Professional Documents
Culture Documents
The Islamic University of Gaza: Deanship of Research and Graduate Studies
The Islamic University of Gaza: Deanship of Research and Graduate Studies
Deanship of Research and Graduate Studies عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
Faculty of Arts كــلـــــــيــــــــــــــــــــــــــــــــة اآلداب
Master of Geografic & GIS. ماجستير جغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
كتور
الد ُ
اف ُ ِإ َ
شر ُ
رائد أحمد طه صالحة
ست ِ
ير صول َعلى َدَر َج ِة اْلم ِ
اج ِ الح ِ ِ ِ
كماالا ل ُم َتطلبات ُ
ُ ِ ِ
َ البحث است َ دم َهذا
ُق َ
سالم ِ
ية بِ َغزة اإل ِ ام َع ِة ِ
ِفي الجغرافيا بِ ُكليِ ِة اآلداب ِفي اْلج ِ
َ
مايو2018/م – رمضان1439/ه
إقــــــــــــــ رار
إليه حيثما ورد ،وأن هذه الرسالة ككل أو أي جزء منها لم يقدم من قبل اآلخرين لنيل درجة أو
Declaration
أ
نتيجة الحكم على الرسالة
ب
م ل خص ال د را س ة
هدفت الدراسة إلى التعرف على السمات العامة للبيئة الطبيعية والحضرية والتنموية
في الضفة الغربية وقطاع غزة ،والوقوف على أهم المؤشرات الحضرية الدولية المتعلقة بالضفة
الغربية وقطاع غزة ،ومتابعة الخط الزمني للمؤشرات ،ومقارنة نتائجها بالدول الخرى ،باإلضافة
إلى استخدام االستبيان كأداه لقياس مستوى التنمية في التجمعات الحضرية؛ من خالل استطالع
آراء السكان حول الرضا عن الواقع الحضري والتنموي في الضفة الغربية وقطاع غزة ،للوصول
إلى أهم التحديات التي تواجه التنمية الحضرية المستدامة في فلسطين ،والوصول إلى متطلبات
التنمية الحضرية الحالية والمستقبلية ،ووضعها أمام متخذي الق ارر واقتراح عدة إجراءات للتغلب
عليها.
أما بخصوص المنهج المتبع في الدراسة ،فقد اتبعت الباحثة عدد من المناهج ،منها:
التاريخي ،والوصفي ،والتحليلي ،واالستنتاجي ،والرفاهية ،وتم االستعانة ببرنامج ( )GIS
و( )SPSSبهدف حوسبة وتحليل البيانات التي تم جمعها واعداد الخرائط الالزمة .وقد توصلت
الدراسة إلى وجود العديد من المشاكل التي تعاني منها البيئة الطبيعية والحضرية والتنموية
في قطاع غزة ،كملوحة التربة ،واالختالل البيئي ،والكثافة السكانية ،وانهيار البنية التحتية،
ومشاكل المياه وغيرها ،كما عبر الناس عن أن مستوى الرخاء والتحضر في فلسطين متوسط،
إضافة إ لى جملة من التحديات االقتصادية والسياسية والبيئية التي تعيق عملية التنمية،
وللوصول إلى التنمية المستدامة أوصت الباحثة بضرورة وضع سياسات تعمل على استيعاب
النمو السكاني المتزايد في كافة المجاالت ،وضرورة وجود استثمار حكومي في جميع المجاالت،
وتفعيل دور القطاع الخاص في النشاط االقتصادي ،وتحسين المناخ االستثماري في فلسطين،
باإلضافة إلى مبادرة الجهات الحكومية المعنية إلى االهتمام الكبر بمؤشرات قياس رضا
السكان المحليين عن واقعهم الحضري ،وتعزيز دور البلديات والهيئات المحلية ودعمها في إعداد
وتطبيق الخطط التنموية ،وتعزيز مبدأ التخطيط التنموي االستراتيجي ،والعمل على تطبيقه بما
يتناسب مع خصوصية الوضع الفلسطيني.
ت
Abstract
The study aimed at identifying the general features of the natural,
developmental, and urban environment in the Gaza Strip and the West Bank. In
addition, the study looks into the most important world urban and development
indicators pertaining Gaza and the West Bank. The timeline of such indicators was
compared, in terms of the results, with those of other countries. A questionnaire was
used to measure the development level throughout opining people about their
satisfaction with the urban and development situation in Gaza and the West Bank.
The purpose of such a poll was to identify the major challenges that face the current
and the future sustainable urban development , thus making it easy for decision
makers to counteract such challenges.
The importance of the study is that it represents a basis for sustainable urban
development in the Gaza Strip and the West Bank. The study of sustainable urban
development is one of the most important and vital studies that affect the lives of the
population. It reflects the current reality of quality of life in the sector. In the areas of
planning and development of urban and development, and in enriching the Arab
Geographical Library.
The methodology followed by the researcher was based on several
approaches: the descriptive, the analytical, the inductive, and scientific consultation.
(GIS) & (SPSS) programs were used in order to compute and analyze the data base
and prepare the required maps. The study concluded that there are many problems
facing natural urban development in the Gaza Strip and the West Bank. These
include problems soil salinity, population density, dilapidated infrastructure, shortage
of water, and other problems. Questioned people stated that level of urbanization and
welfare is intermediate, and sustainable development is hindered by several
economic, political, and environmental challenges
The researcher recommended that measures and policies be taken in order
accommodate growing population in different fields. In addition, it is recommended
that governmental and private sector contribute to economic investment in Palestine.
The researcher also recommend that concerned governmental parties should be
further focus on people‘s satisfaction with their urban reality and for this purpose
municipalities and local establishments should assume responsibility to enhance
development and strategic planning in a way that fits with the Palestinian situation.
ث
ﭐ ﲜﲝﲞﲟ
ج
اإلهداء
الباحثة
ح
شكر وتقدير
َ َُۡۡ ََ َه ُ
كۡ َ
ال وآخ ًار على ما تفضل
ً و أ الشكر
و الحمد ه فلل . م
ۖۡ قال هللا جل جالله لئِن شكرتم َل ِزيدن
به من إتمام الرسالة وتيسير إنجازها ،فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجالل وجهك ولعظيم سلطانك.
يش ُكر
ومن تمام الشكر إهداء الثناء إلى أهله ،ومن منطلق قول رسولنا الكريم َ ( م ْن ْلم ْ
يش ُكر هللا) ،فيشرفني في هذا المقام أ ن أتقدم بالشكر الجزيل لصرح العلم الشامخ الجامعة
اس َل ْم ْ َّ
الن َ
اإلسالمية بغزة ،ممثلة برئيسها أ.د .ناصر إسماعيل فرحات ،على إتاحة الفرصة لمواصلة الدراسة
وااللتحاق بالجامعة ،والشكر موصول إلى كلية اآلداب ممثلة بعميدها د .رائد أحمد صالحة ،الذي
تفضل متكرمًا باإلشراف على الرسالة ،وبذل من جهده الكثير وخصص من وقته الثمين وأنار لي
الطريق ،فكانت لمتابعاته وتوجيهاته أ بلغ الثر ،فال أملك إال أن أدعو هللا أن يبارك له ،ويكرمه بفيض
موصول لقسم الجغرافيا رئيسًا وهيئة
ٌ من علمه ،ويجزيه خير ما جزى عالمًا عن أمته ،والشكر والتقدير
تدريس .كما وأتقدم بالشكر الجزيل إلى م .أسامة محمد قاسم -الوكيل المساعد للمعلوماتية والتخطيط
والتطوير في و ازرة الداخلية والمن الوطني ،على تسهيل مهمتي في إنجاز البحث.
كما ال أنسى أن أتقدم بوافر الشكر المفعم بالتقدير واالمتنان والمحبة إلى والدتي الحبيبة،
وزوجي العزيز أ .أحمد األسود ،والى أعمامي :السيد خميس نعيم الدمياطي ،والسيد صابر نعيم
الدمياطي ،والسيد إسماعيل نعيم الدمياطي ،والسيد أمين نعيم الدمياطي ،والسيد عبد الهادي نعيم
الدمياطي ،والدكتور اكرم صبحي حبيب على ترجمة الملخص وإخواني وأخواتي جميعاً ،على ما قدموه
لي من الدعم المعنوي المتواصل ،والذي كان لتشجيعهم حاف ًاز لي إلتمام الرسالة على أحسن وجه.
كما ال يفوتني أ ن أتقدم بالشكر والعرفان إلى والد ووالدة زوجي الذين كانوا -وال زالوا -شموعاً
تنير طريقي.
ويطيب لي أن أ شكر مجموعة من األصدقاء وقفوا بجانبي وساعدوني التمام البحث ،د.حسن
زواهرة ،أ .فدوى عابد ،أ .إسالم عابدين ،أ .أسامة حميد ،أ .منتصر حداد ،أ .حازم ياسين ،أ .لينا
حميد ،أ.خلود حميد ،أ .آالء حبيب ،أ .محمد حبيب ،أ .أكرم الطاهر ،أ .فوزية مصطفى الشامي ،وكل
الذين ساعدوا في توزيع االستبيان في الضفة الغربية وقطاع غزة ،والى أ .محمد جواد الربعي الذي قام
بمراجعة المعالجات اإلحصائية .كما وأتقدم ب وافر التقدير وعاطر الثناء وأصدق الدعاء لكل من آزرني
وساندني في إتمام هذا العمل.
وختاماً ،أسأل هللا العظيم أ ن يتقبل مني ،وأن ينفع بهذا العلم كل ما اطلع عليه واحتاج إليه،
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
خ
فهرس المحتويات
إقــــــــــــــرار ....................................................................................أ
نتيجة الحكم على الرسالة...................................................................ب
ملخص الدراسة .............................................................................ت
.................................................................................Abstractث
اإلهداء .....................................................................................ح
شكر وتقدير ................................................................................خ
فهرس المحتويات ...........................................................................د
فهرس الجداول ...........................................................................ص
فهرس األشكال والخرائط والرسومات التوضيحية .............................................ع
الفصل األول :اإلطار العام للدراسة 1 .........................................................
هيكلية الدراسة3 ............................................................................
مقدمــة 3 .............................................................................. 1.1.1
1.1.2مشكلة الد راسة4 ..................................................................... :
1.1.3منطقة الدراسة والحد الزمني5 .........................................................
1.1.4أهداف الدراسة 5 ......................................................................
1.1.5أهمية الد راسة6 ........................................................................
فرضيات الد راسة 7 .................................................................... 1.1.6
1.1.7أسباب اختيار الموضوع8 .............................................................
1.1.8الدراسات السابقة 8 ....................................................................
1.1.9ملخص الدراسات السابقة14 ..........................................................
1.1.10مصادر البحث15 ....................................................................
1.1.11منهجية الد راسة16 ....................................................................
1.1.12أسلوب الدراسة 17 ....................................................................
1.1.13كلمات مفتاحية17 ....................................................................
1.1.14محتوى الدراسة18 ....................................................................
اإلطار النظري للدراسة 20 .................................................................
1.2.1المقدمة20 ............................................................................
1.2.2مفهوم التنمية الحضرية20 ............................................................
عوامل التنمية الحضرية21 .......................................................... : 1.2.3
د
1.2.4التنمية الحضرية المستدامة21 .......................................................:
1.2.4.1أبعاد التنمية الحضرية المستدامة23 .............................................
1.2.4.2أهداف التنمية الحضرية المستدامة 24 ...........................................
1.2.4.3الطراف الم ِ
شاركة في التنمية الحضرية المستدامة 24 ...........................
1.2.4.4التنمية الحضرية المستدامة في الضفة الغربية وقطاع غزة25 ....................
مؤشرات عالمية للتنمية الحضرية30 .................................................. 1.2.5
تجارب في استخدام مؤشرات التنمية الحضرية المستدامة 34 .......................... 1.2.6
1.2.7دور نظم المعلومات الجغرافية في التنمية الحضرية38 ................................
1.2.7.1المكونات الساسية لنظم المعلومات الجغ رافية39 ................................
1.2.7.2أهمية نظم المعلومات الجغرافية 39 ..............................................
1.2.7.3أنواع نظم المعلومات الجغ رافية39 ...............................................
1.2.7.4برامج نظم المعلومات الجغ رافية 40 ..............................................
ملخص الفصل الول41 ...................................................................
الفصل الثاني :البيئة الحضرية لمنطقة الدراسة 42 ..........................................
الموقع44 ..................................................................................
2.1.1الموقع الفلكي45 .................................................................... :
2.1.2الموقع الجغرافي45 ..................................................................:
الموضع46 ...............................................................................:
2.2.1التضاريس46 ....................................................................... :
2.2.2التركيب الجيولوجي49 ...............................................................:
2.2.3المناخ50 ............................................................................:
2.2.4التربة52 ............................................................................ :
2.2.5موارد المياه54 ...................................................................... :
الخصائص السكانية57 ....................................................................
2.3.1النمو السكاني58 ....................................................................:
توزيع السكان60 .....................................................................: 2.3.2
2.3.3الكثافة السكانية66 .................................................................. :
2.3.4حجم السرة68 ...................................................................... :
خصائص السكان70 ................................................................ : 2.3.5
ملخص الفصل الثاني 82 ..................................................................
ذ
الفصل الثالث :المؤشرات الحضرية 83 ......................................................
مؤشرات الخلفية العامة للمدينة85 ..........................................................
3.1.1مؤشر حجم سكان85 ................................................................:
3.1.2مؤشر نمو السكان88 ............................................................... :
3.1.3مؤشر الكثافة السكانية (شخص/كم89 .............................................:)2
3.1.4مؤشر توزيع السكان حسب الفئات العمرية92 ........................................:
3.1.5معدل اإلعالة94 .................................................................... :
3.1.6مؤشر حجم السرة المعيشية97 ......................................................:
3.1.7مؤشر تكوين السر98 .............................................................. :
3.1.8مؤشر حيازة المسكن98 ............................................................. :
3.1.9مؤشر استعماالت الراضي101 ..................................................... :
3.1.10مؤشر السر التي تعيلها ام رأة102 ...................................................:
مؤشرات التنمية االجتماعية واالقتصادية 103 ...............................................
3.2.1نصيب الفرد من أ َِسرة المستشفيات104 ...............................................:
3.2.2معدل وفيات الطفال دون الخامسة105 ............................................. :
توقع الحياة عند الميالد106 ......................................................... : 3.2.3
3.2.4معدالت المية ( 15سنة فأكثر)108 ................................................ :
نسبة البالغين الحاصلين على الثانوية من إجمالي السكان109 ....................... : 3.2.5
عدد الطالب بالفصل في مرحلة التعليم االبتدائي109 ................................: 3.2.6
عدد الطالب بالفصل في مرحلة التعليم المتوسط110 ................................ : 3.2.7
عدد الطالب بالفصل في مرحلة التعليم الثانوي110 ..................................: 3.2.8
نسبة الطالب الالجئين في كل مرحلة تعليمية110 ................................... : 3.2.9
3.2.10عدد الطالب الالجئين بالفصل في مرحلة التعليم االبتدائي110 .......................:
3.2.11عدد الطالب الالجئين بالفصل في مرحلة التعليم المتوسط111 ....................... :
3.2.12عدد الطالب لكل معلم في مرحلة التعليم االبتدائي111 ...............................:
3.2.13عدد الطالب لكل معلم في مرحلة التعليم المتوسط111 ...............................:
3.2.14عدد الطالب لكل معلم في مرحلة التعليم الثانوي111 ................................ :
3.2.15الطالب في المدارس الخاصة112 ................................................... :
3.2.16متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي112 ..........................................:
3.2.17معدل الجريمة113 ...................................................................:
مؤشرات البنية التحتية 114 .................................................................
ر
خدمة شبكة المياه للمساكن114 ......................................................: 3.3.1
توصيل شبكة الصرف الصحي115 ..................................................: 3.3.2
3.3.3متوسط استهالك الفرد من المياه117 .................................................:
3.3.4ال َسر المتصلة بالهاتف الثابت117 ..................................................:
مؤشرات النقل 118 .........................................................................
طول الطرق بالمدينة (كم)118 .......................................................: 3.4.1
3.4.2متوسط زمن رحلة العمل118 ........................................................ :
حوادث الطرق119 ...................................................................: 3.4.3
3.4.4معدل ملكية السيا رات119 ........................................................... :
مؤشرات إدارة البيئة119 ....................................................................
نسبة المياه المعالجة120 .............................................................: 3.5.1
3.5.2إنتاج النفايات الصلبة /شخص /كج120 .............................................:
نسب وسائل التخلص من النفايات الصلبة120 .......................................: 3.5.3
مؤشرات اإلسكان121 ......................................................................
3.6.1أنواع المسكن121 ....................................................................:
عدد الفراد في الغرفة121 ........................................................... : 3.6.2
نصيب الفرد من مساحة المسكن121 ................................................ : 3.6.3
نسبة إيجار المسكن إلى الدخل122 ..................................................: 3.6.4
ملخص الفصل الثالث 123 .................................................................
الفصل الرابع :الدراسة الميدانية ونتائج الدراسة 124 ........................................
مقدمـ ـ ــة126 ................................................................................
نتائج الد راسة وتفسيرها129 .................................................................
4.2.1المحور الول :التركيب الديموغرافي129 ..............................................
4.2.2المحور الثاني :الخصائص االقتصادية136 ...........................................
4.2.2.1ما نوع حيازة المسكن؟ 136 ......................................................
4.2.2.2في حالة كانت حيازة المسكن إيجار ،ما نسبة اإليجار من مجمل الدخل؟ 138 ...
4.2.2.3المهنة138 ..................................................................... :
4.2.2.4متوسط تكلفة المعيشة للعائلة خالل الشهر139 ................................. :
4.2.2.5ما هي الحالة الفيزيائية للمسكن؟140 ............................................
4.2.3المحور الثالث :الخصائص االجتماعية141 ...........................................
ز
4.2.3.1هل تؤيد فكرة المشاركة بالجمعيات الهلية لدعم تحسين نوعية
الحياة في المدينة؟ 141 .......................................................................
4.2.3.2ما هي وسيلة إنارة المنزل؟142 ..................................................
4.2.3.3ما مدى انتشار الجريمة في المدينة؟ 143 ........................................
4.2.3.4ما هي الجرائم الكثر شيوعيًا في المدينة؟145 ...................................
4.2.3.5ما هو تقييمك لداء الجهات المسئولة عن اإلدارة المحلية في المدينة (بلديا ت،
دفاع مدني ،شرطة)؟145 .....................................................................
4.2.4المحور الرابع :شبكة الطرق والمواصالت148 .........................................
4.2.4.1تقييمك لفاعلية وأداء شبكة المواصالت الحالية؟ 148 .............................
4.2.4.2هل تعتقد أن عرض الشوارع الرئيسية يناسب لحركة المرور وقت الذروة؟ 148 ....
4.2.4.3هل تشهد مدينتك حوادث مرورية (حوادث طرق)؟149 ...........................
4.2.4.4ما هي وسيلة المواصالت التي تحبذ استخدامها غالبا؟ 151 ......................
4.2.4.5هل تمتلك سيارة نقل خاصة؟ 152 ...............................................
4.2.4.6ما عدد وسائل النقل المستخدمة للوصول لمكان عملك أو دراستك؟154 ..........
4.2.4.7هل تعتبر النفقات المصروفة على وسائل النقل عبئًا على دخلك الشهري؟ 155 ...
4.2.4.8ما مدى رضاك عن وسائل النقل العامة الحالية؟ 155 ............................
4.2.4.9هل تستمع وأنت تمارس رياضة المشي في شوارع المدينة؟ 156 ..................
4.2.5المحور الخامس :مستوى الخدمات 157 ...............................................
4.2.5.1ما مستوى الرضا عن بعض خدمات التنمية الحضرية في فلسطين؟ 157 .........
4.2.5.2ما الخدمات التي تفتقر إليها المدينة؟159 ........................................
4.2.6المحور السادس :الوضع البيئي 161 ..................................................
4.2.7المحور السابع :نوعية الحياة 163 .....................................................
الفصل الخامس :البيئة التنموية في فلسطين :محددات ومتطلبات التنمية 168 .............
محددات التنمية المستدامة بحسب المؤشرات الدولية 171 ...................................
تحديات التنمية المستدامة في فلسطين172 .................................................
تحديات تاريخية موروثة172 .........................................................: 5.2.1
تحديات ومعوقات خاصة بالمخيمات الفلسطينية173 .................................: 5.2.2
تحديات في فترة السلطة الوطنية الفلسطينية174 ..................................... : 5.2.3
5.2.4أهم المعوقات التي تواجه التنمية الحضرية في فلسطين176 .......................... :
مقترحات للتغلب على التحديات والمعوقات 179 ............................................
متطلبات تحقيق التنمية المستدامة في فلسطين181 .........................................
س
على الصعيد البيئي182 ............................................................. : 5.4.1
على الصعيد االجتماعي183 ........................................................ : 5.4.2
على الصعيد االقتصادي183 ........................................................: 5.4.3
على الصعيد السياسي184 ...........................................................: 5.4.4
ملخص الفصل الخامس 186 ...............................................................
الفصل السادس :النتائج والتوصيات 187 ....................................................
النتائج188 .................................................................................
نتائج البيئة الطبيعية188 .............................................................. 6.1.1
نتائج المؤشرات الحضرية 188 ........................................................ 6.1.2
نتائج الد راسة الميدانية190 ............................................................ 6.1.3
نتائج البيئة التنموية في فلسطين192 .................................................. 6.1.4
النتائج العامة للدراسة193 ..................................................................
التوصيات 194 .............................................................................
المقترحات196 .............................................................................
المصادر والمراجع 197 ......................................................................
المالحق 206 ................................................................................
ش
فهرس الجداول
ص
جدول ( :)3.11النسبة المئوية لألسر حسب المحافظة وحيازة المسكن في العامين 1997م و2007م
100 ..................................................................................................
جدول ( :)3.12مساحة الراضي المزروعة في فلسطين حسب المحافظة 2010م2011/م 101 .......
جدول ( :)3.13التوزيع النسبي لألسر الخاصة حسب جنس رب السرة والمنطقة لألعوام (1997م –
2007م) 102 .........................................................................................
جدول ( :)3.14نصيب الفرد من أ ِ
َسرة المستشفيات104 ...............................................
جدول ( :)3.15معدل وفيات الطفال دون سن الخامسة في فلسطين105 .............................
جدول ( :)3.16مؤشر وفيات الطفال دون سن الخامسة في الدول العربية 106 .......................
جدول ( :)3.17العمر المتوقع للحياة عند الميالد لبعض دول العالم 2013م 107 .....................
جدول ( :)3.18تصنيف دول العالم حسب مؤشرات التنمية العالمية 107 ..............................
جدول ( :)3.19نسبة المعلمين للطالب في بعض الدول112 ..........................................
جدول ( :)3.20نصيب الفرد من الدخل في بعض الدول العربية (دوالر) 112 .........................
جدول ( :)3.21نسبة تغطية شبكات المياه في محافظات غزة 114 ....................................
جدول ( :)3.22نسبة المنازل الموصولة بشبكات الصرف الصحي 116 ...............................
جدول ( :)3.23متوسط استهالك الفرد من المياه 2014م 117 ........................................
جدول ( :)3.24طول الطرق في محافظات غزة ومحافظات الضفة الغربية عام 2015م 118 ..........
جدول ( :)3.25إنتاج الفرد من النفايات الصلبة في قطاع غزة 120 ...................................
جدول ( :)3.26طرق التخلص من النفايات الصلبة 120 ..............................................
جدول ( :)4.1توزيع أفراد عينة الد راسة حسب العمر 129 .............................................
جدول ( :)4.2توزيع أفراد عينة الد راسة حسب النوع 131 ..............................................
جدول ( :)4.3توزيع أفراد عينة الد راسة حسب الدرجة العلمية131 .....................................
جدول ( :)4.4توزيع أفراد عينة الد راسة حسب عدد أفراد السرة133 ...................................
جدول ( :)4.5توزيع أفراد عينة الد راسة حسب توزيع الطلبة على المدارس 133 ........................
جدول ( :)4.6توزيع أفراد عينة الد راسة حسب رغبات الهالي بأنواع المدارس134 .....................
جدول ( :)4.7توزيع أفراد عينة الد راسة حسب نوع حيازة المسكن 136 .................................
جدول ( :)4.8يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب نسبة اإليجار من الدخل الشهري 138 ...........
جدول ( :)4.9يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المهنة 138 .....................................
ض
جدول ( :)4.10يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الرضا عن تكلفة المعيشة140 .................
جدول ( :)4.11يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الحالة الفيزيائية للمسكن 140 ..................
جدول ( :)4.12يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب دعم الجمعيات الهلية 141 ...................
جدول ( :)4.13يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب مصدر الكهرباء لمنازل المشاركين142 ........
جدول ( :)4.14توزيع أفراد عينة الد راسة حسب مدى انتشار الجريمة في مدنهم 144 ..................
جدول ( :)4.15يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب أنواع الجريمة الكثر انتشا اًر في مدن المشاركين
145 ..................................................................................................
جدول ( :)4.16يوضح نتائج تقييم المواطنين لداء اإلدا رات المحلية وتوزيعها في قطاع غزة والضفة
الغربية 146 ...........................................................................................
جدول ( :)4.17المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة "ت" الستبانة تعزى لمتغير مكان السكن
والجنس 146 ..........................................................................................
جدول ( :)4.18مصدر التباين ومجموع المربعات ودرجات الحرية ومتوسط المربعات وقيمة "ف"
ومستوى الداللة تعزى لمتغير العمر والدرجة العلمية وعدد أفراد السرة والمهنة 147 ....................
جدول ( :)4.19توزيع أفراد عينة الد راسة حسب تقييم فعالية شبكة المواصالت148 ....................
جدول ( :)4.20توزيع أفراد عينة الد راسة حسب تقييم مناسبة عرض الشارع للحركة المرورية وقت
الذروة 148 ............................................................................................
جدول ( :)4.21توزيع آراء أفراد عينة الدراسة عن نسبة الحوادث المرورية149 ........................
جدول ( :)4.22توزيع أفراد عينة الد راسة حسب وسيلة المواصالت المفضلة 151 ......................
جدول ( :)4.23توزيع أفراد عينة الد راسة حسب حيازة سيارة خاصة153 ...............................
جدول ( :)4.24توزيع أفراد عينة الد راسة حسب عدد المواصالت المستخدمة للوصول لمكان العمل
154 ..................................................................................................
جدول ( :)4.25توزيع أفراد عينة الد راسة حسب نظرتهم لتكلفة المواصالت 155 .......................
جدول ( :)4.26رضا أفراد عينة الدراسة عن وسائل النقل العامة 155 .................................
جدول ( :)4.27توزيع أفراد عينة الد راسة حسب استمتاعهم بممارسة رياضة المشي 156 ...............
جدول ( :)4.28مستوى الرضا عن الخدمات العامة 158 ..............................................
جدول ( :)4.29الخدمات التي تفتقر إليها مدن المشاركين في الد راسة 160 ............................
جدول ( :)4.30المشاكل البيئية التي تعاني منها منطقة الدراسة 161 ..................................
ط
جدول ( :)4.31تقييم المشاركين للمدن بحسب نوعية الحياة والتحضر 163 ............................
جدول ( :)4.32المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة "ت" الستبانة تعزى لمتغير مكان السكن
والجنس 164 ..........................................................................................
جدول ( :)4.33مصدر التباين ومجموع المربعات ودرجات الحرية ومتوسط المربعات وقيمة "ف"
ومستوى الداللة تعزى لمتغير العمر والدرجة العلمية وعدد أفراد السرة والمهنة 164 ....................
جدول ( :)5.1محددات التنمية المستدامة في فلسطين172 ............................................
ظ
فهرس األشكال والخ رائط والرسومات التوضيحية
ع
شكل ( :)4.5توزيع أفراد عينة الد راسة حسب نوع حيازة المسكن 137 ..................................
شكل ( :)4.6يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المهنة 139 ......................................
شكل ( :)4.7يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب دعم الجمعيات الهلية 142 ......................
شكل ( :)4.8يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب مصدر الكهرباء لمنازل المشاركين 143 ..........
شكل ( :)4.9توزيع أفراد عينة الد راسة حسب مدى انتشار الجريمة في مدنهم 144 .....................
شكل ( :)4.10مناسبة عرض الشارع لحركة المرور وقت الذروة149 ..................................
شكل ( :)4.11توزيع آراء أفراد عينة الدراسة عن نسبة الحوادث المرورية150 .........................
شكل ( :)4.12توزيع أفراد عينة الد راسة حسب وسيلة المواصالت المفضلة 152 .......................
شكل ( :)4.13توزيع أفراد عينة الد راسة حسب حيازة سيارة خاصة153 ................................
شكل ( :)4.14عدد المواصالت المستخدمة للوصول لمكان العمل في الضفة والقطاع 154 ............
شكل ( :)4.15رضا أفراد عينة الدراسة عن وسائل النقل العامة 156 ..................................
شكل ( :)4.16أسباب عدم االستمتاع برياضة المشي داخل المدينة 157 ..............................
شكل (ِ :)4.17ن َس ب المشاكل البيئية في الضفة الغربية قطاع غزة162 ................................
شكل ( :)5.1الفصل الخامس -البيئة التنموية في فلسطين :محددات ومتطلبات التنمية 169 ..........
غ
الفصل األول: 1
1
الفصل األول
اإلطـار العــام للدراسـة
2
الفصل األول:
1.1.1مقدمــة
إن الظروف والوضاع الراهنة التي تمر وتـتأثر بها المنطقة العربية ،على مختلف
المستويات والصعدة الوطنية والمحلية واإلقليمية والعالمية ،تستوجب إعادة النظر بصورة شاملة
في الوضعية الحالية لما يسمى بالنظام التخطيطي والتنمية الحضرية.
إن موضوع التنمية بمختلف مفاهيمه ،شكل أهمية بارزة على الصعيد الدولي؛ وخاصة
خالل منتصف القرن الماضي ،وتعود تلك الهمية إلى ما يمكن أن تقدمه التنمية من رقي للفرد
بدء
والجماعة ،وتحديداً بعد سنوات الحرب والدمار التي رافقت البشرية طيلة عقود االستعمارً ،
بالحمالت الصليبية ،مرو اًر بالحروب الوروبية البينية حيث مرت البشرية وما زالت بمراحل بالغة
المستع َم َرة
َ الشدة فيما يخص عملية التنمية -وان كانت بدرجة أقل حدة ،-فقد عانت الشعوب
من بطش المحتل والنهب المستمر في ثرواتها ،في كل من أفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا،
باإلضافة إلى الممارسات القمعية والمقيدة للحرية والرأي واإلنتاج ،وكل ما من شأنه المساهمة
في تحقيق رفاهية الفرد بالحد الدنى.
إن اإلطالع على البيئة التنموية داخل الراضي الفلسطينية بنظرة تفاؤلية بعض الشيء،
تِ
برز لنا االمكانات الحقيقية المتوفرة إلنجاح التجربة التنموية بشكل كامل ،إال أن جسامة
اإلشكاالت الموجودة أمام أي إنجاز تنموي ،تضيف تحدياً مماثالً ،وبالتالي يتطلب المزيد من
التفكير والعمل على تجاوزه ،ليس على المستوى الداخلي فقط بل على المستوى الخارجي أيضاً.
تعد المؤشرات الحضرية الداه ال ساس في التخطيط والتقييم والمتابعة على المستوى
التخطيطي التنموي ،فقد أصبحت نهجاً بديالً في عالَم آخذ في التحضر ،يأخذ المدينة بكل
قطاعاتها ،بوصفها وحدة تحليلية متكاملة؛ لمعرفة مدى االرتقاء أو التردي في نوعية الحياة بكل
مضامينها البشرية ،واالقتصادية ،واالجتماعية ،والعمرانية ،والسكانية ،والبيئية ،والثقافية ،وفي
ظل االهتمام المتزايد بالمجتمعات الحضرية والعمل المستمر من أ جل تحسين الواقع وجودة
الحياة ،ومستوى الخدمات المقدمة في هذه المجتمعات كان ال بد من وضع الخطط المالئمة
3
لتحقيق ذلك ،مما يتطلب توفر معلومات كافية وبيانات دقيقة حول هذه التجمعات وتطلعات
سكانها.
مكن صناعإن التخطيط الحضري الجيد هو ِنتَاج المعلومات الدقيقة والمحدثة؛ التي ت ِ
القرار الرجوع إليها ،ومن هنا تأتي أهمية االستبيان كونه أداة يمكن استخدامها لتوفير قاعدة
بيانات تتمتع بالجودة والدقة والترابط وقابلية المقارنة ،وبالتالي يمكن استخدامها لقياس ومعرفة
مدى رضا السكان عن الواقع التنموي لتصويب االستراتيجيات والسياسات الحضرية التنموية.
1.1.2مشكلة الدراسة:
مشكلة الدراسة تركز على المؤشرات العالمية لدولة فلسطين وما رافق هذه المؤشرات من
مشكالت اجتماعية وثقافية واقتصادية وحضارية واداريه وسياسية ،وتحليلها ومقارنتها مع الدول
الخرى ،وقياس رضا السكان عن هذه المؤشرات ،وابراز أهم متطلباتهم لتحسين نوعية الحياة.
إن ما تشهده دولة فلسطين منذ نهايات القرن الماضي من تداعيات سلبية على البيئات
الحضرية ،ومن تنامي في ظاهرة التكدس الحضري ،وارتفاع في معدالت الكثافة السكنية ،ونمو
في رقعة بيئات السكن غير المنظم ،ومن النقص في المرافق والخدمات والبنى التحتية والتدهور
في مستوياتها ،وما تعكسه جميعاً من فقر حضري ،وما نجم عن ذلك من ارتفاع غير مسبوق
في أسعار الراضي ،ونمو غير مضبوط في أسواقها غير المنظمة ،وما رافق ذلك من صعوبة
في توسيع الرقعة المكانية للمخططات الهيكلية القائمة منذ بداية االحتالل ،ومن محدودية في
الصالحيات التخطيطية والتنظيمية للفلسطينيين ،وقيود مكانية مفروضة على الحيز المكاني؛
يستوجب وضع آليات لضبط وتنظيم عمليات تنموية قادرة على التعامل مع االحتياجات اآلنية
والمستقبلية بسرعة ،من خالل تحليل المؤشرات العالمية للتنمية المتعلقة بدولة فلسطين ،التي
تعتبر كأداة في تحديد القضايا وصياغة المخطط ،وعملية المتابعة والمراجعة ،واستخدامها لخلق
تنمية إقليمية مستدامة ،إضافة إلى ذلك فإ ن تهميش دور المشاركة الشعبية كأحد الدعائم
الرئيسية لعملية التنمية المحلية ،أتاح الفرصة أمام مختلف فئات المجتمع المحلي للمساهمة في
إعداد وادارة وتنفيذ خطط التنمية بما يتناسب مع احتياجاتهم وتطلعاتهم ،والقيام بدور إيجابي في
إنجاح المشاريع التنموية بشكل مستدام ،بما يضمن تحقيق أهداف التنمية الوطنية الشاملة.
وعليه فإن تساؤالت الدراسة تكمن فيما يلي:
4
-3ما المؤشرات التي يمكن تطبيقها على فلسطين؟
-4ما واقع التنمية الحضرية في الضفة الغربية وقطاع غزة في ضوء المؤشرات
العالمية؟
-5هل هناك اختالف بين نتائج المؤشرات العالمية للضفة الغربية وقطاع غزة على
مدار الحد الزمني للدراسة؟
-6ما واقع التنمية الحضرية في قطاع غزة والضفة الغربية مقارنة بالدول الخرى؟
-7هل يمكن تحديد نماذج تتضمن محاور رئيسية يمكن ادراجها في االستبيانات
المخصصة لقياس رضا السكان عن الواقع التنموي والحضري في التجمعات
العمرانية؟
-8كيف يمكن االستفادة من دالالت البيانات التي سيتم الحصول عليها من االستبيان
لقياس الواقع التنموي ،ووضع الحلول والبدائل التخطيطية التي تلبي حاجة السكان؟
-9ما أهم المشكالت والمحددات التي تواجه سكان فلسطين في ضوء مؤشرات التنمية
الحضرية؟
-10ما أهم التحديات التي تواجه التنمية الحضرية المستدامة في فلسطين؟
-11ما إ مكانية نجاح التخطيط المكاني للضفة الغربية وقطاع غزة كمنطقة مندمجة في
ضوء نتائج دراسة المؤشرات الحضرية للتنمية؟
-12ما متطلبات التنمية الحضرية الحالية والمستقبلية في ضوء دراسة المؤشرات
العالمية؟
-13ما هي المقترحات التي يمكن ان تسهم في حل مشكلة التنمية الحضرية في الضفة
الغربية وقطاع غزة؟
1.1.4أهداف الدراسة
-1التعرف إلى السمات العامة للبيئة الحضرية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
-2الوقوف على أهم المؤشرات الحضرية الدولية المطروحة نظرياً.
5
-3دراسة المؤشرات الدولية المتعلقة بالضفة الغربية وقطاع غزة والمتمثلة بالمؤشرات
االقتصادية والبيئية واالجتماعية والعمرانية.
-4متابعة الخط الزمني للمؤشرات العالمية المتعلقة بالضفة الغربية وقطاع غزة لمراقبة
التحوالت في المؤشرات.
-5مقارنة نتائج المؤشرات العالمية للتنمية في الضفة الغربية وقطاع غزة بالدول
الخرى.
-6الوقوف على أهم المشكالت التي تواجه سكان الضفة الغربية وقطاع غزة في ضوء
مؤشرات التنمية الحضرية المستدامة.
-7التركيز على أهمية توفير بيانات إضافية حول القضايا غير المشمولة بالتعداد
الحكومي ،لذلك تم إ جراء استبيان لتوفير بيانات بشأن الخصائص الوظيفية
واالجتماعية ،والخصائص االقتصادية ،والقضايا الخدماتية.
-8التأكيد على أ ن استطالع اآلراء يسهم في إيضاح وجهات نظر وآراء مختلف شرائح
المجتمع ،كما أ ن ذلك من شأنه إضفاء صفة المصداقية على جهود الجهات المعنية
وحات بشكل دوري. (إدارة محلية ،جمعيات أهلية) في حال كانت تقوم بهذه المس َ
-9إبراز أهم التحديات التي تواجه التنمية الحضرية المستدامة في الضفة الغربية.
-10دراسة إ مكانية نجاح التخطيط المكاني للضفة الغربية وقطاع غزة كمنطقة مندمجة
في ضوء نتائج دراسة المؤشرات الحضرية للتنمية.
-11الوصول إلى متطلبات التنمية الحضرية الحالية والمستقبلية .ووضعها أمام متخذ
القرار .
-12وضع مجموعة مقترحات يمكن ان تسهم في حل مشكلة التنمية الحضرية في الضفة
الغربية وقطاع غزة.
1.1.5أهمية الدراسة
-1تمثل الدراسة أساساً يمكن االستناد عليه في عملية التنمية الحضرية المستدامة في
الضفة الغربية وقطاع غزة.
6
-2الخروج بدراسة يمكن أن تشكل أهمية في مجاالت التخطيط والتطوير العمراني
والتنموي ،للتخطيط المكاني المزمع عمله في الضفة الغربية والقطاع غزة في العام
2018م.
-4يشكل االستبيان المرفق في الرسالة رافداً مكمالً لعمليات المسوح التي يقوم بها
الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني والهدف الرئيس للموضوع هو التركيز على
أهمية توفير بيانات إضافية حول القضايا غير المشمولة بالتعداد الحكومي ،لذلك تم
إ جراء االستبيان لتوفير بيانات بشأن الخصائص الوظيفية والتعليمية واالجتماعية،
الخصائص االقتصادية والقضايا الخدماتية.
-5التأكيد على أن استطالع اآلراء ي سهم في إيضاح وجهات نظر وآراء مختلف شرائح
المجتمع ،كما أ ن ذلك من شأنه إضفاء صفة المصداقية على جهود الجهات المعنية
وحات بشكل دوري.
(إدارة محلية ،جمعيات أهلية) في حال كانت تقوم بهذه المس َ
-6إثراء المكتبة الفلسطينية والعربية الجغرافية بدراسات تطبيقية تستخدم تقنية نظم
المعلومات الجغرافية.
1.1.6فرضيات الدراسة
-1تفترض الدراسة أن بعض المؤشرات العالمية للتنمية بالضفة الغربية وقطاع غزة
ت ظهر حجم التحديات والمشكالت التي تواجهها الضفة الغربية وقطاع غزة.
-2إن إ جراء االستبيان وتحليل نتائجه سيسهم في توفير البيانات الالزمة لقياس مدى
رضا السكان.
-3ستسهم نتائج االستبيان في تحديد الولويات ووضع الخطط لحل المشاكل وتأمين
الخدمات الكثر إلحاحا.
-4االلتزام بإجراء االستبيان بشكل دوري سيعزز شعور السكان باالنتماء لمجتمعهم
وسيزيد مصداقية الجهاز الحكومية.
-5إن االحتالل "اإلسرائيلي" والممارسات االحتاللية العدائية التي تت َبع تجاه الضفة
الغربية؛ من إقامة الجدار الفاصل ،واالستيطان ،والطرق االلتفافية ،والسيطرة على
7
سبب مباشر في تدهور الوضاعالموارد الطبيعية ومقدرات السكان الفلسطينيينٌ ،
الحضرية في منطقة الدراسة.
-6أدت الحروب المتكررة من ِق َبل االحتالل "اإلسرائيلي" على قطاع غزة ،والحصار
المشدد منذ عام 2006م إلى أن يكون القطاع من المناطق المنكوبة.
-7صعوبة التخطيط المكاني للضفة الغربية وقطاع غزة كمنطقة جغرافية واحدة.
-1حداثة الموضوع وقلة الدراسات التي تناولت موضوع التنمية الحضرية المستدامة في
فلسطين.
-2االهتمام العالمي بموضوع التنمية الحضرية ،حيث إن مؤشرات التنمية الحضرية
باتت من أهم المواضيع المطروحة على الساحة.
-3الوضع الخاص للضفة الغربية وقطاع غزة؛ في ظل غياب سياسات التخطيط
المكاني اإلقليمي والوطني في فلسطين.
1.1.8الدراسات السابقة
توصلت الدراسة إلى وجود تنوع واختالف كبير على مؤشرات االستدامة ،ال سيما خصائص
السرة والسكن ،والصحة ،ومياه الشرب ،ونظام التخلص من النفايات ،وركزت بشكل أكثر على
المن.
كما أظهرت النتائج أن سكان الحياء الفقيرة يعانون من مجموعة واسعة من ظروف السكن
دون المستوى ،واالكتظاظ غير الصحي في يد واحدة .ومن ناحية أخرى ،فإن خدمات الرعاية
الصحية والنظافة والمياه وخدمات التخلص من النفايات نادرة وغير كافية ،مما يعوق بشدة
8
التنمية المستدامة في المناطق الحضرية .وبالرغم من أن أغلبية سكان الحياء الفقيرة يتمتعون
بالكهرباء ،إال أنهم ال زالوا مهددين بفعل انعدام المن للنساء ،وتجارة المخدرات ،والكوارث
الطبيعية ،والطرد من منازلهم.
