Professional Documents
Culture Documents
Aifd 4
Aifd 4
رقدالإlداع١٤٢٥/٩١٢V :
ردم:؟-ا_بمبمه*بم-؟*ا'.هي(»ج4وط)
• ٩VA _٦رج)٢ T_٦بم٩r•٩٥
جموئع،يممحمح
اظصاس
ارباضِاروىِباا
ثساج\بسسدصى
تنخ س شاخخاك.ىاّد
هته
|وجديد
فهذا شرح محمؤع من تعليقات وحواس علمة ،عل الرسالة الواسطة لشخ
الإسلام ابن تيمية محقنأ لجلة من عناء أهل المستة والحاعة المحةقان وهم؛ الشيح
العلامة محمد بن عبد العزيز بن مانع ،والشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر ال عدى،
والشيخ العلامة فبمل بن همد العزيز بن مارك ،والشيخ العلامة محمد بن إ؛راءيم آل
الشيخ ،والشخ العلامة محمد حليل هراس ،والشيخ العلامة الإمام عبد العزيز بن
عبد الله بن باز ،والشخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثي٠ان— رحمهم اض تعال
ورصي محهم~ حعتها مما كتوم وءلقو 0عل هدْ الرسالة من حواش وتقريرات
وتعاليق ،وآلمتا بينها ،ورتبتها ق مواضعها من مباحث نالك ،الرسالة؛ ليجدها من
رغتا ق تحصيلها مزبورة ق كتامحبا واحد بجمع له درر العالوم ،وتحقيق المائل من أئمة
أعلام ،سهد لم عناء المسنة ؛الدراية والفهم والهداية ،وليس ل فيها إلا الحمع
والتآليف ،بينها ،وأصمت ،إليها مباحث ،مهمة من كلام المؤلف ،ابن تيمية والعلامة ابن
القيم رحمهإ الله ،عل مباحث ،هدم العقيدة ،وهدا الحمع داخل ق مقاس التصنيف،
*ال بعة الص لا يولفج عاقل إلا ق أحدها ،ك،ا نال الحاففل أبومحمد ابن حزم هتقثي وهي
إما ثمحاء ب سما إله نحرعه ،أو ثيء ناقص يتمه ،أو ثيء متغلق يشرحه ،أد ثيء
طويل يختمر ٠دون أن بجل سيء من معانيه ،أو ثيء متفرق بجمعه ،أو ثيء نحتلط
يرتئه ،أو ثيء أحطأ فيه مؤ لفه؛صالحه)) اه.ر
وافه الوفق ،لا رب مراه ،وهو حي ونعم الوكيل ،وصل افه عل تيينا محمد
وعل آله وصحبه وسالم.
كتبه جامعه
ّاصنىثاضس
عرعر السعودية -
شواو ^ ١٤٣٤
٠ا نظر؛ رسالة ل كل الأندلس يذكر رجالها ،صمن رسائل ابن حزم ،ت إحسان عباس (.)١ ٨٦ / Y
مدفل
"٢حاشتة الشخ همد الرحمن بن ناصر بن معدي ،وهي ث/ح عل الوامعلية طع
بعتوان! ااالتتسهات اللهليفة عل ما احتوت عليه العقيدة الواسطية من اياحث المتي٠ةاا.
-٣حاشية الشخ فصل بن همد العزيز بن مبارك ،وهي همارة عن شرح لواصع مها،
وتفر شامل للايات الي أوردها الشيح ا،لصنم ،ل دلائل مساتل العقيدة.
~ ٤تقريرات الشيح محمد بن إبراهيم ال الشخ ،جع تلميذه الشيخ محمد بن عيد
الرحمن بن قاسم
~ ٥شرح الشخ محمد خليل هراس عل الوامهلية ،وهو مشهور مهلبؤع ،وعليه
تعليقات للشيخ إمإعيل الأنماري استفدنا منها ق التحشية ،معزوة إليه.
"٦حاشية وتقريرات؛ الشتخ همد العزيز بن باز ،وهي شيثان! الأول حاشية لعليفة
وتعليقات عل متن الوامْلية وعل ثرح الشيخ ابن سعل.ي الأنفح الذكر،
وطبعتا معه• والثاف• شرح وتقريرانا درسية موسعة عل الواسطية فنغّت ،من
التسجيل ق كتاب طبعته مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الحرية .وميزت بينهإ
بوصع علامة (ه) نجمة عند الحاشية اللطيفة ،وهي عبارة عن تعليقات معدودة.
وهي تعليقات كتبها الشخ محك لطلاب ~Uتعليقات الشخ محمد بن
المعاهد العلمية ،وهوغثر شرحه الكبم الاغ عل الواسطة.
وقد حرصت ،أن أمل كلامهم بحروفه دون نيادة أو نقص ،ولو كان فيه تكرار
وهو قليل ،حتى إن الناظر فتها يظن أن هذه الحواثي كين تكميلا لبعضها ،وهدا من
لطيف التوافق؛ فليلك رأيت صرورة حعها ،إصافة لما رأيت من ممر من طلاب العلم
من غفلة عثإ فيها مجن الفوائد والتقريرات المهمة؛ استغناء بالثروح المطولات.
بين الصحيحين للأمام الحميدي ،وقل كتاب ،من فنون العالم إلا وقف ،عليه ،ولكن اش
او ستيع لو^ء عل قد حصه سعرعه الحفظ ؤإيطاء النسان ،لآ ثمكن
— غ اليا— إلا ؤييقى عل خاكتره إما بلفظه أو معناه ،ولكن العلم لكنه قد اختلط بلحمه
ودمه وسايره ...حتى اتفق كل ذي عقل مليم أنه ممن عني نستا بقوله 1ءإن اف سمثؤ
عل رأس كل متة ستة من محدد لهده الأمة أمر ديتهاء .فلقد أحيا الله به ما لكن قد درس
من شراع الدين ،وجعله حجة عل أهل عصره أ-حممن ،والحمل فه رب العاين.
أما غزاره علومه قمتها ذكر معرفته بعلوم القرآن المجيد ،واستنباؤله لدقاممه،
ونقله لأقوال) العلإء ق تقبره ،واستشهاده راJلأJله وما أودعه اطه تعال فيه من
عجائبه ،وفنون حكمه ،وغراب) نوادره ،وباهر فصاحته ،ونلماهر ملاحته ،فإنه فيه من
الغاية التي يتهيإليها ،والنهاية الش يعول) عليها.
أما معرفته وبصره ب نة رسول) اممه ،وأقواله ،وأفعاله ،وقضاياه ،ووقائعه،
وغزواته ،وسراياه ،وبعوثه ،وما حصه افص تعال من كراماته ومعجزاته ،ومعرفته
بصحح المتقول) عنه ومقيمه ،والنقول) عن الصحابة iMiiق أقوالهم ،وأفعالهم،
وقضاياهم ،وفتاو-رم ،وأحوالهم ،وأحوال) محاهداترم ق دين اممه ،وما حصوا به س بين
الأمة ،فانه لكن ;حلمثك من أضبط الناس لن.لاث) ،وأعرفهم فيه ،وأسرعهم استحضارا لما
مته. ددْ
ومن أءج_.إ الأشياء ق ذللث ،أنه ؤ ،محنته الأول بممر لما أحن .وسجن وحيل بيته
وبين كتبه ،صنف إ عدة كتسا صغار وكبار ،وذكر فيها ما احتاج إل ذكره س الأحاديث،،
والأثار ،وأقوال) الحناء ،وأساء الحدثين) والؤلف؛ز) ومؤلفات«م ،وعزا كل ثيء س ذللثج
إل ناقليه وقانليه ثأس،ائهم ،وذكر أساء الكتّب ،التي ذكر فيها ،وأي موضع هو متها،
كل ذللث ،يدترة س حفظه؛ لأنه لر يكن عنده حيتثد كتاب يه1العه ،ونقست ،،واحتبريتؤ،
واءت١راتإ ،فلم يوحد فيها ~؛حمد الله"~ حلل ولا تغر ،ومن حملتها كتاب ١المحارم
المسلول) عل شاتم الرسول)® ،وهدا س الفضل الن.ى حمه اطه تعال به.
ااظ9إ 1 /iiUtJIوظه<؛1 /أثأءءد اليقيدة 1ءاوأأطأيا
•اؤممات:4
ممره جدا كبار وصغار ،فمنهات ررتلخيص التلبيس وأما مؤلفاته ومصنفاته
عل أساس التقديس® ،وررا"بمْع J؛ )jالعقل والنقل® ،وارمنهاج الامحتقامة والاعتدال®
وءالرد عل النمارى® وانكاح المحلل jLJajUالخيل® واشرح العقيدة الأصيهانية®،
وكتاب «الإي،ان امر» و«الأوط» ،وارالتدمرية® و«الهموية» و«الوامطية® ،و«شرح
العمدة ق الفقه® ،و ١٠الصارم المسلول® وغير ذلك ،ممر.
غتاؤيه:
تال الزارث وأما فتاؤيه ونصوصه وأحويته عل الماثل فهي أكثر ،لكن دون يمصر
منها عل أبواب الفقه محمبعة عثر محليا ،وهذا ظامر مشهور ،وجمر أصحابه أكثر من
أربعتن ألف مسألة ،وتل أن ونمت ،واقعة ومثل عنها إلا وأجاب فيها ؛ادت،ة بجا حر
واشتهر ،وجمر كم من كيه وفتاؤيه ق ١٠محموع الفتاوى® لأبن قاسم و٠لالفتاوى ،الكيرير® .
سهج 4ومقاصده من التأليف؛
كان هنته داعية إل الحق وقاتما يافلهاره والدفاع عنه بكل ،ما أوق من قوة ،فأكثر
كتبه وتصانيفه كاست ،ل ثب ،منر ^ا الباب؛ إما ردا عل صلألة ،ؤإما جوابا عني موال.
وأما ما خصه اممه تعال به من ،معارضة أهل ،البيع ؤ ،بدعتهم ،وأهل الأهواء ؤ،
أهوائهم ،وما ألفه ق ذللئ ،س يحفى أقوالهم ،وتزييف ،أمثالهم ؤإشكالهم ،ؤإخلهار
عوارهم وانتحالهم ،وتبديد شملهم ،وقطعر أوصالهم ،وأجوبته عن ،شبههم الشيaلاذية،
ومعارضتهم الف انية للثريعة الحنيفية المحمدية يا منحه الله تعال به س البصائر
الرخمانية ،والدلائل ،التقلية ،والتوصيحالت ،العقلية ،حتى ينكشف— ٤٣ ،الحق ،وبان بإ
حمعه ،3ذللثج إلفه الكدب من ،الصدق ،حتى لو أن أٍحابها أحياء ،ووفقوا لغير
الثماء؛ لأذعنوا له بالتصديق ،ودخلوا ق الدين ،العتيق.
،قفلا عن غيره من بقية قال الزار• ولقد أكثر كنتني التصنيف ق الأصول
العلوم ،قالته عن سبب ذلك ،والتت منه تأليف نص ل الفقه بجمع اختياراته
وترجيحاته؛ ليكون عمدة ق الإفتاء ،فقال ل ما معتاْت الفرؤع أمرها ةرس_إ ،ؤإذا غالي
الم لم فيها أحد العلياء اكلدين جاز له العمل بقوله ،ما لر يتيقن خطأه ،وأما الأصول
فاق رأيت ،أهل البدع والضلالات والأهواء :كاسفة ،والباكية ،وا،للاحدة،
والقائالن بوحدة الوجود ،والدهرية ،والقد ،٧٩والنصيرية ،والحهمية ،والحلولية،
والعطالة ،والجمة ،والمثمهة ،والراوندية ،والكلأبية ،والسا،لية ،وغيرهم من أهل
الدع~ ثل• نجاذبوا فيها بأزمة الضلال ،وبان ل أن كثيرا منهم إنيا نمد إبطال الشريعة
المقدسة المحمدية الذلاهرة العلية عل كل دين ،وأن جهورهم أونمر الماس ق التشكيالث،
ق أ صول دينهم؛ ولهذا قل أن سممت ،،أو رأيت ،معرصا عن الكتاب والمسنة مقبلا عل
مقالامم إلا وقد تزندق ،أوصار عل غير شن ل ليثه واعتقاده.
فل،ا رأيت الأمر عل ذلك بان ل أنه بجب عل كل من يقدر عل يبع سههم
وأ؛اءليلهم ،وقطع حجتهم وأنحاليلهم -أن سدل جهده؛ ليكشف رذائلهم ،ويزيف
دلائلهم؛ ذبا عن الملمة الحيفية والسنة الصحيحة الحلية• ولا واممه ما رأيت فيهم أحدا
ممن صتم ،ق هدا الشأن ،وادعى علو المقام إلا وقد ماعد بمضمون كلامه ق هدم
قواعد دين الإسلام ،وسبب ،ذلالثإ إعراضه عن الحق الواصح البين وعإ جاءت يه
الرمل الكرام عن رب العالمن ،واتباعه طرق القلقة ق الأمطلاحات التي سموها
يزعجهم حكميات وعقليات ،وإن،ا هي جهالأت وضلالات ،وكونه المزمها معرصا
عن غيرها أصلا ورأتا ،فغلبتح عليه حتى غْلت ،عل عقاله السليم ،فتثخبهل حتى خثهل
فيها عشوا ،وم يفرق بين الحق والباؤلل ،ؤإلأ فاض أعفلم لعلما بعاده أن لا بجعل لهم
عقلا يقبل الحمح ،يشته ،ؤسعلل البامحلل ؤينفيه ،لكن عدم الموفيق ،وغلبة الهوى أوقع
قال البرار! أما تعبده هتلثء فانه قل إن سمع بمثله؛ لأنه كان قد مخ جل وقته
وزمانه فيه ،حتى إنه لر يجعل لف ه شاغلة تشغله عن افه تعال ،لا من أهل ولا من
مال ،وكان ق ليله متفردا عن الاس كلهم ،حاليا بربه هث ،صارعا ،موافلتأ عل لأوة
القرآن الحفليم ،مكررا لأنولع اكحباJا٠تإ الليلية والهاوية ،وكان إذا ذمت ،الليل وحضر
هع الاس بدأ بصلاة الفجر ،يأق ب نتها قبل إتيانه إليهم ،وكان إذا أحرم بالصلاة تكاد
تتخير القلوب؛ لهتبة إتيانه يتكبثرة الإحرام ،فاذا يحل ق الصلاة ترتعد أعضاؤه حش
يميل يمنة ويسرة ،وكان إذا قرأ يمد قراءته مدا ،كإ صح ق قراءة رمول اض ،وكان
ركوعه ومجوده وانتصابه عنهإ س أكمل ما ورد ق صلاة الفرض ،وكان نحفمؤ
جلوسه للتشهد الأول حفة مديدة ،ويجهر يالتمليمة الأول حتى يسمعر كل س حضر،
فإذا مخ س الصلاة أش عل الله جك هووص حضر بإ ورد ،ثم يقبل عل الخإعة.
كان كتص ل الغاية الك ،ينتهي إليها ق الوؤع؛ لأن افه تعال أجراه مدة عمره كلها
عليه ،وكانتا بضاعته مدة حياته ،وميراثه يعال .وفاته جتتثأ العلم؛ اقتداء بيد المرملين،
وحاتم البتتن محمد ،وعل آله وصبمليه أحمعين.
أما زهده ق الدنيا ومتاعها؛ فان الله تعال جعل ذللث ،له معارا س صغره ،ولقد
اتفق كل س رآه —حصوصا س أؤنال ملازمته— أنه محا رأى مثله ق الزهد ق الدنيا،
ءاوءسرْاان
حش لقد صار ذللئ ،مشهورا ،بحيث قد استقر ق تلب القريب والمد من كل من
سمع مماته عل وجهها.
يرمه ئيثار٠؛
كان ٥٥٠١مع مدة تركه لليننا ،ورفقه لها ،وفقره فيها ،وتملله منها مؤثرا بإ عاه
محيه منها ،قليلا كان أوكثثرا ،جليلا أو حفرا ،فقد كان يتصدق حتى إذا لر محي سيئا
ننع يعص ثيابه المحتاج إليه فيصل يه القفر ،وكان يتفضل من قوته القليل الرغيف،
والرغيفين فيؤثر ين.للثج عل نف ه.
وكان مملنء محولا عل الكرم ،لا يتهليعه ،ولا يتصنعه ،بل هو له سجية ،وكان ال
يرد من يسأله صيئا يقدر عليه من دراهم ،ولا دنانثر ،ولا ثياب ،ولا كتب ،ولا غر
ذللث ،،بل ربإ كان يسأله بعض الفقراء سيئا من النفقة ،فإن كان حينئد متعدرا لا يدعه
يدهب بلا ثيء ،بل كان يحمد إل ثيء من لباسه فيدفعه إليه.
سمته وتواضهه:
وأما تواضعه فكان يتواضع للكبثر والمفر ،والخليل والخفر ،والغني الصالح
والقشر ،وكان يدق الفشر الصالح ،ؤيكرمه ،ؤيونسه ،ويثاسهله بحديثه المستحل زيادة
عل مثله من الأغنياء ،حتى أنه ربإ خدمه بنفسه ،وأعانه بحمل حاجته؛ حرا لقلبه،
وتقربا؛ن<للث ،إل ربه •
وكان لا يسأم ممن يستفتيه أو يسأله ،بل يقبل عليه ببشاصة وجه ولن عريكة،
ؤيقفإ معه حتى يكون هو الذي يفارقه ،كبثرا كان أو صفرا ،رجلا أوامرأة ،حزا أو
عبدا ،عالما أو عاميا ،حاصرا أو باديا ،ولا بجهه ولا محرجه ،ولا ينفره بكلام يوحثه،
بل محييه ويفهمه ،ؤيحرفه امحلآ من الصواب يلعلفج وانبسامحل ،وكان يلزم التواضع ق
حضوره من الناس ومغيه عنهم ق قيامه ،وقعوده ،ومشيه ،ومحل ه ،ومحلي غثره.
الئوو _؛| /لآ|ا|،؛ /و 111روووفيلة |اءاسط1أ/
جهاده ومطمص:
قال الزارت لكن جئآه من آثعبع الناس وأقواهم ،لكن محاهل ق ميل الاه بقلبه
ولسانه ويدْ ،ولا عناق ق اش لومة لائم ،وحدثوا أتم رأوا منه ق فتح عكة أمورا من
الشجاعة يعجز الواصم ،عن وصفها ،قالوا! وكد لكن السب ق تمللثا المسلمين إياها
معله ،ومشورته ،وحن نظره.
وهاصت؛ئه:
قال البزار! إن الشخ —قدس اف روحه— مرض أياما ي ثرة ،وقال ما معناه! إق
قد أحللت ،السالهلان الملك ،الناصر من حب ه إياي؛ لكونه فعل ذلك مقلدا عثره
معذورا ،ولر يفعله لحظ نمه ،بل لما بلغه تما ظنه حما من مبلغه ،وافه يعلم أنه بخلافه،
وقد أحللت ،كل واحد تما لكن بجي وبينه ،إلا س لكن عدوا طه ورسوله ،وأحللت ،حميع
من عاداف وص لا يعلم أف عل الحمح•،
ثم إن الشيح جئاقب بقي إل ليلة الأنمن والعشرين من ذي القعدة الحرام ،وتول إل
رحمة اممه تعال ورصواته ق بكرة ذللث ،اليوم ،وذللثؤ من محنة ثإن وعشرين وسبع مئة،
وهو عل حاله محاهدا ق ناُتإ اطه تعال ،صابرا ،محتسبا ،لر نحبن ،ولر تبملع ،ولر يفحما،
ولر يتتعتع ،بل لكن هئهني إل حين وفاته مشتغلا بافه عن مع ما سواه.
ف،ا هو إلا أن محمع الناس بموته ،فلم يبق ق دمشق من يتهليع الجيء للصلاة
عليه وأراده إلا حفر ، siUJUوتمرغ له حتى غلمته الأسواق بدمشق ،وعهللتؤ
معايشها حينئد ،وحصل للناس ؛مصابه أمر شغلهم عن غالتا أمورهم وأسباتبمم،
وحرج الأمراء ،والرؤساء ،والعلياء ،والفقهاء ،والأترالث ،والأجناد ،والرحال،
والنساء ،والصبيان ،من الخواص والعوام.
قال البزار! ولر يتحالف ،أحد س غال ت ،الناس إلا ثلاثة أتمس لكنوا قد اشتهروا
بمحاندته ،فاحتفوا ص الماس؛ خوفا عل أنفسهم ،بحينا غلب عل ظنهم أُبمم متى
خرجوا رحمهم الماس فاهلكوهم ،وغل هئه ،وكفن ،ثم أخرحنا حنازته حتى
ءاوم1وا،ا؛ا01ل
أدخلت جامع بني أمية المحروس؛ ظنا منهم أنه سع الناس ،مقي ممر س الناس
خارج الحامع ،وصل علميه س و الخامع ،ثم حمل عل أيدي الكبراء والأشراف وس
حمل له ذك س حح الناس إل ظاهر دمشق ،ووضع بأرض قحة متعة
الأ<اف ،وصل علميه انس.
قال أحدهم ت وكنت أنا قد صليت عليه ق الخامع ،وكان ل مستشرف عل المكان
الذي صل فيه علميه بفلاهر دمشق ،فأحبست ،أن أنظر إل الناس وكترتهم ،فاثرنت
علميهم حال الصلاة ،وجعلت ،أنفلر يمينا وشالا ولا أرى أواخرهم ،بل رأيت ،الناس
ئد طبقوا تلكؤ الأرض كلمها• واتفق حاعة ممن حضر حينئذ وشاهد الناس والصالن
علميه عل أمم يزيدون عل حماتة ألم .،وقال العارفون بالنقل والتاريخ! لر يسمع
بجنازة بمثل هذا الخمع إلا جنازة الإمام أحمد بن حنبل .^،٢
ثم حمل بعد ذللث ،إل قبره فوصع ،وقد جاء الكاتب شص الدين الونير ،ول) يكن
حاضرا قبل ذللئ ،مصل علميه أيضا ،وس معه س الأمراء والكبراء ،وس شاء افه س الناس.
وب ير لخنازة أحد ما رش لحنازته! س الوقار ،والهيبة ،والعظمة ،والحلألة ،وتعفليم
الناس لها ،وتوقبرهم ياها ،وتفخيمهم أمر صاحبها ،وتتامهم علميه با كان علميه س
العلم ،والعمل ،والنهاية ،والعبادة ،والإعراض عن الدنيا ،والاشتغال بالآخرْ،
والفقر ،والإيثار ،والكرم ،والمروءة ،والصر ،والثبات ،والشجاعة ،والفراسة ،والإقدام،
والصلع بالحق ،والإغلاظ عل أعداء الله ،وأعداء رسوله ،والمتحرفض عن ديته ،والنصر
فه ،ولرسوله ،ولدينه ،ولأهله ،والتواضع لأولياء اممه ،والتدلل لهم ،والإكرام ،والإعزاز،
والاحترام لحنابهم ،وعدم الاكراثه يالل-نيا وزخرفها ونعيمها ولذاتها ،وشدة الرغبة ق
الأخرة والمواظبة عل طالبها ،حتى لتسمع ذللث ،ونحوه س الرحال ،والنساء ،والصبيان،
وكل منه♦) يثتى علميه؛،ا يعلمه من ذللنؤ ،ودفن ق ذللث ،اليوم هتقنء.
وما وصل ،خبر موته إل بلد ف؛،ا نعل*) إلا وصل) عليه فا جيع حوامعه ومحامعه
محصوصا أرض مصر ،والشام ،والعراق ،،وتبريز والبصرة ،وقراها ،وغيرها.
ثاسا :ترح4ات الشيخ اJءلأ٠Lت محمدابن مانع؛
محمد بن عبد العزيز بن هو العلامة الفقيه الكبير ،والحر الفهامة التحرير
محمد بن عبد اف آل ماع الومي التميمي ستا ،النجدي العتيزي مومحلنا.
ولد fjijfvق بلدة عنتيزة ق نجد عام ١ ٢ ٩٨ه ،ونشأ هتله ل بتت علم وشرفح
ودين ،وأدحله والده عند مقرئ يعلمه القرآن ،فحفظه وجوده ،وتول أبوه وله من
العمر تسع ثن ،فكفله عمه الشيح عبد اض ،واعتنى به ،وشرع بهلل با العلم ق ممة
ونشامحل ،فقرأ عل عمه الشيح عبد اف ،وعل الشخ صالح القاصي ،وعل الشيح محمد
بن تمد اغ بن نليم jبريدة ،والشيح تمد اش بن عايض ،والثيح إبراهمم بن حد بن
حاسر ،والشخ عبد افه بن محمد بن لحيل ق ااذس_إ ،ثم رحل إل بغداد ،فلازم
الحائلة هناك وءلاءها من آل الآلو'*بى وغثرهم ،ثم وحل إل لمشت ،واتصل بطائها
من حنابلة آل الشهلي وغيرهم ،كالشخ حمال الدين القاسمي ،وعبد الرزاق البيهiار
وغيرهم ،نم رحل إل مصر فقرأ ل الأزهر عل ، ٠٥٣ورحل إل الحجاز ودرس عل
علمائه ،ورحل إل بلدة الزبير فدرس عل الشيح محمد بن عوجان ق الفراممى والفقه،
يم عاد إل بغداد ولازم الآلومحسان ،فحصل من رحلاته علوما حمه متتوعه ق الفقه،
والعربية ،والأصول ،والحديث ،والفرايض ،وغيرها• ،ع ما كان عليه من النباهة،
والذكاء ،والحفغل ،وأكب عل كتب ،الشيخ؛نت ابن تيمية ،وابن القيم ،فنهل من معينها
ىوءلن\ضو
وكان هتهه ذكيا لوذعيا ،أدرك ق مدة ي ثره علتأ جا اشتهر به ق الأوسامحل العلمية
والاجتاتمة حتى صار مقصد الهللأُثط والحكام والماس ،وتول متاصث ،شرعية كثثرة
ق ا لدولة السعودية ودولة فهلر ،وكان سببا ق نثر كثير من الكتب ،العالمية ق الفقه
والعقيده وغيرها ؤإحراحها من دفين المخهلوطايت ،إل رفوف ،االكتأا<ؤث ،بين طلاب
العلم ،ومعي ل ذللثط إل الحكام والوجهاء لطعها ،ومعي أيصا ق إنشاء ممر س
المدارس ودور العلم ل السعودية ودول الخليج ،وتول رئاسة اكعليم برهة من الزمن•
L ١٧ و
ت==تء
ءاد0أاءاإوهاٍوا
وله مؤلفات كمرة مانعة ،وحواش مفيدة مذكورة مع مثرته ق كتاب ررروصة
الناؤلرين عن مآثر علمإ•؛ ،نجد وحوادث السنين ا للشيخ محمد بن عثإن القاصي حففله
اممه ،وكتاب ١٠عناء نجد حلأل ،ئإنية قرون® للشيخ عبد افه البسام نهنهي.
أصيب بمرض فوق بسببه إثر عملية جراحية أجريت له ق بثروت ق ١ ٧رجب
عام ، ٥٠١٣٨٥ونقل جمانه إل الدوحة وصل عليه ق جامعها ،ودفن هاللث ،ءتسه،
وأسكنه وامع جنانه.
ثالثا :ترجمة امميخ عيد اثرحبمى بن سعدي:
هو الشيخ العلامة المفر ،المحدث ،الفقيه ،الأصول ،التحرير ،البحر ،الحر،
القدوة الإمام عبد الرحمن ين ناصر بن عبد الله آل ،معدي من النواصر من بني عمرو،
أحد أفخاذ تميم الكبار ،وأمه من آل عشمين من آل مقبل من الوهبة ،أحد أفخاذ تميم،
ولد ق عنيرة ق محرم عام ١٣٠٧هجرية ،وكفلته زوجة أبيه يعد وفاة أمه ،وكانت ،أمه
حين حمالتا به رأت رويا ق المنام كأنبا تبول ق محراب السجد الخامع ،فقزءت ،لذللث،،
فقصتا رؤياها *عل روجها ،وكان عنده طرفا من علم التعثثر ،فقال ئا Iإن صدقتا
أمه رؤياك فتلدين غلاما يكون إماما فيه .وفعلا صدقت ،الرؤيا وصح التحبير،
وله أرع سنين ،ومات أيو 0وله مع ٌ نين ،وقد أوصى به إل زوجته أم أحيه الأكثر
حمد ،ؤإل أحيه حمد بن ناصر ،فقاما برعايته وتربيته أتم قيام ،حتى كأنه لر يفقد أبويه،
ونشأ نشأة صالحة ،وقرأ القرآن وحففله وهو صغثر ل؛ يبغ الحم ،ثم حببا إليه العلم،
وحد ،واحتهن ،.ويرمى عل ءاّة علياء ق عنيزة ،وقل .أحد الحلم عن ءا.ة مشايخ منهم ت
محمد المد الكريم ابن شبل ،ومحمد بن همد اممه بن نليم ،والشيح إبراهمم بن حمد
الحاسر ،وعبد الله بن عامحى ،وعل الحمد ال ناق ،لعل أبو وادي ،وصمتا
التومحري ،ومحمد أمتن الثنقتطي ق مدة إقامته ق همتزة ،ؤإبراهيم بن صالح بن عيي،
وله من بعضهم إحازات ،والشيخ صالح بن عشمان القامحي ،وهو الل.ى لازمه ملازمة
تامة.
اأظ9زاو0أ؛؛؛م اك1هءا/وأأأوووالسيئة 11واأأأظإع
وقد جلس للتدريس بمللب من زملائه حن رأوا تفوقه عليهم ق العلوم ،وذلك
ق حياة شيخه الشخ صالح ،وفا توق شيخه استقل يالخدريس ،ولر يكن هناك من
مولقالت ،شخ الإسلام ينافسه فيه ،وأقبل عليه الهللبة إئالأ لكملا ،ثم إنه اهتم
ابن تيمية وتلميدْ ابن القيم ،وقد يرها افه له ح قلة وجودها فل،ا أقبل عليها نور اش
بصرته ،واتتخ -ها وازداد٠ت ،علومه ،وتوسعتا دائرة معارفه ،ووصل إل درحة
الاجتهاد ونبي التقليد ،وصار يرجمح بالدليل من كتاب ،اف وستة رسوله ه ،ونئع
الناس ،ومهل عليهم الأمور العقدة ،فصار المرجع ق حيع الفتاوى داخلا وخارجا،
تأتيه الأسئلة مجن أماكن نائية هيجيج ،عاليها ،وقد يذل نف ه للخاص والعام ،فعقود
الأنكحة والكم من الوثائق هو العتمد فيها ،وكثرمحتؤ حالقايتؤ الدروس حتى بلغ—ت،
خمسة أوقاُتإ ق اليوم ،وابتدأ بالتاليف ،،ولر يتقْني عن نيارة الداعن له يوميا إل
محلأتمم ،وبارك الله ل وقته ،ولر بتضجر ،ولر يسأم ،ولر ير الغضج ،و وجهه ،بل لكن
سمحا محللقا بشوشا مع الصغبمر والكبم والمعارف ،وغرهم ،حتى الدين جاهروْ
بالعداوة يقابل إماءمم بالإحسان القول والفعل ،وبالحملة فأخلاقه س أعل
الأخلاق ،وصفاته من أكرم الصفات ،،ول؛ يلتفت ،إل الدنيا من صغره إل أن توفاه اطه،
ؤإذا جلس ل محلس فيه خملة س الحضور يعهلي كلأ عل مشربه ،كأنه دارس لأحوال
الناس ،ولانحتقرأحدامهعالكن ،ولاثنلومحلم ه س فائدة.
مؤمماص:
- ٤والقواعد الخان.
— ٦وا،لواهب الربانية.
ا"ا-والخثارات الحلية.
— ١١/ومنهج السالكين.
— ١٨والإرشاد إل معرفة الأحكام.
" ١٩والفتاوى ال عيية.
تلاميذه الذين نحرجوا به ممرون ،وصار منهم طائفة يرة أثمت مثاهبر وقضاة
كارا ،منهم الشخ العلامة محمد بن صالح الثمين ،والشخ عبد اض بن عيد الرحن
اJثامرحمهءا اش.
ق آحر عمره أصيب جتهء بمرض ضغط الدم ،وسببه عل ما زعموا كثرة التفك؛ر،
كان ا،لرض يتزايد معه حتى ألزمه الفراش وذلكر ق عام ١ ٣٧٣ه ،وبعد المعالحة حف
عنه ا،لرض ،ونصحه الأطباء بعدم إرهاق نق ه بالتفكير ،فعاوده ارض إل آحر حياته.
وكانت ،وقاته ليلان الخميس ٢٣حادي الأحرة عام ، ١٣٧٦عن تسعة ومتين UU
وخمسة أشهر وتسعة أيام ،قضاها ق عبادة الله ،ونفر عباد القه ،أجزل الله له الثوبة.
راث؛ الشيخ فيصل بن عيد العقيزبن _:،^^،
هو الشح فيصل ؛< ،همد العزيز بن فتصل بن ،حد المارك ،من ،طن ،الرباع من
ال لقا ،من قبائل الحإرات> من نيلة محنة الوائالية ،محيين ،،فقيه ،أصول ،مفئر،
نحوى ،فرصي ،ءالم ،عامل ،زاس ،ويع ،من مشاهير عنإء نجد.
مولده وطليد لسم:
م|مى،ابمءين
وأجازه الشخ عبد العزيز التمر إجازة الفتوى عام ١ ٣٣٣ى وهو ق العشرين من
عمره ،وأحد علم النحو عن سيبويه عصره الشخ حمد ين فارس ،وعالم المراتفى عن
أفرض أهل زمانه الشخ عيد اممه بن راشد الحلعود الصقرى العنزي ،وغيرهم من
أفذاذ العالإء رحمهم الله أحمعين.
له عدة مؤلفات ل جيع العلوم الشرعية تصل إل أكثر من ثلاقن مؤلما ،فمن كتبه
ا<لهلبوءةت
كان _"؛■ حاد الذكاء ،مرع الحفنل ،قوى الذاكرة ،محفغل المنتن من قراءته عليه س
المرة الثالثة ،وربإ الثانية ،وكان ياّل القارين عل مواصع الأ؛حايث ،ق كتبها ،ذاكزا رقم
الصفحة أحيايا ،وكان محففل متتوثا ءل.ياوة ق خنلف ،العلوم ،ؤيدرك تقل.ير الونت،
يالساعة لايكاد خلئ الحقيقة ل بضع دقائق ،مع أنه لر يستعمل المماعة ق حياته.
ب ا نظر مقل.مة القح عبد المحن القاصم عل ثرح الشح محمل .ين إ؛راهيم آله الشح ،وترخمه الشح
محمد بن نام لاشخ ابنإبراميم ل مقدمة 'بعؤع فتاوى ووائل الشخ محمد بن إبراممآل ،ال—خ' •
اهتغاله بالتلمس؛
حين تول ء«ه الشخ عبد اف بن عبد اللطيف أحد سإحته محل ه ،قيأ
بالتدرمى ل الجد ل محتلما العلوم ،ولما تول الغغ حمد ين فارسي والغ^ معد بن
عتيق ،تونع ل محالى التدريس ،وعمر أكثر ماره يه ،فكان محلس ثلاث جلسات
منتفلمة للتدريس ،الأول؛ يعد صلاة المجر إل نروق الثمى .واكانيةت بعد ارتفاع
الثمى مدة تراوح ما ي؛ن ساعتتن إل أرع ساعات .والثالئةت يعد صلاة العصر،
وهناك جل ة رائحة ،ولكنها ليمتا مستمرة ،وهي يعد صلاة الفلهر ،وكان زحلني يعتمي
يحد المغرب ،لمْلااعة دروس الغد ل الكما التي كانت ،تدرس يعد الفجر ،وقد استمر
يدرس عل هده الحال إحدى وأر؛عين سة.
عبادص يييبمه رازد،وه:
كان سص سديل .الخشية ص الله ،ممر الذكر له سبحانه والاستغفار ،وتن.رف ،عيناه
دمعا حتن يكون ل مناجاة الله ،أو يمع ما محرك القلوي ،،يقوم س الليل ما يقربؤ ص
الساعة والنصف ،،لا يرك ذللث ،لا سفنا ولا حضزا ،وكان محك حافظا للسانه س
الغيبة ،وعرفح ين.للث ،مند حداثة ينه حتى فارق الحياة ،وإ يكن ي مح لأحد أن
يتحدث ل محال ه يمثالمتا الأحرين أو تقصهم ،وكان يكره أن يمدحه أحل ،.أو يثني
عليه.
ممات:4
كان محهء يتحل باحلاق قده خن ،أنينا عند الخالطة ألوئا لعاشريه ،لا يتصف
بثي ء من الغلظة أو القصاصة ،مهييا ق قلوب الناس ،شجاعا قوى الشكيمة ،آزا
بالعروق ،ناما عن المذكر ،لا ، ١٥^٠ل اض لومة لأتم ،ولا يتردد ل إعلان الحق أيا كان
الخاطب ،به ،بعيد الفلر قوى الامتنبامحل ،كريها ،مخيا ،معرومحا بالبذل وانمناء ،سليم
الصدر ،لا محمل صغينة عل من أساء إليه ،ولا ينتقم من أحد ناله منه أذى ،بل كان
ديدنه الصفح والتجاوز ،بل المحافنلة عليهم والدذاع عنهم أن ينالهم أحل بعا يعرفج أنه
باطل•
وقاص:
نزل به مرصى عام ١ ٣٨٩ه ،يم اشتد به حش لحل ق غيبوبة تامة انتهت ،به إل
الوفاء ق الرياض ق ؛/Xه ١٣٨٩ /م ،وكان محليلة مرضه يكثر من ذكر اف
والاستغفار حتى أحدته الغيبوبة ،وقد صل عليه ق الرياض ،وأم الصلين الشيخ عبد
العزيز بن عبد الله بن باز ،وحضر الصلاة علميه جع كشر من المسلمان.
تغمدء اض برحمته ،ونفع بعلومه ،وأمكنه حناُتج العيم.
ئس__إ فص
تو|وءصربمهين
وتميز بقوة الاستدلال بنصوصي الكتاب والسنة ،مما ياا"ل عل رسوخه وتمكنه ق
العلم.
تم ا==ظ ٍ محقي
مكقوز J /iadbll /iiloJIسJووالثدق /ijbtijIgJI
وكان يتآئ عل قدر ير من التميز ق دراّة العقيدة السلفية ،ومل،ا إلاما دقيقا
بفكر الفرق الضالة االختلفة ،وكان زهنقثي له القدرة عل أن يتكلم ق موضوعات نحبها
لأول وهلة أتبما من أعقد قضايا الاعتقاد ،ولكن الشيخ ٠٥٥٥كان له القدرة عل أن قبل
غامفى الأمور.
وفات:4
توق هنمحي ق شهر متمثر عام ١ ٩٧٥م بعد حياة حافالة بانمناء ،حث كان له
نشاط ملحوظ ق العام الذي توق فيه ،حيث ألقى عدة محاصرات ق طنطا ،والمحلة
الكثرى ،والركن العام لأنصار السنة ،وكانت ،آخر حطبة له بعنوان التوحيا Jوأهمية
العودة إليه.
توق فتقثي يعدها مباشرة ،بعد أن خدم كتاب اراو 4ومنة رسوله غس.
سابنا :اثشيخ عيد اث٠زيزابن باز:
هوالعلم الفرد ،والعلامة الأثري المجتهد ،البحر الغزير ،والخ،ر التحرير ،والإمام
الكبثر ،من ■م افه له العلوم الأثرية وثايبح الفكر النفلرية ،حش أم له أرباما يتميزه ق
يا ،٠١-وأءهلاْ اطه الفضل التام ،والقبول العام ق الدين ،والفتوى ،والثقة ،والأمانة لدى
العام والخاصى ،والموافق والخالق ،،فسبحان من -يب لن يشاء بلا حساب .شيخنا
وشيخ الخيل الإمام همد العزيز بن عد اش ن همد ارحمن ين محمل .بن عبد اض آل باز.
ولد هنإه بمدينة ارياض ق ذي الحجة سنة ١٣٣٠م .وكان بمّثرا ق أول
الدراسة ،ثم أصيسإ بارض ق عينيه عام ١٣٤٦ه ،فضعمؤ بصره ب سيف ذلكؤ ،ثم
ذهبإ بالكلية ق متهل محرم من عام ١٣٥٠ه فعوضه همه يالثمّيرة ق الدين
والعلم ،ون أل اطه له حسن الحناء ق الأخرة.
كان آهنقه ذكئا حافظا نقا ق الحلم مع صدق النية وحسنها ،فلازم العلمإء كشزا
حك)حصز)مل
ويد بدأ الدراسة مند الصغر ،وحفظ القرآن الكريم قبل البلؤغ ،ثم بدأ ق تلقي
العلوم الشرعية والعرية عل أيدي ممر من عناء الرياض من أعلامهم:
- ١الشيح محمد بن همد اللعليف بن همد الرحمن بن حن بن الشيح محمد بن عبد
الوهاب ،هتهني•
مؤلفاته ،فإنيا عل كثرة مشاغله وأعإله وتمدره للفتوى والتعليم والإدارة نافعة
ممرة ،حمعت ق الكتاب الكب،ر ءمحمؤع فتاوى ومقالأيتؤ متنوعة® ،وأفتاوى نور عل
الدرب®.
وهايه:
توق هتينث يوم الخميم ،مارآ /ا ١٤٢٠ /ه ،وصل عليه الشيخ محمد تن ميل ل
جع ممر جدا ل الحرم الكي ض ،رأسهم الللث ،فهد بن همد العزيز محاه•
تتتت=ح
اكأءز 1 /iiloJiظايلأ /اسء9د1وأةبمة 1و1سطر؛م
تشاتع اسمية:
ليتعلم القرآن الكريم عند جيم من جهة أمه ،العالم - Lpالرحن ألحقه والده
بن سليان الدامغ منه ،ثم تعلم الكتابة ،وشيئا من الحاب ،والنصوص الأدبية ق
مدرسة الأستاذ عبدالعزيز بن صالح الدامغ حففله الله ،وذلك قبل أن يلتحق بمدرسة
العلم عل بن عيد افه الشحيتان هتئنه ،حسث ،حففل القران الكريم عنده عن ؤلهر ئالي،
ولما يتجاوز الحادية عثرة من عمره بعد.
وبتوجيه من والدم محقثء أقبل عل ءلاو_إ العالم الشرعي ،وكان فضيلة الشح
العلامة عبد الرحمن بن ناصر ال عدى هتله ،وقد رب من ؤللبته الكبار؛ ومنهم الشح
محمد بن عيد العزيز الهلؤع ةت؛ه لتدؤيس التدJين من الهللبة ،فانضم الشح إل حلقته،
حتى أدرك من العلم ق التوحيد ،والفقه ،والنحوما أدرك.
فدرس ثم حلى ق حلقة شيخه العلامة عبد الرحمن بن ناصر ال عيي
عليه ق التفبر ،والحديث ،والبرة النبوية ،والتوحيد ،والفقه ،والأصول،
والفراتض ،والمحو ،وحففل محممرات التون ق هاوْ العلوم.
ويعد فضيلة الشيح العلامة عبد الرحمن بن ناصر ال عدى مممحء هوشيخه الأول؛
إذ أحد عنه العلم~ معرفه وءلريقه~ أكثر مما أحد عن غمِْ ،وتأثر بمنهجه وتأصيله،
وؤلريقة تدنيه ،وايثاعه للدليل.
وهدما كان الشيخ همد الرحمن ين عل بن عودان تحهئء قاصيا ق عنيزة قرأ عليه ق
ق النحو والبلاغة أناء علم الفراتص ،كا قرأ عل الشيخ همد الرزاق عقيقي
وحودْ ميزتا ق تلك المدينة.
ولما فتح العهد العلمي ق الرياضي أثار عليه يعفى إحوانه أن يلتحق به ،فاستأذن
شيحه العلامة همد الرحمن ين ناصر ال عيي هتنه ،فاذن له ،والتحق يالممهد عامي
ولقد انتفع حلال ال نتئن اللمتئن انتفلم فيهإ ل معهد الرياض العلمي ؛العلعاع
الذين كانوا يدرسون فيه حينذاك ،ومنهم؛ العلامة المفسر الشيخ محمل .الأمن
الشنقيهلي ،والشيخ الفقيه همدالعزيز ين ناصر ين رشيد ،والشيح المحدث عبد الرزاق
الأفريقي رحمهم اض تعال.
ول أثناء ذلك اتصل بساحة الشيخ العليمة همد العزيز ين همد افه ابن باز هنئه،
فقرأ عليه ل المجد من صحيح البخاري وُن رسائل شيخ الإملأم ابن تيمية ،وانتثع
به ي علم الحدينر ،والفلر ل آراء فقهاء الذام ،،والمقارنة بيتها ،ؤيعد ساحة الشيخ
همد العزيز ين باز متنه هوشيخه اكاق ق التحصيل والتاثر يه.
لم عاد إل عنتزة عام ١ ٣٧ ٤م ،وصار يدرس عل شيخه العلامة همد الرحمن بن
ناصر ال عيي ،ؤيتاح دراسته انتابا ل كلية الشريعة ،الني أصبحت حزءا من جامعة
الإمام محمد ين سعود الإسلامية ،حتى نال الشهادة الحالية.
تدئسد:
نوثم فيه شيخه النجابة وسرعة التحصيل العالمي ،فشجعه عل التدريس وهو ما
زال ءلالتا ق حلقته ،فبدأ التدؤيى عام ١ ٣٧ ٠م ق الخامع الكبثر بعئيزة.
ولما نحرج من العهد العلمي ل الرياض طآ مدرسا ق المعهد العلمي يحنيزة عام
. ٠١٣٧٤
وق ستة ١ ٣٧٦م توق شيخه العلامة عبئ الرحمن بن ناصر ال عيي هتمحء ،فتول
بعده إمامة الحا،ع الكبير ق عنيزة ،ؤإمامة العيدين فيها ،والتدريس ق مكتبة عنيزه
الوطنية التابعة للجامع ،وهي الش أمس ها شيخه هتلئ عام ١٣٥٩م.
ولما كثر الهللبة ،وصارت ا،لكتبة لا تكفيهم؛ بدأ فضيلة الشيح محنه يدرس ق
المجد الخا،ع نف ه ،واجتمع إليه الطلاب وتوافدوا س الملكة وغيرها ،حتى كانوا
يبلغون المثات ق بعض الدروس ،وهؤلاء يدرسون دراسة تحميل جاد ،لا لمجرد
الأست،إع ،وبقي عل ذللث ،إماما وحهليتا ومدرتا ،حتى وفاته محنه.
بقي الشيح مدرسا ق الحهان .العلمي من عام ١ ٣٧ ٤م إل عام ١ ٣٩٨ه عندما
انتقل إل التدريس ق كلية الشريعة وأصول الدين يالقصيم التابعة لخامعة الإمام محمد
بن سعود الإسلامية ،وقلل أمتادا فيها حتى وفاته يخقص.
وكان يدرس ق المجد الحرام والمسجد النبوي ق مواسم الحج ،ورمضان،
والإحازات الصيفية مند عام ٠٥١٤٠٢حتى وفاته يخقص.
وللمشخ يخقص أسلوب تعليمي فريد ق جودته ونجاحه ،فهو يناقش طلابه ؤيتقبل
أسثلتهم ،ويلقي الدروسي والمحاضرات تهمة عالية ونمس مهلمئنه وايقة ،مبتهجا بشره
للعلم ،وتقريبه إل الناس.
آثاله اس4ية:
حلفا يخقص ثروة كبيرة من العالم ق الكتسا والمجيلأت حمحمتا ،وتسابق الماس
عل تحصيلها ضمن كثير طع منها لامحمؤع فتاوى الشخ محمل .بن 'عجبنه ،وررالسح
الممتع* ،و؛اشرح لياض المالحينُ ،و'لشرح بلؤغ المرام* ،وُالأصول من علم
الأصول* ،ومرحه والتعليق عل *صحيح البخاري* ،وعل ءصحيح م لم* ،وعل
®المنتقى لأبن تيمية* ،و® شرح الفارينية* ،وأشرح الرامطة الكبير* ،وعثر ذللثح كثير.
وفاقه:
تول _ ل مدية جدة قبيل مغرب يوم الأربعاء ،الخامس عثر من شهر شوال
عام ١٤٢١ى وصل عليه ل المجد الحرام يعد صلاة عصر يوم الخميس ،ثم شتعنه
نالك ،الألأف من ا،لص1ين والحشود العظيمة ل مشاهد مؤثرة ،ودمن ق مكة الكرمة.
ويعد صلاة الخمعة من اليوم التال صل عليه صلاة الغاس ،ق حميع مدن الملكة
العربه السعودية •
رحمه الله رحمة الأيرار ،وأسكنه ق يح جناته ،وتى عليه يمغفرته ورضوانه ،وجزاه
عإ مدم للامحلأم والمسلمين حبمرا.
ئتاسع1باضحواسماضرص%ااضا
الناظر ل هذْ الحواثي عل حح ما نمدت بذكر مقدماترم رحمهم الله أن
نبره أولثك العل،اء ،ومجا ذكروه ق تقديم شروحهم من علوم واصطلاحات.
الشيخ محيي ابن مائع: أولا؛
ةالةت؛هت
الحمد ض الذي خلق الخالق لعبادته ،ووفق من أراد سعادته لطاعته ،وصل افه
وسلم عل نبينا محمل ،وعل اله وصحابته.
أما بعدت
فإن العميدة الواسهلية تاليف ،شيح الإسلام ابن تنمية ،اش ألفها إجابة لطلب
القاصي رصي الدين الواسهلي ،من أحن ما ألفه الأئمة ق بيان معتقد أهل السنة،
فليس ل أيدي الهللثة اليوم أحسن منها ،ولا مثلها ،فانه ةئا،بج يئا فيها القول ،الحق ق
مسألة القرآن ،وأنه كلام افه مجنرل ،صر ءذلو ،،3وأن ألفاظه وحروفه ومعانيه صن كلام
الله ،وأن الله يتكلم بمشيثته ؤإرادته ،كعا أنه جتهءبى القول ،الصحح ق وجوب إثبات
الصفات الإلهية؛ كاستواء الله عل عرشه ،وعلوه عل حلقه ،ونزوله إل الماء الدنيا كل
ليلة ،ومحيثه يوم القيامة ،ونفلر المومت،ن إليه سبحانه ق عرصات القيامة ،وبعد لحولهم
ابنة• ووصح معنى فرت اللص من عباده ،ومعنى كونه معهم أينعا كانوا ،و؛يرا أن ذلك
كله حق ثابتج عل ما يليق بعظمة افه تعال ،وذكر قول ،أهل الحق ق إثبات الإيعاز
بالقدر ،ورد هول ،المعتزلة وابمية ،و؛يرأ ،أصول ،أهل السنة الش بتوا عاليها عقائدهم
وأع،الهم ،إل صر ذلك من قواعد العقائد المؤيدة بنصوص الكتاب والسنة ؤإ■؛٤١٥
ملفا الأمة ،فهي جديرة بالاعتناء -با تحفظا ،ودرنا ،ومطالعة؛ فلهذا علمتا عليها
حواثي مصل محملها' ونوصح مشكلها ،وت هل فهمها لقرائها ،وقد امتازت هذه
الهلعة الأ-محارة بزيادات لر توجد ل الطثعايت ،التي قبلها ،لاميإ ما ذكرناه من نظم عبد
العزيز بن عدوان الخنل ،،أحل عل،اء الوشم هئتء ،فإنه نقلم هده العقيدة من الطويل،
جزاه الله محرا ،وأثابه الحنة بمنه تعال وكرمه ،وسمت ،همة الفاصل النجببا الشيخ عمر
عبد الحبار لعلبحها ،فجزاه اض محنا ،ووفقه لنشر أمثالها من مؤلفات أهل السنة والحإعة
الذين هم الفرقة اكاجية الدين لا يضرهم من حيلهم ،ولا من حالفهم إل يوم القيامة،
ك،ا أخر يه الني الصادق اكدوق ه تليا ممرا.
قاله بلسانه وكتبه يبناته ت محمد بن عبد العزيز بن ماغ .ام
ا1كاأءز 1وا،أ.4؛ /اكامء؛1 /أأأروو 1وسودةااgاسbيع
ج
يالئا :مقدمة الشيخ همل بن ميايك:
ءمحِِساسأوص
قال ةنا(محت
هدا الكتاب هوالعميدة الواسعلية لشخ الإسلام ابن تنمية ،وهوأبوالعباس أخمد
بن عبد الحلم بن عبد السلام بن أيإ القاسم ابن تيمة الحراق ،سخ الإسلام
والملمتن ،وقاح أهل البيع والملحدين ،ولد متة إحدى ومحتن وستإئة ،وتوق منة
ثإن وعشرين وسبعإئة محقني .ام
م
(ابث« :وقو«وة اتشيخ محمد خليلمراس:
ء؛قأسُ ءد
قال هتقئءت
الحمد ف رب العالن ،الرحمن الرحيم ،مالك ،يوم الدين ،والصلاة واللام عل
أشرفا ا،لرسالين ،نبينا محمد ،عبد الله ورسوله ،وعل آله وصحبه ومن تبعهم وإحسان
إل يوم الدثن•
أما بعدت
ظإ كانت( ،العقيدة الواسعلية) لشخ الإسلام ابن تنمية هص من أجع ما كتب ق
عقيدة أهل السنة والحإعةْ ،ع اختصار ق اللفنلة ،ودقة ق العبارة ،وكانتا نحتاج ق
ممر من مواضعها إل ثرح نحل غوامصها ،ؤيزيح الستار عن مكنون جواهرها،
ؤيكون ْع ذللث ،شرحا بعيدا عن الإسهاب والتهلويل والإملال بكثرة القول ،حتى
يلائم مدارك الماشين ،ؤيعهليهم زبدة الوصؤع ق سهولة ويسر .فقد استحرمت ،الله
تبارك وتعال ،وأهدمت ،عل هدا العمل ،رغم كثرة الثواغل ،وزحمة الصوارفج ،سائلا
الله ه أن ينير يه كل من قرأه ،وأن بجعله خالصا لوجهه ،إنه نرم ،محبب .،ام
ق ِ ' مح ىه
خامسا• :اأقد*،ة تقريوات الشيخ عبد العنينبن باز؛ُسن:
قال محقني!
بمء؛قأوةيقء
الحمد لله ،وصل اش وملم عل رسول اف ،وعل آله وصحبه ومن اهتدى ؟يداه.
أئا يعد؛
فهده الرسالة القيمة العغليمة ،وهى السإة د٠االعقيدة الوامطبة" كتبها اطلزلف
سخ الإسلام أبو العباس أحمد بن عبئ الحليم بن عبد الثلأم ابن تيمية الحران محقني
وهوإمام ،وأبوه كن،لائا ،وحده كيلك ،كلهم من أتمة العلم والهدى.
والنول سنة ثإن وعشرين وسبعإئة من الهجرة ( )— ٠٧٢٨وكان مولده سنة
إحدى ومتين وستإئة هجرية ز )- ٥٦٦ ١فقد عاش محقني ثإنية وّتت؛ن عاما ( .) ٦٨
جع هن ْ.العقيدة ،وكتبها إل أهل واّهل ،س جهة العراق ،وسميت ءالواسهلية®؛
لأما كست ،لهم ،ك،ا قيل■ ®الحموية®؛ لأنه كتبها لأهل حماة ،وقيل؛ ٠الرس الة التندمريهء؛
لأ;ه كتبها إل أهل تدم.
والثدمرية رسالة عظيمة ،وهي أوّع من هذه ،وهكذا الحموية فيها تقولان
كثيرة عن أئمة الثالف رحمهم اف.
وأما هذه العقيدة الواسطية ،فهي محتصرة منيدة جامعة لا أعلم لها نظيرا ،فيإ أثفه
الناس؛ لاحتصارها وحمعها لحقيدة الثاف الصالح بعبارات واصحة وأساليب حسنة
نحأسن .ام
محع
jgi^lااا،ابع 1كا02ع d؛ g5(،ااعةأحم ااو1سط؛.مح
قال محمحي!
سمف؛ؤص
الحمد ه رب العالن ،والصلاة اللام عل نستا محمد ،وعل آله وصمه أحممن.
أما بعدت
فهدم مذكرة للمهم من مقرر الستة الثانية الثانوية ق المعاهد العلمية ق التوحيد
عل العقيدة الوامهلية لشخ الإيلام ابن تيمية ،نسأل اف أن ينل <يا كإ نسر بأصلها،
إنه جواد كريم.
شيخ الإسلام بن تيمية :هو العالم العلامة شخ الإسلام تقي الدين أخمد بن عبد
الحليم بن عيد اللام ابن تيمية •
ولد ق حران ل العاشر من ربح الأول منة ٦٦١ه.
ثم تحولت ،عائلته إل دمشق ،فكانتا موطن إقامته.
وقد كان محقتة عالمأ كبثرا ،وعلنا متبمرا ،ومحاهدا ثهثرا ،جاهد ق اممه بعقله،
وفكره ،وعلمه ،وجسمه ،وكان نوى الحجة لا يصط أجل لحاجته ،ولا احده ق اض
لومة لائم إذا بان له الحق أن يقول به ،ومن يم حملتا له محن من ذوى السالهلان
والخام فحبي مرارا.
مد1و_اٌ|ض
السيدة الؤاسطية:
كتاب ،خنصر جاح لخلاصة عقيدة أهل السنة والحإ-عه! من أمإء القه ،وصفاته،
وأمر الإيان باض واليوم الأحر ،وما يتمل؛ذلك ،من ؤلريقة أمل السنة العملية.
وسب تأليفها أن بعفى قفاة وامهل شكوا إل شخ الإسلام ما كان عاليه الناس
من بيع وضلال ،وءلاJوا منه أن يكتس ،عقيدة نحصرة تبتن ؤلريقة أهل السنة والخإعة
فيإ يتعلق بأسإء افه وصماته ،وضر ذلك ،،مما بذض ق تاللأه العقيدة؛ وليلك ،سمست،
العقيدة الواسهلية .اه
٠ةاا؛> سمك 111إإاواواسإإ1؛ل ا|ه،،هيه جئه :وتكب الجمالة أوائل الكب كإ
كتبها ساليإن ،وكتبها الني ه ق صالح الخدمة ،ؤإل فمر وضرْ ،فذكر ق ابتداء حح
الأفعال ،وعند لحول المنزل ،والخروج منه للركة ،وهي تهلرد الشتطان ،دإُا تستحب
إذا ١^١فعلا تبعا لخرها لا مستقلة فلم نحعل ،كالهيللة والحمدلة ،ونحوهما .ام
واتفقوا عل أما جزء آية من محورة النمل ،وعل تركها ل أول محورة(براءه)؛ لأما
حعال ت ،هى والأنفال كورة واحدة.
والثاء ق رربم® للاستعانة ،وهي متعلقة؛محيون ، ،قدره بعضهم فعلا ،وقدره
بعضهم استا ،والقولان متقاربان ،وبكل ورد ل القرآن ،قال تعال :ؤأزابأني وش أدى
سق ،]١ :وقال :نيضآشمطاهتمد :اأ].
ومحن جعل القل.ر متأ•ما؛ لأن الامحم أحق ؛التقديم ،ولأن تقديم الخار
والمجرور يفيد اختصاص الاسم الكريم بكونه مشركا به.
والاسم هواللفغل الموضع لمعتى ،تعيينا له ،أوتمييزا.
واحتلف ،ق أصل استقاقه ،فقيل :إنه من السّمة ،بمعنى :العلامة ،وقيل :من
ال تو .وهو المخ<-ار ،وهمزته همزة وصل•
ونول بعضهم ت إن لفظ الأمم هنا شحم؛ لأن الاستعانة إنإ تكون باطه هك ال
باسمه ،ليس سيء؛ لأن الراد ذكر الاسم الكريم باللسان ،كا ن ،نوله:< :غمحنبم
ا'لأيه [الأمل .]١ :أي :ميمه ناْلئا باسم ربكْ ،تكلإا يه .ي اكرك بالابتداء بذكر
اسمه تعال.
ونيل :من ألة —بكسر اللام— يألة —يفتحها— ألها :إذا محر.
والصحيح الأول ،فهو إله ،بمعنى مألوه .أي :معبود؛ ولهذا قال ابن ءثاسأقئ؛:
الاه ذوالإلهية والعبودية عل حلقه أحعين.
ولفظ الخلألة دال عل الصفة القائمة يه تعال ،وهي الإلية ،قال اثن عباس" الله
٠ام ذوالإلهية والعبودية عل حلته أخمعن
واحتلف ل الحمع بينهإ :فقيل :الراد ب*الرحمن* الذي وسعت ،رحمته كل ثيء ل
الدنيا ،لأن صيغة ارغعلأن» تدل عل الامتلاء واممرة ،و«الرحيم» الذي نحتص برحمته
الومنين ق الأحرة ،ونيل العكس.
وقد ذهب ،العلامة ابن القيم هتذء إل أن *الرحمن* دال عل الصفة القائمة بالذات،
وااالرح؛م،ا دال عل تعلمها بالرحوم؛ ولهذا لر يجئ الأمم الرحمن متعديا ق ،٥^٠١١فال
ثصثا ه [الأحزاب ،] ٤٣ :ولر يقل :رحايا ،وهذا أحن ما قيل تعالت ؤمحأ؛كاث
ل ا لمرق بينها•
أ ١ي أحرجه ابن جرير الطيري ق ااتأسرْء (ا ،) ١٢٩ ، ١٢٨ ، ١٢١ /وابن ش حاتم ق ااتةسره* ( ، ٢ ٥ / ١
.) ٢٦
وروى عن ابن عياص أنه تاوت *الرحمن الرحيم ت امإن رقيقان ،أحدهما أرق من
الأحرار ،وأوسعها الرحمن؛ ولهدا حاء ل الضر رحمن الدنيا والآحرة ،فلولا رحمته
العامة ما بقي أحد عل وجه الأرض ،أما الرحيم فهي خاصة بالومتٍن .ام
ومغ بعضهم كون *الرحمزُ ق البسملة نعتا لأمم الخلألة؛ لأنه علم آحر ال
يهللق عل ضرْ ،والأعلام لا ينعت• ،يا ،والصحح أنه نحت ،له باعتبار ما فيه من معنى
الوصفية ،ف الرحمن اسمه تعال ووصفه ،ولا تنال اسميته وصفيته ،فمن حسث ،هو
صفة جرى تابعا عل اسم اض ،ومن حنث هو اسم ورد ل القرآن غثر تابع ،بل ورود
لإ،ادمح،آسدكا ه [طه .]٥ :اه الأمم العلم ،كقوله تعالت
ةوله(:الخندفك
ه ا امأاأأأء( :الحمد ل؛ه) :روى عن النبي .أنه تال* :كل كلام لا يبدأ فيه بحمد
الله والصلاة عل فهو أةء؛لح ،أبر ،ممحوق البركة® وورد مثل ذلك ،ق البسملة؛ ولهدا
جع الولف ،بينها عملا يالروايتين ،ولا تعارض بينها؛ فإن الابتداء قسان :حقيقي
و١صاiا•
J؛J؛ I،Jljخمد افه بالتنددت أش علميه المرة بعد الأحرى و٠الت الحمد ض .والحمد ت
هو الثناء باللسان عل الحميل الاختياري ،نعمة كان أو ءيرِها ،يقال! حمدت الرجل
عل إنعامه ،وحمدته عل شجاعته .ام
ه 1ا|11هاأةأ؛إن :ارالحمل .طه؛؛ أي ت حمح أوصاف الكإل ثابتة فه ،عل أكمل الوجوم
وأممها ،ومما محمد علميه نعمه عل العباد الش لا محمي أحد من الحلق تعدادها،
وأعظمها! إرساله محمدا ه رخمة لالُالين .اه
٠ا |ا؛) [؛،اّ؛ نوله ت ءالحمد طه( ،الحمد) نقيض الدم ،وهو الثناء بالقول ،عل
المحمود بصماته اللازمة والتعدية ،والشكر لا يكون إلا عل المتعدية ،ويكون باللسان،
والحنان ،والأركان ،كا قال الثاعرن:
أق ادتكم ال ئعإء من ي ثلاث ة ٠يري وي ال والضمثر المحجسا .ام
ه ا لأ ا 11111اج؛ قال الممنف! الحمد هو ذكر محاسن المحمود مع حبه وتعفلميمه
وإجلألهر وقال معناه أيما ابن القيمر اه
ولدللث ،كان المدح أوسع تناولا؛ لأنه يكون للحي والمستؤ وللمجإد أيصا.
وراألااا ق ءالحمد® للامتغراق؛ ليتتاول ،كل أفراد الحمد المحققة والقدرة ،وقيل!
للجنس ،ومعناه! أن الحمد الكامل ثابتا ف ،وهذا فتفي ثبوتا كل ما محمد عليه من
صفانا كاله ونعوتا حاله ،إذ من عدم صفات ،الك،الا؛ فليس بمحمود عل الإءللأق،
ولكن غايته [أنه محمود من وجه دون وجه لا] أن يكون محمودا من كل وجه ويكل
اعتار يجمح أنولع الحمد ،إلا من حاز صفات الكإل حميعهارا .،ام
٠ق اا؛> سمك :الحمد يتضمن :إنات المحامي التضمن لفي مائفها...
والحمد مفتاح الكلام ،كإ ل سن \وا داود عن الشي ه :راكل أمر ذي يال لا يدأ فيه
بالحمد فهوأجدمءر ر ولهدا كانت ،المنة ل الخف أن تفتتح بالحمد ،ونحتم ذكر اف
يالتشهد ،ثم يتكلم الاسمان بحاجته ...كلمإ حد العبد ربه تحقق حده ق قلبه ومعرفة
؛محامل-ه ،ومحبة له ،وشكزا له.
والئاق• ~وهوالصحيح— أما للأستغراق ،فالحمد كله فه ،كإ جاء ق الأثر :ءللث،
الحمي .كله ،ولك الملك كلهءر ي .فله الح٠ا Jحمل .مستقل ،وله الملك ملك مستقل ،ولكن
هو سثحانه يوق اسا من يث-اء ،والدي يؤتيه هو من ملكه ،وكل ما تصرف قيه العبد
ر ١ه عبارة ابن القيم ل ءمدارج السالكاناا ت ١٠وغايته أنه محمود من وجه دون رجه ،ولا يكون محمودا يكل
وجه ،وبكل اعتبار بجميع انويع الحمل إلا من اممتول عل صفات الكمال جيعها فلو عدم منها صمة
واحدة لتقص مجن حد 0بمصها• هذا نص عبارة ابن القيم ،وقد حصل ل نقل الولف لها خلل ظام،
فليتنبه لذلك -اهسمن تعليق الشخ إّماعيل الأنصاري• وانظرُمدارج السالكثن• لأبن القيم ( ا ،)٦ ٤ /
وما يئن العكوف؛ن منه•
<آ>أ-محرجه أبو داود( ) ٤٨٤١ومطي( ) ١١٠٦وأحمد( .) ٣٤٣/٢
(''آ>أخرجه أخمد(ه/ها،مآ،أا،م بإئاد مقطع من حديث حديقة أنه أتى الشي .فقال :يب،ا أ;ا أصل إذ
سمعت عتكلئا يقول• اللهم للت ،الحمد كله ،ولك اللك كله ،بتدك الخثر كله ،إليك ير"؛ع الأمر كله ،علايته
تدير ،اللهم اغفرل^محم١ضمجنذنى ،واءصضبضس ومره،فأنلأن تحمد،
عمري ،وارزم عملاراكتا ترمى به عش ،فقال النص ه ١٠ '.ذاك تلك أتاك يعالمك تحميد ريك•.
وتال الهتثمي ق ارالجمعء ( ) ٩٦ / ١ ٠ت ءرواه احمد وفيه راو ب يم ،وبقية رجاله ثقات .ام
فهو من ملك الرب ،وهو مستقل باللك ،ليس هذا لغيره .كذلك الحمد هو مستقل
بالحمد كله؛ فله الحمد كله ،وله الملك كله ،وكل ما جاء يه الإذن من موجود فله الحمد
عليه ،وكل ما محعله للعباد مما محمدون عليه فله الحمد عليه ،ؤإدا ألهمهم الحمد فهو
الذي جعلهم حامدين.
والمعتزلة لا يقرون بأنه جعل الحامد حامدا ،والمصل مجمالثا ،والمسلم ملمإ ،بل
يثبتون وجود الأعال المالحة من العبي .لا من اش ،فلا يستحق الحمد عل تلك الأعإل
عل أصلهم؛ إذ كان ما أعaلاهم من القدرة ،والتمكين ،ؤإزاحة العلل يل أعش الكفار
مثله ،لكن المؤمنون استقلوا يفعل الحنان ، ،كالأب الذي يعهلي ابنيه مالأ ،فهاوا يتفقه
ق ا لعلماعق وطا يتفقه ق المعمية؛ فهوعندهم لا يمدح عل إنفاق هذا الابن كإ لا ياوم
ءلإنفاق الأحر.
وأما أهل السنة ،فيقولون ك،ا أمحر افه تعال؛ ؤولنكثأقج،ت>إوئأألإخ
ئاويحؤز،إءاصنإممتوق وأدن.ثان ه [\-يجو\ت .]٧ '.وقال أهل الخنةت ؤللحتدِقآكيى
مقيند .] ٤٣وقال الخليلت ^داتيئجثيىلإلآلأسثاآكه
لإاسصكنسمسآمح .]٤وفال هووابنه آلثازء i
ومحمدون اممه حمد النعمة ،وحمد العبادة ،وهو سبحانه جعل من ثاء من عباده
محمودا ،ومحمدا سيد المحمودين ،ومحمد تكون صفاته المحمودة أكثر ،وأحمد يكون
أحمد من غيره ،فهذ.ا أفصل ،وذاك أكثر ،وهو سبحانه جعل محمدا وأحمد ،فهو المحمود
عل ذللث .،وحمد أهل السموائت ،والأرض جزء من حمده ،فان حمد الممحستؤع حمال .صانعه،
كإ أن كل مللث ،هو جزء من ملكه ،فله الللثؤ وله ايمن..
والحمن .إنإ يتم بالتوحيد ،وهومتامحل للتوحيد ،ومقدمة له؛ ولهذا يفتح يه الكلام،
ؤيثى بالتشهد ،وكل كلام لا يبدأ فيه بالحمد فه فهو أجذم ،وكل حهلبة ليس فيها تثهل،
فضكابمالحذuء.
وأما أهل السنة فيقولوزت الحمد فه كله•• .ؤإنإ للعيد حد مقيد؛ لكون افه تعال
أنعم يه عليه ،كإ للعبد مالكر مقيد ،وأما اللك المتقل ،والحمد المستقل ،واللك العام،
والحمد العام فهوطه رب العالن لا إله إلا هو ،له الللئ ،وله الحمد وهوعل كل ثيء
فدير .وق «اون» عن الني ه :ررمن قال حن يصح :اللهم ما أصح ير من نعمة
سلأإوحدك لاشريك ،للث ،فالك ،الحمد .فقل أدى شكرذلك اليوم ،ومن هال ،مثل ذلك
إذاأمىفقدأدىصطكجاسىي...
وق ءال نن ،نوعان من الدعاء ،يقال ق كل منهإ لمن دعا به إنه دعا اطه باسمه
الأعفلم:
أحدهمات ،راللهم إق أسألكؤ بأن ٠٧١الحمد ،أنت ،افه المان بديع الموات
والأرض ،يا ذا الحلال والإكرلأ.،
والاحرت رراللهمإلأسألك ،بأتكؤأنت ،اطهالأحدالصمد ،الديلريلد ،ولريولد ولر
يكنلهكفواأحد»رج.
والأول؛ سؤال بأنه المحمود ،واكاق! سؤال يأنه الأحد .فذاك سؤال بكونه
محمودا ،وهدا ّؤال؛وحوانيته المقتضية توحيدا ،وهو ق نفسه محمود يتحق الحمد،
معبود يستحق العبادة.
<؛> احرحه أبوداود ( • ٣٧ه> ،واياتي jامرى ( ) ٩٨٣٥س حوث ءٍاو اف بن محام المامحي.
( >٢أ-يترجه أبوداود ( ،) ١٤٩٥والماتي (م ،) ٥٢ /وق اممرى ( ،)١ ١٣٢والأرض ( ،) ٣٥٤٤وأحد
،) ١٢ • /nوابن ،) ٣٨٥٨ ( >،<-uوصسه ابن حبان( ،) ٨٩٣والحاكم(ا/م•٠ ٤ ،٥ه) ،ووالقه
الذ.هي من حل.يث أنى
( >٣أ-محرجه أبو داود( ،) ١٤٩٤ ، ١٤٩٣والماتي( ،) ٥٢ ;٣والاومدي( ،) ٣٤٧٥وأحمد(ه/هأم،
،) ٣٦ • ، ٣٥ ٠وابن -U؟ ،) ٣٨٥٧ ( ،،وانغوي( ،) ١٢٦ • ، ١٢٩٥وصححه ابن حان( ،) ٨٩٢ ، ٨٩١
والحاكم( ،)٥ * ٤ /١ووافقه الذمي ،الأJاني من حدث بريدة ء؛ةه.
والنصف الأول من الفاتحة —الذي هو ضف الرب— أوله تحميد وآخره تعبيد.
وقد يسط مثل هدا ق مواضع^ ،وبين أن التحميلء والتوحيد مقرونان ولابد منها ل
كل خطبة...
والحمد مقرون بالتسسح ،ولا إله إلا اه مقرون \1ذتير ),ظاك تحمسدْ ،وهل،ا
توحيده ،قال تعال؛ ؤدكادمءنمانتألإ.مكإ .آلحندقر؛بأكفين ه [غانرت ،] ٦٥ففي
أحوهما Iإثثالت ،ايحامد له ،وذلك ،ينقمن خمح صنايتؤ الكال ومغ التقاتص ،وق
الأمحرت إثثايت ،وحوانيته ق ذللثج ،وأنه ليس له كفؤ ق ذلك...
فهو محمود عل كل ما خلق ،له الحمد ملء الموات ،وملء الأرض ،وملء ما
بينها ،وملء ما شاء من ثيء يعل -ذللث ،،فله الحمد خمدا يملأ ■مع ما خلقه ويملأ ما
شاء خلقه بعد ذلالثخ ،إذ كان كل ئفالوق هو محمود عاليه ،بل هو مسبح بحمده ،كا نال
تعال؛ ؤدإنتنس؛؛٠^١مجبجوْءوليحلأسهوذادلمثهمهع0ي!اصإ ه لالأّراء.] ٤٤ :
والتوحيد يمتضى نفى كل ند ،ومثل ،ونظثر ،وهو كال التحميد وتحقيقه ،ذاك إثباته
بغاية الكال ونفي النقص ،وهدا نفي أن يكون له مثل أو ندب ؤ .إلخ كلامه صله
لل>راجع»:صوعاكاوىأ(ه/أ'؛)(،آل/هلل)(،أآ/ه'؛آ).
حنة ق اJاتات المالحان لشخ الإسلام (ص i\-V ' /تحقيق أشرف صد القمود) (آب
ياحممار.
_:x
\_
القنوز\كؤة ا1دا0عأJ /شJgداوسدق ibiijigll؛؛/
وهذه الأربعة إنا شنها السالمح وأتباعهم ،فمن قهلر عن معرفة السنة فقن .مص
الرب ،بعص حقه.
والحهمي الح؛ري لا يثيت ،عدلا ،ولا حكمه ،ولا توحيد إلهية ،بل توحيد ربوبيتته،
والعتزل أيقا لا يثبت ،ق الحقيقة توحيد إلهية ،ولا عدلا ق الحنان والسيئات ،ولا
عزة ولا حكمه ق الحقيقة ،ؤإن قال! إنه يثبتح الحكمة با معناها يعود إل صرم ،ونالك،
لا بملح أن تكون حكمة من فعل ،لا لأمر يرجع إليه ،بن ،لغثره ،هو عند العقلاء
قاحلية ببا ليس بحكيم بل سفيه•
ؤإذا لكن الحمد لا بمر إلا عل نمة ،فقد ثبت أته رأس الشكر ،فهوأول الشكر.
والحمد ؤإن لكن عل نمته وعل حكمته ،فالثكر بالاعإل هو عل نعمته ،رم
عبادة له؛ لإلهيته الش تتضمن حكمته ،فقد صار ميمؤع الأمور داخلا ق الشكر ،ولذا
عغثم القرآن أمر الشكر ،ولر يعفلم أمر الحمد محردا؛ إذ لكن نوعا من الشكر ،وشرع
الحمد الذي هو الشكر اكول أمام كل حهلااسا معر التوحيد ،فمي الفاتحة الشكر
والتوحيد ،والخطب الشرعية لأبد فيها من الشكر والتوحيد ،والباقيات الصالحات
نوعان! السمحان الله ويحمده؛ ١فيها الشكر والتنزيه والتعظيم ،و*لأ إله إلا الله والله
ك الن؛أك< ألحني ش ي أكرأر فيها التوحيد والتكبتر ،وفد قال تعال ؤقادعيه
أذدن\ان هتءام;ها"].
وهل الحمد عل كل ما محمد يه الممدوح ؤإن لر يكن باختياره ،أو لا يكون الحمد
إلا عل الأمور الاختيارية كإ قيل ق الذم؟ فيه نفلر ليس هذا موصعه.
ول الصحح أن الّك . ،لكن إذا رير رأسه من الركؤع يقول؛ ارينا وللث ،الحمد
ملء السإء ،وملء الأرصن ،وملء ما مش— ٠من سيء بعد ،أهل الثناء والجد أحق ما
ذا الحد نال المد ،لكلنا للمثؤ عبد ،لا ماغ لما أءطست ،،ولا معطي لما ْنمتج ،ولا
منلث ،الحدا؛ .هذا لفظ الحدين ١ ،أحقا؛ أسنر التفضيل ،وقد غالط فيه طائفة من
الصنفين فقالوا! ١٠حق ما قال العبد® وهذا ليس لفظ الرسول ءس ،وليس هو بقول
سديد ،فإن اليد يقول الحمح ،والاٌلل ،بل حق ما يقوله الرب كإ قال تعال! ؤة-لس
وآ"لبىآمل،ه [ص؛ ،] ٨٤ولكن لففله ١٠أحق ما قال العيال® ،خير مثتاوأ محذوف .،أي! الحمال
أحي ما قال العبد ،أوهذا ~وهوالحمد" أحق ما قال العبد ،ففيه بيان أن الحمل فه أحق
ما قاله العباد؛ ولهذا أوجي ،قوله ق كل صلاة ،وأن تفتح به الفاتحة ،وأوجي ،قوله ق
م،خطة،وفيكلاممحبم■
>١ناصية الخسة والبت (ص /؛ ) UA-U ،ومحرع الفتاوى ( ٤ا.) ٣١ TT - ٨ /
»ضاس،ى
وفد يأق الهدى يمعتى التوفيق والإلهام ،فيكون خاصا بمن يشاء اض هاوايتته ،قال
تعال ٠ؤ فن يردٍآش أن يهل يهرينج صثدرهرِلأسلو ه [ الأنعام؛ • ] ١٢٥
ولهل.ا نفاه افه عن رسوله ه ،قال تعال؛ ؤ إكلاتهدى مى أنبق وإإيح؛آقت هدى
ستناأه [الئضص؛ .] ٥٦
والمراد بالهدى هنات كل ما جاء به الني .من الإحبارات ،الصادقة ،والإيإن
الصحيح ،والعلم الناغ ،والعمل الصالح.
محمَ سىامميذ،
و® الدين® ياق لعلءة معان ت منها• اُبمزاء كا ل قوله تعال؛ ؤ تنئك ني آلتيني• ه
[الفاتحت؛ ،]٤ومنه قولهم! كإ يل• ين الفتى يدان .ومنهات الخضؤع والانقياد ^١^ ،دان له
بمعنى! ذل وخضع .ويقال! دان النه ُكن.ا ،أوكدا بمعنى انحده دينا يء؛ل<ْ به.
والمراد بالدين هنا! حمح ما أرسل اممه يه رسول اش ه من الأحكام والشراع،
اعممادية كاJت ،،أم قولية ،أم فعلية.
ِ
ؤإصافنه إل الحق من إصانة االوصوف إل صفته .أي• الدين الحق ،والحق! مصدر
حي تحؤرر ا إذا ست ،ووجب ،فاراد به! الثابت الواغ ،ؤيقابله البامحلل الذي لا حقيقة
له .ام
ر }١يكر حاء الضائع وصمها ،ةال> ن ،ااالقاءوسا :حئ ،الأم هي ،،وثمى حمأ بالفح؛ وجب ،ورتع بلا
ثلث ،،لازم تد .ام
ر>٢مح٠وعاكاومح.) ٥٩/٢ (،
<مءسوعاكاوةا(-ا» /مأ).
ف
شروءقد0ا| /ار|اهء1ف
الخلمح ،إل الله ؤإل رمحوانه وجنته وكرامته وولأيته إلا يمتامنه ،باطنأ وظاما ،ق الأنوال
والأعإل الماطة والفلاهرة ،ق أنوال القالب ،وعمانيه ،وأحوال ااقاو_ ،وحقائقه ،وأنوال
اللسان وأمال الحوارح ،وليس ض وئ إلا من اسعه باؤلنا وظاما ،فصدقه فيا أخثر به
من الغيوب ،والتزم ءلاءته فيا فرض عل الخالق ،من أداء الواجساُت ،وترك الحرمات،
فمن لر يكن له ممدما محا أخثر ،ملتزما طاعثه محا أوجب وأمر به ،ق الأمور الباطة التي
ق ا لقلوب ،،والأعال الظاهرة التي عل الأبدان— لر يكن مؤمنا ،فضلا عن أن يكون ولنا
فه ،ولو حمل له من خوارق العادات ماذا عسى أن نحمل .ام
وهو ٠ا لحراس؛ اللام ق قوله :ارليثلهره® لأم التعليل ،وهي متعلقة
من الفلهور؛معنى :العلووالغلبة .أي :ليجعله عالتا عل الأديان كلها يالحجة والرهان.
1وظور1وا)اي؛ /isobJI /وأأأروو|وهْودة !،iiijIgJI؛/
وءأل® ق ®عل الل.ين ا للجتس ،ةيل.حل فيه كل دين باطل ،وموما عدا الإسلام .اه
٠ق أك اكيممك؛ ودين الحق الذي بعث افه به رسوله ه ظاهر عل كل
تقدير ،فإن النه وعد بإظهارْ عل الدين كله فلهور علم ،وبيان ،وظهور سيف،
ألم ؤئلهرث عق الذي وسنان ،فقال تعال؛ ؤ ^^١^٥آرسد رثوه أله-دئ
ءكإايءوؤحقم ٠النئتقك .ه [التوبة ، ٢٣ :الصف ، ]٩ :فيفلهره بالدلائل ،والآياات،
العلمية التي ت؛ين أنه حق ،ؤيفلهرْ أيقا بتمره ،وتأيي ده عل نحالغيه ،ؤيكون
مصونا .اهرى.
ا لسيؤ اوهدأقض اأاظافيد ومن منة اممه أنه إذا أراد إظهار دسه أقام من ٠
يعارصه ،فيحق الحق بكالعاته ،ؤيقدف ،بالحق عل الباطل فيدمغه ،فإذا هوزاهق• اه
طنساب(آ/اأمطاممم)(،ا/خأمطمب).
<آ>الخواب اكحح(ا/أ>مآ).
<م>ءْموعاكاوى(؛ا ،) ١٩٥ /وانظر الخراب الخحح(.) ٣٦١ / ٦
ر ،٤بمؤع الفتاوى(٨آ ) ١٥^ /من رصالة أرملها الشخ وهوق سجن القلمة ل دمشق قآحر ■ماته نل
موته بملل ،وهي عكتوية بفحم ،ك،ا ذكر ذللث ،ل العقود(ص • .) ٣٨
ح قهادةاضلوسومم#
قوله! (وئى اف نهيدا).
ه ا ا؛> ااسوو؛ رروكفى باش شهيدا ،،عل أنك ني ،وسينصرك ويظهر دينك .اه
ه ا له 4اأ؛ راوكفى باق شهيدا ،،عل الأمر العظم .اه
ه ا لأأ|هأ؛؛ :،1اروكفى باق شهيدا ،،عل صدق رسوله وحقيقة ما جاء يه ،وشهادته
تعال بقوله ،وفعاله ،وتاييدْ لرسوله بالصر والعجزات والراه؛ن التنوعة ،الدال كل
واحد منها— فكيف بجميحها؟— عل رماله وصدقه ،وأن حمح ما جاء به هو الحق من
عقائد ،وأحلاق ،وأداب ،وأعإل ،وغرها .ام
$ا اهلإ| 111؛)؛ والشهيال.ت محمل ،وهومبالغة من ثهد ،وهو إما من الشهادة ،يمعنى
الإخبار والإعلام ،أو من الشهادة بمعنى الحضور ،وا،لعنى! وكفى باش شهيدا ،خرا
يمل .ق رسوله ،أوحاصل ا مهللعا لا يغيب عته ثيء .اه
ادضالإ;ءماشىممم حؤ
ه ا اهإا11إ؛>؛ والمعنى الأحمال نا تقدم أن جيع أوصاف الكإل ثابتة فه ،عل أكمل
الوجوه وأتمها ،ومما محمد علميه سحانه نمه عل عياله ،الش لا محصي أحد من الخلق
عدها ،وأعفلمها إرساله محمدا هه بالهدى ،ودين الحق رحمة للعالمين ،وبشرى للمتقين؛
ليعلهره عل حمح الأديان بالحجة والرهان ،والعز والتمكين والسلطان ،وكفى باطه
شهيدا عل صدق رسوله وحقيقة ما جاء به.
ه ق اك اأ؛واتواه؛>ر ه؛ وافه بحانه بعث محمدا بالهدى ودين الحق؛ ليظهرْ عل
الدين كله وكفى باطه شهيدا .فٍعثه بدين الإسلام الذي بعث به جح الأنساء ،فإن
الدين عند افه الإسلام ؤ دس يبع عتألإمدك ١ض يسن ند ه [آو ىو\ ] ٥٨ :0لا من
الأومح ،ولا من الاخرين ،وحميع الأنثياء كانوا عل دين الإسلام ،كإ ي الصحيحين
عن الني .أنه قال! ررإنا معاير الأنبياء ديتنا واحد ،الأنبياء إخوة لعلأاتا،،ر ب .وءال
أخر تعال ل القرآن عن نوح ،ؤإبراهيم ،ؤإسرائيل ،وأتاع موسى والمسيح ،وضرهم
أمم كانوا مسلمان متقين عل عادة اض وحده لا شريك له ،وأن يعبد بإ أمر هو هه،
فلا يعيد غثرْ ،ولا يعبد هو بدين لر يشرعه .ام
.وئاوره :وقد بعث ،افه محمدا بأفضل ذلك ،وهو الهدى ودين الحق كإ قال:
اه ^^ايْلهر<،وآلدتيؤ^ؤقأس ته يئا
وقوله؛ ارتوحيداء .أي؛ إحلاصا ف ^؟؛ 1ق العبادة .فالمراد به التوحيد الإرادي
اظالثي البص عل توحيد المعرفة والإثباُت،اا .،ام
ء ق ال اسثقه؛ التوحيد أصل الإيإن وهو امملأم الفارق بتن أهل الحة وأهل
النار ،وهو ثمن الحنة ،ولا يمح إسلام أحد إلا يه ،ومن كان آحر كلامه لا إله إلا اه
لحل الحنة .اهأ ا
ر ، ١أ-؛م-بم الخاري ( ٢٦٢ /vتع) ،وم لم ( ٣ ١ ٤ / ١نووي) محن حديث أي هريرة محلك.
<أ>ٍاورئ(:لأإله)،وءجزط(.) ٥١٩
( >٠١والأحن ت مديرئ( :لا إلا حق إلا ،) ٥١ألأ» ناب للجض نمل صل إي ،وابم» امحمها ،ض
عل الفتح ل مل صب ،وخرما ءحقء مرمع بالضمة ،ءإلأ اثء يدل من الضمر المتر ل الخثر •
رأك التوحيد نوعازت الأول• التوحيد الإرادي الطلي العمل ،ومر توحيد الإلوهية ،واكانيت توحيد االعرنة
والإتيان ،وهو التوحيد اليالمي ،ويثمل توحيد الربويية وتوحيد الأسإء والصمات؛ لأنه توحيد معرنة
ونبه بوصف ،العبودية أيصا إل الرد عل أهل الغلو الذين ند يتجاوزون بالرسول
قدره ،ويرفعونه إل مرتبة الألوهية ،كإ يفعل صلال الموفية قبحهم اتنه ،وتد صح
ي ر واء إماعل بن إسحاق القاصي ق نضل الصلاة عل الني غج عن مياهي تال؛ حدثنا ابن مح الم
قال؛ حدثنا سفيان تال؛ حدتنا ابن أي نممحح عن مياهي ؤوJذiJناكعكه ،قال؛ ولا أذكر إلا ذكرثمته معي؛
أشهد أن لا إله إلا اض ،واشهد أن محمدا رسول اانح .٠اهإٌءاءل الأنصاري.
عنه ه أنه ثال! لألا تهلروق كإ أطرت التماري ابن مريم ،ؤإنإ أنا عبد ،فقولوات عيد
افه ورصوله،
واكمود أن هده النهاية تتضمن اعتراف المد بكإل عبوديته قس لربه ،وكإل
رسالته ،وأنه فاق حميع الثر ق كل حصلة كإله ،ولا تتم هده الشهادة حتى بمدنه
المد ل كل ما أمحر به ،ؤيفه ل كل ما أص ُه ،ؤمتهي عا ض محه ...ام
ُداالأئكة بون عل أحدكم ما دام ق محيه الذي صل فيه ،يقولون :اللهم اغفر له،
اللهم ارخمهءر؛ ومن ،!^ ٨١؛ اكضرعوالدعاء .ام
٠ا |ه هاله ا،اومأاأأ}؛)؛ وأصح ما مل ل صلاة اف عل عبده هو ما ذكره
عن أي العالية قال :ررصلأة اه عل رسوله ثناؤْ عليه عند البخاري ق
اللأتكأن» .ا،و
» ا ك اا 111أو :مض الصلاة عله :ثناوْ عل همدْ ل الملأ الأعل ،وجع بتن الصلاة
قوله تعال :ؤ إةأئن و«شءءقتث<بملأ ءل،آلئي والسلام علميه ،كإ جع اغ بينهإ
ص؛ياهتالأحاب:آ .]0اه
س ء،آداسءه ص ح
٠ا ل المحلو؛ آله ،نل؛ إتبمم أساعه عل دينه ،وذلت إت«-م أزواجه وذمحئته ،وهذا
أرجح الأنوال ،ك،ا أن الذي يليه هم من محرم علميهم الزكاة .ام
٠ا امواأأ|؛>؛ وآل الشخص هم من يمتون إليه بصلة وثيقة من قرابة ونحوها.
وآله غيه يراد حم أحياثا من حرمت ،علميهم الصدقة ،وهم بنو هاشم ،وبتو
الهللسا ،ويراد حم أحياثا كل من تبعه عل دسه.
وأصل «آل» :أهل ،أبدلت الهاء مرة ،^١^٥ ،همز-ان ،فف ،الثانية مهإ ألفا،
ؤيصغر عل أثيل ،أوأزل ،ولا ستعمل إلا فيا شرفه غانا ،فلا يقال :آل الامزكافط
وآل الخجام .ام
>١أ-محرجه الخاوي( ،)٢ ١ ١ ٩ ، ٦٥٩ ، ٦٤٧ ،٤ ٤ ٥وسالم( ) ٢٧٢ /I) ٩ص أي،تريرة ص.
٠قاك 1سك :وتد تانع الماس ل آل محمد من هم؟ نقيل :هم أمته .وهذا
من أصحاب مالك وأحمد وغثرهم ،وقيلت التقول من أمته .ورووا حديثا! تول
ُآل محمد كل مؤمن تقي* رواه الخلال وتأم ل ٠راانواJد ٠له ،وتد احتج و 4ءلائنة من
أصحاب أحمد وغثرهم ،وهو حدث موضع ،وبني عل ذلك طاثفة من الموفة أن
آل محمد هم خواص الأولياء ،كإ ذكر الحكيم الترمذي.
والمحح أن آل محمد هم أهل بيته ،وطا هو التقول عن الشافعي وأحمد ،وهو
اختيار الشرف ٧١جعفر وضرهم ،لكن هل أزواجه من أهل بيته؟ عل قولن ،هما
روايتان عن أحمد:
أحدهمات أئس لن من أهل المت ،ليروى هذا عن نيد ن أرنم•
والمال هو الصحيح أن أزواجه من آله ،فإنه قد ثست ،ق ررالصحٍحناا عن الني
ءفس أنه علمهم الصلاة عليه• رُاللهم صل عل محمد وأزواجه وذريته٠ار ،ولأن امرأة
إبراهيم من آله وأهل بيته ،وامرأة لومحل من آله وأهل بيته ،؛دلألان القرآن ،فكيف ال
يكون أزواج محمد من آله وأهل بيته؟ ولأن هده ^^١ك تدل عل أمن من أهل بيته،
وإلأ1ييكنلدكرذسفيالكلأمض.
وأما الأتقياءمن أمته فهم أولماوه ،ك،است ،ق ٠رالصححاأنه قال* :إن آل أب
فلأن ليوال بأولياء ،ؤإناولمي اف وصالح الؤمت؛نارئ .فبتن أن أولياءه صالح
( >١أ-محرجّ المبمي • jالمنن الكترى• ( ،) ١٥٢ /Yوافب الإيازا( ،) ٦٩٣ /Yوءم الرازي ق رالفواتدا
( ،) ٢١٧/٢والكلاباذى ل •سان الأخار< ،ا/أ-م) ،وابن ءاّي ذ أالكا.لأ ( ) ١٧٢٢٢س <يق
نابع ش رمزعن أنس صمء ،١نال ابن ءدمح،ت قال الناش :أم عرُزعن انس :لمي يئ .ام
لقال المهقي :ام رمز صعقه اعل العالم بالحيين ،،وذكرْ الذمي ل •تلخص العلل اكامت• ر • ،)٩
وقال؛ ب نابع ام عرمز مروك .ا،و ،وصعقه حدا ابن حجر ق أالفحأ(\\إ\'\0ا.
< >Yأام-بم الممحاري ( ،) ٦٣٦ < ، ٣٣٦٩وم لم ( )٤ •٧عن أي خمد ازعدي.
.] ٣٢ ه ^ ،٣يعني؛ قول اش تعال :ؤلقثاٍٍئأثتؤنتنمظلم
ر ٤ك أخرجه الخارى (• ،) ٥٩٩وم لم ( ) ٢١٥عن صروبن العاص.
ااومت؛ن ،وكدللث ،ل حديث آحر• ®إن أوليائي التقون حث كانوا ،وأين كانوا®
لاكم؛م،]٤ : يهن؛ علو؛ةآس ئوملث رجزي وقد قال) تعال:
وق الصحاح عنه أنه قال® :،وددت أنى رأيت إحواقُ قالوا :أولنا إحوانك؟ قال،؛
®بل أنتم أصحابي) ،ؤإحوال) قوم يأتون من بعدي يؤمنون ي ول؛ يروق٠٠ر ر إذا كان
كدللثج فأولياؤْ القون بينه وبيتهم ترابه الدين والإيإن ،والتقوى ،وهده القرابة الدينية
أعفلم من القرابة الهلينية ،والقرب ب؛ن القالوب والأرواح أعقل؛ من القرب ب؛ن الأبدان؛
ولهذا كان أفضل الخلق أولياؤْ التقون ،وأما أقاربه ففيهم ا،لؤمن والكافر ،والر
والفاجر ،فإن كان فاصلا منهم• كعل ،ه >,وجعفر ،والخن ،والخسين ،فتفضيله!؛ بإ
فيهم من الإيان والتقوى ،وهم أولياؤه بهيا الاعتبار لا بمجرد الشٌتإ ،فأولياؤْ أعظم
درجة من آله ،ؤإن صل عل آله تبعا له ل؛ يقتفى ذلك أن يكونوا أفضل من أولياته
الدين ل؛ بمل علميهم ،فان الأسياء والمرسمح ،هم من أوليائه ،وهم أفضل من ،أهل بيته،
ؤإن ل؛ يدحلوا ق الصلاة معه تبحا ،فالفضول ند نحتص بأمر ولا يلزم أن يكون أفضل
من الفاصل ،ودليل ذلك أن أزواجه هم ممن يصل عليه ،كإ تبت ذلك ق الصحيحين،
فقد سنن ،باتفاق الناس كلهم أن الأنبياء أفضل منهن كلهزر ر اه
ه و قاك ايظ؛ قال ،تعال :ؤيممساءآلحى محن يأتيؤ شحكؤثثؤهتعذلها
المدام ،كنيثن هك ينلك ،وأف ممل اه؛ ٠ؤمن يفث مظ؛ ش ميبمؤلدءؤبممل صبميثا
ةدفمخث،آوانحلأآيا لآن-داثابماءطردثاو؟
ْلأمحثسالملؤهبملغ ^١ذ> ئتوء مض ،ه إل قوله :ؤنأطتى آممة ؤقثيلء إيامدأثة
,ل؛؛نب-تاعتصكم أللآمو>أتل،ألبي(،منجثلهمإ ه [الأحزاب ] TY-V"• :فالخطاب كله
لأزواج اش ه ومعهن الأمر والنهى ،والوعد والوعيد ،لكن لما سن ما ق هذا من
ر ١ه أحرجه ابن أي عاصم ل رالة•( )١' ١ ١عن معاذين جل ،وصححم الشخ الألاق.
رآه أخرجه ا-ءا ) ١٥٥ /T(.عن حاويث أنى مرنوعا ،وصححه الألباق ق رالمححت• ( .) ٢٨٨٨
(* >١منهاج المة النوة ( ٥٢ ■ /Uوئ يعدئ).
النفعة الي تعمهن وتعم ضرهن من أهل الين حاء التطهيرِ حدا الخطاب وغثره،
وليس محتما بأزواجه ،بل هو متناول لأهل الين كلهم ،وعئ ،وفاهلمة ،والخن،
والحتن أخص من غترهم بذك؛ ولذلكا خصهم الني ه بالدعاع لهم ،وهزا كإ أن
قوله .ؤ للهسحد ألبمس هق آلئمكاين ؤلأي ه ت التوبة ت ،] ١٠٨نزلتؤ سبب مسجد قثاء ،لكن
الحكم يتناوله ؤيتناول ما هو أحق منه لدلك ،،وهو مجد المدينة .وهدا يوجه ما نت
ق ا لصحيح عن النثي ،ءه أنه مثل عن الجد الذي أس عل التقوى فقال! ١هو
مجدي هداءا .وثبت ،عنه ق الصحح أنه كان يآق قثاء كل سبت ،ماشتا وراكتار ب،
فكان يقوم ل مجده يوم الحمعة ،ؤيأق قثاء يوم ال ثت ،،وكلاهما مؤمس عل
التقوى ،وهكذا أزواجه ،وعل ،وفاطمة ،والخن ،والحسن ،كلهم من أهل الست،،
لكن علثا ،وفاهلمة ،والخن ،والهن أخص يذللثج من أزواجه؛ ولهذ.ا خصهم
دالدعاء .اهرج
ءًء11
٠ا ك السو؛ وأصحاب :جع صاحٌتإ ،والصحابي :من اجتمع بالني ه ولو
لحفلة ،وآمن به.
ر ١ك أخرجه م لم( )١ ٣٩٨من حل ،ين ،أي سعد الخيري ،بنحوه.
رأب أخرجه البخاري( )١ ١ ٩٣من ■مد اض بن عمر.
رم ،منهاج ال نة النبوية( ٥٢ /Uوما يعدها).
إ
فوك:
ه ا امأاأأوخ ٠اللام :امم مصدر من ملم تسليإ عليه ،بمعتى .حليب ،له السلامة
من كل مكروه .وهو اسم من أمإته تعال ،ومعناه :الراءة والخلاص من النقائص
والعيوب ،أوالدي يسلم عل عباده المومن؛ن ق الآحرة.
و ،١^٠^٠٠صفة لاات الي،اا ،وهو اسم مفحول ،من(زاد) التعدي ،والتقدير :مزيدا
فه .ام
صا J٣اممادامهأاممالأ ههَ
(أما بمد؛ ثهذا لغتقاذ الفرقة الثاجتة ،الننصوزة إل مام الثاعة ،أض الثني
والخناعة ،ونوالإيتاذ ياض ،وملاتحكته' وكتبي ،وننلي ،والثنث يخن التوت ،والإيتان
بالسوحنيسم)•
مله(:أئابم.
_ _ ٠؛ ررأما بعداء :كلمت,زنى حا للدلالة عل الشروع ل اكوي ،وكان
الحم . ،يستعملها كشرا ق حهلبه وكتبه ،وتقديرها عند النحوي؛زث مهإ يكن من ثيء
بعد• اه
ء ؛ II؛) ؤا[؛ وص كلمة يؤتى بيا للفصل ب؛ن ما قبلها وما بعدها ،والمقصود jL-
الأنتهال) ،يعني :أما -، JOما تقدم من الكلام .اه
ء ؛ dااأد|او :هدْ الكلمة يزنى -بما محي الانتقال من أسلوبه إل أمالوبؤ،
والمعنى :أما بعد ما تقدم ،من حمد افه والثناء عليه والصلاة عل رسوله قس.
وأقرب الأنوال فيمن قال هن-ه الكلة أولا :داود ه ،وقيل :إنبما فصل الخهناب
الذي أعهليه .والمحح حلاقه ،وأن نمل ا -لتهنابر )^^١أععليه ءك هو الفصل
الحقوالثامحلل .اه
سص وفس؛إوامموهأ ههَ
الناجية). قوله( :قهدا ١٥^١
ه ا لخأالأأ؛> وال : 5411111الإشارة بقوله« :ذهدااا إل ما ل هده العقيدة ابميلة أي:
انهيا ،الدكور ق هدا الكتاب ،اعتقاد الفرقة الواحدة الناجية من ب؛ن الفرق كلها.
فالإثارة بقوله ،١^٥٠ :إل ما تضمنه هدا المؤلف من العقائد الإيإنية التي أحلها
ق ق وله٠ :لو٠والإيإن يافه .،..ام
تصعواللألأ حؤ
٠ا ا؛> الممهو :قوله«الاحية» أي JCS■ :هلالث .الفرق والأمم ،كا أ-محر الميي ه:
ءأن أمته محتقرق عل ثلاث ،وسمن فرقة ،كلها ق المار إلا واحدة ،وهي الحءاءةاا ،
> ر واء أحي ،) ١٦٩٣٧ ( .وأبو داود ( ،) ٤٥٩٧واووارس (/Y؛ ،) ٢٤واكلوال ق ،الكم•
(جوا/ح؛\/اا)،واينشَفيى(ا)،م(ا/حآا)ّ
مد0ل اصول |ءتةادامل اكاع و|ودءاء؛م
بالغيب ،ؤإن كان الكل مبتدعة لا شلث ،،لكن التعن ما نيه نص ،ؤإن كانت ،أصول
البلخ ترجع إل الخص التي وجدت ي زمن الملمح :الخهمية ،والرجئة ،والخوارج،
والرافضة ،والقدرية,
وهدا الحديث ،لا يدل عل أن هدْ الأمة أشر من غيرها من الأمم ،كالتصارى
واليهود ،بل فيه بيان أن ما يوجد من الافتراق ق تاللئؤ الأمم ،يوجد ق هذه الأمة مثاله
ق ا لافتراق وأكثر .اه
ه ا اهااوأإ؛)؛ ووصفها يأتيا ررالناجية ايتصورة؛؛ أحدا من نوله ه :ارلأ تزال طائفة
من أمتي عل الحق متصورة ،لا يفرهم س حذلهم ،حش يأي أم افُر ر دْن قوله ق
الحديث ،الأخر :ارسفترق هده الأمة عل ثلاث وسمن محرقة ،كالهم ل النار إلا واحدة،
وهي من كان عل مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابير؛ا .اه
٠اك السو" :المحورة إل قتام الساعة* ك،اجاءق الحديث :،ارلأتزال طاقة من امش
عل الحق ظاهرين ،لا يضرهم من حذلهم ،ولامن حالفهم ،حس تقوم الساعة) .ام
ء ق اك ا1مأتثمح؛> :قول :اعتقاد الفرقة الناجية .هي الفرقة التي وصفها المي
بالنجاة حيث قال" :ضترق أمتي عف ثلاث وسمن محرقة :اثنتان وممعون ق النار،
وواحدة ق الحنة ،ومحي من كان عل مثل ما أنا عليه اليوم وأصأحابي® ,فهدا الاعتقاد:
ر ١ه رواه الرمدى( ) ٢٦٤١عن عبد اف ين ىووس وثار،ت حديث حن .وواض الألباق ق
وق ااكح؛ح،ن'( ،) ١٣٤٨ ،٢ •٣واصحيح الخامع المغرا( ،) ٥٣٤٣وصححه نخ الإصلأم ابن
يب ق ٠اكاوىا (م ،) ١٧١ ; ٢٤ ( ،) ٥٤٣والثيح ابن باز ق • ،) ٢٦٤ ;٤( •،، aiUوله شامي
أخرجه اممراق ق«الأوّط»( ) ٧٨٣٩عن انس بن مالك.
( >٢أخرجه البخاري ( ،) ٣٤٢٢وسالم(• ) ١٩٢من ثوبان وله شوامد ين جاعة من الصحابة ق
رالصححن• وضرعا ،و*ومن الأحاديث ،االتواترة.
هو المأثور عن الض وأصحابه ُأقأ؛ ،وهم ومن اتبعهم الفرقة الناجية ،فانه قد ثت عن
غم واحد من الصحابة أنه قال! الإيإن ،يزيد ؤينقص ،وكل ما ذكرته ق ذلك ،فاته مأثور
عن الصحابة بالأسانيد اكايتة لفظه ومعناه ،ؤإذا حالفهم من بعدهم لر يضر ق ذلك.،
وليس كل من حالف ق ثيء من هدا الاعتقاد محس ،أن يكون هالكا ،فإن التانع
قد يكون محتهدا ئفهلئا ،يغفر اممه حطأْ ،وقد لا يكون بلغه ل ذلك ،من العلم ما تقوم به
عليه الحجة ،وقد يكون له من الحسنامحن ،ما يمحو الله به سيئاته ،ؤإذا كانت ،ألفافل
الوعيد المتناولة له لا محب ،أن يدحل فيها التأول ،والقانت ،،وذو الهناُت ،الماحية،
والغفور له ،وغم ذلاك ~،فهدا أول ،بل موحسؤ هذا الكلام أل من اعتقد ذلك ،نجا ق
هذا الاعتقاد ،ومن اعتقد صده ففد يكون ناحتا وقد لا يكون ناحتا ،كإ يقال! من
صمت ،نجا .اه
ءب وتال أيصا هتلء؛ والني ه لما وصم ،أن الأمة متفرق عل تلاثؤ وسعين
فرقة قال :أكلمها ل النار إلا واحدة وهي الحاعة* ،ول الرواية الأحرىت •من كان عل
مثل ما أنا عليه اليوم وأصأحابياا .فبين أن عامة الختلفين هالكون من الحانبين إلا فرقة
واحدة ،وهم أهل السنة والحإعة .اهدن،
القابالفوقيالناجية بهؤ
قوله( :أهل النه والحاعة).
٠ا امواس :وقوله* :أهل السنة والح،اءة» بدل من الفرقة ،والمراد بالسنة:
الهلريقة الش كان علميها رسول الله ه وأصحابه قل ظهور البيع والمقالامتج.
٠ا ا؛> ااأأ1إوو؛قوله! ررأهل الستة والحءاءةاا هذا من ألقاب أهل الحق ،وهذا اللقب
ليس من ألقاب أهل العلمرق ،لما كانوا يوترون المنة عل ضرها من الهلرق .اه
ء ا لثأياما|؛>؛ أهل المنة والح،اءةت هم من كان عل مثل ٌا ءال؛ه الّثي ه
وأصحابه ،اعتقادا وقولا ،وسموا بذلك؛ لتمسكهم بال نة ،ولاجتإعهم علها .اه
بؤؤ سuامموقةاممالأوسها
ء 1و|ث> ياو؛ قوله! ارفهذا اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة® يعني ت الذي ذكره هو
اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة إل قيام الماعق ،أهل المنة والحإعة؛ لأن الرسول. ،
أحر أن الأمة تفر ،3إل تلاث ،وسمن فرقة ،كلها ق المار إلا واحدة ،قيل; من هي يا
رسول ،اممه؟ قالا االحءاعة® ،وق لففل; راما أنا عليه وأصحابي®ر،فهؤلاء هم أهل المنة
والحعاعة ،ؤيقال ،لهم ت الفرقة الماجية ،ؤيقال ،لهم! الفرقة المنصورة إل قيام الماعأ،
ويقال ،لهم! الهلاJفة المنصورة إل قيام الماعت .وكلها وصف لفرقة واحدة ،يقال) لها!
المنصورة ،ؤيقال ،لها! الماجية ،ؤيقال ،لها! أهل المنة والحإعة ،ويقال ،لهم! أهل المنة.
وهم الصحابة محقء ومن سار عل مجهم ،فهم أهل المنة والح،اعة ،وهم الفرقة
الماجنة ،أصحاب الخم ،ه ومن سار عل ءلمريقهم وسللث ،م لكهم واقتدتم ،ببمم،
هزلأء هم أهل المنة والحإعة ،وثنرج من ذلك ،ابهمية ،والمعتزلة ،والمرجئة،
والقدرية ،وكل من حالف ،الصحابة محقء يكون من الفرق ،الأكن والممن ،ؤإنإ
يكون من الفرقة الماجية من سار عل نج الصحابة ،3توحيد اض ،والإحلاص له،
ب تقدم نحرمحه.
واتباع شريعته ،وسظيم أمره وميه ك،ا حاء ق كابه وسة نسه خس ،هولأم هم أهل
المرنة الناجتة .ام
٠٠٠ئضاسواتج4اط همَ
و«أهل الة ٠قال المصف :اسموا أهل الة؛ لأناعهم لته
والخءاعة ،هم ملف الأمة ،وأئمتها ،ومن تبعهم بإحسان ،أثبتوا محا أو»ته اطه ق كتابه،
ومنة رموله ه ونفوا ما نفا 0افه ق كتابه ومنة رموله ا ،اوهم الهلائمة النصورة
الدين نال فيهم الني.ت الأ تزال طائقة من أض عل الحق ،ظاهرين لا يضرهم من
خذلهم ،ولامن حالفهم حش تقوم الساعهءرى ،اؤيعلمون أن أصدق الكلام كلام اممه،
وحير الهدي هدى محمد ،■.ؤيوثرون كلام اطه عل كلام غارْ من كلام أصناف
عل هدي كل أحد ،وتهدا سموا أهل الكتاب والستة، النامن ،ؤيقدمون هدي محمد
وممرا أهل الخإعة؛ لأن الخإعة هي الاحتيع ،وصدها الفرقة،
أهل السنة اوالبدعت مقرونة بالفرقة ،ك،ا أن السنة مقرونة ؛الحإعة،
والحاعة ك،ا يقال :أهل البدعة والفرنة»رْ/
قئراثطائهةالئاج؛ة همَ جؤ
٠ق ال اكصض؛ وامعار الطائفة الماجنة هو السنة والخإعة دون البدعة
والفرقة ،فإن أصل توحيد اممه عبادته وحده لا مريل— ،له ،وأصل البيع الإمراك بافه
شركا أصم أو الأب.
<ا>.ن،اجاوةالنوة(؛.) ٦١ /
( >٢الخاوياهمى<"آ.) ٤٨ /
( >٢١الواّطة :صرع الخاوي( .) ١٥٩ fT
ر ٤Kالواصطة٠محمؤع الخاوي.) ١٥٧ /Y"( ،
<ْ>الأّ.مما.ة(ا:/اإ).
( >٦يان يس الخهمة (.)٣ ١ • /Y
٠هق1إخ اوأ،رأت|لك :وارمنهاج السابقين الأولن من الهاجرين ،والأمار ،والذين
اتبعوهم بإحسان هو محلويق ملف الأمة وألمها ،وّ اتر أمحل الة والحإعة ،وهم
الخانقة المهدة المحررة إل قيام الأئ كإ قال رسول :^١ألأ نزق •_ من أض
ظا٠رثن مل الحث ،،لا يضرهم من خالفهم ،ولا من خيلهم حتى تقوم الساءةاار ر
سادراممقيهندالطاممأاصورة ههَ
٠قاك اسمك :راوأْته .لا يستحلون أن يأخذوا شيئا من الدين من غر ما
حاء به ،ولا يبتدعون يدعن ما أنزل اممه •ها مجن سالخان ،فلا يثرعون من الدين ما لر يأذن
يه اض ،لكن ما قصه عليهم من أحبار الأنبياء وأممهم اعمروا به ،وما حدثهم أهل
الكتاب موافئا ئا عندهم صدقوه ،وما ب يعلموا صدقه ولا كذبه أمسكوا عنه ،وما
عرفوا أنه بامحلل كدبوه ،ومن أدخل ق الدين ما ليس منه ،من أقوال مجتفلفة الهتد ،أو
الفرس ،أواليونان ،أوغرهم ،كان عندهم من أهل الإلحاد والأيتدلع ،وهذا هو الدين
الذي كان عليه أصحاب رمول افه والتابعون ،وهو الذي عليه أئمة الدين الذين لهم
ق ا لأمة لسان صدق وعليه خماعة السلمين وعامتهم ،ومن خرج عن ذلالث vكان مذموما
مدحورا عند الحإعة ،وهومذهب أهل الستة واُبماعة الظاهرين إل نيام الساعة الذين
*لاتزال طائفة من أمتي ظاهرين عل الحق ،لا يضرهم من خالفهم قال فيهم الّك،
ولامن خذلهم حش تقوم الساعة«ن/
وٌأهل الحق الذين لا يي— ،فيهم هم الومتون الذين لا محتمعون عل ضلالة ،فأما
أن يفرد الإنسان طائفة منتسبة إل مت؛وع من الأمة ،ؤيميها أهل الحق ،ؤيثعر بأن كل
(>١مةالر;اد(ص.)٢'٢/
<مآ>الخواب الصحح(ه/ما؛ك
من خالفها jثيء فهو من أهل اناطل ،فهذا حال أهل الأهواء وايدع ،كالخوارج
وانمزلة والرافضة ،وليس هذا من فعل أهل السنة والخ،اعة ،قاتم لا يصفون طائفة
بأما صاحبة الحق مطلما إلا الومنن الذين لا محمعون عل صلألة ،فال اض تعال ت
^كصهمح;امحإ3؛دأءينتي iص ،]٣ :وهذا ٣اية
الحق ،والكلام الذي لا ريب أنه حق قول الله وفول رسوله ه ،الذي هر حق وآت
ألص ه بالحق ،فال تعال• ؤ محأس يقلل ألص ه تالأحزاب؛ إآ ،وفال تعال•
رراكتس ،،فوالذي شي بيده ما خؤج من بينها إلا حق٠٠ ،] ٧٣وقال رسول اممه
فأهل الحق هم أهل امماب والة ،وأهل الكتاب والسنة عل الإطلاق هم ،٣٠٧^١
فليس الحق لازما لثخص بعينه ،دارا معه حيثا دار ،لا يفارقه قط إلا الرسول ءك ،إذ
لا معصوم من الإقرار عل الباطل ضر ،0وهو حجة الله التي أقامها عل عباده ،وأوح—،
اتباعه وطاعته ل كل ثيء عل كل أحد.
وليس الحق أيصا لازما aJلاتفة دون غبمرها إلا للموتن ،فان الحق يلزمهم إذ ال
بجنمعون عل ضلالة ،وما موى ذلك فقد كون الحق ب ع اكهنمن أوانمناهة ق
أمجر دون الأمر ،وقل• يكون المختلفان كلاهما عل باؤلل ،وقل• يكون الحق مع كل منها
من وجه دون وجه ،فليس لأحد أن يمي طائفة منوية إل اتثاع شخص ~كائنا من
( >١احرجه الإمام احد (• ،) U'Y • ،٧• ١٨ ، ٦٩٣ • ، ٦٨ •٢ ، ٦٠١وأبو داود ( ) ٣٦٤٦والدارص
( ) ٤٨٤والحاكم ( ) ٣٥٩ ، ٣٥٧ص صد اف بن صرو تال :،نالت ل قريش :ص ءنرّول ،اش.
ؤإلما هوبثر يغض ،كإ يغض ،الثر ،قانت رمول اش تيس فقالت :،يا رمول اش إن تريثا مول :تكب
عن رٌول افه نحس ؤإما هوبثر يغض ،كيا يغض ،الثر قال :فأومأ إل شفتيه فقالُ :لوالغ"ي نفي يلءه
ما؛مج مما سهإ إلا حق فاكبح ،،وقال الحاكم :هدا حدين ،صحح الإساد .وصححه الألبال.
ول رواية :قال قالته :يا رسول ا؛ه أكتسؤ ما صمعت ،متالثح؟ قال، :تمم ،قالت :،محتد الغضت ،والرخاء؟
قال• :إنه لايبغي أن أقول إلا حما ،،أخرجه أحمد (• ) ٦٩٣والطحاوى ق نرح معال الآثار ( ) ٦٦ ١٧
لكن ضر رسول اف محآ بأّبمم أمل الحق ،إذ ذلك يقتضى أن كل ما هم عليه نهوحق،
وكل من حالفهم ،3ثيء من ّ ائر المؤمتيرأ ،فهو مطل ،وذللن ،لا يكون إلا إذا لكن
ْتبوعهم كدللئ ،،وهذا معلوم الطلأن بالاصهلرار من دين الإسلام® ر ام
،سائسفاماسدهوط^يقاهاك،م^هها
> ١١أ-محترجه المخاري ( ،) ٦٤٢٩ ، ٣٦٠٣ ، ٢٦٥٢وسلم ( ) ٢٥٣٣من حدث ابن م عود بلفظ «محر
الناس ®•،.إلخ .وليس ق الروايات لفظ ءالقرولء.
ي^؛حتتتثتتتا
منهل امول أعتقك امل /iiiiiJIو1وج0ا،؛/
٠أ ك السو :والصف هئمحي أطال فيا كثر فيه حيال أهل الدع ،والذين لر
ينازعوا فيه ذكر فته كالإثارة .ام
٠ا ؤف لأل؛ ءقيدترم 1هي الإيان بافه ،وملائكته ،وكبه ،ورسله ،واليوم ،^١١
ول الرواية الأحرىت والبعث ،بعد ؛^' ،C.وبالقدر محرم وشره ،عقيدة أعل ال نة
والحعاعة تتضأ من مده الأصول الستة .ام
٠ا 11نح ه1الك؛ يشتر إل ما وقع ل حديثٌّ ،ؤال جتؤثل الخم ،ءئ عن الإسلام
والإيان والإحسان ،وفته قال ~أىت حتريل~ت فاحترق عن الإيان ،قال* :أن نومن
باق ،وملائكته ،وكتبه ،ورسله ،واليوم الأحر ،وومن بالقدر حثره وئزْااijLi ،
صدنت •،وتال البي خس ل آحرْت ررهذا جينيل أتاكم ي»المكم ديتكم>ار ر ام
٠ا لحراس؛ هذ<ْ الأمور الستة هي أركان الإيإن ،فلا يتم إيإن أحد إلا إذا آمن
بيا حيتا ،عل الوجه الصحيح الذي دل عليه الكتائب ،والسنة ،فمن جحد شيئا منها أو
آمن به عل عتر هدا الوجه فقد كفر .وقد ذكرُت ،كلها ل ئ"يثا حتريل الشهور ،حض
جاءإل الخم . ،ق صورة أءراي؛إيسأله عن الإسلام والإيإن والإحسان ،فقالت اأن
نومن بافه ،وملائكته ،وكتبه ،ورسله ،وتؤمن؛اليمث ،؛عاو الوين ،،وبالقدر محر 0وشره،
حلوه ومره من اف تعال،ار ر ام
٠ا و11،م3؛،1؛ يقول المصنم ،محقني! إن ما احتويت ،عليه هده الرسالة هو العقيدة
المنجية من الهلاك والشرور ،الحصالة لخثر الدنيا والأحرة ،الموروثة عن محمد ،.
المأخوذة عن كتاب ،افه وسنة رٌوله ،وهم ،ام ،عليها الصحابة والتابعون لهم بإحسان
إل يوم القيامة ،الذين صمن افه لهم عل لسان رسوله ئ الصر إل نيام الساعة ،والصر
إنإ حمل لهم بتركة هذه العقيدة والعمل تبا وتحقيقها ،بالقيام بجمح أمور الدين.
ل ١ه متفق عب من حديث ،ش مريرة ،مرج* البخاري (•ه،ههأأ) وم لم ( ،) ١ ٠ ، ٩واحرحه ملم
من حيث صره (.)٨
.oJuij ]،٢
وأصلها الذي تتى عليه ص الإيان برذْ الأصول ،الستة ،التي صرح <را الكتاب
والسنة ق مواصع ممرة ،حمالة وتفصيلا ،وتأصيلأ وتقريعا ،وهي المذكورة ل حدسث،
جمّيل المشهورحئنسأل ،حيمنل الني خس :ما الإيان؟ نأجابهما.
فهذه الرسالة من أولها إل آحرها تفصيل لهذ 0الأصول ،الستة .ام
أما الإجال• قانه محسا عل المكلف أن يؤمن بالله ورسوله ،ويقر بجمع ما حاء به
الرسول !،من أمر الإيإن بالله ،وملائكته ،وكتبه ،ورسله ،واليوم الأحر ،وما أمر ؛٠
الرسول ،ومي ،بحيثا يمر بجمع ما أمحر به وما أمر به ،فلابد من تصديقه فنا أحتر؛
والانقياد له في،ا أمر.
وأما التفصيل فعل كل مكلف ،أن يمر يا ست ،عنده من ألت) الرسولا أمحر يه وأمر
يه ،وأما ما أمحر به الرسول ،ول؛ يبلغه أته أمحر يه ،ول؛ يمكنه العالم بذللئ ~،فهو ال
يعاقب عل ،ترك الإقرار به مفصلا ،وهوداحل ،3إفرارْ بالجمل العام .ام
٠و قاك ايظ؛ لا ينب أن من لقي اممه بالإيإ(! ،بجمح ما حاء يه الرسول ،محملا،
مقزا بإ بلغه من تفصيل الحملة ،ضر جاحد لثيء من تفاصيلها ،أنه يكون ؛ذلك ،من
المؤمنيرت ،،إذ الإيان يكل فرد فرد من تفصيل ما أخر يه الرسول ،وأمر به ،ضر مشرور
للعباد؛ إذ لا يوحد أحد إلا وقد حفي عليه بعض ما قاله الرسول،؛ ولهذا يسع الإنسالت،
ؤ ،مقالأيث ،كثبمرة لا يقر فيها بأحد القيضن ،لا ينفيها ،ولا يثبتها ،إذا ل؛ يبلغه أل!،
الرسول ،نفاها أوأنتها ،ويّع الإنسان السكوت عن القيمين ق أقوال ،ممرة إذا ل؛ يقم
لا ليمتا أنه بجب الإيان بكل ما أحبر به الرسول ،وتصديقه فيا أحبر به ،ؤإن كان
الشخص لر يفقه بالعربية ما قال ،ولا فهم من الكلام شيئا ،فضلا عن العرب.
فلا يشرط ل الإيان المجمل ،العلم بمعنى كل ما أحبر به ،هلم.ا لا رو_ ،فيه ،فكل
من اشتبه عليه آية من القرآن ،ولر يحرف معناها ،وجبا عليه الإيان -بما ،وأن يكل
علمها إل الله فيقول' الله أعلم .وهن.ا متفق عليه بين ال لف ،والخلفج ،فا زال كثير من
الصحابة يمر بآية ولففل -لا يفهمه فيؤمن يه ؤإن لر يفهم معناه .ام
ظ al__jLu5(l
ه ااذساأنح؛ اعتقاد أهل السنة والحاعة؛ هو الإيان ،باض ،وملائكته ،وكتبه،
ورسله ،واليوم الأحر ،والقال.ر حيره وشره.
فالإيإن باق؛ يتضمن الإيان بوجوده ،وبربوييته ،ويألوهيته ،وباسإئه وصفاته .اه
٠ا ك اااأأارو؛ قوله• *الإيان بافه* بمي• وبإ وصفا به نف ه ق كتابه .ام
٠ا ||؛) | lj؛ الإيإن باه يدخل فيه الإيإن بان افر واحد لا ثريك له ،وبأنه مسحاته
أرسل الرسل ،وأنزل الكتب ،وثممع النرائع ،يدخل فيها أركان الإسلام الخمسةت
الصلاة ،والزكاة ،والصيام ،والخج ،داخلة ق الإيإن باق بأنه م الواحد الأحد
الصلاة ،والزكاة ،والصيام ،والحج، التقل بالعبادة ،وهو الذي ثممع الثراتع،
وسمائر الأحكام .ام
الإهانبا1لأممت حؤ
الملأتكةت جع ملك ،وأصله مألك ،من الألوكة ،وهي ٠ا وه|1.ا1إ؛)؛
الرسالة ،وهم نؤع من خلق اف غق ،أسكنهم سمواته ،ووكلهم بشؤون خلقه،
ووصفهم ق كتابه بأمم لا يعمون اه ما أمرهم ،ويفعلون ما يؤمرون ،وأنيم ي بحون
له باللتل والنهار لايمرون•
فيجب علينا الإيعاز بإ ورد ق حقهم من صفات وأعإل ،ق الكتاب وال نة،
والإمساك ما وراء ذللئ ،،فإن هذا من ثوون الببإ التي لا نعلم منها إلا ما علمنا اف
ورسوله .ام
٠ا |ف ؤاو؛ الإي،ان باللائكة يعني ت الإيان بكل من سس اف ل كتابه ،أو جاء ق
السنة الصحيحة ،فإل أهل الستة يؤمثو 0به ،من ج؛راجذ وميلكئيل ،ؤإمرافيل ،وملك
الوين ،،وحازن النار ،وضر ذلك ،جتع الملائكة ،من يصل آمنوا يه مفه|الآ ،ومن أحمل
"كحملمة العرش ،والكروبي؛ن ،وضرهم ~ يؤمن به أهل السنة محملن ،يؤمنون بأل ف
ملائكة ،منهم حملة العرش ،ومنهم الكرومحول ،الذين بمتفون بالعرش ،ومنهم من
يتعامون منا ،ومنهم الملائكة الوكمح ،بنا ،ومنهم جرامحل ،ومكامحل ،يإّرايل ،إل
محتاد ضر ذللث ،،يومنوف ببمم جيعا ،وأمم عبيد اف ،ك،ا فال اغ تعال!
لإثثآأ لا مسقوم إأمنلس وهمدأمرأإء دعملومحك^< ه تالأساءت ]٧٢~ ٢٦كإ ذكر اممه عنهم،
وهمم حني هماي اف ،لكن أهل السنة واُبماعة يرون أن الؤمنين من البشر أقفل منهم
بإجلع أهل السنة ،أن الومتئن من الشر أقفل منهم؛ لأمم مكلفون مبتلون بالثهوة،
فهم أفضل من هذه الحيثية ،إذا آمنوا واستقاموا ,اه
» فاك اكصف :وأما فوله ه« :وملأئكه» ،أن تنمن بمن مص اف للن ،مهم ل
كتابه ،وتزمن بأن ممه ملائكة سواهم ،لا يعرف ،أمإءهم وعددهم إلا الذي حلقهم، ١٠١ .
ءهةا1؛)محلاهبت ومن نحلوفاته الملائكة ،وهم صمي .لايأكلون ولايشربون١٠١ .
٠وقاا؛)ءتلمح؛ الملائكة الني أخريت ١٦٢ ،الرسل ،فالممملسنة المنتسبون إل المسلمان
يقولون ت ص العقول والنفوس المجرداُتج ،وهي الحواهر العقلية .وأما أهل الملل ،ومن
علم ما أخثر اض به س ص.فارت ،الملائكة فيعلمون قهلعا أن الملائكة ليست ،هن.ه الجردارت^
الك ،يثبتها هؤلاء ،س وجوم ممرة ،فد بسعلمت ،ق ضر هلءا الموضع ،فإن الملائكة
مخلوقون من نور ،ك،ا أخثر يذللث ،النبي .ق الحديث ،الصححر ه ،وهم كإ فال اض
^ةلأينشاسم(ص/ا-م-آ-مطاص،الإمخس ،التاسة.
<آا>محمعاكاوى(لأ.) ٣١٢ /
<م>محموعاكاوى(با.) ٢٣٩ /
رإه أحرجه م لم ( ) ٢٩٩٦عن عاتثة قالت ،ت قال ،رمول اش تست احالمته اللأتكة عن نور ،وحالق الخان
من مارج من نار ،وحلق أدم مما وصف لكم».
ٌ|سط.1ن صسثسشروو
.لاشمثم ,إلمف بمتثاد تعال؛ ؤ وثانأآمحثأؤءس
رئميأمرْء سلويك> .يعلم ما بس أد مم وبمائممئث"تثمى إلأ.دتيآرس وهم نذ
ثثيةءلج-ذوذ،أوا ٠دس يقل يتجم إ؛بم إك ين ديفؤ ،قلإؤرئ> ؤتيَ جهئرّكئلآى ءى
آصة ه [الأنياء.] Y<\-Y-i :
وتد أجمر اللة عن الملائكة أيم أتوا إبراهتم ولوطا ل صورة البشر ،حتى قدم لهم
إبرامم العجل ،وكان جميل ه يأف المح .،ل صورة دحية الكلمى ،وأتاه مرة ق
صورة أعراي ،حتى رآه المحابة ،وقد رآْ المح ،ه ،3صورته المح ،حلمحا عليها مرتع•،
مرة ينز الساء والأرض ،ومرة ق السإء عند مدرة المنتهى .والملائكة نتنل إل
الأرض ،ثم تصعد إل السإء ،كإ تواترت بدلك ،النصوص ،وقد أنزلها اه يوم يدر،
روؤز ؤيوم حنتن ،ؤيوم الخندق؛ لصر رسوله والمومتئن ،ك،ا قال تعال! وذ
ةنثءاب قًًظم آؤ ،ميديإك،ينآهءكق ٌندغمك .]٩ : J^l [ 4وقال؛ ؤ لإؤنو\ةث
.] ٢٦وقال؛ مكثث مل رمؤلب ،وعق ألإمنررثث\ وأنزلجنودا
.]٩وقال؛ ؤ ٍوةأئألأسعيجلمولإضء) ءٌم يبجاربمؤدا ؤذو!<هج
ونم ال .؛؛؛♦ لثدلإأنتنت أدبمم دكئيق ه لالز-؛مف .]٨ • :وقال؛
يعيلون ه [ •] ٦١ ;٢^١وقال اض تعال؛ ووؤئرئءاذ بم؛و ،قأهكثثوأ ألمأتكع
بممبجث وجوههم وأدتريم ه [الأمالtت ' .]٥ؤ وأو ٠٧إذ ألْلتلثوزى.؛ ،صرمح" لامحب
رLLJVغكت امثلوأ لإزيهتِ لني-جوأ أسهكم ه [الأنمام .] ٩٣ :ومثل هدا ق القرآن ممر،
يعلم يبعضه أن ما وصم ،اض يه الملائكة يوجس ،العالم الضروري أما ليست ،ما يقوله
هؤلاء ق العقول والقوس ،سواء قالوا؛ إن العقول عشرة والقوس تسعة ،كإ هو
الشهور عندهم ،أوقالوا عير ذللث.،
< \ ،وج* البخاري('أ'م ،) ٤ ٠٧٦ ، ٤٥٧٥ ،وم لم( ) ١٧٤ص ش إسحاق الشيبان ،قال،؛ صالت ،زر
بن صش عن فول ،اه نعال،ت ؤقةا 0ئاب مت؛تيآزأدن ه؛اي?ءإك ء؛يي» .آآزءن ،ه تال ،؛ حدتنا ابن م عود
له مت،اتآ حناح. انه رأك،
ولست ،الملائكة أيقا القوى العالمة الش ق النفوس ،كإ قد يقولونه ،ل جمّل
ه م لك ،منفصل عن الرسول ،يسمع كلام اض من اش ،وينزل ُه عل رسول اش،.
كإ دل عل ^ ، ١٧المحوص والإحماع من المسلمينر ر اه
1اصصس
ه ا اث؛إامإإ1ث)" الإيإن دالكسءءؤت يتصمن تصديق كونها من عند الغه ،وتصديق ما
أمحريثإ ته ،والإيان بأساء ما علم منها~ كالتوراة— وما ل؛ يعلم ،فيؤس به إحمالأ،
والتزام أحكامها إذالم-ضخ .ام
٠ا أه أاز؛كدللأإ أهل السنة والحاعة يؤّمنون ُكتا اش المنزلة عل الرسل حمعا ،ما
عرفوه آمنوا يه ،كالتوراة والإنجيل والزبور ،والقرآن ،وما لي يعرفو 0آمنوا به محملا ،كإ
قال تحال ت ؤ{أون أرسلنا رث1كا آتنثت ؤأرتا معهرآممننب ذهبخيمك ه [الحدي!،] ٢٥ :.
فأهل السنة يؤمنون بأن افه أنزل كتبا عل الرمل ،وأما حى ،وأف كتبه س كلامه جل
وعلا ،ومنها! التوراة ،والإنجيل ،والزبور ،والقرآن ،س حملة الكتم ،التي أنزلها .ام
ه ا 1حإا11و؛)؛ والكتم !،جع كتاب ،،وهو س الكتم ،،بمعنى! الخمع والضي،
والمراد ما الكتم ،المنزلة من ال،اء عل الرسل علميهم الصلاة واللام.
والعلوم لنا منها• صحف ا إبراهيم ،والتوراة التي أنزلت ،عل موسى ق
الألواح^ ،،والإنجيل الذي أزل عل عيي ،والزبور الذي أنزل عل داود ،والقرآن
(> ١سهاج المة الشوية (أ ،) ٥٣٣ /وانظراااكفدة» سف ( ،ا.)٢ • ٣ ، ١ ٩٨ ، ١ ٩٣ /
jتوله تعال: رآبرّهي صحف عومى
الكريم الذي هو أحرها نزولا ،وهو الصدق لها ،والمهيمن عليها ،وما عداها محب
الإبجانبهإحمالأ .اه
ورم
><t
"اا'ا]ب اه
<ا>أى :ام]ن.
رأ ،دوناتيع لها؛ لأما منسوخة.
<"ا>محموعالخاوي(.) ٣١٢ /U
(؛>الخواب افمح(ا'/ا'؟ا).
ه منهل 1م9ل 1ءتْ1د1هل /iiiiiJIو1ود0اعأم
ه ا |ه |ال؛ ؛ومن أهل المنة والحاعة بالرسل ،وأف اه أرمل الرمل من أولهم
نوح "ومنهم آدم اهءر ،نهور مول إل ذريته~ إل آحرهم محمد عاليه الصلاة وال لام،
كلهم ■ص ،كلهم يلغوا رسالات افه ،كلهم بعثوا ليدعوا الماس إل توحيد اف وطاعته،
وينذروهم الشرك والمعاصي ،من أولهم آدم إل آخرهم محمد عليهم الصلاة واللام،
ومس نوح أول رسول؛ لأنه أول رسول أرمل لأهل الأرض بعدما وتع الشرك
فيهم ،وكانوا تبل ذللمثا عل الموحيد ،تعا لشريعة آدم عاليه الصلاة واللام ،ثم و؛،
الشرك ،3قوم نوح .سح الغلو ل ود ومريع ؤيغويث ،ؤيعوق وسرر ،،فأرمل
أصزوا ولمر ي تجي؛وا اممه نوحا إليهم يدعوهم إل توحيد اش ،ؤيندرهم نقمة اف،
أحدهم افه بالعلوفان والغرق ،ن أل اض العافية .ام
٠ا اثلإإاماأ!)• الإيان بالرمل :يتضمن الإيان؛أن٠م صائنون ل رماكهم ،وبأمإء
من علمت أماوْ منهم وما لر يعلم فيؤمن به إحالأ ،وتصديق ما أمحروا «ه ،والمزام
أحكام شرائعهم عثر المنوحة ،والشرائع السابقة كلها منوحة بشريعة محم،و تئ .ام
تميف ايرسوو ومدد JmjJi
٠اوهأ.اأأإ؛)؛ والرمل :جع رسول ،وق -تقدم أنه من أوحى افه إليه؛حئ وأمرْ
بمبليغه ،وعلينا أن نومن تفصيلا بمن سمى النه ق كتابه منهم ،وهم خمسة وعشرون،
ك ت ال تعال؛ ؤمحبمازألانذرف ءولههرولأتر 0ودا ولاصوث ولابموث نبمرقولمإ ه [ ،] ٢٣ ^٠٢قال البخاري؛ تال
ابن عباس؛ هذه اسإء رجال صالختن من توم نوح ائندوهم أوثاثا من دون اض ،ثم صارت للعرب
يعدهم( .صحيح البخاري؛ .) ٤٩٢٠
^AJ | وظ9ر |س J /isgbJIرشgو
ذكرهم الشاعر jقوله:
ق ررتلك حجتن ا،ار ،م نهم ثإنيه ه من بعد عشر ويبقى م يعت وهم
ذوالكفل آدم بالخار ئد حتموا ٠ إدلئس هود ثعيب صالح وكذا
وأما من عدا هؤلاء من الرسل والأساء فنؤمن بمم إخمالأ ،عل مض الاعتقاد
بن؛وتبمم ورمالتهم ،دون أن نكلفا أنف نا البحث عن عدمم وأسإئهم ،فإن ذلك مما
ؤ ^^ ٤٠ق قثفنتهم عثك ين مثر ورئلأ دم سثميلم احمحؤر اض يعلمه ،قال
ئقلئهلس:؛أ\ل
رئع دنبجي ئن ق؛األة دثلد-محمءلء.ته د ، ١يعتي نوله تعال؛ ؤ ديبمق غققآ ♦ائيءنآ.إقصن
يؤنث هلشثؤ ٠دبممث محفلاتدمأ وم-ثا،تتماين ند وبن؛ ijJ؛ .،داو.د وثثض
وإ'وسويداصبمك .دات-تمحل دأوح ؤ/ء،أكي؛؛ن .ددرماثءي ^ ،٢دسرُبم
.[AI-AT
ء saاسفك هئمحي :وأما فوله :ارورمله* فأن ومن بإ س اض ل ممابه من
رسله ،ونومن بأن ه سواهم رسلا وأنياء ،لا يعلم أمإءهم إلا الذي أرملهم ،ونومن
بمحمد ءك ،وليإدلث ،يه غير إيإنلثؤ ب اتر الرمل ،إيإنلث ،ب ائر الرسل إقرارك حم
ؤإيإيلئ ،بمحمد إقرارك به وتصديقك ،إياه دائتا عل ما حاء به فإذا اتبعت ما حاء به
أديت ،الفرائض ،وأحللت ،الحلال ،،وحرمتا الحرام ،ووقفتا عند الشبهات ،وسارعت
والخيرات. ١٩.،
الإهانىلهمالإموسواص سظ
قوله! (والمثج بعت .الوتؤ).
هالماأس :اااس،اا ل الأصل :الإثارة والتحريك ،،واطلراد به ل ن ان الشرع:
إخراج الموتى من قورهم ،أحياء يوم القيامة؛ لفصل القضاء بينهم ،فمن يعمل مثقال
ذرة خثرا يره ،ومن يعمل مثقال ذرة نزا يره.
وبجتا الإي،اذا يالبعث ،عل الصفة اش بينها اض ق كتابه ،وهوأنه ■م ما تحلل من
أحزاء الأحاد الش كانت ،ق الدنيا ،وإنشاؤها حلقا حديدا ،ؤإعادة الحياة إليها.
ه ا ا؛> الهيؤ؛ والخهلة يسبعدون إعادة أحزاء هذا البدن بعد ُلائها ،فلذلك ذكر
المصنف هدا اللمففل يدل ررواليوم الاحرا؛ ،فإن المنكرين لليوم الآحر لا ينكرون قدرة افه
عل حلق الأجسام ،ؤإنزال الطر وغر ذلك.
وحقيقة الإيإن يالبعث ،ت أن يؤْن الإنسان ،ؤيقر أن هده الأجسام تعاد كإ كاك،
وترد إليها أرواحها ،وتنعم ،أو تعذب.
وقرر تعال هذا الأصل بكإل عالمه ،وكإل قدرته؛ ولهاوا كان المعاد معالوما بالعمل
والنرعب اه
٠أ |خ |ال؛ أهل السنة يؤمنون بالأصل الخامس [من أركان الإيان] وهو الإيان
باليوم الأحر[ ،والبعث ،بعد المويت ،]،يزمتون بأف الناس يموتون ،والخن والإنس،
وأتم يبعثون.
والبعث ،يقال له ت البعث ،الأحر ،ويةالت اليوم الأحر ،ويتى اJعحا بعد الويت،
كلها جاءتا بيا النصوص ،فاليوم الأحر بنص القرآن مذكور ،وجاء ق بعض
الأحاديث ،ت ررالبعث ،يعد الموت ، ،أهل السنة يؤمنون بأن الناس يموتون ~الخى
والإس~ وأمم يبعثون ،ويجارون عل أعالهم ،حثرها وشرها ،كإ بين الله ذلك ،ق قوله
بامجلإلآ،ؤأش_يثه جل وعلا:
تاكغاينت ]٧لأبد من بيثا الناس وجزائهم ،فاليوم الأحر هو البعث ،بعد الموت ،يجازى
الناس فته يأتمالهم إن"حثرا فخثر ،ؤإن ثزا فشر ،ك،ا قال تعال :ؤ وهي ماؤ ،التكون همما
ق ،أمح؛؛ ،.يمبمر ■^١؛^ أتتمأ يما ■مليأ م؛ ،ألإي> ثن نؤ) لثتي ه [التجم ]٣ ١ :فالخلق لهم
( > ١أحرجه بمدا اللفظ .اليهقي ل،تمج ،الإبان ،)٢ ٥٣ ( ،وأبونمم ل،الحلة ( ٠ه،) ٤٢٩ /A( ،) ٢٣٦ /
بند صحح من حدين ،عمر بن الخطابا اكهور ص النم ،ئ قال ،ق شر الإبان; •أن نومن أاف،
وملائكته ،وكمه ،ورسله ،وتوٌن بابنة ،والنار ،والتران ،دتؤْن بالعث بعد الوت ،ينومن بالقدر حثره
وشره».
موعد هو يوم القيامة إن أمهلوا ق الدنيا فإتوا ولر يعاقيوا ،فإن لهم موعدا ،كط تال
ؤ وثُ حتثقكك آقت عنغلأ عنا بمثل ألْلاموثإقاييحريم لعمشصبهأ'لأبمنر ه
لإبرا*ءم؛ ] ٤٢وهويوم القيامة .ام
٠أ صلا :الإيان باليوم الأحر :يضمن الإيان بكل ما أمحر به ام ه مما
يكون يعد الوت .ام
٠ق الخ الهصك زسثأب■ واليوم الأخر فان نومن ؛اوعن» بعد ا،لوت ،والحساب،
واظليزان ،والثواب ،،والعقاب ،والخة ،والنار ،ويكل ما وصم ،اف به يوم القيامة. ١٠١ .
٠و قاك؛ والإيان بافّ واليوم الأحر يضمن الإي،ان بالدأ والعاد ،وهو الإيإن
بالخلق والعن ،،كا جع بينهإ ،3قوله تعال :ؤ وييىآلنا؛ُ،شمود ^ ١^١اش دإمحمح-آلآ:م
بمصأ إلا<؛==^؛_ ، rJوجدة ه ومائم وثؤ؛ي\بم ه تاوقر ،]٨ :0وقال تعال :ؤ ما
للق،اذ)ت ،] ٢٨ونال؛عال :ؤوهوألىيدؤإألءقدمِيعيده' بٌ تالروم• ] ٢٧وقد ٧٢٠٠افه عل
لسان رموله .من أمر الإيان باض واليوم الأحر ما هدى اش يه عباده ،وكثف يه
<؟>
مراده .ام
ا لإه1ند1صءواصر ح
توله• ردالإياذ يالقدر حثره وشنه).
م ٠ا امواأأأ؛)؛ أما ٠االقدر ا فهو ق الأصل مصدر ،تقول :ئدرمحت ،الثيء
الدال ونحفيفها— أقدره —بكسرها — قدرا وقدرا :إذا أحهلت ،؛مفاواره.
إ|دعس —ًْء^ت|
1هل iiiill؛ /واك0ا0؛ /م نونيي|ااوسهأءوأكفان ''ى
والسنة من أسإء اطه وصفاته ،عل الوجه اللاتق يافه جل وعلا من غير تحريما،
والتحريف هو! تغيير الكلام بالزيادة أو القص.
ولاتعهليل للمنات ،بنفيها أوتأؤيلها ،أوتأؤيل معناها.
ولا تكييف .،يعني! لا يقولون! امتواوه كيفيته كدا ،أونزوله كيفيته كن.ا ،أوغفبه
كيفيته كدا ،لا يكيفون.
ولا ئيل ،فلا يهولون! غضبه مثل كان.ا ،أو امتواوه مثل كدا ،أو محمعه مثل كن.ا،
أوبصره مثل كدا ،لا يمثلون.
يشتون صفاين ،اطه ،وأصإءه عل الوجه اللائق بافه ،لا يغيرون ،ولا محرفون ،ولا
يمثلون ،ولا يعطلون ،ولا يكيفون ،قاءا.ترم ق ذللث !،ؤ قسَؤ-ثلبء 'ئن\ء ؤبمو
ه [ الشورى; .]١ ١
ولما سئل الإمام مالك منه وغيره من السلم ،عن هدا هال !،الاستواء معلوم،
والكيف ءدهول ،،والإيإن به واجم ،،والوال ،عنه بدعت
بل هو .موصوف بأسإته ،كإ أحير ،من دون ليادة ولا نقص ،وهي ،صفانا
حقيقية! استواء حقيقي ،وسمع حقيقي ،ورمحا حقيقي ،وغم ،حقيقي ،ليس محارا،
بل عل الوجه اللائق بافه.
فلا نكيف ،،ولا نمثل ،ولا نشبه ،ولا نحرف ،،بل نجرمح ،الأمور عل ظاهرها ،كل
ما حاء ق النصوص نمرها كإ حاءينؤ ،كإ فال ،اللم !،أمروها كإ حاءيته ،من غير
محريفإ ولا تعطيل ،ومن غير تأويل ،نمرها «ع الإيإن باما حق ،وأما صفاُت ،ثابتة فه،
وأن افر موصوف ،ما حقيقة ،من دون تشيه ،ولا تمثيل ،ولا تكييف ،،ولا تعهليل ،هكذا
فال ،أهل السنة والخاعة .ام
ه ] ا|11م3؛بم :الأصل الأول؛ وهو أصل الأصول كلها وأعظمها وأهمها ،وعليه
نبي حمح الأصول والعقائل ،-وهو الإيان باض .ذكر الصنف ،جئبمي هالا الأصل
والضابهل العفليم ق الإيان باق إحمالأ قبل أن يثرع ق التفصيل؛ ليبي السر عل هذا
الأصل حمح ما يرد عاليه من الكتامحب ،والمنة؛ ليستقيم له إياته ،ويسلم من الانحراف،
فذكر• أنه بجب ،ويتعع ،الإيان يكل ما أجمر اض به ق كتابه ،وأجمر به الرسول .عن
ربه ،إيايا صحيحا ،سالما من التحريق ،والتععليل ،وسالما من التكسف ،والتمثيل ،بل
يشت ما أنته اف ورسوله ،ولا يزيل -عل ذللث ،ولا يتقص ،فإن الكلام عل ذايت ،الباري
وصفاته بابه واحد؛ فكا أن ف ذاثا لا تثبه اكواتا ،فله تعال صفايتط لا تنبهها
الصفايتج ،فمن مال إل نفي الصفاُت ،أو بعضها فهو ناف ،،معطل ،محرف ،ومن كمها،
أومثلها بمفايت ،الخلق فهوممثل مشبه اه.
^١٠٤
1اقإءل 1 AUoilكاا)ءأروسود1وضدة 1ا9أسط.4؛/
٠ا وهإ1هلأاأي :طريقة أهل السة ق أماء افه وصفاته :إنات ما أسه اف لقسه ق
كتابه ،وعل لسان رسوله ه ،من ضر نحريما ،ولا تعطيل ،ولا تكييف ،ولا تمثيل• ام
وأسإء اممه وصفاته من الحكم ق معناها؛ لأن معناها معلوم ،ومن اكابه ق
حقيقتها؛ لأن حقائقها لا يعلمها إلا اممه.
( >١أحرجه الإمام امد ( ) ٣٧١٢وأبو بمل ( ) ٥٢٩٧والزار ( ) ١٩٩٤وصححه اين حبان ( ) ٩٧٢
والحاكم ( ) ١ ٨٧٧من حديث ابن معود.
( >٢أ-محرحه الخارى( ،) ٧٣٩٢ ، ٢٧٣٦وملم( ) ٢٦٧٧من حدث أب عريرة.
َِ_-- -س ِ ~ كص
خ ^^^ق1ممم امل /iui JIو1ودا)اع؛ /ص نونيي اللس0اء unJIg
أحصاها لحل الخة ،فلا ينال أن يكون له أمإء أحرى ءير_ها ،ونفلر ذلك أن تقول ت
محيى خمسون درعا أعددتما لااجهاد ،غلا بمال أن يكون محيك درؤع أحرى.
ومعنى إحصاء أسإء ٠٥١؛ أن يعرف لفظها ومعناها ؤبمعبد ض ومقتف1ءا .ام
! ١٥٠؛) اسفك محق اإاساإ1ي :إن أماء اه نارك وتعال متعددة ممرة i؛ ^،uو
.هنأثثأفيىلآإك؛إلأ
مجت صن أش ظ أمحزأمحث آمدز٦لإاث
^، ٢٦٥٧٢ ^^١^٥١بمجثث .ة4١٥ همطوث 0م
iل الحثر :آب؛صوقال
ودروا أؤ!را ةنيدرُى ؤآأسيوء سي<،ريدن ماَ؛زأ تتعلول ه [الأءراف؛ • ،] ١٨وقال تعال I
ه لالإّراء ،]١ ١ • :وقال تعال: y-'l
وأن-مأأؤتن و نآ \
محمح©تجةبجءمح
رماييثاوما آسثوئ © لث,ماقآلثثوب وما ء؛ُّمحاثل
[طه؛ ا-ح] ،وق الصحيحين عن الشي .أته تال :ارإن ف تسعة fjyujjاسإ ،من
أحصائ يحل ا.بمة»ي.،
وهدا معناه ق أشهر قول العلإء وأصحهإ :أن من أمإئه تعال تحة وت عين
استا من أحصاها يحل الحنة ،ؤإلأ فأساوه تارك وتعالأكتر من ذلك ،كإ ق الحديث
الأحر ،الذي رواه أحد ق *مسنده* وأبو حاتم ق اصحيحه* عن ابن م عود ،عن
ال~يه أنه قال* :ما أصاب محيا تهل هم ولاحر 0وقال :اللهم إق عيدك ،ابن عيدك،
ابن أمتك ،ناصيتي بيدك ،ماصن ق حكملثج ،عدل ق نضارك ،أسألك بكل امم هو
للث ،،مميث يه مسك ،أوأنزلته ق كتايلث ،،أوعلمته أحدا من ^ ،، ١٥٧أواستأثرت يه
( > ١أحرجه المخارى( ،) ٧٣٩٢ ، ٢٧٣٦وم لم( ) ٢٦٧٧من حديث أي ميرةء؛ك.
و علم الغيب عدك ،أن نحعل القرآن ربح محلى ،ونور صدري ،وجلاء حنق ،وذهاب
همي وغمي .إلا أذهب اف همه وغمه ،وأبدل ،مكانه فرحا® قالوا؛ يا رمول اض أفلا
نتعلمهن؟ ئال،ت *بل ،ضغي لن سمعهن أن بمامهن»ر ر اهدر،
سحجؤ ممضاالإهانطسااءاض؟ ؤههَ
٠ا وه11ها1ا؛)؛ إذا كان الأمم متعديا فتإم الإيإن به إسات الأمم ،ؤإنات المنة
الم ،تضمنها ،ؤإتات الأثر الذي يترتب عليه مثل الرحيم ،فشت الأمم وهوالرحيم،
والصفة وهي الرحمة ،والأثر وهو أته سبحانه يرحم حذ 0الرحمة .ؤإن كان الأمم لازما
فتإم الإيإن به إثباته ،ؤإثثات الصفة التي نقمتها ،مثل الحي تثبت الأمم وهو الخي
والصفة وهى الحياة .ام
را>مل.م
( >٢الخواب الصحيح (.) ٢٢٣ - ٢٢١ /T
( >٣انظر الصفية (ا /ما)ودرء-مارضاسلواكل(ه /ا>آا)وخصراباهمبنسمان
رص ،)٣ ٠ /وشرح الشدة الواسطة للهراس(صْ- ١ ٩٣ :ل :القاف).
أمحا صفات الذات لكليدوالميم والمع والبصرفهي صفاتر نديمة ،لكليات ١٠١ .؛
حَهؤ اكام(_ LuJاتLراثثبوUومدعي همَ
ه Jll؛) ق11إ1مإ|؛)؛ الصفات باعتبار الثبوت وعدمه تقم إل هسمين! ثبوتية ،وهي
التي أسها اض لنفسه لكلخياة والعلم ،ومحلبية وهي التي نفاها اممه عن نق ه لكلإعياء
والفللم .والصفة الملبية محب الإيإن بإ دك عاليه من نفي ؤإثبات صدْ ،فقوله تعالت
أحدا ه [ ] ٤٩ :، ٠٥^١محّبإ الإيإن بانتفاء الظلم عن اممه وثبوت صده وهو
انمول الذي لا ظلم فيه .ام
وربإ تكون الصفة ذاتية فعلية ؛اءتبارين لكلكلأم ،فإنه بالنقر إل أصله صفة
ذاتية؛ لأن افه لر يزل ولا يزال محتكالئا ،وباعتبار آحاده وأفراده الض يتكلم حا شيئا فشيئا
صفة فعلية؛ لأنه يتعلق بمشيثته ام.
١١؛ بمي؛ أن الصفات الفعلة؛ وهي التي تعلق يالنتظن والقدرة؛ لكلأسواء ،والرول ،،وايمء،
واكحلث ،،والرضا ،والعجبح ،والخط ،والإتيان ،والإحياء ،والإعانة ،والفرح ،والغضب ،والكره،
والحب ،فهده صفات يقال لها نديمة النؤع ،حادثة الآحاد ،وهده الصمات وغيرها نتعلق يالشيتة إن شاء
فعلها ؤإن ع يشأ ع يملها.
وأما الصفات الذاتية ت كالمع ،والمر ،والدا وانمن ،قاما قديمة ،ليس فيها حادث ولا حدوث.
أوقإ9ز 11ا1،أ؛م /isobJIوأثور9و |وضدة اوو|سطأيع
ومن هذا الماب قوله تعال! ؤ\3و_ثلتلاص\ رؤحثا ه [مريم ،] ١٧ :فإنه ومحق هذا
الردح يآنه تمثل لها بنرا سويا ،وأنها استعاذت باطه منه إن كان تقيا ،وأنه قال! إنإ أنا
رسول ربكر ،وهذا كله يال-ل عل أُأا صن قائمة بقسها ،دهم ،الش نمى ق اصطلاح
النفنار جوهرا ،وقد نمى جنا ،إذا كانت مشارا إليها ،مع اختلاف الناس ق الخم،
هل هومركب من الحوامر المقرئة أم س المائة والصورة ،أم ليس مجركتا لا من هذا ولا
سهدا؟
ؤإذا كان اطه قد بس أن المضاف هنا ليس س الصفات القاتمة بعثرها ،بل من
الأعيان القاتمة بنفسها -علم أن المضاف مملوك طه مخلوق له ،لكن إضافته إل اطه تدل
أ ،أحرجه البخاري(ه'اا،ها'،1هههأ) من حديث جابر م
عل نحصيص اض له ،من الاصطفاء ،والإكرام بإ أوجب التخصيص يالاصافة ،وقد
ذكرت فيا كث كتف مل هدا من ارد ض المارى الكلام jذلك ،وضره ،وست ،أن
ا،لضا3اتا إل اش نوعازت أعيان وصفات.
فالصفات إذا أصيفت ،إليه -كاسم ،والقدرة ،والكلام ،والحياة ،والرصا،
والغضج ،،ونحوةلالث —٠دلت ،الإصائة عل أيها إصائة وًقإ له نائم به ،ليست ،؛فلوته؛
لأن الصفة لا تقوم بنفسها ،فلأيي لها من موصوف ،تقوم به ،فإذا أصيفت إليه علم أما
صفة له ،لكن قد يعهر يا ١٠ ٠١الصفة عن الفعول ما ،فيثمى القدور ى.رْ ،والخلوق
«إن اش حلق كلائا ،والعلوم عاؤا ،والرحوم به رحه ،كقول ،الشي
الرخمة يوم حلقها ماتة رخمة* ،وقوله تعال فيا يروى عنه نبيه ه أنه قال للجنة!
®أنتا رحمتي أرحم يلئ ،من أشاء؛ا ،ؤيقال للمعلر والمحايح! هده قدرة قادر ،وهذه
قدره عفليمة ،ؤيقال ل الدعاء؛ غفر الله لكؤ علمه فيل— •،أي• معلومه.
وأما الأعيان إذا أصيفت ،إل افه تعال ،فإما أن تضاف ،بالحهة العامة التي يشرك
فيها الخلوق ،مثل كوما محلوقة ،ومملوكه له ،ومفدورة ،وتمحوذلك ،،فهلءه إصافة عامة
مشتركة كقوله :ؤ ندا-غلىاش ه تلق،ان.] ١ ١ :
وقل• يضاف ،لعني محتص حا ،يميز به الضان ،عن ضره ،مثل ييتؤ الله ،وناقة الله
وعبل• الله ،ورؤح الله ،فمن العلوم اختصاص ناقة صالح بإ تميزت به عن سائر النياق،
وكيلك ،اختصاص الكعبة واحتصاص العبانم الصالح الدي عطل الله وأطبع أمره،
وكن.للأ ،الروح القد -ة التي امتازت يا قارنت به ضرها من الأرواح ،فان الخلوقات
استركت) ق كوما محلوقة ،مملوكة ،مربوبة لله ،محري عليها حكمه ،وقضاؤه ،وقاأره،
— ١فقالت ،انمللة نفاة الصفاينتج من أهل الملل :إن الحمع إضافة ملل؛ ،،وليس ض
حياة قائمة به ،دلا علم قائم يه ،ولا قدرة قائمة يه ،ولا كلام قائم يه ،ولا حس،،
ولا بغض ،ولا غضبا ،ولا رقى ،بل حميع ذللث ،ءذلوقا من نحلوقاته.
وهذا أول ما ايتدعته ل الإسلام الخهمية ،ؤإنإ ابتدعوْ يعد اتقراصى عصر
اكحاية وأكاير التا؛عين لم يإحان ،وكان منيمهم رجل يقال له؛ الحهم ين صفوان،
قنت الحهمية إليه ،ونفوا الأسإء والصفاُت ،،واتبعهم المنزلة وغ؛رهم ،فنفوا
الصفاُت ،دون الأسإء ،ووافقهم ٠لاJفة من الفلاسفة أزباع أرسطو.
يل ما يضاف إل افه قد يكون هوصفة له ،ؤإن كان بائنا عنه؛ "٢ونالت ،الخلو
يل قالوات هو قديم أزل ،فقالوات رؤح اممه قديمة أزلية ،صفة ممه .حتى قال كثبمر
متهم؛ إن أرواح يني آدم قديمة أزلية وصفة فه .وقالوا؛ إن ما يسمعه الناس من
أصوات! القراء ،ومل.اد المصاحف ،قديم أزل ،وهو صفة ف.
وقال حذاق هؤلاء! بل غضه ،ورصاه ،وحيه ،وبغمه ،ؤإرادته لما عنالقه ،قديم
أزل وهو محفة اض ،وكلامه الن.ي سمعه موسى ،نديم أزل ،وأنه لر يزل راصتا محيا لن
علم أنه يطيعه قبل أن عنلمق ،ول؛ يزل غضبان ساخطا ،عل من علم أنه يكفر ،قبل أن
،، ٣٤ولم يزل ~ولأ يزال~ قاتلا! (يا آدم)( ،يا نوح)( ،يا ابراهيم) قبل أن يوحدوا،
ويعد موتبمم ،ولم يزل -ولا يزال -يقول! (يا معتر الخن والإنس) ،قبل أن نحلقوا،
ويعد ما يدخلون الخنة والنار.
—ب إادمحًء
قوله؛ (مئممفدلأ•،،۴
ه 1وهإا|11؛) :قوله! امن غم نحريمح،ا متحلق بالإيان نبله .يعنيت أمم يومتون
بالصّفات الإلهية عل هدا الوجه الخال من كل هده المحال الباطلة ،إثبايا بلا تمثيل،
وم:بم بلا تسيل•
والتحريف ل الأصل مأحوذ من نولهم؛ حرفتا الثيء عن وجهه حرما ،من باب
صزب،أ إذا أملته وغيرته ،والتشديد للمبالغة.
وغريق الكلام! إمالته عن المحنى المتبادر منه إل معنى آحر لا يل.ل عليه اللفظ إلا
باحتال مرجؤح ،فلأيي فيه من قريتة تث؛ن أنه الراد .اه—
٠سه1اي:التحريم ،لغة! التغيم .واصعللاحا! تغيم لفنل الص أومعناه.
مثال تغيير اللفظ ت تغيير توله ت ^[٥؛؛ أقم ثومىئ==،ىوث\ بي [الماء ] ١٦٤ :من ،jj
الحلألة إل نحبها ،ليكون التكليم من موسى لا من اش.
ومثال تغيير المعثى! تغيير معنى استواء اممه عل عرشه ،من العلووالاستقرار ،إل
الاستيلاء والللث،؛ لينتفي عنه معنى الاستواء الحقيقي ام.
ه ا لأال11،هو :التحريف،؛ التصريف .يعنى؛ من عثر مريق عن الراد ُه ،إنإ ذللمثؤ
وتحريفا المحوص تارة يكون للفظ والٌى جينا ،وتارة للمعنى وحده ،فإن من
المحرفتن من محرفا اللففل ،ؤيلزم منه تحريفا الض ،ومنهم من محرفا المض من غثر
محرين ،اللفظ ،دمنهم س تمحرفها جيعا•
فمن محريفها ■منا فول اليهود؛ احنهلة® بدل ؤ جهله ه ،وفول "؛؛ ٢٠٠؛ ®استول®
فإنه قال؛ لواستهلمتج أن أحالث ،من الممحف ٥٣١ ^ ،ه لحككتها.
والقاف• تحريفا العنمح ،،وهم ،حرفة اليهود ،وسائر تحريفا نصوص الصفالت ،الذي
يمه التثدعه تأويلا.
ومثال تحريفج اللففل فمهل كقولهم؛ وكلم افن موسى تكليثا ،ينمس ،الاسم
الثرين .،ام
ء [! .ف ماله؛ قوله؛ ءامى عير ءنريف_ ،ا تال الراءمِاث تحريم ،الثيء؛ إمالته
كتحريف ،القلم .وتحريف ،الكلام؛ أن نجعله عل حرف ،من الاحتإل ،يمكن حمله عل
عن الوجهتن ،فال ٠٥١تعال؛
ومحقالت ،اض دالة عل معان قائمة bلااتإ الرب ،. ،لا تحتمل غير ذللثط ،فيجب،
الإيان 7آا ،ؤإثتاتما ض إناثا بلاتمثيل؛ لأنه ليس كمثله ثيء ،وتتزيتا له تعال عن مثا<إة
حلقه بلا تعطل .اه
تبر ألفاظ الأسإء والصفات ،أو تنير معانيها، ه }|l؛) | : ljالتحريف
كقول الخهمية ق (استوى)ث اسنول .وكقول بعفى التد<ءةت إن معتى الغضب ق حق
اض إرادة الانتقام ،ؤإن معنى الرحة كنللئ ،إرادة الإنعام ،وكل هذا نحرف.
فقولهم ل (استوي) :امتول ،من تحريق ،اللففل ،وتولمت الرحمة إرادة الإنعام،
والغضب إرادة الانتقام ،من تحريف ،انمتى.
والقول الحق أن معنى الاستواء؛ الأرتفاع والعلو ،ك،ا هو صريح لغة العرب،
وحاء به القرآن؛ ليدل عل أن معناه الارتفيع والعلوعل العرش عل وجه يليق بجلال
اض وعظمته.
وكذا الغضب والرخمة صفتان حقيقيتان ،تليقان بجلال الله وعظمته ،كسائر
الصفات الواردة ق القران والسنة .اه
$اأإ؛) هالؤ؛ العهليلت ححل ،الصفات ،الإلهية ،ؤإنكار هيامها بذاته تعال ،كإ هو
قول المعتزلة والحهمية .اه
ه ا |1ي |اإ :الخليل معناه يا الصفات ونفيها عن اه تعال ،وهو مأخوذ من
قولهم؛ حيد معتلل .أي؛ خال من الحل .فالحهمية وأشباههم قد ءطلو\ الله عن صفاته؛
فلن.لائ ،سموا بالعهللة ،وهولهم هذا من أبطل الباطل ،إذ لا يعقل وجود ذات بال.ون
صفات ،والقران والسنة متضافران عل إثبات هذه الصفات عل وحه يليق بجلال افه
وعفلمته .اهء
والنسبة ينهإ العموم والخموص الطالق ،فإن التعطيل أعم معللها من التحريف،
لمعنى أته كنا وجد التحريم ،وجد التحعليل ،دون العكس ،وبذلك يوجدان معا فيمن
أبت المعنى الماطل ونفى المعنى الحق ،ؤيوجد التعطيل بدون التحريف ،فيمن نفى
الصفات ،الواردة ق الكتاب والسنة ،وزعم أن ءلا٠رها ضر مرادها ،ولكنه لر يعئ لها
م*نيى آخر ،وهوما يسمونه؛التفويض ،ومن الخهلل القول بأن هذا هومذهب ،السلم،،
كا نسهسؤ دللثه إليهم المتأحرون من الأشاعرة وعبرهم ،فان السلف ،ب يكونوا يفوصون
ؤ ،علم المعنى ،ولا كانوا يقرؤون كلاما لا يفهمون معناه ،ل كانوا يفهمون معائ
النهأوصري من الكتاب والستة ،ؤيثبتوما لله هلث ،يم يفوصون فيا وراء دللث ،من كنه
الصفات ،أو كيفياما ،كا فال ماللث ،ح؛ن مثل عن كيفية اصتواته تعال عل العرش:
الاستواء معلوم ،والكيف ،محهول .اه
ه ا سدهن :الفرق بع ،التحريف ،والتعطل :أن التعطيل نفى للمعنى الحق الذي
دل عليه الكتاب والسنة ،والتحريم ،تق بر للنصوص ؛المحاق الباطلة ،التي لا تدل
عليهامجهْ< ،الوجوْ •
فالتحريم ،والتحعليل قد يكونان متلازمع ،إذا أثبت ،المعنى الباطل ،ونفيت ،المعنى
الحق ،وقد يوجد التعطل بلا تحريف ،،كحال )^،٠٧١للصفات ،الذين ينقون الصفات
الواردة ق الكتاب والسنة ،ؤيقولون؛ ظاهرها غبر مراد .ولكنهم لا يعينون معزآحز،
ّ ، ١ئال ،ؤ• ،القاموس• • ال،قته ،بالضم• جور الثيء ،وغايته ،ونل-رْ ،ووقته ،ووجهه .ا،و
ويسمون أنف هم مفوصة ،ويظنون أن هذا مذهب السالف وهو غالط فاحش! فان
ال لف يثبتون الصفات ،ؤإنإ يفوصون علم كيفتها إل الله ،فيقولوزت الوصف
الذكور معلوم ،والكيف محهول ،والإيان به واجب ،،ؤإثباته واجب ،والوال عن
كيفيته يدعن ،كإ قال ،الإمام ماللث ،وءارْ ق الاستواء وغثره اى
الأمر الثالث :،أن كونه أشر تمثيلا من المثلة ،أمم يشبهونه بالعدومات ،ل
بالمتتعات ،فامم قالوا :ليس يكدا ولا كذا ،ولا كدا ،حص عطلوه من حمح الصفات،
فشبهوا أولا ،وعهللوا ثانيا ،وشبهوا ثالثا ،وأولثلئف مثلوه بالحيوانات ،تعال افه وتقدس.
وبمده الأوجه ،عرفنا أن كفر العطلة ،أعظم من كفر المثلة ،ومن هؤلاء :العتزله،
فإمم يثبتون الأم،اء ؤينفون الصفات ،ؤيرون أن الأمح،-اء لا معنى لها ،لا تدل إلا عل
الذات شل.
قلله؛ رمح،مبمبدلأم)•
»ضاصف همَ صؤ
٠ا ا؛> الهو؛ التكييف :تُيين كيفية من الكيفيان للصفة ،فيقول :كيفيتها كذا
وكذا ،كقولهم"والعياذ باهه~ :هوكذا وكذا ،فممنؤع كيمه ،وإِلإ .اهر
٥١١ • ٠أاا؛ التكييف معناه :بيان الهيئة الش أكون عليها الصفات ،فلا يقال كيف
استوي؟ كيف ،يده؟ كيف وجهه؟ ونحوذللث ،،إذ القول ق الصفات كالقول ق الذ.ات،
محتدي حذوه ويقاس عليه ،فكا أن له ذائا ولا نعلم كيفيتها ،فكذلالث ،له صفات ولا
نعلم ك؛فيتها ،إذ لا يعلم ذللثه إلا هوهع إياننا بحقيقة معناها .ام
ه سأث)؛التكييف إنات كيفية الصفة كأن يقول :استواء افه عل عرشه كيفيته
كذا وكذا .اه
٠ا ل ااساو:ةوله« :ولأ ممنل» وهو أن يقول :هذا مثل هدا ،لكن يقول1 :
كيدي ،ونحو ذللث .،ولر يقل الصنف :ولا تشيه .وقد أجاب عن هذه اللفنلة حن
امتحانه ،فقال :إما !ر ترد ي القرآن ،إنإ ورد نفي التمثيل ،كقوله :اؤوقَؤثإبء
ّءنإء ه[النورى ]١ ١ :فانتهرن عليهار؛ اه
٠ا اه؛يهإأث)؛وانمثيل إنات مماثل للثيء ،كأن يقول :يد افه مثل يد الإنسان .ام
٠ا أأي أاإ ■أما التمثيل فمعناه :التشبيه ،فلا يقال ذات مثل دواتنا ،أو شبه ذواتتا،
وهكذا ،فلا يقال ق صفاته :إما مثل صفاتنا ،أوشبه صفاتنا ،بل عل المؤمن أن يلتزم
نوله تعال ت ؤقر)َؤ~إبء 'شح ء ه [الثوري؛ ،] ١١وُؤنل ،مار له' ستا ه تم؛مت ،] ٦٥
والمعنى :لا أحل ي اميه .أي :يثاحه .اه
٠ا |ف هأمح :وكذلك ولا تكثف صفاته ،ك،ا لا تكيف ،ذاته وممثل ،ولا تشثه
بصفات المخلوقئن؛ لأنه ليس له كفء ،ولا مثيل ،ولا نغل؛ر ،ؤيرحم اممه ابن القيم
حيث قال!
ان الأوئ إن الشيه ه لنا ن شبه وصمه بصم1تا
ان ل jLuالبهت كلأولأمي هم نأوصساض ه إن انمل
فه وال شبيه لم ثرك نصراي ه م ن شبه اض العفل يم بخلقه
ذه داسوددله،ذا الإدإن ٠ أوعطل ارص من أوصافه
إذا قال لك! نؤول ه | 1وي |از ؛ ارفائدة،ا ذكرها شخ الإسلام ابن تيمية نحزفن،
معنى الغضب ،ن إرادة الانتقام ،والرُهمةت إرادة الإنعام ،فقل ت وهل هذه الإرادة تثبه إرادة
ايخلوق ،أم أما إرادة تليق بجلاله وعظمته؟ فان قال الأول فقد شثه ،ؤإن قال الثاق،
فقل• وإ لا تقل• رحمة وغضب ،يليقان بجلاله وعفلمته ،وبذلاائ ،تحجه ونحصمه .اه
1 ٠وخ|او|و؛>؛ وليس ا،لراد من قوله ت ®من غثر تكسم،اا أمم يتقون الكيف ،مهللما،
ض كيفية نا ،ولكن المراد أبم يفون عالمهم بالكيف،؛ إذ ال فان كل ثيء لأبد أن
يعلم كيفية ذاته وصفاته إلا هوسبحانه .اه
٠ا اهأيأماأ؛)؛ والفرق ،بينهكا أن التمثيل :ذكر الصفة مقيدة يمكاثل ،والتكن ،
ذكرها غر مقيدة به .ام
َ_م 'ِ \~
ل ، ١جهم بن صنوان المرتتدي أيو محرز ،الرامي مولاهم ،نال ٠^٠٠^١ق •الزان ،ر ) ١ ٩٧ / ١؛ الضال
اليتتيع ،هلك ق زمان صغار التايمز وقد زيع حوا ^^ .١اى ننله الأمثر تصر بن يار محنة ١٢٨ه،
ونل :ثل :ملم بن أحوز .انظر•الأعلام ،لازرم(.) ١٤١ /Y
رآب ابعد بن درهم ،مول سويد بن غفلة ،ونل :مول الأمويين ،قال الأ.عى ق •الزان\(،ا :) ١٨٥
ولر يكلم موصى ^^ ،١،فقتل عل عداده ؤ ،التا؛عين ،بتيع صال ،زعم أن افه ل؛ يتخل إبراهيم
ذللت ،ق العراق يوم النحر .اه— ،قال ابن الأثير ق ءالكامل(،ه :)١ ٦ ٠ /نيل كان الحعد زنال.يما شهد عاليه
أخذها عن أبان بن سمعان ،وأبان أخذها عن طالوت ابن أخت ليد ين الأعصم،
وطالوت أخذها عن لبيد بن الأعصم اليهودي -المام الذي سم المي ه~،
وأظهرهيا الحهم فنسبت إليه ،وةيلت إن الخهم أخذها عن كفار الند.
فالحهم سلك هذا المملك -نفي الصمات -من حهاله ،زعم أنه إذا أنتها وتع ل
التشبيه ،فتقاها نحافة الشيه ،وزعم أن نفيها تحقيق لقوله :ؤقسَؤثإبجء شح؛ ه
[\إثووى :اا]لم يفهم من صفات افه تعال إلا ما يفهمه من صفات الخلومن.
٠ا لطرف ،الثاق :أفرطوا ق الإثبات ،وسهوا ومثلوه بصفات المخلومن ،فضربوا
الصوص بعضها ببعض ،وزعموا أن هذا مدلولها وودوا ؤثنلَؤئلبجء مح،؛ ه
[الشورى ] ١ ١ :وهاتان الفرقتان ق طري نقيض.
ؤإطلاق التفويض ي الصفات شر من التحريما ،وفول مالكا ظام ،وابن عباس
وغره من الصحابة فسروا الصفات وتفويض الكنه والكيفية صواب,
٠و الف م الثالث :،الأمة الوسط بتن هذين الهلرفتن ~ أهل السنة والحإعة —،
سلكوا ي هذا الباب العظيم اللك ،القويم ،الني جاءت به الكتب السإؤية ،ونطقت
يه الرمل ،ودرج علته الصدر الأول ومن شعهم•
وهذا المللث ،ااان،ي هداهم الله له هوالوسط بين الطرفين ،والهدى ب؛ن الضلألتدن،
فأنتوا ض ما أثبته لف ه ي كتابه ،وأنتته له رسوله كك ي السنة ،إناثا ؛ريئا من تمثيل
ميمون ين مهران ،فْلله هثام بن مروان ،ننلفر يه وزه إل حالي العرى ل العراق فقتاله .اما قال،
ابنالق؛مفياووسة:
ؤلدأجل ذاصحى بجم ي .حاإ_او ٠٠القرى ت وم ذب ائح المر؛—ان
٠٠ك لأنلأنوسالكالم الدان لذت الإّ راملمضءث
ن اح ي ترب ان ٠٠فه درك م ث،.قرالصجيه كل ه اجت ،ب
ام
قاعدة امل / iiiiiilو1كءاعام ض نونيي |اإسْأء و|وصقااتاكِ7ع^^^^ ١
عل حد المئالن ،ونفوا عنه ما لا يليق بجلاله وعظمته ميا بريئا من تعطيل
قوله• ؤثسَثمثديء شخٌ نعزألنيخألمّر ه لالشورى؛ ] ١١؛ لأن باب الأسإء
والصفات توقيفي ،لا محال للعقول والقياس والذوق فيه ،والتحريف حرفة اليهود
والحهمية ،والتععليل حرفة الخهمية ،والتمثيل ؤلرينة المشبهة .اه
وكل واحد من فريقي التعطل واسل ت فهو جامع لأن التعطل والخل.
أما المعطلون فامم لر يفهموا من أسإء افه وصماته إلا ما هو اللائق بالمخلوق ،ثم
شرعوا ل نفي تللث ،المفهومات ،،فقد حمعوا ُين التعطيل والتمثيل ،مثلوا أولا وعطلوا
آحرا ،وهدا تشبيه وتمثيل منهم للمفهوم من أمإئه وصفاته ُالممهوم من أسإء حلقه
وصفامم ،وتعهليل لما يتحقه هوسبحانه من الأمإء والصفات اللائقة باض ء• • .
عل أن الوجوه الأساطيزر ،من سملأء الفحول محرفون بأن العقل لا سيل له
إل الشن ي ئمة اكنالمح الإلهية.
ؤإذا كان هكاوا ذالواج_.ج تلقي علم ذلك من البوااتج عل ما هو عليه ،ومن
أن اممه تعال بعث ،محمدا ه بالهيءى ودين الحق؛ ليفلهره عل الدين العلوم
كله ،وكفى باش شهيدا ،وأنه ب؛ن للناس ما أحبمرهم به ،من أمور الإي،ان باش واليوم
الأحر ،والإيان باش واليوم الأحر يتضمن الإي،ان يالميدأ والمعاد ،وهو الإي،ان بالخلق
ن ،دم والبعث ،كا جع بينها ق فوله تعال ؤ ويىآلنا!؛،.شمحل آامقاإش
،]٨وقال تعال :ؤ ما -حلعأولا حوم' إلاهكننتى نْدْ ه [لمان: يثوتث ه
يدؤأأوحايىثمِ ميدهء ه [الروم؛ ] ٢٧وقد ي؛ن اش عل لسان ،] ٢٨وفال تعال•
رموله ه من أمر الإيان باش واليوم الأحر ما هدى اش به عبادء وكشف ،به مراده.
أن رمول اف ،قس آعلم من ضره يذلك ،وأنصح من غره ومعلوم
للأمة ،وأفصح من ضرْ عبارة وبيايا ،بل هو أعالم الخلق ^ ١١؛ ،وأنصح الخلق للأمة
وأفصحهم ،فقد اجتمع ق حقه ك،الا العالم والقدرة والإرادة ،ومعلوم أن المتكلم ،أو
الفاعل إذا كمل علمه وقدرته ؤإرادته ،كمل كلامه وفعله ،ؤإنإ يدخل القص ،إما من
نقصن علمه ،ؤإما من ءجرْ عن بيان ءالمه ،ؤإما لعدم إرادته البيان.
والرسول هو الغاية ل كإل العلم ،والغاية ل يأل إرادة البلاغ الميتن ،والغاية ق
قدرته عل البلاغ افن.
ومع وجود القدرة التامة ،والإرادة الحازمة بحب وجود المراد ،فعلم قهلعا أن ما
يينه من أمر الإيإن باض واليوم الإخر ،حمل به مراده من البيان ،وما أراده من البيان
فهو مهنابق لعالمه ،وعلمه بن.لاائ ،أكمل العلوم.
فكل من ظن أن غيرّ الرسول اعلم ببدا منه ،أو أكمل بيانا منه ،أو أحرص عل
هدى الخلق منه— فهو من الملحدين ،لا من المؤمنين .والصحابة والتابعون لهم باحان
ومن ّلك سبيلهم ي هذا الباب عل سبيل الاستقامة.
صضسلائؤص محهَ
وأما المنحرفون عن طريقهم فهم ثلاث طوافت أهل التخيل ،وأهل التأؤيل،
وأ'ملابيهتل•
ا دط1ثْةالآوش؛اهلاسل ح
فأهل التخييلت هم المتفلسفة ،ومن سلك سبيلهم ،من متكلم ،ومتصوف ،ومتفقه،
فإ"ام يقولون• إن ما ذكرْ الرسول من أمر الإيان باممه واليوم الآخر ،إنا هو نحيل
لاحقاJق؛ ليتتح به الخمهور ،لا أنه بين به الحي ولا هدى به الخلق ولا أوضح به الحقائق.
قاعدة امل 1وأأأإ؛م و1او0أء؛م مي نونيي اااوأأهأء واو0رقأدا
ثم هم عل ممتن؛ منهم من يقول■' إن الرسول ه لر يعلم الحماس عل ما مي
عليه ،ؤيقولوزت إن من الفلاسفة الإلية من علمها ،وكيلك من الأشخاص الذين
يموتيم الأولياء من علمها ،ؤيزعمون أن من الفلاصمة والأولياء من هو أعلم باض
واليوم الأحر من المرسلن .وميم مقالة غلاة الملحدين من الفلاسفة واJاطتيةت باطتية
الشيعة وباطتية الصوفية.
ومنهم من مولت بل الرسول علمها ،لكن لر سها ،ؤإنإ ذكلم بإ يتاقضها ،وأراد
من الخلق فهم ما يناقضها؛ لأن مملحة الخلق ل هذْ الاعتمادات ،التي لا تهلمابق الحق.
ؤيقول هؤلاء! محب عل الرسول أن يدعو التاس إل اعتقاد التجسيم ،ع أنه
باطل ،ؤإل اعتقاد محاد الأبدان ُع أنه باطل ،وبجرهم بان أهل الحنة يأكلون ؤيثربون
مع أن ذلالث ،باحلل.
ئالوات لأنه لا يمكن دعوة الخلق إلا تهدم العلمريق التي تتممن الكدبج لملحة
العباد .فهدا نول هزلأء ل نموص الإيان باض واليوم الأحر.
وأما الأعال فنهم من يقرها ،ومنهم من بجربما هدا المجرى ،ويقولن إنا يوم
حا بعض الناس دون بعض ،ؤيومر حا العامة دون الخاصة ،فهذه طريقة الباطنية
الملاحية ،والإسإعيلية ،ونحوهم.
وأما أهل التاؤيل فيقولوزت إن النموص الواردة ق الصفاين ،لر يقصد بها الرسول
أن يعتقد الناس الماطل ،ولكن ضد تها معاق ،ولر سن لهم تللث ،المعاق ،ولا دلهم
عليها ،ولكن أراد أن ينفلروا فيعرفوا الحق بعقولهم ،نم نحتهدوا ل صرف تلك
النصوصن عن مدلولها ،ومقصوده امتحانهم وتكليفهم ،ؤإتعاب ،أدهانهم وعقولهم ق
أن يصرفوا كلامه عن مدلوله ومقتماه ،ؤيعرفإ الحق س غير جهته.
——٦تظؤ
ااظ9ز 11أا1ب.؛راكامء؛ /ا،ثأووواكقيدم 1ا9أسطإرام
وهذا قول التكلمة ،والخهمية ،والعترلة ،ومن لحل معهم ق ثيء من ذلك ،ؤإذ
كان نفور الناس عن الأولن مشهورا ،يخلاف ،هؤلاء ،فإمم تذلاهروا بنصر ال تة ق
مواضع ممرة.
وهم —ق الحقيقة— لا للإسلام نصروا ولا للفلاصمة كروا؛ لكن أولتل؛،
الملاحي ٥ألزموهم ق النصوص —نصوص المعاد— نفير ما ادعوه ق نصوص
الصفامت • ،فقالوا لهم• نحن نعلم بالاضعلمرار أن الرسل جاءيت ،بمعاد الأيدان ،وقد
علما ف اد الشبه المانعة منه.
وأهل السنة يقولون لهم• ونحن نعلم يالاصملرار أن الرسل جاءت بإثبات،
الصفات ،ونصوص الصمات ق الكتب ١لإلهتةت أكثر وأعظم س نصوص الحاد.
ؤيقولون لهم! معلوم أن مشركي الحرب ،وغثرهم كانوا ينكرون المعاد ،وقد
أنكروه عل الرسول وناءلروْ علميه؛ يخلاف ،الصفات ،فإنه لر ينكر شيئا منها أحد من
العرب.
فحلم أن إقرار العقول بالصفات أعظم س إقرارها بالمعاد ،وأن إنكار المعاد أعغلم
من إنكار الصفات ،فكيف بجون •ع هلم• ا أن يكون ما أمحر به محن الصفات ليس كإ
أمحر به ،وما أمحر به س المعاد هوعل ما أمحر يه؟
وأيقا ففد علم أنه غس قاس ذم أهل الكتاب عل ما حرقوه وبدلوه ،ومعلوم أن
التوراة مملوءْ من ذكر الصفات ،فلوكان ^ا مما يدل وحرف ،لكان إنكار ذلك ،علميهم
أول ،فكيف ،وكانوا إذا ذكروا ؛،ن يديه الصفات يضعحالث ،تعجبا متهم وتصديئا لها ،
(ا>أى:بمألشاصطاماإلسز.
رآه ك،ا ق المحبحين من حدين ،عبد اف بن م عود ءق> ،تال! حاء حم من الأحبار إل رسول اش؛ئ،
نقال؛ يا محمد ،إنا نجل -أن اض يجعل الموات ،عل إصبع ،والأرمن عل إصع ،والشجر عل إصّع،
وائاء والثرى عل إصبع ،ومحاتر الخلائق عل إصّع ،غيقول؛ آنا الللث ،هضحلثه الشي ،.حتى بدمتإ
ولر يعبهم قهل يإ تعيب اللهاة أهل الإئات ،مثل لفظ التجسيم والتثسه ونحو ذلك؛ بل
عاببمم بقولهم• ؤيدأسمثلومحه[الأممة؛ ٦٤؛ ،وقولهم• ونأقن _؛ FJوضكثأيه [\و ىو\] ١٨١ '.0
وقولهمت .إنه استراح لما حلق الموات والأرض؟ فقال تعالت ؤ وكد -قكا ألتمرن
رأمحفيس ومايتهثا ؤ) ستة أثاب رما منتا ثن يؤب ه [ق ،]٣٨ :والتوراة مملوءة من الصفات
الهلايقة للصفات المذكورة ق القرآن والحديث ،وليس فيها تصريح بالمعادكإ ق القرآن.
فإذا حاز أن تتأول الصفات ،الي اتفق عليها الكتابان ،فتاؤيل المعاد الل•ي انقرد به
أحدهما أول ،والثاف مما يعلم بالاصهلرار من دين الرسول أنه باؤلل ،فالأول أول بالعللأن.
نواحن،ه؛ تميما لقولآ الخم ،ثم ترأ رمول افه غس :ؤ ومافدرمحأ آنئذحي هلر؟ِءوألمهس جيما ثمتته<
والمعي الئالث :،أن التأؤيل هو الحقيقة ام يؤول الكلام إليها ،ؤإن واقف;،
ظاهره ،فتأؤيل ما أ-محر الله به ل الحنة محن الأكل ،والثرب ،واللباس ،والكاح ،ونيام
الماعق وغ؛ر ذللث ~،هوالحقاتق الموجودة أنفها ،لا ما يتصور من معانيها ق الأذهان،
ؤيصر عنه باللمان.
وطا هو التأويل ق لغة القرأن ،كإ قال تعال عن يوسم ،أنه قال :قكم هنذا
ؤتل،؛محنللألأكثلم هتممف،-ت ''اء،يقال
ه [الأعراف ،] ٥٣ :وقال تعال؛ يمول،آكرتت> موه من نل ثن.؛١٠ت
ؤ؛نمحبمأفيمحئ ^^^ءإئشدأملإك)ملجئ امداثويجألآمد• ،%ءثددأحس ؤإؤ ه
لالساء؛ •] ٥٩وهدا التأويل هو الذي لا يعلمه إلا اش,
وتأويل الصفامحت ،هو الحقيقة اش انفرد اف تعال يعلمها ،وهو الكيف ،الجهول
الن<ي قال فيه السالما —^u؛ ،وضر— 0؛ الاستواء معلوم ،والكيف ،محهول.
فالاستواء معلوم "يعلم معناه ،ؤنفر ،ويرحم بلغة أحرى -وهو من التأويل
الذي يعلمه الراسخون ق العلم.
وأط كيفية ذلك ،الاستواء فهوالتأؤيل الذي لا يعيه إلا اف تعال.
وقد روي عن ابن عباس ،ما ذكره عبل• الرزاق وغيره ق تفسيرهم عنه أنه قال؛ تفسير
القرآن عل أربعة أوحه؛ تفسير تعرفه العرب ،س كلامها ،ونف ير لا يعذر أحد بجهالته،
ونف يريعلمه ، ١۶^١وتفسير لا يعلمه إلا الله ه فمن ادعى عالمه فهوكاذب.،
وهذا ك،ا قال تعال؛ ءؤ قآد مالإ مس ١٤قثئ يم تن مؤ آعينجودثاَ؛ائإثثؤن ه
[المجدة ،] ١٧ :وقال الشي ه؛ رريقول افه تعال؛ أعل»در»ت ،لعبادي الصالحض ما لا من
رأمت ،،ولا أذن ّمءتا ولا حهلر عل قلب بشر® ،وكذللث ،علم وقت ،الساعت ونحو
ذلك ،فهدا من التأويل الدي لا يعلمه إلا الله تعال ،ؤإن كنا نفهم معاق ما حوطنا به
ألقنءارك أءّءق قأوب ونفهم من الكلام ما قصد إفهامنا إياه ،ك،ا قال تعال؛ ؤ أهد
أقمائها ه [محمد ،]٢ ٤ :وقال :ؤ آءز د؛ةإألملا ه [الؤ.نون ،] ٦٨ :فأمر بتدبر القرآن ،ال
بتدبر يعفه.
وقال أبو عبد الرحمن السلمي؛ حدثتا الذين كانوا يهرئوننا القرآف — عثإن بن
عفان ،وعبد الله بن م عود ،وغيرهما— أتبم كانوا إذا تعلموا من الك ،ه عشر آيااتإ،
حا Jثنا الذين را ،أحرحه اممري ل مما.عة شرم ( ) ٢٨ي نال صحح عن أي عيل .الرحمن الهلمي
كانوا بمرتونتا أمم كانواي تقرئوت ،-منا الم ،تئ ،فكانواإذا تعلموا عثر آيامت ،ب عنلفوما حتى يعالوابإ
فيهامن العمل ،غتعلمنا القرآن ،والعمل حميعا.
داحيج الْدركا ايفا ( ) ١٨ب تد صحح عن صد الذ بن م عود ءنف» نال،؛ كان الرحل ما إذا تعلم عثر
آيات ب بجادزم ،حتمحا يعلم •عانهن ،والعمل ■ or
رلأأحرجه اتجري(-)١ • ٨
رم ،انفلر هءا-عة الضرلنح الإملأم ا؛نيبفيالجلاوما من•ء٠وعاكاوى•.
ر ٤ه يعتي• ما يمونه يالممويض.
رْ،االفتوىالخموة• يا ق ٠ء٠وعاكاوى( ٠ه ٢٦ /ومابعدما).
قاعدة امل /iiiiiJIواكء1ع؛رص نونييالأاأأءاء
ء ا ؤلأ أاز؛ قول الغرقة الناجية ،أهل ال نة والحءأعة و الأمإء والصفات هو:
إنات ما جاء ؤب القرآن العفليم والسنة الصحيحة' من أمإء الله وصفاته ،عل الوجه
اللائق بجلال اممه ،من غر تحرف ولا تعهليل ،ومن غر تكييف ولا تمثيل؛ عملا يقول
اش تعاف ؤورَ،ؤثإمحء ذق؛ نئوألشيع آلمني ه [الشورى ،] ١١ :فنفى عن نفسه
المإتلة ،وأثست ،المع والبصر ،فدل ذللث ،عل أن مراده سمع وبصر لا يإثلأن اسعلع
الخلق وأبصارهم .ام
ر ١ك ما و؛ن المعكوفين سقط من كثير من النخ • وفيها بدلا منه( :فإنه سبحانه أعالم
اف'نبمادن قوله؛ زبل
أهل السنة والحإعة يومرن ان اممه ليس كمثله ثيء و ذاته، ءاا؛> أافؤااو؛
ولا ق أمإئه وصفاته ،ؤيثبتون ما أبنه افه لنفسه من الأسإء والصفات ، ،لكلمح،
والبصثر.
وق هذه الأية الرد عل الهلاتفت١نت أهل الممهليل ،وأهل الشيه>١^٥ ،؛ هئ
رد ]١ ١رد عل أهل الشيه، َؤ-محء ّف<ءُه
علأ< ،اسل•
وق هده الأية بيان ؤلريقة الكتتابج والة ق الأساء والصفات ،وأن طنيضف\ ق
القي الإحاو ،وق الإنات التفصيل ،فان امماب ،والسة جاءا بض محمل ،ؤإثات
مفصل ،وهي ءلريةة أهل السنة والحإعة.
والكلام ق باب الأسإء والصفات دائر ب؛ن ،النفي والإنات ،بخلاف ،محلويقة
الحهمية وأصراحم ،فامم أثبتوا إثبايا محملا ،ونفوا نما مفصلا ،فخالفوا الكنابه
وال نه ،وأهل السنة واُبماعة ق التأصيل والتفصيل ،زما متهم أنه تنزيه لله.
ه فيها كلام ممر ،وليست ،زادالةر ؛ ،بل جاءت إحداهما والكاف
مؤكدة للأحرى؛ ،لزيد تأكيد عدم الإتالة .ام
هاوخ|اس) :ةوله:ؤوويإيءشح؛ ه .هذه الأية المحكمة من كتاب االيجهإق،
هي دستور أهل السنة والح،اعة ق باب الصفات ،فإن الأJههو^ فد جع فيها بين النفي
والإنبات ،فنفى عن نف ه المثل ،وأبت ،لنفسه سمعا وبصزا ،فدل هذا عل أن الدهس،
الحق ليس هو نفى الصفات مهللما ،كإ هوشان العهللة ،ولا إثبا|-ا مهللمئا كإ هوشأن
الممثلة ،؛للياتما'؛لأممثيل.
را ،أي؛ زيادة لعني لها.
,كتيإ
ة1ممة امل /iiiiiJIو1كو)1ءا /في نونيي الاسهأء واكمات
وتد اختلف ل ^،-'١؛ ؤقسَةثإي ،ش__لآءه عل وجره؛ أصحها؛ أن الكاف
ٍلأ*جودت لكاتمد ،ي؛ jتول الثامء'*:
حل ق يوازي ه ل الفضائل .ام ه بر ل الفت ى نه تس كمث ا
ر ، ١أي؛ زانية ،لأن لخروق ابر •عالإنحصها ،فإذا لرتكن عل يابأا ،ولابعض إحدك ،اخواما نهي ذائدة •
اك،؛ لا مض لها سنه ،لكنها تفيد التأكّد ،تال أبومد اف ابن مالك ق الخلاصة;
ثب يك اف وببم ا التعليل ق سي 00يعثى ،وزائدا لتوكيد وزد
نال شزاحهات نأي الكاف للشيه ممزا ،كقولك؛ نيد كالأسد .وند تأق لكJليل ،كقوله تعال؛
ه أي؛ لهدايته لياكم ،ونأي الكاف زاثدة للتوكيد ،وجعل منه توله تعال؛ ؤوأدءقزو ٠كما
ذق? ه ،أي ليس مثله ثيء.
* ، ٢١و أوس بن حجر ،ك،ا ق رالحر ايحيهل ،لأي حان الأندلى(م\ ) ٤٨٨ /ورالدر اكون(،و،) ٥٤٥ /
و'روح العاق•(ءآ /لهل)وهوأوس ين حجر بن ماللث ،الممي ،أبوشريح؛ شاعر مميم ق الجاهلية ،كان
كثير الأسفار ،وآكترإقامته عنل .عمروبن هتي ،ق الحيرة ،عترطؤيلأ ،ولم يال-رك الامحلأم.
ااظ9زالءاا.4آم 1وواهءع وسأوواوعقأ؛دة|اواسظأإع
صاضلصسملساص حؤ
٠و قاك ايظ؛ سائر المطالب الإلهية ،من عر؛ ،ما قاله النظار فيها ،من أهل
الكلام والفلمفة وغرهم ،وما جاء به القرآن ق ذلائ ~،تب؛ن له من فضل طريقة القرآن
وسلامتها عن التناقص والماد ،ما لا يقدر قدره إلارب العباد.
ارهرفاتمعان؛صئوميج همَ
ومعلوم أن الصفات ،نوعازت إنات ،ونمي• قصفان الإسات ،كالحياة والعلم
والقدرة.
أحل.هما! أنه منزه عن النقائهى مهللما ،ونقس نبوت الكإل له يناق النقص.
اكاق؛ أنه منزه عن أن يكون له مثل ق ثيء من صفات الكإل.
ل؛>درء-سارض القلوالقل(أ/ا/إما
ولهدا كان مدمط سلفا الأمة ،وأئمتها أته يصمون اش تعال بإ وصف به نفه،
ويا وصفه به رسول ،.من غم تكتف ولا ممثل ،ومن غم تحريف ولا تحطتل،
إبان بلا ممثل وتريه بلا تعطل ،ي قال تعال< :ووَقثإبجء ش؛ ه وهدا إبمنال
لسل ،نم قال :ؤثيآشخا'بمؤه ،وهدا إبطال للتعطل...
ولكي طائفة س الناس محعلون التمثل والتشبيه واحدا ،ؤيقولون" يمتع أن
يكون الثيء يثبه غثره من وجه ونحالفه من وجه• بل عندهم كل ^٥؛^ —كالسواد
ويض~ زإضا ب يثتها من وجه ،وكل مثتبه؛ن "كالأجام عندهم يقولون
بتإثلها -فإما مماثله عندهم من كل وجه ،لا اختلاف بيتهإ إلا ق أمور عارصة لها.
وهؤلاء يقولوزت كل من أثبت ،ما يستلزم التجسيم — ق اصهللاحهم— فهو مشبه
ممثل ،وهده طريقة كثثر من أهل الكلام من المعتزلة والأثعرية ومن وافقهم كالقاضي
أي يحل ق االمعتمد،ا وغره.
وأما جهور الناس فيقولون• إن الثيء فد يثبه غثرْ من وجه دول وجه .وهدا
القول هوالمنقول عن السلف والأئمة ،كالإمام أحمد ،وغيره؛ ولهدا ينكر هؤلاء عل س
يتقي مناحة الوجود للموجود س كل وجه ،ؤيقولون :ما ص موجودين إلا وأحدمما
يشبه الأخر س بعض الوجوه.
<ا>اكثلية(ا/ا<ا).
/
/
أحدهما :صفات نقص ،فهالْ بجب ^؛؛ Sه عنها مهللما ،كا،لوت ،والعجز،
ُاب»ل•
والثاق :صفات كعال ،نهده يمتغ أن ي،اثله فيها ثيء.
م1طبمصةسوهامبصا،
ومىهم؛الغا<ةىطلأ
وكدللث ،ما كان خصا بالحلوق فإنه يمتغ اتصاف الرب ُه ،فلا يوصم ،الرب
بثيء من النقائص ،ولا بثيء من خصائص المخلوق ،وكل ما كان من خصائص
المخلوق فلابد ب من نقص ،وأما صفات الكإل ،الثابتة له ،فيمتخ أن يإثله فيها
ثيء من الأشياء ،وبيدا حاءُتؤ الكتّيخ الإلهية ،فإن افه تعال وصف ،نف ه فيها يمحقامتا
،] ٢٨٢وؤعإآ)حففي الكإل ،عل وجه التفصيل ،فأخر أنه ءؤُآظليسء ءلسر ه
ص،] ١٤ : مدب.ر ] ٢٨٤ :■ّ 1 iوأنه ؤةغز<كثه [_■،] ٣٨ :
ؤسوءعبنيّووه [ ،] ٦١ :^١إل ■ SJذالث vمن أمإنه وصفاته ،وأخر أنه ؤلإسَؤثإبجء
،]٤وقال تعال: شاءُ ه [اكورى؛ ،]١ ١ؤ ولم تكق لأ,ءظعوا أحثي ه
^ ،^٠ملثّ له< سعتا ه \موم ،] ٦٥ '.فأثثت ،لتف ه ما يستحقه من الكإل يإثثاُت ،الأمإء
والمحقان ،ونقى محه مماثلته الخلوناُت.،
' iلكلتوم ،والزوجة ،والولد ،فهي يال jالحلوق ،لكن بمز 0اف l،^p؛ لأما تدل عل الحاجة ،واش غي
لابماج•
٤٣ ض__ر
ة1ءدة اض iillll؛ /واكها،؛ /م نونيي|ولسهأء CjlOioJIg
ولدا كان مدمس ،سلف الأمة وأئمتها أمم يصفون اض .بإ وصف له نف ه،
دبا وصفه به رسوله ه ،من غثو تحريف ولا تعطل ،ومن غتر تكيف ولا ممثل،
يثبتون له الأسإء والصفات ،وينفون عنه مماثلة الخلوئات ،إثبات يلأ ،وتنزيه بلا
ه [الثوري ،]١ ١ :فقوله: ؤقسؤثمحء تعطل ،كا؛ئال،
ؤلإراَؤ-مح' ّفء ه رد عل ،أهل التمثل ،وثرله ؤوثوالسم؛امحبر ه ،رد عل،
أهلاكعطل•
وهؤلاء نفاة الأماء ،من هؤلاء الغالية ،من الحهمية ،اليامحلنية ،والفلاسفة ،ؤإنإ
استطالوا عل اشتزلة بنفي الصفات^ ،،وأخذوا لففل التشبيه بالاشتراك والإحال ،،ي
أن انمتزلة غعلت ،كدللث ،يأهل السنة والحاعة مثبتة الصفاتر خ ^ ١جعلوا إثبات
الصفات من التثيه الاطل ،ألزمهم أوكلث ،بملرد قولهم ،فألزموهم نفي الأساء
الحسستيء
والأمر بالعكس ،فإن إثبات الأسإء حق ،وم يستلزم إثبات الصفات ٠ .إلخ
[،١أي :احتجوا عل العتزلة بلوازم نفيهم للصفات ،أنه يلزمهم نفي الأمإء أيصا؛ لأن الحجة عندهم
واحدة ،وهي نني الشيه.
عتكلمي الصفاتية الذين محبون يعص الصفات ،لكلأشعرية ،والكلأبيه ،ومن وافقهم.
٠ااحأاس :وملهت ®فلا يفون صه ...الخ ،تفريع عل ما مله؛ فإتم إذا لكنوا
يؤمنون باق عل هدا الوجه ،فلا يتقون ،ولا محرفون ،ولا يكيفون ،ولا يمثلون.
والواصعت جع موصع ،والمراد ما المعاق التي بجب تنزيل الكلام عليها؛ لأنها هي
المتبادرة منه عند الإطلاق ،فهم لا يعدلون به هها .اه
٠ق ال اسمك :ومتى جن ،-المؤمن طريق التحريف والتعطل وطريق التمثيل:
مللت ،مواء السل؛ فإنه قد علم بالكتاب ،والسنة والإجلمعء ما يعلم بالعقل أيصا ،أن
اض تعال ؤولَكثإيء شذئ ه لا ق ذاته ،ولا ق صفاته ،ولا ل أفعاله ،فلا يجوز أن
يوصف ،بثيء من حمائص الخلوقن؛ لأنه متمفإ بغاية الكإل ،منزه عن حح
القاتمى ،فإنه ّمبحانه غني عإ سواه ،وكل ما مواه مفتقر إليه ،ومن زعم أن الهران
دل عل ذللثح فقد كيلت ،عل القرآن ،ليس ق كلام افه سبحانه ما يوحس ،ومحقه؛دلك،،
ل مد يزنى الإنسان من سوء فهمه ،يفهم من كلام افه ورسوله معاق يجب تنزيه الله
سبحانه عنها ،ولكن حال المبطل ْع كلام اش ورسوله كإ نيل:
قيم وآفت ه م ن الفهم ال ٠ لكم من عام— ،نولا صحيحا
ويجب عل أهل العلم أن يبينوا نفي ما يفلته الحهال من القص ق صفات ،افه
تعال ،وأن يثيو .ا صون كلام الله ورسوله عن الدلالة عل ثيء من ذللث ،،وأن القرآن
بيان وهدى وشفاء ،ؤإن صل به من صل ،فإنه من جهة تفربمله ،ك،ا قال تعال :ؤ زنه
ينآلمر«ني مايهم.محيا*ويثتةللئمحن دلأ.رلي-ألءنمنإلات([ ه [الأمراء ،] ٨٢ :وقوله:
ظئوللاثءانؤأهدرر'ءكآبوأكئ كمحؤيتتث-ؤا ءادانهمورو٠وقهنرظاه
لكالت:،أ؛] .اه_را،
ءءءؤ^امءص
- ١اود ل الأُات الكونية الض ص المخلوعات ،وهو إنكار انفراد اش بما ،بأن
يعتقد أن أحدا انفرد حا ،أوببحفها دونه ،وأن معه مشاركا ل الخق ،أومعينا.
-٢الإلأد ي الألأت الشرعية م هي الوحي المازل عل الأنبياء ،وهو تحريفها ،أو
تكذيبها ،أومحالفتها .اه
ه 1لهأأ.اأأا؛)؛ قال العلامة ابن القيم جئلبمي :والإلأد ق أمإثه :هو العدول حا،
وبحقائقها ،ومعانيها عن الحق الثات لها ،مأحوذ من الميل ،كإ يدل عليه مادة(ل ح
د) ،قمته اللحد ،وهو :الشق ق حاب الشر ،الذي نل مال عن الوسط ،ومنه اللجي ل
الدين :الماتل عن الحق ،المدخل فيه ما ليس منه^.
لا>دائعالفوائدلأينايا(ا /با'أ-ططلمالفوائد).
كت___ر
قاعدة |هل |و| 11إ؛م و|ك0اع؛ /م| نونييالاسهأءو|امفات
فالإلحادفها:
الثاف• نميته بإ لا يليق بجلاله ،كتمية الصارى له ايا ،وتسميه الفلاسفة له
موحيا بياته ،أو عله فاعلةيالهلع ،ونحوذلك.
وثالثها :وصفه بإ يتعال عنه ،ؤيتقدس محن القاتهى ،كقول أحث اليهود :إنه
^٠٥ه [ 111ئدة] ٦٤ : فقثر• وتولهم• إنه استراح بعل -أن حلق حلقه .ونولهم:
وأمثال ذاائ ،تما هوإلحاد ق أسإته وصفاته.
ورابعها :نمليل الأسإء عن معانيها ،وجحد حقائقها ،كقول من يقول من
الحه،مية وأتثاعهم :إنأا ألفاظ محردة ،لا نتفهن صفات ولا معاق ،فيتللقون عليه اسم
ال مح ،والصر ،والحي ،والرحيم ،والمتكلم ،والمريد ،ويقولون :لا حياة له ،ولا
سمع ،ولا يصر ،ولا كلام ،ولا إرادة تقوم به ،وهدا من أعفلم الإلحاد فيها عقلا،
وشرعا ،ولغه ،وفطره ،وهويقابل إلحاد المشركن ،فإن أولئك أععلوا أسإءْ وصفاته
لألتهم ،وهؤلاء سليوه صفات كإله ،وجحدوها ،وعطلوها ،فكلاهما ملحد ق
أسإئه ،ثم الحهمية وقروحهم متفاوتون ق هذا الإلحاد ،فمنهم الغال ،والتوسط،
والمنكوب.
وكل من جحد سيئا عإ وصف ،اممه به نق ه ،أو وصفه يه رسوله ،فقد ألحد ق
ذلك ،،فليستقل ،أو لستكثر.
وحام ها! تشبيه صفاته يصفات حلقه ،تعال افه عإ يهول ،الشيهون علواكبثوا.
فهدا الإلحاد ق مقابلة إلحاد العطلة ،فإن أوكلث ،نفوا صفة كإله ،وححدوها،
وهؤلاء شبهوها يصفات حلقه ،فجمعهم الإلحاد ،وتفنفت ٢٠٦- ،طرفه ،ووأ اممه أتيلع
رسوله ه ،وورثته القاوم،ن يسنته عن ذللث ،كله ،فلير يصفوه إلا يإ وصف ه يه نفثه،
ولرثبحدوا صفاته ،ولريثبهوها بصفات حلقه ،ولريعدلوا ٦١-عناأنزلت ،عليه لقطا ولا
معنى ،بل أثبتوا له الأسإءوالصفات ،ونفواعنه مشا-هة الخلوفات ،فكانإثباتا«إ بريئا
من الشبيه ،وم;آهم حليا من التعطيل ،لا كمن ثته ،حتى كأنه يعبد ّء ،أو عطل
حتى كأنهلأيعثدللأ عدتا.
وأهل السنة ومعل ق النحل ،كإ أن أهل الإسلام وسط ق اللل ،يوقد مصابيح
دربمابج؛ثئوست-ه ثاو مر معارفهم
هل نم بموكا آثث لؤيه من بماء ه [النور؛ ] ٣٥فسأل افه تعال أن ت١دينا لنوره ،ويّ هل لنا
ال*جّل إل الوصول إل مٍصاده ،وئامه رصوله إنه قرمب ■محب• اه^
ببمأعاكوامملأينم(ا /اما،أ'-وه'آ:طعالمالفوائد).
ف
دت=ت==ح
بماسافبمي؛ةضالإسد حهؤؤ
ه ق 1ا؛) الهصقك ;حإمح 1طريقة سالف الأمة وأئمتها إثبات ما أثيته من الصفات من
غير تكييف ا ولا تمثيل ،ومن غير تحريفا ولا تعطل ،وكيلك ينفون عته ما نفاه عن
نفه ،مع إثبات ما أئبه من الصفات ،من غير إلحاد ،لا ق أسإئه ولا ل آياته ،فان اش
ألأع' للثئ تعال ذم الذين يلحدون ق أمحمإئه وآياته ،ك،ا نال ،تعال!
