددان متغيددر التحصدديل يليدده متغيددر التوافددس وي د تى متغيددر دافعيددة‬
‫االنجاز فى المرتبة األخيري‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫بعن د دوان "اسد ددتطالع ورد ددفى حد ددول‬ ‫‪)Gay,lemons,‬‬ ‫‪ )12‬د ارسد ددة (‪2005‬‬
‫المفداءي اللاتيدة لإلبددداع عندد الطالدب الجددامعى " هددفت هدلد الد ارسددة إلدى التعددرف‬
‫عل ددى مس ددتوى المفددداءي اللاتي ددة المدركدددة باإلب ددداع ل دددى الطالدددب‪ ،‬وتمون ددت عيند ددة‬
‫الدراسة من (‪ )242‬من طالب الجامعات‪،‬واسدتخدمت الد ارسدة أسدبانه تتمدون مدن‬
‫أسدئلة مفتوحدة النهايدة يسد ل فيهدا الطدالب عمدا يعتقدونده حدول قددراتهم اإلبدا يددة‪،‬‬
‫وقد أسفرت نتا‪،‬ج الدراسة أن رالبية أفراد العينة لدم يودن لدديهم مسدتوى عدالى مدن‬
‫المفاءي اللاتية لإلبداع‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ع ددن" إدراك كددل مددن دافعي ددة‬ ‫‪ )13‬د ارسددة (‪)Cavaco. A.et al; 2003‬‬
‫اإلنجاز والمفاءي اللاتية بين طالب كليدة الصديدلة البرتغداليين ‪ ،‬والتدى هددفت إلدى‬
‫معرف ددة العالق ددة ب ددين دافعي ددة اإلنج دداز والمف دداءي اللاتي ددة ل دددى ط ددالب كلي ددة اليدل دده‬
‫البرتغداليين مددن خدالل تقددديم بعددن المهدا الموجهددة تجدداد الهددف‪ ،‬وتمونددت عينددى‬
‫الد ارسددة مددن (‪ )485‬طالبددا حيددث تددم اختيددار (‪ )265‬مددن طددالب السددنة األولددى‪،‬‬
‫وكان من نتا‪،‬ج هلد الد ارسدة وجدود ارتبداط إيجدابى بدين المفداءي اللاتيدة ومسدتويات‬
‫الد ارسددة‪ ،‬فمانددت الدافعيددة والمفدداءي لطددالب المسددتوى الخددامس أعلددى مددن طددالب‬
‫المستوى األول‪.‬‬

‫( ‪ ) 1‬سهام حجاج (‪ ، )2٠13‬مرجع سابق‬


‫( ‪ ) 2‬سهام حجاج (‪، )2113‬المرجع السابق‬

‫‪- 118 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ )14‬د ارسدة )‪ )1( (Strelnieks, Maija; 2003‬بعندوان " عالقدة مفداهيم الدلات‬
‫والمفددداءي اللاتيد ددة للطد ددالب فد ددى مجد ددال معد ددين بد دداألداء األكددداديمي" ‪ :‬هد دددفت هد ددلد‬
‫الد ارسدددة إلد ددى تقيد دديم العالقدددة بد ددين المفد دداهيم اللاتيدددة لمجدددال معد ددين لد دددى الطد ددالب‬
‫ومعتقدات المفاءي اللاتية واألداء األكاديمي للمراهقين‪ ،‬وتمونت عينة الد ارسدة مدن‬
‫مفهد ددو‬ ‫المفد دداءي اللاتيد ددة وم يد ددا‬ ‫(‪ )1494‬طالبد ددا واسد ددتخدمت الد ارسد ددة م يد ددا‬
‫اللات‪ ،‬وأسفرت مناج الدراسة عن أن مفهدو الدلات األكداديمي ومعتقددات المفداءي‬
‫اللاتية يعتبران موونين هامين لتحفيد الطدالب علدى إنجداز األداء األكداديمي وأن‬
‫مفهو اللات ومعتقدات المفاءي اللاتية لديهم قوي تنبؤية مختلفة‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫بعند د دوان " العالق د ددة ب د ددين المف د دداءي اللاتي د ددة‬ ‫‪ )15‬د ارس د ددة ك د ددروز (‪)Cruz;2002‬‬
‫المدرك ددة والتحص دديل األك دداديمي "ه دددفت الد ارس ددة إل ددى بح ددث العالق ددة ب ددين المف دداءي‬
‫اللاتيددة والتحصدديل األكدداديمي لدددى عيندده تمونددت مددن (‪ )107‬تلميددلا مددن أعمددار‬
‫مختلفددة مددن تالميددل كليددة هدداواى(‪ .)hawiian‬وأشددارت نتددا‪،‬ج الد ارسددة إلددى وجددود‬
‫ارتبدداط موج ددب ب ددين المف دداءي اللاتيددة والتحص دديل األك دداديمي‪ ،‬أى أن التالمي ددل ذوى‬
‫المف دداءي اللاتي ددة العالي ددة ن ددالوا تحص دديال أكاديمي ددا أكب ددر م ددن التالمي ددل ذوى المف دداءي‬
‫اللاتية المنخفضة‪.‬‬

‫‪ )16‬د ارسددة ( ‪ )3( )Tiller, Denise; 1995‬بعن دوان " المفدداءي اللاتيددة لدددى‬
‫طددالب الجامعددة ‪ ،‬والتددى هدددفت إلددى معرفددة ومقارنددة المفدداءي اللاتيددة بددين طددالب‬
‫الجامعة وفقا للمستوى الد ارسدى والندوع‪ ،‬وتموندت عيندة الد ارسدة مدن (‪ )115‬طالبدا‬
‫م ددن المس ددتويات الد ارس ددية األربع ددة بجامع ددة والي ددة ميس ددورى الغربي ددة‪ ،‬واس ددتخدمت‬
‫المف دداءي اللاتي ددة لطد ددالب الجامع ددات وأس ددفرت نت ددا‪،‬ج الد ارسد ددة أن‬ ‫الد ارس ددة م ي ددا‬

‫( ‪ ) 1‬مرجع سابق‬
‫( ‪) 2‬مرجع سابق‬
‫( ‪ ) 3‬مرجع سابق‬

‫‪- 119 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المس ددتويات الد ارس ددية له ددا تد د ير إيج ددابى عل ددى المف دداءي اللاتي ددة لص ددالح المس ددتوى‬
‫األعلى وتؤكد أن المفاءي اللاتية تقل لدى طالب المستوى األول‪.‬‬

‫تعقيب على الدراسات السابقة للمحور الثالث‪:‬‬


‫يتضح من خالل الدراسات السابقة أن جميعها تؤكد على أهمية المفاءي اللاتية‪ ،‬إذ‬
‫يتوق أن يوون لها ت ير ايجابى فى شتى المجاالت سواء فى التعليم أو العالقات‬
‫االجتما ية‪ ،‬أو على المستوى الشخصى‪.‬‬
‫معظم الدراسات السابقة أجريت على بيئات مختلفة وعلى فئات عمرية مختلفة‬
‫وتناولت متغيرات مختلفة إال أنها اعتمدت على المنهجية العلمية الصحيحة من‬
‫حيث اختيار العينة واألدوات المستعملة فى الدراسة‪،‬سواء كانت هلد األدوات معدي‬
‫من قبل الباحث أو تم اعتمادها من قبل الباحث‪.‬‬

‫المحور الرابع‪ :‬الدراسات التي تناولت الفروق فى األليكسيثيميا والكفاءة‬


‫الذاتية وفقاً لبعص المتغيرات الديموجرافية‬

‫أوال‪ :‬األليكسيثيميا‬
‫(‪)1‬‬
‫العالقة بين االليوسيثيميا وأنماط التنشئة الوالدية‬ ‫‪ -1‬دراسة نسيمه داود (‪)2016‬‬
‫والوض االقتصادى واالجتماعى وحجم األسري والجنس ‪ ،‬هدفت هلد الدراسة إلى‬
‫االقتصادى‬ ‫فحص العالقة بين األليوسيثيميا وأنماط التنشئة الوالدية والوض‬
‫واالجتماعى وحجم األسري والجنس لدى عينة من طالب كلية العلو التربوية فى‬
‫الجامعة األردنية‪ ،‬تمونت عينة الدراسة من (‪ )260‬طالبا وطالبة منهم (‪ )28‬من‬
‫الشعب‬ ‫اللكور و(‪ )232‬من اإلناث‪ ،‬تم اختيارهم بالطريقة العشوا‪،‬ية على أسا‬

‫( ‪ ) 1‬نسيمه على داود (‪" :)2٠16‬العالقة بني االليكسيثيميا وأمناط التنشئة الوالدية والوضع االقتصادى واالجتماعى‬
‫وحجم األسرة واجلنس"‪.‬اجمللة األردنية ىف العلوم الرتبوية‪،‬جملد( ‪ ،)12‬عدد (‪)4‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تورنتو لألليوسيثيميا‪ ،‬وأظهرت النتا‪،‬ج‬ ‫ولتحقيس أهداف الدراسة تم استخدا م يا‬


‫وجود معامالت ارتباط سالبة وذات داللة إحصا‪،‬ية بين األليوسيثيميا كدرجة كلية‬
‫وكدرجات فر ية لمل من األب واأل ‪ ،‬كما أظهرت النتا‪،‬ج وجود ارتباط سالب‬
‫وذى داللة إحصا‪،‬ية بين األليوسيثيميا ودخل األسري أو مستوى تعليم األب واأل ‪،‬‬
‫كما أظهرت نتا‪،‬ج تحليل التباين وجود فرو ذات داللة إحصا‪،‬ية تبعا لمتوست‬
‫دخل األسري‪ ،‬حيث كانت االلسويثيميا أعلى لدى فئة الدخل المتدنى‪ ،‬ولم تظهر‬
‫النتا‪،‬ج فروقا فى األليوسثيميا عا‪،‬دي للجنس أو عدد أفراد األسري أو مستوى تعليم‬
‫األب وإال ودخل األسري‪.‬‬

‫ٍ‬
‫عينة‬ ‫عن "األليوسيثيميا والرضا عن الحياي لدى‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪ -2‬دراسة هيا شاهين (‪)2013‬‬
‫من طلبة الجامعة" ‪ ،‬والتى هدفت الى المشل عن الفرو فى الرضا عن الحياي‬
‫األليوسيثيميا ‪،‬وكشل الفرو بين‬ ‫بين مرتفعى ومنخفضى الدرجة على م يا‬
‫اللكور واإلناث فى متغيري األليوسيثيميا والرضا عن الحياي ‪ ،‬ضمت عينة‬
‫الدراسة (‪ )250‬طالبا وطالبة منهم (‪ )119‬ذكور‪ ،‬و(‪ )131‬إناث ‪ ،‬بمتوست عمر‬
‫(‪ ، )20.61‬وأظهرت النتا‪،‬ج وجود فرو دالة إحصا‪،‬يا فى الرضا عن الحياي بين‬
‫األليوسيثيميا ‪ ،‬حيث كان مرتفعو‬ ‫مرتفعى ومنخفضى الدرجة على م يا‬
‫األليوسيثيميا أقل رضا عن حياتهم ‪ ،‬كما كانت هناك فرو بين اللكور واإلناث‬
‫األليوسيثيميا ودرجاته الف ر ية ‪،‬حيث كان اللكور أعلى درجة على‬ ‫على م يا‬
‫األليوسيثيميا من اإلناث ‪.‬‬ ‫م يا‬

‫( ‪ ) 1‬هيام صابر شاهني (‪":)2٠13‬األليكسيثيميا والرضا عن احلياة لدى عينة من طلبة اجلامعة"‪ .‬جملة كلية الرتبية ‪،‬‬
‫جامعة بنها ‪ ،‬مج (‪ ،)٨6‬ع(‪)1‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫(‪)1‬‬
‫العالقة بين األليوسيثيميا والوعى االنفعالى لدى‬ ‫‪ -3‬دراسة )‪)Thomas;2010‬‬
‫عينة من المراهقين ‪ ،‬والتى هدفت إلى التعرف على العالقة بين األليوسيثيميا‬
‫والوعى االنفعالى لدى عينة من المراهقين‪ ،‬وتمونت عينة الدراسة من (‪)3567‬‬
‫طالبا بالمرحلة الثانوية‪ ،‬وتورلت النتا‪،‬ج إلى انتشار نسبة األليوسيثيميا بين‬
‫المراهقين ‪ %18.2‬من حجم العينة‪ ،‬وانتشار ضعل الوعى االنفعالى بنسبة‬
‫‪ %28.8‬من حجم العينة‪ ،‬وأن نسبة انتشار األليوسيثيميا وضعل الوعى معا‬
‫كانت ‪ %22.4‬من حجم العينة‪ ،‬ومن م فإن ضعل الوعى االنفعالى ُيعد بعدا‬
‫من أبعاد االلمسيثييميا‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫األليوسيثيميا والرضا عن العالقات‬ ‫‪ -4‬دراسة )‪(Terry.P,et al;2009‬‬
‫الرومانسية‪ ،‬واشتملت عينة الدراسة على (‪ )185‬من طلبة الجامعة بمتوست عمر‬
‫تورينتو‬ ‫‪ 21:23‬سنة‪ ،‬واستخد الباحث خالل الدراسة األدوات التالية‪ :‬م يا‬
‫الرضا الجنسى‪ ،‬قا‪،‬مة الوجدان‬ ‫تقييم العالقات‪ ،‬م يا‬ ‫لألليوسيثيميا‪ ،‬م يا‬
‫الموجب والسالب‪ ،‬وتورلت نتا‪،‬ج الدراسة ب نه ال توجد فرو بين الجنسين فى‬
‫األليوسيثيميا‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫االالمسيثيميا وعالقاتها بالقلس لدى‬ ‫‪ -5‬دراسة هدى سلمى مطير (‪)2009‬‬
‫الموفوفين‪ ،‬والتى هدفت إلى المشل عن االالمسيثيميا وعالقاتها بالقلس لدى‬
‫وكسلر للكاء الراشدين والمراهقين‬ ‫الموفوفين‪ ،‬ولتحقيس هلا تم تطبيس م يا‬
‫المستوى الثقافى االجتماعى‬ ‫القلس للمراهقين وم يا‬ ‫مظاهر‬ ‫وم يا‬
‫ترنتو لاللمسيثيميا على مجموعه‬ ‫القلس للموفوفين وم يا‬ ‫االقتصادى وم يا‬

‫( ‪ ) 1‬هدى سلمى مطري (‪" :) 2٠٠٩‬األليكسيثيميا وعالقتها ابلقلق لدى عينة من املراهقني املكفوفني"‪ .‬رسالة ماجستري‬
‫غري منشورة ‪ ،‬معهد الدراسات العليا للطفولة‪ ،‬جامعة عني مشس‪.‬‬
‫( ‪ ) 2‬مرجع سابق‬
‫( ‪ ) 3‬هدى سلمى مطري (‪، )2٠٠٩‬املرجع السابق‬

‫‪- 112 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫موونة من ‪120‬من المراهقين الموفوفين والمبصرين ‪ ،‬وأشارت النتا‪،‬ج إلى وجود‬


‫ارتباط موجب دال إحصا‪،‬يا بين مجموعة الموفوفين والمبصرين على م يا‬
‫القلس كما تبين أن اإلناث المفيفات أكثر معاناد من‬ ‫االلمسيثيمميا وم يا‬
‫األليوسيثيميا بينما على الجانب ا خر تبين أن اللكور المبصرين أكثر معانا من‬
‫األليوسيثيميا‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫"تنميددة أسدداليب المواجهددة لخفددن‬ ‫‪ -6‬د ارسدة مسددعد نجدداح أبددو الددديار (‪ -2011‬ب (‬
‫اإلكلينيوي د ددة المص د دداحبة لالليوس د دديثيميا ل د دددى عين د ددة م د ددن األطف د ددال ذوى‬ ‫األعد د د ار‬
‫اللاتوية ‪ .‬وهدفت هلد الد ارسدة إلدى د ارسدة مددى فاعليدة برندامج إرشدادي‬ ‫األع ار‬
‫األليوسدديثيميا لدددى عينددة مددن‬ ‫معرفددي سددلوكي فددي تنميددة المواجهددة لخفددن أع د ار‬
‫كمد ددا يلد ددى ‪-1 -:‬‬ ‫األطفدددال الدددلاتويين وبنددداء علد ددى ذلد ددن يمودددن رد دديارة الفدددرو‬
‫تختل د ددل أس د دداليب المواجه د ددة لألطف د ددال ال د ددلاتويين (كم د ددا ت د ددرى األمه د ددات) ب د دداختالف‬
‫التطبيقدين القبلدي والبعددي‪ -2 .‬تختلدل أسداليب المواجهددة لألطفدال الدلاتويين (كمددا‬
‫تد د ددرى األمهد د ددات) ب د د داختالف التطبيقد د ددين البعد د دددي والتتبع د د دي ‪ -3‬تختلد د ددل مووند د ددات‬
‫األليوس د دديثيميا وأع ارضد د ددها المصد د دداحبة لألطفد د ددال ال د ددلاتويين (كمد د ددا تد د ددرى األمهد د ددات)‬
‫بدداختالف التطبيقددين القبلددي والبعدددي ‪ -4‬تختلددل موونددات األليوسدديثيميا وأع ارضددها‬
‫المص دداحبة لألطف ددال ال ددلاتويين (كم ددا ت ددرى األمه ددات) ب دداختالف التطبيق ددين البع دددي‬
‫تددم اسددتخدا المددنهج التجريبددي الددلي يسددعى‬ ‫والتتبع دي ‪ ،‬وللتحقددس مددن هددلد الفددرو‬
‫إلد ددى ضد ددبت الظد دداهري والد ددتحوم فيهد ددا‪ ،‬كمد ددا اسد ددتخد عد دددي أسد دداليب إحصد ددا‪،‬ية وهد ددي‬
‫المتوسطات واالنحرافات واختبار ت ومعامدل ألفدا كرونبداخ ومعامدل ارتبداط بيرسدون‬
‫‪ ،‬واختبد ددار مد ددان وتيند ددي واختبد ددار ويلموكسد ددون وتموند ددت عيند ددة الد ارسد ددة مد ددن عيند ددة‬
‫ذاتويدة‪ُ ،‬يختدداروا‬ ‫األطفدال الددلاتويين‪ :‬تتضدمن (‪ )6‬أطفددال ممدن يعددانون مدن أعد ار‬

‫( ‪ ) 1‬مسعد جناح أبو الداير (‪ -2٠11‬ب (‪" :‬تنمية أساليب املواجهة خلفض األعراض اإلكلينيكية املصاحبة‬
‫لالليكسيثيميا لدى عينة من األطفال ذوى األعراض الذاتوية"‪ .‬رسالة دكتوراة غري منشورة‪ ،‬كلية البنات لألداب والعلوم‬
‫الرتبوية ‪ ،‬جامعة عني مشس‪.‬‬

‫‪- 113 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫م ددن ب ددين مؤسس ددات رعاي ددة األطف ددال ال ددلاتويين مم ددن أعم ددارهم ب ددين (‪ )12-9‬س ددنة‪،‬‬
‫وعين ددة األمه ددات‪ :‬وتش ددمل (‪ )6‬م ددن أمه ددات هد دؤالء األطف ددال ال ددلاتويين مم ددن تتد دراوح‬
‫أعمارهم بين (‪ )34-25‬سنة‪ ،.‬وقدا الباحدث بتصدميم عددد مدن األدوات والمقداييس‬
‫اإلكلينيوي ددة بجاند ددب البرند ددامج‬ ‫ألس دداليب الموا جهدددة واألليوس ددثيميا وقا‪،‬مدددة األع د د ار‬
‫اإلرشددادي وتددم حسدداب الصددد والثبددات له دم ‪ ،‬وقددد تورددلت الد ارسددة إلددى عدددد مددن‬
‫النتددا‪،‬ج منهددا‪ -1 :‬وجددود فددرو دالددة فددي متوسددطات درجددات أسدداليب المواجهددة بددين‬
‫التطبيق ددين البعددددي والقبل ددي للعيندددة التجريبي ددة‪ ،‬حيدددث ك ددان متوسدددت درجد دات العيند ددة‬
‫التجريبيددة علددى التطبيددس البعدددي أعلددى ‪ -2.‬عددد وجددود فددرو دالددة بددين التطبيقددين‬
‫البعدددي والتتبعددي (بعددد مددرور أربعددة أسددابي مددن تطبيددس البرنددامج( ‪ -3‬وجددود فددرو‬
‫دال ددة ف ددي متوس ددطات درج ددات األليوس دديثيميا ب ددين التطبيق ددين البع دددي والقبل ددي للعين ددة‬
‫التجريبيدة‪ ،‬حيدث كدان متوسدت درجدات العيندة التجريبيدة علدى التطبيدس القبلدي أعلدى‪.‬‬
‫‪ -4‬ع ددد وج ددود ف ددرو دال ددة ب ددين التطبيق ددين البع دددي والتتبع ددي (بع ددد م ددرور أربع ددة‬
‫أسددابي مددن تطبيددس البرنددامج) للمجموعددة التجريبيددة فددي متوسددطات درجددات موونددات‬
‫األليوسثيميا واعراضها‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫التى هدفت الى التحقس من فاعلية برنامج‬ ‫ال هرانى (‪)2014‬‬ ‫‪ -7‬دراسة عبد‬
‫األليوسيثيميا لدى عينة من الموتئبين‬ ‫إرشاد معرفى سلوكى فى خفن أع ار‬
‫السعوديين ‪ ،‬تضم (‪ )54‬موتئبا ممن يراجعون العيادات النفسية ‪ ،‬وقد طبس‬
‫تورنتو لألليوسيثيميا‪ ،‬وبرنامج إرشادى معرفى سلوكى ‪ ،‬وأظهرت‬ ‫ال باحث م يا‬
‫األليوسيثيميا ‪.‬‬ ‫النتا‪،‬ج فاعلية البرنامج اإلرشادى فى خفن أعع ار‬
‫(‪)2‬‬
‫العالقة بين األليوسيثيميا وأبعاد الشخصية‬ ‫‪ -8‬دراسة )‪)Elfhag , lundh ;2007‬‬
‫‪،‬هدفت هلد الدراسة إلى المشل عن العالقة بين األليوسيثيميا وأبعاد الشخصية‬

‫( ‪ ) 1‬عبدهللا الزهراىن (‪ :) 2٠14‬فاعلية برانمج إرشادى معرىف سلوكى ىف خفض أعراض األليكسيثيميا لدى عينة من‬
‫املكتئبني الراشدين السعوديني‪ .‬رسالة دكتوراة غري منشورة‪ ،‬كلية العلوم الرتبوية‪.‬‬
‫( ‪ ) 2‬مرجع سابق‬

‫‪- 114 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫لدى مرضى البدانة من الجنسين ذكور وإناث المراهقين ولتحقيس ذلن طبس‬
‫تورنيتو لالليوسيثميا وقا‪،‬مه أبعاد الشخصية على عينه موونه من ‪259‬‬ ‫م يا‬
‫مريضا ومريضه بالبدانة من المراهقين‪ ،‬وأشارت النتا‪،‬ج إلى وجود عالقة ارتباطيه‬
‫األليوسيثيميا‪ ،‬كما أسفرت االختبارات‬ ‫بين البدانة والدرجة المرتفعة على م يا‬
‫االلمسيثميا عن ارتباطات مختلفة فى عالقتها ب بعاد الشخصية‬ ‫الفر ية لم يا‬
‫األليوسيثيميا عن‬ ‫كما بينت النتا‪،‬ج أن اللكور سجلوا درجات مرتفعه على م يا‬
‫اإلناث‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫معدل انتشار األليوسيثيميا وعالقتها ببعن‬ ‫‪ -9‬دراسة )‪)Mattila et al;2006‬‬
‫لمتغيرات الديموجرافية واالكتئاب‪ ،‬هدفت هلد الدراسة الى المشل عن معدل‬
‫انتشار األليوسيثيميا وعالقتها ببعن لمتغيرات الديموجرافية واالكتئاب لدى شرا‪،‬ح‬
‫مختلفة من المجتم ‪ ،‬وتمونت عينة الدراسة من (‪ )8028‬فردا‪ ،‬وتورلت النتا‪،‬ج‬
‫إلى أن معدل انتشار األليوسيثيميا بلى (‪ )%9.9‬وقد أظهر الرجال معدالت أعلى‬
‫من اإلناث بنسبة (‪ )%11.9‬فى مقابل (‪ )%8.1‬لدى اإلناث‪ ،‬وتورلت النتا‪،‬ج‬
‫أيضا إلى ارتباط األليوسيثيميا بول من الجنس والمستويات العمرية المت ايدي‬
‫والمستوى التعليمى واالقتصادى المنخفن لألسري واالكتئاب‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫والتى هدفت هلد الدراسة الى المشل عن‬ ‫دراسة )‪)Larsen,Van;2006‬‬ ‫‪-10‬‬
‫الفرو بين الجنسين فى عالقتها باألليوسيثيميا والم اج السالب واضطراب األكل‬
‫قا‪،‬مه‬ ‫االنفعالية لدى مرضى البدانة من المراهقين‪ ،‬ولتحقيس ذلن طبس م يا‬

‫& ‪)1) Mattila, A. K., Saarni, S. I., Salminen, J. K., Huhtala, H., Sintonen, H.,‬‬
‫‪Joukamaa, M. (2009). Alexithymia and health-related quality of life in a general‬‬
‫‪population. Psychosomatics, 50(1), 59-68.‬‬

‫( ‪ ) 2‬هدى سلمى مطري (‪" :) 2٠٠٩‬األليكسيثيميا وعالقتها ابلقلق لدى عينة من املراهقني املكفوفني"‪ .‬رسالة‬
‫ماجستري غري منشورة ‪ ،‬معهد الدراسات العليا للطفولة‪ ،‬جامعة عني مشس‪.‬صـ‪24‬‬

‫‪- 115 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تورنيتو‬ ‫النسخة األلمانية وم يا‬ ‫واختبار سلوك تناول الطعا‬ ‫األع ار‬
‫لاللمسيثميا على عينه موونه من ‪ 413‬من مرضى البدانة مقسمة الى (‪)343‬‬
‫من اإلناث و(‪ )70‬من اللكور ‪ ،‬تراوحت أعمارهم ما بين ‪ 11‬إلى ‪ 40‬سنه‬
‫وتورلت النتا‪،‬ج إلى وجود عالقة إرتباطية بين اإلختبار الفرعى (إختبار تحديد‬
‫المشاعر) وبين إضطرابات األكل اإلنفعالية لللكور عن اإلناث ‪ ، .‬وأن‬
‫األليوسيثيميا اكثر ارتباطا بإضطرابات األكل بصوري أكبر لدى اللكور ‪ ،‬وجود‬
‫فرو بين اللكور واإلناث فى االلمسيثميا‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫معدالت األليوسيثيميا بين طالب‬ ‫)‪(Mason. et al; 2005‬‬ ‫دراسة‬ ‫‪-11‬‬
‫الجامعة‪ ،‬هدفت هلد الدراسة إلى معرفة معدل انتشار األليوسيثيميا وعالقتها‬
‫باإلرتباط الوالدى والتفمن لدى عينة من طلبة الجامعةفى بريطانيا‪ .‬وتمونت عينة‬
‫تورنتو‬ ‫الدراسة من (‪ 181‬ذكور) و(‪ 190‬إناث)‪ ،‬وتم تطبيس م يا‬
‫خبري‬ ‫اإلرتباط الوالدى )‪ (PBI‬وم يا‬ ‫لألليوسيثيميا)‪ ،(TAT-20‬وم يا‬
‫التفمن )‪ (DES‬وتورلت النتا‪،‬ج إلى أن نسبة إنتشار األليوسيثيميا بين الطلبة‬
‫البريطانين مشابهه لنسبة إنتشارها فى البلدان األخرى ‪ ،‬وأن اإلناث حصلت على‬
‫األليوسيثيميا ‪ ،‬كما‬ ‫معدالت أعلى من اللكور فى الدرجة الملية فى م يا‬
‫أظهرت النتا‪،‬ج إرتباط األليوسيثيميا سلبيا م اإلرتباط الوالدى ‪ ،‬وإيجابيا م خبري‬
‫التفمن والتى تم التنبؤ بها من خالل الحماية ال ا‪،‬دي من األ ‪ ،‬ورعوبة تحديد‬
‫المشاعر‪.‬‬

‫( ‪ ) 1‬نسيمه على داود (‪" :)2٠16‬العالقة بني االليكسيثيميا وأمناط التنشئة الوالدية والوضع االقتصادى‬
‫واالجتماعى وحجم األسرة واجلنس"‪.‬اجمللة األردنية ىف العلوم الرتبوية‪،‬جملد ‪ ،12‬عدد ‪ ،4‬صـ ‪417‬‬

‫‪- 116 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫(‪)1‬‬
‫دراسة العالقة ما بين العج ‪ /‬النقص فى‬ ‫دراسة هشا الخولى(‪)2005‬‬ ‫‪-12‬‬
‫القدري على التعبير عن المشاعر (األليوسيثيميا والمخادعة ) ‪،‬هدفت الدراسة إلى‬
‫بحث العالقة بين األليوسيثيميا والميويافلية لدى عينة من المراهقين والراشدين‬
‫موونة من (‪ )450‬من اللكور واإلناث من مراحل تعليمية مختلفة ( طالب‬
‫المرحلة الثانوية – طالب المرحلة الجامعية – طالب الدراسات العليا‪ -‬أعضاء‬
‫هيئة التدريس ومعاونيهم – مدرسين بالمرحلة اإلعدادية والثانوية‪ -‬ومديري‬
‫تورينتو لألليوسيثيميا "تعريب‬ ‫المدار )‪ ،‬واستخدمت األدوات ا تية‪ :‬م يا‬
‫القدري على التعبير عن المشاعر"مصور" إعداد الباحث‪ ،‬واختبار‬ ‫الباحث" وم يا‬
‫الميويافيلية إعداد الباحث‪ ،‬وقد تورل‬ ‫ج ‪،‬ى من ‪ TAT‬إعداد الباحث‪ ،‬وم يا‬
‫ذات داللة إحصا‪،‬ية بين متوسطات‬ ‫الباحث إلى النتا‪،‬ج التالية‪ :‬توجد فرو‬
‫درجات اللكور ومتوسطات درجات اإلناث لصالح عينة اللكور فى األليوسيثيميا‪،‬‬
‫توجد فرو ذات داللة إحصا‪،‬ية بين متوسطات درجات المجموعات األربعة على‬
‫التعرف على المشاعر‪.‬‬ ‫األليوسيثيميا وم يا‬
‫(‪)2‬‬
‫العالقة بين األليوسيثيميا والسن والمستوى‬ ‫‪ -13‬دراسة (‪)Conrad et al,2004‬‬
‫االجتماعى واالقتصادى لدى المرضى المصابين باالكتئاب‪ ،‬تم تطبيس الدراسة‬
‫على عينة موونة من (‪ )250‬فرد‪ ،‬مقسمة بين (‪ 125‬من اإلناث) و(‪ 125‬من‬
‫المستوى االجتماعى‬ ‫تورينتو لألليوسيثيميا وم يا‬ ‫اللكور)‪ ،‬وتم استخدا م يا‬
‫واالقتصادى‪ ،‬وقد أشارت نتا‪،‬ج الدراسة إلى عد وجود عالقة ارتباطية ذات داللة‬