وأوصت الدراسة إلى اتباع نهج شامل لمعالجة قضايا االستدامة متعددة الوجه التي تؤثر على
سبل عيش سكان الحياء الفقيرة في إطار سياسة التنمية القائمة على السياق في البلد.
.2محمد علي األنباري وهيام حميد عبد المجيد" ،اختيار مجموعة مؤشرات االستدامة
الحضرية لمدينة الحلة" (بحث منشور ،مجلة الهندسة والتنمية المستدامة2015 ،م)
هدفت الدراسة إلى تحديد آ ليات اختيار مجموعة مؤشرات االستدامة الحضرية بشكل عام
ولمدينة الحلة بشكل خاص ،توصلت الدراسة إلى أن المؤشرات الحضرية تعد الداة الهم
التي تساعد في تحويل الفكر المستدام نحو التطبيق ،وأن عملية اختيار مجموعة مؤشرات
االستدامة الحضرية ال بد أ ن تتم بشكل تشاركي ضمن إطار منهجي ،أوصت الدراسة بأن
تكون المدينة قامت بالحد من التوسع الفقي للنمو الحضري لمدينة الحلة ،واالنتباه لقوى
التصميم السلبي ،وتوفير البيانات الالزمة النجاز خطط التنمية.
ميا ومحمد يسار عابدين" ،المعايير التخطيطية المعاصرة إلعداد ميا وصفاء َ .3روال َ
المخططات التنظيمية المستدامة للمدن – دراسة حالة مدينة الالذقية في سورية" (بحث
منشور ،جامعة تشرين2013 ،م)
يهدف البحث إلى دراسة مسألة تطوير معايير معاصرة من أجل إعداد مخطط تنظيمي
مستدام يحقق شروط االستدامة ،وقد اعتمد في ذلك على دراسة مرجعية حول المصطلحات
والمفاهيم النظرية المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة ومبادئها ،والمخطط التنظيمي
المستدام وأهدافه ومجاالت عمله ،وكذلك المعا يير التخطيطية العالمية المعتمدة من قبل
مختلف الدول والمنظمات الدولية والخاصة بإعداد مخططات تنظيمية تسهم بإنشاء مدن
أكثر استدامة.
وقد تبين في حالة مدينة الالذقية أن المخطط التنظيمي الذي تم إعداده في عام 2008م
وفق البرنامج التخطيطي المقترح الستعماالت الراضي ال يحقق إال ( )%51فقط من
شروط االستدامة ،وهذا الرقم ال يلبي احتياجات مدينة الالذقية على المدين القصير
والبعيد ،كما تبين أن الجانب اإلداري للعملية التخطيطية من أهم السباب التي أدت إلى
إنتاج مخطط تنظيمي غير قابل للتصديق ،أي أن العمل وفق المعايير التخطيطية التقليدية
9
والقوانين والتشريعات المحدودة غير كاف ،أوصت الدراسة بأنه يجب أن يترافق عمل
المخططات التنظيمية بمعايير تخطيطية وادارية معاصرة مستندة على مبادئ االستدامة
الحضرية.
.4منذر فقيه" ،دراسة مقارنة لجغرافية االسكان الحضري والريفي في محافظة نابلس :مدينة
نابلس ومنطقة سبسطية -حالة دراسية" (رسالة ماجستير ،جامعة النجاح الوطنية –
نابلس 2012م)
هدفت إلى تحليل اإلسكان الحضري والريفي في منطقة الدراسة ،والوقوف على مدى التطور
العمراني ،وتحديد االحتياجات المستقبلية للسكان والمساكن ،وتحديد أهم المشكالت
ا لتخطيطية التي تعاني منها منطقة الدراسة .تناولت الدراسة مقارنة اإلسكان الحضري
والريفي ،في مدينة نابلس وبلدة سبسطية ،باالعتماد على معلومات واحصائيات وبيانات
متوفرة من مصادر متعددة ،مع وصف لطبيعة اإلسكان ،والمشاكل المتعلقة به ومعرفة دور
التخطيط في حل أزمة الم ساكن .توصلت الدراسة إلى وجود ضائقة سكنية في منطقة
الدراسة ،بسبب زيادة الطلب على المساكن؛ نتيجة الزيادة في أعداد السكان ،وارتفاع أسعار
المساكن ،وعشوائية البناء وضعف عملية التخطيط .توصي الدراسة بضرورة اتباع أنظمة
إلعادة هيكل ة اإلسكان في الجهة الغربية من المدينة ،ورسم سياسات وخطط تنموية ،تقوم
على إعادة تنظيم المناطق السكنية المراد إقامتها في تلك المناطق.
.5أمجد ناهض سكيك" ،دور المشاركة المجتمعية في التنمية الحضرية المستدامة في مدينة
غزة" (رسالة ماجستير غير منشورة ،الجامعة اإلسالمية بغزة2012 ،م)
هدفت الدراسة إل ى التعرف على واقع المشاركة المجتمعية في التنمية الحضرية المستدامة
في مدينة غزة ،وتعريف الفراد والمؤسسات والو ازرات بأهمية التنمية الحضرية ،ووضع
آليات وبرامج تعزز المشاركة المجتمعية في التنمية الحضرية المستدامة .حيث إنها تناولت
أبعاد التنمية الحضرية ،وأهدافها ،وسبل تعزيزها ،ومعوقاتها ،وسلطت الضوء على المشاركة
المجتمعية عن طريق عرض تجارب مختلفة للجان وأحياء بلدية غزة .توصلت الدراسة إلى
وجود ضعف في كفاية الموارد في قطاع غزة ،وعدم وجود متابعة من قبل الجهات
المختصة في تفعيل مبدأ المشاركة المجتمعية ،وضعف ثقافة المجتمع .أوصت الدراسة
بضرورة العمل على نشر ثقافة المشاركة المجتمعية في التنمية الحضرية بين المواطنين،
ووضع قوانين خاصة بذلك.
10
.6مها مجاهد عودة" ،استراتيجية تنمية مدينة طوباس وانعكاسها على التخطيط العمراني
للمدينة" (رسالة ماجستير ،جامعة النجاح الوطنية – نابلس2010 ،م)
هدفت الدراسة إلى إعداد استراتيجية لتنمية مدينة طوباس وربطها بالتخطيط العمراني،
ودراسة الواقع الحالي للمدينة ،ومن ثم عمل تحليل استراتيجي؛ لتحديد الولويات ،ووضع
الهداف ،والمشاريع ال تنموية .تناولت الدراسة أهم المفاهيم والنظريات المتعلقة بالتخطيط
ا الستراتيجي ،واالطالع على بعض التجارب العربية والمحلية في التخطيط االستراتيجي
التنموي.
توصلت الدراسة إلى أن هناك ضعف في تخطيط الراضي واستخدامها في مدينة طوباس،
وعدم وجود كوادر فنية مدربة ،كما أن هناك صعوبات تواجه المدينة ،أهمها :تراجع قطاع
الزراعة ،وزيادة معدالت الفقر؛ بسبب اإلجراءات "الصهيونية" في المنطقة.
أوصت الدراسة بضرورة تفعيل وتعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية بأهمية التخطيط والتنمية
العمرانية ،وضرورة تنمية قدرات الكادر الفني في المدينة ،كما أكدت على ضرورة تحديث
المخطط الهيكلي الحالي للمدينة.
.7أيمن محمد مصطفى يوسف" ،قياس وادارة تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة من خال ل
مؤشرات جودة الحياة" ( بحث منشور في المؤتمر الدولي لتنمية المجتمعات العمرانية
الجديدة – قضايا وأولويات2009 ،م)
هدفت الدراسة إلى تحليل وفهم مؤشرات جودة الحياة ،وأهميتها في بيان ورصد مدى تقدم
المجتمعات العمرانية الجديدة نحو تحقيق أهدافها ،والوصول إلى مسطرة قياس للتنمية من
خالل مؤشرات جودة الحياة ،واقتراح مجموعة من المؤشرات الجديدة ،وتحديد أدوارها
المختلفة في مراحل التنمية ،وتوصلت إلى أ ن فكرة وجود استراتيجية حضرية عامة للتطبيق
في جميع المدن غير واردة اطالقاً ،وأوصت بأن تكون عملية بناء المؤشرات يجب أن تتم
من خالل اندماج كافة شركاء التنمية.
.8علي شعبان سمارة" ،تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في التخطيط العمراني في
فلسطين" (جامعة النجاح الوطنية ،نابلس2009 ،م)
هدفت الدراسة إلى تطبيق نظم المعلومات الجغرافية في التخطيط العمراني ،مع التركيز على
الواقع الفلسطيني في ضوء اإلمكانيات المتوفرة ،والتعرف على المعوقات التي تواجه عملية
التخطيط العمراني في فلسطين.
11
تناولت الدراسة أهمية تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في التخطيط العمراني في
فلسطين؛ كونها وسيلة فعالة في عملية اتخاذ القرار في المؤسسات المختلفة ،كما أنها تلعب
دو اًر مهماً في تسهيل إعداد المخططات الهيكلية للتجمعات الفلسطينية .أوصت الدراسة
باعتماد سياسة التخطيط على المستوى الوطني ،في إطار منظور التنمية الشاملة
المستدامة ،واجراء اإلصالحات على هيكلية البلديات وهيئة الحكم المحلي ،واالستفادة من
التكنولوجيا الحديثة في كل مؤسسات التخطيط العمراني.
.9ريدة ديب" ،التخطيط من أجل التنمية المستدامة" (رسالة دكتوراه ،جامعة دمشق،
2009م):
هدفت الدراسة إلى دراسة كيفية إنشاء محيط عمراني بشكل مستدام ،من خالل وضع
معايير ومؤشرات لسس تنمية حضرية مستقبلية مستدامة .تناولت :دراسة السكن المالئم،
الخدمات الحضرية ،أبعاد التنمية المستدامة ،وبعض التجارب العالمية في التنمية العمرانية
المستدامة .أوصت الدراسة بضرورة تحديث المخططات التنظيمية ،واعداد رؤية مستقبلية
طويلة المد الستراتيجية التنمية العمرانية المستدامة.
10.Improving Decision- Making for Sustainable Urban
Transport: An Introduction to The Distillate (Anthony May
Institute for Transport Studies, University of Leeds, England,
)2009
هدفت الدراسة إلى أخذ التدابير السياسية الالزمة لتحقيق أنظمة النقل الحضري الكثر
استدامة ،كما ركزت على أهمية التحسينات في وسائل النقل العام ،وادارة أفضل لمساحة
الطرق .توصلت الدراسة إلى أن المدن تحتاج إلى التركيز على وضع استراتيجيات تحقق
التنمية المستدامة في النقل الحضري ،والتي تتضمن إدخال تحسينات على وسائل النقل
العام ،من حيث الخدمة والجودة والسعار.
.11ابراهيم مسعود الهموز" ،اتجاهات التخطيط التنموي لمدينة نابلس في ضوء االستراتيجية
المقترحة لتنمية وتطوير المدينة" (رسالة ماجستير ،جامعة النجاح الوطنية ،نابلس،
2008م):
هدفت الدراسة إلى إعداد خطة تنموية لمدينة نابلس ،من خالل دراسة الوضع الحالي
للمدينة وتحليله ،ومن ثم صياغة االستراتيجيات التي تحقق هذه الرؤية ،وكذلك وضع خطة
استثمارية ومجموعة من المشاريع التنموية ،تعمل على تحقيق االستراتيجيات التنموية
12
المقترحة .تناولت الدراسة بعض المفاهيم النظرية ذات العالقة بالتخطيط التنموي ،وكذلك
عمل تقييم وتحليل استراتيجي للمنطقة .توصلت الدراسة إلى أن مدينة نابلس تتمتع بعدد
من الف َرص واإلمكانيات المتمثلة في أهميتها االقتصادية على المستويين الوطني واإلقليمي،
باإلضافة إلى أهميتها السياحية والحضارية ،كما أشارت النتائج إلى التحديات والصعوبات
التي تواجه المدينة ،الناتجة عن إجراءات االحتالل "اإلسرائيلي" ،وال سيما الحصار
االقتصادي المفروض على المدينة .أوصت الدراسة بضرورة التأكيد على تطوير الفهم
العام والمؤسساتي لهمية التخطيط التنموي واالستراتيجيَ ،
كنه ج في عملية التنمية الشاملة،
والتأكيد على تطوير وبناء قدرات الكوادر في بلدة نابلس ،وكذلك ضرورة وضع المدينة
ضمن االهتمام اإلقليمي والدولي ،وذلك بالتنسيق مع المنظمات والهيئات اإلقليمية والدولية.
.12عالء سليم صالح" ،خصائص التحضر وعالقتها بالتطور العمراني والنمو االقتصادي
(دراسة تحليلية لمدينة نابلس)" (رسالة ماجستير ،جامعة النجاح الوطنية ،نابلس،
2006م)
هدفت الدراسة إلى تقييم السياسات التخطيطية ،ومعرفة أهم المراحل التي عاصرتها المدينة،
وكذلك دراسة الخصائص الديموغرافية واالقتصادية واالجتماعية للسكان ،وتحليل خصائص
المسكن وعالقتها بالتحضر ،وتسليط الضوء على المعيقات والمشاكل التي واجهتها مدينة
دور
نابلس ،ومحاولة إيجاد حلول لها .تناولت الدراسة تحليل وتقييم أهم الجوانب التي لعبت ًا
مهماً في عملية التحضر ،حيث تم تقييم الخصائص االقتصادية في منطقة الدراسة؛ لما لها
من أثر على التطور العمراني والنمو االقتصادي ،إضافة إلى تقييم توفر الخصائص الحضرية
في منطقة الدراسة .توصلت إلى وجود تباين بنسب مختلفة بين الحياء من حيث :التحضر،
التطور العمراني ،والنمو االقتصادي ،وكذلك وجود اختالفات في المستويات التعليمية بين
الحياء المختلفة .أوصت الدراسة بضرورة رفع مستوى المعيشة لسكان الحياء الفقيرة ،ودعم
وتشجيع التعليم ،وزيادة تقديم الدعم لسكان منطقة البلدة القديمة في مدينة نابلس.
.13محمد أنور الخطيب" ،المشاركة الشعبية في إعداد المخطط الهيكلي من وجهة نظر
سكان التجمعات الحضرية في محافظة الخليل" (بحث علمي ،مجلة جامعة النجاح
الوطنية – نابلس ،د.ت)
تسعى الدراسة إلى قياس المشاركة الشعبية في المخطط الهيكلي من وجهة نظر سكان
التجمعات الحضرية في محافظة الخليل ،كما تهدف إلى تحديد أهم المالمح والمميزات
الخاصة بعملية المشاركة الشعبية في عملية التخطيط ،من حيث طرق المشاركة ودورها في
13
التنمية المحلية ،كما تسعى الدراسة للتعرف إلى مدى إقبال السكان وادراكهم لهمية
المشاركة.
توصلت الدراسة إلى نتائج عدة منها :أن أكثر من نصف أفراد العينة لم يسمعوا بالمخطط
الهيكلي ،وأن النسبة القل قد شاركوا في عملية التخطيط ،توزعت مشاركاتهم بين المشاركة
في اإلعداد واالعتراض ،وأ وصت بضرورة مشاركة سكان التجمعات العمرانية في إعداد
المخطط الهيكلي حتى يتناسب مع متطلباتهم ورغباتهم وظروفهم الخاصة.
.14بوزيدي سليمان" ،معوقات التنمية الحضرية في الجزائر" (بحث منشور ،جامعة حسيبة
بن بوعلي ،د.ت)
هدفت الدراسة إلى :تسليط الضوء على التنمية الحضرية ،والمعوقات والمشكالت التي تقف
حجر عثرة أمام تنمية المدن الحضرية ،وتوصلت إلى :وجود العديد من المعوقات في
النواحي االجتماعية ،النفسية ،الثقافية ،اإلدارية ،الديموغرافية ،ومن ناحية التخطيط
الحضري ،وأوصت بضرورة مواجهة التحديات اليومية المرتبطة بالعولمة والفعالية
االقتصادية واالندماج والتماسك االجتماعي ،وتحسين اإلطار المعيشي والتنمية الحضرية
للمدينة ،لن مستقبل المجتمع يكمن في مستقبل المدن.
14
-5أهمية تطبيق نظم المعلومات الجغرافية في التخطيط العمراني.
-6تحليل وتقييم أهم الجوانب التي تلعب دو ًار كبي اًر في عملية التحضر.
-7دراسة أثر التركيبة الحضرية على استعماالت الرض.
توصلت الدراسات السابقة إلى:
-1وجود ضعف في كفاية الموارد المتاحة.
-2عدم االهتمام من قبل الجهات المعنية في عملية التنمية العمرانية المستدامة وعدم وجود
كوادر فنية مدربة.
-3ضعف التخطيط وعشوائية البناء في مناطق الدراسة.
-4وجود توسع عمراني كبير على حساب الراضي الزراعية.
-5وجود العديد من التحديات والصعوبات التي تعيق عملية التنمية العمرانية.
أوصت الدراسات السابقة بما يلي:
-1نشر ثقافة المشاركة المجتمعية في التنمية الحضرية المستدامة بين المواطنين.
-2إعادة تنظيم استخدامات الرض والمناطق السكنية.
-3ضرورة تنمية قدرات الكوادر الفنية.
-4الحد من التوسع العمراني على حساب الراضي الزراعية.
-5العمل على توفير الخدمات الساسية للسكان ورفع المستوى التعليمي لهم.
مما سبق يتبين أن الد ارسات السابقة ناقشت موضوع التنمية الحضرية المستدامة بشكل
غير مباشر أو بشكل جزئي ،ولم تتناول أي منها موضوع التنمية الحضرية المستدامة في قطاع
إطار معرفياً
اً غزة ،إال أ نه يمكن القول إن تلك الدراسات زودت الباحثة بالمعرفة ،وشكلَت لها
للدراسة.
1.1.10مصادر البحث
-1المصادر المكتبية:
أ -االطالع على الكتب التي تطرقت لموضوع التنمية العمرانية المستدامة.
ب -االطالع على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه التي تناولت الموضوع وفي
مناطق مختلفة.
ج -االطالع على البحاث المنشورة في الدوريات والمجالت.
د -االستفادة من شبكة االنترنت والسيما المواقع العلمية والمنتديات التي تهتم بالتنمية
الحضرية والعمرانية المستدامة.
15
-2المؤسسات الحكومية :وتضم و ازرة الحكم المحلي والبلديات وو ازرة التعليم والصحة،
وهي مصادر مهمة للحصول على التقارير وال بحاث الصادرة عن هذه الو ازرات
والجهات الحكومية.
-3المصادر اإلحصائية:
أ -الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني حيث إنه وفر الكثير من الرقام عن
اإلحصاءات المتعلقة بالسكان والمساكن.
ب -تقارير البنك الدولي.
-4الخرائط واالشكال والرسومات البيانية ذات العالقة ،والتي تعتبر مصد اًر مهماً
للمعلومات المتعلقة بموضوعات الدراسة.
-5االستبيان :حيث تم توزيع 412استبانة على أفراد العينة للحصول على المعلومات
المطلوبة وتحليلها.
-6وسائل التواصل االجتماعي ( :)facebook-massenger-whatsappوقد استخدمت
للحصول على إجابات بعض أفراد العينة في الضفة الغربية على االستبيان؛ نظ اًر
لصعوبة الوصول إلى هناك.
1.1.11منهجية الدراسة
هناك مناهج متعددة تستخدم في البحث الجغرافي ،حيث إن كل منهج يفي بمتطلبات
مرحلة معينة في البحث ،وقد استخدمت الباحثة المناهج التالية:
-1المنهج الوصفي :استخدمت الباحثة هذا الم نهج لوصف منطقة الدراسة بشكل عام.
-2المنهج الكمي :قامت الباحثة باستخدام هذا المنهج لدراسة التطور والتغير في مؤشرات
التنمية الحضرية عبر السنوات التي تغطيها الدراسة؛ لمقارنة وتفسير النتائج وربطها ببعضها
البعض.
-3المنهج التحليلي :اعتمدت الباحثة هذا المنهج لمعالجة بيانات االستبيان واستخدام بعض
الساليب اإلحصائية الالزمة من خالل البرنامج اإلحصائي (.)spss
-4منهج ) (DPSIRالدوافع ،الضغوط ،الحالة ،التأثير ،االستجابة ،والذي يستخدم في إدارة
الحالة البيئية ،وقد اعت ِم َد هذا المنهج ل تحليل العالقة بين السبب والمسبب ،وربط واقع البيئة
الحضرية بالوضاع السياسية واالقتصادية واالجتماعية والبيئية.
16
-5المنهج االستقرائي واالستداللي :استخدمت الباحثة هذا المنهج للبحث في أساليب وضع
وصياغة االستبيانات والمسوحات الميدانية لالستفادة منها في جمع المعلومات.
-6المنهج التاريخي :اعت ِمد هذا المنهج لدراسة التطور والتغير في مؤشرات التنمية الحضرية
عبر السنوات التي تغطيها الدراسة لمقارنة وتفسير النتائج وربطها ببعضها البعض.
-7المنهج االستنتاجي :وقد اعت ِم د هذا المنهج في التحقق من صحة الفرضيات المطروحة
وعالقتها بالدراسة مع التحليل من أجل التوصل إلى تعميمات صحيحة وواقعية ووضع
المقترحات والحلول المناسبة لذلك.
-8منهج الرفاهية :الذي يركز على إشباع الحاجات الساسية لألفراد والجماعات ،وقد اعتمدت
الباحثة هذا المنهج للتركيز على دراسة النماط المكانية المؤثرة على الموقع والبيئة.
1.1.12أسلوب الدراسة
-1السلوب الكارتوجرافي.
-2الدراسة الميدانية :حيث صممت الباحثة اكثر من 450استبانة واعتمدت منهم ما استوفى
االجابات كاملة وكان عددهم 412استبانة وذلك لقياس رضا الناس عن مؤشرات التنمية
الحضرية ونوعية الحياة ،تم توزيعها في أماكن متفرقة من محافظات الضفة الغربية وقطاع
غزة .
-3استخدام تقنية ).(GIS
1.1.13كلمات مفتاحية
17
على البيئة وحمايتها واحترام التنوع الثقافي للمجتمع ،مما يضمن تلبية متطلبات الجيال الحالية دون
المساومة على تلبية الجيال القادمة ،وهي الرؤية المستقبلية لتطوير العمران ،وتطوير المواصالت،
ومواجهة التحديات االقتصادية والسكانية والبيئية التي تحتاج لتنمية مستدامة.
المؤشرات:
يعرف المؤشر بمقياس يلخص معلومات تشير إلى ظاهرة معينة كما أنه يوفر بدرجة
مناسبة اإلجابة على االحتياجات والسئلة التي يستفسر عنها متخذي القرار .كما أن المؤشرات
توفر معلومات َك ِم ية أو نوعية تساعد في تحديد الولويات واالحتياجات لتفي بأهداف وسياسات
واضحة.
مؤشرات التنمية الحضرية:
هي مقاييس لتزويدنا بمعلومات حول االتجاهات الماضية والحالية ،ومساعدة المخططين
ومتخذي القرار في اتخاذ الق اررات التي تؤثر على النتائج المستقبلية الناتجة من التفاعالت بين
العوامل االجتماعية والبيئية واالقتصادية التي تؤثر على المنطقة أو المجتمع.
نظم المعلومات الجغرافية
هي حالة خاصة من نظم المعلومات ،التي تحتوي على قواعد معلومات ،تعتمد على دراسة
التوزيع المجالي للظواهر ،والنشطة ،والهداف ،التي يمكن تحديدها مجالياً ،كالنقط أو الخطوط أو
المساحات ،لجعل البيانات جاهزة السترجاعها ،وتحليلها ،أو االستفسار عن بيانات من خاللها.
نوعية الحياة:
هى المستوى الذى يعيش فيه اإلنسان فى إطار البيئتين المادية واإلجتماعية ،ومدى رضاه
عنها ،وسعادته بها ،وتشتمل نوعية الحياة على مؤشرات موضوعية مثل الدخل ،والعمل ،ومعدل
الوفاة ،والمراض ،والخدمات المتاحة فى البيئة كالصحة والمواصالت ،ومؤشرات ذاتية تشمل رضا
الفرد عن هذا المستوى وسعادته به.
1.1.14محتوى الدراسة
اشتملت الدراسة على ست فصول ،وهي كما يلي:
الفصل األول :اإلطار العام للدراسة ،تناول:
.1هيكلية الدراسة.
.2اإلطار النظري للدراسة.
الفصل الثاني :البيئة الحضرية لمنطقة الدراسة ،تناول:
.1الموقع.
18
.2الموضع.
.3الخصائص السكانية.
الفصل الثالث :المؤشرات الحضرية ،تناول:
مؤشرات الخلفية العامة للمدينة ،مؤشرات التنمية االجتماعية واالقتصادية ،مؤشرات
البنية التحتية ،مؤشرات النقل ،مؤشرات إدارة البيئة ،ومؤشرات اإلسكان.
الفصل الرابع :الدراسة الميدانية ونتائج الدراسة ،تناول عدة محاور:
المحور الول :التركيب الديموغرافي ،المحور الثاني :الخصائص االقتصادية ،المحور
الثالث :الخصائص االجتماعية ،المحور الرابع :شبكة الطرق والمواصالت ،المحور
الخامس :مستوى الخدمات ،المحور السادس :الوضع البيئي ،المحور السابع :نوعية
الحياة.
الفصل الخامس :البيئة التنموية في فلسطين ،محددات ومتطلبات التنمية ،تناول:
محددات التنمية المستدامة بحسب المؤشرات الدولية ،تحديات التنمية المستدامة في
فلسطين ،مقترحات للتغلب على التحديات والمعوقات،متطلبات تحقيق التنمية المستدامة
في فلسطين.
الفصل السادس :النتائج والتوصيات والمقترحات.
المصادر والمراجع.
المالحق.
19
اإلطار النظري للدراسة
1.2.1المقدمة
ظهرت في العالم تغيرات عديدة في السنوات الخيرة بعد الثورة الصناعية ،والنمو
الديموغرافي المتنامي للسكان والمرافق؛ النتقال السكان من الريف إلى المدن ،أن أكثر من
نصف سكان المعمورة أصبح حضري ،ومن هذا المنطلق حاول العمرانيون إيجاد حلول مناسبة
وأنظمة تسيير كفيلة لمواجهة أو لمواكبة هذه التحديات؛ من أجل تكامل وتناسق حضري تتويجاً
لهذه الحلول ،وفي عام 1951م ظهر مصطلح التنمية الحضرية(.)1
لقد أدى النزوح الريفي إلى كثرة الطلب على متطلبات الحياة الحضرية ،ويعد هذا
المتغ ير هو أساس التنمية الحضرية ،ومن هنا فإ ن النمو المتسارع للمدينة زاد من اتساع رقعة
التنمية الحضرية ،حيث أصبحت محاولة تجسيدها بالواقع أم اًر صعباً ،بالنظر إلى أبعاد التنمية
البيئية واالجتماعية واالقتصادية والعمرانية(.)2
قامت هيئة المم المتحدة بدور فعال في نشر فكرة التنمية الحضرية على المستوى
الدولي ،حيث بدأ هذا منذ عام 1951م ،حينما عملت على دراسة المراكز االجتماعية ،وتلك
العالقة بين المجتمع المحلي والمجتمع القومي .لقد كان االهتمام منصباً على المجتمعات
الريفية ،ولكن تقرير الحالة االجتماعية لسكان العالم عام 1957م ،أكد على ضرورة االهتمام
بالمجتمعات الحضرية(.)4
20
فالتنمية الحضرية هي عملية تطوير المجتمعات الريفية إلى مجتمعات حضرية ،كما تشير كذلك
إلي نشأة المجتمعات الحضرية ونموه(.)1
هي تحقيق تنمية اجتماعية لمختلف فئات المجتمع مما يضمن تحقيق النمو االقتصادي
والتوزيع العادل للثروات ،والمحافظة على البيئة وحمايتها ،واحترام التنوع الثقافي للمجتمع ،مما
يتطلب تلبية متطلبات الجيال الحالية ،دون المساومة على تلبية الجيال القادمة(.)2
وتعرف التنمية الحضرية بأنها :عملية نشأة المجتمعات الحضرية ،ونموها ،وترتبط
التنمية الحضرية بنمو وتطور الدولة ،في ميادين إنشاء واستحداث المساكن في المدن التي تقع
ضمن إقليمها ،وبناء العمارات الشاهقة وانشاء الشوارع والحياء ،وهكذا ترتبط التنمية الحضرية
ارتباطاً وثيقاً بعملية التخطيط ،فهي تصيغ وسائل وأهداف ترتبط بنمط استخدام الرض.
ف جون ديكي المتغيرات التي تؤدي إلى التنمية الحضرية إلى أربعة عناصر
صن َ
رئيسية(:)4
-1اإلنسان والجماعات.
-2البيئة الطبيعة.
-3البيئة التي صنعها اإلنسان.
-4النشاطات.
يشير مفهوم التنمية المستدامة إلى :توسيع اختيارات الناس وقدراتهم ،وتحسين نوعية
ستخدم بأكثر درجة ممكنة من العدالة؛
حياتهم ،من خالل تكوين رأس المال االجتماعي ،الذي ي َ
لتلبية حاجات الجيال الحالية ،دون تعريض حاجات الجيال المستقبلية للخطر .ويتداخل قطاع
21
اإلسكان تداخالً وثيقاً مع كافة مجاالت التنمية المستدامة ،والتي تهدف إلى تحسين نوعية حياة
الفراد ،باعتباره الخطوة الولى لتحسين نوعية حياتهم ،لما يوفره من استقرار لهم ،وبيئة صحية
آمنة ،مزودة بالخدمات الساسية .ولم يقتصر االهتمام بقضايا اإلسكان على المستوى الوطني
للدول فحسب ،وانما عملت المم المتحدة عل ى ترسيخ االهتمام بقضايا السياسات اإلسكانية
والتنموية ،وذلك بإقرار االستراتيجية العالمية للمأوى في عام 1988م(.)1
وقد أدت جهود المم المتحدة في المجال اإلسكاني ،إلى ظهور مفهوم "التنمية الحضرية
المستدامة" ،والذي تبلورت مفاهيمه في عام 1990م ،بوضع برنامج لقياس "مؤشرات اإلسكان"،
لربط سياسة قطاع اإلسكان بعملية تخطيط الحكومات الشاملة؛ للتنمية االقتصادية
واالجتماعية(.)2
أما في المؤتمر الثاني لمركز المستوطنات البشرية بالمم المتحدة (الموئل) ،في عام
1996م ،فقد تم تطوير مفهوم "مؤشرات قطاع اإلسكان" إلى مفهوم أشمل ،وهو "المؤشرات
الحضرية" ،لتضم بجانب مؤشرات قطاع اإلسكان قطاع النقل ،وقطاع البنية التحتية ،وقطاع
التنمية االقتصادية واالجتماعية(.)3
لقد أقرت الحك ومات وشركاؤها في الموئل الثاني"الجندة العشرين للموئل" ،للوصول إلى
مدن آمنة ،وصحية ،ومنصفة ،ولقياس مدى التزام الدول بتطبيقها ،تم تطوير "المؤشرات
الحضرية" ،لتعرف بـ "حزمة مؤشرات اسطنبول" ،والتي وزعت على خمسة محاور رئيسية ،في
أجندة الموئل ،وهي :المأوى ،التنمية االجتماعية ،القضاء على الفقر ،الحكم ،التعاون الدولي.
وفي عام 2007م َعَقد مجلس إدارة برنامج المم المتحدة للمستوطنات البشرية مؤتمره الواحد
والعشرين؛ إلقرار الخطة االستراتيجية ،والمؤسسية المتوسطة الجل لموئل المم المتحدة للفترة
2008م –2013م ،والتي تركز على ستة مجاالت عمل رئيسية ،هي :رصد الواقع الحضري،
الشراكات الحكومية مع القطاع الخاص والقطاع المحلي ،توفير اإلسكان والراضي بأقل
التكاليف ،توفير الخدمات الساسية المتوافقة مع البيئة ،التمويل المبتكر للمستوطنات البشرية،
والتخطيط والتنظيم واإلدارة الحضرية (.)4
( ) 1دراسة برلمانية تحليلية حول موضوع التنمية االسكانية المستدامة ،مقدمة من لجنة الشؤون اإلسالمية
والوقاف والمرافق العامة لمؤتمر "نحو تنمية إسكانية مستدامة" ،ص.3
( )2المرجع السابق ،الصفحة نفسها.
( )3المرجع السابق ،نفس الصفحة .
( )4المرجع السابق ،نفس الصفحة .
22
1.2.4.1أبعاد التنمية الحضرية المستدامة
تعد التنمية الحضرية المستدامة ثالثية البعاد؛ مترابطة ومتداخلة في إطار تفاعل يتسم
بالضبط والترشيد للموارد ،وهي البعاد البيئية واالقتصادية واالجتماعية ،فضالً عن بعد رابع
مهم ،وهو متعلق بالسياسات البلدية والمحلية (جهة اتخاذ القرار) وهي كالتالي(:)1
البعد البيئي :هو االهتمام بإدارة المصادر الطبيعية ،وهو العمود الفقري للتنمية المستدامة،
ُ
حيث إن التحرك بصورة رئيسية ترتكز على كمية ونوعية المصادر الطبيعية على الكرة
الرضية ،وعامل االستنزاف البيئي ،هو أحد العوامل التي تتعارض مع التنمية المستدامة،
لذلك يجب العمل على حماية تلك الموارد ،وادارتها بشكل يضمن استمرارها لفترة أطول.
مارس من خاللها جميع
البعد االجتماعي :وهو حق طبيعي للعيش في بيئة نظيفة وسليمة ،ي َ
ُ
النشطة ،مع كفالة حقه في نصيب عادل من الثروات الطبيعية ،والخدمات البيئية
واالجتماعية ،ويستثمرها بما يخدم حاجاته الساسية (مأوى ،طعام ،ملبس ،هواء ،)...فضالً
عن االحتياجات المكملة لرفع مستوى معيشته (عمل ،ترفيه ،وقود ،)...ودون تقليل فرص
الجيال القادمة.
23
البعد االقتصادي :وينبع من أن البيئة هي كيان اقتصادي متكامل ،باعتبارها قاعدة للتنمية،
ُ
وأي تلوث لها واستنزاف لمواردها ،يؤدي في النهاية إلى إضعاف فرص التنمية المستقبلية
لها ،ومن ثم يجب أخذ المنظور االقتصادي بعيد المدى؛ لحل المشكالت من أجل توفير
الجهد والمال والموارد.
البعد المؤسسي :تمثل اإلدارات والمؤسسات العامة الذراع التنفيذي للدولة ،التي بواسطتها
ُ
وعبرها ترسم وتطبق سياساتها التنموية االجتماعية ،واالقتصادية ،والبيئية ،وتوفر الدولة
الخدمات والمنافع لمواطنيها ،ومن ثم فإن تحقيق التنمية المستدامة ،والترقي المطرد
للمجتمعات ،ورفع مستوى ونوعية حياة الفراد ،وتأمين حقوقهم اإلنسانية ،وتوفير اإلطار
الصالح اللتزامهم بواجباتهم تجاه المجتمع والدولة ،وتتوقف جميعها على مدى نجاح
مؤسساتها وادارتها في أداء وظائفها ومهماتها.
الم ِ
شاركة في التنمية الحضرية المستدامة 1.2.4.3األطراف ُ
ولتحقيق التنمية الحضرية المستدامة وتفعيل دور المجتمع المدني فيها نستعرض
الطراف الم ِ
شاركة في العملية التنموية ودور كل منها(:)2
( )1تأثير الالمركزية لإلدارة الحضرية ولدعم اتخاذ القرار في ترسيخ أركان التنمية الحضرية المستدامة للمناطق
المستهدفة ،عبد السالم وحسن.
( )2مالمح وأنماط التنمية المستدامة للمدن المصرية ،سيد وآخرون.
24
-الحكومة المركزية :وتختص بمستوياتها المختلفة بالنواحي السياسية ،وتوجيه توزيع الموارد
مع إعداد أط ر العمل المنظمة والالزمة لتنفيذ المشروعات التنموية في المجاالت المختلفة.
-المحليات :وتمثل المستوى الحكومي ذو االتصال المباشر بالسكان ،ويقع عليه االلتزام
الدستوري بضمان إمداد السكان بالخدمات ،إما من خاللها أو عن طريق التعاون والمشاركة
مع جهات خاصة وغير حكومية ،وغالباً ما يقتصر دورها على اإلدارة واإلشراف ،لضعف
قدرتها التمويلية ،باإلضافة إلى العديد من المشاكل والمعوقات الم ِ
حد َدة لقدرتها.
-المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص :وتشمل الهيئات واالتحادات التي ال تتبع
الجهزة الحكومية بمختلف مستوياتها ،والتي أ نشئت لتحقيق أهداف تنموية ،كتوفير التمويل
ورأس المال ،وتقديم العون وليس الربح ،وتضم العديد من الخبراء والمتخصصين في شتى
المجاالت ،وغالباً ما يتمتع أعضاؤها بالكفاءة وااللتزام.
-الجمعيات األهلية :وهي نوعية من المنظمات الرسمية أو غير الرسمية ،يتم إنشائها وادارتها
من قبل المواطنين لتلبية احتياجاتهم االقتصادية واالجتماعية والمادية ،كتوفير وتحسين
الخدمات ،وهي غالباً ما تكون ضعيفة من الناحية التمويلية ،وتفتقر للمهارات التخطيطية
الفعالة للتنمية المحلية ،لكنها تضم مجال واسع من النشطة "كالرياضة ،الصحة ،احتياجات
الشباب والمرأة".
-القيادات الشعبية واألهلية :والمقصود بها ممثلي الشعب المنتخبين ،تتباين أدوارهم بمدى
تأثيرهم على المواطنين بالمنطقة تبعاً لتنشئة العضو الثقافية وشخصيته وأسلوبه وخبرته في
العمل القيادي.
-الجهات المانحة :وهي الجهات الم َم ِولة لمشروعات التنمية ،سواء كانت محلية مثل
الصندوق االجتماعي للتنمية ،أو دولية مثل برنامج المم المتحدة اإلنمائي (،)UNDP
ويكون لهذه الجهات شروط وضوابط لتمويل تلك المشروعات.
فيما يتعلق بال تنمية المستدامة في الراضي الفلسطينية؛ فقد ذهب الكثير من الباحثين
إلى اعتبار أن التنمية في فلسطين يجب أن تتواكب مع قيام الدولة الفلسطينية ،بمعنى استحالة
تطبيق التنمية في ظل وجود االحتالل ،حيث إن المفهوم التنموي ينبغي أن يقوم على أساس
التغيير الشامل في جميع نواحي الحياة السياسية ،واالقتصادية ،واالجتماعية ،والفكرية ،وذلك في
ظل وجود سيادة للدولة تتحكم في مواردها وق ارراتها السياسية ،ومن الباحثين َمن رأى بوجوب
التنمية في ظل االحتالل ،بهدف الحفاظ على الثوابت والمقدرات السياسية واالقتصادية ،وقد
25
واجهت عملية التنمية في فلسطين شتى أنواع السلب والتعطيل أث َرت على جوانبها المختلفة،
حيث يعتبر االحتالل "اإلسرائيلي" السبب الرئيس في سلب وتعطيل التنمية في فلسطين ،بهدف
خدمة أهدافه السياسية واالقتصادية ،وبالتالي فإن التنمية االقتصادية في المناطق الفلسطينية لم
تشهد تطو اًر ملحوظاً خالل فترة االحتالل(.)1
أما في عهد السلطة الفلسطينية فقد تعددت المشاريع التنموية وتنوعت ،إال أنها اتصفت
بالبعد عن الواقعية ،وعدم القدرة على التحكم في مدخوالتها؛ بسبب تعدد الجهات المختصة
والمعدة لبرامج التنمية ،باإلضافة إلى تعدد مصادر التمويل التنموية ،واعتمادها بالدرجة
الساسية على المعونات والمساعدات الخارجية في تمويلها ،وهي مساعدات غير منتظمة،
وتفرض شروطاً أغلبها ال تساعد على التنمية(.)2
26
-1الزيادة المطردة في عدد السكان.
-2انتشار الفقر المدقع.
-3عدم االستقرار ،والناتج عن غياب السالم والمن بسبب االحتالل اإلسرائيلي.
-4مشكلة الفقر ،والتي تزداد حدة مع المية ،وارتفاع عدد السكان ،والبطالة ،وتراكم
الديون ،وفوائدها ،واالستغالل غير الرشيد للموارد الطبيعية.
-5استمرار الهجرة من الرياف إلى المناطق الحضرية ،وانتشار ظاهرة المناطق العشوائية،
وتفاقم الضغوط على النظمة اليديولوجية ،وعلى المرافق والخدمات الحضرية ،وتلوث
الهواء ،وتراكم النفايات.
-6محدودية الموارد الطبيعية وسوء استغاللها بما فيها النقص الحاد في الموارد المائية
وتلوثها وندرة الراضي الصالحة لالستغالل في النشاطات الزراعية المختلفة ،وتدهور
نوعيتهما ،ونقص الطاقة غير المتجددة.
إن التنمية في فلسفتها مفهوم أخالقي ،فهي تعتمد على تغير في أنماط السلوك ،بحيث
يتحمل الفرد مسؤولية الشعور باآلخرين ممن حوله ،وكذلك بمن سيأتي بعده .فالتنمية الحضرية
المستدامة محورها هو اإلنسان وتوفير الحياة الفضل له ،وبالتالي فإن كل إنسان أياً كان موقعه
سواء المواطن الذي يراعي احتياجاته واحتياجات أبنائه ،وجيرانه والمحيط الذي يعيش فيه ،أو
كان الموظف الذي يؤدي واجبه بأمانة لتحقيق الفض ل لكل المستفيدين من خدماته ،أو على
مستوى صانع القرار ،أو واضع السياسة التي من شأنها ضمان رغد العيش والقدرة على تلبية
27
االحتياجات للحاضر والمستقبل .فطالما كان محور التنمية المستدامة هو الفرد واحتياجاته ،فإن
الفرد أيضاً هو الساس في بناء هذه التنمية(.)1
لألسرة دور كبير في خلق جيل واعي ومنتمي إلى مجتمعه وبلده يحرص على أن يتمتع
الجميع بمستوى عيش مقبول ومريح.