يل؟درُى ؤآاسدمهء سي<رو 0ماَ؛اؤأ بمملوف ه [الأعراف ] ١٨٠ :وقالا تعال; يدريا
^ ممنايبمود،ظعأضمحؤ>أهم -غيًأم شهت١طايرزأكتي آعمأؤأما ؤ
تقتم ه [ضلت ]٤ ٠ :الأية .فهلريقتهم تتضمن إثبات الأسإء والصفات مع نقي تماثلمة
المخلوقات ،إثبايا بلا تشبيه ،وتتزتبما بلا تعطيل ،كإ ءال) تعال؛ ؤقلَكثلمحء شح؛
ؤئل ألسمع آشر [ 4؛J؛ ،] ١١ :^yفقي قوله؛ ُؤلإرَ،ؤثإانحء ثفا؛ه ،رد للتشبيه
والتمثيل ،وقوله; ءؤوئزالسمعأمره ،رد للإلحاد والتعطل .اهدر؛
وهال) أيصا! قول) القرامهلة الباطنية وتحوهم ،نفاة أمإء اممه تعال ،الوين يقولون!
لا يقال :حي ،ولا ءالم ،ولا قادر .وهدا كله من الإلحاد ق أماء اممه وآياته قال تحال:
للسئ«أدعو ،بم٦ودروا أون ينؤدوثؤآآسممدث ه لالأءراف ،] ١٨٠ :وإذا كان
من الإلحاد إنكار اسمه ررالرحناا كإ قال تعال :ؤ نإدا نل؛ له؛؛ أسجدإيجبي ءاؤأوم1
آس رآدعإاوسأثاماثوعوأةا،أمح1آء آكئ ه أؤءسه لالغرنأن،]٦• :وقال :ؤ
مجلت [الإمراء ،] ١١٠ :وقال تعال؛ ؤوئ؛ا دكمثون أؤي ش هوتؤ،
ؤإقؤ تاب [ 4الوعد ،] ٣٠ :إل غير ذللئ ،،فإذا كان اسمه الرحمن قو أنزل فيه ما أنزل،
فكيف إنكار سائر الأساء؟ ومعلوم أن اللففل .إذا كان عي محصار ،،لر ينكره أحد ،ولو
كانت ،أعلاما إ يفرق ،ي؛ز) الرحمن والعاليم والقدير .اهدر
١tب يريد بحقيقة العض• إدراك الحقيقة والصورْ ،يا هي؛ لأن الشن ثلاث درجاُت •،أولها علم الشن وم
الممديق الخ؟ّى التقيتي■ وثانيها وموأعل من الأول،؛ عي الشن ،وهوإدراك الشن يالرؤية أوالسع.
وأيلاعا ،حق الشن؛ إدراك حقيقة الثيءيعلاب ته ومباشرته ،يا نال ،تعال؛ ؤ ملألوتدو 0علم آذع؛تي
طمائض ه م4أأ لرُثهمبمت ٥ .لملروم؛امحثآسا ه لاككا؛رت ْ-ماا ،تال ،الغوتمر؛
أي؛ ياؤا يقينا ،نأمحاف اليلم إل الشن كقوله؛ ؤل؛نخم أو؛نه ،لجواب رلوُ ^ . jivأي؛ لوتعالمون
عل،ا يقينا لشتلكم ما ملمون عن التكاثر والتفاحر .تال ،نتادة؛ كنا نتحدث أن علم الشن أن يعلم أن اش
بايثه يعد الوت ،،ؤ نم.وروواه مشاهدة ،ء؛ن الشن .ام
ينالثتةنبم)أثآهاأآ؛ « ١ازتتنممأاع' وفال ،تعال عن إدراك الشن يملأبته وماشرته؛
يميه همم رأج؟ إن هنئا فر لحى أكن ه [الواس :آهْ-آا ؤإصافة حق إل الشن ،من يابه إصافة النيء إل
نمه ،تال ،الحازن ؤ ،تف ترْ لياب التأؤيل؛ ؤلن؛؛ئا ه يعتي؛ ما ذكر من تما> الحتضرين ؤل؛ث-ثى أكي
هاى؛لأثالتجذه .اه
الظوز1ل0ايع 1ك1ا،ءح لشرووالسيئة /iiOLujIgJI
نف ه ،أو وصفه به رسوله ،لا يتجاوز القرآن والحدث • وقال نعيم بن حاد مخ
البخاري• من شبه افه يخلقه كفر ،ومن جحد ما وصفإ اممه به نق ه كفر ،وليس فيإ
وصف الله به نق ه ،أووصفه به رسوله تشبيه ،ولا تمثيل .اه
تال العلامة ابن القيم؛ ومراد السالف بقولهمت بلا كيف .هو نفي التأؤيل ،فانه
التكيمء الذي ينعمه أهل التأؤيل ،فإئبمم هم الال<ين شتون كيفية نحالف ،الحقيقة،
فيقعون ق ثلاثة محاذير! نقي الحقيقة ،ؤإنيامحت ،التكييف ،يالتأؤيل ،ونمليل الرب،
سبحانه عن صفته الش أثبتها لتف ه ،وأما أهل الإثبايت ،نليس أحد منهم يكيف ،ما أثبته
اممه تعال لنف ه ،ؤيقول• كيفية كدا وكدا ،حتى يكون قول اللف ،بلا كيف ،ردا عليه،
وإن،ا ردوا عل أهل التأؤيل الذي يضمن التحرق وانمليل :تحريق ،اللفنل ،ونمليل
)<٣
معناه .ام
ح أؤتن ه أي؛ الاJى لا ثك مه ،ولا مرية ،بل هوالحق الثابته الذي لأيل. رتال ،الشخ الم.عاليت
من وقومه ،وُد أشهو اش مائه الأدلة القواطع يل ذلك ،حص صارعندأول الأياب كأمم ذائقون له
مشاهدون له .ام
ر ، ١انظر جمؤع الفتاوى لأبن تنمية(ه.)٢ ٦ /
رآي رواء النءهيي ق ١٠لعالو ) ٤٢٩ ( ٠يند صحح ،وئال •،نعيم بن حماد من أوعية العلم ،أحذ ق محنة حالق
القرأن ،فجن حش مات ل القيد هنقتت ق منة تع وعشرين ومثت؛ن وله ثانون متة ،حل .ث عنه
البخاري .ام
تال ،الألبان ق ارختمحرهءت هن.ا إستاد صحح .ام
( >٣احماع الخيوش الإّلأُية(ص : ١ ٩٩ /ط المتق).
| _ gjااوأءْأءواومْات ة1ممة امل 1وساارواك0أءام ّ
<؛>محموعاكأوى(مْأ).
رآآك الحافظ أبو سليإن حد ين ماليعان الخطاي البني الثايعي ،صاحبح ءععالر السنن ثرح متن أي
داويا ،واغريب Iوأالدءاء• وراعلأم الحديث شرح الخاري! .ت سنة .،، ٣٨٨
رم الحافظ الإمام احد بن عل بن نابت ،البغدادي ،له •منفا<ت> ممرة حدا ق الحديثح وايارخ مهان
ْاتارخ بغل،ادأا ت محنة ٤ ٦٣م.
و ١٥٤
_! jgisJI؛ /اود1ر،ءام سروداكهيدة 1و0اسط.4؛/
عل ءلاهمها ،مع نمي الكيفية والتثسه عنها .وقالا ق ذلك :إن اللكدم ق الصفات مع
عل الكلام ق الذات ،بمذى فيه حل<وه ،ؤيتح فيه مثاله ،فإذا كان إثبات ذاته إثبات
وجود لا إثبات كيفية ،فكذلك إثبات صفاته إثبات وجود لا إثبات كيفية ،فلا نقول ت
إن معنى اليد القدرة ،ولا إذ معنى المع العلم ،هذا كلامهإ .وقال بعضهم ت إذا قال
للث ،الحهمي؛ كيف ،ينزل إل صإء الدنيا؟ فقل له؛ كيف هوق نف ه؟ فإن قال؛ نحن ال
نعلم كيفية ذاته• •،٣ونحن لا نعلم كيفية صفاته ،وكيف نعلم كيفية صفة ولا نحلم
كيفية موصوفها؟
ءءءءا1
ه 1ااي 1؛وا1ه؛ ررلأ سمؤثر له® أي• مثلا ونقلنا يستحق اسمه ،وموصوئا يستحق
صفته عل التحقيق ،وليس الض،ت هل نحد منر تممر ياسمه إذ كان ممر من ،أمحإئه قد
،لكن ليص معناه إذا استعمل فيه كان كمعناه إذا استعمل ق يره .اه يْللؤا عل مرْ
٠ا ا؛> اا،أأإاو؛ قوله :ررلأ سمي له» ايشر :لا ي اميه أحد ،أو لا يستحق مثل
اسمه .وكلأ ا،لعنيين رائع إل الآحر؛ لكون اسمه تعال دالا عل الكإل ،والخلؤر ،ؤإن
كان لهم نؤع كإل فان اممه هوالذي أكبهم إياْ .واتكف!،ء :المساوي ،ررولأ ند له» :أي:
ولأمثلله .اه
ر ١ي كما وصف ت محمدا .بقوله• ؤ لقن -ثآ؛ً=فم رسول—• ين أذثءءًًئاءتيبرءك-ي تاعنقذ-ربل
ءيء=غم أكؤكىرُرئنج1ره [التربة؛ ،] ١٢٨وقال عن نف ه ه' ؤإك>آقإلكثا؛بمؤثدد ،قبمث ب
[\لمقو ،]١ ٤٣ '.1وقال! ؤثا1تانرأتآمره [يوش؛ ،] ٥١وممى نف ه عزيرا ق أكثرهن مائة آية.
صصواحاساسمحنياست همَ حؤ
قوله( :ولابمازيخض
٠ا ك الشيو؛ لأولا يقاس بخلقه هؤوا؛! فيقرب له مثل ،فيقاس الحلوق ق مثل
يستوي هو والخلوق فيه —تعال وتقدس— ،فجمح القياس ق حقه ممتغ شرعا وعقلا،
نعم قياس الأول يجوز ،فيقالت ما كان ق حق الحلوق كإل ،فإن اممه أحق بالكإل)،
فيثت لنه تعال عل ما يليق بجلال اممه وعفلمته من غثر تمثيل .اه
ه أ لحراس :قوله ت لألا يقاس ؛خالقهاا القصود به أنه لا ثبوز استعإل ثيء من
الأقية التي تقتضي العائلة والساواة ين القيس والقيس عليه ق الشؤون الإلهية،
وذللث ،مثل قياس التمثيل ،الذي يعرمحه ءل،اء الأصول؛ بأنه إلحاق فيع بأصل ق حكم
الحاْع ،كإلحاق البيد بالخمر ق الحرمة ،لاثزاكه،ا ق علة الحكم ،وهي الإمكار.
فماس التمثل مبني عل وجود تماثله بتن الهمع والأصل ،والله قك لا يجوز أن يمثل
بثيءمزحلقه.
ومثل قياس الشمول ،العروق ،عند المناءلقة 1بأنه الاستدلال بكل ،عل جزئي،
بواسْلة اندراج ذللتا الجزئي ْع ءيرّْ محتا هذا الكل• فهذا القياس مبي عل استواء
الأفراد المندرجة محتا هذا الكل ،ولذللتؤ محكم عل كل منها ب،ا حكم به عليه ،ومعلوم
أنه لا مساواة ين ٠٥١هقوبن قيء من حلقه.
وإن،ا يستعمل ل حقه تعال قياس الأول ،ومضمونه؛ أن كل ك،ال سن ،للمخلوق،
وأمكن أن يتمن ،به الخالق ،فالحالق أول به من الخلموق ،وكل نقص تنزه عنه المخلوق
فالحالق أحق باكتزه عته.
وكذللثج قاعدة الكإل الش تقول؛ إنه إذا فدراثنان؛ أحدهما موصوف ،بصفة ك،ال،
والأخر يمتع عليه أن يتصف ،بتلكا الصفة؛ كان الأول أكمل من الثاق ،فيجب ،إثبايتؤ
مثل تللث ،الصفة لله ما دام وجودها ك،الأ ،وعدمها نقصا .اه
؟ئسكلاسع و|ودهاءلم ض تومئ |لأسء1ء واا0أظات
٠ق ] ك اسممك هتلص؛ واض تعال له الثل الأعل ،فلا يجوز أن يقاس عل غيره
قياس تمثل ،يستوي فيه الأصل والهمع ،ولا يقاس مع غ،ره قياس شمول ،تستوي
أقرائه ق حكمه ،فإن اف محبحاته ليس مثلا لغبمرْ ،ولا م اؤنا له أصلا ،بل مثل هدا
القياس هو صرب الأمثال ف ،وهو س الشرك والحيل باض ،وجعل الند ض وجعل
غثره له كفوا وسميا ،وهم مع هدا كمو الراءة من التشبيه والدم له ،وهم ق مثل هده
القاييس داخلون ق حقيقة التمثيل والتشبيه ،والعدل باق ،وجعل غيره له كفوا وندا
وسميا ،كإ فعلوا ق م ائل الصفايت ،والقدر ،وغير ذلك؛ ولهذا ذكر الوزير أبو اقلغلفر
بن مثيرة ل كتاب ررالإيضاح ق شرح الصحاحا)ر ،أن أهل السنة يجكون أن النهلق
يإثيات الصفات وأحاديثها يشتمل عل كلعات متداولات ي؛ن الخالق وحلمه ،وتحرجوا
من أن يقولوا مشتركة ،لأن اف تحال لا شريك ،له ،بل ف المثل الأعل ،وذلك ،هو قياس
الأول والأحرى ،فكل ما ست ،للمخلوق من صفات الكإل فالخالق أحق يه وأول،
وأحرى به منه؛ لأنه أكمل منه؛ ولأنه هوالذي أءه!ا 0ذلك ،الكإل ،فانملي الكءا^J
لغيره أول بان يكون هو موصوثا به ،بل وما له من إحسانه وءهلاته ما وهبه س
ذللن ،،كالحياة ،والعلم ،والقدرة ،وكدللئ ،ما كان منتما عن المخلوق؛ لكونه نقصا
وعييا ،فالخالق هو أحق بأن ينزه عن ذللث ،،وقد بسطتإ هده القاعدة ق غير هدا
وعل هدا فجمح الأمور الوجودية المحضة يكون الرب أحق ١٢-؛ لأن وجوده
أكمل؛ ولأنه هو الوام ،لها ،فهو أحق؛اتصافه ببما ،وحمح الأمور العدمية المحضة،
يكون الرب أحي؛التنزيه منها؛ لأنه عن العدم أبعد من سائر الموجودات ،ولأن العدم
ممتغ ^ ١٧عل ذاص ،وذاص؛^ ١٧-تنال العدم ،وما كان فيه وجود وعدم ،كان أحق بإ فيه
من الوجود ،وأبعد ع،ا فيه من العدم ،فهدا أصل ينبغي معرفته ،فإذا أثبتت له صفات
الكإل ،،من الحياة ،والعلم ،والقدرة ،والكلام ،والمع ،والبصر ،وغير ذلك ،حده
الطريقة القياسية العقلية الص ض فيها ادنل العل -كان ذلك ،اعتبارا صحيغا ،وكذك
إذا نفي عنه النريلاط ،والولد ،والعجز ،والحهل ،ونحوذللئج ،بمثل هدم العلرق؛ ولهدا
كان الإمام أحد وغيره من الأئمة ،يستعملون مثل هد 0العلريق ق الأفية العقالية ،التي
ناظروا حا الحهمية ،فاستعملوا مثل هدا فيإ أثبتوه ف تعال ،وفيإ نفوه عنه ،وفيإ ردوه
من تول ابهمة•
ؤإذا كان كدللث ،نمن اييلوم أن كون الموجود قاما بنفسه ،أومحوصوما ،أوأن له
من الحقيقة ،والصفة ،والقدر ،ما استحق به ألا يكون يحيث ،يكون غيره ،وأن لا يكون
معدوما ،بل ما أوجب أن يكون قاما ينق ه مثايسا لغيره ،وأمثال ذللث ،من الأمور
الوجودية باعتبار الغاست ،فيها يالثاهد ،جار عل هدا الصراؤل المستقيم ،فكلعا كان
أترب إل ا،لوجود كان إليه أترب ،وكلعا كان أقرب إل المعدوم فهوعئه أبعد .ام
٠و نال محمحي• الحلم الإلهي ،لا يجوز أن يستدل فيه بقياس تمثيل يستوي فيه الأصل
والفؤع ،ولا بقياس شمول تستوي فيه أقرائه ،فإن الله سبحانه ليس كمثله ثيء ،فلا
يجوز أن يمثل بغيره ،ولا يجوز أن يدخل نحت ،قضية كلية تستوي أفرادها.
ولهدا لما ساللث ،طواثفؤ من التفل فة والمتكلمة مثل هده الأقية ،3الطالب،
الإلهية ،لر يصلوا حا إل الشن ،بل تناقفت ،أدلتهم ،وغالب ،عليهم —بعد التنامي—
الحيرة والاصعلراب؛ لما يرونه مجن ف اد أدلتهم ،أو تكافئها ،ولكن يستعمل ق ذللثج
ألمثل آ/لعل ه [الحل; قياس الأول ،سواء كان تمثيلا ،أوشمولا ،ك،ا نال تعال ت
' ٢٦مثل) أن يعلم أن كل كيال ثبت ،للممكن ،أو الحدث ،لا نقص فيه بوجه من الوجوه
~وهوماكان كالاللموجود غير مستلزم للعدم~ فالواجج ،القديم أول به ،وكل كعال
ز ، ١بجان تلتمر ابهميآ ق تأسى يدعيم الكلاب( آ ٣٥١ — ٣٤٧ /طح الجمع).
لا نقحي فيه يوجه من الوجوه ثستا نوعه للمخلوق المربوب المعلول الدير ،فانإ
امتفاده من خالقه ،وريه ،ومدبره ،فهو أحق يه منه ،وأ 0كل نقص وعيب ق نف ه
~وهو ما تضمن سالما هذا الكإل" إذا وجب نفيه عن ثيء ما من المخلوقات،
والمكنات ،والحدثان فانه ثم ،نفيه عن الرب ،تبارك وتعال يهلريق الأول ،وأنه أحق
بالأمور الوجودية من كل موجود ،وأما العدمية فالمكن الحدث -يا أحق ونحوذلل؛.،
ومثل هده الطرق ،هي التي كان يستعملها السلم ،والأئمة ق مثل هده المهلالما ،ك،ا
استعمل نحوها الإمام أحمد ،ومن قبله ويحده من أئمة أهل الإسلام ،ويمثل ذللث ،جاء
القرآن ق تقريرأصول الدين ،ق مسائل التوحيد والصفات والمعاد ونحوذللثؤ .اه
؛أي وقال سص '.ولهذا كانت ،طريقة الأنبياء صلوات ،اش عليهم وسلامه ،الاستدلال
عل الرب تعال بذكر آياته ،ؤإن استحملوا ق ذلك ،القياس استعملوا القياس الأول،
ول؛ يتحملوا قياس نمول يستوي أفراده ،ولا قياس تمثيل محقي ،فإن الرب تعال ال
مثل له ،ولا محتمع هو وغثره محتا كل يستوي أفراده ،بل ما ثبتا بغتره من كإل ال
نقص فيه ،فثبوته له بهلريق الأول ،وما تنزه عنه غيره س النقائص ،فتنزهه عننه يهلريق
الأول؛ ولهذا كانت ،الأقية العقلية الرئنية الذكورة ق القرآن من هذا اuب ،كا
يذكره ق دلائل ربوبيته ،ؤإلهيته ،ووحدانيته ،وعلمه ،وقدرته ،ؤإمكان المعاد ،وغبر
ذلك س المطالب العالية الثنية والعال؛ الإلهية ،التي هي أشرفط العلوم ،وأعظم ما
تكمل يه القوس س المعارف ،،ؤإن كان كإلها لأيد فيه من ك،ال علمها وقصدها حميعا،
فلابد س عبادة الله وحده ،المتضمنة لمعرفته ،ومحبته ،والذل له .اه
■_ ؤيقال :كل علم ق المكنات -الي هي المخلوقات -فهو منه ،وس ؛!؛ -وقال
المتع أن يكون فاعل الكإل ومبدعه عاريا منه ،بل هو أحي ،وافه —سبحانه وله المثل
لا>درءىارض الملوالقل(؛/ا'،آ'<-؟).
لآ>الردءلاككين(ص-/ها).
الأعل لا يستوي ص والمخلوق ،لا ،3قياس مميل ،ولا قياس شمول ،بل م ما أمت
للمخلوق *الخالق به أحي ،وكل نقصى تنزه عنه نحلوق ،فتتزيه الخالؤ ،عنه أول• اه
ِءء=ءأ^.أبم^ًص
وهدا الباب تومحيمي ،فينطق حبث ،نهلق الكتاب والمنة ،وفد نهلق الكتاب والمنة
بالصفات ،وهو الحق ،والتوحيد ،فلا محذور ق النهلق بإ وصما به نف ه ،والخلق ما
لهم علم بالأمور الاعتمادية ،إلا ما أحدوه من مشكاة النبوة .ام
٠ا اهأالأأ؛)' فوله• 'رفإنه أعلم بنفسه ورغاره...اإل محوله؛ *يم رماله صادقون
ممدونوزا تعليل لصحة مذما الملف ،ق الإيإن بجمح الصفات الواردة ق
الكتاب والمنة ،فإنه إذا كان اممه ^؟؛ ١أعلم بنفسه وبضرْ ،وكان أصدق فولا وأحن
حديثا ،وكان رماله عليهم الصلاة واللام صادقن ق كل ما محرون يه عنه،
معصوم؛ن من الكذب عليه ،والإجبار عنه ب،ا بجالفح الواغ~ وجب اكُويل إدا ل
باب الصفات نفيا ؤإبايا عل ما قاله الله وقاله رسوله ه الذي هوآعلم حلقه به ،وأن
لا يرك ذلك إل تول من يفرون عل اش الكذب ؤيقولون عليه ما لا يعلون.
أما نصوص الكتاب والسنة فإما بريتة من هذه الأمور الثلاثة من كل وجه.
فكلام افه ورسوله ق غاية الوصؤج والبيان ول غاية الصدق ،كإ قال! ؤوس آءند.ق
آصد.يى ين أئب حديثا ه زاكاء .] ٨٧ :ونقلوها! نوله من أش ناد ه [الا«.] ١٢٢ :
لالهمن1ن .] ٣٣ :والرمولهفي ■سال!
غاية النصح والثمقة العظمة عل الخلق.
فمن كان أعلم الخلق ،وأصل .ق الخق ،وأفصح الخلق ،وأنصح الخلق للخلق ،هل
يمكن أن يكون ل كلامه ثيء من القص أو القصور؟ أم تقو ~)Jوالخق مولا~! إن
كلامه هوالمهاية التي لا فوقها ق الوضوح والبيان لاحقائق كلها؟ امّ
٠ق ال الصنف ل ااال٠توى الح٠ويةاار '١وقد ب؛ن اش عل لسان رسوله ،■.من
أمر الإيان بافه واليوم الأحر ،ما هدى اممة به عباده ،وكثنج به مراده .ومعلوم
لأمؤمتين! أن رسول اممه .أعلم من غره بدلك ،وأنصح من غره للأمة ،وأفصح من
غره عياره وبيانا ،يل هو أعلم الخلق بذلك ،وأنصح الخلق للأمة ،وأفصحهم ،فقل.
اجتمع ل حقه كعال العلم ،والقدرة ،والإرادة .ومعلوم أن التكلم أو الفاعل إذا كمل
علمه ،وقدرته ،ؤإرادته كمل كلامه ،وفعله ،ؤإنإ يدخل القص إما من نقص علمه،
ؤإما من عجزه عن بيان علمه ،ؤإما لعدم إرادته البيان ،والرسول هو الغاية ل كإل
العلم ،والغاية ل كال إرادة اللاخ ااب؛ن ،والغاية ق مدرته عل اللاخ التن ،وُع
للعبادة ،فجاءت السنة وأوصا \ءه العفة هق وأنه إله الحق ،التحق لأف يعد ،كا دل
عليه القرآن.
والرسل عليهم السلام صادقون فيإ أحبروا به عن الله.
وارممدنون ،يعني ت محبا تصديقهم عل كل مكلما ،وهم ما حاء٠م من عد اممه
إلا المدق ،فهم صادقون مصدقون وممدقون ،فالواج—ا عل جع الكلفين
تمدبمهم دالصل با جاووا به' فكل أمة تعمل فيإ حاء به رسولها ،ورسول هذه الأمة
عليه الملأة واللام محبا عليهم أن يتبعوا ما حاء به ،ؤيقادوا لشرعه ،كإ قال تعال!
،]٧ :^١[ iوقال تءال< :ئتأها تث ؤ ٦٧ء'ايمُ أتية قثدرة
،] ١٥٨فالواجب عل حح الكلفين الناس< إؤ رثول آم إقهفم همما ه
ات؛اع هذا الرسول ه في،ا حاء به من الكتاب والسنة من الأحكام الشرعية من فعل
وترك ،ومن ذللث ،ما أحبر به عن الثه وأسإته وصفاته ،فيأبم_إ تصديقه ق ذللث،،
والإي،اذا بكل ما أحبر به من أسإء اممه وصفاته ،إي،ائا بريئا من التمثيلْ ،ع تنزيه افه عن
ءربخلأف الذين يقولون عليه ما مشانية حلقه ،تترتتا بريئا من التعتليل؛ ولهنأا قال
لا يعلمون ،من الكفرة والحهالة .اه
س»ةامسل
٠ه اك ااأ!ااطك ٠٥٨١؛ أجع أهل الملل قاطة عل أن الرسل معصومون فيإ
؛يلغونه عن الله تارك وتعال إ يقل أحد قيل أن من أرسله اه يكاوب عليه ،وقد قال
/سئايته افن تعال ما يثن أنه لابمركاذبا عليه قال تعال• ؤ وؤ رةخ،ثثا
نهأيج'.ثايتؤينمسضينيم لالح1نبم:؛أ-م\إااه_ر،
ولهذا اتفق أهل الملل عل أن الرمل معصومون فيا يبلغونه عن افه ،لا يكل.؛ون
عليه عمدا ولا ،il^-فان هذا مقصود الرسالة .ام
^^ا١ضاسميلواديل ههِ
قوله؛(خلاف الذين يقولون عالته ما ال
٠ا ا؛> الس،و :هدا راجع إل أهل التعطيل والخحد ،ؤإل أهل التمثل ،كالهم
قائلون عليه بغير علم ،فامم لا صادقون ،ولا مصدقون ،ولا التفاتر إل ما قالوا ،بل
كاذبون ومكدبون ،ومعتمدون عل نحاتة الأفكار ،وزبالة الأذهان ،فإن منهم من عطل
يجحد ،فهو قائل بلا علمْ ،ع محالفتهم لما عرفوا من العلم ،وكدللث ،الدين يقولوزت
إنبما لا تدل عل كدا ،ولا عل كدا ،فكلهم محالفون للرمل ،وكل من وصم ،اش شر ما
وصف ،يه نفه ،فهوقائل عل اف بلا علم.
فكل من الحهمية ،وأصرابمم ،والممثلة تائه ،الكل قائل عل اممه بغير علم ،وواقع
فيا هوأعفلم من الشرك ،وقد قال اممه تعال؛ ؤ ^^١رززهالإ؟يمامن؛اوماص
عاثآنضوأءاشِتالأمحن :^ 11 i
] ٣٣فكل من حرف ،أوألحد ،أوعهلل ،فهوقائل عل اش بلا علم ،بل هومحالف للعلم
الواصح ..اه_
ه ق اك اوأ؛رأثءلك محقني Iفهزلأء الدين يتخيلون ما وصف ،رسول اض ه -به ربه أنه
مثل صفات أجسامهم ،كلهم صالون ،ثم يصرون jv»J؛؛
قسم؛ علموا أن ذللث ،باطل ،وظنوا أن هدا ءل١٠ر النهى ومدلوله ،وأنه لا يفهم
منه معنى إلا ذللئ ،،فصاروا إما أن يتأولوْ تأويلا محرفون به الكلم عن مواصعهن ؤإما
أن يقولوا؛ لا يفهم منه ميء• ؤيزعمون أن هن.ا مال .م ،السلف ،،ويقولون؛ إن قوله؛
بم—لم ئأييأبم 7إلا الق ه [أل ممران؛ ،]٧يدل عل أن معنى التشابه لا يعلمه إلا اش،
والحديث ،منه متشابه ~كا ق القرآن— وطا من متشابه الحديث ،،فيلزمهم أن يكون
الرسول الذي تكلم بحديث النزول لر يدر هو ما يقول ،ولا ما عني بكلامه ،وهو
٠الموالان؛ هذا تحليل لما تئدم ُن كون كلام اض وكلام رسوله أكمل صدعا،
وأتم بياثا ونصحا ،وأبعد عن العيوب ،والآفاتا من كلام كل أحد ،فهو مسحاته ينزه
تف ه عإ ين به إليه الركون ،من انحاد الصاحية والولد ،وعن كل نقصن وعيبمبإ ،لم
يسلم عل رسله عليهم الصلاة واللام يحل ذللث،؛ للاثارة إل أنه ك،ا بجب تنزيه اممه
هذ ؤإيعاده عن كل ثانية نقمس وعيبه ،فيجب ،اعتقاد سلامة الرسل ق أقوالهم
وأفعالهم من كل عيب كدللث ،،فلا يكدبون عل اف ،ولا يشركون به ،ولا يغشون
أممهم ،ولا يقولون عل افه إلا الحق• ام
ء ا !!؛) 1ال؛ ولهذا سبح نف ه عنا يقوله الكدابون ،فقال تعال! ؤ شض ثك ين
^^\بمهلاكا؛ات- ١٨٠ :
] ١٨٢فحمد نف ه؛ لأنه الكامل ق ذاته ،وأسإئه ،وصفاته ،فقال تخلت
آلميبماه ،ونزه نف ه عنإ يقوله المخالفون للرمل من أعدائه ،فقال تعال! ؤ شض
تك ين آلعى هما بميغؤى ه يعني عتا يصفه يه أعداء اف من الكفرة ،من انحاذ الولد
والصاحثة ،ومن أ 0له شريها ،فكل هذا باؤلل نزه نف ه عنه ،لر يتخذ صاحية ولا ولدا،
وهومثحائه الفرد الصمد ،ليس له شريلث ،،بل هوالإله الحق ،قال تعال! ؤ وإللآؤنإلنمُ
رئ-ةصلأمصيه [الم؛ ،] ١٦٣ :وسف) عل المرسلتن لسلامة Uنالوْ من
^ ^^^^،ه؛ لأتم سلموا فه بإ أخرهم به، نقي النقص والعيبؤ ،فقال!
وانقادوا له ،وبلغوا الأمم ،فهم سالمون م لمون صادقون ق نفس الأمر ،مصيفون
ومصيفوز ،تم حمد نف ه فقال! ؤ ك-تد ث ،ين آثكزى ه لكإل ذاته ،وكإل صفاته،
وأفعاله ه؛ ولهذا فله الحمد الطلق .ام
ه ا األأهأته):وهذا برهان عل أن كلام الأ 4وكلام رسوله يوصل إل أعل درحاّت،
العلم واليئتن ،والاه يقول الحمحا وهوتهدى الميل •
فالحق الناغ هوما اشتمل عليه كلام اطه وكلام رسوله ق حمع الأبوابه؛ لا سيا
ق ه ذا الباب الذي هو أصل الأصول كلها ،وهن»ا معنى نول الصنف ،ق إيراده للأية
َ 1اظ9ز 1اءااأٍ؛ز BoUiJI؛ /اسJgو|وهةأٍدة rtjhiijigll
أعداء الرمل نقص وعيب لا يليق بجلال اض .ارو،ئم عل الرسا؛ن ا ذكر ل الأية
السلام عليهم ٠للأمة ما ئالوه '،ق الله وق أمإئه وصماته ،وشرعه وديته؛امن النقص
والعيبء؛ لأن ما ذكروه هو الصدق والكإل ،وصده الكذُص ،والعيس ،،فاستحقوا
السلام من اممه ،وخمل نفسه؛ لما له من الأمإء والصفات ،،وبديع ايحلوقات .اه
وافه تمال خر ق كتابه أنه حي ،قيوم ،عليم ،حكيم ،غفور ،رحيم ،سميع ،بصير،
^امح) ؤما سهماي0-ٍ ،مج 3أسوئلكآم 4،تالسجدة: عئ ،عقب''
،^٤ولكم موص تكلثا ،وتحل للجل فجعله دلك ،يرصى عن ^^ ،)jؤيغفب عل
الكافرين إل أمثال ذللئ ،من الأسإء والصفات ،،ؤيقول ق النفي• ؤ قش'ّؤثإايء
مثتِله«سثا ه لص؛مت ذق؛ ه ،ؤ ولتر )JCjله.حقأوا -أ مد ه لالإ<-لأص،]٤ :
،]! ٢٢فنفى ciJlJJbأن تكون صفاته كمنات ؤي أندادا ه ،] ٦٥ؤ فه
الخلوفن ،وأنه ليس كمثله ثيء لا ق تف ه القيمة الذكورة يأسإثه وصماته ،ولا ق
ثيء من صفاته ،ولا أفعاله غوعإ يقولون علموا كبيرا ؤ ثغث١لمرثfثح وأمح؛محإ وش
؛-؛_وإنننسءإلامجبج-هءوؤقوةو<قاو 0ظابمكا0ءثامدإ ه [.] ٤٤ : ١٠^١
فالزمن يؤمن باطه ،وما له من الأسماء الحسنى ،ؤيدعوه ما ،ومحتنبج الإلحاد ق
ألآء« للثتئ «اذءو« ها ودردأ قة يل؟دوث ؤآآنقوث ه أسمائه وآياته قال تعال؛
[الأعراف ،] ١٨ • :وقال تعال؛ ؤ محتيممجدلألآثالآايِمثظثا ه لضلأ .]٤ • :،اهر ب
ه ق1ا؛) اكيثك منهءت من آمن بإ جاءت يه الرمل ،وقال ما ةالوْ 0ن غير
ولا معناْ ،نهدا لا إنكار عاليه ،بخلاف ،من ايتيع أنوالا لر ملها الرسل، تحريم،
بل ص قنالف ،ما قالوه ،وحن؛ ،ما قالوه ،إما لفظا ومعنى ،ؤإما معنى فمط ،فهدا
يستحق الإنكار عليه باتفاق الهلوائف.
وأصل دين اذسالمين أمم يصفون اممه بإ وصف ،به نق ه ق كته ،وبإ وصفته به
رسله ،من غثر تحريفا ولا نمليل ،ومن غير تكييفا ولا تمثيل ،بل يشتون له تعال ما
أسته لنفسه ،ؤيتفون عنه ما نفاه عن نفه ،ؤيتبعون ق ذللث ،أقوال رسله ،ومحتنبون ما
حالفح أقوال الرمل ،ك،ا نال تعال؛ ؤ نبمذ له تتآلعمئ هما يغيى ه أى• عا
iللامان Uقالوه من القص يصفه الكفار الخالقون للرسل< ،نظنء
والعيس ،،ؤ ظتثشيآهلماإبم> ه ،فالرسل وصفوا الله بصفات الكإل ،ونزهوه عن
النقائص المناقضة للكإل ،ونزهوه عن أن يكون له مثل ق ثيء من صفات الكإل ،وأئتوا
له صفات الكإل عل وجه التفصيل ،ونفوا عنه التمثيل ،فاتوابإث؛اي—ؤ مفصل ،ونفي محمل،
فمن نفى عته ما أنته لقسه من الصفات ،كان معطلا ،ومن جعلها مثل صفات المخلونن
كان ممثلا ،والعطل يعبد عدما ،والمثل يعبد صء ،وند قال تعال؛ ؤقسَؤمحء محا ه
أقسمغالهز ه وهورد عل العطلة. وهورد عل المثلاث،
فوصفته الرمل بأنه حي منزه عن الومتؤ ،علتم منزه عن ابهل ،قدير قوي عريلّ
منزه عن العجز والضعف والذل واللغوب ،سمح بصير منزه عن الصم وانمى ،غني
منزه عن الفقر ،جواد منزه عن البخل ،حكيم حليم منزه عن السمه ،صادق منزه عن
الكذب ،إل ّسائر صفات الكعال ،مثل وصفه بأنه ودود ،رحيم ،لعليف .ام
ه ا اميالأأ؛)؛ لما ب؛ن في،ا سبق أن أهل السنة والحعاعة يصفون اش جلث بعا وصفح به
نف ه ،وبعا ومحقه به رسوله ،ولر يآكن ذلك كله إثثائا ولاكاله تما؛ سه عل ذلك بقوله!
(وهوبحانه قد •م ..الخ).
واعلم أن كلأ من التفي والإثبات ق الأسماء والصفات ،محمل ومفصل!
أما الإجال ق النفؤب فهو أن ينفى عن اش.ك كل ما يفاد ك،اله ،من أنولع العيون
ؤقس،ثإمحء ثق؛ ه [الثوري ،] ١١ :ؤدلملأِمحكثا ه والنقائص ،مثل قوله
آم عنامانويت< ه [الومون.] ٩١ : [مريم،] ٦٥ :
وأما التفصيل ق النفي فهوأن يتزْ اض عن كل واحل .من هذ 0العيوب والنقائص
بخصوصه ،فينزه عن الوالد ،والولد ،والشريالئا ،والصاحبة ،واس ،والصد ،والحهل،
والعجز ،والضلال ،والنسيان ،والئنة ،والنوم ،والعبث ،والبامحلل؟ .إلح؟
هإ ٍَ- ك
/iiiiillواك0اء؛/فيت9ديد1افوأأء1ء LJ،_lg قاعدة
صابواس'نمإسىلإمحس ههَ
ولكن ليس ل الكتاب ،ولا ل السنة نش محصن فإن القي الصرف لا مدح فيه،
يراد بكل نفي فيها إبان ما يضاده من الكال؛ فنفي الشرك والد؛ لإثبات كإل
عظمته وتفرده بصفات الكال ،وض العجز؛ لإباي— ،كال قدرته ،وض الخهل؛
لإبات سعة علمه وإحاء؛لته ،ونفي الظلم؛ لإيات كال عدله ،ونفي العبث؛ لإبات
كالحكمته ،ونفي السنةوالوموا،لوت؛ لإشماتكال حياتهوثيوميته ..ومكذا؛ ولهدا
كان النفي ق الكتاب والسنة إنا يأق محملا ق أكثر أحواله ،بخلاف الإبان ،فإن
الفصيل فيه أكثر من الإخمال؛ لأنه مقصود لذاته ،وأما الإحال ق الإبان ،فمثل
إبان الكال المْللمق ،والحمد المهللمق ،والمجد الطالق ،ونحو ذك؛ كا يشر إليه مثل
ئفبأص\ث يمل١لفاتحة ،]٢ :ؤواشأل1ثدآ'ظهلاسم; .] ٦٠ قوله تعالت
وأما اكفصيل ي الإبان؛ فهو متناول لكل اسم أو صفة وردت ق الكتاب
والسنة ،وهو من الكثرة بحيث لا يمكن لأحد أن محصيه ،فإن منها ما احتص اش ةو>
يعلمه ،كاقال علميه الصلاة واللام! اسبحاك لانحهي ثناءعليالث ،أنت ،كإأثتست،
عل نماائ،اا
ول حديث ،دعاء المكروب• ررأسأللئا بكل اسم هولكن سمبت ،به نمالئ ،،أوأنزلته
ل كتابلمثؤ ،أوعالمته أحدا من حلقالثح ،أواستأثرت به ل علم اكبس ،ءندكارج .اه
ل ١ك أحرجه م لم( )٤ ٦٨عن ش مريرة ،عن عاتشة نالت :،فقدت رسول ،اطه خك ليلان من الفراش فالمته
أعوذ برصاك من فوتمتإ يد"ي عل بطن تدميه ومحو ل الجد ،وهما منصوبتان ،ومحو يقول:،
سخطك ،و؛معافاتلث ،من عقؤبتالتج ،وأعوذ L؛ ،منك ،،لا أحمى ساء ،،_ipأنت ،ك،ا أشت ،عل مالث.0،
ولرأجيمبلفظ؛'مبحالأ،لأسسُ
لآ> أخرجه أحد ( ، ٣٧١٢لأاآأ)'وا؛ن أي ثيية ل ،أالند» ( ) ٣٢٩وأامم» (• ) ٢٩٩٣والحاكم
( ) ١٨٧٧والهيثم الشاثي ل *ام ندهء ( ) ٢٨٢والحاريث ،بن أي أمّامة ل اامسندهء ( ١ ٠٥٧زوائده)
ه اوا11ه3هاو؛)؛ هذا الذي ذكر الصنف صابط ناغ ق كيفية الإيإن باش ويأمإته
الحسنى وصفاته العليا' وأنه بي عل أملين! أحدهما! النفي .وثانمهإ؛ الإثبات.
أٌا القي• فإنه ينفي عن اف ما يفاد الكإل من أنولع العيوب والنقائص .ؤينفي
عنه أيضا أن يكون له شريلث ،،أو نديي ،أو مثيل ق ثيء من صفاته ،أو ق حق من
حقوقه الخاصة ،فكل ما نال صفات الكإل ،فان اض متزْ عنه مقدس.
والنفي مقصود لغيره ،القصد منه! الإثبات؛ ولهذا ب يرد نفي ثيء ق الكتاب
والسنة عن اش إلا لقصد إنات صده .فتقي الثريالئ ،والنديد عن اف؛ لكإل ،عظمته
وتقريه بالكإل ،ونفي التنة والنوم والموت؛ لكإل حياته ،ونفي عزوب ثيء عن علمه
وقدرته وحكمته ،كل ذللث ،لإثبات سعة علمه ،وشمول حكمته وك،ال فدرته؛ ولهذا
كان التنزيه والنفي لأمور محملة عامة.
وأما الإبان! فإنه محمع الأمرين!
~ ١إبان الجملان! كالحمد الهللق ،والكإل الطلق ،والجل .المهللق ،ونحوها.
"٢ؤإشمات الفصلان! كتفصيل علم اف ،ونورته ،وحكمته ،ورحمته ،ونحو ذلك
س ص فاته.
والطيراق ل 'المعجم الكبترر (' اج/ص ١٦٩ح!؛همأ' )١واالوءا«اا ( )١ ٠٣٥وصححه ابن حبان
( ) ٩٧٢عن ابن م عود نال :تال رسول اش ه• :محا قال ب نط .إذا أصابه هم اوحزن :اللهم إي
عيلبك ،ابن ببك ،ابن أمتلئؤ ،ناصيمي بيدك ،ماص و حكمك ،عدل وقضاؤك ،أسألك بكل اسم هو
تحدا من حلقلئ ،،أر استأثريت ،يه ل علم الغٍب لكا ،مميت به نقك ،أو انزكه ل كتا؛الث ،،أو
عندك ،أن نحعل القرآن ربح قلمي ،ونور بمري ،وجلاء حزي ،وذهاب همي .إلا أذهب اف همه ،وأدله
مكان حزنه نرحا* نالوا؛ ياوعول اق يبض لنا أن نتعلم هذْ الكلم،اُتح؟ نال؛'أجل يتيم لن سمعهن
أن بميمهن'•
ه1ءدة1هل /i i iJIو1كءاءأ /في وا؛ديدنسماء LjLajnJIg
فاهل السنة والحاعة لزموا هذا الهلريق الذي هو الصراط المستقيم ،صراط الذين
أنعم اش عليهم ،وبلزومهم لهذا الطريق الناير تمت عليهم النعمة ،وصحت ،عقائدهم
وكملتج أحلأنهم.
أما من سللئ ،عير هذا السيل فإنه متحرق ق عقيدته وأحلأنه وآدابه .اه
ء ا ؤف |اأ ؛ ْلريقة الكتاب ،والسنة ق أسإء افه وصفاته Iالإلمايتح الفصل ،والض
المجمل• فقد جع فيا وصم ،وس ته نف ه بئن القمح ،المجمل ،مثل نوله ^،^١؛ جن
كثلهء مح_،.ء ه ،ؤ وثن! محد=فئوا -آ مد ه ،ؤهومؤلئ.ثتا ه ،وكذلك ،نوله
ه ،3حديث أبي) موسى• *إنكم لا تدعون أصم ولا غائثا* .ل حكم النفي الجمل؛
لأن الصمم وانية تتممنان نفي نقائصكثترةتلزم من صفتي الصمم والنية؛ لأن
الأصم هو الذي لا يسمع ،ولا يملح أن يكون إلها؛ لهذا النقص العفليم الذي منه عدم
مملع دعاء الداءين وأصوايت ،الحتاجين ،وغثر ذللث ،من النقائص ،كا أن النية يلزم منها
عدم اطلاعه عل أحوال عباده ،وعدم علمه با يشغي أن يعاملهم به ،ونحوذللثؤ .اه
ه ا ؤه أاإ؛ وهوسبحانه قد جع فيا وصف ،وسمى به نف ه j؛j؛ النفي والإنبات؛ ق
الأيات والأحاديث ،فالفمح ،جمل ،والإئاُت ،مفصل هذه هي ؤلريقة القرآن والسنة،
يايسنلإصثه،ؤنلءء
ي.هظما لمد ه إل ض ذللث ،من الأيات ،ؤإثبات مفصل، له.نثا ه ،ؤ
ص0اثثاصثه،ح ؤمايصه،سه،مجه،
ه ،إل ضر ذللث ،من أسائه وصفاته القملة ،غ؛و ،و ألتحل ه< ،آتإق،الئثوش
آيات القرآن ،وق السنة أيما جع بين) النفي والإثبات ،النفي الجمل —الذي يتممن
تنزيه الرب ،عن كل ما لا يليق ،به ،وتقديسه .عا يقوله أعداء الرسل عليهم السلام —
ويح ،الإثبات الفصل ،من أساته وصفاته :اه
محٍ
اوظ9ز1واأ1ا،ع ^ sobJIوأثواعو|كةيدة |[واسطرر؛/
ا>.نءاجاوةالنوية(؟/
ق1ءدة اهل /iiiLiJIو1اوا1،ع؛ /ض نونيي1للوأ،ءاءواكوفأأأا ٦
وما حاء له ا،لرسالون هوإثبات صفات الكيال عل وجه التفصيل ،وق النفي ت نفي
ما لا يليق باض عل وجه الإحال كيا تقدم .فإنه الصراط المم الذي جعله الرب
موصلا للعباد إل رببمم ،ولا طرق مواء ،إما هوهذا الطريق الأوحد الذي بمل الخلمح،
إل رببمم منه ،فلا طريق لهم موصل إلر-م ودار كرامته إلا من هدا الهلريق .ام
٠ا لهراس :فوله; *فلا عدول ..الخ® .هدا مرتب عل ما تقدم ،من بيان أن ما
جاء به الرمل عليهم الصلاة واللام هو الحق الذي محبا اتباعه ،ولا يصح العدول
الذي لا عوج عنه ،وقد علل بأنه الصراط المستقيم .يعني؛ الهلريق ال ري القاصد
فيه ولا انحراف.
والصراط المستقيم لا يكون إلا واحدا ،من زلغ عنه ،أو انحرف وقع ق طريق من
طرق الضلال والحور ،كيا قال تعالت ؤ وأل هنئا ممبج ،ستمنا هآقعوأ ولا دئسأ
ص سيهأ ه [الأنعام .] ١٥٣ :ام ألثثققمى
ء ا أأ؛) أاز؛ *فلا ءالول لأهل السنة والح،اعة» أي :ليس لهم معدل ما جاء به
المرملون ،فإنه الصراط المستقيم ،وهو توحيد اف وطاعته ،والإييان به ،وبأسيائه
وصفاته ،وأنه لا شبيه له ،ولا كف ،ء له ،ولا ند له ،. ،فهذا هر الصراط المتقيم هو
صراط ؤأق! uأقم أق ،عثيممن أدقنتى رالذ,نتإل وألث.تداي وألئظءء؛ي ه لالساءت ،] ٦٩
صراطهم هو الإييان باق ،و؛أسيائه ،وصفاته ،وتنزيه اض عن مثابية حلقه ،ووصفه
بصفات الكيال ،وطاعة أوامره ،وترك نواهيه والوقوف عند حدوده .هذا هو الصراط
المتقم ،صراط الذين أنعم اش علهم ،من البتن ،والصديقير1ا ،والهداء،
والصالحين .ام
ص—==ءا|^.يبم
ر١كالقاصد :القريبالأُتاول.
اضمعليهم ههَ بط
قوله؛ رصراط الذين أئنم اف علتهم ،من البئى والصدشن والشهداء والصالخ؛را).
ه 1ومإا11إ؛)؛ الصراط المستقيم هو طريق الأمة الوسهل ،الواسر يبن طري الإفراؤل
والتفريهل؛ ولهذا أمرنا افه.ق ،وعلمنا أن نسأله أن <إدونا هدا الصراط المستقيم ي كل
ركعة من الصلاة .أي! يلهمنا ؤيوفقنا لسلوكه واساعه ،فإنه صراط الذين أنعم اممه
عليهم من الييين والصدشن والشهل.اء والمحا■^ ٧وحسن أولئك رقيما .اه
على صادء ههَ حهؤؤ
٠ا لأ ال 1111و؛ النعمة الكاملة نعمة الدين ،فان ض نسين ',نعمة كاملة مطلقة،
وهي نعمة الدين• ونعمة ناقصة مقيدة ،وهي التي يشرك فيها الر والفاجر ،من المأكل،
والمنربإ ،ونحو ذلك.
فالأول• نعمة الأرواح ،والثاذيةت نعمة الأجسام ،وشتان يغز مشنق ومغئب ،فان
الإنسان محلوق من مادت؛ن! روحانية نورانية ،وأرصية جسمانية.
اك_تقلم٥ فالحمة التامة لأهل الإيمان ،وهي المعنية بقوله ق الفاتحةت ؤ
-■،؟;ا. ٍ.ثنأئتيصمحه
والمنحم عليهم الن"ين يأل اض الهدايه إل طريقهم هم ي قوله ت ءؤوس ^١؛^ ؤأؤسود
وألميمثر وألش؛أوبي وأّنلأو؛ ه [الماء.] ٦٩ : قأولتلى
فنعمة هؤلاء هي العمة الهللقة ،وهؤلاء الطبقات الأربع أئمة هذه العمة ،ولهم
أتبلع عل ص ،ائباعهم.
والعمة المقيدة ،يستحق الرب عليهّا الثكر ،ولكنها بالن بة إل المهللقة كلانحمة،
فتللث ،هي الي تستمر ق الدنيا وق البمرزخ وق الأخرة ،أما الثانية فهي أيصا نعمة ابتلاء
وامتحان.
م ُ
فهدا طريق العم عليهم العمة الكاملة ،هوإنبات ما أثبته اممه لف ه ،عل ما يليق
بجلاله وعفلمته من الصفات من عير تمثيل ،ونفي ما نفاه افه عن نف ه نفيا بريثا من
اكعطيل.
ءؤبمثن1ؤمجتفثا ه يض :من صار معهم فهو مرافق لهم ،والدي محصل
هدا حصل رقيما ما مثله رفيق ،يمي وحن هذا الرفيق رقيما ،يعني هؤلاء هم أحن
الرفقاء .ام
حهؤ اقمماو سورة الإخلاص وآية الكرسي ض ج4إلآ ض قواعد ههِ
الآس»ااءواسفاتضاصوالإوبات
(وقد لحل ق هذه الخملة ما وصف اش يه ثمنه ق نوزة الإحلاص الي ئعدل
ص-د0د)صدممحدذ 0 ئك القزآزراه حئئ يمول :ؤ؛وئنأقثآ.ثظ
ودأةآؤئمٍظؤآدكئأ ه [الإ.حلأص :ا-ا].
وما وصف له دسهِفي أغْلم آية ق كثايه؛ حيث يمول :ؤمملآإقتاث'همظُم
بملم ثابةا؛ةييو< محنة ة زم ل؛■ ماؤ،ألسمثبرثافيآهٍاش ياآري قمع
ي؛تيةظنلأبجعئيخلهثاه - دءظثتم وث'سلوئبج>ء
ه زالّقر؛ .] ٢٥٥ :ولذا كان محن مأ هذه ^١ق أي؛ لابمكريه' ولا يثقله"
ليلة لم يزل عليه مجن افه حافظ ،ولا يثريه شيطان حق يصح).
لا>ك،ا أخرج الخاوي( ) ٦٩٣٩ ، ٦٢٦٧ ، ٤٧٢٧ ، ٤٧٢٦عن أي مد ،وسلم( ) ٨١٢ص ش مريرة
_ bj|/iil|jj|jgi^lاأثاورعو |وءةيدة |وو|سطأق
٠ا وهوا11ا؛)؛ ابتدأ بتلك السورة العفليمة؛ لأما اشتملت من ذلك عل ما لر يشتمل
عاليه غيرها ،ولهدا محميت محورة الإحلاصن؛ لتجريدها التوحيد مجن موائب الشرك
والوتتية.
ه ا وه1يه||؛)؛ محورة الإحلاصى سميت به؛ لأن اش أحلصها لتف ه ول؛ يذكر فيها
إلا ما يتتعلق بأمإئه وصفاته ،ولأما محلص قارئها من الشرك والتعطيل ،ومحبب نزولها
أن المثرم ،قالوا ااّّم ،تئ! ائب لتا ربك من أي ثيء هو .وكانت تعدل ثالث،
القرآن؛ لأنه يضن الإحار عن افص ،والأحبار عن محلوقاته والأحكام ،وهي الأوامر
والنواهي• اه
أحدهات عن أ؛ى بن كعب أن المشركين قالوا لرسول اممه ه■ انم ،لتا ريلئ ،فنزلت،
هذه السورة
واكاق :أن عاص بن الطفيل قال للتي ه إلام تدعوظ إليه يا محمد؟ قال• :إل اض،
قال :فصفه ل أمن ذم ،هو ،أم من قفة ،أم من حال.يد؟ فنزلت ،هاوه السورة .وروي
ذلك عن ابن عاص من طريمح ،أبا ظبيان وأي صالح عته ر ر
والثالث :،أن بعض اليهود قال ذللثح ،قالوا• من أي جنس هو؟ وممن وريث ،الدنيا؟
ولن يورثها؟ فنزلت ،هاوه السورة ،قاله قتادة والضحاك
(0مت،إ نحرص.
^^٢ل! أجده إلا مالعما عند الغوي ق انفيره ) ٥٨٧ /a( ٠قال،ت روى أبو محليان وأبوصالح عن ابن عاص
أن عامحر بن الطفيل•■• إلخ ،وذكرْ ابن الخوزي ق •تمحرلإْا عن ابن ماس ( ) ٢٦٦ ١٩تال الشيح
شعيمح الارنووؤل ق حاشيته ت ذكره الغوي ،والخازن عن ابن ماس بغير إمستاد .ام
( >٣ذكره ابن الخوزي » jزاد الير»( ،) ٢٦٦/٩وأحرجه عن قاده -ابن جر,تر (< ،) rir/rوعن
الضحاك اممراف ل«الة» ك،ا« jالدرالثورا( ٥؛.) ٧٤ ٤ /
ف ١٨٤
دثت=|
قال الضحاك وقتادة ومقاتل• جاء ناس من أُمار اليهود إل الض ه فقالوات يا
محمد• صف لنا ربك؛ لعلنا نومن بك ،فان الله أنزل نمه ق التوراة ،فامحرتا ُه من أي
ثيء هو؟ ومن أي جنس هو؟ أمن ذما؟ أم من نحاس م؟ أم من صفر؟ أم من
حديد؟ أم من فضة؟ وهل يأكل ؤيثرب؟ وتمن ورث الدنيا؟ ولمن يورثها؟ فانزل افه
هده السورة ،وهى نسبة الله حاصة.
س)1ءووءأهات
عن أن نحرج منه مائة غر الولد بطريق الأول والأحرى ،ؤإذا نزه نف ه عن أن نحرج
منه مواد للمخلوقات ،فلأن ينزه عن أن؛مج منه فضلات لا تصالح أن تكون مائة
بملريق الأول والأحرى ،والإنسان؛نرج منه مادة الولد ،ونحرج منه مائة غر الولد ،كإ
نحلق مجن عرقه ورطويته القمل ،والدود ،وغر ذللثإ ،ونحرج منه المخاط ،والبصاق،
وغرذلالث .،اهفي،
ص ق ااأأأأاف؛ جاء عن النبي ه أنه قال :ا<إذا قرأت :هل هو افه أحد مرة ،فكأنإ
قرأت ئيث ،القرآن ،ؤإذا قرأت :قل هواممه أحد مرص ،فكأنا قرأت ممي القرآن ،ؤإذا
قرأت :قل هواش أحد ثلاث ،مرات ،فكأنا قرأت القرآن كاله))رأ.،
ووجه كونبما تعدل ثلث ،القرآن ،من حيث ،إن القرآن ق ان :ق م :إنشاء ،وهو
ؤللب —أمر ،وتمي •-وقم :حر ،والأخار الش ل القرآن منقسمة إل قسمين :قسلم
خر عن الخالق ،وقتإ خر عن المخلوق.
فقم حثر عن الجاري ،.ؤإتيات صفاته ،وقسم خر عن المخلوق ،وحاله،
ونشأته ،وما أعد له ،وهده السورة ممحضة للخر عن الخالق تعال.
وسبب ،نزولها أن المثرين قالوا لليي ه :اسب ،لنا ربلث .،فنزلت :،ؤ مل هوآس
آرثد ؟ه إل آخرها ،صد<رها إثبات وآخرها نفي ،بخلاف ،غرها من السور .ام
<ا>ءسوعاكأوى(\\إ
رأ ،صعق ،،روا 0الطراق ق ءالأوسعل ) ٠٩٩٦ ( ،والمغير ( ،) ٩٤٨من حدسث ،عمر بن الخطاب ،ق
حديث ءلو؛ل ق نمة الأعراي الدي أتى ضب إل الني قق ،نتكلم الم ،،وشهد لرسول) اض.
بالنوم ،فأسلم الأءرابي■ نال الهلراق :أر يروْ عن داود بن أي هند بمدا التمام إلا كهمس ،ولا عن
كهمس إلا معمر ،تفرد به محماو بن ءّل الأعل.
قال ابن اللقن ل *الا-ر اكر"ت(و ٢٢ "٣ /؛ وأحرجه أبر نعم واليهقي ق كتاما ادلأتل النوة .،قال
اليهقي• الحمل فيه عل السلمي .قال الدهبي ل الاليرانأا؛ صدق واه البيهقي فإنه خر باطل■ اه
L . و ١٨٦
ت==تء َِ -^١. دع=ا
٠ا لو|1ه3؛إإ،؛ ثت عنه ه -ق ارالصححء إن هده السورة تعدل ثالث القرآن
وذللثج كإ ئال أهل العالمت إن القرآن محتوي عل علوم عظيمة ممره جدا ،وهم ،ترُح
إل ثلاثة علوم:
أحدى :عازم الأحكام والثرائع ،الداخل فيها علوم الفقه كلها :عباداته،
ومعاملاته ،وتوابعهإ.
الثال :علوم الحناء عل الأعال والأساب الض يجازى مها العاملون من خثر
وشر ،وبيان تفصيل الثواب ،والعقاب.،
الثالث :علوم التوحيد ،وما يجب عل العباد من معرفته والإيان به ،وهو أيرمح،
العلوم الثلاثة .ومحورة الإخلاص كفيلة باشتإلها عل أصول هن.ا العلم وقواعده .ام
ء •| ٥١١اآ؛ وجه كون محورة الإخلاص تعدل ثلث ،القرآن أن القرآن خ\ر ؤإنثاء،
والخثر ينق م ق كلام اه إل قمن :خثر عن الله وأمحإته وصفاته ،وخثر عن خلقه
من الحنة والنار ،وأشراؤل الساعة ،وحمح ما نقمته الكتاب من وعد ووعيل ،.ومما كان،
أو سيكون .وهان.ه السورة ممحفت ،للخثر عن الله سبحانه ،فكانتج ثلث ،القرآن تيذا
الأمحثارب اه
٠ا 1مأا'،إء؛ وقد ثبت ،ق الصحح أتبا تعد.ل ثلث ،القرآن ،وتد اختلف ،العاّإء
ق تأؤيل ذللث ،عل أنوال ،أقرببما ما نقاله شيح الإسلام عن أي العباس ،
وحاصله :أن القران الكريم اشتمل عل ثلاثة مقاصد أمحاسمة:
ص وأحرحه ( >١أحرجه المخاري ( ) ٦٩٣٩ ، ٦٢٦٧ ، ٤٧٢٧ ، ٤٧٢٦محن حديث ش ّملؤ
ملم( )٨ ١ ٢من حديث ،ش هريرة ء؛محعن النيه.
نحربجه.
<،j>٣ء٠رعاكاوكا( .)١• ٣/١٧
هو الإمام أبو العبام ،أخمد بن عمرو بن مرج العروق بالتهافعي الصغثر ،فقيه الشافعية ،ت محسة
.- ٠٣٠٦
تتمحِ
بيشصس|ساءبمهات
ثالثها* 'علم التوحيل ،.وما بجب عل العيال من معرفة النه ياممحإئه وصفاته ،وهن.ا هو
أشرف الثلاثة.
ولما كانت ،سورة الإخلاص قد تضمنت ،أصول ^ا العلم ،واشتمالت ،عليه
إحالأ~ صح أن يقال! إما تعدل ثلث ،القرآزر.،
اس٠ا ٣JLرةالإحلأصضاماعامي محهَّ
وأما كيف ،اشتملت ،من.ه السورة عل علوم التوحنو كلها ،وتضمنت ،الأصول
التي هي محامع التوحيد العلمي الاعتقادي؟ فنقول؛ إن نوله تعال؛ ؤ أثث لمحثد ه
دلت ،عل نفي الشريلث ،من كل وحه؛ ق الذاُت ،،وق الصفا<تإ ،وق الأفعال ،ك،ا دلت،
عل تفردْ مسحانه يالعفلمة والكإل والجد والحلال والكمياء؛ ولهذا لا يهللق لفظ
<محد iق الإثباُت ،إلا عل افهجقلإم وهوأبلغ من واحد.
ر ١ك ٌما عبارة شخ الإّلأم ابن تنمية الش ذكر الولف أن هذا حاصالهات ®ئد نيل فيه أي• ق توجيه كون
سورة• ؤئوهوآلث 4آءمد ه تعدل ثلث القرأن— وحو ،0أحنها— واش أعالم— الحواب التقول عن الإمام
ش ا لماس بن رج ،عن ش الولتل -القرثي أذه سأل ،أبا العاص بن رج ءن مض ، Jyالني ءء؛
«ؤأزئنآسآ.ثظ ه سلئدث ،القرآن .،نقال :مماْ :أنزل القرآن عل ثلأث؛ت أمام :ممثج مها الأحلكم،
وثلث منها وعد ووعيد ،وثلث منها الأسإء والصفات ،وهدم السورة جعت الأمّإء والصفات— ٠١ .،
إمإءلالأضارى.
( >٢أي :لا يقال :فلأن أحد .هذا jسياق الإنبات ،و\ق سياق الغي فيقال :ليس jالدار\ض
- ^عٍِمحٍ:س-
ا اكإ9ا /iiluJIاادا0هأ/ا،ثو(وواكشدة ااو1سدكا/ ١
فإثبات الأحدية ض نقمن نمي الثاركة وا،لإثالة ،ؤإثبات الممدية يكل معانيها
التقدمة تتضمن إثبات حح تفاصيل الأسماء الحش والصفات العل ،وهذا مو توحيد
الإثبات.
وأما النؤع ،^^١؛ وهو توحتد التتزيه ،فتوحل■ من قوله تعال• ؤ لم دسإذ لثم
بونن• ره وثم يثئ لت ١^^٠تمد ه [الإحلاص :مآ-؛] ،ك،ا يوحد إحالأ من نوله!
وس -آضط ه• أي؛ ب يمع عنه ثيء ،ور ٧٩هو عن ثيء ،وليس له مكافئ ،ولا
مماثل،ولأهم.
فانفلر كيف تضمين هده السورة توحيد الاعتقاد والعرفة ،وما نحب إثباته للرب
تعال من الأحدية النافية لهللق الثاركة ،والصمدية الثبتة له حح صفات الكعال،
الذي لا يلحقه نقصن بوجه من الوجوه ،ونفي الولد والوالد الذي هو من لوازم غناه
وصمديته واحديتهٌ ،م نُُي ات^فء الصمن لفى المسه والتمسل والقفر ،فحق
لمورة تضمت هده العارف كلها أن تعدل ثلث القرآن .اه
ب -ز كيتتتتتتح
س،اءبم|،قات ٦
—٣الصمدية.
٠ا ك ال11وياو؛ ؤ ئزهوآثم -آ محتد ه هذا فيه إسايت ،الأحدية للمربج تعال وتفرده ما،
والنيل والاو.ياد .من كل وجه. النافية
ؤؤ لم ًإد ه أحدا ،فه ت نفي الولد عنه .وتنزه عإ يقول الحاملون علوا كبثرا؛
لمنافاته لك،الهس
يئن ه أي؛ ول؛ يلدْ أحد ،فقيه نفي الوالدة عته.؛ لمنافاته لكإله.
لا ,ء=قثئا أحثي ه [الإخلاص ]٤ :فيه نقي الكفو وهو المساوي له ؤ وئتر
سبحانه ،لمنافاته للكاله.
ففي هدْ السورة نفي النقائص والعيوب ،عنه تعال ،ؤإثبات الكإل له تعال• اه —
ه و ق1ا؛>]\ _ dut3hل ®جواب أهل الحلم والإيان ل أن ^،[٥هنآثه أرثي ه
تعدل ثلث ،القرآنا٠ر :،١وفد يئنا أن أحن الوجوم أن معاق القرآن ثلاثة أنولع! توحيد،
ونمص ،وأحكام .وهده السورة صفة الرحمن ،فيها التوحيد وحده ،وذللت ،لأن القرآن
كلام اممه ،والكلام نوعان! إما إنشاء ،ؤإما إخار ،والإحار إما حثر عن الخالق ،ؤإما
محر عن المخلوق.
س0إءهءث،ت
وقال الخارى ،ل *باب الح،ع بض الورت؛ن ل ركعت*! وتال عسي اف عن ثابت
يومهم ق مجد تياء ،فكان لكإ افتح سورة يقرأ عن أس ت كان رجل من الأمار
لم حا ق الصلاة مما يقرأ به افتح ب _ؤشهوآس -آ مح^د ه ،حش يمغ منها تم يقرأ بسورة
أحرى معها ،فكان يصع ذلك ق كل ركعة فكلمه أصحابه ،وقالوا• إنك تفتتح ؟هده
السورة ،ثم لا ترى أما تحزيلثإ ،حتى تقرأ بأحرى ،فإما أن تقرأ بيا ؤإما أن تدعها وتقرأ
ما أنا بتاركها ،إن أحستم أن أومكم بدللئ ،فعالئ ،ؤإن كرهتم ذلك بأحرى•
تركتكم• وكانوا يرون أنه من أفضلهم ،وكرهوا أن يومهم غ؛رْ ،فلمإ أتاهم الني قس
أحبروه الخبرفقال! *يا فلأن ما يمنعلث ،أن تفعل مايأمرك به أصحايالث ،،ومامحمالك ،عل
لزومسالورةفيكلركعة؟»قال:إزأجها .تال« :ح؛كإيائأيحلك،الختة»ن.،
وقول الني ه! *إما تعدل ثالث ،القرآزا؛ حى ك،ا أحبر يه ،فإنه ه الصادق
الصدوق الذي لا ينْلق عن الهوى لر نحرج من يثن شفتيه إلا حق• اه —
سثلاثقوآيى همَ جؤ
* ق ال البعل ل *الاحت؛اراُت ،لشيخ الإّلأمار 'ر والفانحة أفضل سورة ل
القرآن ،قال ؛ئ فيهات *أعظم محورة ق القرآناا .رواه البخاري ؛ ،وذكر معناه ابن
شهاب وعثره ،وآية الكرمي أعظم آي القرآن ،كا رواه سلم عنه ءر خ وحكي عن
ر ^ ١هو كلثوم بن الهدم ~بكسر الهاء ومكون الدال~ من بتي عمرو ين عوف من صكان ناء -وم الذي
^ننممفيالهجرْإل ناء.كنافي«ني ٠^ ٧١لاين حجراسلأق(آ/ا.م
وتال• وعل هدا قاليي كان يوم ل عسجد تباء عثر أمير الريه .ام
رآه علقه الخاري جازما به ( )١^١^٤وأحرجه من طريقه الترمذي ( ) ٢٩٠١وتالت حديث حسن غريب
صحح من هذا الوجه ،من حديث عبيد اف بن عمر عن ثايت .ام
(>٣الاخيارات الفتهثة(ص : ٥٢ /ط الفتي) ،وصمن الفتاوى امرى(ه : ٣٣٣ /ط عظ).
رإهس؛أقميا•
ره ،سأق ءنربجه همت؛ا •
تصظ ^^=عتءمحءر محء
ااظ9ز1و0أ.4ا 1 /iadbJi /ساوو|وءةأ؛دم ||و|سطاإمح
أي العباس أن تفاصل القرآن عنده ق نفس الحرف ~أى• ذات الحرف واللفغل~
بعضه أفضل من بعض ،وهدا قول بعض أصحابنا ،ولعل الراد غبمر آية الكرمى
والفاتحة؛ liتقدم ،واض أعلم.
ومعاق القرآن ثلاثة أصناف! توحيد ،وقصص ،وأمرونيي .وؤهلهوآثتا-محثده
متضمنة تلث ،التوحيد ،ولا وتح_ ،قراءما ثلائا إلا إذا هرئت ،منفردة.
وقال ق موضع آخر :السنة إذا قرأ القرآن كله أن يقرأئ كا jالممحفح ،وأط إذا
فرأى منفردة ،أو*ع بعض القرآن ئلأثا قاما تعا.ل القرآن.
ؤإذا قيل! ثواب ،هراءتما مرة يعدل ثلث ،القرآن فمحادلة الثيء للثيء يقتفى
ساويبمإ ق القدر لا تماثلهإ ق الوصف ،كإ ق قوله تعال ^ ،١^^١دثلك هثاما ه [;، IkUx
.] ٩٥ولهدا لا ثبوز أن يستغني بقراءما ثلاث ،مرامت ،عن قراءة م اتر القرآن؛ لحاجته إل
الأم والنهي ،والقصص ،كإ لا يستغني من مللئ ،نوعا مريئا من المال عن ضره .اه
*وقال شخ الإسلام الصنف،وامملأمضتقاصل كلام
والناس محتتازعون فيها نزاعا متتثزا ،فطوائفإ يمولون• بعض كلام افه أفضل من
بعفن ،كإ نطقت ،به النصوصى النبوية ،حيث ،أجمر عن الفاتحة أنه ُلم يتزل ق الكتج،
،وأمحر عن محورة الإخلاص أما <رتمدل ثلثؤ القرآنء ،وعدلها لثلثه الثلاثة مثيهاء
يمنع مساواما لمقداري ل الحروف ،،وجعل آية الكرمي ارأعظم آية ق القرآن ،كإ ثستإ
ذللث ،ق الصحيح أيضا وكإ ثبت ،ذللئ ،ل *صحيح م لمُ أن الحم ،ءج قال لأبي) بن
را،ستيشخالإ»لأماينسآ.
( >٢جواب ص الإبجان :صرع \لخ\وى( .)١ • ; ١٧
( >٣اخوجه الإمام ا-سو ( ،) ٩٣٤٥ ، ٨٦٨٢والترض ( ،) ٣١٢٥ ، ٢٨٧٥والتاثي « jالكمى•
( ،) ١١٢٠٥وارالصغرى،ا ( ،) ٩١٣وصححه ابن حزيمة ( ،) ٨٦١ ، ٥٠ ١ ، ٥٠ ٠والحاكم (ا، ٥٥٧ /
٥ ٥٨والغوي ل ُاشرح المة؛؛ ( ) ١ ١٨٦من طريق أبير هريرة مرفوعا.
بتتت ت محِ
كعب ١ :يا أبا النذر ،أتدري أي آية ق كتاب اف معالث ،أعظم؟اا قال :قلت :اش ورسوله
أعلم .قال' :،ايا أيا النذر ،أتدري أي آية من محاب اف أعظم؟اا قال :نقلت :ؤ؛^؛^٦
العالم أبا الأ *وآلص آمحم ه لاوقرْ ] ٢٥٥ :قال :،فضرب ق ص،وري رقال:،
الثدرارر ر ورواه ابن أي شيبة ق مسنده بإسناد م لم ،وزاد فيه :رروالدي نمي ييدْ إن
لهده الأية لماثا وثمت؛ن تقدس اشك عند سا ،3العرشُر ٠،وروي أنيا ،^. ٠١٠آى
وقد قال ،تعال؛ ؤ ٠ثا ثنثخ ين القرآذار خ وقال ،ق العوذتين ١٠ :لم ير مثلهن
ءايوأوقيها ئآير بمد منيا آونلهآ ه [القرة؛ ]١ ■ ٦فامحر أنه يأق بخثر منها أو مثلها.
وهذا بيان من اش لكون تللث ،الأية قد يأق بمثلها تارة ،أو محر منها أحرى ،فدل ،ذللث،
عل أن الأيات تتاثل تارة ،ونتفامحل أحرى.
وأيمحا فالتوراة والإنجيل والقرآن حميعها كلام اض مع علم السالمين بأن القرآن
أفضلالكتّإاكلأثة...ل
ؤإذا علم ما دل ،عاليه اهمع 0ع العقل واتفاق ٠ه محاا؛> اكصنك ابمنا
السلف ،من أن بعض القرآن أقفل من بعض ،وكيلك ،بعض صفاته أقفل من بعض،
الوجه الثاف من الوجوه الثلاثة الحم ،ذكرها أبو المج ابن الحوزي؛ أن معرفة اف>
هي• معرفة ذاته ،ومعرفة أصإته وصفاته ،ومعرفة أفعاله .فهذه السورة تشتمل عل
معرفة ذاته ،إذ لا يوجل -ثيء إلا وجد س تيء ،ما حلا الله ،فانه ليس له كفذء ،ولا له
مثل• نال أبو الفرج؛ ذكره بعض فقهاء الساإف .،
ر ١ه الثح أبوالعباص أسل بن صرج ال--اءاري ،رن —٠٣ ٠ ٦ا•
رآه الشتح حان ،بن محي بن أحد الشافعي ،ص ولد معيد ين العاص الأموي الترثي ،ثال المكي ق
ًل؛قات ،الثانعية( :) ٢٢٦ /rالإمام الحاليل أحد أتمن انمن؛ا ،أبوالولد الشابودي ،تلمد ش العباس
بن مرئج ت ستة — ٥٣ ٤ ٩تحخنث ٠
رم الشيخ عبد الرحمن بن عل بن محمد المرثي الحنيل ،من ولد أي بكر الصديق ،له التصاتيم ،الكثيوة
جالا،تسةب\،هه.
تحئلط ٍِ كي__ا
وصعمه ابن ،وابن الحوومح؛ ،والمهقي ،والألبان .نال ،الهيثْي( :ه ;)١ ٦ ٤ /روا 0الفراق ،ومه ملم
بن إبراهيم الهجرى ،وهومتروك .ام
ئال ،الألبان• لكن الثطر الأخر من الحديث ،ئد توع الهجري ق رفعه ،ما توبع عليه أبو الأحوص أيما،
يا٠ومينفياااسحةا)( .) ٣٣٢٧
ورواه الدارمي ( ) ٣٣ ٠ ٨وسعيد ين متصور ( ! ٣٥ / ١ط الخمتد) مرقوثا عل عيد اف ; JUءتعإلموا هدا
القرآن ،يإنكم توجردن بتلاوته بكل حرفج عشر حنامتج ،أما إق لا أنول ولكن يآلم ،،ولأم ،وميم،
بكل حرفج عشر حتارث،اا وهوأصح ،وله حكم الرني.
ورواه البيهقي ل اراكم،اا ( •)٢ ٠٠٣عن ابن عباس قال؛ قال رسول اطه ه '.ءيا معشر التجار أيعجر
أحدكم لو ربع ٌن سوقه أن يقرأ عشر آيات ،يكتب له بكل آية حنت؟" ثم قال الثيهقي• ورواه ابن التارك
ق ا الرقاق •،عن فطر بإسادْ مونوئا عل ابن حماس هال :،ما منع أحدكم إذا رجع عن سوئه ،أومن حاجته لل
أهله أن يمرأالقرآن ،فيكون له بكل حرف ،عثر حنارّت،ا وهدا هوالصحيح.
(أ>محموعاكاوى(يل/م'ل).
و ١٩٦
دتت==ا
فمتى اجتمع للعيد هذه الهامات الذكورة ل هده السورة إن؛ نزه اف وقدسه
عن كل نقمي وند وكفو ومثيل ،وشهد بملبه تمرد الرب بالوحدانية والعظمة
والك؛رياء ،وحح صفات الكإل التي ترم إل هذين الأسمن الكرJمين ،وهما الأحد
الصمد ،ثم صمد إل ربه ،وقصده ق عبوديته وحاجاته الذلاهرة والباطنة .متى كانت
كذلك —،تم له التوحيد العالمي الاعتمادي ،والتوحيد العمل ،فحق لسورة تشتمل عل
هذه العارف ،أن تعدل ثالث ،القرآن .ام
بظؤ ص،؛إواسماسل
٠ا ومياس :وقوله :ؤ أثث ألذتثثد ه ئد نرها ابن عباس؛قئ؛ بقوله :السيد
الذي كمل ق سؤدده ،والشريف ،الذي كمل ق شرفه ،والعفليم الذي قد كمل ق
عفلمته ،والحليم الذي قد كمل ق حلمه ،والغني الذي قل .كمل ق غناه ،والخيار الذي
قد كمل ق ج؛روته ،والعليم الذي قد كمل ق علمه ،والحكيم الذي قد كمل ق
حكمته ،وهو الذي قد كمل ق أنولع الشرفج والزلل ،وهوافه ه هذه صفته ،ال
تنبغي إلا له ،ليس له كفء ،وليس كمثله انيء
وقد فر الصمد أيصا بأنه الذي لا جوف ،له ،وبأنه الذي تصمد إليه الخليقة
كلها وتقصده ل حميع حاجاما ومهامار ر
ر١بءامملاابنالعباس عند اين كم ت ٠سحان افه الوا حد المهار . ٠وليس فيعا ذكر 0ابن كم توله ت ٠الغتي
الذي لد كمل ق غنام ،والجارقدكهل ق -مروته ٠وعندابن ممرلمغل؛ اتد• تبل لمغل؛ اكمل• ل حيع
الوامحع اليورد فيها لففل؛ اكمل ،ل قول ابن هماس .امإسإءّل الأنصاري.
والأثر أحرجه ابن حر;ر ر ،) ٧٣٦ / Yiوابن انذر ،وابن أن حاتم jتماسدمم ،وأبو الئخ ل
•العغلمة• ( ،) ٩٨واليهقي ق رالأسإء واكناُتذ! ( ،) ٩٨وانظر راليرالثور! ر.) ٧٨ ٠ / ١ 0
رآك جاء ذللئ ،عن ابن م عود وابن صام ،وصد اش بن برتدة' وجاهد وضدهم' دردى مرفوعا سل• صعق•
سماينممر( ،) ٥٤٧/٨وذ^وىاينتج( ّ) ٢٢١ - ٢٢ •/ ١٧
( >٣جاء ذلكءنابنماس ،ؤإبرامم اسبي .انظر»الدر الثور•( .) ٧٨٢ - ٧٧٩/١٥
الظوا1اء1أأ /iaobJI /وأثدروو|وههأإدة|او|وأدط4؛م
ر ،١عل بن ش سة صال! الهاشمي الوالي أبو الخن ،ت سنة ،-٥١٤٣روى اكميرّ من ابن ماس وب
يلمه لكنه تالقاْ عن أصحابه .تال السيوطي ق االإتقانا (آ ٤ ٩٦ /ط الفكر)؛ وقد ورد عن ابن تماس
ل ا لضر ما لا نص ممرة ،وفيه روايات محلفة ،فمن حٍدمحا طريق عل بن أب طلح* الهاشمي محه ،تال
أحل بن محل :بمصر صحفة ذ الضر ،رواها عل بن أب طلحة ،لورحل رحل فيها إل ممر قاصدا
ما كان كثيرا .أسنده أبوحعفر النحاس ل اناسخهء ،قال ابن حجرت وهده النّخة كانت ،عتل أب صالح
كاما اللحا ،رواها عن معاوية ن صالح ،عن ■كل بن ش طلحة ،عن ابن تماس ،وهي يند الخالي
عن أب صالح ،وقل ١ءت٠ا Jعليها ق ءصحيحهء كثيرا فيئا يعلقه عن ابن عباس .وقال توم• لر ي مع ابن
أب طلحة من ابن عياس الضر ،وإنٍا أحده عن محا٠ان أوسعيد ن حبثر .قال ابن حجرت ؛عل .أن عرفتا
الوامعلة وهوثقة ،فلا صبر ق ذلاJثا ٠ام
<آ>أخرحه ا؛نجرير(أصم)،والمهقيلأالأساء والمنان.) ٩٨ ()،
الكإل ،وينتون ما لا يوحد إلا ق الخيال ،فيقولون ليس يكذا ولا كدا .فمنهم من
يقول؛ ليس له صفة ثبوتية ،بل إما ّلية ،ؤإماإصافية ،ؤإما مركة منهإراب ،كإيقوله
من يقوله من المايثة والفلاسفة ،لكلن سينا وأمثاله ،ويقول! هو وحول مطلق بشرط
ملب الأمور الثثوتية عنه *
ومنهم من يقول وجود مهللق بشرط الإطلاق .امر،٢
وفسإإواكهد ههَ -ؤؤؤ
ه و قاك اسثفس jضر هده السورة^؛:
والأمم راالصمداا فيه لل لف ،أقوال متعددة ،قد يظن أما محتلفة ،وليس لكل.لك،
بل كها صواب ،والشهور منها قولان:
حلريقة العطلة الغلاة ،وهم أتو١ع ،فال لية عندهم أن يهول؛ ممح بلا مع ،علتم بلا علم، را،
وهكذا ،أوليس ب مح ولا بصير . ٠ .إلخ.
والإصافية أن تفاق إليه إضافة تث.ريف ،و٠إ١اثج فكلام اليه كست ،افة وناقة .،uitوقن .تهدم التفريق حن
إنحافة الصفة ؤإصافة انمن.
(■اآ>.نهاجالةاليوين(\/
<مآ>محمعالفتاوى(يا.) ٢١٤ /
1اظوزا1ءأ4ه 3gji±J ^sflbJIاJءقإادة |ّ|سطرإع
وشر ارالص٠دا ،بأنه الذي لا جوف له ،معروف عن ابن م عود موقويا
ومرهوعارج ،وعن ابن هماس ،والخن البصري ،ومحاهد ،وسعيد بن مر ،وعكرمة،
والضحاك ،والدي ،وقتادة ،وبمعتى ذلك ،قال معيد ن المس ،.تال؛ موالذي لا حشو
له .وكذللث ،قال ان م عود :هوالذي لست ،له أحشاء .وكذلك ،قال الثمي :هوالذي ال
يأكل ولا يثرب• وعن محمد ن كب القرفلي وعآكرمة :هو الذي لا نحرج مه ثيء.
.قال ابن قتيثة :كأن الدال ق هذا الشر مثيلة من تاء وعن ميرة قال :هو ا.لصمءتا
طاسجمةالأفقاقالأكري•،
ثم ذكر الأقوال والروايايت ،إل أن قال^ ه :والاشتقاق يشهد لالقولين حميعا قول
س ق ال :إن (الصمد) الذي لا حوف له ،وقول س قال :إنه السيد• وهو عل الأول
ر ، ١أحرجه عوقوئاعل ابن م عودمن توله :ابن ادن.ر ،وابن ابي) حاتم ،ك،اق •الدرالثورا(،) ٧٧٧ / ١ ٥
وهوالثابتج منه ،ودوتما مرفويا من حديث صد اف بن بريئة ،عن أيه قا(ا :لا اعلمه إلا قد رقُه ،تال:،
•الصمد الن-تم ،لا حول ،له• .أحرجه ابن جرير ( ،) ٣٨٣٢٣وابن الذر ،وابن ش حاتم ،والحامل ذ
•أماليه• ،والعلرال ق •المنة• ،وأبو الشخ ق •المقلمة• ( ) ٩٣ب ند صعيف ،،قال ،ثخ الإسلام ل
•المتاوى :) ٢٢٥/١٧ (•،روك ،عن بريدة قيه حدين ،مرفؤع لكنه صعيف .،وقال ،ابن كثير :وهدا غريي،
جدا ،والصحيح انه موقوف ،عل عبد • ٠٤١بن بريدة .اهرانثلر• :الورالثور• شيوش( ٥ا .) ٧٧٧ /
(>٢انفلر هدْالأتارل •الدرالثور•( ) ٧٨١ - ٧٧٧/١٠ء
^٣؛ الأث.مماؤ :،هو أحل .كلمة من كلمة أو أكثرْ ،ع تتاس ،؛ينهجا ق اللففل والمنى .وهو نوعان عل
الأشهر :صغير ،وهو اشتقاؤ ،كلمة من أحرى ،ق مادة واحار .ة• ،ع الاحتفافل برتيسؤ حروفها ،كركيج،
كلمة لجل-ر،ا فتنحي عنها ٌعس الحلوس ،3كل نماريفهاومشمماما ،نحو؛ حلى ،ومحلي ،دجالم،،
وجلأم ،،وجلوس■
والتؤع الثاق :اشغاق ،يرأوأممد ،وهوانتزلع كلمة من أحرمح ،بتغيير ق بعمى حروفها• ،ع تشابه بيته،ا
،3المنى واماث ،ل الأحرف ،الثابتة ،وؤ ،مخارج الخروف ،الدلة نحو( :جثا) و(حدا) ،و(؛ع-ر) و(بحثر)،
ومنه(الممل ).و(الصنت )،عل ١٠ذكره الشخ هنا .انغلر •ا،لزهر ق علوم اللغة• للهيوطي(— ٣٤٥ /١
ْ ) ٣٤٨ل جاد الولورفاقه.
<>٤مح٠رعالفتاوء) ٢٢٦/١٧ (،ب
_/ كس لسؤرة 1بظاص ي؛ /اءص ش 0واءد|لأسْاء C،Q،Q|g كً\
أدل؛ فإن الأول أصل لكاق ،ولمظ (الصمد) يقال عل ما لا جوف له ق اللغة ,تال
بمص بن أي ممر! الملائكة صمد ،والأدميون جوف .وق حديث آدم أن إبليس قال
ءنهأ إنه أجوف ليس بص مدر ر وقال الحوهمىت المصمد لغة ق الصيت ،ومو الذي ال
جوف له ،تالت والصإد عفاص القارورة وقالت الصمد المكان المرضر الغاJذل ،تال أبو
الجم؛
يغادر الصمدكظهرالأجرل
وأصل هده المائة! الخمع والقوة ،ومنه ^ ١٥يصمد المال .أي! يجمعه .ام
ا ١ك أخرجي الطبري ق ٠اتارعذها ( ~ ٩٣ / ١ط دار الراثر) ،وفته *لا ترموا من هال-ا ،فإذ ريكم صمد،
ومن.ا أجوف■■ • ٠إلخ ،وسد 0صعيف .وذكرْ ابن ممر ق • ١٧^ ١١٠واJهايياا ( ) ١ ٣٣ / ١ط دار ابن ممر.
وتال،؛ ولبعض هذا السياق شاهي■ من الأحاديث ،ؤإن لكن ممر منه متلقي من الإمراتيليا'تا .ام
لت
كيد
ااظ9و اسع 1ك1ا،ه؛ /سلودااس؛ءده 1ا0اسطيع
وهو أيقا محاج إل غثرْ ،فإن كل ما محوي افه محاج إليه عن كل وجه ،فليس
أحد بممد إليه كل محيء ،ولا بممد هو إل محيء إلا اطه ،وليس ق ا،لخالوئات إلا ما
شل أن يتجزأ ،ؤيتفرق ،ؤينق م ،ؤينفصل ُعفه من يعفن ،وافه سبحانه هو الصمد
الدي لا يجوز عليه محيء من ذلك ،،بل حقيقة الصمدية وكإلها له وحده واجبة لازمة،
لا يمكن عدم صمديته بوجه من الوجوه ،كإ لا يمكن تثنية أحديته بوجه من الوجوه،
فهو أحد لا ياثله محيء من الأشياء بوجه من الوجوه ،ك،ا قال ق آحر السورة! ؤ ولم
بكن ى يتقئوا لمد ه لالإحلأصت ،]٤استعملها هنا ق النفي• أي• ليس محي ء من
الأشياء كفوا له ق محيء من الأشياء؛ لأنه أحد .وقال رجل للض جج! أو ،1سيدنا
فقال* 1السيا» اطه*ر ،ودل قوله؛ *الأحد®٠ ،لالصمل ا عل أنه لر يلل• ،ولر يولد ،ولر يكن
له ي أحد ،فإن الصمد هو الذي لا جوف ،له ولا أحشاء ،فلا يدخل فيه ثيء ،فلا
وم يأكل ،ولا يثرب ،سبحانه ،ك،ا قال تعال• ؤ ش أنيّ أئدأمحيوؤا *اي ٣^١؛^،
يلعتروي يئلعح ه [الأنعام ،] ١ ٤ :وق قراءة الأعمش وغيره (ولا هحنأ ),؛ ،، ^^١١٥وقال
أية أن بملهمينث.إة .تآ أردينثم بن تعال •'ؤ رماقئ اين ما'لإذم ،إلا
ذ رألموق التنين ه لالالارو<1ت :،ا"ه-حه] ،ومن محلموقاته الملائكة ،وهم صمد ال ه
يأكلون ،ولا يشربون ،فالخالق لهم جل وعلا أحي بكل غنى وكال جعل لعض
نحلموقاته؛ فلهن.ا فر بعقى السالم ،الصمد بأنه الل٠ى لاياكل ولا يثربط.
والمخاري ق •الأدبط القرير ( ،) ٢١١وأبو داود ( ،) ٤٨٠٦والمائي j > ١١احرجه أحد
ءالكثرى ، ١٠ ٠ ١^ ٦١ ،ب ند صحح ،عن مملرف ين عتداش ين الثخبمر ،عن أبيه تال ■،جاء رجل إل النبي
ه فقال،ت أنت صدل يئس• تنال الم ،ه' :ال بداف...رت1ل :أنت ،أنفالهامهانولا ،واعنلمها
فيها حلولا .فقال ،رمحول ،اف.؛ ءليقل أحدكم يقوله ولا ثنثجره الشيطازر ،وقوله؛ ءولأ يستجره،
بكون ابتم ٠أي ٠لا ^•^^• ٠جييا • أي • رمحولأووكيا sله.
[ >٢نال العلامة الشخ محمد الأمن الشفلي jااأضراء البيازر (\إ ) ٢٢ ٠طiu .؛ الفوائد :وقراءة
الخمهور عل أن الفعلين ٧٢٠الإحلعام ،والأول مني للفاعل ،والثاق مني للمفعول ،وقرأ مد بن ■مد
ومحاهل .والأعمش ،الفعل الأول ممراءة ابمهور' دالثاف بفم الياء والعين ،مغاؤع طعم الثلاثي،
بكر العع ،ن ،الاءي• أي أنه يرزقا همادْ لطعمهم ،ومو جل وعلا لا يأكل؛ لأنه لا بماج إنا ما
محاج إليه الخلوف ٧٢٠ ،الغداء؛ لأنه حل وعلا الني لذاته الغش الطالق طئ! كزا .ام
ه^م____إ
صشٌسسر1ء9سات
المحمي المحمي الذي لا جوف له ،فلا ؛نرج منه من ْن الأعيان ،فلا يلد؛
ولذلك نال من نال من ال لف؛ هو الذي لا تمج منه تيء• ليس مرادهم أنه ال
يتكلم ،ؤإن لكن يقال ق الكلام إنه حرج منه فخروج كل ثيء بحسه ،ومن ثان
العلم والكلام إذا استفيد من العالم والتكلم أنه لا ينقص من محله؛ ولذا شبه بالور
الذي يقتبى منه كل أحد الضوء ،وهو باق عل حاله لر ينقص• فقول من قال من
اللف• الصمد هو الذي لا تمج منه ثيء• كلام صحح ،يمعتى أنه لا يفارقه ثيء
منه؛ ولهذا امتغ عليه أن يلد وأن يولغ• ،وذللث ،أن الولادة ،والتولد ،وكل ما يكون من
هذه الألفاخل لا يكون إلا من أصلن ،وما لكن التولد صنا قاتمة بنفسها فلابد لها من
مائة نحرج منها ،وما لكن عرصا قا؛ءا بغي ْرِ فلأ؛ال له من محل يقوم به.
فالأول؛ نفاه بقوله(أحد) ،فان الأحد هو الذي لا كفؤ له ،ولا نفلر ،فيمتنع أن
تكون له صاحبة.
وهذا المتولد من أصلن يكون يجزمن ينفصلان من الأمجلن ،كتتولد الحيوان من
أبيه وأمه بالني الذي ينفصل من أبيه وأمه ،فهذا التولد يفتقر إل أصل آحر ،ؤإل أن
؛رج منها ثيء• وكل ذلك ،ممتغ ل حق الله تعال ،فإنه أحد ،فليس له كفؤ يكون
صاحبة ونظثرا ،وهو صمد لا نحرج منه ثيء فكل واحال من كونه أحدا ومن كونه
صمدا يمغ أن يكون والدا ؤيمع أن يكون مولودا بملريق الأول والأحرى .ادر
^^^-الإطص(ص،) ١٩ - ١٧ /وسمعاكاوى( ١) ٢٤١/١٧
إ____ط Y،iJ
دتت===ا
٠و قاك ا11ثذا :فاسمه (الأحد) دل عل نفي المشاركة وااإثالة ،واسمه الصمد دل
عل أنه المستحق لخمح صفات الكإل ،وصفات التنزيه كلها ،يل وصفات الإنات
محمعها هدان الممنيان.
سن(ص/أ-ا-ي-ا)وصاكاوى(با/ي
اوظو'ر BobJl /iiloJI؛/سروواكصدةااو1سطايأم
٠ا لأ ألسف :قوله* :ولهذا لكن من قرأ هذه الأية ق ليلة لر يزل عليه من اض
حافظ ،ولا يقربه شيهلان حتى يصيح ،أشار بيذا إل حديث أبب هريرة* :أته أتاه شيهنان
ليسرق من تمر الصالةة ،ثم محلف ،أته لا يعود ١١...الحديث ،فذكر له آية يسلم ٦١-من
الراق ،فقال ه* :صدهالث ،وهولكJوباار ١،أى :من عادته .فيفيد عظم شأن هذه
الآية .اه
<ا> احرجه المائي ق )١ • ٧٩٥ ( ٠^ ١٠وابن خزبمة( ) ٢٤٢٤وخمك الخاوي حازئا( ، ٢١٨٧
.) ٤٧٢٣ ، ٣١ •١
ه ا أاي!ار؛ هذه الأزية أعظم آية ق كتاب الله ،فيها إثبات ونقي ،ولهآ \لنثمج ه هذا
سنه ري <وم ه هذا نفي ٥^ ،ماي،ألنتو؛تتتافي آلأيبج ،ه هدا إسات، إبان
ؤس ياآلذتم ،ثثع هثْآإلأإاذذب' ه نفي^ ،؟ ٤٠٢مائيراأ؛ديهح وثاحلثثم ه إبان ،ؤ ولا
ولأيمدُو جثْلهثأ وم ،٠١١؛ _؛^ ٠ ^٢٥ |Jئ فوء ^ ١^٤ ٠ثآء و<ي؛حَاؤسن
أيءظيئد ه فب؛ن كاله ،وأنه العل العظيم ،وأنه كامل الحياة ،الحي القيوم ،وأنه الالLك
لكل ثيء ،فالواجب الضراعة إيه ،ومواله ،.واللجوء إليه ق كل ثيء ،بيده
صريمج كل ثيء؛ ولهذايقول •،ؤأدعنلحآينجب ءه [غاير ،]٦ • :ويقولت ؤنتئاؤا\س
ين محسيدء ه [الن اء ،] ٣٢ :ؤيقول ،جل وعلا؛ ؤ نإذا ثألأى ءٍادى ي ه ئرئ
^بدعوهالنخإذادعانهلابنرةتأخاآ• ام
ةوله:هتأىبجزآه.
ه 1ل1أ|ه!1؛و :ومن كإل قيوميته وحياته; أنه لا اخدم سة~ وهي العاس— ولا
٠ا أاي لأل؛ فنفى عنه المنة ~وهو النعاس" والنوم ~وموما ثقل من النوم" لأنه
سبحانه موصوف ،بكإل الحياة؛ لأن النعاس والنوم نقمى ق الحياة ،وافه منزه عن
ذلل؛ ،،هو الحي الذي لا يموت والنوم نؤع س الولت ،،فهو سبحانه حي لا يمولن .،اه —
فحد
اأكإ9ز 1 /ijluJIكاهه؛ /وأثأ|وو11عةودة /iihiijigll
فمن كال عفلمة اطه أنه لا يشفع عنده أحد إلا بإذنه ولا يأذن إلا فيمن رصي فوله
وعمله ،ومن أن الثرين لا تنفعهم شفاعق الثمافع*نب ام
٠ا ا؛> السيو؛ ؤس يا ٢لjك ،تثيع عند،.ا إلا؛؛ ٠^٥ه فيه نقي الشفيع ،وهذا نفي
ءلاهر ،وهذا النفي لحل فيه حيع الشفعاء ،حتى سياو الخلق صلوات ،الله وسلامه عليه؛
فُ
^=ا
مصضمكدسا،اءوأ0ف،ا
ولهذا ق القيامة لا يثضر حتى يجد ،ؤيقال له! *ارغ رأسلث ،،واثي تشي ،وسل
ىرط،اار
ه 1لملا11إث)؛ ثم ذكر سعة علمه ؤإحاطته ،وأنه لا نحفى عليه ثيء من الأمور
المستقبلة والماصية.
ي يقوله المتدعة ،فإن ل هذْ الأية الرد عليهم ،نهم ينفون الكرمي والعرش ،يريدون
يذلك نفي العلو؛ ولهذا أهل العلم يرجون يباب ل العرش لاباب ق الكرميء ،وهدا
كله رد عل الخهمة والتدعة .ام
امسيغءJادمش همَ
٠ا سمهض؛ الكر-ي :موضع قدمي الرحمن غء وعظمته ،ك،ا حاء ل الحديث:
ارما الموات الع والأرصون السع والسبن إل الكرمي ،إلا'كحلمة ألمت ز فلاة
من الأرض ،يإن محل الرش عل الكرمي كفضل الفلاة عل تلك الحالةة»رج .وهذا
والكرمي غثي الرش؛ لأن الكرّي موصع المدمين والرش هو الذي استري
عليه افه ،ولأن الأحاديث دلت عل المغايرة بينهإ• اه
ء.ااخو.اأأأ؛>؛ والصحح ق الكرمى أنه غثر العرش ،وأنه موضع القاJمين ،وأنه ق
العرش كحلقة ملقاة ق فلاة.
<ء>
وأما ما أورده ابن ممر عن ابن عباس ق تق بر الكرمحي بالعلم ،فإنه لا يمح
را ،احرجه ابن ،) ٥٧٩٥ ( Jjyrومحمد بن أن نست ي ءالعرش• ( ،) ٥٨وابن مردؤيه كإ ل انفر ابن
كثيرا(آٍ ٤٤٢ /ل • | Li،الكتب) ،وصححه الألباق ق اانحريحثرح الطحاويةاا (ص.) ٢٨٠ /
رأ ،لأنه س رواية جعم بن أي الغرة ،عن معدبن جمر• ،صث ابن حماس ،وتد تال jرواته لهذا الأثر1 :؛
يتابع ءلء-ا• أفاد ذللث ،الخانفل الذمي هن ترحة جعفر الذكور من •الزاذا امإص،امحل الأنماري.
والأثر رواء اممري ( ،) ٥٧٨٨وابن متيم ق رالرد مل الخهمٍةا ( ،) ١٦وحمل .اهٌ بن أحد ( ،) ١١٥٦
واليهقيفي«اسات"(»،ا'مآ).
وقال الشيخ أحمئ .شاكر ل تعليقه عل ارعماوة التف يرا (أ )١ ٦٢ /عنال .مثر ابن حماس بأن الكرمحي
موضع اإقد٠ينت وهدا هو الم-حح الثابت ،عن ابن عياس وأما الرواية السامة محه بتأؤيل الكرسي
بالعلم فهي رواية شاذة ،لا تقوم ءل؛ءا دليل من كلام العرب؛ وليلك رجح ابر متمرد الأزهركا الرداية
الصحيحة عن ابن ماس ،ونال؛ وعذ 0رواية اتفق أهل العلم عل صحتها ،ومن روى عنه jالكرمي
أنه العلم فقد أبعلل .ام
'/ 1شت0ارالسورة واذ1اصؤاو؛1 /قروأءّإشهوو،د1سه1ءؤكفعتا
دختي\ئمؤفيج:
ثم أمحر محانه يعد ذلك عن عفليم ندرته ،وكإل نوته بقوله Iؤ ولات؛ودُر
حممهتاه .أي :الموات والأرض وما فيهإ.
وفر الشيح محتني :ؤثودْره إ _اايقاله ؤيكرته ،،،وهومن آده الأمن :إذا ثقل عليه .ام
ه ق اك 11أ؛أأتأإلك تهنمحء :العرش موجود بالكتاب ،والسنة ،ؤإح؛ع محاق الأمة
وأئمتها ،وكذأإك الكرمحي نامت ،بالكتاب ،والسنة ،ؤإجلع جهور ال لف .وقد نقل عن
بعضهم :أن كرميه علمه ،وهوقول صعيف،؛ فإن علم اممه ومع كل ثيء كإ قاله^^ :؛)2
ئبمعة يعلعاه ،]٧ '■ ٠٣٦والله يعلم نفثه ؤيعلم ما كان وما لر يكن، وسعت ْءءىل
فلوقيل :وسع علمه السموات والأرض لريكن هدا المعنى منامنا ،لا ميإ وقد قال تعال:
ؤ ولاكود^٠ذهلها ه• أي :لا يثقله ،ولا يكرثه .وهدا يناب القدرة لا العلم ،والأثار
الماثورة تقتفي ذللث ،،لكن الأيات والأحادين ،ق العرش أكثر من ذلك ،صرمحة متواترة.
وقدقال بعضهم :إن الكرسي هوالعرش ،م؛ الأكثرون عل أمإشيئان؟ ادرا
ؤولأنمد،ءحهثلهثاه أي :لا يكريه ،ولا يثقله ،ولا يثق عليه .اه ه ا ؤف
ه ا ك السو :لك،ال قدرته وقهره .ام
ه 1ؤأنح هانؤ؛ قال ق ®القاموس وشرجه® :كريه الأمر والغم ،يكرثه —بالكسر —
ؤيكرثه —بالفم— :اشتد عليه ،وبلغ منه المشقة .قال :وكل ما أثقلك فقد كرثلث .،قال
الأصمعي :لا يقال :كرثه ،ؤإنا يقال :أكرثه .ام
وصنف دواة التأؤيل بالعلم أبو سعد الدارس • jالرد عل الربي ،) ٤٩( ٠وابن مدْ ق رالرد عل
الخهمية* ( ،) ٤٦والأزهري ق ءمدسس ،اللغة* ( ٠ا ،) ٥٤ /والذهي ق ءالعإلرء (ص ،) ٩١ /وأخمد
شاكر jءالممليق عل تفر الطري» (ه.) ٤٠ ١ /
ا>محمعاكاوى<أ•.) ٥٨٤ /
ا،ظءلاأ0ااأع أكاأ)ء؛1 /سووداسقيدق 1او1سظءا/
الثالث ،ت نوله! ؤس ياآلي ثنمع ءثَْإلأإاذذيء ه ،فان ط؛ مضمن أنه لا يثّني
عنده أحد إلا بإذنه ،وهذا يتضمن كإل قدرته ،وحلمه ،وربوييته ،وأن غيره لا يوتر فيه
بوحه من الوجوه ،كإ يوتر ق الخلوقن من يشفع عندهم ،فيحملهم عل الفعل يعد أن
ل؛ يكونوا فاعلن ،ؤإنإ الشفاعات عنده بإذنه ،فهو الذي يأذن للشفيع ،وهوالذي بجعله
شفيعا ،ثم يقبل شفاعته ،فلا شريلث ،له ،ولا عون بوجه من الوجوه ،وذللث ،يتضمن
كإل القدرة ،والحلق ،والربوبية ،والغنى ،والصمديان.
يجْلون لحمري قي علمهء إلايماثناء ه ،فإن هذا يقتمحي أنه الذي الرابع' قوله ت
يعلم العباد ما شاء من علمه ،وأنه لا علم لم إلا ما علمهم ،فير أنه المنفرد بالتعاليم
والهداية ،لا يعلم أحد شيئا إن لر يعلمه إياه ،كإ أنه المنفرد بالخالق والإحالامثإ ،فهو^^،٤
حأد)ئوءاه ،وهوؤرألىثدJد٠د■ء ،ه وأول ما نرل من القرانت ؤآمأأصيهأثك)لحواأج!'و
0أفيك،ىم0غمتذثزءه لالُالق :ا-ه].
الخامس :قوله; ؤولأيمد,،نىهتأه .أي :لا يكرثه ،ولا يثقل علميه .وهذا يقتفي
ك،ال القدرة وتمامها ،وأنه لا تلحقه مشقة ،ولا حرج ،ونفلر هذا قوله تعال :ؤ ولقد
قمن ا ألتمرت ؤألأيى وما_أإنغثئ\ ير سة آثاأّ وثا نت نا ين دمُ—> ه لز) ] ٣٨ :فإن نقي
اللغوب يقتفى كإل قدرته ،وانتفاء ما يفادها من اللعوب .اهر،
لا>اكفدة(أ/؛ا•).
k ^^=ءمحتء محع
$٠٠ \كؤ\1 /لظأ،هائ سروو|وهةودم 11و1ووأطب.ام
ا أ حرجه ابن ش حاتم ذ اتسترْ ،ب ند جند ،عن ابن ماس أن ض إمرابل ••• إلح ،وأحرجه مد
الرزاق• j ،تفرْأ( ،) ٣٢ ١وابن جرير ( :) ٥٧٨٠أن عرس ، JLاللاذئ .قال ،ابن ممر :وم من
أنمار بمي إمحرايل ،وعر مما يعلم أن عوس ثقوأ لا عض عله عثل هذا من اعر اض ه ،وأنه مز 0عن
النوم ،امه وصعقه الألياق ٠ ،jالضعيفة .)١ ٠٣٤ (،تلته :والأول ،أصح.
ثم نال _، Li؛ ُؤبملمممابةاأ؛ديؤ-م ومائئثم وينمْلوئبجء نذشوءإلابماقآءه،
،^٠٠٠أن يعلم أحد شيئا من عالمه إلا بمشيثته ،ليس إلا أنه منفرد،التعاليم ،فهر lljiJl؛
لآإلاماعلثآ يا،لعلومايت ،،ولايحلم أحد شيئاإلابتعاليمه ،كإ ئالت ،ا،للائكة!
[م؛.] ٣٢ : ،٠^ ١٠أنت اسم
حصولأبجدُ,نئلهثأه .أي :لا يكرثه ،ولا ثم مال تعال:
يثقل عليه ،فبتن بدلك ،كإل قدرته ،وأنه لا يلحقه أدنى مشقة ،ولا أيسر كالفة ق حففل.
الخلوئاُت ،،كا تال تعال ق الأية الأ"مىت ؤ ونمد -كمثا آلثتوب والهت زثاب؛هثا
ي) ستة آياٍ رما مت نا من لشب ه [ ،] ٣٨ ;،j؛ير؛أ يدللث ،كإل قدرته ،وأنه لا يلحقه
اللغوب ،ل الأعإل العثليمة ،مثل حلقه ال موايتط والأرض ،ك،ا يلحق الخلوي
اللغوب إذا عمل عملا عفلقإ .واللغومج :الأنقaلاع والإعياء .وهدا باب وامحع مسومحل
فيموصعآحر.
والقمري هنا أنه موصوف بصفات الكإل التي يستحقها ؛ال.اته ،ؤيمتغ اتصافه
ينقائضها ،ؤإذا وصفج يال لوبج فالقصود هوإثبات الكإل .اقدرا،
صإواسماص،وظاص هؤمحسَ
٠و قاك ا،ذنا :واسمه *العل* يفر بذين العنيثن :يفر بأنه أعل من ءار0
قدرا ،فهو أحق بصفات الكال ،ويفر بأنه العال عليهم بالقهر والغلبة ،فيعود إل أنه
القادر عليهم وهم القا،ورون ،وهدا يتضمن كونه حالما لهم وربا لهم .وكلاهما يتضمن
أنه نف ه فوق كل ثيء ،فلا ثيء فوته ،كا قال الحم ،تئ؛ 'رأنت ،الأول فلسي ^، iJ،J،
ثيء وأنت الأحر فليس بعدك ثيء ،وأنت ،الفلاهر فليس فوقالتج ثيء وأتت الباحلن
فليس دونك ثىءاار فلا يكون ثيء نله ،ولا بعده ،ولا قويه ،ولا دونه ،كإ أخر
الض هّ ،وأثتى به عل ربه .ؤإلأ فلو فدر أنه تحت ،بعض الخلونايت ،كان ذللث ،نقصا،
وكان ذلك \ءل ت.
ؤإن قيل• إنه لا داخل ااعالم ولا خارجه ،كان ذللث ،تعهليلأ له فهومنزه عن هذا.
وطا هو الحل الأعل ْع أن لففل ءالعل® وااالعلو® لر يستعمل ق القرآن عنل.
الإؤللاق إلا ل هذا ،وهو مستلزم لذسالث ،،لر يتحمل jمحرد القدرة ،ولا ق محرد
الفضيلة.
ولففل ءالعلو® يضن الاستعلاء ،وضر ذلك من الأفعال ،إذا عدي بحرفج
الامتعلأء دل عل العلو ،كقولهت ؤيمآننياءل،آدمحا ه [ ،]٤ :^^١فهويدل"ءل علوه
علالرش -اه
أ>١بيبلم( ) ٢٧١٣صشهميرة.
طتظ , ف
اانمال/ضكهالستاسص ^^^^١
ههِ سضمحالساتسصش جؤ
سعبتياماوالإث؛اتشيتاسات
ه ا ||؛) ؤإز؛ هذه ؛ ،!' IjNقد جع اف فيها ما صمى به نفه ،ووصم ،له نف ه ب؛ن
النفي والإسات ،وفيها شن صفات الكإل لنفسه ،ؤيتقي عنه صفات القص والعيس.،
وقد تقدم الكلام ذ آية الكرّي ،وما فيها وؤ٠اJهوآمح أ-مد ه وما فيها ،وهكذا
قوله؛ ؤ ئوآ'لأول ثآمحر ثإلْلنير ءإثاءل 0رم _ ،^j؛ علم ه ،أست أنه الأول الذي ليس
بله ثيء ،ك،ا قال الّم ،ءق'ت *اللهم أنت ،الأول نليس ،_»5تيء ،وأنت ،الأحر فليس
فهو الظاهر فوق عباده حميعا ،ليس يعدك محيء ،وأتت ،الظاهر فليس فوقك ٌىءاأ
ه رواْ م لم( ،) ٢٧١٣وأبو داود( ،) ٥٠٥١والترمذي ر )٣ ٤ ٨ ١عن صهيل تالت كان أبو صالح يأمرنا
إذا أراد أحدنا أن ينام أن يفطمثع عل شمه الأيمن ،ثم يقول •،اللهم ربه السموات ،،ورب ،الأرصن،
ورب ال،رش العفلم ،ربنا وري ،كل ثيء ،فالق الحج ،والتوى ،ومزل التوراة ،والإنجل ،والمرلأن،
كثق
![ظوز 1و0كآم /isobJIوأاوأل9و 1وءقأ؛دة /iibiijIgJI
ليس دونه قيء ،يعلم كل ثيء ،لانحفى عليه خامة. نونه ثيء،
وهكن.ا آيات العلم التي ذكرها يعدم! ؤوزمتيإلؤزه ،ويوله! ؤينوذئآ'\وإ\ش عث
َلإّ ،يىء نيئوأن ائه يد تال دلإ ٤٧٢■ ،ءثا ه ،وآيات الرزق والقوة! ؤ إة أثم ٠و١لرؤق ذر
ألتوؤ ألتن ه ،وآيات المشيئة وآيات الإرادة ،كلها تدل عل عظمته سحانه ،وأنه
سحانه له المشيئة الكاملة ،وله الإرادة الكاملة ،وله العلم الكامل ،وله القدرة الكاملة،
كلها صفاته جل وعلا ،ولكن عل وجه لا يشابه عياله ،قوته ليست ،مثل قوة عبادْ ،بل
نوته أكمل ثيء ،وهكذا مع الصفات هو فتها عل وجه الكإل الهللق؛ ولهدا ئال!
لد, ه ،ؤ«لأميرأقألأقاقيم ،ءؤذلسؤلم.سمت 1ه ،ءؤ وثن؛ ؤثسَؤثلبجء
لمد ه ،فعلمه كامل ليس كعلم الخلوقض ،ولا نحفى عليه خافية ،وهكذا
حكمته ،وقدرته ،ونوته ،وحلمه ،وسمعه ،وبصره ،كلها صفات الكإل ،ليس فيها
نقص ،ولا يشابه عباده فيها ،بخلاف ،صفات الخلومن فهي ناقصة صعيفة ،أما هو
فجمع الصفات عل وجه الكإل ،كإ قال تعال! ؤ قس'َئسليء شحٌ نبموألسيخ
ألم؛ار ه ،ولكاله قال :ؤهلسزَلأ<ذا ه .أي! لا سمي يدانيه؛ لكإله .اهر
٠ا ل اافوأاف؛ هذا أيما تما دخل ق الحمالة السابق ذكرها ،حلة» :ما وصف
وسمى به نق ه ،بن التقى والإئأاتاا.
قوله تعال :ؤدوآ'لأوثارألأ■غزوأكلنهثكو١لأ ه [ ]٣ : jbJiJ-lهذه الأية فيها إنات هده
الأسإء الهتى الأربعة ،واشتملت ،عل اتصافه تعال -بما ،وتف بر هذه الأّإء الأربعة
جاء ل الحديث* :،أنت ،الأول فليس نللثخ ثيء ،وأنت الأحر فلتس بمدك قيء ،وأنت
الفلا٠ر فليس فوثلثا شء ،وأنت ،اياطن فليس دونلث ،ثيء® وحديث :،راكان افه ولر
أعوذ بلئ ،من شر كل ثيء أنت ،آخذ بناصيته ،اللهم أتت الأول فليس نيلك ثيء ،وأنته الأخر فليس
يعدك تيء ،وأنت ،الفلا٠ر فليس فوئلئ ،ثيء ،وأنت ،الباهلن فليس دونلئ ،ثيء ،اقض عنا الدين ،وأغنتا
من الممر• وكان يروى ذللث ،عن أن مريرة عن الشيغج.
ه.
ت===تي و_ت^تت__ا
اوند|1زشقءالصه1تاسس
يكن ثيء ئلها>ر خ يعتي; أنه .برجوده وأوليته ،ر<ولم يكن ثيء قأاله> ،،ليس معناه;
كان مل أن ل؛ يكن _ ،لأم
ؤؤهويخر _؛ ملم ه ،اشتملت هذه الأية عل اتصافه بالعالم بكل ثيء ،فشمل
علمه ا،لوحودايت ،كلها ،وا،لعدومايت ،الش تكون ،والتي لا تكون ،كيف تكون لو
كانت ،بخلاف المتنعاأت ،فإث؛ا ليمت سيئا حتى تمل يالعلم ٠اه
سظتىلإهةاوماكيههوْ
الأسإء الأوبعة بتفر محممر جامع واصح؛ حسث ،قال؛ ارأنت الأول فليس ملك ثيء،
وأئت ،الأحر فليس بعدك ثيء ،وأنت ،الفياهرفليس ^ ، ٥٧ثيء ،وأنت الباطن فليس دونك
ثيء®• وهذايدل عل كال عفلمته ،وأنه لا مائة لها ،وبيان إحاطته من كل وجه.
فالأول والأحر؛ إحاطته الرمانية .والظاهر والباطن؛ إحاطته المكانية.
ثم صرح باحاطة علمه بكل ثيء ،من الأمور الماضية ،والخاصرة ،والممتقبلة،
ومن العال؛ العلوي والفل ،ومن الفلواهر والبواطن ،والواجباات ،والخائزات
والتعحيلأت ،فلا يغيسم ،عن علمه مثقال ذرة ق الأرض ولا ق الماء .ام
الذي ٠ا ؤه ه1اوك :قوله تعال؛ ءؤهما'لآثته أي :الذي ليس مله ثيء.
ليس تعدم تيء• ءؤءاقنير 4الذي ليس قومه ثيء• ^ ^^٥١%الذي ليس دونه ثيء.
ؤومتلإ،ش؛ءلبمه ظاهره ،وباطنه ،وأوله ،وآحره .ام
وقد اصهلربمت ،عبارات التكلمين ق تفسير هذه الأسإء ،ولا داعي لهذه
التفسيرات يعدما ورد نف يرها عن العصوم صلوات الله وسلامه عليه ،ففد روى
م لم ق راصحيحه>> عن أي هريرة محقي ،عن الني ه :ارأنه كان يقول إذا أوى إل
فراشه :اللهم رب ال موات السع ،ورب الأرصن ،رب كل ثيء ،فالق الحب والنوى،
منزل التوراة والإنجيل والقرآن ،أعوذ بالث ،من شر كل ذي شر أتت ،أحذ بناصيته ،أنت،
الأول فليس قيللثج ثيء ،وأنت الأحر فليس بعدك قيء ،وأست ،الثئاهر فليس فوئلئ،
ثيء ،وأنت ،الياحلن فليس دونلث ،ثيء ،اقمن عني الدين وأعنتي من ١لفمر أ فهذا نف ير
واصح جامع يدل عل كإل عظمته سبحانه ،وأنه محيهل بالأشياء من كل وجه.
فالأول والأخر :بيان لإحاطته الزمانية .والظاهر والباطن :بيان لإحاطته الكانية.
كا أن اسمه ®الذلاهر،ا يدل عل أنه العال فوقحمحخلقه ،فلا ٌّيء منها فوقه.
فمدار هذه الأسإء الأربعة عل الإحاطة ،فاحاطت ،أوليته وآخريته بالأوائل
والأواخر ،وأحاطت ،ظاهريته وباطنيته بكل ظاهر وباطن.
٢٢٧ ف
دتت===ء
ثم حتت الأية بإ يفيد إحاطة علمه بكل ثيء من الأمور الاصية ،والخاصرة،
والتملة ،ومن العانر العلوي ،والفل ،ومن الواجيايتح ،والخاراتر ،والمتحيلاتر،
فلا يغيب عن علمه مثقال ذرة ق الأرض ولا ق السإء.
فالأية كلها ق سأن إحاطة الرب سبحانه يجمح حلقه من كل وجه ،وأن العوالم
كلها ق قبضة يد.ه كخردلة ل يد العبد ،لا يفوته منها ثيء.
ؤإنإ أتى يٍن هدم الصفاُت ،بالواو ،مع أما حائية عل موصوف ،واحد؛ لزيادة
التقرير والتأكيد؛ لأن الواو تقتفي تحقيق الوصف ،المتقدم وتقريره ،وحن ذلك،
لجئتها ينز أوصاف متقابلة ئد ي بق إل الوهم استبعاد الاتصال بما حميعا؛ فإن الأولية
تنال الأحرية ق الظاهر ،وكل،للأ ،الظاهرية والباطنية ،فاندغ توهم الإنكار بدللثؤ
التأكيد .اه
٠ق ال استأاك ئص■' ثثت ،ق الحديث ،الصحيح الدي رواه ملم وغيره عن
الّما ئ أنه كان يقولت اراللهم أنت ،الأول فليس ة؛لك ،ثيء؛ وأنت الأحر فليي بعدك
ثيء ،وأنت ،الفلاهر فليس فوقلث ،ثيء ،وأنت ،الباطن ظيسدوطثا ثيء® وهدا نصر
ق أن افه ليس فوقه ثيء ،وكونه الظاهر صفة لازمة له ،مثل كونه الأول والأحر،
وكذللثج الباطن ،فلا يزال ظاهزا ليس فوقه ثيء ،ولا يزال باطنا ليس دونه ثيء.
وأيقا فحديث أي ذر ،وأب هريرة ،وقتادة الذكور ق ضر هذه الأمإء الأربعة
الذي فيه ذكر الإدلاء ئد ذكرناه ي «م ألة الإحاطة»ى؛ ،وهو مما سن أن اش لا يزال
عالتا ،عل الخلوهات ،،مع ءلهور 0وبطونه ،وق حال نزوله إل السإء الدنيا .ام
ء ه ق،ك ايظ؛ وموله تعالت ؤرإكلت؛نوه صمن مض العال كإ قال; ؤ ئتا
آمءل_مأ أن يظهئوه ه ؤيقال! ظهر الخهلسس ،عل الشر .وءلام الثوب !،أعلاه ،؛خلاف،
بطانتته وكذلك ظاهر التين• أعلاه ،وظاهر القول! ما ظهر منه وبان ،وظاهر الإنسان
حلاف باطنهُ ،كلءا علا الثيء ظهر؛ ولهذا نال الحم ،تك! ءآنته الثلا٠ر فليس نوهالثؤ
ثيءا؛ فأبتا الظهور ،وجعل موجب الظهور أنه ليس مونه ثيء ،وب يقل ت ليس ثيء
أب؛ن منلث ،ولا أعرفإ ،وباذا سن حطأ من فر الفلاهر بأنه العروق ،كإ يقوله من
يقول! الفناهر بالدليل ،الباطن بالحجاب ،ك،ا ق كلام أثى الفرج وضره ،فلم يذكر مجراي
الله ورسوله ،.ؤإن كان الذي ذكره له معنى صحح.
وقال! ارأنت ،الياطن فليس دونلثؤ ثيء® فيهإ معنى الإضافة لأبد أن يكون البهلون
والظهور لن يظهر ؤيعلن ،ؤإن كان فيها ممى التجل والخفاء ،ومعنى آحر ،كالعلوق
الفلهور ،فانه سبحانه لا يوصم ،بالقول ،وقد بسهلنا هذا ق ٠الإحاطةا ،لكن إنا
يظهر من الحهة العالية عليتا ،فهوينلهر عل ،بالقلوب ،وقصادا له ،ومعاينة إذا روي يوم
القيامة ،وهو باد عال ليس فوقه ثيء ،ومن جهة أحرى يبملن فلا يقصلو منها ،ولا
يشهد ،ؤإن لريكن ثيء أدنى منه ،فإنه من ورائهم محيهل ،.فلا قيء دونه سبحانه.
والرب تعال لا يكون أعل منه قط ،بل هو العل الأعل ،ولا يزال هو العل
الأعل ،مع أنه يقربإ إل عاده ،ؤيدنومتهم ،وينزل إل حيث ،شاء ،ؤيأق كا ثاء ،وهو
ق ذ لل-ج العل ،الأعل الكبير النعال ،عل ق دنوه ،قريب ،ق علوه ،فهذا ؤإن لر يتصف ،به
فمدار هذه الأسإء الأربعة عل الإحاطة ،وهى إحاطتان رمانية ومكانية ،فإحاطة
أوليته وآحريته بالخل والتعد ،فكل سابق انتهى إل أوليته ،وكل م انتهى إل آحربمه،
فأحاطت ،أوليته وآخريته بالأوائل والأواخر.
وأحاطت ،ظاهريته وباطنيته بكل ظاهر وباطن ،فإ من ظاهر إلا واش فوئه ،وما
من باطن إلا واش دونه ،وما من أول إلا واش قبله ،وما من آمحر إلا واش بعده.
فالأول فدمه ،والأخر دوامه وبقاؤه ،والظاهر علوه وعفلمته ،والباطن فربه
وينوم ،مسر ،كل ثيء بأوليته ،وبقى يعد كل ثيء بآخريته ،وعلا عل كل ثيء
بفلهورْ ،ودنا من كل ثيء يملونه ،فلا توارى منه ّإء صإء ولا أرض أرصا ،ولا
تحجب عنه ظام ياطنا ،يل الباطن له ظاهر ،والغيب عنده شهادة ،والبعيد منه قريب،
والسر عنده علانية.
سيروىائقينياست ههَ
قوم:صم
ه ا لخأاأأإ؛)؛ هذه الايات فيها إثيات صفة العالم ،وما اشتق منها ،ككونه
وؤتا«ثدلإ،سةءلثا ه ..الخ. ^،^^٠
والعلم صفة ضهك ،بما يدرك حميع المعلومات عل ما هي به ،فلا نحفى عليه منها
محيء ،كإ قدمتا.
وفتها إنايت ،اسمه الحكيم ،وهو ماحوذ من الخكمة ،ومعناْث الذي لا يقول ،ولا
يفعل إلا الصّواب ،فلا يقع منه عث ولا ياؤلل ،بل كل ما نحلقه ،أو يأمر به فهو ناع
لحكمته• وقيل• هومن فعتل يمض مفعل ،ومعناْت المحكم للأشياء ،من الإحكام ،وهو
الإتقان ،فلا يقع ق حلقه تفاوت ولا فهلور ،ولا يقع ق تدبيره حلل أواصهلراب .اه
ءو ااه؛4هأأنح؛ العلم• إدراك الثيء عل حقيقته .وعلم اممه تعال كامل محيْل بكل
عأؤ ءلم،.ثه، ثيء حملة وتفصيلا ،فمن أدلة العلم الحمل قوله تعال ت
ومن أدلة العلم التفصيل قوله تعال؛ ؤ نهندم مثاج آلميب لأينلممهآإلا هوؤثنأم ت ؤح
ألم وأبم؛يوما معثل ين درئوإلابميثها ولأ-م.تؤاْلكاأهم ،ولارءلّ ،وكياد؟_،إلأي
.] ٥٩
ثملون ءد-م ه [\وقو،] ٢٨٣ '.1 ومن أدلة علم افه بأحوال حلقه قوله تعال؛
َم ،1حكتن ين ه ؤوما ين دآبمو ؤ ،أشم ،إلا يمل ،أش رزئها نتلأ ثنهزء
لالأنُ،ام:حم]ّ اه
»ممق1تالأساء همَِ حؤؤ
وأمإء اض المطالقة -لكسمه ال مح ،والبمير ،والغفور، ٠ق أك سثك
والشكور ،والجيب ،والقريب -لا بجب أن تتعلق بكل موجود ،بل يتعلق كل اسم با
يناسه ،واسمه العليم لما كان كل ثيء يملح أن يكون معلوما تعلق بكل ثيء .ام
محَ. ص،إوامحىة
ة^ًس
قلله ت
طهأو٠Jآمرأتمح ه [مأ]٢- ١ :
ء ا ك الأمم ااء• فيه إثبات هذين الأسمن ،أحدهما! الحكيم ،وهو الذي يضع
الأشياء مواضعها ،والثاق! الخبثر .ؤإثيات مدلول هدين الأسمين ،وهما الحكمة
والخثرة .والحكمة هي المنافية للمه والعيثف ،فهو تعال الحكيم ق أقضيته ،وشرعه،
ودينه ،وهي أبعد ثيء عن السفه ،وعن حلاف الهيحة.
والخيرة أحص من العلم ،هي كإل العلم .اه
ء ا بق هباوك؛ فوله! ؤ بملم ما ئ فا ^،^٦أي؛ ما يدحل فيها من الماء،
بمج يتناه من النبات وغيره ،والأموات إذا حشروا. والأموات ،وغير ذلك.،
ؤدمايرليىأك٠اءه من الملائكة ،والأمطار ،وغير ذلك ١^^ .بمج فناه من
الملاذكة ،والأعإل المالحة ،وغير ذللثؤ .اه
ه ا ك السيو؛ فيه إنبات علمه الشامل ،فا من داخل ق الأرض ،أو خارج منها،
ولا نازل من الساء ،ولا صاعد إليها ،إلا وهومشمول Jالعلم .ام
ه ا لحواس؛ وفيها كدللئ ،إثبات اسمه الخبير ،وهو من الحيرة ،بمعنى! كال
العالم ،ووثرقه ،والإحاطة بالأشياء عل وجه التفصيل ،ووصول علمه إل ما حفي
ودق من الحيات والعنويات.
ثحريماا -اه
1 ٠وأنح ماوك:قوله :ؤوتمحنا<4آلهموأبمرومامئثلينررئت إلأيمينهاه أي:
ؤيعلم الحركات حتى من الحادات .ؤدلأ-ثبمزفيتمم"ءني دلاري دبُثابج،ءلأيحايمي
مكتوب ق اللوح الحفوظ .اه— فنه،
٠ا لأ 1ا 111إاو؛ قيه إثبات صفة العالم وشموله لحمح الأشياء ،فا من ثيء إلا وهو
مثجول بالعلم ،وهوأشمل من القل.رة ،وفيه إثبات الكناية ،وهم ،إحدى الرتيت؛ن ل
القدر ،كا ياق .اه
زاك يعتي .من حيثح متعلقها،كما محيأق ن ،كلامه جقثق ؤ ،الصفحة التالية ،والقدرة متعلقة يكل ،ممكن،
والعلم شامل ،لكل ،ثى ،،■،ك،ا ساق ذكلام الشخ الهراس.
تأ>يانفيىابميةذ-،اسى يديهم الكلأب ;٧. ١ /nط -الجمع) : ١٦٢ /Y(،طا-القاّم).
بمننا
سي الأد1؛م عل ق0ال صفات /llllأعاوأ
وق إثبات القدرة عل كل ثيء ،الرد عل ازثدة الذين يقولون! إن الله لا يقدر
إلا عل ما يشاء ،وأما ما لا يشاء فلا ،وهم طائفة من البتدعة معلوم بعللأن قولهم من
نحوت،إنتن موصعا من القرآن؛ ؤواةهعقاءءقؤس«يئ ه.
> أ -؛مجه الخارى ل مواضع ( ، ٤٧٢٦ ، ٤٧٢٥ ، ٣٤ ٠ ١ ، ٣٤ ٠ • ، ٣٢٧٨ ، ٢٧٢٨ ، ٢٢٦٧ ، ١٢٢
،) ٧٤٧٨ ، ٦٦٧٢ومسلم < • ) ٢٣٨من حدبنؤ ابن ماص ،ص ر بن يم ،محظ.
الظ9زاإءأ4ةاكا0ه؛رJشاgواكهيدة / iihLiijIgJI
وما أحن ما قاله الإمام عبد -٢^١؛^ الكي ~ق كتابه ااالحيدةا ~،لبشر الريمي
المعتزل وهو يناظره ق مسألة العلم! ررإن اض هك لر يمدح ق كتابه ملكا مقربا ،ولا
نبيا مرسلا ،ولا مومئأ تقيا بنمي الخهل عنه؛ ليدل ،عل إشات العلم له ،ؤإنإ مدحهم
بإنات العلم لهم ،فنفى بدلك الخهل عنهم•• فمن أنت العلم نفى الحهل ،ومن ض
الخهللمشت،الخلماب.،
والدليل العقل عل علمه تعال أنه يستحيل إثباده الأشياء مع الخهل؛ لأن إقباله
الأشياء بإرادته ،والإرادة تستلزم العلم بالمراد؛ ولذا قال ،مثحانه؛ ؤألأسلأس ثونئن
'اشم آشر ه [ .] ١٤ :، iUilولأن ا،لخالومارت ،فيها من الإحكام ،والإتقان ،وعجيب
الصنعة ،ودقيق الخلقة ،ما يشهد بعلم الفاعل لها؛ لامتناع صدور ذلك ،عن ضر علم؛
ولأن من المخلوقات من هو ! ١۶؛ ،والعلم صفة ^ ، Jcفلو إ يكن اممه عالمإ لكان ق
المخلوقات من هو أكمل منه .وكل علم ق المخلوق إنإ استقائه من حالقه ،وواهب
الكإل أحق به ،وفاقد الثيء لا يعهليه.
وأنكرت الفلاسقة علمه تعال بالخزتيات ،وقالوات إنه يحلم الأشياء عل وحه كل
ثابت• وحقيقة قولهم أنه لا يعلم شيئا؛ فان كل ما ق الخارج هوجزئي.
ؤ i ١هو الشيخ العلامة الفب ب -العزز بن بحي بن ب• الزير بن ملم بن برن الكنان الكي ،توق
سنة ' ، ٠٢ ٤كان ةت؛ء من أهل العلم والقمل ،تفقه عل الإمام الشاق<ي وصاحب ،ونانلر الرمي
بحفرة الحلمة ،فأقام عله الحجة وكر نوممع ،وحكى ذللث ،الجالس ق مما>_« ،الخيالة» وهر مطّؤع
ءا.ة قالته ،من أحسنها طعة الخامعة الإسلامية ،وْلعة الإفتاء ،والفة التي حققها الشيح الدممور
<،بر،ناءرنم؛مح•،
مجن دذوص العزلة هو ابر مد الرحمن بثر بن غياُث ،بن أي كربمة الربي ،العتزل ،التوق سة
، ٠٢ ١ ٨حكيتا منه أنوال ،شيعة ،ورد ءل؛ه حمامة من العل؛اء ،ومن احن الردود عب رد الإمام عثإن
بن ممدالل-ارم ،،دمر طمع•
انفلر كاب٠ ،الحيدة والأءتن.ار ق الرد عل من نال ،بخلق القرآنء(ص ،) ٤٦ /د /عل محملل فقيهي ،ط
مكتية العلوم والحكم ،الثانية.
كم___إ
ااإدأ؛/شق0ألسم1ت1سص وووذ ١
ك،ا أنكر الغلاة من القدرية علمه تحال بأفعال العباد ،حتى يعملوها؛ نومتا منهم
أن علمه بما يفقئ إل الجتر ،وقولهم معلوم البْللأن بالضرورة ق حميع الأديان .ام
اساتقياسالآوش
٠ق ا؛> اسك ممده :قال الإمام أحمدى :،وإن،ا معنى قوله تارك وتعال :ؤ نئن
وذ ألاوض ه ت١لآذعامت ]٣يمول• هو إله من ل السموات ،يإله من ق أثن ،i
ا ،ولا نحلو من علم اف الأرض وهو عل العرش ،وقد أحاؤل علمه با دون
مكان ،ولا يكون علم اض ق مكان دون مكان ،وكدللئ ،قوله تعال :ؤ(تأ»وأألامح عقَلإ،
ؤروولأ أهن مدتالق؛ ءتا ه لالطلأقت ،] ١ ٢ثم ذكر الإمام أحمد حجة اعتبارية
عقلية قياسية لإمكان ذللئ ،هي من باب الأول ،قال :ومن الاعتبار ق ذلك ،لو أن
رجلا كان ،jيل• ،قدح من قوارير صافق ،وفيه ثيء ،كان بمر ابن آدم قد أحاؤل
بالقدح ،من عثر أن يكون ابن آدم ق القدح ،فاض سبحانه له الثل الأعل قد احامحل
بجمع حلقه ،من غتر أن يكون ي ثيء من حلقه.
قلت :،وقد تقدم أن كل ما يثبتؤ من صفات الكإل للخلق فالحالق أحق به وأول،
فقرب أحمد هنتتت مثلا ،وذكر قيانا ،وهو أن العبد إذا أمكنه أن نحيهل بمره بإ ق يده
وقبضته ،من غر أن يكون داحلأ فيه ،ولا محايثا له ،قاف سبحانه أول باستحقاق ذلك،
واتصافه به ،وأحق بأن لا يكون ذللث ،ممتنعا ل حقه ،وذكر أحمد ق صمن هن.ا القياس
لقول اف تعال :ؤ ود القث ألأؤ ه مهنابق لما ذكرناه من أن اف له قياس الأول،
ل ، ١؛عني ق كاب رالرد عل الخهميت ،انظر ،ق(ص ) ٩٤ /من محموية « xUpال الف>،ا ،و(ص- ٢٩٢ /
) ٢٩٥طدغش العجمي.
والبت ،أونق للٍاق ،ولأممر نغ ءالرد عل رأك ل بعض النخ؛ ءاحاط يعلمه ما دون
الحهمثة• ،وامحموع الثتاوى ،لاين نمت(؛ ،) ٣١١ /،و»اكراءق الرّلأا لأبن المم (أ،) ١٣ • • /
وانظر نمقاسميمدضاصة(ص.) ٢٩٣ /
طط
ا_حي
والأم؛ ،بالتل الأض؛ إذ اشاس الأود واس ،م س التل اص ،راُا التل
المساوي أوالناقص فليس ،01بحال ،فمي هذا الكلام الذي ذكره واسدلاله بمده j'yi؛،،
تحقيق لما قدمناه من أن الأمة ق باب صفات اف ،،هي أمة الأول كإ ذكره من هدا
الق؛اسند فإن انمد إذا كان هذا الكال ى؛ثا له ،OIUالذي له المثل الأعل أحق بدلك.
وحملة أحرى ،لوأن رحلا بتى دارا يجمح مرافقها ،ثم ثم ذكر قيانا آحر
أغلهما باحا وخرج منها ،كان لا عض عليه كم محت ل داره ،وكم سعة كل محت ،من غثر
أن يكون صاحس ،الدار ل جوف الدار ،قافه سبحانه— له المثل الأعل~ قد أحاط
بجميع ما خلق ،وقد علم كيف هو ،وما هو ،من غثر أن يكون ق جوف ميء مما حلق •
وهذا أيثا قياس عقل من قياس الأول ،قرر يه إمكان انمم يدون المخالطة،
فيكر أن العبد إذا صغ مصنوعا ،كدار بناها فإنه يعلم مقدارها وعدد؛يؤتياْ ،ع كونه
ليس هو فيها؛ لكونه هو بناها ،فاض الذي حلق كل ثيء أليس هو أحق بأن يعلم
نحلموقاته ،ومقاديرها ،وصماما ،ؤإن لر يكن فيها محايثا لها؟ وهذا س بين الأدلة
العقلية.
وهذان المياسان ،أحدهما لإحاطته بخلقه؛ إذ الخلق حميعا ق قبضته ،وهو محيهل
بمم ومحمره• والثاق لعلمه 7بمم؛ لأنه هو الخالق كا قال سبحانه! ؤ آلأ يثادإ س حوؤهو
.] ١٤ أششآيه
وهؤلاء الخهمية نفاة الممات كثيرا ما يجمعون؛؛ن نمي علوه وكونه فوق الخلم،
ولأن الريب ل علمه ،فإن كثيرا منهم مميما ق عالمه ،لا سيإ س تقلما منهم،
؛تارة يقولون• لا علم له• وتارة يقولون• لا يعلم إلا نف ه .وتارة يقولون! إنإ يعلم
غيره عل وجه كل .ولهم س الاصعلراب ق مسألة العلم ما هو نفلثر اصعلمراحم ق
ر ، ١كهاٌرق مل'ا الئرح عندتول المنف ق أول هل.ءالشدة ت اولأيقاس يخلمه تع1لا.
( >٢أي :يس محاطا ئ ،والحاط ق اصطلاح \كص :الخاللأ ،وم أجد ئ ذكزا jكب اللة.
يجإ إ ف:--
الاداع عل ق0ال مس /ullوعال
علوه وفوقيته ،وكان ما ذكره افه ق كتابه ،وما كان عالٍه سلف الأمة وأئمتها من الخمع
وأ'لأربمر) ؤات\ؤى -ثؤ، ب؛ن هذين ردا لضلال هؤلاء ل الأمرين ،كإ قال
دمابمج ١٣٠رمايزد؛ىآاّ؛ت ومابمئ يآيبمو ? ،ستة ٢٢^ ٤١محئء،آمحاتلذمائ
ت،كتفي ماكم رأسيعاسناوذاصير ه [ JbJi ^-1؛ ]٤وهؤلاء جاحدون ،أو ممسون بأنه فوق
العرش ،وبأنه معنا أيتإ كنا .اهدر ،
ر ١ك بيان تلبيس الخهب ق تآميس يدعيم الكلامية ره.) ١٠٨ /
<آآ>حا-ع الرماتل(ا/؛مااط:سرممطلم).
رم ل فصل عن صالة علم اه طبعت صمن جامع الرسائل( ١ ٨٣ / ١ط؛ محمد رشاد
رث،يعني* غير السلف التهدم ذكر معقدهم.
٠أحدها• أنه بملمم المستقبلات ،بٌالم قديم لازم لداته ،ولا يتجدد له عند وجود
المعلومات تعت ولا صفة ،ؤإنإ يتجدد محرد التعلق بقز العلم والعلوم ،وهدا
قول ط\و0ة من الصفانية ،من الكلأية والأشعرية ومن وافقهم..
٠والقول اكاف؛ أته لا يعلم المحدثات إلا JlAJحدوثها ،وهدا أصل قول القدرية
اللم• ين يقولون• لر يعلم أفعال العباد إلا بعد وجودها ،وأن الأمر أنف لر ي بق
القد.ر بشقاوة ولا سعادة .وهم غلاة القدرية ،الن-ين حدثوا ق زمان ابن عمر،
وقرأ منهم ،وقد نص الأئمه — كإللئح ،والناقص ،وأحمد — عل تكفر قائل هده
المقالة ،لكن القدرية صرحوا بنفي الحلم السابق والقدر المانحى ق أفعال العباد،
الآمور ما والمهي عتها ،وما يتعلق يدلك من الشقاوة والعادة ،لم منهم من
اقتصر عل ثقي العلم؛دللث ،خاصة ،وقال! إنه قدر الحواديث ،وعلمها .إلا هدا
لأن الأمر والنهي مع هذا العلم يتناقص عنده ،يخلاف ،ما لا أمر فيه ولا مي.
ومنهم من قال! ذللث ،ق عموم القد.رات ،وقد حكى نحو هذا القول عن عمرو
بدآب، بن عبيدر ،وأمثاله ،وقد قيل! إنه رجع عن ذللثؤ قبل إنكاره لأن تكون
،] ١ ١ونحو ذلك ق اللوح لهسا وثب ه [ال سد ،] ١ :وءؤ دني ،ومن •نكئ وجدا ه
المحفوفل ،وأمثال ذلل؛هر.،
٠و القول الثالث ،ت أنه يعلمها قبل حدوثها ،ويعلمها بحلم آخر حين وجودها.
وهذا قد حكاه المتكلمون —كأيغ المعال— عن جهم ،فقالوا! إنه ذهب إل إثبات
علوم حادثة لله تعال ..إلح.
راك أي• متأنق ،،ب مدر ولر كتب ،ق اللوح الحموظ.
رأ ،من رووس العتزلة المريض ،صحّح واصل ين ءطا« ،مالت ،ت شاعات ،وصنف فيها الدارممي
ىتاطح،تأأا،وا
رم حكي عنه أنه ينكر كتابة هدْ الايامته ~النى نزلت ،مل وتؤع حكمها— ن ،اللوح ايحفوحل ،رمولت إذا
كان اض كتب ،سا الكفرعليهم كيف ،يكلفهم الإي،ان.
لالذار?اتت ٠٨؛' ومزك (وقولة؛ ^^ ٠^ ١٥^٠٥
^^رهلإلأمحكانتي1،بيرإه [الساء: دبموألئيحأوبجب؛ده [،^,٢^١؛ '، ١١وقولة؛
.([٠٨
أ ،الرزق بفتح الراء؛ مصدر رزق يرزق رزئا ،والرزق يكر الراءت ما ينتفع به .قاله ق القاموس.
اممرةبتيامءواصرة ههَ حؤ
والقوة؛ ص التمكن من الفعل بلا صعق .واكزت الشديد القوة.
والمرق بينها وبتن القدرة أنما أحص من القدرة من وجه ،وأعم من وجه ،نهي
بالنبة للقادر ذى الثعورر ،أحص؛ لأنما قدرة ونيادة ،وهي بالنبة لعموم مكانيا
أعم؛ لأنما يوصف -يا ذو الثعور وغثره ،فيقال للحديدر ،مثلأت قوي ولا يقال له؛
قادر؟ ام
ه ،إلخ ،تضمنت إنات اسمه الرزاق ،وهو ٠ا وهوا1لإ؛)؛ قوله ت ^إة ص
مبالغة من الرزق ،ومعتا٥ت الذي يرزق مائه رزئا بعد رزق ق إكثار وسعة.
وكل ما وصل منه مثحانه من ضر إل عباده فهو رزقن مباحا كان أو غر مباح،
عل معنى أنه قد جعله لهم قويا ومعاما ،قال تعال؛ ؤ شل؛،^^١ثاثللعشد
.] ٢٢إلا أن وما معدؤن ه ٠؛ ،]١ ١-وقالت ؤ ؤؤ ،ألجذ يتجها لاماي ه
الثيء إذا كان مأذونا ق تناوله ،فهو حلال حكتا ،ؤإلأ كان حراما ،وحمح ذلك
بنق*ج.
وتعرض الحملة الاسمية ،والإتيان فيها دصم2ر الفصل؛ لإفادة اختصاصه
سبحانه بإيصال الرزق إل صاده.
<ا>لكلإنان والحيوان.
رلأونحوه من الحإدات ،كالحاص ،والحجر ،والحبال ...الخ.
قال الشيخ أبوالحسن الأشعري س ق امقالأت رمآ ،وهذا تول أهل الة والح،اعة ،حلائا
الإسلاميتنء رص ~ ٢ ٥٧ /حدت رير)ت وزعمت انمزلة يأخمعهم أن اض مبحانه لا يرزق الحرام ،وتال
أهل الإدباات،ت الأرزاق عل صربين ت منها ما ملكه اش الأمان ،ومنها ما جعله غذاء له ونوانا لحسمه،
ؤإن كان حراما عليه ،فهو رزقه؛ إل جعله الله سبحانه غذاء له؛ لأنه قوام لحسمه .اهس
وروى عن ابن م عود محقي قال! أقرأق رسول اممه Lارإق أنا الرزاق ذو القوة
الين»ن.،
وأما قوله ت ؤذوألتوق ه .أي؛ صاحب القوة .فهويمعنى اسمه القوي ،إلا أنه أبلغ
ق ا لمعنى ،فهو يدل عل أن قوته سبحانه لا يتناقص فيهن أويمر
وأما ؤأكيرة4؛ فهو اسم له من المتانة ،وقد مره ابن عباس؛ _(الثاليد)رء .ام
قال العلامة ابن القيم ق ررالنونية،ا!
وال رزق م ن أفعال ه نوع ان وكدلكؤ ال رزاق م ن أم إئه ه
وال رزى الم د لهده الأب دان ه رزق القل ومب ،العلم والإب ،ال
تل لث ،الجاري م وقها ي وزان ءأآ واك ان م وق الهويت ،للأعضاء
ان ثا ذان معروف ان أي نوع ه وله رزق عل ي د عب ده ورس
ان ضل للمن ه والف رزاق ءإي ه ذا هوال رزق الخلال وربن ا
ن م ن الحرام كلأهم ا رزق ان ه هذا يكون من الخلال كإ يكو
ر ول يس ب الامحللاق دون س ان ء؛ي ا دا الاعب ه مب والنه رازق
( ) ٣٩٩٥ ( >١أحرجه أخمد ( ،) ٣٧٧١ ، ٣٧٤١وأبو داود الطالي ( ،) ٣١٧وأبو داود
والترمذي (• ،) ٢٩٤والماتي jرالكرى ،)١ ١ ٥٢٧ ، ٧٧٠٧ ( ،وأبومل ،) ٥٣٣٣ ( ^١وال؛زار
( ،) ١٨٩٧والثاثي ( ،) ٤٦٥ ، ٤٦٤والمهقي ل «الأس،اء» ( ،) ٢٥١وصححه ابن حان ( ،) ٦٣٢٩
والحاكم (أ ،) ٢٣٤ /قال أبوعيي الترمذي! هذا حديث ،حن صحيح .وصححه الشيح الألبال.
^ ^٢هكذا بالأصل ،قال الشخ عند الرزاق عقيقي ل تعليقه عاليه؛ والصواب أن يقال؛ *لا تنمى فيها ولا
<م 'أحرحه ابن حرير ( ،) ٣٢٢٧٣واليهقي ق»الأس،اء والصفات ،)٢ ٥ ١ ، ١ ١ ٤ ،٦( ،وابن أي م j
ااتفرْ» ك،ا ق ءالدر اكور» ( .) ٦٩ • / ١٣
صحط و ٢٤٨
1وظ0ز |سع |ك|[)&؛م وش1وواوعق؛؛دإث |وو|وأدتكه
٠ا لمالة الأول :قد أمحر اض أنه عل كل ثيء قدير ،والاس ل هدا عل ثلاثة
أقوال:
— ١طائفة تقول هذا عام ،يدخل فيه المتنع لذاته ،من الحمع ين الضدين ،وكذلك
يدخل ق اكدور ،كإ قال ذللث ،طائفة منهم ابن حزم
— ٢وطائفة تقول :هذا عام محموص ،قنص منه المتع لذاته؛ فإنه ؤإن كان شيئا،
فإنه لا يدخل ق القدور ،كإ ذكر ذللث ،ابن ععلية وغثرْ.
وكلأ القولين خهلآ ،والصواب هو:
-٣القول الثالث ،،الذي عليه عامة الظار ،وهوأن المتع لذاته ليس شيئا ألبتة،
، ؤإن كانوا متنازءين ق المعدوم ،فإن المتغ لذاته لا يمكن نحققه ق الخارج
ولا يتصوره الذهن ثابتا ل الخارج؛ ولكن يقدر اجتإعهإ ل الذهن ،ثم بمكم
عل ذللث ،بأنه ممتغ ق الخارج؛ إذ كان يمتع تحققه ق الأعيان وتصوره ق
الأذهان ،إلا عل وجه التمثيل :بأن يقال :قد نحتمع الحركة والكون ق
الثيء ،فهل يمكن ciالخارج أن محتمع السواد والماض ل محل واحد ،ك،ا
<؛>محمرعالفتارىص.)٧ /
<أ>انفلر; *الفشل ق اللل والأمراء والحل ،لأبن حزم(؛.)١ ٩٢ /
^ ،٣أى ،خارج الأذهان ،وهوالواقع حقيقة لا خيالا.
هم___إ
الأداع ش ك0ال همان / iLIوا؛راوى
نحتهع الحركة والسكون؟ فيقال• هذا غثر ممكن ،فثقدر اجتمملع نظثر المكن ثم
محكم بامتناعه ،وأما شس اجتميع الييافى والسواد ق محل واحد ،فلا يمكن
ولا؛_ ^،Jفليس بثيء لا jالأعيان ولا jالأذهان ،فلم يدخل ز نوله:
ؤوئثظسءفيرهلاس.]٢ :
٠ا لمسالة الثانيهت أن المعدوم لمص بثيء ف الخارج عند الجمهور ،وهو
الصواد_،رأ .،وقد طلقون أن الثيء هو الوجود ،فيقال :عل هذا فيلزم ألا
يكون قادرا إلا عل موجود ،وما ل؛ تمحلمقه لا يكون قادرا عليه• وهدا قول بعفس
أهل البيع ،قالوات لا يكون قادرا إلا عل ما أراده ،دون مجا ل؛ يرده ،ومحكي هذا
عن-يبد اكلامر.،٣
والذين قالوا• إن الأيء هو الموجود من نظار المثبتة ،كالأشعري ،ومن وافقه من
٤٢١الأئمة ،كالقاصي أنجا يعل ،وابن الزاعوق ،وغيرهما .يقولون! إنه قادر عل
الموجود.
( >١قال ابن حزم ي ءالفمل ق اسء(؛ j )٢ •r/تعداد شناعات انمزلة :قال الطام :الألوان جم،
وقد يكون حسإن ل مكان واحد■•• ولكل تزعم أنه لا سكون ل ثيء من اعالم أصلا ،وأف كل سكون
يعلم بتوصط البصر فهر حركة بلا شك• ولكن معمر يزعم أنه لا ■حركة ل ثيء من العالم ،وأن كل مجا
يميه التاص حركة فهو سكون .اه
ر٢يمحلأئا لخمهور العتزلة القاتلن بآن العدوم ثيء■ انظر ءالفصلء لابن حرم(ه.)٤ ٢ /
( ^٣النظام هوإبراهيم بن سيار بن هانئ الظام ،من رووس انمزلة ،وله أتاع.
القاصي أبو يعل محمد بن الحسين بن محمد بن حلف بن الفراء البغدادي الخشل ،شخ الذهبج بعد ابن
حامد ،صاحب التصاتيف الكثيرة ل أنولع الفنون .ت سنة ٥٨؛ه.
رءك الشخ أبو الحس عل بن عبيد افه بن نصر بن الري الزاغواق البغدادي الحتبل ،له مصنفات كثيرة ق
الفقه ،والأصول ،والتارخ .ت سنة .—٥٥٢٧انظرت اديل طبقات الحايااةا لأبن رحّبح (ا،) ٢١٦ /
وءشذراتالدب (؛• /م)،و«الأعلأم»(؛.) ٣١ ٠ /
يحط ^ٍِ ملثد
1وظ9ز /isdbJI /i_lوأأأا0و |/ijJbiiijIgJI d_isj
فمال :إن هؤلاء أتبموا ما لر تثبه الأية ،فالأية أثبت قدرته عل الوجود ،وهؤلاء
نالوا• هوقادر عل الوجود والمعدوم•
واصقيق :أن الئيء اسم ئا يوجد jالأعيان ،وئا يتصور jالأذهان ،ف،ا تدره افه
وعلم أنه سكون ،هوثيء jالتقدير والعلم والكتاب ،،يإن لر كن شيئا jالخارج،
امهأ إدآأللي ثقاأن يمل له؛ثن مءي 0ه نيس؛ ،] ٨٢ولفنل الثيء ق ومنه نوله:
الأية يتناول هذا وهدا ،فهوعل كل ثى؛ ما وجد ،وكل ما تصوره الذهن موجودا —إن
محور أن يكون موجودا~ قدير ،لا يتثتى من ذلك ،ثيء ولا يزاد عليه ثيء كإ قال
عقأن؛ثث ءومح؛ عدادا تمال :ؤ؛ثئدهيقبيىتانه.ه [اكا،ة ،]٤ :وقال:
،] ٦٥وقد بتؤ ق ٠لالصحيح^ن® :أما لما نزك قال ينثوعأ أدين ءت اثجليمأ ه
المي ه :ارأموذ بوجهالث،؛؛ فلمإ نزل :ؤؤين-محإ ئيعا ه الأية قال :ارهاتان أهون؛؛ ،
٠٤ثدي؛أتكهتق فهو قادر عل الأولتتن ؤإن ل؛ يفعلهإ• وقال؛ ؤنأيزه
وؤأءكد٠اسإمحءقدفاه [الومنوزت .] ١٨قال المقرون :لقادرون عل أن نذهب يه ،حتى
تموتوا عطئا ،وبلك مواشيكم ،ورب أراصثكم* ومعلوم أنه لر يذهب يه ،وهدا
محمحأممحمحلن0 كقوله :صآهافي،مزن.
ه [الواسن؛ خآ-آم] ،وهذا أمناحا علرثُدثكيبمه إل قوله :ؤ وعسلوز ،يزمأ٢^ ١٤
يدل عل أنه قادر عل ما لايفعاله ،فانه أمحر أنه لوثاء جعل الماء أجاجا ،وهولر يفعله،
ومثل هذا :ؤ ولزث1ثالآتاملنيس.طاه [—١١جدة ،] ١٣ :قاترةقلأسش ف،
.] ٢٥٣ آلأزم ه تمنس ٥^ ،] ٩٩ :اشُناأقتلوأه
فإنه أخر ق ضر موصع ،أنه لوثاء لفعل أشياء ،وهولر يفعلها ،فلو لر يكن قادرا
عليها لكان إذا شاءها لر يمكن فعلها.
أحرجه البخاري( ٤ • ٦ ،١^٣ ١ ٣ ، ٤ ٦ ٢ ٨م\) عن جابر بن عد اف ،وص من انراد الخاوي عن مسالم.
السألت اك١كةت أته عل كل ثيء قدير ،فيدخل ق ذلك أفعال العباد وغثر أفعال
العباد ،وأكثر ا،لعتزلة يقولون؛ إن أفعال العبد غثر مقدوره^ ه.
المألة الرابعة؛ أته يدخل ق ذلك أفعال نف ه ،.وقد نهلقت ،النصوص -بدا،
وهدا كقوله تعال؛ ؤ أثإيم'،اأييى"ْأداالثثمح؛تي م؛لآرمابمنبرءر،بملي ظهم
بثادءوأ-لقد>أديز ه نيس؛ ٨١آ ،ؤ ألإم> د'إكإثبرءك أن محن آمحف 4لالما.ة،]٤• :
،]٤ونفلاتره كثثرة ،والقدرة عل الأعيان ءؤ؛قئدهيآنبيىبمات.ه
١٢آ ،ؤأبج-بددشد جاءُت ،ق مثل قوله؛ ؤ رثيظثاآلإثيى ه
هؤي لط ه لاJلدت ،]٥وجاءت متصوصا عليها ق الكتاب والسنة ...وكيلك
نول الموصي لأهله؛ ارلثن ةا.ر الله عل ليعن.؛ني عداتأ ما عيبه \<-ت\ من العالين.
٣ح رقوه أعائم افه تعال وقال له؛ ما حمللت ،عل ما صنعت،؟ قال؛ خشيتالث ،يا
رب .فعقر له*ر ،،وهو كان محلئا ق قوله؛ لثن قور افه عل ليعذ.بئي .كإ يا؛.ل
علميه الجدسث ،،ؤإل الله قدر عليه ،لكن لخشيته ؤإيإنه غمر افه له هذا الخهل
والخهلآالذي وقع منه ١..إلح.
>يىثه هدا فيه نفي تماثلا الخلق ض بجو ،فقرر ء ا ا؛> اافو4و :قول:
بذللئإ أصل عثليم ،وهو عدم مثابته لخلقه .ؤ ؤهو النيخ ألءهم_ ه هدا فيه إتيان
هذين الأّْين•
ول هذه الأية بيان أن القي إحمال ،،والإثبات تفصيل ،نفي محمل ،ؤإثبات مفصل.
وفيه الرد عل الهلائفتثينث أهل الخحد والحريم ،والعطل ،وأهل التشبيه
والتمثيل ،فان طائفتني التثدءة تقاسموا هده الأية نصفين ،وأهل الثة أسنوا الصفات
عنر حد قول :ؤقلَك.ثإنجء ثى؛ بجؤألسمعاهمره .اه_
ثثوآلثسمغآلنيزه .دل) إثبات صفتي 1 ٠احواأأإ؛>؛ قول :ءؤثسَؤثإيء
المع والبصر ل سبحانه بعد نفي ،الثل عنه ،عل أنه ليس الراد ُّر ،نفمح ،ادل نفي
الصفات ،كإ يدعي ذللث ،المعطالة ،ومحتجون به يامحللأ ،ل المراد إثبات الصفات مع نفي
تماثلتتها لصفات الخلوقن.
قال ،الخلأمة ابن القيم هتهني :ؤثسَؤثدضء ئون_جءه ،إنإ قصد به نقي أن يكون
معه شريلث ،،أو ممود ي ننحق الخثادة والتعْليم ،كإ يفعله المشبهون والمشركون ،ولر
يقصد به نقي صفات كإل ،وعالوه عل حلقه ،وتكلمه يكتثثه ،وتكالمه لرسله ،وروية
المومنغ) ل جهرة بابمارهم ،كا ترتم) الشمس والقمر ،3المحور د
تشينه المع بالسهع ،والبصر يالبصر ،محكإ أ 0ذاته لا تشيه الذوات فصفاته لا تشيه
ه .ام الصفات ؤوثاَؤثليء شح؛
ه ا 1هإ.ا||1؛)؛ ومعنى الحديث أنه سحاته يسمع بسمع ،ؤيرى *j؛^ ،فهو حجة
عل يعفى الأماعره الدين محعلون سمعه علمه يالم موعات ،وبصره علمه
بالممرات ،وهو شر حاؤلئ؛ فإن الأعمى يعلم بوجود السإء ولا يراها ،والأصم
يعلم بوجود الأصوات ولا يسمعها .ام
^ابجأءيءإلأقتمايىتيايةاه هده الأية فيها إثبات ه ا ك السو؛ قوله!
الأسمين ،ؤإثبات صفمن ،وهما مدلول هدين الأسمين عل ما يليق بجلال افه
إصبعيه ق أذنيه ،ييايا منه أته تجع حقيقه، وعفلمته ،ولما نزلت هن.ه الأية جعل
وبصر حقيقه .اه
ه قال العلامة ابن القيم كك '.لما قرأ ه• ُاؤإوآئه؛ةادامحنالج [/ه [الماء ] ٥٨ :وصع
إببمامه عل أذنه وعينه؛ رفعا لتوهم متوهم أن السمع والبصر ضر العينين المحالومتين،
افه وأمثال ذللث ،كمر ق الكتاب والسنة ،كإ ق الحا.يث الصحح أنه قال!
سمواته يندم والأيمن ب؛دْ الأحرى" ثم جعل رسول اينه ه يقبض يده ؤيبسهلها ؛
تحقيقا لإثبات اليد ؤإثثات صفة القثض.
رسول افه ه يقروها ؤيضع إصبعيه ،قال ابن يونس• قال القرى• يعني :أن اطه سمح بصير• يعني؛ أن
فه سمتا وبمرا• نال أبوداود؛ وهل.ا ري .عل الحهمية• اموئال المهقي :والراد بالإثارة الرؤية ل ءل•ا
الخبل تحقيق الوصم ،لأه ه بالع والمر ،فأشار إل محل المع والمر ما لإثبات صفة المع
والمر لأه تعال ،ك،ا يقال؛ نمى فلأن عل مال فلأن ،ؤيثار باليل -عل معي أنه حاز ماله ،وأفاد هل•!
الخر أنه سمح بصير له سعع وبصر ،لا عل معنى أنه عليم؛ إذ لوكان سعتي العلم لأثار ق تحقيقه إل
القلب ،،لأنه محل العلوم منا ،وليس ق الخرإنبات الخارحة ،تعال اممه عن شبه الخلوفض عالوا تمرا• ام
[ >١أحرجه الإمام أحد ( ،) ٥٤١ ٤وم لم ( ،) ٢٧٨٨وابن ماجة ( ،) ١٩٨وابن حزيمة ق ااكوحدأ
رص' ٧٢ /ل■• الهراس) ،وابن أبى عاصم ق رالمنة ٤ ٦(،ه-ه ،) ٥٤واليهقي ق ءالأمإء والصفات،
(ْى ٤٢٧ /ط.؛ الكتب ،العالم؛ة)سحدثاينتم•
تحقيط ك=ء
الافي والرتات في قضاة 1و،0فات
ومن هذا إشارته إل السإء ح؛ن استشهد ريه تٍارك وتعال عل الصحابة أته
بلغهم ؛ تحقيثا لإثبات صفة العلو ،وأن الرب الذي امتشهده فوق العالا متو عل
عرشه ,اهرأ،
ه س 1سلكس :وقد دل الكاب ،والمة ،واتفاق ملف الأمة ،ودلائل
العقل عل أنه ٌمح بم؛ر ،والمع والمر لا يتعلق ب١درلوم ،فإذا حلق الأشياء رآها
سبحانه ،ؤإذا دعاه عباده سع دعاءهم ،وسمع نجواهم ،كإ قال تعالت ؤ ثل صح أش
عإلأنيرآسبم؛بجاوةأه [الجائلة .]١ :أي :تشتكي رلته
وهو سع التحاور ،والتحاور ترا-؛ع الكلام يبنها وي؛ن الرسول ه قالت عاسة:
سبحان الذي وسع سمعه الأصوات ،لقد كاس المجادلة تشتكي إل الض ه ق
حاسب ،البيت ،،ؤإنه ليخفى عل بعض كلامها ،فانزل اش ؤت <تخةأائث مل) أف عندلك ق
[الجائلة؛ ] ١وكإ قال تعال لموسى وهارون؛ محاظا ه إل ييجها
^^نأدالأسحح؛دارعميتهئ ؤلأءثاةإنج،،عهف1ا انح وأيكن ه [*له ،] ٤٦ :وقال؛ ؤ
بل،ممثاثا قخب قكشجة ه [الزحرف؛ • •]٨اه— "٠
] ٢٣ثم غال; ؤنؤئ1نتئلم ه عل هذه الحال التي هم عليها لر يإ لاثتثثهآ ه
شلوا الحق ،ثم ؤنتر\دبمممنيصوث< ه ،فذمهم بائم لا يفهمون القرآن ،ولوفهموه
لر يعملوا اه .اه
| ٠هق1ا؛)! والرب ّسحانه لا يثغاله سمع عن سْع ،ولا تغلهله المائل ،بل هو
سبحانه يكلم العباد يوم القيامة ،ومحاسهم ،لا يشغله هذا عن هذا• فيل لاين ءباست
كيف ،يكلمهم يوم القيامة كلهم ق ساعة واحدة؟ قال! كإ يرزقهم ق ساعة واحدة،
وقد قال ه؛ راما منكم من أحد إلا سيخلو به ربه كإ نحلو أحل•كم بالقمر ليلة
البدرار واش سبحاته ق الدنيا سمع دعاء الداعين ومحيج ،السائلينْ ،ع احتلا،٠
اللغات وفنون الحاجات .والواحد منا قدأ يكون له قوة سمع سمع كلام عا-د كم من
المتكلمين ،ك،ا أن بعض القرئين سمع قراءة عدة ،لكن لا يكون إلا عددا قليلا هريتا
منه ،والواحد متا نحد ق نف ه فريا ،ودنوا ،وميلا إل بعض الناس الحاصرين والغائبين
دون بعض ،ومحي تفاوت ذلك ،الدنو والقرب .والرب تعال واسع عليم ،ومع سمعه
الأصوات كلها ،وءه1اؤه الحاجات كلها .ادر،
(> ١ئءاوة حللا jالتوسل واب(آ- ١ • ٢ /ط :الدخل) ،وامحموع اكاوىأ(.)٢ • ٨ ;١
(آ>أخر-بم ابن اشارك ي •الزهد•( ،)٨٣والماتي ق«امرىا( ،) ١١٨٤٣وابن نمري«تطم غدر
الملأة•( ،) ٨٤٨واممراف ي «امر» (ج؟ /ص / ٢٨١ح ،) ٨٨٩٩واللألكاتي ي «شرح أصول
اعمماد أهل السنة والخ،اعة• (• ،) ٨٦وصححه ابن خزيمة ي •التوحيد( ٠آ ) ٤٢ • /من طرق عن
عبداف بن ءك؛م ،عن عد اش بن م عود موتوئا عله ،هال،؛ واق• ما منكم من أحد الأ ميخلواف يه ما
نحلو أحدكم بالقمر ليلة الدر ،يقول،؛ يا ابن آدم ،ما غرك؟ ابن آدم ما غرك؟ ابن آدم ،ما عملت محا
عيت،؟ ابنآدم ،ماذا أحيت ،الوثن؟
وقد صح ص النم ،غق من حإ-يث ءار*محا بن حاتم قال،؛ هال ،رسول ،اض ه•' ١٠٠منكم من أحد إلا
وميكلمه افه يوم القيامة ليس بينه وبينه ترحان •, , ٠الحاو .وثإ أحرجه البخاري ( ،) ٦٥٣٩وم لم ( • ) ١٠١٦
<م>محموعاكاوكا(ه.) ٢٤٦ /
٢٢٠٧
سي الأمي والإتيان في ةم1أم المفأت
)محعًس ءءء1
( )١ناعية جليلة jالتوسل والوسلة(- ١ • ٠ /Tط :الدخل) ،وامحموع الفتاوى•( ا.)٢ • ٧ /
( >٢أخرجه سالم( ) ٢٧٢ ٢عن زيد بن أرفمء؛مح.رفوئا ،وأبوداود( ،) ١ ٥ ٤٨والماتي( )٥ ٥٣٦ص ش
هريرة يلك ،والرمدي( ) ٣٤٨٢عن عد اه بن ءمروهله ، ٠وقال ،؛ حن صحح.
<مصوعاكاوى(ها/؛؛).
دقت ■؛9تثق ،كن ث ثآآ أثث لا م« إلأ إش ه [ ،] ٣٩ :، ٥٠٥١وقولت: وقولن؛ ؤ
أصاَومأش'ظُي [ iص ،] ٢٠٣ :زقزلث :محلئ،محابمئ
ه [ ؛_؟؛ ^١وقولت؛ ؤئم،أزمح
^لكان٧ءلإثاعائآثابمكث
ه [ الأنمأم.] ١٢٠ :
ق^آَ؛ا
ه ا لم|اس):هدْ الأيات دلت عل إنات صفتي الإرادة واصة ،وانموص ق
ذللث ،لا تحصى كثرة ،قوله تعالت ؤ وؤلآإذدعتا 1ءنئكا ه الأية ،هدا من قول اممه حكاية
عن الرجل المزمن لزميله الكافر صاص ،الخنت؛ن ،يعظه يه أن يشكر نعمة اش عليه،
ؤيردها إل مشيتة اف ،ؤيثرأ من حوله وقوته؛ فانه لا قوة إلا باض .ام
٠ا أأث)ه4اووأ):مله :ؤقث،تاقآ;أمحلأمآللأأشه[ ٠٥١؛.] ٣٩ :،-أي :هيبمشيثة
اف ،إن شاء أماها ،ؤإن شاء أقاما .ام
ه ا ك ]لمميو :فيها إساُت ،صفة المشيئة ف ء الي كون ما الأشياء ،كإ أما ال
كون إلا بالقدرة والعالم .اه
أ1تعس
ئرلإم؟آسظتاؤئ ه [.] ٢٥٣ :^١ قوله:
ئئلثا محهمممحتن4مسُ • ٠أاف ه|ااك؛ وأول الأية نوله تعال:
أثل ورم نتقهنِ دتحثتءو«اقئ 1بمش آن تينآينءوآبنثه ييج آل؛نثءرارأوث—اءآقه ما
أثئتلألذ؛0ييى بمديم نن بمي ماءآءده-مآينت وصآغتلازأسبمثن ءامن ومئمشَةر
وازئءأق ناأقثلjأه [ينا .] ٢٥٣ •.أي :كل ذلك عن قفاء اممه وقدرْ ،ؤنإء؛\ئ
يئملرمايي؛و ه نيوفق من يشاء قفلا ،ونحيل من يثاء عدلا .ام
ه ا لخواص؛ وقوله :ؤوؤثآ٠ممماآقتأزأه ..الأية .اخار عإ وقع ُين أتباع
الرمل من بعل.ه.م ،من التتانع ،والتعالي بغيا ينهم وحدا ،وأن ذلكإنإ كان يمثبئة
الله قك ،ولوشاء عدم حصوله ما حصل ،ولكنه ماءه فوقع• ام
٠ا ك ااظ1او :هذه الإية فيها إنان ،المشتئة والإرادة .ام
ءئهلالأئدة :ا].
٠ا ؤف ه|ااك :أي :أحك لكم بة الأنعام كلها إلا ما كان مها وحثثا ،فإنه
ثايرب ه أي :هو الحكيم ق حمح ما يامر صيد لا نحل لكم ق حال الإحرام،
يه لينهى عنه• اه
بأنئثأبجثليخُ0مثا قوله ت
^اiاء٤أثابمكثفيآه٠ني ه [الأ؛عام; ] ١٢٠
|U _ ٠؛) :الأية تدل عل أن كلأ من الهدايا والضلال بخلق افه ه
أئ؛آد> يهدثم ه\لي•' إلهامه وتوفيقه اؤذرج صثاوره< 1لإنتإتي ه ،بأن يقذف ،ق قلبه نورا،
فيتسع له ،وتسهل ،كإ ورد ق الخدثر ،،ومن يرد إضلاله وحذلأنه ثبعل صدره ق
غاية الضيق والحرج ،فلا ينفد إلثه نور الإي،ان ،وشبه ذللث ،بمن يصعد ق السإء .ام
ه أ |أي ه|أوك؛ قوله تعال• بني يربأق'أنا أ؛إ-،ةض• يئمج ئكنوهأؤمتإزب ه .أي؛ يفتح
قلبه ،ؤيتوره حتى يقبل الإسلام ؤدماييآريكبمله'بجعلً،ا-دْ<ضما"حمجاه • أي• ال
يتسع لثيء من الهدى ،ولا نحلص إليه ما ينفعه من الإيإن ،وليس للخر فيه منفي،
ؤإٍطث\ بمكدي آلكمز ه أي؛ يشي عليه الإييان ،كيا يس عليه صعود الياء
مبم،ءمحلأ,ؤصه■ اه
إذا عرفتا ذلك ،فالإرادتان بينها عموم وحموص ،نحتمعان ق المهليع ،ؤيفرقان
ق ا لعاصي ،فايلح يؤآ افه في،ا أرائه اممه منه شرعا وليتا ،وتع الإرادة الكونية
القدرية ،وانفردت الكونية القدرية ق حق العاصي.
ل ، ١لعله ينمد الشخ أبا جعفر الطحاوي ،حث نال ،ل •ءق-دمم• المشهورة ،عن اش تعال؛ 'ولايكون إلا
(ص — ١ ١ ٤ /حل الكب محا يريل.ء .ام ولن.لك نبه عليه شارحها الث-خ ابن أي العز ل
الإملامي)؛ فقال؛ والحققون من أهل السنة يقولون؛ الإرادة ل كتاب افه نوعان؛ إرادة تد.رية كونية
حلقية ،ؤإرادة دينية أمرية شرعية ،فالإرادة الترعية هى الضمنة لالم».حية والرضا ،والكونية هى المشينة
الشاملة لخميع الوجودايت ..،الخ• وانفلر (ص ) ٤٤٧ /من شرح الشحاوية.
ط
وت___تتت_|
فالكفار أبوا ما أراد اممه مهم شرعا ،فلا تنالهم الإرادة الشرعية ،ولا لهم فيهأ
نمي— ،،لحكمة اف وعدم صلاحيتهم لثيء من ذللثج ،هم خارجون عن إرادة اف
الشرعية الديتية ،وهي ما أراد 0عل ألمن رسله من عبادته وحلم .اهد
٠ا |ه |اأ ؛ من أصول أهل السنة والح،اعة إثبايتؤ مشيتة الرب ،العامة ،وأن ما شاء
كان ومال؛ يشألايكون ،كعا أن من أصولهم الثابتة إبان صفة الإرادة وهي ممان!
- ١إرادة كونية قدرية كالمثيتة ،وهاوْ الإرادة لا نحرج عن مرادها ثيء كالمشيثة،
فالكافر والمسالم تحت ،هدْ الإرادة الكونية سواء ،فالaلاءارت ،٠والمعاصي،
والأرزاق ،والاجال كلمها بمثيتة الرب ؤإرادته الكونية.
ضيهأثجكاورءألإتلني وعن وند ذكر سبحانه هذه الإرادة ق فوله!
بؤأن بجلا' نحمر صثث-دْء صثنما "مجاه [الأنعام؛ ] ١٢٥الأية ،وتوله• ؤدمآم7إدآأرلد
ثئاأنمئ،له«،سمجمب ه [_ ،] ٨٢ :وءولهت ؤإن رهى صال تاميله [مود؛ .]١ • ٧
"٢المم الثاق من الإرادة! الإرادة الشرعية الدينية ،وتتضمن محبة الرب للمراد،
ورصاه به ،وهلم•® الإرادة لا يلزم وجود مرادها ،بل ند يوحد وند لا يوحد،
فاض سبحانه قد أراد من عباده شرعا أن يمادوْ ؤيطتعوه ،فمنهم من عبده
وأؤلمامه ،ومنهم من لر يفعل ذللث.،
وبأذا يعلم أن الإرادتين محتمعان ق حق المتلمع ،وتنفرد الإرادة الكونية ق حق
العاصي؛ لأن اش ام يرد منه المعصية شرعا ،بل ند ماه عنها ،وقد ذكر اف هذه الإرادة
بقوله• ؤداثب,بتيدأن يندب علبمظم ه [التاء؛ ،] ٢٧وقوله• وبئ أسيصئر اكنزه
[المرة.] ١٨٥ :
ومن عرفه الفرق بان هاتثن الإرادت؛ن ملم من شثهايثه كثثرة زلت ،فيها أقدام،
وصلت ،فيها أفهام .اه
ه أسوه :وْن الأصول الثابمة و الكاب والمنة الفق عليها ض ال لف:
التفريق بان مشيئة الله ؤإرادته وض محته ،فنيئة الله ؤإرادته الكونية تتعلق يكل
موجود محوب ه وغثرمحوب ،كاذم ل هذه الأيات أن افّ ؤبمعل)ماِبم ه
ظلأهمئؤبم^ ه. ئثآء ه
وأما محته قاما تتعلق بإ محه خاصة ،من الأشخاص والأعإل ،كإ ذكر ق هذه
ألمنمثريزه ،وولتشوه ،وولتمحن ه الأيات تمنيها بأنه
ؤألثقسطابمه ،ونحوها.
فمشيثته عامة للكائنات ،ومحته خاصة ومتعلقة بالمحبويات.
ومع ذللت ،فجميع ذلك- ،خاصه وعامه -يثبته أهل المنة والخإعة عل الوجه
الذي قاله الله وقاله رسوله ه .اه
ه ا كقاأ؛لإ|ي؛ذيئة الله هي إرادته الكونية ،وهي عامة لكل ثيء ،من أفعاله وأفعال
عباده ،واكليل قوله تعال ،3أفعال ارلهت ؤ وازشينا لأ'ئانا؛لتيس.ياه [الجدة،] ١٣ :
والدليلفيأفعال العباد قوله تعال :صقُسهسم.] ١٣٧ :
ؤإرادة الله صفة من صفاته ،وتنقسم إل قمن؛ ضنية وهي التي بمعنى المشيئة،
وشرعية وهي التي بمعتى المحة ،فدليل الكونية قوله تعالث ءؤتنتردآق؛1ن يهدثم
دثجصالره1لإسلمنيه [الأنعام؛ ،] ١٢٥ودليل المرعية قوله تعال؛ ؤوأق؛"_رمث آن يزدن
ئأبمءئاه[اس:؟آ].
نجح
|وكاوو 1س,؛م /is،jbJIوأأأووو|لهقيدة |وو|سظبة
فالق م الأول! إنا يتعلق بالطاعات دون المعاصى ،سواء وقعت أو ل؛ تقع ،كا ق
ثنمئتر ويؤب عولإ ه 2؛^؛ قوله؛ ؤ
[.] ١٨٥ :٥^١ ٢٦؛؛ ،وهوله• ؤ؛ريق آحيطإآكرولايجد
ما\أي؛ أرادها اش إرادة شرعية ،يمض الحية والرضا ،وشاءها وأرادها إرادة كونية ،فوجدت كإ ثاء
وأحب•
رآك أي• شاءها وأرادها إرادة كونية وإ يردها إرادة شرعية يمعتى الحبة والرضا ،فوجدت عل مقتفى
إرادته الكونية الش بمعنى المشيثة ،لا الإرادة الشرعية اش يمعى الحية والرضا.
رّآ ،فإن افه أراد للكافر أن يؤمن ،وللياسمر أن يطيع إرادة شرعية __ الحية والرضا ،لكنه ب يردها إرادة
كونية يمض الشية؛ فليلك ب يوحد الإيإن من الكافر ،ولا الطاعة من العاصي.
<؛>محموعاكاوىص.) ١٩٧ /
وأما المم الثاف• وص إرادة القدير ،فهي شاملة لحمح الكائنات ،محيطة بجمع
الحادثات ،وفد أراد من العالم ما هم فاعلوه حدا المعنى ،لا بالمعنى الأول ك،ا ق نوله
.ي؟ تعال ؤ مش يرد أئث آن بهيين ئثج صثدرم,لانثو ومن يمدآن ثيلأ ,ثتمل
مثآ ه [الأنعام ،] ١٢٥ :وق نوله! ؤ رلإيقةؤ(منيآ ^ أردئ أن لْح تةإإنَكانأس زد أو>
سيكةمهمطك ٠٢ه [عود ،] ٣٤ :وق قول المسالمانت ما شاء اش كان ،وما لر يثأ لر يكن،
ونفلاتر ٥ممرة.
وهذه الإرادة تتناول ما حدث من الهتاعات والمعاصي ،دون ما لر محديث ،،ك،ا أن
الأول تتناول الهتاعات ،حدثت ،أو لر تحدث ،وال عيد من أراد منه تقديرا ما أراد به
تثريعا ،والمد الشقي من أراد ته تقديرا ما ل؛ يرد يه تشريعا ،والحكم بجري عل ونق
هات؛ن الإرادتتن ،فمن نظر إل الأعإل حاتثن العينئن كان بصيرا ومن نفلر إل القدر دون
البع ،أو المع دون القدر كان أعور• • • إلحر،
د=ءاق^|تت=ص
ز ١ك وسيأق إن ثاء اض تتمة مياحث الإرادة والثسة عند الكلام عل القدر*
ت===تء
1ثهاتهثاتامجوامدسضاش
همَ حؤؤ
ه ا لخ|.ا|11؛)؛ نقمت هذه الايات إثبات أفعال له تعال ،ناشثة عن صفة المحبة،
ومحبه اف ه لبعض الأشخاص والأعإل والأحلاق صفة له نائمة به ،وهي من
صفات الفعل الأحت؛ارية التي تتعلق بمسيئته ،فهومحبا بعض الأشياء دون بعضي عل
عا تقتفيه الحكمة البالغة.
ؤينفي الأشاعرة والمعتزلة صفة المحبة؛ بدعوى أما توهم نقصا؛ إذ الحبة ق
الخالوق معناها ميله إل ما بناسه أو يتلذه.
فأما الأشاعرة ،فرجعوما إل صفة الإرادة ،فيقولوزن إن محبة افه لعبده لا محنى
ئإلأ إرادته لإكرا٠هو٠ئوبته.
وكدللئ ،يقولون ق صفايت ،الرضا ،والغضب ،،والكراهية ،والمختل ،كلها عندهم
بمعنى إرادة الثواب ،والعقاب, ،
وأما المعتزلة؛ فلأنمم لا شتون إرادة قائمة به ،فيقرون المحبة يانما نفس الثواب،
الواجب عندهم عل اغ لهؤلاء؛ بناء عل مذهبهم ق وجوب إثابة المهلح وعقاب
العاصي.
وأما أهل الحق ،فيثبتون المحبة صفة حقيقية ف قل؛ا ،عل ما يليق به ،فلا تقتفى
عندهم نقصا ،ولا تشبيها ،كا يثبون لازم تللث ،الحبة ،وهي إرادته سحانه إكرام من
محبه ؤإثايته.
وليت ثعري بإدا بجيب النافون للمحبة عن مثل قوله ئه ق حديث ،أبير هريرة!
ررإن افه إذا أحج ،عبدا هال ،لحثريلهت إق أحج ،فلأثا فأحثه —قال) ت — فيقول ،حبريل.
لأهمل ،الساء■ إن ربكم ه بمب فلائا فأحبوه —قال)ت— فيحيه أهل المإء ،ويوضع له
القبول ،ق الأرض ،وإذا أبغضه فمثيل ذلاائ،اا ،رواه الميخازر ام
ه ا |ا؛> 1اإ؛ هذه الآياُتإ الش فيها صفة الحبة ق آيايث ،كثرة ،قد وصف ،اممه نف ه
فيها بالممة ،بأنه محب ،ومحب ،ؤ محب ألتممى ه ،وؤ بجن،آكبم ه ،وؤمح4
الثئساابمث ه ،قال تحال• ؤمدئمحهضلإي)محمح ه ،وقال ،تعال؛ ؤ هوإزحمتم
تجوز أقه ، ٠٠٤^١٠؛؛^-؛ ٤٢أقه ه ،وهو أيما غفور ودود ،والودود معناه! الحثيبا
المحبوب ٠.كل هذه محقالت ،حق ..كلها يوصف بها جل وعلا ،كسائر الصفايته عل
الوجه اللائق بافه من غر نحريفج ،ولا نمليل ،ولا تكييف ،،ولا تمثيل ،فلمت ،محبته
كمحبة المخلوق،ن .اه_
A نوله:
ه ا ؤأنح هاوك؛ الإحسان :هو أعل مقامات ،الطاعة ،قال ابن حرير :يعني :حل
ثناؤه بقوله ؤوأ<سواهت أحنوا أ-را ا,لؤمتون ق أداء ما ألزمتكم من فرائفي ،ونحنب،
ما أمرتكم نصه من معاص ،ومن الإنفاق ل سلب ،وعود القوي منكم عل
الفعيف ،ذى الخلة ،فإل أح_ ،المحسنين ق ذللئ .،اه
ه ا اخواس :قوله تعال ق الأية الأول< :ثمحواه أص بالإحسان العام ق كل
ثيء ،لا ميإ ق النفقة االامور ١٦٢قبل ذلكؤ ،والإحسان فيها يكون بالبذل وعدم
الإمساك ،أو بالتوسهل ين التقتير والسذير ،وهو القوام الن.ى أمر اش به ق سورة
؛ عن سداد بن أوس أن رسول افه غس قال: الفرقازر روى مسالم ق
ارإن اش كشجؤ الإحسان عل كل ثيء؛ فإذا قتاكم فأحسنوا القتلة ،ؤإذا ذبحتم فأحسنوا
الذبحة ،وليحد أحدكم شقرته ،ولمح نسحتهاا.
وأما قوله :وإنآثتبج؛آلثتس؛زاه فهو تعليل للأمر بالإحسان ،فإمم إذا علموا أن
الإحسان موحج ،لمحبته سارعوا إل امتثال الأمر يه .ام
٠ا ك الهيو :هذه الأية فيها إثبات ،صفة الحبة ،وأن اض محبؤ أهل طاعته محبة
تليق بجلاله وءظم؛ته .اه
ئتميأ ُأمبم-معأ ُيقا0ييرتيآإمحئرام 1ه لا1زقان.] ٦٧ : ر ،١يعني؛ ثولر اض تعالت ؤ
ر ، ٢ق ر صحيح مسالم.) ١٩٥٥ (،،
ا_ط فئد
الظوا1رءا4ة 1كااأهع وشلُدالسيئة 1وو1سطأألم
مد:ؤمحلألآأّسقبح
ء ا ل السإاف؛ هذه مثل التي نبلها فيها إثبات صفة الحة .اه
٠ا أخ هأالك؛ نوله تعال :ؤوةوؤ\ه أي :اعدلوا ق الحكم ق المثمن التقاتاشن،
^^٧٥١وق الحديث عن الثي ه :اراة المعلن عند اف عل منابر
الذين بميلين jحكمهم وأمليهم دما من نور عن ثمغ ،الرحنه يمما يديه
.اه ولواء رواه م لم
» ا له|اس :ول قوله ل الأية الثانية :ويوه .فهو أمر بالإن اط ،وهو
العدل ق الحكم بين الهلائمين التنازعخن من الومخن ،وهو من نط :إذا حار
فالهمزة فيه للسلب ،ومنأمإئه تعال :الممهل.
وق الآية الحث ،عل العدل وفضله ،وأنه سب لمحبة الله هق .اه
رأ ،نال ،مكي بن اي! طاو_ ،القرطي ق تنسرْ •الدائن إل بلؤغ النهاية٠ت مال،؛ نط الرجل؛ إذا جأر،
وأنهل؛ إذا عدل .،اه— ،ونال ،الرازي ل ءتميرْ• ( ) ١٠٦ / YA؛ الإنساءلث إزالة السعد ،وهو الخور،
والقاسط هو الخائر .اه
؛ /و1اود ااأ /ممال امات مفتيliap
^ئدمحك<ه• قوله ت
٠ا ك اّو :هذ 0الأية فيهاإثبات صفة الحبة .ام
٠ا أا؛) هأاأك؛ نال ابن كثثرت وة أق تحي التؤد؛وأه أي :من الذنب ،ؤإن تكرر
غثيانه• ؤدمحأئلبؤك> ه أي^ اكزهين عن الأقذار والأذى ،وهوما مى عنه من
إتيان الخائض ،أول غير المأتى .ام
٠ا اخأاس؛ نوله ت ؤإ0أقتح4التؤو؛0ه إلخ .إخبار من افه ج،و عن محبته لهذين
الصنضن من عباده.
أما الأول؛ فهم التوابون• أي* الذين تكثرون التوبة والرجؤع إل الله ه
بالاستغفار مما أل ثوا يه ،عل ما تقتضيه صيغة البالغة ،فهم بكثرة التوبة ئد تهلهروا من
الأقغءار والنجاسات ايُنوية التي هي اللنوبا والعاصي.
وأما الثاف• فهم المتطهرون ،الذين يبالغون ق التطهر ،وهو التنظيف ،بالوصوء ،أو
بالغل من الأحداث والجامات الحسية.
لنيل؛ المراد بالتطهرين هنات الذين يتنزهون من إتيان الماء ل ومن الحيض ،أو ل،
أدبارهن ،والحمل عل العموم أول .اه
ه ا ||؛) هباوك؛ قال ابن كشر• أيء بمصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه ،وهو
محته إياكم ،وهو أعظم من الأول ،كإ قال بعض العلمإء والهكإء ٠١ :ليس الشأن أن
محث ،إنإ الشأن أن محن)).
قال الحن البمري• رعم قوم أنمم محيون الثه ،فايتلاهم افه سهده الأية ٠اه
1 ٠وخإ111.إ؛)؛ ق هدْ الأية قد شرط اممه لحتته ٤^١نبيه ،.فلا ينال تلك الحبة
إلا من أحن الأناع والامتم اك M ^٨اه
اه ه ا كاافأإااو؛ هده الأية فيها نيادة أنه محبقنلث ،ففيهاإثبات الحبة من
نملن<:تنده؛شسه.4
ء ا ك ااهء؛ وهذه كالتي نلها ي أنه تحب ومحب .اه
٠ا أ|؛) ه4ألاث>؛ فيه إنبات صفة محبة اش تعال لعباده ،عل ما يليق بجلاله ،قال
الحسن• علم افه تبارك وتعال أن قوما يرجعون عن الإسلام بعد موت نبيهم ؤ^■،
فامحرأنه سأقبقوم بحهم وبحونه• اه
٠ا لهأ4ه|أ؛)؛ محبة اممه صفة من صفاته الفعلية ،ودليلها قوله تعال• ^،^٠٢ه،أقث
ولا يجوز تق بر الحبة باكوايح؛ لأنه محالف ،لظاهر اللفغل وإخماع ال لف ،وليس
عليه دليل .اه
ْء=ح؛|^|^.عس
> أحرجه ابن أن حاتم( ) ٣٤ • ٢وابن حرض ( ) ٦٨٤٨عن الخن ،تال :إن أثواش كانوا ض يهد ومول
٥^^١يزعمون أمم بمبرن اض ،فأراد اش أن بجعل لهولهم تصديما من عمل ،تقال :ؤإن'محتمقشثهه
الأية ،كان ات-اع محمد .تها.ما لقولهم.
٠أك او 111هو :فها إثات صفة ايحبة .اه
٠ا و|؛) ه11وك؛ روى أحد وغثره عن ري سعيد الخيري غق قال ت نال رمحول اف
ه ارثلاثة يمححلث ،اف إليهم• ارحل يقوم من الليل ،والقوم إذا صموا للصلاة ،والقوم
إذا صموالكال»وام.
٠ا ك اا 111ياو :وصد المصنم ،من إيراد هده الازيات كلها إثٍارت ،صفة المحبة ،وأن
اف ؤ .محب حقيقة ،محبة تليق بجلاله وعفلمته ،لا كمحبة المخلوةين ،محب رمحمله
وعباده الموصوفين حذْ الصفايتح ،وفيها نيادة أمم محثونه محبة تدين ،وتدلل ،وتعتد،
ومحبته لهم محبة إحسان ،وتفضل.
وفيها ارد عل الحهمية ،فإمم ينفون أن تحبا أو محبا ،فأهل التجهم ينفون الحبة
من الخانبين ،كإ أنكروا الخلة ،وهدا من ضلالهم وجهلهم ،قارات إن الحبة لا تكون إلا
بين اثنين ،بيتهإ نؤع من المتاسثة ،كمنامحبة محبة المخلوقين بعضهم لبعضن ،ففروا منها
إل القي ،نعم محبة الله لا مناسبة بينها وبين محبة الخلوقين ،محبة تليق بجلال افه
وعفلمته ،من غير تمثيل ،لا يعلم كنهها ولا كيفيتها إلا هو غه ،فانه أعلم بتق ه ،وقد
أعلمنا أنه محبا وتحتإ ،فنحن نومن بالله ،وبإ جاء عن الله عل مراد الله.
وكل ما جاء ق القرآن ،أو الحديث ،الثابتح ،فخد معك أصلا أنه عل ما يليق
بجلال افص .ام
ر ١ك أحرجه الإمام أخمل ( ،) ١ ١ ١^٦ ١وأبويعل ( ،) ١٠ ٠٤ول سّنده صعق فيه محالد بن معيد أبو عمرو
الكول ليس بالقوى ،وتل .تغبر ق آحر عمره.
L
ا=
الذي دل عليه الكتاب واJة واتفق عليه ملف الأمة » ق ]ا؛) اسيطك
وأئمتها وحمح مشاخ الهلريق ،أن افه محب ومحب؛ ولهذا وافقهم عل ذلك من تصوف
من أهل الكلام ،كايى القاسم القبري ،وأي حامد الغزال ،وأمثالهإ ،وصر ذللث ،أبو
حامد ق ،رالإحياءء وضره ،وكدللث ،أبو القاسم ذكر ذلك ،ق االرّؤالةا عل محلويق
الصوفية ،كإ ق كتاب أي ' ،- ilJالمكي المسمى رريقوت القلوب)),
وأبوحامد ~مع كونه ناح ل ذلك الخوفيه— امتني ق ذللث ،لما وجده من كتب
الفلاسفة ،من رثيامحتا نحوذلل ،،1حيث ،ةالوا 1يعشق ويعثق.
وقد سطت ،الكلام عل هذه المسألة العفليمة ق ءالقواعد الكبار® ،بإ ليس هذا
موضعه.
<ا>الأسقامت(آ/آ»ا).
ر ٢ب أحرجه اليخاري( ،) ٦٩٤١ ، ٢١ ، ١٦وم لم( ) ٤٣من حدث أنس بن مالك ^ ٠مرفوعا•
اوا1ت مفتي /ipdJIو1وود [اأ /وهمأ
بجه:ؤنوصمح؛بح
[الرؤج ] ١٤ :والود خالص الحبة. ٠ا اهلإإهإا1؛)؛وقوله تعال؛
ه ا ||ي ه|الك؛ قوله تعال؛ وومآدمنرأودوده قال ابن ممر• أي! يغفر ذنب من تاب
إليه وحضع لديه ،ولوكان الذنب من أي تيء كان.
.اه والودودت قال ابن عباس و■ضره ت هوالحبيب
ؤأولده • ( ،١ثال ،الخارى ،3شر سورة الروج من لآص<~ح*و' وهال ،ابن ماس ل قوله
الحسب .اه
و ٢٧٨
الكلوز /isobil/i,_lاأأأأووالضيم 1وو1سطب.؛/
أما الأول! فهو مبالغة ق العمر ،ومعناْت الذي يكثر منه الثتر عل الدنين من
عياله ،والتجاوز عن مؤا<-ذمم ،وأصل الغفر :الر ،ومنه يقال! الصبغ أغفر
للومخ ،ومنه! النثر لسره الرأس.
وأما الثاف• فهو من الود الذي هو حالص الحب وألهلفه ،وهو إما من ئعول
بمعنى فاعل ،فيكون معناه! الكثثر الود لأهل ءلاءته ،والتقرب إليهم بنصره لهم
ومعونته ،ؤإما س فعول بمعنى منحول ،فيكون معناه! الودود لكثرة إحسانه،
المستحق لأن يوله حلمه ،فيعيدوه ،ونحمل٠و .٥ام
ه.اؤ،؛) | : ljالودود ،معناه! الخبيس ،المحبوب .ام
ر ، ١هو أبو محمد عبد اش بن صعيد بن كلاب القْلان ،إمام الكلابين ،وهو تنسه بمدهب الأثعرية؛ بل هم
الآنعاJهإلأفيضالأياء.
رآك يعني توله فيعا مبق ت 'اوالدي حاء به الكتاب والستة ،واتفق علميه سلف الأمة ،وعلميه مثاخ المعرفة،
وعموم السلمينت أن افه محب ومحب ،،كا نهلق يدلك الكتاب والمنة٠
موم:خهااا)لكنفياسوءة(محب) وقديكووتيتا. (^^^^١ >٣
ر؛كأيت اينأبي حاتم•
نط ,يتتةتءءءءِ, محتيق
الظوز 1 /iilollكامءظ اسلgوالسيئة |او|وسطأة
الفرح منه بتوبة التائب يناسب محته له ومودته له ،وكذلك قوله ق الأية الأحرى!
تمست ١٠٧ا، ألثمر أؤب ِئ ه ^^ ١٠٧أودود ه [الروج؛ ،] ١٤فانه مثل قوله!
اختصاصه وأيقا فإن كونه مولودا— أي! محووا~ يذكر عل الوجه الكامل الذي
ومثل يه مثل اسم ٠لالإلهاا ،فإن الإله العبري هو مولول يذللثا ،ومثل اسمه
العجب جوده أرذي الحلال والاكرام® ،ونحو ذلك ،وكونه مولودا ليس يعجب ،ؤإنإ
ؤإحايه ،فإنه يتودد إل عباده كا ل الأثر! *يا عيدي كم أتودد إليك ،بالنعم وأتت
سممت ،إؤآر ي باجلماصي ،ولا يزال ملك ،كريم بمعد إئ منلئ ،بعمل ٌىءاار ب ،وق
الصحيحن عن الني ئ أنه قال! رايقول اممه تعال! من تقرب إل شبوا تقربت ،إليه
ذراعا ،ومن تقرب مني ذراعا ،تقربت ،إليه باعا ،ومن أنال يمثي أتيته هرولهاار
را)اى:تعضإئ.
لا بمح ^ ،،*^،أحرجه الراض ل؛اتارخ نزؤينء( ،)٤ /Yوالديلمي (• ) ٨١١و(إ- ٢٥٧ /زم
الفردوس) ،ابن ماكر jامعجم الشيوخ"(• ١٢٧ا من 'ًريق داود بن سل،او ،الغازي :حدش عل
ين موص الرمحا ٠ ٠بإمحناده عن آياته عن عل ءوة> ،قال :قال رمول اش تئ ت ...فيكره.
الضعيفة! ( —) ١٢٢٨٧ت وهذا موخؤع آفته الغازى هن.ا ،وم شيخ قال الشخ الألبال — ل
كذاب ك،ا نندم مرانا .ام
واخرجه ابن أي الدنيا • jمحاب الذكر! ( .) ٤١٢وأبو نعيم ل •الخلة! ( ،) ٣٧٨ /yواJي٠تي ل
•الشعب! (أ /ا ،)١ ٤ ٠ /وابن ش يعل ل •طفات الحائلة! ( ،) ١ ٩٤ ;١وابن ندامة • jإنبات صفة
العلو! (صرأ ،) ٨٧١٠٠ ،^ ، ١ ١١٢ - ١ ١عن م بن دبمار قال :قران ذ بعض الكب أن افه يقول :با ابن
آدم محري ينزل عليالث ،،وشرك يصعد إئ ،وأنحبت ،إليلث ،بالنعم ،وتبغضي إل بالعاصي ،ولا يزال ملك
كريم ند عرج منك!ئ بعمل ذتح•
وأوردْ الذمي ل العلو (ص ،) ٩٧ /وءزاْ لأبن أبير الدنيا ونال :إمناده مفللم ،— ٠١ .وأورده ابن القيم
ل • اجتاع الخيرش الإّلامية" ( >.\ YY_pوصخا"أ) وقال،ت وكان مالك بن دينار وغثرْ من السلف
ينءكرون هذا الأثر• ام
( >٣أخرجه البخاري( ،) ٧٥٢ '٧ ، ٧٥ • ٥ ، ٧٤ • ٥وم لم( ) ٢٦٧٥عزش ريرة.
وحاء ق شر اسمه ®الحتأن اااناناات أن الحنازت الذي يقبل عل من أعرصى عته،
وايان :الذي محوي بالنوال مل
وأبقا ،فمبدأ الحبا والود منه ،لكن اسمه(الودود) بجمع العنين ،كا قال الوالي•
عن ابن عباس! ®إنه الخبيبء ،وذلك أنه إذا كان يود عباده فهومستحق لأن يوله العباد
؛الضرورة؛ ولهذا من قالت إنه يجبا الومئثن ،قال• إتم مجونه ،فان ممرا من الناص يقول•
إنه مجوب ،وهو لا بمبا شيئا نحموصا ،لكن مجته بمعنى منيئته العاهة.
إنه لا يجب ،،مع أنه يئست ،نمته للمومن؛ن. ومن الناس من
فالق مة ق ادحبة رباعيةت
~ ١فاوسااف وأهل الُرفة أسنوا النوعين ،قالوا! إنه يجب ويمتط
-٢والحهمةوسملة-عرالأصين.
إنه محبه الومنون ،وأما هومحلا محب شنقا دون ثيء، "٣ومن الناس من
~ ٤ومنهم مجن عكس ،دقالت بل هو محب ْ ۶٧^١ع أن ذاته لا محب ،م يقولون'
إنه يرحم ولاثرحم•
فإذا قيل! إن الودود ،بمعنى الواد ،لزم أن يكو 0مودودا ،بخلافح العكس •
فالصوايب القهي بأن الودود هو الذي يود ،ؤإن كان ذلك متصمئا؛ لأنه يستحق
أن يود ،ليس هو لمعنى اُلودود فقط*
ولفظ الوداد بالكسر ،هو مثل الرادة والخواد ،وذاك يكون من الطرمحن كاكحاب.
وهو بحانه لما جعل بئن الزوحن مودة ورحمة ،كان كل ٌنهءا يود الأحر،
ويرحمه ،وهو سبحانه ~ك،ا بتا ق الحديث ،المحح ~ أرحم بعباده من الوالدة
٠قد س الحدي ثح الصحم أن ف حه ت (ة التائ ،أعفلع ," ٢٥فر ٢الفاني ماله يء لدها
وهركو؛هومهالكةإذا وحدهمابمدالياسق.
ر ، ١أحرجه البخاري ( ،) ٥٩٩٩وسالم ( ) ٢٧٥٤عن عمر بن الخطاب ءٌ.
رلأ متفق عليه وتقدم نحربجه مي؛ا'
LyAo ف
ل=ثء دع=]
را'،ث-ممبمهم؛~ا•
رلأ انظر •قاعدة ق الحة ،صمن رحامع الرصاتل•(أ— ٢٨١^ /ط; محمد وشاد)•
جالأوواء»(.ا)/م)ءنأبيفدالملاس.
رإك ذكر 0أبو القاسم القشري ق تمارْ المسمى •لهل1ف الإشارات<اا (أ )٢ ٤ ١ /عن بعض الكتب ،النزلة
عل الأنبياء بدون إساد .وذكره الرازي ق«شرْ»( ) ١٧٦ /٤كيلك ،ولا إخاله يمح منيا•
َ \ت-
ر
متتفرة ،فإنه ودود رحيم بالومتئن ،بمب اكواب؛ن ومحب التطهرين؛ ولهذا تال شعبت
ؤ ثأسثنينأ رنجظمثم' ١yJاؤإإنرفثبم،دودود ه ١؛^؛ ٩٠؛ ،وقال هنا ؤدمآل"خر
أووي ه [ ،] ١٤ :٧^١فدكر الودود ق الوصعين؛ لجيان مودته للمدب إذا تاب إليه،
بخلافح القامي الحال الغلفل الذي لا ود فيه ...إلخ
او11ت هأغ؛ A_\ /واijlsj /1
ل؛ءمحء
وهولت :ؤدنءِآشآءاأمه.
ه ا ك ااأئأأاج؛ البملة ،آية من القرآن بئن كل مورتتن إلا ق براءة ،وهي أيما آية
ل ا لنمل ،هده الأية فيها هذان الاسإن ض ارالرحمن ،والرحيم» دلا عل اتصافه تعال
بالرحمة ،فالرحمن من الفعل اكيدي ،والرحيم من اللازم ،فالرحمة إحدى صفات
الاريؤ.'1
وقول ابن عباس؛قئ؛؛ ررالرحمن الرحيم :اسإن رقيقان أحدهما أرق من الأحرا؛
ا،لقصود السعة .يعنى :أمحإء مبالغة أن كلأ منهإ صفة مبالغة ،هذا معتى رررقيمان
أحدهما أرق وأومع من الأحر؛؛ ،وأومحهإ الرحمن؛ ولهذا جاء ق التضر :رحمن الدنيا
والآ•حرة ،فلولا رحمته العامة ما بقي أحد عل وجه الأرض ،أما الرحيم فهي حاصة
بالمؤ^ ,٧ام
ه أ اإ؛) هأاراإ)؛ ق الخديثأ ®أن عيي قال للمعلم ت الرحمن رحمن الدنيا
والرحيم رحيم الآحرةاار ،اه.
ه ا وخراأأأ؛،؛ وأما قوله؛ ؤدنهِآفاوننيأؤيوِه ،وما يعدها من الايات ،فقد
تضمنت إثبات اسميه ®الرحمن® وءالرحيم ،،ؤإثبات صفتي ®الرحمة ،و®العالما .وقد
تقدم ق تمسثر ؤذ-يّآشأومفيأؤييه ،والكلام عل هدين الأسم؛ن ،وبيان الفرق
يينهإ ،وأن أولهإ دال عل صفة الذات ،والثاق دال عل صفة الفعل .اه
ه ا لأ او1إ1أؤ :ممر من ثراح الكت.سار صرفوا معنى هدين الأسمين
ألنجي ه عن مدلولهإ ،فمنهم من يقول :إنه النعم الحقيقي ،ومنهم من يقول :الرحمة
إرادة الإنعام ،ونحو ذلك ،وكل هذا من كلام الباطل ،ما حملهم عليه إلا سوء الفهم،
ولو فهموا فهنا صحيحا ما مرقوم عن مدلوله ،فإن الذي عليه أهل الستة والحإعة
قاطبة ،أنيم يصفون الله تعال بعا وصف ،به نفه ق لكبه ،من غيرتحريف ولا تعهليل،
ومن غم تكتف ولا مممحل•
ثم يلزمهم ق قولهم :الرحمة إرادة الإنعام ،إما أن يقولوا :إما لكرادة الخلوقين،
فنقول لحم :شبهتم•
ؤإماأن يقولوا' إماإرادة حقيقة تليق بجلال افه وعفلمننه ،فنقول لهم■ مايمنعكم
أن تقولوا ق الرحمة :إما حقيقية تليق بجلال اممه وعظمنته؟
وأيقا ما يقال ق الصفات فنع ما يقال ق الذات ،فيج_> أن نمق ،افه تعال بعا
وصف ،به نف ه ق لكبه ،ونومن بعا حاء عن الله عل مراد الله ،عل ما يليق بجلال الله
راك أحرجه الطبري( ) ١٤٧مجن حديث ،أي سعيد الخيري ،وابن م عود مرفوعا .وصعقه شيخ الإسلام ق
الرسائل والسائل•(م ~ ٣٨٥ /ط؛ رشيد رصا) ،وامحمؤع الفتاويء(٢ا ،) ٠١ ٠ /وابن كثثر
فيااتفرْ»(ا/مم).
رأك كالشيخ منصور الهوق صاحم"،اروض الربع• ق شرح ا،لقدمة,
بميتط ^^عءمحٍَِ محتء
iJIsj/UI /itppi اتبات
وعظمته ،ونقول Iفه صفات ثايتة حقيقة لا تشبه صفات الخلوقن ،كإ أن فه ذائا
حقيقية ثابتة لا تثبه ذوات الخلوقن ،ونعتقد أن الصفات حقائق ولا نقف عندها ،بل
ي تمر كإ استمر الكتاب ،العزيز ونقف ،حيث ،ومحق .اه
لتوله ت
ءا|اث> صاوك؛ قال ابن جرير؛ يقول تعال ذكره؛ ؤدً=قافإلثوط ه به وبرسوله
طميات,طأإث لثم ذا رحمة أن يعذبمم وهم له مطيعون ،ولأمره متعون.
لومثاه [١^١؟ ] ٤٤ :،ام.
٠ا ك ]و|1واليو :فيها إبان صفة الرحمة .افد
ءءء^||^.مح^=ص
يتوله؛ ؤدمحثغ،ويخ،؛لسءه•
٠ا |ف هباوك :أي؛ عك كل قيء .قال الحسن؛ ومت رحمته ل الونيا الر
خاصمة .اه والفاجر ،وهي يوم القيامة
هاا؛)1و|1ويو; فيه إبان صفة الرحمة أيما ؤ اه
==—٠ء|)^.عبم—٠
وقوله؛
ءق مسخ !^٢ه • أي؛ أوحبها عل ٠ا لمواس؛ نوله تعال؛
نفه تفضلا ؤإحساثا ،ولر يوحيها عليه أحد ،وق حديث أي هريرة ق الصحيحين ت أن
اض ١١،خلق الخالق كتب ،كتابا ،فهو عنده فوق العرش؛ إن رحمش سقت أو ت بق
.اه غضبي
٠ا أا؛) هأ1وال،؛ نال ابن كثتر؛ أي؛ أوجبها عل نف ه الكريمة ،تقفلا منه ؤإحاثا
وامتناثا .اه
قوله؛ ؤوئدآلثمح-أمميم•
ه ا لق مباوك؛ قوله تعال• ؤوهوآنٌمء-أنيك ّ<-ه أي• ررالغفور ا لذنوب من تاب
وأناب من عباده حتى من الشرك ،ارالرحيم ،،يمن _Tيه وأطاعه .ام
ه ا له1إإاه|1ي؛ الا.ليل عل نبوت صفة المغفرة والرحمة فه قوله تعال! ءؤؤ،او)اسثنؤيا
نمحعا ه [التاء؛ .] ٩٦والمغفرة سر الذنب والتجاوز عنه ،والرحمة صفة تقتفى الإحسان
والإنعام ،وتنقسم إل ق ميزت عامة وخاصة؟
فالعامة هي الشاملة لكل أحد ،والدليل قوله تعال؛ ؤوثح-ثؤ،وسمتغو سوه
[الأمراف؛ ُ .] ١٥٦ؤدم-ارميتن ًًُقإ-اس م ؤمثه وعلماه [غافر.]٧ :
ودليلها قوله تعال ت ر؛ؤودكاف أعتز ثحيماه والخاصة التي محص
[الأحزاب] ٤٣ :؟
ولا يصح تقبر الرحمة بالإحسان؛ لأنه محالف ifj_ ،اللففل ؤاحملع ال لف ،ولا
دليل علميه .اه
==—.ياص^ا
طُنمصمأكاه• قوله؛
ه ا لأي هاوك؛ أي؛ فيرحم كزي وصعقي ،ووجدي بولدي ،وأرجو من اطه أن
يردم عل ،،وبجمع شمل به ،إنه أرحم الراحمين ،فهوأرحم لعيادْ من كل أذ .اى
ه ا وخلاأأإخ؛ وأما قوله; ءؤةأق؛'-ذ؛رحنغثئا ه .فالحاقفل والحفيظ مأخوذ من الحفظ،
وهو الصيانة ،ومعناْت الن-ي بمففل عباده بالحفظ العام ،فيبر لهم أهوامم ،ويقيهم
أسباب الهلاك والعطب ،،وكذلاكا يمففل عليهم أعإلهم ،ويممي أقوالهم ،ويمففل أولياءه
بالحففل الخاص ،فيعصمهم عن مجواقعة الذنوب ،ومحرمهم من مكائل الشيaلان ،وعن
كل ما يضرهم ،3ديتهم ودنياهم•
اااأاإي؛م J /isflbJIسلgواكهيدة ituijigll؛/
ه ا |ه |،لة هذه الايات التي فيها صفة الرحمن والرحيم ،فهو رحيم ورحمته
وسعت كل ئيء ...كل هده صفات حق ،كلها يوصف تها جل وعلا ،كسائر الصفات
عل الوجه اللائق ياف ،من غثر تحريف ولا تععليل ولا تكييف ولا تمثيل ٠ ٠ .اه—
<ا> لأن كلمة •محر• أصلها«أ.نيأ بكون الخاءوفح ايء ،وكيلك كف اشر» أصلها«أشرراأنعل
تفضيل ،فحدنت ،الهمزة لكثرة الامتعإل ،وحزك فاء الكلمة الساكن؛ لأن الماكن لا يبدأقيه.