‫( ‪) 1‬هشام عبدالرمحن اخلوىل (‪" :) 2٠٠5‬دراسة العالقة ما بني العجز‪ /‬النقص ىف القدرة على التعبري عن املشاعر‬
‫وعالقتها ابمليكافيلية (األليكسيثيميا واملخادعة ) لدى عينة من املراهقني والشباب"‪.‬املؤمتر الثاىن عشر لإلرشاد‬
‫النفسى‪ ،‬جامعة عني مشس‪"،‬اإلرشاد النفسى من أجل التنمية ىف عصر املعلومات" ‪.‬‬
‫( ‪) 2‬إيهاب حممد عيد ‪ ،‬حممد رزق البحريى ‪ ،‬داليا حممد األلفى (‪ :)2٠12‬األليكسيثيميا لدى عينة من املراهقني‬
‫املصابني بتشتت اإلنتباه وفرط النشاط ‪ .‬جملة دراسات الطفولة ‪،‬مج (‪،)15‬ع ( ‪،)55‬صـ ‪.12٠:117‬‬

‫‪- 117 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫إحصا‪،‬ية بين األليوسيثيميا والمستوى االجتماعى واالقتصادى‪ ،‬ولمن توجد عالقة‬


‫ارتباطية ذات داللة إحصا‪،‬ية بين األليوسيثيميا وبين متغير السن‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫العالقة بين األليوسيثيميا واالكتئاب‪،‬‬ ‫‪ -14‬دراسة )‪)Carpenter, Addis;2000‬‬
‫هدفت هلد الدراسة إلى معرفة العالقة بين األليوسيثيميا واالكتئاب‪ ،‬ومعرفة‬
‫بين الجنسين فى األليوسيثيميا بلغت عينة الدراسة (‪ )172‬فردا من‬ ‫الفرو‬
‫الموظفين‪ ،‬وتراوحت أعمارهم بين ( ‪ ،) 67 :22‬وتورلت النتا‪،‬ج إلى وجود‬
‫عالقة ارتباطية بين األليوسيثيميا واالكتئاب‪ ،‬كما حصل اللكور على درجات‬
‫مرتفعة فى األليوسيثيميا مقارنة باإلناث‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫األليوسيثيميا وعالقتها ببعن المتغيرات‬ ‫‪ -15‬دراسة )‪(Salminen,et al;1999‬‬
‫الديموجرافية ‪ ،‬هدفت الدراسة إلى المشل عن معدل انتشار األليوسيثيميا‬
‫وعالقتها ببعن المتغيرات الديموجرافية‪ ،‬وبلغت عينة الدراسة (‪ )1285‬فردا فى‬
‫فنلندا‪ ،‬وتورلت النتا‪،‬ج إلى أن معدل انتشار األليوسيثيميا بلى ‪ ،%13‬وبلى‬
‫معدل انتشارها لدى الرجال إلى ‪ ،%17‬فى حين بلى معدل انتشارها بين النساء‬
‫‪ ، %10‬كما ارتبطت األليوسيثيميا بالعمر والجنس والمستوى التعليمى‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪Addis & Carpenter.‬‬ ‫‪(2000) :Alexithymia,‬‬


‫‪Gender, and Responses to‬‬
‫‪Depressive Symptoms,‬‬ ‫‪Volume 43‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪pp 629–644‬‬

‫‪) 2 ( Salminen, J. K., Saarijärvi, S., Äärelä, E., Toikka, T., & Kauhanen, J. (1999).‬‬
‫‪Prevalence of alexithymia and its association with sociodemographic variables in‬‬
‫‪the general population of Finland. Journal of psychosomatic research, 46(1), 75-‬‬
‫‪82.‬‬

‫‪- 118 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫واالقتصادى المنخفن‪ .‬كما حصل الرجال على درجات أعلى فى عامل ( ُبعد) "‬
‫رعوبة ورل المشاعر" وعامل " التفمير الموجه للخارج"‪ ،‬ولمن لم يالحس وجود‬
‫فرو بين الجنسين فى ُبعد " رعوبة ورل المشاعر"‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫العالقة بين االلمسيثميا والمتغيرات‬ ‫)‪(Barker,et al; 1989‬‬ ‫‪ -16‬دراسة‬
‫الديموررافيه ‪ ،‬هدفت الدراسة إلى المشل عن العالقة بين االلمسيثميا والمتغيرات‬
‫الدييموررافيه السث النوع المستوي االجتماعي المستوى التعليمى المستوى‬
‫الوظا‪،‬ل‬ ‫تورنيتو لاللمسيثميا وم يا‬ ‫االقتصادى ولتحقيس ذلن طبس م يا‬
‫العقلية على عينه موونه من ‪ 101‬من المراهقين وأشارت النتا‪،‬ج إلى عد وجود‬
‫عالقة ارتباطية يين األليوسيثيميا والسن والنوع والمستوى التعليمى لألسري‪.‬‬

‫تعقيب على الدراسات التى تناولت متغير النوع(جكور وإناث)‪:‬‬


‫تبدداين الد ارسددات التددى أشددارت إلددى انتشددار األليوسدديثيميا لدددى الددلكور‪،‬كما فددى‬
‫د ارسددة مدداتيال وآخددرون )‪ ،(Mattila. Et al;2006‬ود ارسددة ‪(Elfhag , lundh‬‬
‫‪ ،;2007‬ودراسة (هدى سلمى مطيدر‪،)2009‬ود ارسدة )‪Carpenter, Addis;2000‬‬
‫‪ ، (Salminen,et‬ود ارسدددة هشدددا الخد ددولى(‪ ، )2005‬بينمد ددا‬ ‫) ود ارسدددة )‪al;1999‬‬
‫أش د د د د ددارت د ارس د د د د ددات أخ د د د د ددرى إل د د د د ددى ارتفاعه د د د د ددا ب د د د د ددين اإلن د د د د دداث كم د د د د ددا ف د د د د ددى د ارس د د د د ددة‬
‫)‪ (Larsen,Van;2006‬ودراسة )‪.(Mason. Et al;2005‬‬
‫وأشارت دراسة باركر وآخرون إلى عد وجود عالقة بين النوع والسن‬
‫والمستوى التعليمى وأيضا دراسة تيرى وآخرون )‪(Terry.P;et al,2009‬‬
‫تعقيب على الدراسات التى تناولت متغير الدخل ومستوى تعليم األب واألم‪:‬‬
‫يتضح من الدراسات السابقة أن هناك تباين فى متوست الدخل‪،‬كما أظهرت نتا‪،‬ج بعن‬
‫ذات داللة إحصا‪،‬ية بين األليوسيثيميا ودخل‬ ‫الدراسات وجود ارتباط سالب وفرو‬

‫( ‪ ) 1‬إيهاب عيد ‪ ،‬حممد البحريى ‪ ،‬داليا األلفى (‪، )2٠12‬املرجع السابق‬

‫‪- 119 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫كما فى دراسة(نسيمه‬ ‫األسري وأيضا األليوسيثيميا ومستوى تعليم األب واأل‬


‫داود‪ )2016،‬ودراسة )‪ (Mattila Et al;2006‬ودراسة )‪(Salminen,et al;1999‬‬

‫ثانياً‪ :‬الكفاءة الذاتية‪.‬‬


‫طالفحة‪ ،‬امحمد الحمران (‪ )1()2013‬عن أ ر تدريس وحدي تعليمية‬ ‫‪ )1‬دراسة ف ار‬
‫وفقدا لنمدوذج التفاعدل المعرفدي االنفعدالي علدى تنميدة المفداءي اللاتيدة المدركدة لددى‬
‫طلبة الصل العاشر األساسي ‪ ،‬هدفت هلد الدراسة إلدى معرفدة أ در تطدوير وحددي‬
‫تعليمية وفقا لنموذج التفاعل المعرفي االنفعالي في تدريس مبحدث الجغرافيدة علدى‬
‫المفداءي اللاتيدة المدركدة لددى عيندة مدن طلبدة الصدل العاشدر األساسدي ‪ ،‬ولتحقيدس‬
‫ضمن وحددي المشدوالت البيئيدة‬ ‫هدف الدراسة قا الباحثان بتحضير خطت درو‬
‫أعدداھا وفدس نمدوذج التفاعدل المعرفدي االنفعدالي‪ ،‬ومدن دم قدا الباحثدان باسدتخدا‬
‫اسدتبانه المفداءي اللاتيدة المدركدة لدديفونبورت والندي‪ ،‬وتموندت عيندة الد ارسدة مدن )‬
‫‪ (112‬طالبا وطالبدة مدن طلبدة الصدل العاشدر األساسدي‪ ،‬تدابعين ألربد شدعب تدم‬
‫اختيارد بالطريقة العشوا‪،‬ية العنقودية من مدرستين حووميتين تدابعتين للدواء الطيبدة‬
‫للعدا الد ارسدي ‪ ،2011/ 2010‬وقدد تدم تقسديم الشدعب عشدوا‪،‬يا إلدى مجمدوعتين‬
‫تجريبيدة وضدابطة ‪ ،‬وأظهدرت النتدا‪،‬ج تفدو طلبدة المجموعدة التجريبيدة (نمدوذج‬
‫المفداءي اللاتيدة المدركدة كودل‪ ،‬ومجاالتده‬ ‫التفاعدل المعرفدي االنفعدالي) فدي م يدا‬
‫الخمس‪ ،‬ولم تجد الدراسة فروقا ذات داللة إحصا‪،‬ية تع ى إلى متغير الجنس‪.‬‬

‫( ‪ ) 1‬فراس طالحفة‪ ،‬وحممد احلمران (‪ ":)2٠13‬أثر تدريس وحدة تعليمية وفقا لنموذج التفاعل املعرىف االنفعاىل على تنمية الكفاءة‬
‫الذاتية املدركة لدى طلبة الصف العاشر األساسى" جملة جامعة النجاح لألحباث) العلوم اإلنسانية( اجمللد ‪ ،27‬العدد (‪ :)6‬صـ‪.11‬‬

‫‪- 121 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫(‪)1‬‬
‫بعنوان " التفمير العلمى عند طلبدة الجامعدة‬ ‫‪ )2‬دراسة أرالن المساعيد (‪)2011‬‬
‫وعالقتها بالمفاءي اللاتية العامة فى ضوء بعن المتغيدرات ‪ ،‬هددفت هدلد الد ارسدة‬
‫إلى معرفة مستوى التفميدر العلمدى عندد طلبدة جامعدة آل البيدت وعالقتده بودل مدن‬
‫المفداءي اللاتيددة العامدة والسددنة الد ارسددية والندوع وتمونددت عيندة الد ارسددة مددن (‪)255‬‬
‫التفميد ددر العلمد ددى‪ ،‬واسد ددتبيان ل يد ددا‬ ‫طالبد ددا وطالبد ددة واسد ددتخدمت الد ارسد ددة م يد ددا‬
‫المفداءي اللاتيدة العامدة‪ ،‬وتوردلت نتدا‪،‬ج الد ارسدة إلدى وجدود معامدل ارتبداط ايجدابى‬
‫بدين التفمدر العلمدى والمفداءي اللاتيدة‪ ،‬وأظهدرت النتدا‪،‬ج وجدود فدرو فدي التفميدر‬
‫العلمي يع ى إلى السنة الدراسية لصدالح طلبدة السدنة الد ارسدية األعلدى ‪ ،‬فدي حدين‬
‫لم تظهر النتا‪،‬ج فروقا ذات داللة بين اللكور واإلناث‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ه دددفت الد ارس ددة إل ددى معرف ددة م دددى‬ ‫‪ )3‬د ارس ددة إبد دراهيم الش ددافعى إبد دراهيم (‪) 2010‬‬
‫فاعلية برنامج إرشادى لتنمية المفاءي اللاتية فى الحدوار وعالقاتهدا بدبعن سدمات‬
‫الشخصد ددية لددددى طد ددالب الجامعدددة السد ددعوديين ‪ ،‬بلغدددت عيند ددة الد ارسد ددة الورد ددفية‬
‫(‪ )240‬طالب ددا م ددن كلي ددة التربي ددة بجامع ددة المل ددن خال ددد بالس ددعودية ‪ ،‬بلغ ددت عين ددة‬
‫الد ارسددة التجريبيددة (‪ )32‬طالبددا مددن كليددة التربيددة بجامعددة الملددن خالددد بالسددعودية‪،‬‬
‫وقسددمت العينددة بالتسدداوى لمجمددوعتين "التجريبيددة وبلغددت(‪ )16‬طالبددا ‪ ،‬والضددابطة‬
‫المفداءي اللاتيددة فدى الحدوار‪ -‬مددن إعدداد الباحدث ‪ ،‬وم يددا‬ ‫(‪ ،)16‬وطبدس م يدا‬
‫التعصددب لل درأى مددن إعددداد الباحددث ‪ ،‬وقا‪،‬مددة العوامددل الخمددس المبددرى للشخص دية‬
‫إعددداد جولدددبيرج ‪ ،‬والبرنددامج اإلرشددادى لتنميددة مهددارات الح دوار الفعددال مددن إعددداد‬

‫( ‪ ) 1‬رامى حممود اليوسف (‪" :)2٠13‬املهارات االجتماعية وعالقتها ابلكفاءة الذاتية املدركة والتحصيل الدراسي العام لدى عينة من‬
‫طلبة املرحلة املتوسطة يف منطقة حائل ابململكة العربية السعودية يف ضوء عدد من املتغريات "‪ .‬جملة اجلامعة اإلسالمية للدراسات الرتبوية‬
‫والنفسية‪ ،‬اجمللد(‪ ،)21‬العدد (‪ :)1‬صـ ‪.365- 327‬‬
‫( ‪ ) 2‬فواز روبني أبو جهل (‪ ":)2٠11‬فاعلية برانمج إرشادى لتحسني الكفاءة الذاتية ىف خفض الشعور ابلوحدة النفسية‬
‫لدى طالب اجلامعة الفلسطينية"‪ .‬رسالة دكتوراه – كلية الرتبية‪ ،‬طنطا‪.‬‬

‫‪- 121 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الباح ددث ‪ ،‬اس ددتخد الباح ددث الم ددنهج ال ددوفى لد ارس ددة س ددمات الشخص ددية المرتبط ددة‬
‫بالمف دداءي اللاتي ددة ف ددى الحد دوار والتعص ددب للد درأى ‪ ،‬وإس ددتخد الم ددنهج التجريب ددى ف ددى‬
‫د ارس ددة فاعلي ددة البرن ددامج اإلرش ددادى لتنمي ددة مه ددارات الحد دوار وتخف ددين التعص ددب‬
‫للدرأى ‪ ،‬وتورددلت نتدا‪،‬ج الد ارسددة الددى ‪ :‬وجدود عالقددة إرتباطيددة سدالبة بددين المفدداءي‬
‫اللاتيد د د د د د د د د د د د د د د د د د د ددة فد د د د د د د د د د د د د د د د د د د ددى الح د د د د د د د د د د د د د د د د د د د دوار والتعصد د د د د د د د د د د د د د د د د د د ددب لل د د د د د د د د د د د د د د د د د د د درأى‪.‬‬
‫وجود عالقة ارتباطية موجبة دالة بين كل من ‪ :‬الضدمير ‪ ،‬اإلنبسداط ‪ ،‬اإلنفتداح‪،‬‬
‫ف ددى ح ددين توج ددد عالق ددة ارتباطي ددة عوس ددية دال ددة ب ددين المف دداءي اللاتيد دة ف ددى الحد دوار‬
‫والعصدددابية ‪ ،‬وال توجد ددد عالقدددة إرتباطيد ددة دالد ددة بد ددين المفد دداءي اللاتيد ددة فد ددى الح د دوار‬
‫والمقبولي د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د ددة‪.‬‬
‫وجددود فددرو دالددة بددين متوسددطى درجددات المجمددوعتين التجريبيددة والضددابطة فددى‬
‫البع دددى األول لص ددالح‬ ‫التعص ددب للد درأى والمف دداءي اللاتي ددة ف ددى الحد دوار ف ددى ال ي ددا‬
‫المجموعد د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د ددة التجريبيد د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د ددة ‪.‬‬
‫ال توجدد فدرو دالددة بدين متوسدت درجددات المجموعدة التجريبيدة فددى المفداءي اللاتيددة‬
‫فى الحوار والتعصب للرأى فى ال ياسين البعدى األول والبعدى الثانى ‪.‬‬

‫‪ )4‬دراسة النصارري )‪ )1()2009‬المفاءي اللاتية المدركة وعالقتها بقلس االمتحان في‬


‫ضوء بعن المتغي ارت الديمغارفية لدى طلبة المرحلة الثانوية ‪ ،‬استهدفت الدراسة‬
‫التعدرف علدى المفداءي اللاتيدة المدركدة وعالقتهدا بقلدس االمتحدان فدي ضدوء بعدن‬
‫المتغيد ارت الديمغارفيدة لددى طلبدة المرحلدة الثانويدة‪ ،‬كدللن التعدرف إلدى االخدتالف‬
‫فدي كدل مدن (المفداءي اللاتيدة وقلدس االمتحدان تبعدا لمتغيدرات الجدنس‪ ،‬المسدتوى‬
‫الد ارسدي ‪ (.‬تموندت العيندة مدن ‪ 678‬طالدب وطالبدة ‪.‬اسدتخد الباحدث م يدا‬
‫قلس االمتحان‪ ،‬وأشدارت النتدا‪،‬ج إلدى وجدود عالقدة‬ ‫المفاءي اللاتية المدركة وم يا‬
‫عوسية ذات داللة إحصا‪،‬ية بين المفاءي اللاتية المدركة وقلس االمتحان لدى طلبة‬

‫( ‪ ) 1‬ساىل طالب علوان ( ‪" )2٠13‬الكفاءة الذاتية املدركة عند طلبة جامعة بغداد"‪ .‬جملة البحوث الرتبوية النفسية‪،‬‬
‫العدد ‪.33‬‬

‫‪- 122 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الثانويدة‪ ،‬كدللن أشدارت النتدا‪،‬ج إلدى انده ال توجدد فدرو ذات داللدة إحصدا‪،‬ية بدين‬
‫المفداءي اللاتيدة تعد ى‬ ‫المتوسدطات الحسدابية ألداء أفدراد عيندة الد ارسدة علدى م يدا‬
‫إلدى دور الجدنس والمسدار األكداديمي والمسدتوى الد ارسدى‪( .‬النصاردري‪:2009 ،‬‬
‫ي)‬
‫(‪)1‬‬
‫بعن دوان "المفدداءي اللاتيددة األكاديميددة المدركددة لدددى‬ ‫(‪)2009‬‬ ‫‪ )5‬د ارسددة أحمددد ال د‬
‫طلبة الجامعة األردنية فدى ضدوء متغيدر الندوع والمليدة والمسدتوى الد ارسدية‪ ،‬هددفت‬
‫هددلد الد ارسددة إلددى معرفددة مسددتوى المفدداءي اللاتيددة األكاديميددة لدددى طلبددة الجامعددة‬
‫والفد ددرو فد ددى هد ددلا المسد ددتوى تبعد ددا لمتغي د درات المليد ددة والند ددوع والمسد ددتوى الد ارسد ددى‬
‫والتفاع ددل بينه ددا‪ ،‬وتمون ددت عين ددة الد ارس ددة م ددن (‪ )400‬طال ددب وطالب ددة م ددن طلب ددة‬
‫المفداءي اللاتيدة األكاديميدة‪ ،‬وقدد توردلت‬ ‫واستخدمت الد ارسدة م يدا‬ ‫البوالوريو‬
‫الد ارسددة إلددى أن مسددتوى المفدداءي اللاتيددة لدددى الطلبددة‪ ،‬كددان متوسددت‪ ،‬كمددا أشددارت‬
‫إلددى وجددود فددرو وفقددا للمسددتوى الد ارسددى‪ ،‬وتورددلت إلددى تدددنى مسددتوى المف دداءي‬
‫اللاتية م بداية الدراسة الجامعية‪ ،‬وأظهرت النتدا‪،‬ج عدد وجدود فدرو فدي مسدتوى‬
‫المفاءي اللاتية األكاديمية يع ى للجنس‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ع ددن المفدداءي اللاتيددة وعالقته ددا‬ ‫‪ )6‬د ارسددة نددايف الحرب ددى‪ ،‬ونيفددين زه دران (‪)2009‬‬
‫بوجهة الضبت فى ضوء عدد من المتغيرات لدى عينة مدن طالبدات كليدة التربيدة‬
‫للبندات بالمديندة المنددوري "‪ ،‬هددفت هددلد الد ارسدة إلددى فحدص ونقددص عالقدة المفدداءي‬
‫اللاتيددة بوجهددة الضددبت الداخليددة والخارجيددة فددى ضددوء متغيددرى المرحلددة الد ارسددية‬
‫والمستوى االجتماعى االقتصادى لدى عينة من طالبات الفرقتين األولدى والرابعدة‬
‫بوليددة التربيددة للبنددات بالمدينددة المنددوري‪ ،‬وتمونددت عينددة الد ارسددة مددن (‪ )280‬طالبددة‬
‫مدن طالبدات كليدة البندات‪ ،‬منهددا (‪ )140‬مدن طالبدات الفرقدة األولدى و(‪ )140‬مددن‬

‫( ‪ ) 1‬أمحد العلوان‪ ،‬ورنده احملاسنه (‪ " :) 2٠11‬الكفاءة الذاتية ىف القراءة وعالقتها ابستخدام إسرتاتيجيات القراءة لدى‬
‫عينة من طلبة اجلامعة اهلامشية"‪ .‬اجمللة األردنية ىف العلوم الرتبوية‪ ،‬جملد‪،7‬عدد(‪ :)4‬صـ ‪.41٨-3٩٩‬‬
‫( ‪ ) 2‬سهام حجاج (‪ )2٠13‬مرجع سابق ‪.‬‬

‫‪- 123 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫وجهدة‬ ‫المفداءي اللاتيدة وم يدا‬ ‫طالبات الفرقة الرابعة‪ ،‬واستخدمت الدراسة م يدا‬
‫الضددبت واسددتماري المسددتوى االجتمدداعى االقتصددادى‪ ،‬وأسددفرت نتددا‪،‬ج الد ارسددة عددن‬
‫وجددود فددرو بددين متوسددطات درجددات طالبددات المليددة للفرقددة األولددى والرابعددة فددى‬
‫اعتقادهن فى المفاءي اللاتية لصالح طالبات الفرقة الرابعة‪.‬‬

‫‪ )7‬د ارسدة ( ‪ )1( ( simon larose,et al 2006‬بعندوان" مسدارات معتقددات المفداءي‬


‫اللاتيددة نحددو العلددم خددالل الفت دري االنتقاليددة للمليددة والتميددف األكدداديمي والمهنددى فددى‬
‫ب درامج العلددو والتمنولوجيددا"‪ ،‬هدددفت هددلد الد ارسددة إلددى فهددم العالقددة بددين معتقدددات‬
‫المفدداءي اللاتيددة للمدراهقين نحددو العلددم والتميددف المهنددى واألكدداديمي‪ ،‬وتمونددت عينددة‬
‫الد ارسددة م ددن (‪ )411‬م ددن الط ددالب‪ ،‬م ددنهم (‪ )216‬إن دداث و(‪ )195‬ذك ددور وك ددان‬
‫المف دداءي اللاتي ددة‪ ،‬وم ي ددا‬ ‫متوس ددت أعم ددارهم‪17‬ع ددا واس ددتخدمت الد ارس ددة م ي ددا‬
‫اتخداذ القدرار الدوظيفى الشخصددى‪،‬وقد أسددفرت نتدا‪،‬ج الد ارسددة عدن ارتفدداع معتقدددات‬
‫المفداءي اللاتيدة نحدو العلدم لددى‬ ‫المفاءي اللاتية لدى ‪ %20‬من الطدالب وانخفدا‬
‫اإلناث عنها لدى اللكور‬

‫‪ )8‬د ارسدة (‪ )2( )Voelk & Michael,2004‬بعندوان العالقدة بدين األداء األكداديمي‬
‫والمفاءي اللاتية والغش وكدل مدن الجدنس والعمدر والمسدتوى الد ارسدى"‪ ،‬هددفت هدلد‬
‫الد ارسددة المشددل عددن العالقددة بددين األداء األكدداديمي والمفدداءي اللاتيددة والغددش وأ ددر‬
‫كددل مددن الجددنس والعمددر والمسددتوى الد ارسددى وتمونددت عينددة الد ارسددة مددن (‪)315‬‬
‫تلمي ددلا وتلمي ددليُ ت ددم اختي ددارهم م ددن ددالث كلي ددات وم ددن (‪ )37‬مدرس دده انوي ددة ف ددى‬
‫نيويددورك‪ ،‬وأشددارت نتددا‪،‬ج الد ارسددة إلددى أن الرغبددة فددى الغددش وجدددت لدددى التالميددل‬
‫المتدينين والمرتفعين فى المفاءي اللاتية‪ ،‬وأن الرغبدة فدى الغدش أعلدى لددى تالميدل‬
‫المسدتويات الددنيا فدى األداء األكداديمي‪ ،‬وكشددفت النتدا‪،‬ج وجدود عالقدة ذات داللددة‬
‫إحصد ددا‪،‬ية ب د ددين الجد ددنس والعم د ددر والمسد ددتوى الد ارس د ددى‪ ،‬والمفد دداءي اللاتي د ددة لص د ددالح‬

‫( ‪ ) 1‬سهام حجاج (‪ ، )2113‬مرجع سابق‪.‬‬


‫( ‪ ) 2‬سهام حجاج (‪ ، )2113‬المرجع السابق‪.‬‬

‫‪- 124 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اإلندداث‪ ،‬حيددث وجددد أن الددلكور أقددل كفدداءي وأكثددر رغبددة فددى الغددش‪ ،‬وأن البدداقيين‬
‫اقل كفاءي وأكثر رغبة فى الغش من الشباب‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫العالقدة بدين المهدارات االجتما يدة والفعاليدة اللاتيدة‪،‬‬ ‫‪ )9‬د ارسدة (حسديب ‪)2001‬‬
‫سعت إلى التعرف على العالقة بين المهارات االجتما ية والفعالية اللاتية‪ ،‬وكللن‬
‫الفرو بين المتفوقين والعاديين والمت خرين دراسيا في المهارات االجتما ية‪ ،‬وبين‬
‫الدلكور واإلنداث‪ ،‬وبدين األردغر سدنا واألكبدر سدنا فدي المهدارات االجتما يدة‬
‫والفعالية اللاتيدة ‪.‬وقدد تموندت عيندة الد ارسدة مدن(‪ )188‬طالبدا وطالبدة مدن المرحلدة‬
‫الجامعيدة‪ ،‬حيدث أشدارت النتدا‪،‬ج إلدى وجدود عالقدة ارتبداط بدين بعدن المهدارات‬
‫االجتما ية والفعالية اللاتية‪ ،‬كما أشارت إلى وجود فرو بين المتفوقين والعداديين‬
‫والمتد خرين د ارسديا فدي المهدارات االجتما يدة لصدالح المتفدوقين‪ ،‬كمدا أشدارت إلدى‬
‫عدد وجدود فدرو ذات داللدة بدين الدلكور واإلنداث فدي المهدارات االجتما يدة‪ ،‬فدي‬
‫حدين أشدارت إلدى وجدود فدرو ذات داللدة فدي الفاعليدة اللاتيدة تعد ى إلدى الجدنس‬
‫وكانت لصالح اللكور‪ ،‬كللن وجود فرو في المهدارات االجتما يدة بدين األردغر‬
‫سدنا واألكبدر سدنا لصدالح األكبدر سدنا‪ .‬فدي حدين أظهدرت النتدا‪،‬ج عدد وجدود فدرو‬
‫ذات داللة في الفعالية اللاتية بين الطالب األكبر سنا أو األرغر سنا‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫بعن دوان أ ددر نددوع الجددنس فددى تطددور المفدداءي‬ ‫‪ )10‬د ارسددة (‪) Hanover, 2000‬‬
‫اللاتي ددة المدرك ددة "‪،‬ه دددفت الد ارس ددة المش ددل ع ددن دور الج ددنس ف ددى تط ددور المف دداءي‬
‫اللاتيددة‪ ،‬وتمونددت عينددة الد ارسددة مددن (‪ )187‬تلميددلا وتلميددلد مددن تالميددل المرحلددة‬
‫هارتر للمفاءي اللاتيدة‪ ،‬وأشدارت نتدا‪،‬ج الد ارسدة‬ ‫الجامعية‪ ،‬واستخد الباحث م يا‬
‫إلد ددى أن جد ددنس المبح د ددوث يلعد ددب دو ار أساسد دديا ف د ددى تطد ددور المفد دداءي اللاتي د ددة‪ ،‬وأن‬

‫( ‪ ) 1‬رامى حممود اليوسف (‪ ،)2٠13‬مرجع سابق‪.‬‬


‫( ‪ ) 2‬ساىل طالب علوان ( ‪ ، )2٠13‬مرجع سابق‪.‬‬

‫‪- 125 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫االختالفددات فددى الطددر التددى يتغيددر بموجبهددا الددلكور واإلندداث عبددر ال د من يموددن‬
‫إرجاعها للسلوك المنمت جنسيا‪ ،‬وكللن إلى الفرو فى الخصا‪،‬ص اللاتية‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫عد ددن البنيد ددة العالميد ددة للمفد دداءي اللاتيد ددة المدركد ددة فد ددي‬ ‫‪ )11‬د ارسد ددة ال يد ددات (‪)1996‬‬
‫المجداالت األكاديميدة ومحددداتها ‪ ،‬اسدتهدفت الد ارسددة المشدل عدن البنيدة العالميددة‬
‫للمفد دداءي اللاتيد ددة المدركد ددة فد ددي المجد دداالت األكاديميد ددة والتحقد ددس مد ددن مد دددى تحقد ددس‬
‫اخدتالف المفدداءي اللاتيددة للفدرد بدداختالف كددل مدن التخصددص األكدداديمي والمسددتوى‬
‫الد ارسددى والجددنس‪ ،‬تمونددت عينددة الد ارسددة مددن ( ‪ ) 612‬طالبددا وطالبددة فددي مرحلددة‬
‫‪ ،‬وأش ددارت نت ددا‪،‬ج‬ ‫البوددالوريو ‪ ،‬ومرحل ددة الد ارس ددات العليددا وال دددبلو الع ددا والخددا‬
‫الد ارسددة إلددى عددد وجددود فددرو ذات داللددة إحصددا‪،‬ية فددي مسددتوى المفدداءي اللاتيددة‬
‫المدركددة تع د ى لمتغيددر المسددتوى الد ارسددى‪ ،‬وبينددت النتددا‪،‬ج عددد وجددود عالقددة بددين‬
‫مسددتوى المف دداءي اللاتي ددة المدرك ددة والتخص ددص األك دداديمي ل دددى الجنس ددين‪ ،‬وك ددللن‬
‫عد وجود ا ر للجنس في تباين مستوى المفاءي اللاتية المدركة‪.‬‬