ولعل السرة هي القدوة في السلوك الذي يكتسبه الفرد منذ الصغر ،فإذا كانت السرة
حريصة على محيطها وبيئته فإن أفرادها سيكونون كذلك .فالسرة هي المعلم الول لمبادئ
التنمية المستدامة؛ من حيث صقل وزيادة الوعي واإلدراك للحرص على آخرين كما نحرص على
أنفسنا(.)2
-دور المجتمع:
يؤدي المجتمع دو ًار بالغ الهمية في معالجة قضايا البيئة والتنمية الحضرية المستدامة،
فالمجتمع هو المحرك الساسي والمحوري في عملية التنمية الحضرية المستدامة ،وذلك من
خالل وجود مجتمع واع ومتفهم لحقوق الجميع وواجباته ،من خالل مجتمع متكامل تتحقق فيه
المساواة والعدالة االجتماعية ،وفي نفس الوقت يهيئ أجيال تحافظ على بيئتها ومحيطها،
وتحرص على أن يتمتع الجيل القادم بما تمتعوا فيه في بيئة سليمة ،ويقع على المجتمع دور
م هم في خلق البيئة االستثمارية لنمو اقتصادي مستدام من خالل مبادرات المجتمع من
النشاطات االقتصادية واالجتماعية التي تهدف لزيادة الدخل(.)3
إن القطاع الخاص شريك أساسي ،وهو الميزان الذي تتحدد من خالله الهداف
التنموية .فعند الحديث عن التنمية عبر برامج ونشاطات مستديمة .فإن الجانب االقتصادي في
التنمية هو الكثر ارتباطاً كمؤشر وكنتيجة لهذه التنمية على الفراد ،وتركيز القطاع الخاص
واتجاهه إلى التخطيط طويل المد ،فاالستثمارات التي تؤدي دورها في خدمة المجتمع
والمواطن؛ من خالل المشاركة الفاعلة في توفير فرص العمل ،ضمن ظروف مهنية مناسبة
28
تراعي سالمة الموظف والعامل وأمنه الوظيفي ،وشروط صحية تراعي المهنة أو الحرفة التي
يمارسها ،وكذلك مراعاة السالمة البيئية لمحيط العمل والمحيط الخارجي(.)1
-الدور الحكومي:
إن الحكومة هي راسمة السياسات ،وصانعة الق اررات ،ومن أهم شروط تحقيق التنمية
المستدامة هو أن تكون هذه السياسات وما يتبعها من خطط ذات شمولية وتكامل بحيث ال
تتعارض قوانين وتشريعات مؤسسة أو و ازرة مع غيرها ،بل على العكس تكون في مجملها ضمن
اعاة لجوانب ومناحي التنمية المستدامة ،فال يتم فصل الجانب
إطار وضع هذه السياسات ،مر ً
البيئي واالجتماعي عن الخطط االقتصادية ،واالقتصاد ال ينفصل عن العمل البيئي
واالجتماعي.
والدور المركزي للحكومة ومؤسساتها لعب الدور الرقابي والمتابع لكافة نواحي التنمية،
من خالل كوادر مؤهلة تعي مفاهيم التنمية المستدامة وتطبيقاتها ،ضمن برامج واضحة ومحددة
كم ل لآلخر .كذلك يقع على عاتق الجهاز الحكومي ،كما هي العناية يكون كل منها م ِ
دعم وم ِ
ٌ
بالوضع الداخلي للتنمية ،أن يكون منسجم مع التوجيهات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة من
خالل المشاركة في االتفاقيات والمواث يق الدولية التي تحقق هذه الغاية ،وعكس هذا التوجه على
الوضع المحلي؛ من خالل وضع استراتيجية وطنية للتنمية المستدامة ،يضعها ويطبقها كافة
أجهزة الدولة ومؤسساتها ،وتكون المرجع الساس للنهوض بالتنمية المستدامة وتطبيقاتها على
ابتداء من الموظف ،وانتهاء بالمؤسسة التي يعمل بها.
ً كافة مفاصل العمل الحكومي،
على الرغم من أن هذا الدور هو أيضاً حكومي؛ ولكن المقصود هنا وجود آليات قانونية
مفعلة كجزء من الجهاز الرقابي ،فقوانين االستثمار والتنمية االجتماعية وقوانين العمل والعما ل
مكن َرجل القانون على كافة وما بين البيئة وأنظمتها ،يجب أن تتكامل في رؤية قانونية ت ِ
المستويات من ضبط العملية التنموية ،ودفعها لألمام بقوانين عصرية تؤكد المنهج الشمولي
للتنمية .هذا الد ور يتطلب وجود مؤسسات قانونية مدركة لهمية هذه التنمية ومؤهلة بكوادرها
لتطبيق القوانين وتفعيلها لضمان الوصول إلى الهدف المنشود .كذلك يمثل تطبيق حملة القوانين
29
المتعلقة بالتنمية المستدامة ركيزة ل لمحافظة على تحقيق هذه التنمية التي تتصف بالمدى البعيد
والمحتاجة َلنَفس طويل من قبل الجميع(.)1
المؤشر هو مقياس ي لخص معلومات حول موضوع معين ،ويعطي صورة واضحة
للوضع الراهن ،ويقيِم الداء ،ويتنبأ بالوضاع المستقبلية واالتجاه العام( ،)2يعد المؤشر مقياس
يلخص معلومة تعبر عن ظاهرة ،أو مشكلة معينة ،وهو يجيب على أسئلة محددة ،يستفسر
عنها صا نع القرار .والمؤشر يوفر معلومة كمية أو نوعية تساعد في تحديد أولويات التنمية
الحضرية ،وهو أساس لوضع السياسات ،واعداد خطط تحقيق أهداف تحسين جودة حياة مواطني
المدينة ( ، ) 3كما تعتبر المؤشرات طريقة قياس دقيقة لالقتصاد والبيئة والظروف االجتماعية
للمجتمع على المدى الطويل للسماح لمزيد من الق اررات بصورة فعالة ومدروسة ( ،) 4ويعرف
المؤشر أيضا بأنه المؤشر هو الداة الساسية لقياس التقدم المحرز ،وذلك باستخدام تعريف
متفق عليه ،لوجه من الوجوه الحضرية المحددة ،والمؤشرات تحدد البيانات التي يتم جمعها،
ولذلك ينبغي أن يكون من السهل نسبياً قياسها وتفسيرها ،كما ينبغي أن تقديم معلومات صحيحة
وموثوقة حول الهداف التي يراد قياسها(.)5
30
-أن تكون مستمدة من بيانات موثوق بها احصائياً.
-يجب أن يكون المؤشر قا در على تقديم صورة عامة عن الوضع الراهن للمدينة في
المجاالت االقتصادية واالجتماعية والبيئية...الخ باستعمال مصادر المعلومات المتوفرة
وبحيث تكون مفهومة من قبل المواطنين.
-3أنواع المؤشرات وأعدادها:
في عالم آخذ في التحضر بسرعة كبيرة ،مع مستويات عالية من عدم االستقرار
االقتصادي والبيئي ،يلجأ صناع القرار لعمل مزيداً من البرامج والسياسات؛ التي تسعى إلى
تعزيز استدامة النظم والمؤسسات(.)2
تغذية اإلعالم المحلى :فيمكن أن تمد المواطن العادي والمتخصص ،بمعلومات دقيقة
عن التنمية بمدينته أو إقليمه ،واآلثار المتوقعة في المدى البعيد ،والتدابير التي يمكن
اتخاذها حيال ذلك.
رسم سياسات واستراتيجيات التنمية :فهي تمد متخذ القرار بصورة شاملة ومتكاملة ،عن
مكنه من تحديد الهداف والولويات، حقيقة الوضع الراهن بالمدينة ،أو اإلقليم ،مما ي ِ
ورسم سياسات واستراتيجيات التنمية ،وتنفيذها ،ومتابعتها.
31
تعليم النشء :يمكن أن تستخدم كأدوات لتعليم النشء عن التنمية المستدامة ،وترشدهم
إلى الدوار التي يمكن أن يقوموا بها في هذه المنظومة.
تطوير أداء المجالس البلدية :فالمؤشرات تخدم متخذي القرار على كافة المستويات،
وتمكنهم من استخدامها كنقاط مرجعية؛ لتقييم مدى النجاح في خطط التنمية ،ولتعديلها،
أو تغييرها بخطط بديلة إذا لزم المر ،وصوالً إلى مجتمعات أكثر رفاهية واستدامة.
القضا ء على مظاهر االنعزال القطاعي :حيث توجه قيم المؤشرات المنتجة عدة
قطاعات نحو العمل في تشارك ،في ضوء وحدة الهدف ،وهذا من أهم مالمح تخفيف
حدة اآلثار السلبية ،المصاحبة لإلفراط في المركزي.
-5المؤشرات الحضرية المتفق عليها دوليا:
تتركز مجاالت التنمية المستدامة في أربعة مجاالت رئيسية هي :االقتصادية ،البيئية،
االجتماعية ،والمؤسسية ،وتقاس بواسطة ( )134مؤش اًر ،منها ( )51مؤش اًر ترتبط ارتباطاً مباش ًر
بالتنمية الحضرية المستدامة وهي:
جدول ( :)1.1مؤشرات التنمية المستدامة
32
مكونات المؤشر المؤشر
معدل االلتحاق بالتعليم المدرسي.
كثافة الفصل.
معدل الجريمة.
نسب مستوى توصيالت المنازل بالمرافق.
نسب إتاحة الحصول على المياه النقية.
33
مكونات المؤشر المؤشر
نسبة المساكن التي تستوفي الشروط الرسمية (المخططة) /إجمالي المساكن.
نسبة إنتاج المساكن (عدد المساكن المنتجة سنويًا/عدد السكان).
االستثمار بالمسكن (االستثمار العقاري /الناتج المحلي).
تطلب تطب يق مفهوم التنمية الحضرية المستدامة ،تحسين الظروف المعيشية لجميع
السكان ،بالشكل الذي يحافظ على الموارد الطبيعية ،وتجنيبها أن تكون عرضة للهدر
واالستنزاف غير المبرر .ولتحقيق هذه المعادلة الصعبة ،يتطلب المر التركيز على ثالثة
مجاالت رئيسة ترتبط بتحقيق مفهوم التنمية الحضرية المستدامة ،وهي (:)1
-1تحقيق النمو االقتصادي والعدالة ،من خالل خلق ترابط بين النظمة والقوانين
االقتصادية العالمية ،بما يكفل النمو االقتصادي المسئول وطويل الجل لجميع دول
ومجتمعات العالم دون استثناء أو تمييز.
-2المحافظة على الموارد البيئية والط بيعية لألجيال المقبلة ،والذي يتطلب البحث المستمر
عن إيجاد الحلول الكفيلة للحد من االستهالك غير المبرر وغير المرشد للموارد
االقتصادية ،هذا إضافة إلى الحد من العوامل الملوثة للبيئة.
-3تحقيق التنمية االجتماعية ،من خالل إيجاد فرص العمل وتوفير الغذاء والتعليم والرعاية
الصحية للجميع ،بما في ذلك توفير الماء والطاقة.
يعرض هذا الجزء مجموعة من التجارب المحلية واإلقليمية والدولية في مجال التنمية
الحضرية وهي:
34
اللجان والبلدية والجهات الخرى للمشاركة في نهاية المشروع لعرض النتائج
والتوصيات.
وتم وضع خطة لتقييم الوضع الحالي للبلدية والمدينة ،وتحديد أهم القضايا لمناقشتها ،ثم
تحديد الهداف لهذه القضية ،والمشاريع التي تحقق هذه الهداف ،والوصول لخطة
للتنفيذ والمراقبة والتعديل ،وتم التوقيع على الخطة من قبل ممثلي المجتمع وكل الفئات
المشاركة في وضع الخطة.
لمتابعة هذه الخطة تم تكوين وحدة التخطيط االستراتيجي داخل البلدية لمتابعة سير
وتنفيذ الخطة ،وتكوين لجنة من ممثلي المجتمع تتابع سير تنفيذ خطة البلدية.
-2التجارب اإلقليمية:
-القضاء على الحياء القصديرية في نواكشوط ( :) 1تجربة موريتانيا في التنمية
الحضرية المستدامة مثلها مشروع "تويزة" الذي يهدف إلى تمكين سكان الحياء
القصديرية( )2في العاصمة نواكشوط من الحصول على مساكن مالئمة ،وتحسين
ظروف العيش فيها ،وتطوير نشاطات مِدرة للدخل.
-المشروع الممول من قبل البنك الدولي والسلطات الموريتانية يهدف إلى تأمين
حوالي 7500مسكن ،وأكثر من 18ألف من القروض الصغيرة ،ومئات المشاريع
الصغيرة التي تسمح للسكان بتحسين تكوينهم أو مداخيلهم .وقد كلف المشروع
الذي ت شرف على إنجازه المنظمة الفرنسية لألبحاث والمبادالت التكنولوجية
”(“Gretوهي منظمة غير حكومية) ،حوالي 12مليون دوالر.
-الدواسة الكهربية المصرية :مصر تشارك بمشروع الدواسة الكهربية المصرية ،وهي
طريقة جديدة إلنتاج الطاقة باستخدام الكم الهائل من السيارات التي تمر عبر
شوارع المدن كل يوم.
الفكرة" :أنه مشروع يسمح بإنتاج طاقة كهربائية نظيفة من مرور السيارات فوق الدواسة،
واستخدام الطاقة المنتَ َجة في إنارة المرافق العامة والمباني الحكومية".
( )1المنطقة العشوائية (عشوائيات) :هي منطقة سكنية غير منظمة بنيت في الغالب بدون ترخيص وقد تفتقر
لبسط مقومات الحياة الكريمة .كما تسمى في مصر "إسكان العشش" والمصطلح الشائع في المغرب هو
"السكن غير الالئق" في الجزائر البناء القصديري وفي العراق تدعى "حواسم" .وفي اليمن بيوت عشوائية ،
وفي موريتانيا االحياء القصديرية .
( )2مشكلة السكن في المدن العربية الكبرى ،الدبراوي ،ص.3
35
وعلى سبيل المثال يسمح طريق القاهرة -اإلسكندرية الصحراوي ،الذي يبلغ طوله
200كلم ،ويعرف متوسط كثافة مرور ما بين 35ألف و 50ألف سيارة يومياً ،بإنتاج
طاقة كهربائية عن طريق الدواسات المركبة على الطريق تكفي إلنارة 16ألف منزل،
وتوفير احتياجات الطاقة لإلنارة العامة والزراعة والصناعة ،إضافة إلى توفير 800
موطن شغل.
ويرى أن مبرر اختيار المشروع المصري من قبل الساهرين على معرض التنمية
الحضرية المستدامة عوضاً عن غ يره من المشاريع التي كانت معروضة ،يتمثل في أنه
يساعد على "إنتاج طاقة نظيفة وبدون ملوثات ،وبسعر رخيص ،ويسمح بخلق فرص
عمل جديدة".
وعلى الرغم من أن المشروع قوبل بتشكيك وعراقيل بيروقراطية ،إال أن النماذج التي تم
تركيبها والتي أظهرت نجاعة المشروع؛ عززت من طموح تسويق المشروع في بلدان
أخرى خارج مصر.
ومن المؤكد أن اكتشاف كل هذه التجارب المحلية ،وتبادل المعلومات والخبرات مع
المختصين في ميدان التنمية الحضرية المستدامة من شتى أنحاء العالم هو اإلنجاز
الحقيقي لمعرض التنمية المستدامة الذي تعقد عليه آمال كبرى على إمكانية تحويله
مستقبالً إلى معرض سنوي.
-3التجارب الدولية:
-تقييم أثر مجالس الحياء على السياسة الحضرية والتنمية ،مثال تاكوما-
واشنطن ( ، ) 1حيث تقع تاكوما في محافظة بيرس في والية واشنطن في الشمال
الغربي للواليات المتحدة ،وتعد ثالث أكبر مدينة في الوالية ،حيث كان الهدف من
إنشاء مجالس الحياء في تاكوما تعريف السكان على المشاكل التي تواجه مناطقهم،
وتقديم المشورة إلدارة المدينة بخصوص القضايا التي تواجه مختلف الحياء ،والعمل
مع المدينة في الحلول الممكنة.
وتكونت مجالس الحياء في تاكوما من سلسلة االجتماعات التي شارك فيها حوالي
1000من السكان تجمعوا لمناقشة احتياجات ورغبات مختلف المجاالت ،توضيح
الرؤى الفردية لألحياء ،تحديد أولويات الهداف الالزمة لتحقيق تلك الرؤى ،وكانت
نتائج هذه االجتماعات إقرار نظام مجالس أحياء تاكوما ،وهي غير حكومية،
)1 ( Assessing the effects of neighborhood councils on urban policy and development:
The example of Tacoma, Dierwechter, Yonn & Coffey, Brian, p.47.
36
ويحضر اجتماعاتها ممثلين عن الحكومة لتحقيق التواصل ،وترفع تقاريرهم للحكومة
التي تعقد اجتماعات لمناقشة قضايا المدينة وتقاسم المعلومات.
وت َنفق المخصصات المالية للمجالس في تجميل الحي ،ومنع الجريمة ،ورصف
الشوارع ،وتشجيع الفكار التحسينية للحي ،والتقدم لمنح تطوير الحياء ،وتخصص
الموارد حسب طبيعة المنطق ة ومتطلباتها ومستواها االقتصادي ،وكثافة السكان.
وتعاني هذه المجالس من مشاكل منها عدم قدرتها على أداء المهمات الموكلة إليها
بالكفاءة المطلوبة ،بسبب عدم العدالة في توزيع الموارد والمخصصات على لجان
الحياء ،وضعف مشاركة الهالي في المشاريع التي تشرف عليها اللجان لعدم ثقتهم
بها وبعملها.
-مسيرة التنمية الحضرية المستدامة في ماليزيا ( :)1تجربة التنمية في ماليزيا من خالل
الب عد التاريخي ومدى تطور التنمية في هذا البلد فيذكر أنه ،بعد أن حصلت ماليزيا
على استقاللها في العام 1958م اتجهت استراتيجية التنمية إلى اإلحالل محل
الواردات في مجال الصناعات االستهالكية ،والتي كانت تسيطر عليها الشركات
الجنبية قبل االستقالل .إال أن هذه االستراتيجية لم تفلح في مجال التنمية المتواصلة
نظ اًر لضيق السوق المحلي وضعف الطلب المحلي .ولم يكن لهذه االستراتيجية أثر
على الطلب على العمالة أو وج ود قيمة مضافة عالية .وأن المرحلة الولى بدأت في
عقد السبعينات ،حيث اتجهت التنمية في ماليزيا لالعتماد على دور كبير للقطاع
العام والبدء في التوجه التصديري في عمليات التصنيع حيث بدأ التركيز على
صناعة المكونات اإللكترونية .ولكن هذه الصناعات كانت كثيفة العمالة مما نتج
منه تخفيض معدالت البطالة وحدوث تحسن في توزيع الدخول والثروات بين فئات
المجتمع الماليزي ،والسيما بين نخبة صينية كانت مسيطرة على مقدرات النشاط
االقتصادي خالل فترات االحتالل .أيضاً كان لشركات البترول دور ملموس في دفع
السياسات االقتصادية الجديدة حيث كونت ما يشبه الشركات القابضة للسيطرة على
ملكية معظم الشركات التي كانت مملوكة للشركات اإلنجليزية والصينية .وقد تحقق
لها ذلك مع نهاية عقد السبعينيات .وأن المرحلة الثانية شهدت الخمس سنوات
الولى من عقد الثمانينيات تنفيذ الخطة الماليزية الرابعة ،والتي ركزت على محورين
هما :موجة جديدة من الصناعات التي تقوم بعمليات اإلحالل محل الواردات
37
والصناعات الثقيلة في إطار ملكية القطاع العام .بينما الفترة الممتدة من منتصف
الثمانينيات وحتى العام 2000م تشمل المرحلة الثالثة ،حيث شهدت تنفيذ ثالث
خطط خمسية في ماليزيا .استهدفت تحقيق مجموعة من السياسات لتنشيط عمليات
النمو الصناعي وتعميق التوجه التصديري في عمليات التصنيع ،وأيضاً تحديث
البنية الساسية لالقتصاد الماليزي ،وكذلك وجود مزيد من التعاون االقتصادي
اإلقليمي ،وأخي اًر تطوير طبقة من رجال العمال الماليزيين من ذوي الصول
الماالوية.
تعد نظم المعلومات الجغرافية من الدوات المهمة ،التي تسعى المؤسسات والهيئات
والمنظمات العاملة في مجاالت التخطيط والتنمية المستقبلية- ،والذي يمثل استراتيجيات التنمية
والتخطيط اإلقليمي والعمراني أحد مجاالته -إلى استخدامها بشكل أساسي ،في دعم اتخاذ
القرار ،ولالستفادة من قدراتها العالية في الرصد ،والتوثيق ،والتحليل ،واإلظهار ،وغيرها من
القدرات ،التي تطلبها طبيعة تلك الدراسات ،التي تتعامل مع كميات كبيرة من البيانات المكانية
والوصفية ،ولتعظيم االستفادة من البيانات المكانية التي يتم جمعها ،تهتم المؤسسات والشركات
إلى تحويل قواعد البيانات الجغرافية إلى الشكل المؤسسي ،والذي يتيح لكثر من مستخدم أو
إدارة الوصول إلى البيانات وتعديلها آنياً ،مما يوفر الكثير من الوقت والجهد والتكلفة على المدى
المتوسط والطويل ،ويعطى الحقا أفق أوسع في نشر البيانات ،وتصميم تطبيقات مؤسسية
عليها.
اختلف الكتاب في تعريف نظم المعلومات الجغرافية ،وذلك لتعدد المجاالت التطبيقية
التي تعتمد عليها ،والختالف وجهات النظر حول تحديد وتصنيف الهداف التطبيقية لتلك
النظم .لذلك سيتم االكتفاء بتعريف شركة إسري ( " :)ESRIنظم المعلومات الجغرافية هي:
مجموع متناسق يضم مكونات الحاسب اآللي وقواعد البيانات باإلضافة إلى الفراد وفي مجموعة
تقوم بحصر دقيق للمعلومات المكانية وتخزينها وتحديثها ومعالجتها وتحليلها وعرضها(.")1
( )1أساسيات نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها في رؤية جغرافية ،عودة ،ص.15
38
1.2.7.1المكونات األساسية لنظم المعلومات الجغرافية
المكونات ال ساسية لنظم المعلومات الجغرافية ،والتي تعبر عن خطوات تنفيذ مشروع
يستخدم تطبيق نظم الجغرافية هي:
يمكن تلخيص أهمية برامج نظم المعلومات الجغ ارفية في عدة نقاط أساسية هي ما يلي:
-الدقة والسرعة وسهولة العمل وتوفير الوقت وامكانية التحديث والتجديد واإلضافة والحذف(.)1
-تخزين وتصنيف البيانات بأساليب علمية وعملية مما يسهل التعامل معها بقدرة وكفاءة،
وتحليلها واسترجاعها ،وربط البيانات بمواقعها وأماكنها الجغرافية ،والتنبؤ والتوقع
بالمستقبل(.)2
-خلق عالقات بين النشطة االقتصادية والعمرانية حيث توجد عالقات غير منظورة يمكن
ترجمتها إلى أشكال بيانية ومخططات يسهل فهمها(.)3
تنقسم نظم المعلومات الجغرافية بحسب طبيعة معلوماتها إلى نوعين أساسيين هما:
أ -نظم المعلومات الجغرافية الخطية Vector
يهتم هذا النوع من النظم بالبيانات الخطية أو االتجاهية وتضم ثالث أنواع من البيانات،
هي:
-البيانات النقطية :تلك البيانات التي توقع على الخرائط على هيئة نقطة محددة لها
إحداثيات سينية وصادية مثل موقع مدينة.
39
-البيانات الخطية :وهي البيانات التي تأخذ شكل خط على الخريطة مثل نهر أو طريق.
-البيانات المساحية :وهي المساحات التي يمكن تحديدها بخط مثل المناطق
العمرانية(.)1
تستخدم نظم اإلحداثيات في نظام الفكتور لتحويل كافة الظاهرات الجغرافية التي سيتم
رسمها بهذا النظام لتصبح كما لو كانت على الرض من حيث البعاد والموقع(.)2
ويعمل هذا النوع على معالجة البيانات التي تتكون من وحدات مساحية صغيرة يطلق
عليها Pixelوتكون مربعة الشكل طول ضلع المربع فيها ( ،)mm 0.1وال يمكن رؤيتها بالعين
المجردة لذلك يتم إدخالها بوساطة Scannerالماسح الضوئي للحاسوب ،ويتمثل هذا النوع في
الصورة الجوية أو المرئيات الفضائية ،ويطلق على النظم التي تقوم بمعالجة هذا النوع من
المعلومات أسم نظم معالجة المرئيات الفضائية أو الصور(.)3
نظم المعلومات الجغرافية هي أحدث تقنية متبعة باستخدام أجهزة الحاسوب لحفظ كميات
هائلة من البيانات ومساحات شاسعة من الخرائط ال يمكن حفظها بصورة ورقية ،وتستخدم في
مجال النظم برامج وأنظمة متنوعة ولكن ما يهم هذه الدراسة نظام ( )ARC MAPأرك ماب
المستخدم فيها وهو أحد برامج شركة إسري ( )ESRIويتكون من مجموعة متكاملة من ثالث
تطبيقات هامة هي(:)4
Arc map -يعتبر أكثر البرامج استخداما فمن خالله يتم الرسم وادخال البيانات ومعالجتها
وتحليل البيانات واخراج النتائج واعداد التقارير.
Arc catalog -هو أول برنامج يتم استخدامه لبناء أي مشروع فتبنى من خالله قاعدة
البيانات وتشاهد من خالله البيانات.
Arc toolbox -يضم معظم الدوات المستعملة.
40
ملخص الفصل األول
مفهوم التنمية الحضرية :هي عملية تطوير المجتمعات الريفية إلى مجتمعات حضرية ،وهي
رؤية مستقبلية للتطوير العمراني ،وتطوير المواصالت ،ومواجهة التحديات االقتصادية
والسكانية والبيئية ،التي تحتاج إلى تنمية مستدامة.
العوامل التي تساهم في التنمية الحضرية هي :اإلنسان ،البيئية الطبيعية ،البيئة التي صنعها
اإلنسان ونشاطاته.
مفهوم التنمية الحضرية المستدامة :هي توسيع احتياجات الناس وقدراتهم وتحسين نوعية
حياتهم.
ال يمكن ت طبيق التنمية الحضرية كما يجب في فلسطين في ظل وجود االحتالل ،وبالرغم من
ذلك فإن تحقيقها ضروري من أجل الحفاظ على المقدرات السياسية واالقتصادية.
المؤشر الحضري :هو الداة التي يقاس بها التقدم الذي تحرزه الدولة في التنمية الحضرية،
حيث يعكس الوضاع االقتصادية والبيئية والديموغرافية والعمرانية واالجتماعية.
تكمن أهمية المؤشرات الحضرية في تغذية اإلعالم المحلي ،ورسم سياسات واستراتيجيات
التنمية ،وتعليم النشأ ،وتطوير أداء المجالس البلدية ،والقضاء على ظاهرة االنعزال القطاعي.
المؤشرات الحضرية المتفق عليها دولياً :تتركز مجاالت التنمية المستدامة في أربعة مجاالت
رئيسية هي :االقتصادية والبيئية واالجتماعية والمؤسسية ،وتقاس بواسطة 134مؤشر ،منها
51مؤشر مرتبط بشكل مباشر بالتنمية الحضرية المستدامة.
تطبيق مفهوم التنمية الحضرية المستدامة يتطلب تحقيق النمو االقتصادي والعدالة والمحافظة
على الموارد الطبيعية والبيئية لألجيال وتحقيق التنمية االجتماعية.
من التجارب السابقة في استخدام مؤشرات التنمية الحضرية:
-التجربة المحلية :تجربة بلدية غزة في المشاركة المجتمعية لوضع خطط استراتيجية للتنمية
الحضرية لمدة أربع سنوات.
-التجربة اإلقليمية :القضاء على الحياء القصديرية في نواكشوط.
-التجربة الدولية :مسيرة التنمية الحضرية المستدامة في ماليزيا.
نظم المعلومات الجغرافية :هي مجموع متناسق يضم مكونات الحاسب اآللي وقواعد البيانات
والفراد مجموعة تقوم بجهد دقيق للمعلومات المكانية وتحديدها وتخزينها ومعالجتها وتحليلها
وعرضها.
41
الفصل الثاني: 2
42
الفصل الثاني
البيئة الحضرية لمنطقة الدراسة
2 2
2
3
3
4
4
5
43
الفصل الثاني:
من المالحظ أ ن التجمعات السكانية الحضرية في الضفة الغربية ،تتركز على طول خط
تقسيم المياه الذي يسير من الشمال إلى الجنوب ،فوق قمم المرتفعات الجبلية ،فهناك مدن جنين
ونابلس ورام هللا والبيرة والقدس وبيت لحم والخليل .هذا باإلضافة إلى مدينتي قلقيلية وطولكرم
الواقعتان على الهوامش الداخلية للسهل الساحلي الفلسطيني ،ومدينة أريحا في َغور الردن التي
تعتبر البوابة الشرقية الرئيسة لفلسطين .أما في قطاع غزة والذي يعتبر جزء ال يتج أز من السهل
الساحلي الجنوبي لفلسطين ،فالتجمعات الحضرية تتمثل في كل من :رفح وخانيونس وغزة ودير
البلح وجباليا.
الموقع
يؤثر الموقع بشكل كبير في مورفولوجية المدينة وحياتها ،بل وفي نموها
واضمحاللها ( .) 1حيث يؤثر بصورة مباشرة في المظاهر البشرية والحضارية ،وبخاصة فيما
يتعلق بالتوزيع الجغرافي للسكان وكثافتهم ،تركيبهم ،تحركاتهم ،مستواهم ،ونشاطهم االقتصادي.
والموق ع ال يمثل عنصر طبيعي ثابت بل هو متغير ،إذ تتباين أهميته من فترة زمنية
لخرى؛ نتيجة لتطور وسائل النقل والمواصالت ،إضافة إلى العامل اإلداري أو السياسي الذي
ي عتبر من أكثر العوامل فجائية في التأثير على أهمية الموقع وعالقته المكانية( .)2وسيتم دراسة
موقع الضفة الغربية وقطاع غزة من خالل عدة مستويات:
44
2.1.1الموقع الفلكي:
الضفة الغربية وقطاع غزة جزء من فلسطين التي تقع غرب قارة آسيا بين دائرة عرض
29.30و 33.15شماالً ،وبين خطي طول 34.15و 35.40شرقاً(.)1
2.1.2الموقع الجغرافي:
يقصد به الموقع المكاني ،ومدى ارتباطه بالمناطق المحيطة ،والجزاء المجاورة ،وهو
الذي يعطي مؤشرات عن مدى تأثيره على المظاهر البشرية والحضرية(.)2
تقع الضفة الغربية وسط وشرق فلسطين ،يحدها من الشرق البحر الميت ونهر الردن،
ومن الغرب السهل الساحلي الفلسطيني ،كما يحدها من الشمال سهل مرج ابن عامر ،والجزء
الجنوبي صحراء النقب ( .)3وتمتد أراضيها بشكل طولي ،حيث يزيد طولها عن 126كم من
الشمال إلى الجنوب ،ويبلغ عرضها 50كم ويصل إلى 30كم عند انبعاج القدس ،وتبلغ مساحتها
5560كم 2أي بنسبة %20.8من مساحة فلسطين التاريخية.
45
الموضع:
الموضع هو فكرة محليه تنصرف إلى رقعة الرض التي تقوم عليها المدينة مباشرًة،
فهي نقطة ال منطقة مطلقة وال نسبية( ،)1ويعد الموضع عنص اًر هاماً في بدء قيام المدينة ،حيث
يقوم بدور فعال في نشأة المحالت العمرانية ،وامتدادها واتساعها عبر الرقعة الجغرافية المتاحة،
كما يعمل على توجيه وتحديد اتجاهات النمو والتوسع العمراني ،فهو يحدد النمط المعماري
ومدى القدرة على التوسع الفقي في أكثر من جهة( ،)2الموضع الطولي للضفة الغربية فوق
المرتفعات الجبلية أكسبها أهمية استراتيجية ،إضافة إلى المقومات الطبيعية كتنوع التربة ،ووجود
الودية والنهار والينابيع ،وغيرها من العوامل التي ساعدت على االستقرار العمراني ،وهذا
الموقع ربط الضفة الغربية بالدول العربية المجاورة وخاصة المملكة الردنية.
أما محافظات غزة فهي منطقة انتقالية ،وخط انقطاع بين بيئة ساحلية مطلة على البحر
المتوسط ،وبيئة صحراوية جافة ممثلة بصحراء النقب في الشرق والجنوب الشرقي من فلسطين،
حيث انتشرت التكوينات والكثبان الرملية على طول المنطقة المحاذية لساحل البحر ،بينما
ظهرت التكوينات الطينية الحمراء في المناطق الشرقية من المحافظات ،وبالتالي فإن مواضع
مدنها ذات أهمية تجارية على طول الطريق الساحلية ،التي تربط بالد الشام بمصر ،وبذلك فقد
ارتبطت تلك المدن خاصة خانيونس وغزة بخطوط المواصالت البرية ،والتي كانت عبر التاريخ
حلقة الوصل بين قارتي آسيا وأفريقيا(.)3
2.2.1التضاريس:
تعد المرتفعات الجبلية الصفة المميزة لسطح الضفة الغربية ،وتمتد هذه المرتفعات ما
بين مرج ابن عامر شماالً ومنطقة بئر السبع جنوباً(.)4
46
شكل ( :)2.2الخارطة السياسية لمنطقة الدراسة
(المصدر :األطلس الفني لمحافظات قطاع غزة ،وزارة التخطيط والتعاون الدولي ،ج1997 ،1م ،ص.)14
من أهم الجبال التي تشكل هذه المرتفعات جبال نابلس في الشمال ،والقدس في الوسط ،وجبال
الخليل في الجنوب ،وتعرف هذه الجبال بجبال وسط فلسطين ،لنها تحتل موقع الوسط الشرقي من
47
فلسطين( .)1في حين مناطق محافظات غزة يغلب عليها الطابع السهلي إلى حد كبير ،إذ تكاد تخلو
من الشكال التضاريسية الوعرة ،وبالتالي فإنها ترتفع عن سطح البحر بأمتار قليلة ،حيث يبلغ
أقصى ارتفاع لها بمحاذاة مدينة بيت الهيا ليصل إلى حوالي 106مت ًار ،أما تكوينات ومظاهر
السطح فقد تأثرت عبر الفترات الزمنية السابقة بكل من التعرية البحرية والنهرية.
(المصدر :إعداد الباحثة ،باالعتماد على نماذج االرتفاع الرقمي من القمر الصناعي .)ASTER
48
2.2.2التركيب الجيولوجي:
إن لدراسة التركيب الجيولوجي أهمية كبيرة؛ لما له من دور رئيسي في أنماط
استخدامات الرض ،واظهار قيمة الموضع من حيث مدى توفر المياه الجوفية ومستواها ونوع
الطبقات ومدى صالحيتها للبناء والتشييد والتوسع المستقبلي(.)1
(المصدر :وزارة الزراعة ،ملفات ،shape fileتم الحصول عليه بتاريخ )2014/12/23
49
إن تكوينات اليوسين تنتشر في مد ن طوباس وجنين ونابلس؛ لن تلك المدن توجد في
وسط الضفة الغربية ،وفي ذلك الزمن تكونت جبال فلسطين( ،)1وتكوينات باليستوسين توجد في
مدينة أريحا ،حيث إن تلك التكوينات تكونت في الزمن الحديث بسبب وجود نهر الردن الذي
ساهم في تكوينها بفضل ما يحمله من رواسب ،وتنتشر تكوينات سينومانيان السفل في مدينة
الخليل ومدينة رام هللا ومدينة البيرة ،وتكوينات سينومانيان العلى في مدينة القدس ومدينة بيت
لحم ومدينة قلقيلية ومدينة سلفيت ومدينة طولكرم ،حيث تعتبر تلك التكوينات هي التكوينات
الحاملة للمياه في الضفة الغربية(.)2
أ ما قطاع غزة فالتكوينات الجيولوجية فيه تعود إلى عصر باليستوسين ،حيث تشغل
هذه التكوينات كل قطاع غزة.
2.2.3المناخ:
يعتبر مناخ أي منطقة محصل ة مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى اختالف المناخ
من منطقة لخرى ،وتعتبر الراضي الفلسطينية مناخياً من المناطق االنتقالية ما بين مناخ
البحر المتوسط والمناخ شبه الصحراوي والمناخ الصحراوي؛ لذلك يوصف مناخ الضفة الغربية
شتاء( .)3وتعزى معظم التقلبات الجوية التي
بشكل عام على أنه حار جاف صيفاً معتدل ماطر ً
وشتاء إلى سلسلة متالحقة من المنخفضات الجوية ،وتسود في
ً تتعرض لها منطقة الدراسة صيفاً
الضفة الغربية الرياح الشمالية الغربية ،كما تتعرض لرياح الخماسين في فصلي :الربيع
والخريف ،التي تكون محملة بالغبار والتربة ،وتلحق الضرر بالعديد من المحاصيل الزراعية(.)4
تنتمي محافظات غزة مناخياً إلى إقليم البحر المتوسط ،وجزئها الجنوبي يقع ضمن
اإلقليم شبه الصحراوي ،وفي المحافظات تسود الح اررة والجفاف فصل الصيف ،لتتراوح الح اررة
بين 30- 25درجة ،بينما يسود الدفء النسبي فصل الشتاء ،إذ تصل الح اررة ما بين 16- 11
درجة ،وفيه تسقط المطار العصارية المعتدلة ،والتي تتذبذب من سنة لخرى ومن منطقة
لخرى(.)5
50
شكل ( :)2.5التركيب المناخي لمنطقة الدراسة
(المصدر :وزارة الزراعة ،ملفات ،shape fileتم الحصول علي ه بتاريخ )2014/12/23
51
2.2.4التربة:
تعرف التربة على أنها الطبقة السطحية التي تغطي قشرة الرض بسمك يتراوح ما بين
بضع سنتيمترات إلى عدة أمتار ،وهي مزيج من المواد المعدنية والعضوية والماء والهواء ،وفيها
ينبت النبات جذوره ويستمد غذاؤه( ،)1وفضالً عن ذلك فإنها موطن اإلنسان في حله وترحاله،
وتعد التربة من العوامل المحددة للتوسع العمراني ،فبنيَة التربة هي التي تحدد درجة تَحمل التربة
للمباني المقامة عليها ،فالمواقع التي تستغل لبناء المباني متعددة الطوابق ،ال بد أن تمتاز تربتها
ِببنية قوية وقادرة على التحمل ،رغم أن التقدم التكنولوجي في مجال العمارة استطاع التغلب على
عامل الضعف في بنية التربة ،إال أن ذلك العامل مازال حتى وقتنا الحاضر يؤخذ بعين
االعتبار عند تحديد استخدام الرض الحضرية ،إضافةً إلى تأثيرها على تصريف المياه
المستخدمة ،والنشاط الزراعي(.)2
جدول ( :)2.1التربة حسب الموقع والمساحة في الضفة الغربية وقطاع غزة
52
% المساحة الموقع نوع التربة
0.84 49.6 غزة ،وادي غزة ،وادي السلقا ،الق اررة ،بيت حانون التربة الطينية
0.40 23.9 مدينة غزة ،ووادي غزة تربة هباء
تربة هباء مختلطة
1.40 82.9 دير البلح ،الزوايدة ،خان يونس ،رفح
بالرمال
تربة رملية مختلطة
0.55 32.5 دير البل ح ،الزوايدة ،المغازي ،عبسان ،رفح
بالهباء
تربة رملية مختلطة
1.05 62.3 خان يونس ،رفح
بالهباء ومواد أخرى
تربة رملية غير
1.92 113.8 على طول ساحل البحر
مكتملة النمو
(المصدر :إعداد الباحثة باستخدام GISاعتمادا على بيانات وزارة الزراعة 2011م)
إذا ما نظرنا إلى الضفة الغ ربية سوف نجد أن مدينة جنين تقع في مناطق التربة
الثقيلة والتيراروسا ،وكذلك بالنسبة لمدن :طوباس وطولكرم ونابلس ،في حين تقع مدن:
قلقيلية ورام هللا والبيرة في تربة التيراروسا وفي التربة الوردية الحمراء والبنية ،أما مدن :القدس
وبيت لحم والخليل تقع على التربة الوردية الحمراء والبنية والتيراروسا ،في حين مدينة أريحا بها
التربة الطفلية.
وتعد تربة قطاع غزة من الرسوبيات الرملية ،المنقولة من دلتا نهر النيل ،بواسطة
التيارات الشاطئية على امتداد الشاطئ الشمالي لساحل سيناء ،مرو اًر بساحل قطاع غزة ،ثم
شماالً على طول الساحل الفلسطيني.
ومما ال شك فيه ان انواع التربة يؤثر بشكل مباشر على انواع المباني المنشئة
واستخدامات االرض االمر الذي يجعلها عامال اساسيا في وضع الخطط واالعداد والتطوير
للمدينة .
53
شكل ( :)2.6توزيع أنواع التربة في منطقة الدراسة
(المصدر :وزارة الزراعة ،ملفات ،shape fileتم الحصول عليه بتاريخ )2014/12/23
2.2.5موارد المياه:
تعد المياه الجوفية المصدر الساسي للمياه في الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطين
المحتلة ،وت عتبر المياه الجوفية ضمن المصادر الساسية في الدولة الفلسطينية ،وتلعب دو ًار
54
مهماً في مشاريع التنمية والعمران ،حيث يمكن االستفادة منها في المشاريع الزراعية والصناعية،
وتزويد السكان بكل ما يحتاجون إليه من مياه الشرب واالستخدامات الخرى(.)1
لألراضي الفلسطينية أهمية خاصة من حيث موارد المياه المتوفرة فيها ،تحاول "إسرائيل"
السيطرة عليها عن طريق المستوطنات ،حيث تمثل الضفة الغربية مورداً مهماً بالنسبة "إلسرائيل"
كدولة مفتوحة للهجرة ،خاصة أن كل المؤشرات تفيد بأن "إسرائيل" تقترب من مرحلة االستغالل
الكامل لمواردها المائية المتاحة ،والتي تتراوح ما بين 1940 - 1500مليون متر مكعب سنوياً،
وعلى ذلك فمن المتوقع أن تشترط تعديل الحدود لفرض السيطرة على السفوح الغربية لجبال
نابلس التي تعد مورداً مهماً للمياه "اإلسرائيلية" ،كما تشترط احتفاظها بسيطرة فعلية مباشرة في
الموارد المائية الموجودة في يدها ،ومن خالل احتفاظها بمستوطناتها في الضفة الغربية(.)2
يقدر إنتاج الضفة الغربية من المياه حسب التقديرات الرسمية حوالي 765مليون متر
مكعب سنوياً ،وهي كالتالي(:)3
600 مليون م 3يمكن استخراجها من المصادر الجوفية منها 60مليون م 3مياه مالحة.
50- 40 مليون م 3من خالل استغالل المياه الجارية على الرض.
115 مليون م 3من النهار خصوصاً نهر الردن وروافده.
إن السبب الساسي الكامن وراء أزمة المياه في الضفة الغربية يعود إلى التقسيم غير
العادل لموارد المياه المشتركة ما بين الفلسطينيين و"اإلسرائيليين" .وأحد هذه الموارد هو المخزون
الجوفي الجبلي المكون من عدة خزانات من المياه الجوفية ،التي تتجاوز الحدود بين الضفة
الغربية و"إسرائيل" ،وعلى الرغم من أن هذا المورد هو مصدر المياه الحصري الذي يستعمله
اليوم سكان الضفة الغربية فإن "إسرائيل" تستغل حوالي %80منه بينما يستغل الفلسطينيون ال
%20الباقية.
