Professional Documents
Culture Documents
(íÊÈÚ ÇáÏÌÇá ÓÈÚæä ÃáÝÇð Ãä Íåæï ÃÕÝåÇä Úáíåã ÇáØíÇáÓÉ) ÊÞÑíÑ ãÕæÑ
(íÊÈÚ ÇáÏÌÇá ÓÈÚæä ÃáÝÇð Ãä Íåæï ÃÕÝåÇä Úáíåã ÇáØíÇáÓÉ) ÊÞÑíÑ ãÕæÑ
أما بعد
هذا موضوع فى قمة األهمية وحقيقة الموضوع جد خطير
لذا
فقدعزمت وتوكلت على هللا تعالى أنا أنقله لكم لتعم الفائدة
وللعلم ما لي شىء فى الموضوع سوى النقل فقط
وهذا من بركة العلم (أن ينسب إلى أهله )
الموضوع طويل
وإلى األن لم ينتهى بعد
فكونوا معنا لننقل لكم كل جديد فى هذا الموضوع
والحمد هلل
( الطيالسة )
جمع طيلسان.
والطيلسان أعجمي معرب.
وبما ان يهود اصفهانـ سوف يتبعون الدجال ،فهذا يعني بالضرورة أن
الحمياة اإليرانية لليهود مستمرة حتى ظهور المسيح الدجال ،وبالتالي
فدولة إيران باقية حتى ظهور الدجال ،أو أنها سوف تسقط ثم يعود لها
استقاللها مرة اخرى قرب ظهور الدجال ،واألخير هو ما أراه األصوب
وهللا اعلم.
واألن أنظر إلى الصور لتعلم مدى دقة النص النبوي على صاحبه
أفضل الصالة والسالم
فى وصف تلك العصابة (عليهم الطيالسة )
واألن أنظر إليهم كيف يعلمون أوالدهم
يعدون أبناؤهم لبناء معبدهم المشؤوم
قال حفظه هللا في وصف الطيلسان وهو بالمناسبة شيخ أعمى قال
( شي يلبس مثل هالشماغ ..
و كنا من أول ال جا الشتا نلبس صوف أبيض مثل الشماغ
يظهر لي و هللا أعلم ان هذا هو الطيلسان مثل الشال لكن كبير ) من
الذاكرة
الحمد هلل
أما بعد
أرجع بكم مرة أخرى إلى الطيلسان
وهذه صوره
أما هذه الصورة ركز فيها شوية وأعلم أين تشير الدوائر
إنها تشير على رموز (طالسم)
إجعلها فى ذهنك وال تنسها ...تأتى فيما بعد
يتبع إن شاء هللا
الحمد هلل
أما بعد
أعرف أنى تعبتكم معاى بخصوص الشىء الغريب الذى يضعونه على
جباههم
الجواب ..
أ ّما مصدرها فقد ذكرت في التّوراة أربع م ّرات فمثالً في سفر التّثنية
سادس العدد 8 ":8واربطها عالمة على يدك ولتكن اإلصحاح ال ّ
عصائب بين عينيك" وكذلك في الخروج 9 ":ويكون لك عالمة على
يدك وتذكارا بين عينيك لكي تكون شريعة الرب في فمك.النه بيد قوية
اخرجك الرب من مصر"
وهّللا أعلم
قال األخ الفاضل جند هللا ..أما اآلن فسوف اغطس في بحر االنترنت
وأستخرج لكم ما يشفي صدوركم عن حقيقة هذا (الطلسم السحري)
الذي على رؤوسهم بإذن هللا تعالى
معلومة /األخ جند هللا متخصص فى مجال السحر والتمائم وله أبحاث
كثيرة فى هذا المجال (وفقه هللا )وأغلب هذا البحث من مجهوده
فجزاه هللا خيرا
اسمح لى أضيف شىء يسير تكملة على الكالم على الطيالس والتميمة
الطيالسـ التى يرتدونها (هذا الشال) فى العبرية يسمى طاليت
والتميمة -أى تميمة الصالة (تفيلين) -هي صيغة جمع مفردها (تفياله) .وربما تكون الكلمة
قد اشتُقت من كلمة آرامية بمعنى (يربط) كما ذكر أخى األندلسى .وألن كلمة (تفيَّاله) تعني
(صالة) ،فقد ارتبطت الكلمتانـ في الوجدان الشعبي وأصبح من المألوف أن يقال إن كلمة
(تفـيَّاله) بمعنى (صـالة) هـي األصــل اللغــوي لكلمة (تفيلين)
وأما النصوص التوراتيةـ التى تكتب فى الصندوقين من بينها الشماعـ أو شهادة التوحيد -كتميمة
البابـ (مزوزاه) والتى جمعها (مزروت) مع اختالفات بسيطة لكن أقصد الشماع هنا , -
والشماع أو شهادة التوحيد فى النص (تثنية 9/4ـ 11/13 ، 9ـ )21عند اليهود ُكتبت
على رقائق ويُثبّت الصندوقان بسيور من الجلد
يثبتهاـ اليهودي البالغ حسب الترتيب التالي :يضع الصندوق األول على ذراعه اليسرى ويثبته
بسير من جلد يُلَف على الذراع ثم على الساعد سبع لفات ثم على اليد ،ويُثبّت الصندوق الثانيـ
بين العينين على الجبهة بسير أيضا ً كعصابة حول الرأس،ـ ثم يعود ويتم لف السير األول ثالث
لفاتـ على إصبع اليد اليسرى ،ويُزال بعد الصالة بالنظامـ الذي ُوضع به .ويرتدي اليهودي تمائم
الصالة بعد ارتدائه شال الصالة (طاليت) .ويالحظ أن ترتيب ارتداء تميمة الصالة عند السفارد
مختلف نوعا ً ما عن ترتيبهـ عند اإلشكناز .فيلف اإلشكناز على الذراع عكس اتجاه الساعة ،أما
السفاردـ فيلفونه باتجاه الساعة .
