You are on page 1of 1111

‫ههرست مءهتاي\ت اسث فهد امطست اثتاء انتشر‬

‫ا‪1‬حضيري‪ ،‬سعد شايم‬


‫مموزالأيةالخ<امعة وت‪4‬ررح اتعقيية اتواسطية‪ / .‬سعد شايم اثحضيري ‪ -‬الراياءس‪،١ ٤٣٥ ،‬‬
‫‪٢٢‬‬
‫ردمخ‪ ٩٧٨ .٦ • ٣- ٩ ' ٠٩٩ - ١ - ٢ :‬رمجموعة)‬
‫‪) ٢٤ ( ٩٧٨ .٦ ٠٣. ٩ ■ ٠٩٩ -٣ - ٦‬‬
‫‪ . ١‬انمنوان‬ ‫أ‪.‬اسنيمةالإصلأسة‪.‬مجموئت‬ ‫‪ ٠١‬التوحيد‪.‬مجموعات‬

‫‪\iro/\\TW‬‬ ‫‪٢٤٠٨‬‬ ‫ديوي‬

‫رقدالإ‪l‬داع‪١٤٢٥/٩١٢V :‬‬
‫ردم‪:‬؟‪-‬ا_بمبمه*بم‪-‬؟*ا'‪.‬هي(»ج‪4‬وط)‬
‫•‪ ٩VA _٦‬رج‪)٢‬‬ ‫‪T_٦‬بم‪٩r•٩٥‬‬

‫جموئع‪،‬يممحمح‬
‫اظصاس‬

‫ارباضِاروىِباا‬
‫ثساج\بسسدصى‬
‫تنخ س شاخخاك‪.‬ىاّد‬
‫هته‬
‫|وجديد‬

‫‪٣‬س‪٢-‬ا‪. ١١٤V٩٢ .‬‬ ‫ما تما ‪:‬‬


‫‪www.madaralwatan.com‬‬
‫‪pop@>madaratwatan.com‬‬ ‫‪٠^^٢٣٢٢.٩٦‬‬ ‫فآكد‪; 0‬‬
‫‪madaratwatan<9>hotmail.com‬‬
‫‪•^^ i٢ ■\ ٧٣٧٧‬‬ ‫خصي‪:‬‬ ‫‪ ٢٦٧ ^ ٧٧ :‬ا‪•^١‬‬ ‫مرعابيه‪.‬و؛‪/‬‬
‫_‪ 9V‬رمدي ‪ ،__a‬لأأيا'ا‪•ْ-‬‬ ‫متدرب سماشا"ا‪-‬ابما‪-‬؟م‪-‬ء• «تهبسيبءه‬
‫ءبا‪1‬سسينّ——‪1‬ته‪،‬اى‪0‬ا—يمخ؟لإ*ماا'ه*‬ ‫‪* ٠٠٣١٩٣٢٦٩‬‬ ‫مي دءب ٌنسهة‬
‫‪•ْ•• ٩٩٦٩٨٧‬‬ ‫سأءاأت•اسمهمسدءمج‬ ‫‪■ o-MY^-i - ■ْ• ٣١٩٣٢٦٩‬‬ ‫_‪،»M‬‬ ‫مسدل‬
‫س‬
‫نذص'‬
‫إن الحمد ف نحمدْ‪ ،‬ون تعتنه‪ ،‬وتستغفره‪ ،‬ونعوذ بالله من شرور أنف نا وميثات‬
‫أعالنا‪ ،‬من بميم الله فلا مضل له‪ ،‬ومن بملل فلا هادى له‪ ،‬وأشهد أن لا إله إلا اغ‬
‫وحده لا ثريلث‪ ،‬له‪ ،‬وأن محمدا عبده ورسوله خس‪.‬‬
‫أما يعد!‬

‫فهذا شرح محمؤع من تعليقات وحواس علمة‪ ،‬عل الرسالة الواسطة لشخ‬
‫الإسلام ابن تيمية محقنأ لجلة من عناء أهل المستة والحاعة المحةقان وهم؛ الشيح‬
‫العلامة محمد بن عبد العزيز بن مانع‪ ،‬والشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر ال عدى‪،‬‬
‫والشيخ العلامة فبمل بن همد العزيز بن مارك‪ ،‬والشيخ العلامة محمد بن إ؛راءيم آل‬
‫الشيخ‪ ،‬والشخ العلامة محمد حليل هراس‪ ،‬والشيخ العلامة الإمام عبد العزيز بن‬
‫عبد الله بن باز‪ ،‬والشخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثي‪٠‬ان— رحمهم اض تعال‬
‫ورصي محهم~ حعتها مما كتوم وءلقو‪ 0‬عل هدْ الرسالة من حواش وتقريرات‬
‫وتعاليق‪ ،‬وآلمتا بينها‪ ،‬ورتبتها ق مواضعها من مباحث نالك‪ ،‬الرسالة؛ ليجدها من‬
‫رغتا ق تحصيلها مزبورة ق كتامحبا واحد بجمع له درر العالوم‪ ،‬وتحقيق المائل من أئمة‬
‫أعلام‪ ،‬سهد لم عناء المسنة ؛الدراية والفهم والهداية‪ ،‬وليس ل فيها إلا الحمع‬
‫والتآليف‪ ،‬بينها‪ ،‬وأصمت‪ ،‬إليها مباحث‪ ،‬مهمة من كلام المؤلف‪ ،‬ابن تيمية والعلامة ابن‬
‫القيم رحمهإ الله‪ ،‬عل مباحث‪ ،‬هدم العقيدة‪ ،‬وهدا الحمع داخل ق مقاس التصنيف‪،‬‬
‫*ال بعة الص لا يولفج عاقل إلا ق أحدها‪ ،‬ك‪،‬ا نال الحاففل أبومحمد ابن حزم هتقثي وهي‬
‫إما ثمحاء ب سما إله نحرعه‪ ،‬أو ثيء ناقص يتمه‪ ،‬أو ثيء متغلق يشرحه‪ ،‬أد ثيء‬
‫طويل يختمر‪ ٠‬دون أن بجل سيء من معانيه‪ ،‬أو ثيء متفرق بجمعه‪ ،‬أو ثيء نحتلط‬
‫يرتئه‪ ،‬أو ثيء أحطأ فيه مؤ لفه؛صالحه)) اه‪.‬ر‬
‫وافه الوفق‪ ،‬لا رب مراه‪ ،‬وهو حي ونعم الوكيل‪ ،‬وصل افه عل تيينا محمد‬
‫وعل آله وصحبه وسالم‪.‬‬

‫كتبه جامعه‬

‫ّاصنىثاضس‬
‫عرعر‬ ‫السعودية ‪-‬‬

‫شواو ‪^ ١٤٣٤‬‬

‫‪ ٠‬ا نظر؛ رسالة ل كل الأندلس يذكر رجالها‪ ،‬صمن رسائل ابن حزم‪ ،‬ت إحسان عباس (‪.)١ ٨٦ / Y‬‬
‫مدفل‬

‫ؤيثتمل عل ثلاثة مطالب!‬

‫اساالآوو‪:‬همسان اسل هذه اثأماقي‪:‬‬


‫أصل هده الحواثي شروح وتعليمات لهؤلاء المشاخ‪ ،‬ءالقوها عل هده الرسالة‬
‫رمثاك‪،‬في‪:‬‬
‫‪ — ١‬حاشية الشيخ محمد بن عد العزيز بن مانع‪ ،‬وهي عبارة عن تعليقات كبها عند‬
‫طبعه للواسهلية‪.‬‬

‫‪ "٢‬حاشتة الشخ همد الرحمن بن ناصر بن معدي‪ ،‬وهي ث‪/‬ح عل الوامعلية طع‬
‫بعتوان! ااالتتسهات اللهليفة عل ما احتوت عليه العقيدة الواسطية من اياحث المتي‪٠‬ةاا‪.‬‬

‫‪ -٣‬حاشية الشخ فصل بن همد العزيز بن مبارك‪ ،‬وهي همارة عن شرح لواصع مها‪،‬‬
‫وتفر شامل للايات الي أوردها الشيح ا‪،‬لصنم‪ ،‬ل دلائل مساتل العقيدة‪.‬‬
‫‪ ~ ٤‬تقريرات الشيح محمد بن إبراهيم ال الشخ‪ ،‬جع تلميذه الشيخ محمد بن عيد‬
‫الرحمن بن قاسم‬
‫‪ ~ ٥‬شرح الشخ محمد خليل هراس عل الوامهلية‪ ،‬وهو مشهور مهلبؤع‪ ،‬وعليه‬
‫تعليقات للشيخ إمإعيل الأنماري استفدنا منها ق التحشية‪ ،‬معزوة إليه‪.‬‬
‫‪ "٦‬حاشية وتقريرات؛ الشتخ همد العزيز بن باز‪ ،‬وهي شيثان! الأول حاشية لعليفة‬
‫وتعليقات عل متن الوامْلية وعل ثرح الشيخ ابن سعل‪.‬ي الأنفح الذكر‪،‬‬
‫وطبعتا معه• والثاف• شرح وتقريرانا درسية موسعة عل الواسطية فنغّت‪ ،‬من‬
‫التسجيل ق كتاب طبعته مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الحرية‪ .‬وميزت بينهإ‬
‫بوصع علامة (ه) نجمة عند الحاشية اللطيفة‪ ،‬وهي عبارة عن تعليقات معدودة‪.‬‬
‫وهي تعليقات كتبها الشخ محك لطلاب‬ ‫‪ ~U‬تعليقات الشخ محمد بن‬
‫المعاهد العلمية‪ ،‬وهوغثر شرحه الكبم الاغ عل الواسطة‪.‬‬
‫وقد حرصت‪ ،‬أن أمل كلامهم بحروفه دون نيادة أو نقص‪ ،‬ولو كان فيه تكرار‬
‫وهو قليل‪ ،‬حتى إن الناظر فتها يظن أن هذه الحواثي كين تكميلا لبعضها‪ ،‬وهدا من‬
‫لطيف التوافق؛ فليلك رأيت صرورة حعها‪ ،‬إصافة لما رأيت من ممر من طلاب العلم‬
‫من غفلة عثإ فيها مجن الفوائد والتقريرات المهمة؛ استغناء بالثروح المطولات‪.‬‬

‫اس الثاني‪ :‬خمؤ ءذالسفواساب ‪ ^٥١٣٥١‬رص افدهاش‪:‬‬


‫اولأ؛ ترجمة مصنف ايواسطيةسيخ الإسلام ابن تيمية؛‬
‫هوشخ الإسلام الخم البحر الإمام المجتهد المهللق تقي الدين‪ ،‬أبو العباس أحلو‬
‫بن عيلء الحليم بن عبد اللام النميري الهراق الدمشقي‪.‬‬
‫ولد ق حران ق عاشر ربيع الأول سنة إحدى وست؛ن وت مئة‪ ،‬وبقي بما إل أن‬
‫بلغ مبع سنتن‪ ،‬لم انتقل به والدم محك إل دمشق‪ ،‬فتشأ نيا أتم إيشاء وأزكاه‪ ،‬وأنبته الثه‬
‫أحن النيات وأوفاْ‪ ،‬وكانت محايل الجاية علميه ق صغره لائحة‪ ،‬ودلائل العناية فيه‬
‫واضحة‪.‬‬

‫قال صاحبه الشيح عمربن عل البزارل‪،‬رالأعلأم العليةاث وب يزل مندإبان‬


‫صغره م تغرق الأوقات ق الخهد والاجتهاد‪ ،‬وحتم القرأن صغيزا‪ ،‬ثم اشتغل بحففل‬
‫الحديث‪ ،‬والفقه والعربية‪ ،‬حتى مع ق ذللث‪ ،،‬مع ملازمة محالس الذكر وسعلع الأحاديث‪،‬‬
‫والأثار‪ ،‬ولقد سمع غير كتاب عل غثر شيح من ذوى الروايات الصحيحة العالية‪ ،‬أما‬
‫دواؤين الإسلام الكبار! كم ني أحمد‪ ،‬وصحح البخاري‪ ،‬ومسلم‪ ،‬وجامع الرمدى‪،‬‬
‫وسنن أبٍ) داود الجتاق‪ ،‬والن ائي وابن ماجه‪ ،‬والدارقهلني‪ .‬فإنه —محك ورمحي‬
‫عنهم وءنه~ سمع كل واحل‪ -‬منها عدة مرات‪ ،‬وأول كتاب حفثله ق الخديح‪ ،‬الحمع‬
‫ر‬
‫ءاورر|ا‪،‬رروص‬

‫بين الصحيحين للأمام الحميدي‪ ،‬وقل كتاب‪ ،‬من فنون العالم إلا وقف ‪ ،‬عليه‪ ،‬ولكن اش‬
‫او ستيع لو^ء‬ ‫عل‬ ‫قد حصه سعرعه الحفظ ؤإيطاء النسان‪ ،‬لآ ثمكن‬
‫— غ اليا— إلا ؤييقى عل خاكتره إما بلفظه أو معناه‪ ،‬ولكن العلم لكنه قد اختلط بلحمه‬
‫ودمه وسايره‪ ...‬حتى اتفق كل ذي عقل مليم أنه ممن عني نستا بقوله‪ 1‬ءإن اف سمثؤ‬
‫عل رأس كل متة ستة من محدد لهده الأمة أمر ديتهاء‪ .‬فلقد أحيا الله به ما لكن قد درس‬
‫من شراع الدين‪ ،‬وجعله حجة عل أهل عصره أ‪-‬حممن‪ ،‬والحمل فه رب العاين‪.‬‬
‫أما غزاره علومه قمتها ذكر معرفته بعلوم القرآن المجيد‪ ،‬واستنباؤله لدقاممه‪،‬‬
‫ونقله لأقوال) العلإء ق تقبره‪ ،‬واستشهاده را‪J‬لأ‪J‬له وما أودعه اطه تعال فيه من‬
‫عجائبه‪ ،‬وفنون حكمه‪ ،‬وغراب) نوادره‪ ،‬وباهر فصاحته‪ ،‬ونلماهر ملاحته‪ ،‬فإنه فيه من‬
‫الغاية التي يتهيإليها‪ ،‬والنهاية الش يعول) عليها‪.‬‬
‫أما معرفته وبصره ب نة رسول) اممه‪ ،‬وأقواله‪ ،‬وأفعاله‪ ،‬وقضاياه‪ ،‬ووقائعه‪،‬‬
‫وغزواته‪ ،‬وسراياه‪ ،‬وبعوثه‪ ،‬وما حصه افص تعال من كراماته ومعجزاته‪ ،‬ومعرفته‬
‫بصحح المتقول) عنه ومقيمه‪ ،‬والنقول) عن الصحابة ‪ iMii‬ق أقوالهم‪ ،‬وأفعالهم‪،‬‬
‫وقضاياهم‪ ،‬وفتاو‪-‬رم‪ ،‬وأحوالهم‪ ،‬وأحوال) محاهداترم ق دين اممه‪ ،‬وما حصوا به س بين‬
‫الأمة‪ ،‬فانه لكن ;حلمثك من أضبط الناس لن‪.‬لاث)‪ ،‬وأعرفهم فيه‪ ،‬وأسرعهم استحضارا لما‬
‫مته‪.‬‬ ‫ددْ‬

‫ومن أءج‪_.‬إ الأشياء ق ذللث‪ ،‬أنه ؤ‪ ،‬محنته الأول بممر لما أحن‪ .‬وسجن وحيل بيته‬
‫وبين كتبه‪ ،‬صنف إ عدة كتسا صغار وكبار‪ ،‬وذكر فيها ما احتاج إل ذكره س الأحاديث‪،،‬‬
‫والأثار‪ ،‬وأقوال) الحناء‪ ،‬وأساء الحدثين) والؤلف؛ز) ومؤلفات«م‪ ،‬وعزا كل ثيء س ذللثج‬
‫إل ناقليه وقانليه ثأس‪،‬ائهم‪ ،‬وذكر أساء الكتّب‪ ،‬التي ذكر فيها‪ ،‬وأي موضع هو متها‪،‬‬
‫كل ذللث‪ ،‬يدترة س حفظه؛ لأنه لر يكن عنده حيتثد كتاب يه‪1‬العه‪ ،‬ونقست‪ ،،‬واحتبريتؤ‪،‬‬
‫واءت‪١‬راتإ‪ ،‬فلم يوحد فيها ~؛حمد الله"~ حلل ولا تغر‪ ،‬ومن حملتها كتاب ‪ ١‬المحارم‬
‫المسلول) عل شاتم الرسول)®‪ ،‬وهدا س الفضل الن‪.‬ى حمه اطه تعال به‪.‬‬
‫ااظ‪9‬إ ‪ 1 /iiUtJI‬وظه<؛‪1 /‬أثأءءد اليقيدة ‪1‬ءاوأأطأيا‬

‫•اؤممات‪:4‬‬

‫ممره جدا كبار وصغار‪ ،‬فمنهات ررتلخيص التلبيس‬ ‫وأما مؤلفاته ومصنفاته‬
‫عل أساس التقديس®‪ ،‬وررا"بمْع ‪J‬؛‪ )j‬العقل والنقل®‪ ،‬وارمنهاج الامحتقامة والاعتدال®‬
‫وءالرد عل النمارى® وانكاح المحلل ‪ jLJajU‬الخيل® واشرح العقيدة الأصيهانية®‪،‬‬
‫وكتاب «الإي‪،‬ان امر» و«الأوط»‪ ،‬وارالتدمرية® و«الهموية» و«الوامطية®‪ ،‬و«شرح‬
‫العمدة ق الفقه®‪ ،‬و‪ ١٠‬الصارم المسلول® وغير ذلك‪ ،‬ممر‪.‬‬
‫غتاؤيه‪:‬‬

‫تال الزارث وأما فتاؤيه ونصوصه وأحويته عل الماثل فهي أكثر‪ ،‬لكن دون يمصر‬
‫منها عل أبواب الفقه محمبعة عثر محليا‪ ،‬وهذا ظامر مشهور‪ ،‬وجمر أصحابه أكثر من‬
‫أربعتن ألف مسألة‪ ،‬وتل أن ونمت‪ ،‬واقعة ومثل عنها إلا وأجاب فيها ؛ادت‪،‬ة بجا حر‬
‫واشتهر‪ ،‬وجمر كم من كيه وفتاؤيه ق ‪ ١٠‬محموع الفتاوى® لأبن قاسم و‪٠‬لالفتاوى‪ ،‬الكيرير® ‪.‬‬
‫سهج‪ 4‬ومقاصده من التأليف؛‬

‫كان هنته داعية إل الحق وقاتما يافلهاره والدفاع عنه بكل‪ ،‬ما أوق من قوة‪ ،‬فأكثر‬
‫كتبه وتصانيفه كاست‪ ،‬ل ثب‪ ،‬منر ^ا الباب؛ إما ردا عل صلألة‪ ،‬ؤإما جوابا عني موال‪.‬‬

‫وأما ما خصه اممه تعال به من‪ ،‬معارضة أهل‪ ،‬البيع ؤ‪ ،‬بدعتهم‪ ،‬وأهل الأهواء ؤ‪،‬‬
‫أهوائهم‪ ،‬وما ألفه ق ذللئ‪ ،‬س يحفى أقوالهم‪ ،‬وتزييف‪ ،‬أمثالهم ؤإشكالهم‪ ،‬ؤإخلهار‬
‫عوارهم وانتحالهم‪ ،‬وتبديد شملهم‪ ،‬وقطعر أوصالهم‪ ،‬وأجوبته عن‪ ،‬شبههم الشي‪a‬لاذية‪،‬‬
‫ومعارضتهم الف انية للثريعة الحنيفية المحمدية يا منحه الله تعال به س البصائر‬
‫الرخمانية‪ ،‬والدلائل‪ ،‬التقلية‪ ،‬والتوصيحالت‪ ،‬العقلية‪ ،‬حتى ينكشف—‪ ٤٣ ،‬الحق‪ ،‬وبان بإ‬
‫حمعه ‪ ،3‬ذللثج إلفه الكدب من‪ ،‬الصدق‪ ،‬حتى لو أن أٍحابها أحياء‪ ،‬ووفقوا لغير‬
‫الثماء؛ لأذعنوا له بالتصديق‪ ،‬ودخلوا ق الدين‪ ،‬العتيق‪.‬‬
‫‪ ،‬قفلا عن غيره من بقية‬ ‫قال الزار• ولقد أكثر كنتني التصنيف ق الأصول‬
‫العلوم‪ ،‬قالته عن سبب ذلك‪ ،‬والتت منه تأليف نص ل الفقه بجمع اختياراته‬
‫وترجيحاته؛ ليكون عمدة ق الإفتاء‪ ،‬فقال ل ما معتاْت الفرؤع أمرها ةرس_إ‪ ،‬ؤإذا غالي‬
‫الم لم فيها أحد العلياء اكلدين جاز له العمل بقوله‪ ،‬ما لر يتيقن خطأه‪ ،‬وأما الأصول‬
‫فاق رأيت‪ ،‬أهل البدع والضلالات والأهواء‪ :‬كاسفة‪ ،‬والباكية‪ ،‬وا‪،‬للاحدة‪،‬‬
‫والقائالن بوحدة الوجود‪ ،‬والدهرية‪ ،‬والقد‪ ،٧٩‬والنصيرية‪ ،‬والحهمية‪ ،‬والحلولية‪،‬‬
‫والعطالة‪ ،‬والجمة‪ ،‬والمثمهة‪ ،‬والراوندية‪ ،‬والكلأبية‪ ،‬والسا‪،‬لية‪ ،‬وغيرهم من أهل‬
‫الدع~ ثل• نجاذبوا فيها بأزمة الضلال‪ ،‬وبان ل أن كثيرا منهم إنيا نمد إبطال الشريعة‬
‫المقدسة المحمدية الذلاهرة العلية عل كل دين‪ ،‬وأن جهورهم أونمر الماس ق التشكيالث‪،‬‬
‫ق أ صول دينهم؛ ولهذا قل أن سممت‪ ،،‬أو رأيت‪ ،‬معرصا عن الكتاب والمسنة مقبلا عل‬
‫مقالامم إلا وقد تزندق‪ ،‬أوصار عل غير شن ل ليثه واعتقاده‪.‬‬
‫فل‪،‬ا رأيت الأمر عل ذلك بان ل أنه بجب عل كل من يقدر عل يبع سههم‬
‫وأ؛اءليلهم‪ ،‬وقطع حجتهم وأنحاليلهم‪ -‬أن سدل جهده؛ ليكشف رذائلهم‪ ،‬ويزيف‬
‫دلائلهم؛ ذبا عن الملمة الحيفية والسنة الصحيحة الحلية• ولا واممه ما رأيت فيهم أحدا‬
‫ممن صتم‪ ،‬ق هدا الشأن‪ ،‬وادعى علو المقام إلا وقد ماعد بمضمون كلامه ق هدم‬
‫قواعد دين الإسلام‪ ،‬وسبب‪ ،‬ذلالثإ إعراضه عن الحق الواصح البين وعإ جاءت يه‬
‫الرمل الكرام عن رب العالمن‪ ،‬واتباعه طرق القلقة ق الأمطلاحات التي سموها‬
‫يزعجهم حكميات وعقليات‪ ،‬وإن‪،‬ا هي جهالأت وضلالات‪ ،‬وكونه المزمها معرصا‬
‫عن غيرها أصلا ورأتا‪ ،‬فغلبتح عليه حتى غْلت‪ ،‬عل عقاله السليم‪ ،‬فتثخبهل حتى خثهل‬
‫فيها عشوا‪ ،‬وم يفرق بين الحق والباؤلل‪ ،‬ؤإلأ فاض أعفلم لعلما بعاده أن لا بجعل لهم‬
‫عقلا يقبل الحمح‪ ،‬يشته‪ ،‬ؤسعلل البامحلل ؤينفيه‪ ،‬لكن عدم الموفيق‪ ،‬وغلبة الهوى أوقع‬

‫ر‪ ١‬؛ أتم)• اصرل ال‪-‬؛ن•‬


‫من أوغ ق الضلال‪ ،‬وقد جعل الله تعال العقل اللم من الشوائب ميزايا يزن به‬
‫المد الواردات‪ ،‬مفرق به بتن ما هومن ئيل الحق‪ ،‬وما هومن نيل الاطل‪ ،‬وب يعث‬
‫اش الرسل إلا إل ذوي العقل‪ ،‬ولر يقع التكاليف إلا مع وجودْ‪ ،‬فكيف يقال! إنه نحالف‬
‫لبعض ما جاءت يه الرسل الكرام عن افه تعال؟ هدا يامحلل فهلحا‪ ،‬يشهد له كل عقل‬
‫سليم‪ ،‬لكن ومن ل؛ بجعل افص له نورا فإ له من نور‪ ،‬قال الشيح الإمام قدس افه روحه!‬
‫فهدا ونحوه هو الدي أوجب أق صرفت جل همي إل الأصول‪ ،‬والزمتي إن أوردت‬
‫مقالأتبمم‪ ،‬وأجبن‪ ،‬عنها ب‪،‬ا أنعم اغ تعال به س الأجوبة القلية والملية‪.‬‬
‫ءياعت‪4‬وتام‪:4‬‬

‫قال البرار! أما تعبده هتلثء فانه قل إن سمع بمثله؛ لأنه كان قد مخ جل وقته‬
‫وزمانه فيه‪ ،‬حتى إنه لر يجعل لف ه شاغلة تشغله عن افه تعال‪ ،‬لا من أهل ولا من‬
‫مال‪ ،‬وكان ق ليله متفردا عن الاس كلهم‪ ،‬حاليا بربه هث‪ ،‬صارعا‪ ،‬موافلتأ عل لأوة‬
‫القرآن الحفليم‪ ،‬مكررا لأنولع اكحبا‪J‬ا‪٠‬تإ الليلية والهاوية‪ ،‬وكان إذا ذمت‪ ،‬الليل وحضر‬
‫هع الاس بدأ بصلاة الفجر‪ ،‬يأق ب نتها قبل إتيانه إليهم‪ ،‬وكان إذا أحرم بالصلاة تكاد‬
‫تتخير القلوب؛ لهتبة إتيانه يتكبثرة الإحرام‪ ،‬فاذا يحل ق الصلاة ترتعد أعضاؤه حش‬
‫يميل يمنة ويسرة‪ ،‬وكان إذا قرأ يمد قراءته مدا‪ ،‬كإ صح ق قراءة رمول اض‪ ،‬وكان‬
‫ركوعه ومجوده وانتصابه عنهإ س أكمل ما ورد ق صلاة الفرض‪ ،‬وكان نحفمؤ‬
‫جلوسه للتشهد الأول حفة مديدة‪ ،‬ويجهر يالتمليمة الأول حتى يسمعر كل س حضر‪،‬‬
‫فإذا مخ س الصلاة أش عل الله جك هووص حضر بإ ورد‪ ،‬ثم يقبل عل الخإعة‪.‬‬
‫كان كتص ل الغاية الك‪ ،‬ينتهي إليها ق الوؤع؛ لأن افه تعال أجراه مدة عمره كلها‬
‫عليه‪ ،‬وكانتا بضاعته مدة حياته‪ ،‬وميراثه يعال‪ .‬وفاته جتتثأ العلم؛ اقتداء بيد المرملين‪،‬‬
‫وحاتم البتتن محمد‪ ،‬وعل آله وصبمليه أحمعين‪.‬‬
‫أما زهده ق الدنيا ومتاعها؛ فان الله تعال جعل ذللث‪ ،‬له معارا س صغره‪ ،‬ولقد‬
‫اتفق كل س رآه —حصوصا س أؤنال ملازمته— أنه محا رأى مثله ق الزهد ق الدنيا‪،‬‬
‫ءاوءسرْاان‬

‫حش لقد صار ذللئ‪ ،‬مشهورا‪ ،‬بحيث قد استقر ق تلب القريب والمد من كل من‬
‫سمع مماته عل وجهها‪.‬‬
‫يرمه ئيثار‪٠‬؛‬

‫كان ‪ ٥٥٠١‬مع مدة تركه لليننا‪ ،‬ورفقه لها‪ ،‬وفقره فيها‪ ،‬وتملله منها مؤثرا بإ عاه‬
‫محيه منها‪ ،‬قليلا كان أوكثثرا‪ ،‬جليلا أو حفرا‪ ،‬فقد كان يتصدق حتى إذا لر محي سيئا‬
‫ننع يعص ثيابه المحتاج إليه فيصل يه القفر‪ ،‬وكان يتفضل من قوته القليل الرغيف‪،‬‬
‫والرغيفين فيؤثر ين‪.‬للثج عل نف ه‪.‬‬
‫وكان مملنء محولا عل الكرم‪ ،‬لا يتهليعه‪ ،‬ولا يتصنعه‪ ،‬بل هو له سجية‪ ،‬وكان ال‬
‫يرد من يسأله صيئا يقدر عليه من دراهم‪ ،‬ولا دنانثر‪ ،‬ولا ثياب‪ ،‬ولا كتب‪ ،‬ولا غر‬
‫ذللث‪ ،،‬بل ربإ كان يسأله بعض الفقراء سيئا من النفقة‪ ،‬فإن كان حينئد متعدرا لا يدعه‬
‫يدهب بلا ثيء‪ ،‬بل كان يحمد إل ثيء من لباسه فيدفعه إليه‪.‬‬
‫سمته وتواضهه‪:‬‬

‫وأما تواضعه فكان يتواضع للكبثر والمفر‪ ،‬والخليل والخفر‪ ،‬والغني الصالح‬
‫والقشر‪ ،‬وكان يدق الفشر الصالح‪ ،‬ؤيكرمه‪ ،‬ؤيونسه‪ ،‬ويثاسهله بحديثه المستحل زيادة‬
‫عل مثله من الأغنياء‪ ،‬حتى أنه ربإ خدمه بنفسه‪ ،‬وأعانه بحمل حاجته؛ حرا لقلبه‪،‬‬
‫وتقربا؛ن<للث‪ ،‬إل ربه •‬

‫وكان لا يسأم ممن يستفتيه أو يسأله‪ ،‬بل يقبل عليه ببشاصة وجه ولن عريكة‪،‬‬
‫ؤيقفإ معه حتى يكون هو الذي يفارقه‪ ،‬كبثرا كان أو صفرا‪ ،‬رجلا أوامرأة‪ ،‬حزا أو‬
‫عبدا‪ ،‬عالما أو عاميا‪ ،‬حاصرا أو باديا‪ ،‬ولا بجهه ولا محرجه‪ ،‬ولا ينفره بكلام يوحثه‪،‬‬
‫بل محييه ويفهمه‪ ،‬ؤيحرفه امحلآ من الصواب يلعلفج وانبسامحل‪ ،‬وكان يلزم التواضع ق‬
‫حضوره من الناس ومغيه عنهم ق قيامه‪ ،‬وقعوده‪ ،‬ومشيه‪ ،‬ومحل ه‪ ،‬ومحلي غثره‪.‬‬
‫الئوو _؛‪| /‬لآ|ا‪|،‬؛‪ /‬و ‪ 111‬روووفيلة |اءاسط‪1‬أ‪/‬‬

‫جهاده ومطمص‪:‬‬

‫قال الزارت لكن جئآه من آثعبع الناس وأقواهم‪ ،‬لكن محاهل ق ميل الاه بقلبه‬
‫ولسانه ويدْ‪ ،‬ولا عناق ق اش لومة لائم‪ ،‬وحدثوا أتم رأوا منه ق فتح عكة أمورا من‬
‫الشجاعة يعجز الواصم‪ ،‬عن وصفها‪ ،‬قالوا! وكد لكن السب ق تمللثا المسلمين إياها‬
‫معله‪ ،‬ومشورته‪ ،‬وحن نظره‪.‬‬

‫وهاصت؛ئه‪:‬‬

‫قال البزار! إن الشخ —قدس اف روحه— مرض أياما ي ثرة‪ ،‬وقال ما معناه! إق‬
‫قد أحللت‪ ،‬السالهلان الملك‪ ،‬الناصر من حب ه إياي؛ لكونه فعل ذلك مقلدا عثره‬
‫معذورا‪ ،‬ولر يفعله لحظ نمه‪ ،‬بل لما بلغه تما ظنه حما من مبلغه‪ ،‬وافه يعلم أنه بخلافه‪،‬‬
‫وقد أحللت‪ ،‬كل واحد تما لكن بجي وبينه‪ ،‬إلا س لكن عدوا طه ورسوله‪ ،‬وأحللت‪ ،‬حميع‬
‫من عاداف وص لا يعلم أف عل الحمح‪•،‬‬
‫ثم إن الشيح جئاقب بقي إل ليلة الأنمن والعشرين من ذي القعدة الحرام‪ ،‬وتول إل‬
‫رحمة اممه تعال ورصواته ق بكرة ذللث‪ ،‬اليوم‪ ،‬وذللثؤ من محنة ثإن وعشرين وسبع مئة‪،‬‬
‫وهو عل حاله محاهدا ق ناُتإ اطه تعال‪ ،‬صابرا‪ ،‬محتسبا‪ ،‬لر نحبن‪ ،‬ولر تبملع‪ ،‬ولر يفحما‪،‬‬
‫ولر يتتعتع‪ ،‬بل لكن هئهني إل حين وفاته مشتغلا بافه عن مع ما سواه‪.‬‬
‫ف‪،‬ا هو إلا أن محمع الناس بموته‪ ،‬فلم يبق ق دمشق من يتهليع الجيء للصلاة‬
‫عليه وأراده إلا حفر ‪ ، siUJU‬وتمرغ له حتى غلمته الأسواق بدمشق‪ ،‬وعهللتؤ‬
‫معايشها حينئد‪ ،‬وحصل للناس ؛مصابه أمر شغلهم عن غالتا أمورهم وأسباتبمم‪،‬‬
‫وحرج الأمراء‪ ،‬والرؤساء‪ ،‬والعلياء‪ ،‬والفقهاء‪ ،‬والأترالث‪ ،‬والأجناد‪ ،‬والرحال‪،‬‬
‫والنساء‪ ،‬والصبيان‪ ،‬من الخواص والعوام‪.‬‬
‫قال البزار! ولر يتحالف‪ ،‬أحد س غال ت‪ ،‬الناس إلا ثلاثة أتمس لكنوا قد اشتهروا‬
‫بمحاندته‪ ،‬فاحتفوا ص الماس؛ خوفا عل أنفسهم‪ ،‬بحينا غلب عل ظنهم أُبمم متى‬
‫خرجوا رحمهم الماس فاهلكوهم‪ ،‬وغل هئه‪ ،‬وكفن‪ ،‬ثم أخرحنا حنازته حتى‬
‫ءاوم‪1‬وا‪،‬ا؛ا‪01‬ل‬

‫أدخلت جامع بني أمية المحروس؛ ظنا منهم أنه سع الناس‪ ،‬مقي ممر س الناس‬
‫خارج الحامع‪ ،‬وصل علميه س و الخامع‪ ،‬ثم حمل عل أيدي الكبراء والأشراف وس‬
‫حمل له ذك س حح الناس إل ظاهر دمشق‪ ،‬ووضع بأرض قحة متعة‬
‫الأ<اف‪ ،‬وصل علميه انس‪.‬‬
‫قال أحدهم ت وكنت أنا قد صليت عليه ق الخامع‪ ،‬وكان ل مستشرف عل المكان‬
‫الذي صل فيه علميه بفلاهر دمشق‪ ،‬فأحبست‪ ،‬أن أنظر إل الناس وكترتهم‪ ،‬فاثرنت‬
‫علميهم حال الصلاة‪ ،‬وجعلت‪ ،‬أنفلر يمينا وشالا ولا أرى أواخرهم‪ ،‬بل رأيت‪ ،‬الناس‬
‫ئد طبقوا تلكؤ الأرض كلمها• واتفق حاعة ممن حضر حينئذ وشاهد الناس والصالن‬
‫علميه عل أمم يزيدون عل حماتة ألم‪ .،‬وقال العارفون بالنقل والتاريخ! لر يسمع‬
‫بجنازة بمثل هذا الخمع إلا جنازة الإمام أحمد بن حنبل ‪.^،٢‬‬
‫ثم حمل بعد ذللث‪ ،‬إل قبره فوصع‪ ،‬وقد جاء الكاتب شص الدين الونير‪ ،‬ول) يكن‬
‫حاضرا قبل ذللئ‪ ،‬مصل علميه أيضا‪ ،‬وس معه س الأمراء والكبراء‪ ،‬وس شاء افه س الناس‪.‬‬
‫وب ير لخنازة أحد ما رش لحنازته! س الوقار‪ ،‬والهيبة‪ ،‬والعظمة‪ ،‬والحلألة‪ ،‬وتعفليم‬
‫الناس لها‪ ،‬وتوقبرهم ياها‪ ،‬وتفخيمهم أمر صاحبها‪ ،‬وتتامهم علميه با كان علميه س‬
‫العلم‪ ،‬والعمل‪ ،‬والنهاية‪ ،‬والعبادة‪ ،‬والإعراض عن الدنيا‪ ،‬والاشتغال بالآخرْ‪،‬‬
‫والفقر‪ ،‬والإيثار‪ ،‬والكرم‪ ،‬والمروءة‪ ،‬والصر‪ ،‬والثبات‪ ،‬والشجاعة‪ ،‬والفراسة‪ ،‬والإقدام‪،‬‬
‫والصلع بالحق‪ ،‬والإغلاظ عل أعداء الله‪ ،‬وأعداء رسوله‪ ،‬والمتحرفض عن ديته‪ ،‬والنصر‬
‫فه‪ ،‬ولرسوله‪ ،‬ولدينه‪ ،‬ولأهله‪ ،‬والتواضع لأولياء اممه‪ ،‬والتدلل لهم‪ ،‬والإكرام‪ ،‬والإعزاز‪،‬‬
‫والاحترام لحنابهم‪ ،‬وعدم الاكراثه يالل‪-‬نيا وزخرفها ونعيمها ولذاتها‪ ،‬وشدة الرغبة ق‬
‫الأخرة والمواظبة عل طالبها‪ ،‬حتى لتسمع ذللث‪ ،‬ونحوه س الرحال‪ ،‬والنساء‪ ،‬والصبيان‪،‬‬
‫وكل منه♦) يثتى علميه؛‪،‬ا يعلمه من ذللنؤ‪ ،‬ودفن ق ذللث‪ ،‬اليوم هتقنء‪.‬‬
‫وما وصل‪ ،‬خبر موته إل بلد ف؛‪،‬ا نعل*) إلا وصل) عليه فا جيع حوامعه ومحامعه‬
‫محصوصا أرض مصر‪ ،‬والشام‪ ،‬والعراق‪ ،،‬وتبريز والبصرة‪ ،‬وقراها‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫ثاسا‪ :‬ترح‪4‬ات الشيخ ا‪J‬ءلأ‪٠L‬ت محمدابن مانع؛‬

‫محمد بن عبد العزيز بن‬ ‫هو العلامة الفقيه الكبير‪ ،‬والحر الفهامة التحرير‬
‫محمد بن عبد اف آل ماع الومي التميمي ستا‪ ،‬النجدي العتيزي مومحلنا‪.‬‬
‫ولد ‪ fjijfv‬ق بلدة عنتيزة ق نجد عام ‪ ١ ٢ ٩٨‬ه‪ ،‬ونشأ هتله ل بتت علم وشرفح‬
‫ودين‪ ،‬وأدحله والده عند مقرئ يعلمه القرآن‪ ،‬فحفظه وجوده‪ ،‬وتول أبوه وله من‬
‫العمر تسع ثن‪ ،‬فكفله عمه الشيح عبد اض‪ ،‬واعتنى به‪ ،‬وشرع بهلل با العلم ق ممة‬
‫ونشامحل‪ ،‬فقرأ عل عمه الشيح عبد اف‪ ،‬وعل الشخ صالح القاصي‪ ،‬وعل الشيح محمد‬
‫بن تمد اغ بن نليم ‪ j‬بريدة‪ ،‬والشيح تمد اش بن عايض‪ ،‬والثيح إبراهمم بن حد بن‬
‫حاسر‪ ،‬والشخ عبد افه بن محمد بن لحيل ق ااذس_إ‪ ،‬ثم رحل إل بغداد‪ ،‬فلازم‬
‫الحائلة هناك وءلاءها من آل الآلو'*بى وغثرهم‪ ،‬ثم وحل إل لمشت‪ ،‬واتصل بطائها‬
‫من حنابلة آل الشهلي وغيرهم‪ ،‬كالشخ حمال الدين القاسمي‪ ،‬وعبد الرزاق البيه‪i‬ار‬
‫وغيرهم‪ ،‬نم رحل إل مصر فقرأ ل الأزهر عل ‪ ، ٠٥٣‬ورحل إل الحجاز ودرس عل‬
‫علمائه‪ ،‬ورحل إل بلدة الزبير فدرس عل الشيح محمد بن عوجان ق الفراممى والفقه‪،‬‬
‫يم عاد إل بغداد ولازم الآلومحسان‪ ،‬فحصل من رحلاته علوما حمه متتوعه ق الفقه‪،‬‬
‫والعربية‪ ،‬والأصول‪ ،‬والحديث‪ ،‬والفرايض‪ ،‬وغيرها‪• ،‬ع ما كان عليه من النباهة‪،‬‬
‫والذكاء‪ ،‬والحفغل‪ ،‬وأكب عل كتب‪ ،‬الشيخ؛نت ابن تيمية‪ ،‬وابن القيم‪ ،‬فنهل من معينها‬
‫ىوءلن\ضو‬

‫وكان هتهه ذكيا لوذعيا‪ ،‬أدرك ق مدة ي ثره علتأ جا اشتهر به ق الأوسامحل العلمية‬
‫والاجتاتمة حتى صار مقصد الهللأُثط والحكام والماس‪ ،‬وتول متاصث‪ ،‬شرعية كثثرة‬
‫ق ا لدولة السعودية ودولة فهلر‪ ،‬وكان سببا ق نثر كثير من الكتب‪ ،‬العالمية ق الفقه‬
‫والعقيده وغيرها ؤإحراحها من دفين المخهلوطايت‪ ،‬إل رفوف ‪ ،‬االكتأا<ؤث‪ ،‬بين طلاب‬
‫العلم‪ ،‬ومعي ل ذللثط إل الحكام والوجهاء لطعها‪ ،‬ومعي أيصا ق إنشاء ممر س‬
‫المدارس ودور العلم ل السعودية ودول الخليج‪ ،‬وتول رئاسة اكعليم برهة من الزمن•‬
‫‪L ١٧‬‬ ‫و‬
‫ت==تء‬

‫ءاد‪0‬أاءاإوهاٍوا‬

‫وله مؤلفات كمرة مانعة‪ ،‬وحواش مفيدة مذكورة مع مثرته ق كتاب ررروصة‬
‫الناؤلرين عن مآثر علمإ•؛‪ ،‬نجد وحوادث السنين ا للشيخ محمد بن عثإن القاصي حففله‬
‫اممه‪ ،‬وكتاب ‪ ١٠‬عناء نجد حلأل‪ ،‬ئإنية قرون® للشيخ عبد افه البسام نهنهي‪.‬‬
‫أصيب بمرض فوق بسببه إثر عملية جراحية أجريت له ق بثروت ق ‪ ١ ٧‬رجب‬
‫عام ‪ ، ٥٠١٣٨٥‬ونقل جمانه إل الدوحة وصل عليه ق جامعها‪ ،‬ودفن هاللث‪ ،‬ءتسه‪،‬‬
‫وأسكنه وامع جنانه‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬ترجمة امميخ عيد اثرحبمى بن سعدي‪:‬‬
‫هو الشيخ العلامة المفر‪ ،‬المحدث‪ ،‬الفقيه‪ ،‬الأصول‪ ،‬التحرير‪ ،‬البحر‪ ،‬الحر‪،‬‬
‫القدوة الإمام عبد الرحمن ين ناصر بن عبد الله آل‪ ،‬معدي من النواصر من بني عمرو‪،‬‬
‫أحد أفخاذ تميم الكبار‪ ،‬وأمه من آل عشمين من آل مقبل من الوهبة‪ ،‬أحد أفخاذ تميم‪،‬‬
‫ولد ق عنيرة ق محرم عام ‪ ١٣٠٧‬هجرية‪ ،‬وكفلته زوجة أبيه يعد وفاة أمه‪ ،‬وكانت‪ ،‬أمه‬
‫حين حمالتا به رأت رويا ق المنام كأنبا تبول ق محراب السجد الخامع‪ ،‬فقزءت‪ ،‬لذللث‪،،‬‬
‫فقصتا رؤياها *عل روجها‪ ،‬وكان عنده طرفا من علم التعثثر‪ ،‬فقال ئا‪ I‬إن صدقتا‬
‫أمه‬ ‫رؤياك فتلدين غلاما يكون إماما فيه‪ .‬وفعلا صدقت‪ ،‬الرؤيا وصح التحبير‪،‬‬
‫وله أرع سنين‪ ،‬ومات أيو‪ 0‬وله مع ٌ نين‪ ،‬وقد أوصى به إل زوجته أم أحيه الأكثر‬
‫حمد‪ ،‬ؤإل أحيه حمد بن ناصر‪ ،‬فقاما برعايته وتربيته أتم قيام‪ ،‬حتى كأنه لر يفقد أبويه‪،‬‬
‫ونشأ نشأة صالحة‪ ،‬وقرأ القرآن وحففله وهو صغثر ل؛ يبغ الحم‪ ،‬ثم حببا إليه العلم‪،‬‬
‫وحد‪ ،‬واحتهن‪ ،.‬ويرمى عل ءاّة علياء ق عنيزة‪ ،‬وقل‪ .‬أحد الحلم عن ءا‪.‬ة مشايخ منهم ت‬
‫محمد المد الكريم ابن شبل‪ ،‬ومحمد بن همد اممه بن نليم‪ ،‬والشيح إبراهمم بن حمد‬
‫الحاسر‪ ،‬وعبد الله بن عامحى‪ ،‬وعل الحمد ال ناق‪ ،‬لعل أبو وادي‪ ،‬وصمتا‬
‫التومحري‪ ،‬ومحمد أمتن الثنقتطي ق مدة إقامته ق همتزة‪ ،‬ؤإبراهيم بن صالح بن عيي‪،‬‬
‫وله من بعضهم إحازات‪ ،‬والشيخ صالح بن عشمان القامحي‪ ،‬وهو الل‪.‬ى لازمه ملازمة‬
‫تامة‪.‬‬
‫اأظ‪9‬زاو‪0‬أ؛؛؛م اك‪1‬هءا‪/‬وأأأوووالسيئة ‪ 11‬واأأأظإع‬

‫وقد جلس للتدريس بمللب من زملائه حن رأوا تفوقه عليهم ق العلوم‪ ،‬وذلك‬
‫ق حياة شيخه الشخ صالح‪ ،‬وفا توق شيخه استقل يالخدريس‪ ،‬ولر يكن هناك من‬
‫مولقالت‪ ،‬شخ الإسلام‬ ‫ينافسه فيه‪ ،‬وأقبل عليه الهللبة إئالأ لكملا‪ ،‬ثم إنه اهتم‬
‫ابن تيمية وتلميدْ ابن القيم‪ ،‬وقد يرها افه له ح قلة وجودها فل‪،‬ا أقبل عليها نور اش‬
‫بصرته‪ ،‬واتتخ ‪-‬ها وازداد‪٠‬ت‪ ،‬علومه‪ ،‬وتوسعتا دائرة معارفه‪ ،‬ووصل إل درحة‬
‫الاجتهاد ونبي التقليد‪ ،‬وصار يرجمح بالدليل من كتاب‪ ،‬اف وستة رسوله ه‪ ،‬ونئع‬
‫الناس‪ ،‬ومهل عليهم الأمور العقدة‪ ،‬فصار المرجع ق حيع الفتاوى داخلا وخارجا‪،‬‬
‫تأتيه الأسئلة مجن أماكن نائية هيجيج‪ ،‬عاليها‪ ،‬وقد يذل نف ه للخاص والعام‪ ،‬فعقود‬
‫الأنكحة والكم من الوثائق هو العتمد فيها‪ ،‬وكثرمحتؤ حالقايتؤ الدروس حتى بلغ—ت‪،‬‬
‫خمسة أوقاُتإ ق اليوم‪ ،‬وابتدأ بالتاليف‪ ،،‬ولر يتقْني عن نيارة الداعن له يوميا إل‬
‫محلأتمم‪ ،‬وبارك الله ل وقته‪ ،‬ولر بتضجر‪ ،‬ولر يسأم‪ ،‬ولر ير الغضج‪ ،‬و وجهه‪ ،‬بل لكن‬
‫سمحا محللقا بشوشا مع الصغبمر والكبم والمعارف‪ ،‬وغرهم‪ ،‬حتى الدين جاهروْ‬
‫بالعداوة يقابل إماءمم بالإحسان القول والفعل‪ ،‬وبالحملة فأخلاقه س أعل‬
‫الأخلاق‪ ،‬وصفاته من أكرم الصفات‪ ،،‬ول؛ يلتفت‪ ،‬إل الدنيا من صغره إل أن توفاه اطه‪،‬‬
‫ؤإذا جلس ل محلس فيه خملة س الحضور يعهلي كلأ عل مشربه‪ ،‬كأنه دارس لأحوال‬
‫الناس‪ ،‬ولانحتقرأحدامهعالكن‪ ،‬ولاثنلومحلم ه س فائدة‪.‬‬
‫مؤمماص‪:‬‬

‫ومؤلفاته تربو عل أربعة وأربعن مؤلفا‪ ،‬أكثرها ق التوحيد والعقائد السلفية‪،‬‬


‫ؤيتلوها ل الكثرة الفقة‪ ،‬ن«؛ الضر‪ ،‬وكلها مفيدة ونافعة‪ ،‬خالية س الحشو والأقوال‬
‫الزائفة‪ ،‬منها؛‬

‫‪ ~ ١‬تيثر الكريم الرحن ق نق ير كلام المنان‪.‬‬


‫‪ "٢‬وتيسمِ اللْليم‪ ،‬النان‪ ،‬والدلائل القرآنية ق العلوم العمرية‪.‬‬
‫‪ —٣‬وفوائد مستنبطة من قصة يوسف‪.‬‬

‫‪ - ٤‬والقواعد الخان‪.‬‬

‫‪ — ٦‬وا‪،‬لواهب الربانية‪.‬‬

‫‪ -٧‬وحجة قلوب الأبرار•‬


‫‪ —٨‬والقول السديد ق مقاصل‪.‬‬

‫‪ — ٩‬والحق الواصح البين ق توحيد الأنبياء والمرمح‪.‬لان‪.‬‬


‫‪ — ١ ٠‬وتوضح الكافية الشافية‪.‬‬
‫‪ — ١ ١‬والأدلة القواءلح والير‪-‬امن•‬
‫‪ — ١٢‬والنوضح والبيان لشجرة الإيإن‪.‬‬
‫‪ — ١٣‬والتثثيهات اللطيفة عل الوامطية‪.‬‬

‫‪ " ١٤‬وسؤال وجواب ل أهم الهات•‬


‫‪ — ١٥‬والرياض اّضرة‪ ،‬والحدائق المرة الزاهرة‪.‬‬

‫ا"ا‪-‬والخثارات الحلية‪.‬‬

‫‪ — ١١/‬ومنهج السالكين‪.‬‬
‫‪ — ١٨‬والإرشاد إل معرفة الأحكام‪.‬‬
‫‪ " ١٩‬والفتاوى ال عيية‪.‬‬

‫‪ — ٢٠‬ورمم الة ق أصول الفقه‪.‬‬


‫‪ " ٢١‬وطريق الوصول إل العلم الآمول‪.‬‬
‫‪ — ٢٢‬والقواعد والأصول الحامعة‪.‬‬
‫تلاميذه‪:‬‬

‫تلاميذه الذين نحرجوا به ممرون‪ ،‬وصار منهم طائفة يرة أثمت مثاهبر وقضاة‬
‫كارا‪ ،‬منهم الشخ العلامة محمد بن صالح الثمين‪ ،‬والشخ عبد اض بن عيد الرحن‬
‫ا‪J‬ثامرحمهءا اش‪.‬‬

‫ق آحر عمره أصيب جتهء بمرض ضغط الدم‪ ،‬وسببه عل ما زعموا كثرة التفك؛ر‪،‬‬
‫كان ا‪،‬لرض يتزايد معه حتى ألزمه الفراش وذلكر ق عام ‪ ١ ٣٧٣‬ه‪ ،‬وبعد المعالحة حف‬
‫عنه ا‪،‬لرض‪ ،‬ونصحه الأطباء بعدم إرهاق نق ه بالتفكير‪ ،‬فعاوده ارض إل آحر حياته‪.‬‬
‫وكانت‪ ،‬وقاته ليلان الخميس ‪ ٢٣‬حادي الأحرة عام ‪ ، ١٣٧٦‬عن تسعة ومتين ‪UU‬‬
‫وخمسة أشهر وتسعة أيام‪ ،‬قضاها ق عبادة الله‪ ،‬ونفر عباد القه‪ ،‬أجزل الله له الثوبة‪.‬‬
‫راث؛ الشيخ فيصل بن عيد العقيزبن _‪:،^^،‬‬
‫هو الشح فيصل ؛<‪ ،‬همد العزيز بن فتصل بن‪ ،‬حد المارك‪ ،‬من‪ ،‬طن‪ ،‬الرباع من‬
‫ال لقا‪ ،‬من قبائل الحإرات> من نيلة محنة الوائالية‪ ،‬محيين‪ ،،‬فقيه‪ ،‬أصول‪ ،‬مفئر‪،‬‬
‫نحوى‪ ،‬فرصي‪ ،‬ءالم‪ ،‬عامل‪ ،‬زاس‪ ،‬ويع‪ ،‬من مشاهير عنإء نجد‪.‬‬
‫مولده وطليد لسم‪:‬‬

‫ولد زحإه ق حريملأء عام ‪ ١٣١٣‬ه‪ ،‬وطال ت‪ ،‬العالم عل ‪ ۶٣‬حريملأء ‪ ،3‬وقته‪،‬‬


‫ومنهم جده لأمه الشخ ‪!١^١‬؛ ناصر بن محمد الراشد‪ ،‬وعمه العلامة الشخ محمد بن‬
‫فمل المارك‪.‬‬
‫ثإ طالب‪ ،‬العلم عل ‪ ۶٣‬الرياض‪ ،‬فأخذ عن الشيح عبد الله بن عبداللهليفج محفتي‬
‫الديار النجدية‪ ،‬والعلامة سعد بن حمد بن تحيق‪ ،‬محيط‪ ،‬الايار النجدية‪ ،‬وأجازه الشح‬
‫سعل ‪ ،3‬التفسير‪ ،‬وكذلك‪ ،‬أجازه ‪ ،3‬تدريس أمهاُت‪ ،‬كتب الحدي<ث‪ ،‬ومذمب‪ ،‬الإمام أحمد‪،‬‬
‫‪^ ٢١‬‬ ‫ئمِ__ء‬ ‫فِ‬
‫ت=تي‬

‫م|مى‪،‬ابمءين‬

‫وأجازه الشخ عبد العزيز التمر إجازة الفتوى عام ‪ ١ ٣٣٣‬ى وهو ق العشرين من‬
‫عمره‪ ،‬وأحد علم النحو عن سيبويه عصره الشخ حمد ين فارس‪ ،‬وعالم المراتفى عن‬
‫أفرض أهل زمانه الشخ عيد اممه بن راشد الحلعود الصقرى العنزي‪ ،‬وغيرهم من‬
‫أفذاذ العالإء رحمهم الله أحمعين‪.‬‬
‫له عدة مؤلفات ل جيع العلوم الشرعية تصل إل أكثر من ثلاقن مؤلما‪ ،‬فمن كتبه‬
‫ا<لهلبوءةت‬

‫‪ -١‬توفيق الرحمن ل دروس القرآن‪.‬‬


‫‪ "٢‬ال يكة الذهبية ق علم الفراتض‪.‬‬
‫‪ -٣‬كئات الداد عل متن الزاد ل عالم الفقه‪.‬‬
‫‪ ~ ٤‬حلاصة الكلام شؤح عمدة الأحكام ل علم الحديث‪.‬‬
‫ه~ تهلريز رياض المالحين ق عالم الحل‪.‬يث‪.‬‬
‫‪ "٦‬مفاتيح العربية شرح الأجرومية ق علم النحو؟‬
‫وله منهء الكثثر من المؤلفات الش ب تهلع يحد‪.‬‬
‫ول القضاء ق عدة يلدان‪ ،‬كان احرها منهلقة الحوف‪ ،‬والي توق ‪-‬يا عام‬
‫‪ ،— ٠١٣٧٦‬عن ثلاثة ومتين عاما قفاها ق الحهاد‪ ،‬وق العالم والتعاليم والتصنيف‬
‫ِ‪■َ:/‬‬

‫القت‪9‬ل اا‪0‬إد؛ر ااوا‪0‬ءآ‪ /‬ا‪،‬ثءرهد اوسدم ‪/ijbutjigl‬‬

‫الشيخر‪،‬‬ ‫خامسا‪ :‬الشيخ محمدبن‬


‫هو العلامة ابليل الشيح محمد بن إبراهيم بن همد اللطيف بن همد الرحمن بن‬
‫حن ابن الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب‪ ،‬من بتي تميم‪.‬‬
‫ولد ق مدينة الرياض عام ‪ ١٣١١‬ه‪ ،‬وتلقى القرآن وهوما ي؛ن الثامنة والعاشرة‬
‫من عمره‪ ،‬ول السائمة عرة من عمره أصي؟‪.‬تتإ عيناه بالرمد فكف‪ ،‬بصره ‪٠‬‬
‫هأديو‪،.‬ثه‪:‬‬

‫جد ل طلب العلم‪ ،‬ونرأعل عددمن المساخ منهم•‬


‫والده المب^ إبراهيم‪ ،‬ثرأ عليه الفرائفى‪.‬‬
‫والشخ همد اممه بن راشد‪ ،‬قرأ عليه الفرا‪J‬صرا أيصا‪.‬‬
‫عمه الثخ عيد اض بن عبد اللعليف‪ ،‬تلقى عليه علم العقائد والحديث‪.،‬‬
‫والشح خمد بن فارس‪ ،‬أ‪-‬محل عنه الفقه والنحو‪.‬‬
‫والشح سعل‪ .‬بن حمل‪ .‬بن عتتيق‪ ،‬أحن‪ .‬عنه الفقه والحل‪ .‬يث‪ ،‬والمصهللح‪.‬‬
‫والشح محمل‪ .‬بن محمود‪ ،‬قرأ عليه الفقه‪.‬‬
‫حمخلد وذء‪،‬اؤه؛‬

‫كان _"؛■ حاد الذكاء‪ ،‬مرع الحفنل‪ ،‬قوى الذاكرة‪ ،‬محفغل المنتن من قراءته عليه س‬
‫المرة الثالثة‪ ،‬وربإ الثانية‪ ،‬وكان ياّل القارين عل مواصع الأ؛حايث‪ ،‬ق كتبها‪ ،‬ذاكزا رقم‬
‫الصفحة أحيايا‪ ،‬وكان محففل متتوثا ءل‪.‬ياوة ق خنلف‪ ،‬العلوم‪ ،‬ؤيدرك تقل‪.‬ير الونت‪،‬‬
‫يالساعة لايكاد خلئ الحقيقة ل بضع دقائق‪ ،‬مع أنه لر يستعمل المماعة ق حياته‪.‬‬

‫ب ا نظر مقل‪.‬مة القح عبد المحن القاصم عل ثرح الشح محمل‪ .‬ين إ؛راهيم آله الشح‪ ،‬وترخمه الشح‬
‫محمد بن نام لاشخ ابنإبراميم ل مقدمة 'بعؤع فتاوى ووائل الشخ محمد بن إبراممآل‪ ،‬ال—خ' •‬
‫اهتغاله بالتلمس؛‬

‫حين تول ء«ه الشخ عبد اف بن عبد اللطيف أحد سإحته محل ه‪ ،‬قيأ‬
‫بالتدرمى ل الجد ل محتلما العلوم‪ ،‬ولما تول الغغ حمد ين فارسي والغ^ معد بن‬
‫عتيق‪ ،‬تونع ل محالى التدريس‪ ،‬وعمر أكثر ماره يه‪ ،‬فكان محلس ثلاث جلسات‬
‫منتفلمة للتدريس‪ ،‬الأول؛ يعد صلاة المجر إل نروق الثمى‪ .‬واكانيةت بعد ارتفاع‬
‫الثمى مدة تراوح ما ي؛ن ساعتتن إل أرع ساعات‪ .‬والثالئةت يعد صلاة العصر‪،‬‬
‫وهناك جل ة رائحة‪ ،‬ولكنها ليمتا مستمرة‪ ،‬وهي يعد صلاة الفلهر‪ ،‬وكان زحلني يعتمي‬
‫يحد المغرب‪ ،‬لمْلااعة دروس الغد ل الكما التي كانت‪ ،‬تدرس يعد الفجر‪ ،‬وقد استمر‬
‫يدرس عل هده الحال إحدى وأر؛عين سة‪.‬‬
‫عبادص يييبمه رازد‪،‬وه‪:‬‬

‫كان سص سديل‪ .‬الخشية ص الله‪ ،‬ممر الذكر له سبحانه والاستغفار‪ ،‬وتن‪.‬رف ‪ ،‬عيناه‬
‫دمعا حتن يكون ل مناجاة الله‪ ،‬أو يمع ما محرك القلوي‪ ،،‬يقوم س الليل ما يقربؤ ص‬
‫الساعة والنصف‪ ،،‬لا يرك ذللث‪ ،‬لا سفنا ولا حضزا‪ ،‬وكان محك حافظا للسانه س‬
‫الغيبة‪ ،‬وعرفح ين‪.‬للث‪ ،‬مند حداثة ينه حتى فارق الحياة‪ ،‬وإ يكن ي مح لأحد أن‬
‫يتحدث ل محال ه يمثالمتا الأحرين أو تقصهم‪ ،‬وكان يكره أن يمدحه أحل‪ ،.‬أو يثني‬
‫عليه‪.‬‬

‫ولر يعرف ؤ عنه أنه غيث عن أعإله عل جلالتها وكثرتبا‪.‬‬


‫ولم يعرف عنه محك أنه اشتغل بالع أوالثراء‪ ،‬لا يالأستقلأل‪ ،‬ولا بالثّ اركة‪ ،‬يل‬
‫كان مقتصرا عل ما يتقاضاه س عمله‪ ،‬وكان يشغل عدة أعإل ولا يتقاضى إلا ما كان‬
‫يأحنبْ قبل إحل‪.‬اث هده الأعإل‪ ،‬ولر يكن يأحد انتدابا‪ ،‬ولم يعرف عنه أنه ءلل_‪ ،‬س‬
‫المّوولان سيئا ءنصه؛‬
‫‪-C‬‬
‫م‬

‫ااكث‪9‬ا ‪ 1 /iiloJI‬وواهأأ‪ /‬وأأأوووسقيدم ‪1‬و‪1‬سطاا‪/‬‬

‫ممات‪:4‬‬

‫كان محهء يتحل باحلاق قده خن‪ ،‬أنينا عند الخالطة ألوئا لعاشريه‪ ،‬لا يتصف‬
‫بثي ء من الغلظة أو القصاصة‪ ،‬مهييا ق قلوب الناس‪ ،‬شجاعا قوى الشكيمة‪ ،‬آزا‬
‫بالعروق ‪ ،‬ناما عن المذكر‪ ،‬لا ‪ ، ١٥^٠‬ل اض لومة لأتم‪ ،‬ولا يتردد ل إعلان الحق أيا كان‬
‫الخاطب‪ ،‬به‪ ،‬بعيد الفلر قوى الامتنبامحل‪ ،‬كريها‪ ،‬مخيا‪ ،‬معرومحا بالبذل وانمناء‪ ،‬سليم‬
‫الصدر‪ ،‬لا محمل صغينة عل من أساء إليه‪ ،‬ولا ينتقم من أحد ناله منه أذى‪ ،‬بل كان‬
‫ديدنه الصفح والتجاوز‪ ،‬بل المحافنلة عليهم والدذاع عنهم أن ينالهم أحل بعا يعرفج أنه‬
‫باطل•‬
‫وقاص‪:‬‬

‫نزل به مرصى عام ‪ ١ ٣٨٩‬ه‪ ،‬يم اشتد به حش لحل ق غيبوبة تامة انتهت‪ ،‬به إل‬
‫الوفاء ق الرياض ق ؛‪/X‬ه‪ ١٣٨٩ /‬م‪ ،‬وكان محليلة مرضه يكثر من ذكر اف‬
‫والاستغفار حتى أحدته الغيبوبة‪ ،‬وقد صل عليه ق الرياض‪ ،‬وأم الصلين الشيخ عبد‬
‫العزيز بن عبد الله بن باز‪ ،‬وحضر الصلاة علميه جع كشر من المسلمان‪.‬‬
‫تغمدء اض برحمته‪ ،‬ونفع بعلومه‪ ،‬وأمكنه حناُتج العيم‪.‬‬
‫ئس__إ‬ ‫فص‬
‫تو|وءصربمهين‬

‫سادث‪ :‬امميخ صصد خليل مراس‪:‬‬


‫هو العلامة الشيخ الدكتور محمد بن خليل حن هراس محمحأ‪.‬‬
‫ولد محقق عام ‪ ١ ٩ ١ ٥‬م ق بلدة الش؛ن‪ ،‬مركز قهلور‪ ،‬محاففلة الغربية ثم بدأ تعليمه‬
‫‪ ،3‬الأزهر الشريف عام ‪١ ٩٢ ٦‬م ثم نحرج ل كلية أصول الدين عام ‪ ٢١٩٤٠‬وكان‬
‫موصؤع الرسالة رابن تنمية الملقي) ثم شغل وظيفة أمتاي بكلية أصول الدين‪ ،‬تم‬
‫طلبه س‪،‬احة العلامة همد العزيز بن مد اض بن باز؛ لكي يدرس العقيدة الإسلامية‬
‫بجامعة أم القرى بمكة الكرمة فشغل متصب رئيس قم العقيدة الإسلامية بكلية‬
‫الشريعة بجامعة أم القرى‪.‬‬
‫كان هملبمي ملفي العقيدة‪ ،‬شديد التملث‪ ،‬ثبا‪ ،‬وناصرا لها‪ ،‬كإ كان هئقثي شوكة ق‬
‫حلوق الميتدعة‪ ،‬قال عنه فضيلة الشخ محمدرشادالشافعيت اكان يلاقي جتمحأس عننج‬
‫الحبالين‪ ،‬وكيد التدءين‪ ،‬وزندقة الملحدين ما لا يهليقه إلا الصابرون والمحت بون®‪.‬‬