<أ>صوعاكاوى(ه.) ٢٩٠ /
والثال كهولنات علم اض ،وكلام اممه ،وقدرة افه ،وحياة اممه ،وأمر اض ،لكن قد سر
[ojAjالصدر عن المفعول به فيمي المعلوم عالنا ،والقدور قدرة ،والمأمور به أص!،
والمخلوق يالكالمة كلمه ،فيكون ذلك خلويا ،كقوله :ؤ أق أنث آئو ^٥ثقت،ءؤث ه
تادحلت ١ء ،وقوله ت ؤ إة أق يبقرلب يمجنوتنئ أنثه أتيح بمثم ،مح ،ميم ديتنا 4ألينا
تبموث —أف وءكلسه7 دأ'لآ-خدمه لآل• ،يمران؛ ٤٥ء ،وقوله" ؤلدع ١ألتسح بجش أى
قهآآخ ء زثؤح تع ه [.] ١٧١ :، ١٧
آ يوم حلقها ماتة رخمه ،أنزل منها ومن هذا الباب قوله هّ" :إن اف حلق
رحمة واحدة ،وأمسك عنده ت عة وتعين رخمة ،فإذا كان يوم القيامة جع هذه إل تلك
،ومنه قوله ق الحديث ،الصحيح للجنة ، ٧١٠ :رحمش ،أرحم يك فرحم •يا ءياد0اا
من أشاء من ءبادياا ،ك،ا قال للنار :ارأنّث ،^١•^ ،أعذب بلئ ،من أشاء ولكل واحدة
هنكءاذلؤهاابم .،ام
ءء||
يعني؛ الرحمة الخلونت التي أرديها ق همادْ ،أما الرحة الش يي صفه ه غلته نحلوتأ. را،
أي؛ جعلها نهم ق الخة مراحمون فنا سنهم يل أكمل الوجوه ،ونزع ما ق صدورهم س غل. رآك
أحرجه البخاري(* * * ،) ٦٤٦٩،٦وم لم( ) ٢٧٥٢من حديث ،أي هريرة مرفوعا. رُاب
أحرجه البخاري(• ،) ٧٤٤٩،٤٨٥وم لم( ) ٢٨٤٦ين ش هريرة مرفوعا. ر، ٤
ز___يط
1 jgi^JIس؛ز 1 /isobJIأأوأود اكصدة |وواسظبة
ه ا اخرا11إ؛)؛ تضمنت هذه الايات إثبات بعض صفات الفعل من الرصا طه،
والغض ،،والالعن ،والكر ،0والخط ،واكت ،والأسف .وهي عند أهل الحق
صفات حقيقية طه هلث ،عل ما يليق به ،ولا تشيه ما يتصمح به الخلوق من ذللث ،،ولا
يلزم منها ما يلزم ق المخلوق ،قلا حجة للاثاعرة والمعتزلة عل نفيها ،ولكنهم ظنوا أن
اتصاف ،الله ^؛^ ٠نيا يلزمه أن تكون هده الصفات فيه عل نحو ما هي ق المخلوق ،وهدا
الفلن الذي ءلنوْ ؤ ،رب1م أرداهم ،فأوقعهم ؤ ،حماة النفي والتععليل•
والأساعرة يرجعون هذه الصفات كلها إل الإرادة ،كإ علمث ،سائقا ،فالرصا
عندهم إرادة الثواب ،،والغضي ،والمخهل؟ .إلح إرادة العقاب.،
وأما المعتزلة فيرجحوما إل نفس الثواب ،والعقابؤ .اه
1 ٥١١• ٠ال• وهوسبحانه يرصى ،ؤيغض ،،ويّخْل ،ويكره 1ؤدبمءإأقتء-آم وتبموأش ه،
ًكمه أقث مآثثظ.أسبمئزأ يبموية .ه، ؤوعوتا^قت ءقهتِ ه،
آنمايهم ئن4لهلميم ،كل هده صفات حق! الرصا ،وال خهل ،والكراهة؛ كلها يوصم،
اوو1داصق1ت L-unsJIg liDjJIو11أأءذط و1اء0ت Jt\q؛(\ na
بما جل وعلا ،كسائر الصفات عل الوجه اللائق باش من غم نحرف ولا تعطيل ،ولا
نكف ولا ممل ،فل ،محيته كمحيه االخلوقان ،ولا رصاه كرصاهم ،ول ى ينفه
كيغضهم ،ولي ت ،كراهيته ككراهة المخلوقين ،وليي مقته كمقتهم ،وهكذا خمع
الصفات ،الباب ،فيها واحد ،قالط تعال! ؤقلَؤثإيء شح؛ نثوالثيخ ألنير ه،
ونال ،أوت ؤ وثمفمخالأ.ءفعوالمد ه ،وقال،قق :ؤ ضوا'شألأثالإقأس بماؤ
وأنترلاثعيذ ه ،لا مثيل له ،ولا كف ،ء له ،ولا ند له ،فجميع الصفات باحا واحد،
فنقول،ت نومن باش جل وعلا ،وبأمإئه الحسنى ،وبصفاته العلا الثابتة ق القرآن والسنة
الصحيحة ،عل الوجه اللائق باق من غم تحريفا ولا تعطيل ،ولا تكييف ولا تمثيل ،بل
نقول •،صفاته كلها حق ،وأمإوه كلها حتى؛ ونثبتها ض ،كإ أثبتها هو لنفسه جل وعلا،
وأنبتها التبكب .وأستها أصحابهمحتقئ ،عل الوجه اللائق باش ،صفاته لا تثبه صفات
حلقه ،وأسإوه لا تشابه أمإء حلقه ،بل هوسبحانه له الأمإء الحسنى والعال العفليمة؛
ألآء« ممتئآدءوُةا ه لكالها وكإل ،معانيها ،ماها ح نىس لهذا تال،ت
ولا يحلم كتفية صفاته إلا هو ،.يعلم لا كعلمنا ،ويرحم لا كرحتا ،ؤيستوى ال
كامتوائنا ،ؤينزل لا كنزولنا ،ومحيء لا كمجيتنا ،ويغض_ا لا كغضبنا ،وهكذا القول
ق س ائر الصفات ؤ قلَؤثإيء شح؛ نئوأشخ ألنير ه ،الاستواء معلوم كا
الرحة معلومة ،والغضب ،معلوم ،والحبة معلومة ،الإرادة معلومة ،الشيثة معلومة،
لكن الكيف ،جهول ،،لا نحلم كيف ،استوي ،ولا كيف ،يرحم ،لا نحرف ،هذا ،بل الذي
يعلم به هو ،.لكن نعرف ،أن المحبة غم الغضب ،،والغضب ،غم الرصا ،والرصا غم
المغفرة ،وهكذا صفاته معانيها معلومة ،لكن كتفيتها لا يعلمها إلا هو• .
قنل :4ؤثؤذممت؛؛إثنيأسه.
ه ا ك ال|أو،و :فيه إثيات صفة الرصا ،رصا يليق يه ،اش أعلم بكهه وكيفيته .اه
٠ا وخااس :قوله سبحانه :ؤنءئآسلإ؛إدبجوأتتهت إمحار عا يكون محنه وبأن
أولياته من تبادل الرصا والمحبة.
أما رصاه عنهم مهو أعظم وأحل من كل ما أعهلوا من النعيم ،كإ قال سبحانه:
لاكو;ةت .] ٧٢
وأما رضاهم عنه فهو رصا كل منهم بمنزلته مهإ كانت ،ومروره بما؛ حتى ينلن
أنه ب يون أحد خثرا مما أوق ،وذلك ق الخنة .اه
أقن ه عن هؤلاء اأمادنئن ٠ا ؤه هأ1وك؛ قال ابن جرير :يقول تعال ه:
الذين سةوا ق الوفاء له ما وعدوه ،من العمل يهناعته واجتناب معاصيه ،ؤوُبموأ
عنده يقول :ورضوا هم عن اف تعال ق وفائه لهم با وعدهم عل طاعتهم إياه ،فنا
اه أهرهم وبماهم من جزيل ثوابه
٠ا وه،وإاهأ|؛) :الرضا صفة من صفات اض مقتضاها محبة المرضي عنه والإحسان
إليه ،ودليلها قوله تعال :ؤرءِركأقه عمموربم.وأعنع ه .ام
ْءءءاء^1مح^؛ًس
ست سضاوسبو1وسذطو1مح0ت و1وكرلخع
وقد ذهب ابن عباس وحماعة إل أن القاتل عمدا لا توبة له ،حتى قال ابن عباس!
إن هده الأية من آخر ما زل ،ولرينخها ثيءر ب.
والصحح أن عل القاتل حقوقا ثلاثة! حما ف ،وحما للورتة ،وحما للقتيل.
فحق الثه يمط بالتوبة.
را ،أحر-بم البخاري ( ،) ٤٤٨٠وم لم ( )،T'YVعن سبو بن -صر ثال؛ احتلض أهل الكونت ق تل
الومن ،فرحلت ،ب إل ابنعباس ،نقال :نزلت jآحر ما نزل ولر سخيا ثيء .وق رواة ملم :قلت
هذه الأيت اكي jالثرقان ؤرأك،فلأ لأبن ماس :ألن تل مؤمنا •تعمدا من نوة؟ تال :لا ،ذلوتأ
يمإرن١ثشأفيتلإهلبألإر ه إل آخر الأيأ ،قال :هذْآة مكة ،نسختها
آة ما-نن :ؤ وثن يمثل مؤيش اسع-نداقمحزآوم تهئن ه ■
<آ> ورد ذلالخ j ،حدبث ،ابن ماص الذي أحرجم الأم احد ( ،)٢ ١ ٤٢ ،١ ٩٤ ١والخمبدى ( ،) ٤٨٨
واكائي ( ،) ١٠٩٩٩وابن 1حث ( ،) ٢٦٢١والطري ق أتفر( »>,ه/ماآ-آاأ) ،والطراز
(^ )١ ٢ ٥٩١س هلريق الز بن أب ابعد قال :مثل ابن ماس عن رجل قل مزمنا معمدا نم تاب،
وآمن ،وعمل صالخا نم اسى؟ قال :ومحك وأتى له الهدىّ ،ممتا نثكم محك يقولُ -؛?يء المتول
متعلما بالقاتل يقول :يا رب صل هاوا نيم قلي؟اا واش كل انزلها اف هق عل سكم ى ،وما نخها يعل-
إذأنزلها .ام بمي قوله تعال :ؤ وثن يمثل مويق اممنياه الأية ،وق رواية• :أحدارأسه يٍد«ا
وأحرجه ينحوه :الرمنءي ( ،) ١٠٠ ٢٩وحسنه من حل ث عمرو بن دينار عن ابن ماص ،وصححه
الألباق وله شواهد عن جنازب وأي هريرة.
طتتط س
|وااداصق1ت Lpliaslg liEllllو|سذط و|أ0هت و|ركو|هلم
ه'تصمايمحممصصه. ^:٥
ه ا |لأ) ه|اوك؛ نوله تعال! ؤ < ^uألهث أيبمأ مآ أثحك أس ه من طاعة
الشيطان ؤوْمعوأمبموثث'ه من طاعة الرحمن ؤ؛أمحتءو قثثهزه؛ لأما عملت j
غثر مرصاته• ام
ه ا ا؛> 3i_ll؛ اJخطو :هو عدم الرصا ،والخط إل الكراهة أنرب مه إل
الغضب ، ،فإن الغضب يعدى د( عل) ،والخط يعيى ما تارة ،وبنف ه أحرى.
وبع ،الخط والغضب ،فرق واضح ت كثثرا ما يقابل الخْل يالرضا ،والغضب ال
بمابلبه•
وفيه إناُت ،الرصا ،فإن افه يرنحى حقيقة ك،ا أته يخهل حقيقة .اه
ء ا اهمحمإا1ث)؛ والغضب ،صفة من صنالت ،اش ،مقتضاها كراهية المغضوب عليه،
والانتقام منه' وقريب منها صفة الئخهل ،ودليل اتصاف ،اش ما قوله تعال :جلجت
آسصجئواجه .آم
الخط• بفم المن ومكون الخاء ،ومم المن والخاء ،وشح المن والخاء .تال ق أالقاموسات
اشحط -بالضم ،وكنس ،وجتل-ت ضد الرضا ،وقد صخْل ~ ممرح -ونحط ...إلح.
اأظوا_؛11 /و1مءاJ /سرودااسأإدة /iituijlgjl ن ^
ه 1وه|،11ا؛)؛ الأسف يستعمل بمعنى شدة الحزن ،وبمعنى شدة الغضب
والمنهل ،وهر الراد ق الأية ر ر
والأنقامت المجازاة يالعقوبة ،مأخوذ من النقمة ،وهي شدة الكراهة والمخعل .ام
ه ا 1ه1يما|ي؛ الأسف ،له معنيان ،أحدهما؛ الغضب ،وهدا حاثز عل الله ،والدليل
آثثتتا يتهن ه أي؛ أغضبونا. قوله تعال؛ ؤ ثلما
والثاق• الحزن ،وهدا لا بجون عل الله ،ولا يمح أن يوصم ،يه؛ لأن الحزن صفة
نقص والله منزه عن القص .اه
٠ا !؛) اسخ؛ وقوله؛ ؤ ثتهءاتنثؤثا آثثتنا منهن ه آسفونا؛ أغضبونا .والأسف،
جاء ق القرآن عل معنييزث عل معنى الغضج ،كإ ق هذه الأية ،وجاء بمعنى الحزن،
وليس هوالراد هنا ،ؤإنإ هومن صفالتت ،الخلوةين كإ ق قمة موسى؛ ؤعذسنأءثا ه
لالأءرافت .] ١٥٠والأسيفج؛ الحزين ،مثل هول ،عاسة؛ *إن أبا يكر رجل أّيفج إذا قرأ
،وافه سبحانه منزه عن الحزن. القرآن®
وفته إثياُتج صفة الانتقام .اه
قال ق ٠القاموصاث الأنمج محركة؛ أشد الحزن ،أمشح ،كفرح ،والاسم كسحاية ،وأمما عاليه؛
ه .ام غضب .اموiال شارحه؛ آسمه بالي؛ اغضيه ،ومنه؛ ؤ
<آ>أخرجه الممحاري(جم)وسالم( .) ٤١٨
ف
دتتت=)
0ا ك او11وهؤ؛ فيه إثبات صفة الكراهة ،أن افه يكره من يستحق الكراهة عل ما
يليق Jجلأله وعظمته* اه
اثداتسةاهتا
محمرأنالأسلوى•4 وموله•
ه ا ه ماوك؛ قال البغويت أي :عظم ذللث ،ق الشن والبغض عند اممه .أي :أف اه
يبغض يغصا شديدا أن تقولوا ما لا تفعلون ،أي :أن تعدوا من أنفكم شيئا ثم لر تفوا يه.
وقال ابن جرير :يقول تعال ذكره :ؤ قأبجاأكبىآاع'ه اصدقوا اض ورموله ،ءؤِللم
دموفيكث<ه القول الذي لا يصدقونه بالحمل ،فاعإلكم محالفه أقوالكم
عندآشأوأئموبأماثُسملوث<^ يقول • عظم مقتا عند ريكم قولكم ما لا تقحلون .اه
٠ا اث؛ياماأ؛)؛ والممت ،أشد البغض ،والبغض قريب من معنى الكراهية .ودليل
وت ه.
مالاسلزى الممث ،قوله؛* ^١ؤ<=ف؛ر،ئثابمده أن
ولا يجوز تقبر الرصا يالثوايح ،والغضب ،بالانتقام ،والكراهية والمقت بالعقوبة؛
السلف ،،وليس عليه دليل .اه لأنه محالف ،لظاهر اللمفغل
ئا لاسارضهّ فيه إثبات قوله :ؤْ=قأتتثئاعنذآئيأن ه ا ا؛>
صفة الممن ،:عل ما يليق بجلال افه وعفلمته ،أن النه يممت ،من يستحق المت ،من
الارال والأفعال.
حط لهمسسح
واوا،ماء وا/1تهال اماتمفتي
ىتج؛الإشاىواٌضمماش همَ
^محمتنسلية
مجز:أثهأثظصص ثمحأمح 4ص
دق أهل خ خ .تع؛ تئإى نآئك صث تد]اب> ثه ه لالأن»ام؛ ١٠٨؛' وقولي؛
بيضؤ" .)] ٢٠ :، j^U i ض ا ؟-؟؟] .ؤ
ٌ ه ا ؤ|؛) ؤال :هذه الايات الكربان كلها تشتمل عل حملة من الصفات للرب
فالواجب إثباما ه عل الوجه اللائق باض محبحانه من غر تحريف ولا تعهليل ،ولا
تكييف ولا تمثيل ،فإتتان اض يوم القيامة ومحيئه يوم القيامة حق عل الوجه اللائق باق،
قاف لا يشابه حلقه ل ثيء من صفاته ،وقوله• ؤأؤدايت<بمض «ايني رعده هي طلؤع
المس من مغرمها• اه
ولعل من الناسي ،أن ننقل إل القارئ هنا ،ما كتبه حامل لواء التجهم والخليل
ق ه ذا العصر ،وهو ااا_ءو ؛زاهال .الكوثري ،هال ،ق حاشيته عل كتاب ارالأماء
زاي شخ الخهميت ،محمد زاهد بن الحسن بن عل الكوثري الخفي ،حركي الأصل ،ولو ق تركيا مة
٢٩٦اه ،ثم هرب إل مصر ،وتوق ق القاهرة ستة ١٣٧١ى جهمي جلد محي ء القول ق أئمة السلف
وكتب العقيدة السلفية .رد علته حماعة من العلعاء متهم العلامة عيد الرحمن اليي ق ْلالتتكيلء والءلال0و.
ت'م
َِ
/
ر ، ١ال—خ العتزل العلامة اللغوي المر حار اض محمود ين عمر الزغنرى ،هاحّا رالكثاف عن اؤيل
القرآزا ق ،^•-^١والالفادق ق غريب الحديث ،،وءامأس البلاغة ٠ل اللأتةا (ت .)٠٥٥٣٨
(\>أي:كلأم الكوثري.
قال ابن القيم ق ءالصواعق الرصلة عل الحهمية والمعطالة*• نرق ي؛ن إتيان اللائكة ،ؤإتيان الرب ،،ؤإتيان
بعض آيات الرب ففثم ونؤغ ،ومع هدا التقسيم يمتغ ان يكون المإن واحدا ،فتأمله ;، Jliولهذا مغ
عقلاء الملأممة *حمل مثل هدا اللفظ عل ءدازْ ،وتالرات هذا يأوا 0التقسيم والترديد والامحنراد .ام الراد
من كلام ابن القيم .فال اكخإصاءلالأكارى.
بم11ت مفدأ الرأيان وم|صءواأLflu /
٠اك ااساو؛ فيه إثبات صفة الإتيان يوم القيامة؛ لفصل القضاء و؛ن عباده ،إتياثا
يليق بجلاله وعظمته ،لا نكيف ولا نشيه• ام
1 ٠واي هاوك :قال ابن ممر :يقول تعال مهددا الكافرين :ؤ مل تْلزوة إلا أن
يأمهلمءفيه^؛ ٤^٩^^^^١^٠٢ه يعني! يوم القيامة؛ لفصل القضاء بين الأولين
والأحرين ،فيجزي كل عامل بعمله ،إن حيرا فخثر ،ؤإن شزا فثر؛ ولهدا قال تعال!
آلأموره• اه
^وةللأقؤيهثأك؛هئ فوك:
ه ا ا|؛) هياوك؛ قال ابن جرير! يقول حل ثناؤه! هل ينظر هؤلاء العادلون برتم
الأوتاد والأصنام إلا أن تأتيهم الملاثكة بالموت ،فتقبض أرواحهم ،أو أن ايهم ربك
بايت بمص *ايعي ربماه يقول! أوأن —يا محمد— للقضاء بين حلقه ق موقف القيامة،
يأتيهم بعض آيا' ،!!-ر؛اث ،،وذللئ~ ،في،ا قال بعض أهل التأويل !-ء؛للوع الشمس من
مغرتبما .ام
٠ا ك السو؛ كالتي قبلها ق صفة إتيان الرب ،يوم القيامة حقيقة ،وفيه ما يرد عل
المحرفين الذين يقولون! يأق أمره ،وأمره معهلوفإ عل إتيانه ،وأمره لر يزل يأق ق الدنيا
والأحرة ،فدعواهم أن فيه محار الحيف باؤلله محالفة للنصوصن وما عليه ابمهور ،بل
يأق تحال بذاته عل ما يليق بجلاله وكرياته .اه
|وق1وإ |اء1ر؛ /ااظر|ء؛1 /ثإءوالسيئة |اواسط|إ؛/
ءً=ءءا1^.ءةءهًء-
؛مَ
٠ا أف ه4ااك؛ قال ابن جرير :وتأؤئل الكلام :ؤيوم تشقهم ،الساء عن الغام،
وقتل؛ إن ذلك عام ا؛تفر ،،مثل الغام الذي ظلل عل بني ،إمرامحل ،ثم ذكر هم ،محاهد
قوله :ؤ ؤيلملثمي ٣١١؛]؛إلممه قال :هو ١لذي قال :ؤؤ،ظللننأفثايه ،الذي يأق
يض___^ر
اتا،تمفتي 9uyj^Jiأوا،مء / tilوهاودأ
اف فيه يوم القيامة ،ول) يكن قط إلا لمي إمرائيل• غال ابن جر؛جت الغام الذي يأق اض
فيه غام زعموا ل ابنة• وذكر ب ندم عن عبد افه بن عمرو قالت يابط اض حين <ربط،
يته وبين حك سعون ألف حجاب ،منها النور والظلمة والأء ،فيقرب! ۶٧،ق نالك
له القلوب. صوتا
] ٢١٠ \ئوق م من أدثث\ي و\ذهط* ه و قوله: وعن
يقول ت والملائكة حوله .وعن ابن عباس قال! ارإن هد 0السّإء إذا انشقت نزل منها من
الملائكة أكثر من ابن والإنس ،وهو يوم التلاق ،يوم يلتقي أهل الماء وأهل الأرض،
فيقول أهل الأرض• جاء ربنا• فتقولون* ب بجئ وهو آُتج• ئ«ا تشقق الماء الثانية ،ثم
ساء ماء ،عل قدرذلك من التفعيف ،،إل الماء المامة ،فينزل منها من الملائكة أكثر
من مع من نزل من المموايتح ،ومن الجن والإنس• قالت فتنزل الملائكة الكروبنون ،ثم
يأف ربنا شارك وتعال ل حملة العرش الثانية ،بئن كعم ،كل مالك ،وركيه مسيرة سبعين
سنة ،وبين فخيم ومنكبه مسيرة ٌبعين سنة ،فال• وكل ملكا منهم إ يتأمل وحه صاحبه،
وكل مللثج مته«ا واضع رأسه بين يديه يقول ت سبحان اللك ،القدوس ،وعل رؤؤسهم
ثيء مسومحل كأنه الخباء ،والعرش فوق ذللثج ،تم وهف )) ،ر ،انتهىر.،
تال سفيان بن عيينة؛ كل ما وصفس ،افه نف ه ق كتابه فتغ يره قراءته ،والكون،
عليه ،ليس لأحد أن يفسره إلا اممه تعال ورسوله.
ئلت !،مراده *jiJufS؛ نفي تفسحر هيئة المنة وكيفيتها ،بل نفوض الكيفية إل علم النه
هق ،أما الصفة فإة مله ،_.اللف ،إثبات؛ صفاُتؤ اطه جلث ،ؤإتيامتح معناها ،وتفويض
الكيفية إل عالم اطه هك؛ لأن الكلام ق الصفات مغ عن الكلام ق الخات ،وفه هث
الثلالأءل.واط4أطم .اه
٥٥٥٧٥١ •! ٠؛ ووجه ذم المؤلف من أدلة محيء افه نوله تعال؛ ءؤ وقنأ1وأؤإ؛\هي
محيلا ه ْع أنه ليس ق الأية ذم المجيء! أذ تنمق ال،سإء بالغإم، إقتي
وتنزيل الملائكة إنإ يكونان عند محيء اممه للقضاء ju؛ عباده ،فيكون من باب
الاستدلال بأحد الارين عل الأخر؛ لما ينهإ من التلازم .ام
ه [\مق\ ] ٢٥ ■.0هذْ الأية ء ا ا؛> أل11أ4و :ؤ
فيها إثباُتإ صفة ،وهم ،إتيان الرب يوم القيامة؛ لفصل القضاء ب؛ن عباده ،فإنه كإ جاء
ق نفيرها أن الأرض بعل.ما ممد يوم القيامة مد الأديم الثكاءلير ،،فيحشر من كان
ق ا لأرض ،ثم بعد ذللث ،تنشق السإء الدنيا ،فينزل من فيها من الملائكة ،فتحيهل بمن ق
الأرض كلهم ،ثم الثانية ،ثم الثالثة ...إلخ ،نم ينزل الرب تعال للفصل ) juعباده
١، ^] ٢٦ ^ يمي؛؛0صهإ ه ؤ
قمار فيها إنات صفة الإتيان ،لا نعلم كنهها ،ولا يفينها ،محيء حقيقة عل ما
يليق بجلال افه وعظمته.
]٨أن الراد هو ولنعرف أن ما جاء ل ا؛أية ل نوله تعال• ؤ مدئائLرق tه
،فالمراد الباري ه ،وهو معروف عند أهل "؟^ ،،iJوأما ما ل الخدين ،ق البخاري
التحقيق .اه
راه أي الخلد ،منسوب إل سوق عكاظ ،وهو ما حمل إل عكاظ نبيع ببما• ناله ل ُرشرح القاموس®
)•.(YT'،\/Y
رآك أحرجه نحيى بن سلام ل ءمسثره® را/ماب؛~خب؛) ،وابن أي حاتم ق امسبمره® ( ، ١٦٦٢٨
،) ١٦٦٢٩وابن جرير ( ٤ ٥ ١ /١ ٩ط■ هجر) ،وابن أي زمنن ق اامساّرهء (ه ،) ١ Y ٩ /وانفلر ١٠نتح
٠^ ٧١لابن حجر
^٣؛ رواه البخاري ( ٠٧٩م )١من حديث أنس بن مالك ،ق حديث الإسراء وايراج ،وفيه؛ *حش حاء
سيرة التتهى ،ودنا الخيار رب العزة ،فتيل حش كان محنه تاب قوسين أو أدنى®.
ئم__إ ف
اتبات صقل اورتيأن 9او0صءااأم ممال
* ق ال شخ الإسلام اس'ج; والأحاديث الوانية عن الني ه jإتٍان
الرب يوم القيامة ممرة ،وكذلك إتتانه لأهل الحنة يوم الحمعة ،وهذا مما احتج به
،فبينوا له أن القرآن يصدق معنى هذا الحديث كإ السلف عل من ينكر الحديث
احتج به إسحاق بن راهويه عل بعض الحهمية بحضرة الأمم عبد اش بن طاهر أمثر
حرامان .قال أبو عبد الله الر؛اطيت حضرت محلس الأمم عبد اف بن طاهر ذات يوم،
وحضر إسحاق بن راهويه ،فئل عن حديث النزول أصحح هو؟ فقال؛ تعم ،فقال
له بعض نوال عبئ اش؛ يا أبا يعقوب ،أتزعم أن اش ينزل كل ليلة؟ قال• نعم ،قال! كيف
ينزل؟ قالت أثبته فوق حش أصم ،لل-إ النزول• فقال له الرجل• أثبته فوق• فقال له
إمحاق ت نال اش تعال! ؤ ؤجاآ ربق ،و هتك صناصفاه إ\ذفجو ،] ٢٢ :فقال الأمم عبد افه
بن طاهر! يا أيا يعقوب هذا يوم القيامة .فقال إمحاق؛ أعز الله الأمم ،وش بجيء يوم
القيامة ،من يمنعه اليومر،؟!١٥
;] ٢٢ وقال العلامة ابن ، ^٠٢^١ل قوله تعالت ؤ وماء ربش والمللئ ،ه
فعهلما جيء المللث ،عل محيئه سبحانه ،يل.ل عل تغاير المجثن ،وأن محيئه سبحانه
حقيقة ،كمما أن جيء المللث ،حقيقة ،بل جيء الرب سبحانه أول أن يكون حقيقه من
بجون.إلأأنتزءثمج آوهَنمحأثهتمح مجيء المللد ،وكذلك فوله:
ءاثي< تعث ،ه [الأنعام؛ ] ١٥٨ففرق؛؛ن إتيان ا،للائكة ؤإتيان الرب ؤإتيان بعض آيات
ربك؛ ،فقثم ،ونؤغ ،ومع هذا التقسيم يمتنع أن يكون القسمان واحدا فتامله.
ولهذا مغ عقلاء الفلاسفة حل مثل هدا اللفظ عل محاز ،0ومالوات هدا يآراْ
الشم والترديد والازاد.
واؤلراد سبة المجيء والإتيان إليه سبحانه دليل الحقيقة ،وند صرحتم بأن من
علامات ،الحقيقة الاتزاد ،فكيف كان هدا المطرد محاوا.
ولو كان المجيء والإتيان مستحيلا علميه لكان كالأكل ،والشرب ،والرم،
والغفلة ،وهكذا هو عندكم سواء ،فمتى عهدتم إطلاق الأكل ،والشرب ،والنوم،
والغفالة عليه ،ون بتها إليه ن ية مجانية ،وهى متعالقة بغثرْ؟ وهل ق ذللمثإ ثيء من
الكإل ألتة؟ فإن نوله :ؤ جأآ غش ه [ ] ٢٢ :^١و«أنى» و(ا1ق» عندكم ق
الاستحالة ،مثل نام ،وأكل ،وسرب ،واممه سبحانه لا يطلق عل نف ه هذه الأفعال ولا
رسوله ه ،لا بقرينة ،ولا مهللقة ،فضلا عن أن تملمزد ن بتها إليه ،وقد اطزد ن به
المجيء والإتيان ،والنزول والاستواء إليه مهلملما ،من غثر قرينة تدل عل أن الذي سب،
إليه ذللمثج غيره من نحلوفاته ،فكيف ،تسوغ دعوى المجاز فيه .اه
|محءًس حءا
إك___ا
^J[sj /UJ /ogJI ^OiQ GjujI
والنصوص ق إثبات الوجه من الكتاب والسنة لا تحمى كثرة ،وكلها تنفي تأويل
انمللة الذين يمرون الوجه بالحهة أو الثواب أو الذات ،والذي عليه أهل الحق أن
الوجه صفة غر الذات ،ولا يقتفي إثباته كونه تعال مركبا من أعضاء ،كإ يقوله
المجسمة ،بل هوصفة ممه عل ما يليق به ،فلا يشبه وجها ،ولا يشبهه وجه.
وقد ذكر السهقي نقلا عن الخهلابي أنه تعال liأصاف الوجه إل الذات ،وأصاف
المت إل الوجه ،فقال :ؤ;تمحننهني ذَوآئثفينآلإحم ] ٢٧ :^١[ i؛ دل عل أن ذكر
الوجه ليسبملة ،وأن قولهُ :ؤذوأأتتإاإلإقرإي ه ،صفة للوجه ،والوجه صفة للذات،
وكيف ،يمكن تأؤيل الوجه يالذات أو بغبمرها ق مثل قوله .ق حدسث ،الطائف:
،،وقوله فيا رواه أبو موسى ١أعوذ بتور وجهالئ ،الذي أشريت ،له الظلءارت "،ا
الأشعري :ررحجابه النور أو النار ،لو كشفه لأحرئت ،سحات وجهه ما ائتهى إليه
بصره من حاوقه»ر،؟ .ام
ام
ر؛) أحرجه أبوعد اض محمد بن مدة ق«ئاب التوحيد*( ،) ٣٩٢والطراق « jاممأب الدءاء»()١ < ٦٣
وق رركتاب المة» ،وق ااادُجم امر» (ج / ١٣ه/حا ،) ١٨وصه الضياء اكدّي ف ءالختارة*
(ج^*/ ١٨٠ /ح ) ١٦٢مصححا له ،من حديث القاسم بن الليث أيى صالح الرسعتي ،ثنا محمل بن
ءث،ان ،أبو صفوان الثقفي ،ثنا وهِه بن حرير بن حازم ،ثنا أب ،عن محمد بن إسحق ،عن هشام بن
ضوْ ،عن أيه ،عن مد اش بن جم نال،؛ لما نو ،3أبو ْلالج ،حرج التي إل الءلاتف vمائنا عل قدمه،
٠٠٥١٠١٥إل الإسلام فلم بجوه فاضرف ،فآتى قلل شجرة نمل ركتن ،نم قال،؛ ٣٠٧١٠إيلث ،أشكو
صعق قوق ،دتلة ■ملي ،دهواف مل الناس ،أرحم الرامن أنت ،ألحم الراحإن ،إل من تكلني ،إل
عدوبمجهمتي ،أوإل نرسب ،ملكته ري ،إن jiتكن غضبان مل فلا أبال ،ء؛ر أن ءاذتلث ،أدّع ل،،
أموذ بنور وجهاك ،الذي أقرنت ،له ااتلارءاات ،٠وصلح ماليه أمر الدنيا و\لآخوق أن سزل ،ي غضتلثح أومحل
مل سحهللئ ،،للئه العض حتى ترض ولا حول ،ولا قوة إلا؛لئ.®،
تال ،الهيثمي ،3بجع الزوائد( ،) ٣٥ / ٦وفيه ابن إسحاق مدلس ثقة وبقية رحاله ماات> .اموصعقه الألبال
ق أ معيق الحامع* ،ومكت محه الضياء القدمحى ق!الختارة مما ليس ق الصحيحين ،فهوتصحيح له.
( >٢أخرجه م لم( )٢ ٩٣من jموس تال :نام فا رسول اممه ه بخمس كفاتح فقال« :،إن افه ال
يتام ،ولا يتغي له أن بتام ،؛نقص المط ؤيرفعه ،يرفع إليه صرأ ؛ ،(-١١ئل صل النهار ،وءمل^ النهار
ئل صل الليل حجابه النور وق رواية؛ اكار -لوكنفه لأحرنت ،سحامحتا وجهه ما انتهى إليه مرْ
س حلمه*.
حلعط
اوأ1ت 1 /ioiQأ9دأiJLb] /ill ،
٠ا ك الثهو" هده الأية نها إثبات صفة الوجه عل ما يليق بجلال افه وعظمته.
وفيها وصف وجه الارى بالحلال والإكرام .اه
ءا|لأ) ه|اوك؛ قوله تعال ت ؤو؛بج)ثيتره ددآةقفية'لإهم ه ،ونلها
مال ابن جريرت يقول مال ذكرْت كل من عل ظهر الأرض من جن وإس فإنه
ه من نعت ه يا محمد ؤذوأهاة'لآكرامح ه هالك،
ه .وقد ذكر أما ل قراءة عبد اض بالياء ؤذىأ1قفيعلأةدتمه عل الوجه ،فلذلك رفع
أنه من نمتا الرب وصكٌلإ ر
قال ابن ماس• ؤذوأإثإاإ'لآةر؛ي ه؛ ذوالعفلمة والكثرياء• قال ،ابن كثثر ق نوله
نمال^ ظ ت ءؤا *ابر .نمق ثيه ربما ذي أيتل ،وأ'لآةدإمح■ ه • بجر نمال أن جح أهل
الأرض سيدهبون ويموتون أحعون ،وكيلك ،أهل الموات إلا من ثاء اممه ،ولا يبقى
أحد سوى وجهه الكريم ،فإن الرب تمال وتقدس لا يموت ،بل هو الحي الذي ال
يموت أبدا ،وهذه الأية كقوله تمال؛ ؤمرتى« هاهف،إلأويهه'ه وقد نمت ،تمال وجهه
الكريم ق ط 0الأية بأنه ذو الخلال والإكرام .اه
قوله؛ جل،سءدابمليمحهه'بح
» ا |ه ه1اوك :أي :كل ثيء هالك ،إلا هو .اه
ه ا ا؛> ااسإاو• فيه إتباي— ٠صفة الوجه عل ما يليق بجلال اض ويؤيايه وعفلمته
وتقدصمت ،أمحإؤء.
لا>-فياسري(آآ/ااأ-أاأ-ط:ص).
وهذه الصفة مما ادعت فيه الحهمة المجار ،واختلفوا ل جهة محاره ،وهوباطل• اه
ه ا ||؛) |1ز؛ ق الآيتان إثيات الوجه اممه حى aJLs ،هق الوجه الكريم .ام
ه سويأ؛وإا؛)؛ الوجه صفة من صفات ،اممه الذاتية ،الثايتة له حقيقة عل الوجه
ينه ه ذو أيتؤء ثآلإةرإءّ ه وارالخلألاا 1العفلمة اللائق به ،ودليله قوله تعال•
وررالإكرام®• إءهلاء الطايمن ما أعد لهم من الكرامة.
اللفغل ؤاحميع ال لف ،وليس ولا محوز تفر الوجه يالثواب؛ لأنه محالف
عليه دليل .اه
ر ١ك بيان تلبيس الحهمية ل تأسيس يدعيم الكلامية (~ ٥٢٦ /٦طت الج٠ع).
^،1؛ب)،وثام(آها)صني هريرة:أن الاس
هل نرى رينا يوم القيامة؟ فقال رسول اطه ئه® :هل تضارون ل القمر ليلة الدر؟أا .قالوا :لا يا رسول
اش ،تال® :فهل تضارون ل الشمس ليّن دوما محاب؟® .قالوا :لا يا رمول اض قال :الفانكم ترونه
كيلك بمع الله الناس يوم القيامة ،فيقولإ من كان يعبد شيئا فاجتيعه ،فينح من كان يعبد الشمس
الشمس ،ؤيتع من كان يعبد القمر القمر ،ؤيتح من كان يعيد الطواغيت الطواغيت ،وتيقى هذه الأمة
فيها منافقوها ،فيأتيهم افه فيقول -أنا ربكم ،فيقولون -هال.ا مكاننا حتى يأتينا ربنا ،فإذا حاءنا ربتا عرفناه
فيأتيهم افه ق صورته الم بمرفون ،فيقول؛ أنا ربكم فيقولون؛ أتت رينا ،فيتبعونه ،ويضرب اكراحد يينر
ءلهرىحهنم..ءالجث.،
فان قيل ت قوله ه؛ ءاخالق اف آدم عل صورته طوله ستون ذراعا ،فنإ حلقه قال
له؛ اذهب إل أولئك النفر من اللائكة فنم عليهم واسيع ما نحيونلث ،،فإئيا تحيتك
وتحية ةريتك -قال -:فدهب فقال :اللام عليكم ،فقالوا :السلام عليك ورحمة اف.
فنادوه ورحمة اف —قال— وكل من يدخل الحنة عل صورة آدم طوله متون ذراعا فلم
وهدا الحديث إذا حمل عل صورة الله تعال كان ظاهره يزل الخلق يتقهى حتى الأن ١١
أن اطه طوله متون ذراعا ،وافه تعال كإ قال ابن خزيمة جل أن يوصم ،بالدرعان
والأشبار ،ومعلوم أن هدا التقدير ق حق اف باطل عل قول من يثبت له حدا ومقدارا
من أهل الإئبايت ،،وعل قول نفاة ذلك ،،أما اللهاة فذلام ،وأما اكتة فعندهم قدر افه
تعال أعفلم ،وحده لا يعلمه إلا هو ،وكرسيه قد ومع السمواتر والأرض ،والكرمحي
ق ا لعرش كحلقة ملقاة بأرض فلاة ،والعرش لا يقدر قدره إلا اطه تعال ،وقد قال اطه
تعال ؤ ؤما مورؤأ آثت -ص هدرِْءوآمحيس جميعا ئمبّ_تهر ف ،آلمنعخ رأكعتو؛ت منلؤيثتا
...] ٦٧إلخ تيو! ه
ءء؛ء^^إ
محلك. ت > ١أ-محرجه الخاوي( ،)٦ ٢ ٢٧ ، ٣٣٢ ٦وم لم( ) ٢٨ ٤ ١من حدث أب
-سهخؤ إدب،تاسبجضضاش همَِ
ه [ص.] UO : وقولت؛ • ٠تنتش أن ينثن ۵,
ه«ملإوصجكأتأةأوه [اUئJأ؛ .]\1
توله :ؤتاصآنسنس»يمىه.
٠ا ك السمو :هذا قوله لإبليس شكيتا له ،نفيه إنات صفة اليدين ف سحانه
حقيقة عل ما يليق بجلاله وعفلمته.
وفيه إبطال قول من ؟) lJ؛ إن اليد النعمة ،فان اممه تعال ذكر اهلق وذكر ما ظى
به ،وأيقا القدرة ما جاءت قدرشن ،أوتعمتين ،وقرن بالفعل .فتمن أن تكون اليدين،
وأتبما عل الحقيقة ،ومثل ارحلق افه آدم ويدْ) ،الراد باليد التي ما الفعل .اه
ء ا |اي ه|ا[ك؛ قال ابن حرير• يقول تحال؛ قال الله لإبليس ،إذ لر سجد لائم
تتق آن مجد ه يقول ت أي ثيء متعك من الجود ^- J،tنقنئ وحالث أمنه ت
'.يذى ه يقول• لخلق يدي ،خر تعال ذكره بذلك ،أنه حلق آدم بيده ،ثم ساق سنده عن
ابن عمر• ارحلق افه أربعه بيدْت العرش ،وعدن ،والقلم ،وآدم ،ثم قال لكل ثى؛• كن
فكان»ى .،آه
ق «شتدْر ( ،) ٢٣٩ /T ١واللألكاتي ي •امحقاد أعل المة• ( • ،> ٧٣دالد-ارس ق [ >١روا ،ابن
أاوقض يل الربميأ (ا ) ٤٧٢ /والمهقي ق أالأمءاء واكفاتأ ( ) ٦٩٣وأبو الثؤخ ق
«الطمةا(-م'ا) ،والحاكم ( ) ٣٢٤٤سند صحح < ،شرط سلم ،وقال الحاكم :هدا حدث
وواققه الأوازٍأ ،ونال ل صحح الإستاد ولر نحرحا .،ووالته الذمي ،وتال ق االعاJواا؛ إستاده
ءهثصرْاا(صن JLJ . • :) ١٠٥ /صحح عل شرط م لم.
jL ٠؛؛) !؛ IjLli؟)؛ يال ابن عباس! ليس يعنون يدلك أف يد اض موثقة ،ولكنهم
يقولون؛ إنه بخيل أم لث ،ما عنده ،تعال اش عإ يهولون علوا يرا.
وئال) الضحاك؛ ؤو آئي ت(وتوه يقولون؛ إنه بخيل ليس بجواد ، jLs .اف! ؤطئن
ؤوعم ه أمٍ<كّتث ،أيليأم عن النفقة والخير ،يم قال؛ يعني نف ه؛ ؤءل يداه سسؤيمتان يتفق
صلدلئظمحشممق،ه ،يقول؛ لا ممسلث ،يدك عن الفقة. ونال؛ ؤ
قال البغوي؛ ؤيد الله صفة من صفاتا ذاته كالسمع والبصر والوجه ،ويال حل
ذكره؛ ^^ ١اثت مدى ه .وقال الني ه؛ اركلتا يديه يم؛نء ،واطه أعلم بصفاته،
فعل العباد فيها الإيان والسليم ،وقال أنمة اللخ ،من أهل المنة و هد ،الصفات؛
أمؤوها كإ جاءت بلا كيف ،ام.
٠ا ئ jL؛ ؤ تل يداه مبمثؤيمتان ه فهو موصوف ،هق ياليا-ين أيما كإ له الوجه
الكريم جلوءلأ .ام
1 ٠ك السيو؛ فته إسات صفة اليدين ،الأول بالإفراد ،والخاتية بالثنية حقيقه عل
ما يليق بجلال الله وعفلمته.
وفيه إثبات هادا البعل ،والبسعل ق كلام العرب ،هو المعة وكثرة انمناء ،كإ ق
إكممقاإلأئءلهتاوألم1ط ه لالإ<سراء; ] ٢٩الآية. الأية الكريمة؛ ؤ
وفيه بيان لكإل جوده سبحانه ،كإ أتى ق قمة الخضر وموسى حين أتى عصفور
فأحد بمنقاره من البحر ،فقال الخضر لموسى ه؛ راما علمي وعلملث ،ق علم افه إلا
مثل ما نقص هدا العصفور من ^ا الثحراار ،،وكإ ق الأية؛ يثأمحزمخادالإمحس
ت ١ي أحر-بم ملم( )١ ٨٢٧عن صد اه بن عمروقال :قال رصول اش •إن المعلن صد اف عل منابر
من نور ص يمين الرحن -ومما يديه يمغا -الدين يعدلون ل <كمهم وآميهم وما ولوار.
> ٢١احرجه الخاوي( ،) ٤٧٢٧ ، ٤٧٢ ٥ ،٣ ٤ • ١ ، ١ ٢ ٢وم لم(• ) ٢٣٨من حدث ابن صاس طولا.
ييط ,ييتتت=عمحمحءِ. يّقلي
الظوا ال0أب.؛ /أكاه&ح سروو أكيدة 1وو1سطأ؛/
ولا بجون تف بمر اليدين بالقوة؛ لأنه محالف ،لذلاهر اللغفل وإجاع السالم ،وليس عليه
دليل .وق السياق مجا يمتعه وهوالتثنية؛ لأن القوة لا يوصف ،افه حا بصيغة التثنية .اه
وقال محنتي • وق صحيح م لم عن عبد افّ بن عمر عن الض ،لبمي أنه مال I
اراكطون عند افه عل منابر من نور عن يم؛ن الرحمن -وكلتا يديه بم؛ن -الدين
يعدلون ل حكمهم وأهلهم وما ولوارار؛• وقد جاء ذكر اليدين ق عدة أحاديث ويدكر
فيها أن كلتاهما يمن مع تفضيل اليمن ،قال ضر واحد من العنإ•؛) :لما كانت صفات
الخلوقين متضمنة للقص ،فكانت يسار أحدهم ناقصة ق القوة ناقصة ق الفعل
بحيث ،تفعل يميامرها كل ما يدم —كإ يباشر بيده اليرى النجاسات والأقدار— بى
اليي ه أن كلتا يمن الرب مباركة ليس فيها نقص ولا عيب بوجه من الوجوه كإ ق
صفات الخلوقن هع أن اليمن أفضلهإ ك،ا ق حديثا آدم قال؛ رراحرت يمن ربا
ركلتا يدي ري يمن مياركت® ،فإنه لا نقص ق صفاته ،ولا ذم ق أفعاله ،بل أفعاله كلها
قال• ُريم؛ن النه إما فضل ؤإما عدل ،وق الصحيحن عن أن موسى ،عن النك،
ملأى لا يغيضها نفقة ،سحاء الليل والنهار ،أرأيتم ما أنمق مند حلق ال موات
والأرض ،فإنه لر يغص ما ق يمينه ،والمستل بيده الأحرى يرغ وتنقص)) ر ،فبن ه
أن الفضل بيده اليمنى ،والحيل بيده الأحرى.
ومعلوم أنه مع أن كلنا يديه يمن ،فالفضل أعل من العدل ،وهو سبحانه كل
رحمة منه فضل ،وكل نقمة منه عدل ،ورحمته أفضل من نقمته؛ ولهذا كان الق علون عل
منابر من نور عن يمن الرحمن ول) يكونوا عن يده الأحرى ،وجعلهم عن يمن الرحمن
تفضيل لهم ،كإ فضل ق القرآن أهل اليمن ،وأهل الميمنة عل أصحاب الشإل،
وأصحاب الشامة ،ؤإن كانوا إنا ءذ-رم يعدله ،وكن.لائ ،الأحاديث ،والأثار جاءت بأن
أهل قبضة اليمتن هم أهل المعادة وأهل القبضة الأحرى هم أهل الشقاوة .ام
<ا>صوعاكاوى(با/ي).
رآك أخرجه ملم ( ) ١٨٢٧من حديث عيد اش بن عمرو مرفوعا ٠
( >٣أخرجه الخاوي( ،) ٧٤٩٦ ، ٧٤ ١ ٩ ، ٧٤ ١ ١ ، ٥٣٥٥ ، ٤٦٨٤وملم( ) ٩٩٣من حدث ش هريرة
ط س
الظوز 1 /iildJIكااأهاJ /شروو|وءقردة|وو|سطإٍ؛/
ملت له • ذالئاتل إن زعم أنه ليس له يد من جنس أيدي الخلوقن ،وأن يده
ليست جارحة فهدا حق ،ؤإن زعم أنه ليس له يد زائدة عل الصفات السحر،؛ فهو
مطل ،فيحتاج إل تلك القامات الأرُعةت
أما الأول! فيقول! إن اليد تكون بمعنى النعمة والعطية؛ تسمية للثيء باسم
سبيه ،كإ يمي العلر والنبات سإء ،ومنه قولهم• لفلان عنده أياد ،وفول أي طالب لما
فقد الني!.
ردا محل واصطنع عن دي ي دا ه ا رُب ،رد راكى محمدا ب
ونول عروة بن م عود لأي كر يوم الحديبية! لولا يد لك عندي ل؛ أجزك ما
لأجتك.
وقد عون اليد بمعنى القدرة تمية لليء باسم مسببه؛ لأن القدرة هي تحرك
اليد ،يقولون! فلأن له يد ق كدا وكدا ،ومنه قول نياد لعاؤية! إق فد أمسكت العراق
بإحل-ى يدي ،محيل■ي الأخرى فارغة ،يريد نمث قدرق صتط أمز العراق.
ومنه قوله! ؤِندهع ءسه \لقكإج ه ،] ٢٣٧ '.'^ ١١والنكاح كلام يقال ،ؤإنإ معنا0
أنه مقتدر عليه.
وقد يجعلون إصافة الفعل إليها إصافة الفعل إل الشخص نفسه؛ لأن غال_ا
الأفعال لما كانتر باليي• جعل ذكر اليد إشارة إل أنه فعل بنفسه ،قال الله تعال! يجفو
ه إل قوله! ؤ دإليىساقن،£محتمه ^(، يهمدأقث<هاواإن
عمران :؛A؛ TA-؛] أي! بط قدمتم .فإن بعض ما قدمو 0كلام علموا به ،وكيلك فوله
دآذبنرثم ه إل قوله؛ ^^١^^٧٢ بتوق تعال؛
( ^١بمكي الشيخ ٌناظرة جرت يته وبثن بعقل الناس ذكرها ل أول الرسالة الدنية (محمؤع الفتاوى
أ/ةهم.
( ،٢يعتي الصفات ألح التي شنها معظم الأشعرية التأحرون.
ؤدإادسائثمبمءىلم ه [الأنفال ٠ :ه-ا ،]٥والعرب مولت يداك أوكتا وفوك نفخ،
توبيحا لكل من جث عل نف ه جريرة؛ لأن أول ما قيل هذا،لن فعل سديه وفمه.
قلت ،له؛ ونحن لا ننكر لغة العرب ،الش نزل ٦١-القرآن ق هذا كله ،واياولون
للصفالت ،الذين حرفوا الكلم عن مواصحه وألحدوا ق أمإئه وآياته تأولوا قوله ت ءاؤ؛ل
داث سثوكتابب ،4وقولهت ؤي) خآمئ ندى ه [ص ،] ٧٥ :عل هذا كله ،فقالوا :إن الراد
نعمته أي :نعمة الل.نيا ونعمة الأحرة ،وقالوا :شورته ،وقالوا :اللففل كناية عن نفى
الخود ،من غبر أن يكون هناك يد حقيقة ،بل هان.ه الالفذلة قن .صارُت ،حقيقه ق الحهلاء
والجود•
وقوله :ؤل*؛انقت ندى ه أي• حلقته أنا ؤإن ب يكن هناك يل< حقيقية.
قلت ،له :فهذهتاؤيلأتبمم.
قال :نعم.
قلحن ،له :فننفلر فيإ قدمتا:
المقام الأول :أن لففلّ رراليل.ين ا بميغة التثنية لر ستعمل ق النعمة ولا ق القلأرة؛
لأن من لغة ، ^ ٢٠۶٤١١استحإل الواحل ،3 -الحمع كقوله :ؤ إن أإأ"ذس في-صره [العصر؛
،]٢ولففل الحمع ل الواحد كقوله :ؤاؤتيئاثثه؛؛اقاسانأفاسه [،] ١٧٣ :^TJ
ولففل الخمع ق الاثنتنكقوله :ؤصعت،ظوةةا ه [التحريم.]٤ :
أما اسثعإل لنقل الواحد ق الاثتين أو الاثنين ق الواحد فلا أصل له؛ لأن هذه
الألمافل عدد وهي نصوص ق معناها ،لا يتجوز -بما ،ولا يجوز أن يقال :عندي رجل
ؤيحني رجلين ،ولا عندي رجلان ،ويحنى به الخنس؛ لأن اسم الواحد يدل عل
الحض ،والحض فه شياغ•
راك يعي• أذ هناك فرئا ين هولك ،فعلته يلءاك ،ونوللث ،فعك؛يديالث ،،فالأول يدل عل إمحافة الفعل إل
الخايا ،سواء فعله بيل،يه أم لا ،واكاف• يدل عل مباشره الفعل يديه خاصة ،وثأذا يفلهر الفرق ين
>ث؛نت،مدى ه. قوله تعال! ؤنثاعيLثأدة١ست١ه ،وةولهت
أن ق كتاب اممه ،أو ق منة رمول افه ه ،أو عن ٠القام الثالث ،ت قلت له!
أحد من أئمة الم المن أتم قالوا :الراد باليد خلاف ظاهرْ؟ أو الفلاهر ض مراد؟ أو
هل ق كتاب اف آية تدل عل انتفاء وصفه باليد دلالة ظاهرة ،بل أودلالة حفية؟
زالاحلاص ]١ :وقوله: آمحد فإن أقصى ما يذكره التكلف قوله:
ؤورَ،ؤ~محء قمحف؛ 4وقوله؛ ؤنو5وإثإث<<تبث[ 4 1مريم ،] ٦٥ :وهؤلاء الآيادت ،إنإ
يدللن عل انتفاء التجسيم والتشبيه ،أما انتفاء يد تليق بجلاله فليس ق الكلام ما يدل
عليه بوجه منالوجوم.
فهل يجوز أن يملأ الكتاب والسنة من ذكر اليد ،وأن افه تعال حلق بيده ،وأن
^ ١٠مسؤيمتان ه ،وأن الللثؤ بيده وق الحديث ،ما لا محمى ،ثم إن رمول اممه ه وأول
الأمرر ب لا يبيتون للناس أن هدا الكلام لا يراد به حقيقته ،ولا ظاهره حتى ينشا جهم
بن صفوان بعد انقراض عمر الصحابة ،في؛ين للناس ما نزل إليهم عل نبيهم ،ؤيتبعه
عليه يثر بن غياث ،ومن ساللث ،سبيلهم من كل مغموصى عليه بالنفاق؟.
وكتف ،محوز أن يعلمنا نبينا خة■ كل ثيء حتى الخراءة ،ويقول :ررما تركت ،من
ثيء يقريكم إل الحنة إلا وقد حدثتكم يه ولا من ثيء يبعدكم عن النار إلا وقد
من ملف هد.ه الأمن وأئمتها النفق عل إمامتهم ق الأمن. ر١ي يعتي :الأئمت
ر ، ٢أحرجه م لم( ) ٢٦٢من حمدالرحمن بن يزيد ،عن لجان أنه يل له؛ ند ءل٠كم سنكم ق م ثيء حى
الخراءة؟ قال؛ فقال؛ ءأجل ك .ماتا أن نستقبل القبلة لغاتط أويول ،أوأن تستنجي والم؛ن ،أوأن تستنجي
ياقل من تلاثة أحجار ،أو أن نتثجي يرجح أويمفنمء ،والخراءة يكر الحاء .أي؛ هيثة قفاء الحاجة.
و ٣٢٦
دمح=]
ا<أركتكم عل الييضاء ليلها كنهارها لا يزغ عنها بعدي إلا هالك»ر خ حينكم
ثم يرك الكتاب النزل عاليه ومحنته الغراء مملوءة مما يزعم الخصم أن ؛ iLهرم تشيه
ونجستم وأن اعتقاد ءلاهر ٠صلأل~ وهولا سن ذلك ،ولا يوصحه؟
وكيف محوز لالسااف أن يقولوا! أمروها كإ جاءت مع أن معناها المجازى هو
المراد؟ وهو 'ثيء لا يفهمه العرب ،حى يكون أبناء الفرس والروم أعلم بلغة العرب
من أبناء المهاجرين والأنصار؟.
٠ا لمقام الرابع! هلت ،له؛ أنا أذكر للئ ،من الأدلة الخلية القامحلية والظاهرة ما سن
للث ،أن فه يدين حقيقه.
فمن ذللث ،تفضيله لائم ستو-صا محجود الملائكة ،وامتناعهم عن التكئر عليه،
فلو كان المراد أنه حلقه بقدرته ،أو بنعمته ،أو محرد إصافة حلقه إليه لشاركه ق ذللث،
إبليس وحميع المخلوقات.
تال ل! فقد بماف ،الثيء إل اطه عل سيل التثريف ،،كقوله! ؤ دائي أثه ه
،] ١٣وست ،افه.
(> ١ا-محر-بم ابوي • jثرح افة•( ،) ٤١١١وصححه الألبان jاللة انمححه( .) ٢٨٦٦
<أ>ا-محر-بم الإمام احد ( ،) ١٧١٤٢وابن ي ( ،) ٤٣والحم( ،) ٩٦/١وابن اي عاصم ق «الة•(،٣٣
،) ٥٦ ، ٤٨واممرم ل •الكبترا(\اا/ا>اآ) ،وي اسند الثامين»( ،)٢ < ١٧والأجري ل •الشرمة•
(ص ٤ ٧ /ثل؛ حمزة) ،وابن ء؛د الر ق اجامع يان العلم•(ص )٤ ٢٨عن ب ارحمن بن صرو السلمي ،أنه
محهع أموو\ض بن ماؤية ،تال،ت وعقلنا رءسوو ،الائه .موعظة يرؤتج منها انمون ،ووجلت ،منها القالوهمت،،
فالتات يا رمول ،افه ،إن هدْ رعْلة مولع ،فإذا تمهدإلينا؟ تال،ت اقد تركتكم عل المضاء ليلها كنهارها ،ال
يزيغ منهابعدي إلا،،الكا ،ومن يعش هتكم ،ن ثرى اختلافاكتثرا ،فعليكم بإءرذم من سني ومنت الخلفاء
اراشدينالهدي،ن،وعليكمبالءل١ءة،ؤإنمداحسساعضواءل؛هابالنواجل،فإنإالومنكالخملالأنم ،حيئإ
لد انقاد•.
قك له! لا تكون الإضافة تنريثا ،حتى يكون ق القاف معنى أقرئه به عن
ءارْ ،نلو ب يكن ق الماقة واليت من الايات السنان ما ممتاز به عل حمح النوق
والبيوت لما استحقا هذه الإضافة.
والأمر هنا كن»لك فإضافة حلق آدم إليه ،أنه حلقه بيديه يوجب أن يكون حلقه
بيديه أنه مد فعله بيديه وحلق هؤلاء بقوله• ؤ'شدةؤة ه كإ جاءت يه الأثار.
ومن ذك أتم إذا قالوا :بيده الملك ،أو عمالته يداك فهإ شتان :أحات.هما :إنبات
اليد ،والئاف• إضافة الللثج والعمل إليها ،والثاق يقع فيه التجوز ممرا ،أما الأول فإنم
لا يهللقون هن.ا الكلام إلا لحض له يد حقيقه ،ولا يقولون :يد الهوى ،ولا Jbالماء.
فهثج أن قوله :ؤسو،آلثلق ،ه ،قد علم منه أن الراد بقدرته ،لكن لا يتجوز ون.ك
إلألنلهيدحقيقه١
أحدهما :أنه هنا أصاف الفعل إليه ،ويس أنه حلقه بيديه ،وهناك أضاف الفعل إل
الأيدي.
الثاف :أن من لغة العرب أتم يقعون اسم الح،هع موضح التثنية ،إذا امن اللبس ،كقوله
تعال :ؤ وألكاؤق ؤاكاؤعذ ةقهل عوا JJ١يهم ١ه لالأمم.ةت ،]٣٨أي :يدتبمإ ،وقوله :ؤسءغت>
ثاوهقاه لاكحر؛م ،]٤ :أي :قلباك،ا ،فكدك قوله:ؤنناءي.تقمثآه [سى.] ٧١ :
وأما السنة فكشرة جدا ،مثل قوله ظ^•" :الممهلون عند افّ عل منابر من نور عن
يمتن الرحمن" وكلتا يديه يم؛ن -الذين يعدلون ق حكمهم وأهليهم وما ولوا)) ،رواه
مسلم
وقوله ه؛ اايم؛ن اش ملأى لا يغيضها نفقة ،سحاء اللل والنهار ،أرأيتم ما أنفق
مند حلق ال مواتر والأرض؟ فإنه لر يغص ما ل يمينه ،والمط بيده الأحرى يرغ
وكنفص إل يوم القيامةاا ،رواه م لم ل ااص<يحهاا؛ واليخاري فنا أظزر *
وق ررالمحح ٠١أيضا عن أي سعيد الخيري محيقه عن رسول الله ه قال! ررتكون
الأرض يوم القيامة حيرة واحدة يتكفوها الخيار ييدْ ،كإ يتكفأ أحدكم بيده حبزته ق
الفر)انه.
وق ااالصححاا أيضا عن ابن عمر محكي رسول الله ه قاوت رريأحد الرب.ق
سمواته وأرخه بيديه -وجعل يمض يديه ؤيسعلها -ويقول؛ أنا الرحمن• حتى نظرت
إل النبل يتحرك أسفل منه حتى إق أفول؛ أساقط هو برسول ١١٠١٥١؟ وق رواية أنه قرأ
هده الأية عل المنبر! و ^ ١هدرثأ ألكن -ص هديهء وأ/تيس جييئا همبمته ,ؤ؛ ألإدثؤ
ميشت>يسسبجث ه [ ] ٦٧ : ٠٢٠^١قال :رريقول! أنا اممه أنا الخ؛اراا وذكره
وق (االمحح ١١أيضا عن أب هريرة ٍإقتي قال :قال رسول الله ه :اريقيض النه
الأرض ويطوي السإء بيمينه ثم يقول :أنا الملك أين ملوك الأرض؟® وما يوافق هذا
من حديثا الحبرر .
<ا>أحرحه سمري( ،) ٧٤٩٦،٧٤١٩،٧٤١١،٥٣٥٥،٤٦٨٤ص( ) ٩٩٣صششرة.
<أ>أخرجه الخاوي(• ،) ٦٥٢وسلم( .) ٢٧٩٢
<مأ> أحرجه أحد ( ،) ٥٤١٤وسلم( ،) ٢٧٨٨وابن ي ( ،) ٤٢٧٥ ، ١٩٨والماتي ل اامىا>
( ،) ٧٦٨٩وابن حزيمة ل رالتوحتد ،) ٩٦ (،وابن ■مان( .)٣٧' ٢٤
( >٤أحرجه الخاوي(؛"اه ،) ٦٩٤٧ ، ٦١٥٤ ،٤وسلم( ) ٢٧٨٧
ره؛ حدسنا الخبو هو حاو ين ،ابن م عود نال :جاء حثر من الأحبار ~;اودي~ إل رسول افه جق• نمال ،ت يا
محي إئا نجد أل افه محعل الموامتج عل اصح والأرصن عل إصع ،والشجر عل إصبع ،والماء والثرى
عل إصع ،وسائر الخلائق عل إصبع ،فيقول :أنا الملك .فضحك رسول اش ه حتى؛ل.ت تواجده،
تصدما لقول الحيمِ ،ثم قرأ رسول اطه خج :ؤ رتاثترJأ أأةثسقبملآنيسشيئاقتحئ،م(ومأكننؤ
^يىه[مم .]^:أحرجه البخاري( ، ٧٤١٤،٤٨١١
،) ٧٥ ١٣ ، ٧٤ ٥ ١ ، ٧٤ ١ ٥وم لم ( .) ٢٧٨٦
ول حدث صمح! ررإن اش لما حلق آدم قال له~ ؤيداه مقبوصتان~ث احتر أييإ
شئت ، ١١٥؛ احترت يمغ ،ربي)— وكلتا يدي رب يم؛ن ماركة— ثم بطها فإذا فيها آدم
وذرته»ربر
وق *الصعحح®! ®أن اف كتب بيده عل نف ه لما حلق الخالق! إن) رحض تغلب
غضيى»بى.،
ول ®الصحيح*! ®إنه لما نحاج آدم لموص قال آدم! يا موسى اصطفاك اف بكلامه
وحط لك التوراة بيده ،وقئ قال له مرمى! أنت آدم الذي حلقك اف بيده رنغ فيك
من روحه))رج.
<ا> أخرجه الترذي ( ،) ٣٣٦٨والماتي ل اعمل اليوم والللة• ( ،) ٢١٨وأبو بمل •_« j
( ،) ٦٥٨ ٠وابن ش عاصم ي ءالهء ( ،)٢ ٠ ٦واليهقي ل ءلالك؛رىء(ه ،)٢ ١ ٠ ٢وصححه ابن حبان
( ،) ٦١ ٦٧والحاكم ( •) ٢١٤قال أبو عيس• هدا حديث حس غريب من هدا الوجه ،وتد روي من غير
وجه عن أي هريرة ،عن النتي ه -اه— وتال الحاكمت هدا حديث صحح عل شرط مسلم .ام وقال
إمناد 0حن. الشخ
( >٢هدا لففل حديث أن هريرة أحرجه أخمد( ،) ٩٥٩٧وابن أي ب( ،) ١٨٠ / ١٣والترمذي( ،) ٣٥ ٤٣
وابن حيان ( ،) ٦١٤٥ وابن ماجه ( ) ١٨٩و(،>0س وابن حزبمة jءالتوحيد!
وتال ١لرمنيت حسن صحح غريب.
والذي أخرجه المخاري ( ،) ٧٥٥٤ ، ٧٥٥٣ ، ٧٤٥٣ ، ٧٤١٢ ، ٧٤ ٠ ٤ ، ٣١٩٤وملم ( ) ٢٧٥١بلفظ:
ءإة افه ثنتح ممابا ،نل أذ ظق الخلؤرت إة رحمي ثبمت ،غصص ،يهومكتوب عنده فوق ااعرشُ ولملم
أيضا* أل الّذ .قال؛ ءقال افهّ •٠.جقت وحمير غضبيُ• وله ل أحرى ،نفى افه الخلق كتّا-لأ ي
،ضمصوعسْ؛إثرحشممل—،محثي•.
( >٣أحرجه ملم( ،) ٢٦٥٢ول رواةساني(؛ا1أ)،وطم(آه1آ)عنابي هريرة :عن الني.
قال® :احتخ آدم وهوصى فقال له موسى يا آدم أنت ،أبونا خييتتا وأحرجتنا من الخنة تال له آدم يا موصى
اصهلفاك افه بكلامه وحهل لك بيدْ أتلومي عل أمر قدره ارقّ عل قل أن بملقي ياربعن سنة؟ فج آدم
موٌّكا فج آدم موميء ثلائا.
L.
1وظوزااءاأح اكامsظ ^ gjaiJأكسدة 1او1وأأطلا/
وق حديث آحر أنه قال سحاته؛ رروعزق وجلال ،لا أجعل صالح ذرية من
حلقت بيدي كمن قلتا له؛ كن فكانء
وق حديث آحر ق ®السنن؛ات ررلما حلق افه آدم ومسح فلهرْ سميته فاستخؤج منه
حلقت ،هؤلاء للجنة ،وبعمل أهل الحتت يعملون ،ثم مسح ظهره بيده ذؤيته
الأحرى فقال :حلمث ،هولأم لالئار ،وبعمل أهل النار يعملون»ر ه .فذُت له هده
الأحاديث ،وغيرها.
وهده ثم قالت ،له :هل تقبل هده الأحاديث ،تاؤيلأ ،أم هي نصوص
أحاديث ،تلقتها الأمة بالقبول والتصديق ونقلثها من بحر غزير.
فأؤلهر الرجل التوبة وتبين له الحق ،وهدا باب ،واسع ،ؤنينؤممأسهضإتاثُعن
مر[ 4الور ،]٤• :ؤسةدآسمنآمتد زنىبمدلشتجدمحئامسداه زالكيف؛
با] .اه
[ ^١أحرجه اليهقي ق ااثم_ ،الإي،اناا( ) ١٤٧عن ءروْ بن رؤيم الأنصاري ،والعلراف ل "الأوسط"
( ) ٥٢١عن جابر • ( ) ٦١ ٣٧من حديث عبد اش بن عمرو ،وق ١٠م ند
[ >٢أحرجه [حمد ( ،) ١٠ ١ ١أبو داود(ّأ• ،) ٤٧والتر٠نؤى ( ،)٣ • ٥٧وابن أي ظًم ( ،) ١٩٦والمائي j
أاتىرى•(• ،)١ ١ ١٩والطري ق رجامع المان ،)١ ١١٠ / ٩(،وذ «اكار؛خ•(\ا ،) ١١٠٥وابن حبان
( ،) ٦١٦٦واللألكائي ق ص أصول الاعقاد ،) ٩٩ •(،والمهقي ق االأّءاء واكنات»( ،) ٣٢٥
والغوي ل «شرح اوة» ( ،)٧٧و٠امعالم اكزيوا( ٢ ١ ١ / ٢و؛ ) ٥٤من حدبن ،عمر بن الخطاب.
وصححه الخاكم ق«التادرك»( ٢٧ / ١وآ ٣٢ ٥ - ٣٢ ٤ /و؛ ،)٥ ٤ووافقه الذمي .وقال ادزمدي:
هدا حديث حسن.
هي___ا
اوأ1ت 1 /ioiQكدون iJlsj/dJ
ر ١ي بيان تلبيس الحهمية ق اميس يدعيم الكلامية(— ٣٣٧ !٢ط; الجمع).
^ ،٢الذي ئال ،عنه ابن عساكر ق االت-يين® :إنه آتم كتبه ،وعليه اعتمد ل ذكرْ سامه واعتماده.
رم تميم من حدث ابن عم ٌوئوما ،وأنه صحتح به حكم ارقع ■
رلأتقدم تريبا.
لشيوو أوعقأ؛دة اأوأسطبه
ويمال لأهل البيع• ل! زعمتم أن معنى قوله• ؤِبمتى ه نعمتي؟ أزعمتم ذلك
إحماعا ،أو لغة؟ فلا محيون ذلك ق إحماع ولا ق لُة.
فإن قالوا :قلنا ذك من اك1س.
قيل لهم :من أين وحدتم ق القياس أن قول اممه هق :ؤ-ءلئتِمثى ه زص؛ ] ٧٥ال
يكون معناه إلا تحمض؟ ومن أين يمكن أن يعلم العقل أن يفر لففلة كدا وكدا؟ مع أنا
رأسا اش هث قد قال ق كتابه الماؤلق ،عل لسان نبيه الصادق ؤ ioأرظناثن وء إلا
د1ثاتي م؛دء ه [_ ،]٤:وقال سبحانه :ؤ أهلأبميرون٦محان ه تاس ،] ٨٢ :ولولا
أن القرآن بلسان العرب ما حاز أن تتدبره ،ولا أن تعرف العرب معاته إذا سمعته.
فلمإ كان من لا محن كلام الحرب لا محنه ،ؤإنإ يعرفه الحرب إذا سمعوه ،علم
أثيم علموه؛ لأنه بلسماثيم نزل.
،] ٤٧قال: قال • وقل اعتل معتل بقول اممه ه '.ءؤ إ ٠٥سهاهد ه
الأيدي القوة ،فوجب ،أن يكون معنى قوله :ومدى ه ،أي :بقدرق.
قيل لهم :هدا التأؤيل فامل .من وجوه:
أحدها :أن الأيد ليس بجمع اليل•؛ لأن جع يل• أيدي ،وجع اليد التي هي نعمة
■ظثئِيمدى ه [ص؛ أيادي ،وافه هث لر يقل :بأيدي ،ولا قال :بايادي ،ؤإنإ قال
،] ٧٥فبهلل أن يكون محنى قوله :ومدى ه معنى قوله يجهنهيخرؤ [اللّارياتت .] ٤٧
وأيهبما فلو أراد القوة لكان معنى ذك بقدري ،وهدا مناقفى لقول محالفينا
وجانب لمادامهم* لأنبمم لا يثبتون قدرة افه.ق ،فكيف يثبتون ةا"رتين؟
وأيصا فلولكن اش.ق عنى بقوله ^١٠؛ ،نقنى مدى ه [ص؛ ] ٧٥القدرة لر يكن لأدم
ه ع ل إبليس "لعنه اش~ ق ذلك مزيه ،واممه ه أراد أن يري فضل آدم ه ،إذ حلقه
بيديه دونه ،فلو لكن حالما لإبليس؛يد٥ر ،كإ حلق آدم بيده لر كن لتفضيله عل إبليس
يدللث ،وجه ،ولكن إبليس محتجا عل ربه قق أن يقول ت وأنا أيصا حلقتتي بيدك كإ
حلمت ،آدم ثبا .فلمإ أراد تفضيله عليه بدللث ،قال له توبيحا عل امتكأارْ عل آدم أن
يمجد له ^ما تعلث> أن ثثد لما تقت مدى دسلإةث آمَقتمنأقالأن ه لءس; ،] ٧٥فدل ذللث،
عل أنه ليس معنى الأية القا.ره؛ إي لكن اش.ق قد حلق الأشياء حميعها بقدرته ،وأنه إنا
أراد إثبايت ،يدين لر يثارك إبليس لعنه افه آدم ه ق أنه حلق -با.
قال^ وليس نحلو قوله قلق ؤ,ل1ا •ثلقئ>حتى ه [ص ] ٧٥ :أن يكون معنى ذلك
إئات يدين ذعمت؛ن ،أو يكون محنى ذلك إسات جارحتئن ،أو يكون معنى ذلك ،إثبات
قدرتن ،أو يكون معناه معنى ذللث ،إنبات يدين ليستا نعمتن ،ولا حارحت؛ن ،ولا
قدرتن ،ولا يوصفان إلا كا وصف اض ،ولا نحون أن يكون معنى ذلكر نعمتن؛ لأنه ال
نحون أن يقول القائل• عملتا بندي ،وهو يعني• نعمتي ،ولا نحون أن يعني عندنا ولا
عند خصومنا جارحتن ،ولا نحون عند خصومنا أن يعني قدرتن؛ لأنبم لا يثبتون قدرة
واحدة ،فكيف يثبتون قدرتن؟
ؤإذا ف ي .ت الأقسام الثلاثة ،صح القم الرابع ،وهوأن معنى قوله !١^.ربدى ه;
إنايت ،يدين ليستا قدرتن ،ولا نعمتن ،ولا جارحتن ،ولا يوصفان ،إلا أن يقال; إتبا
يدان ليستا لكلأيدي .خارجا عن سائر الوجوم الثلاثة الش ملمت ،،وأيقا فلولكن معنى
قوله! ؤِمدى ه•' نعمتي لكان لا فضيلة لأدم ه عل إبليس ق ذلك ،عل مدام،
يىلفينا؛ لأن اممه قد ابتدأ إبليس؛نعمة —عل قولهم— كا ابتدأ؛دللث ،لأدم ،فليس نحلو
بدف النعمتان أن يكون عنى تيإ ُدر) آدم ،أو تكونا عرصن حلقا ل آدم ،فإن عنى
أدم ،فالأيدان عند محالفينا من المعتزلة جنس واحد ،ؤإذا كان الأيدان عدهم جنتا
واحدا ،فقد حصل ق جدإبليس عل مداهبهم من النعمة ما حصل ق جدآدم.
وكدللث ،إن كان عنى عرضن ،فليس من عرض فحله ق بدن آدم من لون ،أو
حياة ،أو قوة ،أو غير ذلك إلا وقد فعل من جن ه عندهم ق باون إبليس ،فهن<ا JوجءV
أنه لا فضيلة لائم عل إبليس ق ذلالث ،،واض ه ،إنا احتج عل إبليس؛ذللث ،،لئيه أن
لائم ق ذلك .الفضيلة ،فدل ما قلناْ عل أن اف هق قال :ؤ.طكت،ةتى ه [ص ] ٧٥ :لر
سننمتي•
ؤيقال لهم* إ أنكرتم أن يكون ايثه قلث عنى بقوله :ؤييذى ه :يدين ليستا نعمت،ن؟
فإنقالوا :لأناليديزإذالمتكننعمة،لمتكنإلأجارحة.
قيل لهم :وب قضيتم أن اليد إذا ب تكن نعمة لر تكن إلا جارحة؟
فإن قالوا :رجعتا إل الشاهد ،ؤإل ما نجد فيا بيننا نحلومحا ،فوجدنا ذللثأا إذا إ
يكن نعمة ق الشاهد لر يكن إلا جارحة؟
قيل لهم' إن كان رجوعكم إل الشاهد ،وعليه عملتم ،ربه قضيتم عل افه ،^ef
فكدللث ،لر تحدوا حيا من الخلق إلا جسا ولخا ودما ،فاقضوا بدلكر عل ريكم تعال،
ؤإلأ كنتم لقولكم تارين ،ولاعتلألكم
ؤإن أتيتم حئا لا كالأحياء ،فلم أنكرتم أن تكون اليدان الش أحير اض عنها يل.ين
لينتا نعمتبن ،ولا جارحت؛ن ،ولا كالأينءي؟
وكيلك يقال• لر نجدوا مدبرا حكي ،إلا إن اثا ،وأسم الباري مدبرا حكذا ،ليس
كالإنسان ،وحالفتم الشاهد ،فمد نقضتم اعتلالكم.
فلا نمنحوا من إثبات يدين لينتا نعمتتن ،ولا جارحتئن من أجل أن ذلك حلاف
للشاهد.
Lrro
ل=ت=تء
كم____ح
اوو1ت /ioiDاكدين iJlsj/dJ
ثقئ تدى ه [ص ] ٧٥ :فلم لا أثبم فإن قالوا :فإذا أثتم ض يدين لقوله
له أيدنا لقوله سبحانه ءؤنم1عح1وىأدس 1ه [_; ] ٧١؟
قيل لهم؛ قد أجع عل بطلان قول من قال ذلك ،،فوجب ،أن يكون اش Lذكز أيد،
ورجع إل إبان يدين؛ لأن الدليل قد دل عل صحة الإجاع ،ؤإذا كان الإجاع
صحيحا وجب أن يرجع من قوله أيدي إل يدين؛ لأن القرآن عل ظاهره ،ولا يزول
عن ظاهره إلا بحجة ،فوجدنا حجه أولنا ببما ذكر الأيدي عل^ ،الفلاهر إل ظاهرآخر،
ووجب أن يكون الظاهر الأحئ عل حقيقة لا يزول محها إلا بحجة.
فإن قال قائل :إذا ذكر افه الأيدي وأراد يدين ،فا أنكرتم أن يكون ذكر الأيدي
ويريد به يدا واحدة؟
قيل له :ذكر الله ه أيدي وأراد يدين؛ لأمم أجعوا عل يهللان قول من قال:
أيدي كث؛رة ،وقول من قال :يد واحدة .فقلنا :يل،ان؛ لأن القرآن عل ظاهره ،إلا أن
تقوم حجة بان يكون عل حلاف ظاهره.
رده،هلاهاهاتي؛اأهاز مإ
[يس ] ٧١ :عل فإن قال قائل :ما أنكرتم أن يكون قوله تعال ءؤ يناعملت أدية
المجاز؟
قيل له :حكم كلام اممه عل ظاهره وحقيقته ،ولا تنرج الثيء عن ظاهره إل
الجاز إلا بحجة ،ألا ترون أنه إذا كان ظاهر الكلام عمومر ،،فإذا ورد بلمففل العموم
والمراد به الخصوصي ،فليس عل حقيقة الظاهر ،وليس محوز أن يعدل يا ظاهره العموم
بغجر حجة ،فكدللث ،قوله.ق :ؤ.ظئت iJjCjه [ص ] ٧٥ :عل ظاهره من إثبايت ،الأيدي،
<ا>فيالإبانت(ءن).
ل=== ِ س مس
1اقإءز _؛ /اك1بمأ ?gjiiil /سقيدة
ولا يجوز أن يعدل به عن ظاهر اليدين إل محا ادعاه خصومنا شر حجة ،فلولكن ذلك
جائزا ،باز للمع أن يدعي أن ما ظاهره العموم نهو عل الخصوصي ،وما ظاهره
الخموصى فهوعل العموم شر حجة ،ؤإذا لر يجز هدا لمدعيه شر برهان ،م يجز لكم ما
ادعيتموه ،وأنه محال أن يكون محارا شر حجة.
بل واجب أن يكون ؤ لمحا ثامن هدى ه ض•' ] ٧٥إنات يدين ض تعال ،ق
الحقيقة ر ،غر نمتن؛ إذ لكنت ،النعمتان لا يجوز عند أهل اللسان أن يقول قائلهمت
فعلت بيدي وهو يحنى تمض ١
ةالت،ر ر' وهدا القول الذي ذكره الأثعري ق االإ،انةاا وثصزْ ،ذكزه ق اركتاُت،
المقالات الكيمء ،الذي فيه مقالات الإسلامئن ومقالات الخلواتف غم الإ-لأمينفي،،
وكتاب؛امقالأت الإسلاميثن واختلاف ،الصاان،،ر — ،أنه قول حملة أصحاب الخديث
وأهل السنة ،فقال ~يعل أن ذكر مقالات الشيعة ،ثم الخوارج ،ثم المعتزلة ،ثم الجمة،
ثم الخهمية ،ثم الضراؤية ،ثم المكرية ،ثم قوم من النساك ،ثم قال—! هذه حكاية نول
حملة أصحاب الحديث ،وأهل السنة! الإقرار بافه ،وملائكته ،وكتيه ،ورمله وما حاء من
عند افه ،وما رواه الثقات عن رسول افه لا يردون محن ذللثه مسا• • • إل آخر ما ذكر
الشخ الصنف ،نهنهقث عن الأشعري ءئةث؛ل من عقيدة أهل السنة والخ،اعة إل أن قال أبو
الحسن الأشعري! ويكل ما ذكرنا من قولهم نقول ،ؤإليه نذم ،،وما توفيقنا إلا باض،
* وهوحمسينا وبه ي ع،ن ،وعله محتوكل ،ؤإله الم\ر .اه
<ا>.ناالإبامما.
<'آ>ضكلأمالأفرىص.
<مأ> القاتلصاينت؛ب.
( >٤ضر كتاب •ُقالأت الأملامتن واخلأف ،الميز ،،المروق الطمع ،لأن لأي الحس نلأ'ة كب ذ
القالأت ويي• ®مقالات الإسلاميثن واختلاف الصلينء ومحو مهلؤع مشهور ،رامقالأت غير
الإ'ءملأمتين'ا ،وُّ؛مل القالأتء وهو الكبير ذكر قيه مقالات الإصلاميثن وغير الأسلاميثن.
رلأ انظرت ®مقالات الإملاميتنء للأشعري (ص ٧٩—٢ ٩ ٠ /آ~طت محلموت ريتر).
(ا"،اثلأتالإّلأب(ص/بهآ)•
٣٣٧ ض__إ
اوأ،ت صف؛م iJis] /tU ijj_n
ق رد قول من محمل اللفظ نظم ا ٧،ليس مثله ،كإ نل * وقال ،شخ الإسلام
صأنسذاقتتى ه لءس ،] ٧٥ :فقيل هومثل قوله :ؤاوتنةأ\ أغ jق وله:
أستا ه [يس ،]٧ ١ :قال :فهدا ليس مثل هدا؛ لأنه هنا أصاف، حكا لهم بثا
^ تااشورىت ■ ]٣وهنا الفعل إل الأيدي ،فصار ثبيها بقوله :ؤنثا 'هثبمتا
قمت ه ثم قال؛ ومدى ه وأيضا :فإنه محا ذكر نمه أصاف الفعل إليه فقال:
المقدسة بصيغة الفرد ،وق اليدين ذكر لفغل الشية ك،ا ق قوله :ؤ؛لدا«سثوص ه
وهاك أصاف الأيدي إل صيغة الخمع فصار كقوله :ؤي،أءتي؛ا ^ [الممر.]١ ٤ :
وهذا ق الخمع نفير قوله :ؤمد«ألثللئا ه [اللك؛ ١ء وبيده الخم ق الفرد ،فاطة.
يذكر نق ه تارة بصيغة الفرد مغلهرا أومقمرا ،وتارة بصيغة الحمع ،كقوله:
لاكثثا ثثا ه [اكع؛ ،]١وأمثال ذللث ،،ولا يذكر نفثه بصيغة التثنية فظ؛ لأن صيغة
الخمع تقتتفي الثعفليم الذي يستحقه ،وربإ تدل عل معاق أسإئه ،وأما صيغة التثنية
فتتدل عل العدد الحمور ،وهو مقدس عن ذللث ،فلو قال^ :ما تتاق أن مجد لما نقت
هدى ه [ص ] ٧٥ :لما كان كقوله :ؤيثاععلمث،آدقأ ه [يس ] ٧١ :وهو نظم قوله :وند،
التلش ه [اللالئ،ت ]١وبيده الخثر ،ولو قال حلمت ،بصيغة الإفراد لكان مفارقا له ،فكيف،
إذا قال :ؤ حئت> ِندى ه بصيغة التثنية؟ هذا مع دلألأيتت ،الأحاديث ،المنتفيفة ،ز
التواترة وإحماع السلف ،عل مثل ما دل عليه القرآن ،كإ هو مب وحل ق موصعه مثل
قوله :اءالمسطون عند اف عل منابر من نور عن يم؛ن الرحمن "ركلتا يديه يمين — الذين
يعدلون ل حكمهم وأهليهم وما ولواءر ب وأمثال ذللثح .ار
وقال أيصار ر ومن احتج بإ ذكره الله تعال عن نف ه بلففل الخمع عل العالد فهو
ممن ممساثح؛التشابه وترك الحكم ،ك،ا فعل نصارى نجران ،الذين مدموا عل الك ،ه،
<ا>'اكمة»(ص/بمأ)،و«سمعاكاوى»(مهأذ
(لأتقدم نحرمح>.
رج يانشسالخه٠يت (ه— ٤٨٥ — ٤٧٧ /طت الخ،ع).
jgi^lااء1اٍ؛/iaobJI /وأأأروو ااهةإإدم ا[و|وأ،طأآز
وناظروه ق أمر المسح ،وذكروا أن صدر آل عمران أنزلت بسببهم؛ إذ عامته ق ذكر
المسح ،واثباعهم للممتثايه ،أن نالوات ألر يقل ق كتابك ارإنا* واانحناا فهدا يدل عل أن
الأنة ثلاثة .فركوا الحكم ق كتاب ،اممه كقوله ت ؤوإة>4ؤ ادا؟وبوو ه لاوقر0ت ،] ١٦٣
وقوله ؤشدْكمأكتي داوأإى١محمثظثكابج اوالاط ه لالأ-طة] ٧٣ :
واتبعوا التشابه ايتغاءالفتتة وايتغاءتأويله ،فهكذاقديقال فيمن عمدإل لنقل ااأء؛،تناا
وترك لففل ١٠عيني ١١أنه انع المتشابه دون المحكم ايتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ،وقد ثست،
ق ء اكحح ،عن عاتشة ٌُ' عن الّما ه■ أنه قال! ءيا عائشة إذا رأيت ،الذين يتبعون
ما تشابه منه فأولئك الذين صإهم ايئه ئحJروهم٠
ه مع قوله ؤ ما تتق أن مند للما تثق تومحر ه وهذا الكلام يقال ل ،لفظ
[ص؛ ،] ٧٥وقوله ؤ؛ل يداه م4ثوظتاتي ^ [الائد ] ٦٤ :0فان صيغة المضاف إليه هناك صيغة
جع ،بخلاف صيغة المضاف إليه ق بقية الأيات ،فجاء عل لففل القاف إليه.
ومما يوصح الأمر ق ذللث ،أن من لغة العرب ،الظاهرْ التي نزل ٦١-القرآن استعإل
لففل الحمع ق موقع التثنية ق المضاف إذا كان متصلا بالمضاف إليه ،والمعنى ظاهر،
كقوله تعال• ؤإند؛و؟إل،أشس ست،مةةآيأنثلنهتا عثه ه [اكأميم ]٤ :وليس لكل
منها إلا قلب فالمعنى ئياكا ،لكن النْلق بلففل الحمع أسهل ،والمعنى معروف أنه ليس
،] ٣٨ ه لكل منها إلا قلب ،،وكذلك ،قوله :ؤ
والمعنى فاقلعوا اياتبما إذ لا يقطع من كل واحد إلا يدم اليمنى ،زكن وضع الحمع
موضع التثنية؛ ل هولة الخهلاب ٠وظهور الراد ،وق قراءة عبد اف4ت (فافطعونا أيإنيا)ر ه
حتى إن التعبير ق مثل هذا بلففل التثنية عانءول عن أفصح الكلام ؤإن كان حاتزا كإ
قال:
معزبه بالحروف ،فهي أحف من صيغة التشتية التي نحتلف ل الصب ول الربع
والخفض ،إذ بماج أن يقول؛ صص قلباهما ،وقلن ،اف تليها ،ونين الإيان ل تليها،
وعل المعروف ^ ^، ١١صغتا قلوحا ،وقلبا اش قلو:اا ،وزين الإيان ق ^_^ ،1،فهدا
أحف ،وأمهل وأحن•
فإذا ةالت مما عملت ،يدانا ،وحلقنا بيدينا ،وبطنا بيدينا ،كان هدا بخلاف ما لو
فيل ؤ عينت أية ه ،وحلقنا بأيدينا ،وبطنا أيدينا ،كان هدا أحف وأسهل وأحن
من الأول ،فكيف وق هده الصور المضاف إليه لفظه لففل الحمع؟
فإذا كانوا يعدلون عن إضافة المش إل المش ،فيجعلون المضاف بلفغل الحمع،
دلأ؛و) يعدلوا عن إضافة المثنى إل الحمع ،ومحعلوا المضاف بلفغل الحمع أول وأحرى.
أن يتثد ١^.نكق ندى ه والقرآن جاء صرمحا ل اليد بلفظ التقنية ق نوله ^تا
ض•' ] ٧٥ولر يقل! لما حلقته أيدينا ،كإ قال هناك! ١^^٠عيلت(أدمآ ه ل؛س ،] ٧١ :بل أخر
أنه حلمحا هو ،وذكر أنه ■حلمح ،بيديه ،ومثل هدا اللفظ لا محمل من الجاز ما محتماله يجني
عيلت،أدئآه ،فإن الفعل ئد يضاف إل يد ذي اليد ،والمراد الإضافة إليه ،كقوله ؤ يؤد
ساقط،داق.لآأسبمييخيقمميه [^١؛ • ،]١وقال تعال وثاكأث؛ندتدمم
غلته آدعم دلهوأئا ثايأ ثل يا ،سثوبماُب ه لالأئدة؛ ،] ٦٤فأحثر 'ًن اليهود أخم ذكروا ذلك
بصيغة الفرد ،ثم قالؤ؛ل؛وا« ثسويمتاتي ه ،فأخر أن يديه مبسوطتان ،وحاء يلفنل الفرد ق
مواضع ،كقوله ؤ
يثأ ،دثذلشيثلأ تدق ألكيد ه ص صرازت ،] ٢٦وقوله تارك وتعال ؤبتلiآةjى ند،
الثمح ،]١ ■_[ i،ولر نحئ يلفظ الحمع إلا ل قوله <تناتيكأدية iوص.] ٧١ :
فإذا ادعى الدعي أن ظاهر القرآن أى فه أيديا ممره <راله الأية مع معارضة تلك،
الأياتر المتعددة لها ،أليس ^ا ق غاية البهتان ،وكان إذا لر يعرف الجمع ب؛ن الأياُتح
يكفيه أن يقول• لا أعلم ظاهر القرآن ،أويدعي أنه ليس له ظاهر ،أما تعيثن الجمل
الرجوح للغلهور دون غثرْ فتحربمإ وب-يل•
ف
د]===:
اوأإت0أف؛م اكدينااأ[/ء1وأ
ؤيقال له؛ أما صيغة الثنية فإنها نص ق ممعإها؛ لأنها من أسإء العدد ،وأسإء
العدد نصوص ،لا يجوز اثنان ،أو ثلاثة ،أو أربعة ،ؤيعتي به إلا ذللثح العدد ،حتى إنه
زوو ه لالهمْ ] ٢٢٨ :أن ^٧؛ ،يوجب القروء قيل ق مثل قوله:
الكاملة؛ لكونه ؛لففل العدد ،بخلاف قوله ت ؤأممجص!ثمنوسُه ،] ١٩٧ VojiJWفانه
يراد يه يحص الثلأيث،؛ لكونه لمظ جع ،ولكون مثل ذللث ،مستعملا ق أمإء الزمان.
وأما صيغة المفرد فكيرا ما يراد تها الخنس ،فيتناوله مواء كان واحدا أو اينين أو
ثلاثة ،ك،ا قد يراد بها الواحد ل ، ٧٣١١وقد يمال الأصل هو الأول؛ ولهدا إذا يحل
حرف القي عليها كان ءلاهرها نفي الخنس ،وقد يراد -ها نفي الواحل .من الخنس،
فتمال• ما جاءف رحل ،بل رحلان .هذا حلاق الفلا,مر.
والأصل عند الإمحللاق ،إذا قلت ت ما جاءق رحل .أن تكون نافيه للجنس ،ونفي
الواحد يكون بقرينة؛ ولهذا عامة الفرد المضاف ق القرآن كيلك ،،مثل قوله؛
ألمهثاوه ،و<ؤنهآائيه ،ونحوذللثح.
ه ووّثدءاإثلقاه ،يدل عل حنس اليد ،فيعم ما ؤإذا كانكذإلئ ،فقوله
للمضاف إليه ،مواء كانت يدا أويدين ،أويكون مهللئا ،لا يدل عل عموم ولا حموص.
وكذللث ،قوله! ؤول؛صخؤنيآه [طه ] ٣٩ :يتناول ما للمضاف إليه من ذللا.،
وقوله رافيكشفا الرب عن ماقه)) ر ،،وراحتي يمحع رب ،العزة فيها قدمه)) را
؛ ^ ١٣إنه من المهللق أيصا؛ إذ الخنس المضاف يراد به العموم تارة ،ؤيراد به مطلق
الخنس تارة ،والمقصود أن ذللا ،لا يوجبا أن يكون واطا يالع؛ن ،وأما صيغة الخمع
وامحتمالها بمعنى التثنية فقد تقدمت نواهده.
ر ١ه أحرجه البخاري( ،) ٤٩١٩وم لم( )١ ٣٨من حديث ،ش سمد الخيري •
(>٢أحرجه الخاوي ( ،) ٤٨٤٨ ، ٧٣٨٤ ، ٦٦٦١وسالم ( ) ٢٨٤٨عن أنس ،وأحرجه اليخاري ( ، ٤٨٤٩
• ،) ٧٤٤٩،٤٨٥وسالم( ) ٢٨٤٦ءنتيهريرة.
نجس
تعط
الظور!_؛/isobll /سروواوهقأ؛دم |او|وأدطأة
ؤإذا كان كذللث ،كان ظاهر القرآن ،بل نمه أن فه يدين ،وكان ما ذكر فيه من لففل
الفرد أريد به الخنس ،وما ذكر فيه من لفظ الحمع أريد به اكى.
وكل هذا هو من ظاهر الخطاب ،،وفصيح اللغة ،ليس فيه ثيء من غريب اللغة
وحقيها ،بل هو حار عل الامتعإل الفلاهر المشهور ،فتبين أنإ جعله ظاهر القرآن هو
حلاف نمه وظاهره .ام
وميأق مزيد بسهل من كلام الشيح المصنف ق آحر الفصل التال• ،3إمات
العينين طه تعال ،إن ثاء اممه.
ْث> داب أمحج نشر.لإإوأ وهولئ؛ ؤ رأنؤأث؟ره ؤدق,؛آمحثا 4زالطدرت ^ ٤٨
.مجؤاجمإءمحكن،ر[ 4القمر; ما-اا]4 ،وألنمت،قكمحبمة؛ؤامحإأنجؤممح[ 4 ٠طه.] ٣٩ :
مر:،صءمٌنثجمىنءسلإبح
ء ا !خ ه،1وك؛ قال ابن كثثر• أي• نجرى بأمرنا وبمرأى منا ونحت حفظنا وكلأءتنا
^■؛؟ ٠إتنماك،ره أي؛ جراء لهم عل كفرهم باض ،وانتصارا لوح .ام
٠ا ك اااىااو• فيه إتيان العضن ،وأتت بصيغة الحمع؛ كاسس_ ،صمير العظمة
ه إنإ هو للتعفليم ،إذا صار *نا* للتعفليم، والمراد يه المثنى .وهذا الحمع ق
فإ قبله بجرىمحراه ،وجاء ق الحا.ي.ث ،أنه تئ -وخ.ع أصبعيه عل عينيه ،كإ تقدم .ام
ه ا ام|اأأإ؛)؛ وق هذه الأية اكانية بجر افد هذ عن نبثه نوح أنه لما كذبه قومه،
وحقتا عليهم كلمة الحذاب ،،وأحاوهم الله بالطوفان" حله هو ومن معه من المؤمنين
هزماث ؤل'ه وهو نوح اقه؛ ،وئرئ؛ رممز• ،ن ال الحيب ل رتفر ابلألن*ت أي أغرقوا انتهارا
بالماء للفاعل .أي؛ أمنوا عمانا لهم .اه
اياتصف؛| /سايناا/1تش
عل سفينة ذات ألواح عظيمة من الخثب ودمر— أي ت مسامير ،جع دمحار ،تند -يا
الألواح" وأما كانت نجرى بع؛ن اممه وحراسته .اه
^له،محتثتييتثعؤنيأه. ^;،،1
ء ا ا؛>ااه4و؛«ني» مفرد مضاف حار عل ما تقول العرب ل كلامهم :رعيتلقؤ
وؤتي >.ونحو ذللثه ،والمراد الثني ،وكدللث ،فان الثلامحث ،فيها تنوم ،وكدلالئا الواحدة،
نومن به ،وثكل كيفيته .ام فإن ل الحدث • ُلن ربكم ليي ُأءوراا
» ا اخأاس :ي هده الأية الثالثة خلماب من اف لميه موسى .بأنه ألقى علميه
محبة منه• يعني :أحبه هو سبحانه وحببه إل حلقه ،وأنه صنعه عل عينه ،ورباه تربية
استعد -ها للقيام بإ حمله من رسالة إل فرعون وقومه .ام
ه ا |أث> هباوك؛ فوله تعال :ؤرالسث> ءلق ،محنه ني نلكنخ عل عني ه أي :بمرأى
مني .قال قتادة :ؤوإم»ثع عد عيي ه هو غذاؤه ،ولتغد عل عيني .قال ابن ممر:
ؤإلئسق عثك محثه ني ه أى :عند عدوك جعلته بحك • قال سلمة بن كهيل :ؤرألثسث
قال أبو عمران الخونر: ءثك محثه نيه قال :حثبتك إل عبادي•
ربى بمثن افّ• وقال قتادة؛ تغذى عل عثض• وقال معمر بن ،^١؛ ؤودحْكتيهت
؛حيث ،أرى.
وقال همد الرحمن بن زيد بن أسلم :يعني :أجعله ل ت الملك ينعم ؤيترف،
وغذاؤه عندهم غاواء المللته ،فتلك المنعة .ام
> ر واء اليخاري ( ،) ٧٤٠٧ ، ٧١٢٧ ، ٧١٢٣ ، ٦١٧٥ ، ٤٤٠٢ ، ٣٤٣٩ ، ٣٣٣٧ ، ٣٠٥٧ومنم
( .) ٢٩٣٣
اوظ0ز 1ا0إب,؛م sobJI؛; لشأوواكهيدة اووأوأدطية س
٠ا وهأأأ،رأأ؛)؛إن عيني اليه من صفاته الدانية الثايتة له حقيقة عل الوجه اللائق به،
ينظر :أا ،ويمر ويرى ،ودليل ذلك قوله تع١لت ؤولم»سعيياه،
ولا يجوز تفرهما بالعلم ،ولا بالرؤية هع تفي الع؛ن؛ لأنه محالف لظاهر اللفظ ؤإحميع
السالف~ ،عل نوت المن لله~ ولا دليل عاليه.
والحوابؤ عن تفر بعفن اللف لقوله تعال -وؤمكا عؤ،ه أي" بمرأى منا،
أئم لر يريدوا ؛دللث ،نفي حقيقة معنى المن ،ؤإنا مروها باللازم مع اناتم المن،
وهذا لا بأس به بخلاف الذين يفرون المن بالرؤية ،ؤينكرون حقيقة المن .اه
٠ا وهأإامأأي؛ وند وردت ،هاتان الصفتان (اليد ،والمن) عل ثلاثة أوجه؛ إفراد،
وتثنية ،وجع.
"٢ومثال التثنية قوله تعال؛ ؤبلتاُسو؛أتاتيه .وق الخاJيثه اللروف،أ رإدا نام
أحدكم يصل نإته بع ،عنتي الرحزأر•،
أىا ثكا لهم نثا عيأت أسثاه .وقوله "٣ومثال الخمع قوله تحال؛
تعال! ؤءتي).1مؤاه .والخمع ين هده الوجوه أنه لا منافاة ijfuالإفراد والتثنية؛
١،ي أحرجه عمد ين نمر ل اتعنلم قدر الصّلاة•( ) ١٢٨والعمل ق •الضعفاء•(،y؛ ،،٢والزار ل
،لم نل.ه ا ( — ٥٥٣كشف الأمتار) عن عْناء ين أي رياح تال صمعت أبا هريرة يقول؛ تال رمول اطه
؛؛ة» :إن انمد إذا ئ ).ق الصلاة فإبا ص؛؛ن عض الرحن ،فإذا الممن لأل له الرب ،بارك وتعال :يا ابن
أدم أتلء .وقال الألبان ق •الضعيفة•( :) ١٠٢٤ضعيف جدا.
لأن المفرد المضاف يعم ،فإذا قيل• يد افه ،وع؛ن اف ،شمل كل ما ثت له من يد
أو من ،وأما الثنية والخمع فلا منافاة بينهإ أيقا؛ لأن الهمود بالحمع هنا
اكطتم وهو لا بمال اكية .ام
* ن ال ،الشيخ الممنف ،jرده عل الرازيفي،ت دعواه أن ظاهر القرآن أن فه أمنا
كثثرة ،وأيديا كثثرة باطل ،وذللت ،أنه ؤإن كان قد هال^۶^ ،؛ ،أسا ه [ ،] ١٤ : ٠٢٠٠١١وقال
ؤ وأ<نغآأئئق،إأء؛تاوتجنا ه [هودت ٣٧؛! ،وهال ،ؤ «آءزة؛ديج^ 1مذآه [الطور:
،] ٤٨ونال ؤآول؛ِرن؛ أط لهم نعا عملث ،أية ه [يس ] ٧١ :فقد قال ،ق نمة موسى ت
محيسذكثث3ه[د:ه'\*-أ]فقد ؤوشغء،م'،ج؛
جاء هدا بلفظ الفرد ،jموصعتن ،،فلم يكن دعواه الظهور ،3معنى الكثرة— لكونه جاء
؛لفظ الجمع" ؛اول ،من دعوكا غثرْ الظهور )jمعنى الإفراد؛ ل،كوته قد جاء بالقفل المفرد
،3موصع،ن ،بل قد ادعى الأشعري فيإ اختاره ،ونقاله عن أهل السئة والحديث ،هو
وطواتمؤ معه إئتايتط العتزر،؛ لأن الحديث ،ورد؛دللته ،وفيه م ،juالمن كإ ق
لفغل اليد ،بل لوقال قادلت الظاهر )3الع؛ن ،للمفرد أو المثتى دون المجمؤع كوجه قوله،
وذللت ،أن قوله؛ وأءٍؤاه ،3الوصعتن) مضاف إل) صمتر جع ،والمراد به اغ وحده بلا
نزلغ ،ومثل هدا كشر ،3القرآن ،يمي الرب ،نف ه من الأسإء المضمرة بصيغة الحْع
عل سبيل الممظيم لقسه ،كقوله :ءؤإواذقتالأئضاساه [ ،]١ :^١وقوله:
ه [الزخرف.] ٣٢ : ءلجتؤلإ
فليا كان المضاف إليه لفظه لفغل الجمع جاء المضاف كدللتح ،فقيل :ؤأءإؤاه وق
نمة موسى لما أفرد المضاف إليه أفرد المضاف ،فقيل :ؤولمسعؤني [ 4طه.] ٣٩ :
ومعلوم أن هدا هوالأصل والحقيقة ،فإن الله واحد سبحانه.
ر ١ب بجان تلهى ابهمتة ،3تأمتس يدعيم الكلأمة(ه— ٤٧٤ /ط :الجعع).
(آب تقدم نقله منه ،وانفلر رالإبانة•(ص )٨ /وامقالأت الإّلأمين•(ص.) ٢٦٥ /
اأظ9زا1ء1ب.؛م ااواا،ه؛/ساوو 11 /i_asJIو1و،أط.4؛/
ومن احتج بإ ذكره الله تعال عن نف ه يالففل الخمع عل العدد فهو ممن تمسك
يالتشابه وترك المحكم ،كإ فعل نمارى نجران ،الذين يدموا عل التي ه وناظروْ ق
أمر السح ،وذكروا أن صدر آل عمران أنزلت بسببهم؛ إذ عامته ق ذكر المسح،
واثبا^t-؛ للمتشابه أن قالوات أل؛ يقل ق كتايالث ،ررإنا® وررنحن® فهدا يدل عل أن الالهة
ثلاثة .فتركوا المحك♦؛ ق كتاب اممه كقوله؛ ؤ يولهذإك ئإد ه [الّقرة ،] ١٦٣ :وقوله!
] ٧٣ وجد 4 هذ ًْقهم ارئ داوأإ'ى أئن ثاِث ممنثه دثثا ين إله
واتبعوا المتشابه ابتغاء الفتتة وابتغاء تأويله ،فهكزا قد يقال فيمن صد إل لمقل ااأءيننااا
وترك لفغل ررعيتي® أنه انح المتشابه دون المحك♦؛ ابتغاء الفتة وابتغاء تأويله ،وقد ثبن،
ق ® الصحيح ٠١عن عائشة ليق؟؛ عن الي ،ه• أنه قال؛ ١يا عائشة إذا رأيت الذين يتبعون
ماتئ.ابهمنهفأوكك الدينمإهم الله فاحدروهم،؛
إلأن قال:
ويقال له ؛ أما صيغة التثنية قاما نص ق مسإها؛ لأما من أمحّإء العدد وأمإء
العدد نصوص لا يجوز اثنان ،أو ثلاثة ،أو أريحة ،ؤيعني يه إلا ذلك العدد ،حتى إنه
^^تثأش.هنس زوؤ ه ] ٢٢٨ '. ijiJiWأن ذلك ،يوجب القروء قيل ق مثل قوله؛
أسه!ثثلحتتجه [القرة ،] ١ ٩٧ :فانه الكاملة؛ لكونه بلففل العدد؛خلاف ،قوله؛
يراد به بعض اكلامث،؛ لكونه لفْل *م؛ ولكون مثل ذللث ،متتعملأ ق أمحإء الزمان.
وأما صيغة المفرد فكثبمزا ما يراد حا الخنس فيتناوله ،سواء كان واحدا أو اثت؛ن أو
ثلاثة ،كإ قد يراد حا الواحي .ق الع،ن ،وقد يقال؛ الأصل هو الأول؛ وقوا إذا يحل
حرف الض ،علميها كان ٠لاهرها نقي الخض ،وقد يراد حا نفي الواح -من الخنس
فيقال؛ ما حاءق رجل ،بل رحلا .هدا -حلاف ،الفلاهر.
روقوك
يأهف3أؤتهيأةأقمح؛ولإي!يه ل\لء.ران: ميه رالجادلة ،]١ :وهولئ:
^ث4دءئبمءنأألقم؛٠٣٤؛ ه لهم-ضف ،]٨• :ؤ قاد ١٨١؛• ومولئ؛
ا١ا ،ؤأكمحةة؛شخصا لاقاه إنجرثهكعاكح {[ون ه [طه ،] ٤٦ :ؤأؤة؛لمألأكيتئه
عاأ*-؟أ] ،وقولت؛ ؤوفيئرام؛شمم .ص فيايدتي.هرآنيأكيه
ه ل الم<ة :؛.]١•،
ربة'ْ :ا].
ه.اومو.ا11ن؛ هذه الأيات ساقها الولف لإثبات صفات المع والبصر والروية.
أما المع ،فقد صرت عنه الايات يكل صح الاشتقاق ،وهي• س»ع ،وسع،
وسمح ،ون مع ،وأسمع ،فهوصفة حقيقية لثه ،يدرك ٦١-الأصوات ،كإ ندمنا.
وأما البصر فهو المنة اض يدرك بما الأشخاص والألوان ،والرؤية لازمة له،
وقد جاء ل حدث أي موسى ت "يا أنها الناس ،اربموا عل أنفسكم ،إنكم لا تدعون
أصم ولا غابا ،ولكن تدعون سميعا يمرا ،إن الدي تدعون أقرئا إل أحدكم من
عنق راحالته®
وكل من المع والبصر صفة كإل ،وقد عاب الله عل المثرين عيادتم ما ال
ي مع ولا يبصر .اه
ؤ ،رنيها سحأقث مد آؤر $ا أأ؛) أاز؛ وهكذا سمعه ه ،قال تعال؛
ضر ذلك من الآيات الكن^رات ،فيها
المع ،وفيها العلم والبصر ،وآيات ممرات فيها المحبة ،كل ذلك حق بجب إثباته ممه
عل الوجه اللائق به ،ؤنلسلثِله<سنا ه ،ؤ وثمتذمحيلا,يتقأواأحثي ه ،.نشت
عل الوجه اللائق يافه من ضر تحرف ولا تعطيل ولا تاويل ،له سمع لا كالأبع،
وبصر لا كالأبمار ،وعن لا كالأعين ،ويد لا كالأيل.ى ،وقدم لا كالأقدام ،وهكذا
بقية الصمات ،يقول <ا بحانهت ؤقسكسديء ّءنحء ودوأكيحآثثٍس؛ر ه ،قحفاته حق
تليق به لا يشابه فيها خلقه جل وعلا ،يجب إثباتها لله عل الوجه اللائق يه من ضر
تحريف ولا تعهليل ولا تكييف ولا تمثيل .البات واحد عند أهل المنة والخإعة ،وهم
أصحات الني ه ،وأتباعهم بإحسان إل يوم الدين .اه
٠ا |إ؛> هاوك :عن عائشة قالت :الحمد لله الذي ومع سمعه الأصوات ،لقد
جاءت المجادلة إل الني ه تكلمه ،وأنا ق ناحية البيت ما أسمع ما تقول ،فأنزل اممه
ه إل آخر الآيةّ رواه أحمد وضرا ك. جق:
( >١أ-محرجه أحمد( ،) ٢٤ ١٩٥والمائي ق «اكغرى»( ،) ٣٤٦٠وق االكبحى»( ،) ٥٦٢٥وابن ماجة
اقن سييعا باب ،قول الله تعال؛ ( ،ujUj ،) ١٨٨البخاري جازما ق كتاب ،التوحط .من
يءآ ه
ط ِ ددسٍ س
ااظ9ا 1 /iiloJIوواو)ه؛ /وأأءااإو1اضدم 11و1سدااياذ
أقن ه يا محمد، ijj^ ،أبن) قال اين ،جرير• يقول تعان ،لميه محمد ه;
ؤ ،رنيها ودثت ،$إل آذوه يقول؛ وتشتكي المجادله ~ما لد:بما من الهم بظهار زوجها
منها— إإ_ ،اف ،وت أله الفرج .ؤوآئثدتععتاءئ؛آه يعني ت نحاور رسول اف .والجادلة
حولة بنت ،ثعلبة ؤإة آس مع بمهثره يقول تعال ذكره! ون أقن مح ه،نا تحاويانه
ؤيتحاورانه ،وغير ذللئج من كلام خلقه ،ؤبمّإره يإ يعملون ويعمل حمح عماده .ام
ه ا ومأاأأأ؛)؛ فد نزلت ،هذه الأية ؤ ،شأن خولة بنت ،ثعلبة ،ح؛ن ظاهر منها
وتحاوره ،وهو يقول لهات ®ما أراك إلا قد زوجها ،نجاءُتؤ تشكو إل رسول افه
حرمت ،عليه ١٠
أحرج الأحارىإ ؤ١ ،رصحيحهأا عن عروة ،عن عاسة ك!إقهأ ،قالت !،ررالحمد فه الدتح)
ومع سمعه الأصوات ،لقد جاءرتإ المجادلة تشكو إل رسول افه وأنا ؤ ،ناحية من
أقث مد أب؛) عمتدلك ف ،ينمها ه ؤث الثيتؤ ما أسمع ما تقول ،فأنزل اغ
الآات» .اه
٠ا ا؛> ؛ ٠٠١٤٠١؛ هدم الأية فيها إثبات صفة المع من ثلاثة أرجه؛ الأول! بصيغة
الماضي ،والثالت بصيغة الضاؤع ،وال؛الث !،بصيغة اسم الفاعل^ ٠
وفيها إثثالت ،صفة البصر من غير تمثيل؟
وهده الأية نزلته ؤ ،المرأه المجادلة ،التي ظاهر منها زوجها ،وكان لها منه عيال،
وكانت ،فقيرة فجاءيت ،تثتكي ،إل الخم ،. ،قالت عاتثة ثنمحأ! ®الحمد ف الدى ،وسع
سمعه الأصوات ،إن كانتج لفي البيت ،ئكلم الرسول ،ونحفى عئ بعض حديثها ،وهي
تقول؛ يا رمول اس أكل ،مال ،وأش ساي ،ونثرت له بطي ،حص إذا كرت سني،
رل ،انظر التخرج ال ّايق.
لخث<ةاوإنسمهُمحّبجه. °ؤظ'
هاا؛>ااووأأو؛فيها إسات صفة المع أيقا ،وأهل المنة شتون المع والبصر،
والحياة والقدرة ،والعلم والكلام ،وغرها من الصفات الحؤية ،كالوجه والموين
والعينن ،والغضب والرضا ،والصفات الفعلية كالضحك ،والنزول ،والاستواء عل
العرش ،وهي صفات كال ،وأضدادها صفات نقص ينزه عنه الرب ،ويعتقدون لها
معال حقيقية،ؤشروثيا،ؤيييتونما ،خلافاللجهأميةوغرهم .اه
ه ا 1مأ.اأأ{؛)؛ وأما الأية الثانية فقد نزلم ،ق فنحاص اليهودي الأسث ،،حن قال
لأيير بكركنقه ،لما دعاه إل الإسلام؛ واممه يا أبا بكر ما بنا إل اش من حاجة من فقر ،ؤإنه
إلينا لفشر ،ولوكان غناما استقرصنا.وام
ياأنك ،بميخأسهمضا ه ا بق هباوك :عن ابن هماس قال :لما نزل قوله تحال:
حنا مضنعس د 7أذأعاهأ ءكث؛رْ ه قالمإ اليهود :يا محمد ،افتقر ربلم— ،ف أل عباده
«اوأإنأقممءررءتنىء-ه ^٠^١ر اه_ القرض ،فانزل اممه:
قريتأ•
٠ ري ١١ي تقدم
َرأ م ' <
رآك رواه ابن إسحاق ق الالمرْأا ،وعنه ابن هشام ق ءالمرة® ( ،) ٥٩٢ /tوابن حرير ق ءمسيرْء
(• ،) ٨٣٠ ١ ، ٨٣٠وابن \ي حاتم(مآ/هارهة) ،وابن الذر ق ءشرْء كا ق الدر الثور ،سد
صعيف فيه محمد بن أي محمد الأنصاري ،قال الذمي وابن حجرت محهول.
(م ،) ٤ ٥٨٨وابن مردويه كإ ق ااتةسر ابن ممرء. رآك أحرجه ابن أي حاتم ق
ل===ت؛ط كإث==ا
ااكإ9ز 1 /iilflllكاو،ه؛|^ gj_J /وءقأٍدة|وواسدواإ؛/
أد؛،مهئشأه • يهوله؛ ؤ
ءالمواس؛ وأما الاثة الثالثة ،ذالأم» يمض #بل® ،والهمزة للاستفهام ،فهي ااأم»
المنقطعة ،والامتفهام إنكاري يتضمن مض التوبيخ ،والمعي؛ بل أيفلن هؤلاء ق
محفيهم واستتارهم أنا لا ن مع مرهم ونجواهم؟ بل نح ذلك ،وحففلتنا لد<رم
يكتبون ما يقوف 0وما Jفعالون .اه
٠ا ا؛> او 111إاو؛ هذه الأية فيها إسات صفة المع ،كإ أنه سمع حمح المسموعات
فكدللئ ،يرى حمح الرئيات .ام
٠ا 14ث) •٥^ ١٥قوله؛ رإنج> عثكتا أنح إدبج[<ه قال شيخ الإسلام بعد كلام
مبهم)؛ وهذا شأن حح ما وصم ،الله به نف ه ،لو قال^ ه ؤ ،قوله؛ ؤإنج^ ،تمحكنا اصح
إد؛نه؛ كيف ،يسمع ،وكيف ،يرى؟ لقلنا؛ المع والرؤية معلوم ،والكيف جهول،
ولوقال؛ كيف ،كلم اض موسى تكلع؟ لقلنا؛ الكليم معلوم والكيف ،غبمر معلوم .ام
<ا'ض؛ اضإ■،
/
v
س
ااظ9ز 1ل0ابة /isflbJIاسل9د السيئة 1اواسط؛/
مد<:ثمأئأقمحه•
ه ا وخر |111؛)؛ وأما هذه الأية فمد نزلت ل شأن أي جهل —لعنه اغ~ حن تس
الني .عن الصلاة عند البت ،فنزل قوله تعالت ؤآ;آتثأئىيتقه
أإرثرأ0أقيدك،ه [العلق؛ أر«سإفكدبلط ار«ثإا،كاثْلآتوةأجا
الخ السورة .اه
أبو جهل؛ إذ ينهى محمدا ه ا لق هأاوك؛ قال ابن جريرت يقول تعال ذكره:
عن عبادة ربه والصلاة له ،بأف افه يراه ،فيخاف سملوثه وعقابه .وقال ابن ممر؛ ؤأ(تثر
ايىأسية،ه أي; أما علم هل.ا الناهي لهدا الهتدي أن الله يراه ؤيهع كلامه ،وسيجازيه
عل فعله أتم الحناء .اه
ه ا ك الهيو؛ فيه إثبات أن افه يرى حمح ا،لرئيات والمبصرات .اه —
فيأضدتي.هرأشجكثه. قوله:
ه ا لق صاوك؛ قال ابن جريرت ؤ ةلؤJاوآصأصم■ ? ٢0اككاىىبممءه إل
محلاتك(،و) يرى(ثثثك ق) المؤتمن بك فيها بن قيام ،وركؤع ،وسجود ،وجلوس
بجا تعمل ؤإمسالتيإه -لأوتك ا محمد ،وذكرك ى محلاتك ما ظووتذكر،
فيها ،ؤيعمل فيها من يمملب فيها معك ،موة بك ،يقول! فرئل فيها القرآن ،وأقم
حدودها فإنل— ،بمرأى من ريلث ،وم »ع .ام
٠ا ك المحو؛ هذه الأية كالتي قبلها ،فيها إثبات أن افه يرى حميع المرئيات
والمثصرات .اه
٣٥٧
محتتتتتتء
أيان مغني اكيْء9أارأاي؛ /ا1أ /ص
٠ا|ه لصاوك؛ تال ابن جرير' يقول تعال ذكره لميه محمد.؛ ؤوؤ1ه يا محمد
با يرصيه لهؤلاء الدين اعزفوا لك بذنوتم من التخلضن عن الحهاد معك ت
أس ٣ووحوٌ يقول؛ فسنرى افث إن عملتم من هناعته ،وأداء فرائضه،
يوم القيامة إل من يعلم ،3الدنيا عملكم ،محيراه رسوله
بما سراتركم وعلأنتتكم ،فلا نحفى عليه ثيء من بامحلن أموركم وفلوامرها
َقمتملون ه يقول• فيخثركم با كنتم تعملون ،وما منه خالصا وما منه رياء ،وما منه
طاعه وما منه معميه ،فيجانيكم عل ذللث ،كله جزاءكم ،المحن بإحسانه ،والمسيء
بإماءته .اه
لكن •ع ذلك هل ،١١٥؛ إن نقس الرؤية والمع الذي هومطلق الإدراك ،هومن
لوازم ،ذاته ،ملأ يمكن وجود مسموع ومرئي إلا ومد تعلق به لكلعلمم؟ أو _)،J؛ إنه
أيما يمنيثته وقدرته ،فيمكنه أن لا ينظر إل يعفى الخلوقاتؤ؟
هدا فيه نولان؛ والأول) قول ،من لا يجعل ذلك ،متعلما بمشيتته وقدرته.
وأما الذاين محعلونه متعالما يمشيثته وقدرته ،فقد يقولون! مى وجد الرئى
والممؤع وجن ،تحؤ الإدراك يه.
والقول اكاق؛ أن جنس المع والرؤية يتعلق يمشيثته وقدرته ،فيمكن أن ال
ينظر إل ثيء من المخلوقاُتح ،وهذا هو المأثور عن طائفة من الملف ،كا روتما ابن أبت،
حاتم عن أيا عمران الجوف قال،؛ ما نظر الله إل ثيء من حلقه إلا رحمه ،ولكنه قفى أن
لأيفلرإليهم .اه
ياهدءي إسات *،د،لءو اتلقظ ؤإى ، JUiبده اسة لإنس همَ جهؤ
ئم؛؛ههمك>ممثء، ،؛ وق القرآن؛ ؤ ه ه [1؛) اسممك
إلهم عييثة ه [ ]٨ ٠ ;، ٠٠^٠^١فإنه يراد برؤيته ومحمعه إثبات علمه بذلك ،وأنه يعلم هل
ذلك خثر أو شر؟ فتثيب عل الحسنات ؤيعانب عل السيئات ،وكا ٠Jلائا إثبات القدرة
يلآنيهفي)ئآؤ ه [انمكيوت ،] ٢٢ :وقوله: عل الخلق ،كقوله :ؤ
ؤ أم حسب آهون بمملؤن آلنتثات لتي د -،قوثا تثكاء ما محكمؤيى ه لالعنكبوتت ]٤والراد
التخويف بتواح ال يئايت ،ولوازمها؛ من العقوية والانتقام .وهكذا ممر مما يصم
الرب ،نف ه يالعلم يأعإل العباد؛ تحذيرا ،ونحويما ،ورغبة للنفوس ق الخ2ر ،ؤيصف،
نفه؛الةا.رة ،والمع ،والروية ،والكتاب ،،فمدلول اللففل مراد منه ،وقد أؤيد أيفا
لازم ذللثؤ المعنى ،فقد أريد ما يدل ،عليه اللففل ق أصل اللغة بالهلا؛قة والالتزام ،فليس
اللفظ .مستعملا ؤ ،اللازم فقط ،يل أؤيد يه م،ل.لوله اللزوم ،وذللئ ،حقيقة .اه
ند ه ،وتوله تعال ق الذي وكدللث ،و العلم باروية ،كقوله :ؤ أبجتبأن
ينهى همدا إذا صل :ؤاوثإاإ0أقتئيم ،وقوله تعال :ؤ وفي\£.تو\'عى
وألمئ؛زف ه [ ،] ١ • ٥ :^١وقوله :ؤ آم محسين أن؛ لا معع يجز وعمبتهر ءمئثئتا ألفم
ه ت الز"حرفت ' ،]٨وقوله تعال :ؤ وؤو'محو ملوهؤ،أقم.
،]٣٥— ٥٢وأمثال ذلك ،فذكر رويته الأعإل ،وعلمه ما ،ؤإحمائه لها، ننتظره
يتفمن الوعيل .بالحناء عليها .اه
ه أ لحواس؛ تضمنت هذه الأيات إثبات صفتي الكر والكيد ،وهما من صفات
الفعل الاحياؤية ،ولكن لا يشغي أن يشتق له من هات؛ن ٥٠٠٥١١؛;؛^ ،اسم !، lJ_ ،ماكر،
وكاتد ،بل يوقف عند ما ورد به النص من أته ؤ^النث؛فيى ه ،وأنه يكيد لأعدائه
الكامينن/اه
ه ا أاي أاا؛ يثيت ،له تعال :الكر المقيد رالم٠ابل ،قال :ؤ
والكي :١ؤإمكدعداو؟ؤكثياه ،وهومكر وكيد بحق ،يليق ياممه ،لا يشابه حلقه
ق م كره ،ولا ق كيده .ام
،ن رر ابن المم ق •الصواعق ٠أن اف تعال لر يصف نف ه با،م والكد والاستهزاء والخاوأع •طث ،بل
عل وجه الخزاء لن سل ذلك ،و،دو حن ،وأن أسال هدْ الألفاظ لا بجون إًللأنها عل اش تحال ،ولا
يشتق له منها أماء؛ لأ"أا تمدح ،3موصع ،وتذم ل موضع ،أتى ابن المم ل ذللت ،بجا لاي تغنى عنه لولا
الإطالة ،ومن كلامه نلاك< سن مراد شخ الإسلام؛إيراد قوله تمال؛ ؤ و»هقثوأومهظتأقهه
دأكدهداه ل مكئنمح،ى ه ،وتوله؛ ؤ المتت ه ،يقوله؛ ؤ
هن*ا الكتاب .،اه—مجن تحليق الشخ إم.ءاءيل الأنصاري* وميأل كلام ابن المم قريتا إن شاء افم.
ِ_ \-
َر:
قوك:
٠ا لخواس هاأأي هاءّ :أما قوله بحانه :ؤنمندثمم\فيه .أي :الأحد بالقوة،
وقال ابن عيامحن :ثل .يل .الحول .وقال محاهل :.شديد القوة .والأقوال متقاربة .اه
٠ا ك اا،أأإاو :قوله تعال :ؤوهونييد.ممحافيه .أي :اشاحالة ،ومي العقوبة والأحد
،لن عماه .اه
٠ا !،؛) هؤا[ك؛ قال ابن ممر؛ وقوله؛ ؤرنلم،ئشيؤثفياشه .أي :يتكون ي
عفلمته ،وأنه لا إله إلا هو ،ؤومئديدممثاؤ،ه .قال ابن حرير :ثدييه تماحلته ي
عقوبة من طغى عليه وعتا ،وتمادى ق كفره ،وهذه الأية شبتهة بقوله؛ ؤدآزهأءً،تجإ
و٥^٤٠٥١٢طاى عتبمه ققر؛دم أثا دئنثؤ؛م ومكنيا م*ًًفرل
ممبهملمان؟اٌ تالمل؛ • ه-اه] ،وعن عل محقي :ااؤرهوسديد.هء\فييم أي :محييي الأحد.
وقال محاهد ثديي القوة .اه
.أ وهأاس :وأما قوله :ءؤثأقُ.ن؟ثأصن ه [آل عموان] ٥٤ :؛ ذماساْ :أنقدهم
وأسرعهم مكنا .وقد فر بعض السالم ،مكر الله بعبادْ بأنه استدراجهم بالعم من
حسحا لا يعلمون ،فكلمإ أحدثوا ذبا أحل .ث لهم نعمة ،وق الحديث ،ت ررإذا رأيت ،الله
يعطي البد من الدنيا ْا بحبه وهو مقيم عل معصيته؛ فاعلم أنإ ذللث ،منه
استدراج،،ر
وقد نزلت ،هذه الأية ق شان عيسى .حين أراد اليهود قتله ،فيحل ييتا فيه كوة،
وقد أيده اش Jجاريل ه ،فرفعه إل الماء من الكوة ،فيحل عليه ييوذا؛ ليدلهم عليه
فيقتلوه ،فالقي الله شبه عيسى عل ذالث ١الخائن ،فلعا لحل البيت ،فلم بجل فيه عيسى
حرج إليهم وهو يقول' ١٠ .ق الثيت ،أحد ،فقتلوه ،وهم يرون أنه عيسى ،فدللث ،قوله
تعال ت ؤ وم٩ءفثوأ ومه=قنأةب ه ٠ام
ل ،١أ"محه الإمام أخمد ( ،) ١٧١٢١١والرؤياق ق منيه ( ،) ٢٦١ ، ٢٦٠والهلراف ل ®العجم الك؛ثر"
(جلأ\إص'م ح ،) ٩١١rورالأوث( ،) ٩٢٧٢والمهقي ق الثمب ،) ٤٥٤ •(،وابن الأمانج ،ل
رالمعجم•( ) ١٧٣ ، ١٧٢من طرق عن ابن فُة وحرملة بن عمران التجيى ،عن عب بن ملم ،عن
عمّة بن عامر ،عن رمرل اف .أنه قال؛ ءإذا رابمتا ^^٥١يعطي العبد ما بجب ومحومقيم عل معاصيه،
فان،ا ذلك له منه امدراجا ١وننع ، jij-الآيت! ؤ ثلثا ١^٥ماد<ءغثواهء قصاْلإهمآلأب ضؤ ش.ءحء،لدا
وأما نول اممراق ق ءالأوسعل ;،لايروى مازا الحديث عن عمة بن عامر إلا بماوا الإسناد تمرد به حرملة
بن عمران .ام فغيه نفلر ،نقل تابعه ابن لهيعة عند الرؤياف' وابن الأتم١با لروايامم عنه من طرق.
وقال العراهي ق !نحرج الإحياء! (؛ ) ١٣٢ /إسادْ حن .ونقله محه اياوى ق أاشفس» () ٣٥٥ ١
وأقره .وصححه الشخ الألباق ق!المحيجة! ( ،) ٤١٣واصحح الحامع! ( • ) ٥٦٢
ءتمحتِ ^ ^ يعت
ايات 9 /iblgoilأاءقو والقيدعلى اا| يليق أاا1أ ،وأ|ل
٠ا ك اا|وأيو؛ هذه فيها إثبات هذه المنة أته يمكر مكرا حقيقيا عل وجه لا نقمى
فيه ،عل ما ياليق بجلاله من ضر تمثيل ،بخلاف مكر المخلوق فإن فيه ما هو عل وجهه،
وفيه ما هو مذموم .اه
خو أيءئ ه فا( ،يعفى السالف ،ق نف ير الكرت ٠ا |ا؛) هالؤ؛ فوله؛
يتدرجهم بالنعم إذا عموم ،ؤيمل لهم ،ثم يأحذهم أحذ عزيز مقتدر .قال ،الحسن؛
من ومع اض علميه فلم ير أنه يمكر يه فلا رأي له• وقد جاء ق الحال.دثخت ءإذا رأست ،اف
يعطي العبد من اللءنيا عل معاصيه ما بحج ،،فإنإ هو استدراج ٠ر .،واش جل وعلا
وصف نف ه بالكر والكيد ،كإ وصم ،عبده بمإ ،لكن ليس الكر كالكر ،ولا الكيد
لكلكتد ،دف الثل الأعل ،ؤمح،مح تف؛ \%يى \[ iس٠١ .]١ ١ :
لإئئمحتنث<ه • ويوله؛
٠ا الم|اأأ|؛>؛ وأما نوله تعال؛ ؤ نآمحإ •ءًقرل ه•• إلخ ،فهي ق شان الرههل
التسعة من قوم صالح ه■ حين ؤ ماسمؤأ باش كهتنمء إدف ه أي• ليقتلنه بياثا هو
،] ٤٩ذكان عاقبة هذا الكر منهم ءمايودامإاك>أسمءه وأهاله،
أن ٌؤ اش 7ءم' فدمرهمم ونومهم أجعين• اه—
٠ا |ا؛) صاوك؛ قال ،ابن جرير؛ يقول) تعال ذكره؛ وغدر هؤلاء التسعة الرهعل الذين
يفسدون ق الأرض بصالح ،بممثرهم إليه ليلا؛ ليقتلوه وأهاله ،وصالح لا يشعر
ؤ ^= ١٠٠،^،؛^^ يقويات فأحذ•ناهم ؛عقوبتنا إياهم وتعجيل العذايت ،لم،
ه ي مكرنا.
'مدمءهم؛بمميا•
كثي
ِِمإيء 1وقا9ا /ijlgJIاووار،ه؛، 1|^gjail /ضدة 11و1وأأطاإ؛م ١
وقد بينا فيإ مفى معتى مكر افر بمن مكر به ،وما وجه ذلك ،واثه أحده من أحده
ٌنهم عل غرة ،أو استدراجه من استدرج منهم عل كفره به ومعصسه إياه ،يم إحلاله
العقوبه عل غث؛ وغفلة .اه
٠ا ك الهيو؛ فيه إثبات صفة الكر فه بمن مكر به ،عل ما يليق بجلال افه
وعفلمته ،حقيقة عل وجه حمل حن يليق به سبحانه ،من غير تمثيل بمكر ايخلومن
وصفامم ،فإ فيه الأم والبيإ فهومنزه عنه تعال وتقدس .ام
ء ا لأي هب،وك؛ قال ابن جرير• يقول تعال ذكره; إن هرلأء الكدين بالله ورسوله،
والوعد والوعيد يمكرون مكنا ،وقوله! ؤوأكل'.كاواه Jقولث وأمكر مكنا ،ومكره جل
ثناؤه بمم إملاؤء إياهم عل معصيتهم وكفرهم بهّ
وقال الثغوى :ؤلزلم'ؤوووج\ه :نحافون الميه ،وبنلهرون ما هم عل حلاقه،
^ وكيد الله استدراجه إياهم من حيث ،لا يعلمون .اه—
٠ا ا؛> او1دإرو :هده الأية فيها إثبات صفة اتكيد٠
ولعرفح أن ما جاء ق الموصى من ذللثج ،أن ما كان منه عل وجه مذموم ال
يفافح إل اطه ،لا يماف ،منه إلا الوجه المحمود الممدوح الكإل.
ولعرف ،ما ورد بلففل الفحل! فنقول؛ لا يهللق عل افه إلا ما جاء ق المحي ،فلا
يلزم من الإثمار عنه بالفعل أن يشتق منه اسم مطلق ،كالمضل والماكر.
هإ فس
اء1تاسعسواصضءاسسهال إءو^\ا
وهظ قاعدة ذكرها ابن القيم ي ءالدارج ،وكأنه أخذها من الاسقراء :أن الإحار
بالفعل أوسع من اكمية ر ز ام
ه ا وهث1،؛لإ|ي) :ا،لكر والكيد وايحال! معنى هذه الكلعات اكلاث متقارب وهو!
التوصل بالأساب الخفية إل الانتقام من العدو.
ولا يجوز وصف اض بما وصما مطلئا ،يل مقيدا؛ لأنيا عند الإطلاق نحتمل اكح
والدم ،واف سحانه منزه عن الوصف بإ يمتمل الدم.
وأما عنيؤ التقييد بأن يوصم ،اه بيا عل وجه تكون مدحا لا يمتمل الل.م دالا عل
علمه وقدرته وقوته ،فهدا جائز؛ لأنه يدل عل ك،ال اض.
والدليل عل اتصاف اف تعال ءرذْ المحنايتح قوله تعال! ؤوي٠CقثوننJقؤثآس وآلأ
[الطارق- ١٥ : حث أكأءكو؛ن ه [الأنفال ،]٣* :وقوله تعال!
ض-ضىفياشلأوشد.سفيه [الرعد ١٣ :اؤ ١ ٦ا ،وقوله تعال؛
يكون ا،لكر والكيد وايحال صفة مدح إذا كان لإثبايت ،الخق وإيaلال الباطل،
ؤيكون ذما فيإ عدا ذلك.،
وامدارج راب قول ابن القيم كتله ذكره ل عدة مواضع من كتيه ق ٠بيانع الفواندء وءالمواعق
السالكثن• نال ق •الوارج :) ٤١٥ /T(،الفعل أوسع من الأمم؛ ويوا أطلق اش عل نف أنعالأ ب
يثتم منها بأصياء الفاعل :كأراد ،وشاء ،وأحدث .ولآ يم بالربم والثاني والحدث ،كيا إ يم نف
بانمانع ،والفاعل ،والتقن ،وغم ذلك ،من الأصياء التي أٍللق أفعالها عل نفه ،نابح الأفعال أوسع من
باُب الأمياء ،وتد أحطأ أنح حطإ من اشتق له من كل فعل اّءا ،وبالح يأسياته نيادة عل الألف ،،ف،.اْ
الماكر ،والمخادع ،والفاتن ،والكاءد ،ونحوذلك .،ام
تصط تءءمح لثم
تووو الة؛ء(سمعاسعسصقصسمع
هعاJة
!II،كر والكائد؛ لأن أسإء اض ولا بجون أن ينتق من هدْ المنان أمإء ض
الحسنى لا تحتمل الذم بأي وجه ،وهده عند إطلاقها نحتمل الذم كإ سق .اه —
صرب بينهم وبين ،^٠^١ب ور له باب ،ياطته فيه الرحمة ،وظاهرْ من مله العياب،
فيبقون ق الظلمة ،فيقال) لم• ؤآتيمألآآمءاكو^ئاه [ .] ١٣ : jojbi-t
وتال ،بعضهم :امتهزاوْ :استل،راحه لهم• وءيلت إيقاع اسهزاثهم ورد خداعهم
ومكرهم عليهم• وفيل :إنه يظهر لهم ق الد<نيا خلاف ما أبطن ل الآخرة .وقيل؛ هو
نحهيلهم ،ونحطثتهم فيإ فعلوه .وهذا كله حق ،وهواستهزاء -هم حقيقة .ام
٠و ئال ،العلامة ابن القيم ^ ١٥٥٠١ر لا ينب أن هن<ْ المعاق يذم تبما كثثرا ،فيقال :،فلأن
صاحب مكر وخدلع ،وكيد واستهزاء .ولا تكاد ممللق عل مثيل المدح ،بخلاف أصدائها،
وهذا م الذي عرمن جعلها محارا و،حؤامن يتعال ؤيممدس عن كل بب وذم.
والصواب أن معانيها تنق م إل محمود ومذموم ،فالذموم منها ير"؛ع إل القللم
والكذب ،فإ ين»م منها إنإ يذم لكونه متضمنا لالكذب ،أو الظالم ،أو لهإ حميعا ،وهذا
هوالذي ذمه افه تعال لأهله كا ؤ ،قوله تعال :ؤ كئدعوف أقتو؛لتي؛اتزأ ومابموعون
إلاآسهتره تالهمْ؛ ]٩فإذا ذكر هذا عقيب توله :ؤوسآتايشيل«اثثاأشوأوزيج
الأم وما هم يعوييثث ه تالقرةت ]٨فكان هن-ا القول متهم كن■با وظل ،ق حق التوحيد
والإيان بالرمول ئ واتباعه ،وكذلك قوله :ؤ أثايى اكين •؛،٤؟ ألثتثاب آنءمٍش أقم
ه [فاطر ،] ٤٣ :وقوله: ®إء الأية• ونوله: ممأ/مح)ه
وكثغزه و ةظقمحمث«كاى قط ققر،دلم ؤ 3يمءإ\كطآتخ؟
أئاتنةيلم ه زالمل• :ه-اه] فلما كان غالب استعإل هذه الألفاظ ل المعاق المذمومة
ظن المحطالون أن ذلك ،هوحقيقتها ،فإذا أطلقت لغثر الذم كان محارا ،والحق خلاف هاوا
الظن ،وأيبما منقسمة إل محمود ومنءموم ،فإ كان منها متضمنا للكنأب والفللم فهو
،ا>في«همحراسماني»(ص /ه'م.
و ٣٧٠
ااكل9ز 1اْا.4؛م 1ك1مءآ1 /أثأروو |وضدة ا|و|سطبة
مذموم ،وما كان منها بحق وعدل ومحازاة عل القبيح فهو حن محمود ،فان الخالع
إذا خالع بباطل وظالم ،حنن من المجازى له أن نحدعه بحق وعدل ،وذلك ،إذا مكر
واستهزأ ظالما متعديا كان الكر به والاستهزاء عدلا حنا ،كإ فعاله الصحابة بكعب بن
الأشرف وابن أي الحقيق وأي راغ ومرهم ممن كان يعادي رسول الله .ه فخادعوْ
حتى كفوا مره وأذاه بالقتل ،وكان هدا الخدلع والمكر نصرة ممه ورسوله ،وكيلك ،ما
خيع يه نعتم بن م عود المنركين عام الخندق حتى انصرفوا ،وكيلك ،حدلع الحجاج
بن علاط لامرأته وأهل مكة حتى أحد مال ،وقد قال الض ه٠ '.رادرب ٠حدءةاار ب.
وحزاء المسيء بمثل إساءته ق حمح الملل ،مستحسن ق حمح العقول؛ ولهدا كاد ّبحانه
ليوممإ حنن أظهر لإحوته ما أبطن حلاقه ،جزاء لهم عل كيدهم له مع أبيه؛ حيث،
أظهروا له خزا وأبطنوا خلافه ،ذكان هدا من أعدل الكيل ،فإن إخوته فعلوا به ذلك،
حتى فرقوا بينه و؛ين أبيه ،وادعوا أن الدم ،أكله ،ففرق بينهم و؛ين أخيهم ياظهار أنه
مرق المولع ،ولر يكن ظالما لهم يدلك ،الكيد ،حسثا كان مقابلة ومحازاة ،ولر يكن أيما
ظالا لأخيه الدى لر يكده ،بل كان إحاى إليه ؤإكرائا له ق الباطن ،ؤإن كانت< ،يق
ذلك ،مستهجنة ،لكن لما ظهر بالأخر؛ براءته ونزاهته مما فدفه به ،وكان ذلك ،ميتا ق
اتصاله بيوسف ،واختصاصه به ،لر يكن ل ذلك ،صرر عاليه.
لا نحون ذم هده الأفعال عل الإطلاق ،ك،ا لا ممدح عل الإطلاق ،والكر ،والكيد،
والخدلع لا يدم من جهة العالم ،ولا من جهة القدرة ،فان الحالم والقدرة من صفا<ت،
الك،ال ،ؤإنعأ يدم ذلك ،من جهة سوء القصد وفساد الإرادة ،وهوأن الماكر الخالع نحور
ويظلم بفعل ما ليس له فعاله ،أو ترك ما نحمثا علميه فحاله...
والمقصود أن الله سبحانه ب يصم ،نقه بالكيد ،والكر ،والخدلع إلا عل وجه
الخزاء لمن فعل ذلك ،بغير حق ،وفد علم أن المجازاة عل ذلك ،حنة من المخلوق،
( >١أخرجه الخاوي <'م-م) ،وسلم ( ) ١٧٣٩عن جابر،رنونا ،وأ-محرجه الخاري أبما ( *• YA؛،
،)٣ • ٢ ٩وم لم (• ) ١٧٤عن أب هرض ،مرنونا.
ف
د====ا
فكيف من الخالق سحاته؟ وهدا إذا نزلما ذلك عل ثاعدة التحسان والتقبح
وأنه سبحانه منزه عإ يندر عليه مما لا يليق بكإله ،ولكنه لا يفعله؛ لقبحه وغناه عنه،
ؤإن نزلنا ذلك عل نمي اكمتن والتمح عقلا ،وأنه بجون عليه كل ممكن ولا يكون
فييحا ،فلا يكون الاستهزاء ،والمكر ،والخدلع منه قييحا ألتة ،فلا يمتغ وصفه يه
ابتداء ،لا عل سيل المقابلة عل هدا التقرير ،وعل التقديرين ،فإمحللاق ذللث ،عليه
سبحانه عل حقيقته دون محازه ،إذ الوحّج للمجاز منتف ،عل التقديرين ،فتأمله فإنه
قاطع ،فهذا ما يتعلق بالأمر المعنوي.
أما الأمر اللففلي ،فإطلاق هده الألفافل علميه سبحانه لا يتوئفح عل إطلاقها عل
المخلوق؛ ليعلم أما محاز لتوقفها عل المسمى الأحر كإ قدمتا من قوله! ؤ لم ثديي
نكثأفيإلأألأنمآءسثون ه أدءافيهلالرءد' :ما] ،وقوله؛
■ ٩٩؛ ففلهر أن هدا الفرق الذي اعتبروه فاسدا لففثا ومعنى .ام
د١ب تنانع الناس ،3الخن والشح الوجيز للذم والعقاب ،واللح والثواب ،عل يعل،ان بالعقل فقط ،أم
لا يعلهان إلا بالثميع؟ وهذا ن،ا نحه وحنه معلوم لعموم الخلق ،كالئللم والكذب والعاJل ،والهUJق
ونحو ذلك .رخملع الذاهب ل د٧ث ١ثلاثة ت
الأووت تول مجن تال ت إن الأفعال ليت مشتملة عل صفات حن أو قح ،ولا يدرك العقل عنها ذلك،
بل حسنها وقبحها لا يعرف إلا؛ ، ٠٤^٠١وهذا قول الأشعري ومن وافقه.
والقول ^^١؛ تول مجن تالت إذ الأفعال مشتملة عل الخمن والقح لذاما ،وعليها يرتب الثواب
والعقاب ،فلو ب يرد الش/ع فإن الكلف يستحق الثواب عل فعل الهن ،والعقاب عل القبح؛ لأن ذلك
يدرك بالحقل ،وهذا مذم ،العتزلة.
والقول اكاJثات مذهسج اللف ،وهو أن الأفعال مشتملة عل أوصاف الهس والقح ،وأن العقل يدرك
ذلك ،لكن اكواب والعقاب بي عل الشؤع ،لقوله تعالت ؤ وتاَة عذ حئ تتكئني]لآه انغلرت
ارمحموع الفتاوى( ،ح/ا. ،م( ,) iiw/w ( ،مأ\\\\0-ه وائهاج المة•
(م'ِ\/اآ)،و«تُارض ^^لوالقلأص/آ\)صالإسلأم ابزتمة.
ا1كا9زا1ا،أ.4؛رالخامء؛/سرووا1ضحة اوو1سطأإا/
أاعءًس
أ)غتصراكراءق(ا/م''مذ
٣٧٣
ك
اتأ1و_ ،مه1ت أسو jOSoJIg؛ /و1اهإة و1كاال والنكراء
( K ١أحرجي أبو نمم ق •الحين؛( )٧ ٤ ٦١من طريق الولد بن مزيد ،حدثتا الأوزاعي ،عن حان ين عطة
الرش ثعاتية يتجاوبون؛ه.وءّت ،حن رحيم ،فيقول ،أربعة ت مّبحاطئ ،وبحمل .ك عل حلملثؤ تال؛
بعد علمالثج ،ويقول ،أربعة ت ميحانالئؤ وبحمدك عل عفوك بحد iدرتالث .cوعالمه الل.هبي ق •العلو؛
( ) ١٣٣من <يق الوليد به ،ونال :،إنادء قوى .ووانقه ص • jمحمرْ؛( .) ٤٢
ر آ ب أحرجه م لم( )٢ ٥٨٨عن ش هتريرة مرفوعا.
CjIijIمفان اكفوواJءغفرة و1وءزم و1وداال والإكرام
والعمو أكمل ما يكون وأجله إذا لكن عن قدرة ،ؤإلأ فربإ يوجد عمو ممن يصدر
منه العفومع عدم ندرة ،أو صعق ،أو محاق ألا ياخد حقه ،أما من عفا لا عن صعق
نهذ،ا هوأكمل؛ ولدلان ،حاء مقرويا به القدرة ،فانه أكمل .ام
ه 1ومإا|11؛)؛ فالعفوالذي هواسمه تعال ،معناه؛ التجاوز عن عقوبة عيادْ إذا هم
تابوا إليه وأنابوا ،كا ةال> تعال• ؤ وهوأهذكا بمبلألؤ«ث ص بمادءء وتتئوأ عن الثقاب ه
[الثوري؛ • ] ٢٥
محمَ صرضاسوة
"٢ؤيليه ~وهو اكاز)~ أن يكون بينها لزوم ،كقوله! ؤ دلا قبنوأ أدق اضل
ألس ه [الترة.] ٤٣ :
يكئزأقه وم^بكوء وقسه ء ورنلي ،ه لالساء ،] ١٣٦ :فإن من كفر بالأه وقوله!
_ Jكفر ٠-ذا كله ،فالمعهلوفج لازم للمعهلوف عليه ،وق الأية التي قبلها المعهلوف عليه
■
—٤والراح! ععلفج الثيء عل الثيء لاحتلأف ،المفتن .وقد حاء ق الشعر ما
ذكر أنه عهلف لاختلاف اللففل فقط ،كقوله! ....وألفى قولها كدثا ومينا.
ومن الاس من يدعي أن مثل هذا حاء ق كتاب اف ،كا يذكرونه ق قوله :ؤ؛نتبم
ثيتهامتاه [ ،] ٤٨ ;،JjUlIوهذا غلهل ،.مثل هذا لامحيءق القرآن ،ولاق كلام فصح ...إاخّ
٠و قال ،أيفار ب إن عقوبته هث للعصاة عدل منه باتفاق المالمن ،ؤإذا كان
كذلك كان عفوه ومغفرته إحساثا منه وفضلا ،وهذا يقول ،به من يقول ،إنه حالق
لا>ك،افيأمحمعاسوىأ(ب/آآيا).
( >٢مهاج الة النوة (.)١ • ١ /T
1وظوز1و0ابع BjjbJI؛ /سرووااهةأٍدة |وو|وسطبة
أفعالهمر ،،والقائلون بأنيا أفعال لهم نحالوقة ،، ^،jوالمائلون بأنبا أفعال له كب
لهم ،متفقون عل أن العقاب عدل مه..
ولما كان قد ست ،بالقرآن أنه غفار للتائين ،رحيم بالومنين ،علم أته موصوف
بالمغفرة والرحمة.
،وبمعنى أنه كاسه لا فاعله والعصيان من العبد بمعنى أنه فاعله عند الخمهور
عند بعضهم ،وبيدا القدر يستحق الإن ان أن يعام ،الذلالم فاستحقاق اممه أن
يعاقب ،الظالم أول؛دلاكأ ،وأما كونه حالما لدللث ،فداك أمر يعود إليه ،وله ق ذلك،
حكمة عني• الحمهور القاثلين يالحكمة ر ي ،وذللا ،إ يصور إلا لحض المشينة عند من ال
يعلل بالحكمة ر ،،واه أعلم .ام
1ءعس سحء1
(^ > ١ا نول أمل الإسلام ما عدا انمزلة ،فإم يقولون :إنه لر نحلق أسال انماد.
<'ا>مدا قول ال لف.
<*آ>طا ثولالأشضى وأت؛اءها
رأ،أي؛ حهور أمل السنة.
ره ،وهم الخيرية من أتاع الأشعري ل الكح.
رآ" ،وهو مذهِط ال لف ،،ووافقهم عليه الخزلة.
رلأ،وهومذم ،الخيرية من الأشاعرة ومنوافقهم.
هظ يةيحعءمح:ء ك
اوأاتمفأت gasJIواا0غضة ^jsJIgوالطولواوبكا1م
٠ا 1ف هباوك؛ نال ابن جرير• يقول تعال ذكرْت يقول هؤلاء المنافقون الذي
وصف صفتهم قل؛ ؤؤ0قجثنآإدآدد-ثؤ مممجُىآ'محئثاآ'لأدنه فيها ،ويعني
بالأم! الأشد والأقوى• قال اممه جل ثناؤه! ؤرألث4ألمرةه يعني ت الشدة والقوة،
ذك. باش
نال البغوى! فعزة اش نهرم من لوثه ،ومْ رسوله إظهار دينه عل الأديان كلها،
ومء الوميرأ ،نصر اش إياهم عل أعدائهم .اه
عنأ؟ى ه؛ فقد نزلت ل 1 ٠اخ|1س :وأماقوله تعال!
شأن عمل اممه بن أي ابن حم لول رئيس النافقين ،وكان ق بعض الغزوات ند أن م
^^نفيئجتن1أإد ليخرجن رمحول اش .هو وأصحابه من المدينة ،فنزل قوله
آيدثؤ كنلإجُىأ'ه؛تثا آ'لأدلآه .يقصد بالأم قبحه اش نفثه وأصحابه ،ويقصال
بالأذل رمحول اض ومن معه من المؤمنين ،فرد اش هث عليه بقوله• ؤ ؤش ألمرء ؤلئثؤالهء
^ك<لأثأهم0ه.
والعزة صفة أسها اف هلث لشمه ،قال تعال! ؤوئوآلمزيرآلحىمه .وقال!
ه .وأقم ببا سبحانه ،كإ ل حدي ،القاعة .ءرعرق، أش فؤبثا
دمناثي ،دعفلمتي لأخرجن منها من قال! لا إله إلا اف»ى .،ام
وعصنثه من إضلال ،فلم نجعل ل عاليه سلا؛ فاق لا أمدر عل إضلاله ؤإغوائه.
وذكر ب نده عن قتادة فال :علمثر عدو اممه أنه ليت له عزة .ام
$أ ك ا1شياؤ؛ فيها إئاُت ،صمة العزة ،وهي مدلول اسمه العزيز .ام
آمحن.ا إلابمادق نهم ٠أ اهأ1ا1إ؛) ؛ أمحر عن إبلس أنه قالث
آلمأحنماات^ ه* وق ررصحح اليحارياا وعثره عن أي هريرة! ررييب ايوب ؤه يعتل
عريايا حر عليه جراد من ذمار ،،تجلل بمي ق ثوبه ،فناداه ربه! يا أيوي ،،ألر أكن
سماميى؟ظل:نىرمُصلأضفيصيرذ.
وقد حاء ق حاويث ،الدعاء الذي علمه الض ه لمن كان به وجع• ®أعوذ بعزة الله
وقدرته من شر ما أجد وأحاذرءر ر اه
ه ق ال العلامة ابن القيم ! المستحيي بعزته ق قوله! ررأعوذ؛عرتالئ،اا مستحيل .بعزته
الّي ،هي صنته ،لا بعزته التي حالمها يعز <يا عياله الومنين ،وهذا كله يقرر قول أهل
المنة أن قول المي !.راأءوذ بكنات افص التامات»رْ ،يدل عل أن كل،اته شارك
وتعال غير محلوقة؛ فإنه لا يستعاذ بمخلوق .ام
همَ جؤ
ه ا اهال1أأإ؛>؛ والعزة تأق بمعنى الغالبة والقهر ،من عز يعز بضم الحتن ق الضاؤع،
يقال! عزه إذا غلبه.
را،أى:تطعسحرادسذب.
<آ>أخرج 4اJخارى( ،) ٧٤٩٣ ، ٣٣٩١ ، ٢٧٩وأحماو('7مآب) ،واكش<ه • ،)٤وابن حبان( .) ٦٢٢٩
ين أي العاص التئمي. ^ ،٣أ-محرجه م لم ر )٢ ٢ ٠ ٢من حديث،
<أ>باوانعالفوائد (أً ، ٦٧٩ /ل :ءالم الفوائلّ).
ؤء ،أحرجه م لم( ) ٢٧ ٠ ٨من حا.بثا حولة بنت ،حكيم اللمية؛
اوأات صفات 1سو و1و0غفرة ^jsJIgو1وطال و1وبدراء
وتأق بمعنى القوة والصلابة ،من هز يعز— بفتحها— ومنه أرض عزاز ،للصلة
الشديدة.
وتأق بمعنى علو القدر والأمتتاع عن الأعداء ،من 1عز يعز — بكرها — وهذه
العاق كلها ثاذةشiمح .ام
وءال ،ابن المم أفار;،العزة تتضمن القوة ،وفه القوة حميعا ،يقال! عز يعز
-بفتح العين—; إذا اشتد وقوي ،ومنه الأرض العزاز; الصلبة الثديية .وعز يعز —بكسر
الحين~ إذا امنع ممن يرومه ،وعز يحز ~بضم العين~ت إذا غلب وقهر ،فأعهلوا أقوى
الحركات- ،وهي الضمة -لأقوى العاق -وهوالغلبة والقهر للغير ،-وأصعقها -وهى
الفتحة -لأصعف ،هذه العاف~ وهوكون الثيء ق نف ه صلبا — ولا يلزم من ذللئ ،أن
يمتنع عمن يرومه ،والحركة التوسهلة -وهي الكرة-للمعنى التومعل -وهو القوي
المتغ عن غيره -ولا يلزم منه أن يقهر غيره ؤيغلبه ،فأعطوا الأقوى للاقوى،
والأصعم ،للاصعف ،،والتوسعل للمتوسعل ،ولا ريب ،أن قهر الربوب ء،ا يريلءه من
أقوى أوصاف القادر ،فان قهره عن إرادته ،وجعله غير مريد كان أقوى أنولع القهر،
والعز صد الدل ،،والاJل ،أصله الضعف ،والعجز ،فالعز يقتفي كإل القدرة؛ ولهدا
يوصف به الومن ،ولا يكون ذما له ،بخلاف الكار ،قال) رجل للحن المري• إنك
متك؛ر .فقال .لت ،بمتك؛ر ،ولكني عرير ،وقال تحال• ؤربمِ ^^٢؛ ءإرتأّ وإَء
ولذتجذت ه ،وقال ابن مسعود؛ ما زلتا أعزة مند أسلم عمرر خ وقال الجي ه•
اءاللهم أعر الإسلام بأحد هذين الرحفزأ عمر ين الخطاب ،أوأي جهل ين هشام»ر خ
إلا ق طاعة افه وق بحص الآثارت إن الناس يهللبون العزة ق أيواب الملوك ولا
.ك ،وق ا لهدسث،؛ رراللهم أعزنا؛هل١ءتك ،ولا تدلنا؛معصيتك ، ،،وقال بعضهم؛ من
العصية إل عز الطاعة .فالعزة س حتس القال<رة والقوة .اهر
وقال ابن كثتر؛ أي؛ هو أهل أن محل فلا يعمى ،وأن يكرم فيمد ،ؤيثكر ولا
بيا ذا الخلال يكثر ،وأن يدكر فلا يني ،ول الحديث عن الّكه ه أته قال 1ررأكلرا
ُالإمام'
وق الحديث ،الأحر أن رسول اممه.ه كان إذا انصرف من صلاته استغفر اش ثلائا
وقال :ر(اللهم أنث ،اللام ،ومنك ،اللام تباركت ،ا ذا الحلال رالإمام»ي ،ام.
ه ا لهإاأأر؛)؛ وأما قوله تعال :ؤنمقآنبمدغث،ه ،فاته من الركة ،بمعنى :دوام الخم
وكثرته.
وقوله؛ ؤذى\يثفيه .أي :صاحب الحلال والعثلمة سبحانه ،الدي لا قيء أحل
ولا أعذلممنه.
ؤعلأةرإ,؛ا ه :الذي محزم ع،ا لا يليق به ،وقيل :الذي ئرأ عباده الصالحن بأنولع
الكرامة ق الدنيا والأجرة ،وافهأعالم .اه
ه ا ك ال|أأإوو :ؤ نمق ه أي :بلغ ق البركة ،المهاية ،والغاية ،والممع ،والسعة.
والبركة :هي كثرة النفع.
وق هال.ه الأية إثبات ،الأسإء ل؛و ّ 4بحانه ،والمراد بالاسم ق قوله :ءؤ ٣٧ه:
حنس حمح الأمإء ،فإنه مقرئ مفاف ،إل معرفة ،فشمل ،وعم جيع الأسإء ،فدل عل
أن ينه سبحانه أسإء ،وأتيا بلغتن ،ق كثرة الممع والخبر الغاية.
رل ،ألظوا؛ ألظ بالثيء؛ إذا لازمه ،يقول،؛ لازموْ ،وثابروا ءاو ،4وأكثروا من التلفظ ; — ريا ذا الحلال،
( ) ١٨٣٦عن ري،ة بن <آ> أخرجه ام أحمد ( ،) ١٧٠٩٦والماتي ق •امرى• ( ،) ٧٧١٦
عامر .وقال الحاكم؛ هدا حديث صحح الإسناد ،ول ،محرجاه .ام
وله شاهدان عن أي هريرة أخرجه الحاكم ( ،) ١٨٣٧وعن انس أخرجه ابن أي ئسة ( ،) ٢٩٩٦٩
ض(هآهآ)،ومخم(مآخم)،ق1ل ،اصالأبف:مجح.
^٣؛ أخرجه م لم( ) ٥٩١من حدث ثوبان ء؛مح.
وفيها إثبات صفة الحلال والإكرام ف قؤن• اه —
ه ،فيه ثلاثة أقوال! ه؛ وقوله؛ ه ق ال الشيح الصنف
- ١قتل :أهل أن محل ،وأن ص ،كا يقال إنه< :أنلامح .iأي :التحق لأن
يتقى•
السلم ،وحامل القرآن ،غثر الغال فيه ،دلا الحال عنه ،ؤإكرام ذي اللطان
فجعل إكرام هزلاع من جلال اف .أي :من إجلال اف ،ك،ا قال <ناس
أن؛ةؤتنهم تاتا لأب [نوح ،] ١٧ :وك،ا يقال :كك كلأتا وأعطاه عطاء' ،والكلام
وانمناء اسم ممدر التكليم والإءهلاء.
والحلال قرن بالإكرام ،وهومصدر التعدي فكدللث ،الإكرام ،ومن كلام ال لف:
أجلوا اف أن تقولوا كدا ،وق حديث موسى• ُريا رب إق أكون عل الحال اش أجللث،
أنأذمكءاوها» .قال« :اذكرنءلكلحال»يب.
ؤإذا كان مستحما للاجلأل والإكرام لزم أن يكون متمما ق نف ه ب،ا يوجب
ذلك ،كإ إذا قال :الإله هوالتحق لأن يوله~ أي• يمد~ كان هوق نمه مستحما لما
يوجب ذلك.
أهل\يرى ه كان هوق نمه متمما بإ يوجب أن يكون هوالتقى. ؤإذا قيل:
ومنه قول التي ه إذا رفع رأسه من الركؤع بعدما يقولت ررربنا ولك الخمل .ملء
الموامتج ،وملء الأرصن ،لملء ما بيهأ ،وملء ما ثشت ،من ثيء يعل» ،أهل الثناء
والجد ،أحق ما قال العبد ،وكلئا لك ءبل< ،اللهم لا ماغ لما أءطست ،،ولا معطي لما
متعت ،ولا ينل ذا الخد ْنك الخدا ،ر .،أي :هو متحق لأن يثنى عليه وتمجد■ نمه،
والعباد لا محصون تناء عليه ،وهوك،ا أتى عل نفسه ،كدللت ،هوأهل أن محل وأن يكرم.
( >١أحرجم الخاري ق رالأدب اكردأ( ٥٧م ،)١وأبو داود(• ،) ٤٨٤٣ومن <بم المهقي () ١٧١ • ١
سد حن من حديث ابى موص الأشعري
. ه اسم مصدر ،والماور هو رآه
( >٣أحرِبم ابن المارك • jالزهد! ( ،) ٩٤١٢وأخمد ق •الزهد! (ص/س وابن أب ثب ق •ااكش،ا
( :[,- ٣٤٢٨٨الخوت) ،وابن أي الدذ ل •الذكر! (}>؟ه وابن أب عاصم • jالزهد! ( ،) ١١١
وال—همي ق •الشم ،) ٦٧ * - ٦٦٩ ( !،وابونعيم ق الخلمت (ا".) ٤٢ /
<؛>أ-محرحه م لم ( ،) ٤٧٧وأبوداود ( ،) ٨٤٧والنماثي • jالكبرى! ( ) ٦٥٥عن أي سعد.
وأحرجه م لم ( ،) ٤٧٨والمهض ، ٢٧ ١ ٢ ( ،ص ابن همام،
ا___يط مثثءآ
الكنوزاا0إ4ة |ك1م8؛رJشJووالضدة |وو|سطأ؛لم
ؤإذا رغ رأسه حمد فقالت ®سهع الله لن حمده ،رينا ولك ،الحمد® .فيحميه ق هوا
القيام ،كا يجمده ل القيام الأولإذا قرأم القرآن.
فالتحميل .والتوحيد مقدم عل محرد التعفليم؛ ولهال.ا استمالت ،الفاتحة عل هدا أولها محميل،.
وأوسعلهاتمجتل■ ،ثم فاالركؤع تعفليم الرب ،وق القيام بمماوْ ،ؤيش ءاليه ،ؤيمجده.
( >١ب أخمد ( ،) ١٤٥٦٨والخاري ( ،) ٢٨٣٢ ، ٢٨٣١والماتى jرالكثرى• ( ،)١ • ٣٧٦وابن
حزبمة( ،) ٢٥٦٢ولفظ .الخاري« :ىا إذا صعدنا يرا ،ؤإذا نزكا بناء ،ااى 1إذا صعدنا من ،1ؤإذا
تصويتا صبحا
ورواية أي داود الد.كورْ ا-؛مجءا ل المنن( ،) ٢٦ • ١وحمته المهني ،^١^ ١٠ jالكيِاا( ،)٤ ٣٦لكها من
حديثا ابن حممر لا من حدسث ،حام .وكن حمتها أبو داود والمهقي ،وصححها الألٍاف .وغد سه المهقي ل
مقدمة ردلاثل الموة* أنه لاينرج ق خمح كيه إلاحديثاصحيحا ،ؤإلأب،ن عالته.
<أ>أيمي.
( >٣أخرجه أحمد ( ،) ١٩ • • ، ١٣٣٦وم لم( ،) ٤٧٩والماتي ذ ءالجض•( ،)١ • ٤٥وق،امى،ا
( ،) ٦٣٧والمهقي ( ،) ٢٦٦٩وق ااالعرنة<ا ( ،) ٨٩٥وصححه ابن خزيمة ( ،) ٥٤٨وابن حبان
(• • ،) ١٩وأبو حموانة ذ •المتخرج حمل ملم" ( ،) ١٤٤٤وابن الخارود ق ارالنتقى ا ( ) ٢٠٣من
حديثا ابن حمباس مرفوعا.
.A
CjLjIمفات الهفو | J_lg،ijsJIg،ijflsoilgوالإكرام
فدل ،عل أن التعظيم المجرد تابع لكونه محمودا ،وكونه معبودا ،فإنه محب أن محمد
ؤيعبد ،ولابد ْع ذلك من التعظم ،فال التعفلم لازم لدلك.
وأما التعفليم فقد يتجرد عن الحمد والعبادة عل أصل الحهمية ،فليس ذلك
بمامور به ،ولا يصر العبل .به لا مؤمنا ،ولا عابدا ،ولا معلينا.
وأبو همد افُ ابن الخْليب الرازي بجعل الحلال للصفات الساإثية ،والإكرام
للصفات الثبوتية ،في مي هده صفات الحلال ،وهده صفات الإكرام ،وهدا اصعللاح
يته يغث ذوآإتؤ،ةلإةراي ه [الرخمن ،] ٢٧ :وقوله: له ،وليس الراد هذا ل قوله ؤ
ُؤنيقأمءنمحك،آم،ةلإةرنج ه [الرحمن؛ ،] ٧٨وهو ق مصحف ،أهل الشام ؤ تنقأتمثه
ذوأ■إثثإبةلأةرإم ه ،وهي قراءة ابن عامررا ،فالأمم نف ه يدوى بالحلال والاكرام^ ا،
وق سائر المصاحف ،وق قراءة الحمهور ؤذك،اإثفيه ،فيكون السمي نق ه.
وألاع ه [الرحمن ،] ٢٧ :فالمدوى وجهه وفي ،الأول؛ ؤ ممش رثته ربما دو
سبحانه ،وذلكر يستلزم أنه هو ذو الحلال والإكرام ،فإنه إذا كان وجهه ذا الحلال
والإكرام ،كان هدا سها ،ك،ا أن اممه إذا كان ذا الحلال والإكرام كان تنثيؤا عل
المسمى ،وهذا يبين أن الراد أنه يستحق أن محل ويكرم ،فان الأمم نف ه ي بح ،ؤيدكر،
ويراد يدلك المسجى ،والأمم نق ه لا يفعل ثسا ،لا إكراما ،ولا ءار.0
ولهذا ليس ق القرآن إخافة ثيء من الأفعال والعم إل الأمم ،ولكن ^ ١٥
ؤ|ّغآسمر<لئألإله [الأءل^ ،]١ 1؛.؛^ ،^،^٣ونحوذللث> ،فان اسم اممه مثارك ،تنال
معه البمركة ،والعبل .ي بح امم ربه الأعل فيقول Iسبحان ري الأعل ،ولما نزل قوله؛
راك أبو عمران عيد افة بن عامر الشامي ،ت ١ ١٨ه ،أحد القراء السبعة ،وهي تراءة ميعية متواترة .انفلر
المع لاداق(ص/خ• ،)١والنثر(أ ،) ٣٨٢ /والمة(ص ،) ٦٢ ١ /والتمرة لأي الخن بن فارس
والنؤع الثازت بركة تفاق إليه تعال إصافة الرحمة والعزة ،والفعل منها تبارك؛
ولهذا لا يقال لغثره ذلك ،،ولا مالح إلا له هث ،فهو سبحانه التبارك ،وعبالء ورسوله
البارك ،كإ قال المسح! ؤ وجمني) بارة ق ماًكث ه لم؛مت ،] ٣١فمن بارك اش فيه
وءدهفهوالارك•
وأما صيغة ا١تياركاا ،فمختصة به تعال ،كإ أطلقها عل نف ه ؛فولهت ؤب١رق آئه
[اللأك،]١ : ه [ ^١؛،] ٠٤ :،
رأمحبيِ ر ه [\ز<-وف،] ٨٠ '. أف لمحن٢ئثلئان ه [الوعتون ،] ١٤ :ؤ ؤثتاؤك \كى ك نفيي
ه رل ألمثاث وعبمدأءه [الغرتان :ا]،ؤ
،] ٦١أفلا تراها كيف ،اطرديت، [ ،]١ • :^١ؤ 0نلئ أثك،بمزفيأئء ع ،ه
ق ا لقران حارية عليه ختمة به ،لا تهلملق عل غثره ،وجاءت عل بناء الئعة والمبالغة،
كتعال ،وتعاظم ،ونحوه ،فجاء بناء ®تبارك® عل بناء ®تعال؛ ،،الذي هودال عل كإل
®تبارك* دال عل كإل بركته وعفلمتها وسعتها ،وهذا معنى قول العلوونهايته،
من قال من اللف؛ تبارك؛ تعاظم ،وقال آحر؛ معناه أن تجيء الركات من تله،
فالركة كلها منه ،وقال غبمرْ؛ كثر حرم ؤإحسانه إل حلقه .وقيل؛ اتسعت ،رأفته ورحمتثه
بمم .وقيل؛ تزايد عن كل قيء ،وتعال عنه ي صفاته وأفعاله .ومن هنا قيل؛ معناه
تا>دالحالفوس(مآ*/خأ-محآط:ءالماهمامم).
تعال وتعاظم• وقيل• تبارك وتقدس .والقدس الطهارة ،وقيل ت تيارك ت أي! باسمه
يارك jكل ثيء• وقيل؛ شارك؛ ارتفع• والمارك :الرتفع ،ذكرْ اJغوىر .،وقيل:
تبارك• أي• البمركة تكتسب وتنال بدكره ،وئال ،ابن عباس• جاء بكل بركة ،وءيلت
معناه؛ ثبت ودام بإ لر يزل ولا يزال .ذكره البغوي أيصا.
وحقيقة اللفظة ت أف الركة كثرة الخير ودوامه ،ولا أحد أحق بل للت ،وصما و٠ارالآ
منه تبارك وتعال ،ونف ير اللف يدور عل هدين العنين ،وهما متلازمان ،لكن الأليق
ياللفظة محنى الوصف ،لا الفعل ،فإنه فعل لازم مثل؛ تعال ،وتقدس ،وتعافلم.
ومثل هذه الألفاظ ليس معناها أنه جعل غيره عالتا ،ولا قدوتا ،ولا عفليإ،
وهذا مما لا محمله اللفظ بوجه ،وإن،ا معناها ي نفس من ن بت ،إليه ،فهو النعال
المتقل.س ق نق ه ،فكدللث ،ررتبارك® لا يصح أن يكون معناها بارك ق غيره ،وأين
أحدهما س الأخر لفظا ومعنى؟ هدا لازم ،وهاوا متعي ،.فعلمت ،أف س فتر ااتثاركاا
بمُتى؛ ألقى البركة وبارك ق غيره ،لر يصي ،معناها ،ؤإن كان هدا س لوازم كونه تعال
متباركا ،ذاتبارك ،س باب ،امحدا ،والمجد! كثرة صفاينج الخلال ،والكإل ،والثحة،
والفضل ،ورر؛اركاأ س بابؤ أعطى ،وأنعم ،ولما كان المتعدي ق ذلل-إ يستلزم اللازم من
غير عكس فثر ص فثر س ال لف ،اللففلة بالمتعدي؛ لينتفلم انميان ،فقال :مجيء
البركة كلها س عنده ،أو البركة كلها س قبله ،وهذا مع عل تباركه ق نف ه ،فهو
البارك ل ذاته الذي يارك فيمن شاء س حلقه وعليه ،فيصير ؛ذللث ،مباركا،
ه [غافر ،] ٦٤ :اهوباحممار. ؤن_تتارك أللة
حءءً^1^1س
> ق ال ذشر فوله ممال من سورة الأعراف :ؤتانقممن,ؤص ( ]٥ ٤[ 4مi ^٠ :) ٢٣٦ /
أي تمال اه وتمثلم ،وثل :ارتفع ،والمارك :الرتفع ،وقل :تارك تفاعل ص اوكت ،وص الم،اء
والزيادة ،أي الركة تكب ،وتنال ون.كره ٠٠ ,إلح.
L٣٩١
ا____سح
ه.اوه|او1ا؛)؛ تضمنت هده الآيات الكريمة حالة من صمات ال لوب ،وهي نفي
السمي ،والsكفء ،والند ،والولد ،والشريك ،والول من ذل وحاجة ،كإ تضمنت
بعض صفات الإنات مزت المالك ،،والحمد ،والقدرة والكثؤياء ،والتارك .ام
ط يِ ِ محع
ا أظ9زااا،أ.4؛م /iJU)bJIكثروو|وسدة / iibjjjlgll ١
٠ا ؤف |اا :هذ 0الايات كلها ق بيان حملة من صفات اض هش ،لكلص سقت،
و<قة أهل المة والحاعة و ذللثج :الإيان -بما ؤاثياما ك،ا جاءت عل الوجه اللائق
يافه من غثر تحرف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ،وهكذا ْا جاء ق السنة
الصحيحة من صفات افه ،كلها عل هذا السبيل ،بجب إثباما فه عل الوجه اللاتق يافه
قلق من غثر تحريف ولا تعطل ،ولا تكيف ولا تمثل .ام
ْء^؛ء)^.تعءص
'اظر«موعاكاوى»(مأك
هص__إ
ا ثبات اصال 1لاأط1ق / tilممال /ULijUgض دوأوة 1وإقاوص ٦
1 ٠ا؛) ال 111إاو؛ هذه الأية فيها أنه لا سمي له ،استفهام بمعنى النفي العام ،أي! ال
أحد يستحق اسمه ،ولا أحد م اوله ،ولا أحد مسام ،هذا من النفي العام .ام
٠ا وهر.ا11إ؛)؛ والاستفهام ق الأية إنكاري ،معناْ النفي• أي؛ لا تعلم له ممثا .ام
حح^ا|^.صءس
مله<:ثمقمحسائ؛ه.
ها|ف ه|اأك :ذال ،أبوالعاكن :لر يكن له شبيه ولا عدو ،وليس كتله ثيء .ام
: gjLiiiJl S ٠الكفو :المساوي ،م كن له أحد م اؤثا ،لكإله تعال ي ذاته وأسإئه
وصفاته ،وهدا من النفي الخم مراد منه الكإل ،فهو مقصود نمره ،بخلاف الإنامحت،
القمل ،فإنه مقصود لذاته ،وتقدم .وهده ؤلريقة الكتاب ،العزيز ل النفي —القي
المجمل" نفي ما لا يليق باض نفئا محملا .اه
ه ا ومر1و1ا؛) :الراد بالكف_،ءت المكافئ المساوي ،فهدم الأية نتفي عنه سبحانه الطر
والسييه من كل وجه؛ لأن ®أحد؛ا وقع كرة ق سياق النفي ،فيعم ،وقد تقدم الكلام
عل تمر محورة الإخلاص كلمها ،فلثرجع إليها• اه —
ًحء^|تمحص
قوله؛ ؤصمحزاهلأاداممم؛وثه.
ص 11إي jll؛ الأندادت الأشباه والنفلراء ،فاض ليس له ند ولا نظر .ام
ا__خغ كقت
ع ع^\؟حب لإظ9ز ااورا4ام |ووأر،ء؛م ٌو اكقيدة
ه ا !!؛) هأاااإ)؛ قال ابن جرير؛ الأنداد جع ند ،والند؛ العدل واقل• وذكر بسنده
عن ابن هماس jقوله؛ ؤثؤ"ءثارأقلأا،ه قال :أشباها .وعن ثادة jنوله:
ؤدأرتمةذشوث-يم أي :تعلمون أل افه خلقكم وخلق الموات والأرض ،ثم نحعلون
لهأندادا.
ء ا ل الشو :الند :المثل والثبيه ،هذا من النفي المجمل ،يعي :لا مثل له ولا
نظر .ءاؤاiداداه :أشباها ونفلراء ،إنكار عل الناس الذين وتخل.ون الأنداد مع اش ،فهذه
،]٢وقوله: الأية من النفي الجمل ،وكذلك نظائرها ،كقوله:
.] ٧٤اه_
» ا اهإاس :الأنداد جع ند ،ومعناه ك،ا قيل :اممر المناوئ ،ؤيقال :ليس ض ند
ولا صد .والمراد نفى ما يكافته ويناوئه ،ونفى ما بضاده ؤيتافيه.
ظءندونأشلأهلإممحنساشه. توله:
ص ا لخ| |111؛،؛ نوله؛ ؤ ^؛ ١٥^٢؛^ ،منيمخد ه .إلخ ،إخبار من اه عن المثرين
ثأبم بحون آلهتهم كمهم ض ه يض؛ يمطوي مساؤية له ل الحب• ^i^j؛ ؛٢^١
أثئ-ثثا,قيه لالقرْ؛ ] ١٦٥من حب المثركن لألهتهم؛ لأمم أحلموا له الحب ،وأقرئوه
به ،أما حب الشركئن لألهتهم؛ فهومونع بينها ،ولا شك أن الحب إذا كان لحهة واحدة
كان أمكن وأنوى•
لقيل• العني• أمم بمون آلهتهم كحب الوْتن ف ،والدين آمنوا أشد حثا ف من
اممار لأندادهم .اهر
ه ا اأي |از :قوله؛ ؤ ^ ،^ ٠١٥منشد من دون أش ١^١^١ه عل سل الدم .يعي!
الناس يتحد أندادا ،وهم المشركون ،وقد مى اممه عن هدا يقوله؛ ؤرلأءأةع الوأ أذ
ه .يعني؛ لا تتخذوا معه معبودات ،من أصحاب القبور ،أو من لق يدادا
الأنبياء ،أو من الملأتكة ،أو من الحن ،أو من الأحجار ،كل ذللت ،باطل ،قال تعال؛
هوالحيىرأك<مابجصىينل-ضيء هراكلل ه الأية من محورة الحج. ؤ
غالواحّت ،عل حمح المكالفين أن يعبدوه وحده ،وأن سرووا من الأنداد ،وأن
يعلموا يقيئا أنه لا ند له ،ولا مثل له ،ولا كف ،ء له ،وأن يعتقدوا ذللئ ،،نال ،تعال؛ ؤ و؛ر
بثي وثم ؤنن ه ولت؛ ،JCjدم يتقئوا 1حثد ه ،ؤيقول ّثحانه؛ ؤ«لأةذريرأش
ه. شح؛ ألأثا ة ه،
صحا ةحهتءتءَ---- يثثم
الق،ءواصعاياسساصهصاك قو^ذا■
ؤآئك،لنّثذتتا ه إل آحر الأية ،كل حملة من حملها من القي المجمل ،ففيه نفي
الوك؛ لمنافاة ذلالئ،؛ لكإل صمديته ،وغناه سبحانه ،فإنه الغني بذاته عن كل ما سواه.
ؤجةثمث.مقفيص ه فيه نفي الشريك ل المالك؛ يافاته لوحدانيته سبحانه.
ؤةت.ذمحدتدلآتنأفله لتس له من حلقه أولياء ترز بمم من ذلة ،ولا يتكثر حم
من ثلة ،ك،ا يكون للمخلوق ول يعزم ؤينصره ،فهو الغني عن ذللث ،كله الولأ الناصر•
يعني •،لا بمتاج لأنصار ينصرونه من الذل سبحانه ،ؤإنإ انحذ أولياء من أهل طامته،
لكن لا من الذل ،وهو والاهم ،بأن هلءاهم إحاثا منه تعال ،وهم والوه ؛اكل
والخضوع.
ؤ0ت؛ةكيرل ه كره ت عفلمه ،تكبثزات تعظإثا ،وهذا يفيد أته الكبثر الذي لا أكر منه
تعال ،وفيه وصفه امناء والعغلمة ،فهو أكثر من كل ثيء ،وأعظم من كل ثيء،
وفيه آكدية تعفلمه ؤإجلاله .ام
^^لآوه:ضلهوؤ من الذو،بل له^^١
وتقريبا ،وليس من الذل ،وهوالغض عن كل ما سواه ،هوالعزيز القاهر الغالب ،،ليس
له أولياء من الذل ،،ولكن أولياء بحهم ومحونه ،أءلاعوْ واتقوه ،فهم أولياء عل سيل
الحبة لهم والقريب لم؛ لكومم أء1اءوه وعظموا أمره ،كإ قال ،تحالت ؤ ألا امك<
ه هؤلاء آنإبما« أولاحتف عثهتد نلإ مم ءنربجيى.ا آل!رنث<ءابأ وءقاوأ
هم أولياء افه ،ليس من الذل ،،لكن من ؤلريق المحبة والقربة لهم؛ لأتم أءلاءرْ واتبعوا
شريعة رسوله..
وهكذا ■مع الاياتر التي فيها ذكر ،^١والحمد والقدرة ،فهو ا،لالانا لكل ثيء،
الخالق لكل ثيء ،القادر عل كل ثيء ،العال؛ بجمح أحوال عباده ،كل هذا حق ،ومن
هذا نوله :ؤولزإثفنودو\ه ،ؤو؛رثثإدومؤدن ه ولترصن لا ١^^٠,أمحي ه،
كل هذه الصفامت ،ثابتة له جل وعلا ،وهو الخالق لكل ميء ،ؤئ"اىمحقل_<o
م؛يله ،وهوالعال؛ بأحوال عباده ،لإأممولأأطثثوظاسلجتحه س اه
أ ما قوله تعال :ؤ نشاثدشآكىخ؛شوثه ه ..الأية ،فقد تقدم ٠
الكلام ق معنى الحمد ،وأته الثناء ؛الال ان عل العمة وصرما ،وقالنا :إن إتباُتح
الحمد له سبحانه متضمن لإثثالتإ جح الك،الامتخ الي لا يستحق الحمد الطالق إلا من
بلغغايتها•
ته؛ نقى سبحانه عن نف ه ما ينال كإل الحمل ،من الولد ،والشريلئؤ ،والول من الذ؛
أي :من فقر وحاحة .فهوسبحانه لا يوال أحدا من حالقه من أحل ذلة وحاحة إليه.
ز ١ك هذا ص القول الصحح الذي لا يبني اكويل عل غيره ،وص الذي اخاره خماعة من الحقفن متهم
الكيلأنية®(الفتاوى ٢ا ٠ ٦ /ة)ت وتد زعم طائفة أن ما شخ الإسلام ابن تيمية ،تال ^ ٠٥١٧ق
ذكر ل القرآن من تسبح الخلوتان ص دلالتها عل الخالق تعال ،ولكن الصواب أذ قم تسحا آخر
زانيا عل ما فيها من الدلالة ،لكن هدا كله يكون •ع التقييد والقرينة• ام ومنهم الحاففل ابن ممر كهت
لائغمهوة ئيحيم ه [الإمرا• ] ٤٤ :أي! لا تفهمون تسبيحهم أ-أا الناس؛ لأما حيث نالت ضر آية
بخلاف لغتكم ،وهن"ا عام ل الحيوان والنيات واّنجاد ،وهدا أشهر القولن ،يا تبت ل صحح البخاري
( ) ٣٥٧٩عن ابن معود أنه تال؛ كنا نسمع تمح الطعام وص يوكل ،وق حديث أي هريرة أن النبي
جه أخذ ق يدم حصيات فسمع لهن تسبح كحين النحل ٠ .وص حديث مشهور ق السانيد .اه
1وظ9ز1اء1ب,؛1 /ك1ر،ه؛1 /شروو|وضدم |[و|وسطاية
ألحتده يقووت وله حمد كل ما فيها من حلق؛ لأن حميع مذ ق ذلك من الخلق لا يم فوز
يقول :وهر الخثرإلا منه ،وليس لهم رازى سواه ،فله حمد جتعقم•
ثنلق ما يشاء ،محيميتؤ من يشاء ،ؤيغني من أراد ،ومقر عل كل ثيء ذو قدرة،
من يشاء ،ؤيم من يشاء ،ؤيدل ،من يشاء ،ولا يتعدر عليه ثيء أراده؛ لأنه ذو القدرة
التامة اش لا يعجزه معها ثيء .ام
( ١؛ ل مواضع من تفسيره (\ا ، ٥٣٤ط؛ السلامة) ،تفسثر سورة فاطرآية (.)٦
رلأ تال الشثخ عيد الرخمن بن حسن بن الشخ محمد ين عبد الوهاب؛ هده كلمة اشتهرت عل الألسنة من
غير تصد ،وهو قول الكثير ،إذا سأل شيئا قال؛ وهو القادر عل مجا يشاء ،وهده الكلمة مصي -بما أهل
تيلجؤهوضفياكرآنوالةuنحاك ذلك أصلا؛ لأن
القدرة شاملة ،وهي والعالم صفتان شاملتان يتعلمان يالموجودات والمعلومات ،ؤإنإ تصد أهل البيع
محتتتتء
ه 11 CiLulكا،ااا 1ا0طاق /uLijug iJIsj /illض تهيء1وإق1اتوا
ينكر قدرته إلا عل ما يشاء ،وأما ما لا يشاء فلا ،وقد رد الصنف ويئ بطلان ما
العوم يالر١٠ين الواصحة القاطعة ،كهده الأية ونظارها ،من أنه مسحاته عل كل ثيء
قدير ،مما يريده ،ومما لا يريده .والقدرة والعلم من أشمل صفاته غو ،فإ من ثيء إلا
وهو مشمول ،بالعلم ،وهو أثمل من القدرة ،فالعلم يشمل العلم باليات ،وبالأمإء
والصفات ،ويالمخلوقات ،فهو أعلم ينمه وبغيره ،والقدرة تشمل حح المخلوقات،
ولا تشمل الذات والأمإء الصفات؛ لأتبما لا تقبل تمريما ولا تديلا ،وهدا مشى
؛العقلر؛ اه
جو
بقولهم• وم القادر عل ما يشاء ،أن القدرة لا تتعلق إلا يإ تعالمت المثيثة محه .ام من ءالدرر النية ق
الأجوبة اوجاوية|(م .) ٢٣٠
ق ءتفسير صورة آل عمر١ن )٤ ١٧ /t( ٠إذا قلنات ر ، ١هدا مع عن عدم ،القدرة ،قال الشح ابن
إنه عل ما يشاء تدير ،يدحل علينا مدم ،القدرة الذين قالوات إذ اش لا يشاء أفعال العباد ،فإذا كان ال
يشاء أفعال العباد ،وفالتات إنه لا يقدرإلأ عل ما يشاء لزم أن لا يكون فائزا عل أفعال العباد .ام
^ ،٢بمي الإرادة الشرعية الش بمعنى الحبة والرصا ،أما الإرادة الكوتة المب يمعنى الشيثة فإما نافدة ق
كلuشاءه .٠انفلر•شفاء العليل• لابناكم(ا/؟حاً-ل :الخفيان).
رب للشيخ ابن عشمان استدراك عل هدا القول ل ءتفسثر سورة آل عمران•( )٤ ١ ٤ / Yفلينظر لأهميته.
فالحلوعنها قبل اقتضاء الحكمة لها لا يعتبمر نقصار ب.
وند فر بعضهم التارك بالثبات وعدم التغؤ ،ومنه سمست ،الثركة؛ لثبويت ،مائها،
وهو بعيد.
والراد ُ _ؤألمئان ه القرآن ،محمي ؛دللئ،؛ لقوة تفرقته يٍن الحق والبامحلل ،والهدى
والضلال.
> أطال ،ابن الشم jاحلأء الأنهام jالصلاة واللام عل خر الألأم• ،اس jلفظ <تمحف ه وثما
ذكره ل ذلك قوله؛ ارقال أبو صالح ،عن ابن عباس محك! ؤ ناتئ ه __؛ تعال ،وقال أبو الماس؛
ه؛ ارزئع ،والتارك؛ الرتمع ،يقال ،ابن الأيادي؛ ؤتاثف ه مض؛ تقدس ،و«ال ،الخن؛
^٠؛ ^-ه؛ نحى الركة من ناله ،وقال الضأحاكت ؤترف ه؛ تعاظم ،وتال الخليل بن أض؛ تمج،؛ ،.وتال
الحض ن القفل؛ ؤتاُئ ه ل ذاته وبارك نمن ثاء من حلمه ،وطا احن الأقوال .فتاركه بحانه
صفة ذات له ،وصفة فعل ،ك،ا قال الخ—؛ن ن الفضل ،ولوطلث ،الزلف ماذا السالاائ ،لأجاد .ام من
تعليث ،الشيح إماعيل الأنصاري .وتقدم نقل كلام ان القيم جنقء عن ءبداغ الفو١تاد ا له.
،د ل ،عل ذلائه الكتاب ،،والنة ،والإجاع ،انظر اشرح الط<اويةاا لأن ش العز(؛ — ٢٦٧ /ط؛
الرسالة اكاكة) ،وءالخواب ،الصحيح» لشيح الأملأم ( .)٤ Y-VA/T
ر _ِ- —ح
٠ا ا؛> أوا؛أإإو< :تاَرئ ■■iتحاظم ،بالغ ل الثركة مابمها وغايتها ،وايركة :كثرة
الب وكرة الخير ،بمي باغ فيها النهاية .وهذه الصيغة تفاعل جاءت ق القرآن مهردة
ق ح ق الله تعال خاصة ،فلا يجوز إمحللاهها عل المخلوق ،فلا ^، ١١؛ تباركت علينا،
ونحو ذللث ،،فان الله هو المتثارك ،والعبد هو البارك.
ؤ آلوتم ،رو ألغحان ه هدا أحد أمحإء القرآن ،وسمي فرقاثا؛ لفرقه ؛خن الهق
واباطل'
ؤ ملك عبزءء ه يعني ت محمد<ا ه^ ،هذ 0هي العبودية الخاصة ،ودلك أن أسرف
حالات العيد ،ما يكون فيه طاعة خالقه وموحد ،0فإن شرف الحلوق طاعة خالقه.
ؤيعؤ 0هكقت ه للخلق ،وهم الثقلان .ؤ دتجل ه للدين فيهم أهلية للذارة
وأسن للتكليف^.،
ؤ أكتما در ؤه أكمنؤُؤه ؤألأنيا ه ^ا فيه تفرده بمللث ،الموات والأرض ،فيفيد
اتصافه بصفات الكإل ،وتنزهه عن حميع النقائص والعيوب.
ؤوإتّ _يةذولداه نفي الولد؛ لمنافاته صمديته تعال.
ؤةامج،محشكؤ،آدأانح،ه نفي الشريائح؛ لمنافاته لوحدانية الباري ه.
ؤوْليىحقدس;يم فيه تقرئه بخلق م ثيء•
ه هيته ميئه ،كل ثيء عل ما يناسبه ؤيثاكله ،فأول ما حلق الله
القلم ،قال له :اكتب ،نال :رن Uj ،أكن؟ قال :اكت U ،ه كاد -إل يم م امامة،
فأفادتهذهالأية الإي،انبالقدر .اه
را>وصااعائل \و\ح.
^ ٤٠٤
لت—c
» ا لأي ه|اوك :ذكر ابن جرير سندْ عن ابن صاص قال< :تَ1رثه تفاعل من
أزى ٠٤٠ألإثان ه يقول :تبارك الركة ،وهو كقول القائل :تقدس ربنا• فقوله:
الذي نزل الفصل؛؛ن الحق والبامحلل ،ضلا بعد نمل ،ومحورة بعد سورة .ؤءق
ءذد؛ءه محمد ه؛ ليكون محمد لحميع الخن والإنس الذين بعثه افُ إليهم داعيا إليه•
يحني :منذرا ينذرهم عقابه ،وثمحوفهم عذابه ،إن لر يوحدوه ،ونحلصوا له
العبادة ،وهلعوا كل ما دونه من الألهة والأوثان .ؤآقءا لع> مهاآقعنؤُت ،نأ'لأدبج ،مؤ
ة:شك،فيآدإاء،ةيى'طلسمسد*'ش؛له • يقول تعال ذكره: إئفنولدا
؛Jj؛ Sj ،ألمرئاثه ،^١^ ،لث< مه أقتئؤت ثإلأنمره الذي له سلطان السموات
والأرض ،ينفذ ،3حميعبما أمره ونماءه ،ؤيمفي ل كلها أحكامه ،يقول• فحق عل *ن
كان كا.للث ،أن يْليعه أهل مملكته ،ومن ق >_ ،،uLJalولا يعصوه .يقول :فلا تحصوا
يلداه نذيري إليكم أتيا الناس ،واسعوه ،واعملوا بإ جاءكم به من الحق•
يقول تكذزا لمن أمحاق إليه الولد ،وقال :الملائكة بنات افه U :انحذ الذي نزل الفرقان
عل عبده ولدا ،فمن أصاف ،إليه ولدا فقد كذب وافترى عل ربه• ؤمحإمةؤاقببم،ؤا
يقول تكذيتا لمن يضم ،الألوهية إل الأصنام ،ؤيعبدها من دون الله من
مشركي العرب ،ويقول ق تلبيته :ل؛يلث ،لا شريك للث ،،إلا شريآكا هو لك ،مملكه وما
ملمالثف^ :ب قائلو^ا القول ،ما كان لله س شريلئ ،ق ملكه وس.لءلانه فيصلح أن يعبد
س د ونه ،يقول تعال ذكره :فأفردوا أييا الناس لربكم —الل.ي رل الفرقان عل عبده
محمد نييه ه— الألوهيه ،وأخلصوا له العبادة دون كل ما تعبلأونه س دونه س الألة،
والأصنام ،والملائكة ،والحز ،والإنس ،فان كل ذللا ،خلقه ول ملكه ،فلا تصلح
العبادة إلا فه الل.ي هومالك حح ذلك.
وقوله• ؤوءلث'ًفلسه يقول تعال ذكره :وخلق الن.ي نزل عل محمد الفرقان
كل ثيء ،فالأشياء كلها خالقه وملكه ،وعل المإليالث ،ؤناعق مالكهم وخدمة محبّ هم دون
غبمره ،يقول :وأنا خالقكم ومازككم ،فأخلصوا ل العبادة دون ضري .وقوله :ءؤسر«ُ
ؤغئه يقول :فسوى كل ما خلق ،وهناه لما يصالح له فلا خلل فيه ولا تفاوت .اه —
ر
دث==]
ه ا ك 1ا11وإرو :؛ؤنااءن-ئاسينءه هدا فيه نفي الولد عن اف ،ونفي الإله ْع اممه،
نفي الولد عن افه؛ يافاة الولد لصمييته• وؤمبيه نكرة ق مياق النفي ،وقد دخلت
علتها ؤءزه نمار من أبلغ ام•
ؤوماءءقاكتسهُتيإكع ه لحميع الخلوقات وداكءبلأ>فإيعاحاىه لو|در -
تعال اش ،وتقدس~ أن ْع افه إتا ثانيا لهذا الوجود ويستحق أن يمد ،للرم أن يدهب
كل إله بإ حلق ،لا ثتجد ،ولا ثفق إرادما ،ولو اتفقت وقتا ما ،ما اتفقت إل الأيد كإ
لأ؛الأإلأمحئحه لالأني1ء.] ٢٢ : قال اف 4تعال :ؤ
ؤ هلا بمتيم ءك سُا ه وللزم من ذلك أن يعلو بعضهم عل بعض ،فلمإ كان
الوجود حاليا من هدا نين أن اممه هو التحق أن يقرد بالعبادة.
وهده الأية سئمت ،لتقرير توحيد الألوهية والعبادة ،وأن اف هو المستحق أن يعبد
وحده دون كل من سواه ،كإ ءررْ الشيح تقي الدين وتلميذه ابن القيم.
وتوصح هدا الوليل أن يقال :إذا تعددت الألهة فلأيي أن يكون لكل منهم حلق
وفعل ،ولا سيل إل المماون فيا بينهم؛ فإن الاحتلأف ،بينهم ضروري ،كا أن التعاون
بينهم ل الخلق يقتفي عجز كل منهم عند الانفراد ،والعاجز لا يصلح إتا ،فلابد أن
يستقل كل منهم بخالقه وفعاله ،وحينئذ فإما أن يكونوا متكافثين ق القدرة ،لا يت3لح
كل منهم أن يقهر الأحرين ؤيغلهم ،فيدم ،كل متهم با حلق ،وخص بملكه ،كا
يفعل ملوك الدنيا من انفراد كل بمملكته إذا لر بجد سبيلا لقهر الأحرين ،ؤإما أن يكون
أحدهم أقوى من الآحر!ن ،فغلهم ،ويقهرهم ،ؤينفرد دوتبمم بالخلق والتدبثر ،فلابد
إدا مع تعدد الألة من أحد هذين الأمرين ،إما ذهاب كل بإ حلق ،أو علوبعضهم عل
بعض ،وذهاب كل بإ حلق غيرِ واقع؛ لأنه يقتفي التنافر والانفصال من أحزاء العا!؛،
مع أن المناهدة تثست ،أن العالر كله كجم واحد مرابط الأجزاء ،متسق الأنحاء ،فلا
يمكن أن يكون إلا أرا لإله واحد ،وعلوبعضهم عل بعض يقتفي أن يكون الإله هو
العال وحده .اه
ميمههأمآنيأتمناؤج>
ه.
٠ا |ا؛) |ال ؛ وجه مياق هدم الأية صمن إثسات ايات الممات؛ للدلالة عل أن
القول عل افه بلا علم من أعفلم الحرمات ،بل إنه ياق ل مرشة أعل من مرتبة الشرك،
حيث ،رنب ،الحرمات ق الأية من الأدنى إل الأعل ،والقول عل اض بلا علم يشمل
القول عليه ق أحكامه وشرعه ودينه ،كإ يثمل القول عليه ل أمإئه وصفاته ،وهو
أعفلم من القول عليه ق شرعه ودينه ،فسياق الأية الكريمة هنا للتنسه عل هدا ،وافه
أعالم .اه
٠ا ؤه 1؛ ا|الك؛ قوله تعال؛ ؤ ئوإسامم رلإألإأ-حشه ما تزايد قبحه من الكباتر،
كل ذنب ،ؤدلإتمحأءإ،ه أي• ؤثاظهتيت؛اوثابثلنه جهرها وسرها،
الثم.
ه يالأفراء موزأ يمل أقي مآ ^ برهاثا، ؤوأد> ئنهإأش • ١،ؤ يرو
عليه والكدبح ،من دعوى أف له ولدا ،ونحوذلكن مما لا علم لكم به .ام
أصووال،ضماتوأراصا محهَ
٠ا ك 1وأإأإإو؛ طْ الأية الكريمة حعت ،أصول الحرمات متنقلا فيها من الأدنى
إل الأعل ،فأدنى الحرمات (الفواحش) ،ثم (الإثم) وهو أعفلم من الفواحش،
م١ؤيرلهممناه يهوأعظم ه و هوأعفلم من الإثم،
من الغي بض الحق ،ؤ وآن دئروأ يمدأثي ما لاسمحن 4هدا أعفلم من الثرك ،ؤإنإ كان
أعفلم؛ لأنه يستلزم الشرك ونيادة.
ضّ__ر
اوأ،ت 1وكا،ال |وأ،طإوأ aUإع1ل / uujug
فاعظم المحرمات :القول عل اض بلا علم ،ؤإذا عرفت أنه أعظم هده الحرمات،
فالقول عل اض بلا علم أقسام:
~ ١القول عل اش بلا علم ق أوامره ونواهيه ،وشرعه ودينه ،وتحليله وتحريمه.
"٢والقول علميه بلا علم ق ذاته ،وأمإته ،وصفاته ،وأفعاله.
فالقول عل الله بلا علم ق ذاته ،وأمإئه ،وصفاته ،وأفعاله ،أعنلم من القول عليه
بلا علم ل أوامره ونواهيه ،وشرعه ودينه ،وتحليله وتحريمه ،وأعل مرتة jالخحريم،
ؤإن كان ل الثاف ما يرجع إل تنقصه ق أمإئه وصفاته ،ومعلوم أن من أسن ،فه صفة،
أو اسما لر يثبته لنفسه ،أو نفى عنه ما اتصف— ،به ،فهو قائل عليه بلا علم ،وهو نحالف،
للكتاد_ح والسنة والشرع والقدر ،كاذبر ،صال عن الصراؤل المتقيم ،فان قوى العباد
لا تقدر أن تمل إل ثيء من ذللث ،بعقولها ،ولا بأفهامها ،ولا ؤلريق إل ذللئ ،إلا
؛الكتاب ،والسنة ،والسال؛ الا-حي يوم القيامة ،هو الماطق؛عا نطق به الكتائب ،والسنة،
والواقف ،حيث وقفا ،فنؤمن بجا جاء عن الله ،وبعا حاء عن رمول اض ،نومن باللفظ
والمعنى حميعا ،ونعتقده حقيقة عل ما يليق بجلال اش وعظمته.
وبمدا تعرف ،أن طائفتي الضلال والانحراف ،من نفاة الصفات ،هم أعثلم القاJلان
عل الله بلا علم ،سواء بجحي أوتعطل ،أوتكف ،أوتمثيل.
ئتما سلم من القول عل الله بلا علم ،من انح الني الكريم وأصحابه والتابع؛ن،
القتفvن لهديه الكريم .اه
ه ا اه1الأاء؛ قوله• ؤ *لالد؛ا"رم ه•• إلح؛ ف -ءؤإةاه أداه قصر تفيد اختماص
الأشياء المدكوره بالحرمة ،فيفهم أن من عداها من الظبايتإ فهو مباح لا حرج فيه؛ كإ
أظدتهالآيةالنى قبلها.
و '\i
ًٍ===و
وأما القول ،عل الاله تلا علم فهوباب وامع جدا يل حل فيه كل محر عن الله بلا دليل
ولا حجة ،كنفي ما أثبته ،أوإنباته ما نفاه ،أوالإلحاح ق آياته بالتحريمؤ والتأويل.
حشيط حتَمحٍِ::;: هعت
1وكا،اوأ 1و0ط1وأ /ULjjug ijbu /UIض نهيه
■ ا و|ي ها|ؤ؛ قوله ت ارق سعة مواصع،ا وقد بينها ابن عدوان ق نفلمه لهذه العقيدة،
فقال:
ه أ ك ال 111إوو :قوله از تبة مواصع ،كل واحد فيه التصرج باستواء اض عل
العرش ،وهومن أدلة علوالرب وفوفتته.
وهده الأيامت ،الع عل قمن٠
"١منهات ما فاعل الاستواء فيها ضبر مقريعود عل اش سبحانه• يعني• ربكم •
"٢ومنهات ما هو اسم مظهر مرفؤع ،وهو ق آية الفرقان ؤأل<حر>ه ،والسر ق
ذلك — واش أعلم— أن العرش أومع الخلوتان ،ورحمته وسعت ،كل ثيء،
فاستوي باومع صفاته عل أوسع محلوقاته.
وفسر ال لفج ؤ أسرئ مد آدمح ،ه بأربعة أشياء :دارعلا ،،،وب® ارتفع، ،،
ودءاستقر ،،،و®صعداا ،ولر ثبئ ق الكتاب والسنة أنه استوي عل؛فلوق آحم ،أو
ر ١ي قال البخاري ق كتاب التوحد عن •صحيحه• باب ؤ وحقاث ضنن قزألء ه،
أددءّه ،قال أيوالعالية؛ ^ .، ١١٣^٥٣١؛ ه؛ ارتقع ،ؤمئرينهأ حلقهن .ونال محامد؛ ٥٣٠ه؛ علا
ءل ،المّ'ر -،ام
حييا يضي^__إ
اوأات استواء / iLIتعال عل ءروثدأ/
عل الخلوقات حمعها ،بل ما حاء إلا خاصا بالحرش ،فدل عل إسات الاستواء عل
العرش لا كامتواء الخلوقن ،وكنه ذلك وكشتنه إل اه ،قال مالك محلبمي ،لما أتام رحل
فأله ،فقال :امتوى ،كيف استوي؟ فكت مالك جئبمه حتى عالته الؤحص1ء -العرق-
فقال® :الاستواء معلوم ،والكيف محهول ،والإي،ان به واجب ،وال وال عنه يدعة ،ثم
أمر بإحراجه عنه ،وقال :أراك رحل موء ~ يعني مبتيع— أحرحوه عني® .وهذا مثله
لشيخه ربيعة ،وروي عن أم سلمة محفو موقوها عليها ،وروى مرفوعا إل الشي ه
والوقوف أصحر ،،وهذا له بالخرق والمعنى ،وهو لخميع أئمة أهل الستة الملم،
والأالم ،بالمعنى ،كالإمام أحمد ،والليث بن سعد ،ؤإسحاق بن راهويه.
، ١صح عن الإمام مالك ،وعن سخه ربتعة بن أبا همد الرحمن ،وروي عن أم سلمة"رنوظ و*وشم■■،
رواء أبو مد الدارمي « jالرد < ،الحهسة(،ص ،)٣٣/واللألكائي( ) ٦٦٤عن جعفر بن عبد اض
عن ،، iUUوالمهقي ي «الأمءاء والصفات»( ،) ٨٦٧وابن عبد البر jاااكمهيد»( )١ 0 ١ /Uعن محي
ه فكيمح اسوى؟ بن محي ،عن ماللث ،بن أض أنم جاء رجل ئال؛ يا أبا عد اه
قال؛ فأؤنرق ماللئ ،برأسه حش علام الرحماء تم قال؛ الاستواء غير محهول ،والكشط غير ععقول،،
والإيعان به واحك ،،والسوال عنه بدعة ،وما أرالث■ إلا مبتدعا ،فأمر به أن تنرج• والرحفاءت العرق •،وقال،
الحاففل ابن حجر ل \T( ٠^٥١١٠إ !) ٤٠٧إبينات-ه جيد• ام
وروى اللألكار( ) ٦٦٥عن ابن ء~ة قال سثل ربة عن قوله :ؤالثين<صاننئ ه ،كف اسوى؟
قال :الاستواء غير محهول ،والكيف عير معقول ،ومن اذئه الرسالة ،وعل الرسول البلاغ ،وعلينا التصديق •
ورواهالييهقي( ) ٨٦٨أما،والدهيقءالعلوا،وصححهالألباققءمحتمرالعلوء(ص• ) ١٣٢ /
وروى اللألكاش ءسرح أصول اعتقاي .أهل السنة®( ) ٦٦٣من حلريق محمي• بن أشرس الأنصاري ،قال ثنا أبو
عمثر الحفي ،عن قرة بن حالي ،عن الحسن ،عن أمه ،عن أم ملمة jقوله ؤألثيييآ'مح،آنوئ ه قالت؛
اتك؛ف ،غيرمعقول ،والاستواء عثرمحهول ،والاقرار به إي،ان ،والجود به كفر.
jgi^JIاس؛1 /ك1هه؛1 /شود الممقيدة او0أوأدطبع
رروالكيف ءدهولأا علمه وحقيقته موكولة إل اممه لا يعلمه الخلق ،ولا يصLون إليه
لا شرئا ولا فوت\م بل لا يلق أن محل قوى البنر أن بحط الخلوق بكنه الخالق،
بل هو سحاته يعلم ولا محاط يه عالنا ،تعلمه بإ أعلمنا ،وأما إدراكه عل ما هو عاليه
فلا ،بل ممنؤع التفكر ق ذلك وعبنر ،ثمغ الكيم ،ا ق صفايت ،اض كمغ اإآ؛ا ق أفعال
كبمم افه ،مغ ُكشُ بقوله• ؤلإسَؤ؛إيء ؤمحنحٌ ه ومغ ُإآُ بقوله•
[.] ٢٣ :٠^١
< ١ي أي؛ لر يأذن لم بذللثه لا بال-رع نمحاولته حرام ،ولا بالقدر غلن يتقوا ذلك مهٍا حاولوا.
ف
دت=ا
العرش استوي ،استواء يليق بجلاله ،لا يعلم كتمته إلا هوء ،ولهذا لما مثل الإمام
ماللث ،بن أس إمام دار الهجرة ق زمانه ،وأحد الأئمة الأربعة ،قيل له؛ يا أبا عبد اانح1
^)علاممح،آسوئ ه كيف ،استوي؟ فعظم الأمر ،وعلته الرحضاء ~يعنى العرق
من مدة استغراب ،هدا الؤال~ ثم ^ ١٥الاستواء معلوم ~أى• أنه العلو والارتفلمع—
والكيف جهول ،والإيإن به واحب ،،والسؤال عته يدعة ،وما أراك إلا رجل سوء ،نم
أمر بإحراجه.