حصن ضد الخطايا .وإذا حدث ووقعت ويرى اليهودي أن تميمة الصالة عاصم من الخطأ،ـ و ُم ِّ
التمائم على األرض ،فينبغي على اليهودي أن يصوم يوما ً كامالً .وقد أسقطت اليهودية اإلصالحية
استخدام التمائم .وقال جايجر إنها كانت في األصل حجابا ً وثنيا ً
الحمد هلل
أما بعد
يقول األخ جند هللا (وهو له أيضا باع كبير فى تفسير األحالم والرؤيا)
ال حظوا األسد يدفع الصليب بيد ،ويرفع النجمة السداسية بيده األخرى
Please feel free to print this article and distribute it in your educational projects about
STa"M, including the citation at the bottom of this page in your reprints.
"If one, G-d forbid, [is not careful to place the tefillin above his hairline and
instead] puts the tefillin on his forehead, he is following a custom of the Karites,
and has not fulfilled the mitzvah at all….and has said a bracha in
vain." {Mishna Berura 27:33}
1. The tefillin shel rosh must always be positioned within an area which
begins at the hairline above the forehead, where the hairs sprout out from
the scalp (the hairline roots), and terminates at the point where a baby's
"soft spot" ends. {Shulchan A'ruch O"H 27:9}
2. The end of the "soft spot" is normally found directly above the point where
the front-upper ear is attached to the head
3. The tefillin should be placed slightly above and behind the hairline roots,
leaving enough space to ensure that they will always remain in the correct
placement area even if they slip down a little. {Mishna Berura 27:33}
2. Lowest point for tefillin begins where the biceps muscle starts to
elevate and is normally bulged. The tefillin must never pass below this
point! {Mishna Berura 27:4} With your arm outstretched (according
to the ruling of Harav Hagaon Rabbi Y. S. Elyashiv, shlita) as in the above
diagram, you should carefully check your arm to recognize exactly where
your biceps muscle starts to bulge, and always make sure the tefillin are
positioned slightly higher than this point so that they will remain in the
correct placement area even if they slip down a little.
3. This is the area where the muscle is not normally elevated. No part of
the tefillin may sit in this area! One should not wear very large tefillin
because the front edge of the tefillin will almost certainly end up in this
area, and you will lose the mitzvah. {Mishna Berura 27:4}
"So great is the mitzvah of tefillin that whoever wears them will live a long life....
and Raba said that all who wear tefillin and wrap themselves with a tallis, and say
the Shema and pray are promised a place in Olam Haba,.... Abaye said that
the fires of Gehinom will not affect him.... Rav Papa said that all of his
sins are forgiven." [Tur O"H 37}
All material on this page has been approved by Harav Hagaon Rabbi Moshe
Sternbuch, shlita
Pictures and text on this page designed and © 2003 by Rabbi M. Y. Sharaby
Permission is granted to use and/or reprint any text portions of this material on
condition that this is done for your personal, non-commercial use and the
following quotation is included at the top or bottom of every page: "This material
thanks to and property of HaSofer Moshe Flumenbaum. For reuse contact
http://www.hasofer.com or info@hasofer.com".
Step # 1
3. Unwrap the straps and take the shel yad (tefillin for
the hand) out of the box. Open the loop very wide, and
slide back the shel yad until the bayis (the housing --
i.e., the black box) sits on the center of your biceps
There are
Ashkenazi
many
m do it one
different
way,
methods
Sephardim
to 14 K Gold Star of David
another, 12 Tribes of Israel
wrapping
Chassidim
the Tefillin
do it yet
around
another
the arm.
way, etc.
Step # 2
1. Remove the shel Rosh (tefillin for the head) from the
bag, unwrap the straps, and take it out of the box.
Place the shel Rosh on your head, with the bayis on
your head just before the hairline
Hear O Israel
2. The knot should be behind your head - just above your neck, and the strap should
be lying loosely on your head.