‫‪ )12‬د ارسدة )‪ )2( (Kelly, 1993‬عدن العالقدة بدين كدل مدن الجدنس واإلنجداز األكداديمي‬
‫وبدين فاعليدة الدلات واالهتمامدات المهنيدة ‪ ،‬قدا كيلدى بدإجراء د ارسدة هددفت إلدى‬
‫تحديدد العالقدة بدين كدل مدن الجدنس واإلنجداز األكداديمي وبدين فاعليدة الدلات‬
‫واالهتمامدات المهنيدة ‪ ،‬تموندت عيندة الد ارسدة مدن) ‪ ( 286‬طالبدا مدن الصدفين‬
‫التاس والحادي عشر بالمدار العليا‪ ،‬وقد أشارت نتا‪،‬ج الدراسة إلى وجدود تد ير‬
‫محدود للجنس على فاعلية اللات لصالح اللكور‪ ،‬كمدا أشدارت إلدى إموانيدة التنبدؤ‬
‫بالفاعلية اللاتية من خالل اإلنجاز األكاديمي ‪ .‬في حين أشارت النتدا‪،‬ج إلدى عدد‬
‫وجود فرو بين الجنسين في الميول المهنية‪.‬‬

‫( ‪ ) 1‬رفقة خليف سامل (‪" :)2٠٠٨‬عالقة فاعلية الذات والفرع األكادميي بدافع اإلجناز الدراسى لدى طالبات كلية‬
‫عجلون اجلامعية"‪ .‬جملة البحوث الرتبوية والنفسية‪ ،‬العدد (‪ :)23‬صـ ‪ :145 - 135‬صـ‪.166-165‬‬
‫( ‪ ) 2‬رفقة خليف سامل (‪2٠٠٨‬املرجع السابق‪.‬‬

‫‪- 126 -‬‬


‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ومن خالل العرض السابق تستخلص الباحثة عدة نقاط محورية هامة كمبرر‬
‫إلجراء الدراسة‪:‬‬
‫أ) ندري الدراسات التى تناولت األليوسيثيميا فى عالقتها بمتوست الدخل مستوى‬
‫تعليم األب واأل وخارة لدى طالب الجامعة فى البيئات العربية‪.‬‬
‫ب) هناك تباين بين الدراسات السابقة من حيث االرتباط إيجابيا أو سلبيا بين‬
‫األليوسيثيميا وريرها من المتغيرات‪.‬‬
‫تورينتو لألليوسيثيميا‬ ‫العديد من الدراسات على استخدا م يا‬ ‫ج) اتفا‬
‫الباحثة إلى إعداد م يا‬ ‫خصورا فى الدراسات األجنبية‪ ،‬مما دف‬
‫لألليوسيثيميا يتناسب م المجتم العربى وعينة الدراسة‪.‬‬

‫‪- 127 -‬‬


‫الفصل الرابع‬
‫إجراءات الدراسة المنهجية‬

‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬ ‫‪‬‬

‫العينة‬ ‫‪‬‬

‫أدوات الدراسة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬مقياس األليكسيثيميا‬

‫‪ -‬مقياس الكفاءة الذاتية‬

‫‪ ‬أساليب المعالجة اإلحصائية‬


‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الفصل الرابع‬
‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬

‫يتن دداول ه ددلا الفص ددل التعري ددف بم ددنهج الد ارس ددة‪ ،‬وتحدي ددد مجتمد د الد ارس ددة‪ ،‬وخصا‪،‬ص دده‬
‫وإج دراءات بندداء األداي المسددتخدمة لهددلد الد ارسددة‪ ،‬والت كددد مددن ردددقها و باتهددا‪ ،‬وكيفيددة‬
‫تطبيددس الد ارسددة الميدانيددة‪ ،‬وأسدداليب المعالجددة اإلحصددا‪،‬ية التددي اسددتخدمت فددي تحليددل‬
‫البيانات اإلحصا‪،‬ية‪.‬‬

‫أو ًال‪ :‬منهج الدراسة‪:‬‬

‫استخد المنهج الورفي االرتباطى المقارن لمناسبته لموضوع الدراسة‪،‬حيث يهدف‬


‫إلى ورل الظاهري ورفا دديقا ويعبر عنها تعبير كيفى أو كمى‪ ،‬ومدى‬
‫ارتباطها م الظواهر األخرى‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬مجتمع الدراسة‪:‬‬

‫يتمون مجتمد الد ارسدة الحاليدة مدن طدالب جامعدة (القداهري – بنهدا – طنطدا –‬
‫المنصوري – وريرهم) للعا الد ارسدى ‪ 2017 /2016‬للفئدة العمريدة ‪ 25 :18‬سدنة مدن‬
‫اللكور واإلناث‪ ،‬فى تخصصات مختلفة‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬عينة الدراسة‪:‬‬

‫قامددت الباحثددة باختيددار عينددة عش دوا‪،‬ية بسدديطة ممثلددة لمجتم د الد ارسددة بمقدددار (‪)100‬‬
‫طالبددا وطالبددة‪ ،‬للتحقددس مددن رددد و بددات أدوات الد ارسددة ‪ ،‬والتعددرف علددى الصددعوبات‬
‫التددى قددد تظهددر ا ندداء تطبيددس األداي ‪ ،‬حيددث روعددى عنددد اختيددار العينددة أن يت دوافر فيهددا‬
‫معظددم خصددا‪،‬ص العينددة األساسددية للد ارسددة ‪ ،‬ددم قامددت الباحثددة بتطبيددس أدوات الد ارسددة‬
‫على العينة األساسية التى بلدى قوامهدا ( ‪ )440‬طالبدا وطالبدة ‪ ،‬دم قامدت بفدرز وتفريدى‬

‫‪- 129 -‬‬


‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫االجابات وقامت باسدتبعاد االسدتبيانات الغيدر موتملدة االجابدة ‪ ،‬واالسدتبيانات التدى بهدا‬
‫اكثددر مددن اجابدده علددى نفددس الس دؤال ‪ ،‬واالسددتبيانات بهددا اجابددات ريددر واضددحة حيددث‬
‫أردبح العددد النهدا‪،‬ي للعيندة بعددد اسدتبعاد االسدتباينات ريدر الصدالحة للد ارسددة ( ‪)238‬‬
‫طالبا وطالبة بعدد من الجامعات المختلفة‪.‬‬

‫خصائص عينة الدراسة حسب المتغيرات التالية‪:‬‬


‫العمر‪ ،‬النوع‪ ،‬الملية‪ ،‬الجامعة‪ ،‬الفرقة الدراسية‬
‫جدول (‪)1‬‬
‫عينة البحث (‪)238‬‬
‫مستوى المتغير‬ ‫المتغير الديموجرافى‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬
‫‪%49.6‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪21 :17‬‬
‫العمر‬
‫‪%50.4‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪25 :22‬‬
‫‪%37.0‬‬ ‫‪88‬‬ ‫ذكر‬
‫النوع‬
‫‪%63.0‬‬ ‫‪150‬‬ ‫أنثى‬
‫‪%50.4‬‬ ‫‪120‬‬ ‫القاهرة‬
‫‪%12.6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫طنطا‬
‫‪%17.6‬‬ ‫‪42‬‬ ‫المنصورة‬ ‫الجامعة‬
‫‪%19.3‬‬ ‫‪46‬‬ ‫بنها‬
‫‪%100‬‬ ‫‪238‬‬ ‫المجموع‬
‫‪%58.0‬‬ ‫‪138‬‬ ‫تجارة‬
‫‪%31.6‬‬ ‫‪75‬‬ ‫تربية‬
‫الكلية‬
‫‪%10.5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫طب‬
‫‪%‬‬ ‫‪238‬‬ ‫المجموع‬
‫‪%18.9‬‬ ‫‪45‬‬ ‫األولى‬
‫‪%21.4‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الثانية‬
‫‪%14.3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫الثالثة‬ ‫الفرقة الدراسية‬
‫‪%23.9‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الرابعة‬
‫‪%21.5‬‬ ‫‪51‬‬ ‫أكثر‬

‫‪- 131 -‬‬


‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫خصائص عينة الدراسة حسب المتغيرات التالية‪:‬‬


‫متوست الدخل‪ ،‬مستوى تعليم األب‪ ،‬مستوى تعليم األ ‪ ،‬عدد أفراد األسري‪.‬‬

‫جدول (‪)2‬‬

‫عينة البحث (‪)238‬‬ ‫المتغير‬


‫مستوى المتغير‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الديموجرافى‬

‫‪10.9‬‬ ‫‪26‬‬ ‫أقل من ‪3‬‬

‫‪73.5‬‬ ‫‪175‬‬ ‫من ‪ 4‬إلى ‪6‬‬ ‫عدد أفراد األسرة‬

‫‪15.5‬‬ ‫‪37‬‬ ‫أكثر من ‪6‬‬

‫‪22.7‬‬ ‫‪54‬‬ ‫بسيط‬


‫المستوى التعليمي‬
‫‪35.7‬‬ ‫‪85‬‬ ‫متوسط‬
‫لألب‬
‫‪41.6‬‬ ‫‪99‬‬ ‫عالى‬

‫‪26.1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫بسيط‬


‫المستوى التعليمي‬
‫‪42.0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫متوسط‬
‫لألم‬
‫‪31.9‬‬ ‫‪76‬‬ ‫عالى‬

‫‪5.5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ضعيف‬

‫‪89.1‬‬ ‫‪212‬‬ ‫متوسط‬ ‫الدخل‬

‫‪5.5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مرتفع‬

‫‪- 131 -‬‬


‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫رابع ًا‪ :‬أدوات الدراسة‪:‬‬

‫اشتملت الدراسة على المقاييس ا تية‪:‬‬

‫إعداد‪ :‬الباحثة‬ ‫األليوسيثيميا‪.‬‬ ‫‪ -‬م يا‬

‫إعداد‪ :‬سيد البها‬ ‫المفاءي اللاتية‪.‬‬ ‫‪ -‬م يا‬

‫األليوسيثيميا‪ :‬إعداد الباحثة‬ ‫م يا‬

‫وهى كالتالى‪:‬‬ ‫اتبعت الباحثة عدي خطوات إلعداد الم يا‬

‫‪ -1‬قامددت الباحثددة بمراجعددة اإلطددار النظددرى والد ارسددات السددابقة لمتغي درات الد ارسددة‬
‫واإلط ددالع عل ددى المق دداييس األجنبي ددة والعربي ددة‪ ،‬والحظ ددت الباحث ددة ع ددد وج ددود‬
‫عربددى لمتغيددر األليوسدديثيميا يتوافددس م د عينددة الد ارسددة الحاليددة و قافددة‬ ‫م يددا‬
‫لألليوسديثيميا‬ ‫المجتم والبيئة العربية بوجه عا ‪ ،‬مما دفعها إلى إعدداد م يدا‬
‫كى يتوافس م عينة الد ارسدة الحاليدة " طدالب الجامعدة " وأهدم المقداييس التدى‬
‫األليوسد دديثيميا لد د د د‪ .‬أحمدددد متد ددولى‪ ،‬وم يد ددا‬ ‫اطلعدددت عليهد ددا الباحثد ددة م يدددا‬
‫االليوس دديثيميا ل د د د‪ .‬نس ددمة داود‪،‬‬ ‫األليوس ددي يميا ل د د د‪ .‬س ددامية ر ددابر‪ ،‬وم ي ددا‬
‫تورنتو لألليوسيثيميا إعداد )‪.(Bagby,Taylor et al ;1994‬‬ ‫وم يا‬

‫األليوسدديثيميا فددى رددورته األوليددة‬ ‫‪ -2‬ددم قامددت الباحثددة بددإجراءات إعددداد م يددا‬
‫ليناس ددب ط ددالب الجامع ددة‪ ،‬ويناس ددب البيئ ددة الت ددي يع دديش فيه ددا الط ددالب‪ ،‬حي ددث‬
‫قامت الباحثة با تى‪:‬‬

‫ب) تحديد أبعاد الم يا ‪.‬‬ ‫أ) تعريف مفهو األليوسيثيميا‬

‫د) ريارة التعليمات‪.‬‬ ‫ج) ريارة المفردات‪.‬‬

‫‪- 132 -‬‬


‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫على المحومين‪.‬‬ ‫ه) العر‬

‫أ) التعريــــف اإلجرائــــي لألليكســــيثيميا‪ :‬قصد ددور القد دددري المعرفيدددة وضد ددعل التصد ددورات‬
‫اللهنيدددة فد ددى التعبيدددر عد ددن المشددداعر واالنفعددداالت والتميي د د بينهدددا‪ ،‬يصد دداحبها تند دداقن‬
‫عاطفى وجدانى‪ ،‬وضحالة فى الخيال وكبت للعواطل وغياب للملمات‪.‬‬

‫ب) وتضمن المقياس أربعة أبعاد أساسية هي‪:‬‬

‫مددن‬ ‫و بددارات كددل ُبعددد‪ ،‬وتمددون الم يددا‬ ‫حيددث قامددت الباحثددة بتحديددد أبعدداد الم يددا‬
‫(‪ )34‬باري تق فى أربعة أبعاد وهى‪:‬‬

‫‪ )1‬البع ددد األول‪ :‬نق ددص الق دددري ف ددى التعبي ددر ع ددن المش دداعر واالنفع دداالت‪ ،‬ويقص ددد ب دده‪:‬‬
‫عج الفرد عن إظهار مشاعرد لآلخرين‪ ،‬وعج د عن التعدرف علدى انفعاالتده ومشداعرد‬
‫وتفسيرها والتعبير عنها بالملمات‪ .‬العبارات‪29/25/21/17/13/9/5/1 :‬‬

‫جسددمية‪ ،.‬ويقصددد بدده‪:‬رددعوبة‬ ‫‪ )2‬البعددد الثددانى‪ :‬رددعوبة تحديددد االنفعدداالت وأع د ار‬
‫الجسددمية‪ ،‬فغالبددا مددا يعبددر بطريقددة أوجدداع جسددمية‬ ‫التميي د بددين االنفعدداالت واألع د ار‬
‫وليس مشاعر ونقدص القددري فدى فهدم انفعداالت األخدرى‪ ،‬وردعوبة التواردل الوجددانى‬
‫من خالل تعبيرات الوجه والجسد‪ .‬العبارات‪34/33/30/26/22/18/14/10/6/2:‬‬

‫‪ )3‬البعددد الثالددث‪ :‬التفميددر الموجدده للخددارج‪ ،‬ويقصددد بدده‪ :‬أن يتددرك الفددرد مجدداال لآلخ درين‬
‫للد ددتحوم فيد دده وفد ددى تفمرد‪،‬بمعند ددى أند دده ال يسد ددتطي االعتمد دداد علد ددى نفسد دده فد ددى التفميد ددر‪،‬‬
‫واالهتمددا بتفاردديل األحددداث الخارجيددة وإرفددال الخب درات الحياتيددة األساسددية‪ ،‬واالعتقدداد‬
‫ب فم د د ددار وأح د د ددداث كامن د د ددة وري د د ددر ملموس د د ددة ت د د ددؤ ر عل د د ددى أح د د ددداث الحياي‪.‬العبد د د ددارات‪:‬‬
‫‪31/27/23/19/15/11/7/3‬‬

‫‪- 133 -‬‬


‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ )4‬البع ددد ال اربد د ‪ :‬ض دديس األف ددس ومحدودي ددة الخي ددال‪ .‬أى ض ددعل الق دددري عل ددى التفمي ددر‬
‫وتخيددل األحددداث الجاريددة أو مددا ُيخطددت لدده فددى المسددتقبل مددن أهددداف وخطت‪،‬واعتبددار‬
‫أحال اليقظة مضيعة للوقت‪ .‬العبارات‪32/28/24/20/16/12/8/4 :‬‬

‫) صياغة المفردات‪ :‬قامت الباحثة بصيارة (‪ )34‬مفردي مقسمة علدى األربعدة أبعداد‬
‫واعتمدت الباحثة على طريقة ليورت )‪ (Likert‬فى بناء الم يا ‪.‬‬

‫بحي ددث ال توج ددد مفردت ددان متتاليت ددان‬ ‫قام ددت الباحث ددة بتوزيدد المف ددردات النها‪،‬ي ددة للم ي ددا‬
‫ت يسان البعد نفسه‪.‬‬

‫د) تعليمــات المقيـــاس‪ :‬روعددى عنددد إعددداد التعليمددات أن تمددون ريددر طويلددة ‪،‬وتمتدداز‬
‫بالوضددوح ‪ ،‬والبسدداطة والسددهولة لحددث المسددتجيبين علددى إعطدداء اجابددات أكثددر ر دراحة‬
‫ودقة‪.‬‬

‫فدى ردورته األوليدة علدى‬ ‫الم يدا‬ ‫ه) العرض على المحكمين‪ :‬قامت الباحثة بعدر‬
‫مجموعة من المحومين ( ‪ 12‬محوما) فى مجال الصحة النفسدية وعلدم الدنفس التربدوى‬
‫لألليوس دديثيميا ‪ ،‬وذل ددن للتع ددرف عل ددى‬ ‫م ددن جامع ددة طنط ددا وبنه ددا‪ ،‬وبعض ددهم ل دده م ي ددا‬
‫بهدا أ ال‬ ‫وتحديد ما إذا كاندت كدل مفدردي تنتمدى الدى البعدد الخدا‬ ‫آرا‪،‬هم فى الم يا‬
‫األليوسديثيميا لددى طدالب الجامعدة ‪ ،‬مد‬ ‫‪ ،‬ومدى وضدوح وردد المفدردات فدى ديدا‬
‫إج ارء التعدديالت الالزمدة ‪ ،‬دم قامدت الباحثدة بإسدتبعاد المفدردات التدى لدم تحصدل علدى‬
‫موافقة السدادي المحومدين بنسدبة ‪ ، %80‬وقامدت بعمدل التعدديالت الالزمدة فدى رديارة‬
‫بعددن المفددردات التددى اتفددس المحومددون علددى تعددديلها س دواء بحددلف أو اسددتبدال بعددن‬
‫الملمات كى تتال‪،‬م م فهم عينة الدراسة‪.‬‬

‫‪- 134 -‬‬


‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫وهلد قا‪،‬مة ب سماء األساتلي اللين قاموا بتحويم الم يا ‪-:‬‬

‫الجامعة‬ ‫التخصص‬ ‫اللقب واالسم‬ ‫م‬


‫كلية الرتبية‪-‬جامعة طنطا‬ ‫أستاذ الصحة النفسية‬ ‫د‪ .‬امحد امحد متوىل عمر‬ ‫‪1‬‬
‫كلية الرتبية‪ -‬جامعة طنطا‬ ‫أستاذ الصحة النفسية‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬سيد امحد البهاص‬ ‫‪2‬‬
‫كلية الرتبية‪ -‬جامعة طنطا‬ ‫أستاذ الصحة النفسية‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬ابراهيم الشافعى ابراهيم‬ ‫‪3‬‬
‫كلية الرتبية‪ -‬جامعة طنطا‬ ‫أستاذ علم النفس‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬محدى حممد املليجى‬ ‫‪4‬‬
‫كلية الرتبية‪ -‬جامعة بنها‬ ‫أستاذ الصحة النفسية‬ ‫أ د‪ .‬صالح الدين عراقي‬ ‫‪5‬‬
‫كلية الرتبية‪ -‬جامعة بنها‬ ‫أستاذ الصحة النفسية‬ ‫أ د‪ .‬امساعيل بدر‬ ‫‪6‬‬
‫كلية الرتبية‪ -‬جامعة بنها‬ ‫أستاذ الصحة النفسية‬ ‫أ د‪ .‬منال عبداخلالق جاب هللا‬ ‫‪7‬‬
‫كلية الرتبية‪ -‬جامعة بنها‬ ‫أستاذ الصحة النفسية‬ ‫د‪ .‬سامية حممد صابر‬ ‫‪8‬‬
‫كلية الرتبية‪ -‬جامعة بنها‬ ‫أستاذ الصحة النفسية‬ ‫د‪ .‬عفاف ابراهيم بركات‬ ‫‪9‬‬
‫كلية الرتبية‪ -‬جامعة بنها‬ ‫أستاذ الصحة النفسية‬ ‫د‪ .‬أميمة عبدالعزيز‬ ‫‪10‬‬
‫كلية الرتبية‪ -‬جامعة بنها‬ ‫أستاذ الصحة النفسية املساعد‬ ‫د‪ .‬أمال إبراهيم الفقي‬ ‫‪11‬‬
‫كلية الرتبية‪ -‬جامعة بنها‬ ‫أستاذ الصحة النفسية املساعد‬ ‫د‪ .‬محدان حممود فضه‬ ‫‪12‬‬

‫و) تطبيــق المقيــاس‪ :‬بعددد اإلطمئنددان علددى رددالحية أداي الد ارسددة مددن حيددث ردددقها‬
‫و باتها انطلقت الباحثة فى تطبيس الد ارسدة ‪،‬حيدث قامدت بتوزيد اإلسدتبيانات بدين طلبده‬
‫وطالب ددات جامع ددة (طنط ددا‪ -‬بنه ددا – الق دداهري – المنص ددوري) واتبع ددت الباحث ددة ‪ :‬توض دديح‬
‫اله دددف العلمد ددى مدددن الد ارس ددة ‪ ،‬شدددرح مدددا فد ددى اإلس ددتبيان وتوضد دديح طريقد ددة اإلجابد ددة ‪،‬‬
‫مراجعة اإلستبيان للت كد من تسجسل البيانات المطلوبة‪.‬‬

‫ز) تصـــحيح المقيـــاس‪ :‬لحس دداب الدرج ددة الت ددى يحص ددل عليه ددا المس ددتجيب م ددن خ ددالل‬
‫والتددى تحتددوى علددى (‪ )34‬مفددردي ‪ ،‬فقددد وضددعت الدرجددة‬ ‫اجابتدده علددى فق درات الم يددا‬
‫هدى (تنطبدس –‬ ‫المناسبة لمل المفردات وموزعة على أربعة بدا‪،‬ل تدم تحديددها للم يدا‬
‫أحيانددا – ندداد ار – ال تنطبددس) تصددحح وفددس التدددرج ( ‪ ) 1 ،2 ،3 ،4‬والدرجددة المرتفعددة‬

‫‪- 135 -‬‬


‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫تدددل علددى ارتفدداع األليوسدديثيميا‪ ،‬بينمدا الدرجددة المنخفضددة تدددل علددى انخفددا‬ ‫للم يدا‬
‫األليوسيثيميا‪.‬‬

‫التحليل الوصفي لمتغيرات البحث ‪Research Variables‬‬


‫تدم إجدراء التحليددل الوردفي إلجابددات أفدراد العينددة علدى بنددود قا‪،‬مدة االستقصدداء‬
‫والتي تمثل مقاييس متغيرات البحث الر‪،‬يسية ‪.‬‬

‫والجد دددول التد ددالى يوضد ددح الوسد ددت الحسد ددابي واالنح د دراف المعيد دداري وأقد ددل وأقصد ددى دد دديم‬
‫متغيرات البحث األساسية‪ ،‬وذلن كما يلي‪:‬‬ ‫إلجابات المستقصى منهم عن بنود ديا‬

‫جدول (‪)3‬‬
‫مستوى عدد‬ ‫الوسط االنحراف‬
‫قيمة ت‬ ‫متغيرات البحث‬
‫الداللة العبارات‬ ‫الحسابي المعياري‬

‫‪34‬‬ ‫‪.000 78.212 .51421 2.6069‬‬ ‫األليكسيثميا‬

‫البعد األول‪ :‬نقص القدرة فى التعبير عن‬


‫‪8‬‬ ‫‪.000 80.229 .54910 2.8556‬‬ ‫المشاعر واالنفعاالت‬
‫العبارات‪29/25/21/17/13/9/5/1 :‬‬

‫البعد الثاني‪ :‬صعوبة التمييز بين االنفعاالت‬


‫واألعراض الجسمية‬
‫‪10‬‬ ‫‪.000 62.122 .66435 2.6752‬‬
‫العبارات‪/33/30/26/22/18/14/10/6/2:‬‬
‫‪34‬‬

‫البعد الثالث‪ :‬التفكير الموجه من الخارج‬


‫‪8‬‬ ‫‪.000 55.645 .67331 2.4286‬‬
‫العبارات‪31/27/23/19/15/11/7/3 :‬‬

‫البعد الرابع‪ :‬ضيق األفق ومحدودية الخيال‬


‫‪8‬‬ ‫‪.000 67.272 .56211 2.4512‬‬
‫العبارات‪32/28/24/20/16/12/8/4 :‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪.000 91.201 .41263 2.4393‬‬ ‫الكفاءة الذاتية‬

‫‪- 136 -‬‬


‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫حساب صدق وثبات المقياس‬

‫أ‪ -‬الصدق الظاهري ( رد المحومين )‬

‫فددى رددورته األوليددة مددن (‪ )40‬بدداري عرضددت علددى السددادي المحومددين‬ ‫تمددون الم يددا‬
‫األليوس دديثيميا وبي ددان رأيه ددم ف ددى‬ ‫للت ك ددد م ددن وض ددوح الفقد درات وم دددى ر ددالحيتها ل ي ددا‬
‫(ملحس رقم ‪ )1‬من حيث‪:‬‬ ‫بارات الم يا‬

‫ومدى مناسبتها م فئة طالب الجامعة‪.‬‬ ‫‪ -‬مدى وضوح بارات الم يا‬

‫البعد اللى تنتمى إليه تلن العبارات‬


‫ُ‬ ‫‪ -‬مدى مال‪،‬مة كل باري ل يا‬

‫‪ -‬أى تعديل مقترح أو مالحظات أخرى على كل بعد من األبعاد‪.‬‬

‫وبند دداءا علد ددى رأى المحومد ددين قامد ددت الباحثد ددة بحسد دداب نسد ددبة االتفد ددا فيد دده واسد ددتبعدت‬
‫العبارات التي تقل نسدبة االتفدا عليده عدن (‪ )% 80‬وتعدديل بعدن المفدردات األخدرى‬
‫التي أشار إليها المحومون‪.‬‬

‫" ليو ددرت" ذو األربد د إجاب ددات‬ ‫عل ددى رد درار م ي ددا‬ ‫وكانددت االس ددتجابات عل ددى الم ي ددا‬
‫(تنطبددس – أحيانددا – ندداد ار ‪ -‬ال تنطبددس) وتتددوزع الدددرجات‪ { ،‬أربعددة درجددات لتنطبددس }‪،‬‬
‫{ ال د د ددة ألحيان د د ددا }‪ { ،‬ا ند د ددان لن د د دداد ار }‪ { ،‬واحد د دددي ل د د د د ال تنطبد د ددس }‪ ،‬وتحس د د ددب درج د د ددة‬
‫األليوسد دديثيميا عد ددن طريد ددس جم د د درجد ددات الطالد ددب علد ددى مفد ددردات الم يد ددا ‪ ،‬وتت د دراوح‬
‫عدن‬ ‫بين (‪ )4 -1‬درجة وتعبر الدرجة المرتفعدة علدى الم يدا‬ ‫الدرجات على الم يا‬
‫عل د ددى انخفد د ددا‬ ‫ارتف د دداع األليوس د دديثيميا‪ ،‬وتعبدد ددر الدرج د ددة المنخفضدد ددة عل د ددى الم يدد ددا‬
‫األليوسيثيميا لدى الطالب‪ ( .‬ملحس رقم ‪)2‬‬

‫بطريقتد ددي معامد ددل ألف د ددا‬ ‫ب‪ ( -‬الثبـــــات )قامد ددت الباحث د ددة بحسد دداب ابد ددت الم يد ددا‬
‫كرونب د دداخ والتج ‪ ،‬د ددة النص د ددفية م د ددن خ د ددالل تطبي د ددس أداي الد ارس د ددة عل د ددى عين د ددة‬
‫استطال ية‪ ،‬بلى عدد أفرادها ( ‪ )100‬طالب وطالبة مدن نفدس العيندة بفاردل‬

‫‪- 137 -‬‬


‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫العالقدة بدين‬ ‫زمني قدرد أسبوعين‪ ،‬وتدم اسدتخدا معامدل ارتبداط بيرسدون ل يدا‬
‫والدرجدة المليدة للبعدد الدلي تنتمدي إليده‪.‬‬ ‫درجة كدل بداري مدن بدارات الم يدا‬
‫وكانت جمي دديم معدامالت االرتبداط دالدة إحصدا‪،‬يا عندد مسدتوى (‪ ،)0.01‬دم‬
‫قامدت الباحثدة بحسداب معامدل االرتبداط بددين الدرجدة المليدة لمدل بعدد مدن أبعدداد‬
‫والدرجة الملية للم يا ‪.‬‬ ‫الم يا‬

‫معامل ألفا كرونباخ (‪)Cronbach alpha Coefficient‬‬

‫الثبد ددات واالتسد ددا الد ددداخلي لعبد ددارات‬ ‫يسد ددتخد أسد ددلوب ألفد ددا كرونبد دداخ ل يد ددا‬
‫‪(Nunnally,‬‬ ‫الم يددا ‪ ،‬وتعتبددر ديمددة معامددل ألفددا مقبولددة إذا كانددت أكبددر مددن ‪0.6‬‬
‫)‪ 1978‬أو ‪ ،0.7‬وهو األسلوب اللى يقدو بوافدة التقسديمات المموندة للبياندات التدى تدم‬
‫المراد اختبار باتده عشدوا‪،‬يا وحسداب عدددت معدامالت ارتبداط‬ ‫جمعها بواسطة الم يا‬
‫ددم حسدداب متوسددطها الحسددابى وكلمددا اقتربددت ديمددة المعامددل مددن الواحددد الصددحيح كلمددا‬
‫ك ددان ذل ددن دل دديال عل ددى ارتف دداع درج ددة اعتمادي ددة االتس ددا ال ددداخلى ف ددى عملي ددة ال ي ددا‬
‫للظاهري محل البحث ولل يا بإجراء هلا االختبار تم إتباع الخطوات التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬حسداب معامدل ‪ Cronbach Alpha‬للمقداييس المووندة للبحدث محدل الد ارسدة‬
‫بشول عا ‪.‬‬

‫ب‪ -‬حسداب معامدل ‪ Cronbach Alpha‬لمدل بعدد مدن أبعداد متغيدر األليوسديثميا‬
‫على حدد كما في جدول (‪.)4‬‬

‫األليوسديثميا‬ ‫وتطبيقا لللن فقدد بلدى معامدل االتسدا الدداخلي لمافدة بدارات م يدا‬
‫(‪ ،) .909‬بما يدل على بات واتسا جمي العبدارات فدي كدل م يدا ‪ ،‬وممدا يددل علدى‬
‫إموانيددة االعتمدداد علددى البيانددات بنسددبة عاليددة‪ ،‬ويموددن توضدديح ملخددص لنتددا‪،‬ج تحليددل‬
‫الثبدددات والصد ددد الد ددلاتي للمقد دداييس كمد ددا فد ددي الجد دددول (‪ ،)4‬حيد ددث يوضد ددح أن جمي د د‬
‫متغيدرات البحددث تتسددم باالعتماديددة والثبددات العدداليين فددي ال يددا ‪ ،‬حيددث ارتفعددت معظددم‬