وهكذا يقال ل بقية الصفات ،،الرحمة معلومة ،الرصا معلوم ،الغمؤ معلوم،
القدرة معلومة ،القدم معلومة ،لكن الكيف ،محهول ،فلا نعلم كيم ،رحمته ،ولا كيف،
غضبه ،ولا كيفا يده ،ولا كيفا ندمه ،ولا كيف ،عينه ،لا نعلم الكيفيان ،ولا نخوض
فيها ،نثبتها ونمرها كإ جاءت ،نفولت إنه سمح بصير ،وأف له يدين ،كإ نال تع١لت
بماْ ميمسؤيمتان ه،ؤمامثأتلئ ،أل نجد لما ثلثت ييدى ه ،وق الخدين ،الصحح! ١أن القه
تبارك وتعال يضع قدمه ق النار ،فينزوي بعضها إل بعض ،فتقول ئط ةط))را.،
<ا> أ-مجه الخارى ( ،) ٤٨٥ • ، ٤٨٤٩وسالم( ) ٢٨٤٦ص أي هريرة ،ول-؛محه البخاري( ،) ٤٨٤٨
وسلم ^؛خآ)ءناض.
ااظ'9ر 1 /ijutllكارر2؛ /اأأأووواكهيدة |او|سظأة
وئ ة1إ| أنه يغض ،-عل من عصاه ،ؤيرنحى عن من أطاعه ،ويرحم عباده ،كل
هذا من صفاته جل وعلا ،قال الّمح ،ه! رريضحالث ،اش إل رحلن يقتل أحدهما !١؟-؛^
كلاهما يدخل الخنةا>ر ،،فضحكه ،ورصاه ،وغضبه ،وسمعه ،وبصره ،وسائر صفاته
كلها تليق يه لا يثبه حالقه ق محيء من دللث ،عل قاعدة ؤلإسَؤثلمحء مؤنح•* ؤيو
ألسيخآلثيهر ه ،فاهل السنة والحماعآ شتون آيات الصفات وأحاديث الصفات إثبائا
باد تمثيل ،وينزهون اممه حل وعلا عن مناحة حلقه تتزتآنا بلا تعطيل ،تتزينا معه
الإئات ،بخلاف أهل اللع ،فاهل البلع قسإن آخران! قم أسوا ومثلوا ،وق م نفوا
وعطلوا .وأهل السنة برءاء من هؤلاء وهؤلاء ،فا،لمئالة كفار وانمللة كفار ،وأهل
السنة هم الذين أثبتوا من ضر تمثيل ،وأثبتوا صفاته وأساءه عل الوجه اللائق باض،
إثبائا ؛ريئا من التمثيل ونزهوه عن مناحة خلقه تترتبما بريئا من التعطيل خلائا
للممثلة ،وخلايا للمعهللة من الحهمية والعتزلة وأشباههمI
ونقل محي السنة الغوي ق اتميره® عن ابن ءو؛ارس وأكثر اشسرين أن هعناه ارتفع.
وقال أبوعبيد ،والفراء ،وغيرهما بتحوه ،وأحرج أبوالقاسم اللألكائى ق ®كتاب
المنة® من ؤلريق الخن البصري ،عن أمه ،عن أم ملمة أما قالت :الاستواء غير
محهول ،والكيف غير معقول ،والإقرار يه إيإن ،والخحود به كفر.
ومن طريق ربيعة مح ،أبا همد الرحمن أنه سئل كيف امتوى عل العرش؟ فقال:
الاستواء عثر محهول ،والكيف عثر معقول ،وعل الله الرسالة وعل رسوله البلاغ،
^^ااك٠ماليمf
وأحرج اليهقي ،ب ند جيد عن عبد اطه بن وهب قال :كنا عند ماللث ،فا-حل رجل
فأحدته ه ،كيف اسوتم)؟ فاؤلرق فقال :يا أيا عبد اطه
لإ،ادرنج،آخءاه كإ وصف يه نف ه ،ولايقال الرحماء ،ثم رفع رأسه فقال:
كيف ا؟ وكيفإ عنه مرفؤع ،وما أراك إلا صاحب بدعة ،أحرجوه• ومن ،طريمح ،بحك ،بن
بحى عن مالك نحو المنقول عن أم سالمة ،لكن قال فيه• والإقرار يه واجب ،والسؤال
عنه دعة.
ف
اقات استواءا1ا| /تهال علئ ءاش/1
كان سفيان الثوري وثعة وأحرج اليهقي من ْلريق ابى داود الطيالي
وحماد بن نيئ وحماد بن ملمة وشريك وأبو عوانة لا محددون ولا شهون ،ويروون
وعل هذا هذه الأحاديث ،،ولا يقولون• كيف ،قال أبو داود! وهو قولنا ،قال
مضى أكابرنا.
وأسد اللألكائي عن محمد بن الحسن الشيباق قال؛ اتفق الفقهاء كلهم من المنرق
عل الإيان بالقرآن و؛الأحادين ،التي حاء بيا الثهاين ،عن رسول الله ه ق إل
صفة الربا ،من غثرتشيه ولا تف ثر ،فمن فرشيئا منها ،وقال بقول جهم فقد خرج
عثا كان عليه الني ه وأصحابه وفارق الحإعة؛ لأنه وصف ،الرب ،بصفة لا قيء.
ومن يلريق الوليد بن ملم سالت ،الأوزاص ومالكا والثوري والليث ،بن سعد
عن الأحاديث ،التي فيها الصفة ،فقالوا; أمروها كإ جاءت بلا كيف.
وأحرج بن أي حاتم ق ررمنام ،الشافعي» ،عن يونس بن مد الأعل؛ سمعتا
الشافعي يقول ت فص أسإء وصفات لا يسع أحدا ردها ،ومن خالفا بعد ثبوُتا الحجة
عليه ،فقد كفر ،وأما قبل قيام الحجة فانه يعذر بالحهل؛ لأن علم ذللث ،لا يالرك بالعقل
ولا الروية والفكر ،فنثبتط هذه الصفات وننفي عنه التشبيه كإ نقى عن نف ه فقال;
ش،ث A
وأسد اليهقي بسند صحح عن أحمد بن ايإ الحواري عن سفيان بن عيينة ،قال!
كل ما وصف الله يه نمه ق كتايه فتفسثره تلاوته والسكوت عنه ■
ومن 'لريق أي بكر الضبي ،قال؛ مذهب أهل السنة ،3قوله -ؤ٢لرمحعلإ١ص،
آسؤئ ه ،قال؛ بلاكيف والأثار فيه عن السلف ،كثيرة ،وهذه ؤلريقة الشافعي وأحد بن حنبل؟
وقال الترمذي ق راالخاْع» ءمّ_ ،حديث ،أي هريرة ق النزول; وهو عل العرش
كإ وصن ،يه نف ه ق كتابه ،كذا قال غير واحد من أهل العلم ق هذا الحديث ،،وما
يشبهه من الصفات.
محمحتق
اوظ9زاا0أ؛؛؛/isdbJI /أساهد 1وسبمة اأ9اوماطأع
وقال ق باب فضل انم دقة :ئد متت هذه الروايات ،قومن بما ولا نتوهم ،ولا
يقال :كتف كذا؟ جاء عن مالك وابن عيينة وابن المارك أنهم قالوا ق هذه الأحاديث:
أمروها بلا كيفا .وهذا قول أهل العلم من أهل الستة والحإعة ،وأما الحهمية
فانكروها وقالوا :هذا تثبيه .وقال إسحاق بن راهويه .إنإ يكون التثسيه لو قيل :يد
كيد ،وسمع كسمع .وقال ~يعني :الترمذي ل شر الماتدْ~ :قال الأئمة• نؤٌن بءذْ
الأحاديث ،.من غير ضرر ب ،منهم اكورى ،وماللن ،،وابن عيينة ،وابن المارك .وقال
بن عبد البر• أهل السنة مجمعون عل الإقرار بمالاْ الخفان الواردة ق الكتاب والسنة،
ولر يكيفوا شيئا منها ،وأما ابهمية ،والمعتزلة ،والخوارج فقالوا :من أقر حا فهومشبه،
مسإهم من أقر ١٢معطلة • • .إلخر
٠ا 4ا؛) ماقه؛ وقع ق بعض الكتب ،التي زعم مؤلفوها أما عل مذهب ،السالف،،
عبارة باحللة وهى كإ ق رسالة ٠انجاة الخلف ،ق اعتقاد ال الف،اار ه قال٠ :رفاض تعال
كان ولا مكان ،؛م خلق المكان ،وهوعل ما علميه قبل حلق المكان® اه.
وهذا إنا يقوله من لر يؤمن باستواء الرب عل عرشه من العهلالة ،والحق أن يقال
عن اممه تعال• كان وليس معه غيره ،ثم حلق الخلق المْواُؤث ،والأرض ق ستة أيام،
وكان عرشه عل الماء ،نم استوي عل العرش ،وءنم® هتا للترتيب ،لا لمجرد انملفح.
قال ابن القيم ق المونية:
لترى التجي ه دمى ذوحدثان بره واف ك ان ول يس ثيء غ
وقال غ؛ره:
ومنعلمهلمعدلقالأرضمصع.اه ض خ لقه ثم استوي فوق عرشه
يخآسمئءآمح،ه. قوله:
ه ا أا؛> هواأاق>؛ قال ابن جريرت يقول تعال ذكرْت إن سياوكم ،ومصالح أموركم أ-را
الناس ،هو العثود الذي له العبادة من كل ص،يء ،وري •حأل آلتمثزب وأمح؛هى ق سنه
،٠^^١^١وذلك يوم الأحد ،والاثنن ،والثلاثاء ،والأربعاء ،والخميس ،والخمعة.
أسزئ عد أدنىه ،فالالناس ق هدا القام وقال ابن ممرن أما قوله تعالت
مقالات كترة حدا ،ليس هدا موصع يسهلها ،ؤإنعا نلك ق هزا القام مذهب ال لف
المالح ت مالك ،والأوزاعي ،والثوري ،والليث بن سعد ،والشافعي ،وأخمد ،ؤإصحاق
ااكا9ز /iilollاكامه؛1 /أأءو9د اJاضدم 1وو|سظيع
ابن راهويه ،وغثرهم من أئمة السلمان قددعإ وحديثا ،وهوإمرارها كإ جاءت ،من غثر
منفؤ ،عن افه ،فان تكييف ،ولا يشييه ،ولا تعطل .والظاهر المتبادر إل أذهان
اممه لا يشبهه ثيء من حلقه ،وؤووَثمئليء شح؛ نئن ^^٤٢^^١ه [الشورى،] ١ ١ :
بل الأمر ك،ا ئال ،الأئمة متهم ميم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري ةالت من ثب اف
بخلقه كفر ،ومن جحد ما وصف اف يه نف ه فقد كفر ،وليس فيإ وصف اف به نف ه
ولا رموله تشبيه ،فمن أثبت ف تعال ما وردت به الأيات الصرمحة والأحبار
الصحيحة ،عل الوجه الذي يليق بجلال الله ،ونفى عن اممه تعال النقائص— فقد ّاللثا
متلاسى* اض•
وقال ،الغوى؛ م أسمئ ؤ ايتمح ،ه؛ فال الكلي ومقاتل! استض .وفال أبو
عثيل.ة! صعد .وأولت ،المعتزلة الاستواء بالاستيلاء ،فأما أهل السنة فيقولون! الاستواء
عل العرش صفة ف تعال بلا كيف ،بج-ت ،عل الرجل الإيإن به ،ؤيكل العالم فيه إل اض
ه • ومال رجل ماللث ،بن أنس عن قوله! مآنزئ ۶؟،آتمح ،ه كيف استوي؟
فامحلرق رأسه ماليا ،وعلاه الرحماء نم قال! الاستواء غير محهول ،والكيف غبمر
معقول ،والإيان به واجب ،والسؤال عنه؛ال.ءة ،وما أظنلث ،إلا صالا ،فأمر به فأخرج.
وروى عن ّنيان الثوري ،والأوزاعي ،واللسث ،بن معد ،وسفيان بن عيينة ،وعبد الله
بن البارك ،وغيرهم من عبياء السنة ق هده الأيات التي جاءت ق الصفات
المتشاحات! أمجزها كإ جاءت بلاكيف .انتهى.
وقال ل الجامع اليان"• أجع اللف ،عل أن استواءه عل العرش صفة له بلا
كيم ،،نومن به ،ونكل الحلم إل افه تعال .ام
أس أوى ء آلث1يب ثآ/يس ق ء ا ل امميو :قوله! ؤلُى
أسشن ءآلممح ،ه!ْ ٤ ^١^١آ ومرق أن الإتيان ب —ريم) عل ياثfا ،وقد حاول بعض
راي بمي .علم الكتمية ثدليل نقاله كلام الكلي ومقاتل وأب عبيدة ،وكلام الإمام مالك.
او1ات استواءااأأ /تهال ش Aiiijc
ّفإناللواقاملأت:
الأول• علوالذات عل حمح المخلوقات ،وهوصفة فعل كإ تقدم.
والثاف• علوالقدر والشرف.
٠ا أخ هأاوك :قال ابن جرير :قوله تعال ذكر ;،،ءؤإنثقواتثه الذي له عبادة كل
تيء ،لا تنبض العبادة إلا له ،هو الذي حلق ال موات الممع ،والأرصن الع ق
ستة أيام ،وانفرد بخلقها بغير شريك ولا ظها؛و ،ثم امتوى عل عرشه مدبرا للأمور،
وقاصا ق حلقه ما أصح ،لا يضاده ق قفائه أحد ،ولا يتعمب تدبيره منعش ،ولا
يدحل أمورم حلل.
وقال ابن ممر :بجر نعال أنه رب ،الحال؛ جيعه ،وأته حلق الموات والأرض ق
آنيث و ستة أيام ،قيل :كهذه الأيام ،وقيل :كل يوم كألفح ستة تما تعدون.
آلمنيه،والعرشأعفلمالمخلوقاتوسقفها .اه
،^!.٠^١وليس ف سياقها هنا عل داب ا را؛ باحا الذ"ى هي الأم فيه هوالرتس_ا الزماق مع
لمترد الععلف ،فإل جرئ انملفط من عمل (الواو) ،دلا مج عن الأصل إلا لقرية ،ولا قرية هنا مع
ورودها ق سبعة مواضع كلها ب -ااوم® وليس فيها بالواو ولا مرة واحدة.
تيط ^^=تحءءءء: ضتثق
اوظ0زاس,؛ J /isdbJI /سرgو اكصدة|وواسطبظ
٥؟ قوله؛
٠ا ئ هاوك :قال ابن حرير :يقول تعال ذكره :اض -يا محمد -الذي رفع
ال موات السع بغثر عمد ترونيا ،فجعلها للأرض سقما م موكا ...إل أن قال :وأما
قوله :ؤيمأسمئءوش 4فإنه يحي :علا عليه.
وقال ابن كمر :بجر تعال عن ك،ال قدرته ،وعفليم سلهنانه :أنه الذي بإذنه وأمره
رفع ال موات؛غيرّ عمد ،بل بإذنه وأمره ونخره ،رفعها عن الأرض بعدا لا تنال،
ولا يا»رك مداها ،فالسإء الدنيا محيطة بجمح الأرض وما حولها من الماء والهواء من
حح نواحيها ،وجهاما ،وأرجائها ،مرتفعة عاليها من كل حاما عل السواء ،ويحد ما
بينها وبين الأرض من كل ناحية م ثرة خمإئة عام ،وسمكها ق نف ها م ثره خمسإئة
عام ،ثم الماء الثانية محيطة بالمإء الدنيا وما حوت ،وبينهإ من بعد المر خمسإئة عام
وسئكها خم،ائة عام ،وهأكذا الثالثة ،والرابعة ،والخامسة ،وازدسة ،وازبحة كعا
الأية• وق الحديث• قال تعالت
ارما المموامت ،السع وما فيهن ل الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ،دالكرّي ق
العرش الجيد كتاللث ،الحلقة ق نالك ،الفلاة؛؛ ،وق رواية ت اروالعرش لا يقدر قدره إلا اممه
قك؛؛ .وحاء عن بعض ال لفا أن يعد ما ب؛ن العرش إل الأرض مسيرة خمسين ألفا
سنة ،ويعد ما ي؛ن قْلبيه مسيرة حمسين ألفج سنة ،وهو من ياقوتة حمراء .ام
قوله :ءووئيأم؛،آسمئ ه
$ا أأ؛) هاوك؛ تقدم تفسيره ق آية سورة الأعراف ،واثه يمث ك،ا حاء من عثر
تكييف ،،ولا تشيه ،ولا تعهليل.
قال ابن جرير :يقول تحال ذكره :الرحمن عل عرثه ارتفع وعلا.
وقال ابن كشرت تقدم أف المسلك ،الأسلم ي ذلكْ ،لريقه السلف :إمرار ما جاء ق
ذس ،من الكتاب والة من ضر تكييف ،ولا تحريم ،،ولا تشبيه ،ولا نمليل ،ولا
تمثيل .ام
اوا،ر،نياخمساصاضشئلإماء ههَ
٠ا لأ ااف|هو :الر و اختصاص العرش بالاستواء ،وذكر فاعل الاستواء باسم
الرحمن؛ لأمرين؛ سعة الرحمة ،وسعة العرش -والاستواء عن ،الرش ،مع ،<٠أنولع
العلو وم أخصى منه -اه
٠ا ؤه ها1وك؛ قال ابن جرير :يقول تعال ذكره :هو الذي أنشأ الموات ،السح
والأرص؛ن ،فدبرهى وما فيهى ،ثم امتوى عل عرسه ،فارتفع عليه وعلا .ام
L
^تءءمحكِ لخنق
|وظءزاا 10ي؛ /اكاهه؛م وش|وواوادْيدم |اءاو|1ظإ؛/
همَ ردقباهاى،طاة
وأما ما يثغس ،به أهل التعهليل مجن إيراد اللوازم الفاسدة عل تقرير الاستواء،
فهي لا تلزمنا؛ لأننا لا نقول بأن فوقيته عل العرش كفوقية المخلوق عل الخلوق.
وأما ما محاولون به صرف ،هذه الايات الصرمحة عن ظواهرها بالتأؤيلأت
ه ياراستولاا ،أو الفاسدة ،الش تدل عل حرمم واصطراحم؛ كتف يرهم ت
ا أ ي :مفصل.
حملهم *عل* عل معنى *إل* ،وؤأث_زئ ه ;معنى ت *نميا ...إل آحرمانقله عنهم
حامل لواء التجهم والتعهليل زاهد الكوثري ،فكلها تثغيب بالباطل ،وتعبير ق
وحه الحق ،لا يخي عهم ل قليل ولا كم.
وليت شعري ،ماذا يريد هؤلاء المعْللة أن يقولوا؟ أيريدون أن يقولوات ليس ق
الياء رب يقصد ،ولا فوق العرش إله يمد؟ فاين يكون إذن؟ ا ولعلهم يضحكون
منا حمن ن أل عنه ب* أين* ،ونوا أف أكمل الخلق وأعلمهم برحم ~صلوات الله عليه
*أين اممه؟* ،ورمحي حواما حين وسلأمه~ قل سال عنه ي —*أين* حئن نال
قالت:فيال،اءنه.
وقد أجاب كيلك من ماله! دررأين كان ربنا قبل أن نحلق الموات والأرض؟
بأنه كان ق ء،اء*..ر الحديث .،ول؛ يرو عنه أنه زجر السائل ،ولا قال له؛ إنلث ،غلطت،
ق ا لسؤال.
إن اف تعال كان ولا مكان ،يم إن قصارى مجا يقوله التحدش منهم ق هدا
خم\سوص\لأ0ضطك\0ضخم\س
ماذا يعني هوا المخرف ،بالمكان الذي كان الله ول؛ يكن؟ هل يعني به تللئ ،الأمكنة
الوجودية التي ص داخل محيط .العالم؟ فهده أمكنة حادثة ،ونحن لا نقول بوجود افه
ق ثيء منها؛ إذ لا محمره ،ولا محيتل به ثيء من غلوقاته.
راك الشخ محمد ناهل -ين الحسن ين عل الكوثري! ،الولود منة ٠٠١٢٩٦فقيه حتفي متعصب ،لمه
الماري؛ يمجتون أيى حنيفة ،لشدة تعميه ،وسلط قلمه لشتم وتقليل أتمة السنة والحديث ورد عقيدة
السالف بصنوف التعهليل والتحريف ،تول منة ١ ٣٧ ١م عفا اض عنه.
رآب أحرجه م لم ( ) ٥٣٧من حدين ،معاوية ين الحكم السلمي.
( ،) ١٨٢وابن ش ئْم ق «الة» ( ) ٦١٢ ( >٣أحرجه أحد (أ ،) ١ ١ /والترمذي ( ،)٣ ١ • ٩واين
من ًلريق وكح ين عدس عن عمه أب رزين العقيل يه ،وفال الترمذي :حدبث ،حن .وصعقه الألبال
وغم ،بجهالة حال وكح ين عدس.
و ٤٣٠
أوظ9ز 1أ0أإي؛ /isobJI /وأثأاهو|وهقودة|اواوودطأٍ؛ز
وأما إذا أراد ما االكان العدمي الذي هوحلأء محض لا وجود فيه؛ فهدا ال
إنه لر يكن ثم حلق؛ إذ لايتعلق به الخلق ،فإنه أمر عدمي ،فإذا ثتل؛ إن اممه ق مكان حدا
المعنى ،كإ دلت ،عليه الأيامتؤ والأحاديث ،،فاي محذور ق هذا؟ ا بل الحق أن ^،(١؛
رركان افه ولر يكن ثيء مله ،ثم حلق السموائت ،والأرض ل منة أيام ،وكان عرشه عل
المامءا ،ئم استوي عل العرش ،ورنم) هنا للترتتب الزماف لا لمجرد انملف .ام
حءحء11
ل ١ه مدا لفظ حديث احرجه البخاري( )٧ ٤ ١ ٨عن حديث أي معد *و«ون\.
اوأ1دا / iLI gkوهوةأأأ/
$ا 1هرا11إ؛) ؛ هده الايات جاءت مؤيدة لما دلت عليه الايات السابقة من علوه
تعال ،وارماعه فوق العرش مبايثا للخلق ،وناعية عل المعهللمة جحودهم ؤإنكارهم
لدللث ،،تعال اض عإ يقولون عالزا ير'\.
فمي الأية الأول ينادى الله رسوله وكلمته عيسى ابن مريم عليه الصلاة واللام
بأنه متوفيه ورافعه إليه حن دبر اليهود قتله.
والضمثر ق قوله• ُ؛ؤإثا ه هو ص مثر الرب جل شأنه ،لا محتمل غير ذلك ،فتاويله
بأن الراين إل محل رحمتي ،أو مكان ملائكي . .الخ ،لا معنى له.
ومثل ذلك يقال أيضا ق قوله سبحانه ردا عل ما ادعاه اليهود من قتل عيي
وصلبه :ءؤثلزسآقإئه [اكاء .]١ ٥٨ :اه
ه ا |إي او؛ هده الأيات التي ذكرها الولف هئمح؛ ،تتعلق بالعلو ،وافه جل وعلا قد
أبت ،لف ه الحلو ،وأنه فوق العرش ،وأنه ق السإء جل وعلا ،وأنه يدعى من أعل،
وقل أ"م أهل السنة عل ذللث ،،أجع علياء أهل السنة عل أل افه سبحانه ق العلو ،وأنه
ااظ9ا 1و0أياماكاصا؛ /وسر9واكصدة 1وواسطلر؛/
فوق العرش ،قد استوي عاليه استواء يليق يجلاله وعظمته ،كإ قال حل وعلان
^^أأسهك،مخأمحئتيوأ'محفي س_توأثامم ه ،و؛ذال،ت
اتئ علآلتيما ه ،ق ايات سع كلها أييتؤ فيها سبحانه علوه واستواءه عل العرمحى
حل وعلا ،وهو استواء يليق بجلاله ،لا يثبه حلقه ل ثيء من صفاته ،وهو يدل عل
العلو؛ ولذا مال حل وعلأت ؤستئإؤ ،موفيه وJ١قلثإثا ه ،ومال سبحانه ت ؤ ثل
بمعد آلكلث أشب ؤأدتثد وقال حل وعلأت دس ^،١٥١ه ،يض عيي
ألتنبح ررم،دعإ ه ،ف_اريصعد ا وايرغ ،دل عل العلو ،فالأعإل ترفع إليه ،والكلم
ألتيتفة رألريح إقو الطبب ،يصعد إليه ،والملائكة تمج إليه ،مال حل وعلان
فياومةنثلارءءخمسيرنأقءه ،ونبينا عاليه الصلاة واللام عرج به إليه حتى حاوز
السع الهلتاق ،وسمع كلام الرب حل وعلا ،كل هدا حق عند أهل السنة والحعاعة
بجب إثباته فه .اهر
ه ل نمل ق الاثارء ال الطرق القلة الواله عل أن اف بحانه لوق سمواته عل ءرشهّ انظر •شرح
الشح أحمد بن مس عل الونية• (ا .) UjuoU ^ ٩٦ /ولولا الإظالأ _ ،uوق محاب «اجمإع
اُبمتوش الإسلامية* لابن القيم حشد ير لأدلة العلووالاستواء.
٤٣٣ كس___إ
1وا1ت 1 gl ،ااأ /وفوةأ1أ /تهال
أنه فوق محلوقاته عل عرشه ،من غثيتكييف ولا تمثيل ،ك،ا قال ابن البارك هفث لما مثل
بإذا نعرف ربنا؟ قال! ®بأنه فوق سمواته عل عرشه ،باتن من حلقه®
وكل دليل بملح للامتواء ،فهودال عل العلو ،ولا عكس .ام
٠ا اأأأم3ء،؛ من أصول أهل السنة والخاعة اكايتة :إثبات علو اش عل حلقه
واستوائه عل عرشه ،وهي من أهم الأصول التي باين بما أهل السنة للمجهمية،
والمعتزلة ،والأشاعرة .فإ ق هذه الايات من ذكر ءالوْ واسمه العل الأعل ،وصعود
الأشياء إليه ،وعروجها ،ونزولها منه يدل عل العلو ،وما صرح به من استوائه عل
العرش برهان قاطع عل ثبوت ذلك ،وقد فيل للإمام ماللث،ت ؤ؟ ليم عز المنتي
آسؤئ ه كيف استوي؟ فقالت ®الاستواء معلوم والكيف محهول ،والإيإن به واحسا،
والسوال عنه -أي :عن الكمية -بدعة® .اه
^^،وائاايةواسرة
ء ا ا1ث) !اا ' إثباُتج علو اممه عل حلقه ،واستوائه عل عرسه ،ؤإقرار الحقول بدلك
أمر فهلرى فهلر اممه عليه العباد.
وأما ضر الاستواء بالامتيلأم فهو باطل هن وجوه ممرة ،منهات أنه يضن أن
افر جل وعلا كان مغلوبا عل عرشه ثم غالب وهذا باطل؛ لأنه تعال لر يزل ةاهما
متونا عل العرش فإ دونه ،وأما ييت الأحطل الذي يستدلون به عل أن معنى
؛؛ ،ه استول ،فلا حجة فيه ،واليت هو! ^١٣
م ن ض م يف أددم مه راقا * ن د ام توى ب شرعل الع راق
لأن امتحإل استوي بمعنى امتول غر معروف ،ق لغة العرب؛ ولأن ذللث ،لو
وجد ق اللنة لر بجز استعإله ق حق اف ،،وأما ا،لخلوق فيكون غالتا ومغالوثا كبثر هذا
فإنه كان مغلوبا عل أمر العراق ثم غلبر اه
أتس1ماسو ههَ حؤؤؤ
ءاسك :العلو :الارضع ،وأق ام العلوثلاثة:
~ ١علوالذايتج ،ومعناه أن الله بذاته فوق حلقه.
—٢علو القدر ،ومعناه أن اف ذو قدر عفليم ،لا ي اؤيه فيه أحل من حلقه ،ولا
يعميه معه نقحي.
علو القهر ،ومعناه أن الله تعال قهر حمح المخلوقات ،فلا تمج أحد منهم عن
سلطانه وقهره.
ي ا لراد بثر بن •ردان بن الحكم ،أحومد اللك بن هروان 0--UJ ،الأخطل ;علوه عل عرش
وليس ق الييت ~،إن صحت ،نيته للأحهلل~ أن الراد به الاستيلاء ١١^ ،لاتعرفه العري ،بالغتها ،بل محو
أمير نصيه أخوه عل العراؤ ،يعد مقتل أميرها ممعي ،بن الزير ،بل الراد أن بشرا علا سلطانه عل
العراقا ،وعلا عل عرشها ،وحكمها بغر حرب ولا إمحراق دماء.
م
ر:
هئوزاوو،اوعاوظمأعوأثأروواكشدة |وكطأيظ
[دلل المقل]
وأما المقل فلأن العلوصفة كإل ،واطه بحانه متصف يكل كإل ،فوجب نوت
العلوله.
[دليل الفعلرة]
وأما الفطرة ،فان كل إن ان مفطور عل الإيإن يعلو اممه؛ وليلك إذا دعا ربه
وةال 1يا رب لر يتصرف فلبه إلا إل المإء.
٠ا ا؛> اللهو؛ هذا من حملة موص العلو ،فيها إنايت ،علو الرب ،وقومته ،والرفع
لا يكون إلا من أسفل إل فوق -من الأدنى إل الأعل -وؤلآيم للانتهاء .ام
نال ،ابن جريرث ؛عني؛ذلكا~ جل ثناؤْ~ت ومكر الله بالقوم الذين ٠ا ا1؛)
حاولوا تتل بى مع كفرهم باش ،وتكذسهم عيي فيا أتاهم به من عند ربمم ،إذ تال،
وؤ متومش ه ذراإن،ا صلة من قوله ؤو*هقرائهه يعني؛ ومكر اطه اه جل
ببممحع،هال ،افه لعيسى؛ ؤإؤ،شيليويابمليءق هفتوفاْ ال،ه ورفعهإليه.
ينال ،ابن كثثر؛ يقوله تعال؛ ؤدمثل4راق ءرنت،الذتي ًْىمحا ه أي؛ رخمي ،إياك إل
الاء .ام
محق>َ ص<ضص
ه ا وهإأأأر؛)؛ وقد احتلن ،ق الراد بالتوق المذكور ق الأية ،فحمله يعضهم عل
الموت ،والأكثرون عل أن الراد يه الوم ،ولففل التوف؛ ،يستعمل فيه ،قال ،تعال؛ ؤوُ،و
'.]٦ ألء،يثوثهفم إقؤر رم1لم ئا.منتيام ه
;ا}مل.م غريه.
ِ -آ حتتت
اوظ9ز 11 /iilallظهه؛1 /سروو|والْيدق |وو|وأءطأ؛إم
سصئممهلظ<- :ا].
ه ا |اي هباوك؛ قال ابن جريرت يةول~ تعال ذكره~ت إل ارلمج يصعد ذكر العبل .إياه،
وثناؤه عليه ،ؤاث\ذتذخشخ برئدهأه يقول! ويرخ ذكر الحبي ربه إليه عمله الصالح،
،١بل نزل با،لك ،،١^١وعنه نوله تعال؛ ؤوإنتيآنفيألكث.ءاإلأثؤيسيي.تلعودء رممألإ؛تي هرذ عي
يداه ،وتدصح عن ابن ماس وءيرْ من اللف أل الرادبماحروج عسى ؤ؛وأ ،وأنه سيركه اناس
من أمل الكتاب ض يعت نومنوا به .ومل :موته :أي مرت يى بعد نزوله.
وتال تعال :ؤنإدت.يقأقثاءي ه ،ول قراءة ابن تماس ،وأي ريرة ،وتادة ،والأعمش( :ؤإنه لعلم
)>، pL -Uبفتح اللام وانمن .أي :علامة عل نرب الساعة ،ك،انال ابن تماس ،وأبو٠^^٥؛ ،وخماعات س
اللف.
وقال تعال :ؤ • ٠٥قنع ثمحيأُن؛ت؛تا ه ،قال خماعات س القرين من ال لف :،وذلك عند نزول عسى
يسعه كلالناس،وبملهر الإسلام علالللكلها.
وأما الأحاديث ،بنزول يى آخر الزمان فقد بلغت حلو التواتر ،تتنلر ق كتب أترامي الاعة• ،نها ما ق
الصحيحان ،ومنها ما ق غيرهما.
محت—I
اوألت / iLI gl £وهوقض صال
وهوالعمل بطاعتته ،وأداء فرائضه ،والانتهاء إل ما أمرْ به .ثم ذكر ب ندم عن عبد اه
قاوت إذا حدثناكم بحدث أتيناكم يتمييق ذللث ،من كتاب اض ،إن العبد المسلم إذا ءال1
سبحان اه وبحمدْ ،الحمد رإ ،4لا إله إلا اممه ،واممه أكر ،تبارك اض .أحدهن مألك،،
إل المإء ،فلا يمر عل جع من اللأتكة إلا فجعلهن نحت جناحيه ،ثم صعد
وجه الرحمن ،ثم قرأ عبد اممه استغفروا لقائلهن ،حتى بجيء
ميممه .ام
ترفع إليه ،والكلم دو عل العلو، ٠ا ئ ؤاإ:ف<يصعده و<
الهلسبا يمحي إليه• ام
وهذا يفيد أن مومحى .يؤا أن معثوده فوق السموائت ،،فعرفت ،أن إثثات ،العلو
هو م للثج المرّين وأتباعهم الصالحن ،وجحده مذهب ،فرعون اللعين وأتباعه
الخهم؛ين الضالن؛ لأنه يرجع إل لا ثيء .ام
اوأ1ت 1 gkواأ /وهوقض؛عال
٠ا11؛) ام،1لك؛ نال ابن جرير• يقول تعال ذكرْت وقال فرعون لما وعظه الومن من
آبه بجا وعقله به ،وزجرْ عن قل موس ني الله ،وحدرْ من1سافءلمله (اثله)
ماحن*رْ لونيره هامان ونيرال وءت وصعأ آي ل صتبمالتيآ آبئ الأنتب ه يعني:
بماء'< .قيأبجلأص ه :لز أبلغ من أماب السموات أسا:ا أن بما !ق رزية
إله موس• ونوله؛ ؤوإيىلآظنثءقذ،ه يقول :ؤإق لأظن مرس كاذبا في،ا يقول
ؤيدعي من أن له ق المإء رثا ^_ lJaإلينا اه.
ه ا |ه ه|أاك؛ قال ابن جريرت يقول تعال ذكره ؤءأبنم س ؤ،ألثماء ه أبما الماس
؛يا همتثن ثوره يقول؛ فإذا الأرض ندهب بكم ،وتحيء، الكافرون
وهو التراب فيه وتضعلرب ،ؤ آم بنم من ؤ ٥١ ،ه وهو افه
الحصباء الصغار ،ؤمتتنوآين،دمه وقول 1ف؛عالمون أبما الكفرة كيف عانة ننأوري
لكم ،إذ كل-بمم به ،ورددتموه عل رسول.
وقال الغوي؛ <َ،يأمشؤ،أص iقال ابن ماص؛ أي؛ عذاب من ،3المماءإن
عصيتموه .ام
ه ا ا؛> السبو؛ ؤ ءأمنم ثن ؤ ،ألنمذ ه استفهام إنكار وتوبخ وتقريع لن أمن ذلك
أن يعانسر عر كفره ،ؤآنءمثايمأألأنص؛دا مَ مد.آمثمشفيأص أنتس_ل
ؤؤ ٤^١٠سنعوصل دم ه.
إ___سط و ٤٤٢
!!ظوا /iJtflbJI/iiUUIا JJLlؤوو1اءةأ؛دة 11و1سطب.؛/
ولا يجوز أن يفهم من قوله! ؤjiألثثق ه أن المإء ظرف له سحاته ،بل إن أؤيد
فيرئذبع بالياء هذه المحروقة ،ذؤ ،jه لمعنى• عل ،كا ل قوله تعال؛ ؤ
أفثل ه ،ؤإن أريد ما جهة العلو ،ذ -ؤؤ ،ه عل حقيقتها؛ فإنه سحاته ق أعل العلو .ام
ه || 1ي> لأو؛ ومض وفيأثث؛ر ه يعي ق العلو ،فاثياء الراد -بما المحلو ،وقيل ت معنى
ؤأد1اإ؛ ه ال موات ،ومعنى ؤ ؤ ،ه؛ ررعل® ،يعني• عل السموات ،،فان أؤيد يال ياء
العلو ،فالمعنى ظاهر يعني ق الحلو جل وعلا ،ؤإن أؤيد بالياء النية فالمعتى! عل
الياء؛ لأف ؛اق® تاق بمعنى ررعل؛؛ كيا قال تعال عن فرعوزت اؤ،ثصثةلإ ؤ) يذؤج
4يض عل ؛دخل ه يعنى :عل جدؤع الخل ،وقال سبحاته :ؤ ميجرأ فا أٌ
الأرض ،فالمعنى أنه ق الياء ،وفوقها ،وعال عل كل قيء حل وعلا ،وهذا قول أهل
المنة والخياعة قاطبة ،أنه ق الحلو ،وأنه فوق العرش ،حلائا للميتدجة ،من الخوارج،
والمعتزلة ،والخهمية ،وغثرهم ،واش جل وعلا أثبت ،لف ه الحلو ،وأنه فوق العرش،
وقال أهل البيع :إنه ق كل مكان ،وهذا جهل باطل ،وكفر ،وضلال ،ن أل اف العافية.
والذي عليه أهل المنة والخياعة من أصحامح؛ ،الني ه وأتباعهم بإحسان :أنه
سبحانه موصوف بأنه فوق المحرش ،وأنه استوي عليه• يعني• ارتفع عليه ارتفاعا يليق
بجلاله ،لا يشاحه حلقه ق ثيء من صفاته ،ولما مثل الإمام مالك ،بن أنس إمام دار
الهجرة ق زمانه وأحد الأئمة الأربعة ،لما سئل عن هذا ،قال :الاستواء معلوم ،والكيفس،
محهول ،والإيإن به واح_ا ،والسوال عنه بدعة ،وهكذا روي عن شيخه ربيعة بن أبى
عبد الرحمن ،وعن أم سالمة ،وهكذا قال غثره ،كالأوزاعي والثوري ؤإمحاق وابن
راهويه ،والإمام أحمد بن حنبل وغثرهم من أمحمة السلم.،
فالاستواء معلوم؛ لأن معناه العلو والارتفلع ،والكيف ،جهول ،ولا يعلم كيفية
صبمفاننه إلا هو غ^ ،فهو استوي عل العرش بلا كيم ،،وأنه ينزل إل الياء الدنيا بلا
<ا>تةدم ي.
مسح
الظوزأمحك؛| /ك1ررهآ /و1ثأروو|اهقودة /iibiijIgJI
كيف ،ؤيغضب ،ويرضى ،ؤيضحك ،بلا كيف ،ونحيء يوم القيامة بلا كيف ،هكذا عند
أهل السنة ،لا يعرف صفاته إلا هو ،.فصماته حى وثابتة ،محت ،إثثاما ه عل الوجه
اللائق به ،لا يشابه حلقه ،3ثيء من صفاته حل وعلا ،ك،ا قال سبحانه! اؤلإنلَؤثلهء
شخ ء ودزأديخألءهء؛ر ه ،وقال سيحانهث ؤ ٠لأمإوأشألآث١ق ه ،لا تقل• إنه مثل
كل<ا ،أومثل كن<ا ،وقال؛* ^١ؤنلئنلزمح.سثا ه يعني! لا محس له ،ولا شبيه له ،ولا
مثيل له هه ،هذ،ا قول أهل الحق ،أنه ق العلو ،وأنه فوق العرش ،وأنه امحتوى عليه
استواء يليق بجلاله وعفلمته ،لا يشابه حلقه ق استوائه ،ولا ق نزولهم ،ولا ق
صحكهم ،ولا ق غضبهم ،ولا ق غير ذللث ،من الصفاتر .اهر
٠ةإا؛> سثك ق راالتمنية»ني :،قوله 8ق :ؤاؤشيأص^ئ ه فهو
حق كإ أحير الله به ،وأهل السنة متفقون عل ما قاله ربيعة بن أبٍا بد الرحمن ،ومالك،
بن أنس ،وغيرهما من الأئمة! إن الاستواء معلوم ،والكيف ،محهول ،والإيإن به واجب،
والسؤال عن الكيف ،بلءعة• فمن زعم أن افه مفتقر إل عرش يقله ،أو أنه محصور ق
مإء تقلله ،أو أنه محصور ق ثيء من نحلوقاته ،أو أنه محيْل به جهة من جهات،
مصنوعاته فهو نحهلئ صال ،ومن قال! إنه ليس عل العرش رب ،ولا فوق ال موات،
حالق ،بل ما هناللث ،إلا العدم المحض والقي الصرف .فهو معطل ،جاحد لرب
العالان ،مقام لفرعون الذي قال! ؤينهتتتررنيلصل،ا لدي أبلع ألآن؛ثنث ،أوا أنتبث
هطخ إق إم مؤش ؤإز محممئدن ءقذ.غ ه [غافر :آ"مآ-ماّا] بل أهل السنة
والحديث ،ومحلفؤ الأمة متفقون عل أنه فوق سمواته عل عرسه ،باش من حلقه ،ليس
ق ذ اته تيء من محلوقاته ،ولا ق محلوقاته ثيء من ذاته ،وعل ذللث ،نصوصي الكتاب
والسنة وإحماع سلف ،الأمة وأئمة السنة ،يل عل ذللث ،حمع المؤمنين من الأولين
والأحرين ،وأهل السنة وسلف ،الأمة متفقون عل أن من تأول ،ءؤ آستؤئ ؟! ٠بمعنى
امتول أو بمعنى آحر ينفى أن يكون الله فوق سمواته ~فهو جهمى صال .قلت !،وأما
ومن حكى عن أحد من أهل السنة ،أنه قاس صفاته بصفات حلقه فهو إما كاذب
أومحئئ.
ؤإن أراد الحالف بالذلاهر ما هو ١لفلاهر ق سلر ا.لسالمان قبل نلهور الأهواء
وتشتت الأراء ،وهو الفناهر الذي يليق بجلاله .كإ أن هذا هو الذلاهر ق ساتر ما
يهللق عليه سبحانه من أسإئه وصفاته ،كالحياة ،والعالم ،والقدرة ،وال مع ،والبصر،
واذكلأم ،والإرادة ،والحبة ،والغضب ،،والرضا .وؤما تعش أن مجد لثا .ثلثت تدى ه
إل غثر ذللخ ،،فان فناهر هذْ الألفافل [ص ٠٧ ،] ٧٥ :ربما كل ليلة إل ساء الدنيا))
إذا أًللقت علنا أن تكون أعراصا أو أحانا؛ لأن ذواتا كذلك ،وليس فناهرها إذا
أ٠iلقت vعل الله .إلا ما يليق بجلاله وبماسب ،نف ه .فكا أن لففل( .ذات) و(وحود)
و( حقيقة) يهللق عل الله وعل عباده ،وهو عل ذلاهرْ ق الإءللأقين ،مع القءني بأنه
ليس ءلاهرْ ق حق الله تعال مساؤنا لذلاهره ق حقنا ،ولا مشاركا له فيا يوجب ،نقصا
وحدويا ،سواء حعيت ،هذه الألفامحل متواتكة ،أو مشركة ،أو مشككة ،كذللث ،قوله!
د وألمزؤ ،4ي ثاقق سدك،4 ، ٠ ءآسالمهء
مات سة • ._ ،< ١ ٥انظر •مقالات ر ، ١حكي عنه الإنراط ;التثسه ،وموت إنه لر يمح ى ذللئح .واه
ط:هاورتلُتر). الإسلامي•(ص/
رآ ،شخ صلال) الشامية من الروانض ،مشهور محه الزندقة ،واكجيم ،والشبه الشح .انظر صلألاته ق
•مقالات الإّلأمين» سوي(ص rr-r ١ /ط :هالموت ريتر) uت هشام سة ٢٧ -أو؟ . joYU
(>٣أخرجه الخاري( ،) ٧٤٩٤ ، ٦٣٢ ١ ، ١ ١ ٤ ٥وم لم( ) ٧٥٨عن أي هريرة ،عن المي
ٍ:;: سح:
تحئيط
اوأات 1 gkو1أ9 /فوسا /تعال
آسثؤئ ه الباب ق الحمح واحد ،وكان قدماء الحهمية ينكرون حمح الصفات اش هي
فينا أعراض ،كالعلم والقدرة ،وأجام لكلوجه واليد ،وحدثاؤهمر ،أقروا بكثثر من
الصفات ،كالعلم ،والقدرة ،وأنكروا بعضها ،والصفات التي هي فينا أجسام هي فينا
أعراض ،ومنهم من أقر ببعض الصفات التي هي فينا أجسام ،كاليد.
وأما السلمية فعل ما حكاه الخطارىر ،،وأبو بكر الخطس_ار؛ ،و■ضرهما قالوات
مذم ،ال لف ،إجراء آيات الصفات وأحاديث ،الصفات عل ظاهرها مع نفي الكيفية
والتشبيه عتها ،فلا نقول ت إن معنى اليدت القدرة .ولا إن محنى السمعث العلم ،وذللث ،أن
الكلام ق الصمات مئ عل الكلام ق الذات ،محتدي فيه حيوه ؤيتح فيه مثاله ،فإذا
كان إئايت ،الذات إئات وجود لا إنات كيفية ،فكدللئ ،إثبات الصفات إثبات وجود
لا إبان كيفية ،فقد أخرك الخهلار) والخهليب ،وهما إمامان من أصحاب الشافعي ثق
متفق عل علمها بالنقل وعلم الخطابي يالمعاق ،أن مدم ،السلف ،إجراؤها عل
ظاهرها ُع نفي الكيفية والتشبيه عنها.
وافه تعال يعلم أق يل؛الغت ،ق البحثؤ عن مذاهسؤ السلم ،فإ علمتؤ أحدا
متهم حالف ؤ ذلالثإ.
ومن قال من التأحرين! إن مذم ،السلف ،أن الفلا٠ر غير مراد ،ببمبإ لن أحسن
به الغلن أن يعرف ،أن معنى قوله الفلاهر الذي يليق بالمخلوق لا بالخالق ،ولا ثلث ،أن
هذا غير مراد ،ومن قال :إنه مراد فهوبعد قيام الحجة عليه كافر.
فهنا بحثان :لففلي ،ومعنوي .أما المعنوي فالأقسام ثلاثة ق قوله:
ادئي،اسوئ ه ونحوه ،أن يقال:
ما\مموم•y،؛؛.،،
ر ^ ٢أى ت ي تمر ؤشت.
رم أحرجه همل -اشبنأحمل .ق •النة ،) ١١ ١ • ، ٤٥ (،وأبوداودق اماظهعنأحد•(ص ٢٦٨ /ط:
الناي) ،وابن طة ن• ،الإبانت اهمةا»( ،) ١ ٢ ٢وذكرْ المخاري ذ احلق أسال انمادا( ،) ٦٣والزي ق
«مذ.ب الك،ال» (؟ا ،) ٣١ /والذمي ق»اكلو» ( ،) ٣٩٠وق «اور» (\ ،> ٣٦٢ /،وابن المم j
٠راجتءاع الخيوش الإ*لأأسةاا(ص.) ٢١٤ /
محّتتتتتتتا
اوأات gkاواأ /وهوهث /وعأور
فإن الذي أقره افه تعال ق فطر عيادْ وجبلهم عليه أن رحم فوق ممراته كإ
أنثي عبد افه بن رواحة ثق الني .فاقرْ الّ؛ي
وأن الت—ار•موى الكافرمر _ا ٠ شهدت ب أن وع دافه حق
وأن انمرش ف وق الم اء ط اف يو ون وق انم رش رب العاليت ار،
وقد قال عبد افه بن المارك —الذي أحمعتر فرق الأمة عل إمامته وجلالته ،حتى
مل؛ إنه أمثر المومنتن ق كل تيء ،وفيل ت ما أخرجت خراسان مثل ابن المارك -وفد
أخذ عن عامة عل،اء وقته مثل؛ الثوري ،وماك ،وأي حنيفة والأوزاعي ،وطتتهم-
؛، من قيل له؛ بإذا تعرف رينا؟ قال؛ بأنه فوق سمواته عل عرشه بائن من
وقال محمد بن إسحاق بن خزيمة —الملقب إمام الأئمة ،وهو ممن يفرح أصحاب
الشافعي با ينصره من مذهبه ،ويكاد يقال ليس فيهم أعلم؛ذلك ،منه-ت من لر يقل إن
اممه فوق سمواته عل عرسه بائن من حلقه وجب أن يستتاب ،فإن تاب ؤإلأ صرت
عنقه ،وألقي عل مزبلة؛ لثلأ يتأذى بنتن رمحه أهل الملة ولا أهل الذمة ،وكان ماله
فيثارء .وقال مالك بن أنس الإمام فيإ رواه عنه عبد افه بن نافع وهومتهور محه :افه
ق ا لماء وعلمه ق كل مكان ،لا محلومن علمه مكازرلأ.
وقال الإمام أحمد بن حنبل مثلمإ قال مالك وما قال ابن البارك.
أحرجه أبو سعيد الدارمحي ل ^ ١١١عل الحهميهء ( ّ ٢٨حدت البدر) ،والدارقلتي (ا ،) ١٢ ٠ /وابن
عساكر ل ُتاريح دمشقء ،والذمي ق ءالمر® ر ) ١ ٣٨ / ١من طرق مرسلة ،وصححه ابن عبد الر ل
ااالأمشعاب.) ٢٨٧/٦ (٠
<مآ>مموممئبم.
رم أحرجه الحاكم ق *علوم الحديث•(ص ،)٨ ٤ /والمايوق ذ •الة•( ،)٢ ٩والهروي ق اذم الكلام•
(ص ،) ٢٧٢ /وابن تداُة ق •الخلو•( ،) ١١٢والذمي ق •الخلو•(ص.) ٤٨٦ /
رإ ،ا~مجه أبوداود ق •م اثله•(ص ،)٢ ٦٢ " /وعبد اف بن أح،و ق'المنة•( ،) ١١وابن متيم ق •التوحيد•
( ،) ٨٩٣واللألكاتي • jأصول الأءمماد»( ،) ٦٧٣والآ-مى ل«،الشر.جة•(ص ،) ٢٨٩ /وابن مد الر
• jالتمهيد•( ،) ١٣٨ /Uوابن ندامة ق •الخلو•( ،) ٩٢والديي • jالخلو•(ص.) ٣٤٣ /
ااكل9ل!_؛ /اكأههآ1 /أأأل9و 1لأشدم اأ9اوأأطأع س
والآثار عن الّمح ،ه ،وأصحابه ،وسائر ■ PUSالأمة يدلك متوافرة عند من سعها،
قد جع العبياء فيها مصنفات ،صغارا وياوار ،،ومن تتح الأثار علم أيصا نهلنا أنه ال
يمكن أن ينقل عن أحد منهم حرف ،واحد يناقض ذللئ ،،بل كلهم محمعون عل كلمة
واحدة ،وعقيدة واحدة ،بمدق بعضهم يعقا ،ؤإن كان بعضهم أعلم من بعض ،كإ
أّبمم متفقون عل الإقرار بنبوة محمد غس ،ؤإن كان فيهم من هو أعلم بخماتص النبوة
ومزاياها ،وحقوقها ،وموحباما ،وحقيقتها ،وصماما ،ثم ليس أحد منهم قال) يوما من
الءهرت ظاهر هدا ضر مراد .ولا قال،ت هده الأية أوهذا الخدين) مصروف ،عن ظاهره ،مع
أمم قد قالوا مثل ذلك ،ق آيات الأحكام المصروفة عن عمومها وظهورها ،وتكلموا فيإ
ستشكل مما قد يتوهم أنه متتاقض ،وهدا مشهور لن تأمله ،وهده الصفات أطلقوها
سلامة وطهارة وصفاء لر يثريوه يكدر ولا غش ،ولو لر يكن هدا هو الظاهر عند
المسلمين لكان رسول ،اممه ه نم سلم ،الأمة قالوا للأمة! الغلاهر الذي تقهمونه ضر
مراد ،أولكاذ> أحد من ال الم؛ن استشكل هذه الأية وضرها.
فإن كان بعض الناحرين قد زيغ قلبه حتى صار ينلهر له من الأية محنى فاسد مما
يقتنفي حدوثا أونقصا ،فلا سلن) أئن الفلاهر لال.ا الراح ضر مراد ،ؤإذا رأينا رحلا يفهم
من الأية هذا الفلاهر الفاسد قررنا عنده ،أولا أن هل.ا المعنى ليس مفهوما من ظاهر
الأية ،نم قررنا عنده ثانتا أنه ق نف ه محنى فاسن ،.حتى لو فرض أنه ظاهر الأية ،ؤإن
كال ،هذا فرض ما لا حقيقة له ،لوحبّ ،رف ،الأية عن ظاهرها كسائر الفلواهر التي
عارضها ما أو-بمبإ أن) الراد بما ضر الفلاهر.. .
واعلم أن عامة من ينكر هذه الصفة وأمثالها ،إدا ؛،حثت) عن الوجه الن.ي أنكروه،
وحدمم قد اءتقا.وا أئن ظاهر هلزه الأية كاستواء المخلوقين ،أو استواء يستتلزم حدوثا
أو نقصا ،ثم حكوا عن نحالفهم هذا القول ،،ثم تعبوا ق إقامة الأدلة عل بهللأنه ،ثم
يقولون• فع؛ن تأؤيله إما بالامتلاء ،أو بالفلهور والنجل ،أو يالفضل والرجحان،
الذ<ى هو علو المدر والمكانة ،ؤيبقى انمي الثالث ،وهو استواء يليق بجلاله ،تكون
دلالة هذا اللفظ عليه كدلألة لفظ العلم ،والإرادة ،والمع ،والبصر عل معانيها ،قد
دل السمع عليه ،بل من أكثر الفلر ق آثار الرسول ه علم بالاصطرار أنه قد ألقى إل
الأمة؛ أن ربكم الذي تجدونه فوق كل ثيء ،وعل كز ثيء ،فوق العرش فوق
الوات< ،وعلم أن عامة اللف كان هدا عندهم مثل ما عندهم أن افر بكل ثيء
عليم وعل كل ثيء قدير ،وأنه لا يقل عن واحد لففل يدل -لا نصا ولا ءلاما -عل
خلافج ذللث ،،ولا قال أحد منهم يوما من الدهر! إن ربنا ليس فوق العرش ،أو أنه ليس
عل العرش ،أو أن استواءه عل العرش كاستوائه عل البحر ،إل غثر ذللئ ،من ترهامحت،
الخهمية ،ولا مثل استواءه باستواء الخلوقن ،ولا أثبت ،له صفة تستلزم حدوثا أو
نقصا .اه
ءءا1
تتتتتتيط و ٤٠٢
دص=ا
ع،ءلآص،ءمفيمدءا وقوك
ه [الحديد،]I : دمابمنج ١٣٠وثابميث عىأد-تث
وقوك ؤماي،ءقء<غبج> ٌ ممثولق*مرإثيتِمحأذ'محغ إي ةوعثؤلمولأؤؤأ
ص؛ليخوتظنؤإتاَةمأبميثثثادتاظإ؛[؛؛ ٠^٢٥^ ^-٠٥٢تيوْإإر ه [الجائلة ،]V :وقولث:
ؤلأءد-رة هى أق •تما ه ^ ٢١١١؛ ■اآ' ولوك ونج ،تهكما أمح رئعن-يم [طه•٦ :؟]،
وقوك ؤ إة أقن معأل؛أن أيعإ وأك؛ت ئم هتسسؤزك ه تاكحلت ١٢٨؛' وقوك ^؛٤٢٥^١^ ١٠٢
لخلإقلأ«كثن؟طدؤأش معآلةنتي؛؛ك>ه لالأذْال؛ ٤٦؛' وقود؛ ؤءًقم
[الغر؛.] ٢٤٩ :
ه أ ||؟) |اأ؛ هذه الايات كلمها ؤ ،المعية الحاصة والعامة ،هال ،تحال! ؤهوادٍك- ،ثأى
الثمين وأ'لآمح ،ف ،محسي وم م آنثوعاءل،آمح. ،تو مالإ فا امحبا •••ه الأية ،يعلم كل
ثيء حل وعلا ما ل ال موات وما ل ،الأرض ،وما مضى وما يأق ،يعلم كل ثيء،
وهو هع عياله أينإ كانوا ~يعنيت يعلمه~ وهو فوق العرش ،لكن معهم يعلمه المحيط
ائت ثو ^؛؛١^٠أر،اثن علاَلإ ،ي الذي لا نحمى ولا يشد عنه ئيء ،ي ةال
^ ٧سؤ للأئوداتهنّبجخمسمح إلا
س؛ءيبم ه ،افتتح الأية بالعلم ،وختمها بالعلم؛ ليعلم القارئ والسامع أن المراد العلم،
وأنه فوق العرش جل وعلا ،ولا نحمى عليه خافية ،جل وعلأ•
محهَ
وهكذا حمح العباد كلهم هو معهم يعلمه الذي لا نحفى علميه خافية ،يعلم محرهم
ونجواهم وهوفوق العرش ،وعلمه محتمل بكل ّنيء ،يعلم ؤيرى ييئسا الملة السوداء
- ك
اوظ9ز1او1،يآ /اك1ا)ه؛ /و،ثأوودالعقيدة 1اواوأأطايا/
ي ا ليلة الفللإء عل الصخرة الصإء ،ليعلم كف نحرى منام الأمار والبحار ،وما يكون
داحل ذللث ،،وما ق حح أرجاء الأرض ،وما تكنه الضإئر ،كل ذااك لا نحفى عله ء،
^١^٣،ئفهثون نيوه أي; حن تشرعون فيه ؤ وما تين لإ اعن له من نثماؤر درؤ ي
^ٌيجبي>،وذالجلبخ<:إنأش'ع
سوف*وأنممثصبخمحقأا ه ،وقالت ون 'لإ،سءثأيله،
أذ،ةؤل،مح نحمحم ه ،و٠الات ورما هتمل من محئ ولأuئعإلأإشهء ه ،فعلمه العام محيط
وأحوال الأمم ،وما يالخلق ،وعالمه الخاصن •ع أوليائه ،فهو يعلم أحوال عياد0
ياق ق آحر الرمان ،وما يكون ق يوم القيامة ،وما مفى ق سالف الأزمان ،كل ذلك ال
نحفى عنه ،بل هو يعلمه ومحيط يه حل وعلا ،يجب إثباته له غي ،مع تتزت٠ه وتقدسه عن
محشاتية خلقه ق ميء من صماته حل وعلا ،هذا قول أهل السنة والخإعة• اه
ه ا ك ااهأإااغ؛ هالْ الأية فيها إثبات صفة المعية العامة ،أن اممه ْع حلمه حيثإ كانوا
عل المعنى الذي يليق بجلاله .ام
٠ا |ه ه|،وك؛ نال ،ابن جريرت وقوله؛ ؤبملذماؤعي،امحابج،رتاءئ *1؟ه يهول) تعال
ماؤع ي) امحد؟في) ه من ذكره محرا عن صفته ،وأنه لا نحفى عليه حافية من حلمه؛
يدخل ،ؤدثابمج ممارنايزد منألث،آءيم إل الأرض من، خلقه ،يض ،بقوله؛
مح،ء قط ،ؤوثابمجغ؛اه فيصعد إليها من الأرض ،ؤزعوثثتؤآتيُتلمه يقول)؛ وهو
ما يغيب. ر ١ك
شاهد لكم أتبما الناس ،أينا كتم يعلمكم ،ويعلم أعالكم ومتقلبكم ومثواكم ،وهو
يما تؤذ نية ه يقول• واش بأعالكم التي عل عرته فوق ممواته السع،
تعمالوتبما س حن و>||بىء ،وءلاعة ومعصية ،ذو بمر ،وهو لها محمل ليجازي الحس
منكم بإحانه ،والي ء بإساءته يوم نحزى كل نص با كسبتا وهم لا يظلمون .اه
\
أولا• أثم ابتلوا بمن يم ،العالو ،ليقول• إنه ممتزج بالخلق ،فمروها يالعالم ،ردا
عل الحلول ،من الخهمية ،الذين زعموا أته ق كل مكان ،وأنكروا علوه عل حلقه،
وامتواءه عل عرشه ،فهدا الذي من أحله قالوا يعلمه ،ؤإلأ فمعنى المعية عندهم
واصح كالشمس.
ثانتا! أن التفر بالمقتفى محماثغ ،ووجه من أوجه النفر.
اهلاسووالإس1دوة بظ
وأهل وحده الوجود الدين يقولوزا إن الوجود واحد ليس فيه حالق متميز عن
مخلوقا ،هم وأهل الاتحاد ثيء واحد ،وهم أعظم من أهل الحلول ،،أهل الأول،
ؤيأق فصل ؤ ،ييان الخ»ع يقولون! هنا إله ،لكنه حل ؤ ،الخلوقايتؤ "والعياذ
بان العلووالمعية .اه
١ك آما أهل وحده الوجود فيقولوزن إذ هدا الوجود هو عن الإله ص .فحان اش عإ يقولون علوا كيثرا؛
فليلك كانوا أعظمكمامنالأّ.
يط مح.ِ:::- محء
1صز1سمأسكأصصدةأيجظوع
$ا أ؛> ا،1؛1إاو؛ هذه الأية فيها إثبات ،المعية الخاصة ،ومقتضاها الحففل والكلأءة.
يعني• ولا يرك الأعداء يتولونا ،بل يتولانا ؤيكلزنا ،فمقتضاها مقتضى العامة وتزيد
عل ذللث ،بإ سئمتا له وخص بما ،وص الصر والكلأءة ،والحففل والتأييد ،ونحو ذللث،
كإتقل.م .ام
٠ا ك ااادءف؛ يعي! محومى وهارون ،و٠انبا من المعية الخاصة أيصا .ام
$ا |1ي) هباوك؛ فد تقدمت ،هدْ الأية ق الأياتح التي فيها إئبات ،ال مع والبصر،
والمراد حا هنا لثثارا المب الخاصة ،قال ابن ممر! ؤلأءثاعأإنج ٠مث=ظتآاسمع جزه
> ا خوجه نحو ،الخاوي ( ) ٣٦٥٣ ، ٣٦٥٢طولا jكاب •ضائل أصحاب التي فج• بابح.ناف،
الهاجرين وكلهم ،وق رالتفر•( ،) ٤٦٦٣وم لم ( ،) ٢٣٨١وغه قال أبو كر :يا ومول اف ،هاوا
العنال-ج قد لحقنا ،فقال :الأ تحزن إن افه معتاء ،وق الرواية الثانية ،نال أبو بكر* كنتا ّع الّم ،ئ ق
الغار ،فرأيت ،أنار الشركثن ،قلته؛ يا ومول اف ،لوأن أحل .هم رع قدما> رآنا -قال؛ ءما ءانال ،iباثنين اف
نالئه،ا» .واننلر الروايات ،ق»الدر الثورْ ، ٣٧٨ - ٣٦٢ /U(،ل؛ هجر).
ف
دت=ت=ا
أي• لا محاقا من فرعون ،فإش معكإ أسمع كلامكإ وكلامه ،وأرى مكانكإ ومكانه،
لا يجس عئ من أمركم ثيء ،واعنا أن ناصيته محيي ،فلا يتكلم ،ولا يتض ،دلا
يطش إلا بإذف وبعد أمري ،وأنا معكا بحمظي ،ونظري ،وتآيا-ي• اه
٠ا ام| 111ا؛)؛ قوله ت ؤإنج ،تهكما انح إدتجأ< ه؛ ■حطاب ،لومي وهارون عاليهإ
اللام ألا عناقا بطش فرعون ببمإ؛ لأن اف قكمعهإ ينهره وتأييدْ.
الذين يراتبون اش جك ق أمره وكذللثج يقية الأياتأ محر اممه قيها عن معيته
وميه ،ومحفظون حدودْ ،وللم»حسنين الذين يلتزمون الإحسان ق كل قيء،
والإحسان يكون ق كل ثيء بحثه ،فهوق العبادة مثلا أن تعبد افه كآنالث ،ترام ،فإن لر
تكن تراه فإنه يراك ،كإ حاء ق حديثر حميل•.ر ر اه
ومعنى ^^١؛؛ أقعوأه أي :تركوا ال٠ممات ،ؤؤال:بم نم ءتسوث ه أي :ذ٠لوا
العلماعات ،فهزلا ،،محفظهم ،ووك\ؤهمإ ؤبمرهم ،و؛ؤ؛دهم ،وتظفرهم عل أعدائهم
ونحالفيهم .ام
٠ا ك ااه،و؛ هذا مثل ما تقدم ،ليه إبان المعية الخاصة أيفا ،معية تليق بجلال
الله وعفلمته ،كونه مع أهل القيام بإ أمر به من الصبر والطاعة ،وغثر ذلك ،بحب
مواطنها ،فإما ق الآياات ،ك،ا بى — viUوتقدم بيان مقتضاها— فالمعية ق النصوص
معيتان:
أما القرب فلم يرد إلا خاصا ،وهو فربه من عابديه وسائليه فقط ،كإ ورد ق
.اه — النصوص
ههَ )ضاصةو(كاي
ه ا وه11ه||؛)؛ المعية لغةث المقارنة والصاحبة .ودليل ثبوت المعية ض قوله ^ Iaj
ؤودوم٠كرفيماكتمه .وتنقسم إل لمحن! عامة ،وخاصة.
فالعامة هي الشاملة لخمح الخلق ،كقوله تعال؛ ؤودنمقؤ ٠^٣^^١
ومقتفى المعية هنا الإحاطة؛الخلق علتإ ،وقدرة ،وملعناثا ،وتدبيرا.
والخاصة هي التي محص بالرمل وأتباعهم ،كقوله تمالت ؤلأمح_رل؛أ إزى أقن
مما ه ،ونوله؛ ؤ إن أئن ح ;^١؛؛ ،أيعإ وأك!آا ئم نحسسنوى ه .وهذه المعية تقتفي مع
الإحاطة المز والتأييد.
من نوله :ؤ زنن تءأبث ظلإ ه [الحديد ،]٤ :وقوله ه« :إذا قام أحدكم إل
الصلاة فان اف نل وجههءر ،،ونحوذلك ،فإن هدا غلط ،وذلك أن اش معنا حقيقة،
وهوفوق العرش حقيقة ،كإ جع اش بينهإ ق قوله ؟ق :ؤموالذيى-ء؛يىألس»ون ؤآلأيثش
تع ق مأئم إس ثامإؤذصر ه [الحيدث ،]٤فأمحر أنه فوق العرش يعلم كل ثيء،
وهومعنا أيناكنا ،كا قال الني ءق ق حديث ،الأوعال :أرواق فوق العرش ،وهويعلم
ما أنتم ^»،،Jlp؟؛ ،وذللث ،أن كلمة رامع* ق اللغة إذا أطلقت ،فليس ظاهرها ق اللغة إلا
المقارنة المهللقة ،من غير وجوب ممامة أومحاذاة عن يمتن أوشال ،فإذا قيدت بمعنى
من المعاق يلن ،عل المقارنة ق ذلك المحنى ،فإنه يقال :،ما زلنا ن ثر والقمر معنا ،أو
والجم معنا .ؤيقال :هادا ٤^١مص• لمجامعته للثه ،ؤإن كان فوق رأسالث ،،قافه مع
حلقه حقيقه ،وهو فوق عرشه حقيقه.
)١ قلت -الذ،ىال طعة ®القاموس* الأول ،الش بعناية الشخ نمرالهوييتي ،ممرة تهل(ألبتة)
والن.ى ل طعة الرمالة(ص ) ١٨٨ /بممزة وصل ،و،،و نمحق .وعل كل ففيها ثولأن الوصل
والقطع.
<ا > أخرجه الخاري( ،)٦ ١ ١ ١ ، ١ ٢ ١٣ ، ٧٥٢ ، ٤ • ٦وم لم( )٥ ٤٧من حديث ابن صر.
( >٢أخرجه الإ،ام أخمد <• ،) ١٧٧١ ، ١٧٧وأبوداود( ،) ٤٧٢٥ ، ٤٧٢٤والترمذي ر • ،) ٣٣٢وأبوبمل
( ،) ٦٧١٣وابن خزبمة ق •التوحيد ،) ٢٣٥ ;١( Iوابن.ا-؛ة( ،) ١٩٨واللألكائي ق •أصولالاعممادا
(• ،) ٦٥والبيهقي ق •الصفات ،) ٨٨٢ ، ٨٤٧ ( ٠١ ،وابن بملة ق •الإبانة الك،رىاا ( ١ ٠٧ط ا نع ان)،
وابن مدْ • jالتوحيد•( ،) ٤٢٠١٩وابن أي عاصم • jالمة•( ،) ٢٥٧٧والأكم ( ، ٣٤٢٨ ، ٣١٣٧
،) ٣٨٤٩وأبو الشخ • jالخلمة•(أ/آهه) ،والاجري ق •الثربمة•( ) ٦٦٥ ، ٦٦٣من حديثه
العباس بن بد ا،لهللِه عرنوعا ،وصححه الترمذي وابن خزيمة ،والأكم ،ومحكنا صه أبوداود،
والتهمي ،فهو نمحح منه،ا له عل«اءدمءا ل ذللتا•
٤٦٧ ف
د؛ت===ء
اقاتمص؛|/اا/1تعال |ذ1ة/1
عل قدر مشرك بين حمح مواردها— ؤإن امتاز كل موصع بخاصة ~ فعل التئديرين
ليس مقتضاها أن تكون ذات الرب Lمحتلطة بالخالق حش يقال ند صرنت عن
التع فيها، ظايرها ...ومثل هدْ الألفاظ يميها بعض الناس ارمشككهء؛
هل هي من قبيل الأمإء ارا.لتواطئة ا أو من قبيل *ا،لشركةاا ،ق الالفظ فقط را،
والحققون يعلمون أما ليت خارجة عن جنس التواؤلتة؛ إذ واصع اللغت إنإ وصع
اللفظ بإزاء القدر الشرك ،ؤإن كانت نوعا غتصا من التواطة فلا بأس بتخصمها
بالقط .اهرالمقمود
٠و قال العلامة ابن ^٠١^١ر' ليس ظاهر اللقط ،ولا حقيقته أنه سبحانه نحتالتل
بالمخلوقات ممتزج بما ،ولا تدل لفظة ُمع® عل هدا بوجه من الوجوم ،فضلا أن يكون
هو حقيقة اللقط وموضوعه ،فان ءامع® ق كلامهم للصحبة اللائقة وهي نحتالفؤ
باختلاف متعلقاما ومصحوميا ،فكون نفس الإنس ان معه لون ،وكون علمه وقدرته
وقوته معه لون ،وكون روجته معه لون ،وكون أمثرْ ورئيسه معه لون ،وكون ماله معه
زوجته معه ويينهإ لون ،فالعية ثابتة ل هذا كله ع تنوعها واختلافها ،قيصح أن
شقة بعيدة ،وكذللئ ،يقال*' مع فلأن دار كدا ،وصيعة كذا ،فتأمل نصوص المعية ق
راه الاشتراك ت هو اتحاد اللفظ وتعدد الحقيقة ،غالمشرك هوت اللفظ الوصؤع لخقيقت؛ن ءذتالفت\ن أو أكثر،
وصتا أولا ،من ■حيث هما كيلك ،ولا يص مشتركا إلا إن كان اللفغل وضع حقيقة للمتعدد ،لا محارا ق
أحدهما ،كلفظ ، ٠٠٠^ ٥١١٠مشترك بتن الطهر والحيض ،ولفظ ءالعيزا ممللق عل الذهب والعين الباصرة ل
حقيقة اللغة.
والتواطوت حصول مض اللفغل ق أفراده الذهنية أوالخارجية عل السواء ،كلففل الإنسان محمل عل كل
فرد من بتي آدم عل المواء ،ؤإن ب يكن عل السواء ،بل ل بعض أفراد ،فهو الشكلث ،،وممو 0كذللتؤ؛
لأنه يشكك الناختر هل هو متوامحل لوحدة الحقيقة فيه ،أو مشترك؛ لما بينهما من الاحتلال ،،كالبياض
الذي ل اكلج أشد منه ل العاج.
وهناك قم راع ،وهو الترادف ،وهو أن يتعدد اللفظ ؤيتحد العتى ،كالفح والو.
رآه امحتصر الصواعق الرسالة عل الحهمية والعطلة( ٠ص ٤٧٨ /ط! سيد إبراهيم) ،و(مآ — ١ ٢ ٤ ٥ /ط؛
أضراء المش.)،
—-ص
__x
١-،
كع
/ثعتت!_تا ااكا9إ1ا0أأ؛1 /وواه&؛ /اسjgو1وسودم ibiulgil؛/
وقال تحال ق المعية الخاصة لموسى وأحيه :ونجة عظنآية اوزن ه [طه،] ٤٦ :
إيا مثي مسثعؤن ه [الثعراء ،] ١٥ :فأمل كيم ،أفرد وقال ق العامة١^٥^^ :
صمثر نف ه ،حنث أفرد موسى وأخْ عن فرعون ،وكيفا حع الضمير ئا ألحل
فرعون معها ق الذكر ،فجعل الخاص مع الحية الخاصة ،والعام ْع العامة .ام
المقصود
راقال ،ؤيقرل، ٠ا |إ؛) |اإ؛ هل ه الأيات الكريإت كلها ق بيان كلام اف
محلا ه • ،] ١١ءؤوسآصدف وتكلم ،وذكللم>>،
[ال ساء ،] ١٢١٢ :ؤإو* 0أثدق يزاس حدك ه [الن اء ،] ٨٧ :بمويك<ققيلأمممآم ه
[اكح ،] ١٥ :ظ أس ثو.ىددثا ه تاس ،] ١٦٤ :إل صر ذلك ،ظلآ1ت jهدا
ه\\ذسل ،] ٦٢ '.ؤوز؛ننج بج؛! ه ممره ق إثبايت ،كلامه وندائه ،وثجثم ،ؤ
تميم• ،] ٥٢فهو مسحاته تكلم ،ؤيتكلم إدا ٌاء ،ونادي ،ؤينادي إدا ماء غؤ ،وكلم من
شاء من عيادْ ،ك،ا كلم موص س ؤيكلم أهل الخة ،وكلم محمدا تف ليلة المعراج،
كل هن• ا واع' فهو .يعلم كل ثيء ،ولا محمى عليه حافية حل وعلا ،ولقد أنزل
القرآن ونرل الوحي عل الأنياء عليهم الملام ،وهو ق العلو حل وعلا ،ونزل كتابه
من أعل ،قال زعالت ؤ ٥؛[ ^،ربح أامد؛بم ،ثن رؤكن ه [الحل ،] ١ • ٢ :فهو سبحانه ق
العلو وأنزل كتبه؛ التوراة ،والإنجيل ،والقرآن ،والزبور .كلها منزلة من عند اممه ،كل
^^ةمسم_4س
هذا محب إثباته فه ،وأنه أصدق قيلا من حالمه ،.ؤإثيات ما بينه لعباده من إنزال كتابه
القرآن ،وأنه هدى للناس ،وأنه أنزله ؛اللغة العربية ،وأنه يقص عل بني إسرائيل أكثر
الذي هم فيه خنلفون ،كل هدا حق محب الإيان به ،وبكل ما أمحر افه به ورسوله ه،
من جهة كلامه ،ونياته ،وقوله ،وتنزيل كتابه وكتبه عل الأنبياء عليهم السلام ،فأهل
السنة والخإعة يثبتون هدْ الصمات فه عل ما يليق بجلاله ،وأته قال ؤيقول وتكالم
ؤئتكلم ،ونادي ؤينادي ،وناجى ؤيناجي ،متى شاء ،وكيفإ شاء بجو.
أما فول أهل الكلام؛ إنه كلام قديم• فهذا باؤلل ،بل تكلم ؤيتكلم إذا شاء ،كلامه
مع نبيه محمد .ليلة اكراج ق وقته ،وكلامه ْع نبيه موسى المحه ق وفته ،وكلامه ْع
الناس يوم القيامة ق وقته ،وكلامه ْع آدم ١ليؤ^ ق وقته ،وكلامه مع أهل الحنة ق وقته،
فهو لا زال يتكلم إذا شاء س ،كإ تكلم قدبجا يتكلم حديثا ،ولا يرده راد عن كلامه جل
وعلا ،يتكلم إذا شاء ،ويريد إذا شاء ،ؤيامر إذا شاء ،وينهى إذا شاء ،لا أحد يمنعه س
ذلالث،هو .اير
ه ا اهر.ا|11؛)؛ تضمنت هده الأيات إثبات صفة الكلام طه قل ،وقد تنانع الماس
حول هده المسالة نزاعا كبثرا ،فمنهم س جعل كلامه سبحانه محلوئا منفصلا منه،
وقال؛ إن معنى ارمجتكلم®! خالق للكلام ،وهم المعتزلة.
ومنهم س جعله لازما لخاته أزلا وأيلءا ،لا يتعلق بمشيثته وقدرته ،ونفى عنه
الحرف ،والصوت ،وقال؛ إنه معنى واحد ل الأزل ،وهم الكلأيية والأشعريةّ
ومنهم من زعم أنه حروف ،وأصوات قديمة لازمة للدات ،وقال؛ إنبا مقترنة ق
الأزل ،فهوسبحانه لا يتكلم -بما شيئا بعد تيء ،وهم بعض الغلاة.
ومنهم س جعله حادثا قائتا بذاته تعال ،ومتعلقا بمشيئته وقدرته ،ولكن زعم أن
له ابتداء ق ذاته ،وأف اطه ل؛ يكن متكلتا ق الأزل ،وهم الكرامية ،ؤيهلول بنا القول لو
اشتغالنا؛مناقشة هذه الأقوال ؤإفادها ،عل أن فادها بى ممل ذي فهم سليم ،وننلر
^ . ٥٠٠٠٠ع
٣
وخلاصة مذهب أهل السة والحإعة و هلء المسألة :أن اش تعال لر يزل متكل ،إذا
شاء ،وأن الكلام صفة له قائمة بذاته ،يكلم حا بمشيتته وقدرته ،فهو لر يزل ولا يزال
متكل ،إذا شاء ،وما تكلم افه يه فهو قاتم به ،ليس ثمحالوئا منفصلا عنه ،كإ تقول ا،لعتزلة،
ولا لازما لذاته لزوم الحياة لها ،كإ تقول الأشاعرة ،بل هوناع لثيتته وقدرته.
وافه سبحانه نائي مرمى مرت ،ونادي آدم وحواء بصوت ،ؤينادي عياله يوم
القيامة بصوت ،ؤيتكلم بالوحي يموت ،ولكن الحروف والأصوات الش تكلم افه نيا
صفة له غير محلوقة ،ولا تثبه أصوات ا،لخلوقين وحروفهم ،كإ أن علم افه القائم
بذاته ليس مثل علم عباده؛ فإن اف لا ياثل الجاوةين ؤ ،ثيء من صفاته .اه —
٠ا |اي م4اااإ) :قول أهل المنة ق كلام اش أنه صفة من صفاته لر يزل -ولا يزال-
يتكلم بكلام حقيقي يليق به ،يتعلق بمشسته بحروف وأصوات مسموعة لا يإثل
أصوات ا،لخاإوقين ،يتكلم؛ ،شاء ومتى شاء وكيف ،شاء وأدلتهم عل ذللث ،كثيرة منهات
ؤ وثا ■ ٠١٠محرش أق م'ىةو=ءكاوثا ه [الت اء •] ١٦٤ :وقوله قوله تعالت
لمشنا وكلمه< رنه<ه [ IjpSJI؛— .] ١ ٤٣ :،والدليل عل أنه بموت قوله تعال• ؤرذ-د-ي-تٌ ين
حبي،آكنيأشاوربمٌمحياه [مريم؛ •] ٥٢ومن المنة قوله ه :ا'يقول اطه تعال :ياآدم،
فيقول،؛ د؛كا وسعديك ،فينادي بصوت :إن افه يأمرك أن نحؤج من ةريتلثج بعثا إل النار
ف؛قول،ت يا ري وما بمث ،النار؟.٠ '١١
ودليلهم عل أنه بحروف قوله تعال؛ ؤ ؤمحا قئادم ^١؛ ,آث ورثنك اغق ه [:،_، lJ
،] ٣٥فمقول القول هنا حروف.
آثد-يىييىأم حدكا ه فيه إنات صفة الكلام وأن اممه ء ا ا؛> اليهو؛
متكلم حقيقة ،وفيه ن ميته يالحل.يثا ،وهو مثل القول ،وقوله• ءؤوس آءتءد.ق مى أش
فه ه فيه إثثات صفة الكلام ،ونميته ررقيلأرا ،وأو ف«،قيلأ» .افر
^ ;٥ؤثسآندق-نأشمفكاه وأول الأة :ؤأئثلآالئالأذَ ٠ا أف
حويتا ه [الت اء؛ ،] ٨٧قال ابن جرير• بمع*قؤم إل
يعني مل.للث ،فاعلموا حقيقة ما أ-محرتكم من الخ،ر ،فإل جامعكم إل يوم القيامة
للجزاء ،والعرض ،والحساب ،والثواب ،،والعقاب ،يقينا ،فلا ئشكوا ق صحته ،ولا
تمروا ق حقيقته ،فإن قول الصال-ق الذي لا كدب فيه ،ووعدي الصدق الدي لا حلم
فيه• ؤوس آنت•ف ،بل أش حديثا ه ،يقول• وأي ناؤلق أصدق من الله حديثا؟ وذللئح أن
الكاذب إنإ يكل<ب؛ ليجتالي ،بكذبه إل نق ه نفعا ،أو يدغ به عنها صنا ،والله تعال
ذكره حالق الصر والنسر ،فغر جائز أن يكون منه كدب؛ لأنه لا يدعوْ إل اجتلاب
نفع ،دلا لغ صر عن نفه ،أو لغ صر عنها مراه تعال ذكره ،فيجوز أن يكون له ق
استحالة الكاوب منه نغلتر ،ومن أصدق من الله حديثا وحرا؟
وقال ابن كشرت وقوله تعال؛ اؤوتر>آصدق ييرآش.ثدئ ه أى 1لا أحد أصدق منه ق
حديثه ومحره ،ووعده ووعيدْ ،فلا إله إلا هو ،ولا رب سواه .اه
وقال ابن كثرت ؤوس أصد.ؤ يزآم ئاد" ه أي :لا أحد أصدق منه قولا .أي؛
■؛ما ،لا إله إلا هو ،ولا رب سواه ،وكان الني ه يقول ق حaلبتهت ارإن أصدق
الحديث ،كلام افه ،وحير الهدي هدي محمد ه• ،وشر الأمور محدثاتما ،وكل بدعة
ضلالة ،وكل ضلالة ق الار»رج ؤ اه
ا -
ر )، ١أ-محه م لم ( ) ٨٦٧عن جابر بن عبداه مرنوئا دون قوله"وكل ضلالة jالناو ٠ل هي عند ابن حزبمة
( ،) ١ ٧٨٥والن اش ( )١ ٥٧٧ولففلهت لكن رسول اش قس يقول ق حطته محمد اش ؤيثتى عليه بإ هوأهله ثم
؛امن حدْ اش محلا مضل له ،ومن صلله محلا هادى له ،إن أصدق الحديث كتاب اش ،وأحسن افدي
هدي محمد ،وشر الأمور محدثاما ،وكل محدثة يدعة ،وكل يدعة ضلالة ،وكل ضلالة ل الار،ا.
LiUo ف
ت===ء دي=ا
ه ا اخياس؛ فوله• ؤ ؤإذ ثاد أث ،يتعيى ■■ه إلخ ،فهو حكاية لما سيكون يوم
القيامة من موال اممه لرسوله وكلمته عيسى عإ ن به إليه الل.ين ألهوه وأمه من
النصارى ،من أنه هو الذي أمرهم بأن يتخذوه وأمة إلهين من دون افه .وهدا السؤال
لإظهار براءة عيي ه ،ونجيل الكذب والبهتان عل هؤلاء الضالن الأغبياء .اه
ه |jL؛) هأ1اوإ)؛ قال ابن جرير؛ يقول تعال ذكره؛ ُؤبجم عدتع اقة ألرسل ه فيقول؛
جآأآتجثن ه٠ ،ؤزإدمادأمه ينعيش أل زإق ءآتت ثنت لفائفأعندوذدمح،أعا ثن يئن
اش ه وقيل؛ إن اممه قال ^ا القول لعيسى حين رفعه إليه ق الدنيا.
وم اق ب نده عن الندي قال؛ لما رغ اممه عيسى ابن مريم إليه ،قالت المصارى ما
قالت ،وزعموا أن عيي أمرهم بذلك ،فأله عن قوله فقال! ؤس-ج*ءمك ما يءيا ك أن
ولأتاؤ ماق ممسكإه أثن ءثم ثس ل حؤأءازحمث هئق ست .ميتث ثام ما
ءولإ،سءي ه [_■.]١ ١٧ -١ ١ ٦ : أي 4إل قوله:
وعن ابن جريج ُاؤوإدمادأمه يتعيش أنت من،يم لأقة ثنت لفاي0لإوذولتإكهمح؛ من
قال؛ والناص ي معون ،فراجعه بإ قد رأيت ،وأقر له بالعبودية عل نف ه، دون
فُلم من كان يقول ق عيي ما يقول أنه إن،ا كان باطلا
قادأثثينييش أنت ُِ،يم ءأنت هنث لأنا؛؛ىآءنذوذ وقال ابن كثثر عل قوله تعال•
ؤءذماوى ل ،.لحى ه الآيات Iهذا أيئا مما م ،وؤف وأبجاإلثهتي من دون أس قاد
راك أحرجه ابن حرير ( ) ١٣٠ ٢٣عنه ،ثم ردْ ،وقال• وأول القولن عندنا بالصواب قول من قال بقول
المدى ،وهو أن الله تعال قال ذلك لعيسى حنن رفعه إليه ،وأف الخبر حبمر عإ مفى .ام
ااظ9لاسةاكا0هق JjuJاوو أكيدة اوواوأدطبمح
محاق افه به عبده ورموله عسى ابن مريم ،قائلا له يوم القيامة بحضرة من انحده وأمه
أنت ءَ ه ممن هثاسآعنئولومحإلهمح> ين دون اةو،4 إلهئن من دون
وهل.ا مديدللنصارى ،وتويخ ،وتقرع علرووس الأشهاد .هكذا قاله قتادة وضره .اه
ْءحأ^.أ^==م
والمراد يالكالمة هنا .١١^^١؛;،؛ لأما أصيفت إل معرفة ،فتفيد معنى الحمع ،كإ ق
قولتا :رحمة اطه ،ونعمة افه .ام
ء ا لأ QjyuJl؛ فيه إسات صفة الكلام ،والكلمة ق لغة العرب لا تهللق إلا عل
الحملة المفيدة^ .اه
1 ٠واي هأاااأ)؛ قال ابن جرير :يقول تعال ذكره :وكمثت ،كلمة ربلث •،يعني:
القران ،مناه كلمهكإ تقول الحرب للقصيدة من الشعر يقولها الثاعر :هنأه كلمة فلأن.
اؤوتوءاوءتلأب> يقول :كملت ،كلمة رباك من الصدق والعاJل ،والمجد.ق والعدل نصبا
> مبي jالرف الخال ،،ك،ا نال المي ئك :راصدق كلمة uuاكاءر كلمة لبد :ألاكل شء ط ظ
أحرجه اليخاري ( ،) ٦٤٨٩ ، ٦١٤١^ ، ٣٨٤١وم لم اض باطل ،وكاد أمية بن ش الصيت ،أن
لمؤ،أءمل، دل اكزيل؛ ؤإنهاَىثثصةهآه ،ض ثوله؛ ( ) ٢٢٥٦عن أ؛_)
محتلما ما ؤت ه ،فتهللق الكلمة عل الحملة الهلويلة والقبرة ،وعل الحملة الفيدة إنادة بمن
الكون عليها ،أوغم الفيدة ،وطلق عل الكلمة القردة وعل ا<ف ،نال ابن
كلامن ا لمثل مفي د كامتقم ٠٠امحم وفع ل ن م ح رف الكل م
واح ده كلم ة واللم ثل ع م ٠٠وكلم ة مب ا الك لام ن دي وم
أي :قا Jيقصد -يا الكلام.
عل الضر ١لللكلمة ]Sيقال :عندي عثرون درحا.
ؤثُتث<نلاإينئيءه يقووت لا مغر لما أخثر ل كبه أنه لكتن من ونومه ق حيته
وأجله الذي أخثر اض أنه واقر فيه ،وذلك نفلر قوله جل ثناؤه! ؤممثويك< أن تشدؤإ
مئاصقينفقهس:ها].
وقال ابن ممر! ونوله تعال! ؤ ودثن>حمنتيج ي.؛وهاوءدب ه قال قتادة! صدئا فيا
قال ،وعدلا فيا حكم ،يقول! صدئا ق الأخبار ،وعدلا ق الهللمب ،فكل ما أخثر به
فحق لا مجرية فيه ولا شلث ،،وكل ما أمر به فهو العدل الن.ي لا عدل سواه ،وكل ما مى
هشهءه أي! ليس أحد يعقب عنه فبامحلل ،فانه لا ينهى إلا عن مضمدة.
حكمه تعال لا ق الدنيا ولا ق الأخرة.
وقال البغويت قوله هك! ءؤوئثغلإه رعث 4قرأ أهل الكوفة ويعقوب <ؤممنتبا
عل التوح؛ل.ر ،،وقرأ آخرون• جؤملإ ه بالخمع والمراد؛ ،!!-'،، JL^Lأمره ونبيه ،ووعده
ووعيده .ؤيازقاوء؛نث*ه ،أي! صدقا ق الوعد والوعتل• ،وعدلا ق الأم والنهي• قال
قتادة ومقاتل! صدقا فيا وعد ،وعدلا فيا حكم ،ؤلأتدده1ثتعءه .قال ابن عباس!
لا راد لقضائه ولا مي لحكمه ،ولا حلف لوعده ،ءؤوئوآفغ٢بينه٠
قيل! أراد أميات القرآن <لأقدله يريد :لا يزيل• مه المفترون ولا
ينقصون .اه
إ:ت':مح.س.
الدا9و او0أ.4؛ز /isobJIسرووا1عةودة /iibiijigji
وقال ابن كم; قوله ؤوةم ائم مش دةءقل_ثا ه وهذا تثرش لموس بأدْ
المفة؛ولهذاقالله; اصإ.
• أحتر اش بأنه نرق موسى بكلامه ،وأكده؛ا،لصل.ر وقال صاحب ُ'الوج؛زٌ
دلاله عل وقوع الفعل عل حققته لا عل المجازرلأ .ام
ه ا ك.اا1سو؛ ؤوة؛ز اممث ي'ىدآ=كاوثا ه فيه إنات ،صفة الكلام ،ءؤة٩ءقLايث ١ه
محير موه لعامله ؤ وقم ائم يّى ه وهو يرجع إل التأكيد اللففلي ،لرفع توهم غير
إرادة الحقيقي.
والأصل ق الكلام هو الحقيقة ،ولا يصار إل الجاز إلا لموجب ،وأن افه تعال
كلم موسى كلاما حمل من اممه تعال وسمعه موسى ،فدل عل أن اض كلم موسى
حقيقة ،وأنه سْع كلام افه حقيقة.
ر ١ه هو الشيخ العلامة أبو محمد عيد الحق بن غاوسا ابن عطية الأندلسي( ،ت ٥٤٦ه).
^٢؛ انظر• ُُادحرر الوجتر ل مستر الكتاب ،العزيزء ( ) ١٣٧ /tلابن عطية ،وعبارته؛ وتوله؛ ءؤؤل؛ي أثل
موش ئنءقد-ما ه إحبار بخاصة موصى ،وأل اش تعال شرفه بكلامه ،ثم أكل تعال الفعل بالصدر،
وذلك محبتي ل الأغلب عل تحقيق الفعل ووتوعه ،وأنه حارج عن وحوم الجاز والاستعارة .اه
وقال مثله أبوحيان الأندلسي ق ءالبحر الحيطء (م.) ٤١٤ /
تماِ
وقد حارلط بعض الحهلة الطين التكرين لكلام اض ،أن تكون القراءة بالصب،
يريد أن يكون موسى هو الذي كلم اف ،وأن يكون افه ضر مكلم ،وقاله لأحد أهل
] ١ ٤١٢؟ لأن قواعد العربية فقال ،له• ما تصغ بقوله• ؤوةل«ة' رثع< ه الستة
تأبى ذلائ ،،فبهت الجاهل ،فهو ظاهر ي أن ٠۵١هو التكلم ،وأن موسى هو ا،لكلم،
نهذه الأية لا يتمكن الجهمي من تحرفها .اه
ه.الحواس؛ قوله٠^^ :؛ اثن مو<تىةوًكأليثا ه وما يعدها من الأيات التي تدل
عل أن اممه قد نائي موسى ،وكالمه تكالقا ،وناجاه حقيقة من وراء حجاب ،وبلا
واسعلة ملك ،فهي ترد عل الأثاعرة الذين يجعلون الكلام معنى قاما بالفس ،بلا
حرف ،ولا صوت ،فيقال له-مت كف سمع موسى هذا الكلام الشي؟ فان قالوا :ألقى
افه ق قلبه علتا ضروريا؛المعاق التي يريل .أن يكلمه . ١٦٠لر يكن هناك حصوصية لموسى
فيذلالث.،
ؤإن قالوا؛ إن اش حلق كلاما ق الشجرة أو ق الهواء ،ونحو ذللث .،لزم أن تكون
الشجرة هي التي قالت لمومى؛ وإؤ،أذأربم ،ه [طه.] ١ ١٢ :
وكن»لك ترد علميهم هذه الأيات ،jجعلهم الكلام معنى واحدا ل الأزل ،ال
نحلءث منه ق ذاته ثيء ،فان اممه يقولت ؤ وثا مه ثوتئ لميثؤنا وقثتؤهء رقهء ه [الأمراف:
٤٣اء؛ فهي تفيد حدوث الكلام عند جيء موسى للميقات ،ؤيقول :ؤوذ؛ا؛؛اثع؛ن حف
الْلوبيامحثمن با [عريم؛ ] ٥٦٢؛ فهذا يدل عل حل؛وث اكواع عند حاني ،العلور الأيمن،
والل.اء لا يكون إلا صوئا مموعا٠
رثأمآ..ه لالأءراف ] ٦٢٦٢ :الأية، وكذللث ،قوله تحال ق شأن آدم وحواء:
فإن هن<ا النداء إ يكن إلا يع،و الوقؤع ق الخهليثة ،فهوحاديثج قطعا.
وكيلك قوله تعال ت ؤ رمرم يثاديهم ..ه [القمص؛ ! ٦٢إلخ ،فإن هدا النداء والقول
سيكون يوم القيامة.
وق الحديث .ؤُما من عيدإلا سيكلمه افه يوم القامة يس ينه وينه ترجازُا .اه
ْ=ء^ء1^.ءع=ًص
٠ا ل ااشإاو؛ قوله تعالت ؤ بنهم ثزطزأه ه ،فيه إثبات صفة الكلام أيئا .ام
الدين قص ٠ا 1ف هب،لك؛ تال ابن جرير• يعني ت تعال ذكره بقوله•
اممه يصصهم ق هدْ السورة ،كموسى بن عمران ،ؤإبراهيم ،ؤإسإعيل ،ؤإسحاق،
ويعقوب ،،وثمويل ،وداود ،وسائر من ذكر نبأهم ق هائه السورة .يقول تعال
ذكرْت هؤلاء رنل قفلت ،بعضهم عل بعض ،والدي كلمته منهم مرمى ه،
ورفعتا بعضهم درجات عل بعض بالكرامة ورفعة النزلة.
أؤنلرثئلنابمنهم عق يممى ه وساق ب ندم عن محاهاّ ق قول اض تعال ذكرْ ت
ثالت يقول؛ ؤنئهمشمح)أىدرم بمنهم دبجتآ ه منهم من كلم اطه ،ور؛ع بعضهم عل
بعض درجات ،يقولت كلم افه مومى ،وأرسل محمدا إل الناس كافه.
(>١دوامبنحو ،الخاري( ،) ٧٥١٢ ، ٧٤٤٣ ، ٦٥٦٣ ، ٦٥٤ ٠ ، ٦٥٣٩ ،٦• ٢٣ ، ٣٥٩٥ ، ١٤١٧ ، ١٤ ١٣
وملم ( ) ١٠١٦من حديث عدي ين حاتم ، ٠٥٥وترحم عليه البخاري ق كتاب التوحيد من
يوم القيامة مع الأنياء وغثرهم. ءصسمحهءت باب كلام الرب
رأه شمويل أوصمويل* ،و الني الذي ذمْ اف ف ،نوله تعال؛ ؤأدأئثإدأ'مينهاء«يبم؛بممتي
إنئازألتمله<تصتامذا 4وينْلق يالحربية المزال.
^،^١كلمه افه تعال ،يض موسى ،ؤ3تغ ومال الغوي؛
سثهز دنين ه بمي :محمدا ه ،وما أوق ض آيه إلا أوق سا مثل تلك الأية،
وفصل عل ءيرِْ بايالتا مثل• انشقاق القمر بإثارته ،وحنين الخنخ عل مفارقته،
وتسليم الحجر والشجر علميه ،وكلام البهائم والشهادة برسالته ،وتبع الماء من بان
أصابعه ،وضر ذلك من المعجزات والأيات التي لا محمى ،وأؤلهرها القرآن الذي
والأرضءلالإتٍان؛مثله.ض.
فوجدها ق •جانب ،الطور الأيمن من غرسه عند شاطئ الوادي ،فكلمه اش تعال وناداه
وقريه فناجاه• نال ابن عباس• أدق حش سهع صريف الملم ،وهكذا قال محاهد ،وأبو
مناه قال! العالية ،وعيدهم• يعنون صرف القلم يكتابة التوراة ،وقال السيئ
ألحل ق الممإء لكلم ،وعن محاهد نحوه ٠
يعني! يمتن موصى. وقال الغوى• قوله تعال• قذت ثن ■.،؛<"
والهلورث جل بير ،1مصز ومدين ،ويةالت اسمه الزيثر ،وذلك ض أقل من مدين ورأى
بماه أي! ْنا-صا، المار فنودي• ؤثنمو؛مح إمحت G1أفم تث أكلمهى ه،
فالمجي! المناجي ،كإ يقال! جاليس ونديم ،قال ابن عباس! معناه قزبه فكلمه ،ومعنى
التقريب ،إمإعه كلامه.
يينإ أنا أمنى •ع ابن عمرتيقء آخذ ،ت لت ت وق الباب حديث متفق عل صحته عن صفوان بن محرز
بيده ،إذ عرض رجل ^١^ ،كيف سمعتؤ رسول اف غف يقول ق الجوى؟ aLJ،؛ سمعت رسول الله
قه يقول■ ®إل اف يدق الومجن فيضع عليه كتفه وسره ،قٍقولت أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟
فيقول' نمجم أي رب ،حش إذا ترره بذنوبه ،ورأى ق تشه أته هلك ةالت سترتما عليك ق الدنيا ،رأتا
أعفرها لك اليوم ،فيع2ر كتاب حناته ،وأما الكافر والئافقون فيقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا عل
رحم ،ألا دةاشضاكلادن».أخرجه اJخارى( ،) ٧٥١٤،٦٠٧٠ ،٤٦٨0،٢٤٤١وب( .) ٢٧٦٨
لهس____؛
او1او_ 1 /ioiD ،لظا 0ااا /1تنال
أساواصفةاساءضثابي !ههَ
.]١ ٠ ه يقوله• ؤ نؤ ^ ٠^٥ممهة ه
٠ا أ|نح هأاوك؛ قال ابن جريرت يقول تعال ذكرْ 1واذكر يا محمد إذ نائي ربك
ه يعني ت الكافرين ^ i،yفتقتن ألا ينمن 4عقاب موسى بن عمران ج
٥٢^^ ٠٥١؛ه .اه
ي ا ا؛> او،أأ؛ؤ؛ قوله تعال ؤؤإدثادئتك ممئآي)أنيأكو،رآلْودانه فيه إثيات صفة
اتكلأم .اه
ه ا |ف هاوك؛ قال ابن جرير• يقول تعال ذكرْت ونادي آدم وحواء ريا•
آمكسعاه عن أكل ثمرة الشجرة التي أكلتا ثمرها ،وأعلمكا أن إبليس لكا عدومب؛ن،
يقول• قل أبان عد'اوته لكا بترك المجود لأدم حدا وبغتا.
وعن ابن عباس قال :ئا أكل آدبم من الشجرة قيل له :أكلت ،من الشجرة التي
-ءسلئج عنها؟ قال :حواء أمرتني .قال :فإق قل• أعقبتها أن لا نحمل إلا كرها ولا تضع
إلا كرئا .قال :فرنت،ى؛ حواة محي ذللخ ،،فقيل لها :الرنة عليك وعل ولدك.
وعن أبا بن كعب ،قال :كان آدم رجلا طوالا ،كائه نخلة ثحوق ،ممر شعر
الرأس ،فنا وقع فيا وقع فيه من الخهليئة بدت ،له عورته محي ذللث ،وكان لا يراها ،فانهللق
هاربا ق الحنة ،فتعلقت ،برأسه شجرة س شجر الحنة .فقال لها :أرماليني .فقالت :،إق غثر
مرسلتلث ،،فناداه ريه قق :ياآدم أمني تفر؟ قال :يا رب إل ا<تحييتك .،اه
درن ق\لوا ثشثوأم [ 4الخثر؛ ،]٢ ١ؤ ثإدادلثآ؛لئه مصقاث ١٠؛^ وآس
بج،سريجألإيخقآقك> له١ثموصمكظزن.
:ع'بميىيحصص
\'T-\-\ :. ^^اةانمحرؤث<ي؛ن ه [
٠اام|.اأأا؛)؛ هذه الآيا<ت ،الكريمة تفيد أن القرآذ التلوالسموغ الكتتوبف ُين دفتي
ا،لصحم ،هوكلام اف عل الحقيقة ،وليس فقط عبارة أوحكاية عن كلام اض ،كإ تقول
الأثعرية.
ؤإصاذنه إل اض ه تدل عل أنه صفة له قائمة به ،وليست ،كإصافة البيت ،أو
الائةنيم ،فإما إضافة معنؤ ،إل الذات ،،تدل عل ثبوت ،ايضر _ ،الذات( ،،خلافح
إضافة الم ،أو الناقة؛ فإما إضافة أعنان ،وهذا يرد عل انمزلة ل نولهم :لأ خلوق
منفصل ص اش.
وتعتها ه. ر ^ ١يعتي• بثت افه ،وناقة الد ،ل توله تعالت ؤم€تت؛يمحق كثهؤ ه،
<آ>اى :امآن.
تيصظ ^^ز-----هءِمح;::س - : نجمتيق
صس1لج1سشر9دسةٌسممح
ودك هذه الأيات أيصا عل أن القرآن منزل من عند الد ،بمعنى أن افه تكلم
به بموت سمعه جتريل خك ،فنزل به ،وأدام إل رسول اف غك ك،ا سممه مجن الرب
جل شأنه.
بهؤ إضافة القرآن إش اض واد1بي ض 1ضاه 4إش ايرسوو الي1غ عنه ههَ
ه ا لأ اا11ووو :الراد به القرآن ،فيه إنات صفة الكلام ،وفيه إصانة الكلام إل اممه،
والكلام إنإ بماف إل من ناله بدئا ،لا إل من نال ،وبلغ موديا .والإضافة إنإ تكون
لمن صدر منه الكلام ،وجاء رإئع.لملرتوءٍه [ ]٤ * : iiUlؤإضافتهإل الرسول إضافة
تلميغ .ام
٠ا ||؛) هباوك؛ قال ابن جرير• يقول تعال ذكره لنسهت ؤإن استآمنالث ،يا محمد من
المشركن الدين أمرتالث ،بقتالهم وقتلهم يعد انسلاخ الأشهر الحرم أحد؛ ليسمع كلام اممه
متلث ،،وهو القرآن الن"ى أنزله اش عليلثا ؤهبرْ ه يقول؛ فأمنه ؤ-ءئ
مأمنمحأه يقولت ثم رده بعد سإعه كلام الله إن هو أبى أن يسلم، وتتلوه عليه
ولر يتعقل بإ تلوثه علميه من كلام الله ،فيؤمن إل ؤمأمنه<ه يقولت إل حيث يأمن منلث،،
وممن ق ٠لاءتائا ،حش يلحق بداره وقومه من التركيز— ٠١ .
٠ا ا؛> _؛ فيه إنات صفة اعلأم كالئ مالها يول عل أن القرآن كلام اف
وايض .ام حقيقة حروفه ومعانيه ،بدليل ما ل هده الأية مم محرفون
^^لإءتممحُدهلآاضم؛ضه؛نتثه :،ly
[.] ١٥ :^١
ي مبي• ل عموة الحد سه .نال ابن جرير• وكان رسول اث ه حنن أراد ال سير إل مكة عام الدسة
معتمرا استقر الربا ومن حول مد سه من أهل البوادي والأعراب؛ ليخرجوا معه؛ طرا من نوعه
نريش أن يعرضوا له الحرب ،أو بمل.وْ عن البيت ،وأحرم هو ئ بالعمرة وساق معه الهدي؛ ليعلم
الناس انه لا يريد حربا ،فتثانل عته ممر من الأعراب ونحلفوا حلاض نهم الزين عش اث بقوله :ؤ تبجل
وأنلزئاةسنغزتا ه [الثتح ] ١ ١ :الأبن ..اه_ ^قأكث^ئوث
ذلك عوصا من غنائم أهل مكة ،إذا انصرفوا عّهم عل صلح ،ولر يصيبوا منهم شيئا.
حكدمثاكأةثينعه يقول تعال ذكره لنيه محمده: وقوله•
قل لهؤلاء ا،لخثمين عن افر معك يا محمد :لن شعونا إل -؛صر إذا أردنا افر إليهم
من قتالهم ،ؤحكائ؛لآمحر ثاثك أثن من مز ه .يقول؛ ^ ١قال اض لتا من نبل مرجعنا
إلكم أن غنيمة خ؛ر فلن شهد الخديثية محنا ،ولتم ممن شهدها ،فلس لكم أن يتبعونا
إل -ثمر؛ لأن غنيمتها لخركم .اه
1مح^؛ء- ءءءا
ق هدا المرصع عدة آيات ،وكلها داحلة ق ه.اا 111ها3ه؛>(^١؛ ذكر الصنف
الإيإن باق ،ؤيتضح معناها عمونا وخصوصا بذم أصول وضوابط توصيحها قيإ
يأف■
- ١منها :أن هد 0النصوص القرآنية تغلق علميها القاعدة المتفق علميها ض اللف
وهو• أنه محبا الإيإن بجمح الأسإء الحسنى ،وما دك علميه من الصفات ،وما نثأ
عنها من الأفعال.
مثال ذلان،ت الفل-رة ،بجب علتنا الإيان بأنه عل كل ثيء ندير ،والإيإن بكإل
قدرة افه ،والإيإن بأن قدرته نشأت عنها حمح الكائنات ،وبأنه علمتم ذو علم محيهل،
وأنه يعلم الأشياء كلها ،وهكذا بقية الأسإء الحسنى عل هدا النمط.
الصف س الأّإء الخض فإنما داخلة ل الإمحان فا ل هذْ الأيات التي
بالأساء.
وما فيها من ذم الممات مثل ت عزة افه ،وقلءرته ،وعلمه ،وحكمته ،ؤإرادته،
ومنيثته ،وكلامه ،وأمره ،وقوله ،ونحوها ،قاما داخل ق الإيان بالصفات.
وإلاؤصب ه ومافيهامن ذم الأفعال المطلقة والمقيدة مثل! ^يملأنا
ؤيعلمم كذا وكذا ،ومحكم ،ؤيريد ،وسمع ،ؤيسمع ،ويرى ،وأسمع ،وأرى ،وقال،
ؤيقول ،وكلم ،ؤيكلمم ،ونادي ،وناجى ،ونحوها من الأفعال ،فإنه داخل و> الإيان
بأفعاله تعال؟
فعل المد الإيان بكل ذللث ،إحمالأ وتفصيلا ،ؤإطلائا وتقييدا عل الوجه اللائق
بجلال افه وعفلممته ،وأن يعلم أن صفاته لا تشبهها صفات الخلوق^ن ،كا أن ذاته ال
ي بهها دوايت الط^لوق،ن.
تقسيم اسات إشذاسةوسأ بَهؤ
"٢ومن الأصول التفق عليها بين السلف التي دلت عليها هده الصوصن• أن
صفات الباري مإن!
أ — صفات ذاتية; لا تفك محها الذات ،كصفة الحياة ،والعلم ،والقدرة ،والقوة،
والعزة ،والملك ،والعظمة ،وامياء ،ونحوها ،والحلو ،الهللق.
نم—،وصفات فعلية; تتعلق بما أفعاله كل ومت ،وآن وزمان ،ولها آثارها ق الخلق
والأم.
فيؤمنون بأنه فعال لما يريد ،وأنه لر يزل ولا يزال يقول ؤيتكلم وبمق ليدبر
الأمور ،وأن أفعاله شر شيئا فئيثا تبعا لحكمنه ؤإرادته ،كإ أن شراثعه وأوامره ونواهيه
الشرعية لا تزال ني شيئا فشيئا.
وقد دل عل هذا الأصل الكبير ما ق هذه الموصى من ذكرت فال ،ؤيقول،
وسمع ،ويسمع ،وكلم ،ويكلم ،ونادي ،وناجى ،وعلم ،وكتبا ،ؤيكنما ،وحاء،
نحيء ،وأتى ،ويأق ،وأوحى ،ؤيوحي ،ونحوها من الأفعال المتنوعة التي تقع مقيدة
رأو٠ابما ،كإ <ما<.تا ق هذه الموصى المذكورة آنئا .وهذا من أكير الأصول وأعظمها.
ولثو صنف ،فيه المؤلف ،ممنمامستقلاوهوالمسمى ياالأفعال الأحتيارJةا ،
فحل الومن الإيإن يكل ما نبه اش لتف ه من الأفعال المتعلقة بذاته ،كالأستواء عل
العرش ،والمجيء ،والإتيان ،والنزول إل الماء الدنيا ،والقول ،ونحوها ،والمتعلقة
بخلقه كالخلمق ،والرزق ،وأنولع التدبير .ام
اهمآنسووى؛وموة صؤ
قوله ث ءؤومالإتث1،وئقائق ه [الأنُ،ام; .] ١٥٥
ه ا ك 1اأأأإإو؛ كدللت ،هده إشارة إل القرآن حروفه ومعانيه ،وفيه أن القرآن منزل
غر محلوق ،وفيه الدلالة عل علوالله وفوقيته .ام
٠ا1ف هباوك؛ قال ابن جرير• يعني جل ثناؤه بقوله! ش،ودككع آنزلش مثادك ه
يقول: وهذا القرآن الدى أنزّْ إل تجا صد < .كئث آزقث س ٠
ب يقول :واحذروا الله ق فاجعلوه إماما شعونه ،وتعملون بإ فيه أتيا الناص،
أنفسكم أن تضيعوا العمل بإ فيه ،وتعدوا حدوده ،وسحلوا محارمه .وقوله :جئلإ'
ممرا ه يقول :لرحوا؛ فتنجوا من عذاب افه وأليم عقابه.
وفال ابن ممر :فيه الدعوْ إل اتبلع القرآن ،يرغب ،سبحانه عباده ق كتابه،
ؤيامرهم بتدبره ،والعمل به ،والا.ءوْ إليه ،ووصفه بالركة لن اتبعه وعمل به ق اثمنيا
والأحره؛ لأنه حبل اممه التن .اه
٠ق اك اام1ث1نك !^Wهذا القرآن الذي نقرزه ونبلغه ونمعه هو كلام اض
الذي تكلم يه ونزل به منه روح القدس ،كا قال تعال! ءؤ ؛يامأت ١لiتةالiاستمن اش من
ءائتإ دءق ريهن ِم«==قاو .ُ 0إثما إثد' ثسلم' ممزو الجمر
مةءقاث ءانؤ تلهلنه' هل ^١؛ ^-يققيث وشذ نميهءمفيخيكن١^ .
أخرجه السهمي ق ®نم ،الإي،اذااا ( )٢ • ٩٧من حدث صر ي ند صعق ،جدا ،و\ذ0بو\ني ق
٠الأومطا ( ) ٧٥٧٤عن ابن مجعول يسند نحعيف جدا» لكنه صح من حديث عيد اف ين معود ٠٥٢٢؛
سمعت رسول افه قة يقول ت امن ثراحرئا من كتاب اش نله يه حنة ،والحنة بعشر أ4ثالها ،ال
اتووت (م) حرف ،ولكن ألف حرف ،ولأم حرف ،ومم حرفء .أخرجه الرملي ( ) ٢٩١٠وتاوت
حسن صمح غرب من هذا الوجه ،ؤيروى هدا الحديث من عثر هدا الوجه عن ابن معود ،ورواه أبو
الأحرص عن ابن م عود ،رفعه بعضهم رونقه بعضهم عن ابن سعود.
<أ>صوعاكاوى(آا.) ٥٤٤ /
صقئ:زقمس 0يتزثثُغ؛لئنص
محن رنلكنرا-لبى لتشك<آقت< ،ؤتؤ\' وحدك ويئم؛ف فميتث .وثن ملم
يمفيى ٥١ث1ثث< بمئؤ إكا<ث آقٍى غثتجحأدحى إكو قنعئ ؤدندا لثان صثثتيئ
يش ه [ ]١ • ٣- ٩٨ :،^١فهدا الكلام ق القرآن الذي قالوات إنإ يعلمه إياه تنئ ،وقد
أبطل افه ذلك بقوله• ؤيتتاُثا آدى ينحدؤيى إكه مم؛شث ؤدنذا لثان ثتمحنح
تتمل ه فدل عل أن ا،لراد يه نص القرآن ااعربي الذي يمتغ أن يعلمه إياه ذك
الأعجمي الذي ألحدوا إليه.
وقد قيل :إنه رجل بمكة مول لأبن الحضرمي .والعاق المجردة لا يمتغ تعلمها
س ا لأعجمي ،بخلاف هذا القرآن الحري ،فدل أن هذا القرآن نرله روح القدس من
افه تبارك وتعال.
،ح دين ،متواترحاءعن حامة من الصحابة ،منهم نيدبن ثابت ،أحرجم عته الإمام احدق رالندا
(• ،) ٢١٥٩والزمحر رص ،) ٢٣- /وأبو داود ( ،) ٣٦٦٠والترمدى ( ،) ٢٦٥٦وابن ماجان(،) ٤١ •٠
والدارس( ،) ٢٢٩وابن جان( ،) ٦٨ ، ٦٧واممراق ق«الكجم»(• ،) ٤٨٩١ ، ٤٨٩وابنأب ياصم ل
•او،نا( ،) ٩٤وق •الزمد ،) ١٦٣ (،واJهفى ل «الثعّ .) ١٧٣٧ ، ١٧٣'٦(•،انظر بط نحربجه ل
مماب ااحدJنا نمر اش امرءا سمع مقالتيء ،للشيخ همد الحسن العاد ،وامحريج الندء للارنووط
( .) ٤٦٨ - ٤٦٧/٣٥
==تط ^^ءٍمحٍِ ضييق
ا1ظول /iiloJIاكامء؛ /اأأأر9واكصدة ^jbiulgJI
عنه ،ولر يقم بغارْ ،بل جح صفات ،الخلوقن لا تفارق ذواتم وتنتقل عنهم ،فكيف
يجوز أن يهال ،ت إن) صفة الخالق فارقن ،ذاته فانتقلتج عنه؟ والتعلم إذا أحذ علم العثم
ونقاله عنه ،لر يفارق ذات ،الأول ؤيتتقل عتها إل الثاق ،بل نص الحقيقة العالمية حملت،
له ^ ١حملت ،لعلمه ،أو ليس مثله ،بل يشبهه؛ ولهذا يشبه العالم بضوء السراج كل
أحد يقتص منه وهوب ينقص ،ومن المعلوم أن من أوقد من مصاح غثرْ فإنه ب ينتقل إل
مراحه ثيء من جرم تللث ،النار ،ولا ثيء من صفانيا القائمة ما ،بل جعل افه؛__،
ملاصقة النار ذلك ،نارا مثل تللثج ،فالحقيقة النارية موجودة ،ؤإن كانت ،هذْ المن ليستج
تللئج ،لكن النار والعلم ليس هو مثل الكلام الذي يبلغ عن الخر ،بل هومثل أن يسمع
بعض الناس كلام ءيرْ وشعر غيره ،فيقول من جنس ما قال ،ويقول كإ قال غره مثله.
كا يقال :وئإ الحاطر عل الخاطر كويع الحافر عل الحافر ،وليس هذا س التبليغ والرواية
ل قيء فإن قول القائل• ألا كل ثيء ما حلا افه باطل .هوكلأم لبيد.
كيفإ أنشده الناس وكتبوه ،فهذا الشعر الذي ينشده هو شعر لبيد بعينه ،فإذا
قيل• الشعر الذي قام بتا هو الذي قام بالبيد .قيل :إن أريد؛ن.لان ،أن الشعر س حيث،
هوهوإن أريد أن نفى ما قام بذاته فارق ذاته وانتقل إلينا ،فليس كذلكؤ ،وكذلك ،إن
أنيد أن عان الصفة الختصة ينألك ،الثخمى— كحركته وصوته— هى عان الصفة
الختمة ينا— كحركتنا وصوتنا— فليس كذلك.،
يا ،هو الشاعر الكبثر لبين -بن ربيعة ين ماللثج العامرتم ،،أدرك المثي ؤ؟ج ،وأمسلم ،وحن إسلامه ،وترك
الشعر )jالإسلام ونال،؛ قل -ابمدلض افه منه البقرة وآل ،ممران.
ويته ،^• ٧١أمار إليه الشخ هنا من نصيدة له يرثي ١٦٢النعإن بن اكن,ر مللث ،الخيرة ،ومطالعهات
ألان الأن الم رء م اذامحاول ٠٠أنحب ،ممض أم ضلال وبايل
إإ،مل>:
٠٠وك__لنم_ملأمال ةنائ _ل ألأك_لشءخ__لأاض باط و
٠٠دربمت ة ت مم منه ا الأنام ل لك ل ،أن امّ ،وف ن دخل بي تهم
انفلر ديوان لبيل■ بن ربيعة(ص ) ٨٥ /طعة دار العرنة ،عناية حدوءلءاس.
ف
صي===ا
فإذا قالت :هذا الكلام هو ذاك أو هذا الشعر هو ذاك كن صادقا .ؤإذا قالت :هذا
الموت هو ذاك كان كذبا .والاس لا يقصدون إذا قالوا :هن.ا شعر ليد إلا القدر
التحد وهي الحقيقة من حيث هي مع قمر الفلر عا احتص به أحدهما.
وقد علم أن الحال إذا ممع من افه ليس كالحال إذا ممع من حلقه وذللث ،فرق
بين الحالين ؤإن كان الكلام واحدا.
إ___ي^^ ٠٠٠ A
فإذا كان هدا الفرق ثابما ي كلام الخالوق ،مسموعا ،ومبلعا عنه ،فثبوته ق كلام
افه أول واحرى ،فإن اممه ليس كمثاله ثيء ،لا ق ذاته ،ولا ق صفاته ،ولا ق أفعاله،
ولا يمكن أن يكون تكالمه يه ،وسإعه مما يعرف له نفلر ولا مثال ،ولا يقاس ذلك،
بتكلم الض ه وم،أع الكلام منه؛ فإن الض ه بشر يمكننا أن تعرف ،صفاته ،والرب،
تعال لا مثال له ،وهو أبعد عن مماثلة الخالوقاتا ،أعظم س بعد مماثالة أعظم
المخلوقات عن،اتلة أدناها.
وأما توله ت إذا تام ينا هل كان منتقلا عن اض يعد أن نام به ،أم يكون قا؛ ،ينا وبه
منا ،أم الذي تام بنا يكون عبارة عن كلام اممه ،أو حكاية عنه ،ويكون إطلاق كلام اض
عله محارا؟
فيقال،؛ إن صفة الحلوق لا تفارق ذاته ،وتنتقل عنه ،وتقوم؛غ؛رْ ،فكيف محوز أن
يقال،؛ إن صفة الرب ،سبحانه فارقت ،ذاته ،وانتقالت ،عنه ،وهامت ،يغثره؟ وتد يئنا أن
التكلم منا إذا أرسل غيره بكلام فانه ما قام يه ،يل ب يفارق ذاته وينتقل إل ،ءارْ ،فكلام
اطه أونا وأحرتما ،يل كلامه سبحانه قائم به ،كا يقوم يه لو تكلم يه ول؛ يرسل يه
رسولا ،فإرماله رسولا يه يفيد إ؛لاغه إؤ ،الخلي ، ،ؤإنراله إليهم لا يوجس ،نقصا ق حق
الري ،،ولا زوال ،اتصافه به ،ولا حروحه عن أن يكون كلامه ،بل ،نعلم أن الرب ،كإ أنه
قد يتكلم به ولا يرسل به رسولا ،قد يتكلم به ويرسل يه رسولا ،فهوق الجالن كلامه
سبحانه ،يل إرسال ،الرّول ،يه نفع الخلي ،وهداهم ،ولر محب ،يه نقصان صفة مولاهم.
وقوله• أم يكون قائإ بنا ويه؟ فيقال،؛ معنى؛ القائم لفغل محمل ،فإن أؤيد أن نفس
هو .ؤإن أريد الكلام من حيث ،هو هوتكلم هو يه وتكلمنا به مبلغين له عنه،
أن ما احتمى به يقوم بنا ،أوما احتمى بنا يقوم يه ،فهذا ممتنغ.
ؤإن أؤيد بالقيام أنا يلغنا كلامه ،أو قرأنا كلامه ،أو تلونا كلامه فهذا صحبح.
فكذللمثج إن أؤيد أن هذا الكلام كلامه مسموعا من المبلغ لا منه.
ؤإن أريد يالقيام أن الثيء الذي احتمى يه هو يعينه قام يغيره محتصا يه ،فهن.ا
ؤإن قيل• الصفة الواحدة تقوم يموصعين .قيل؛ هن.ا أيما محمل ،فإن أريد أن
الثو،ء المحتمى بمحل يقوم يمحل آحر فهذا ممتع ،ؤإن أريد أن الكلام الذي يسمى
صفة واحدة يقوم؛المتكلم يه ،ويبلغه عنه غيره ،كان هناا صحيحا.
ميل
الظوز J /isdbJI ^_Iسروو|وءةودة|وواوأ،طبع
"٢أو رحل ينتسب ،إل مذم ،الأشعري ويقلن أن هذا قول الأشعري؛ بماء عل
أن الكلام العربي) لر يتكلم اممه به عنده ،ؤإنإ كلامه معنى واحد قائم بذالتا الربا ،هو
الأمر والخثر ،إن مر عنه يالعريية لكن قرانا ،ؤإن مر عنه بانمرانية لكن توراة ،ؤإن مر
عنه بالريانية لكن إنجيلا ،وهذا القول ؤإن لكن قول ابن كلاب والقلأسي والأشعرى
ونحوهم فلم مولوات إن اللكدم العربي) كلام •^Ufrومن حكى هدا عن الأشعري
نف ه فهو محازف ،ؤإنإ قال) ءلاJفة من اكب؛ن إليه ~ك،ا قالت li9تفة أحرى~ت إنه نظم
محمد ، ٥٤ولكن المتهور عنه؛ أن الكلام العري محلول ،،ولا يْللق عليه القول بأنه
كلام اف ،لكن إذا كان محلوها ،فقد يكون حلقه ق الهواء أو ل حم ،لكن القول إذا
كان صعيما فلهر الماد ق لوازمه.
وهدا القول أيضا لر يقله أحد من الصحابة والتاJعين وأئمة المسالمين ،وأصحا ٢٠٦٠
الدين يفتى بقولهم ،بل كان الشيح أبو حاط الإمفراييتي يقول؛ مدهي ،وميم،
الأمصار ق القرآن غالف لهالا القول ،وكيلك ،أبو الشافعي ،وأخمد بن حنبل ،وسائر
محمد الحويتي —والد \لي المعال— ^ ١٥مدم ،الشافعي وأصحابه ق الكلام ليس هو قول
الأشعري .وعامة العقلاء يقولوزت إن فساد هدا القول معلوم بالاصعلرار ،فإنا نعلم أن
التوراة إذا عريت لر تكن هي القرآن ،ونعل*ا أن آية الكرمي لمسته هي معنى آية الدين.
وافه تعال ند فرق ،ق كتابه بهز تكليمه لموسى ،ؤإمحائه إل غثره بقوله تعال ت واثا
آألمحنآاتشكآ أوثنآإق كج دافنس بى بمدهء ه إل قوله ت ؤ وكلم ه مو،ى ةوًىلمثا 4
زال—اء ،] ١٦ ٤٠١ ٦٣ :وقال تعال؛ ؤ وماَكا 0ؤثرأن وهمه أثم إلاوع أوين ؤعاغاأتأه أؤ
^ولأديومنإاديحءمابناء ه لالشورتم،ت ]٥ ١ففرق ،بين التكليه؛ الذي حصل لموسى،
و؛ين الإمحاء المشرك وموسى سبع كلام افه من اطه بلا واسعلة ،كا قال تعال•
هلألإإلأداهلله:ما-أا].
والرسول إذا بلغه إل الناس ،وبلغه الناس عنه ،كان مسموعا سإعا مقيدا بوامهلة
ه اللغ ،كا قال تعال؛ ؤوأةآثلسادشتىأى آسثجارق ثبزُ ثئ
]٦فهو م مؤع مثير عنه بوامهلة الحلوق،؛ بخلاف س،إع موسى ه ،ؤإن كان الحبي
يسمع كلام الرسول من البلغين عنه ،فليس ذللئؤ كال ملع منه ،فأمر اطه تحال أءذل%اب
|اظوإ|و0إو.؛|/ك1و)ءا /لشروو|وهقٍ1دة اوو|سظي؛م
ولهذا اتفق سلف الأمة وأئمتها عل أن القران الدي يقروه الملمون كلام الله
تعال ،ولر يقل أحد منهم؛ إن أصوات الماد ولا مداد المصاحف قديم ،مع اتفاقهم عل
أن المثبتُ ،ين لوحي المصحف ،كلام ّاٌ وقد قال الهم ،ه؛ ررنيتوا القرآن
بآصوا"كم»في.،
المسلمون كلام اممه ،والأصوات التي يقرؤون -ها أصواتهم • فالكلام الذي
واف أعلم .اه
ا)،وانمارس(؛ -هم،واسش(آ/هبا)،واين
ماجة ( ،) ٩٩٧والحاكم (\ ،) OU!>-OU \/واللأيي (• ،) ١٠والمهقي (آ ،) ٥٣ /والخاري ق
•حلق أفعال العباد ،)٨ • —٩٧( ،وءاوةا> ق •صحيحي ٤ ٤ ٤ / ١٣ ( ،نح) حازما به .من حدث الراء بن
عازب ب ند صحح ،وصححه ابن حزيمة ( ،) ١٥٥٦وابن حبان (.)٧ ٤ ٩
عطا). <آ>الفتاوى
^٣؛ أي :كره الممميل ق ذلك ،كرهه الإمام أخمد وغره ،وهي الم الة الش ابتل بما الإمام البخاري وهجر
بسبيها .انظر تفصيل ذلك وتحقيقه ق ءاحتملع الخيوثى الإسلامية® لابن القيم.
ومن الناس من تكلم ق صوت العبد ،ؤإن كنا نعلم أن الذي نقرؤه هو كلام اممه
حقيقة لا كلام غثره ،وأن الذي د؛ن الالوحين هو كلام اممه حقيقة ،ولكن ما علت
أحدا حكم عل محمؤع المداد المكتوب يه ،وصوت العبد بالقرآن بأنه قديم ،ولكن
الذين ق قلوبيم زغ من أهل الأهواء لا يفهمون من كلام اش ،وكلام رسوله ،وكلام
ال ا؛قين الأول؛ن والتا؛عان لهم باحان ق بات صفات افه تعال إلا المعال التي تليق
يا لخلق لا يا لخالق ،ثم يريدون نحريف ،الكلم عن مواضعه ،ق كلام اممه وكلام رسوله،
إذا وحدوا ذلك فيهإ ،ؤإن وحدوه ق كلام التابعان إلسا1مإ افتروا الكذب عليهم،
ونقلوا عنهم بحب الفهم الباًلل الذي فهموْ ،أوزادوا عليهم ق الألفافل أوغروها
قدرا ووصما ،كا ن مع من ألتهم ونرى ل كتبهم ،ثم بعض من بحن الظن بمولأء
النقلة قد بمكي هذا الذهب ،عمن حكوه عنهم ،ؤيذم ،ومحنث مع من لا وحول له،
وذمه واقع عل موصوف غر موجود ،نفلر ما وصف اض تعال عن رسوله ه حينا
قال،؛ "ألا تعجبون كتف يصرف اش عني شتم قريش؟ يشتمون مذ،دا وأنا محمد
ئ؟اار ر وهذا نفلتر ما تحكي الرافضة عن أهل السنة من أهل الحديث ،والفقه والعبادة
والمعرفة :أمم ناصثة ،وتحكي القدرية عنهم؛ أنهم محثرة ،وتحكي الحهمتة عنهم؛ ابحم
مشبهة ،ومحكي من حالف ،الحديث ،ونابذ أهله عنهم :أنيم نابتة ،وحئوية ،وغثا،
وغثر ،إل غر ذللثؤ من الأسإء المكذوبة■ ومن تامل كتب ،التكلمان الذين محالفون هذا
الل»ي ما علمتا القول) وحدهم لا يبحثون ق الغالب ،،أو ق الحميع إلا مع هذا القول)
لقائله وجودا.
هو هذه ؤإن كان مقصود الحالف أن القرآن الذي أنزله اممه تعال عل محمد
المائة والأريع همشرة سورة حروفها ومعانيها ،وأن القرآن ليس هو الحروف دون العاق
ولا المعاق دون الحروف ،بل هو محمؤع الحروف والعاق ،وأن تلاوتنا للحروف
ؤ ^ ١أحرجه البخاري ( )٣ ٥٣٣من حديث أي هريرة مرفوعا.
^ ^٢أي• إذ الداد وا.لصحف وصوت القاري بالقرآن قديم غثر محلوق.
ونمورنا للمعاق لا تفرج العال ،والخروف عن أن تكون موجودة قبل وجودنا ،فهدا
مدهجإ اذسالم.ين ،ولا حننا عاليه.
وكذللئ ،إن كان مقصوده أن هذا القران الذي يقروه الملمون ؤيكتبونه ق
مصاحفهم هو كلام افه مبحانه حقيقه لا محارا ،وأنه لا يجوز نفي كونه كلام اطه؛ إذ
الكلام يضاف حقيقة لمن قاله متمما به مبتل•يا ،ؤإن كان قد قاله غثره مثالعا موديا ،وهو
كلام لمن اتمف ،به مبتدئا لا لن ئنه مرويا ،فانا باصهلرار نعلم من دين رسول) اممه
.س ودين ملف ،الأمة أن قائلا لو قال! إن هذه الحروف— حروف القرآن— ما هي
من القرآن ،ؤإنإ القرآن اسم لمجرد المعاق ،لأنكروا ذلك ،علميه غاية الإكار ،وكان
عندهم بمنزلة من يقول ت إن جد رسول الله ما هو داخل ق اسم رسول اممه ع^■،
ؤإنإ هو اسم للروح دون الخد ،أو يقول ت إن الصلاة لست ،امتإ لحركامحت ،القلم،
والبدن ،ؤإنعا هي اسم لأعإل القلس ،فقط .ولاللاائ ،ذكر الشهرمتاق ،وهو من أخبر
الناص بالملل والنحل والقالأيت ،ق رر-ااية الأقدام،ا أن القول رحدودث ،حروف القرآن
القائلة قول محدث ),وأن مذهّب ،سلم ،الأمة نقى الخلق عنها ،وهو ص أعيان الهنائنة
ؤ ١ك الشخ العلامة أبو الفتح محمد بن عبد الكريم ين أحمد الشافعي الأشعري ،ت سنة ٤٨ءه.
الأشعرية.
رم أي• حدوث وحلق حروف القرآن وكالعاته؛ لأتبم يعتقدرن أن القرآن الذي متن أيدينا محلوق؛ لأنه
حكاية ،أو عبارة عثا ل نفس اض تعال.
رلأ أي :أما غر محلوقة.
اظ Jjio /ill 0غيو 0ذ1وك (jljflJI
ولو فرض عل مسيل التقدير أن العقل الصريح الذي لا يكدب يناقض بعض
الأحبار للزم أحد الأمرين إما تكدب الناقل ،أوتاؤيل المنقول .لكن —وفه الحمد~ هدا لر
يقع ،ولا ينبغي أن يير قط ،فان حففل اطه تعال لما أنزله من الكتاب والحكمة يابى ذلك.
نعم يوحد مثل هدا ق أحاديث ،وصحتها الزنادقة؛ ليشينوا -ها أهل الحديث ،،كحل.يمث،
عرق الخيل ،والحمل الأورق ،وضرذللئ ،مما يعلم العناء يالحديث ،أنه كذب
ومما يوصح هذا ما قد استفاخس عن عناء الإسلام —مثل! الشافعي ،وأحمد بن
حنثل ،ؤإمحاق بن راهويه ،والحميدي ،وضرهم -من إنكارهم عل من زعم أن لمقل
القرآن •محلوق ،والأثار ، iiJ>ijمشهورة ق كتاب ابن \لي حاتم ،وكتاب اللألكاش تلميذ
أي حامال الإمفراييتي ،وكتاب الهيران) ،وكتاب ثخ الإسلام ،وغثرهم ممن يهلول
ذكره ،وليس هذا موضع التقرير بالأدلة والأسئلة والأحوبة.
وكذلالث ،إن كان مقصود الحالف بذكر الصويت ،التصديق بالأيار عن الّك ،ه
وصحابته وتابعيهم ،التي وافقت ،القرآن ،وتلقاها السلم ،بالقبول ،مثل ما أحرج
البخاري ق رءصحيحه® عن أب سعيد الخيري ،قال! قال رسول اطه ه! رريقول اطه! يا
آدم• فيقول• لبيك وسعديك• فيتادي بموت• إن اطه يأمرك أن غمج من ذريتك ٠بعثاإل
الشريعة® لأبن عراقا راي انفلر ءاللألئ المنومة ق الأحاديث ،الوصوية®(\ i.(y /لييوؤلي،
(\.) STA^ri /
قال ،شخ الإسلام ل،درء التعارض®( :) ١٤٩/١حديث ،عوق الخل الذي يقال ،ق متنه إنه حلق حيلا
فآحراها فحونتؤ ،فخلق نف ه من ذللث ،العرق ،،تعال عن فرية المشين ،ؤإلهاد اللحدين ،وكذللث ،حديث،
نزوله عشة عرفة إل ،الونف ،مل حل أورق ،،ومهاقمحه لالركّان ،ومعانته للمنا ٥وأمثالط ذلك ،،هي
أحاديث ،مكدوبة موصوعة باماق ،أهل الحالم ،فلا يجوز لأحد أن يد حل هذاوأمثاله ق الأدلة الشرعية • اه
وانثلر; رتدكرة الوصومات »،للفتتي( .ص V-Y /؛) ،وااالوصوءادت ®،للقارمح(،ص ،) ٤٤ /واركشف،
الخما® للعجلوق(ص ،) ٤٣٦ /وءالفوائد الجموعة® للشوكاق(ص.) ٤٧ /
رلأشخ الإسلام أبوإسإمل عبداش الأنصاري الهروتم ،الخبل ،ت منة ٤٨١م ،صاحب ،مماب ،امحازل
السائرين® الذي شرحه ابن الميم ق امدارج ال الك؛ن® ،وكتابه الذي أثار إليه الثخ محا هو•الفاروق،
ق ا لصفات ®،ينمل عنه الذهي ق •العلو® ممزا.
النارا؛ .وما استشهد به البخاري أيفا ق هذا الباب من أن النه ينادي عائم يوم
القيامة بصوت يسمعه من بعد كإ يسمعه من قرب ومثلت ارإن اف إذا تكالم بالوحي
اكرآن أو غث ْر سيع أهل الموات صوته ، ،ول قول ابن عباس؛ سمعوا صوت
الجار ،وأن اف كلم موسى بصوت ،إل غر ذلك من الاثار التي قالها إما ذاكزا ،ؤإما
،مل عبد الله ين م عود ،وعبد الله بن عيامل ،واي؛خ هرم© ،وعبد الله بن أسمى، اُرا
وجابر بن عبد الله ،ومروق ~أحل أعيان كار اكابعتر ~،وأيا بكر بن عبد الرحمن بن
الحارث ين هنام — أحد الفقهاء ال بحة— وعكرمة مول ابن عباس ،والزهري ،وابن
المبارك ،وأحمد بن حنبل ،ومن لا محمى كثرة ،ولاثقل عن أحد من علكاء الإسلام قبل
المائة الثانية أته أنكر ذلك ،ولا قال حلاقه ،بل كانت ،الاثار مشهورة بيتهم ،متداولة ق
كل عصر ومصر ،بل أنكر ذللئ ،تخص ق زمن الإمام أخمد ،وهو أول الأزمنة التي
ئثغت ،فيها البيع بإنكار ذللثج عل الخصوصي ،ؤإلأ فقبله قد نبغ من أنكر ذللث ،وغره،
فهجر أهل الإسلام من أنكر ذلك وصار بين المساإمين كالجمل الأجرب ،فإن أراد
الحالف ،ما هوالتقول عن السالف ،نقلا صحيحا فلا حنث ،عليه .اه
ر ١ه وحالفوا ق ذللث ،الإمام الذي يزعمون الاقتداء به ،وهوالثخ أبوالحسن الأشعري محقتن ،حنث حكى
إخماع السلف jرماك إل أهل الثغر(ص ) ٢٣٧ /حث ئال :،وأحعوا عل ان الوسن يرون اض قه
يوم القيامة بأء؛ن وجوههم ...اه ،تم اورد الأدلة التي استدل 1,7ءال،اؤنا ها.
رآ ،نال الشيخ مي الل-ين النووي يخإه ' ،3شرح صحتح م لم• ،3باب ،إبان رؤية الوسن رمم يوم
القيامة ،من كتاب ،الإيهان ،نال• اعلم أن مذهي ،أهل الهنة بأحمعهم أن رؤية افه تعال ممكنة غير مستحيلة
عقلا ،دأجعوا أبما عل لنوعها ،3الأحرة ،وأن الومتثن يرون اض تعال دون الكافرن ،وزعمتح
من أهل ابلع -العتزلة ،والخوارج ،وبعض الرجئه" أل اممه تعال لا يراه أحل من حلقه ،وأن رويته
مستحيلة عقلي ،وهل،ا الأي نالوه ح«لا صريح ،وجهل نيح ،وقدتذلاهررّتلأا أدلة الكتاب ،،والستةj ،؛•*؛؛
الصحابة ،فمن بعل.هم ن سلم ،الأمة عل لباد-ح رؤية الده تعال ،3الأحرة للموسن ،ورواها نحو من
ا؛و4أات و9وة اا0فإين pgj ٣٧ااةيا0أ/
عشرين صحابثا ص رسول اض فف ،وآيات القرآن فيها مشهورة ،واعراصات التدعة عليها لها أجوية
مشهورة ل كتب التكلمن من أهل السنة ،وكذلك ياش شبههم ،وص ستضاة ل كتب الكلام ،وليس
بنا صرورة إل ذكرها هنا.
وأما روية اش تعال ق الدنيا ،فقد يدمنا أنيا ممكنة ،ولكن الخمهور من اللف والخلف من التكلمن
وغيرهم أتيا لا تقع ل الدنيا .ام
ئ.إكرياءيآه قال؛ تنتظر تب؛ روى ابن جرير بسند صمح عن محاهد ق توله تعالت
الثواب مجن رببما ،وتمسك تيدا التأويل المعتزلة ،وهو لا دليل فيه لهم؛ لأنه محمل عر ناف للرؤيةْ ،ع ما
السلف مجن قبله .قال الحاففل أبو عمر ابن عبد الر ق الاكمهيد» ( :)١ ٥٧ /Uقول فيه مجن نحالفة
محاهد هذا مردود بالسنة الثابتة عن التتي؛ه ،وأقاؤيل الصحابة وحمهور السلف ،وهو قول عند أهل
الستة مهجور ،والذي عليه جاعتهم ما نت ق ذلك عن نبيهم ه ،وليس من العلياء أحد ،إلا وهو
اه يؤخذ من فوله ؤيترك ،إلا رسول اش
وقال الحاففل ابن منا 0-محهثي ق أرالرد عل الخهميةا( ٠ص ، ١ ٠ ١ /ي تفتر هذه الأية• أّم أهل التأويل،
كابن عباس وغثره من الصحابة ،ومن ١لتابعان أل معناهت إل وجه رب|ا نامحنرة ،ومن روى عنه أن معناْت
أما تتفلر الثواب .فقول شاذ لا يثبت .اه
تتفلر إل الخالق• وعن ابن عمر قالت قال رسول اه ه :ءإن أدز أهل الحنة منزلة لن
يفلر ق مالكه ألفي ّنة» قال* :وإق أفضالهم ْثرلة لن يقلن ق وجه اف كل يوم مثت؛ن»
قال• ثم تلا• ؤوم«بجمح1.كرةائه قال؛ بالياض والصفاء ،قال• ؤإكن؛بما'األآه
كل يوم ل وجه افا'رج• قال؛
وقال ابن ممر :وقو ثبتت رؤية المؤمن ف هق ق الدار الأحرة ق الأحاديث
الصحاح ،من محلرق متواترة عند أئمة الحديث ،لا يمكن دفعها ولا متعها؛ لحديث أبير
سعيد وأب هريرة ق الصحيحين :أل ناسا قالوا :يا رسول اف ،هل نرى رثتا يوم
القيامة؟ فقال :ررهل مارون ق روية الشمس والقمر ليس دومإ سحابة؟اا قالوا :لا.
^ ١٠رافاثكم ترون ربكم كدلكا>ر وق الصحيحين عن أي موسى قال :قال رسول
الله ه :راحتمان من ذهب ،آنتهإ وما فيهإ ،وحتمان من فضة آنمهإ وما فيهإ ،وما بين
القوم و؛؛ن أن يتثلروا إل اللههق إلا رداء الكبرياء عل وجهه ق حنة ءا-ناار ر اه
—' -ء^ء|ء|.مح==—
را> أحرجه \لأيم أحد( i.i\r !٦وأبوبمل( ،) ٥٧٢٩وابن جرير( ،) ١٩٢ ! ٦٩وايو الشخ ق«اسة»
( ،)٦ • ٤والحاكم ( * ،) ٣٨٨وأبو نعم ق •الخيت• (ه ) ٨٧ /عن طريق ثوير بن ابي! ناخة ،عن ابن عمر
مرنوعا.ولفظه كإ ق المني :أإن أدنى أهل الحة ْتزلة لظر ق ملكه ألفي سة ،ترى أضاه كإ يرى أدناه،
يظر و أزواجه وخدمه ،ئ 0أفضلهم <ذزله لفلر ؤ وجه افه مال كل يوم مرمحن• .قال ،الحاكم :عل.ا
حديث شر ل الرد عل اليتدعة ،وُوير بن أي فاٌمحة ،ؤإن ب نحرجاْ ،فلم يشم عليه جر التثميع• ام
وذمْ الهٍثمي ق امحع الزواتد )٤ • ٤ / ١ ٠(،وتال :،رواء أحمد وأبويعل والطراق ،ول أمايد هم ثوير
بن أب فاختة ،ومحو محع عل صعقه .وذكره السيوطي ل ارالدر اكور؛ا(م ، ٣٥ ٠ /وزاد تجه الحا ابن أبا
نية ،وب■ بن حميل■ ،وابن النل-ر والآجرتم ،ل ااااشرتعة ٠والدارهطمب ل •االرؤيةُ وابن مردؤيه واللألكامر
فياااوأت»،والهقي.
ر ، ٢أحرجه البخاري( ،) ٧٤٣٧ ، ١٥٧٣ ، ٨٠ ٦ومسالم( ) ١٨٢من حديث أب محريرْ وأي سعيل ..وأخرجه
البخاري( ،) ٤٥٨١ومسالم( )١ ٣٨من حدث أي معيد.
( >٣أخرجه البخاري( ،) ٤٨٧٨وم لم(• .) ١٨
ر__ح
اثيات ا9يع ال0فاين pgj psujأوةيا0ام
٠ا 1ه هبا1ك؛ قال ابن جرير؛ يعني تعال ذكره بقوله؛ ؤقوأ'لأهموذه عل
اف من الكرامة، ،من اللؤلؤ واليانوت ،ينفلرون إل ما الئرر ل
والنعيم ،والحور jالخنان.
منألتةئiار بمن^كؤن.ءقآ'لآدآلأا ةثلنو0ه وقال عل قوله تعال؛ ^ ٢^٠٦أدي
باق ق الدنيا ^^^١^١٢^٠ وذلك يوم القيامة يقول تعال ذكرْت
ؤءزآ'لآدآلأ يمحأه يقول؛ عل مررهم التي ل الحجال ينْلرون فيها
إليهم وهم ق الحة ،والكفار ق النار يعدبون.
ونال jنوله تعال^ :هإياشريرمحسمحم0ه أي؛ محجوبون عن رويته وعن
كرامته.
رل ^ الحجال -يكر الحاء— م حجلة ،محوكة ،قال ق االةاموس،ت لكلمة ،وموضع يزين بالياب والتور
لاعروس■ ،بمعه حجل ،وحجال .ام
رأ ،تقدم نحربجه ثربما•
! CjIijو9و؛م او0ونمن سو oLuiJI pgj؛/
وأحاديث الروية متواترة ق هدا انمي عند أهل العلم يالحدث ،لا ينكرها إلا
ملحد زنديق .ام
ه ا أأي هأالك :نال ابن حرير :وقوله :ؤلمئاةآمرن«يه يقول، :لولأء الممتن ما
يريدون ق هده الحنة التي أزلفت ،لهم من كل ما تشتهيه تقومهم وتلده أعينهم ،ونوله:
^^'-؛• ١-زُا-ه يقول :وعندنا لهم عل ما أعطيناهم من هده الكرامة التي وصم ،جل
ثناؤه صفتها مزيد يزيدهم إياه ،وقيل :إن ذللئ ،المزيد الظر إل افه حل ثناؤه.
ذكر من قال ذللئح :حدثنا أحمد بن صهيل الوامهلي قال :حدثنا قرة بن عيسى قال:
حدثنا النضر بن ءربي ،عن حده ،عن أنى :إن الله ه إذا أمكن أهل الحنة الحنة وأهل
النار النار ،هبل إل مرج من الحنة أمح ،قمد بيته وبتن حلقه حجتا من لزلؤ ،وحجتا
من نور ،نم وضعت منابر النور ،ونزر النور ،وكرامي النور ،ثم أذن لرجل عل اف
ه•• إل أن ئالت نم ناداهم الرب ،ه من وراء اثي_ :،مرحتا بعادي وزواري
وجثراف ووفدي ،أكلوا وشربوا وفكهوا وكنوا وُليوا ،وعرف لأنجلآئ لهم حتى
ينفلروا إل ،فن-للئ ،انتهاء العطاء وفضل المزيد• قال :فتجل لهم الربح س ثم قال:
*السلام عليكم مادي ،انفلرواإل فقد رصيت ،عنكم* الحل بين،را،ب
ومال ،الثغوي• ؤلثاناثنا؛ُئغةاه ،وذللئ ،أمم ي ألون اف تمال حتى تنتهي
مسألتهم ،فيعطون ما ثاروا ،ثم يزيدهم اف من عنده ما لر بمالوه ،وهو قوله :ؤرددتا
•٢؛^^ ،يعي •،الزيادة لهم ،3النعيم مما لر نحطر يالهم• وقال جابر وأنس :هو النظر إل
وجه افالكريمن .،اه
( ،١أحرجه ابن جرير ل نف ير هذْ الأية(ا'ا ، ٤٠٥ — ٤٥٤ /ط؛ هجر) عن أنس مرقونا ،وأحرجه الحسن
ن ،ااالممد.س بالنفئر*(• )٥عن جابر بن الروزمح« ،j ،زوائد الزهدا لابن المارك( )١ ٥٢٣وعنه
عبد اف> مونوئا.
رآه يمي :الأثرينالخرجتنن ،اكعلمقالسابق.
َ —
—'ِ
وقد ثت ق صحح م لم ء ا 1ف هاله؛ قال ابن رجب ق شرح حديث
وهدا متاسب لحعاله ص ا لني ه شر الزيادة بالظر إل وجه الله تعال ق الحنة.
جزاء لأهل الإحسان؛ لأن الإحان هوأن يعبد ا،لومن ربه ق الدنيا عل وجه الحضور
واالرائة كاته يراه بقاله ،وينفلر إليه ق حالة عبادته ،تكان جزاؤه ذلك الفلر إل وجه
افه عيائا ق الأحرة ,اه
وأما؛^^٠١؛ إن ه ،لتابيد النفي ،ؤإنبما تدل ،عل عدم ومع الروية أصلا فهو
كدب عل اللغة فقد مال تعال حكاية عن الكفار :ؤنوً:دوآه[ّ ،] ٩٥ :ثم
فال؛ ؤنثادواءك،وسىياض ،ه تالز"مف؛ ،] ٧٧فاخر عن عدم تمنيهم للموت؛^^،^٧
ثم أخر عن تميهم له وهم ل النارر د
ه :لن مملح رقتي ل الدنيا؛ لضعف قوى البشر ^ ١فمعنى قوله:
فيها عن رزيته سبحانه ،ولو كانت الروية ممتنعة لذاما لقال :إل لا أرى ،أو لا محوز
رؤيتي ،أولت يمرتي ..ونحوذلكر ،واف أعلم .اه —
، ١٦فإذا جاز أن ينجل للجيل الذي هو حماد لا تواب له ولا عقاب ،فكيف يمتغ أن يتجل لرمله وأوليائه
jد ار كرامته ،مع عا سلتهم هن القوى والغيوض الرباية؟ ولكن افه تعال اعلم موص وه أن الخبل
إذا ل؛ يثتن ،لالرؤية ق هن.ا الدار عل صلايته فاليثر أصعقه.
رآي التفي أن يتمنوه ق ااا-ن؛ا ،وأكده بقوله■ ؤ أبدا ه نم أثبت ،أمم ميتمتونه ق الأجرة ،ءتّين أن الراد
بالنفي ،الربد ^^ ١-،ه يقوله! إنإ هوؤ ،الدنيا ،فكيف بالنفي غثر ^ ٠^^١؟j؛ ،^Uه ،قال ،شارح الخلحاؤيت
( •)٣ ٠ ٨ / ١وأما دعواهم تأبيد النفي ب .االناا ،وأذ ذللئا يل ل ،عل نفي الروية ق الأجرة ،ففاسد ،فإما لو
نيلر ،1يالتأدبيد لا ، Jjuعل دوام النفي ؤ ،الأجرة ،نكيف ،إذا ،^٠١نال ،تعال؛ ؤزبيتتت.ر؛ أددأ ه ،مع
فوله؛ ؤر؛ات<أبمقضىقناج ه ولأما لو كانت ،للتأبيد الءلاز ،ئا حاز تحييان -الفعل يعدها ،وند حاء
ذللته ،نال ،تعال؛ ؤ نلن أنخا،قر،ؤأ يأذن لنا بتآ ه ،فشت ،أن ُانُ لا تقتفؤ ،النفي الؤ؛ل■• قال ،النخ
حمال ،الدين ين مالك هنقتث؛
وم ن راى ،التفي؛ال زا.ؤ؛ دا ٠٠فقول ه اردد وحلاق ه اعمدا .اه
ونول ،ابن مالك هدا انا هو ،3الألفية الكثرى رالكافية الناب" رّآً ،١ ٥ ١ ٥ /لت أم الم.مح ،،ليم،3 ،
الخلاصة ،وقال ،ؤ ،شرحه عليها ( ١ • ٤ /Yءلّ؛ دار صادر) ،تم أثرُتح إل صعق ،نول ،من رأى تأبيد
القي؛ •-لن! ،وهوالزمحثري ق •أنموذجه! وحامله عل ذللث ،الاعتقاد أن اف تعال لا يرتم ،،وهواعمماد
؛ ، ٠٠٣١يصحة ذللئج عن رسول ،افه ئ ،اعنير؛ بومحت ،الرؤيا جعلنا اف من أهلها ،وأعادنا من عدم الإبان
حا .ا،و
الكن9ل ا0ا.4؛/زوو1أ،ه؛1 /شل9د 1وءْأحة ا1و1وأأط.4ع
٠ق اا؛> سف هتك ل ردْ عل تلمس :،١^^١^١وهدا الرازي ٧،ذكر مالأ
وذكر فيها حجج التفاة والنبتة كان ما ذكره من حجج التفاة الرؤية ل ُُاايتهُ
العقلية وال معية أظهر مما ذكره من حجج اكتة ،وهذه عادته ل ممر من مناظرته بمج
بالباطل من المهلة وفروعها با لا بمج بمثاله للحق .وقال ق م ألأ الرؤية بعد أن
ذكر م الكها العقلية ففلهر من محمؤع ما ذكرناه أن الأدلأ العقلية ليت قوية ق هده
الم ألأ : ٩١٥ .واعلم أينا أو التحقيق و هده المالأ أن الخلاف فيها يقرب أن يكون
لففليا .وسينه إن ثاء اش تعال.
الوجه الثاق أن هذا الرجل قد اعرف هو ومن يوافقه أن الروية الش دل عليها
الكتاب والمنة واتفاق ملف الأمة ،بل الإدراك المنفي عن اممه ق قولا :ؤ لأئدؤي؛ءفن
ألابمتر ه تالأنعامت ٠٣انا يدل عل أن اض تعال ل الحهة ،وذللئ ،يقتفي دلالا الكتاب
والمنة ،واتفاق محلفا الأمة عل ثيتئن :عل روية الله تعال ،وعل أنه ق الخهة .وذكر
اعراف فضلاء المعتزلأ بأن النيينكانوا يعتقدونذلك؟
أما الأول :فإنه لما ذكر الحجج المعية التي للمعتزلأ عل نفي الرؤية ،قال :وهالْ.
الشبه أرح•
الأول ،وهي الأقوى :التمسك ،بقول تعال ؤ لا ثد.فيءثه أ'لأبمنر وئو ديك.
الآ؛ئه.
قال :واعلم أن هده الأية تارة يتمكون ببما عل أنه تعال لا يرى بالأبصار ق
الا.نيا ولا ق الأحرة ،وتارة عل استحالا كوننا رالتن ل.
ر ١ه يان تليس الخهمية ق تأسس يد ٢٠٣الكلامية( ل— ٤ ٢ • /ط؛ الجمع).
( )٢بمي :مماب اماية القول• للرازى.
( >٣اي; الرازى.
<أ>اى :الراذى.
ف
د=:ا
راه أحرجه ;معناه البخاري ( ،) ٤٨٥٥وم لم ( ) ١٧٧عن مروق ،ص ءاتثة أما سألها عن ذلك
فدكريت ،الحديث i ،تال ،الووتم ،معلقا عل كلام عاتثة يئقؤأت فأما احتجاج عاتشة يقوله تعال ت ؤ
ثنيءكثآلأبمث ه ،فجواب ظاعر ،فإن الإدراك مو الإحاٍلة ،وافه تعال لا ثئاهل يه ،ؤإذا ورد الص
بنفي الإحاطة لايلزم منه نفي ارؤية شر إحاطة ،وأحيبغ عن الأية بآجوية احرمحا لا حاجه إليها •ع ما
إ يمح ص ارتة م ،ابن صاص ما ّثأق ل كلام شخ الإصلأم تريا ،بل الأ-تم ،صح عنه إناما،
وهو ما أحرجه البخاري ( ،) ٤٨٥٥وم لم ( ) ١٧٦ق فوله تعال؛ ؤ تاَقب آلئواد تا نأذ ه قال،ت رآه
بمواده ،ون) رواية؛ رآه بقف ijj ،رواية للبخاري ل فوله تعال؛ ؤوثا-ثئها1ئتتاألوألقك ه رئيا صن
أرتأا ليلة أّرتم ،به '
ئ—k \
فمحلئي
'../ََ/ء /iiloilا[وا0عأ /لأأأأوو|وءةودم|واسطوا/ ١
ؤإنإ قلنا :إن الإدراك غر موضع لاروية حقيقة؛ لأن لفظ الإدراك حقيقة ق
غر الروية ،فوجب أن يكون حقيقة ق الرؤية ،ؤإنإ تلنات إن الإدراك غر حقيقة ق
الرؤية؛ لأتبما حقيقة ق اللحوق والبالؤخ ،مواء كان ق الكان ،كا ي فوله تعال• ؤ،ل
أصعحتب مبمحإثاونرئ>ه [الثعراء؛ ،] ٦١أوق الزمان ،ك،ا يقال،ت أدرك قتادة الخن .أو
ق ص فة وحالة ،كإ يقال،؛ أدرك الكلام ،وأدركت ،الثمرة! إذا نفجن ،،وأيصا فإنه
يقال ،أدركت بمري حرارة الليل ،ؤإن كانت الحرارة لا ترى .فعالمنا أن الإدراك
حقيقة ،3غر الرؤية ،فوجب ،أن لا يكون حقيقة ؤ ،الرنية؛ لئلا يؤدى إل الاشتراك
الذي هوحلاف الأصل.
ؤإنا قان :إن الإدراك لا يتصل محازا إلا ى رؤية الثيء اكاهي لوجهين:،
أحدهما :أنا ،تا أبصرنا الثيء اكاهي فكان البصر عل بعده من ذللث ،الرئي
يتناوله ،ول) يتناوله غثرْر ،،فجرك ،ذللن ،جرمحا من ،قطع المافة إل ثمح،ء حص بلغه
ووصل) إلته ،فنإ دوه%إ ،3هذا النؤع من ،الإبصار مض الدحو ،3نمي إدراكا ،قاما
إدراكنا للثى،ء الذي لا يكون ل جهة أصلا فإنه لا يتحقؤ ،فيه معن ،5البلؤغ ،فلا جرم ال
يسمى إدراكار
الثاق :أن الأمم إنإ يوصع لما يكون معالوما للواصع ،والعرب ما كانوا يتصورون
إلا رؤية الثى،ء الحالود٠
وأما عندنا فإنه ،ؤإن أمكن ألا يكون ىJلكر ،،لكنه ما لكن معالوتا كرب ولا
ر متمورا
ؤإذا ثبت ذللث ،،ثت أمم لر يستعملوا الإدراك إلا لرؤية الثيء الذي ق جهة.
فشت بإ ذكرناه أن الإدراك لوأفاد الرؤية لأفاد رؤية الثيء اكناهي ،وهذا هوالمراد من
قول فدلكء الأصحاب :الإدراك هو الإحاطة بالرش .ؤإذا تت أن الإدراك لا يمد إلا
رزية محصوصة ،ب يلزم من نفي الإدراك ض مطلق ارزية؛ لأنه لا يلزم من ض
الأخص نفي الأعم؛
وأما قوله ر العرب لا تفرق ب؛ن الرؤية وبين؛ الإدراك.
قلنا :إن ادعتتم ذللث ،ل مطلق الرؤية فهوممنؤع ،ودليله ما مفى ،ؤإن ادعيتم ذلك،
ق ر ؤية محم<وصةر ي فهوم لم ،ولا يقرنا قوله :أهل اللسان فهموا من هذْ الأية نفي
الرؤية ،فدل عل أن إدراك البصر هو الرؤيةّ
قلتا :وقد مل أيصا أن كشرا من ال لف فهموا الرنية من قوله تعال :ؤ بج؟ بجمي
ناضخ"©؟ اكلإا؛اظنآه لاكا.ةْ ] Yr-TY :ع أن الظر عندكم ليس هو الرؤية ،وكذلك
هاهنارْه.
وما ذكرنه انمزلة عن ابن عباس ،أنه 'اول الأية عل نفي الرؤية كدب عل ابن
عباس ،بل قد ثت عنه بالتواتر أنه لكن شت رزية ^،١٥١خ وفر قوله تعالت ؤ ال
ه ب أتبما لا تحيط ،وصرب اكل بالسياء فقال ألت ترى الياء؟ فقال'.
بل .فقال :ألكها رى؟ فقال :لا : JU .س
ؤإذا لكن كذللث ،،فمعلوم أن اممة نفى إدراك الأبصار له ،ولر ينف ،إدراكه هولف ه،
ولر ينمق مهللمق الروية ،فلو لكن هو ق نف ه؛حسن ،نمتغ رزيته مطلما —ليس الممتع
الإحاؤله دون الرؤية التي ليمت ،باحاؤلة— لر يتف ،هذا الخاص ،وهو الإدراك من
الأبصار ،دون إدراكه هو ،ودون رؤية الأبصار؛ لأن نفي العام يستلزم نفي الخاص،
ونفي ،الخاص لا يستلزم مي العام ،بل متقي جواز الخاص أوإباامهر،٣؛ لأن المدح بفي
الخاص مع كونه منتفيا لا محن ،كيا لامحن أن يقال :لا يقدر بنوآدم عل إفتاء حميعه،
أو لا يقدرون عل إفتاء ذاته وصفاته ،فان هدا غر مقدور ،لا لبني آدم ،ولا J،1؛_J؛ ،بل
هو متنع ق نف ه ،وكدللثؤ لا يقال :الادميون لا يقدرون عل إعل.امه ،أوإماتته ،أوعل
_ ،_Jقدرته وعلمه ،ونحو^ا؛ لأن هده الأمور ممتنعة ق نف ها ،لا محتمى بنوآدم بنفي
الاقتدار عليها ،بل نحصيصهم؛دللت ،يوهم أنه هويقدر عل ذللت. '* ،
وهذا كلام باْلل؛ فإن هذا ليس بثيء أصلا ،حتى تكون رزية اش عنلء اللهاة هي
من باب الممتنعالتخ ،مثل عدمه ،وموته ،ؤإحداثه ،ونحوذللث ،،ولولكن كذللث ،لر محن
نفي ط؛ عن أبصار العباد ،ك،ا لا محسن مدحه بان العباد لا بممونه ولا يميتونه ،بل
نحصيمحهم بنفي إدراك أبمارهم له يقتمي أنه هويدرك نف ه.
روى عبد اف بن أخمد ق •المن•( ،) ٤٦٩والاجري ق •الثرسة•( ) ٥٨٤عن ءطّت عن ابن عباس
ؤمح'غمنةءخه يعتي :حنتها ؤإكنيا؛اطن'ه نفلرت إل الخالق ه.
رأ ،أحرجه ينحوْ الزهوي( ،) ٣٢٧٩والاجرى ق اارالشري>>ةا( ،) ٦٢٧وقال ،الرمذىت هذا حديث حن
غريب ،من هلءا الوجه ،وصححه الألبال ق ءصحح الارمذ.ىاا ،وق ااها_اية ١لروا ٥ا ( .)٥ ٥٨٦
<م> أي :الكون ،صه بلا نفي.
ر ٤ك وهلءا ممتغ لا يدحل نحت ،القدرة أوق العجز.
1وظ9ز /iftobJI /ijliiilلشلوو|وهْودة 11و1وأدطا،؛م
ؤإذا كان كيلك فإن لفظ الإدراك يقتفي الرؤية الخاصة لمن يكون ل جهة علم أن
الأية دلت عل أنه كيلك.
الأول! الإحاع عل أن علم الأنياء باض وصفاته أتم من علم غرهم ول،اك ،فلا
يشالث ،أحد أن دعوى الإحماع jذلك ،أظهر من دعوى إحماع الصحابة عل العمل
بالقياس وأحبار الأحاد ،فإذا صححنا هل 0.الأصول ؛الإخماع ،فلأن يتمك ؛الإحاع
هاهنا أول.
راك؛عني؛ اراذى•
( ،٢محمد بن عل بن الطيب ،،من شيوخ متأحرتم ،انمزلة ،تول منة ، ٠٤٣٦له كتاب ءالعتمد ق أصول
الفقه ،مطبؤع ،وكتاب ١شرح الأصول الخمسة ،،وكتاب الالإمامةا وغيرها.
نجقتتتت
ات4ات ل9يآم اا09فين لإبمم fiiiااْأا0؛/
الثالث؛ هوأن أبا الحين يدعي العلم الضروري بأن المرئي محب أن يكون مقابلا
للمرائي ،أو لألة الرؤية ،والعلم الضروري حاصل بأن ما كان مقابلا للجم فهو نحتص
بجهة وتحيز ،فهدان العلمان الضروريان إن كانا حاصلين لموسى ،.فيلزم من اعتقاد
صحة رؤية الن 4اعتقاده لكونه حثا متحيزا.
نال؛ وذلك ما لا يجوز بالاتفاق عل الأنياء عليهم اللام؛ لأن تحويزه يمغ من
الملم بحكمته عند أنى الهين ،ؤإذا لم محصل عنده العلمان الضروريان ،كان ذلك
قادحا ق كونه عليه الصلاة واللام عاقلا ،وذلك لا يقوله عاقل قفلا عن المسلم.
محاب؟ ،،قالوات لا يا رمحول اض• نال• ررفإنكم ترونه كدلااث،اا وذكر الحديث بطوله،
قال أبومحعيدت أمهد لحففلته من رسول اممه
وهكدا هو ل الصحيحين من حدث نيل -بن أملم ،عن عطاء بن يسار ،عن أي
ارهل تضارون ل رزية الشمس إذا كان محعيد قالت نلنا يا رمحول اله هل نرى رينا؟
صحوا؟اا قلنا• لا يا رسول اش .قال؛ ررفهل تضارون من رزية القمر ليلة البل<ر إذا كان
صحوا؟ ،،قلنات لا• قال؛ ارفانكم لا تضارون ق روية ربكم إلاك،ا تضارون ق رويتهإ،،
ومحاق الحدين ،بطوله ي.
ول صحيح م لم من حديث مهل بن أي صالح عن أيه عن أبا هريرة قال:
قال ناص؛ يا رسول اغ أنرى ربنا يوم القيامة؟ قال• ُُءهل تضارون ق روية الشمس
يالفلهثرة لسسث ،ق صحاب ،،قالوا :لا• قال؛ ررفهل تضارون ق رزية القمر ليلة البدر
ليس ق صحاب،،؟ قالوا :لا• قال؛ ُروالن*ى نمى يدْ لا تضارون ق رزيته إلا كإ
تضارون ق رؤية أحوهما ،،وذكر الحديث ،بملوله
فهدا فيه ْع إخباره أنبمم يرونه إخبارهم أنه يرونه ل جهة منهم ،من
أحدها :أن الرؤية ق لغتهم لا تعرف ه إلا لرؤية ما يكون بجهة منهم ،قاما روية ما
ليس ق الحهة فهدا لر يكونوا يتصورونه ،ولا يعرفونه ،فضلا عن أن يكون اللففل يل-ل
عاليه ،كإ قد اعزفج هو؛•:،لك ،فيإ تقدم.
وهو أيما ،أنلثؤ لمستؤ نحد أحدا س الناس يتصور وجود موجود ق غير جهة،
فضلا عن أن يتمور أنه يرى ،فضلا عن أن يكون اسم الروية المشهورة ق اللغات ،كلها
يدل عل هده الرنية الخاصة.
ومثل هن-ا الحديث ،المشهور حديث قيس بن أي حازم ،عن جرير بن ب -اممه
الجل قال; كنا جلونا عند النك ،ئ فنفلر إل القمر ليلة البا"ر قال; ررإنكم سرون
الإعياء ،كالكلأل وكل ر١؛ كلأل البمر-بفم الكاف -صعقه وإء؛اؤْ• ؛ ، J،jل ا'اكاموساا؛ الكل
المرممل ط وكلأ ،وكلألة وكالولة وكالولأ .ام
ئإ ^حءءءمحتِ نجع
الظوز أا0ا.4آ1 /وواهءآ1 /أأأر9د 1وضدم /iibiijigll
ربكم عياثا كإ ترون هذا ،لا تضارون ق رؤيته ،فإن استطعتم أن لا تغلبوا عل صلاة
نل طلهمع اكمس لقل غروبما® وقرأ ؤ ونتح محني ولأو> تل لماؤع آلقنيى وثل
] ٣٩وهذا لفظ الخارى ل بعض طرقه وفته نيادة لمقل ارعياثا ،ؤإلأ نقية ه
ألفاظ الحديث مفيقة ق الصحيحبن وغيرهمار ب.
وق الصبصن من حديث ،محي بن معيد ،وحدتنا معيد بن أي عروبة ،حدثتا
يوم القيامة فيلهمون ذس، نادة ،عن أنس ،عن الني ه هال* :،محتمع
فيقولون :لواسشفمنا عل ربتا فآراحنا من مكاننا هذا ،فيأتون آدم• فدكر الحدين ،إل
أن قالوا :ائتوا محمدا عبدا قد غفر اش له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ،فيأتول حتى أستأذن
عل ربى ،فيؤذن ل ،فإذا رأبتا ري ونمن-،أوحررت -،ماحيا لري ،فيدعتي ما يشاء
افه أن يدعني ،ثم يقال ل• ارغ محمد ،نل يسءع ،ومل تعث ،واشفع تشفع .فأرفع
رأسي ،فأحده بتحميد يعلمتيه اف ،تم أشي فيحد ل حدا فادحلهم الحنة ،ثم أعود إليه
الثانية ،فإذا رأبمتن ،ري هق ونمت— ،أوحرريت —،ساحد.ا ،فيدعني ما شاء اش أن يدعني،
ثم يقال ل• ارغ رأسالث ،،قل يسمع ،ومحل تعد واشغ j؛■^ ،فأرغ رأسي فاحمد ري
بتحميد يعالمنيه ،ثم أشم فيحد ل حدا فأدخلهم الحنة ،ثم أعود إليه الثالثة فإذا رأيت؛،
رب ونحت —،أوخررمحتج— محاجيا لري فيدعتي ما شاء افه أن يدعني® فدكر الحديث،
فكون الرائي~ ،وهو السي ءس— يراه والرائي ق مsكان ،ولا يراه والرائي ق مكان
م،لُمدإدذلك الكادم دولءلأثمر:سىُمارفيةان
ثان الواني jكانأم ،رسا الأخصاص لا كون إلا با يكرن يجهن س الراش،
بخلاف ما يسمونه رؤية ،فإتبما من حس العلم اختصاص لها بكون الرائي ق مكان
دون مكازر ر
وأبما نمي المحيحتن عن أبا عمران ابومحا ،عن أبا بكر بن همد اض بن ةيس
ارحتان من محة ~وهوابن أي موصى الأشعري— عن أيه أن رسول اف ءس
آن؛تها وما فها ،وجتتان من ،ذهب آنتتها دما فيها ،دما بغا القوم وبئت أن تتظردا إل،
وجهه jجنة عدنءر ر ربمم إلا رداء الكبحياء
فأخثر أتبمم لا يمنعهم من النفلرإلا ما عل وجهه رداء اماء.
ومن يمول• إنه يرقا لا ل جهة ،هميه ليس الماغ إلا كون الرؤية لر ءنلمح ،3 ،عينه،
لا يتصور هدْ أن محجب الرائي ثيء منفصل عنه أصلا ،سواء فر رداء الك؛رياء
بصفة من صفات الرب ،أو بحجاب منفصل عن الرب ،فعل القديرين لا يتصور عند
هزلاع أن يكون ذك مانعا من الرؤية ،ولا يمغ من رزية اطه تحدهم إلا ما يكون ق
نفس الرائي.
را ،قال النووي ذ،ا يحل عف من مذهب الأشعرية الباطل• الرويت م ،بجعلها اض تعال ق حك ،ولا
يشترط مها اضالر الأشعة ،ولا مقابلة الرثي ،ولا غم ذلك ،،لكن جرمحت ،العادة ق روية مفنا بعشا
بوجود ذللث ،عل جهة الاتفاق ،،لا عل سل الاثتراْل ،وفد صر أنسا الكلمون ذللث ،بدلاتك الخلة.
ولا يلزم من رؤية اف تعال إنامحتج جهة تعال اف عن ذللث ،،بل يراء الو،؛؛ )jلا ق جهة كإ يعلمونه لا ق
جهة.واف اعلم .ام
ومدا مض الرؤية وحمته عندهم ،وموفول باطل ،لحل عل الووى -عفا اف عته ،ورحمه اف -قال
تليد 0أبوالهن بن انمنار —لما محمر بالسنة عل يد شخ الإسلام ابن تلأية~ت لوأن ،شيخي محيي الوين
النووي عرفط ماعرمت ،من السنة لتمله وقام به -أوك،اقال.
ومذا ما كال ،من النووي ، ٥٥٤نمد ر"أع إل مدهب الصلف ،ل أحهلر فضية كلامية وص مسألة الكلام
والصومحثؤ والحرف ،فقد ألم ،رسالة مل موته بثلاثة أشهر عتواثهات ْجزء فيه اعتقاد ال الفس ،ل الحروف،
والأصوادت،ا كتبه ل الثالث ،من شهر ربح الأول ستة ، ٠٦٧٦ووفاته كانت ،ق الثالث ،والحثرين من
رجّثج محنة ،—٠٦٧٦قرر فيه كنقتت مل .هته السالم ،ورد عل الأشاعرة وأفمحل الكلام بأوصح عبارة
وأصرحها .وند طعمحتج الرسالة بتحقيق أحمد بن علب الل.مياءلي لدى مكنية الأمار للنشر والتوزح.
( >٢أحرجه البخاري( ،) ٧٤ ٤ ٤ ، ٤ ٨٨ • ، ٤ ٨٧٧وم لم(• .) ١٨
ا===ت؛؛ج َ,, مفء
أوظ9ل 1 /isflbJI /iiloJIسل9و 1وهقأٍدة 1و9أوسطبع
وكيلك قوله(( :و حة عدن)) سواء لكنت ظرئا له أو للرداء ،فعل القديرين
قنالف مذهب هؤلاء.
وأيقا ففي *صحيح م لم* عن عيد الرحمن بن أي ليل ،عن صهيب فال :مال
رسول اغ « : ٥٤إذا لحل أهل الحة الحة ،نودوا يا أهل الحة ،إن لكم صد اف موعدا
يريد أن يتجزكموْ ،قال :فيقولون :ما هو؟ ألر يبيض وجوهنا ،ويزحرحتا عن النار،
افه شيئا هو ؤيدحلتا الحنه؟ قال :فيكشف الحجاب فيتثلرون إليه فواف ما
[يونس.] ٢٦ : مح*كئوزيد؟لأيمج أحب إليهم ماهوفه® ثم قرأ
فأ-محر أنه يكثف ،الحجاب ،فينظرون إليه ،ومن يقول :يرى لا ل جهة ،لا يقول:
إن بينه وبين الخالق حجانا ،ولا يتمور أن محجّ_إ عن الخلق ،وأن يكثّف ،الحجاب،
وقد صرحوا بدلك لكه ،ق\ف\ :لأن ذلك لكه من صفة الحم اكحيز .فإذا لكن الشي
ه مد أخير بذللتا ،علم أنه يرى ؤ ،الحهة ،وليت ،الرؤية اش أمحر -يا ما ينعمونه من
الأمر الذي لا يعقل ،ينافقون فيه أهل الإي،انرجؤ
وعن ثمة بن يعل بن عطاء ،عن وكيع بن حدس ،عن أي رزين قال :قلتج يا
رسول اض ،أنرى رينا يوم القيامة قال :ارنعم ،١٠قال :وما آية ذلك ق حلقه؟ قال :ارأليس
كلكم ينظر إل القمر ليلة الدر ،ؤإيا هوحلق من حلق افه ،افه أعظم وأجل® •
وؤ ،رواية حاد بن سلمة ،عن يعل بن عهناء ،عن وكح ابن حدس ،عن عمه أبا
رزين قال :قلت :،يا رسول اممه لكنا نرى افه يوم القيامة ،وما آية ذلاثإ ق حلقه؟ نال:
رريا أبا رنين ،أليس لكلكم يرى القمر تنالنا؟® قالت :،بل .قال® :واف أعظم وذللث ،آيته ز
حلقه® رواه أحمد ،وأبوداود ،وابن ماجه ،ولففل أي داود قلت :،يا رسول الله ،لكنا يرى
ربه وق رواية له; محلتا به يوم القيامة ،وما آية ذلك ق حلقه؟ قال ت رريا أبا رزين ،ألس
كلكم يرى الممر؟>ا وق رواية له :ررليلة البدر نحلتا ؛ »،،قلت :بل .قال( :رواقه
أءظم))رُ
قال الخلال :سمعت أبا سعيد المصيمى الفقيه قال :قال أبو صموان :رأيت
المتوكل ق النوم ،و؛؛ن يديه نار مؤججة عفليمة ،فقلت :يا أمير الوْتن ،لمن هده النار؟
فقال :هده لأبني المنتصر؛ لأنه محلني ،وتدري لمَقظلني؟ لأق حدمحه أن افه يرى j
الأحرة .قال أبو معيد :فقال إبراهيم الحرب :هده رؤيا حق ،وذلك أن التوكل كتب
حدين ،حماد بن سلمة ،عن يعل بن عتناء ،عن وكيع ابن حدس بيده ،عن عبد الأعل
وقال :لأأكتبهإلأبيدي.
فقد أخبر الني .أن افه يرى يوم القيامة لما سأله ،وسأله عن آية ذلك ق حلقه،
والأية :العلامة والدلالة ،وهوما يعلم به ويدل عل جواز ذلك ،،فدكر له المي قس ما
يدل بملريق قياس التنبيه والأول ،وقد قدمنا عثر مرة ،أن مثل هدا القياس ق قياس
الغاست ،عل الناهد هومما ورد ق الكتاب والسنة فقال ١ :أليس كلكم يرى القمر محلتا
به ليلة البدر؟ ا؛ قال :ررفاممه أعفلم وأجل" وقال ت ارإنٍا هوخلق ص حلق افه وذللث ،آيته ق
حلقه».
ه أ "مجه أحد (أ/اا~أا) ،وأبو داود ( ،) ٤٧٣١وابن ماجة(• ،) ١٨وصححه ابن حزيمة ق
•التوحد ،) ٢٥٤ ، ٢٥٣ (،وأخرجه ابن أن عاصم ل •الة»( ،) ٤٦ < ، ٤٥٩وال-ادم ،ل ،ءالرد عل
الحهمية(،ص ،) ٢٦٢ /وحسنه الألياق ق •صحح السنن ،وءظلأل الحنة ،بشواهده ومتابعاته ،منها
متابعة عاصم بن أي رزين ،عن أبيه به ،أحرجها عبل .افه بن أحمد ق ءالستة ١١٢٠ ( ،ط! القحطال)،
( ٩٧ط! الحمدان) ،وق ءزوائد السند ،) ١٦٢٠٦ ( ،وصححها ابن حزيمة ق •التوحيد،) ٢٧١ ( ،
وأحرجه الطراز ق •الكبير( ،و( ،) ٢١١ /والحاكم ( iإ ،) ٥٦٠والأجري ق ءالثريعة،) ٦٠٥ ( ،
وقال) الحاكم؛ صحح الإسناد ،ول؛ محرجاه ،وصححه شيح الإسلام ق •بيان تلبيس الحهمية،) ٤٥ /U( ،
وابن القيم ق •زاد العاد ،) ٦٧٣ ;٣(،و«الصراءق الرملة.)١ ١٨٣ /T(،
- َ- ز ٌ 'ِ'َِ و ٠٣٦
يم^__إ
ؤإثباته ه جواز الرؤية لخميع الخالق ق وقت واحد ،وكل منهم يكون نحلتا به
بالقياس عل رؤية القمر ْع قوله! ®واف أعظم وأجلا' دليل واصح عل أن الناس
يرونه مواجهة عيائا ،يكون بجهة منهم ،وأته إذا أمكن ق بعض مخلوقاته أنه يراه الناس
ل و فت واحد كلهم يكون مخليا به ،قاف أول أن يمكن ذللث ،فيه ،فإنه أعظم وأجل.
وعن أي مرمى الأشعري ،أنه لكن يعلم الناس سنتهم وديتهم ،فنخصت
أبصارهم ،أو قال حرقوها عنه ،قال :فإ حزف ؤ أبصاركم عى؟ قالوا :الهلال أتبما
الأمير .قال :فداك أشخص أبماركم عي،؟ قالوا :نعم• قال؛ فكتم ،إذا رأيتم اش
• جهرْ
وعن معاذ بن جبل ،قال :محس الناس يوم القيامة ق صعيد واحد فينادي :أين
من الرحمن ،لا محتجب ،متهم ،ولا يستر ،قلت :،من الممون؟ فيقومون ق كف،
الممون؟ قال :قوم اتقوا الشرك وعبادة الأوثان ،وأحلصوا ف العادة ،فيمرون إل
ح
وروى اللألكاتي عن ابن ومت ،قال :سمعت ،مالائج بن أنس يقول :الماطرون
يطرون إل اش قق يوم القيامة يأعيّهمر ر وعن أشهب ،قال :وسئل ماللئج عن قوله
تاشا.ة :] YT-YY :أينفلر اف قث؟ قال :نحم. تعال:
فقالت :،إن أقواما يقولون ينظر ما عنده .قال :بل ينظر إليه ^ ،١وقئ .قال موسى :ؤرم،
،] ١ ٤٣وقال اض :ؤملأ1لإمءنديائيحمححممث ه أفيذآأظزإئف هال لنر<تي ه
لالطففان:ها]
وعن مالك :،أنه قيل له :إتيم يزعمون أن اممه لا يرى .فقال :اليم ،السيمؤرأ.،
را،أحرجه اللألكائي( ،) ٨٦٢وعبداش بنأح •،ل،السنة•( ،) ٤٤٧والدارعيؤب،الرد عل الخهب"
( ،) ١٦٩والأحرى • jالثربمن• ( ،)٦ • ٩وابن بطه ق •الابانة الكوى ،) Y • /T ( ،وابن حزبمة ذ
،التوحيد• ( ،)Y ٥٧ ،٢ ٥٦وصحح ونفه عل ش موص.
رأ؛ الكنف ت الحاتب ،هذا معناه ق اللغة ،وأما الكيفية ضجهرلة ،نومن به عل ما يليق باض تعال ،،وفره
الدارمي ل،القفي• (ص ) ٤ ٦٨ /بأنه نعمته ومره وعافيته .ام
<م> أحرجه اللألكاش( ٠) ٨٦٤
<أ> أحرجه اللألكائي ( • ،) ٨٧والاجرتمء ل،الشريعة• ( .) ٥٧٤
<ه>احرجهاللأعاتي ( .) ٨٧١ ، ٨٠٨
<>٦أحرجهاللألكار(٨•٨ا .) ٨٧١
يا نجه
|لئءل|ا|0يق|ك|ر|عق ل|ثولووالعصية|ااأ|لءعطر؛م بم1أبمتأمح
وقال الشخ أبو نصر ال جني ق اأكتا'ب ،الابانهءر ،له :وأنمتنا رحهم اممه
كميان الثوري ،وماللث ،بن أنس ،وسفيان بن عيينة ،وحماد بن سلممة ،وحاد بن زيد،
ؤ اسرالملأء•(.) ٣١١ /U <ا>احرحه اللأللكتي( ،) ٨٧٣
( >٢أخرجه اللألكاتي( ،) ٨٧٤تال الإمام احد • jالرد < ،الزنادقة والخيمة(،ص :) ٤٣ /ؤإنا لزجر
أن يكون الخهم وشيعته ثمن لا يننلرون إل ربمم ،ومحمون عن اش؛ لأن اش تال للكفار؛
فإذا كان الكافر محجب ،عن اش ،والزمن محج ،عن اف ،ما فضل الزمن يل الكافر؟ ام
اللألكاأي( .) ٨٧٥ ( >٣أحرجه
اللألكائي( ) ٨٨٣وميم أيما. ( >٤أحرجه
نمر عبيد اض بن صعيد بن حاتم الوائل البكري الجزى ،ت سنة ٤ ٤ ٤ه ،له كتاب ،ءالإيانة ره؛ هو أبو
|iيهلع ،وكتاب ،ق م ألة ءالحرنؤ والموت؛ ْ ٠علبؤع ،انفئر اسر اعلأم النبلاء ،للذهبي الك؛ركا،
( ،) ٦٥٤/١٧و٠اشذراتالدم_ »،لاماي الخبل(.) ٢٧١ ;٣
وهمد اض بن المارك ،وشل بن عتاض ،وأحمد بن حنل ،ؤإسحاق بن إبراهيم
الحنظل ،متفقون عل أن الله .بذاته فوق عرشه ،وأن علمه يكل مكان ،وأنه يرى يوم
القيامة بالأيصار ،فوق العرش ،وأنه ينزل إل مإء الدنيا ،وأنه يغثب ويرمحى،
ؤيتكلم بإ شاء ،ممن حالف شيئا من ذللثا فهو منهم بريء وهم منه برآء
وروى الخلال ق ااكتاب ان نهء قال،ت حدثنا أبو بكر المروذي قال !،سألت ،أبا
عبداه عن أحادينا الرؤية فصححها وقال! ،قد تلقتها العلياء بالقبول لملم الخم كإ
جا\'>.
وعن حنبل بن إمحمحاق تال ت سمعّت ،أيا همد اف يقول ت أدركنا الماس وما ينكرون
من هدْ الأحاديث ،شيئا أحادث الرؤية ،وكانوا محدثون تبا عل الحملة يمرونبما عل
حالها غبمر منكرين لدللثح ولا مرتابين
أثع,إثُ ؤحياأؤ وقال حنبل؛ ١٥ل أبوعبد اض؛ قال اه تعال'• ؤوما؛ان تثرأد>
] ٥١فكلم اف موسى من ه محن مملإ،شورط رملا
وراء حجاب ،وقال؛ ؤ رم ،أفيق■ أنهلرإقلثأ ١٠ث ،ق رج ،وءآثلرإئ البملب؛بر المثمر
ه [الأمراف ]١ ٤٣ :فامحر اف تعال أن مومحى ه يراه ل الأحرة م>ءقاآم ,سنئ>
وقال هة'' ؤغ.إلإمعنثبجميومذقن»مرةه [الطفضن؛ ،] ١٥ولا يكون حجاب ،إلا؛روية،
فاخر اه أن من ثاء اش ومن أراد يراه ،والكفار لا يرونه.
فقال حنل محا موصع آحرت القوم يرجعون إل انملل ل قولهم ينكرون الرؤية
بمّئ؛إإقؤارآلأه [القيامة: قال؛ وسممتج أبا عبد اف يقول؛ قال اف.ق؛ ؤ
] Yf-YTقال :أحاديث ،تروى ق المظر ،حديث ،حرير عن عبداه وضرْ :ارتنظوون إل
( > ١اننلر سا الممل • jسر أملام الملأ •،للذهى( .) ٦٥٦ ; ١٧
( >٢أاوة» للخلأ[ ،) ٢٨٣ (،وانظر•طقات ،الحابلة•( ا.)٥ ٦ /
رآب أحرج نحرم اللألكاثي( ) ٨٨٩من حنبل مال،ث قلتته لأيي عبد الد ~يعنىت أحل -بن حنل" ل الروية،
قال،؛ أحادينا صحاح نومن بما ونقر ،وكل ما دوى م ،النم ،ءغ بأسانيد جي■؛ نومن به ونقر• ام
كء
ا وظ9زا1ها.4؛م اكامه؛igjjJLil /؛ اJااقlLدة 1ا9أسظا؛ع ١
ريكم ا ،ر خ أحاديث صحاح وقال ؤه.إؤ؛ذ تمثيأ تنتق وزباد؟ ه تيونس ] ٢٦ :وهي
النظر إل اض هث ،ثم قال أبو عبد افّ• نومن ما ونعلم أما حق —يعني ت أحاديث
الرؤية" ونومن أن اممه يرى ،نرى ربنا يوم القيامة لا نشك فيه ،ولا نرتاب.
قالت الخهميةث إن الله لا يرى ق الأجرة ،ونحن وسمعت أيا عبد اطه
مولت إن افه يرى؛ لقوله هوا 1ؤدم«يمذئاضمةأو^إقلإا،تييم [الما<ة :آأُ-اآ] ،وقال افه
تبارك وتعال،لوسي• ؤ؛نان_تمثءاءئامح منف مه ه [الأعراف ،] ١٤٣ :فامحر افه أنه
يرى؛ وقال الّك . ،وقال• رركالكم تنلويه ربه® وارإن اف يضع كتفه عل عيادء فاله
تروى صحيحه ،وعن اف ،هده الأحايين ،تروى عن رسول اممه ما عملت١١،
غير مدفوعة، تبارك وتعال أنه يرى ق الاحرة ،وهذه أحاديث ،عن رسول اممه
والقران ساهد أن ^١يرى ل القيامة ،وقول إبراهيم لأبيه ؤيناعتيأ ثبي ما لا مع ؤلأ
؛-برولأ بميعثك ثقا ه [مريم؛ ] ٤٢فشت ،أن اممه س»ع ؤيبمر ،وقال الله تحال■
أيروتحزه [طه ،]٧ :وقال؛ وشثثءظ1آا'سمع نأيكن ه [طه ] ٤٦ :وقال أبوعبد افه;
فمن يقع كتاب الله ورده ،والأحبار عن رسول الله كس ،واحانع مقالة من نف ه ،وتأول
برأيه~ فقد حر حرائا مميتا.
وٌمعنؤ أبا همد الله يقول• من زعم أن الله لا يرى ق الاحرة فقد كفر باممه وكوب
بالقرآن ورد عل اف ،أمره ،فئتناب فان تاب ؤإلأ قتل...
إل آحر الوجوم التتسعة عثر الش رد حا الشخ ا،لصشإ عل الرازي.
[ ^■>١ءنربجه.
لأ،مدمءرءبم.
ف
ا===ت دت=}
(ا>بمم الطات؛ةالادة.
1 /ijgj CjIjjIل09س ص /ioLiall pgj
وأصحابه ،وقول ضرهم؛ وهم ق الأصول منتسبون إل الإمام أحمد بن حنبل ،ؤإل
• مهل بن عبد افه التسطرى
وهذا مقتضى قول من فر اللقاء ي كتاب اض بالرؤية؛ إذ طائفة من أهل الستة،
متهم أبو عبد اش بن بطة الإمام قالوا ق قول افه؛ أل؛ثكميإ ثابنت ريهم رلدامهء ه
[الكهف! ] ١٠٥وق قوله! ُؤسمانتيوإ ثاء آشلإثتلآشؤت ه [العنكبوت؛ ،]٥وؤ ،قول
محنيظأنبم)هلامحةْ:؛-آ؛] ،وق
قوله ت ؤ مادأكرك> ينأ<ؤركث< آمهم مثموأ أقي ه [اJقر ،] ٢٤٩ :٠وق قوله! ؤهنحسزأكتي
َقدلوأرلثوأأش ه تالأنعام; ] ٣١إن اللقاء يدل عل الرؤية والمعاينة.
ال ره وعل هدا المعنى فقد استدل ا،لثبتون بقوله هوت ؤ قآشاألإفن
[الأننقاق.]٦ :
ومن أهل السنة من قال! اللقاء إذا قرن بالتحية فهو من الرؤية ،وقال ابن يهلة1
سمعت أيا عمر الزاهد اللغوي يقول! سمعت أبا العباس أحمد بن محيى ثعلبا يقول ق
نجعا ؤ؟ بمتهم بجم يمويم< سلم [ ٠٤الأحزاب :مإ-أأ] أم قوله! ؤ يقال
أهل اللغة أن اللقاء هاهنا لا يكون إلا معاينة ونظرة بالأبصار.
رحم وأما الفريق الأول فقال بعضهم Iليس الدليل من القرآن عل رزية
محثئ'طم 4ؤإنا الدليل آيات أحر مثل قوله ت ؤ د-معض،ئ'.إل قوله •'
لإاناظنآ[ 4القLمة :أأ-مأ] وقوله :ءؤهِلؤتيصأً)وزبائة4ووض ،] ٢٦ :وقوله:
وقوله :ؤلثإثادثآ».ئ،جاوقآنإآ لاإلهلفمين:
شده [ق ] ٣٥ :إل غر ذللث.،
<ا> وازلمة من اكبئن ليّنة م< ،< ،مة ابن كلاب jالكلام .انثلر رمحموع الفتاوى" لاين ست
( .) ٣٦٨/١٢
الظواااء1يع 1ك ٨٥٠ 1وأأوولووأكسدة /iiOiijIgJI
وعزتك لا أسأل ضر ذلك .فيعطى ربه ما ثاء من عهد وميئاق ،فيهدمه إل باب الخنة،
فإذا بخ اثإ فرأى رهرما ،وْا قيئ من النصرة والرور ،فيكن ما ساء ايئه ان
يكن ،فيقول• يا رب أدحلتى الخنة .فيقول ^٥١؛ رنحك يا ابن آدم ما أغدرك؟ أليس قد
أعيتج العهود واليثاق أن لا تأل ضر الذي أعطست،؟ فيقول• يا رب لا تحعلتى أشقى
حلقك .فيضحك اف منه؛ ثم يؤذن له ل لحول الحنة فيقول؛ نمن .فيتمنى ،حتى إذا
اشنمت ،أمنيته ،قال اف؛ من كدا وكدا ،أقبل يدكر 0ربه ،حتى إذا انتهت به الأماق فال
قال أبو سعيد الأل.رى لأيي هريرةأةئ؛ت إن رسول النه هآ الله؛ لك ،ذلك ،ومثله
قال؛ *قال افه• للثؤ ذلك وعشرْ أمثاله" فال أبوهريرة• لر أحفغل -من رسول افه تيه إلا
نوله؛ رالكؤ ذلك ،ومثاله معه ١١نال أبو سعيد! إن سمعته يقول؛ ارلك ،نلك ،وعثرة
أمثالها .١وق رواية ق لاالمحح ١١قال؛ وأبو سعيد مع أب هريرة لا يرد عليه ق حديثه
شيئا حتى إذا قال أبومريرة؛ إن افه؛ ^1لاذلك ،للث ،ومثاله معه ١١قال أبوسعيد الخيريI
لاوعثرة أمثالهاا يا أبا هريرة
فهذا الحدين ،من أصح حا-يث ،عل وجه الأرض ،وق• اتمهم ،أبو هريرة دأبو
سعيد. ..ر ب وليس فيه ذكر الروية إلا يعد أن نتع كل أمة ما كانت ،تعبد.
وقد روي بإسناد حيد من حديث ،عبد الله بن م عود ه قال؛ لامحمع الله الناس
يوم القيامة —قال؛— فينادي مناد؛ يا أييا الناس ،ألر ترضوا من ربكم الن<ي حلقكم
وصرركم ورزقكم أن يول كل إنسان منكم إل من كان يعبد ق الا-نيا ويتول؟ -قال؛-
ويمثل لن كان يمد عيسى شيمنالن) عيسى ،ويمثل لن كان يعبد عزيرا شيطان عزير،
محي يمثل لهم الشجرة والعود والحجر ،ويبقى أهل الإسلام جثوما ،فيقال لهم؛ ما لكم
لا تئهللقون كإ انهللق الماص؟ فيقولون؛ إن لنا ربا ما رأيناه بعد -قال؛ -فيقال؛ فبم
<ا> أحرجه الخارى ( ،) ٧٤١٢٧ ، ٦٥٧١٢ ، ٨٠٦وسلم ( ،) ١٨٢وأبو داود ( ،) ٤٧٣٠والترض
(أههآ)،والماش(ا؛اا).
<أ>ياض بالأصل.
تعرفون ربكم إذا رأيتموه؟ قالوا Iيينتا وييته علامة إن رأيناه عرفناه .قيل ت رما هو؟
قالوات يكشف عن ساق® وذكر الحديث • ففي هذا الحديث أن المومن؛ن ب يروم قبل
تحليه لهم خاصة*
وأصحاب القول الأحر يقولوزت معنى هدا 1؛ يروه مع هؤلاء الأنة اش يعها
الناس؛ فليلك لر ينعوا شئا.
يدل عل ذلك ،ما ق الصحيحين أيضا من حديث نيل .بن أسلم ،عن عطاء بن
يسار ،عن أي سعيد الخيري قلنا؛ يا رسول اف هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال رسول
ررنعم .فهل تضارون ق رزية الشص بالفله؛رة صحوا ليس معها سحاب؟ اض
وهل تضارون ز روية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها ّحاب؟> ،قالوات لا يا رسول
اش• قالت راما تضارون ل روية اف سارك وتعال يوم القيامة إلا كا تضارون ؤ ،روية
أحدهما ،إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن لتتع كل أمة ما كاستج تعبد ،فلا ي؛قيى أحد كان
JLajضر اف من الأصنام والأنصاب إلا ين افتلون ل النار ،حتى إذا لر يبق إلا من كان
يعبد الله من بر وفاجر وعم أهل الكاب ،فيدعى اليهود فيقال لهم :ما كنتم تعبدون؟
قالوا :كنا نعبد عزير ابن اف .فيقول :كذبتم ،ما انحذ اش من صاحية ولا ولد ،فإذا
تبغون؟ قالوا :عتلشا يا رب فامقنا .فيشار إليهم ألا تردون؟ فيحشرون إل اكار كأئبا
مراب نحتلم بمضها بعصا ،فيتساقتلون ق النار نم يدعى النصارى ،فيقال لهم■ ما كنتم
تعبدون؟ قالوا :كنا نعبد السح ابن اف .فيقال لهم :كاويتم ،ما انحن .اف من صاحبة ولا
ولد ،فإذا تبغون؟ فيقولون .عهلشنا يا رب فاسقنا ~قال ~:فيئار إليهم ألا تردون؟
سراب ،نحتلم يمضها بعصا ،فيشاقهلون في النار حتى إذا إ فحشرون إل
يق إلا من كان يعه■ الله من بر وفاجر ،أتاهم افه ق أدنى صورة من التي رأوه فيها"
<ا> أحرجه الحاكم( ،) ٨٧٧٢ ، ٨٦٥٤ ، ٨٥ ١ ٩ ، ٣٤ ٢ ٤وابن تيشسةفي«اكف ،) ٣٧٦٣٧ (»،واممران
ق ء العجم الكبترءأ رج /٩ص؛همآ /ح ،) ٩٧٦ ١وتال الخاكمت هدا حديث صحح عل شرط
الشيحين ،ولر عنرحا 0حدا اللفظ ،ووافقه الدهي ،وصححه الألمال ل ١صحح الرغيب واورمب'ا.
طمحإ ^^محءءء: ك
1تلأت و9ا.آم اواأ9،فين لإبمم /ioLiaJI pgj
-وق رواية-قال :ررفيأتيهم الخيار ل صورة ضر الصورة اكي رأوها أول مرة ،قال :فإ
ممفلرون :لتع كل أْة Uكاث تعبد .قالوا :ا ربنا قارئا الاس و الدنيا أفقر ما مما
إليهم وب نصاحبهم* فيقول :أنا ريكم فيقولون :نعوذ باق منك ،لا نشرك باق شيئا —
مرتتن أو ثلايا؛ حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب~ فيقول• هل بيتكم وبينه آية تعرفونه
بما؟ فيقولون• تحم• فيكشف ،عن ٌ ا ،،3فلايقي من كان يسجد فه من تالقاء نف ه إلا
أذن اطه له بالجود ،ولا يبقى من كان يجد نفايا وئياء إلا جعل افه ؤلهره ؤليقة
واحدة ،لكإ أراد أن بمجل• حر عل قفاه ،ثم يرفعون رؤؤسهم ،ومحي نحول jالصورة
التي رأوه فيها أول مرة ،فقال؛ أنا دبكم ،فيقولون؛ أنت ربما• نم يضرب الخر عل
جهنم ،وتحل الشفاعة ،ويقولون؛ اللهم سلم سلم* قيل :يا رسول اطه وما الحر؟ فال:
،فيه حهلاءليفإ وكلألميج ،وحكة تكون؛نجل• فيها شويكة يقال لها: رادحضى مزلة
السعدازر ب ،فيمر الومثون كهلرف ،الع؛ن ،وكالرق ،،وكالرج ،وكاممر ،وكأحاود
حتى إذا الخيل والركاب ،فناج ملم ،ومخدوش مرمل ،ومكردس ل نار
ر ، ١الخر ينتح الختم وكرهالغتان مشهورتان ،وموالصراط ،وردحص• بتنوين دحض ،واثمال •فتوحة
والخاء ماكة ،وءمزلهء بقح اليم وكرها لخال مشهورتان .والدحض والزلة يمض واحد ،وهو
موصع الزلق الذي تزل وتزلق فيه الأقدام وتميل•
رآه الخهلاطف بقح الخاء ،م حطاف بضم الخاء ،والكلالسب !،جع كلأبر بضم الكافر ،وهما بمعنى
واحد ،والخلنا بفتح الحاء والسيرأ ،الهمكن شوك صالخا حاد.
^ ١٠ ،٣منم ٠١بتشديد اللام ،وُرءًددش ٌرّلُأ أي• بجيش بالكلاليب ثم يطلق وْامكردس® كدا ،هنا،
والدي ق اأااصحيحهت ءامكدوس® ،ولفثلة المكردسارا ورديتا ل رواية ابن ش عاصم ق ا١اJة®
(ة'آأ)،والهفىفيااالأمحقادء(ا/أها).
تال النووي ل شرحه ت وأما امكدوسء فهو بالمن الهمالة ،هكذا ق الأصول ،وكذا نقله القاصي
العجمة ،ومعناه يااعج٠ةت الموق ،وبالهمالة، عياض آحتتة عن أكثر الرواة ،قالا ورواه العذري
كون الأشياء بعضها فوق بعفن ،ومنه تكدمتر الدواب .اه
وقال عياض ق الإكءال الحلمء (\ /آهه)ت ول الحدسثط الأخرت الْكردسء ومحتمل أن يكون معناه
الكسور الظهر والقمار ،وقد يكون مجكردس بمعتى مكدوس ،كريس الرجل حيله! إذا جعها كراديس.
أي :قلأنا كيانا .اه
1اءاأ؛؛ /اك1هه؛1 /شروو |وسودة |ّااأدطي؛لم
وكيلك ،حاء مثله ق حديثإ صحح من رواية العلاء ،عن أبيه ،عن أي؛ ،هريرة ٍدقم
قالن قال رسول ،اطه ه؛ ارمحع اطه الناس يوم القيامة ق صعيد واحد ثم؛ ^،٥عليهم
ريه العالغ ،شمول؛ ألا يتع الناس ما كانوا يمدون ،فيمثل لصاحس ،الملبسف صالسه،
ولصاحسإ النار نارْ ،ولماحسي ،التصؤير تصؤيره ،فيتبعون ما كانوا يعيدون ،وسقى
السلمون فيطبع عليهم رب ،العالين ،فيقول! ألا تتيعون الناس فيقولون! نعوذ ياطه
منلئا ،اف رينا ،وهدا مكاننا حك ،نرتم ،دينا• وهويأمرهم ديبهم ،ثم يتواركا ،ثم يْمح'
فيقولت ألا ثبعون الناس؟ فيقولون! نعوذ باطه منلث ،،اطه ربنا ،وهدا مكاننا حتى نرى
رينا ،وشتهم"• قالوا وهل نراه يا رسول افّ؟ قال• ررفإنكم لا مارون ؤ ،رزبمّ تلك
الساعة ،نم يتوادتما ،نم يطبع عليهم برفهم نمه نم.شمذ>■' أنا ريكم فاتبعوق ،فيقوم
الم لمون ؤيوصع الصراطاار.،٢
وأبغ ،من ،هن"ا كله ؤ ،أن الرؤية الأول عامة لأهل الموقف !،حديث ،أيى رزين
الحقيل -الحديث ،الهلويل -قد رواه حماعة س الياء وتلقاه أكثر الحدنح ،بالقبول،
وقد رواه ابن حزيمة ٠ ،3مماب ،التوحيد ٠٠وذكر أنه لر محتج فيه إلابالأحاديث ،الثابتةرج،
وقد روى أهل السنن؛ قهلعة من حديثا أي رزين باسناد جيد عن أبا رزين قال؛
قلتخ؛ يا رسول اممه ،أكلتا يرى ربه يوم القيامة وما آية ذللئ ،ق خالقه؟ قال ت ١يا أبا رزين،
أليس كلكم يرى القمر محليا؛ه؟>ا قلت،؛ بل .قال :افارل 4أءظم»را.،
فهدا الحديث ،فيه أن قوله! ااتنثلرون إليه وينظر إليكم® عموم لحمح الخالق ،كا دل
عاليه سياقه.
قال؛ ااوالد 4ما وروى ابن حزيمة عن عبد الله بن م عود كنفه مرفوعا إل الخم،
منكم من أحد إلا سيخلوافه به ،ك،ا تنلو أحدكم بالقمر ليلة البدر —أو قال؛ ليلة— يقول؛
ؤ ١ك الأصوى والأصواء خ صوى ،وصوى جع صوة مم الصاد وتشديد الواو ،وهوما علظ وارضر من
الأرض .قاله ق رالقْ1رسا.
رآك الربملة يفتح الراء؛ كل ثوب ليئ رقيق .كدا ق ءالقاموساا.
( >٣الحمم الأموي :أي الفحمالأموي.
( >٤أخرجه أبوداود( ،) ٤٧٣١وابن ماجة(• ،) ١٨وحنه الأس.
صس1ك1سسسقصاث
ابن آدم ماغرك بير؟ ابن آدم ماعملت فيإعلمت؟ ابن آدم ماذاأجت الررال؛ن؟اارب.
فهذ.ه أحاديت مما سّتمسلث نيا هؤلاء.
فقد ممسك بعضهم بقوله.ت ؤ ئثثا دأو• زلثث ه [ l U؛ ] ٢٧ :،واعتقدوا أن الضمثر
محساآوملكأضبم.ثل،إةا عائد إل اطه ،وهذا غلط؛ فان اش هوقاوت
ألومحء-دأشدإئا أئأب؛رق—ثن و؟ ثلثا رأو ،رلثه سقغ وحرْأئرىلكروأ ؤمل خدااكى٢مJيء
هأ-بآ] فهذا ي؛؛ن أن الذي رأوه هو الوعد ،أي! الوعود به من ثثصى ه
العذاب ألا تراه يقولت ؤونلماأكىلأرمءدعوى ه.
وتمسكوا بأشياء بارئة فهموها من القران ليس فيها دلالة يحال.
أدلة القاذااتي بميم يفية اثممارض تماش ههَِ
لوا وأما الذ.ين خصوا يالوؤية أهل التوحيلء ق الذلاهر —مؤمنهم ،ومنافقهم— فا
بحديث أي هريرة وأي سعيد المتقدمين ،كإ ذكرناهما.
وهؤلاء الذين يشتون رؤيته لكافر ومنافق إنا شتوتبما مرة واحدة ،أو مرتين
لمنافقين رؤية تعريف ا ،ثم محتجسا عنهم يعد ذللث ،ل العرصة.
قوله! وأما الذين نفوا الرؤية مهللئا عل ءلاهرْ المأثور عن المتقدمين فاتباعا
ؤ مة'-إلمم عن يمم بويذقث»ممل ه [ ،] ١٥ :__lروى ابن يهلة يإسناده عن أشهس ،قال!
قال رجل لاللئ،ت يا أيا عبد النه ،هل يرى المزمنون ربمم يوم القيامة؟ فقال مالك! لولر
ير المزمنون رثبمم يوم القيامة لر يعثر الله الكفار يالحجاب ،قال تحالت ؤ ^ ٣٢ص رمم
عت؟ذشمهمقه [اسلإن.]١ ٥ :
> أخرجه ابن خزبمة • jالرمد•(ا ،) ٤٢ • /والن اش « jامرى»( )١ ١٨٤٣من <ض ابن المارك
• jالزهد•( ،)٨٣وكن.ا ابن نصر jاسلم ندرالصلاة•( ،) ٨٤٨واممران ل •اليد• <ا /،ص٢٨١
-/؛ ،) ٨٩ • ' ، ٨٨٩٩واللألكاتي jاالة» ( ،) ٨٦ • ، ٨٥٣وابن بطة ذ •الإبانت الكثرى• (ج^
صِ/٣٤ح.) ٢٣
وعن المزق iالت سمعت ابن أبي) هرم يقول ت قال الشافعي ت ق كتاب الله ؤمؤ؛الإز
ءندغم؛اونذشمم0ه لالطفضنت ] ١٥دلالة عل أن أولياء ،يرونه عل صفته.
وعن حنبل بن إمحان ،؛] ijسمعت أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل ~ يقول!
أدركت الناس وما ينكرون من هذه الأحاديث شيئا ~ أحاديث الرؤية — وكانوا
ولا مرتاي؛ن ،فال أبو عبد محلءثون ٦١-عل الحملة ،يمروما عل حالها غير منكرين
] ١٥فلا يكون حجاب إلا لرؤية ،نأحير إلمم عن ليم بونذخ<لج(و 0ه الله• ؤ
الله أن من شاء الله ومن أراد فانه يراه ،والكفار لا يرونه .وئالت قال افه! ؤدم«؛ومذثاي،
0اإلنيبؤتس.] YrYY :
والأحاديث التي ،تروثم ،3 ،النفلر إل) الله حديث ،جرير ن عبد الله وغيره ااتئظررن
إل ريكم® أحاديث صحاح ،وةالت ؤ ه لؤ؛را تننوأ تنسئ وزماد؟ ه [يونس ] ٢٦ :الفلر
إل الله• قال أبو عبد الله؛ أحاديث الرؤية نومن ما ،ونعلم أنها حؤ ،،ونومن بأننا نرى
ربنا يوم القيامة لا نثالث ،فيه ولا نرتاب.
قالت وسمحت أبا عبد الله يقول• من زعم أن افه لا يرى ق الأحرة فقد كفر
وكدب بالقرآن ،ورد عل افه تعال أمره ،يتتاب فإن تاب ؤإلأ فتل.
نال حنبل• نلت لأي عبد الله! ؤ ،أحاديث ،الرؤية ^ ١٥٠صحاح ،هلم• ،نومن ١٦٠
ونمر بما ،وكل ،ما روى ،عن النبي قه بإستاد جيل أقررنا به• قال أبو عب ُل الله• إذا لر نقر
أؤمأ ،ئمدؤ، بإ حاء عن الٍي ه ودفعناْ رددنا عل اممه أمره ،قال افه:
iل \لأو.]٧ :/
وكذ.لانا قال أبو عبد اممه الماجنون ~وهو من أقران ماللئ ~،ؤ ،كلام له! فورب
الياء والأرض ليجعل الله رؤيته يوم القيامة للمخك^ز ،ثوابا فتنفر -؛ا وجوههم
دون المجرمئن ،وتملمج بما حجتهم عذ اباحدين ،،جهم وشيعته ،دهم عن ربم يومثذ
لمحجوبون ،لا يرونه ك،ا زعموا أنه لا يرى ،ولا يكلمهم ،ولا ينفلر إليهم ،ولهم ءذ.اب
لهسِ__^؛
اتا1ت !_ g0ll /ijgjاسم 1 pgjلْوا0؛/
والعمدة قوله سبحاته Iؤ َمآ.إ؛؛م عن ليم يديم خنط(؛ ه [الطفضن; ] ١٥فاته يعم
حجبهم عن رحم ل حميع ذلك اليوم ،وذلك اليوم ؤيمممأت١شتنأصنه
]٦وهو يوم القيامة ،فلو قيل! إنه محجبهم ق حال دون حال لكان تخصيصا للفظ رغمِ
موجب ،ولكان فيه تسوية بينهم وبتن المومتئن؛ فان الرؤية لا تكون دائمة ،^_^)JiJ
والكلام حرج محرج بيان عقوبتهم تالحجب وجنانهم به؛ فلا محوز أن ي اويبمم
المؤمنون ق عقابا ولا جزاء سواه ،فعلم أن الكافر محجوب عل الإطلاق ،بخلاف
المؤمن ،ؤإذا كانوا ق عرصة القيامة محجوبين فمعلوم أمم ق النار أعظم حجتا ،وقد
] ٧٢وقال! قال غ1قت ؤ دسَ؛اكث ؤا د-محءءآنماموبآٌحف يكوبى؛لجك ه
ؤونحر'< لورِ آلقينمدمحن ه [طه؛ ] ١٢٤ؤإطلاق وصفهم بالعمى يتاق الرؤية التي
٠يأفضل ^! •^ ١٤
ههَ tJAاد،طثماأأسه ض ايقثايا خؤؤ
فالخملة فليس مقصودي حده الرسالة الكدم المتوق لهدم المالة ،فإن العالم ممر،
ؤإنا الغرض بيان أن هدْ المسالة ليست من الهات الش ببغي كثرة الكلام فتها ?[^؛٤
ذللث ،إل العامة والخاصة ،حتى يقي شعارا ييوجما تفريق القلوب وتثتت ،الأهواء.