4. Tighten the straps around your head by pulling them down at the sides, front and
back, as necessary.
Step #3
Now resume wrapping the strap of the shel yad. Unwind the strap from your palm,
and as the strap comes from the wrist,
Bring it around. Around the upper half of Then twice around the
Down to the middle finger the middle finger. lower part of the middle
finger, while saying the
below:
I will betroth you to me forever, and I will
betroth you to me with righteousness, justice,
kindness, and mercy. I will betroth you to me
with fidelity, and you shall know Hashem
Then loop it around the Bring it over to Bring it around Keep going
fourth finger. the top. (in the middle of around till just
the palm). about completing
the rest of the
strap.
Step #4
Daven!
Step #5
3 Then take off your shel yad, wrap it up and put it away.
وإال فإن طلقات الرصاص سوف تشتت بعيدا عنهم بسبب سحر التفلين
هذا
وإال فإن طلقات الرصاص سوف تشتت بعيدا عنهم بسبب سحر التفلين
هذا
هذا إستفسار من الشيخ زكريا أبو مسلم لألخ الفاضل جند هللا
جزاك هّللا خي َّرا أخي الفاضل جند هّللا ,,ولكن ,هل لكم أن تفيدونا
سحر ,وأنّه سحر ؟ ألنّ الذي بمعلومات مادية عن عالقة التّفلّين بال ّ
سحر ,والتّفلّين أعرفه حسب اطّالعي أنّه خالف ذلك وأنّهم يبرئون به ال ّ
صا من التّوراة فيه توحيد ":اسمع يا إسرائيل ال ّر ّ
ب يحتوي داخله نصو ً
رب واحد فتحبّه من ك ّل قلبك ..اخ "..فالقول بأنّه سحر فيه إلهنا ّ
سحر وأنّه استعانة بالجن والشّياطين ,أرجو نظر ,وأنت تعلم معنى ال ّ
التّوضيح بارك هّللا فيكم..
ويبدو أن هذه التميمة تعود إلى تورايخ قديمة ،بعضها يتفق مع الشكل
الحالي ،وبعضها ال يتفق ،مثل تلك التي ُوجدت في كهوف قمران.
وقد نشب صراع في القرن الثامن عشر بين فقهاء اليهود حول طـريقة
ارتــداء هـذه التمائم ،وُأخذ برأي راشي في نهاية األمر.
وقد نجح الفقه اليهودي في فرض هذه التميمة بتفسيره الفقرة التالية
من سفر التثنية تفسيراً حرفيا ً" :واربطها عالمة على يدك ،ولتكن
عصائب بين عينيك" (تثنية .)6/8
ولذا ،يثبتها اليهودي البالغ حسب الترتيب التالي :يضع الصندوق األول
على ذراعه اليسرى ويثبته بسير من جلد يُلَف على الذراع ثم على
الساعد سبع لفات ثم على اليد ،ويُثبَّت الصندوق الثاني بين العينين
على الجبهة بسير أيضا ً كعصابة حول الرأس ،ثم يعود ويتم لف السير
األول ثالث لفات على إصبع اليد اليسرى ،ويُزال بعد الصالة بالنظام
الذي ُوضع به.
فيلف اإلشكناز على الذراع عكس اتجاه الساعة ،أما السفارد فيلفونه
باتجاه الساعة ،وقد تبعهم في ذلك الحسيديون.
وتُرتَدى التميمة أثناء صالة الصباح خالل أيام األسبوع ،وال تُرتَدى في
أيام السبت واألعياد.
ويؤكد التلمود أهمية تميمة الصالة ،فقد جاء أن اإلله نفسه يرتديها
حينما يسمع الفقرة التالية من سفر أخبار األيام األول ()17/21
"وأية أمة على األرض مثل شعبك يسرائيل".
أما القبَّااله ،فقد حولت شعائر ارتداء التمائم إلى تجربة صوفية حلولية،
إذ على اليهودي أن يقول "لقد أمرنا أن نرتدي التمائم على ذراعنا
تذكرةً لنا بذراعه الممتدة ،وفي مقابل القلب حتى يعلمنا أن نخضع
تطلعات قلوبنا ولخدمته ،وعلى الرأس في مقابل المخ ليعلمنا أن العقل،
الذي يوجد في المخ ،وكل الحواس والملكات ،تخضع لخدمته".
حصن ضد
ويرى اليهودي أن تميمة الصالة عاصم من الخطأ ،و ُم ِّ
الخطايا.
وإذا حدث ووقعت التمائم على األرض ،فينبغي على اليهودي أن يصوم
يوما ً كامالً .وقد أسقطت اليهودية اإلصالحية استخدام التمائم.
ويراعى أن يوضع التفليم وقوفا وأال يكون فاصل بينهما وبين الجسم
كخاتم أو ساعة ،وأن يلزم السكوت وقت وضعها ويزال التفليم بعد
الصالة حسب الترتيب الذي وضع به ،وال يوضع التفليم في أيام
السبوت واألعياد الرئيسة في عيد الغفران.
