Professional Documents
Culture Documents
-مبدأ حرية المرور البريء /هو أن تكون البحار اإلقليمية مفتوحة لمرور السفن التابعة لجميع الدول ما دام عبورها يتصف
بالبراءة ,و ال ينطوي عليه اهانة للدولة الشاطئية أو االضرار بمصالحها ( و هو حق ثابت لكل الدول و ليس رخصة )
المرور في المياه اإلقليمية في محاذاة الشاطئ و االتجاه لدولة أخرى مجاورة -3
-1أي تهديد أو استعمال السفن بالقوة ضد سيادة و سالمة و أمن الدولة الساحلية .
-2أي عمل عدائي يهدف إلى المساس Oبدفاع الدولة الساحلية .
س / 3عرف المضيق و ما هي شروطه ؟ وما هو النظام القانوني للمضيق ؟ و ما هي حقوق الدولة الشاطئية للمضيق ؟
-المضيق /هو عبارة عن مياه تفصل بين جزئين من اليابسة و تصل بين بحرين .
أن يكون صالحا ً لمالحة الدولية المتجهة الى غير سواحل ذلك المضيق -4
النظام القانوني للمضيق / -
تعتبر حرية المالحة في المضايق المستخدمة للمالحة الدولية من المبادئ المستقرة في العالقات Oالقانونية و القضاء الدولي .
بالنسبة للقضاء الدولي /اعتبرت قضية مضيق ( كورنو ) حرية المالحة فيه هي المبدأ في وقت السلم لكل السفن •
الحربية دون اذن مسبق بالمرور من الدولة الساحلية على ان تلتزم هذه السفن بأحكام نظام المرور البريء و هذا ما أقرته
محكمة العدل الدولية .
بالنسبة للعالقات Oالقانونية /تعتبر اتفاقية جنيف 1958مثاالً لهذه العالقات Oحيث قررت أنه ال يجوز تعطيل •
استخدام السفن األجنبية تحت المرور البريء في المضيق .
الحق في تعيين ممرات بحرية للمالحة في المضيق و أن تقرر نظاما ً لتقسيم حركة المرو . -1
أن تستبدل عند الحاجة ممرات بحرية كانت قد عينتها في السابق بشرط ان تقوم باالعالن عن ذلك . -2
الحق في وضع القوانين التي تكفل حماية المصالح الجمركية أو المتعلقة بشئون الهجرة أو الصحة . -3
س /4عرف المنطقة المتاخمة ؟ و ما هي المنطقة االقتصادية الخالصة ؟ و ما هي حقوق الدولة الساحلية لهذه المنطقة ؟
المنطقة المتاخمة /هي منطقة من اعالي البحار تجاور مباشرة البحر االقليمي للدولة الشاطئية و تباشر عليها -
بعض االختصاصات في الشئون االقتصادية و المالية و الجمركية و الصحية ) كما يكون للدولة ممارسة بعض السلطات
عليها من اجل المحافظة على امنها و على حيادها في حالة الحرب ) .
المنطقة االقتصادية الخالصة /هي تلك التي تمتد إلى 200ميل بحري مقيسة عن خطوط األساس الذي يبدأ منها -
قياس البحر اإلقليمي و يتم استخدامها على اتفاقية البحار الجديدةو الهدف منها التوازن بين مصالح الدول التي تستخدم هذه
المنطقة .
حق المطاردة الحثيثة للسفن التي تنتهك قوانين و أنظمة الدولة الشاطئية . -4
س / 5ما هي واجبات الدول في المنطقة االقتصادية الخالصة ؟ و ما هي الطبيعة القانونية للمنطقة اإلقتصادية الخالصة ؟
أن تخطر عما تقوم بإنشائه من جزر صناعية أو منشآت Oو مباني أ-
أن تقوم بتحديد حدود المنطقة االقتصادية بينها و بين الدول المجاورة . ب-
أن ال تمتنع عن الموافقة في االحوال العادية في التصريح للمؤسسات المؤهلة بإجراء األبحاث العلمية في المنطقة ت-
اإلقتصادية .