آدابضهنياسماواسهرة ههَ
وها اداب نحب
~ ١متهات أن من سكت عن الكلام ق هد 0المسالة ،ولر ييع إل ثيء ،فإنه لا محل
هجره ،ؤإن كان يعتقد أحد الْلرفين؛ فإن البيع التي هي أعفلم منها لا ييجر
فيها إلا الداعية ،دون الساكت ،فهده أول.
ومن ذلك• أنه لا بجهم ،لأهل العلم أن محعلوا هده المسألة محنه ونعاوا،
يفضلون حا يثنا إّحوامم وأضدادهم؛ فإن مثل هدا ؛،ا يكرهه النه ورموله،
وكدللث ،لا يفامحوا فيها عوام السلمين الدين هم ق عافية وملام عن الفتن،
ولكن إذا سئل الرجل عنها ،أو رأى من هو أهل لتعريفه ذللثح ألقى إليه مما
عنده من العلم ما يرجوالم ُه.
بخلاف الإنجاز ان الؤمتيرأ ،يرون رببمم ،3الاحرْ فإن الإيان بدلك ،فرض
واجب،؛ لما قد تواتر ُيها 'ًن الّبي ،ه وصحابته وملف ح الأمة.
-٣ومن ذللأ،ت أنه ليس لأحد أن يطلق القول ،بأن الكفار يرون رحم من غجر
تقيتدلوجمزت
أحدهمات أن الرؤية المهللمة قد صار يقهم منها الكرامة والثواب ،،ففي إطلاق ذلك،
إبمام ؤإبماش ،وليس لأحد أن بمللق لفظا يوهم حلاف الحق ،إلا أن يكون مأثورا عن
السلم ،،وهدا اللفغل ليس مأثورا.
الثازت أن الحكم إذا كان عاما ،ق تخصيص يعفه باللففل حروج عن القول)
الحميل ،فإنه يمغ من التخصيص؛ فإن الله حالق كل ثيء ومريد لكل حاديث ،،ومع
هدا يمغ الإنسان أن نحص ما يستقدر من الخلوقايت ،وما يستقبحه \ذثواأ من الحوادُن،
اديثح
ََتكمؤء 1اظوز /is،j[^JI /ijloJIوأ أرأإو 1وهقاردة 1او1وأأطيأ/
بأن يقول ،عل الأنفرادت يا حالق الكلاب ،ؤيا مريدا للزنا ،ونحو ذلك ،بخلاف ما لو
يال :يا حالق كل ثيء ،ؤيا من كل قيء محوي يمشته.
فكدلك ،هنا لو !، ١١٥ما من أحد إلا ميخلو به ربه وليس بينه وبينه حاجج ،ولا
ترخمان أو ئال>ت إن الناس كالهم محنرون إل اف ،فيتنلر إليهم ،ؤيتفلرون إليه .كان هدا
الالففل محالفا ق!لابمام لكل!لأول ،فلا نحرحن أحد عن الألفاظ ا،لآئورة ،ؤإن كان د
يغ تنانع ق بعض معناها ،فإن هذا الأمر لأبد منه ،فالأمر كإ فد أخر يه نبينا غس.
والخثر كل الخ؛ر ز اتاع السالف ،الصالح ،والاستكثار من معرفة حدسث ،رسول،
اف ،.والتفقه فيه ،والاعتصام بحل افه ،وملازمة ما يدعو إل الخاعة والألفة،
ومحانية ما يدعوإل الخلاف ،والفرقة.
إلا أن يكون أمنا بينا ،قد أمر ال،إه ورسوله ه فيه بأمر س المجانبة فعل الرأس
والعتن•
وأما إذا اشتبه الأمر هل هذا القول) أو الفعل مما يعانج ،صاحبه علميه ،أو ما ال
يعانبخ؟ فالراجبط ترك العقوبة؛ لقول ،الني I.؛رادرووا الحدود يالشبهاُت ،،فإنلئج إن
نحطئ ل العفومحر من أن نحطئ ق العقوبة® رواه أبوداود ،ولا ميإ إذا آل ،الأمر إل
>اخرجه الترض( )١ ٤٢٤والدارظي( ،) ٨٤ ;٣والحاكم( ) ٨١٦٣والمهقي( ١ ٤ ، ١٧٥١٣؛) ١٧ ،
عن ءاس.ة هرفوك رق إئادْ يزيد بن نياد الدمشهي ،وعو صعق ،تال ب ال-خارى :مكر
وعواصح .وتال ابو عتسى الترمذي ت حدبث، الحان .بث.،وفال التساثب ■،متروك' ودوام لكح عنه
إلا من حديث ،محمد بن ريعة ،عن يزيد بن نبال الدمثمي عن ازمي ،عن عائشة لا "٠٠/
ءرو ،0عن عاثثة ،عن الني ءة ،ورواْ وكح عن يزيد بن زاد تحوم ،ولر يرفعه ،ورواية وكح أصح،
وتد روي نحو هذا عن غم واحل .من أصحاب الني ه ،أتيم قالوا مثل ذلك ،ؤيزيد بن زياد الدمشقي
محعيفج ق الحل -يثج ،ؤيزيد بن ايئ زياد الكول أثبت من هذا واقدم .اهءوقال الترمذي ق؛علله الكيم،،؛
ذاهب ،انتهى تال هممي بن إساعيل• يزيد بن نياد منكر
وقال الخاكم! هدا حديث صحيح الإسناد رل؛ نحرجاْ .اه وقد رد 0الذمي بقوله! نالت! قال اانسانيت
يزيد بننياد؛ شامي متروك .ام
!ت4ات وا؛و؛ /أو09فين لإبمم oLiaJI pgj؛/
شر طويل ،وافتراق أهل السنة والحإعة؛ فإن الفساد الناشئ ق هذه الفرقة أصعاف
الشر الناشئ من حطأ نفر قليل ق مسالة فرعية.
عن عائشة ثيغو ؤإذا اشتبه عل الإنسان أمر فليع بإ روا 0م لم ق
قالت! كان رسول اغ ه إذا قام إل الصلاة يقول! *اللهم رب حمرائيل وميكاثيل
عبادك فيإ ؤإّرافيل ،فاطر السموات ،والأرصن ،ءالم الغيس ،والشهادة ،أنت نحكم
كانوا فيه ءنتلفون ،اهدل لما احتلم ،ب من الحق بإذتلثا إنلث ،مدي من تشاء إل صراط
مستقيم ٠
وقد كتبت ،هدا الكتاب ،وتحريته فيه الرشد ،وما أريد إلا الإصلاح ما استهنمت،،.
وما توفيقي إلا باش .ام
هلراىاسي.ربهياممدا؟ جؤ
٠ت ال الشخ العلامة شمس الدين بن القيم Iوق *صحح م لم ! ١عن أيى ذر
محقه قال س ألتؤ رسول اض! هل رأيت ،ربلثؤ؟ قال! *نور أنى أراْاا فسمعت ،شح
الإسلام أخمد ابن تيمية يقول! معناه كان ثم نور ،وحال دون رويته نور ،فأنى أرام؟
ونال ،التئمي• ولواه وكح عن يزيدبن نيادمونوظ عل ماتثة ،امحرناْ أبوعبداش الخانظ ،امحرتاأبو
الوليد الفقيه ،حل.ثنا محمد بن أخمد بن زهثر ،حدثنا عبد اض بن هاشم ،حدثنا وكح ،عن يزيد فيكره
ٌرنوئ ،تمرد به يزيل• بن ننال الناس عن الز٠رى ،ومه صعق• ورواية وكتع أترب ،إل الموابه واف
أملم• ورواه رمدين بن معد عن عميل •عن الزهرتم ،مرفوعا ورشدين صعيمح .ام
وروى من حدين ،عل ،ومن حديث ،ش هريرة ،بأسانيدمعيقه اظر'نم ،الراية* لالزيلص ر"ا.)٣ ■ ٩ /
راي أحرجه م لم(• ،) ٧٧وفيه :ركان إذا نام من الليل انتع صلاته :اللهم رب ،جثراتيل ٠...الحديث.،
(• >٢اجت،اع الحتوثى الإملأبة عل رو انمللة والحهب(،ص/يأ-ا>) ،ط :انمق)(ص ،١ ١ /ط:
الكتب العالمية) وذكرت ل ُلءتموع الهتارىٌ لش؛خ الإسلام (آ*,) ٥٠٧ /
( >٣أحرجه سلم( ،) ١٧٨والترض( .) ٣٢٨٢
\س( اا0إا،؛م /isflbilوسو0د|1ضدة |أ0أسطيع
قال• ويدل عليه أن ق بعض ألفاظ المححح! هل رأت ريك؟ فقال؛ ١٠رأيت نورا®
وقب* أعمل أمر هدا الحديث عل ممر ص الناس حتى صحفه بعمهم فقال؛
ارنورال أرام* عل أما ياء النسب ،،والكلمة كالمة واحدة ،وهد.ا ■ح3لأ لففئا ومعنى ؤإنإ
أوجب لهم هن.ا الإشكال والخهلآ أمم لما اعتقدوا أن رسول اممه ه رأى ربه وكان توله:
ررأنى أراْ؟اا كالإنكار لالرؤية حاروا ق الحد_^،
ورده بعضهم باصعلمراب لففله ،وكل هن.ا عدول عن موجس ،الدليل.
وند حكى عثإن بن سعيد الدارمي ق كتاب ءالودار له *١؟؛؛؛؛ الصحابة عل أنه
ه ل) ير ربه لثلة المماج ،وبعضهم امتثتى ابن عباس س ذللث.،
وشيخنا يقول! ليس ذلك بخلاف ق الحقيقة فإن ابن عباس لر يقل راه بعيني
رأسه ،وعليه اعتمد أحمد ق إحدى الروايتتن حيث قالت إنه رآه ،ولر يقل' بمبي رأمحمه,
ولفظ أخمل كلفظ ابن عباس .ؤيدل عل صحة ما محال شيخنا ق معنى حديث أي ذر
قوله غس ق الحديث الأحر! ءحجايه التورءر ،فهذا النور هو ~واف أعالم— الور
أما >! ٠۶٠؛ ءتور أتى راهء نهو بتنوين ٠^ ١ويفتح ر ١؛ أخرجه ملم بعد الحديث السابق ( ،) ١٧٨محال
الهمزة ل ءرأتيء وتشديد النون وفتحها ،والأرا ٥٠بقح الهمزة ،هكدا رواه حح الرواة ل جيع الأصول
والروايات ،و٠عنا٥ت حجابه نور فكيف أرام؟ تال الإُام أبو عيد اشر المازري؛ ! ٥١١٨الضمثر ق اأرا0اا عائد عل
اف ق ،ومحعناْ! إن النور منعي من الرؤية• كا حرت العادة بإغشاء الأنوار الأبصار ومعها من إيراك ما
حالت ، JUاراش وبيته* وتوله• ءرأيت نورا* معا٥ت رأيت النور فحب ول! أر غيره .ام
^ ،٢قال النووي عن المازري أنه قال• وروي ٠تورابي أراْء بفتع الراء ،وكر النون ،وتشديد الياء ،ومحمل
أن يكون معناه راحتا إل ما قلناه ،أي• حالق النور اجياغ من رؤيته ،فيكون من صفات الأفعال ،تال
القاصي ماض؛ هدم الرواية ب تقع إلينا ،ولا رأيتها ل ثيء من الأصول .ام
رم انفلر :ارتقض عثان بن معيد عل ارسي العنيدلإ(ص ، ٤ ٦ ٠ /ط :الساري) ،ورّ؟ ، ٧٣٨ /هل :الأطلعي).
ر ، ٤احرحه البخاري( ،) ١٩٦وملم( )١ ٩٨عقب حديث أي ذر القدم مجن حديث أيى موسى الأشعري
تال؛ قام فينا رصول اف؛ك يخص كنات ،فقالت ُإن الد ه لا ينام ،دلا يبض له أن ينام ،بمص
الشط ررس ،يثربع إليه صل اللتل نل صل النهار ،يصل النهار نل صل اللل ،حجابه الثور
~وفي رواية؛ اكار -لو مممه لأحرئت ،صيحات وجهه ما انتهى إليه بصره مجن خلمهء .والبحات بضم
ايان والباء ،م تبحة ،قال أهل اللخة والشراح؛ ومعنى سبحان وجهه؛ نوره وحلاله و-ءاؤ.0
ا===غط ^ ٍ. كت==1ا
اوأات وا،و؛ /اا09قلنأراه/ioljflJI Oii 0
١ iه نال ،الإمام أبومد الل.ارعي ل •نقمه عل الربي•(ص ، ١ ٩ ٤ /ط; او،ارى) ،فإن كث تينع طْ
الآىر؛1؟ ،، IU،ما نصع ق القرآن ،وكم ،نحتال ،له؟ وعومن أوله إل أحرم نانض لدمك ،ومكذب
لدعواك ،حتى داغ-ي علا ،أنلئ ،نلت ،ت ماثيءأنقص لJءرانامن القرآن ،غيرانه لاسل إل ينعه إلا
مكابرة يالتآؤيل .اه
ءت
.
<,
. \ "" ِ-
محص؛تْ
اوظ9ز11رر1د؛ 11 /طواء؛ /وأثواهواوسبمم |أو|سطيأز
( ^ ١يعني؛ آثار أفعاله تعال ،فيشتون أنر الرمة وحكمها ،ولا يشتون صمة الرحمن ،واثر العلم ،ولا يشتون
صفة العالم ،واالmتزلة أنتوا الأساء أعلأنا فقط ،ونفوا الصفات وقالوا إن الصفات الدكورة إتإ ص
ذات افّ ،ولمت! صفات اف ،وابهمية نفوا الأسإء والصفات.
هص___إ
ادا؛ /التوتيد في القران 11قيو0
وافقوا أهل السنت ق إبان الصفات الع وهي• الحياة ،والكلام ،والعالم،
والمع ،والبصر ،والإرادة ،والقدرة ،ووافقوا انمزلت ل بقية الصفات.
والخمح محجوحون بالكتاب ،والمنة ،ؤإج؛ع الصحابة والقرون ا1لفمااة عل
الإنات العام.
وأما النفي للصفات كلها أواكانض ،فانه محالف ،للكتاب والمنة ،ومنان ،للعقل
المحح ،فلا يثبت ،للعبد إيإن إلا بالإيإن المحض والتسليم لما حاء به الرسول ،خك،
بلا ثرمحل ،ولا قيد والدوران *ع النصوص المرعية إثبائا ونما .ام
L، ٠٦٦٥٥
اائ9ا!_|اواورهع لشأووالضدة 1واإاوسطأ.مح
وعل هل.ا ،فإ ورد ي هذه الأيات الش محماقها المصنف ،من الأمحإء الحسنى ،فإنها
داخلة ل الإيإن دءالامحم® ،وما فيها من ذكر #الصفات®؛ مثل! عزة اممه ،وقدرته،
وعالمه ،وحكمته ،ؤإرادته ،ومنيته ،فإنها داخلة ق الإيان بالصفات.
وما فيها من ذكر #الأفعال® الطلمة ،والقيدة ،مثل• يعلم كذا ،ويجكم ما يريد،
ليرى ،ؤيمع ،وينادى ،ؤيناجي ،وكلم ،ؤيكلم؛ فإنها داخلة ل الإيان بالأفعال.
الأصل الثاق! دلت ،هذه النمّوصري القرانية عل أن صفات الباري قإن!
-١صفات ذاتية ،لا تفلث ،محها الذات ،بل هي لازمة لها أزلا وأ؛دبم ،ولا
تتعلق -ها مشيئته تعال وقدرته ،وذلك كصضات] الحياة ،والعلم ،والقدرة،
والقوة ،والعزة ،والالالئ ،،والعفلمة ،والكمياء ،والمجد ،والحلال ..إلح.
ز ١ك قال ق ُالقاموسُ• الأزل بالتحريك؛ القدم ،وهوأرل ،أوأص-له؛ يزل ،مسوب إل !٠؛ يزلء ثم أبدلت
الياء ألئا للخفة .اه
ون١لت الأبد محركةت الدهر ،والدائم والقديم الأزل• اه
فالأزل هو القديم الدائم ل القلءم لا أول له ،والأبد هو الدوام ق المستقبل.
ي^س____إ
تول ايات |وه،فات ر1،ات_1ا
~Yصفاُت ،فعلية تتعلق -يا مشيئته وقدرته كل وقت وآن ،وتحدث بمشيثته
وقدرته آحاد تلك الصفاُت ،من الأفعال ،ؤإن كان هو لر يزل موصوما -يا،
يمعتى أن نوعها قديم ،وأفرادها حادثة ،فهو سبحانه لر يزل فعالا لما يريد ،ولر
يزل ~ولأ يزال~ يقول ،ويتكلم ،وثنلمق ،ؤيدبر الأمور ،وأفعاله تقع شيئا
فشيئا ،تبعا لحكمته ؤإرادته.
الأصل امّاع■ إلاُ-ا جيع ما ورد به الكتاب والسنة من الصفات ،،لا فرق؛؛٢٧
الدانية منها ،كالعلم ،والقدرة ،والإرادة ،والحياة ،وال مع ،والبصر ،ونحوها،
والفعلية؛ كالرنحا ،والحبة ،والغض ،،والكراهة.
وكدللثح لا فرق ب؛ن إثبات الوجه ،واليدين ،ونحوهما ،و؛ين الاستواء عل العرش
والزول ،،فكلها مما اتفق ال لقط عل إثباته بلا تأؤيل ولا تعهليل ،وبلا تشبيه ،وتمثيل.
ز ■ ز ■ ّمح
أوظ9ز /ijlfljlاكامه؛ /و،ثأو9و1وهةودة ااو1وسط.4ا/ ه\ ٦..
نمرس اا09ذوأوع1اا
انمضء4 اللص
٥ مقدمة
ايمضة امضؤع
٦٥ مقامات المودية ممه تعال
٦٦ الأقران ين الثهادص
٦٧ مض الصلاة عل المي ه
٦٨ مض آل الني ه
٧١ معنى الصحب والصحابة
٧٢ التدإضاJيه
٧٣ محمل أصول اعتقاد الفرقة الماجنة
٧٤ فر الفرقة
٧٤ شر الاعتقاد
٧٤ فر الماحية
٧٦ ألقاب الفرقة الماحية
٧٧ ألقاب الفرقة الماحية ومنهجها
٧٨ ّبب تميتهم بأهل ال نة والحإعة
٧٨ شعار الطائفة الماحية
٧٩ منهج ال لف
٧٩ مصادر الملقي عند الطائفة التصورة
٨١ سب تأليف الواسهلية وطريقة الصنف فتها
٨٣ منهج الصنفين ق العقائد
٨٤ اعتقاد أهل السنة والحاعة
٨٤ مراتب الدين
٨٥ أركان الإيان
٨٦ الإيان الواجب
ف
ا==محإ يس___ر
هه|وس اوءوذ|،وء1ت
اثهفحة اللص
٨٧ الإي،ان باش تعال
٨٨ الإيازباللائكة
٩١ الإبجان بالكتب الإب
٩٣ الإي،انبالرّلضالأم
٩٣ تعريف الرسول وعدد الرمل
عممة الأنبياء وتبليغهم الرسالة ،وأولوا العرم منهم ٩٤ .............................
٩٥ الإيان باليوم الأحر والبعث والنشور
٩٥ إنكار البعث كفر
٩٧ الإي،ان يالقفاء والقدر
قاعدة أهل السنة والحإعة ق توحيد الأمإء والصفات ...؟..؟............لأ.ببلأ١ ٠ ١ .
١٠٤ أمإء اض وصفاته توقيفية
أمإءاض وصفاته هل هي من ايحكم أومن اكشايه؟ ...........................هءا
١٠٤ أماء اض غر محصورة؛علوي ومعنى إحمائها
١٠٦ كيف يتم الإبان ياماء اض؟
أق ام المحقات الإلهية باعتبار القدم والخال.وث ..اّ١٠٦ ...ّّ.ّ...................ّ..
أق ام الصفات باعتبار الثبوت وعل.مه ١٠٧ .........................................
١٠٧ أه ام صفات اش باعتبار الدوام والحدوث
١٠٨ أمام الأماء الواردة
١٠٨ أنولع المحاق إل اش تعال
١١٣ نفي التحريف والتعطيل عن المحقات الإلهية
١١٣ تعريف التحريف
١١٥ دقة المصنف وتحريه ل الألفافل
ف
فهرس |اوروذأأ0ءات
اسءالا
المسة الوضيع
١٦١ أسباب قصور اليان
صدق الرسل وعصمتهم ق البلاغ ،عصمة للأمم التايعة لهم١ ١٦" ....................
١٦٤ عصمة الرسل
١٦٥ نايي اش للوسل وتصديقه لهم
براءة الساف ،من طرائق الحهالة أهل التعطل والتمثيل١٦٦ ..........................
تنزيه اض تعال نفثه ومدح الزمن له عن طرائق انمللة والمثلة١ ٦٧ ................
طريقة الرسل ق أسإء افه وصفاته هي طريقة القران١٧٠ ................ ٠٠٠٠٠٠ ......
الحْع بتن القي والإيات ق الأمإء والصفات....ؤؤ؛؛١٧٢ ..................ّ.....
"١ ١٧ ليس ق الكتان والسنة نفي محض لا مدح فيه
١ ٧٧ طريقة أهل السنة هي الصراط المستقيم
١٧٩ النعم عليهم
١٧٩ نعم افه عل محاده
اشتإل محورة الاحلاص وآية الكرمى عل خمالة من قواعد الأسإء والصفات ق
القي والإثبات....ؤببب...اؤببب..؛.إ؛؛ّاا....ا.اااا؛ّ.بب...............؛.....ب١٨١ .
"١ ١٨ محبب نزول السورة
١٨٥ وجه كون محورة الإخلاص تعل.ل ثالث ،القرآن
١ ٨٧ اشتإل محورة الإخلاص عل أنولع الوحيد
١ ٨٨ اشتإل محورة الإخلاصى عل أنولع الوحيد
ما تضمنته محورة الإخلاص من الأسإء والصفات وأنولع الوحيد ١ ١ ١.ؤ ١ ٨٨ . ٠ ٠ .٠ ٠ ١ ١ ١
١٩١ تفاصل القرآن
١٩٦ نف ير صورة الإخلاصى
١ ٩٧ تفسير اسم الصمد
A
دت==آ
معرس |أاروضءعأت
اسفحة امضؤع
١ ٩٨ صفات الك،ال ق الصمد والأحد
٩٩ تف ثر الصمد
٠١ تف بمر الأحد
٠٤ أنولع التوحيد
٠٥ النفي الممدوح هو التضمن لثبوت كإل صده
٠٦ نضلآوةالكرّبى
٠٧ تمثرآية الكرمي
٠٧ الحي المنوم
١٠ الثماعة
اثمرق|وة
٤٣٠^١
٢٣٠ اكبلشهْالأّإء
صفة الحياة ،وكائ ،ولوازمها من إثبات صفات الك،ال ،ونفي صفات القص٢٣١ .....
٢٣٢ <ضعناش-مال نوعان
إنات أسإء العلم والحكيم وما اشتق متهإ من المنان .اااا..؟ؤ..........ؤؤؤ٢٣٣ .
٢٣٤ تُالقاتالأّإء
٢٣٤ شر الحكمة
٢٣٦ مفاتح الغيب ،وسعة علم افه ،وتقديره لكل ثيء
^٢٣١ سعة علم اف تعال وشموله
٢٣٨ إنات صفة القدرة وصفة العالم
٢٣٨ شمول صفتي العلم والقدرة للمعالومات واك.ورات
٢٣٩ إحاْلةعالماشبكلثيء
٢٤١ إنات قاس الأول
٢ ٤٣ إنات علم اف تعال ل الماضي والثل
٢٤٥ شر صفة الرزق وأنواعه
٢٤٦ الفرق ين القوة والقدرة
٢٤٨ أقوال الماس ق شمول قدرة اش تعال
٢٥١ قاعدة المفي والإنات ق أدلة المنان
٢٥٣ معنى ال مح والصبر
٢٥٣ المع والمصر
٢٥٥ مدلولأت لفظ المع
^٢ ١٥ ال مع نوعان
٢٥٨ إثبات صفتى الشيقة والإرادة ض تعال
حثا
ةهرو0أ |سص0عات
الهسة الوص
٢٦١ الفرق؛؛ ،jالمشيثة والإرادة
٢٦٤ الفرق بين الإرادة الكونية والشرعية
٢٦٤ مذاهب الناس ق الإرادة والمشيثة
٢٦٥ أنسام الإرادة وتالقابا
٢ ٦٧ إسات صفات الحبة والود ف تعال
٢٦٧ صفة المحبة
دلالة الكتاب ،والسنة ،ؤإجيع اللف عل أ 0اض تعال محب ومحب٢٧٤ .............
٢٧٥ مذاهب الناس ل إثبات الحبة ض تعال
٢٨٧ إنبات صفة الرحمة
٢٨٩ سعة رحمة اض تعال
٢٩٢ الفرق بين صفات الله ونحلوقاته
٢٩٤ إثبات صفتي الرصا والغضب ش تعال
٢٩٥ الصفة معلومة والكيفية محهولة
٢٩٩ إثبات صفتي الأمف ،والانتقام
٣• ٠ إثبات صفة الكراهة
٣٠١ إثبات صفة المقت
٣٠ ١ نف ير معنى المقت
٣٠٣ إثبات صفتي الإتيان والمجيء ف تعال
٣١ ١ إثبات صفة الوجه فه تعال
تواتر الأدلة وإحماع ال لف عل ثبوت الوجه والصورة طه تعال ٣١٤ ,,,,,.,,,,,..,,,,
٣١٦ إثثاُت ،اليدين طه تعال
٣١٨ أدلةإثثايت ،اليدين ل حمح الكتب ،الإلهية
ظ 1وكإ9ز\كؤة /isdbJIلشرود اوسدة 1و9اسط.4ع
الهسة
٣٦٦ قاعدة
٣٦٧ قاعدة
٣٦٧ قاعدة
٣٦٨ قاعدة
إثبات الكيد والكر والاستهزاء فه تعال عل ما يليق بجلاله حقيقة لا محاز٣٦٨ .......
إطلاق هذه العاق ق حق افه لا محوزإلأ لما تحتمله من معاق المرح٣٦ ٩ .١ ١٠ ...........
الأوصاف ،المحتملة لأدم والدح لا تطلق عل اطه مطلما .ؤ .ؤ ١.ؤ٣٧٢ ١ ١. ٠. ٠. ١ ٠.. ٠٠٠٠٠ ..
٣٧٣ إثبات صفات العفووالمغفرة والعزة والخلال والإكرام طهجق ..............
ر
هملوأراااراْم0عات
الست الوضئ
٣٧٤ اسم العفن
٣٧٥ اقتران اسم العفوواسم القدير
٣٧٥ صفة القدرة
أمإء الغفور والرحيم ،وصفات الغفرة والرحة٣٧٥ ................................
٣٧٦ تف ثر معنى النقرة
٣٧٨ صفة العزة
٣٨٠ معاق العزة
٣٨٢ ذوالحلال والإكرام
٣٨٩ أنواعاJركة النحافة إل اض تعال
إثبات الكإل ا،لهللق ض،.ر ،وتنز-ره عن حمح النقاتص والعيوب٣٩١ ................،
٣٩٢ نفي المي والفلر عن اف ه
٣٩٣ مي الكفء واكل
٣٩٣ ميالأناJادوالفلراء
٣٩٦ Jةالحز
٣٩٩ تنزيه الله وتعظمه ؤإجلاله
٤٠ ١ تنزيه الله تحال عن الولد وااشرياكا
٤٠٥ كال الوحدانية ذ الإلهية والربومحة
٤٠٠
الذ امضؤع
٤٠٩ القول عل اف بلا عالم أعظم الحرمات
٤١ ٠ الفواحش
٤١٠ الإثم
٤١٠ الض
٤١٠ القول عل النه بلا عالم أعظم المحرمات
٤١١ مراتب المحرمات
٤١١ وحوم التنزيه ق القرآن الكريم
اثيات استواء اممه عل عرشه امتواة يليق بجلاله لا كامتواء المخلموفن٤ ١٣ ...........
٤١٤ معنى الاستواء
٤١٥ مرح قول الإمام مالك
٤١٦ قاعدة ق حيع الصفات
٤١٦ معنى الاستواء
^٤ ١ ١ اتفاق الأئمة عل قول الإمام م
القول ق حمع الصفات! الصفة معلومة والكيفية محهولة...........اا.ا...ا٤ ١٧ .....
٤١٨ وحون لزوم م الك الصحابة
٤١٩ المزال عن اصة لا يجوز
٤١٩ كلام العناء ق شر الاستواء
٤٢٣ الأسواء بالأستلأء الرد عل من ه
٤٢٧ السر ق احتصاص العرش بالاستواء
٤٢٨ أدلة الاستواء قظعة الثبوت
٤٢٨ رد ثبه انململمة
٤٣ ١ إنات علو افه وفوقتته عل محلموقاته
L٥٨١ ض___إ
ههرس |و0وصوعات
اسمحن امضئ
٤٣٢ <ق إثبات الُالووالفومةضتحال
سومة٤٣٣ ....................................
٤٣٣ نوتالأسواءأكل
٤٣٤ أو.ام العلو
٤٣٥ أدلة العلوخمسة أنولج
٤٣٦ الذي أنكرته المعهللة من معاق العلو
٤٣٦ معنىالأّتوا
٤٣٦ دليل الاستواء
٤٣٦ الردعلسفرالأمتواءاسمء والمالك
٤٣٧ بنان مض الرش
٤٣٧ تف تر معض اكول
إبان العلومن سنن الأنبياء ،ؤإنكاره من سل الكفار٤ ٤ ٠ ..........................
٤٤١ دليل العلو الفوقية وأف افه فوق السإء
٤٤٢ محنى كون اش تعال ق السإء
٤٤٢ الرد عل المعطلمة والنبهة ق فهم هذ 0الأية
٤٥٢ إبان معية افه تعال لخالقه
٤٥٣ العثة الخاصة
٤٥٣ الفرق ُين العثة الخاصة والحية العامة
٤٥٥ أنولع العنة
٤ ٥٦ الإحماع عل أن الراد معية العالم والإحاطة
٤ ٥٧ ال ثي ،ق تف ثر السالف ،للمعية ببعض مقتضاها
٤٥٧ أهل الحلووالاتحادية
\ت-
ِ\
اسظت أسم
٤٥٧ انمة الخاصة
ايمفحة الوضؤع
٤٨٦ تعريف القرآن
٤ ٨٧ نزول القرآن
٤٨٧ قول أهل السة ق القرآن والأدلة عل ذلك
إصافة القرآن إل اممه تعال غثر إصافته الرسول ^^،١عنه٤ ٨٨ ........................
٤٩٠ القرآن هوكلام اف متلوا رمكتوبا
٤٩٢ تقيم الصفات إل ذاتية وفعالية
٤٩٣ نسب أوصاف القرآن
٤٩٣ القرآن مزلء^رمحلوق
ؤ٤ ٩ ٥ ٠..ّ ٠....... القرآن كلام اممه منزل ،ليس للرمول فيه إلا البلاغ؛
٤٩٩ إثزكالأت وجواحا
٥٠ ٠ التفريق التلاوة والتلووالقراءة والمقروء
٥٠ ١ إشكال وجوابه
٥٠٢ وجوب التفصيل وترك الإخمال
٥٠٣ . إحماع اكالف عل أذ القرآن كلام افه حقيقة
٥٠٦ هل تكالم الن 4بالقران بحرف وصوت
٥١ ١ إنات روية االومن؛ر ،لرتبمم يوم القيامة
٥٢٠ الرد عل تبهة انمتزلة ل نفي الروية
٥٢٨ لفظ الإدراك يقتفي الرؤية
٥٢٨ رد سمسينات المعتزلة
إلزام الرازي والمعتزلة باق مومى اوه؟ا شت الخهة ض تحال٥٦٩ ......................
٥٣٦ الإحماع عل إنات الرزية بالخهة
٥٤ ١ المواضع التي يرى اض فيها يوم القيامة
ارقن9ز /iiloJIاكا0ءآ1 /سء9د1وضدقٌأأطلع ٦
اكضة الوضئ
٥٤١ من جحد رؤية اف ل الآ<-رة كفر
٥٤٢ هل يرى الكفار اه يوم القيامة
٥٤٤ أدلة القاتلين برؤية الكفار ض تعال
٥٥٢ أدلة القائالن بعدم رؤية الكفار ف تعال
٥٥٥ هدم ايألة لسستا من القضايا الأصولية
٥٥٥ المنهج الشرعي ق اختلاف أهل السة
٥٥٦ الرؤية أنولع ممرة
٥ ٥٧ آداب ضرورية ق الحلم والناقرة
٥٥٩ هل رأى النتي ه ربه ق الدنيا؟
٥ ٦٣ أدلة التوحيد ق القرآن ممرة
٥٦٤ اتفاق السالم ،ق التوحيد
٥٦٤ المخالفون لأهل النة
٥٦٦ ْساحث ،عامة حولآيايت ،الصفاتر
٥٦٨ الخالقون لأهل السنة فريقان
٥٦٩ فهرس الوصرعات
مح0آ،آت~~~
ههرست مضست الملم لهد امطتسم ادتا» النسر
الخضيري ،صعد صائم
١ ٤٣٥ ادكنؤزاتليةالجامعات رشرادح اسنيية ا1واسم1ي __ / .4شايم الحضيري -
ص
ردمث( ١٧٨ .٦ •٣. ١ ■ ٠١٩ - ١ - ٢ :معمرعة)
رج)T
. ١اتضوان . Tالسيادة الإ*لأمي.4مجوطت .١التوحياد -مجوعات
رقدالإداع؛ ١٤٢٥/٩١٢Y
رس1اآ-ا-بمبمه.بم1*1خي(|ج<،ئا)
• ٥٩٩ -٢-٦بم_ ٩YA _ ٣٠٦رج)٢
١قلبمالآوف
ا"ماأاه-ها
بض-اروضاِب^
محاج إرسعيدامحديي 'Mmm
4تمرعمن ةاجطمحىاّد اأممو الحديد
غعءس ' VUY'UU :؟•>Ni . •^ ١i٢٦٧ ^ ٧٧ عاتق: م<عااِيدصم
سءباسمضا"اماا"؟م-ي تبمأ،سءسه ١٣^٨ا١ا•ْ• _» vسرقية ءأوعيم • li-rwr^K
<دعيمف3 ّ1ءمصسممخ؟لأ^-ل•ْ- «— ت——٠٠ 8V■،بم-ت—ءيم—2
الدسه بما"؟ما؟ام•! - •ْ-ما"مااا■•؛)• سأيأتاّ،تسضب 7حبمابمبم"ْ• سطءو
م
ت لط ء ِ س ضعن
الاداع ض /iiiiiJIأكوو؛/ماوو1لاالشدة
سل
اصيهني1ثباتاّوة سظا
(ؤإ نثة زنؤؤر أش:محق ،ثالثثه د٠ئزالعنآن ،زسئن ،زئدل عنئي ،وئتبزعتن.
زنا وث الزنود يي زنن فئ ،من الأخاديث ،الئخاخ الي تثاخا أنل اشرعي
يالمؤي ،نجب الأيمان ئياكذيلى ،من دللى:
مثن عزلي تئ« :ننزل ريا إل الثناء الئدي ١لإ محلي جثن يض ئك الم الأجر'
قيمول :مذ نذعوف هانفصي ،لذ؟ مذ بمالي ءاغطثن؟ نن يمتففزق ٠اعمزلت؟* نممق
عننه).
اض.). قوله:
٠ا لمراس :قوله :ارتم ق سة رسول الاه» عطف عل نوله فيإ مدم :اروقد لحل
ق ه ال 0الحملة ما وصف الله به نفه ل سورة الإحلاص■• إلح®• يعص• ولحل فيها ما
وصف به الرسول:ئ ربه فيإ وردت يه الستة المحيحة .اه —
:ما شرعه من توله ،أوفعله ،أو ٠كأيأمإأي :المة لغة :الطرقة ،ومنة المي
إقراره ،خزا كام ،أو طلتا ،والإيان بإ حاء فيها واح_ ،،كالإيإن بإ حاء ق القرآن،
سواء ق أسإء اطه وصفاته أو ق غيوما؛ لقوله تعال :ضتأ ءاقؤأ أؤؤل ،فمذوْ ؟ ؛ •
ونوله تعال :فثنىإعأفي.ودس[أشغأسنج .ام.
٠ا ك ااأأأإااو؛ يعي :فيإ ورد من نصوص الصفات من الأحاديث ،النبوية ،فإن
المي ه أوق الكتاب والحكمة ،والراد بما النة كا حاء jالحل.ث :ارألأإل أوتيت
1نمألأنحم القرآنوطلهس»و/ض :السة .وق1لوال :ؤ
_بجه[الجم":ا-أ].
،لآ ذكر اكض ،هنقني المم الكبير ،واكدار الكثير من موصى الكتاب ،العزيز ،الثيتة
لصفات ،الله تعال ،ذكر من المسة اكلهرة مقدارا كثثرا ،ومتا كبيرا؛ ليكون قد جع ق
صفات . ٠٥١بين ما أثبته الكتاب والمسه ،ؤإن كان أحدهما -كهم ،لكن بي،-ا أبلغ .اه—
ء ا ||ث> |ال؛ الم نة هي الوحي الئاق ،والأصل الثاق من أصول الإسلام ،وهي
توافق وتفر ما جاء ق القرآن ،من أس،اء افه وصفاته ،وتثبتها عل حقيقتها وعل ما
يليق بجلال اممه وعفلمته ،نقد جاء فيها من الصفات كثير ،كالمزول والضحك ،والميم
والفرح ،وغير ذللئ ،مما جاءت به ،مما محب أن يمث ؤيثثت ،ويعتقد حقيقة معناه عل
الوجه اللاتق باش تعال ،شأن حيع الصفات.
٠فان ستة رسول افه ه الصحيحة تفتر القرآن ،وتبينه ،وتدل عاليه ،وتعيرعنه ،ك،ا
دل ،عليه القرآن؛ لأن افه جل وعلا قالت ؤءامثوأ بأس ورثؤلد ،ه ،ونال تعال؛
^ ٠^٢١١ه ،ونال جر وءلأت ؤءأكنحإدامك،ه ماثل،تايقؤوثاءمح ه رنايمح)
لدا٠وإلأجمبجءاه ،فك،ا جاءت الأيات بالممات والأس،اء ،هكال.ا جاءت
السنة بالأسإء والصفات ،ف،ا نح ،ق السنة الصحيحة ،حكمه حكم ما ثثت ،ق القرآن،
بجب إناته ، ٠٥والإيان به بأنه وصف ،فه ،واسم فه عل الوجه اللائق بافه سبحانه ،من غير
تحريم— ،ولا تعطل ،ولا تكييفا ولا تمثيل ،الباب واحل ،،والحكم واحد ،ما جاء ق المسنة
المحيحة حكمه حكم ما جاء ق القرآن ،سواء بسواء عند أهل المنة والحإعة.
" ٢وفريق يشتها ؤيعقد بصحة النقل ،ولكنه يشتغل بتأؤيلها ،كا يشتغل بتأويل
آيات الكتاب ،حى نحرحها عن معانيها الغلاهرة ،إل ما يريدْ من معان
؛الإلحاد والتحرش ،وهؤلاء هم متأحرو الأثعرية ،وأكثرهم توسعا ق هدا
اuب الغزال ،والرازي .اه
٠و قاا؛)محلمح ؛ وند اتفق الصحابة والتابعون لّم بإحسان وسائر أئمة الدين أن
المنة تفر القرآن وتبينه وتدل طيه ،وتعير عن محمله ،وأما تفر محمل القرآن مجن
الأمر والخير .اه
وق الخطلة فيعلم أن نة النبي.هي التي تفر القران، » و قا1؛)
وتبينه ،وتل.ل طيه وتعير عنه ،فالمنة المتواترة تقفي عل ما يفهمه يعفى الناس من
ظاهر القرآن ،فإن الرسول ه بين لياص لفظ القرآن ومعناه ،كإ يال أبو عبد الرحن
السلمي! حدثنا الذين كانوا يقرتوننا القران! عثإن بن عفان ،وعبد اض بن م عود
وغيرهم ،أتم كانوا إذا تعلموا من ائتي ،ته عشر آيات ،،لر محاوروها حتى يتعلموا
معناها٥١ .
٠وقاك او1ظرم! الدين الذي احتمع عليه اللمون احتإعا ظاهما محلونا هو
منقول عن نبيهم نقلا متواترا ،نقلوا القرآن ونقلوا سنته ،وسنته مقرة للقرآن مبينة له،
،] ٤٤فبين ما i ك،ا فال تعال له!
أنزل اللم لفنله ومعناه ،فصار معاق القرآن الي ،اتفق عليها الملمون اتفاقا ظاهزا مما
توارثته الأمة عن نبيها ،كإ توارثت عنه ألفاظ القرآن ،فلم يكن —وف الحمد" فيإ
اتهمت ،علميه الأمة ثيء محرف ،مبدل من المعاق ،فكيف بألفاظ _ ،المعاق ،فإن نقلها
والاتفاق علميها أظهر منه ق الألفاظ ،فكان الدين الذلاهر للالخ؛ن الذي اتفقوا علميه،
مما نقلوه عن نبيهم لففله ومعناه ،فلم يكن فيه تحريم ،،ولا تبديل ،لا للقفل ولا للمعنى،
بخلاف التوراة والإنجيل ،فإن من ألفاظها ما بدل معانيه وأحكامه اليهود والنصارى،
أو محموعيإ ،تبديلا ظاهتا مشهورا ق عامتهم ،كإ بدلت ،اليهود ما ل الكتب ،المقدمة
من البشارة بالمسح ومحمد صل الله عليهإ وسلم ،وما ل الموراة من الشرائع ،وأمرْ ق
بعض الأحبار ،وكإ ؛دلت ،النصارى كثيرا مما ل الموراة والموات من الأنمار ،ومن
الشراغ المي لر يغيرها المسح ،فإن ما نسخه اض عل لمان المح من الموراة ثبب ،اتثاع
المسح فيه .اه
قوله؛ رئؤى دلك مثل مله ئ -؛ ءبمزل ربما إل الثناء اك ،ؤز لبمة جة بجمي
مدانم؟سظئف
قآصز له؟» ئمؤر عل؛هرا.)،
٠ا ا؛> 1ااأأإإؤ؛ هدا حديث صحح ثهثر ،قال ابن عيد الر ما ٥^ ٠١٠؛ ®إنه حديث
شهير_ تالقته الأمة بااقيولاا .وهدا الحديث قيه وجوب الإيعاز بجمل من اثمفات'.
ففيه إبمات صفة نزول ربما كل ثلث ،الليل الأحر ،عل ما يليق بجلال افه وعظمته،
نزول حقيقي لا يعلم كه ،ولا كيفية نزوله إلا هو ،وكاللااث ،ماتر صفاته.
فإذا تال ن الطل الحاحد ازو :كيف ،بمزل رينا؟
تلنا؛ كيف هو؟ فإن القول ق الصفات كالقول ق الذات ،محتدي حيوه ،ؤيقاس
عليه ،فك،ا أن إثبات الذات إثبات وجود وحقيقة ،لا يعلم كنهها وكيفيتها إلا هوتعال،
فإثبات النزول إثبات وجود وحقيقة لا يعلم كنهه إلا هوتعال.
ثم كونه تنلومنه العرش أولا ق الحقيقة الكون عنه أول.
وفيه إثيات صفة الكلام ،وصفة السمع من جهنتنا؛
الأول؛ فوله؛ ُمن يدعول*؛ لأن دعاء من لا يسمع ءسثإ.
والثانية؛ فوله؛ ®فأسنججؤ لهُ ،ومن لايسمع كيف ثبيب السائل له؟ ا
وصفة المغفرة ،وفيه إثبات ك،ال حوله ونقاله.
اا،اآلإ،؛ه؛ب)،وثاصهي)صشسمةصممقا.
< >Yانظر المميد ( ،)\ YA/Uونمه :اوعازا حويث ثابت ُن جهة القل ،صحح الإمناد ،لا هلف أعل
الخدبثا ل صم ،ومر حدبنامقول من طرق متواترة ،ووجوم ممدة من أحار العدول ص اليي ا؛ال؛اا .اه
اوأاتلز9لبيهالاسمءاكنم1
وفيه إبان نربه تعال لساظيه ،كإ ئاوت ؤ ^؛ ١سالأ؛ك^ثدى عي ه ئرئ
أجيب دضهأذخإذ ١دعان ه [٥^١١٠؛ ] ١٨٦الأية •
وفيه الحث والتحريفى عل التعرمحى لنفحات مغفرة الرب آحر اللمل ،فلا ينون
هدا الخترالكشر ،والفضل العظيم.
وهدم الثلاثة بعضها أحص من بعض فقوله ت امن يدعوق* شامل لدعاء العبادة
ودعاء المسألة.
امن يالتي* هن»ا أحص من الذي فبله ،وهدا السؤال• يعني• أي موال ديتي أو
دمحوي•
والثالث قوله! ررمن بمتغفرل فآعفر لهءا ،وهذا أحص من الذي مله .اه
ه ا لخ| 111ا؛) ؛ قوله! ؛افمن ذلك مثل قوله ه ٠ • .إلخ ،الكلام عل هذا الحديث من
جهتتن؛
الأول• صحته من جهة النقل ،وند ذكر المؤلف نمحقتي أنه متفق عاليه .ؤيقول
الذهبي ق كتابه ٠العالوللعل الغفار !،إن أحاديث النزول متواترة ،تفد اكني
وعل هذا ،فلا محال لإنكار أوححود.
الثانية! ما يفيده هذا الحاديث ،،وهو إ'مادّْ ءئ بترول الرب تيارك وتعال كل
ليلة•• إلح• ومعنى هدا! أن النزول صفة ممه ه عل ما ياليق بجلاله وعظمته ،فهو ال
ياثل نزول الخلق ،ك،ا أن استواءه لا ي،اثل استواء الخلق .يقول شخ الإسلام ;؛_ ق
تفسبمره سورة الإخلاص! ،رفالرب سبحانه إذا وصنه رسوله بأنه ينزل إل سإء الدنيا
كل ليلة ،وأنه يل.نو عشية عرفة إل الحجاج ،وأنه كلم موسى بالوادي الأيمن ق البقعة
لا> اننلر "العلو للعل الغفار( ،ص ،> ٧٩ ،٣٧/وااخصرْا ( jUbUص .) ١١٦ ، ١١ •/ومارته:
"واحاديثج نزول ،الباري متواترة ،،تال،؛"وذللثج متواتر ^٥١به •،ام
ا=تط ^ٍَِ لهثتؤي=ا
ااكاءإساكاسسسمٌسممح
الماركة من الشجرة ،وأنه استوي إل المإء وهي دخان ،فقال لها والأرضت امحيا طوعا
أو كرها~ ب يلزم من ذللث ،أن تكون هد 0الأفعال من جض ما نناهد eمن نزول هذه
الأعيان المشهودة حتى يقال• ذللث ،بتلزم تفريغ مكان وشغل محر®
فأهل السنة والخإعة يومتون بالنزول صفة حقيقية لعه هث ،عل الكيفية التي يشاء،
فثثبتون النزول ك،ا يثبتون حميع الصفاُت ،الش تشنإ ق الكتايط والسة ،ؤيقفون عند ذللث،،
فلايكيفون ،ولا يمثلون ،ولا يتقون ،ولايعطلون ،ؤيقولوزت إن الرسول أمحرنا أنه ينزل،
ولكنه لر بجرنا كيفا ينزل ،وقد علمنا أنه قتال لما يريد ،وأنه عل كل ثيء فدير.
يتعرضون ل هذا الوقت ،الخليل لألنافج ربمم ولهذا ترى خواص
يرجون منه ومواهبه ،فيقومون لعبوديته ،خاصمن خاسع؛ن ،داع؛ز،
حصول مطالبهم الكب وعدهم حا عل لسان رسوله؛؛ .•٥اه
٠أ سوس :توله« :.يمل ربنا إل ساء الدنيا كل ليلان »...إلخ ،فهذا الحديث،
ند استفامحن ق الصحاح والسنن والمانيد ،واتفق عل تلقيه بالقبول والتصديق أهل
السنة والخاعة ،بل جتع المسامين الذين ب تعثرهم البجع ،وعرفوا به عظيم رحمة ربمم،
وسعة جوده ،واعتناته بعباده وتحرضه لحوائجهم الدينية والدنيوية ،وأن نزوله حقيقأن
كيف ،يشاء ،محيثبتون النزول كا يثبتون حح الصفات* الكب يثتت ،ؤب الكتاب ،والمهنة،
ويقفون عنله ذلل؛ ،،فلا يكيفون ،ولا يمثلون ،ولا ينفون ،ولا يحهللون .ويقولوزن إن
الرسول أبجرنا أنه ينزل ،وم بجرنا كيف ،ينزل وق -ءالمنا أنه فعال لما يريد وعل كل
ثيء تدير؛ ولهذا كان خواص الومت،ن يتعرصبمون ق ^ ١الوقت ،الخليل لأللهاف رمم
ومواهبه ،فيقومون بعبوديته خاصمن ،خاشبن ،داعين ،شتضرياح يرجون منه
حصول مطالبهم ام ،وعدهم إياها عل لسان رسوله تمحي ،ؤيعلمون أن وعده حق،
ونحشون أن ترد أدعيتهم ؛ل.نو-وم ومعاصيهم ،فيجمعون بين الخوف ،والرجاء،
آ>محمعاسوى(با-/هملأ
اوو1تإز9لبيهالاسمء1كنما
ؤيعترفون يكال نمة اف عليهم ،فتمتلئ ئلوبم من الممفلم والإيإن ،ومن الصديق
والإذعان .اه.
ء ا !ف 1ال• أهل الستة يتون هذا النول وصما فه ،وهونزول يليق باض ،لا يشابه
حلقه ل نزولهم ،فإن العد ينزل من أعل إل أسفل من سطح جبل مثلا ،م ،النول
غير الزول ،نزول افه غير نزول عبده ،فليس الزول كالزول..
وهكذا القول ،فيقول اش ،وليس القول كالقول ،وليس الداء كالداء ،وليس
الكلام كالكلأم ،صنالت ،اطه تليق به ،وهو ستصب للداعي جل وعلا* ،من يدعوق
نأمتجيس ،له؟ من بمألي فأعطيه؟ من بمتغفرق فأغفر له؟* فهو الخواد الكريم غو،
وهوالغفور الرحيم ،فيجبإ إنايت ،هده الصفاُتح ض عل الوجه اللاتق به .اه
ء ا اهمحما1؛)؛ معنى الزول عند أهل السنة أنه ينزل بنفسه سبحانه نزولا حقيما
يليق بجلاله ،ولا يعلم كيفيته إلا هو.
ومعناه عند أهل التأؤيل نزول أصْ ،ونرد عليهم يا يأنات
~ ١أنه حلاف ،ءلاهر العي وإحاع السالف.
—٢أن أمر افه ينزل كل ونت ،،وليس خاصا يثالثأ الليل الأحر.
،؟س أن الأمر لا يمكن أن يقول من يدعوق فأمتجسس ،له ...إلخ٠
ونزوله سبحانه إل الساء الدنيا لا ينال علوه؛ لأن اف سبحانه ليس كمثاله ثيء،
ولا يقاس نزوله بنزول نحلوئاته .ام
ء؛ قال المنقح شخ الإسلام ل ثممح حديث ،الزولر ر' ئد اّتفاصت ،به السنة
م ،النهم ،ءص ،واتفق سلف الأمة ،وأئمتنها ،وأهل العالم بالسنة والخديث ،عل تصديق
فالقول ق صفاته لكلقول ل ذاته ،وافه تعال ليس كمثله ثيء ،لا ق ذاته ،ولا ق
صفاته ،ولا ق أفعاله ،لكن يفهم من ذللث ،أن نسبة هذه الصفة إل موصوفها كنمثة هالْ
الصفة إل موصوفها ،فعلم اطه ،وكلامه ،ونزوله ،واستواؤه ،هوك،ا يناسب ،ذاته ؤيليق
-يا ،كإ أن صفة العبد هى كإ تناسب ذاته وتليق -يا ،ونسبة صفاته إل ذاته كن بة
صفاُت ،العبد إل ذاته؛ ولهذا قال بعضهم! إذا قال للئ ،السائل! كيف ينزل؟ أو كيف
استوي؟ أوكثف يعلم؟ أو كيف يتكلم ؤيقدر ونحلق؟ فقل له! كيف هو ق نف ه؟ قإذا
فال! أنا لا أعلم كيفية ذاته .فقل له! وأنا لا أعلم كيفية صفاته ،فان العلم بكيفية الصفة
يتع العالم بكيفية افلوصوف.
اسفاوهذساسو حؤ
إذا تبين هذا فقول السائل! كيف ينزل؟ بمنزلة قوله! كيف ،استوي؟ وقوله! كيف ،
يسمع؟ وكيف يمر؟ وكيف! يعلم ؤيقدر؟ وكثف نحلؤ) ويرزق؟
وقد تقدم الجواب عن مثل هذا الموال من أئمة الإسلام مثل! ماللثؤ بن أنس وشيخه
ربيعة بن {نا عبد الرحمن؛ فانه قذ روى من غثر وجه أن سائلا مال مالكا عن فوله!
جموايِ)آسنئ 4كيف ،اصتوى؟ فآءلرق مالك ،محي علاه الرحضاء ثم قال!
الاستواء معلوم ،والكيف محهول ،والإيإن به واحم ،،والسوال عنه يدعة ،وما أراك إلا
رجل سوء ،ثم أمر به فأ-محرج ،ومثل هذا الجواب ثابت ،عن ربيعة شيح مالكا ،وقد روى
هذا الجواب عن أم ملمة ثيقوموقوئا ومرفوعا ،ولكن ليس إستاده ممايحتمد عليه
س>واسماستها حؤؤ
وهكن.ا سائر الأئمة قولهم يوافق قول مالك ،ق أنا لا نعلم كيفية استوائه ،كإ لا نعلم
كيفية ذاته ،ولكن نعلم المعنى الذي دل عليه الخهلادسج ،فنعلم معنى الاستواء ولا نعلم
كيفيته ،وكذلكا نعلم معي الزول ،ولا نطم كيفيته ،ونعلم معنى المع ،والبصر،
والعلم ،والقدرة ولا نعلم كيفية ذلكا ،ونعلم محنى الرحمة ،والغصّبإ ،والرضا ،والفرح،
والضحك ،،ولا نعلم كيفية ذلك...،
وند مثل بعض أنمة نفاه العلو عن النزول فقال؛ ينزل أمره .فقال له ال<اتلت
فممن ينزل؟ ما عندك فوق ! ١٠١١؛ تيء ،فممن ينزل الأمر من العدم الحفي؟
فبهترا ..،ام
صفاته ،فإن العلم بكيفية الصفة يتع العالم بكيفية الوصوف .فهذا إذا اراسعماوت هده
الأّإء والصفات عل وجه التتخصيهس والتعيين ،وهذا هوالوارد ق الكتاب والمسنة..
إل أن ^ ١٥وأيضا فيقال له؛ وصف نف ه بالزول ،كوصقه ق القرآن بأنه ؤ.ء؛ى
] ٠٤وبأنه استوي إل المإء آلتتريتيإ'هسفي مستوآثام م أستحئ مث آدتكا ه
وهى لحان ،وبأنه نائي موسى ،وناجاه ق القعة المياركة من الشجرة ،وبالمجيء
والإتيان ق فوله! ؤ وجاء ربش وأكلك صناصناه [ ٠٢٠٠٥١١؛ ،] ٢٢و٠الت ؤدليثلر؛لثإبر
ئؤثهءّألمقءكت أويأيا لتك أدظيت<بمض «اثي< ءلأ ه [الأسام; ،] ١٥٨والأحاديث ،المتواترة
عن الني ه ل إتيان الرب يوم القيامة ممرة ،وكذلك إتيانه لأهل الحنة يوم الخْعة،
وطا مما احتج به السالف ،عل من ينكر الحديث ،،فبينوا له أن القرآن يمدق معنى هذا
الحديثا ،كإ احتج به إسحاق بن راهويه عل بعلض الحهمية بحضرة الأمير عبد اممه بن
ؤناهر ،أمير خراسان .قال أبوعيد الله الر؛اءليت حضرت محلس الأمير عبد القه بن هناهر
ذات يوم ،وحضر إسحاق بن راهويه ،فئل عن حاويثؤ المزول أصحح هو؟ فقال!
نعم ،فقال له بعخى قواد عبد اف !،يا أبا يعقوب ،أتزعم أن الله ينزل كل ليلة؟ فال؛ نعم
قال! كيفه ينزل؟ قال أثبته فوق حتى أصم ،للث ،المزول ،فقال له الرحل؛ أثيته فوق.
فقال له إسحاق! قال الله تعال! ؤ وجاء ربف ،واذثإإخأ صقاصماه [الفجر ] ٢٢ :فقال الأمير
عبد الله بن طاهر! يا أبا يعقوب ،هازا يوم القيامة .فقال إسحاق! أعز اممه الأمير ،ومن
محيء يوم القيامة من يمنحه اليولأ ر
ههَ سألة خلواثعوش بهؤ
نم بعد هذا إذا نزل هل نحلومنه العرش أو لا نحلو؟ هذه مسألة أحرى تكلم فيها
أهل الإثبات ،فمنهم من قال! لا نحلومنه العرش ،ونقل ذلاثإ عن الإمام أحد بن حنبل
ق ر محالته إل م دد ،وعن إسحاق بن راهويه ،وحماد بن نيد ،وعثإن بن سعيد
الدارمي ،وغيرهم.
ر ١ك أحرجه اليهقي ق ءالأمحمإءوالصفات ء(ص ٥٦٨ — ٥٦١^ /هل؛ الكتب ،العلمية) وآمّانيد حياد.
ومنهم من أنكر ذلك وؤلعن ل هذه الرسالة وتال :راوبما عن أحمد بن حنل
ءءرللأيمفرر
والقول الأول معروف عند الأئمة كحإد بن زيد ؤإسحاق بن راهويه وضرهما
تال الخلال ق اكتاب السنةاا :حدثتا جعفر بن محمد الفرJارى ،ثنا أحمد بن محمد
القدمي ،ثنا سليإن بن حرب ،قال :مال بشر بن الري حماد بن نيد فقال :يا أبا
إمإعيل ،الحديث ،الذي جاء؛ رريئزل ربنا إل صإء الدنيارا يتحول من مكان إل مكان؟
فكتا حماد بن نيد ثم تال :هول مكانه يقرب من حلقه كيفا ثاء .ورواه ابن بعلة ق
كتاب 'رالإيانة ا فقال :حدثني أبو القامم حفمن بن عمر الأردبيل ،حدثنا أبو حاتم
الرازي حدثتا س ليإن بن حرب قال صال بثر بن الري حماد بن زيد فقال :يا أبا
إمإعيل الهديثج الذي جاء *ينزل اف إل مإء الدنياء أيتحول من مكان إل مكان؟
فكت حماد بن زيد ،ثم قال :هو ق مكانه يقرب من حلقه كيف ؤ ثاءر وقال ابن
بهنة :وحدثتا أبو بكر الجاد ثنا أحمن .بن عل الأبار ثنا عل بن حشرم قال :قال إسحاق
بن راهويه :دحلتؤ عل عبد اف بن ؤناهر فقال :ما هذه الأحاديثا اش ترووتبما؟ قالتا:
أي ثيء أصلح اممه الأمير؟ قال :تروون أن اممه ينزل إل السإء الدنيا ،قلتا :نعم ،رواها
الثقا'تا الذين يروون الأحكام .قال :أيتزل ؤييع عرسه؟ قال :فقلتا :يقدر أن ينزل من
ضر أن بجلو العرش منه• نال :نعم• قالتا :ولر تتكلم ق هذا؟ وقد رواها اللألكائي
أيصا بإسناد ضقعل واللففل نحالفا لهذا .وهذا الإسناد أصحر ب ،وهذه والي قبلها
حكايتان صحيحتان روامإ أئمة ثقايت.،
( ،١ذكرء القافي أبوبعل ق •احتلأف الرداتن والوجءين• عن الإمام احمع• رص ، ٢٥٢ /وابن الغنم j
^صر١سم١ءق .) r٦r - ٢0٩ / r)l
رآه أحرجه العميل ق •الضعفاء•(ئ )١ ٤٣ /ب ند صحيح ،وابن بطة ق •الإبانة• كإ ق،رالخار من
الإبانة•( .) ١٥
رّره أ"مجه اليهقي ل رالأمإء والمنان• (ص /ماا"ه-ما'ه) ،واللألكاثي ق •أصول الاعتماد•
(مآهأ)؛أّانيدحياد.
.فأنت قربه إل فحإد بن زيد يقول ت ص ق مكانه يقرب من حلقه كتف شاء
حلقه مع كونه فوق عرشه ،وعبد النه بن طاهر -وهو من خيار من ول الأمر
بخراسان— كان يعرف ،أن اض فوق العرش ،وأشكل عليه أنه ينزل لتوهمه ،أن ذلك
يقتمي أن ؛فلو منه العرش ،فاقره الإمام إسحاق عل أنه فوق العرش ،وقال له! يقدر
أن ينزل من غثر أن عنلومنه العرش؟ فقال له الأمثرت نعم ،فقال له إصحاق! لر تتكلم ق
هن»ا؟ يقول• فإذا كان قادرا عل ذلل— ،،لر يلزم من نزوله حلو العرش منه ،فلا يجوز أن
يعرض عل الزولر بأنه يلزم منه حلوالعرش ،وكان هذا أهون من اعراض من يهول!
ل ن فوق العرمحى ميء ،فيتكر هدا وهذا.
ونفيره ما رواه أبو بكر الأثرم ق ارال تة ،،قالت حدثنا إبراهيم بن الحارث يعني
العبادى ،قال؛ حدثني اللسث ،بن بمنى ،قال! سمعت ،إبراهيم بن الأشعث ،يقولت
سممتا الفضيل بن عياض يقول؛ إذا قال ،اإ؛هميا• أنا أكفر ؛رب ،يزول عن مكانه.
فقل :أنا أزمن؛رب ،يفعل ما يشاء.
أراد الفضيل بن عياض محمحي محالفة الخهمي الل<ى يقول؛ إنه لا تقوم به الأفعال
الأحتيارية ،فلا يتمور منه إتيان ،ولا محيء ،ولا نزول ،ولا استواء ،ولا غير ذلك ،من
الأفعال الاحتياينة القاتمة به ،فقال الفضتل؛ إذا قال للئ ،الحهمي؛ أ 1أكفر بربذ يزول
عن مكانه• فقل• أنا أومن بربا يفعل ما ثاء• فآمره أن يؤمن؛الربؤ الن»ي يفعل ما يشاء
من الأفعال القائمة بياته ،الش يشاؤها لر يرد من المفعولأرتج المنفمالة عنه.
ومثل ذللئ ،يروى عن الأوزاعي وغيره من اللف ،،أتم قالوا ل حديثج النزول؛
يفعل اض ما يشاء .قال اللألكاثي؛ حدنا افر بن عثإن ،حدنا أحد بن الحين؛ نا
أحمد بن عل الأبار قال؛ ممعنتا يجنى بن مع؛ن يقول؛ إذا ّممتا الحهمي يقول؛ أنا
أكفر بربط ينزل • فقل؛ أنا أومن بربط يقحل ما يرياد ١ام المقمبمود.
إن رجلا ّأل ك ر وك ،اليهقي ق ءالأسعاء والصفاتء(ص ) ٥٦٩ /يسنل ْ.عن محمد بن سلام
همداف بن المارك فقال :يا أبا ب• الرحنكٍف بزل؟ نقال ابن المارك :يزل كن ،شاء ،وقال ابن لية:
لا نحتم عل النزول بثيء ،ولكنا ني،ن كيف ،هو ل اللغة ،واش اعلم بعا أراد .افف
و ٢٢
دتت=ا
-ا
٠ة اا؛>محو 1إااساإءرج :أحاديث ،الضحك ،متواترة عن الض وقد رواها الأئمة،
وروى مالك ،ي ااا،لوطأ» منها حديثه عن أي الزناد ،عن الأعرج ،عن أبير هريرة أن
رمول افه ءس نال،ت 'ايضحلث ،اف إل رجلتن يقتل أحدهما الأخر كلأهما يدخل الخنة،
يقاتل هدا jسبيل اف مقتل ،ثم يتوبا اطه عل القاتل ف؛قاتل و سل اش متشهيا،
وقد أخرجه أهل الصحاح من حديث ،مالك ،وضر ماللثح ،ورواه أيما سفيان الثوري
الإمام عن أبير الزناد ،وحديث،
وتد روى صاحبا الصحيحتن منها ههلعة ،مثل هذا الخديثإ ،ومثل حدينؤ أب هريرة،
وحديثا ش معيد الُلويل المشهور وفيه• افلأ يزال يدعو افه حتى يفحالث ،اف منه ،فإذا
صحلئف اف منه قال ك ادخل الخة ، ،ورواه أعلم التابعن ُاجاع ادال٠ين معيد بن
اليساعن أياهريرة ،وضرسعيدأيضا ،ورواه عته الزهري وعته أصحابه .اه
٠ا لميا11ه :نوله :اريضأحاائ ،افه إل رجلن >،..إلح ،يثبنح أهل السنة والحإعة
الضحلث ،ض ه! ك،ا أفاده هدا الخدين ،وضره عل المعنى الال»ي يليق به سبحانه ،واللبي
ه 1ا؛) uliiJL؛؛ ^ا الحويثؤ فيه إثبايت ،صمة الضحك ،،أن الله يفحك ،حقيقة عل ما
يليق بجلاله وعفلمته ،ك،ا أنه يفرح حقيقة تليق بجلاله ،ونحتص به ،ومثله حديث ت
افه الليلة من فعالكإرار؛٠
وتقدم قول أهل السنة ق الصفات! ،أنم يثبتونبا لله تعال من غثر تمثيل ،كإ أتبمم
ينفون عن الله ما لا يليق بجلاله وعغلمته من غير نمليل.
وأما هعناْت فإن الكافر يقتل المؤمن ،ثم يمي افه عل الكافر فيسلم ،فيكون هو
وقتيله يدحلأن الحنة؟ اه
ه ر واه الخاري ( ،)٤ ٨٨ ٩ ، ٣٧ ٩٨وملم ( ) ٢ ' ٥ ٤من حل ،ين ،أب مريرة ض ل نمة إكرام الأنصاري
لضمه.
ه ا|إ؛) |1إ؛ قوله .ت ١٠يضحك اش'ا صحك يليق بالنه ،لا يشابه حلقه ل صفامم
وصحكهم ،بل صفات الله تليق به وتناسبه جل وعلا .اه
ه ا وه1وإه|ااي)؛ والضحك ثان للص تعال؛ لقوله ١١ I•.يضحك الله إل رجلين يقتل
أحل.هما الأحر كلاهما يدخلان الحنة؛ .١وفرم أهل السنة والخإعة بأنه صحك حقيقي
يليق بالله ،وفره أهل التأؤيل بالثواب.
ونرد عليهم بأنه نحالف ،لفلاهر اللففل ،وإحماع السلف.،
وصورتها أن كافرا يقتل م ل ،ق الحهاد ،ثم ي لم ذلك ،الكافر ويموت عل
الإملأم ،فيدحلأن الخة كلاهما .اه.
ءو ال|11ه|ثهإر،؛ وهدا أيصا من كإله وكإل إحسانه وسعة رحمته؛ فإن السلم يقاتل
ل س يل افه ويقتله الكافر ،فيكرم اش اللم باكهادة ،نم يئن اممه عل ^ )٠٧١الكافر
القاتل فيها.يه للإسلام فيدحلان الحنة حميثا ،وهدا من جوده التتاع عل عباده من كل
وجه•
حؤ ظنيإثباتظاس،ضضاش ه ِ
م
ه"عجب ربنا بن منوط عبادة نهرب محرُ يئهررإليممح يطئن'
مظل نصحك ظ؛ أن ثرجًقم قريئ» حديئ ■تذم.
را ،وق __ المخ اسوءة؛ 'احم؛• نال النخ إماعل الأنماري :ليس مإ شا 0عن الراجع سوى
يانمن .ام. مازا اللفظ
احد ( ،) ١٦١٨٧والطيالي( ،)١ • ٩٢وابن ص( ،) ١٨١وابن ش عاصم jاااوة» ( >٢أحرجه
( ،) ٠٥٤والطراز (جبما/صيىآ) ،واللألكاتي • jشرح أصول امحقاد اعل المة والحاءة»
(ّا )٤ ٢ ٦ /عن أب يزين قال؛ نال رسول اض ه؛ •صحالخ ،رينا من نتوط هماي ،وزب بن• قال; قالت،ت
لن نعدم من رب ،يضحك محنا. يايصول اف ،اييضحك رينا؟ قال؛ نعم-
ولر أقف يليه بلفظ؛ •عج— ،•،بل الثابت يلفظ اصحك• ،وقد صح المض من حديث ،أي مريرة عن
النبي تك قال؛ •عجم ،اش من قوم يدخلون الخته ياللأمل• أحرجه اليخارى ( ،) ٤٥٥٧ ، ٣٠١٠
ومحدْ ايقا( ) ٤٨٨٩عن ش *ريرة •رنوعا؛ القد عجم ،افه من فلانة وفلان• ومحل سلم ( ) ٢٠٥٤
بلفظ؛ •ناو عجيه اف من صيهكإ يضيفكإ الليلة•.
^٣؛ العجب ،بقح العثن والجم ،التعجب ،من الثيء المتغرب ٠ ،وقل• تقم الواو •ع سكون الجم ؤيكثر
إطلاقه بانمم والكون عل الكز ،قال ق •القاموس•؛ وبالفم؛ النمو والكإر ،ؤإنكار ما يرد عليك
كالعجبا محركة .وثعجبم ،منه ،واّتعجبت ،منه ،كعجبت ،منه .ام وتال ل •اللسان•؛ العجّتؤ
والعجن،؛ إكار ما يرد ■^L؛ ،لقلة امحيادْ .ام
اوإ1ت مفتي |وذ1ودك واوءات_1ااا/1
لهصوةا\ُ
ونرأ ابن مسعود ه( '.ثل عجب ؤسحزول) .بضم التاء عل أما صمبمر الرب
جلش<'>.
وليس عجبه بحاته ناشئا عن حفاء ق الأساب ،أو حهل بحقائق الأمور ،ك،ا
هو الحال ق عجب الخلوقن ،بل هو معنى محدث له بحانه عل مقتفى مشيتته
وحكمتهن وعند وجود مقتضيه ،وهوالثيء الل.ى يستحق أن يتعجب منه .اه
ز ١ك أخرجه أحد ( ،) ١ ٧٣٧ ١وابر يعل ( ،) ١٧٤٩والطمداق ل رالعجم المرٌ ^ / ١ ٧ص * ٩م/
ح ،) ٣٥٨وتمام ق ااغواودْاا (•• ) ١٣عن حدبث ،قتسة ين معيد ،عن مد اطه بن لهيعة ،عن أنى عشاتة،
عن عقثة بن عامر ب نن .صعيفإ ،فيه ابن لهيعة ميء الحفظ ،لكن رواية تنيبه عنه مقبولة؛ لأنه كب حديثه
من كب تمد اش بن ومتا ،وكان ابن ومتا سع من ابن لهيعة تبل اختلاؤله ،نم عرصها تتيبة عل ابن
لهيعة ،وحننه الهيئمي ق ٠الج٠عا (ا ،) ٢٧ • /ونل أخرجه ابن أي عاصم ل •ال تة• ( ،) ٥٧١وابن
عدي « jالكامل|( ،)١ ٤٦٦ ،١ ٤٦٥ /iوالقضاعي ق امني اكهاب•( ) ٥٧٦من <ف ،أ-؛مى عن
ابن لهيعة به .وله شاهد عن أيى هريرة .انظر انحرج السند ،للثّخ ثعيبط الأرنووط ( fA؟• )٦ ٠ ٠ /
رأب قرأ حمزة والكاتي وخالم ،من الشرة؛ ؤ بل حمؤصى ثيتميئ ه [المافات ] ١٢ :بضم التاء ،ابل
عجبتج ،وقرأ الباقون بقح التاء.
انظر :رالبوط ق القراءا<تا العتر• لأن بكر أحمد بن الح—ين بن مهران الني ابوري(ص.) ٣٧٥ /
قال ق •اللسان• :وقوله تعال :ؤ بق قخكث وك1خنوةه قرأها حمزة والكف اثي بضم التاء ،وكن.ا قراءة
عد بن أن طالب وابن ماس ،وفرا ابن كبر ونابع وابن عام وعاصم وأبوءمردرل؛ل عجش ،بممب
التاء .قال الثراء :العجث ،أصل النحسا ق اللغة :أذ الإنسان إذا رأى ما يتكرم ويتل مثله ،قال :عجبتح
من كدا ،وعل هذا معنى قراءة من قرأ بضم التاء؛ لأن الأدمي إذا فعل ما ينكره افه جاز أن يقول:
عجب ،وافه ٣وجل قد علم محا أنكره قبل كونه ،ولكن الإنكار والعيسج ااا-ى تلزم به الحجة عند
قلتح :وهذا مثل نوله تعال :ؤ ل؛محآنث آنل٠وأ يتثثت |«tyينال بما لئيم ُأ-خ؛وامحو ء؛-داه ،فهوم
وجل عام بكل ثيء ،ومحط بكل ثمحاء نل كونه ووجوده ،ؤإما الراد يلم الوقوع منهم؛ لتجاذتم عله،
نكذلك العجِا .وافه أعالم.
1وظءزاأْ1اٍظ|كا0عظ ^ gjiliJمعضدة|او|سطررع
ه ا اأأ|م3لل> واوه| 111ا؛) :وهدا انمثب الذي وصف الرسول به ربه من آثار رحمة
الله ،وهو من كإله تعال ،والله تعال ليس كمثله ثيء ق حمح نعوته ،فإذا تأحر الغيث
عن العباد مع فقرهم وشدة حاجتهم امتول عليهم اليأس والقنوط ،وصار نظرهم
تاصزا عل الأصماب الفلاهرة ،وحسموا أن لا يكون وراءها فرج س القرب الجسبا
فيعجب الله منهم ،وهدا محل عجب ،كيف شطون ورحته وسعت كل ثيء،
والأسباب لحصولها قد توفرت؟ فإن حاجة العيال وصرورتم ص أسباب رحمته،
والدعاء لحصول الغيث والرجاء ض س الأسباب ،ووفؤع الغيث يعد امتناعه مدة
طويلة وحصول الضرورة يوجب أن يكون لفضل اغ ؤإحانه موقع ير وأثر
أوول0ةفإ من عجتسبإ ،كعل قال تعال• ^ ١^٠٤اصابإهءمن بثآءثى هادهءإدامحّ
[ ] ٤٩٠٤٨ : ٣٧١الأيات .وافه تعال ى-ر من قهر نن تلي، ؤي ئ
ألءإافة وعوائده ابميلة أن الفرج مع الكرب ،وأن اليسر ْع العسر ،وأن الضرورة ال
تدوم ،فإن حصل مع ذللث قوة التجاء وشدة طمع بفضل اف ،ورجاء وتضرع مر
ودعاء" فتح اطه عليهم من حزائن جوده ما لا محلر بالبال .ام
س—=ءاس^)ء==—٠
ه ا وم| 111ا؛) :القنوط مصدر (قنط) ،وهو اليأس س رحمة اطه ،قال تعال؛ ؤ ومن
يمنط من يىنثؤرنبأإب آلضاؤيى ه لالحجر .] ٥٦ :ام
٠ا ا؛> السإو :القنوط :شدة اليأس ،وهو استبعادهم ؤيأسهم س حصول
- ٠١ .^١
ل ١ي ف! '.آسن نطن.
رآب ءالا ق ااالقاموساات تتط — كتفز ،وصزب ،وحث ،وكزم -ئوطا -بالضم— وكثيح ،لطا وقتاطأ،
وكنثع وحث —تنز ،نهوثنط ،كئرح .وقك نشطا؛ اينة .ام
ف
دثت==ا
٠ا لأي |اا؛ أي؛ تغبمر الأمور ،والإنسان قد يمط ويأس من شدة الحدب ،وفرج
اش ةري_ .،ام
ه.اوخ|او1إ؛)؛ قوله ت ®وقرب خيرِه ا • أي؛ فضله ورحمته• وقئ روى• ُغرُْر،،
.وق حدسث ،الامتقاءت ُرمن يكفر ياف والغم Iاسم من قولائ،ث غم الثيء فمر
يلق الغيم*ر ي .أي! تغم الحال ،وانتقالها من الملاح إل الفساد .ام.
|ji ٠؛) ه1لؤ؛ قوله! ءوةزُس ،غي . ٠امم من ^^ 1،غيريتح الثيء نتغم .قال أبو
ال عاداُتات وق حديث ،الامتقاءت ®من يكفر ياممه يلق الغم ٠أي; تغم الحال وانتقالها
من الصلاح إل الفساد .ام.
هال 111ث3؛| :،اروقرب غمْاا .أي :تنيره الشدة بالرخاء .اهر
٠ا ك الأأوياو؛ ١٠وقرب غمْ،ا .أي :قرب تبره للحال التي أنتم عليها إل الحال
التي أحن منها ،تضر حال السوء إل حال الخما والفرح .ام
٠ق ال ثخ الإسلام * :قرب غمء،ا .أي :قرب تغم ،من الحدب إل الأم،ا ام
ر ١ك تقدم أف هدم اللفظة لآ ترد ل الرواية ،ولا ق السح الخطية العتمدة.
^ ^٢محذْ ص الرواية اكمدة وما سواما فخعلآ.
رم تال ل ءالقاموسءت وتم عن حاله؛ تحول ،وغم٠ت جعله غير ما كان وحوله ويدله ،والاسم ت الع؛ث،
وغير الدهر —كبتب— '.أحداثه الغإ . ٠٥ام
رأ؛ أحرجه الْلراف ل *امرأ أج /٥٢صه؛آ /ح ،،٨٢وق ار١لدعاء ،) ١٧٧٥ /V( ٠واليهقي ق
ءدلأتل اووه»( )١ ٤ ١ /٦س حدت أض بن مالك الطويل ق الأسنمقاء وفيه أن رجلا من كا;ة تام
فقال قصيدة ومنهات
ئم ن ي شكر افه يل ق الري ن ٠٠وض يكفر افه يلق الغ ير
ومنيه صعق ،فيه مسلم اللاش صعيف ،رّعيي بن حثتم قال ابن حجرت صدوق رمي بالتشيع له
أغاليط .اه
(ه>في ادرءتررضاسلواكلأ(أ) ٧٤ /
ئوك* :ظنإمحامحمحُ
٠ا |ف هاله؛ الأزل! الندة والضيق ،وقد أزل الرجل يأزل أزلا• أي! صار ق
صيق وحدب ،كأنه أرادت من يامحكم وقنوطكم .ام
شديدي ٠ا ك ااش،و■ *أزل؛ن® الأزل! محيء الضعف ،والخال —واش أعلم—
الحال .ارمطن*! يعني ين من الغسث .،اه
ه ا احواأأا؛>؛ قوله! ارأزل؛ن قطن®! حالان من الضّمثر المجرور ق ، ٠٢١٠^ ١٠
وُأزلير،1اا• جع أزل ،اسم فاعل من الأزل ،يمعنى الشدة والضيق ،يقال! أزل الرحل
يآزل أزلا ،من باب فرح .أي! صار ي ضيق وحدبر .،ام
٠ا ا؛> ااأأأأاء :هذا الحديث ،فيه إبان عدة صمات من صمات اش تعال!
إحداها! العجب ،،وأن اش يعجب عجبا يليق بجلاله وعفلمنه ،من غثرتمثيل.
"يتثلوإليكم" فيه إيامتح صمة النظر .افيظل يضأحالئ،ا فيه إبان صمة الضحلث.،
"يعلم أن فرجكم قريب® فيه إبان صفة العلم .اه
٠ا وه1يه||؛)؛ والعجب ،ئابتؤ ف تعال؛ لقول الرسول ئ، !،رءءصء_ ،ربنا من قنوط
عباده وقرتحا حيره* ا لحديثا .والممتنع عل اض من العجب ،هوما كان محبيه الحهل بيئرق
التعجب ،منه؛ لأن اممه لا نحفى عليه ثيء ،أما العجب ،الا~ي سه حروج الثيء عن
نظاتره أو ما ينبغي ،أن يكون علميه ،فان ذللث ،ئا؛تا ض.
وقد فره أهل السنة بانه ،-•<٠۶حقيقي يليق باض.
وفره أهل التأويل بثواب اش أو عقوبته.
ويرد عليهم بأنه حلاف ،ظاهر النص وإجاع السالف .اه.
را ،قال ،ق •القاعوس،؛ الأزل)؛ الضق والنية ،وبالك—ر؛ الكاوب> ،والدامث ،وبالتحريك؛ القدم .ام
اوأ1ت مفتي اوذأ،ظئا و|سألما / iLوعأل
_؛ I،Jنعم ،وقد يكون مقروثا بجهل يسبب التعجب ،وقد يكون ٧،حرج عن
نذلادر ،0وافه تعال بكل ثيء عليم ،فلا محوز عليه أن لا يعلم سب ما تعجب منه ،بل
يتعجب؛ لخروجه عن نظائره تعفليإ له ،وافه تعال يعظم ما هو عفليم ،إما لعظمة سبه
أو لعظمته ،فإنه وصف بعض الخثر بأنه عفليم ،ووصفا بعض الشر بأنه عفليم ،فقال
تعال! ؤربآكرزيأممييهلاضة؛هأا] ،وقالت ؤ ؤلثنءاؤكسعاننادئاي ،ؤألثنءات
آديم ه تا-دمت ،] ٨٧وقاوت ^^ ! ١٢١٠سلوأ ١^٠دوءفأوو>يءئال -ثع ثم وآسي سثا وأ
م يليعا ه لالساء; ،]٧٦- ٦٦وةالت ؤوؤالآإذسمسو،ئِ؛ابمن سهم
ه ،] ١٦وةال: ه
] ١٣؛ ولهذا قال تعال• ظ عجبمئ ،ذتنزوووه عل قراءة الضم ،فها هوعجن
من كفرهم مع وصرح الأدلة •
وقال الني ه للذي آثر هو وامرأته صيفهإ~ت ررلقد عءء*ج ،اطه ،،وق لفظ ق
ااصححت رالقد صأحلثا اطه الليلة من صنعكإ الارحةاا
وقالت ارإن الربح ليعجس ،من عيده إذا قال :ربر اغفر ل ،فإنه لا يغفر الذنومج إلا
أست •،يقولت علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب ،إلا أناا،ر ب.
٠ا ك او1ل1ااو؛ هدا الحدث فيه إثٍات صفة الرجل ،وصفة القدم غ ،تارك وتعال
من غثر تكييف ،ولا تمثيل ،ولا توهم ،محب علنا أن نعلمه وتعتمي ٠وتجزم يه ،كإ أتى
عن رموله كس.
ألا تزال جهنم يلقى فيها®؛ يعني ت دوام اتصافها بذلك وهي تقول• هل س م؟
تهلل.؛ ،وت أل الزيادة ،ياقية ما امتلأت تطلب.
فوله! ®فينزوي بعضهاإل بعض ،،ونتفايق! افتقول! فعل فهل® أي! كافيتي ،وهو
اّمفعل .اه
ااهواوأإ؛>؛ فوله! ®لا تزال جهنم•••® إلخ ق هدا الحديث ،إثبات الرجل والميم
اه
وفر أهل السنة الرجل والقدم باما حقيقية عل الوجه اللائق ياممه.
وفر أهل التآؤيل الرجل ؛الطائفة .أي؛ الطائفة الذين يضعهم اطه ق النار،
والقدم؛ا،لقلأمين إل النار.
ورد عليهم بأن نف يرهم محالف ،لظاهر اللفظ وإحماع السالف ،،وليس عليه دليل• اه.
) ع ن أنى بن مالك ص الني تق نال :رلأوال جهنم يلش مها لمول عل مت ،مزيد؟ حى يضع دب،
العزة مها قل*-ه ،منزوي بعضها إل بعفى وتةولت قط نط ،؛عزتك ،ركرملئ ،،ولا يزال ل الحة قفل حى
( ،)١^ ٣٨٤وع لم ( ،) ٢٨٤٨وأحرجه ينشئ اف لها حلما ،مكهم نفل ابة ،أحرجه
البخاري أيقّا(• ،) ٤٨٥وم لم( ) ٢٨٤٦من حدبن ،أي هميُة مرفوعا.
ر___سط
الظ9ز1وء1يأم 1لو1ا،ءلئ اثرgو1وءْأدة 1وواسطا.لئ
ه ا |إ؛) ،1ربا اإ)؛ قال البغوي ق ررشرح اننهءات القدم والرخلٍالذكوران ق هدا
الحديث من صفات اممه ايزهة عن الكيف والشيه ،وكيلك كل ما جاء من هدا
القبيل ق الكتاب والسنت ،كاليد ،والإصع وغيرها ،فالإيإن -يا فرض ،والأمتناع عن
الخوض فيها واجب ،،فالهتدى يلك فيها ؤلريق الت ليم ،والحائض فيها زائغ ،والنكر
نعوأليخ معطل ،والكم ،مشبه ،تعال اش عن ذلك علوا كبثزا ؤلإسَئمثإيء
أمحاره -اض،رر
ظثااسمفضسوساسفات ههَ خؤؤ
وقال الويد ين مسلم• سألتا الأوراعى ،وماللثا ،والورى ،واللسا بن سعد،
عن الأحاديث ،التي فيها الصفة فقالوا :أمؤوها كإ جاءت بلا كيمذر ر
، وئال ،إسحاق بن راهويه• إنإ يكون التشبيه لوقيل؛ له يد كيد ،وسمعكع
<ا>اظرأدرحاونتاسمى(<-/يا-ايا).
( .)٤ • ٧/١٣ <آ> أحرجه اللاصوانظر• :سن التر.ذي!( ،) ٦٦٢وأنح
ذكر الرمدي ق جامعه ق الزكاة ق ياب ما حاء ق فضل الصدقة ،عقب حديث أي هريرة مرفوعا
( ;) ٦٦ ١ءما محدق أحد يصدتة من ي؛ -،ولا شل اف إلا اليي -،إلا احذمحا الرم ييمبه ،ؤإن
كانت تمرة تربول كف الرحمن• ٠ ٠.الخديث .ثم قال; حديث حن صحح ،وتد قال غير واحد من أهل
العلم ل هدا الحديث وٌا يشبهه هدا من الروايات من الصفات ،ونرول الرب تيارك وتعال كل ليلة إل
المإء الدنيا قالوات ند ثبتت الروايات ل هدا وتوٌن ١٦٠ولا نتوهم ،ولا يقال; كيف• هكدا روى عن
ماس بن انس ،وصفيان بن عيتة ،ومد اف بن المارك أثبم قالوا :أمروها بلا كتف ،وهكدا قول أهل
العلم من أهل المنة والخإعة ،وأما الخهمية فأنكرت هده الروايات ،وقالوا :هدا تشييه .ام
تال شيخ الإصلأم ابن تيمية ل ءالفتوى الحموية( ٠صى ١٠٩ /طبعة أنمار السنة) :فقول ربيعة ومجاك:
الاستواء عثر جهول ،موافق لقول الاق؛ن :أمروها كإ جاءت بلا كيف ،فإنإ نفوا علم الكيفية ،ولم ينفوا
حقيقة الصفة ،ولو كان القوم أمتوا ياللفظ المجرد من غير فهم لحناه عل مجا يليق ياض لما قالوا :الاستواء
غثر -مهول ،والكيف غير معقول ،ولما قالوا :أمروها كإ جاءت بلا كيف ،فان الاستواء حيتثد لا يكون
معلونا ،بل محهولأ بمنزلة حروف العجم ،فإنه لا محتاج إل نفي علم ازكيفية إذا ب يفهم عن اللففل معنى،
امات □ 1 /idiوأدل 9اوةدم س ممل \
نأو مثل سمع ،فإذا iالت سمع كسمع أو مثل مّمع ،فهدا التثسه ،وأما إذا قال كإ تال
اللت يل■ ،وسمع ،وبصر .ولا يقول ت كيمح ،ولا يةولت مثل سمع ،ولا كسمع ،فهدا ال
يكون نسها ،وهوكإ فال افه تارك وتعال ق كتابه :ؤقس'يإبجء شح؛ثثز ألثيخ
!شيه]م
وتال ابن عبد التر• ُأهل الة محمعون عل الإنرار آردْ الصفات الواردة ق
الكتاب والسة ،ولر يكتموا سيثا منها ،وأما الحهمية وايُتزلة والخوارج فقالوا :من أم
ما فهومشيه؛ فثاهم من أم ١٢٠مععلله .انتهى ،وافهغهأعالماأ .ام
~ ،في بيان المزيد المذكور ق نوله :ؤ قم ئمد يهم ض أظ؛ت قال المصنف
تيميخذينُتي؛ت ه ك■' •"اآ"؛ قد قتل إما تقول• ^^٠ثنُتيمح ه أي• ليس ق محمل
للزيادة ،والمحح أتيا تقولُ :هل من مزيل؟ار عل سيل الهلد-ا .أي• هل من زيادة
تزاد و• والمزيد ما يزيدْ اه فيها من الخن والإنس ،كا ل اكمحس عن أبا هريرة،
عن الني ه أنه قال؛ ارلأ تزال جهنم يلقى فتها دتقولت مل من مزيد؟ حتى يضع رب،
ؤإنا بمناج إل تفي عالم الكيفية إذا أنت الصفات .وأيصا فإن من يتقي الصفات ا-كرة او الصمات
بلا كيف ،فلو مْللما لا بماج إل أن يقول بلا كيف ،نمن د١لت اش ليس عل الُرش ،لا محاج أن
كان ماومحب اللف ض الصفات ل نفس الأمر liنالوا :بلا كيف.
وأينا فقولهم؛ أمروها كإ جاءت يقتفى إماء دلالتها عل ما هي عليه ،فإما جاءت ألفاظا دالة عل
معان ،فلو كانت دلالتها منتفية لكان الواجب أن يقال :أمروا لفظها *ع اعتقاد أن الفهوم منها عثر مراد،
أو أمجزوا لفثلها ح اعتقاد أن اف لا يوصف؛ بإ دنت عاليه حقيقة ،وحينثذ تكون ئد أمرت كإ جاءت ولا
يقال حيتثذ :بلا كيف ،إذ نفي الكيف عنا ليس شان لغو عن القول .ام
ما بتن العكوفثن مقعل من شرح ابن ميارك واستدركته من اجاح الرمديء لأهميته ل نوصح
مقصود السلف ل الإبان والإمرار• انفلر ُجاءع الرمجذيا كتاب الزكاة ،باب ما جاء ق فصل
الصدقة ،ممب حدث(.)٦ ٦ ٢
<«>٢فتحاJاريKر ،) ٤٠٧/١٣و«عون \بم\ا\ى.
(>٣ءمحوعالفتاوى»( .) ٤٦ / ١٦
محل
الكلوا ilflil؛/اك1هءح لسا0والسدةاسسطي؛/
العرة فيها مدته ~ويروىت عليها ئدمه -بزيي؛عضها إل بعض ،يتقوون قط ةط،ار خ
فإذا قالت حبي حبي .كانت قد اكتفت با ألقي فيها ،ولر تقل يعد ذلكت هل من
مزيد؟ بل ممتلئ با فيها؛ لانزواء بعمها إل بعض؛ فإن اش يضيقها عل من فتها؛
لسعتها ،فاته ند وعدها لتمان؟ئ ا من الحنة والناس أحع؛ن ،وهى واسعة فلا تمتلئ حتى
الحتةاار فن راوأما الحنة فإن اف ينشئ لها حلقا فيد يضيقها عل من فيها.
أن الحنة لا يضيقها سبحانه ،بل ينشئ لها حالما فيدخالهم الحنة؛ لأن اض يدخل الحنة من
لر يعمل حيرا؛ لأن ذلك ،من باب ،الإحسان ،وأما العياب ،بالنار فلا يكون إلا لمن عمى
فلا يحدبا أحدا بغير ذنبا® .واف أعلم .اه
||م^ء——
فانية :ي ردقبهات اسلة على ادثة إثبات القدم والوجل ههَ جؤ
قال الإمام عثإن بن سعين .اثمار٠ي ق امضه عل المرئي* ت ثم أسّأرأتؤ أيها
المرئي تهلعن ق حدين ،الرسول ه بعل.ما صدفتا به ،وءرفت ،أته قد قاله ،نم مسرته
نق يرا محالئا لتفاسير أهل الصلاة ،وهوقوله؛ ررلا تزال جهنم يلش فيها وتقول؛ هل
من مزيد؟ حتى يضع الحار فيها قدمه فتنوى فتقول :قط ةهل» وادعيتا أ-را المرئي أن
الحدينح حى ،ومعناه عندك .أما لا تمتلئ حتى يضع الحار قدمه فيها ،فقلته؛ معنى
قدمه؛ أهل الشقوة ،الن.ين سبق لهم ق علمه أئبمم صائرون إليها ،ك،ا قال ابن عباس
لهزثدم« ،|uJ،بمدزيز ه يامحلل زعملثظ jتفسير قول اف تعال :ؤثتنج_أكبم>
تيوس؛ ،]٢قال؛ ما قدموا من أعإلهم ،فقد روينا أيبا المرئي عن الثقاُت ،الأئمة
<ا>مدمنحرمح.
(آيممرمغهم؛بم •
{ riالمس• :رد محان بن ّمد يل ارمي الخهس انمي(،؛* ٩٤ /؛-ط :الرشد).
وسع_إ فس
اوا1ت 1 /ioioوردل iJIsj/tl p_Jlg
المسهورين ،عن ابن عباس محفة ل شر الميم حلاق ،ما ادعيت ،من تآويالاك ،هذا،
حدثنا تمداشبنتيثسة ربحي الحاف ،عن وكح ،عن سميان ،عن عار الدهض ،عن
م لم العلن ،عن معتد بن مر عن ابن عاس ئاوت الكر-ي موضع القدمين
والعرش لا يقدره إلا ^^١
،فا ، UJLjتحد عن اكهور فهذا الذي عرفناه عن ابن عباس صحيحا متهورا
النصوص من قوله ،وتتعلمح ،بالمغمور منه ،الملبس الذي محمل العاق؟ إ وكبفإ تدعي
أنما لا ممتلئ حش يلقي اممه فيها الأشقياء ،الذين هم قدم الحجار عندك ،فتمتلئ حم ق
دعواك؟ وهل استزادُت ،ابما التائه إلا بعد ممر الأشقياء إليها ؤإلقاء اض إياهم فيها،
فامتزادُت ،بعد ذللثح؟ أفيلقيهم فيها ثانية وفد ألقاهم فيها مل فلم تمتلئ؟ لكنه ق
دعواك حبس عنها الأشقياء ،وألقى فيها ال عداء ،فلما استزاديت ،ألقى فيها الأشقياء
بعد حتى ملأها ،لوادعى هذا من ب يسمع حريا س القرآن ما زاد .ام
( ،١أحرجه ايصا مد اش بن احد( — ٥٧٢ط; الخمدان) ،وصححه ابن حزيمة ق رالتوحيد• ،وابن ماوْ
ل • التوحد•( ،)١' ■ ٢وق ءالود عل الخهمية•( ،) ١٧وصححه ابما أبوزرعة الرازي ك،ا حكى عن
ابن منية ل •التوحيد• ،والأزهري ل ااترذي--ج اللغهء ( )٥ ٤ / ١ ٠حبثط قال! والصحح عن ابن عباس
،3الكرمى ما رداه الثوري وغثرء؛ الكرمي موضع المدمي ،وعدْ الرواية اتفق أعل العلم عل صحها،
والذي روي عن ابن ماص ل الكر-ى أنه العلم ،فليس ثما سه اعل العرنة بالأخار .ام
وقال ،شيخ الإسلام ق •بيان تييى الخهمية•( :) ٣٦٣ /Aوطائفة اتجه عليا مقرواهرّي بالعلم مع
أن هل.ا لا يعرف ل اللغة البتة ■ ٠ ■ ،وهدا ؤإن كان من رواية جعفر بن أي وحشية عن معيد بن حيثر عن
ابن تماس ،فالثابت ،عن ابن ماص من رواية الثوري ،عن م لم البطتن ،عن معيد بن -صر خلاف هذا،
وتال؛ الكرمي مرصع القدمن .ام
ف ٤٤
^=c
اريئول ئنال Uآدم! سول أشك زنئو،لق يدى قاا؛> اسطك( :وه
*ما بموج إن اس يأنرق أن همج مث دربتك بمي إل ،١^^١نتثق ^٤؛؛^ ر وقولت
؛ئًكم بن أحد إلأ تنهنه ربه وليس تينه وبينه درمحاو)اار ي).
٠ا لمراس؛ ق هدين الخدثن إسات القول والنداء والتكليم ض قؤ؛ ،وقد سق
أن بينا مدهب أهل السنة والخإعة ق ذلك ،وأمم يؤمنون بأن هده صفات أفعال له
سبحانه ،تابعة لشيثته وحكمته ،فهو قال ،ؤيقول ،ونادي ،وينادي ،وكلم ،ويكلم ،وأن
قوله ونداءه وتكليمه إنإ يكون بحروف ،وأصوات ،يسمعها من يناديه ويكلمه ،وق
هدا رد عل الأشاعرة ل قولهم• إن كلامه قديم ،ؤإنه بلا حرف ولا صوت .اه
|ع^ءًء-
؛وله ه؛ *يقول ثهال يا ادم ،ه؛قولت لسلث ،وثعدسج ،دثنادى بصوُتا إل افه
يأمرك آذهمج بى ديتك بخئاإل الثاو* •
ه ا ك السيو؛ فيه إثبات صفة الكلام فه سبحانه حقيقة عل ما يليق بجلاله
وعفلمته ،كلام حقيقة م مؤع بالأذان ،فإن آدم سمعه بأذنيه فيجيب آدم.
وفيه أنه بحرف ،وصوت ،وق رواية• ارفيتاديه® ففيه إثبات صفة الكلام ،ومن أدلة
ذلاث،ث ءأما إل لا أئول،ت (الر) حرف ،ولكن ألف ،حرف ،ولأم حرف ،وميم حرفج>ار
وند جرت محاورة يتن بدعي ومحني ،فقال ،البدعي! إذا هال ،افه لائ،ت ما دليالالث ٠عل
أن اف يتكلم بحرف وصوت؟ نأحابإ الش بقوله! أفولة ها أنا ري ،أس»ع كلأملئ،
يحرف وصوت .ام
ء ا 11مح لأل؛ قوله .ت لأيقول اف ^ ^١-ي 1آدم ،ةيقولت لثك وسعدك ،فينادي
بموت• إل افه يأمرك أن "نرج من نريتلث ١يعقا إل النار ٠...فهدا الحديث ،فيه إثبات
الصوت ض ،وأنه سبحانه له صوت يْع ،تسمعه اللائكة ،وسمعه موسى عليه
اللام ،وسمعه محمل . ،ليلة اضراج ،وقوله• 'ُلن افه يأمرك أن مج بمح ،النار® حاء
ق ا لحديث !،اأمم من كل ألف ،تعإئة وتسعة وتعوز® وهذا يعحج المار ،لا ينجوإلا
واحل ،من الألف ،،وتسعائة وتسعة وتعوز بعحؤ النار ،هاذ-ا يل،ل ،عل عظم الخهلر؛
ه [يوش ،] ١٠٣ :وقال، كراداسوؤمنق ولهل،ا نال ،حل وعلا! ؤ
( >١أ-محرجه الترمذي (• ) ٢٩١واليهقي jاثعب الإبجاذا(م ) ٣٧١ /س حا.بث ،محي اض بن سعود
يقول• محال رسول اش .ت امن محرأ حرمحا عن كتاب اف محله يه حنة ،والحنة يعثر أمثالها ،لا أمحول (الم)
حرف ولكن ألف حرف ،ولأم حرف ،ومم حرفء ٠
صحح. محال أبو عيسى الرمذي؛ هذا حديث جس صحح غريب من محيا الوجه• اى محال الثخ
( ،) ٦٠ ١٧و١لهلراني فيُراالعجم الكجثرُأ (ج /٩ص* '؟ا/حا"؛ا"ح)، وأحرجه عبد الرزاق ق
والييهقي ل ءشعب الإيانء (م ) ٣٧ ١ /مومحومحا عل ابن معود.
جل وعلان ؤ ثإزيع أحقر ش ف صف بجأوق ص ضزأس ه [الأنعام ،] ١١٦ :وقال
سبحانه .ؤ ؤلثر صدق ،عتيمإتليسءلنهءه [سا.]٢ ٠ :
ولما ميع الصحابة هذا الأم ~من كل ألف تعإنة وسعة وتعوز— عظم
علميهم الأمر قال عليه الصلاة واللام ق تكملة الحدينؤ! رالأ قنافوا إن التعإئة
والتسعة واكع؛ن من يأجؤج ومأجؤج ،ومنكم واحل® من أمة محمد ضر يأجؤج
ومأجوج ،فهذا يدل عل أن كثرة الداخلتن ل النار من يأجوج ومأجوج الذين هم من
أحب— ،الناس ،وبجرجون ق احر الزمان .ام
ء ا لسمي؛و؛ ق هدا الحديث ،إثبات القول من افه ،والداء لأدم ،وأنه نداء حقيقة
يموت ،وهدا من فضل افه لا يثكل عل الومت؛ن؛ فان الداء والقول من أنولع كلامه،
وكلام افه صفة من صفاته ،والصفة تتح الموصوف.
وفيه أن القول والداء يكون ق يوم القيامة ،وهاوا ص أدلة الأفعال الأخيارية،
وكم لهده المسألة من براهين من الكتاب والسنة .اه
-١نؤع بلا وامعلة :كإ ق هل،ا الحديث ،،وتكليمه لأهل الحنة تكليم محبة
ورصوان ؤإحان ،وأما ما ق هدا الحديث ،فإنه تكليم محاسبة يكون مع الثر
والفاجر.
آس ه [آل صوق' ] ٧٧ '.فالقي كلام خاص ،وهو وأما نوله تعال!
الكلام الذي سر اس؛.
"٢ونؤع بواسطة ث وهوكلامه تعال لرسله من اللائكة يأمره ،ونواهيه ،وأحباره
لأنبيايه ورمله من البشر .اه
ههس )ذاصاثمناسيظاسمم
٠ت ال شخ الإسلام^ ه :مسألة كلام اممه تحال الناس فيها مضعلربون ،قد بالغوا
فيها إل تسعة أقوال:
أحدها :قول من يقول :إن كلام افه ما يفيض عل النفوس من المحاق التي تفيض،
إما من العقل الفعال^ ا عند بعضهم ،ؤإما من غثره ،وهذا قول الصاتبة والمتفل فة
<ا> اصوئ الرسائل والمائل ،لأبن تمة(م ١ ١٣ /ط الهار) ،وامحموع الفتاوى ٢(،؛ )١ ٦٣ /واشرح
اسوة•( .) ١٧٣/١
( >٢طلق الخل الضال محي اuطب والفلاسفة عل حبحيل عف اللام .اننلر•الدررالمن(،ا،) ٥٢ /
ادرء التعارض(،آ/؛*م) ،ورالنض من منهاج الاعتزال ،رص ،) ١٠٦ /واحلأء العينن ،للشيخ
نمانالآلوّي(ص.) ٣٠٢ /
/iilall jsi^JIاكامءأ /وأثأاهو أوسدم اأواوىظأإع
الواذقين لهم ،كابن سنا وأمثاله ،ومن يحل مع هؤلاء من متصوفة الفلاسفة
ومتكلميهم ،كأصحاب وحدة الوجود ٠
وثانيهات قول الخهمية من المعتزلة وغيرهم ،الذين يقولون ت كلام الله محلوق عنلقه ق
بعض الأجسام ،فمن ذللتؤ الحسم ابتدأ لا من افه ،ولا يقوم عندهم باممهكلام ولا إرادة.
وثالثهات قول من يفولت بانه معنى واحد قديم قاتم بيات الله ،هو الأمر والنهي
والخير والاستخبار ،إن عير عنه؛الحربية كان قرانا ،ؤإن عير عنه بالعيرانية كان توراة،
ؤإن عثر عنه بالريانية كان إنجيلا ،وأنه معنى واحد ق الأزل .وهل.ا قول ابن كلاب،
ومن وافقه ،كالأشعري ،وغيره.
ورابعها• قول من يقول! إنه حروف ،وأصوات قديمة أزلية محتمعة ق الأزل .وهدا
قول ءلاتفة من أهل الكلام وأهل ادديثإ ،ذكره الأشعري ق المقالات عن ٠لاJفة ،وهو
الذ.ي يد»كر عن السالمية ،ونحوهم ،وهؤلاء قال هلاJفة منهم! إن تاللث ،الأصوات
القديمة هي الصوت الممؤع من النار ،أوهي بعض الصوت المسمؤع من النار ،وأما
جهورهم مع جهور العقلاء فأنكروا ذلائه ،وقالوات هدا نحالفة لضرورة العقل؟
وحام ها؛ قول من يةولت إنه حروف ،وأصوات ،لكن تكلم بعد أن لر يكن
متكلتا ،وكلامه حادث ،ق ذاته ،كإ أن فعاله حادث ،ق ذاته ،بعد أن ز يكن متكالتا ولا
فاعلا ،وهن.ا قول الكرامية وغيرهم ،وهوقول هشام بن الحكم وأمثاله من الثيعق.
وسائسها! أن كلامه يرجمر إل ما محدثه من عالمه ؤإرادته القائم بياته.
راك تال أبو الوليد بن رشد .واليتم) يقوله القدماء ق أمر الوحي والرؤيا إنعا هو عن اطه تعال بترمهل
ي عونه العقل القنال ،وق موجود روحاف ،ليس بجم وهو وام ،العقل الإنساق عندهم
الثرعبصظا.اه.نأبخءالعتناللآله(ص.) ١٣٩ /
رآك هم أتبيع أبى مل .اض محمل .بن أحمل بن سالمُ( ،ت ٩٧ ،آم) ،وابنه ش الخن أحد بن محمد ين ّ الم (يتج
• )_ ٥وبجمع الماية ض كلام أهل الة وكلام ^، liع الشيه والتمون ق النال.
اوأ1ت0أفا1/وك1امول/صال \
ومايعهات أن كلامه يضمن معي قاء بذاته وهو ما حلقه ق ضرْ ،وهذا قول أي
متصور الماتريدي.
وثامنهات أنه مشترك بين المعنى القديم القائم بالذات ،وي؛ن ما نحلمه ق غره من
الأصوات.
وتامعهات قول من يقول• إنه لر يزل متكئ إذا ثاء بكلام يقوم به ،وهو متكلم
بموت يمع ،وأن نؤع الكلام قديم ،ؤإن ل؛ يجعل نفس الصوت الض قدت ،وهذا
هو المأثور عن أئمة الخل.لنا والسنة.
وبالخملمة أهل السنة واباعة ~ أهل الخدين ،،ومن انتسب إل السنة والحعاعة
كالكلابية والكرامة والأثعرية والسالمية— يقولون! إن الكلام غر محلوق .وهذا هو
التواتر عن السلم ،والأئمة من أهل البيت وغير أُل البيت ،ولكن تنازعوا بعد ذلك،
عل الأقوال الخسة المتأخرة.
أما القولان الأولان قول الفلاسفة الدهرية القائلين بقدم العالم والصابئة المتفلمة
ونحوهم ،والثاف قول الخهمية من المعتزلة ومن وافقهم ،كالجارJة ،والض.راردة.
وأما السيعة فمتتازعون ق هن.ه المسالة ،وقدماؤهم كانوا قولون! القران غر
نحلوق ،كإ يقوله أهل السنة والحديث ،،وهذا هو المعروف ،عند أهل اليتإ ،كعل بن
أي طالسإ ،وغره مثل أي جعفر الباقر وحعفر الصادق وغرهم ،ولكن الأمامية
نحالف ،أهل الست ،ق عامة أصولهم .ام
٥٠ ر
اوكإ9ز أس.؛ J /isflbll /ساوو أكسدة |وواوأ،ظبة
همَ حِظ|
ه1ا؛> اام1تثقه آهنقني؛ (وقولق ق رمية امي۵ر :٠؛انبثا النم اري ق الساء__ ،
كنا بمثكِفي الثناء ،اخنل بمثكِفي الأنص ،اعفن اننلث 4,^ ،،الثناء
دثا حوبثار ه وحثلان١د ،١أت وب الثلثيذ ،أئزل رمحه من رمحك ،وشقاء من شمائك عق
هدا الؤجج؛ قييثأ® حديئ حسن رواة أبوذاوي وشتأؤو
، وقوله؛ ®ألا ئامنؤق ؤأئا امين نس ق الثناء ،حديث صحح(روا،
وغيرء)•
وقولن؛ رروالعرش قوى ذلكر ب ،واس قوى العزش ،ونوينلم ما ائتم ء1يي ا حديث
حنن أبودارد وعيرةرْ/
راك الحرب؛ بضم الحاء؛ الذنب الكبير .تال أبوالعادات ابن الأثير؛ ٠حربنا ٠يقم الحاء؛ الإثم ،وباكع
•ثله ،ومل؛ إن الضم لغة أمل الحجاز ،والمتع لغة تميم .ام
( >٢احرحه احد( ،) ٢٣٩٥٧وأبو داود( ،) ٣٨٩٢والمائي « jعل اليوم والاوالة»( ،)١ • ٥٣والحاكم
( .) ١٢٧٢
( >٣ا-م-بم الخاوي ( ،) ٧٤٣٢ ، ٤٣٥١ ، ٣٣٤٤وسالم 0ا*'ا)ُ .ن حدث ش سد الخيري
صفو.ئاّ
( >٤كدا ق نخة بخط ا،لولف ول اممر المخ انرق ، uUl ،واكت ،موا1واني لارواية؟
(ءي احرجه أبوداود( ،) ٤٧٢٨وأبو معيد ءث،ان بن سعيد jالةفس مل ا،لربي()٤ ٦٩ /١؛ ص محمد بن
جيرّ بن مطعم ،عن أبيه ،عن جيء تال؛ تال رسول اطة ه؛ ُإن اف فوقه عرشه ،فوقا راته ،ئو،3
أرضه مثل اكة» وأشارالميه مثل القثة؛ رؤإنع لط؛ ٠أطيط الرحلبالراك_،الأ
سإء الدنيا والتي واللفظ الذي لكرم الصنف صح مؤتونا عل ابن مسعود ،وله حكم ijis ،٠^٠^١
تليها مسيرة خمسإتة عام ،يبتن كل ساءين مسيرة خمسإتة عام ،وبثن الساء السابعة وبتن الكرّى مسترة
خمسإئة عام ،وبثن الكرّي وبتن اناء مسثرة خمسإئة عام ،والرش فوق ذلك ،واض فوق العرش ،وهو
يعلم محا انتم عليهء .أحرحه ابن حزيمة ق ءالتوحيد ؤإنات صفات الربء ( ،) ٥٩٤وابن أب زمت؛ن ق
ءاصول المنة* ( ،) ٩٣واللألكاتي ق ءشرح أصول اعتقاد اهل المة والخاعهء ( S^T^o/T
ح؟ها") ،والمهقي ل ءالأمإء والصفات*( ،) ٧٥١والطراي ل ءالكبير*(٩إ^y٦ه وأبو الشيخ ق
يي__إ ف
1 glc CjLjIورو-ا /ilugflg
وقزلث للج١رية* :أين اس؟» قانت ق الثناء .قال« :من آئا؟» قانت1 :دت زنوو اض.
ق١ل« :اغيبجا قابجا نؤمنهأ نواة ننيأي.)،
ه ا أأث) أاف؛ قوله j :رمة الريص «رسا الذي jالماء ،»...الحديث ل منيم
صعق؛ إلا إنه يوجد له طرق أحرى ،لا أعلم حالها ،لكن لعل أبا داود اطلع عليها
فيكون من باب الهن لغيرّْ ،ؤإلأ سدْ عند أب داود صعيف؛ لكن معنا 0صحح
ضلوات،فالآياتوالأحارثصي .،ام
ص ا اه1،و1ا؛)؛ الحديث الأول والثاف صرح ق علوه تعال وفوقيته ،فهو كقوله
تعال :ؤءأبنم سفيأداو ه [ .] ١٦ ;، iUilوقد سق أن قلنات إن هده النصوص ليس المراد
منها أن الماء ظرف حاوله سحاته؛ بل (ذآ إما أن تكون بمعنى (عل) كعا قاله ممر
من أهل العلم واللغة ،و(فى) تكون بمعتى (عل) ل مواصع ممره؛ مثل قوله تعال:
ه [ طه ،] ٧١ :ؤإما أن يكون الراد من السماء جهة العلو ،وعل
الوجهتن فهي نص ق علوم تعال عل حلقه.
الالعظ٠ةاا (، ٦٨٩ ~ ٦٨٨ /yح ،) ٢٧٩وأبو بكر الدينوري ق ءالجالمة وجواهر العالم ،) ٢٨٣ ٠( ٠وابن
ندامة ق ءإثيامت ،صفة العلو® (ص؛ ،) ١٠٤وصححه الذمي ق اكتاب ،العرشء ( ،) ١٠٥وءكتاب
العلو® ( ،) ٥٤٤وعزاه لعيد اش بن الإمام أحمد ق |النة| ،وأي يكر ين الذر ،وأبير أخمد العسال ،وش
القاسم اممراق ،وش الشح ،واللألكاتي ،وأيط عمر الطالمتكي ،وش عمر ين عيد الر ،وق١لت ؤإستاده
صحح .وصححه الأJابي ق انحتمر العلو® (^.)٢ ١٩
ل ١ك أحرجه مإلم(بمه ) ٠
[ >٢وله شواهد jأساتيدئ صعق انفلرئ jءنحرج مطي ي؟ أحمد®(} ) rA\-Tv<{/r ،للشح
شعيب الأرنووط ومعاونيه.
دم اصوزسماكامهم
ول حديث ،الرهية الذكور توسل إل افه ^؟؛ 1بالثناء عليه بربوبيته ،ؤإلاهيته،
وتقديس اسمه وعلوه عل حلقه ،وعموم أمره الشرعي وأمره القدرى ،مم تول إليه
برحمته اش ثملت أهل سمواته جينا أن ثبعل لأهل الأرض نصيبا منها ،ثم تور
إليه سؤال ،مغفرة الحوب— ،وهو الدس_ ،العفليم~ تم الخهنايا التي هي دونه ،تم توسل
إليه بربوبيته الخاصة لالءئيب؛ن من عياله— وهم الأنثياء وأتياعهم— التي كان من آثارها
أن غمرهم بنعم الدين والدنيا الظاهرة والياطة.
فهذه الوسائل التنوعة إل افه لا يكاد يرد دعاء من توسل -ها؛ ولهذا دعا اض بعدها
بالشماء الذي هو سقاء اممه الذي لا ييع مرصا إلا أزاله ،ولا تعلهم ،فيه لضر اممه ،فهل
يفقه هذا عباد القيور ،من التوملن بالذوايتج والأسخاصى والحق والخام والحرمة ونحو
ذللث،؟ .اه
ءًء؛ح||^.ءعءء-
ُ,ء
محوله« :نتاافالذىوص».
٠ا لهأيهاأ؛)• ؤ ،حديث ،رقبة المريفس من صفات ،الله إثبات ربوبية الله ،ؤإثثات
علوم ؤ ،الهاء ،وتقدس أسهائه عن كل نقم ،،وأن له الأمر ؤ ،الهاء والأرض؛،
فحكمه فيهها نافذ ،ؤإثثات ،الرحة ،ؤإثبات الشفاء لله وهورغ الرهم •،اه
٠ا ! ،المحو؛ فيه إثثاتإ علو الرب ،وفوقيته ،وحاء ،3علوه وفومحيته أكثر من ،ألف،
فوله• " ،3الهاء" إما أن يراد به مهللهم ،العلووتكون عل باباا ،ؤإما أن تكون
بمض(ض) .أي :عليها وفوقها.
أ > ١ذكرض انح ،المم • ،jاجت،اع الحوم ،الإّلأب! ورالصواعق الرّالة».
قوله ت اامل»>س اممك؛؛ هل<ا فيه إثبات أن افه ن مى بيا ك،ا قال تعال• ؤد_مأسأؤ؛في
ارإن ف تسعة وتمن امةاا> فدل عل أن ممه أسإء ،وأتيا أتيي ه تالفانحة ،]١ :وقال
دلت عل الكإل إل الغاية ،ولا ثبوز أن يتمي -يا أحد.
ومدهي ،أهل السنة! إثبايتج الأمإء الواردة ق الكتاب ،والسنة ،وتقدم لكم
وجوب ،الإيإن.يا لففلها ومعناها ،ؤيثؤؤيعتقد معناها ولفظها.
معنى التقديس! التهلهيثر ،ورراسملثظ ا مفرد مضاف ،يشمل حميع الأمإء اشة ق
النصوص ،وأما كلها مقدمة ،ليس اراد تقدس واحد من أس،اهلث ،فقعل والآ■حر لا ،بل حمح
الأمإء لكلها ،ففيه إئباُت ،الصفات ،وأما مقدسة ،العني تقدست ،أمإوك عن نقمي وعيسر.
وفيه إثبات كإل أمإء اش تعال ،فان المراد جتس الأسإء؛ ولهذا ق الايات! قق
ألآءث-ييملالأراف; ' .] ١٨
قوله! ءأمرك ق السإء والأرصن® فيه إثثايت ،صفة الكلام؛ لأن أمره بكلامه كإ قال
مإ،مح؛قنمءث ه نيس.] ٨٢ : تعالت
قوله! ٠١كإ رحتلث ،ل السإءا !،قيه إثبات صفة الرحمة.
(ي) هنا لمعنى (عل ،وهي ضء ق العربية يمعنى الاستعلاء ،كإ ق قوله:
[ iطه.] ٧١ :
1 .ااث) |1إ :قوله عاليه الصلاة والسلام :اءألأ تأمتوق وأنا أم؛ن من ق الماء؟ ا ١
يعني :ق الخلو ،وهكدا قوله :.ررربما الن 4الدي ق الماء تقدس اسمالئ»،ؤ يخي :ق
رحتالث ®،هدا يدل عل الخلو ،هكذا قوله عليه الصلاة وال لام ق حديث الخلو،
الأوعاوت رروالخرش فوق ا.لاء ،والله فوق الخرش ،وهويعلم ما أنتم ءليه» مثل ما تقدم
ق ق وله تعال :ؤاوتىوآء،اعئ ه .ام
أءءءص-
ه •؛؛ dالسلو؛ وهذا أيما فيه إثبات علو الرب وفوقيته من غر تمثيل .اه
ه ا ا 111م3ء،؛ فته الجمع بير ،1الإييان بعلوم عل عرشه ،وفوق؛نلوقاته ،وياحاؤلة
علمه باطلوجودات كلها ،وقد ■م الله؛؛ن الأمرين ق محل .ة مواصع من كتابه .ا.ه
رب ٠ا|لأ) !؛!؛!وك؛ قال اJخارىت باب ؤ وحنقاث ■صثسه» عق آثءه،
ه '.حلقهى. أكزهمرأممسءِه ،قال أبو العالية! ؤ ٥٣١إل آلهلء ه• ارتئع
^) ه 1علا عل العرش. وقال محاهد! ^١٣
قال الخاظ! وقد نقل أبوإسإعيل الهروي ق كتاب ارالفاروق® بسنده إل داود بن
قال! كنا عند \لي عبدافه ابن الأءرابي -يعني! محمل بن زياد اللغوي— بن حلف
بج،لكآر!نحا ٥٣١ه فقال! هو عل العرش كإ أخر .فقال! يا أبا فقال له رجل*
عبد اض ،إنإ معناه! امتول .فقال! اسكت ،لا يقال! امتول عل الثيء إلا أن يكون له
مضاد.
وقال ضره! لو كان بمعتى استول إ محتمى بالحرش؛ لأنه غالب عل حح
المخلوقات.
ونقل مي السنة البغوى ل ارتف ثرْ® عن ابن عباس وأكثر المفسرين أن معناه!
ارتهع.وقال أبوعبيد والفثاء وغيرهما بتحوه.
وأحرج أبو القاسم اللألكائي ق كتاب *السنة® من ؤلريق الخمن البصري عن أمه
عن أم ملمة أما قالت !،الاستواء غير محهول ،والكيف ،غير معقول ،والإقرار به إيإن،
والخحود يه كفر.
وأجرج الثيهقي ب ند جيد عن الأوزاعي قال! كنا والتابعون متوافرون نقول! إن
افه عل عرشه ،ونومن بإ وردت به الستة من صفاته .انتهى
وقال ق *ثرح الهلحاوية®! روى شخ الإسلام أبو إسإعيل الأنماري ق كتابه
*الفاروق® بحده إل مملح البلخي! أنه سأل أيا حنيفة عمن قال! لا أعرفح وي ق
ْء^ء^|^.؛ءًه
قوله iy^j ( :لتجارية( :رأنن اشُ؟)) قالثِ،في الياء .ئاو( :رمن مح؟» _■ لث،
رئول،اف؟ قاو :ررأعتفهالإي مؤمنه»)
الش ،^^'١بعلوم ه.اومإاأأأ؛)؛ تضمن هدا شهادة الرسول هّ بالأييان
تعال عل حلقه ،فدل ذللق ،عل أن وصف الحلو من أعظم أوصاف ،الباري حل شأنه،
حيث ،حمه بالسؤال عته دون بقية الأوصاف ،،ودل أيمحسا عل أن الإيعاز بحلوه المهللق
من كل وجه هو من أعظم أصول الإيعاز ،فمن أنكره؛ فقد حرم الإيعاز الصحيح،
والعجم ،من هؤلاء الحمقى من المعهللة الفاة زعمهم أّبمم أءلم بالنه من رسوله،
فيتفون عنه الأين؛عا.ما وع هدا اللفغل بعينه من الرسول مرة سائلا غره ،ك،ا ق هذا
الحديث ،،ومرة محيبا لمن سأله بقوله ت أين كان ربنا؟ر ٠،اه
ه ا لأ الا11؛؛و :هذا فيه جواز السؤال عن الله بلففل ااأين؟ ،>،وأهل التجهم
والاعتزال يشهل.ون لن يقول; أين اش بالكفران ،والي ه أقرها عل ذللث ،وشهد لها
راب تقدم محرنحه من حديثج أن رزين العقيل محك ،هال،؛ تلت يا رسول ،اش ،أين كان ربنا نل أن نحلق
حلقه؟ تال،ت أكان ق ماء ،مانحته هواء ،وما فوته هواء ،وحلق عرشه عل اأاءا .أحرحه أخمد
( ،)١ ٦ ١٨٨والترض ( ،) ٣٣٦٨وابن ماجه(■ ،) ١٨٢وصححه ابن حان ( ،)٦ ١ ٤ ١وقال ،التر.الأي:
حديثا حن .اه
والماء؛ المحاب ،الرقيق .والراد بالخالق المهرول عنه هو هال.ا الخلق الوجود الأن من هذا الكون،
يل*لتل ذكر الماء ،وهو المحاب ،وهوحلق من حلق القه ،وق هدا الحديث ،دليل عل جوار السؤال عن
اش-مال؛الأين.
بالإيإن ،ندلك عل أن مشتي الصفات أتيع سيدولدعدنان ،و*نكرثاا أتبيع جهم بن
صفوان.
وق حد ث الرقية الذكور توسل إل افه بالثناء عليه بربوبيتته ،وألوهيتنه ،وقدميته،
وعلوه ،وعموم أمر 0الشرعي ،وأمره القا٠ري ،فإن اطه له الأمر الةلأري الذي ينشأ عنه
جيع الموجودات وايوادُث ،واكو،اب؛ر القدرية ،وذللت ،مثل قوله تعال؛ ؤدمآمْ1إدآ
^١ياأنموللتلكمعؤث ه [ص ،] ٨٢ :ؤوماأمثآللأئط٠بمج أينر ه [التمر:
• ] ٥وله الأمر الشرعي المتضمن للثراع التتي سرعها لعباده عل أل نة رمله ،فتوسل
إل اممه؛ذللئح ،ثم توسل إليه برحمته التي شملت ،أهل ال موات كلمهم ،أن يجعل لأهل
الأرقى نميتا وافزا منها ،ثم توسل إليه بوال مغفرة الهوب — وهو الذنب العفليم
والخطايا وما دونيا— ثم بربوبيته الحاصة للهليبين ،وهم الأنبياء وأتثاعهم ،التي من آثار
ربوبيته إياهم أن غمرهم بنعم الدين والدنيا الظاهرة والياطنة.
الظوز1اه1ب.؛1 /كاهء؛ /وأأولوواكصدة ibiulgJI؛^
فهده الوسائل التتوعة لا يكاد يرد دعاء من توسل -بما؛ فالهذا دعا اض بعدها
بالثماء ،الذي هو شفاء الله الذي لا ييع مرصا إلا أزاله ،ولا نته تعلق بغبمر اف،
فأضل النن منن الول التي لا معي لخلوق فيها.
وق شهادة الرمول بالإيان ٠٧١٩ ^١التي اعرقت يعلو اض ورسالة رسوله أن من
أعظم أوصاف الباري الأعراف بعلوم عل حلقه وماينته لهم ،وأنه عل العرش استوي
وأن هذا أصل الإيإن ،وأن من أنكر علوافه ا،لهللق من كل وجه فقد حرم هذا الإيإن .اه
جملآضاسضإساتحاص حؤ
* ف ال شخ الإملألأج U :علو افه تعال عل سائر نحلوفاته ،وأنه كامل الأسإء
الحسنى والصمات ٠٢١؛؛ فالذي يدل عليه منها الكتاب فوله تعال ؤإثه نعر ألكبر
أشب ؤأتثد ٤^٢١تجثمهء ه [فاطرت ' ١آ وقولهت مثويش وو{(ثإت>اح ه [آذ صران:
ْْأ وقوله• ؤ •لإن-م سؤاأدلح أن محثايممآشس؛يا عث ئموؤ^ آم فيم من!^١،؛؛ أن
] ١١^- ١٦؟ وقولهت ؤثلزسآقإلوه لالا« ] ١٠٨ :وهوله; بنسل^^٢ثهّ_ 1يأ ه
٤؛! وقولهن ؤ تتأ'محضآصإلأ'همم ألئصطئ وآلو!و؛أنج ه
بمجإقؤ ه تالجا-ة• ْأ وقوله• ؤ؛،ميالثم بن متيح ه تاكٌل• ْ ٠ا• وتوله* ؤنارأس-ثوئ
اسثوئ ه وقوله ملألمي[ ^ ،الغرثان ] ٥٩ :ق منة مواصع؛ وقوله* ؤ ،٢٥١
آي ل ^ ١،قتيآ آتثع الآس؛تب .أتبث إ"مارا عن فرعون• ؤ ؤهاد
ئرش [ iغار ] r-UTi :وقوله :ؤةتي؛تتيمجخم \iفصل: آلثتزت
[ ]١ ١٤ :٢^١وأمثال ذلك. ] ٤٢وتوله:
والن*ي يدل ،عليه من ررال نة® قمة معراج الرسول إل ربهر ،،ونزول الملائكة من
(• >١محوع الفتاوى•(ه.) ١٣٦ /
رآك يلمت مروياما حد التواتر اكلمي ،انفلرها ل اشر مودة الأمراء• ق •الدر الثور• للسوطي،
وانقسم ابنجرير• ،ورابنممر• وغنيذلك .وق •زاد الماد• لأبنالنم ،واشرح الدحاوة».
يمحط ^^==ءتءءءِ همحء
اوا1ت 1 gkورداوف0هث/
عند الد ،وصعودها إليه ،وقوله• ل الملائكة الذين يتعافون ل الليل والنهارت ^^، ٠٥١١
الذين باتوا محكم إل رثم مالهم ،وهو أعلم م® .وق حديث الخوارجت ®ألا
تأهتوف وأنا امن من ق الماء؟ إ ب ول حديث الوقية* :رسا اف الذي ق السإء
وق حديث الأوءالت *والعرش فوق ذلك واف فوق عرشه ،وهو تقدس اسمك®
يعلم ما أنتم علميهءر ،ول حديث نفى اروح•' *حى يعرج بما إل الماء التي فيها
• ول *سنن أي داود® عن ■صر بن معلعم ناوت أتى رسول اف ءق أعراي افُ
يا رسول اف حهدُت ،الأنفس ،وحلمع العيال ،وهللئا المال ،مائع اف لنا فإنا نتثي بك
حتى عرف ذلك ق وجوه عل اش ،ونستشح باض عليك• فح رسول اش
أصحابه وقال• *وبمكر أتدري ما اف؟ إن اف لا يتثل يه عل أحد س حلقه ،شأن اف
أعظم من ذللمثج ،إن اف عل عرشه ،ؤإن عرشه عل سمواته وأرصه لكدا ومال بأصابعه
مثل القبة® .وق الصحيح عن جابر بن عبد اف أن رسول اف .لما حهلب حهلبة
عظيمة يوم ءرذارت ،ق أعفلم جمر حضره رسول اف ه جعل يقول! ®ألا هل؛الغت،؟®
فيقولون :نعم ،نثرنعر إصحه إل الماء ؤينآكها إليهم ويقول® :اللهم اشهد صر
رآ ،أحرجه أبو داود( ،) ٤٧٢٦والدارس ق رالرد عل الخهعٍةاا ( ،) ١٧وابن أبير عاصم ق «السنت،
( ،) ٥٧٦والنوى jص الق ،) ٩٢ (،والبزار » jال ند»( ،) ٣٤٣٢واممران « jالير»(ج/٢
ح ،) ١٥٤٧واليهتي ل ءالأصإءوالصفات ،) ٨٨٣ (،وصححه ابن حزيمة ق *اكوحيدا
( ،) ١٤٧واللألكاتي ي«أصول) المنة ،) ٦٥٦ (،والدارممي » jالصنات»( ،) ٩٣ومحمد بن ش شث
ل ٠العرش(،لا)،وا؛والمخ ق ءالعظمة . )٩( ٠
َ^/؛/ع^^^^ وق^^^^إث\حبثكملل اْا.4ع /isoMiلسر9و السددة الواسطبم
مرةاار .،وحدث الحاوية لما سألها! ررأين اله؟ا ،ماك :ق السإء .فأمر بعتقها ،وعلل
ذلك ،بإي،ا\ه.وأمثالهمة.
وأما الذي يدل علميه من الإحماع ،ففي الصحيح^ ؛ عن أنس بن مالك ،ه قال!
كانت نيب تفتخر عل أزواج الشي .تقول زوجكن أهالكن وزوجي اش من فوق
سع سمواته
وروى عيد افه بن أخمدر ب وغيره بأسانيد صحاح عن ابن اجليارك أنه قيل له• بم
نعرفج رينا؟ نال• بأنه فوق سمواته عل عرسه بائن من حلقه ،ولا نقول كإ ئالت،
الخهمية! إنه هاهنا ق الأرمحى.
وبإّناد صحيح عن مليإن ين حربا —الإمام— سمعت ،حماد بن زيل• —وذكر
ابهمية" فقال• إما بماولون أن يقولوا• ليس ق السإء ثيءر ب.
وروى ابن أي حاتم عن سعد ين عامر الضعي -إمام أهل الصرة علتا ودينا" أنه
ذكر ءنل ْ.الجهمية فقال! هم مر قولا من الهود والمارى وقد اجتمع أهل الأديان ح
المسلمئن ،عل أن اض تعال عل العرش ،وقالوا هم! ليس عل العرش ثيءر ر
وحكى الأوزاعي ،أحد الأئمة الأربعة ق عمر تابعي التا؛عان ،الدين هم مالك،
إمام أهل الحجاز ،والأوزاعي إمام أهل الشام ،والا1سثا إمام أهل مصر ،والثوري إمام
أهل العراق ،حكى شهرة القول ق زمن التا؛عين؛الإي،ان بأن اه تعال فوق العرشر خ
وبصفاته ال معية ،ؤإنيا قاله بعد ظهور جهم المنكر لكون اش فوق عرشه ،الماق
لصفاته؛ ليعرف الناس أن من.ه_.ا ال لم ،حلاقه.
وروى الخلال بأسانيد —كلهم أئمة~ عن سفيان بن عيينة ^ ١٥سئل ربيعة بن أي عبد
الرحمن عن قوله تعال :ؤ'اصياياآننئ ه كيف استوي؟ قال الاستواء غثر
محهول والكيف ،ير معقول ومن اممه الرسالة ومن الرسول البلاغ وعلينا التصديق
أحرجه محه الحاكم ق <اءلوم الخدين ،) iA_«( *،وعنم أبو عثإن الصابون ق أاءمماد السلف*،
الحاكم الذمي « jالعرش» ( ،)٢ ٤ ١وهال، (صا''آ) ،وابن ندامة ق والعلو ،)١ ١ ٢(،وعك من
شخ الإسلام ،jءدرء تعارض العقل والقل• (آ ) ٢٦٤ /؛ وهذا معروفح ينه رواه الحاكم ق ررتار؛غ
نس ابور* ،وأبوءئ،اذا المابووي ق رسالته المشهورة .اى وصححه ق ®الفتوى الحموية* (ص• ) ٣٥ /
رلأ أحرجه عبد انثه بن أخمد ق «الة ،)٢ ١٣ ( ،ط .المحهلاق ،والآ-مك ،ق ®الشريعة.) ٦٥٢ ( ،
رم؛ أحرجه ابن بملة ق ®الإبانة الصغرى( ،ص ،) ٢٢٩ /والسههي ق ®الأسإء ،) ٨٦٥ ( ،والأيي ق
®العرش ،) ١٥ ( ،و®العلو( ،ص ،)١ ٠٢ /وُالأربع؛ز( *،ص ،)٣١وصححه ابن المم ل ®اجملع
الح؛وشالإسلأمة»(ص /اما،هما).
رأ،تقدم مرارا.
وهذا مروي عن مالك بن أنس تلميذ ربيعة بن ش عد الرحمن أونحوْر ر
حلافة أيى بكر حق قضاه افه تعال ق مإئه ،وجع عليه نلوب عباده ونال
ولو تبمع ما قاله الشافعي ل هذا الباب لكان فيه كفاية ،ومن أصحاب الشافعي
عد العزيز بن محي الكناق ا،لكي له كتاب ُالرد عل الحهميةُ وقرر فيه م الة العلو،
وأن افه تعال فوق عرشه.
والأئمة ق الحدث والفقه والسنة والتصوف المائلون إل الشافعي ما من أحد
منهم إلا له كلام محا يتعلق بمذا الباب ما هومعروف يطول ذكره
وق كتاب ®الفقه الأكر* الشهور عن أي حنيفة يروونه بأسانيد عن أب مطح
الحكم بن عبد اممه ،قال :الت ،أبا محيفة عن الفقه الأممر؟ فقال :لا تكفزأ أحدا
بذنب .،إل أن قال :من قال :لا أعرف ريي ق الماء أم ق الأرض فقد كفر؛ لأن اض
يقول• تينيادرمح،آسوكا ه وعرثه فوق سبع مموايتج .قلت :،فان قال :إنه عل
العرش ولكن لا أدرى العرش ق الكاء أم ل الأرض• قال؛ هو كافر ؤإنه يدعى من
أءللأسادل*'*.
ومثل عل بن المل"يني عن نوله ت ؤمايأًقوثثن ه ئكثذ للأهودايثتءّ [ 4الجائلة:
^^ثاِز،يجمه الآيةرْي• ٧ءالآية؟ تال:
وأبو يوسم،ر ،ئا بلنه عن ا،إنسى أنه ينكر الصفات الخبمرية ،وأن اش فوق
عرشه ،أراد صربه فهرب ،فقرب رفيقه صربا بشعا .وعن أصحاب أي حنيفة ي هدا
الباب ما لا محصى.
ونقل أيصا عن مالكات أنه نص عل استتابة الدعاة إل مذهب جهم ،ومي عن
الصلاة حالفهم.
ومن أصحابه محمد بن عبله افه بن أي زمنين الإمام المشهور قالت ق الكتاب الذي
صنفه ق ءأصول السنة* باب الإيإن بالعرش قاوت ومن قول أهل السنة إن اممه حلق
العرش وحصه بالعلمو والأرتفاع فوق حميع ما حلق ،ثم استوي عليه كيفإ ثاء ،كإ
ه إل أن قاوت فسبحان من بعد فلا أحبمر عن نف ه ل قوله•
يرى ،وقرب بحلمه وقدرته
معها(،ه—٤ ٩٢ /هل; الرسالة) يعد حديث ( .) ٣٥٨٣ ؤ ٠) ١قاله ق ضر سورة الحديد من
ؤل؟اب الإمام صاحب ش حنيفة ،يقعوب الأنصاري حهئء،
^ ^٣انظرت ءأصول السنهء مع نحربجه ارياض الحنة* لعبد افه البخاري (ص.) ٨٨ /
ءالإبانة عن أصول الديانة(،ص - ٢ ٠ /ط :فوقية حمتن)(،ص /؛'آ~طتداراينريدون•،
نجم
![ظوا!_؛1 /وطو،ء؛م سيود1وسيدة /iibiijIgJI
٠ا ل الهيو :توله :اامعلث »،أي :مع كل عبل• ،هدا فيه إساث ،صفة المعية العامة،
وهي معية تليق؛جلال ،الله وعفلمته ،وهومتؤ عل العرش ،معية من غير امتزاج ،ولا
احتلاؤل ،ولا مماسة ،معلمثإ ،jجع أجواللئ ،،ما يكون من حالة إلا والله معلث ،،ومقتخى
المعية العامة العلم ،والإحامحلة عل حفثاتكا وجلياتكؤ.
وفيه من الفوائد!
~ ١أن الإيان يزيد ؤيتقص ،ثم هذه الزيادة تارة تكون عن فعل ،وتارة تكون عن
ترك ،والنقمى تارة يكون من غير احتيار ،كالحائض وغيرها.
"٢وأن كاله بشيث،ن!
L
ر____سع
قوله ت ارإدا مام آحادثم إل الصلاة ،ملأ بمس يو دجهو ،ولا ص يمينه ،قإل الله
تددجهه®•
ء ا أف أاا؛ قافه فوق العرش ،وهودل وجه المل ،ولا منافاة ،فهومعنا أينإ كنا،
كا قال تعالت ؤؤردو،ثؤأتيُم ه [الحديد-٥١ .]٤ :
ه أ اخأأأأا؛> :قوله :ارإذا قام أحدكم إل الصلاة »..الخ ،دل عل أن اممه قق كون
قبل وجه المحل ،قال شخ الإسلام ق ااالعمدة الحموية** :إن الحديث حق عل
ظاهره ،وهو سبحانه فوق العرش ،وهو قبل وجه المحل ،بل هدا الوصف يثبت
للمخلوقات؛ فإن الإنسان لو أته يناجي السإء ،أو يناجي الثمس والقمر لكاست،
السإء والثمن والقمر فوقه ،وكانت أيضا قبل وجهه*• ام.
ه ا أف هاله :قال شخ الإسلام ق((العمدة الحموية* :وكولك قوله :.ررإذا قام
أحدكم إل الصلاة فإن اطه ميل وجهه ،فلا يبصقن قبل وجهه *...الحديث ،حق عل
ظاهره ،وهو سبحانه فوق العرش ،وهو قبل وجه الصل ،بل هذا الوصف يثبت
للمخلوقات؛ فإن الإنسان لو أنه يناجي السإء ،أو يناجي الشمس والقمر لكانت
.اه الماء والشمس والقمر فوقه ،كانت أيصا قبل وجهه
((اليأ زبؤ ال موات الثح ززب الأزض ززث الخزش اممم ،زكا ^ 4،م
ّيىث ،مامح ،الحب دالثوى ،ثؤوأ ا؛لتنراة والإئحيل والهرمان ،أعود بك من ثؤ آكل دابة
ألت ،آحد؛ناصثها ،أنش الأولا مليى يبللئ ،ثيء ،وأنت ،الأحر ملتس يعدك ثئء،
ئذث ،دأث اتاطث"ئك ئُئك ئذء' ،أثض ف اف;تن رأث الف،ث نكز
دآعنىْىامحاا•
وذكر ابن القيم أن الأول ،مقابل الأخر ،والفناهر مقابل الباطن ،وأن الراد بالباطن
بذاته ،ك،ا أنه الظاهر بذاته ،وكإ أنه الأول ،بزاته فهو الأخر بذاته ،ولا يقلن أن هذا يدل،
عل الحلول كإ ذكره بعض البتدعة ،فإن المخلوقات ق يد . 0كالذرة ،فان المخلوقات
لا تحول دونه حل وعلا ،فإنه الذي لا أكثر ولا أعفلم منه .اه —
ه 1وخإاو1إث)؛ قوله! *اللهم رب ال موات ، . .إلخ ،نقمن الحدين ،إثبات أسإئه
تُالت الأول ،والأحر ،والذلاهر ،والباطن .وهي من الأسإء الحسنى ،وقل .فسرها اليي
.ب ا لا ييع محالا لقانل ،فهو أعلم الخلق جينا باساء ربه ،و؛العان ،التي تدل ،عليها،
فلا يمح أن يلتفت ،إل قول غثره ايا كان.
1وعةودة ا1و1وأأطأام اوظ9ز / iilollاكامءظ
وق الحدث أيصا يعلمنا نستا صلوات اممه وسلامه عاليه وآله كيف نثني عل ربنا
ه ق بل الموال ،فهو شي عليه بربوبيته العامة التي انتظمت كل ثيء ،ثم
الخاصة ،الممثلة ق إنزاله هده الكتسس ،الثلاثة ،تحمل الهدى والنور إل عباده ،ثم يعوذ،
ويعتصم به سبحانه من شر نف ه ،ومن شر كل ذي ثر من خلقه ،ثم يسأله ق آخر
الحدين ،أن يقفى عنه دينه ،وأن يغتيه من فقر .اه
٠ا |امح |،ل؛ ق هذا الحدين ،العظيم الذي رواه م لم أنولع من الصفات' .كونه فوق
العرش ،وكونه وب الموات ،وريبؤ الأرض ،وكونه منزل التوراة والإنجيل والقرآن،
كل هذا يدل عل علوه ،.وأنه ينزل منه كل ثيء ،ينزل منه الأمر والوحي ،كله ينزل
منه ،وهو فوق العرش حل وعلا ،فوق حمح الحلق ه ،وكون حمح النواصي بيده
يصرفها كيم ،يشاء ،.وكونه هو الأول ،فليس قبله ثيء ،والأخر فليس يعده ثيء،
والفلاهر فليس فوقه ثيء ،والاطن فليس دونه ثيء ،كإ حاء ق القرآن الحثليم ؤ دو
وم^ سء علم ه [الحديد ،]٣ :فهو الأول ليس قبله ثيء، آلأرث دأثخر
والأخر ليس بعده ثيء ،هو الدائم الكامل ل؛ يزل موجودا ،.لر ي بقه ثيء ولا
يلحقه عدم ،بل هودائم أبدا ،وهوالذلاهر الذي قد ارتفع فوق جيع الخلق ،فليس فوقه
ثيء ق الأعل حل وعلا ،فهو فوق العرش والعرش سقف المخلوقات ،وهو البامحلن
فليس دونه ثيء ،لا بحجبه قيء ،يعلم أحوال عباده ،ؤيحلم ما ق الضإئر ،وهذا
الدعاء فيه وسيلة ق ءلالما قفاء الدين والإغناء من الفقر .اه
قوله:
ه ا ا؛> اوأأويؤ؛ لما رفع أصحابه أصوامم؛اياوكر ق بعمى الأسفار ،قال :ااأ»اا
الناس ارثعوا عل أشكم ٠٠١أي :اقصورا عل أنفكم واوع :المصر ،وارفقوا ما
يعني• لا ترفحوا هذا الرفع ١ .فإنكم لا تاJءون أصم ولا ءاسا،ا فيحوحكم ذللئؤ إل رفع
ايات | / till ^iSflذاةأ /وان موأ /لا |لأمأ طوه
الأصوات ،وإن،ا محاج رغ الصوت للأصم الذي لا ي مع والغاب ،أما القريب
ناليس ق رغ الصوت له فايدة .اه
٠ا ومإا|1إ؛) :أفاد هذا الخديث قربه سبحانه من عياله ،وأنه ليس بحاجة إل أن
يرفعوا إليه أصوامم؛ فإنه يعلم الر والجوى.
وهذا القرب المذكور ق الحدث فرب إحاطة ،وعلم ،وسمع ،ورؤية ،فلا يتاق
علوه عل حلمه .ام
٠ا صلأ :الدليل عل قرب اممه فوله تعالت ؤ دإدا ثآلأى بمثادى ي ءؤ
نرئ ليث ،دعوءألئ(عادادعازه ،وقوله.ت ءإنإتدعون سميتاهريتاء.
وهو فرب حقيقي ياليق باض تعال ولا ينال علموه؛ لأنه تعال بكل ثيء محيهل ،ولا
يقاس بخلقه؛ لأنه ليس كمتله ثيء .ام.
1. ٠ؤا؛> از؛ الحديث ،الذي فيه أمم لما رفعوا أصوامم ،قالت ررأبما الاس اربعوا عل
أنفسكم ،فإنكم لا تدعون أصم ولا غاسا® غن لم أنه سبحانه ي مع كلام عباده
'رواْم الم(آم؛).
ودعاءهم ،فلا محاج إل رفع الصوت الخالق للثرع ،بل يكون الرم ومطا؛ ولهذا
قال •،ررلأ تدعون أصم ولا غابا® ،كانوا يرفعون أصوامم ،فامرهم الّما ه ألا يفعلوا
ذلل؛ ،،وأن لا بجالزرا ل الرفع ،إلا ق التالمة ،هذا مشى ،حاء رفع انموت ق
التلية .أما الكبير_ العتاد فيكون ومطا ،ليس فيه مبالغة ق الرم.
وقوله• لافإنكم لا تدعون أصم ولا غابا® فهو فوق العرس ،وص ع عياله،
سمع أصواتهم ،ؤسح كلامهم جل وعلا؛ ولهذ»ا قال• ؤ وإذاسألدف'حمادى عى هذ
نرسب احيب دعوء اليلع ه [اوقرْت ] ١٨٦؛ ولهذا قال ت ®إن الذي تدعونه أقرب إل أحدكم
ْن عنق راحلته® ،فهو بحانه قريب لا بمتاج إل البالغة ق رم الأصوات بالذكر،
ولكن إظهارها من باب الذكر ف لا من باب أنه محتاج إل ذلك ،ولكنه من باب الذكر،
فرم انمون بالذكر لإظهار ذكر اض حل وعلا ،ك،ا يرم الأس أصوامم بالتبن؛
إظهارا لذكر افه _؛< ،ؤإلأ فهو بحانه يعلم الر وأحفى ،ؤسع أصوات عباده ؤإن
أحفوها ،لا نحفى عليه حافية ،سمح قريب ،سمع أصواتهم ؤإن أحفوها ،ؤيعالم
أحوالهم ؤإن أسروها ،لا نحفى عليه حافية جل وعلا.
فالواجب عل الومن أن يزمن باش ،وأنه سمح قريب يعلم أحوال عباده ،ؤيمع
أصواتهم ،ؤيعلم دعاءهم ،ولا نحفى عليه حافية جل وعلا ،ح كونه فوق العرش،
فوق حمح الخلق ،.فهذه عقيدة أهل السنة والخإعة ،حلاما لعقيلءة أهل البيع .ام
،كيال الحا-يث انمحح؛ رامحل اصأ المج واكح؛ والعج هو رغ اكوين ،باليت ،والشح إ،محراق
دماء ايدتم ،،والفرق ،أن التلين شعار التوحد ،ومر من انلهر الشعاتر الخالقة لهدي المثرين يتيية
الشرك.
انظر روايات الحديث ،وءلرثه ق،الدر اكر ،لابن الكن (! ،) ١ ٨٠- ١ ٥ 0 /وااال ال ٠٠ااة اكححة،
(• • ،) ١٥وصحيح ضن ابن ب ( ،) ٢٣٨٣وصحح سن الترمذي ( ) ٨٢٧للأس.
اقات و1؛ي؛رااء9اين _p
٠ا ااأ|ه3؛| :،قد تواترت النصوص ق رؤية افه لأهل الحنة ،وأمم يرون رببمم،
ؤيتمتعون ومثاسوه .اه
٠ا ا؛> اا1لاإ4و؛ هذا الحديث نيه إبان رؤية الرب سيحان 4ل القيامة عيانا
بالأبصار ،ؤيرى ق الحنة عياثا بالأمار .ام
٠ا اأأ|ث3؛بم هاوهراو|إث) :هدا الحديث الصحيح التواتر يشهد لما دلت عليه الايات
السائقة من روية المومتئن لله ه ق الحنة ،وتمتعهم بالْلر إل وجهه الكريم•
وهده المحوص من الأيات والأحاديث تدل عل أمريزت
أولهات علوم تعال عل حلقه؛ لأما صربمة ذ أمم يرونه من فوئهم•
ثانيهات أن أعفلم أنولع النعيم هو الطر إل وحه اممه الكريم .ام
راك ق بعض النسخ ثيادة(يوم القامة) وهي موانفة لرواية الخارى( .) ٧٤٣٦
( ،) ٧٤٣٦ ، ٧٤٣٥ ، ٧٤٣٤ ، ٤٨٥ ١ ، ٥٧٣ ، ٥٥٤وم لم ( ) ٦٣٣ص ^ الجل < >Yاحرجه
ه«رشم-ن\.
ٍِ
ُك،ا ترون القمر ليلة البدر® وهن»ا أنلهر وأجل ما يكون ي رؤية ه ا ا؛>
القمر ليلة أربعة عشر؛ لكار 0ولارتفاعه وءلهورْ ,أي! كإ أن رؤيتكم عيايا يالأُصار
مقابلة .اه
ءء=حاء^^صت؛==ص
او|اتوفاهسسسم
٠ر واه اJخارى ( ،) ٥٧٤وملم( ) ٦٣ ٥من حدين ،ش موس الأشعري مرنوعا.
٧٨ و
دت===ا
وفيه ما ينعر أن أكمل الومنين رؤية ،أشدهم محافظة عل هاتين الصلاتين ،وحاء
ل ا لحديث ت ارأن اش يتجل لهم يوم ا■لح٠عةاار ه ،وهذا لا يناق هذه الروية؛ لأن رؤيتهم
لرببمم يوم الحمعة نظر إليه أسبوعي ،وهذه رؤية يومية ،وأيصا ذاك أحهى من هذا.
وأما النساء فجاء حديثا أمن يرينه من العيد إل العيد
ورؤيته تحال أعظم نعيم أهل الحنة ،بل ما طابح لهم نعيم إلا برؤيته تعال ،كإ أن أهل
الجحيم أعظم عذاحم أن حجبوا عن رؤيته ،ؤيرى سحانه ق عرصات! القيامة .اه
ول حثه j .هذا الحديث ،عل صلاة العصر وصلاة » ا وم|اس
الفجر — خاصة ~ إثارة إل أن من حافظ عليهإ ق خماعة نال ،هذا النعيم الكامل ،الاذ.ى
( ) ٥٨٥عن أنى هريرة أن راك أحرج الرمذى(هأهأ) ،وابن ما-بم ( ،) ٤٣٣٦وابن ش ماصم ق
الني ه نال،ت •إن أعل الخةإذا لحلوها تزلوا فها مضل اعإلم ،نمثوثن لهم ز طواو يوم الخمعة عن
أيام الدنيا ،ذزدور.ن ربمم• ،؛ (/لهم عرشه ُئتدى فم jردصة من ؤياض الختة ،نتوضع لم محاير عن
رمنابر من ذم ،،دمنابر من قمة ،وبجلس ندد ،دمنابر من لؤ,لؤ ،دمنابر من؛ ،،^<١٠دمنابر من
أدناهم ومافيهم من دق ،عل كبان السك ،والكافور ،ومايرون أن أصحاب ،الكرا،ى أمحل منهم محالثاء،
تال ،أبو هريرة ت تلتح يا رسول ،اذله ،ما نرى يبنا؟ ةال،ت انعم ،هل تمارون ل رؤية الشعى والقمر ليلة
البيد؟• ةالات لا ،ق١لات •كدللثؤ لا تمارون ل رؤية ؤيكم• .الخديثه وهال ،ال،ر.الىت هال.ا حال .يث ،غريب .،أي ت
صعيفإ ،وصعقه الألباق ،لكن صحتإ الأحاديثا ق رزية الومنتن لرببمم كل يوم خمعة ،وهو يوم ا،لزيدا
وقل .اسقمي الروايات ،العلامة ابن القيم ق •حائي الأرواح• (الاد_ات ) ٧١٤ — ٦٠٥ ( ،) ٦٥هل /ءالأ
الغواني ،فلثراّح ،وُجموع الفتاوى• كخ الإمسلأم (آ.)٤ ٦ ٠ — ٤ ٠ ١ /
•إذا كانيومالق؛ا،ة رأى ر'ا>رواْ الدادقطيفي»مماب ،الرؤية»(أه)ءنأسبنعالك،ان
الدمتون دبمم عز وحل فآحدثهم يهدا بالئفلر إليه ؤ كل جعة ،وتراه الؤعنا'ت ،يوم المْلر ؤيوم النحر"،
ول سنده محاهيل ،وتد سكت عنه ابن القيم ق ®زاد العادء (ا ،) ٣٩٥ /وشخ الإسلام ابن تيمية ق
®الفتاويء ( ،) ٤٠١ /٦والذي يظهر من كلام شخ الإسلام ،بأن هدا الحديث مثل رؤية يوم الخمعة؛
سءفيمانمدين،ماأنإبت بون لأما عيد الأسبوع ،والمدان للنة،وأن
رؤية الرجال يوم الحمعة لا بمال رؤية يومية ،أو كل يوم مرتثن؛ لورود الأحادسث ،ل ذلك ،وهدا الذي
— ) ٤٦٠فلراجع لامامم.0 ق ®الفتاوى*، حققه
تمحإ
اوأ،تر9وةاسمسسا
يضمحل بإزائه كل نعيم ،وهو يدل عل تأكيد هاتئن الملأبن ،كإ دل عل ذلك
الحدث الآحرت اريتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالهار ،ومحمعون ل صلاة
.اه المسح وصلاة العصر .،،متفق عليه
« :٠يلأنثاو
٠٠٥٧
جتلقث أمثلة ل أحادث الصفات تدلنا عل ما وراءها ،ثم ٠الأ 1و 111هو :ذكر
ةالات ®إل أمثال هده الأحاديث ٠...،إلح ،يريد! أتيا ليت هده الأحاديث وحدها ،بل
هي قليل من ممر ،ومهلة من بحر ،وحصر الأحاديث ،التي بمنؤ نيا رسول ،اش.
ربه هل عل الحقيقة لا عل المجاز بإ يناميه ؤيليق به ،يستدعي أسفارا.
والصنف ذكر القسم الكيثر من الكتاب العزيز بالن ية إل هذه المختمرة ،نم ذكر
المم الكبثر من السنة بالن ية إل هد 0المختمرة؛ لتكون معك أصول تستدل نيا عل
ما وراءها ،ولتأحدها؛راه؛ن لما يذكر من الم ائل .اه
٠ا وه|اس :قوله# :إل أمثال هده الأحاديث ®..إلح ،لما كان ما ذكره المؤلف من
الأحاديث ،ليس هو كل ما ورد ق باب الصفات من الأحبار ،نبه عل أن أمثال هده
الأحادبمثإ التي ذكرها ،تما محر فيه الرسول .عن ربه بإ محر به ،فإن حكمه كن.للئ،،
وهووجوب الإيإن بإ يضنه من أسإء الله وصفاته.
منموامل 1وسإام و1كءاء؛ /ض 1 ijgiiiديث |امفادا ككه^^^^
ثم عاد فأكد معقد أهل السنة والحاعة ،وهو أتم يومتون بإ وردت به الستة
الصحيحة من صفات ،كإيإمم بإ أخثر اش به ق كتابه ،من غثر تحريف ولا تعطيل،
ومن غثر ذك؛؛مإ ولا تمثيل .ام
قوله! ر٠يؤمنون بذللث ،كله®• يُني• يجمح ما بّح "ًن التهم ،ه ق الصفات ،رركإ
؛ومنون ب،ا أحير اف ٠٧ز،؛; , ١١٠٧١يعني! القرآن ،فالكتاب والسة أخوان شقيقان مح—V
الإيان ?أا جيتا؛ فإن النهم ،ه أوق الكتاب ،والحكمة وهي ،ال نة ،فيؤمنون ، ١٦٠
ويعتقدون مدلولها عل ما يليق بجلال اه وعفلمته .اه
م. || 1 ٠ث) هأله؛ فال ابن عدوان الجدي التوو سنة ٧٩ا
ؤّئا لأخار الصحيحم ي انى ه وعن عن التمثيل وصت ،أنمد
وقغ محالئ ،تزويمامحت ،قوم فإب ا أو بملته ا انمل؛ سلبم اصس احرمد.
ا.ه.
وأما هده الأمة ،فقد آمنت بكل رسول أرسله اممه ،واعتقدت رسالتهم ،وعرفت
لهم مقاماتيم الرفيعة الي فضلهم القه بيا.
ومن الأمم أيقا من استحلنا كل حتيث وطيب ،ومنها من حرم الطيبات غلوا
ومجاوزة.
وأما هده الأمة ،فقد أحل اض لها الهليثات ،وحرم عليها الخبائث ،إل غجر ذللث ،من
الأمور التي من اممه عل ط 0الأمة الكاملة بالتوسهل فيها.
فكدلك ،أهل السنة والح،اعة متومهلون بئن فرق الأمة المثتدعة التي اjحرذت ،عن
الصراط .المستقيم .اه
أناخمحالنطِفيام).
ه ا ك اا 1111و؛ الوسط يعني ت العدل الخيار ق فرق هاوه الأمة المحمدية التي افترقت
عل ثلاث وّ؛عين فرقة ،أما بقية الفرق الثنتين والسبمن فهم أهل انحراف عن
الصراط المستقيم .منهم من حرج يه عن الدين ،ومنهم من حرج به عن بحفه ،ومنهم
مجن مال به ،كإ أن الأمة هي الوسط العدل الخيار ق الأمم كإ قال تعال؛ ؤ وهوالك
خمن ألثايى ه ،فشهادمم مقبولة عل البقية ،والثقية ال آمه رسْلا
تقبل سهادمم عليهم ،وكعا قال ه! ررأنتم توفون مبسن أمة ،أنتم محرها وأكرمها عل
اله»را .،اه
ء ا ا 111ه3ه> :والمراد بالوسط :العدل الخيار الذين حمعوا كل حق ق أقوال الخلق،
غق محه وسْلا وردوا ما فيها من الماطل ،قال تعال؛ ؤ وةوالأث>
.] ١ ٤٣فهاوْ الأمة وسهل بين الأمم التي النابين ؤقؤة الثميوق عؤمحإ ،؛^ .؛^ ١ه
<ا>رواْ أحد(ه ،)٢ • ٠ ١والترض( ،)٣• • ١والمائي • jالكثرى ،) ١١ ٤٣١ (،وابن.اجه( ،) ٤٢٨٨
الكم، والحاكم ( ،) ٦٩٨٨ ، ٦٩٨٧والمهقي ق «الن امى» ( ،) ١٨١٧٢واممراق ق
هذا حديث صحح الإسناد ،ولر عئرحاه .ام .) ١٠١وقال (ج؟ / ١ص ١ ٩
ممل إل الخلو الفار ،والأمم اش ممل إل القرط الهلك .،فن الأمم من غلا و
المخلوثتن وجعل لهم من صفاتا الخالق ومن حقوقه ما جعل ،ومنهم من حفا الأساء
وأساعهم حتى قتلهم ورد دعومم ،وهذه الأمة آمنت ،كل رسول) أرسله اش،
واعتقدت رسالتهم ومقامامم الرفيعة الي ،فصلهم الله ما ،ولم يعلوا ق أحد من
الخلومن ،ومن الأمم من أحلتا كل طستا وحسنا ،ومنهم من حرم الطيبات غلوا
ومحاوره ،وهده الأمة أحل الله لهم الهليبات ،وحرم عليهم الخبائث ،،ونحو ذللثا من
الأمور الش من ايله عل هذه الأمة اكاملة بالتوسط فيها .اه.
| 1 ٠ه |اا؛ يمتاز أهل السنة والخإعة عل ضرهم من فرق أهل الضلالة والبدع،
بأنيم وسط ،وموافقويا للحن ،ل حمح أبواب اللم والدين ،فلم يغلوا ولم يفرطوا،
كفعل أهل البلح ،فهم وسط ق باب صفات الله ،ين الخهمية المعهللة والمثبهة،
فالخهمية نفوا صفات الباري ،والمثبهة أثبتوها وغلوا ق إثياما حتى شبهوا الله يخلقه،
وأما أهل الستة فأثبتوها عل الوجه اللائق بجلاله من غير تشبيه ولا تمثل ،فعقيدة أهل
السنة والخإعة عقيدة مستقيمة ،وسط ق هذا الباب وغيره ،فهم ومهل ق باب الله كإ
أن) الأمة وس3ل ين الأمم ،فاهل السنة وس3ل ق هذا الباب ،شتون ،صفات اممه وأسإءه،
من غير تحريفا ولا تعطيل ،ولا كييف ولا تمثل ،يعني :يمروما كإ جاءت ،ولا
محرفونيا ،ولا يعهللوما ،ولا يمثلون) صفات الله بصفات حلقه ،كإ تفعل الخهمية
والمعتزلة ،بل همم يبو"بما إثبايا بريئا من التمثيل ،ؤيترهولت الله عن مثاحة حلقه تتزيرتا
برثا من انمليل ،فالإنات لا محاج إل ئيل ،واكزيه لا محاج إل نمليل ،بل
يقولون ت نثبت ،صفات الله وأمإءه عل الوجه اللائق بجلال) الله ،من غير تحريف ،لها،
ولا تعهليل؛ لها ،ومن غير كييف لها ،ولا تمثيل ،فه%إ ومهل ق باب صفات الله بن أهل
التعهليل الخهمية ،وأهل التمثيل المشبهة ،فالخهمية يعهللون صفات الله وأمإءه،
والشبهة يثبتونها ويقولوزت يد كيل.ى ،وصوت كصوق ،وقدم كقل4مي ،يمثلون ،وهذا
منكر عغليم ،وكفر وصلا ل ،،فأهل السنة ومعل بن أهل التععليل الخهمية ،وبن أهل
L ٨٥
ا=حء
التمثيل المثبهة ،وهم ومط ق باب أفعال افه ،شتون أفعال اض وأما حق ،فهو حل
وعلا ينزل إل مإء الدنيا كل ليلة ،ويبرز لعباده يوم القيامة حتى يرون وجهه الكريم
ك،ا يرون الشص صحوا ليس دوما سحاب ،خلائا للجهمية المعهللة ،وخلايا
لالمعتزلة الذين قولون بإثبات أمإء اغ دون صفات ،أمإء محردة ليس لها معنى .اه —
٠ا سمإأ؛) :هذه الأمة ومط ين الأمم ،الدليل فوله تحال :ؤ ةثهث> عم'
ضلخ;<محاومحهمثي،محه.
ومثال كوما ومطا ق العبادات رفع اش عن هذه الأمة من الخرج والمشقة ،اللذين
كانا عل من فبالها ،فهذه الأمة إذا عدموا الماء تيمموا وصلوا ق أي مكان ،بينإ الأمم
الأخرى لا يصلون حتى محدوا الماء ،ولا يصلون إلا ق أمكنة معينة.
ومثال كوما ومطا ق غير العبادات القصاص ق القتل ،كان مقروصا عل اليهود،
وممنوعا عند النصارى ،ومحرا بينه وين العفوأوالدية عنيء ط 0الأمة.
وفرق هن.ه الأمة ثلاث وس بعون فرقة والتاجي منها من كان عل مثل ما عليه
المي .وأصحابه وكلها ق المار إلا الناحية؛ لقوله ه :ررافترؤت اليهود عل إحدى
وميعن قرفة ،وافرمت ،المصارى عل اثتتن رسمن قرفة ،ومتفرق هذه الأمة عل
ثلاث ومبعن فرقة كلها ق المار إلا راحد .®،قالوا :من هي يا رسول اممه؟ قال! ارمن
كان عل مثل Uى عليه وأصحابي»يب؛
الثاق! القضاء والقدر! الذي عبر عنه ا،لولم) بأفعال اش ،فأهل ال ة وسط فيه
؛؛ن ا-بيية والقديية؛ لأن \يوية يثبتون قضاء افه ق أفعال العيد ؤيقولون! إنه محر ال
قدرة له ،ولا اختيار.
والقا.رية ينكرون قضاء اش ق أفعال الحبي ،ويقولون! إن العبد قادر نحتار ال
يتعلق فعله بقضاء اف4ر.،
وأهل السنة يثبتون قضاء النه ق أفعال العبد ،ويقولون! إن JL*JJقدرة واختيارا
بقضاء اممه. أودعيإ الله فيه،
الثالث !،الوعيد يالعداي ،،فأهل السنة وسهل فيه ؛؛ن الوعيديةر ،وبين الرجثة؛
لأن الوعيدية يقولون! فاعل الكمثرلأ ب محلي ق النار .والمرجئة يقولون! لا يدخل النار،
ولا يتحق دللث،ا وأهل السنة يقولون! مستحق لدخول النار دون الخلود فيها.
الوابع؛ أمكاء الإبجان والدين! فأهل السنة وسعل فيه ؛؛ن المرجئة من جهة ،وبئن
المعتزلة والحرولية من جهة؛ لأن المرجئة يسمون فاعل الكبثرة مومنأ كامل الإيإن،
ر؛بأىتنتضولأنف.
رلأ ومحم الخوارج وانمزلة.
( >٣ليى:سالمدين.
ه بمأطاإ؛م 1ض /idipJIg /iiiiiJI
والمعتزلة والحرورئة يسمونه غثر مؤمن ،لكن المعتزلة يقولوزت لا مؤمن ولا لكفر ،بل ق
منزلة بين منزلت؛ن ،والحرورئة يقولون• إنه كافر ،وأهل السنة يقولون• إنه مؤمن نانمن
الإبان ،أومؤمن بإيانه فاسق بمجيرته*
الخامس؛ أصحاب الحم ،ه؛ فاهل السنة وسط فيه ُين الروافص والخوارج؛ لأن
الروافض بالغوا ق حن ،آل الني ءس وغلوا فيهم حتى أنزلوهم فوق منزلتهم،
والخوارج يغفوتم ،ؤيسبوتم ،وأهل السنة بحون الصحابة •معهم ،ؤينزلون كل
واحد منزلته الش يستحقها ،من غثر غلو ،ولا تقصر .اه
قوله( :مهم ونط ل باُب ،صمات" اممه قه ب؛وا أهل الثنطيل الخهث دأئل الئنمحل
.)^١
ه ا اوه| 111و؛)؛ قوله! 'افهم وسط ل باب صفاُن ،افه..اا إلخ ،يحني؛ أن أهل السنة
والحاعة وسط ق باب الممات ب؛ن من ينفيها ويعطل الذات العلية عنها ،ومحرق ما
ورد فيها من الأيات والأحاديث ،عن معانيها الصحيحة إل ما يعتمده هو من معان بلا
دليل صحيح ،ولا عقل صريح ،كقولهم* :رحمة اض®; إرادته الإحسان ،واايدْ*ت قدرته،
و*ءينهاا :حفظه ورعايته ،و*اّتواؤه عل العرش® :استيلأوْ .إل أمثال ذللث ،من أنولع
القي والتعطل التي أوقعهم فيها سوء ظنهم برحم ،وتوهمهم أن قيام هد 0الصفات به
لا يعقل إلا عل النحو الموجود ق قيامها بالمخلوق ،ولقد أحن القائل حسثإ يقول:
ونصارى أمر من أول أن ظنوا الظنون ا
فيقول ون عل ال رحمن ١ ٠لا سلمون ا
اه
ءك
1اظوإ /iilallالجامء؛ /اشر9د ا1ضدق 11و1سطأآ/
٠ا ا11،ه1آ؛إه :أهل المنة والحعاعة متوسطون متن فرق الأمة الميتدعة الش انحرفت
عن الصراط المتقيم ،كإ تقدم بيان ذللثج ،وأن أهل المنة يثبتون جح ما ثبت ق
الصوصن من صفات الله عل حقيقتها اللائقة يعفلمة الباري• ام
ومن'ههم ،3الوعيد وأماء الإيان والدين• أن فاعل الكث؛رة مؤمن كامل الإيإن،
ولا يدحل النار؛ ولذللثج سموا مرحتة ،فهم أهل الجبان الئلأُثج ،انحهم ،وجمر،
ؤإرحاءو
ثانتا :انمزلة :وهم _ واصل بن عْناء ،الذي اعتزل محلى الخن البصري،
ح؛ن كان الخن يقرر أن فاعل الكثثرة مؤمن ناقص الإيان ،فاعتزله واصل وجعل
jyiأن فاعل امرة ،3منزلة بنن منزلتتن•
ومذهبهم ق الصفات :إنكار صفات الله ،كالحهمية ،ومذهبهم ق أفعال العباد أن
العبد متقل يفعله ،يفعل بإرادة وقدرة مستقلا عن قضاء الله وندره ،عكس الحهمية؛
ولذلك سموا قدؤية٠
ومدهبهم ،3الوعيد• أن فاعل الكبثرة محلي ق النار ،عكس الخهمية القاJلان بأنه
لا يدخل النار؛ ولذلك ،سموا الوعيدية.
وميمهم ل أساء الإيان والديزت أن فاعل الكبيرة ق منزلة بين متزلتن ،ليس
مؤمنا ،ولا كافرا• عكس الحهمية القائلين يانه مؤمن كامل الإيان؛ وليلك سموا
أصحاب النزلة بين منزلتين.
ثالئات الخوايج؛ سموا بدلك؛ لخروجهم عل إمام الملمين ،ويقال لم ت الحرورئة،
بن أبى ٠لااب كيقه. نبة إل حروراء ٌوصع بالعراق قرب الكوفة ،حرجوا فيه عل
كانوا س أشد الناس تل• ينا ي الفلاهر حش قال فتهم الك . ،لأصحابه; ررنحقر
أحدكم صلاته مع صلامم ،وصيامه ع صيامهم ،يقرؤون القرآن لا ثباوز حناجرهم،
يمرقون من الإسلام كإ يمرق الهم من الرمية ،فأينا لقيتموهم فاقتلوهم؛ فإن ل
قتلهم أجزا لن قتلهم إل يوم القيامة)) .
ومن<جهم ق الوءيل-ت أن فاعل الكبيرة محلل -ل النار ،كافر محل دمه وماله ،وص ثم
استباحوا الخروج عل الأئمة إذا فسقوا.
رابعا• الردافض• ويقال لهم الشيعة ،الذين يغلون ق آل بيت ،النمب ه ،ؤيفضلون
عل ين أبى ءلالبا ٌ عل حميع الصحابة ،ومنهم س يفضله عل الني ومنهم من
محعله ربا ،وسموا ميعة؛ ليعهم لأل البيت ،وسموا رواففي؛ لأمم رفقوا ريل -ين
عل بن الحسين بن عل بن أبى ٠لاJتا ،حن سألوه عن أبى بكر وءمرأ؛ئ؛ فاثنى عليها،
وقال هما وزيرا جدي —يعني; الثي ه— فانصرفوا عنه ورفضوه .اه
ه ا لخواأأا؛)؛ ؤإنا ّمي أهل التعطيل جهمية ،نسبة إل الخهم بن صفوان الرمنءى
رأس الفتنة والضلال ،وقد توسع ق هذا اللففل حتى أصح يْللق عل كل س نفى شيئا
س ا لأماء والصفاتا ،فهو شامل لخمح فرق النفاة ،س فلاسفة ،ومعتزلة ،وأثعرية،
وقرامهلة باطنية.
ه ا لفرقة الأول! أشل التحريف ،والتعطل ،نقوا وجحدوا ،وهم الحهمية والمعتزلة
والأثاعرة ،ؤإن كانوا يتفاوتون.
ه و قايلتهم الفرقة الثانية! وهم أهل التشبيه والتمثيل من الرافضة وغيرهم.
ه والثالثة! أهل الومعل ،وهم أهل الستة والحإعة ،تومحطوا فأثبتوا ما أثبته افه
لتف ه وأثثتته له رسوله ،إثبايا لا يقتضى التمثيل ،ونقوا عن اممه ما لا يليق بجلاله
وءفلمته ،نما لا يقتفى التعطيل ،فصاروا أهل الوسط ق هذه الفرق.
فالأولون نفوا حتى غلوا ق النفي ،نمللوا صفات اض سبحانه ،زعتا منهم أن
إثباتبما يقتضى التشبيه ،أوحويا من التشبيه ،فوقعوا ق تشبيه ثز منه كإ يأق.
وأهل التمثيل أثبتوا وغلوا ق الإثبات ،فوقعوا ق التشبيه والتمثيل ،قالوا• يد
كيدي ،وسمع كسمعي ،وبصر كبصري ،ونحوه.
وكل من الطائفتين يضرب الصوص بعضها ببعض ،ووفق الاه أهل السنة للهلريق
المستقيم ،أهل الدين القويم ،أتبلع سيد المرسلين ،الذين اقتدوا واتبعوا الصحابة
والتابعين ،وما حاء به سيد المرسلين عن رب العالمين.
َ ِ
ستتتتحٍ
َمحئثتتء ااكإ9ز ilflll؛ /isobM /اسء9واوسأحم ibuulgll؛/ وع\آ
العرشت اسيلأوْ عاليه .كل هدا وأمثاله من التعطل ،وما حمالهم عل ذلك إلا الظن
الغامد ،والرأي الكاسد ،ولقد أحس الهائل حيث قال!
وثماري أمر من أوو أى ظنوا الفلوما
فيقول ون عل ال رحمن م ا لا يعلمون ا
والحهمية انمللة هم أ'^اع الحهم بن صفوان الرمدى رأس الفتنة والضلال ،وهم
ل ه دا الماب ءلاتفتان! نفاة ،ومشتة .فالقاه قالوا! لا ندري أين افه• فلا هوداخل العالم
ولا خارجه ،ولا متصل ولا منفصل ،فلم يؤمنوا بقول افه! ءؤنهم)كاهزمبمبماؤهءه
لالأنعامت ١٨؛! ،وفول الني ه للجاريةت ®أين اممه؟،ر ي وغير ذلك ص أدلة الكتاب
والسنة.
وأما الثبتة من فرقتي الضلال ،فهم الذين يهولون! إن اف ق كل مكان ،تعال افه
عن قولهم علوا كبيرا ،فإنه مسحاته فوق محلوقاته متو عل عرشه ،باتن س خاإقه١
وأما أهل التمثل المشبهة فهم الل.ين شبهوا الله بخلمه ،ومثلوه بعباده.
وقد رد افه عل الهلاJقتين بقوله! ؤق1لَؤثدهء شح؟ ه فهدا يرد عل المشبهة،
وقوله؛ ؤوئوآسمعأم؛ره يرد عل المعطلة.
وأما أهل الحق فهم الدين يثبتون الصفايت ،فه تعال ،إثيايا بلا تمثيل ،ؤيتزهونه عن
مثاببة المخلوقات تتزينا بلا تعطل .ام
ء=تء|^.ت=س
وقابلهم قوم~ وهم القدرية الناقة لالةدر~ فأحرحوها عن أفعال اش ،وأما ليت
بتكوينه ،وقالوا؛ إن الذي يفعله العبد ،من ضر قضاء الله وقدره• فلازم قولهم• أن العبد
ثنلق مع الله.
قهدى اممه أهل المسنة ،فاثبتوا أفعال اممه ولر يغلوا فيها ،فامتوا أن ما شاء افه كان،
وما لر يشأ لر يكن ،وأن العبد له فحل ومشيئة وقدرة ،لكنها تابعة لمشيئة اممه وقدرته،
ومشمولة بالخلق .اه
فالحمية غلوا ي إثثايتج القدر ،فنفوا فعل الحبي .أصلا ،والمعتزلة تقاة القدر جعلوا
العباد خالضن ْع الله؛ ولهاللأا سنوا محوس هده الأمة.
وهدى المومتثن أهل السنة لما اختلفوا فيه من الحق باينه ،والله تبدي من يشاء إل
مجراؤلؤ م تقيم ،فقالوا! العباد فاعلون ،وافه خالقهم وخالق أفعالهم ،كإ قال تحال!
ءؤثإق؛'ثلقؤئاسلود>ه [الصافات.] ٩٦ :
وهذه المسألة من أكر المائل التي تفاريت ،فيها آراء النظار ،وقد ألفت فيها كتب
خاصة ،ك_ررثماء العاليل ق القضاء والقدر والحكمة والتعليلا ،لشمس الدين ابن
القيم ،وأم يهتد إل الصواب فيها إلا من اعتصم بالكتاب والسنة.
د داه بيد لا تبي ودون م ٠ م رام شط ترمى العقل في ه
ام
ه ا وخرا|11؛) :قوله! اروق باب وعيد الله بين المرجئة والوءيدية...اا يحني! أن أهل
الستة والحإعة وسْل ل باب الوعيلء ب،ن القرمحلن من الرجثة ٠^^١قالوا Iلا يفر مع
الإيإن ذنب ،كإ لا تتفع هع الكفر ٠لاءة .وزعموا أن الإيإن محرد التصديق بالقلب،
ؤإن لر ينطق به ،ونموا بدلك سبة إل الإرجاء" أي؛ التأءيرِ~ لأتم أخروا الأعإل
ولا ثك أن الإرجاء -يدا المض كفر نحرج صاحبه عن الملة؛ فإنه لأبد ل الإيان
من فول باللسان ،واعتقاد بالختان ،وعمل بالأركان ،فإذا احتل واحد منها لر يكن
الرجل مومنا•
وأما الإرجاء الذي نسب إل بعض الأئمة من أهل الكوفة ،كابي حنيفة وغيره،
وهو قولهم! إن الأعإل ليست ،من الإيإن .ولكنهم مع ذللث ،يوافقون أهل السنة عل أن
اض يعيب من يعدب من أهل الكبائر بالنار ،ثم نحرحهم منها يالشقاعة وغيرها ،وعل
أنه لأبد ل الإيإن من نطق باللسان ،وعل أن الأعإل المقروصة واجبة يستحق تاركها
الذم والعقاب" فهدا النؤع من الإرجاء ليس كفنا ،ؤإن كان فولا باطلا مبتدعا؛
لإضاجماالأمالصالإطن■
وأما الوعيدية فهم القائلون يأن اض محب علميه عقلا أن يعدب العاصي ،كإ محبا
علميه أن يثيب الطع ،فمن مات عل كبيرة ولر يسبا منها لا نحون عندهم أن يغفر افه له،
ومذهبهم باطل نحالف ،للكتاب والسنة ،قال تعال! ؤ إزأئت لاتنفثآن حق ؤسرمادوف
دؤلى لتتزهئلأ ه [اكاء ،] ٤٨ :وقد استفاصت ،الأحاديثج ذ خروج عهاة الموحدين من
المار ودخولهم الخنة.
فمذهب أهل السنة والخإعة ومهل بتن نفاه الوعيد من المرجئة وبين مرحبيه من
القدرية ،نمن مات عل كبيره عندهم ،فأمره مفوصى إل الله ،إن ماء عاقبه ،ؤإن ماء
عفا عنه ،كإ دلت ،علميه الأية السابقة ،ؤإذا عاقبه بما فإنه لا نحلد خلود الكفار ،ل نحرج
من المار ،ويدخل الخنة .اه
٠اك 1و1هاااو :أهل السنة ومهل ل باب نصوص وعيد اف بالعذاب أوبالنار لعصاة
الوحدين ين ء1رنين :الرحثة ،والوعيدية.
يعطالون نصوصي الوعيد ،ولا يعتقدون حقيقة الوعيد ،وأن عماة ا1لومت؛ن
عل حطرإن ل؛ يتجاوز الربإ عنهم ،بلتحلون جاب الرجاء ،ؤتأحر مهم العمل.
والوعيدية ص القدؤية وغثرهم يشتون موص الوعيد ،ويغلون ل إثباما
ويزيدون فيها ،ويرون أن من لوعد فيها من عصاه الموحدين فهومن المخلدين ل النار،
حكمه حكم الكفار والثركن.
وأهل السنة ستون نصوص الوعيد ،ؤيمروما كإ جاءت 1ولا يعطلوما ،مع مراعاة
ثيء آحر ومحو أن كل ذبر دون الشرك ،فهو نحت ،المشيئة ،ولا تحلون جانب الرجاء
فيتأخر منهم العمل ،ولا يرون أن عصاة ا،لوحدين مثل الكفار ،ولكن نحثون عليهم •
ويأق ق آخر الكتاب إيضاح هل.ا الباب ق باب مستقل .ام
ه ا اأي هاله؛ فال ق ارالتحريفايت ;®،المرجئة قوم يقولوزن لا يضر مع الإيان معصية
كإ لا ينفع مع الكفر طاعة ،وقال الفطلاق ل ُرشرح البخارياات المرجئة سمة إل
الإرجاء ~أىت التأخار~ لأمم أخروا الأعال عن الإيان ،حيث زعموا أن مرتكُجؤ
الكبثرة غم فامزر ر
وهم فرقتان كإ ذكر ذللئ ،شيح الإسلام ق االفرم١ن®I
الأول؛ الدين قالوات إن الأعإل ليت ،من الإي،ان .ومع كونأم مبتدعة ل القول
الباطل فقد وافقوا أهل السنة عل أن الله يعذب من يعذبه من أهل الكبائر بالنار ،ثم
نحرجهم؛الشفاعة كإ حاءرت ،به الأحاديث ،الصحيحة ،وعل أنه لابد ل الإيان أن
(ا ،) ١٣٧ /ن١لت الرجثة• بضم اليم وكسر ابيم نم [ ،١انظر ءارثمأد الساري بشرح صحح
همزة ب إل الإرجاء ٠.،إلخ.
الكقءز ا1ه1ب.؛| /كاهه| /سروو |1س|حم اوواسظي/1 س
يتكلم به يلسانه ،وعل أن الأعإل المقروصة واجبة ،وتاركها م تحق للدم والعماب،
وند أصيف هدا ااقول) إل بعض الأئمة من أهل الكوفة.
وأط الفرقة الثانية :فهم الدين قالوا :إن الإبجان محرد التصديق بالقلب ؤإن لر
يتكلم به• فلا شك أنبمم من أكفر هماي الله ،فان الإيان هوقول ،باللسان واعتقاد بالجان
وعمل بالأركان ،فإذا احتل واحو من هدا الأركان لر يكن محومتا.
وأما الوعيدية فهم القائلون بالوعيد ،وهومن أصول ،المعتزلة ،وهوأن اف لا يغفر
لمرتكبا الكبائر إلا بالتوبة ،ومدهبهم يايلل يرده الكتاب ،والسنة ،قال ،الله تحال :ؤ إن
الده لا بمفر آن دئ/ق يدء يسر ما ُول دؤلى لتن ثثأء ه [ ،] ٤٨ : ٠٧١وقال ،عليه الصلاة
واللام® :من مايت ،لا يشرك باليه شيئا لحل اية؛؛ .قالط أبو ذر؛ ؤإن زنى ؤإن سرق؟
قال :ررؤإن زنى ؤإن محرق® .فمدم ،أهل السنة حق بين ياؤللمين وهدى ،بين نحلالتين،
كإ سمعت ،واش .،١^٢^١اه
٠ا ]،؛) |اا• أهل السنة وسهل بين الوعيدية الدين يقولون :إن وعيد اف نافد ،وبين
المرجثة ،الذين يرجتون الأع،ال ،ؤيرون العبد إنإ له قول واعتقاد ،وأما عمله فليس من
الإيإن ،والوعيدية يمضون وعيد افه ،وهم اييتزلة ،يقولون! إن صاحب الكيثرة محند
ق ا لنار ،إذا مات عل العاصي.
والمرحثة يقولون :لا يفر مع الإيان ثيء؛ لأمم يرون أن العمل ليس من
الإي،ان ،فثرون نوله وتصديقه كافتا.
وأما أهل السنة ،فيقولون؛ الإيان قول وعمل واعتقاد ،تضرم العاصي ،لكن ال
توحم ،خلوده ق النار ،ك،ا تقوله المعتزلة ،ولا يكفر كإ تقوله الخوارج ،ولكن العاصي
تفره ،وتضعف إيانه ،وبزوالها والتوبة منها يكمل إيإنه.
انظر راُ ،لا النمل ملحص من كلام نخ الإسلام يممرف ،من كتاب ٠ ،اافرتان بتن الحق
الطوع ضن"محموع الخاويXT<\rA/ST (،
ه^ء___أ
9سظي؛مامل /iiiiiJIو1ك0ا،ا/
وهكذا هم وسط بين الوعيدية —من العتزلة أيصا والخوارج— وبين الرجئة،
؛الخوارج يقولون؛ الإيان قول وعمل واعتقاد ،لكن لا يزيد ولا يقص .وهكذا
الوعيدية من ايمزلة ،يقولوزث نول وعمل واعتقاد ،لكن لا يزيد ولا ينقص ،فمن
مائتا عل العاصي صار من أهل النار ،حاليا محليا فيها .وتزيد الخوارج أنه يكفر
بذللث ،،مع كونه من أهل النار.
وأما أهل السنة ،فهم ومط ق ذلكا ،يقولون• المعاصي تنقص إيإته وتضعفه،
ولكن لا يكفر بما إلا إذا اّتحلمها ،ولا نحلد ،3النار• خلائا للمخوارج ،وخلائا
للمعتزلة ،نحهم اض .ام
قوله ث لداا باب أنما■؛ الإمحان داليين بى الخرويئؤ دالنتزله ،دمحذ المزجتة
_) •
٠ا ا؛> اا،ىإاو• ٠أسماء الإبجان والدين® كنصوص التكضر ،وهذه يقال لهات مسألة
الأسماء والأحكام ،مثل الإسلام ،والإي،ان ،والكفر ،والفسق .والمرجئة ما بالوا ، ١٦٢ولا
أشفقوا ،وأهل المنة أعطوها حقها ،وحافوا ارتكا-أا.
فاهل السنة وممل بتن'لمرفعات بغا الحروينة -سمة إل حروراء ،وهم الخوارج-
والمعتزلة ،وبغ ،المرجئة -قيل :من الإرجاء وهوالتأمحر -والخهمية.
فالخوارج والمعتزلة محلرف ،وا،لرجثة والخهمية ءلرفّ
* ا لمعتزلة والخوارج قالوات إن الإمحان فول وعمل ،لكن لا يبض ولا يتجرأ•
قالواث إذ ترك العصية وفعل الهلاءة إي،ان ،فإذا فعل الموحد العصية ،أوترك العلماعق زال
عنه الإيعاز كله.
س 1دةاصءواسمم ح
٠ا امو.ا11إ؛):كاوت ،مسالة الأمإء والأحكام من أول ما وفر فيه النزلع ل الإسلام
بين ،الهلوائفا الختلفة ،وكان للأحداث ،السياسية والحروب ،التي ،جرئتا ) juعل
ومعاويةث؛ئ؛ ق ذللث ،الحئن ~وّْا ترتب عليها من ظهور الخوارج والرافضة والقا.رية~
مكبثرفيذلالأ ،الزج.
* و المراد بالأساء هنات أماء الدين ،،مثل مؤمن ،،وم لم ،وكافر ،وفاز ..الخ.
وحكمه ل الاحرْ عندهم أنه قد يعفو الله.ك عنه فيدحل الحنة ابتداء ،أو يعذبه
بقدر معصيته ،ثم عنرحه ؤيدحلمه الحنة ك،ا مبق ،وهذا الحكم أيقا ومهل .بين من يقول
بخلمودْ ق المار ،وبين من يقول :إنه لا يستحق عل المعصية عقابا .اه
ةوله!(ؤثئالزجقةس.
٠ا ؤه هاله؛ أما ععلف الحهمية عل المرجئة كإ ق نسخناراب فليس للممغايرة ،فإن
المرجئة جهمية أيما ،فالخهم هو الذي ابتيع المععليل ،والتجهم ،والإرجاء ،والخثر،
ئالقالونية!
مقرون ة مع أحسرنا ب وزان ه ثم راجم،؛ معهإ ® ١٠٣٢٢
ران ث ،شر ق يإت؛السلي الح ؛،أ ف إذا رأي ت ،الث ور في ه يمارن
ّ هم ال ذي ئ د فاز بالخذلان دل ت ،عل أن المحوس حميعه ا ه
وهدى الله أهل السنة والخإعة فاعترفوا بفضل أصحاب نتيهم ،وأتهم أعل الأمة ق
كل حملة كإل ،،ومع ذللث ،فلم يغلوا فيهم ،ولر يعتقدوا عصمتهم ،بل قاموا بحقوقهم
وأحبوهم؛ لما لهم من الحق الأكثر عل جيع الأمة ،كإ سياق ذلك إن ماء افه .ام
ه ا لأي |أا :أهل السنة وسهل ق أصحاب رسول الله ه ؛؛ن الرافضة وبين
الخوارج ،فالرافصة غلوا ،والخوارج جفوا وقاتلوا الصحابة وكفروا أكثرهم ،والرافضة
ظوافيأهلالست.،
أما أهل السنة والخإعة فيم صون عل حميع الصحابة د؛؛قء ،ؤيومنون بعدالتهم حميعا
وأنهم حثر حلق اتله بعد الأنبياء عليهم اللام ،ويتثروون من طريفة الرواففى ،الدين
يغلون ل عل محك ،وأهل البست ،رأق؟ا ،فأهل السنة لا يغلون ،ولا بجمون ،فهم مع الصحابة
يترنحون عنهم ،ؤيعتقدون أتهم أقفل الخلق بعد الرمل والأنياء عليهم اللام ،وأنهم
أحمد ( ،) ١٧٧٧ ، ١٧٧٣ ، ١٧٧٢والترمذي ( ،) ٣٧٥٨ ( >١حس صحح بمجموع <قه ،أحرجه
والزار ( ،)٢ ١٧٥والحاكم( ،) ٣٣٣ /Tوقال ،الترهذي :حن صحيح ،وساق مزيد بط ijقتربجه إن
شاء افه عند قول ،المنقح؛ ُروبحون أهل يتح رمول ،اض ه ٠٠٠٠إلخ.
و ١٠٦
وي=|
محر هذْ الأمة ،ولكن لا يغلون فيهم كإ تغلوا الرافضة ي عئ محتفي ،وأهل البيت ر!قء،
ويدعومم مع ائه ،ؤيرعمون أمم معصومون ،لا هدا ولا هدا ،فالراففة غلوا ،وزلوا،
وصلوا ،والخوارج أيما جفوا ق حق الصحابة ُ؛قء ،ولر يثبتوا عدالتهم.
وأهل السنة أثبتوا عدالة الصحابة يئ ،وقملهم ،وأمم أقفل الخلق بعد الأنساء
عليهم السلام ،ولكن حالفوا الرافضة ،3الغلو ،فلم تغالوا ،3عل ،ص ولا ،3أهل
الببت،بجس ،بل ترنحوا عليهم ،وعرفوا فضلهم ،وأمم من أهل الخن من استقام مهم
عل الحق ،لهو يرجى له الخثر ،وعل محقي مثل بقية الصحابة ،وهو راع الخلفاء ،وله
فضله ،وهو أحد العثرة الشهود لهم بابنة ،لكن لا يغل فيه ،ولا يدعى مع اه ،ولا
يهال! إنه معصوم ،ولا ينال ،ت إنه صاحس ،الرسالة وأن جبريل عليه اللام حازا كل
هذا باطل ،لكنه ٍه من أفضل الصحابة ،ومن محرة الصحابة محقء ،ولكن لا بجون
الغلو فيه و )3فامحلمة أيقأ؛ ،ولا ،3الحسن ،ولا ق الهسانمحئ؛ ،ولا ،3غبرهم ،بل من
استقام منهم عل الحق من أهل المتاهقء فله صفة المومنن ،يدعى له ؤيرصى عليه،
لكن لا يغل ،فيه ،بل يعرف فضلهم ،وأمم من حبرة الم لمين ،ولهم منزلتهم المعروفة
عند أهل السنة والحاعة ،فلا يغلون ق أحد من الصحابة ،ولا بجفون أحدا ،بل يحرفون
حقهم ،وفضلهم ،ومنزلتهم التي ،أنزلهم اممه إياها ،وبمفظون فيهم وصية رسول اض ه
مم -اه
٠ا لهواأأا؛>؛ المعروف أن الرافضة نحهم افه يسبون الصحابة تيقك ،ؤيلعنومم،
وربا كفروهم ،أو كفروا بعضهم ،والغالبية متهم مع مبهم لكثثر من الصحابة
والخلفاء يغلون ق ص وأولاده ،ؤيعتقدون فيهم الإلهية.
ومد ظهر هؤلاء ،3حياة عل ءا؛قه بزعامة عبد اض بن سبأ الذي كان حوليا وأسلم
وأراد أن يكيد للإسلام وأهله ،ك،ا كاد اليهود من قبل للنصرانية وأفسدوها عل أهلها،
وقد حرفهم عل ،بالنار؛ لإُلفاء فتنتهم ،وروي عنه )3ذللث ،قوله:
أجج_تإ ن اري ودء_وت ،تبرا ٠ ي ا رأستا الأم ر آم نا منكرا
ؤو وأما الخوارج ،فقد قابلوا هؤلاء الروافض ،فكفروا علئا ومعاوية ومن معهإ
من الصحاية ،وقاتلوهم ،واستحلوا دماءهم وأموالهم.
غلو هؤلاء وتقصر أولئك، ه وأما أهل الستة والخاعة ،فكانوا وسطا
وهداهم الله إل الأعراف بفضل أصحاب نبيهم ،وأتم أكمل ط ،الأمة إيإثا،
ؤإسلأما ،وعلنا ،وحكمة ،ولكنهم ب يغلوا فيهم ،وإ يعتقدوا عصمتهم ،بل قاموا
بحقوقهم ،وأحبوهم؛ لعفليم سابقتهم ،وحن بلائهم ق نصرة الإسلام ،وجهادهم
اه — ْع رسول اش
اثفرقالإسلأ|ية جؤ
ه | 1ف ه|اوك :قال و رافتح البارى>ا ل أول كتاب التوحيد :قال ابن حزم ق كتاب
ارالملل والنحلاارب :فزق ا،لقزين بملة الإسلام خمس :أهل السنة ،ثم ا،لعتزلة ومنهم
القدنية ،ثم الرحئة ومنهم الخهمية والكثامية ،ثم الرافضة ومنهم الشيعة ،ثم الخوارج
ومنهم الأزارقة والإباضية ،ثم افترقوا قرئا كمرة ،فأكثر افتراق أهل ال نة ل الفرؤع،
وأما ق الاعتقاد ففي نثن .يسيرة ،وأما الباقون ففي مقالأتم ما نحالف أهل السنة
الخلاف البعيد والقريب.
فأقرب فرق الرحئة من قال :الإي،ان التمديق بالقلب واللم از فمهل ،وليت
العبادة من الإيعاز.
وأبعدهم :الخهمثة القاتلون بأن الإيعاز عقد بالقلب فقهل ،ؤإن أؤلمهر الكفر
والتثلي.ث ،بلسانه ،وعبد الوثن من غير تقية .والكزامية القائلون بان الإيعاز قول
باللسان فقعد ،ؤإن اعتشيه الكفر بقلبه -ومحاق الكلام عل بقية الفرق ،ثم قال :فأما
،ذ كره الحافظ بالعتي ملخنأ ،كعادته ق القل ،وانفلره مسوطا ل ارالغمل ق الملل والحل® لابن حزم
('آ/اااوماموئ).
أوكإ9زأأ0الهمحأووأس وساءوأ[ءةودة أووأسطرمح
ا،لرجثة فعمدمم الكلام ق الإيإن والكفر ،فمن قال! إن العبادة من الإيإن ،وأنه يزيد
ؤينقص ،ولا يكمر مؤ ما بذنب ،ولا يقول ،أته نحلي ل النار فليس مرحئا ،ولو وافقهم
jشةمةالأمم.
٠وأما المعتزلة فعمدترم الكلام ق الوعد والوعيد والقدر ،فمن ةال 1القرأن ليس
بمخلوق ،وأنمتج القدر ،ورؤية افه تعال ق القيامة ،وأثبت صفاته الواردة ق الكتاب
والسنة ،وأن صاحب ،الكبائر لا نحرج بذلك عن الإيإن فليس بمعتزل ،ولووافقهم ق
سائر مقالامم .وماق بقية ذللث ،إل أن قال)ت وأما الكلام فيإ يوصف افه به فمشرك
؛؛ن الفرق الخمس من مثبت ،لها وناف ،فرأس النفاة المعتزلة والخهمية ،فقد بالغوا ق
ذللث ،حص كادوا يعطلون ،ورأس المثبتة مقاتل بن ماليإن ومن تبعه من الرافضة
والكرامة ،فإتبمم بالغوا ق ذلك حتى شبهوا الله تعال بخلقه ،تعال افه سبحانه عن
أهوالهم علوا كبثرا ،ونفلر هذا التباين فول الخهمية! إن العبد لا فدرة له أصلا .وفول
القدرية أنه تفلق فعل نف ه .انتهى
ق شرح حديث ،ت ®أبغض الرحال إل انله الألد الخصم ; ١ وفال القرطي
*هلءا الشخص الن.ي يبغضه الله هوالذي يقصد بخمومته مدافعة الحق ،ورده بالأوحه
الفاسدة ،والشبه الموهمة ،وأشد ذللث ،الخصومة ق أصول الدين ،كإ يغ لأكثر
وّلمؤ الكلم^٠ن العرص».ين عن الطرق الش أرشي .إليها كتاب افه وستة رسوله
امته ،إل حلرق ميتد.عة ،واصهللاحايتؤ محترعة ،وقوانثن جدلية ،وأمور صناعية ،مدبار
أكثرها عل آراء محوفهنائية ،أو منافضاُته لفغلية ،ينشأ بسببها عل الآحاز فيها سته ربإ
(ا>اظراتحابرىأ('اا/مآ'اأ-أمآأ)ط:دار اللام.
رأ ،الحدث العلامة أبوالماس انقرطي هاح—"،الفهم لما أشكل من تلخيص صحيح سالم.،
( )٣أحرجه الخاري( ،) ٢٤ ٥٧وسالم( .) ٢٦٦٨
و ١١٠
و1تتتتتتتت__أ
نيالإهانبم)اضومجهس4
قال الصنف ٥٥٤؛ (وقد يحل فيما د'كزداْ ؛_ الإيمان يافب؛ الإيناذ ناأحبز اس
يه ,ذ كتايه وئوائر ض رنوك ،ؤ-؛أغ عته نش الأمة؛ من أئن غلا قزو سواني ،عل
خأ ؤ حلقي ،وئونحائه متهم أنثتا مايؤآ ^Sm ،ما خأ ءامئولوب؛ محا ءع
آعاْل)آص ،بملذثائ نا بين دلك ق موك :جن ص ■«إوأ\ك1خي مح>
أمح ،ومابمج ١٣٠وماميث مذآلّتق ومابمج ي؟؛^^١؛؛> مآثتم محأةثيماثتد،ميث ه
[الخديد :؛].
أثه محثث يالخلق؛ قان هدا لا محثه ،٠٤^١وئو وليمن منى قوك؛
حلاف ما ايغ عني نش ال؛مة ،وحلاف ما قثلز اممه عني اقلي؛ بر القنز أنه من
آيات ادو ،4مى أصعرمحنوقاتي ،قم ئونوصؤغق الساء ،وئوهع الننافرر ب ١^١مان<
وهونبمائه قوى الميز' ربيب ؤ حلقه' نهيبن عليهم' نعليع محم إل عير
ديك؛سمعاَفينبومح•
وؤ هذا )٠١١٥١الذي ذي اش مى أقه قوى العزش ؤأيه معنا حى ؤ حمقتي ،ال
محاج ال ءئربف ،ولهقن بماف عن الظنون ١ل ١٤ذبة؛ ت?ئل أن بفن أل ^ <١قوك؛ وق
الثةاءه؛أن الننا؛ _^_^^ ،وهذا باطل لأحم١عأهل الملم والإيمان؛ قان اض قن
ثيخ محييه المؤات والأرهن ،وئويمسك الممؤات قالأزمن أن ئزولأ ،ويمسك السناء
ه ا ا|مح jll؛ هذا الفصل أهم فصول هذا الكتاب ،وهو مطابق ٧٠تقدم ق أول
الكتاب ،يقول سثه '.وقد يحل في،ا ذكرنا ٠من الإيإن؛ ٠٥١؛ الإيان بأنه Hiفوق السإء
فوق العرش بائن من خلقه ،وهذا ثابت بالنص من الكتاب والسنة ؤإ• ٤^۶ملف
الأمة ،فجمح ملف الأمة رحمهم افه تعال آمنوا بأن الله .فوق سمواته عل عرشه
بائن من خلقه -بائزت أي منفصل عن خلقه -لتس ،3خلقه ثيء من ذاته ،وليس ل
ذاته ثيء من خلقه ،بل هو منفصل عنهم ،كإ قال عبد اللص بن البارك وغرم! نعرف
ربنا بأنه فوق سمواته فوق عرشه بائن من خلقه ،وعلمه ق كل مكان ب.
وهكذا يقول ال لف حميعا رحمهم الله! إنه سبحانه فوق السموات ،فوق العرش
وعلمه ق كل مكان.
ولا تناق بئن عموم علمه وبخن علوه وفوقيته ،فهوسبحانه فوق العرشْ ،ع هذا
علمه محيهل بكل مكان محيْل بكل ثيء علتا ،كإ قد جع ين هذا وهذا ق قوله سبحانه!
ؤالمرأ0أسبملمت١قآكزتي وماف ،ا'لزيو ناياءءقويث<من ■ isytممثؤ إلأهمرإنهزولأر.ي
مسهرأمح> ماكالأيم كتيد ه -يعني ت محرهم- ين إلا
كل سي علم ه [الجائلة! ،]٧فبال.أها بالحلم وختمها بالحلم ،فدل شمعايلؤأيرم ألإته
ر ١؛ زيادة ثابة ق كثير من النسخ ،وليست• cj ،النسخة المح ،يختل الصنف.،
(،)٧٦ [ ^٢أحرجه عبد اف بن أحد ق ارالسنة ا (ٍ — ٤ ٤ل! القحهلازأ) ،والدارمي ق ءالرد عل
وابن طة ق •الإبانة الكثرى• (آ ،) ١٤٨ /والمهقي ق رالأصإء واكمات! ( ،) ٨٦٢والذمحي ق
•العلو ،وصححه ،ووافقه الشيخ الأJاني ق محتصر.) ١٥٠ ( ،
ذللث ،عل أن العلم عثر العلو ،عالمه يكل ثيء أمر ثابت يالصوص من الكتاب وال غة
هدا ّالما الأمة ،وهكذا علوه فوق عرشه ثايت بالصوصن ،فلا تتاق
وهذا ،بل محب أن يصان عن الظنون الكاذبة ،مثل أن يظن أن السإء تقله أوتقلله ،أو
أته ي حاجة إليها ،لا يجوز هذا ،يل هو الذي أقام ال موايت ،وأقام العرش ،وهو الذي
ءاثتهء أن ثمم \قمم ه [غاطرت ،] ٤١ يقول ت
ثآمحس بمأء ه [الروم ،] ٢٥ :فالمخلوقات كلها قائمة به حل وعلا ،فهو المملث ،لها
وا،لمتم لها ،وا،لدبر لها ،وهوالخالق لها ،وهوفوق العرش ،فوق جيع الخلق
فكونه معنا حق ،وكونه فوق العرش حق عل حقيقته ،لا بمناج إل تحرين ا ولا
يظن أنه محتلهل بالخالق ،كإ تقول المعتزلة والحهمية وضرهم من نفات الصفات ،بل هو
سبحانه فوق العرش ،وعالمه ق كل مكان ،ولا نحمى عليه حافية حل وعلا ،لا ق
المإء ولأفيالأرض.
فيجسا أن يكون الومن عل هذه العقيدة العظيمة الثابتة ق الكتاب والستة ،الش
أجع علميها سالف الأمة من أصحاب الشي ه ومن يحدهم ،وأن العلو لا يناق المعية
والعالم والإحاطة ،العلو ثيء ،والعلم بالأشياء ثيء آحر ،فلا يزول ولا يعزب عن
عالمه ا؛ئىء لا ق الأرض ولا ق السإء ،مع أنه فوق العرش فوق جيع الخلق سبحانه
آممه هدلءاث0لإ'،ى؛ ءتا ه؛ [الطلاق؛ ،] ١٢ويقول بحانه ت ؤقتثئآ أف اثه عزإ سو
ؤءنأقيآلإ،س؛'ميم ه [القرة؛ ،] ١٢"١وقوله• ؤإىآسوًظفيسوسئ ه [١لقرةت
■ ،] ٢وقوله -ؤةافأاثثء،لمزسءممدا ه [الكهف؛ .] ٤٥اه
ه أ ا،أأم3؛أ؛) :صرح المصنف ;ههآفد ق هذا الفصل بمسألة الحلو فه واستوائه عل
عرشه ،وأن ذلك ،داخل ي الإيإن بافه ،وذلك لما حصل ق هذه المسألة من القلاقل
والمحامجإت الهلويلة ي؛ن أهل السنة والخإعة وب؛ن طوائف ،الخهمية والمعتزلة ،ومن
تبعهم ق هذه المسألة من الأشعرية ونحوهم ،فان مسألة العلو صنفت ،فيها المصنفات
المتقالة ،وأورد فيها أهل الستة من نصوص الآكتاب والسنة ما لا يمكن دفعه أو دفع
ف
ايات / tiil gl ،تهال وا،عوتأم
بعضه ،وحققوا ذلك أيصا بالعقل الصحح ،وأن الفملر والعقول معترفة؛ بل مضطرة
إل الإيان يحلواغ ،إلا من ضرت فطرم المائي اgطاة.
وقد بين المصنف ق هدا الموصؤع الخمع بين الإيإن بحلو الله ،وإيت معيته
وعلمه المحيط ،وحققه بكلام واصح مسبن؛الأمثلة المقربة للممعاق بإ لا يريد . aJLpاه
ه ا ام| 111ا؛)؛ صميح المؤلم ،هنا بمسألة علو افص تعال واستوائه عل عرشه بائنا من
حلقه ،كإ أحبر الله عن ذللثؤ ق كتابه ،وكاتواتر الخبريدلك ،عن رسوله ،وك،ا أُم عاليه
سلم ،الأمة الدين هم أكملها علمتإ ؤإيإثا ،مؤكدا بدللث ،ما سق أن ذكره ق هدا الصدد،
ومشددا التكبر عل من أنكر نالثإ من الخهمية والمعتزلة ومن سعهم من الأثاعرة.
اأبمعبتييواهمبود؛تياسم حؤ
ثم بين أن استواءه عل عرشه لا يناق معيته وقربه من حلمه؛ فإن المعية ليس
معناها الاحتلامحل والمجاورة الحسية ،وصرب لدللث ،مثلا بالقمر الذي هو موصؤع ق
السإء ،وهو مع المسافر وغيره أينإ كان ،بظهورْ واتصال نوره ،فإذا حاز هدا بالنسبة
للقمر ،وهو من أصغر نحلوقات الله ،أفلا يجوز بالنية إل اللهليم ،الخبير الذي أحاط
بمائه عؤا وقدرة ،والدي هو شهيد مهللع عليهم ،يسمعهم ،ويراهم ،ويعلم سرهم
ونجواهم؛ ،بل العال؛ كله ،سمواته وأرضه ،من العرش إل الفرش ،كله بين يديه سبحانه
كأنه بندقة ق يد أحدنا ،أفلا نحون ش هذا شأنه أن يقال؛ إنه مع حلقه مع كونه عالتا
علميهم باسا منهم فوق عرشه؟ أ بل ،،يجب الإيان بكل من علوه تحال ومعيته ،واعتقاد
أن ذللث ،كله حق عل حقيقته ،من غير أن يساء فهم ذللمثج ،أو يجمل عل معان فاسدة؛
كأن يفهم من قوله :ؤنهنتقفي> ،معية الاختلاط والامتزاج ،ك،ا ينعمه ،،^٠^١
أو يفهم ْن قوله' ه 'السمالإ ه ،أن السماء فلرف حاو له محيط به ،كيف ومحي وسع
كرميه الموات والأرض جينا ،وهو الذي يمك السإء أن تغ عل الأرض إلا
بإذنه؟ فسبحان من لايلغه وهم الواهم؛ن ،ولا تدركه أفهام العالن .اه
حءء^ا^|^.ءس
من الإبجان باطه الإبجاذ بجا ص افُ؛ه و كتابه وثوار قوله؛ رددي لحل محا
عن زثؤله ،وأجغ علته تلص؛^5؛ بن أقه نحاته هوى سمواته ،عل عرشه ،ؤل عل
حلقه).
يعني منفصل من حلقه بائن منهم ،ليس ل ذاته ثيء من محلوناته، ٠ا ا؛>
ولا ق محلوقاته ثيء من ذاته.
وقوله•(وهوسحاثه منهم أيما كانوا) معية تقتفي العلم والإحاؤلة والامحللاع.
سءراسألأزي وهوامحلم همَ حؤ
وقوله•(يعلم ما هم عاملوذ)• هدا شر لقوله؛ ®وهوسبحانه معهم®.