تعتبر مياه المطار العنصر الرئيس لتغذية الخزان الجوفي الساحلي في قطاع غزة
حسب الدراسات الهيدروجيولوجية ،تقدر كمية المياه التي تصل هذا الخزان من مياه المطار
45- 40مليون متر مكعب سنوياً وبالتالي فإن من 40- 35في المائة من معدل كميات المياه
( )1المياه والمن القومي العربي مع التطبيق على فلسطين" دراسة في الجغرافيا السياسية ،الستاذ ،ص.245
( ) 2الوضاع الجيوبوليتيكية للدولة الفلسطينية :الدولة الفلسطينية معطياتها وحدودها وسكانه ،محمود ،
ص.587
( )3الثروة المائية في الضفة الغربية وقطاع غزة .تقرير معلومات " ،"6مركز الزيتونة ،ص.9
55
المتساقطة على قطاع غزة والتي تصل إلى 110مليون متر مكعب سنوياً
)) 1
ويبلغ معدل
المطار السنوي ( 316ملم )3في السنة 5( ،مليون م 3في السنة)(.)2
من خالل دراسة الوضع الراهن للمالمح البيئية والطبيعية يمكن استنتاج ما يلي:
أوالا -المحددات:
-1سيطرة االحتالل "اإلسرائيلي" على الضفة الغربية وقطاع غزة ،والسيطرة على البحر
المتوسط وهو المنفذ البحري الوحيد.
-2تعتبر السيطرة "اإلسرائيلية" على مصادر المياه في الضفة الغربية ،إحدى أهم القضايا
التي تواجه المجتمع الفلسطيني في الداخل ،وهي مشكلة مرتبطة بالعقلية والهيمنة
والعدوان واالستغالل الصهيوني ،وال يمكن أن تزول إال بزوال االحتالل وآثاره.
-3ملوحة التربة في قطاع غزة؛ نتيجة ري الراضي الزراعية بالمياه المالحة.
-4ارتفاع مستوى المياه الجوفية المالحة إلى مستوى جذور النباتات مما يزيد من ملوحة
التربة.
-5عدم كفاية مياه الري لغسيل التربة من المالح المتراكمة.
-6يعاني الوضع المائي في الضفة الغربية وقطاع غزة من تدهور كمي ونوعي.
-7ملوحة المياه وقلتها ،وتذبذب المطار الساقطة من سنة لخرى.
-8انخفاض منسوب المياه الجوفية.
-9زيادة الطلب على المياه لتلبية حاجات السكان ،وزيادة السحب من الخزان الجوفي،
وعدم تنظيم عملية استخراج المياه الجوفية ،وانتشار اآلبار غير المرخصة.
-10ملوحة مياه اآلبار.
-11فقر الضفة الغربية وقطاع غزة من الموارد الطبيعية.
ثاني ا -االمكانات:
-1خلو قطاع غزة من التضاريس الوعرة ،فهو منطقة سهلية ساحلية تطل على البحر
المتوسط.
-2وجود الجبال في الضفة الغربية الغنية بالصخور ،وخاصة الحجر القدسي.
-3تنوع التربة ،وتوفر التربة الخصبة الصالحة للزراعة.
-4ازدياد كمية مياه المطار المتساقطة على الضفة الغربية.
56
-5اعتدال المناخ ومناسبته لزراعة العديد من المحاصيل الزراعية.
-6غنى الضفة الغربية بالماء العذب في النهار والعيون.
ثالث ا -األهداف:
-1االستفادة من كمية المطار من خالل عمل مشاريع لتخزين مياه المطار.
اء من خالل أسطح المباني أو الطرق أو المناطق
-2العمل على تخزين مياه المطار سو ً
الزراعية.
-3العمل على تحلية مياه البحر.
-4العمل على ترشيد استهالك المياه.
-5االستفادة من تنوع التربة في التنمية الزراعية.
-6االستفادة من العيون المنتشرة في الضفة الغربية.
الخصائص السكانية
-1النمو السكاني.
-2التوزيع السكاني.
-3الكثافة السكانية.
-4خصائص السكان ،وتشمل:
أ -التركيب العمري.
ب -التركيب النوعي.
ت -الحالة التعليمية.
ث -الحالة االجتماعية (الزواجية).
ج -الحالة العملية.
تهتم الدراسات السكانية بالتجمعات البشرية ،من حيث :نموها ،وزيادة عددها ،وهجرتها،
وتوزيعها ،وارتباط ذلك التوزيع بالضوابط الجغرافية المختلفة.
إن االهتمام بدراسة السكان منذ القدم ،ويعود الفضل في هذا المجال إلى علماء
الحياء ،واالجتماع ،واالقتصاد ،والجغرافيا ،والمشتغلين بالعلوم السياسية .ويبرز دور الجغرافي
بدراسة العنصر البشرى داخل المراكز الحضرية؛ نظ اًر لهمية الدور الذي يقوم به اإلنسان ،فهو
العنصر الساسي والموجه لالقتصاد الحضري ،وهو المنتج والمستهلك في آن واحد.
57
فالتغير في حجم السكان ينتج عنه أوضاعاً يجب االهتمام بها؛ لن الزيادة في مجتمع
حضري تعنى الحاجة إلى المزيد من المرافق والخدمات العامة ،كما أن دراسة اختالف نمط
توزيع السكان له أثره وأهميته في مختلف المجاالت ويشكل حجر الزاوية في عمليات التخطيط
وتحقيق المشروعات المستقبلية الهامة للسكان.
2.3.1النمو السكاني:
يعرف النمو السكاني بأنه :اختالف حجم السكان عبر الفترات الزمنية المتباينة؛ وذلك
بسبب العوامل الطبيعة وعامل الهجرة ،ويعد نمو السكان في أي منطقة دليالً على نموها
االقتصادي ،ونهضتها االجتماعية ،وسماتها الحضارية وفكرها السياسي ،بل إن النمو السكاني
يؤثر على خصائص السكان كلها ( ،) 1كما وتساعد دراسة النمو السكاني في الكشف عن
احتمالية حدوث مشكالت بيئية ،واقتصادية ،واجتماعية ،مثل التلوث واالزدحام ،وما يترتب عليه
من مشكالت مثل :ارتفاع أنماط الراضي ،والمساكن ،والبطالة ،والزحف العمراني على المناطق
الزراعية ،وبالتالي يعطي إنذا اًر مبك اًر لصحاب القرار والمخططين؛ إلعداد سياسات واتخاذ
إجراءات وقائية لتفادي حدوث تلك المشكالت(.)2
وستقتصر دراسة النمو السكاني على الفترة الزمنية (1997م 2007-م) نظ اًر لتوفر
البيانات لتلك المرحلة ،وقد انعكست الحوال السياسية خالل تلك الفترة بعد قيام السلطة
وبناء على نتائج التعداد السكاني
ً الوطنية الفلسطينية بشكل إيجابي على زيادة أعداد السكان،
عام 1997م ،بلغ عدد سكان المدن الرئيسة 1,073,989نسمة ،بينما ارتفع عدد سكان تلك
المراكز الحضرية 1,537,874نسمة في عام 2007م ،وحسب تعدادات وتقديرات الجهاز
المركزي لإلحصاء الفلسطيني للفترة من 1997م وحتى 2007م ،فقد بلغت الزيادة الكلية
المطلقة 463,885نسمة ،كما بلغت نسبة الزيادة خالل عشر سنوات ،%43أي بمعدل سنوي
،%4.3ويبدو أن االتجاه واضح نحو استمرار وارتفاع معدل الزيادة السكانية في تلك المراكز،
ويمكن تعليل ذلك بتبني السكان الفلسطينيين سياسة ديموغرافية تكاثرية لسباب اجتماعية
وسياسية.
58
جدول ( :)2.2معدل الزيادة السنوي في مدن الضفة الغربية
قلقيلية سلفيت طولكرم نابلس القدس البيرة رام هللا أريحا جنين المدن الرئيسة
2.2 2.8 5.01 2.4 0.98 2.9 4.5 1.9 4.4 النمو السنوي%
جباليا دير البلح رفح خان يونس غزة الخليل بيت لحم طوباس المدن الرئيسة
12.6 5.4 7.5 4 5 1.24 3.4 3.2 النمو السنوي%
(المصدر :تعداد 2007م ،النتائج النهائية لسكان محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة) .
إن أعلى معدل زيادة في مدينة جباليا %12.6؛ بسبب الهجرة القصرية للسكان فلسطين
عام 1948م ،ثم تليها مدينة رفح ،%7.5وأدنى معدل في مدينة القدس؛ بسبب ممارسات
االحتالل ضد المواطنين.
59
2.3.2توزيع السكان:
يعتبر توزيع السكان -سواء كان في العالم أم في أي منطقة من المناطق -المرآة التي
تعكس فيها جميع عناصر الجغرافيا الطبيعية والبشرية مجتمعة ومتفاعلة( .)1أو هو بمثابة الصورة
النهائية للتفاعل بين عناصر البيئة الطبيعية والعناصر البشرية ،كما ال يمكن أن نغفل دور توزيع
السكان في إنجاح خطط وبرامج التنمية المختلفة ،والتي تهدف في النهاية إلى خدمة أولئك السكان،
أو بعبارة أخرى ،ال يمكن وضع خطط وبرامج تهدف إلى خدمة السكان ما لم يعرف أين يوجد
أولئك السكان؟ وما هي أنماط توزيعهم؟ ومناطق تركزهم؟ واتجاهات التغير في توزيعهم؟( ،)2وتتأثر
صورة ذلك التوزيع خاصة داخل المناطق الحضرية باستخدامات الراضي وأسعارها ومدى توافر
الخدمات(.)3
جدول ( :)2.3عدد السكان في المدن الرئيسة 2007م
النسبة المئوية من مجموع السكان
% عدد السكان في المحافظات 2007م التجمع
في الضفة الغربية وقطاع غزة
3.0 45.45 265932 120859 َجَباليا
10.9 89.91 487904 438690 غزة
ّ
البلح ِ
1.3 26.43 201112 53148 دير َ
3.5 51.95 269601 140046 خانيونس
3.0 72.48 165240 119763 َرَفح
3.9 30.32 524510 159038 ال َخليل
3.1 31.29 398333 124635 القدس
3.1 38.00 326873 124215 نابُلس
ْ
1.3 30.33 167873 50912 طُول َكْرم
1.0 43.02 94210 40530 َقْل ِقيْلَي ة
0.9 15.05 254218 38272 ِجنين
0.9 12.80 280508 35910 الِب َيرة
0.6 9.20 280508 25812 ام هللا
رَ
0.6 13.95 174654 24367 ِبيت َل ْحم
0.4 41.44 42268 17515 أريحا
0.4 33.19 46644 15480 وباس
ط َ ُ
0.2 13.98 62125 8682 ِ
َسْلفيت
38.1 38.09 4042513 1539881 المجموع
(المصدر :تعداد 2007م ،النتائج النهائية لسكان محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة)
60
المركز الحضرية في الضفة الغربية وقطاع غزة %38.09من إجمالي
ا يعيش في
السكان ،منهم %21.6في قطاع غزة ،و %16.5في الضفة الغربية ،في حين تشكل مدن
القطاع %24.5من مساحة المدن ،ومدن الضفة .%75.5
61
السكان في الضفة الغربية يتوزعون في ثالثة أشرطة طولية تمتد من الشمال إلى
الجنوب ،وتلك الشرطة هي(:)1
يظهر الجدول ( )2.3أن حوالي %2.5من السكان يتركزون في مدن الشريط الغربي،
وتعتبر هذه النسبة عالية نسبياً إذا ما قورنت بمساحة تلك المدن التي تبلغ %8.7من المساحة
الكلية للمدن ،ويعود السبب في ذلك التركز إلى المناخ المعتدل للمنطقة (مناخ البحر المتوسط)،
ووفرة المطار والمياه الجوفية ،وسهولة التضاريس التي تعتبر امتداداً إلقليم السهل الساحلي،
وخصوبة التربة (التربة الحمراء -التراروزا) ،إن هذه العوامل جعلت من ذلك الشريط منطقة
زراعية من الدرجة الولى ،حيث تسود فيه الزراعة الكثيفة المروية بشكليها المكشوف والمحمي
في البيوت البالستيكية (زراعة الخضروات والحمضيات) .كما تنتشر في ذلك الشريط الزراعة
المطرية وخاصة زراعة الزيتون واللوزيات.
كما يظهر الجدول ( )2.3أن %13.2من سكان مدن الضفة الغربية وغزة ،وتبلغ
المساحة %27.4من مساحة المدن ،يتركزون في الشريط الوسط الذي يمتد من جنين شما ً
ال
إلى الخليل جنوباً ،مرو اًر بنابلس ورام هللا والبيرة والقدس وبيت لحم .ويعود السبب في ذلك التركز
إلى جملة من السباب أهمها(:)2
62
-4وجود غطاء جيد من التربة الحمراء (التراروزا) ،والتربة البنية (الرندزينا) ،على السفوح
الغربية الدنيا والوسطى لتلك المرتفعات ،وتلك الترب صالحة للزراعة وخاصة زراعة الزيتون
واللوزيات والحبوب.
-5تركز مخيمات الالجئين الفلسطينيين في ذلك الشريط.
-6الهمية الدينية لمدن القدس وبيت لحم والخليل.
أما الشريط الثالث الذي يضم السفوح الشرقية من المرتفعات الفلسطينية واقليم الغوار
(طوباس وأريحا) ،فإنه يتميز بنسبة تركز سكاني منخفضة جداً ،حيث تبلغ نسبة السكان في
ذلك الشريط %0.8من مجموع السكان في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة ،في حين تبلغ
مساحة المدن %39.5من مساحة المدن .ويعود ذلك إلى(:)1
-1المناخ الجاف وشبه الجاف الذي يسيطر على المنطقة ،حيث تتراوح معدالت المطار
السنوية بين 100ملم و400ملم ،وما يرافق ذلك من ارتفاع معدالت الح اررة والتبخر.
-2الطبيعة الطبوغرافية الوعرة لمنطقة السفوح الشرقية ،حيث تسود االنحدارات الشديدة
والصدوع.
ِ -3رق التربة وفقرها وانجرافها المستمر في السفوح الشرقية ،وتملحها الشديد في معظم مناطق
الغوار.
-4انخفاض كثافة شبكة المواصالت التي تربط مختلف أجزائه.
-5اقتصار التجمعات السكانية على مناطق محدودة صالحة لالستغالل الزراعي ،تمثلت في
مدينتي أريحا وطوباس.
أما قطاع غزة ،وقد تضافرت عوامل بشرية وط بيعية واقتصادية وسياسية في رسم صورة
القطاع السكانية الحالية يمكن اجمالها كالتالي:
63
-7الهجرة القسرية للفلسطينيين عقب االحتالل الصهيوني لفلسطين عام 1948م.
-8محدودية مساحة القطاع ،وعدم إمكانية التوسع الفقي للسكان خارج حدوده ،بسبب السيطرة
"اإلسرائيلية".
إن التعرف على نمط التركز السكاني في القاليم الجغرافية يعتبر مهماً ،حيث إنه
يعطي صورة عن مدى ميل السكان إلى التركيز في منطقة واحدة داخل حدود اإلقليم ،أو
التشتت داخل تلك الحدود ،إن دراسة التوزيع السكاني ال تهتم بالتوزيع العددي المطلق للسكان
في أجزاء اإلقليم ،وانما تهتم بدراسة توزيع الكثافة في تلك الجزاء التي تبين العالقة بين التوزيع
العددي ومساحة المنطقة المأهولة (.)1
حساب تركز سكان مدن الضفة الغربية وقطاع غزة باستخدام نسبة التركز ،لقياس مدى
العالقة بين توزيع السكان على مساحة النفوذ ،لمعرفة ما إذا كان التوزيع متساوياً أم مرك اًز أم
مشتتاً ،وذلك يعني أن نسبة التركيز السكاني تساوي إحصائياً نصف مجموع الفرق الموجب بين
النسبة المئوية للمساحة والنسبة لعدد السكان في كل مدينة ،وكلما كبرت هذه النسبة كلما دل
ذلك على شدة التركيز وعدم التوزيع المتساوي على أرجاء المنطقة ،ويكون توزيع السكان مثالياً
إذا كانت نسبة التركيز تساوي صف اًر ،أي أن نسبة المساحة مساوية لنسبة السكان(.)2
جدول ( :)2.4نسبة التركز في المدن الرئيسة في الضفة الغربية وقطاع غزة
ولكْرم
ُط َ نابُلس القدس ال َخليل َرَفح البلح خانيونس ِ
ْ دير َ غزة
ّ َجَباليا التجمع
0.10 1.74 3.45 0.56 1.88 0.66 0.50 10.45 2.64 درجة التركز
45.09 1.73 7.20 11.47 0.02 0.38 0.21 1.55 0.55 درجة التركز
(المصدر :حساب الباحثة اعتمادا على تعداد 2007م النتائج النهائية لسكان محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة)
يبين الجدول ( )2.4أ ن التوزيع السكاني في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة غير
متساو ،وذلك شيء طبيعي ،وأن نسبة التركز تساوي .%45.09تختلف نسبة التركز من مدينة
تركز للسكان هي مدينة أريحا ،ولكن الفرق أن في مدينة أريحا تفوق
اً لخرى ،وأكثر هذه المدن
64
السكان لصالح المساحة والفرق بينهما ،%11.47ثم مدينة غزة حيث إن الفرق بين نسبة
السكان تفوق كثي اًر نسبة المساحة ،والفرق بينهما %10.45لصالح عدد السكان ،وهناك مناطق
تقترب من المثالية في التوزيع السكاني ،أبرزها بيت لحم وطولكرم والبيرة ورام هللا ،حيث إن
الفرق بين نسبة المساحة ونسبة عدد السكان فيهما تساوي %0.21 ،%0.10 ،%0.02
%0.38على التوالي ،أي أن الفرق في النسب يقترب من الصفر.
65
قد يكون من المفيد إلقاء الضوء على العالقة بين التوزيع النسبي للمساحة الكلية
للتجمعات السكانية وسكان المدن ،وذلك للكشف عن مدى التوازن بينهما ،وذلك من خالل
منحنى لورنس ،وعند تطبيق منحنى لورنس تبين أن :التوزيع السكاني على مساحة المدن
الرئيسية في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة غير متساو ،وذلك نتيجة البتعاد المنحنى عن
الخط الذي يمثل التوزيع المثل.
شكل ( :)2.10العالقة بين السكان والمساحة في المدن الرئيسة في الضفة الغربية وقطاع غزة
(المصدر :تعداد 2007م ،النتائج النهائية للمحافظات في الضفة الغربية وقطاع غزة)
نجد أن في المدن الرئيسة منطقة الدراسة ترك اًز سكانياً بلغت نسبته ،0.6بينما بلغت
درجة االنتظام ،0.4ويبدو أن السبب في عدم انتظام السكان على المساحة ،يرجع إلى أن
توزيع كل من السكان والمساحة ال يخضعان للتوزيع الطبيعي.
2.3.3الكثافة السكانية:
يهتم دارسو السكان بمعرفة حجم السكان في مساحة محددة ،ويلجأ إلى تحديد العالقة
بين السكان والمساحة التي يعيشون عليها ،وهي ما تسمى كثافة السكان ،أي أنها مقياس لمدى
66
استجابة اإلنسان للبيئة التي يعيشون فيها ومقدار التفاعل بينها( ،)1وتعتبر دراسة الكثافة السكانية
من الدراسات المهمة ،حيث إنها تعكس إلى حد كبير الحالة التي تكون عليها المراكز العمرانية
من الناحية االجتماعية واالقتصادية ،والعمرانية ،وتعد مؤش اًر مهماً للمخططين ،لتقسيم الخدمات
المتوفرة ،ومدى تناسبها مع الكثافة السكانية.
الكثافة الحسابية :وهي مقياس بسيط يستخدم في الدراسات السكانية ،ويعبر عن العالقة بين
عدد السكان والمساحة الرضية التي يسكنوها ،وتأخذ الصيغة التالية(:)2
الكثافة الحسابية = إجمالي عدد السكان في منطقة ما ÷ المساحة الكلية لهذه المنطقة.
إال أن ذلك ا لنوع من الكثافة ال يعطي الصورة الحقيقية عن التوزيع الجغرافي للسكان،
وانما يعطي فكرة عامة عن مدى اختالف التوزيع المكاني للسكان بين القاليم أو الوحدات
اإلدارية المختلفة .وتتناسب فائدة ذلك المقياس عكسياً مع المساحة الرضية ،فكلما اتسعت
المساحة كلما كان مدلول الكثافة عاماً ،وبالتالي تبرز أهميتها في مقارنة المناطق صغيرة
المساحة ،والمتجانسة في ظروفها االقتصادية والطبيعية.
وبشكل عام :فإن الكثافة الخام أو الكثافة الحسابية ال تعبر عن عالقات وظيفية بين
السكان والمساحة التي يشغلونها؛ وبالتالي ال تعطي فكرة دقيقة عن العالقة بين السكان والموارد
االقتصادية.
جدول ( :)2.5الكثافة السكانية في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة
ولكْرم
ُط َ نابُلس القدس ال َخليل َرَفح خانيونس البلح ِ
ْ دير َ غزة
ّ َجَباليا التجمع
2335 3870 14838 2466 4247 2574 3090 8231 6714 2
الكثافة/كم
2200 309 144 104 2256 1518 1861 979 3788 2
الكثافة/كم
يتبين من جدول ( )2.5أن كثافة المدن 2200نسمة/كم ،2حيث كانت مدينة القدس
العلى كثافة بلغت 14838نسمة/كم ،2وذلك بسبب الصراع الديموغرافي في المدينة ،ثم مدينة
67
غزة 8231نسمة /كم ،2ثم مدينة جباليا 3788نسمة /كم ،2ويعود ذلك إلى الهجرة القسرية
للسكان الفلسطينيين في الراضي المحتلة عام 1948م ،وأقل كثافة سكانية كانت في مدن أريحا
وطوباس وسلفيت.
2.3.4حجم األُسرة:
يعد حجم السرة أحد المحاور الساسية في التركيب السري ،وأن حجم السرة نسبي
يخضع للمعايير :الثقافة ،العاداتِ ،
الدين ،التعليم ،مستوى المعيشة ،والظروف السياسية .وأن
68
العالقة بين تحسن مستوى المعيشة ومعدل التزايد السكاني تكون غالب ًا في البداية ذات طبيعة
طردية ،قبل أن تنقلب في مرحلة الحقة إلى عالقة عكسية ،وبعد أن يكون ارتفاع مستوى المعيشة
قد أعطى أثره الكلي على سلوك الناس ،بشكل يؤثر على نظرتهم للزواج ،وحجم السرة ،ونوعية
تربية الطفال .ولدراسة حجم السرة أهمية كبيرة في معرفة نسبة اإلعالة ،فهي تعد عنص اًر مهماً
( )1
في تقدير العبء الذي يتحمله معيل السرة ،كما أنها تعتبر انعكاس ًا لمستويات الخصوبة السكانية
في المجتمع ،ويسهم حجم السرة كذلك في معرفة المستوى االجتماعي واالقتصادي لرب السرة(.)2
إن التعرف إلى حجم السرة يفيد في اتخاذ الق اررات التخطيطية بشأن مساحة المسكن؛
ليتناسب مع حجم السرة ونوعياتها ومستوياتها .وتشير نتائج التعداد السكاني والمسوحات الخرى،
أن متوسط حجم السرة في الراضي الفلسطينية يعتبر كبي اًر إذا ما قورن بالدول الخرى ،وقد ق ِدر
متوسط حجم السرة عام 2007م في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة ( )5.5فرد/أسرة ،في حين بلغ
متوسط حجم السرة في الدول الصناعية ( )3.7فرد/أسرة ،وفي الدول النامية ( )5أفراد/أسرة(،)3
ويعد ارتفاع حجم السرة انعكاساً الرتفاع معدالت الخصوبة وانخفاض الوفيات ،والرغبة في
اإلنجاب خاصة من الذكور على اعتبار ذلك عزوة للعائلة ومصد اًر للتباهي والتفاخر ،كما وأن
قضية الصراع الديموغرافي مع االحتالل أثرت في سيادة السر كبيرة الحجم لدى السكان ،كما يبين
فرد/أسرة ،ثم مدينة الخليل 5.7
جدول ( )2.6أن أعلى حجم لألسرة كان في مدن غزة أكثر من 6أ ا
فرد/أسرة ،ثم مدينة طوباس التي وصل فيها حجم االسرة إلى 5.5فرد/أسرة وأقل حجم لألسرة كان
في مدينة رام هللا 4.5فرد/أسرة.
جدول ( :)2.6حجم األُسرة في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة
5.32 5.19 5.13 5.02 4.99 4.85 4.83 4.78 4.51 2007م
5.5 6.5 6.5 6.5 6.5 6.3 5.71 5.51 5.4 2007م
(المصدر :تعداد 2007م ،النتائج النهائية لسكان محافظات الضفة الغربية وغزة )
69
شكل ( :)2.12حجم األسرة في مدن الضف ة الغربية وقطاع غزة
2.3.5خصائص السكان:
تعد خصائص السكان مظه اًر مهماً من المظاهر الديموغرافية؛ ذلك لنها نتاج مجموعة
من العوامل التي تؤثر وتتأثر به ،ويهتم الجغرافي بدراسة التركيب السكاني لتوضيح مالمح
التباين اإلقليمي بين الدول والقاليم ،وبين الحضر والريف ،ثم دراسة العوامل التي تؤثر في
70
التباين ،ومدى ارتباطها بالظروف الديموغرافية الخرى ( ،) 1وتعتبر دراسة التركيب السكاني
للمجتمع على قدر كبير من الهمية؛ لنها توضح بجالء تأثير العمليات الديموغرافية الحيوية،
والهجرة في فئات السن ،ونسبة النوع داخل المجتمع ومدى قدرته على توفير القوة العاملة
الالزمة لتنمية باقي أفراده واعالتهم ،وتفيد دراسة التركيب السكاني في معرفة ما يملكه المجتمع
من موارد بشرية ،فضالً عن وصفه المتغيرات الديموغرافية مثل :العمر ،النوع ،الحالة المدنية،
عنصر أساسياً في عملية التنمية ،فالتخطيط
اً الحالة التعليمية ،وغيرها ،لذا تعد خصائص السكان
من أجل السكان يعتمد على المعرفة التفصيلية لتركيب وتوزيع السكان واختالفاتهم وتغيراتهم(،)2
ويعتبر الترتيب السكاني من أهم المؤشرات المرتبطة بالتغير االقتصادي واالجتماعي؛ لذا فقد
اكتسبت دراسته أهمية كبيرة ،كما أنه أحد أبعا د المشكلة السكانية التي تتحدد أبعادها في ثالثة
جوانب أساسية هي :النمو السكاني ومكوناته ،توزيع السكان ثم خصائصهم ،وتتداخل هذه
البعاد فيما بينها بسبب ونتيجة في آن واحد(.)3
وفيما يلي دراسة للتركيب العمري والنوعي لسكان المدن الرئيسة في الضفة الغربية:
تعد دراسة التركيب العمري والنوعي من العناصر المهمة في دراسة عنصر السكان،
وذلك لنها توضح المالمح الديموغرافية للسكان من خالل تصنيفهم ذكو اًر واناثاً ،مع تحدي
( )4
ال عن أهميته في تفسير
الفئات المنتجة التي يقع عليها إعادة باقي أفراد المجتمع ،ذلك فض ً
بعض المتغيرات المهمة والتي يتأثر بها ويؤثر فيها ،كالخصوبة والوفاة والهجرة ،ومن ثم إعطاء
صورة عن المجتمع ،من حيث :شبابه أو نضجه أو هرمه .ويعتبر التركيب العمري والنوعي
للسكان الركيزة الساسية لتوقع نمو أو ثبات أو انكماش حجم السكان(.)5
يقصد بالترتيب العمري للسكان توزيع السكان على أساس الفئات العمرية المختلفة،
وبيان نسب الفئات الرئيسة ،موزعة على أساس فئات العمار ،حيث تعتبر دراسة التركيب
71
السكاني من أهم الدراسات التي توضح المالمح الديموغرافية للمجتمع ذكو اًر واناثاً ،وتحديد
الفئات المنتج ة التي يقع على عاتقها عبء إعالة باقي الفراد( ،)1كما يعد التركيب العمري من
أهم المؤشرات الديموغرافية للداللة على قوة السكان ودرجة حيوتهم ومساهمتهم في العمالة ،بل
ويعتب ره البعض أنه أهم وأخطر العوامل الديموغرافية في داللتها على قوة السكان اإلنتاجية
أو مقدار حيويتهم ،إن دراسة التركيب العمري تفيد في التعرف إلى الخصائص االجتماعية
واالقتصادية للسكان ،ومعرفة متطلبات التنمية والتخطيط لها ،وذلك من خالل الوقوف على
حجم الفئات العمرية المستفيدة من الخدمات التنموية من جهة ،والفئات العمرية التي تقع على
عاتقها مهمة العمل الفعال من جهة أخرى ،لذا تعد دراسة خصائص السكان وفقاً لفئات العمر
والنوع المصدر الرئيس للمخططين في كافة المجاالت :التعليمية ،الصحية ،االجتماعية،
واالقتصادية ( ،) 2وتعد بيانات السن كما أوردتها التعدادات السكانية المصدر الرئيس لدراسة
التركيب العمري ،غير أن تلك البيانات ال تمثل الحقيقة كاملة ،وذلك راجع للخطأ في ذكر
العمار بدقة عند إجراء التعداد.
أظهرت البيانات أن المجتمع الفلسطيني المقيم في قطاع غزة فتياً بشكل أكبر مما هو
عليه في الضفة الغربية ،فقد قدرت نسبة الطفال دون الخامسة مـن العمر في منتصف عام
2014م في فلسطين بحوالي %14.9مـن مجمـل السكان ،بواقع %13.7في الضفة الغربية
و %16.7في قطاع غزة .وق درت نسبة الفراد في الفئة العمريـة ( )14- 0سنة للعام نفسه،
بحوالي %39.7من مجمل السكان فـي فلسطين ،بـواقع %37.6في الضفة الغربية و%43.2
في قطاع غزة .كما أن نسبة الفراد الذين تبلغ أعمارهم ( 65سنة فأكثر) منخفضة حيث قدرت
نسبتهم في منتصف عام 2014م بحوالي %2.9في فلسطين ،بواقع %3.2في الضفة الغربية
و %2.4في قطاع غزة .كما َيظهر أن هناك فروقاً واضحة في اتجاهات العمر الوسيط بين
الضفة الغربية وقطاع غزة ،حيث يبلغ العمر الوسيط المقدر لعام 2014م في فلسطين 19.6
سنة ،بواقع 20.6سنة في الضفة الغربية و 18.1سنة في قطاع غزة(.)3
72
شكل ( :)2.13التركيب العمري والنوعي لسكان المدن الرئيسة في الضفة الغربية وقطاع غزة عام 2007م
(المصدر :تعداد 2007م ،النتائج النهائية لسكان محافظات الضفة الغربية وغزة )
يوضح شكل ( )2.13الهرم السكاني للمدن الرئيسة في الضفة الغربية وقطاع غزة عام
2007م كما يلي:
-1إن قاعدة الهرم متسعة إذ شكلت الفئة العمرية من ( )14 - 0على جانبي الهرم لكل من
الذكور واإلناث نحو %42.6من إجمالي السكان ،وكان أقصى اتساع لقاعدة الهرم عند
الفئة العمرية من ( )4- 0سنوات ،حيث بلغت نسبتها ،%15.6ويدل ذلك على ارتفاع
معدالت المواليد ،وانخفاض معدالت الوفيات؛ مما يؤدي إلى ارتفاع معدالت الزيادة
الطبيعية ،ثم يبدأ الهرم بالضيق كلما اتجهنا نحو القمة ليسجل الفئة العمرية من ()9 - 5
سنوات نحو ،%13.6ثم تنخفض النسبة إلى %13.5للفئة العمرية من ( )14 - 10سنة
وقد يرجع ذلك االنخفاض إلى ارتفاع نسبة الوفيات لدى تلك الفئة.
-2إن فئات السن المتوسط من ( )64 - 15سنة والتي تمثل الشباب والبالغين تبلغ نسبتها نحو
%55.6من إجمالي السكان ،وتعد تلك الفئة هي العاملة نظرياً ،ولكنها تضم العديد من
غير العاملين مثل الطلبة والنساء ،وبالتالي يقع على المجموعة العاملة من تلك الفئة عبء
كبير في إعالة فئة صغار السن والطلبة ،أما الشيوخ الذين تزيد أعمارهم عن 65سنة فأكثر
والتي تمثل قمة الهرم فال تشكل سوى %1.8من إجمالي السكان ،مما يعني انخفاض نسبة
المعالين من كبار السن.
73
ب -التركيب النوعي:
ويقصد به النسبة بين الذكور واإلناث في المجتمع السكاني ،وهو يحسب نسبة عدد الذكور
لكل مئة أنثى ،أو عدد اإلناث لكل مئة من الذكور( ،)1وتعد أهم مقياس يستخدم لبيان التوازن بين
النوعين في مجتمع ما ،كما أنها معيار للظروف االجتماعية واالقتصادية السائدة في المنطقة،
وتتراوح نسبة النوع عند الولد بين ( )106 - 104لكل مئة أنثى ،إال أن هذه النسبة تبدأ في
التناقص؛ بسبب ارتفاع معدالت وفيات الذكور عن اإلناث( ،)2وهي أداة مفيدة في دراسة التباينات
الجغرافية ،كما أن لنسبة النوع دور مؤثر في عدة عناصر ديموغرافية ،مثل :نمو السكان ،معدالت
الزواج ،التركيب االقتصادي ،وغيرها ،لذا تسهم معرفة نسبة النوع في فهم نمط العمالة ونمط
االستهالك ،واالحتياجات االجتماعية( ،)3وقد أظهرت نتائج التعداد السكاني لعام 2007م أن نسبة
الجنس 103.1ذك اًر لكل مئة أنثى في المدن الرئيسة في الضفة الغربية.
يعد التعليم أحد المتغيرات المهمة المؤثرة في خصائص السكان ،وتغير نسبة التعليم يعد
مؤش اًر لمدى التقدم الذي تحققه الدولة ،ويقصد بذلك التعليم مدى إلمام الشخص بالقراءة والكتابة(،)4
كما أن التعليم مه ٌم جدًا الستئصال الفقر والجمود الفكري ،ويؤدي إلى اتساع أفق اإلنسان؛ مما يزيد
من سرعة تفهمه لألمور ،ونشر التعليم يعني إدراك الفرد لحقوقه وواجباته في مجتمعه( ،)5كما ترجع
أهمية الحالة التعليمية للسكان إلى تأثيرها في معدالت الخصوبة أيضاً ،فالعالقة عكسية بينهما
تمام ًا فكلما ارتفعت نسبة المتعلمات من اإلناث انخفضت معدالت الخصوبة ،مما ينعكس على
معدالت النمو السكاني للمجتمع ،بل ويمتد أثرها إلى حركة السكان الداخلية والدولية ،وكذلك يمكن
من خاللها التنبؤ باالتجاهات التعليمية المستقبلية ،وتوضيح الفرص االقتصادية ،ومدى إمكانية
المجتمع لإلستفادة منها ،كما تساهم في زيادة مساحة البناء العمراني ،ويأتي ذلك من خالل إقامة
المدارس والمعاهد والجامعات بمختلف أنواعها واختصاصاتها(.)6
74
جدول ( :)2.7توزيع السكان ( 10سنوات فأكثر ) حسب الحالة التعليمية والجنس في المدن الرئيسة في
الضفة الغربية وقطاع غزة لسنة 2007م
(المصدر :تعداد 2007م ،النتائج النهائية للمحافظات الضفة الغربية وقطاع غزة)
-1تنخفض نسبة المية في منطقة الدراسة لتسجل %4.28من إجمالي السكان (10سنوات
فأكثر) ،حيث يشكل الذكور %2.43مقابل %6.17لإلناث ،وقد يعود ارتفاع نسبة المية
بشكل أكبر لدى اإلناث إلى العادات والتقاليد لدى بعض السر التي ال تقبل على تعليم
بنظيرتها في
ا اإلناث ،وتعتبر نسبة المية في الراضي الفلسطينية منخفضة نسبياً إذا ما قورنت
القطار النامية.
-2بلغت نسبة إجمالي السكان المتعلمين نحو %12.30وكانت النسبة متقاربة إلى حد ما بين
الذكور واإلناث.
-3نجد ارتفاعاً في نسبة المتعلمين من حملة الشهاد ة االبتدائية ،واإلعدادية ،والثانوية ،حيث
بلغت ،%19 ،%27.03 ،%23.40على التوالي ولم يكن الفرق كبير بين الجنسين في
المراحل الثالث ،كما كانت نسبة الذكور أعلى من اإلناث.
-4بلغت نسبة حملة الدبلوم المتوسط %4.24من إجمالي السكان ،وكانت النسبة للذكور
%3.97مقابل %4.52لإلناث ،ويرجع انخفاض هذه النسبة؛ لعدم توفر فرص عمل لحملة
الدبلوم.
75
-5تزيد نسبة السكان الحاصلين على شهادات جامعية عن حملة الدبلوم المتوسط حيث وصلت
النسبة إلى %8.39فقط ،وكانت النسبة للذكور %9.16مقابل %7.6لإلناث.
-6لم يشكل حملة الشهادات العليا سوى %1.36من إجمالي السكان ،وقد شكلت نسبة الذكور
%1.98مقابل نسبة منخفضة جداً لإلناث ،%0.73ويرجع ذلك االنخفاض إلى عدم توفر
اء أكان للذكور أم اإلناث على حد سواء ،-ومادية لبعض إمكانيات بشرية -سو ً
االختصاصات لمنح درجتي الماجستير والدكتوراه ،أما بالنسبة للسفر للخارج فتكاليف التعليم
باهظة للغاية ،علماً بأن السفر للخارج غير مرغوب بالنسبة لرباب السر ،ناهيك عن
العراقيل التي تضعها سلطات االحتالل "اإلسرائيلي" على سفر الفلسطينيين.
في ضوء البيانات السابقة يمكن الحكم على الحالة التعليمية والثقافية للسكان ،والتعرف
على مواطن الخلل والنقص ،وبالتالي يمكن التنبؤ باالحتياجات التي تحقق مستوى تعليمي
أفضل للسكان ،ويبدو أن الحاجة ملحة لخفض نسبة المية واالهتمام بالتعليم الجامعي ،وفتح
برامج للدراسات العليا إلحداث توازن في الخدمات المتوفرة وحاجات السكان.
توزيع السكان ( 10سنوات فأكثر) حسب الحالة التعليمية والجنس في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة لسنة
30 2007
25
ذكر انثى
20
النسبة المئوية
15
10
5
0
الحالة التعليمية
شكل ( :)2.14توزيع السكان ( 10سنوات فأكثر ) حسب الحالة التعليمية والجنس في المدن الرئيسة في
الضفة الغربية وقطاع غزة لسنة 2007م
76
د -الحالة الزواجية:
تعد دراسة الحالة الزواجية من أهم ال خصائص السكانية التي تتداخل وترتبط بعناصر:
بيولوجية ،واجتماعية ،واقتصادية ،ودينية في المجتمع ،كما أن الحالة الزواجية من أهم العوامل
المؤثرة في ديناميكية السكان ،فهي من العوامل المؤثرة بشدة على مستويات الخصوبة ،وبصورة
أقل على مستويات الوفيات والهجرة( ،)1ويمتد تأثيرها ليشمل مختلف الخصائص االجتماعية
واالقتصادية للمجتمع ،مثل معدالت االنتظام المدرسي ،والمساهمة في القوى العاملة ،وتتأثر
الحالة الزواجية بالتركيب العمري والنوعي ،وبمؤثرات أخرى أهمها :الدين ،والتقاليد ،والنظرة إلى
السرة ،والدخل.
جدول ( :)2.8السكان ( 12سنة فأكثر ) حسب الجنس والحالة الزواجية للسكان المدن الرئيسة في الضفة
الغربية وقطاع غزة عام 2007م
المجموع منفصل أرمل مطلق متزوج لم يتزوج أبدا عقد قران ألول مرة الجنس
100.0 0.0 0.2 0.1 25.6 0.5 23.8 ذكر %
100.0 0.1 2.6 0.5 26.3 0.5 19.3 إناث %
100.0 0.1 2.8 0.7 51.9 1 43.1 كال الجنسين %
-1نحو %51.6من السكان الذكور واإلناث متزوجون ،يضاف إليهم نحو %1من الذين تم
عقد قرانهم لول مرة ،وكانت النسبة لإلناث أعلى منها للذكور وذلك شيء طبيعي؛ لتباين
سن الزواج بين الذكور واإلناث ،كما أن مجال التعليم لدى الذكور يكون أكبر منه لدى
اإلناث ،كما أ ن هناك عدد من الرجال متزوج بأكثر من زوجة.
-2بخصوص الذين لم يتزوجوا (عزاب) فقد بلغت نسبتهم %43.1وتعد هذه النسبة مرتفعة؛
ويعود ذلك إلى أن جزءاً من الذين تم إحصاؤهم دون السن القانونية للزواج ،بجانب ارتفاع
تكاليف الزواج ،والتعليم ،وقلة فرص العمل ،وانتشار البطالة.
-3تأتي نسبة الرامل بالمرتبة الثالثة %2.8وترتبط هذه الظاهرة بعامل الوفاة ،ومن المالحظ
أن نسبة الرامل من الذكور أقل منه في اإلناث ،على الرغم من أن توقع الحياة لإلناث
77
أعلى منه للذكور ،ويعود السبب في ذلك إلى أن الرامل الذكور يتزوجون مرة أخرى بنسبة
أعلى من الرامل اإلناث.
نستنتج مما تقدم :أن نسبة السكان حسب الحالة الزواجية تتفاوت كما هو الحال في
معظم دول العالم ،والتي تكون فيها أعلى نسبة للسكان المتزوجين ،يليهم الذين لم يسبق لهم
الزواج ثم الرامل ،وأقل نسبة للمطلقين.