‫‪- 138 -‬‬


‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫ددديم معام ددل ألف ددا كرونبدداخ ع ددن ‪ ،0.6‬فتراوح ددت ديمتدده ب ددين (‪ ).837( :).658‬بالنس ددبة‬
‫لمتغيددر األليوسدديثميا‪ ،‬و(‪ )0,853( :)0,665‬بالنسددبة لمتغيددر المفدداءي اللاتيددة بمددا يدددل‬
‫ذلن على إموانية االعتماد عليها بنسبة عالية‪.‬‬

‫المتغي درات الر‪،‬يسددية محددل الد ارسددة‬ ‫ممددا يشددير إلددى قددوي المقدداييس المسددتخدمة فددى ديددا‬
‫مما ينعوس بدورد علدى دقدة النتدا‪،‬ج التدى سدوف يتوردل إليهدا البحدث ومددى الثقدة فيهدا‬
‫باإلضافة إلى ت يرها على القددري التفسديرية ‪ Explanatory Power‬ألسداليب التحليدل‬
‫المسددتخد مث ددل اختبددار ‪ T.Test‬لمعنوي ددة الفددرو ومعام ددل االرتبدداط البس دديت لبيرس ددون‬
‫مددى‬ ‫اللين سوف يتم تطبيقهم فى الدراسة حيث تستخد القدري كمعيار أساسدى ل يدا‬
‫نجاح تلن النماذج فى ورل وتفسير والتنبؤ بالظواهر البحثية المختلفة‪.‬‬

‫األليوسيثيميا هى‪:‬‬ ‫وكانت معامالت االتسا الداخلي ألبعاد م يا‬

‫‪ .800‬لبعد نقص القدري فى التعبير عن المشاعر واالنفعاالت‬

‫جسمية‬ ‫‪ .787‬لبعد رعوبة تحديد االنفعاالت وأع ار‬

‫‪ .890‬لبعد التفمير الموجه للخارج ‪ .753‬لبعد ضيس األفس ومحدودية الخيال‪.‬‬

‫وهى كلها معامالت دالة إحصا‪،‬يا عند مستوى ‪0.01‬‬

‫‪- 139 -‬‬


‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول (‪)4‬‬

‫قيم معامالت الثبات ألبعاد األليكسيثيميا‬

‫معامالت الثبات‬
‫إعادة‬ ‫التجزئة‬ ‫األبعاد‬
‫الفاكرونبا‬
‫التطبي‬ ‫النصفي‬
‫خ‬
‫ق‬ ‫ة‬
‫نقص القدرة فى التعبير عن المشاعر واالنفعاالت‬
‫‪.708‬‬ ‫‪.620‬‬ ‫‪.719‬‬
‫العبارات‪29/25/21/17/13/9/5/1 :‬‬
‫صعوبة التمييز بين االنفعاالت واألعراض‬
‫الجسمية‬
‫‪.825‬‬ ‫‪.812‬‬ ‫‪.837‬‬
‫العبارات‪/33/30/26/22/18/14/10/6/2:‬‬
‫‪34‬‬
‫التفكير الموجه من الخارج‬
‫‪.779‬‬ ‫‪.768‬‬ ‫‪.776‬‬
‫العبارات‪31/27/23/19/15/11/7/3 :‬‬
‫البعد الرابع‪ :‬ضيق األفق ومحدودية الخيال‬
‫‪.617‬‬ ‫‪.701‬‬ ‫‪.658‬‬
‫العبارات‪32/28/24/20/16/12/8/4 :‬‬
‫‪.902‬‬ ‫‪.836‬‬ ‫‪.909‬‬ ‫المقياس الكلي األليكسيثميا‬
‫يتضح من الجدول السابس أن ديم معامالت الثبات مرتفعة‬

‫‪- 141 -‬‬


‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫مقياس الكفاءة الذاتية‪ :‬إعداد‪ :‬سيد البهاص (ملحق رقم ‪)3‬‬

‫الخصائص السيكومترية للمقياس‪:‬‬

‫أ‪ -‬صدق المقياس‬


‫إحصا‪،‬يا وذلن من خالل‪:‬‬ ‫قا الباحث بالتحقس من رد الم يا‬
‫بدالتالز مد‬ ‫الصد التالزمى ( رد المحن ) وفيه تم حساب ردد الم يدا‬
‫"القا‪،‬مددة النفسددية لقددوي األنددا " إعددداد أحمددد متددولى ( ‪ )2009‬علددى عينددة‬ ‫م يددا‬
‫التقنين ( ن= ‪ )166‬طالب وطالبة‪ ،‬وتدم حسداب معدامالت االرتبداط بدين الدرجدة‬
‫المفداءي اللاتيدة‪ ،‬وكاندت علدى الترتيدب ( ‪،0,65-‬‬ ‫الملية لقوي األندا وأبعداد م يدا‬
‫‪ ) 0,73- ،0,58- ،0,69-‬وجميعهددا دال عنددد مسددتوى ‪ 0,01‬ممددا يدددل علددى‬
‫على درجة مناسبة من الصد ‪.‬‬ ‫أن الم يا‬

‫ب‪ -‬ثبات المقياس‬


‫المفدداءي اللاتيددة ب بعددادد طريقددة إعددادي‬ ‫اسددتخد الباحددث لت كددد مددن بددات م يددا‬
‫التطبيس بقارل زمنى ال ة أسابي ‪ ،‬كما تدم حسداب معامدل الفاكرونبداخ أيضدا‬
‫عل ددى نف ددس عين ددة التقن ددين ( ن=‪ )166‬طال ددب وطالب ددة‪ ،‬والج دددول (‪ )6‬يوض ددح‬
‫ذلن‪.‬‬
‫جدول (‪)5‬‬
‫معامالت االرتباط لمقياس الكفاءة الذاتية بطريقتي إعادة التطبيق وألفا كرونباخ‪.‬‬
‫ألفا كرونباخ‬ ‫إعادي التطبيس‬ ‫أبعاد الم يا‬
‫‪0,665‬‬ ‫‪0,757‬‬ ‫الثقة بالنفس‬
‫‪0,767‬‬ ‫‪0,802‬‬ ‫المثابري على بلل الجهد‬
‫‪0,853‬‬ ‫‪0,881‬‬ ‫التوارل االجتماعى الفعال‬
‫‪0,790‬‬ ‫‪0,835‬‬ ‫الدرجة الملية‬

‫‪- 141 -‬‬


‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫يتضددح م ددن ج دددول (‪ )6‬أن جميدد مع ددامالت الثب ددات ألبع دداد المف دداءي اللاتي ددة دال ددة عن ددد‬
‫علددى‬ ‫مسددتوى ‪ 0,01‬وأيضددا معامددل إ بددات للدرجددة المليددة‪ ،‬ممددا يدددل علددى أن الم يددا‬
‫درجة مناسبة من الثبات‪.‬‬

‫‪ -‬االتساق الداخلى للمقياس‪:‬‬

‫قامت الباحثة بحساب معامالت االرتباط بدين درجدات األبعداد الثال دة بعضدها الدبعن‪،‬‬
‫علد ددى عيند ددة التقند ددين (ن=‪ )166‬طالد ددب‬ ‫وأيضد ددا بينهد ددا وبد ددين الدرجد ددة المليد ددة للم يد ددا‬
‫وطالبة‪ ،‬والجدول (‪ )6‬يوضح ذلن‪.‬‬

‫جدول (‪)6‬‬

‫معامالت ارتباط درجة كل بعد من أبعاد الكفاءة الذاتية بالدرجة الكلية للمقياس‪.‬‬

‫الدرجة الملية‬ ‫الثالث‬ ‫الثانى‬ ‫األول‬ ‫البعد‬

‫‪0,768‬‬ ‫‪0,735‬‬ ‫‪0,672‬‬ ‫‪-‬‬ ‫األول‬

‫‪0,694‬‬ ‫‪0,710‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الثانى‬

‫‪0,782‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الثالث‬

‫الثال ددة (الثق ددة ب ددالنفس‪-‬‬ ‫يتض ددح م ددن ج دددول(‪ )6‬أن مع ددامالت ارتب دداط أبع دداد الم ي ددا‬
‫المثددابري علددى ب ددلل الجهددد – التوارددل االجتم دداعى الفعددال ) م د بعض ددها الددبعن م ددن‬
‫مدن ناحيدة أخدرى كاندت مرتفعدة ودالدة عندد مسدتوى‬ ‫ناحية‪ ،‬وم الدرجة المليدة للم يدا‬
‫وإموانيددة جم د درجددات أبعددادد ف ددى‬ ‫‪ 0,01‬ممددا يشددير إلددى التماسددن الددداخلى للم يددا‬
‫درجة كلية‪.‬‬

‫‪- 142 -‬‬


‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫ملخص الصدق والثبات للمقايس ‪Reliability and Validity‬‬

‫ف ددي ض ددوء نت ددا‪،‬ج التحل دديالت الس ددابقة لم ددل م ددن ر ددالحية المحت ددوى‪ ،‬الص ددد‬
‫والثبات اتضح‪:‬‬

‫‪ -1‬أن مقدداييس البحددث قددد نقلددت الطبيعددة الح ي يددة لهيوددل البحددث فددي ضددوء آراء‬
‫الخبراء والعينة الميسري‪.‬‬

‫المتغيدرات الر‪،‬يسدية محدل البحدث ممدا‬ ‫‪ -2‬قوي هلد المقاييس المسدتخدمة فدى ديدا‬
‫ينعوس بدورد على دقة النتا‪،‬ج التى سوف يتورل إليها البحث‪.‬‬

‫‪ -3‬الثق ددة العالي ددة ف ددي مق دداييس البح ددث الت ددي س ددوف تم ددون له ددا ق دددري التفس دديرية‬
‫‪ Explanatory Power‬للنماذج متعددي المتغيرات مثل تحليل االرتباط‪.‬‬

‫‪ -4‬القدددري الفا‪،‬قددة للمقدداييس المسددتخدمة فددى البحددث علددى أن تعوددس جميد األبعدداد‬
‫المامندة المووندة للمفهدو محدل البحدث بشدول يتفدس مد الواقد الفعلدى والمنطددس‬
‫بهلا المفهو ‪.‬‬ ‫العلمى الخا‬

‫إجراءات تطبيق األداة‪:‬‬

‫‪ -1‬تددم توزي د االسددتبانات علددى أف دراد الد ارسددة عددن طريددس الباحثددة‪ ،‬ومددن ددم قامددت بالمتابعددة‬
‫المس ددتمري مم ددا ك ددان ل دده األ ددر ف ددي رفدد نس ددبة المس ددتجيبين‪ ،‬وق ددد اس ددتغر توزيد د وجمد د‬
‫االستبانات ما يقارب شهرين‪.‬‬

‫‪ -2‬كددان ع دددد االس ددتبانات الموزع ددة (‪ )440‬اس ددتبانة‪ ،‬وبع ددد تفري ددى البيان ددات‪ ،‬أر ددبح القاب ددل‬
‫للتحليل منها ( ‪ ) 238‬استبانة‪.‬‬

‫‪- 143 -‬‬


‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -3‬ت د د ددم تحلي د د ددل البيان د د ددات اإلحص د د ددا‪،‬ية بع د د ددد تفريغه د د ددا م د د ددن االس د د ددتبانات وبمس د د دداعدي أح د د ددد‬
‫المتخصصد ددين فد ددى التحليد ددل اإلحصدددا‪،‬ى‪ ،‬وذلد ددن باسد ددتخدا برند ددامج الح د د اإلحصد ددا‪،‬ية‬
‫للدراسات االجتما ية (‪.)SPSS‬‬

‫أساليب المعالجة اإلحصائية‬

‫استخدمت الباحثة في معالجة بيانات الدراسة‪ ،‬األساليب اإلحصا‪،‬ية التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬التم اررات‪ ،‬والنسب المئوية‬

‫‪ -2‬معامل ارتباط بيرسونث لتحديد مدى رد االتسا الداخلي ألداي الدراسة‪.‬‬

‫‪ -3‬معامل بات ( ألفا كرونباخ ) لتحديد معامل الثبات ألداي الدراسة‪.‬‬

‫‪ -4‬المتوسطات واالنحرافات المعيارية لترتيب استجابات العينة على بارات األداي‪.‬‬

‫‪ -5‬اختبار ( ت ) لداللة الفرو بين مجموعتين مستقلتين‪.‬‬

‫‪- 144 -‬‬


‫الفصل الخامس‬
‫إختبار الفروض ومناقشة النتائج‬
‫‪ -‬مقدمة‬

‫الدراسة‬ ‫‪ -‬فرو‬

‫‪ -‬نتا‪،‬ج اختبار الفرو‬

‫‪ -‬ملخص اختبار الفرو‬


‫اختبار الفروض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫اختبار الفروض ومناقشة النتائج‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫يتند دداول ه د ددلا الفصد ددل التحلي د ددل اإلحصد ددا‪،‬ي الور د ددفي للبياند ددات واإلحص د دداءات‬
‫األساسددية المرتبطددة بالخصددا‪،‬ص الديموجرافيددة للمستقصددى مددنهم والمتغي درات األساسددية‬
‫التدي يقدو عليهدا نمدوذج البحدث الحدالي‪ ،‬وكدللن تقدديم التحليدل اإلحصدا‪،‬ي االسددتنتاجي‬
‫مددن خددالل برنددامج ‪ ،SPSS version20.‬باإلضددافة إلدى التحقددس مددن رددالحية ودقددة‬
‫م ددن خ ددالل تحلي ددل كرونب دداك ألف ددا لالتس ددا ال ددداخلي لمتغيد درات‬ ‫و ب ددات نم ددوذج ال ي ددا‬
‫البحث‪ ،‬وأخي ار استخدا مجموعة من التحلديالت المتمثلدة فدي تحليدل المقارندة (الفدرو )‬
‫بدين المتوسدطات ‪ ،One sample and Independent sample T.Test‬االرتبداط‬
‫البس دديت لبيرس ددون‪ ،‬اختب ددار ‪ ،F‬واختب ددارات( الدالل ددة) المعنوي ددة ‪ T.Test‬وذل ددن بغ ددر‬
‫توضدديح وتفسددير العالقددات االسددتنتاجية بددين متغي درات البحددث المسددتقلة والتابعددة‪ ،‬والتددي‬
‫تددؤدي فددي النهايددة إلددى الحوددم علددى العالقددات المفترضددة بددين المتغي درات ومدددى تحقيددس‬
‫أهداف البحث‪.‬‬

‫فروض الدراسة‪:‬‬

‫االليوسديثيميا بدين‬ ‫‪ -1‬توجد فرو ذات داللة إحصا‪،‬ية فدي الدرجدة المليدة لم يدا‬
‫طالب الجامعة ‪.‬‬

‫المفدداءي اللاتيددة‬ ‫‪ -2‬توجددد فددرو ذات داللددة إحصددا‪،‬ية فددي الدرجددة المليددة لم يددا‬
‫بين طالب الجامعة‪.‬‬

‫‪ -3‬ال توجددد ف ددرو ذات دالل ددة إحصددا‪،‬ية ب ددين ال ددلكور واإلندداث ف ددى الدرج ددة عل ددى‬
‫األليوسيثيميا بين طالب الجامعة‪.‬‬ ‫م يا‬

‫‪- 146 -‬‬


‫اختبار الفروض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -4‬ال توجددد ف ددرو ذات دالل ددة إحصددا‪،‬ية ب ددين ال ددلكور واإلندداث ف ددى الدرج ددة عل ددى‬
‫المفاءي اللاتية بين طالب الجامعة‪.‬‬ ‫م يا‬

‫‪ -5‬ال توج ددد ف ددرو ذات دالل ددة إحص ددا‪،‬ية ب ددين الفئ ددات العمري ددة ف ددى الدرج ددة عل ددى‬
‫األليوسيثيميا لدى طالب الجامعة‪.‬‬ ‫م يا‬

‫‪ -6‬توجددد عالقددة ارتباطيددة ذات داللددة إحصددا‪،‬ية بددين درجددة الطالددب علددى م يددا‬
‫المفاءي اللاتية لدى طالب الجامعة‪.‬‬ ‫األليوسيثميا ودرجته على م يا‬

‫‪ -7‬توجد عالقة ارتباطية ذات داللة إحصدا‪،‬ية بدين الصددمة النفسدية واألليوسديثميا‬
‫لدى طالب الجامعة‪.‬‬

‫‪ -8‬توج ددد عالق ددة ارتباطي ددة ذات دالل ددة إحص ددا‪،‬ية ب ددين الص دددمة النفس ددية والمف دداءي‬
‫اللاتية لدى طالب الجامعة‪.‬‬

‫‪ -9‬توجدد عالقدة ارتباطيددة ذات داللدة إحصدا‪،‬ية بددين متوسدت الددخل واألليوسدديثيميا‬
‫لدى طالب الجامعة‪.‬‬
‫‪ -11‬توجد د ددد عالقد د ددة ارتباطيد د ددة ذات داللد د ددة إحصد د ددا‪،‬ية بد د ددين الند د ددوع "ذكد د ددور وإند د دداث"‬
‫واألليوسيثيميا لدى طالب الجامعة‪.‬‬

‫‪ -11‬توج ددد عالق ددة ذات دالل ددة إحص ددا‪،‬ية ب ددين المس ددتوى التعليم ددى ل ددألب واأل وب ددين‬
‫المفاءي اللاتية لدى طالب الجامعة‪.‬‬

‫‪ -12‬توجددد عالق ددة ذات دالل ددة إحص ددا‪،‬ية بددين المس ددتوى التعليم ددى ل ددألب واأل وب ددين‬
‫األليوسيثيميا بين طالب الجامعة‪.‬‬

‫‪- 147 -‬‬


‫اختبار الفروض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫نتائج اختبار الفروض‬

‫اختبار الفرض األول‪:‬‬

‫توجد فروق جات داللة إحصائية في الدرجة الكلية لمقياس االليكسيثيميا‬

‫فدي ضدوء أسدلوب التحليدل المسدتخد ‪ T. Test‬لبيدان مددى وجدود فددرو ذات‬
‫االليوسيثيميا كانت النتا‪،‬ج كما يلى‪:‬‬ ‫داللة إحصا‪،‬ية في الدرجة الملية لم يا‬

‫جدول (‪)7‬‬

‫مستوى الداللة‬
‫درجات الحرية‬ ‫ديمة (ت)‬ ‫الدرجة الملية‬
‫متوست الفر‬
‫‪Sig. (2-‬‬
‫‪DF‬‬ ‫‪T‬‬ ‫لم يا‬
‫)‪tailed‬‬
‫االليوسيثيميا‬
‫‪2.60690‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪78.212‬‬

‫بلغددت ديمددة اختبددار ‪ )78.212( T‬عنددد درجددات حريددة (ن‪ )237 = 1-‬وعنددد‬
‫العد ددد‬ ‫مس ددتوى داللدددة (‪ ).000‬وهد ددو أقدددل مدددن (‪ )0.05‬بمدددا يشد ددير إلد ددى رفدددن فد ددر‬
‫البدديل أي أنده توجدد فدرو ذات داللدة إحصدا‪،‬ية فدي الدرجدة‬ ‫(الصفري) وقبدول الفدر‬
‫األول وذل ددن‬ ‫االليوس دديثيميا‪ .‬أي بم ددا يش ددير إل ددى قب ددول ر ددحة الف ددر‬ ‫الملي ددة لم ي ددا‬
‫بدرجة قة أعلى من ‪ .%95‬ولتحديد مقدار هلا الفر بلى متوست الفر (‪.)2.6‬‬

‫وتد ددرى الباحثد ددة أن هد ددلا يرج د د إلد ددى أن نقـــــص القــــدرة علـــــي فهـــــم وتحديـــــد‬
‫االنفعــــاالت الذاتيــــة تعنــــي عجــــز الفــــرد عــــن التعــــرف علــــي انفعاالتــــه الســــلبية أو‬
‫االيجابية ‪ ،‬وعدم القدرة علي التميز بينهم‪ ،‬وعدم القدرة علـي إدراك األفكـار المرتبطـة‬
‫بهذه االنفعـاالت‪ ،‬وهدلد النتيجدة اتفقدت مد الد ارسدات التدى تناولدت متغيدر األليوسديثيميا‬
‫‪ ،‬مثل دراسة (ايمان البنا ‪ )2003‬التدى اشدارت الدى وجدود فدرو ذات داللدة احصدا‪،‬ية‬

‫‪- 148 -‬‬


‫اختبار الفروض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫االليوسيثيميا بين مرتفعى ومنخفضى الدرجدة ذكدور وانداث ‪،‬‬ ‫فى الدرجة الملية لم يا‬
‫)‪ ( Larsen ; van 2006‬التددى اشددارت الددى وجددود فددرو ذات داللددة‬ ‫ود ارسددة‬
‫االليوسدديثيميا ‪ ،‬ود ارسددة ( هشددا الخددولى‬ ‫احصددا‪،‬ية بددين الددلكور واالندداث علددى م يددا‬
‫‪ )2005‬الت ددى كش ددفت عد دن وج ددود ف ددرو ذات دالل ددة احص ددا‪،‬ية ب ددين متوس ددطات اربع ددة‬
‫التعرف على المشاعر‬ ‫االليوسيثيميا وم يا‬ ‫مجموعات على م يا‬

‫اختبار الفرض الثاني‪:‬‬

‫توجد فروق جات داللة إحصائية في الدرجة الكلية لمقياس الكفاءة الذاتية‬

‫جدول (‪)8‬‬

‫متوست الفر‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫درجات الحرية‬ ‫ديمة (ت)‬

‫‪Sig. (2-‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪T‬‬ ‫الدرجة الملية لم يا‬


‫)‪tailed‬‬ ‫المفاءي اللاتية‬
‫‪2.3866‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪91.201‬‬

‫بلغددت ديمددة اختبددار ‪ )91.201( T‬عنددد درجددات حريددة (ن‪ )237 = 1-‬وعنددد‬
‫العد ددد‬ ‫مس ددتوى داللدددة (‪ ).000‬وهد ددو أقدددل مدددن (‪ )0.05‬بمدددا يشد ددير إلد ددى رفدددن فد ددر‬
‫البدديل أي أنده توجدد فدرو ذات داللدة إحصدا‪،‬ية فدي الدرجدة‬ ‫(الصفري) وقبدول الفدر‬
‫الثدداني وذلددن‬ ‫المفدداءي اللاتيددة‪ .‬أي بمددا يشددير إلددى قبددول رددحة الفددر‬ ‫المليددة لم يددا‬
‫بدرج ددة ق ددة أعل ددى م ددن ‪ .%95‬ولتحدي ددد مق دددار ه ددلا الف ددر بل ددى متوس ددت الف ددر (‪2.4‬‬
‫تقريبا)‪.‬‬

‫وتددرى الباحثددة ان هددلا يرجدد إلددى الضددغوطات التددى يم ددر بهددا الطددالب سد دواء‬
‫الد ارسد ددية أو المشدددوالت النفسد ددية وخصوردددا التد ددى تحددددث داخدددل األس د دري ( كاإلحبد دداط‬
‫واإلهانة من الوالدين ورير ذلن) وتتفس هلد النتيجدة مد الد ارسدات التدى تناولدت متغيدر‬

‫‪- 149 -‬‬


‫اختبار الفروض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ )2009‬التددى اشددارت الددى وجددود فددرو ذات‬ ‫المفدداءي اللاتيددة‪ ،‬مثددل د ارسددة (احمددد ال د‬
‫المفاءي اللاتية وفقا للمتغير الدراسى‬ ‫داللة احصا‪،‬ية على م يا‬

‫اختبار الفرض الثالث‪:‬‬

‫ال توجد فروق جات داللة إحصائية بين الذكور واإلناث فى األليكسيثيميا‬

‫ي ددتم مقارن ددة متوس ددطات إجاب ددة مجم ددوعتي ال ددلكور واإلن دداث أفد دراد العين ددة عل ددى‬
‫األليوسيثيميا للوقدوف علدى مددى الفدرو بدين المجمدوعتين ودرجدة معنويدة هدلد‬ ‫م يا‬
‫الفدرو ‪ ،‬تدم إجدراء تحليدل مقارندة المتوسدطات ‪Independent Samples T. Test‬‬
‫للمجمددوعتين المسددتقلتين ذكددور وإندداث فيم ددا يتعلددس بالدرجددة المليددة لألليوسددثيميا كان ددت‬
‫النتا‪،‬ج كالتالي‪:‬‬

‫جدول (‪)9‬‬

‫اختبار عينات مستقلة‬

‫اختبار ليفين‬
‫اختبار (ت) في حالة تساوي المتوسطات‬
‫لتساوي التباينات‬
‫‪t-test for Equality of Mean‬‬
‫‪Levene's Test‬‬

‫متوسط الفرق الخطأ المعياري‬ ‫درجات‬


‫الداللة‬ ‫الداللة (ت)‬ ‫(ف)‬
‫‪Std. Error‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫الحرية‬
‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪T Sig.‬‬ ‫‪F‬‬
‫‪Difference Difference‬‬ ‫‪Df‬‬
‫تساوي‬
‫‪.06900‬‬ ‫‪-.07840-‬‬ ‫‪.257‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪1.136-‬‬ ‫‪.898‬‬ ‫‪.016‬‬ ‫األلكسثيميا‬
‫التباينات‬
‫عدم تساوي‬
‫‪.06896‬‬ ‫‪-.07840-‬‬ ‫‪.257 182.761‬‬ ‫‪1.137-‬‬
‫التباينات‬

‫يتض ددح م ددن الج دددول الس ددابس ف ددي ج ‪ ،‬دده األول (اختب ددار ليف ددين ف ‪ )F‬لمعرف ددة‬
‫معنويددة تسدداوي التباينددات للمجتمعددين (الددلكور واإلندداث)‪ ،‬حيددث بلغددت ديمددة ‪).016( F‬‬

‫‪- 151 -‬‬


‫اختبار الفروض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫للبحددث (‪)0.05‬‬ ‫عندد مسدتوى داللدة (‪ ).898‬وهدو أعلدى مدن مسدتوى الداللدة المفتدر‬
‫الع ددد (الص ددفري) ال ددلي يق ددول ب ددان تباين ددات المجتمع ددين‬ ‫بم ددا يش ددير إل ددى قب ددول ف ددر‬
‫الب ددديل (أي ال يوج ددد تج ددانس) وبالت ددالي‬ ‫متس دداوية (أي يوج ددد تج ددانس) ورف ددن الف ددر‬
‫إموانيد ددة االعتمد دداد علد ددى االختبد ددار األول ل يمد ددة (ت ‪ )T‬فد ددي حالد ددة تسد دداوي التبايند ددات‬
‫(التجانس) المظلل‪.‬‬

‫يتض ددح ك ددللن م ددن الجد د ء الث دداني م ددن الج دددول (اختب ددار ت ف ددي حال ددة تس دداوي‬
‫التباينات) أن ديمة االختبار (ت) بلغت (‪ )1.136-‬عندد درجدات حريدة (ن‪ + 1‬ن‪- 2‬‬
‫‪ )236 = 2‬وعن ددد مس ددتوى دالل ددة (‪ ).257‬وه ددو أعل ددى م ددن مس ددتوى الدالل ددة المفت ددر‬
‫البددديل‪.‬‬ ‫العددد (الصددفري) ورفددن الفددر‬ ‫للد ارسدة (‪ )0.05‬بمددا يشددير إلددى قبددول فددر‬
‫الثالددث الددلي يقددول بددان ال‬ ‫أي أن بدرجددة قددة أعلددى مددن ‪ %95‬تتحقددس رددحة الفددر‬
‫توجد فرو ذات داللة إحصا‪،‬ية بين اللكور واإلناث فى األليوسيثيميا‪.‬‬

‫وتتفددس هددلد النتيجددة م د عدددي د ارسددات منهددا د ارسددة (‪ )Scott2009‬التددى لددم‬


‫‪Karukivi,2011,‬‬ ‫تجد د ددد فروقد د ددا بد د ددين الجنسد د ددين فد د ددى األليوسد د دديثيميا‪ ،‬ود ارسد د ددة (‬
‫‪ ،. Tahir et al 2012،Joukamaa et al 2007‬عمدر‪ .)2007 ،‬والتدى أظهدرت‬
‫عد وجود فرو فى األليوسيثيميا بين الجنسين‪ ،‬ولمنها تختلل م نتا‪،‬ج د ارسدات كدل‬
‫مددن (شدداهين ‪ 2005,،(Larsen et al,2005 ; Elzinaga et al2015‬والتددى‬
‫أظهرت أن اللكور لديهم مستوى أعلى من األليوسيثيميا مقارنة باإلناث‪.‬‬

‫وتختلددل م د د ارسددة (محمددد ‪ )2006‬التددى تبددين مددن نتا‪،‬جهددا أن اإلندداث أكثددر‬


‫ارتفاعا فى األليوسيثيميا عدن الدلكور‪ ،‬ويمودن تفسدير هدلد النتيجدة بد ن الدلكور واإلنداث‬
‫فى هلد الدراسة يتقاربون إلى نفس الطبقدة االجتما يدة‪ ،‬وإنهدم طلبدة جدامعيون‪ ،‬ويمودن‬
‫االستنتاج ب ن األليوسيثيميا ال تقتصر على جنس دون آخر‪ ،‬وأن أبعادهدا يشدترك فيهدا‬
‫الجنسددين وان اختلفددت طبيعددة ودرجددة هددلد االنفعدداالت والمواقددل المسددببة لهددا لدددى كددل‬
‫من الجنسين‪.‬‬

‫‪- 151 -‬‬


‫اختبار الفروض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫اختبار الفرض الرابع‪:‬‬

‫ال توجد فروق جات داللة إحصائية بين الذكور واإلناث فى الكفاءة الذاتية‬

‫ي ددتم مقارن ددة متوس ددطات إجاب ددة مجم ددوعتي ال ددلكور واإلن دداث أفد دراد العين ددة عل ددى‬
‫المفداءي اللاتيدة للوقدوف علدى مددى الفدرو بدين المجمدوعتين ودرجدة داللدة هدلد‬ ‫م يدا‬
‫الفدرو ‪ ،‬تدم إجدراء تحليدل مقارندة المتوسدطات ‪Independent Samples T. Test‬‬
‫للمجمددوعتين المسددتقلتين ذكددور وإندداث فيمددا يتعلددس بالدرجددة المليددة للمفدداءي اللاتيددة كانددت‬
‫النتا‪،‬ج كالتالي‪:‬‬

‫جدول (‪)10‬‬

‫اختبار عينات مستقلة‬

‫اختبار ليفين‬
‫اختبار (ت) في حالة تساوي المتوسطات‬ ‫لتساوي‬
‫‪t-test for Equality of Mean‬‬ ‫التباينات‬
‫‪Levene's Test‬‬
‫الخطأ المعياري‬ ‫الداللة‬
‫(ت) درجات الحرية‬ ‫الداللة‬ ‫(ف)‬
‫‪Sig. (2-‬‬
‫‪Std. Error Difference‬‬ ‫‪Df‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪F‬‬
‫)‪tailed‬‬
‫تساوي‬
‫‪.05537‬‬ ‫‪.06424‬‬ ‫‪.247‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪1.160 .644‬‬ ‫‪.215‬‬
‫التباينات‬ ‫الكفاءة‬
‫عدم تساوي‬ ‫الذاتية‬
‫‪.05420‬‬ ‫‪.06424‬‬ ‫‪.237‬‬ ‫‪194.542 1.185‬‬
‫التباينات‬