‫وظل ةتةن» طوال حياته مل‪،‬افعا عن الخدين‪ ،‬الشريف الصحيح ص اعتداءات‬


‫منكري المسنة‪ ،‬فكان محتنء أول س رد عليهم كيدهم‪ ،‬فتعرضي ‪ fiijS‬لحاولأُت‪ ،‬ءل‪.‬يدة‬
‫للقتل من متشددى الموفية ومنكري الممثة‪ ،‬وم؛ اض أعلم يمتكائدهم‪ ،‬فنجاه اممه؛‬
‫حش يكون شوكة ل حلوقهم •‬
‫وقل• ركز ‪ iiijv‬عل كتابة كتب العقيدة مثل ااالصفارّت‪ ،‬الإلهية عند ابن تيمية*‪،‬‬
‫ُشرح العقيد‪.‬ة الوامعلية®‪ ،‬ءابن تيمية المملفي®‪.‬‬
‫وتمحقا مؤ لقالتا الشيخ بغزارة العلم‪ ،‬ووضوح الأسلوب‪ ،‬والفهم الدقيق لما‬
‫عليه المخالفون لعقيدة ال لفا‪ ،‬مما بجعل القيام لإبراز هازه الحهود فيه حر عقليم ونسر‬
‫عميم‪.‬‬

‫وتميز بقوة الاستدلال بنصوصي الكتاب والسنة‪ ،‬مما ياا"ل عل رسوخه وتمكنه ق‬
‫العلم‪.‬‬
‫تم ا==ظ‬ ‫ٍ‬ ‫محقي‬
‫مكقوز ‪ J /iadbll /iiloJI‬س‪J‬ووالثدق ‪/ijbtijIgJI‬‬

‫وكان يتآئ عل قدر ير من التميز ق دراّة العقيدة السلفية‪ ،‬ومل‪،‬ا إلاما دقيقا‬
‫بفكر الفرق الضالة االختلفة‪ ،‬وكان زهنقثي له القدرة عل أن يتكلم ق موضوعات نحبها‬
‫لأول وهلة أتبما من أعقد قضايا الاعتقاد‪ ،‬ولكن الشيخ ‪ ٠٥٥٥‬كان له القدرة عل أن قبل‬
‫غامفى الأمور‪.‬‬
‫وفات‪:4‬‬

‫توق هنمحي ق شهر متمثر عام ‪ ١ ٩٧٥‬م بعد حياة حافالة بانمناء‪ ،‬حث كان له‬
‫نشاط ملحوظ ق العام الذي توق فيه‪ ،‬حيث ألقى عدة محاصرات ق طنطا‪ ،‬والمحلة‬
‫الكثرى‪ ،‬والركن العام لأنصار السنة‪ ،‬وكانت‪ ،‬آخر حطبة له بعنوان التوحيا‪ J‬وأهمية‬
‫العودة إليه‪.‬‬

‫توق فتقثي يعدها مباشرة‪ ،‬بعد أن خدم كتاب اراو‪ 4‬ومنة رسوله غس‪.‬‬
‫سابنا‪ :‬اثشيخ عيد اث‪٠‬زيزابن باز‪:‬‬
‫هوالعلم الفرد‪ ،‬والعلامة الأثري المجتهد‪ ،‬البحر الغزير‪ ،‬والخ‪،‬ر التحرير‪ ،‬والإمام‬
‫الكبثر‪ ،‬من ■م افه له العلوم الأثرية وثايبح الفكر النفلرية‪ ،‬حش أم له أرباما يتميزه ق‬
‫يا‪ ،٠١-‬وأءهلاْ اطه الفضل التام‪ ،‬والقبول العام ق الدين‪ ،‬والفتوى‪ ،‬والثقة‪ ،‬والأمانة لدى‬
‫العام والخاصى‪ ،‬والموافق والخالق‪ ،،‬فسبحان من ‪-‬يب لن يشاء بلا حساب‪ .‬شيخنا‬
‫وشيخ الخيل الإمام همد العزيز بن عد اش ن همد ارحمن ين محمل‪ .‬بن عبد اض آل باز‪.‬‬
‫ولد هنإه بمدينة ارياض ق ذي الحجة سنة ‪ ١٣٣٠‬م‪ .‬وكان بمّثرا ق أول‬
‫الدراسة‪ ،‬ثم أصيسإ بارض ق عينيه عام ‪ ١٣٤٦‬ه‪ ،‬فضعمؤ بصره ب سيف ذلكؤ‪ ،‬ثم‬
‫ذهبإ بالكلية ق متهل محرم من عام ‪ ١٣٥٠‬ه فعوضه همه يالثمّيرة ق الدين‬
‫والعلم‪ ،‬ون أل اطه له حسن الحناء ق الأخرة‪.‬‬
‫كان آهنقه ذكئا حافظا نقا ق الحلم مع صدق النية وحسنها‪ ،‬فلازم العلمإء كشزا‬
‫حك)حصز)مل‬
‫ويد بدأ الدراسة مند الصغر‪ ،‬وحفظ القرآن الكريم قبل البلؤغ‪ ،‬ثم بدأ ق تلقي‬
‫العلوم الشرعية والعرية عل أيدي ممر من عناء الرياض من أعلامهم‪:‬‬
‫‪ - ١‬الشيح محمد بن همد اللعليف بن همد الرحمن بن حن بن الشيح محمد بن عبد‬
‫الوهاب‪ ،‬هتهني•‬

‫‪ "٢‬الشيح صالح بن همد العزيز بن همد الرحمن بن حن ين الشيح محمد بن همد‬


‫الوهاب‪ .،‬قاصيالرياض‪ ،‬كه•‬
‫‪ —٣‬الشح معد بنر حمد بن‪ ،‬محيق رقاصي الرياض) هتمحي•‬
‫‪ — ٤‬الشح حمد ين‪ ،‬فارمرر (وكيل بيت المال بالرياض) نهنقنث •‬
‫‪ —٥‬الشح معد وقاهم‪ ،‬البخاري منر علمإء مكة المكرمة هتزفي‪ ،‬أحن‪ .‬عنه علم‬
‫التجويدو عام ‪ ١٣٥٥‬م‪.‬‬
‫‪ —٦‬مإحة الشح محمل ين‪ ،‬إبراهيم بن‪ ،‬عبد اللهليم‪ ،‬آل الشح يخإلص‪ ،‬وقد لازم‬
‫حلقاته نحوا من‪ ،‬عشر سثو\ت‪.‬أ وتلقم‪ ،‬عنه حميع العلوم الشرعية ابتداء من‪ ،‬منة‬
‫^‪ ٥ ١٣٤١‬إل منة ^‪ ١٣٥١‬ه‪ ،‬حيث‪ ،‬رثح للقفاءمن‪ ،‬قل‪ ،‬محإحته‪.‬‬
‫مؤممات‪ 4‬ويتاؤيد‪:‬‬

‫مؤلفاته‪ ،‬فإنيا عل كثرة مشاغله وأعإله وتمدره للفتوى والتعليم والإدارة نافعة‬
‫ممرة‪ ،‬حمعت ق الكتاب الكب‪،‬ر ءمحمؤع فتاوى ومقالأيتؤ متنوعة®‪ ،‬وأفتاوى نور عل‬
‫الدرب®‪.‬‬

‫وهايه‪:‬‬

‫توق هتينث يوم الخميم‪ ،‬مارآ‪ /‬ا ‪ ١٤٢٠ /‬ه‪ ،‬وصل عليه الشيخ محمد تن ميل ل‬
‫جع ممر جدا ل الحرم الكي ض‪ ،‬رأسهم الللث‪ ،‬فهد بن همد العزيز محاه•‬
‫تتتت=ح‬
‫اكأءز ‪ 1 /iiloJi‬ظايلأ‪ /‬اسء‪9‬د‪1‬وأةبمة ‪1‬و‪1‬سطر؛م‬

‫ثاث‪ :‬ترج‪4‬ات الشيخ مصي اسي‪4‬ين‪:‬‬


‫م ص احب‪ ،‬الفضيلة الشخ العالم ايحمق‪ ،‬الفقيه اشتر‪ ،‬الوؤع الزاهد‪ ،‬محمد بن‬
‫صالح بن محمد بن ملتان بن مد الرحمن آل عشمتن من الومة من بض تمم•‬
‫ولد ق ليلة الساح والعثرين من شهر رمضان المارك ‪— ٠١٣٤٧٢١۶‬ق عنينة ق‬
‫الملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫تشاتع اسمية‪:‬‬

‫ليتعلم القرآن الكريم عند جيم من جهة أمه‪ ،‬العالم ‪ - Lp‬الرحن‬ ‫ألحقه والده‬
‫بن سليان الدامغ منه‪ ،‬ثم تعلم الكتابة‪ ،‬وشيئا من الحاب‪ ،‬والنصوص الأدبية ق‬
‫مدرسة الأستاذ عبدالعزيز بن صالح الدامغ حففله الله‪ ،‬وذلك قبل أن يلتحق بمدرسة‬
‫العلم عل بن عيد افه الشحيتان هتئنه‪ ،‬حسث‪ ،‬حففل القران الكريم عنده عن ؤلهر ئالي‪،‬‬
‫ولما يتجاوز الحادية عثرة من عمره بعد‪.‬‬

‫وبتوجيه من والدم محقثء أقبل عل ءلاو_إ العالم الشرعي‪ ،‬وكان فضيلة الشح‬
‫العلامة عبد الرحمن بن ناصر ال عدى هتله‪ ،‬وقد رب من ؤللبته الكبار؛ ومنهم الشح‬
‫محمد بن عيد العزيز الهلؤع ةت؛ه لتدؤيس التد‪J‬ين من الهللبة‪ ،‬فانضم الشح إل حلقته‪،‬‬
‫حتى أدرك من العلم ق التوحيد‪ ،‬والفقه‪ ،‬والنحوما أدرك‪.‬‬
‫فدرس‬ ‫ثم حلى ق حلقة شيخه العلامة عبد الرحمن بن ناصر ال عيي‬
‫عليه ق التفبر‪ ،‬والحديث‪ ،‬والبرة النبوية‪ ،‬والتوحيد‪ ،‬والفقه‪ ،‬والأصول‪،‬‬
‫والفراتض‪ ،‬والمحو‪ ،‬وحففل محممرات التون ق هاوْ العلوم‪.‬‬
‫ويعد فضيلة الشيح العلامة عبد الرحمن بن ناصر ال عدى مممحء هوشيخه الأول؛‬
‫إذ أحد عنه العلم~ معرفه وءلريقه~ أكثر مما أحد عن غمِْ‪ ،‬وتأثر بمنهجه وتأصيله‪،‬‬
‫وؤلريقة تدنيه‪ ،‬وايثاعه للدليل‪.‬‬
‫وهدما كان الشيخ همد الرحمن ين عل بن عودان تحهئء قاصيا ق عنيزة قرأ عليه ق‬
‫ق النحو والبلاغة أناء‬ ‫علم الفراتص‪ ،‬كا قرأ عل الشيخ همد الرزاق عقيقي‬
‫وحودْ ميزتا ق تلك المدينة‪.‬‬

‫ولما فتح العهد العلمي ق الرياضي أثار عليه يعفى إحوانه أن يلتحق به‪ ،‬فاستأذن‬
‫شيحه العلامة همد الرحمن ين ناصر ال عيي هتنه‪ ،‬فاذن له‪ ،‬والتحق يالممهد عامي‬

‫ولقد انتفع حلال ال نتئن اللمتئن انتفلم فيهإ ل معهد الرياض العلمي ؛العلعاع‬
‫الذين كانوا يدرسون فيه حينذاك‪ ،‬ومنهم؛ العلامة المفسر الشيخ محمل‪ .‬الأمن‬
‫الشنقيهلي‪ ،‬والشيخ الفقيه همدالعزيز ين ناصر ين رشيد‪ ،‬والشيح المحدث عبد الرزاق‬
‫الأفريقي رحمهم اض تعال‪.‬‬
‫ول أثناء ذلك اتصل بساحة الشيخ العليمة همد العزيز ين همد افه ابن باز هنئه‪،‬‬
‫فقرأ عليه ل المجد من صحيح البخاري وُن رسائل شيخ الإملأم ابن تيمية‪ ،‬وانتثع‬
‫به ي علم الحدينر‪ ،‬والفلر ل آراء فقهاء الذام‪ ،،‬والمقارنة بيتها‪ ،‬ؤيعد ساحة الشيخ‬
‫همد العزيز ين باز متنه هوشيخه اكاق ق التحصيل والتاثر يه‪.‬‬
‫لم عاد إل عنتزة عام ‪ ١ ٣٧ ٤‬م‪ ،‬وصار يدرس عل شيخه العلامة همد الرحمن بن‬
‫ناصر ال عيي‪ ،‬ؤيتاح دراسته انتابا ل كلية الشريعة‪ ،‬الني أصبحت حزءا من جامعة‬
‫الإمام محمد ين سعود الإسلامية‪ ،‬حتى نال الشهادة الحالية‪.‬‬
‫تدئسد‪:‬‬

‫نوثم فيه شيخه النجابة وسرعة التحصيل العالمي‪ ،‬فشجعه عل التدريس وهو ما‬
‫زال ءلالتا ق حلقته‪ ،‬فبدأ التدؤيى عام ‪ ١ ٣٧ ٠‬م ق الخامع الكبثر بعئيزة‪.‬‬
‫ولما نحرج من العهد العلمي ل الرياض طآ مدرسا ق المعهد العلمي يحنيزة عام‬
‫‪. ٠١٣٧٤‬‬
‫وق ستة ‪ ١ ٣٧٦‬م توق شيخه العلامة عبئ الرحمن بن ناصر ال عيي هتمحء‪ ،‬فتول‬
‫بعده إمامة الحا‪،‬ع الكبير ق عنيزة‪ ،‬ؤإمامة العيدين فيها‪ ،‬والتدريس ق مكتبة عنيزه‬
‫الوطنية التابعة للجامع‪ ،‬وهي الش أمس ها شيخه هتلئ عام ‪ ١٣٥٩‬م‪.‬‬
‫ولما كثر الهللبة‪ ،‬وصارت ا‪،‬لكتبة لا تكفيهم؛ بدأ فضيلة الشيح محنه يدرس ق‬
‫المجد الخا‪،‬ع نف ه‪ ،‬واجتمع إليه الطلاب وتوافدوا س الملكة وغيرها‪ ،‬حتى كانوا‬
‫يبلغون المثات ق بعض الدروس‪ ،‬وهؤلاء يدرسون دراسة تحميل جاد‪ ،‬لا لمجرد‬
‫الأست‪،‬إع‪ ،‬وبقي عل ذللث‪ ،‬إماما وحهليتا ومدرتا‪ ،‬حتى وفاته محنه‪.‬‬
‫بقي الشيح مدرسا ق الحهان‪ .‬العلمي من عام ‪ ١ ٣٧ ٤‬م إل عام ‪ ١ ٣٩٨‬ه عندما‬
‫انتقل إل التدريس ق كلية الشريعة وأصول الدين يالقصيم التابعة لخامعة الإمام محمد‬
‫بن سعود الإسلامية‪ ،‬وقلل أمتادا فيها حتى وفاته يخقص‪.‬‬
‫وكان يدرس ق المجد الحرام والمسجد النبوي ق مواسم الحج‪ ،‬ورمضان‪،‬‬
‫والإحازات الصيفية مند عام ‪ ٠٥١٤٠٢‬حتى وفاته يخقص‪.‬‬
‫وللمشخ يخقص أسلوب تعليمي فريد ق جودته ونجاحه‪ ،‬فهو يناقش طلابه ؤيتقبل‬
‫أسثلتهم‪ ،‬ويلقي الدروسي والمحاضرات تهمة عالية ونمس مهلمئنه وايقة‪ ،‬مبتهجا بشره‬
‫للعلم‪ ،‬وتقريبه إل الناس‪.‬‬
‫آثاله اس‪4‬ية‪:‬‬

‫حلفا يخقص ثروة كبيرة من العالم ق الكتسا والمجيلأت حمحمتا‪ ،‬وتسابق الماس‬
‫عل تحصيلها ضمن كثير طع منها لامحمؤع فتاوى الشخ محمل‪ .‬بن 'عجبنه‪ ،‬وررالسح‬
‫الممتع*‪ ،‬و؛اشرح لياض المالحينُ‪ ،‬و'لشرح بلؤغ المرام*‪ ،‬وُالأصول من علم‬
‫الأصول*‪ ،‬ومرحه والتعليق عل *صحيح البخاري*‪ ،‬وعل ءصحيح م لم*‪ ،‬وعل‬
‫®المنتقى لأبن تيمية*‪ ،‬و® شرح الفارينية*‪ ،‬وأشرح الرامطة الكبير*‪ ،‬وعثر ذللثح كثير‪.‬‬
‫وفاقه‪:‬‬

‫تول _ ل مدية جدة قبيل مغرب يوم الأربعاء‪ ،‬الخامس عثر من شهر شوال‬
‫عام ‪ ١٤٢١‬ى وصل عليه ل المجد الحرام يعد صلاة عصر يوم الخميس‪ ،‬ثم شتعنه‬
‫نالك‪ ،‬الألأف من ا‪،‬لص‪1‬ين والحشود العظيمة ل مشاهد مؤثرة‪ ،‬ودمن ق مكة الكرمة‪.‬‬
‫ويعد صلاة الخمعة من اليوم التال صل عليه صلاة الغاس‪ ،‬ق حميع مدن الملكة‬
‫العربه السعودية •‬

‫رحمه الله رحمة الأيرار‪ ،‬وأسكنه ق يح جناته‪ ،‬وتى عليه يمغفرته ورضوانه‪ ،‬وجزاه‬
‫عإ مدم للامحلأم والمسلمين حبمرا‪.‬‬
‫ئتاسع‪1‬باضحواسماضرص‪%‬ااضا‬
‫الناظر ل هذْ الحواثي عل حح ما‬ ‫نمدت بذكر مقدماترم رحمهم الله أن‬
‫نبره أولثك العل‪،‬اء‪ ،‬ومجا ذكروه ق تقديم شروحهم من علوم واصطلاحات‪.‬‬
‫الشيخ محيي ابن مائع‪:‬‬ ‫أولا؛‬

‫ةالةت؛هت‬

‫الحمد ض الذي خلق الخالق لعبادته‪ ،‬ووفق من أراد سعادته لطاعته‪ ،‬وصل افه‬
‫وسلم عل نبينا محمل‪ ،‬وعل اله وصحابته‪.‬‬
‫أما بعدت‬
‫فإن العميدة الواسهلية تاليف‪ ،‬شيح الإسلام ابن تنمية‪ ،‬اش ألفها إجابة لطلب‬
‫القاصي رصي الدين الواسهلي‪ ،‬من أحن ما ألفه الأئمة ق بيان معتقد أهل السنة‪،‬‬
‫فليس ل أيدي الهللثة اليوم أحسن منها‪ ،‬ولا مثلها‪ ،‬فانه ةئا‪،‬بج يئا فيها القول‪ ،‬الحق ق‬
‫مسألة القرآن‪ ،‬وأنه كلام افه مجنرل‪ ،‬صر ءذلو‪ ،،3‬وأن ألفاظه وحروفه ومعانيه صن كلام‬
‫الله‪ ،‬وأن الله يتكلم بمشيثته ؤإرادته‪ ،‬كعا أنه جتهءبى القول‪ ،‬الصحح ق وجوب إثبات‬
‫الصفات الإلهية؛ كاستواء الله عل عرشه‪ ،‬وعلوه عل حلقه‪ ،‬ونزوله إل الماء الدنيا كل‬
‫ليلة‪ ،‬ومحيثه يوم القيامة‪ ،‬ونفلر المومت‪،‬ن إليه سبحانه ق عرصات القيامة‪ ،‬وبعد لحولهم‬
‫ابنة• ووصح معنى فرت اللص من عباده‪ ،‬ومعنى كونه معهم أينعا كانوا‪ ،‬و؛يرا أن ذلك‬
‫كله حق ثابتج عل ما يليق بعظمة افه تعال‪ ،‬وذكر قول‪ ،‬أهل الحق ق إثبات الإيعاز‬
‫بالقدر‪ ،‬ورد هول‪ ،‬المعتزلة وابمية‪ ،‬و؛يرأ‪ ،‬أصول‪ ،‬أهل السنة الش بتوا عاليها عقائدهم‬
‫وأع‪،‬الهم‪ ،‬إل صر ذلك من قواعد العقائد المؤيدة بنصوص الكتاب والسنة ؤإ■؛‪٤١٥‬‬
‫ملفا الأمة‪ ،‬فهي جديرة بالاعتناء ‪-‬با تحفظا‪ ،‬ودرنا‪ ،‬ومطالعة؛ فلهذا علمتا عليها‬
‫حواثي مصل محملها' ونوصح مشكلها‪ ،‬وت هل فهمها لقرائها‪ ،‬وقد امتازت هذه‬
‫الهلعة الأ‪-‬محارة بزيادات لر توجد ل الطثعايت‪ ،‬التي قبلها‪ ،‬لاميإ ما ذكرناه من نظم عبد‬
‫العزيز بن عدوان الخنل‪ ،،‬أحل عل‪،‬اء الوشم هئتء‪ ،‬فإنه نقلم هده العقيدة من الطويل‪،‬‬
‫جزاه الله محرا‪ ،‬وأثابه الحنة بمنه تعال وكرمه‪ ،‬وسمت‪ ،‬همة الفاصل النجببا الشيخ عمر‬
‫عبد الحبار لعلبحها‪ ،‬فجزاه اض محنا‪ ،‬ووفقه لنشر أمثالها من مؤلفات أهل السنة والحإعة‬
‫الذين هم الفرقة اكاجية الدين لا يضرهم من حيلهم‪ ،‬ولا من حالفهم إل يوم القيامة‪،‬‬
‫ك‪،‬ا أخر يه الني الصادق اكدوق ه تليا ممرا‪.‬‬
‫قاله بلسانه وكتبه يبناته ت محمد بن عبد العزيز بن ماغ‪ .‬ام‬
‫ا‪1‬كاأءز ‪1‬وا‪،‬أ‪.4‬؛‪ /‬اكامء؛‪1 /‬أأأروو ‪1‬وسودةاا‪g‬اس‪b‬يع‬

‫ئاث‪ :‬مهدمة الشيخ عيد الرحمن اثسعدي‪:‬‬


‫قال محله؛‬

‫الحمد ف الوصوف يصفان العظمة والك^رياء والكإل‪ ،‬التزم عن الشريك‬


‫والنقص والشبه والثال‪ ،‬وأشهد أته التفرد يالوحدانية‪ ،‬التحق لإذراد‪ 0‬بالعبودية ق‬
‫كل الأحوال‪ ،،‬وصل اف عل سيدنا محمد‪ ،‬وعل آله وصحبه‪ ،‬ومن تبعهم ل العقاتد‪،‬‬
‫والأخلاق‪ ،‬والأقوال‪ ،،‬والأسال‪.‬‬
‫أما يحد؛‬
‫فهدا تعليق لطم‪ ،‬عل عقيدة شخ الإسلام ابن تيمية المسإة اا؛الوا<اسهليةاا التي‬
‫حمعتط —عل اختصارها ووصوحها — حميع ما محب‪ ،‬اعتقاده من أصول) الإيإن وعقائده‬
‫الصحيحة‪ ،‬وهي ؤإلت‪ ،‬كانت‪ ،‬واضحة المعاق محكمة المباف‪ ،‬نحتاج إل تعليث‪ ،‬يزيد ق‬
‫نوضج يحض ما فيها من الأياُتج القرآنية‪ ،‬والأحاديث‪ ،‬الجوية‪ ،‬وسن وجه دلالتها عل‬
‫المقصود‪ ،‬وثنان وجه ارساؤل بعض الم ائل يبعض‪ ،‬ومر ما بمتاج إل حمحه ل موضع‬
‫واحد‪ ،‬والإشارة إل يعص آثارها وفوائدها ق القلوبح والأخلاق‪ ،‬والتجيه لكل ما‬
‫بماج إل تنبيه علميه‪ .‬وأرجو اطه أن يكون هدا التعليق) عل هدا الوصمؤ‪ ،‬وأن يكون‬
‫خالصا لوجهه الكريم' مقربا إليه‪ ،‬نافعا‪ ،‬سهلا ق ألفاظه ومعانيه• آمئن• اه‬

‫ج‬
‫يالئا‪ :‬مقدمة الشيخ همل بن ميايك‪:‬‬

‫ءمحِِساسأوص‬
‫قال ةنا(محت‬

‫هدا الكتاب هوالعميدة الواسعلية لشخ الإسلام ابن تنمية‪ ،‬وهوأبوالعباس أخمد‬
‫بن عبد الحلم بن عبد السلام بن أيإ القاسم ابن تيمة الحراق‪ ،‬سخ الإسلام‬
‫والملمتن‪ ،‬وقاح أهل البيع والملحدين‪ ،‬ولد متة إحدى ومحتن وستإئة‪ ،‬وتوق منة‬
‫ثإن وعشرين وسبعإئة محقني‪ .‬ام‬

‫م‬
‫(ابث‪« :‬وقو«وة اتشيخ محمد خليلمراس‪:‬‬

‫ء؛قأسُ‬ ‫ءد‬
‫قال هتقئءت‬

‫الحمد ف رب العالن‪ ،‬الرحمن الرحيم‪ ،‬مالك‪ ،‬يوم الدين‪ ،‬والصلاة واللام عل‬
‫أشرفا ا‪،‬لرسالين‪ ،‬نبينا محمد‪ ،‬عبد الله ورسوله‪ ،‬وعل آله وصحبه ومن تبعهم وإحسان‬
‫إل يوم الدثن•‬
‫أما بعدت‬
‫ظإ كانت‪( ،‬العقيدة الواسعلية) لشخ الإسلام ابن تنمية هص من أجع ما كتب ق‬
‫عقيدة أهل السنة والحإعة‪ْ ،‬ع اختصار ق اللفنلة‪ ،‬ودقة ق العبارة‪ ،‬وكانتا نحتاج ق‬
‫ممر من مواضعها إل ثرح نحل غوامصها‪ ،‬ؤيزيح الستار عن مكنون جواهرها‪،‬‬
‫ؤيكون ْع ذللث‪ ،‬شرحا بعيدا عن الإسهاب والتهلويل والإملال بكثرة القول‪ ،‬حتى‬
‫يلائم مدارك الماشين‪ ،‬ؤيعهليهم زبدة الوصؤع ق سهولة ويسر‪ .‬فقد استحرمت‪ ،‬الله‬
‫تبارك وتعال‪ ،‬وأهدمت‪ ،‬عل هدا العمل‪ ،‬رغم كثرة الثواغل‪ ،‬وزحمة الصوارفج‪ ،‬سائلا‬
‫الله ه أن ينير يه كل من قرأه‪ ،‬وأن بجعله خالصا لوجهه‪ ،‬إنه نرم‪ ،‬محبب‪ .،‬ام‬
‫ق ِ ' مح ىه‬
‫خامسا‪• :‬اأقد*‪،‬ة تقريوات الشيخ عبد العنينبن باز؛ُسن‪:‬‬

‫قال محقني!‬

‫بمء؛قأوةيقء‬
‫الحمد لله‪ ،‬وصل اش وملم عل رسول اف‪ ،‬وعل آله وصحبه ومن اهتدى ؟يداه‪.‬‬
‫أئا يعد؛‬
‫فهده الرسالة القيمة العغليمة‪ ،‬وهى السإة د‪٠‬االعقيدة الوامطبة" كتبها اطلزلف‬
‫سخ الإسلام أبو العباس أحمد بن عبئ الحليم بن عبد الثلأم ابن تيمية الحران محقني‬
‫وهوإمام‪ ،‬وأبوه كن‪،‬لائا‪ ،‬وحده كيلك‪ ،‬كلهم من أتمة العلم والهدى‪.‬‬
‫والنول سنة ثإن وعشرين وسبعإئة من الهجرة ( ‪ )— ٠٧٢٨‬وكان مولده سنة‬
‫إحدى ومتين وستإئة هجرية ز ‪ )- ٥٦٦ ١‬فقد عاش محقني ثإنية وّتت؛ن عاما ( ‪.) ٦٨‬‬

‫جع هن‪ ْ.‬العقيدة‪ ،‬وكتبها إل أهل واّهل‪ ،‬س جهة العراق‪ ،‬وسميت ءالواسهلية®؛‬
‫لأما كست‪ ،‬لهم‪ ،‬ك‪،‬ا قيل■ ®الحموية®؛ لأنه كتبها لأهل حماة‪ ،‬وقيل؛ ‪ ٠‬الرس الة التندمريهء؛‬
‫لأ;ه كتبها إل أهل تدم‪.‬‬
‫والثدمرية رسالة عظيمة‪ ،‬وهي أوّع من هذه‪ ،‬وهكذا الحموية فيها تقولان‬
‫كثيرة عن أئمة الثالف رحمهم اف‪.‬‬
‫وأما هذه العقيدة الواسطية‪ ،‬فهي محتصرة منيدة جامعة لا أعلم لها نظيرا‪ ،‬فيإ أثفه‬
‫الناس؛ لاحتصارها وحمعها لحقيدة الثاف الصالح بعبارات واصحة وأساليب حسنة‬
‫نحأسن‪ .‬ام‬
‫محع‬
‫‪ jgi^l‬ااا‪،‬ابع ‪1‬كا‪02‬ع ‪d‬؛‪ g5(،‬ااعةأحم ااو‪1‬سط؛‪.‬مح‬

‫سائسا‪ :‬مقدمة اثشيخ ممحمد السبمين‪:‬‬

‫قال محمحي!‬

‫سمف؛ؤص‬
‫الحمد ه رب العالن‪ ،‬والصلاة اللام عل نستا محمد‪ ،‬وعل آله وصمه أحممن‪.‬‬
‫أما بعدت‬

‫فهدم مذكرة للمهم من مقرر الستة الثانية الثانوية ق المعاهد العلمية ق التوحيد‬
‫عل العقيدة الوامهلية لشخ الإيلام ابن تيمية‪ ،‬نسأل اف أن ينل <يا كإ نسر بأصلها‪،‬‬
‫إنه جواد كريم‪.‬‬
‫شيخ الإسلام بن تيمية‪ :‬هو العالم العلامة شخ الإسلام تقي الدين أخمد بن عبد‬
‫الحليم بن عيد اللام ابن تيمية •‬
‫ولد ق حران ل العاشر من ربح الأول منة ‪ ٦٦١‬ه‪.‬‬
‫ثم تحولت‪ ،‬عائلته إل دمشق‪ ،‬فكانتا موطن إقامته‪.‬‬
‫وقد كان محقتة عالمأ كبثرا‪ ،‬وعلنا متبمرا‪ ،‬ومحاهدا ثهثرا‪ ،‬جاهد ق اممه بعقله‪،‬‬
‫وفكره‪ ،‬وعلمه‪ ،‬وجسمه‪ ،‬وكان نوى الحجة لا يصط أجل لحاجته‪ ،‬ولا احده ق اض‬
‫لومة لائم إذا بان له الحق أن يقول به‪ ،‬ومن يم حملتا له محن من ذوى السالهلان‬
‫والخام فحبي مرارا‪.‬‬

‫وتوق محرتا ل قلعة دمشق ل ‪ ٢ ٠‬من شوال ‪ ٧٢٨‬م‪.‬‬


‫تحيط‬ ‫َِتَبِ‬
‫َِ‬

‫مد‪1‬و_اٌ|ض‬

‫السيدة الؤاسطية‪:‬‬

‫كتاب‪ ،‬خنصر جاح لخلاصة عقيدة أهل السنة والحإ‪-‬عه! من أمإء القه‪ ،‬وصفاته‪،‬‬
‫وأمر الإيان باض واليوم الأحر‪ ،‬وما يتمل؛ذلك‪ ،‬من ؤلريقة أمل السنة العملية‪.‬‬
‫وسب تأليفها أن بعفى قفاة وامهل شكوا إل شخ الإسلام ما كان عاليه الناس‬
‫من بيع وضلال‪ ،‬وءلا‪J‬وا منه أن يكتس‪ ،‬عقيدة نحصرة تبتن ؤلريقة أهل السنة والخإعة‬
‫فيإ يتعلق بأسإء افه وصماته‪ ،‬وضر ذلك‪ ،،‬مما بذض ق تاللأه العقيدة؛ وليلك‪ ،‬سمست‪،‬‬
‫العقيدة الواسهلية‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ةاا؛> سمك ‪111‬إإاواواسإإ‪1‬؛ل ا|ه‪،،‬هيه جئه‪ :‬وتكب الجمالة أوائل الكب كإ‬
‫كتبها ساليإن‪ ،‬وكتبها الني ه ق صالح الخدمة‪ ،‬ؤإل فمر وضرْ‪ ،‬فذكر ق ابتداء حح‬
‫الأفعال‪ ،‬وعند لحول المنزل‪ ،‬والخروج منه للركة‪ ،‬وهي تهلرد الشتطان‪ ،‬دإُا تستحب‬
‫إذا ‪ ١^١‬فعلا تبعا لخرها لا مستقلة فلم نحعل‪ ،‬كالهيللة والحمدلة‪ ،‬ونحوهما‪ .‬ام‬

‫^^أآلأ‪،‬ساهمتن؟ويي‪1‬نساه‪ 1‬ههسَ‬ ‫حَهؤ‬


‫‪ ٠‬ا اخواس‪:‬احتاإمإ العلمإء ل الجملة‪ ،‬محل سآة س كل سورة افتتحت‪ ،‬ما‪ ،‬أو‬
‫هي آية متقلمة أنزلت‪ ،‬للفصل حا بين السور‪ ،‬وللمرك بالابتداء ما؟‬
‫والمختار‪ :‬القول الثان‪.‬‬

‫واتفقوا عل أما جزء آية من محورة النمل‪ ،‬وعل تركها ل أول محورة(براءه)؛ لأما‬
‫حعال ت‪ ،‬هى والأنفال كورة واحدة‪.‬‬
‫والثاء ق رربم® للاستعانة‪ ،‬وهي متعلقة؛محيون‪ ، ،‬قدره بعضهم فعلا‪ ،‬وقدره‬
‫بعضهم استا‪ ،‬والقولان متقاربان‪ ،‬وبكل ورد ل القرآن‪ ،‬قال تعال‪ :‬ؤأزابأني وش أدى‬
‫سق‪ ،]١ :‬وقال‪ :‬نيضآشمطاهتمد‪ :‬اأ]‪.‬‬
‫ومحن جعل القل‪.‬ر متأ•ما؛ لأن الامحم أحق ؛التقديم‪ ،‬ولأن تقديم الخار‬
‫والمجرور يفيد اختصاص الاسم الكريم بكونه مشركا به‪.‬‬
‫والاسم هواللفغل الموضع لمعتى‪ ،‬تعيينا له‪ ،‬أوتمييزا‪.‬‬
‫واحتلف ‪ ،‬ق أصل استقاقه‪ ،‬فقيل‪ :‬إنه من السّمة‪ ،‬بمعنى‪ :‬العلامة‪ ،‬وقيل‪ :‬من‬
‫ال تو‪ .‬وهو المخ<‪-‬ار‪ ،‬وهمزته همزة وصل•‬

‫ز‪١‬كالأ■<تياراتالفقهيت(ص‪ :٥ ١ /‬ط الفقي)وسمر •الفتاوىالكبرى‪(،‬ه‪!٥٣٣٢' /‬؛ عطا) •‬


‫ََ‪//‬‬ ‫صزسعأكأسلثسأسدةأووأسثع‬

‫هلالإسمهوالسأأى؟ ههَ‬ ‫سظؤ‬


‫وليس الاسم نفس المى كا زعم يعضهم‪ ،‬فإن الاسم هو اللفظ الدال‪،‬‬
‫والممى هوالعض المدلول عليه يذللث‪ ،‬الأمم‪.‬‬
‫وليمي هو كدللث‪ ،‬نفى السمية‪ ،‬فإما فعل المى‪ ^١^ ،‬مميت‪ ،‬ولدي محمدا‪،‬‬
‫مثلا‪.‬‬

‫ونول بعضهم ت إن لفظ الأمم هنا شحم؛ لأن الاستعانة إنإ تكون باطه هك ال‬
‫باسمه‪ ،‬ليس سيء؛ لأن الراد ذكر الاسم الكريم باللسان‪ ،‬كا ن‪ ،‬نوله‪:< :‬غمحنبم‬
‫ا'لأيه [الأمل‪ .]١ :‬أي‪ :‬ميمه ناْلئا باسم ربك‪ْ ،‬تكلإا يه‪ .‬ي اكرك بالابتداء بذكر‬
‫اسمه تعال‪.‬‬

‫حؤؤؤ ص؛إواسماتجلألأ*اض» ههَ‬


‫واسم الخلألة‪ :‬قيل إنه اسم حامد غم مشتق؛ لأن الاشتقاق يستلزم مادة يشتق‬
‫منها‪ ،‬واسمه تعال قديم‪ ،‬والقديم لا مادة له‪ ،‬فهو كسائر الأعلام المحضة‪ ،‬التي ال‬
‫تتصمن صمار<تا تقوم يممياتيا‪.‬‬
‫والمحح أنه مشتق‪ ،‬واختلف ل مبدأ استقائه‪ ،‬فقيل‪ :‬من ألةيآله ألزهة ؤإلاهه‬
‫والوهية‪ .‬بمع؛ى‪ :‬عبد عبادة‪.‬‬

‫ونيل‪ :‬من ألة —بكسر اللام— يألة —يفتحها— ألها‪ :‬إذا محر‪.‬‬
‫والصحيح الأول‪ ،‬فهو إله‪ ،‬بمعنى مألوه‪ .‬أي‪ :‬معبود؛ ولهذا قال ابن ءثاسأقئ؛‪:‬‬
‫الاه ذوالإلهية والعبودية عل حلقه أحعين‪.‬‬

‫ت ‪ ١‬ب كأب ءسادة ل امحاز‪.0^1‬‬


‫وعل القول يالاشتقاق يكون وصما ق الأصل‪ ،‬ولكن غلبت عليه العلمة‪،‬‬
‫فتجري عليه بقية الأسإء أحبارا وأوصاثا‪ ،‬يقال؛ اف رحس‪ ،‬رحيم‪ ،‬سمح‪ ،‬عليم‪ ،‬كإ‬
‫^‪ ^١‬اف الرحمن الرحيم‪ ..‬إلح• ام‬
‫ه ف اك اسلك وووأاو الأأأأإام اؤك وأهأةي‪ :،‬فوله‪ :‬اسم اف» خملة‪ ،‬تامة إما‬
‫اسمية عل أظهر نول النحاة‪ ،‬أو فعلية‪ .‬وتقديره! قراءق بم اش‪ .‬أو‪ 1‬اقرأ بم الله‪.‬‬
‫ومن التاُس من يقمر ق مثل هدا‪ .‬ابتدائي بم الله‪ .‬أوت ابتدأت ب م اللة‪ .‬والأول‬
‫أحن؛ لأن الفعل كله مفعول *بم افه*‪ ،‬ليس محرد ابتدائه‪ ،‬كإ أظهر المضمر ق قوله!‬
‫ه [هري‪ .]٤ ١ :‬وق‬ ‫ؤآزأآن<رقأكىءه لالُلق‪ ،]١ :‬وق قوله!‬
‫قول الض ه• ُامن كان ذج قبل الصلاة فليذج مكاما أحرى‪ ،‬ومن لر يكن ذبح‬
‫ذلينح ب م اف ‪ • ٠‬ومن هذا البابا قول الض ه ق الحديث الصحح لربيثه عمر‬
‫بن أي سلمة! ررّم اف‪ ،‬لكل بيميتلن‪ ،،‬وكل مما يليك‪ ،‬ا ‪ ،‬فالمراد أن يقول بم افه‪،‬‬
‫ليس الراد أن يذ<كر الأمم محرذا‪ ،‬وكيلك قوله ق الحديث المحح لعدي بن حاتم!‬
‫ررإذا أرّق‪ ،‬كيلث‪ ،‬الثم وذ‪/‬ت اسم اف ءكل‪،‬افي؛‪ ،‬وكيلك قوله‪ !.‬ررإذا يحل‬
‫الرحل منزله فيكر اسم الله عندلحوله‪ ،‬وعند حروحه‪ ،‬وعند طعامه‪ ،‬قال الشيطان! ال‬
‫ميت لكم‪ ،‬ولأءثاء»رْ‪،،‬وأ‪،‬ثالذللث‪،‬ممر‪ .‬ام‬
‫ه ا ا|ث) ه‪1‬اه؛ قوله! اسم الله؛ ابار والمجرور متنعلقان؛محاووف‪ ،‬والمختار كونه‬
‫حال كوق متعينا بذكر افه مت؛ركا يه^ ه‪.‬‬ ‫فعلا حاصا متأ‪-‬ما‪ ،‬والتقل‪.‬ير!‬

‫<ا>في •محرعاص»(‪-‬ا‪•• /‬آآ)وااكاوىامى‪(،‬ه‪.) ٢١٥ /‬‬


‫رآ‪ ،‬اخرجه المحاري(• • ‪ ،) ٥٥‬وم لم(" ‪ )١ ٩٦‬عن جدب ين صمان المحل‪.‬‬
‫(‪>٣‬اخرجه الممحاري( ‪ ،) ٥٣٧٦‬وسالم( ‪ • ٢٢‬آ)ءنءمينأبيمالمت‪.‬‬
‫(‪ >٤‬ا‪-‬محه المخاري( ‪ ٤٨٣‬ه‪ ،) ٧٣٩٧ ،٥ ٤٨٧ ،‬وم لم(‪ )١ ٩٢ ٩‬عن عدي بن حاتم‪.‬‬
‫ر‪ ٥‬ه احرجه م لم(‪ )٢ • ١ ٨‬عن حائر‪.‬‬
‫^‪ ،٦‬سأل نحربجه تربجا•‬
‫|[ظوز |و{)‪1‬ار؛‪| /‬وواا‪،‬ء؛‪ /‬ا‪،‬ث|روو اكقيدم |[واو|‪،‬ظررع‬

‫ولفظ الخلألة دال عل الصفة القائمة يه تعال‪ ،‬وهي الإلية‪ ،‬قال اثن عباس" الله‬
‫‪ ٠‬ام‬ ‫ذوالإلهية والعبودية عل حلته أخمعن‬

‫ص؛؛وءامضامياه همَ‬ ‫بهؤ‬


‫ه ا ؤه ماله؛ قوله؛ ررالرخمن الوحم® صفتان ‪ ، ٠٥‬فالرحمن دال عل الصفة القائمة‬
‫به بحانه‪ ،‬والرحيم دال عل نعلقها ‪J‬االرحوم‪ ،‬يفلهر ذلك يتأمل فوله تعال! ؤو«ءفا‪0‬‬
‫أدفين\)نيمعاهتالأرابتآ؛]‪ .‬اه‬
‫ه ا لموالأك؛ وءالرحمن الرحيم*‪ :‬امإن كريإن من أمإئه الحسنى‪ ،‬دالان عل‬
‫اتصافه تعال بصقة الرحمة‪ ،‬وهى صفة حقيقية له سحانه‪ ،‬عل ما يليق بجلاله‪ ،‬ولا‬
‫بجون القول بان الراد <؛ا لازمها‪ ،‬كإرادة الإحسان ونحوم‪ ،‬كإ يزعم المعهللة‪ ،‬وساق‬
‫إن ثاء افه‪.‬‬ ‫مزيد بيان‬

‫واحتلف ل الحمع بينهإ‪ :‬فقيل‪ :‬الراد ب*الرحمن* الذي وسعت‪ ،‬رحمته كل ثيء ل‬
‫الدنيا‪ ،‬لأن صيغة ارغعلأن» تدل عل الامتلاء واممرة‪ ،‬و«الرحيم» الذي نحتص برحمته‬
‫الومنين ق الأحرة‪ ،‬ونيل العكس‪.‬‬
‫وقد ذهب‪ ،‬العلامة ابن القيم هتذء إل أن *الرحمن* دال عل الصفة القائمة بالذات‪،‬‬
‫وااالرح؛م‪،‬ا دال عل تعلمها بالرحوم؛ ولهذا لر يجئ الأمم الرحمن متعديا ق ‪ ،٥^٠١١‬فال‬
‫ثصثا ه [الأحزاب‪ ،] ٤٣ :‬ولر يقل‪ :‬رحايا‪ ،‬وهذا أحن ما قيل‬ ‫تعالت ؤمحأ؛كاث‬
‫ل ا لمرق بينها•‬

‫أ‪ ١‬ي أحرجه ابن جرير الطيري ق ااتأسرْء (ا‪ ،) ١٢٩ ، ١٢٨ ، ١٢١ /‬وابن ش حاتم ق ااتةسره* ( ‪، ٢ ٥ / ١‬‬
‫‪.) ٢٦‬‬
‫وروى عن ابن عياص أنه تاوت *الرحمن الرحيم ت امإن رقيقان‪ ،‬أحدهما أرق من‬
‫الأحرار ‪ ،‬وأوسعها الرحمن؛ ولهدا حاء ل الضر رحمن الدنيا والآحرة‪ ،‬فلولا رحمته‬
‫العامة ما بقي أحد عل وجه الأرض‪ ،‬أما الرحيم فهي خاصة بالومتٍن‪ .‬ام‬
‫ومغ بعضهم كون *الرحمزُ ق البسملة نعتا لأمم الخلألة؛ لأنه علم آحر ال‬
‫يهللق عل ضرْ‪ ،‬والأعلام لا ينعت‪• ،‬يا‪ ،‬والصحح أنه نحت‪ ،‬له باعتبار ما فيه من معنى‬
‫الوصفية‪ ،‬ف الرحمن اسمه تعال ووصفه‪ ،‬ولا تنال اسميته وصفيته‪ ،‬فمن حسث‪ ،‬هو‬
‫صفة جرى تابعا عل اسم اض‪ ،‬ومن حنث هو اسم ورد ل القرآن غثر تابع‪ ،‬بل ورود‬
‫لإ‪،‬ادمح‪،‬آسدكا ه [طه‪ .]٥ :‬اه‬ ‫الأمم العلم‪ ،‬كقوله تعالت‬

‫ةوله‪(:‬الخندفك‬
‫ه ا امأاأأأء‪( :‬الحمد ل؛ه)‪ :‬روى عن النبي‪ .‬أنه تال‪* :‬كل كلام لا يبدأ فيه بحمد‬
‫الله والصلاة عل فهو أةء؛لح‪ ،‬أبر‪ ،‬ممحوق البركة® وورد مثل ذلك‪ ،‬ق البسملة؛ ولهدا‬
‫جع الولف‪ ،‬بينها عملا يالروايتين‪ ،‬ولا تعارض بينها؛ فإن الابتداء قسان‪ :‬حقيقي‬
‫و‪١‬صا‪i‬ا•‬

‫(‪، ١‬أحرجه التي ق االأ‪،‬م‪،‬اء والصفات‪ ،) ٢٨(•،‬سندضعيف جدا‪.‬‬


‫رآك ءزاْ الحافغل الخاوي ل •القول‪ ،‬البديع عن الصلاة عل الحبي‪ ،‬الشفيع• إل فوائد ابن صروبن منيه‬
‫؛الفظ‪ :.‬ءكل أمر ذي؛ال‪ ،‬لا يدأ فيه بدكر اف‪ ،‬ثم الصلاة كل فهوأقطع سوق من كل بركة•‪ .‬ثم فال‪،‬‬
‫الخاوي؛ والحليثؤ مشهور‪ ،‬لكن بغير هدا اللفثل‪ ،‬وذكر أنه صحبمح‪ .‬ام محن تعليق الشخ إممأعيل‬
‫الأنصاري‪ ،‬وتقدم نحريه‪.‬‬
‫ص؛إوا{سواهكو‬ ‫بّهم‬
‫والحمد صد الدم‪ ،‬يقال• خمدت الرجل أحمد‪ 0‬حمدا ومحمدا ومحمية‪ ،‬فهو محمود‬
‫وحميد•‬

‫‪J‬؛‪J‬؛‪ I،Jlj‬خمد افه بالتنددت أش علميه المرة بعد الأحرى و‪٠‬الت الحمد ض‪ .‬والحمد ت‬
‫هو الثناء باللسان عل الحميل الاختياري‪ ،‬نعمة كان أو ءيرِها‪ ،‬يقال! حمدت الرجل‬
‫عل إنعامه‪ ،‬وحمدته عل شجاعته‪ .‬ام‬

‫ه ‪ 1‬ا‪|11‬هاأةأ؛إن‪ :‬ارالحمل‪ .‬طه؛؛ أي ت حمح أوصاف الكإل ثابتة فه‪ ،‬عل أكمل الوجوم‬
‫وأممها‪ ،‬ومما محمد علميه نعمه عل العباد الش لا محمي أحد من الحلق تعدادها‪،‬‬
‫وأعظمها! إرساله محمدا ه رخمة لالُالين‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا |ا؛) [؛‪،‬اّ؛ نوله ت ءالحمد طه‪( ،‬الحمد) نقيض الدم‪ ،‬وهو الثناء بالقول‪ ،‬عل‬
‫المحمود بصماته اللازمة والتعدية‪ ،‬والشكر لا يكون إلا عل المتعدية‪ ،‬ويكون باللسان‪،‬‬
‫والحنان‪ ،‬والأركان‪ ،‬كا قال الثاعرن‪:‬‬
‫أق ادتكم ال ئعإء من ي ثلاث ة ‪ ٠‬يري وي ال والضمثر المحجسا‪ .‬ام‬
‫ه ا لأ ا ‪11111‬اج؛ قال الممنف! الحمد هو ذكر محاسن المحمود مع حبه وتعفلميمه‬
‫وإجلألهر وقال معناه أيما ابن القيمر اه‬

‫ر‪١‬ك لا بمرق‪ ،‬وهومن ثواهد الرمحثرى ق الكشاف وغيره‪.‬‬


‫(‪ >٢‬انظررمالا•الخسة وابه» لشخ الإملأم (ص‪ )٨٧/‬ومحموع الفتاوى (؛ا‪ ) ٣١٢ /‬واق إن‬
‫ثاء اممه ذكره ل سياته ■‬
‫امائد(آ‪/‬مآ\>)‪.‬‬
‫‪ ٠‬اامو ‪111‬ا؛)؛ وأما الشكر فعل العمة خاصة‪ ،‬ؤيكون يالقل‪ ،،.‬واللسان‪،‬‬
‫والحوارح‪ ،‬هال‪ ،‬الشاعرت‬
‫‪ ٠‬بلي وي ال والضمثر الخصا‬ ‫أق ادتكم ال غعإء من ي ثلاثه‬

‫ادفوىدإقاس‪J‬واصو ههَ‬ ‫بؤؤ‬


‫وعل هدا فبين الحمل والشكر عموم وحصوصن من وجه‪ ،‬محتمعان ق الثناء‬
‫باليان عل النعمة‪ ،‬ؤينفرد الحمد ق الثناء ياللسان عل ما ليس ينعمة من الحمل‬
‫الاختياري‪ ،‬وينفرد الشكر بالثناء بالقلب والجوارح عل خصوصن النعمة‪ ،‬فالحمد أعم‬
‫متعلقا‪ ،‬وأخص آلة‪ ،‬والشكر بالعكس‪.‬‬

‫همَ‬ ‫اثضيىب؛قاسدواكح‬ ‫سهؤ‬


‫الحمد والمدح فقد قال‪ ،‬ابن القيم‪ 1‬إن الحمد إخبار عن محاسن‬ ‫وأما الفرق‬
‫المحمود‪ ،‬مع حبه‪ ،‬وتعفليمه‪ ،‬فلا يا فته من ائران الإرادة بالحر‪ ،‬بخلافح الدح‪ ،‬فإنه‬

‫ولدللث‪ ،‬كان المدح أوسع تناولا؛ لأنه يكون للحي والمستؤ وللمجإد أيصا‪.‬‬
‫وراألااا ق ءالحمد® للامتغراق؛ ليتتاول‪ ،‬كل أفراد الحمد المحققة والقدرة‪ ،‬وقيل!‬
‫للجنس‪ ،‬ومعناه! أن الحمد الكامل ثابتا ف‪ ،‬وهذا فتفي ثبوتا كل ما محمد عليه من‬
‫صفانا كاله ونعوتا حاله‪ ،‬إذ من عدم صفات‪ ،‬الك‪،‬الا؛ فليس بمحمود عل الإءللأق‪،‬‬

‫;‪>١‬يالاثعاهمامم( ‪.) ٩٢/٢‬‬


‫ءءء‪:‬‬ ‫\‬
‫‪----- -‬‬

‫اصوز‪11‬ءك؛‪ 11 /‬وا‪0‬ء؛لم اسؤ‪0‬واوساهة |[و|وودطارع‬

‫ولكن غايته [أنه محمود من وجه دون وجه لا] أن يكون محمودا من كل وجه ويكل‬
‫اعتار يجمح أنولع الحمد‪ ،‬إلا من حاز صفات الكإل حميعهارا‪ .،‬ام‬
‫‪ ٠‬ق اا؛> سمك‪ :‬الحمد يتضمن‪ :‬إنات المحامي التضمن لفي مائفها‪...‬‬
‫والحمد مفتاح الكلام‪ ،‬كإ ل سن \وا داود عن الشي ه‪ :‬راكل أمر ذي يال لا يدأ فيه‬
‫بالحمد فهوأجدمءر ر ولهدا كانت‪ ،‬المنة ل الخف أن تفتتح بالحمد‪ ،‬ونحتم ذكر اف‬
‫يالتشهد‪ ،‬ثم يتكلم الاسمان بحاجته‪ ...‬كلمإ حد العبد ربه تحقق حده ق قلبه ومعرفة‬
‫؛محامل‪-‬ه‪ ،‬ومحبة له‪ ،‬وشكزا له‪.‬‬

‫والألف واللام ق قوله‪® :‬الحمد ش» فيها قولان‪:‬‬


‫نل ت هي للجنس كا ذكره بعض المقرين من المعتزلة ونعه عليه بعض التسمن‬
‫إلاوسة‪.‬‬

‫والئاق• ~وهوالصحيح— أما للأستغراق‪ ،‬فالحمد كله فه‪ ،‬كإ جاء ق الأثر‪ :‬ءللث‪،‬‬
‫الحمي‪ .‬كله‪ ،‬ولك الملك كلهءر ي‪ .‬فله الح‪٠‬ا‪ J‬حمل‪ .‬مستقل‪ ،‬وله الملك ملك مستقل‪ ،‬ولكن‬
‫هو سثحانه يوق اسا من يث‪-‬اء‪ ،‬والدي يؤتيه هو من ملكه‪ ،‬وكل ما تصرف قيه العبد‬

‫ر ‪ ١‬ه عبارة ابن القيم ل ءمدارج السالكاناا ت ‪ ١٠‬وغايته أنه محمود من وجه دون رجه‪ ،‬ولا يكون محمودا يكل‬
‫وجه‪ ،‬وبكل اعتبار بجميع انويع الحمل إلا من اممتول عل صفات الكمال جيعها فلو عدم منها صمة‬
‫واحدة لتقص مجن حد‪ 0‬بمصها• هذا نص عبارة ابن القيم‪ ،‬وقد حصل ل نقل الولف لها خلل ظام‪،‬‬
‫فليتنبه لذلك‪ -‬اهسمن تعليق الشخ إّماعيل الأنصاري• وانظرُمدارج السالكثن• لأبن القيم ( ا ‪،)٦ ٤ /‬‬
‫وما يئن العكوف؛ن منه•‬
‫<آ>أ‪-‬محرجه أبو داود( ‪) ٤٨٤١‬ومطي( ‪) ١١٠٦‬وأحمد( ‪.) ٣٤٣/٢‬‬
‫(''آ>أخرجه أخمد(ه‪/‬ها‪،‬مآ‪،‬أا‪،‬م بإئاد مقطع من حديث حديقة أنه أتى الشي‪ .‬فقال‪ :‬يب‪،‬ا أ;ا أصل إذ‬
‫سمعت عتكلئا يقول• اللهم للت‪ ،‬الحمد كله‪ ،‬ولك اللك كله‪ ،‬بتدك الخثر كله‪ ،‬إليك ير"؛ع الأمر كله‪ ،‬علايته‬
‫تدير‪ ،‬اللهم اغفرل^محم‪١‬ضمجنذنى‪ ،‬واءصضبضس‬ ‫ومره‪،‬فأنلأن تحمد‪،‬‬
‫عمري‪ ،‬وارزم عملاراكتا ترمى به عش‪ ،‬فقال النص ه‪ ١٠ '.‬ذاك تلك أتاك يعالمك تحميد ريك•‪.‬‬
‫وتال الهتثمي ق ارالجمعء ( ‪) ٩٦ / ١ ٠‬ت ءرواه احمد وفيه راو ب يم‪ ،‬وبقية رجاله ثقات‪ .‬ام‬
‫فهو من ملك الرب‪ ،‬وهو مستقل باللك‪ ،‬ليس هذا لغيره‪ .‬كذلك الحمد هو مستقل‬
‫بالحمد كله؛ فله الحمد كله‪ ،‬وله الملك كله‪ ،‬وكل ما جاء يه الإذن من موجود فله الحمد‬
‫عليه‪ ،‬وكل ما محعله للعباد مما محمدون عليه فله الحمد عليه‪ ،‬ؤإدا ألهمهم الحمد فهو‬
‫الذي جعلهم حامدين‪.‬‬
‫والمعتزلة لا يقرون بأنه جعل الحامد حامدا‪ ،‬والمصل مجمالثا‪ ،‬والمسلم ملمإ‪ ،‬بل‬
‫يثبتون وجود الأعال المالحة من العبي‪ .‬لا من اش‪ ،‬فلا يستحق الحمد عل تلك الأعإل‬
‫عل أصلهم؛ إذ كان ما أع‪a‬لاهم من القدرة‪ ،‬والتمكين‪ ،‬ؤإزاحة العلل يل أعش الكفار‬
‫مثله‪ ،‬لكن المؤمنون استقلوا يفعل الحنان‪ ، ،‬كالأب الذي يعهلي ابنيه مالأ‪ ،‬فهاوا يتفقه‬
‫ق ا لعلماعق وطا يتفقه ق المعمية؛ فهوعندهم لا يمدح عل إنفاق هذا الابن كإ لا ياوم‬
‫ءلإنفاق الأحر‪.‬‬
‫وأما أهل السنة‪ ،‬فيقولون ك‪،‬ا أمحر افه تعال؛ ؤولنكثأقج‪،‬ت>إوئأألإخ‬
‫ئاويحؤز‪،‬إءاصنإممتوق وأدن‪.‬ثان ه [\‪-‬يجو\ت‪ .]٧ '.‬وقال أهل الخنةت ؤللحتدِقآكيى‬
‫مقيند‬ ‫‪ .] ٤٣‬وقال الخليلت‬ ‫^داتيئجثيىلإلآلأسثاآكه‬
‫لإاسصكنسمسآمح‬ ‫‪ .]٤‬وفال هووابنه‬ ‫آلثازء ‪i‬‬

‫ومحمدون اممه حمد النعمة‪ ،‬وحمد العبادة‪ ،‬وهو سبحانه جعل من ثاء من عباده‬
‫محمودا‪ ،‬ومحمدا سيد المحمودين‪ ،‬ومحمد تكون صفاته المحمودة أكثر‪ ،‬وأحمد يكون‬
‫أحمد من غيره‪ ،‬فهذ‪.‬ا أفصل‪ ،‬وذاك أكثر‪ ،‬وهو سبحانه جعل محمدا وأحمد‪ ،‬فهو المحمود‬
‫عل ذللث‪ .،‬وحمد أهل السموائت‪ ،‬والأرض جزء من حمده‪ ،‬فان حمد الممحستؤع حمال‪ .‬صانعه‪،‬‬
‫كإ أن كل مللث‪ ،‬هو جزء من ملكه‪ ،‬فله الللثؤ وله ايمن‪..‬‬
‫والحمن‪ .‬إنإ يتم بالتوحيد‪ ،‬وهومتامحل للتوحيد‪ ،‬ومقدمة له؛ ولهذا يفتح يه الكلام‪،‬‬
‫ؤيثى بالتشهد‪ ،‬وكل كلام لا يبدأ فيه بالحمد فه فهو أجذم‪ ،‬وكل حهلبة ليس فيها تثهل‪،‬‬
‫فضكابمالحذ‪u‬ء‪.‬‬
‫وأما أهل السنة فيقولوزت الحمد فه كله••‪ .‬ؤإنإ للعيد حد مقيد؛ لكون افه تعال‬
‫أنعم يه عليه‪ ،‬كإ للعبد مالكر مقيد‪ ،‬وأما اللك المتقل‪ ،‬والحمد المستقل‪ ،‬واللك العام‪،‬‬
‫والحمد العام فهوطه رب العالن لا إله إلا هو‪ ،‬له الللئ‪ ،‬وله الحمد وهوعل كل ثيء‬
‫فدير‪ .‬وق «اون» عن الني ه‪ :‬ررمن قال حن يصح‪ :‬اللهم ما أصح ير من نعمة‬
‫سلأإوحدك لاشريك‪ ،‬للث‪ ،‬فالك‪ ،‬الحمد‪ .‬فقل أدى شكرذلك اليوم‪ ،‬ومن هال‪ ،‬مثل ذلك‬
‫إذاأمىفقدأدىصطكجاسىي‪...‬‬
‫وق ءال نن‪ ،‬نوعان من الدعاء‪ ،‬يقال ق كل منهإ لمن دعا به إنه دعا اطه باسمه‬
‫الأعفلم‪:‬‬
‫أحدهمات ‪،‬راللهم إق أسألكؤ بأن ‪ ٠٧١‬الحمد‪ ،‬أنت‪ ،‬افه المان بديع الموات‬
‫والأرض‪ ،‬يا ذا الحلال والإكرلأ‪.،‬‬
‫والاحرت رراللهمإلأسألك‪ ،‬بأتكؤأنت‪ ،‬اطهالأحدالصمد‪ ،‬الديلريلد‪ ،‬ولريولد ولر‬
‫يكنلهكفواأحد»رج‪.‬‬
‫والأول؛ سؤال بأنه المحمود‪ ،‬واكاق! سؤال يأنه الأحد‪ .‬فذاك سؤال بكونه‬
‫محمودا‪ ،‬وهدا ّؤال؛وحوانيته المقتضية توحيدا‪ ،‬وهو ق نفسه محمود يتحق الحمد‪،‬‬
‫معبود يستحق العبادة‪.‬‬

‫<؛> احرحه أبوداود (‪ • ٣٧‬ه>‪ ،‬واياتي ‪ j‬امرى ( ‪ ) ٩٨٣٥‬س حوث ءٍاو اف بن محام المامحي‪.‬‬
‫(‪ >٢‬أ‪-‬يترجه أبوداود ( ‪ ،) ١٤٩٥‬والماتي (م‪ ،) ٥٢ /‬وق اممرى ( ‪ ،)١ ١٣٢‬والأرض ( ‪ ،) ٣٥٤٤‬وأحد‬
‫‪ ،) ١٢ • /n‬وابن ‪ ،) ٣٨٥٨ ( >،<-u‬وصسه ابن حبان( ‪ ،) ٨٩٣‬والحاكم(ا‪/‬م•‪٠ ٤ ،٥‬ه)‪ ،‬ووالقه‬
‫الذ‪.‬هي من حل‪.‬يث أنى‬
‫(‪ >٣‬أ‪-‬محرجه أبو داود( ‪ ،) ١٤٩٤ ، ١٤٩٣‬والماتي(‪ ،) ٥٢ ;٣‬والاومدي( ‪ ،) ٣٤٧٥‬وأحمد(ه‪/‬هأم‪،‬‬
‫‪ ،) ٣٦ • ، ٣٥ ٠‬وابن ‪-U‬؟‪ ،) ٣٨٥٧ ( ،،‬وانغوي( ‪ ،) ١٢٦ • ، ١٢٩٥‬وصححه ابن حان( ‪،) ٨٩٢ ، ٨٩١‬‬
‫والحاكم(‪ ،)٥ * ٤ /١‬ووافقه الذمي‪ ،‬الأ‪J‬اني من حدث بريدة ء؛ةه‪.‬‬
‫والنصف الأول من الفاتحة —الذي هو ضف الرب— أوله تحميد وآخره تعبيد‪.‬‬
‫وقد يسط مثل هدا ق مواضع^ ‪ ،‬وبين أن التحميلء والتوحيد مقرونان ولابد منها ل‬
‫كل خطبة‪...‬‬

‫والحمد مقرون بالتسسح‪ ،‬ولا إله إلا اه مقرون ‪\1‬ذتير‪ ),‬ظاك تحمسدْ‪ ،‬وهل‪،‬ا‬
‫توحيده‪ ،‬قال تعال؛ ؤدكادمءنمانتألإ‪.‬مكإ‪ .‬آلحندقر؛بأكفين ه [غانرت ‪ ،] ٦٥‬ففي‬
‫أحوهما‪ I‬إثثالت‪ ،‬ايحامد له‪ ،‬وذلك‪ ،‬ينقمن خمح صنايتؤ الكال ومغ التقاتص‪ ،‬وق‬
‫الأمحرت إثثايت‪ ،‬وحوانيته ق ذللثج‪ ،‬وأنه ليس له كفؤ ق ذلك‪...‬‬
‫فهو محمود عل كل ما خلق‪ ،‬له الحمد ملء الموات‪ ،‬وملء الأرض‪ ،‬وملء ما‬
‫بينها‪ ،‬وملء ما شاء من ثيء يعل‪ -‬ذللث‪ ،،‬فله الحمد خمدا يملأ ■مع ما خلقه ويملأ ما‬
‫شاء خلقه بعد ذلالثخ‪ ،‬إذ كان كل ئفالوق هو محمود عاليه‪ ،‬بل هو مسبح بحمده‪ ،‬كا نال‬
‫تعال؛ ؤدإنتنس؛؛‪٠^١‬مجبجوْءوليحلأسهوذادلمثهمهع‪0‬ي!اصإ ه لالأّراء‪.] ٤٤ :‬‬
‫والتوحيد يمتضى نفى كل ند‪ ،‬ومثل‪ ،‬ونظثر‪ ،‬وهو كال التحميد وتحقيقه‪ ،‬ذاك إثباته‬
‫بغاية الكال ونفي النقص‪ ،‬وهدا نفي أن يكون له مثل أو ندب ؤ‪ .‬إلخ كلامه صله‬

‫اأأه»داهارازاثقكو محهَ‬ ‫بهغ|‬


‫‪ ٠‬ة ألأ استثه؛>‪ :‬ممر من الاس يقول‪ :‬الحمد أعم من الشكر من جهة أسبابه‪،‬‬
‫فإنه يكون عل نعمة وعل غير نعمة‪ ،‬والشكر أعم من جهة أنواعه‪ ،‬فانه يكون بالقلب‬
‫واللم از واليلو‪ ،‬فإذا كان كل محلوق فيه نعمة لر يكن الحمد إلا عل نعمة والحمد لنه عل‬
‫كل حال؛ لأنه ما من حال يقضيها إلا وهي نعمة عل عباده‪ ،‬لكن هدا فهم من عرف ما‬

‫لل>راجع‪»:‬صوعاكاوىأ(ه‪/‬أ'؛)‪(،‬آل‪/‬هلل)‪(،‬أآ‪/‬ه'؛آ)‪.‬‬
‫حنة ق ا‪J‬اتات المالحان لشخ الإسلام (ص‪ i\-V ' /‬تحقيق أشرف صد القمود)‬ ‫(آب‬
‫ياحممار‪.‬‬
‫_‪:x‬‬