وألحأهم إل أن يقروها ؛اللازم؛ لرد محدور أكر ،من أحل أمم يكلمون مع
الخهمية القائل^ن بالحلول ؤإنكار العلو ،فيتوا أنه ليس بالخلق ثمحتلطا ،هذا مقتفى
المعية ،وكذلك الإحاطة والقدرة وملكه وقبضه .والإي،ان بذللث ،من أعظم الإيعاز
باه* ،.فهوْع ك،ال علوم وفوقيته يكعأل عالمه ومعيته مع حلقه.
^١أي الذي ألخأ السلف إل تن برها بلازم الب ~وهم العلم" لرد محذور القول ،بالاحتلاط بالخلق،
وليس هذا اؤاد ،بل العلم من حقيقة الب .وسيأق كلام ابن القيم رحه اه ثريتا jتحرير ذللئ.،
كس____إ
او4أت lg،اااأ /صال / ilisog
وتوله؛ (هإن هدا لا توجيه اللثة) أي؛ لا توجبه اللغة التي نزل -يا القرآن من أن
المراد بما الامتزاج ،ل ترد ؤيراد حا هذا ،وترد ؤيراد بما هدا.
توله( :وهو خلاف ما أم علته تلفث ا/دآمة) فابمم محمعون عل أن افه فوق
عرشه ،بائن من حلقه ،فلو قلت ،ت المعية لها معنيان؟ قلت ،للقؤ ،لكن يدل عل أن الراد
الأول إج؛ع السلم؛ن ،ولما سل ابن البارك باذا نحرف ربنا؟ قال؛ ،ريأنه فوق ،سمواته
عل عرشه ،يائن من حلمه®
وقوله( :وخلاف ما قطن افه علته الخلو) أي، :احلأف ما فطر افه عليه الخلي*
عربمم وعجمهم ،صامتهم وناؤلمهم ،فإبمم مهلبقون عل معرفة خالقهم ومزل الفر
عنهم ،نوق ال موات عل العرش ،فإبمم إذا حرت أحدهم حازبج ،رفع رأسه إل
الساء ،حتى الهائم العجم إذا حزحا حازمحا رفعتتا رؤؤسهاإل الساء؟
=,ط ^^تيحتءءمح: محء
ااظ9إا1ءااي؛م 1وو1اأها/سس اوسبمة 1ل9أسطإ؛م
توله( :وهدا:اطل بإحاع م العلم ناس؛ هان افهَ ئد ويع ؤزطه الموات
والأرض ،وهو ينسلث ،الموات والأرض أذ ئزولأ ،ثينسك الثماء أذ ثخ عل
الأرض إلا يإذنه ،ثمن آياته أذ مموم الثثاء والأزص بأنرْ)ا
ه 1ا؛) ااظأإااو؛ قوله ررفإن الله ،هذْ فاء التعليل لأقل ومع كرسيه ،الكرمحي :موضع
القدمين ،وحاء ق الحديث® :ما الوات الع؛ع الكرسي إلا كحلقة ملقاة ارصن
وهو صغثر النسبة إل العرش كما ق الحديث" :ما الكرّي ل العرش إل فلاة،
كحلقة ،فكيف ،يظن أن الموات تقله أوتذلاله 'سحانه؟! بل الموات الع كلها
كالخردلة ل يد أحدا كا ل ٣^^١؛.
ر ١؛ صححه اين حيان ق الصحيحه ) ٣٦ ١ ( ٠مجن حديث أي در وفيه• قلتت يا رصول اش ،فأي محا أنزل اف
علك أعظم؟ قال :ءآية الكر-بىا نم تال :أيا أبا ذر محا الموات المح.ع الكرس إلا كحلقة محالقاة
بارض فلاة وفضل العرش عل الكرصي كفضل الفلاة عل الحلقهء الحديث ،وصححه الألباي ل
اااكححةء ( ) ١٠٩وونحمحر العلوأل للذهى.
ر؟ ،جرء من الحديث المابق.
رم كإ ق اثر موقوف عل ابن عباس قالْ :رما الموات المح والأرصون المح وما فيهن ق يد اطه عر
وجل ،إلا كخردلة ل يد احدكمء رواه عد الله ابن الإمام أخمد ق ااالأةاا ( ،) ١٠٩٠وابن يعلة ق
أالإبانةأ(جم /ص\<»آح\ر-م).
فيفلهر حذا أن "حمع نحلوقاته مفتقرة محاجة إليه ،من العرس إل اكرى ،ولولا
إقامته لها لائدك بعضها عل بعفى ،فهوتعال الغني بياته عن حيع مخلوقاته ،من عرشه
حتى الحضيض ،بل كل المخلوقات مفتقرة إليه ،فلا قامت ،إلا امره وقدرته ؤإم اكه،
فكيف يقلن أنه محتاج إليها وهوالغني الكامل بياته؟ اه
س1ذيصةر«ء) همِ جؤ
تال شخ الإسلام ابن تيمية ^٠٥٥٥ز' ١٠كلمة (ْع) ق اللغة إذا أطلقتا فليس
ظاهرها ق الاإغة إلا المقارنة المهللقة ،من غير وجويسؤ مماسة ،أو محاذاة عن يمتن أو
ما زلنا شال ،فإذا قيدت بمعنى من المعاق ،دلت ،عل المقارنة ق ذللث ،المعنى فإنه
هادا ٤٣١معي• لمجاهعته للث ،ؤإن كان فوق ن ثر والقمر معنا .أووالجم معنا.
رأسلثج ،قافه ْع خلقه حقيقة وهوفوق عرشه حقيقة® ام.
المستعمل فيا وضع له وقد يراد حا المعنى وقال أيصات ااالحميقةاا هو
الموضؤع للقفل الذي ستعمل اللففل فيه .فا لحقيقة ،أو الجاز هي من عوارض الألفاظ
ق ا صعللاح أهل الأصول وقد محعلمونه من عوارض المعاق لكن الأول أشهر .اه —
الذين يقولون• ليس فون) المواُن ،رب ،ولا وهؤلاء الخهمية الناحرون
عل العرش إله• عاجزون عن الرد عل سلفهم الأول ،،وسلفهم محر منهم فإتم أثبتوا
له وجودا بكل مكان ،وهؤلاء نقوا أن يكون داحل العالر أوحارجه ،والرسل وأتباعهم
أبوا أنه خارج العالر ،فوقا سمواته عل عرسه بائن من حلقه.
٠إل أن قال،؛ الوجه الئاق؛ أن اض سبحانه قي .د؛ن ق القرآن غاية البيان ،أنه فوق،
سمواته ،وأنه متؤ عل عرسه ،وأنه بانن عن حلقه ،وأن الملائكة تعرج إليه ،وترل ،من
ءنل ،0.وأنه رغ المسح إليه ،وأنه يصعد إليه الكلم الهلي..؟ ،،إل سائر ما دلت ،عليه
الموص من مباينته لخلقه وعالوه عل عرثه ،هذه نصوصي محكمة ،فيجب ،رد التشابه
إليها ،فتمسكتم؛التشابه ،ورددتم المحكم متشاتتا ،وجعلتم الكل محارا.
٠بعف \ الأشاعرة.
٠الوجه الثالث• أن اف تعال ،قل ينا فا غثر موصع أنه حلق الموات والأرض
وما بينها ،وأن له هالك! الوات والأرض وما بينهإ ،وأن الأرض قبضته يوم القيامة،
وال موات مْلويات بيمينه ،وأن كرميه ومع الممرات والأرقى ،وأنه يمك
الموات والأرض ،وهل ْ-نصوص صرتهة ق أن الرب ،تعال ليس هو •متن هده
الخلوقات ،ولا صفة من صماما ولا حزءا منها ،فإن الخالق غر الخلوق ،وليس
با-احل فيها محصور ،بل هي صرمحة ل أنه مياين لها ،وأنه ليس حالا فيها ولا محلا لها،
عاصمة لها أن يفهم من قوله ؤ نئن مثؤ ]٤ :_![ 4أن اممه فهي هادية
محانه عئن الخلوقات ،أوحال فيها ،أومحل لها.
٠ا لوجه ^١^١أنه ليس ظاهر اللففل ،ولا حقيقته أنه سبحانه ختلهل بالخلوقات
"ُتزج بما ،ولا تدل لفظة (ْع) عل هن،ا بوجه من الوجوه ،فضلا أن يكون هو حقيقة
اللفظ وموصوعه ،فإن (مع) ق كلامهم لصحبته اللاتقة ،وهي نحتلف باحتلأف
متعلقابما ومصحوحا ،فكون نقص الإنسان معه لون ،وكون علمه وقدرته وقوته معه
لون ،وكون زوجته معه لون ،وكون أميره ورئيه معه لون ،وكون ماله معه لون،
فالعية ثابتة ق هذا كله ْع تنوعها واحتلافها ،فيصح أن يقالت زوجته معه ،وبينها مقة
بعيدة ،وكذللث ،يقال! مع فلأن دار كذا وصيحة كل.ا .فتأمل نصوصي العية ق القرآن،
ظآقنأكتيحTآهلك٢صاره [ :^١؟؟؛ا ،وقوله؛ ؤءولمالإم كقوله تعال؛
ققمندؤ ه تالخل-يدت ١ ٤آ ،ونوله؛ ظعمم؛ مئ^؛؛ ١رأىقنأوأ نىعدوا ه !،] ٨٣ :^١
ه [^١؛ ،] ١١٩ؤ ن؟دةتوا ع أؤيإ)ن ه لاوقرْ،] ٤٣ : وقوله؛
ؤظث ١جامحدء• ئوذهك تامنزأ تكهُ ه [ ،] ٢٤٩ :^١ؤواويذ ءاممحأمعد• ووهم بمن
بمي أديا-لم ه تاكحر<م ،]٨ :ؤ«ا<ءقكقا معآلثثهد؛ض ه [ ) ljعمران،] ٥٣ :
] ٨٤ ه ^٥٥٣تيمتحلث ،ه تالساء؛ ،]١'٢
وأصُاف ،ذللت ،،هل يقتضي مونحع واحد منها ءذالطة ق الذوات التصائا وامتزاجا؟
فكيف تكون حقيقة ايُية ل حق الرب ،تعال ذللثج؟ حش يدعى أما محاز لا حقيقة،
فليس ق ذلك ،ما يدل ،عل أن ذاته تعال فتهم ،ولا ملاصقة لهم ،ولا تنالطة ولا محاوره
بوجه من الوجوم ،وغاية ما تدل ،عليه (ْع) المماحبة والموافقة والمقارنة ق أمر من
الأمور ،وذللئ ،الأفران ،3كل موصع بحبه ،يلزمه لوازم بحسب متعلقه.
فإذا قيل• الله ح حلقه بهلريق العموم ،كان من لوازم ذللث ،عالمه •بمم وتاوب،ره لهم
وقدرته عليهم ،ؤإذا كان ذللثج حاصا ،كقولهت ؤ إةأقن ح أف؛أز> أثموأ ^^١؛<؛ ،هم
نحيسنوى ه [الحل؛ ] ١٢٨كان من لوازم ذللثؤ معيته لهم بالنصرة والتأييد والمعونة.
ٌَ ا ماعاس ظ
قمعية اممه تعال مع عبده نوعان؛ عامة وخاصة ،وقد اشتمل القرآن عل النوعين،
وليس ذللث ،بهلريق الانرال؛ اللفذلي ،بل حقيقتها ما تقدم من الصحبة اللائقة ،وق-
أحر الله تعال أنه مع حلقه مع كونه مستويا عل عرشه ،وفرن بع ،الأمرين ،كإ قال،
تعال ت ؤ ئوأهءك- ،نأى ألثثؤبج ،نألأمح ،ق ،ستة أدام م آسثومح،ع،آمحابملرمائ ب ،اخبج ،دما
ه [الخديد]٤ : شك ه مأكتم تأس يما بمج يما رما يزد مر،ألقأ؛
فأمحر أنه حلق ال موات ،والأرض ،وأنه امتوى عل عرثه ،وأنه »ع حلقه يبصر
أعإلهم من فوق عرشه كإ ق حديث ،الأوعال؛ ُواس م ،3عرشه يرى ١٠أنتم ءاليه ا
فعلوه لا يناقض معيته ،ومعيته لا تبهلل علوه ،بل كلاهما حق.
راب الانزاك الالفظي :أن تشرك المئات ياللففل ،ونحنلف ،يالعاق ،وكلها حقاتق لاللك اللففل .كلففلة
انمن ممللق حقيقة عل ذوات نحتلفة كعن ),Mوالذهب ،وانمن الباصرة,
لأ>مدمنحرءبم.
يط ^^عًءءءء: محتء
_! jgi^JI؛1 /كامهام 1سرءواكصدة 1و9أسطبة
العلياء! علمه ،وأما قوله ؤ وئؤأسفيأدو؛ت وفيآمحر<في ه معناه أنه هواش ق ال موات
^ممُوذألأمح0إلأه. وهواممه ق الأرض ،وتصدمه ق كتاب افه!
٥۶۶ثلثي للأعودإيمه<-ه ،فقال• واحتج ابهمي بقول اف تعال ؤء
إن اممه معنا وفينا• وثل فثر العلياء أن ذلك ،علمه ،ثم قال ق آحرها ؤإنأ،ق سلإ،ش؛
م ه-
فهؤلاء وأمثالهم الذين هم من أعلم الناس بأقوال السالم ،من الصحابة والتا١عين،
وم منهم له من المتمات المشهورة ما فيه العلم باقوال السلف وآثاوهم ،ما يعلم أنمم
أعلم بال.للأؤ ص غرهم ،وقد حكواإ•حماغ ال لف ،كياترى.
وهدا كم ق كتاب اممه ،وليس ق ميء من دلك أن معنى المعية أن يكون أحدهما
حالا jالأحر ،ولا محزيابه ،ولاخلطاته.
فمن قال؛ إن ظاهر قوله• ؤوع تذؤ ه ونحو ذلك ،أن يكون اممه خلطا
^المخلومح وممترجا با-م ،وحالا فيهم ،أو تماثا لهم ،ونحو ذللث ،،ففد اقري عل القرآن
وعل لغة العرب ،وادعى أن هدا الكفر هو ظاهر القرآن ،وهر كدب ،عل اض ورسوله
بلا حجة ،ولا برهان.
وغاية ما يقالت أن لفظ (هع) ظرف أوظرف ،مكان ،فيقتضي أن يكون التعلق -اال.ا
الظرف مكائا من المضاف إليه ،ك،ا ل قول القائل :هذا قوى هذا ،فإن (فوق) من
ظروف المكان ،ولكن هدا لا يقتفي أن يكون المكان عن يمئن المضاف إليه ،أو عن
ثإله ،ولا يقتفي أن يكون عن يمينه وثإله جيعا ،بل أكثر ما يقتضي مطالق المكان،
فإذا ندن أنه فوق المضاف إليه لر يكن هذا محالفا لظاهر المعية.
ومن قال؛ إنه لابد ق المعية من أن يكون ما مع الثيء متيامنا ،أو متيامزا ،أو إل
جانبه ،ونحو ذإالث ،cفقد علط علطا تا.
وهذا ك،ا أن قوله ؤ وهوُ؛ ،ي ،آلكعأء إله وفيآلآدء؛بإش ه ليس ظاهره أن ذاثه ق
السموائت ،والأرض ،بل ئامء أنه إله أهل الماء ،ؤإله أهل الأرض ،فاهل العام
يأكرثه ،وأشل ١لأرضى يأنوثه.
ف ١٢٦
دت=)
; >١أحرحه ابن ي ق«ءربالحديث" (1إ ٢٢٣ط :الجوري) ،وفض الألبايق«الضعفة»( ،) ٢٢٣
وهال ،شيح الإعلام ق ءانرد عل الكري" (أ :)٥ ٩٣ /هن .ا معروف عن ابن عباس وتد روى مرنوعا،
رلريشت)-ذا اللفظ .ا*_
ئإ محتء
اوأات 1 gkااأ /تهال /ulSdg
٠و أما الخاص فكقوله Iؤ إو>أس حآك؛أن اثموأ ^^؛؛ ١هم نحسؤث ه ،فهدا ش
أته ليس مع الفجار والظالثن ،ولوكان بذاته ق كل مكان لكان محالما لهذه الأية.
وكذلك قوله لموسى وهاروزت ؤأفي مث=ق1ا اممع إرمح<1ه ،فهو مع موسى
وهارون دون فرعون وقومه.
فلمإ كان ي تلملمثؤ الآيتين قل .افتتح الأية بالعلم وختمها بالعلم ،ذل ذللئ ،عل أن من
حكم المعية أنه عليم إكل ثيء.
وهنا ئا كان الياى يدل ،عل أن المقصود الإعانه والصر دل عل أن مجن حكم
المعثة المر والمعونة ،فقول القائلت أنا معلمئج .معناهت أق مصاحبلمثج ومقارنلث ،،ؤإذا كان
كذللئج اقتفى أق أعلم حاللمثه ،وفد يقتفي إدا أل أعيناكا ،وأنمرك عل أعداتلمث.،
وقد ثت ص الحم ،ئ أنه كان يقولت اراللهم أنث ،الصاحس ،ق السفر ،وأنت،
الخليفة ق الأهل ،اللهم اصخبما ق مقرظ ،واخلنا ق أُاكا»رج.
ر ، ١اخرجه ملم( ) ١٣٤٢سنام من حديث اين ءمر؛قإ ،ولفظه ت لكن رمول اه ءج إذا اسوى عل بعيرْ
حارجا إل صفر م تلأثا تم ناا،ت •صبحان الذي خر لنا هذا وما كتا له •مرن؛ن ،وإ؛ا إل ربتا يقلبون،
اللهم إنا سأللثح ي مفرنا هذا الو ُاكموتم ،،دمن العمل ما ترض ،اللهم هون ^; ١صمرنا هذا ،واميومتا
بعدم ،اللهم ائت ،الهاحب ،ل الفر ،والخلقة ل الأهل ،اللهم إل أموذ؛لث ،من ويناء المر وكآبة الفلر،
وسوءالتقلبهلااال،والأهل"يإذارمثالهنوزاد•"آيون،نابين،ءايدون،ربناحامدين"•
كمحتير
الظوااا0ااا،؛م اوجا0هأ /و،ثأل9و1اسيدة njbiijigll
وهذا وأعثاله ص أن لفظ العية jالقرآن ليس فته هذا التأؤيل التنانع مه ،وص
صزذ الأفظ عن الاحتال الراجح إل الاحتال اجلرجوح لدليل;قرن بذلك ،فإن هذا إنا
يكون إذا كان ظاص قوله :ؤوهمثؤ 4بمي أن يكون اه ممتزجا بنا حالا ل أجوافنا ،أو
أن يكون إل جوانبنا ،وليس هذا مدلول ،لفظ العية أصلا ،فبطل ما قال) ،بل يقال،ت
اُيواب الثاف• وهو أن قوله• ؤنئوم؛م ه يدل ،عل نقيض فول الحهمية ،فإنه
ذكر نف ه وذكر أنه معهم ،ولفغل الخaلادت~ ،إذا قيل؛ هم ،وأنتم ،ومعكم ،ونحوذلك—،
يتناول ،ما يتناوله الأمم الفلاهم ،واممهم يتناول ،خمح ذاتبم وصفاتيم وأبعاصهم،
وذلك ،يمتح أن يكون ؤ ،أحدهم ٌني،ء من غثرْ ،فإذا كان م معهم دل ،ذلك ،عل أنه
منفصل عنهمبائن منهم حارج عنهم،كا ل نظائره ،بل قوله :ؤتي،آقا-ل ه ،ؤ ثلك
آلنامن ه ،وؤرثآكضك< ه ،ونحو ذلك يقتفي أنه مغاير للناس مبابن ،لهم؛ لأف
الرب مغاير للمربويتظ ،فإذا قيل :م معهم اقتفى أنه مغايئ لهم ،ولثى (مع) الذي
م م عنى الظرف ،اللفظي ،فإنه إذا قتل :هذا فوف ،هذا• انتفى أنه مغايئ مياين لما ص
فوقه ولنفس المسمى بالقفل فوقه ،ولفغل (مع) ص س هدا الخنس ظرف من الظروف،
فيقتضى ذللث ،أن يكون المتعلق تهذا الفلرف مغايرا مثاينا له ولما أضيف ،إليه الفلرف ،ولا
نزلع أن الثيء إذا كان فوق الثيء جاز أن يقال،ت م معه ،وقد بجعل الأعل هع
الأسفل ،كا بمال •،هذا الجمل ،مم •،وقد يجعل الأسفل مع الأعل ،كا يقال،ث هذا
الركوب مهم •،وقد يقال ،لما م مباين منفصل عنه ،كا يقال :،هذه الغاسية معي •،وقد
يقال :،مرنا البارحه والقمئ معنا .وأمثال ،ذلكؤ مما يقتفى المباينة والانفصال.،
ه لا ينهم ،أن يكون الرب ،مثاينا لهم ،ولا يقتفي فعلم؛ذللاج أن كونه
أن يكون عل جوانبهم ،بل غايته أن يكون بحيمث ،م مفبماف إليه مما يميه النحاة
ظرمحا ،كالفوق ،ونحوه ،فلا يكون ي؛ن قوله :فوقهم ،وقوله :معهم ،منافاة ،بل يكون
لففل المعية دل ،عل مْللهم ،أنه حيث ،يفاف إليهم ،ولففل الفوقية دل ،عل حموص ذللا،،
ولومعية هي فوقية ،لست ،تيامنا ولا نتيائزا.
اوأ1ت / tlJI gkوه11ى ومس/
وحقيقة الأمر أن لفظ («ع) ق الأصل معناه واحو ،وم الصاحة والقارنة
والمثاركة ق مسمى (مع) الذي هومعنى الغلرف ،وهو ؤلرف إصاق .فقوله! هدا معه.
بمنزلة قوله! هن.ا مصاحب له مقاري له .وهويقتفى م3لاليى اكاحبة واكارنة لا نوعا
مهمإلأضلوضصر.،١
وكن.لك إذا قيل! هو يقتضى معلملق الوافقة أو المشاركة فيإ قد يمي مكائا ونحو
ذلك من الأمإء ،فإنه لا يدل إلا عل مطلمق هذه الموافقة ،لكن قد يكون من لوازم ذلك
موالاة أحدهما للأخر محبه ونصرة ،كا يقال؛ فلأن معي وفلان عئ ،إذ كان من شأن
المتحابئن قرب كل منها إل الأخر حتى يتفقا ل محل واحد ،وقد يكون من لوازم ذلك
معرفة كل منها يالأخر أو معاونته؛ إذ من شأن الجتماعين من ٠٥٨١؛^) ق محل أن
يعرف أحدهما الأخر ومعاونته له.
وهدا كا أن لنقل العلم ق الأصل إنا يقتضي معرفة العلوم ،ثم قد يكون من لوازم
ذللت ،ما يقتضيه العلم من محاسبة الشخهس ،ومحازاته ،ونحو ذلك ،كا ق قوله!
ؤ منغمون محي ألنا؛ُادلأدشْهمنص آقب دومعهم ٥١تبنزل،؛ 1لأيهى ين أول
يماينملؤن محيطا ه لالنساءت ،] ١٠٨وكإ ق قوله! ؤ عتنلنزتجامهمنح2إو دستيأ،ونلدك
نجإدا ه يإذ جم ،٠۶ه [الإمراء؛ ما؛] ،وقوله تعال؛ ؤ هد بمام أهه أفيئ■ يمللوى
إل قوله؛ ؤ آلا لك,سما ل ^١؛؛^ ،نأمحنج ،ئد بمام ج أنثمِ ءقو نبجر يبمؤه ه
نقؤمتاظأةقهسءىبمه [الور :مآا'-إا■].
سخ]ق ،أث;إى ١٠لواإن أقن 3ذيرّ وعتن وكدللث ،السمع ،والبصر ،مثل قوله!
لئنعأ؛'ستمحتب مآ تالوأ وئتيهم آلأناثا« ُعيريحيى ه [آل عمران; ،] ١٨١وقوله! ؤ أقىيئأك
،]٢ ١ ٩—٢ ١٨وقوله! ؤ وقلاصلوأيىأسحم،م ويمثكفيألشدتي ه حمامؤم
; > ١قال ل ال.نءاج الث•( ;) ٣٧٥ Mلفظ (ح) ل لغة العرب إنا تدل عل الصاحان واiوانفة والاقتران،
ولا تدل عل اذ الأول نحتلظ بالثاق jعامة.راود الاسعال .ام
يط كئق
اوظ9ز /isubJI /ijiloJIسروو1وسدة 1و9أسطأ؛ر
ه'ا] .فهدا ونحو —0ؤإن ذكر فيه لمقل المع والرؤوة~ ؤيبمؤلث• وآلتيثوف ه
فالقمرد لوازم ذللث ،،من إحماء ذلك ،،والحناء عليه يالثواب والعقاب ،وقد يكون
ه لإ<رامم ،] ٣٩ :وقول المقصود يدللث ،قبول الدعاء ،كقول الخليلت ؤإ 0إ
الممل '.سمع اش لن حمده .كإ يعز بالنغلر نفلر الرحمة والمحبة ،كقوله ؤدثُي؛'ًفيث4م
أسثلأثثلزليه[آل ب.] ٧٧ :
فهذه الأمور لما كانت ،من لوازم العلم والمع والبصر ،ومن شانه إحماء
الأعإل ،والحناء عليها ،ونحو ذللثج ،صاريت ،متضمنة لهذا المعنى .وكدال؛ ،المح<احبة لما
كان لها لوازم —مثل معرفة الماحج ،بحال صاحبه ،وموالاته له ،وموافقته له— دحلتا
هذه المعاق فيها حيث ،دل عليه المياق.
ولففل (ْع) ي الأصل يدل عل المحاحبة ،ويدل عل لوازم هدا المعنى ،من العلم
الذلأى يتضمن الإحماء ،والحناء عل الأعإل عموما ،ومن الموالاة والمعونة والصر
اثوكا-ء؛ىأكثو؛<ن،ؤآمحشستة الذي نحتص المؤمنين ،ونحوذلل؛ ،،فقوله تعال؛
مئع،امحابجمايجف،امحادما؛نج ١٣٠ومايزن يىاا-؛تث ومابمجيآنعو
قماكنمؤأسثاتاوذ،صإر ه ذكر بعد أن أمحر بخلي الوات ،والأرض واستوائه عل
العرش ،أنه يعلم ما يدخل ل الأرض وما نحرج منها ،وما ينزل من المإء وما يمعل.
فتها ،وأنه ح الخلق أينإ كانوا ،وأنه بكل ثيء عليم ،فدل ،هذا الياق عل أنه ْع كونه
امتوكا عل العرش يعلم باطن الخلق وذلاهرهم ،وهو معهم ،لا يغيبج عنه ثيء من
أمرهم.
وكذللث ،قال النك . ،ق حديث ،العباس بن عبد الهللب ،لما ذكر الوات
والعرش قال؛ *واف فو ،3عرشه ،لهويعلم ما أنتم ءلي 4ا
رميم غممح».
و ١٣٢
وتت__-ت_تتت_ا
وقد تكلمنا عل قربه من حلقه وقرئا عباده منه بكلام مبسوط ،وذكرنا أقوال
الناس كلهم ق ذللئ ،ق غثر هذا الموضع ،وبقا أن قربه لا يناق علوم .اه القصودر
CjUjIقرو_ا / tillوه1رأ
فمل
بهؤ ي uLjIسةهمب اض اماص وانع لإينام عاّه وفويتاه ههس
قال اكنف؛ (وثل يحل ق دلك الإينان إيه قريب نحيب؛ كنا ءغ بين ذلك ق
مله؛ ؤ ؤإدامثآللك-ء؛ثادى ٠^٤ه؛ ضث ه لالقر '] ١٨٦ :٠وثؤلب ه؛ ارإف اكي ئدعويه
ر وما دكر,في الكتاب ثإلسنة من هميي ونمحيي ال أثرب إل ^^• ١^٠مث عنق
يغاِفي ما يكز من غلي ومقيه؛ قاثه نبمائه ؤي ،كثه محءِفي همج يثويه' وهيج
ِفيددي'قرببقظة)•
لآحو*ءثم ١٦٠٠
ه او|11ه1تهه :حص المصف هذين الأمرين ،وذلك لشدة الحاجة إل الإيان بقربه
ؤإجابته؛ ليكون العبد مراقبا فه إذا آمن بقربه إيإئا تاما ممر اللهج يذكره ودعائه متينا
إليه عل الدوام ،إذا آمن يإحايته لاوسائلان ؤإثايته للمهلمن .ام
ه 1وخإاس :قوله« :وقد دخل ل ذلك الإيإن..؛ ،إلح ،يجب الإيان بإ وصف اطه
به نف ه من أنه قرس_ ،محسبا ،فهو سحانه ةرس_ ،ممن يدعوه ويناجيه ،سمع دعاءه
ونجواه ،ويجسبا دعاءه متى شاء ،وكيف ا شاء ،فهوتعال قريب قربج العلم والإحاطة،
ُبمنأربمإبيتيم)مد ه [ق: كإ قال ،تعال :ؤ ولمن -ث^ئئاألأنس ؤبملأم ١مبزس
١ ٦ا .وبيذا يتب\ن أنه لا منافاة أصلا بين ما ذكر ق الكتاب والسنة من قربه تعال ومعيته،
وبين ما فيها من علوه تعال وفوقيته ،فهذه كلها نعولتا له عل ما يليق به سبحانه ،ليس
كمثله ق ثيء منها .ام
٠ا لأث> |،ز• ط المؤلف محإه أنه لحل ق الإيإن باغ وأمإئه وصفاته التقدم ذكره
ق ا لمقدمة ،لحل ي ذلك أبما الإيان بأنه قريب محب ه ،فكونه عالتا فوق العرش،
لا يمنع من كونه قريتا محيتا ،.فهوعل ق دنوه ،قرو_ ،ق علوه ،كإ ذكر المؤلف ،فهو
قريب محب ،وهو العل ،الأعل ء فوق العرش ،فوق حميع الموات ،فوق حمح
الخلائق؛ ولهذا قال تعال؛ ءؤ وإدا ساك بم-ثاقتم ،^٠■ ،ه ثرئ لمحب دعوه ^١إدا
دعان ه ،فهو بحانه قريب من داعيه ،محيسا لعباده جل وعلا ،إذا اقتضت حكمته
إجابتهم•
وهكذا قوله ه•؛ ٠١إن الذي تدعونه قريب أقرب إل أحدكم من عنق راحلته٠؛ لما
سمع بعض أصحابه يرفعون أصوامم ل الفر ،قال ت ااإنكم لا تدعون أصم ولا غاسأ،
إن الذي تدعونه سمح قرب .،،وق لففلأ ررإنإ تدعون سميتا ،بصيرا ،قريتا أقرب إل
أحدكم من عنق راحلته .،،فهو سبحانه ْع علوم وكونه فوق العرش لا يمغ ذلائ ،من
كونه قريتا مجتا يمع دعاء الداعي ،فهو سمح الدعاء قرم ،الإجابة ،صمح قريب
>:وقد كرر ذللث ،ق آيات كثيرة ق وصفه بأنه سمح ،ويسمع الر وأحمى ،ولا نحفى
عليه حافية جل وعلا ،وهأكذا ق الأحايين ،فإ ذكر من علوه وفوقيته لا يناق ما ذكره
من دنوه وقربه ومعيته ،فهوْع عباده بعلمه واطلاعه اؤندنمم،ؤأتيظم ه ،وهوح
أوليائه بعلمه وحففله وكلأءته ،ونصره وتاييلوه:،
فالواجب عل كل مؤمن ومؤمنة الإيإن يذللئ ،،وأنه سمع قرب ،وأن علوه جل
وعلا فوق العرش لا يتاق قربه من عباده وسإعه دعاءهم جل وعلا ،فهو سمح
يخه؛أومآم؛آصد ه ،ؤ1ثه قربب ،وهو عل عفليم جل وعلا ،كا قال:
بمعد^٢أشق \وتذ\لآ2خأ تثثم ه^١ .
L ١٣٥ ف
ت=تتت—L-، دع=)
اوأ1تهرا-ا1ول/وهاوأ
ذلك » diاو ،أأفء قوله( :ه ذخو jذلك الإبجان بآت هربئ محب ء جغ
ق ملؤ• ؤ نإداسآلاك<ءسادىبلهأنيئ ه [الّقرة.)] ٢٨٦ :
I_*Jيحل ق الإيإن باممه تعال وملائكته وكتبه ورمله ،فإن الإيإن بافه يثمل
الإيعاز بياته وأسإئه وصفاته الواردة ق الكتاب والسة ،وأشياء من جلتها ررالإي،ان بأنه
قريسرار من سائليه ،ررمح» ،»,ا لواعيه ،أي! قربه ؤإجابته.
وق قوله~ .لما رفع المحابة أصواتبمم بالنءكرس• ررأ؛ ا الناس .اربعوا عل أشكم،
فإنكم لا تدعون أصم ولا غائثا ،إن الن.ى تا.عونه أقرب إل أحدكم س عنق راحلتها؛.
وهدا القرب هو القرب الخاص ،قربه من عابديه ومن سائليه— يعني ت سواء كان ذللثا
الدعاء دعاء عبادة ،أودعاء مسألة— والقرب لر يرد ق الكتاب والسنة إلا لهديزت للعا؛ا.ين
وللم انلن ،وجاء ق الحديث ،ت ١٠أقرب مايكون العبدمن ربه وهوماحيا؛
وقوله( :دقا ذك ق الكثاب دالئق قن هم.دؤ دئثؤ لا ؤاؤ ،ثا ذك بن ظئ؛
وهزشه) أي(( :ما ذكر ق الكتاب وال ة ،من قربه ومعيته ،لا بماق ما ذكر؛؛ ق الكتاب
والسنة(رمن علوه وفوقيته)) ،بل كل من هل،ا وهذا حق عل حقيقته ،فله سبحانه ك،الا
القرب وك،ال المعية ،مع ك،الا العلووالفوقية.
وقوله( :يؤه مجايه يس 'كمثله سيء ق خمح تعؤته) :يحني :لست ،نعوته
كنعوت الألق ،ولا تصل تقديرات الخلق إل معرفة كنه صفاته ،والمخلوق هو الن.ى
يعويه لط كن.للم.،
<ا>دواْمام(آم؛).
وهن.ا الن.ي ذكره الشخ محمد بن إيراهيمآل الشخ من أن القرب نؤع واحد ،وهو القرب الخاص للعارا.دن
وال ماتلن هو اختيار مخ الإسلام ابن تيمية وتلميد 0العلامة ابن القيم ،كعا ميأق النقل عنه قريتا،
وذهب آخرون إل أثه -كايعية -نوعان ،خاص وعام ،وهو ما نردم النراح هنا -ال عيي والهراس"
وغيرهما ،وقل .طت ،النقل ل هذه المسالة ق تعليقي عل اراطلتجة الإلهية ل مرح الوام.هليةاا للاّ.كتور عل
الغراب ةُإه (ص٠ ١٦٩ — ١٦٦ /؛■؛ دار الحجاز ،الأول) •
ا__ط ^^^ٍَِ همد
1 jgi^JIوا1،يآم 1ك1مء؛م سروو|وهصدة /iiDiiilgJI
'■^yjردهو ؤلأِفي دمة ،يريب و ءلوْ •،ض؛ وهو مع كال علوم يرب ،دُع
كال قربه عئ ،ولا متافاة يٍن هدا وهذا ،فهو سحاته عل كل ثيء قدير ،فلا يعجزه
ثيء ،ولا يشق عليه ثيء ،بل الموات ق يده كالخردلة ق يد أحدتا .ام
> ا خصر الصواعق الرسالة عل الخيمة والطلا(،ص - ٤٨ ٠ /ط :ميدإبرامم) ،و(م - ١ ٢ ٤ ٩ /ط:
اضواء ال لف).
مج ====حصٍٍص ف
اوو1تةررٍا|و /11تهاو|
والقول الثاق! أن الراد قرب ملائكته منه ،وأصاف ذلك إل تف ه بصيغة صمبر
الحمع عل عادة العثبياء ق إضافة أفعال عبيدها إلها بأوامرهم ومراسمهم ،قيقول
الملأ ،نحن قتلناهم وهزمناهم ،قال تعال؛ ؤغدارأثهةيعءز«اوه,ه [القيامة; ] ١٨وج؛رائيل
ه [ :، JL^SlI هو الذي يقرؤْ عل رسول اممه ه وقال؛ ؤظممثأو،ثا محومكث أقن
] ١٧فأضاف قتل المثرين يوم بدر إليه ،وملائكته هم الذين باشروه إذ هوبأمره.
وهذا القول أصح من الأول لوجوه؛
أحدها! أنه سبحانه قيد القرب ق الأية بالظرف ،وهوقوله! ؤإذتثلؤإتةأمافي>ه [ق;
] ١٧كالعامل ق الظرف ما ق قوله؛ ؤُمحأربملله ه [ ]١ ٦ :،jمن مض الفعل ،ولوكان
المراد قربه سبحانه ينق ه ل؛ يتقيد ذللث cJjj ،تلقي الالكين ،ولا كان ق ذكر التقييد به
فائدة ،فإن علمه سيحانه وقدرته ومثسئته عامة التعلق.
الثالأ أن الأية تكون قد تضمنتذ علمه وكتابة ملائكته لعمل ،٠^٠١١وطا نثير
ه [الزحرف؛ ] ٨٠وقريب هممحهمبنهحّءلأئئا أدفم قوله؛ ؤ
منه قوله تحال ق أول السورة! ؤ ثد■ممناماثقصآمحيسمنم دءثآكس_ا حنقل ه [ق; ]٤
بلأبملرؤ،لأىنىه [هله.] ٥٢ : ونحو قوله!
الثالث !،أن قرب الرب تعال إنإ ورد خاصا لا عاما ،وهو نوعان! قربه من داعيه
بالإجابة ومن مهليحه؛الإثابة ،وب محئ القرب كإ حاءينن ،المعية خاصة وعامة ،فليس ق
القرآن ،ولا ق الستة أن اممه قرف— ،من كل أحد ،وأنه قرس ،ق الكافر والفاجر ،ؤإنإ
جاء خاصا ،كقوله تعال؛ وإدا ماللش ع؛تادى عل ^^ ،نرس ،ه لاوقرْإ ] ١٨٦فهذا
قربه من داعيه وسائله ،وقال تعال؛ ^إن تحك أقه ئريب ت<جألثحستإو ،ه تالأءراذا؛
ا'ْءولمثقلقرمحة•
والذي عندي أن الرحمة لما كانت ،من صفات ،اف ،تعال ،وصفاته قائمة بذاته ،فإذا
كاستإ قريبة من الحستن ،فهو قرسبإ سبحانه متهم قهلعا ،وقد بينا أنه سبحانه قرما
من أهل الإحسان ،ومن أهل مواله بإجابته.
ؤيوصح ذللئ ،أن الإحسان يقتضي قرب ،العبد من ربه ،فيقرب ربه منه ،لما تقزب
إليه بإحسانه تقرب تعال إليه ،فإنه "ُن تقرب منه شثرا يتقرب منه ذراعا ،دمن تقرب
منه ذراعا مرب ،منه ااعاا ، ،فهو قريبخ من الحنين يدانه ورحمته ،قربا ليس له نفلر،
وهوْع ذللمثؤ فوق سمواته عل عرشه ،كإ أنه سبحانه يقرب ،من عبادْ ق آخر الليل،
وهو فوق عرسه ،فإن علوه سبحانه عل سمواته من لوازم ذاته ،فلا يكون فهل إلا
عاليا ،ولا يكون فوفه ثيء ألبتة ،كيا مال أعلم الخلق ؛ 14رروأنت ،النلا٠ر فلسس فوهلتج
ثيءُ وهو سبحانه قريب ،ق ءلو 0عال ق قربه ،كإ ق الحديث ،الصحح عن أب
مرمى الأشعري نالث كنا ْع رسول اممه ه ق سفر فارتنمت ،أصواتنا بالتكثثر ^^١
®أثيا الناس ،اربعوا عل أشكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائتا ،إن الذي تدعونه
سمح تريب ،أترب إل أحدكم من عنق راحلته® فأحبمر محب وهو أعلم الخلق يه أنه
أنري ،إل أحدكم من عنق راحلته ،وأحر أنه فوق سمواته عل عرسه مطل عل حلقه،
يرى أعالهم ويعلم ما ق بوامحلنهم ،وهذا حق لا يناقض أحدهما الأحر.
والل،ي يهل عاللث ،فهم ^ا معرفة عفلمة الري ،ؤإحاٍلته بخلقه ،وأن ال مواُت،
السح ق يده كخردلة ق يل العبد ،وأنه سبحانه يقبض ال موات بيده ،والأرض بيده
الأحرى ،ثم تأزهن ،فكيف ،يستحيل ق حق من هذا بعض عفلمته ،أن يكون فوق
عرشه ؤيقربإ من حلقه كيفإ شاء وهوعل العرش .اه
ء=ء|س^|ء==س
فمل
^لأماسسةسووضوصة ه َ
ه جؤ
قال الصنف ممنتث؛ (وبى الإبمان بافب وكيه الإيمان يأف المرآذ ؛لأم اش ،تئرل،
عيومحلوق ،منه بدأ ،ؤإلني ينوي ،لأل افم ئهقثم يه حقيثه ،رأل هذا المنآن ١كي ،١^١
يءش.مملأم اش خفثه،لأملأم عض.
ولا تبووإظلأى الفؤل يائه حكاته عى ملأم اممه ،أوعباو ٠عنه ،تل ^ ١قنأة القاس أو
كسوة ق الماحق؛ لم بجنخ يذلك عى أذ ت١ءكول؛لأم اممه ئنال حقيمه ،قال الكلام
إننا يضاف خشقه إل نن مالئ مثبدا ،لا إل نن هالة طئا ^؛ .١وء ٣اض؛
حروئه' ومعاييه' لص؛ ! ١١٠افه الثزوف دون المعاق ،ولاالمعاق دون .)٠١^^١
تافّ وكتبه الإبجان بكلام اش عل ه ا اسه،ته>؛ لوجه ذلك• أنه داخل ق الإمحان
باق؛ لأنه وصفه ،والكلام صفة هدا الوصف ،الذي ذكرْ المصف،ت أنه من الإيإن
؛عا ثاء وأنه ب يزل ~ولأ يزال— للمتكلم ،ناف تعال موصوف ،بأنه متكلم إذا ثاء
أزل أبدى ،ومفرداته لا تزال تع محكلم ،وكلامه تعال لا محقي ولا محيل ،ونؤع الكلام
شيئا قشبا يحمسس ،حكمة اش تعال ،واف تعال أصافه إل نف ه ق قوله Iؤًفإرأآاأقه
كان إصافة الصفة لموصوفها ،فدل عل أنه كلامه لفغله ومعناه ووصفه .ؤإذا كان
غثر مخلوق ،وس زعم أنه نحلوق من المعتزلة فقد أعظم الفرية عل اممه ،ونفى كلام الله
عن اش وصما ،وجعله ومحقا للمخلوق .ام
٠ا وهأالأإ؛)؛ وأما كون الإيإن بان القرآن كلام اش داخلا ق الإيإن بالكتس ،،فإن
الإي،ان ثيا إي،ايا صحيحا يقتفي إي،ان العبد بأن اش تكالم •يا بألفاظها ومعانيها ،وأتيا
^ ١٤٠
صِ__إ
■معا كلامه م لا كلام غار ،0فهو الذي تكالم بالتوراة بانمرانية ،والإنجيل
يالريانية ،وبالقرآن بلسان عري 0سين.
فوله• أومن الإيان باق وكبه••* إلح ،جعل اكمف الإيإن بأن القرآن كلام اف
داخلا ق الإيإن بافه؛ لأته صفة من صفاته ،فلا يتم الإيإن به سبحانه إلا ما ،إذ الكلام
لا يكون إلا صفة لاإمتكالم ،والله سبحانه موصوف بانه متكلم بإ ثاء متى شاء ،وأنه لر
يرل~ ولا يزال~ يتكلم ،بمعتى أن نؤع كلامه قديم ؤإن كانت ،آحاده لا تزال شر شيئا
بعد ميء يحبا حكمه •
وقد فيا فيإ سبق :إن الإضافة في «ول :القرآن كلام افه .هي من إصافة الصفة
للموصوف ،فتفيد أن القرآن صفة الرمح ،سبحانه ،وأنه تكلم به حقيقة بألفاظه ومعانيه،
؛صوتا نف ه.
فمن زعم أن القرآن نحلوق من المعتزلة ،فقد أعظم الفرية عل اطه ،ونفى كلام اممه
عن اطه وصما ،وجعلمه وصما لمخلوق ،وكان أيمبما متجنيا عل اللغة ،فليس فيها متكلم
بمعنى حالق للكلام .ام
,ّ.ُ.
^■٠ نيئ:
س اف.، الرجرد الذي jالماحق اكلأم اف. 1 ٠أ ،ألصف؛ اى:
يعني• أن الله نزله بواسهلة جثريل ،وج؛ريل سمعه من رمح ،العال،ن ،وسمعه محماو .
من جبريل ،وبلغه العالين ،هدا هو طرق ورثة ميل .المرسالن ~؛خلأفج ورثة فرعون
اللعين~ نزل يه الروح الأم؛ن ،بلسان عري مبين ،ولا منافاة بين هدا ،وبين كونه مكتوبا
ق ا للوح المحفوظ .
طييط
p_ (jljoJIتقية؛ /ا،؛ال غير0ذأ9قأ
وقوله! ررءا>ر نحلوق؛؛ ،والقول بأنه مضاف إل اممه إصانة خلق ،هو قول الخهمية
والمعتزلة ،قالوا! إنه محلوق عنالقه ق بعض الأجسام ،إما ق الشجرة ،أو عل لسان
القارئ ،فمن ذلك الخم بدأ لا من اض ،ولا يقوم باض عندهم كلام ولا إرادة .اه
ه ا |ف |اإ :من الإيان باق! الإبجان بأن القرآن كلام اش ،.وأبما من الإيان
بكب اض الإيان بأذ القرآن -وهوكتابه النزل عل عده ورسوله خاتم النيتن محمد
علميه الصلاة واللام ،لص كلام الله حروفه ومعانيه— بجب الإي،ان بأنه كلام اف منزل
غثر محلوق ،منه بدأ ؤإليه يعود ،وأل كونه يكتب ق المصاحف ،ؤيقرأ ومحقثل لا ينال
ذلك ،فهو محفوخل ق الصدور مكتوب ق الصحف ،م مؤع بالأذان ،وهو هع هدا
كلام الله جل وعلا ،حروفه ومعانيه ،ولا محوز إمحللاق القول بأنه حكاية عن كلام افه
أو تمر عنه ،كإ تقول الأثاعرة وضرهم من الكلأبية ،وغبمرهم ،بل م كلام افه
حروفه ومعانيه ،ليس عبارة عن كلام الله ولا حكاية ،بل هو نف ه كلام الله ،فقوله!
<،^^١آكتفتجأكس iكلأم اممه ،ؤ;لأ
ه ك لام الله ،وحمح الآيارثا ،وحمح الكلم كلها كلام الله من أوله إل آخره،
حروفه ومعانيه ،ليس كلام الله الحروف دون المعاق ،ولا المحاق دون الحروف ؤ أقن؛!"
اله إلا ص آلص ألمحم ه هذا كلام اممه ،ومعانيه ،من الحياة ،والقيومية ،والحففل،
بمعد ثةلآطمهلآلبجافيينآص ،ه، والكلأءة ،كل هذا كلامه ،.ؤ
ه ،ؤإمنتمحثربمت> ه، ات؛ثأثنث ،ؤألسز ٤^٢١قعنن ه،
محءلبم ه٠٤^ ،؛ أئنر«وفرصهمه ،فكلام الله سبحاته يثمل الحروف والمحاق
عند أهل السنة والحإعة .اه
ءء^|^|ءعس
ص ا ل الشيو؛ قوله؛ (ولا تبورإطلامح ،الميل بأئه حكاية ص كلام اف ،أد عبادة
أنه شهه ،ؤإلأ ليس كلام اض. عنه) .أطكه اللكديية.
وبعفى تحاشى كلمة حكاية وقالت هو راعبارة عته®• أي■ عن كلام افه ،ؤإلأ
لسكلأمافيأسهالأثاءرة.
وهذا كله بناء عل القول بالكلام الشي وأنه ثيء واحد ،لا فرق يين) أمره وميه،
ومحرم واستفهامه ،وتوراته ؤإنجيله ،وهم الذين ألف المصشإ ق الرد عليهم
ارالتعينية® ،وهذا القول أشر من قول الحهمية ،وقد أصحكوا الأمم وحرجوا به
راب افلراد -يذا البعفى هو الشح أبو الحسن الأشعري وأتياعه ،وأما الكلأيية فهم الذين يقولوزت حكاية
عن كلام اف ،هاوا ما حكاه عنهم شح الإسلام ابن تيمية وغيره .انفلرث ءإيطال التحليلء(الفتاوى
الكرى)( ٦٣٢ !٦ط :طا) ،وأالرّالة الكيلأنية j ،امح«رع اكاوىأ( .) ٣٧٥ ; ١٢وعكس ذلك
الحانفل .ابنحجروأالفحا(آا^/أ).
نائية :كلمة •بعض• اسم ياول عل ق م عن كل ،ؤيستععل مفاناأومعرئا^ •،[١عل الأشيِ ،أومتوثا
دون تعريف ،،وذهب الأصمعي وصاحب أبو حاتم الجتاق والزجاج وماى ارالقاموساا وغيرهم
إل أنه معرفة لا تدخل عله ارأل،ا فال) أبو حاتم؛ ١لمب لا تتول،ت الكل ولا البعض ~يعتي بإدحال ااالااا
التعريف ~ قال،؛ وفد استعمله الناس حتى سيبويه والأحفش ل كتبهإ ،لقلة علمهإ -أل.ا النحو ،فاحتثب
ذلك فإنه ليس من كلام الحرب ام .وقال الأز٠رىت النحؤيون أجازوا الألف واللام ق •بعض• وركل•
ؤإن أبى الأصمعي ذللث ّ،ام انغلر؛ •القاموس الحيءل •,وان ان العرب• مائه ر؛عصاا
رآب عيأق —إن شاء اش— نقل بعض كلامه س التعينية.
1وظ0ااس؛لم 1اد1ا،هع Jشjgوالضدة|او|سظبآلم
عن ايُقول ،والأشاعرة مع عن الكلأية ق هذه المسألة ،والماتريدية قولهم يقارب قول
الأشاعرة ،إلا أن بير1ا القولثن فروما عديل•؛ ،بعض اإلؤلمين صرح بكم منها• اه
ه ا ||ث> هانء؛ قوله؛ رولأ قووإطلأي ،المول ُأئة حكايه عذ كلام اش) كإ هوقول
المكلابية( ،أوعثازه محه) كإ هو قول الأثعرية .ام
ه ا له|اس :ومن زعم أن القرآن ا،لوحود بيتا حكاية عن كلام اممه ،كإ تقوله
الكلأسةر ،،أر أنه عبارة عنه ،كإ تقوله الأشعرية ،فقد قال بنصف قول المعتزلة؛ حيث
فرق بين الألفاظ والعاق ،فجعل الألفاظ غالوقة ،والمعال عبارة عن الصفة القل،يمة،
كا أنه صاهى النصارى ق قولهم بحلول اللاهوت ،وهو الكلمة ق النامحوت ~وهو
إذ قال بحلول المعاق الش هي المحفة القديمة ق هذه الألفاظ حد عيسى
المخلوقة ،فجعل الألفاظ ناموثا لها.
والقرآن كلام افه؛ حيث تصرف ،،فمهإ كتناه ق الماحق ،،أوتلوناه؛الألسنة لر
نحرج بل.لاك ،عن أن يكون كلام اه؛ لأن الكلام كإ قال الصف إنعا يضاف إل من قاله
مثوثا ،لا إل من قاله مبلعا موديا .ام
قوله ت (ثل إدا هرأْ الناس ،أوكسوه ق ١^١حمؤ رعمج بد-للث ،ص أذتكو 0كلام
اش يعال حممه).
ه || 1ث> ه1له :ك،ا هو قول أهل الستة .اه.
٠ا ا؛> ]و11و1و :أي «|ذا ةر ْأ الاس» أو حففلوه ق صدورهم «أو كشره ق
الصاحفس) ،ب نحؤج بدلك ،عن أن يكون كلام اف تعال حقيقةا) ،فالموت صوت
ر ١ك الكلأيية هم آبيع أي محمد عيد اف• بن معيد بن كلأبؤ القطان ،ت ،—٥٢ ٤ ٠وقد ورثهم الأشاعرة ل
ْقالأيت ،التعطيل والتأويل.
£لأإلإ_ ، vjJممر0ذ1ءقا
/i اهران
القارئ ،والداي والورق نحلوق ،وأما هذا الحفوظ فهو كلام اممه ،هذا الممؤع هو
كلام افه ،هذا المرسوم هوكلام اطه ،هذا التلوهوكلام افه تعال.
فلمه أرع مراتب!
— ١الوجود الذهني ،وهو حففله ق الصدور.
-٢والوجود المني.
-٣والوجود الطقي.
~ ٤والوجود ال معي ،فإ ق المدور منه هو كلام اش ،وهذا الذي ترام ق
الماحق ،هوكلام الله ،والذي ثلففل به هوكلام افه ،والذي تسمعه هوكلام اض.
والمراد أنه بكل مراته ووجوهه لا نحرج عن أن يكون كلام الله تعال حقيقة ،مواء
وجود 0ق الممحف ،،أو التلاوة ،أو ضر ذللئ ،،نهو كلام الله موجود ق المصاحما،
محفوفل ق الصدور ،م مؤع بالأذان ،متلمو باللسان ،والورق والمداد محلوق ،والصوت
صوت القارئ ،والكلام كلام الباري.
موله؛ (قإل الكلام إتمأ يصامث حشمه إل من ماله مبتدئا ،لاإل س ماله مبلئا
عن غره ،فالذي يقوله الأول ينسب ،إليه ،وقل .جاء ق القرآن إصافة القرآن إل افه،
كقوله! ؤ حئ هتع مخأ ه .والكلام ق لغة العرب إذا أصيف ،فالمراد إل من قاله
مبتدثا ،فإنالئ ،إذا هلت !،قال الشافعي ،فالمراد أنه أول من قال هل.ا القول ،وأما قوله
سبحاته! ؤإده,لموربمتيفيره [الخانة ]٤ • :فهل.ا جاء ق موصعن فالمراد التبليغ.
فإن قيل! أصافه إل الرسول؟ قيل! نعم ،فيه أن الرسول ق آية! جمريل ،وآية أته!
محمده .فيلول عل أنه ليس كلامه ،إنإ بثغه عن غره ،قاصا فته إل مبلغه إصافة تبلغ،
لا إصافة قول وابتداء لأحدهما دون الأحر .اه —
قوله؛ ردصثلام اف ،حزوفه ،ومنايه ،ليس ٌكلأم!ف الخزوف1ا يؤو \1.اوتيأ ،ولا
المعاق حو0اخئوي) ■
$ا ا؛> ااأأأأو؛ القرآن ١كلام افه حروفه ومعانيه،؛ حميتا ١ .ليس كلام اف الحروذا؛
فقهل رادون المعاق؛؛ ك،ا يقول ؤلوائف من أهل الكلام والحديث ت إنه حروف وأصوات
قديمة أزلية لها معان تقوم ^ات الكلم.
والأثاعرة ،بل هو كلام اممه ررولأ المعاق؛؛ شل اردون الحروف؛؛ كإ تقوله
~م؛موع الأمرين" حروفه ،ومعانيه .اه
1 $أإي هالؤ؛ قوله; ١لتسل كلام اممه الحروف يوف ا1ةازٍإاا وهدا قول المعتزلة
راولأ المع١ذا يوف ا-اءئوفاا وهاJا قول الأشاعرة .اه.
م ن زعم أن القرآن الموجود بيتا عياره عن كلام اممه ،أو حأكاية محه ٠
كإ قاله الكلأيية والأشعرية— فقد قال ينصف قول المعتزلة .فالقرآن كلام اممه حيث
تمرق ،مواء كان محفوظا ق الصدور ،أو متلموا يالألستة ،أو مكتوبا ق المصاحف ،فلا
نحرج؛ن.للئ ،عن أن يكون كلام اطه كإ قال الممتع ،؛ ٥^ ١الكلام إنإ يضاف إل من قاله
ميتدئا ،لا إل من قاله مبلغا موديا؛؛.
وقول ال لف،؛ ١كلام اممه منه بدأ؛؛ أي! هو الن،ي تكلم به وظهر منه ،لر يبد من
غثرْ ومولهم• ررإليه يعودٌ أي• ير-؛ع .أي؛ يوصم ،اق به .وقيل! إن الراد يدلك ،ما ورد
من أن من أشراط الساعة أن يرقع القرآن من المدور والصاحفط ،ولكن الأول أول.
وهن.ه المسألة — مسألة الكلام— عفليمة تكلم فيها الناس عل اختلاف طرائقهم،
ولكن الصنف ،نهئأه ذكر ق هذا الفصل كلاما ق الكلام جامعا ،نافعا ،ماحودا س
الأدلة الشرعية عقلية ونقلمية.
راي لكنهم يقولوزت هو محلوق ،ؤإضافته إل اطة إضافة • ،iU ،وتشريف ،لا إضافة صفة ،كبست ،اش وناقة اض.
أ كلها عل مبيل الجاز ا.لمصود منه الشريف .هدا تولهم ،حلهلوا بين الصفات
وأما كون هدا داخلا ل الإيان بكتبه ،فإن الإيإن بالكتب وخصوصا القرآن
يقتفي أن يؤمن العبد يكل ألفانلها ومعانيها وما دلت ،عليه من العقائد والعاق الخليلة،
فمن ب يؤمن بجميع ذللث ،فلم يتمإيانه•
الأتمة قبلهم وبعدهم" اتJاع النصوص الثايتة ،ؤإخم؛ع ملف الأمة ،وهو أن القرآن
حميعه كلام افه ،حروقه ومعانيه ،ليس ثيء من ذلك ،كلأنا لغيره ،ولكن أنزله عل
رموله ،وليي القرآن اّثأ لمجرد المعى ،ولا يجرئ الخرف ،،بل،لجموعهإ ،وكذلك
ساتر الكلام ليس هو الحروف فقط ولا اشاق فقط ،ك،ا أن الإنسان انكالم الناطق
ليس هو مترد الروح ولا مترد الخد ،بل محموعيإ ،وأن اش تعال متكلم بصومتؤ ،كإ
حاءت به الأحاديث ،الصحاح ،وليس ذللثأ كأصوات الحياد" لا صولتخ القارئ ولا
غيره" وأن افه ليس كمثله ثيء ،لا ق ذاته ،ولا ق صفاته ،ولا ق أفعاله ،فك،ا لا يشبه
علمه ،وقدرته ،وحياته علم المخلوق ،وقدرته ،وحيايه ،فكاولك ،لا يشيه كلامه كلام
المخلوق ،ولا معاسه تشبه معانيه ،ولا حرومه تثبه حروثه ،ولا صوت الرب ،يثبه
صرثؤ العبد ،فمن شبه اطه يخلقه فقد ألحد ق أمإئه وآياته ،ومن جحد ما وصم ،به
نف ه فقد ألحد ق أمإئه وآياته .اه
٠و قال ،الصنف; ،؛، ^٥٥ت قال ،تعال؛ ؤ يإن أث -من آلصتيبى آسثجارق ئير،
حئدنع'ملثمأشم ه ا-التوبةت ]٦وهو مترل ،من اش ،كإ قال ،تعال! ؤ آئسإرآذوأتتسحكما
[الأنمام؛ •] ١١٤فأحثر مبحانه أيم يعلمون ذللث ،،والعلم لا يكون إلا حما .وقال ،تعال!
ه[الزم :ا]،ؤ.ذتم ه تيدآصنمه ئءأتزز ؤتنيتلآه؛ني،
أثيم ه تغ1م :ا'-ا] ،ؤ<عتِ ه محإ ،من' ١٥؛^ ،ألييه ه [_ :،ا'-آ] ،ونال ،تعال:
ؤوإ؛ءإ جىآلثتل،ثيلأملأة جهثر ثنآلجثي و[ذي0لمبمى ه [الجل.ة; ] ١٣ونال
عت،ينى،هثؤماهلسش ه لطا> ] ١٢٩ :ونحوذللثؤ وقال تعال: تعال^ ؤ
ؤ ئل ثزث ربح ^١؛< ،من رض ياطي ه [الحل .] ١٠٢ :فأمحر سبحانه أنه مزل من
افه ،ولر بجر عن ثيء أنه منزل من ال؛و 4إلا كلامه ،يخلاف ،نزول الملأتكة ،والمهلر،
والحديد ،وغم ذللئإ•
ولهذا كان القول الشهور عن السلف أن القرآن كلام اممه غجر ■محلوق ،منه بدأ ؤإليه
ي*ود؛ فإن من محال• إنه غلموق ،يقول• إنه حلى ق يعفى المخلوقات القائمة ينف ها.
فمن ذللث ،المخلوق نزل وبدأ ،ل؛ ينزل من الله ،فإخار الله تعال أنه منزل من اف ،4يناقض
أن يكون قد نزل من غجر افه؛ ولهذا فسر الإمام أحمد قوله :ارمنه يدأرا أي :هو المتآكالم يه.
وقال أحمد :كلام اممه من اممه ليس يبائن عنه.
المخلوق وأيقا فلوكان نحلوما ق ضرْ لر يكن كلامه ،بل كان يكون كلاما
فيه ،وكذللث ،سائر ما وصف ،يه نف ه من الإرادة ،والحبة ،والمشيئة ،والرصا،
والغض ،،.,.والمن ،،وغير ذللث ،من الأمور ،لو كان محلوقا ق غيره ز يكن الرب ،تعال
متصثا به ،بل كان يكون صفة لن<للئ ،الحل ،فان المعنى إذا قام يمحل كان صفة لذللثج
المحل ،وب يكن صفة لغيره فيمتغ أن يكون المخلوق— أو الخالق— موصوما يصفة
موجودة قائمة يغيره؛ لأن ذللئ ،فهلرى ،فإ وصم ،يه نق ه من الأفعال اللازمة يمتغ
أن يوٍفإ الموصوف بأمر لر يقم به .وهذا مسومحل ق مواصع أحر.
ولر يقل السلم :،إن النبي سمعه من اممه تعال .كإ يقول ذللث ،يعفى المتاحرين قال
س اقث ءق الثوبيه إي بمث؛؛٢٠؛ دسه تر)أذئس،بملوأ عانجم ءاينتهء ه [آذ اممه تعال:
عمران؛ ١٦٤نا ول الصحيحم ،عن ابن مسعود قال• قال ل النم ،هِ :ارائرأ عل القرآن،؛
قلت :،أقرأ ءلتك ٠وءليل؛ ،أنزل؟ ا قال® :إل أحج ،أن أممعه من غيري؛؛ فقرأت عليه
محورة النساءحتى يلغتأإل هذه الأية ؤ قكم،إداءًثثل منَؤوأمومهيدوجفنأيش عق
ه [الماء ] ٤١ :قال( :احسالثجا) فنفلرت فإذا عيناه تذرفان من اوكاءرج. ه
والنبي ه محمحه من جبريل ،وهو الذي نزل علميه به ،وجبريل سمعه من اللص تعال ،كإ
نص عل ذلل؛ ،أحمد وغيره من الأئمة ،قال تعال :ؤ ؤأشممك عئّوا لحبرغ ظدهءرله<
عر ،، ٠٧داذ0آسه [ ،] ٩٧ :^١وقال تعال :ؤ نزقد\ئآأهمن.
رسولا فيوحي الرسول بإذن اف ما يشاء ،وقال تعال؛ ؤ أفم بمبمعلخير ثحى قثؤسض'
رنلألخث>آثصه [ ] ٧٥ :^١فإذا أرسل اض تعال رسولا كان ذك مما يكالم به عبادْ،
فيتلوه عليهم ،وينجهم يه ،كا قال تعالت ^ ،٣١لأتنذئدأ لزاةزب 0يظم ث مأثا سمم{
لنبار^كم ه لاكو;ة• ] ٩٤وإن،ا نبأهم بواسهلة الرسول ،والرسول مياغ به ،كإ تال
] ٦٧ :■_[ iوقال تعال: تعال :ؤ هكأةاألنزل:غ'
] ٠٤ ء أبلمأرظنييا ه تا-ينت ] ٢٨وقال تعال:
والرسول أمر أمته بالتليغ عنه ،ففي ص حتح البخاري عن همد القّ بن عمرو ،عن الني
ه أ نه قال* :بلغوا عني دلوآية ،وحدثوا عن بمي إسرائيل ولا حرج ،ومن كدب عل
متعمدا فلمشوأ مقمدْ من الناراار ،،وقال .لما حهلب المسلمين؛ ارل؛بلح الشاهد
الغائب ،،قرب ^ ٢٠أوعى من «» اءعاار ،،وقال ه :رانضر الله امرأ سمع منا حديثا
فيلغه إل من لر سمعه ،مُب ،حامل غثر فقيه ،ورب حامل فقه إل من هوأفقه من4أار،،
وي السنن عن جابر قال :كان الني ه يحرض نف ه عل الناس يالومم فيقول :اءألأ
أن أبلغ كلام _»^^ ،وكإ لر رحل بمملني إل قومه لأبلغ كلام ربى؟ فان قريشا
يقل أحد من السلف ،إنه نحلوق ،فلم يقل أحد منهم :إنه قديم ،لر يقل واحدا س
القولن أحد س الصحابة ،ولا التابح^ن لهم بإحسان ،ولا من بعدهم من الأئمة
الأربعة ،ولا ضرهم ،بل الأثار متواترة عنهم كانوا يمولون :القرآن كلام اف .ولما
؛لهر من قال :إنه مخلوق قالوا ردا لكلامه :إنه ضر مخالوق ،ولر يريدوا ؛دلكا أنه مفري
<ا>أ-مجه اوغاريراآ؛'آ).
<آ> أخرجه الخاوي( ،) ٧٤٤٧ ، ٧٠٧٨ ، ٥٥٥٠ ، ٤٦٦٢ ، ٤٤٠٦ ، ٣١٩٧ ، ١٧٤١ ،١ ٠٥ ، ٦٧وسلم
( ) ٢٦٩٩ءنابي يكرة مرنوئا.
^ ،٣أخرجه ابن ماجه( ) ٢٣٦عن انس مرنوعا ،وصححه الألباق ،وله محلوق ممرة ،منها عن ابن م اُود
عندابن ماجه( ،) ٢٣٢والرمذي( .) ٢٦ ٥٧انفلركتاب الشيح عيدالحسن العبادءمحلرق حاويث،ت انصر
اف امرأ...اا».
ر ٤ب أحرجه أبوداود( ،) ٤ ٧٣ ٤والترمذي( ،) ٢٩٢٥وان ماجه( ) ٢٠١يند صحح ،وصححه الأJاني.
و ١٥٢
ألظ9ز 11ءالإ،؛م 1ووا[بماول /لسرgو|وءْأادة |وواوأ،طبة
~ك،ا ظنه بعض الناس— فإن أحدا من المسالمين لر يقل ت إنه مفري .بل هدا كفر ظاهر،
يعلمه كل مسلم ،ؤإنإ قالوات إنه نحلوق ،حلقه اف ق ضره ،فرداللف هدا القول ،ك،ا
تواترت الأيار 'كنهم بدلك ،وصنفوا ق ذلك مصنفات متعددة ،وفالوات منه بدأ ،ؤإليه
يعود.
وكلأ الخزب،نر يقول؛ إن افه تعال لا يتكلم بمنيثته وقدرته ،ؤإنه لر يزل — ولا
يزال -يقول؛ ^ ٢٤،ه ،ؤ ِى.مبجم ه ،ؤذأأ؛اآلثزيله ،ؤ.تأبجألتدمحه ،ي قد سطت
أقوالهم ق ضر هذا الموضع.
ا1قر1ل Up£دة؛ةأ Jjuj /غيو 0ذ1وك
_L،JI_lhU
ولر يقل أحد من ال لف بواحد من القولين ،ولر يقل أحد من ال لف :إن هدا
القرآن عبارة عن كلام اش -ولا حكاية له ،ولا قال أحد منهم• إن لنقلي بالقرآن قديم،
أوغثر محلوق• قفلا عن أن يقول• إن صوق به قديم ،أوغير محلوق .بل كانوا يقولون
يا دل عليه الكتاب وال ته من أن هدا القران كلام اممه ،والنامحي يقرؤونه ياصوانهم،
ؤيكتبونه بمدادهم ،وما بين اللوحين كلام الله ،وكلام اش غر محلوق .وق الصحيحن
م ،الّمح ،ه أنه قال؛ رالأ سافروا بالقرآن إل أرض العادو،،ر ،،وقال تع١لت ؤ بن ئد
ا'آ-آآ'؛ا] والمداد الذي يكتب به القرآن محلوق، فيانمحل .اآه فيٌءئفوزله
والصولتا الذي يقرأ به هو صوُت ،العبل• ،والعبي .وصوته وحركاته ومحائر صفاته
نحلوقة ،فالقرآن الذي يقروْ الملمون كلام الباري ،والصوُت ،الذي يقرأ به العيد
مخأ صوت ،القارئ ،ك،ا قال تعال ت ءؤ ؤإن أحل من آلشغمنى آنكجارق ثلءرْ -حئ
أش نزأبلنه مأتي ه ا-اا~وبة• آآ ،ومال الخم ،ه ررزينوا القرآن بأصواتكم،؛ر .،فبين أن
الأصوات التي يقرأ -ها القرآن أصواتنا ،والقرآن كلام اض؛ ولهذا قال أخمد بن حنبل
وغره من أئمة السنةت محسنه الإنسان بموته ،ك،ا قال أبو موسى الأشعري للنىI.
لألو علمت ،إنلث ،نح لخيرته للمثإ محبيداءار ١،فكان ما قاله أحمو وغره من أئمة السنة،
من أن الموت صوت العبال ،موامما للكتاب والسنة ،وقد قال تعالت لؤ واش-اليىشلئ
ر ١ه أحرجه البخاري(• ،) ٢٩٩وم لم( )١ ٨٦ ٩من حا,؟يث ابن عمر ،واللففل للم.
<آ>اس< :مالحتر.
رم أحرجه أبو داود ( ،) ١٤٦٨والمهاثي ( ،) ١ • ١ ٥وابن ماجه ( ،ulltj ،) ١٣٤٢البخاري جازتا ق كتاب،
التوحيد من صحيحه ،وصححه الألبانر.
ر 0أحرجه النائي ق رالكثرى )٨• ٥٨ (،عن بريدة ،وصححه الألباق ق االم.حيحةا(ما،) ١٤٨٣ /
وقال) الحاففل ابن حجر ق ٠لالفحاا (آ) ٩٣ /؛ ولابن سعد بإسناد صحيح عل شرط مسالم من حدث
أنى ،عن أبي) بردة نحوه.
يطيق
1وظوز1وا)1ب.ا1 /ووا0ها1 /أثأووواكهيدة 1وواوأأطا.ا/
١ب هي مرر الثعراء والنمل والقصمى ،سميت يدلك لأما مفتتحة بحروف(ط _) •
بلا صوت ،،أوبلا حرف ،ولا أنه أنكر أن يتكلم اممه بصوُت ،أوبحرف ،كإ لر يقل أحد
متهم ت إن الصوت ،الذي سمعه موصى قل<يم .ولا إن ذلك ،النداء نديم .ولا قال) أحد
إن هذْ الأصوات ،المسموعة من القراء هي الصوت ،الذي تكلم اض به .بل الاثار
مستفيضة عنهم؛الفرن ،بين الصوت ،الذي يتكلم اض به ،وبغ ،أصوات ،العباد.
وكان أئمة الستة يعدون من أنكرتكالمه يموت ،من الحهمية ،كإ تال ،الإمام أحد،
لما مثل عمن نال،ت إن الله لا يتكلم بموته .)J،_ ،هؤلاء جهمية إنإ يدورون عل
التعطل ،وذكر بعض الأثار ا،لرؤية ق أنه بحانه يتكلم بصوته.
وقد ذكر من صنم ،ؤ ،الستة من ذللث ،قلعه ،وعل ذلك ترحم علميه البخاري ي
صحيحه بقوله تعال؛ ؤ"ءئلداهغععن مبهر ؛ زسا ] ٢٣ :وقد ذكر البخاري ل
اركتاب ،حلق الأفعال ®،مما يبين ،يه الفرق ،بين الصوت؛ن آثارا متعددة .وكانت ،محنة
البخاري مع أصحابه— محمد بن بحي الل،هل ،وغيره — يحد موتر أمد بسنين ،ولر
يتكلم أحمد ؤ ،البخاري إلا بالثناء عليه ،ومن نقل عن أحمل .أنه تكلم ق البخاري بسوء
ممو افترى عليه.
وقد ذكر الث؛خ أبو الخن محمد بن عبد المللث ،الكرحي ق كتابه الذي سإه
االفص.ول ،ؤ ،الأصول،ا قال،ت سمعت ،الإمام أبا متصور محمد بن أحمد يقول،ث سمعت،
أبا حامد الإممراييتي يقول !،مذهبي ومل.م_ ،الشافعي وفقهاء الأمصار أن القرآن كلام
الله غير ■؛نلوق ،ومن قال،ت محلوق •،فهو كافر ،والقرآن حمله ح،ريل مسموعا من الله،
والنتي ،فه سمعه مجن حيؤيل ،والصحابة سمعوه مجن رمول ،الله •؛ته ،وهو الذي نتلوه
( >١ق كاب اكوح؛اوس «صحٍح ،) ٣٢ /،)U(»>،ي أناء أبواب ذم صفة الكلام ث تحال« :، JU ،اس،
أكنعه عندءآ إلا لس أذكث لم .حئ إدافئ عن ئلؤيهزفالؤأ نايا فال ،هلإ فالوأ آلنى نعو قولؤ افه تمال؛
أل*إوا الكثر ه ،ولر يقل■ ماذا خلف ،ربكم؟® ،ثم أعقبه بقوله• ُياب كلام الرب •ع -مريل ،وناواء افه
اللأتكة ،وتال ،معمر؛ ؤ ُؤان ،قش؛لمنءا<كه أتم،؛ يلقى ،، UJlpوتلقاه انم ،،أي تأحدْ عنهم ،ومثله؛
ثاب ظي ه...؛انم أسند بعض الأحاديث.، ^٥؛^؛ ءادم بن
نحن بأل نتنا ،وفيا؛؛ ،jالدضزر ،،وما ق صدورنا مسموعا ،ومكتوبا ،ومحموظ ،وكل
حرف منه ،كالياء والتاء ،كله كلام اض غثر محلوق ،ومن قال :نحالوق فهو كافر ،عليه
لعائن اش والناس أجع؛ن•
وند كان ٠لاتفة س أهل الخدين ،والنت بين إل ال نة تنازعوا ق اللفظ بالقرآن،
هل يقال إنه محلوق؟ ولما حديثح الكلام ق ذللث ،أنكرت ،أئمة السنة ،كأحد ين حنبل
وغثرء أن يمال :لمش بالقرآن محلوق ،أوضر محلوق .وقالوا :س نال :إنه محلوق فهو
جهمي ،وس قال :إنه ضر محلوق فهو مبتيع.
وأما صوت العبد فلم يتنازعوا أنه محلوق ،فإن ^،^<١لكلام ضره بالقفل صاحس،
الكلام إنا بلغ ضرْ ،كا يقال :روى الحديث ،بلفظه .ؤإنا يبلغه بموت نف ه ،ال
بصوت صاحبؤ الكلام.
و(الالففل) ق الأصل مصدر لففل يلففل لفظا ،وكدللث ،التلاوة ،والقراءة مصالران،
لكن ثلع اصتعال ذللث ،ق نفس الكلام الملفوظ القروء التلو ،وهو الراد يالالفذل ق
إٍللاقهم ،فإذا قيل :لفظي -أو الكفل -بالقرآن محلوق ،أشم أن هدا القرآن الذي
يمرؤْ ويلغغل به محلوق .ؤإذا قيل :لفنلى ضر محلوق .أشعر أن شيئا مما يضاف ،إليه ضر
محلوق ،وصوته وحركته محلوقان ،لكن كلام اش الذي يقرؤ 0ضر محلوق .والتلاوة قد
يراد بيا نفى الكلام الذي يتل ،وقد يراد -يا نفس حركة العبد ،وقد يراد -با محموعها،
فإذا أريل• -بما الكلام نف ه الذ.ي يتل ،فالتلأوة هي التلمو ،ؤإذا أريد -يا حركة العبن،.
فالتلأوة ليسننؤ هي التلو ؤإذا أريد ١٢-الجمؤع فهي متناولة للفعل والكلام فلا يهللق
علهاأما التالإ_ولأ أتيا ضرْ؛
ر ١؛ مش دفة ،بقح الدال ،قال ق ءالقاموس،ت الدف يالفتح ت الخنب ،من كل ثيء ،أوصفحته لكلدفة .ا،و،
والراد هنات جانا الصحف وغلأفاه.
رآه والفرق يينهإت أف من تال! لفظي نحلوق ،محمل آته يريد اللفوظ يه وهو القرآن ،وهو غير نحلوق،
ومحمل أن يريد الصوت اللفوظ ،.غنإ أوهم أحدهما مع منه أخمد وغيره؛ لأنه وسيلة للمتدمة عل أهل
السنة ،وأما من تال* صوق مخلوق فلا محمل صلألأ فلا بأس به.
ijijiiJIظام تقية؛ Jjuj /ممر 0ذاا؛ك
ولر يكن أحد من ال لف يريد بالتلاوة جرئ قراءة العباد ،وباكلو مجرد معنى
واحد يقوم بذات اياري تعال ،بل الذي كانوا عليه أن القرآن كلام اممه ،تكالم اش به
بحروفه ومعانيه ،ليس ثيء منه كلاما لغثره ،لا -يمّيل ولا لحمد ولا لغثرهما ،بل قد
كمر الله من حعله قول ،البنر ،مع أنه سبحانه أصافه تارة إل رسول) من البثر ،وتارة
إل رسول ،من الملائكة فهال ،تعال؛ ؤإنه.لمدرنوقي.ونامموثامسم!ماوضى.
ثني؛لننرنآينيزنه [الخاتآ; • ؛-مآ؛] ،فالرسول) هنا محمد ه شلاثاثدلإون
مجرواّمم.وماصابم؛ؤ وقال،زعالت ويمل•يئود
لقد رآاْ آلآمح،آمحما©"
مiلأعهباياهلامموير؛ ،]٧٢- ١٩فالرسول) هنا
وأصافه سبحانه إل كل مهإ باسم رسول،؛ لأن ذلكا يدل ،عل أنه ملغ له عن
غثره ،وأنه رسول ،فيه لر محدُث ،هو سيئا منه ،إذ لو كان قد أحديث ،منه شيئا ل؛ يكن
رسولا فيإ أحدثه ،بل كان منثئا له من تلقاء نق ه ،وهو سبحانه يضيفه إل رسول) من
الملائكة ناره ،ومن البشر تارة ،فلوكانت ،الإصافة لكونه أنشأ حروفه لتناقض الحران،
فإن إنشاء أحدهما له يناقض إنشاء الأحر له .وقد كمر اممه تعال من قال)! إنه قول) البشر.
فمن قال)ث إن القرآن —أونيئا منه— قول) بثر أومللثج فسو كدب.،
ومن قال،ت إنه قول ،رسول ،من البشر ومن الملائكة ،بلعه عن مرسله ،ليس قولا
أنشأه ،فقد صدق !.ولر يقل أحد من السلم !،إن -مريل أحدُث ،ألفاخل ،ولا محمدا،.
ولا إن الله تعال حلمها ،3الهواء ،أو غ؛رْ من الخلوقاُت ،،ولا إن -مؤيل أحدها من
اللؤح المحموفل .بل هده الأقوال) هي من أقوال) بعض المتناحرين.
سآإلأميرأجإنفاالأموأمج\ راب بمي :فوله تعال :ؤ ذذفي> رتن نتئ وجدا ه إل فوله:
ض<هالآ1ت.،
1وكالوز /isobJI /i_lوشأوو |اهقيدة |اواسطيع
وقد سعل الكلام ق غثر هذا ا،لوصع عل تنانع التدءين الدين اختلفوا ق
الكتاب وب؛ن ماد أقوالهم ،وأن القول السديد هو قول السلف ،وهو الذي يدل عليه
ق الكتاب ،لر يعرفوا الظل الصبمحح والعقل الصرح ،ؤإن كان عامة هؤلاء
القول السديد قول ال لمؤ ،بل ولا محمحوه ،ولا وجدوه ق كتاب من الكتب ،التي
يتداولوما؛ لأمم لا يتداولون ١لآىر الكية ،ولا معاق الكتاب والسة ،إلا بتحريف
إما قولن ،ؤإما ثلاثة ،ؤإما بعض الحرفن لها؛ ولهذا إنإ يدكر أحدهم أقوالا
أربعة ،ؤإما خمسة .والقول الذي كان عليه السلم ،،ودل عليه الكتاب والة لا يذكره؛
لأنه لا يعرفه؛ ولهن.ا نحد الفاصل من هؤلاء حارا مقرا بالح،؛رة عل نف ه ،وعل من
سبقه من هزلأء المختلفن؛ لأنه لر ثبد فيإ قالوه قولا صحيحا.
وكان أول من ا؛تدع الأقوال الخهمية المحفة الفاه ،الذين لا يستون الأسإء
والصفايتج ،فكانوا يقولون أولا؛ إن اممه تعال لا يتكلم ،بل خلق كلاما ق غره وجعل
مبمئ ه [اكعرا،؛ * ١ء وقول البي ه•؛ ررإن غره يعثر عنه ،ؤإن قوله تحال ؤ
افه ينزل إل السإء الدنيا كل ليلة إذا بقي ثالنا الليل ةيقولت من يدعوق فأستجيمؤ له؟
من سألي فأعطيه؟ من ستغقرق فأغفر له؟ا> معناه أن ملكا يقول ذللثؤ عنه ،كإ
يقال :نائي اللعنان .أي :أمر مناديا ينادي عنه ،فإذا تل عليهم ما أخ،ر الله تحال به عن
نف ه من أنه يقول ؤيتكالم ،قالوا :هذا محاز ،كقول الحري :امتلأ الحوض وقال:
ض'/
.ونحوذللث ،ؤ :اسلمع بهلنه وقالت،
را،تقدم ترث.
ممثّ <آ> أخرجه المنارى( ،) ٧٤٨٥ ،٦ • ٤ • ، ٣٢ • ٩وسلم( )٢ ٦٣٧ص ش
. و ١٦٠
^^أووسميمح /isdbJIو أأل9و11عْودم اأ9أسطي؛ر
عنه أنه محمى اض ولكن جهم محرار ه يقول ت إن انمد لا يفعل شيثإ .فلهذا نقل
لأن انمي عده ليس قادر.
حقيقة دووامجنيسم
عل فوله ق الثور والوعيد دخلوا تم إن المعتزلة الال.ون اتبعوا عمرو بن عبيد
ق م دم ،جهم ،فانتوا أصإء اممه تعال ،ولر شتوا صفاته ،وقالوات نقول إن افه
متكلم حقيقه ،وقد يل.كرون إحميع الم انمن عل أن اطه متكلم حقيقة؛ لألأ يضاف إليهم
أمم يقولون• إنه غثر متكلم• لكن معنى كونه سبحانه متكلمإ عندهم أنه حلق الكلام
ز غ بره ،فمدهبهم وميم ،الحهمية ق انمي سواء ،لكن هؤلاء يقولون هو متكلم
حقيقة ،وأولئك ينفون أن يكون متكاي حقيقة .وحقيقة قول الطائفت١ن أنه غير متكلم،
فانه لا يعمل متكاللم إلا من قام به الكلام ،ولا مريد إلا من قامت ،به الإرادة ،ولا محب،
ولا راض ،ولا مبغض ،ولا رحيلم ،إلا من قامت ،به الإرادة ،والحبة ،والرضا،
والبغض ،وارخمة.
وقد وافقهم عل ذلك ،كثير ممن انتسب ،ق الفقه إل أب حنيفة من الخزلار٠،
وغيرهم من أئمة المسلمينر ،لس فيهم من يقول بقول الخزلة ،لا ل نفي
الصفايت ،،ولا ق القدر ،ولا النزلة بذن النزلتان ولا إنفاذ الوعيد.
راب وهورأس الخ؛رة القايالن بأي ،العيد محور عل أفعاله ،ليس له تدرة ولا اختيار.
< >Yأي :أنت ،عدا الاسم فقط.
عمروبن محيي بن ياب ،اليمري ،رأص ^^١ق وفته ،كان ،مثلهزا لالزهد والعبادة عل زندقته ؤإلخادْ
jا لقدر والأءمال .،ت١ ٤ ٤ ،ه.
<؛>قاسل.
رءي كالمربي ،بشر ين غيامثج ،مت ، J،Y ١ ٨ ،ومحمغ .بن ثجاع الثلجي ،ت.—٥٢ ٦٦ ،
<ا">سز :،اىصةامفيالأئ•
^s؟؟s؟ci
فصل
ُالخملة يؤمنون ٠ا لأي لأن؛ هدا الفصل ق روية المومنتن لربيم ،تقدم أن
بكل ما أحتر القّ يه ورسوله ه من أمر الحنة ،والنار ،والملائكة ،والصحف ،والميزان،
والحساب ،واّبزاء' وغير هذا من ثوون الاحرة ،كل هدا يؤمن يه أهل الستة والحإعة
عل سل العموم ،ومن ذلك الإيان بان المومتئن يرون رحم يوم القيامة ،هدا من
آخار يوم القيامة أن الؤمت؛ر ،يرون رحم يوم القيامة ®عياثا دأJصارAماا عيانا مصدر
عاين يعاين عيائا ،ومعاينة ،مثل• قاتل قتثالأ ومقاتله ،وحاسب حاثا ومحاسبة ،وحائل
جدالا ومحادلة ،فهم يرون رحم عيايا —يعني ت بالأبصار— روية واضحة ،ليس فيها شلئج
ولا سهة® ،ككا ترون القمر لبلة البدر لاتضامون jرويته ،وك،ا ترون الشمس صحوا
ليس للما سحاب® ك،ا أختر الّما ءك ثبمدا ،أما الكفار فلا يرون ذللئ ،،بل محجبون،
يوم القيامة ؤقءممل•4، كا قال سحانه :ؤ'؛لأإلإمءندي)ثنجِه
ااري0أن jgiJ؛ /أو0ففين fioyiيوم 1اْيأ0؛/
ء=تأ^لأتمحس
قوله ت(يرونه سبماثه دهم ق عرصات القيامة ثم يرونه بتي يحول الحك؛ ثإ يشاء
الهُ؛ئاد).
ء ا لحواس؛ قوله! ®يرونه سبحانه وهم ق عرصات القيامةا ٠قد يوهم أن هذه
الروية أيصا حاصة بالمومنتن ،ولكن الحق أنها عامة لحمع أهل الوقف ،حنن نحيء
ال كا يدل عليه قوله تعال :ؤ الرب لفصل القضاء
[القرة ،]٢ ١ • :الأية.
٠ا أاث) هالؤ وااحأاس؛ والعرصات :جع عرصة ،وهي كل موصع واسع لا بناء
فيه .اه
ر ، ١تقدم كلام الشيخ ابن ياز وأف ذلك خاص بالوسن ،نهي من المسائل الخلاب.
j ، ٢١آخر اياب الخاص واي تض س كتاب •حادي الأرواح إل بلاد الأنراح• ( T'/Y؛ : J»-Uم
الفوائد) ومحو باب عقيم لجع أدلة إثيات رؤية اش يوم القيامة.
L ١٦٥ يِ__إ ف
الإيهان ار9يازاا09فين وم pgjااةيأ0؛ِ
-وإ 0له واه حو الحقيقة -فلا يمكن أن يروه إلا من فوقهم؛ لاستحالة أن يروه من
أمقل منهمَ،أوحلفهم ،أوأمامهم ،أوعن يمينهم ،أوعن شالهم ،ؤإن لر يكن ئا أمحر
به حقيقة —كا يقوله أفراخ الصابئة ،والفلأمفة ،واجلجوس ،والفرعوذية~ بعلل ٤^ ١١
والقرآن ،فإن الذي حاء -يذه الأحاديث ،هو الذي حاء بالقرآن والشريعة ،والذي بلغها
هو الذي بلغ الدين ،فلا يجوز أن بجعل اه ورموله عضن ،بحيحا يؤمن ببعض معانيه
ؤيكفر ببعضها ،فلا يجتمع ق قلمإ العد بعد الامحللاع عل هذه الأحاديث ،وفهم معناها
^كك،سثاهدالإآةجئىلإلآ إنكاوها والشهادْ بأن مح٠دا رسول اف أبدا،
.] ٤٣ أىهااِثاأقمأقن؛اءشرنللإن١ألإه
والمنحرفون ق ياب ،رزية الرب ،تبارك وتعال نوعان ت
٠ا أف من أصول أهل السنة والجاعة■ الإيان يكل ما أحبر افه به ورسوله تمحي،
من أمر الآحرْ ،والحنة والنار والحساب ،والحناء ،كل هدا يؤمن به أهل ال ة والحاعة.
ومن ذاالئ ،الإيإن يعذاب ،القبر ونعيمه ،أهل ال نة يؤمنون يذللئج ،حلائا لأهل
من اليع ،فيؤمنون بعذاب ،القبر ونعيمه ،وأن الناس يفتنون ق قبورهم ،فيقال
ريل—،؟ وما ليتل—،؟ ومن نثثل،-؟ فشت ،اطه الذين آمنوا بالقول اكابت ،ق الحياة الدنيا وق
الآ-محرْ ،ؤيضل اض ،)jiiljajlكإ هال اسحاهت ؤ كن آس أل؛ك> «امنوأ ُآلئوو آلئفيي) ؤ،
آئ؛وء ألوتا رزآلاحزو نهّل آقث ألهلثداُئ رسل آث ،ما يشاء ه ،فالوْن يمول*
ري اف ،والإسلام ديتي ،ومحمد نبي عليه الصلاة واللام ،وأما ارتاب الكافر ،فيقول ت
هام ،لا أدرى ،النافق والكافر ،المنافق الذي أيلهر الإسلام وهوكافر ،والكافر الصرح،
فيقول ت ها ،لا أدرى ،سمعت الناس يقولون شيئا فقلته .فيضرب يمرزية من حديد،
فيصيح صيحة يسمعها كل ثيء ،إلا الإنسان ،ولوسمعها الإن ان لصعق .اه
ء ا وخواأأا؛)؛ قوله :ررومن الإيان باليوم الأخر »..إلخ ،إذا كان الإيان باليوم الأخر
أحد الأركان المة الي يقوم عليها الإيان؛ فإن الإمحانبملVaائاسم وصقزإلأ إذا
آمن العبد بكل ٌا أجر به المح ،ه من أمور الغيب الش تكون يعد الوُت• ،
والفايهل ق ذللثج أتبما أمور ممكنة أخر -ها الصادق صلوالت ،اش عليه وسلامه
وآله ،وكل ممكن أجر يه الصادق محب ،الإيإن بوقوعه كإ أجر؛ فان هذه الأمور ال
نتفاد إلا من جر الرسول ،فأهل السنة والخإعة يؤمنون بدلك ،كله.
وأما أهل المروق والإلحاد من الفلاسفة والمعتزلة ،فينكرون هد 0الأمور ،من
موال الشر ،ومن نعيم الضر ،وعذابه ،والصرامحل ،والميزان ،وغير ذللث،؛ بدعوى أنها لر
تئبت ،بالعقل ،والعقل عندهم هو الحاكم الأول الذي لا يجوز الإيان بثيء إلا عن
ؤلريقه ،وهم يردون الأحاديث ،الواردة ل هذه الأمور بدعوى أنها أحاديث ،آحاد ال
تقبل ق باب الاعتقاد ،وأما الأيايتح ،فيوولونها بإ يصرفها عن معانيها .اه
$ا ك1يه|ا؛)؛ اليوم الأخر يوم القيامة ،ويدخل ي الإيان بكل ما أجر به النبي ه
مما يكون بعد الويت ،كفتنة الشر وعذابه ونعيمه وغر ذلك ،،والإيإن به واجبا ،ومنزلته
ص ا لدين أنه أحد أركان الإيٍان الستة .اه.
نجح
1وظ0ز1سأ1 /وطاأء؛ /وأأولود1وءةودم /iibiijIgJI
٠ا ك ااسإو؛ قوله• لالإيeادا تغل ّْا ألحهد نَ اُتح .ئ ققو 0ثني اأوت)ت هدا
هو الأصل الخامس من أرلكن الإيان الستة ،وهو يعم ويشمل الإيإن بجمع ما
يكون يعد الموت ،وغثر ذلك من أحوال الرزخ وما بعده ،فإن هنا ثلاث دور ،دار
الدنيا ،ودار الأحرة ،ودار؛_ الدارين وهي الرزخ والحاجب.
الإيإن بكل ما أجمر به الّم . ،مما يكون يعد الموت ،ومنه ما محصل للمسن ق
القثر ،وهو ■بحمع عليه ومحب الإيإن به ،والإيإن به من حلة الإيإن باليوم الأحر .اه
٠ا وأأ|ه1؛أن :وهال.ا ضابعل .جامع يدخل قيه الإيإن يالصوص الواردة ق حالة
المحتضر ،وق الشر ،والقيامة ،والجة والنار ،وجع ما احتوت عليه هده الأمور من
التفاصيل التي صنفت ،فيها المصنفات المطولة والمختمرة ،وكلها داحلمة ف الإبان
باليوم الأحر .اه.
٠ا ك اوأألوإإاو :الفتة :الاختبار والامتحان ،من تولك :،فتنت ،ااذه_إ :إذا عرضته عل
اكاروعرفتح جودته من رداءته .فيؤمنون أن القثوريفتن ،ؤيقتن البت ،ولولريشر .اه —
ه ا ومااأأا؛)؛ والإصافة ق توله :اربفتنة الشر® عل معنى (ق)؛ أي .بالفتنة الش
تكون ق الشر.
همةهممة>امر سظؤ
مِنالأاشسونوموربمإ).
ص S.الهو :ررالناس يكون» ومحرون ررق ئورهم® عن أتمالهم ق الدنيا ،ؤإن
كان افّ بحانه قد علم ما هو كائن من الخلق قبل أن جليّم ،فيأتيه ملكان عفليعان
هائلان فظع منفلرهما ،وغليهله أصوامعا ،أحن ،هما اسمه منكر والاحر اسمه نكير ،فهما
بمطر وسمع لا يقوى عل إجابما إلا أهل الشين•
والسؤال ،يكون عن م ائل القثر الثلاث ،فشت ببما قوم ،ؤيزلغ ببما آحرون .ام
ونونقكم ونحفثلكم امحر اش ،وكدللث ،نكون معكم ق الآحرة نوني منكم الوحشة ق القبور ،وعند
النفخة ل الصور ،ونومتكم يوم المثا والنشور ،وتجاوز بكم الصراٍل المتمم ،ونوصلكم إل جناُت،
النعم• اه
> أ -محرجه الإمام أحمد ( ) ١٨٥٣٤وأبو داود (•اا'آم ) ٤٧٥٤ ، ٤٧٥٣ ، ٤٧٥٣ ،وابن ماجه ( ، ١٥٤٨
)١ ٥٤٩والنسائي (؛ )٨٧/والحاكم (ا ) ٣٧ /سند صحح عن الثراء ابن مص .وقال الحاكم:
صحح عل شرط الشيختن• ووافقه الذمي*
٠اوه 111؛لإاي :فتة اشر :مواو الألك؛ن المث) عن ربه ودسه ونبيه ،فشت اممه الذين
آمنوا بالقول الثابت ،،فيقول المؤمن! ربير افه ،وديني الإسلام ،ونبيي محمد .وأما الرناب
أوالكافر فيقول :هام هاه ،لا أدري ،سمعت ،الناس يقولون ثيئا قملته.
والفتة عامة لكل ميت ،،إلا الشهيد ومن مات ،مرابطا ق سبيل اه ،وكن.لاك،
الرسل لا يألون؛ لأمم المؤول عنهم.
واحتلفؤ ق غبمر الكلفه الصغر فقيل :يسأل .لخموم الأدلة .وقيل :لا .لخل م
ننكليفه.
واسم الملكين منكر ونكثر ،تقدم ق ضر هذا الموصع أن ^ين الاممى غر
دا؛تانر-٥١ ١،
ءءء1
;١؛ احرحه الرماني ( ،)١ • ١٧وابن ش عاصم ق ءالة ،) ٨٦٤ ( ،وصححه ابن حبان ق ارء.حيحهاا
( ،) ٧٨ ٠والبيهقي ق رلإثياات ،عذاب الشرأ ( ،) ٩٨والأحرى ق ءالشريعة ء ( ) ٨٥٨عن أب هريرة ينك
قال ،ت قال ،رسول ،اطه .؛ وإدا قم أحدكم —أو الإنسان— أتاه ملكان أمويان أزرقان يقال ،لأحدهمات
النكر ،وللاحر النكر ،ئمولأن له؛ ما كنت ،تهول ،ؤ ،هذا الرحل؟ فهوقائل ما كان يقول ،فإن كان مؤمنا،
قال،؛ هوعبد افه ورسوله ،أشهد أن لا إله إلا اش وأن محمدا رسول ،اق ..فيقولان؛ إن كنا لتعلم أنلث ،تقول،
ةللث ،٠ثم يمح له ل قيمْ سبعون ذراعا ق سبسن ذراعا ،ؤيتور له فيه ،ثم يقال ،له؛ نم .فيقول،؛ لعوق
أريع إلم ،أهل فأحمجهم ،فيقال ،له؛ تم كتومة العرو'را ،النبي لا يوقثله إلا أحج ،أهله إليه حش ثتعثه عر
وحل من مضجعه نللئ ،،ؤإن كان متافئا ،قال،؛ لا أدرى ،كنت ،أص ،ع الناص يقولون مسا ،وكنت ،أقوله.
فيقولان؛ إن كنا لتعلم أنلث ،تقول ،ذللته ،ثم يقال ،للأرض؛ التئمي عليه ،فتلتثم عليه حش نحتلم ،فيها
حتى يبعثه اطه عر وحل من مضجعه ذللته* .وإّنادْ عل ثرُل م لم، أضلاعه ،فلا يزال فيها
ونال الترمذي؛ هذا حاويّثج حن غريتط ،وقال الألباق؛ إسناده حن ،ووافقه الأرناؤوءل )jنحريج
الطحاوية.
ينط محء
1وظ0إ اس؛ S(jbj | /؛ /وأأأر0د اكقيدة |وواوسظبة
ء ا أ؛) اّو :قوله( :ققال ِلأئجل ثذ زثك؟ Ujديثك؟ زنن نثك؟ وت افُ
الخائن jاك ،٠^١ Jj uilllقئوُل امحن :غ افُ ،ذأحلأ؛ ازينآثنوا
ؤيني،ثمحثنهّ).
قال تعال؛ ؤ.هتاآس ألكي ءامهمأيالثرل ألقيت ؤاأئ؛وة آليتا وؤسحألابمحرء ه
] ٢٧من كان ق الدنيا عل الشات والحجة والرهان ،رافيقول الومن؛؛ الذي كان
عل ثقة ويقين ثابت ،ق الدنيا Iارربى اش ،والإسلام ديتي ،ومحمد .،سيئ®• لأته كان
عاش عل الإيان يذللئ،؛ ولهذا يقال له ق الحواب ،عل هذا عثت ...،الخ.
وقوله؛(وأماالزيابر؛ ءبموو،ت لهام لهاه ،لاأدرى ،تمنت ،الناس يقولوذثساهئلتته).
وأما اإلرتاب ،الذي عل الزخ والل ،فله الرخ والل عند هده الفتتة فاجلرتاب
الذي هو عل يغب وثالث ،ق الدنيا فهو بعكس ذلك ،عند هده الفتنة العفليمة ،يكون له
الرم ،والثلث ، ،يقول ا'سمعأت ،الناس يهولون شيئا قملته® دينه دين المدينة ،وهوما كان
عليه أهل مدينته .يعني؛ فلولا أنه وحدهم عليه ما دان ،ليس معه إيان واصل إل قلبه
ومصدقته جوارحه.
٠ا |اي) ه1لؤ |هاوهر 111ا؛)؛ الرزية ،يالتخفيف Iالطرقة ااك؛ارة ،ؤيهال لهات إروثة
بالهمزة والتشديد .اى.
آخرها ذكر القيامة الصغرى بالموت ،وأتم ثلاثة أصناف يعد الموت فقال؛ ؤ
ولبج،لأممح-ذ.
و-؛ءشت ،ميم ءمّنيتأث.؟ ?ةصولإل\ن^' ص-يتيث أوا ةةإجا0ينأئرإ؛ثوأ'
.وأناانَكاق يى أءثء،كن ه صدكةمحف،آص؛ .محأم0كاث ٠يىآلثs٤نبم)
ادقآا؛بم .ثرت تذ -ميُ .بم؛يهمح< 4لالواسن" :اغ-أ\ر] فهدا فيه أن الشس تلغ
الحلقوم ،وأمم لا يمكنهم رجعها ،وبين حال المقرين وأصحاب اليمتن والمكديين
حينئذ .ول سورة القيامة؛ ذكر أيضا القيامت^ن ،فقال؛ ؤ/؟ ثعآإوتن*ه [المامة ١ :ا ثم
قال؛ <ولآأئلم؛هممحه لاس ]٢ :وهي نفس الإنسان.
وند فيل؛ إن القس تكون لوامة وغر لوامة .وليس كن<لائ ،،بل نفس كل إنسان
لوامة ،فإنه ليس بثر إلا يلوم نف ه ؤيندم ،إما ق الدنيا ،ؤإما ق الاحرة ،فهرا إثبات
النفسي.
ؤ آن نم ذكر معاد الدن فقال؛ ؤ لإسب آلاقس آدمع عثامه .ه؛ل
^لأCمه٢تزأ٤ثيرمألإتوه [الشامت :مآ-ا■] .ووصف حال القيامة إل ?٠
قوله؛ ؤثقنأنبملةاثاي;ه لاشا.ة.] ١٢٥ :
يم ذكر الموت فقال؛ ؤ؛لأإدااثتأمايىه لالش1مة ] ٢٦ :وهدا إثبات للنفس ،وأتبما تبخ
الراني ،كإ نال هناك؛ ؤبلثت،مملميم ه [الوانعت ] ٨٣ :والراني منتصلمة بالحلقوم .٠.إلح.
.ط
ر___ءي و ١٧٦
وص___إ
;;:تنم„ّ,.ي
( >٧أخرجه الخاوي( ،) ٣٩٧٦ ،٣ • ٦٥وسالم( ) ٢٨٧٥ين أس عن ش
\oوق9ن بمد Cjgollوالصا piJI pg^JIg
ولا يجوز أن يقال! ذللث ،الذي بميم الست ،من النعيم والعذاب ،مثلإ محيه النائم ق
منامه .بل ذللت ،النعيم والعذاب ،أكمل وأبمغ وأتم ،وهونعيم حقيقي ،وعذايح حقيقي،
ولكن يذكر هذا المثل؛ لبيان اكان ذلأث ،إذا قال الائل! الم ،لا يتحرك ق مر'ْ،
<ا>اخر-بم افناوى(-آمأأ^،م)،وي(ألبآ)صتيصرة.
<آ>أ-محر 0-الخارى( ،) ٦٣٩٦،٤ ْ ٣٣،٤١١١،٢٩٣١وبم (ماآا)-ءنءل.
ذ ممك <، ( >٣أخرجه ابن خزبمة ( ،) ١٣٣٦وابن عد الر • jالممهد! (أ ،) ٢٩٠ /وحت
ابن خزبمة•
!٠يقون بمد ا1ء9ت 9أوةبر هوم piJI
والتراب لا نير ،ونحو ذلك .مع أن هذه المسالة لها بط يطول ،وشرح لا تحتمله هده
الورقة ،واف أعلم• وصل افه عل محمد وآله وصحبه وسلم .اه —
#ق ال شخ الإسلام الصمار ر ؤإذا قضت الروح عرج -يا إل اف ل أدنى
زمان ،تم تعاد إل البدن فتسأل وهي ق البدن .وكلءللث ،ما وصف الض .من حال
المح ،ق نيره ،وموال منكر ونكير له ،والأحاديث ق ذللئ ،ممرة.
والماس ق مثل هذا عل ثلاثة أقوال ت
— ١منهم من يكر إقعاد الست ،مهللما؛ لأنه قل أحاط ببدنه من الحجارة والتراب ما
لا يمكن قعوده معه ،وقل -يكون ق صخر يطبق عليه ،وقد يوصع عل بدنه ما
يكثف ،فيوحد بحاله ،ونحو ذللثج؛ وظا صار بعض الناس إل أن عذاب القير
إنإ هو عل الروح فقعل ،كا يقوله ابن ميسره وابن حزم ،وهذا قول منكر عند
س أ هل السنة والح،اعة.
"٢وصارآحرون إل أن نفس الثل"ن يقعد ،عل ما فهموْ من الموص•
—٣وصارآحرون محتجون بالقدرة وبخثر الصادق ،ولا ينفلرون إل ما يعلم بالحس
والمثاهاJة ،وقدرة اض حق ،وحير الصادق حق ،لكن الشأن ي فهمهم• ؤإذا
عرف أن النائم يكون نائإ ،وتقعد روحه ،وتقوم ،وتمثي ،وتدمج ،وتتكلم،
وتفعل أفعالا وأمورا ياطن دنه ْع روحه ،ومحمل لدنه وردحه بما نعتم
وعذابْ ،ع أن حده مضطجع ،وعينيه مغمضة وفمه مهلثق وأعضاءه ساكنة،
وقد يتحرك بدنه؛ لقوة الحركة الداحلة ،وند يقوم ،ؤيمش ،ؤيتكلم ،ويصيح؛
لقوة الأمر ل باطنه ،كان هذا تما يعتير به أمجر البت ،ل قيره ،فان روحه تقعل•،
ونحلى ،وت أل ،وتتعم ،وتعيب ،وتصيح ،وذلك متصل يبدنه ،مع كوته
مضطجعا ق قرْ .وقد يقوى الأمر حتى يفلهر ذلك ،ق يدنه ،وقد يرى حارجا
من قره والعداب عليه وملائكة العياب موكلة يه ،فيتحرك يدنه ويمثي ونحرج
من قثره ،وقد سمع غير واحد أصواُت ،المعديين ق قبورهم وقد شوهد من
؛نرج من قرْ وهومعيب ،ومن يقعد يدنه أيقا إذا قوى الأمر ،لكن هدا ليس
لازما ق حق كل ميت ،،كإ أن قعود يدن المائم لما يرام ليس لازما لكل نائم ،يل
هو؛حس_ ،قوة الأمر .وقد عرف أن أيدائا كثبمرة لا ياكلمها التراب ،كائدان
الأنبياء ،وغير الأنبياء من الصدفين ،وشهداء أحد ،وغير شهداء أحد،
والأخار؛دللث ،متواترة ،لكن الممحود أن ما ذكره الني ه من إقعاد اليت،
^^ ١هومتناول لقعودهم؛بواطنهم ،ؤإن كان ظاهر البدن مضطجعا .ام
ر ١ه لو ثيت ،هن،ا الخل،وثا لكان فيملأ ل المسالة ،لكنه ب يمح ،فقد رواه مالك ق ء الوطأل؛( ) ٦١٠موقوئا
عل أي هريرة ،ولففله® :اللهم أءدْ محن ءل.ارب> اك؛راا ،وليس فيه ذكر فتة الضر .وقال ابن همد الر ق
®الأستدكار®• وعذاب الشر غير فتنة الشر• اى وروى مرخوعا عند اليهقي ق ارعداب الشر® ( ،) ١٦٠
بغداد® (ا ،) ٣٧٤ /والصواب وقفه ،وقال شخ الإسلام ل *جامع المسائل® والخطيب ل
^مخمآ):نمءنشهميرةورويمرمئا .ام
رآ ،وتال شخ اكنف ق الحاْع المائل® ) ٢٣٨ ! ٣٦القول الثاف؛ يمتحتون ل ثبورهم ؤبمون ،وهر
قول أكثرهم وهوأصح ٠٠٠اه
<م>أخرجهمالمرأمآا)صاين هماس.
أحرجه أبوداود( ،) ٤٩٤وااارمني ( )٤ ٠ ٧من حديث همد ادلك بن الربيع بن برة عن أبيه عن جيم
مرفوعا ،وأحرجه أبو داود( ) ٤٩٥بسند حسن من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده•
من الحنة»ر أي ت تاكل• ولر يوقت الاثار ،وهو كا قال المي .ت ررسمه المزمن
ق ذ لك وقت قبل يوم القيامة.
والأرواح ؛فالوقة بلا شك ،،وهي لا تعدم ولا تفنى ،ولكن مؤتبا مفارقة الأبدان،
ينر اشخة اكاسة ماد الأرواح إل الأدان.
وأهل الحنة الدين يدخلموما عل صورة أبيهم آدم ،.طول أحدهم ستون ذراعا،
كإ ست ،ذلك ،ق الأحاديث ،الصحيحة.
وقد قال ،بعض الناس! إن أطفال الكفار يكونون حدم أهل الحنة .ولا أصل لهدا القول.
وقد ثستإ ق الصحيحين أن الحنة يبقى فيها فضل عن أهل الدنيا ،فينشئ اممه لها
حلما آحر فيسكنهم الحنة ،فإذا كان يكن ص ينثئه س الحنة س غير ولد آدم ق
فض4ولا الحنة ،فكيف ،بمن لحلها س ولد آدم وأسكن ق غير فضولها؟ فليسوا أحق بأن
يكونوا من أهل الحنة ،ممن ينشأ يعد ذللئ ،ؤيسكن فضولها.
والولدان الذين يطوفون عل أهل الحنة خلق من حلق الحنة ،لموا ٌن أبناء
الدنيا ،بل أبناء أهل الدنيا إذا دخلوا الحنة كمل خلقهم كاهل الحنة عل صورة آدم أبناء
ئلأيث ،وثلاث؛زر ،،ق طول ستين ذراعار ب ،كإ تقدم.
<ا> أحرجه الإمام مالك ( ،) ٥٦٨والإمام أحد ( ،) ١٥٧٩٢ ، ١٥٧٨٧ ، ١٥٧٧٧ ، ١٥٧٧٦واللفظ له،
وهمد ارزاق ،ق اتفرْ( ،ا/آ"اا"-لا) ،وعبد بن حميد ق رالتخب من افد٦٧( ،م ،)١واممراق
ق ا امر» (ج؟ا/هاامأا) ،وابن ب ( ،) ١٤٤٩واليهقي ذ االمئ ،) ٢٢٦ ( »،والن اش
( ،)٢ • ٣٧وصححه ابن حان ( )٤ ٦٥٧محن حدب كب بن مالك ،مرفوعا ،وق لقتل ائتمة الومن
طائرينلق ل شحر الحنة حتى يرجمه اش ل جسده يوم ييعثهء.
قال ابن الأثثر• اشثةت الريح والنفس• وُريعلق® أي يأكل• ام
(آ>أخرجه الخاوي ( ،) ٣٣٢٧وم لم( ) ٢٨٣٤ءنش مريرة.
رم ،أ-محرجه أحل والرمدي( )٢ ٥ ٤ ٥من حديث معاذ بنر جل' م ،ايك .،قال :اايل.خل أمل الحة الختة
جردا مردا مك،ءلان ،أيتاء ثلاين ،أوثلاثا ونلأين' ،وصححه الألياق.
محثتء
الظوز1س؛ز /isobJIوشأود1وهْودة 11واوأأظيائ
منهم من يدحل ا"لحنةر ر ونت ق ١صحح مسالم ا أن الغلام الذي قتله الخضر طح
يوم طع كافنا ،فإن كان الأطفال وغرهم فيهم ثقي وسعيد ،فإذا كان ذلك
لامتحاتيم ق الدنيا لر يمح امتحامم ل القبور ،لكن هذا مبني عل أته لا يشهد لكل
معن من أطفال المؤمن؛ن بأنه ق الخنة ،ؤإن شهد لهم مهللما .ولو شهد لهم مطالئا
فالطفل الذي ولد بين الملمين قد يكون منافئا بين مومنن ،واه أعلم .ام
قال الثخ أيضارم :وأطفال الخفار أصح الأمال فيهم :اف أعلم بإ كانوا
ءامالذن ،كإ أجاب بذلك النكب ه ق الحديث الصححر ب.
وطائفة من أهل الحديث وغرهم قالوا :إمم كلهم ي النار .وذكر أنه من نصوص
أحمد ،وهوغلهل عل أحمد.
( >١أخرجه الممحاري ( ،)٧• ٤٧وم لم ( ) ٢٢٧٥طولا jحديث الروا ،وب :روأط الرحل الضيل
الن.ى ل الروضة فإنه إبرامم ه ،وأما الولدان حوله فكل مولود مات عل الفطرة• قال بعض الملمقن:
ارسول اممه ،وأولادالشركن؟ فمال؛ لأوأولادالشرين•.
فالت :ودخولهم مشروط بمن مات عل الفعلرة ،فقد يفتن الصي فيلقن الكفر والنرك ،ؤيثب عل ذلك
جازما ب،ا نحاك الفطرة ،نم يموت ولر سنر ،بل ناهز الاحتلام .فالظاهر أنه ع،وا حكمه حكم والديه ،كإ
ق ق وله عليه اللام؛ افأيواه يبودانه ،أوينصراته ،أويمجسانه• فيكون غلاما كافذا حكتا وحقيقأ،
بخلاف ،من لر يدرك شيئا ،كمن مات ل الهد وقربه ثمن لر يفتن فهؤلاء اش اعالم ب،ا كانوا عاملن ،نمن
كان عل الفملرة وعلم افه مه ذللث ،فهو ل الحنة ،ومن علم اش ت الكفر لوبلغ فهومن أهل اكار .كإ j
خم ادنلأم \ظي قتله الخضر عليه اللام الأو ذكر j ،كلام الصفح ،وكدا ق كل مولود uت ل الهد
ونريتا منه ،ثمن ل! يعرب عنه ل—انه ،وافه اعلم ب،ا كانوا ءاما؛ن^ .ا ق أحكام الاحرة ،وأما ق الدنيا
فكل غلام له حكم والديه عل ما هومعلور ق باب ال يي من كتب ،الفقه.
<أ>أخرجهملم(له'اأ)،وأخرجه اJخارى( ) ٤٧٢٧؛الفغل؛اوأUاكلأمفكانك١ما•.
<"آ>»محموعالفتاوى»(إ.) ٣٠٣ /
( >٤أخرجه الخاري ( ،) ٦٦ < • ، ٦٥٩٨ ، ١٣٨٤وسلم ( ) ٢٦٥٩عن ش هريرة أن الني ه ئل عن
ذراريالثرين،فقال؛ ُراطهأعلمبإكانواعاملين•.
يققتتط هصت
^^سمولبم1ستص9صم1لأذر
وءلائفة جزموا بأتم كلهم ل ابنة ،واختار ذلك أبو الفرج ابن ابرزى وغثره
واحتجوا بحديث فته رمحنا الّك ،ه ،لما رأى إبراميم الخليل وعنده أطفال الومنن،
فل :ا رسول اض ،وأطفال المثرين؟ قال# :وأطفال الشرىن»يب.
ولا نحكم لمعن منهم بجنة ولا نار، والصواب أن ينال :اض أعلم بإ كانوا
وقد حاء ق عدة أحاديث# :،أتبمم يوم القيامة ل عرصاتر القيامة يؤمرون ييتهون قمن أطلمع
دخل ابنة ومن عمى لحل الار» .وهدا هو الذي ذكره أبو الخن الأشعري عن أهل
السنة واباعة• والتكليف ،إنا ^ ^٥٠بدخول دار ابزاء ،وهي ابنة والنار.
وأما عرصات القيامة فيمتحنون فيها كإ يمتحنون ق الرزخ ،فيقال لأحدهم :من
ربلثج؟ وما دينلئؤ؟ ومن نبيلث،؟ وقال تعال :ؤ >J،^ ٣عن ناي ويمن إل أشمي •لا
،] ٤٢الأية. يثتيئون ه
وقد تبحإ ق الصحاح من غثر وحه حديث ،نحل اض لعباده ق الموققإ إذا قيل# :ليتع
كل قوم ما كانوا يمدون• فيتع المشركونآلهتهم ،ؤمحقى الومتون محتجللهم الريب jغثي
الصورة الش يعرفون ،فينكرونه ،ثم بمجل لم jالصورة الي يعرفوما ،فيجد له
المؤمنون ،وتنقك ،ظهور النافقين ،كقرون القر ،يريدون الجود فلا يستقون ،وذكر
] ٤٢الآيةا.٠ ا مغو،من قوله٣^٠ :قكث،و،عنثاي
(١يممملمءمثبم.
^ ،٢أحرجه الإمام احمد ( ،) ١٦٣٠ ١ؤإسحاق بن راهويه ق الااوستاوء ( ،)٤ ١وابن حيان ( ،) ٧٣٥٦
واممراق « jاالكبثر» ر ) ٨٤ ١عن الأسود بن مرع أن الني ق" :، Jliءارمة بمجون يوم القيامة ،رجل
أصم لا سع ،لرجل أحق لرجل هرم ،يدجل مالت j ،الغرة ،ذقول،؛ رب ما أناف من ر-رلا ،ف؛أحن■
،واسمهم ست ،ثتدمل إليهم رسولا أن ادخلوا اكار ،نوالدي نمي هْ لودحلوما لكانت عيهم
بنحوْ وزاد :اومن لر يخليا بع ،إلها• وصححه التهمي برئا وّالآتااا ورووه ايقا عن أب
« jالأءمماد•( ،) ١٦٩ومد الحق الإشل jكاب •العاب•( ،)٣ ١ ٧ورد ذكر انمي ٠^ ٧١صم!
ق ح ديث معاذ بنحو هدا الحدث ،أحرجه الطراق ( )١ ٥٨ /yبسند نحعيف جدا.
رم تقدم نحرمحه.
يستحق
الثور /iilollااظه،ل؛راشل9واسلده الواسظ؛/
والكلام عل هذه الأمور مبسوط ق عثر هذا الوصع ،وافه أعلم .ام
*فيع:
ومثل الشيخ الصنف ت عن أطفال ٠١لومتين ،هل يدومون عل حالتهم الش ماتوا
عليها؟ أم يضون ؤيتزوجون؟ وكيلك النات هل يتزوجن؟
فاحاب! الحمد طه ،إدا لحلوا الخنه لحلوها كإ يدحلها الكبار عل صورة أييهم
آدم طوله متون ذراعا ل عرض ّبُة أذرع ،ؤيتزوجون كا يتزوج المجار•
ومن مات من الماء وب يتزوجن فإنإ تزوج ل الأجرة.
وكدللئ ،من مات من الرحال فإنه يتزوج ق الأجرة ،واش تعال أعلم .اهدر
ْءاأ
والبزرخت هو الفاصل ب؛ن ثثن ،فضر الإنسان هو دار الرزخ ي؛ن أهل انمنيا
وأهل الأجرة ،والعدابج والمعيم فيه لأهله ،للأرواح والأجساد حميعا ،فالأحكام ق
الرزخ للأرواح ،والأجسام تع لها ،وق انمنيا للأيدان ،والأرواح تع لها ،وق الأجرة
لهإ حميعا ،واتصال الروح بالحسد له حمس مراتب .،ام
٠ا ا 111ه3ء،؛ قوله؛ (فيؤمنون يفتتة القبر) إغ .وهدا الأُتلأء والامتحان قد
مقتا لكل عبد مقدماته ق الدنيا ،فأما من كان مؤمنا إيإئا صحيحا نته اف ،ولمنه
الخواب الصحح ، j^^Uكا هال ،تعال ت ؤ شق آقه أفيت ءامرأ إأقإر> القبت ي
أ-لتوق الدنا رزألأجرة ه تإبرامم؛ •] ٢٧فدكرت أن ميتنه لهم جزاء لهم عل إياتبمم ق
الدنيا .فالؤمن يجيب الحواب المحح ؤإن كان عامثا أو أعجمثا .وأما الكافر والنافق
ممن كان ق الدنيا غير مؤمن بإ حاء يه الرسول فإنه ينتعجم عليه الجواب ،ولوكان من
أعلم الناس وأفصحهم ،كإ قال تعال، :ؤوةتيسلآسألألنلياُى ه [إبرامم.] ٢٧ :
ومن حكمة الد أن نعيم البرزخ وءل-ابه لا محس يه الإنس والجن ومث» اءرهم؛ لأن
افه تعال جعله س الغيب ،ولوأظهره لفاتت الحكمة الهللوة .ام.
الئاق؛ أن أحوال القبر س أمحور الاحرم ،التي اهتفت ،حكمة اممه أن محجبها عن
حواس الخلق وعقولهم؛ امتحانا لهم ،ولا يجوز أن تقاس بأحوال الدنيا؛ لتباين ما ُان
الدنيا والآحرة .اه.
س
١٠يكون بمداوا9،ت 9اأْار 1 pgjllgوفذر
اثشا»ةاموى
توله( :زم؛ الماتة اض أخي اث بماِفي كثابؤ jU jpj ،زثؤلؤ ،وأئنغ عيها
النلموذ).
٠ا ك ا1هإواو :وهذه محي القيامة الكمّى ك،ا نال تعال! ؤ بجم بميم ألناس مَبآتتن؛ان ه
.]٦
ارحفاة» لا نعال لهم ،وأين العال يومئذ؟ ااعراْ» وأين الثياب يومثد؟ «غرلأاا ضر
بدأنا أول كق (عيدءا ه [الأساءت ٠ .]١ ' ٤وتدنو تذتونين ،وهذا كإ قال تعال!
منهم المس ه فتكون قرب ميل ،ويزاد ق حراربما ،وكلهم ثصلاه المس ضر
السعة ،ويكون كل إنسان ق ظل صدفته ،وما أثشت ،النصوص أبمم يظلون ؤإلأ فلا
ظل .ررويلجمهم العرق®،؛ يلغ موصع اللجام من الفرس وهو الفم ،وذللث ،لهول ذللثح
النوم يكريه• اه
٠ا له1يه|1؛) :القيامة قيامتان :صغرى كالموتج ،فكل من مان ،فقد نامت ،قيامته،
وكترى وهي االقصردْ هنا ،وهي قيام الماس بعد اليمثإ للحساب والحناء• ومميتإ
بذللث ،لقيام الماس فيها ،وقيام الحيل ،وقيام الأشهاد ،ودليل ثبوبما الكتاب والمنة
والإجاع•
بوونهِيمحمويلممأ أولتك فمن أدلة الكتاب قوله تعال:
صثبيهلاسن1 :جآ.
)<١
وس أدلة المنة قوله هأ ®إنكم تحشرون حفاة عراة غرلأ®
>ا-تترجه المخاري ( ،) ٦٥٢٧وسلم ( ) ٢٨٥٩ص ءائثة ،قاك :قال رسول اش تقك« :تحدررن حفاة
عراة غرلا® فالت ،عاتثة؛ فقالت ،،يا رسول افه ،الرجال والن اء ينظر بعضهم إل يعفس؟ ا فقال؛ ^الأمو
اشد من أن يبمهم ذاك®.
وأما الإجلع فقد أجع الم لمون وحمح أهل الأديان الساوية عل إثبات يوم
القيامة ،فمن أنكره ،أو سك ،فيه ،فهوكافر.
وللقيامة علامات نمى الأثراتل ،كخروج الدجال ،،ؤياجوج ومأجوج ،وطلؤع
الثمس من مغربها ،وجعال ت ،لها هذه الأثرامل؛ لأما يوم عفليم وهام ،فكان لها تللث،
المهدمات .اه
محااخواس؛ قوله• رروتقوم القيامة• • ٠إلخ ،يعني• القيامة الك؛رى ،وهدا الوصف
للتخمبميص ،احترز به عن القيامة الصغرى التي تكون عند الموت ،كإ ق الحرت ءامن
مات فقد ئامت ،ةيامته،ار
وذلك أن اممه هث إذا أذن بانقضاء هده الدنيا أمر إمرافيل ه أن يتفخ ق الصور
الشخة الأول ،فيمعق كل من ق السموات ومن ل الأرض إلا من شاء اض ،وتصبح
الأرض صعيدا جررا ،والحال كثيبا مهيلا ،ومحدث كل ما أخر افه به ق كتابه ،لا سيإ
ق م ورق التكوير والأنف.هلار ،وهدا هواحر أيام الل.نيا.
ثم يأمر افه الماء ،فتمعلمر مهلزا كمي الرجال أر;عين يوما ،فينبت ،منه الناس ق
مورهم من عجب أذتابمم ،وكل ابن آق• ،محل إلا عجب الدب• حك ،إذا تم حلقهم
وتركيبهم أمر افه إمرافيل بأن يننخ ق الصور الشخة الثانية ،فيقوم الناس من الأجداث
ئثاس ضناس٧دداي ،ؤيقول المؤمنون! أحياء ،فيقول الكفار والمنافقون حيتئلم.؛ ؤ
ه<آمظويى ه [يس.] ٥٢ :
ه ر واه ابن أي الدنيا ل كتاب ُرالوت® من حديث أنس مرفوعا بسند صعقه العراقي ل ارقنرج الإحياء®
(أ/أآ)-والأبيفي«اكمبما(آآاا).
ورواه الدولاب ق ءالكتى®(آ ) ٨٩ /موقوئا من تول الغثره ب ند حيد يلفظت اإن،ا قيامة أحل.كم موتهء
(ه ) ٣٢ ٥ /عن عمر ين عبد العزيز موقوئا يلفغوت ®من وافته متيته فقد قاعت ورواه أبو نعيم ل
قيامتها .٠وسنده جيل.
الصمحيمهءا لحمل عمرو عيد اللطيف هه (صى ١ ٢٨ /ا. انفلر!
ف
)===٩
ما يقون بمد 9 Ljgullاوقأر واكوم piJI
ثم نحشرهم الملائكة إل الوقف حفاة غم منمملن ،عراة غم مكتس؛ن ،غرلأ غم
جع أغرل ،وهو الأملف ،وااغرلةت القلقة.
وأول من يكتي يوم القيامة إبراهيم ،ك،ا ل الحديث^ ؛•
وهناك ل الوقف تدنو الشص من رؤوس الخلائق ،ؤيلجمهم العرق ،فمنهم من
يلغ كعبيه ،ومنهم من يبلغ ركنه ،ومنهم من يبلغ ثدييه ،ومهم من يبلغ ترقوته ،كل
عل قدر عمله ،ؤيكون أناس ق ظل افه هق.
فإذا اشتد بيم الأمر ،وعغلم الكرب ،امتثشيوا إل افه جك يالرمل والأنبياء أن
يتقيهم تما هم فيه ،وكل رسول محيلهم عل من يعده؛ حتى يأتوا نبينا قس ،ةيقولت ارأنا
لها® ،ويشني فيهم ،فينصرفون إل فصل القضاء .اه
٠ا امأإرهإاأنح؛ س الأشياء التي ذكر الولف ،أنيا تكون يوم القيامةت دنوالشمس س
الخلق بقدر مل أوميمحا ،فعرق الناس بقدر أتمالهم :منهم من يصل عرقه إل كعبيه،
ومنهم من يلجمه ،ومنهم س يكون يئن ذللث ،،وس الماس س بملهم س الشمس،
فيظلهم افه ق ظله ،يوم لا ظل إلا ظله ،مثل الشاب ،إذا نشأ ق طاعة افه ،والرحل
العلق قلبه يالم احل ١ .اه
٠ا لإ؛) أاإ؛ بعد فتنة القم يقي الإنسان إما ق نعيم ،ؤإما ق عدايج ،فالومن ق
نعيم تنقل روحه إل الحنة ،والكافر تنقل روحه إل المار ،ك،ا قال سبحانه ق أهل المار
من آل فرعون •' ؤ ألناربممبمويكث< ١^٤غدي؛ وعث_ثا يغرم موم ألتامه أذءلوأ'ءادفنعنيى آسي
>أحرجه الخاوي( ،) ٤٧٤ • ، ٤٦٢٦ ، ٤٦٢٥ ، ٣٤٤٧ ، ٣٣٤٩وملم(• ) ٢٨٦عن ابن ءاسأئ
ؤّكما تال؛ خطب رسول اف تئ فقال• ُيا ابما الناص إنكم محشورون إل اش حفاة عراة غرلأ ثم
دأنا أول محليشدأ؛بمث ١ءقآإوآّة خنعلمى ه ،إل آخر الأية ثم تال؛ ١١١ؤإن اول الخلائق يكس يوم
القيامة إبرا٠يما ألا وإنه محاء برحال من أمتي فيوحد حم ذات الشإل ،نأتول؛ يا رب ١صيحابيا .فيقال؛
إنك لا تدري ما أحدثوا يعدك .فأقول ،كإ قال العيد الصالح؛ ءؤوقثقآ؛اLjI^،
ه ^١^ ،إن هؤلاء ،1،يزالوا مرتدين عل أعقاحم مجند فارهتهمء,
ت==ط كئتيح
الظول اسع 1كار،ء؛م سروو |اس1حم 1او1سظ/11
ألمداب ه \خم•' ] ٤٦فتقوم القيامة الكارى ،ويقوم الناس من قبورهم حفاة عراة غرلأ،
يرد الله إليهم أحّامهم ،ويبعثون كإ حلقهم ،حفاة لا نعال ئم ،عراة لا كوة عليهم،
غرلأ غبر "ئونئن ،يقومون لرب العااان ومحاسب الله الخلائق حل وعلا .اه
< > ١دوام ابن ش ضة ل«الصف»( ،) ٣٧٦٣٧والحاكم ق *ستدوى ( ،) ٨٧٧٢ ، ٨٥١٩وتال :صحح
(,) ٣٥ ٥ عل شرط اكمخقن ول؛ محرحا ،0ووافقه الذهي .وصححه الييهقي ق
( >٢أ-محرجه الممحاري ( ،) ٤٩٣٥ ، ٤٨١ ٤و.سالم(هههآ).
ف
لت—ا
وعن عبد الله بن عمرو ق حديث الدجال وفيه ت راثم يتنخ ل الصور فلا يسمعه
أحد إلا أصغى لينا ورفع ليتار ع قالت وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبدر،،
قال; فيصعق ،ؤيصعق الناس ثم يرسل الله —أو قالت ينزل اف~ مْلرا كأنه الطل أو
الفلل ،فتنست ،منه أحاد الناس ،نم يتقخ فيه أحرى فإذا هم قيام يطرون®..
الحدث<م.
قوله ت رالكنه الطل® ،قال ابن الأثثرت الطل• الدي ينزل ص السإء ق الصحو،
والملل أيمات أصعق الطر .وقال القاصي عياضرت والأشبه والأصح هنا اللفظة
الأول— يعني; العلل بالعناء الهملة -لقوله ق الحديث الأحر; اركمتي الرحال®،
واس :الطر ارمق*'/
وعن ابن ءباسثءئ؛ أن العاص بن وائل جاء إل الني ه بعفلم ففتته بيده فقال; يا
محمد ،محيى الله هدا بعد ما رم؟ إ قال التي.ت راتعم ،يعن ،افه هذا ،ثم يميتلث ،ثم
محياك ،،ثم يدحاللئ ،نار جمتم®
وسنن الدواوين وئ صحاف الأعناو فاجئ كتابه سينه ،وآخد كتابه يشنالي أز
بن ووا؛ ^؛؛ ،كنا ثاو س ؤ
ضيىييسايم [ :،١^١م-اا]. ؟ثتينرئ. 1
ومحاسن ،الله '٠^^١وبجلو بعبدث النوبي' ميقرر؛ يدئويه؛ كنا وصد ،دلك ق
١لكث١د ،والسثة»
قأثا الكمار؛ ملأ محاسبون محاسبه من ئوزذ ح،ساده ؤسيثاده؛ هاقه لا حسثاتا لتم،
ونمكن ئندذ أغنالنم' متخمى ميوممون عليقا' وبمررون بقا' وبجزون بها)•
ه ا لاغ |ال؛ محاب اغ الخلائق جل وعلا ،وتنصب ا،لوازين ،وتوزن فيها أعإل
العباد ،ممن ثقلتإ موازينه فهو ال عيد ،ومن حفت موانينه فهو الهالكؤ ،وتنثر
الصحف— ،وتونع بينهم ،فاخذ كتابه بيمينه ،وآحد كتابه بشاله ،أو من وراء ظهره كإ
؛؛ن ق القرآن.
وأما الكفار فلا محاسبون محاسبة من نورن حسناته وسيئاته؛ لأمم ليس لهم
حماثإ ،ولكن تحصى عليهم أعالم ،ؤيقرون حا ،ويجزون بما ،يخي :يساقون إل
النار ،تحمى عليهم أعالهم ،ويعرفون بما ؤيقرعون بما ،ثم يساقون إل النار كا قال
،] ٧١زمرة يعد زمره~ نسأل اف تعال• ؤ ويف اؤ؛ف ًًْقئروأإث جهم لمثن ه
العافية— بأعالهم الخبيثة وكفرهم باش هق.
وأما أهل الحنة فيساقون إل الخنة مكرمين وفدا زمرا ،يعد خلاصهم من الوقفا،
ويعد مرورهم عل الصراؤل ،ويعد خلاصهم من العرصة التي يوقفون عليها ،ب اقون
إل الحة وفدا كل يصل إل منزله ،وهو أعلم يه من منزله من الدنيا ،ؤيقصدون منازلهم
التي أعدها اش لهم يعد انتهائهم من العرصة المح ،ميأق يكرها•
والمقصود أن هدا ثان يوم القيامة ،يوم عفليم مقداره خمسون ألم ،سنة ،يوم
عسير عل الكافرين ،يسير عل المؤمنين ،وؤ ،وسهله تتتهي الناس• ؤ حنإتحثهى'
ه [المرهازت ،] ٢٤ينتهون إل الحنة قبل القيل ،فأهل الحنة
،3مقيلهم )jالحنة ،وأهل المار ق مقيلهم ي المار -نسأل اش الحافية -وقد مغ من
حابمم ،وريلئإ حل وعلا هو الحكم العدل ،لا يقللم مثقال ذرة ،كا قال سبحانه ت
^^ ، ١٤ث"ةللممثثاد دنؤ وإن ُق- ،صنه يضتعفها وموت من ^ د؛را عظيما ه [التاء؛
• ،] ٤ويقول سبحانه ت ؤ يئآشئمِآلإن1ؤ "!<٤هقلم مس ثتئا ؤزن لقاك
نكال <-سن ين حؤدل أكن سا بها وكن ما ■«_؛؛^ ه لالأنساءت ،] ٤٧ويقول سبحانه؛
ؤ ثمن مثل ،يثثثال درة ■مرأبرْ'ه وم،سل،يثماد دورسخمإ برْ'ه [الزلزلة؛
،] A-Uانفلر يعد ذللث ،كم يكون مثاقيل الذر؟ إذا تمدقتر يريال ،أو لقمة ،أوثمرة ،كم
فيها من مثقال ذرة؟ لقمة واحدة تعهليها للفقير ،أو تمرة ،كم تزن من ذرة؟ فكيف ،يمن
يتصدق بالأموال الحزيلة والهلعام الكثير ،سوف ،يجد ذللث ،إذا أخلص ض وصاسق ق
ذلكؤ ،ؤ ممن ينثو مثمثاد درآ يا ثرك< يآ وثن ينمل منمثاد درزشثا ثري ه
[الزلزلة ،] A-U :ويروى عن ابن عمر أنه تصدق بحبة عتب فقيل له ق ذللث ،،فقال؛ كم
ِ
ااكن9ز\كهالإاووأ02؛ /اأأءرةواكْيدةاو9أسطريا/
ء ا اهقلأ؛لإا؛)؛ من الأشياء الي ذكر المؤلف أنها تكون يوم القيامة• اجلواوين جع
لإ'أمم*مذى.ا ممن ميزان يضعها اف لتوزن فيها أ-مآل العJاد
امحن -ثبنوا أمس-هم ي -؛♦نم -ثنيدؤن ه .والميزان حقيقي له ومل-ثثت ،عوزثهُ
كفتان ،خلائا للمعتزلة ١٥١؛^[ ،بأنه العدل لا ميزان حقيقي .وقد ذكر ق القرآن محموعا
ول السنة جموعا ومغريا ،فقيل• إنه متزان واحد وجع باعتبار الموزون• وقيل؛ متعدد
بما الأمم أو الأفراد ،وأفرد باعتار الخنس .اه
وصد الرحمن بن عوف ،وسعد ين أي وقاص ،ذكره ابن عبد البر ق •الأسذلكر، را ه وود مثله ص
( ،) ١٨٨١والمرطص ق تفر سورة الزلزلة.
<مآ>أخر-بم الخاوي(خاأا،ها>ا،ه).) ٢٦٣ •(^ ،
|كس1اجاو|س|ن
٠ا اهإا|1ا؛>؛ وهناك تنصب ،الموازين ،فتوزن ببما أعال العباد ،وهي موانين
حقيقية ،كل ميزان منها له لسان وكفتان ،و؛قالسا ٠٥١أعال العباد ~وهي أعراض—
ؤ ؤبمي أجاما لها ثقل ،نتوصع الحنان ،ق كفة ،واليتامت ،ق كفة ،كا قال
يمحآكلهآلإنم،ت مأ قام مس ثقا ؤزن٠كاكمثثاد خً مذ-مدفيأشالها
وكقّناحئسٍقه [الأنياء؛ .] ٤٧ام
٠ا ا؛> ااسراو؛ الإيان بنصب الموانين من الإيان باليوم الأحر؛ فإن الإيان ياليوم
الأحر يثمل أنواعا منها هذا ،ونموص الكتاب ،والسنة ق ذللث ،معروفة .رفتوزن فيها
أعال العيادا؛ نفس الحثايت ،وال يتاُننؤ.
ولا ينال هذا ما حاء ق وزن الصحائف ،والأيدان ،فان حفتها وثهلها إنا هي
؛الأءال،كاةاله ا؛نممرّ
ؤ ثمن ممتا موذي-ه'ه ولو يحبة واحدة ،يأن رححتا حناته يبثاته فإنه ناج،
ظهق صأئلحورك< ه الفائزون .ؤ وت حن موقثهُ ه من ^< -^١؛^ ،فإنه نحت
الثيتة ،إن شاء اينه عفا عنه ،ؤإن ثاء عامله يالعدل .ومن عذيه ،ؤعأإنجث■أكنحمميأ
أم.سهملجهثمحنه..و 0ه ،حلود مؤبد للكافرين ،أما الوحي فلا محلي ل المار .اه
طط
تتتت=؛ء
وأما كتمية تالل— ٠الموانين فهوبمنزلة كيفية سائر ما أخرنا يه من الغسب .،اه —
ءًع^|1^.ع=ءص
<ا>في'محموعاص»(ا/آ-م ■
(م(>ا.مجه سرير ،) ٧0٦٣،٦٦٨٢،٦٤.٦ص( ) ٢٦٩٤صشصرة.
( >٣أحرجه أحد ( ،) ٦٩٩٤وام1.ى( ،)٢ ٦٣٩وابن.احم ر • • ،) ٤٣والطراق ذ •الاوط•( ،) ٤٧٢٠
وااالدءاء>ا( ،) ١ ٤٨٢والبيهقي ق ٠االJءوات الكبيرا( ،)٥ ١وصححه ابن حبان ( ،) ٢٢ ٥والحاكم (،٩
،) ١ ٩٣٧وحسنه ام.دى والإشسل والأuق.
ف
اكسايا و|وصز|ن
قوله؛ (وتنشر الدواوين وهي صحائف الأعإل فاحد كتابه بيمينه ،وآحد كتابه
بثإله ،أومن وراء ظهره).
ه 1ا؛) او 111يؤ؛ قوله! رروتنشر'ا ت يعي• تمل ر'الدواوين'ا مر ديوان ،وهي الورقة
التي قيدت فيها أتمال العيد ~حناته وسيئاته التي كتبتها الحففلة — كإ ق الأية؛ ؤء
َئظلئ' ،ي سأ \[ iؤخمف .!;٨• :رروهي» هنا ررصحائف الأءإل» صحائف أعإل
عليها الثواب والعقاب ،للظر والاطلاع عن ،ما العباد وأقوالهم الصادرة منهم،
فيها لعاملها ،فيمروها من كان يمرأ ق الدنيا ومن ل؛ يكن يمرأ م هلورة* .فاحد كتابه
بيمينه'؛ وهم أهل الحادة .رروآحد كتابه بشاله أومن وراء ظهره» وهم أهل الشقاوة،
والعياذ باه .اه
ه ا اخيا11إ؛)؛ ثم تنشر الدواؤين ،وهي صحائف الأعال ،ؤ هأمامن أول٠كثه ,يصم،
عبإكأنمسرئه [الانثقاق-U :؟] ،وأما من أوق كتابه ه سوئ بحاسب جسابأ
،]١ ٢" ١ ١ؤيمول• بشاله أومن وراء طهرا ،،ؤموندموأثود؟وأ وثلرضئإه
[ ١ي ظاهر كلام الشح هراس أن الذي يمهل كتابه وراء تلهره عثر الذي يعطاْ بشإله؛ لأنه عطفه؛ (-أو)
دعوى التي تقتفي الغائرة .وهو قول له حفل من الفلر ،وعلق عليه الثّخ إمحماعيل الأنصاري
الأن الذي يؤتى كتابه من وراء ءلهّه غثر الذي يوتاْ بشإله ،تنال ما م.ره ابن كثثر من شره حيث قال!
وأما من أوق كتابه وراء ًلهرْ ،أي؛ بش،اله من وراء ءلهرْ ،ئم.ط' إل وراته ،ؤيض كتابه بأا كذلك،
ولوأتى المؤلف يالأيات عل ترتيبها ل الصحمج لأصاب ول لم ثم 1وح فيه .ام
قلت؛ الذ.ي أشار إليه الهرامى ذكره يعفى الك.
قال العلامة ال فارئتي ق ءلوامع الأنوار ) ١٨٢ /T( ١١^ ٠٠١١؛ قال معيد بن الميب؛ الذي يأحل .كتابه
؛ش،اله تلوى يده حلفا ظهره نم يعطى كتابه -ونيل ت تتنع من صدره إل حلفا ظهره .وقال محاهد؛ ل
قوله تعال• ؤدأماسوئ>كثثُآ؛ظنرزءه ،قال؛ تجعل ش،اله وراء ظهره فيأحل fI- .كتابه ،يعطى الكافر كتابه
بشاله من وراء ظيحِه بأن نحلع ،أويدخلها من صدره ،أونلوى ،ويعْلى المزمن العاصي محابه بثإله من
أمامه ،ويحهلى المؤمن الهناغ كتابه بيمينه محن أمامه• وقد جرم الماوردى بأن المشهور أن الفاسق الذي
مايث ،عل نقه دون توبة يأحل -كتابه بيمينه ،ثم حكى قولا بالوقوفا ،قال؛ ولا قائل بأنه يأحن-ه بشاله.
وقال يوسم ،بن عمرو س المالكية؛ احتلما ل عماة الموحدين ،فقيل؛ يأخذون كتهم بأياتم ،وقتل
ط لخد
1وظ9زأ[0أي؛م /isdbJIلشروواJعقردمالو|وسطأة
بماتلهم ،وعل القول اتم ياحدوما ايإمم نل؛ يأطوتأا نل الدحول ق النار ،فكون ذللا ،علامة
عل عدم حلولهم فيها .ونل؛ يأحن.ونرا يعد الخروج منها ،واه أعلم■ — ٠١
قين،؛ والقول يأن عصاة الوحيين دآ-محل.ون كتبهم؛!^ ٢٠٢هو الأرجح إن شاء اش تعال؛ لأن اض ي م
اأكطضن من هده الأمت اإلسالة ثلاثة أنسام ءقال؛ ؤ يمأئثاأمحتأكبم انطثنا منمادآئ1هتدئاِز
ننيم نثنى الخينب يادنأش ه ثم يى مالهم ق الأحرة يامم فمان؛ أصحاب يسوء
اليم،ن والسابقون ،ثم ذكر أصحاب الشإل ووصفهم بوصف الكفار من إنكار اليعث ،والنتهور قاول عل
أن عصاه الوحا-ين لا نحرجون عن أصحاب المن ،وهم الأحذون كتبهم بأي،اترم ،واه أعلم .اللهم
اجعلنا من الساشن أصحاب المن.
،و اختاره الحاخفل ابن كثير ق تف ار.0
\ وهو احتيار أيا "ميدة وابن قتيية .انفلر ازاد الم ثري (ه.) ١٥ /
وِ
تت==]
|ك|11فوس|ن
أوزكقد ,سميني ،ه مون بمانب حثا ،ئهاهمثثإك وق الأية الأحرى
-٧ آنإسءإأ؟'ه' رأث محي رثؤبمه' ودآت ظنروء ١٥١سوندضأقئ'ه' وثل ضراه
.] ١٢ؤينق م الناس حينثد إل ممينأ آحد كتابه بيمينه ،وهم أهل ال عادة والنجاة،
وآحاد كتابه بشاله ومن وراء ظهره.
فمن أوق كتابه بيمينه فهو س أصحاب المير ،،1ومن أوق كتابه بشاله فهو س
أهل الثقاوة ،كا ق الآدا<تج ؤئأماس أول.محد,بمنيءه مؤذبمانب حسّا؛ا نياه
سوئد-مأمداوأا وثل^^١ه يأماٌى 'ؤذ>يمتن
(fs تالأسقاقتي-آا] وكا قال ت ؤ نس أوق ء=كتته< ئيمينب ،غاؤكاكد يهم ،ئ
نسيء نتوو دآرم \لإ1و\هن' ^ بمليثوث ئه ه لالإّراء• ،] ٧١وقوله• ؤ آما س
لالخامح>\:ا].
والإيان ينثر المحائمح وأحد المحانح ،بالأيان أو الشائل ،الإيان ياوللئ ،ص
حمالة الإيان باليوم الأحر .اه
ه كلإ1ماأنح :نثر الدواوين أي :فتحها وتوزيعها ،وهي صحاف الأعإل التي
كتبتها اللائكة عل الإنسان ،قال اممه تعال• ؤ يفلإذ--نألرمثه هآ'ؤا عننهءيمج لم<
بوم الهيمة ْجمحا؟ننه •نثؤيل آما لإتكآكئبمسلئاآنياءقك حيياه .فآحل .كتابه بيمينه
وهوالومن ،وآحد كتابه بشاله ،أومن وراء ظهره؛ لقوله تعال :ؤ3أمامذ أودثكثد<
ؤأماٌن ١وداكثه٠ياءطهمع، ؤثتيبإل،.، ١٠١مسمييأ نوف بماٌب حأابا ييآ يمينؤء
ز وينذّبمإه • وق آية أحرى• ُؤمحوسأونالإبن'ي؛ئاإبءبتول موئثيمأبومحإ
والخمع بين هده والتي قبلها ،إما ياحتلأف الناس ،ؤإما بكون الالى ياحاوها
بشاله نحي) يدْ س وراء ظهره .اه
يط ^^==تءتءء, هنئه
ااظ9ز 1 /iiljjilكاا،ءعاسو9د السيئةاوو1سطب.ع
٠ا لموالان؛ أما توله :اونحلوبمده المؤمن •،فقد ورد عن ابن عمرئقئن [عن النبي
ررإن القه قلث يدق منه عبده الؤٌن ،فيضع عليه كنفه ،ومحامبه فيإ بينه وبينه،
ويقررْ بذنوبه ،فيقول؛ ألر تفعل كذا يوم كذا؟ ألر تفعل كذا يوم كذا؟ حتى إذا قرره
بدنوبه ،وأيقن أنه قد هللثؤ؛ قال له؛ سرتها عليلمثج ق الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم"ر.،
فإن أريد بالحساب العني الأول ،فلا ؤيب أمم محاسبون "يدا الاعتبار ،ؤإن أريد
العني الثاق ،فإن قصغ .بدللئ! أن الكفار تبقى لهم حسنات! يستحقون ما الحنة ،فهدا
حطا ظاهر.
ؤإن أريد أمم يتفاوتون ق العقاب ،فعقاب من كترت سيئاته أعفلم من عقاب من
قلت ،سيئاته ،ومن كان له حسنات حفم ،عنه العياب ،كإ أن أبا طالب ،أحف عيابا من
أي لهب ،،وتال ،تعال :ؤآث;الكتَىريأ دتكذوإ عن ميزآش يذثهم عأوابا هوي! ^١^١ه
[اكحل؛ ،] ٨٨ونال تعال ؤءئا أدئىُ يزيادآ ق ألخئي ه لاكريا>ت ،] ٣٧والنار دركات
فإذا كان بعص الكفار ^١؛ ،،أسن .عيابا من يعص —لكثرة سيئاته وهلة حسناته— كان
الحساب لبيان مراتب! العياب ،لا لأحل يحولهم الحنة .اهر
<ا><امحرعاكاوى»(؛/ه'م).
( >٢س السالمة.
ت===تء
سيق
ا1ظ9ز اام1أ؛ر /isobJIكتيروو |اءقيدة الو|سطأإق
الكلام jم ألة محامة الكفار هل محامون أم لا؟ هي * و قال الصف
مسالة لا يكمر فيها بالاتفاق ،والصحح أيقا أن لا يضيق فيها ولا تبمجر ،وقد حكي
عن أيا الخن بن يثار أنه قال؛ لا يصل حلف ا من يقول• اتيم محاسبون •
والصواب ،الذي عليه الخمهور أنه يصل حالف الفرشن ،بل يكاد الخلاف بينهم
يرم عند التحقيقْ ،ع أنه قد احتلف فيها أصحاب الإمام أخمد ،ؤإن كان أكثرهم
يقولون ت لا محامون ،واختلف فيها ءير_هم من أهل العلم وأهل الكلام •
ودلك أن الحساب قد يراد يه الإحاهلة بالأعإل ،وكتابتها ق الصحف ،وعرضها
عل الكفار ،وتوبيخهم عل ما عملوه ،ونيادة العذاب ونقصه بزيادة الكفر ونقمه،
فهذا الضرب من الحساب تات بالاتفاق •
وقل• يراد بالحساب وزن الحنان بالسيئات؛ ليتٍان أ-هإ أرجح ،فالكافر ال
حسنات له توزن بسيئاته؛ إذ أعإله كلها حايعلة ،ؤإنعا توزن لتفلهر حفة موازينه ،ال
لت٠ان رجحان حنامحت له #
<ل>اءسوعاكاوىأ(^آح؛).
.) ١٨٤ <أآ>في»لرا،عالأنوار
كغيرهم ت نؤ من بأن اليزان الذي توزن به الحنان والسيئات حق، ئال
قالوات وله لسان وكفنان توزن به صحائف الأعإل ،قال ابن •ءباسبجئأت توزن الهنات
ق ا حن صورة ،والمسهالتا ق اقيح صورة •
قال العلامة الشخ مرعي ق اا-رجتهاا 1الصحيح أن ا،لراد باخليزان ا،ليزان الحقيقي،
لا محرد العدل ،حلائا لعضهمر ر
وقال القرطي ق *تدكرت4ات قال العال،اءت إذا انقفى الحساب ،كان بعده وزن
الأعإل؛ لأن الوزن للجزاء ،فتنغي أن يكون بعد الحاسبة؛ لتمرير الأعإل ،والوزن
ؤ نبمعآثتوؤنأنتعل لؤم لإءلهار مقاديرها؛ ليكون الحزاء بحسبها ،قال اش
^شادهايخل،ثاكسمكه
ظن مر؛زمثن< ه منيف ،عيكثومحامحبم—جوه [الأنياء ،] ٤٧ :وقال تعال؛ ؤ
آثامحض،ي0.ه<مج0
لالقارءة؛ -I؛؛] ،والحاصل أن الإيإن باليزان كأحد الصحف ،ثاسث ،بالكتاب ،والسنة
أؤ;ى-ئ٠محلآميمه والاحميع ،فالكناب ،ما ذكرناه ،وقوله تعال ؤ رمىحثت ،شثئ
[الأراف ]٩ :إل غير ذلك ،من الايات ..وقال عيد اش بن ملام ثق :إن ميزان ريح
العالئن ينصب للجن والإنس ،يتقبل به العرش ،إحدى كفتيه عل الحنة ،والأحرى
عل جهنم ،لو وصعنتا السموات والأرض ق إحداهما لومعتهن ،و-بمريل آحد
بعموده ينفلر إل لسانه.
قال ل ُالبهجةُ• ل هذا أن أعال الجن توزن كإ توزن أعإل الإنس ،وهوكدلكؤ
ارتضاه الأئمة.
قال القرؤليي ق ااتدكرتهاا :التقون توصع حنابم ق الكفة المجرة حتى لا ترتسر،
وترغ الظالمة ارتفيع الفارغة الخالية.
(؛>،وماكزلأّ
و ٢٠٨
دت=|
|وكإو'ااوا1،ا.؛|/كاا،ه؛م لسروو|وعق|حم|وو|و|1طية
؛ itJLوأما الكفار فيوضع كفرهم وأوزارهم ل الكفة الظلة ،ؤإن لكنن ،لهم
أعإل بر وضعت ق الكفة الأحرى فلا تقاومها؛ اؤلهارا يقفل الضن ،وذل الكاهرين.
ءؤ قلا مثر لتم منمآكتنوئا ه والحق أن الكفار لا يقيم اش لهم وزيا؛ لقوله
تالكهم>ت ،]١'٥ومن قال• توزن أعإلهم؛ لوروده ق ظواهر عموم الآJاتا والأحاديث،،
بجيب عن الأية الكريمة بأنه تعال لايقتم لهم وزئانافعا ،كإ ق قوله؛ ؤ و٠دمغآإقماصاوi
•] ٢٣أي• لكلهاء ق عدل نقعه ،وحمول فائدته. ه
والحق أن مومي الحز لكلإنس ق الوزن ،ولكفرهم ككافرهم.
وأحرج الحاكم وصححه من حديثٌ ،لءان الفارمي ٌ م ،الّم ،ه أنه ijli
ُيومع اليزان يوم القيامة ،فلووزن فيه الموات ،والأرضن لوسعهن ،فتقول اللأئكةت
يا رب لن يزن هدا؟ فيقول؛ لن غشتح من حالقي .فتقول اللائكة سبحانلئف ما عبدناك
حق ءبادتلثؤاار ،وأحرجه الإمام عبد افه بن البارك ق ااالزهداا ،والأحرى ق
أالشر؛عة'ا عن طاف مونويار خ وأحرج الزار ،واليهمكب ل رالمث* عن أنس بن
_ الّما ه قال• ُيونى بابن لدم يوم القيامة فيوقفح ؛؛ن كفة اليزان، ماللئ،
ويوكل به مللت ،،فان ممل ميزانه نائي الللث ،؛صوت ،يسمع الخلائق؛ تعد فلأن بن فلأن
سعادة لا ينش بعدها أ؛آ-ا ،ؤإن حف ،ميزانه نائي الالالثإ بصرت ،يسمع الخلائق؛ ألا
شقي فلأن شقاوة لا ي عد بعدها أيدارار خ وذكر اكعليي وغيره ،وابن حرير ق
را ،أحرجه الحاكم (؛ ،) ٥٨٦ /و؛الا؛ صحح عل شرْل ملر ،وواممه الل،.وي وصححه الألباق ق
اااكبن»(أ؛ه).
( ،) ٨٩٤وصححه الأنان ق،اكحيحة(،آ ،)٦ ١ ٩ /وقال؛ إسادْ رآك أحرجه الأحرى ق
صحح دله حكم ارمع؛ لأنه لا بمال من تل الرأي .ام
(آ ،) ١٨٧ /وصعقه ابن ممر ق اتفرْاا ^ ،٣أحرجه الزار ( ،) ٣٣ • / ١٣وأبو نمهر ق
(ه ،) ٤٩ • /والحبمي ق «ادج«ع)ا (' \إ؟0ها وانوصري » jإتحاف ااهرة» ( ،) ١٦ • Mوقال
الأبلم،ثبءر؛جارشرحالهلحاويأ•(ص،) ٤١٩ /وص>رشإانرغيج،والرم_إ( ) ٢١٩؛موضع.
|ك1|1داوسإ|ل
تق بره ،وابن أي الدنيا عن حديقة محلفي أنه قال؛ صاحب الزان يوم القيامة جميل غس.
وقال الخن؛ هو ميزان له كفتان ولسان ،وُو محي جيمنل ه• وأحرج أبو الشخ بن
حيان ل شتره من طريق الكلي ،عن أي صالح ،عن ابن عباسث؛فئ؛ قال :الزان له
لسان وكفتان .فقد دلت ،الآثار عل أنه متزان حقيقي ذو كفتن ولسان ،كإ قال ابن
عباس والحسن البصري .وصرح يدلك ءل،اؤنا والأثعرية وضرمم ،وقد بلغت
أحاديثه مبلغ التواتر ،وانعقد إجاع أهل الحق من ا،لسلمين عاليه ،وأحرج ابن أبي) حاتم،
عن ابن ءباسئائأ قال؛ محاس؛ ،الاس يوم القيامة ،فمن كانت حنانه أكثر من ميتاته
بواحدة لحل الحنة ،ومن كانت سيئاته أكثر من حناته بواحوة لحل الار.
قال؛ ؤإن اليزان محقا بمثقال همة ليرجح ،ومن استوت حناته وسيئاته كان من
أصحاب ،الأعراف فوقفوا عل الصراط ...اه
تتتتتيتط
الظوز 1 fiuoWكام2أر ^ gjiluاكشدة اوو|سظبة
قال الصنف إيخقص■' (وق عرصات القيانة الخوص المورود للثئ زمحمد] ه؛ ناو،
أشد بياصا من اللبن ،وحق من ١لصل ،آنيته عدد ءقو«ر الثناء ،ظولث ثهؤ ،وعنصه
بمبمثئ؛لأظابمنةاوا).
ءءءءص
قال ق الاللسانء وءلالهاعوساات أديم رّآ ،الأديم الخلد ،والعكاظي منسوب إل سوق عكاخل قرب
عكاظي منسوب إل عكافل ،وهويا حمل إل عكاظ فبيع بيا .ام
ف
دتت=ت=1
اكوض |سرود
قوله ت ®الحوض الورود لأني ه،ات والحوض الكوثر لميتا محمد ه ،وجاء ق
الحديث صفته وآنتته والشرب منه ،وأهل الشرب .ارماؤ 0أشد بياصا من اليزا،
وطعمه *أحل* محلما امن العسل® ،واآنيت4ا التي عليه اعدد نجوم السإء؛ا ،م افه
اطوله شهر ،وعرصه شهر ،من يشرب منه شربة لا يثلمأ بعدها أيدا® .أي! يتمر به
ينه أبدا لا يقلما حتى يدحل الحنة ،فإذا لحل الحنة قري عل ري ،وأحاديث الحوض
معلومة ،كثيرة ،شهيرة ،نابتة عن الني ه .فالإي،ان بالحوض وصفاته الذكورة من
الإيان باليوم الأحر ،كا ٌجق ،فإن الإبان بالنوم الأحر يشمل الإيإن يجمح ما يكون
ج ا لوت .ام
ه ا ||ي |1ا؛ هدا يحن ،الهومحى الورود والصراؤل الوعود ،الهوضر الورود هالأا
للخم ،خس ،وهو الكوثر ؤإقا ل،طقافآوكزئر ه [الكوثر .]١ :يعني! يم ،فيه من
الكوثر .ؤإلأ فالكوثر ل الحنة ،هذا حوض يص ،فيه ميزابان من الكوثر ،يرد عليه
المؤمنون من أساع محمل .ثه طوله شهر وعرصه شهر ،آنيته عدد نجوم الساء ،ماؤه
أشد بياصا من اللبن ،وطعمه أحل من العسل ،من يشرب منه ثربة لا يفلمأ بعدها أبدا
حتى يدخل الحنة ،فالومنون يردونه ؤيشربون منه ،وهم أتبيع النمح ،ه■ ،ؤيداد عنه
أقوام ،قي أ ل ،فيقولُ '،يا رب لاذا؟ ف؛قال •،إمم لر يزالوا مرتدين مند فارقتهم®.
فيمنعون محن وروده ،ؤيقول; اا؛ءدا ؛عي ،(.لن بدل؛ ^ jia؛®^ ،،هن.ا يدل عل أن هالبا
الحوض عنتص به الومنون الدين ماتوا عل اتياع الني .وعل دسه.
أما الرتدون الدين ارتدوا بعد النثي ه ،أو ق غير ذللئ ،من الأومادتا عن دينهم
فإتبمم لا يردون عليه الحوض ،وهكذا كل كافر لا يرد عل الحوض ،إنإ يرد الزمنون
خاصة من أتباعه عليه الصلاة والسلام.
وللأنبياء أحواض غثر حوضه عله الصلاة واللام لكن حوصه أكملها وأتمها،
وداد عن حوضه من ض من آله كا تدال الإبل الغربجة ،فلا يرده إلا المومون
الصادقون ،أما ارتدون فلا حفل لهم فيه .ام
٠ا سمه؛|؛) :الخوض ا،لورود للني j .عرصاؤ ،القيامة أى :مواقفها يردم
الومنون من أمته ،ومن حرب منه لر يفلمأ أبدا ،محلوله شهر ،وعرصه شهر ،وآنتته
كنجوم المإء ،وماوه أشد بياصا من اللين ،وأحل من العسل ،وأطب من رائحة
الملثا ،ولكل نى حوض يردم الزمنون من أمته ،لكن الخوض الأعظم حوض الني
ه ،وقد أنكر ايمزلة وجود الحوض ،وقولهم مردود بإ تواترت؛ به الأحاديث ،من
إثباته .ام
ر ١ك وهوالذيل العروق؛٠١-النهاية ؤ ،الفتن واللاحمء ،حليع مفردا ،وانظر :اااودا(ة والنهايةأا محلبعة دار ابن
ٍر(/(٧ه .) r٦0 - ٦٣
قال ،هنمحق :ذكر ما ورد ؤ ،الحوض النبوى ،المحمدي— ،سقانا افه منه يوم القيامة— من الأحاديث المتواترة
المتعددة من الهلر )3المتضافرة ،ؤإن رغمت ،أنوف كم محن الميتدعة النافرة المكابرة القاتين بجحوده
المنكرين لوجوده ،وأحلؤ ،بمم أن بمال ،بينهم وبض وروده ،ما نال ،بعض السلف :،من كدب بكرامة لر
ينلها ،ولواملغ المنكر للحوض عل ما سوريه من الأحاديث ،قيل مقالته ب يقالها ....الخ.
<آ>أحرحه البخارى(• ،) ٦٥٨وء لم(.) ٢٣ •٣
<مأ>أحرحه البخارتم،)٦ْ ٢٨(،وم الم(.) ٢٣ •٤
ورواه مسالم ،ولفظه! ارهو مر وعدنيه ري ،،عليه حير كثثر ،هوحوض ترد عليه
أمص يوم القيامة* ،والباني
ومعنى ذللت ،أنه سخت ،فيه ميزابان من ذللث ،الكوثر إل الحوض ،والحوض ق
العرصايت ،قيل الصراط؛ لأنه خلج عنه ،ويمغ منه أقوام قد ارتدوا عل أعقاحم،
ر ومثل هؤلاء لا يجاوزون
وروى البخاري وم لم عن حناوب ،بن عبئ اممه البجل ه ،نال 1،سممتا رسول،
اف .يةول،ت *أنا قرطكم عل الحوضا^ ر والفرمحل! الدي يسبق إل الماء.
وروى البخاري عن سهل بن سعل .الأنصاريكنقه ،قال! نال رسول اض !-.ارإل
عئ أقوام قرطكم عل الحوض ،مذ م عئ شرب ،ومن شرب ،لر يظمأ أبت.ا،
أعرفهم ويعرفونتي ،ثم بمال بيتي وسهمرا ٠قال أبو حازم :فسمعني المعان بن أبا
عياش وأنا أحدتهم هذا ،فقال! هكذا سممتخ من سهل؟ فقلمت! نعم• فقال! أشهد عل
أب سعيد الخيري ل معته وهو يزيد! ررفأقول! إمم من أمش فقال! إنلثإ لا تلءري ما
أحدثوا يعدك .فأقول! ّحئا محئا لن عير يعيي* .محما .أى• بعدا.
واناوي يتلخص من الأحايين ،الواردة ق صفة الحوض! أنه حوض عظيم،
ومورد كريم ،يماد من شراب ،الحنة ،من مر الكوثر ،الذي هو أشد بياصا من اللبن،
وأبرد من الملح ،وأحل من العسل ،وأطيبه رثتا من السلئ ،،وهو ق غاية الأتلع،
عرصه وطوله سواء ،كل زاؤية من زواياه مسثرة شهر•
وهو الذي اختاره الشخ ابن عشمتن إذ قال هنئه ت مائة هذا الحوض تأق من
الكوثر ،والكوثر مر أءهااْ اف تعال نبينا محمدا ه ق الحنة ،كإ قال تعال ت ءؤإدا
لءطقلئ<آلكرثر ^ [الكوثر ،]١ :يمي ،منه ميزابان؛ ولهذا ثرده الأمة كلها وهو باق؛
لأنه ص ،عليه هذان الزابازرم .اه
ةدت،ت وهو الأصح إن ثاء الله ،وأن الكوثر مر ي الحنة ويصب ل الحوض ق
عرصامتج يوم القيامة لما صح ي ند جيد عند ابن \لي عاصم ق كتاب ،ارال تة® ( ) ٧٢٢
عن أف برزة الأمحلمى قالت دمعت رمحول افه ه يةولت ®ما؛؛ن ناحض حوصى كإ
بين أيلة إل صنعاء مسيرة شهر ،عرصه كطوله ،فيه ميزابان متعبان من الحنة من ورق
لذهب ،أبيض من اللبن ،وأحل من العسل ،فته أبايثق عدد نجوم الماء" ولما روى
البخاري ل كتاب الرقاق من ®صحيحه* باب ق الحوصى وتول الله تعال! ؤ إثا
لئطتن؛دفآئزئر ه [الكوثر ] ١ :من حدينرأنس ين ءال اثا 1عن البي خج قال؛ ®بيما أنا
أمحير ق الحنة إذا أط بنهر حافتاه قباب الدر الجوف قالت ،ما هذا ا جبمل؟ فال هذا
الكوثر الذي أعطاك ربك فإذا طينه أوطيبه مالئ ،أذفرا>ر /
<ا>«معارجاكول»('؛/لمااا).
رآبلااشرحالواّطيةاا ()١ ٥٧ /Yولاشرحالفارسة( ٠ص ٤٨٥ /حل الميرة).
<ما>أخر.بم الخاوي(• .) ٦٢١
مغشي
1 /iiloJI jgi^lك1ا)&ا1 /أثاوووو |وءقيدة اووأسظأإق
قال الحافظ ابن حجرر ر' أثار البخاري إل أن اراد بالكوثر النهر الذي بمب ق
الحونحنفهومادة الحوصى،كا جاء صرقئا ق هذا الحديث .ام
قلت ت ويويدْ حديث ابن م عود أف الني ه قاوت اويقتع مر من الكوثر إل
الحوض؛؛ الحديأثر ر
قال الحاظ ابن حجرر؛' ؤإيراد البخاري لأحاديث الحوض بعد أحاديث الثفامة
وبعد نصك ،الصراط ،إثارة منه إل أن الورود عل الحوض يكون يعد نصب الصراط
والمرور علبه ،وقد أخرج أحد والترطي من حديث ،الضر بن أنس ،عن أنس قال:
سألت ،رمول اطه ه أن يشفع ل فقال# :أنا فاعل® ،فقلت :أين أطالثلثف؟ قال :اراطلبتي
أول ما ممليني عل المحراط؛؛ قك :،فإن لر ألقالئ،؟ قال( :رأنا عند الميزان؛؛ ،قلت :،فإن لر
ألقلئإ؟ قال :ررأنا عند الحومحن،؛• وقال أبوعبد اش القرطي ق ااالتلكرةاا :ذم ،صاحك،
اااإقواتإاا وضره إل أن الحوصى يكون بعد الصراط ،وذهب ،آخرون إل العكس.
والمعحح أف للمني ه حوصن ،أحدهما ق الموقف ،قبل الصراط ،والأخر داخل
الحنة ،وكل منهإ يسمى كورا..
قال ابن حجر :وفيه نفلر؛ لأن الكوثر تم داخل الحنة ،ومازه يصتإ ق الحوض،
ؤيطلق عل الحوهمر كوثر؛ لكونه يمد منه ،فغاية ما يومحلم .من كلام القرطبي ،أن
الحوض يكون قبل الصراط ،فإن الناس يردون الوقف ،عطاما ،فثري المؤمنون الحوص
وتت اقهل الكفار ل النار ،يعد أن يقولوا• رينا عطننا ،فرغ لهم جهنم لكما مراب،
ذقال،ت ألا ردون؟ فيظنوما ماء فيت اقطون فتها* وقد أجرج م لم من حديث \لي ذرت
ارأن الحوض ثخس ،فه ميزابان من الحنة،أر ،،وله شاهد من حدينؤ ثويازر خ وص
حجة عل القرطبي لا له؛ لأنه قد تندم أن الصراط جر جهنم ،وأنه يئن الوقف ،
يمرون عليه ليحول ،الحنة ،فلولكن الحوض دونه لحالت ،النار يينه والحنة ،وأن
وبع) الماء الذ<ى يصب من الكوثر ،3الحوض ،وظاص الحدين ،أن الحوض؛جانب،
الحنة؛ لتنصبا فه الماء من النهر الن<ى داخلها وق حديثج ابن م عود عند أحمد:
ءاويقنع تم الكوثر إل ،الحوضاار ر ام
قلت،ت والفلاهم من صنع الصنم ،شيخ الإسلام هنا أن الحوض قل الصراط؛
لأنه ذكره قل الصراط ،وذم ،إل هدا الحاففل ابن ممر ق ارالهاية» حث قال :،إي) قال،
قاوت فه( ،يكون الحوض قز الحواز عل الصراط ،أوبعدم؟
قلت،ت إن ظاص ما تقدم من الأحاديث ،يقتفي كونه قز الصراط؛ لأنه يداي عنه أقوام
يقال عنهم• إنيم ل؛ يزالوا يرتدون عل أعقاحم مند فارقتهم .فان لكن هؤلاء كفارا فالكافر
لا يجاوز الصراط ،ل يكبا عل وجهه ،3النار قل أن يجاوزه ،ؤإن لكنوا عصاة فهم من
الم لمع) ،معل• حجبهم عن الحوض ،لا سي،ا وعلميهم ميإ الوضوء ،وقل• قال ه'.
ررأعرفكم غرا محجلع) من آثار الوصوءار• ثم من جاوز لا يكون إلا ناجتا م التا ،فمثل هدا
لا يمجبا عن الحوض فالأشبه ~والإه أءلم~ أن الحوض قل الصراط ،فأما ،^٧^١الوي
رواه الإمام أحمل -والرمل-ى ،وابن ماجه عن أنس قال :سالت رسول اممه ه أن يشفع ل
أول يوم القيامة قال؛ ®أنا فاعل® قال! فأين أطلبك يوم القيامة يا ني اض؟
ما ممللتي عل الصراط® ،فاك :فإن لر ألقك؟ قال :افاظلسي محي الزان® ،قال؛ فإن لر
سْصثالواطنيومااقيامة». ألقك؟ قال:
وقال الارمذى! هذا حديث حن غريب ،لا نعرفه إلا من هذا الوجه ،واكصود
أن ظاهر هذا الحديث يقتفى أن الحوض بعد الصراط ،وكذلك ا،ليزان أيصا ،وهذا ال
^وضا'اتالأيذادمحهأحد،واضغأوأتم
ؤإذا كان الفلاهر كونه قبل الصراط ،فهل يكون ذلك ،قل وصع الكرمحي للفصل،
أو بعد ذللث،؟ هدا مما محمل كلأ من الأمرين ،ولر أر ل ذلك شيئا فاصلا ،فاه أمحلم أي
ذلائ،يكون.
وقال العلامة أبو عبد اف القرطبى ق ارالتذكرة® أيصا؛ واختلف ،ل كون الحوض
قبل اليزان .قال أبو الحسن القاسى؛ والمحح أن الخوض قبل ،قال ،القرطي• والمعنى
يقتضيه ،فإن الناس نحرجون عهلائا من قبورهم كإ تقدم ،فيقدم عل الزان والصراط،
قال أبو حامد الغزال ق كتاب علم كثف الأخرة؛ حكى بعض السلف ،س أهل
التصنيف ،أن الحوض يورد بعد الصراط ،وهوغلهل س قاثاله ،قال القرطبي؛ هوكإ قال،
ثم أورد حديثؤ مغ الرتدين عل أعقابيم القهقرى محه ،ثم قال؛ وهذا الحديثْ ،ع
صحته أدل دليل عل أن الحوض يكون ق ا،لوقف ،قبل الصراط؛ لأن الصراط من جاز
عليه ملم ،كياصيأق.
قلتؤ؛ وهذا التوجيه قد أسلفناه ،وف الحمد.
قال القرطبي؛ وقد ظن بعض الناس أن ق تحديد الحوض تارة بجرباء وأذرح،
وتارة؛عا ين الكعبة إل كذا ،وتارة بغر ذللئ ،اصعلرابا! قال؛ وليس الأمر كذللثه ،فإنه
عليه الصلاة واللام حدث أصحابه مرايت ،متعددة ،فخاطب ،ق كل مرة القوم؛،ا
يعرفون س الأماكن ،وقد جاء ق المحح تحديده بنهر ق شهر ،قال؛ ولا نحطر ل؛اللنؤ
طييط مصت
nli icul
أنه ق هده الأرض ،بل ل الأرض المبدلة ،وهي أرض بيضاء كالمضة ،ولر يمك فيها
دم ،ول) يفللمم عل ظهرها أحد قط ،تْلهر لنزول الخيار ءولإلفصل القضاء .ةالات ورد ق
الحديثت أن عل كل جانب منه واحدا من الخلفاء الأربعة ،فعل الركن الأول أبوبكر،
وعل الثاف عمر ،وعل الثالث ،عثان ،وعل الرابع عل ُأةء•
فلتات وقل .رؤيناه ق االغيلأنياتا ،١ولا بمحإستاده؛ لضعف بعض رحاله .ام
اثهماطالسوبضماجم بؤؤ
قوله؛ (والصراط مئصوب ،عل ض جهم ،وئذابمرالذي بى الحق والنار).
ه ا لخ|اأأا؛>؛ أصل الصراط! الهلريق الوارّع .قيل! ممي باولك،؛ لأنه سرءل
اوساباة .أي! يبتلمعهم إذا م لكوه ،وقد ستعمل ل الهلريق المعنوى ،كإ ل قوله تعال!
ؤو١ن ١ - Xjbص<رثءل منتتيماثأسمه ه ت الأنعام ت ١ ٥ ٣آ.
والصراط الأخروي الذي هوالحر الممدود عل ظهر حهن )،؛؛ن الحنة والنار حق
لا ريب فيه؛ لورود خر الصادق به ،ومن استقام عل صراط اف الني هودينه الحق ق
الدنيا استقام عل هال.ا الصراط ق الأحرة ،وقد ورد ق وصفه أنه! أدق من الشعرة،
وأحد من السيف .اه
ز ، ١ويد هذا ل كلام بعض انمحابة ،ك،ا أحرجه م لم ( )١ ٣٨ق حديث أب معد الخيري الطويل ق
الرؤية والبعث والثماعان وفيهت قال أبو محمعيلءت بلغني أن الخسر أدق من الثهعرة وأحال .من السييمؤ .ام
وصح نإ رواه الحاكم ( ) ٢٧٦ /Tمونوئا عل ابن م عود; قال; والمراهل كحل .السف يحص مزلة.
وصح عن طان عن الني فك بلففل; اؤيوضع المرامحد مثل حد الومى .،أحرجه الحاكم (إ،) ٥٨٦ /
وصححه الألبال ق ااانمأمحة ،) ٩٤١ (،وأحرجه أحد ( ) ٢٤٨٣٧من حدمح ءاسأة ومه;
جر أدق من الثهعر وأحد من السم V... ،ول إمناده ابن لهيعة صعيم،ا
د=ط ^^=تءتءتِ.- هيئتق
1وظوز\كهة /isdbJIاأثأ<وو1وعةأحة 1وو1وأأط4ة
٠أ ك.اا11وءو؛ الإيان بالصراط ،والإيان بنصه عل متن جهنم من الإيإن باليوم
الأحر .والصراطت هر العلريق ،ومحمي الصراط طريقا؛ لأنه يعم منه إل الحنة ،يمر عل
وسط النار حتى ينتهي إل الحنة ،ولا يمؤ إل الحنة إلا منه.
والصراط صراطازت حى وهوهذا ،ومعنوي وهوق الدنيا .والشاتر عل الحمى
ص ،الشات! عل المنوي ق الدنيا ،وحاء ق الأحاديث ،أنه أدى من الشعر ،وأحد من
السيف ،وأحر من الحمر ،وأنه يحص مزلة.
والقوى الحية لا استهلاءة لها عل المرور عليه ،لا يمر معه إلا بالقوى المعنوية
الإيإنية ،وهو ؛حي ،الاستقامة عل هدا الصراط المعنوي ق الدنيا.
ورواه اليهقي ل •الشم )٢ ٤ ٦ /T(•،ص أنس بأسانيد صعتفة ،صعقها اليهني وابن حجر ل الفتح
(؛ا/أهأ) ،والحاوي ل •الأجوبة الميتة• لكن ممؤع هازه الْلرق وها صح عن سل،ان •لإر«وك
وعن أي سعيد ،وابن م عود يدل ،عل أن فال.ا الوصف أصلا صحيحا .ولعل ماوا الضق والدية يل
غير التقغ) الأترار تال ،ابن ممر ق •النهاية•! وعن سعيد بن أي هلال ،قال،ت؛الما أن المرايل يوم القيامة
-و*والجر -يكون عل بعض الناس أدق ،س الشم ،وبعض الناس مثل الوادكا الواسع• رواه ابن أبا
الدنيا ،وهذا الكلام صحح ~إن شاء اف— وهال ،غيده• بلغني أن المرايل إنما يراه أدق س الشعرة وأحل
س ا ل يم ،ائاللث ،اال،ي ليس بناج ،ؤيكون عل يحضن الناس أومحح س ٤٣١واليدان المتع يممي كيف،
شاء .ام
هيإ
اود|د|اط
هوله؛ ربمر الناس عل هدر أء؛الهم ،يبثهم س بمر ئئح التجر ،يبنهم س بمر
^ ،،^^١ؤيئهم س بمر كالريح ،محبنهم س بمر كالمرس ابواد ،يبنهم س بمر
'كركاب ،الإل ،يبنهم مذ بمدد عددا ،ثينهم مذ بمني مشتا ،يبنهم مذ يرحم
رحما ،محمنهم مذ عئطقن كلمى ِفي جهم؛ هإئ اينز عي ثلالمب ثئطئن الن\ّتزا
ص.
ه ا ام11هإإاي؛ الصراط! وهو الحسر النموب عل جهنم ،أدق من الشعر وأحد من
اليفج ،عليه كلاليب تحلف ا الناس يأعالهم ،يمرون عليه عل قدر أعإلهم لكلطرف،
وكالمرق ،وكالريح ،ركأجاؤيد الخل والركاب ،ومنهم ص محلف ا فيلقى ق المار،
فيعيبا بقدر عمله .اه
راب أب الخاوي « jاكارخ الكّثر i(\rU/o (،والخلال ق «الة»( ،)١ ٠٨٠وعك الخاوي
،باب خوف الرمن من أن بحط عمله وم لا يشعر• حازتا ق كتاب الإي،ان من
( >٢أخرجه الخاري ل ءتارنحهء (ا ،) ٣٣٤ /وابن أن شة ل ءلالصساا ( ،) ٣٤٩٧٠وابن سعد j
باب خوف الومجن من أن بحط ( ،) ٢٨٥ /٦وعك البخاري ق كتاب الإيإن من
عمله وهو لا يشعر.
تصط ^^^=محءتءِ, كتثق
1وظوو ااسع ^ sobJlوأتدأود |وعةودة /iibiijIaJI
٠ن ال المسفر ر وأما الورود الذكور ل نوله تعال ؤ ؤإن تتؤ إلاؤاردهآ ه
لعر;مت ] ٧١قفل فرم النماه ق الحديث الصحح رواه م لم ق اصححه• عن جابر
ه\زووض\سم\طم
والصراط هو الحر ،فلابد من المرور عليه لكل من يدخل الحنة من كان صغوا
والدنا ومن م يكن• ام
٠و قال^ 1،ولففل الورود محتمل العبور والدخول ،وأبما فالورود والدخول قد
يراد ورود أعلاها.
وقد ثت ق الصحيح آمم إذا عبروا عل الصراط متهم من يمر كالعلرف ،ومنهم
من يمر كالريح ،ومنهم من يمر كأجاؤيد الخلرن•
وفر النثي ءئّ الورود آهل.ا ،وهدا عام لحمح الخلق ،فنإ قالت ،حفصة ت أليس
الاه يقول• ؤ وإنيحفيءلأو١ردها ه [مريم؛ ]٧ ١لر تكن هده معارضة صحيحة لما أمحبر به،
^ ،-لها النك ،ه يعد أن زجرها أن اف قال ؤ م نمتم) ^^ ١٣٢ه [• ] ٧٢ '■،i/فتللث،
النجاة مي المعنى الذي أرائه بقوله! ءلأ ياJخل النار أحد باع نحت ،الث٠جرةاا .اه
٠و قال أيصار ،؛ وأما الورود فهو مرور الناس عل الصراط ،كإ فره ق
الحديثؤ الصحح حديثإ جابر ين عبد افه ،وهدا المرور لا يطلق عليه اسم الدخول
الن"ى محنى به العصاه ؤينفى عن القين .اه
قوله( :فإذا غزووا علته؛ ومموا عل يتطنْ )JUالحق والناو ،ممتص جضب من
بمض،
٠مسإ1؛|إاإ؛) :إذا صروا الصراؤل وقفوا عل قنهلرة بئن الحنة والنار ،فيقتص
لعضهم من يعص قصاصا تزول به الأحقاد والبغفام؛ ليدخلوا الحنة إحوائا
متصافن .اه
ه ا لأ اواأويو :قوله« :قطرة» الفلاهر أنما جر يقفون عاليه «؛ين الخة والار».
والسر ل الوقوف عل هذه الغنطرة اءلثقتص لبعضهم من بعض" فإنه لابد من أخذ
الحقوق فلا أحد يدخل الحنة أوالمار حتى تؤخذ الحقوق التي له ،أوالتي عليه ؤيودتبما،
فلا يدخالونما من نالك القنهلرة حتى ^ ١^٠^٠ؤينقوا.
<ا>»مهاجالمةاشه(ه/أام).
( >٢احرجه الخاري(• ) ٦٥٣٥ ،٢ ٤ ٤ص ش ّمد سام.
الكنوز11ه1دأ1 /ووا0عي!/شروواكصدة 1و9أوأءطأ؛/ ١
> أحرجه احد( ،) ٢٦٩٢ ، ٢٥٤٦والدارس( ،) ٤٧والترذى( ) ٣٦ ١ ٦س حدث ابن ماص ،ونال
اترمدي؛ حن غريب .،أي ت ضعيف ،وهوكإ نال؛ فيه زمعة بن صالح صعيف ،وصعقه الألياق آمها.
وقوله• ١١١٠سيئ الناس يوم القيامة ولا يخر ،وأول من تشق منه الأرض ولا فأمحر ا صحح له ثاملو عن
أبي) هريرة .أحرجه أحمل( ،) ١ ٠ ٩٨٥وأبوداود( )٤ ٦٧٥بإسناد حن ،وله ثواهد أحرى.
تتتتط
دثول اك؛/
٠ا ك او|ئأأو :فإتيا أول الأمم دخولا ،ؤإن لكنت آخرها وجودا ،كإ عرف ذلك
من الأحاديث الصحاح ،كا ق قوله ه؛ ررنحن الأحرون السابقون يوم القيامهءر خ
وذلك ،لأن اش مع لهذه الأمة أعإلأ لر تثؤع لمن قبلهم ،تقفلا عليهم بأن كانوا هم
أول الأمم دخولا الحتة ،وليس أتيم أكثر الأمم أعإلأ ،ففي هدا فضيلة هذه الأمة كوما
آخر الأمم وجودا وأولها دخولا الحنة• اه —
خمأ،آس،أهه^¥،أ،ه؟أ؟)،وتلم(ههم). (0رواْ
(آ>أصمعاكاوىأ(ا\/أآا).
<"ا>تقدم.
ر؛ ه تقدم.
رم ،أحرجه م لم( • )١ ٩٧ص أنس.
و ٢٣٠
وسِ___إ
وفضاطه .وفضائل أمته كنثرة ،ومن حين بعثه اممه جعله اممه الفارق بين أوليائه
وبتن أعدائه ،فلا يكون وليا فه إلا من آمن يه ،وبإ جاء به ،واتبعه باؤلنا وظاهنا ،ومن
ادعى بحة اطه وولأيته وهولر يتبعه فليس من أولياء اطه ،يل من حالفه كان من أعداء اطه
ه ل1ل صران ،]٣ ١ :فال وأولياء الشيaلان ،قال تعال :ؤ
ادعى قوم أتبمم بمون اطه فأنزل افه هذه الأية محنة لهم• ام الخن البصري
L ٢٣١
ا==عء
اسفاءع
ه مسلأ،لأإوي :التفاعة :وهي التوسهل للخر بجلم ،-منفعة ،أو دفع مضرة ،ولا
تكون إلا اذن اض للتاير ،ورصاه عن المثفؤع له .ام
1وظ9ز_؛/اكاهء؛/اسل9د1وسودة اا9أوأأت،يق
٠ا ك 1ا 111إإو؛ اشتماق الشفاعة من الثمع ،حلاف ،الوتر• والثنيت الاثنان ،محمي
شنعا؛ لأن طالِح الحاجة يكون التين بعد أن كان واحدا.
٠ا وخ|ا11إ؛)؛ أصل الشفاعة من قولنات شل كدا يكدات إذا صمه إليه ،ومحمي
الشاير شافعا؛ لأنه يقم طلبه ورجاءه إل ءلال_ا المشفؤع له .اه
!l_ | ٠؛j؛) :ذكر الصنف ،هتمحي هدا الكلام الفيس المملق باليوم الأخر المأخوذ
من نصوص الكتاب ،والسنة ،ومحو كلام واصح جامع ،وأحال عل الكتائب والسنة ق
بقية تفاصيل اليوم الأخر ،وقل كتب أهل الإسلام من النصوصي الكثيرة من الكتتاب،
والستة فيا يمملق باليوم الأخر وبالحنة والنار تفاصيل ذللمثج شيئا كثيرا وتمانيف ،طوالا
مبسوطة ممملة ،وكل ذلك داحل ل الإيان باليوم الأخر.
واعلم أن أصل الحناء عل الأعإل خيرها وشرها ئاي.ت ،بالعمل ،كا هو ياست،
بالمع ،فان الله نبه العقول إل ذللثج ق مواصع كثيرة من الكتاب ،وذكرهم ما هو
متقر ق العقول الصحيحة ،س أنه لا يليق بحكمة اف وحمده أن يترك الناس محيى،
وأن يكونوا خلقوا عبئا لا يؤمرون ولا ينهون ،ولا يثابون ولا يعاقبون ،وأن الحقول
الصحيحة تنكر ذللث ،أشد الإنكار .وكدللث ،نبههم عل ذللث ،بإ أوقعه س أيامه ق الدنيا
س إ ثابة الطائعين ،وتعجيل بعض ثوابم ،وعقوبة الهلاغ؛ن ؤإذاقتهم بعض ما وعدوا
به ،وهدا محيء م اهل محوس متتناقل بدن النامحى بالتواتر الذي لا يقبل الشك ،ولا
يزال اض يرى عباده آياته ق الأفاق وق أنف هم ،ما يتبين به الحق لأول العقول
والألباب .وأما تفاصيل الحناء ومقاديرها ،فلا يدرك إلا بالسمع والنقول الصحيحة
عن الني ،.الذي لا ينطق عن الهوى إن هوإلا وحى يوحى.
ومن الحكمة ق محاسبة الخلق عل أعإلهم ،ووزما ،وظهورها مكتوبة ق الصحف،
•ع إحاطة علم اض بذلل؛،؛ ليري عباده كيال حمده ،وك،ال عدله ،وسعة رحمته ،وعظمة
ملكه؛ ولهذا قيد ماكه ليوم الدين ق عدة مواصع س كتابه ْع أن ملكه عام مهللق لهذه
المعاق وغيرها .ام
غوله( :ؤلئ.والماثةنلأث
ه أ |ا؛| ،اا :لم ه ثلاث نفاس يوم القيامة:
~ ١الشفاعق العغلمى ،ذ أهل الوقف حتى يقفى بينهم ومحاسوا ،وذلك بعد أن
يتراجع الأيياء عليهم الصلاة واللام عنهاث آدم ،ونوح ،ؤإبرامم ،وموسى ،وعيسى
بن مريم .إدا اشتد الموقف يقنع الناس إل ادم عليه اللام فيقولون :يا ادم أنت أبو
اليثر ،حلقلث ،افه بيده ،ونفخ فيلث ،مجن روحه ،وأمحمجد لك ملائكته ،وعلمك أمإء كل
ثيء ،اشفع لنا إل ربلثؤ ،ألا ترى إل ما نحن فيه؟ ألا ترى إل ما قد بلغنا؟ أي :من
المشقة والشلا .٠فيقول عليه الصلاة واللام :لمست؛ ،هتاكم ،إن ري عضب ،اليوم غضبا
لر يغضب ،قبله مثله ،ولن يغضب بعده مثله ،ؤيذكر حطيثته ،وهي أكله من الشجرة،
وهو فد تابا منها ،ولكن من شدة ورع الأيياء وخوفهم وكال إيامم عليهم الصلاة
واللام ،اذهبوا إل غتري ،اذموا إل نؤح ،فيأتون نوحا عليه الصلاة واللام،
وقر الشرك فيهم— وقد فيقولون :أنت ،أول رمول أرمله الله إل الأرض —يعني:
ماك اممه عبدا شكورا ،ألا ترى ما قد يلغنا؟ اشفع لنا إل ريل؛ .،فيقول مثل ما قال آدم:
إن رب قد غضستإ اليوم غضبا لر يغضي ،قبله مثله ،ولن يغضيح ؛ oJb ،مثله ،ؤيذض
دعوته عل أمته ،اذموا إل غثري ،اذموا إل غثرى ،اذموا إل إبراهيم عليه الصلاة
واللام ،فيأتون إبراهيم فيقولون مثل ذللث ،،فيقول :إن ري قد غضب ،اليوم غضتا لر
يغضب قبله مثله ،ولا يغضب بعده مثاله ،وذكر كدباته الثلاث التي كدبما ق ذات> اممه،
د=ق؟او،ولمسا ه [الأنبياء،، ^] ٦٣ : قوله :ؤإد،ثنبم ه [اكاغات ٨٩ :؛! ،وقوله؛
فيقول :اذهبوا إل غ٩رى ،اذهبوا إل موسى .فيأتون موسى عليه الصلاة واللام،
فيقول مثل قولهم• إن ري قد غضتا اليوم غضبا لر يغض ،قبله مثله ،ولن يغضب ،بعدم
، ١ jعن أي هريرة عن الهي ئ تال،؛ *ثنتثن ؤ دامت ،افه وواحدة ل شأن حم ارة ،قال :إما أخته .،أخرجه
الخاوي( ،) ٣٣٥٨وم لم(.) ٢٣٧ ١
و ٢٣٤
دث=ا
اوكا9زاوهأمحاماياهء؛/اسر9واكضدة الواسظ؛/
مثله ،ؤإق ئد قتاك شنا لر أومر بقتلها ،اذموا إل غثري ،اذموا إل عيسى عليه
الصلاة واللام .فيأتون عيي ،فيقولون له! اشفع لنا إل ربك ،فيعتدر عيسى ،ويقول
لهم مثل ما قال من تبله! إن ريِب قد غضب اليوم غضتا لر يغضب قبله مثله ،ولن يغضب،
بعده مثله ،اذهبوا إل محمد ،عيلء قد غفر افه له ما تقدم من ذنبه وما تأحر• فال• فتأتونا،
فاقول! أنا لها ،أنا لها~ اللهم صل وس الم عاليه~ م يتقدم إل ربه ،فيمجد نحت العرش
؛؛ن يدي ربه ،ومحمده يمحامد عظيمة يفتحها اف عاليه ثم يقال! يا محمد ارير رأسك،
وقل يسمع ،ومل تعطه ،واشفع تثشر ،فينشر ل أهل ا،لوققا حتى يقصى بينهم
~٢ويثضر ل أهل الحنة حتى يدحلوها.
"٣نم يننعر شفاعة أحرى ق أناس لحلوا المار ^^ ٠٦٠؛ ومعاصيهم ،فيحد افه له
حدا ،فيخرحهم من المار ،ثم يشفع ،فيحد افه له حدا ،فيخرحهم س المار ،ثم ينفع،
فيحد الله له حدا ،فيخرحهم س المار ،ثم يثي ،فيحد له حدا ،فيخرجهم س المار،
أرعرمرايته ،عليه الصلاة واللام ،كإحاءق ارالصححار
وينقع الأنبياء والمؤمنون والأفراطر ؛ ،فال الولف! تفاصيل يوم القيامة أمر
عظيم ،ؤيبقى ل المار حملة من الموحدين لر تعمهم الشفاعات ،ص الموحدين الدين
لحلوها يدنوحم ،فيخرحهم الله س المار برحمته حل وعلا بغثر شفاعت أحد ،هم البقية،
وقد امتحنوا واحترقوا بالمار ،فيلقون ق مر الحياة ،فينبتون ك،ا تنبت ،الحبة ق حميل
السيل ،فإذا تم حلقهم أيحلهم اف الحنة بفضل رحمته .ولا يقي ،3النار من
الموحدين أحد ،ما يثقى فيها إلا الكفار الذين كتب اممه عليهم الخلود فيها لكفرهم بافه،
حسرت مم وما هم دكي-ج؛ن مزآقاو ^ لاوقرْ: ييبهث ك،ا قال تعال!
حتق زذثهنّ سعها ه [الإسراء ،] ٩٧ :وقال ،] ١٦٧وقال ق حقهم• ؤ ئآينهم
(ا>أخر-بم الخ1رى('؛ص،ولحإ(؛بما).
< ^ i<Yاوخاري(هأهأ)،وطم(أها)صأس.
<م>مسسسأولأداسلكس.
يقنط محصء
|وثغاع؛ر
تعال ق حقهم :ؤ ذؤ' ض ربدهأ إلاءد 0ه [ ١٢؛ 'ّاآ ،وقال تعال ل حقهم•
ُؤ؛ربدُك< أن؛ممأ.ثنآلناروماهم بملشءيك<< يما دلهرعذاب خم؛-م ه [ oXlil؛ ،] ٣٧نعوذ
باممه ،وقال ق حقهم • ؤ محب م بممبكزبجا وج لنوما ، J_uعيثاغرألوى يظناثثذ
من أنأزسعم ماسذًُقر فه سددؤه أي ي الدنيا ؤوةءك«رأفذتئدؤمإ
قبمم ه [فاطر ،] ٣٧ :هده حالهم ،وهذه مايتهم العياب الرمدى أيد الآداد ،لا تنتهي
افار ،ولا نحرحون منها ،ن أل اش تحال الحافية.
أما تفاصيل يوم القيامة ،وما يتعلق بافليزان ،وبحال الزان وبثقله ،وتونع
المحق ،وما يمسهم من الكرب العظيم ،إل غر ذللئ ،،كل هدا موجود بحفه ق
القرآن ويعفه ق الأحاديث ،الصحيحة من أرائه وحده .ام
محاا؛،ال 1111و :والإيان يالثناعات ،من حملة الإبجان باليوم الأحر.
وللنثي ه ق القيامة ثلاُثج ثفاعايتح بالن ية إل الشفاعاين ،العمومية ،ؤإلأ هناك
شفا ،^ Lpضر ما ذكره المصف ،،كشفاعته ق عئه؛ لتخفيفخ العياب لا إحراجه ،فثتتان
محتمتان يه ،وواحدة مشتركة .اه
وأما ما يتمسلمثؤ به الخوارج والمعتزلة ق نفي الشفاعة من مثل قوله تعال؛ ؤ ثا
■ص َ< ،] ٤٨ولأمحقيحاثتثلأصاسه أّ■،] ١٢٣ : ه تنثيرس
لتا من قسي ه [الشعراء ..]١' • :إلح ،فان الشفاعة الفئة هنا هي الشفاعة ق أهل
و ٢٣٦
دت=ا
الشرك ،وكيلك الشفاعة الشركية الش شها المشركون لأصنامهم ،وشتها المصارى
للمح والرهبان ،وهي الش تكون شر إذن اض ورصاه .ام
|وسفا،ع
الأن ،قال :فمال اسال تعط ،واشع ئشني »...إلح ،وهي التي ي الحديث:
رروأعطيتر الشفاءة،ا ،وهذه الشفاعت العفلمى ،وهي المقام المحمود الذي أؤتيه غس.
يعني• الذي محمده الأولون والآ'ُمون• يعني• الذي يغبط به ،الذي قيه فضل ومرئة
عليا ،فإن هذا ا،لقام ليس لأحد سواه ،يل هو محممى يه
وقيل؛ إنه إحلأسه معه عل الحرص ،حاء ي الحديث أنه يمحي مع الله تعال عل
العرش كإ ثبتت يه السنة ،،ويكون هذا أيصا من القام المحمود .والفإاهر أنه ال
<ا>تقدم نحريه.
<آ>رواه الخاري(هص ،) ٤٣٨وملم ( ،) ٥٢ ١ص حديث جابر.
رم يعني ما رواه الإمام أحمد ( ،) ٣٧٨٧والزار ( ،)١ ٥٣٤والطراق من حديث ابن مسعود ،وفيه :فمال
رجل من الأنصار يا رسول اض هل وعدك ربك فيها؟ ئالت ْرما شاء اف ري ،وما أطممتي فيه ،يإف
لأقوم القام الحموي يوم القيامهء ،فقال الأضاري؛ يا رصرل اه وما ذاك القام الحموي؟ قال ت ءذاك إدا
جيء بكم حفاة عراة عرلأ ،فيكون أول من يكس إبراهيم عليه الملام ،فيقول؛ اكسوا حليل فيؤتى
بربمكن محضالئن فتبهمانم يقعده ستقل العرش ،نم أوق بكموق فألممهكا فأقوم عن يمنه محقانا ال
يقومه أحد ،فيبلتي فيه الأولون والأحرون• ®•.الحديث ،وق سنده صعق ،وصح عن اللف إثبات
ذلك فقد .رواه ابن ش شيبة ق الصنف ،) ٣١٦٥٢ ( ٠وابن أي عاصم ق ءالمهء( ،) ٣٦٥والخلال ق
ارالنة» (ائلإ،آةأ)،واين جرير ق ءاتمسار0ء ( ) ١٣٢ /aموقوئا عل محاهد ،ق قوله؛
ره مثامحا هثنؤدا ه قال؛ مجله عل العرش ،وقال ابن جرير ق ءتفسيرهء () ١ ٣ ٤ /a؛ ما قاله محاهد من
أن اطه يقعد محمدا عل عرشه ،قول غثر مدفؤع صحته ،لا من جهة حتر ولا نظر .اهف ،ورواه الخلال ق
ءالمة ،ق باب ذكر القام الحموي ( ) ٢٣٦عن عيد اش بن ملام ،قال؛ إن محمدا ه -يوم القيامة بين يدي
الرب عز وجل عل كرمي الرب تيارك وتعال.
وحديث محاهد رواه الخلال من طريق محمد بن احمد بن واصل القرى ،نم قال؛ فسمعته يقول .من رد
حدين ،محاهد فهو جهمي ،ثم رواه الخلال عن أي داود المجستاق صاحب المنن ثم قال؛ وسمعت أيا
داود يقول؛ من أنكر هذا فهر عندنا متهم ،مجا زال الناس محدثون ؟هذا ،يريدون مغايفلة الحهمية ،وذلك
أن الخهمية ينكرون أن عل العرش شثا .تم رواْ عن طريق أي) بكر محص بن أي طالب ثم قال :تال أبو
بكر من ردْ فقد رد عل اف عز وحل ،ومن كدب فضيلة الني ه فمان ممر باض العظّم.
تم نال :وأخرق أحد بن أصرم الزق حدا الحديث ،وقال :من رد ^ا فهومهم عل اض ورسوله ومحومحدنا
كان ،لزعم أن من قال:ءا-ا ثتوي ،ئد زعم أن العل،اء واكابع؛ن نتؤية ،ومن نال ^ ١فهوزن-،يق يقتل.
ز:;;:-
منافاة؛؛ ،tIالقولن ،فيتقدم فيشفر بإذن الرب جل وعلا ق أهل الوقف؛ ليحاسثوا ،فإن
الرب تمال لا أق الخالق و الفصل إلا بعد شفامحه ..فإن أهل الوقف إذا اشد بم
الكرب العفلم يفلرون ؤيراحعوزر من هوالذي يشي لنا عند ربنا؛ ليفرج عنا من
كرب هن»ا الموقف؟ يتذكرون أباهم آدم••• إلح• ام
ْ-ء^ءأص^أمحء^س
٠أ ك الث،و؛ فإن أهل الحنة الاJين استوحوها سبب الأعإل الصالحة ال
يدحلوتبما إلا بعل• استفتاحها ،فسثني لهم أن يدخالوا الحنة ،وكاذلك أهل الحنة من ّ اتر
الأمم• اه
ثم ئال ،الخلال)؛ ، Jliأبو يكر بن حاد القرئ :من ذكرت ءدْ هذه الأحادث فكت نهو مهم عل
الإسلام ،فكف من ،طعن ذها؟ا ونال أبو جعفر الدنغي؛ من ردعا يهوءنل-نا جهمي ،وحكم من ئد
عدا أن بمنى• ونال ماس الدوري؛ لا يردما إلا مهم.
وقال إسحاق بن راعويه؛ الإي،ان) -أالا الحديث) والنسيم له .وقال ،إسحاق لأي عل القومتاق؛ س رد
عل-ا الحل-ث فهوجهمي• وقال تمل -الوماب ،الوراق للذي رد فضيلة الني ه معده عل العرش؛ فهو
متهم عل الإسلام .وهال) إيراميم الأصهاي؛ هانأا الحديث ،حدث به العلمأ .متد سين ومائة سنة ،ولا
يرده إلا أعل ،البيع .تال؛ وسألت ،حما-ان بن عل عن،رد.ا الحديث) ،فقال،؛ كنتته متد حسمين متة وما
رأيت أحدايرده إلااعل اللع ،ونال إبراعيم الحري؛ حا.نتاعارون بن معروف ،ومايكر هذاإلااعل
اليع• • • إل آخر ما ذكر س العل،اء الأذين ضوت) هدا الأثر.
،١أي؛ يتراحملت) الحا-يح)بينهم.
حى ه___ح
او1ترفر |ءم
هوله( :وكاثانالشماعتانحاصتانله).
٠اومااأأأ؛)؛ يعني :الشفاعة ق أهل الوقف ،والشفاعة ي أهل الخة أن يدحلوها.
وتضم إليها ثالثة ،وهي شفاعته ق نحفيم ،العياب عن بعض الشرين ،ك،ا ق
شفاعته لعمه أي ،،<-٠١١١٠فيكون ق صحضاح من نار ،كا ورد؛ ،^LJالحاويث،ر اه
٠ا ا؛> الهلهو؛ قوله( :وهاتان الشفاعتان خاصتان له) الأول :الشفاجة ق محامئة
الخلائق ،وهذه الثانية ق الذين استحقوا لحول الحنة بفضل اطه ورخمته وتوفيقه لهم
للأعالالصالحة ق حياتيم،وموممعلالإيان .ام
قوله( :زأثا الشماعه الثالثه :مشمع منذ اضق النات ،ثهذْ الشمائ له زم
البثئ والصدشذ ؤءيرّهم مسمع فينذ إنتحى اناز أذ لا ثدحلمها ،وبملإ فيمن
ئخلهاأنمحخِه)•
ه ا لخراأأا؛)؛ هذه هي الشفاعة التي ينكرها الخوارج والمعتزلة؛ فان مذهبهم أن
من استحق النار لابد أن يدخلها ،ومن دخلها لا تفرج منها لا يثفاعق ولا بعثرها.
والأحاديث ،المستفيضة المتواترة ترد عل زعمهم وتيهلله .اه
ه ا ك السو :راوأما الشفاعة الثالثة :فيشفع فيمن استحق التار» من عصاة
الموحدين خاصة ،اروهذه الشفاعةا؛ هو فيها مسد الشفعاء وأكملهم فيها ،وليست،
محتمة ،بل هي ارله ولسائر السين والصدشن وغثرهم ،فيشني> ،الأنبياء ،والرسل،
راك بمي■ حدث الماس بن عد الطلب ٠٠٤٢ ،ثال ،للني هْ '.ا أغنيت عن عمك؟ فإنه لكن محوطك
ؤيغضب للئ،؟ هال،؛ رهوق صحماح من نار ولولا أنا لكان ق ^^١الأسفل س النار.،
أحرجه البخاري ( ،) ٦٥٧٢ ، ٦٢ ٠٨ ، ٣٨٨٣وم لم ( ،) ٢٠٩ونحوه من حدين ،أي سعيلس أحرجه البخاري
( ،) ٦٥٦٤،٣٨٨٥و ٠الم( .) ٢١٠
سعط
1وكاوا 1و0أيل /isflbJI /لشروو اكصدةاوو1سطأ؛؛/
والأولياء ،واللائآكة ،والأقراط ،وغيرهم ممن أذن الله لهم أن يشفعوا ك،ا جاء ق
الصوصن ،وهده هي الي يتكرها العترلة.
وأما أهل الستة فإن قولهم فيها هو ما دل عليه الكتناب ،والسنة ،وهو أن أحكامهم
ق ا لدنيا حكم المسلم؛ن ،إن قام عليهم حد أقيم عليهم ،ول الأحرة معرضون للوعيد
ق الاحرة من ومحوف ،عليهم ،ومع ذللث ،يؤمنون دالأ-حبار المتواترة عن اإّ؛ي،
الشفاعة للعصاة.
فيشفع ه فيمن استحق المار أن لا يدحلمها ،ويشفع فيمن لحلها منهم أن نحرج
منها قبل أن يهلهروا من أوصار الدنود_،ر ،،فإذا طهروا أحرجوا ،إذا كانوا ماتوا عل
الوحيد ،كإ ُج ق الأحاديث ،أن من مات عل الموحيد غير مشرك فالشقاعة تتناوله،
قال.ت رروإق احتات دعوق شفاعه لأمتي يوم القيامة ،فهي نائلة— إن فاء اممه— من
لأيشرك بافه شيئا»رأ.٥١ .،
ههَ اش،امادممهة خؤؤ
وعامة له ولغيره من ه ا له1إلهإ|ي؛ تنق م الشفاعة إل قسمن خاصة يالمي
المئين ،والصديقين ،والشهداء ،والصالحين.
ه ف الخاصة؛الّمح ،ه ذكر المؤلف منها نوعين! الأول! الشفاعق العفلمى ،حيث،
يشنع ق أهل الموقف إل اللص؛ ليققي بينهم بعد أن تهللب ،الشفاعق من آدم ،فنوح،
فإبراهيم ،فموسى ،فعيي -عليهم الصلاة والسلام -فلا يشفعون حتى تنتهي إل
المي .فيشفع ،فيقبل الله منه ،وهدا من المقام المحمود الذي وعدم اممه بقوله• وء1غ
أنيعئلئ،ربما مهاما نحمؤدا ه [الإسراء؛ .] ٧٩
وثنرج افه أفواتا من النار بغير شفاعة بل يفضله ورحته ،ؤيبقى ق الحنة فضل
عمن دخلها من أهل الونيا فينشئ اش لها أقواما فيدخلهم الحنة .ام
٠ا |اانح!از • الشفاعات الي تع يوم القيامة ت شفاعات محروقة من الأدلة
الشرعية منها ثلاث شفاعات نحممى بالي ه -وهي!
الأول! الشفاعة العفلمى ل أهل الموقف حتى يقفى بينهم•
الثانية! الشفاعة و أهل الخة حش ;. U^UjL
المالمة! شفاعته فك ق نحفيف العذاب عن عمه أي طالب حتى بجعل ذ
صحضاح من المار ،وهذه الشفامة خاصة بالنم ،و؛أرى طالي ،عمه ،وأما ما سواه من
الكفار فلا شفاعة فيهم؛ لقوله تعال! ءؤتاممم٠زسقعئ أكضه؛ه [الدثر؛ .] ٤٨
الرابعة والخامة! شفاعته فيمن استحق النار ألا يدخلها ،وفيمن دخلها أن نحرج
منها.
السائمة! شفاعته ،jرع درجات أهل الحنة ،وهذه الشفاعة الأخيرة عامة للتي
ئ و غيره من الأنبياء والصالحين والملائكة وصغار الموتى من أطفال الملمين ،وكلها
خاصة بأهل الوحيد ،وأما الكفار فيخلدون ق نار جهنم ولا يذوقون فيها الموت ك،ا
مثؤبجأ ه ،ونحوها من الأيات .وأما من لحلها من قال سبحانه تعال؛ ه يفش
و
مم,
ااظ9ز1وا)1أآ1 /كأ0ءأم وسا9و1وهةودة /iibiulgJI
العصاة الموحدين فانه لا نحلد فيها بل نحرج منها يعد التطهثر والتمحيتس ،ونت ل
ُالص*ءح'ا عن النم ،محي أن العصاه يموتون فيها ،ثم نحرحون منها كالحمم ،فينبتون
فيهاك،ايئت الحب jحميل السيلرج .ام
ء=ءء|^.عءس
أبئ سعيد الخيري ءلة 4أن رسول الله •■^٤ذكر عنده عمه أبو طالب فقال! ®لعله تنفعه
ثقاعض يوم القيامة ،فيجعل ق صحضاح من النار ياغ كعسه يغل منه دماغه»ر .،فهدا
نمى صحح صرح لشقاعته ق يعفى الكفار أن تنفق عنه العياب ،بل ق أن يجعل
أهون أهل النار عذابا ،كإ ق *الصحح® أيصا عن ابن عباس أن رسول افه.
®أهون أهل النار عذابا أبوطالي ،،وهومنتعل بمعل؛ز ،بغل مئهإ يمامه،؛ ،وعن أب
سعيد الخيري؛ أن رسول افه هب قال؛ ®إن أدنى أهل النار عذابا منتعل بنعلن من نار
يغل دماغه من حرارة نعلتهءر .،ام
وقد اتفق الم لمون عل أف الشي ه أعفلم الخلق حائا * و قال الصنف،
عند الله ،لا جاه لمخلوق عند الله أعفلم من جاهه ،ولا شفاعة أعظم من ثقاعته ،لأكن
دعاء الأنبياء وسفاعتهم ليس بمنزلة الإيإن بم وطاعتهم ،فان الإيإن بم وطاعتهم
وعاما ،فكل من مات مؤمنا بالله توجب سعادة الأحرة والنجاة من العذاب
ورسوله معلينا لله ورسوله كان من أهل الحادة قطعا ،ومن مات كافنا بإ جاء يه
الرسول كان من أهل المار فهلعا.