ميزوزاه Mezuzah
تفلّين Tefillin
تزيت زيث Tzitzith
أباديم Abadim
كوثيم Kuthim
جريم Gerim
وإن كان التفلين يزعمون أنهم يبرؤون به السحر ،وهو يحتوي على
نصوص توراتية ،فكذلك سحرة المسلمين يزعمون أنهم يبرؤون السحر
بلفافة تحتوي على نصوص قرآنية تسمى (حجاب) ،والحقيقة أن هذا
الكالم كذب وإفك مبين ،فال يبرؤ السحر إال هللا عز وجل.
وعلى هذا فإذا كان النص التوراتي يحتوي على كلمات توحيديه فهذا ال
ينفي استخدامها في السحر ،ألن تعليق كالم هللا كتميمة هو شرك مبين،
وتدنيس لكالم هللا تبارك وتعالى ،والسحر بني على الشرك ،وعليه
فالتفلين هو تميمة يعلقها اليهود كما يعلقون (الميزوزا) على ابواب
بيوتهم.
وكانت األهداب زرقاء في العادة ،ولكن خالفا نشأ بين الحاخامات بشأن
اللون األزرق ودرجة الزرقة ،فتقرر أن يكون اللون أبيض.
الحمد هلل
أما بعد
الطالسم السحرية:
ومن أنواع أمر التكليف الشائع االستخدام ما يعرف بحساب الحروف
واستخدام بعض الجداول والرموز واألرقام ،وحساب الحروف هو
إعطاء كل حرف عدد معين بترتيب (أبجد هوز حطي كلمن سعفص
قرشت ثخذ ضظغ) فحرف األلف عدده واحد وهكذا يكبر العدد بإضافة
الصفر عن انتهاء كل تسعة أحرف حتى الوصول إلى حرف الغين برقم
الف ،لذلك يطلب السحرة اسم المسحور له واسم أمه ثم يحسبون عدد
مجموع حروف األسماء ،ثم يقابلونها بما يوافقه من العدد في أسماء
هللا الحسنى فيكتبونه بمداد من النجاسات كالسائل المنوي الناتج عن
زنى المحارم كأن يزنى الساحر بالمسحور ألجلها أو يزنى بابنته،
(وبالفعل أكدت لي ابنة أحد السحرة أن أباها فعل مثل ذلك ،بل صنع
لها سح ًرا كنت أعالجها منه) ،وأحيانًا يخلط المداد بدم الحيض،
وأحيانا أخرى يخلط ذلك كله م ًعا بأشياء مختلفة ال تحصى ،من
مساحيق العظام المحروقة ،ودهن الخنزير أو دهن ضأن…،إلخ ،فكنت
أجد أثارها في قيء المريض أو يجدها المرضى تخرج مع البول ،وذلك
يمثل عالمة إلبطال السحر المأكول أو المشروب ،وما ذكرناه يعد نبذه
بسيطة عن استخدام حساب الحروف في أمر التكليف ،لذلك يجب الحذر
من هؤالء السحرة.
كن هذا العلم لم يدرك أسراره إال القليلون ،بينما ترددت أصدائه في كل
من األفالطونية المستحدثة والغنوصية والقبالة والهرمسية .فقد انطوى
على شطحات خيالية ورؤى شاردة لألشياء الخارجة من نطاق هذا
العالم .واختلطت فيه عناصر الثيوصوفية بالميتافيزيقيا وأخبار المالئكة
بقصص الشياطين)) ( .
ك
تاب الزوهار
ثم عمدوا إلى المطابقة بين عدد كل من األوامر والنواهي وبين عدد
األطراف ( )248والمفاصل ( )365في جسم اإلنسان .حتى
وصلوا إلى القول بأن مراعاة كل وصية من هذه الوصايا أو خرقها
يؤدى ،عن طريق الطرف أو المفصل المقابل لها في الجسم البشرى،
إلى رد فعل مماثل في عالم األنوار ،وينعكس بالتالي على الكون
قاطبة!)) ( .
ويذكر ابن خلدون أن (هذا العلم حدث في الملة بعد صدر منها ،وعند
ظهور الغالة من المتصوفة وجنوحهم إلى كشف حجاب الحس ،وظهور
الخوارق على أيديهم والتصرفات في عالم العناصر ،وتدوين الكتب
واالصطالحات،ـ ومزاعمهم في تنزل الوجود عن الواحد وترتيبه،
وزعموا أن الكمال السمائي مظاهره أرواح األفالك والكواكب ،وأن
طبائع الحروف وأسرارها سارية في األسماء ،فهي سارية في األكوان
على هذا النظام واألكوان من لدن اإلبداع األول تنتقل في طوره وتعرب
عن أسراره ،فحدث لذلك علم أسرار الحروف ،وهو من تفاريع علم
السيمياء ،ال يوقف على موضوعه ،وال تحاط بالعدد مسائله ،تعددت
فيه تأليف البوئي وابن العربي وغيرهما ممن اتبع آثارهما ،وحاصله
عندهم وثمرته تصرف النفوس الربانية في عالم الطبيعية باألسماء
الحسنى والكلمات اإللهية الناشئة عن الحروف المحيطة باألسرار
السارية في األكوان)) (.