‫\_‬
‫القنوز\كؤة ا‪1‬دا‪0‬عأ‪J /‬ش‪Jg‬داوسدق ‪ibiijigll‬؛؛‪/‬‬

‫ل ا لمخلوقات من العم‪ ،‬والحهمية واتير؛ة يمعزل عن هدار ر‬


‫وكيلك‪ ،‬كل ما عنلقه ففيه له حكمه‪ ،‬فهو محمود عليه باعتار نالك‪ ،‬الحكمة‪،‬‬
‫والخهمية أيضا بمعزل عن هذا‪ ،‬وكذلك القدرية الذين يقولون! لا تعود الحكمة إليه‪.‬‬
‫بل ما ثم إلا نقع الحلق‪ ،‬فا عندهم إلا شكر‪ ،‬كإ ليس عند الحهمية إلا ندرة‪ ،‬والقدرة‬
‫المجردة عن نعمة وحكمة‪ ،‬لا يظهر فيها وصم‪ ،‬حد‪ ،‬كالقادر الذي يفعل ما لا ينضر به‬
‫ولا ينقع به أحدا‪ ،‬فهد‪.‬ا لا محمد‪.‬‬
‫فحقيقة قول الحهمية— أت‪J‬اع جهم— أته لا يستحق الحمد‪ ،‬فاله عندهم مللا‪ ،‬بلا‬
‫حمد‪ ،‬ح تقصرهم ق معرفة مالكه‪ ،‬كإ أن المعتزلة له عندهم نؤع من الحمد‪ ،‬بلا ماإلأأا‬
‫تام؛ إذ كان عندهم يشاء ما لا يكون‪ ،‬ؤيكون مالأ يشاء‪ ،‬وتحدان‪ v‬حواديث‪ ،‬بلا ءد‪.‬رته‪.‬‬
‫وعل مذهتا الساام»‪ ،‬له الملك‪ ،‬وله الحمد تام؛ن‪ ،‬وهو محمود عل حكمتنه‪ ،‬كا هو‬
‫ؤأرأوأ\بفجب‬ ‫وثلآإكتإلأهم‬ ‫محمودعل قدرته ورحمته‪ ،‬وندتال! ؤ‬
‫ألتنؤ لأ'إكتإلأ ئتآدبيرالثمجي< ه [آل ممران‪ ،] ١٨ :‬فله الوحدانية ق الهيتة‪ ،‬وله‬
‫العدل‪ ،‬وله العزة والحكمة‪.‬‬

‫وهذه الأربعة إنا شنها السالمح وأتباعهم‪ ،‬فمن قهلر عن معرفة السنة فقن‪ .‬مص‬
‫الرب‪ ،‬بعص حقه‪.‬‬

‫والحهمي الح؛ري لا يثيت‪ ،‬عدلا‪ ،‬ولا حكمه‪ ،‬ولا توحيد إلهية‪ ،‬بل توحيد ربوبيتته‪،‬‬
‫والعتزل أيقا لا يثبت‪ ،‬ق الحقيقة توحيد إلهية‪ ،‬ولا عدلا ق الحنان والسيئات‪ ،‬ولا‬
‫عزة ولا حكمه ق الحقيقة‪ ،‬ؤإن قال! إنه يثبتح الحكمة با معناها يعود إل صرم‪ ،‬ونالك‪،‬‬
‫لا بملح أن تكون حكمة من فعل‪ ،‬لا لأمر يرجع إليه‪ ،‬بن‪ ،‬لغثره‪ ،‬هو عند العقلاء‬
‫قاحلية ببا ليس بحكيم بل سفيه•‬

‫>انئلر‪ :‬امحمرع الفتاوى‪\'(،‬ا‪ ٤( ،)٤ ٥٢ /‬آ‪.) ٢٣ • ، ٢٢٩ /‬‬


‫شرد هةد‪0‬؛‪lOiiQUJI /‬‬

‫ؤإذا لكن الحمد لا بمر إلا عل نمة‪ ،‬فقد ثبت أته رأس الشكر‪ ،‬فهوأول الشكر‪.‬‬
‫والحمد ؤإن لكن عل نمته وعل حكمته‪ ،‬فالثكر بالاعإل هو عل نعمته‪ ،‬رم‬
‫عبادة له؛ لإلهيته الش تتضمن حكمته‪ ،‬فقد صار ميمؤع الأمور داخلا ق الشكر‪ ،‬ولذا‬
‫عغثم القرآن أمر الشكر‪ ،‬ولر يعفلم أمر الحمد محردا؛ إذ لكن نوعا من الشكر‪ ،‬وشرع‬
‫الحمد الذي هو الشكر اكول أمام كل حهلااسا معر التوحيد‪ ،‬فمي الفاتحة الشكر‬
‫والتوحيد‪ ،‬والخطب الشرعية لأبد فيها من الشكر والتوحيد‪ ،‬والباقيات الصالحات‬
‫نوعان! السمحان الله ويحمده؛‪ ١‬فيها الشكر والتنزيه والتعظيم‪ ،‬و*لأ إله إلا الله والله‬
‫ك الن؛أك< ألحني ش ي‬ ‫أكرأر فيها التوحيد والتكبتر‪ ،‬وفد قال تعال ؤقادعيه‬
‫أذدن\ان هتءام;ها"]‪.‬‬

‫وهل الحمد عل كل ما محمد يه الممدوح ؤإن لر يكن باختياره‪ ،‬أو لا يكون الحمد‬
‫إلا عل الأمور الاختيارية كإ قيل ق الذم؟ فيه نفلر ليس هذا موصعه‪.‬‬
‫ول الصحح أن الّك‪ . ،‬لكن إذا رير رأسه من الركؤع يقول؛ ارينا وللث‪ ،‬الحمد‬
‫ملء السإء‪ ،‬وملء الأرصن‪ ،‬وملء ما مش—‪ ٠‬من سيء بعد‪ ،‬أهل الثناء والجد أحق ما‬
‫ذا الحد‬ ‫نال المد‪ ،‬لكلنا للمثؤ عبد‪ ،‬لا ماغ لما أءطست‪ ،،‬ولا معطي لما ْنمتج‪ ،‬ولا‬
‫منلث‪ ،‬الحدا؛ ‪ .‬هذا لفظ الحدين‪ ١ ،‬أحقا؛ أسنر التفضيل‪ ،‬وقد غالط فيه طائفة من‬
‫الصنفين فقالوا! ‪ ١٠‬حق ما قال العبد® وهذا ليس لفظ الرسول ءس‪ ،‬وليس هو بقول‬
‫سديد‪ ،‬فإن اليد يقول الحمح‪ ،‬والاٌلل‪ ،‬بل حق ما يقوله الرب كإ قال تعال! ؤة‪-‬لس‬
‫وآ"لبىآمل‪،‬ه [ص؛ ‪ ،] ٨٤‬ولكن لففله ‪ ١٠‬أحق ما قال العيال®‪ ،‬خير مثتاوأ محذوف‪ .،‬أي! الحمال‬
‫أحي ما قال العبد‪ ،‬أوهذا ~وهوالحمد" أحق ما قال العبد‪ ،‬ففيه بيان أن الحمل فه أحق‬
‫ما قاله العباد؛ ولهذا أوجي‪ ،‬قوله ق كل صلاة‪ ،‬وأن تفتح به الفاتحة‪ ،‬وأوجي‪ ،‬قوله ق‬
‫م‪،‬خطة‪،‬وفيكلاممحبم■‬

‫‪ ١‬ي أحرجه مسلم (‪ ) ٤ ٧٧‬عن ش سعيد الخيري‪.‬‬


‫والحمد صد الذم‪ ،‬والحمد يكون عل محاسن ايحمود مع ايحبة له‪ ،‬كإ أن الذم‬
‫‪< ١).‬‬
‫يكون عل م اؤيه هع البغض له‪ . ..‬إلح‬

‫أزتل ينوله بالهدى ودين الحؤ)‬ ‫قلله ت‬


‫‪ ٠‬أ سوه هاا؛> أل‪1‬ىإااو‪* :‬الذي أرمل رّوله» محمدا ه «يالهدى» هو العلم‬
‫النافع راويين الحق® هوالعمل الصالح‪ .‬ام‬
‫أرسلرتويق إمحدئ ^^؛‪ ٠‬ألم ه‬ ‫‪ ٠‬ا ||ث> |ال؛ ك‪،‬ا هال‪ ،‬حل وعلا؛ ؤ‬
‫[‪« ] ٣٣ :^1‬االهدى»‪ :‬العلم المانع والأخار الصادقة‪ ،‬يقال لها هدى‪ ،‬ورادين الحق»‬
‫الشرائع التميمة الحائلة من الأوامر والمواهي‪ ،‬واض قد أرسله بعلم نافع‪ ،‬وعمل‬
‫صالح‪ ،‬وشرائع مستقيمة‪ .‬ام‬

‫ههَ‬ ‫سء‪،‬اسم‬ ‫بظ‬


‫‪ ٠‬ا وم|ا‪11‬و؛)؛ الرسول ق اللغة هو من؛عث‪ ،‬برسالة‪ ،‬يقال! أرماله يكان‪.‬ا إذا ءللّ_‪،‬‬
‫إليه تأديته وتبليغه‪ ،‬وحمعه! رمل بسكون الين‪ ،‬ورمل ضمها‪ .‬وق لسان الثممع؛‬
‫إنسان‪ ،‬ذكر‪ ،‬حر‪ ،‬أوحي إليه ^‪ ،‬وأمر بتبليغه‪.‬‬
‫فإن أوحي إليه وم يؤمر بالتلغ فهو ض‪ ،‬فكل رسول‪ ،‬سي‪ ،‬ولا عكس‪ ،‬فقد يكون‬
‫ساغثررسول‪.‬‬

‫والمراد بالرمول المصافح إل‪ ،‬صمثر الربح هنا محمد أئ‪.‬‬

‫‪ >١‬ناصية الخسة والبت (ص‪ /‬؛‪ ) UA-U ،‬ومحرع الفتاوى (‪ ٤‬ا‪.) ٣١ TT - ٨ /‬‬
‫»ضاس‪،‬ى‬

‫و«الهدى» ق اللتة‪ :‬البيان والولألأك‪،‬ا ي قوله‬


‫ألمماءل‪٢‬ندكا ه [ضلت؛ ‪ •] ١٧‬فإن انمي• يئنا لهم• وكإ ق قوله! ءؤإئاسيثه ألنيل إما‬
‫^‪ ١‬نإنا'محا ‪ i‬تالإنسان‪• ]٣ :‬‬
‫والهلءى تيذا انحى عام لخمح الناس؛ ولهذا يوصف يه القرآن كإ ق قوله تعال!‬
‫ؤ إقحذاألم؛ااثبحىق؛تاأمم ه [الإسراء؛ ‪ •]٩‬ؤيوصف يه الرسول ه كإ ق قوله‬
‫[الشورى؛ ‪• ] ٥٢‬‬ ‫تعال•‬

‫وفد يأق الهدى يمعتى التوفيق والإلهام‪ ،‬فيكون خاصا بمن يشاء اض هاوايتته‪ ،‬قال‬
‫تعال ‪ ٠‬ؤ فن يردٍآش أن يهل يهرينج صثدرهرِلأسلو ه [ الأنعام؛ ‪• ] ١٢٥‬‬
‫ولهل‪.‬ا نفاه افه عن رسوله ه‪ ،‬قال تعال؛ ؤ إكلاتهدى مى أنبق وإإيح؛آقت هدى‬
‫ستناأه [الئضص؛ ‪.] ٥٦‬‬
‫والمراد بالهدى هنات كل ما جاء به الني ‪ .‬من الإحبارات‪ ،‬الصادقة‪ ،‬والإيإن‬
‫الصحيح‪ ،‬والعلم الناغ‪ ،‬والعمل الصالح‪.‬‬

‫محمَ‬ ‫سىامميذ‪،‬‬

‫و® الدين® ياق لعلءة معان ت منها• اُبمزاء كا ل قوله تعال؛ ؤ تنئك ني آلتيني• ه‬
‫[الفاتحت؛ ‪ ،]٤‬ومنه قولهم! كإ يل• ين الفتى يدان‪ .‬ومنهات الخضؤع والانقياد‪ ^١^ ،‬دان له‬
‫بمعنى! ذل وخضع‪ .‬ويقال! دان النه ُكن‪.‬ا‪ ،‬أوكدا بمعنى انحده دينا يء؛ل<ْ به‪.‬‬
‫والمراد بالدين هنا! حمح ما أرسل اممه يه رسول اش ه من الأحكام والشراع‪،‬‬
‫اعممادية كا‪J‬ت‪ ،،‬أم قولية‪ ،‬أم فعلية‪.‬‬
‫ِ‬

‫‪1‬وظ‪9‬ل\كؤ\‪|/‬ك‪1‬هءمح‪J‬شروو اكْيدة |أواسظبه‬

‫ؤإصافنه إل الحق من إصانة االوصوف إل صفته‪ .‬أي• الدين الحق‪ ،‬والحق! مصدر‬
‫حي تحؤرر ا إذا ست‪ ،‬ووجب‪ ،‬فاراد به! الثابت الواغ‪ ،‬ؤيقابله البامحلل الذي لا حقيقة‬
‫له‪ .‬ام‬

‫ارمزربمرإم< الهدئ ودبي‪،‬‬ ‫ه ق ال اسممك محله ق نوله تعال‪ .‬ؤ‬


‫‪« :] ٣٣‬ءالهدى))‪ :‬كال العالم‪ ،‬ورادين الحق))‪ :‬كال‬
‫العمل‪ ،‬كقوله‪ :‬ؤبي)آمحىألأبمر ه آص■' ‪ ٤٥‬ء‪ ،‬وقوله• ؤؤًْقثجا‪،4‬‬
‫وأبدهم يميجنئه ه [الجائلة‪ ] ٢٢ :‬وقوله‪ :‬ح«امتإثملإألخدين> ه [) ‪،jyj‬؛ ‪ ،]٦‬وقوله‪:‬‬
‫<إيسامحمح ثأيتدألتنئ َزس ‪ i‬لنا<‪ • :‬آء‪ ،‬وق خطة ام ه•' ءإن‬
‫خثر الكلام كلام افه‪ ،‬وخثر الهدي هدي محمد))‪ ،‬لكن المظر المانع أن يكون ق دليل‪،‬‬
‫فإن المفلر ق ضر دليل لا يفيد العالم بالمدلول عليه‪ ،‬والدليل هو ا‪،‬لوصل إل االهلالوب‪،c‬‬
‫والرشد إل المقصود‪ ،‬والدليل المام هو الرسالة والصناع‪ ،‬وكدللثج العبادة المامة فعل‬
‫ما أمر يه العيد‪ ،‬وما حاءتر به الرمل‪ ،‬وقد وير الخطأ ق الهلرشن‪ ،‬من حيث‪ ،‬أحد كل‬
‫منها‪ ،‬أومحموعها محردا ق الابتداء عن الإيان باش‪ ،‬وبرسوله خس‪...‬‬
‫وقال أيثا يخزه ر ر' أرمل اف رسوله إل جيع ‪ ^، ٣١‬إسهم وجنهم‪ ،‬وعربمم‬
‫وعجمهم‪ ،‬وفرسهم وهندهم‪ ،‬وبربرهم ورومهم‪ ،‬وسائر أصناف العجم أسودهم‬
‫وأبيضهم‪ .‬وا‪،‬لراد بالعجم من ليس بعربي) عل احتلاف‪ ،‬ألسنتهم‪ ،‬فمحمد‪ .‬أرمل إل‪،‬‬
‫كل أحد من الإنس) والحن‪ ،،‬كتابيهم وغثر كتابيهم‪ ،‬فٍ‪ ،‬كل ما يتعلق يدبنه من الأمور‬
‫الياطتة والظاهرة‪ ،‬ق عقائده‪ ،‬وحقائقه‪ ،‬وطرائقه‪ ،‬وشرائعه‪ ،‬فلا عقيدة إلا عقيدته‪ ،‬ولا‬
‫حقيقة إلا حقيقته‪ ،‬ولا طريقة إلا طريقته‪ ،‬ولا شريعة إلا شريعته‪ ،‬ولا يهل أحد من‬

‫ر‪ }١‬يكر حاء الضائع وصمها‪ ،‬ةال> ن‪ ،‬ااالقاءوسا‪ :‬حئ‪ ،‬الأم هي‪ ،،‬وثمى حمأ بالفح؛ وجب‪ ،‬ورتع بلا‬
‫ثلث‪ ،،‬لازم تد‪ .‬ام‬
‫ر‪>٢‬مح‪٠‬وعاكاومح‪.) ٥٩/٢ (،‬‬
‫<مءسوعاكاوةا(‪-‬ا‪» /‬مأ)‪.‬‬
‫ف‬
‫شروءقد‪0‬ا‪| /‬ار|اهء‪1‬ف‬

‫الخلمح‪ ،‬إل الله ؤإل رمحوانه وجنته وكرامته وولأيته إلا يمتامنه‪ ،‬باطنأ وظاما‪ ،‬ق الأنوال‬
‫والأعإل الماطة والفلاهرة‪ ،‬ق أنوال القالب‪ ،‬وعمانيه‪ ،‬وأحوال ااقاو_‪ ،‬وحقائقه‪ ،‬وأنوال‬
‫اللسان وأمال الحوارح‪ ،‬وليس ض وئ إلا من اسعه باؤلنا وظاما‪ ،‬فصدقه فيا أخثر به‬
‫من الغيوب‪ ،‬والتزم ءلاءته فيا فرض عل الخالق‪ ،‬من أداء الواجساُت‪ ،‬وترك الحرمات‪،‬‬
‫فمن لر يكن له ممدما محا أخثر‪ ،‬ملتزما طاعثه محا أوجب وأمر به‪ ،‬ق الأمور الباطة التي‬
‫ق ا لقلوب‪ ،،‬والأعال الظاهرة التي عل الأبدان— لر يكن مؤمنا‪ ،‬فضلا عن أن يكون ولنا‬
‫فه‪ ،‬ولو حمل له من خوارق العادات ماذا عسى أن نحمل‪ .‬ام‬

‫—‬ ‫هه‬ ‫سءهسسمح‬ ‫صء‬


‫مد‪(:‬لتني؛ءلمحظ)‪.‬‬
‫ه ا س‪3‬ءه‪ :‬موله‪ :‬ااا؛ظهرْ عل الدين كاله» عل حميع الأدان بالحجة والرهان‬
‫وبالعزواوساإهلان‪ .‬ام‬

‫ءالأي ؤال؛ *ليظهره عل الدين كله* با أرمله من الهدى‪ .‬اهر‬


‫‪ ٠‬ا ا؛> ااألأأو؛ *ليظهره عل الدين كلهء ليعليه ؤيمحره عل ساتر الأديان‪ ،‬من‬
‫اليهودية‪ ،‬والنصرانية‪ ،‬والوثتية‪ ،‬وغم ذللئ‪ ،،‬ولما ؛عنا الله نبيه ه‪ ،‬وأرمله بالهدى‬
‫ودين الحق‪ ،‬وكان له أعراء أظهرْ عليهم وأتمه‪ ،‬فإن هده النعمة —ومي نعمة الدين — ال‬
‫مح‪،‬ضاساه تثننلأث‪،‬أستائم‬ ‫تتم إلا با بمميها ومحوملها‪ ،‬كا مال افه تعال‪:‬‬
‫ين دندك رتائآحدنمننثث< ةؤقأ ربمدق‪ ،‬ء<ئا ئت‪£‬سثا ‪ ١٥‬رّئتقأقثنن‪.‬رإ■ءإ‪،‬رإه [‪:^١‬‬
‫آنم‪ ،‬ؤهلهمث' ءث‪،‬آلتييامإب' ه‬ ‫ا‪"-‬اآ]‪ ،‬ونال تعال‪ :‬ؤ ذوأكء‪-‬ت< أرمد دبموله< إلهيئ‬
‫لاكح;\ّأ]‪ .‬اير‬

‫وهو‬ ‫‪ ٠‬ا لحراس؛ اللام ق قوله‪ :‬ارليثلهره® لأم التعليل‪ ،‬وهي متعلقة‬
‫من الفلهور؛معنى‪ :‬العلووالغلبة‪ .‬أي‪ :‬ليجعله عالتا عل الأديان كلها يالحجة والرهان‪.‬‬
‫‪1‬وظور‪1‬وا)اي؛‪ /isobJI /‬وأأأروو|وهْودة ‪!،iiijIgJI‬؛‪/‬‬

‫وءأل® ق ®عل الل‪.‬ين ا للجتس‪ ،‬ةيل‪.‬حل فيه كل دين باطل‪ ،‬وموما عدا الإسلام‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ق أك اكيممك؛ ودين الحق الذي بعث افه به رسوله ه ظاهر عل كل‬
‫تقدير ‪ ،‬فإن النه وعد بإظهارْ عل الدين كله فلهور علم‪ ،‬وبيان‪ ،‬وظهور سيف‪،‬‬
‫ألم ؤئلهرث عق الذي‬ ‫وسنان‪ ،‬فقال تعال؛ ؤ ‪ ^^١^٥‬آرسد رثوه أله‪-‬دئ‬
‫ءكإايءوؤحقم‪ ٠‬النئتقك‪ .‬ه [التوبة‪ ، ٢٣ :‬الصف‪ ، ]٩ :‬فيفلهره بالدلائل‪ ،‬والآياات‪،‬‬
‫العلمية التي ت؛ين أنه حق‪ ،‬ؤيفلهرْ أيقا بتمره‪ ،‬وتأيي ده عل نحالغيه‪ ،‬ؤيكون‬
‫مصونا‪ .‬اهرى‪.‬‬
‫ا لسيؤ اوهدأقض اأاظافيد ومن منة اممه أنه إذا أراد إظهار دسه أقام من‬ ‫‪٠‬‬
‫يعارصه‪ ،‬فيحق الحق بكالعاته‪ ،‬ؤيقدف‪ ،‬بالحق عل الباطل فيدمغه‪ ،‬فإذا هوزاهق• اه‬

‫طنساب(آ‪/‬اأمطاممم)‪(،‬ا‪/‬خأمطمب)‪.‬‬
‫<آ>الخواب اكحح(ا‪/‬أ>مآ)‪.‬‬
‫<م>ءْموعاكاوى(؛ا‪ ،) ١٩٥ /‬وانظر الخراب الخحح(‪.) ٣٦١ / ٦‬‬
‫ر‪ ،٤‬بمؤع الفتاوى(‪٨‬آ‪ ) ١٥^ /‬من رصالة أرملها الشخ وهوق سجن القلمة ل دمشق قآحر ■ماته نل‬
‫موته بملل‪ ،‬وهي عكتوية بفحم‪ ،‬ك‪،‬ا ذكر ذللث‪ ،‬ل العقود(ص • ‪.) ٣٨‬‬
‫ح قهادةاضلوسومم‪#‬‬
‫قوله! (وئى اف نهيدا)‪.‬‬
‫ه ا ا؛> ااسوو؛ رروكفى باش شهيدا‪ ،،‬عل أنك ني‪ ،‬وسينصرك ويظهر دينك‪ .‬اه‬
‫ه ا له ‪4‬اأ؛ راوكفى باق شهيدا‪ ،،‬عل الأمر العظم‪ .‬اه‬
‫ه ا لأأ|هأ؛؛‪ :،1‬اروكفى باق شهيدا‪ ،،‬عل صدق رسوله وحقيقة ما جاء يه‪ ،‬وشهادته‬
‫تعال بقوله‪ ،‬وفعاله‪ ،‬وتاييدْ لرسوله بالصر والعجزات والراه؛ن التنوعة‪ ،‬الدال كل‬
‫واحد منها— فكيف بجميحها؟— عل رماله وصدقه‪ ،‬وأن حمح ما جاء به هو الحق من‬
‫عقائد‪ ،‬وأحلاق‪ ،‬وأداب‪ ،‬وأعإل‪ ،‬وغرها‪ .‬ام‬
‫‪ $‬ا اهلإ‪| 111‬؛)؛ والشهيال‪.‬ت محمل‪ ،‬وهومبالغة من ثهد‪ ،‬وهو إما من الشهادة‪ ،‬يمعنى‬
‫الإخبار والإعلام‪ ،‬أو من الشهادة بمعنى الحضور‪ ،‬وا‪،‬لعنى! وكفى باش شهيدا‪ ،‬خرا‬
‫يمل‪ .‬ق رسوله‪ ،‬أوحاصل ا مهللعا لا يغيب عته ثيء ‪ .‬اه‬

‫ادضالإ;ءماشىممم‬ ‫حؤ‬
‫ه ا اهإا‪11‬إ؛>؛ والمعنى الأحمال نا تقدم أن جيع أوصاف الكإل ثابتة فه‪ ،‬عل أكمل‬
‫الوجوه وأتمها‪ ،‬ومما محمد علميه سحانه نمه عل عياله‪ ،‬الش لا محصي أحد من الخلق‬
‫عدها‪ ،‬وأعفلمها إرساله محمدا هه بالهدى‪ ،‬ودين الحق رحمة للعالمين‪ ،‬وبشرى للمتقين؛‬
‫ليعلهره عل حمح الأديان بالحجة والرهان‪ ،‬والعز والتمكين والسلطان‪ ،‬وكفى باطه‬
‫شهيدا عل صدق رسوله وحقيقة ما جاء به‪.‬‬

‫وشهادته سبحانه تكون يقوله‪ ،‬وفعاله‪ ،‬وتأييده لرسوله بالصر والمعجزات‬


‫واليراهتن المتنوعق عل أن ما جاء يه هو الحق المئين‪ .‬اه‬
‫تتتتتثط‬ ‫ًَ‪^..‬‬
‫الظوز_؛‪iJ /isdbJI /‬ث‪ IJg‬واكصدة ‪1‬او‪1‬لسطاإا‪/‬‬

‫ه ق اك اأ؛واتواه؛>ر ه؛ وافه بحانه بعث محمدا بالهدى ودين الحق؛ ليظهرْ عل‬
‫الدين كله وكفى باطه شهيدا‪ .‬فٍعثه بدين الإسلام الذي بعث به جح الأنساء‪ ،‬فإن‬
‫الدين عند افه الإسلام ؤ دس يبع عتألإمدك‪ ١‬ض يسن ند ه [آو ىو\‪ ] ٥٨ :0‬لا من‬
‫الأومح‪ ،‬ولا من الاخرين‪ ،‬وحميع الأنثياء كانوا عل دين الإسلام‪ ،‬كإ ي الصحيحين‬
‫عن الني‪ .‬أنه قال! ررإنا معاير الأنبياء ديتنا واحد‪ ،‬الأنبياء إخوة لعلأاتا‪،،‬ر ب‪ .‬وءال‬
‫أخر تعال ل القرآن عن نوح‪ ،‬ؤإبراهيم‪ ،‬ؤإسرائيل‪ ،‬وأتاع موسى والمسيح‪ ،‬وضرهم‬
‫أمم كانوا مسلمان متقين عل عادة اض وحده لا شريك له‪ ،‬وأن يعبد بإ أمر هو هه‪،‬‬
‫فلا يعيد غثرْ‪ ،‬ولا يعبد هو بدين لر يشرعه‪ .‬ام‬
‫‪ .‬وئاوره‪ :‬وقد بعث‪ ،‬افه محمدا بأفضل ذلك‪ ،‬وهو الهدى ودين الحق كإ قال‪:‬‬
‫اه‬ ‫^^ايْلهر‪<،‬وآلدتيؤ^ؤقأس ته يئا‬

‫أفل‪1‬هوبيدة اض ‪ ، jfLu‬سدى رسوله ه‬ ‫حؤؤ‬


‫ه ق ‪1‬ا؛> اساكفي‪:،‬في قوله تعال‪ :‬ؤ م آى سءآثث ث؛ئأش أئ ي؛ ته ئتيلإآ ه‬
‫[؛ ‪،]* jSl‬؛؛ ‪ :] ١٩‬إذا نفلر ق ذللث‪ ،‬علم أن اطه شهد بصدقه وكد‪-‬رم يالنوعين من الآياتا‪:‬‬
‫‪ ~ ١‬يكلامه الذي أنزله‪ ،‬ويا يئن أنه رسول صعادق؛ ولهدا أعقبه يقوله‪ :‬ؤوأوجاإإة‪،‬؛تا‬
‫آلمأانلآزذثميءدسخهفان هذا القران فيه الإنن‪.‬ار‪ ،‬وهوآية شهد ‪-‬أّا أنه صادق‪.‬‬
‫‪ "٢‬و؛الآيا'ت‪ ،‬التي يفلهرها ق الأفاق وق الأنفس‪ ،‬حتى؛^‪ ،I‬لهم أن القرآن حق‪.‬‬
‫<ا>صوعاكأوى(يأ‪.) ٣٦٩ /‬‬
‫رأك أحرجه الخاري( ‪ ) ٣٤ ٤٣‬من حديث أبا •ريرة ‪ ٠٥٠٠‬عن الني ه نال؛ •أنا أول الناص بعيي ابن‬
‫مريم ل الدناوالآ"مة‪ ،‬دالأنياءإخوة لعلأت‪ ،‬أمهاتمم شى وديتهم واحل•"‪.‬‬
‫وقال ق الاكاموس"؛ بنو العلأت! بنوأمهات شتى من رجل واحد‪ .‬ا‪،‬و‬
‫<مءموعالفتاوى<ها‪.) ١٦٩ /‬‬
‫<)>محموعاكاوى(؛ا‪.) ١٩٤ /‬‬
‫ته ئتيلإ' ه وكيلك نوله‪ :‬ؤشًفتيأش‬ ‫وقوله و هدم الأية‪ :‬ؤ ض‬
‫ثه‪-‬؛دا ني وديئءءظم ه [الوعد‪ ،] ٤٣ :‬وكيلك قوله‪ :‬ؤثقَةزحاس بني ىتآ=ظم‬
‫تميدا ه لال‪J‬كيوتت ‪ ،] ٥٢‬وكيلك قوله‪ :‬ؤ هولتأربماأفبمّون محوكمحايك‪ ١^٠٢* ،‬ييى ييكو ه‬
‫[الآ‪-‬حقاف‪ .]٨ :‬فدكر سحاته أنه شهيد بينه وبيتهم ولر يقل‪ :‬شاهد علينا‪ ،‬ولا شاهدل؛‬
‫لأته صمن الشهادة الحكم‪ ،‬فهو شهيد محكم؛ثهاد‪i‬ه بيتي وبينكم‪ ،‬والحكم قدر زائد‬
‫عل محرد الشهادة؛ فإن الشاهد قد يودي الشهادة‪ ،‬وأما الحاكم فإنه محكم بالحق للمحق‬
‫عل العلل‪ ،‬ؤيأحد حقه منه‪ ،‬ؤيعامل المحق بإ يتحقه‪ ،‬والبلل بإ يستحقه‪.‬‬
‫وهكذا شهادة اه بين الرمول ومتعيه وبتن مكذبيه‪ ،‬فإما تتضمن حكم الغ‬
‫للمرمول وأتاعه‪ ،‬محكم بإ ينلهره من الأيايتؤ الدالة عل صدق الرسول عل أما الحق‪،‬‬
‫وتللئج الآياتا أنولع متتعددة‪ ،‬ومحكم له أيصا بالنجاة والنصر والتأييد وسعادة الدنيا‬
‫والأحرة‪ ،‬ولمكذبيه بالهلاك والعذاب وشقاء الدنيا والأحرة‪ ،‬كإ قال تعال'‬
‫أرتد رطوق‪ ,‬الهدئ ؤدين آني ِلثلهنء■ عق ألدي'ىء ه لالفتح؛ ‪ ] ٢٨‬فيفلهرْ بالدلائل‬
‫والأيات العلمية‪ ،‬الش نين أنه حق‪ ،‬ويذلهرْ أبما بنصره وتأييده عل محالفيه‪ ،‬ؤيكون‬
‫^‪ ١‬كإ قال تعال‪< :‬ك ‪1‬زثه ثث‪L‬ثاأكنتن;أزد‪: ١‬ت‪4‬زآص>نألأاى‬
‫ليثومألقاس ألأنط ؤأتيثا الهذيد موبأسنديي ه [الحديد؛ ‪ ،] ٢٥‬فهذه شهادة حكم‪ ،‬كإ‬
‫قدمنا ذلك ق قوله‪ :‬ؤ ثهث]س ه‪ .‬قال محاهد والفراء وأبو عبيدة‪ :‬ؤ ثيسدأس ه أي‪:‬‬
‫حكم وقفى‪ .‬كن الحكم ق قوله‪ :‬ؤ ته ظ'؟ ه أفلهر‪ ،‬وقد يقول الإنسان لأحر‪:‬‬
‫فلأن شاهد بيتي وبينك‪ .‬أي‪ :‬يتحمل الشهادة با يننا‪ ،‬قافه يشهد بإ أنزله ؤيقوله‪،‬‬
‫وهذا مثل الشهادة عل أعإل العباد‪ ،‬ولكن المكذبون ما كانوا ينكرون التكلم‪.‬يب‪ ،،‬ولا‬
‫كانوا يتهمون الرسول يأته ينكر دعوى الرس الة‪ ،‬فيكون الثهيل‪ .‬بتفمن الحكم أبت‪،‬‬
‫وأشبه بالقرآن‪ ،‬وافه أعلم‪ .‬اه‬
‫ه ه ق‪|1‬؛)ايأتنا‪ :‬فإن شهادته وحل‪.‬ه كافية يدون ما ينتغلر من الأيات‪ ،‬كإ قال تعال‪:‬‬
‫[الرءد‪ ،] ٤٣ :‬وشهادته‬ ‫ؤ ش يفق أش نيسدا تي زت؛نأءظتر نسعندثءللمأصب‬
‫للقرآن ونمد ه تكون أقواله اض أنزلها قل ذلك عل أنبٍائه‪ ،‬كا قال تحال عن‬
‫أمل الكت‪1‬بت ؤ وس أظلم يثنَقثر ثهنده بمده' مث آئب ه [‪ ] ١٤ • :٠^١‬وتكون‬
‫بأفعاله‪ ،‬وهو ما محدثه من الايات والرامن الدالة عل صدق رسله‪ ،‬فإنه صدقهم بما‬
‫فيإ أخروا به عنه‪ ،‬وشهد لهم يأبمم صادقون‪ ،‬والقران نف ه هو نول النه‪ ،‬وفيه شهادة‬
‫اض بإ أخر به الرسول‪ ،‬ؤإنزاله عل محمد‪ ،‬ؤإتيان محمد يه‪ ،‬هوآية وبرهان‪ ،‬وذلالث‪ ،‬من‬
‫فعل اف؛ إذ كان البثر لا يقدرون عل مثله‪ ،‬لا يقدر عليه أحد من الأنيياء‪ ،‬ولا‬
‫الأولياء‪ ،‬ولا الحرة‪ ،‬ولا غثرهم‪ ،‬كإ قال تمالت ؤ ثل ه آ‪-‬بمثعت ألإذس نالجذ ء أن‬
‫لأ يأمن ينلهء وؤ عى بععتبمم لعض يلهمإ ه [الإمراءت ‪ .] ٨٨‬ومحمد‬ ‫يأتوا يمثل منيا‬
‫ظق أخر بمدا ق أول أمره‪ ،‬إذ كانت‪ ،‬هذه الأية ق سورة سبحان‪ ،‬وهى مكية‪ ،‬مدرها‬
‫بذكر الإسراء‪ ،‬الذي كان بمكة باتفاق الناس‪ ،‬وقد أخر خرا وأكده بالف م عن حمح‬
‫إنهم وجنهم‪ ،‬أُبمم إذا اجتمعوا عل أن يأتوا بمثل هذا القرآن‪ ،‬لا يأتون بمثله‪،‬‬
‫بل يعجزون عن ذللئ‪ ،،‬وهذا فيه آياُت‪ ،‬لبوص‪ ،‬منهات إقدامه عل هذا الخم العفليم عن‬
‫حح الإنس والحز إل يوم القيامة‪ ،‬بامم لا يفعلون هذا‪ ،‬بل يعجزون عنه‪ ،‬هذا لا يقدم‬
‫عليه من يطلت‪ ،‬النامي أن يصدقوه‪ ،‬إلا وهو واز بان الأمر كذللئج؛ إذ لو كان ءنل‪.‬ه‬
‫شلث‪ ،‬ق ذللث‪ ،‬لخاز أن يظهر كذبه ق هذا الخم‪ ،‬فيف ي عليه ما قصاه‪ ،‬وهذا لا يقدم‬
‫عليه عاقل‪ْ ،‬ع اتفاق الأمم~ الوس بمحمد والكافر ؛ه~ عل كإل عقله ومعرفته‬
‫وخرص؛ إذ ساس العانر سياسة لر ي هم أحد بمثلها‪ ،‬ثم جعله هذا ق القرآن التلو‬
‫المحفوظ إل يوم القيامة‪ ،‬الذي يقرأ به ق الملوات‪ ،،‬ؤي معه العام والخاص والول‬
‫والعدو" دليل عل كإل ثقته بصدق هذا الخثر‪ ...‬إلخ‬
‫ءءءؤ^رمحء=ص‬

‫' ا لخراب الصحيح لن بدل‪ ،‬دين اليح(ه‪.)٤' ٧ /‬‬


‫متهم إلا جعلها مفتتح أمره‪ ،‬وقهلب رحاه‪ ،‬كإ قال نبينا‪.‬ت ءأمرت أن أثاتل الناس‬
‫حتى يقولوات لا إا‪ 4‬إلا اف‪ .‬فإذا قالوها فقد عصموا مم دماءهم وأموالهم‪ ،‬إلا بحقها‪،‬‬
‫وحاببمم عل اف هق»أ‪. ،‬‬
‫ودلالة هدْ اصة عل التوحيد باعتبار اشتائ عل القي والأتان القتفي‬
‫للحمر‪ ،‬وهوأبغ من الإ‪J‬باات^ ايجري‪ ،‬كقولنات اض واحد‪ .‬مثلا‪ ،‬فهي تدل بصدرها عل‬
‫نفي الإلهية عإ محوي الله تعال‪ ،‬وتدل بعجزها عل إثثامت‪ ،‬الإلهية له وحده ‪ ،‬ولابد فيها‬
‫من إصار محر تقديره؛ لا معبود بحق موجود إلا ‪.٠ ^ ٥١‬‬
‫وأما قوله؛ اروحدْ لا شريك له" فهوتأكيد لما دنت‪ ،‬عاليه كالمة التوحيد‪.‬‬
‫وقوله؛ *إقرارا يه* مصدر موكل نمى الفعل *أشهد*‪ ،‬والراد• إقرار القلب‬
‫واللم از ‪١‬‬

‫وقوله؛ ارتوحيداء‪ .‬أي؛ إحلاصا ف ^؟؛‪ 1‬ق العبادة‪ .‬فالمراد به التوحيد الإرادي‬
‫اظالثي البص عل توحيد المعرفة والإثباُت‪،‬اا‪ .،‬ام‬
‫ء ق ال اسثقه؛ التوحيد أصل الإيإن وهو امملأم الفارق بتن أهل الحة وأهل‬
‫النار‪ ،‬وهو ثمن الحنة‪ ،‬ولا يمح إسلام أحد إلا يه‪ ،‬ومن كان آحر كلامه لا إله إلا اه‬
‫لحل الحنة‪ .‬اهأ ا‬

‫ر‪ ، ١‬أ‪-‬؛م‪-‬بم الخاري (‪ ٢٦٢ /v‬تع)‪ ،‬وم لم (‪ ٣ ١ ٤ / ١‬نووي) محن حديث أي هريرة محلك‪.‬‬
‫<أ>ٍاورئ‪(:‬لأإله)‪،‬وءجزط(‪.) ٥١٩‬‬
‫(‪ >٠١‬والأحن ت مديرئ‪( :‬لا إلا حق إلا ‪ ،) ٥١‬ألأ» ناب للجض نمل صل إي‪ ،‬وابم» امحمها‪ ،‬ض‬
‫عل الفتح ل مل صب‪ ،‬وخرما ءحقء مرمع بالضمة‪ ،‬ءإلأ اثء يدل من الضمر المتر ل الخثر •‬
‫رأك التوحيد نوعازت الأول• التوحيد الإرادي الطلي العمل‪ ،‬ومر توحيد الإلوهية‪ ،‬واكانيت توحيد االعرنة‬
‫والإتيان‪ ،‬وهو التوحيد اليالمي‪ ،‬ويثمل توحيد الربويية وتوحيد الأسإء والصمات؛ لأنه توحيد معرنة‬

‫<ه>مح!ثعاكاوى(أأ‪.) ٢٣٥ /‬‬


‫بل انحدوْ معبودا‪ ،‬ورفعوه فوق منزلته‪ .‬وعل أهل التفريط برك متايعته‪ ،‬والرصا عن‬
‫سنته بالأوص؛ع واكوانين الباطالة‪ ،‬فهم ما شهدوا ق الحقيقة أنه رسول اش‪ ،‬بل‬
‫سهادترم نانمة عل حب ما كان معهم من تلك الأمور‪ .‬ام‬

‫ا آأ‪،‬ماذبتيااصدتتي ومَ‬ ‫‪٣‬‬


‫‪ ٠‬ا وهيا‪11‬إ؛)‪ :‬وجعل الشهادة للرسول ه بالرسالة والعبودية مقرونة بالشهادة ض‬
‫بالتوحيد؛ للإثارة إل أنه لابد من كل منها‪ ،‬فلا تغتي إحداهما عن الأحرى؛ ولهذا‬
‫قرن بينها ق الأذان‪ ،‬وق التشهي‪..‬‬
‫وقال بعفبمهم ق شيرِ قوله تعالت ‪٠‬ؤورئماكعكه [الشرح؛ ؛■ا• يعني" لا أذكر إلا‬
‫ذكرت معي ‪ ،،‬ؤإنا جع له ين وصفي الرسالة والمودية؛ لأما أعل ما يوصف به‬
‫العبد‪.‬‬

‫والعبادة! مي الحكمة التي حلق اش الخالق لأحلها كإ قال تعالت ؤ وما‪.‬ثأأنثآلأ‬


‫ن^لإصإلأتثونه لاست‪.] ٥٦ :‬‬
‫فكإل المخلوق ق تحقيق تلك الغاية‪ ،‬وكنا ازداد العثن‪ .‬تحقيئا للعبودية ازداد‬
‫كإله‪ ،‬وعلت‪ ،‬درحته؛ ولهانا ذكر افه نبيه ؛لمب‪ ،‬العبد ق أسمى أحواله‪ ،‬وأشرف‪،‬‬
‫مقاماته! كالإصراء به‪ ،‬وقيامه بالدعرة إل افه‪ ،‬والإمحاء إليه‪ ،‬والتحدي بالذي أنزل‬
‫عليه‪.‬‬

‫ونبه بوصف‪ ،‬العبودية أيصا إل الرد عل أهل الغلو الذين ند يتجاوزون بالرسول‬
‫قدره‪ ،‬ويرفعونه إل مرتبة الألوهية‪ ،‬كإ يفعل صلال الموفية قبحهم اتنه‪ ،‬وتد صح‬

‫ي ر واء إماعل بن إسحاق القاصي ق نضل الصلاة عل الني غج عن مياهي تال؛ حدثنا ابن مح الم‬
‫قال؛ حدثنا سفيان تال؛ حدتنا ابن أي نممحح عن مياهي ؤو‪J‬ذ‪iJ‬ناكعكه‪ ،‬قال؛ ولا أذكر إلا ذكرثمته معي؛‬
‫أشهد أن لا إله إلا اض‪ ،‬واشهد أن محمدا رسول اانح‪ .٠‬اهإٌءاءل الأنصاري‪.‬‬
‫عنه ه أنه ثال! لألا تهلروق كإ أطرت التماري ابن مريم‪ ،‬ؤإنإ أنا عبد‪ ،‬فقولوات عيد‬
‫افه ورصوله‪،‬‬
‫واكمود أن هده النهاية تتضمن اعتراف المد بكإل عبوديته قس لربه‪ ،‬وكإل‬
‫رسالته‪ ،‬وأنه فاق حميع الثر ق كل حصلة كإله‪ ،‬ولا تتم هده الشهادة حتى بمدنه‬
‫المد ل كل ما أمحر به‪ ،‬ؤيفه ل كل ما أص ُه‪ ،‬ؤمتهي عا ض محه‪ ...‬ام‬

‫»ضاسلأةه‪1‬ىمه همَ‬ ‫ح‬


‫قوله ت (صل اش عك‪ ،‬وعل آله وصحبه)‪.‬‬
‫ء ا |ف |ال؛ نم صل عل الني ه‪ ،‬كا و الحديث أنه ه أرشد من دعا أن محمد‬
‫اض ثم بمل عل اليي‪ ،.‬مستحب ق تقدمة الدعاء والولعان حمد اف‪ ،‬والثناء عليه‪،‬‬
‫والنهاية له بالوحدانية‪ ،‬ولميه يالرمالة عليه الصلاة واللام؛ لأن هدا من أسباب‬
‫قبول الدعاء‪ ،‬ومن أسباب التوفيق؛ ولهدا قال ق حديث فضالة بن عبيد ‪® ! ٠٥٢٢‬إذا دعا‬
‫أحدكم فليبدأ بتحميل افه والثناء عليه‪ ،‬ثم ليصل عل الني تق‪ ،‬نم ر؛دع يعد بإ‬
‫شاء»ن‪ .،‬اه_‬
‫ءالخواس‪ :‬الصلاة ي الاغة‪ :‬الدعاء‪ ،‬قال تحال‪:‬‬
‫[التوبة‪ ،]١ •٣ :‬والمشهور أن الصلاة من الملائكة الاستغفار كإ ق الحديث المححح ت‬
‫ر‪١‬ك أحرحه البخاري ( ‪ ) ٣٢٦١‬عن ابن هماس سمع عمر محك يقول عل النبمر؛ سبمعت الني كئ يقول‬
‫فيكره‪.‬‬
‫[‪ >٢‬احرجه احد ( ‪ ،) ٢٣٩٣٧‬وأبوداود ( ‪ ،)١ ٤٨١‬والتر‪-‬ذى ( ‪ ،) ٣٤٧٧‬والماتي (م‪ ،) ٤٤ /‬والبيهقي‬
‫(آ‪ ،) ١ ٤٨ - ١ ٤٧ /‬والزاد ( ‪ ،) ٣٧٤٨‬والْلراق ( ‪/ ١٨‬ح ‪ ،) ٧٩٣ ، ٧٩١‬وصححه ابن حبان (< ‪،) ١ ٩٦‬‬
‫وابن حريمة( ‪ ،) ٧١٠‬والحاكم('‪ ،)٨ ٤‬ونال الآر»د‪.‬ىت حن صحيح‪.‬‬
‫تتتتع؛ط‬ ‫ٍِ‬ ‫ب‪-‬‬
‫ااظ‪9‬اااءالأة ‪1‬وواهء؛‪ /‬وأأأيودالضدة او‪9‬أوأأطار؛‪/‬‬

‫ُداالأئكة بون عل أحدكم ما دام ق محيه الذي صل فيه‪ ،‬يقولون‪ :‬اللهم اغفر له‪،‬‬
‫اللهم ارخمهءر؛ ومن ‪،!^ ٨١‬؛ اكضرعوالدعاء‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا |ه هاله ا‪،‬اومأاأأ}؛)؛ وأصح ما مل ل صلاة اف عل عبده هو ما ذكره‬
‫عن أي العالية قال‪ :‬ررصلأة اه عل رسوله ثناؤْ عليه عند‬ ‫البخاري ق‬
‫اللأتكأن»‪ .‬ا‪،‬و‬

‫» ا ك اا ‪111‬أو‪ :‬مض الصلاة عله‪ :‬ثناوْ عل همدْ ل الملأ الأعل‪ ،‬وجع بتن الصلاة‬
‫قوله تعال‪ :‬ؤ إةأئن و«شءءقتث<بملأ ءل‪،‬آلئي‬ ‫والسلام علميه‪ ،‬كإ جع اغ بينهإ‬
‫ص؛ياهتالأحاب‪:‬آ‪ .]0‬اه‬

‫س ء‪،‬آداسءه ص‬ ‫ح‬
‫‪ ٠‬ا ل المحلو؛ آله‪ ،‬نل؛ إتبمم أساعه عل دينه‪ ،‬وذلت إت«‪-‬م أزواجه وذمحئته‪ ،‬وهذا‬
‫أرجح الأنوال‪ ،‬ك‪،‬ا أن الذي يليه هم من محرم علميهم الزكاة‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا امواأأ|؛>؛ وآل الشخص هم من يمتون إليه بصلة وثيقة من قرابة ونحوها‪.‬‬
‫وآله غيه يراد حم أحياثا من حرمت‪ ،‬علميهم الصدقة‪ ،‬وهم بنو هاشم‪ ،‬وبتو‬
‫الهللسا‪ ،‬ويراد حم أحياثا كل من تبعه عل دسه‪.‬‬
‫وأصل «آل»‪ :‬أهل‪ ،‬أبدلت الهاء مرة‪ ،^١^٥ ،‬همز‪-‬ان‪ ،‬فف‪ ،‬الثانية مهإ ألفا‪،‬‬
‫ؤيصغر عل أثيل‪ ،‬أوأزل‪ ،‬ولا ستعمل إلا فيا شرفه غانا‪ ،‬فلا يقال‪ :‬آل الامزكافط‬
‫وآل الخجام‪ .‬ام‬

‫‪ >١‬أ‪-‬محرجه الخاوي(‪ ،)٢ ١ ١ ٩ ، ٦٥٩ ، ٦٤٧ ،٤ ٤ ٥‬وسالم(‪ ) ٢٧٢ /I) ٩‬ص أي‪،‬تريرة ص‪.‬‬
‫‪ ٠‬قاك ‪1‬سك‪ :‬وتد تانع الماس ل آل محمد من هم؟ نقيل‪ :‬هم أمته‪ .‬وهذا‬
‫من أصحاب مالك وأحمد وغثرهم‪ ،‬وقيلت التقول من أمته‪ .‬ورووا حديثا!‬ ‫تول‬
‫ُآل محمد كل مؤمن تقي* رواه الخلال وتأم ل ‪٠‬راانوا‪J‬د‪ ٠‬له ‪ ،‬وتد احتج و‪ 4‬ءلائنة من‬
‫أصحاب أحمد وغثرهم‪ ،‬وهو حدث موضع‪ ،‬وبني عل ذلك طاثفة من الموفة أن‬
‫آل محمد هم خواص الأولياء‪ ،‬كإ ذكر الحكيم الترمذي‪.‬‬
‫والمحح أن آل محمد هم أهل بيته‪ ،‬وطا هو التقول عن الشافعي وأحمد‪ ،‬وهو‬
‫اختيار الشرف ‪ ٧١‬جعفر وضرهم‪ ،‬لكن هل أزواجه من أهل بيته؟ عل قولن‪ ،‬هما‬
‫روايتان عن أحمد‪:‬‬
‫أحدهمات أئس لن من أهل المت‪ ،‬ليروى هذا عن نيد ن أرنم•‬
‫والمال هو الصحيح أن أزواجه من آله‪ ،‬فإنه قد ثست‪ ،‬ق ررالصحٍحناا عن الني‬
‫ءفس أنه علمهم الصلاة عليه• رُاللهم صل عل محمد وأزواجه وذريته‪٠‬ار‪ ،‬ولأن امرأة‬
‫إبراهيم من آله وأهل بيته‪ ،‬وامرأة لومحل من آله وأهل بيته‪ ،‬؛دلألان القرآن‪ ،‬فكيف ال‬
‫يكون أزواج محمد من آله وأهل بيته؟ ولأن هده ‪ ^^١‬ك تدل عل أمن من أهل بيته‪،‬‬
‫وإلأ‪1‬ييكنلدكرذسفيالكلأمض‪.‬‬
‫وأما الأتقياءمن أمته فهم أولماوه‪ ،‬ك‪،‬است‪ ،‬ق ‪٠‬رالصححاأنه قال‪* :‬إن آل أب‬
‫فلأن ليوال بأولياء‪ ،‬ؤإناولمي اف وصالح الؤمت؛نارئ‪ .‬فبتن أن أولياءه صالح‬
‫(‪ >١‬أ‪-‬محرجّ المبمي ‪• j‬المنن الكترى• (‪ ،) ١٥٢ /Y‬وافب الإيازا(‪ ،) ٦٩٣ /Y‬وءم الرازي ق رالفواتدا‬
‫( ‪ ،) ٢١٧/٢‬والكلاباذى ل •سان الأخار‪< ،‬ا‪/‬أ‪-‬م)‪ ،‬وابن ءاّي ذ أالكا‪.‬لأ ( ‪ ) ١٧٢٢٢‬س <يق‬
‫نابع ش رمزعن أنس صمء‪ ،١‬نال ابن ءدمح‪،‬ت قال الناش‪ :‬أم عرُزعن انس‪ :‬لمي يئ‪ .‬ام‬
‫لقال المهقي‪ :‬ام رمز صعقه اعل العالم بالحيين‪ ،،‬وذكرْ الذمي ل •تلخص العلل اكامت• ر • ‪،)٩‬‬
‫وقال؛ ب نابع ام عرمز مروك‪ .‬ا‪،‬و‪ ،‬وصعقه حدا ابن حجر ق أالفحأ(\\إ‪\'\0‬ا‪.‬‬
‫<‪ >Y‬أام‪-‬بم الممحاري ( ‪ ،) ٦٣٦ < ، ٣٣٦٩‬وم لم (‪ )٤ •٧‬عن أي خمد ازعدي‪.‬‬
‫‪.] ٣٢‬‬ ‫ه‬ ‫^‪ ،٣‬يعني؛ قول اش تعال‪ :‬ؤلقثاٍٍئأثتؤنتنمظلم‬
‫ر‪ ٤‬ك أخرجه الخارى (• ‪ ،) ٥٩٩‬وم لم ( ‪ ) ٢١٥‬عن صروبن العاص‪.‬‬
‫ااومت؛ن‪ ،‬وكدللث‪ ،‬ل حديث آحر• ®إن أوليائي التقون حث كانوا‪ ،‬وأين كانوا®‬
‫لاكم؛م‪،]٤ :‬‬ ‫يهن؛ علو؛ةآس ئوملث رجزي‬ ‫وقد قال) تعال‪:‬‬
‫وق الصحاح عنه أنه قال‪® :،‬وددت أنى رأيت إحواقُ قالوا‪ :‬أولنا إحوانك؟ قال‪،‬؛‬
‫®بل أنتم أصحابي)‪ ،‬ؤإحوال) قوم يأتون من بعدي يؤمنون ي ول؛ يروق‪٠٠‬ر ر إذا كان‬
‫كدللثج فأولياؤْ القون بينه وبيتهم ترابه الدين والإيإن‪ ،‬والتقوى‪ ،‬وهده القرابة الدينية‬
‫أعفلم من القرابة الهلينية‪ ،‬والقرب ب؛ن القالوب والأرواح أعقل؛ من القرب ب؛ن الأبدان؛‬
‫ولهذا كان أفضل الخلق أولياؤْ التقون‪ ،‬وأما أقاربه ففيهم ا‪،‬لؤمن والكافر‪ ،‬والر‬
‫والفاجر‪ ،‬فإن كان فاصلا منهم• كعل‪ ،‬ه‪ >,‬وجعفر‪ ،‬والخن‪ ،‬والخسين‪ ،‬فتفضيله!؛ بإ‬
‫فيهم من الإيان والتقوى‪ ،‬وهم أولياؤه بهيا الاعتبار لا بمجرد الشٌتإ‪ ،‬فأولياؤْ أعظم‬
‫درجة من آله‪ ،‬ؤإن صل عل آله تبعا له ل؛ يقتفى ذلك أن يكونوا أفضل من أولياته‬
‫الدين ل؛ بمل علميهم‪ ،‬فان الأسياء والمرسمح‪ ،‬هم من أوليائه‪ ،‬وهم أفضل من‪ ،‬أهل بيته‪،‬‬
‫ؤإن ل؛ يدحلوا ق الصلاة معه تبحا‪ ،‬فالفضول ند نحتص بأمر ولا يلزم أن يكون أفضل‬
‫من الفاصل‪ ،‬ودليل ذلك أن أزواجه هم ممن يصل عليه‪ ،‬كإ تبت ذلك ق الصحيحين‪،‬‬
‫فقد سنن‪ ،‬باتفاق الناس كلهم أن الأنبياء أفضل منهن كلهزر ر اه‬
‫ه و قاك ايظ؛ قال‪ ،‬تعال‪ :‬ؤيممساءآلحى محن يأتيؤ شحكؤثثؤهتعذلها‬
‫المدام‪ ،‬كنيثن هك ينلك‪ ،‬وأف ممل اه؛ ‪ ٠‬ؤمن يفث مظ؛ ش ميبمؤلدءؤبممل صبميثا‬
‫ةدفمخث‪،‬آوانحلأآيا‬ ‫لآن‪-‬داثابماءطردثاو؟‬
‫ْلأمحثسالملؤهبملغ‪ ^١‬ذ> ئتوء مض‪ ،‬ه إل قوله‪ :‬ؤنأطتى آممة ؤقثيلء إيامدأثة‬
‫‪,‬ل؛؛نب‪-‬تاعتصكم أللآمو>أتل‪،‬ألبي‪(،‬منجثلهمإ ه [الأحزاب‪ ] TY-V"• :‬فالخطاب كله‬
‫لأزواج اش ه ومعهن الأمر والنهى‪ ،‬والوعد والوعيد‪ ،‬لكن لما سن ما ق هذا من‬

‫ر‪ ١‬ه أحرجه ابن أي عاصم ل رالة•(‪ )١' ١ ١‬عن معاذين جل‪ ،‬وصححم الشخ الألاق‪.‬‬
‫رآه أخرجه ا‪-‬ءا‪ ) ١٥٥ /T(.‬عن حاويث أنى مرنوعا‪ ،‬وصححه الألباق ق رالمححت• ( ‪.) ٢٨٨٨‬‬
‫(*‪ >١‬منهاج المة النوة (‪ ٥٢ ■ /U‬وئ يعدئ)‪.‬‬
‫النفعة الي تعمهن وتعم ضرهن من أهل الين حاء التطهيرِ حدا الخطاب وغثره‪،‬‬
‫وليس محتما بأزواجه‪ ،‬بل هو متناول لأهل الين كلهم‪ ،‬وعئ‪ ،‬وفاهلمة‪ ،‬والخن‪،‬‬
‫والحتن أخص من غترهم بذك؛ ولذلكا خصهم الني ه بالدعاع لهم‪ ،‬وهزا كإ أن‬
‫قوله‪ .‬ؤ للهسحد ألبمس هق آلئمكاين ؤلأي ه ت التوبة ت ‪ ،] ١٠٨‬نزلتؤ سبب مسجد قثاء‪ ،‬لكن‬
‫الحكم يتناوله ؤيتناول ما هو أحق منه لدلك‪ ،،‬وهو مجد المدينة‪ .‬وهدا يوجه ما نت‬
‫ق ا لصحيح عن النثي‪ ،‬ءه أنه مثل عن الجد الذي أس عل التقوى فقال! ‪ ١‬هو‬
‫مجدي هداءا ‪ .‬وثبت‪ ،‬عنه ق الصحح أنه كان يآق قثاء كل سبت‪ ،‬ماشتا وراكتار ب‪،‬‬
‫فكان يقوم ل مجده يوم الحمعة‪ ،‬ؤيأق قثاء يوم ال ثت‪ ،،‬وكلاهما مؤمس عل‬
‫التقوى‪ ،‬وهكذا أزواجه‪ ،‬وعل‪ ،‬وفاطمة‪ ،‬والخن‪ ،‬والحسن‪ ،‬كلهم من أهل الست‪،،‬‬
‫لكن علثا‪ ،‬وفاهلمة‪ ،‬والخن‪ ،‬والهن أخص يذللثج من أزواجه؛ ولهذ‪.‬ا خصهم‬
‫دالدعاء‪ .‬اهرج‬

‫ءًء‪11‬‬

‫أضاسبواس‪1‬ة همَ‬ ‫جؤ‬


‫قوله‪( :‬وصحبه)‪.‬‬

‫ه ‪ 1‬وخإ‪.‬اأأا؛)؛ الراد بالمحّت‪ ،‬أصحابه ه‪ ،‬وهم كل من لقيه حال حياته مؤمنا‪،‬‬


‫ومايتظ علذلك‪ .،‬اه‬

‫‪ ٠‬ا ك السو؛ وأصحاب‪ :‬جع صاحٌتإ‪ ،‬والصحابي‪ :‬من اجتمع بالني ه ولو‬
‫لحفلة‪ ،‬وآمن به‪.‬‬

‫ر‪ ١‬ك أخرجه م لم( ‪ )١ ٣٩٨‬من حل‪ ،‬ين‪ ،‬أي سعد الخيري‪ ،‬بنحوه‪.‬‬
‫رأب أخرجه البخاري( ‪ )١ ١ ٩٣‬من ■مد اض بن عمر‪.‬‬
‫رم‪ ،‬منهاج ال نة النبوية(‪ ٥٢ /U‬وما يعدها)‪.‬‬
‫إ‬

‫ااكت‪9‬ز‪1‬أ‪0‬الاي؛‪1 /‬وو‪1‬أ)ء؛م لشروو‪1‬وضدة ‪ 1‬و‪1‬وأأطررمحِِ^‪/‬كرء^^^‬


‫وبغ ُين الأل والمحب‪ ،‬كإ جع ‪ )ju‬الصلاة عل الني ه واللام عليه‪ ،‬ففيه‬
‫الرد عل الروافض من توله‪« :‬وأصحاوهاا‪ ،‬وعل الواصب‪ ،‬من توله‪« :‬وآلهاا إذا عى‬
‫بمم أهل محته■• ام‬
‫ء===ءءؤص^اص^ًص‬

‫فوك‪:‬‬

‫ه ا امأاأأوخ ‪ ٠‬اللام‪ :‬امم مصدر من ملم تسليإ عليه‪ ،‬بمعتى‪ .‬حليب‪ ،‬له السلامة‬
‫من كل مكروه‪ .‬وهو اسم من أمإته تعال‪ ،‬ومعناه‪ :‬الراءة والخلاص من النقائص‬
‫والعيوب‪ ،‬أوالدي يسلم عل عباده المومن؛ن ق الآحرة‪.‬‬
‫و ‪ ،١^٠^٠٠‬صفة لاات الي‪،‬اا‪ ،‬وهو اسم مفحول‪ ،‬من(زاد) التعدي‪ ،‬والتقدير‪ :‬مزيدا‬
‫فه‪ .‬ام‬
‫صا ‪ J٣‬اممادامهأاممالأ ههَ‬
‫(أما بمد؛ ثهذا لغتقاذ الفرقة الثاجتة‪ ،‬الننصوزة إل مام الثاعة‪ ،‬أض الثني‬
‫والخناعة‪ ،‬ونوالإيتاذ ياض‪ ،‬وملاتحكته' وكتبي‪ ،‬وننلي‪ ،‬والثنث يخن التوت‪ ،‬والإيتان‬
‫بالسوحنيسم)•‬

‫مله‪(:‬أئابم‪.‬‬
‫‪_ _ ٠‬؛ ررأما بعداء‪ :‬كلمت‪,‬زنى حا للدلالة عل الشروع ل اكوي‪ ،‬وكان‬
‫الحم‪ . ،‬يستعملها كشرا ق حهلبه وكتبه‪ ،‬وتقديرها عند النحوي؛زث مهإ يكن من ثيء‬
‫بعد• اه‬

‫ء ؛ ‪II‬؛) ؤا[؛ وص كلمة يؤتى بيا للفصل ب؛ن ما قبلها وما بعدها‪ ،‬والمقصود ‪jL-‬‬
‫الأنتهال)‪ ،‬يعني‪ :‬أما ‪ -، JO‬ما تقدم من الكلام‪ .‬اه‬
‫ء ؛ ‪ d‬ااأد|او‪ :‬هدْ الكلمة يزنى ‪-‬بما محي الانتقال من أسلوبه إل أمالوبؤ‪،‬‬
‫والمعنى‪ :‬أما بعد ما تقدم‪ ،‬من حمد افه والثناء عليه والصلاة عل رسوله قس‪.‬‬
‫وأقرب الأنوال فيمن قال هن‪-‬ه الكلة أولا‪ :‬داود ه‪ ،‬وقيل‪ :‬إنبما فصل الخهناب‬
‫الذي أعهليه‪ .‬والمحح حلاقه‪ ،‬وأن نمل ا‪ -‬لتهنابر ‪ )^^١‬أععليه ءك هو الفصل‬
‫الحقوالثامحلل‪ .‬اه‬
‫سص وفس؛إوامموهأ ههَ‬
‫الناجية)‪.‬‬ ‫قوله‪( :‬قهدا ‪١٥^١‬‬
‫ه ا لخأالأأ؛> وال ‪ : 5411111‬الإشارة بقوله‪« :‬ذهدااا إل ما ل هده العقيدة ابميلة أي‪:‬‬
‫انهيا‪ ،‬الدكور ق هدا الكتاب‪ ،‬اعتقاد الفرقة الواحدة الناجية من ب؛ن الفرق كلها‪.‬‬

‫فالإثارة بقوله‪ ،١^٥٠ :‬إل ما تضمنه هدا المؤلف من العقائد الإيإنية التي أحلها‬
‫ق ق وله‪٠ :‬لو‪٠‬والإيإن يافه‪ .،..‬ام‬

‫سإوالإساد همَ‬ ‫ح‬


‫‪ ٠‬ا اهأاأأا؛)‪ :‬والاعتقاد‪ :‬مصدر اعتقد كدا‪ :‬إذا انحده عقيدة له‪ .‬يمض عقد عليه‬
‫الضمير والقلب‪ ،‬ودال ض به‪ ،‬وأصله هن رعقد الحبل)‪ ،‬يم استعمل ق التصميم‬
‫والاعتقاد الحازم‪ .‬قوله‪« :‬الفرقة» بكر الفاء‪ :‬اكناتفة من الماص‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا ك الييو‪ :‬الاعتقاد‪ :‬مصدر اعتقد‪ ،‬والاعتقاد من الحقد‪ ،‬مأحوذ من عقد‬
‫الأصاع عل ما تند عليه‪ ،‬وهويْللق عل المصييق معللها‪ ،‬وعل ما يعتقد من الأمور‬
‫الم‪.‬ينية مما يشد عليه ويعتقد‪ ،‬وتعيه‪ ،‬وتمسكه القلوب‪ ،‬وسمي الاعتقاد اعتقادا؛ لأن‬
‫القلوب تعقد عليه‪ ،‬وتدين به وتلزمه‪ ،‬واعتقاد الثيء قبل عمله‪ ،‬والغالب أن من اعتمد‬
‫بقلبه عمله‪ .‬ام‬