‫يتض ددح م ددن الج دددول الس ددابس ف ددي ج ‪ ،‬دده األول (اختب ددار ليف ددين ف ‪ )F‬لمعرف ددة‬
‫داللددة تسدداوي التباينددات للمجتمعددين (الددلكور واإلندداث)‪ ،‬حيددث بلغددت ديم ددة ‪).215( F‬‬
‫للبحددث (‪)0.05‬‬ ‫عنددد مسددتوى داللددة (‪ ).644‬وهددو أعلددى مددن مسددتوى الداللددة المفتددر‬
‫الع ددد (الص ددفري) ال ددلي يق ددول ب ددان تباين ددات المجتمع ددين‬ ‫بم ددا يش ددير إل ددى قب ددول ف ددر‬
‫الب ددديل (أي ال يوج ددد تج ددانس) وبالت ددالي‬ ‫متس دداوية (أي يوج ددد تج ددانس) ورف ددن الف ددر‬

‫‪- 152 -‬‬


‫اختبار الفروض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫إموانيد ددة االعتمد دداد علد ددى االختبد ددار األول ل يمد ددة (ت ‪ )T‬فد ددي حالد ددة تسد دداوي التبايند ددات‬
‫(التجانس) المظلل‪.‬‬

‫يتض ددح ك ددللن م ددن الجد د ء الث دداني م ددن الج دددول (اختب ددار ت ف ددي حال ددة تس دداوي‬
‫التبايندات) أن ديمددة االختبددار (ت) بلغددت (‪ )1.160‬عنددد درجددات حريددة (ن‪ + 1‬ن‪- 2‬‬
‫‪ )236 = 2‬وعن ددد مس ددتوى دالل ددة (‪ ).247‬وه ددو أعل ددى م ددن مس ددتوى الدالل ددة المفت ددر‬
‫البددديل‪.‬‬ ‫العددد (الصددفري) ورفددن الفددر‬ ‫للد ارسدة (‪ )0.05‬بمددا يشددير إلددى قبددول فددر‬
‫ال ارب د الددلي يقددول بددان ال‬ ‫أي أن بدرجددة قددة أعلددى مددن ‪ %95‬تتحقددس رددحة الفددر‬
‫توجد فرو ذات داللة إحصا‪،‬ية بدين الدلكور واإلنداث فدى المفداءي اللاتيدة ‪ ،‬وتتفدس هدلد‬
‫‪ ، )2009‬ود ارسدة (النصاردري ‪)2009‬‬ ‫النتيجة م نتا‪،‬ج دراسة كل من ( أحمد الد‬
‫ود ارس ددة ( ار ددالن المس دداعيد ‪ ) 2011‬ود ارس ددة ( حس دديب ‪ )2001‬الت ددى اش ددارت ال ددى‬
‫عد وجود فرو فى مستوى المفاءي اللاتية تع ى لمتغير الجنس‬

‫اختبار الفرض الخامس‪:‬‬

‫ال توجد فروق جات داللة إحصائية بين فئات العمر فى األليكسيثيميا‬

‫يتم مقارنة متوسطات إجابة مجموعتي العمر (‪ )21-17‬و(‪ )25-22‬أفراد العينة‬


‫األليوسيثيميا للوقوف على مدى الفرو بين المجموعتين ودرجة معنوية‬ ‫على م يا‬
‫هلد الفرو ‪ ،‬تم إجراء تحليل مقارنة المتوسطات ‪Independent Samples T.‬‬
‫‪ Test‬للمجموعتين المستقلتين فيما يتعلس بالدرجة الملية األليوسيثيميا كانت النتا‪،‬ج‬
‫كالتالي‪:‬‬

‫‪- 153 -‬‬


‫اختبار الفروض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫جدول (‪)11‬‬

‫اختبار عينات مستقلة‬

‫اختبار ليفين لتساوي‬


‫اختبار (ت) في حالة تساوي المتوسطات‬
‫التباينات ‪Levene's‬‬
‫‪t-test for Equality of Mean‬‬
‫‪Test‬‬

‫الخطأ المعياري‬ ‫متوسط الفرق‬ ‫الداللة‬ ‫درجات‬


‫(ت)‬ ‫الداللة‬ ‫(ف)‬
‫‪Std. Error‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫‪Sig. (2-‬‬ ‫الحرية‬
‫‪T‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪F‬‬
‫‪Difference‬‬ ‫‪Difference‬‬ ‫)‪tailed‬‬ ‫‪Df‬‬

‫تساوي‬
‫‪.06651‬‬ ‫‪.09597 .150‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪1.443 .381‬‬ ‫‪.770‬‬
‫التباينات‬
‫األليكسيثيميا‬
‫عدم تساوي‬
‫‪.06646‬‬ ‫‪.09597 .150 234.664 1.444‬‬
‫التباينات‬

‫يتض ددح م ددن الج دددول الس ددابس ف ددي ج ‪ ،‬دده األول (اختب ددار ليف ددين ف ‪ )F‬لمعرف ددة‬
‫داللددة تسدداوي التباينددات لمجمددوعتى فئتددي العمددر (‪ )21-17‬و(‪ ،)25-22‬حيددث بلغددت‬
‫ديمدة ‪ ).770( F‬عندد مسددتوى داللدة (‪ ).381‬وهددو أعلدى مدن مسددتوى الداللدة المفتددر‬
‫العددد (الصددفري) الددلي يقددول بددان تباينددات‬ ‫للبحددث (‪ )0.05‬بمددا يشددير إلددى قبددول فددر‬
‫البدديل (أي ال يوجددد تجددانس)‬ ‫المجتمعدين متسدداوية (أي يوجدد تجددانس) ورفدن الفددر‬
‫وبالتد ددالي إمواني د ددة االعتمد دداد عل د ددى االختبد ددار األول ل يم د ددة (ت ‪ )T‬فد ددي حال د ددة تس د دداوي‬
‫التباينات (التجانس) المظلل‪.‬‬

‫يتض ددح ك ددللن م ددن الجد د ء الث دداني م ددن الج دددول (اختب ددار ت ف ددي حال ددة تس دداوي‬
‫التبايندات) أن ديمددة االختبددار (ت) بلغددت (‪ )1.443‬عنددد درجددات حريددة (ن‪ + 1‬ن‪- 2‬‬
‫‪ )236 = 2‬وعن ددد مس ددتوى دالل ددة (‪ ).150‬وه ددو أعل ددى م ددن مس ددتوى الداللد دة المفت ددر‬
‫البددديل‪.‬‬ ‫العددد (الصددفري) ورفددن الفددر‬ ‫للد ارسدة (‪ )0.05‬بمددا يشددير إلددى قبددول فددر‬

‫‪- 154 -‬‬


‫اختبار الفروض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫الخددامس الدلي يقدول بددان ال‬ ‫أي أن بدرجدة قدة أعلدى مددن ‪ %95‬تتحقدس ردحة الفدر‬
‫توجد فرو ذات داللة إحصا‪،‬ية بين فئات العمر فى األلمسثيميا‪.‬‬

‫وتتف ددس ه ددلد الد ارس ددة مدد نت ددا‪،‬ج ع دددي د ارس ددات منه ددا د ارسد دة ( ; ‪Larsen‬‬
‫‪ .)Van,2007‬والتد د ددى أظهد د ددرت عد د ددد وجد د ددود فد د ددرو فد د ددى بد د ددين فئد د ددات العمد د ددر فد د ددى‪.‬‬
‫األليوسيثيميا‪ ،‬ودراسة (‪ ، )Carpenter & Addis,2000‬ولمدن تختلدل هدلد النتيجدة‬
‫مد د ارسدة (‪ ) Mattila. Et al ;2006‬ود ارسددة (‪ )Salminen,et al;1999‬التددى‬
‫تنص ب نه توجد فروقا بين فئات العمر فى األليوسيثيميا‪.‬‬

‫اختبار الفرض السادس‪:‬‬

‫توجد عالقة ارتباطية جات داللة إحصائية بين األليكسيثميا والكفاءة الذاتية‬

‫فددي هددلد الحالددة يددتم اسددتخدا تحليددل االرتبدداط البسدديت لبيرسددون الددلى يسددتهدف‬
‫معرفددة عالقددة جمي د المتغي درات المسددتقلة وهددي األلمسدديثميا وأبعادهددا األربعددة بددالمتغير‬
‫التاب (المفاءي اللاتيدة)‪ .‬وال توجدد حددود عامدة لتفسدير ديمدة معامدل االرتبداط مدن حيدث‬
‫القوي والضعل‪.‬‬

‫فد ددي ضد ددوء تلد ددن التحلد دديالت اإلحصد ددا‪،‬ية لعالقد ددة جمي د د المتغي د درات المسد ددتقلة‬
‫ب ددالمتغير الت دداب ‪ ،‬أظه ددرت النت ددا‪،‬ج وج ددود عالق ددة س ددلبية ب ددين جميد د أبع دداد االلمس ددثيميا‬
‫والمفاءي اللاتية‪،‬حيث بلى معامدل االرتبداط الملدي بيدنهم (‪ )-.306‬عندد درجدة داللدة أقدل‬
‫مددن ‪ ،).000( 0.001‬كددللن وجددود ارتباطددات دال ددة لمددل ُبعددد مسددتقل بددالمتغير الت دداب‬
‫عند درجدات مختلفدة‪ .‬وبالتدالي بدرجدة قدة أعلدى مدن ‪ %95‬يمودن قبدول ردحة الفدر‬
‫كما هو واضح في الجدول (‪ )12‬التالي‪:‬‬ ‫الساد‬

‫‪- 155 -‬‬


‫اختبار الفروض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫جدول (‪)12‬‬

‫الكفاءة الذاتية‬
‫األليكسيثميا‬
‫مستوى الداللة‬ ‫معامل االرتباط‬

‫البعد األول‪ :‬نقص القدرة فى التعبير عن المشاعر‬


‫‪.000‬‬ ‫**‪-.317‬‬
‫واالنفعاالت‬

‫البعد الثاني‪ :‬صعوبة التمييز بين االنفعاالت واألعراض‬


‫‪.002‬‬ ‫**‪-.201‬‬
‫الجسمية‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪-.245‬‬ ‫البعد الثالث‪ :‬التفكير الموجه من الخار‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪-.290‬‬ ‫البعد الرابع‪ :‬ضيق األفق ومحدودية الخيال‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪-.306‬‬ ‫المقياس الكلي لألليكسيثيميا‬

‫* االرتباط دال عند مستوى داللة (‪)0.05‬‬

‫** االرتباط دال عند مستوى داللة (‪)0.01‬‬

‫حيث يتضح من الجدول السابس وجود عالقات عوسية سلبية دالدة بدين جميد‬
‫المتغي درات المسددتقلة والمتغيددر التدداب ‪ .‬كددان أعلددى درجددة ارتبدداط سددلبي دال للبعددد األول‬
‫(نقص القدري فى التعبير عن المشاعر واالنفعاالت) بلى (‪).317‬‬

‫وتتفددس هددلد النتيجددة م د د ارسددة كددل مددن )‪)Torres & Queirós;2005‬‬


‫ود ارسدة (‪ )Pecukonis,2009‬ود ارسدة )‪ ، )Hall, K. E. 2009‬فدى وجدود عالقدة‬
‫ارتباطيددة بددين األليوسدديثيميا والمفدداءي اللاتيددة لطددالب الجامعددة‪ ،‬حيددث أن األليوسدديثيميا‬
‫تؤ ر على المفاءي اللاتية وتتد ر بهدا ألن الحداالت العاطفيدة تدؤ ر علدى تطدوير المفداءي‬
‫اللاتية‪،‬وأيضا كلما قل مستوى المفاءي اللاتية زادت نسبة اإلرابة باألليوسيثيميا‪.‬‬

‫‪- 156 -‬‬


‫اختبار الفروض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫اختبار الفرض السابع‪:‬‬

‫توجد عالقة ارتباطية جات داللة إحصائية بين الصدمة النفسية واألليكسيثميا‬

‫جدول (‪)13‬‬

‫الصدمة النفسية‬
‫األليكسيثميا‬
‫مستوى الداللة‬ ‫معامل االرتباط‬

‫البعد األول‪ :‬نقص القدرة فى التعبير عن‬


‫‪.016‬‬ ‫*‪.156‬‬
‫المشاعر واالنفعاالت‬

‫البعد الثاني‪ :‬صعوبة التمييز بين االنفعاالت‬


‫‪.000‬‬ ‫**‪.341‬‬
‫واألعراض الجسمية‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪.264‬‬ ‫البعد الثالث‪ :‬التفكير الموجه من الخارج‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪.243‬‬ ‫البعد الرابع‪ :‬ضيق األفق ومحدودية الخيال‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪.312‬‬ ‫المقياس الكلي لألليكسيثيميا‬

‫* االرتباط دال عند مستوى معنوية (‪)0.05‬‬


‫** االرتباط دال عند مستوى معنوية (‪)0.01‬‬

‫حيث يتضح من الجدول السابس وجود عالقات عوسية سلبية دالدة بدين جميد‬
‫المتغي درات المسددتقلة والمتغيددر التدداب ‪ .‬كددان أعلددى درجددة ارتبدداط سددلبي دالددة للبعددد األول‬
‫(نقص القدري فى التعبير عن المشاعر واالنفعاالت) بلى (‪).317‬‬

‫الساب بدرجة قة أعلى من ‪%95‬‬ ‫يمون قبول رحة الفر‬

‫‪Rudel.2010:405:connor‬‬ ‫&‬ ‫وتتفد ددس هد ددلد النتيجد ددة م د د د ارسد ددة (‬


‫‪ )Shley.2008:496‬والتد ددى تد ددرى أن اإليدددلاء الجسددددى والجنسد ددى فد ددى الطفولد ددة‪ ،‬مد ددن‬
‫أسباب اإلرابة باألليوسيثيميا‪.‬‬

‫‪- 157 -‬‬


‫اختبار الفروض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪)Peruss‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪al,2012:118( (reddy.2009:‬‬ ‫وأيضد ددا د ارسد ددة)‪1‬‬


‫(‪ (Krystal,1988‬والت دى تددرى أن الصدددمات النفسددية التددى تصدديب الفددرد فددى الطفولددة‬
‫ت ددؤ ر عل ددى إس ددتخدامه للملم ددات ف ددى التعبي ددر ع ددن مش دداعرد وتع ددد م ددن أس ددباب ظه ددور‬
‫األليوسيثيميا الثانوية‪ .‬ود ارسدة كدل مدن ‪ ), Allen , Dennis .2013)Chung‬والتدى‬
‫تددرى أن األليوسدديثيميا ت درتبت بالصدددمة النفسددية‪ ،‬كمددا أن اضددطرابات مددا بعددد الصدددمة‬
‫أيضا له دور فى التنبؤ باإلرابة األليوسيثيميا‬

‫اختبار الفرض الثامن‪:‬‬

‫توجد عالقة ارتباطية جات داللة إحصائية بين الصدمة النفسية والكفاءة الذاتية‬
‫جدول (‪)14‬‬
‫الصدمة النفسية‬
‫بيان‬
‫مستوى الداللة‬ ‫معامل االرتباط‬
‫‪.976‬‬ ‫‪-.002‬‬ ‫الكفاءة الذاتية‬

‫يتضح من الجدول السابس عد وجدود عالقدات عوسدية سدلبية دالدة بدين جميد‬
‫المتغير المستقل والمتغير التاب ‪.‬‬

‫يتض ددح م ددن التحلي ددل ع ددد وج ددود عالق ددة ذات دالل ددة إحص ددا‪،‬ية ب ددين الص دددمة‬
‫النفس ددية والمف دداءي اللاتي ددة وبالت ددالي بدرج ددة ق ددة أعل ددى م ددن ‪ %95‬يمو ددن رف ددن ر ددحة‬
‫الثامن‪.‬‬ ‫الفر‬

‫‪- 158 -‬‬


‫اختبار الفروض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫اختبار الفرض التاسع‪:‬‬

‫توجد عالقة ارتباطية جات داللة إحصائية بين متوسط الدخل واألليكسيثيميا‬

‫جدول (‪)15‬‬

‫متوسط الدخل‬
‫األليكسيثميا‬
‫مستوى الداللة‬ ‫معامل االرتباط‬
‫البعد األول‪ :‬نقص القدرة فى التعبير عن‬
‫‪.624‬‬ ‫‪-.032‬‬
‫المشاعر واالنفعاالت‬
‫البعد الثاني‪ :‬صعوبة التمييز بين االنفعاالت‬
‫‪.791‬‬ ‫‪.017‬‬
‫واألعراض الجسمية‬
‫‪.146‬‬ ‫‪-.095‬‬ ‫البعد الثالث‪ :‬التفكير الموجه من الخار‬
‫‪.163‬‬ ‫‪-.091‬‬ ‫البعد الرابع‪ :‬ضيق األفق ومحدودية الخيال‬
‫‪.408‬‬ ‫‪-.054‬‬ ‫المقياس الكلي لألليكسيثيميا‬
‫يتضح من الجدول السابس عد وجدود عالقدات عوسدية سدلبية دالدة بدين جميد‬
‫التاس‬ ‫أبعاد المتغير المستقل والمتغير التاب ‪ .‬وبالتالي رفن رحة الفر‬

‫وتتفس هلد النتيجدة مد د ارسدة (‪ )Barker,et al 1989‬والتدى تشدير إلدى عدد‬


‫وجود عالقة ارتباطيه يين األليوسيثيميا ومتوست الدخل‪.‬‬

‫) ود ارسد ددة‬ ‫‪Mattila.‬‬ ‫‪Et‬‬ ‫ولمنهد ددا تختلد ددل م د د د ارسد ددة (‪al ;2006‬‬
‫(‪ )1999،Salminen,et al‬الت ددى ت ددنص بد د ن األليوس دديثيميا تد درتبت ب ددالعمر والج ددنس‬
‫والمستوى التعليمى واالقتصادى المنخفن‪.‬‬

‫‪- 159 -‬‬


‫اختبار الفروض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫اختبار الفرض العاشر‬

‫توجد عالقة ارتباطية جات داللة إحصائية بين النوع "جكور وإناث" واألليكسيثيميا‬

‫جدول (‪)16‬‬

‫النوع‬
‫األليكسيثميا‬
‫معامل االرتباط مستوى الداللة‬
‫البعد األول‪ :‬نقص القدرة فى التعبير عن‬
‫‪.021‬‬ ‫*‪.150‬‬
‫المشاعر واالنفعاالت‬
‫البعد الثاني‪ :‬صعوبة التمييز بين االنفعاالت‬
‫‪.009‬‬ ‫**‪.168‬‬
‫واألعراض الجسمية‬
‫‪.733‬‬ ‫‪.022‬‬ ‫البعد الثالث‪ :‬التفكير الموجه من الخارج‬
‫‪.038‬‬ ‫*‪-.135‬‬ ‫البعد الرابع‪ :‬ضيق األفق ومحدودية الخيال‬
‫‪.257‬‬ ‫‪.074‬‬ ‫المقياس الكلي لألليكسيثيميا‬

‫* االرتباط دال عند مستوى داللة (‪)0.05‬‬

‫* االرتباط دال عند مستوى داللة (‪)0.01‬‬

‫األبعــاد المظللــة ال توجــد بينهــا وبــين النــوع عالقــة لكــن يمكــن قبــول صــحة الفــرض‬
‫العاشر جزئياً‬

‫وتتفدس هدلد النتيجدة مد د ارسدة كدل مدن (‪ ) Mattila. Et al ;2006‬والتدى‬


‫تددرى أن األليوسدديثميا ت درتبت بددالنوع‪ ،‬ود ارسددة ( نسدديمة داود ‪ )2016‬والتددى تشددير أيضددا‬
‫إلى عد وجود عالقة داله إحصا‪،‬يا بين اللكور واإلناث‪.‬‬

‫ولمنهدا تختلدل مد د ارسددة (‪ )Barker,et al 1989‬ود ارسدة ( سدامية رددابر‬


‫‪ )2013‬والتى تشير نتا‪،‬جها إلى عد وجود عالقة ارتباطيه يين األليوسيثميا والنوع‪.‬‬

‫‪- 161 -‬‬


‫اختبار الفروض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫اختبار الفرض الحادى عشر‬


‫توجد عالقة جات داللة إحصائية بين المستوى التعليمى لألب واألم وبين الكفاءة‬
‫الذاتية‬
‫جدول (‪)17‬‬
‫المستوى التعليمي لألب واألم‬
‫مستوى‬ ‫بيان‬
‫معامل االرتباط‬
‫الداللة‬
‫‪.026‬‬ ‫*‪.144‬‬ ‫الكفاءة الذاتية‬
‫الحادى عشر‬ ‫قبول رحة الفر‬ ‫*االرتباط دال عند مستوى داللة (‪)0.05‬‬
‫اختبار الفرض الثانى عشر‬
‫توجد عالقة جات داللة إحصائية بين المستوى التعليمى لألب واألم وبين‬
‫األليكسيثيميا‬
‫جدول ( ‪) 18‬‬
‫المستوى التعليمي لألم‬ ‫المستوى التعليمي لألب‬

‫مستوى‬ ‫معامل‬ ‫مستوى‬ ‫معامل‬ ‫األليكسيثميا‬


‫الداللة‬ ‫االرتباط‬ ‫الداللة‬ ‫االرتباط‬
‫البع د ددد األول‪ :‬نق د ددص الق د دددري فد د ددى‬
‫‪.452‬‬ ‫‪-.049-‬‬ ‫‪.910‬‬ ‫‪.007‬‬
‫التعبير عن المشاعر واالنفعاالت‬
‫البعد الثاني‪ :‬رعوبة التمييد بدين‬
‫‪.803‬‬ ‫‪.016‬‬ ‫‪.584‬‬ ‫‪-.036-‬‬
‫االنفعاالت واألع ار الجسمية‬
‫البعدد الثالدث‪ :‬التفميددر الموجده مددن‬
‫‪.950‬‬ ‫‪.004‬‬ ‫‪.511‬‬ ‫‪.043‬‬
‫الخارج‬
‫البع د د د ددد ال اربد د د د د ‪ :‬ض د د د دديس األف د د د ددس‬
‫‪.338‬‬ ‫‪-.062-‬‬ ‫‪.500‬‬ ‫‪.044‬‬
‫ومحدودية الخيال‬
‫‪.748‬‬ ‫‪-.021-‬‬ ‫‪.844‬‬ ‫‪.013‬‬ ‫الملي لألليوسيثيميا‬ ‫الم يا‬

‫‪- 161 -‬‬


‫اختبار الفروض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫تتفس هلد النتيجة م ما اشارت اليه نتا‪،‬ج بعن الدراسات من وجود ارتباط سالب‬
‫وفرو ذات داللة إحصا‪،‬ية بين األليوسيثيميا ومستوى تعليم األب واأل كما فى‬
‫دراسة ( نسيمه داود‪ ،)2016‬ودراسة( ‪ ،)Mattila. Et al 2006‬ودراسة‬
‫)‪.) Salminen,et al 1999‬‬

‫ولمنها تختلل م دراسة (باركر وآخرون ‪ )1989‬ودراسة )‪(Terry.P;et al,2009‬‬


‫التى اشارت إلى عد وجود عالقة بين االليوسيثيميا والمستوى التعليمى لالب واال‬

‫ملخص اختبارات الفروض‬


‫جدول (‪)19‬‬
‫القرار‬ ‫فروض البحث‬
‫قبول وتدعيم‬ ‫الفرض األول‬
‫قبول وتدعيم‬ ‫الفرض الثاني‬
‫قبول وتدعيم‬ ‫الفرض الثالث‬
‫قبول وتدعيم‬ ‫الفرض الرابع‬
‫قبول وتدعيم‬ ‫الفرض الخامس‬
‫قبول وتدعيم‬ ‫الفرض السادس‬
‫قبول وتدعيم‬ ‫الفرض السابع‬
‫رفض‬ ‫الفرض الثامن‬
‫رفض‬ ‫الفرض التاسع‬
‫قبول جزئي‬ ‫الفرض العاشر‬
‫قبول وتدعيم‬ ‫الفرض الحادى عشر‬
‫قبول وتدعيم‬ ‫الفرض الثانى عشر‬

‫‪- 162 -‬‬


‫التوصيات واالقتراحات‬

‫التوصيات واالقتراحـات‬
‫اس ددتنادا لم ددا أس ددفرت عن دده الد ارس ددة الحالي ددة والت ددى اس ددتهدفت بالدرج ددة األول ددى‬
‫جانب من جوانب الشخصية‪ ،‬فثمة اقتراحات يمون رردها على النحو التالى‪:‬‬

‫‪ )1‬علد ددى األس د دري أن تبدددلل جهد دددها فد ددى االبتعددداد عد ددن المعاملدددة ريد ددر الصد ددحيحة‬
‫كددالرفن‪ ،‬التفرقدده ‪ ،‬الددتحوم‪ ،‬التسددلت‪ ،‬التحقيددر‪ ،‬واسددتخدا الملمددات الجارحددة أو‬
‫الشتا‪،‬م‪ ،‬أو رير ذلن من المعامالت رير السدوية‪ ،‬نظد ار لمدا تلعبده األسدري مدن‬
‫دور فعددال فددى تنميددة الجانددب الوجدددانى واالنفعددالى لدددى األبندداء فددى الم ارحددل‬
‫العمرية المختلفة‪.‬‬

‫‪ )2‬يجب على الوالدين أن يوونا على وعى بلوات أبنا‪،‬هم وكفاءتهم اللاتية لمدا لده‬
‫مددن بددالى األهميددة ف ددى نمددو مفهددو رددحى وس ددوى عددن الددلات لدددى أبنا‪،‬هم ددا‪،‬‬
‫وعليهما أن يعمال على تنمية اتجاهدات ايجابيدة لددى أبنا‪،‬همدا‪ ،‬حتدى يسدتطيعوا‬
‫أن يعبروا عن أنفسهم‬

‫التفاع ددل بينه ددا وب ددين أبنا‪،‬ه ددا – اكتس دداب‬ ‫‪ )3‬أن تعم ددل األسد دري عل ددى زي ددادي ف ددر‬
‫اسددتراتيجيات التفاعددل المناسددبة‪ ،‬ممددا يتدديح لهمددا اإلفصدداح عددن مشدداعر التقبددل‬
‫ألطف ددالهم وتش ددجيعهم عل ددى حري ددة التعبي ددر ع ددن الد درأى واالعتم دداد عل ددى ال ددنفس‬
‫والثقدة بهدا‪ ،‬حيددث سدينمى ذلددن إلدى حدد كبيددر كفدا‪،‬تهم اللاتيددة‪ ،‬وتحقيدس التوافددس‬
‫النفسى واالجتماعى لألبناء‬

‫ومنه يمون تلخديص بعدن االقت ارحدات والبحدوث التدى تفدتح مجداال لبحدوث جديددي فدى‬
‫المستقبل‬

‫‪- 163 -‬‬


‫التوصيات واالقتراحات‬

‫البحوث والدراسات المقترحة‪:‬‬


‫‪ )1‬إجراء دراسات مما له للدراسة الحالية فى مراحل تعليمية وعمريه مختلفة‬

‫‪ )2‬ال ي ددا بد ارسدددة لتط ددوير وتنميدددة المفددداءي اللاتي ددة لددددى الط ددالب عبد ددر الم ارحد ددل‬
‫التعليمية المختلفة‬

‫‪ )3‬تنفيل برنامج إرشادى وعالجى لألليوسيثيميا‬

‫‪ )4‬إجراء دراسات حول متغيرات اخرى ترتبت باألليوسيثيميا مثل العصابية‬


‫الم منه ونمت العالقات اإلجتما ية للفرد م اسرته ورفقا‪،‬ه‬ ‫واألم ار‬

‫‪- 164 -‬‬


‫المراجع والمصادر‬

‫المراجع بالعربية‬

‫‪ -1‬أبوزيددد سددعيد الشددويقي (‪" :)2008‬االبتماريددة االنفعاليددة لدددي عينددة مددن طددالب‬
‫الجامعد ددة وعالقتهد ددا بود ددل مد ددن‪ :‬االليوسد دديثيميا والعوامد ددل الخمسد ددة المبد ددرى فد ددي‬
‫الشخص ددية"‪ .‬المجل ددة المصد درية للد ارس ددات النفس ددية‪ ،‬المجل ددد(‪ ،)12‬ع دددد(‪:)61‬‬
‫رد‪.84-44‬‬

‫‪ -2‬أحم ددد أحم ددد مت ددولى عم ددر(‪" :)2007‬د ارس ددة مقارن ددة لألليوس دديثيميا ل دددى عين ددة‬
‫ممن يعانون من الصداع التوترى والعاديين مدن طدالب الجامعدة‪ .‬مجلدة رابطدة‬
‫التربية الحديثة‪ ،‬المجلد(‪ )22‬العدد (‪ ،)8‬رد‪183‬‬

‫‪ -3‬أحمد ددد العلدد دوان‪ ،‬ورن د دددد المحاس د ددنه (‪ " :) 2011‬المفد دداءي اللاتي د ددة ف د ددى القد د دراءي‬
‫وعالقته د ددا باس د ددتخدا إس د ددتراتيجيات القد د دراءي ل د دددى عين د ددة م د ددن طلب د ددة الجامع د ددة‬
‫الهاشددمية"‪ .‬المجلددة األردنيددة فددى العلددو التربويددة‪ ،‬المجلددد(‪ ،)7‬العدددد(‪ :)4‬رد د‬
‫‪. 418-399‬‬

‫‪ -4‬أحمد سمير بدر (‪" :)2015‬فاعلية برنامج كورت لتخفيدف األليوسديثيميا لددى‬
‫عين د ددة م د ددن األطف د ددال ذوى ر د ددعوبات تعل د ددم القد د دراءي"‪ .‬رس د ددالة دكت د ددوراد– كلي د ددة‬
‫التربية‪،‬جامعة عين شمس‪.‬‬

‫‪ -5‬أحمد كمال عبدالحميد(‪ :)2011‬الرضا الوظيفى لدى معاونى اعضاء هيئة‬


‫التدريس بجامعة المنيا وعالقته بدافعية االنجاز‪ .‬رسالة ماجستير رير‬
‫منشوري ‪ ،‬معهد الدراسات التربوية ‪ ،‬جامعة القاهري ‪ ،‬رد ‪. 42-41‬‬

‫‪- 165 -‬‬


‫‪ -6‬أم ددال إبد دراهيم الفق ددى (‪" :)2012‬فاعلي ددة برن ددامجى الع ددالج المعرف ددى الس ددلوكى‬
‫وتدريبات االسترخاء فى تخفيف األليوسيثيميا لددى طدالب الجامعدة"‪ .‬د ارسدات‬
‫عربيددة فددى التربي ددة وعلددم ال ددنفس‪ ،‬جامعددة بنهددا ‪،‬المجل ددد (‪ )30‬العدددد(‪، )3‬ر د د‬
‫‪. 221: 218‬‬

‫‪ -7‬أميمدددة محمد ددد أند ددور( ‪" :)2014‬العالقد ددة بد ددين االلمسد دديثميا واسد ددتجابة الجهد دداز‬
‫العصبى المستقل للمشقة"‪ .‬رسالة دكتوراد رير منشدوري ‪ ،‬كليدة ا داب‪ ،‬جامعدة‬
‫القاهري‪.‬‬