السكان في المدن الرئيسية في الضفة الغربية وغزة حسب الحالة الزواجية 2007م
30
ذكور اناث
25
20
النسبة المئوية
15
10
5
0
عقد قران ألول لم يتزوج أبداً متزوج مطلق أرمل منفصل
مرة
الحالةة الزواجية
شكل ( :)2.15السكان في المدن الرئيسة في الضفة الغربية وغزة حسب الحالة الزواجية 2007م
المقصود بالتركيب االقتصادي للسكان هو تحديد نسبة العاملين إلى مجموع السكان،
وتوزيعهم على أساس النوع والنشاط االقتصادي ( .)1وتعد دراسة الخصائص االقتصادية ذات
أهمية كبرى عند دراسة جغرافيا سكان أي مجتمع ،إذ يمكن من خاللها تحديد مالمح النشاط
االقتصادي للسكان وذلك من خالل التعرف إلى حجم القوى العاملة ونموها ،وتوزيعها على
النشطة االقتصادية المختلفة ،كما أن اإلسهام في قوة العمل والهيكل الوظيفي لتلك العمالة
78
يعكس مكانة الفراد في المجتمع ،وما مر به ذلك المجتمع من خطوات في التنمية البشرية
واالقتصادية( ،)1وينقسم سكان المراكز العمرانية المحاذية للجدار إلى قسمين رئيسين ،أولهما:
ال أو المتعطلون الذين لديهم القدرة على العمل
السكان داخل قوة العمل ،وهم أولئك العاملون فع ً
ويرغبون فيه ،ثانيهما :السكان خارج قوة العمل ،وهم الذين ال يسهمون مباشرة في إنتاج السلع
والخدمات ،كالطالب وربات البيوت وغير القادرين على العمل؛ بسبب العجز أو المرض ،وكبار
السن المحالين للمعاش ،والسكان داخل فئة العمر أقل من 15سنة(.)2
جدول ( :)2.9الحالة االقتصادية لسكان المدن الرئيسة 2007م
(المصدر :تعداد 2007م ،النتائج النهائية لسكان محا فظات الضفة الغربية وقطاع غزة )
انخفاض نسبة المشتغلين في منطقة الدراسة ،فقد بلغت نسبتهم ،%28.7وكانت النسبة
مختلفة إلى حد كبير بين الذكور %24.5واإلناث ،%4.2ولعل السبب في االرتفاع يعود إلى
زواج العديد من الفتيات ،ح يث تنشغل المرأة في أعمال المنزل وتربية الطفال.
79
إن أعلى نسبة من نسبة غير الناشطين اقتصادياً هم من الطلبة المتفرغين للدراسة،
حيث بلغت نسبتهم %34.3من إجمالي السكان ،وكانت النسبة للذكور %17مقابل %17.3
لإلناث.
50
40
30
20
10
0
متفرغ متفرغ غير متعطل لم متعطل مشتغل نشيط عاجز متقاعد المجموع غير مبين أخرى
اقتصاديا العمال للدراسة نشيط يسبق له سبق له
اقتصاديا العمل العمل المنزل
إناث ذكور
(المصدر :تعداد 2007م ،النتائج النهائية لسكان محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة )
أوالا -المحددات:
-1تسارع النمو السكاني في قطاع غزة.
-2ارتفاع معدل الكثافة السكانية في مدن غزة ،وانخفاضها في مدن الضفة الغربية.
-3صغر مساحة القطاع وازدحامه بالمباني.
-4عشوائية البناء وغياب التخطيط السليم.
-5المستوطنات "اإلسرائيلية".
-6االستغالل "اإلسرائيلي" للمياه الفلسطينية في الضفة الغربية.
ثاني ا -اإلمكانات:
-1وجود مساحة كبيرة من أراضي المحررات بالنسبة للمدن في غزة ،أما الضفة الغربية
فتتوفر بها مساحات شاسعة شبه خالية من السكان ،مثل محافظة أريحا ومحافظة
طوباس.
80
-2وجود قوى بشرية كبيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة ،وال بد من استغاللها بما يخدم
المصلحة الفلسطينية.
-3وجود ثروة مائية في الضفة الغربية ال بد من استغاللها.
-4وجود أراضي صالحة للزراعة.
-5توفر مواد البناء من الحجارة وغيرها.
ثالث ا -األهداف:
-1وضع سياسات اقتصادية واجتماعية مالئمة لمواجهة الزيادة السكانية.
-2العمل على تحقيق التوازن بين النمو االقتصادي والنمو السكاني؛ من خالل افتتاح
المصانع والمؤسسات ،وتشجيع االستثمار داخل القطاع.
-3إيجاد خطط استراتيجية لتوفير المسكن والتعليم والصحة والطعام والتوظيف على مدار
السنوات القادمة.
-4استغالل جزء من أراضي المحررات إلقامة مشاريع سكنية لتتناسب مع الزيادة
المضطردة للسكان.
-5التوسع الرأسي لحل مشكلة الكثافة السكانية العالية ،وبناء البراج العالية المزودة
بالخدمات الالزمة في قطاع غزة ،أما الضفة الغربية فال بد من التوسع االفقي لحماية
الرض الفلسطينية من المستوطنات "اإلسرائيلية".
81
ملخص الفصل الثاني
تعود نشأة المدن في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أول التاريخ القديم منذ العصر الكنعاني
واإلغريقي.
تعد أريحا أول مدينة حصل فيها االستقرار في فلسطين.
ترتكز التجمعات السكانية الحضرية في الضفة الغربية على طول خط تقسيم المياه فوق قمم
المرتفعات الجبلية ،أما في قطاع غزة فإن التجمعات الحضرية ترتكز في كل من غزة
ودير البلح وخانيونس ورفح وجباليا.
الرضي الفلسطينية غرب قارة آسيا بين دائرة عرض 29.30و 33.15شماالً ،وبين خطي
تقع ا
طول 34.15و 35.40شرقاً.
تعد المرتفعات الجبلية الصفة المميزة لسطح الضفة الغربية ،بينما يغلب الطابع السهلي على
محافظات قطاع غزة ،كما تعتبر الراضي الفلسطينية من المناطق االنتقالية مناخي ًا ما بين
مناخ البحر المتوسط والصحراوي وشبه الصحراوي.
تعد المياه الجوفية المصدر الرئيسي للمياه في الضفة الغربية وقطاع غزة.
يرتفع معدل النمو السكاني ليصل إلى %4.3في الفترة ما بين عامي 1997م و2007م.
يعيش في المراكز الحضرية في الضفة الغربية وقطاع غزة %38.09من إجمالي السكان،
منهم %21.6في قطاع غزة و %16.5في الضفة الغربية.
سجلت أعلى كثافة سكانية في الراضي الفلسطينية في مدينة القدس ثم مدينة غزة ،بينما كانت
في مدن أريحا وطوباس وسلفيت أقل كثافة.
متوسط حجم السر يعتبر كبي ًار إذا ما قورن بالدول الخرى ،حيث قدر بـ 5.5فرد لكل أسرة.
المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة فتياً أكثر مما هو عليه في الضفة الغربية.
أظهرت نتيجة التعداد السكاني أن نسبة الذكور لإلناث هي 103.1ذكر لكل 100أنثى في
المدن الرئيسية في الراضي الفلسطينية.
تنخفض نسبة المية في منطقة الدراسة لتصل إلى %4.3من إجمالي عدد السكان.
إن الحالة الزواجية في منطقة الدراسة تتفاوت كما هو الحال في معظم دول العالم ،حيث كانت
أعلى نسبة للسكان المتزوجين ،يليهم الذين لم يسبق لهم الزواج ،ثم الرامل ،ثم المطلقين.
انخفاض نسبة المشتغلين في منطقة الدراسة حيث بلغت نسبتهم .%25.7
82
الفصل الثالث: 3
المؤشرات الحضرية
83
الفصل الثالـث
المؤشــرات الحضريــة
84
الفصل الثالث
المؤشرات الحضرية
من الضروري التفكير في تحديد اتجاهات التنمية الحضرية للتجمعات العمرانية في
فلسطين باعتبارها اإلطار الذي من خالله يمكن تحقيق عملية التنمية الشاملة لإلنسان ،آخذين
بعين االعتبار تحديد مفهوم التنمية في إطار استراتيجية تقوم على فكر متطور ،ونظرة تتصف
باالستم اررية والشمولية والواقعية والبيئية والعلمية ،وتضمن تحقيق تنمية حضرية شاملة متوازنة
تسعى لالرتقاء بالمجتمع ،وتكون أساساً لرفع مستوى معيشة الفرد من كافة الجوانب العمرانية
واالجتماعية واالقتصادية ،وذلك في إطار الموارد واإلمكانيات المتاحة ،ومن خالل تنظيم
استعماالت الراضي ،وتوفير الخدمات الحضرية ،ودعم النشطة االقتصادية الستيعاب معدالت
النمو الحضري المستقبلي.
دراسة السكان ،يهتم الجغرافي بدراسته من حيث نموه ،وزيادته ،وهجرته ،وتوزيعه،
وارتباط هذا التوزيع بالضوابط الجغرافية المختلفة ( ،) 1ويبرز دور الجغرافي بدراسة العنصر
البشرى داخل المراكز الحضرية نظ اًر لهمية الدور الذي يقوم به اإلنسان ،فهو العنصر الساس
ِ
المنتج والمستهلك في آن واحد .فالتغير في حجم السكان و ِ
الموجه لالقتصاد الحضري ،وهو
يخلق أوضاعاً يجب االهتمام بها ،لن الزيادة في مجتمع حضري تعني الحاجة إلى مزيداً من
المرافق والخدمات العامة ،كما أن دراسة اختالف نمط توزيع السكان ،له أثره وأهميته في مختلف
85
المجاالت ويشكل حجر الزاوية في عمليات التخطيط وتحقيق المشروعات المستقبلية الهامة
للسكان(.)1
بلغ عدد السكان في الراضي الفلسطينية نهاية العام 2007م حوالي 3.77مليون
نسمة .ويمثل هذا العدد ارتفاعاً في عدد السكان خالل السنوات العشر الفاصلة بين التعدادين
بأكثر من الثلث.
تظهر نتائج التعداد اختالفاً في التوزيع ال نسبي للسكان ما بين التعدادين ،إذ شهد العقد
الماضي نموًا في عدد سكان قطاع غزة بوتيرة أسرع من نمو السكان في الضفة الغربية ،مما
أدى إلى زيادة في الوزن النسبي لسكان قطاع غزة بحوالي 2نقطة مئوية من %35.6إلى
.%37.6
وقد بلغت الزيادة السكانية للفترة 1997م2007-م في الضفة الغربية ،%29.8بينما بلغت
أكثر من %41في قطاع غزة .وكانت الزيادة السكانية الكبر في محافظات قطاع غزة بشكل
رئيسي في محافظة شمال غزة بنسبة ،%50.4تليها محافظة رفح نسبة زيادة .%44أما في
الضفة الغربية ،فبلغت النسبة الكبرى في محافظة طوباس بنسبة ،%42.7تليها محافظة الخليل
بنسبة .%41.5ومن الجدير بالمالحظة انخفاض نسبة الزيادة السكانية في محافظة القدس ،والتي
تتعد الـ %12خالل السنوات العشر الفاصلة بين التعدادين ،مما أدى إلى انخفاض وزنها النسبي
لم َ
من مجموع الراضي الفلسطينية بحوالي نقطتين مئويتين .وبالرغم من ذلك ،ال تزال الكثافة السكانية
في القدس هي العلى بين محافظات الضفة الغربية .ويعود السبب في ذلك إلى استمرار قيام
سلطات االحتالل بإعاقة أعمال البناء والتوسع التي يحاول الفلسطينيون في القدس القيام بها
استجابة للتزايد في أعدادهم.
بعد الزيادات التي حصلت على عدد السكان في المحافظات الفلسطينية بشكل متفاوت ،ال
تزال محافظة الخليل تحظى بأكبر عدد سكان في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة ،إذ بلغ عدد
سكانها نهاية العام 2007م ( 552,164نسمة) .تليها من محافظات القطاع محافظة غزة بتعداد
بتعداد سكاني 363,649نسمة ،ومحافظة نابلس ( )2
سكان 496,411نسمة ،ثم محافظة القدس
86
بعدد سكان يبلغ 320,830نسمة .فيما سجل أقل عدد للسكان في محافظة أريحا والغوار وبتعداد
سكان بلغ 42,320نسمة (انظر الجدول .)3.1
جدول ( :)3.1السكان في األراضي الفلسطينية حسب المحافظة في العامين 1997م و2007م
المصدر :الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني (2000م) .التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 1997م.
النتائج النهائية -تقرير السكان في الراضي الفلسطينية :الجزء الول .رام هللا -فلسطين.
الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني (2008م) .التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007م .النتائج شبه
النهائية للتعداد في الضفة الغربية -ملخص (السكان والمساكن) .رام هللا -فلسطين.
87
3.1.2مؤشر نمو السكان:
معدل النمو يعني الزيادة أو النقص في عدد السكا ن خالل سنة معينة بسبب الزيادة
الطبيعية وصافي الهجرة ،ويعب ر عنه بصورة نسبة مئوية من عدد السكان الساس( ،)1كما يبين
النسبة المئوية للزيادة السنوية للسكان في المتوسط خالل فترة زمنية معينة عادة تكون فترة ما
بين تعدادين.
جدول ( :)3.2معدل النمو السنوي في األراضي الفلسطينية 2007م
المصدر :إعداد الباحثة اعتماداً على :الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني (2000م) .التعداد العام للسكان والمساكن
والمنشآت 1997م .النتائج النهائية -تقرير السكان في الراضي الفلسطينية :ج .1رام هللا -فلسطين.
الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني (2008م) .التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007م .النتائج شبه النهائية
للتعداد في الضفة الغربية -ملخص (السكان والمساكن) .رام هللا -فلسطين.
88
ولكي نستطيع تقييم النمو السكاني في فلسطين ،ال بد من مقارنتها بالدول العربية الخرى
التي تتشابه معها في جميع الظروف ،وبين دول العالم ،لكي تعطي صورة واضحة عن فلسطين،
حيث تحتل مكانة متقدمة محلياً وعالمياً كما يبينها الجدول (.)3.3
جدول ( :)3.3النمو السكاني في البلدان العربية وبعض الدول األخرى حسب صندوق األمم المتحدة للسكان
عام 2007م
النمو السكاني (أقل من )%2 النمو السكاني ()% 3 - 2 النمو السكاني ( % 3أو أكثر)
1.0 تونس 2.2 األردن 2.0 ُعمان
1.5 الجزائر 1.9 قطر 3.4 فلسطين
1.0 لبنان 1.7 البحرين 2.9 اليمن
2.1 مصر 2.2 سنغافورة 2.2 الكويت
1.2 المغرب 2.2 سوريا 2.8 تشاد
2.5 اإلمارات 2.1 السودان 2.3 أريتريا
1.7 أندونيسيا 2.1 السعودية 3.5 النيجر
0.6 تايلند 1.9 باكستان 2.4 موريتانيا
(المصدر :صندوق األمم المتحدة للسكان ،حالة سكان العالم 2007م .نيويورك)
( )1المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض ،الهيئة العليا للتطوير الرياض ،ص.55
89
جدول ( :)3.4الكثافة السكانية في األراضي الفلسطينية حسب المحافظة للعامين 1997م و2007م
وبعد عشر سنوات من ذلك ،ال يزال هذا التباين واضحاً في أرقام الكثافة ما بين الضفة
الغربية وقطاع غزة ،وبين المحافظات الفلسطينية المختلفة .إن ارتفاع نسبة الكثافة السكانية
في الراضي الفلسطينية في العام 2007م مقارنة بالعام 1997م بحوالي %34كان مصدره
الساس االرتفاع الكبير في الكثافة السكا نية في قطاع غزة بأكثر من .%41أما في الضفة
الغربية فإن نسبة االرتفاع في الكثافة السكانية لم تتجاوز ،%30وتراوحت ما بين %12في
القدس ،و %42في طوباس .بذلك بلغت الكثافة السكانية في الضفة الغربية نهاية العام 2007م
90
حوالي 416نسمة لكل كم ،2أعالها في القدس بمعدل 1,054نسمة لكل كم ،2تليها محافظة
طولكرم بمعدل 642نسمة لكل كم ،2ثم كل من قلقيلية ونابلس بمعدالت 550و 530نسمة
لكل كم ،2على التوالي .أما محافظات قطاع غزة ،فال تزال تشهد الكثافة السكانية العلى في
الراضي الفلسطينية ،وبخاصة محافظة غزة بمعدل 6,708نسمة لكل كم ،2تليها كل من شمال
غزة ودير البلح بمعدالت 4,430و 3,544نسمة لكل كم ،2على التوالي .في حين أن أدناها في
محافظة خانيونس ومحافظة رفح بمعدل 2,709و 2,509نسمة لكل كم ،2على التوالي.
وعند مقارنة فلسطين بالدول العربية نجد أنها تأتي بعد البحرين من حيث الكثافة
السكانية كما يبينها الجدول ( ،)3.5ولكن الكثافة في قطاع غزة أعلى من البحرين بثالث م ارت،
ض لها قطاع غزة.
ويعود ذلك إلى الظروف السياسية التي تعر َ
جدول ( :)3.5الكثافة السكانية في الدول العربية
91
3.1.4مؤشر توزيع السكان حسب الفئات العمرية:
من العناصر المهمة في دراسة السكان التركيب العمري والنوعي ،حيث يظهر المالمح
الديموغرافية للسكان من خالل تصنيفهم حسب الجنس ،وتحديد الفئات المنتجة التي تقع على
عاتقها إعالة باقي أفراد المجتمع( .)1هذا فضالً عن أهميته في الخصوبة والوفاة والهجرة ،ومن ثم
إعطاء صورة عن المجتمع من حيث شبابه أو نضجه أو ِهرمه .ويعتبر التركيب الركيزة
الساسية لتوقع نمو أو ثبات أو انكماش حجم السكان(.)2
يعرف التوزيع النسبي على أنه عملية توزيع السكان حسب فئات العمار المختلفة في
موعد إسناد زمني محدد .وفي هذا اإلطار ،تستخدم أكثر من فئة عمرية لتقسيم السكان ،لكن
غالباً ما يتم تقسيم السكان إلى الفئات العمرية التالية(:)3
وعند النظر إلى التركيب السكاني للمجتمع الفلسطيني ،يتضح أن المجتمع الفلسطيني
مجتمع فتي جداً مقارنة بغيره من المجتمعات ،إذ أن حوالي %47من السكان هم من الفئة
العمرية 15سنة فأقل .يوضح الجدول ( )3.6التركيب العمري للسكان حسب فئات العمر في
عدد من الدول.
جدول ( :)3.6التوزيع النسبي للتركيب العمري في عدد من الدول في العام 2007م
(المصدر)Demographic Year Book 2007, New York, United Nation (2007) :
92
يشكل السكان الفلسطينيون الذين هم خارج سن العمل حوالي نصف السكان في الضفة
الغربية وقطاع غزة .وفي العام 1997م ،بلغت نسبتهم %50.6في الراضي الفلسطينية ،بواقع
%49في الضفة الغربية ،و %53.2في قطاع غزة .حيث ترتفع النسبة في محافظات قطاع
غزة بشكل ملحوظ عن مثيلتها في محافظات الضفة .ويتوزع السكان الذين هم خارج سن العمل
ما بين أطفال تقل أعمارهم عن 15عاماً ،ويشكلون %47.1من عدد السكان في الراضي
الفلسطينية .وما بين كبار السن تزيد أعمارهم عن 64سنة ،بلغت نسبتهم %3.5من عدد
السكان الكلي في الراضي الفلسطينية في العام 1997م .وترتفع نسبة كبار السن في محافظات
الضفة بقليل عن مثيلتها في قطاع غزة .إذ ترتفع بشكل خاص في محافظات وسط الضفة
مقارنة بمحافظات جنوب الضفة ،في حين أنها تقع في الوسط فيما يتعلق بمحافظات شمال
الضفة .في المقابل ،تزيد نسبة الطفال دون سن 15عاماً في قطاع غزة عن نظيرتها في
الضفة الغربية ،إذ تبلغ %50.3في قطاع غزة مقابل %45.1في الضفة الغربية.
انخ فضت نسبة السكان خارج سن العمل في الراضي الفلسطينية خالل الفترة بين
التعدادين ،ولجميع المحافظات .لكن ال تزال ترتفع مستوياتها في محافظات قطاع غزة عنها في
الضفة الغربية .ويبين الجدول ( )3.7التركيب العمري للسكان في المحافظات الفلسطينية
المختلفة بين التعدادين.
جدول ( :)3.7النسبة المئوية للتركيب العمري للسكان في األراضي الفلسطينية حسب المحافظة للعامين
1997م و2007م
فئات العمر
أكثر من 64 64- 15 أقل من 15سنة المحافظة
2007م 1997م 2007م 1997م 2007م 1997م
األراضي
3.1 3.5 52.9 49.4 44.0 47.1
الفلسطينية
3.4 3.8 55.3 51.1 41.3 45.1 الضفة الغربية
3.7 4.1 55.8 51.7 40.5 44.2 جنين
3.8 4.2 55.1 51.3 41.1 44.5 طوباس
4.1 4.5 56.9 52.6 39.0 42.9 طولكرم
3.8 3.7 56.3 50.6 39.9 45.7 نابلس
3.1 4.4 54.9 50.6 42.0 45.0 قلقيلية
3.9 4.1 54.7 53.4 41.4 42.6 سلفيت
93
فئات العمر
أكثر من 64 64- 15 أقل من 15سنة المحافظة
2007م 1997م 2007م 1997م 2007م 1997م
4.0 4.7 56.9 52.0 39.1 43.3 رام هللا والبيرة
2.8 3.1 54.7 52.9 42.5 44.0 أريحا واألغوار
3.1 3.1 56.7 53.9 40.2 42.9 القدس
3.8 4.1 56.1 52.5 40.1 43.4 بيت لحم
2.6 2.9 52.2 47.2 45.2 49.9 الخليل
2.7 2.9 49.0 46.8 48.3 50.3 قطاع غزة
2.7 2.5 49.0 44.5 48.3 53.0 شمال غزة
2.7 2.7 49.0 47.1 48.3 50.3 غزة
2.7 3.2 49.0 48.2 48.3 48.6 دير البلح
2.7 3.3 49.0 47.3 48.3 49.4 خانيونس
2.7 3.0 49.0 47.3 48.3 49.7 رفح
المصدر :إعداد الباحثة اعتماداً على :الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني (2000م) .التعداد العام للسكان والمساكن
والمنشآت 1997م .النتائج النهائية-تقرير السكان في الراضي الفلسطينية :ج .1رام هللا ،فلسطين.
الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني (2008م) .التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007م .النتائج شبه النهائية
للتعداد في الضفة الغربية-ملخص (السكان والمساكن) .رام هللا ،فلسطين.
3.1.5معدل اإلعالة:
يشير عبء اإلعالة إلى عدد الفراد الذين يعيلهم كل شخص من العاملين ،ويتم حسابه
بقسمة عدد السكان إلى عدد العاملين الكلي .بناء على التعريف السابق ،بلغ عبء اإلعالة في
الراضي الفلسطينية 5.7في العام 1997م ،وهو ما يعني أن كل شخص عامل في الراضي
الفلسطينية يعيل 5.7شخص (من ضمنها إعالة نفسه) ،بواقع 5.3في الضفة الغربية و 6.6في
قطاع غزة.
وبشكل عام ،ترتفع أعباء اإلعالة في محافظات قطاع غزة مقارنة بمحافظات الضفة
الغربية ،كما أنها تتفاوت على مستوى المحافظات المختلفة .سجل أعلى عبء لإلعالة في
محافظة خانيونس بمعدل ،7.3تليها محافظة رفح بمعدل .7.2فيما سجل أدنى عبء لإلعالة
في محافظة أريحا والغوار وبواقع .3.5
94
جدول ( :)3.8نسب اإلعالة في األراضي الفلسطينية بحسب المحافظة في العامين 1997م و2007م
المصدر :إعداد الباحثة اعتماداً على :الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني (2000م) .التعداد العام للسكان والمساكن
والمنشآت 1997م .النتائج النهائية -تقرير السكان في الراضي الفلسطينية :ج .1رام هللا ،فلسطين.
الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني (2008م) .التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007م .النتائج شبه النهائية
للتعداد في الضفة الغربية -ملخص (السكان والمساكن) .رام هللا ،فلسطين.
تشير نتائج تعداد العام 2007م إلى ارتفاع أعباء اإلعالة في جميع المحافظات
الفلسطين ية باستثناء محافظتي رفح وخانيونس .وال تزال أعباء اإلعالة تشهد تفاوتاً على مستوى
المحافظات المختلفة ،إال أن هيكلية هذا التفاوت اختلفت ،وبالتالي اختلف ترتيب المحافظات
حسب أعباء اإلعالة العلى .وفي العام 2007م سج ل أعلى عبء لإلعالة في محافظة شمال
غزة بواقع .8.1يالحظ أن محافظة شمال غزة شهدت االرتفاع الكبر في أعباء اإلعالة بين
95
التعدادين ،إذ أن على كل شخص عامل اآلن أن يعيل 1.51شخص إضافة إلى الذين كان
يعيلهم في السابق .تلي محافظة شمال غزة محافظة دير البلح التي سجلت عبء إعالة بواقع
7.8وال يزال أدنى عبء لإلعالة من نصيب محافظة أريحا والغوار بواقع .4.4
جدول ( :)3.9معدل اإلعالة في الدول العربية
الرقام في جدول ( )3.9تضع فلسطين بأن تكون من أعلى نسبة االعالة على مستوى
الدول العربية ،إذ أن هذا المؤشر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمعدل الخصوبة والفقر والبطالة ،وتدني
مستوى الدخل ،وهذه كلها مؤشرات سلبية في الراضي الفلسطينية.
96
3.1.6مؤشر حجم األسرة المعيشية:
متوسط عدد أفراد السرة التي تربطهم صلة قرابة ويعيشون في نفس المسكن ويأكلون من
نفس المأكل ،تحسب من خالل إجمالي عدد السكان على عدد السر ،وأن حجم السرة نسبي
يخضع للمعايير :الثقافية ،والعادات ،والدين ،والتعليم ،ومستوى المعيشة ،والظروف السياسية(.)1
تشير النتائج الموضحة في جدول ( )3.10أن المتوسط العام لحجم السرة خالل الفترة
1992م 2007-م في الراضي الفلسطينية بلغ ( 6.4بواقع 7.1 ، 6.1في كل من الضفة
الغربية وقطاع غزة على التوالي) .تشير هذه النتائج أنه يوجد فرق في متوسط حجم السرة بين
تعد َادي السكان 1997م2007-م نجد أن هناك انخفاضالضفة الغربية وقطاع غزة ،بمقارنة َ
في متوسط حجم السرة حيث بلغ 6.4في الراضي الفلسطينية ،بواقع 6.9 ، 6.1في كل من
الضفة الغربية وقطاع غزة على التوالي ،وذلك في تعداد السكان 1997م .بينما في تعداد السكان
2007م فقد بلغ متوسط حجم السرة 5.8في الراضي الفلسطينية (بواقع 6.5 ،5.5في كل من
الضفة الغربية وقطاع غزة على التوالي) .وبذلك فإن هذه النتائج تشير إلى أن متوسط حجم
السرة أصبح في التعداد 2007م أقل من المتوسط العام للفترة 1992م 2004-م.
جدول ( :)3.10متوسط حجم األسرة حسب المنطقة لسنوات مختارة
المنطقة
السنوات
األراضي الفلسطينية قطاع غزة الضفة الغربية
7.5 9.0 7.0 1992م
7.0 7.8 6.6 1995م
6.4 6.9 6.1 1997م
6.1 6.9 5.7 2000م
6.5 7.0 6.2 2002م
6.1 6.8 5.9 2003م
5.7 6.2 5.5 2004م
5.8 6.5 5.5 2007م
6.4 7.1 6.1 المتوسط العام
المصدر :إعداد الباحثة اعتماداً على :الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني (2000م) .التعداد العام للسكان والمساكن
والمنشآت 1997م .النتائج النهائية -تقرير السكان في الراضي الفلسطينية :ج ،1رام هللا ،فلسطين.
الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني (2008م) .التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007م .النتائج شبه النهائية
للتعداد في الضفة الغربية -ملخص (السكان والمساكن) ،رام هللا ،فلسطين.
97
حجم السرة يفيد في اتخاذ الق اررات التخطيطية بشأن مساحة المسكن ليتناسب مع حجم
السرة ونوعياتها ومستوياتها .بلغ متوسط حجم السرة حسب نتائج التعداد العام 1997م في
الراضي الفلسطينية ( )6.4أفراد/أسرة ،ثم انخفض إلى ( )5.8أفراد/أسرة عام 2007م .وعموماً
بالرغم من االنخفاض في متوسط حجم السرة خالل السنوات (1997م2007-م) إال أنه يعتبر
مرتفع ًا ،ويعد ارتفاع حجم السرة انعكاس ًا الرتفاع معدالت الخصوبة وانخفاض الوفيات ،والرغبة في
إنجاب الذكور ،على اعتبار ذلك عزوة للعائلة ومصد اًر للتباهي والتفاخر ،كما وأن قضية الصراع
الديمغرافي مع االحتالل أثرت في سيادة السر كبيرة الحجم لدى السكان.
98
نسبة المساكن التي تسكن في بيوت مستأجرة ،أو التي تسكن في بيوت دون مقابل إلى %8.2
و ،%5.7على التوالي.
تدل البيانات على وجود تفاوت بين الضفة الغربية وقطاع غزة في التوزيع النسبي لألسر
حسب أشكال الحيازة المختلفة .ففي حين شكلت السر التي تملك المساكن %75.3من السر في
الضفة الغربية في العام 1997م ،ترتفع النسبة إلى %83.2في قطاع غزة .ويتبع ذلك تفاوت آخر
في الشكال الخرى من حيازات المساكن ،حيث تبلغ نسبة السر المستأجرة للمساكن %12.2في
الضفة الغربية مقارنة بـ %5.2في قطاع غزة .وفي العام 2007م ،حصل ارتفاع في نسب السر
التي تسكن في بيوت ملك في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة ،إال أن التباين فيما بينهما ال يزال
واضحاً .إذ بلغت نسبة السر التي تسكن في بيوت ملك في الضفة الغربية %81.1في العام
2007م ،مقابل %89.4في قطاع غزة .وتبع ذلك انخفاض في أشكال الحيازة الخرى ،لكن
باإلبقاء على التفاوتات السابقة كما تم توضيحها في بيانات العام 1997م ،وعلى مستوى
المحافظات الفلسطينية بدا التفاوت كبي اًر بين السر في شكل الحيازة للمسكن ،حيث ترتفع نسبة
السر التي تسكن في مساكن ملك في محافظتي الخليل وسلفيت ،وبلغت %82.1و %81.4على
التوالي ،في حين تنخفض النسبة في محافظتي نابلس وأريحا إلى %67.9و %67.1على التوالي.
أما في قطاع غزة ،فتزداد النسبة في محافظة دير البلح لتصل إلى ،%91.1في حين تنخفض في
محافظة غزة إلى .%74.2وتظهر نتائج تعداد العام 2007م ارتفاع نسب المساكن الملك في جميع
المحافظات ،ولكن بنسب متفاوتة وهو ما أدى إلى حصول تغير كبير في أشكال الحيازة عبر
محافظات كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبالنظر إلى محافظات الضفة الغربية ،تشير النتائج إلى ارتفاع نسبة السر التي تملك
مساكن في محافظة جنين ،وبه ذا احتلت المحافظة المرتبة الولى من حيث نسبة السر التي تسكن
مساكن ملك ،وبنسبة بلغت .%86.7تليها محافظة بيت لحم بنسبة .%86.3يجدر المالحظة أن
الزيادة الكبر بين التعدادين قد تحققت في محافظة نابلس ،إذ ارتفعت نسبة السر التي تسكن في
مساكن ملك من %67.9إلى .%80.7أما النسب الدنى من حيث سكن السر في بيوت ملك
في محافظات الضفة الغربية؛ فقد سجلت في محافظة القدس بنسبة ،%67.3وهو ما يعكس حجم
الصعوبات التي تواجه المقدسيين في بناء مساكنهم الخاصة.
أما في محافظات قطاع غزة ،فقد حلت محافظة خانيونس في الترتيب الول من حيث
نسبة السر التي تسكن في مساكن ملك .في حين حافظت محافظة غزة على النسبة الدنى بين
محافظات القطاع ،وبلغت %86.2في العام 2007م.
99
جدول ( :)3.11النسبة المئوية لألسر حسب المحافظة وحيازة المسكن في العامين 1997م و2007م
100
3.1.9مؤشر استعماالت األراضي:
( )1المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض ،الهيئة العليا للتطوير الرياض ،ص.55
101
نسبة مساحة األراضي المزروعة مساحة األراضي المساحة
المنطقة /المحافظة
من المساحة الكلية المزروعة (كم)2 (كم)2
24.3 14.1 58 دير البلح
22.2 24.0 108 خانيونس
25.3 16.2 64 رفح
(المصدر :إعداد الباحثة اعتمادا على :كتاب فلسطين االحصائي السنوي 2016م ،رقم مرجعي )2238
قطاع غزة % الضفة الغربية % األراضي الفلسطينية % جنس رب األسرة السنة
92.0 90.5 91.0 ذكر
1997م
8.0 9.5 9.0 أنثى
93.0 90.3 91.2 ذكر
2000م
7.0 9.7 8.8 أنثى
90.4 89.3 89.7 ذكر
2001م
9.6 10.7 10.3 أنثى
90.1 87.7 88.5 ذكر
2002م
9.9 12.3 11.5 أنثى
91.5 90.0 90.5 ذكر
2003م
8.5 10.0 9.5 أنثى
102
قطاع غزة % الضفة الغربية % األراضي الفلسطينية % جنس رب األسرة السنة
90.1 93.0 91.1 ذكر
2004م
9.9 7.0 8.9 أنثى
92.9 91.1 91.8 ذكر
2005م
7.1 8.9 8.2 أنثى
93.0 90.9 91.5 ذكر
2006م
7.0 9.1 8.5 أنثى
93.0 90.1 91.2 ذكر
2007م
7.0 9.9 8.8 أنثى
المصدر :إعداد الباحثة اعتماداً على :الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني (2000م) .التعداد العام للسكان
والمساكن والمنشآت 1997م .النتائج النهائية -تقرير السكان في الراضي الفلسطينية :ج ،1رام هللا ،فلسطين.
الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني (2008م) .التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007م .النتائج شب ه
النهائية للتعداد في الضفة الغربية -ملخص (السكان والمساكن) ،رام هللا ،فلسطين.
أما عن ال سر التي ترأسها إناث فيرتبط ذلك بوفاة رب السرة ،أو الطالق ،أو سفر
وهجرة رب السرة ،وغيرها من السباب التي ترتبط بالتركيب االجتماعي لألسرة .تعتبر نسبة
السر التي ترأسها أنثى في الراضي الفلسطينية غير مرتفعة إذا ما قورنت بالدول المجاورة ،
حيث إنها بلغت في مصر ،%22.0وفي لبنان ،%12.5والردن ،%10.0وسوريا ،%9.3
ويالحظ ارتفاع هذه النسبة لكثر من %20.0في أفريقيا ،والمناطق المتقدمة ،وأمريكيا الالتينية
والكاريبي ،وترتفع بشكل كبير في بعض الدول مثل النرويج ،%38.0والنيجر ،%46.0حيث
إ ن ارتفاع نسبة السر التي ترأسها النساء في الدول سابقة الذكر ترجع إلى اختالف العوامل
الثقافية واالجتماعية واالقتصادية عن نفس العوامل في الراضي الفلسطينية.
هي إحدى المؤشرات التنموية المهمة التي تغطي البعد االقتصادي للتنمية المستدامة،
الهادفة للوصول إلى اقتصاد متنوع من خالل االستغالل المثل للموارد الطبيعية المتاحة التي
تلبي احتياجات وتحمي البيئة(.)1
103
3.2.1نصيب الفرد من أ ِ
َسَّرة المستشفيات:
وهو عدد أ َِسرة المستشفيات لكل 1000نسمة ،وهذا المؤشر يقيس حجم المرافق
الصحية ،ومدى كفايتها لتحقيق أهداف الصحة بمفهومها الشامل ،كماً ونوعاً ( ،) 1بلغ عدد
المستشفيات الحكومية وغير الحكومية في فلسطين 80مستشفى في العام 2014م ،بسعة
5,939سرير ،وبلغ معدل اإلقامة في المستشفيات الحكومية 2.6يوم ،وبلغ معدل إشغال
السرة في العام 2014م في المستشفيات الحكومية .%84.9
وسجلت الدول المتقدمة معدالت عالية بلغت 7.1سرير 1000/نسمة .يالحظ تدني
نصيب الفرد في قطاع غزة من ِ
السرة في المستشفيات وصل إلى 1.4سرير 1000 /نسمة في
2012م ،و2013م و2014م ،وفي الضفة الغربية بلغ 1.2سرير 1000/نسمة في 2012م،
2013م ،ولكن في 2014م ارتفع إلى 1.3سرير 1000/نسمة.
جدول ( :)3.14نصيب الفرد من أ ِ
َسَّرة المستشفيات
السنة المؤشر
2014م 2013م 2012م
فلسطين
80 80 79 عدد المستشفيات
5,939 5,619 5,487 االسرة
ّ عدد
1.3 1.3 1.3 االسرة لكل 1000مواطن
ّ
الضفة الغربية
50 50 49 عدد المستشفيات
3,502 3,263 3,143 االسرة
ّ عدد
1.3 1.2 1.2 االسرة لكل 1000مواطن
ّ
قطاع غزة
30 30 30 عدد المستشفيات
2،437 2,356 2،344 االسرة
ّ عدد
1.4 1.4 1.4 االسرة لكل 1000مواطن
ّ
(المصدر :إعداد الباحثة اعتمادا على كتاب فلسطين االحصائي السنوي2016 ،م)
( )1المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض ،الهيئة العليا للتطوير الرياض ،ص.19
104
3.2.2معدل وفيات األطفال دون الخامسة:
يقصد به نسبة وفيات الطفال دون سن الخامسة لكل 1000مولود حي ،أي هو
احتمال الوفاة خالل الفترة المحصورة بين الوالدة ودون السنة الخامسة من العمر (.)1
جدول ( :)3.15معدل وفيات األطفال دو ن سن الخامسة في فلسطين
( )1المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض ،الهيئة العليا للتطوير الرياض ،ص.19
105
جدول ( :)3.16مؤشر وفيات األطفال دون سن الخامسة في الدول العربية
وهي عبارة عن عدد السنين المتوقعة للبقاء على قيد الحياة عند الميالد ،حيث كلما
ارتفعت دل ذلك على التقدم الصحي للسكان ،وانخفاض معدل الوفيات نتيجة النخفاض معدالت
الوفاة ،ومن السباب الخرى الرتفاع معدالت البقاء على قيد الحياة تحسن المستوى الصحي
106
واالنخفاض التدريجي لمعدالت وفيات الرضع والطفال ،وفي فلسطين ارتفع العمر المتوقع
لألفراد ،حيث بلغ توقع البقاء على قيد الحياة عام 2016م في فلسطين 73.7سنة ،بواقع 72.1
سنة للذكور ،و 75.2سنة لإلناث ،مع وجود اختالف بين الضفة الغربية وقطاع غزة ،حيث بلغ
توقع البقاء على قيد الحياة عام 2016م في الضفة الغربية 73.9سنة بواقع 72.4سنة للذكور
و 75.5سنة لإلناث ،في حين بلغ العمر المتوقع في قطاع غزة 73.0سنة بواقع 71.5سنة
للذكور و 74.6سنة لإلناث(.)1
هذا المؤشر يعكس أننا نعيش في منطقة ترتفع فيها الخدمات الصحية ،فارتفاع
الخدمات الصحية في بلد ما قد ينعكس ذلك إيجابياً على الدول المجاورة والمحيطة ،وسبب ذلك
يعود إلى الخدمات التي تقدمها وكالة الغوث الدولية ،إضافة إلى الخدمات الصحية التي كانت
توفرها السلطة والسيما التطعيمات.
جدول ( :)3.17العمر المتوقع للحياة عند الميالد لبعض دول العالم 2013م
وعند مقارنة هذا المؤشر مع الدول العالمية نجد أنه تم تصنيف دول العالم إلى أربع فئات:
جدول ( :)3.18تصنيف دول العالم حسب مؤشرات التنمية العالمية
( )1أحوال السكان في فلسطين 2015م ،جهاز المركز لإلحصاء الفلسطيني ،ص.46
107
وفق هذا التصنيف فإن العمر المتوقع -قياساً إلى المعدل العالمي -مرتفع سواء على
مستوى الذكور أم على مستوى اإلناث ،وبالتالي يمكن تصنيف فلسطين حسب هذا المؤشر ضمن
المناطق الكثر نمواً في مجال التنمية البشرية ،والتي تشمل بعض الدول المتقدمة ،ولعل السبب في
هذا المؤشر المرتفع يعود إلى ما يلي:
مساندة بعض الدول العربية للرعاية الصحية والخدمات الصحية المقدمة للمواطن الفلسطيني من
خالل مساهمة تلك الدول في استقبال هذه البلدان لعدد من المرضى الفلسطينيين المحولين إليها
على حساب و ازرة الصحة الفلسطينية ،وتقديم العون الطبي من خالل الطباء الزائرين والدوات
الصحية والطبية والعالج الالزم لجميع المراض (خاصة مصر والردن).
المستوى التعليمي الجيد في الراضي الفلسطينية جعل المواطن ذو دراية مناسبة بأحواله
الصحية.
وهي النسبة المئوية للسكان الذين تجاوزت أعمارهم 15عام ،وال يعرفون القراءة والكتابة،
ويتراوح المتوسط لدول المتقدمة من ،%4-3.1حيث إن القراءة والكتابة هي الوسيلة الساسية
للحصول على المعرفة ،ومن أهم أوليات التنمية البشرية ،وتعتبر في نطاق الهدف الثاني من أهداف
اللفية التنموية(.)1
إن نسبة الفراد الميين ( 15سنة فأكثر) في الضفة الغربية بلغت %14.1حسب التعداد
العام للسكان 1997م ،بينما انخفضت هذه النسبة لتسجل %6.2حسب التعداد العام للسكان
2007م .ويالحظ أن هناك انخفاض واضح في نسبة المية في الضفة الغربية ،حيث إن هناك فرقاً
تعد َادي السكان 1997م2007 ،م .أما بالنسبة لقطاع غزة ،فقد
واضحاً بين نسبة المية حسب َ
بلغت نسبة الفراد الميين ( 15سنة فأكثر) ،% 6.2 ،% 13.7حسب نتائج تعدادي السكان
1997م2007 ،م على التوالي .وتشير هذه النتائج أن هناك انخفاض بصورة واضحة في نسبة
الفراد الميين في قطاع غزة ،بصورة عامة بالنسبة لألراضي الفلسطينية فتشير النتائج أن نسبة
الفراد الميين ( 15سنة فأكثر) قد بلغت %6.2 ،%13.9حسب نتائج تعدادي السكان 1997م،
2007م على التوالي .وبذلك يمكن القول بأن هناك فرقاً واضحاً بين نسبة الفراد الميين ( 15سنة
( )1المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض ،الهيئة العليا للتطوير الرياض ،ص.55
108
فأكثر) حسب تعدادي 1997م2007 ،م حيث بلغ هذا الفرق ،%7.7قد يدل ذلك على أن هناك
جهودًا مبذولة لتقليص نسبة الفراد الميين في الراضي الفلسطينية(.)1
نسبة الفراد الذين مؤهلهم التعليمي "ثانوي" قد بلغت %13.7في الضفة الغربية حسب
التعداد العام للسكان 1997م ،بينما ارتفعت هذه النسبة في التعداد العام للسكان 2007م لتسجل
.%18.9ويالحظ أن هناك ارتفاع واضح في نسبة هؤالء الفراد الذين يحملون الشهادة الثانوية في
الضفة الغربية ،حيث إن هناك فرق ًا واضح ًا بين النسبتين حسب تعدادي السكان 1997م2007 ،م.