وأما الشفاعق والدعاع ،فانتفاع العباد به موهوف ،عل شروط وله موانع ،فالشقاعة
للكفار بالمجاة من المار والاستغفار لم مع مومم عل الكفر لا تنفعهم ولو كان
ثم الخليل إبراهتم ،وقد الشفح أعغلم الشفعاء جاها ،فلا ش قيع أعفلم من محمد
دعا الخليل إبراهيم لأبيه واستغفر له ك،ا قال تعال عنه؛ ؤ رماآعغر ل
نإلثقطزة تنم يمم ^لهثاب ه [أيرامم .]٤ ١ :وقد كان .أراد أن يستغفر لأي طالب
(ا>أ:م.بم اوخأري(هما/ما.) ٦٥٦٤ ،
<أأ>أحر.بم.سلم(آاآ).
( >٣أحرجه أحد( ،) ١ ١٧٥٦ ، ١ ١ ١ ١ ٥وعبدبن همد ( ،) ٨٧٥و\ؤذ\و والحاكم( ،) ٨٧٣٤وقال :صحح
عل شرط م لم ،ولر نحر جاه ،وقال ،الدمي :صحيح عل شرط اوخاري وسلم.
وأحرجه البخاري( ،) ٦٥٦٢ ، ٦٥٦١وملم( ) ٢١٣من حديث ،العيان ين شر-
رأ ،رئاءانْ جليلة ق التوصل والو( •LJi..ص- ١ ٦-٢ /ط :الدخل).
تزس|ك1سساسةٌسمع ََِ/آج^^
اقتداء بإبراهيم ،وأراد يعص السالمين أن يستغفر لبعض أقاربه فانزل افه تعال؛ ؤ •C
لأًفاماأول تيف يف بمدماتمكث< لم ,ي وأكزنك «امنرال،منئغثوا
ؤ وماعى آبجم لنحث تإشيي ه [التوبة ت ] ١١٣ثم ذكر اف عذر إبرامم
إمامإم]ن آم_تنثار إتزهسثِإثبمي إلاص منهارة وءدهاز\تاه ١٥٠تق هدآأئث| ئدو,ينو
رثاهء؛قااكت< أقثليل ممابمنيإلسدهلملإرتخك< مماثوئإنأسيحلي لأوأ،
شءعفره [التوبة ت .] ١١٥ — ١١٤
ونت ي صحح الخاري عن أيى هريرة عن النبي ه أنه قال؛ اريلقىإيرامم أواْ
آزر يوم القيامة وعل وجه آزر قرة وضرة ،فيقول له إبراهيم :ألر أقل لك لا تعصى؟
فيقول له أيوم• فاليوم لا أعصيك ،فيقول إبراهيم• يا رب أنت دعدض أن لا"نزل يوم
يبعثون ،وأي حزى أحرى من أي الأبعد؟ فيقول اف ^؛ :٠إن حنْت الحة عل
الكافرين ،ثم يقال :انثلر ما نحت رحاليالث ،فيتفلر ،فإذا هو بن.خر ب متلهلخ فيزحد
بقواتمه فيلقى ق الناراا .فهدا ئا مات مشركا لي ينفعه استغفار إبراهيم مع عغلم جاهه
م»محإد ١^٥ صألتنآ وقدره ،وقد قال تعال لاJومنVن :ؤ
يؤث؛واسارتيم ألدون نأثسَآأ ١^١حر ^؟ ١^٠٠٠أث"،وأ هلإ' نهتا ثتدون مير دون
ك وءآ إثظ ثق من)أقي من شء5قاءقق،جئا ^١^٥ تيه مح~وأإؤ
بمهههموأنآنيكاي'إظيىأثرآصألكتو ه [اسنة: آتتالأثلث.أآم؛ره تتا
إ~ه] فقل" أمر افه تعال ٠٠٠^١؛^؛ ،بأن يتأسوا بإبراهيم ومن انعه ،إلا ق قول إبراهيم
لأبيه :لأستغقرة للث> ،فإن اممه لا يغفر أن يشرك به.
وكيلك ممد الشفعاء محمد هٌ ،ففي ١٠صحح مسالااا عن أب هريرة أن الني
قال :اااّتأذنت ري أن أستغفر لأمي فلم يأذن ل ،واستأذنته أن أزور مرها فأذن ل" •
وق رواية أن الني .زار مر أمه فبكى وأبكى من حوله ث«إ قال :اااّتأةك ربى أن
<ا>الذيح:ذمالضاع.
أستغفر لأمي فلم يأذن ل ،واستأذنته ق أن أزور مرها فأذن ل ،فزوروا المور فإما
ندكر الوت)).
قام فينا رمحول اممه ه حطيتا ذات يوم فدكر الغلول فعظمه وعن أي هريرة
وعفلم أمره ثم ، Jli؛ ررلأ ألفى أحدكم نشء يوم القيامة عل رئته بعثر له رغاء يقول؛ يا
رسول افه ،أغثي .فأقول ت لا أ٠ال ائإ لك شئا ،ئد أبلغتاك ،لا ألفى أحدكم نشء يوم
القيامة عل رئته فرس له ححمة فيقول؛ يا رسول اش ،أغثتي .قمئ '.لا أمللث ،لك
شيكا قد أبلغتك ،لا ألفى أحدكم نحيء يوم القيامة عل رئته ثاة لها ثغاء ،فيقول؛ يا
رسول اف أغثتي .فأقول؛ لا أهالك ،لك ،شيقا قد أ؛لغتلث ،،لا ألفى أحدكم نحيء يوم
القيامة عل رئته رقلع نحمق فيقول يا رسول اف أغثتي ،فأقول؛ لا أمللث ،لك ،شيكا ،قد
أبلغتلث ،،لا ألمن أحدكم نشء يوم القيامة عل رنته صامتر ،فيقول؛ يا رسول اف
أغثني ،فأقول؛ لا أملك) للث ،شيقا ،قد أ؛لغتكااا .أحرجاه ق المحيحى .وزاد م لم؛
ررلأ ألفى أحدكم يجيء يوم القيامة عل رئته نمس لها صياح ،فيقول؛ يا رسول اش،
^^كلكشيةا ،قدأ؛لغتك...^،، أغثتي،
وقوله هنا ه لا أمللث ،للئ ،من افه شيئا ،كقول إبراهيم لأبيه• ؛ؤمحتمعغت0ك> وآ
.]٤ منشءه ٌكلكا
وأما شفاعته ويعانه للمزتن فهي ناقعه ق الدنيا والدين باتفاق المسامان،
وكيلك ،شفاعته للموتن يوم القيامة ق نيادة الثواب ،ورح الدرجات متفق عليها مى
اللم؛ن• وقل قيل• إن بعض أهل البل.ءة ينكرها.
وأما ثقاعته لأهل الدنوب ،من أمته فمتقق عليها بين الصحابة والتابعين بإحسان
وسائر أئمة المسالمين الأربعة وغثرهم .وأنكرها كثثر من أهل البيع من الخوارج
الظوااس؛م ;iagbJIوسأوو|اهقودم|ا0أسدكة
وا،لعتزلة والزيدية ،وقال هؤلأءت من يدخل النار لا نحرج منها لا بشفاعت ولا ضرها.
وعند هؤلاء ما ثم إلا من يدخل الحنة محلا يدخل النار ،ومن يدخل النار فلا يدخل
الحنة ،ولا محمع عندهم ق الشخءس الواحل .ثواب وعقاب.
وأما الصحابة والتابعون لهم يإحهان ومحاير الأئمة كالأربعة وضرهم فيقزون بإ
تواتريت ،به الأحاديث ،الصحيحة عن الخم ،ه أن اممه نحرج من النار قوما بعد أن
يعل.تأم افه ما ثاء أن يعل.؟أم ،نحرجهم يشماعة محميته ،ونحرج اخرين يشفاعة ضره،
ونحؤج قوما بلا ثفاعق...
وميما أهل السنة والحإعة —وهم الصحابة والتابعون لهم يا حفان وسائر أئمة
الملمين الأربعة وضرهم— أن له .شفاعات يوم القيامة خاصة وعامة ،وأته يحي
فيمن يأذن افه له أن يشفع فيه من أمته من أهل الكبائر .ولا ينتفع بشفاعته إلا أهل
التوحيد المؤمنون دون أهل الشرك ،ولوكان الشرك محئا له معقلنا له لر تنقن.ه شفاعته
مرن النار ،ؤإنعا ينجيه من النار التوحيل .والإي،ان به؛ ولهدا لما كان أبوءلال_ ،وضره محوته
ول؛ يقروا بالتوحيد الذي حاء به لر يمكن أن نحرحوا من النار بثفاعتته ولا بغيرها.
وق ارصحيح البخاري® عن أي هريرة أنه قال! قالت !،يا رسول القه أي الناس
أسعن .بشفاعتك يوم القيامة؟ فقال! 'رأسمد الناس شفاعتي يوم القيامة من قال! لاإله
إلاافه خالصاس قلمهءر.،
وعنه ق ررصحح م ل«ا® قال! قال رسول الله ءه■! رالكل نبي دعوة منجابة،
فتعجل كل نبي دعوته ،ؤإق احتبأمتج دعوق ثماعة يوم القيامة ،فهي نائلة— إن شاء الله
ممال -من مات ،من أمتي لايشرك يافه شيئاءر.،
١ iك يعني :الفلاصفة الباطنية ،ومحيألف لهم أبوحامدالغزاؤ) كتاب ،ءاكنون يه عل غرأهاله اقال ،فيه شخ
(ص :) ٣٩٨ /صف الكتب ،الفنون ٦١-عل غر أهلها وهي محلمة محفة مالك الإملأم )j
فتها م لك ابن سينا ٠اه
أوثقا،:؛;
فوله؛ (وأصناف س> ثا ئصمتتث الدار الأخر؛ مى الخناب واكوار_ ،وااعم١ب والخؤ
ؤالن١رث;ثاص؛ل ذِلك ،ثد:كونة jالهم ،اقزلإ من الياء،زالاثارمن الملم اهور عن
الآمياء ،وق الملم ،الورويث ،عن محقي ه من دلك ما ينمي ويكفي ،منن إتثثام
وجيم).
ه ا |1؛) بماز؛ هدا البحث من أنفى البحوث ،ومن أحمعها ،وهويحث نفيس عظيم
ءي،ا يتعلق بالقدر ،وقد بعله ا،لولف ،وأوضحه ،كإ سهل ذلك ،العلامة ابن القيم
أيقا ق ررشفا العليل ق م ائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل® ،فالمؤلف ،هنا ؛،ن
أمر القدر بيانا شاما حيدا ،فمن أصول أهل الة والحإعة الفرقة الناجية :الإيان
بالقدر محرم وشره ،فالفرقة الناجية تنمن بالقدر -جمره وشره من حمح الوجوه ،ؤإيإنيا
بالقدر عل يرجمن كل درجة تتضمن شيئٍن ،فالإيإن بالقدر يتضمن أربعة أشياء،
ويقال :له أرع مراتب ،من امتكملها استكمل الإيإن بالقدر:
المرمة الأول :العلم ،وأذ اض عل؛ الأشياء كلها.
والثانية :الكتابة.
ه ا ك او،إ1إاو؛ نوله! (حةر 0وثؤ؛) كإ حاء ق بعض ألفاظ الحديث ،قدر مقادير
الخلائق بإ يلائم الخلق من أمور دينهم ودنياهم ،حميع ما كان ق الأديان والأبدان،
والخر والشر ،والصحة والمرض ،ونحو ذللت ،،فهو بقضاء اف وندرْ ،فإ من محر ل
الأديان والأبدان ،فهو بقفاء افه وقدره ،وما من شر ق الأديان والأبدان فهوبقضاء
الأة وقدره .اه
الظوزاا،0ي؛|/كامهع و،أدأوواأهقردة|او|وأ،طبة
والثيء الثاق من الدرجة الأول؛ الإيإن بالكتاية ،أنه كتب ما هو iip؛ ،ورمم أن
الخالق عاملوه ،ؤيأق الشيثان ،فتجتمع حقيقة الإيإن بالقدر ق هذه الأربعة ،قمار
الإيإن بالقدر ق الحقيقة ينتظم الإيإن باربعة أشياء .ام
هااخأاو1ا؛) :الدرجة الأول تتضمن:
أولا :الإيإن بعالمه القديم المحيهل بجمع الأشياء ،وأنه تعال علم -بدا العالم
القديم االوصوف بهأزلا وأبدا كل ما ميعماله الخق فيإ لايزالط ،وعلم به حمح أحوالهم
من الطاءاُت ،،والمعاصي ،والأرزاق ،والآجال).
فكل ما يوحد من أعيان وأوصاف ،،ؤيغ مجن أفعال وأحداث ،فهو مطابق لما
علمه اطة ه أزلا.
ثانيا :أ 0الله كتب ،ذللث ،كلمه ومجاله ق اللوح المحفوفل .اه
الأيل■ علم اش بجمع الأشياء ،وعلمه بجمح أفعال انماد من طاعة ومعصية،
وضر ذللثج فهومحاته موصوف بالعلم أزلا وأبدا ،لا يغيب ،عن علمه ثيء ،كإ قال!
ؤإنأقبخسءمحأ ه.
الئانيةت كتابته لخمح الأشياء ،فجمع ما كان وما سيكون كله مكتوب لديه ،كإ
عيىهم؛لنثلآ،لكأفصه، قال تمال:
نيين ه الأية. وفال :ؤ
الثالثة :مشيثة افه الافال-ة ق كل ثيء وقدرته عل كل ثيء ،فإ شاء كان ،وما لر
ه ،ؤلش ظ متؤ؛إ أن متتم ؤ؟ وما يشأ ب يكن ،كإ قال تعال^ :وؤ كثآء آثم •١-
دثاثونإلأ أن؛؛liآثم ربقضجه ،وقال :ؤاىآسءق؛وسءبتحه.
الرائعة■ الإيان بأن اممه حالق الأشياء وموحدها ،فلا حالق ضرْ ،ولا رب مواْ،
ك،ا قال :وث ■ءائمزأثى« ه ،وقال :ؤأ-كن _ ،oiآكلمجك ه ،والمراد بالحالن حح
وتاثهأ ^؛،١ومائاأددمنتأه ئال،تث الثثوت الخلوقايتؤ ،قال تعال:
ا0كلمثمر؛ه' ام
ف ٢٦٢
اأقاا9ز 1اهاإأزلم /iaobJIاأأأأ0و اكْيدة|وو|سظبآ/
٠هال ،المصنف^ واف سحاته فدر وكتسح مقادير الخلائق تبل أن عنلمهم كإ
راقدر اف مقادير ثبت ل صحح م لم عن همد اشّ ثن عمرو ،عن 'لّمح . ،أنه
الخلائق ،قبل أن ؛نلق ال موات والأرض ؛خم؛ن ألف ستة ،ولكن عرقه عل
الماءاءر • وف؛ ،الخاري عن عمران بن "صخن ،عن الّك ،جج هال ،ت ®لكن اف ولر يكن
ثيء نله ،ولكن عرشه عل الماء ،وكتب ق الذكر كل ثيء وحلق ،الموات والأرض*
وؤٍ ،رواية• ررئم حلق ،السموات والأرهمر* .فقد قدر سحاته ما يريد أن قنلقه من
هذا العام ،حع ،لكن عرشه عل الماء إل يوم القيامة كإ « jاونن» عن الني ه أنه
قال( :رأول ما حلق اف القلم فقال :اكتح .،فقال :ما أكتح،؟ فقال :اكنم ،ما يكون إل
يوم القيامةا؛ .وأحاديث تقديره سحاه وكتابته لما يريد أن ؛فلقه ممره حدا .روى
!، JLas ] ٤٩ ابن أب حاتم عن الضحاك ،أته مثل عن قوله ت ؤ ادأَؤو شء■نلتم مدره
قال ابن عباس؛ إن الله قدر اكادير بقدرته ،ودبر الأمور بحكمته ،وعلم ما العباد
صائرون إليه ،وما هوخالق وكائن من حلقه ،فخلق الله لدللث ،حنة ونارا ،فجعل الحنة
لأوليائه ،وعرفهم ،وأحبهم ،ونولاهم ،ووئقهم ،وعصمهم ،وترك أهل النار استحوذ
عليهم إبليس ،وأصلهم ،وأزلهم ،فخلق لكل ميء ما يثاكاله ق حلقه ما يملحه من
رزقه ي بر أو ل بحر ،فجعل ليعثر حلما لا يملح ثيء من حلقه عل غيره من
الدواب ،وكدلائ ،كل دابة حلق الله له منها ما يثاكلمها ق حلقها ،فخلقه موتالف لما
حلقه له غثر نحتلف .قال ابن أي حاتم؛ ثنا أي ،ثنا بحى بن زكريا بن مهران القزاز ،نا
حبان بن عبيد الله ،قال! سألت ،الضحاك عن ^ ٥الأية ؤإداموتي؛د؛4قره [\ذدو:
] ٤٩قال الضحاك! قال ابن عباس فيكره.
وقال! حدثتا أبوسعيد الأشج ،ثنا 'للمحق بن سنان ،عن عاصم ،عن الحسن قال!
من كدب بالقدر فقد كدب ؛الحهم ،،حلق الله حلما ،وأجل أحلا ،وقدر رزئا ،وقال .ر
مصيبة ،وقدر بلاء ،وقدر عافية ،فمن كفر بالقدر فشل كفر بالقرآن.
وقال! حدثنا الحز بن عرفة ،ثنا مروان بن شجاع الحزرى ،عن عبد الللث ،بن
جريح ،عن محناء بن أن رباح قال :أيا ابن عباس وهو ينزع من زمزم وقد ابتلت
أسافلثيابه ،فقلمتح له :قي.ظتأ قالقدر .فقال :أوقن .فعلوها؟ قلت :،نعم .قال :فوافه
ما نزلت ،هده الأية إلا فيهم :ؤ دررا ص ّو ')،*/إداَؤوتي؛قثستجه زالقمرA :؛-؟؛]
أوكك شرار ^ه الأمة ،فلا تعودوا مرمحاهم ،ولا تصلوا عل موتاهم ،إن رأي ،أحدا
متهم فقألت ،عينيه بأصبعي هاتن.
٩١ ،نندم نريتا.
._! jgi^r؛ /iaobll /وأأولوواوسودة 1ا9أسطأ؛؛م ١
٠و قال ايصا؛ حدثتا عل ين الحي بن الحنيد ،حدثنا مهل الخياط ،ثنا أبوصالح
الخيال ،نا حبان بن محيي اه ،؛، IJ؛ مأك الضحاك عن قوله! ؤ«آأءتابغننيبت ق
آسةأ إلا ل ْثثستن م ،أن نتآتا .] ٢٢ :_[ iقال :ئال اين آهمٌ ،
ماس؛ إن افه حلمح ،العرش فاستوي عليه ،ثم ■خلمح ،القلم ذأمْ لتجري بإذنه ،وعظإ
القلم كقدر ما؛؛ن الماء والأرض ،فقال القلم :بإ يا رب ،أحرى؟ فقال* .بإ أنا حالق
وكائن محا حلقي من قطر ،أوناُته ،أوص ،أد أثر يعتي به العمل ،أورزق ،أد أجل"•
فجرى القلم بجا هو كائن إل يوم القيامة .فأثسه اه ق الكتاب ،الكنوز عنده تحت
العرش• ام
محء|^.تمحس
ه ا ك اوأأأإااو؛ قوله( :هيا أصاب ،الإسان ثر' ي،كن لثأحطة ،4وما ألحظ لمُ ي5،ن
لتصيبه ،جمت ،الأقلام ،وطؤيت ،الصحمر).
أي :ف،ا أصاب ،الإنسان مما علم اممه وكتبه 1؛ يكن ليخهكه ،ولو اجتمع أهل
الموات ،والأرنحن ،وما أحْلأْ لر يكن ليصيثه ،هذا نتيجة وحقيقة الإيان بالقدر.
جفت الأقلام الم ،كتينتط -ها المقادير ،وطويتج الصحمؤ عل ما كتم ،فيها ،فلا تغيير
ولا تديل•
دإشءث،اشم؛ر 4تالخج؛ '٧؛؛ ،وئالت ؤ*آأثابةن متز فاآمدآ؛و ،ؤلايآ آثسئةإ إلا ق
سره [الجد؛يؤ.)] ٢٢ :
أي :نبل أن نثرأ الأرض ،وقيل .الأنفس .وقيل :المصيبة ،والحقيقة :أنه يعود إليها
كلها ،والصحيح أنه عام ،3كل ثيء ،ؤغا 0داللشت عزأش مر ه .فهذان شيئان
تتصمنهإ هده الدرجة .اه
ف
دت=ا
|لإو0ان و1لةدر
ه ا أأي ؤاو؛ القدر له تفصيل ،فالقدر السابق قدر قد حصل منه قدر مفصل ،وهو
التقدير للجنتن ي بطن أمه ،والتقدير الذي يكون ي ليلة القدر ،والتقدير الذي و؛ ،حين
حلق آدم ومسح افه ذؤيته من ءلهرْ ،وهدا تقدير مفصل ،التقدير الخمري ،والتقدير
ال توي ق ليلة القدر ،والتقدير اليومي ،كلها تفاصيل للقدر المايق ،لا تنرج جنين ولا
غيره عثأ كتب ل ق القدر المابق؛ ولهذا لما قال الصحابة :يا رسول افه ،إذا كانت ،مقاعدنا
من الحنة والنار معلومة ،وكل ثيء مقدر ،ففيم الممل؟ قال :اراعملوا فكل ميثر لما حلق
له ،أما أهل المعادة فس رون لمل أهل العادة ،وأما أهل الشقاوة ميسرون لمل أهل
اكق١وةاا ،ثم قرأ قول تعال :م<ئعهةمانيّهه
^^تبمثنئلأه[س.]١ •-٤ :
هدا حث ،عفليم ينبغي حففله وصبهله؛ لأن به نحالف ،حمح فرق البيع والضلالة،
حذا الاعتقاد نحالف ،القدؤية الفاة ،والمجرة ،حميعهم نحالفهم ،وتعتقد اعتقاد النبي ه
والصحابة رصي الله عنهم وأرضاهم .اه —
ا -
1 ٠ا؛> اّو :قوله ت (مهدا المدر مد 'كاذ بمكره علاه المدرية يدبجا ومنكروة اليوم
؟ليل)■ يعني الكتابة قد لكن ينكره غلاة المدرية قدي،ا~ يعني• الدين حرجوا ل زمن
الصحابة ،كممل• الجهني ،وعمرو بن هميد ،وأشاعها" يمولون• لا قدر• يعني* أن
الأمر انف ~مستآف~• وقال الإمام الشافعي ت نافلووهم بالعلم ،فان أقروا به
حصنوا ،ؤإن ححدوه كفروا .يعني ت أن كفرهم من هذه الناحية أشهر ،فانم إن
جحدوا العلم فقد جحدوا سابق عالم افه .ؤيقول الإمام أحما؛ .؛حهءث القدرت قدرة اش.
واتهمته ابن عقل .ومراده أن هده حملة هامة عفليمة ق هدا الباب ،وق صمتها
بعللأن ما ملكوه من إنكار أن الله عل كل ثيء قدير .ومراد أحمد — رحمة الله عليه —
يحني• من آمن بالقدرة فإما حجة عل القدر ،ومن أنكر قدرة اممه عل الأشياء فقد أنكر
قدر اطه .يعني .فمن انكر القدر فقد أنكر قدرة الله• يعني• واي صيء يتنكر من كئب
اممه تعال إذالكن قد علمه فا الماغ من الكتابة؟! وحديث" !،إن الأمر أنف٠١رايع؛يت
يستأئم ،الله ما يقضيه إذا أرائه• يحني! يجد له قدرا ،يحني وأن لا قدر محابق .رريتقفرون
العلم؛'؛ يعني يجوصون فيا لي ي بقهم إليه أحل ،وق رواية• رريممرون® يعني• يتكلفون؛
لكويجم بحثوا فيا لي يتعبد الخلق العلي بما ،بل تعبدوا بالكون عتها.
ه ر واء م لم ( )٨ومرْ عن بحى بن يعمر قال،ت كان أول ،من قال ،ل اكا -ر بالمرة ب ابهتي،
فانهللقث ،أنا وحميد بن عبل• الرحمن الحميري حاح؛ن ،أو معتمرين ،فقالتا ت لو لقينا أحدا من أصحاب
رسول ،افه .ف ألنا ٠ما يهول ،هؤلاء ق القل-ر ،فوفق لنا 'مل -اف بن عمر بن الخطاب يلك داخلا
الجد ،فاكتتفته أنا ومحاحي ،أحدنا عن يمينه ،والأخر عن شاله ،غفلننت ،أن محاحبمي ّيكل الكلام
إلآ ،فقلت •،أبا عبد الرحمن ،إنه قد ظهر قيلتا أناس يقرؤون القرآن ،ؤيتقفرون العلم ،وذكر من شأنهم،
وأمم يزعمون أن لا قل-ر ،وأن الأمر انف ،فقال،ت إذا لقيت ،أولثلث ،فأخبرهم• أق بريء منهم ،وأمم برآء
مني ،والذي محلف به تمد اا؛ه بن عمر ،لو أن لأحاوهم مثل أحل ذهتا فأنفقه ،ما مل افه منه حش يؤمن
بالقدر ،نم قال،؛ حدنني أي عمر بن الخءلاب..نم ذكر حدينا جبميل الخلويل ،وفيه :فامحبري عن
الإي،ان؟ قال،؛ ®أن نومن بافه ،وملائكته ،وكبه ،ورسله ،واليوم الأخر ،ونومن؛القل-ر خر ،ردرْاا.
|لإو01نو1وقدر
^ ١١٠؛ (دمئكروْ اليوم محل) أي -ق زمن الشيخ ومن يليه ،فالذين ،3زمن
الصنم ،نفاة لا ينكرون هدا ،بل ينكرون ضرْ من أنولع القدر ،أو المجثرة ،وهم أكثر
.نالاذة .اه
ه ا ومراوأإ؛)؛ وهدا التقدير السابق عل وجود الأشياء ند كان ينكره غلاة القدرية
هديتا ،مثل معبد الخهني ،وغيلان الدمشقي ،وكانوا يقولون! إن الأمر أف.
ومنكر هاوْ الدرجة من القدر كافر؛ لأته أنكر معلوما من الدين بالضرورة ،وقد
ثبت ،بالكتاب ،والسنة والإحماع .اه
؛ مدمتإ أهل السنة والخعاعة ق هذا الباب ،وغثره ما دل عليه ٠ق ال الصنم،
الكتايج والسنة وكان عليه السابقون الأولون من الهاجرين والأنصار والدين اتبعوهم
بإحسان ،وهو أن افه حالق كل ثيء وربه ومليكه ،ونل .لحل ق ذلك ،جع الأعيان
القائمة بأنف ها وصفاما القاتمة ما من أفعال العباد وضر أفعال العباد ،وأنه سبحانه ما
ثاء كان وما لر يشأ لر يكن ،فلا يكون ق الوجود ثيء إلا بمثيتته وقدرته لا يمتغ عليه
ثيء ثاءه ،بل هو قادر عل كل ثيء ،ولا يشاء شيئا إلا وهو قادر عليه ،وأنه سبحانه
يعلم ما كان وما يكون وما ز يكن لوكان كيف يكون ،وقد يحل ق ذللث ،أفعال العباد
وضرها ،وقد قدر افه مقادير الخلائق قبل أن قنلقهم ،قدر آجالهم ،وأرزاقهم،
وأع،الهم ،وكتم ،ذلك ،،وكتب ،ما يمرون إليه من معادة وشقاوة.
فهم يؤمنون بخلقه لكل ثيء وقدرته عل كل ثيء ومشيثته لكل ما كان وعلمه
بالأشياء قبل أن تكون ،وتقديره لها وكتابته إياها قبل أن تكون.
اا\مدم.
يإ محٍ س
الئرر|ا<>ا1غااظ»،عساستسسه
الراع؛ التقدير الوْي ،ؤيدل عله قوله تعال :ؤو,مبمفيئأتيه ،للأثر عن ابن
ءساست إن فه لوحا محفوظا من درة بيضاء ،لفتاه من ياقوتة حمراء ،قلمه نور ،وكتابه
نور ،وعرصه ما بئن الساء والأرض ،ينفر فيه كل يوم كدا وكدا نثلرة ،قنلق ق كل
نفلرة ،وبحى ؤيميتإ ،ؤيعز ؤيدل ما يثاء .أحرجه ابن حرير ،ول إساده أبو حمزة
الثال ،ومحو صعيف ،ورمي بالرفض ،فلا يخمد ٧ر وأحرج ابن جرير عن منيب
بن همد اض الأزلي ،عن أبته ،وابن أي حاتم عن أ؛ى الدرداء ،عن الهم . ،وتف يرّ •
ؤكو؛ويمذثأتيه :قال« :،من شأنه أن يغفر ذنتا ،ؤيمرج كرتا ،ؤيرفع قوتا ،ؤيضع
آخرين* .علمه البخاري عن أبير الدرداء موقودار؟ي .ام
ههَ القي،ةواصدة
قوله( :ثأئا ^١الثاته قهئ؛شيئه اف النافدة ،زئذزته الئامق ،ذؤ الإيإن
بآل ما ثاء افه كاذ ،وما لمُيئألمْ؟كن ،وأيه ما ق السموات ،وما ز الأرض مى حزآكة
فون؛ إلابمسه اف تجادهx
ه أ ك 1ا،إأإاو؛ تقدم أن الإيإن بالقدر عل درجتن ،وتقدمت الدرجة الأول ،وأتبا
تتضمن شيث؛ن ،وأن أحدهما :أن اف علم ...إلخ ،والثاق :أنه كتب ،ما علمه ل اللوح
<ا>ءدم نحرص.
رآه أخرجه مرقوماابن ماجه( ،)٢ • ٢والبزار(• • ،) ٤١وابن حان( ،) ٦٨٩والطران ،ق •الك؛؛راوق
ءالأومعل ،)٣ ١٤ •( ٠و ،م ند الشامحيتنء( ،)٢ ٢ • ٢والييهقي ق ءالشعب ،) ١ • ٦٦ (،،وابن أي عاصم
ق * المة" ( ،)٣• ١وق «الآحادا) ( ،) ٢٢' ١٦ونال البوصري ق ءزوائد ابن ب ( :) ٢٨/١مدا
إستاد حن .ام وحشه الألباق ق *صحيح ابن-L،؟؛ ،) ١ ٩٨ ( *،واظلأل ابنة.)٣ • ١(،
والعلثا الونوف ا ذكرْ الخاركا ق شر مورة الرحن من صحيحه.
قال ابن الحوذي jءالملل اكاب(،ا :)٤ ٢ /تال الدارض :وقد روى.رقوئا وموانمرابظ .ام
الحفوظ ...إلخ• وهد 0الدرجة الثانية ،وهي تتممن م؛ئين! الأول الإيإن بالإرادة
والمشثة ،والثاق :الإبان خلق اض اتكاتات بقدرته M
قوله; ®فهومشيثة اف اكافدة ،وقدرته الشاملة ،وء حقيقة ذلك ؤإيفاحه :ررهو
الإيإن بأن ما فاء افه كان® ،ولا يريد شيئا إلا يكون بكل حال® ،وما لر يشأ ب يكن®.
وهده كلمة الم المخزت ما شاء اقئه كان ،وما ب يشأ إ يكن ،ومقتسمإ أن ما شاء افه كان أن
ما ل؛ يشأ لا يكون® .وأنه ما ق ال موات دما ل الأرض من حركة ولا مكون إلا
بمشيئة الله سبحانه ،لا يكون ل ملكه ما لا يريد® فا من ثيء واقع إلا وقد شاءه اممه
ولابد ،وما لر يشأ فلا يكون أبدا ،ولا يكون ثيء طاعة أومعمية إلا اش شاءه® .وأنه
سبحانه عل كل ثيء قدير من الوحودات ،والعدوماات »،الش لر تفعل والممكن
وجوده .أما المتحيلأيتؤ فليسح ،سيئا حتفئ يشمل بالعلم والقا..ره ١
®فا من خلوق ،ل الأرض ولا ق السإء إلا اف خالقه سبحانه» ومرجيه ،هدا من
مفموزت ما شاء اغ كان® .لا خالق غيره ،ولا رب ،سواه® قثاء ما ق الكون وأوجده
بقدرته ومشيئته ،فصار ما ق الكون بين .ين الششن.
ل ١ي وعل هاJا لا يقال ،ت هل قل.ر افه عل إمحاد المستحيل؛ لأن المتحيل ليس ثسئا حتى يدخل ق العلومات
والقدورات ،وهلزا هوالخوان انمحح ،وليس كقول) بعضهم :إنه لا مل.ر عل ذلك .أوةولأ بعضهم:
إنه قادر عليه ،كابن حزم حث نال ،3رالحل•() ٣٣ / ١؛ وقدرته م وجل ونوته حمح ،لا يعجر ءن ^*،
ولا عن كل ما سأل عنه المائل من محال ،أو غرم مما لا يكون أبدا .ام
همد
أأظ9ا1و0أ.4أ[UjbJl /؛ /و،تأل9و1لأدةلدة nibuijIgJI
الراح• الإيإن بأن ما من موجود إلا اممه موجده ،وأن اممه كون ما ق الوجود! أجزاءه،
وأفعاله ،وصفائه .فإ من موجود من االوجودادتح إلا وهو مشمول -رذْ !^* ٩٧^١الإيإن
بعلمه تعال اي ايق ،والإيان بان الله كتب ق الأزل ما قلمه كانتا ،والإيإن بمشيئة افه
النافدة وقدرته الشاملة ،والإيإن بأنه ما من موجود إلا وهوموجده .اه
هالخ|اس• قوله! ٠وأما الدرجة الثانية من القدر••" إلخ ،فهي تتضمن سيئين أيضا!
أولهإ! الإيإن بعموم مشيئته تعال ،وأن ما ثاء اممه كان وما لر يشأ لر يكن ،وأنه ال
يقع ق ملكه ما لا يريد ،وأن أفعال العباد من الهناعات والمعاصي واقعة يتلك> الشيثة
العامة الش لا نحرج عنها كائن ،سواء كان مما محبه اممه ؤيرضاه أم لا.
وثانيهإ! الإيإن بآن حمح الأشياء واقعة بقدرة افه تعال ،وأنبما محلوقة له ،لا خالق
لها سواه ،لا فرق ق ذس بخن أفعال العباد وغرها ،كإ قال تعال! ؤ
سلوث ه [الصافات؛ .] ٩٦ام
$ا ؤف) |اإ؛ اللءرجة الثانية نشتمل عل شيئين أيقها! المشيثة ،والخلق والإمحاد.
فمشيثة اممه نافذة ،ما شاء افه كان ،وما لر يشأ لر يكن ،وهوالخالق لكل ثيء جل وعلا،
ك،ا قال تحال! ؤوثادثا«وذإلأ أف يشاء آثه ه [الإن ان؛ • ،]٣وقال تحال• وسث-ثإقكزر
محم ه [الرعد؛ ،] ١٦فهو سبحانه علم الأشياء وكتنبها ،وهو الخالق لها ،ما ثاء اتنه كان،
وما ر يشأ ل) يكن• اه
اه<ةبجابيوامادة حؤ
٠ا||؛) ،1إ؛ المشيئة بمعتى الإرادة الكونية• يعني أن مشيثته نافدة لا يردها ثيء ،ما
شاء الله كان ،من مولتا ،أو حياة ،أو عز قوم ،أو ذل قوم ،أو زوال ملك ،،أو ثيات،
ملك ،،أوولادة أوعدمها ،كل ذللث ،نافذ ما شاء اممه ،ك،ا قال تحالت ؤلمنسآ«يلإ' أف
يستتم 'أو^ا وما دثا«وفإلآ أف يثاء آثم رب ،أوتتئؤت ه [اأتvكويرث ،] ٩٢— ٢٨ؤو؛ؤشاء ربم ،ما
ملأه [الأنعامث ^ ،] ١١٢نؤ١^^٢٥.آقتأزاه [^١؛ ،] ٢٥٣إل غر ذلك.،
سط يهءد_ر
|لإوا11واو1وةدو
واك١قت ما يتعلق بالحوادث؛ الكونية ،التي نيرها اض وقضاها ،مما يشرك فيها
ا،لومن والكافر ،والبر والفاجر ،وأهل الحنة وأهل النار ،وأولياء الله وأعداؤه ،وأشل
٠لاعته الذين يمهم ومجونه ،ويمل عليهم هو وملائكته ،وأهل معصيته الدين
يبغضهم ؤيمقتهم ،ويلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون.
قمن نفلر إليها من هدا الوجه شهد الحقيقة الكونية الوجودية ،فرأى الأشياء كلها
محلوقة فه ملءبرة بمشيئته ،مقهورة بحكمته ،ف،ا شاء اممه كان ؤإن لر يشأ الناس ،وما لر
يشأ لر يكن ؤإن شاء الاس ،لا معف ،لحكمه ،ولا راد لأمره ،ورأى أنه ّسبحانه رب
كل ثيء ومليكه ،له الخلق والأمر ،وكل ما سواه مربوب له مال.؛ر مقهور ،لا يملك
لقسه ضنا ولا نفعا ،ولا موثا ولا حياة ،ولا نشورا ،بل هوعبد فقير إل اطه تعال من
جح الحهات ،وافه غني عنه ،كعأ أنه الغني عن جع المخا1وقا'<ث ،،وهاوا الشهود ق نف ه
حق ،لكن طائفة قصرت عنه — وهم القل.رية المجوسية^ ه— وءلائفة وقفت ،عنده ،وهم
القدريةالثركيةر،٣ة
ومنه قول الني ءس؛ اءأعوذ؛كايات الله التامات ،التي لا يتجاوزهن بر ولا فاجر
من شر ما حلق ،وذرأ ،وبرأ ،ومن شر ما بمزل من الماء ،وما يعرج مها ،دمن شر ما
ذرأ ل الأرم ،،وما نحرج منها ،ومن شر فتن الليل والنهار ،ومن ثر كل طارق ،إلا
طارئا يطرق بخثر ،يا رحن*ر ،،فالكفات التي لا محاورهن بر ولا فاجر ليست ،هي
أمره ونييه الرعين ،فإن الفجار عصموا أمره ومثه ،بل هي التي بيا يكون الكائناُت"
ر ، ١أحرجه أحمد (م ،) ٤١٩ /وابن ال ني ق أعمل اليوم واووا[ة ،) ٦٣٧ ( ،وسندء صحح.
طقتط ^جتءمحمحءَِ ك
اسبم| ِومحأ.,
وأما الكالإرؤث vالدينية الضمة لأمرْ ومنه الثرعت؛ن فمثل الكتب الإئيةت التوراة،
والإنجيل ،والزبور ،والقرآن ،وقال تعال :ؤنجثَل حقلتثئ أئمحنث< ْعكثثثوأ
ألئنك ومحقلمه أو همتَ آلتكأ ه [التوبة ،]٤ ٠ :وقال ه :رروا٠تء االت٠إ فروحهن
؛كالمةاف»راب.
وأما نوله تعال :ؤ وتست،حم1ثننكمنء١و•ءتب ه [الأنمام; ] ١١٥فإنه يعم \ذخء؛ونأ.,
إلخ•
ههسِ كلافيصوواهلاسأوأضاسر جؤؤ
فال الصنف هتلء ر • هذا المض مشهور عن الني ه من وجوه متحددة ،مثل ما
م االiإاا و ٠٠سن أي داويا ،والن ائي وغتره عن م لم بن يسار ،وق لفظ عن ق
نمم بن ربيعة أن عمر بن الخهلاب مثل عن هده الأية :ؤو1ذ لغدربشينبوءادم ين
؛لهورثر ه لالأءرا« — ؛ ١١^٢ا الآية فقال عمر عن رسول اهه ،■.وق لفظ سمعت ،رسول
اممه مثل عنها ،فقال رسول اممه ظ^•ُ' :إن افه حلق ادم ،نم مح ظهره بيمينه،
فاّتخرج منه ذرية ،فقال :حلمتؤ هؤلاء للجنة ،وبعمل أهل الحنة يعملون ،نم مسح
ظهرْ فاستخؤج منه ذؤية فقال :حلقت ،هؤلاء للنار ،وبعمل أهل النار يعملون ،،فقال
ُرإن افه إذا حلمح ،الرجل للجنة رجل• يا رسول الله قفيم العمل؟ فقال رسول الله
استعمله بعمل أهمل الحنة حتى يموت عل عمل من أعإل أهل الحنة فيدحله يه الحنة،
ؤإذا حلق) الرجل للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت عل عمل من أعال أهل
النار فيدخله بهالئارا^/٣
ر ، ١أحرحه م لم( ) ١٢١٨من حديث جبو ل ■حُية الحم ،تك بعرنة.
(أ>امحموعاكاوى»ص.) ٦٥ /
( >٠١أخرجه ،)١ ٥٩١٠ ( ، iUUوأحد ( ١ا'ا) ،وأبو داود(■ ،)) U'Vوالترمذي( ) ١٢ • ٥٧و؛نال :،هذا حديث،
حن ،واليزار ( ،) ١١١٢٦والحاكم ( ،) ٤٧وقال :صحيح عل ثرضا و!؛ نحرجاْ .وئال الذمي :مه
إرسال .ورواء الحاكم من'لريق ماللثح( ) ١٠٢ ٥٦وقال :صحيح عل نرؤل مسلم ،ووانقه الدجي.
وق حديثر الحكم بن سنان ،عن ثابت ،عن أنس بن مالك jLs؛ قال رسول اف
ه * إن افه نص ئضة ذقالت إل الجنة برحمتي ومض قمة فقال :إل اكار ولا
وهدا الحديث ،ونحوه فيه فملازت أبال١١
أحدهما Iالقدر السابق ،وهو أن الله سبحانه علم أهل الجنة من أهل النار من قبل
أن يعملوا الأعإل ،وهدا حق محب الإيإن يه ،بل قد نص الأئمة — كاللث ،،والشافعي،
وأحمد— أن من جحد هدا ففد كفر ،بل محب الإيإن أن الله علم ما سيكون كله ،قبل أن
يكون ،ومحب ،الإيإن بإ أخر به من أنه كت_ ،ذلك وأخر يه قبل أن يكون ،كإ ق
؛اصحيح ْسالماا عن عبد الله بن عمرو عن النبي ءق أنه قال؛ ُإن الله قدر مقادير
، ألف محنة وكان عرشه عل اناءا؛ الخلائق ئل أن ثنلق ال موات ،والأرض
أنه قال؛ ١كان الله وق ١صحيح البخاري ،،وغيره عن عمران بن حصن عن الني
ورواه الحاكم ( )٤ ٠ • ١عن 'لريق •الانأ أيئا وقال :صحح عل شرط الشخن ولر تنر جاه ووانته
الذمي-
والإرع ال الدي أشار إليه الدهيي آما ند حكاه الرمذي غقال؛ هدا حديث ،حن ،وم لم ين بمار ب
سمع من عمر• وتد ذكر يعضهم ل الإسناد ملم وبتن عمر ;■،؟ .s،ام
وعلق عليه الخايظ عبد الخق الإثميل ق ءالأحكام الكثرى® (ة )١ ٠٨ /مصححا للحديث! الرجل
الدكور بتن سلم وعمر هر نعيم بن ربيعة ،ذكر ذلك أبو جعفر الطحاوي ،ووصل الحديث ،قال أبو
جعفر:فجازلا إدخال هدا الحدث و الأحاديث المملة .ا،و
راك أحرجه أبو يعل ( ،) ٣٤٥٣ ، ٣٤٢٢وصححه ابن خزيمة ق ااالتوحيد ،) ١٠٨ ( ٠وفيه صعق ،قال
الهيثمي ق الالج٠ع( ٠ما) ١٨٦ /؛ فيه الحكم بن سنان الباهل ،قال أبو حاتم! عتدْ وهم كثثر وليس
بالقوي ،ومحله الصدق ،كتب حديثه ،وصعقه الخمهور .ام
وله شاهدأحرجه الإمام احد( ،)٢ • ٦٦٨ ، ١٧٥٦٤مب سند صحح عل ثرط ملم ،عن أبيرنضرة قال;
عن رحل من أصحاب ،الني ئ تال؛ 'صمعتؤ رسول أش يقول• ُإ 0افه تتارك يتعال ،نص نبضة
يمينه فقال؛ هل■ ه لهالْ دلا أبال ،،ونص نضة أحرى ~يعنى• ;ياا-ه الأحرتما" فقال• ْاذْ لهذْ دلا أبال،*،
وصححه الأناق ق *صحح الحاعء( .) ١٧٨٤
( )٢تقدم نحربجه.
ف
دت==ا
ألرو0أل }ا،هدر
ولا ثيء غثره ،وكان عرشه عل ا،ياء ،وكتب ق الذكر كل ثيء ،وحلق ال موات
والأرض" -رق لمقل -ارتم خلق الموات والأرضا>راب.
وق ارالسند" عن العرياض بن ّاينة ،ص الّي ؛ه أته ءالت ارإل عتد اف مكتوب
حاتم الشيقن ،ؤإن أدم لمنجدل ق كليته ،وسأنئكم بأول ذلك ت دعوة \لي إبرامم ،وبشرى
عيسى ،ورؤياأمي ،رأت حض ول-تنى أنه حيج متهانورأضاءت له قصورالشام*ر ز
وق حدث ميسرة الفجر! قلت! يا رمول افه ،متى كث نبيا؟ وق لمقل! متى
كث نبيا؟ نال• رروآدم بض الرؤح والخساواار
وق الصحيحن عن عبد الله ين م عود محه قال! حدتنا رسول الله ه■— وهو
الصادق الصدوق — ! ارإن حلق أحدكم محع ق يملن أمه أربع؛ن يوما نهلمة ،ثم يكون عالقة
مثل ذليثج ،نم يكون مضغة مثل ذللئج ،نم ييمن ،إليه اللك ،فيؤمر بأرع كلمات ،فيقال!
اكمث ،رزقه وعمله وأجله ،وشقي أومعيل• ،نم ينح فيه الرؤح — قال! فوالدي شي بيده
—أوقال• فوالدي لاإله غ؛دْ — إن أحدكم ليسل يسل أهل الحنة حتى ما يكون يينه وبينها
إلاذر؛ع ،فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل اكار»في'؛.
وق الصحيحن عن عل ين أي ءلال_ح ثق قال! كا ْع رسول الله ^ ببقح
الغرق -ق جنازة .فقال! راما منكم أحد إلا ئد كتبج مقعده من النار ومقعده من الحنة*.
فقالوا! ا رسول اف ،أفلا نتكل عل الكتاب وتدع العمل؟ ىل! اااء٠الوا فكل مسر لما
خلق له أما من كان من أهل المائة فسييسر لعمل أمحل المعادة وأما من كان من أهل
الشقاوة ئيير لعمل أهل الشقاوة" نم قرأ قوله تعال! ؤ«اثاض آعش ؤاهق" ' ٠وتدي
ر ١iتةالم نحرمح.،
<أ>سممبم.
( >٣أ-مج >،أخمد ( ،)٢ • ٥٩٦واممراق ق رالير( ،جء\،ا ص / ٢٨ح• ) ١٧٢٢وله شوامد عن ابن
ءثاس وش ريرة■
<أ>مدم.
يهسثمكرئ ه زاليل؛ محهسرمبمدمحه وأقسبجدأستقو
ه.-اآا)رُ
وق الصحتح أيما :أنه مل له :يا رسول اض ،ص أهل الحة من أهل المار؟
فقال« :نمم» .فقيل له :شم العمل؟ نال ١^ ١٠ :فكل مرئا خلق له»يم
مح ،المي ه أن اممه عالم أهل الحة من أهل المار ،وأنه كتب ذلك ،وماهم أن
ينحلوا عل هذا الكتاب ؤيدعوا العمل ،كعايفعله اللحدون .وقال* :كل ميسر لماخلق
له ؤإن أهل السعادة مرون لعمل أهل العادة وأهل الشقاوة مرون لعمل أهل
السماوة،؛ وهذا من أحسن ما يكون من البيان ،وذلل؛ ،أن الله .بملم الأمور عل ما هي
عليه ،وهو ند جعل للأشياء أسبانا تكون ما ،فيعلم أما تكون يتللثح الأسباب ،كإ
يعلم أن هذا يولد له بأن يطأ امرأة فيحبلها ،فلو قال هذا :إذا علم اممه أنه يولد ل فلا
حاجة إل الو٠لء .كان أحمق؛ لأن اممه علم أن سيأكون بإ يقدره من الوءلء ،وكذللث ،إذا
علم أن هذا يبث ،له الرؤع بإ يميه من اناء ؤيثذره من الحب ،فلو قال :إذا علم أن
سيكون فلا حاجة إل الذر .كان جاهلا صالا؛ لأن اممه علم أن سيكون بذلل؛،،
وكذللئ ،إذا علم الله أن هذا يشع بالأكل ،وهذا يروى بالشرب ،وهذا يموتر بالقتل،
فلأيي من الأمباب التي ،علم افه أن هذه الأمور تكون ما.
وكن.للثه إذا علم أن هذا يكون سعيدا ق الأخرة ،وهذا سما ق الأخرة ،قلنا ذلل؛،؛
لأنه يعمل بعمل الأشقياء ،فالله علم أنه يشقى حذا العمل ،فلو قيل :هو ثقل ؤإن لر
يعمل• كان باطلا؛ لأن افه لا يدخل النار أحدا إلا بذنه ،ك،ا قال تعال< :لآتلأنم
ه [ ص؛ ] ٨٥فأقم أنه يملؤ ها من إبليس وأتباعه ،ومن انح
إبليس ،ففد عصى افه تعال ،ولا يحامب ،اممه العبد عل ما علم أنه يعمله حتى يعمله؛
فمن تال! أنا أيحل الحنة ،مواء كنت مومجنأ أوكاما ،إذا علم أق من أهلها .كان
ممريا عل افه ل ذلك ،فإن اش إن،ا علم أنه يدحلها بالإيان ،فإذا لر يكن معه إيإن لر
يكن هل"ا هو الذي علم افه أنه يدخل الحنة ،بل من إ يكن مومنأ ،بل كافنا ،فإن اف
يعلم أنه من أهل النار لا ص أهل الحنة؛ ولهدا أمر الناس بالوعاء والاستعانة بافه وغم
ذلك ،من الأّباب .،وس قال :أنا لا أدعو ولا أساك ،اتكالا عل القدر .كان نحطئا
أيما؛ لأن الله جعل الدعاء والسؤال من الأسايح الش ينال -يا مغفرته ،ورحمته،
وهواه ،ونصرْ ،ورزقه.
ؤإذا قدر للعبد خثرا يناله بالدعاع ب محمل بدون الدعاء ،وما قدره اض ،وعلمه
من أحوال الماد وعوامهم ،فإنا قدره الله بأساب يوق المقادير إل الموامتج ،فليس
ق ا لدنيا والأخرة ثيء إلا؛ ب ب ،وافه خالق الأسباب ،والمثات>.
ولهذا قال بعضهم :الألتفاُلأتإ إل الأسابر نرك ق التوحيد ،ومحو الأسباب ،أن
تكون أسبانا نقص ق الحقل ،والإعراض عن الأسابج بالكلية قدح ؤ ،الشرع• ومتري
الأمثايح لا يوججح حصول المسبب ،،فان الطر إذا رل وبن-ر الهجؤ ل؛ يكن ذلك ،كافتا ق
حمول النبايت ،،بل لابد س ريح مربية بإذن افه ،ولابد س صرف ،الانتقاء عنه ،فلابد
من تمام الشروط وزوال الموانع ،وكل ذلك ،بقضاء اطه وقدره ،وكاولكؤ الولد لا يولد
<ا>ماللأم
<آ>تةدم ص
L و ٢٨٦
ا===تء َِ: دت==)
بمجرد إرال الماء ؤ ،الفرج ،بل كم من أنزل ولر يولد له ،بل لابد من أن اف ثاء حلقه،
فتحل المرأة وتربيه ق الرحم ،وسائر ما يتم به حلقه من الثروء؛ل وزوال الموانع.
وكدالن ،أمر الأجرة ليس بمجرد العمل ينال الإنسان ال عادة ،ز هي سبب؛
«اإنه لن يدخل أحدكم الحة ساله» قالوا :ولا أنت ،يا رسول اف؟ ولهذا قال الني
ءالت أولا أنا إلا أن يتغمدف اف برحة منه وفضل* ر خ وقد قال :ؤاذ-ئاوأ الجنم سا'كثر
باء ثعلؤذا ه لالنبمحلت ] ٣٢فهده ياء ال بس ،أي• ؛سسّتح أعإلكم .والدي نفاه الني
القابلة كعا يقال؛ اشميت ،هدا بيدا• أي :ليس العمل عوصا وثمنا كافنا ي يحول الحنة،
وبرحمته ياق بالخثرات ز أل بد من عفو افه وفضله ورحمته ،فبعفو 0يمحو
وبفضاله يضاعم ،الركات؛.
"٢وفريق أحذوا يطلبون الحناء من النه ،كإ يهللبه الأحر من المستأجر ،متكلّتن
عل حولهم وقومم وعملهم ،وكعا يهللثه المإليلثح .وهؤلاء حهال ضلال ،فان
اممه إ يامر العباد بيا أمرهم يه حاجة إليه ،ولا نبماهم ع،ا نياهم عنه بخلا به؛
ولكن أمرهم بإ فيه صلاحهم ،وخاهم عإ فيه فسادهم ،وهو سبحانه كإ
قال« :يا عيالي إنكم لن تلغوا صري فتضروق ،ولن تبلغوا نقعي
فتنفعوقرا؛
أبما [ >١أحرجه الخاوي ( ،) ٦٤٦٣ ، ٥٦٧٣وملم ( ،) ٢٨١٦ص \ي هريرة ،وأحرحاْ عن
الخاري(بأأآ)،وسلم( .) ٢٨١٨
رآ' أحرجه م لم( )٢ ٥٧٧عن أن ذر مرنوعا.
^^^محءمحءٍ محمح■
الررا1،ن و|1قدو
فالملك إذا أمر مملوكيه بأمر أمرهم لحاجتهإليهم ،وهم فعلوم بفومم التي لر عنالقها
لم ،فتْلالون بجراء ذلك ،والله تعال غني عن العالمين ،فان أحنوا أحنوا لأمهم
ؤإن أساؤوا فلها ،لهم ما كبوا وعليهم ما اكت بوا ؤ مى حمل عب ،ظنئسهء ونى أساء
ه [نمك ،] ٤٦ :وق الحويث ،الصحيح عن الله تعال أنه ئال)ت ئتقهاوثا
ريا همادى ،إف حرمت الفللم عل نمى ،وجعلته بينكم محرما فلا ظالموا ،يا عبادي ،إنكم
تحكون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جينا ولا أبال ،فاستغفروف أغفر لكم ،يا
همادى كلكم صال ،إلا من هديته ،فاستهدوف أهدكم ،يا عتادي كلكم جائع إلا من
أطعمته ،فامتطعموف أطعمكم ،يا همادى ،إنكم لن تبلغوا صرى فتضرول ،ولن تبلغوا
نمم ،فتنفعول ،يا مائي ،لوأن أدلكم دآحركم ،يإنكم لجتكم كانوا عل أهم ،قلب
رجل منكم ما زاد ذلك ل ملكي شيئا ،يا همادي ،لو أن أولكم وآخركم ،ؤإنسكم
لجنكم كانوا عل أتجر ئلجر رجل منكم ما نقص ذلل ،-من ملكي شبتا ،يا عبادي لو أن
أولكم وآخركم ،ؤإنكم وجنكم اجتمعوا ل صعيد واحد ،قالون ،فأعيتؤ كل
إنان منهم م أكه ،ما نقصر نلكا ل ملكي شيثا ،إلا كإ ينقص البحر أن يغمس فيه
الخيط غم ة واحدة ،يا عبادي إنإ هي أعإلكم أحصيها لكم ،ثم أوفيكم إياها ،فمن
وجد خثرا فليحمد الله ،ومن وجد غثر ذللث ،فلا يلؤمن إلا نف هءرُ
وهو بحانه مع غناه عن العالم ،حلقهم ،وأرسل إليهم رسولا يم ،لهم ما
ي عدهم وما يشقيهم ،تم إنه هدى عباده المومنتن لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه ،فمي
علميهم بالإيإن والعمل الصالح ،فخلقه بففلمه ،ؤإرساله الرسول) بمقاله ،وهدايته لهم
بفضله ،وحميع ما ينالون به الخيرات من قواهم وعثر قواهم هي بفضله ،فكدك
الثواب والحناء هو بفضله ،ؤإن كان أوجب ذك عل نف ه كا حرم عل نف ه الظالم
وحلإ' ءق ثنؤسه آلهنثه ه [الأنعام ] ٥٤ :وقال) تعال؛ ووعد بدك ،كإ قال)ت
نما ءثثا لصرألثنجث؛وا ه [الروم; •] ٤٧فهو واغ لا محالة ،واجس ،بحكم إمحابه
ووعدْ؛ لأن الخلق لا يوجبون عل اش شنئا ،أو؛عرمون عليه شيثا ،بل هم أعجز من
ذللث ،وأفل من ذللث ،،وكل نعمة منه فضل ،وكل نقمة منه عدل ،كإ ق ايدسث ،القدم
ُُإن،ا هي آعالكم أحصيها لكم ،ثم أوفيكم إياها ،فمن وجد حيرا فليحمد اف ،ومن
وجد غيرذللث ،فلايلؤمن إلانفسها.
وق الحديث ،المححح ررسيد الأر<سغفار أن يقول ،العيد! اللهم أنت ،ري لا إله إلا
أنت ،حالقتتي وأنا عيدك ،وأنا عل عهدك ووعدك ما اسهلعتن أعوذ بالت ،من شر ما
صتمت ،،أيوء للثج بنعمتلثج عئ ،وأبوء يدني ،فاغفر ل ،إنه لا يغفر الذنوبج إلا أنتج،
من هالها إذا أصح موهثا ييا فإُتح من ليلته لحل الخنة ا ،فقوله ءآلوء للثج بنعمتالئج
عئ ،وأيوء بدنيُ اعتراف ا بإنعام الرب ،ودب العبل• ،ك،ا قال بعض السالم،؛ إق أصح
نعمة تنزل من الله عئ ،وبتن ذنتإ يصعد مني إل الله ،قارئي أن أحدثر للنحمة
شكنا ،ولالدن_ ،استغفارا.
فمن أعرض عن الأمر والنهي والوعد والوهمل نافلوا إل القدر فقد صل ،ومن
ُلالإ القيام؛الأمر والنهي معرصا عن القدر فقد صل ،بل المؤمن كإ قال تعال! ؤإ،ك.
ثنيوإءكم_تبمث ه لالفانحت ]٥ :فنعبده اشاعا للأمر ،ونتعينه إيإثا بالقدر وق الخدين،
المحح عن الّكا أنه قال! ارالمزمن القوي حير وأحي ،إل الله من المزمن الضعيف،،
وق كل حير ،احرص عل ما بمفعلثج ،واستعن باق ولا تعجزن ،ؤإن أصابلثج ثيء فلا
تقل؛ لوأل فعلت ،لكان كذاوكدا ،ولكن قل! قدرافه وماشاءفعل ،فان لوشع عمل
الشيطان^.،٢
"٢وأن يتعين باينه ،وص ينقمن الإيإن بالقدر ،أنه لا حول ولا نوة إلا يافه،
وأنه ما ثاء انثه كان ،وما لر يشأ لر يكن.
فقد جحد ندرة ممن ظن أنه يملح الله بلا معونته كا يزعم القدرية الجومية
الله التامة ،ومشيثته المافدة ،وحلقه لكل ثيء.
ومن خلن أنه إذا أعين عل ما يريد ،ؤير له ذلك كان محمودا ،سواء وافق الأمر
الشرعي ،أو حالفه فقد جحد دين الله ،وكدب ،بكتيه ورسله ،ووعده ووعيده،
واستحق من غضبه وعقابه أعفلم ما يستحقه الأول.
فإن العبد قل يريد ما يرمحاه الله ومحبه ،ؤيآمر به ،ؤيقرب إليه ،وقد يريد ما يبغضه
الله ،ويكرهه ،ؤيخهله ،ؤيتهى عنه ،ؤيعذبا صاحبه ،فكل من هدين قد ير له ذللتا،
كإ قال الني ه؛ رركل ميسر ئا حلق له ،أما من كان من أهل ال عادة مسر لعمل
أهل العادة ،وأما من لكن من أهل الشقاوة مسر لعمل أهل الشقاوةاا ،وقل .قال
تعال ؤ شَك 0يرد آأم١حإث ء.بمتا ثأ مها ما دثاء لش زبد دث-ء،تلنا لم« جهم بمّننها ن٠وما
مدمط .رمى ارادآ'فخوآ ونى تا ستثها ميومؤهن «أؤيئْ ،كاقسه<سؤ<ا
?ؤ؟ َؤلأ ئن .جوك و؛هثو؛؛ء يرأءث1اءرعى وماَكن عْلاء يممف محئلؤيل ه [الإسراء; ،]٢ •- ١٨
وقال تعال! ؤأناآلإم؛نإداثاأثاوثهرلإ.ظوحُ وثني .سول رنت>أمش .وآأثالدا ثاآث،ثته
ممددعثه فيدثه'نقولرنآأهننه [الفجر؛ ،] ١٦ — ١٥بين سبحانه أنه ليس كل من ابتلاه ق
الدنيا يكون قد أهانه ،بل ص يسل عبده بال راء والضراء ،فا،لومن يكون صبارا
انمزلأ.
ظ اأه9زامحالإ.؛ /isdbJI /ا،أأووواوعق؛إدة /iibujIgJI
شكورا ،فيكون هذا وهذا حثرا له ،ك،ا ق الصحيح ص الض ه أنه قال•' ®لا يقفي اممه
للمؤمن قضاء إلا كان حثرا له ،ولمس ذلك ،لأحد إلا االموس ،إن أصابه مراء شكر
فكان محرا له ،ؤإن أصابه صراء صر فكان محرا له»رُ
يخظعا.إداظأكزموءا وايافق هلؤع جرؤع ،ك،ا قال تعال؛ ؤ ٠
أتمحر ممن.أوذنزؤ تلايديثلأ. وأنإذات*1لإوتعئا
ؤ؟ 4ثايل،ةشروم ه إل قوله ؤحئتي>ءمقه [العارج.] ٥٣- ١ ٩ :
ولما كان العبد ميسنا لما لا ينفعه —بل يضرم— هن معصية اممه ،والبهلر ،والهلغيان،
وقد يقصد عيادة النه وؤناعتنه والعمل الصالح ،فلا يتأنى له ذلك ،،أمر ق كل صلاة بأن
يقول؛ ®ؤ؛ةك غثي و١٤ك ئنشث ه [الفاتحة; ،]٥وقد صح ص الّم ،ه أنه قال; #يقول
افه هث؛ قسمتؤ الصلاة ييش دب؛ن عبدي ئصشن ،نصفها ل ،ونصفها لعبدى ،ولعبدي
ما سأل فإذا قال؛ ؤ ألمنثِفتب١ك^ LJث^ 4قال؛ حيل عبئي• فإذا قال؛
أتيم ه مال؛ أش عل همدي .فإذا مال؛ ؤ نس.وص ه قال :محدق عبدي .فإذا قال:
ؤإ؛اق -غ؛ثث ملآك ئنثبمث ه نال؛ هن■ ،الأية ب؛نى ويين عبدي ،ولعيدى ما سأل .فإذا قال:
صبي;لأصبمَه قال؛ فهؤلاء < ش اآتينلثم'0
لعيدي ،ولعبدي ما ّألاار.،
وقال بعض السلف؛ أنزل افه هك مائة كتاب وأربعة كتب ■م علمها ق الكتب،
الأربعة؛ التوراة ،والإنجيل ،والزبور ،والفرقان .وجع الأربعة ق القرآن ،وعالم القرآن
ل ا لفصل ،وعلم الفصل ل الفاتحة ،وعلم الفاتحة ي قوله؛ ؤأءكتثنت0كشثبمث ه
[الفاتحة.]٥ :
ا11وا)|نوالقدو
فكل عمل يعمله العبد ولا يكون طاعة ض وعباده وعملا صالحا فهو باطل ،فإن
الدنيا ملعونة ملعون ما فيها ،إلا ما كان فه ،ؤإن نال بذلك العمل رئاسة ومالا فغاية
المرسى أن يكون كفرعون وغاية المتمول أن يكون كقارون.
وقد ذكر اطه ق محورة القصص من قصة فرعون وقارون ما فيه مرة لأول
الألماب•
وكل عمل لا يمن اطه العبد عليه فإنه لا يكون ولا ينفع ،فإ لا يكون به لا يكون،
وما لا يكون له لا يحل ولا يدوم ،فلذلاثج أمر العبد أن يةولت ؤ ؛،ك ثبثن وإ؛ك
منبمث ه تالفاتحة; <.]،
الشيطانءر خ فأمر 0إذا أصابته ا،لصاتب أن يتظر إل القدر ،ولا يتحر عل! ٧،محي ،بل
يعلم أن ما أصابه ب يكن ليخهلئه ،وأن ما أحaلا ٥إ يكن ليصمه ،فالننلر إل القدر عند
اكاب ،والاستغفار عند العاب ،قال تعال؛ ؤ •؛أ محاب ين شبق 4ا أ'لأدبج ،نالا يآ
ذلإشءآف.بم 0تكلأئأع'ةكتا
ثائم و/تُثكمأ يتآ ءاثصكم ه [الحاو<د ،] TV'-YY :وقال تعالت ؤ تآأماب مزممشة
إب*إادن أش وش يرين أش.مد هته .ه [ jjUJi؛ ] ١ ١ :نال ءلم٠ةت وغيره هو الرجل تصيبه
المصة فيعلم أنها من عند اطه فيرضى ؤيالم .وافه غ؛رأأءالم .اه
ءءء|ه^|لء^ص
ا\ممد •
^^^تثزَِ
اثبمع بم القددواص همَ
قال الصنف؛ (و*ع ذلك ثمن أنز البماد ظاعيي وثناعي ونلي ،وثهائم عن
منت ،زم نبمانه نجي الثمحن محيئن وانمطن' دبه ض ؤي 0آمنوا
ولا تأمر ولا ند عن القوم وعبليإ الماس ،ولا تجب
يالثحساء ،ولا ترص لبمادة الًقمز ،ولا نجب المساد.
ؤالعباد ثاعلول حقيمه ،واس حالي اثعالم ،ؤالعبئ ئوالنومن ،ؤالكافز ،وانين،
والماجن ،قاص ،واكالإ.
يإرادتهم؛ 'كنا ويلعباد _J؛ ؤ أغنالهم ،وآثم إنادأ' واش حابئهم وحابى
^^ُنئسكهصيو: مال اض ثثاق:
وهذة الدرجه من السويملأ( ،يها عامه السوبي اريذ سثائم الثئ .ااءثوس
_ ،الأثة\ج.
iح ديث ،صحح ورد عن جاية من الصحابة ،منهم جابر ،وابن ممر ،وحذيفة ،وابن ءاس ،وأبو
مريرة ،وصهل ين صعد ،وعانثة فقإ ،من طرق يشد بعضها بعصا ،وأصحها حدث حابر تال! قال
رسول افه ه• *إن جوس هدْ الأمة الكذبون بأندار اش تعال ،إن مرضوا فلا تعودرهم ،ؤإن لشتموهم
فلا سلموا ءل؛هم ،ؤإن ماتوا فلا تصلوا * ٠١٠٠-،أحرجه ابن أي عاصم ل ااالسةاا ( ،) ٣٢٨والمهقي ل
ءالقدرا ( ) ٤١٥وتال؛ ولهن.ا الحديث شواهد عن ابن عمر واتجا هريرة وفيا ذكرناه كفاية .اه ،وحسنه
الألاق■
وبعدم ق الصحة حد ين ،ابن عمر أحرجه الإمام أحد ( ،) ٥٥٨٤وأبو داود ( ،) ٤٦٩١والحاكم
( ،) ٨٥ / ١والمهقي ق ءال نزا؛ (•ا/م،أ)،وفي ءالقدرا ( ) ٤ ٠ ٩- ٤ ٠ ٧وسكت ،محه ،من حديث ،اين
عمر عن الني فء قال٠ :القدرية جوس مده الأمة ،إن مرضوا فلاتعودومم ،ؤإن ماتوافلاتشهدوهم• •
وحسنه الشخ الألابيإ وله شواهد س حديثؤ حديقة عند أحمد( ،) ٢٣٤ ٥٦وأي داود( ،) ٤٦٩٢وابن
أب عاصم ق •المنة! ( ،) ٣٢٩واللألكاتي • ،3شرح أصول المنة! ( ،) ١١٥٥والمهقي ق •القدر!
(أا)-؛ا؛)وّكتجئهأ؛وداودواّ.
و ٢٩٤
الكن9ز امحاا.4از / isdbJIسلوو اوعقأدق /iibiulgJI
واحييازْ' زبجرجون عن زبنلو فيها يزم من أخل الإئبات حى سنبؤإ العبد
حكتها ومصابها). أفعال افي
٠ا وهإ1أأا؛)؛ محب الإيإن بالأمر الشرعي ،وأن اض تعال كلما العباد ،فامرهم
بهناعتته وطاعة رماله ،وتياهم عن معصيته.
ولا منافاة أصلا ين ما نت من عموم مشيثته سبحانه لخمح الأشياء ،وين
تكليفه الماد بجا شاء من أمر ومي؛ فان تللئ ،الثيئة لا تنال حرية الحبل واختياره
للفعل؛ ولهدا جع اه ين المثيثتن بقوله Iؤ نش ثآ«يتئ؛إأن متتتزو؟ ^ ١ئثآءوث إلا الغ
المشيئة وين الأمر كعا أنه لا تلازم بن دثا« آف رب أيلميت ه [التكويرت
الشرعي التعلق بعا محه افه ويرصاه ،فقد يشاء افه ما لا محه ،ومحب ما لا يشاء كونه!
فالأول! كمشيثته وجود إبليس وجنوده.
والثاق! كمحبة إيعاز الكفار ،وطاءاتا الفجار ،وعدل النلال<ن ،وتوبة اكامقن،
ولوشاء ذللئ ،لوجد كله؛ فانه ما شاء كان ،وما لر يشأ ب يكن• ام
ؤ1ءءس
ء ا ل السهو؛ فوله ت رد؛غ دلك ممن• أمز العباد يطاعيه وءلاءة رثله ،ومتائم عن
ثمصثه)يعي• و،ع ما تقرر للئ ،من الأصل العفليم ~وهوالإيإن بالقدر ،وأته أحد أركان
الإيإن الستة ،وما اشتمل! ،علميه الأشياء الأربعة السابقة— يأق بعد ذلالثإ عدم منافاة القدر
للنرع ،وأنيعا أخوان مصهلحثان ،لا ينال أحدهما الأخر ،وأته ما محاق به صدر إلا
التدعة ،نفلروا بعن واحدة وأغضوا عينا ،أخدوا جانبا من النصوص وتركوا جاننا،
جيعا ،وآمنوا؛ ٤^٣٧١والقدر جيعا. وهدى افه أهل السنة والخ،اعة فنفلروا
تثثتط ضء
llpllممن اساءو|وقدو
فمد أمر العباد بطاعته وطاعة رسله ،وماهم عن معصيته ومعصية رس له ،فوجب
الإبان يشرعه وقدره حميتا ،بأن يؤمن أن هذا شرعه ،ويمتثله ،ويفعله ،فإذا امتثل صار
من أهل ال عادة ،والمدر لا حجة فيه ،وهوتام وماض ،ولا راد له ،وسق أن لا يكون
الخلق عل طريق واحد ،بل أن يكون الخلق متفاوت؛ن ،كا قالت ؤ نين ً=ففيمحء ■١^٠
رقجأنلثلحمظءد> ه لااذار؛اتت ] ٤٩كجنة ونار؛ لتسكنا ،وهو اللائق بجلاله ،وسواه
ليس يكال-
ولا منافاة؛؛^ ٠الثؤع والقدر ،فإما صاقت ،أءaلان القدرية ولر تتسع لالشرع والقدر
حمينا.
فالقدرية النفاة من المعتزلة وغترهم أئتوا الحكمة والثممع ،وغلوا فيها ونفوا
القدر أو بعضه ،وقالوا• إن الأمر والنهي بيد الإنسان ،فإما زعمتؤ أما إذا أستن ،القدر
صاريت ،معهللة
وقابالها طائفة القدنية الخبمية ،فغلبت ،جانب ،القدر ،وءالتا فيه ،وعطلتف جان بج
الثرع ،وقالوات إن العبد محور لا فعل له ،ؤإنا هوكالأشجار ق مهب الريح ...إلخ.
وأهل السنت قالواث له فحل صحح واختيار صحيح ،ومحمد عل فعل الحر ،ويذم
ويعاءب<)فعلاكر•
والقدر وقالوا! ما ق فهدى الله أهل الحق أهل السنة والخاعة ،فآمنوا
الكون كله خلق ض ،فالأفعال ،فعل للمخلوق ،خلق للرنمؤ ،فأفعالم ن بتها إل اش ن بة
خلق ؤإمحاد ،ونبتها إل العبل■ نسبة فعل.
فالثرع والقدر متلازمان ولا حجة ق القدر عل الثممع ،بل قد ركز اش ق عقول،
العباد معرفة الماير من الضار ،وأحدهم يعرف الفار ومحتنثه ،والمانع فيأتيه .اه
» 1سسم :لا يجوز الاعتإد عل القضاء الم؛ق وترك العمل ،لأن الصحابة بجقء
قالوا؛ يا رسول اض ،أفلا نتكل عل الكتاب الأول ونيع العمل؟ فقال رسول اش قس!
اوظ9زااا،أ.4آ1 /كاه2ا /سروواكصدة /iibiijIgJI
®اعملوا فكل ميسر لما حلق له ،أما أهل ال عادة مسرون لعمل أهل العادة ،رأما أهل
الشماوة قييرون لعمل أهل الشماوة® ،وتلا قوله تعال• ؤ •؛ة ّى آغق وه ? ١٥وتدئ أنسئ
سثتممثنئهر ر ام.
وقال الشيخ الصنف مهني ه؛ مل•م ،أهل السنة والخاعة أن اف تعال حالق كل
تيء وريه ومليكه ،لا رب ءيرِْ ولا حالق سواه ،ما ثاء كان ،وما لر يثأ لر يكن ،وهو
عل كل ثيء قدير ،وبكل ميء عليم ،والعيد مأمور دهلاعة افه وءلاعه رموله ،منهي
عن معصية الله ومعصية رسوله ،فان أءلاع كان ذللئ ،نعمة ،ؤإن عمى كان مستحما
للذ،م والعقاب ،وكان طه عليه الحجة البالغة ،ولا حجة لأحان عل اض تعال ،وكل ذلك،
كائن بقضاء اطه ،وقدره ،ومشيئته ،وقدرته ،لكن محب الهناعن ،ؤيأمر ما ،ويثِب أهالها
عل فعلها ،ؤيكرمهم ،ؤيغض المعصية ،ؤينهمح ،عنها ،ويعامإ أهلها ،وخم -وما
يصيب العبد من النعم فالثم أنعم ما عليه ،وما يصيبه من الثر ماونوبه ومعاصيه ،كإ قال
،] ٣٠وقال تعال :و ه 'تثث نن تعالت ؤ
ه [ ! ] ٧٩ : ٠٧أي; ما أصابك ،من حصب
ومر وهدى فالله أنعم به عليكه ،وما أصابك ،من حزن وذل وشرذل،نودلأإ وخطاياك،
وكل الأشياء كائنة بمشيئة اطه وقدرته وحلقه ،فلا؛ •١أن يؤمن الحبي .بقضاء اطه وقل.رْ،
وأن يوقن العبد؛سرع اطه وأمره.
فمن نفلر إل الحقيقة القدرية وأعرض عن الأمر والنهي والوعد والوعيد كان
مناما للمثرم ،ومن نظر إل الأمر والمهي ،وكنءب بالقضاء والقدر كان مثا<أا
المجو'ّبين ،ومن آمن حل.ا وحالا ،فإذا أحن حمل• اطه تعال ،ؤإذا أماء استغفر اطه
تعال ،وعلم أن ذللت ،يقضاء اطه وقل<ره— فهو من المومن؛ن ،فإن آدم ه لما أذني ،تاب
١٦/تقدم نحربجه ■
(« >٢ءسوع ال،ظوىاا(.) ٦٣ / ٨
فاجتاه ربه وهداه ،ؤإبليس أصر واحتج ،فلعنه الله وأقصاه ،فمن تاب ،كان آدميا ،ومن
أصر واحتج بالقدر كان إبليسا ،فالعداء يتبعون أباهم ،والأشقياء يتبعون عدوهم
إبليس .فنسأل افه أن ي٠دينا الصراط المستقيم ،صرامحل الذين أنعم عليهم من اانثت؛ن
والصدضن والشهداء والصالحين ،آم؛ن يا رب العاين .ام
نوله؛ (وص نبحايه تحثؤ اش؛را وائصنى داأبيiرا ،و1وش عن الذيى آمثدا
ثع٠iوا الفالحات ،،دلا تحث ،الكافرين ،دلا:رصي عن س اكا-نذ ،دلاثأم
محلأادثامح،نلأتح4اكائ).
٠ا ك ااسااو؛ فرق بض المحبة والإرادة ،لا كإ زعمه المبتدعة الذين يقولون :ما
شاءه فقد أحثه ،بل يريد .أشياء لا محبها ،وقد أراد كئز إبليس وكفر الكفارر ،،وْع
ذلك لا محبه؛ لكونه ظلتا وفادا ،فهو سبحانه لا محب الكافرين ،ومع ذلك أفعالهم
،فإنه محت ،ذلك لا محت ،المفعول ،محت، ؛قل.رته وقضاثه ،محبه قدرا ،ولا محبه شرعا
القضاء والقدر ق أهل الشقاء ،وما يترست ،عليه مثغوض له ،فعلمه وقضاؤه كله حيل،
داض؛بمجل -اه
٠ا ؤك ه1مح :اعلم أن الذي عليه الأئمة المحققون ،ودل عليه الكتاب والسة أن
المشيثة والحبة ليستا واحدا ،ولا هما متلازمتان ،بل قد يشاء ما لا محبه ،ومحب ،ما ال
ساء كونه .فالأول كم يثته وحول إبلص وجنوده ،وم يه العامة لحميع ما ق الكون
ْع بغضه لبعضه .والثال كمحبته لإيعان الكفار ،وطاعات الفجار ،وعدل الذلال^ن،
وتوبة الفامقان ،ولوشاء ذلك ،لوحد كله ،فانه ما شاء كان ،وما لر يشأ لر يكن• اه
(ا>مالم.
(ص) ١٢١ /؛ ءلففل الكب ،تطيقه القل.رية عل معنى ،والجرية رآه ئال ابن القيمتهنهنة ق ءشناء
عل مض ،وأعل ال ة والحل-يث عل مض•
ثالتبم ص الزمن ،ذالكاؤ ،ج ذي ذاّ والهائم ،ؤإن لكن ْديا،
بل هوحقيقة إذا محل فهوالممل ،ؤإذا قتل ،فهل القاتل غثر تذ قعل القتل؟ ا فالفعل
فكسب القدرية هو• ومع الفعل عندهم بإمحاد العيد ؤإحداثه ومشيثته ،من غير أن كون الله شاءه أو
أوجده•
وكب الحمية ت لنقل لا معنى له ،ولا حاصل تحته ،وقد احتلفت عبارامم فيه ،وصريرا له الأمثال
وأطالوا فيه اقال ،فقال القاصيت الكم ،.ما وجدوا عليه قدرة محدثة .وءيلت إنه التعلق بالقادر عل غم
جهة الحدوث .وقيل؛ إنه اكدور بالقدرة الحادثة• قالوا• ولنا نريد بقولنات ما وجدوا عليه هدرة محدثة،
آما قدرة عل وجوده ،فإن القادر عل وجوده هو اظه وحده ،ؤإنإ نعي بدلك أن للكسب تعلما بالقدرة
الحادثة ،لا من باب الحدوث والوجود• وقال الإّمراتض• حقيقة الخلق من الخالق وقوعه يقدرته من
حنث صح انفراده به ،وحقيقة الفعل وقوعه يقدرته ،وحقيقة الكب من الكتسب وقوعه بقدرته ْع
انفراده يه ،ونحتص القديم تحال بالخلق ،ؤيشرك القديم والحدث ق الفعل ،ونحتص الحدث يالكب.
قلت '.مراده أن إطلاق لففل الخلق لا محور إلا عل افه وحده ،ؤإطلاق لفظ الكسب كنتص بالحدث،
ؤامحللاق لففل الفعل بمح عل الرب محبحانه والعيد .وقال أيصات كل فعل يع عل التعاون كان كستا من
الستعان .قلت؛ يريد أن اهلق يستقل بالخلق والإمحاد ،والكاسب إنإ يقع منه الفعل عل وجهه العاونة
والثاركة منه ومن غيره ،لا يمكنه أن بنقل بإبجاد ثيء أليتة ،وقال آحرون؛ قدرة الكتب تتعلق
بمقدوره عل وجه ما ،وندرة الخالق تتعلق به مجن مع الوجوم
الواغ بالقدرة الأدثة هو كون الفعل كسبا دون كونه موجودا أو محييا، وقال الأشعري وابن
فكونه كستا وصف للوجود ،بمثابة كونه معلوما.
ولخص بعص مثأ-محرييم هده العبارات بأن قال؛ الكمسب ،عبارة عن الأقران العادي بين القدرة الحدئة
والفعل ،فإن افه سبحانه أجرى الحادة بخلق الفعل عند قدرة العيد ؤإرادته لا حإ ،فهدا الأقران هو
الكسسؤ؛ ولهدا قال كثير من العقلاء؛ إن هن.ا من محالات الكلام ،ؤإنه شقيق أحوال أي هاشم ،وطفرة
الظام ،والحنى القائم يالفس الذي يسميه القاظون به كلاما ،وثيء من ذلك غير معقول ولا متصور.
والدي امتقر عليه تول الأشعري .:أن القدرة الأدثة لا توثر ق مقدورها ،ول؛ يقع القدور ولا صفة من
صفاته ،بل القدور بجميع صفاته واقع؛القدرة القديمة ،ولا تأثير للقدرة الأدثة فيه ،وتابعه عل ذلك
عامة أصحابه ،والقاصي أبو بكر يوافقه مرة ،ومرة يقول؛ القدرة الأدثة لا توثر ق إيات الذات
وأحداثها ،ولكنها تقتفي صفة للمقدور زائدة عل ذاته تكون حالا له ،ثم تارة يقول؛ تلك ،الصفة التي
هي من أثر القدرة الحادثة مقدوره فه تعال ،وب يمتع من إثبات هدا القدور بين قادؤئن عل هدا الوجه •
وقد اصطربتآراء أتلع الأشعري ق الكسّبا اصعلرابا عفلع واحتلفت عبارامم فيه احتلائا كثترا• ام
يط ك
||ق؛ءو|اا|1و؛|/لو||بم؛ /لشيوواسمية|او|سظي؛/
إنإ يضاف إل من باشره ،كإ تقول ت قام نيد ،كمر نيد ،قعد زيد .هذا هو العروق ق
لغة العرب التي نزل ما القرآن ،فإ صدر من المخلوق فهو فعل له ،ليس فعلا لرب
العالvن .ام
٠ا ومو1|1إ؛)؛ وكيلك لا منافاة من عموم حلقه تعال لحمح الأشياء ،وبين كون
العبد فاعلا لفعله؛ فالعبد هوالذي يوصم ،بفعله ،فهوالومن والكافر ،والر والفاجر،
والمصل والصائم ،واف حالقه ،وحالق فعله؛ لأنه هو الذي حلق فيه القدرة والإرادة
اللتئن بما يفعل .اه
ًْع^|ص^اتءء=م
٠اأاث) ما ٠٥؛ قوله :ردإلصاؤ دنزْ عل أعالهم ،ولهم إداده) أي؛ فليس بمجثر عل
أعاله؛ لأنه يهملها بإرادته واختياره ،فيثاب عل الهلاءة ،ويستحق العقاب عل
المحصية ،وما أحن قول ابن ءل.وان ناظم هل ْ.العقيدة ،حيث قال؛
عل الممل افهم نهم حمير مبلي * درة ؤإرادة ا ذا ق يي وللم
فبد يس بمجمدر دلا مب ول * ففع ل ث ا ذا ياخج ار ون درة
ام.
٠ا ك الهيو؛ قوله؛ (ثللعتاد يزه عل آعالهم ،ولهم أرائه) أي؛ لهم تصور
واختيار وفعل•
^^س؛ثاةاوافُممال<:سمآن
ممممنئ٦يكهلاص.)] ٩٢- ٢٨ :
كا قال تعال؛ ؤ رإقي-ثتقؤرماسؤئ ه [الهاغات ،] ٩٦ :فهي لرب العاين حلق
ؤإبجاد وتكوين ،وللمخلوق فعل وتصور ،فهي قضاء اف وقدره ،وهي للعبد فعل،
فجانب الخلق إل اش ،وجانب الفعل إل من صدر منه وباشره ،كا تقدم ،وكا يأق.
ف
اكهء سن اسرء I_ilg
ومم؛ يدل عل ذلك قوله تعال • جن ثاء^ ٢أو نسقم أو^ ومادثآ«وثإلآ اف دثاء
رب آيئؤته ه [التكويرت ،] ٢٩ — ٢٨دل عل أن للعبد مشيئة حقيقية ،ودل عل أن له
استقامة ،ودل عل أن العبد لا يملكها استقلالا ،فوجود ونمور المشيئة من العبد ال
يكون إلا بمشيئة اه ،فارادته تابعة لإرادة اممه ،ومشيئته تايعة لمشيثة اض .اه
وقولهI ه ا وهأيهإ|؛)؛ للعبد مثيئة وقدرة لقوله تعال! ؤءأنوا -معكم آئ
ؤ«أموأ أثث ما آصممعم^ .ءأثب٠ت ،اممه للعبد مشيئة واستهلاءة— وهي القدرة— إلا أن؛إ
تابعتان لمشيثة ،٥١تعال؛ لقوله تعاق! ؤ ومادثا«وثإلأأف يثاءأثل رب ألمفيتجنح ه .ام
ه ا ا1،اا،ه3ءإ،؛ ثتت النصوصت أن العباد محتارون غثو محونين عل أفعالهم ،وأن
أعإلهم حيرها وسرها واقعة يمشيثتهم وقدرتهم الي حلقها اممه لهم ،وحالق ال بك ،التام
حالق للمسبب ،وبهيا ينحل عن العبد الإشكال ،ؤسع قلبه للجمع بين إناُت ،عموم
مشيثة الله وقدرته ،وسمولها لأفعال العباد ،ح وقوعها مرعا وحسا وعقلا ياحنيارهم.
فمتى جع العبد المراتب الأربع ،وآمن بها إيإنا صحيحا كان هو المؤمن بالقدر
حما الذي يعلم أن اش بكل ثيء عليم ،وعلمه بالحوادُث ،قد أودعه ق اللؤح المحفوفل،
والحوادث كلها تحرى عل ما علمه الله وكتبه ،وتع يامثاب ربهلها العزيز الحكيم
بم ثباتها ،والأسباب ،والمببايت ،من قفاء انثه وقدر0؛ ولهدا لما قال الثى
لأصحابه :ارما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعدْ من الحنة أو الم1ر>ا .فقالوا :يا رسول
اممه ،أفلا نتكل عل كتابنا وندع العمل؟ فقال :رراعملوا فكل سر Uحلق له U ،أهل
السعادة فييمرون لعمل أهل العادة ،وأما أهل الشماوة فيرون لعمل أهل اكقاوة،ا.
صأمح0عثنوه©لآقءبجس0
للت ٠] ١ ٠ —٥تق عليه
^ ١٩يمني؛ مر-اوبإ القدر التقدم ذكرها ،وهي العلم ،والكتابة ،والشيثة ،والخلق.
( >٢تقدم.
=^؛b هشد
1وظوااا0إأي؛ر1ك1ا)هع Jثيوواjعةإإدم |او|سظبة
ونوصح ذلك! أن العبد إذا صل ،وصام ،وعمل الخم ،أو عمل شيئا من
المعاصي ،كان هو الفاعل لذلك ،العمل الصالح ،وذلك العمل اليء ،وفعله الدكور
بلا ييب واقع باختياره وهو محس صرورة أنه غم محبور عل الفعل أو الترك ،وأنه لو
ثاء لر يفعل ،وكإ أن هذا هو الواير فهو الذي نص اف عليه ق كتابه ونص علميه
رسوله؛ حث أصاف الأعإل صالحها وسيثها إل العباد ،وأحم أتم الفاعلون لها،
وأنم ممدوحون عاليهأ إن كانت صالحة ،ومثابون علميها ومذمومون إن كاستا سيئة،
ومعاقبون علميها .فقد سن بلا رمإ ،واتضح أما واقعة منهم وباختيارهم ،وأمم إن
شاووا فعلوا ،ؤإن شازوا تركوا ،وأن هد.ا الأمر ثابت عقلا وحثا وشرعا ومشاهدة.
ومع ذلك فإذا أردت أن تعرف أماس ؤإن كانت؛ كدلكا~ واقعة منهم ،واعترض
معترض فقال،؛ كيم ،تكون داحلة ق القدر ،وكيف تشملها المثيئة؟ فيقال '،بأي ثيء
وقعت هن.ه الأعإل الصادرة من العباد خيرها وشرها؟ فيقال)' فهي يقدرتم ؤإرادتم.
وهلءا يحترف به كل أحد .ؤيقال ،أيقبما؛ ومن خلق قدرتم ،ومشيئتهم ،ؤإرادتم؟
فالحواب ،الن.ي يعزف ،به كل أحدت أن افه هو الذي خلق قدرمم ؤإرادتم ،وهو
الاني خلق ما به تقع الأفعال ،هو الخالق للأفعال .فهن.ا هو الن.ي محل الإشكال،
ؤيتمكن الحبي أن يعقل بقلبه احتتعلع القدر والقضاء والاختيار.
ومع ذلك فهو تحال أمل .المومنن باساب وألمناف ؤإعانات متنوعة ،وصرف
عنهم الموانع ،ك،ا قاله 1رروأما من كان من أهل ال عادة فيير لعمل أهل ال عادءا.،
وظلائ ،خن .ل الفاسشن ووكلهم إل أنف هم ول! يعنهم؛ لأمم لر يؤمنوا به
ويتوكلوا علميه ،قولاهم ما تولوه لأنسهم.
ولما ضاق محقيق هالا المقام عل قلوب ممر س الخلق انحرفت هنا ٠لائفتان س الناس!
٠ ~ ١لادفة يهال ،لهم .الخيرية ،علموا ق إثبات القل.ر ،وتوهموا أن العثل .ليس له فعل
حقيقة ،وأنه لا يمكن أن ي؛ث.تا للعبد عموم المشيئة ويثبت للعبد اختيارا.
اكمء lMIاسرء و1وقدر
أض1لاسادحااقهصش
ه ق ال الصنف ومما اتفق علبه سلم ،الأمة وأئمتها ~مع ٢٠٣ ^١بالقضاء
والخدر ،وأن الله خالق كل ثيء ،وأنه ما ساء كان ،وما لر يشأ لر يكن ،وأنه يفل من
يشاء ،ومدى من دثاء~ أن العباد لهم مسيثة وقدرة ،يفعلون يم يتتهم وقدرتهم ما
أقدرهم انله عاليه ،مع قولهم! إن العباد لا يثاوون إلا أن يشاء اممه ،كإ قال افه تعال!
ءؤ محفلا إدٌ« يكر' ،أوأ ئمن فاء ذحفث؟أ وما؛^j؛ ،إلا أل يثة أس؟ ه زالدثر; ] ٦٥— ٥٤
الأية• وقال تعال! ءؤإنهتذ؛ءثوكرأُثنةءأئJإقردءتة.أوماكآ«وفإلإأن ئثآء
آس إن أقأَةال علماؤ~ثا ١[ ٠٤لإ JLن :بمآ-ه"ا] ،وقال؛ ؤ إذهرإلادوقنأوأي) .لش قا«
ء أزتنبمإ ١^ .دثلأوفإلأ أف؛؛ iLأس تب آ'شك ؟؛> [ .] Y<\-XU :^1والأرآن قد
(ا)«محموعاسوىا(د/ههأك
أمحر بأن العال يوعنون ؤيكفرون ،ؤيفعلون ؤيعملون ؤيكسبون ،ؤيطيعون ؤيعصون،
ويقيمون الصلاة ؤيوتون الزكاة ،ومحجون ويعتمرون ،ويقتلون ويزنون ؤسرقون،
ؤيصدقون ؤيكدبون ،ؤياكالون ؤيثربون ،ؤيقاتلون وثياربون ،فلم يكن من السالف
والأئمة من يقول :إن انمي ليس بفاعل ولا محتار ،ولا مريد ولا نادر .ولا قال أحد
منهم• إنه فاعل محارا ،بل من تكلم منهم بلمففل الحقيقة والمجاز متفقون عل أن انمي
فاعل حقيقة ،والله تعال حالق ذاته وصفاته وأقعاله.
وأول من ظهر عنه إنكار ذللث ،هو الحهم بن صفوان وأتياًه ،فحكي ■كنهم أمم
قالوا :إن انمد محبور وأنه لا فعل له أصلا ،وليس بقادر أصلا ،وكان الحهم غاليا ق
تعهليل الصفاُت ،،فكان ينفى أن يمي افه تعال ،فلا يمي سيئا ،ولا حيا ،ولا ءاأا،
ولا سميعا ،ولا بصيرا ،إلا عل وجه المجاز ،وحكي عنه أنه كان يمي اممه تعال قادرا؛
لأن العبد عنده ليس بقادر ،فلا ي تبه بهذا الاسم عل قوله.
وكان هو وأتباعه ينكرون أن يكون لله حكمة ق حلقه وأمره ،وأن يكون له رحة.
ويقولون• إنا فعل بمحقي مشيئة لا رحمة معها ،وحكي عنه أنه كان ينكر أن يكون الله
أرحم الواحمى ،وأنه كان نحرج إل الحد-مىر ،فينظر إليهم ويقولت أرحم الراحم؛ن يقحل
مثل هدا حولأء؟ا وكان يقول :العباد محبورون عل أفعالهم ليس لهم فعل ولا اختيار•
وكان ظهور جهم ومقالته ل تعطيل الصفات ،ول الحثر والإرجاء ق أواحر دولة
بني أمية ،يعد حدوُث ،القالرية ،والخزلة ،وغثرهم ،فإن القدرية حدثوا قبل ذلك ،ق
أواخر عصر الصحابة ،فل،ا حدنت ،مقالته القائلة لمقالة القدرية ،أنكرها اللف
والأئمة ،ك،ا أنكروا قول القدرية من اثمزلة وغثرهم ،ويدعوا الهلاتفتين ،حتى ق لففل
راب أنكروا عل من قال،؛ جر• وعل من ةال،ت م بحر• والأثار بذللثإ معروفة عن
،ا ى؛ مرض ، ١٢^١فال) ق ٠رالجد :٠الخدام! داء لكلرص سِإ تساقعل اللحم والأمماء ،وسمي
بدلك؛ لتجدم الأصاح وتقطعها .ام
الأوزاعي ،وسفيان الثوري ،وعد الرحمن بن مهدى ،وأحد بن حنل ،وغثرهم من
ملف الأمة وأئمتها؛ كإ ذكر طريا من ذلك أبو بكر الخلال ق كتاب *المهء ،م
وغثرْ ممن بجمع أقوال السلف ،وقال الأوزاعي ،والزبيدي ،وغثرهمات ليس ق الكتاب
والمة لفظ( :جر) ،وا;،ا و الة لفظ(حبل) ك،ا ى الصحيح أن الشي ه قال لأشج
عبل .القيس ت ُإن فيك لخاكن بحهإ ^١الحلم ،والأناة® ^)٥٠ .أحلةان نحالقت ببمإ؟ أم
ابل خال0ين حبالت ،عالهإ® ^ ١٥٠ .الحمد ض الذي حبلني حلقان حثالت ،عاليهإ؟
عل ما بمب ،فقال الأوزاعي والربيدي وغيرهما من السالفا؛ لنقل (الحبل) حاءنا به
المسة ،فيقال حبل افه فلائا عل كدا؛ وأما لفغل (الحثر) فلم يرد• وأنكر الأوزاعي،
والزبيدي ،والثوري ،وأحمد بن حنبل ،وغيرهم لنقل (الخير) ق القي والإثبات .،وذللث،
لأن لفغل(الخير) محمل فإنه يقال :حير الأب ابته عل المكاح ،وحير الحاكم الرحل عل
بح ماله؛ لوفاء دينه ،ومعنى :ذلك ،أكرهه ،ليس معناه أنه جعله مريدا لدلك ،محتارا محثا
له راصيا به ،قالوا :ومن قال :إذ افه حير العباد بمدا العني —الإكراه— فهومثعلل ،فإذ
افه أعل وأجل قدرا من أن يجير أحدا ،ؤإنعا يجير غيره العاجز عن أن يجعله مريدا
للفعل ،محتارا له ،محبا له ،راصيا به ،وار؛نبم سبحانه قادر عل ذللئ ،،فهوالدى جعل المريد
للفعل الحب له الراصى به مريدا له ،محثا له راصا به ،فكيف ،يقال :أجيره وأكرهه ،كإ
يجير الخلوي الخلوي؟ ^ يجير السالهإان ،والحاكم ،والأب ،وغيرهم من يجيرون ،إما
بحمح ،-•b ،يامحلل ،ؤإحارهم هو إكراههم لغيرهم عل الفعل ،والإكرام قد يكون
إكراها بحق ،وقد يكون إكراها بباطل ،وافه تعال قادر عل إحدايث ،إرادة للعبد
ولاحتياره وجعله فاعلا بقدرته ومثيئته ،فهو أعل وأقدر من أن يجير غيره ؤيكرهه
1، ء ا لق هاته؛ أي• لأمم أسنوا حالقا لما اعتقدوا شؤ! غير اض .قال ق
إن من الناس من جعل بعفن الموجودات حلقا لغير اش ،كالقدرية وغيرهم ،لكن
هؤلاء يقرون بأن اشّ خالق العباد وحالق قدرمم ،ؤإن قالوا• إ"ءم حالقوا أفعالهم .وقال
ق® النونية؛ات
هووحلم الخلاق ل يس اثن ان ٠ م أق روا أن ه فالن اس كله
سثؤحافبث ان إلأالجس_وشف إممن الواب ان * اد
ء ا وه1إ1؛|11؛)؛ محوس طْ الأمة القدؤية ،الدين يقولوزا إن العل .مستقل بفعله.
سموا بن"لك؛ لأمم ينبهون الجوس القائلين بان للعالم خالقين* النور نحلق الخير،
والفللمة نحلق الشرب وكدللث ،القدنية قالوا! إن للحوادث خالقين! فالحوادث الني س
فعل المد نحلقها المد ،والتي س فعل اممه نحلقها اض .اه.
ه ا لأ 1ا 111ياو؛ هذ<؛ الدرجة من القدر يكدب ١٢- ،عامة القاسرية .أي! التفاة س
المعتزلة وغيرهم ،الذين ساهم النتي محوس هذه الأمة ،ؤإنإ سموا محوس هدْ
الأمة؛ لضارعق مذهبهم لمدمسا الجوس؛ لإخراج الجوس بعفن نحلوقات الله عن
افه ،فان المجوس هم القاتلون بالأصلين! النور ،والفللمة .وأن النور خلق الخير ،وأن
الفللمة خلقت ،الثر ،فهزلأء صارعوهم ،أخرجوا أفعال العباد عن أن تكون مخلوقة
ف ،ورأوا أن العبد هو الذي يفعل الهناعات والمعاصي ونحلمقها ،واذدي ألخاهم — نعتا
متهم~ لإئات المع ،غلو منهم ق أفعال العباد .قالوا! لوكانت ،حالقا ض لكان ذللث،
^ئز ساؤن ه باء الحوض ،وهؤلاء للمعبد ظلتا ،ويريل-ون الباء ل قوله تعال؛
( ،١انثلر «اكُ.رة» « jءءموع الفتاوى•(.) ٩٨ /T
رأك حل.سثإ صحح ورد عن خماعان من الصحابة وتقدم نحرمحه.
^^ءتمحت;ِ-,;:: س
اوظ9ز 1 /iiloJIوظهءا /اسلوو1وسأإدة ا1و1وسطار؛م
مثسهة الأفعال ،وضعوا أوضاعا جعلوا الخالق فيها مثل ايحلوق ،والباء لل بب ك،ا ق
الحدث .ام الحدأوثات *لايدخل أحدكم الختة
٠ا|ا؛) |اا؛ الدرجة الأول وهي عالم اض ،ند كان ينكرها غلاة المدرة قدبجا ،ثم
رجعوا عن ذللته ،ومنكروها اليوم قليل ،كعا ذكر ، ١٠^١هتقء ،فعلم اض الأشياء
وكتابته لها ،وأما الدرجة الثانية ،كونه حلق الأشياء ،وكون مشيتته نافدة ،يكدب به
عامة القدرية وغيرهم ،وقد صماهم الني ه ت ااءمس هذه الأمهء المجوس هم الدين
يقولون• إن للعالم "ءالقين• النور وهو حالق الخير ،والغللمة وهو حالق الثر .وهؤلاء
من جنس الدين أشركوا العباد ق الأفعال وقالوا! إن العباد عنلهون أفعالهم ،وأما
لينتا مقدرة 'عليهم ،بل هم الذ.ين يمعلوما ،وافه ليمس خالثا لها ،وهدا من جهلهم
وضلالهم ،وهم المعتزلة والقدنية النفاة ،وهم حدا قد كدبوا الأ 4ورسوله ،وصاروا حدا
كافرين• اه
قالُ :ال رّول :.،uil تا> ا-محرجه الخاري ( ،) ٦٤٦٣ ، ٥٦٧٣وسالم ( ) ٢٨١٦ص ش
ُرلن تنجي أحدا منكم عمله ،قالوا :ولا أتت يا رمول اطه تال :لأولا أنا إلا أن يتغمدن الاثه برحمة مددوا٠ ٠
وهدى النه أهل الة ،فامنوا و\ذر؛أ والقدر جيتا ،ووئقوا ي؛ن الضوصى .ام
III ٠؛) |اإ؛ ومن المدرة ،المجثرْ ~وهم الخهمية وأشاههم -الذين يقولوزت إن
العيد جبور ،ليس له فعل ولا له اخيار ،فهو محور ،وهؤلاء أيصا صالون ،وهم
الحهمية ،نفاة الصفات ،حمعوا *ع القول بنفي الصفات القول ،يالح،ر ،وأن العبد محور
ليي له فعل ولا احتتار ،وهؤلاء كلهم ؤلواف صالة ،الحهمية ،وانمزلة ،والقدرة
التفاة ،ومنهم الشيعة الأمامية؛ لأمم معتزلة نفاة للقدر .اه
سمإ|ي); هدم الدرجة -وهي الشيئة والخلق -صل فيها طائفتان:
الأول :القدرJة ،حيث ،زعموا أن العبل .منتقل بإرادته وقدرته ،ليي فه ق فحله
مشيئة ولا حلق.
الثانية :الحمية ،حبثا زعموا أن الحبل .محور عل فحله ،ليس له فيه إرادة ولا ةل<رة.
امدهالىاسممنتي حؤ
وقوله: والرد عل الخائفة الأول القدرة بقوله تعال:
سيختاثازثه.
<فأؤأ والرد عل الخائفة الثانية الجرة بقوله تعال :ص ثات ذقإ أن
مثكأ أئ شثم ه .فأيبت ،للأتان مشيئة وقل؛رة.
قوله( :ونحرحون عن أفعال اطه وأحكامه حكمها ومصالخها).
الجؤية نحرجون عن أحكام اطه ،حكمها ومصالحها ،وجه ذللثؤ أن الجلية ال
يفرقون بين فعل العيد اخيارا وفعاله بدون اختيار ،كلاهما عندهم محر عليه كإ سبق
ؤإذا كان كذلك صار ثوابه عل الخاعة ،وعقابه عل المعصية لا حكمة له؛ إذ الفعل جاء
بدون اختياره ،وما كان كل.للث ،فإن صاحبه لا يملح عليه فيستحق الثواب ،،ولا يل.م
عاليه فيستحق العقاب .اه.
٠ا1هوااس :صل ل القدر طائفتان ،كإ تقدم:
الطاتفة الأول :القدرية نفاة القدر ،الذين هم محوس هده الأمة،؛ كإ ورد ذلك ،ق
يعفى الأحاديث ،مرفوعا وموقوما ،وهؤلاء صالوا يالتفرط ؤإنكار القدر ،وزعموا أته
لا يمكن الحمع ب؛ن ما هو ثايت ،بالضرورة من اختيار العبد ق فعاله ومسووليته عنه،
وب؛ن ما دلت ،عاليه التموصى من عموم خالقه تعال ومشيئته؛ لأن ذلكا العموم ق
زعمهم إبطال لموولية العبد عن فعاله ،وهدم للتكاليف ،،فرجحوا جاسب ،الأمر
والنهي ،ومحصصوا النصوصى الدالة عل عموم الخالق والمشيئة بإ عدا أفعال العباد،
وأيبتوا أن الحبي خالق لفعاله يقدرته ؤإرادته ،فأثيتوا خالشن غير اممه؛ ولهذا سموا
محوس هده الأمة؛ لأن الجوس يزعمون أن الشيطان عنلمق الثر والأشياء المؤذية،
فجعلوه خالما مع الله ،فكدللئ ،هزلأء جعلوا العتاد خالشن ْع النه.
والهلاJقة الثانية :يقال لها :الخيؤية ،وهؤلاء غلوا ق إوباُت ،القدر ،حتى أنكروا أن
يكون للعبد فعل حقيقة ،بل هو ل زعمهم لا حرية له ،ولا احيار ،ولا فعل ،كالريثة
،3مهب الرياح ،ؤإنإ ت نل الأفعال إليه محارا ،ف؛ةالت صل ،وصام ،وفتل ،ومرق• ك،ا
يقال .طلعتا المى ،وجرئت ،الرُح ،ونزل المهلر ،فاتهموا رتبم يالظلم وتكاليف ،
الماد با لا فدرة لهم عليه ،ومحازامم عل ما ليس من فعلهم ،واتهموْ يالعبثإ ق
تكليف ،العباد ،وأبطلوا الحكمة من الأمر والنهي ،ألا ساء ما محكمون .ام
اساماصاساماسنياصر جؤؤ
٠ق ال المصنف ،ز ر٠التدمريةاار ه :من المعلوم أنه محب ،الإيإن بخلق افه وأمره،
بقضائه ومرعه• وأهل الضلال الخائضون ق القدر انق موا إل ثلايث ،فرق :محومئة،
ومشركية ،ؤإياليية.
(ص ٢ ٠٧ /وما بعدها -ط؛ العيي). ; ١ب امحمؤع اكاوى^ (١ ١ ١ /٣وما<عا-عا)،
إ__تي ف.
1كءءبين اا،ثورj_Jlg £
فالمجومية ت الذين كدبوا بقدر اغ ،ؤإن آمنوا بامره رميه ،فغلامم أنكروا العلم
والكتاب ،ومقتصدوهم أنكروا عموم مشيئته وحالقه وقدرته ،وهؤلاء هم المعتزلة ومن
وافقهم.
والفرقة الثانيةت المشركية الدين أقروا بالقضاء والقدر ،وأنكروا الأمر والنهي ،قال
^كأظأؤشآأآشُآمثا مَاذاوثا دلاوتامحئه [:٢^١ تعال:
،] ١ ٤٨فمن احتج عل تعطيل الأمر والنهي بالقدر فهو من هزلأء ،وهدا قد كثر فيمن
يدعى الحقيقة من المتصوفة.
والفرقة الثالثة :وهم الإيلسة الدن أقروا يالأمر؛ن ،لكن جعلوا هدا تناقصا من
الرب .وطعنوا ق حكمته وعدله ،ك،ا يذكر ذلك عن مثل إبليس مقدمهم ،كإ نقله
أهل القالأت ،،ونقل عن أهل الكتاااا
والقصود أن هذا مما تقوله أهل الضلال ،وأما أهل الهدى والفلاح ،؛يزمنون بهذا
وهذا ،ؤيومنون بان افه حالق كل ثيء ،وريه ،ومليكه ،وما شاء كان ،وما لر يشأ لر يكن،
وهوعل كل ثيءقدير ،وأحاط بكل ثيءعلتأ ،وكل ثيءأحصاه ل إز سمن•
ويتضمن إثيات هذا الأصل من إئات علم اش ،وقدرته ،ومث.يئته ،ووحدانيته،
وربوبيته ،وأنه حالق كل ثيء ،وربه ،ومليكه -ما هو من أصول الإبجان•
ومع هذا لا ينكرون ما حلقه افه من الأسباب التي ثنلمق • ١٢السثا«ت ،،كإ قال
تعال:
،] ٥٧وقال تعال :ؤ يهدى يد ألهء تب أقبع فيص<واهه<شبلآلتأنيِ ه
ه [ ،] ٢٦ ; ٥٠٢٤٠١١فأخر أنه لالاواا.ةت ،] ١٦وقال تعال :ؤةيّلإدء يتكثيإ ويهدى
( >١مي :الئانلرة بثن ابلمى واللأتكة ل اعتراضه عل التكلمؤ ،ذكرى الثّهرّتان ق «الأل والحل»
(ا/ا-،ما) ،ؤانإ ذكورة ق كب 1هل الختاب ،لكن اكف ردى « jالفتاوى»( )١ ١ ٤ /Aوئال:
• اه لى فا إّساد بمتمد
رآ ،أي :ق كتاب ك،ا ق بعض المخ.
و____يط
الئوإ ا1ا1،أ؛م 1ك1هء؛م لشرود ا1ضدة / iibuJigJI
فقد حاف ما حاء به القرآن، يفعل بالأساب ،ومن نال؛ إنه يفعل عندها لا <را
وأنكر ما حلقه افه من القوى والطباع ،وهو شبيه بإنكار ما حلقه افه من القوى الش
ق ا لحيوان ،التي يفعل الحيوان حا مثل قدرة العبد ،كإ أن من حعلها هي الدعة
ك ف قد أشرك باق ،وأصاف فعله إل غثرْ ،وذللث ،أنه ما من سب من الأمبابح
إلا وهو مفتقر إل سبب آخر ق حصول م ثبه ،ولابد له من مانع يمغ مقتفاْ إذا لر
يدفعه اض عنه ،فليس ق الوحود ميء واحد يستقل بفعل محيء إذا شاء إلا النه وحده،
قال تعال؛ ؤ تين دففيسإ -ظلدأ دتء؛نهؤظءئ ه لالذارJات ] ٤٩ :أي؛ فتعلمون أن
حالق الأزواج واحد...
والقمري هنا؛ أنه لأيد من الإيإن بالقدر؛ فإن الإيإن بالقدر من تمام التوحيد ،كإ
قال ابن عباس؛ هونفنام التوحيد.
فمن وحد اش وآمن بالقدر نم وحيده ،ومن وحد اف وكدب بالقدر نقض
تكذيبه توحيده
<ا>مالا
<آ>عاوا قول اكزلة.
^ ،٣ق بعض المخ؛ نقص توحطو.0
لختتتت)
اكس بين اساء و|وقدو
وهمامُر ،وهو معنى نولهم متحرك بالإراداُت .،فإذا كان له إرادة فهو متحرك •بما،
ولابد أن بمرق ُّا يريدْ هل هو ناغ له أو صار؟ وهل يصالحه أو يفسده؟ وهذا قد
بمرق بمفه الناس بفهلرتبمم كإ يعرفون انتفاعهم بالأكل والشرب ،وكإ يعرفون ما
بمرفون من العلوم الضرورية بفطرتبمم ،وبمضهم لأر فوته بالامتدلأل ،لكلذي ت،تدون
به بعقولهم ،وبعضه لا يعرفونه إلا بتعريف الرمل وييائبمم لهم وهدايتهم لهم. ..
فقد تبتن بضرورة العقل ف اد قول من ينفلر إل القدر ،ويعرض عن الأمر
والنهى ،والمؤمن مأمور بأن يقحل الآمور ،ؤيرك المحفلور ،ويصر عل القدور ،كإ قال
تعال• ؤ وإن تعبمهووأ وئت،توأ لا يضرحكمَةدم قتشا ه [آل ممران؛ • ،] ١٢وقال ل قصة
يومم،ت ؤ إثه' من بس رججثر هإيك^ آقة لا يمٍح لجر آأمحٍءنإن ه [يوش؛ ] ٩٠
فالتقوى فعل ما أمر اممه به ،وترك ما تبى اممه عنه؛ ولهن»ا قال اممه تعال• ؤ ةتيإ(ك
وعدآثوحى محأسنثغرلدناكث وثيح محتد ، iUjألسىنألإبمم ه {غار ]٥ ٥ :فأمر0
مع الاستغفار بالصر؛ فإن الحبال لأبل• لهم س الاستغفار ،أولهم وآحرهم ،قال الشي
تئ ل الحل'ث الصحيح ت ُيا أبما الناس ،توبوا إل ربكم قوالدى شي يا ْ-إف
لأستغفر اف وأتوب إليه ل اليوم أكثر من سئمن مرهءر وقال; *إنه ليمان عل قلبي،
ؤإق لأستغمر افه وأتوب إليه ق اليوم مائة مر0اار ،،وكان يقولت *اللهم اغمر ل
خطتي ،وجهل ،وإّراو ل أمري ،وما أنت أعلم به مني ،اللهم اغفر ل خض
وعمدي ،وهزل وحدى وكل ذلك محيى ،اللهم اغفر ل ما ئدمت ،وما أحرءت ،،وما
أسررت ،وما أعلتت ،وما أنت ،أعلم يه مني ،أنت ،القدم وأنت ،الموحرا؛ .وقد ذكر عن
<ا> أحرجه أخمد ( ،) ١٩٠٣٢والخاري • jالأدب الفرد! ( ،) ٨١٤وأبو داود (• ،) ٤٩٥والمائي ز
•اكغرى! (آ/خاأ) ،و،اهمى! ( ،) ٤٤٠٦وأم يعل ( ،) ٧١٧١ ، ٧١٧٠ ، ٧١٦٩والط،راق ز
،) ٩٤والمهقي • jالمن! (آ ،)٣ ٠ ٦ ;٩( ،) ٣٣ • /والأداب( .) ٤٦٩ •اص ^;٢٢
<أ>بي الخارير'ا''آا")ءنأبمهممحة•
( >٣أحرجه L ٠لم() ٢٧ •٢ءنالأمالزق.
( ،) ٦٣٩٨وملم( ) ٢٧١٩عن ش موسى• أحرجه
1وظوز 1وهااب.؛ر /isdbJIوأثويوو 1وسيدة 1وو1سطب.؛لم
آدم أي البشر أنه استغفر ربه وتاب إليه ،فاجتباه ربه فتاب عليه وهداه .وعن إبليس أيى
الخن —لعنه الله— أنه أصن ،متعلما بالقدر فلعنه وأنماه ،فمن أذنب وتاب وندم فقد
ثوأه<؛ا0ظضاجهولإ رجر' أشبه أباه ،ومن أشبه أباه فإ خللم ،قال ،اممه تعال.
تتذب أف آلمثغق١ن إلمثممتت ^ ■^٨^٠٣١ؤإينعت يبنؤيب آش عل ألموءن\يى
ولن.ا فرن الله سبحانه بين التوحيد ؤألمؤهنتتج(،ائهعشاقصما ه [الأحزاب:
والأستغفار ي غثرآية ،ك،ا قال تعال! ؤ ةءلذأتتلآإ١قإلأآمح ^^غنؤمه'ئلئؤينين
تأأموءسء ،ه [محمد؛ ،] ١٩وقال تعال• ؤ،س؛قيثوأ أم محأسنفثيأ ه [نمك ،]٦ :وقال
راه احرحه يمعناه ابن أي عاصم ق 'الة•(^ ،)١وأبويعل ق 'السناو'( ،) ١١٠٦وق 'العجم'( ) ٢٩١
ي نال شديد الضعف فيه كذاب.
قال البوصيري ق 'إنحاف الخرهءت رواه أبو يعل الوصل ،وابن أي عاصم بسنال صعيف .اها ونال
الألبالق'الضعيفة :) ٥٥٦ •(،وطاإمناد موضع .ام
( >٢أخرجه أحد ( ،)١ ٤٦٢وأبو يعل ( ،) ٧٧٢والترمذي ( ،) ١٠٥ ٠ ٥والماثي ' jالكبرى،) ١٠٤٩٢ (،
واممرال ' jالدعاء ،) ١٢٤ ( ،والثزار ( ،) ١١٨٦ ، ١١٦٣وال-هقي ' jالشم،) ٩٧٤٤ ( '،
و'الدءوات ،) ١٨٧ ( ،،والحاكم ( ،) ٤١٢١ ، ١٨٦٣ ، ١٨٦٢وقال :صمح الإساد ولر محرجاه.
وصححه الأJالا
الخهءبين اسرءو|اقتا
ففي الأمر عليه الاجهاد و الأمثال علتا وعملا ،فلا يزال محهد ق العلم بإ أمر
افه به والعمل ^ ،،ulثم عليه أن يستغفر ؤيتوب من تفريهله ق المأمور وتعديه الخدود؛
ولهدا كان من المثرؤع أن نحتم حمح الأع،ال بالاستغفار ،فكان الني .إذا انصرف
ه [آل عمران: من صلاته استغفر ثلائا ،وقد قال افه تعال! ؤ وأشتثنر؟ث<
،] ١٧فقاموا بالليل ،وختموه بالاستغفار ،واحر سورة نزلت ،قول اش تعال! ودا ج^اء
قالخ،ديرثقدينآسأزاثا ه سخءسدرممى صسوآشوأشتخ ه
رآس-ثغفزهإسعقافواباه [\ذسم ،]٣- ١ '.وي الصحيح أنه كان ه يكثر أن يقول ق
ركوعه ومجوده ت راسحانخ ،اللهم ربتا وبحمدك ،اللهم اغفر ل ٠ر ،يتأول القران.
وأما ق اكدر فعليه أن يستعين بافه ق فعل ما أمر به ،ؤيتوكل عليه ،ويدءوْ،
ؤيرغب إليه ،ؤيتعيد به ،ؤيكون مقما إليه ق طل— ،الخثر وترك الثر ،وعليه أن يصر
عل اخلفدور ،ويعلم أن ما أصابه لر يكن ليخهلئه ،وما أحْلاه لر يكن ليصيبه ،ؤإذا آذاء
الناس علم أن ذللمثا مقدر عليه ،وٌن هدا الباب احتجاج آدم وموسى لما قال؛ اريا آدم
أنت ،أبو البشر ،حلقلثإ افه بيده ،ونفخ فيلث ،من روحه ،وأسجد للئ ،ملائكته ،لماذا
أحرحتتا ونف لث ،من الختة؟ فقال له آدم؛ أنت ،موسى الذي اصطفاك افه بكلامه ،فبكم
وحدمت ،مكتوبا عل من قبل أن أحلق ت ؤوبمو2ءادم رد<هتئ ه نطه ] ١ ٢ ١ :قال; بكذا وكدا.
فحج آدم مو.سيىاار ب وذللئ ،أن موسى لر يكن عته لأدم لأحل الذنب ،فإن آدم قو كان
تاب منه ،والتائب ،س الذنب ،كمن لا ذنب له ،ولكن لأحل المصيبة التي لحقتهم س
ذللث • ،وهم مأمورون أن ينفلروا إل القدر ق الصائب ،،وأن يستغفروا س المعائبج ،كعا
وعدأش-حى واسّتعغركبلش .ه [غاؤر ' ] ٥٥فمن راعى الأمر قال تعال! ؤ ةصّ،ار
( >٣فلدئ احتجآدم بالقدر ،لأن الصائب ،تقابل بالت ليم لكدر.
نسط ء آآتيِ كثت
اوة،ء|سيجسستاص11ع ََتموو^
والقدر كإ ذكر ،كان عابدا ف ،مطنا له متعيظ يه متوكلا عليه ،س الذين أنعم اف
عليهم من المئين والصديقين ،والشهداء ،والصّالخين ،وحن أولئك رقيما.
شثث وإءك وقد جع الله سبحانه بين هذين الأصلين ق مواصع ،كقوله!
١ ٢٣أ ،ونوله• ؤعث_ي ئنتيث ه [المائ؛ ْء ،وقوله؛ ؤ«أءثنْ ومًكإ ،عثو ه
يتفي،مح محل،هيا ه و،أئذهتي ةرد=كلق محإم ؤبث 4 ،لالثردتما؛ '^١؛ ،وثولهت
أمكْء ث جمد آممه ذهل، «_ ،دثإ ه جق لابمئب وش يئن ءث،آممه دئو-صثكأإ0
_ ] iT :،3ظلُبادة ف ،والاسعانة به ،وكان المي .يقول محي الأضحية« :الالهم
منلث ،وللث،ءر •،فإ لر يكن ياض لا يكون؛ فإنه لا حول ولا قوة إلا باض ،وما ل؛ يكن باممه
فلا ينفع ولا يدوم .اه
وأن حلقه سبحانه الأشياء بمشيئته إنإ يكون وسا لما علمه منها بعلمه القديم ،ولما
كتبه وقدره ق اللوح المحفوخل.
> ا خرجه أحد ( ،)١ ٥ ٠ ٢٢وأم داود ( ،) ٢٧٩٥وابن ،) ٣١٢ ١( 0-Uوالوارص ( ،) ١٩٤٦والمهقي
عل شرط (؟ ،) TAU /والطحاوى (؛ ،) ١٧٧ /وصححه ابن حزبمأ ( ،) ٢٨٩٩والحاكم
سلم ودايقه الذمي•،
A
دتت==ا
وأن لالعباد قدرة ؤإرادة تقع بما أفعالهم ،وأتم الفاعلون حقيقة لهذه الأفعال
بمحض اختيارهم ،وأتم لهذا يستحقون عليها الجزاء• إما ثالدح والأوبة ،ؤإما بالذم
والعقوبة ،وأن نسبة هذه الأفعال إل العباد فعلا لا ينال نستها إل اض إيجادا وحلما؛
لأته هوالخالق لجمح الأسباب التي وقعت ،حا .ام
~ ١أنه يوحب ،للعبد سكون القلب ،وءلمأنينته ،وقوته وشجاعته؛ لعلمه أن ما
أصابه لر يكن ليخهلثه ،وما أخطأه إ يكن ليصيبه ،وأنه يسل العبد عن
المصائب ،ويوجبما له الصبمر والتسليم والقناعت بإ رزق افه ،قال تعال:
ؤوس يرين أش بمو ثاث4أه [التغابن؛ ،] ١١قال بحفي ال لف ؛ هو الرحل
تصببه المصيبة فيعلم أبما من عند الله ،فرصي ويسلم.
"٢ومن فوائده :أنه يوجب للعبد شهود منة اممه عليه ،فيإ يمن يه عليه من فعل
الخ؛راُتح وأنويع العلماعات ،لا يعجب يشه ،ولا يدل ،بعملمه؛ لعلمه أن اممه
تعال هو الذي تفضل عليه بالتوفيق والإعانة ،وصرف المواح والعواتق ،وأنه
لووكله إل نف ه لضعف ،وعجز عن العمل ،وعن الثبات ءاليه.
كإ أنه مت ،-لنكر نعم اش ،ف،ا ينعم علميه من نعم الدين والدنيا ،فإنه يعلم أنه ما
بالعبد من نعمة إلا من افه ،وأن افه هوالاJاني لكل مكروه ونقمة .اه.
ني وآجل ثزعند ,،ه فالأحل الحمد ض رب العالن ،أما قوله سحانه;
الأول هو أحل كل عبد الذي ينقضي به عمره ،والأجل المسمى عنده هو أحل القيامة
العامة؛ ولهذا قال; ؤمس عناد <،ه فان وقت ،الساعة لا يعلمه مللث ،مقرب ،ولا نبي
مرسل ،ك،ا قال; ؤ تثلؤئفءي)أقاءتأة 0م'ّتهائقإسا^، ٠٠عندري ،لأ.بمي؛اإوبمأإلأم ه
تالأءراف ١٨٧ :ا .بخلاف ما إذا قال; مسمى ،كقوله; ^إداثداينمهيرخإفيآبمر,سكسه
[اوقرْ؛ ] ٢٨٢إذ لر يقيد بأنه مسمى عنده فقل يعرفه الحبال.
وأما أحل الوت ،فهذا تحرفه الملائكة الذين يكتبون رزق العبد ،وأحله ،وعمله،
ونقي أو سعيد ،ك،ا قال ق الصحيحن عن ابن م عود قال; حدثنا رسول اف ه
~وهو الصادق الصدوق"■ ت ررإن أحدكم بجمع حلقه ل بطن أمه أريمن يوما نطفة ،ثم
يكون علمة مثل ذلك ،ثم يكون مضغة مقل ذللت ،،ثم يبعث إليه الللث ،فيؤمر بأرع
كلإُت ،،فيقال ت اكتج ،رزئه ،وأحله ،وعمله ،وثقي أو معيد ،ثم ينخ قيه الروح،،ر
فهذا الأجل الذي هو أجل المويت ،قد ينلمه الله لمن شاء من عباده ،وأما أحل القيامة
المسمى عنده فلا يعلمه إلا هو.
أحدهما! أن هذا يهلول عمره ،وهذا يقمر عمره ،فيكون تقميرْ نقصا له بالنسبة
إل غيره ،كإ أن المعمر يهلول عمره ،وهذا يقصر عمره ،فيكون تقصيره نقعنا له بالنسبة
إل عيره ،كإ أن التعمير زيادة بالنسبة إل آحر.
وقد يراد بالنقصى النقمى من العمر المكتوب ،،كإ يراد ؛الزيادة الزيادة ق العمر
المكويب ٠
وي المحيجتن م ،الّك ،ءئ أنه قال! ررمن مره أن يسهل له ق رزقه ،ؤين أ له ق
أثره فليصل رحمه® وقد قال بعفن الناس! إن المراد به اليركة ق العمر ،بأن يعمل ق
الزمن القصثر ما لا يعمله غيره إلا ق الكثير ،قالوا! لأن الرزق والأجل مقدران
مكتوبان .فيقال لهؤلاء! تلك ،ااثركةس وهي الزيادة ق العمل والنني— هي أيما مقدرة
مكتوبة ،وتتناول لخمح الأشياء.
(0مدم نحرص.
<آ> أخرجه الخارى ( ،) ٥٩٨٦ ،٢ • ٦٧وسلم ( ) ٢٥٥٧عن أنس ،وأ-ئرجه البخاري ( ) ٥٩٨٠عن ش
ااكن9ا امحك؛1 /ك1ر&،؛ /سروو 1وسيدم 1وواوأأطي؛/
والحراب الحمق! إن اف يكتب للبل أجلا ز صأحف اللائكة ،فإذا وصل رخمه
زاد ق ذللث ،المكتوب ،ؤإن عمل ما يوجب التمهس نقهس من ذلك المكتوب .ونفير هذا
ما ق الرمذى وغثره ،عن الني* !.أن لدم لما ءلالس ،من اف أن يريه صورة الأبياء من
ذريه ،فأراه إياهم ،فرأى فيهم رجلا له بصمي ب ،فقال من هذا يا رب؟ فقال اينك
داود ،ئال ■،فكم عمره؟ قال أربعون منة ،فال! وكم عمري؟ قال! ألف سنة .قال! فقد
دهيت له ْن عمري تن سنة ،فكتب علميه كتاب وشهدصتف علميه الملائكة ،فلمإ حضرته
الوفاة قال! قد بقي من عمري ستون ّثة .قالوا! وهبتها لاينك داود ،فأنكر ذلك،
فأحرجوا الكتاب"• قال الحم !. ،ارقشي آدم فنسست ،ذؤيته ،وجحد آدم فجحدت
ذريهُ ،وروى أنه كمل لائم عمره ،ولداود عمره .فهذا داود كان ءمر 0المكتوب
أربعان سنة ،ثم جعله ستإن ،وهذا معنى ما روى عن عمر أنه قال! اللهم إن كنت
كتيتني شقيا فامحني واكتبني سعدا ،فإنك تمحو ما يشاء وتثبت ٠وافه سبحانه عالم؛ يإ
كان ،وما يكون ،وما لر يكن لو كان كتما كان يكون ،فهو يعلم ما كتبه له ،وما يزيده
إياه بعد ذلك ،والملائكة لا علم لهم إلا Uعالمهم اطه ،وافه ملم الأشياء قبل كوبا
وبعد كوما؛ فلهذا قال العلمإء! إن المحو والإثبات ق صحف الملائكة ،وأما علم اطه
سبحانه فلا عنتلمف ،ولا يبدو له ما لر يكن عالما به ،فلا محو فيه ولا إثباتر.،
وأما اللوح المحقرنل فهل فيه محو ؤإثيات؟ عل قولن ،واه ق أعلم• ام
٠و قال أيقا • ناعية ■علم اف السابق محيط• محالأشياء عل ما هي عليه ي نمى
الأمر ،فلا محو فيه ،ولا تغيثر ،ولا اناينه ،ولا نمص ،ولا نيات• ،،وأما اللوح المحفوخل
الذي لا يطلع عليه ضر ،0فهل فيه محو ؤإثثات؟ عل قولن• وأما الصحف التي بأيدي
الملائكة كإ ق الصحيحقن من فوله ه ت ®فيؤمر بكب رزئه ،وعمله ،وأجله ،وشقي أو
معيدار ه فهل يصل فيها المحووالإثبات ،فإنه قل -يقدر له من العمر مل<ة لر يعمل شيئا
يزيد به عل ذللئ ،مما علمهم اض أن يفعله ،مثل أن يصل رخمه ففي الصحيحين® :من
• أوغير ذللث ،من الأسابإ، مره أن يسهد له ز رزقه ،وينسأ له ق أثره فليصل رحمه،ا
كإ روى الترمذي« :إن اف أرى آدم ابنه داود فأعجيه ،فسأل عن عمره فقال :،أربعن
سنة .فوهبه آدم من عمره متن سنة ،وكتب ،علميه بت.للث ،كتابا ،نم بعد ذللث ،أنكر ونى،
فححد فجح،وت نريتها٠ر ،فمل -علم أن اف قل-ر له أربعن سنة بلا س— ،،وعلم أنه
محصل له ستون يسسمهبا هبة ا بيه له ،وقوله تعال • ؤأولز<عمزكم ما يتذاء^سر فيه من تدكر ه
[ض ] ٣٧ :فيكون المراد طول الأعإر وقصرها• ام
أم أكتكتمه ه [ارس ،] ٣٩ :نالا :كتابان ،محاب وءت5رعة ذ ث الآي؛ن؛ ؤسمأ أسثائثلأينأ
يمحو منه ما ساء ،ويتؤ ،ومحده أم الكاب .،ونال آحرون :بل مض ذللث ،يمحو اف كل عا شاء،
وبم ،كل ما أراد ...إلخ ،تم ذكر قول عمر وابن م عري الذكور أنما.
را ،ءنحتمر الفتاوى المرية ٠لأبن تمة(ص«-T ٤ ٩ /؛ :Jدار التقوى).
( >٢تقدم.
( >٣تقدم.
<ل>تةدبم.
ااظ9و 1وءاب.؛ز 1ك1مء؛ /سروو اسيدة اا9اسدكع
فصل
همَ سادوصليزيدهرإ حؤ
قال الصنف _؛؛ (وبن اصؤفيرأض السنة والخماعة :أن ^^١؛؛ ؤإلإيتان قول ؤعنل،
قزل اشف والثنان ،ومحل اشف واشان زالخزايج.
لأن الإيمان تزيد يالظاعي ،وينمص دالتنصنة ،وفز خ ذلك لا ئاءقئزون أهو
القبلة بنئللق ال»عاهي والكبائر ،كنا يمعله ا-لئوايغ ،بل ١لأحو ٠الإيت1نثه Jادثه نع
١لتع١هي ٠١^ ،ق١ل سحاده ق أية ١لقص١هر :٠ؤنتأ عي نو بن لبمه _* ةو؟ملأصف ه
^أثاؤنبمفإتلإ١واشي [ص■■ ،] ١٧٨وقال:
مأماوأل 0أقن بجب ألثةساابم أزأم مرن ثا«ق تثتيي كيأؤأ
^مح،لمآهإمألأوأؤه [١لخجرات;
ولا ملمثون الماسي المؤ ١لإسلأم ؛ ،^١١٤ولا ثقلدوئه ق ١لئ١و ١٠٤٠ -ئثوله
دموققيكثوه التغوله -بل المابؤ يذحل ق انم الإيتان؛ كنا 4,مإق؛
[_،؛ '] ٩٢ولذ لا يذحل ؤب انم الإيمان الثتللق ،كنا ق قولي ثنال :ؤأت\أصوت
،]٢وقولي تك :ارلأ دكرمميئت٠مبممئد ١ئتغ مزءايصر١دتمإمح١ه
^١ Jji؛ ،جثذ نزف وهومؤبن' ولا مرق الثاوق حيث سرى وهومؤبن' ولا ئنرب
ا•لق٠ر جين بقربها وهو موبى' ولا ستهن ،يهبه ذات ثرف يزيع الناس أيه محقا
أبصارهم جيف يخهبها وهومؤبنا'ر ل
راب أحرجه البخاري ( ،) ٥٥٧٨ ، ٢٤٧٥وم لم ( ) ٥٧من حديث { oهريرة مرفوعا• والنهمة بفم الزن
وسكون الهاء أحذ الشء واغتنامه عيانا وقهرا*
ف
ءص عط
حَِّ
صت=أ
وبمولونت م مؤمن ئابمل الإيمان' أونوبئ لأبمانه مابؤ بْيربه' ملأ بملي
٠ا ؤف لأل؛ هدا يحث عفلم من عقائد أهل الة والحإعة ،أذ الإي،ان نول
وعمل! قول القلي ،واللم از ،وعمل بالقلب والخوايح .هدا الذي عليه أهل الستة
والخإعة؛ حلائا للمرحئة والمعتزلة والخوارج أبما ،لكن الخوارج يوافقون عل هدا
الحد ،لكن عندهم الإيان لا يزيد ولا يقص ،وهكدا المعتزلة عندهم لا يزيد ولا
ينقص ،بل إما يوحد كله أو يذهي ،كله؛ ولهذا كفروا العاصي ،وحلدو 0ق النار،
والمعتزلة وافقتهم عل ذللث ،ل حكم الآحرْ ،وجعلوا العاصي خلدا ق المار.
والمرجئة أحرجوا العمل من الإيإن ،وقالوات إنه قول فقهل ،أو تصديق فقهل ،أو
الممديق والقول .وكل الهلواتف ،الذكورة كلها غالهلة ومحالة عن المسيل ،والصواب،
الذي عليه أهل الستة والخإعة• أنه قول وعمل! قول؛القلب ،واللم از ،وعمل القاو_إ
والخوارج• فالمحبة ف ،والخوف ،منه ،والإخلاص له ،عمل قلمي ،والممديق بالقول
عمل قلي ،والمسيح والمهليل والذكر عمل جارحي ،والصلاة والزكاة والصيام
والحج والخهاد ،من عمل الخوارج ،مكذا أهل الممثة عندهم أن الإيعاز قول وعمل،
يزيد؛ااهلاعاJتإ ،وينقص بالمعاصي.
ااظ9زاساكاهءعاشل9و1وهقيدم ا1واسطايآز
٠ا وهتره||؛)؛ الإيإن لغة ت التصديق .واصطلاحا Iهول ،القال_ ،واللسان ،وعمل
القلب والجوارح•
نقول) القلم ،-ت تصدمه ؤإقرارْ ،وعمل القاو_،ت إرادته وتوكله ،ونحو ذلك من
حركاته.
سق أن ذكرنا ق مسالة الأمإء والأحكام أن أهل الستة والخإعة يعتمدون أن
الإي،ان قول باللسان ،واعتقاد بالختان ،وعمل بالأركان ،وأن هده الثلاثة داحلة ق
م مى الإيان الطلمح•،
فالإيإن ا،لهللق يدخل فيه حمح الدين ت ءلاهر ٠وبامحلته ،أصوله وفروعه .فلا
يستحق اسم الإيإن المهللق إلا من جع ذللث ،كله ولر ينقص مته شيثا .ام
فالأول• إذا ّرع ثيء صار من الإي،أن وزاد يدللث ،وقت ،التثرع ،فالدين ماتوا
من المسلمإن ق أول الهجرة آمنوا يالإيإن حميحه ،والذي نزل يعد ذللث ،زيادة ق الإيإن.
والثاق من جهة العامل والعمل :إذا زاد خصلة من حمال الإي،ان زاد إيانه ،ؤإذا
عمى نقص
ارأليس إذا والثالث ت االرأْ إذا حانحت ،وقد ّحل الني .عن ذلك
حاضت لر تصل ولر تصم؟* نلزت بل ،قال; ارةذلك من نقصان دينهاءر ،،ولا لأثم
عليه ،فهدا نقصان من الإيإن الواح»-ا ،ومع ذلك ،هو نقص ولا تأثم ،وتارة نقم انه
بالمعاصي ،كإ تقدم.
ويتبعثس ،ؤيتجرأ ،وهذا م الذي عليه أهل السنة ،يريد الطاعن ،وينفصن
بالمعصية.
وهدا الخد غممي بقول أهل السنة والحإعة ،وحالف ل ذلك المرجئة والخهمية،
والمعتزلة والخوارج*
فالرحئة والحهمي؛نر ب يقولوزن هو تصديق ضل ،أو فول ،شل ،أو هما معا ،وأنه ال
يزيد ولا ينقص ،ولا يبض ،ولا يتجزأ ،ولا يدخلون أعال الخوارج و م مى
الإيان ،فايان جمثل وفرعون سواء.
والصوص من الكتاب ،والسنة ظاهرة أنه منه ،كا ق فوله تعال؛ ؤونا'كاثأقث
]١ ٤٣يعني! صلاتكم لست ،المقدس .اه لبتيّيعإيمتعإ ه
» أ اخواس :وث كانت الأعال والأهمالا داخلة ل مس الإيان ،كان الإيان
قابلا للزيادة والنقمى ،فهو يزيد بالطّاعة ،ؤيتقحى بالمعصية ،كإ هو صريح الأدلة من
الكتاب ،والستة ،وكا هو ظاهر مناهل من تماويت ،المومنن ق عقائدهم ،وأعال
ئلوt:م ،وأعال جوارحهم.
ومن الأدلة عل نيادة الإيإن ونقصه أن اممه نم الومن،ن ثلاث طقارت ،،فقال
ؤيمم ممتمبمد سبحانه! ؤ ثم أؤييثا آلكس،ب'،ألنان آمطفينا من عبّادنا فنهر ظالر
.] ٣٢ ؤنئم ميى ألحإر؛ت ُادنأم ه
فإذا نوبل الحر بالتمديق والأمر بالامياد فمد حصل أصل الإيإن ق القلب،
وهو اليأنية والإقرار ،فإن اشتقاقه من الأمن الذي هو القرار والطمأية ،وذلك إنا
محصل إدا استقر ق القلب التصديق والانقياد.
ؤإذا كان كيلك قالب إهانة واستخفاف ،والانقياد للأمر إكرام ؤإعزاز ،ومحال أن
نخز القالب من قد انقاد له وحضع واستلم ،أو ي تخف ،به ،فإذا حصل ق القلب
استخفاف واستهانة امتغ أن يكون فيه انقياد أو استلأم ،فلا يكون فيه إيان ،وهذا هو
يعينه كفر إبليس فإنه سهع أمر اممه له ،فلم يكدب رسولا ،ولكن لر ينقد للأمر ولر نحضع
له ،واستكن عن الaلاعة ،فصار كافرا .وهذا موصع زلغ فيه حلق من الخلف ،نحل لهم أن
الإيان ليس ق الأصل إلا التصديق ،ثم يرون مثل إبليس وفرعون ،ممن لر يصدر عنه
ياليان لا Jالقلب وكفره من أغلفل .الكفر ،فيتحرون. ^ ،_.iأوصدر عته
ولوأنم هدوا لما هدى إليه ال لف الصالح لعلموا أن الإيان قول وعمل ~أءني
ق ا لأصل نولا ل القلب ،وعملا ل القل— ~،فإن الإيان بحي ،كلام اف ورسالته
يتضمن أحباره وأوامره ،فيصدق القلب ،أحباره تصديما يوحبؤ حالا ق القلب ،يحسسبإ
الصدق به ،والتصديق هو من نؤع العالم والقول ،ؤينماد لأمره ويستسلم ،وهذا
الانقياد والاستلام هو نؤع من الإرادة والعمل ،ولا يكون مؤمنا إلا بمجمؤع
الأمرين ،فمتى ترلث .الانقياد كان متكزا فصار من الكافرين ،ؤإذا كان مصدئا فالكفر
أعم من التكن.يبج ،يكون تكاJيبا وجهلا ،ويكون استكبارا وقللتا؛ ولذا لر يوصف ؤ
^دسإلأ بالكفر والاستكثار دون التكذيب.،
ولهذا كان كفر من يعلم -مثل اليهود ،ونحوهم -من حنس كفر إبليس ،وكان
كفر من نحهل -مثل الممارى ،ونحوهم -ضلالا وهو الخهل ،ألا ترى أن نقنا من
التهود جاروا إل الخم ،ءس وسألوه عن أشياء ،فأ-محرهم ،فقالوات نشهد أنلث ،نبي .ولر
يتعبوه ،وكذللثج هرقل وغثرْ ،فلم ينفعهم هذا العالم وهذا الصديق؟ ألا ترى أن من
صدق الرسول بان ما حاء به هو رسالة الله ،وقد تضمتتإ حبرا وأمرا ،فإنه محتاج إل
ااييا،انه9ل9ء0وا• دلابم9يئةص
أن لا إله إلا اف® مقام ثان ،وهو مدقه خر اممه ،وانقياده لأمر اممه؟ فإذا ;، Ju
فهده الثهادة تتضمن تمديق محرم ،والانقياد لأمره ،فإذا ؛ ;، ljرروأشهد أن محمدا
رسول اغ ،تضمنمثا تصديق الرسول فيإ حاء به من عند اض ،فبمجمؤع هات؛ن
الثهادت؛ن يتم الإقرار ،فل،ا كان التصديق لأبد منه ق كلأ الثهادتن وهو الذي يتلقى
الرسالة بالقبول ،ظن من ظن أنه أصل لخميع الإي،ان ،وغفل عن أن الأصل الأخر لأبد
منه ،وهو الانقياد ،ؤإلأ فقد يصدق الرسول ظاما وباطنا تم يمتغ من الانقياد للأمر،
إذ غايته ق تصديق الرسول أن يكون بمنولة من سمع الرسالة من اف .كإبليس،
وهدا مما يبئن للث ،أن الاستهزاء بافه وبرسوله ينال الانقياد له؛ لأنه مد ياغ عن افه أنه
أمر بطاعته فصار الانقياد له من تصديقه ق محره ،فمن لر ينقد لأمره فهو إما مكذب
له ،أو ممتنع عن الانقياد لربه ،وكلاهما كفر صرح ،ومن استخف به واستهزأ بقاليه
امتغ أن يكون منقادا لأمره ،فإن الانقياد إجلال ؤإكرام والاستخفاف إهانة ؤإذلأل،
وهذان صدان ،فمتى حصل ق القلي ،أحدهما انتفى الأخر ،فعلم أن الاستخفاف
والاستهانة به يناق الإيإن منافاة الضن .للضد.
والعبد إذا فعل الذنب ،مع اعتقاد أن اممه حرمه عليه ،واعتقاد انقياده ض فيإ حرمه
وأوجبه ،فهذا ليس بكافر ،قاما إن اعتقد أن افه لر محرمه ،أو أنه حرمه لكن امتغ من
قبول هذا التحريم ،وأبى أن يذعن فه وينقاد ،فهوإما جاحد أو معاند؛ ولهذا مالوات من
عصى متك؛را كإيلص كفر بالاتفاق ،ومن عص^إ م تهيا إ يكفر عند أهل ال نة
والخإعة ،وإن،ا يكفره الخوارج ،فإن العاصي التكثر ،ؤإن كان مصدعا بأن افه ربه ،فإن
معاندته له ومحادته تنال هذا التصديق.
وبيان هذا أن من فعل المحارم مستحلا لها فهوكافر بالاتفاق ،فإنه ما آمن؛القرTن
من استحل محارمه ،وكنؤلاأثح لو استحلها بغثر فعل ،والاستحلال اعتقاد أن اطه لر
محرمها ،وناره بعدم اعتقاد أن اطه حرمها ،وهذا يكون لخلل ل الإيإن بالربوبية ،أو
لخلل ل الإيإن بالرسالة ،ؤيكون جحدا محصا غتر بي عل مقدمة ،وتارة يعلم أن افه
حرمها ،ويعلم أن الرسول إن،ا حرم ما حرمه اض ،ثم يمتغ عن التزام هذا التحريم،
ويعاند المحرم ،فهدا أشد كفرا ممن مله ،وقد يكون هدا ْع علمه أن من إ يلتزم هدا
اضوم عانه اف وعذبه ،نم إن هدا الامتناع والإباء إما لخلل ق اعتقاد حكمة الأمر
وقدرته ،فيعود هذا إل عدم التصديق بصفة من صفاته ،وقد يكون— مع العلم بجميع
ما يمدق؛ه~ تمردا أو إتباعا لغرمحن النفس ،وحقيقته كفر هذا؛ لأنه يعرف ،ض ورسوله
بكل ما أخر به ،ؤيصدق بكل ما يصدق به الومنون ،لكنه يكره ذللثج ويثغضه
ويخهله؛ لعدم موافقته لراده ومنتهاه ،ويقول! أنا لا أقر ؛ ،، iJLiJLولا ألتزمه ،وأبغض
هذا الخق ،وأنفر عنه .فهذا نؤع عثر الؤع الأول ،وتكضر هذا معلوم بالاصعلرار من
دين الإسلام ،والقران ءلوء من تكفثر مثل هذا النؤع ،بل عقوبته أشد ،وق مجثله قيل؛
®أشد الناس عذابا يوم القيامة ء\ب لر ينفعه الله يعلمه ، ٠وهوإبليس ومن ّلالث ،سبيله.
وبهذا يفلهر الفرق ين العاصي ،فإنه يعتقد وجوبه ذللث ،الفعل عليه ،ومحتا أنه
يفعله ،لكن الشهوة والقرة منعته من الواققة ،فقد أتى من الإيإن بالتصديق والخضؤع
والانقياد ،وذللث ،قول وعمل ،لكن ب يكمل العمل .ام
ءء^||
٠ا لمعتزلة والخوارج يوافقون المرجئة والخهمية ق أنه لا يزيد ولا ينقمى ،وبتوا
عليه أصلا ،وهوأنه إذا زال زال بالكلية ،ؤإذا وجد وجد بالتام ،ؤيوافقون أهل السنة
والخاعة ق أنه فول وعمل ،و؛ذالفون أهل السنة ق أنه يتبعض ؤيتجزأ.
اوقإ9ز ا1ء1أ.أم 1ك1ا2،لم Jسرgو اوهقأحة|وواسدكح
ومنها ما يزول كاله الواجب ،كفعل بعض المعاصي والكإئر التي لا توصل إل
الكفر.
ء ا ك ا اظا،اف؛ قوله■ (بل الأخوة الإياث ثابته؛غ الناهي) أي؛ مع وحوي المعاصي
] ١٧٨ساه مى ثن من آخه مرآ يع اعن ،ه متهم ١^ ،هال ث1حاوه:
أخاْ مع وجود القتل ،وجعل الأخوة الإيانتة بتنها•
ممبجئ،ءطةك
تجو؟ي»مابموأؤه [.] ١ <-٩ :٠^١^١
ف
اأرد0انقول 9ء0اا■ رزئيPl_9
أي• وكدللئ ،ص،-اهم إخوة لهم مع وجود التقاتل ،فدل عل أن الأخوة الإيإنية
ثالتة مع وجود المعاصي ،فظهر بياتتن الأيتئن وأمثالها صلال الخوارج وأمثالهم.
ومن حملة ما استا-ل به الخوارج قوله تعالت ؤ إثما آذئعبك افيزإدا يكزأق،
الأية وأثساهها.
ضارج:قالوا:إنهكامنحاللوالار.
— ٣العتزلة :قالوا :لا مؤمن ،ولاكافر ،ق منزلة ب؛ن متنكن ،وهومحلي ق النار .اه
$ا سيف :الفاسق لا يدخل و اسم الإي،ان ا،لهللق -أي :الكامل -كإ و قوله
ظاكهاتلأن.زائئمإبما
وءقيجبمةوف ه .ؤإنا يدخل ي مطلق الإيان -أي :ق أقل ما يقع عليه الأسم-
رمم نؤيشن ه فالمؤمن هنا يشمل الفاسق وغيره .ام, كإ ق قوله تعال:
٠ا ل الشو؛ قوله ت لدهوإي ٠لا؛ )،^3الراف ح؛ر ،يزف وهومؤمن ،ولا ينرى
الثارى ج بمري يهومحي ،دلابشرب الخمرحى ينربما دئومحي ،دلابجب
محه داُت ،ثنن ،يزثح الناس أي مها أبمارىاجم)ثيا يهو
فهدا الحديث فيه نفي الإيان عن أهل الكبائر .وقول يعفى السلف :إن الإبان
تنرج كالفللة فوقه ،المراد به :خرج ما يستحق به الثناء عليه .اه
$ا ||ث)!از■ من عقيدة أهل السنة واّبماعه أمم لا ي لبون الفاسق المل المنتب لمله
الإسلام اسم الإيإن بالكلية ،ولا ثنلدوته ق المار ،ف لب الإيإن كالخوارج ،ولا
نحلدونه ق المار كالمعتزلة ،بل الفاسق ياJخل ق اسم الإيان المهللق ،مثل ما ق قوله
تعال :ؤ يمر رمم مؤ.مكثو ه [ ،] ٩٢ : ٠٧١ومثل قوله :ءؤ كأغتااؤث<تامأ \ذؤ\'
أقآه [القرة ،] ٢٧٨ :يدخل ق خطاب ؤ كآيهاال؛رىءاثؤإ ه ،أما ق مقام الملح والثناء،
^دادكرمحهت،مملأدامحت، فلا يدخل ق قوله جل وعلا:
إبمثشاوعق ريهن يلإ؛ازيى ه [الأنفال ،]٢ :ولا يدخل ل قوله ه :ررلأ هأ
يزل حن يزف وهو مؤمن ،ولا يسرق السارق حن يرق وهو مؤمن® ،ءاليس منا من
صرب الخدود ،أوشق الحيوب ،أودعا؛د.ءوى الحاهليةا٠ر ٠ ،،لا يزل الزاف حن يزق
وهو مؤمن•••® إلح ،لأنه ناقص الإيإن ،قوله :راوهو مؤسا،ؤ يعتي• الإيان الكامل،
هآه' ،ه'آدهآ؛آ)،ولحإ(لأه)سحارثتيصدرةص.
[ >٢أخرجه اليخاري( ،) ١ ٢ ٩٧ ، ١ ٢ ٩ ٤وسلم( )١ ٠ ٣ص ابن م عود.
ف
دتت=ت=|
الروءاااة9ل وء0ل>وزإبموإ1ةدو
ءا،لومنون الكمل نحرج منهم القمة ،ووصف الإيإن —وهو المسالم الذي نحاطب يه
الإيان -يدخل فته الفاسق ،يدخل ل قوله ت ؤ كآغتااقث<ءامأ ه ،ول قوله؛ ؤ إة
ألنضئأقِألإط ه [ TJعمران ،] ١٩ :وق قوله« :الالم أخو ادالم»ي ،يدخل ل
هذا الفاسق وغير الفاسق ،لكن إذا جاء الإيان مطلئا ْع المدح لر يدخل فيه الفاسق،
ومع الإطلاق يدخل الفاسق ،كإ ص ،مثل قوله :ؤ تق عتيآ لث منر آخد ه [القرة،] ١٧٨ :
[الحجرات ،]١ ٠ :وقد بغى بعضهم عل صثاه أحا وهو قاتل ،وقال:
بعض ،ومع ذللشا سثاهم إخوة.
والخلاصة :أن الفاسق يدخل ق الإيإن ا،لطالق ،ؤ قأيها ارمى ءانؤإ ه،
ؤدتمٍررمثؤمو؛كقن ه ،وأشباه ذلك ،،ولا يدخل ي الإيإن الكامل الذي مدح أهله
أرن إدادكرأقثينت،ممم ثإدامحتاعائم ءاثتدء مثل ما ق قوله تعال• ؤ إئما
رادتم إيعتسا يعل رهم يثو؛إوة ه آؤ!ه قمؤى أيئلو؛ وبجما روم ينفعون ه
[الأمال :،آ""؟] ،وقول المي ه؛ ررلأ يزف الزاف حنن يزف لهو مؤمن ،ولا برق
السارق حم ،يرق وهو مؤمن...؛؛ إلح الحديث)؛ لأن فقه بالعصية أزال عنه كإل
الإيعاز ،فسمى م التا ،ؤي مى مؤمنا ناقص الإيان ،أو ي مي مؤمنا بإيانه فاسما
بكبيرته ،فلا يععلى الأمم المهللق (مؤمن) ،ولا يسلمس) مهللق الأمم ،فلا يمال :مؤمن
كامل الإيعاز ،ولا يقال :ليس بمؤمن إلا نبذا القصد ،بنية أنه ليس بمؤمن كامل ،ومذا
يرد عل العتتزلة والخوارج ،وبمير المؤمن عل عقيدة أهل السنة والخ،اعة ق هذا الباب)
العفليم الذي صلت) فيه أفهام وزلت) فيه أقدام ،والنه المسنتعان .ام
أةمح=ء-
وأدلة الكتاب والسنة دالة عل ما يكره المؤلف كنآيتث من محيون مطلق الإيإن ْع
العصية ،قال تعال^ :؛ ١۴١أدي لأتق؛درأ عدزى وءاوُة؛ أزهآ ه لالسحة; .]١فاداهم
باسم الإيإن ،مع وجود العصية ،وهى موالاة الكفار منهم• .إلح.
هائية؛ الإيإن والإسلام الشرعيان متلازمان ق الوجود ،فلا يوحد أحدهما بدون
الأحر ،بل كنإ وجل• إيإن صحيح معتل• به ،وجد معه إسلام ،وكيلك العكس؛ وظا
قد يتغنى بل-كر أحل■ هما عن الأحر؛ لأن أحل-هما إذا أفرد؛ ^^ JJl؛ يحل فيه الأحر ،وأما
إذا ذكرا معا مق؛رنين أريد بالإيإن التما-يق والاعتقاد ،وأريل• بالإسلام الانقياد
الفلا٠رى من الإقرار باليان وعمل الحوارح.
ولكن هل-ا بالنسبة إل مطالق الإيان ،أما الإي،ان العللق؛ فهو أحص معللها من
الإسلام ،وقد يوجد الإسلام تدونه ،كا ي قوله تعال• ؤ ،^ ١٠٠ألامإم ،ءامثا ئل لم
رمثرأوءملواأثلتنا ه [الجرات; •] ١ ٤فامحر بإسلامهم مع نفي الإيإن محهم.
ول حدبث ،جمّنل ذكر الراتج !،^'١^١ ،الإسلام ،والإيإن ،والإحسان ،يول عل
أن كلأ منها أحص مما ناله .ام
ط
ل=حء
ه ا ا |11ه1ثةإه؛ قال ا،لصنف نهقتني! ررولأ يلون الفاسق المل امم الإيإن الكالئة
ولا عغالدوُه ل النار•••® الخ• وهذا تحقيق مذهب الساأف الذي باينوا فيه الخوارج
المارقن الذين يلبون العصاة اسم الإيإن ونحالالونرم ،وبايئوا فيه انمزلة الن-ين وافقوا
الخوارج ق المعنى وخالفوهم ق اللفظ.
وأما الكتاب ،والسنة فإما دلا من وجوم كمرة ،عل أن العبل• يكون فيه محر وشر،
ؤإيان وخصال كفر أو نفاق ،لا تحرجه عن الإيان بالكلية ،وأن الإبان المطلق إنا
يتناول الإيان الممدوح الكامل ق مثل قوله تعالت ؤإئم\ آلعويشى أق؛ إدا يكرأئه
ه امحزى يتيموث إيتن مموببمم نإدامح ،ي تاثتث< رادتثم إبمشاوعث ربهم
] t-Tونحو ذلك ،من المحوص .وأما مطلق ه آلصأو؛ يهما ررئكهم
الإيان الذي يدحل فيه الإبان الكامل والإيان الناقص؛ فانه قل• ست ،ق الكتاب،
والسنة إطلاقه عل العصاة من الؤمن؛ن ،وأجع عل ذللا ،سالف الأمة وأئمتها ،قال
تع١لت ُؤئمز رم—ز محكتزه لالم-اءت •١^ ٩٢ومن اطلطوم دخول أي مزمن كان،
وكلءللث ،قوله تعالت ءؤثأ«ندمأ Jty؛ قرأزه [الحجرات ]١ • :فساهم إخوة بعد وجود
الاقتتال.
ؤيقال أيضا ق توضيح ذلائ،ت إن الإيان المل.وح الل.ي يؤتى به ق سياق الثناء عل
أهله إنا يتناول الإبان الكامل والإيان الذي يقال لماحيه Iإنه من المومتئن يا-خل فيه
هذا وهد،ا.
ؤيقال أبقا• الإبان الذي يمنع صاحبه من التجزئ عل الزنا ،وشرب ،الخمر،
والسرقة ،ونحوها من الفواحش ،هو الإيان الكامل ،والإيان الذي لا يمتع من ذللا،
هوالماقص.
رفال أيضا :الإيان الذي بمغ يحول اكار هو الإيان الكامل ،والإيان الذي
يمع من الخلود فيها يكون ناقصا.
وقد تواترت الأحادث بخروج من ق قلبه مة خردل منإيازر
ؤيقال أيصا :الأحكام الأصولية والفروعية تدور 0ع عاللها وأساثيا ،ؤإذا وجد
ق ا لعيد أميامحب متعارصه عمل كل ميب ق مثيه ،فالهلاعامت sمحيب لدخول الخنه،
والثواب والمعاصي سبب لدخول النار والعقاب ،فأعمل كل واحل .ق مقتضاه .ولكن
لما كانت ،رخمة الله قو سيقت ،غضبه ،وفضله عل العباد ئد غمرهم ومع عليهم من كل
وجه ،كان أتل القليل من الإيهان له الأثر التمر الان.ي يضمحل صده من كل وجه،
ؤإن كان معه ثيء من الإيهان فإن مآله إل الخلود ل دار الغيم .اه
من الصحابة ت الإيإن يزيد وينقص .فقيل له; وما نيادته ونقصانه؟ فقال; إذا ذكرنا اض
• فهذه وحمدناه وسحنا 0قتالك ،زيادته ،ؤإذا غفلنا ون يتا وضيعنا فذلك نقمحانه
الألفافل المأثورة عن جهورهم • وربا قال بعمهم وكثثر من التاحرين؛ قول،
وعمل ،ونية .وربا قال آحر! قول) ،وعمل ،ونية ،واتياع السنة .وربا قالت قول
باللسان) ،واعتقاد يالخنا ،)jوعمل يالأركان) .أتم)• بالحوارح• وروى بعضهم هذا مرفوعا
إل المي ه ق المسحة المنسوبة إل ش الصلت الهروي ،عن عل بن أي موسى الرصا،
وذلك ،من الموضوعاتح عل المي .باتفاق أهل العلم ^.٩
وليس ب؛ن هذه العبارات اختلاف ،معنوي ،ولكن القول المهللق ،والعمل الطلؤ ،ى
كلام ال لف ،يتناول قول القلب ،واللسان) ،وعمل القلب والحوارح .فقول اللمان
يدوي) اعتقاد القاوّتا هو قول المثافقن ،وهذا لا يمي قولا إلا بالتقميد .كقوله تعال.
ألمثهرما ؤتن ق محبهم ه [الفتح ت ،] ١ ١وكذللث ،عمل الجوارح بدون أعال
القالوب ،هي من أعال المنافقين التي لا يتقبلها اش.
<ا> أخرجه ابن أي ثب jاالإي،ان»( ،) ١٤وق ((الضف ) r-Y-YV ( ،أو (م1أ>-م ،والمهقي ق
•الئعب ،) ٥٠ ( •،وا-فلأل) ق •السنة• ( ،) ١ ٥٨٢ ، ١١٤١وابن أي نمين ل •ال سنت• (* ،) ١٤وأبونعيم
ق • معرفة الصحابة•( ،) ٤٦٩٢وابن الأعراب « jادجم•( ،) ٤٢٢ -وابن بملة ق •الإبانة الكثرى•
رآ ،حاءمحت ،أثار ممرة عن الصحابة ،عن عمر ،وأب ال.رداء ،وابن عباس ،وأب هريرة ،ومعاذ ،وطيفة،
وغيرهم انثلرها • jالتة» _[) (؛ ، ٤٧ /ه/خ؛ ،)٥ >-و«الةاا لأبن أب زمنثن (ص- ١٧٦ /
،) ١٧٧وابن بملة ق •الإبانة الكرى•( ،) ٨٤٦ - ٨٤٣/٢وحكام اJهقي • jالاعتماد•(ا ) ١٨٠ /عن
الخلفاء الراشدين وخماعات من الصحابة والتابعان وفقهاء الأمصار.
ق ( ،) ١٧وق ا١الأعممادأاا (ا،) ١٨٠ / رم أحرجه ابن ماجه ( ،) ٥٦والسهقي ق
٠الضعفاء ،) ٤٠٦ ( ٠وأبو نعيم ق ءأحبار أصبهازه (ا ،) ١٣٨ /والخهليب ق ءتارح بندائه
( ٠ا/مةم)\ ١(،أص وابن الخوزي ق ءالوصوعات ،) ١٢٨/١ (،وصعقه الفل واJوصترى،
وقال الألياقت موصؤع ،لكن الظاهر من صنيع الييهقي ق اراكهب ) ١ ٠ ٨ / ١ ( ،تصحيحه.
لكن،نا كان بعض الناس فقول ال لف يتضمن القول والعمل ،الباؤلن
قد لا يفهم لحول الية ق ذلك قال بعضهم؛ ونية.
ثم بهز آخرون أن مْللق القول والعمل والنية لا يكون مقبولا إلا بموافقة السنة،
وهدا حق أيصا ،فإن أوكك ،قالوا :قول وعمل؛ ليبينوا اشتإله عل الخنس ،ولر يكن
مقصودهم ذكر صفات ،الأقوال والأعإل .وكدللث ،قول من قال :اعتقاد بالقلب ،وقول
باللسان ،وعمل باُبموارح• جعل القول والعمل اسثا لما يظهر ،فاحتاج أن يضم إل ذللئ،
اعتقاد القلب ،،ولابد أن يدخل ق قوله :اعتقاد القالب ،أعإل القك ،المقارنة لتصديقه ،مثل
حب ،الله ،وخشية الله ،والتوكل عل اض ،ونحوذللئج ،فان دخول أعال القلب ل الإيان
أول من دخول أعإل الخوارج باتفاق العلواف كلها.
وكان بحض الفقهاء من أنلمع التابحين لر يوافقوا ق إ٠للأق القمان عليه؛ لأتيم
وحدوا ذكر الزيادة ق القرآن ،ولر يجدوا ذكر القص ،وهذا إحدى الروايت،ن عن ماللث،،
والرواية الأخرى عنه ~وهوالمشهور عند أصحابه كقول سائرهم~ :إنه يزيد وينقص.
ويعضهم عدل عن لففل الزيادة والنقصان إل لففل التفاضل ،فقال أقول :الإيإن
يتفاضل ويتفاوت •،محيروى هدا عن ابن المارك ،وكان مقصوده الإعراض عن لفظ
وغ فيه النزلع إل مض لا رثب ،3لموته•
وأنكر حماد بن أي مليإن ومن اتبعه تفاضل الإيان ودخول الأعإل فيه
والاستثناء فيه؛ وهؤلاء من مرحئة الفقهاء.
وأما إبراهيم اكًم ~ ،إمام أهل الكوفة شخ حماد بن أي سليإن ~ وأمثاله ،ومن
قبله من أصحاب ابن م عود~ كعلقمة ،والأسودس فكانوا س أشد الناس نحالفة
للمرحئة ،وكانوا يستثنون ق الإيإن ،لكن حماد بن أي سليإن خالف ،سلفه ،واتبعه س
اتبعه ،ودخل ق هن-ا طوائف ه من أهل الكوفة ومن بعدهم.
يصط نجه
ااظ9ااوء1ب.؛م J /isflbJIسرgو11سيدم 1ا9اسطإإ؛/
ثم إن السالم ،والأئمة اشتد إنكارهم عل هولاع ،وتبديعهم ،وتغليظ القول فيهم،
ولر أعلم أحدا منهم نملق بتكفيرهم ،بل هم متفقون عل أنم لا يكفرون ق ذللث،؛ وقد
نمى أحد وغيره من الأئمة عل عدم تكضر هؤلاء المرجثة.
ومن نقل عن أحمد أو غثرْ من الأئمة تض\ لهؤلاء ،أو جعل هؤلاء من أهل
البيع المتتانع ق تكضرهم ،فقد غالخل غلطا عنلقإ ،والمحفوظ عن أحمد وأمثاله من
الأئمة ،إنإ هوتكفير الحهمية المشبهة وأمثال هؤلاء.
ولر يكفر أحمد الخوارج ،ولا القدرية إذا أقروا يالعلم ،وأنكروا حلق الأفعال
وعموم المثيئة ،لكن حكي عنه ق تكفرهم روايتان.
وأما المرجئة فلا عنتلم ،فوله ق عوم تكفرهمْ ،ع أن أحمل ب يكفر أعيان الحهمية
دلا كل م ،ش■' إنه جهم ،كغرْ ،ولا كل من وافق الحهمية ي بعض بدعهم ،بل صل
حلف ابهمية الذين دعوا إل قولهم ،وامتحنوا الناس وعامرا من إ يوافقهم
بالعقوبايت ،الغليفلة ،لر يكفرهم أمد وأمثاله ،بل كان يعتقد إيإمم ؤإمامتهم ،ؤيدعو
لهم ،ؤيرى الأيام بمم ل الصلوات حلفهم ،والحج ،والغزومعهم ،والغ س الخروج
علميهم ،ما يرام لأمثالهم من الأئمة.
ؤينكر ما أحدثوا س القول الباطل الذي هو كفر عفليم ،ؤإن لر يعلموا هم أنه
كفر ،وكان بمكره ،وبجاهدهم عل رد 0بح بح الإمكان ،فيجمع بين طاعة الله ورسوله
ق إ ظهار الستة والدين ،ؤإنكار بدع الخهمية الملحدين ،و؛ين رعاية حقوق المومنن من
وؤللمة فاسفن. الأئمة والأمة ،ؤإن كانوا جهالأ
وهؤلاء المعروفون -مثل حماد بن \لي سليإن ،وأيى حنيفة ،وغرهما من فقهاء
الكوفة — كانوا محعلون قول اللسان ،واعتقاد القلب ،س الإيإن— وهونول أي محمد بن
كلأُب ،وأمثاله— لر محلف قولهم ل ذللئ ،،ولا نقل عنهم أنم قالوات الإيإن محرد تصديق
القلب .،لكن هذا القول حكوه عن الخهم بن صفوان ،ذكروا أنه قال! الإيإن محرد
1ارو0ان ة9ل وءءل> وزيدويممص
معرفة القلب ؤإن لر يقر والسانه ،واشتد نكيرهم لذلك ،حتى أطلق وكع بن الحراح،
وأحمد بن حنبل ،وءارهما كفر من قال ذلك ،فإنه من أنوال الخهمية ،وقالوات إن
فرعون ،ؤإبليس ،وأبا طالبا ،واليهود ،وأمثالهم عرفوا ؛قلومم ،وجحدوا بألسنتهم،
فقد كانوا مومتئن؟إ وذكروا نول ;^٥١ؤنخثث؛ووإ ةرأ.تدئثتهآآسيلم؛^١ؤبملؤ ه
ه [ ،] ١٤٦ ;،jiiJiوقوله؛ ،] ١٤وقوله؛ ؤأك؛بم تاسيلم ألكئ ن ينر؛ودثوتا نيون
،] ١٠٣وقالوا؛ إبليس لر ؤأ;لميثةذؤمحنون ^^١أش سوثه
يكذب جمرا ولي مححد ،فإن اممه أمره بلا رمول ،ولكن ع2سما وامتك؛ر ،وكان كافرا من
■ضر تكديبج ق الباطن ،وتحقيق هن.ا مبسوط ق غثر هدا الموضع.
وحديث ،بعل■ هؤلاء قول الكرامية؛ إن الإيان قول اللسان دون تصديق القلب .،مع
^^ ;٢إن مثل هدا _ ،_ LJjق الأجرة ،ومحلل .ق النار.
وقال أبو عبان اطه الصلإالحير،؛ إن الإيان محرد تمديق القلب ،ومعرفته ،لكن له
لوازم ،فإذا ذهبت ،دل ذلالث> عل عدم تصا.يق القاJ٢ا ،ؤإن كل قول أو عمل ظاهر دل
الثٍ/ع عل أنه كفر كان ذلل—،؛ لأنه دليل عل عدم تمديق القلب ،ومعرفته ،وليس الكفر
إلا تللثح الخصلة الواحدة ،وليي الإي،ان إلا محرد التصديق الذي ق ٠^٥١١والمعرفة،
وهد.ا أشهر قول أي الخن الأشعري ،وعليه أصحابه ،كالقانحي أب بكر ،وأي المعال،
وأمثالهإ؛ ولهدا عدهم أهل القالأيت ،من المرجئة.
،كقول السلم ،وأهل الحد.ي.ث،؛ أن الإيإن قول وعمل .وهو والقول الأحر
اختيار ٠لائقة من أصحابه ،ومع هدا فهو وجهور أصحابه عل قول أهل الحلي.ثا ق
الاستثناء ل الايان.
١١ه صالح ين عمر المالخي هاحب ،فرتة الصالحة من غلاة الرجة ،ذكر عنه الثهرسال ق ءاللل®
(ص ،) ١٤٤ /والغوادي ي ءاكرزا(ص ) ١٩٥ /ثنائع ل تعريف ،الإي،ان ا إ ّ
أتم)• ءنالأشعري•
والإيإن المطلق عنده ،ما محصل به الوافاة ،والامتثتاء عنده يعود إل ذلك ،لا إل
الكإل والفمان والخال• ومد مغ أن يطلق القول يأن الإيإن مخلوق ،أو غير •نحلوق،
وصنف ،ق ذللئ ،مصنفا معروئا عند أهل السنة ق كتاب ،ارالةالأد،1اا ،وقالت إنه يقول
بقولهم.
وند ذم ،طائفة من متأحري أصحاب أي حنيفة ~لكبي منصور الماتريدي،
وأمثاله -إل نظير هذا القول ق الأصل ،وقالوا :إن الإي،ان هوما ل القالب ،،وأن القول
الظاهر شرط لشوت ،أحكام الدنيا ،لكن هؤلاء يقولون بالأسثناء ونحوذللث ،كإ عرف
من أصلهم.
وأصل نزلع هذه الفرق ل الإيان —من الخوارج ،والمرحثة ،والمعتزلة ،والخهمية،
وغيرهم— أمم جعلوا الإيإن شيئا واحدا ،إذا زال بعضه زال حميعه ،ؤإذا بت بعضه
بت حيعه ،فلم يقولوا بذهاب بعضه وبقاء يعضه ،كا قال الخم ،ه٠ :اعمج من النار
من كان ز قلبه مثهال حية من الإيانءر
ثم قالت الخوارج والمعتزلة :الطاعايت،كلها من الإيإن ،فإذا ذهب ،بعضها ذهب
ساتره ،فحكموا بأن صاحبإ الكبيرة ليس معه ثيء من الإيإن. بعمى الإيإن
وفالت ،المرجئة والخهمية :ليس الإي،ان إلا شيئا واحدا لا يتبعقى ،إما محرد
تصديق القلبه ،كقول الخهمية ،أوتصديق القالب ،واليان ،كقول المرجئة.
نالوا :لأنا إذا أيحلنا فيه الأع،ال صارُتف جزءا منه ،فإذا ذهتؤ ذهب ،بعضه،
فيلزم إحراج ذي الكبيرة من الإيإن ،وهو قول المعتزلة ،والخوارج ،لكن قد يكون له
لوازمودلائل ،فيستدل؛عل.مها علعدمه.
1امًص
راهيعني؛ السالف.
رأه هوأبوعبد اش فخر الدين الرازي.
فصل
ههَ مقف اهل سوايجاطض جؤ
قال الصنف عك•' (وبئ أصول أنل السثي ؤافتاعي :ملأنه ئئويؤم رألسثتهم
لأصحاس زمؤل اض ^ ٠١^،وصمهم اش يه ل قوله ينال؛ ؤرأق؛رس• جلأو ين بمديم
راك أخرجه البخاري ( ،) ٣٦٧٣وملم ( ) ٢٥٤١عن أي معيد الخيري مرفوعا ،واحرجه مسلم
( ) ٢٥٤٠عن ^١؛! هريرة.
^سري( ،) ٦٩٣٩،٦٢٥٩،٤٨٩٠ ،٤٢٧٤،٣٩٨٣،٣٠٨١،٣٠ ٠٧وطم( ) ٢٤٩٤عن
^٠؛ بن أي طالب كلفي مرخوعا ،وبميأق مصته إن شاء اش.
كتتتتتتح
[| L_gjهل |وأأدإ؛م واكؤاء؛; ض ^ ibioJI
ويائه ررلأ يدحل القاز أحد بايع محت السجزةاا ؛ يما أحبز يه ال1تي .؛ بل لمد
رْق عنهم ونصوا عنه ذي من ألف ذ\ووب\مم.
ه ا |امح ؤاز؛ هدا الفصل من أفضل فصول الكتاب ،ومن أهم فصول هذا الكتاب
ءالعميدة الوامعلية® ي شان الصحابة رصي اش عنهم وأرصاهم ،فيه الرد عل الرافضة،
والرد عل النواصب ،وفته بيان فملهم ومنزلتهم رصي الله عنهم وأرصاهم ،وهو
فصل عغليم أحاد فيه الولف وأحن يعبارات ،واضحة نة.
فمن عقيدة أهل السنة وابثإعة ملامة قلو ٢٠٢٠وألسنتهم لأصحاب رمحول اطه
،■.فقلموببمم سالمة ،بحوتبمم ؤيرصون عنهم؛ لأن حبهم دين ،فأهل السنة والحإعة
محوبم ق الله ،وقلوءا.ا سالمة تحوه«ا ،بل مملوءة يح-ههآ ،وألسنتهم سالمة ،فلا يبو ٢٠٠٠٠
ولا يعييونا٠ا ،بل يرضون ءنه%أ ،ويدعون لهه؛ ،ءلاءه لله ،قال الله جل وعلان
ؤدإؤ!يكث ■؛اءو ين بمدهم بموأوى ^؛ ١آنيرثكاوِوءوها آؤ!رنث -سميا ُالإيتيا ولا
رءوفمحم ه زالخير١ ٠ :؛] ،ومحففلون فيهم وصية محملؤ ،موتاغلا ِللخي،ءامنوأ
رسول ،اممه ءئ• حيث ،قال! ®لا ن بوا أّحابي ،فوالدي نفي بيده لو أن آحدكهآ أنفق
مثل أحد ذهنا ما خ مد أحدهم ولا نص؛ةهاا ،فأهل السنة والحاجة هده صفتهم،
قلوبيم وألسنتهم صالة لأصحاب رسول الثه قه ،فهم يبمقء زيدة الأمة بعد الأنيياء
عليهم السلام ،لا لكن ولا يكون مثلهم رصي افه عنهم وأرصاهم .اه
راب سيأق نحرنحه إن ثاء اش.
رآب صح الحديث ل ذلك عن الراء ين عازب عند البخاري ( ،) ٤١٥١ ، ٤١٥٠ ، ٣٥٧٧وعن جابر ين
؛)،وسإ(أ0حا)،وءنعدافينش أوق
محي البخاري ( ،) ٤ ١ ٥ ٥وملم ( .) ١٨٥٧
ه الخ|اس؛ يقول الولف ت إن من أصول أهل ال نة والحإعة الش فارقوا -يا من
عداهم من أهل الزخ والضلال أتم لا يزرون باحد من أصحاب رسول اف ه ،ولا
يهلعنون عاليه ،ولا محملون له حقدا ولا رغ،نا ولا احتقارا ،فملومم وألسنتهم من ذلك
كله براء ،ولا يقولون فيهم إلا ما حكاه اش عنهم بقوله• ؤ ^ ١آءغ-رهزلأم؛ةا
آؤ؛أكت■ سثميا لأيي ه [الخئر ...]١ • :الأية .فهدا الدعاء الصادر ممن حاء بعدهم ممن
اتبعوهم بإحسان يدل عل كال محبتهم لأصحاب رسول الله ه ،دثنانهم عليهم ،وهم
أهل لدللثح الحب والتكريم؛ لفضلهم ،وسبقهم ،وعقلتم سابقتهم ،واختصاصهم
يالرسول ع^• ،ولإحسانم إل حمع الأمة؛ لأمم هم المبلغون لهم حميع ما حاء به نبيهم
للنبي ،.فا وصل لأحد علم ولا خر إلا بوامعلتهم ،وهم يونرونم أيضا
ئ؛ حث ض عن سهم والغض منهم ،وبئن أن العمل القليل من أحد أصحابه
يفضل الحمل الكمر من يرهم•) وذللتا لكالإخلاصهم ،وصادقإياتبمم• اه —
ه ا ا؛> او،سو؛ ؤمى أصول أهل الئق والحاعة سلامه قلوبمم وؤلهارما لأصحامح،
رسول النص ه ،سلامة تلوبمم من الغل ،والحقد ،والغض ،والعداوة ،واعتقاد الوء
ق ا لصحابة .وملامة ألسنتهم لأصحاب رسول اف لج^ ،فأل نتهم سالمة من أن تتلويث،
بالهلعن والوقيعة ق أعراض أصحاب رسول الله ه ،بل هم أحجا'لمايفة إليهم• يعني ت
خلاقا للروافض الدين قلوحم مقعمةر ،من بغض أصحاب رسول الله .وعداوتهم،
وألسنتهم م لقة ق سسبا أصحاب رسول الله ق^" ،فمن مدهبا الرواففر إ تكفا؛ر
أصحاب رسول الله تئ إلا بضعة عثر ،فمذهبهم ق أصحاب رسول الله ءبمي أمخ
مذه بج وأفظعه؛ ولهدا صاروا أشر من اليهود والنصارى ل هن-ا البابا ،فاتهم لومثلوا
مذ منكم؟ لقالوا! أصحاب محمد خغ• ،واليهود لو مثلوا! من حركم؟ لقالوا!
أصحاب موسى ،والنصارى لوسئلوا من خركم؟ لقالوا! أصحاب ءي ّى.
راكأي؛ ممتلئت ٣ .الإناء ~ككثم~ أي؛ امتلأ ،وأنتم الإناء؛ ملام .ناله ق ارالما»رساا.
فتت
0وقف 1هل /iiiullو1ك0أء؛م ض 1لدأ،دأإق
ه ا اهأياما|؛)• المحاي من اجتمع بالثي ،•.أو رآه— ولو لحفلة— مؤمنا به،
ومات عل ذلك .وموقف أهل المنة من الصحابة محيتهم ،واكاء عليهم بإ يستحقون،
وملامة قلوحم من البغضاء والحقد عليهم ،وملامة ألسنتهم من قول ما فيه نقعي أو
متم للصحابة ،كا وصفهم الله بقوله• ُؤمحأؤ!ركي خءو يى بمدهم يملوى رثا آعمز
لنازلإ-ءرها قك سبجيأ يالأيني ولأحتذق هاوثاغلأ لقثبم ١٠٢٠١٠ ،رثآافن رءوف محيم ه •
لقال الخم ،ه؛ ١لا نسوا أصحابي) ،فوالدي نمى بيده لوأنفق أحدكم مثل أحدذهتا
ما ي مد أحوهم ولا محسمهءار ؛ اه
اننلر انفر القرطي ٦( ،ا /آ"لأآ-خهآ) ،ورمي ابن ^ ،١وهو قول للإمام مالك وط\ث0ة من
ق رواية عنه يتكمر الروافض كلجُ ( ،) ٣٦٢ /Uقال ابن كم• ومن هذه الإية امع الإمام مالك
الذين ييغضون الصحابة؛ لأتم يغيفلومم ،ومن غامحه الصحابة فهو كافر لهذ 0الأية ،ووافقه طائقة من
العناء عل ذلك .اه
رلإب أي قولهم تأل جميل عليه اللام أرسل باليوة لعل ين أي) طالب ،لكنه حان الأمانة فجعلها لحمد
:؟ق!وهذا القولكفربإخماع اسماء.
^ ،٣تقدم ثنرمحه من الصححين .والد —كعا ق ءلاإقاموساأ وشرحه—ت بالضم ت مكيال وهو رطلان عند أهل
العراق ،أو رطل وثلث عند أهل الحجاز ،وقيل• هو رع صاع ،أو ملء كفي الإنسان العتدل إذا ملأهما
ومد يدم بأء ،1وهو قدر ئد النثي ،. ،والصاعإ أربعة أمداد ،وق حديث خضل الصحابة! وما أدرك مد
أحدهم ولا نصيمهء ،ؤإنما قدر 0يه؛ لأنه أقل ما كانوا يتصدقون به ق العادة ،وجع الد! أمداد ومددة —
كعنية— ومداد .ام.
قال القرطبي ( !) ٢٩٧/١٧قال أبو عبيد! معناه؛ لي يدرك مد أحدهم إذا تصدق يه ،ولا نصف المد.
فالتصيف ،..هر النصف هنا ،وكن.لك يقال للعثر! عشير ،وللخمس! خميس ...إلح.
٣٥٢ A
وكيلك قال الإمام أحمد وغيره! اركل من صحب النمٍا ه ستة ،أو شهرا ،أو
يوما ،أورآه مؤمنا به ،فهومن أصحابه له من الصحية يقدر ذللث،اا.
فان قيل! فلم ض حاليا عن أن يب أصحابه إذا كان من أصحابه أيضا؟ وقال!
(رلوأن أحدكم أنمق مثل أحدذهتامابخ مدأحدهم ولانميةه)د
قلنا! لأن عبد الرحمن بن عوف ونفلراءه هم من ال ا؛قين الأولتن ،الدين صحبوه
ق و قت كان حالل .وأمثاله يعادونه فيه ،وأنفقوا أموالهم قبل الفتح وقاتلوا ،وهم أعفلم
درحة من الدين أنفقوا من يعد الفتح وقاتلوا ،وكلأ وعد اممه ا لحستى ،فقد انفردوا من
الصحبة بإ لر يشركهم فيه حالي ونذإراؤ 0ممن أملم بعد الفتح الذي ص صلح الحديبية
وقاتل ،نهى أن يب أولئك الذين صحبوه قبله ،ومن لر بمحبه قط تجه إل من
صحته كنبة حالي إل السابقين وأبعد.
حهناب لكل أحد أن يسب من انفرد عنه بصحبته ونوله! *لا ن بوا
عليه الصلاة والسلام ،وهزا كقوله عليه الصلاة واللام ق حديث أحر! ءأبمل الناس
إن أتينكم فقلتؤ! إق رمول ،افه إليكم ،فقلتم! كذبتف ،وقال أبوبكرت صدمتؤ .فهل
^كمتاركولَأأوياقال،شمووأسه.تال
ذللثؤ لما غامرر ،بعض الصحابة أبا إكر ،وذاك الرجل من فضلاء أصحابه ر ،ولؤكن
امتاز أبوبكر عنه بصحته وانفرد -؛ا عنه .اه
راب أحرحا> اJخارى( ،مآيا""ا) ،وم لم( ) ٢٥٤١عن أي صعيد الخل.رى ،ص مرلوعا ،وتقدم.
ظ -- س ح Vتآ=مح محء
الأعإل إنإ هو يالنسبة إل ما ل القالوب، ،يا فيها من صريح الإيإن والصدق ما ال
يكون لن بعدهم.
فلأجل الأية ،ولأجل ًلاءة المح ،ه -ق هدا الخدين ،،الذي قيه أعظم تغاير ؛؛،j
الصحابة ومن بعدهم ،كان مسّ اإالث ،أهل السنة ق الصحابة هوما تقدم .اه
٠ق ال شخ الإسلام ابن تيمية ت قوله I.ءلأ ن بوا أصحابيا خمناب لكل
احلس ان ي هس ،من انمرد عنه بصحبته عله الصلاة واللام .ؤإن كان ّسمسا الحدي ،
ستا حالي بن الوليد ينقه عبد الرحمن بن عوفح ،فإن من لر يصحيه قهل .ن بته إل من
صحبه نهل .كن بة حالي إل الا؛قان وأبعد .اه.
ْ-ءءا^|مءص
1 ٠ا؛) السو؛ وفضائل الصحابة حمة ،جاءت نصوص عامة لحبيهم ،وجاءت
نصوص خاصة ،منها ما هو تفضيل لهم عمونا ،ومنها خصوص ءلاJفة عل ءلاتفة
بالتفصيل ،مثل الهاجرين فضلوا عل الأنصار ،وأهل يدر ،وأهل بيعة الرضوان ،ومها
ما هو تفضيل أشخاص عل أشخاص ،وأهل السنة يملون ذللث ،كله ؤيعرفون لكل
واحد من الصحابة فضله .اه
ه ا ا؛> السيو؛ الفتح هو صلح الحدسة ،مإه الله فتحا ،فان الناس لحلوا ق
الدين ،وكانوا ل غزوة بيعة الرصوان ألما وأريعإية ،وبعدها كانوا نحوا من عشرة
آلاف ،،فإن الصحابة لما اجتمعوا بالكفار ،وبينوا لهم ،وقاتلوا كانوا أفضل ممن أنفق من
بعده وقاتل.
فمن كان قبل صلح الحديبية من الصحابة بادروا ،ولر يبالوا بكثرة الأعداء،
فانفقوا وقاتلوا مع الشدة والقلة ،وبذلوا المهج والنفس والنفيس ،ومذ بعدهم أنفقوا
وقاتلوا ،ولكن مع الكثرة والقوة ،فبهذا كانوا أفضل .فالأولون ق ضيق العيس ،وشدة
العيون وقلة النصرة .فهدا جنس الراتب ،فجنس من أنفق من قبل الفتح وقاتل أفضل
وأري) عل من أمت ،من بمده وقاتل؛ لقوله تعال؛
وثئل أفكك قظم ليثه نن أقي أسوأين بمد وئتلؤاه وعد أثث هئ ه فهؤلاء أفضل،
ومنهم السابقون ،ؤإنإ كانوا أفضل؛ لأمم كانوا سابقن؛ ولأمم اختاروا الإسلام
وقت ،القلة والشدة ،ففرق ،؛؛ن من لحل )jحال ،الضيق والشدة ،ممن لحل وقل كثر
الناصر والداجل) ق الدين ،،فإن الّمح ،ه حئن صالح أهل الحديبية ليأس الناس،
فيحل بذلك حلمح ،كثير؛ ولهذا كان ما بين صلح الحديبية وبين فتح مكة محنتان ،وق
الحديبية عددهم ألفا وزيادة ،وؤ ،فتح مكة عثرة آلاف .اه
ف
د_تت_تء
ه ا ا؛> الثيو• أهل السنة يرون أن الكل له فضيلة وحير ،ولكن يرون أن
المهاحرين أفضل؛ لأن اه قدم ا،لهاجرين عل الأنصار و موامحلن الخاء عليهم ي عدة
همم؟ آيات ~ واش لا يقدم إلا الأفضل ~ كا ق محورة الحشر:
بن د ثنيهم وارجن يمنؤدز محلا نن آش ؤيبمؤء ومص/يث آقك مييملمح 7أؤجإئ ئتر آلشومي> ?جآ
ؤلامحدوف ؤ ،ءثلمررمث\ظتنا وقآ ئوأ'وألداروالإبمىمحيحمحنس
هق اضب وؤمحآ جب حصاصة ه [الخثر :م-ا'].وإذا قدموا المهاجرين؛ أومإ
لأجل الصوص ،فالمهاجرون أقدم ق الفضيلة لكون اض قدمهم ،فالتقديم يميد
التفضيل كإ تقدم ،والحكمة ق ذللئ ،أنبمم باشروا من الشدائد ما ل؛ يباشرْ الأنصار،
ولكوتيم فارقوا مألوفات٠م من الساكن والأوؤنان والأموال والعشائر وغير ذلك ،كله
نصرة ه ورسوله ،وبعضهم فارق والديه ،ك،ا ق قصة سحي ،وقصتهعا معروفة.
والأنصار آووا السلمان ،ونصروهم بالمال والأبدان ،ولكن ق أوطامم وعشائرهم
فكانوا ي الفضل دون الهاجرين ،فبهذا يعرف ا مسإ تفضيلهم وسبقهم أيصا ،رصي
اش عن الكل وأرضاهم .اه
ههَ تفضيل أهل در حؤ
قوله ت (ويؤمنوذ بأن افن قال لأقل بدر وكانوا يلاياثة ودضع 4عشرت ررإءملوا ما
شئم ممد ذإو°ط
٠سهإإ|ي :أهل بدر هم الذين قاتلوا ق غزوة بدر من السلمين ،وعددهم
ثلاثإئة وبقعة عثر رجلا ،والفضيلة التي حصلت لهم أن الله اطلع عليهم وقال •
ءاعملوا ما شئتم ممد غفرت لكمء .ومعناْث أن ما نحصل منهم من العاصي يغفره الله
بسثب الحنة الكبثرة التي نالوها ق غزوة بدر ،ؤيتفمن هنأا بشارة بأنه لن يرتل• أحد
منهم عن الإسلام .ام
1 ٠ا؛) الوو|يأؤ؛ وبدرت ماء معروف ،،غر بعيد من المدينة ،وحرت فيه الوقعة
أئن تلم الثه،رة ،وهو المدكور ق ؛لأية الكريمةت ؤ ولثي• شرأم
،] ١ ٢٣وكان الذين شهدوها من الصحابة لأث،ائة وبضعة عثر • ذظولآ ه [أل
<ا> أحرجه الخاري ( ،) ٦٩٣٩ ، ٦٢٥٩ ، ٧٨٩ ٠ ، ٤٢٧٤ ، ٣٩٨٣ ، ٣٠٨١ ، ٣٠ .٧وسالم( ) ٢٤٩٤ص
عل بن ش طاو_ ،هك قال؛ بعثتي رسول اف• .أنا والزير والمداد بن الأسود قال؛ ٠لانهللقوا حى تأتوا
روضة حاخ ،فان بما ظعينة ومحعها مماب فخذوه محنها* ،غانطلئنا تعادى بنا حيلنا ،حتى انتهينا إل
الروضة ،فإذا نحن بالظعية ،فمكا؛ أحرجي الكتاب .فمالت،؛ محا معي من كتاب .فقلنات لتخرجن ،الكتاب
أو للقين الياب ،،فاحرجته من عماصها ،فاتنا به رسول افه ه فإذا فيه؛ من حاط_ح بن أي بلتحة إل
أناس من الثركين من أمل مكة محرهم ببعض أمررسول الله ه ،فقال رصول اشءك؛ اياحاطب ما
هذا؟!* قال؛ يا رسول اف■ لا تحجل عل ،إق كث ،امرأ ملمئا ق قريش ،ولر أكن س أنمها ،وكان من
معلن ،من الهاجرين لهم قراياُنتا بمكة بممون بما أهليهم وأموالهم ،فأحببت إذ فاتز ،ذللثإ من ،النب
يحل .الإسلام. فيهم أن أنحي عند هم يدا محمون حا،رابمي ،وما فعلت ،ئزا ولا ارتدادا ولا رصا
فقال رسول ^■Uil؛ *لقلب صدقكم* .نال عمر؛ يا رمول اش لص ،اضرب عنق ^ا النافنر ،قال؛ ارإنه نل
شهد بدرا ،وما يدريلث ،لعل اف أن يكون قد اطغ عل أهل بدر فقال؛ اعملوا ما شثتم فمد غفرمحت ،لكم*.
-
فيؤمنون بان الني ٥٤قال وقوله؛ ١٠اعملوا ما فثم فقد غفرت لكم،؛
ذلك ،وبأنم ممتازون -ردْ الفضيلة عل غثرهم من الصحابة ،فهي رتبة عالية؛
لشهودهم هدا المشهد اممثر ،الذي ) jyفيه؛؛ن الحق والباطل.
لكن لأبد من معرفة معنى ذلك ،فليس معناه عند أهل العلم أنه مرحص لهم ق
الكفر والعاصي ،لكن من ثواب اف لأهل يدر أن العاصي النجدية إذا وقت من
أحدهم فإنه يوفق للتوبة ،وكدللث ،توفيقه للحنات ،كله من ثواب الله ،فهدا معنى
التكضر ي باقي العمر بعد ذللث .،فلا نفلن أن الواحد من البدري؛ن مأذون له ق العاصي،
بل إياتبمم أعفلم من غثرهم ،وعصيان من انقطع إل الله أعفلم؛ لامتيازه بالحرقة،
والثاكر ق حقه آكد ،عن مغفرة ذلك من أحل ما حرى عل أيدحم من النفع ،أي وما
عملتم من عمل لا يمل إل الكفر مغفور لكم ،والكفر لوقدر وحوله من بدري حط
ءماهر ي ،وهم متفاوتون ق الأحر ،هلمعمر من منامه ما ليس لغّره .ام
فهؤلاء هم أهل بيعة الرضوان ،لهم مزية عل من لر محصل له ذلك ،هذه فضيلة
عمومية لأهل بيعة الرضوان ،كإ أن موقعة بدر عمومية لأهل بدر عل غارهم،
وكيلك فضيلة الهاجرين عل من ليسوا مهاجرين كيلك ،ومنها باعتبار تفضيل
العشرة ،فهي خاصة لهم بالشبة إل غيرهم وعامتهم• وق الصحابة من له فضائل
خاصة به ،لكبا يكر ،وعمر وغيرهم ،وكيلك الملازمون له ق الصحبة ،وهدا غالب
فيهم ليس ق كل فرد منهم ،بل من اجتمع بالرسول .ولو لحظة وهو مؤمن به فإنه
من الصحابة .اه
ء ا اهأإاه||ث>؛ أهل بيعة الرضوان هم■ الذين ثابموا الّك . ،عام الحديبية عل
قتال قرص ،وألا يمروا حتى الموت.
وسببها ما أشيع من أن عثإن قتلته قريش ،حنن أرسله النيه' إليهم للمفاوضة.
وسميت بيعة الرضوان؛ لأن النه رصي عّهم نيا ،وعددهم نحوألف وأربعإئة.
والفضيلة التي حملت ،لهمهي;
~ ١رضا افه عنهم؛ لقوله تعال؛ بكت دأرَ< أثن ضءذىإي تا0مثلك محت
"٢ملامتهم من دخول النار؛ لأن النبي ه أمحير أنه لا يدخل النار أحل .باع
محتا الشجرة .اه
راي قال ،3 ،الإبانة لأبن بعلة(ص :)٩/تال ،مالك بن أنى :الذي ضم اص حاب رّرل اف ه ليس له
مهم• أو تال •،نمب ذ الإسلام .وقد أورد ابن ت؛عية الأثر الأول خصنا ق •الصارم المسلول•
(ص - ٧٤ /محي الدين مد الخعيد).
رأي ء.الحميد*ى عيل• اش بن الزبير ق كتاب ءالمة• له ،وم ٌطبوع ل ذيل •المسند• للحميدي.
وقال عروة! محاك ل عاسة ثيقو• يا ابن أحي أمروا أن يستغفروا لأصحاب محمد
هفسوهمر ب!
وق المحيحين عن أي معيد الخيري ٢؛؛^ قال! قال رمول الله ١ I.لا تسبوا
أصأحابي ،فلوأن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما ئغ مد أحدهم ولا نصيمها)ر
وق لأصحح م لم أ؛ عن أبا هريرة ًق أن التي ه قال! ررلأ تسبوا أصحابير،
فوالدي نفى بيده لوأن أحدكم أنفق مثل أحدذهباماطغ مدأحدهم ولاتصيمهءار ا.
وق ١صحح م لم® أيئا ،عن جابر بن عبد اش قال؛ قيل لعاسة! إن ناتا
يتناولون أصحاب رسول الله ه -حتى أبا بكر ،وعمر .فقالت! وما تعجبون من هدا؟
انقهير عنهم العمل فأحب افه أن لا يقي عنهم الأجرر ك.
وروى ابن بهلة يالإستاد الصحح عن عبد الله بن أحمد ،قال! حيلتي أي ،حدثنا
معاؤية ،حدثنا رجاء ،عن محاهد ،عن ابن ءثاسبجقئ؛ ،قال! لا تسبوا أصحاب محمد ،فان
اممه قد أمر بالاستغفار لهم وهويعلم أمم سقتتلوزر ب.
ومن طريقا أحمد ،عن همد الرحمن بن مهدي ،وطريق ،غثره عن وكح وأبا نعيم،
ثلاثتهم عن الثوري ،عن ن بر بن ذعلوق• ممعن عبد الله بن عمر يقول! لا ن بوا
(ا>أخرجهسالم(أأ-م).
<آ>تقدم.
رأ ،هذا ا-لديثْ ،ن زيادايث ،رزين كإ ق،جامع \لأصولاا ( ،) ٦٣٦٦وليس ق ءاصمح م لم . ٠١ولعل
التسخ ذهب ،وهله إل حديثه عروة قال؛ قال ت ،ل عائشة ت يا ابن أختي أمروا أن يستغفروا لأصحاب،
الني.فوهم!.بيuJم< .)٣• ٢٢
ره ،أخرجه الإمام أخمد ل ومحقائل الصحابة *ا ( ،) ١٧٤١ ، ١٨وأورد ابن تيمية هذا الأثر ق والصارم
السلولاا (صرإ ) ٥٧٤؛ عن محاهد ،عن ابن عباس محال؛ لا تسبوا أصحابه محمد ،فإن اض محي أمر
بالاستغفار لهم وقد علم أتيمسيقتتلون .رواه الإمام أحماو.
َِ
أصحاب محمد ،فالمقام أحدهم ماعة ~يعتيت •ع رصرل افه ع^-س محر من عمل
أحدكم أربعتن سنة .وق رواية وكح; محر من عيادة أحدكم ىر6لإ،
ومال ^ ^١ؤ •^٠بجنك أثث ءذ>آٍةثأى إي يتاسنثلك،تأش<-ر،ز ثلت؛ ماق
يب آزلألثة4ته )٠^٤وآتجهم ئتأءا يثا .رمثانت َىزء ^jjiXقاقأه عنمحإ
،-كما .وقم أثم مثانت ينضر ،كثوونها سئل محإ _« ،جئ أدىأناتئ ،ثآؤم
ث^ ٠١٠١٠آئت يهأ وحزئزسددأ «ابث ،٨^٠^٥وبم.4دكلإهنثاستقثا
ةاثآسعإاْكزسوتجمحاه [الفتح.] ١٢- ١٨ :
والذين بايعوه تحت الشجرة بالحديبية عند جل التنعيم^ ي كانوا أكثر من ألف
وأربعإتة ،بايعوه لما صده المشركون عن العمرة ،ثم صالح المشركين صالح الحديبية
المعروف ،وذللمثا سنة ستا من الهجرة ،3ذي القعدة ،ثم ر"؛ع تمم إل المدينة ،وغزا ببمم
حسبمر ،فكحها الله علميهم ق أول سنة سع ،وقسمها بينهم ،ومع الأءرابإ اذنخلف؛ن
( >١أحرحه الإمام أحد ق •سائل اكحابة ،) ١٧٣٦ ، ١٧٢٩ ،٢ • ،١ ٥( ،وذكرْ ابن تيب ! jالمارم
ال لولي ( ٠ص ،) ٥٨٠فقال)ث *ؤإل هدا أثار ابن عمر ،قال ،نستر بن ذعالوقّ :معتا ابن عمرؤئ؛ يقول،ث
لا ن بوا أصحاب محمد ،فإن مقام أحدهم حير من عمالكم كله• رواه اللألك1تياا.
( >٢كدا ،ولعلها :الغميم .فقد روى أحمد ( ،) ٤٨٦ ، ٤٢ ٠ /rوأبو داود (م )١ ٠ ١ /عن صع بن حائية
الأنصاري ،نال •،نهدنا الخديية *ع رسولي اف ،.فل،ا انصرفتا ينها إذ الناس ٍ٠زون الأباعر ،فقال،
بعض الناس لبعض :ما للناس؟ قالوا :أوحي إل ،رصرلي اض ه ،فخرحنا •ع الناس نوحف فوحدنا
الحم ،ه واقما ءوأ راحلته عند مإع الغمم ،فلما اجتمع الناس قرأ عليهم :ؤا،شثالك،ثثاث؛نا ه [القح:
]١فقالي رجل• يا رسول ،اش ،أفح هر؟ فالي :رنعم ،والدي نمي بيده إنه كع '...الحد يني.
ول«،ادندا( ) ١٢٢ /rعن أض فالي a :كان يوم الحدية مط عل رسول ،اف ه وأصحابه يانون
رجلا ص أهل مكة ،ب ،السلاح ،س نل حل اكعيم ،فدعا عليهم فأحدوا ،ونزلت ،هل ْ.الأية :ؤن*ن
تثم إم ذة؛ ثى؛تدال،تلءرةامح 4ثالط• بمي"•،بمل ،اكعيم س هكة• نال، ألءاَةئ< أيب^م نم'
ؤ ،اناج العروس• :التنعيم عل تلأ'ة اميال ،أواربعة س مكة الثرفة ،وهوأقرب أ<اف ،الحل إل ،الم،
الثريقح ،سميريه لأن ءزأ يمينه جل ،نعيم كزئير ،وءإايساره جلرناعم ،والوادي اسمه نمان بالفتح.
وانفلر •معجم البلل.ان• ،مادة •التنعيم• وامعجم ما استعجم•.
حط
ار9ةف امل |اأأدإ؛م و|كءأءح ض |و0وظاق
عن الخدسة من ذلك ،كإ يال اض تعال! ؤ ميتل آلمئقوث< إدا آ؛ءل1ثئز إك ممااذ،ر
أن تث<نؤإمملمأش ثللنسيثا هكد؛.لتمحا ةثَ_ه من إة[-ثو{<و\ يرووا
١^٨لأسهولللأىلآ هتالفتح:ها], مز
وقد أمحربحاته أنه رصي عنهم ،وأنه علم ما ق تلوبم ،وأته أثاحم فتحا ةرس.1
ومحولاع هم أعيان من باع أبا بكر دعمر وعثان يعد موت الم ،ه ر يكن ق
المسلمان من يتقدم عليهم ،بل كان السلمون كلهم يعرفون فضلهم عليهم؛ لأن اف تعال
بتن ءضلهم ق القرآن بقوله تعالت ؤ لابنيابع س ء بن ذلإأّوظ ألبجك آغطم
دقثه تنأكبن آمموأ من بمني وثنلؤأثبمت وعد أقث ممتئ ه [الخدد ،]١ ٠ :ففضل الفمن
المقاتلئن قبل الفتح ،والراد بالفتح هنا صلح الحدمحة؛ ولهذا ٌّثل الّما.ت أوقح هو؟
فقالاانمم»ي/
وأهل الحلم يعلمون أن فيه^ ،أنزل اش تعال؛ ^؛١قنالك٠١^٠ئدناءه
ؤيديق ،يذح ئنثمث ٠? ،ئيمتقآئثمآ ■^؛ ،٠ه ماثدم ين لأقلك رمائلر رتثِنثثنُ
لالقح! ،]٣-١فقال يعفى السلمينت يا رسول اممه ،هذا للثج ما لنا يا رسول اش؟ فأنزل
[.]٤ ^١ اض
بعده؛ وهذه الأية نص ق تفضيل المنفشن ا،لقاتلان قبل الفتح عل المنفق^ن
ولهذا ذهب حمهور العلعاء إل أن الساشن ق قوله تعال؛ ؤوآلشءوث< الآوفي؛ا مى
آلث4جفين وآ'لألمافي ه لاكو;ة؛ • " ]١هم هؤلاء الذين أنفقوا من قبل الفتح وقاتلوا ،وأهل
بيعة الرضوان كلهم منهم ،وكانوا أكثر من ألف ،وأربعإئة.
(^ ) ٤١٥٠ ، ٣٥٧١عن أي راب تقدم ق حديث محع بن بشة الأنصاري كه ،ول ارصحح
إمححاق ،عن الثراء بن عازب تال !،تعدون أنتم الفتح فتح مكة ،وتد ك1ن فح مكة فتحا ،ونحن نعل
القح بيعة الرضوان يوم الحدسة ...الخ.
رآب ق يعص المح! ®وقّ اتفق الماس عل أن فيه نزلء.
وقد ذهب بعضهم إل أن الساشن الأولن هم من صل إل القبكن ،وهدا
صعيف ،فإن الصلاة إل القبلة المنسوخة ليس بمجرده فضيلة؛ ولأن النسخ ليس من
فعلهم الذي يفضلون يه؛ ولأن التفضيل بالصلاة إل القبلت؛ن لر يدل عليه دليل شرعي،
كإ دل عل التفضيل بالسبق إل الإنفاق والخهاد والمبايعة نحت الشجرة ،ولكن فيه سبق
الدين أدركوا ذلك عل من لر يدركه ،كإ أن الدين أسلموا قبل أن تفرض الصلوات
الخمس ،هم سابقون عل من ناخر إسلامه عنهم ،والدين أسلموا قبل أن نحعل صلاة
الحضر أرع ركعات هم سابقون عل من ناخر إسلامه عنهم ،والدين أسلموا تبل أن
يؤذن ق الخهاد ،أوقبل أن يفرض ،هم سابقون عل من أسلم يعدهم ،والدين أسلموا
قبل أن يفرض صيام شهر رمضان ،هم سابقون عل من أملم بعدهم ،والدين أسلموا
قبل أن يفرض الحج ،هم سابقون عل من تأحر عنهم ،والذين أسلموا قل تحريم الخمر
هم سابقون عل من أسلم يعدهم ،والذين أسلموا قبل تحريم الربا كذلي ،مراتع
الإسلام من الإمحاب والتحريم كانت تنزل شتى قشيئا ،وكل من أسلم قبل أن تش/ع
مريعة فهو سابق عل من تأحر عنه ،وله يذلك فضيلة ،ففضهيلة من أسلم قبل سح
القبلة عل من أسلم بعده هي ْبن هذا الباب.
وليمن مثل هذا مما يتمير يه السابقون الأولون عن ااتا؛حان• إل ليهس يعفس هذه
النرانع بأول بجعله خثرا من بعض؛ ولأن القرآن والسنة قد دلا عل تقديم أهل
الحديبية ،فوجسؤ أن تفر هده الأية بإ يوافق سائر النصوهى •
وقد علم بالاصهلرار أنه كان ق هؤلاء السابقين الأولن أبو بكر ،وعمر ،وعل،
ومحللحة ،والزبثر ،لباع الحم . ،بيده عن عثإن؛ لأنه كان غاتثا قد أرمله إل أهل
مكة؛ ليبلغهم رسالته ،وبجه باع الحم .،الناس لما يلغه أمم قتلوه.
وقد ثبت ،ق صحيح م لم عن جابر بن عبد افه يقئأ أن الض ه قالت ارلأ يدخل
النار أحد باع نحت ،الغجرة،ا ب.
'تقدم
طمط ِ ِ : فت
اأءءفاهوأسع9امحأاامضاسم
ءوهها|
وقال تعال ت ؤ كد دا<س أثم ^^ 1وآلمهثنواُك\ وأ'لأ<صافي أفييى أئعوه ؤ،
سكاعؤ الستة يى بمز ى ًُظاد بمحتغ
قمره لالتو;ة؛ ،]١ ١٧فجمع بينهم وين الرسول ق التوبة.
وآسخ ؤ ،ساٍربأش وأريث وقال تعالت ؤ إة اثبيى«امنوأ محياجويأ وجنهدوأ
ءاودأ دتثثأ ٠^٢^١بمئيم أثلك بمؤ ثأكث ءانرا ولم بماآروا ما ت؛و ين دلي؛إم نن شء ثئ
بما؟توأ يإن أشثومح ،1 ٢الدين ثكًظم آفنر إلا يمك مم ية؛م يتيم ميثى وأقم يما
ومثال ^^ ٠سيىإلأسدلوء ذءى ضه واؤ!ذج/ثا
حفر .واونمى ءامزأوماجروأوجنهدوأؤ ،شزأش hMjءاووأ دبمرثأ 'ؤخ-ذك نم
.وأقن «اتيأبمن بمد وئاجروأ وحتهدوأ تلإ' ثأؤل؟ش آلتوهون حمأخ؛ منغتأ
يتهأه [الأنفال ،] U0-UY :ذآثٍت ازالأة ينهم.
وقال للمؤٌ-نن• ُؤءؤؤكأأثا<■^١؛«امنوأ لاقيذوأأثبمود و\ذدتءلإ ؤ؛<0بتميمآووأ« سؤرومن
يهدئم يؤ؛ئث ينثم إن أق لاي؛-يى ألمم ،٠٨^١ه إل قوله :إماؤمحإممورنيلخوٌ«انوأ
الدئل؛ددم إؤث{أ .ومنةنأسقئومموٌءامأؤ{أختآؤؤئث أس يشتون ٠^١
أثنلينه [ Jijlii؛؛ ١ه~ا'ه] ،وقال• ؤ ُالثؤينون وأنيكت بمنمعرؤيآء بمْإا ه [التوبت،] ٧١ :
فأنت اطلوالأة بيتهم ،وأمر بموالامم ،والرافضة مرأ منهم ،ولا تتولاهم ،وأصل
الوالأة الحية ،وأصل المعاداة البغفى ،وهم يبغضومم ولا محوتهم.
ول أقعك ئ ألأفيياءت< ه [الأنفالت ،] ٦٤أي :افه وقال تعال :ؤ
كافيك ،وكال من اتبعك من ا،لومتن .والصحابة أفضل من انعه من االومتين وأولهم،
وقال تعال :وإداإكاء مرأثي وألمح أه ورآذض آلناس دحلؤُى ؤ ،يبن أش
أزاجا حجأ فخ بمني رتك ؤآنثثغرْ لذه«حقاف وابا ه [المر؛ اُ-ا] ،والذين رآهم
الّما ئه يل ،حلون ق دين اطه أفواجا هم الد.ون كانوا عل عصره.