‫‪ -8‬أمينددة مصددطفى أبددو النجددا(‪ :)2014‬تنميددة مهددارات الددلكاء اإلنفعددالى لخفددن‬


‫حدي األليوسيثيميا لدى مجموعدة مدن أطفدال المرحلدة اإلبتدا‪،‬يدة ذوى ردعوبات‬
‫ال د ددتعلم‪ .‬مجل د ددة كلي د ددة التربي د ددة‪ ،‬جامع د ددة األزه د ددر‪ .‬المجل د ددد (‪، )1‬الع د دددد(‪)157‬‬
‫رد‪.268‬‬

‫‪ -9‬إيمددان خمدديس (‪" :)2014‬إسددها بعددن المتغي درات فددي التنبددؤ باألليوسدديثيميا‬
‫األطفال"‪ .‬مجلة الطفولدة والتربيدة‪ .‬مدج‪ ، 2‬ع (‪ :)20‬ر د‬ ‫لدى معلمات ريا‬
‫‪350 – 259‬‬

‫الخف دداف (‪ ":)2013‬ال ددلكاء االنفع ددالى"‪ .‬دار المن دداهج‬ ‫إيم ددان ب ددا‬ ‫‪-11‬‬
‫للطباعة والنشر‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪ ،‬رد‪. 147 -146‬‬

‫البن ددا ( ‪" :) 2003‬األليوسدديثيميا وأنم دداط التعامددل مد د‬ ‫إيمددان عبددد‬ ‫‪-11‬‬
‫الضددغوط لدددى عينددة مددن طلبددة الجامعددة"‪ .‬حوليددات آداب عددين شددمس‪ ،‬المجلددد‬
‫(‪ ،)31‬العدد( ‪ ،) 2‬رد ‪.31 – 19‬‬

‫إيه د دداب محم د ددد عي د ددد ‪ ،‬محم د ددد رز البحي د ددرى ‪ ،‬دالي د ددا محم د ددد األلف د ددى‬ ‫‪-12‬‬
‫(‪ :) 2012‬األليوسدديثيميا لدددى عينددة مددن الم دراهقين المصددابين بتشددتت اإلنتبدداد‬

‫‪- 166 -‬‬


‫وف ددرط النش دداط ‪ .‬مجل ددة د ارس ددات الطفول ددة ‪ ،‬المجل ددد (‪ ،)15‬الع دددد( ‪،)55‬ر د د‬
‫‪. 120:117‬‬

‫خالد بن زيدان بن سليمان ال يدان (‪ :)2014‬الرضا الوظيفي‬ ‫‪-13‬‬


‫وعالقته بفاعلية اللات لدى عينة من معلمي التربية الخارة بمراحل التعليم‬
‫بمنطقة حا‪،‬ل"‪ .‬رسالة ماجستير رير منشورد ‪ ،‬كلية التربية ‪ ،‬جامعة أ القرى‬
‫‪.‬‬

‫داليد ددا محمد ددد فتحد ددي األلفد ددى (‪":)2012‬األلمسد دديثميا لد دددى عيند ددة مد ددن‬ ‫‪-14‬‬
‫الم د دراهقين المصد ددابين بتشد ددتت االنتب د دداد وفد ددرط النشد دداط"‪ .‬رسد ددالة ماجس د ددتيررير‬
‫منشوري ‪ .‬جامعة عين شمس‪ ،‬معهد الدراسات العليا للطفولة‪.‬‬

‫ارمدى محمددود اليوسددل (‪" :)2013‬المهددارات االجتما يددة وعالقتهددا‬ ‫‪-15‬‬


‫بالمفاءي اللاتية المدركة والتحصديل الد ارسدي العدا لددى عيندة مدن طلبدة المرحلدة‬
‫المتوسدطة فدي منطقدة حا‪،‬دل بالمملمدة العربيدة السدعودية فدي ضدوء عددد مدن‬
‫المتغيد درات"‪ .‬مجل ددة الجامع ددة اإلس ددالمية للد ارس ددات التربوي ددة والنفس ددية‪ ،‬المجل ددد‬
‫(‪ ،)21‬العدد(‪ :)1‬رد ‪.365-327‬‬

‫رفقددة خليددف سددالم (‪" :)2008‬عالقددة فاعليددة الددلات والفددرع األكدداديمي‬ ‫‪-16‬‬
‫بددداف اإلنجدداز الد ارسددى لدددى طالبددات كليددة عجلددون الجامعيددة"‪ .‬مجلددة البحددوث‬
‫التربوية والنفسية‪ ،‬العدد (‪ :)23‬رد ‪ :145 -135‬رد‪.166-165‬‬

‫‪ -17‬سددالى طالددب عل دوان ( ‪" )2013‬المفدداءي اللاتيددة المدركددة عنددد طلبددة جامعددة‬
‫بغداد"‪ .‬مجلة البحوث التربوية النفسية‪ ،‬العدد (‪.)33‬‬

‫‪ -18‬سدامددر جميددل رض دوان (‪ ":)2010‬تدوقدعددات المدفدداءي اللات ّديددة "‪ .‬مجلدة كليدة‬
‫التربية بالمنصوري‪ ،‬المجلد(‪، )1‬العدد(‪)73‬‬

‫‪- 167 -‬‬


‫‪ -19‬سددامى يسددى حس ددونه (‪" :)2009‬المفدداءي اللاتي ددة فددى ت دددريس العلددو ل دددى‬
‫معلمد ددى المرحلد ددة األساسد ددية الد دددنيا قبد ددل الخدمد ددة"‪ .‬مجلد ددة جامعد ددة األقصد ددى‬
‫(سلسلة العلو اإلنسانية) المجلد(‪ ،)13‬العدد(‪ :)2‬رد ‪.149 -122‬‬

‫‪ Alexithymia‬وعالقتهد ددا‬ ‫‪ -21‬سد ددامية محمد ددد رد ددابر(‪":)2012‬األلمسد ددي يميا‬


‫بنو يدددة (جد ددودي) الند ددو لد دددى عيند ددة مدددن طد ددالب وطالبدددات الجامعد ددة"‪.‬مجلد ددة‬
‫دراسات نفسية‪ ،‬المجلد(‪ )22‬العدد (‪.302 -269 ،)2‬‬

‫‪ -21‬سالف كمال محمد (‪" :)2012‬فعالية برنامج إرشادى لتنمية المفداءي اللاتيدة‬
‫وعالقتهددا بجددودي الحيدداي لدددى تالميددل الحلقددة الثانيددة مددن التعلدديم األساسددى"‪.‬‬
‫رسالة ماجستيرمنشوري‪ ،‬جامعة جنوب الوادى‪.،‬‬

‫‪ -22‬سناء عبد المالن عبد القادر(‪":)2012‬االلمسيثميا والعوامدل الخمدس المبدرى‬


‫للشخصددية ل دددى ذوى الش درد العص ددبى وفقدددان الش ددهية العصددبى م ددن ط ددالب‬
‫الجامعة"‪ .‬رسالة ماجستير رير منشوري ‪ -‬كلية التربية ‪،‬جامعة طنطا‪.‬‬

‫‪ -23‬سدها حجداج حمددان (‪ ":)2013‬دافعيدة اإلنجداز واتخداذ القدرار والرضدا عدن‬


‫المهندة بدين مرتفعدى ومنخفضدى المفداءي اللاتيدة مدن طالبدات كليدة ريدا‬
‫األطفال"‪ .‬رسالة ماجستير‪ -‬معهد الدراسات التربوية‪ ،‬عين شمس‪.‬‬

‫‪ -24‬ر ددابر عب ددد الق ددادر (‪ :)2003‬فاعلي ددة ال ددلات وعالقته ددا باتخ دداذ القد درار ل دددى‬
‫الم د دراهقين مد ددن الجنسد ددين‪ .‬رسد ددالة ماجسد ددتير‪ ،‬كليد ددة البند ددات ‪ ،‬جامعد ددة عد ددين‬
‫شمس‪.‬‬

‫‪ -25‬رددالح الدددين ع ارقددى (‪" :)2006‬د ارسددة العالقددة بددين عج د ‪ /‬نقددص كلمددات‬
‫التعبي ددر ع ددن المش دداعر( األليوسد دديثيميا ) والتعل ددس الوال دددى ل دددى ال ارشد دددين"‪.‬‬
‫مجلة كلية التربية بال قازيس‪ ،‬العدد‪ ،54‬رد‪.244-193‬‬

‫‪- 168 -‬‬


‫‪ -26‬عبدالسدتار محمدد إبدراهيم (‪ ":)2007‬بعدن المتغيدرات النفسدية واالجتما يدة‬
‫المسداهمة فددى المفدداءي اللاتيددة لدددى االخصددا‪،‬ى االجتمدداعى المدددر "‪ .‬رسددالة‬
‫ماجستير‪ -‬كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪.‬‬

‫‪ -27‬عبدالفتاح أبدى مولدود (‪" :)2014‬المفداءي اللاتيدة وعالقتهدا بدالتوافس الد ارسدي‬
‫لددى عينددة مددن تالميدل مرحلددة التعلديم المتوسددت "‪ .‬مجلدة العلددو اإلنسددانية‬
‫واالجتما ية‪ ،‬جامعة قصدى مرباح ورقلة‪ ،‬الج ا‪،‬ر‪ ،‬العدد‪.17‬‬

‫ال ه ارند ددى (‪ :)2014‬فاعليدددة برند ددامج إرشدددادى معرفد ددى سد ددلوكى فد ددى‬ ‫‪ -28‬عبدددد‬
‫األليوسيثيميا لدى عيندة مدن الموتئبدين ال ارشددين السدعوديين‪.‬‬ ‫خفن أع ار‬
‫رسالة دكتوراي رير منشوري‪ ،‬كلية العلو التربوية‪.‬‬

‫‪ -29‬عبدالنار ددر أحم ددد العد د ا ‪ ،‬ومصد ددعب حس ددين طالفح ددة (‪" :)2013‬مسد ددتوى‬
‫التفميددر مددا وراء المعرفددى وعالقتدده بالمفدداءي اللاتيددة المدركددة لدددى عينددة مددن‬
‫طلبددة المرحلددة األساسددية العليددا فددى ضددوء بعددن المتغي درات"‪ .‬مجلددة العلددو‬
‫التربوية والنفسية‪ -‬البحرين‪ ،‬المجلد (‪ ،)14‬العدد(‪ :)4‬رد‪.582‬‬

‫‪ -31‬عفاف ابراهيم بركدات (‪" :)2012‬فاعليدة برندامج إرشدادى فدى تحسدين نقدص‬
‫التعبيد ددر عد ددن المشد دداعر (األليوسد دديثيميا) لد دددى عيند ددة مد ددن ذوى اضد ددطرابات‬
‫األكل"‪ .‬رسالة دكتوراد ‪ -‬كلية التربية‪ ،‬جامعة بنها‪.‬‬

‫(‪" :)2011‬األليوس دديثيميا (ال ددبالدي الوجداني ددة) كمؤش ددر‬ ‫‪ -31‬فد دؤاد محم ددد ال دددوا‬
‫المرض ددية ل دددى المد دراهقين وال ارش دددين"‪ .‬المجل ددة المصد درية‬ ‫تنب ددؤى ب دداألع ار‬
‫لعلو المراهقة‪ ،‬العدد الراب ‪.‬‬

‫‪ -32‬فداتن قنصددود (‪" :)2010‬الفددرو فددى األليوسديثيميا ونو يددة الحيدداي فددى ضددوء‬
‫الشد درد وفق دددان الش ددهية ل دددى عينددة م ددن المراهق ددات"‪ .‬حولي ددات مرك د‬ ‫أع د ار‬

‫‪- 169 -‬‬


‫البح ددوث والد ارس ددات النفس ددية‪ ،‬كلي ددة ا داب –جامع ددة الق دداهري ‪ ،‬المجل ددد(‪،)6‬‬
‫رد‪.48-10‬‬

‫‪ -33‬فاطمددة محمددد عبددد الوهدداب‪ ،‬فعاليددة برنددامج مقتددرح فددي تنميددة المفدداءي اللاتيددة‬
‫واألداء التدريسددي المنمددي للتفميددر لدددي معلمددات العلددو قبددل الخدمددة بسددلطنة‬
‫عمد د ددان‪ .‬مجلد د ددة التربيد د ددة العلميد د ددة ‪ ،‬الجمعيد د ددة المص د د درية للتربيد د ددة العلميد د ددة ‪،‬‬
‫المجلد(‪.)4‬‬

‫‪ -34‬فتحدي مصدطفى ال يدات (‪" :)1996‬البنيدة العامليدة للمفداءي اللاتيدة المدركدة‬


‫ومحددداتها" المدؤتمر الددولي السداد ‪ ،‬مركد اإلرشداد النفسدي‪ ،‬كليدة التربيدة‪،‬‬
‫جامعه عين الشمس‪ ،‬القاهري‪.‬‬

‫فتحد ددى مص د ددطفى ال ي د ددات (‪ )2001‬البنيد ددة العاملي د ددة للمف د دداءي اللاتي د ددة‬ ‫‪-35‬‬
‫األكاديمي د ددة ومح د دددداتها‪" .‬م د ددداخل ونم د دداذج ونظري د ددات" ‪.‬سلس د ددلة عل د ددم ال د ددنفس‬
‫المعرفددى‪ ،‬الق دداهري ‪ ،‬دار النشددر للجامع ددات‪ ،‬المجلددد(‪ ،)2‬الع دددد (‪- 491 ،)6‬‬
‫‪.538‬‬

‫طالحف ددة‪ ،‬امحم ددد الحمد دران (‪ " :)2013‬أ ددر ت دددريس وح دددي تعليمي ددة‬ ‫‪ -36‬فد د ار‬
‫وفقدا لنمدوذج التفاعدل المعرفدى االنفعددالى علدى تنميدة المفداءي اللاتيدة المدركددة‬
‫لدى طلبة الصل العاشر األساسى"‪ .‬مجلة جامعدة النجداح لألبحداث) العلدو‬
‫اإلنسانية ( المجلد(‪ ،)27‬العدد (‪ :)6‬رد ‪.11‬‬

‫‪ -37‬ف دواز روبددين أبددو جهددل (‪ ":)2012‬فاعليددة برنددامج إرشددادى لتحسددين المفدداءي‬
‫اللاتيد د ددة ف د د ددى خف د د ددن الشد د ددعور بالوح د د دددي النفس د د ددية لد د دددى ط د د ددالب الجامع د د ددة‬
‫الفلسطينية"‪ .‬رسالة دكتوراد – كلية التربية‪ ،‬طنطا‪.‬‬

‫‪- 171 -‬‬


‫‪ -38‬فيصددل خلي ددل الربي د (‪" :)2014‬التفميد در الخ ارف ددى وعالقتدده بالمف دداءي اللاتي ددة‬
‫العامة فى ضوء بعن التغيرات لدى طلبة جامعة اليرموك باألردن"‪ .‬مجلة‬
‫المفتوحة لألبحاث والدراسات‪ ،‬العدد (‪ :)33‬رد ‪.68‬‬ ‫جامعة القد‬

‫‪ -39‬كمد ددال احمد ددد النشد دداوى (‪ :)2006‬فاعليد ددة الدددلات وعالقتهد ددا بد ددبعن سد ددمات‬
‫الشخص ددية لط ددالب كلي ددة التربي ددة النو ي ددة"‪ .‬مجل ددة جامع ددة المنص ددوري‪ ،‬كلي ددة‬
‫‪. 75- 74‬‬ ‫التربية‪،‬‬

‫‪ -41‬مايدا إبدراهيم بركدات(‪ ":)2007‬تقدويم المفداءي اللاتيدة للمعلدم وعالقاتهدا بدإداري‬


‫الفصل واالحت ار النفسى "‪ .‬رسالة ماجستير‪ -‬كلية التربية‪ ،‬جامعة القاهري‪.‬‬

‫‪ -41‬مباركدة ميددون(‪ ":)2014‬المفداءي اللاتيدة وعالقتهدا بدالتوافس الد ارسدى لددى‬


‫تالميددل مرحلددة التعلدديم المتوسددت"‪ .‬رسددالة ماجسددتير ريددر منشددوري‪ ،‬جامعددة‬
‫قاردى مرباح ورقلة‪.‬‬

‫‪ -42‬محم ددد بن ددي خال ددد (‪" :)2009‬التمي ددف األك دداديمي وعالقت دده بالمف دداءي اللاتي ددة‬
‫العامة لدى طلبة كلية العلو التربوية في جامعدة آل البيدت"‪ .‬مجلدة جامعدة‬
‫النجداح لألبحداث) العلدو اإلنسدانية) ‪ ،‬المجلدد (‪ ،)24‬العددد (‪ :)2‬ر د‪:413‬‬
‫‪.432‬‬

‫‪ -43‬محمد رز البحيري ( ‪" :)2009‬إسها بعن المتغيدرات النفسدية فدى التنبدؤ‬


‫باألليوسد د دديثيميا ل د د دددى عيند د ددة م د د ددن األطف د د ددال ذوى رد د ددعوبات تعل د د ددم القد د د دراءي‬
‫والموه ددوبين موس ددي يا"‪ .‬مجل ددة د ارس ددات نفس ددية‪ ،‬المجل ددد (‪ ،)19‬الع دددد (‪،)4‬‬
‫رد‪.817‬‬

‫‪- 171 -‬‬


‫‪ -44‬محمد شعبان احمدد (‪ -2011‬أ)‪ :‬األليوسديثيميا وعالقتهدا بسدلوك المشداغبة‬
‫لدى عينة من مراحل تعليمية مختلفدة ‪ ،‬رسدالة ماجسدتير ريدر منشدورد‪ ،‬كليدة‬
‫التربية ‪ ،‬جامعة الفيو ‪.‬‬

‫‪ -45‬محمدددد شد ددعبان احمد ددد (‪ -2014‬ب)‪ :‬البن دداء العد دداملي لالليوسد دديثيميا لد دددى‬
‫عينددة مددن طلبددة الجامعددة المتدداخرين د ارسدديا ‪ ،‬مجلددة كليددة التربيددة ‪ ،‬جامعددة‬
‫الفيو ‪،‬المجلد(‪ ،)3‬العدد(‪،)3‬رد‪.185 :184‬‬

‫‪ -46‬محم ددد ش ددعبان احم ددد (‪ -2015‬ج)‪ :‬تحلي ددل المس ددار للعالق ددة ب ددين األفم ددار‬
‫الالعقالنيدة واألليوسدديثميا لدددى عيندة مددن طلبددة الجامعدة المتد خرين د ارسدديا ‪:‬‬
‫بح ددث مش ددتس م ددن رس ددالة دكت ددوراي ض ددمن متطلب ددات الحص ددول درج ددة دكت ددور‬
‫الفلسفة في التربيدة تخصدص الصدحة النفسدية ‪ ،‬مجلدة كليدة التربيدة ‪ ،‬جامعدة‬
‫الفيو ‪ ،‬المجلد(‪ ،)1‬العدد(‪. )4‬‬

‫‪ -47‬محمد شعبان احمد (‪ -2015‬د)‪ :‬أ در العدالج العقالندي االنفعدالي السدلوكي‬


‫فددي عددالج االليوسدديثيميا لدددى عينددة مددن طلبددة الجامعددة المت د خرين د ارسدديا ‪.‬‬
‫رسالة دكتوراد ‪ ،‬كلية التربية ‪ ،‬جامعة الفيو ‪.‬‬

‫‪ -48‬مسددعد نجدداح أبددو الددديار (‪ -2011‬ب (‪" :‬تنميددة أسدداليب المواجهددة لخفددن‬
‫اإلكلينيويدة المصداحبة لالليوسديثيميا لددى عيندة مدن األطفدال ذوى‬ ‫األع ار‬
‫اللاتويد ددة"‪ .‬رسد ددالة دكتد ددوراي ريد ددر منشد ددوري‪ ،‬كليد ددة البند ددات لد ددألداب‬ ‫األع د د ار‬
‫والعلو التربوية ‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬

‫‪ -49‬مسعد نجاح أبو الديار (‪-2009‬أ (‪" :‬دراسة مقارندة بدين األسدوياء ومرضدى‬
‫االليوس د دديثيميا وفعالي د ددة ال د ددلات"‪ .‬المجل د ددة‬ ‫الفص د ددا واالكتئ د دداب ف د ددي أعد د د ار‬
‫‪.372-345‬‬ ‫المصرية للدراسات النفسية‪ ،‬المجلد(‪ ،)19‬العدد(‪،)65‬‬

‫‪- 172 -‬‬


‫األليوس د د دديثيميا ل د د دددى ط د د ددالب‬ ‫‪ -51‬ن د د ددادري جمي د د ددل (‪ " :)2016‬تطبي د د ددس م ي د د ددا‬
‫الجامعة"‪ .‬مجلة األستاذ‪،‬العدد الراب ‪ ،‬رد ‪.480‬‬

‫‪ -51‬نادية محمود رنيم (‪ " :)2014‬رعوبة تعرف المشاعر (األليوسيثيميا) فدى‬


‫عالقتهدا بصددوري الجسدم والضددغوط النفسددية لددى عينددة مدن المدراهقين"‪ .‬مجلددة‬
‫جامعة األزهر‪ ،‬الج ء الثالث‪ ،‬العدد ‪.56‬‬

‫‪ -52‬نافدددل ند ددايف يعقد ددوب(‪" :)2012‬المفد دداءي اللاتيد ددة المدركدددة وعالقتهد ددا بدافعيد ددة‬
‫اإلنجدداز والتحصدديل األكدداديمي لدددى طددالب كليددات جامعددة الملددن خالددد فددى‬
‫بيشد ددة ( المملمد ددة العربيد ددة السد ددعودية )"‪.‬مجلد ددة العلد ددو التربويد ددة والنفسد ددية ‪-‬‬
‫البحرين ‪،‬المجلد(‪،)13‬العدد(‪.)3‬‬

‫‪ -53‬نسد دديمه علد ددى داود (‪" :)2016‬العالقد ددة بد ددين االليوسد دديثيميا وأنمد دداط التنشد ددئة‬
‫الوالديددة والوض د االقتصددادى واالجتمدداعى وحجددم األس دري والجددنس"‪.‬المجلددة‬
‫األردنية فى العلو التربوية‪ ،‬المجلد(‪ ،)12‬العدد(‪ ،)4‬رد ‪434-414‬‬

‫‪ -54‬نص د دري محمد ددد جلجد ددل (‪ ":)1988‬د ارسد ددة العالقد ددة بد ددين المتغي د درات النفسد ددية‬
‫واالجتما يددة والمفدداءي فددى اللغددة اإلنجلي يددة كلغددة اجنبيددة"‪ .‬رسددالة ماجسددتير‪،‬‬
‫كلية التربية‪ ،‬جامعة طنطا‪.‬‬

‫‪ -55‬هدى سلمى مطير (‪" :)2009‬األليوسيثيميا وعالقتها بدالقلس لددى عيندة مدن‬
‫المدراهقين الموفدوفين"‪ .‬رسدالة ماجسدتير ريددر منشدوري‪ ،‬معهدد الد ارسدات العليددا‬
‫للطفولة‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬

‫‪ -56‬ه دددى س ددلمى مطي ددر (‪" :)2015‬فاعلي ددة برن ددامج إرش ددادى لتنمي ددة التوكيدي ددة‬
‫لخفدن االليوسديثيميا لددى عيندة مدن المراهقدات المفيفدات"‪ .‬رسدالة دكتددوراد –‬
‫كلية التربية‪ ،‬عين شمس‪.‬‬

‫‪- 173 -‬‬


‫‪ -57‬هشا عبدالرحمن الخدولى (‪":)2005‬د ارسدة العالقدة مدا بدين العجد ‪ /‬الدنقص‬
‫فددى القدددري علددى التعبيددر عددن المشدداعر وعالقتهددا بالميوافيليددة (األليوسدديثيميا‬
‫والمخادعدددة ) لددددى عيند ددة مدددن الم د دراهقين والشد ددباب"‪.‬الم ددؤتمر الث ددانى عشد ددر‬
‫لإلرشداد النفسددى ‪ ،‬جامعدة عددين شمس‪"،‬اإلرشداد النفسددى مدن أجددل التنميدة فددى‬
‫عصر المعلومات"‪ .‬المجلد(‪ ،)1‬رد‪ ، 44-1‬رد‪.261-225‬‬

‫‪ -58‬هيددا رددابر شدداهين (‪":)2013‬األليوسدديثيميا والرضددا عددن الحيدداي لدددى عيند ٍدة‬
‫مدددن طلبد ددة الجامعد ددة"‪ .‬مجلد ددة كليد ددة التربيد ددة ‪ ،‬جامعد ددة بنهد ددا ‪ ،‬المجلد ددد(‪،)86‬‬
‫العدد(‪.112-81 ،)1‬‬

‫‪ -59‬ياسدددمين عبدالصدددبور)‪ ":)2014‬المفددداءي اللاتيد ددة وعالقتهدددا بالنهد ددن النفسد ددى‬
‫وقل ددس المس ددتقبل ل دددى المعلم ددين الج دددد"‪ .‬رس ددالة ماجس ددتير‪ -‬كلي ددة التربي ددة ‪،‬‬
‫جامعة طنطا‪.‬‬

‫‪- 174 -‬‬


‫المراجع األجنبية‬

1- Bandura, A. (1977). Self-efficacy: toward a unifying


theory of behavioral change. Psychological review, 84(2),
191.
2- Bandura, A., & Abrams, K. (1986). Self-regulatory
mechanisms in motivating, apathetic, and despondent
reactions to unfulfilled standards. Unpublished
manuscript, Stanford University, Stanford, CA.
3- Behnam Rad, B. K., Zargar, Y., &Honarmand, M. M.
(2014). Effectiveness of emotional intelligence training on
alexithymia of male students. Jentashapir Journal of
Health Research, 5(5).
4- Calia, R., Lai, C., Aceto, P., Luciani, M., Camardese, G.,
Lai, S., ... &Pedroso, J. A. (2015). Emotional self-efficacy
and alexithymia may affect compliance, renal function and
quality of life in kidney transplant recipients: Results from
a preliminary cross-sectional study. Physiology &
behavior, vol(142), pp152-154.
5- Carpenter, K. M., & Addis, M. E. (2000). Alexithymia,
gender, and responses to depressive symptoms. Sex Roles,
43(9), 629-644.
6- Carty, J. N. (2012). Alexithymia, social constraints, and
self-efficacy as moderators of written emotional disclosure
and coping skills training: for which patients with
rheumatoid arthritis do these interventions improve pain
and physical functioning? (Doctoral dissertation, Wayne
State University). 51-52.
7- Chung, M. C., Allen, R. D., & Dennis, I. (2013). The
impact of self-efficacy, alexithymia and multiple traumas
on posttraumatic stress disorder and psychiatric co-
morbidity following epileptic seizures: a moderated
- 175 -
mediation analysis. Psychiatry research, 210(3), 1033-
1041.
8- Dalbudak, E., Evren, C.,Çetin, T., Durkaya, M., &Cetin, R.
(2010). History of trauma and relationship with alexithymia,
temperament and character dimensions in male alcohol
dependent inpatients. Dusunen Adam, 23(1), 1.
9- Darrow, S. M., &Follette, W. C. (2014). A behavior
analytic interpretation of alexithymia. Journal of
contextual behavioral science, 3(2), 98-108.
10- Feltz, D. L. (1988). Gender differences in the causal
elements of self-efficacy on a high avoidance motor task.
Journal of sport and exercise psychology, 10(2), 151-166.
11- Fenichel, O. (1945). The psychoanalytic theory of
neurosis, New York (WW Norton & Company) 1945.
12- Ferenczi. (1933): Confusion of tongues between adults and
the child in the analysis of in the selected papers of
sandorFerenczi , final contributions to the proplems and
methods of psycho analysis . new york . vol (3); pp.156-
167 ; basic books (1949 &1955).
13- Garber, J., & Dodge, K. A. (Eds.). (1991). The
development of emotion regulation and dysregulation.
Cambridge University Press. p 3–11.
14- Hall, K. E. (2009). Anxiety and counseling self-efficacy
among counseling students: The moderating role of
mindfulness and alexithymia. The University of North
Carolina at Greensboro.
15- Heider, F. (1944). Social perception and phenomenal
causality. Psychological review, 51(6), 358.
16- Hoppe, K. D., &Bogen, J. E. (1977). Alexithymia in
twelve commissurotomized patients. Psychotherapy and
psychosomatics, 28(1-4), 148-155.

- 176 -
17- Joukamaa, M., Mattila, A. K., Poutanen, O., Koivisto, A.,
&Salokangas, R. K. R.(2007).Alexithymia and life
satisfaction in primary healthcare patients.
Psychosomatics: Journal of Consultation Liaison
Psychiatry, 48, 523–529.
18- K. Mellor, D. Dagnan . Exploring the concept of alexithymia
in the lives of people with learning disabilities. Journal of
Intellectual Disabilities, 9 (2005), pp. 229-239
19- Kano, M., Fukudo, S., Gyoba, J., Kamachi, M., Tagawa,
M., Mochizuki, H., ... &Yanai, K. (2003). Specific brain
processing of facial expressions in people with
alexithymia: an H215O‐PET study. Brain, 126(6), 1474-
1484.
20- Krystal, H. (1982): Alexithymia and the effectiveness of
psychoanalytic treatment. 9( 353-78).
21- Lane, R. D., & Schwartz, G. E. (1987). Levels of
emotional awareness: A cognitive-developmental theory
and its application to psychopathology. The American
journal of psychiatry.;144:133–43.
22- Levant, R. F., Hall, R. J., Williams, C. M., & Hasan, N.
T. (2009). Gender differences in alexithymia. Psychology
of Men & Masculinity. 10 (3),190 - 203.
23- Loas , Fremaux ,Otmani, Verrier(1995). [Prevalence of
alexithymia in a general population. Study in 183
"normal" subjects and in 263 students]. Ann Med Psychol
(Paris).153 (5),355–357.
24- Lumley, M. A., Smith, J. A., & Longo, D. J. (2002). The
relationship of alexithymia to pain severity and
impairment among patients with chronic myofascial pain:
comparisons with self-efficacy, catastrophizing, and
depression. Journal of psychosomatic research, 53(3),
823-830.
- 177 -
25- MacLean, P. D. (1949). Psychosomatic Disease and the"
Visceral Brain": Recent Developments Bearing on the
Papez Theory of Emotion. Psychosomatic medicine, 11(6),
338-353.
26- Mattila, A. K., Saarni, S. I., Salminen, J. K., Huhtala, H.,
Sintonen, H., &Joukamaa, M. (2009). Alexithymia and
health-related quality of life in a general population.
Psychosomatics, 50(1), 59-68.
27- Mellor, K., &Dagnan, D. (2005). Exploring the concept of
alexithymia in the lives of people with learning
disabilities. Journal of Intellectual Disabilities, 9(3), 229-
239.
28- Messina, A., Beadle, J. N., & Paradiso, S. (2014). Towards
a classification of alexithymia: primary, secondary and
organic. Journal of psychopathology, 20, 38-49.
29- Mirjalili, R. A., Besharat, M. A., & Koochi, S. (2011). The
moderating role of self-efficacy on the relationship
between alexithymia and severity of pain in chronic pain
patients. Procedia-Social and Behavioral Sciences, 30,
149-153.
30- Muller, R. J. (2000). When a patient has no story to tell:
alexithymia. Psychiatric Times, 17(7), 137-141.
31- Nemiah, J.C., Freyberger,H.,&Sifneos,P E.
(1976): Alexithymia: A view of the psychosomatic process,
in ed. O. W. Hill, Modern Trends in Psychosomatic
Medicine, London: Butterworths, pp430-439.
32- Pecukonis, E. V. (2009): Physical self-efficacy and
alexithymia in women with chronic intractable back
pain.University of Maryland, Baltimore, USA,10(3, 11-1
33- Pokrajac-Bulian, A., Tkalčić, M., Ružić, A., &Miletić, I.
(2013, January). Binge eating symptoms as mediator
between self-efficacy, alexithymia, anger, and anxiety in
- 178 -
overweight and obese patients with cardiovascular disease.
In EABCT 2013-European Association for Behavioural
and Cognitive Therapies.
34- Ruesch, J. (1948). The Infantile Personality: The Core
Problem of Psychosomatic Medicine. Psychosomatic
Medicine, 10(3), 134-144.
35- Sadehi, F. M., Khosrojavid, M., & Boland, H.(2015) The
Relationship Between Alexithymia and Self-Efficacy with
Addiction Vulnerability of Students. ; Volume. 5(6):P 111-
119.
36- Saedi, S., Hatami, M., Asgari, P., Ahadi, H., &Poursharifi,
H. (2016). The Effectiveness of Cognitive-Behavioral
Therapy on Alexithymia and Pain Self-Efficacy of Patients
with Chronic Pain. International Journal of Medical
Research and Health Sciences, 5(11), 277-284.
37- Salminen, J. K., Saarijärvi, S., Äärelä, E., Toikka, T.,
&Kauhanen, J. (1999). Prevalence of alexithymia and its
association with sociodemographic variables in the general
population of Finland. Journal of psychosomatic research,
46(1), 75-82.
38- Schunk, D. H., & Rice, J. M. (1987). Enhancing
comprehension skill and self-efficacy with strategy value
information. Journal of Reading Behavior, 19(3), 285-302.
39- Shell, D. F., Colvin, C., &Bruning, R. H. (1995). Self-
efficacy, attribution, and outcome expectancy mechanisms
in reading and writing achievement: Grade-level and
achievement-level differences. Journal of Educational
Psychology, 87(3), 386.
40- Sifneos, .(1996 ): Alexithymia: Past and present ;
American Journal of Psychiatry, 153 pp. 137-142.