أما بالنسبة لقطاع غزة ،فقد بلغت نسبة الفراد الذين يحملون الشهادة الثانوية ،%21.3
%25.4حسب نتائج تعدادي السكان 1997م2007 ،م على التوالي .وتشير هذه النتائج أن هناك
تزايد في نسبة الفراد الذين يحملون الشهادة الثانوية في قطاع غزة .بصورة عامة بالنسبة لألراضي
الفلسطينية تشير النتائج أن نسبة الفراد الذين يحملون الشهادة الثانوية قد بلغت %21.2 ،%16.5
حسب نتائج تعدادي السكان 1997م2007 ،م على التوالي .وبذلك يمكن القول بأن هناك فرقاً
واضح ًا بين نسبة الفراد الذين يحملون الشهادة الثانوية حسب نتائج تعدادي السكان 1997م،
2007م حيث بلغ هذا الفرق ،%4.7وبذلك يمكن القول بأن نسبة الفراد الذين مؤهلهم التعليمي "
ثانوي" قد ارتفعت حسب التعداد العام للسكان 2007م مقارنة بالنتائج المقابلة لها حسب التعداد
العام للسكان 1997م .قد يدل ذلك على أن هناك توجه ًا واضحاً من هؤالء الفراد الستكمال
دراستهم من أجل الحصول على فرصة تعليم أفضل(.)2
بلغ متوسط عدد ال طالب الذكور واإلناث بالنسبة إلجمالي عدد الفصول المدرسية لمرحلة
التعليم االبتدائي ،بلغ هذا المعدل في الراضي الفلسطينية 30طالب لكل شعبة في 2015م ،في
حين يبلغ المعيار العالمي 22طالب لكل شعبة ،يتبين أن الراضي الفلسطينية ترتفع فيه الكثافة
الصفية في هذه المرحلة بشكل كبير مما يؤثر سلباً على العملية التعليمية(.)3
( )1التقرير النهائي لبيانات تعداد 2007م ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني.
( )2التقرير النهائي لبيانات تعداد 2007م ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني.
( )3و ازرة التربية والتعليم2015 ،م.
109
3.2.7عدد الطالب بالفصل في مرحلة التعليم المتوسط:
بلغ متوسط عدد الطالب الذكور واإلناث بالنسبة إلجمالي عدد الفصول المدرسية
لمرحلة التعليم المتوسط ،بلغ هذا المؤشر في الراضي الفلسطينية 28طالب لكل شعبة ،في حين
كان المعيار العالمي 22طالب لكل شعبة ،يتضح ارتفاع الكثافة الصفية في الراضي
الفلسطينية(.)1
بلغ متوسط عدد الطالب الذكور واإلناث بالنسبة إلجمالي عدد الفصول المدرسية
لمرحلة التعليم الثانوي ،بلغ هذا المؤشر 25.7طالب لكل شعبة في الراضي الفلسطينية
2015م ،وهو أعلى من المعيار العالمي الذي يحدد 22طالب لكل شعبة(.)2
نسبة عدد الطالب لالجئين في كل مرحلة تعليمية على عدد طالب المرحلة ،سواء كان
الطالب في مدارس الحكومة أو الونروا أو الخاصة ،ويتبين أن أكثر من نصف السكان في
قطاع غزة هم الجئين ،في حين ال تتعدى نسبتهم %1في الضفة الغربية ،وهذا انعكاس للحالة
السياسية التي تعرضت لها فلسطين ،من حروب وتهجير(.)3
بلغ متوسط عدد الطالب الذكور واإلناث الالجئين في مدارس االونروا ،بالنسبة
إلجمالي عدد الفصول المدرسية لمرحلة التعليم االبتدائي في مدارس الونروا ،بلغ في قطاع غزة
37.9طالب لكل شعبة في 2012م ،وبلغ في الضفة الغربية 30طالب لكل شعبة ،في حين
يبلغ المعيار العالمي 22طالب لكل شعبة ،وهذا يؤثر سلباً على العملية التعليمية(.)4
110
3.2.11عدد الطالب الالجئين بالفصل في مرحلة التعليم المتوسط:
بلغ متوسط عدد الطالب الذكور واإلناث الالجئين في مدارس الونروا ،بالنسبة
إلجمالي عدد الفصول المدرسية لمرحلة التعليم المتوسط في مدارس الونروا ،بلغ هذا المؤشر
في قطاع غزة 38.1طالب لكل شعبة ،أما في الضفة بلغ 28طالب لكل شعبة ،في حين كان
المعيار العالمي 22طالب لكل شعبة ،يتضح ارتفاع الكثافة الصفية في مدارس الونروا(.)1
بلغ متوسط عدد الطالب الذكور واإلناث بالنسبة إلجمالي المعلمين والمعلمات لمرحلة
التعليم االبتدائي ،بلغ هذا المؤشر في الراضي الفلسطينية 38طالب لكل معلم وهي نسبة مرتفعة
بشكل كبير عند مقارنتها بالمعدل العالمي 17-13طالب لكل معلم ،بل إن بعض الدول المتقدمة
تحدده 20-12طالب لكل معلم ،ولهذه النسبة أثر على نوعية التعليم(.)2
بلغ متوسط عدد الطالب الذكور واإلناث بالنسبة إلجمالي المعلمين والمعلمات لمرحلة
التعليم المتوسط ،بلغ هذا المؤشر في الراضي الفلسطينية 25.2طالب لكل معلم وهي نسبة مرتفعة
بشكل كبير عند مقارنتها بالمعدل العالمي 17-13طالب لكل معلم ،بل إن بعض الدول المتقدمة
تحدده 18-11.3طالب لكل معلم ،ولهذه النسبة أثر على نوعية التعليم(.)3
وصل متوسط عدد الطالب الذكور واإلناث بالنسبة إلجمالي المعلمين والمعلمات لمرحلة
التعليم الثانوي ،وصل هذا المعدل في الراضي الفلسطينية إلى 14طالب لكل معلم ،المعيار
العالمي 17-13طالب لكل معلم إلى أن القطاع ضمن المعيار العالمي(.)4
وعند مقارنة هذا المؤشر مع نسبة المعلمين إلى التالميذ في التعليم االبتدائي مع بعض
الدول نجد التالي:
111
جدول ( :)3.19نسبة المعلمين للطالب في بعض الدول
ال بد من توظيف عدد أكبر من المعلمين الخريجين حتى يتسنى االرتقاء بهذا المؤشر ،لن
حاجتنا إلى التعليم تفوق أي دولة في العالم على اإلطالق ،فهو يتقارب مع الدول الشد فق اًر في
العالم ،كما السودان.
نسبة إجمالي عدد الطالب والطالبات ،في مدارس القطاع الخاص ،إلى إجمالي عدد
الطالب والطالبات في كافة المدارس ،يالحظ أن الكثافة الصفية للتعليم الخاص االبتدائي 22.8
طالب لكل شعبة ،هو قريب من المعدل العالمي 22طالب لكل شعبة ،في حين أن التعليم الثانوي
18طالب لكل شعبة ،وهو أقل من المعدل العالمي(.)1
هو الناتج المحلي اإلجمالي بالسعار الجارية ،مقسوماً على العدد الكلي للسكان ،حيث يعد
هذا المؤشر مقياس ًا مهم ًا لمستوى التنمية االقتصادية ،والداء الكلي لالقتصاد(.)2
جدول ( :)3.20نصيب الفرد من الدخل في بعض الدول العربية (دوالر )
112
2014م 2013م 2012م 2011م البلد
يتضح من خالل جدول ( )3.20أن فلسطين في مرتبة متأخرة من دول العالم العربي من
حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي ،ويعود ذلك إلى الزيادة السكانية الناتجة عن معدالت النمو
السكاني العالية جداً ،وهذا جعل الفلسطيني في حالة فقر شبه دائم وبالتالي سيترتب على ذلك
ضعف في التعليم والخدمات ،وكل مرافق الحياة ،وبالتالي صعوبة بناء نظرة تنموية؛ من أجل إعداد
برامج وتقديم خدمات لإلنسان الفلسطيني ،من أجل تحقيق تنمية شاملة لكل مناحي الحياة لإلنسان
الفلسطيني ،كما أن لالحتالل الصهيوني دو اًر كبي اًر في تدني هذا المعدل.
3.2.17معدل الجريمة:
يقصد به عدد الجرائم المسجلة سنوي ًا من قبل الجهزة المنية مضروب ًا في 100,000
ومقسوماً على عدد السكان (.)1
القيمة :بلغت في قطاع غزة 13جريمة لكل 100,000نسمة في 2009م ،بلغت في
محافظات الضفة الغريبة 10جريمة لكل 100,000نسمة في 2009م(.)2
113
مؤشرات البنية التحتية
البنية التحتية للبالد هو نظام المرافق العامة سواء الظاهرة منها ،أو غير الظاهرة والتي
تعمل على تقديم الخدمات الساسية لرفع مستوى التنمية المستدامة ،وهذه الخدمات يجب أن تكون
مترابطة لتحافظ على مجموعة الهياكل للدولة ،ومن هذه الخدمات خطوط الصرف الصحي ،مياه
الصرف الصحي ،ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي ،وشبكات المياه ،وغيرها من المرافق
الخدماتية ،التي يحتاج اليها أي مجتمع مدني(.)1
يوضح نسبة السر التي تقيم في مساكن مخدومة بشبكة مياه الشرب إلى إجمالي عدد
السر ،ويقيس جودة الحياة في المدن انخفاض قيمة المؤشر ،تؤدي إلى تدني مستوى الحياة
الحضرية إضافة إلى تفشي الوبئة والمراض والتلوث البيئي(.)2
جدول ( :)3.21نسبة تغطية شبكات المياه في محافظات غزة
2007م
المحافظة
شبكة مياه عامة
93.90 قطاع غزة
97.08 شمال غزة
95.57 غزة
92.29 دير البلح
91.20 خانيونس
90.65 رفح
50.8 طوباس
96.6 رام هللا
90.7 أريحا
67.9 الخليل
98.5 القدس
97.7 بيت لحم
66.1 جنين
85.8 سلفيت
89.8 طولكرم
( ) 1تقييم مشاريع البنية التحتية الممولة من المنظمات الدولية في قطاع غزة ،برغوث ،ص.43
( )2المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض ،الهيئة العليا للتطوير الرياض ،ص.51
114
2007م
المحافظة
شبكة مياه عامة
92.7 قلقيلية
79.8 نابلس
المصدر :إعداد الباحثة اعتماداً على :الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني (2000م) .التعداد العام للسكان والمساكن
والمنشآت 1997م .النتائج النهائية -تقرير السكان في الراضي الفلسطينية ،ج ،1رام هللا ،فلسطين.
الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني (2008م) .التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007م .النتائج شبه النهائية
للتعداد في الضفة الغربية -ملخص (السكان والمساكن) ،رام هللا ،فلسطين.
يتبين من الجدول السابق وجود ارتفاع في نسبة تغطية شبكة المياه في محافظات غزة،
أما الضفة الغربية فقد اختلت النسبة حسب كثافة السكان في المحافظة ،وطبيعة هذه المحافظة.
نسبة السر التي تقيم في مساكن موصولة بشبكة الصرف الصحي إلى إجمالي عدد
السر ،يتراوح المتوسط للمدن المتقدمة بين ،%100-96والمؤشر يقيس أحد العناصر الرئيسية
من البنية الساسية وانخفاض التغطية يؤدي إلى تدهور بيئي ،وكذلك وجود نظام أمان فعال
يقلل من تسرب مياه الصرف الصحي(.)1
تشير نتائج تعداد العام 1997م إلى انخفاض نسبة المساكن المتصلة بشبكة الصرف
الصحي العامة في الضفة الغربية مقارنة بقطاع غزة ،حيث إ ن غالبية مساكن الضفة الغربية
تعتمد في ذلك على الحفر االمتصاصية .كما يظهر هذا التفاوت بشكل كبير على مستوى
المحافظات .ففي حين أن %86.1من مساكن محافظة غزة متصلة بالشبكة العامة للصرف
الصحي ،فإن محافظات مثل سلفيت وطوباس ليس لديها شبكة عامة للصرف الصحي .كما
أنها تنخفض في محافظات خانيونس ،وأريحا ،والغوار إذ تبلغ نسبة اتصال المساكن في
الشبكة العامة للصرف الصحي حوالي %3لكل منهما.
وتدل نتائج تعداد العام 2007م إلى ارتفاع نسبة المساكن المتصلة بالشبكة العامة للصرف
الصحي في جميع محافظات الضفة الغربية .وبالرغم من ذلك ،ال يزال هنالك تفاوت على مستوى
المحافظات في االتصال بشبكة الصرف الصحي العامة .لكن ما يلفت النظر اختالف التفاوت عما
كان عليه الوضع في تعداد عام 1997م ،فبعد أن كانت محافظتي سلفيت وطوباس تفتقدان إلى
( )1المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض ،الهيئة العليا للتطوير الرياض ،ص.51
115
وجود شبكة عامة للصرف الصحي ،تم إنشاء الشبكة وبالتالي بلغت نسبة المساكن المتصلة بالشبكة
العامة للصرف الصحي في المحافظتين %12.7و %4.3في العام 2007م ،على التوالي.
جدول ( :)3.22نسبة المنازل الموصولة بشبكات الصرف الصحي
2007م 1997م
المحافظة
شبكة صرف عامة شبكة صرف عامة
66.52 50.16 قطاع غزة
92.23 70.27 شمال غزة
93.21 86.08 غزة
15.77 10.02 دير البلح
26.44 2.74 خانيونس
76.76 42.64 رفح
33.3 األراضي الفلسطينية
49.6 24.5 الضفة الغربية
66.7 12.8 جنين
66.2 0.0 طوباس
50.5 26.3 طولكرم
39.4 50.3 نابلس
36.2 45.2 قلقيلية
68.5 0.0 سلفيت
39.8 19.1 رام هللا والبيرة
72.8 3.0 أريحا واألغوار
34.1 21.7 القدس
40.7 25.7 بيت لحم
56.6 18.5 الخليل
المصدر :إعداد الباحثة اعتماداً على :الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني (2000م) .التعداد العام للسكان والمساكن
والمنشآت 1997م .النتائج النهائية -تقرير السكان في الراضي الفلسطينية ،ج ،1رام هللا ،فلسطين.
الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني (2008م) .التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007م .النتائج شبه النهائية
للتعداد في الضفة الغربية -ملخص (السكان والمساكن) ،رام هللا ،فلسطين.
يوضح الجدول وجود مشكلة حقيقية في نسبة المساكن الموصولة بالصرف الصحي وهذا
يعيق عملية التنمية الحضرية في الراضي الفلسطينية.
116
3.3.3متوسط استهالك الفرد من المياه:
يوضح متوسط استهالك الفرد اليومي من المياه المستخدمة لألغراض المنزلية باللتر،
ويعتمد استهالك الفرد من المياه ،على مدى وفرة المياه ،ووسيلة توريدها ،وسعرها ،ونمط الحياة،
ويجب معرفة استهالك النشطة السكنية لوضع تقديرات الطلب وتخطيط إمدادات المياه(.)1
نسبة السر التي تقيم في مساكن مخدومة بالهاتف الثابت إلى إجمالي السر ،يتراوح
المتوسط العالمي للمدن المتقدمة بين ،%53-44والمؤشر يقيس أحد العناصر الرئيسة للبنية
التحتية ،وهو يقيس مستوى التطور في توفير واستخدام وسائل االتصال ،ومستوى الرفاهية
للمجتمع(.)3
( )1المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض ،الهيئة العليا للتطوير الرياض ،ص.51
( )2كتاب فلسطين السنوي 2016م ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني ،رقم مرجعي .2238
( )3المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض ،الهيئة العليا للتطوير الرياض ،ص.51
117
بلغ عدد السر التي يتوفر لديها هاتف في الراضي الفلسطينية %39.8من السر ،منها
%43من السر في الضفة الغربية ،%33.5 ،في قطاع غزة ،وقد يعود ذلك إلى انتشار الهواتف
الذكية وقلة تكلفتها مقارنة مع الهواتف الثابتة.
مؤشرات النقل
الواقع أن النقل دائماً عنص اًر مهماً في حياه معظم المجتمعات في العصور المنصرمة،
وسيظل كذلك في المستقبل؛ إذ إن وسائل النقل ونظمه تعد مؤش ًار ومقياساً عادالً لمدى نمو
وتقدم الدول والشعوب(.)1
يعتبر تخطيط النقل واحداً من العلوم المهمة التي تؤثر بشكل جوهري في تطوير وتقدم
كافة مجاالت الحياة ،ويهتم بدراسة شبكة النقل (الناس والبضائع) والمشاكل المترتبة عنها،
باعتبارها قنوات االتصال بين التجمعات السكنية على المستوى اإلقليمي ،وبين االستعماالت
المختلفة والنشطة االقتصادية(.)2
متوسط الوقت للرحلة الذهاب واإلياب إلى العمل ،يعتمد على المتوسط لكل أنماط النقل
المتوفرة(.)3
القيمة :بلغت في قطاع غزة حوالي 30دقيقة في المتوسط ،أما في الضفة الغربية 60
دقيقة في المتوسط(.)4
118
3.4.3حوادث الطرق:
عدد اإلصابات بسبب حوادث المركبات المسجلة خالل سنة لكل ألف نسمة من
السكان(.)1
القيمة :بلغت في قطاع غزة عام 2010م حوالي 3.5حالة لكل 1000نسمة ،وبلغت
في الضفة الغربية 2.6حالة لكل 1000نسمة(.)2
النسبة المئوية لعدد السيارات بكل أنواعها الخاصة التي تستخدم للتنقل الشخصي لكل
1000نسمة من السكان ،المتوسط العالمي 176سيارة لكل 1000نسمة ،يعكس درجة
الرفاهية ،وله مدلوالت على طبيعة الحياة في المدن ،مثل التأثيرات البيئية ،واالختناقات
المرورية ،وحوادث السير(.)3
يعتبر هذا المعدل متدني في قطاع غزة ،حيث بلغ 118سيارة لكل 1000نسمة ،أما
في الضفة الغربية 66.4سيارة لكل 1000نسمة(.)4
مؤتمر ستوكهولم 1972م أول المؤتمرات التي اهتمت بقضايا البيئة ،وتأثيرها على
صحة اإلنسان ،حيث ربط بين المؤسسات والبيئة على المستوى العالمي ،أما في سنة 1987م
فقد استحدثت مفوضية مستقلة للبيئة ،دعيت باسم "الهيئة العالمية للبيئة والتنمية" (هيئة
برونتالند) ،وكان من أهم ما طرحته التنمية المستدامة ،والقيام بإيجاد إدارة بيئية فعالة ،وفي عام
1992م تم عقد مؤتمر الرض ،تم على إثره إنشاء مجلس أعمال التنمية المستدامة ،حيث
اتصل بالمنظمات الدولية للمواصفات والمقاييس ISOلوضع مواصفات خاصة باإلدارة البيئية
ونظمها .كل هذه التطورات جعلت من موضوع اإلدارة البيئية مصد اًر لالهتمام(.)5
( )1المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض ،الهيئة العليا للتطوير الرياض ،ص.47
( )2كتاب فلسطين السنوي 2016م ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني ،رقم مرجعي .2238
( )3المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض ،الهيئة العليا للتطوير الرياض ،ص.47
( )4كتاب فلسطين السنوي 2016م ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني ،رقم مرجعي .2238
( )5المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض ،الهيئة العليا للتطوير الرياض ،ص.47
119
3.5.1نسبة المياه المعالجة:
تتراوح النسبة المئوية لمياه الصرف الصحي المعالجة إلى إجمالي كمية مياه الصرف
الصحي المعالجة في المدن العالمية والمتقدمة بين ( ،)98 - 78ويرصد المؤشر مستوى ودرجة
أنظمة معالجة مياه الصرف الصحي ،والتي تمثل أحد موارد المياه لبعض االستخدامات(.)1
بلغت في الضفة الغربية بنسبة ،%90أما في قطاع غزة تتم معالجة %60من المياه
العادمة(.)2
متوسط كمية النفايات الصلبة التي ينتجها الفرد في اليوم ،يتراوح المتوسط في المدن
العالمية المتقدمة بين ( )3.43 - 0.74كيلو جرام/فرد /يوم ،والمؤشر يقيس فاعلية برامج إدارة
النفايات وتحويلها ،والتنبؤ والتخطيط لكميات النفايات التي سيتم التخلص منها في المستقبل(.)3
جدول ( :)3.25إنتاج الفرد من النفايات الصلبة في قطاع غزة
2011م
متوسط إنتاج الفرد متوسط إنتاج السرة الكمية المنتجة في اليوم إنتاج النفايات
0.49 6.9 12.469 األراضي الفلسطينية
2011م
المجموع في أقرب حاوية حرقها إلقاءها في مكب النفايات إلقاؤها بشكل عشوائي أخرى طريقة إلقاؤها
100 1 4 1 6 88 األ راضي الفلسطينية
( )1المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض ،الهيئة العليا للتطوير الرياض ،ص.69
( )2مركز المعلومات الفلسطيني وفا2014 ،م :موقع الكتروني .
( )3المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض ،الهيئة العليا للتطوير الرياض ،ص.69
120
مؤشرات اإلسكان
3.6.1أنواع المسكن:
التوزيع النسبي للمساكن المشغولة بأ َسر حسب نوع المسكن إلى اجمالي المساكن
المأهولة ،وهو مهم إلعداد سياسات اإلسكان ،ودراسة توجه السر لنوعية المسكن ،وتقدير
احتياجات البنية التحتية ،وكذلك حجم الراضي التي تخصص للسكن مستقبالً ،وتشريعات
تنظيم الراضي السكنية(.)1
بلغت عدد الس ر التي تسكن في فيال في الراضي الفلسطينية حوالي ،%5والتي
تسكن الدار حوالي ،%45والتي تسكن غرفة ،%6والتي تسكن شقة .%44
متوسط عدد أفراد السرة المعيشية مقسوماً على متوسط عدد الغرف بالمنزل باستثناء
المطبخ والمرافق ،يتراوح المتوسط للمدن المتقدمة بين ( )0.8 - 0.5فرد/غرفة ،والمؤشر يقيس
معدل التزاحم بالغرفة ،وهو من مقاييس االكتظاظ ومهم في توفير المسكن المالئم لألسر،
ودراسة توجه السر لنوعية المسكن ،واعداد أو تعديل التشريعات الخاصة بتنظيم الراضي
والمساكن(.)2
متوسط مساحة المسكن بالمتر المربع موزع على متوسط عدد أفراد السرة المعيشية،
يشير إلى تحسين مستوى المعيشة ،وتوفير المسكن المالئمة ،خصوصاً المالئمة صحياً،
والخصوصية التي يتمتع بها الفرد داخل المسكن.
القيمة :بلغ نصيب الفرد من مساحة المسكن حولي 20م 2لكل فرد(.)3
( )1المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض ،الهيئة العليا للتطوير الرياض ،ص.55
( )2المرجع السابق ،ص.55
( )3كتاب فلسطين السنوي 2016م ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني ،رقم مرجعي .2238
121
3.6.4نسبة إيجار المسكن إلى الدخل:
نسبة وسيط سعر إيجار المسكن إلى وسيط الدخل السنوي لألسر المستأجرة ،يقيس ما
تنفقه السرة المستأجرة من دخلها على المسكن ،تكاليف توفير المسكن المالئم لألسرة وأسعار
إيجار المنازل من المؤشرات الرئيسية في قطاع اإلسكان(.)1
( )1المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض ،الهيئة العليا للتطوير الرياض ،ص.55
( )2كتاب فلسطين السنوي 2016م ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني ،رقم مرجعي .2238
122
ملخص الفصل الثالث
مؤشرات الخلفية العامة :حيث يتناول مؤشر حجم السكان ،ونموهم ،والكثافة السكانية،
والتركيب العمري والنوعي ،باإلضافة إلى معدل اإلعالة ،ومؤشر حجم السر ،وحيازة
المسكن ،واستعماالت الراضي ،والسر التي تعيلها المرأة.
مؤشر التنمية االجتماعية واالقتصادية :حيث لوحظ تدني نصيب الفرد في قطاع غزة من
نصيب الَ ِسرة في المستشفيات ،حيث وصل إلى 1.4سرير لكل 1000نسمة في 2014م،
بينما سجل 1.3سرير لكل 1000نسمة في الضفة الغربية.
مؤشرات البنية التحتية :منها مؤشر توصيل شبكات الصرف الصحي حيث تشير نتائج
تعداد 2007م إلى ارتفاع نسبة المساكن المتصلة بالشبكة العامة للصرف الصحي في
منطقة الدراسة.
مؤشرات التنقل :والتي اشتملت على طول الطرق ،ومتوسط زمن الرحلة ،وحوادث الطرق،
وملكية المركبات وغيرها.
مؤشرات إدارة البيئة :والتي اشتملت على نسبة المياه المعالجة ،وانتاج النفايات الصلبة،
ووسائل التخلص منها.
مؤشر اإلسكان :والذي اشتمل على أنواع المسكن ،وعدد الفراد في الغرفة ،ونصيب الفرد
من مساحة المسكن ،ونسبة إيجار المسكن إلى الدخل.
123
الفصل الرابع: 4
124
الفصل الرابع
الدراسة الميدانية ونتائج الدراسة
125
الفصل الرابع:
مقدمــــــة
تعد اإلحصاءات التنموية من الحقول اإلحصائية الجديدة والتي زاد االهتمام بها عالمياً
أداة معلوماتية مهمة في التخطيط ورسم السياسات المتعلقة بالتنمية ،ويشغل هذا المجال أهمية
كبيرة بسبب قلة البيانات اإلحصائية المتوفرة التي تقدم معلومات يمكن مقارنتها مع غيرها.
تعتبر التنمية الحضرية عملية معقدة ومتداخلة بين كل من التنمية االجتماعية والثقافية
والنفسية ،وتعتمد على دراسات السكان ،واالقتصاد ،واستخدامات الراضي ،والنقل ،والخدمات،
والمرافق الحيوية ،ووسائل اإلنتاج .ويتطلب قياس مستويات التنمية الحضرية للتجمعات العم ارنية
الجديدة توفر معلومات دقيقة يمكن ببساطتها إجراء مقارنة ودراسة مؤشرات تحدد المجاالت
الواجب تحسينها في هذه التجمعات ،وأهم الجوانب التي يعاني منها السكان لوضع الخطط التي
تسهم في تفادي المشاكل وتعزيز اإليجابيات التي تتمتع بها ،وتحقق متطلبات السكان ورضاهم
وقبولهم بنتائج وانعكاسات تلك الخطط.
تم تصميم استبانة لجمع البيانات الالزمة لقياس رضا السكان عن الواقع التنموي
والخدماتي في كافة محافظات فلسطين الحضرية ،وقد تم وضع االستبيان الموزع على سكان
المحافظات بعد االطالع على تجارب عديدة في موضوع المسوح العينية الخاصة بالتنمية
الحضرية؛ كتجربة للمسح الميداني الذي أجر َي لضواحي غرب نابلس؛ بهدف معرفة اتجاهات
التطور العمراني ،وأساليب تحقيق التنمية الضرورية لها ،باإلضافة إلى تجربة و ازرة الشؤون
البلدية والقروية في الرياض (السعودية) لوضع الخطط التي تسهم في دعم السكان وتحقيق
التنمية الحضرية ،وتجربة مجلس مدينة لندن (بريطانيا) بهدف اجراء استبيان خاص بسكان
إ حدى الضواحي الجنوبية (ساتن) بهدف معرفة الحاجات الحقيقية لسكان هذه الضاحية ،وأنسب
الطرق لتحقيق تنميتها.
ويتناول هذا الفصل وصفاً مفصالً لإلجراءات التي اتبعتها الباحثة في تنفيذ الدراسة،
ومن ذلك تعريف منهج الدراسة ،ووصف مجتمع الدراسة ،وتحديد عينة الدراسة ،واعداد أداة
126
الدراسة (االستبيان) ،والتأكد من صدقها وثباتها ،وبيان إجراءات الدراسة ،والساليب اإلحصائية
التي استخدمت في معالجة النتائج ،وفيما يلي وصف لهذه اإلجراءات.
منهج الدراسة:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الميداني لجمع البيانات من مجتمع الدراسة ،والتعرف
على رضا المواطنين عن مستوى التنمية الحضرية في فلسطين ،وهذا السلوب يناسب أغراض
الدراسة.
مجتمع الدراسة:
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من ( )412فرداً من أفراد الشعب الفلسطيني للعام 2017م ،تم
اختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية.
أدوات الدراسة:
أعدت الباحثة أداة للدراسة وهي :استبانة رضا المواطنين عن مستوى التنمية الحضرية
في فلسطين (الملحق .)1وقامت الباحثة ببناء االستبيان بعد االطالع على اإلطار النظري
الذي سبق أن عرضناه ،وفي ضوء الدراسات السابقة المتعلقة بمشكلة الدراسة التي تم االطالع
عليها ،وفي ضوء استطالع رأي عينة من المتخصصين عن طريق المقابالت الشخصية ،قامت
الباحثة ببناء االستبيان وفق الخطوات اآلتية:
-التركيب الديموغرافي :حجم السرة ،التركيب العمري والنوعي للسكان ،مستوى التعليم ،وذلك
بهدف معرفة خصائص مجتمع المحافظات ومتطلبات قاطنيها.
-الخصائص االجتماعية :التي تعطي مجتمع كل محافظة تفرده وتسهم في استقطاب
المحافظة للسكان ،ومدى االندماج والوعي االجتماعي من خالل التفاعل المتبادل بين
سكان المحافظة والقائمين عليها.
-الخصائص االقتصادية :الحالة الوظيفية ،حيازة المسكن ،الحالة الفيزيائية له ،االستثمارات
الموجودة والمتاحة في المستقبل.
-شبكة الطرق والمواصالت :وسائل النقل المتاحة ضمن الم حافظة وبين المحافظة ومحيطها
والمحافظات الخرى ومعرفة رضا السكان عنها واقتراحاتهم لتحسينها.
127
بدء من تقييم نوعية الحياة ،والرضا عن المسكن والمحيط
-نوعية الحياة في المحافظةً :
العمراني.
-مستوى الخدمات :خدمة جمع النفايات الصلبة ،الخدمات التعليمية ،خدمات المياه،
الكهرباء ،المحروقات ،الهاتف الثابت ،الخدمات التي تفتقر لها المحافظة من رأي السكان
مما يعطي تصو ار عن أولويات العمل.
-الوضع البيئي :تحديد مصادر التلوث التي يعاني السكان.
صدق األداة:
128
نتائج الدراسة وتفسيرها
يتضمن هذا الجزء عرضاً لنتائج الدراسة ،وذلك من خالل اإلجابة عن أسئلة الدراسة
واستعراض أبرز نتائج االستبيان التي تم التوصل إليها من خالل تحليل فقراتها ،بهدف التعرف
على رضا المواطنين عن مستوى التنمية الحضرية في فلسطين ،وقد تم إجراء المعالجات
اإلحصائية للبيانات المتجمعة من استبانة الدراسة باستخدام برنامج الرزم اإلحصائية للدراسات
االجتماعية ( ،)SPSSللحصول على نتائج الدراسة التي سيتم عرضها وتحليلها في هذا
الفصل.
ويشمل التركيب العمري ،والجنس ،والمستوى التعليمي ،وعدد أفراد السرة ،والمدارس
التي يرتادها البناء ،والمدارس التي تفضلها السر( ،انظر الجداول 4.6 - 4.1والشكال من
.)4.4 – 4.2
جدول ( :)4.1توزيع أفراد عينة الدراسة حسب العمر
وفق الجدول السابق ،فقد بلغت نسبة الفئة العمرية ( )29 - 20ممن شملهم المسح
أعلى نسبة مئوية ،حيث شكلت % 41من إجمالي العينة موزعة ما بين قطاع غزة بنسبة %17
والضفة الغربية بنسبة .%24وتظهر النتيجة أن الفئة العمرية (أكثر من )50ممن شملهم
المسح تشكل النسبة القل بنسبة %8.7من مجمل العينة ،موزعة بين قطاع غزة بنسبة %4.8
والضفة والغربية بنسبة .%3.8ويالحظ أيضاً من الجدول أن الفئة العمرية (أقل من )19هي
النسبة القل في قطاع غزة.
129
شكل ( :)4.2توزيع أفراد عينة الدراسة حسب العمر
130
جدول ( :)4.2توزيع أفراد عينة الدراسة حسب النوع
يتضح من الجدول السابق تقارب عدد الذكور واإلناث في عينة الدراسة ،حيث بلغ عدد
الذكور المشاركين ،%58.3بينما كانت نسبة اإلناث 41.7لمن شملتهم االستبيان.
يالحظ من الجدول أعاله أن نسبة كبيرة من أفراد العينة الذين شملتهم االستبيان حصلوا
على تعليم فوق الثانوي بنسبة ( ،)% 66وشكل الحاصلون على شهادة جامعية نسبة
( ،)% 58.7في حين أن الحاصلين على تعليم فوق جامعي شكلوا ( .)% 7.3وشكلت نسبة
الحاصلين على الشهادة االبتدائية أقل نسبة ممن شملتهم الدراسة (.)% 5.3
مما سبق ذكره يمكن االستنتاج أن ارتفاع نسبة الحاصلين على الشهادة الجامعية يدل
على وجود مجتمع واع متعلم ومتجانس.
131
شكل ( :)4.3توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الدرجة العلمية
132
جدول ( :)4.4توزيع أفراد عينة الدراسة حسب عدد أفراد األسرة
يتضح من الجدول أعاله أن ال َسر التي عدد أفرادها أكثر من 7أفراد تشكل النسبة
الكثر انتشا اًر بين السكان الذين شملتهم الدراسة ( ،)% 54.6بينما كانت النسبة االٌقل للعائالت
الصغيرة ( .)% 10.7وتبين العينة التي شملتها االستبيان والتي طلِ َب فيها من المشاركين تحديد
الحالة الوظيفية لهم أن قطاع الموظفين يشكل النسبة العلى ( ،)% 32.5بينما كان للعاطلين
عن العمل أقل نسبة بين المشاركين (.)% 6.3
طلِ َب من الهالي المشاركين في الدراسة تحديد المدارس التي ارتادها أبنائهم (انظر
جدول .)4.5
جدول ( :)4.5توزيع أفراد عينة الدراسة حسب توزيع الطلبة على المدارس
يتبين من هذا الجدول أن أكثر من ثلثي الطلبة يرتادون المدارس الحكومية بنسبة
( ،)%67.2في حين كانت نسبة الطلبة الذين يرتادون مدارس الونروا ال تتجاوز (.)% 22
والجدير بالذكر أن هذه النسبة تتمركز بشكل أساسي في قطاع غزة ،وأن نسبة الطلبة الذين
يرتادون مدارس الونروا ممن شملتهم الدراسة في الضفة الغربية هي ( .)% 2.2بينما حصلت
المدارس الخاصة على أقل نسبة طلبة (.)% 11.4
133
وعند سؤال الهالي المشاركين في الدراسة عن نوع المدارس التي يفضلون تدريس
أبنائهم بها ،كانت اإلجابات كالتالي:
جدول ( :)4.6توزيع أفراد عينة الدراسة حسب رغبات األهالي بأن واع المدارس
يتضح من الجدول السابق أن المدارس الخاصة سجلت أعلى نسبة في رغبات الهالي
وهي ( )% 57.3من مجمل عينة الدراسة ،ويليها مدارس الونروا بنسبة ( ،)% 23.8فيما
حصلت المدارس الحكومية على النسبة القل .كما لوحظ أن هناك فرق في النتيجة ما بين
فضل أهالي الضفة الغربية تدريس أبنائهم في المدارسالضفة الغربية وقطاع غزة ،حيث ي ِ
ً
الخاصة ،بينما َفض ل أهالي قطاع غزة تدريس أبنائهم في مدارس الونروا ،ويعزى هذا الفرق
النتشار مدارس الونروا بشكل كبير في قطاع غزة عنه في الضفة الغربية.
134
شكل ( :)4.4توزيع أفراد عينة الدراسة حسب رغبات األهالي بأنواع المدارس
135
4.2.2المحور الثاني :الخصائص االقتصادية
يشمل هذا المحور نوع حيازة المسكن ،وحالته الفيزيائية ،ونسبة اإليجار من الدخل،
وعدد الفراد بالوحدة السكنية ،والمهنة ،ومناسبة الدخل الشهري لتكاليف المعيشة (انظر الجداول
4.11 - 4.7والشكال من .)4.6 – 4.5وفيما يلي السئلة المتعلقة بالمحور االقتصادي
واجابات المشاركين باالستبيان مفرغة بالجداول.
بلغت نسبة السر المالكة للمسكن ( )% 81من العينة التي شملها االستبيان ،في حين
كانت نسبة السر المستأجرة ( ،)% 15وشكلت نسبة السر الحاصلة على مسكن من جهة
العمل نسبة ضئيلة جداً ال تتجاوز ( )% 3وفقاً للجدول السابق ،وهذا يدل على استقرار السر
المشاركة وتمتعهم بمستوى اقتصادي مقبول؛ لن تأمين المسكن مرتبط بشكل أساسي بقدرة ِ
السرة االقتصادية.
136
شكل ( :)4.5توزيع أفراد عينة الدراسة حسب نوع حيازة المسكن
137
4.2.2.2في حالة كانت حيازة المسكن إيجار ،ما نسبة اإليجار من مجمل الدخل الشهري؟
جدول ( :)4.8يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب نسبة اإليجار من الدخل الشهري
يوضح الجدول أعاله ارتفاع نسبة اإليجار نسبياً مقارنة بالدخل ،حيث إن أكثر من
نصف المستأجرين أجابوا بأن اإليجار يستهلك أكثر من ربع الدخل.
4.2.2.3المهنة:
138
شكل ( :)4.6يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المهنة
واشتمل االستبيان سؤال عن رضا المشاركين عن تكاليف المعيشة خالل الشهر ،فكانت
النسبة قريبة من التساوي بين الرضا وعدم القبول كما يوضح الجدول أدناه.
139
جدول ( :)4.10يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الرضا عن تكلفة المعيشة
يالحظ من الجدول السابق عدم الرضا عن تكاليف المعيشة في قطاع غزة مقارنة بالضفة
الغربية ،ويرجع ذلك إلى الفروقات في الظروف السياسية واالقتصادية بين الضفة والقطاع.
جدول ( :)4.11يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الحالة الفيزيائية للمسكن
لب من ال هالي التعبير عن مدى رضاهم عن الحالة الفيزيائية للمسكن الخاص بهم، ط َ
وقد عبر غالبية المجيبين عن االستبيان عن الرضا بشكل جيد ،بينما نسبة قليلة جداً ال تتجاوز
%2من العينة عبروا عن استياءهم منه كما هو بالجدول (.)4.11
وعن سؤالنا في االستبيان عن أنواع االستثمار الموجودة حالياً بالمدن الفلسطينية والتي
يجب تشجيعها ،فقد توزعت اإلجابات بين استثمار العقارات ،والصناعات الوطنية ،وصناعة
الحلويات ،والمحالت التجارية الضخمة ،ومحطات المياه ،والنوادي الرياضية ،والحرف اليدوية،
واالستثمار السياحي ،وصناعة الحذية ،والصناعة ،والصناعات الغذائية :كاللبان ،والجبان،
والم ِ
عاصر. َ
140
كما قدم المشاركون باالستبيان عدة اقتراحات لالستثمار ،يمكن توطينها في المدن
الفلسطينية ،فبحسب اآلراء فقد كانت الموالت الضخمة على رأس القائمة ،من ثم أماكن الترفيه
العامة ،ومالعب رياضية ،والمحاجر ،والمكتبات العامة ،ومشاريع الزراعة ،واستغالل الطاقة
الشمسية ،ومزارع السماك ،ومشاريع لألطفال.
شمل هذا المحور دعم فكرة الجمعيات الهلية ،وانتشار الجريمة ،ونوعها ،ومصدر
وتقييم اإلدارات المحلية (انظر الجداول ، 4.18 - 4.12والشكال .)4.9 – 4.7وفيما يلي
السئلة المتعلقة بالمحور االجتماعي واجابات المشاركين باالستبيان مفرغة بالجداول.
4.2.3.1هل تؤيد فكرة المشاركة بالجمعيات األهلية لدعم تحسين نوعية الحياة في المدينة؟
وفي إطار قياس رغبة الناس بالمشاركة في الجمعيات الهلية للمساهمة في تحسين نوعية
الحياة جاءت اإلجابات وفقا للجدول التالي:
جدول ( :)4.12يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب دعم الجمعيات األهلية
أغلب المشاركين في اإلجابة على االستبيان رحبوا بالفكرة ،حيث بلغت نسبة اإلجابات
بنعم أكثر من ( ،)% 66أما نسبة اإلجابات بـ ال فكانت ( ،)% 14.6ويأتي ذلك في ظل
الحاجة إلى تحسين الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن الفلسطيني بشكل عام والمواطن
الغزي بشكل خاص.
141
شكل ( :)4.7يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب دعم الجمعيات األهلية
(المصدر :إ عداد الباحثة بناء على نتائج االستبيان).
جدول ( :)4.13يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب مصدر الكهرباء لمنازل المشاركين
الجدول أعاله يدل على أن أغلب إ مدادات الكهرباء لمنازل المشتركين في الدراسة هي من
الشبكة العامة.
142
شكل ( :)4.8يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب مصدر الكهرباء لمنازل المشاركين
في السؤال الذي يتعلق بمدى انتشار الجريمة ،جاءت النتيجة إيجابية حيث أجاب أكثر
من ( )60%من مجمل العينة عن أن الجريمة منتشرة في المدن التي يقيمون فيها بشكل طبيعي
وبسيط ،وهذا يدل على شعور المواطنين بالمان ،وانتشار القيم والخالق فيما بينهم ،بينما عبر
ما نسبتهم ( )20%عن انتشارها بشكل كبير في مدنهم.