أن تقوم بتحديد حدود المنطقة اإلقتصادية بينها و بين الدول المالساحليهO ث-
واجبات الدول الغير / -2
التزام رعايا الدول الغير الذين يقومون بالصيد في المنطقة االقتصادية بتدابير الحفظ . أ-
أن تحترم سفنها مناطق السالمة التي تقيمها الدولة الساحلية حول منشآتها . ب-
ال يجوز للدول غير الساحلية و ال الدول الساحلية المحصورة أو التي في وضع جغرافي غير مالئم أن تنقل ت-
الحقوق المسموحة لها في استغالل الموارد الحية دون موافقة صريحة من الدول الساحلية .
المنطقة االقتصادية الخالصة هي ذات طابع خاص – فهي ليست بحراً إقليميا ً لدولة – و ليست جزئا ً من البحر العالي – و
لكنها تجمع بين خصائص البحر اإلقليمي من حيث السيادة الكاملة و أعالي البحار من حيث الحريات المطلقة لكل الدول .
اصطلح الفقه الدولي على اطالق وصف النهر الدولي على (االنهار الممتدة بين اقليمي دولتين أو أكثر) -
يوجد اصطالح جديد حل محل وصف النهر الدولي و هو ( نظام المياه الدولية ) ,و يشمل المجرى الرئيسي للمياه -
و روافد هذا المجرى سواء كانت انمائية أو موزة للمياه .
يختلف حكم هذه االنهار من حيث ملكيتها على الوجه التالي /
إذا كانت تجري في أقاليم عدة دول /في هذه الحالة تختص كل دولة من هذه الدول بملكية الجزء من النهر الواقع -1
على حدودها .
إذا كانت واقعة على حدود دولتين او أكثر /في هذه الحالة تملك كل دولة الجزء المجاور لها من النهر ( من الخط -2
األوسط للتيار الرئيسي إن كان النهر صالحا ً للمالحة ) و حتى ( الخط األوسط لصفحة المياه إن لم يكن النهر صالحا ً
للمالحة ) .
س / 7ما هي األغراض التي تستخدم فيها مياه األنهار الدولية ؟ و ما هي طبيعة حق الدولة في االستغالل الزراعي و
الصناعي لألنهار و الدولة ؟
الطبيعة القانونية لحق الدول في االستغالل الزراعي و الصناعي لألنهار الدولية / -
انقسم الفقه في هذا المجال إلى عدة نظريات لعدم وجود اتفاقيات دولية في هذا الشأن و هي / •
نظرية السيادة اإلقليمية المطلقة /حيث تمارس الدولة وفقا ً لهذه النظرية كافة الحقوق على الجزء من النهر الدولي -1
الواقع في اقليمها دون أي قيد أو شرط ,فلها إقامة السدود و لها أن تستثمره وراعيا ً و صناعيا ً.
نظرية الوحدة اإلقليمية المطلقة /و ترى أن كل دولة تجري في إقليمها النهر الدولي لها الحق في ان يظل جريان -2
النهر في إقليمها من حيث الكم للمياه و كيفها و لذلك يمنع تحكم أي دولة من الدول التي يجري النهر فيه ,و في مياهه على
الوجه الذي يضر بحقوق الدول المشتركة في النهر .
نظرية الملكية المشتركة /و ترى أن النهر الدولي باكمله يعد ملكا ً مشتركا ً بين جميع الدول التي يجري النهر في -3
أقاليمها ,و بالتالي تكون حقوق هذه الدول على النهر متساوية و متكاملة ,فال يجوز لدولة أن تقيم مشروع على النهر دون
موافقة الدول األخرى إذا كان هذا المشروع يضر على مجرى المياه و يغير سواء بالزيادة او النقصان .
س / 8عرف البحار ؟ و ما هي الجهود التي بذلتها األمم لتطوير قانون البحار ؟
-البحار /هي المساحات Oالمائية التي توصف بوحدة المياه و المالحة .