(ومعنى طلسم كما يقول حاجى خليفة ،عقد ال ينحل ،وقيل مقلوب
اسمه ،أي (المسلَّط) ألنه من القهر والتسلط ،وهو علم باحث عن
كيفية تركيب القوى السماوية الفعالة مع القوى األرضية المنفعلة في
األزمنة المناسبة للفعل والتأثير المقصود مع بخورات مقوية جالبة
لروحانية األرضية ليظهر من تلك األمور في عالم الكون والفساد أفعال
غريبة ،وهو قريب المأخذ بالنسبة للسحر ،لكون مبادية وأسبابه
معلومة ،وأما منفعتة فظاهرة ،لكن طرق تحصيله شديدة العناء)) (.
يقول محمد محمد جعفر( :الطلسم :هو العمل الذي يقوم به الساحر
بمساعده الشيطان أوبناء على أمره على الورق والقماش أو المعدن أو
الخشب أو األحجار الكريمة أو المعجون (كالشمع والطين) بشكل
مخصوص في وقت مخصوص وبحجم وصورة معينة لضرر نفر أو
أكثر في شخصه أو ما يملكه ..والتعويذة أو التميمة :هي العمل الذي
يقوم به أي شخص مختص غير الساحر على المواد السابق ذكرها
لمنع تأثير السحر أو فساده لحاملها أو ألغراض أخرى يقصد بها
منفعة حاملها أو صاحبها دون غيره)) (.
فبخالفـ اللغة المعجمة المدون بها أمر التكليف فإنه يحوي طالسم
ورمو ًزا وأوفاقًا يتعذر على الجن المسلم فك رموزها ،رغم أن الذي
يكون قد كتبها ساحر من سحرة اإلنس ،فعلى سبيل المثال فقد وصلني
صورة من أمر تكليف دونه أحد كبار السحرة ألحد الكنوز عظيمة
األهمية ،وقد خط بكتابات عبرية وحروف التينية ورموز مختلفة ،وكان
الوصول إلى إبطال األسحار المتضمنة في أمر التكليف هذا يكبد المعالج
مخاطر مهلكة ،وخدع مضللة ،وفخاخ شديدة الصعوبة ،تصل إلى حد
القتل على مدار عدة مراحل مختلفة إلى أن يصل إلى ذلك الكنز
المدفون ،وبعد هذا تأتي مراحل استخراجه وفتحه ،وهذه مسألة أخرى
لها حساباتها ،ومن شدة تعقيد أمر التكليف الستبيان هذه المطبات
والفخاخ ،فقد درسته على مدار عدة جلسات لكشف سره مع أكبر
شيوخ وعلماء عالم الجن المسلمين ،وقد تم هذا اللقاءـ من خالل وسيط
سمعي ،كل منا يدلي برأيه ومالحظاته ،وهذا يصوب وذاك يعدل ،إلى
أن وصلنا بحمد هللا لفهمه إلى درجة ال بأس بها ،ولو كان األمر سهالً
عليهم لبينوا لي من البداية هذه األمور بدون تعديل ومراجعة واشتراك
في الرأي ،وهذا يدل على أن فك طالسم أمر التكليف يعد من األسرار
حتى داخل نطاق عالم الجن ،وال يعلمه إال خاصة خاصتهم فقط.
(وقد ذهب بعض الباحثين إلى القول بأن الهيروغليفية التي أطلق
عليها اسم النقش المقدس ظهرت في األصل كرموز وطالسم في السحر
القديم قبل ظهورها كحروف للكتابة .وهو ما يفسر بقاءهاـ فترة طويلة
كحروف وكتابة سرية مقصور استعمالها وتفهمها والتخاطب بها على
الكهنة ولم يستعمل الشعب إال الكتابات الديمراطيقية والهيراطيقية).
()
وهذا ما يظهر قيمة المنطوق والمكتوب عند السحرة ،وما يحتويه من
توسالت وتسجيالت لعموم وسائل تعظيم معبودهم إبليس عليه لعائن
هللا ،لذلك تحاط نصوص السحر وطلسماته بالتكتم والسرية ،لدرجة أن
الكتابة لديهم حروفها مجرد رموز معجمة( .القاعدة األولى لكافة أنواع
تراتيل المياه ،التي قال عنها الساحر (حري تب ):ال تبوح بها ألي
إنسان من العامة إنها إحدى أسرار بيت الحياة).