‫تصعواللألأ‬ ‫حؤ‬
‫‪ ٠‬ا ا؛> الممهو‪ :‬قوله«الاحية» أي‪ JCS■ :‬هلالث‪ .‬الفرق والأمم‪ ،‬كا أ‪-‬محر الميي ه‪:‬‬
‫ءأن أمته محتقرق عل ثلاث‪ ،‬وسمن فرقة‪ ،‬كلها ق المار إلا واحدة‪ ،‬وهي الحءاءةاا ‪،‬‬

‫> ر واء أحي‪ ،) ١٦٩٣٧ ( .‬وأبو داود ( ‪ ،) ٤٥٩٧‬واووارس (‪/Y‬؛ ‪ ،) ٢٤‬واكلوال ق ‪،‬الكم•‬
‫(جوا‪/‬ح؛\‪/‬اا)‪،‬واينشَفيى(ا)‪،‬م(ا‪/‬حآا)ّ‬
‫مد‪0‬ل اصول |ءتةادامل اكاع و|ودءاء؛م‬

‫ول ووبة•' *هم من كانوا عل ما أنا عليه اليوم ومح\يلأؤ ‪.‬‬


‫وبعض أهل العالم ذكر الثلاث وال يمن فرقة باجتهاده‪ ،‬لكن هذا من الإحبا‬
‫ار‬

‫بالغيب‪ ،‬ؤإن كان الكل مبتدعة لا شلث‪ ،،‬لكن التعن ما نيه نص‪ ،‬ؤإن كانت‪ ،‬أصول‬
‫البلخ ترجع إل الخص التي وجدت ي زمن الملمح‪ :‬الخهمية‪ ،‬والرجئة‪ ،‬والخوارج‪،‬‬
‫والرافضة‪ ،‬والقدرية‪,‬‬

‫وهدا الحديث‪ ،‬لا يدل عل أن هدْ الأمة أشر من غيرها من الأمم‪ ،‬كالتصارى‬
‫واليهود‪ ،‬بل فيه بيان أن ما يوجد من الافتراق ق تاللئؤ الأمم‪ ،‬يوجد ق هذه الأمة مثاله‬
‫ق ا لافتراق وأكثر‪ .‬اه‬
‫ه ا اهااوأإ؛)؛ ووصفها يأتيا ررالناجية ايتصورة؛؛ أحدا من نوله ه‪ :‬ارلأ تزال طائفة‬
‫من أمتي عل الحق متصورة‪ ،‬لا يفرهم س حذلهم‪ ،‬حش يأي أم افُر ر دْن قوله ق‬
‫الحديث‪ ،‬الأخر‪ :‬ارسفترق هده الأمة عل ثلاث وسمن محرقة‪ ،‬كالهم ل النار إلا واحدة‪،‬‬
‫وهي من كان عل مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابير؛ا‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬اك السو‪" :‬المحورة إل قتام الساعة* ك‪،‬اجاءق الحديث‪ :،‬ارلأتزال طاقة من امش‬
‫عل الحق ظاهرين‪ ،‬لا يضرهم من حذلهم‪ ،‬ولامن حالفهم‪ ،‬حس تقوم الساعة)‪ .‬ام‬
‫ء ق اك ا‪1‬مأتثمح؛>‪ :‬قول‪ :‬اعتقاد الفرقة الناجية‪ .‬هي الفرقة التي وصفها المي‬
‫بالنجاة حيث قال‪" :‬ضترق أمتي عف ثلاث وسمن محرقة‪ :‬اثنتان وممعون ق النار‪،‬‬
‫وواحدة ق الحنة‪ ،‬ومحي من كان عل مثل ما أنا عليه اليوم وأصأحابي®‪ ,‬فهدا الاعتقاد‪:‬‬

‫ر‪ ١‬ه رواه الرمدى( ‪ ) ٢٦٤١‬عن عبد اف ين ىووس وثار‪،‬ت حديث حن‪ .‬وواض الألباق ق‬
‫وق ااكح؛ح‪،‬ن'(‪ ،) ١٣٤٨ ،٢ •٣‬واصحيح الخامع المغرا( ‪ ،) ٥٣٤٣‬وصححه نخ الإصلأم ابن‬
‫يب ق ‪٠‬اكاوىا (م‪ ،) ١٧١ ; ٢٤ ( ،) ٥٤٣‬والثيح ابن باز ق •‪ ،) ٢٦٤ ;٤( •،، aiU‬وله شامي‬
‫أخرجه اممراق ق«الأوّط»( ‪ ) ٧٨٣٩‬عن انس بن مالك‪.‬‬
‫(‪ >٢‬أخرجه البخاري ( ‪ ،) ٣٤٢٢‬وسالم(• ‪ ) ١٩٢‬من ثوبان وله شوامد ين جاعة من الصحابة ق‬
‫رالصححن• وضرعا‪ ،‬و*ومن الأحاديث‪ ،‬االتواترة‪.‬‬
‫هو المأثور عن الض وأصحابه ُأقأ؛‪ ،‬وهم ومن اتبعهم الفرقة الناجية‪ ،‬فانه قد ثت عن‬
‫غم واحد من الصحابة أنه قال! الإيإن‪ ،‬يزيد ؤينقص‪ ،‬وكل ما ذكرته ق ذلك‪ ،‬فاته مأثور‬
‫عن الصحابة بالأسانيد اكايتة لفظه ومعناه‪ ،‬ؤإذا حالفهم من بعدهم لر يضر ق ذلك‪.،‬‬
‫وليس كل من حالف ق ثيء من هدا الاعتقاد محس‪ ،‬أن يكون هالكا‪ ،‬فإن التانع‬
‫قد يكون محتهدا ئفهلئا‪ ،‬يغفر اممه حطأْ‪ ،‬وقد لا يكون بلغه ل ذلك‪ ،‬من العلم ما تقوم به‬
‫عليه الحجة‪ ،‬وقد يكون له من الحسنامحن‪ ،‬ما يمحو الله به سيئاته‪ ،‬ؤإذا كانت‪ ،‬ألفافل‬
‫الوعيد المتناولة له لا محب‪ ،‬أن يدحل فيها التأول‪ ،‬والقانت‪ ،،‬وذو الهناُت‪ ،‬الماحية‪،‬‬
‫والغفور له‪ ،‬وغم ذلاك‪ ~،‬فهدا أول‪ ،‬بل موحسؤ هذا الكلام أل من اعتقد ذلك‪ ،‬نجا ق‬
‫هذا الاعتقاد‪ ،‬ومن اعتقد صده ففد يكون ناحتا وقد لا يكون ناحتا‪ ،‬كإ يقال! من‬
‫صمت‪ ،‬نجا‪ .‬اه‬

‫ءب وتال أيصا هتلء؛ والني ه لما وصم‪ ،‬أن الأمة متفرق عل تلاثؤ وسعين‬
‫فرقة قال‪ :‬أكلمها ل النار إلا واحدة وهي الحاعة*‪ ،‬ول الرواية الأحرىت •من كان عل‬
‫مثل ما أنا عليه اليوم وأصأحابياا‪ .‬فبين أن عامة الختلفين هالكون من الحانبين إلا فرقة‬
‫واحدة‪ ،‬وهم أهل السنة والحإعة‪ .‬اهدن‪،‬‬

‫القابالفوقيالناجية‬ ‫بهؤ‬
‫قوله‪( :‬أهل النه والحاعة)‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا امواس‪ :‬وقوله‪* :‬أهل السنة والح‪،‬اءة» بدل من الفرقة‪ ،‬والمراد بالسنة‪:‬‬
‫الهلريقة الش كان علميها رسول الله ه وأصحابه قل ظهور البيع والمقالامتج‪.‬‬

‫(ا>‪،‬ن‪1‬ظرة الواطة‪ ،‬انظر»محموع الفتاوى‪.) ١٧٩ /T(،‬‬


‫رمل>انضاء الصراط (ص‪ ٣٧ /‬ط الفض)‪.‬‬
‫والج‪،‬اعة ل الأصل• القوم المجسون‪ .‬والمراد بم هنا ملف هذه الأمة من‬
‫الصحابة والتابع؛ن‪ ،‬الذين اجتمعوا عل الحق الصريح من كتاب اممه تعال ومنة رسوله‬
‫ه‪ .‬اه‬

‫‪ ٠‬ا ا؛> ااأأ‪1‬إوو؛قوله! ررأهل الستة والحءاءةاا هذا من ألقاب أهل الحق‪ ،‬وهذا اللقب‬
‫ليس من ألقاب أهل العلمرق‪ ،‬لما كانوا يوترون المنة عل ضرها من الهلرق‪ .‬اه‬
‫ء ا لثأياما|؛>؛ أهل المنة والح‪،‬اءةت هم من كان عل مثل ٌا ءال؛ه الّثي ه‬
‫وأصحابه‪ ،‬اعتقادا وقولا‪ ،‬وسموا بذلك؛ لتمسكهم بال نة‪ ،‬ولاجتإعهم علها‪ .‬اه‬

‫بؤؤ س‪u‬امموقةاممالأوسها‬
‫ء ‪ 1‬و|ث> ياو؛ قوله! ارفهذا اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة® يعني ت الذي ذكره هو‬
‫اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة إل قيام الماعق‪ ،‬أهل المنة والحإعة؛ لأن الرسول‪. ،‬‬
‫أحر أن الأمة تفر‪ ،3‬إل تلاث‪ ،‬وسمن فرقة‪ ،‬كلها ق المار إلا واحدة‪ ،‬قيل; من هي يا‬
‫رسول‪ ،‬اممه؟ قالا االحءاعة®‪ ،‬وق لففل; راما أنا عليه وأصحابي®ر‪،‬فهؤلاء هم أهل المنة‬
‫والحعاعة‪ ،‬ؤيقال‪ ،‬لهم ت الفرقة الماجية‪ ،‬ؤيقال‪ ،‬لهم! الفرقة المنصورة إل قيام الماعأ‪،‬‬
‫ويقال‪ ،‬لهم! الهلا‪J‬فة المنصورة إل قيام الماعت‪ .‬وكلها وصف لفرقة واحدة‪ ،‬يقال) لها!‬
‫المنصورة‪ ،‬ؤيقال‪ ،‬لها! الماجية‪ ،‬ؤيقال‪ ،‬لها! أهل المنة والحإعة‪ ،‬ويقال‪ ،‬لهم! أهل المنة‪.‬‬
‫وهم الصحابة محقء ومن سار عل مجهم‪ ،‬فهم أهل المنة والح‪،‬اعة‪ ،‬وهم الفرقة‬
‫الماجنة‪ ،‬أصحاب الخم‪ ،‬ه ومن سار عل ءلمريقهم وسللث‪ ،‬م لكهم واقتدتم‪ ،‬ببمم‪،‬‬
‫هزلأء هم أهل المنة والحإعة‪ ،‬وثنرج من ذلك‪ ،‬ابهمية‪ ،‬والمعتزلة‪ ،‬والمرجئة‪،‬‬
‫والقدرية‪ ،‬وكل من حالف‪ ،‬الصحابة محقء يكون من الفرق‪ ،‬الأكن والممن‪ ،‬ؤإنإ‬
‫يكون من الفرقة الماجية من سار عل نج الصحابة ‪ ،3‬توحيد اض‪ ،‬والإحلاص له‪،‬‬

‫ب تقدم نحرمحه‪.‬‬
‫واتباع شريعته‪ ،‬وسظيم أمره وميه ك‪،‬ا حاء ق كابه وسة نسه خس‪ ،‬هولأم هم أهل‬
‫المرنة الناجتة‪ .‬ام‬

‫‪ ٠٠٠‬ئضاسواتج‪4‬اط همَ‬
‫و«أهل الة‬ ‫‪ ٠‬قال المصف‪ :‬اسموا أهل الة؛ لأناعهم لته‬
‫والخءاعة‪ ،‬هم ملف الأمة‪ ،‬وأئمتها‪ ،‬ومن تبعهم بإحسان‪ ،‬أثبتوا محا أو»ته اطه ق كتابه‪،‬‬
‫ومنة رموله ه ونفوا ما نفا‪ 0‬افه ق كتابه ومنة رموله ا ‪ ،‬اوهم الهلائمة النصورة‬
‫الدين نال فيهم الني‪.‬ت الأ تزال طائقة من أض عل الحق‪ ،‬ظاهرين لا يضرهم من‬
‫خذلهم‪ ،‬ولامن حالفهم حش تقوم الساعهءرى‪ ،‬اؤيعلمون أن أصدق الكلام كلام اممه‪،‬‬
‫وحير الهدي هدى محمد ‪ ،■.‬ؤيوثرون كلام اطه عل كلام غارْ من كلام أصناف‬
‫عل هدي كل أحد‪ ،‬وتهدا سموا أهل الكتاب والستة‪،‬‬ ‫النامن‪ ،‬ؤيقدمون هدي محمد‬
‫وممرا أهل الخإعة؛ لأن الخإعة هي الاحتيع‪ ،‬وصدها الفرقة‪،‬‬
‫أهل السنة‬ ‫اوالبدعت مقرونة بالفرقة‪ ،‬ك‪،‬ا أن السنة مقرونة ؛الحإعة‪،‬‬
‫والحاعة ك‪،‬ا يقال‪ :‬أهل البدعة والفرنة»رْ‪/‬‬
‫قئراثطائهةالئاج؛ة همَ‬ ‫جؤ‬
‫‪ ٠‬ق ال اكصض؛ وامعار الطائفة الماجنة هو السنة والخإعة دون البدعة‬
‫والفرقة‪ ،‬فإن أصل توحيد اممه عبادته وحده لا مريل—‪ ،‬له‪ ،‬وأصل البيع الإمراك بافه‬
‫شركا أصم أو الأب‪.‬‬
‫<ا>‪.‬ن‪،‬اجاوةالنوة(؛‪.) ٦١ /‬‬
‫(‪ >٢‬الخاوياهمى<"آ‪.) ٤٨ /‬‬
‫(‪ >٢١‬الواّطة‪ :‬صرع الخاوي( ‪.) ١٥٩ fT‬‬
‫ر‪ ٤K‬الواصطة‪٠‬محمؤع الخاوي‪.) ١٥٧ /Y"( ،‬‬
‫<ْ>الأّ‪.‬مما‪.‬ة(ا‪:/‬اإ)‪.‬‬
‫(‪ >٦‬يان يس الخهمة (‪.)٣ ١ • /Y‬‬
‫‪ ٠‬هق‪1‬إخ اوأ‪،‬رأت|لك‪ :‬وارمنهاج السابقين الأولن من الهاجرين‪ ،‬والأمار‪ ،‬والذين‬
‫اتبعوهم بإحسان هو محلويق ملف الأمة وألمها‪ ،‬وّ اتر أمحل الة والحإعة‪ ،‬وهم‬
‫الخانقة المهدة المحررة إل قيام الأئ كإ قال رسول ‪ :^١‬ألأ نزق •_ من أض‬
‫ظا‪٠‬رثن مل الحث‪ ،،‬لا يضرهم من خالفهم‪ ،‬ولا من خيلهم حتى تقوم الساءةاار ر‬
‫سادراممقيهندالطاممأاصورة ههَ‬
‫‪ ٠‬قاك اسمك‪ :‬راوأْته ‪ .‬لا يستحلون أن يأخذوا شيئا من الدين من غر ما‬
‫حاء به‪ ،‬ولا يبتدعون يدعن ما أنزل اممه •ها مجن سالخان‪ ،‬فلا يثرعون من الدين ما لر يأذن‬
‫يه اض‪ ،‬لكن ما قصه عليهم من أحبار الأنبياء وأممهم اعمروا به‪ ،‬وما حدثهم أهل‬
‫الكتاب موافئا ئا عندهم صدقوه‪ ،‬وما ب يعلموا صدقه ولا كذبه أمسكوا عنه‪ ،‬وما‬
‫عرفوا أنه بامحلل كدبوه‪ ،‬ومن أدخل ق الدين ما ليس منه‪ ،‬من أقوال مجتفلفة الهتد‪ ،‬أو‬
‫الفرس‪ ،‬أواليونان‪ ،‬أوغرهم‪ ،‬كان عندهم من أهل الإلحاد والأيتدلع‪ ،‬وهذا هو الدين‬
‫الذي كان عليه أصحاب رمول افه والتابعون‪ ،‬وهو الذي عليه أئمة الدين الذين لهم‬
‫ق ا لأمة لسان صدق وعليه خماعة السلمين وعامتهم‪ ،‬ومن خرج عن ذلالث‪ v‬كان مذموما‬
‫مدحورا عند الحإعة‪ ،‬وهومذهب أهل الستة واُبماعة الظاهرين إل نيام الساعة الذين‬
‫*لاتزال طائفة من أمتي ظاهرين عل الحق‪ ،‬لا يضرهم من خالفهم‬ ‫قال فيهم الّك‪،‬‬
‫ولامن خذلهم حش تقوم الساعة«ن‪/‬‬
‫وٌأهل الحق الذين لا يي—‪ ،‬فيهم هم الومتون الذين لا محتمعون عل ضلالة‪ ،‬فأما‬
‫أن يفرد الإنسان طائفة منتسبة إل مت؛وع من الأمة‪ ،‬ؤيميها أهل الحق‪ ،‬ؤيثعر بأن كل‬
‫(‪>١‬مةالر;اد(ص‪.)٢'٢/‬‬
‫<مآ>الخواب الصحح(ه‪/‬ما؛ك‬
‫من خالفها ‪ j‬ثيء فهو من أهل اناطل‪ ،‬فهذا حال أهل الأهواء وايدع‪ ،‬كالخوارج‬
‫وانمزلة والرافضة‪ ،‬وليس هذا من فعل أهل السنة والخ‪،‬اعة‪ ،‬قاتم لا يصفون طائفة‬
‫بأما صاحبة الحق مطلما إلا الومنن الذين لا محمعون عل صلألة‪ ،‬فال اض تعال ت‬
‫^كصهمح;امحإ‪3‬؛دأءينتي ‪ i‬ص‪ ،]٣ :‬وهذا ‪٣‬اية‬
‫الحق‪ ،‬والكلام الذي لا ريب أنه حق قول الله وفول رسوله ه‪ ،‬الذي هر حق وآت‬
‫ألص ه‬ ‫بالحق‪ ،‬فال تعال• ؤ محأس يقلل ألص ه تالأحزاب؛ إآ‪ ،‬وفال تعال•‬
‫رراكتس‪ ،،‬فوالذي شي بيده ما خؤج من بينها إلا حق‪٠٠‬‬ ‫‪ ،] ٧٣‬وقال رسول اممه‬
‫فأهل الحق هم أهل امماب والة‪ ،‬وأهل الكتاب والسنة عل الإطلاق هم ‪،٣٠٧^١‬‬
‫فليس الحق لازما لثخص بعينه‪ ،‬دارا معه حيثا دار‪ ،‬لا يفارقه قط إلا الرسول ءك‪ ،‬إذ‬
‫لا معصوم من الإقرار عل الباطل ضر‪ ،0‬وهو حجة الله التي أقامها عل عباده‪ ،‬وأوح—‪،‬‬
‫اتباعه وطاعته ل كل ثيء عل كل أحد‪.‬‬
‫وليس الحق أيصا لازما ‪aJ‬لاتفة دون غبمرها إلا للموتن‪ ،‬فان الحق يلزمهم إذ ال‬
‫بجنمعون عل ضلالة‪ ،‬وما موى ذلك فقد كون الحق ب ع اكهنمن أوانمناهة ق‬
‫أمجر دون الأمر‪ ،‬وقل• يكون المختلفان كلاهما عل باؤلل‪ ،‬وقل• يكون الحق مع كل منها‬
‫من وجه دون وجه‪ ،‬فليس لأحد أن يمي طائفة منوية إل اتثاع شخص ~كائنا من‬

‫(‪ >١‬احرجه الإمام احد (• ‪ ،) U'Y • ،٧• ١٨ ، ٦٩٣ • ، ٦٨ •٢ ، ٦٠١‬وأبو داود ( ‪ ) ٣٦٤٦‬والدارص‬
‫( ‪ ) ٤٨٤‬والحاكم ( ‪ ) ٣٥٩ ، ٣٥٧‬ص صد اف بن صرو تال‪ :،‬نالت ل قريش‪ :‬ص ءنرّول‪ ،‬اش‪.‬‬
‫ؤإلما هوبثر يغض‪ ،‬كإ يغض‪ ،‬الثر‪ ،‬قانت رمول اش تيس فقالت‪ :،‬يا رمول اش إن تريثا مول‪ :‬تكب‬
‫عن رٌول افه نحس ؤإما هوبثر يغض‪ ،‬كيا يغض‪ ،‬الثر قال‪ :‬فأومأ إل شفتيه فقال‪ُ :‬لوالغ"ي نفي يلءه‬
‫ما؛مج مما سهإ إلا حق فاكبح‪ ،،‬وقال الحاكم‪ :‬هدا حدين‪ ،‬صحح الإساد‪ .‬وصححه الألبال‪.‬‬
‫ول رواية‪ :‬قال قالته‪ :‬يا رسول ا؛ه أكتسؤ ما صمعت‪ ،‬متالثح؟ قال‪، :‬تمم‪ ،‬قالت‪ :،‬محتد الغضت‪ ،‬والرخاء؟‬
‫قال‪• :‬إنه لايبغي أن أقول إلا حما‪ ،،‬أخرجه أحمد (• ‪ ) ٦٩٣‬والطحاوى ق نرح معال الآثار ( ‪) ٦٦ ١٧‬‬

‫ر؟‪ ،‬اي؛ سوى الرسوله‪ ،‬يا ‪ ٤١۴‬الزمتعا•‬


‫متا‪،‬لأمول اممقاد‪1‬هل ‪1‬اسإ؛رواك‪0‬اء؛م‬

‫لكن ضر رسول اف محآ بأّبمم أمل الحق‪ ،‬إذ ذلك يقتضى أن كل ما هم عليه نهوحق‪،‬‬
‫وكل من حالفهم ‪ ،3‬ثيء من ّ ائر المؤمتيرأ‪ ،‬فهو مطل‪ ،‬وذللن‪ ،‬لا يكون إلا إذا لكن‬
‫ْتبوعهم كدللئ‪ ،،‬وهذا معلوم الطلأن بالاصهلرار من دين الإسلام® ر ام‬
‫‪،‬سائسفاماسدهوط^يقاهاك‪،‬م^هها‬

‫ء ق ال اكصض محّت هء؛> هل‪1‬ظإة ااه‪1‬سطاةن‪ :،‬العقدة الواسطة‪ ،‬هدم‪ ،‬لكن‬


‫سبب كتابتها أنه قدم عئ من أرخى وامهل بعثس قضاة نواحيها ~شخ ينال له!‬
‫*رصي الدين الواسهلي® من أصحاب الناقص— قدم عليتا حاجا ولكن من أهل الخير‬
‫والدين‪ ،‬وسكا ما الناص فيه ذنللث‪ ،‬البلاد‪ ،‬وق دولة التتر من غلبة الحهل والظالم‪،‬‬
‫ودروس الدين والعلم‪ ،‬ومألئي أن أكتب له عقيدة تكون عمدة له ولأهل ييتته‪،‬‬
‫فام‪٠‬عفيتا من ذللث‪ ،،‬وقلتتؤ ت قد كثب النامحى عقائد متثعددة‪ ،‬فحد يعصى عقائد أئمة‬
‫الستة• فالح ق السؤال‪ ،‬ونال• ما أحب إلا عقيدة تكتثبها أنت‪ ،،‬فكتتبت‪ ،‬له هدْ العقيدة‬
‫وأنا قاعد يعد العصر‪ ،‬وقل‪ .‬انتثثرُنتج ما نح كثيرة‪ ،‬ق مصر‪ ،‬والعراق‪ ،‬وغيرهما‪...‬‬
‫وقال عنها أيقا؛ عقيلءة مكتوبة من نحو سع سنئن‪ ،‬نبل محيء التتر إل الشام‪..‬‬
‫كل من حالفنى ق ثيء مما كتبته فأنا أعلم يمدهبه متهّ‪ .‬وما ذكرمنت‪ ،‬فيها فملأ إلا وفيه‬
‫محالف‪ ،‬ص التتس؛ن إل القثلة‪ ،‬وكل جالة فيها حلاف‪ ،‬لطائفة ص الهلوائمج‪١ .‬‬
‫‪ ٠‬و قال؛ أما الاعتقاد‪ ،‬فلا يوحاز عني‪ ،‬ولا عمن هو أكثر مي‪ ،‬بل يؤ‪-‬حد عن افه‬
‫ورسوله ءه‪ ،‬وما أم عليه حم الف‪ ،‬الأمة‪ ،‬فا لكن ق القرآن وجب اعتقادْ‪ ،‬وكداالث‪ ،‬ما‬
‫لبتا ق الأحاديسؤ الصححة‪ ،‬مل صحيح البخاري‪ ،‬ومسالم‪ ،‬وأما الكتسمح‪ ،‬فا كبتت‪،‬‬
‫<ل>اكاوىالكمى(أ‪/‬أ>‪-‬آ)‪.‬‬
‫رآه انظر محمؤع الفتاوى (‪ ١٦١ /y‬وما يعدها) ومحموعة الرسائل الكثرى لأبن تيمية ط رشيد رصا‬
‫(ل‪/‬لآل)‪.‬‬
‫رم مقاية مراثيه شرقي؛دواد عل الخدود مع إيران‪.‬‬
‫إل أحد كتانا ابتداء أدعوه به إل ثيء من ذلك‪ ،‬ولكني كتبت أجوبة أحبت ‪ jL-‬من‬
‫ي ألي ْن أهل الديار المصرية وغثرهم• • •‬
‫‪ ٠‬ه ق‪1‬ا؛)؛ ما حمعت إلا عقيدء ال لف الصالح حميعهم‪ ،‬ليس للإمام أحمد‬
‫احتصاص ببمذا‪ ،‬والإمام أحمد إنإ هو مبلع العلم الدي جاء به الني خس ولو قال أحمد‬
‫من تلقاء نف ه ما!ر محئ يه الرسول لر نقبله‪ ،‬وهدم عقيدة محمدق^•‪.‬‬
‫وقلت‪ ،‬مرايت‪ !،‬قد أمهالت‪ ،‬كل من خالفني ق ثيء منها تلاث سن‪ ،‬فإن حاء‬
‫بحرف واحد عن أحد من القرون الثلاثة ~ اش أش 'علتها الّمح‪ ،‬ه حيث قال؛ ®حير‬
‫—عنالم‪ ،‬ما ذكرته‬ ‫القرون القرن الذي بعشتج فه‪ ،‬ثم الدين يلوتم‪ ،‬ثم الذين يلومم®‬
‫فأنا أر"؛ع عن ذلل‪ '،-‬دعئ أن آق بتقول جيع الهلوائم‪ ،‬عن القرون الثلاثة توافق ما‬
‫ذكرته من الحفية‪ ،‬والمالكية‪ ،‬والشافعية‪ ،‬والحنيلية‪ ،‬والأثعرية‪ ،‬وأهل الخدين‪،،‬‬
‫والصوفية‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬
‫والإمام أحمد محتلي لما انتهى إليه من السنة ونموص رسول افه ه• أكثر مما انتهى‬
‫إل غيره‪ ،‬وابتل بالحتة‪ ،‬والرد عل أهمل البيع أكثر من غيره‪ ،‬كان كلامه وعلمه ق هذا‬
‫البايت‪ ،‬أكثر من غيره فصار‪ ،‬إماما ق السنة أفلهن من غيره‪ ،‬ؤإلأ فالأمر كإ قاله يعص‬
‫شيوخ المغاربة — العلمإء الصلمحاء— قالت الذهب‪ ،‬لاللث‪ ١‬والثافعان والفلهور لأحمد بن‬
‫حنبل‪ .‬يعني! أن الذي كان عليه أحمد عليه حمح أئمة الإسلام‪ ،‬ؤإن كان لبعضهم من‬
‫نيادة العلم واليان‪ ،‬ئظهار الحق‪ ،‬ودفع الباثلمل ما ليس لبعض‪ .‬ام‬

‫‪ > ١١‬أ‪-‬محترجه المخاري ( ‪ ،) ٦٤٢٩ ، ٣٦٠٣ ، ٢٦٥٢‬وسلم ( ‪ ) ٢٥٣٣‬من حدث ابن م عود بلفظ «محر‬
‫الناس‪ ®•،.‬إلخ‪ .‬وليس ق الروايات لفظ ءالقرولء‪.‬‬
‫ي^؛حتتتثتتتا‬
‫منهل امول أعتقك امل ‪ /iiiiiJI‬و‪1‬وج‪0‬ا‪،‬؛‪/‬‬

‫‪ ٠‬أ ك السو‪ :‬والصف هئمحي أطال فيا كثر فيه حيال أهل الدع‪ ،‬والذين لر‬
‫ينازعوا فيه ذكر فته كالإثارة‪ .‬ام‬

‫ه قاكاسلك‪ :‬ومن شأن الممشن ‪ j‬العقاتد المختمرة عل مذهب أهل المنة‬


‫والجاعة أن يذكروا ما تتميز به أهل المنة واباعة عن الكفار وال؛تدءين‪ ،‬فيذكروا‬
‫إثبات الصمات‪ ،‬وأن القرآن كلام افه ضر محلوق‪ ،‬وأنه تعال يرى ق الآحرة‪ ،‬حلأثا‬
‫للمجهمية من المعتزلة وغثرهم‪ ،‬ؤيذكرون أن اض حالق أفعال العباد‪ ،‬وأنه مريد لخمح‬
‫الكائنات‪ ،‬وأنه ما ثاء اممه كان وما نر يشأ لر يكن‪ ،‬حلائا للقدرية من المعتزلة وضرهم‪،‬‬
‫ؤيدكرون مائل الأماء والأحكام‪ ،‬والوعد والوعيد‪ ،‬وأن المؤمن لا يكفر بمجرد‬
‫الذنب‪ ،‬ولا محلي ق اكار‪ ،‬حلائا للمخوارج والمعتزلة‪ ،‬ومحققون القول ق الإيان‪،‬‬
‫ويثبتون الوعيد لأهل الكبائر محملا‪ ،‬حلائا للمرحثة‪ ،‬ؤيذكرون إمامة الخلفاء الأربعة‪،‬‬
‫وفضائلهم‪ ،‬حلأثا للمشيعقمن الرافضةوضرهم‪.‬‬
‫وأما الإيإن بإ اتفق عليه الملمون من توحيد اممه تعال والإيإن برسله والإيإن‬
‫باليوم الأحر‪ ،‬لهذا لأبد منه‪ ،‬وأما دلائل هذه المائل ففي الكتب المبسوطة الكبار‪ .‬ام‬

‫;‪،١‬شرحالعتيارْالأصنهانة(صزا‪،٣‬ط‪ :‬الرند)‪(،‬ص‪ ٤٣ /‬ط‪ :‬ايهاج)‪.‬‬


‫اأظ‪9‬اا‪1‬ر)‪1‬ي؛م ‪ 11‬واهه؛‪ /‬لشيوو‪1‬وهقيدة ‪1‬و‪9‬أسطب‪.‬؛م‬

‫اسادا'هلسوايجاط همَ‬ ‫جغ‬


‫(وم الأيمان لأش‪ ،‬ونلائْكته‪ ،‬وهمه‪ ،‬وزنله‪ ،‬والبمث بمن امن‪ ،‬ؤإلأنان‬
‫لألسوح؛رةؤشئة)•‬

‫ماساممين همَ‬ ‫حه‬


‫‪ ٠‬ا ك السيو‪ :‬الدين ثلاث مراتب‪ :‬الإسلام والإيان والإحسان‪ ،‬فكل حملة من‬
‫حمال الإسلام داحالة ق م مى الإيإن‪ ،‬وكل حصالة من حمال الإيان داخلة ق‬
‫مس الإسلام‪ ،‬ولكن إذا افترا نر الإسلام بالأعإل الفلاءرة؛ لأتبما أغلب عليه‪،‬‬
‫ونرالإي‪،‬انبالأءإلابطة‪.‬‬
‫فالإسلام أغالب‪ ،‬عل الأعإل الفناهرة‪ ،‬والإبجان أغلب عل الأعال ا‪u‬طة‪ ،‬فهو‬
‫أصدق ‪ j‬القلوب‪ ،‬وذللئ‪ ،‬أنه مشتق من الأمن والأمان عل الأمور الباطة الخفية‪ ،‬فإن‬
‫المحدق أمن المحبمر‪ ،‬وأصله التصديق‪ ،‬وق المع‪ .‬تمديق حاصن كا يأق ‪٠‬‬
‫نهده أصول الإيان الستة‪ ،‬الم‪ ،‬عليها مبتى الإيان‪ ،‬ويأق تفصيالها فيا يعد‪ ،‬فإن‬
‫المبتدعة صاروا نجا ق حلوق أهل الستة وأهل الخق‪ ،‬وصفوا‪ ،‬ويدعوا‪ ،‬وحبسوا‪،‬‬
‫فلدللث‪ ،‬صنف‪ ،‬أهل الستة ق العقايو اله|فار<ت‪ ،،‬وبينوا حعلآ وخلال أهل البيع‪ .‬ام‬
‫منهلاصول امممأدامل ‪ /iiiiiJI‬و‪1‬ووء‪،1‬ام‬ ‫‪mm‬‬

‫‪ ٠‬ا ؤف لأل؛ ءقيدترم‪ 1‬هي الإيان بافه‪ ،‬وملائكته‪ ،‬وكبه‪ ،‬ورسله‪ ،‬واليوم ‪،^١١‬‬
‫ول الرواية الأحرىت والبعث‪ ،‬بعد ؛^'‪ ،C.‬وبالقدر محرم وشره‪ ،‬عقيدة أعل ال نة‬
‫والحعاعة تتضأ من مده الأصول الستة‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا ‪11‬نح ه‪1‬الك؛ يشتر إل ما وقع ل حديث‪ٌّ ،‬ؤال جتؤثل الخم‪ ،‬ءئ عن الإسلام‬
‫والإيان والإحسان‪ ،‬وفته قال ~أىت حتريل~ت فاحترق عن الإيان‪ ،‬قال‪* :‬أن نومن‬
‫باق‪ ،‬وملائكته‪ ،‬وكتبه‪ ،‬ورسله‪ ،‬واليوم الأحر‪ ،‬وومن بالقدر حثره وئزْاا‪ijLi ،‬‬
‫صدنت‪ •،‬وتال البي خس ل آحرْت ررهذا جينيل أتاكم ي»المكم ديتكم>ار ر ام‬
‫‪ ٠‬ا لحراس؛ هذ<ْ الأمور الستة هي أركان الإيإن‪ ،‬فلا يتم إيإن أحد إلا إذا آمن‬
‫بيا حيتا‪ ،‬عل الوجه الصحيح الذي دل عليه الكتائب‪ ،‬والسنة‪ ،‬فمن جحد شيئا منها أو‬
‫آمن به عل عتر هدا الوجه فقد كفر‪ .‬وقد ذكرُت‪ ،‬كلها ل ئ"يثا حتريل الشهور‪ ،‬حض‬
‫جاءإل الخم‪ . ،‬ق صورة أءراي؛إيسأله عن الإسلام والإيإن والإحسان‪ ،‬فقالت اأن‬
‫نومن بافه‪ ،‬وملائكته‪ ،‬وكتبه‪ ،‬ورسله‪ ،‬وتؤمن؛اليمث‪ ،‬؛عاو الوين‪ ،،‬وبالقدر محر‪ 0‬وشره‪،‬‬
‫حلوه ومره من اف تعال‪،‬ار ر ام‬
‫‪ ٠‬ا و‪11،‬م‪3‬؛‪،1‬؛ يقول المصنم‪ ،‬محقني! إن ما احتويت‪ ،‬عليه هده الرسالة هو العقيدة‬
‫المنجية من الهلاك والشرور‪ ،‬الحصالة لخثر الدنيا والأحرة‪ ،‬الموروثة عن محمد ‪،.‬‬
‫المأخوذة عن كتاب‪ ،‬افه وسنة رٌوله‪ ،‬وهم‪ ،‬ام‪ ،‬عليها الصحابة والتابعون لهم بإحسان‬
‫إل يوم القيامة‪ ،‬الذين صمن افه لهم عل لسان رسوله ئ الصر إل نيام الساعة‪ ،‬والصر‬
‫إنإ حمل لهم بتركة هذه العقيدة والعمل تبا وتحقيقها‪ ،‬بالقيام بجمح أمور الدين‪.‬‬

‫ل ‪ ١‬ه متفق عب من حديث‪ ،‬ش مريرة‪ ،‬مرج* البخاري (•ه‪،‬ههأأ) وم لم (‪ ،) ١ ٠ ، ٩‬واحرحه ملم‬
‫من حيث صره (‪.)٨‬‬
‫‪.oJuij‬‬ ‫]‪،٢‬‬
‫وأصلها الذي تتى عليه ص الإيان برذْ الأصول‪ ،‬الستة‪ ،‬التي صرح <را الكتاب‬
‫والسنة ق مواصع ممرة‪ ،‬حمالة وتفصيلا‪ ،‬وتأصيلأ وتقريعا‪ ،‬وهي المذكورة ل حدسث‪،‬‬
‫جمّيل المشهورحئنسأل‪ ،‬حيمنل الني خس‪ :‬ما الإيان؟ نأجابهما‪.‬‬
‫فهذه الرسالة من أولها إل آحرها تفصيل لهذ‪ 0‬الأصول‪ ،‬الستة‪ .‬ام‬

‫سمحؤإ الإبماّامابم همَ‬


‫الذي محب يل الكلف اءممادْ فيه إخمال وتنمل ت‬ ‫‪ ٠‬ق اه ]سفك‬

‫أما الإجال• قانه محسا عل المكلف أن يؤمن بالله ورسوله‪ ،‬ويقر بجمع ما حاء به‬
‫الرسول‪ !،‬من أمر الإيإن بالله‪ ،‬وملائكته‪ ،‬وكتبه‪ ،‬ورسله‪ ،‬واليوم الأحر‪ ،‬وما أمر ؛‪٠‬‬
‫الرسول‪ ،‬ومي‪ ،‬بحيثا يمر بجمع ما أمحر به وما أمر به‪ ،‬فلابد من تصديقه فنا أحتر؛‬
‫والانقياد له في‪،‬ا أمر‪.‬‬
‫وأما التفصيل فعل كل مكلف‪ ،‬أن يمر يا ست‪ ،‬عنده من ألت) الرسولا أمحر يه وأمر‬
‫يه‪ ،‬وأما ما أمحر به الرسول‪ ،‬ول؛ يبلغه أته أمحر يه‪ ،‬ول؛ يمكنه العالم بذللئ‪ ~،‬فهو ال‬
‫يعاقب عل‪ ،‬ترك الإقرار به مفصلا‪ ،‬وهوداحل ‪ ،3‬إفرارْ بالجمل العام‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬و قاك ايظ؛ لا ينب أن من لقي اممه بالإيإ(!‪ ،‬بجمح ما حاء يه الرسول‪ ،‬محملا‪،‬‬
‫مقزا بإ بلغه من تفصيل الحملة‪ ،‬ضر جاحد لثيء من تفاصيلها‪ ،‬أنه يكون ؛ذلك‪ ،‬من‬
‫المؤمنيرت‪ ،،‬إذ الإيان يكل فرد فرد من تفصيل ما أخر يه الرسول‪ ،‬وأمر به‪ ،‬ضر مشرور‬
‫للعباد؛ إذ لا يوحد أحد إلا وقد حفي عليه بعض ما قاله الرسول‪،‬؛ ولهذا يسع الإنسالت‪،‬‬
‫ؤ‪ ،‬مقالأيث‪ ،‬كثبمرة لا يقر فيها بأحد القيضن‪ ،‬لا ينفيها‪ ،‬ولا يثبتها‪ ،‬إذا ل؛ يبلغه أل!‪،‬‬
‫الرسول‪ ،‬نفاها أوأنتها‪ ،‬ويّع الإنسان السكوت عن القيمين ق أقوال‪ ،‬ممرة إذا ل؛ يقم‬

‫<؛>محمعاكاوى(م ‪.) ٣٢٧‬‬


‫دليل شرعي بوجوب قول أحدهما‪ .‬اهر‪،‬‬
‫ء و قال ايظ ز فإن قيل• كثف يقع الإيان با لا بمنط من يدعي الإيإن به عالتأ‬
‫ك‪،‬ا يصح الإيإن باق‪ ،‬وملائكته‪ ،‬وكتبه‪ ،‬ورم اله‪ ،‬واليوم الآ‪-‬محر‪،‬‬ ‫بحقيقته؟‬
‫والنار‪ ،‬والحنة‪ .‬ومعلوم أنا لا نحيط علتإ كل ثيء من ذللث‪ ،‬عل جهة التفصيل‪ ،‬ؤإنإ‬
‫كلفنا الإيإن؛ن‪،‬للث‪ ،‬ق الحملة‪ ،‬ألا ترى أنا لا نعرف‪ ،‬عدة من الأنبياء وممرا من الملائكة‪،‬‬
‫ولا نحيهل بصفاتمم‪ ،‬ثم لا يقدح ذلالثإ ل إياننا ‪-‬م؟ وقد قال الييه ق صفة الخنة‪:‬‬
‫رريقول الله تعال؛ أعددت‪ ،‬لعبادي المالحإن ما لا من رأُث‪ ،،‬ولا أذن مممت‪ ،،‬ولا حهلر‬
‫عل ممس‪،‬‬

‫لا ليمتا أنه بجب الإيان بكل ما أحبر به الرسول‪ ،‬وتصديقه فيا أحبر به‪ ،‬ؤإن كان‬
‫الشخص لر يفقه بالعربية ما قال‪ ،‬ولا فهم من الكلام شيئا‪ ،‬فضلا عن العرب‪.‬‬
‫فلا يشرط ل الإيان المجمل‪ ،‬العلم بمعنى كل ما أحبر به‪ ،‬هلم‪.‬ا لا رو_‪ ،‬فيه‪ ،‬فكل‬
‫من اشتبه عليه آية من القرآن‪ ،‬ولر يحرف معناها‪ ،‬وجبا عليه الإيان ‪-‬بما‪ ،‬وأن يكل‬
‫علمها إل الله فيقول' الله أعلم‪ .‬وهن‪.‬ا متفق عليه بين ال لف‪ ،‬والخلفج‪ ،‬فا زال كثير من‬
‫الصحابة يمر بآية ولففل‪ -‬لا يفهمه فيؤمن يه ؤإن لر يفهم معناه‪ .‬ام‬

‫ظ ‪al__jLu5(l‬‬
‫ه ااذساأنح؛ اعتقاد أهل السنة والحاعة؛ هو الإيان‪ ،‬باض‪ ،‬وملائكته‪ ،‬وكتبه‪،‬‬
‫ورسله‪ ،‬واليوم الأحر‪ ،‬والقال‪.‬ر حيره وشره‪.‬‬
‫فالإيإن باق؛ يتضمن الإيان بوجوده‪ ،‬وبربوييته‪ ،‬ويألوهيته‪ ،‬وباسإئه وصفاته‪ .‬اه‬

‫< ‪ > ١‬التعنة ( ‪ )٢ ١ ٠ / ١‬وصمن الخاوي الكرى (ا■‪ْ ٣٥ ١ /‬ل عطا)‪.‬‬


‫<‪>٢‬محموعالفتاوك‪.)٤• ٩/١٦ (،‬‬
‫(‪ >٣‬أحرجه المتاري ( ‪ ،) ٧٤٩٨ ، ٤٧٨ • ، ٤٧٧٩ ، ٣٢٤٤‬وسالم ( ‪ ) ٢٨٢٤‬عن أن مريرة مرفوئا‪،‬‬
‫وأحرجه م لم ( ‪ ) ٢٨٢٥‬عن مهل بن معل المعاعد ي مرفوعا‪.‬‬
‫|اواسظيم‬ ‫‪1‬اظ‪9‬ز‪1‬اا‪1،‬ب‪,‬؛‪ /‬اكاصرم واثأاجو‬

‫‪ ٠‬ا ك اااأأارو؛ قوله• *الإيان بافه* بمي• وبإ وصفا به نف ه ق كتابه‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا ||؛) |‪ lj‬؛ الإيإن باه يدخل فيه الإيإن بان افر واحد لا ثريك له‪ ،‬وبأنه مسحاته‬
‫أرسل الرسل‪ ،‬وأنزل الكتب‪ ،‬وثممع النرائع‪ ،‬يدخل فيها أركان الإسلام الخمسةت‬
‫الصلاة‪ ،‬والزكاة‪ ،‬والصيام‪ ،‬والخج‪ ،‬داخلة ق الإيإن باق بأنه م الواحد الأحد‬
‫الصلاة‪ ،‬والزكاة‪ ،‬والصيام‪ ،‬والحج‪،‬‬ ‫التقل بالعبادة‪ ،‬وهو الذي ثممع الثراتع‪،‬‬
‫وسمائر الأحكام‪ .‬ام‬

‫الإهانبا‪1‬لأممت‬ ‫حؤ‬
‫الملأتكةت جع ملك‪ ،‬وأصله مألك‪ ،‬من الألوكة‪ ،‬وهي‬ ‫‪ ٠‬ا وه|‪1.‬ا‪1‬إ؛)؛‬
‫الرسالة‪ ،‬وهم نؤع من خلق اف غق‪ ،‬أسكنهم سمواته‪ ،‬ووكلهم بشؤون خلقه‪،‬‬
‫ووصفهم ق كتابه بأمم لا يعمون اه ما أمرهم‪ ،‬ويفعلون ما يؤمرون‪ ،‬وأنيم ي بحون‬
‫له باللتل والنهار لايمرون•‬
‫فيجب علينا الإيعاز بإ ورد ق حقهم من صفات وأعإل‪ ،‬ق الكتاب وال نة‪،‬‬
‫والإمساك ما وراء ذللئ‪ ،،‬فإن هذا من ثوون الببإ التي لا نعلم منها إلا ما علمنا اف‬
‫ورسوله‪ .‬ام‬

‫‪ 1 ٠‬كأ‪،‬هأا؛)‪ :‬الإيعاز باللأتكة‪ :‬يضمن الإيعاز بوجودهم‪ ،‬والإي‪،‬ان باسم تن علم‬


‫اسمه كجمّيل‪ ،‬والإبجان بصفة من لجأ وصفه ك‪٠‬بمريل أيما‪ ،‬والإي‪،‬ان ؛أء‪،‬الّم‪،‬‬
‫ووظائفهم‪ ،‬مثل عمل جمّيل ينزل بالوحي‪ ،‬وماللث‪ ،‬حازن النار• اه‬
‫‪ ٠‬ا ا؛> او ‪111‬إاو‪ :‬الإي‪،‬ان بملائكته الكرام‪ .‬أي‪ :‬بوجودهم وءالدهم‪ ،‬إحالأ ق‬
‫الإحمال‪ ،‬وتفصيلا ل التفصيل‪ .‬معنى• إجالأ• أنلثإ نومن حم حميعا‪ .‬حح ما جاء عن‬
‫اف فيهم• والتفصيل‪ :‬إذا بلغك تفصيلا نميته‪ ،‬وكذلك الرسل الذين جاء تسميتهم‬
‫نومن بمم تفصيلا‪ .‬اه‬
‫^^=ءء‬
‫منهل امول اممقك امل ‪1‬اسإ؛ر ‪/icimkllg‬‬

‫‪ ٠‬ا |ف ؤاو؛ الإي‪،‬ان باللائكة يعني ت الإيان بكل من سس اف ل كتابه‪ ،‬أو جاء ق‬
‫السنة الصحيحة‪ ،‬فإل أهل الستة يؤمثو‪ 0‬به‪ ،‬من ج؛راجذ وميلكئيل‪ ،‬ؤإمرافيل‪ ،‬وملك‬
‫الوين‪ ،،‬وحازن النار‪ ،‬وضر ذلك‪ ،‬جتع الملائكة‪ ،‬من يصل آمنوا يه مفه|الآ‪ ،‬ومن أحمل‬
‫"كحملمة العرش‪ ،‬والكروبي؛ن‪ ،‬وضرهم ~ يؤمن به أهل السنة محملن‪ ،‬يؤمنون بأل ف‬
‫ملائكة‪ ،‬منهم حملة العرش‪ ،‬ومنهم الكرومحول‪ ،‬الذين بمتفون بالعرش‪ ،‬ومنهم من‬
‫يتعامون منا‪ ،‬ومنهم الملائكة الوكمح‪ ،‬بنا‪ ،‬ومنهم جرامحل‪ ،‬ومكامحل‪ ،‬يإّرايل‪ ،‬إل‬
‫محتاد‬ ‫ضر ذللث‪ ،،‬يومنوف ببمم جيعا‪ ،‬وأمم عبيد اف‪ ،‬ك‪،‬ا فال اغ تعال!‬
‫لإثثآأ لا مسقوم إأمنلس وهمدأمرأإء دعملومحك^< ه تالأساءت ‪ ]٧٢~ ٢٦‬كإ ذكر اممه عنهم‪،‬‬
‫وهمم حني هماي اف‪ ،‬لكن أهل السنة واُبماعة يرون أن الؤمنين من البشر أقفل منهم‬
‫بإجلع أهل السنة‪ ،‬أن الومتئن من الشر أقفل منهم؛ لأمم مكلفون مبتلون بالثهوة‪،‬‬
‫فهم أفضل من هذه الحيثية‪ ،‬إذا آمنوا واستقاموا ‪ ,‬اه‬
‫» فاك اكصف‪ :‬وأما فوله ه‪« :‬وملأئكه»‪ ،‬أن تنمن بمن مص اف للن‪ ،‬مهم ل‬
‫كتابه‪ ،‬وتزمن بأن ممه ملائكة سواهم‪ ،‬لا يعرف‪ ،‬أمإءهم وعددهم إلا الذي حلقهم‪، ١٠١ .‬‬
‫ءهةا‪1‬؛)محلاهبت ومن نحلوفاته الملائكة‪ ،‬وهم صمي‪ .‬لايأكلون ولايشربون‪١٠١ .‬‬
‫‪ ٠‬وقاا؛)ءتلمح؛ الملائكة الني أخريت‪ ١٦٢ ،‬الرسل‪ ،‬فالممملسنة المنتسبون إل المسلمان‬
‫يقولون ت ص العقول والنفوس المجرداُتج‪ ،‬وهي الحواهر العقلية‪ .‬وأما أهل الملل‪ ،‬ومن‬
‫علم ما أخثر اض به س ص‪.‬فارت‪ ،‬الملائكة فيعلمون قهلعا أن الملائكة ليست‪ ،‬هن‪.‬ه الجردارت^‬
‫الك‪ ،‬يثبتها هؤلاء‪ ،‬س وجوم ممرة‪ ،‬فد بسعلمت‪ ،‬ق ضر هلءا الموضع‪ ،‬فإن الملائكة‬
‫مخلوقون من نور‪ ،‬ك‪،‬ا أخثر يذللث‪ ،‬النبي ‪ .‬ق الحديث‪ ،‬الصححر ه‪ ،‬وهم كإ فال اض‬
‫^ةلأينشاسم(ص‪/‬ا‪-‬م‪-‬آ‪-‬مطاص‪،‬الإمخس‪ ،‬التاسة‪.‬‬
‫<آا>محمعاكاوى(لأ‪.) ٣١٢ /‬‬
‫<م>محموعاكاوى(با‪.) ٢٣٩ /‬‬
‫رإه أحرجه م لم ( ‪ ) ٢٩٩٦‬عن عاتثة قالت‪ ،‬ت قال‪ ،‬رمول اش تست احالمته اللأتكة عن نور‪ ،‬وحالق الخان‬
‫من مارج من نار‪ ،‬وحلق أدم مما وصف لكم»‪.‬‬
‫ٌ|سط‪.1‬ن‬ ‫صسثسشروو‬
‫‪ .‬لاشمثم‪ ,‬إلمف‬ ‫بمتثاد‬ ‫تعال؛ ؤ وثانأآمحثأؤءس‬
‫رئميأمرْء سلويك> ‪ .‬يعلم ما بس أد مم وبمائممئث"تثمى إلأ‪.‬دتيآرس وهم نذ‬
‫ثثيةءلج‪-‬ذوذ‪،‬أوا ‪ ٠‬دس يقل يتجم إ؛بم إك ين ديفؤ‪ ،‬قلإؤرئ> ؤتيَ جهئرّكئلآى ءى‬
‫آصة ه [الأنياء‪.] Y<\-Y-i :‬‬

‫وتد أجمر اللة عن الملائكة أيم أتوا إبراهتم ولوطا ل صورة البشر‪ ،‬حتى قدم لهم‬
‫إبرامم العجل‪ ،‬وكان جميل ه يأف المح‪ .،‬ل صورة دحية الكلمى‪ ،‬وأتاه مرة ق‬
‫صورة أعراي‪ ،‬حتى رآه المحابة‪ ،‬وقد رآْ المح‪ ،‬ه ‪ ،3‬صورته المح‪ ،‬حلمحا عليها مرتع‪•،‬‬
‫مرة ينز الساء والأرض‪ ،‬ومرة ق السإء عند مدرة المنتهى ‪ .‬والملائكة نتنل إل‬
‫الأرض‪ ،‬ثم تصعد إل السإء‪ ،‬كإ تواترت بدلك‪ ،‬النصوص‪ ،‬وقد أنزلها اه يوم يدر‪،‬‬
‫روؤز‬ ‫ؤيوم حنتن‪ ،‬ؤيوم الخندق؛ لصر رسوله والمومتئن‪ ،‬ك‪،‬ا قال تعال! وذ‬
‫ةنثءاب قًًظم آؤ‪ ،‬ميديإك‪،‬ينآهءكق ٌندغمك ‪ .]٩ : J^l [ 4‬وقال؛ ؤ لإؤنو\ةث‬
‫‪ .] ٢٦‬وقال؛‬ ‫مكثث مل رمؤلب‪ ،‬وعق ألإمنررثث\ وأنزلجنودا‬
‫‪ .]٩‬وقال؛ ؤ ٍوةأئألأسعيجلمولإضء)‬ ‫ءٌم يبجاربمؤدا ؤذو!<هج‬
‫ونم ال‬ ‫‪.‬؛؛؛♦ لثدلإأنتنت‬ ‫أدبمم دكئيق ه لالز‪-‬؛مف‪ .]٨ • :‬وقال؛‬
‫يعيلون ه [‪ •] ٦١ ;٢^١‬وقال اض تعال؛ ووؤئرئءاذ بم؛و‪ ،‬قأهكثثوأ ألمأتكع‬
‫بممبجث وجوههم وأدتريم ه [الأمال‪t‬ت '‪ .]٥‬ؤ وأو ‪ ٠٧‬إذ ألْلتلثوزى‪.‬؛‪ ،‬صرمح" لامحب‬
‫ر‪LLJV‬غكت امثلوأ لإزيهتِ لني‪-‬جوأ أسهكم ه [الأنمام‪ .] ٩٣ :‬ومثل هدا ق القرآن ممر‪،‬‬
‫يعلم يبعضه أن ما وصم‪ ،‬اض يه الملائكة يوجس‪ ،‬العالم الضروري أما ليست‪ ،‬ما يقوله‬
‫هؤلاء ق العقول والقوس‪ ،‬سواء قالوا؛ إن العقول عشرة والقوس تسعة‪ ،‬كإ هو‬
‫الشهور عندهم‪ ،‬أوقالوا عير ذللث‪.،‬‬

‫‪< \ ،‬وج* البخاري('أ'م‪ ،) ٤ ٠٧٦ ، ٤٥٧٥ ،‬وم لم( ‪ ) ١٧٤‬ص ش إسحاق الشيبان‪ ،‬قال‪،‬؛ صالت‪ ،‬زر‬
‫بن صش عن فول‪ ،‬اه نعال‪،‬ت ؤقةا‪ 0‬ئاب مت؛تيآزأدن ه؛اي?ءإك ء؛يي‪» .‬آآزءن‪ ،‬ه تال‪ ،‬؛ حدتنا ابن م عود‬
‫له مت‪،‬اتآ حناح‪.‬‬ ‫انه رأك‪،‬‬
‫ولست‪ ،‬الملائكة أيقا القوى العالمة الش ق النفوس‪ ،‬كإ قد يقولونه‪ ،‬ل جمّل‬
‫ه م لك‪ ،‬منفصل عن الرسول‪ ،‬يسمع كلام اض من اش‪ ،‬وينزل ُه عل رسول اش‪،.‬‬
‫كإ دل عل ^‪ ، ١٧‬المحوص والإحماع من المسلمينر ر اه‬
‫‪1‬اصصس‬

‫ا لإببماند‪1‬صس وهَ‬ ‫ح‬


‫قوله‪( :‬وكتبه)‪.‬‬

‫ه ا اث؛إامإإ‪1‬ث)" الإيإن دالكسءءؤت يتصمن تصديق كونها من عند الغه‪ ،‬وتصديق ما‬
‫أمحريثإ ته‪ ،‬والإيان بأساء ما علم منها~ كالتوراة— وما ل؛ يعلم‪ ،‬فيؤس به إحمالأ‪،‬‬
‫والتزام أحكامها إذالم‪-‬ضخ‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا أه أاز؛كدللأإ أهل السنة والحاعة يؤّمنون ُكتا اش المنزلة عل الرسل حمعا‪ ،‬ما‬
‫عرفوه آمنوا يه‪ ،‬كالتوراة والإنجيل والزبور‪ ،‬والقرآن‪ ،‬وما لي يعرفو‪ 0‬آمنوا به محملا‪ ،‬كإ‬
‫قال تحال ت ؤ{أون أرسلنا رث‪1‬كا آتنثت ؤأرتا معهرآممننب ذهبخيمك ه [الحدي!‪،] ٢٥ :.‬‬
‫فأهل السنة يؤمنون بأن افه أنزل كتبا عل الرمل‪ ،‬وأما حى‪ ،‬وأف كتبه س كلامه جل‬
‫وعلا‪ ،‬ومنها! التوراة‪ ،‬والإنجيل‪ ،‬والزبور‪ ،‬والقرآن‪ ،‬س حملة الكتم‪ ،‬التي أنزلها‪ .‬ام‬
‫ه ا ‪1‬حإا‪11‬و؛)؛ والكتم‪ !،‬جع كتاب‪ ،،‬وهو س الكتم‪ ،،‬بمعنى! الخمع والضي‪،‬‬
‫والمراد ما الكتم‪ ،‬المنزلة من ال‪،‬اء عل الرسل علميهم الصلاة واللام‪.‬‬
‫والعلوم لنا منها• صحف ا إبراهيم‪ ،‬والتوراة التي أنزلت‪ ،‬عل موسى ق‬
‫الألواح^ ‪ ،،‬والإنجيل الذي أزل عل عيي‪ ،‬والزبور الذي أنزل عل داود‪ ،‬والقرآن‬

‫(‪> ١‬سهاج المة الشوية (أ‪ ،) ٥٣٣ /‬وانظراااكفدة» سف‪ ( ،‬ا‪.)٢ • ٣ ، ١ ٩٨ ، ١ ٩٣ /‬‬
‫‪ j‬توله تعال‪:‬‬ ‫رآبرّهي صحف عومى‬
‫الكريم الذي هو أحرها نزولا‪ ،‬وهو الصدق لها‪ ،‬والمهيمن عليها‪ ،‬وما عداها محب‬
‫الإبجانبهإحمالأ‪ .‬اه‬

‫ه ق اك اسلفه محمحد‪ :‬وأما قوله‪ :‬رروكتبه» فأن ومن يا سمى اه من كته ي‬


‫كتابه من التوراة والإنجيل والزبور خاصة؛ وتزمن بأن فه محوي ذلك كتبا أنزلها عل‬
‫أنبياته‪ ،‬لا يعرف أسإءها وعددها إلا الذي أنزلها‪ ،‬ونومن بالفرقان ‪ ،‬ؤإيإنك به غثر‬
‫‪ ،‬ؤإيإنلث‪،‬‬ ‫إيإنك ب ائر الكتب‪ ،‬إيإنلث‪ ،‬بغثرْ من الكتب إقرارك يه يالقالب والال ان‬
‫؛اإفرئنإقرارك به‪ ،‬واتياعك ‪ U‬فيه‪ .‬ام ء‬
‫‪ ٠‬ه قاا؛>; والكتاب اسم جض لكل كتاب أنزله اممه ليس اراد به كتا؛ا معينا كا‬
‫ألث أن رزأ و‪-‬جوهمحإ مدأتشمق محاصم و‪0‬أأؤو مذ ءاس ائب ئ؛يؤب‬ ‫قال تعال؛ ؤ‬
‫'اثم وألثلتهكو والكنتسأوايث ه آ\وقوْ'‪ ،] ١٧٧ :‬ولر يرد حذا أن يؤمن بكتاب ‪٧٣‬‬
‫واحد‪ ،‬بل وهذا يتضمن الإيإن بالتوراة والإنجيل والقرآن‪ ،‬وكل ما أنزله اممه من‬
‫هئأؤآستقم حقآآفيث يألائبع أهوأءم‬ ‫كتاب‪ ،‬كا قال ق محورة الشورى•‬
‫ه [الشورى‪ ،] ١ ٥ :‬فأمره آفه تعال‬ ‫يتآآنزث آممه منحكنف وآمنت لآ‪،‬دو‬ ‫وثل‬
‫أن يؤمن بكل ما أنزله افه من كتاب‪ ،‬وأن يحيل ين من؛لغتهم رسالته‪ ،‬كإ قال؛ ؤ‬
‫لأييكر يهءوسؤأ ه [الأنعام‪ ،] ١٩ :‬فكل من يلنه القرآن فهو محاهلب به‪ ،‬يتناوله حمحتاب‬
‫ؤءاسإمدبملإمح'‬ ‫بنريوء‬ ‫القرآن‪ ..‬وقال تعال؛ ؤ‬
‫رقهءررنايء لائو‪3‬؛تنك أحد من رملدء ه [ا‪J‬قرة‪ ،] ٢٨٥ :‬وق القراءة الأحرى• ؤوثثا؛ي‬
‫ه [اوقرْ‪:‬‬ ‫‪ ،‬وكلأ القراءتن موافقة للأخرى‪ ،‬وقوله تعال؛ ؤَةاثألناسأئد‬ ‫َمُ‬

‫ورم‬

‫>‪<t‬‬
‫"اا'ا]ب اه‬

‫<ا>أى‪ :‬ام]ن‪.‬‬
‫رأ‪ ،‬دوناتيع لها؛ لأما منسوخة‪.‬‬
‫<"ا>محموعالخاوي(‪.) ٣١٢ /U‬‬
‫(؛>الخواب افمح(ا‪'/‬ا'؟ا)‪.‬‬
‫ه‬ ‫منهل ‪1‬م‪9‬ل ‪1‬ءتْ‪1‬د‪1‬هل ‪/iiiiiJI‬و‪1‬ود‪0‬اعأم‬

‫الإبمان بامسل هكهم السلام ههَ‬ ‫جَهؤ‬


‫‪٠‬اا؛> ااأأأءاو‪ :‬توله‪ :‬الور‪-‬اله» كيلك الإيان برمله إحالأ ل الإحال‪ ،‬وتفصيلا ‪j‬‬
‫التفصيل‪ .‬ام‬

‫ه ا |ه |ال؛ ؛ومن أهل المنة والحاعة بالرسل‪ ،‬وأف اه أرمل الرمل من أولهم‬
‫نوح "ومنهم آدم اهءر‪ ،‬نهور مول إل ذريته~ إل آحرهم محمد عاليه الصلاة وال لام‪،‬‬
‫كلهم ■ص‪ ،‬كلهم يلغوا رسالات افه‪ ،‬كلهم بعثوا ليدعوا الماس إل توحيد اف وطاعته‪،‬‬
‫وينذروهم الشرك والمعاصي‪ ،‬من أولهم آدم إل آخرهم محمد عليهم الصلاة واللام‪،‬‬
‫ومس نوح أول رسول؛ لأنه أول رسول أرمل لأهل الأرض بعدما وتع الشرك‬
‫فيهم‪ ،‬وكانوا تبل ذللمثا عل الموحيد‪ ،‬تعا لشريعة آدم عاليه الصلاة واللام‪ ،‬ثم و؛‪،‬‬
‫الشرك ‪ ،3‬قوم نوح‪ .‬سح الغلو ل ود ومريع ؤيغويث‪ ،‬ؤيعوق وسرر‪ ،،‬فأرمل‬
‫أصزوا ولمر ي تجي؛وا‬ ‫اممه نوحا إليهم يدعوهم إل توحيد اش‪ ،‬ؤيندرهم نقمة اف‪،‬‬
‫أحدهم افه بالعلوفان والغرق‪ ،‬ن أل اض العافية‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا اثلإإاماأ!)• الإيان بالرمل‪ :‬يتضمن الإيان؛أن‪٠‬م صائنون ل رماكهم‪ ،‬وبأمإء‬
‫من علمت أماوْ منهم وما لر يعلم فيؤمن به إحالأ‪ ،‬وتصديق ما أمحروا «ه‪ ،‬والمزام‬
‫أحكام شرائعهم عثر المنوحة‪ ،‬والشرائع السابقة كلها منوحة بشريعة محم‪،‬و تئ‪ .‬ام‬
‫تميف ايرسوو ومدد ‪JmjJi‬‬

‫‪ ٠‬اوهأ‪.‬اأأإ؛)؛ والرمل‪ :‬جع رسول‪ ،‬وق‪ -‬تقدم أنه من أوحى افه إليه؛حئ وأمرْ‬
‫بمبليغه‪ ،‬وعلينا أن نومن تفصيلا بمن سمى النه ق كتابه منهم‪ ،‬وهم خمسة وعشرون‪،‬‬

‫ك ت ال تعال؛ ؤمحبمازألانذرف ءولههرولأتر‪ 0‬ودا ولاصوث ولابموث نبمرقولمإ ه [ ‪ ،] ٢٣ ^٠٢‬قال البخاري؛ تال‬
‫ابن عباس؛ هذه اسإء رجال صالختن من توم نوح ائندوهم أوثاثا من دون اض‪ ،‬ثم صارت للعرب‬
‫يعدهم‪( .‬صحيح البخاري؛ ‪.) ٤٩٢٠‬‬
‫^‪AJ‬‬ ‫| وظ‪9‬ر |س ‪ J /isgbJI‬رش‪g‬و‬
‫ذكرهم الشاعر ‪ j‬قوله‪:‬‬
‫ق ررتلك حجتن ا‪،‬ار‪ ،‬م نهم ثإنيه ه من بعد عشر ويبقى م يعت وهم‬
‫ذوالكفل آدم بالخار ئد حتموا‬ ‫‪٠‬‬ ‫إدلئس هود ثعيب صالح وكذا‬
‫وأما من عدا هؤلاء من الرسل والأساء فنؤمن بمم إخمالأ‪ ،‬عل مض الاعتقاد‬
‫بن؛وتبمم ورمالتهم‪ ،‬دون أن نكلفا أنف نا البحث عن عدمم وأسإئهم‪ ،‬فإن ذلك مما‬
‫ؤ ^^‪ ٤٠‬ق قثفنتهم عثك ين مثر ورئلأ دم سثميلم‬ ‫احمحؤر اض يعلمه‪ ،‬قال‬
‫ئقلئهلس‪:‬؛أ\ل‬