اهتمت األمم المتحدة بتطوير قانون البحار حيث - ,عقدت مؤتمر خاص بذلم عام 1958م في جنيف و نجم عنه 4اتفاقيات و
بروتوكوالت اختياري – .أعقبه مؤتمر جنيف 1960م و لم يكلل بالنجاح – .عقدت مؤتمر ثالث
( اتفاقية األمم المتحدة لقانون البحار ) 1982حيث كانت أول اتفاقية تحظى بعدد كبير من التوقيعات. O
س / 9هل تعتبر المنظمات Oالدولية من أشخاص القانون الدولي ؟ ما هو تعريفها في القانون الدولي ؟ و ما هي الشروط التي
تتمتع بها المنظمات الدولية ؟ و ما هي اآلثار المترتبة على توقيع المنظمة الشخصية متمنتنمت ؟
و هي عبارة عن ( هيئات دولية تنشئها الدول الدارة مصالحها الدولية المشتركة و تتمتع باختصاصات Oتحددها المعاهدة
المنشأة لها )
صالحية المنظمة إلجراء التصرفات القانونية ( مثل تملك العقارات و غيرها ) -1
حق التعاقد مع دول األعضاء و غير دول األعضاء و المنظمات Oالدولية . -3
شروط تمتع المنظمة بالشخصية القانونية الدولية /تتمتع المنظمات الدولية بالشخصية القانونية إذا تضمنت معاهدة •
إنشائها الشروط التالية /
تمتع المنظمة بإدارة مستقلة /و تكون اإلدارة مستقلة إذا كانت المنظمة تستطيع إصدار قرارات ملزمة . -1
تمتع المنظمة بإختصاصات Oمعينة /و ذلك حتى تمكنها من تنفيذ أهدافها الواردة في ميثاقها. O -2
تكامل المؤسسات Oالقانونية للمنظمة /حتى تستطيع ممارسة نشاطاتها و اعمالها ,و أن يكون لها رئيس ممثل لها -3
أمام الهيئات الدولية األخرى و يكون لها نظاما ً ماليا ً و إداريا ً .
اعتراف الدول بشخصيتها القانونية /أي قبول التعامل معها Oبالنسبة للدول األعضاء و المنظمات الدولية األخرى -4
أما بالنسبة للدول األعضاء تكون قد اعترفت بها بحكم عضويتها بالمنطقة .
الحدود الطبيعية /هناك بعض القواعد التي تتبع في تحديد النقطة التي يبدأ و ينتهي عندها اقليمي دولتان -1
متجاورتان يقوم بينهما فاصل طبيعي ( سلسلة جبال – نهر – بحيرة – بحر ) ...تتلخص في اآلتي /
إذا كان الفاصل نهراً يجري بين دولتين تقعان على ضفتيه فيتم ترسيم الحدود بحالتين أ-
إذا كان النهر غير صالح للمالحة يكون خط الحدود هو خط متوسط النهر بحيث يخضع لسيادة الدولة نصف النهر -
المجاور القليمها بما فيه من جزر .
إذا كان النهر صالحا ً للمالحة /يكون خط الحدود عبارة عن منتصف مجرى النهر و هو الخط الممتد في وسط -
أعمق جزء من النهر ألنه أصلح لمرور السفن الكبيرة .
و تطبق نفس القواعد الخاصة باألنهار على البحيرات التي تفصل بين دولتين أو أكثر ما لم يكن هناك تنظيم اتفاقي خاص
بينهم .
إذا كان الفاصل سلسلة من الجبال فإنه من المتعارف عليه أن للحدود نصف وفق خط وهمي يمر بين أعالي قمم ب-
هذه الجبال أو يكون الفاصل حسب اتفاق الدول المجاورة .
الحدود الصناعية /عبارة عن أسالك شائكة أو خطوط ملونة أو عبارة عن نقاط تفتيش أو مناطق جمركية و قد -2
تكون حسابية عن طريق دوائر العرض و خطوط الطول )
و تلجأ اليها الدول عند عدم وجود موانع طبيعية بينها أو رغبة في تعديل الحدود عن طريق وضع اليد لفترة طويلة -
أو عبر االتفاقيات Oو المعاهدات .