ااكإ9زالها.،ام اكأمه؛/اشء9واكصدة /ijbiijigll
وقال تعال؛ ؤ هو\اؤ$آ أدقكترءء وألمفيتمى اوأ وأدئ يوى هو؛آلم ه [ - ٦٢ ; jUiSlI
،] ٦٣ؤإنإ أيدْ ق حياته بالصحابة .وقال تعال! ؤ وأؤى-ة\* ألمبمدق وبمثذيىإعأ ؤكك
عتيم حرأءآكصن\زا أه ا .ثم مادثآ«ئى :عث نجم
أسؤآ أكك ،عيأؤأ ي؛ءزةم لمنملمتيأدى حقامإ سار 0ه لالز٠ر؛ مم-هم] .وهذا
الصنف الذي يقول الصدق ؤبملوق به ،حلاف الصنف ،^^] ١١يفري الكذب ،أو
يكذب بالحق ئا حاءْ.
والصحابة الذين كانوا يشهدون أن لا إله إلا اممه ،وأن محمدا رسول اممه ،وأن
القرآن حق ،هم أفضل من حاء بالصدق وصا»ق يه بعد الأنبياء.
وليس ي الهلواتف الشبة إل القبلة أعفلم افراء للكذب عل اف ،،وتكذيتا بالحق
من النتسبين إل التشيع؛ ولهذا لا يوجد الغلو ق ء؛لائمة أكثر مما يوجد فيهم• ومنهم من
ادعى إلهية البشر ،وادعى النبوة ق غير النبي محس ،وادعى العصمة ق الأئمة ،ونحو
ذللت ،مما هو أعغلم مما يوجد ق سائر الهلوائف ،واتفق أهل العلم عل أن الكن .ب ليس
ق ءلائ٠ة من الهلوائف اكسين إل القبلة أكثر منه فيهم.
تال تحالن ؤ ؤبلت-ثمحث-لمءءبمدوآكمك>آنعلئه [اكل .] ٥٩ :قال هنة من
السلمات هم أصحاب محمد ه ،ولا ييب أمم أفضل المهطفن من هن ْ.الأمة التي
آءطمنا ثن عبماددا ننهمر ثوز تمسهء ؤهنبم قال افه فيها؛ ؤ م أئثا ألكثب٢٧
مشد ؤئثيم ميى أو<يرات؛ ) lSjآس' دإلكث< ضألذءن.ز ألء=قسؤ .جنث م
يدحأؤأتأ بم-مح ،بمايذلسان ثن إي ؤلأق دإ؛آّثم بجا *مقر ٢^ ١٧ .آئنت ش آدئ
أدنت ،عنا ثثنن إرش> ^ ١تمر فءؤو .آدئ ندا د١نألث٠انة من ثنيي ،لا بمثن١^٠ ١
محمم،ملأبمنناجا لميب ه ل،اءلرت ،] ٠٣— ٣٢فأمة محمل .غس هم الذين أورثوا الكتاب بعد
الأمتئن نلهم -اليهود ،والصارى -وقد أخر اش أنمم الذين اصعلفى.
ف
=====c
®خر القروزر ،القرن الذي بعنت ،نهم ،ثم الذين وتواتر عن الني .أنه
يلومم ،ثم الذين يلومما ١ومحمد تس وأصحابه هم الصعلفون من اكهلفن من عباد
^®^١^١ ^،١قال تعال:
هظتمؤ>أشمإيظم ئ؛بمولآذامحا ة ثة
ظى)صاريخهالن ثادن«>آسلث«اسوئ عك
ه [ الفتح ت .] ٢٩
^^ت،وثظمهرذآلأنيءكثا وقال تعال :ؤ
آظأئ،آس> ينثلؤ؛ا روكتنلثأ دتبمو ارمح—<أتةشمحارودأم ئ بمد-مغه؛ا 1تنأ
ّكلإآكمزين ه [الور .] ٥٥ :فقد
وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات يالامتخلأف ،كإ وعدهم ق تلك الأية مغفرة
وأ<ا عظقا ،واض لا نحلف المعاد ،فدل ذلك عل أن الدين اسخلفهم م اسخلف
الذين من نلهم ،ومكن لهم دين الإسلام ،وهو الدين الذي ارمحا ٥لهم ،كعا قال تعال•
،]٣وبدلهم من يعد حوفهم أمنا ،لهم منه المغفرة ؤورص-ث لآهم آلإنلم دبمأ ه
والأجر العظيم.
وهذا يستدل به من وجه؛ن• ستدل يه عل أن الم٠تحلفان مؤ متون عملوا
الصالحات؛ لأن الوعد لحم لا لغثرهم ،ؤيستدل به عل أن هؤلاء مغفور لهم ،ولحم
مغفرة وأجر عفليم؛ لأنهم امنوا وعملوا الصالحات فتناولتهم الأيتان! ايه النور واية
الم.حا
> ل فثل ارواة اخو الاس• .احرحه الخاوي(آهآآ،لهأم ،) ٦٤٢٩ ،وم لم( )٢ ٥٣٣س حديث
ابن معود.
وأحرجه م لم عن ش مريرة( ،) ٢٥٣٤وصران ين حمين( ) ٢٥٣٥بلفغل؛ رمحر امني المرن الذين
بمثتمءم'"-إاح•
L و ٣٧٤
ا_عع :تِ WX وي=ا
ومن العلوم أن هذ 0النعوت منهلبقة عل المحابة عل زمن أيير بكر وعمر
وعثإن ،فانه إذ ذاك حمل الاستخلاف ،وتمكن الدين والأمن بعد الخوف ،لما نهروا
فارس والروم ،وفتحوا الشام ،والعراق ،وممر ،وخراسان ،ؤإفريقية ،ولما قتل عثإن
وحهال ت ،الفتنة لر يفتحوا شيئا من بلاد الكفار ،بل طمع فيهم الكفار بالشام
وخراسان ،وكان بعضهم محاق يعقا.
وحينثد فقد دل القرآن عل إمحان اتجا بكر ،وعمر ،وعمان ،دمن لكن معهم ،3زمن
الاستخلاف ،والتمكين ،والأمن.
والدين لكنوا ل زمن الاستخلاف ،والتمكئن ،والأمن ،وأدركوا زمن الفتنة"كحل،
وطلحة ،والزبثر ،وأيى موسى الأشعري ،ومعاوية ،وعمرو بن العاص -دخلوا ق
الأية؛ لأنهم استخلفوا ب ،وتكنوا ،وأمنوا.
وأما من حديث ،ل زمن الفتة— كالرافضة الدين حدثوا ق الإسلام ق زمن الفتنة
والافتراق ،ولكلخوارج الارةين~ فهؤلاء لر يتناولهم النص ،فلم يدخلوا فيمن وصف،
بالإيإن والعمل المالح الذكورين ل هذه الأية؛ لأُبمم أولا؛ ليسوا من الصحابة
الخاطين ب٠ذا ،ولر محصل لهم من الاستخلاف ،والتمكثن ،والأمن يعد الخوف ما
حصل للصحابة ،بل لا يزالون خائفين مقلقالين غير ممكنين.
ءنظأألس،تبمه [ ،] ٢٩ ;^١ول؛ يقل: فإن قيل :ل؛ نال:
ه اض،] ٥٥ : وعدهم كلهم؟ قيل :كانال :ؤ
ولر يقل :وعدكم.
و(منآ تكون لهان الحض ،فلا يقتفى أن يكون قد بقي من المجرور بما ثيء
ه حارج عن ذللث ،ابتر ،كا ل فوله تعال؛ ؤثاةثهوأآلإًى
' ،]٣فإنه لا يقتفي أن يكون من الأوثان ما ليس برجس.
ئ ١ي أي :حلفوا jالأرض وملكوما بعد اعلها ،ولمس الض أمم كلهم صاروا حلماء وملولك.
ض==]
موقف امل Lull؛ /واكا)ا،ع ض |و0رظإع
ؤإذا قلت،ت ثوب من حرير ،نهو كقولكت ثوب حرير .وكيلك قولك 1باب من
حديل ،.كقولك ت باب حديد .وذلك لا يقتفى أن يكون هناك حرير وحديد غير
المضاف إليه ،ؤإن كان الذي يتصوره كليا ،فان الحس الكل هّوما لا يمغ تصوره من
وفؤع الشركة فيه ،ؤإن لر يكن مشركا فيه ف؛ ،الوجود ،فإذا كانت رمن) ليان الحض
كان التقييرت ؤ ؤبمد أثن اين ءاممأيلأ' ؤكؤاأيننيثثت ه من هذا الحض ،ؤإن كان
الحض كلهم مؤ منن مصلمحن.
^ا ١٢٠نعيأمإآلثتلكت ه من هذا الحض والصف، وكذللث ،إذا !، ١١٥ؤ رعد
ؤمثف.ر؟ئمراظيعا ه لر يمغ ذللئ ،أن يكون حمح هذا الخض مؤ متن صالحن.
ولما قال لأزواج الض ٠:ؤ ٠نمن بمئ ينآ؛ؤا,ف تبمؤلدء ؤبمثل تيثا ميهآ
،] ٣١ب يمغ أن يكون كل منهن نقنت، ثممامثنجغوأءتع.عاثايتجيأيطيبا ه
ض و رسوله ،وتعمل صالحا.
ءق ولما قال ،تعال :ؤ دلدا-؛تا؛لئ .قج؛ويززقاهث صز نثإ
[الأنعامت ،] ٥٤لر يمغ هذا أن يكون كل متهم متصما -يذه الصفة ،ومحوز أن يقازت إثم
لو عملوا سوءا بجهالة ،ثم تابوا من بعده ،وأصلحوا لر يغفر إلا
ولهذا تدخل(من) هذه ،3الهي،؛ لتحقيق ض الحض ،كإ ق قوله تعالت ؤر،آ
أل؛ثةمنذءثلؤرءنسوه [الطور؛ ،]٢ ١وقوله؛ ؤدماميىإل؛ءإلأألأه [آل،ءسان ،] ٦٢ :وقوله:
ؤتامتئِينمسضتينه [الحانة .] ٤٧ :ولهذا إذا يحلن ،ل القي تحقيما أو تقليتا
أفادات ٠نفي الحض قهلعا ،فالتحقيق ما ذكر ،والتقدير :كقوله تعال؛ ؤإلني الأ أثب ه [[،J
ه آ\بقو ]٢ '.0ونحو ذللئذب صران ،] ٦٢ :وقوله
بخلافخ ما إذا لر تكن(من) موجودة ،كقوللث :،ما رأيتن ،رحلا ،قاما خناهرة؛ لنفي
الحض ،ولكن قد يجوز أن ينفى حا الواحد من الخض ،كإ قال سيبويه؛ يجوز أن يقال:
ما رأيت ،رجلا ،بل ر"جلين ،همن أنه يجوز إرادة الواحد ،ؤإن كان الظاهر نفي الخنس،
يخلافج ما إذا دحلت( ،من) فإما تتقي نفي الخنس نطنا.
ولهدا لوقال لعساوهت من أعهلاق منكم ألما فهو حر ،فأعطاه كل واحن ،ألما ،عتقوا
كلهم ،وكدك لوقال لنسائه :من أبرأتني مذكن من صداقها فهي طالق ،فأبرأئه كلهن،
طلقن كلهن .فإن المقصود بقوله• منكم .بيان جنس العش والترئ ،لا إبايت^ ،ا
الحكم لبعض الميد والأزواجر.،
فإن قيل :فاياققون كانوا jالظاهر م المثن ،قيل :ايافقون لر يكونوا متصضن
حده الصفالتا ،ول؛ يكونوا مع الرسول والمومنتن ،ول؛ يكونوا متهم ،كإ قال تعال:
وفودأك؛زا ؤشسأس أن ؟ي ،ألثج أوم نن عند ،،محنيمأ عق تا آتروأؤ ،أُانيآم ثيي؛آى
أق؛ أنموأأس جهديغلمإيرل،ةةأ<-طغ لفعلهم ثلنبمأحسرٍن ه [| U،ندة؛ ءامثوا
آْ'-مه] .وقوله تعال :ؤ ؤين أنابج ،من يتهمل ءاكاأش ^دآأؤغى ؤ ،أش لكشه أتء١ئثداس
أوثس أس يأغآم يما ل ءثLJررآثلمأيى أس وفي؛ ٠١٤ ،سرتن وؤك وولىإةا صفنإ
وتال: سنأتقسهلصت:
ثايع ألس؛ومح!ن دألكنج؛ث ف■ ،جثم ■همما .أدي بمبمون ^C؛ ؤن' ١٤ة ذلإ ثح نن أس
[ ١؛ أيال ابن هشام s*""* ،j؛ ،ايج( "،ص )٤ ٢ ١ /ل ذكر معان(،من* •،سان الخنس ،وممرا ما ي يعد(ما)
[ناملر،]٢ : ولمء،ا ،،وهما بما أول ،،لإنراط إبمامهإ ،نحوت ؤ
؛ذ•اتق ه لالز؛ت ١ • ■،ا ،ومحن ونومها يعد ضرهما؛ ؤ قلنث نيامذآساه ثن دمي نق—ون ياءامحل ثن نخي،
نإست؛رم ه لالكهم.ت ،] ٣١الشاهد ل ضر الأول ،،فإن تاللث ،للأيتداء ،ونيل زاتاJة ،وتحو
آلإبمر^<■ يزآلاننني) ه [^١؛ • ،]٣وق كناب •الماحق ،لابن الأسارتم،؛ أن يعص الزنادنة تمك يقولم
تعاإ،ت ؤنءنأسآل;زتأ ١^١:رء؛ازأأصث.تأهاه [اكح ،3 ] ٢٩ :الطعن عل بعض المحاية ،والجق أن (من)
ف وأؤوو مش بمني ^٥؛]^؛ أمترا هم هؤلاء ،ومثاله؛ ؤ )لذ غيها لالتي،ن لا للتنعيض .أي؛
أمحتج.يثذيةآحزايمم١^٠٢ل؛رءيابمه [؛ ،] ١١٢٢ '■^<١٣ ، iJوكله«ا محن ومتي ،،وؤنلنلذتائ4يأتثابميلين
ملهن ^ ^١آيو ه [_i.u؛ ] ٧٣فالقول ثيهم ذلالن ،كلهم ممار .،ا،و
دءّ
موقف أمل /iiij jJIواس!،؛ /ض | /iibii3j
وكدا حاء ق الحديث! راكلهم يدخل الحنة ،إلا صاحب الحمل الأحمر،ا
كانوا «وضود«واط أذلاء ،مقهورين ،لا سيإ ق آخر وبالحملة فلا ؤمح أن
أيام الحم ،ه ،ول غزوة تبوك؛ لأن الله تعال قال ،ت ؤ يمأنن فيق قجتثآإث ٠آددثؤ
ممُىلأظثز 0ه وإنثوطن> لإشتجاىآصتtاآلاث يه ألمرء
،]٨ ; j_ywlJ.llفأمحر أن العزة للمومن١ن لا للمناشن ،فعلم أن العزة والقوة كانت ق
ا،لؤ_متين ،وأن اياشن كانوا أذلاء بينهم.
قتمتغ أن يكون المحاية الذين كانوا أعز ال ال»ان من المناشن ،بل ذللث ،يقتتفي
ألت ،من كان ،أعز كان أعظم إيانا ،ومن المعلوم أن السابقين ،الأولين) من المهاجرين
والأنمسار ~ الخلفاء الراثل.ين ،وغيرهم "" كانوا أءزِ الناس ،وهذا كله مما يسن أن
النافقين) كانوا ذلليح ،ؤ) الو_منين ،،فلا بجون أن يكون الأءؤِاء س الصحابة متهم ،ولكن
به من الرافضة وغرهم ...وأيصا فقد يقال) ؤ ،فوله هذا الوصم ،مطابق
عةؤثبجياوأأدندثت،ت ،ه [اش; هه]ث إن ذللث ،وصم ،للجملة تعال؛ ؤ
بوصمؤ يتقسمن حالم عند الأج؛تاع ،كقوله تعال؛ ؤ لمثلي ق،ألإنجإبمرغ مح ■ثتلقتر
قاددآ>«أستثلل فانتركت) ءث> ّرمحء بمجث،ألثكع هك \ئ؛و ه [القح ،] ٢٩ :والغمرة
والأُمِ ق الأحرة محمل لكل واحد واحد ،فلأبل -أن يتتمم ،ي ثي ،ذلألثخ~ وهو
الإيان والعمل المحالح~ إذ قد يكون ق الحملة منافقر .
رمن يصعد الثتيه ثنيه الرار ،فإنه نحط راي رواه م لم( ) ٢٧٨ ٠عن جابر_ بن عباّ الله هئأث قالآ وصول اطه
يته ما حط عن م إمرامحل•■ نال :فكان أول من صعدها حيلنا "نحيل بني الخزرج" نم تتام الناس ،فمال،
رسو_ل افه ئ :أوكلكم مغفور له ،إلا صاحج ،الحمل الأخمرء فأتيناه فملنا له :تعال يستغفر للت ،وٌود افه
ئ ،فمال :وافه لأن أحد صالتي أحث ،إل من أن ي تغمر ل صاحبكم .قال :وكان ار_جل يتند ضالة له.
نال النووتم) jأشرحها(U؛ :)١ ٢٧ - ١ ٢٦ /اوهدْ الثية عند الحديبية ،تال الماضي :فيل :ط؛ الرحل محو
س.وامملر٠الأثاُةاالأضسءة( .) ٢٨٨ - ٢٨٧،٢٦٥/٢
وء،أزاأصثت نيم ه وأن ؤ؛تم ه لبيان جنس الوسن حميمه وأتم رأب يعني قوله :ؤوءنأس؛ل؛ت
كلهم موعودون بالمغفرة فرذا قرئا ،وحي ء بقوله -ريتثم ه لأنه قل يكر_ن ل خملة الإ_من؛ن متافقر_نّ
وق الحملة فكل ما ق القرآن من حهلاءسا الومنين ،والتقين ،والحنين،
ومدحهم ،والثناء عليهم ،فهم أول ،من لحل ق ذلك من هذه الأمة ،وأفضل من لحل
ق ذ لك من هذه الأمة ،ك،ا استفاض عن الض .من غير وجه أنه ® !) Jliحير القرون
القرن الذي بعنته فيهم ،نم الذين يلوتبمم ،ثم الذين يلومم* ر ام
*تقدم.
،.ط
القثوا■_؛ /اك1ر،ء؛م سرووااهْودة او9اوأأظاي؛/
قال الصنف هننتت( :ؤنفهدون يالخمة لثن فهد لق نسول اش غك مالعسرة ،وقاد
بن قص بن فثاس ،ثبموهم بى الصحابة.
كنا دلت عش ١لآد١ن ٠١^ ،أ،غ الصح١ب Aؤ دمبد؛ا عثتان ن اك؛عه" ذعآن بنص أض
السنة ^ ١^١ئد احتلموا ؤب عئنان ومج هلإ بمن ايماقؤم ؤ دميد؛ا أؤب بهقر ؤعنز 1تإنا
أقصل ،ثمدم قوم عئتاذ ونكتمحإ' ووبمإ بنئ' وميم قوم عث' وقذم دودْوإ لًقن,انممز
أنرأهل ،الثني ؤ ئمديم عثتان ،مء ،ؤإل س هذة الننالث ^ jlL• -عثنان وظء-
صئاها .ال؛ شت\] ااثثاائ ن:ا ِ-ء؛آخ ١^١ .،ُ/ااُ؟ت ,آثA\ .
ه ا ك الهيو؛ ارنشهد بابنة؛؛ بال-م؛ن ررلن شهل له رسول اش ه® هذا أصل من
أصول أهل السنة؛ لأنه شهد له الرمول بوحي من الله فنجزم ،وبثهادة العصوم له
عرف أنه لايأق عله ما ينقص هذه.
وقوله'( :قالنشزة ؤثابت ئن مس تن ثئاس).
اا'كااعشرةاا ،حاء ق يعص الأحاديث ،تعدادهم ق حديث ،واحد ،ومتفرقة،
والعثرة هم :أبو يكر الصديق ،والفاروؤا ،وذو اأنورين ،وعل بن \لي ءلاو_ ،،وسعد
بن أي وقاص ،وسعيد بن نني ،وهمد الرحمن بن عوف ،والزبثر ،وطلحة ،وأبوهميدة.
بنتا عن الني .أنه قال؛ ارأبوبكر ل الجة ،وعمر ق الجة ،وعثان ق الجة ،وعل ق
الجة ،وطلحة ل الجة ،والزبم ق الجة ،ومعد بن ماللث ،ل الجة ،وعيد الرحمن بن
عوف jالجة ،وأبو عبيدة بن الخراح ي الجة ،وسعيد بن نيد ق الخنة»رج ،فشهد
وتجزم أمم من أهل الجة.
قوله :راوثابتإ بن ةٍس بن شماس؛؛ وله قمة شهيرة ،فإنه كان تقطبا للٌثمحا ئ■،
وكان ثقيل المع ولما نزلت،؛ ءؤ خي أهن؛ن«اموإ ٩ضيمأ أصودئإ مق صنم ،أدين ه
]٢الأية ،حثي أن يكون ممن يرغ صوته ق القرآن فاحتبس ق بيته يكي،
ففقده الني ه وسأل همه ،فقيل له؛ إنه لما نزلت ،هده الأية احتبس ق بيته وحثي أن
يكون ممن رفع صوته فحبعل عمله ،وأنه من أهل النار ،فأرسل إليه النما .ويثره
الجةاار(>٢ر ,اه يالجة ،وقال؛ ررأحيزوه ؛.أنه من أهل
؛ . . . .
( >١أحرجه أحد ( ،) ١٦٣٧ ، ١٦٣١وأبو داود ( ،) ٤٦٤٩والترمذي ( ) ٣٧٥٧من حدث مد بن زيد،
الصحابة؛ا ( ) ٩١من حديث ،عبد وأحرجه احمد ( ،) ١٦٧٥والترمذي ( ،) ٣٧ ٤٧والنسائي ق
ارحمن بن
<أ>رواْ الخاري ( ،) ٤٨٤٦،٣٦٦٣وم اام( .) ١١٩
يسح
1اظوزاسزض ٨٥٠bJIو،أأروو!كهيئة|وو|وأدظبة
|| 1 ٠ي |اإ :وكيلك يشهدون لن شهد له الرسول ه بالخنة كالعشرة ،وثان بن
نيس بن سإس ،وعبد اش بن سلام ،وعت5اثة بن محصن ،وخماعة شهد لهم الُكا تئ،
من ثبت ،أن الني؛ه شهد له يشهد له .ام
نم هنا مرتبة؛؛ن الشهود الكل واكُيين ،كأهل بيعة الرضوان وكأهل بدر ،فإنه
يشهد لهم بمثل هذا ،نهي عمومية من وجه ،خصوصية من دون ضرهم من المسلمان،
فقام عكاشة بن محصن ٠٥٢ ر ١ك كها ق حدث السمن ألثا الزين يدحلون الحنة بغير حاب ولا
ممال ،لكي ئ :.ادع اش أن ئبميي مهم ،ئال• ;،أنتؤ.نهم• رواء الخاوي (، ٦٥٤١ ، ٥٧٥٣ ، ٥٧ . ٥
،) loiYوماوم(آاآ)ءن؛ردةالأدي.
( ،) ٥١٧ .واتجدان ذ أالكي• رج^.صبمأ/ح.أ) ،وأاسد• ( ) ٥٥٦من < >Yاحرجم
سة■ حدث نحص بن يكثر؛ال،ت سمعت مالك بن أنم ،تقولا مات معاذبن جل وم بن ث،ان
ونائل يقولا اثنتغ ،وثلاثغ ،،وقال ،رٌول ،اف؛ئ؛ •معاذ بن جل أمام العلياء برتو؛ يوم القيامة• ،ال ،ابن
يكثر• والرتوة النرلة .ام
الخا،عاا ل وق سنده صعق ،وله شواهد يرتقي -أا للصحة؛ ولذلك صححه الشيح
( ،) ٥٨٨ ٠والاوسالسالة الصحيحة! ( ) ١٠٩١
رم لقول النبي فق لبلال ءوف4ت اسمعت ،دف تعليك د؛ن يدي ق الحنة! .رواه البخاري (،) ١٠ ٩٨ ، ١١٤ ٩
ومسلم ( ) ٢٤ ٥٨عن أي هريرة.
|وأأوعأدم 1إ0أطامح '/ioJljووف1تأأإه0
وعموم من حيث إنه لر يقل ق واحد بعينه بل يقال فيهم ذلك عموما .ومن لر يشهد له
ما يلغ؛ لأنه لا يدرى عن من الصحابة أو غيرهم فلا نشهد له به ؤإن
الخواتيم ،للحديث ق ذللثجر ب ،بخلاف الشهادة بالصلاح والخير ،كإ حاء عن عل ئا
سئل وهو ض اكرر ر
والرؤيا نشت ،الخييية إذا تواترت ،ولا يشهد له بمجردها؛ لأنه لا يدرى ما حاتمته،
.فلا يقال فلأن من أهل الخنة ،بل يرجى له أنه من أهل الحنة رجاء وكللك ،السوء
هم؛يا من الحزم•
وأما الحزم لغير معين فجائز ،كإ تقول; من مانح من أهل التوحيد فهو من أهل
الخنة ،فتشهد شهادة عمومية لكل من مات ،عل التوحيد أنه من أهل الحنة عل أحد
نقادي ثلاه/
ر ، ١وهوقوله ^؛ ١٠الملأة واللام• 'لدإن الرجل منكم ليممل ،حش ٌا يكون ينه ويئن الحتت إلا ذولع ،فسق
مله كتايه ،يعمل يعمل أهل النار ،ليعمل حش ما يكون يته ويثن النار إلا ،^٥فسق عيه الكاب،
بملسلأهلابممرواْ الخاري(،) ٧٤٥٤،٦٥٩٤،٤٢ • ٧،٣٣٣٢،٣٢ •٨وuم( x٢٦٤٣
<أ> أحرجه أحمد( ،)١ • ٦ • ،١ ٠ ٥٢ ،١ ٠٣٢ ،١ ٠٣١ ، ٩٣٢ ، ٩٢٦ ، ٨٨٠ ، ٨٧٩والطو-ى ز«ستمجم»
(، ٧٢ ، ١٧ ( ،) ١٩٥وأبو نمم ل«_»( ،) ٢٠ ١ ، ٢٠ ٠ ، ١٩٩ ، ١٩٨ /Uوابن ^١^١ل
،) ٢٣٩١واممراق ل»امد»(ج •U_« /١ا ،) ١٧٨٤- /ول«الأوط»( ، ٣٤١٦ ، ٢٧٢٨ ، ٩٩٢
،) ٧٦٢٢ ، ٧٣٨٢ ، ٦٩٢٦ ، ٥٦ ٠ ١ ، ٤٧٧٢ ، ٣٦٧٣ ، ٣٤٢٠والزار( ،) ٤٨٨وابن أي نية ق«اكف»،
( ) ٣٢٦١٣من عدة ءلردامتواترة أنه قال،ت ءإن خير هذْ الأمة يعد نبيها أبويكرثم عمرو
^ ،٣قال ،محمدبن وامحع؛ الرؤيا بشرى للمؤمن ولا تغرم .انظر ثرح ايخارى لاين؛طال(،و ،)٥ ١ ٩ /وهال،
المروذي! أدخلت ،إبراهيم الحميدى عل أي عبد افه (أحمد ين حنبل) وكان رجلا صالخا ،فقالآ؛ إل أمي
رأت ،للث ،كدا وكدا ،وذكرمت ،الحنة أ فقال ت يا أمحي إن مهل بن ملامة كان الناس محرونه بمثل هذا!
دحرج مهل إل صملن ،الدماء! وقال أحمدت الرؤيا تر ا،لومن ولا تغره .اه اا١لآداب الشرعية 1لأبن
ءفاح(م .) ٤٣٦
ر ٤ه إما أن يدخله اش الحنة بغير حاب ولا عياب ،ؤإما أن يدخل النار عل قاا-ر ذنبه ثم يدخل الحنة ،ؤإما
أن يدخل النار ثم تنرج منها بشفاعي ،أوبفضل اطه ورخمته.
كإغء_ا
^\حبمشوإالهاأع /isflbJIوأثُيوو|اهقردة ااو|وسطيام
وكيلك النار لا تنهد لأحد إلا لمن شهد له الرسول ه ،قمن شهد له الرسول خه
أنه من أهل النار ،فنشهد أنه من أهل النار ،لكي لهب ،وأب؛ ،طالب ،وأما عل العموم
فتشهد لن ماُنؤ عل الكفر أنه من أهل النار الخالدين المخلدين .فنشهد شهادة عمومية
أن من مات! عل الكفر مصره إل النار ،فالكافر ؤإن باغ كفره من الكفر ما ،^bلا نقول!
إنه من أهل النار؛ لأنا لا ندرى ما باطنه ،ولا ندري ما يموت عليه .ام
٠ا وذمحةااه|1ي* الشهادة يالحنة عل نوعين! عامة وخاصة.
فالعامة! أن نشهد لعموم الومن؛ن بالجنة دون شخص بحينه ،ودليلها فوله تعال!
ه• ؤإةامح،ءاموأوهملإ ^ثت،كاثي
والخاصة أن نشهد لشخهى معين بالجنة ،وهدا يتوقف عل دليل من الكتاب
سهدنا له مثل! الحسرة ،ويايت بن قيس بن ٌإٌرا، والسنة ،فمن سهد له النثي
وعكاشة بن محصن ،وغثرهم من الصحابة.
وكن.لائ ،الشهادة بالنار عل نوعين! عامة ،وخاصة.
فالعامة أن نشهل عل عموم الكفار يأتم ق النار ،ودليلها قوله تعال• ؤ إن اق؛
َةثوايثاتتثا سوئ شيب ك ،ه .والخاصة أن نشهد لشخص ممن بالنار ،وهذا ينوهف ،
عل دليل من الكتاب والسنة ،مثل أي لهب وامرأته ،ومثل أبا طالب ،دعمرو بن لحي
الخزاعي• ام
و ١ك هده يالتسة للثهادة لع؛ن بالنار؛ لأن حقيقة أمر 0غيب ،ولا نشهد ق أمور \لأ<و . 0أما ق أحكام الدنيا
فتشهد بالظاهر ،نمن ظهر ٧منه الكفر شهدنا عليه يه وعاملناْ يمقتضاْ فلا يغسل ولا يمل عليه ولا
يستغفر له بناء عل ذلك.
و.أمجا حديث سمد بن أبا د-ةاهمرا أن الما ه قال للأعرايا• ®حنثا مررت بقبر مشرك فيشره ؛الناره.
( ،) ١٥٧٣والثزار ( ،) ١٠٨٩وعيد الرزاق ( ،) ١٩٦٨٧واممراق (ج/١ رواه ابن
صء \ ٤إح i.^ ٦٦٣وصححه الوصثري والألباق ،فإن هدا من باب التببر .أي الإحبار .وهناك فرق
ي؛ن التشر والجزم والقطع ،ما يثر الدمن بابنة دون؛بع لجزم بكينه من أملها•
لهم____ح
1و،ثأهادة أ،0طإ؛م ، Uj؛ ■/Liووفاذأ1،هم
قوله؛ (دمروذ بجا ثوار به الص عذ أمر اوممحن عئ ئن أف طاف محقي وش من
بمهامحوم،لإلإ)في.،
٠ا وم| |111ء؛ فقد ورد أن علثا ٢٢؛^ قال ذلك عل منم الكوفة ،وسمعه منه الحم
الغفم ،وكان يقولت ما مات رسول اف ه حتى علمنا أن أقفالنا بعده أبوبكر ،وما
مات أبو يكر حتى عالمنا أن أفضلنا بعده عمر .اه
٠ا ا؛> الساو؛ أي :كذلك مز أهل المنة والحعاعة# ،بإ ثزار به القز عن أمم
اأؤ؛غذ جما بن با طابب ٌقم دم؛ ،بى أف حر ه4؛ الأمؤ بمد بجيها أبو؟ثر ،م
عمزار .تال الصنف؛ صح عن عل من نحوث،انين طريما- ،صن سئل من حم هده الأمة
بعد نيها؟ فقال؛ أبو بكر• قل؛ ثم من؟ قال؛ ثم عمر -حش إنه سئل عن ذلك وص عل
منم الكوفة ،بل هي من التواتر .ومفمده بيان أن الذين يتت بون إل أنم يعظموته—
وهم الثمعة -لا يعبرون بأقواله ،مع أتم لا يعبوون بالكتاب وال نة ق ذللثج.
سحننا
ضنبجسانضضبجأبيداسهئ؛
ءَءُ
ويزبخوذ خوص؛ محا ذك عي الآىث» أي :أهل الخة قوله؛
'ايتكول بمحاف ،ديرتجو.ل ئجمآمحقء ،مجإ دك علته الآداث>ا وهم لا نحتمعون عل تقدم
أحدهما ،إلا أنه أفضل.
وهذ؛ه المسألة يقال لها؛ مسألة التفضيل ،فإن أهل المنة يهدمون أيا يكر ،ثم عمر،
فان النصوص يستفاد منها يعد حلافة أيا بكر وعمر ،ولكن بعض أهل المنة نال
بالنص ،وبعضهم مالبإجاعهمعليهم .اه
(ا}مدمنحرثبم ريا•
صط ^ ِ ت ضتغد
٠ا لأ ااسإاء؛ بعض أهل المنة والخاعة كانوا قد اختلفوا ق عثان وعل٠٤؛ ق
وقت من الأوئت ،يعد اتفاقهم عل تقديم أي بكر وعمر أنها أفضل؟ فقدم قوم عثان
وص^__ر ف
ااشه1دة /ijUiaLواك،ا ■/وتفاذأأسع0
ومكتوا ،أو ربعوا بعل وقدم قوم عليا ،ونوم توقفوا ،ثم استقر الأمر —أمر أهل
السنة— عل تقديم ءث،ان عل عل ،وزال ،الاختلاف ،ورم الأمرإل نمائه.
وقوله؛ (ؤإل 'كاثت هد؛ التأثة— الممضيل ثئ مسألة عمال وعل -كث بى
الأضوو اض بمئل الحالذيفا عندحميورأخل الثق ؤاياءة) لأما سألة تفضيل،
والتفضيل أمره أمهل من غير .0ام
أ|مً
أما فضيلة عثان عل عل ،فجرى فيها خلاف وزال ،ولكن استقر ،هدا هو
تفصيله.
ومن تفضيل عثإن عل عل تقديمه عليه ق الخلافة ،فإنه لا يقدم ق الخلافة إلا
الأفضل .ام
1 jgiallوا1،يأ1 /كامءع سرووأسيدة 1و9اسظأع
وسنت خلافة أب بكر بإشارة من الني .إليها حيث قدمه ق الصلاة وق إمارة
الحج ،ويكونه أفضل الصحابة ،فكان أحقهم بالخلافة.
وثبت حلافة عمر بعهد أب بكر إليه بما ،ويكونه أفضل الصحابة بعد أي بكر.
وست ،حلافة عثإن باتفاق أهل الثوري ءاليه.
وثبتتا خلافة عل بمبايعة أهل الحل والعقد له ،وبكونه أفضل الصحابة بعد
عئإن .ام
ااظ9زا1ه1اء؛م 1او1ا&،؛/اشر9واكهيدةاوو|وأدطب؛/
ةوله(:دمحأث،محتنثول اف.دبجمحم)•
يض: ٠ا ك ااسءو؛ *دتحئوذء أي؛ أهل الستة والحاعة• *آل ثنت ننول اث
التول! الحبة ،والرصي ،والذب عنهم ،ونحو ذلك، نرابتته بتي هاثم.
يعني؛ يذبون عنهم وينصرومم عندما محاجون إل ذلك ،ومحمومم عندما بمتاجون إل
حماية ،ؤيعرفون لهم فضائلهم ومنامهم ،بل أهل السنة واُبماعة يتتولوتم زيادة عل ما
يتولون به سائر الومتين ،فهم يرون أن الم لم يدب ،عنه••• إلخ ،فهم اشتركوا معهم ل
ذلك> واخموا بقرب رسول اف قغ .ام
1 ٠اه|اس:أهل بيته توهم من تحرم علميهم الصدقة ،وهم :آل عل ،وآل جعفر،
• وال عقيل ،وال العباس ،وكلهم ٌر ،بتي ،هامم ،ويلحق بيم بنو المهللب؛ لقوله
ررإمم لر يفارقونا جاهليه ولاإسلاماا>ر ر
ر > ١احرحه الأم احد( ،) ١ ٦٧٤ ١والشار « jاكمىا( ،) ٤ ١٣٧وق •امرى•( ،) ٤ ٤٣٩والمهئي
ق • امرى• ( ) ١ ٢٧٣٢من حديث-مر بن مطعم.
^Jgjال CiiiJIوفضكم
٠ا ا؛> ااأأأإااو؛ غدير حم :موضع معروفj ،؛ ،jمكة والدية ،ل منزل نزله ق
رجوعه من حجة الودغ ئا رجع من مكة ،حيهم فيه حطة شهيرة فل موته بشهرين
'ذوم افه jأهل سي* يعني :أن تعرفوا لهم حقهم وحرمتهم ومكانتهم من رسول
النه ،وأن ترعوا لهم حقهم ولا محرموهم ،فاله مزيد حنا وتذكير لهم عل أنه يراعى لهم
حقيقة.
وهذا حلائا لانواصس-ا الذين نصبوا لهم العل.اوة ،وهن.ا حيث ،كان ق حلافة بتي
أمية ،جفوا أهل البيت ،،والنصفا يعطي كل ذي حق حقه.
فا.ل عل أن أهل بيتؤ رسول اممه ■ه محبون لأمرين:
أحدهما :إسلامهم ،واكازت لقربمم من المتلقي ،.والمراد المنلم منهم ،أما
الكافرفلأ،فإنأيا لخب عر .^،^١
أما من كان من الكفار فإنه أبعد الناس عن الني .وأسووهم كفنا ،فالذين
يكفرون من ذيية عبد المهللب يتغلفل كفرهم ،ألا ترى قوله^ :آءّسمحذؤا
فن.ابئد؛وما ه [الأحزاب; .] ٣٠
وهذه الخهلبة ألف فيها ابن جرير محليين ،لكن ما يكر ورواه ،مشتمل عل أشياء
لا تثبت من أجل الشيعة ،ؤيعرف أن عنده شيئا من التثهع الذي إ يصل إل البدعة.
القصود :أن من حملة ما حفظ -عنه ه• هذا الحدين ،،وقال ه® :إق تارك فيكم
ثقلتن :أولهإ :كتامح ،اممه ،وثانيهإ :أهل بينى»را .،اه
همَ السوضضمالإةأضاس، حؤ
du_ ٠؛ الذين صلوا ى أهل البيت ،ؤناتفتان:
الأول؛ الروافض؛ حيث غلوا فيهم ،وأننلوهم فوق منزلتهم ،حتى ادعى بعضهم
أنءل!اإله.
الثانية :النواصبا ،وهم الخوارج الذين نصبوا العداوة لأل البين؛ ،،وآذوهم
بالقول وبالفعل .اه
ه ح ن صحح بمجعؤع ؤلونه ،وند أتم-بم الإمام احد ق ٠نقاتل الصحابة•( ،) ١٧٥٧ ، ١٧٠٦وق
اى• ( ،) ١٧٧٧ ، ١٧٧٣ ، ١٧٧٢والترمذي ( ،) ٢١٧٥ (^^ ،) ٣٧٥٨والحاكم (■ ) TTT /Yمن
«ريق يزيد ين ش نياد ،عن عد اف بن الحارث ،عن العاص ،عن الشي ئ وقال) الترمذي :حن
صحح .ام
وعن عبد الد بن الحارث ،عن عبد الطلب بن ربيعة ،تاوت دخل الماس عل رسول الد ٥٤٤وفيه يزيد بن
ش زياد ،وهو صعيف.
ورواه ابن ماجه ( ،) ١٤٠والحاكم (؛ ) ٧٥ /من طريق محمد بن محيل ،عن الأعمش ،عن ش سترة
الخعي ،عن محمد بن كعب المرحلي ،عن العباس وهدا مند رحاله ثقات ،إلا أنه •__^ ،محمل بن كعب
القرظي لم يسمع من العباس فلعله سبمعه من عيد الله بن ربيعة— كإ تقدم— أو س عبداف بن عباس ،فان
له رواية أخرجها الهلراق ل العجم امر رجاا/ص سإ ^ ) ١٢٢ ٢عن ش الضحى عن ابن
عباس iالت جاء العباس ،فدكر الحديث .تال سخ الإصلأم ل ءمحمؤع الفتاوى• ( ٩٢ / ya؛)ت وفد
دوي عن الّما ٥٤٤من وجوم حسان أنه تال عن أمل بنته• ٌوااذي نفي بيده لا يدخلون الختة حتى
محوكم من أجل"•
ه.ااهل|.ا||1؛)؛ وأما قوله .لعمه ت رروالذي شي يده ،لا يؤْتون حى محوكم ف،
دلقرابنى'ُ• فمعناْ• لا يتم إيان أحد حش محب أهل بت رسول افه غس ف ،أولأت
لأمم من أوليائه وأهل ٠لاعته الدين تحب محتهم وموالأتم فته ،وثاه لكانم من
رسول اض ،واتصال نسبهم به .ام
ر ١ه أحرجه ملم( ) ٢٢٧٦عن وانلة بن الأسقع يقول; سمعت رسول اش يقول; •إن اف اصطفى ممانت من
همثسمس،داطيىْنشضشهاشم ،واصطفانىسسهاشا». دل-إ-ماء؛ل،
( >٢قال المن الحلي • jالدر الصون ;)١ ٢٣ /٢(،الاصطفاء الأخيار ،اضال ،من صنوة الثيء ،وهي
ح؛ارْ ،وأصله; اصتنى ،وإن،ا تلبت ،آناء الافتعال طاء ،مناسة للصاد لكوما حرف إطاق .ام
إ__تي
90أولةاا9اة ص.
را ،أتم •،وبجوز بالهاء رزوجة) قال* )j ،ااقاموسُت الزوج العل ،والزوجة• —٥١
وفا شرحه؛ ئال ،ئا ُالماحُ؛ الرجل زوج الرأة ،وهي زوجه ،والخمع منها أزواج• نال ،أبو حاتم؛
وأهل نجد يقولون ؤ ،الرأة؛ زوجة ،بالهاء.
وعكس ابن الكينتح ،فقال،؛ وأهل الحجاز يهولون للمرأة؛ زؤج ،بغير هاء ،وماتر اليرب! زوجة،
بالهاء ،وجعها ذوجات -وقال ،ابوهرتم،؛ ؤيقال ،أيقا؛ هي زوجته ،واحتج يهول ،الفرزدؤ)؛
^ ،^^،^■^١بم—رم ،ودي—ى * ٠ك ثاع أإ ،أسب• ال ئرتم ،بمتيلها
محيثتتتتتتء
موالاةا'ر9اق الأبي.
ء ا ا؛> الههو؛ حدنحة ينت ،حويلد لها من المرية ما لا نحفى ،فهي ءأم أكثر أولاده®
~أم فاطمة~ راوأول من آمن به وعاضده عل أمره® أي؛ دينه ،وهي التي جاء إليها لما
جاءه المللت ،وفال؛ اازملول® ،وأمحرها بإ أتاه والقصة معروفةر ب ،وأول امرأة آمنت ،به،
العالة®١٥. راوكان لها
دثالطئقة؛إها همَ
قوله؛ روالصديمه بن ،-الصديق محمحأ اكي يال ،فيها التجر ه؛ ررمحل عائثه عل
الثناء ممل ي عل ناتر الئتام»ُك).
ه ا ك اا1ل،1و؛ يعنى! وخصوصا أيصا الصديقة بنت ،الصديقُ؛قئ؛ ،يحنى؛ عفليمة
التصديق ،فابوها الصد.يق الأكبمر ،وهى صديقة النساء الض لها الرايا الخاصة من نزول
الآيادث vق حقها والعلم.
٠ الهاءةضساسايجوألاسا
واالإس1اق) ! ٠٥قجود؛يااأصح1بة'أ؛دس
قال الصنف ص' (وبمبروون بن ميقة الريإمح ،ه بنمثوذ الفحابه ينسويثم'
زظريقة الهؤاصب الذين نودوو أفز النت لمن) أز عتل .ؤيتسكون عنا سجرَبين
الصحابة.
وبموزن إة هذه الأمارالتروبه ق مساوئهم مئها ما هوكذب ،ومئها ما 3أ .زيد فيه
ويبمثل ذخو ع<ا وجهه• ثإلصجح بنه هم فيه مندورول إما محثهدوف ثصيبوذ' ثإثا
محتهدون محطئون ،ذخأ ئغ ذلك لا ينثةنول أذ "م ؤاحد من الصحابة معصوم عن
كتاير الأمم وصئايئ؛ بل بجور عص الأرب ِفي ائة' وم يذ الثؤإيق ثاشثائن ،ما
يوجب معفرة ما بم-زمنثم إن صدر ،حق ايثم يعقن لئم مي) النيئان ما لا يفقرينز
بند^٢؛ لأن لثم بن ا-لثنناءت ،ام ممحوالسيئات ،ما ليمي) لتن ،بندهم ،ومد ميت لمي)
رم ؤؤ ،افه فق أيتم حير القرون ،ثأن الند بن ،أحدهم إدا مصدق به ماز أيصل بن جبل
أخد دما منذ
قم إدا محذ مد صدرمن أحدهم دئئ،؛ ميكون مذ داب منه ،أوأؤ ،بجسادت ،ئنحؤة،
أوعفت دف يثصؤ ،ناشه ،أز دقماعة محني۶^١ .؛ ،تم' أحي الناس شقاعيه ،أزأبتق
سلاءلٍ ،الدميا ءكمزده عنه.
قإذا ما 0هدا الأيون ،اشحئقة؛ هكين ،الأمور^١؛؛ ميها محثهدين إذ ،أصابوا؛
ملتم أجران ،ؤإن احهلووا ملتم أجئ واحد ،ؤاهثيا معمور ،مم إن المدر اري بسكر بن
ذنز ،بنضهم يييئ ،يزر معمور.ي جسا مصاين) القؤ؛) ومحاميهم؛ بن الإينان ماطه،
ورنوإه ،ثإيفادؤ؛ ،سبيله ،ثإلهجرة ،والمرة ،والعلم القاقج' يإلعنؤ ،الئابج' ومن نقر
ف
تت_-ت_تتتت^سا
تهورسكءء|ضرممفمم
ق سرة القوم بملء نبص؛رة زنا من اض عثبم يه من الفصائل؛ علم تقث أنحم حثر
اّقلق بمد الأيبياء' لا محآ زلا تهقوذ مثلهم ،قأيهم المعزة من ئزون هذو الأمة الق ه
حيرالأنم أأ'كرمها ء اض)•
راكأى:ممتالة.
و ٤٠٢
دتت=ا
<ئ>مموم نحريه.
( >٢رمهاج المة النوية.)٧ ١ /Y( ،
( ^٣الخاربن ش مدالممفي ،كان ،من رزوص الروافض ،ادعى انه يوحى إليه.
ر ٤ك الحجاج بن يوصف الثقفي ،لكن من رووس التواصسب الظلمة ٠
سط كُِ ٤ ٠ ٤
وسِ___ء
ا=تء
والنانعي ،وماللث ،،وأحمد بن حنل ،والثوري ،والأوزاعي ،والليث ،بن سعد ،وسائر
أئمة المسامين ،من أهل الفقه والخدين ،والزهد والضر ،من القدم،ن والتأخرين .وأما
عثان وعل فكان ءلائفة من أهل ا،لدينة تتوقنون فيها وص إحدى الروايت؛ن عن ماللث،،
وكان ءلائقة من الكوفيين يندمون عث ،وص أحدى الروايتئن عن سفيان الثوري ،ثم
قل■ إنه وح عن ذللثح ١١،اجتمع به أيوبإالختياق ،وةال،ت من ندم عليا عل عثإن فقد
أزرى بالهاجرين والأنصار.
ومحائر أئمة المسة عل تقديم عثان ،وهومذ.ه--ا جاهير أهل الحديث ،،وعليه يدل
اJصوالإحاعوالأمحار.
وأما ما نحكى عن بعض المتقدمين من تقديم جعفر ،أوتقديم محللمؤة ،أو نحوذلالثح
فدللث ،ق أمور نحموصة لا تقدرا عاما ،وكيلك ،ما ينقل عن بعضهم ل عل• اه —
ْءءء1
^ ٤٠٥
ت
صأأاكءأ،اضريةه0
وروي عن محمد بن نيد ،أخي الخن بن نيد ،أنه قدم عليه رحل من العراق،
فدكر عائثة يسوء ،فقام إليه بعمود فقرب به دماغه فقتاله ،فقيل له :هدا من تيسا،
ومن بتي الاياء .فقال :هذا تش حدى قرنان ،ومن سمى حدى قرنان امتحق
القتل فقتله .وأما من ب ضر عانثة من أزواجه .ففيه قولان:
أحدهما :أنه كناب ضرهن من الصحابة عل ما سياق
والثاق :وهو الأصح :أنه من قذف واحدة من أمهات المؤمنين فهوكقذف عانثة
ئيقو .وقد تقدم معنى ذللث ،عن ابن عباس ،وذلك لأن هذا فيه عار وغضاضة عل رسول
افه ،.وأذى له أعفلم من أذاه بمكاحهن بعده ،وقد تقدم التنيه عل ذللث ،فيإ مضى عند
^دةأققثرإهّه [الأحزاب ] ٥٧ :الأية والأمر فيه ظاهر. الكلام عل قوله:
وقال إبراهمم ين ميسرة• ما رأيتإ عمر بن عبد العزيز صرب إن اثا ق2؛ل ،إلا
رجلا شتم معاوية فقربه أسواطا .رواهما اللألكائي .وقد تقدم عنه أنه كتم ،ق رجل
لخد
اوئ9ز 1وه1أل1 /ك1و)ء؛موأأأروو اومميدة /libiijIgJI
سه! لا يقتل إلا من مب الني ه ،ولكن أحليم فوق رأسه أمحواطا ،ولولا أق
رجوت أن ذلك خثر له لر أفعل.
أتيت برجل ند ب وروى الإمام أخمدت ثنا أبو معاؤية ،ثنا عاصم الأحول
عثإن ،قالت فضربته عثرة أسوامحل .هال؛ ثم عاد لما تال فضريته عشرة أحرى• قال؛ فلم
يزل سه حتى ضريته سبعين سوطا,
قتل ومن سب وهو المشهور من ملهب مالك ،قال ماللمثات من متم النتي
أصحابه أدب.
وقال عبد الملك بن -صب؛ من غلا من الشيعة إل بغض عثإن والبمراءة منه أدب
أدتا شديدا ،ومن زاد إل يغص أي بكر وعمر فالعقوبة علميه أسد ،ؤيكرر صربه ،ويطال
سجنه حتى يموت ولا يإغ به القتل ،إلا ،3سب الني
وقال ابن المندرت لا أعلم أحدا يوجب قتل من ب من بعد الني ه.
وقال القاصي أبو يعل؛ الذي علميه الفقهاء ق ب الصحابة Iإن كان منحلا
لذللث ،كفر ،ؤإن لر يكن مستحلا فق ولر يكفر ،سواء كفرهم ،أو طعن ل ديتهم مع
إسلامهم.
وقد قطع طاتفة من الفقهاء من أهل الكوفة وغثرهم بقتل من ب الصحابة،
وكفر الرافضة.
قال محمل -بن يومض الْريابي ،ومثل عمن شتم أبا بكر؟ قال• لكفر• قيل• فيمل
علميه؟ قال :لا .وسأله :كيف ،يصنع به وهويقول لا إله إلا اف؟ قال :لا تمسوه بأيديكم،
ادفعوه؛الخشب ،حتى تواروه ق حفرته.
وقال أحمد بن يونس• لو أن تبموديا ذبح شاة وذبح راقصي ،لأكلت ،ذبيحة
اليهودي ولر آكل ذبيحة الرافضي؛ لأنه مرتد عن الإسلام.
ت9اور0أأطكء1،سجرهسم
وكيلك قال أبو بكر بن هاز)ت لا توكل ذبيحة الروافض والقدرة ،كإ لا توكل
ذبيحة ْ ،^^،١ع أنه توكل ذبيحة الكتاي؛ لأن هؤلاء يقامون مقام ا،لرتد وأهل الذمة
يقرون عل دينهم وتوحذ منهم ابزية•
وكدلكر قال عبد اش بن إدروس من أعيان أئمة الكوفةت ليس لرافضي شنعة إلا
لمسلم*
وقال فضل بن مرزوق :سمعت الحسن بن الخن يقول لرحل من الرافضة:
واف إن قتلك لقربة إل اف ،وما أمتع من ذلك ،إلا بالخوان ،وق رواية قال :رحملئ ،اض،
قدفتر ،إنإ تقول هل-ا تمزح؟ قال :لا واف ما هو باطلزاح ولكنه الخد• قال :وسمعته
يقول :لئن أمكننا اف منكم لقعلعن أيديكم وأرجلكم.
وصرح جاعات من أصحابنا بكفر الخوارج المعتقدين الراءة من عل وعثإن،
وبكفر الرافضة المعتقدين لب حح الصحابة ،الذين كفروا الصحابة وقفوهم
وسبوهم.
وقال أبوبكر عبد العزيز ل ءالقح* :قاما الراففى ،فإن كان يسب فقد كفر ،فلا
يزدج•
ولففل بعضهم" وهو الذي نصره القاصي أبو يعل~ انه إن مبهم سبا يقدح ق
دينهم وعدالتهم كفر بدلكا ،ؤإن مبهم مجا لا يقدح ~مثل أن يسبا أبا أحدهم ،أو
يسمه مئا يقصد به غيظه ،ونحو ذلك —،لر يكفر.
قال أحل ل رواية ابى 'لمالبا ،ل الرجل ينتم عثإن :هذا زندقة .وقال ق رواية
المروذي :من شتم أبا بكر ،وعمر ،وعاسة ،ما أرام عل الإسلام.
قال القاصي أبو يحل :فقد أطلق القول فيه أنه يكفر بسبه لأحد من الصحابة،
وتوقفط ق رواية عبد اش وأب طالب ،عن قتله وكإل الهد ،محلبجاب التعزير يقتفي أنه لر
يمكم بكفره.
1أأاءة ض 1 Ljiiiiصظا؛م Jigمدت واور0أأأأ؛ا عئ _ pأيلأهء
والرضا من الله صفة قديمة ،فلا يرضى إلا عن عبد علم أنه يواقته عل موجبات الرصا،
ومن ءلة؛-لم يسخط عليه أبدا.
وقوله تعالت ^إد مممُلئث ه مواء لكن فلريا محقا ،أو لكنت ظرئا فيها معنى
التعليل ،فان ذللث ،لتعلق الرضا حم ،فانه ي مي رصا أيئا ،كإ ق تعلق العالم،
والمشيئة ،والقدرة ،وغر ذلك من صفات افه محبحانه .وقيل ت بل الفلرف ،يتعلق بجنس
الرضا ،ؤإنه يرضى عن المؤمن يعد أن يْليعه ،ويسخهل عن الكافر بعد أن يعميه،
ومحب من انع الرسول يعد اتباعه له وكذللئ ،أمثال هدا ،وهذا قول جهور ال لف،
وأهل الحديث وممر من أهل الكلام ،وهوالأفلهر.
وعل هذا فقد بين ق مواضع أحر ،أن هؤلاء الدين ثقئ هم من أهل الثواب ل
الآحر ،٥يموتون عل الإبجان الذي به يستحقون ذللث ،،كعا ي قوله تعا<لت
نصؤك آثه عتبم؛ ونجوأعنه رأثدثم آلأوزذ يى ألنءيدن وآ'لأُصافي وآؤنأئ*وهم
حقت محة) قتهاآ'لآثهنرمدبم قيأؤديجلئآلغوزآممبمز ^ تاكو;ةت • .] ١٠
وقد ثت ق الصحتح عن النكا قس أنه قال• ®لا يدحل النار أحد باع نحت
الشجرة)).
وأيصا فكل من أخر الله عنه أنه رضي عنه فإنه من أهل الحنة ،ؤإن لكن رصاه عنه
بحد إيإنه وعمله الصالح ،فإنه يذكر ذللئ ،ق معرض الثناء عليه والمدح له ،فلوعلم أنه
يتعمح ذلك ،بإ يخهل الرب ل؛ يكن من أهل ذلك.
وهذا كا )jقوله تعالت ^^اآفشأصسنم .يج؛إكيجرثمثم.ةذش
يشتم) .رآئ-ءؤ)حلإ ،ه [الفجر■ •- TV :؟] ،ولأنه .قال :ؤ كدتاضآئت'وأٌ
وآلثهشججتث\ وآلآ<صثار اقتث -آئعوء ؤ،سثاعت أنسسزآ يى بمسد * tحقاي بزع ثؤب
ؤ محبنر دي؛ؤاينهن نر يابق عثهر إثم< يهن رءوف قحبر ه ل التوبة ،] ١١٧ :وقال
سسق ،؛عار؛اث .ءث ييهم ألئدوة أأدستيأريئرن ونهه> ه زالكهف.] ٢٨ :
ارقاا9ز ilflil؛ /اك1ه&؛م 1أثولوو1وهقاٍدة 1وو1وأأطإي؛/
ونال زعالت ؤ محمدةم4آس ءإك؛و) تمه 7آثدآث ■هز'ا'وتقار ٢٥٧؛ _؛^ ه ناكح] ٢٩ :
الأية ،ونال تعالت ؤ'؛لتم خير أثق لمجغ ئثابج ،ه زآل ىو\ ] ١ ١ ٠ '.'0ؤ
أمه L^Jه [ابقره ] ١٤٣ '.وهم أول من ووجه -هذا الخطاب ،فهم مرادون بلا ريب،
ؤوأث؛ركث -آءويى بمدهم يمتحى رثنا آنيزلثتأوّلإ-ميثا آؤ؛أى سقمحيأ وقال
<ا>أخرج،،طم(آآ-م).
<آ> أخرجه الإط\ )،حمد ذ امحانل الصحابة» ( ،) ١٨وابن بطة « jاكرح والإبانة ،) ٤٦ (،واللألكائي
( ،) ٢٣٣٩وصحح إسادْ شخ الإ-لأم jامهاج ال طن»(.)٢ ٢ /Y
صأءاكءاأفرهسم
قال! هؤلاء الأنصار ،وهذه منزلة ئد مضت ،ثم قرأت ؤوأك؛اكث -بمآءو يئ بمديم ه إل
قوله ءؤز<بم ه [الخثر ١ • :ا قد مفت هاتان ،وشت ،هالْ النزلة ،فأحس ما أنتم كائنون
مولت أن تستغفروا لهم ،ولأن من جاز سه عليه أن تكونوا !ألْ النزلة التي ،بقيت
يعينه— أو بغبمره— لر محز الاستغفار له.
ك،ا لا يجوز الاستغفار للمشرين؛ لقوله تعال < :ناَلكثتيمحثاتوأن
أول ،همغت ثى بمدما بهمي لم أمم أصحث آنثبمه ه م_تعغنوأ لأتشمءءٍكيرا
لالتوة:مآاا].
وكإ لا يجوز أن يستغفر لحض العاص؛ن م م؛ن باسم المحصية؛ لأن ذللث ،لا سيل
إليه؛ ولأنه ثممع لنا أن ن أل اف أن لا يجعل ق قلوبنا غلا للدين آمنوا ،والمسي ،باللسان
أعظم من الغل الذي لا ب معه ،ولوكان الغل عليهم والمس؟ ،فم جائزا ،م يثئ لنا
أن نسأله ترك ما لا يضر فعله ،ولأنه وصم ،مستحقي الفيء -يده الصفة كإ وصم،
الساشن بالهجرة والنصرة ،فعلم أن ذللثؤ صفة لهم وثرمحل فيهم ،ولوكان السب جائزا
لر يشرط ق استحقاق الفيء ترك أمجر جائز ،ك،ا لا يشرط ترك محائر المياحاتر ،بل لولر
يكن الاستغفار لهم واجبا لر يكن ثرطا ق استحقاق الفيء؛ لأن استحقاق الفيء ال
يشرط فيه ما ليس يواجي ،بل هدا دليل عل أن الاستغفار لهم داحل ق عقل الدين
وأصله.
#وأما السنة ففي الصحيحين ت عن الأعمش ،عن أي صالح ،عن \ي معيد ٍقه
قال :قال رسول اممه ه :ررولأ نبوا أصحابير ،فوالذي نمى بيده لوأن أحدكم أنفق
مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيمهءر
[ >١أ-محرجه الحاكم (آ ،) ٤٨٤ /واللألكاثي ( ،) ٢٣٥٤وثال ام :صحح الإساد ولر نحرحاْ ،وراث
الذممح■،
لآ،تتدم.
و ق رواية لمسلم ،واستشهد بيا البخاري قال! كان ،^jخالد بن الوليد وبين عبد
ررلأ سبوا أصحابي)؛ فإن أحدكم الرحمن بن عوف ثيء فسبه خالد فقال رسول افه
لواتفق مثل أحددماْا أدرك مدأحدكم ولانسمف4اا.
وق رواية ليرقاب ق ااصحيحهآ)ت ررلأ سبوا أصحاب دعوا ل أصحاب ،فإن
أحدكم لوأنفق كل يوم مثل أحدذهثاماأدرك مدأحدهم ولاضيقه)) را.
والأصحاب; جع صاحب; والصاحب اسم فاعل من صحبه يصحه وذلك يقع
عل فليل الصحابة وممرها؛ لأته يقال; صحنته ساعة ،وصحبته شهرا وصحبته سنة،
[التاء] ٣٦ :قد قيل; هوالرفيق قالسفر .وقيل• قال اممه عال;
هو الزوجة .ومعلوم أن صحبة الرفيق وصحبة الزوجة قد!كون ساعة فإ فوقها ،وقد
ررخر الأصحاب عند أوصى اممه به إحائا ما دام صاحبا ،ول الحديث عن الثي
الله جمرهم لماحيه ،وجمر الحثران عند الله جمرهم لخارْ))ر ب وقد لحل ق ذللث ،قليل
الصحبة وممرها وقليل الحوار وممره.
وكيلك ثال ،الإمام أحمد وغثرْ• كل من صحب الّكا ه ستة أو شهرا أو يوتا
أورآه مؤ منا به فهو من أصحابه ،له من الصحبة بقدر ذللث.،
فإن قيل; فلم نبي حاليا عن أن ب أصحابه إذا كان من أصحابه أيضا؟ وقال;
ررلوأن أحدكم أنفق مثل أحدذهباماباغ مدأحدهم ولاضيفه)).
ر ،١قال الحب الهلبمري ق ٠االرJاض النقرة ل متاب العشرة؛ا ( :) ١٧/١أحرجه أبو بكر الرقان عل
المالء ( :) ٣٢٥٤٣أحرجه أبو بكر الرقاق ،والروياف ل ثرضا .اه وقال القي الهندي ق
٠ا مل تخرج® عن أي معيد ،وهو صحح .اى وقال الحانفل ق اراكع® () ٣٤ /U؛ زاد الرقاق فا
ءالصافحة'ات ٌن كل يوم* وص نيادة حسنة .اه — وقال ق ءجزء حد.دث :لا ن بوا أصحاي ( ٠ص/
امتحنت قوله فيه ءكل يومء ْع حسن إسناده .اه— ) ٦ ٠؛ رواه الرقانغ ق ارالصافحة؛ا وتال
رآك تقدم أنه ق ءالمندأر لأحمد ( ) ٢٠ ٠ ٩بند صحيح.
نسط كء
*اف اف ق أصحابير ،ال وعن عباد اض بن مغفل قال :قال :قال رسول اض
ممخدوهم غرضا من بمدي ،من أحهم فقد أحني ،ومن أبغضهم فقد أ؛غضني ،ومن
آذاهم ممد آذاي ،ومن آذاق ممد آذى اممه ،ومن آذى اف ذوثالث ،أن يأخذه® رواه
الترمذي وضره من حديث عبيده بن أي رامملة ،عن عبد الرحن بن نياد عنه ،وقال
الترمذي :غريب ،،لا نعرفه إلا من هدا الوجه^.،
وروى هذا العني من حديث ،أنس أيما ،لفغله ررمن سب ،أصحابي) فقد سني،
ومن ميتي فقل .سّب ٠٠^١ ،رواه ابن البناء .
وعن ،عمناء بن أي رباح عن النبي عليه الصلاة والسلام نال* :لعن اف من سب،
أصحاب® رواه أبوأحمد الزبثرى :حوثنا محمد بن حالي عنه.
وقل روى عن ،ابن عم مرفوعا من ،وجه آحر• ورواهما اللألكارر ر
jراية ا ( ) ٩٩٢بمد أحد | jاكضائل ،)٤( €وابن أيَ ، [ > ١ا.م-بم التر.يمح،) ٣٨٦٢ ( ،
صمما.
<آ>لمأجاوْ.
( >٣احرجه انلألكائي( ،) ٢٣٤٨ ، ٢٣٤٧وام أحد » ،3اكفائإ ،) ١ •("،وابن ش عاصم » jالة»
ح ،) ١٣٥٨٨وتأا،الشخالأس• ،3ظلال،الخة، (،)١ • • ١واسراف،3اامر»^٢ا/
(أ ) ٤٨٣ /عن حديثا ءأ\1ئ حدث حن ،وإساد 0مرسل صحح ،رحاله ثقات ،رحال الشخن،
مر ممد ين حالي وهو صدوق .ام
وْص__إ ف
صكتوالإء1أأ1ئ،ء،ابيرس0
وقال عل بن عاصم! أنبأ أبوقحدم حدثني أبوقلأبة عن ابن م عود قال! قال رسول
ئذاذمأصفآعوا»رواْالأمماشرج. اض«:.إذا
ولما حاء فيه من الوعيد قال إبراهيم النخعي! كان يقال! شتم أي بكر وعمر من
الكبائر .وكيلك قال أبوإسحاق ال سعي! شتم أي بكر وعمر من الكبائر التي قال
^بموأءقكرمام0س لأ بلالنا«.] ٣١ : تعال!
ؤإذا كان شتمهم ثيدْ اكابة فأقل ما فيه التعزير؛ لأنه مثرؤع ق كل معصية ليس
فيها حد ولا كفارة ،وقد قال* !.انصر أحاك ظاأا أو مفللوتاء^ ،،وهذا مما لا نعلم
فيه حلائا بين أهل الفقه والعلم من أصحاب ،رسول افه ه والتا؛عين لم بإحسان،
دّائر أُل ال نة واباعة ،فإمم محمحون عل أن الواجب ،اكاء عليهم ،والاستغفار
لهم ،والرحم عليهم ،والرصي عنهم ،واعتقاد محبتهم ،وموالأتيم ،وعقوبة من أساء
فيهم القول.
وابن أبا نمتن ق راك أحرج* اللألكائي ر' ،، ٢١والطيراف ل رالكم• (ج /٢ص/٣٩
«اصول ،) ١٨٦ ( • iJlوالخارُث ،بن ش أسامة ما ،) ٧٤٢ ( •_« jو،ا،لطاو ،العالة• ( ،) ٢٩٥٦
وراتحاف الخمة•(• .) ٢٢
وتال العراهي ل ُُءئرج الإحياءم ()٨٧؛ رواه الطراي من حديث ان مسعود بإستاد حن .اما
وصححه الألبال ل ١٠صحيح الخاْعاأا (.)٥ ٤ ٥
<آ>أحرحم اللألكائي(يم .) ١٢٦٢
<م>ا-؛رجه اللأعاش(يم .) ١٢٦٢
<أ>أ.م J١ 0.خ١Jي( ) ٦٩or ، ٢٤i٤ir٤٤٣ءنر.
كسح
اوقق9ز!_.؛/iaflbJI /سروو اكهيدة|اواوأدطأ؛ز
ممتلواصعوضساس1يج ههَِ
ثم من قال• لا أنتل بنتم غثر الّكا قس .فانه يستدل بقصة أب؛ ،بكر ،وهو أن رجلا
أغلغل■ له ~وفي رواية شتمه~ فقال له أبو؛رزْت أقتاله؟ فانتهرْ وقالت ليس هذا لأحد بعد
الّما ءس • وبأنه كب إل الهاجر ين أي أميةت إن حد الأنبياء ليس يشبه الخدود
فجعل الأول مالعوئا ق ولأن اف تعال متز بض مؤذي اممه ورسوله ومؤذي
مدتا ه لالساء ،] ١١٢ :ومعللق الا-زيا والأحرة ونال ق الثازت ؤ قد احتمل متثا
البهتان والإمحم ليس يموج—> للقتل ،ؤإنإ هو موجب للعقوبة ل الخملة ،فيكون عليه
عقوبة مْللقة ،ولا يلزم من العقوبة جواز القتل؛ ولأن النبي عليه الصلاة واو.لأم قال!
ررلأ نحل دم امرئ ملم يشهد أن لا إله إلا افه إلا بإحدى ثلاثرت كفر بعد إيان ،أوزيا
بعد إحصان ،أو رجل قتل نقنا مقتل بماور
ومهللق الب ،لخر الأنبياء لا يستلزم اممر؛ لأن بحص من كان عل عهد النبي
ولأن عليه الصلاة والسلام كان ربإ ب بعضهم يعفا ،ولر يكمر أحد
أشخاص الصحابة لا نحب الإيإن مم بأعياتبمم ،ف ست ،الواحد لا يقيح ق الإيان باق،
وملائكته ،وكتبه ،ورمله ،واليوم الأحر.
احن ،) ٥ ٤(.والطيالى ( ،) ٤وا-لطلى( ،)٦وأبوداود( ،) ٤٣٦٣والنمار(،) ٤ • ٧ ١ ر > ١أحرجه
والزار ( ،) ٤ ٩وأبويعل ( • ،) AY-Aوالحاكم ( ،)٨ ■ ٤ ٦وصححه الذمي ووانقه الألباق.
رأب رواه سيف ،بن عمر التميمي ق كتاب ءالردة والفتوح ،عن شيوحه ,وميمه بن عمر ضعيف ،،تال
الخافظ ابن حجر ق ٠االتةري٠با؛ سيف بن عمر التميمي صاحب كتاب ١٠لردة ٠ؤيقال له؛ الضعي ،ويقال
أفحش ابن حيان القول فيه .ام غير ذلك ،الكول ،نحعيف ل الحديث ،عمدة ق
[حمد( ،) ٤٣٨ ، ٤٣٧والطالي( ،) ٢٧والثاتص( ،) ٩٦ ;٢والدارُي( ،) ٢٢٩٧وأبو ( >٣أحرجه
داود( ،) ٤٥ •٢والر•ذى ( ،) ٢١٥٨والمائي( ،)٤ • ١٩والزار( ،) ٣٨١والطحاوي ذ ءالمثكل،
( ،) ٣٢١ /Uواليهقي( ،) ١٩٤ ، ١٩ - ١٨/٨وصححه ابن الحارود jءاكض•( ،) ٨٣٦وّكم
(؛ ) ٣٥ * /عل ثرءله،ا ،وحنه الرطى عن حدث عتإل بن عفان ،وقاو أحرجه البخاري( ،) ٦٨٧٨
وملم( )١ ٦٧٦من حد.يث.ا ابن م عود يمعناْ.
^^أعشكت9اور0أأداعأر|ضسم
قال عبد افه بن إدريس الأردي الإمام :ما آمن أن يكونوا قد صارعوا الكفار
-يعني :الرافضة— لأن اغ تحال يقول :ولعئءلم^صاره.
وهوا معنى قول الإمام أحمد :ما أرام عل الإسلام.
ومن ذللئ،ت ما روى عن الض ئ أنه قالت *من أبغضهم فقد أبغضي ،دمن آذاهم
فقد أذاق ،ومن آذاق فقد أذى اف»راه ،وقال« :فمن مبهم فعليه لعنة افه والملائكة
وأذى النه ورسوله كفر موجس، والتاس أجع؛ز ،،ولا يقبل اف منه صرها ولا عدلا®
للقتل ،و7tذا يظهر الفرق بين أذاهم قبل استقرار الصحبة وأذى سائر الملمين ،وبين
أذاهه؛ بعد صحثته.ها له فإنه عل عهد قد كان الرجل ممن يظهر الإسلام يمكن أن يكون
را،تئل.م مبجه •
<أ>هوم نحرمه.
كتق
1وظوز او0أأا /اكامءاJ /سرgو اكهيدة |وو|ووطإرق
منافئا ،ويمكن أن يكون مرتدا ،فأما إذا مات من ،عل الصحبة الض فك وهو غير
ينفاق فأداه أدى محصحويه ،قال عيد اف بن مسعودا اعشروا التاصى ْزنون
؛أحداثمرأ.،وةالوا:
فكل ث رين بالق ارن ثقت دى * من المرء لا ت ال دمل همن ئريه
وقال ماك ص إنا هزلأء أقوم أرادوا القدح ل الني عله الصلاة واللام ظم
يمكنهم ذلك ،فقدحوا ق أصحابه حتى ^ ^١رحل سوء ولوكان رجلا صا-ةا لكان
أصحابه صالحن ،أوكا قال^ ر
وذلل— ،أنه ما منهم رجل إلا كان ينصر افه ورسوله ،ؤيدب عن رسول الله بنفسه
وماله ،ؤيعينه عل إظهار دين افه ،ؤإعلأء كلمة اممه ،وتبلخ رسالات الله وقت الحاجة،
وهو حينئد ب يستقر أمره ولآ تنتشر دعوته ،ونإ تظمثن قلوب أكثر النامن بدينه ،ومعلوم
أن رجلا لو عمل يه بعض الناس تحوهدا ثم آذاه أحد لغضب له صاحبه ،وعد ذلك
أذى له ،ؤإل هذا أثار ابن عمر ،قال ن ير بن ذعلوقت سمعت ،ابن عمر محلك Jقولت ١ال
(ا>
شبوا أصحاب محمد؛ فإن مقام أحدهم محر من ع٠الكم كل 4ا رواه اللألكاثي
ر١كأي• متهم بنفاق .نال ق ااااقاموسءت زل فلائا يخبر أوشرت ظنه يه ،كانته ،وازنته يكذات اتهمته يه .آما
ول ®أماص اللاعن® لاز"دثرى• فلأن يزن يكال»ا ،يتهم يه ،وزنتته يه وازتثته .اه
رأه أحرجه ابن ش ث—ة ي راكتف• ( ،) ٢٦ ١ ' ٥واممراق ذ •الكببر( ،ج /٨محرم • \إ
( ،) ٣٨٢ ،-ج؟UU_ /؛ /حا-ه). دائن بملة • ،3الإيانه اهمك( '،ج؟/
^ ،٣روى اللألكاتي( ) ٢٨١٢من الغرياي ،أن بعض الخلناء أحن■ رجفن عن الرافضة ،فقال لهإ؛ واف كن
ب حتراف بالذي بمملك،ا عل تنقص أن بكر وعمر لأتتلنكإ ،فابنا ،فقد أحدهما فضرب عتقه ،نم قال
للأخر :واف كن ل؛ نحرن لأ-كك ،بماحك ،قال :فوز؟ قال :نمم ،نال :فإنا أردنا الني ئ فقلنا:
لا تايعنا الاس عليه ،فقصدنا من.ين الوجلين ،فتابعنا الاس عل ذللت.،
( >٤أخرجه اللألكاثي لأشرح أصول المنة•(• ،) ٢٣٥والإط ).أحد ق افضاتل الصحابة•( ،) ١٥وابن
ماجه( ،) ١ ٢٦وابن أي عاصم ل •المنة•( )١' ٠ ٦ب ند صحح ،وقال البرصبري ل ٠الزواتد• :مدا
إسناد صحح ،وحسنه الألبال.
طورءر|د،ص|ضربمء
وكأنه أحده من قول الض ه '.رالو أنفق أحدكم مثل أحل ذهبا ما باغ مد أحدهم أو
مبم؛فهءر وهدا تفاوت محليم ط؛.
ومن ذلك؛ ما روى عن عل محقي نالت رروالدي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد
الك ،الأمي إل أنه لا بحلئ ،إلا مؤمن ،ولا يبغضك إلا منافق® رواه مساامر
ومن ذلك،؛ ما حرجاه ل الصحيحتن ،عن أس أن الك ،ه قال؛ رءآية الإيإن
حب الأنصار ،وآية النفاق بنص الأنصارءر ،،وق لففله فال ق الأنصار؛ ®لامحهم إلا
مزمن ،ولا يبغضهم إلا منافق®ر• ،
وق الصحيحين أيما عن الراء بن عازب ،عن الني ه أنه قال ق الأنصار ((لا كمهم
إلامؤمن ،ولايبغضهم إلامنافق ،من أحهم أحه اف ،ومن أبغضهم أبغضه اف»ر ر
ولمسلم عن أيى هريرة التي ه قال؛ ررلأ يبغض الأنصار رحل آمن باق واليوم
الآحر»رم.
وروى م لم ق صبمحيحه أيضا عن أي سعيد غق عن النبي خس قال؛ ®لا يبغض
الأنصار رحل يؤمن باق واليوم الأحرلأج.
فمن مبهم ففد زاد عل بغضهم ،فيجب أن يكون منافئا لا يؤمن باض ولا باليوم
الأخر ،وإن،ا خص الأنصار ~داض أعلم" لأبم هم الدين موروا الدار والإيان من
كتطور0أساكءءأسرسم
ر ، ١الهز• شح النون ومحكون الباءت اللمز ،ويفتحهإت اللقب .ناله ق ءالقاموسا.
^٢؛ أحرجه عيد اش بن أخمد ق ءالمهء( ١ ٢٧٢ط .القحهلاني) ،ومحتده صعيفح ،أبوحناب الكلي محعيف،
مدلس ،وأبوسلهان الهمداق ،مهرل ،العم ،،والمتن منكر.
رج أحرجه اللألكاتي ( ) ٢٨٠٣من حلريق الأثرم يه ،وظ 0صعيم،
رة ه أحرجه اللألكاش( ،) ٣٨٠٧وث٠٥شمشكا؛قيه.
ره؛ النزيه بفم الهز وكر الراء ونح الياء وتثديدهى؛ الأمة التي يعلوها محييها.
الققوز|وا11،يآماوظم،؛أم و1ث|اود|وءق؛ٍدة|وواستاارق
وأيقا فإن هذا مأثور عن أصحاب الض ه فروى أبو الأحوص ،عن مغثرة،
عن شباك ،عن إبراهيم قال 1بلغ عئ بى أيٍ) طالب أن عبد اض بن الوداءرايبغض أيا
بكر وعمر فهم قتله ،فقيل له؛ تقتل رجلا يدعو إل حكم أهل البت؟ فقال :ال
اكنيفيدار أ؛دارب.
وق رواية عن شباك قال؛ بلغ عالئا أن ابن السوداء يبغض أبا بكر وعمر قال؛
فدعاه ودعا بالسيمؤ -أو قال؛ فهم بقتله -فكلم فيه فقال؛ لا ساكني ببلد أنا فيه.
.وهدا محفوظ عن أي الأحوص وقد رواه التجاد ،وابن بطة، فنفاه إل المدائن
واللألكائي ،وغثرهم ،ومراسيل إبراهيم جتاد•
ولا يفلهر عن عل ء؛ةه أته يريد قتل رجل إلا وقتاله حلال عنده ،ؤيثبه —وافه
أعلم— أن يكون إنإ تركه حوف ،الفتنة بقتله ،كا كان الني عليه الصلاة واللام
يم لث ،عن قتل بعمى المنافق؛ن ،فإن الناس تشتتت قلوحم عقب فتنة عثان هقه ،وصار
ق ع كره من أهل الفتنة أقوام لهم عشائر ،لو أراد الانتصار متهم لغضؤبت لم
عشائرهم ،وبسبب هدا وشبهه كانت فتنة الحمل.
وعن سلمة بن كهيل عن معيد بن عبد الرحمن بن أبزى قال؛ قلت_ ،؛ يا أبت،
لو كنت ،سمعت ،رجلا سب عمر بن الخْتاب ٢٢؛^ ما كت ،تصغ به؟ قال؛ كت
أصرب عنقه ،هكذا رواه الأعمش عنه ،ورواه الثوري عنه ،ولفنله؛ قلتج لأي؛ يا أبت
لوأتيت؛ برجل يشهد عل عمر بن الخطاب محقي بالكفر أكنت ،تضرب عنقه؟ قال؛ نمم.
رواه الإمام أحد وضرْىه ،ورواه ابن عيينة ،عن حلف ،بن حوثسِخ ،عن سعيد بن عبد
ر ١ب هورأس الفتة والت—ح همد اف بن مجا الثهودي ،المنافق ،اظهر الإملأمكدا لأهل الإمحلأم ،ثم أظهر
<آ>أتمجا> اللألكاش('\ا"آأ).
( )٣أحرجه اللألكأتي(\>ص).
<أ>أحرحه الخلألفي«الة»(؛'ما).
الرحمن بن أبزك ،ق١لات قلت لأي •،لو أتت برجل يسب أبا بكر ما كنت صانعا؟ I(Jli
أصرب محقه .قلتان فعمر؟ ءال،ت أصرب عت ١ر وهمد الرحمن بن أبزى من أصحاب
أدركه وصل حلفه ،وأقره عمر تيئفه عاملا عل مكة وقال) ت هو ممن رفعه اض الثي،
،،واستعمله عل محك عل بالقرآن .بحد أن قيل له :إنه عالم بالفرائض قارئ لكتاب
حرامحان.
وروى؛؛ oi ،rالربح ،عن وائل) ،عن الهمح ،قال؛ ويع بئن همتي اش؛< ،عمرر؛
و؛ين اكدادرا ،كلام ،فشتم همي -،افه اكراد فقال ،عمر« :ءل بالخا.اد أقطع لسانه ال
بجرئ أحد بعدم يشتم أحدا من أصحاب الّمح ،ه®• ijjرواية• ررفهم عمر جخ
لسانه فكلمه فيه أصحاب محمد ه■ ،فقال)؛ راذروق ^٥١لسان ابني لا يجرئ أحد
بعده سس ،أحدا من أصحاب محمل ١®. .رواه حنبل ،وابن بطة ،واللألكاش،
ولعل عمر إنإ كف همه لما شفع قيه أصحاب الحق ،وهم أصحاب الني وغبرهم
ه ،ولعل المقداد كان فيهم.
وعن عمر ين الخطاب أنه أيي) ؛اءراي ،يبمجو الأنصار فقال)! لولا أن له صحبة
لكفيتكموه .رواه أبوذر الهروير ب.
ر ، ١أحرجه الإمام أحمد ق ارالمف.ائلاا ( ،) ٤ ٩وابنه عيد الله ق ءالة• ( ) ١٣١٢ب ند صعيم.،
رآي أي :لوحيرتكم نل هذا الوقت؛.
^ ،٣أحرجه الإمام أحمد ق ءالفمائل®( ،) ٤٨٤وابنه عيد افه ق ءالم نهء ( ،) ١٣٩٤وابن أب عاصم ق
»الة» ( ،) ٩٩٤واللألكاتي ( ،) ٢٦٧٨وينه الشيخ الأزي ل ءظلأل الجهء ( ،) ٢٨ • ;٢وقال:
ولأصل الخدين ،حلرق ،كثبمرة جدا• اه
( >٤أحرجه الإئ ،أبوإمحاق الفزاري ل»الغازى»( ،) ٦٤٧واللألكاتي( .) ٤٤٥٦
روه أي؛ تدارووا :بممزة ةال> ل ®القاموس"؛ تدارذوا؛ تل.افعوا ق الخصومة .ام أي :دفع بعضهم حجة
بعض ق الجائلة؟
( ،٦محلة من ،بك• ،مل -اكم ،بن ب بن أنمى؛< ،د-ءمي ،بن جل-يلة بن ،اسل -بن ،ديعة بن ،نزار بن معل -بن
عدنان.
iyyأبو النذر بثر بن حنش العيدي ،سيد عيد القيس ،صحابي لمي ،بالخارود؛ لأنه غزا ثوما ق الخاهلية
فجردهم واستأصلهم ،واستشهد ق معركة ماوند ْع النعيان بن مقرن الزق.
( ^٨أي :رفعها.
ا____ط ٍَِِ- : ضغئد
اأك9،زاوءأمحأ /isobJI /وأئروواكهيدة|وواسضمح
وكذللث ،من 3عم منهم أن القرآن مص منه آيايتؤ وكتمت ،،أو زعم أن له
اويلامت ،باطة تسقط الأعإل المثروعق ،ونحو ذللث ،،وهزلأم يسمون القرامهلة
والباطنية ،ومنهم التناسخية ،وهولائر لا حلاف ،قكفرهم.
٠أ -مجه الإ^ أحد ق •الئضائل•( ،) ٣٩٦وات ب اف • jاله ،) ١٣٦٥ (،واللألكا؛ي( .) ٢٤٤٨
L ٤٢٩
ت=تي
ف
ديتت=ا
وأما من جاوز ذللث ،إل أن زعم امم ارتدوا يعد رسول اض عليه الصلاة واللام،
إلا نفرا قليلا سلغون بقعة عثر نفسا ،أو أّءم مسقوا عامتهم فهدا لا ييب أيما ق
كفره؛ لأنه مكذب لما نصه القرآن ق غر موصع• من الرصا عنهم والثناء عليهم • بل
من يثك ق كفر مثل هذا فإن كفره متعين؛ فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب
والسة كفار أوف اق ،وأن هذه الآية التي هي ؤ *كثم وأمة همجتاؤقابج ،ه [آل
عمران; — ] ١١٠ومحرها هو القرن الأول~ كان عاهتهم كفارا أو فساقا ،ومضموما أن
هذه الأمة شر الأمم ،وأن محابقي هذه الأمة هم شرارهم ،وكفر هذا مما يعلم ياصطرار
من دين الإسلام.
ولهذا تحد عامة من ظهر عليه ثيء من هذه الأنوال فإنه يتبين أنه زنديق ،وعامة
الزنادقة إنإ بترون بمذهبهم ،وقد ظهرت ض فيهم مثلأيت ،وتواتر القل بأن
وجوههم تمسخ خنازير ق المحيا والعاتؤ ،وجع العلياء ما بلغهم ق ذلك ممن صض فيه
الحاففل الصالح أبو عبد اف محمد بن عبد الواحد القدمي كتابه ي ®الهي عن ستا
الأصحاب وما جاء فيه من الإثم والعقاب،؛
ويالحملة فمن أصنافؤ السابة من لا ينب ق كفره ،ومنهم من لا محكم بكفره،
ومنهم من تردد فيه ،وليس هذا موضع الاستقصاء ق ذللئ ،،ؤإنإ ذكرنا هذه المسائل؛
لأما من تمام الكلام ق المسألة التي قصدنا لها .ام
١ب مهلبؤع ،وقل ذكر فيه أحبارا كثيرة من ذلالثا ،ومؤلفه هوالحافظ الكبير أبوعيد اض محمد بن عيل .الواحد
الضياء القدمحى ،صاحج• ،الحارة ق الأحاديث الصحيح؛.•،
ط َ صء كث،
|ا0إيأ|/ااأ|ربمل /لشيوو|وءةبمه|رو|سظأإ؛/
ه ا اهااأأا؛)؛ ويمسكا أهل السنة والخاعة عن الخوض فيإ وقع من نزلغ ين
الصحابةؤق ، ،لا سيإ ما وغ ين عل وطلحة والزبير يعد مقتل عثإن ،وما وير يعد
ذلك ؛؛ن عل ومعاوية وعمرو بن العاص وغرهم ،ويرون أن الأثار الروية ل
مساوئهم أكثرها كدب ،أو محرف ،عن وحهه ،وأما الصحيح منها فيعل.رومم فيه،
ويقولون ت إمم متأولون يجتهدون•
ًءءا|^.ء=ءس
اثسد1يجسممصوض،همافرادصا،
يناسةش|جمااصوبمسا
دئوله؛ (يم إدا كان قد صدر من أحدهم دب؛ ه؛اكويى قد؛ ،^١منه ،أو أش
بحننامت ،ىمْ ،أد محر ق بممر نابمته ،أوثماعة محئد ه اJدي ^ أحي الناس
بثماعق؛ أوابتل ب؛لأءِؤ ،الدسا "قمربؤ عنه).
تقدم لك ،أن الفرد منهم غير معصوم ،إذا قدرنا أن واحدا منهم قد صدر منه ذنس،
وثبتا ،وهو غير معصوم ،فانه ثعرصه هد 0الأمور!
الأول• التوبة ،والتوبة تجب ما بلها ،فهم أّمع ثيء إل المبادرة بالتوبة والإقلاع
ع،ا صار متهم ،بل هدا مكن قريبا ،وهو الأحرى حممح؛ء ،نم الشخهس قد يكون بعد
الدنس ،والتوبة أكمل منه قبله.
اائاقت كثرة الأعإل ورجحاما عل السيئات ،ك،ا ي قصة أهل بدر ،فان الخنان
يدهين السيئات ،وق الخدين،؛ رروأتح اليته الحنه تمحهارا
الثالث،؛ أو غفر له يفضل سابقته وجهادْ ْع الخم ،ه ،فان صاحك ،السابقة
يغفر له ما لا يغفر لغيره ،فإما ثيء كبار من الفضل؛ ولهدا نوه افه عن أهل ال بق ق
كتابه فقال،؛ ؤوألشمورك< ايوث 0مىآلثهيء؛دا وآ'لأصافي وآؤنآسوهم إإ-حتنتي ؤمؤخ
فها أبم1وا الثور آقث عمم وتبمإ عنه وأء_ثثم حقت قبم_مة ،عنتها \يٌ1و
محمد .الذي هم أحي الناس ثماعته ،هدا للعصاة من أمته، الراع؛ أو
أخر أن شفاعته نايلة العصاة من أمته كإ ق فإن شفاعته هي دعونه لأمته ،فانه
الحديث،؛ ررلكل ني دعوة مستجابة ،فتعجل كل نبي دعوته ،ؤإل اختبأت دعوق شفاعة
لأمتي يوم القيامة ،فهي نائلة" إن ثاء الله~ من مات من أمض لايشرك باق قسا٠٠ر خ
فأول الناص حدْ الشفاعة من العصاة الصحابة ،لامتيازهم عل الأمة ،وإَ لا يكونون
أول وهم خر القرون؟ إ
الخاص؛ أوابتل ببلاء من مصاب ،ببدنه ،أو أهله ،أوماله ،فإما ليست ،ح نات،
بل مكئرات ،وهي نؤغ امتحان ،ولكنها غالثا تسب ،إما عملا صالخا وهو الصثر ،أو
موءا وهو الخنع ،فإن الصاست ،مكفرات للدنويب ،مملهرات ،والصحابة أول الناس
ما ،فإمم ليوا أهل ترافات ،يل هم أحرى ؛المصائب ،اجلنكيات كإ ق الحديث،؛ ررأشد
الماس بلأة الأنبياء ،نم الأمثل فالأمثل،،رم.
( >١رواْ أحمد (أه"ااأ ،) ٢١٤ •٣ ،والترمذتم ،) ١٩٨٧ (،والدارص( ،) ٢٧٩١والمهقي ق«اكعِإ»
( ،)٨ ٠ ٢ ٦وءالزهدء ( ،) ٨٦ ٩والزار ( ) ٤٠٢٢بأمانيل صحيحة دالتاوعادث,ا من حديث1 ،بير ذره.
(أ>رواْ م لم( .) ١٩٩
( ،) ٧٤٨١ (>٠١روا،الاث،أحمد( ،) ١٦٠٧وأبوداود( ،) ٣٠٩٠وامLى(خ؟"اآ)،والنماتيj
وابن ماحي( ،)٤ ٠ ٠١٢وصححه ابن حان ( ،) ٢٩٠ ٠والحاكم( ) ١٢٠عن معل .بن \لي وقاص أنه ئال،ت يا
َِ:
زب : نجّثكق
1وظوز /ijlfljlاكأ،0ل؛ /و،ثأ[وواوسيدة 1لواسطٍم
فهدم خمسة أسباب لغفرة الذنب ،إذا صدر عن أحد من الصحابة نهو وأُو°ي
خمسة أشياء ،والصنف ذكر ق بعفس مؤلفاته ى منهاج اوسنةا ،عثرة أساب ق تكفير
الذنوبر
وقوله؛ (هإدا كاف هداِفي الدممحتج ادحمقة؛ هكتص الأمور اكي كائوا يها محهدين
إن أصانوا؛ هم أخزان) يعني :الأسباب العشرة الش ذكر محنها ها خمسة .قإذا كاف ئدا
ق ااالدjوب الحمةةا> أتيا بعرصة هده الأسباب ررفكيف بالأمورا ،التي لست ،محمقه ،بل
اجتهاد ،وليست ،ذنوبا محفة اءالتي لكنوا فيها محمدين ،إن أصابراأأ ق الخمول عل
الخم والعمل به ®فلهم أجران® أجر الاجتهاد ،وأجر الإصابة.
وقوله؛ (ثإف أحطووا يض أجز واحد ،والخطأ مثموز) أي :إن فامم أجر
الإصابة ،ما قاتم أحر الاجتنهاد والحرص عل الخير .اه
٠ا لهراس؛ وهم مع ذللث ،لا يدعون لهم العصمة من كبار الذنوب وصغارها،
ولكن ما لهم من السوابق والفضائل وصحبة رسول الله ته والخهاد معه قد يوجبا
مغفرة ما بمدر متهم من زلأيتح ،فهم بشهادة رسول افه ه؛ *حير القرون*،
وأفضلها ،ومد أحدهم أو نصيفه أفضل من حبل احل ذهتا يتصدق به من بعدهم،
فبثاتم معقورة إل جانبا حناتبم الكثيرة .اه
هاام؛إاه؛اانح• الصحابة ليسوا معمومين من الذنوب ،قائم يمكن أن تقع منهم
العصية ك،ا تقع من غيرهم ،لكنهم أقرب الناس إل المغفرة للأسباب الأتية:
رّول ،اش س أشد الناس بلاء؟ تال،ت ءالأنياء ،ثم الأمثل فالأمثل يتل العيي .عل حب ديته ،فيا يمح
البلاء يانمد حتى يدعه بثي عل الأرض وما عله خية■ .تال أبوعيي \أز<وذي< '.ذ\ حديثح حن
صحح .اها وقال الحاكم :حديث صحح عل شرط الشيخين .ام
-ط :الرّالة، و«درح الأحاويت» > ١١انظر «ءسوع اكاوى» (/U
الثالثت).
~ ١تحقيق الإيإن والعمل المالح.
~ ٢ال بق إل الإسلام والفضيلة ،وقدثت عن الني .أمم ررحثرااقردن" •
"٣الأعإل الحليلة التي لر تحمل لغيرهم ،كغزوة بدر وبيعة الرضوان.
~ ٤التوبة من الذب ،فإن التوبة ثب ما قبلها.
قوله؛ رثم إف المدر الذي بمكر ثذ فنل بجهم محل ور معمور ق جنب يصام
الموم ومحاسنهم ،ثى الإمحان باق ،يرشف ،داتيِو ،نجله ،والهجرة ،دالمحرة،
والعلم النالإ ،والعمل اكثؤآ}.
فإذا ثبت عن أحد منهم ،فهوكقهلة ق بحار اّتهلك<تا ،فلم يبق لها عين ولا أنر،
والأْلا يعني الن.ي حلاف ،الاجتهاد وما إل ذلك .،يعني ت فبهلريق الأول أن تكون
مغفورة ق حن ت ،هذه الفضائل ،بل ق حنبإ واحدة من هذ 0الفضائل.
أوكأ9و /iJUjbJI/i_lلشروواسيدة 1ا9اوأأطأ؛/
٠ا اهر 111و؛)؛ يريد الولف محله أن ينمي عن الصحابة بجئ أن يكون أحدهم قد
مات مصنا عل ما يوجب مخهل .اف عاليه من الذنوب ،بل إذا كان قد صدر الذنب مجن
أحدهم فعلا فلا؛يلوعن أحد هذْ الأمور الش ذكرها ،فإما أن يكون قد تاب منه قل
الموت ،أو أتى بحنان تذهبه وتمحو ،0أو غفر له بفضل مالفته ق الإسلام ،ك،ا غفر
لأهل بدر وأصحاب الشجرة ،أو بشفاعة رمول القه ؤ^ ،،وهم أمعد الناس بشفاعته،
وأحقهم ؟ ،٦١أوابل؛ ببلاء ق الدنيا ق نف ه أوماله أوولده فكفر عته به.
فإذا كان هذا هوما ثبب اعتقاده فيهم بالنسبة إل ما ارتكبوه س الذنوب المحققة،
فكيفا فا الأمور اش هي موصع اجتهاد والأaلا فيها مغفور؟
ثم إذا قيس هذا الذتم ،أ-نحطووا فيه إل جانب ما لهم من محاسن وفضائل لر يعد أن
يكون قهلرة ق بحر.
قافه الذي احتار نبيه ه هو ادوي احتار له هؤلاء الأصحاب ،فهم خر الخلق
Jmjالأنبياء ،والصنوة المختارة من هذه الأمة التي هي أفضل الأمم .اه
٠ا 1ف ؤ،إ؛ فالواجب ،عل أهل الإيان بعدهم هو المر عل منهاجهم ،ؤيومنون
بأن الصحابة كلهم خر الأمة وأفضلها ،وأن ما قد ينقل عن بعضهم من أشياء تنتقد
فهو نزر نليل ل جنتا ما أءهلاهم اض من الخثر العغلم ل جنبا فقائلهم وأعإلهم
العغليمة ،فهو إما يكون قد تاب منه ،أو أش يح نات تمحوه ،أوغفر له بفضل سابقته،
أوبشافعة محمل .ه الذي هم أحق الناس بشفاعته ،أوابتل ببلاء ق الونيا من مرض أو
"ءثرْ كفر يه عنه.
هكذا أهل السة والحط عة ،ق هذه السائل التي ذكرها الولف كص ،فشغي
للمؤمن أن محقظ هذا الفصل جيدا ،وأن يعمل يمعناه ،وأن تكون عقيدته راسخة حتى
ثممط
وصء شصت9أر0أأطكءهاسيسم
نحالف بما حميع أهل البيع من الروافص والنواصب ،وغيرهم من أهل البيع الذي
ساءت ظنومم أو غلوا ل أهل الثبت ،كالرواففى ،أو ساءت ظويم وحفوا ق
حقهم ،كالخوارج والمعتزلة وأشباههم ،ممن ساءت أقوالهم وأعإلهم ق أصحات رسول
اف غ^• ،ن أل اض أن يرصى عنهم ،وبجعلنا من أتباعهم يإحان .اه
ةماوح1لاس1بة
توله( :زنن نفيِفي سئم المزم بملم ومح؛ ،زنا ثن افث علتهز بؤ من المقاتل؛
بن علم:شنا أثم محت الخلق بمد الآياءّ،لأ ص زلا ؟كون ِذ؛وهلم ،نأثم
ينون هذ 0الأمة اكي هل حيُ الأمم وأكرمها عل اش).
٠ا ا؛> السهو؛ أي :من عرق ،ذللث ،ق سترتم ،عرف صدق ما حاء ق الأحاديث،،
أمم خثر الخلق بعد الأنبياء ،كإ تقدم اءحثر القرون قرق؛؛ كإ ق حدمثؤ عمران وابن
مسعودءائ؛ ،ومنه؛ ررأنتم توفون بين أمة ،أنتم حيرها وأكرمها عل الدرار ر ومن نظر
،3مّثرة القوم بملم وبصيرة ،وما مى اش عليهم به من الفضائل من صريح الإيإن باق
ورسوله ،وسبقهم إل الختر والأع،ال المالحة تبغا له ما يأق■ عبم يئسا أن الصحابة
خثر وأفضل الخلق بعد الأنبياء ،لا كان ولا يكون مثلهم يقك ،وأمم الصفوة الخيار من
قرون هده الأمة ،التي هي خثر الأمم وأكرمها عل اممه .ام
٠ا و،أ|هأت؛أ :،وهذا كلام نفيس ق غاية التفامة ،ولا زيادة عاليه ل التحقيق،
ؤإقامة الرهان عل كال فضل الصحابة رأق؟ا ،لا بماج إل شرح أوبيان .ام.
ء ا لح|الأإ؛)؛ ومن تأمل كلام المؤلم ،محآفن ق شان الصحابة عجسا أشد العجب
مما يرميه به الحهلة المتعصبون ،وادعائهم عليه أنه يتهجم عل أقدارهم ،وينفى من
شأ"أم ،وينرق إجاعهم• • إل آحر ما قالوه من مزاعم وممميات> .ام
خلامة •ذهب أهل اسة م؛ الهمابغ، -بهؤ
٠ا |ا؛) و1و ؛ حلاصة هدم ،-أهل السنة والخإعة ق أصحاب رمحول الله خس وعا
شجر بينهم هو سلامة ُلوبام وألسنتهم ،وهمتهم إياهم ،والرمحي عنهم حميعا،
ؤإظهار محاسنهم ،ؤإحفاء مساوئهم ~أىت إحماء مساوئ من ___ ،إليه ثيء من ذللث-،
والإمالث ،عا سجر بينهم ،واعتماد أّبمم ق دلل— ،بتن أمرين .إما محتهدون مصيبون،
ؤإما محتهدون محلمثون ،فالمهبمسإ له أجران والمخهلئ له أجر الاجتهاد ،وخلوه مغفور.
ؤإذا ندر أن لبعضهم سيتايتج ونم ،عن غر اجتهاد ،فالهم 4ن الخنات> ما
يغمرها ؤيمحوها.
فصل
قوا0اتأس
اك،سإا؛)؛ الول• كل مؤمن تقي' أي :قائم بطاعة افه عل الوجه المطلوب
صرعا.
~ ١ق العلوم والمكاشفات؛ بأن محصل للول من العلم ما لا محصل لغيرِه ،أو
يكثف له من الأمور الغائة عنه ما لا يكثف لخره ،كعا حصل لعمر بن
الخه1اب ه حض كثف له وهو محطب ق المدينة عن إحدى السرايا
/i_lاكا0ءأ /وأثولوو1وهقودق 11واسطي؛م
وحالف فيها المعتزلة محتجين بأن إثثاما يوجب اشتباه الول يالنثي والساحر
بالول•
والدي حدى ايُتزلة عل إنكار الكرامات أمم يقولون• إن تعريف الشي :هو من
صدر عن يده حارق• قالوا :فإذا قلتا :إن لهم كرامات المس الول يالبي ،فلم يتمير
هاوا من هدا ،فأنكروا الكرامات لذ.لك•
ونقول :هل-ا من تعريف الني كرامة ،لكن مع ثيء آحر ،وهو إنزال الوحي عله•
وأهل السنة أثبتوها وصدقوا بان ما جرى لهم من نلائ ،فهوكرامة ،وقالوا :إن من صدرت
عنه فليس له مزية عل صرم وفضيلة ،فليمت ،الكرامة مي اليزان ل علو الدرجة ق
الولاية ،وأن من نلهرت له كرامة أنه أقفل ممن لر ينلهر له كرامة ،بل من ليس له كرامة
أفضل بكثير ممن له كرامة ،بل هي من نؤع الحفل والخن ،يعهليها الله من يشاء •
ثم هي قد تكون لمن جرت له ،فتنة وشر تتممه ق دينه ،وقد تكون محوا ،وقد
تزيده ولا تنقصه ،وتحمله عل فعل الهلماعات ،فهي كالنعمة ،من الناس من تزيده،
ومنهم من تنقصه .ام
قوله( :زاهورعننالم،الأثمقثوثةالكفم،وعهرها)؛
٠ا ك اللوأياو؛ كقصة أصحاب الكهف ،ق محورة الكهف ،،لما فارقوا قومهم ق ذات
افه ،وأووا إل الغار ثلاثائة وسع سنوات ،لا يأكلون هال.ه المدة الطويلة.
المقصودت أن جنس هذا من كرامات الأولياء كونبمم بقوا هده المدة بلا طعام ولا
ثراب• وكا جرى لأبن مريم من إبراء الأكمه والأبرص• ام
فحقيقة الخارق• هو أن يوجد منه قيء ليس من عادته ولا استطاعته ،كأن يقفر
ق حلظة ما جن ه يقبع ق يوم ،أونحوذلكؤ ،كالهلران ق الهواء.
وقوله ت (يناير فز ،3الأمة وهل موجوده فيها إل يوم الماثة) وهم عل طقتن:
أبرار وأصحاب ،يم؛ن ،ولا تكون له داء ق كل وقت ،،ؤإذا عرفت ،أتيم ق هن.ا الزمان
كادوا أن يفقدوا ،والأكثر فتهم من التخليط ما فيهم ،وليس اطراد أنه لا يقع متهم زلة،
بل تقعر ولكن يرجعون وليسوا معصومين ،هدا هوالراد ،وافه أعالم.
ولالمصنف أ ،كرامات* ،ع أهل زمانه .ام
٠ا اعأأمأأ؛إر :،تواترت ،نصوص الكتاب ،والستة والوقائعر— قيء وحديثا— ق
وقؤع كرامات ،افه لأوليائه المتبعين لأنبيائهم .وكرامتهم ق الحقيقة تفيد ^^ ٠نفايات
٠أ عظمهات الدلالة عل كال قدرة اطه ،ونفوذ مشيثته ،وأنه كإ أن فه سننا وأسبابا
تقتفؤٍر مبثاما الموصوعة لها شرعا وقدرا ،فان طه أيصا سا أحرى لا؛فر علميها علم
البشر ،ولا تدركها أعالهم وأسثا ، ٢٠٢-فمعجزات ،الأنبياء وكرامات ،الأولياء ،بل وأيام
اطه وعقوباته ق أعدائه ،الحارقة للعادة كلها تل-ل دلالة واضحة أن الأمر كلمه طه،
والتدبير والقدير كله طه ،وأن طه سننا لا يعلمها بثر ولا ماللئجّ
فمن ذللث 1،قصة أصحايج الكهم ،،والنوم الذي أوقعه اطه حم تاللت ،المدة
العفليمة ،وقيض أسبابا متنوعة لحففل دينهم وأبداخم ،كا ذكر اطه ق قصتهم.
ابتاب ،وف ومنها• ُا أكرم اطه به مريم ينته عمران وأنه! ^؛^؛ ١دو
بمدهاإدةُ قاد تم؛م آة قي ^ ١ه١ث ،ئث يق عندأف زن آس قوق ش نئن مم -صثا< ،-ه [TJ
ممران .] ٣٧ :وكذللثجت خملها وولادتبما بعيسى ،عل ذلك ،الوصف ،الذي ذكر اطه ،وكلامه
لالهد؛ هذا فيه كرامة ريم ومعجزة لعيسى١.
بمفيط ٍ كس___ٍ
كرأ0ات1واوك1ء
وهبه تعال الولد لإبراهيم من مارة وهي عجوز عقم عل ي ،كا وهب
لزكريا محي عل ىرْ وعقم زوجته معجزة للنى ،وكرامة لزوجته•
وقد أطال الولف النفس وبط الكلام ق هذا الموصؤع ق كتابه ،^ ١٥٠ ^ ٠١١٠بين
أولياء الرحمن وأولياء الشيطازا ،وذكر قمما كثيرة متوافرة تدل عل هذه القضية.
٠ا لقضية الثان؛ةت أل ومع الكرامات للأولياء ق الحقيقة معجزات للأنبياء؛ لأن
تلك الكرامات لر نحصل لم إلا بركة متابعة نبيهم الذي نالوا به حيرا كثثزا من حلتها
الكراuت.
فاهل السنة والحماعق يعترفون بكرامات افه لأوليائه ،إحمالأ وتفصيلا ،ؤيثبتون
ذللمثا عل وجه التفصيل كلعا ورد عن المعصوم ئ ،وكلمكأ تحقق وقوعه ،ولكن قد
أيحل كثير س الماس بالكرامات أمورا كثيرة احترعرها وافتروها ،وأهل السنة أبعد
الماس عن الممديق بالحرافات والكذيثج المفترى ،وأعرُهم بالطرق الحم ،يتبتتنا بما
كذبح الكاذبين وافتراء الفمين .اه.
ه^_يهِ؛_ر
1وظوإاأ0أاٍأر1وو1مه؛م و1أأرووااسأحة 1وو1سط1؛؛م
«ونبيه»؛ لا تظن أبما القارئ أن أصحاب الهلرق الثتدعة الدين سالمون الحيات
ويمكوبما ،ويدخلون النار نحييلأ ،ويقربون أنفسهم بالسلاح كذبا وتدجيلا من
أولياء الله ،بل هم من أولياء الشيaلان ،نعوذ باض من أفعالم ،ونيرأ إل اممه منهم ومن
أحوالهم .اه.
$ا و|ث> |أإ ؛ الفرق بجن المحجزه والكرامة والأحوال الشيطانية الحارقة للحاده عل
يل .ال ^^ره والمعودتمل.
وكدللث ،ل أبواب المدينة ،وتكون الخن قد أدحلته وأحرجته بسرعة أو تمر به أنوار ،أو
نحفر عنده من يطلبه ،ويكون ذلك من الشياطن يتصورون بصورة صاحبه ،فإذا قرأ
آية الكرمى مرة بعد مرة ذهب ،ذللث ،كله.
وأعرفح من عناطثه محاطب ،ويقول له! أنا من أمر افه ،ؤيعده بأنه المهدي الدى
بثر ته الّكا ه ،ويظهر له الخوارق ،مثل أن مجطر بقلبه تصرقإ ل العلمير وابراد ل
الهواء ،فإذا حهلر بقلبه ذهاب اممر أو الخراد يميتا أو شإلأ ،ذهب ،حيث ،أراد ،ؤإذا
حطر بقليه قيام بعض المواتي ،أونومه ،أوذهابه حصل له ما أراد ،من غثر حركة منه
ق ا لغلاهر ،وتحماله إل مكة وتاق به ،وتأتيه بأثخاصس ق صورة حيلة ،وتقول له! هذه
الملائكة الكروبيون أرادوا نيارتالثؤ ،فيقول ق نف ه؛ كيم ،تصوروا بصورة الردان،
فرغ رأسه فيجدهم بيحى ويقول له! علامة أنالث ،أنت ،المهدي أنلث ،تتست ،ق جدك
شامة ،فتنستا ويراها ،وغر ذلاJث ،،وكله من مكر الشيطان.
وهدا باب وامحع ،لوذكريت ،ما أعرفه منه لاحتاج إل محلي كبثر ،وقد قال تعال!
فمل
ضبأضاسوايجاطاشاعصىامه همَ
افيالإسادوالقووواسل
قال الصنف( :يم مذ طريقة أنل الثنه والخناعة; إياغ آقاو زنؤي ،اش ه باطنا
وظاهئا ،ؤإياغ نبيل الثاشذ الأويقذ من النهاحربن ؤالأئصار ،ؤاياغ زصثة زنؤل اض
تئ ،حيث محال :ءاعشتكم سعي ؤسثة ^(^١؛ الثاشدين التهدين ين بعدي دنستكوا لها،
وعصؤا عليها يالماجن ،ؤإيامحقم ومحليات الأمور؛ هان مل يدعة صلألةاار ر
وبملنوذأن أندى الملام ملام اش وحئرالهدى هذي محثد .وبويروذملام اض
قو بإلأ من كلام أصثاف الناس ،ويقدمون هذي محني .عو هذي وأحد؛ زلهذا
الأصل الثالث الذي ينثني عليه ,ي العلم والدين ،ذتز تزمذ يهد ،الأنؤل الثلاثة حمغ
نا عته الثاز من أقثإل زأغتال ناطنة أز فامح ،منا لئ ئنلق يالذين ثالإحماغ ١لي
تنصث نوما ماف عته السلم الصاخ،إذ بندهم كر١لأحتلأف ،و\ووأذنفي الأمة).
ه ا ا؛> اا 1111و؛ نوله ت ررثم مذ طريمة أنل الئق واُنجاعة• إئ؛اع آثار رسول اف ئئ
ثاطنا ؤظاهنا> ،اعمماذا و الاعممادات ،،وأقوالا ي الأنوال ،وأفعالأل الأفعال ،فا أثر
( >١أحر-بم أحمد ( ،) ١٧١٤٤وأبو داود ( ،) ٤٦ •٧والترمذي ( ،) ٢٦٧٦وابن ص ( ،) ٤٢والدائم
( ،) ٩٥وصححه ابن حيان ( ،)٥وتال أبو عيسى الآرoLلىت هذا حديث صحح.
اوكل'9ر /iiloJIاكامءآ1 /أثأر§واكقيدة ااواوأدظأ؛لم
٠ا اهأ4أ؛اإا؛)؛ ْلريقة أهل ال نة والخإعة ق سرترم وعمالهم ت اتبيع آثار الني.
ظاما وباطنأ ،وآثار السابقين الأولن من الهاجرين والأنصار؛ امتثالا لقوله I.
ارعليكم سني ومنة الخناء الراشدين الهادس من يعيي ٠...الحديث .والخلفاء
الراشدون هم الدين حلفوا الني .ق أئه ق الملم والإيان والدعوة إل الحق،
وأول الناس بآذ"ا الوصف ،الخفاء الأربعة• أبو يكر ،وعمر ،وعثإن ،وعل ءأة .4ام
ء ا |ف |ال ؛ مراد المنفق بدللث ،اتيع ما أثر عن الّك ،قس من قول ،أو عمل ،أو
تقرير ،وذلك هو ازباع السنة والتمسك ببما.
وأوجه السنة ثلاثة ت نول وعمل وتقرير ،وأما آثاره الحية كموصع جلوسه وما
هو عليه ،وما ومحلته بقدمه الشريفة أو استند إليه أو اصهلبع عليه ونحو ذلك ،فلا
يثرع اتباعه ق ذلك ،بل نتع هده الأثار من وسائل الخلو فيه ،وند أنكر يعص أعيان
الصحابة عل ابن عمر ذللث ،،وقْلح عمر الشجرة المح ،برع النثي تحها لما علم أن
الناس يقصدوما حويا س الفتنة ،ولما بلغه أن ناسا يقصدون مجدا صل فيه الني
ه ق العلريق أنكر ذللثح ،وقال ما معناه! إنإ أهلك من كان نلكم مثل هدا ،كانوا
يتبعون آثار أنيائهم ،فمن أدركته الصلاة ي ثيء س هاأ|ْ الم اجد فليصل ،ومن ال
فليمض ولا يقصدها.
الأمر اكال• أن ذلك ربإ يوقر ق الغلو وأنولع الشرك ،فوجب سد الذراع بالمغ
من ذلك ،ؤإنإجازوحق الني .ضء الص به.
وهناك أمر ثالث أيقا وهو؛ أن الصحابة لر يفعلوا مثل ذلك مع غيرّ ام ،ه ،ال
ع ا لصديق ولا سمر عمر ولا ْع غيرهما ،ولوكان ذلك سائعا أو قرية لسبقونا إليه ،ولر
يجمعوا عل تركه ،فلما تركوْ علم أن الحق ترك ذاكا وعدم إلحاق غثر المح . ،يه ق
ذلك .ام.
رةص^؛=—ب ءًءء11
ط محم
الظءإ | /iiul^ll /i_lأأوءءواسقيدة |وو|سطو؛/
سأنظق/ئقظقمح
ئز الاختلاف، ذالإبؤأ ^١يضبط ص Uكان م الئشث ، ٣١إذ
ومفيح\-
٠ا ا|؛) هامح:وأط الأصل الأول فهو القرآن UU ،الثاو فهوسة الميه .ام
. ٠ااهوألأا؛)؛ هدا ييان المنهج لأهل السنة والحإعة ي اسشاط الأ-حاكام الديية كلها،
أصولها وفروعها ،يعد ؤلريمتهم ق م ائل الأصول ،وهدا المنهج يقوم عل أصول ثلاثة ت
٠أ ولهات كتاب افه هلث ،الدى هو-جمر الكلام وأصدقه ،فهم لا يهدمون عل كلام
افه كلام أحد س الماس.
٠و ثانيها! سنة رسول اش ،.وما أثر عنه ص هدى وطريقة ،لا يندمون عل
ذلك ،هدى أحل ص الماص.
٠وثالمها• ما وغ علميه احميع المدر الأول س هده الأمة فبل المفرق والانتثار
وظهور الميعة والقالأت.،
وما جاءهم يعد ذلك مما قاله الماس ولهبوا إليه من القالأمت ،ورنوها حده
الأصول الملاثة المي مي الكتاب ،وال ة ،والإحماع ،فإن وافقها قبلوْ ،ؤإن حالفها
ردوه ،أيا كان قائله.
وهذا هو المهج الوسط ،والصراط المتمم ،الذي لا يضل سالكه ،ولا يشقى من
اتبعه ،وسط ين من يتلاعب ،يالموص ،فيتأول الكتايح ،وينكر الأحاديث،
المحعمحة ،ولا يعبأ بإجيع اللف ،وبتن من محط حبط عشواء ،فيتقبل كل رأى،
ؤيأحذ بكل نول ،لا يفرقا ق ذللثج ين غثؤ وسمتن ،وصحح وسقيم .ام
٠ا ؤف ؤاو؛ من أصول أهل الستة والح،اعة -اتبلمع آثار الرسول تيه وما كان عاليه
حلفاؤه الراشدون ،وأهل الستة ،هذه طريمتهم ،المر عل منهج الرسول ئ وعل آثاره
وآثار حلقاته الراسيين ،هذه سنة أهل السنة والخإعة؛ وظا يقال لهم ت أهل الكتاب،
والسنة ،ؤيقال• أهل الخإعة ،والحإعة هي الأحت،إع ،وصاسها الفرقة ،وسموا أهل السنة
والخإعة؛ لأمم اجتمعوا عل الكتاب ،والسنة ،وصدقوا ببا ،ووزنوا الأمور تيإ ،فهزلأم
هم أهل الستة والحإعة؛ لأمم اجتمعوا عل تعفليم الكتاب ،والسنة ،والأحن- .؛إ.
وهم يزنون نبذه الأصول الثلاثة حمح ما عليه الناس ،من أقوال وأفعال ،الأصل
الأول الكتاب ،،والأصل الثاف المنة الصحيحة ،والأصل اكالث :،الإخماع المضط،
الصحابة ،فكل قول وعمل يفعله الاس ،يوزن -يذه الأصول، إج-اع اللف ،،ؤإ
فا وافقها قبل ،وما حالفها رد عل صاحيه كائنا من كان .اه
ه 1ا 111م3هه؛ لما ذكر طريقة أهل المنة ق م ائل الأصول المعينة ،ذكر طريقهم
الكل )Jأحذ دينهم ،أصوله وفروعه ،وأتيم سلكوا ق ذللثج الصراط المتقيم
والعصمة النافعة -الكتاط ،والمنة -واتبعوا أعفلم الاس معرفة وعمحا واتثائا للكتابح
والمنة ،وهم الصحابة بجثء عموما والخلفاء الراصدون خصوصا ،ف الكوا إل الله
مستصحبين لهذه الأصول الخليلة ،وما جاءهم تما قاله الناس وذهبوا إليه مجن القالامت،
وزنوه ؛الكتاب ،والمنة ؤإحلع الصحابة والقرون المفمالة ،فاسقامت ،طريقتهم
وسلموا ص بيع الأقوال ،المخالفة لما عليه الرسول وأصحابه ق الأءتقاداات ،١كا
سلموا من بيع الأعال؛ إذ لآ يتعبدوا ولآ يشرعوا إلا ما شرعه الله ورسوله .اهس.
|وقنرإز|سي|ياسكثص|صدة|يجظرق
٠ا كفي،لإ|نح؛ الأمور التي يزنون حا أهل الستة والخإعة ما كان عليه الناس من
العقائد والأعإل والأخلاق هي الكتاب والسنة والإحماع ،فالكتاب هو القرآن ،والستة
قول الحم . ،وفعله ؤإقراره ،والاحملع هو اتفاق العلمإء المجتهدين س هده الأمة بعد
الني .عل حكم شرعي ،والإحماع الذي يضبط ما كان عليه الملقح المالح؛ إذ
يعدهم كثر الاختلاف وانتثرت الأمة.
ولر يدكر المؤلف القياس؛ لأن مجرده إل هده الأصول الثلاثة .ام.
هم___إ
طوي0؛ماملوأأ1؛زو|لد0أء؛/م |عءل eJgLliJIg
ومحخالأني؛محاةءنجاأننقى
يالنصحة للأمة ،وينتهدون معي محولي غه: و؛نافهلون ؤ الخناعات،
ر ٠االنومر ،للئومن م١لثسان ،ئئث بنصه بعصا وثبك )jo
وقولق ه :ارمثل التوثنين ؤا مائهم ومإمحهم ويناثلمهم كتثل الخسي إدا إئسو)
مئه عصو؛ ئداق له سايرالجسد يالخى والسهراار؟/
وبامجروف يالصيرعند ،٤^١ؤالسكرعند ،٠^١؛ ،ؤالزصا سز ١١٥^١؛ ،ويدعون آل
نكارم الأخلاق ،ومحامن الأصال.
وينثفدوذ معي قولي ئ؛ راأ'كمل الثؤميين إي٠اد ١أحسنهم حلما٠١ر ،وبّنبون إل
أن ثمل مذ قثلعك ،ويغطي من حزنك ،وسوعنن فلتك ،ويأمرون يبر الوائدين،
وصلة الأرحام ،وحسن الجار ،والإحنان إل القاى والنسام ،ثابن السبيل ،والريق
عن أهل السنة والحإعة ،كلمات ه ا |إث) ؤاز :هذه اللكإت اش ذكرها
عفليمة ،تكتب ،بإء الذهب ،وينبغي عل كل مزمن أن يعقدها ،وأن يستقم عليها ،وأن
سر عليها؛ لأما هي قول أهل السنة والحإعة؛ ولأن القرآن العظم والسنة الهلهرة قد
دلا عل ذللثا ،فآهل الم نة والخياعق موصوفون يكل محر ،يامرون بالمعروف ؤينهون
عن المنكر عل ما توجبه الشريعة مقتدين بالثرع ،كإ قال جل وعلان ؤ ؤألمؤمنون
ؤآلثقشث بتئعأوتلأ بمملهموث> ألمعثون ،وينهون عير الثدعه [التوبة.] ٧١ :
هكذا يرون إقامة صلاة الخمعة والأعياد والحمع والخهاد مع الأمراء ،أبرارا كانوا
أو فجارا؛ لما ق هن.ا من اصتقامة الحهاد ،وأمن البلاد ،واتحاد الكلمة ،ووزره ومعاصيه
عليه ،ولوكان عنده بعض المعاصي ،مملون معه الحمع والحإعات ومحاهدون معه كإ
جرى ل عهد بني أمية وبني العباس وغثرهم.
ؤامرون بثر الوالدين وصلة الأرحام ،وحن الحوار ،ؤيدعون إل مكارم
الأخلاق ،ومحاسن الأعإل ،ؤيدعون إل أن تمل من قهلعلثإ وتعفو عمن فللمكؤ
وتعطي ،من حرمك ،ؤيعتفدون ما قاله الّمح. ،ت رامثل الؤمت؛ن ل توادهم وتراحمهم
وتعاحلفهم كمثل الخد ،إدا اشتكى منه عفوتداعى له سائر الحد بالحمى والمهرا.،
وقوله ه•' ارالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعصا • ٠٠وقوله.ت ررأكمل الؤمتإن
إيإئا أحسنهم حالئا» كل هدا يعتقدْ أهل السنة والحإعة ،وهم ق كل ما يقولون
ا===يتط ٍَِ ك___إ
طرأق؛ماهل /iiiiiJIواك0اءعماسا9اكدا9ك
ويفعلون متقيدون يالكتاب ،والسنة ،ليس لهم هدف آخر ،بل أقوالهم وأعإلهم مقيدة
بالكتاب ،والسنة؛ ولهدا سموا أهل السنة ،وسموا أهل الحإعة ،رمموا أهل الكتاب،
والسنة؛ لأمم اجتمعوا عل ذلك ،وتعاقدوا عل ذلك ،،وتعاونوا عل ذلك ،،فهم أهل
السنة والحإعة وهم أهل الكتاب ،والسنة ،كإ بتن ذلك ،أهل الحلم .اه
ه ا 1م|ا،1إ؛) ؛ *م الولف ،ق هدا الفصل حملع مكارم الأخلاق التي يتخلق ١٢أهل
السنة والحاعة ،من الأمر بالمعروف —وهو ما عرف حسنه ؛الثرع والعقل— والنهي
عن المنكر —وهو كل قبح عقلا وشرعا— عل حس—إ ما توجبه السريعة من تلك
الفريضة ،ك،ا يفهم من قوله ه .ررمن رأى منكم !^;٠؛ فالشره بيده ،فان لر يستطع،
ذالسانه ،فان لر وستني ،فمله ،وذلك ،أصعق الإيءان؛؛ر
ومن شهود الحمع ،والحإعايت ،،والحج ،والخهاد مع الأمراء ايا كانوا؛ لقوله ه;
لاصالوا خلفإ كل بر وفاجررار ر
ومن المح لكل مسالم؛ لقوله I.اءالدين الصيحة ا؛ ر ر ومن فهم صحيح لما
نوحيه الأخوة الإيعانية من تعامحلف ،ونواي ،وتناصر ،كإ ق هده الأحاديث التي يثبه
فيها الرسول الومنن بالبنيان الرصوص التإسلثؤ اللبتاتر ،أو بالحد الرابهل الأعضاء
من دعوة إل الخبر ،ؤإل مكارم الأخلاق ،فهم يدعون إل الصبر عل الصانّتإ ،والسكر
عل العياء ،والرضا بقضاء الله وقدره ..إل غبرذلك ،مما ذكره .اه
فأهل الستة والحاعة يأمرون بالمعروف الذي أعلاه وأعغلمه التوحيد ،ويفرصون
القرصيان ويأمرون بالمتحبات ،ؤيتهون عن الشرك أصغره وأكره ؤينكرونه،
ؤينهون عن الكبائر ،ؤيتهون عن المكروهات والحرمات والصغائر.
والنكرات يكفي معرفتها خملة ،بخلاف الواجبات فإما خملمة وتفصيلا .اه
فبين الله سبحانه أن هذه الأمة خر الأمم للناس ،فهم أنفعهم لهم وأعغلمهم
أحايا إليهم لأئبمم كملوا أمر الناس بالمعروف ونبيهم عن المنكر من جهة الصفة
والمدر حيث ،أمروا بكل معروف ،وتبوا عن كل منكر ،لم أحد وأقاموا ذللث ،بالحهاد
ي سبيل اممه بأنف هم وأموالهم ،وهذا كال الفع للخلق ...وافه~ .ك،ا أخر بأما
تأمر بالمعروف وتنهى عن النكر— ففد أوجب ،ذللث ،عل الكفاية منها بقوله• ؤ دمظ
يملإ' أثه يعوق إئ آ-لئيري ولأموة ألمحفوهنن عي أكتلمإ دأويث ،ج مذ<<أثث ه [iJ
عمرازت ٠٤ا]•• •
#ف أما القلب،؛ فيجب بكل حال ،إذ لا صرر ق فعله ،ومن لر يفعله فليس هو
بمؤمن ،كا قال الّكا ه؛ *وذللث ،أدنى أو أصعق الإيان® ،وقال• *ليس وراء ذلك
الذي ال من الإيان حبة حردل'ار خ وقيل لابن مسعود ص' من مبتؤ الأحياء؟
يعرف معروئا ،ولا ينكر منكنا .وهدا هوالمتون الموصوف بأن فلبه كالكوز ءئأم،1
ق ح ديثؤ حديقة بن اليإن كقه ل الصحيح،زت وتعرض الفتن عل القاود_ ،عرض
الخصترءرم ،الحدث.
-١فريق يرك ما محب ،س الأمر وص؛ تآؤيلأ لهدم الأية ،كا ىل أبو بكر
قئإءلإ الصديق كقه ل حءلتهت أن!؛ الناس ،إنكم تقرؤون طْ الأية
لأبميج؛ من«نلإداآنثديتنر ه لال1ئدة; ،] ١ • ٥ؤإنكم تمحونيا ق غر موصعها،
يإف سست الّك ،قس يقول• *إن الناس إذا رأوا النكر فلم يغبمروه أوثالثؤ أن
يعمهم اف بعقابؤ منهءار.،
—٢والفريق اكاز)ت من يريد أن يأمر ؤينهى ،إما يانه ؤإما يدم مطلما ،من ضر
فقه ،ولا حكم ،ولا صر ،ولا نفلر فيإ يملح من ذك ،وما لا يملح ،وما
يقدر عاليه وما لا يقدر ،كإ ق حدسث ،أيى ثعلبة الخنض سالت ،عنها "أي ت
الأية— رسول اض .فقال! رايل ائتمروا يالمعروف ،،وتناهوا عن المنكر ،حش
إذارأيت ،شحام3لاءا ،وهوى متينا ،ودنيامؤثرة ،ؤإعجامث ،كل ذي رأي يرأه،
ورأبت ،أمنا لا يدان ،luيه ،فعليالث ،يضالثؤ ،ويع عتلثؤ أمر العوام ،فإن من
درائك أيام الصم الصبر فيهن مثل ئض ،عل الحمر ،للعامل ء؛هن كأجر
•من رحلا يعملون مثل عمله،٠ر خ فتأق بالأمر والهي معتقدا أنه معلح ق
ذك فه ورسوله وهو معتد ق حدوده ،كإ نصت ،ممر من أهل البيع والأهواء
نمنه للأمر والهي ،كالخواؤج والمعتزلة والرافضة وضرهم ،ممن غلمهل فيإ أتاه
من الأمر والهي والخيال وضر ذك ،فكان ف ائه أعظم من صلاحه.
ولهدا أمر البي .بالصر عل حور الأئمة ،ونى عن قتالهم Uأقاموا الصلاة،
وقالت *أدوا إليهم حقوقهم ،وملوا اطه حقوةكم*ر ر
١١ك أحرجه أبو داود ( ،) ٤٣٤ ١والترمذي ( ،) ٣٠ ٥٨وتاوت حن غريب ،وابن ماجه ( ،)٤ ٠ ١ ٤زاد
الترمذي وأبوداولت نيل ت يارصرل اف ،أجرخمسين مناأومهم؟ ئاوت ابل اجرخمان متكمء .ؤإستاده
سبلث ،رسول اف تئ أصابعه ،ونالت كيم ،بلثا يا صحح ،ؤيمر حذا حل يثر عبد اش ن عمرو
عبد اف ن عمرو إذا بقيت ق حثالة ئد مرحت ،عهودهم وأماسهم واختلفوا فصاروا هكذا؟ محال :خكيمج
يا رسول؟ قالت ®تأخذ ما تعرف ،وتيع ما تنكر ،وتقبل عل خاصتلثف ،وتدعهم عوانهم® رواه البخاري
ي ل ءالحْع بن الصمحن ،للحميدي ( ،)١ ٤٣٥وحاهع الأصول ( ،) ٧٤٥٦والحاكم (،) ١٧١ /T
ئممرانفي|الأوط|( ،) ٢٧٧٦،٤٢٩٩والذي وق\د:صححوب
والبخاري( ) ٤٨٠ - ٤٧٨ذكراكبيلثvس
، ٢١أخرجه البخاري ( ) ٧٠٥٢عن ان معود قالت تال لنا رسول الله ه؛ ®إنكم سترون بعدي أثرة
وأمورا تتكروما® قالوات فإ تأمرنا يا رسول اش؟ قال! ®أدوا إليهم حقهم ،وسلوا اش حق،ةماا.
Lw ^^تءمحتِ ف
ولهذا لكن من أصول أهل السنة والحإعة لزوم الحاعة ،وترك قتال الأئمة ،وترك
القتال ق الفتنة ،وأما أهل الأهواء لكنمتزلة ،فيرون القتال للأئمة من أصول دينهم.
و■ءاع ذللث،ت داخل ق القاعدة العامة ،فيإ اذا تعارضت الصالح وا،لفاسد
والحنان والسيئات أو تزاحمتا ،فإنه بجب ترجيح الراجح منها ،فيإ إذا ازدحمت
الصالح والمفاسد وتعارصتا المصالح والمفاسد ،فإن الأمر والنهى —ؤإن لكن متضمنا
كحصيل مصلحة ودفع مفسدة— فينْلر ق العارض له ،فإن لكن الذي يفوت من
المصالح ،أو بجمل من المفاسد أكثر ،ل؛ يكن مأمورا به؛ يل يكون محرما إذا لكنت،
مفسدته أكثر من مصلحته.
لكن اعتبار مقادير الصالح والمفاسد هو يميزان الشريعة ،فمتى قدر الإنسان عل
اتأاع النصوص لر يعدل عنها ،ؤإلأ اجتهد رأيه لمعرفة الأشباه والظاتر ،وقل أن تعوز
النصوص من يكون خبثرا بما وبدلألتها عل الأحكام.
وعل ^ا إذا لكن الشخص أو الهنايفة جامحين ) juمعروف ،ومنكر ،؛جثث ال
يفرقون؛ينهإ ،يل إما أن يفعلموهما حميتا أويركوهما حميعا لر يجز أن يزمروا بمعروف،
ولا أن ينهوا عن منكر ،بل ينفلر ،فان لكن المعروف أكثر أمر به ،ؤإن استلزم ما هودونه
من المناكرّ
ول) ينه ،<،منكر يستلزم تفويتا معروف أعظم منه ،يل يكون النهي ،حينئذ من
يابا الصد عن ،سبيل الله وال عي ق زوال ؤلماعتته ،وْلاءة رسوله ه ،وزوال فعل
الحنان.
ؤإن لكن النكر أءاو_ا ،نبي عنه ،ؤإن استلزم فوات ما هو دونه من المحروق
ويكون الأمر ؛ذللث ،المعروف المستلزم للممنكر الزائد علميه أمنا بمنكر ،وسعتا ق محصية
الله ورسوله.ه.
#ؤ إن كافأ المعروف والمنكر المتلازمان لم يؤمر بمإ ولم يته عنها.
همد
jgi^lاو0لد؛1 /وواورهأ /وأثأوووا1عقودم ااواوأ،طار؛لم
فتارة بملح الأمر ،وتارة بملح النهي ،وتارة لا بملح لا أمر ولا مي ،حيث
كان النكر والمعروف متلازم؛ن ،وذللث ،ق الأمور المعينة الواةعةر ر
وأما من جهة النؤع ،ذيؤمر بالمعروفج محمللما ،ؤنهى عن الكر معلملثار
ول الفاعل الواحد والء؛لاتفة الواحدة يؤمر بمعروفها ؤيتهى عن منكرها ،ومحمل»
محمودها ،ويدم مذمومها ،وأبث\ لا ينقمن الأمر بمعروفج فوايت ،معروف ،أكر منه،
أو حصول منكر فوقه ،ولا يتممن النهي عن النكر حصول ما هو أنكر منه ،أو فواُت،
محروق أرجح منه.
٠ؤإذا انته الأمر ،امتثثتج المؤمن حتى يتبتن له الحق ،فلا يقدم عل الaلاءة إلا
بعلم ونية ،ؤإذا تركها كان ءاص1ا ،فترك الأمر الواجس ،معصية ،وفعل ما تبى عنه من
الأمر معصية ،وهدا بانمؤ واسع ،ولا حول ولا قوة إلا باش.
دمن هذا الناب إُرار الحم ،ه لعبد اش بن \لي وأمثاله من أئمة النفاق والفجور،
لما لم من الأعوان ،فإزالة منكره بنؤع من عقابه مستلزمه إزالة معروف ،أكر من ذللئج،
بغضب نومه وحميتهم ،وبتفور الناس إذا سمعوا أن محمدا يقتل أصحابه؛ ولهدا لما
حاط_إر ،الناس —ق قصة الإفلت —،يإ حاطهم به واعتدر منه وقال له سعد بن معاذ
قوله ~الدى أحس فيه~ حمي له سعد بن عيادةْ ،ع حن إيإنه وصل-قه وتعصمل ،لكل
منهم قبيلمه ،حنن كاديتح تكون فتنة
ر ١ك يعني؛ ل تفايا الأعيان إذا لكنت راتعة من أشخاص معينثن أو جهات معيتة فثراعى ق ذلك المالح
والقاسي.
^ ^٢بمتيء الكلام ل نؤع النكر والتحذير عنه دون تعيثن القاعين ومواحهتهم ،كالتحذير من الربا أو ألزنا،
ونحو ذللث ،،وكذلك الأمر بالعروق .فهذا يفعل مطلئا؛ لأن ذلك مصلحة راجحة لا مفسدة معها ،إلا
نادرا ،والنادر لا حكم له.
ixyي نسخة; (حفؤ).
رأي أحرجه البخاري ( ) ٤٧٥٠عن عاتشة.
طممثغ ^^ٍَِ هتتح
وأصل هذا أن تكون محبة الإنسان للمعروف وبغضه للمنكر ؤإرادنه لهذا وكراهته
لهذا موافئا لحب اغ وبغضه ؤإرادته وكراهته الثرعتن ،وأن يكون فعاله للمحبوب
ودفعه للمكروْ بحسب قوته وقدرته ،فإن اممه لا يكالف ،نقنا إلا ومعها ،وقد ئال!
\ \ ص^ ١٦ :
قاما حب القلب ،وبغمه ،ؤإرادته ،وكراهته ،فينبغي أن تكون كاملة حازمة ال
يوجب نقص ذللثذ إلا نقص الإيإن ،وأما فعل البدن فهو يحسبح قدرته ،ومتى كانت،
إرادة القلب ،وكراهته كاملة تامة وفعل العبد معها بحب قدرته فإنه يعطى ثواب
الفاعل الكامل.
فإن س الناس من يكون حبه ،وبغضه ،ؤإرادته ،وكراهته بحسبا محبة نمه
وبغضها ،لا يحسبا محبة اممه ورسوله وبغض افه ورسوله خق ،وهانا ص نؤع الهوى،
فإن اتبعه الإنسان فقد اتبع هواه ؤ وس لنلر منن أبع همينه مترداJكا نُى أممو ه
لاك-ص؛ ' دآ ،فإن أصل الهوى هومحة النص ؤيتع ذلك ،بغضها.
والهوى نف ه ~وهو الحب والبغض الذي ق القس -لا يلام العبد عاليه ،فإو
ذللث ،لا يملكه ،ؤإنعأ يلام عل ايثاعه ،كإ قال ،تعال؛ و_اثردإثا■<ثثلظث■ ،ثلثة
اتحوئ ش،ثشله،أسه [ص •] ٢٦ :وقال، ءا-ء؛ت،ألناتُ،إلإ،
مننأبع هئنه غهمشمح،نجىأس ه لالقصص؛ ' ْآ ،وقال الحم ; ٥٤ ،ااثلأُث ،منجيارتاأ
خشبة افه ل السروالعلانية ،والقصدزالفقر والغنى ،وكلمة الحق ل الغضب ،والرضا.
وثلأُثح مهلكاُتح; شح معللمع ،وهوى متع ،ؤإعجاب المرء ينسه٠،ر.،
( ) ٦٨٦٥من حدث أبير Kأ خرجه الزار( — ٠٨كثف )،من حديث أنس ،وأخرجه البيهقي ل
هريرة ،وله هلروا وشواهد محرجها الألباق ل ءالصحيحن ،) ١٨٠٢ ( ،وقال ل ءصحح الحامع*
( :) ٥٣٥ ٠حن ،ونال ق ءالشكاة ;)٥ ١ ٢٢ (،حن بثواس .ام
فء
ض 1وو1وأأظد؛/ الظوز _؛ /اوو1هءأJ /سروو
والحب والغض يتعه ذوق عند وجود المحبوب والبغض ،ووجد ؤإرادة ،وغثر
ذللمثإ ،فمن انع ذلك ،بغثر أمر اض ورسوله فهو ممن انح هواه بر هدى من اممه ،بل قد
يتإدى يه الأمر إل أن يتخلم .إقه هواه٠ ٠ .
ولما كان العمل لأبد فيه من شين :النة ،والحركة ،كإ قال الني ه :ررأصدق
الأسإء حارث وهمامءر ،فكل أحد حارث ،وهمام ،له عمل ونية ،لكن الشة المحمودة
الش يتملمها اف ؤشب عليها هي أن يراد اممه وحده UJo؛ ،العمل ،والعمل المحمود هو
الصالح ،وهو المأمور يه٠ .
ؤإذا كان هدا حد كل عمل صالح فالأمر بالمعروف ،والنهي عن المنكر محب ،أن
يكون كدللث ،،هدا ق حق الأمر الناهي بنفسه ،ولا يكون عمله صا-ثا إن لر يكن يعلم
وققؤ ،ك،ا قال عمر بن عبد العزيز• من عبد اش بغير علم كان ما يف د أكثر مما يملح.
وكإ ل حديئ ،معاذ بن حبل ءلف4ت ®العلم إمام العمل والعمل تامهءر ه.
وهذا ٠لاهر فإن القصد والعمل إن لر يكن بحلم كان جهلا ،وصلألأ ،واتثاعا
للهوى ،كإ تقدم.
وهذا هو الفرق بتن أهل الحاهلمية وأهل الأعلام ،فلابد من الحلم بالعروق،
والمنكر والتمتتز بينهكأ ،ولابد من الحلم يحال المأمور وحال المنهي.
ومن الصلاح أن يأق بالأمر والهي عل انصراؤل المستقيم ،وهو أقرب الطرق ال
حصول ضد،ولأدفيسمنارمحكاقالهمه :ر<ماكان الرمحJمحء إلا
زانه ،ولاكان انمف ،ق ثيء إلا ثانه>ار؛ وقال ه• أ'إ 0افُ رفتق نحب الرفق ل الأمر
^،؛ ^ ٠ ٠؛ وقال؛ ررإن اف رفيق نحب الرفق ،ويعطي عله ما لا يعطي عل العنف ٠ ،ر؛
ولابد أيصا أن يكون حلقا صبورا عل الأذى ،فلابد أن محصل له أذى فان لر محلمم
ؤأئه مب'ألم؛ز ؤيصبمر كان ما يف د أكثر مما يصلح ،كعا قال لمان
ؤآصزعك مآ رابلثإ0مللئثير)ءزجألأس_ ه [لق،ان.] ١٧ :
ولهذا أمر الله الرسل ~وهم أئمة الأمر؛المعروفح والهي عن المنكر— بالصبمر،
فلابد من هذه الثلأثةت العلم ،والرفق ،والصر .العلم قل الأمر والنهي ،والرفق معه،
والصر بعده .ؤإن كان كل من الثلاثة لأبد أن يكون مستصحتا ق هذه الأحوال ،وهذا
يا حاء ق الأثر عن بعض الملم~ ،ورووْ مرفوعا ،ذكره القاصي أبو يعل) ل
«العتمالاا« :لأ يامر بالمعروف وينهى عن الذكر إلا من كان فقيها فبما يامر يه ،فقيها قعا
ينهي عنه ،رقيما فا يامر به ،رقيما فيا ينهى عته ،حل ،فنا يأمر به ،حلمحا فنا ينهك،
ءت>اارن ...اه _ماإخءت.ا.
[ >١دوام أبو داود ( ،) ٢٥٣٣وسن الوارممي ( ) ٥٦ /TواJهقي • jالمن امرى• ( )٥ • ٣٨؛X
نحعيفح من حل-يثح ش هريرة كلك؛ قال،؛ رمول ،اش فك؛ ®الخيال واجم ،عليكم •ع كل أمير ،بزا لكن أو
فاجرا ،والصلاة واجمة عليكم حاش ،كل م لم ،برا لكن أوفاجرا ،ؤإن عمل الكبائر ،والصلاة واجة
عل كل م لم ،بزا لكن أوفاجزا ،ؤإن عمل الكبائر•.
طروة؛م 1هل /iiiiilواك0أع؛ /ص 1ه0وا eJgliiilg
ويقيمون الأعياد مع الأئمة ،فمل مع الأئمة الأمراء• يعني• كون الأئمة هم
الذين يتولون إقامة ذلك.
لأنه إذا لر يتفق الغرو إلا مع الأمراء الفجار أو مع عكر ممر الفجور ،فانه لأبد من
أحد امريزت إما ترك الغزو معهم ،فيلزم من ذس امتلاء الاحرين الذين هم أعظم
صروا ل الدين والدنيا ،ؤإما الغزو مع الأمتر الفاجر فيحمل ذلك دفع الأفجرين،
ؤإقامة أكثر شرائع الإسلام ،ؤإن لر يمكن إقامة حميعها .فهذا هو الواجب ،ق هدم
الصورة وكل ما أشبهها ،بل ممر من الغزو الحاصل بعد الخلفاء الراشدين ب يقع إلا
عل هدا الوجه ،وبتا عن الني ه ررالخيل معقود jنواصيها الخثر إل يوم القيامة:
الأجر والغنم* فهذا الخديمثا المححح يدل عل معنى ما روا 0أبوداود ق اررا نته>ا من
قوله ه• ررالغزو ماض منذ؛عثتي افه إل أن يقاتل آخر أمتي الدجال ،لا يبلله حور
جاتر ولا عدل ءادلار ،وما استفاض عنه فك أته قال* :لا تزال ط\و0ة من أمتي
ظاهرين عل الحق لايضرهم من خالفهم إل يوم القيامةاار٢ا ،إل ضرذللث ،من
النصوص التي اتفق أهل السنة والخاعة من حميع الطواف عل العمل:بما ي جهاد من
يستحق الخهادْ ،ع الأمراء ،أبرارهم وفجارهم ،بخلافح الرافضة والخوارج الخارجين
وا-م-بم سيئ ما • jالأال_ ،المالية ،) ٢٢٩٣ ( ٠وابن حبان ( ) ٤٥١٨من حدث ابن سرد،
وأ"مجه الملراق ق •الكب؛رء(ج /٧١ح ،) ٨١والقفاعي ق ام ني الثهاُب،اا( )١ • ٩٦عن عمرو بن
النمان بن مقرن ،وأحرجه اممرال ل االكيمِا(ج /٣١حأه) عن عبد اش بن عمروسد ضعيف،
يهو صحتح 7أده الشواهد .انظرت نحرج الند للارنروط (؛ّآ/ه• ،)١وءالسالسلة الصحيحةرا
<ا> أخرجه الخاوي ( ) ٢٨٥٢ل الخهاد :باب الخهاد _<uمع الر والفاجر ،لقول النيه" :الخيل
معقود ijنواصيها الخم إل يوم القيامة ،ئم ذكر الحديث ،م نيا .وأحرجم أيفا ( ،) ٣١ ١ ٩وم لم
( )١ ٨٧٣من حدث عروة ازرش.
( >٢أخرجه معيد بن ممور ( - ٢٣٦٧ط :الأعظمي) وعنه أر داود ( ،) ٢٥٣٢واليهقي ق "الكترى،
( ،) ١ ٨٢ ٦١وظا أر يعل( ،) ٤٣١٢ ، ٤٣١١وق منيه فم .،انفلر; *صعيمه سن أي داود(الأم)•
)('xrw/
^ ،٣حديث ،متواتر ،أحرجه الثيخان عن خماعة محن الصحابة منها حدث معاوية أحرجه البخاري(، ١٧
،) ٧٤٦ • ، ٧٣١٢،٣٦٤١،٣١١٦وم الم(.)١• ٧٣
طروة؛ر^ضسعساحنىسلوكإ0ك
عن السنة والخإعة ،هذا مع إخباره بأنه ررميل أمراء ظلمة حونت فجرة ،فمن
صدقهم يكذبم ،وأعاتبمم فلس مني ،ولت منه ،دلا يرد عل الخوض ،دس ل)
بميمهم بكدبمم ول! بمتهم عل ظلمهم فهومض وأنا هته ،وسرد عل الخوض»ر .،فإذا
أحاط• الرء علكا يا أمر ثه الني غس س الخهاد الذي يقوم به الأمراء إل يوم القيامة ،وبإ
نى عته من إعانة الظلمة عل ظلمهم ،علم أن الهلريقة الومْلى التي هي دين الإسلام
المحض جهاد س يستحق الخهاد ْع كل أمم وطائفة هي أول بالإسلام منهم ،إذا ر
يمكن جهادهم إلا كذللث ،،واجتناب إعانة الطائفة الك ،يغزو معها عل ثيء من
معاصي اف ،بل يطيعهم ق طاعة الله ولا يطيعهم ل معصية اض؛ إذ لا طاعة لمخلوق ق
محصية الخالق.
وهذه طريقة خيار هذه الأمة ~ءدي،ا وحديثا" وهي واجبة عل كل مكالف ،،ومي
متومملة بئن طريق الحروؤية وأمثالهم ممن ي للث ،م للمثا الوؤع الفاسد الناشئ عن فالة
العلم ،ويتن طريقة المرجئة وأمثالهم ممن يسللئ ،م لك طاعة الأمراء مهللما ،ؤإن لر
كونوا أبرارا.
ون أل اش أن يوفقنا ؤإ خواننا المسالمين لما محبه ؤيرصاه من القول والعمل .واش
أعلم ،وصل اض وسلم عل نبينا محمد وآله وصحبه وسالم .ام
; > ١ا-محرجه الإمام أخمد ( ،) ٥٧ • ٢والبزار ( ١ ٦ • ٨زوائدْ) ،والطحاوى ذ االثلك» ( ) ١٣٤ ٦س حديث
ابن عمر ،وله شاهد عن جابر أ-محرجه ءّد ارزاق ر\'اب* 'آ)وءت>(اأأ؛ا) ،ومحي بن حميد ( ) ١١٣٨
وصححه ابن حبان ( ،) ٤٥١٤والحاكم (أ ،) ٤٢٢ /وله شواهد أخرى .انظر ق ٠انحراج الهند"
لأرناؤوط(ا>• ، ٣٣٢ ; ٢٢ ، ٥١ ٤/مها'أ.) ٢٩٦/٣٨،٥٥٣ - ٥٥٢/٣٤ ،
٠قال شخ الإسلام ؛ ومن أصول أهل السنة والخإعة أمم يصلون الخمع
والأعيادوالخاعات ،لا يدعون ابمة والخاعة ك،ا فعل أهل البدع س الرافضة وضرهم،
فإن كان الإمام متورا لر يظهر مته بدعة ولا فجور ،صل حالفه الخمعة والح،اعة باتفاق
الأئمة الأربعة وضرهم من أئمة المسالمين ،ولر يقل أحد من الأئمة! إنه لا تحوز الصلاة إلا
حلف من علم بامحلن أمره .بل ما زال السالمون من يعد نبيهم يصلون حلف ،الملم
المتور ،ولكن إذا ظهر من الصل ،بدعة أو فجور ،وأمكن الصلاة حلف من يعلم أنه
مبتيع أو فامحق مع إمكان الصلاة حلف ،ضره ،فاكثر أهل العالم يصححون صلاة المأموم،
وهدا مذ.يرسا الشافعي وش حنيفة ،وهوأحد القولن ق مذهب ،ماللث ،وأحد.
وأما إذا إ يمكن الصلاة إلا حلف البتلع أوالفاجر ،كالحمعة التي إماْها مبتيع
أو فاجر ،وليس هناك حمعة أحرى ،فهده تمحل حلفح المنيع والفاجر عنلب عامة أهل
السنة والحإعة ،وهدا مدهبا الشافعي ،وأي حنيفة ،وأحمد بن حنبل ،وضرهم من أئمة
أهل السنة بلا حلاف عندهم ،وكان بعضي الناس إذا كثريتج الأهواء محمحج أن لا يصل،
إلا حلف ،من يعرفه عل سبيل الأّتحبابخ كإ نقل ذللث ،عن أحمد أنه ذكر ذللئ ،لمن
سأله ،ولم يقل أحمد؛ إنه لاتمح إلاحلف ،س أعرف حاله.
للما قدم أبوعمروعمان بن مرزوذر؛ إل ديار مصر ،وكان ملوكها ،3ذللثج
الزمان منلهرين للتشح ،وكانوا ياطنية ملأحا.أة ،وكان بسبّتج ذللث ،قد كثريته البلخ
وظهرُت ،بالديار المصرية — أمر أصحابه أن لا يصلوا إلا حلفح س يعرفونه؛ لأجل
ذللثج ،يم بعد موته فتنحها ملوك السّنة ،مثل صلاح الدين وظهريت ،فيها كلمة السنة
الخالقة للرافمة ث«أ صار العلمم والسنة يكثر ما ؤيفلهر.
(ا>في«محمرعاكاوى»(م.) ٢٨ • /
هر ألشثح عمان بن •رزوق ،بن همد القرمي أبو عمرو الخنيل(ت بممر سه .)٠٠٥٦٤انظر؛ ءاذيل
طقات الحابلأ•(؛ ،)٣ • ٦ /واالأءلأم» لازرم(؛.)٢ ١ ٤ /
رم الأمثر يومحف بن أيوب الأيوف(ت .)٠٥٥٨٩
ف
دتت=1
ر ١ي اي؛ الذي لا يعرف ءنا> بمءة ضلالة ولا فجور.
( >٢الخار بن م صد الممفي اللحد اكئ.
ixyاحرجه الخاري(اخ؛،ا"إأآ،ا"آ*أ') ،وم لم( ) ٢٥٨٥عن أي مرسى ثك.
رأ ،أخرجه البخاري( ،)٣ • ١١وم لم( ) ٢٥٨٦عن النمان بن ضر.
تيط ضئخي
اوظ9ز ااْاأا1 /ك1م،لأ /سروو ااأضدة 1وواوأأطب.أ/
ء ا ا؛> اا،أاهو• أهل السنة والحإعة يدينون بالصيحة لخمح الأمة المحمدية .والمراد
يالميحة ت خلوصي السريرة لااّمومنين من قولهم ت ذهب ناصح .وحلوصها سلامتها
وحلوها من غل أو حقد أو دغل ،فهي صافية طامرة نقية ،ساعية ل الخثر للمسلمن،
ساعية ق دح الصر عنهم ،فهي تعتمد سيسي ١السلامة من العمى ،وJنال المجهود.
فمن كان مل .حول القمحي للمّ..المان فهانا عائم الصّيحة ،ومن كان سار القمل.
وقصر فهدا غير ناصح ،فهي بدل المجهود مع حلوص السريرة للملمان ،بحيث محّبا
لهم الخير والوحول فيه ،ويكره لهم الشر ،ويوئر ذللث ،فيه.
فأهل السنة يلأيتون يالميحة للأمة الحمد.ية كلهم ،خاصتهم وعامتهم ،ق
دينهم ،ؤإرّادهم ،وهدايتهم ،ؤإنقادهم من المهلكايته ،وكدللثه ال عي لهم ق دلل ه،
ومحته لهم ،وق معاشهم ومصالحهم كلها ،ولهدا ق الحل.ينه; رااللين الصيحة ،قلمنات
لن ،قال؛ يقه ولكتابه ولرسوله ولأئمة المنمين وعامتهم^
ؤيعملون يمقتمى ما اعتقدوه ،فمتى نحلمؤ العمل بموحسإ ما اعتمدوه دل عل
نحلفه الاعتقاد ،ومتى صعق دل عل صعق ه الاعتقاد ،فكل من اعتقال شيئا حقيقة ،ولر
يكن عل ذللئج مكدر لا غبار وشبهة ولا شهوة ،فإنه لا يتتخلمح عنه يحال عن أي عمل.
وهده مسألة هل العلم يتالزم الهداية أم لا؟ قولان لأهل الحلم؛ ء؛لاوفة من أهل
العلم؛ ذهبوا إل أنه يستلزم الهل.اية .وقوم قالوا؛ لا يستلزم الهل.اية ،وامتن .لوا بقصة
بلمام وعلبماة اليهود وغيرهم ممن علم ونحلفه منه العمل .وفصل المسألة شخ الإسلام
وابن القٍمر ،،فقالا؛ العالم الخام السانر من مكدر —شبهة أو شهؤة— لا يتخلمفه عنه
العمل أ؛دا.
ه مال ،النووي ي شرح حديث تميم الداري أن الني ءس قال! ارالدين الصسحةاا
قلنا لمن؟ ئالت *ف ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسامإن وعامتهم،؛ !
زةدةن؛قت النصيحة كلمة وأما ثرح هدا الحديث ،فقال ،الإمام أبو مليان
جامعة ،معناها حيازة الحفل للمنصوح له) ١١^ ،؛ ويةال،ت هو من وجير الامإء ونحتمر
الكلام ،وليس ق كلام الحرب ،كلمة مقرئة يتوق نيا العبارة عن المعنى هده الكلمة،
كا قالوا )jالفلأحت ليس )3كلام العرب كلمة أجع لخثر الدنيا والأحرة منه .قال) ت
وقيل؛ النصيحة ماحوذة من صح الرجل ثوبه ،إذا حاطه ،فشبهوا فعل الناصح فيا
يتحراه من صلاح المنصوح له ،با يد>ْ من حلل الثوب ،قال،؛ وقيل؛ انبا مأحوذة من
ثصح.نح العسل ،إذا صفيته من اك»ع ،شبهوا نحليمى القول ،من الغش بتخاليهى
العسل من الخليل.
٠و أما تمسثر النصيحة وأنواعها فند ذكر الخطابي) وغيره من العناء فيها كلأتا
نفينا ،أنا أصم بعضه إل بعفس محتصزا ،قالوا! أما النصيحة ف تعال ،فمعناها منصرف
إل الإبجان يه ،ونفي الثريلن؛ عنه ،وترك الإلحاد ق صفاته ،ووصفه بصفات الكءالا
والحلال ،كلها ،وتنز»ره .من حح القاتص ،والقيام Llajعته واجتناب معصيته،
والحب ،فيه والبغض فيه ،وموالاة من ،،، plislومعاداة من عصاه ،وجهاد من كفر به،
والاعترافح بنعمته ونكره عليها ،والإخلاص ق حمح الأمور ،والدءاءر ك إل حح
الأوصاف ،المذكورة ،والحثا عليها ،والتلهلف ،ؤ ،جع الناس ،أومن أمكن متهم عليها.
قال ،الخهلابي لة؛قنيت وحقيقة ظء الإصافة راجعة إل العبد ق نصحه نف ه ،فالله
تعال غني عن نصح الناصح.
٠وأما النصيحة لكتابه* ' .الإيان بأنه كلام افه تعال وتنزيله ،لا يثيهه ثيء
س ك لام الخلق ،ولا يقدر عل مثله أحد س الخلق ،ثم تعغليمه وتلاوته حق تلاوته،
وتحسينها ،والخشؤع عندها ،ؤإئامة حروفه ق التلاوة ،والاJب عنه لتأؤيل الحرفين،
وتعرض الaلاءنان ،والتصديق بإ فيه ،والوقوف مع أحكامه ،وتقهم علومه وأمثاله،
والاعتبار بمواعنله والتفكر ق عجانبه ،والحمل بمحكمه والت اليم لتثا-ءه ،والبحث،
عن عمومه وحموصه ،وناسخه ومنوحه ،ونشر علومه ،والدعاع إليه ؤإل ما ذكرناه
من نصيحته.
ه وأما النصيحة لرسول ،الله جج•! فتصل .يقه عل الرسالة ،والإيإل ،بجمح ما جاء
به ،وءلاءته ق أمره ونبيه ،ونمرته حثا وميتا ،ومعاداة س عاداه ،وموالاة س والاه،
س،لهو||1الوك
وأعرافهم ،وغيرّ ذلك من أحوالهم ،بالقول والفعل ،وحثهم عل التخلق بجمع ما
ذكرناه من أنو ١٤الصيحة ،وتشط هممهم إل الطاعات ،وتد لكن ق السالف يقء من
تلغ يه الصيحة إل الإصرار بدنياه ،وافه أعالم .هدا آحر ما تلخص ق ضر
المححه.
ق هذا الحدي٠ثات أن الصيحة نمى دينا ؤإمحلائا ،وأن الدين قال ابن بطال
يقع عل العمل كإ يقع عل القول .قال! والصيحة فرض يجزئ فيه من قام به ،ؤيقهل
عن الاقين .قال! والصيحة لازمة عل قدر الطاقة ،إذا علم الاصح أنه يقبل نصحه،
ؤيطلمع أمره ،وأمن عل نف ه المكروه ،فإن حثي عل نف ه أذى فهو ق سعة .وافه
أءالم .اهو،
والئص ١بمئ المص<اء). قوله ت(ييامروذ بالصر عند البلاء ،والشكر عند
ء ا ك ااسيو■ أهل السنة والخإعة يجثون عل الصبر ،والصبر ثلاثة أقمام! صر
عل الطاعات ،وصبر عن المعاصي ،وصبر عل الصانيح.
قوله! راوالشكر ع؛ل .الرحاءا؛ كذللث ،أهل السنة والحإعة يأمرون به.
والشكر ت هو الاعرافح بها ل الباطن ،كون اطه أنعم بأا ،وهو أعم من القول
باللسان.
'>،اضحالووىضب(أ.) ٣٧ /
الظوزاا0أأ؛1 /ووا[)ه؛ /وأثأو9واكضدة |او|سظإٍ؛/
وأركانه ثلاثة:
-١اعترافه سعمة اللهعليه.
بما.
تعم محب عاليه شكرها ،وي؛ن الصر تصم ،الإيإن ،وذللث ،أن العبد متقلب
صر عن المعاصي يجب عليه اجتتاما ،والدين كله ق هدين الثيمن:
- ١فعل المأمور ،وهوالعمل بطاعة افه ،وهوحقيقة الشكر.
-٢وترك المحظور ،وهو الصر عن المعاصي.
وهدان الأمران من الدين بمكان ،بل الدين أمران :صر ،وشكر .فإذا قام عند
الصائب ،بالصر ،وعند العم بحقها وهوالشكر ،صار عابدا دل 4حما؟
وأعظم أنولع الصر ،الصر عن المعاصي ،وهوأشقها ،وعل الصاو.بج ،ويفهم من
كلام ابن القيم أن الصر عل الهلاءا٠تا أقفل ،وذس ،أن الطاءا١ت cمرادة؛الدات ،،أما
العاصي قليتا مرادة بالدامتؤ ،ؤإنإ هو الهلاعة لفه ،والصر عل العلماعق :إلزام القس
<اسل•
فوله :اوالرصا بمر القضاء,K
ومن أصول أهل السنة ١٠ :الرضا ،٠٠والرضا :قد يكون بمعنى اكاليم ،وربإ أنه
أشهر معنى من السليم ،فهومن المات الي هي أقرب إل الدهن من السليم.
قوله؛ ،ابمئ القضاء؛ا هدا يرمح إل الصر ولكنه غبمرْ.
حالة الرضا :أن يستوي عنده البلاء وعدمه.
كم___ر
/iajjbكل 9 /iiiiilأوو0أء؛م م 1ه0ل eJgliilUg
والرصا مربة أعل من مرتبة الصر ،وهدم المرتبة الندوب فيها أقفل من
الواجب ،وهذا من الراتس ،التي المندويات فيها أفضل من الواجبات ،ؤإلأ فالأصل أن
الواجب ،أفضل من الندوب إلا ل أمور منها هذا ،كإ ق الخدين® !،وما تقرب إل
عبدي بغيء أحب ،إل مما افترصتخ ■ ، ^>sJفإنه دال ،عل أن الفرض أفضل من
المتحبإ ،فالرضا هنا أفضل من الواجب ،وهوالصرر ر
والصر عند المايبج عزيز ق الناس ،ثم الرضا عزيز.
وللعبد عند المصيبة أربعة أحوال ممكنة!
—٢الصر. — ١الخنع.
—٤الاصتنعاربابانمة. —٣الرضا.
وهذْ تكاد أن تكون تذكر ولا توجد فالمابر قليل ،وأقل منه الرضا ،وأمل منه
النكر .اه
ئا>رواْالخادى(ماّااأ).
[ ^٢الخمقة أف الرضا عتا جزء مى الصر لمى نسقا له ،فلولا وجود الصر فيه ئا كان رض ا؛ لأن البد ال
يكون راصتا بمر القضاء إلا إذا كان صابن\,ا فالتفاصل هنا ق حال العيد الخايع لهذين الوص-مان ،لمس
لجرد الرصا دون الصبر ،ولا يتصور وجود الرصا دون الصبر.
حمك0للآك|1لوك
٠ا ا؛> ااسإاء؛ قوله ت(ييذعوذ إؤ ،مكارم الأحلاف) ،ومحابّن ،الأغهال)• يعز،ت إل
حلمح ،كريم ،وعمل ،حن ،،ول الحديث ،عن الني ه ،_« :لأتمم مكارم
،أى،ث لما ركز ،3القلوب امتحانه .فكل ،حلؤ ،وفعل حن دل ،علي الأحلاف)١١
< > ١أخرجه ابن ،ش شة ب«،الإب،-ان»( ،) ١٣٠و«الممفأ( ٣٥٦ ٤ ٥ ،٣ ١ • ٩٧ط :ءوا.ان) وافون ن،
'رالإي،ان'( ،) ١ ٩واليهقي • ،3الثعب•(• ،) ٤ووكح بن الجراح زأ •الزمد•( ،) ١٩٩وأبو القاسم
الجوهرتم ،3 ،ام ني الوحلآا(ا/ها ،وأبو يكر الديتورمح) ،3ءالجالة ،)٣ ٠ ٩(،واللألكاني ،3ءالهء
( .) ١٥٦٩
( >٣اخل !-آم( ،) ٤٢٢١والتهقي( ،) ٢١٣ • ١وتام • ،3الفوائد•( ) ٢٧٦عن اي ،مريرة.رفوفا،
وهانا الحاكم :هذا حدث صحح عن ،ثرط م لم ول؛ بجرجاْ ،ووافقه الدهم •،و ،3لفظ أصح :ءاتمأ
م ،لأتمم صالح الأخلاق .•،أحرجه الإuم أحد( ،) ٨٩٥٢واوخأرتم• ،3 ،الأدب الفرد•( ،) ٢٧٣
والطحاوك• ،3 ،المشكل•( ،) ٤٤٣٢واليهقي( ،) ٢١٣٠٣وصححه بالكثلن الشيخ .^١
طريةأ،/مل اس؛؛ئوأد0ك؛مس 1ه0ل ، dgLulg
إن ل قرابة أصلهم لكن ذا رحم فلا تقطعه كإ قطعك ،وقد سأل رجل الني ه
ومطعوف ،وأحن إلهم وسنون إئ ،وأحلم عنهم ويجهلون عل ،،فقال؛ لاكن كنت
كإنلت ،فكأناسفهم الل ،ولايزال معك من اف ظهثرعليهم مادمت عل ذلك>ارا،،
وقال؛ ®ليس الواصل بالكانئ ،ولكن الواصل الدي إذا قطعت رحمه وصالهاءرأ،،
وسليعة الأرحام ليس فيها انةسامر ي.
وتمام الصلة الحقيقية! بأن تكون أنت ،الواصل ولو إ بمالك ،فإذا فعلت الخبر،
فالخبر ما يجر إلا إل حثر ،وهوأن يتقي اض فلا يقهلعالث.،
قوله! *ودنطرَر مى حزمالث ®،أي! وتعهلي من حرمك ،أن سليكه إذا لكن له حق
عليكر ،يندبون إل أن لا تقابله بمثل ما فعل ،فان أهل السنة يدبون إل حبر الأمرين،
فمن عاملك ،بالحرمان فيا ينبغي أن يعطيك ،،فأنت ،لا تقابله بالحرمان ،بل ابذل له ،ولا
تقابله با قايالك ،به.
قوله! ®وينمو عمن ظلمك ®،ولكوللث ،من أساء إليلثؤ ،وتعدى عليكح ،وءلالماك،١
تعفو عنه ولا تقابله بمثل فعله ،ؤإن لكن حائرا ،وهومن بابح القصاص ،قال تعال! ؤ
هن أشربمد تمنيءثأنجك ،ماهثؤم نن ميل هتالثورةا• ] ٤١لكن الأفضل أن تعفو عنه،
فدرحة العفو درحة عليا.
والثلالم له عند أشل السنة مرتيتان! القاصة والعدل ،والسامحة والفضل .قال
تعال؛ ءؤوإد،ءائثزتمحأ بمإ،ماضنتهممبهتاس ،] ١٢٦ثم قال؛ ؤ يثن نحر
نمحلآثه،يئ،محلآمح سوى .] ١٤":اه
ءءء1^1ءعص
راه أحرجه أحد ( ،) ١٦ "ْ٩والخاري ق •الأدب الفرد•( ،) ٠٣وأبو داود( ،) ٥١٤٢وابن ماجه
( ،) ٣٦٦ ٤وصححه اين حان( ،) ٤١ ٨وصعقه Tحرون.
< >Yأخرجه سالم( )٢ 0 ٠٢عن اس صر تال :ست رّول اف ،ئ يقول« :إن من أبر الر صلأ الرجل
أهل ئد أمحه بمد أن يول• "،
^٣؛ رواْ البخاري( )٥ ٩ ٩ ١عن مد اه بن صرو
قوله؛ رروحنن اُبوارٌ ،ويأمرون أيصا بحن الحوار .يعتى! معاملة الحار
ُالحميل بالعامالة الحنةُ ،كم ،الأذى ،ؤإيراد الخير له ،والصفح والسر عإ مثر منه
إن صار ،فحقه كبير عظيم ،فإذا كان م لتإ اجتمع له حق الإسلام وحق الحوار ،فإن
كان قريتا فهو آكد ،وق الحديث !،ررما زال جبريل يوصيتي يالحار حتى ظتتت أنه
سورمهءا ،،وحس الحوار حتى ْع الدس إذا نمور أن يكون ق دار ذمة.
قوله! ااوالإخسان إل اليثاش،الأ اليتيم! الذي ما<ؤتإ أبوه قبل bلوغه ،وما بعن .البلؤغ
فليس بيتيم ،فاليتيم ممد مذ يعوله ؤيقوم به ،فالإحان من حيثا هو له محله ،ولكن
من اكد محاله اليتاس ،وجاء ق حق اليتيم أحاديث ،،منها■ رركافل اليتيم أنا وهوكهات؛ن
قا.اكة))رج.
قوله! ®والمثاكن® .أي! الإحسان إل المحاؤيج ،ولحل فيهم المحاؤيج سواء كان
يجد بعض ال،كفاية أو لا ،فأهل السنة والحإعة يأمرون بالإحان إليهم بإ يدفع
مسكنتهم.
قوله؛ رردابن الثبيل"• يعني! السافر ،فإنه محل للاحسان ،وذللق ،أنه ق محقر قد
فارق أهله ووطنه ،فهو بحاجة إل من بمن إله•
قوله! رروالرئق بالنلوكاا والنصوصي جاءُت ،ق الرفق بالمملوك ومواساته ،وأنه ال
يكلف ،ما مى ،وق الهديحخ! ررإحوانكم حولكم جعلهم اش نحت ،أيديكم ،فمن كان
تحت ،يده فليهلعمه مما يأكل ،وليليه مما يلس ،ولا تكلفوهم ما يغلبهم ،فان كلئتموهم
فأءيتوهما • ،فهو إنسان آدمي مثللثج ،فجعل لك عليه الرق نعمة للئ ،،وابتلاء،
وامتحانا ،فمتعبن عليلثا الرفق به عند جهله وغشمه ،فجاء ق السرع الرفق به؛ لكونه
(ا>رواْاوخارى(ها•ا،)-وْالم(همآا-أ).
<آ>رواْ مسلم( .) ٢٩٨٣
<م> رواء الخاري(• ،)٦ • ٥ • ،٢ ٠ ٤ ٥ ،٣وْلم < )١ ٦٦ ١عن أي ذر.
ط
تت==تء
تحت يدك؛ ولهذا هر ليس بمملوك من كل جهة ،فرقق ٦٠-؛ وق معاملتهم وطعامهم
وشرابأم ،وماتر ما محاجون إليه ،كل هدا مما يأمر به أهل السنة والحإعة ،وأدلته،
ومكانته ،وفضله من الكتاب والسنة معلوم .اه
ههَ اصهذساوئالأحلأة
قوله ت (يينهوذ ص الصم والخيلاء ،واتئي ،والأنتطالة عل الخلق بمص أن^ حى)
ءالأ اواأ1ءاو؛ أي ويتهوو عن الفخر .أي؛ الافتخار ،وذللث ،بدكر الفضيلة مفتخرا
ببما عل غيرّْ ،والصخر لا ينبغي ،فإذا كان لدين فهي نمة يتمن ٦١-عل شكر افه
قوله ت رروعن الخ؛لأءاات هي الكم والتعاظم ،فإن التكم يتخيل نف ه أءظ*إ مما هي
عليه ،ويراها أكر مما هى عليه.
فوله؛ "والغي والامتطالة® .أي؛ الأرتفاع عليه%إ بيده ،أو يكلأم ،أو نحو ذلك،
والتعال عليهم مواء *ؤينهون عن والأنتطاده عل الخالق بمحق .١،عند أساب ذللت"،أويير
حق" الرفع والزيادة عليهم سواء بمحق ،أوبغثر حق ،ولا ميإ إذا صارفخرا بغر مجفخرر ه،
محمود و•Lن•،وم .غااأوأ>وم ر؛ ،نال ابن الممآعته ق •^ ^١.السالك؛ن• ;) ٤٢٤ /v( ،الافتخار نو
اظهاثّ مرنته عل ابتاء جن ه ترفنا ^;٠-،؛ ،والخمود أنلهار الأحوال الم يآ واكامات الرقة ،لا عل
وجه الفخر ،بل عل وجه الممفلم للنعمت والفرح ٠١.وذكرما والتحدمن ،حا والرم ،مها ،وذلك ،من
*أنا مد ولد آدم ،دلا فخر ،ر.أنا ارل من تشق صه الأرض يوم القاصد ؤ ،إظهارها ،يا تال
الشامه ،ولا فخر ،وأنا أول ثانع وأول ثي ،ولا نخر'• ونال •عد • ; ٠٥٠أنا أول من رمى بسهم ق
سيل اف• ام
رآ ،نال شخ الإسلام؛؛_ ق •اففاء المراحل الستقيمء( ;)١ ٦ ٤ / ١ءتى محانه عل لهان رموله عن
نوعي الأّ~هلالة عل الخلق؛ وهي الفخر والبغي؛ لأن التهليل إن امتهلال بمحق فمل .افتخر ،ؤإن كان
ام بغر حن ،فقد
/iojjbامل /iiiulو1دءا،ام في أء0ل JgLiulg؛،
فلا توجب نعم الله معصية الله -يا ،بل توحب طاعة الله -يا ،وق الحديث! ررإن اف أوحى
إؤ أن تواضعوا؛ حتى لا مخر أحد عل أحد ،ولا ييني أحد عل أحد٠٠ر ع ولما بص.
ما هو عليه من السيادة قال :ارولأ فخر،ار؛ بل عل وجه التحدث ،بنعمة الله ،وق
الحديث :رريتصن أقوام يفتخرون يابائهم الدين ماتوا ،إنإ هم فحم حهتم ،أوليكونن
بأنمهءر؛ ،وق الحديث ،الآحر :ررإن الله أهون عل اف من الحعل الذي يدهده الخرء
إنا هومؤمن تش ،وفاجر ثقي ،الناس كلهم بتوآدم، ئد أذمي ،عنكم عبية الحاهلية
وآدمحاأقسترادس،اار
فهو محرم والكبر عل دم؛ن :قم يكون له ملك ،،وق م عائل كا ق الحدبث،
عل كل أحد .اه
فصل
حديث عنه أئن فال :ارنم من مان ؤ مثو م ،أئا عش الثوم ذ\ووق\يم صان السسكون
الثنة والختاعي. لألإنلأم التحم ،ا'اقاكو عن الشؤس
يفيهم الصديقون ،ؤالشهداء ،والصاهوف' ومئهم أغلأم الهدمح ،،وئشايخ الدم،
اولوالتناف التايووة ،والمصائل التدموزة ،قفيهم الأبدان.،
ومحهمأبثه ،،^^١الذينأحمع النسلنون ؤ
بم) ٠التئفوزة ه قال محهم القي ه "لا محال ظافه بن أمي ،۶الخد
منفوزْ ،لا يصرئم من حالقهم ،ولا س حيلهم حى ئقوم الناعة».
مال اش أذ؛فعثا بنهم وأن لا ينخ ملوبثا بمد إذ هدايا ،دأن يهب لثا من لديه
• ' ا ك 1و 111ياو؛ قوله ت (رطريقتهم ثي وينر الإّلأم الذمح ،بعث اف له محمدا
،وءارها~ فعندما يكون للناس طرائق، ممر س الناس ملكوا طريا —كالتيجاية
فإن أهل السنة طريقتهم مي ء واحدت وارهي دين الإسلام الذي بعث اف به محمدا ه؛؛
ظا٠نا وواط1ا ،فكأن المنقح ب؛ن لم طريما ،لكن لا كهلريق أهل الطرائق ،فقط طريق
واحد وهو دين الإسلام ،فاهل السنة ليس لهم دين غر دين الإسلام هذه طرشهم
ظا<ا وباطنا.
وفوله! ؛الكن® استدراك تما تقدم ،وهو قول4ت ااوطريقتهم هي دين الإسلام® وهدا
الاستدراك إنا هو لإرادة ثيء مقدر زوهو] وجه قول ،أهل السنة فقال؛ لثا أخإر انيُإ
ه yك تقرى قو لأُث ،زنبجن ،فهو واقع لأ محالة فزقة ،كمحا و ،^١إلأ
واحدة ،وهي ^^١^١وق حددث> عنه انه قاو; ٣٠١١من 'قاذ عل مثل ما أنا علته
راب أحد الطرق الصوفية الغالية ق البيع والشرك وعبادة ض اه من الأولياء والمالخ؛ن ،أنشاها أبو
العباس أحد ين محماو التحاق( ١ ٢٣ * — ١١٥٠م) ل قاس ثم ق ألرقيابعامة.
انظر همها •الأنوار الرحمانية لهداية القرفة المجانية ،للشيخ همد الرحمن الإفريئي رحمه اث ،وكتاب
•الهداية الهائية إل الطائفة المجانية ،للدكرر محمد تقي الدين الهلال ،وأالوّوءة االيرْ ،ر.) ٢٨٥ / ١
( >٢احرجه ابن ماجه ( ،) ٣٩٩٢واممراق ق «مد الشاسن( ،حخأ>)ءن عوف ين مالك قال :،قال،
رسول ،اطه.؛ •اقترفه اليهود عل إحوى وبجن نرقة ،فواحد؛ ق الخنة ،رسبعون ق ايار ،وافرنت،
اكارى عل كن وسبعين فرقة ،فإحدى وسبعون ل اكار وراحلة ل ابة ،والق .ى نفس محمد ييدْ
لممترنن أمتي عل؛لأيث ،وسمن فرقة ،داحدة jابنة وبون ؤ ،النار• ،نتل،ت يا لمول اث م ،هم؟
قالح• :ابإعة .،قال ،الشخالألثاق؛ صحيح.
ود شواعد *نيا عن انس بن •اللث ،نال،ت ، ١١٥ر—رل اف ه 'إن ض إّرابل ،انترنت عل إحدكه
وسمن فرقة ،يإن اض صفترق عل ثتين وسبعين فرقة ،كلها ل اكار ،إلا واحدة ،وم ابإعة،
أخرجه ابن ماجه أيفا( ،) ٣٩٩٣قال البوصهرير ق •الزوائد،؛ إمتادْ صحيح ،رحاله تقايته ،وقال،
الشخ الألياق؛ صحح.
وعن معاؤية ين أبى سميان أنه قام فقال؛ ألاإن رسول اف .قام فينافقال؛ •الأإن من نبلكم من أمل
الكتاب افمّنوا ^ ،دتإن وسمن ،ملة ،ؤإن هذه الملة سممزق عل ثلايثا وسمن ،سنان وبون فا النار
وواحد؛ ل ابنة ،وهم ،ابهامة ،ؤإنه بحرج من أخم) أقوام نجادمح ،بمم تللث ،الأهواء ما بمجادكا الكلب
لصاحبه ١،أخرجه أبوداود( ) ٤٥٩٩يند حن.
yb؛ /iaكل 1وأأا؛رو1ادهكا /هي 1وروسإلم
ال؛وم وأصحاإءأاار
نب أنل الئق رترك( :صان 1كو '0بالإنلأم الغض ائاكى ئن
ُاءائ)•
هدا جواب ،قوله ئا ذكر ،لكن قائلا قال :إذا لكث طريقتهم هي دين الإسلام،
أليس هدا من الهلرق التي يلقبون ما ،فلم لا يكتمى بدلك وأن يقال لهم :الملمون؟
ؤإذا لكوأا طريقتهم هي الكتاب ،والمنة ،فلم لريقل :الملمون؟
قيل :الخراب أنه لما لكن الممسكون بالإسلام المحص الخالص عن الثوب ،هم
أهل المنة والخاعة ،ثيل لهم :أهل المة والخ،اعة .ولما تفرق الماس إل لأُثف وسمن
فرئة ،ولما إ يكن متم،كا بالكتاب والمنة سوى فرقة واحدة ،وهم أهل المنة
والخإعة ،لقبوا أهل المنة والخإعة ،يعني• أتهم تمسكوا وانحدوا ق هدا الطريق ،يعني:
أته ليس سيئا حفيا ،ولا من العلرق ،بل هو هن"ا الطريق المن الواصح.
زجواب ثان] وقيل أيصا :لما أحر المي ه أن أمته متفرق عل دلأُثإ وسمن
فرقة ،المحص فقيل من الملأيثؤ والممن هي فرقة واحدة ،وهم أهل المنة والخإعة،
صار الممسكون بالإسلام المحمى الخالمى عن الموب هم أهل المنة والخإعة،
فكامم قيل لهم :هم عل ما لكن عليه الني ه وأتباعه ،فإن من اشبؤ إل الإسلام
فيهم بدع ،منها ما محرجهم عن الإسلام ،ومنها ما لا محرجهم من الإسلام ،ليس كل
ي أحرجه الترمذي( ) ٢٦٤١عن عبداف بن عمروبن العاص ناوت نال رم( ،اث نق ت'ياتض مل أض
ماأش ءلضل-رابل حن-دالنعل بالنعل ،حى إن كان منهم من رل ملأب لكان ل أمم من بمخ
ذللئ ،،يإن ض إّرايل مرنت ،عل لختن وّجعين ملة ،وتفترق أمش ض ثلاث ،دب،ن ملت ،كلهم j
اكار إلا مله واحدة• ،قالوا؛ ومن هي يا رسول اف؟ نال؛ رما أنا عله واصأ<ابي' وقال الترمدىت مدا
حديث ،مفر غريب ،لا نعرفه مثل هدا إلا من هذا الوجه .اه
وله شواهد _ ذكرئ الشخ!]؟□ق ق ءالممحة• (• ،) ١١٠٤٨ ،٢ • ٤ ،٢ ٠٣والكان ل «نفلم
اكانر من الحديث التراتر• ^.)٢
1وظوا1اءاا،آ1 /وطهه؛ /لشJgو1وهقاأدة 1وو1سطأر؛/ ١
من انتسب إل الإسلام فهدم عقيدته ،لا ،يل هده عقيدة فرنة واحدة ،وهم أهل السنة
والخإعة,
ؤإنا نال ،ذللث،؛ لأن الناس اشتيروا يالطراش التي تشعبت بالناس لكلتيجانية
وءير_ها ،منها ما هو ق زمن الصنف وبعد ،0صار التمسكون بالإسلام ايحفى
الخالمى عن السوبا ،هم أهل السنة والحاعة• يعني ت إنا لقبوا ذلك،؛ لكون أهل السنة
تمسكوا بدللث ،لا نلأنية ،ولا فلأنية ،أهل ّتة الرسول ،.ومحتمعتن عل إيثار ما جاء
بهالنيءك .ام
وقال فتها أبمارم :قول اعتقاد الفرقة اكاجية هي القرفة التي وصفها النبي
يالنجاة حيث ،قال؛ ءمرق أمش عل ئلاث ،وسمن فرقة ت اثنتان وسبعون ق النار،
وواحدة ل الحنة ،وهي من كان عل مثل ما أنا عليه النوم وأصحابياار ،،فهذا الاعتماد;
هو ^^١عن الض وأصحابهمحقء وهم ومن اتعهم الفرقة الناجية ،وكل ما ذكرته ل
ذللت ،فإنه مأثور عن الصحابة بالأسانيد الثابتة لفظه ومعناه ؤإذا حالفهم من يعدهم لر
يضر ق ذلك.
وليس كل من خالف ق ثيء من هدا الاعتقاد محب أن يكون هالكا ،فإن النانع
فد يكون محهدا محلتا يغفر الله خهلا ،0وقد لا يكون بلغه ق ذلك من العلم ما تقوم به
عليه الحجة ،وقد يكون له من الحنايت ،ما يمحو الله يه سيئاته .ؤإذا كانت ،ألفافل
الوعيد المتناولة له لا محب أن يل .حل فيها التأول ،والقانت ،،وذو الحسنات ،الماحية،
واالغفور له ،وغتر ذللث ،،فهدا أول ،بل موحمت ،هاوا الكلام أن من اعتقد ذلك ،نجا ق
هل.ا الاعتقاد ومن اءتقل .صدم فقد يكون ناجتا ،وقد لا يكون ناحتا ،كإ يقال! من
صمتؤ نجا .اه-
ه 1لخياو1ا؛)؛ وأما قوله! ١وفيهم المديقون..؛ا الخ ،فالصديق صيغة مبالغة من
الأمة. الصّل.ق ،يراد به الكثثر التصل.يق ،وأبوبكر ءُفه هو الصديق الأول
وأما الشهداء ،فهوجع شهيد ،وهومن قتل ق المعركة .اه
$اك.اا11وإراو :هزلأء طبقات من الخلق ،وهم أفضل الخالق بعد الأنبياء ،فإتم
طثقاُت ،بعد الأسياء ،وهدم ادزكورة و الأية عل الترتيب ْن الأعل إل الأدنى ،وفيها
تى ثالرسول هأؤكلث> ع قآ أنم أثث أرع طبقامت ،،وهي قوله تعال ت ؤ وش
رفقا ه [الماء .] ٦٩ :وأقفل هذه أكنثن ؤإلنذثنق
الأصناف :الأنبياء ،ثم الهديقون ،ثم الشهداء ،ثم الصالحون ،فالأنبياء مكانتهم ثيء
معروف ،وما سواهم كلهم من هد 0الأمة ،فهلثقات االكلف.ين ا،لوهلين لانرع ثإنية
عثر مذكورة ق مصق. ،
االةصود أنه ق أهل السنة والخاعة من فيهم هاتان الصفتان.
كم وعظتم والمع.يقون :جع صا-يق ،والصديق :فعيل من صيغ البالغة،
الأمة أبوبكر التصديق بالحق ،وهم ق هاللأ ٠الأمة كشر ،ورئيسهم وأقفالهم صديق
المع .يق ء؛ةه ،وهوأعفلمهم وأكرهم.
ول أهل السنة والحإعة الثهّداء ،مر شهيد ،وأقفل ابهاد القتل ل سبيل الله.
فكلهم موجودون ل هذه الأمة• يعني• أهل ،السنة والحإعة موجود فيهم
الميمون والشهداء.
يحني• ق أهل السنة أئمة كثار يبتدى تيم ق الل.ين كإ ثبتدير بالخال الكبار.
«الأوّطأ(( ،) ٩٣/،و\يم( ،) ٥٩٦ ;٤وهذا الحديث -أص رف -سلول؛ لأن شرثنا لر يدرك
عل1ا يهو كخ !.واختلف ب عل عاش بن عباس ق إساده؛ ولدا اعله الطراق ،والهٍثس ()٣ ١ ٧ /U
وند روي ^<٠يل عق بن أي طالب من وجه أصح نقد أحرج* همد الرزاق ر ١ا ،)٢ ٤ ٩ /ونمم بن
حاد ق أاكن! (ا ،) ٢٣٥ /وابن و ي ! jالأولياء! (ص ،)٣• /والضياء jأالخارةأ (/T
) ٤٨٦س طرق عن الزهري عن صفوان بن مد اش بن صفوان الخمحم ،ص ءإٍ ،بن أب طالب
ينحوه مويويا؛ ولهذا لما ذكر الضياء ق!الختارة! هدا الاختلاف ق ريعه ،وويفه يال،؛ الويوف أول• ام
يلت ت ولكن له حكم الرير.
"٣حديثا مد افه بن م عود مرمءا• ٌلأ يزال أربعون رجلا من أهم ،قلوبم مل نلب إبرايم ،يينع اممه
بمم من أهل الأرض يقال لهم :الأبدال ،إمم ب يدركوها بملأة ،ولا بصوم ،ولا صد.قة! قالوات يا رّول
أحرجه الْلراني ق 1الكأيرِأ (• ا / ١٨١ / افه فبم أدركوها؟ غال،؛ !بالخاء والمبحة
)١من طريق ثابت ،بن عياض الأحدب ،عن أي رجاء اكعالي ،عن الأعمش ،عن نيد بن وهب،
عن ابن مسعود فيكره ،ومو حديث مكر معلول بثابتا بن ماش وشيخه ،يإتبما محهولأن ،وقل ،تمردا
به ،فال الهيثمي ق !الجعع! (■ ا) ٦٣ /؛ رواه الهلراق من رواية ثابت ،بن ماش الأحدب ،عن أي
رجاء ،وكلاهما لر أعرفه .اه
- ٤حديثا عوف بن مالكا مرفوعا؛ 'مهم -أهل الشام -الأبدال ،نهم صرون وبم ترزقون! .أخرجه
اممراف ' ،jامر• (ج ) ٦٠ / ٨١من طربج ،عمرو بن وافد ،م ،يتّيد ؛ن ،أبا ُاللأ ،،ين شهر بن
حوثب ،قال؛ ئا فتحت مصر ،صبواأهل الشام ،فآ-تمج عوف بن مالك ،رامه من برنس ثم قال؛ ياأهل
مصر ،لا ت برا أهل الشام ،فإل صبمعته رسول اش ه -يقول؛ !فيهم الأيدال !...،فن.كره ،وهدا معلول
أيصا؛ لأن عمروبن واق مروك ،نال الهيثمي ق !الجمع! (■ ا ) ٦٢ /؛ صعقه جهور الأئمة ليزيد بن
أب ماللثج ليس بالقوي.
قال ابن القيم محنء ق!ايار البم( !،ص) ٦٣١؛ وس ذللئ ،أحادث الأبدال والأقطاب والأغواُثؤ والقيا.
والماء والأواد ،كلهاباطلة عل رسول ادثه تك وأقرب Uفيها؛ !لاتسبوا أهل الشام ،فإن فيهم الدلاء ما
مات ،رجل منهم أبدل اف مكانه رحلافر! .ذكره أحمل ،ولايمح أيصا ،فإنه متنطع .امواش اعلم.
حشثمط
يىآمسكإبمواساء؛/مالإسإلم
جو اوخيا11ا؛)؛ وأما الأبدال ،فهم جع بدل ،وهم الذين نحلما بعضهم بعصا ق
تحديد هدا الدين والدفاع محه ،كإ ق الحديث :ارسعث الله لهده الأمة عل رأس كل مائة
سنة من محدد لها أمر دينهاءار ر وافه أعالم .اه
٠ا أامح هاقج :قال ابن!لأم ي حديث عل( :رالأيدال ق الثام»ي :،هم الأولياء
والعباد .الواحد؛اJل ،كحمل وأحمال ،ويدل كجمل ،سموا بذلك؛ لأمم كلعا مات
واحد منهم أبدل بآحر.
ولو قيل :إن الأبدال هم الدين محددون الدين كإ ق الحل.يث ١ ، ،كان بعيدا .وليس
مراده يالأيدال ما استهر عل لسان عباد القبور حيث يقولون :الأقهلاب والنجباء
والأبدال والغوث ،فيضالون حن.ه الأسإء الحهال زاعمن أن لها حقيقة ،ما هي وافه إلا
خرافات لا حقيقة لها ،سوى العقائد الفامطوة الزائغة الشركية .ن أل اطه السلامة
والعافية من كل؛دعة وضلالة ،وأن يثبتتا عل المرامحل المستقيم بمنه وكرمه .اه
٠ا أف ؤ،ا؛ وفيهم الأبدال ،وهم الذين يبدل بعضهم بعصا ،ؤينوب بعفبمهم عن
بعض كالئا هلك ءالم حاء بعده ءالإ حتى يرث افه الأرض ومن عليها ،هذا حال طْ
الأمة ،ك،ا قال ئك :ارلأ تزال طائفة من أمتي ظاهرين عل الحق لا يضرهم من حالفهم
ولا من خذلهم حش تقوم اواءة» يعني حتى يقرب ،قيامها بمجيء الريح الهليبة التي
تقبض أرواح المومنن والمؤمنات حتى لا يبقى إلا الأشرار ،فحليهم تقوم الساعة .اه
$ا لأي هأاوك؛ قوله :اروفيهم الأبدال® أي :ااعلءاء الزهاد ،وقال ل "القاموس*•
والأيدال :قوم بمم يقيم افه هث الأرض ،وهم سبعون ،أربعون بالشام ،وثلاثون
؛غاريرا ،لا يموت أحدهم إلا قام مكانه آخر من سائر الناس.
! أما الأيدال فقد روى فيهم حديث شامي وقال تمي الدين شيخ الإسلام
منقطع الإستاد عن عل بن أي طالب يلقه ،مرفوعا إل ال~يه أنه قال ت رءإن فيهم
"يعني ت أهل الشام" الأبدال الأربعين ،كثا مات رجل أدل اف تعال مكانه رحلارار،،
وهدا الحس ونحوم من علم الدين قد التتبس عند أكئر المتاحرين حقه بباطله ،ولأيي أن
يقيم الله فيهم من تقوم به الحجة حلما عن الرسل ،يممون عنه تحريف الغالن ،وانتحال
الهللمن ،وتأويل الحاهلئن ،محئ الله الحق وبملل اياطل ولو كرْ المشركون ،وليس
من شرط أولياء الله أهل الإيان والتقوى ،ومن يدخل فيهم من السابفتن القربئن لزوم
مكان واحد ق حمح الأزمنة ،ولا تعي؛ن العدد ،إل أن ^ ١٥فأما الحدين ،المرفؤع فالأشبه
أنه ليس من كلام الني ه؛ فإل الإيان كان بالحجاز واليمن قبل فتوح الشام ،وكانن،
الشام والعراق دار كفر ،ثم لما كان ق حلافة عل ٍمح قد سن ،عته؛ أنه قالت ااتمرق مارقة
يادق»ر ر فكان عئ وأصحابه أول بالحق ثمن من السلم؛ن يقتلهم أول
قاتلهم من أهل الشام ،فكيف ،يعتقد مع هدا أن الأبدال الدين هم أفضل الخالق كانوا ق
أهل الشام؟ هذا باطل قهلعا ،ؤإن كان قد ورد ق الشام وأهله فضائل معروفة ،فقد
حعلاف4لكلثيءقدنا.
والكلام بجب أن يكون بالعلم والمهل ،فمن ذكلم بغر علم يحل ق قوله تعال؛
ؤويُمثا مالإسلقإهءعلثه ،ومن يتكلم بقط وعدل دخل ق قوله تعال؛ هزي
ولردكادا يا أؤ؛؛ ،ءامنوأيدا مهية آلتسط ذثداءق^ ،وقوله تعال• ءؤوإد ١نتثذ
وازه•
راب تحرف ،ق الأصل إل ت ءاعر الل*ين ين عبد السلام® ،وهدا النقل إنما هر من كلام شخ الإسلام ابن تيمية
ق ْاءدموع الفتاوى( ،،اا/؛ّأ؛ ،) ٤٤٢ ، ٤٤١ ،فلعله سبق قلم ،أو سهو من النامح ،وانظر ءرمنهاج
الة،ا(ا/؛ه)،وءالفرئا(،0ص- UY /؛.)U
رآب تقدم نحرثمحه.
رم أحرجه مسلم( .) ١٠٦٥
أهل ziLiJوأ[د0ا،عص 1ارأأأالم
والذين تكلموا باسم البدل فئروْ يمعان منهات أتم أيدال الأنبياء ،ومنها أته كلعا
مات منهم رجل أبدل الله تعال مكانه رجلا ،ومنها أتيم أبدلوا السيئات من أحلاقهم
وأعإلهم وعقائدهم بحطات ،وهذه الصفات كلها لا محص يار؛عين ولا بأقل ولا
بأكثر ولا بأهل بقعة من الأرض ،فالغرض أن هذه الأمإء تارة تفر بمعان بامحللة مثل
قولهم! إن الأبدال الأربحين رجال الغيب بجبل لبنان .انتهى ملخصا.
والقصود أن لففلة الأيدال يراد -با حق وباطل ،فمراد شيخ الإسلام وغثره من
ااعل،اءت أثيم العناء العاملون ،الداعون إل دين اممه ،التبعون لسنة رسول اممه ه ،كإ
قال تعال• ؤ مل هنيمحءّهيآأد'ءوأإل آلثوهق بمستيءأئأومي) أنجي وتهر)أش وثآائأيى
أتشنكيى ه.
وأما الحهال وأهل الغلو فمرادهم أن أهل الأرض يطلبون منهم أن يقفوا
حوائجهم ،ؤيكشفوا ص.ئهم ،ويشفعوا لهم عند ر-ام ،وهذا هو دين الشركين الذي
أنزلت ،الكتب ،وأرسلت ،الرسل للنهي عنه ،ك،ا قال تعال؛ ءؤإئا أنهاإسآلخئتب
ألأ.ثمحألب!بم ألخالص وآلنيى؛ث• ^ءنانرإ ين درذهِءأؤلكآءما إدمق س،وأهت محثالثألفيك•
^طمحكثءةآمحلأييك،ثر،ض
،قً=ئاث ه[الزم.] rr :
وقال تعال؛ ءؤ هوأفيكتتاأرسلررثوكالهذئ ندبيألؤ ههتص عزألد؛اثء=فإآيء
سمستآقمدالرىدصاين ألث،قنؤركا ه [اكو(ة ،] ٣٣ :وقالتعال!
يبياِهأصكهلظهم:آآ].
وقال تعال ٠ؤ هؤرأدعؤإأكرا نبمتر تنردؤنهءثلأيمه^ع^<مكئان ،ألنرعكم ولا محويلأ
ىالإمحئنتيةسسق:ق
إنعزابرق،؛ر>ضولأ ب>لالإمراء ]٧٥— ٥٦ :ا.ه.
ه قال شخ الإر<لأمر ر كل حديث يروى عن المح ،ه ق عدة الأولياء،
والأبدال ،والقباء ،والنجباء ،والأوتاد ،والأقهلاد_إ~ مثل أربعت ،أو سعة ،أو اثتى
عثر ،أوأربعين ،أوسبعين ،أوثلاثإئة وثلاثة عثر ،أوالقهل_ ،الواحد— فليس ق ذللئ،
ثيء صحتح عن الك ،ه ولر يتهلق ال لف بثيء من هذه الألفاظ إلا بلففل الأبدال.
وروى فيهم حديث أئم أربعون رجلا ،وأنبمم بالشام ،وهو ق الم ني من حديث ،عل
محتقه وهو حديثا مضخ ليس ؛ثايت ،،ومعلوم أن عليا ومن معه من الصحابة كانوا
أفضل من معاوية ومن معه بالشام فلا يكون أفضل الماس ق ءساكر معاوية دون
عسكر عل .اه
ه و ئال ،شخ الإسلام أيضارُ أما الأماء الدائرة عل ألمة ممر س المساك
والعامة ،مثل الغورث kالذي بمكة ،والأوتاد الأربعة ،والأقهلاد_ ،ال ثعة ،والأ؛دال،
الأربعين ،والمجباء الملاثإئة ،فهذه أمإء ليت ،موجودة ق لكب ،اممه تعال ،ولا هي
أيقا مأثورة عن المبي ...يامح ناد صحيح ،ولا صعيم ،محمل عليه ألفاظ الأ؛دال .،ففد
روى فيهم حدين ،شامي مقطع الإسناد ،عن عل بن أي طال_ا محقه مرفوعا إل المبي
.أنه قاوت ررإن فيهم -يعني ت أهل الشام— الأبداو الأربعين رجلا كب مامحت ،رجل
أرا.ل ،اممه تعال مكانه رجلا ١٠ر ب ولا توجد هذه الأمؤإء ق كلام ال لقط كإ هي عل هذا
ال،رسلإثط ،ولا هي مأيورة عل هن.ا الارتي__ ،والعاق عن المشاخ المقبولين عند الأمة
قبولا عاما ،وإن،ا توجد عل هذه الصورة عن يحفى المتوسهلين س المشاخ ،وقل قالها
إماآرالهاءنغ،رْ،أوذاكتا.
وهن•ا الخنس ونحوه من علم الدين قد المبس عند أكثر المتآحرين حقه يثاطله
فصار فته من الحق) ما يوجب فوله ،ومن الباطل ما يوجب ،رده ،وصار ممر س الماس
وكيلك لفظ (البدل) جاء ق كلام كثر منهم فأما الحديث الرفؤع ،فالأشبه أته
ليس من كلام الكا ه ،فان الإيإن كان بالحجاز وباليمن قبل فتوح الشام ،وكانت
الشام والعراق دار كفر ،ثم لما كان ق حلافة عل محقي قد ثبت عنه ه أنه قال! ءتمرق
مارقة من السالمين تقتلهم أول الهلائقت؛ن يالحق>،ر ر فكان عل وأصحابه أول بالحق
ممن قاتلهم من أهل الشام ،ومعلوم أن الدين كانوا مع عل ٍق ■،من الصحابة" مثل عيار
بن ياسر ،ومهل بن حنيفا ،ونحوهما -كانوا أفضل من الذين كانوا مع معاوية-محل ن
كان سعد بن أنى وقاص ونحوه من القاعدين أفضل ممن كان محهإ— فكيف ،يعتقد مع
هذا أن الأبدال حميعهم الذين هم أفضل الخلق كانوا ق أهل الشام ،هذا باطل قملنا،
ؤإن كان قي .ورد ق الشام وأهله فضائل معروفة ،فقل .جعل افه لكل ميء قدرا.
والكلام محب أن يكون بالعلم والقسط.
والذين تكلموا باسم (البدل) فروه بمعان! منها؛ أمم أبدال الأنبياء .ومنها! أنه كلمإ
مات ،منهم رجل أبدل الله تعال مكانه رجلا• ومنها• أمم أبدلوا اوسيئادتا من أحلاقهم
وأعإلهم وعقائدهم بحنان ،وهن ْ،الصفات ،كلها لا تحص بأربعين ،ولا باقل ،ولا
بأكثر ،ولا تحمر باهل بقعة من الأرض ،وحذا التحرير يفلهر المعنى ق اسم (النجباء).
فالغرض أن هذه الأمإء تارة تفر بمعان؛امحللة بالكتاب ،والسنة ^•^؛ ٤ال لفا،
مثل تمر بعضهم الغوث ،هوالل،ي يغيث ،اممه به أهل الأرض ي رزقهم ونصرهم؟ فإن
^ا نظر ما تقوله الصارى ق البابؤ ،وهو معل-وم العين والأثر ،شبيه بحال المنتنلر
اللمءي لحل السرداب ،من نحوأربعإئة وأربعين سنة.
وكذللئ ،من فر الأريح؛ن الأيدال بأن الناس إنإ ينصرون ويرزقون حم ،فذلك،
باطل ،بل النمر والرزق محصل ؛أسباب ،من آكدها دعاء المؤمنين وصلامم
ؤإحلاصهم ،ولا يتقيد ذللث ،لا بأر؛عذر ،،ولا بأقل ،ولا بأكثر• • •
وكدا لفظ (حاتم الأولياء) لفظ باطل لا أصل له ،وأول من ذكرْ محمد بن عل
الحكيم الترمذي ،وقد انتحله طائفة ،كل منهم يدعي أنه جاتم الأولياء ،كابن حموية،
وابن عري ،وبعض الشيوخ الضالن بدمشق وغثرها ،وكل منهم يدعي أنه أفضل من
ق رياسة امح ،ءس من بعض الوجوه إل غر ذلك ،من الكفر والبهتان ،وكل ذلك
حاتم الأولياء لما فاتتهم ؤيامة حاتم الأنبياء ،وقد غلطوا ،فإن أفضل أولياء هده الأمة
السابقون الأولون من الهاجرين والأنصار ،ومحر هده الأمة يعد نبيها أبو بكر وا؛ةه ،ثم
عمر طف ،ثم عثإن محك ،نم عل ٢؛؛^■ ،وحثر قروما القرن الذي بحث فته الّ؛ي ،ه ،نم
الذين يلو ،)«-rثم الدين يلموتمم ،وحاتم الأولياء ي الحقيقة أحر مؤمن تقي يكون ل
الناس ،وليس ذلك بخر الأولياء ولا أفضالهم ،بل -جمرهم وأفضلهم أبو كر الصديق
هقثا ،ثم عمر ،اللذان ما طلحمى شمس ،ولا غرت عل أحد بعد النبيين والمرسلبن
أمحلمها• اه
—ب س
ًء=ءتءقأ1.ءع==ص
ههسَ اسثهة ائسورةص أض حَهؤ
ضيه :ا(لأماوسمينم وقوك( :زئب
عق!لحى منصوزه ،لا يفرهم من •<\إةةب ).ولا من ■<1ئب حص ئموم اثعة»ر. )،
٠ا ي ،ااأوأيو؛ أي :أهل المة والخإعة «الطادقة>ا البانة وجودها ي الماس
٠االتصورةاا وهم الفرقة المالئة والمعول ررالذين هال فيهم الّىه'ا اكى عليهم ق
حديث؛ ُرلأ تزال طاتمة من أض عل الحق ظاهرين" معنى ظاهرين• عالمن ممحوينن،
عالمن ك،ا ق الأية :ؤقلإئقوأشتيًكيمءه [التوبة ،] ٣٣ :فان الثيء كنإ كان متصورا
صار جلئا ،فالفلهور تبع للنصر والمأييد ،وكلمإ كان أقل نمرة صار أقل ظهورا .رالأ
يضرهم من حنلهماا يعني؛ ترك نحرمم ارولأ من حالفهماا وصادهم وعاداهم راحتي
تقوم الاءة،ا .فان اش .عنايته أن تللث ،الهلائقة محفظ افُ 7ام الدين ،وتقوم تيم
الحجج عل الأمة .ام
ه ا اهو|،1لإ|ي :الsلائقة المصورة هم أهل المنة والحإعة الأ،دن قال فيهم المي ه:
ررلأ تزال طائفة من أمتي عل الحق متصورة لا يضرهم من خذلهم ولا من حالفهم حتى
يأق أمر اف" وق رواية• ُُحنى تقوم اJاءةاا ١واراد بقيام الماجة قرب ،قيامها بالفعل،
ؤإنا أولماه بدلك؛ لأجل أن يصح الحمع بينه وين حديثا :ررإن من شرار الماس من
ممركهم الماجة وهم أحياءاءر؛ وأهل المنة والحإعة هم خيار الخلق بعد الأنبياء ،فلا
يمكن أن تدركهم الماعق .فنسأل الله أن بجعلنا متهم ،وأن لا يزخ قلوبنا بعد إذ هدانا،
وأن تهسا لما منه رحمة ،إنه هو الوهايبح .وصل الله وسلم عل نبينا محمد وعل اله
وصحبه أحمحان .اه.
اتعً—
أوظ9ز J /isdbJI/iiloilسلgوااعْودة او9اوأأظوع
سمذيم؛ثةاىتا).
اللهم اجعلنا متهم وألزمتا منتهم وألحقنا بمم ل دار
كرامتك ،ووالويئاومناعنتاؤإحوانئاوأصحابناوأهلناوذريتنا
برحمتك يا أرحم الراحمين
تم الكتاب بحمد افه وتوفيقه
ها
ههروسٌ9ضعا
ممرس أاءوضوءات
__ ؛مبمئ
محل و الأدلة من الق المرية jإئات العمدة ٥ ..................................
٨ مزلة السنة من القرآن
وجوب الإيإن بإ حاء ق الستة الصحيحة من نصوصي الصمات٩ ...................
إبان زول الرب إل الياء الدنيا كل ليلة عل <مح بجلاله ّ . ٠٠ ٠٠٠ .... .٠.؛ ؛ ّ ّ ّ ّ ١ ٢
١٧ الزال عن كيفية الزول
الفرق ، juالعلم بمعنى المنة والعالم بكيفيتتها ..؟١٧ ................................
١٨ النزول لا يناق العلووالاستواء عل العرش
١٩ مسألة خلو العرش
٢٢ إثباثصفةالفرحه-مال
٢٦ إبان صفة اضحك ^مال
٢٩ الردعلانمللة صفة الخحك
٣٠ فصل ل إبان صفة العجس ،فه تعال
١٠٥ الرد عل ثبهات انمللة
إبان صفّة الرجل والميم طه عل ما يليق به تعال"v.................................؟
٣٨ قاعدة ق الصفات
اكثؤة ا،وضءع
٤٧ مذاهب الناس ق صفة الكلام
•٥ إبان عالو الرب وفوقته
٥٨ حلة من الأدلة عل إبان صمة العلو
إبان معية اممه لخلقه وأن قربه لا ساق علوه وقومته٦٦ ..............................
إبان رؤية الرب ق القيامة وق الخنة عيائا بالأمار٧ ٥ ..... ٠.............ّ ّ ّ ...ّ ....
ٌنهج أهل السنة والخإعة ق قبول أحادث الممات٨ • ..............................
وسمية ومحريه أهل السنة والح،اعة بتن فرق الأمة ٨٢ .. ٠٠١.٠١ ...............٠.......١
٨٦ وسهلية أهل السنة ق الأصول
٨٨ الهلوائف المخالفة لأهل السنة
الفرق بتن من .هب الأشاعره والحهمية.............ؤ..............................ا؟
٩٤ أفعال انماد
١٠٠ مسألة الأسإء والأحكام
١٠٣ الفرق بين الخوارج والمعتزلة
١٠٧ الفزق الإسلامية
١٠٨ ءلرامة المخالفتن للمنة ق رد النموص
لفل ق الإيان بعلم اغ ومعيته لخلخه وأما لا تنال علوه وفوقيته حل وعلا١ ١ ٠ ٠....
١١٣ الخمع بين الحية والخرب وبتن العلو
١١٤ تفسير المعية بلازمها وهوالعلم
١١٨ معالكالمة (مع)
١١٨ نمير العية بالعلم يس من الجاز
١٢١ أنو ١٤المعية
عِ__؛ و
ههروأرأ|اوو0أوها
الهسة ا،وص
١٢٤ التأؤيل
١٣٢ هلسصمب؟
قفل ل إنات صفة قرب اممه الخاص وأنه لا يناق علوم وفوقته ١٣٣ ................
١٣٦ الخمع ين العلووالقرب
قفل القرآن كلام اممه حقيقة مزل غم محلوق... ٠٠٠ .. ٠٠ ......؛.ؤ...........بب١٣٩ ..
م\ ١ ٤ أمام الناس الومتين بالقرآن
١٥٢ أول من أحدث المقالات ل القرآن
١ ٥٣ مذاهب ال لف
١٦٠ حقيقة قول ^٣٠^٠١ق الكلام
١٦١ حقيقة التكلم بالقرآن
قفل الإيان برؤية المومنن لرحم رؤية حقيقية عيانا بأبصارهم ،ق عرصات
١٦٢ القيامة ،وق الخنة
قفل ل الإيان بجا يكون بعد الموت واليوم الأحر١ ٦٦ .......................... ٠٠٠ ..
١٧٠ صفة ضة اشر