‫هميه ‪^ fL_Vl‬صفهم الوماية‪ ،‬وأولواالعوم ض ههَ‬


‫وبجب الإيان بأمم بلغوا حمح ما أرملوا يه‪ ،‬عل ما أمرهم اممه ه‪ ،‬وبيتوْ يياثا ال‬
‫سع أحدا ممن أرملوا إليه جهله‪.‬‬
‫وأئبمم معصومون من الكن‪ .‬ب‪ ،‬والخيانة‪ ،‬والكتإن والبلادة‪.‬‬
‫وأن أفضلهم أولو العزم‪ ،‬والمشهور أمم ت محمد‪ ،‬يإيراهيم‪ ،‬دموممر‪ ،‬دعتس‪،‬‬
‫ونوح؛ لأنمم ذكروا معا ‪ ،3‬نوله تحال؛ ؤ^ أتدثأ يى آلمح؛ذ مثثهم نهنك ثمن مج‬
‫^محهو‪،‬آتيميم ه ل‪١‬لأحزاب ‪ ، tU‬وقوله؛ ^‪ ^٥^٠‬بذأتين تاوشبجء مثأ‬
‫أك آمحإ الي؛ث مح؛لآ ئنثمأ ين ه‬ ‫وف أوح؛‪-‬ةه وما نبميا ^‪ ^١٥،‬رموش‬
‫لالثررك‪:،‬ما]‪ .‬ام‬

‫رئع دنبجي ئن ق؛األة دثلد‪-‬محمءلء‪.‬ته‬ ‫د ‪ ، ١‬يعتي نوله تعال؛ ؤ ديبمق غققآ ♦ائيءنآ‪.‬إقصن‬
‫يؤنث هلشثؤ‪ ٠‬دبممث محفلاتدمأ وم‪-‬ثا‪،‬تتماين ند وبن؛‪ ijJ‬؛‪ .،‬داو‪.‬د وثثض‬
‫وإ'وسويداصبمك‪ .‬دات‪-‬تمحل دأوح‬ ‫ؤ‪/‬ء‪،‬أكي؛؛ن‪ .‬ددرماثءي‬ ‫^‪ ،٢‬دسرُبم‬
‫‪.[AI-AT‬‬
‫ء ‪ sa‬اسفك هئمحي‪ :‬وأما فوله‪ :‬ارورمله* فأن ومن بإ س اض ل ممابه من‬
‫رسله‪ ،‬ونومن بأن ه سواهم رسلا وأنياء‪ ،‬لا يعلم أمإءهم إلا الذي أرملهم‪ ،‬ونومن‬
‫بمحمد ءك‪ ،‬وليإدلث‪ ،‬يه غير إيإنلثؤ ب اتر الرمل‪ ،‬إيإنلث‪ ،‬ب ائر الرسل إقرارك حم‬
‫ؤإيإيلئ‪ ،‬بمحمد إقرارك به وتصديقك‪ ،‬إياه دائتا عل ما حاء به فإذا اتبعت ما حاء به‬
‫أديت‪ ،‬الفرائض‪ ،‬وأحللت‪ ،‬الحلال‪ ،،‬وحرمتا الحرام‪ ،‬ووقفتا عند الشبهات‪ ،‬وسارعت‬
‫والخيرات‪. ١٩.،‬‬

‫الإهانىلهمالإموسواص‬ ‫سظ‬
‫قوله! (والمثج بعت‪ .‬الوتؤ)‪.‬‬
‫هالماأس‪ :‬اااس‪،‬اا ل الأصل‪ :‬الإثارة والتحريك‪ ،،‬واطلراد به ل ن ان الشرع‪:‬‬
‫إخراج الموتى من قورهم‪ ،‬أحياء يوم القيامة؛ لفصل القضاء بينهم‪ ،‬فمن يعمل مثقال‬
‫ذرة خثرا يره‪ ،‬ومن يعمل مثقال ذرة نزا يره‪.‬‬
‫وبجتا الإي‪،‬اذا يالبعث‪ ،‬عل الصفة اش بينها اض ق كتابه‪ ،‬وهوأنه ■م ما تحلل من‬
‫أحزاء الأحاد الش كانت‪ ،‬ق الدنيا‪ ،‬وإنشاؤها حلقا حديدا‪ ،‬ؤإعادة الحياة إليها‪.‬‬

‫ومنكر الثعث‪ ،‬الخسإق —كالفلاسقة والتماري— كافر‪ ،‬وأما من أفر يه ولكنه‬


‫زعم أن اش يبعنا الأرواح ل أجام غير الأجسام التي كانت‪ ،‬ق الدنيا— فهوم؛تدع‬
‫وفاسق‪ .‬ام‬

‫'>مح>وعاكاوى(لإ‪.) ٣١٣ /‬‬


‫الظوا ااا‪1‬أ‪.4‬؛م ااطر‪،‬ه؛راشل‪9‬و اكشدة اا‪9‬اسط‪4‬ه‬

‫ه ا ا؛> الهيؤ؛ والخهلة يسبعدون إعادة أحزاء هذا البدن بعد ُلائها‪ ،‬فلذلك ذكر‬
‫المصنف هدا اللمففل يدل ررواليوم الاحرا؛‪ ،‬فإن المنكرين لليوم الآحر لا ينكرون قدرة افه‬
‫عل حلق الأجسام‪ ،‬ؤإنزال الطر وغر ذلك‪.‬‬
‫وحقيقة الإيإن يالبعث‪ ،‬ت أن يؤْن الإنسان‪ ،‬ؤيقر أن هده الأجسام تعاد كإ كاك‪،‬‬
‫وترد إليها أرواحها‪ ،‬وتنعم‪ ،‬أو تعذب‪.‬‬
‫وقرر تعال هذا الأصل بكإل عالمه‪ ،‬وكإل قدرته؛ ولهاوا كان المعاد معالوما بالعمل‬
‫والنرعب اه‬
‫‪ ٠‬أ |خ |ال؛ أهل السنة يؤمنون بالأصل الخامس [من أركان الإيان] وهو الإيان‬
‫باليوم الأحر‪[ ،‬والبعث‪ ،‬بعد المويت‪ ،]،‬يزمتون بأف الناس يموتون‪ ،‬والخن والإنس‪،‬‬
‫وأتم يبعثون‪.‬‬
‫والبعث‪ ،‬يقال له ت البعث‪ ،‬الأحر‪ ،‬ويةالت اليوم الأحر‪ ،‬ويتى ا‪J‬عحا بعد الويت‪،‬‬
‫كلها جاءتا بيا النصوص‪ ،‬فاليوم الأحر بنص القرآن مذكور‪ ،‬وجاء ق بعض‬
‫الأحاديث‪ ،‬ت ررالبعث‪ ،‬يعد الموت‪ ، ،‬أهل السنة يؤمنون بأن الناس يموتون ~الخى‬
‫والإس~ وأمم يبعثون‪ ،‬ويجارون عل أعالهم‪ ،‬حثرها وشرها‪ ،‬كإ بين الله ذلك‪ ،‬ق قوله‬
‫بامجلإلآ‪،‬ؤأش_يثه‬ ‫جل وعلا‪:‬‬
‫تاكغاينت ‪ ]٧‬لأبد من بيثا الناس وجزائهم‪ ،‬فاليوم الأحر هو البعث‪ ،‬بعد الموت‪ ،‬يجازى‬
‫الناس فته يأتمالهم إن"حثرا فخثر‪ ،‬ؤإن ثزا فشر‪ ،‬ك‪،‬ا قال تعال‪ :‬ؤ وهي ماؤ‪ ،‬التكون همما‬
‫ق‪ ،‬أمح؛؛‪ ،.‬يمبمر ‪■^١‬؛^ أتتمأ يما ■مليأ م؛‪ ،‬ألإي> ثن نؤ) لثتي ه [التجم‪ ]٣ ١ :‬فالخلق لهم‬

‫(‪ > ١‬أحرجه بمدا اللفظ‪ .‬اليهقي ل‪،‬تمج‪ ،‬الإبان‪ ،)٢ ٥٣ ( ،‬وأبونمم ل‪،‬الحلة ‪( ٠‬ه‪،) ٤٢٩ /A( ،) ٢٣٦ /‬‬
‫بند صحح من حدين‪ ،‬عمر بن الخطابا اكهور ص النم‪ ،‬ئ قال‪ ،‬ق شر الإبان; •أن نومن أاف‪،‬‬
‫وملائكته‪ ،‬وكمه‪ ،‬ورسله‪ ،‬وتوٌن بابنة‪ ،‬والنار‪ ،‬والتران‪ ،‬دتؤْن بالعث بعد الوت‪ ،‬ينومن بالقدر حثره‬
‫وشره»‪.‬‬
‫موعد هو يوم القيامة إن أمهلوا ق الدنيا فإتوا ولر يعاقيوا‪ ،‬فإن لهم موعدا‪ ،‬كط تال‬
‫ؤ وثُ حتثقكك آقت عنغلأ عنا بمثل ألْلاموثإقاييحريم لعمشصبهأ'لأبمنر ه‬
‫لإبرا*ءم؛ ‪ ] ٤٢‬وهويوم القيامة‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬أ صلا‪ :‬الإيان باليوم الأحر‪ :‬يضمن الإيان بكل ما أمحر به ام ه مما‬
‫يكون يعد الوت‪ .‬ام‬

‫‪ ٠‬ق الخ الهصك زسثأب■ واليوم الأخر فان نومن ؛اوعن» بعد ا‪،‬لوت‪ ،‬والحساب‪،‬‬
‫واظليزان‪ ،‬والثواب‪ ،،‬والعقاب‪ ،‬والخة‪ ،‬والنار‪ ،‬ويكل ما وصم‪ ،‬اف به يوم القيامة‪. ١٠١ .‬‬
‫‪ ٠‬و قاك؛ والإيان بافّ واليوم الأحر يضمن الإي‪،‬ان بالدأ والعاد‪ ،‬وهو الإيإن‬
‫بالخلق والعن‪ ،،‬كا جع بينهإ ‪ ،3‬قوله تعال‪ :‬ؤ وييىآلنا؛ُ‪،‬شمود ^‪ ١^١‬اش دإمحمح‪-‬آلآ‪:‬م‬
‫بمصأ إلا<؛==^؛_‪ ، rJ‬وجدة ه‬ ‫ومائم وثؤ؛ي\بم ه تاوقر‪ ،]٨ :0‬وقال تعال‪ :‬ؤ ما‬
‫للق‪،‬اذ)ت ‪ ،] ٢٨‬ونال؛عال‪ :‬ؤوهوألىيدؤإألءقدمِيعيده' بٌ تالروم• ‪ ] ٢٧‬وقد ‪ ٧٢٠٠‬افه عل‬
‫لسان رموله‪ .‬من أمر الإيان باض واليوم الأحر ما هدى اش يه عباده‪ ،‬وكثف يه‬
‫<؟>‬
‫مراده‪ .‬ام‬

‫ا لإه‪1‬ند‪1‬صءواصر‬ ‫ح‬
‫توله• ردالإياذ يالقدر حثره وشنه)‪.‬‬
‫م‬ ‫‪ ٠‬ا امواأأأ؛)؛ أما ‪٠‬االقدر ا فهو ق الأصل مصدر‪ ،‬تقول‪ :‬ئدرمحت‪ ،‬الثيء‬
‫الدال ونحفيفها— أقدره —بكسرها — قدرا وقدرا‪ :‬إذا أحهلت‪ ،‬؛مفاواره‪.‬‬

‫لا>صرعاك‪،‬وى(يم ‪.) ٣١٣‬‬


‫لأ>ءسوعاكاوى(ه‪.)٣• /‬‬
‫والراد به ق لسان الث‪/‬ع• أن اش هث علم مقادير الأشياء وأزماما أزلا‪ ،‬ثم‬
‫أوحيها يقدرنه ومشيئته عل وفق ما عالمه منها‪ ،‬وأنه كتبها ف اللؤح قبل إحداثها‪ ،‬كإ‬
‫ل ا لحديث‪« :‬أول ‪ U‬حالق اش القلم‪ ،‬فقال له‪ :‬اكب‪ ،‬قال‪ :‬و<‪ 1‬أكب؟ تال‪ :‬اكب كل‬
‫ما هوكاتن* وقال تعال‪:‬‬
‫مأننلآتأهلاس‪ .] ٢٢ :‬اه‬
‫‪ ٠‬ا سض‪ :‬الإيان بالقدر‪ :‬يضن الإبجان بان كل ثيء واقع بقضاء الله وندره‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا ا؛> ال‪1‬ث‪1‬ياو‪:‬كا و حديث حثريل‪ ،‬وهذا هو السادس من أركان الإيان‪ ،‬فهدا‬
‫الكتاب المؤلف معغلمه ‪ ،3‬شرح هده الأصول الستة‪ ،‬ؤإن كان قد ذكر أشياء غثر ذلك‪،‬‬
‫ُذل;بمرجعإلئلك‪.‬ام‬
‫ء ] ‪ ٥١‬ر‪;|1‬الرم الاص‪ :‬الإيإد ‪,‬النير‪ ،‬رأن اه ض الأشِاء نل حش الأس‪،‬‬
‫يقالر‪ 0‬السابق‪ ،‬كإ حاء ق ‪،‬اصحح م ارم» عن ءبا» افه بن عمرو بن العاصأإق^‪ ،‬عن‬
‫اليي ه أنه قال• ُإن اف كتب مقادير الخلائق نل أن ثنلق الموات والأرض‬
‫؛خمسين ألف مئة® وقال‪* :‬وعريه عل الماء® ر‪ ،،‬وتال تعالث ؤ ايآكو *_« سره‬
‫‪ ٤ ٩‬ا‪ ،‬وقال تعال‪ :‬ؤ»آأءثابين ممتن ؤ‪ ،‬أمح؛آفي وثُؤا أمسك؛ إلا ق محءتنسين‬
‫مز أن د؛اأمأإ‪ 0‬دألألك‪ ،‬عق آثه مرؤ؟ لكتادئآسوأ عق ما هائكأ رأتُمكمأ ي‪،‬ثآ‬
‫ءاثبمكم ‪ ٦٥٥‬؛‪ )^ ٠٤٥‬محتاز نمره [‪ ،]٣٢- ٢٢ : jljji ^-1‬قل‪.‬ر مابق ثابت مكتوب‪ ،‬كإ‬
‫قال تعال؛ ؤءنلإآيتك أثن تلم مازالكتئ(؛ قمحد؛تيإى د'لأك؛ثفيئ_ايان يمح‪ ،‬عق أف‬
‫ير ه لا"لح^ت ‪ ،] ٧٠‬فأهل المنة يؤمنون بان افه قدر الأشياء وكتبها قبل حلق الناس‪،‬‬
‫وقبل وحول الناس بخمبن ألفج منة‪ ،‬ل قبل حلق الخلائق كلها‪ ،‬نل خلهم‪،‬‬
‫ال موات؛خم‪،‬ن ألم‪ ،‬منة‪ ،‬وكان عرشه عل الماء‪ ،‬فسبحانه وتعال‪ ،‬فهده الأركان‬
‫الستة هي أصول الإي‪،‬ان عند أهل السنة والحإعة‪ .‬ام‬

‫<ا>أخر‪-‬بم ملم( ‪x٢٦٥٣‬‬


‫» ةاا؛)اسكس‪ :‬وأماقوله‪ :‬رربالقدرمحر‪ 0‬وشرْ» فآن ومن بأن ماأصابك‬
‫لر كن ليخطئك‪ ،‬وأن ما أخهلآك ‪i‬؛ كن ليصسك‪ ،‬ولا تمل‪ :‬لوكان كدا ب يكن كدا‪،‬‬
‫ولولا كدا وكدا لر يكن كدا وكدا‪ -‬قالات فهدا هو الإيان يافه‪ ،‬وملأكته‪ ،‬وكته‪،‬‬
‫ورسله‪ ،‬واليوم الأحر‪ .‬اهر‪،‬‬
‫سمنهم‪،‬ئآمحلحنلإ‬ ‫ه ص ‪1‬اأ؛أصضنه‪ :‬قال تحال‪:‬‬
‫ءاس ام ومكك؛يء ُلإهء ورثؤي‪ ،‬ه [‪ ،] ٢٨٥ :^١‬فهده شهادة اممه تمال لرسوله عاليه‬
‫الصلاة واللام‪ ،‬بإيانه با أنزل إليه من ربه‪ ،‬وذلك‪ ،‬يتضمن إعطاءه ثواب أكمل أهل‬
‫الإيان ~زيادْ عل ثواب الرس الة والموة— لأنه شارك الومنين ق الإيإن‪ ،‬ونال منه‬
‫بن رنه' ه يتضمن أنه‬ ‫أعل مرانه‪ ،‬وامتاز عنهم بالرسالة والموة‪ ،‬وقوله؛‬
‫رهمح ألمدثي من‬ ‫كلامه الذي علم به‪ ،‬ومنه رل لا من ءيرّه كإ قال تمال‪ :‬ؤ هل‬
‫ره ه [النحل‪ ،] ١٠٢ :‬وقال‪ :‬ؤئرإننرد‪،‬مح ‪ i‬تالواس‪.]٨• :‬‬
‫بأنمم آمنوا با آمن به رسولهم‪ ،‬ثم شهد لم حميعا بأنمم‬ ‫ثم شهد تعال‬
‫امنوا يالثه ومجلاعته وكتيه ورسله‪ ،‬فتممتي‪ ،:‬هده الشهادة إيإثيم بقواعد الإيإن‬
‫الخمسة‪ ،‬الش لا يكون أحد مومئا إلا بيا وهي‪ :‬الإيإن باممه‪ ،‬وملاعته‪ ،‬وكته‪ ،‬ورسله‪،‬‬
‫واليوم الأخر‪ .‬وقد ذكر نمال هده الأصول الخمسة ق أول السورة ووسهلها وآخرها‬
‫فقال ق أولها‪ :‬ؤ دآكذ بجيزف آ أنبل إتك دتآ أنيل ثن ثم‪ ،‬دامحدنذر ببمقدئ ه [‪،]٤ :٠^١‬‬
‫فالإيان با أنزل إليه وما أنزل من مله يتضمن الإيان؛الكب‪ ،،‬والرسل‪ ،‬واللاعة ثم‬

‫والإيان بافه يدخل ‪ ،3‬الإيان؛الضب‪ ،،‬وق الإي‪،‬لن بالكب‪ ،‬والرسل‪ ،‬هتضمنت‪،‬‬


‫الايان ؛القواع‪ .‬الخص‪ .‬وقال ق وسهلها‪ :‬ؤ ولغت آلإ مذ ءاس اش وايور‬

‫<ا>محرعاكاوى(يم' ‪.) ٣١٢‬‬


‫<أ>محموعالخاوي(أ\‪ /‬مما‪-‬ا‪-‬ما)‪.‬‬
‫ناهده=كمح دألكسوامحن ‪ ] ١٧٧ :^١[ 4‬ثم حكى عن أهل الإبجان أئم قالوا‪^ :‬لأ‬
‫ئرق بمنى لمدتنرثيوث ه [القرة؛ ‪ ،] ٢٨٥‬فنؤمن ببعض ونكفر ببعض‪ ،‬فلا ينفعنا إيإننا‬
‫بمن آمنا به متهم‪ ،‬كإ لر ينفع أهل الكتاب ذللث‪ ،،‬بل نومن بجميعهم‪ ،‬ومدنهم‪ ،‬ولا‬
‫نفرق محنهم‪ ،‬وقد جعتهم رمالة ربم فنفرق؛؛ن من جع اف بينهم‪ ،‬ونعادي رسله‪،‬‬
‫لحس الرسل‪،‬‬ ‫ونكون معادين له• فائتوا ببمذا الإي‪،‬ان جح طوائف الكفار‬
‫والصدقن لبعضهم االكذ‪u‬ن لبعضهم‪.‬‬
‫وتضمن إيإمم بافه إيإمم بربوبيته‪ ،‬وصفات‪ ،‬كإله‪ ،‬ونعولت‪ ،‬حلاله‪ ،‬وأمإئه‬
‫الحسنى‪ ،‬وعموم قدرته ومشيتته‪ ،‬وكإل عالمه وحكمته‪ ،‬فباينوا بدللثا مع طوائقإ‬
‫أهل اقلع‪ ،‬والتكرين لدللن‪ ،،‬أولثيء منه؛ فإن ك‪،‬ال‪ ،‬الإيإن باض يتضمن إثبات ما أثبته‬
‫لقسه وتنزث‪٠‬ه عإ نزه نف ه عنه‪ ،‬فبايتوا ممذين الأمرين جح طوائف ‪ ،‬الكفر‪ ،‬وفرق أهل‬
‫الضلال الملحدين ق أمإء افه وصفاته‪ .‬ام‬

‫إ|دعس‬ ‫—ًْء^ت|‬
‫‪1‬هل ‪ iiiill‬؛‪ /‬واك‪0‬ا‪0‬؛‪ /‬م نونيي|ااوسهأءوأكفان ''ى‬

‫سمة‪١‬وايج‪L‬طضميالآس^ءواسظ‪ U‬ههَ‬ ‫بهؤ‬


‫(و؛ى الإبمان ئاف الابنان ينا وصف يه يمنه ق كتايي‪ ،‬وبنا وصمن يي زنولة‪ ،‬من‬
‫محم?ف ولا ينطل‪ ،‬زمن عيرقمحف زلا محل)•‬

‫‪ ٠‬ا ؤف!ا[؛ الإيان با سس اض يه نف ه ‪-‬حكم‪ ،‬عزيز‪ ،‬رووف‪ ،‬رحيم‪ ،‬قدير‪ ،‬إل‬


‫غتر ذللت‪ "،‬داخل ل الإيان باممه‪ ،‬وكذا ما وصفه به رسوله ه‪ ،‬ق الأحاديث‬
‫الصحيحة ثبب إناما ف‪ ،‬كإ ق الحديث الصحيح ت اريهأحاائ‪ ،‬اش إل رجفن يقتل‬
‫أحدهما الأخر كلأهما يدخل الحنة>ار‪ ،،‬وق الحديث الأحرت ارإن ري غضب اليوم‬
‫غضتا لر ينم‪ ،‬نله مثله‪ ،‬ولن يغضم؛‪ ،‬بعده مثاله>اربر يعي‪ :‬يوم القيامة‪ ،‬إل غثر هدا‬
‫من صفاتر اف جل وعلا‪ ،‬التي جاء بها الكتاب‪ ،‬العزيز‪ ،‬أوالسنة ايلهرة‪ ،‬يؤمن •‪ ٠١‬أهل‬
‫السنة والحإعة‪• ،‬ع اعتقادهم أنه لا سثي له‪ ،‬ولا كف ‪ ،‬ء له‪ ،‬ولا ند له —يعني؛ لا مثيل‬
‫له~ ولا يقاس بخلقه غو‪ ،‬فله الأسإء الحسنى والصفالت‪ ،‬النل‪ ،‬فلا يمثلون صفاته‬
‫بصفالت‪ ،‬خلقه جل وعلا‪ ،‬بل يعلمون أن صفاته تليق به‪ ،‬لا يشبه فيها حلقه غو‪ ،‬ليس له‬
‫ّمي‪ ،‬ي ئال‪ ،‬تعال؛ ؤذز‪,‬مؤمح‪.‬سثا ه لمبمت ها"زا‪ ،‬وقوله؛ ؤ وثمهزؤ ام‪.‬حفثوا‬
‫لمحني هتالإ■؛ءلأص؛ أء‪ ،‬وقوله؛ ؤذهتيدزاؤيأسادادأنمتث؛وث ه [‪.] ٢٢ :^١‬‬
‫فأهل السنة والح‪،‬اعة يشتون صفاُت‪ ،‬الله وأمإءه عل الوجه اللائق به‪ ،.‬فلا‬
‫ينفون صفاته‪ ،‬ولا محرفون كلمه عن مواضعه‪ ،‬ل يؤمنون يكل ما حاء ق الكتاب‬

‫<أ>أخرجه ا‪J‬خاري( ‪ ،) ٢٨٢٦‬وم الم(‪-‬ا‪\،‬را)ءنش مريرة‪.‬رنوئا‬


‫<أ>أ‪-‬محه اوغاري(»؛'آم‪ ،‬وم لم(؛أ>ا)ءنش ‪ ijijA‬ض‪.‬‬
‫■‪/ /‬ك ء؛؟ءء؟ءءةأ‬ ‫‪1‬وطهه‪،‬زاأأأروو|اضدة|وواوأأط‪4‬؛ز^‬ ‫ظ‪9‬ز\كؤ\اا‬
‫‪1‬اأ‪1،‬أع ‪1‬ا<‪1-‬ا‪ْ،‬ع ‪ il‬؛‪ -. in.‬ااء؛‪،‬ألأع ‪iK.iilnM‬‬ ‫‪ 1111‬ه!»أ‬

‫والسنة من أسإء اطه وصفاته‪ ،‬عل الوجه اللاتق يافه جل وعلا من غير تحريما‪،‬‬
‫والتحريف هو! تغيير الكلام بالزيادة أو القص‪.‬‬
‫ولاتعهليل للمنات‪ ،‬بنفيها أوتأؤيلها‪ ،‬أوتأؤيل معناها‪.‬‬
‫ولا تكييف‪ .،‬يعني! لا يقولون! امتواوه كيفيته كدا‪ ،‬أونزوله كيفيته كن‪.‬ا‪ ،‬أوغفبه‬
‫كيفيته كدا‪ ،‬لا يكيفون‪.‬‬

‫ولا ئيل‪ ،‬فلا يهولون! غضبه مثل كان‪.‬ا‪ ،‬أو امتواوه مثل كدا‪ ،‬أو محمعه مثل كن‪.‬ا‪،‬‬
‫أوبصره مثل كدا‪ ،‬لا يمثلون‪.‬‬
‫يشتون صفاين‪ ،‬اطه‪ ،‬وأصإءه عل الوجه اللائق بافه‪ ،‬لا يغيرون‪ ،‬ولا محرفون‪ ،‬ولا‬
‫يمثلون‪ ،‬ولا يعطلون‪ ،‬ولا يكيفون‪ ،‬قاءا‪.‬ترم ق ذللث‪ !،‬ؤ قسَؤ‪-‬ثلبء 'ئن\ء ؤبمو‬
‫ه [ الشورى; ‪.]١ ١‬‬

‫ولما سئل الإمام مالك منه وغيره من السلم‪ ،‬عن هدا هال‪ !،‬الاستواء معلوم‪،‬‬
‫والكيف ءدهول‪ ،،‬والإيإن به واجم‪ ،،‬والوال‪ ،‬عنه بدعت‬

‫بل هو‪ .‬موصوف بأسإته‪ ،‬كإ أحير‪ ،‬من دون ليادة ولا نقص‪ ،‬وهي‪ ،‬صفانا‬
‫حقيقية! استواء حقيقي‪ ،‬وسمع حقيقي‪ ،‬ورمحا حقيقي‪ ،‬وغم‪ ،‬حقيقي‪ ،‬ليس محارا‪،‬‬
‫بل عل الوجه اللائق بافه‪.‬‬
‫فلا نكيف‪ ،،‬ولا نمثل‪ ،‬ولا نشبه‪ ،‬ولا نحرف‪ ،،‬بل نجرمح‪ ،‬الأمور عل ظاهرها‪ ،‬كل‬
‫ما حاء ق النصوص نمرها كإ حاءينؤ‪ ،‬كإ فال‪ ،‬اللم‪ !،‬أمروها كإ حاءيته‪ ،‬من غير‬
‫محريفإ ولا تعطيل‪ ،‬ومن غير تأويل‪ ،‬نمرها «ع الإيإن باما حق‪ ،‬وأما صفاُت‪ ،‬ثابتة فه‪،‬‬
‫وأن افر موصوف‪ ،‬ما حقيقة‪ ،‬من دون تشيه‪ ،‬ولا تمثيل‪ ،‬ولا تكييف‪ ،،‬ولا تعهليل‪ ،‬هكذا‬
‫فال‪ ،‬أهل السنة والخاعة‪ .‬ام‬

‫* صحح ثابت صيأي ثنرمحه نيا يعد إن شاء اة‪.‬‬


‫قاعدة امل ‪ /iiiuJI‬و‪1‬ك‪0‬اء؛م ض نونيي|الوأءهأءو|و‪،0‬ف|ن‬
‫‪ ٠‬ا وخ|ا‪11‬إث)؛ نوله! ®ومن الإيإن باق‪ ..‬الح‪،‬ث هدا شرؤع ق التفصيل بعد‬
‫الأحمال‪ ،‬و*من* هنا للتيعيض‪ ،‬والمعنى ت ومن حملة إيإن أهل المنة والحإعة بالأصل‬
‫الأول الذي هوأعظم الأصول وأساسها‪ ،‬وهو الإيإن باق؛ أُم يومئون بإ وصف يه‬
‫نف ه••• إلخ■ ام‬
‫ء ا ك اا‪11‬واو؛ قوله؛ ®ومن الإيإن باف» هدا هو الأصل الأول من أصول الإيإن‬
‫المتة‪ ،‬وهوأعفلمها‪ ،‬ولر يقل الصتف‪،‬؛ والإيإن باض؛ لكون الإيإن باق أنسام؛ الأول؛‬
‫الإبجان بوجوده وربوبيته‪ ،‬والثاق؛ الإيإن بوحدانيته ق الألوهية‪ ،‬والثالث‪،‬؛ الإيإن‬
‫بأمإئه وصفاته‪ ،‬بل قال؛ ®ومن الإيإن باق الإيإن بإ وصف به نف ه ق كتابه‪ ،‬وبإ‬
‫وصفه به رسوله محمد ءئ‪ ١٠‬ق المنة يقتصر عليه‪ ،‬ولا يزاد قيه ولا ينقص‪ ،‬لا يرد قيء‬
‫من لفظه ولا معناه‪ ،‬وهذا ساع محض لا محال فيه للرأي‪ ،‬قال الإمام أحمل‪ -‬محمحي؛ ®لا‬
‫ق‬ ‫يوصف‪ ،‬اش سبحانه إلا يا وصف‪ ،‬يه نف ه ق كتابه‪ ،‬أو با وصفه يه رسوله‬
‫المنة‪ ،‬لا يتجاوز القرآن والحا‪-‬يثااا• وهذا الل‪-‬ي قاله الإمام أحملو هو الذي عليه حميع‬
‫الأئمة من أهل المنة‪ ،‬فيمتصر عل ما وصفإ به نف ه‪ ،‬ويثت ؤيومن به‪ ،‬ويعتقل‪ ،‬عل ما‬
‫يليق بجلال اف وعفلمته‪ .‬ام‬

‫ه ] ا‪|11‬م‪3‬؛بم‪ :‬الأصل الأول؛ وهو أصل الأصول كلها وأعظمها وأهمها‪ ،‬وعليه‬
‫نبي حمح الأصول والعقائل‪ ،-‬وهو الإيان باض‪ .‬ذكر الصنف‪ ،‬جئبمي هالا الأصل‬
‫والضابهل العفليم ق الإيان باق إحمالأ قبل أن يثرع ق التفصيل؛ ليبي السر عل هذا‬
‫الأصل حمح ما يرد عاليه من الكتامحب‪ ،‬والمنة؛ ليستقيم له إياته‪ ،‬ويسلم من الانحراف‪،‬‬
‫فذكر• أنه بجب‪ ،‬ويتعع‪ ،‬الإيان يكل ما أجمر اض به ق كتابه‪ ،‬وأجمر به الرسول‪ .‬عن‬
‫ربه‪ ،‬إيايا صحيحا‪ ،‬سالما من التحريق‪ ،‬والتععليل‪ ،‬وسالما من التكسف‪ ،‬والتمثيل‪ ،‬بل‬
‫يشت ما أنته اف ورسوله‪ ،‬ولا يزيل‪ -‬عل ذللث‪ ،‬ولا يتقص‪ ،‬فإن الكلام عل ذايت‪ ،‬الباري‬
‫وصفاته بابه واحد؛ فكا أن ف ذاثا لا تثبه اكواتا‪ ،‬فله تعال صفايتط لا تنبهها‬
‫الصفايتج‪ ،‬فمن مال إل نفي الصفاُت‪ ،‬أو بعضها فهو ناف‪ ،،‬معطل‪ ،‬محرف‪ ،‬ومن كمها‪،‬‬
‫أومثلها بمفايت‪ ،‬الخلق فهوممثل مشبه اه‪.‬‬
‫^‪١٠٤‬‬
‫‪1‬اقإءل ‪ 1 AUoil‬كاا)ءأروسود‪1‬وضدة ‪1‬ا‪9‬أسط‪.4‬؛‪/‬‬

‫‪ ٠‬ا وهإ‪1‬هلأاأي‪ :‬طريقة أهل السة ق أماء افه وصفاته‪ :‬إنات ما أسه اف لقسه ق‬
‫كتابه‪ ،‬وعل لسان رسوله ه‪ ،‬من ضر نحريما‪ ،‬ولا تعطيل‪ ،‬ولا تكييف‪ ،‬ولا تمثيل• ام‬

‫اضوساصءسد همَ‬ ‫خؤؤؤ‬


‫‪ ٠‬ا له‪1‬إوه{|ي؛ أمإء النه وصفاته توقيفية‪ ،‬والتوقيفى ما ترنفه إثباته‪ ،‬أو نفيه عل‬
‫الكتاب‪ ،‬والسنة‪ ،‬بحيث لا بحوز إثباته ولا نفيه إلا بدليل منهإ‪ ،‬فليس للعمل ق ذللئ‪،‬‬
‫محال؛ لأنه ثيء وراء ذللئؤ‪.‬‬

‫سوساصهلصضاسمأونياصابم؟ همَ‬ ‫خهم‬

‫وأسإء اممه وصفاته من الحكم ق معناها؛ لأن معناها معلوم‪ ،‬ومن اكابه ق‬
‫حقيقتها؛ لأن حقائقها لا يعلمها إلا اممه‪.‬‬

‫أساء اض غيرو|ا‪،‬سوارةسد وسى إحهطنه‪ 1‬همَ‬ ‫جؤ‬


‫وأمعاء اض ضر محصورة بعدد مع‪،‬ن‪ ،‬لقوله ق الدعاء المأثور‪ :‬ارأسأللثه اللهم‬
‫بكل اسم هوللئ‪ّ ،،‬مس‪,‬ت‪ ،‬به نفسلث‪ ،،‬أوأنزلته ق كتبك‪ },‬أوعلمته أحدا من حلقلئ‪ ،،‬أو‬
‫استأرتؤ به ق علم السب‪ ،‬عنيف‬
‫وما استأثر اف بعلمه فلا سبيل إل حمره والإحاطة به‪.‬‬
‫هدا و؛ين فوله ءس‪# :‬إن فه تعة وتعين اصها‪ ،‬من أحصاها لحل‬ ‫والخمع‬
‫أن معنى هدا الحديثؤ‪ :‬أل من أسعاء اطه تسعة وتعين‪ ،‬احتصت‪ ،‬بأ‪ 0‬من‬ ‫الخنة®‬

‫(‪ >١‬أحرجه الإمام امد ( ‪ ) ٣٧١٢‬وأبو بمل ( ‪ ) ٥٢٩٧‬والزار ( ‪ ) ١٩٩٤‬وصححه اين حبان ( ‪) ٩٧٢‬‬
‫والحاكم ( ‪ ) ١ ٨٧٧‬من حديث ابن معود‪.‬‬
‫(‪ >٢‬أ‪-‬محرحه الخارى( ‪ ،) ٧٣٩٢ ، ٢٧٣٦‬وملم( ‪ ) ٢٦٧٧‬من حدث أب عريرة‪.‬‬
‫‪ َِ_-- -‬س‬ ‫ِ ~‬ ‫كص‬
‫خ ^^^ق‪1‬ممم امل ‪ /iui JI‬و‪1‬ودا)اع؛‪ /‬ص نونيي اللس‪0‬اء ‪unJIg‬‬
‫أحصاها لحل الخة‪ ،‬فلا ينال أن يكون له أمإء أحرى ءير_ها‪ ،‬ونفلر ذلك أن تقول ت‬
‫محيى خمسون درعا أعددتما لااجهاد‪ ،‬غلا بمال أن يكون محيك درؤع أحرى‪.‬‬
‫ومعنى إحصاء أسإء ‪ ٠٥١‬؛ أن يعرف لفظها ومعناها ؤبمعبد ض ومقتف‪1‬ءا‪ .‬ام‬

‫‪! ١٥٠‬؛) اسفك محق اإاساإ‪1‬ي‪ :‬إن أماء اه نارك وتعال متعددة ممرة ‪i‬؛‪ ^،u‬و‬
‫‪ .‬هنأثثأفيىلآإك؛إلأ‬
‫مجت صن أش ظ‬ ‫أمحزأمحث آمدز‪٦‬لإاث‬
‫^‪،‬‬ ‫‪ ٢٦٥٧٢ ^^١^٥١‬بمجثث‪ .‬ة‪4١٥‬‬ ‫همطوث‪ 0‬م‬
‫‪ i‬ل الحثر‪ :‬آب؛صوقال‬
‫ودروا أؤ!را ةنيدرُى ؤآأسيوء سي‪<،‬ريدن ماَ؛زأ تتعلول ه [الأءراف؛ • ‪ ،] ١٨‬وقال تعال ‪I‬‬
‫ه لالإّراء‪ ،]١ ١ • :‬وقال تعال‪:‬‬ ‫‪y-'l‬‬
‫وأن‪-‬مأأؤتن و نآ \‬
‫محمح©تجةبجءمح‬
‫رماييثاوما‬ ‫آسثوئ © لث‪,‬ماقآلثثوب وما‬ ‫ء؛ُّمحاثل‬

‫[طه؛ ا‪-‬ح]‪ ،‬وق الصحيحين عن الشي‪ .‬أته تال‪ :‬ارإن ف تسعة ‪ fjyujj‬اسإ‪ ،‬من‬
‫أحصائ يحل ا‪.‬بمة»ي‪.،‬‬
‫وهدا معناه ق أشهر قول العلإء وأصحهإ‪ :‬أن من أمإئه تعال تحة وت عين‬
‫استا من أحصاها يحل الحنة‪ ،‬ؤإلأ فأساوه تارك وتعالأكتر من ذلك‪ ،‬كإ ق الحديث‬
‫الأحر‪ ،‬الذي رواه أحد ق *مسنده* وأبو حاتم ق اصحيحه* عن ابن م عود‪ ،‬عن‬
‫ال~يه أنه قال‪* :‬ما أصاب محيا تهل هم ولاحر‪ 0‬وقال‪ :‬اللهم إق عيدك‪ ،‬ابن عيدك‪،‬‬
‫ابن أمتك‪ ،‬ناصيتي بيدك‪ ،‬ماصن ق حكملثج‪ ،‬عدل ق نضارك‪ ،‬أسألك بكل امم هو‬
‫للث‪ ،،‬مميث يه مسك‪ ،‬أوأنزلته ق كتايلث‪ ،،‬أوعلمته أحدا من ^‪ ،، ١٥٧‬أواستأثرت يه‬

‫(‪ > ١‬أحرجه المخارى( ‪ ،) ٧٣٩٢ ، ٢٧٣٦‬وم لم( ‪ ) ٢٦٧٧‬من حديث أي ميرةء؛ك‪.‬‬
‫و علم الغيب عدك‪ ،‬أن نحعل القرآن ربح محلى‪ ،‬ونور صدري‪ ،‬وجلاء حنق‪ ،‬وذهاب‬
‫همي وغمي‪ .‬إلا أذهب اف همه وغمه‪ ،‬وأبدل‪ ،‬مكانه فرحا® قالوا؛ يا رمول اض أفلا‬
‫نتعلمهن؟ ئال‪،‬ت *بل‪ ،‬ضغي لن سمعهن أن بمامهن»ر ر اهدر‪،‬‬
‫سحجؤ ممضاالإهانطسااءاض؟ ؤههَ‬
‫‪ ٠‬ا وه‪11‬ها‪1‬ا؛)؛ إذا كان الأمم متعديا فتإم الإيإن به إسات الأمم‪ ،‬ؤإنات المنة‬
‫الم‪ ،‬تضمنها‪ ،‬ؤإتات الأثر الذي يترتب عليه مثل الرحيم‪ ،‬فشت الأمم وهوالرحيم‪،‬‬
‫والصفة وهي الرحمة‪ ،‬والأثر وهو أته سبحانه يرحم حذ‪ 0‬الرحمة‪ .‬ؤإن كان الأمم لازما‬
‫فتإم الإيإن به إثباته‪ ،‬ؤإثثات الصفة التي نقمتها‪ ،‬مثل الحي تثبت الأمم وهو الخي‬
‫والصفة وهى الحياة‪ .‬ام‬

‫سداصمواسوه ههَ‬ ‫صؤ‬


‫وهي• أن صفات الرب‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ا |إي عاز ‪٠ ٠‬لظئدةا‪ ١‬ذكرها شيح الإسلام وغثره‬
‫المولية والفعلية‪ ،‬قديمه التهمع‪ ،‬حادثه الأحاد‪ ،‬كالكلأم‪ ،‬والخلق‪ ،‬والرزق‪ ،‬والزول‪،،‬‬
‫وأشباه ذلك‪ ،‬ونحو ذلالئ^‪ ،‬فجنس الكلام‪ ،‬والخلق‪ ،‬والرزق‪ ،‬والنزول‪ ،‬قديم‪ ،‬وأنواعه‬
‫نحدث شيئا فشيئا عل حب حكمة الرب سبحانه‪ ،‬كإ ق قوله تحال؛ ؤماغّهم من‬
‫ذؤكرتزرنهم ءناواي‪،‬يم [الأنياء‪ ]٢ :‬الأية‪ ،‬وكخلق آدم لي‪ .‬أن ب يكن خلوها‪ ،‬وضر‬
‫ذلأث‪ ،،‬وهكذا الرزق والكلام‪.‬‬

‫را>مل‪.‬م‬
‫(‪ >٢‬الخواب الصحيح (‪.) ٢٢٣ - ٢٢١ /T‬‬
‫(‪ >٣‬انظر الصفية (ا‪ /‬ما)ودرء‪-‬مارضاسلواكل(ه‪ /‬ا>آا)وخصراباهمبنسمان‬
‫رص‪ ،)٣ ٠ /‬وشرح الشدة الواسطة للهراس(ص‪ْ- ١ ٩٣ :‬ل‪ :‬القاف)‪.‬‬
‫أمحا صفات الذات لكليدوالميم والمع والبصرفهي صفاتر نديمة‪ ،‬لكليات‪ ١٠١ .‬؛‬
‫حَهؤ اكام(_‪ LuJ‬ات‪L‬راثثبو‪U‬ومدعي همَ‬
‫ه ‪Jll‬؛) ق‪11‬إ‪1‬مإ|؛)؛ الصفات باعتبار الثبوت وعدمه تقم إل هسمين! ثبوتية‪ ،‬وهي‬
‫التي أسها اض لنفسه لكلخياة والعلم‪ ،‬ومحلبية وهي التي نفاها اممه عن نق ه لكلإعياء‬
‫والفللم‪ .‬والصفة الملبية محب الإيإن بإ دك عاليه من نفي ؤإثبات صدْ‪ ،‬فقوله تعالت‬
‫أحدا ه [‪ ] ٤٩ :، ٠٥^١‬محّبإ الإيإن بانتفاء الظلم عن اممه وثبوت صده وهو‬
‫انمول الذي لا ظلم فيه‪ .‬ام‬

‫صمساتاسبمساراسوامواسلوث ههَ‬ ‫بهؤ‬


‫صفامت‪ ،‬القه باعتبار الل‪.‬وام والحدوي ‪ ،‬تنق م إل قسمذن!‬
‫‪ ~ ١‬صفات دائمة‪ ،‬م يزل ~ولأيزال~ محتصئا ‪-‬يا‪ ،‬لكلعلم والقدرة‪ ،‬ونمى صفات ذاتية‪.‬‬
‫‪ "٢‬وصفات تتعلق يالشيثة‪ ،‬إن شاء فعلها‪ ،‬ؤإن ثاء لر يفعلها‪ ،‬كنزوله إل المإء‬
‫الدنيا‪ ،‬وتسمى صفات فعلية‪.‬‬

‫وربإ تكون الصفة ذاتية فعلية ؛اءتبارين لكلكلأم‪ ،‬فإنه بالنقر إل أصله صفة‬
‫ذاتية؛ لأن افه لر يزل ولا يزال محتكالئا‪ ،‬وباعتبار آحاده وأفراده الض يتكلم حا شيئا فشيئا‬
‫صفة فعلية؛ لأنه يتعلق بمشيثته ام‪.‬‬

‫‪ ١١‬؛ بمي؛ أن الصفات الفعلة؛ وهي التي تعلق يالنتظن والقدرة؛ لكلأسواء‪ ،‬والرول‪ ،،‬وايمء‪،‬‬
‫واكحلث‪ ،،‬والرضا‪ ،‬والعجبح‪ ،‬والخط‪ ،‬والإتيان‪ ،‬والإحياء‪ ،‬والإعانة‪ ،‬والفرح‪ ،‬والغضب‪ ،‬والكره‪،‬‬
‫والحب‪ ،‬فهده صفات يقال لها نديمة النؤع‪ ،‬حادثة الآحاد‪ ،‬وهده الصمات وغيرها نتعلق يالشيتة إن شاء‬
‫فعلها ؤإن ع يشأ ع يملها‪.‬‬
‫وأما الصفات الذاتية ت كالمع‪ ،‬والمر‪ ،‬والدا وانمن‪ ،‬قاما قديمة‪ ،‬ليس فيها حادث ولا حدوث‪.‬‬
‫أوقإ‪9‬ز ‪ 11‬ا‪1،‬أ؛م ‪ /isobJI‬وأثور‪9‬و |وضدة اوو|سطأيع‬

‫ّظأ ادط‪ |،‬الأس»اءالواردة ههَ‬


‫هاؤأيواز'‪:‬الذاتالةأنمة;‬

‫ما ورد ل الكتاب والسنة من أماء اممه وصماته أقسام!‬


‫الأمم عل وجه التسمي به‪ ،‬كالعزيز الحكيم والغفور وثبه‬ ‫‪ "" ١‬منها ما ورد‬
‫ذللثا‪ ،‬فهذا المم يوصف ا يه الرب ؤيمى له‪ ،‬وينتق له منه فعل‪ ،‬وشت له‬
‫منه مصدر‪ ،‬كالعزة‪ ،‬والحكمة‪ ،‬والغفرة‪.‬‬
‫‪ "٢‬ومنها! ما ورد بالقفل الأمم عل وجه الإصافة‪ ،‬فهذا يهللق عل اممه بالقفل‬
‫أقن وهو‬ ‫الإضافة ولفغل الفعل‪ ،‬ولايئتق له منه اسم‪ ،‬مثل فوله تعال!‬
‫خندعيم ه‪ ،‬فيجوز أن يقول‪ ،‬الله خالع المتافقين‪ ،‬وئنيع من خدعه‪ ،‬ونحو‬
‫ذللئ‪ ،،‬ولا يجوز أن نعد من أمائه الخالع؛ لعدم وروده‪ ،‬ولأن ‪^١‬؛‪ ،‬الخالع‬
‫بممل الدم والمدح‪ ،‬فلا محوز إمحللاقه ق حق افه‪.‬‬
‫‪ "٣‬ومنها ما ورد بلفغل الفعل فقهل —كالكيد‪ ،‬والكر — فهذا لا يطالق عل اممه إلا‬
‫وقوله!‬ ‫بلفظ الفعل كقوله‪!.‬‬
‫ءؤ و‪٠‬هءقثو‪ ٢‬وماًقرأثت■ ه نأل ممران‪ ،]٠ ٤ :‬ولا محوز أن يعد من أماته سبحانه‬
‫الكائن• والماكر؛ لما تقدم• ؤإنا جاز وصف‪ ،‬الرب بالخدلع‪ ،‬والكر‪ ،‬والكيد ق‬
‫الآيات> المشار إليها؛ لأنه ق مقابل خدلع أعيانه‪ ،‬ومكرهم‪ ،‬وكيدهم‬
‫ومعامالتهم بمثل ما فعلوا من مدح وعدلط يستحق عليه المدح والثناء‪ .‬اه‬
‫حؤ أذواعاسإشاسض‪1‬ش ههَ‬
‫‪ ٠‬ق اا؛>اسم ^! والمضاف إل افه نو‪u‬ن‪ ،‬فإن المضاف إما أن يكون صفة‬
‫لا تقوم؛نف ها‪ ،‬كالعلم والقالرة والكلام والحياة‪ ،‬ؤإما أن يكون عينا قاتمة بنمها!‬

‫نا\الخوابالصحح(آ‪— ١٥٥ /‬؛ا‬


‫‪ ،] ٢٠٥‬ونوله!‬ ‫فالأول! إصافة صفة‪ ،‬كقوله ؤ ولا محْأدل‪.‬بجام ئ إلمو؛؛ ه‬
‫يو‬ ‫ؤإةآس ^‪ ،^ ١٥‬ذرألئوق ألنين ه[‪،^٧^١‬؛ ‪ ،] ٥٨‬ونوله • ؤأوإريرأأأ<ىاقتأكى‬
‫لشن محمم مبمَ ه [ضلت ت ‪ ،] ١٠‬وقول الّم‪ ،‬؛يي ~في الحديث الصحح حديث الاستخارة"!‬
‫*إذا هم أحدكم بالأمر‪ ،‬فلد؛ع ركعتئن من صر الفريضة‪ ،‬ثم ‪ : ٠٣‬اللهم إو أسخثرك‬
‫يعلمك‪ ،‬وأستقدرك يقدرتك‪ ،‬وأسألك من فضلااث‪*،‬ر؛> ونوله تعال! ؤ ودثتحمنت>‬
‫ه [الت<ة‪ ،]١ • :‬ونوله‬ ‫تؤت وأنءاوءدلآ ه لالأسامت ‪ ،] ١١٥‬وقوله•‬
‫ؤ وآشأرمحإظيملسمق‪.]٥ :‬‬
‫والثاقت إضافة صن‪ ،‬كقوله تعال! ؤمله‪-‬ريي لاظاينعى ه لالخج؛ ‪ ،] ٢٦‬وقوله!‬
‫وسمتها ه[الشص‪ ،] ١٣ :‬وقوله! ؤيناثنبةابماد]قهلالإنان‪.]٦ :‬‬
‫فالضاف ل الأول‪ ،‬صفة فه قائمه به‪ ،‬لتر نحلوقه له باسه عنه‪ ،‬والمضاف ق‬
‫الثال‪ ،‬مملوك فه نحلموق له بائن عته؛ لكنه مفصل مشرف‪ ،‬لما حصه ال‪،‬ه به من الصفات‪،‬‬
‫التي اقتضت إصافتته إل اطه تيارك وتعال‪ ،‬كإ حص ناقة صالح من ‪ )ju‬الوق‪ ،‬وكإ‬
‫خص بيته بمكة من البيوت‪ ،‬وكإ حص عائم المحالحن من ين الحلق‪.‬‬

‫ومن هذا الماب قوله تعال! ؤ‪\3‬و_ثلتلاص\ رؤحثا ه [مريم‪ ،] ١٧ :‬فإنه ومحق هذا‬
‫الردح يآنه تمثل لها بنرا سويا‪ ،‬وأنها استعاذت باطه منه إن كان تقيا‪ ،‬وأنه قال! إنإ أنا‬
‫رسول ربكر‪ ،‬وهذا كله يال‪-‬ل عل أُأا صن قائمة بقسها‪ ،‬دهم‪ ،‬الش نمى ق اصطلاح‬
‫النفنار جوهرا‪ ،‬وقد نمى جنا‪ ،‬إذا كانت مشارا إليها‪ ،‬مع اختلاف الناس ق الخم‪،‬‬
‫هل هومركب من الحوامر المقرئة أم س المائة والصورة‪ ،‬أم ليس مجركتا لا من هذا ولا‬
‫سهدا؟‬

‫ؤإذا كان اطه قد بس أن المضاف هنا ليس س الصفات القاتمة بعثرها‪ ،‬بل من‬
‫الأعيان القاتمة بنفسها‪ -‬علم أن المضاف مملوك طه مخلوق له‪ ،‬لكن إضافته إل اطه تدل‬
‫أ‪ ،‬أحرجه البخاري(ه'اا‪،‬ها'‪،1‬هههأ) من حديث جابر م‬
‫عل نحصيص اض له‪ ،‬من الاصطفاء‪ ،‬والإكرام بإ أوجب التخصيص يالاصافة‪ ،‬وقد‬
‫ذكرت فيا كث كتف مل هدا من ارد ض المارى الكلام ‪ j‬ذلك‪ ،‬وضره‪ ،‬وست‪ ،‬أن‬
‫ا‪،‬لضا‪3‬اتا إل اش نوعازت أعيان وصفات‪.‬‬
‫فالصفات إذا أصيفت‪ ،‬إليه ‪-‬كاسم‪ ،‬والقدرة‪ ،‬والكلام‪ ،‬والحياة‪ ،‬والرصا‪،‬‬
‫والغضج‪ ،،‬ونحوةلالث‪ —٠‬دلت‪ ،‬الإصائة عل أيها إصائة وًقإ له نائم به‪ ،‬ليست‪ ،‬؛فلوته؛‬
‫لأن الصفة لا تقوم بنفسها‪ ،‬فلأيي لها من موصوف‪ ،‬تقوم به‪ ،‬فإذا أصيفت إليه علم أما‬
‫صفة له‪ ،‬لكن قد يعهر يا ‪ ١٠ ٠١‬الصفة عن الفعول ما‪ ،‬فيثمى القدور ى‪.‬رْ‪ ،‬والخلوق‬
‫«إن اش حلق‬ ‫كلائا‪ ،‬والعلوم عاؤا‪ ،‬والرحوم به رحه‪ ،‬كقول‪ ،‬الشي‬
‫الرخمة يوم حلقها ماتة رخمة* ‪ ،‬وقوله تعال فيا يروى عنه نبيه ه أنه قال للجنة!‬
‫®أنتا رحمتي أرحم يلئ‪ ،‬من أشاء؛ا ‪ ،‬ؤيقال للمعلر والمحايح! هده قدرة قادر‪ ،‬وهذه‬
‫قدره عفليمة‪ ،‬ؤيقال ل الدعاء؛ غفر الله لكؤ علمه فيل—‪ •،‬أي• معلومه‪.‬‬
‫وأما الأعيان إذا أصيفت‪ ،‬إل افه تعال‪ ،‬فإما أن تضاف‪ ،‬بالحهة العامة التي يشرك‬
‫فيها الخلوق‪ ،‬مثل كوما محلوقة‪ ،‬ومملوكه له‪ ،‬ومفدورة‪ ،‬وتمحوذلك‪ ،،‬فهلءه إصافة عامة‬
‫مشتركة كقوله‪ :‬ؤ ندا‪-‬غلىاش ه تلق‪،‬ان‪.] ١ ١ :‬‬
‫وقل• يضاف‪ ،‬لعني محتص حا‪ ،‬يميز به الضان‪ ،‬عن ضره‪ ،‬مثل ييتؤ الله‪ ،‬وناقة الله‬
‫وعبل• الله‪ ،‬ورؤح الله‪ ،‬فمن العلوم اختصاص ناقة صالح بإ تميزت به عن سائر النياق‪،‬‬
‫وكيلك‪ ،‬اختصاص الكعبة واحتصاص العبانم الصالح الدي عطل الله وأطبع أمره‪،‬‬
‫وكن‪.‬للأ‪ ،‬الروح القد‪ -‬ة التي امتازت يا قارنت به ضرها من الأرواح‪ ،‬فان الخلوقات‬
‫استركت) ق كوما محلوقة‪ ،‬مملوكة‪ ،‬مربوبة لله‪ ،‬محري عليها حكمه‪ ،‬وقضاؤه‪ ،‬وقاأره‪،‬‬

‫ر ‪ i ١‬أى‪ :‬كلمة •كن» نكون‪.‬‬


‫رآه أحرجه البخاري()ها'ه‪،‬أ'لا") وم لم( ‪ ) ٢٧٥٢‬من حديث ابى ريرة ‪. ٠٥٠‬‬
‫<"آ>احرجهاوخارى(ا>ا‪-‬هإ‪) ٧١١١ ،‬ومالم(ا‪-‬أخآ)منحالدن‪،‬شعريرةءلاا)»‪.‬‬
‫وهدم الإضافة لا اختصاص فيها‪ ،‬ولا فضيلة للمضاف عل ضرْ‪ ،‬وامتاز يعضها بأن‬
‫افه بحه‪ ،‬ؤيرضاه‪ ،‬ؤيصطفيه‪ ،‬ؤيقربه إليه‪ ،‬ؤيأمر به‪ ،‬أو يعفلمه ومحه‪ ،‬فهدم الإضافة‬
‫نحتص ببا يعص ايخلوتات كإضافة البيت والناقة والروح وعباد اف‪ ،‬من هدا الباب‪.‬‬
‫—ايه—امحزثمكثا‬ ‫وتد تال‪ ،‬تعال ل محورة الأيياء•‬
‫؛ئ بملم\يى ه [الأساء‪ .] ٩١ :‬وقال‪ ،‬ق محورة التحريم‪ :‬ؤرصتبثث<‬ ‫ربمكثها‬
‫محاي‪،‬ألأغوتيمنبمنءك‬
‫ؤبملهءرؤنج‪ ،‬محث اإمومح‪-‬ألْلتديرى‪ .‬وثتةآبمث عمن \يآحمدق رحه\ تث‪٠‬ث‪١‬يه‬
‫برّنح رؤتؤناؤبمذنتا •يمجكب ريا سهءؤاث منآكئ؛ن ه [التحريم ت ‪ ١‬ا~؟ا]‪ ،‬فن‪.‬كر امرأة‬
‫فرعون التي ري ننا مرمى ابن عمران‪ ،‬وحمعت‪ ،‬بينه و؛ين أمه‪ ،‬حتى أرضعته أمه عندها‪،‬‬
‫لذكر مريم أم المسح‪ ،‬الش ولدته ورئته‪ ،‬فهاتان المرأتان ربتا هدين الرمحولن‬
‫الكريمئن‪ ،‬فلكا فال هنات ^^تامهثا ه أتمات ل الرأة وؤمؤ ه أي؛ ‪ ،3‬فرجها ^ين‬
‫^رلرنم‪،‬لأهبك‪،‬ممعا‬ ‫ه إل قوله‪:‬‬ ‫رإجك؛اه وقال) هنا‪:‬‬
‫ه ليس الراد يه أنه صمة فه‪ ،‬لا الحياة ولا غيرها‪،‬‬ ‫رمح^نا ه‪ ،‬دل‪ ،‬عل أن قوله‪:‬‬
‫ولا هو رب حالي‪ ،،‬فلا هو الرب الخالؤ‪ ،،‬ولا صفة الرب الخالؤ‪ ،،‬بل هو روح من‬
‫الأرواح التي اصطفاها اممه وأكرمها‪ ،‬ك‪،‬ا تقدم ق قوله ؤ هوعزاي ريحنا ه وأن‬
‫الأكثرين عل) أنه جمريل•‬
‫وطا الأصل الذي ذكرناه من الفرق‪ ،‬فيإ يضاف إل افه؛؛ن صفاته و؛؛ن مملوكاته‬
‫أصل م‪ ،‬ضل فيه محير من أمل الأرض‪ ،‬من أهل الملل كلهم‪ ،‬فإن كتب الأنبياء‬
‫التوراة والإنجيل والقرأن وغيرها‪ ،‬أخافت‪ ،‬إل اممه أشياء عل هاوا الوجه‪ ،‬وأشياء عل‬
‫هن‪.‬ا الوجه‪ ،‬فاختلف‪ ،‬النا؛س ق هن‪.‬ه الإضافة‪:‬‬

‫‪ — ١‬فقالت‪ ،‬انمللة نفاة الصفاينتج من أهل الملل‪ :‬إن الحمع إضافة ملل؛‪ ،،‬وليس ض‬
‫حياة قائمة به‪ ،‬دلا علم قائم يه‪ ،‬ولا قدرة قائمة يه‪ ،‬ولا كلام قائم يه‪ ،‬ولا حس‪،،‬‬
‫ولا بغض‪ ،‬ولا غضبا‪ ،‬ولا رقى‪ ،‬بل حميع ذللث‪ ،‬ءذلوقا من نحلوقاته‪.‬‬
‫وهذا أول ما ايتدعته ل الإسلام الخهمية‪ ،‬ؤإنإ ابتدعوْ يعد اتقراصى عصر‬
‫اكحاية وأكاير التا؛عين لم يإحان‪ ،‬وكان منيمهم رجل يقال له؛ الحهم ين صفوان‪،‬‬
‫قنت الحهمية إليه‪ ،‬ونفوا الأسإء والصفاُت‪ ،،‬واتبعهم المنزلة وغ؛رهم‪ ،‬فنفوا‬
‫الصفاُت‪ ،‬دون الأسإء‪ ،‬ووافقهم ‪٠‬لا‪J‬فة من الفلاسفة أزباع أرسطو‪.‬‬
‫يل ما يضاف إل افه قد يكون هوصفة له‪ ،‬ؤإن كان بائنا عنه؛‬ ‫‪ "٢‬ونالت‪ ،‬الخلو‬
‫يل قالوات هو قديم أزل‪ ،‬فقالوات رؤح اممه قديمة أزلية‪ ،‬صفة ممه‪ .‬حتى قال كثبمر‬
‫متهم؛ إن أرواح يني آدم قديمة أزلية وصفة فه‪ .‬وقالوا؛ إن ما يسمعه الناس من‬
‫أصوات! القراء‪ ،‬ومل‪.‬اد المصاحف‪ ،‬قديم أزل‪ ،‬وهو صفة ف‪.‬‬
‫وقال حذاق هؤلاء! بل غضه‪ ،‬ورصاه‪ ،‬وحيه‪ ،‬وبغمه‪ ،‬ؤإرادته لما عنالقه‪ ،‬قديم‬
‫أزل وهو محفة اض‪ ،‬وكلامه الن‪.‬ي سمعه موسى‪ ،‬نديم أزل‪ ،‬وأنه لر يزل راصتا محيا لن‬
‫علم أنه يطيعه قبل أن عنلمق‪ ،‬ول؛ يزل غضبان ساخطا‪ ،‬عل من علم أنه يكفر‪ ،‬قبل أن‬
‫‪ ،، ٣٤‬ولم يزل ~ولأ يزال~ قاتلا! (يا آدم)‪( ،‬يا نوح)‪( ،‬يا ابراهيم) قبل أن يوحدوا‪،‬‬
‫ويعد موتبمم‪ ،‬ولم يزل ‪-‬ولا يزال‪ -‬يقول! (يا معتر الخن والإنس)‪ ،‬قبل أن نحلقوا‪،‬‬
‫ويعد ما يدخلون الخنة والنار‪.‬‬

‫‪ -٣‬وأما سالف‪ ،‬السلين‪ ،‬من الصحأبة والتا؛ع؛ن لم بإحان‪ ،‬وأئمة السالمين‪،‬‬


‫المتهورون بالإمامة فيهم‪ ،‬كالأربعة وغيرهم‪ ،‬وأهل الحلم ؛الكتاب! والستة‪،‬‬
‫فيفرقون ي‪،‬ن كالوكاته و؛إن صفاته‪ ،‬فيعلمون أن العيال نحلوقون‪ ،‬وصفات العيال‬
‫محلوقة‪ ،‬وأحالهم‪ ،‬وأرواحهم‪ ،‬وكلامهم‪ ،‬وأصواتبمم ؛الكتيإ الإلهية وغيرها‪،‬‬
‫ومدادهم‪ ،‬وأوراقهم‪ ،‬والملائكة‪ ،‬والأنبياء‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫ؤيعلمون أن ٍفارت‪ ،‬افه القائمه يه ليت‪ ،‬محلوقه‪ ،‬كعلمه‪ ،‬وقالرته‪ ،‬وكلامه‪،‬‬
‫ؤإرادته‪ ،‬وحياته‪ ،‬وسمعه‪ ،‬وبصره‪ ،‬ورصاه‪ ،‬وغضبه‪ ،‬وحبه‪ ،‬وبغضه‪ ،‬بل هو موصوفا‬
‫؛ ‪ ١٢‬وصفا يه نفسه‪ ،‬و؛ءا وصفته يه رمله‪ ،‬س غير تحريفا ولا تعهليل‪ ،‬ومن غير تكييفا‬
‫ذآ؟هأءدهس ‪ /i uiJI‬و|ك‪0‬أ‪،‬؛‪ /‬ض [ونيل‪1‬وغو أ‪0‬أء‬
‫ولا تمثيل‪ ،‬فلا يفون عنه ما وصن ا به نف ه‪ ،‬ووصفه يه رمله‪ ،‬ولا محرفون الكلم عن‬
‫مواضعه‪ ،‬ولا يتأولون كلام اش بغير ما أراده‪ ،‬ولا يمثلون صفات الخالق بصمات‬
‫المخلوق‪ ،‬بل يعلمون أن اممه سحانه ليس كمثله ثيء‪ ،‬لا ق ذاته‪ ،‬ولا ق صفاته‪ ،‬ولا ق‬
‫أفعاله‪ ،‬بل هوموصوف ‪ ،‬بصفات الكإل‪ ،‬منزه عن النقائص‪ ،‬وليس له مثل ق ثيء من‬
‫صفاته‪ ،‬ؤيقولوزت إنه ب يزل~ ولا يرال~ موصوئا بصفات الكإل)‪ ،‬لر يرل‪ ،‬متكل‪ ،‬إذا‬
‫شاء يمشيثته وقدرته‪ ،‬ولآ يرل‪ ،‬عالما‪ ،‬ولآ يرل‪ ،‬نادرا‪ ،‬ول؛ يرل‪ ،‬حيا سميعا بصثرا‪ ،‬ونإ يرل‪،‬‬
‫مريدا‪ ،‬فكل كال لا نقص فيه يمكن اتصافه به‪ ،‬فهو موصوف‪ ،‬به‪ ،‬لر يزل‪ -‬ولا يزال‪-‬‬
‫متمما بصفات الكال‪ ،‬متعوئا بنعوت الخلال والإكرام‪ ... ،‬إلح‪.‬‬

‫—ب‬ ‫إادمحًء‬

‫قوله؛ (مئممفدلأ‪•،،۴‬‬
‫ه ‪ 1‬وهإا‪|11‬؛)‪ :‬قوله! امن غم نحريمح‪،‬ا متحلق بالإيان نبله‪ .‬يعنيت أمم يومتون‬
‫بالصّفات الإلهية عل هدا الوجه الخال من كل هده المحال الباطلة‪ ،‬إثبايا بلا تمثيل‪،‬‬
‫وم‪:‬بم بلا تسيل•‬