- 179 -
41- Steven Jongenelis,S , Becerra, R. &, Amos, A. (2002).
Organic alexithymia: a study of acquired emotional
blindness. Brain Injury, 16(7), 633-645.
42- Subic-Wrana, C., Bruder, S., Thomas, W., Lane, R. D.,
&Köhle, K. (2005). Emotional awareness deficits in
inpatients of a psychosomatic ward: a comparison of two
different measures of alexithymia. Psychosomatic
Medicine, 67(3), 483-489.
43- Swart, M., Kortekaas, R., & Aleman, A. (2009). Dealing
with feelings: characterization of trait alexithymia on
emotion regulation strategies and cognitive-emotional
processing. PLoS One, 4(6), e5751.
44- Taylor, G. J., &Bagby, R. M. (2000): an overview of the
alexithymia construct, in ed. R. Bar-on & J. D. A.
Parker, the handbook of emotional intelligence، san
francisco: jossey-vol 3, pp41-67.
45- Taylor, G. J., &Bagby, R. M. (2004). New trends in
alexithymia research. Psychotherapy and psychosomatics,
73(2), 68-77.
46- Torres, S., Guerra,. M.P., Lencastre, L. &Queirós, C.
(2006). Alexithymia, depression and general self-
efficacy in anorexia nervosa. 19th Conference of the
European Health Psychology.
47- Watters, C. A., Taylor, G. J., &Bagby, R. M. (2016).
Illuminating the theoretical components of alexithymia
using bifactor modeling and network analysis.
Psychological assessment, 28(6), 627-638.
48- White, J. (1982). Rejection. Reading, MA:Addison-
Wesley.
49- Wood, R., & Bandura, A. (1989). Social cognitive theory
of organizational management. Academy of management
Review, 14(3), 361-384.
- 181 -
‫مالحق الدراسة‬

‫ملحق رقم (‪ )1‬مقياس األليكسيثيميا كما تم عرضه على المحكمين‬

‫ملحق رقم (‪ )2‬مقياس األليكسيثيميا فى صورته النهائية‬

‫ملحق رقم (‪ )3‬مقياس الكفاءة الذاتية‬

‫‪- 181 -‬‬


‫مالحق الدراسة‬

‫الملحق رقم (‪)1‬‬


‫مقياس األليكسيثميا فى صورته األولية ‪ /‬كما تم عرضة على المحكمين إلبداء آرائهم‬
‫تحكيم مقياس لألليكسيثيميا‬
‫األستاذ الدكتور الفاضل ‪/‬‬
‫جامعة ‪/‬‬
‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‬
‫أقوم بإجراء دراسة حول ( األليكسيثيميا وعالقتها بالكفاءة الذاتية لدى طالب الجامعة‬
‫فى ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية ) وذلك للحصول على درجة الماجستير‪/‬‬
‫في الصحة النفسية لذا قمت بتطوير مقياس لـ األليكسيثيميا‪.‬‬
‫وأرجو من سيادتكم التكرم بإبداء رأيكم السديد ومقترحاتكم بشأن فقرات‬
‫المقياس فيما إذا كان صال ًحا أو غير صالح‪ ،‬ومدى انتماء كل فقرة للمجال المحدد‬
‫لها‪ ،‬وبنائها اللغوي‪ ،‬وأية اقتراحات أو تعديالت ترونها مناسبة‪.‬‬
‫علما بأن التعريف االجرائى لألليكسيثيميا ‪ -:‬هى قصور القدره المعرفية‬
‫وضعف التصورات الذهنية فى التعبيرعن المشاعر واإلنفعاالت والتمييز بينها‬
‫يصاحبها حدوث تناقض عاطفى وجدانى يؤدى الى ميكانيزمات دفاعية فاشلة ‪،‬‬
‫و ضحالة فى الخيال وكبت للعواطف وغياب للكلمات‪.‬‬
‫ويتضمن ھذا التعريف ( أربعة أبعاد ) وھى كما يلى ‪-:‬‬
‫البعد األول ‪ -:‬نقص القدرة فى التعبير عن المشاعر واالنفعاالت ‪.‬‬
‫البعد الثانى ‪ -:‬صعوبة تحديد االنفعاالت والتمييز بينها وأعراض نفسجسميه ‪.‬‬
‫البعد الثالث ‪ -:‬التفكير الموجه للخارج‬
‫البعد الرابع ‪ -:‬ضيق األفق ومحدودية الخيال‬
‫اشراف ‪ -:‬أ‪.‬د‪ .‬محمد عبدالظاهر الطيب‬
‫الباحثة ‪ -:‬دعاء طلعت عبدالعزيز الهلباوى‬

‫مع خالص الشكر والتقدير‬

‫‪- 182 -‬‬


‫مالحق الدراسة‬

‫التعريف اإلجرائى للبعد األول‪ :‬نقص القدرة فى التعبير عن المشاعر‬


‫واالنفعاالت‪.‬‬
‫يقصد به عج الفرد عن إظهدار مشداعرد لآلخدرين وعجد د عدن التعدرف علدى انفعاالتده‬
‫ومشاعرد وتفسيرها والتعبير عنها بالملمات‪.‬‬

‫غير صالحة‬ ‫صالحة‬ ‫العبارات‬ ‫م‬


‫ال أعــرف الفــرق بــين مشــاعر كــل مــن الخــوف والحــزن‬ ‫‪1‬‬
‫والخجل‪.‬‬
‫أعجــز عــن تقــديم الــدعم العــاطفى لآلخــرين بــالرغم مـــن‬ ‫‪2‬‬
‫تأثرى بحالهم‪.‬‬
‫أنا من النوع الذى يكبت مشاعره وال يظهرها لآلخرين‬ ‫‪3‬‬
‫ال أستطيع أن أعبر لزميلى عنخيبة أملى فيه‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫كثيراً ما أجرض شعور اآلخرين بدون قصد‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫ال أســـتطيع التحـــدث بكفـــاءة أمـــام زمالئـــى فـــى المواقـــف‬ ‫‪6‬‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫ال استطيع التعبير بوضوض عما بداخلى‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫أشعر بالعجز فى وصف مشاعر الحب التى بداخلى ‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫اعبر عن ضيقى من مواقف أصدقائى بـالكالم والزجـر أو‬ ‫‪9‬‬
‫الفعل‪.‬‬
‫‪ 10‬تغيـــب منـــى الكلمـــات وال أجـــد مـــا أقولـــه فـــى كثيـــر مـــن‬
‫المواقف‬

‫‪- 183 -‬‬


‫مالحق الدراسة‬

‫التعريف اإلجرائى للبعد الثانى‪ :‬صعوبة التمييز بين االنفعاالت واألعراض الجسمية‪.‬‬
‫الجسدمية‪ ،‬فغالبدا مدا يعبدر بطريقدة‬ ‫يقصد به رعوبة التميي بين االنفعاالت واألع ار‬
‫أوجدداع جسددمية ولدديس مشدداعر‪ ،‬ونقددص القدددري فددى فهددم انفعدداالت ا خ درين‪ ،‬ورددعوبة‬
‫التوارل الوجدانى من خالل تعبيرات الوجه والجسد‪.‬‬
‫غير صالحة‬ ‫صالحة‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫ال أعرف تفسيراً لما يحدث داخل نفسى‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫عادة ال أعرف متى أغضب‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫مـــن الصـــعب علـــي أن أحــــدد مـــا إجا كانـــت مشــــاعرى‬ ‫‪3‬‬
‫صادقة أم مزيفة‪.‬‬
‫أعانى من تقلبات فى المزا دون سبب ظاهر‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫يصــدر منــى ردود فعــل حركيــة فــى مواقــف ال تســتدعى‬ ‫‪5‬‬
‫جلك‪.‬‬
‫أشعر باضطرابات جسمية يصعب على األطباء فهمها‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫يتسم سلوكى باالندفاعية‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫أجــد صــعوبة فــى تحديــد مشــاعرى وانفعــاالتى والتمييــز‬ ‫‪8‬‬
‫بينها‪.‬‬
‫أشعر باالرتباك عندما أتحدث مع اآلخرين‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪ 10‬أعانى من آالم جسمية مختلفة دون سبب ظاهر‪.‬‬

‫‪- 184 -‬‬


‫مالحق الدراسة‬

‫التعريف اإلجرائى للبعد الثالث‪ :‬التفكير الموجه من الخار ‪.‬‬


‫هد ددو أن يتد ددرك الفد ددرد مجد دداال لآلخ د درين للد ددتحوم فيد دده وفد ددى تفمرد‪،‬بمعند ددى أند دده ال‬
‫يس ددتطي االعتم دداد عل ددى نفس دده ف ددى التفمي ددر‪ ،‬واالهتم ددا بتفار دديل األح ددداث الخارجي ددة‬
‫وإرفددال الخب درات الحياتيددة األساسددية‪ ،‬واالعتقدداد ب فمددار وأحددداث كامنددة وريددر ملموسددة‬
‫تؤ ر على أحداث الحياي‪.‬‬
‫غير صالحة‬ ‫صالحة‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫الحياة بالنسبة لي هموم وعناء‬ ‫‪1‬‬
‫أعتقــــد أن التخطــــيط ألهــــدافى ومســــتقبلى مضــــيعة‬ ‫‪2‬‬
‫للوقت‬
‫انشغل بتفاصيل األمور الخارجية بعيداً عن خبراتى‬ ‫‪3‬‬
‫األزمـات والمشـكالت التـى أمـر بهـا ناتجـة مـن تـأثير‬ ‫‪4‬‬
‫قوى أخرى‪.‬‬
‫أفكر فى كالمى قبل أن انطق به‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫أشــــعر أن هنــــاك شــــيئ ًا خفيــــ ًا يــــتحكم فــــى أفكــــارى‬ ‫‪6‬‬
‫وتصرفاتى‪.‬‬
‫اعتقد أن كالمى غير مصدق عند البعص‬ ‫‪7‬‬
‫عنـــدما أكـــون فـــى موقـــف مـــا تراودنـــى أفكـــار غيـــر‬ ‫‪8‬‬
‫منطقية‪.‬‬
‫أعتقد بأننى عديم الفائدة ووجودى مثل عدمه‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪ 10‬السعادة حظ يأتى للبعص فقط‪.‬‬

‫‪- 185 -‬‬


‫مالحق الدراسة‬

‫التعريف اإلجرائى للبعد الرابع‪ :‬ضيق األفق ومحدودية الخيال‪.‬‬


‫أى ضعل القدري على التفمير وتخيل األحداث الجاريدة أو مدا ُيخطدت لده فدى المسدتقبل‬
‫من أهداف وخطت‪ ،‬واعتبار أحال اليقظة مضيعة للوقت‪.‬‬
‫غير صالحة‬ ‫صالحة‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫أحالم اليقظة هى مضيعة للوقت‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ال أســتطيع التركيــز فــى أكثــر مــن شــيء فــى وقــت‬ ‫‪2‬‬
‫واحد‪.‬‬
‫ال أفكر فى المستقبل‬ ‫‪3‬‬
‫أعتقــد أن الســكوت وعــدم الكــالم أفضــل مــن الكــالم‬ ‫‪4‬‬
‫فى حديث ال قيمة له مع اآلخرين‪.‬‬
‫أجد صعوبة فى التعامل مع اآلخرين‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫أبتعد عن األصدقاء ِ‬
‫كثيرو الكالم‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫أشـــــعر أن خيـــــالى محــــــدود وتنقصـــــنى المشــــــاعر‬ ‫‪7‬‬
‫العاطفية‪.‬‬
‫تنقصـــــــنى المســـــــاندة االجتماعيـــــــة والمشـــــــاركات‬ ‫‪8‬‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫أتخذ ق اررات شخصية وفق ًا للمبادئ دون مشاعري‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪ 10‬لــدى صــعوبة فــى تخيــل مــا يشــعر بــه اآلخــرين مــن‬
‫ضيق أو حزن‪.‬‬

‫‪- 186 -‬‬


‫مالحق الدراسة‬

‫الملحق رقم (‪)2‬‬


‫مقياس األليكسيثيميا فى صورته النهائية‬
‫أوالً‪ :‬البيانات األولية )‬
‫)‬ ‫‪ -2‬العمر (‬ ‫‪ - 1‬االسم‪..............:‬‬
‫‪ - 4‬الفرقة‪.............‬‬ ‫‪- 3‬التخصص‪..............:‬‬
‫‪ -6‬عدد أفراد األسرة (‪)........‬‬ ‫‪ - 5‬النوع ( جكر)‪( ،‬أنثى)‬
‫‪ - 7‬مستوى تعليم األب(‪ -8 ).............‬مستوى تعليم األم (‪)............‬‬
‫(جامعى– متوسط – أقل من المتوسط )(جامعى– متوسط– أقل من المتوسط)‬
‫‪ -12‬متوسط الدخل(‪ ( )..............‬بسيط– متوسط ‪ -‬مرتفع)‬
‫‪ -13‬هل مررت بصدمة نفسية من قبل‪.‬‬

‫ناد اًر ال تنطبق‬ ‫تنطبق أحياناً‬ ‫العبارة‬ ‫م‬

‫‪ 1‬عادي ال أعرف متى أرضب‬


‫‪ 2‬ال أعرف تفسي ار لما يحدث داخل نفسى‪.‬‬
‫‪ 3‬الحياي بالنسبة لي همو وعناء‪.‬‬
‫‪ 4‬أحال اليقظة هى مضيعة للوقت‪.‬‬
‫‪ 5‬أحدد دداول باسد د ددتمرار كبد د ددت مشد د دداعرى وال أظهرهد د ددا‬
‫لآلخرين‪.‬‬
‫‪ 6‬ال أع ددرف الف ددر ب ددين مش دداعر ك ددل م ددن الخ ددوف‬
‫والح ن والخجل‬
‫‪ 7‬أفضد ددل االعتم د دداد عل د ددى أراء ا خ د درين ف د ددى ح د ددل‬
‫مشوالتى‪.‬‬
‫‪ 8‬ال يشغلنى التفمير فى المستقبل‪.‬‬
‫‪ 9‬ال أستطي أن اعبر ل ميلى عن رفضى لسلوكه‪.‬‬

‫‪- 187 -‬‬


‫مالحق الدراسة‬

‫ناد اًر ال تنطبق‬ ‫تنطبق أحياناً‬ ‫العبارة‬ ‫م‬

‫‪ 10‬م د د ددن الص د د ددعب عل د د ددي أن أح د د دددد م د د ددا إذا كان د د ددت‬
‫مشاعرى رادقة أ م يفة‬
‫‪ 11‬األزم ددات والمش ددوالت الت ددى أم ددر به ددا ناتج ددة م ددن‬
‫ت ير قوى أخرى‪.‬‬
‫‪ 12‬أعتقد أن السووت وعد المال أفضل من المال‬
‫فى حديث ال ديمة له م ا خرين‪.‬‬
‫‪ 13‬كثي ار ما أجرح شعور ا خرين بدون قصد‪.‬‬
‫‪ 14‬أعانى من تقلبات فى الم اج دون سبب ظاهر‪.‬‬
‫‪ 15‬أتردد فى كالمى قبل أن أنطس به‪.‬‬
‫‪ 16‬أجد رعوبة فى التعامل م ا خرين‪.‬‬
‫‪ 17‬أعج د د عد ددن التحد دددث بوفد دداءي أمد ددا زمال‪،‬د ددى فد ددى‬
‫المواقل المختلفة‬
‫‪ 18‬يصد دددر مند ددى ردود فعد ددل حركيد ددة فد ددى مواقد ددل ال‬
‫تستدعى ذلن‪.‬‬
‫‪ 19‬أشد د د ددعر أن شد د د دديئا خفيد د د ددا يد د د ددتحوم فد د د ددى أفمد د د ددارى‬
‫وتصرفاتى‪.‬‬
‫‪ 20‬أبتعد عن األردقاء ِ‬
‫كثيرو المال ‪.‬‬
‫‪ 21‬ال استطي التعبير بوضوح عما بداخلى‪.‬‬
‫‪ 22‬أشددعر باضددطرابات جسددمية فددى مواقددل التفاعددل‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫‪ 23‬عندددما أكددون فددى موقددل مددا تراودنددى أفمددار ريددر‬
‫منط ية‪.‬‬

‫‪- 188 -‬‬


‫مالحق الدراسة‬

‫ناد اًر ال تنطبق‬ ‫تنطبق أحياناً‬ ‫العبارة‬ ‫م‬

‫‪ 24‬أشعر أن خيالى ضيس ومحدود‬


‫‪ 25‬أشددعر ب ددالعج ف ددى ور ددل مش دداعر الح ددب الت ددى‬
‫بداخلى ‪.‬‬
‫‪ 26‬يتسم سلوكى باالندفا ية‪.‬‬
‫‪ 27‬أعتقد ب ننى عديم الفا‪،‬دي ووجودى مثل عدمه‪.‬‬
‫‪ 28‬أتخد د د ددل ق د د د د اررات شخصد د د ددية وفقد د د ددا لمبد د د دداد‪،‬ي دون‬
‫مشاعرى‬
‫‪ 29‬تغيددب منددى الملمددات وال أجددد مددا أقولدده فددى كثيددر‬
‫من المواقل‬
‫‪ 30‬أجد ددد رد ددعوبة فد ددى تحديد ددد مشد دداعرى وانفعد دداالتى‬
‫والتميي بينها‪.‬‬
‫‪ 31‬السعادي حس ي تى للبعن فقت‪.‬‬
‫‪ 32‬لدددى رددعوبة فددى تخيددل مددا يشددعر بدده ا خددرون‬
‫من ضيس أو ح ن‪.‬‬
‫‪ 33‬أشعر باالرتباك عندما أتحدث م ا خرين‪.‬‬
‫جس د د ددمية مختلف د د ددة دون س د د ددبب‬ ‫‪ 34‬أع د د ددانى م د د ددن أ‬
‫ظاهر‪.‬‬

‫‪- 189 -‬‬


‫مالحق الدراسة‬

‫الملحق رقم (‪)3‬‬

‫مقياس الكفاءة الذاتية فى صورته النهائية‬

‫ال‬ ‫إلى حد ما‬ ‫نعم‬ ‫العبارة‬ ‫م‬


‫عن مظهرى الجسمى‪.‬‬ ‫أنا ار‬ ‫‪1‬‬
‫لدى القدري على المبادأي لعمل أشياء جديدي‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫يموننى التحدث م ا خرين بسهولة‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫أ س فى إمواناتى وقدراتى العقلية‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫عندما أخفس فى إنجاز عمل ما أحاول تم اررد‬ ‫‪5‬‬
‫مري أخرى‪.‬‬
‫أتجنب المشاركة فى المناسبات االجتما ية‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫لدى القدري على إتما أى نشاط أقو به‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫أتمت بالت نى والصبر فى إنجاز األعمال‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫يموننى تموين عالقات م الجنس ا خر‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫أشعر بالتفاتل عندما أفمر فى مستقبلى‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫أرى أن النجاح ي تى تدريجيا‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫أشعر بالخجل عندما أتحدث م ا خرين‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫أستطي اإلنجاز فى أى عمل أكلل به‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫عندما تواجهنى مهمة رعبة أقو بتقسيمها‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫لدى القدري على تموين رداقات عديدي‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫أنا كثير التردد فى اتخاذ الق اررات المهمة‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫أكرد االستسال عند اإلخفا ‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫أحب ممارسة األنشطة الجما ية‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪- 191 -‬‬


‫مالحق الدراسة‬

‫ال‬ ‫إلى حد ما‬ ‫نعم‬ ‫العبارة‬ ‫م‬


‫لدى القدري على المواجهة والتحدى‪.‬‬ ‫‪19‬‬
‫عندما ال أحقس النجاح‪.‬‬ ‫يصيبنى الي‬ ‫‪20‬‬
‫اسعي إلى أن أكون محبوبا من ا خرين‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫يموننى مواجهة أى مشولة فى حياتى‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫أسعى بول جهدى إلدراك النجاح‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫يسعدنى تقدير ا خرين لي‬ ‫‪24‬‬
‫أتوق المثير من الصعاب فى المستقبل‬ ‫‪25‬‬
‫مبدأى األخل باألسباب فى كل عمل أو نشاط‬ ‫‪26‬‬
‫ال أتردد فى نصيحة أن شخص يرتمب خط‬ ‫‪27‬‬
‫أحب األعمال التى بها تحديات‬ ‫‪28‬‬
‫مهما أفعل فلن يتغير شيء (مافيش فايدي)‬ ‫‪29‬‬
‫أتفهم مشاعر ا خرين وأقدرها‬ ‫‪30‬‬

‫‪- 191 -‬‬


‫معهد البحوث والدراسات العربية‬
‫‪INSTITUTE OF ARAB RESEARCH & STUDIES‬‬
‫عضو احتاد اجلامعات العربية‬

‫األليكسيثيميا وعالقتها بالكفاءة الذاتية لدى طالب‬


‫الجامعة فى ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية‬

‫الباحثة‬
‫دعاء طلعت الهلباوى‬
‫رسالة مقدمة للحصول على درجة الماجستير فى " التربية "‬
‫" تخصص الصحة النفسية "‬
‫معهد البحوث والدراسات العربية "جامعة الدول العربية "‬

‫إشـراف‬
‫أ‪.‬د‪ /‬محمد عبد الظاهر الطيب‬
‫أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية – جامعة طنطا‬

‫‪ 1438‬هـ – ‪2017‬‬
‫ملخص الدراسة‬

‫ملخص الدراسة باللغة العربية‬


‫مشكلة الدراسة‪:‬‬

‫ُي َعددد التعددرف علددى المشدداعر والقدددرد فددى التعبيددر عنهددا والتميي د بينهددا خارددية إنسددانية‬
‫وضددرورية مددن ضددروريات التوارددل االجتمدداعى وافتقادهددا او قصددورها يعددد عامددل مددن‬
‫عوامل االرابة باألليوسيثيميا التى تفقد الفدرد توافقده النفسدى واالجتمداعى مد ا خدرين‬
‫ومد ددن َد ددم تحد دددث المثيد ددر مد ددن المشد ددوالت االجتما يد دده بد ددين الفد ددرد واس د درته وارد دددقا‪،‬ه‬
‫والمجتم ‪ ،‬وعادي ما يدخل فى ردراعات نفسدية تفقددد قدرتده علدى التركيد فدى مجداالت‬
‫العمددل او التمتدد بفم ددر واضددح او التمي ددف النفس ددى واالجتمدداعى الس ددليم‪ ،‬ل ددلا ف ددالتعرف‬
‫على المشاعر والتميي بينها أم ار ضرورى خصورا اذا كدان بدين فئدة طدالب الجامعدة‬
‫حيددث انهددم اكثددر فئدده عرضددة لضددغوط الحيدداي ومشدداكلها وهددم الفئددة األكثددر ت د ار وت د ي ار‬
‫فددى إحددداث التغيدرات التددى تصدداحب تلددن التطددورات‪ ،‬وذلددن بفضددل مددا إكتسددبود مددن ددديم‬
‫ومف ددا هيم خ ددالل تف دداعلهم ف ددى م ارح ددل حي دداتهم المختلف ددة والت ددى ق ددد تتخلله ددا ض ددغوطات‬
‫حياتية ورراعات يومية قد تؤ ر بشول أو ب خر فى بنداء وتمدوين شخصديتهم‪ ،‬وال شدن‬
‫أن طبيع د ددة الحي د دداي والد ارس د ددة الجامعي د ددة ق د ددد تس د ددبب الش د ددعور بالس د ددلبية والت د ددردد وع د ددد‬
‫اإلطمئنان مما ي عد ع الثقدة بدالنفس ويعيدس المفداءي اللاتيدة للفدرد وتوافقده مد نفسده ومد‬
‫ا خ درين ‪ ،‬ووفقددا لهددلا فهندداك مؤش درات تدددعم القددول بارتفدداع نسددبة األليوسدديثيميا حيددث‬
‫بلغ ددت ‪ %11.9‬ف ددى ال ددلكور و‪ %8.1‬ف ددى اإلن دداث‪( .‬ن ددادري جمي ددل‪ )2016 ،‬كم ددا أنه ددا‬
‫منبهددا دال علددى اإلضددطرابات اإلنفعاليددة واإلجتما يددة ‪ ،‬حيددث أن عددد قدددري الفددرد فددى‬
‫التعدددرف علد ددى مشد دداعرد وانفعاالتد دده وعد ددد القد دددري علد ددى ادراك مشد دداعر ا خ د درين تفقد دددد‬
‫تع د دداطل ا خد د درين وع د ددد تن د ددارمهم الوج د دددانى وزي د ددادي الض د ددغوط النفس د ددية ومحدودي د ددة‬
‫العالق ددات االجتما ي ددة ‪ ،‬كمدددا يس ددهم اإلفتقدددار ال ددى الحيددداي التخيلي ددة فد ددى ر ددعوبة فهد ددم‬
‫وتحديد اإلنفعاالت واالستمتاع بالحياي بشدول عا (ايمدان خمديس‪ )2014 ،‬فدى (نسديمه‬
‫داود‪ ،)416 ،2016 ،‬وبهددلا تت د ر كفدداءي الفددرد اللاتيددة التددى يحدددد الفددرد مددن خاللهددا‬

‫‪-1-‬‬
‫ملخص الدراسة‬

‫قدرته علدى أداء المهمدة التدى توكدل إليده ومقددار الجهدد الدلى سديبلله وقدرتده علدى حدل‬
‫المشددوالت التددى تعترضدده أ ندداء تنفيددل مهماتدده )‪ (Benz ,Bradley:1992‬فددى (نافددل‬
‫ندايف يعقددوب‪ )2012 ،‬ال سديما فددى مجتمد اليددو الدلى يواجدده تحدديات كبيدري ورددعبة‬
‫فضددال عددن ظددروف الحيدداي الضددارطة ‪ ،‬كمددا أن االنفعدداالت حلقددة ورددل بددين الموددون‬
‫المعرفددى والموددون السددلوكى ‪ ،‬فهددى توجدده السددلوك االنسددانى وتضددبطه النهددا مددن اهددم‬
‫عوامددل بندداء العالقددات االجتما يددة ومددن الصددعب علددى الفددرد التميددف نفسدديا واجتما يددا‬
‫دون عالقات م االخرين (نسيمه داود‪)416 ،2016 ،‬‬

‫وتتحدد مشولة الدراسة فى عدي تساتالت وهى‪:‬‬

‫‪ -1‬م د ددا مسد د ددتوى األليوس د دديثيميا لد د دددى طد د ددالب الجامع د ددة وعالقتهد د ددا بد د ددالمتغيرات‬
‫الديموجرافية ؟‬

‫‪ -2‬هل توجد عالقة بين األليوسيثيميا والمفاءي اللاتية ؟‬

‫‪ -3‬هل تختلل درجة األليوسيثميا والمفاءي اللاتية باختالف الجنس ؟‬

‫‪ -4‬هد ددل توجد ددد عالقد ددة ارتباطيد ددة ذات داللد ددة إحصد ددا‪،‬ية بد ددين الصد دددمة النفسد ددية‬
‫واألليوسيثميا والمفاءي اللاتية؟‬

‫مبررات إجراء الدراسة‪:‬‬

‫‪ )1‬ند دددري الد ارسد ددات التد ددى تناولد ددت األليوسد دديثيميا فد ددى عالقتهد ددا بمتوسد ددت الد دددخل‬
‫مستوى تعليم األب واأل وخارة لدى طالب الجامعة فى البيئات العربية‪.‬‬

‫‪ )2‬هندداك تبدداين بددين الد ارسددات السددابقة مددن حيددث االرتبدداط إيجابيددا أو سددلبيا بددين‬
‫األليوسيثيميا وريرها من المتغيرات‪.‬‬

‫‪-2-‬‬
‫ملخص الدراسة‬

‫تورينتددو لألليوسدديثيميا خصورددا‬ ‫‪ )3‬اتفددا كددل الد ارسددات علددى اسددتخدا م يددا‬
‫لألليوسدديثيميا‬ ‫فددى الد ارسددات األجنبيددة‪ ،‬ممددا دف د الباحثددة إلددى إعددداد م يددا‬
‫يتناسب م المجتم العربى وعينة الدراسة‪.‬‬

‫فروض الدراسة‪:‬‬

‫يمكن صياغة فروض الدراسة الحالية على النحو اآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬توج ددد ف ددرو ذات دالل ددة إحص ددا‪،‬ية ب ددين ال ددلكور واالن دداث ف ددي الدرج ددة الملي ددة‬
‫االليوسيثيميا لدى طالب الجامعة ‪.‬‬ ‫لم يا‬

‫‪ -2‬توج ددد ف ددرو ذات دالل ددة إحص ددا‪،‬ية ب ددين ال ددلكور واالن دداث ف ددي الدرج ددة الملي ددة‬
‫المفاءي اللاتية لدى طالب الجامعة‪.‬‬ ‫لم يا‬