لذلك فتناول أسماء أطراف العقد واسم األم بوجه خاص يعد من أهم
محتويات أمر التكليف ،ويعد منتهى الدقة في صناعة السحر حتى
يتعرف خادم السحر اسم من سيقوم بإيذائه على وجه التحديد( .ونجد
أن ممارسة السحر ترتكز إلى أبعد مدى على استعمال االسم ،الذي
تعتبر معرفته المطلب األول في أية ممارسة تتم ضد شخص ما)) (.
فلدى السحرة معتقد أن تكون األم قد حملت من سفاح ،وربما يكون من
ينسب إليه الولد ليس له بأب ،ومحتمل أن يكون أبوه شخص آخر،
لذلك هم ينسبون الناس إلى أمهاتهم ضمانا للدقة ،فاسم األب عند
السحرة ال يشكل أي أهمية تذكر ،وحقيقة ذلك أن إبليس يعمل دائما من
أجل تدنيس المرأة وامتهانها وتحقير شأنها كتوجه يضاد ما جاء به
الدين من إكرامها ورفع شأنها.
وعلى هذا فمن استجاب لهم فأعطاهم اسم أمه دون اسم أبيه يكون قد
رمى امرأة محصنة بالزنا ،ألنه تنكر ألبيه وقد أمرنا هللا تعالى بأن
ننسب إلى أبآئنا قال تعالى( :ا ْدعُو ُه ْم ألبَآِئ ِهم ُه َو َأ ْق َ
سطُ ِع ْن َد هللاِ)
[األحزاب ،]5 :وهذه ثانى جريمة يرتكبها المسحور ألجله بعد ذهابه
إلى الساحر وقبوله ممارسة السحر ،وبهذا قد اجتمعت عليه الموبقات
المهلكات ليدخل في عذاب اآلخرة .عن أبى هريرة رضى هللا عنه قال:
قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم( :اجتنبوا السبع الموبقات ،قالوا:
يا رسول هللا ،وما هن؟ قال :الشرك باهلل ،وقتل النفس التي حرم هللا
إال بالحق ،وأكل الربا ،وأكل مال اليتيم ،والتولي يوم الزحف ،وقذف
المحصنات الغافالت المؤمنات)) (.
وتلك الطالسم واألقسام والتعازيم التي ال يفقه لها معنى بالعربية أو
بغيرها من اللغات ،هي في حقيقتها تحتوى على بعض أسماء الشياطين
واألبالسة ،وتشمل اإلقسام بأسمائهم بدال من اإلقسام باهلل ،وهذا شرك
باهلل عز وجل وكفر به ،وبطبيعة الحال أنا لم أقف على معاني تلك
الطلسميات ،ولكن يمكن فهم دالالتها من بناء الجملة وصياغتها على
أنها إقسام مثال ذلك يقول السحرة (أقسمت عليكم بـ…)…،…،
و(يا خدام األسماء … ،…،…،توكلوا بفالن ابن فالنه وافعلوا به كذا
وكذا ...إلخ .وهذا مدون في كتب السحر المنتشرة في األسواق ،وهللا
أعلم ( .والشيطان نفسه خبيث ،فإذا تقرب صاحب العزائم ،واألقسام
وكتب الروحانيات السحرية وأمثال ذلك إليهم بما يحبونه من الكفر
والشرك ،صار ذلك كالرشوة والبرطيل لهم ،فيقضون بعض أغراضه،
كمن يعطى غيره ماالً ،ليقتل له من يريد قتله ،أو يعينه على فاحشة،
أو ينال معه فاحشة.
ولهذا كثير من هذه األمور يكتبون فيها كالم هللا بالنجاسة ،وقد يكتبون
حروف كالم هللا ،عز وجل ،إما حروف الفاتحة ،وإما حروف قل هو هللا
أحد ،وإما غيرها ،بنجاسة إما دم ،وإما غيره ،وإما بغير نجاسة ،أو
يكتبون غير ذلك مما يرضاه الشيطان ،أو يتكلمون بذلك ،فإذا قالوا أو
كتبوا ما ترضاه الشياطين ،أعانتهم على بعض أغراضهم ،إما تغوير
ماء من المياة ،وإما أن يحمل في الهواء إلى بعض األمكنة ،وإما أن
يأتيه بمال من أموال بعض الناس ،كما تسرقه الشياطين من أموال
الخائنين ،ومن لم يذكر اسم هللا عليه ،وتأتى به ،وإما غير ذلك،
وأعرف في كل نوع من هذه األنواع من األمور المعينة ،ومن وقعت له
ممن أعرفه ما يطول حكايته فإنهم كثيرون ج ًدا)) (.
وما وجد في نص أمر التكليف هذا يدلل على ما يلى( :يا حور) هنا
المسحور ألجله ينادى شيطانا باسم (حور) ثم يطلب منه أن يجعل
(فالنه بنت فالنه) تتبعه إلى آخر النص ،إ ًذا فالذى ينفذا الطلب هو
الشيطان وهذا نص عملى يثبت ما ذهبنا إليه من وجود خادم السحر
وأنه هو الذي يقوم بتنفيذه.