الحدود الجمركية و االدارية * /الحدود الجمركية * هي عبارة عن سلسلة من المكاتب Oو نقاط التفتيش الجمركية -3
تنشئها الدول على حدودها بغرض مراقبة دخول و خروج البضائع و االموال من و إلى الدولة .
الحدود اإلدارية * هي الحالة التي توكل فيها الدولة ادارة جزء من اقليمها إلى دولة أخرى بدون مقابل او مقابل . •
و يشمل ذلك الجزء من اليابسة و الخاضع لسيادتها و حدها باإلضافة إلى مستعمرات الدولة حتى لو كانت تفصلها عنها حدود
طبيعية كما لو كانت وراء البحار فهي تعد امتداداً لإلقليم األصلي ..
--مشتمالت اإلقليم البري -1 /ما فوق األرض من معالم طبيعية -2ما تحت األرض من مناجم و ثروات دون ان يمتد ذلك
إلى الدول المجاورة لها .
& الطبيعة الجغرافية لإلقليم /و تختلف هذه الطبيعة باختالف األقاليم
العنصر اليابس /الذي يضم التالل و الجبال و الوديان و الصحاري . -
العنصر الغير يابس /يضم القنوات و البحيرات و االنهار ( المياه الداخلية ) -
_2اإلقليم البحري /و يتكون من المياه الداخلية و المياه اإلقليمية و تمارس الدولة عليها السيادة الكاملة مع بعض القيود
الخاصة بحق المرور البريء للسفن األجنبية على هذا اإلقليم .
_3اإلقليم الجوي /و يشمل طبقات الجو التي يخلو كالً من اقليمي الدولة البري و البحري .
أسباب اكتساب االقليم نقالً عن الغير ( الفتح ,التنازل ,التقادم ,نقل السياجة بقرار من منظمة دولية ) -
----1
اإلستيالء /هو عبارة عن ادخال دولة في حيازتها اقليما ً غير خاضع لسيادة أي دولة بقصد مباشرة سيادتها عليه -
االضافة /تمتسب الدولة السيادة على الملحقات التي تضيفها الطبيعة القليمها بمجرد تكوين هذه الملحقات دون -
الحاجة إلى أي اجراء أو اعالن عن ذلك ..مثل /الدلتا و الجزر و كذلك االضافات Oالصناعية التي تبنيها الدولة على اقليمها
مثل /حواجز االمواج أو الموانئ .
----2
التنازل /هو ان تتخلى دولة عن جزء من إقليمها لدولة اخرى و يتم عن طريق التفاق بين الدول المعنية في شكل أ-
معاهدة او تصريح يصدر من الدولة المتنازلة )
قد يكون التنازل بدون مقابل ..مثل /االجبار الذي تفرضه دولة على أخرى و يتم عادة عقب الحروب حيث -
تتنازل الدولة المهزومة عن جزء من اقليمها للدولة المنتصرة كشرط من شروط الصلح .
قد يكون التنازل بمقابل /أن تتفق دولتين على أن تتنازل كل منهما لألخرى عن جزء من اقليمها لتعديل الحدود -
بينهما )
الفتح /و هو احتالل دولة بالقوة القليم تابع لدولة أخرى أو لجزء منه ,و هو ال يتم إال إذا قامت Oحربا ً بين دولتين و ب-
احتلت احداهما اقليم األخرى و أعلنت ضمه إليها .
في الوقات الحالي غالبية الفقهاء يعتبرونه من قبيل السطو أو االغتصاب غير المشروع بين الدول و يؤكد ذلك -
قوانين األمم المتحدة .
التقادم /هو اكتساب Oالسيادة عن طريق قيام دولة بوضع يدها مدة طويلة على اقليم دولة أخرى و مباشرة السيادة ث-
عليه على نحو مستمر خالل فترة زمنية تكفي لتثبيت الشعور بأن الوضع القائم مشروع و يتفق مع أحكام القانون )
ج -نقل السيادة بقرار من منظمة دولية /في بعض األحيان تقوم المنظمات في الدولة بتقرير انتقال السيادة على اقليم من دولة
ألخرى ,و هذه الحالة تتم في أعقاب الحروب من خالاللمعاهدات الجماعية و التسويات اإلقليمية بين الدول