143
جدول ( :)4.14توزيع أفراد عينة الدراسة حسب مدى انتشار الجريمة في مدنهم
شكل ( :)4.9توزيع أفراد عينة الدراسة حسب مدى انتشار الجريمة في مدنهم
144
4.2.3.4ما هي الج رائم األكثر شيوعي ا في المدينة؟
جدول ( :)4.15يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب أنواع الجريمة األكثر انتشارا في مدن المشاركين
يبين الجدول أن أكثر الجرائم انتشا ار في المدن الفلسطينية حسب إجابات أفراد العينة
هي جرائم السرقة بوزن نسبي ( ،)% 51ومن ثم جرائم النصب واالحتيال بوزن نسبي (،)% 50
بينما أقل الجرائم انتشا اًر حسب إجاباتهم هي جرائم االعتداء بأشكاله ،وقد حصلت على وزن
نسبي (.)% 16
طلب من أفراد العينة تقييم أداء الجهات المسئولة عن اإلدارة المحلية في المدينة (كل
حسب مدينته) .وبينت نتائج االستبيان أ ن غالبية اإلجابات تعبر عن الرضا ،حيث كانت نسبة
الذين أجابوا بأن أداءها متوسط ( ،)% 36ونسبة من أجابوا بأن أداءها جيد ( ،)% 20ونسبة
من أجابوا بأن أداءها ممتاز ( ،)% 8بينما كانت نسبة الغير راضيين عن أداءها (.)% 33
145
جدول ( :)4.16يوضح نتائج تقييم المواطنين ألداء اإلدارات المحلية وتوزيعها في قطاع غزة والضفة الغربية
وبعد االطالع على نتائج تقييم المواطنين لإلدارات المحلية وكفاءتها ،قامت الباحثة
بربط هذه النتائج بعدة متغيرات لمعرفة ما إذا كانت إجابات المواطنين تعزى لهذه المتغي ارت ،أم
أن تقييمهم لإلدارات المحلية كان مطلقاً وال يتأثر بالمتغيرات الخرى ،وفيما يلي نتائج هذا
الربط.
أوالا :هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين مستويات تقديرات المواطنين للجهات المسؤولة
عن اإلدارة المحلية في المدينة تعزى لمتغير (مكان السكن ،والجنس)؟
ولإلجابة عن هذا السؤال قامت الباحثة باستخدام أسلوب ""T. test
جدول ( :)4.17المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة "ت" الستبانة تعزى لمتغ ير مكان السكن والجنس
االنحراف
مستوى الداللة قيمة "ت" قيمة الداللة المتوسط العدد
المعياري
0.922 2.804 163 قطاع غزة
دالة عند 0.01 0.001 3.436 مكان السكن
0.987 3.137 249 الضفة الغربية
0.961 2.971 240 ذكر
غير دالة إحصائياً 0.403 0.837 الجنس
0.993 3.052 172 أنثى
يتضح من الجدول السابق أن قيمة "ت" المحسوبة أكبر من قيمة "ت" الجدولية ،وهذا
يدل على وجود فروق ذات داللة إحصائية فيهما تعزى لمتغير مكان السكن ،ولقد كانت الفروق
لصالح الضفة الغربية .ويتضح أيضا أن قيمة "ت" المحسوبة أقل من قيمة "ت" الجدولية ،وهذا
يدل على عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية فيهما تعزى لمتغير الجنس.
146
ثاني ا :هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين مستويات تقديرات المواطنين للجهات المسؤولة
عن اإلدارة المحلية في المدينة تعزى لمتغير (العمر ،الدرجة العلمية ،عدد أفراد السرة،
والمهنة):
ولإلجابة عن هذا السؤال قامت الباحثة باستخدام أسلوب تحليل التباين الحادي
(.)One Way ANOVA
جدول ( :)4.18مصدر التباين ومجموع المربعات ودرجات الحرية ومتوسط المربعات وقيمة " ف" ومستوى
الداللة تعزى لمتغير العمر والدرجة العلمية وعدد أفراد األسرة والمهنة
يتضح م ن الجدول السابق أن قيمة "ف" المحسوبة أقل من قيمة "ف" الجدولية عند
مستوى داللة ( )0.05في جميع المتغيرات ،أي أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية تعزى
لمتغير العمر والدرجة العلمية وعدد أفراد السرة والمهنة.
147
4.2.4المحور الرابع :شبكة الطرق والمواصالت
وشمل هذا المحور تقييم شبكة الطرق والمواصالت ،وعرض الشوارع الرئيسية ،والحوادث
المرورية ،وامتالك سيارة خاصة ،ووسائل النقل المتاحة ،ووسائل النقل المفضلة ،وعدد المواصالت
التي تستغرقها ،ومصروفات الرحالت ،وتقييم وسائل النقل العامة (انظر الجداول ، 4.27 - 4.19
والشكال .)4.16 – 4.10وفيما يلي السئلة المتعلقة بمحور المواصالت واجابات المشاركين
باالستبيان مفرغة بالجداول.
4.2.4.2هل تعتقد أن عرض الشوارع الرئيسية يناسب لحركة المرور فيها وقت الذروة؟
جدول ( :)4.20توزيع أفراد عينة الدراسة حسب تقييم مناسبة عرض الشارع للحركة المرورية وقت الذروة
148
مناسبة عرض الشارع لحركة المرور وقت الذروة
80
70
60
النسبة المئوية لآلراء
50
40
30
20
10
0
نعم ال
وعند السؤال عن عرض الشوارع الرئيسية هل هي تناسب حركة المرور وقت الذروة،
تبين حسب الشكل ( )4.10أن ( )% 70.6من المشاركين اعتبرها غير مناسبة ،في حين وجدها
( )29.3مناسب .ويعود ذلك لتباين عرض الشوارع من مدينة لخرى وبحسب المسارات التي
يعبرها السكان.
أما عند سؤالهم إذا ما كانت تشهد المدينة التي يسكنون بها حوادث مرورية فقد اختلفت
اإلجابات كما هو موضح بالجدول أدناه.
جدول ( :)4.21توزيع آراء أفراد عينة الدراسة عن نسبة الحوادث المرورية
149
فقد رحب أغلب الذين تم توزيع االستبيان عليهم بالفكرة ،حيث بلغت نسبة المجيبين بنعم
أكثر من ( ،)% 66أما نسبة المجيبين بال فكانت ( ،)% 14.6ويأتي ذلك في ظل الحاجة إلى
تحسين الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطيني بشكل عام والغزي بشكل خاص.
شكل ( :)4.11توزيع آراء أفراد عينة الدراسة عن نسبة الح وادث المرورية
150
4.2.4.4ما هي وسيلة المواصالت التي تحبذ استخدامها غالبا؟
طلِب من المجيبين عن االستبيان تحديد وسائل النقل التي يحبذون استخدامها بالرغم
من عدم تنوع وسائل النقل المتوفرة في المدن.
جدول ( :)4.22توزيع أفراد عينة الدراسة حسب وسيلة المواصالت المفضلة
يوضح الجدول أعاله أن معظم اإلجابات تعبر عن ارتياحهم باستخدام وسيلة النقل
(التاكسي) حيث شكلوا نسبة ( ،)% 48في حين كانت وسيلة النقل (الباص) هي الوسيلة القل
استخداماً ،حيث حصلت على نسبة ( )% 4.8من إجمالي عينة الدراسة.
151
شكل ( :)4.12توزيع أفراد عينة الدراسة حسب وسيلة المواصالت المفضلة
بحسب االستبيان فإن السر التي تمتلك أسر خاصة تشكل ما نسبته %37.8من
مجمل عينة الدراسة ،بينما يعتمد باقي المجيبين عن االستبيان على وسائل المواصالت الخرى
المتوفرة في المدينة.
152
جدول ( :)4.23توزيع أفراد عينة الدراسة حسب حيازة سيارة خاصة
153
4.2.4.6ما عدد وسائل النقل المستخدمة للوصول لمكان عملك أو دراستك؟
بينت نتائج االستبيان أ ن معظم الرحالت التي يقوم بها السكان تحتاج في الغلب
لمواصلة واحدة أو مواصلتين ،بينما تفردت الضفة الغربية بوجود بعض الرحالت التي تحتاج
إلى 4مواصالت.
جدول ( :)4.24توزيع أفراد عينة الدراسة حسب عدد المواصالت المستخدمة للوصول لمكان العمل
18
16
14
12
10
8
6
4
2
0
أربع مواصالت ثالث مواصالت مواصلتين مواصلة واحدة
شكل ( :)4.14عدد المواص الت المستخدمة للوصول لمكان العمل في الضفة والقطاع
154
4.2.4.7هل تعتبر النفقات المصروفة على وسائل النقل عبئ ا على دخلك الشهري؟
فيما يتعلق برضاهم عن وسائل النقل العامة الحالية عبر غالبية المجيبين عن االستبيان
عن الرضا ،بينما كانت نسبة غير الراضيين من مجمل العينة هي ( )% 22.5كما هو بالجدول
التالي:
جدول ( :)4.26رض ا أفراد عينة الدراسة عن وسائل النقل العامة
155
شكل ( :)4.15رضا أفراد ع ينة الدراسة عن وسائل النقل العامة
جدول ( :)4.27توزيع أفراد عينة الدراسة حسب استمتاعهم بممارسة رياضة المشي
156
يبين الجدول السابق أن نسبة قليلة من العينة فقط هم من يستمتعون برياضة المشي،
وأن النسبة الكبر ال يستمتعون بها ،وعند سؤالهم عن سبب عدم االستمتاع كانت إجاباتهم
الرئيسية كما هو موضح في الشكل (.)4.16
60
50
40
30
20
10
0
غيرها السلوكيات عدم وجود اتجاه حركة سلوك السائقين قلة األماكن
الخاصة أماكن خضراء السير و المتهورين المخصصة
باألغراب عن و مقاعد اإلضاءة للمشاة
المنطقة للجلوس المزعجة
لالستراحة للمركبات
شمل هذا المحور تقييم الخدمات العامة في المدن كالكهرباء والماء والهاتف
والمحروقات والخدمات الصحية وتصميم المنازل والخدمات التي تفتقر إليها المدن (انظر جداول
.)4.29- 4.28وفيما يلي السئلة المتعلقة بالمحور الخدمات العامة واجابات المشاركين
باالستبيان مفرغة بالجداول.
طلب من الهالي التعبير عن مستوى رضاهم عن جوانب معينة تتعلق بتصميم المنازل
والجو العام في المدن التي يقيمون فيها ،وطلب منهم بشكل خاص أن يذكروا فيما إذا كانوا
راضين أو غير راضين أو حياديين ،عن كل جانب من الجوانب المذكورة في االستبيان رقم () 1
من السئلة رقم (.)23 - 10
157
جدول ( :)4.28مستوى الرضا عن الخدمات العامة
158
عبر غالبية المجيبين عن رضاهم لمعظم الجوانب المذكورة حيث حاز السؤال المتعلق
بمستوى الرضا عن التصميم الخارجي للمنزل مع المنازل المجاورة عن أعلى وزن نسبي
( ،)% 76يليه السؤال المتعلق بمستوى الرضا عن خدمة الهاتف الثابت بوزن نسبي (،)% 72
من ثم السئلة المتعلقة بمستوى الرضا عن سعر المياه وجودتها بأوزان نسبية (66 ( ،)% 67
)%على التوالي.
حاز السؤال المتعلق بمستوى الرضا عن خدمة الكهرباء على أقل وزن نسبي (57.8
،)%والجدير بالذكر أ ن نتيجة هذا السؤال جاءت من مفارقة واضحة بين إجابات المواطنين في
قطاع غزة والضفة الغربية ،حيث حاز السؤال على وزن نسبي ( )% 36من إجابات المواطنين
في قطاع غزة ،ما يعني عدم رضا تام عن خدمة الكهرباء المقدمة ،وذلك نتيجة مشكلة الكهرباء
التي تفرض نفسها على القطاع منذ عام 2007م دون الوصول إلى حل جذري للمشكلة إلى
يومنا هذا ،بينما حاز السؤال على وزن نسبي ( )% 71من إجابات المواطنين في الضفة
الغربية ،وهو يعتبر من نسب الرضا المرتفعة نسبياً.
حاز السؤال المتعلق بمستوى الرضا عن تأمين الغاز على أعلى وزن نسبي إلجابات
المواطنين في الضفة الغربية بوزن ( ،)% 79بينما حاز السؤال المتعلق بمستوى الرضا عن
خدمة جمع القمامة ،وكذلك السؤال المتعلق بمستوى الرضا عن توفير المياه حاز على أقل وزن
نسبي إلجابات المواطنين المقيمين في الضفة الغربية بوزن (.)% 53
تم تحديد بعض الفعاليات التي يتوقع عدم وجودها في المدن الفلسطينية ،وتم الطلب
من الهالي تحديد الخدمات التي تفتقر إليها المدينة التي يقيمون بها ،وكانت اإلجابات وفق
الجدول التالي:
159
جدول ( :)4.29الخدمات التي تفتقر إليها مدن المشاركين في الدراسة
يتضح من الجدول السابق أ ن المدن الفلسطينية تفتقر إلى المراكز الثقافية في المقام
الول ،حيث حصلت على وزن نسبي ( ،)% 55ثم تليها االفتقار للمراكز الترفيهية وقد حصلت
160
على وزن نسبي ( ،)% 51من ثم االفتقار للحدائق العامة وقد نالت على وزن نسبي (،)% 48
بينما بين الجدول نفسه عدم الحاجة أو االفتقار لكل من المطاعم والمقاهي ،وكذلك رياض
الطفال والسواق حيث حصلوا على ال وزان النسبية التالية ( )%13 - %12 - %11على
التوالي.
عندما ط لب من المواطنين تحديد الخدمات التي تتميز بها مدنهم عن غيرها ،لم يجدوا
أي نوع محدد من الخدمات تتميز به المدن بشكل ملحوظ ،سوى الخدمات المقدمة من وكالة
الغوث لتشغيل الالجئين!
ط لب من المجيبين عن االستبيان تحديد فيما إذا كانوا يعانون من مشاكل تلوث ،سواء
كانت بيئية أو مشاكل الصرف الصحي أو السمعي ،وفي حال اإليجاب طلب منهم تحديد
مصدر المشكلة( ،انظر جداول 4.30وشكل .)4.17
جدول ( :)4.30المشاكل البيئية التي تعاني منها منطقة الدراسة
يتضح من الجدول السابق أن المدن الفلسطينية تعاني من جميع المشاكل التي تم
السؤال عنها ،حيث كانت أكثر المشاكل إزعاجاً للسكان هي مشاكل التلوث البيئي ،وقد حصل ت
على أعلى وزن نسبي ( ،)% 75ثم تالها التلوث السمعي بوزن نسبي ( ،)% 63بينما حصلت
مشاكل الصرف الصحي على أقل وزن نسبي (.)% 53
161
وعند سؤال السكان عن مصادر التلوث لكل نوع تبين أن:
مصادر التلوث البيئي :كانت أغلب اإلجابات تعبر عن أن أكثر مصادر التلوث البيئي هي
عوادم المولدات الكهربائية والمصانع والسيارات ،إضافة لحرق النفايات وتلوث مياه البحر بمياه
الصرف الصحي ،ووادي غزة وما يصاحبه من مشكالت بيئية كبيرة ،ومشكالت تتعلق بجمع
النفايات وحرقها باإلضافة إلى قلة التشجير في بعض الماكن وكذلك الغبار المتطاير من
الماكن الترابية القريبة من أماكن السكن ولم يتم تشجرها بعد.
مصادر التلوث السمعي :أصوات المولدات الكهربائية ،المصانع ،المحاجر ،إضافة لصوت
الطائرات "اإلسرائيلية" في أوقات كثيرة ،أيض ًا أصوات الباعة المتجولون ،السيارات ،والحفالت
الصاخبة التي يحييها الشباب في الشوارع دون مراعاة الظروف التي يمر بها الساكنين
بالمنطقة.
مصادر مشاكل الصرف الصحي :عبر نسبة كبيرة من المجيبين على االستبيان عن أن سوء
تصميم البنية الساسية واهت ارئها؛ هو أهم مشكالت الصرف الصحي ،إضافة إلى عدم وصول
تمديدات شبكة الصرف الصحي إلى أماكن كثيرة ،مما يجعلهم يعتمدون على الحَفر
االمتصاصية والحَفر الصماء ،والذي يؤدي إلى مشكلة كبيرة وواضحة ،وهي تلوث مياه البحر
بمياه الصرف الصحي ،ووصولها للخزان الجوفي وتلويثه ،وكذلك مشكلة وادي غزة وتصريفه
للمياه العادمة إلى البحر.
350
300
250
200
150
100
50
0
نعم ال نعم ال نعم ال
هل تعاني من مشاكل الصرف الصحي هل تعاني البيئة من مشاكل التلوث هل تعاني المدينة من مشاكل التلوث
السمعي (الضجيج) البيئي
شكل (ِ :)4.17ن َسب المشاكل البيئية في الضفة الغربية قطاع غزة
(المصدر :إعداد الباحثة بناء على نتائج االستبيان).
162
4.2.7المحور السابع :نوعية الحياة
طلِ ب من الهالي تقييم نوعية الحياة في المدينة ،من حيث مقياس التحضر أو الرخاء،
بدء من الدرجة 1والتي تقابل التقييم
كل حسب مدينته بحسب رأيه ومالئمتها لسلوب حياتهم ً ٌ
السيء ،إلى الدرجة 10والتي تقابل التقييم ممتاز( ،انظر الجداول .)4.33 - 4.31
جدول ( :)4.31تقييم المشاركين للمدن بحسب نوعية الحياة والتحضر
بحسب الجدول السابق تبين أن معظم اإلجابات تتراوح بين المستويين ( ،)7- 5وقد اعتبر
( )% 24من المجيبين عن االستبيان أن مستوى نوعية الحياه حسب مدينتهم تستحق التقييم (،)5
واعتبر ( )% 18أن مستوى نوعية الحياة تستحق التقييم ( ،)6بينما اعتبرها ما نسبتهم ( )%18من
المجيبين عن االستبيان أن نوعية الحياة تستحق التقييم ( ،)7بينما اعتبرها ( )% 10تستحق التقييم
( ،)1في حين توزعت اآلراء وبنسب قليلة على المستويات (.)9-7-3-2
وبعد االطالع على نتائج تقييم الهالي لنوعية الحياة في المدينة من حيث مقياس
التحضر أو الرخاء ،قامت الباحثة بربط هذه النتائج بعدة متغيرات لمعرفة إذا ما كانت إجابات
المواطنين تعزى لهذه المتغيرات؟ أم أن تقييمهم لإلدارات المحلية كان مطلقاً وال يتأثر بالمتغي ارت
الخرى؟ وفيما يلي نتائج هذا الربط:
163
السؤال األ ول :هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين مستويات تقديرات المواطنين
لنوعية الحياة (التحضر والرخاء) في المدينة ،تعزى لمتغير (مكان السكن ،والجنس)؟
االنحراف
قيمة "ت" قيمة الداللة مستوى الداللة المتوسط العدد
المعياري
يتضح من الجدول السابق أن قيمة "ت" المحسوبة أكبر من قيمة "ت" الجدولية ،وهذا
يدل على وجود فروق ذات داللة إحصائية فيهما تعزى لمتغير مكان السكن ،ولقد كانت الفروق
لصالح الضفة الغربية.
ويتضح أيضاً من الجدول السابق أن قيمة "ت" المحسوبة أقل من قيمة "ت" الجدولية،
وهذا يدل على عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية فيهما تعزى لمتغير الجنس.
السؤال الثاني :هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين مستويات تقديرات المواطنين
لنوعية الحياة (التحضر والرخاء) في المدينة ،تعزى لمتغير (العمر ،الدرجة العلمية ،عدد أفراد
السرة ،والمهنة).
ولإلجابة عن هذا السؤال قامت الباحثة باستخدام أسلوب تحليل التباين الحادي
.One Way ANOVA
جدول ( :)4.33مصدر التباين ومجموع المربعات ودرجات الحرية ومتوسط المربعات وقيمة " ف" ومستوى
الداللة تعزى لمتغير العمر والدرجة العلمية وعدد أفراد األسرة والمهنة
164
مستوى قيمة قيمة متوسط درجات مجموع
مصدر التباين
الداللة الداللة "ف" المربعات الحرية المربعات
11.846 4 47.386 بين المجموعات
غير دالة 0.064 2.244
5.280 407 2148.828 داخل المجموعات الدرجة العلمية
إحصائياً
411 2196.214 المجموع
9.894 2 19.787 بين المجموعات
غير دالة 0.157 1.859
5.321 409 2176.427 داخل المجموعات عدد أفراد األسرة
إحصائي ًا
411 2196.214 المجموع
10.943 4 43.771 بين المجموعات
غير دالة 0.084 2.069
5.289 407 2152.443 داخل المجموعات المهنة
إحصائياً
411 2196.214 المجموع
يتضح من الجدول السابق أن قيمة "ف" المحسوبة أقل من قيمة "ف" الجدولية عند
مستوى داللة ( )0.05في جميع المتغيرات ،أي أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية تعزى
لمتغير العمر والدرجة العلمية وعدد أفراد السرة والمهنة.
كما أظهرت نتائج االستبيان أن هناك جوانب عديدة يتمنى الشعب تطويرها من أجل
تحسين نوعية الحياة ،قامت الباحثة بتصنيف اإلجابات وفقا للتالي:
جوانب سياسية :فتح المعابر – إنهاء الحصار – توحيد الفصائل الفلسطينية -إجراء
انتخابات عادلة.
جوانب ثقافية :إ نشاء مدارس متطورة تواكب التكنولوجيا – االهتمام بالثقافة – تحسين
المناهج الدراسية.
جوانب صحية :تحسين الخدمات الصحية -زيادة عدد ال ِسرة في المستشفيات – ترميم
المستشفيات القديمة -إنشاء مصانع لألدوية -تسهيل الحصول على تحويالت العالج
للخارج.
جوانب بيئية :إيجاد طرق صحية للتخلص من النفايات الصلبة – االهتمام بالطبيعة -
االهتمام بالنظافة – التشجير – معالجة المياه العادمة.
جوانب مجتمعية :مكافحة الفساد – الترابط ال َسري – الدعم النفسي -العدل – االهتمام
بالرياضة.
165
جوانب اقتصادية :توفير فرص عمل للشباب -زيادة الدخل – دعم المشاريع الصغيرة -
المشاركة المؤسساتية مع الو ازرات – دعم الزراعة – تشجيع التجارة -تشجيع المنتج الوطني
وتسويقه – القضاء على الفقر من خالل التكافل االجتماعي.
جوانب سياحية :االنفتاح – تشجيع مشاريع المقاهي والمطاعم -االهتمام بالماكن الثرية
والتسويق لها – إنشاء أسواق مخصصة للسائحين.
جوانب خدماتية :إنشاء مراكز ترفيهية -حدائق عامة -مكتبات عامة -توفير الغاز
والسوالر -توفير المياه – شق وتعبيد الطرق.
كما أظهرت النتائج أن أكثر العوامل التي تؤدي إلى انخفاض نوعية الحياة في
األراضي الفلسطينية تندرج وفق التالي:
166
يمكن تلخيص أهم نتائج هذا االستبيان بالنقاط التالية:
167
الفصل الخامس: 5
168
الفصل الخامس
البيئة التنموية في فلسطين:
محددات ومتطلبات التنمية
169
الفصل الخامس:
إن عملية التنمية في أفضل الوضاع العادية لمجتمعات العالم الثالث ،عملية طويلة
وشاقة ،يتطلب نجاحها َبذل الكثير من الوقت والجهد والتضحيات .وهي تتطلب ،بعد اتخاذ قرار
واع بخوض ِغمارها ،تخطيطاً متأنياً ودقيقاً ،يحدد الولويات المجتمعية ضمن نسق متكامل من
التغيرات اإلنتاجية والحياتية والفكرية .وبما أن المعوقات الداخلية والخارجية كثيرة ،والتوقعات
الذاتية بسرعة الرخاء كبيرة ،فإن العديد من هذه المجتمعات ينزلق إلى اختزال عملية التنمية
المستقلة المبرمجة بعملية تحديث نقلي تشوه المجتمع وت ِ
كرس تبعيته للغير؛ ونتيجة لهذا
االختزال ،يقع عدد كبير من المجتمعات النامية في خضم أزمة حضارية حادة تفتت جهود
أهلها ،وتشرذم طاقاتهم ،وتشغلهم بذاتهم عن مواكبة مسيرة التطور اإلنساني ،فيتناسل التخلف،
ويزداد عمقاً ورسوخاً(.)1
أما في الوضاع االستثنائية التي يعشيها الشعب الفلسطيني ووقوعه تحت االحتالل،
تصبح عملية التنمية غاية في الصعوبة؛ فإلى جانب العوائق الذاتية والخارجية االعتيادية التي
من المتوقع أن تواجهها عملية تنمية المجتمع القابع تحت االحتالل ،تضيف السلطة المحتلة إلى
هائل الَثَر .وتغدو معوقات التنمية في هذه الحالة مفروضة على
َ سلبيا
ً عدا
هذه العملية ب ً
المجتمع بوعي وتصميم السلطة المحتلة التي تكرس سياساتها لتقضي على جميع فرص تقدمه،
حيث يسلب االحتالل بطبيعته المجتمع المحتل إمكانية التحكم في إدارة جميع شؤونه ضمن
شروطه الخاصة .وتتعقد -نتيجة لذلك -إمكانات المجتمع لوضع وتطبيق استراتيجية تنموية
شاملة تتضمن تحدي د سلم أولويات لخطة مبرمجة .فالمجتمع الخاضع لالحتالل يفتقد أهم ركيزة
للقيام بعملية تنموية شاملة ومبرمجة ،وهي السلطة الوطنية المركزية التي تقوم عادة بالتخطيط
لهذه العملية وادارتها وتقويمها ،وتوفير الدوات والوسائل الالزمة لتنفيذها ،ويصبح التساؤل في
هذه الحالة عن جدوى خوض عملية تنمية المجتمع في ظل االحتالل تساؤالً مشروعاً .هل هناك
حقاً إمكانات وجدوى لتنمية مجتمع يقبع تحت وطأة االحتالل؟
( )1معضلة التنم ية في الراضي الفلسطينية ،علي الجرجاوي وعبد الهادي ،ج ،1ص.245
170
تتضمن اإلجابة عن هذا السؤال ،من الناحية النظرية ،حقيقتين أساسيتين :الولى هي
محدودا في نهاية المطاف ،وباإلطار الذي تسمح به سلطة
ً أن إمكانية تنمية مجتمع محتل يبقى
االحتالل .وعلى هذا الساس ،فإن تنفيذ أي برنامج تنموي شمولي ،حتى لو كان مبنياً على
اجه بصعوبات استثنائية ،ويستلزم مواجهة خطة محددة ذات أولويات وأهداف واضحة ،يو َ
سياسات وخطط وممارسات االحتالل العسكرية الموجهة ضد المجتمع القابع تحت االحتالل(.)1
أما الحقيقة الثانية :فهي أن محدودية إمكان تنمية المجتمع في ظل االحتالل يجب أال
تقف حائالً -بحد ذاتها ،-أمام السعي المتواصل الحثيث الستغالل الثغرات المتاحة كلها،
وممارسة جميع الضغوط الممكنة على السلطة المحتلة ،لتحصيل أقصى إمكان تنموي متاح في
ظل الوضاع االستثنائية .وفي هذه الحالة تصبح عملية التنمية ذات أهمية قصوى ،وتكتسي
اجبا
سياسية واضحة .وباختصار ،فإن عملية تنمية المجتمع في ظل االحتالل تصبح و ً أبعادا
ً
إحكاما في أولوياتها وبدائلها من
ً ملحا بصورة خاصة .ويجب أن تبرمج ضمن خطة أكثر
ً وطنيا
ً
منعا إلمكانات التسيب واالنفالت ،ودرًءا لكل ما يكتنف االحتالل من
حاالت التنمية االعتياديةً ،
صعوبات وأخطار(.)2
ومن خالل تحليل المؤشرات التي وردت في الفصل الثالث ،يمكن تسليط الضوء على
المحددات التي تعيق من عملية التنمية المستدامة وفق الجدول التالي:
( ) 1معضلة التنمية في االراضي الفلسطينية ،علي الجرجاوي وعبد الهادي ،ج ،1ص.245
( )2المرحع السابق ،الصفحة نفسها.
( )3التنمية في فلسطين بين المتطلبات الداخلية واإلكراهات الخارجية ،الغا2007 ،م.
171
جدول ( :)5.1محددات التنمية المستدامة في فلسطين
وهي ما ورثته السلطات والهيئات الفلسطينية عن اإلدارات وسلطات الحكم السابقة التي
توالت على فلسطين منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر وحتى الوقت الحاضر ،والتي
تشكل العبء الكبر على واقع ومستقبل عمليات التخطيط والتنمية وتتلخص فيما يلي:
( )1متطلبات التنمية الحضرية المستدامة في ظل غياب المخططات اإلقليمية في الراضي الفلسطينية المحتلة،
أبو حلو ،ص.39
172
-1األنظمة والقوانين :تتمثل فيما تفرضه تلك النظمة من عدة قيود تتعلق بملكية الراضي
وعدم توحيد شطري الوطن ومحدوديتها التي تمنعها من التعاطي مع مخططات هيكلية
جديدة ،إضافة إلى اإلجراءات الطويلة التي تتطلبه لتنفيذها ،كل هذا يجعل منها معوقات
تقع في سلم أولويات المعالجة عند التفكير في بناء استراتيجية وطنية تنموية لتحقيق تنمية
حضرية مستدامة.
-2الوضع السياسي :ويتمثل في عدم السيادة الكاملة على الراضي ،والتقسيمات اإلدارية
والمنية.
-3تسوية األراضي :إن عدم إجراء أعمال التسوية لـ %70من أراضي الضفة الغربية،
وعدم توفر المعلومات الالزمة التفصيلية عن ملكية الراضي يشكالن تحدياً إلنتاج الخ ارئط
الالزمة لعمل المخططات الهيكلية والعمرانية ،وضعفاً في المعلومات الالزمة عن الملكية.
ويشكالن في الوقت ذاته منفذاً لتحقيق أطماع االحتالل في السيطرة على الراضي واستمرار
استغاللها لصالحه .عالوة على ما يسببه عدم توفرهما من نزاعات بين المواطنين
الفلسطينيين أنفسهم.
-4المخططات السابقة :إن استمرار العمل وفقا للمخططات التي أعدتها دائرة التخطيط
المركزية التابعة لإلدارة المركزية العسكرية "اإلسرائيلية" ،والتي كانت عبارة عن مخططات
هيكلية جزئية ،تم من خاللها وضع حدود ضيقة للمناطق المسموح البناء فيها لجميع
التجمعات السكان ية الفلسطينية في الضفة الغربية ،والتي ال زال عدد كبير منها ساري
المفعول لغاية اآلن ،والتي جاءت لتلبية سياساته وتطلعاته االحتاللية واقتصرت على إب ارز
االستعماالت السكنية ورسم أبعاد غير منطقية للطرق ،وحددت بمساحات ضيقة تشمل آخر
ما وصلت إليه البنية القائمة دون مراعاة للزيادة السكانية ،والتوسع العمراني المستقبلي،
تشكل هي الخرى أحد العقبات الحالية للتخطيط أيضاً.
173
5.2.3تحديات في فترة السلطة الوطنية الفلسطينية:
ثالث ا -تحديات ومعوقات تنظيمية ومؤسساتية :ويمكن تلخيصها على النحو التالي:
وتتمثل في حاجة المؤسسات الرسمية إلى تغيير اهتمامها في مجال التخطيط من َدور
الم ِنفذ والم َخ ِطط إلى َدور الم َنظم والم َراقب والم َوجه .والى ما تعانيه هذه المؤسسات من
نقص في المعايير المعتمدة ذات ا لعالقة بالتخطيط والتنمية .وما ينعكس على
ممارساتها سلباً على الواقع عند تشكيل وانشاء الهيئات والمجالس المشتركة المختصة
بعملية التخطيط والتطوير في المناطق المحلية واالقليمية .عالوة على ذلك يشكل
ضعف قدرة المؤسسات الرسمية المعنية في متابعة ومراقبة وتنفيذ عمليات التخطيط
والتنمية؛ بسبب العدد الكبير من الهيئات المحلية التي تم إنشائها معيقاً آخر من
معيقات اإلدارة واإلشراف والمتابعة والتنفيذ.
174
المجتمعية سواء كانت مؤسسات مجتمع مدني ،أو أفراد ناشطين في تحديد أوجه
الصرف ،وفي مناقشات تحضير الميزانيات من ناحية ،وعدم قيام بعض الهيئات العامة
للمجالس المشتركة في المشاركة في هذه النشاطات .وأخي اًر في تدني نشاط المؤسسات
صاحبة الصالحية في رقابة النشاطات التخطيطية للبلديات.
بالرغم من إ دعاء معظم البلديات والمجالس المشتركة بتطبيق المشاركة المجتمعية ،إال
أنه من الواضح أن هناك نقصاً في وعي وادراك أهمية التخطيط ،وأن هذا النقص في
الوعي يشمل كافة المستويات ،وينعكس على نتائج تحليل المشاركة المجتمعية .فقد
أكدت متابعة االستماع للعديد من وجهات نظر شريحة من أبناء ومؤسسات الهيئات
المحلية الفلسطينية في الدراسة التي قام بها الخبراء لتقييم قدرات هذه الهيئات فإن أهم
مشاكل التخطيط يمكن حصرها في جانبين هما:
oالموارد البشرية :وتتمثل في قلة عدد المهندسين ،وندرة مخططي المدن في
البلديات المتوسطة والصغيرة ،ومحدودية البرامج التدريبية في مجاالت التخطيط
لطقم الهيئات المحلية التنفيذية ،وقلة عدد المهندسين ومخططي المدن في كوادر
الوزرة وخاصة في المديريات اإلقليمية.
ا
175
الحديثة ،وأخي اًر غياب دور القطاع الخاص ،نجد أن تلك المعيقات كثيرة وضروري ة
وال بد من توفيرها قبل المطالبة بإجراء عمليات التخطيط المنشود.
( )1البيئة والتنمية المستدامة في فلسطين ،الجهاز المركزي اإلحصائي الفلسطيني ،ص.51
176
ثاني ا -التحديات السياسية الخارجية ،وتشمل:
االحتالل "اإلسرائيلي":
يعتبر االحتالل "اإلسرائيلي" من أبرز التحديات التي تواجه مجمل العمل الفلسطيني ،إذ
تستمر "إسرائيل" في سيطرتها على أجزاء كبير من الراضي الفلسطينية في الضفة الغربية،
بما فيها القدس الشرقية والغوار ،وفي فرض حصار خانق على قطاع غزة ،ناهيك عن
بناء الجدار العازل والتوسع االستيطاني وبناء المستوطنات ومصادر الراضي ،وما
تتعرض له القدس من عزل وتهويد القدس الشرقية ومقدساتها وتهجير ساكنيها.
يزل االحتالل "اإلسرائيلي" يسيطر ويتحكم بجميع مقدرات الشعب الفلسطيني ،ويقطع
وما ا
أوصاله ويقيد تجارته ،ليكون االقتصاد الفلسطيني تابعاً باالقتصاد "اإلسرائيلي" ،بهدف
تركيع الشعب الفلسطيني وارهابه.
ومما ال شك فيه فإن العدوان "اإلسرائيلي" الخير بشراسته على قطاع غزة َدمر قطاع
غزة من كافة النواحي ،حيث إن حكومة الوفاق الوطني وضعت خطة وطنية لإلنعاش
المبكر ،واعادة اإلعمار لتوفير خارطة طريق للخروج من الزمة اإلنسانية الحالية،
وصوالً إلى تحقيق تنمية طويلة المد في القطاع االجتماعي ،والبنية التحتية ،والقطاع
االقتصادي ،وقطاع الحكومة ،حيث إ ن االستمرار المتكرر في االعتداء على قطاع غزة
ي ِ
شك ل عقبة في تحقيق الرخاء والنمو المستدام في قطاع غزة.
منذ أواخر عام 2000م قامت "إسرائيل" بانتهاج سياسة إغالق المدن ،ومنعت تنقل
الفراد بين المدن ،وأحكمت إغالق الطرق الرئيسية ،وقد أدت تلك اإلجراءات إلى عدم
إمكانية إقامة اقتصاد فلسطيني مستقل بذاته ،حيث ال يمكن تحقيق أي استقالل
اقتصادي بدون استقالل سياسي ،مما ساهم في تفاقم ظاهرة الفقر في فلسطين ،وعزز
من رغبة الفراد في الهجرة خارج الوطن.
إ ن عدم وجود معابر وحدود تتحكم بها دولة فلسطين يعتبر من المعيقات الرئيسية
إلمكانية التصدير لخارج البلد ،وكذلك االستيراد للعديد من السلع ومن مناطق ودول
أخرى.
177
ثالث ا -التحديات السياسية الداخلية ،وتتمثل في عدم توفر بيئة من القوانين والتشريعات:
إن عدم وجود بيئة من القوانين والتشريعات التي تشجع على االستثمار داخل فلسطين،
يعيق إحداث تنمية حقيقية في االقتصاد الفلسطيني حيث يمكن تعزيز ذلك من خالل توفير
محفزات اقتصادية واعفاءات جمركية تساعد على تهيئة االستثمار وتحقيق نمو اقتصادي
وتنمية مستدامة مع مرور الوقت.
الفقر والبطالة:
178
مقترحات للتغلب على التحديات والمعوقات
-1صياغة واعتماد سياسات التخطيط على المستوى الوطني ،واإلقليمي ،والمحلي ،في إطار
منظور تنموي عام.
توفير احتياجات التخطيط العمراني على صعيد إعداد المخططات ،تحسين الداء، -2
والتنفيذ على المستوى الوطني واإلقليمي والمحلي ،وهذه االحتياجات تشمل:
( )1إدارة التخطيط العمراني في الراضي الفلسطينية المحتلة بين تحديا ت الواقع وتطلعات المستقبل ،عبد
الحميد ،ص.15
179
-4إجراءات التنسيق والتعاون للتخطيط العمراني ،من خالل:
تعزيز وتقوية العالقة بين الو ازرات والقطاعات المعنية بالتخطيط العمراني.
التنسيق والترابط عبر مستويات التخطيط المختلفة (الوطني واإلقليمي والمحلي).
تشكيل هيئات /مؤسسات /لجان متخصصة.
تشكيل وحدات وظيفية وادارية للتخطيط العمراني.
تعزيز وتطوير التوعية والمشاركة الجماهيرية (الشعبية) في التخطيط العمراني من خالل: -6
البرامج ،والمحاضرات ،والندوات ،وورش العمل المتخصصة.
تحديث وتطوير القوانين والتشريعات ،واجراء اإلصال حات على هيكلية البلديات وهيئات -7
الحكم المحلي ،من خالل:
تطبيق الحكم الصالح أو السليم (بما يضمن تعزيز مفاهيم الشفافية ،المسائلة أو
المحاسبة ،المساواة والعدالة ،سيادة القانون ،احترام حقوق اإلنسان ،االستدامة،
المشاركة العامة ،محاربة الفساد وغيرها).
وضع آلية للمتابعة والتنفيذ.
180
تطوير نظام مالي ومحاسبي يتوافق مع المبادئ المحاسبية الدولية.
تطوير أسس محاسبية ونظام إعداد موازنات.
-10اإلسراع في إنجاز االنتخابات المحلية على صعيد المجالس البلدية والقروية ،مما يساهم
في تعزيز الديموقراطية ،وتطوير أداء السلطات المحلية ،وتلبية احتياجات ومتطلبات
السكان.
تواجه دولة فلسطين تحديات وصعوبات كبيرة نحو تحقيق التنمية المستدامة ،حيث أعاق
االحتالل "اإلسرائيلي" وبشكل مستمر جميع أوجه التنمية في فلسطين ،واستنفد مصادر الشعب
عمل االحتالل "اإلسرائيلي" وبشكل مبرمج على منع الفلسطينيين من السيطرة على
الراضي ،المياه ،الجواء الفلسطينية ،والتي شملت مظاهرها إغالق نقاط العبور ،والحد من
حركة المواطنين والبضائع ،كما أغلقت ودمرت قوات االحتالل مطار غزة الدولي ،وميناء غزة،
وأعادت احتالل معظم المدن الفلسطينية.
181
لذا فإن إيجاد بيئة مواءمة على المستوى اإلقليمي والوطني لدعم الجهود الراهنة ولتحقيق
السالم واالستقرار على أسس عادلة ،واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ،لهو من أهم المتطلبات
لتحقيق التنمية المستدامة في فلسطين .كما وأن التخفيف من حدة الفقر ،والبطالة ،وتحسين
مستوى التعليم ،والوضع الصحي في ظل ندرة الموارد المالية تم ثل أهم التحديات التي تواجه
التنمية المستدامة في فلسطين.
من أجل تحقيق التنمية المستدامة في فلسطين ،فإن دولة فلسطين تطالب المجتمع
الدولي ببذل جهود إضافية لمساعدة الشعب الفلسطيني على مختلف الصعدة السياسية
واالجتماعية واالقتصادية والبيئية.
-3ضرورة إدارة وتطوير الموارد المائية في الحاضر والمستقبل ودعم جهود تنمية مصادر
المياه المتجددة ،والعمل على تطوير تقنيات جديدة لتجميع مياه المطار ،وعادة
االستخدام للمياه العادمة المعالجة.
-6دعم خطط للحد من تلوث الهواء والماء والتربة ،وذلك بوضع إجراءات للتقليل من
التلوث الصناعي ومصادر التلوث الخرى.
-7العمل على حماية البيئة البحرية ،والطمر الصحي للنفايات الصلبة ،والعمل على توسيع
شبكات الصرف الصحي ،واصالح الشبكات القائمة.
-8التخطيط القطاعي للبيئة واعتماد منهج التكامل في التخطيط بين ركائز التنمية
المستدامة الثالثة ،البيئية واالقتصادية واالجتماعية ،على المستوى الوطني وعدم التحيز
بذلك لصالح أي من القطاعات على حساب قطاع آخر.
182
5.4.2على الصعيد االجتماعي:
-1دعم خطط العمل والبرامج الوطنية للتخفيف من حدة الفقر ،وزيادة دخل الفرد ،وتعزيز
دور المرأة.
-2بناء القدرات ،ودعم الشباب الفلسطيني ،واعطاء أهمية أكبر للتعليم المهني والتدريب
المالئم ،واإلدارة السليمة للمصادر البشرية.
-3التركيز على تقوية قدرات المؤسسات العاملة في مجال التنمية االجتماعية ،وتعزيز دور
المؤسسات غير الحكومية والقطاع الخاص.
-4المساعدة على نقل وتوطين التكنولوجيا المالئمة إلى فلسطين ،وتطوير القدرات
الفلسطينية في مجال البحث العلمي ،واالستفادة من الدعم الفني المتاح من المؤسسات
والمنظمات الدولية في هذا المجال٠
-5تقوية الروابط مع المؤسسات الدولية ووكاالت التمويل ومؤسسات المم المتحدة ذات
العالقة بالتنمية االجتماعية.
-6دعم المؤسسات الصحية والتعليمية والخدمات االجتماعية مادياً وفنياً ،لكي تتمكن من
القيام بمهامها لخدمة المجتمع.
183
5.4.4على الصعيد السياسي:
-1مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته من أجل إيجاد بيئة مالئمة لدعم الجهود ا
الرمية
قرارت
لتحقيق االستقرار والسالم ،وذلك بإنهاء االحتالل "اإلسرائيلي" لفلسطين ،وتطبيق ا
الشرعية الدولية؛ من أجل أن يتمكن الشعب الفلسطيني من السير باتجاه التنمية المستدامة.