‫والتحريف ل الأصل مأحوذ من نولهم؛ حرفتا الثيء عن وجهه حرما‪ ،‬من باب‬
‫صزب‪،‬أ إذا أملته وغيرته‪ ،‬والتشديد للمبالغة‪.‬‬
‫وغريق الكلام! إمالته عن المحنى المتبادر منه إل معنى آحر لا يل‪.‬ل عليه اللفظ إلا‬
‫باحتال مرجؤح‪ ،‬فلأيي فيه من قريتة تث؛ن أنه الراد‪ .‬اه—‬
‫‪ ٠‬سه‪1‬اي‪:‬التحريم‪ ،‬لغة! التغيم‪ .‬واصعللاحا! تغيم لفنل الص أومعناه‪.‬‬
‫مثال تغيير اللفظ ت تغيير توله ت ^‪[٥‬؛؛ أقم ثومىئ‪==،‬ىوث\ بي [الماء‪ ] ١٦٤ :‬من ‪،jj‬‬
‫الحلألة إل نحبها‪ ،‬ليكون التكليم من موسى لا من اش‪.‬‬
‫ومثال تغيير المعثى! تغيير معنى استواء اممه عل عرشه‪ ،‬من العلووالاستقرار‪ ،‬إل‬
‫الاستيلاء والللث‪،‬؛ لينتفي عنه معنى الاستواء الحقيقي ام‪.‬‬
‫ه ا لأال‪11،‬هو‪ :‬التحريف‪،‬؛ التصريف‪ .‬يعنى؛ من عثر مريق عن الراد ُه‪ ،‬إنإ ذللمثؤ‬

‫وتحريفا المحوص تارة يكون للفظ والٌى جينا‪ ،‬وتارة للمعنى وحده‪ ،‬فإن من‬
‫المحرفتن من محرفا اللففل‪ ،‬ؤيلزم منه تحريفا الض‪ ،‬ومنهم من محرفا المض من غثر‬
‫محرين‪ ،‬اللفظ‪ ،‬دمنهم س تمحرفها جيعا•‬
‫فمن محريفها ■منا فول اليهود؛ احنهلة® بدل ؤ جهله ه‪ ،‬وفول "؛؛‪ ٢٠٠‬؛ ®استول®‬
‫فإنه قال؛ لواستهلمتج أن أحالث‪ ،‬من الممحف‪ ٥٣١ ^ ،‬ه لحككتها‪.‬‬
‫والقاف• تحريفا العنمح‪ ،،‬وهم‪ ،‬حرفة اليهود‪ ،‬وسائر تحريفا نصوص الصفالت‪ ،‬الذي‬
‫يمه التثدعه تأويلا‪.‬‬

‫ومثال تحريفج اللففل فمهل كقولهم؛ وكلم افن موسى تكليثا‪ ،‬ينمس‪ ،‬الاسم‬
‫الثرين‪ .،‬ام‬

‫ء ‪[! .‬ف ماله؛ قوله؛ ءامى عير ءنريف_‪ ،‬ا تال الراءمِاث تحريم‪ ،‬الثيء؛ إمالته‬
‫كتحريف ‪ ،‬القلم‪ .‬وتحريف‪ ،‬الكلام؛ أن نجعله عل حرف ‪ ،‬من الاحتإل‪ ،‬يمكن حمله عل‬
‫عن‬ ‫الوجهتن‪ ،‬فال ‪ ٠٥١‬تعال؛‬
‫ومحقالت‪ ،‬اض دالة عل معان قائمة ‪b‬لااتإ الرب‪ ،. ،‬لا تحتمل غير ذللثط‪ ،‬فيجب‪،‬‬
‫الإيان ‪7‬آا‪ ،‬ؤإثتاتما ض إناثا بلاتمثيل؛ لأنه ليس كمثله ثيء‪ ،‬وتتزيتا له تعال عن مثا<إة‬
‫حلقه بلا تعطل‪ .‬اه‬
‫تبر ألفاظ الأسإء والصفات‪ ،‬أو تنير معانيها‪،‬‬ ‫ه ‪}|l‬؛) |‪ : lj‬التحريف‬
‫كقول الخهمية ق (استوى)ث اسنول‪ .‬وكقول بعفى التد<ءةت إن معتى الغضب ق حق‬
‫اض إرادة الانتقام‪ ،‬ؤإن معنى الرحة كنللئ‪ ،‬إرادة الإنعام‪ ،‬وكل هذا نحرف‪.‬‬
‫فقولهم ل (استوي)‪ :‬امتول‪ ،‬من تحريق‪ ،‬اللففل‪ ،‬وتولمت الرحمة إرادة الإنعام‪،‬‬
‫والغضب إرادة الانتقام‪ ،‬من تحريف‪ ،‬انمتى‪.‬‬
‫والقول الحق أن معنى الاستواء؛ الأرتفاع والعلو‪ ،‬ك‪،‬ا هو صريح لغة العرب‪،‬‬
‫وحاء به القرآن؛ ليدل عل أن معناه الارتفيع والعلوعل العرش عل وجه يليق بجلال‬
‫اض وعظمته‪.‬‬

‫وكذا الغضب والرخمة صفتان حقيقيتان‪ ،‬تليقان بجلال الله وعظمته‪ ،‬كسائر‬
‫الصفات الواردة ق القران والسنة‪ .‬اه‬

‫هاسفوضوهنيالألفاظ همَ‬ ‫حؤ‬


‫* ق ال سيخ الإسلام المصنف^‪ :،‬ءدلئ‪ ،‬عن لفغل التآؤيل إل لفغل التحريف؛ لأن‬
‫التحريف‪ ،‬اسم حاء القرآن بذمه‪ ،‬وأنا تحريت‪ ،‬ق هذه العقيدة ‪ ٣١‬الكتاب والسنة‪،‬‬
‫فنفت‪ ،‬ما ذمه اممه من التحريف‪ ،،‬ولر أذكر فتها لففلؤ التاويل بنفي ولا إنات؛ لأنه لفغل له‬
‫عدة معان‪ ،‬كإ بينته ق موصعه من القواعد‪ ،‬فإن معنى لفغل *التأؤيلء ق كتاب اممه غثر‬
‫معنى لفظ التأويل ق اصطلاح التأحرين‪ ،‬من أهل الأصول والفقه‪ ،‬وعثر معنى لففل‬
‫اكأؤيل ق اصطلاح ممر من أهل التف ثر وال لف‪،‬؛ لأن من المعاق التي مل‪ .‬تسمى‬
‫تأويلا‪ ،‬ما هو صحح منقول عن بعض السلف‪ ،‬فلم أنما ما تقوم الحجة عل صحته‪،‬‬
‫فإذا ما هامتج الحجة عل صحته ‪-‬وهومقول عن السلف‪ -‬فليس من التحريف‪.،‬‬

‫ر‪ ، ١‬ق مناظرة الرامطية كإق ءءد‪،‬بمرع الفتاوى'؛("*ا‪، ١٦٥ /‬‬


‫وذكرت ق النفي التمثيل‪ ،‬ولر أذكر التثسه؛ لأن التمثل نفاه اه بنص كتابه حيث‬
‫ه [‪ ] ٦٥ :٣‬وكان‬ ‫نالت ؤقسَؤثمحء ّفءُ ه [ ‪ ٠١‬؛^^‪ ]١ ١ :‬وقال‪:‬‬
‫أحب إئ من لفظ ليس ق كتاب اف ولا ق سنة رسوله‪ ،‬ؤإن كان ئد يعنى بنفيه معنى‬
‫صحيح‪ ،‬ك‪،‬ا ند يحنى به معنى فاسد‪ .‬ام‬

‫أنواع اممميف ههَ‬ ‫حهؤ‬


‫‪ ٠‬ق ال العلامة ابن القيم؛ التحريق‪ ،‬نوعازت تحريف‪ ،‬اللففل‪ ،.‬وتحريف‪ ،‬العني‪.‬‬
‫فتحريف‪ ،‬الالففل‪.‬ت العاوول‪ ،‬به عن جهته إل غرها‪ ،‬إما بزيادة‪ ،‬ؤإما بنقمان‪ ،‬ؤإما‬
‫بتغيثر حركة إعرابية‪ ،‬ؤإما ضر إعرابية‪ ،‬فهدم أريحة أنولع‪ ،‬وقد ّالاثط فيها الحهمية‬
‫والرافضة‪ ،‬فإنيم حرفوا نم وص الخديحج‪ ،‬ولر يتمكنوا من ذلك ق ألفاظ القرآن‪ ،‬ؤإن‬
‫كان الرافضة حرفواممزا من لفغله‪ ،‬وادعوا أن أهل السنة ضروْ عن وجهه‪.‬‬
‫وأما تحريفا المعنى؛ فهدا الدي جالوا‪ ،‬وصالوا‪ ،‬وتوسعوا‪ ،‬وسموه تاؤيلأ‪ ،‬وهو‬
‫اصعللاح فاسد حادث‪ ،‬ل؛ يعهد به استعإل ق اللغة‪ ،‬وهو العدول بالمعنى عن وجهه‬
‫وحقيمته‪ ،‬وإءهلاء اللفظ معنى لفظ‪ .‬آحر بقدر ما مشترك بينهإ‪.‬‬
‫وأصحاب تحريف‪ ،‬الألفاظ شر من هؤلاء من وجه‪ ،‬وهؤلاء ثر من وجه؛ فان‬
‫أوكك عدلوا باللمففل والمعنى حمنا عا هما عليه‪ ،‬أفسدوا اللمفغل والمعنى‪ ،‬وهزلأء‬
‫أفسدوا المعنى وتركوا اللففل‪ .‬عل حاله‪ ،‬فكانوا خثرا من أوكالث‪ ،‬من هدا الوجه‪ ،‬ولكن‬
‫أولك لما أرادوا المعنى ‪ ^ ٧١‬حنقوا له لفظا يملح له‪ ،‬كلأ يتافر اللففل والمعنى‪،‬‬
‫بحسثج إذا أطلق ذلالثإ اللففل الحرف‪ ،‬فهم منه المعنى الحرف‪ ، ،‬فانيم رأوا أن العدول‬
‫بالمعنى عن وجهه وحقيقته مع بقاء اللمففل عل حاله تما لا ميل إليه‪ ،‬فيدووا بتحريق ‪،‬‬
‫اللمففل؛ ليستقيم لهم حكمهم عل المعنى ادوي فمدوا‪ .‬ام ‪١‬؛‬
‫سيد إبراهيم)‪.‬‬ ‫خنصر الصواعق الرسالة عل الحهمية والطلة (ص؛ ‪٣٨٧‬‬
‫بيانسىاسل وهَ‬
‫قوله‪(:‬ثلأسو>‬
‫‪ ٠‬ا أهأأأمإ|؛)‪ :‬انملل لن؛‪ '.‬الترك والتخلية‪ .‬واصطلاحات إنكار ما محب ش من‬
‫الأماء والصفات‪ U| ،‬كة كتعطيل الحهمة‪ ،‬وا<‪ 1‬جزبا كتعطيل الأثعرية الذين ل؛‬
‫يثبتوا من صفات اض إلا مع صفات‪ ،‬محموعة ق قوله ت‬
‫ص ع ل يم قديئ‪ ،‬والكلام ل ه ه إرادة وكذاك المع والمز ام _‬
‫محاا؛> اا‪،‬أأيو؛ الخليل ق الأصل! الإخلاء‪ ،‬من هولهم؛ حيد عاطل‪ .‬أي; ‪-‬خاب) من‬
‫الحل‪ .‬أي؛ من غير تعهليل للقفل وللمعنى‪ ،‬فاسليل هو؛ إخلاؤه تعال من صفاته التي‬
‫وصما حا نق ه‪ .‬ام‬

‫‪$‬اأإ؛) هالؤ؛ العهليلت ححل‪ ،‬الصفات‪ ،‬الإلهية‪ ،‬ؤإنكار هيامها بذاته تعال‪ ،‬كإ هو‬
‫قول المعتزلة والحهمية‪ .‬اه‬

‫ه ا ‪|1‬ي |اإ ‪ :‬الخليل معناه يا الصفات ونفيها عن اه تعال‪ ،‬وهو مأخوذ من‬
‫قولهم؛ حيد معتلل‪ .‬أي؛ خال من الحل‪ .‬فالحهمية وأشباههم قد ءطلو\ الله عن صفاته؛‬
‫فلن‪.‬لائ‪ ،‬سموا بالعهللة‪ ،‬وهولهم هذا من أبطل الباطل‪ ،‬إذ لا يعقل وجود ذات بال‪.‬ون‬
‫صفات‪ ،‬والقران والسنة متضافران عل إثبات هذه الصفات عل وحه يليق بجلال افه‬
‫وعفلمته‪ .‬اهء‬

‫هالهواو‪|1‬ع؛ اكعهليل‪ ،‬فهو مامحوذ من انملل‪ ،‬الذي هو الخلو والفرنخ والترك‪،‬‬


‫ومنه قوله تعال؛ ؤؤؤير'تنثفه [‪^١‬؛ ‪ .] ٤٥‬أي؛ أهملها أهلها‪ ،‬وتركوا وردها‪ .‬والمراد‬
‫به هتا نفى الصفات الإلهية‪ ،‬ؤإنكار قيامها بذاته تعال‪ .‬ام‬
‫‪^( ٥١‬و؛يااثمتميفواصطيل همَِ‬ ‫جؤ‬
‫‪ ٠‬ا اخ|‪.‬او‪1‬اء؛ الفرق ي؛ن التحريف والتعطيل! أن التعطل نس للمعنى الحق الذي‬
‫دل عليه الكتاب والسة‪ ،‬وأما التحريف فهو تق بر النصوص ُادداق الياؤللة التي ال‬
‫تل‪ .‬ل عليها‪.‬‬

‫والنسبة ينهإ العموم والخموص الطالق‪ ،‬فإن التعطيل أعم معللها من التحريف‪،‬‬
‫لمعنى أته كنا وجد التحريم‪ ،‬وجد التحعليل‪ ،‬دون العكس‪ ،‬وبذلك يوجدان معا فيمن‬
‫أبت المعنى الماطل ونفى المعنى الحق‪ ،‬ؤيوجد التعطيل بدون التحريف‪ ،‬فيمن نفى‬
‫الصفات‪ ،‬الواردة ق الكتاب والسنة‪ ،‬وزعم أن ءلا‪٠‬رها ضر مرادها‪ ،‬ولكنه لر يعئ لها‬
‫م*نيى آخر‪ ،‬وهوما يسمونه؛التفويض‪ ،‬ومن الخهلل القول بأن هذا هومذهب‪ ،‬السلم‪،،‬‬
‫كا نسهسؤ دللثه إليهم المتأحرون من الأشاعرة وعبرهم‪ ،‬فان السلف‪ ،‬ب يكونوا يفوصون‬
‫ؤ‪ ،‬علم المعنى‪ ،‬ولا كانوا يقرؤون كلاما لا يفهمون معناه‪ ،‬ل كانوا يفهمون معائ‬
‫النهأوصري من الكتاب والستة‪ ،‬ؤيثبتوما لله هلث‪ ،‬يم يفوصون فيا وراء دللث‪ ،‬من كنه‬
‫الصفات‪ ،‬أو كيفياما‪ ،‬كا فال ماللث‪ ،‬ح؛ن مثل عن كيفية اصتواته تعال عل العرش‪:‬‬
‫الاستواء معلوم‪ ،‬والكيف‪ ،‬محهول‪ .‬اه‬
‫ه ا سدهن‪ :‬الفرق بع‪ ،‬التحريف‪ ،‬والتعطل‪ :‬أن التعطيل نفى للمعنى الحق الذي‬
‫دل عليه الكتاب والسنة‪ ،‬والتحريم‪ ،‬تق بر للنصوص ؛المحاق الباطلة‪ ،‬التي لا تدل‬
‫عليهامجهْ<‪ ،‬الوجوْ •‬
‫فالتحريم‪ ،‬والتحعليل قد يكونان متلازمع‪ ،‬إذا أثبت‪ ،‬المعنى الباطل‪ ،‬ونفيت‪ ،‬المعنى‬
‫الحق‪ ،‬وقد يوجد التعطل بلا تحريف‪ ،،‬كحال ‪ )^،٠٧١‬للصفات‪ ،‬الذين ينقون الصفات‬
‫الواردة ق الكتاب والسنة‪ ،‬ؤيقولون؛ ظاهرها غبر مراد‪ .‬ولكنهم لا يعينون معزآحز‪،‬‬

‫ّ ‪ ، ١‬ئال‪ ،‬ؤ‪• ،‬القاموس• • ال‪،‬قته‪ ،‬بالضم• جور الثيء‪ ،‬وغايته‪ ،‬ونل‪-‬رْ‪ ،‬ووقته‪ ،‬ووجهه‪ .‬ا‪،‬و‬
‫ويسمون أنف هم مفوصة‪ ،‬ويظنون أن هذا مذهب السالف وهو غالط فاحش! فان‬
‫ال لف يثبتون الصفات‪ ،‬ؤإنإ يفوصون علم كيفتها إل الله‪ ،‬فيقولوزت الوصف‬
‫الذكور معلوم‪ ،‬والكيف محهول‪ ،‬والإيان به واجب‪ ،،‬ؤإثباته واجب‪ ،‬والوال عن‬
‫كيفيته يدعن‪ ،‬كإ قال‪ ،‬الإمام ماللث‪ ،‬وءارْ ق الاستواء وغثره اى‬

‫ايطة ‪ )٠٥٥١‬كم! ض الشهة ههَ‬ ‫حسهم‬


‫ه ‪ 1‬ا؛> الأأأيو؛ أهل التعطل هم الحهمية‪ ،‬عطلوا الموص‪ ،‬وهم أعظم كفنا‬
‫وصلالا من أهل التشبيه‪ ،‬ك‪،‬ا قال بعض اللفح ت ءالمعطل يعبد عدما‪ ،‬والشبه يعبد‬
‫صننا‪ ،‬والوحي يعبد إثا واحدا فردا صمدا؛؛‪.‬‬

‫وأهل التعطل أعفلم كفنا من أهل التشبيه لأمور‪:‬‬


‫الأمر الأول‪ :‬أن عابد العدم أعظم كفرا من عابد الصنم‪.‬‬
‫الأمر الئاق‪ :‬أن هذا التعهليل محفوف ‪ji_ ،‬؛^‪ ،‬مثلوا أولا‪ ،‬حيث لر يفهموا من‬
‫النصوص الواردة ق الصفات إلا التشبيه‪ .‬الثاف• أمم ئا نفوا الصفات لزمهم التمثيل‬
‫بالعدومات‪.‬‬

‫الأمر الثالث‪ :،‬أن كونه أشر تمثيلا من المثلة‪ ،‬أمم يشبهونه بالعدومات‪ ،‬ل‬
‫بالمتتعات‪ ،‬فامم قالوا‪ :‬ليس يكدا ولا كذا‪ ،‬ولا كدا‪ ،‬حص عطلوه من حمح الصفات‪،‬‬
‫فشبهوا أولا‪ ،‬وعهللوا ثانيا‪ ،‬وشبهوا ثالثا‪ ،‬وأولثلئف مثلوه بالحيوانات‪ ،‬تعال افه وتقدس‪.‬‬
‫وبمده الأوجه‪ ،‬عرفنا أن كفر العطلة‪ ،‬أعظم من كفر المثلة‪ ،‬ومن هؤلاء‪ :‬العتزله‪،‬‬
‫فإمم يثبتون الأم‪،‬اء ؤينفون الصفات‪ ،‬ؤيرون أن الأمح‪،-‬اء لا معنى لها‪ ،‬لا تدل إلا عل‬
‫الذات شل‪.‬‬

‫ومن فرؤع هؤلاء‪ :‬الأشاعره‪ ،‬الذين ينتسبون إل أي الحز الأشعري‪ ،‬وهومنهم‬


‫بريء‪ ،‬ومثلهم الماتريدية•‬
‫وقال يعص السالف أيقات ®من شبه الله بخلقه فقد كفر‪ ،‬ومن نفى عنه ما وصف‬
‫يه نف ه فقد كفر‪ ،‬وليس فيإ وصف ‪ ،‬اش به نف ه‪ ،‬ووصفه يه رسوله تي^*تشييهه‪ ،‬وهذه‬
‫العبارة عند ال لف ‪ ،‬شهيرة متلقاة بالقبول عند الأئمة‪.‬‬
‫فأهل التنبيه‪ ،‬أبتوا‪ ،‬وغلوا‪ ،‬وزادوا ق الإثبامت‪ ،‬حتى ونعوا ق كفر التنبيه‪.‬‬
‫وأهل التعطل‪ ،‬غلوا‪ ،‬وزادوا ‪ ،j‬التنزيه حتى وقعوا ق كفر التعطل‪ ،‬فصاروا‬
‫صالينسجمنت‬
‫الأول؛ فهمهم التشبيه من الآيات< الواردة ل إث؛ات» الصفاُتؤ‪.‬‬
‫الثاق؛ تنبيهه يالحإدات‪ ،‬والمعاوومارت‪،‬ب ام‬

‫قلله؛ رمح‪،‬مبمبدلأم)•‬
‫»ضاصف همَ‬ ‫صؤ‬
‫‪ ٠‬ا ا؛> الهو؛ التكييف‪ :‬تُيين كيفية من الكيفيان للصفة‪ ،‬فيقول‪ :‬كيفيتها كذا‬
‫وكذا‪ ،‬كقولهم"والعياذ باهه~‪ :‬هوكذا وكذا‪ ،‬فممنؤع كيمه‪ ،‬وإِلإ ‪ .‬اهر‬
‫‪ ٥١١ • ٠‬أاا؛ التكييف معناه‪ :‬بيان الهيئة الش أكون عليها الصفات‪ ،‬فلا يقال كيف‬
‫استوي؟ كيف‪ ،‬يده؟ كيف وجهه؟ ونحوذللث‪ ،،‬إذ القول ق الصفات كالقول ق الذ‪.‬ات‪،‬‬
‫محتدي حذوه ويقاس عليه‪ ،‬فكا أن له ذائا ولا نعلم كيفيتها‪ ،‬فكذلالث‪ ،‬له صفات ولا‬
‫نعلم ك؛فيتها‪ ،‬إذ لا يعلم ذللثه إلا هوهع إياننا بحقيقة معناها‪ .‬ام‬
‫ه سأث)؛التكييف إنات كيفية الصفة كأن يقول‪ :‬استواء افه عل عرشه كيفيته‬
‫كذا وكذا‪ .‬اه‬

‫‪ ، ١‬أي؛ السؤال يكف‪ ،‬ولر‪ ،‬ل اكنايخ صع شرقا‪.‬‬


‫قاعدة امل ‪ /iiiiiJI‬و‪1‬ودرأ‪1‬ء؛م م توصد|لإوسء|ء‪9‬اكفاق‬

‫س‬ ‫سىاثسل‬ ‫جمإ‬

‫‪ ٠‬ا ل ااساو‪:‬ةوله‪« :‬ولأ ممنل» وهو أن يقول‪ :‬هذا مثل هدا‪ ،‬لكن يقول‪1 :‬‬
‫كيدي‪ ،‬ونحو ذللث‪ .،‬ولر يقل الصنف‪ :‬ولا تشيه‪ .‬وقد أجاب عن هذه اللفنلة حن‬
‫امتحانه ‪ ،‬فقال‪ :‬إما !ر ترد ي القرآن‪ ،‬إنإ ورد نفي التمثيل‪ ،‬كقوله‪ :‬اؤوقَؤثإبء‬
‫ّءنإء ه[النورى‪ ]١ ١ :‬فانتهرن عليهار؛ اه‬
‫‪ ٠‬ا اه؛يهإأث)؛وانمثيل إنات مماثل للثيء‪ ،‬كأن يقول‪ :‬يد افه مثل يد الإنسان‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا أأي أاإ ■أما التمثيل فمعناه‪ :‬التشبيه‪ ،‬فلا يقال ذات مثل دواتنا‪ ،‬أو شبه ذواتتا‪،‬‬
‫وهكذا‪ ،‬فلا يقال ق صفاته‪ :‬إما مثل صفاتنا‪ ،‬أوشبه صفاتنا‪ ،‬بل عل المؤمن أن يلتزم‬
‫نوله تعال ت ؤقر)َؤ~إبء 'شح ء ه [الثوري؛ ‪ ،] ١١‬وُؤنل‪ ،‬مار له' ستا ه تم؛مت ‪،] ٦٥‬‬
‫والمعنى‪ :‬لا أحل ي اميه‪ .‬أي‪ :‬يثاحه‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا |ف هأمح‪ :‬وكذلك ولا تكثف صفاته‪ ،‬ك‪،‬ا لا تكيف‪ ،‬ذاته وممثل‪ ،‬ولا تشثه‬
‫بصفات المخلوقئن؛ لأنه ليس له كفء‪ ،‬ولا مثيل‪ ،‬ولا نغل؛ر‪ ،‬ؤيرحم اممه ابن القيم‬
‫حيث قال!‬
‫ان‬ ‫الأوئ‬ ‫إن الشيه‬ ‫ه‬ ‫لنا ن شبه وصمه بصم‪1‬تا‬
‫ان‬ ‫ل ‪ jLu‬البهت‬ ‫كلأولأمي هم نأوصساض ه إن انمل‬
‫فه وال شبيه لم ثرك نصراي‬ ‫ه‬ ‫م ن شبه اض العفل يم بخلقه‬
‫ذه داسوددله‪،‬ذا الإدإن‬ ‫‪٠‬‬ ‫أوعطل ارص من أوصافه‬

‫ق مناظرته ق الواسعلية‪ ،‬وتقدم ذكرها ق ءدتة الصتمج ونحريه ق الألفاظ!‪,‬‬ ‫[‪١‬‬


‫امآ>اظر‪:‬ءا‪.‬ناظرة س‪،‬فيارصوعاكاويى‪.) ١٦٦/٣ (٠‬‬
‫رد قبهة التقييم‬

‫إذا قال لك! نؤول‬ ‫ه ‪| 1‬وي |از ؛ ارفائدة‪،‬ا ذكرها شخ الإسلام ابن تيمية نحزفن‪،‬‬
‫معنى الغضب‪ ،‬ن إرادة الانتقام‪ ،‬والرُهمةت إرادة الإنعام‪ ،‬فقل ت وهل هذه الإرادة تثبه إرادة‬
‫ايخلوق‪ ،‬أم أما إرادة تليق بجلاله وعظمته؟ فان قال الأول فقد شثه‪ ،‬ؤإن قال الثاق‪،‬‬
‫فقل• وإ لا تقل• رحمة وغضب‪ ،‬يليقان بجلاله وعفلمته‪ ،‬وبذلاائ‪ ،‬تحجه ونحصمه‪ .‬اه‬

‫‪ 1 ٠‬وخ|او|و؛>؛ وليس ا‪،‬لراد من قوله ت ®من غثر تكسم‪،‬اا أمم يتقون الكيف‪ ،‬مهللما‪،‬‬
‫ض كيفية نا‪ ،‬ولكن المراد أبم يفون عالمهم بالكيف‪،‬؛ إذ ال‬ ‫فان كل ثيء لأبد أن‬
‫يعلم كيفية ذاته وصفاته إلا هوسبحانه‪ .‬اه‬

‫سهؤ اصبء‪j‬ااصيفواضيل همَ‬


‫‪ ٠‬ا اأأأه‪3‬؛بم‪ :‬الفرق‪ ،‬؛ينهكا‪ :‬أن التكييف‪ :،‬هو تكييف‪ ،‬صفات‪ ،‬اممه وأن سصثخ عن‬
‫كنهها‪ .‬والتمثيل‪ :‬أن يقال فيهات إنه مثل صفايت‪ ،‬الخالوءين‪.‬‬
‫[الشورى‪ ] ١١ :‬نفي ال؛كفؤ والند والثمي‪ ،‬ينفي‬ ‫فقوله‪ :‬ؤقسَؤثمحء‬
‫ذللت‪ ،‬التكييف‪ ،‬والتمثيل‪ ،‬ونل مثله ق اأالسمحاواالثصبمرا‪٠‬‬
‫وثوله• ققن ألنمح آتجحره لالئورىث ‪ ] ١١‬ونحوها من إثثايتؤ أسكاء الله‬
‫وصفاته تنفي التعطل والتحريق‪ ١ ،‬فالمؤمن الموحد يثبت‪ ،‬الصفاُتج كلها عل الوجه‬
‫اللاتق بعغلمة اف وميايه• وانملل ينفيها أو ينفي بعضها‪ ،‬والمشبه المثل يثبتها عل‬
‫وجه يليق بالمخلوق‪ .‬ام‬

‫‪ ٠‬ا اهأيأماأ؛)؛ والفرق‪ ،‬بينهكا أن التمثيل‪ :‬ذكر الصفة مقيدة يمكاثل‪ ،‬والتكن ‪،‬‬
‫ذكرها غر مقيدة به‪ .‬ام‬
‫َ_م‬ ‫'ِ‬ ‫\~‬

‫قاعدة امل ‪ / iiiiiJI‬و‪1‬كر‪،‬اءأم في و‪9‬دوداااوأأء‪1‬ء ‪CiaioJIg‬‬


‫‪ ٠‬ااخ|ا‪|11‬؛)؛ قوله ت ®ومن غر تكييف ولا تمثيل® فالغرق بينهإ أن التكييف أن‬
‫يعقدأن صفاته تعال عل كيفية كدا‪ ،‬أويسأل عنهأ ُكيما‪.‬‬
‫وأما التمثل• فهواعتقاد أتيا مثل صفات الخااو؛ين‪ .‬ام‬

‫ممدواصيل ههَ‬ ‫حِهؤ‬


‫‪^ ٠‬ض؛ حك؟ هدْ الأربعة اكدمة‪:‬‬
‫كلها حرام‪ ،‬ومنها ما هوكمر‪ ،‬أو شرك‪ ،‬ومن يم كاف أهل السنة والحإعة مت\ردين‬
‫من خميعها‪ ،‬والواجب‪ ،‬احراوها عل ءلاهرها‪ ،‬ؤإثبات حقيقتها فه عل الوجه اللائق به‬
‫والعالة ق ذلالث‪،‬ت‬

‫‪ - ١‬أن صرفها عن ءلاهرها محالف‪ ،‬لتلريقة الني ه وأصحابه‪.‬‬


‫‪ -٢‬أن مجرفها إل ايجاز فول عل افه بلا علم‪ ،‬وهر حرام ام‪.‬‬

‫ش‪ Uu‬اسلأت‬ ‫حَهؤؤ‬


‫ء ا ا؛)ال ‪1111‬و‪ :‬والماص ‪ j‬يابح الصفات محلوقان وومعل‪:‬‬
‫ءب الهلرفا الأووت ‪-‬مفوا‪ ،‬ونفوا‪ ،‬وجحدوا الصفات‪ ،‬دهم الحهمية‪ ١٤^١ ،‬جهم بن‬
‫صفوان ‪ ،‬أحد هذا ‪ ١٢٠٥ ^١‬عن شيخه الخعد بن درهم ~ولم يكن يفلهرها— والخعد‬

‫ل ‪ ، ١‬جهم بن صنوان المرتتدي أيو محرز‪ ،‬الرامي مولاهم‪ ،‬نال ‪ ٠^٠٠^١‬ق •الزان‪ ،‬ر ‪) ١ ٩٧ / ١‬؛ الضال‬
‫اليتتيع‪ ،‬هلك ق زمان صغار التايمز وقد زيع حوا ^^‪ .١‬اى ننله الأمثر تصر بن يار محنة ‪ ١٢٨‬ه‪،‬‬
‫ونل‪ :‬ثل‪ :‬ملم بن أحوز‪ .‬انظر•الأعلام‪ ،‬لازرم(‪.) ١٤١ /Y‬‬
‫رآب ابعد بن درهم‪ ،‬مول سويد بن غفلة‪ ،‬ونل‪ :‬مول الأمويين‪ ،‬قال الأ‪.‬عى ق •الزان‪\(،‬ا ‪:) ١٨٥‬‬
‫ولر يكلم موصى ^^‪ ،١،‬فقتل عل‬ ‫عداده ؤ‪ ،‬التا؛عين‪ ،‬بتيع صال‪ ،‬زعم أن افه ل؛ يتخل إبراهيم‬
‫ذللت‪ ،‬ق العراق يوم النحر‪ .‬اه—‪ ،‬قال ابن الأثير ق ءالكامل‪(،‬ه‪ :)١ ٦ ٠ /‬نيل كان الحعد زنال‪.‬يما شهد عاليه‬
‫أخذها عن أبان بن سمعان‪ ،‬وأبان أخذها عن طالوت ابن أخت ليد ين الأعصم‪،‬‬
‫وطالوت أخذها عن لبيد بن الأعصم اليهودي ‪-‬المام الذي سم المي ه~‪،‬‬
‫وأظهرهيا الحهم فنسبت إليه‪ ،‬وةيلت إن الخهم أخذها عن كفار الند‪.‬‬
‫فالحهم سلك هذا المملك ‪-‬نفي الصمات‪ -‬من حهاله‪ ،‬زعم أنه إذا أنتها وتع ل‬
‫التشبيه‪ ،‬فتقاها نحافة الشيه‪ ،‬وزعم أن نفيها تحقيق لقوله‪ :‬ؤقسَؤثإبجء شح؛ ه‬
‫[\إثووى‪ :‬اا]لم يفهم من صفات افه تعال إلا ما يفهمه من صفات الخلومن‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لطرف‪ ،‬الثاق‪ :‬أفرطوا ق الإثبات‪ ،‬وسهوا ومثلوه بصفات المخلومن‪ ،‬فضربوا‬
‫الصوص بعضها ببعض‪ ،‬وزعموا أن هذا مدلولها وودوا ؤثنلَؤئلبجء مح‪،‬؛ ه‬
‫[الشورى‪ ] ١ ١ :‬وهاتان الفرقتان ق طري نقيض‪.‬‬
‫ؤإطلاق التفويض ي الصفات شر من التحريما‪ ،‬وفول مالكا ظام‪ ،‬وابن عباس‬
‫وغره من الصحابة فسروا الصفات وتفويض الكنه والكيفية صواب‪,‬‬
‫‪ ٠‬و الف م الثالث‪ :،‬الأمة الوسط بتن هذين الهلرفتن ~ أهل السنة والحإعة —‪،‬‬
‫سلكوا ي هذا الباب العظيم اللك‪ ،‬القويم‪ ،‬الني جاءت به الكتب السإؤية‪ ،‬ونطقت‬
‫يه الرمل‪ ،‬ودرج علته الصدر الأول ومن شعهم•‬
‫وهذا المللث‪ ،‬ااان‪،‬ي هداهم الله له هوالوسط بين الطرفين‪ ،‬والهدى ب؛ن الضلألتدن‪،‬‬
‫فأنتوا ض ما أثبته لف ه ي كتابه‪ ،‬وأنتته له رسوله كك ي السنة‪ ،‬إناثا ؛ريئا من تمثيل‬

‫ميمون ين مهران‪ ،‬فْلله هثام بن مروان‪ ،‬ننلفر يه وزه إل حالي العرى ل العراق فقتاله‪ .‬اما قال‪،‬‬
‫ابنالق؛مفياووسة‪:‬‬
‫ؤلدأجل ذاصحى بجم ي‪ .‬حاإ_او ‪ ٠٠‬القرى ت وم ذب ائح المر؛—ان‬
‫‪ ٠٠‬ك لأنلأنوسالكالم الدان‬ ‫لذت الإّ راملمضءث‬
‫ن اح ي ترب ان‬ ‫‪ ٠٠‬فه درك م‬ ‫ث‪،.‬قرالصجيه كل ه اجت‪ ،‬ب‬
‫ام‬
‫قاعدة امل ‪ / iiiiiil‬و‪1‬كءاعام ض نونيي |اإسْأء و|وصقااتاكِ‪7‬ع^^^^‬ ‫‪١‬‬
‫عل حد‬ ‫المئالن‪ ،‬ونفوا عنه ما لا يليق بجلاله وعظمته ميا بريئا من تعطيل‬
‫قوله• ؤثسَثمثديء شخٌ نعزألنيخألمّر ه لالشورى؛ ‪] ١١‬؛ لأن باب الأسإء‬
‫والصفات توقيفي‪ ،‬لا محال للعقول والقياس والذوق فيه‪ ،‬والتحريف حرفة اليهود‬
‫والحهمية‪ ،‬والتععليل حرفة الخهمية‪ ،‬والتمثيل ؤلرينة المشبهة‪ .‬اه‬

‫ا صاثاضنيئسالأسواست همَ‬ ‫ح‬


‫‪ ٠‬ق اك ا‪1‬هأثألك؛ القول الشامل ق حمح هذا الابت أن يوصف افه بإ وصف به‬
‫نفسه‪ ،‬أو وصفه يه رسوله‪ ،‬وبإ وصفه به السابقون الأولون‪ ،‬لا يتجاوز القران‬
‫والحديث‪ ،‬قال الإمام أحماو ‪ ٠٥٥‬لا يوصف الله إلا بإ وصف به شثه‪ ،‬أو وصفه به‬
‫رمحوله خس‪ ،‬لا يتجاوز القرآن والحديث‪.‬‬
‫ومذهب السالف! أمم يصفون اطه بإ ومجفا به تف ه‪ ،‬وبإ وصمه به رسوله‪ ،‬من‬
‫غثر تحريف‪ ،‬ولا تعطيل‪ ،‬ومن غثر تكييف ولا تمثيل‪ ،‬ونعلم أل ما وصف الله به محن‬
‫ذلك‪ ،،‬فهو حق‪ ،‬ليس فيه لغز ولا أحاجي‪ ،‬بل معناه يعرف من حيث‪ ،‬يعرف مقصود‬
‫التكلم بكلامه‪ ،‬لا محسإ إذا كان التكلم أعلم الخق بإ يقول‪ ،‬وأفصح الخالق ق بيان‬
‫العلم وأفصح الخق ق اليان والتعريف‪ ،‬والدلالة والإرشاد‪.‬‬
‫وهو سبحانه مع ذللئ‪ ،‬ليس كمثاله محيء‪ ،‬لا ق نف ه القدسة الذكورة بأسمإنه‬
‫وصفاته‪ ،‬ولا ق أفعاله‪ ،‬فكيا نتيقن أن اش سبحانه له ذاتر حقيقة‪ ،‬وله أفعال حقيقه‪،‬‬
‫فكذلالثإ له محقات حقيقة‪ ،‬وهو ليس كمثله شء‪ ،‬لا ق ذاته‪ ،‬ولا ق صفاته‪ ،‬ولا ق‬
‫أفعاله‪ ،‬وكل ما أوحب‪ ،‬نقصا أو حدوثا‪ ،‬فان اض متزه عنه حقيقة‪ ،‬فانه سبحانه مستحق‬
‫للكإل الذي لا غاية فوفه‪ ،‬ويمتغ عاليه الحدوث؛ لأمتتاع العدم عاليه‪ ،‬واستلزام‬
‫الحدوث سابقة العدم؛ ولأفتقار الحدث إل محدث؛ ولوحوب‪ ،‬وحوله بتف ه^‪.‬‬
‫وطه_ؤ السلف‪ ،‬بين التععليل والتمثيل‪ ،‬فلا يمثلون ّفاتا اش بصفات حلقه‪،‬‬
‫كإ لا يمثلون ذايه بذات حلقه‪ ،‬ولا ينفون عنه ما وصف ‪ ،‬به نف ه ووصفه به رسوله‪،‬‬
‫الكسامحا‪4‬ع اوط[رءأ‪ /‬شرووااهق؛؛دة‬ ‫^^‬
‫فيعهللوا أمإءه الحسنى وصفاته العليا‪ ،‬ومحرفوا الكلم عن مواضعه‪ ،‬ؤيلحدوا ق أمإء‬
‫اض وآياته‪.‬‬

‫وكل واحد من فريقي التعطل واسل ت فهو جامع لأن التعطل والخل‪.‬‬
‫أما المعطلون فامم لر يفهموا من أسإء افه وصماته إلا ما هو اللائق بالمخلوق‪ ،‬ثم‬
‫شرعوا ل نفي تللث‪ ،‬المفهومات‪ ،،‬فقد حمعوا ُين التعطيل والتمثيل‪ ،‬مثلوا أولا وعطلوا‬
‫آحرا‪ ،‬وهدا تشبيه وتمثيل منهم للمفهوم من أمإئه وصفاته ُالممهوم من أسإء حلقه‬
‫وصفامم‪ ،‬وتعهليل لما يتحقه هوسبحانه من الأمإء والصفات اللائقة باض ء‪• • .‬‬

‫اصح ههَ‬ ‫م‬ ‫حؤ‬


‫مالات واعلم أنه ليس ق العقل الصريح ولا ق ثيء من النقل الصحيح ما يوجبا‬
‫محالفة الطريق ال لفيةألج‪.‬‬
‫ثم المخالفون للكتاب‪ ،‬والسنة وملف‪ ،‬الأمة ~من التأولين لهدا ا‪J‬اب‪ —،‬ق أمر‬
‫مريج‪ ،‬فإن من أنكر الرؤية يزعم أن العقل محلها‪ ،‬وأنه مضطر مها إل التأويل‪ ،‬ومن‬
‫محل أن ش علمإ وقدرة‪ ،‬وأن يكون كلامه غيرِ محلوق‪ ،‬ونحو ذللث‪ ،،‬يقول‪ •،‬إن الحقل‬
‫أحال‪ ،‬ذللث‪ ،‬فاصهلر إل التأويل‪ ،‬بل من ينكر حقيقة حشر الأحاد‪ ،‬والأكل والثرب‪،‬‬
‫الحقيقي ؤ‪ ،‬ابنة• يزعم أن الحقل أحال‪ ،‬ذللث‪ ،‬وأنه مضهلر إل التأؤيل ومن يزعم أن اه‬
‫ليس فوق العرش يزعم أن العقل أحال‪ ،‬ذلك‪ ،،‬وأنه مضطر إل التاؤيل‪.‬‬
‫ويكفيك‪ ،‬دليلا عل فاد قول‪ ،‬هؤلاءت أنه لس لواحد منهم قاعدة مستمرة فيإ‬
‫محله العقل‪ ،‬بل منهم من يزعم أن العقل جوز وأوجبا ما يدعي الأحر أن العقل‬
‫أحاله‪ ،‬فنا لي*—‪ ،‬شعرى بأي عقل يوزن الكتاب‪ ،‬والسئة؟ فرصى اض عن الإمام ماللث‪ ،‬بن‬
‫أنس حنن‪ ،‬قال‪،‬ت آوكنا جاءنا رجل أجدل من رجل‪ ،‬تركنا ما جاء به جميل إل محمد‬
‫هلحدل‪ ،‬هزلاع؟!‬
‫وكل من <لأء نحموم با حممبه ‪ ،^١‬وص من وجوم'‬
‫أحدئ‪ :‬بيانأنالمللأمحلس‪.‬‬
‫والثاق؛ أن النصوص الواردة لا تحتمل التأؤيل‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬أن عامة هذه الأمور قد لجأ أن الرسول ه حاء بيا بالاصطرار‪ ،‬كإ أته‬
‫حاء يالملوايتؤ الخمس‪ ،‬وصوم سهر رمضان‪ ،‬فالتأؤيل الذي محيلها عن هذا بمنزلة‬
‫تأويل القرامْلة والباطنية‪ ،‬ق الحج والصلاة والصوم‪ ،‬وسائر ما حاءين‪ ،‬به التبوات‪.،‬‬
‫الراح‪ :‬أن سن أن العقل الصريح يوافق ما حاءُت‪ ،‬به النصوص؛ ؤإن كان ق‬
‫المصوص من التفصيل ما يعجز الحقل عن ذذك‪ ١‬آ التفصيل‪ ،‬وإن‪،‬ا يعلمه محملا إل غيرّ‬
‫ذللث‪ ،‬من الوجوه‪.‬‬

‫عل أن الوجوه الأساطيزر‪ ،‬من سملأء الفحول محرفون بأن العقل لا سيل له‬
‫إل الشن ي ئمة اكنالمح الإلهية‪.‬‬
‫ؤإذا كان هكاوا ذالواج‪_.‬ج تلقي علم ذلك من البوااتج عل ما هو عليه‪ ،‬ومن‬
‫أن اممه تعال بعث‪ ،‬محمدا ه بالهيءى ودين الحق؛ ليفلهره عل الدين‬ ‫العلوم‬
‫كله‪ ،‬وكفى باش شهيدا‪ ،‬وأنه ب؛ن للناس ما أحبمرهم به‪ ،‬من أمور الإي‪،‬ان باش واليوم‬
‫الأحر‪ ،‬والإيان باش واليوم الأحر يتضمن الإي‪،‬ان يالميدأ والمعاد‪ ،‬وهو الإي‪،‬ان بالخلق‬
‫ن‪ ،‬دم‬ ‫والبعث‪ ،‬كا جع بينها ق فوله تعال ؤ ويىآلنا!؛‪،.‬شمحل آامقاإش‬
‫‪ ،]٨‬وقال تعال‪ :‬ؤ ما ‪-‬حلعأولا حوم' إلاهكننتى نْدْ ه [لمان‪:‬‬ ‫يثوتث ه‬
‫يدؤأأوحايىثمِ ميدهء ه [الروم؛ ‪ ] ٢٧‬وقد ي؛ن اش عل لسان‬ ‫‪ ،] ٢٨‬وفال تعال•‬
‫رموله ه من أمر الإيان باش واليوم الأحر ما هدى اش به عبادء وكشف‪ ،‬به مراده‪.‬‬

‫(‪ )١‬ت‪1‬ل ق»القاصساا‪\ :‬ذوثك محركة‪ :‬اللحاق‪ .‬ام‬


‫رآب أي؛ اعمدة أهل الكلام ويرالهم■‬
‫ااها‪4‬؛م ‪ /iaobJI‬وشر‪9‬و|وءقيدة‬

‫أن رمول اف‪ ،‬قس آعلم من ضره يذلك‪ ،‬وأنصح من غره‬ ‫ومعلوم‬
‫للأمة‪ ،‬وأفصح من ضرْ عبارة وبيايا‪ ،‬بل هو أعالم الخلق ^‪ ١١‬؛‪ ،‬وأنصح الخلق للأمة‬
‫وأفصحهم‪ ،‬فقد اجتمع ق حقه ك‪،‬الا العالم والقدرة والإرادة‪ ،‬ومعلوم أن المتكلم‪ ،‬أو‬
‫الفاعل إذا كمل علمه وقدرته ؤإرادته‪ ،‬كمل كلامه وفعله‪ ،‬ؤإنإ يدخل القص‪ ،‬إما من‬
‫نقصن علمه‪ ،‬ؤإما من ءجرْ عن بيان ءالمه‪ ،‬ؤإما لعدم إرادته البيان‪.‬‬
‫والرسول هو الغاية ل كإل العلم‪ ،‬والغاية ل يأل إرادة البلاغ الميتن‪ ،‬والغاية ق‬
‫قدرته عل البلاغ افن‪.‬‬
‫ومع وجود القدرة التامة‪ ،‬والإرادة الحازمة بحب وجود المراد‪ ،‬فعلم قهلعا أن ما‬
‫يينه من أمر الإيإن باض واليوم الإخر‪ ،‬حمل به مراده من البيان‪ ،‬وما أراده من البيان‬
‫فهو مهنابق لعالمه‪ ،‬وعلمه بن‪.‬لاائ‪ ،‬أكمل العلوم‪.‬‬
‫فكل من ظن أن غيرّ الرسول اعلم ببدا منه‪ ،‬أو أكمل بيانا منه‪ ،‬أو أحرص عل‬
‫هدى الخلق منه— فهو من الملحدين‪ ،‬لا من المؤمنين‪ .‬والصحابة والتابعون لهم باحان‬
‫ومن ّلك سبيلهم ي هذا الباب عل سبيل الاستقامة‪.‬‬

‫صضسلائؤص محهَ‬
‫وأما المنحرفون عن طريقهم فهم ثلاث طوافت أهل التخيل‪ ،‬وأهل التأؤيل‪،‬‬
‫وأ'ملابيهتل•‬

‫ا دط‪1‬ثْةالآوش؛اهلاسل‬ ‫ح‬
‫فأهل التخييلت هم المتفلسفة‪ ،‬ومن سلك سبيلهم‪ ،‬من متكلم‪ ،‬ومتصوف‪ ،‬ومتفقه‪،‬‬
‫فإ"ام يقولون• إن ما ذكرْ الرسول من أمر الإيان باممه واليوم الآخر‪ ،‬إنا هو نحيل‬
‫لاحقا‪J‬ق؛ ليتتح به الخمهور‪ ،‬لا أنه بين به الحي ولا هدى به الخلق ولا أوضح به الحقائق‪.‬‬
‫قاعدة امل ‪1‬وأأأإ؛م و‪1‬او‪0‬أء؛م مي نونيي اااوأأهأء واو‪0‬رقأدا‬
‫ثم هم عل ممتن؛ منهم من يقول■' إن الرسول ه لر يعلم الحماس عل ما مي‬
‫عليه‪ ،‬ؤيقولوزت إن من الفلاسفة الإلية من علمها‪ ،‬وكيلك من الأشخاص الذين‬
‫يموتيم الأولياء من علمها‪ ،‬ؤيزعمون أن من الفلاصمة والأولياء من هو أعلم باض‬
‫واليوم الأحر من المرسلن‪ .‬وميم مقالة غلاة الملحدين من الفلاسفة وا‪J‬اطتيةت باطتية‬
‫الشيعة وباطتية الصوفية‪.‬‬

‫ومنهم من مولت بل الرسول علمها‪ ،‬لكن لر سها‪ ،‬ؤإنإ ذكلم بإ يتاقضها‪ ،‬وأراد‬
‫من الخلق فهم ما يناقضها؛ لأن مملحة الخلق ل هذْ الاعتمادات‪ ،‬التي لا تهلمابق الحق‪.‬‬
‫ؤيقول هؤلاء! محب عل الرسول أن يدعو التاس إل اعتقاد التجسيم ‪،‬ع أنه‬
‫باطل‪ ،‬ؤإل اعتقاد محاد الأبدان ُع أنه باطل‪ ،‬وبجرهم بان أهل الحنة يأكلون ؤيثربون‬
‫مع أن ذلالث‪ ،‬باحلل‪.‬‬
‫ئالوات لأنه لا يمكن دعوة الخلق إلا تهدم العلمريق التي تتممن الكدبج لملحة‬
‫العباد‪ .‬فهدا نول هزلأء ل نموص الإيان باض واليوم الأحر‪.‬‬
‫وأما الأعال فنهم من يقرها‪ ،‬ومنهم من بجربما هدا المجرى‪ ،‬ويقولن إنا يوم‬
‫حا بعض الناس دون بعض‪ ،‬ؤيومر حا العامة دون الخاصة‪ ،‬فهذه طريقة الباطنية‬
‫الملاحية‪ ،‬والإسإعيلية‪ ،‬ونحوهم‪.‬‬

‫وأما أهل التاؤيل فيقولوزت إن النموص الواردة ق الصفاين‪ ،‬لر يقصد بها الرسول‬
‫أن يعتقد الناس الماطل‪ ،‬ولكن ضد تها معاق‪ ،‬ولر سن لهم تللث‪ ،‬المعاق‪ ،‬ولا دلهم‬
‫عليها‪ ،‬ولكن أراد أن ينفلروا فيعرفوا الحق بعقولهم‪ ،‬نم نحتهدوا ل صرف تلك‬
‫النصوصن عن مدلولها‪ ،‬ومقصوده امتحانهم وتكليفهم‪ ،‬ؤإتعاب‪ ،‬أدهانهم وعقولهم ق‬
‫أن يصرفوا كلامه عن مدلوله ومقتماه‪ ،‬ؤيعرفإ الحق س غير جهته‪.‬‬
‫‪——٦‬تظؤ‬
‫ااظ‪9‬ز ‪ 11‬أا‪1‬ب‪.‬؛راكامء؛‪ /‬ا‪،‬ثأووواكقيدم ‪1‬ا‪9‬أسطإرام‬

‫وهذا قول التكلمة‪ ،‬والخهمية‪ ،‬والعترلة‪ ،‬ومن لحل معهم ق ثيء من ذلك‪ ،‬ؤإذ‬
‫كان نفور الناس عن الأولن مشهورا‪ ،‬يخلاف‪ ،‬هؤلاء‪ ،‬فإمم تذلاهروا بنصر ال تة ق‬
‫مواضع ممرة‪.‬‬
‫وهم —ق الحقيقة— لا للإسلام نصروا ولا للفلاصمة كروا؛ لكن أولتل؛‪،‬‬
‫الملاحي‪ ٥‬ألزموهم ق النصوص —نصوص المعاد— نفير ما ادعوه ق نصوص‬
‫الصفامت‪ • ،‬فقالوا لهم• نحن نعلم بالاضعلمرار أن الرسل جاءيت‪ ،‬بمعاد الأيدان‪ ،‬وقد‬
‫علما ف اد الشبه المانعة منه‪.‬‬

‫وأهل السنة يقولون لهم• ونحن نعلم يالاصملرار أن الرسل جاءت بإثبات‪،‬‬
‫الصفات‪ ،‬ونصوص الصمات ق الكتب ‪١‬لإلهتةت أكثر وأعظم س نصوص الحاد‪.‬‬
‫ؤيقولون لهم! معلوم أن مشركي الحرب‪ ،‬وغثرهم كانوا ينكرون المعاد‪ ،‬وقد‬
‫أنكروه عل الرسول وناءلروْ علميه؛ يخلاف ‪ ،‬الصفات‪ ،‬فإنه لر ينكر شيئا منها أحد من‬
‫العرب‪.‬‬

‫فحلم أن إقرار العقول بالصفات أعظم س إقرارها بالمعاد‪ ،‬وأن إنكار المعاد أعغلم‬
‫من إنكار الصفات‪ ،‬فكيف بجون •ع هلم• ا أن يكون ما أمحر به محن الصفات ليس كإ‬
‫أمحر به‪ ،‬وما أمحر به س المعاد هوعل ما أمحر يه؟‬
‫وأيقا ففد علم أنه غس قاس ذم أهل الكتاب عل ما حرقوه وبدلوه‪ ،‬ومعلوم أن‬
‫التوراة مملوءْ من ذكر الصفات‪ ،‬فلوكان ^ا مما يدل وحرف‪ ،‬لكان إنكار ذلك‪ ،‬علميهم‬
‫أول‪ ،‬فكيف ‪ ،‬وكانوا إذا ذكروا ؛‪،‬ن يديه الصفات يضعحالث‪ ،‬تعجبا متهم وتصديئا لها ‪،‬‬

‫(ا>أى‪:‬بمألشاصطاماإلسز‪.‬‬
‫رآه ك‪،‬ا ق المحبحين من حدين‪ ،‬عبد اف بن م عود ءق>‪ ،‬تال! حاء حم من الأحبار إل رسول اش؛ئ‪،‬‬
‫نقال؛ يا محمد‪ ،‬إنا نجل‪ -‬أن اض يجعل الموات‪ ،‬عل إصبع‪ ،‬والأرمن عل إصع‪ ،‬والشجر عل إصّع‪،‬‬
‫وائاء والثرى عل إصبع‪ ،‬ومحاتر الخلائق عل إصّع‪ ،‬غيقول؛ آنا الللث‪ ،‬هضحلثه الشي‪ ،.‬حتى بدمتإ‬
‫ولر يعبهم قهل يإ تعيب اللهاة أهل الإئات‪ ،‬مثل لفظ التجسيم والتثسه ونحو ذلك؛ بل‬
‫عاببمم بقولهم• ؤيدأسمثلومحه[الأممة؛ ‪ ٦٤‬؛‪ ،‬وقولهم• ونأقن _؛‪ FJ‬وضكثأيه [\و ىو\‪] ١٨١ '.0‬‬
‫وقولهمت ‪.‬إنه استراح لما حلق الموات والأرض؟ فقال تعالت ؤ وكد ‪-‬قكا ألتمرن‬
‫رأمحفيس ومايتهثا ؤ) ستة أثاب رما منتا ثن يؤب ه [ق‪ ،]٣٨ :‬والتوراة مملوءة من الصفات‬
‫الهلايقة للصفات المذكورة ق القرآن والحديث‪ ،‬وليس فيها تصريح بالمعادكإ ق القرآن‪.‬‬
‫فإذا حاز أن تتأول الصفات‪ ،‬الي اتفق عليها الكتابان‪ ،‬فتاؤيل المعاد الل•ي انقرد به‬
‫أحدهما أول‪ ،‬والثاف مما يعلم بالاصهلرار من دين الرسول أنه باؤلل‪ ،‬فالأول أول بالعللأن‪.‬‬

‫^^ساثث‪1‬صاهلاصلوامدض همَ‬ ‫جؤ‬


‫وأما الصنم‪ ،‬الثالث‪ ،‬ت ~وهم أهل التجهيل~ فهم ممر من النتس؛ن إل السنة‬
‫واتأاع اللف‪ ،‬يقولون؛ إن الرسول ه‪ -‬لر يعرف‪ ،‬معاق ما أنزل اش إليه من آيات‬
‫الصفات‪ ،‬ولا جميل يحرف‪ ،‬معاق الأيات‪ ،‬ولا السابقون الأولون عرفوا ذلال ‪. vi‬‬
‫وكلءللث‪ ،‬قولهم ق أحاديث‪ ،‬الصفات؛ إن معناها لا يعلمه إلا افه‪ .‬مع أن الرسول تكالم‬
‫حا ابتلءاء‪ ،‬فعل قولهم• تكلم بكلام لا يحرف‪ ،‬معناه‪.‬‬
‫وهؤلاء يظنون أ‪-‬ءم اتبعوا قوله تعال؛ ؤ وماتت ام دأويلث‪ 7‬إلاأقن ه تآل> عمران‪ ]١^ :‬فانه‬
‫وقف‪ ،‬أكثر السلف‪ ،‬عل قوله؛ ؤ نما بم—لم ئأإيإث‪ 7‬إلا أق‪ ،‬ه [آل عمران‪ .]١^ :‬وهو وقفخ‬
‫صحيح؛ لكن لر يقرقوا بين معنى الكلام وتفسيره و؛؛ن «التأويلاا‪ ،‬الدي انفرد اممه تحال‬
‫يعلمه‪ ،‬وفلنوا أن التأؤيل الل‪.‬كور ق كلام افه تعال هو التأؤيل الذكور ق كلام‬
‫المتأحرين‪ ،‬وغلعلوا ق ذللخ‪.،‬‬

‫نواحن‪،‬ه؛ تميما لقولآ الخم‪ ،‬ثم ترأ رمول افه غس‪ :‬ؤ ومافدرمحأ آنئذحي هلر؟ِءوألمهس جيما ثمتته<‬

‫أحرجه الخاري( ‪ ،)٧ • ٧٥ ،٧ • ١٣ ، ٦٩٧٩ ، ٦٩٧٨ ، ٤ ٥٣٣‬وملم( ‪.) ٢٧٨٦‬‬


‫فإن لفغل التأويل يراد به ثلاثة معازت‬

‫|اداذيرفئائوول ههَ‬ ‫بحؤ‬


‫الض الأول‪ :‬فالتأؤيل ل اصهللاح ممر من المتأحرين هو‪ :‬صرف اللفظ ص‬
‫الاحإل الرامح‪ ،‬إل الاحتإل الرحؤح؛ لدليل يقترن ذلك‪ ،‬فلا يكون معنى اللفظ‬
‫ا‪،‬لوافق لدلالة ءلاهرْ تأؤيلأ عل اصعللاح هؤلاء‪ ،‬وظنوا أن مراد الله تعال يلفثل التأؤيل‬
‫ذلك‪ ،‬وأن للمحوص تأؤيلأ عنالف مدلولها‪ ،‬لا يعلمه إلا اطه‪ ،‬ولا يعلمه التأولون‪.‬‬
‫ثم ممر من هؤلاء يهولون‪ :‬تحرى عل ظاهرها‪ ،‬فف‪i‬اهرها مراد •ع قولهم‪ :‬إن لها‬
‫تأؤيلأ مدا المعنى لا يعله إلا اممه‪ ،‬وهدا تناقثس وفر فيه ممر من هؤلاء السسين إل‬
‫المنة‪ ،‬من أصحاب الأئمة الأربعة‪ ،‬وغثرهم‪.‬‬
‫والمعنى الئاق‪ :‬أن التأويل هو ضر الكلام‪ ،‬مواء وافق ظاهره‪ ،‬أو لر يوافقه وهدا‬
‫هوالتأؤيل ل اصطلاح حهور المفسرين وغرهم‪.‬‬
‫وهدا التاؤيل يعلمه الراسخون ق العلم‪ ،‬وهوموافق لوفق من وققا من اللف‬
‫‪،5‬؛^^ ه[^‪ ٠‬صوا‪ ]٧ '•0‬ك‪،‬ا نقل ذللئ‪ ،‬عن ابن‬ ‫إلاأثّ‬ ‫عند قوله • ^^‪١‬ملم‬
‫هماس‪ ،‬ومحاهد‪ ،‬ومحمد بن جعفر بن الزبثر‪ ،‬ومحمد بن إسحاق‪ ،‬وابن قمحة‪ ،‬وغثرهم■‬
‫وكلأ القولن حق باعتيار‪ ،‬كإ ئد يطناه ق موصع أحر؛ ولهذا نقل عن ابن هماس هدا‬
‫وهدا‪ ،‬وكلاهما حق‪.‬‬

‫والمعي الئالث‪ :،‬أن التأؤيل هو الحقيقة ام يؤول الكلام إليها‪ ،‬ؤإن واقف;‪،‬‬
‫ظاهره‪ ،‬فتأؤيل ما أ‪-‬محر الله به ل الحنة محن الأكل‪ ،‬والثرب‪ ،‬واللباس‪ ،‬والكاح‪ ،‬ونيام‬
‫الماعق وغ؛ر ذللث‪ ~،‬هوالحقاتق الموجودة أنفها‪ ،‬لا ما يتصور من معانيها ق الأذهان‪،‬‬
‫ؤيصر عنه باللمان‪.‬‬

‫وطا هو التأويل ق لغة القرأن‪ ،‬كإ قال تعال عن يوسم‪ ،‬أنه قال‪ :‬قكم هنذا‬
‫ؤتل‪،‬؛محنللألأكثلم‬ ‫هتممف‪،-‬ت ''اء‪،‬يقال‬
‫ه [الأعراف‪ ،] ٥٣ :‬وقال تعال؛‬ ‫يمول‪،‬آكرتت> موه من نل ثن‪.‬؛‪١٠‬ت‬
‫ؤ؛نمحبمأفيمحئ ^^^ءإئشدأملإك)ملجئ امداثويجألآمد‪• ،%‬ءثددأحس ؤإؤ ه‬
‫لالساء؛ ‪ •] ٥٩‬وهدا التأويل هو الذي لا يعلمه إلا اش‪,‬‬
‫وتأويل الصفامحت‪ ،‬هو الحقيقة اش انفرد اف تعال يعلمها‪ ،‬وهو الكيف‪ ،‬الجهول‬
‫الن<ي قال فيه السالما —^‪u‬؛‪ ،‬وضر‪— 0‬؛ الاستواء معلوم‪ ،‬والكيف ‪ ،‬محهول‪.‬‬
‫فالاستواء معلوم "يعلم معناه‪ ،‬ؤنفر‪ ،‬ويرحم بلغة أحرى‪ -‬وهو من التأويل‬
‫الذي يعلمه الراسخون ق العلم‪.‬‬
‫وأط كيفية ذلك‪ ،‬الاستواء فهوالتأؤيل الذي لا يعيه إلا اف تعال‪.‬‬
‫وقد روي عن ابن عباس‪ ،‬ما ذكره عبل• الرزاق وغيره ق تفسيرهم عنه أنه قال؛ تفسير‬
‫القرآن عل أربعة أوحه؛ تفسير تعرفه العرب‪ ،‬س كلامها‪ ،‬ونف ير لا يعذر أحد بجهالته‪،‬‬
‫ونف يريعلمه ‪ ، ١۶^١‬وتفسير لا يعلمه إلا الله ه فمن ادعى عالمه فهوكاذب‪.،‬‬
‫وهذا ك‪،‬ا قال تعال؛ ءؤ قآد مالإ مس ‪ ١٤‬قثئ يم تن مؤ آعينجودثاَ؛ائإثثؤن ه‬
‫[المجدة‪ ،] ١٧ :‬وقال الشي ه؛ رريقول افه تعال؛ أعل»در»ت‪ ،‬لعبادي الصالحض ما لا من‬
‫رأمت‪ ،،‬ولا أذن ّمءتا ولا حهلر عل قلب بشر® ‪ ،‬وكذللث‪ ،‬علم وقت‪ ،‬الساعت ونحو‬
‫ذلك‪ ،‬فهدا من التأويل الدي لا يعلمه إلا الله تعال‪ ،‬ؤإن كنا نفهم معاق ما حوطنا به‬
‫ألقنءارك أءّءق قأوب‬ ‫ونفهم من الكلام ما قصد إفهامنا إياه‪ ،‬ك‪،‬ا قال تعال؛ ؤ أهد‬
‫أقمائها ه [محمد‪ ،]٢ ٤ :‬وقال‪ :‬ؤ آءز د؛ةإألملا ه [الؤ‪.‬نون‪ ،] ٦٨ :‬فأمر بتدبر القرآن‪ ،‬ال‬
‫بتدبر يعفه‪.‬‬

‫وقال أبو عبد الرحمن السلمي؛ حدثتا الذين كانوا يهرئوننا القرآف — عثإن بن‬
‫عفان‪ ،‬وعبد الله بن م عود‪ ،‬وغيرهما— أتبم كانوا إذا تعلموا من الك‪ ،‬ه عشر آيااتإ‪،‬‬

‫<‪>١‬بيالخارى(‪)٧• ٥٩،٤0٠٢،٤٥ • ١،٣ • ٢٧‬وبم( ‪ّ) ٢٨١r٤‬‬


‫لر يتجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل‪ ،‬قالوا! فتعالمنا القرآن والعالم‬
‫والحمل حمنارج‪.‬‬
‫وقال محاهد‪ :‬عرفت‪ ،‬المصحف عل ابن عباسأ؛فئ؛ من فاتحته إل حاممته‪ ،‬أقف عند‬
‫كل آية‪ ،‬وأسأله محهارلأ‪ .‬وقال الثعي‪ :‬ما ا؛تدع أحد بدعة إلا ول كتاب اض بيانها‪.‬‬
‫ونال مسروق! ما سئل أصحاب محمد عن ثيء إلا وعلمه ق القرآن‪ ،‬ولكن علمنا‬
‫قمر عنه‪ .‬وهذا باب واسع قد سعل‪ .‬ق موضعه‬
‫والمقصود هنا! التنبيه عل أصول المقالات‪ ،‬الفاسدة‪ ،‬الش أوحبت‪ ،‬الضلالة ق باب‬
‫العلم والإيان بإ حاء به الرسول‪ ،.‬وأن من جعل الرسول ضر ءالم بمعانى القرآن‬
‫الذي أنزل إليه‪ ،‬ولا حاريل‪ ،‬حعله ضر عانر يال معيات‪ ،‬ولر محعل القرآن هدى‪ ،‬ولا‬
‫محاناللناس•‬
‫ثم هؤلاء ينكرون العقليان ق هذا الباب بالكلية‪ ،‬فلا محعالون عند الرسول وأمته ق‬
‫باب معرفة افه‪.‬ك‪ ،‬لا علوما عقلية ولا سمعية‪ ،‬وهم قال‪ .‬شاركوا الملاحية ق هده من‬
‫وجوه متعددة‪ ،‬وهم محلثون فيا نبوا إل الرسول ه‪ ،‬ؤإل اللف من الحهلر خ كإ‬
‫أحهلآ ق ذللث‪ ،‬أهل التحريف‪ ،‬والتأؤيلأت الفاسدة‪ ،‬وسائر أصناف ‪ ،‬اللأحا»ة‪ ّ ّ .‬اقدر‪.،‬‬