انظر دقة الصناعة وروعة الفن،ـ يغلفون السحر وعبادة الشيطان في
أبهى زينة
Door mezozzot
The Mezuzza is the ancient jewish
symbol for good luck and jewish identity
With the word "El-shadai" (G-od
Almighty
الطالسم (:)Talismans
ونجد أحيانا أن كتابة الطالسم تأخذ اتجا ًها زخرفيًا فيما قد يوحي به
شكلها الجذاب ،ولكن يكتنفه الرمزية الغامضة إلى حد كبير ،فقد نجد
الطلسم على هيئة أشكال هندسية كالمثلث والمربع والدائرة والتصاليب
بأنواعها المختلفة ،والنجوم الخماسية والسداسية والثمانية ،وغير ذلك
من األشكال المختلفة ،والتي قد تعد نو ًعا من أشكال الشفرة المستخدمة
كوحدات رمزية في العزائم والتعاويذ ،وأحيانًا يأخذ الطلسم شكل تمثال
أسطوري ،كالمساخيط( ) التي نراها منحوتة على مداخل العمائر
المبنية في شوارع القاهرة خالل أوائل القرن العشرين ،ذات الطراز
القوطي ،والذي يرمز إلى وظيفته المنوطة به ..( .ولعل األساس في
هذا النوع من التجريد وتجنب تصوير الطبيعة بحذق وأمانة ،كان الدافع
إليه شعو ًرا دينيا أو سحريًا يحرم على الفرد تسمية اآللهة بأسمائها،
أو تصويرها على طبيعتها ،فالنطق باسم اإلله من شأنه إثارة غضبه،
فتسلط قواه الخفية على اإلناث.
وقد تدمره أو تصيبه باألذى ،في حين أن التنويه باسم اإلله قد يكون
له أثر عكسي إذ يتسنى لإلنسان االستعانة بتلك القوى الخفية ،في جلب
الخير ،وفى ضمان وفرة المحاصيل ،وقهر األعداء وما شاكل كل ذلك
من أمان يراها الرجل البدائي ضرورية لحياته ،وفى الوقت نفسه يتعذر
عليه تحقيقها لنفسه دون االستعانة بقوى ونفوذ اآللهة التي تجلب
لنفسه قواها عن طريق تلك التعاويذ)) (.
هذا إن كان هؤالء يدعون أنهم يعملون بلغة مفهومة فمالنا وهى لغة
معجمة ال يستطيعون أنفسهم فهمها وتفسيرها ،فإذا كان السحرة
يتجنبون ذكر معبودهم إبليس عليهم وعليه لعائن هللا ،وإذا كان ذكر
اسمه من شأنه إثارة غضبة ،حيث دأبه التخفى والتستر عن األعين
واألسماع واألبصار ليباشر تسلطه وأذاه في الخفاء ،فما بال اليهود
الذين يتحاشون ذكر هللا وينادون معبودهم بـ(ياهو أو يهوه)؟ وما هو
رد الصوفية الذين يستبدلون ذكر هللا وتعبده بأسمائه وصفاته بنداء هللا
بـ(ياهو أو هوهوهو) فيما يحمل ذلك من مخالفة شرعية عقائدية
واضحة ال تقبل الجدال؟ فانصرفوا عن عبادة هللا إلى عبادة الشيطان
وهذا ما تأكده أورادهم بما تحتويه من طلسميات ،خاصة إذا ثبت صلة
الصوفية بالشيعة التي أنشأها اليهود ،حيث انتقل عن طريقهم عبادة
اإلله (ياهو،ـ يهوه) إلى الشيعة ومنها إلى الصوفية.
التمائم :Amulets
يجب أن ال نقف أمام قطع الحلي األثرية والزخارف المنقوشة عليها
على أنها مجرد تحف جميلة صنعت بغرض الزينة فقط ،بقدر ما هي
في الغالب أمر تكليف إما بحفظ حاملها من الجن واألرواح الشرير
ضا (أي االستعانة بالجن ضد الجن)، ودفع أذاهم بواسطة الجن أي ً
فقطعة الحلي عند تمام صنعها ال تضر وال تنفع في ذاتها ،ولكنها
تكتسب صفاتها السحرية من الغرض المصنوعة ألجله ،ألن السحر
اح ٍر) [طه ]69 :وبإضافة س ِ صناعة قال تعالىِ( :إنَّ َما َ
صنَ ُعو ْا َك ْي ُد َ
الطالسم السحرية إلى قطعة الحلي تتحول إلى تميمة يتعبد بها
الشيطان،ـ وأمر تكليف ساري المفعول بتفويض خادم السحر الموكل
بها.