-2تطبيق السيادة الكاملة والدائمة للشعب الفلسطيني على المصادر الطبيعية ،بما في ذلك
السيطرة على الرض ،والمصادر المائية ،والحدود والجواء الفلسطينية في كل من الضفة
الغربية وقطاع غزه والقدس بناء على قرر الجمعية العمومية لألمم المتحدة رقم .55/209
-3تسهيل إعادة الالجئين الفلسطينيين إلى وطنهم ،وتوطينهم من جديد ،واعادة تأهيلهم ،ودفع
التعويضات لهم حسب قرار المم المتحدة رقم .194
-4تركيز الجهود الدولية نحو تعزير قدرة المؤسسات الفلسطينية على مساعدتها لمواجهة
التحديات الحالية والمستقبلية.
-5زيادة المساعدات المالية والفنية لدولة فلسطين لتطوير خطة شاملة لبناء المؤسسات
والنهوض بالمجتمع الفلسطيني.
ومن خالل ما سبق نصل إلى أن تحقيق التنمية الفلسطينية المستدامة يتطلب:
ال يمكن الوصول إلى تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة دون إنهاء لالحتالل "اإلسرائيلي"
والوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة ،حيث إن متطلبات التنمية هو توفير استقرار سياسي،
وفي حال تحققت الدولة يمكن عندها تحقيق تنمية اقتصادية تتوازن مع الموارد الطبيعية
المتوافرة ،بحيث توازن في تلبية احتياجات السكان وتحقيق النشطة االقتصادية وحماية البيئة،
أفرد السرة
وذلك من خالل توفير فرص عمل ،ومن ثم تلبية االحتياجات االجتماعية لكافة ا
أفرد المجتمع.
ال لمبدأ تحقيق المساواة والعدالة بين ا
وصو ً
184
oثالث ا -االعتماد على االنتاج المحلي:
لقد اتخذت دولة فلسطين قرارها خالل عام 2010م بمنع استيراد السلع والمنتجات التي يتم
أرضي الضفة الغربية المحتلة ،وتشجيع استهالك
تصنيعها في المستوطنات المقامة على ا
البضائع المحلية ،المر الذي سيساعد في استمرار وبقاء عمل المصانع والشركات المحلية،
على الرغم من الصعوبات التي تعاني منها هذه المصانع والشركات في تصدير المنتجات،
فتشجيع استهالك البضائع المحلية سيزيد من اإلنتاج ،وبالتالي يساعد على زيادة الطلب
على السلع ومن ثم خفض معدل البطالة ،وتحقيق العدالة ،وزيادة فرص العمل.
إن تفعيل التشريعات البيئية وتطويرها ،والحرص على إدماج البعد البيئي والمخططات
التنموية ،بما في ذلك دراسة التأثير البيئي للمشروعات التنموية االقتصادية واالجتماعية،
درج حق اإلنسان في البيئة المتوازنة والتنمية المستدامة ضمن الحقوق الساسية في
وا ا
القوانين والدساتير الوطنية يساهم بشكل مباشر في تحقيق العدالة االجتماعية(.)1
( )1البيئة والتنمية المستدامة في فلسطين ،الجهاز المركزي اإلحصائي الفلسطيني ،ص.55
185
ملخص الفصل الخامس
تناول هذا الفصل أهم تحديات التنمية الحضرية في فلسطين ،حيث تمثلت في:
تحديات اقتصادية :وتتمثل في تراجع الوضع االقتصادي العام والزمة المالية ،الفقر،
البطالة ،والديون.
على الصعيد البيئي :من خالل تدخل المجتمع الدولي لوقف االعتداءات اإلسرائيلية
على البيئة الفلسطينية ،ودعم االستراتيجية البيئية الفلسطينية لحماية المصادر الطبيعية
من جميع مصادر التلوث؛ لتلبية االحتياجات الحالية والمستقبلية بطريقة بيئية مستدامة.
على الصعيد االجتماعي :من خالل دعم خطط العمل والبرامج الوطنية للتخفيف من
حدة الفقر ،وزيادة دخل الفرد ،وتعزز دور المرأة والشباب.
على الصعيد االقتصادي :وذلك بتكثيف الجهود اإلقليمية والدولية إلعادة بناء البنية
االقتصادية التي دمرها االحتالل ،ودعم القطاعات اإلنتاجية :كالزراعة ،والصناعة،
والتجارة ،والسياحة.
على الصعيد السياسي :إقامة دولة فلسطين ،وممارسة السيادة الدائمة والكاملة للشعب
الفلسطيني على مصادر الطبيعية ،وتسهيل إعادة الالجئين الفلسطينيين إلى وطنهم.
كما قدم هذا الفصل مجموعة من المقترحات للتغلب على مشكلة التنمية الحضرية في
الراضي الفلسطينية.
186
الفصل السادس: 6
النتائج والتوصيات
187
الفصل السادس:
النتائج والتوصيات
النتائج
سيطرة االحتالل "اإلسرائيلي" على المنافذ البرية للضفة الغربية وقطاع غزة ،والمنفذ
البحري الوحيد وهو البحر المتوسط.
يعاني قطاع غزة من ملوحة التربة.
يعاني الوضع المائي في الضفة الغربية وقطاع غزة من تدهور كمي ونوعي.
قلة المياه وملوحتها وتذبذب المطار الساقطة من سنة لخرى.
فقر الضفة الغربية وقطاع غزة من الموارد الطبيعية.
خلو قطاع غزة من التضاريس الوعرة.
وجود الجبال في الضفة الغربية وغناها بالصخور وخاصة الحجر القدسي.
تنوع التربة وتوفر التربة الخصبة الصالحة للزراعة.
غنى الضفة الغربية بالماء العذب في النهار والعيون.
عشوائية البناء وغياب التخطيط السليم.
االستغالل "اإلسرائيلي" للمياه الفلسطينية في الضفة الغربية.
بلغ عدد السكان في الراضي الفلسطينية نهاية العام 2007م حوالي 3.77مليون
نسمة .ويمثل هذا العدد ارتفاعاً في عدد السكان خالل السنوات العشر الفاصلة بين
التعدادين بأكثر من الثلث.
معدل النمو السكاني في الراضي الفلسطينية ،%3.4ويعتبر هذا المعدل مرتفع.
إن ارتفاع نسبة الكثافة السكانية في الراضي الفلسطينية في العام 2007م مقارنة بالعام
1997م بحوالي .%34
يشكل السكان الفلسطينيون الذين هم خارج سن العمل (السكان الذين تقل أعمارهم عن
15سنة ،والسكان الذين تزيد أعمارهم عن 64سنة) حوالي نصف السكان القاطنين في
الضفة الغربية وقطاع غزة .انخفضت نسبة السكان خارج سن العمل في الراضي
188
الفلسطينية خالل الفترة بين التعدادين ،ولجميع المحافظات .لكن ال تزال ترتفع
مستوياتها في محافظات قطاع غزة عنها في الضفة الغربية.
ارتفاع أعباء اإلعالة في جميع المحافظات الفلسطينية باستثناء محافظتي رفح
وخانيونس.
أن المتوسط العام لحجم السرة خالل الفترة 1992م 2007-م في الراضي الفلسطينية
بلغ 6.4ويعتبر مرتفعاً.
يبلغ معدل تكوين السر في قطاع غزة %5.06وهذا المعدل يعتبر مرتفع.
حدوث ارتفاع ملحوظ في العدد اإلجمالي للمساكن في الراضي الفلسطينية بين
التعدادين ،حيث ارتفع العدد من 407.1ألف مسكن إلى 584.5ألف مسكن ،وبنسبة
بلغت .%43.6
بلغت مساحة الراضي المزروعة خالل العام الزراعي 2010م2011/م في فلسطين
931.5كم 2م َش ِكلةً ما نسبته %15.5من إجمالي مساحة فلسطين
أظهرت نتائج التعداد السكاني لعام 2007م ،الموضحة في جدول ( )3.2أن نسبة
ال َسر التي نوع رب السرة فيها ذكر في الراضي الفلسطينية بلغت .%91.2
تدني نصيب الفرد في قطاع غزة من ِ
السرة في المستشفيات وصل إلى 1.4سرير لكل
1000نسمة في 2012م ،و2013م و2014م ،وفي الضفة الغربية بلغ 1.2سرير لكل
1000نسمة في2012 ،م2013 ،م ،ولكن في 2014م ارتفع إلى 1.3سرير لكل
1000نسمة.
معدل وفيات الطفال في فلسطين يعتبر طبيعياً إلى حد كبير.
بلغ توقع البقاء على قيد الحياة عام 2016م في فلسطين 73.7سنة بواقع 72.1سنة
للذكور و 75.2سنة لإلناث ،مع وجود اختالف بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
هناك فرقاً واضحاً بين نسبة الفراد الميين ( 15سنة فأكثر) حسب تعدادي 1997م،
2007م حيث بلغ هذا الفرق ،%7.7قد يدل ذلك على أن هناك جهوداً مبذولة لتقليص
نسبة الفراد الميين في الراضي الفلسطينية.
نسبة الفراد الذين يحملون الشهادة الثانوية قد بلغت %21.2 ،%16.5حسب نتائج
تعدادي السكان 1997م2007 ،م على التوالي.
الراضي الفلسطينية ترتفع فيها الكثافة الصفية في معظم مراحل التعليم بشكل كبير مما
يؤثر سلباً على العملية التعليمية.
189
أكثر من نصف السكان في قطاع غزة هم من الالجئين ،وهذا انعكاس للحالة السياسية
التي تعرضت لها فلسطين ،من حروب وتهجير.
فلسطين في أواخر دول العالم العربي من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي.
بلغت نسبة الجريمة في قطاع غزة 13جريمة لكل 100,000نسمة في 2009م ،بلغت
في محافظات الضفة الغريبة 10جريمة لكل 100,000نسمة في 2009م.
وجود ارتفاع في نسبة تغطية شبكة المياه في محافظات غزة ،أما في الضفة الغربية فقد
اختلفت النسبة حسب كثافة السكان في المحافظة.
ارتفاع نسبة المساكن المتصلة بالشبكة العامة للصرف الصحي في جميع محافظات
الضفة الغربية بينما يوجد مشكلة حقيقية في قطاع غزة في نسبة المساكن الموصولة
بالصرف الصحي.
بلغت حصة الفرد اليومية من المياه في الراضي الفلسطينية 83.9لتر/فرد/يوم.
بلغ عدد السر التي يتوفر لديها هاتف في الراضي الفلسطينية %39.8من السر.
بلغ مؤشر ملكية السيارة في قطاع غزة 118سيارة لكل 1000نسمة ،أما في الضفة
الغربية 66.4سيارة لكل 1000نسمة يعتبر هذا المعدل متدني.
بلغ عدد الفراد في الغرفة في الراضي الفلسطينية 1.6فرد لكل غرفة وهو معدل
مرتفع.
بلغ نصيب الفرد من مساحة المسكن حولي 20م 2لكل فرد.
بلغت قيمة اإليجار في الراضي الفلسطينية 108.2دينار أردني.
أن المدارس الخاصة َسجلت أعلى نسبة في رغبات الهالي بإلحاق أبناءهم بالمدارس
وهي ( )% 57.3من مجمل عينة الدراسة
ارتفاع نسبة اإليجار نسبياً مقارنة بالدخل ،حيث إ ن أكثر من نصف المستأجرين أجابوا
بأن االيجار يستهلك أكثر من ربع الدخل.
عدم الرضا عن تكاليف المعيشة في قطاع غزة مقارنة بالضفة الغربية ،ويرجع ذلك إلى
الفروقات في الظروف السياسية واالقتصادية بين الضفة والقطاع.
عب ر الناس عن االستثمارات الذي تتمنى تشجيعها مثل :استثمار العقارات ،والصناعات
الوطنية ،وصناعة الحلويات ،والمحالت التجارية الضخمة ،ومحطات المياه ،والنوادي
190
الرياضية ،والحرف اليدوية ،واالستثمار السياحي ،وصناعة الحذية ،والصناعة،
والصناعات الغذائية كاللبان والجبان والمع ِ
اصر. ََ
كما قدموا عدة اقتراحات الستثمارات يمكن توطينها في المدن الفلسطينية ،كإنشاء
الماكن الترفيهية العامة ،والمالعب الرياضية ،والمحاجر ،والمكتبات العامة ،ومشاريع
الزراعة ،واستغالل الطاقة الشمسية ،ومزارع السماك ،ومشاريع لألطفال.
رح ب أغلب الذين تم توزيع االستبيان عليهم بفكرة المشاركة في الجمعيات الهلية
للمساهمة في تحسين نوعية الحياة.
جاءت نتيجة انتشار الجريمة إيجابية ،كما عبر المواطنين عن شعورهم بالمان وانتشار
القيم والخالق.
جريمة السرقة هي أكثر الجرائم انتشا اًر في المدن الفلسطينية.
دلت نتائج االستبيان حول تقييم أداء الجهات المسئولة عن اإلدارة المحلية في المدينة
عن الرضا.
أعطى المشاركين باالستبيان تقييم شبكة الطرق بأنها متوسطة.
)%70.6( من المشاركي ن اعتبر عرض الشوارع الرئيسية وحركة المرور وقت الذروة
بأنها غير مناسبة.
تحدث حوادث الطرق بشكل طبيعي وغير كبير.
معظم اإلجابات تعبر عن االرتياح باستخدام وسيلة النقل (التاكسي).
بينت نتائج االستبيان أ ن معظم الرحالت التي يقوم بها السكان تحتاج في الغلب لمواصلة
واحدة ،أو مواصلتين ،بينما تفردت الضفة الغربية بوجود بعض الرحالت التي تحتاج إلى 4
مواصالت.
عبر غالبية المجيبين عن االستبيان عن الرضا عن وسائل النقل العامة الحالية.
نسبة قليلة من العينة فقط هم من يستمتعون برياضة المشي ،وأن النسبة الكبر ال
يستمتعون بها.
حاز السؤال المتعلق بمستوى الرضا عن خدمة الكهرباء على أقل نسبة رضا ،حيث
كان هناك مفارقة واضحة بين إجابات المواطنين في قطاع غزة والضفة الغربية.
حاز السؤال المتعلق بمستوى الرضا عن التصميم الخارجي للمنزل مع المنازل المجاورة
على أعلى مستوى رضا ،يليه السؤال المتعلق بمستوى الرضا عن خدمة الهاتف الثابت،
من ثم السئلة المتعلقة بمستوى الرضا عن سعر المياه وجودتها.
191
أن المدن الفلسطينية تفتقر إلى المراكز الثقافية وللحدائق؛ حسب رأي المواطنين.
لم يجد المجيبين عن االستبيان أي نوع من الخدمات تتميز به المدن بشكل ملحوظ
سوى الخدمات المقدمة من وكالة الغوث لالجئين.
أكثر المشاكل إزعاجاً للسكان هي مشاكل التلوث البيئي.
عبر المواطنين عن أ ن نسبة التحضر والرخاء في فلسطين متوسطة.
أظهرت إجابات السكان أن التآلف االجتماعي ،وانتشار القيم والخالق ،وقلة نسبة
المية ،باإلضافة إلى انتشار الصناعات اليدوية ،والمساجد ،وتعمير الشوارع ،والتمسك
بالرض ،والشعور بالمن ،هي أكثر العوامل اإليجابية التي تتميز بها المدن
الفلسطينية.
شكل االستبيان أداة عمل ميدانية وواقعية من خالل طرح أسئلة تالمس حاجات المجتمع
الحضري بطريقة تعطي أجوبة واضحة عن القضايا المراد جمع البيانات حولها ،سواء
كانت قضايا بيئية أو اقتصادية أو اجتماعية.
يعتبر االستبيان وسيلة عملية لمشاركة السكان في وضع اقتراحات تسهم في توضيح
تطلعاتهم؛ لتحسين الواقع الحضري والتنموي للمكان الذي يعيشون فيه ويتأثرون به.
يساعد االستبيان في تشكيل قاعدة معلومات يمكن االعتماد عليها في وضع الخطط
واالستراتيجيات النسب لتحقيق التنمية الحضرية بالشكل الذي يلبي تطلعات السكان.
تعاني البيئة التنموية في فلسطين من عدة مشكالت تحيل دون الوصول إلى التنمية
الحضرية المستدامة ،ويمكن تلخيص أهمها فيما يلي:
ندرة الموارد المالية الالزمة لتنفيذ مشاريع تطوير البنية التحتية الضرورية والساسية ،حيث
قام االحتالل "اإلسرائيلي" تدمير ما تم إنجازه بين عامي 1994م2000-م ،وقد شمل ذلك
تدمير جزء كبير من شبكات الطرق ،والصرف الصحي ،والمياه ،والكهرباء ،وغيرها من
الخدمات الساسية التي سعت الهيئات المحلية للحصول عليها في الفترة التي سبقت عام
2000م.
االقتحامات "اإلسرائيلية" المتكررة لمناطق السلطة الفلسطينية ،وما يرافقه من تدمير للبنية
التحتية.
ض عف اإلمكانيات الفنية الالزمة لتنفيذ المشاريع؛ مما يتطلب رفع كفاءة بعض الهيئات
المحلية لتمكينها من تنفيذ المشاريع الحيوية.
192
النتائج العامة للدراسة
تتركز مجاالت التنمية المستدامة في أربعة مجاالت رئيسية ،هي :االقتصادية ،البيئية،
االجتماعية ،والمؤسسية ،وتقاس بواسطة 134مؤش اًر ،منها 51مؤشر ترتبط ارتباط مباشر
بالتنمية الحضرية المستدامة وهي :مؤشرات الخلفية العامة -مؤشرات التنمية االقتصادية
واالجتماعية -مؤشرات المحليات -مؤشرات النقل -مؤشرات إدارة البيئة -مؤشرات
البنية الساسية.
يعاني سكان الضفة الغربية وقطاع غزة من كثافة سكانية مرتفعة ،وانخفاض في نصيب
الفرد من الناتج المحلي ،ومساحة المسكن ،وحصة الفرد اليومية من المياه ،وال ِس َرة
شعب فتي ،ونسبة المية فيه بالمستشفيات ،وارتفاع معدالت البطالة ،مقابل أنه يعتبر
ٌ ٌ
متدنية.
ينطبق على الضفة الغربية وقطاع غزة معظم مؤشرات التنمية الحضرية التي تتوفر لها
المعلومات الالزمة ،مع الخذ بعين االعتبار خصوصية الوضع السياسي الذي يفرضه
االحتالل "اإلسرائيلي".
هناك اختالف بين نتائج المؤشرات العالمية للضفة الغربية وقطاع غزة بين التعدادين
1997م 2007 -م.
بحسب نتائج المؤشرات الحضرية فإ ن الضفة الغربية وقطاع غزة مصنفة ضمن البلدان
المتوسطة من حيث التنمية.
شكل االستبيان أداة عمل ميدانية وواقعية ،من خالل طرح أسئلة تالمس حاجات المجتمع
الحضري بطريقة تعطي أ جوبة واضحة عن القضايا المراد جمع البيانات حولها ،سواء كانت
قضايا بيئية أو اقتصادية أو اجتماعية.
يعتبر االستبيان وسيلة عملية لمشاركة السكان في وضع اقتراحات تسهم في توضيح
تطلعاتهم لتحسين الواقع الحضري والتنموي للمكان الذي يعيشون فيه ويتأثرون به.
يساعد االستبيان في تشكيل قاعدة معلومات يمكن االعتماد عليها في وضع الخطط
واالستراتيجيات النسب لتحقيق التنمية الحضرية بالشكل الذي يلبي تطلعات السكان.
يعاني الوضع التنموي في الضفة الغربية وقطاع غزة من تحديات بيئية ،تتمثل في تدهور
قاعدة الموارد الطبيعية ،وتحديات سياسية داخلية وخارجية ،متمثلة في االحتالل
"اإلسرائيلي" ،وعدم السيطرة على المعابر ،والحصار ،إضافة إلى تحديات اقتصادية متمثلة
بالفقر والبطالة والديون.
193
صعوبة نجاح التخطيط الم كاني للضفة الغربية وقطاع غزة كمنطقة مندمجة في ضوء نتائج
دراسة المؤشرات الحضرية للتنمية ،وذلك لما يفرضه الواقع من اختالفات اقتصادية
واجتماعية وسياسية ،وتدخل االحتالل في وضع عراقيل ومحددات تحيل دون ذلك.
إ ن تحقيق التنمية يتطلب تدخالت دولية إلنهاء االحتالل واالنقسام ،ورفع الحصار ،وفتح
المعابر المختلفة ،كما ال بد بداي ًة من وجود خطة استراتيجية تنموية يشارك في وضعها كافة
القطاعات المختلفة (الحكومة ،القطاع خاص ،منظمات المجتمع المدني) ،تعبر عن
طموحات الشعب الفلسطيني ،والعمل على االستغالل المثل للموارد البشرية والمادية
المتاحة ،والعمل على تحفيز وتشجيع رأس المال الخاص في الوطن والشتات الذي يتوفر
لديه االستعداد لالستثمار ضمن شروط الخطة االستراتيجية التنموية .وأيضاً وضع سياسة
عامة شاملة إلنشاء وتطوير المدن الصناعية والمناطق الصناعية الحرة في فلسطين،
والقضاء على الفقر ،وتوفير فرص العمل.
التوصيات
من أجل تحقيق تنمية مستدامة ومتكاملة في فلسطين توصي الباحثة بما يلي:
ضرورة توحيد الصف الفلسطيني ،وانهاء االنقسام؛ لتتاح الفرصة أمام اإلدارة المحلية للبالد
لممارسة صالحيتها وتحقيق التنمية.
ضرورة وضع سياسات تعمل على استيعاب النمو السكاني المتزايد في كافة المجاالت.
التركيز على رفع مستوى وفاعلية جودة الخدمات الصحية المقدمة لتلبية حاجات المواطنين
الصحية.
ضرورة وجود استثمار حكومي في جميع المجاالت ،خاصة في القطاع العام ،وتوفير آليات
الستيعاب العداد الكبيرة من القوى العاملة الفلسطينية مما يساعد على تقليل نسبة الفقر.
تفعيل دور القطاع الخاص في النشاط االقتصادي من خالل تشجيع التنمية االقتصادية
والصناعية ،والعمل على تمويل المشروعات الصناعية الصغيرة لذوي الدخل المحدود.
تحسين شبكة المياه ،تقليل الفاقد وترشيد االستهالك ،العمل على زيادة مصادر المياه،
وتحسين جودتها.
ضرورة تطوير وتحسين الكفاءة للشبكات ومحطات الضخ ومحطة المعالجة وشبكة تجميع
مياه المطار وطرق االستفادة منها.
194
استخدام تقنيات متقدمة لمعالجة مياه الصرف الصحي إلنتاج مياه ذات درجة مقبولة من
النقاء مما يقلل الضغط الواقع على المياه الجوفية.
تحديث المخطط الهيكلي بما يت وجب الحصول على التنمية المستدامة في ظل وجود
االحتالل.
فصل المنشآت الصناعية عن التجمعات السكنية ،والنظر في تعديل القوانين وأنظمة البناء
لتلبية حاجة المدينة والمواطن.
العمل على تأمين مساكن لذوي الدخل المحدود ،والحد من ظاهرة البناء العشوائي.
العمل على تنفيذ مشاريع التنمية المتكاملة والمستدامة في المخيمات والريف الفلسطيني ،كما
هو الحال في المدينة دون فروق.
النظر جدياً في تحسين شبكة الطرق وانارتها.
رفع كفاءة جمع وترحيل النفايات الصلبة والتخلص النهائي منها.
تحسين المناخ االستثماري في فلسطين ،وتشجيع الفراد على تشغيل مدخراتهم في مشاريع
تعود بالفائدة عليهم ،وذلك لجذب رؤوس الموال من الخارج ،وتحسين سوق فلسطين
لألوراق المالية ،بهدف استيعاب المدخرات في الشركات المختلفة ،ما يساعد على بناء تنمية
مستدامة ومتكاملة.
تعزيز مبدأ التخطيط التنموي االستراتيجي.
تعزيز دور البلديات والهيئات المحلية ،ودعمها في إعداد وتطبيق الخطط التنموية الخاصة
بها.
التأكيد على ضرورة إجراء استبيانات ميدانية عند وضع خطط التنمية الحضرية للتجمعات
العمرانية مختلفة الحجام ،هذه االستبيانات لها غاية واضحة تنسجم مع أهداف هذه
الخطط.
مبادرة الجهات الحكومية المعنية إلى االهتمام الكبر بمؤشرات قياس رضا السكان المحليين
عن واقعهم الحضري ،حيث إن عملية القياس هذه تشكل فرصة جيدة أمام تلك الجهات،
لمعرفة رأي السكان ببيئتهم التي يعيشون فيها ،والستقراء المالمح الساسية للخطط التنموية
مستقبالً.
السعي من خالل عملية االستبانة إلى إشراك أكبر عدد ممكن من السكان القاطنين في
التجمعات العمرانية المراد تنميتها ،وذلك لتكوين البيانات المستخلصة من االستبيان لتكون
أكثر واقعية وشمولية في تقييم الواقع الحضري ،وقياس رضا السكان عن هذا الواقع.
195
المقترحات
صياغة واعتماد سياسات التخطيط على المستوى الوطني ،واإلقليمي ،والمحلي ،في إطار
منظور تنموي عام.
توفير احتياجات التخطيط العمراني على صعيد إعداد المخططات ،تحسين الداء ،والتنفيذ
على المستوى الوطني واإلقليمي والمحلي.
الحد من تأثير اإلرث التاريخي والقوانين الموروثة ومراعاة االحتياجات المستجدة والتغيرات،
ومالئمة الهيكلية اإلدارية والتخطيطية.
تعزيز وتقوية العالقة بين الو ازرات والقطاعات المعنية بالتخطيط العمراني.
تعزيز القدرات والموارد الالزمة للتخطيط العمراني .
تعزيز وتطوير التوعية والمشاركة الجماهيرية (الشعبية) في التخطيط العمراني من خالل:
البرامج ،والمحاضرات ،والندوات ،وورش العمل المتخصصة.
تحديث وتطوير القوانين والتشريعات ،واجراء اإلصالحات على هيكلية البلديات وهيئات
الحكم المحلي.
التطوير اإلداري والمالي للبلديات وهيئات الحكم المحلي.
االستفادة من التكنولوجيا الحديثة ونظم المعلومات في عمل البلديات وهيئات الحكم المحلي.
اإلسراع في إنجاز االنتخابات المحلية على صعيد المجالس البلدية والقروية ،مما يساهم في
تعزيز الديموقراطية ،وتطوير أداء السلطات المحلية ،وتلبية احتياجات ومتطلبات السكان.
196
المصادر والمراجع 7
197
المصادر والمراج ع
القرآن الكريم.
198
-10الوضاع الجيوبوليتيكية للدولة الفلسطينية :الدولة الفلسطينية معطياتها وحدودها وسكانها،
(رسالة ماجستير غير منشورة) توفيق محمود محمود ،معهد البحوث والدراسات العربية،
القاهرة ،مصر1991 ،م.
-11تأثير الالمركزية لإلدارة الحضرية ولدعم اتخاذ القرار في ترسيخ أركان التنمية الحضرية
المستدامة للمناطق المستهدفة ،عمر عبد السالم ،وغادة حسن ،المؤتمر العربي اإلقليمي،
تحسين الظروف المعيشية من خالل التنمية الحضرية المستدامة( 15-18ديسمبر
2013م) ،القاهرة :جامعة عين شمس.
-12التجربة التنموية في ماليزيا من 2000م2010-م ،نادية فضلي ،مركز الدراسات الدولية،
ع ،54بغداد ،العراق2012 ،م.
-13التخطيط اإلقليمي ،أحمد عالم ،مكتبة النجلو المصرية ،ط ،5القاهرة1995 ،م.
-14التخطيط من أجل التنمية المستدامة( ،رسالة دكتوراه غير منشورة) ،ريدة ديب ،جامعة
دمشق ،سوريا2009 ،م.
-15التخطيط من أجل التنمية المستدامة( ،رسالة دكتوراه منشورة) ،ريدة ديب ،وسليمان مهنا،
مجلة جامعة دمشق للعلوم الهندسية ،مج ،25ع ،1دمشق ،سوريا2009 ،م.
-16تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في التخطيط العمراني في فلسطين( ،رسالة ماجستير
غير منشورة) ،علي شعبان سمارة ،جامعة النجاح الوطنية ،نابلس2009 ،م.
-17التنمية اإلجتماعية ونظام التعليم الرسمي في الجزائر ،مصطفى زايد( ،د.ط)( ،د.ن)،
ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر1980 ،م.
-18التنمية المستدامة ومتطلبات تحقيقها ،عبد الرحمن الحسن ،بحث مقدم لملتقى استراتيجية
الحكومة في القضاء على البطالة وتحقيق التنميةالمستدامة2011/11/15-16( ،م)،
جامعة المسيلة ،السودان2011 ،م.
-19التنمية والدولة ،سعيد عالم( ،د.ط) ،دار طيبة للنشر ،القاهرة ،مصر2003 ،م.
-20التوزيع الجغرافي للسكان في الضفة الغربية وقطاع غزة[ ،]Wordأحمد غضية ،تاريخ
النشر2014/5/2:مsite.iugaza.edu.ps/ashaqfa/files/2011/10/ ،
-21التوزيع الجغرافي للسكان في شمال الضفة الغربية ،حسين يوسف ،وأحمد غضية ،مجلة
جامعة النجاح لألبحاث ،مج( ،16الصفحات :من ،)10- 7جامعة النجاح الوطنية،
نابلس2005 ،م.
199
-22الثروة المائية في الضفة الغربية وقطاع غزة ،مركز الزيتونة ،تقرير معلومات " ،"6قسم
الرابط: انظر 2008م، ص،9 الرشيف والمعلومات ،بيروت ،لبنان،
http://www.alzaytouna.net/index.php
-23جغرافيا السكان أسس وتطبيقات ،فتحي محمد أبو عيانة ،ط ،4دار المعرفة الجامعية،
اإلسكندرية1993 ،م.
-24جغرافيا السكان أسس وتطبيقات ،فتحي محمد أبو عيانة ،ط ،5دار المعرفة الجامعية،
اإلسكندرية2000 ،م.
-25جغرافيا السكان ،موسى سمحه( ،د.ط) ،الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات،
القاهرة2009 ،م.
-26جغرافيا المدن ،محسن عبد الصاحب المظفر( ،د.ط) ،دار الصفاء للنشر والتوزيع،
2010م.
-27حلول مقترحة للنمو العمراني في قطاع غزة ،مصطفى الفرا( ،د.ط) ،كلية الهندسة،
الجامعة اإلسالمية بغزة ،مجلة الجامعة اإلسالمية ،ع2013 ، ،21م.
-28خصائص التحضر وعالقتها بالتطور العمراني والنمو االقتصادي (دراسة تحليلية لمدينة
نابلس)( ،رسالة ماجستير غير منشورة) ،عالء سليم صالح ،جامعة النجاح الوطنية،
نابلس2006 ،م.
-29الخطة التنموية لمدينة غزة (2012م2015-م) ،تقرير ورقي تابع لبلدية غزة( ،د.ط)،
2011م.
-30دراسة برلمانية تحليلية حول موضوع التنمية االسكانية المستدامة .مقدمة لمؤتمر "نحو
تنمية إسكانية مستدامة" 13-12 ،أكتوبر2008م ،أبو ظبي :لجنة الشئون اإلسالمية
والوقاف والمرافق العامة.
-31دراسة في التركيب السكاني وخصائص المسكن( ،رسالة ماجستير غير منشورة) ،ماهر
أبوصالح ،جامعة النجاح الوطنية ،نابلس ،فلسطين1998 ،م.
-32دراسة مقارنة لجغرافية االسكان الحضري والريفي في محافظة نابلس :مدينة نابلس
ومنطقة سبسطية (حالة دراسية)( ،رسالة ماجستير غير منشورة) ،منذر معتصم فقيه،
جامعة النجاح الوطنية ،نابلس ،فلسطين2012 ،م.
-33دليل التجمعات السكانية ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني ،محافظة الخليل ،الرقم
المرجعي ،627م ،11رام هللا ،فلسطين2000 ،م.
200
-34دليل التجمعات السكانية ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني ،محافظة القدس ،الرقم
المرجعي ،624م ،8رام هللا ،فلسطين2000 ،م.
-35دليل التجمعات السكانية ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني ،محافظة رام هللا ،الرقم
المرجعي ،623م ،7رام هللا ،فلسطين2000 ،م.
-36دليل التجمعات السكانية ،الجهاز المرك زي لإلحصاء الفلسطيني ،محافظة بيت لحم ،الرقم
المرجعي ،626م ،10رام هللا ،فلسطين2000 ،م.
-37دليل التجمعات السكانية ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني ،محافظة اريحا ،الرقم
المرجعي ،625م ،9رام هللا ،فلسطين2000 ،م.
-38دليل التجمعات السكانية ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني ،محافظة طوباس ،الرقم
المرجعي ،618م ،2رام هللا ،فلسطين2000 ،م.
-39دليل التجمعات السكانية ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني ،محافظة سلفيت ،الرقم
المرجعي ،621م ،5رام هللا ،فلسطين2000 ،م.
-40دليل التجمعات السكانية ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني ،محافظة قلقيلية ،الرقم
المرجعي ،620م ،4رام هللا ،فلسطين2000 ،م.
-41دليل التجمعات السكانية ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني ،محافظة جنين ،الرقم
المرجعي ،608م ،1رام هللا ،فلسطين2000 ،م.
-42دليل التجمعات السكانية ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني ،محافظة نابلس ،الرقم
المرجعي ،622م ،6رام هللا ،فلسطين2000 ،م.
-43دليل التجمعات السكانية ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني ،محافظة طولكرم ،الرقم
المرجعي ،619م ،3رام هللا ،فلسطين2000 ،م.
-44دليل إنشاء المراصد الحضرية للهابتات[ ،]PDFالمعهد العربي إلنماء المدن2004 ،م.
-45دور المشاركة المجتمعية في التنمية الحضرية المستدامة في مدينة غزة( ،رسالة ماجستير
غير منشورة) ،أمجد ناهض سكيك ،كلية الهندسة ،الجامعة اإلسالمية بغزة ،فلسطين،
2012م.
-46دور الهيئات المحلية الفلسطينية في تعزيز المشاركة واحداث التنمية السياسية( ،رسالة
ماجستير غير منشورة) ،عبد الكريم إسماعيل ،جامعة النجاح الوطنية ،نابلس ،فلسطين،
2005م.
201
-47سكان إقليم القناة التخطيطي دراسة ديموغرافية( ،رسالة ماجستير غير منشورة) ،أيمن
أحمد شلضم ،جامعة طنطا ،مصر2012 ،م.
-48السكان ديموغرافيا وجغرافيا ،محمد السيد غالب ،مكتبة االنجلو المصرية ،ط ،6القاهرة،
1998م.
-49قياس وادارة تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة من خالل مؤشرات جودة الحياة ،أيمن
محمد مصطفى يوسف ،بحث منشور في "المؤتمر الدولي لتنمية المجتمعات العمرانية
الجديدة – قضايا وأولويات"2009 ،م.
-50متطلبات التنمية المستدامة والمتكاملة من المؤشرات اإلحصائية ،نعيم بارود( ،د.ط) ،كلية
اآلداب ،الجامعة اإلسالمية بغزة2005 ،م.
-51المجتمع الريفي والحضري ،علي حسن( ،د.ط) ،المكتب الجامعي الحديث1991 ،م.
-52مدينة جلوالء دراسة في جغرافية المدن( ،رسالة ماجستير غير منشورة) ،محسن إبراهيم
التميمي ،جامعة النجاح الوطنية ،نابلس ،فلسطين2005 ،م.
-53المستعمرات "اإلسرائيلية" في فلسطين ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني ،التقرير
االحصائي السنوي 2014م ،محافظة القدس ،الرقم المرجعي ،2145رام هللا ،فلسطين،
2015م.
-54المشاركة الشعبية في إعداد المخطط الهيكلي من وجهة نظر سكان التجمعات الحضرية
في محافظة الخليل ،محمد أنور الخطيب ،بحث علمي ،مجلة جامعة النجاح الوطنية،
نابلس( ،د.ت).
-55مشكالت التنمية الحضرية بالمدينة الصحراوية( ،رسالة ماجستير غير منشورة) ،حليمة
بولشعب ،جامعة منتوري قسنطينة ،الجزائر2007 ،م.
-56مشكالت السكان في الوطن العربي ،فتحي محمد أبو عيانة( ،د.ط) ،دار المعرفة
الجامعية ،اإلسكندرية ،مصر1987 ،م.
-57مشكلة السكن في المدن العربية الكبرى ،قاسم الدبراوي ،مجلة جامعة دمشق( ،د.ط)،
ع2012 ،1م.
-58المعايير التخطيطية المعاصرة إلعداد المخططات التنظيمية المستدامة للمدن – دراسة
ميا ومحمد يسار عابدين ،بحث منشور حالة مدينة الالذقية في سورية ،روال َ
ميا وصفاء َ
بتاريخ2013/10/1 :م ،جامعة تشرين :مؤسسة تعلية2013 ،م.
-59معلومات من تسجيالت ،مازن البنا ،قسم إدارة مصادر المياه ،سلطة المياه الفلسطينية،
2007م.
202
-60معوقات التنمية الحضرية في الجزائر ،بوزيدي سليمان ،بحث منشور ،مجلة دراسات في
التنمية والمجتمع ،جامعة حسيبة بن بوعلي ،الجزائر( ،د.ت).
-61مفهوم التنمية المستدامة ،أسامة الخولي( ،د.ط) ،أوراق غير دورية ،مركز دراسات واستشا ارت
اإلدارة1999 ،م.
-62مقدمة في نظم المعلومات الجغرافية ،أحمد صالح ،ط ،1دار الكتب ،القاهرة2000 ،م.
-63مالمح وأنماط التنمية المستدامة للمدن المصرية ،هبة سيد ،وآخرون .المؤتمر اإلعماري
الدولي الخامس ،الثورة الرقمية وتأثيرها على العمارة والعمران2005 ،م ،مصر :جامعة
أسيوط.
-64المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض ،]PDF[ 1443المرصد الحضري لمدينة الرياض،
الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض2013 ،م.
-65موضوعات في علم االجتماع الحضري ،ماجدة عالم ،ط ،1المكتب الجامعي الحديث،
2000م.
-66المياه والمن القومي العربي مع التطبيق على فلسطين -دراسة في الجغرافيا السياسية.
(رسالة دكتوراه غير منشورة) ،صبحي الستاذ ،جامعة النيليين ،الخرطوم ،السودان1999 ،م.
-67نبذة عن المراصد الحضرية[ ،]PowerPointعلي عبد الحميد( ،تاريخ االطالع:
2017/4/11م)( ،http://elearning.najah.edu/OldData/docs/7.ppt ،د.ت).
-68النتائج النهائية للتعداد 2007م ،تقرير السكان ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،
محافظة طوباس ،الرقم المرجعي ،1546رام هللا ،فلسطين2009 ،م.
-69النتائج النهائية للتعداد 2007م ،تقرير السكان ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،
محافظة جنين ،الرقم المرجعي ،1540رام هللا ،فلسطين2009 ،م.
-70النتائج النهائية للتعداد 2007م ،تقرير السكان ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،
محافظة طولكرم ،الرقم المرجعي ،1549رام هللا ،فلسطين2009 ،م.
-71النتائج النهائية للتعداد 2007م ،تقرير السكان ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،
محافظة نابلس ،الرقم المرجعي ،1556رام هللا ،فلسطين2009 ،م.
-72النتائج النهائية للتعداد 2007م ،تقرير السكان ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،
محافظة رام هللا والبيرة ،الرقم المرجعي ،1565رام هللا ،فلسطين2009 ،م.
-73النتائج النهائية للتعداد 2007م ،تقرير السكان ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،
محافظة اريحا ،الرقم المرجعي ،1562رام هللا ،فلسطين2009 ،م.
203
-74النتائج النهائية للتعداد 2007م ،تقرير السكان ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،
محافظة القدس ،الرقم المرجعي ،1574رام هللا ،فلسطين2009 ،م.
-75النتائج النهائية للتعداد 2007م ،تقرير السكان ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،
محافظة بيت لحم ،الرقم المرجعي ،1581رام هللا ،فلسطين2009 ،م.
-76النتائج النهائية للتعداد 2007م ،تقرير السكان ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،
محافظة الخليل ،الرقم المرجعي ،1583رام هللا ،فلسطين2009 ،م.
-77النتائج النهائية للتعداد 2007م ،تقرير السكان ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،
محافظة سلفيت ،الرقم المرجعي ،1564رام هللا ،فلسطين2009 ،م.
-78النتائج النهائية للتعداد 2007م ،تقرير السكان ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،
محافظة قلقيلية ،الرقم المرجعي ،1558رام هللا ،فلسطين2009 ،م.
-79النتائج النهائية للتعداد 2007م ،تقرير السكان ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،
محافظة طوباس ،الرقم المرجعي ،1551رام هللا ،فلسطين2009 ،م.
-80النتائج النهائية للتعداد 2007م ،تقرير السكان ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،
محافظة جنين ،الرقم المرجعي ،1543رام هللا ،فلسطين2009 ،م.
-81النتائج النهائية للتعداد 2007م ،تقرير السكان ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،
محافظة طولكرم ،الرقم المرجعي ،1554رام هللا ،فلسطين2009 ،م.
-82النتائج النهائية للتعداد 2007م ،تقرير السكان ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،
محافظة نابلس ،الرقم المرجعي ،1570رام هللا ،فلسطين2009 ،م.
-83النتائج النهائية للتعداد 2007م ،تقرير السكان ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،
محافظة رام هللا والبيرة ،الرقم المرجعي ،1579رام هللا ،فلسطين2009 ،م.
-84النتائج النهائية للتعداد 2007م ،تقرير السكان ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،
محافظة اريحا ،الرقم المرجعي ،1592رام هللا ،فلسطين2009 ،م.
-85النتائج النهائية للتعداد 2007م ،تقرير السكان ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،
محافظة القدس ،الرقم المرجعي ،1589رام هللا ،فلسطين2009 ،م.
-86النتائج النهائية للتعداد 2007م ،تقرير السكان ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،
محافظة بيت لحم ،الرقم المرجعي ،1588رام هللا ،فلسطين2009 ،م.
-87النتائج النهائية للتعداد 2007م ،تقرير السكان ،الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،
محافظة الخليل ،الرقم المرجعي ،1593رام هللا ،فلسطين2009 ،م.
204
، الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني، تقرير السكان،م2007 النتائج النهائية للتعداد-88
.م2009 ، فلسطين، رام هللا،1573 الرقم المرجعي،محافظة سلفيت
، الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني، تقرير السكان،م2007 النتائج النهائية للتعداد-89
.م2009 ، فلسطين، رام هللا،1568 الرقم المرجعي،محافظة قلقيلية
، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع،)ط. (د، نجيب الزيدي،GIS نظم المعلومات الجغرافية-90
.م2007 ،عمان
دار صفاء للنشر،)ط. (د، خلف الدليمي،GIS نظم المعلومات الجغرافية أسس وتطبيقات-91
.م2006 ، عمان،والتوزيع
.م2015/3/18 بيانات غير منشورة، نابلس، و ازرة الحكم المحلي-92
:المراجع األجنبية
205
المالحق 8
ملحق ( :)1االستبيان
206
207
208
ملحق ( :)2الموافقة األمنية لتوزيع االستبيان
209