‫حا‪ J‬ثنا الذين‬ ‫را‪ ،‬أحرحه اممري ل مما‪.‬عة شرم (‪ ) ٢٨‬ي نال صحح عن أي عيل‪ .‬الرحمن الهلمي‬
‫كانوا بمرتونتا أمم كانواي تقرئوت‪ ،-‬منا الم‪ ،‬تئ‪ ،‬فكانواإذا تعلموا عثر آيامت‪ ،‬ب عنلفوما حتى يعالوابإ‬
‫فيهامن العمل‪ ،‬غتعلمنا القرآن‪ ،‬والعمل حميعا‪.‬‬
‫داحيج الْدركا ايفا (‪ ) ١٨‬ب تد صحح عن صد الذ بن م عود ءنف» نال‪،‬؛ كان الرحل ما إذا تعلم عثر‬
‫آيات ب بجادزم‪ ،‬حتمحا يعلم •عانهن‪ ،‬والعمل ‪■ or‬‬
‫رلأأحرجه اتجري(‪-)١ • ٨‬‬
‫رم‪ ،‬انفلر هءا‪-‬عة الضرلنح الإملأم ا؛نيبفيالجلاوما من•ء‪٠‬وعاكاوى•‪.‬‬
‫ر‪ ٤‬ه يعتي• ما يمونه يالممويض‪.‬‬
‫رْ‪،‬االفتوىالخموة• يا ق ‪٠‬ء‪٠‬وعاكاوى‪( ٠‬ه‪ ٢٦ /‬ومابعدما)‪.‬‬
‫قاعدة امل ‪ /iiiiiJI‬واكء‪1‬ع؛رص نونييالأاأأءاء‬

‫ؤؤ د‪1‬عدةاسمفشالأس‪4‬ااءواسظت ههسَ‬


‫(بل يوبثون محان اض نبحائه ؤقسَؤله ش\ئبجوأهمعأمزه [الشورى‪:‬‬
‫‪ ،] ١١‬قلا يثقون عنه ما ؤصف يه يمسه‪ ،‬ولا بجرهون المحم عن مؤاصعه‪ ،‬ولا يلحدون ؤب‬
‫أسماء الئق وآياته' ولا يْقيقون‪ ،‬ولا ي«ئلول صماته يصمان حلقه؛ لأيه ن‪1‬حائق لا نئ‬
‫لأ‪ ،‬ولا 'كفء له' ولا يد لق' ولا بماس يفلقه ‪.‬؛ [ؤإسا يؤمنون نا وصف يه ئمسه‬
‫لأده]ر ‪ ٢‬نبحائه أغنم يتقه وبثيية' ؤاصدى قيلا‪ ،‬وأحسن حديئا من حلقه‪ ،‬يم ونله‬
‫صادقون مصدقون؛ إقلاق ارين يمولون غليه ما لا يغنثون‪ ،‬ولهذا قال‪ :‬ءاؤ<ثممنثه‬
‫قسبح مسه عى ؤصقه‬ ‫مدويك< (و^وبملم ضأئتبهك ه [الصافات‪:‬‬ ‫همت‬
‫لسلامة ما قالؤأ من القهمؤ‪ ،‬ؤالعنت‪ .‬وئو‬ ‫يه المحالمون للثنل‪ ،‬ؤنلم عل‬
‫سبحانه قذ محر فيما وصف ونش يه يمنه بين النهمب والإدب‪١‬ت‪ ،‬قلا عدول لض الث‪1‬ة‬
‫قاثه المراثي التسميم‪ ،‬صتاثل اريؤر أئعم اش عليهم‬ ‫ؤاجتاغة غثا جاء يه‬
‫زالشهداء‪ ،‬ؤالصالحين)‪.‬‬ ‫من القسين‪ ،‬والصد‬

‫ء ا ؤلأ أاز؛ قول الغرقة الناجية‪ ،‬أهل ال نة والحءأعة و الأمإء والصفات هو‪:‬‬
‫إنات ما جاء ؤب القرآن العفليم والسنة الصحيحة' من أمإء الله وصفاته‪ ،‬عل الوجه‬
‫اللائق بجلال اممه‪ ،‬من غر تحرف ولا تعهليل‪ ،‬ومن غر تكييف ولا تمثيل؛ عملا يقول‬
‫اش تعاف ؤور‪َ،‬ؤثإمحء ذق؛ نئوألشيع آلمني ه [الشورى‪ ،] ١١ :‬فنفى عن نفسه‬
‫المإتلة‪ ،‬وأثست‪ ،‬المع والبصر‪ ،‬فدل ذللث‪ ،‬عل أن مراده سمع وبصر لا يإثلأن اسعلع‬
‫الخلق وأبصارهم‪ .‬ام‬
‫ر‪ ١‬ك ما و؛ن المعكوفين سقط من كثير من النخ • وفيها بدلا منه‪( :‬فإنه سبحانه أعالم‬
‫اف'نبمادن‬ ‫قوله؛ زبل‬
‫أهل السنة والحإعة يومرن ان اممه ليس كمثله ثيء و ذاته‪،‬‬ ‫ءاا؛> أافؤااو؛‬
‫ولا ق أمإئه وصفاته‪ ،‬ؤيثبتون ما أبنه افه لنفسه من الأسإء والصفات‪ ، ،‬لكلمح‪،‬‬
‫والبصثر‪.‬‬

‫وق هذه الأية الرد عل الهلاتفت‪١‬نت أهل الممهليل‪ ،‬وأهل الشيه‪>١^٥ ،‬؛ هئ‬
‫رد‬ ‫‪ ]١ ١‬رد عل أهل الشيه‪،‬‬ ‫َؤ‪-‬محء ّف<ءُه‬
‫علأ<‪ ،‬اسل•‬
‫وق هده الأية بيان ؤلريقة الكتتابج والة ق الأساء والصفات‪ ،‬وأن طنيضف\ ق‬
‫القي الإحاو‪ ،‬وق الإنات التفصيل‪ ،‬فان امماب‪ ،‬والسة جاءا بض محمل‪ ،‬ؤإثات‬
‫مفصل‪ ،‬وهي ءلريةة أهل السنة والحإعة‪.‬‬
‫والكلام ق باب الأسإء والصفات دائر ب؛ن‪ ،‬النفي والإنات‪ ،‬بخلاف‪ ،‬محلويقة‬
‫الحهمية وأصراحم‪ ،‬فامم أثبتوا إثبايا محملا‪ ،‬ونفوا نما مفصلا‪ ،‬فخالفوا الكنابه‬
‫وال نه‪ ،‬وأهل السنة واُبماعة ق التأصيل والتفصيل‪ ،‬زما متهم أنه تنزيه لله‪.‬‬
‫ه فيها كلام ممر‪ ،‬وليست‪ ،‬زادالةر ؛ ‪ ،‬بل جاءت إحداهما‬ ‫والكاف‬
‫مؤكدة للأحرى؛ ‪،‬لزيد تأكيد عدم الإتالة‪ .‬ام‬
‫هاوخ|اس)‪ :‬ةوله‪:‬ؤوويإيءشح؛ ه ‪ .‬هذه الأية المحكمة من كتاب االيجهإق‪،‬‬
‫هي دستور أهل السنة والح‪،‬اعة ق باب الصفات‪ ،‬فإن الأ‪J‬ههو^ فد جع فيها بين النفي‬
‫والإنبات‪ ،‬فنفى عن نف ه المثل‪ ،‬وأبت‪ ،‬لنفسه سمعا وبصزا‪ ،‬فدل هذا عل أن الدهس‪،‬‬
‫الحق ليس هو نفى الصفات مهللما‪ ،‬كإ هوشان العهللة‪ ،‬ولا إثبا‪|-‬ا مهللمئا كإ هوشأن‬
‫الممثلة‪ ،‬؛للياتما'؛لأممثيل‪.‬‬
‫را‪ ،‬أي؛ زيادة لعني لها‪.‬‬
‫‪,‬كتيإ‬
‫ة‪1‬ممة امل ‪ /iiiiiJI‬و‪1‬كو)‪1‬ءا‪ /‬في نونيي الاسهأء واكمات‬
‫وتد اختلف ل ^‪،-'١‬؛ ؤقسَةثإي‪ ،‬ش__لآءه عل وجره؛ أصحها؛ أن الكاف‬
‫ٍلأ*جودت لكاتمد‪ ،‬ي؛ ‪ j‬تول الثامء'*‪:‬‬
‫حل ق يوازي ه ل الفضائل‪ .‬ام‬ ‫ه‬ ‫بر‬ ‫ل الفت ى نه‬ ‫تس كمث‬ ‫ا‬

‫سظؤ ^^تاس‪،‬شاصوالإسات ههَ‬


‫‪ ٠‬ق ال اسممك يخقثق■' لا ينب أن أهل السنة والحإعة والحديث‪ ،‬من أصحاب‬
‫مجالك‪ ،‬والشافعي‪ ،‬وأبيأ حنيفة‪ ،‬وأحمد‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬متفقون عل سنيه اض تعال عن مماثلة‬
‫الخلق‪ ،‬وعل ذم المشبهة الدين يشبهون صفاته يصفان حلمه‪ ،‬ومتفقون عل أن اممه ليس‬
‫كمثله ثيء‪ ،‬لا ق ذاته‪ ،‬ولا ق صفاته‪ ،‬ولا ق أفعاله‪.‬‬
‫وطريقة ملفإ الأمة وأئمتها أمم يصفون الله بإ وصفا به نف ه‪ ،‬ويإ وصفه يه‬
‫رسوله‪ ،‬من غتر تحريف ولا تعطل‪ ،‬دلا تكتنف ولا ممثل‪ ،‬إبان بلا ممثل وتتزيه بلا‬
‫تعْلل‪ ،‬إمات؛ الصفات‪ ،‬ونفي ممائلة الخلوقات‪ ،،‬قال زعالت ؤولَؤثإيء رثو‪2‬حء ه‬
‫فهدا رد عل الممثلة‪ ،‬ؤ نهوأوسمغأمؤ\ث ه رد عل العطلة‪.‬‬

‫ر‪ ، ١‬أي؛ زانية‪ ،‬لأن لخروق ابر •عالإنحصها‪ ،‬فإذا لرتكن عل يابأا‪ ،‬ولابعض إحدك‪ ،‬اخواما نهي ذائدة •‬
‫اك‪،‬؛ لا مض لها سنه‪ ،‬لكنها تفيد التأكّد‪ ،‬تال أبومد اف ابن مالك ق الخلاصة;‬
‫ثب يك اف وببم ا التعليل ق سي ‪ 00‬يعثى‪ ،‬وزائدا لتوكيد وزد‬
‫نال شزاحهات نأي الكاف للشيه ممزا‪ ،‬كقولك؛ نيد كالأسد‪ .‬وند تأق لك‪J‬ليل‪ ،‬كقوله تعال؛‬
‫ه أي؛ لهدايته لياكم‪ ،‬ونأي الكاف زاثدة للتوكيد‪ ،‬وجعل منه توله تعال؛‬ ‫ؤوأدءقزو‪ ٠‬كما‬
‫ذق? ه‪ ،‬أي ليس مثله ثيء‪.‬‬
‫‪* ، ٢١‬و أوس بن حجر‪ ،‬ك‪،‬ا ق رالحر ايحيهل‪ ،‬لأي حان الأندلى(م\‪ ) ٤٨٨ /‬ورالدر اكون‪(،‬و‪،) ٥٤٥ /‬‬
‫و'روح العاق•(ءآ‪ /‬لهل)وهوأوس ين حجر بن ماللث‪ ،‬الممي‪ ،‬أبوشريح؛ شاعر مميم ق الجاهلية‪ ،‬كان‬
‫كثير الأسفار‪ ،‬وآكترإقامته عنل‪ .‬عمروبن هتي‪ ،‬ق الحيرة‪ ،‬عترطؤيلأ‪ ،‬ولم يال‪-‬رك الامحلأم‪.‬‬
‫ااظ‪9‬زالءاا‪.4‬آم ‪1‬وواهءع وسأوواوعقأ؛دة|اواسظأإع‬

‫أسوو الطف ي سوص اثسات‬

‫؛قولهم ق الصمات منى عل \إمحؤن‪'.‬‬


‫أحدهما؛ أن اف ‪ .‬منزه عن صفات النقص مهلكا‪ ،‬كالسنة‪ ،‬والوم‪ ،‬والعجز‪،‬‬
‫وابهل‪ ،‬وغثرذلك•‬
‫والثاق؛ أنه متمم‪ ،‬يصفان الك‪،‬الا‪ ،‬التي لا نقص فيها عل وجه الأخصاص بإ‬
‫له من الصفات‪ ،‬فلا ي‪،‬اثله ثيء من ايحلوقات ق ثيء من الصفات‪.‬‬
‫ولكن نفاة الصفات يسمون كل من أوستا شيئا من الصفات مثبها‪ ،‬بل انمللة‬
‫المحصة الياحلتية نفاة الأسإء يسمون من حم مى الله يأمإئه الحسنى مشبها‪ ،‬فيقولون إدا‬
‫تلنا؛ حي عليم‪ ،‬فقد شبهناه بغيره من الأحياء العال^ن‪ ،‬وكيلك‪ ،‬إذا قلنات هو سميع‬
‫بصير‪ ،‬فقد شبهناه بالإنسان ال مح البصير‪ ،‬ؤإذا ءالنا‪ 1‬هو رزوفإ رحيم‪ ،‬فقد شبهناه‬
‫يالنك‪ ،‬الرووف الرحيم••‬

‫ص اسيصوالإس‪1‬تنيست ههَ‬ ‫ح‬


‫ه ق ال ‪1‬وه‪1‬ث‪11‬غ؛ا زءلقث‪ 1‬الكتب‪ ،‬الإلهية قي‪ .‬جاءت بإثبات صفات الكال‪ ،‬عل وجه‬
‫التفصيل‪ ،‬مع تنزتيه عن أن يكون له فيها مثيل‪ ،‬بل يثبتون له الأسإء والصفات‪،‬‬
‫وينفون عنه مماثلة المخلوقات‪ ،‬ؤيأتون بإثبات مفصل‪ ،‬ونفي محمل‪ ،‬فيثبتون أن الد حي‪،‬‬
‫عليم‪ ،‬قدير‪ ،‬سميع‪ ،‬بصير‪ ،‬غفور‪ ،‬رحيم‪ ،‬ودود‪ ،‬إل غير ذلك‪ ،‬من الصفات‪ ،‬ؤيثيتون‬
‫مع ذلك أنه لا ند له‪ ،‬ولا مثل له‪ ،‬ولا كفو له‪ ،‬ولا سمي له‪ ،‬ويهول‪ ،‬تعال! ؤ ول‬
‫َؤ‪-‬محء محس‪،‬؛دئوألسمعآشر ^ [‪١٠^١‬؛‪ ] ١ ١ :،‬ففي قوله؛ ؤقسئلهء ش‪،‬ئ ه رد‬
‫عل أهل التمثيل‪.‬‬
‫طى‬ ‫^=تءءمحء‬ ‫فص _‪- --‬‬
‫^^^‪ ١ ١‬ق‪1‬ءدةامل|اس|أنو‪1‬ج|‪،‬اء‪/1‬متؤتيد|‪1‬فساراءو|ا‪0‬وةأدا‬
‫ول قوله؛ ^وئن سمأ ألمنبر ه رد عل أهل التعطيل؛ ولهذا قيل‪ :‬المثل يمد‬
‫صتئا‪ ،‬والمعطل يعبد عدما‪ .‬اهدر‬

‫صاضلصسملساص‬ ‫حؤ‬
‫‪ ٠‬و قاك ايظ؛ سائر المطالب الإلهية‪ ،‬من عر؛‪ ،‬ما قاله النظار فيها‪ ،‬من أهل‬
‫الكلام والفلمفة وغرهم‪ ،‬وما جاء به القرآن ق ذلائ‪ ~،‬تب؛ن له من فضل طريقة القرآن‬
‫وسلامتها عن التناقص والماد‪ ،‬ما لا يقدر قدره إلارب العباد‪.‬‬

‫ارهرفاتمعان؛صئوميج همَ‬
‫ومعلوم أن الصفات‪ ،‬نوعازت إنات‪ ،‬ونمي• قصفان الإسات‪ ،‬كالحياة والعلم‬
‫والقدرة‪.‬‬

‫والنفي• تتزيه الرب تعال عن الثركاء‪ ،‬والأولاد‪ ،‬وسائر القاتص‪.‬‬


‫وطريقة القرآن ل ذللث‪ ،‬إثبات صفات الكإل) فه تعال‪ ،‬عل وجه التفصيل‪• ،‬ع‬
‫تتز;اه عن التمثيل‪.‬‬

‫اص<دهذومان همَ‬ ‫جؤ‬


‫والتنزيه محمعه نوعان؛‬

‫أحل‪.‬هما! أنه منزه عن النقائهى مهللما‪ ،‬ونقس نبوت الكإل له يناق النقص‪.‬‬
‫اكاق؛ أنه منزه عن أن يكون له مثل ق ثيء من صفات الكإل‪.‬‬

‫ل؛>درء‪-‬سارض القلوالقل(أ‪/‬ا‪/‬إما‬
‫ولهدا كان مدمط سلفا الأمة‪ ،‬وأئمتها أته يصمون اش تعال بإ وصف به نفه‪،‬‬
‫ويا وصفه به رسول‪ ،.‬من غم تكتف ولا ممثل‪ ،‬ومن غم تحريف ولا تحطتل‪،‬‬
‫إبان بلا ممثل وتريه بلا تعطل‪ ،‬ي قال تعال‪< :‬ووَقثإبجء ش؛ ه وهدا إبمنال‬
‫لسل‪ ،‬نم قال‪ :‬ؤثيآشخا'بمؤه‪ ،‬وهدا إبطال للتعطل‪...‬‬

‫بؤؤ الرسل ءاايه»االسلام جاءوابإثبات مل‪ ،‬وئي سيل همَ‬


‫والرمل صلوات اطه عليهم وسلامه جاووا يإبات مفصل‪ ،‬ونقي محمل‪ ،‬فأبتوا‬
‫أن افره سحانه حي‪ ،‬عليم‪ ،‬قدير‪ ،‬سمح‪ ،‬بصثر‪ ،‬رؤوذ‪ ،v‬رحيم‪ ،‬إل سائر ما ذكره الريا‬
‫من أسإئه وصماته‪.‬‬
‫وؤ‪ ،‬القي• ؤوثاَئبمنيء ّمحل\ٌ ه [الشورى‪١ ١ :‬ا‪ ،‬ؤذلةنلاثِلئ>سثا ه م<م■' ‪،] ٦٥‬‬
‫‪ ،] ٧٤‬ؤثالآمحزابجسا ‪،] ٢٢ :^١[ i‬‬
‫لع■صقدوا لمد ه [الإحلاص؛ م‪-‬إ]‪ ،‬ؤولزتقءن‪.‬رنداجربج‬ ‫ه وئتر‬ ‫ونز‬
‫^^اكؤ‪،‬أد‪.‬إلؤ‪،‬ه [القرنان‪ ،]٢ :‬ونحرذللث‪.،‬‬

‫اممؤيه العمود همَ‬ ‫حؤ‬


‫والقي إن‪،‬ا يدل عل عدم التفي‪ ،‬والعدم الحض ليس بثيء أصلا‪ ،‬فضلا أن‬
‫يكون كالا‪ ،‬ؤإنايكون كالاإذا استلزم أ<ا وجوذا‪ ،‬فلهيا م يصف الرب‪ ،‬تعال نق ه‬
‫بثيء من القي إلا إذا نقمن بوئا‪ ،‬كقوله تعال ت ؤ أق ث*إكتإلأهوألىألئ_إلأدأ‪-‬ثثْو‬
‫منه ولا نوم ه [‪ ] ٢٥٥ :^١‬فقوله‪ :‬ؤ ك يأحوء‪ .‬سنه ولا زم ه يتضمن كال حياته‬
‫وقتومتته‪ ،‬فإن الوم أحو الوت‪ ،‬ومن تأحده السنة والوم لا يكون فيوما قاما بشسه‬
‫ممها لخره‪ ،‬فإن الستة والرم يناقض ذللث‪ .،‬ر‪ .‬إلخ‬

‫ت‪>١‬شرحالأضاب(ص‪- ٤٣٢ /‬ط‪ :‬الموى)‪.‬‬


‫ح صبجاسشستطااصام‬
‫ه ق ا؛> اكصك محلّث م واض‪ .‬ليس له كفؤ‪ ،‬ولا متيل‪ ،‬ولا ّمي‪ ،‬وليس‬
‫مطلق الوايقة ق بعض الأسإء والصفات الوجيه نوعا من الشابية‪ ،‬تكون مقتضيه‬
‫للتإثل والتكافؤ‪ ،‬بل ذللث‪ ،‬لازم لكل موجودين‪ ،‬فإمإ لأيد أن يتفقا ق بعض الأسإء‬
‫والصفات‪ ،‬ؤيشتيها من هدا الوجه‪ ،‬فمن نفى ما لأبد منه كان معهللأ‪ ،‬ومن جعل شيئا‬
‫من صفات اممه مماثلا لثيء من صفات المخالوةين كان ممثلا‪ ،‬والحق هو نش التمثيل‬
‫ونس التعهليل‪ ،‬فلابد من إثبات صفات التكإل‪ ،،‬المستلزمة نس التععليل‪ ،‬ولابد من‬
‫إثبات اختصاصه با له عل وجه ينفي التمثيل‪.‬‬

‫ولكي طائفة س الناس محعلون التمثل والتشبيه واحدا‪ ،‬ؤيقولون" يمتع أن‬
‫يكون الثيء يثبه غثره من وجه ونحالفه من وجه• بل عندهم كل ^‪٥‬؛^ —كالسواد‬
‫ويض~ زإضا ب يثتها من وجه‪ ،‬وكل مثتبه؛ن "كالأجام عندهم يقولون‬
‫بتإثلها‪ -‬فإما مماثله عندهم من كل وجه‪ ،‬لا اختلاف بيتهإ إلا ق أمور عارصة لها‪.‬‬
‫وهؤلاء يقولوزت كل من أثبت‪ ،‬ما يستلزم التجسيم — ق اصهللاحهم— فهو مشبه‬
‫ممثل‪ ،‬وهده طريقة كثثر من أهل الكلام من المعتزلة والأثعرية ومن وافقهم كالقاضي‬
‫أي يحل ق االمعتمد‪،‬ا وغره‪.‬‬
‫وأما جهور الناس فيقولون• إن الثيء فد يثبه غثرْ من وجه دول وجه‪ .‬وهدا‬
‫القول هوالمنقول عن السلف والأئمة‪ ،‬كالإمام أحمد‪ ،‬وغيره؛ ولهدا ينكر هؤلاء عل س‬
‫يتقي مناحة الوجود للموجود س كل وجه‪ ،‬ؤيقولون‪ :‬ما ص موجودين إلا وأحدمما‬
‫يشبه الأخر س بعض الوجوه‪.‬‬

‫<ا>اكثلية(ا‪/‬ا<ا)‪.‬‬
‫‪/‬‬
‫‪/‬‬

‫الظ‪9‬ز ‪ / iilall‬اكامء؛‪ /‬سلوو اكْيدة ‪ 11‬واوأأط‪4‬؛‪/‬‬ ‫تتتتتتتتتن‬


‫^سمتسرصلوضس ههَ‬
‫فالصفات نوعان‪:‬‬

‫أحدهما‪ :‬صفات نقص‪ ،‬فهالْ بجب ^؛؛‪ S‬ه عنها مهللما‪ ،‬كا‪،‬لوت‪ ،‬والعجز‪،‬‬
‫ُاب»ل•‬
‫والثاق‪ :‬صفات كعال‪ ،‬نهده يمتغ أن ي‪،‬اثله فيها ثيء‪.‬‬

‫م‪1‬طبمصةسوهامبصا‪،‬‬
‫ومىهم؛الغا<ةىطلأ‬

‫وكدللث‪ ،‬ما كان خصا بالحلوق فإنه يمتغ اتصاف الرب ُه‪ ،‬فلا يوصم‪ ،‬الرب‬
‫بثيء من النقائص‪ ،‬ولا بثيء من خصائص المخلوق‪ ،‬وكل ما كان من خصائص‬
‫المخلوق فلابد ب من نقص ‪ ،‬وأما صفات الكإل‪ ،‬الثابتة له‪ ،‬فيمتخ أن يإثله فيها‬
‫ثيء من الأشياء‪ ،‬وبيدا حاءُتؤ الكتّيخ الإلهية‪ ،‬فإن افه تعال وصف‪ ،‬نف ه فيها يمحقامتا‬
‫‪ ،] ٢٨٢‬وؤعإآ)حففي‬ ‫الكإل‪ ،‬عل وجه التفصيل‪ ،‬فأخر أنه ءؤُآظليسء ءلسر ه‬
‫ص‪،] ١٤ :‬‬ ‫مدب‪.‬ر ‪ ] ٢٨٤ :■ّ 1 i‬وأنه ؤةغز<كثه [_■‪،] ٣٨ :‬‬
‫ؤسوءعبنيّووه [‪ ،] ٦١ :^١‬إل ■‪ SJ‬ذالث‪ v‬من أمإنه وصفاته‪ ،‬وأخر أنه ؤلإسَؤثإبجء‬
‫‪ ،]٤‬وقال تعال‪:‬‬ ‫شاءُ ه [اكورى؛ ‪ ،]١ ١‬ؤ ولم تكق لأ‪,‬ءظعوا أحثي ه‬
‫^‪ ،^٠‬ملثّ له< سعتا ه \موم‪ ،] ٦٥ '.‬فأثثت‪ ،‬لتف ه ما يستحقه من الكإل يإثثاُت‪ ،‬الأمإء‬
‫والمحقان‪ ،‬ونقى محه مماثلته الخلوناُت‪.،‬‬

‫' ‪ i‬لكلتوم‪ ،‬والزوجة‪ ،‬والولد‪ ،‬فهي يال ‪ j‬الحلوق‪ ،‬لكن بمز‪ 0‬اف ‪ l،^p‬؛ لأما تدل عل الحاجة‪ ،‬واش غي‬
‫لابماج•‬
‫‪٤٣‬‬ ‫ض__ر‬
‫ة‪1‬ءدة اض ‪ iillll‬؛‪ /‬واكها‪،‬؛‪ /‬م نونيي|ولسهأء ‪CjlOioJIg‬‬

‫ولدا كان مدمس‪ ،‬سلف الأمة وأئمتها أمم يصفون اض ‪ .‬بإ وصف له نف ه‪،‬‬
‫دبا وصفه به رسوله ه‪ ،‬من غثو تحريف ولا تعطل‪ ،‬ومن غتر تكيف ولا ممثل‪،‬‬
‫يثبتون له الأسإء والصفات‪ ،‬وينفون عنه مماثلة الخلوئات‪ ،‬إثبات يلأ‪ ،‬وتنزيه بلا‬
‫ه [الثوري‪ ،]١ ١ :‬فقوله‪:‬‬ ‫ؤقسؤثمحء‬ ‫تعطل‪ ،‬كا؛ئال‪،‬‬
‫ؤلإراَؤ‪-‬مح' ّفء ه رد عل‪ ،‬أهل التمثل‪ ،‬وثرله ؤوثوالسم؛امحبر ه‪ ،‬رد عل‪،‬‬
‫أهلاكعطل•‬
‫وهؤلاء نفاة الأماء‪ ،‬من هؤلاء الغالية‪ ،‬من الحهمية‪ ،‬اليامحلنية‪ ،‬والفلاسفة‪ ،‬ؤإنإ‬
‫استطالوا عل اشتزلة بنفي الصفات^‪ ،،‬وأخذوا لففل التشبيه بالاشتراك والإحال‪ ،،‬ي‬
‫أن انمتزلة غعلت‪ ،‬كدللث‪ ،‬يأهل السنة والحاعة مثبتة الصفاتر خ ^‪ ١‬جعلوا إثبات‬
‫الصفات من التثيه الاطل‪ ،‬ألزمهم أوكلث‪ ،‬بملرد قولهم‪ ،‬فألزموهم نفي الأساء‬
‫الحسستيء‬

‫والأمر بالعكس‪ ،‬فإن إثبات الأسإء حق‪ ،‬وم يستلزم إثبات الصفات‪ ٠ .‬إلخ‬

‫ميمي اسميلواصيف ههَ‬ ‫سظؤ‬


‫قوله؛ (ئلأ بمفوذ عنه ما وصف‪ ،‬به منه‪ ،‬ولا نحرقول التكلم عن مواتيعه) ‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا ك ‪1‬وه‪،‬إاو؛ حاشا وكلأ‪ ،‬ز هذه طريقة الحهمية والأساعرة‪ ،‬ل أهل الستة‬
‫يقرون الكلم عل معانيه وما أريد به‪ .‬اه‬

‫[‪،١‬أي‪ :‬احتجوا عل العتزلة بلوازم نفيهم للصفات‪ ،‬أنه يلزمهم نفي الأمإء أيصا؛ لأن الحجة عندهم‬
‫واحدة‪ ،‬وهي نني الشيه‪.‬‬
‫عتكلمي الصفاتية الذين محبون يعص الصفات‪ ،‬لكلأشعرية‪ ،‬والكلأبيه‪ ،‬ومن وافقهم‪.‬‬
‫‪ ٠‬ااحأاس‪ :‬وملهت ®فلا يفون صه‪ ...‬الخ‪ ،‬تفريع عل ما مله؛ فإتم إذا لكنوا‬
‫يؤمنون باق عل هدا الوجه‪ ،‬فلا يتقون‪ ،‬ولا محرفون‪ ،‬ولا يكيفون‪ ،‬ولا يمثلون‪.‬‬

‫والواصعت جع موصع‪ ،‬والمراد ما المعاق التي بجب تنزيل الكلام عليها؛ لأنها هي‬
‫المتبادرة منه عند الإطلاق‪ ،‬فهم لا يعدلون به هها‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ق ال اسمك‪ :‬ومتى جن‪ ،-‬المؤمن طريق التحريف والتعطل وطريق التمثيل‪:‬‬
‫مللت‪ ،‬مواء السل؛ فإنه قد علم بالكتاب‪ ،‬والسنة والإجلمعء ما يعلم بالعقل أيصا‪ ،‬أن‬
‫اض تعال ؤولَكثإيء شذئ ه لا ق ذاته‪ ،‬ولا ق صفاته‪ ،‬ولا ل أفعاله‪ ،‬فلا يجوز أن‬
‫يوصف‪ ،‬بثيء من حمائص الخلوقن؛ لأنه متمفإ بغاية الكإل‪ ،‬منزه عن حح‬
‫القاتمى‪ ،‬فإنه ّمبحانه غني عإ سواه‪ ،‬وكل ما مواه مفتقر إليه‪ ،‬ومن زعم أن الهران‬
‫دل عل ذللثح فقد كيلت‪ ،‬عل القرآن‪ ،‬ليس ق كلام افه سبحانه ما يوحس‪ ،‬ومحقه؛دلك‪،،‬‬
‫ل مد يزنى الإنسان من سوء فهمه‪ ،‬يفهم من كلام افه ورسوله معاق يجب تنزيه الله‬
‫سبحانه عنها‪ ،‬ولكن حال المبطل ْع كلام اش ورسوله كإ نيل‪:‬‬
‫قيم‬ ‫وآفت ه م ن الفهم ال‬ ‫‪٠‬‬ ‫لكم من عام—‪ ،‬نولا صحيحا‬

‫ويجب عل أهل العلم أن يبينوا نفي ما يفلته الحهال من القص ق صفات‪ ،‬افه‬
‫تعال‪ ،‬وأن يثيو ‪.‬ا صون كلام الله ورسوله عن الدلالة عل ثيء من ذللث‪ ،،‬وأن القرآن‬
‫بيان وهدى وشفاء‪ ،‬ؤإن صل به من صل‪ ،‬فإنه من جهة تفربمله‪ ،‬ك‪،‬ا قال تعال‪ :‬ؤ زنه‬
‫ينآلمر«ني مايهم‪.‬محيا*ويثتةللئمحن دلأ‪.‬رلي‪-‬ألءنمنإلات([ ه [الأمراء‪ ،] ٨٢ :‬وقوله‪:‬‬
‫ظئوللاثءانؤأهدرر'ءكآبوأكئ كمحؤيتتث‪-‬ؤا ءادانهمورو‪٠‬وقهنرظاه‬
‫لكالت‪:،‬أ؛]‪ .‬اه_را‪،‬‬

‫ءءءؤ^امءص‬

‫لا>ءموعاكاوى(آا‪.) ٥٧٥ /‬‬


‫قاعدة امل ‪ /iiiiiJI‬و‪1‬كءاع؛م مأ نونيي ‪1‬الوأأ‪0‬اء ‪CuioJlg‬‬

‫خؤؤ دراءةاهلاسةضالإسد ههَ‬


‫قوله؛ (ولابمجدون ز أنماء اف وآياته)‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا ك السيو؛ الإلحاد ق اللغة ت هو المل‪ ،‬ومنه نميت موضع اتت ق الشر لحدا؛‬
‫لميله عن وسهله‪.‬‬

‫دل اهمع• ص التل دالحروج عن الحق فيها إل ابور•‬


‫وقد ذم افه تعال من ألحد ق أس‪،‬اته وآياته‪ ،‬نقال تعالت ؤوأسالآء'« ثلثئ«\دءو«‬
‫‪ ،] ١٨٠‬وقال تعالت‬ ‫‪7,‬ثاودرواأك؛‪ ،‬يلؤذوث ؤآ آنعنيي؛ سيجنوة ماَ؛اؤاتثأو‪ 0‬ه‬
‫س و‪0‬وثاذذايمحزذظنأه [ضك‪.]٤ ٠ :‬‬ ‫ؤ‬
‫فمن عطل فقد ألحد‪ ،‬ومن مثل فقد ألحد‪ ،‬ولا يلم من الإلحاد إلا منآمن ب كا‬
‫جاءت من غثي محل•‬
‫وكات‪.‬للث‪ ،‬الآيات‪ ،‬من حلها ما لا تطيق فشو ألحد‪ ،‬ومن نقصها فقد ألحد‪ .‬وأهل‬
‫التعطيل والتشبيه كلهم من أهل الإلحاد‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ك‪1‬او‪1‬؛لإ|؛)؛ الإلحاد لغة ت اليل‪ .‬واصهللاحا! اليل ما محب‪ ،‬اعتقادْ أوعمله‪ .‬ؤيكون‬
‫ق أمماء اممه لقوله تعال; ^‪ ١٧٧‬أقذ ينؤدوث ؤاأن‪1‬سيءه [الأعراف‪ •] ١٨٠ :‬محنكون ل‬
‫آي‪1‬ءّت‪ ،‬افه لقوله تعال؛ ؤ إناكتيةنم‪-‬لألآءائايمحوثظجه [ضلت؛ * ‪ .]٤‬اه‬
‫‪ ٠‬ا ||ي هاله؛ الإلحاد إما يكون يجحالها ؤإنكارها‪ ،‬ؤإما بجحي معانيها وتعطيلها‪،‬‬
‫ؤإما بتحريفها عن الصواب‪ ،‬ؤإحراحها عن الحق بالتأؤيلأت‪ ،‬ؤإما بجعلها استا لده‬
‫الخلوقاُت‪ ،،‬كإلحاد أهل الاتحاد‪ .‬اه‬
‫اماعالإسهماسص ومَ‬ ‫سظ‬
‫‪ ٠‬ا سمهض؛ وأنوغ الإلحاد ل أسإء اف أربعة‪:‬‬
‫‪ — ١‬أن يتكر شيئا منها‪ ،‬أومما تضمنته من الصفات‪ ،‬كإ فعل الحهمية‪.‬‬
‫‪ —٢‬أن يمي اض بإ لر يم به نف ه‪ ،‬كإ مإْ التماري ابا‪.‬‬
‫‪ - ٣‬أن يعقد دلالتها عل مشابن اممه لخلقه‪ ،‬كإ فعل المنبهة‪.‬‬
‫‪ ~ ٤‬أن يشتق منها أسإء للأصنام‪ ،‬كاشتقاق المثرين العزى من العزيز•‬

‫الإلحاد ق آيات اف نوعان‪:‬‬

‫‪ - ١‬اود ل الأُات الكونية الض ص المخلوعات‪ ،‬وهو إنكار انفراد اش بما‪ ،‬بأن‬
‫يعتقد أن أحدا انفرد حا‪ ،‬أوببحفها دونه‪ ،‬وأن معه مشاركا ل الخق‪ ،‬أومعينا‪.‬‬
‫‪ -٢‬الإلأد ي الألأت الشرعية م هي الوحي المازل عل الأنبياء‪ ،‬وهو تحريفها‪ ،‬أو‬
‫تكذيبها‪ ،‬أومحالفتها‪ .‬اه‬

‫ه ‪ 1‬لهأأ‪.‬اأأا؛)؛ قال العلامة ابن القيم جئلبمي‪ :‬والإلأد ق أمإثه‪ :‬هو العدول حا‪،‬‬
‫وبحقائقها‪ ،‬ومعانيها عن الحق الثات لها‪ ،‬مأحوذ من الميل‪ ،‬كإ يدل عليه مادة(ل ح‬
‫د)‪ ،‬قمته اللحد‪ ،‬وهو‪ :‬الشق ق حاب الشر‪ ،‬الذي نل مال عن الوسط‪ ،‬ومنه اللجي ل‬
‫الدين‪ :‬الماتل عن الحق‪ ،‬المدخل فيه ما ليس منه^‪.‬‬

‫لا>دائعالفوائدلأينايا(ا‪ /‬با'أ‪-‬ططلمالفوائد)‪.‬‬
‫كت___ر‬
‫قاعدة |هل |و|‪ 11‬إ؛م و|ك‪0‬اع؛‪ /‬م| نونييالاسهأءو|امفات‬

‫فالإلحادفها‪:‬‬

‫‪ ~ ١‬إما أن يكون يجحدها ؤإنكارها بالكلية‪.‬‬


‫‪ "٢‬ؤإما بجحي معانيها وتعطيلها‪.‬‬

‫‪ -٣‬ؤإما بتحريفها عن الصواب‪ ،‬ؤإحراجها عن الحق بالتأؤيلأت الفاطْؤ‬


‫‪ ~٤‬ؤإما بجعلها أسإء لعض التدعات‪ ،‬كإلحاد أهل الاتحاد‪ .‬اه‬

‫أذواعالإسنياصءس ههَ‬ ‫جؤ‬


‫* ق ال العلام ابن المم‪ :‬إذا عرف هذا فالإلحاد ‪ j‬أسائه تعال أنوج‪:‬‬
‫أحل‪-‬ها‪ .‬أن يمي الأصنام ببما‪ ،‬كت ميتهم اللأي‪ ،--‬من الإلهية‪ ،‬والعزى هن العزيز‪،‬‬
‫وسميتهم الصنم إقا‪ ،‬وهدا إلحاد حقيقة‪ ،‬فإمم ءل‪-‬لوا ؛أم‪،-‬ائه إل أوثامم وآلهتهم‬
‫ا‪u‬طالة‪.‬‬

‫الثاف• نميته بإ لا يليق بجلاله‪ ،‬كتمية الصارى له ايا‪ ،‬وتسميه الفلاسفة له‬
‫موحيا بياته‪ ،‬أو عله فاعلةيالهلع‪ ،‬ونحوذلك‪.‬‬
‫وثالثها‪ :‬وصفه بإ يتعال عنه‪ ،‬ؤيتقدس محن القاتهى‪ ،‬كقول أحث اليهود‪ :‬إنه‬
‫‪ ^٠٥‬ه [ ‪ 111‬ئدة‪] ٦٤ :‬‬ ‫فقثر• وتولهم• إنه استراح بعل‪ -‬أن حلق حلقه‪ .‬ونولهم‪:‬‬
‫وأمثال ذاائ‪ ،‬تما هوإلحاد ق أسإته وصفاته‪.‬‬
‫ورابعها‪ :‬نمليل الأسإء عن معانيها‪ ،‬وجحد حقائقها‪ ،‬كقول من يقول من‬
‫الحه‪،‬مية وأتثاعهم‪ :‬إنأا ألفاظ محردة‪ ،‬لا نتفهن صفات ولا معاق‪ ،‬فيتللقون عليه اسم‬
‫ال مح‪ ،‬والصر‪ ،‬والحي‪ ،‬والرحيم‪ ،‬والمتكلم‪ ،‬والمريد‪ ،‬ويقولون‪ :‬لا حياة له‪ ،‬ولا‬
‫سمع‪ ،‬ولا يصر‪ ،‬ولا كلام‪ ،‬ولا إرادة تقوم به‪ ،‬وهدا من أعفلم الإلحاد فيها عقلا‪،‬‬
‫وشرعا‪ ،‬ولغه‪ ،‬وفطره‪ ،‬وهويقابل إلحاد المشركن‪ ،‬فإن أولئك أععلوا أسإءْ وصفاته‬
‫لألتهم‪ ،‬وهؤلاء سليوه صفات كإله‪ ،‬وجحدوها‪ ،‬وعطلوها‪ ،‬فكلاهما ملحد ق‬
‫أسإئه‪ ،‬ثم الحهمية وقروحهم متفاوتون ق هذا الإلحاد‪ ،‬فمنهم الغال‪ ،‬والتوسط‪،‬‬
‫والمنكوب‪.‬‬

‫وكل من جحد سيئا عإ وصف ‪ ،‬اممه به نق ه‪ ،‬أو وصفه يه رسوله‪ ،‬فقد ألحد ق‬
‫ذلك‪ ،،‬فليستقل‪ ،‬أو لستكثر‪.‬‬
‫وحام ها! تشبيه صفاته يصفات حلقه‪ ،‬تعال افه عإ يهول‪ ،‬الشيهون علواكبثوا‪.‬‬

‫فهدا الإلحاد ق مقابلة إلحاد العطلة‪ ،‬فإن أوكلث‪ ،‬نفوا صفة كإله‪ ،‬وححدوها‪،‬‬
‫وهؤلاء شبهوها يصفات حلقه‪ ،‬فجمعهم الإلحاد‪ ،‬وتفنفت‪ ٢٠٦- ،‬طرفه‪ ،‬ووأ اممه أتيلع‬
‫رسوله ه‪ ،‬وورثته القاوم‪،‬ن يسنته عن ذللث‪ ،‬كله‪ ،‬فلير يصفوه إلا يإ وصف ه يه نفثه‪،‬‬
‫ولرثبحدوا صفاته‪ ،‬ولريثبهوها بصفات حلقه‪ ،‬ولريعدلوا ‪ ٦١-‬عناأنزلت‪ ،‬عليه لقطا ولا‬
‫معنى‪ ،‬بل أثبتوا له الأسإءوالصفات‪ ،‬ونفواعنه مشا‪-‬هة الخلوفات‪ ،‬فكانإثباتا«إ بريئا‬
‫من الشبيه‪ ،‬وم;آهم حليا من التعطيل‪ ،‬لا كمن ثته‪ ،‬حتى كأنه يعبد ّء‪ ،‬أو عطل‬
‫حتى كأنهلأيعثدللأ عدتا‪.‬‬
‫وأهل السنة ومعل ق النحل‪ ،‬كإ أن أهل الإسلام وسط ق اللل‪ ،‬يوقد مصابيح‬
‫دربمابج؛ثئوست‪-‬ه ثاو مر‬ ‫معارفهم‬
‫هل نم بموكا آثث لؤيه من بماء ه [النور؛ ‪ ] ٣٥‬فسأل افه تعال أن ت‪١‬دينا لنوره‪ ،‬ويّ هل لنا‬
‫ال*جّل إل الوصول إل مٍصاده‪ ،‬وئامه رصوله إنه قرمب ■محب• اه^‬

‫ببمأعاكوامملأينم(ا‪ /‬اما‪،‬أ'‪-‬وه'آ‪:‬طعالمالفوائد)‪.‬‬
‫ف‬
‫دت=ت==ح‬

‫قاعدة أمل ‪ /iciipllg /iiiiiJl‬مأ نونيي |ولاأأءاء واومْات‬

‫بماسافبمي؛ةضالإسد‬ ‫حهؤؤ‬
‫ه ق ‪1‬ا؛) الهصقك ;حإمح‪ 1‬طريقة سالف الأمة وأئمتها إثبات ما أثيته من الصفات من‬
‫غير تكييف ا ولا تمثيل‪ ،‬ومن غير تحريفا ولا تعطل‪ ،‬وكيلك ينفون عته ما نفاه عن‬
‫نفه‪ ،‬مع إثبات ما أئبه من الصفات‪ ،‬من غير إلحاد‪ ،‬لا ق أسإئه ولا ل آياته‪ ،‬فان اش‬
‫ألأع' للثئ‬ ‫تعال ذم الذين يلحدون ق أمحمإئه وآياته‪ ،‬ك‪،‬ا نال‪ ،‬تعال!‬
‫يل؟درُى ؤآاسدمهء سي<رو‪ 0‬ماَ؛اؤأ بمملوف ه [الأعراف‪ ] ١٨٠ :‬وقالا تعال;‬ ‫يدريا‬
‫^ ممنايبمود‪،‬ظعأضمحؤ>أهم ‪-‬غيًأم شهت‪١‬طايرزأكتي آعمأؤأما‬ ‫ؤ‬
‫تقتم ه [ضلت‪ ]٤ ٠ :‬الأية‪ .‬فهلريقتهم تتضمن إثبات الأسإء والصفات مع نقي تماثلمة‬
‫المخلوقات‪ ،‬إثبايا بلا تشبيه‪ ،‬وتتزتبما بلا تعطيل‪ ،‬كإ ءال) تعال؛ ؤقلَكثلمحء شح؛‬
‫ؤئل ألسمع آشر ‪[ 4‬؛‪J‬؛‪ ،] ١١ :^y‬فقي قوله؛ ُؤلإر‪َ،‬ؤثإانحء ثفا؛ه‪ ،‬رد للتشبيه‬
‫والتمثيل‪ ،‬وقوله; ءؤوئزالسمعأمره‪ ،‬رد للإلحاد والتعطل‪ .‬اهدر؛‬
‫وهال) أيصا! قول) القرامهلة الباطنية وتحوهم‪ ،‬نفاة أمإء اممه تعال‪ ،‬الوين يقولون!‬
‫لا يقال‪ :‬حي‪ ،‬ولا ءالم‪ ،‬ولا قادر‪ .‬وهدا كله من الإلحاد ق أماء اممه وآياته قال تحال‪:‬‬
‫للسئ«أدعو‪ ،‬بم‪٦‬ودروا أون ينؤدوثؤآآسممدث ه لالأءراف‪ ،] ١٨٠ :‬وإذا كان‬
‫من الإلحاد إنكار اسمه ررالرحناا كإ قال تعال‪ :‬ؤ نإدا نل؛ له؛؛ أسجدإيجبي ءاؤأوم‪1‬‬
‫آس رآدعإاوسأثاماثوعوأةا‪،‬أمح‪1‬آء آكئ ه‬ ‫أؤءسه لالغرنأن‪،]٦• :‬وقال‪ :‬ؤ‬
‫مجلت‬ ‫[الإمراء‪ ،] ١١٠ :‬وقال تعال؛ ؤوئ؛ا دكمثون أؤي ش هوتؤ‪،‬‬
‫ؤإقؤ تاب ‪[ 4‬الوعد‪ ،] ٣٠ :‬إل غير ذللئ‪ ،،‬فإذا كان اسمه الرحمن قو أنزل فيه ما أنزل‪،‬‬
‫فكيف إنكار سائر الأساء؟ ومعلوم أن اللففل‪ .‬إذا كان عي محصار‪ ،،‬لر ينكره أحد‪ ،‬ولو‬
‫كانت‪ ،‬أعلاما إ يفرق‪ ،‬ي؛ز) الرحمن والعاليم والقدير‪ .‬اهدر‬

‫<ا>محموعاكاوتم‪. u-r/r (،‬‬


‫رأي العلم المحض هو‪ :‬الأمم الل‪-‬تم) لا يل‪ .‬ل ض وصنه ‪ )3‬م ‪،‬اْ‪ ،‬كمن ممي صم ا ومر إنسان لهم) مهل‪.‬‬
‫<م>ح‪.1‬عالرّاتل(ا‪.) ١٧١ /‬‬
‫كثي‬
‫الظوز ‪ /iaobJI /iiloll‬وأددووواأءةيدق|إوارسطأع‬

‫^يىيإس‪1‬تالأساءضصش ههَ‬ ‫حِجؤ‬


‫؛‪ ٠‬قال الصنف‪ ،‬شخ الإسلام! إن السلمين ق أسإء افه تعال عل خموق!لأن‪.‬‬
‫فكثير منهم يقول! إن أمإء‪ 0‬سمعية مرعية‪ ،‬فلا يمي إلا بالأسإء الش جاءمحتج‬
‫بما النريعة‪ ،‬فإن هيذه عبادة والعبادايت‪ ،‬ميناها عل التوقيف‪ ،‬والأتلع‬
‫ومنهم من يقول! ما صح معناه ق اللغة‪ ،‬وكان معناْ ثابى له‪ ،‬ب بجرم نميته ‪، Aj‬‬
‫لر بجزم علينا ذلك‪ ،،‬فاكون ءقن\‪.‬‬ ‫فان‬
‫والصوامب‪ ،‬القول الثالث‪ ،‬وهو أن يفرق ُان أن يدعى بالأسإء‪ ،‬أو خر بما عته‪،‬‬
‫الآّ‪،‬اء ثلتئ «اد'ءوْ'ع'ودروا‬ ‫فإذادعي لرييع إلابالأمإء الحسنى‪ ،‬ك‪،‬ا قال تعال!‬
‫• ‪ ،] ١٨‬وأما الإحبار عنه‪ ،‬فهو يحسبح الحاجة‪،‬‬ ‫ق؛ يلجدوث ؤآأسمتوء ه‬
‫فإذا احتج ل تفهيم الغ؛ر الراد إل أن يرحم أسإءه بغير العربية‪ ،‬أويعير عنه باسم له‬
‫معنى صحح‪ ،‬لر يكن ذللا‪ ،‬محرما• اهدر ا‬
‫|رصء=س‬

‫قوله! (ولا ي‪،‬كمونى ولا يمثلوذ صماته ب‪،‬يمات لحلمه)‪.‬‬


‫‪ ٠‬ا ||؛) هالج؛ لأن الصفة تابعة للموصوف‪ ،‬فكإ أن الوصوف‪ ،‬سبحانه لا تعلم‬
‫كيفية ذاته‪ ،‬فكنءللثط لا تحلم كيفية صفاته‪ ،‬هع أبما ثابتة ق نفس الأمر‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا ا؛> ‪1‬ل‪1‬ث‪1‬هو؛ ررولأ يكيمون‪،‬ا صفاته فلا يقولون! كيفيته كذا وكدا‪ ،‬وقال قال افه‬
‫تحال! ؤ ولم همحا لء‪ .‬ء=فما لمد ه لالإحلأص; ‪® .]٤‬ولا يمثلون صماته بصمايت‪،‬‬
‫حلمهءا‪ ،‬فإ يضاف إل الخالق فهو يليق به‪ ،‬وعنتص به‪ ،‬كإ أن ما يضاف إل الخلوق‬
‫يليق به وبجممى يه‪ ،‬ؤإن اجتمعا ق الاسم أو الصفة‪ ،‬فإنه سبحانه ليس كمثله ثيء‪ ،‬ال‬
‫<ا>الخوابالمحح(‪.)٧ /0‬‬
‫ق ذاته‪ ،‬ولا ق أسإئه وصفاته‪ ،‬ولا ق أفعاله‪ ،‬فان القول ق الذات كالقول ق الصمات‪،‬‬
‫بمتذى حيوه‪ ،‬ؤيقاس عليه‪ ،‬فثنت إثتات وجود‪ ،‬لا ثبوت تمثيل نيه‪ ،‬فكإ أن ذات‬
‫فكدلك صفاته‬ ‫الباري محبحانه لا تدانيها‪ ،‬ولا تقارتيا‪ ،‬ولا سا‪-‬ءها ذوات‬
‫صيحاته‪ .‬ام‬

‫بهؤ حلأهة»ااهومنياسئ) همِ‬


‫‪ ٠‬أ لخا‪.‬اأأإ؛)؛ وخلاصة ما تقدم ت أن السالف محقء يؤمنون بكل ما أمحر اض يه عن‬
‫نف ه ق كتابه‪ ،‬وبكل ما أمحر به عنه رموله‪ ،.‬إيإثا مال‪ ،‬من التأحريفإ والتعطيل‪،‬‬
‫ومن التكييف‪ ،‬والتمثيل‪ ،‬ومححلون الكلام ي ذات الباري وصفاته بابا واحدا؛ فإن‬
‫الكلام ق الصفات مع الكلام ق الذات‪ ،‬محذى فيه حذوه‪ ،‬فإذا كان إنات الذات‬
‫إثبات وحول لا إثبات تكييف ‪ ،،‬فكذللث‪ ،‬إثبات الصفات‪ ،‬وقد يع‪،‬رون عن ذلك‪ ،‬بقولهم!‬
‫®تمر ك‪،‬ا جاءت‪ ،‬بلا تأؤيل"‪ ،‬ومن لر يفهم كلامهم فلن أن غرضهم ‪-‬؛ذه العبارة‪ ،‬هو‬
‫قراءة اللففل دون التعرض للمهنى‪ ،‬وهو باطل‪ ،‬فإن الراد بالتأويل التفي هنا‪ ،‬هو‬
‫حقيقة العني وكنهه وكيفيته ‪ ،‬قال الإمام أحمد _‪ !،u‬لا يوصم‪ ،‬افه إلا بإ وصف‪ ،‬به‬

‫‪ ١t‬ب يريد بحقيقة العض• إدراك الحقيقة والصورْ‪ ،‬يا هي؛ لأن الشن ثلاث درجاُت‪ •،‬أولها علم الشن وم‬
‫الممديق الخ؟ّى التقيتي■ وثانيها وموأعل من الأول‪،‬؛ عي الشن‪ ،‬وهوإدراك الشن يالرؤية أوالسع‪.‬‬
‫وأيلاعا‪ ،‬حق الشن؛ إدراك حقيقة الثيءيعلاب ته ومباشرته‪ ،‬يا نال‪ ،‬تعال؛ ؤ ملألوتدو‪ 0‬علم آذع؛تي‬
‫طمائض ه‬ ‫م‪4‬أأ لرُثهمبمت‪ ٥ .‬لملروم؛امحثآسا ه لاككا؛رت ْ‪-‬ماا‪ ،‬تال‪ ،‬الغوتمر؛‬
‫أي؛ ياؤا يقينا‪ ،‬نأمحاف اليلم إل الشن كقوله؛ ؤل؛نخم أو؛نه‪ ،‬لجواب رلوُ ^‪ . jiv‬أي؛ لوتعالمون‬
‫عل‪،‬ا يقينا لشتلكم ما ملمون عن التكاثر والتفاحر‪ .‬تال‪ ،‬نتادة؛ كنا نتحدث أن علم الشن أن يعلم أن اش‬
‫بايثه يعد الوت‪ ،،‬ؤ نم‪.‬وروواه مشاهدة‪ ،‬ء؛ن الشن‪ .‬ام‬
‫ينالثتةنبم)أثآهاأآ؛ ‪« ١‬ازتتنممأاع'‬ ‫وفال‪ ،‬تعال عن إدراك الشن يملأبته وماشرته؛‬
‫يميه همم رأج؟ إن هنئا فر لحى أكن ه [الواس‪ :‬آه‪ْ-‬آا ؤإصافة حق إل الشن‪ ،‬من يابه إصافة النيء إل‬
‫نمه‪ ،‬تال‪ ،‬الحازن ؤ‪ ،‬تف ترْ لياب التأؤيل؛ ؤلن؛؛ئا ه يعتي؛ ما ذكر من تما> الحتضرين ؤل؛ث‪-‬ثى أكي‬
‫هاى؛لأثالتجذه‪ .‬اه‬
‫الظوز‪1‬ل‪0‬ايع ‪1‬ك‪1‬ا‪،‬ءح لشرووالسيئة ‪/iiOLujIgJI‬‬

‫نف ه‪ ،‬أو وصفه به رسوله‪ ،‬لا يتجاوز القرآن والحدث • وقال نعيم بن حاد مخ‬
‫البخاري• من شبه افه يخلقه كفر‪ ،‬ومن جحد ما وصفإ اممه به نق ه كفر‪ ،‬وليس فيإ‬
‫وصف الله به نق ه‪ ،‬أووصفه به رسوله تشبيه‪ ،‬ولا تمثيل ‪ .‬اه‬
‫تال العلامة ابن القيم؛ ومراد السالف بقولهمت بلا كيف‪ .‬هو نفي التأؤيل‪ ،‬فانه‬
‫التكيمء الذي ينعمه أهل التأؤيل‪ ،‬فإئبمم هم الال<ين شتون كيفية نحالف‪ ،‬الحقيقة‪،‬‬
‫فيقعون ق ثلاثة محاذير! نقي الحقيقة‪ ،‬ؤإنيامحت‪ ،‬التكييف‪ ،‬يالتأؤيل‪ ،‬ونمليل الرب‪،‬‬
‫سبحانه عن صفته الش أثبتها لتف ه‪ ،‬وأما أهل الإثبايت‪ ،‬نليس أحد منهم يكيف‪ ،‬ما أثبته‬
‫اممه تعال لنف ه‪ ،‬ؤيقول• كيفية كدا وكدا‪ ،‬حتى يكون قول اللف‪ ،‬بلا كيف‪ ،‬ردا عليه‪،‬‬
‫وإن‪،‬ا ردوا عل أهل التأؤيل الذي يضمن التحرق وانمليل‪ :‬تحريق‪ ،‬اللفنل‪ ،‬ونمليل‬
‫)‪<٣‬‬
‫معناه‪ .‬ام‬

‫ح أؤتن ه أي؛ الا‪J‬ى لا ثك مه‪ ،‬ولا مرية‪ ،‬بل هوالحق الثابته الذي لأيل‪.‬‬ ‫رتال‪ ،‬الشخ الم‪.‬عاليت‬
‫من وقومه‪ ،‬وُد أشهو اش مائه الأدلة القواطع يل ذلك‪ ،‬حص صارعندأول الأياب كأمم ذائقون له‬
‫مشاهدون له‪ .‬ام‬
‫ر ‪ ، ١‬انظر جمؤع الفتاوى لأبن تنمية(ه‪.)٢ ٦ /‬‬
‫رآي رواء النءهيي ق ‪ ١٠‬لعالو‪ ) ٤٢٩ ( ٠‬يند صحح‪ ،‬وئال‪ •،‬نعيم بن حماد من أوعية العلم‪ ،‬أحذ ق محنة حالق‬
‫القرأن‪ ،‬فجن حش مات ل القيد هنقتت ق منة تع وعشرين ومثت؛ن وله ثانون متة‪ ،‬حل‪ .‬ث عنه‬
‫البخاري‪ .‬ام‬
‫تال‪ ،‬الألبان ق ارختمحرهءت هن‪.‬ا إستاد صحح‪ .‬ام‬
‫(‪ >٣‬احماع الخيوش الإّلأُية(ص‪ : ١ ٩٩ /‬ط المتق)‪.‬‬
‫‪| _ gj‬ااوأءْأءواومْات‬ ‫ة‪1‬ممة امل ‪1‬وساارواك‪0‬أءام ّ‬

‫صا|شاتصدلإممه ههَ‬ ‫خهؤ‬


‫ءق‪،‬أ؛) الصكس ل الأصل الثاق من قواعد *الرسالة التدمريهءن؛‪ :‬القول ‪j‬‬
‫الصفات كالقول ق الذات‪ ،‬فإن اش ليس كمثاله ثيء‪ ،‬لا ق ذاته‪ ،‬ولا ق صفاته‪ ،‬ولا ق‬
‫أنعاله‪ ،‬فإذا كان له ذات حقيقة لا تماثل الذوات‪ ،‬فالذان متممة بصفات حققة ال‬
‫^ئل‪ :‬كتف استوي عل العرش؟ نيل له كا قال ربيعة‬ ‫تماثل سائر الصفات‪ ،‬فإذا‬
‫وماللث‪ ،‬وءارهماثائ؛أ الاستواء معلوم‪ ،‬والكيف محهول‪ ،‬والإيإن به واجب‪.،‬‬
‫والسوال عن الكيفية بدعة؛ لأنه سؤال عنا لايعلمه الشر‪ ،‬ولا يمكنهم الإحابة ‪.،CP‬‬
‫وكيلك‪ ،‬إذا قال‪ :‬كيف ينزل ربما إل ابء الدنيا؟ قيل له‪ :‬كيف مو؟ فإذا قال‪ :‬ال‬
‫أعلم كيفيته• قيل له• ونحن لا نعلم كيفية نزوله؛ إذ العلم بكيفية الصفة يستلزم العلم‬
‫بكيفية الموصوفا‪ ،‬وهوفؤع له وتابع له‪ ،‬فكيفا طالبني بالعلم بكيفية سمعه‪ ،‬وبصره‪،‬‬
‫وتكليمه‪ ،‬وامتواته‪ ،‬ونزوله‪ ،‬وأس لا تعلم كيفية ذاته؟ ؤإذا كنت‪ ،‬تقر بأن له حقيقة‬
‫ثابتة ق نفس الأمر‪ ،‬متوحبة لصفات الكإل لا ي‪،‬اثلها ثيء‪ ،‬قمحه‪ ،‬وبصره‪،‬‬
‫وكلامه‪ ،‬ونزوله‪ ،‬واستواؤه ثابت‪ ،‬ل نقس الأمر‪ ،‬وهو متصقح يصفات الكإل الش ال‬
‫يثامه فيها سمع الخلوقن‪ ،‬وبصرهم‪ ،‬وكلامهم‪ ،‬ونزولهم‪ ،‬واستواوهم‪ .‬ام‬
‫ا لهاتُلك سه‪ .‬آيات الصفات‪ ،‬وأحاديثها مذهبا سلف‪ ،‬الأمة‪ ،‬من‬ ‫ه‬
‫الصحابة‪ ،‬والتابمن‪ ،‬وسائر الأتمة التوعتن الإقرار والإمرار‪ ،‬قال أبو ماليان الخ‪٠‬لابير‪،٢‬‬
‫‪ :‬مدهبح ال لفح ق آيات الصفات‪ ،‬وأحاديث‪ ،‬الصفات‪ ،‬إ‪-‬جراوها‬ ‫وأبوبكر الخيبط‬

‫<؛>محموعاكأوى(مْأ)‪.‬‬
‫رآآك الحافظ أبو سليإن حد ين ماليعان الخطاي البني الثايعي‪ ،‬صاحبح ءععالر السنن ثرح متن أي‬
‫داويا‪ ،‬واغريب ‪ I‬وأالدءاء• وراعلأم الحديث شرح الخاري!‪ .‬ت سنة ‪.،، ٣٨٨‬‬
‫رم الحافظ الإمام احد بن عل بن نابت‪ ،‬البغدادي‪ ،‬له •منفا<ت> ممرة حدا ق الحديثح وايارخ مهان‬
‫ْاتارخ بغل‪،‬ادأا ت محنة ‪ ٤ ٦٣‬م‪.‬‬
‫و ‪١٥٤‬‬
‫‪_! jgisJI‬؛‪ /‬اود‪1‬ر‪،‬ءام سروداكهيدة ‪1‬و‪0‬اسط‪.4‬؛‪/‬‬

‫عل ءلاهمها‪ ،‬مع نمي الكيفية والتثسه عنها‪ .‬وقالا ق ذلك‪ :‬إن اللكدم ق الصفات مع‬
‫عل الكلام ق الذات‪ ،‬بمذى فيه حل<وه‪ ،‬ؤيتح فيه مثاله‪ ،‬فإذا كان إثبات ذاته إثبات‬
‫وجود لا إثبات كيفية‪ ،‬فكذلك إثبات صفاته إثبات وجود لا إثبات كيفية‪ ،‬فلا نقول ت‬
‫إن معنى اليد القدرة‪ ،‬ولا إذ معنى المع العلم‪ ،‬هذا كلامهإ‪ .‬وقال بعضهم ت إذا قال‬
‫للث‪ ،‬الحهمي؛ كيف‪ ،‬ينزل إل صإء الدنيا؟ فقل له؛ كيف هوق نف ه؟ فإن قال؛ نحن ال‬
‫نعلم كيفية ذاته• ‪ •،٣‬ونحن لا نعلم كيفية صفاته‪ ،‬وكيف نعلم كيفية صفة ولا نحلم‬
‫كيفية موصوفها؟‬

‫ومن فهم من صفات افه تعال ما هو مستلزم للحدوثة‪ ،‬محانس لصفات‬


‫الخلوقين‪ ،‬ثم أراد أن ينفي ذللئ‪ ،‬عن اض‪ ،‬فقد شبه وءطلرب‪ ،‬بل الواجب أن ال‬
‫يوصفؤ الله إلا با وصف‪ ،‬يه نق ه‪ ،‬أو وصفه؛> رسوله‪ ،‬لا نتجاوز القرآن والحل يث‪،،‬‬
‫وأن نعلم مع ذللث‪ ،‬أن الله تعال ليس كمثله ثيء‪ ،‬لا ق نف ه ولا ق أوصافه‪ ،‬ولا ق‬
‫أفعاله‪ ،‬وأن الخلق لا تْليق عقولهم كنه معرفته‪ ،‬ولا تقدر أل نتهم عل بلؤخ صفته‪،‬‬
‫ؤ سحنل يجق ُن‪،‬آلع‪-‬رغ عما ُ<هفورك '‪/‬وانثلم عقآٍيجك أوآ ولئحو ث‪ ،‬ري_اآلثلمابم\ه‬
‫>‪<،‬‬
‫[اكانات‪\' :،‬اا‪-‬مام\]‪ .‬اه‬

‫ءءءءا‪1‬‬

‫بهؤ (‪ ،(Vm‬واممة ي مدم اثشاس ؤ) الهمان ههَ‬


‫قويه‪( :‬لآنهسملأض؛ق‪ ،‬ؤلأ'كم‪،‬ءَله‪j،‬لأئله)‪.‬‬
‫محااخواست قولهت ارلأنه بحانه لا سمي له•• إلحاا' تعليل لقوله فيإ تقدم إخبارا‬
‫عن أهل السة وا"بمءاعةت ر لا يكيفون ولا يمثلون‪ .٠٠‬اه‬