ولو نظرنا إلى مدى نفع أو ضرر تلك التمائم ،سننتهي حتما إلى أنها ال
تضر وال تنفع بذاتها ،والتفسير الوحيد الذي يفرض نفسه ،أنه البد أن
الناس وجدوا لها فائدة ما ترضيهم وتدفعهم القتنائها ،وحتما وال بد أن
أحد ما يكسبها فاعليتها،ـ وهنا يتدخل الشيطان المكلف إلكسابها هذه
الفاعلية المطلوبة (بإذن هللا) حتى يكون هناك فائدة ما تجذب الناس
للتعلق بها من دون هللا عز و جل ،وبالتالي تفسد عقيدتهم وتتغير
فطرتهم التي فطرهم هللا عليها ،وهذا هو هدف إبليس المطلوب
تحقيقه.
ففي ضوء ما سبق نجد أن التميمة هي أمر تكليف للشيطان ليرمى
حمايته وتسلطه على اإلنسان ،فيظن الناس فيما يحققه الشيطان لهم
من أغراض التميمة أنها تعويذة (سرها باتع) أو أنها تميمة (مجربة
الفوائد والنفع) ،وهكذا ينجح مخطط إبليس الشيطاني إلضالل البشر
وإخراجهم من نور التوحيد إلى ظلمات الشرك والوثنية وعبادة
الشيطان،ـ فينصرف الناس عن عبادة هللا وطلب المدد منه ،ويقبلون
على قطعة حجر أو حلي( .وربما بدا هذا التفسير جائ ًزا عندما نعلم أن
الزخارف والنقشات على الحصر كانت ذات داللة سحرية.
فالذي يرسم التعاويذ وينقشها على الفخار حكمه كحكم النساج أو صانع
ضا في أثناء النسج أو صنع الحصر ليكسب الحصر الذي يسحر هو أي ً
ضا كحكم منأعماله صفات خارقة ،إما خيرة وإما ضارة .وحكمه أي ً
يكتب االحجبة أو التعاويذ على خرق من القماش أو شرائح من الورق
والجلد ،والحال نفسه يمكن أن يقال عن صناعة السالل والمقاطف.
فعلى الرغم من اعتمادها على جدل الخوص وحياكته بدال من لحمه
على أنوال ،فإن طريقة الجدل وتنوعها لتمثل زخارف وأشكال متنوعة،
تحتاج كذلك إلى أرقام وأعداد ال تقل في داللتها السحرية عنها في
الحصير والنسيج)) (.
وال يمنع أن يكون أمر التكليف قاص ًرا على بعض الطلسميات والعزائم
الشركية التي يخضع لها الجن،ـ واقسام عليهم بأسماء كبرائهم من
األبالسة فينصاعونـ لها عند تالوتها بأسلوب ما وفى ظروف معينة.
على سبيل المثال في (تراتيل) سنوسرت الثالث ،أحد ملوك الدولة
الوسطى ،ففيها يشبه الملك بالربة الخطرة عندما يخوض معارك
القتال .انه يستطيع أن يضرب كما يرغب مباغتا ضحاياه وسهامه فوق
العادية تتشابه بشرذمة الجان الذين يصاحبون اآللهة الخطرة .ويبدوا
واضحا للغاية فيما يختص بمقدرة الملك السحرية( :إن
ً هذا النص
أساليب سحرة (تحسو) هي األداة التي تجعل األسيويين يتقهقرون).
أي كلماته السحرية ،مما يلقى الضوء على النفوذ الملكي الذي يعتمد
على قوة الكلمة السحرية) (.
وهذا النص نفسه ينقسم إلى ثالثة أجزاء :االبتهال لآللهة ،والمقارنة
القائمة بواسطة الحرف (مي) بمعنى مثل ،ثم التهديد النهائي) (.
وما يجب تأكيده أن تلك األلفاظ الغامضة التي ال يعي أحد معناها،
وخاصة من يرددها من السذج أتباع الصوفية والشيعة ورواد الزار
ومن يتمتمون بتلك الطالسم السحرية المسرودة في كتب السحر
المنتشرة في كل مكان ،إذا قورنت تلك الصياغات بما دونه الفراعنة
من نصوص سحرية ليعد داللة واضحة ال تدع مجاال للشك أن هؤالء
يعبدون الشيطان من دون هللا ،وإن الشيطان يستدرجهم من خلف ستار
الزهد والتصوف والعبادة حتى ال ينفضح وينكشف أمره ،ألن فطرة
اإلنسان تنفر من عبودية غير هللا ،ولكن إبليس هو قائد العميان ،قال
ت ِإلَى النُّو ِرَ ،والَّ ِذ َ
ين ين َأ َمنُو ْا يُ ْخ ِر ُج ُهم ِّم َن ال ُّ
ظلِ َما ِ تعالى( :هللاُ َولِ ُى الَّ ِذ َ
تُ ،أ ْولَِئ َك َكفَ ُرو ْا َأ ْولِيَآُؤ ُه ُم الطَّا ُغوتُ يُ ْخ ِر ُجونَ ُه ْم ِم َن النُّو ِر ِإلَى ال ُّ
ظلُ َما ِ
ُون)[البقرة.]257 : اب النَّا ِرُ ،ه ْم فِي َها َخالِد َ ص َح ُ َأ ْ