‫‪ -3‬ال توجددد ف ددرو ذات دالل ددة إحصددا‪،‬ية ب ددين ال ددلكور واإلندداث ف ددى الدرج ددة عل ددى‬
‫األليوسيثيميا لدى طالب الجامعة‪.‬‬ ‫م يا‬

‫‪ -4‬ال توجددد ف ددرو ذات دالل ددة إحصددا‪،‬ية ب ددين ال ددلكور واإلندداث ف ددى الدرج ددة عل ددى‬
‫المفاءي اللاتية بين طالب الجامعة‪.‬‬ ‫م يا‬

‫‪ -5‬ال توجددد فددرو ذات داللددة إحصددا‪،‬ية بددين الددلكور واالندداث للفئددات العمريددة فددى‬
‫األليوسيثيميا لدى طالب الجامعة‪.‬‬ ‫الدرجة على م يا‬

‫‪ -6‬توج ددد عالق ددة ارتباطي ددة ذات دالل ددة إحص ددا‪،‬ية ب ددين درج ددة الف ددرد عل ددى م ي ددا‬
‫المفاءي اللاتية لدى طالب الجامعة‪.‬‬ ‫األليوسيثميا ودرجته على م يا‬

‫الصددمة‬ ‫‪ -7‬توجد عالقة ارتباطيدة ذات داللدة إحصدا‪،‬ية بدين الدرجدة علدى م يدا‬
‫األليوسيثميا لدى طالب الجامعة‪.‬‬ ‫النفسية والدرجة على م يا‬

‫‪-3-‬‬
‫ملخص الدراسة‬

‫الصددمة‬ ‫‪ -8‬توجد عالقة ارتباطيدة ذات داللدة إحصدا‪،‬ية بدين الدرجدة علدى م يدا‬
‫المفاءي اللاتية لدى طالب الجامعة‪.‬‬ ‫النفسية والدرجة على م يا‬

‫‪ -9‬توجدد عالقددة ارتباطيدة ذات داللددة إحصددا‪،‬ية بدين متوسددت الددخل والدرجددة علددى‬
‫األليوسيثيميا لدى طالب الجامعة‪.‬‬ ‫م يا‬

‫‪ -10‬توجدد ددد عالقد د ددة ارتباطيد د ددة ذات داللدد ددة إحصد د ددا‪،‬ية بد د ددين الند د ددوع "ذكد د ددور وإند د دداث"‬
‫واألليوسيثيميا لدى طالب الجامعة‪.‬‬

‫‪ -11‬توجددد عالقددة ذات دالل ددة إحصددا‪،‬ية ب ددين المسددتوى التعليم ددى لددألب واأل وب ددين‬
‫المفاءي اللاتية لدى طالب الجامعة‪.‬‬

‫‪-12‬توجددد عالقددة ذات دالل ددة إحصددا‪،‬ية ب ددين المسددتوى التعليم ددى لددألب واأل وب ددين‬
‫األليوسيثيميا بين طالب الجامعة‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلي‪:‬‬

‫‪ )1‬اسددتممال م ددا ب دددأد البدداحثين ف ددي مج ددال الص ددحة النفسددية‪ ،‬مم ددا يمث ددل إض ددافة‬
‫جديدي للبحث العلمى للتعرف طبيعة األليوسيثميا والمفاءي اللاتية‪.‬‬

‫‪ )2‬التعددرف علددى العالقددة بددين األليوسدديثيميا والمفدداءي اللاتيددة فددى ضددوء بع ددن‬
‫المتغيرات الديموجرافية‪.‬‬

‫عربى لألليوسيثيميا يتناسب م عينة الدراسة‪.‬‬ ‫‪ )3‬إعداد م يا‬

‫‪-4-‬‬
‫ملخص الدراسة‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬

‫تتناول الدراسة متغيرين هامين لم تتطر له العديد مدن الد ارسدات العربيدة وهدو‬
‫"األليوس دديثيميا وعالقته ددا بالمف دداءي اللاتي ددة" حي ددث س ددعت معظ ددم الد ارس ددات العربي ددة ال ددى‬
‫العصدددابية مثدددل (االليوسد دديثيميا وأنمد دداط‬ ‫د ارسدددة العالقدددة بد ددين االليوسد دديثيميا واالم د د ار‬
‫التعامل م الضغوط ل د ايمدان البندا (‪( )2003‬واالليوسديثيميا والعوامدل الخمسدة المبدرى‬
‫ل د أبددو زيددد سددعيد الشددويى(‪ ( )2008‬واالليوسدديثيميا واسددتخدا أسدداليب العددالج المعرفددى‬
‫والسلوكى لد امال الفقى (‪( ) 2012‬واالليوسيثيميا وعالقتها بصوري الجسم لد ناديدة رنديم‬
‫(‪( )2013‬واالليوس ديثيميا والش درد العصددبى ‪( )Larsen 2006‬واالليوسدديثيميا وج ددودي‬
‫الند ددو لد د د سد ددامية رد ددابر(‪( )2012‬واالليوسد دديثيميا وأنمد دداط التنشد ددئة الوالديد ددة لد د د نسد دديمه‬
‫داود(‪( ) 2016‬واالليوسدديثيميا وعالقتهددا بددالقلس لد د هدددى ِسددلمى مطيددر (‪ ،)2009‬ولددم‬
‫يوجد فى حدود علم الباحثة سوى دراسة لد مسدعد نجداح ابدو الدديار(‪ )2009‬والتدى هدى‬
‫بعندد دوان " د ارس د ددة مقارن د ددة ب د ددين االس د ددوياء ومرض د ددى الفص د ددا واالكتئ د دداب ف د ددى أعد د د ار‬
‫االليوسدديثيميا وفاعليددة الددلات " ممددا دفد الباحثددة الددى اجدراء هددلد الد ارسددة للتعددرف علددى‬
‫طبيعد د ددة األليوسد د دديثيميا وعالقتهد د ددا بالمفد د دداءي اللاتيد د ددة فد د ددى ضد د ددوء بعد د ددن المتغي د د درات‬
‫الديموجرافية لدى طالب الجامعة‪.‬‬

‫وتتفرع أهداف الدراسة الحالية الى أهمية نظرية وأهمية تطبي ية ‪-:‬‬

‫أو ًال‪ :‬األهمية النظرية‪:‬‬

‫‪ -1‬ال توجدد فدي حددود علدم الباحثدة د ارسدة نفسدية عربيدة تناولدت العالقدة بددين‬
‫األليوسيثميا والمفاءي اللاتية‬

‫‪ -2‬تناول ددت الد ارس ددة الحالي ددة موض ددوعا مهم ددا ف ددي الص ددحة النفس ددية‪" ،‬المف دداءي‬
‫اللاتية " فهي موون ها وأساسي في شخصية الفرد‬

‫‪-5-‬‬
‫ملخص الدراسة‬

‫ثاني ًا‪ :‬األهمية التطبيقية‪:‬‬

‫‪ -1‬أهميدة د ارسددة الظدداهري فدى مرحلددة عمريددة تشدول مفتددر طددر وهدى مرحلددة الشددباب‬
‫‪ ،‬فوجود أى خلل يؤ ر على شخصية الفرد وكفاءته اللاتية‪.‬‬

‫‪ -2‬طددالب وطالبددات الجامع ددات هددم ددروي الغ ددد‪ ،‬ولهددم دور مددؤ ر ف ددي المجتم د وم ددن‬
‫األهمية أن يوونوا أفرادا ذو كفاءي كي يؤدوا دورهم بفاعلية ونجاح‪.‬‬

‫‪ -3‬توجيدده أنظددار المهتمددين بالعمليددة التعليميددة إلددى األهتمددا بددالمتغيرات اإلنفعاليددة‬


‫ودورها فى النمو السوى مثل مفهو األليوسيثيميا‪.‬‬

‫‪ -4‬الت كيد ددد علد ددى دور األسد د دري وجماعد ددة الرفد ددا والجامع د ددة وأيضد ددا ت د د ير الحال د ددة‬
‫االجتما ية والثقافية فى الت ير على المفاءي اللاتية‪.‬‬

‫‪ -5‬كما تممن أهمية الدراسة إلى اقتراح بعن ا راء والتوريات مدن خدالل نتدا‪،‬ج‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫منهج الدراسة‬

‫تعددد هددلد الد ارسددة مددن الد ارسددات الورددفية االرتباطيددة التددى تسددتهدف ور ددل‬
‫ظ د دواهر مختلفد ددة الكتشد دداف العوامد ددل التد ددي تصد دداحب حد ددد ا معيند ددا وتصد ددنيف البياند ددات‬
‫والحقا‪،‬س التى تم جمعها من خالل الدراسة الميدانية‪.‬‬

‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫الحـد البشـرى ( عينـة الدراسـة)‪ :‬تتمدون عيندة الد ارسدة مدن (‪ )238‬مدن طدالب كليدة (‬
‫التجاري – التربية – الطب )‪.‬‬
‫الحد المكانى‪ :‬عينة من طالب جامعة (القاهري – طنطا– بنها– المنصوري )‬

‫الحد الزمانى‪ :‬الفتري من شهر مايو ‪ 2016‬حتى شهر ابرايل ‪2017‬‬


‫‪-6-‬‬
‫ملخص الدراسة‬

‫أدوات الدراسة‪:‬‬

‫استخدمت الدراسة الحالية األدوات ا تية‪: -‬‬

‫األلمسيثميا ( اعداد الباحثة )‪.‬‬ ‫‪ -1‬م يا‬

‫)‪.‬‬ ‫المفاءي اللاتية ( اعداد ‪ :‬سيد البها‬ ‫‪ -2‬م يا‬

‫األساليب اإلحصائية المستخدمة‪:‬‬

‫تدم اسدتخدا األسدداليب‬ ‫ولتحقيدس أهدداف الد ارسدة والتحقيدس مددن ردد الفدرو‬
‫اإلحصا‪،‬ية ا تية‪:‬‬

‫‪ -‬المتوست الحسابي‪.‬‬ ‫‪ -‬اختبار ‪ T‬لداللة الفرو ‪.‬‬

‫‪ -‬معامل ارتباط بيرسون‪.‬‬ ‫‪ -‬االنحراف المعياري‬

‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫‪ )1‬األليكسيثيميا (‪) Alexithymia‬‬
‫‪ -1‬عرفهدا ( ‪ ( Taylor et al., 1997,‬ب نهددا حالدة تعودس مجموعدة مددن‬
‫أوجد دده القصد ددور فد ددي القد دددري علد ددي التعامد ددل م د د االنفعد دداالت مد ددن الناحيد ددة‬
‫المعرفيددة‪ ،‬كمددا تعوددس رددعوبات لدددي الفددرد فددي تنظدديم وجداناتدده‪ ،‬ومددن ددم‬
‫الجسددمية والنفسددية‪،‬‬ ‫فهددي تعتبددر أحددد العوامددل المهيئددة لإلرددابة بدداألم ار‬
‫وتعرفهددا مددوللر ب نهددا فقدددان القدددري علددي التعبيددر االنفعددالي عددن المشدداعر‬
‫الداخليددة نتيج ددة غيدداب الملم ددات المال‪،‬مددة لور ددل مشدداعر الف ددرد (س ددناء‬
‫عبد المالن‪.)26 :2012،‬‬
‫وعرفها كريستال (‪ )Krystal,1988,‬فى ( مسعد ابدو الدديار ‪ )2009‬ب نهدا‬ ‫‪-1‬‬
‫مددن أشددوال االضددطراب الددوظيفي فددي تعيددين وتحديددد الفددرد لمشدداعرد‪ ،‬إال أنهددا‬

‫‪-7-‬‬
‫ملخص الدراسة‬

‫تش ددير بش ددول أكث ددر عمومي ددة إل ددى س ددمة وجداني ددة ‪ /‬معرفي ددة للشخص ددية تظه ددر‬
‫نفسها ب كثر من طريقة‪.‬‬
‫‪ -2‬تعريد ددف الباحثد ددة اإلج ار‪،‬د ددى لألليوسد دديثيميا‪ :‬قصد ددور القد دددري المعرفيد ددة وضد ددعل‬
‫التص ددورات اللهني ددة ف ددى التعبي ددر ع ددن المش دداعر واالنفع دداالت والتمييد د بينه ددا‪،‬‬
‫يص دداحبها تن دداقن ع دداطفى وج دددانى‪ ،‬وض ددحالة ف ددى الخي ددال وكب ددت للعواط ددل‬
‫وغياب للملمات‪.‬‬

‫‪ )2‬الكفاءة الذاتية (‪)Self-Efficacy‬‬


‫يعرف ) ‪ (Bandura,1977,191‬المفاءي اللاتية ب نها أحوا الفرد أو توقعاتده‬
‫وتنعوس هلد التوقعات علدى اختيدار الفدرد‬ ‫عن أدا‪،‬ه للسلوك فى مواقل تتسم بالغمو‬
‫لألنشدطة المتنضدمنة فدى األداء والمجهدود المبدلول فدى مواجهدة المصداعب وإنجداز‬
‫السلوك‪.‬‬
‫ويعدرف (فتحدى ال يدات ‪ )382 :1991‬فدى ( ياسدمين عبدالصدبور ‪)2014‬‬
‫المفداءي اللاتيدة ب نهدا اعتقداد الفدرد فدى إمواناتده أو قد ارتده اللاتيدة‪ ،‬ومدا تنطدوى عليده مدن‬
‫مقومدات عقليده معرفيه‪،‬وانفعاليده دافعيده‪ ،‬وحسديه عصدبيه‪،‬لمعالجة المواقدل والمهدا‬
‫والمشوالت‪ ،‬والت ير فى األحداث لتحقيس انجاز ما‪.‬‬
‫ويعرفه د د دا (إب د د دراهيم الشدد ددافعى‪ )160 ،2005 ،‬فد د ددى ( ياسدد ددمين عبدالصد د ددبور‪،‬‬
‫‪ )2014‬ب نهدا "تقددير الفدرد للاتده فيمدا يتعلدس بتوقعده لقد ارتده علدى انجداز األعمدال‬
‫والخطت التى يضعها لنفسه" ‪.‬‬
‫تعريدددف الباحثدددة اإلج ار‪،‬د ددى‪ :‬هد ددى القددددري علد ددى التحمدددل والدافعيد ددة الداء أعمد ددال‬
‫معينة على متصل من السهل الى الصعب واموانية واعتقاد الفرد فى بدلل اقصدى جهدد‬
‫بمثابري واجتياز العوا‪،‬س التى قد تحول بينه وبين تحقيس أهدافه‪.‬‬

‫‪-8-‬‬
‫ملخص الدراسة‬

‫اإلطار النظرى والدراسات السابقة‬


‫قامت الباحثة بإعداد اإلطار النظرى من خالل اطالعهدا علدى مدا تدم كتابتده فدي األدب‬
‫السيوولوجي والفسيولوجى في متغيرات الدراسة (األليوسيثيميا والمفاءي اللاتية)‪.‬‬
‫باألليوس دديثيميا عل ددى‪( :‬النشد د ي والتط ددور‬ ‫حي ددث يحت ددوى الجد د ء النظ ددرى الخ ددا‬
‫التد د دداريخى لمصد د ددطلح األليوسد د دديثيميا ‪ -‬التعريد د ددف ‪ -‬معد د دددل انتشد د ددار األليوسد د دديثيميا ‪-‬‬
‫النظري د د ددات المفس د د د دري لألليوسد د د دديثيميا ‪ -‬النمدد د دداذج المفس د د د دري لألليوسد د د دديثيميا ‪ -‬أع د د د د ار‬
‫األليوسد دديثيميا ‪ -‬أبعد دداد "مووندددات" األليوسد دديثيميا ‪ -‬خصدددا‪،‬ص وأسد ددباب"عوامل ظهد ددور‬
‫األليوسد د د دديثيميا" ‪ -‬تصد د د ددنيف "أندد د د دواع" األليوسد د د دديثيميا ‪ -‬فسد د د دديولوجيا األليوس د د د دديثيميا ‪-‬‬
‫النفسجسدمية والجسدم نفسدية ‪ -‬فوا‪،‬دد التعبيدر عدن المشداعر‬ ‫األليوسيثيميا بدين األمد ار‬
‫‪ -‬تشخيص األليوسيثيميا ‪ -‬عالج األليوسيثيميا ‪ -‬الوقاية من األليوسيثيميا)‪.‬‬
‫بالمف دداءي اللاتي ددة عل ددى‪( :‬مقدم ددة ‪ -‬األر ددول‬ ‫ويحت ددوى الجد د ء النظ ددرى الخ ددا‬
‫النظرية للمفاءي اللاتية ‪ -‬اإلطار النظرى لمفهو المفاءي اللاتيدة ‪ -‬التعريفدات ‪ -‬بعدن‬
‫المتغيد درات ذات الص ددلة بالمف دداءي اللاتي ددة ‪ -‬أهمي ددة المف دداءي اللاتي ددة ‪ -‬مص ددادر المف دداءي‬
‫اللاتي ددة "عوام ددل نم ددو المف دداءي اللاتي ددة" ‪ -‬أبع دداد المف دداءي اللاتي ددة ‪ -‬م ارح ددل نم ددو المف دداءي‬
‫اللاتيددة ‪ -‬أن دواع المفدداءي اللاتيددة ‪ -‬توقعددات المفدداءي اللاتيددة ‪ -‬خصددا‪،‬ص المفدداءي اللاتيددة‬
‫‪ -‬أ ار المفاءي اللاتية )‬
‫‪ -‬وتم تصنيف الدراسات السابقة إلى أربعة محاور وهى‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬الدراسات التي تناولت األليوسيثيميا والمفاءي اللاتية‪.‬‬
‫المحددور الث ددانى ‪ :‬الد ارس ددات التددي تناول ددت المف دداءي اللاتي ددة لدددى ط ددالب الجامع ددة بوج دده‬
‫عا ‪.‬‬
‫المحور الثالث ‪ :‬الدراسات التي تناولت األليوسيثيميا لدى طالب الجامعة بوجه عا ‪.‬‬
‫المحددور ال ارب د ‪ :‬الد ارسددات التددي تناولددت بعددن المتغي درات فددى األليوسدديثيميا والمفدداءي‬
‫اللاتية‪.‬‬

‫‪-9-‬‬
‫ملخص الدراسة‬

‫نتائج الدراسة‬
‫‪ )1‬أظهدرت نتددا‪،‬ج الد ارسدة وجددود عالقدة ارتباطيددة سدالبة ذات داللددة إحصدا‪،‬ية بددين‬
‫األليوسيثيميا والمفاءي اللاتية لدى عينة الدراسة‬
‫‪ )2‬كما أظهدرت النتدا‪،‬ج وجدود عالقدة ارتباطيدة ذات داللدة إحصدا‪،‬ية بدين الصددمة‬
‫النفسية واألليوسيثيميا‪.‬‬
‫‪ )3‬وأظهددرت النتددا‪،‬ج عددد وجددود فددرو ذات داللددة إحصددا‪،‬ية بددين الددلكور واإلندداث‬
‫فى األليوسيثيميا والمفاءي اللاتية‪.‬‬
‫‪ )4‬وأيضددا عددد وجددود فددرو ذات داللددة إحصددا‪،‬ية بددين فئددات العمددر وأيضددا متوسددت الدددخل‬
‫فى األليوسيثيميا‪.‬‬

‫‪- 11 -‬‬
‫معهد البحوث والدراسات العربية‬
INSTITUTE OF ARAB RESEARCH & STUDIES
League of Arab States

Alexithymia and it's relations to self-


efficiency of undergraduate students in
view of some demographic changes
By researcher :
Doaa Talat AbdalAziez El-Helbawy
Thesis topic for Master degree inEducation
Psychosocial specialty
Institute of Arab Research and Studies
League of Arab States

Under supervision of :
Prof. Dr. Muhammed Abd-Elzaher
El-tayeb
Professor of psychology in Faculty of Education
Tanta University

1438 Hejri – 2017 AD


ABSTRACT OF THE STUDY

Study abstract in English


Problem of study:
Realizing emotions and the ability to express them
and the distinction between them is one of human
characteristics and necessary for social communication
and lacking or shortage is a factor of getting
Alexythemia. It will cause loss of individual’s
psychological and social compatibility and it will cause
many social problems between the individual, his
family, friends and society. Sometimes he gets into
psychological conflicts which may lose his ability of
focusing in his job or thinking clearly or psychological
and social sound adjustment. So realizing feelings and
distinction between them is necessary, especially for
university students as they are falling under life
pressures and problems, they are also the most affected
and influential thanks to changes accompanied by
developments due to values and concepts they gained
during their interaction along different life stages which
may include pressure and daily conflicts. This may
affect more or less building and shaping their
personality. There is no doubt that university life and
study may cause feeling of passivity, hesitation and
uncertainty which undermines self-confidence and
hinders the efficiency of a person as well as his
compatibility with others

-1-
ABSTRACT OF THE STUDY

Indicates support sayings of increasing


Alexythemia among men as it reaches to 11.9% and as
for women 8.1% (NadraJameel 2016). It is like an alert
showing emotional and social disturbance. As person’s
inability of realize others feelings cause loss of others
sympathy and inability of emotion coherence in addition
to increasing psychological pressures and limiting social
relationships. Lackingof imagination leads to some
difficulties in understanding and determining emotions
and enjoying life in general (ImanKhamis 2014) in
(NaseemahDawood 2016-416). By this wayefficiency of
individual affects which the individual determines his
ability to perform the task entrusted to him and the
amount of effort and the ability to solve problems that
(Benz, Bradley: 1992) in (NafezNaifYacoub 2012)
especially in today's societyIt faces the challenges of
great and difficult as well as stressful life
conditions.Emotions are a link between the cognitive
component and the behavioral component. It directs and
adjusts human behavior because it is one of the most
important factors in building social relations. It is
difficult for the individual to adapt psychologically and
socially without relations with others stressful life
conditions. Emotions are a link between the cognitive
component and the behavioral component. It guides
human behavior and adjusts it. Because it is one of the
most important factors in building social relations and it
is difficult for the individual to adapt psychologically
and socially without relations with others
(NaseemDawood 2016-416)
-2-
ABSTRACT OF THE STUDY

The problem of study is determined in many questions:


1- what is the Alexythemia level among the universities students
and what is its relation to the demographic changes?
2- Is there any relation between Alexythemia and felf efficiency?
3- Does severity of Alexithymia and self-efficiency differ by
gender?
4- Is there connection with statistical significance between
psychological trauma and Alexithymia and self-efficiency?

Rational for the study:


-Scarity of studies which dealt with Alexithymia in its relations
to average income and level of education of parents, especially
for university students in Arab environments
-There is contrast in the previous studies regarding positive or
negative correlation between Alexithymia and other variables
-All studies were unanimous in using the scale of Toronto,
which promoted the researcher to prepare a scale that can suit
our Arab Society and the sample of study

Study hypothesis
Study hypothesis can be formulated as follows
1-There is variation in Statistical significance between male and
femalin the total score on Alexithymia scale among university
students
2- There is nostatistically significant differencesbetween male and
female in the total score on self-efficiency scale among
university students

-3-
ABSTRACT OF THE STUDY

3- There is no variation with statistical significance between male


and female in the class on Alexithymia scale among university
students
4- There is no variation with statistical significance between male
and female in the class on self-efficiency scale among university
students
5- There is no variation with statistical significance among age
groups upon the Alexithymia scale among university students
6- There is a correlation statistical individualrelationship between
the individual degreeaccording to psychological trauma and
Alexithymia among university students.
7- There is a correlation with statistical significance
individualdegreeof psychologicaltraumascale and self-efficiency
among university students
8- There is a correlation with statistical significance between
degree of psychologicaltrauma scale and the degree on
Alexithymia among university students
9- There is a correlation with statistical significance between
gender "male and female " and Alexithymia among university
students
10- There is a correlation with statistical significance between
educational level of parents and self-efficiency among
university students
11- There is a correlation with statistical significance
between educational level of parents and Alexithymia among
university students

Objectives of the study


This study has the following aims :
1- Continuation of what researchers initiated in psychosocial
health ,which represents addition to scientific research to
ascertain the nature of Alexithymia and self-efficiency

-4-
ABSTRACT OF THE STUDY

2- To learn about the connection between Alexithymia and


self-efficiency in view of some demographic changes
3- To prepare for an arabic scale for Alexithymia that
commensurate with study sample

Significance of the study


This study deals with two important variables which
haven't been addressed by many Arabic studies , which are
"Alexithymia and self-efficiency " , as most of Arabic studies
sought to study the relation between Alexithymia and neurosis ,
Alexithymia and patterns of handling stress Iman Al-Banna
(2003) (2008),Alexithymia and the five major factors Abu Zaid
Said Al Shoui(Alexithymia and use of methods of cognitive and
behavioral therapies(Amal Al fekey(2012), Alexithymia and it's
relation with body imageNadia Ghoneim(2013), Bulimia
nervosa, psychological stress , quality of sleepSamia
Saber(2012) , patterns of parenting and life
satisfactionNasaimaDahwood (2016)
And there is no study "within the researcher knowledge”
unless one for Mosa'dNagah Abo-Aldiar (2009) and it's
entitled” Comparative study between normal people and
schizophrenic and depressed patients in Alexithymia symptoms
and self-efficiency”
Which prompted the researcher to carry out the study to
ascertain the nature of Alexithymia and it's correlation to self-
efficiency in view of demographic changes among university
students.

-5-
ABSTRACT OF THE STUDY

Current Study objectives are divided into theoretical and


applied importance
First: Theoretical importance
1- There is no study "within the researcher knowledge" dealt
with correlation between Alexithymia and self-efficiency
2- The present study has dealt with important topic in
psychosocial health "self-efficiency" , as it's important
and essential component in the individual personality
Second: Practical importance
1- The importance of studying the phenomenon in a specific
age stage constitutes a crossroads at the youth age, so any
defect can impress personality of individual and his self-
efficiency
2- University students are the future wealth , and have an
influential role , and it's important that they would be self-
efficient individuals thus playing their role effectively and
successfully
3- Drawing the attention of who are interested in the
educational process to theindividualemotional variables
and its role in the healthy development like the concept of
Alexythemia.
4- Emphasis on the role of family , friends and university
colleagues , and influence of social and cultural state on
self-efficiency
5- And the importance of study lies in some suggestions and
recommendations by the findings of study results
Study approach "methodological strategy"
This study is correlational descriptive study which target
description of different phenomena to detect factors associated

-6-
ABSTRACT OF THE STUDY

with particular event, and classification of data and facts


collected though thefield studies.

Limits of study:
Human limit (study sample) study sample consists of 238
students of faculties of (Commerce – Education – Medicine)
Spatial limit: sample of students of (Cairo – Tanta – Benha –
Mansoura) Universities
Time limit: period from May 2016, up to April 2017

Study tools:
The present study used the following tools:
1- Alexithymia scale (prepared by the researcher)
2- Self-efficiency scale (prepared by Sayed El-Bahhas)
Statistical methods used:
To achieve study objectives and check veracity of hypotheses;
the following statistical methods were used:
1- Significances tests
2- Arithmetic mean
3- Standard deviation
4- Pearson's correlation coefficient

Study terms (terminology of the study)


1- Alexithymia
- Taylor defined it (Taylor et al., 1997) as a state reflecting a
set of deficiencies in the ability to cope with emotions
cognitively, as well as reflecting difficulties for the
individual in regulation of his conscience,thus it is
considered as one of the predisposing factors to get physical
and psychological diseases.
-7-
ABSTRACT OF THE STUDY

- Moller defined it as inability to emotional expression of gut


feelings due to absence of the right words to describe
individual's feelings
(SanaaAbd-Elmalek 2012 –p.26)
- Krystal defined it (Krystal 1988) in (Mosa'd Abo Eldiar
2009) as it's a form of functional disorder to set and identify
individual's feelings , however , it is more generally
suggesting cognitive/emotional trait of personality , showing
itself in many ways
- Researcher procedural definition of Alexithymia is:
Cognitive ability deficit and weak conceptual perceptions at
expressing emotions and impulses as well as differentiating
them, Associated by diminished emotional sentimental,
shallow imagination, suppressed emotions, absence of
words.
2- Self-Efficiency
Bandura defines self-efficiency (bandura ,1977 ,191) as it's
individual's judgments and expectations of his behavior
performance in mysterious situations , and reflection of this
expectation on individual's selection of activities including
performance and effort-exerted in facing difficulties and
completion of behavior .
(Fathy El-zayat 1991 :382) in (YasmineAbd-Elsaboor 2014)
defines self-efficiency as it's one's belief in his capabilities and
self-strengths , Entailing cognitive , emotionally motivated ,
and sensory neural elements to handle situations ,
responsibilities and problems , and to influence events to
achieve something .
(Ibrahim El-Shaf'ey 2005:160) in (YasmineAbdElsaboor2014)
as it's one's self-appreciation of what related to his expectation
to accomplish works and plans he set to him

-8-
ABSTRACT OF THE STUDY

Researcher operational definition: It is the ability to bear and


motivate for performing certain actions by a related person
ranging from easy to difficult, and the person believesthat he
does his effort diligently and he passes obstacles which may
hinder and achieving his goals.
Conceptual framework and previous studies
The researcher has prepared the conceptual framework through
acquaintance of what were written in physiology and
psychology literature in study variables (Alexyhtima and self-
efficiency)
Theoretical part of Alexthymia contain : ( History and
developmental evolution of" Alexthymia" term , Definition ,
Prevalence rate of Alexthymia , Theories explained Alexthymia
, Explained models of Alexthymia , Symptoms of Alexthymia ,
Dimensions "components" of Alexthymia , Causes and
characteristic "factors of emergence of Alexthymia " ,
Classification "types" of Alexthymia , Physiology of
Alexthymia , Alexthymia between psychosomatic and somato-
psychic , Benefits of feelings' expression , Diagnosis of
Alexthymia , Treatment of Alexthymia , Prevention
"prophylaxis" of Alexthymia . )
- Theoretical part of self-efficiency contain : ( Introduction ,
theoretical roots of self-efficiency , Theoretical framework of
self-efficiency meaning , Definitions , Some variables related
to self-efficiency , Importance of self-efficiency , Sources of
self-efficiencies "Factors of development of self-efficiencies ",
Dimensions of self-efficiencies , Stages of development of
self-efficiencies , Types of self-efficiencies , Expectation of
self-efficiencies , Characteristics of self-efficiencies , Effects
of self-efficiencies )

-9-
ABSTRACT OF THE STUDY

The previous studies are classified into the following four


axes:
- First axis: Studies dealt with Alexthymia and self-
efficiency
- Second axis: Studies dealt with self-efficiency among
university students generally
- Third axis: Studies dealt with Alexthymia among
university students generally
- Fourth axis: Studies dealt with some variables in
Alexthymia and self-efficiency

Study Results :
1- The study results have shown a negative correlation with
statistical significance between Alexthymia and self-efficiency
in the study sample
2- The study has shown a correlation with statistical significance
between psychological trauma and alexthymia
3- Results have shown no difference with statistical significance
between male and female in Alexthymia and self-efficiency
4- Also have shown no difference with statistical significance
among age groups , as well as average income in Alexthymia.

- 10 -

You might also like