‫ر ‪ ١‬ك شبه أولا بإ نمور من ‪ ،^١^١‬وعطل ثانتا يإ نفى من الصفات الثاية‪.‬‬


‫<‪>٢‬محموعاكاوى( ‪.) ٥٧٤/١٢‬‬
‫هها سط‬
‫قاعدة ‪1‬هل ‪ /icupJIg /iiiiiJI‬مأ نونيي|واوأءهأءو|كأعفأت‬

‫ه ‪ 1‬ااي ‪1‬؛وا‪1‬ه؛ ررلأ سمؤثر له® أي• مثلا ونقلنا يستحق اسمه‪ ،‬وموصوئا يستحق‬
‫صفته عل التحقيق‪ ،‬وليس الض‪،‬ت هل نحد منر تممر ياسمه إذ كان ممر من‪ ،‬أمحإئه قد‬
‫‪ ،‬لكن ليص معناه إذا استعمل فيه كان كمعناه إذا استعمل ق يره‪ .‬اه‬ ‫يْللؤا عل مرْ‬
‫‪ ٠‬ا ا؛> اا‪،‬أأإاو؛ قوله‪ :‬ررلأ سمي له» ايشر‪ :‬لا ي اميه أحد‪ ،‬أو لا يستحق مثل‬
‫اسمه‪ .‬وكلأ ا‪،‬لعنيين رائع إل الآحر؛ لكون اسمه تعال دالا عل الكإل‪ ،‬والخلؤر‪ ،‬ؤإن‬
‫كان لهم نؤع كإل فان اممه هوالذي أكبهم إياْ‪ .‬واتكف!‪،‬ء‪ :‬المساوي‪ ،‬ررولأ ند له»‪ :‬أي‪:‬‬
‫ولأمثلله‪ .‬اه‬

‫ص؛إوالآنداد ههَ‬ ‫حؤ‬


‫‪ $‬ا ||ي هانغ‪ :‬الأنداد‪ :‬الأمثال والنظراء‪ ،‬فكل من صرف شيئا من أنولع العبادة‬
‫لخر اش رغبة فيه‪ ،‬أو رهبة مه‪ ،‬فقد انحدْ ندا ض؛ لأنه أشرك مع اممه فيإ لا يستحقه‬
‫ءار‪ ،0‬وذلاائ‪ ،‬كحال عناد الأموات اللءينر يستعينون ‪-‬م‪ ،‬وينذرون لهم‪ ،‬ومحلفون‬
‫بأسإئهم‪ .‬اه‬

‫ر‪ ١‬ي كما وصف ت محمدا‪ .‬بقوله• ؤ لقن‪ -‬ثآ؛ً=فم رسول—• ين أذثءءًًئاءتيبرءك‪-‬ي تاعنقذ‪-‬ربل‬
‫ءيء=غم أكؤكىرُرئنج‪1‬ره [التربة؛ ‪ ،] ١٢٨‬وقال عن نف ه ه' ؤإك>آقإلكثا؛بمؤثدد‪ ،‬قبمث ب‬
‫[\لمقو‪ ،]١ ٤٣ '.1‬وقال! ؤثا‪1‬تانرأتآمره [يوش؛ ‪ ،] ٥١‬وممى نف ه عزيرا ق أكثرهن مائة آية‪.‬‬
‫صصواحاساسمحنياست همَ‬ ‫حؤ‬
‫قوله‪( :‬ولابمازيخض‬
‫‪ ٠‬ا ك الشيو؛ لأولا يقاس بخلقه هؤوا؛! فيقرب له مثل‪ ،‬فيقاس الحلوق ق مثل‬
‫يستوي هو والخلوق فيه —تعال وتقدس—‪ ،‬فجمح القياس ق حقه ممتغ شرعا وعقلا‪،‬‬
‫نعم قياس الأول يجوز‪ ،‬فيقالت ما كان ق حق الحلوق كإل‪ ،‬فإن اممه أحق بالكإل)‪،‬‬
‫فيثت لنه تعال عل ما يليق بجلال اممه وعفلمته من غثر تمثيل‪ .‬اه‬
‫ه أ لحراس‪ :‬قوله ت لألا يقاس ؛خالقهاا القصود به أنه لا ثبوز استعإل ثيء من‬
‫الأقية التي تقتضي العائلة والساواة ين القيس والقيس عليه ق الشؤون الإلهية‪،‬‬
‫وذللث‪ ،‬مثل قياس التمثيل‪ ،‬الذي يعرمحه ءل‪،‬اء الأصول؛ بأنه إلحاق فيع بأصل ق حكم‬
‫الحاْع‪ ،‬كإلحاق البيد بالخمر ق الحرمة‪ ،‬لاثزاكه‪،‬ا ق علة الحكم‪ ،‬وهي الإمكار‪.‬‬
‫فماس التمثل مبني عل وجود تماثله بتن الهمع والأصل‪ ،‬والله قك لا يجوز أن يمثل‬
‫بثيءمزحلقه‪.‬‬
‫ومثل قياس الشمول‪ ،‬العروق‪ ،‬عند المناءلقة‪ 1‬بأنه الاستدلال بكل‪ ،‬عل جزئي‪،‬‬
‫بواسْلة اندراج ذللتا الجزئي ْع ءيرّْ محتا هذا الكل• فهذا القياس مبي عل استواء‬
‫الأفراد المندرجة محتا هذا الكل‪ ،‬ولذللتؤ محكم عل كل منها ب‪،‬ا حكم به عليه‪ ،‬ومعلوم‬
‫أنه لا مساواة ين ‪ ٠٥١‬هقوبن قيء من حلقه‪.‬‬
‫وإن‪،‬ا يستعمل ل حقه تعال قياس الأول‪ ،‬ومضمونه؛ أن كل ك‪،‬ال سن‪ ،‬للمخلوق‪،‬‬
‫وأمكن أن يتمن‪ ،‬به الخالق‪ ،‬فالحالق أول به من الخلموق‪ ،‬وكل نقص تنزه عنه المخلوق‬
‫فالحالق أحق باكتزه عته‪.‬‬
‫وكذللثج قاعدة الكإل الش تقول؛ إنه إذا فدراثنان؛ أحدهما موصوف‪ ،‬بصفة ك‪،‬ال‪،‬‬
‫والأخر يمتع عليه أن يتصف‪ ،‬بتلكا الصفة؛ كان الأول أكمل من الثاق‪ ،‬فيجب‪ ،‬إثبايتؤ‬
‫مثل تللث‪ ،‬الصفة لله ما دام وجودها ك‪،‬الأ‪ ،‬وعدمها نقصا‪ .‬اه‬
‫؟ئسكلاسع و|ودهاءلم ض تومئ |لأسء‪1‬ء واا‪0‬أظات‬
‫‪ ٠‬ق ] ك اسممك هتلص؛ واض تعال له الثل الأعل‪ ،‬فلا يجوز أن يقاس عل غيره‬
‫قياس تمثل‪ ،‬يستوي فيه الأصل والهمع‪ ،‬ولا يقاس مع غ‪،‬ره قياس شمول‪ ،‬تستوي‬
‫أقرائه ق حكمه‪ ،‬فإن اف محبحاته ليس مثلا لغبمرْ‪ ،‬ولا م اؤنا له أصلا‪ ،‬بل مثل هدا‬
‫القياس هو صرب الأمثال ف‪ ،‬وهو س الشرك والحيل باض‪ ،‬وجعل الند ض وجعل‬
‫غثره له كفوا وسميا‪ ،‬وهم مع هدا كمو الراءة من التشبيه والدم له‪ ،‬وهم ق مثل هده‬
‫القاييس داخلون ق حقيقة التمثيل والتشبيه‪ ،‬والعدل باق‪ ،‬وجعل غيره له كفوا وندا‬
‫وسميا‪ ،‬كإ فعلوا ق م ائل الصفايت‪ ،‬والقدر‪ ،‬وغير ذلك؛ ولهذا ذكر الوزير أبو اقلغلفر‬
‫بن مثيرة ل كتاب ررالإيضاح ق شرح الصحاحا)ر‪ ،‬أن أهل السنة يجكون أن النهلق‬
‫يإثيات الصفات وأحاديثها يشتمل عل كلعات متداولات ي؛ن الخالق وحلمه‪ ،‬وتحرجوا‬
‫من أن يقولوا مشتركة‪ ،‬لأن اف تحال لا شريك‪ ،‬له‪ ،‬بل ف المثل الأعل‪ ،‬وذلك‪ ،‬هو قياس‬
‫الأول والأحرى‪ ،‬فكل ما ست‪ ،‬للمخلوق من صفات الكإل فالخالق أحق يه وأول‪،‬‬
‫وأحرى به منه؛ لأنه أكمل منه؛ ولأنه هوالذي أءه!ا‪ 0‬ذلك‪ ،‬الكإل‪ ،‬فانملي الكءا‪^J‬‬
‫لغيره أول بان يكون هو موصوثا به‪ ،‬بل وما له من إحسانه وءهلاته ما وهبه س‬
‫ذللن‪ ،،‬كالحياة‪ ،‬والعلم‪ ،‬والقدرة‪ ،‬وكدللئ‪ ،‬ما كان منتما عن المخلوق؛ لكونه نقصا‬
‫وعييا‪ ،‬فالخالق هو أحق بأن ينزه عن ذللث‪ ،،‬وقد بسطتإ هده القاعدة ق غير هدا‬

‫وعل هدا فجمح الأمور الوجودية المحضة يكون الرب أحق ‪ ١٢-‬؛ لأن وجوده‬
‫أكمل؛ ولأنه هو الوام‪ ،‬لها‪ ،‬فهو أحق؛اتصافه ببما‪ ،‬وحمح الأمور العدمية المحضة‪،‬‬
‫يكون الرب أحي؛التنزيه منها؛ لأنه عن العدم أبعد من سائر الموجودات‪ ،‬ولأن العدم‬
‫ممتغ ^‪ ١٧‬عل ذاص‪ ،‬وذاص؛^‪ ١٧-‬تنال العدم‪ ،‬وما كان فيه وجود وعدم‪ ،‬كان أحق بإ فيه‬

‫‪ ١١١‬مو المشهور باسم •الإنماح عن معاق الصحاح• طح بعمه‪.‬‬


‫لأ> اظر «الرّالأ اكو‪.‬ر؛ةا ق اااكاوى» رم‪/‬خأ‪-‬إم)‪ ،‬و‪8‬درء تعارض الخل والقل• (‪- ٣٢٢ /U‬‬
‫‪.) ٣٢٤‬‬
‫اوظ‪9‬وااا‪،‬اي؛م ‪ /isgbJI‬وأثأروو| ‪|^_isJ‬وو|وسظأإمح‬

‫من الوجود‪ ،‬وأبعد ع‪،‬ا فيه من العدم‪ ،‬فهدا أصل ينبغي معرفته‪ ،‬فإذا أثبتت له صفات‬
‫الكإل‪ ،،‬من الحياة‪ ،‬والعلم‪ ،‬والقدرة‪ ،‬والكلام‪ ،‬والمع‪ ،‬والبصر‪ ،‬وغير ذلك‪ ،‬حده‬
‫الطريقة القياسية العقلية الص ض فيها ادنل العل‪ -‬كان ذلك‪ ،‬اعتبارا صحيغا‪ ،‬وكذك‬
‫إذا نفي عنه النريلاط‪ ،‬والولد‪ ،‬والعجز‪ ،‬والحهل‪ ،‬ونحوذللئج‪ ،‬بمثل هدم العلرق؛ ولهدا‬
‫كان الإمام أحد وغيره من الأئمة‪ ،‬يستعملون مثل هد‪ 0‬العلريق ق الأفية العقالية‪ ،‬التي‬
‫ناظروا حا الحهمية‪ ،‬فاستعملوا مثل هدا فيإ أثبتوه ف تعال‪ ،‬وفيإ نفوه عنه‪ ،‬وفيإ ردوه‬
‫من تول ابهمة•‬
‫ؤإذا كان كدللث‪ ،‬نمن اييلوم أن كون الموجود قاما بنفسه‪ ،‬أومحوصوما‪ ،‬أوأن له‬
‫من الحقيقة‪ ،‬والصفة‪ ،‬والقدر‪ ،‬ما استحق به ألا يكون يحيث‪ ،‬يكون غيره‪ ،‬وأن لا يكون‬
‫معدوما‪ ،‬بل ما أوجب أن يكون قاما ينق ه مثايسا لغيره‪ ،‬وأمثال ذللث‪ ،‬من الأمور‬
‫الوجودية باعتبار الغاست‪ ،‬فيها يالثاهد‪ ،‬جار عل هدا الصراؤل المستقيم‪ ،‬فكلعا كان‬
‫أترب إل ا‪،‬لوجود كان إليه أترب‪ ،‬وكلعا كان أقرب إل المعدوم فهوعئه أبعد‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬و نال محمحي• الحلم الإلهي‪ ،‬لا يجوز أن يستدل فيه بقياس تمثيل يستوي فيه الأصل‬
‫والفؤع‪ ،‬ولا بقياس شمول تستوي فيه أقرائه‪ ،‬فإن الله سبحانه ليس كمثله ثيء‪ ،‬فلا‬
‫يجوز أن يمثل بغيره‪ ،‬ولا يجوز أن يدخل نحت‪ ،‬قضية كلية تستوي أفرادها‪.‬‬
‫ولهدا لما ساللث‪ ،‬طواثفؤ من التفل فة والمتكلمة مثل هده الأقية ‪ ،3‬الطالب‪،‬‬
‫الإلهية‪ ،‬لر يصلوا حا إل الشن‪ ،‬بل تناقفت‪ ،‬أدلتهم‪ ،‬وغالب‪ ،‬عليهم —بعد التنامي—‬
‫الحيرة والاصعلراب؛ لما يرونه مجن ف اد أدلتهم‪ ،‬أو تكافئها‪ ،‬ولكن يستعمل ق ذللثج‬
‫ألمثل آ‪/‬لعل ه [الحل;‬ ‫قياس الأول‪ ،‬سواء كان تمثيلا‪ ،‬أوشمولا‪ ،‬ك‪،‬ا نال تعال ت‬
‫' ‪ ٢٦‬مثل) أن يعلم أن كل كيال ثبت‪ ،‬للممكن‪ ،‬أو الحدث‪ ،‬لا نقص فيه بوجه من الوجوه‬
‫~وهوماكان كالاللموجود غير مستلزم للعدم~ فالواجج‪ ،‬القديم أول به‪ ،‬وكل كعال‬

‫ز‪ ، ١‬بجان تلتمر ابهميآ ق تأسى يدعيم الكلاب( آ‪ ٣٥١ — ٣٤٧ /‬طح الجمع)‪.‬‬
‫لا نقحي فيه يوجه من الوجوه ثستا نوعه للمخلوق المربوب المعلول الدير‪ ،‬فانإ‬
‫امتفاده من خالقه‪ ،‬وريه‪ ،‬ومدبره‪ ،‬فهو أحق يه منه‪ ،‬وأ‪ 0‬كل نقص وعيب ق نف ه‬
‫~وهو ما تضمن سالما هذا الكإل" إذا وجب نفيه عن ثيء ما من المخلوقات‪،‬‬
‫والمكنات‪ ،‬والحدثان فانه ثم‪ ،‬نفيه عن الرب‪ ،‬تبارك وتعال يهلريق الأول‪ ،‬وأنه أحق‬
‫بالأمور الوجودية من كل موجود‪ ،‬وأما العدمية فالمكن الحدث ‪-‬يا أحق ونحوذلل؛‪.،‬‬
‫ومثل هده الطرق‪ ،‬هي التي كان يستعملها السلم‪ ،‬والأئمة ق مثل هده المهلالما‪ ،‬ك‪،‬ا‬
‫استعمل نحوها الإمام أحمد‪ ،‬ومن قبله ويحده من أئمة أهل الإسلام‪ ،‬ويمثل ذللث‪ ،‬جاء‬
‫القرآن ق تقريرأصول الدين‪ ،‬ق مسائل التوحيد والصفات والمعاد ونحوذللثؤ‪ .‬اه‬
‫؛أي وقال سص‪ '.‬ولهذا كانت‪ ،‬طريقة الأنبياء صلوات‪ ،‬اش عليهم وسلامه‪ ،‬الاستدلال‬
‫عل الرب تعال بذكر آياته‪ ،‬ؤإن استحملوا ق ذلك‪ ،‬القياس استعملوا القياس الأول‪،‬‬
‫ول؛ يتحملوا قياس نمول يستوي أفراده‪ ،‬ولا قياس تمثيل محقي‪ ،‬فإن الرب تعال ال‬
‫مثل له‪ ،‬ولا محتمع هو وغثره محتا كل يستوي أفراده‪ ،‬بل ما ثبتا بغتره من كإل ال‬
‫نقص فيه‪ ،‬فثبوته له بهلريق الأول‪ ،‬وما تنزه عنه غيره س النقائص‪ ،‬فتنزهه عننه يهلريق‬
‫الأول؛ ولهذا كانت‪ ،‬الأقية العقلية الرئنية الذكورة ق القرآن من هذا ا‪u‬ب‪ ،‬كا‬
‫يذكره ق دلائل ربوبيته‪ ،‬ؤإلهيته‪ ،‬ووحدانيته‪ ،‬وعلمه‪ ،‬وقدرته‪ ،‬ؤإمكان المعاد‪ ،‬وغبر‬
‫ذلك س المطالب العالية الثنية والعال؛ الإلهية‪ ،‬التي هي أشرفط العلوم‪ ،‬وأعظم ما‬
‫تكمل يه القوس س المعارف‪ ،،‬ؤإن كان كإلها لأيد فيه من ك‪،‬ال علمها وقصدها حميعا‪،‬‬
‫فلابد س عبادة الله وحده‪ ،‬المتضمنة لمعرفته‪ ،‬ومحبته‪ ،‬والذل له‪ .‬اه‬
‫■_ ؤيقال‪ :‬كل علم ق المكنات ‪-‬الي هي المخلوقات‪ -‬فهو منه‪ ،‬وس‬ ‫؛!؛‪ -‬وقال‬
‫المتع أن يكون فاعل الكإل ومبدعه عاريا منه‪ ،‬بل هو أحي‪ ،‬وافه —سبحانه وله المثل‬

‫لا>درءىارض الملوالقل(؛‪/‬ا‪'،‬آ‪'<-‬؟)‪.‬‬
‫لآ>الردءلاككين(ص‪-/‬ها)‪.‬‬
‫الأعل لا يستوي ص والمخلوق‪ ،‬لا ‪ ،3‬قياس مميل‪ ،‬ولا قياس شمول‪ ،‬بل م ما أمت‬
‫للمخلوق *الخالق به أحي‪ ،‬وكل نقصى تنزه عنه نحلوق‪ ،‬فتتزيه الخالؤ‪ ،‬عنه أول• اه‬
‫ِءء=ءأ‪^.‬أبم^ًص‬

‫بقؤ سالآخهاراسالةضساسمف همَ‬


‫(يإثه ثبحاثه أعلم ئإنتّؤ دئ؛تي‪ ،‬وأصدق قيلا‪ ،‬وأخض حديئا من حلقه‪ ،‬ثم‬
‫رمله صادةونى مصئ>ةونى)‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لأ اوألأياو؛ محوله ت ررفإنه'سحانه أعلم ينف ه من حلقه"‪ ،‬وبإ بجون ق حقه وما‬
‫يمتع عليه‪ ،‬فعلينا أن ندعن‪ ،‬ونصا‪-‬ق‪ ،‬ونؤمن يإ يصل إلينا‪ ،‬ونعتقده حقيقه عل ما‬
‫يليق بجلال اممه وعقلته‪.‬‬

‫وهدا الباب تومحيمي‪ ،‬فينطق حبث‪ ،‬نهلق الكتاب والمنة‪ ،‬وفد نهلق الكتاب والمنة‬
‫بالصفات‪ ،‬وهو الحق‪ ،‬والتوحيد‪ ،‬فلا محذور ق النهلق بإ وصما به نف ه‪ ،‬والخلق ما‬
‫لهم علم بالأمور الاعتمادية‪ ،‬إلا ما أحدوه من مشكاة النبوة‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا اهأالأأ؛)' فوله• 'رفإنه أعلم بنفسه ورغاره‪...‬اإل محوله؛ *يم رماله صادقون‬
‫ممدونوزا تعليل لصحة مذما الملف‪ ،‬ق الإيإن بجمح الصفات الواردة ق‬
‫الكتاب والمنة‪ ،‬فإنه إذا كان اممه ^؟؛‪ ١‬أعلم بنفسه وبضرْ‪ ،‬وكان أصدق فولا وأحن‬
‫حديثا‪ ،‬وكان رماله عليهم الصلاة واللام صادقن ق كل ما محرون يه عنه‪،‬‬
‫معصوم؛ن من الكذب عليه‪ ،‬والإجبار عنه ب‪،‬ا بجالفح الواغ~ وجب اكُويل إدا ل‬
‫باب الصفات نفيا ؤإبايا عل ما قاله الله وقاله رسوله ه الذي هوآعلم حلقه به‪ ،‬وأن‬
‫لا يرك ذلك إل تول من يفرون عل اش الكذب ؤيقولون عليه ما لا يعلون‪.‬‬

‫ا ش رح العمدة الأصفهانة(ص‪.) ٤٤ /‬‬


‫س‪0‬خؤ اسبابس<راس‪1‬ن ههَ‬
‫وبيان ذلك أن الكلام إن‪،‬ا ثمئز دلالته عل^ ‪ ،‬المعاق الرادة مته‪ ،‬لأحد ثلاثة‬
‫أساب!‬

‫‪ ~ ١‬إما لحهل التكلم وعدم علمه بإ يتكلم به‪.‬‬


‫‪ —٢‬ؤإما لعدم فصاحته وقورته عل البيان‪.‬‬
‫‪ —٣‬ؤإما لكدبه وغشه وتدليه‪.‬‬

‫ونصوص الكتاب والسنة بريئة من ه ْد الأمور الثلاثة من كل وجه‪ ،‬فكلام اض‬


‫وكلام رسوله ق غاية الوصؤح والبيان‪ ،‬كإ أنه المثل الأعل ق الصدق‪ ،‬والهلابقة‬
‫للواقع؛ لصدوره عن ك‪،‬ال العلم بالنسب‪ ،‬الخارجية‪ ،‬وهو كيلك‪ ،‬صادر عن تمام‬
‫النصح‪ ،‬والشفقة‪ ،‬والحرصى عل هداية الخلق ؤإرشادهم‪.‬‬
‫فقد اجتست‪ ،‬له الأمور الثلاثة‪ ،‬اض هي عناصر الدلالة والإفهام عل أكل‬
‫وجه‪ ،‬فالرسول ءه أعلم الخلق بإ يريد إحبارهم به‪ ،‬وهو أقدرهم عل بيان ذللث‪،‬‬
‫والإفصاح عته‪ ،‬وهو أحرصهم عل هل‪.‬اية الخالق‪ ،‬وأشل‪ .‬هم إرادة لدلاك>‪ ،‬فلا يمكن أن‬
‫يقع ق كلامه ثيء من النقص والقصور‪ ،‬بخلاف‪ ،‬كلام غثره‪ ،‬فإنه لا نحلو من نقص ق‬
‫أحد هده الأمور أو حميعها‪ ،‬فلا يمح أن يعدل بكلامه كلام ءاَْ قفلا عن أن يحال‪-‬ل‬
‫عنه إل كلام غيره؛ فإن هدا هوغاية الضلال‪ ،‬ومنتهى الخن<لأن‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا سل‪ : ٥٥‬نصوص الآكتاب والسنة التي يتعدر وحصاوها‪ ،‬كلها تشترك ق‬
‫دلالتها عل هدا الأصل‪ ،‬وهوت إنارإ الصفات‪ ،‬عل وجه الكإل الذي لا يشبهه كإل‬
‫أحد‪ ،‬وهي ق غاية الوضوح واليان‪ ،‬وأعل مراتب‪ ،‬الصدق‪.‬‬
‫>كنّا‪ ،‬ولعلها‪( :‬عن)‪.‬‬
‫‪11‬ظوز ‪1‬ا‪0‬أ‪,4‬ا‪/‬اوت‪1‬ا‪&،‬ا‪ /‬أأثوروو |وأضدق |او|وسطأة‬
‫_‬ ‫بٍ‬

‫فإن الكلام إنإ يقصر بياته ودلالته لأمور ثلاثة!‬


‫‪ - ١‬إما جهل التكلم وعدم علمه وقصوره‪.‬‬
‫‪ —٢‬ؤإما عوم فصاحته وبيانه‪.‬‬

‫‪ —٣‬ؤإما كديه وغشه‪.‬‬

‫أما نصوص الكتاب والسنة فإما بريتة من هذه الأمور الثلاثة من كل وجه‪.‬‬
‫فكلام افه ورسوله ق غاية الوصؤج والبيان ول غاية الصدق‪ ،‬كإ قال! ؤوس آءند‪.‬ق‬
‫آصد‪.‬يى ين أئب حديثا ه زاكاء‪ .] ٨٧ :‬ونقلوها! نوله‬ ‫من أش ناد ه [الا«‪.] ١٢٢ :‬‬
‫لالهمن‪1‬ن‪ .] ٣٣ :‬والرمولهفي‬ ‫■سال!‬
‫غاية النصح والثمقة العظمة عل الخلق‪.‬‬
‫فمن كان أعلم الخلق‪ ،‬وأصل‪ .‬ق الخق‪ ،‬وأفصح الخلق‪ ،‬وأنصح الخلق للخلق‪ ،‬هل‬
‫يمكن أن يكون ل كلامه ثيء من القص أو القصور؟ أم تقو‪ ~)J‬والخق مولا~! إن‬
‫كلامه هوالمهاية التي لا فوقها ق الوضوح والبيان لاحقائق كلها؟ امّ‬
‫‪ ٠‬ق ال الصنف ل ااال‪٠‬توى الح‪٠‬ويةاار ‪ '١‬وقد ب؛ن اش عل لسان رسوله‪ ،■.‬من‬
‫أمر الإيان بافه واليوم الأحر‪ ،‬ما هدى اممة به عباده‪ ،‬وكثنج به مراده‪ .‬ومعلوم‬
‫لأمؤمتين! أن رسول اممه‪ .‬أعلم من غره بدلك‪ ،‬وأنصح من غره للأمة‪ ،‬وأفصح من‬
‫غره عياره وبيانا‪ ،‬يل هو أعلم الخلق بذلك‪ ،‬وأنصح الخلق للأمة‪ ،‬وأفصحهم‪ ،‬فقل‪.‬‬
‫اجتمع ل حقه كعال العلم‪ ،‬والقدرة‪ ،‬والإرادة‪ .‬ومعلوم أن التكلم أو الفاعل إذا كمل‬
‫علمه‪ ،‬وقدرته‪ ،‬ؤإرادته كمل كلامه‪ ،‬وفعله‪ ،‬ؤإنإ يدخل القص إما من نقص علمه‪،‬‬
‫ؤإما من عجزه عن بيان علمه‪ ،‬ؤإما لعدم إرادته البيان‪ ،‬والرسول هو الغاية ل كإل‬
‫العلم‪ ،‬والغاية ل كال إرادة اللاخ ااب؛ن‪ ،‬والغاية ق مدرته عل اللاخ التن‪ ،‬وُع‬

‫‪>١‬الخوىالخوةالكثرى(ص‪ : ٢٧٦ /‬ط التوبجري)ومحموعالخاوي(<‪.)٣• /،‬‬


‫قاعدة امل ‪ /iiiilJI‬و‪11‬د‪0‬اء؛م في نونيي ا|إوأأهاء ‪Ljl_|g‬‬
‫وجود القدرة التامة والإرادة الحازمة‪ ،‬بجب وجود الراين فعلم نطعا أن ما ينه من أمر‬
‫الإبجان باق واليوم الآحر‪ ،‬حصل به مراده من البيان‪ ،‬وما أرائه مجن البيان فهو مطابق‬
‫لعالمه‪ ،‬وعالمه بذلك أكمل العلوم‪.‬‬
‫فكل من ش أن غثر الرسول‪ ،‬أعلم حدا منه‪ ،‬أو أكمل بيائا منه‪ ،‬أو أحرص عل‬
‫هدى الخلق منه‪ ،‬فهومن الملحدين لا من المومت؛ن‪ .‬والصحابة‪ ،‬والتابعون لهم بإحسان‪،‬‬
‫ومن ّالثج سبيلهم ق هذا الباب عل مسيل الأمأتقامة• اه‬

‫سهؤ سةامضوصسهيمنيادبلأغ» س‪4‬ةثلأ»مالت‪1‬مجسا ههِ‬


‫نوله! (ثم رئله صائمون مصدهوو)‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا ك الييو؛ قوله! ارثم رسله صائنون‪ ١١‬هذا عهلف عل فوله! ءافإنه سبحانه أعلم‬
‫ينف ه وبعثره‪ ،‬وأصدق قيلا‪ ،‬وأحن حديثا من حالقها‪ ،،‬مع ما تقدم من قزل‪ '.‬اءومن‬
‫الإيإن بالله•••* إلح• وقد وصفوا افه يمنالت‪ ، ،‬وهم معصومون ل كل ما بلغوه عن‬
‫الله‪ ،‬لا ينهلقون عن الهوى‪ ،‬اامصد‪.‬قوناا ف؛ءا أجمروا يه عن رحم~ أى‪ 1‬مؤتمنون فيإ‬
‫أوحي إليهم" في*ص‪.‬آ‪ ،‬تصل•يقهم فيإ بلعوه عن ر‪-‬ام‪ ،‬والألتفامتإ إل ما قالوا‪ ،‬والتملثج‬
‫به‪ ،‬وق بعض التح ت *نضدوقون®‪ .‬اى‬
‫‪ ٠‬ا لق ‪ j،l‬؛ يقول‪ '. Hjv ،‬انم رسله صادقون مصدقون* يعني• أنه أجمر عن نف ه‬
‫ك‪،‬ا تقل‪.‬م‪ ،‬فيإ ذكره الولف‪ ،‬من الإيإن ياممه‪ ،‬وملائكته‪ ،‬وكتبه‪ ،‬ورسله‪ ،‬إل أحره‪ ،‬وأنه‬
‫أعلم ينف ه‪ ،‬وبخلقه‪ ،‬وأنه لا يقاس بخلقه ء‪ ،‬نم رسله أيما صادقون مصدقون فيإ‬
‫أجمروا يه‪ ،‬فالذي أجمر به القرآن أحبمريت‪ ،‬به الرمل عليهم الصلاة والسلام‪ ،‬وأفضلهم‪،‬‬
‫ؤإمامهم‪ ،‬وحاتمهم محمل‪ .‬عليه الصلاة واللام أجمر بأنه هو الُز‪ ،‬الأعل‪ ،‬وهو متو‬
‫عل العرش‪ ،‬وهو الذي يعش ؤيمنع‪ ،‬وهو القادر عل كل ثيء‪ ،‬وهو المستحق‬
‫و ‪١٦٤‬‬
‫عتت=ا‬

‫الظ‪9‬ا اا‪0‬الإ‪.‬؛ر ‪ 1 /is،jbJI‬أثولوو ‪1‬وءةيدم ‪ 11‬و‪1‬وأأطأ؛لم‬

‫للعبادة‪ ،‬فجاءت السنة وأوصا \ءه العفة هق وأنه إله الحق‪ ،‬التحق لأف يعد‪ ،‬كا دل‬
‫عليه القرآن‪.‬‬
‫والرسل عليهم السلام صادقون فيإ أحبروا به عن الله‪.‬‬
‫وارممدنون‪ ،‬يعني ت محبا تصديقهم عل كل مكلما‪ ،‬وهم ما حاء‪٠‬م من عد اممه‬
‫إلا المدق‪ ،‬فهم صادقون مصدقون وممدقون‪ ،‬فالواج—ا عل جع الكلفين‬
‫تمدبمهم دالصل با جاووا به' فكل أمة تعمل فيإ حاء به رسولها‪ ،‬ورسول هذه الأمة‬
‫عليه الملأة واللام محبا عليهم أن يتبعوا ما حاء به‪ ،‬ؤيقادوا لشرعه‪ ،‬كإ قال تعال!‬
‫‪ ،]٧ :^١[ i‬وقال تءال‪< :‬ئتأها‬ ‫تث‬ ‫ؤ ‪ ٦٧‬ء'ايمُ أتية قثدرة‬
‫‪ ،] ١٥٨‬فالواجب عل حح الكلفين‬ ‫الناس< إؤ رثول آم إقهفم همما ه‬
‫ات؛اع هذا الرسول ه في‪،‬ا حاء به من الكتاب والسنة من الأحكام الشرعية من فعل‬
‫وترك‪ ،‬ومن ذللث‪ ،‬ما أحبر به عن الثه وأسإته وصفاته‪ ،‬فيأبم_إ تصديقه ق ذللث‪،،‬‬
‫والإي‪،‬اذا بكل ما أحبر به من أسإء اممه وصفاته‪ ،‬إي‪،‬ائا بريئا من التمثيل‪ْ ،‬ع تنزيه افه عن‬
‫ءربخلأف الذين يقولون عليه ما‬ ‫مشانية حلقه‪ ،‬تترتتا بريئا من التعتليل؛ ولهنأا قال‬
‫لا يعلمون‪ ،‬من الكفرة والحهالة‪ .‬اه‬

‫س»ةامسل‬

‫‪ ٠‬ه اك ااأ!ااطك ‪ ٠٥٨١‬؛ أجع أهل الملل قاطة عل أن الرسل معصومون فيإ‬
‫؛يلغونه عن الله تارك وتعال إ يقل أحد قيل أن من أرسله اه يكاوب عليه‪ ،‬وقد قال‬
‫‪/‬سئايته افن‬ ‫تعال ما يثن أنه لابمركاذبا عليه قال تعال• ؤ وؤ رةخ‪،‬ثثا‬
‫نهأيج‪'.‬ثايتؤينمسضينيم لالح‪1‬نبم‪:‬؛أ‪-‬م\إااه_ر‪،‬‬

‫م ‪ ، ١‬الخراب انمحح(‪.)٤ ٤ ٦ / ١‬‬


‫قاعدة امل اوسا؛م ‪ ^ cupJIg‬فدأ نونيي |واسوأأءواو‪0‬دقأت‬

‫خؤؤ ئس اض للوسلوسيم للم‬


‫؛■؛ وقال أيصا؛ ؤإرسال اممه للرسول يتضمن شيتين‪.‬‬
‫‪ ~ ١‬إنناء الله للرسالة‪ ،‬والاه حكيم‪ ،‬وم أعلم حيث بجعل رسالاته‪ ،‬لا محيلها إلا‬
‫فيمن هو من أكمل الخلق وأصدقهم‪.‬‬
‫‪ -٢‬ؤيتضمن إحار افه عنه بأنه صادق عليه فيا سلغه عنه‪ ،‬مما يقول‪ :‬إن الله أرسله‬
‫به‪ ،‬فكا صدقه بالآياد‪ ،‬المعجزات‪ ،‬ق فوله‪ :‬إنه أرسلني‪ .‬فقد صدقه يا يقول إنه‬
‫أرسلني به؛ إذ التصديق بكونه أرسله‪ ،‬من غير معرفة بصدقه فيا بجر به‪ ،‬ال‬
‫فائدة فيه‪ ،‬ولا محصل يه مقمرد الإرسال‪ ،‬والله تعال عليم يا يشهد به لمن‬
‫أرسله‪ ،‬بخلافج المخلوق الذي يبعث من يقلنه يصدق فيا سلغه عنه‪ ،‬ييظهئ أنه‬
‫كدبا عليه‪ ،‬والله يعلم عواما الأمور‪ ،‬والرسالة صادرة من عالمه وحكمته‪،‬‬
‫وهمو عليم حكيم‪ ،‬ومن يكذبا عل الله ولو ق كلمة‪ ،‬ل؛ يبلغ عنه ما يقوله عل‬
‫هن‪.‬ا الوجه‪ ،‬فلا يكون رسوله‪.‬‬

‫ولهذا اتفق أهل الملل عل أن الرمل معصومون فيا يبلغونه عن افه‪ ،‬لا يكل‪.‬؛ون‬
‫عليه عمدا ولا ‪ ،il^-‬فان هذا مقصود الرسالة‪ .‬ام‬

‫أا>الخواب‪ ،‬اكحيح ‪.) ٤٩٨ /n‬‬


‫يظإ‬ ‫محتتد‬
‫اوكا‪'9‬ل اوه‪1‬ب‪.‬ارأك‪1‬ههأ‪ /‬لشروواكصدةاا‪9‬اسدك؛م‬

‫^^ا‪١‬ضاسميلواديل ههِ‬
‫قوله؛(خلاف الذين يقولون عالته ما ال‬
‫‪ ٠‬ا ا؛> الس‪،‬و‪ :‬هدا راجع إل أهل التعطيل والخحد‪ ،‬ؤإل أهل التمثل‪ ،‬كالهم‬
‫قائلون عليه بغير علم‪ ،‬فامم لا صادقون‪ ،‬ولا مصدقون‪ ،‬ولا التفاتر إل ما قالوا‪ ،‬بل‬
‫كاذبون ومكدبون‪ ،‬ومعتمدون عل نحاتة الأفكار‪ ،‬وزبالة الأذهان‪ ،‬فإن منهم من عطل‬
‫يجحد‪ ،‬فهو قائل بلا علم‪ْ ،‬ع محالفتهم لما عرفوا من العلم‪ ،‬وكدللث‪ ،‬الدين يقولوزت‬
‫إنبما لا تدل عل كدا‪ ،‬ولا عل كدا‪ ،‬فكلهم محالفون للرمل‪ ،‬وكل من وصم‪ ،‬اش شر ما‬
‫وصف‪ ،‬يه نفه‪ ،‬فهوقائل عل اف بلا علم‪.‬‬
‫فكل من الحهمية‪ ،‬وأصرابمم‪ ،‬والممثلة تائه‪ ،‬الكل قائل عل اممه بغير علم‪ ،‬وواقع‬
‫فيا هوأعفلم من الشرك‪ ،‬وقد قال اممه تعال؛ ؤ ^^‪١‬رززهالإ؟يمامن؛اوماص‬
‫عاثآنضوأءاشِتالأمحن ‪:^ 11 i‬‬
‫‪ ] ٣٣‬فكل من حرف‪ ،‬أوألحد‪ ،‬أوعهلل‪ ،‬فهوقائل عل اش بلا علم‪ ،‬بل هومحالف للعلم‬
‫الواصح‪ ..‬اه_‬
‫ه ق اك اوأ؛رأثءلك محقني ‪ I‬فهزلأء الدين يتخيلون ما وصف‪ ،‬رسول اض ه‪ -‬به ربه أنه‬
‫مثل صفات أجسامهم‪ ،‬كلهم صالون‪ ،‬ثم يصرون ‪jv»J‬؛؛‬
‫قسم؛ علموا أن ذللث‪ ،‬باطل‪ ،‬وظنوا أن هدا ءل‪١٠‬ر النهى ومدلوله‪ ،‬وأنه لا يفهم‬
‫منه معنى إلا ذللئ‪ ،،‬فصاروا إما أن يتأولوْ تأويلا محرفون به الكلم عن مواصعهن ؤإما‬
‫أن يقولوا؛ لا يفهم منه ميء• ؤيزعمون أن هن‪.‬ا مال‪ .‬م‪ ،‬السلف‪ ،،‬ويقولون؛ إن قوله؛‬
‫بم—لم ئأييأبم‪ 7‬إلا الق ه [أل ممران؛ ‪ ،]٧‬يدل عل أن معنى التشابه لا يعلمه إلا اش‪،‬‬
‫والحديث‪ ،‬منه متشابه ~كا ق القرآن— وطا من متشابه الحديث‪ ،،‬فيلزمهم أن يكون‬
‫الرسول الذي تكلم بحديث النزول لر يدر هو ما يقول‪ ،‬ولا ما عني بكلامه‪ ،‬وهو‬
‫‪ ٠‬الموالان؛ هذا تحليل لما تئدم ُن كون كلام اض وكلام رسوله أكمل صدعا‪،‬‬
‫وأتم بياثا ونصحا‪ ،‬وأبعد عن العيوب‪ ،‬والآفاتا من كلام كل أحد‪ ،‬فهو مسحاته ينزه‬
‫تف ه عإ ين به إليه الركون‪ ،‬من انحاد الصاحية والولد‪ ،‬وعن كل نقصن وعيبمبإ‪ ،‬لم‬
‫يسلم عل رسله عليهم الصلاة واللام يحل ذللث‪،‬؛ للاثارة إل أنه ك‪،‬ا بجب تنزيه اممه‬
‫هذ ؤإيعاده عن كل ثانية نقمس وعيبه‪ ،‬فيجب‪ ،‬اعتقاد سلامة الرسل ق أقوالهم‬
‫وأفعالهم من كل عيب كدللث‪ ،،‬فلا يكدبون عل اف‪ ،‬ولا يشركون به‪ ،‬ولا يغشون‬
‫أممهم‪ ،‬ولا يقولون عل افه إلا الحق• ام‬
‫ء ا !!؛) ‪1‬ال؛ ولهذا سبح نف ه عنا يقوله الكدابون‪ ،‬فقال تعال! ؤ شض ثك ين‬
‫^^\بمهلاكا؛ات‪- ١٨٠ :‬‬
‫‪ ] ١٨٢‬فحمد نف ه؛ لأنه الكامل ق ذاته‪ ،‬وأسإئه‪ ،‬وصفاته‪ ،‬فقال تخلت‬
‫آلميبماه‪ ،‬ونزه نف ه عنإ يقوله المخالفون للرمل من أعدائه‪ ،‬فقال تعال! ؤ شض‬
‫تك ين آلعى هما بميغؤى ه يعني عتا يصفه يه أعداء اف من الكفرة‪ ،‬من انحاذ الولد‬
‫والصاحثة‪ ،‬ومن أ‪ 0‬له شريها‪ ،‬فكل هذا باؤلل نزه نف ه عنه‪ ،‬لر يتخذ صاحية ولا ولدا‪،‬‬
‫وهومثحائه الفرد الصمد‪ ،‬ليس له شريلث‪ ،،‬بل هوالإله الحق‪ ،‬قال تعال! ؤ وإللآؤنإلنمُ‬
‫رئ‪-‬ةصلأمصيه [الم؛‪ ،] ١٦٣ :‬وسف) عل المرسلتن لسلامة ‪ U‬نالوْ من‬
‫^‪ ^^^^،‬ه؛ لأتم سلموا فه بإ أخرهم به‪،‬‬ ‫نقي النقص والعيبؤ‪ ،‬فقال!‬
‫وانقادوا له‪ ،‬وبلغوا الأمم‪ ،‬فهم سالمون م لمون صادقون ق نفس الأمر‪ ،‬مصيفون‬
‫ومصيفوز‪ ،‬تم حمد نف ه فقال! ؤ ك‪-‬تد ث‪ ،‬ين آثكزى ه لكإل ذاته‪ ،‬وكإل صفاته‪،‬‬
‫وأفعاله ه؛ ولهذا فله الحمد الطلق‪ .‬ام‬
‫ه ا األأهأته)‪:‬وهذا برهان عل أن كلام الأ‪ 4‬وكلام رسوله يوصل إل أعل درحاّت‪،‬‬
‫العلم واليئتن‪ ،‬والاه يقول الحمحا وهوتهدى الميل •‬
‫فالحق الناغ هوما اشتمل عليه كلام اطه وكلام رسوله ق حمع الأبوابه؛ لا سيا‬
‫ق ه ذا الباب الذي هو أصل الأصول كلها‪ ،‬وهن»ا معنى نول الصنف‪ ،‬ق إيراده للأية‬
‫َ‬ ‫‪1‬اظ‪9‬ز ‪1‬اءااأٍ؛ز ‪ BoUiJI‬؛‪ /‬اس‪Jg‬و|وهةأٍدة ‪rtjhiijigll‬‬

‫أعداء الرمل نقص وعيب لا يليق بجلال اض‪ .‬ارو‪،‬ئم عل الرسا؛ن ا ذكر ل الأية‬
‫السلام عليهم ‪٠‬للأمة ما ئالوه‪ '،‬ق الله وق أمإئه وصماته‪ ،‬وشرعه وديته؛امن النقص‬
‫والعيبء؛ لأن ما ذكروه هو الصدق والكإل‪ ،‬وصده الكذُص‪ ،‬والعيس‪ ،،‬فاستحقوا‬
‫السلام من اممه‪ ،‬وخمل نفسه؛ لما له من الأمإء والصفات‪ ،،‬وبديع ايحلوقات‪ .‬اه‬

‫القرآن‪ ،‬ههَ‬ ‫‪-‬بهؤ ءميق‪ 4‬امسل ض أساءاض وساندهي‬


‫‪ ٠‬قاك اسمك هلص‪ :‬وأما الرسل صلوات‪ ،‬الله عليهم فهلريمهم ٍلريقة القرآن‬
‫قال سسحانهت وسحتن ته ي \يةزمحا يهنؤيك و؟وظثم وآلعمسد؛بم‪ ١.‬وئئتوق‬
‫تيآسىهتسمت‪A• :‬؛‪ YA-‬؛]‪.‬‬

‫وافه تمال خر ق كتابه أنه حي‪ ،‬قيوم‪ ،‬عليم‪ ،‬حكيم‪ ،‬غفور‪ ،‬رحيم‪ ،‬سميع‪ ،‬بصير‪،‬‬
‫^امح) ؤما سهماي‪0-ٍ ،‬مج‪ 3‬أسوئلكآم‪ 4،‬تالسجدة‪:‬‬ ‫عئ‪ ،‬عقب''‬
‫‪ ،^٤‬ولكم موص تكلثا‪ ،‬وتحل للجل فجعله دلك‪ ،‬يرصى عن ^^‪ ،)j‬ؤيغفب عل‬
‫الكافرين إل أمثال ذللئ‪ ،‬من الأسإء والصفات‪ ،،‬ؤيقول ق النفي• ؤ قش'ّؤثإايء‬
‫مثتِله«سثا ه لص؛مت‬ ‫ذق؛ ه‪ ،‬ؤ ولتر ‪ )JCj‬له‪.‬حقأوا ‪-‬أ مد ه لالإ‪<-‬لأص‪،]٤ :‬‬
‫‪ ،]! ٢٢‬فنفى ‪ ciJlJJb‬أن تكون صفاته كمنات‬ ‫ؤي أندادا ه‬ ‫‪ ،] ٦٥‬ؤ فه‬
‫الخلوفن‪ ،‬وأنه ليس كمثله ثيء لا ق تف ه القيمة الذكورة يأسإثه وصماته‪ ،‬ولا ق‬
‫ثيء من صفاته‪ ،‬ولا أفعاله غوعإ يقولون علموا كبيرا ؤ ثغث‪١‬لمرث‪f‬ثح وأمح؛محإ وش‬
‫؛‪-‬؛_وإنننسءإلامجبج‪-‬هءوؤقوةو<قاو‪ 0‬ظابمكا‪0‬ءثامدإ ه [‪.] ٤٤ : ١٠^١‬‬
‫فالزمن يؤمن باطه‪ ،‬وما له من الأسماء الحسنى‪ ،‬ؤيدعوه ما‪ ،‬ومحتنبج الإلحاد ق‬
‫ألآء« للثتئ «اذءو« ها ودردأ قة يل؟دوث ؤآآنقوث ه‬ ‫أسمائه وآياته قال تعال؛‬
‫[الأعراف‪ ،] ١٨ • :‬وقال تعال؛ ؤ محتيممجدلألآثالآايِمثظثا ه لضلأ‪ .]٤ • :،‬اهر ب‬

‫ز ‪ ١‬ك انتماء الصراط (ص‪ ٤ ٦٧ /‬؛ ط الفض)‪.‬‬


‫قاعدة ‪1‬مل ‪ /iiiiill‬واك‪0‬أء؛‪ /‬م نونيي ‪1‬لأوأأْ‪1‬ء ‪CdnioJIg‬‬

‫ه ق‪1‬ا؛) اكيثك منهءت من آمن بإ جاءت يه الرمل‪ ،‬وقال ما ةالو‪ْ 0‬ن غير‬
‫ولا معناْ‪ ،‬نهدا لا إنكار عاليه‪ ،‬بخلاف‪ ،‬من ايتيع أنوالا لر ملها الرسل‪،‬‬ ‫تحريم‪،‬‬
‫بل ص قنالف‪ ،‬ما قالوه‪ ،‬وحن؛‪ ،‬ما قالوه‪ ،‬إما لفظا ومعنى‪ ،‬ؤإما معنى فمط‪ ،‬فهدا‬
‫يستحق الإنكار عليه باتفاق الهلوائف‪.‬‬

‫وأصل دين اذسالمين أمم يصفون اممه بإ وصف‪ ،‬به نق ه ق كته‪ ،‬وبإ وصفته به‬
‫رسله‪ ،‬من غثر تحريفا ولا نمليل‪ ،‬ومن غير تكييفا ولا تمثيل‪ ،‬بل يشتون له تعال ما‬
‫أسته لنفسه‪ ،‬ؤيتفون عنه ما نفاه عن نفه‪ ،‬ؤيتبعون ق ذللث‪ ،‬أقوال رسله‪ ،‬ومحتنبون ما‬
‫حالفح أقوال الرمل‪ ،‬ك‪،‬ا نال تعال؛ ؤ نبمذ له تتآلعمئ هما يغيى ه أى• عا‬
‫‪ i‬للامان ‪ U‬قالوه من القص‬ ‫يصفه الكفار الخالقون للرسل‪< ،‬نظنء‬
‫والعيس‪ ،،‬ؤ ظتثشيآهلماإبم> ه‪ ،‬فالرسل وصفوا الله بصفات الكإل‪ ،‬ونزهوه عن‬
‫النقائص المناقضة للكإل‪ ،‬ونزهوه عن أن يكون له مثل ق ثيء من صفات الكإل‪ ،‬وأئتوا‬
‫له صفات الكإل عل وجه التفصيل‪ ،‬ونفوا عنه التمثيل‪ ،‬فاتوابإث؛اي—ؤ مفصل‪ ،‬ونفي محمل‪،‬‬
‫فمن نفى عته ما أنته لقسه من الصفات‪ ،‬كان معطلا‪ ،‬ومن جعلها مثل صفات المخلونن‬
‫كان ممثلا‪ ،‬والعطل يعبد عدما‪ ،‬والمثل يعبد صء‪ ،‬وند قال تعال؛ ؤقسَؤمحء محا ه‬
‫أقسمغالهز ه وهورد عل العطلة‪.‬‬ ‫وهورد عل المثلاث‪،‬‬
‫فوصفته الرمل بأنه حي منزه عن الومتؤ‪ ،‬علتم منزه عن ابهل‪ ،‬قدير قوي عريلّ‬
‫منزه عن العجز والضعف والذل واللغوب‪ ،‬سمح بصير منزه عن الصم وانمى‪ ،‬غني‬
‫منزه عن الفقر‪ ،‬جواد منزه عن البخل‪ ،‬حكيم حليم منزه عن السمه‪ ،‬صادق منزه عن‬
‫الكذب‪ ،‬إل ّسائر صفات الكعال‪ ،‬مثل وصفه بأنه ودود‪ ،‬رحيم‪ ،‬لعليف‪ .‬ام‬

‫ن ‪ ١‬ك الحواب انمحح ( ‪ ٤ ٠ ٦ / ٤‬ء‬


‫‪1‬وظوراا‪0‬أي؛‪ 11 /‬و‪1‬ههع كروو|سدة اوو|وسطي؛‪/‬‬

‫سؤ ايجعبج‪،‬صوالإداسنياسواست ههَ‬


‫قوله ت (وهوئبحانه ئدجع فيإوصص ونمى به مثن يمحاالم والإقات)‪.‬‬
‫ررالتفي‬ ‫ء ا ك اااأ‪،‬إاو؛ بمي أن الله جع ي كتابه‪ ،‬وعل لسان رسوله غج ُين‬
‫دالإثآات‪٠‬ت نفي ما لا يلق بجلال اممه وعظمته نما عاثا محملا كقوله‪ I‬ؤذلملأِلهأ‬
‫لمد ه [الإخلاص‪ ،]٤ :‬ؤدة"ءئمازاة‬ ‫نثا ه تم؛م‪^،] ٦٠ :‬‬
‫س ‪[ i‬اكنرة‪< ،] ٢٢ :‬وىَؤئمحء تق؛ ‪[ i‬الثوري‪.] ١ ١ :‬‬
‫ألمخ \مذر ه‪ ،‬ونذلا‪J‬ر ذلك من‬ ‫وأما الإثبايت‪ ،‬فأثبت إساثا مفصلا‬
‫الإثبات‪ ،‬ئعآقس دلك أهل التجهم والاعترال؛ رعنا منهم أنه تنزيه لله‪ ،‬ووقعوا ق‬
‫محلاكن! ق معاكسة الكتاب‪ ،‬وق وصفه تعال شر ما وصفح به نف ه‪ .‬ام‬

‫ه ا اميالأأ؛)؛ لما ب؛ن في‪،‬ا سبق أن أهل السنة والحعاعة يصفون اش جلث بعا وصفح به‬
‫نف ه‪ ،‬وبعا ومحقه به رسوله‪ ،‬ولر يآكن ذلك كله إثثائا ولاكاله تما؛ سه عل ذلك بقوله!‬
‫(وهوبحانه قد •م‪ ..‬الخ)‪.‬‬
‫واعلم أن كلأ من التفي والإثبات ق الأسماء والصفات‪ ،‬محمل ومفصل!‬
‫أما الإجال ق النفؤب فهو أن ينفى عن اش‪.‬ك كل ما يفاد ك‪،‬اله‪ ،‬من أنولع العيون‬
‫ؤقس‪،‬ثإمحء ثق؛ ه [الثوري‪ ،] ١١ :‬ؤدلملأِمحكثا ه‬ ‫والنقائص‪ ،‬مثل قوله‬
‫آم عنامانويت< ه [الومون‪.] ٩١ :‬‬ ‫[مريم‪،] ٦٥ :‬‬
‫وأما التفصيل ق النفي فهوأن يتزْ اض عن كل واحل‪ .‬من هذ‪ 0‬العيوب والنقائص‬
‫بخصوصه‪ ،‬فينزه عن الوالد‪ ،‬والولد‪ ،‬والشريالئا‪ ،‬والصاحبة‪ ،‬واس‪ ،‬والصد‪ ،‬والحهل‪،‬‬
‫والعجز‪ ،‬والضلال‪ ،‬والنسيان‪ ،‬والئنة‪ ،‬والنوم‪ ،‬والعبث‪ ،‬والبامحلل؟‪ .‬إلح؟‬
‫هإ‬ ‫ٍ‪َ-‬‬ ‫ك‬
‫‪/iiiiill‬واك‪0‬اء؛‪/‬فيت‪9‬ديد‪1‬افوأأء‪1‬ء ‪LJ،_lg‬‬ ‫قاعدة‬

‫صابواس'نمإسىلإمحس ههَ‬
‫ولكن ليس ل الكتاب‪ ،‬ولا ل السنة نش محصن فإن القي الصرف لا مدح فيه‪،‬‬
‫يراد بكل نفي فيها إبان ما يضاده من الكال؛ فنفي الشرك والد؛ لإثبات كإل‬
‫عظمته وتفرده بصفات الكال‪ ،‬وض العجز؛ لإباي—‪ ،‬كال قدرته‪ ،‬وض الخهل؛‬
‫لإبات سعة علمه وإحاء؛لته‪ ،‬ونفي الظلم؛ لإيات كال عدله‪ ،‬ونفي العبث؛ لإبات‬
‫كالحكمته‪ ،‬ونفي السنةوالوموا‪،‬لوت؛ لإشماتكال حياتهوثيوميته‪ ..‬ومكذا؛ ولهدا‬
‫كان النفي ق الكتاب والسنة إنا يأق محملا ق أكثر أحواله‪ ،‬بخلاف الإبان‪ ،‬فإن‬
‫الفصيل فيه أكثر من الإخمال؛ لأنه مقصود لذاته‪ ،‬وأما الإحال ق الإبان‪ ،‬فمثل‬
‫إبان الكال المْللمق‪ ،‬والحمد المهللمق‪ ،‬والمجد الطالق‪ ،‬ونحو ذك؛ كا يشر إليه مثل‬
‫ئفبأص\ث يمل‪١‬لفاتحة‪ ،]٢ :‬ؤواشأل‪1‬ثدآ'ظهلاسم; ‪.] ٦٠‬‬ ‫قوله تعالت‬
‫وأما اكفصيل ي الإبان؛ فهو متناول لكل اسم أو صفة وردت ق الكتاب‬
‫والسنة‪ ،‬وهو من الكثرة بحيث لا يمكن لأحد أن محصيه‪ ،‬فإن منها ما احتص اش ةو>‬
‫يعلمه‪ ،‬كاقال علميه الصلاة واللام! اسبحاك لانحهي ثناءعليالث‪ ،‬أنت‪ ،‬كإأثتست‪،‬‬
‫عل نماائ‪،‬اا‬

‫ول حديث‪ ،‬دعاء المكروب• ررأسأللئا بكل اسم هولكن سمبت‪ ،‬به نمالئ‪ ،،‬أوأنزلته‬
‫ل كتابلمثؤ‪ ،‬أوعالمته أحدا من حلقالثح‪ ،‬أواستأثرت به ل علم اكبس‪ ،‬ءندكارج‪ .‬اه‬

‫ل ‪ ١‬ك أحرجه م لم(‪ )٤ ٦٨‬عن ش مريرة‪ ،‬عن عاتشة نالت‪ :،‬فقدت رسول‪ ،‬اطه خك ليلان من الفراش فالمته‬
‫أعوذ برصاك من‬ ‫فوتمتإ يد"ي عل بطن تدميه ومحو ل الجد‪ ،‬وهما منصوبتان‪ ،‬ومحو يقول‪:،‬‬
‫سخطك‪ ،‬و؛معافاتلث‪ ،‬من عقؤبتالتج‪ ،‬وأعوذ ‪L‬؛‪ ،‬منك‪ ،،‬لا أحمى ساء ‪ ،،_ip‬أنت‪ ،‬ك‪،‬ا أشت‪ ،‬عل مالث‪.0،‬‬
‫ولرأجيمبلفظ؛'مبحالأ‪،‬لأسسُ‬
‫لآ> أخرجه أحد ( ‪ ، ٣٧١٢‬لأاآأ)'وا؛ن أي ثيية ل‪ ،‬أالند» ( ‪ ) ٣٢٩‬وأامم» (• ‪ ) ٢٩٩٣‬والحاكم‬
‫( ‪ ) ١٨٧٧‬والهيثم الشاثي ل *ام ندهء ( ‪ ) ٢٨٢‬والحاريث‪ ،‬بن أي أمّامة ل اامسندهء ( ‪ ١ ٠٥٧‬زوائده)‬
‫ه اوا‪11‬ه‪3‬هاو؛)؛ هذا الذي ذكر الصنف صابط ناغ ق كيفية الإيإن باش ويأمإته‬
‫الحسنى وصفاته العليا' وأنه بي عل أملين! أحدهما! النفي‪ .‬وثانمهإ؛ الإثبات‪.‬‬
‫أٌا القي• فإنه ينفي عن اف ما يفاد الكإل من أنولع العيوب والنقائص‪ .‬ؤينفي‬
‫عنه أيضا أن يكون له شريلث‪ ،،‬أو نديي‪ ،‬أو مثيل ق ثيء من صفاته‪ ،‬أو ق حق من‬
‫حقوقه الخاصة‪ ،‬فكل ما نال صفات الكإل‪ ،‬فان اض متزْ عنه مقدس‪.‬‬

‫والنفي مقصود لغيره‪ ،‬القصد منه! الإثبات؛ ولهذا ب يرد نفي ثيء ق الكتاب‬
‫والسنة عن اش إلا لقصد إنات صده‪ .‬فتقي الثريالئ‪ ،‬والنديد عن اف؛ لكإل‪ ،‬عظمته‬
‫وتقريه بالكإل‪ ،‬ونفي التنة والنوم والموت؛ لكإل حياته‪ ،‬ونفي عزوب ثيء عن علمه‬
‫وقدرته وحكمته‪ ،‬كل ذللث‪ ،‬لإثبات سعة علمه‪ ،‬وشمول حكمته وك‪،‬ال فدرته؛ ولهذا‬
‫كان التنزيه والنفي لأمور محملة عامة‪.‬‬
‫وأما الإبان! فإنه محمع الأمرين!‬
‫‪ ~ ١‬إبان الجملان! كالحمد الهللق‪ ،‬والكإل الطلق‪ ،‬والجل‪ .‬المهللق‪ ،‬ونحوها‪.‬‬

‫‪ "٢‬ؤإشمات الفصلان! كتفصيل علم اف‪ ،‬ونورته‪ ،‬وحكمته‪ ،‬ورحمته‪ ،‬ونحو ذلك‬
‫س ص فاته‪.‬‬

‫والطيراق ل 'المعجم الكبترر (' اج‪/‬ص ‪ ١٦٩‬ح!؛همأ' ‪ )١‬واالوءا«اا ( ‪ )١ ٠٣٥‬وصححه ابن حبان‬
‫( ‪ ) ٩٧٢‬عن ابن م عود نال‪ :‬تال رسول اش ه‪• :‬محا قال ب نط‪ .‬إذا أصابه هم اوحزن‪ :‬اللهم إي‬
‫عيلبك‪ ،‬ابن ببك‪ ،‬ابن أمتلئؤ‪ ،‬ناصيمي بيدك‪ ،‬ماص و حكمك‪ ،‬عدل وقضاؤك‪ ،‬أسألك بكل اسم هو‬
‫تحدا من حلقلئ‪ ،،‬أر استأثريت‪ ،‬يه ل علم الغٍب‬ ‫لكا‪ ،‬مميت به نقك‪ ،‬أو انزكه ل كتا؛الث‪ ،،‬أو‬
‫عندك‪ ،‬أن نحعل القرآن ربح قلمي‪ ،‬ونور بمري‪ ،‬وجلاء حزي‪ ،‬وذهاب همي‪ .‬إلا أذهب اف همه‪ ،‬وأدله‬
‫مكان حزنه نرحا* نالوا؛ ياوعول اق يبض لنا أن نتعلم هذْ الكلم‪،‬اُتح؟ نال؛'أجل يتيم لن سمعهن‬
‫أن بميمهن'•‬
‫ه‪1‬ءدة‪1‬هل ‪ /i i iJI‬و‪1‬كءاءأ‪ /‬في وا؛ديدنسماء ‪LjLajnJIg‬‬
‫فاهل السنة والحاعة لزموا هذا الهلريق الذي هو الصراط المستقيم‪ ،‬صراط الذين‬
‫أنعم اش عليهم‪ ،‬وبلزومهم لهذا الطريق الناير تمت عليهم النعمة‪ ،‬وصحت‪ ،‬عقائدهم‬
‫وكملتج أحلأنهم‪.‬‬
‫أما من سللئ‪ ،‬عير هذا السيل فإنه متحرق ق عقيدته وأحلأنه وآدابه‪ .‬اه‬
‫ء ا ؤف |اأ ؛ ْلريقة الكتاب‪ ،‬والسنة ق أسإء افه وصفاته‪ I‬الإلمايتح الفصل‪ ،‬والض‬
‫المجمل• فقد جع فيا وصم‪ ،‬وس ته نف ه بئن القمح‪ ،‬المجمل‪ ،‬مثل نوله ^‪،^١‬؛ جن‬
‫كثلهء مح_‪،.‬ء ه‪ ،‬ؤ وثن! محد=فئوا ‪-‬آ مد ه‪ ،‬ؤهومؤلئ‪.‬ثتا ه‪ ،‬وكذلك‪ ،‬نوله‬
‫ه ‪ ،3‬حديث أبي) موسى• *إنكم لا تدعون أصم ولا غائثا*‪ .‬ل حكم النفي الجمل؛‬
‫لأن الصمم وانية تتممنان نفي نقائصكثترةتلزم من صفتي الصمم والنية؛ لأن‬
‫الأصم هو الذي لا يسمع‪ ،‬ولا يملح أن يكون إلها؛ لهذا النقص العفليم الذي منه عدم‬
‫مملع دعاء الداءين وأصوايت‪ ،‬الحتاجين‪ ،‬وغثر ذللث‪ ،‬من النقائص‪ ،‬كا أن النية يلزم منها‬
‫عدم اطلاعه عل أحوال عباده‪ ،‬وعدم علمه با يشغي أن يعاملهم به‪ ،‬ونحوذللثؤ‪ .‬اه‬
‫ه ا ؤه أاإ؛ وهوسبحانه قد جع فيا وصف‪ ،‬وسمى به نف ه ‪j‬؛‪j‬؛ النفي والإنبات؛ ق‬
‫الأيات والأحاديث‪ ،‬فالفمح‪ ،‬جمل‪ ،‬والإئاُت‪ ،‬مفصل هذه هي ؤلريقة القرآن والسنة‪،‬‬
‫يايسنلإصثه‪،‬ؤنلءء‬
‫ي‪.‬هظما لمد ه إل ض ذللث‪ ،‬من الأيات‪ ،‬ؤإثبات مفصل‪،‬‬ ‫له‪.‬نثا ه‪ ،‬ؤ‬
‫ص‪0‬اثثاصثه‪،‬ح‬ ‫ؤمايصه‪،‬سه‪،‬مجه‪،‬‬
‫ه‪ ،‬إل ضر ذللث‪ ،‬من أسائه وصفاته القملة‪ ،‬غ؛و‪ ،‬و‬ ‫ألتحل ه‪< ،‬آتإق‪،‬الئثوش‬
‫آيات القرآن‪ ،‬وق السنة أيما جع بين) النفي والإثبات‪ ،‬النفي الجمل —الذي يتممن‬
‫تنزيه الرب‪ ،‬عن كل ما لا يليق‪ ،‬به‪ ،‬وتقديسه‪ .‬عا يقوله أعداء الرسل عليهم السلام —‬
‫ويح‪ ،‬الإثبات الفصل‪ ،‬من أساته وصفاته‪ :‬اه‬
‫محٍ‬
‫اوظ‪9‬ز‪1‬واأ‪1‬ا‪،‬ع ‪ ^ sobJI‬وأثواعو|كةيدة |[واسطرر؛‪/‬‬

‫‪ ٠‬ا كلأ‪4‬أ؛‪|11‬؛)‪ :‬ؤريقة القرآن والسة هي الإحال ق القي والتفصيل ق الإثبات‬


‫غانا؛ لأن الإحال‪ ،‬ي القي أكمل وأعم ي الخزيه من الفصل‪ ،‬والممصيل و الإنبات‬
‫أبلغ وأم من المدح ق الإحال؛ ولذلك نحد الصفات الثبوتة كثيرة ق الكتاب والسة‬
‫كال ميع البصثر‪ ،‬والعليم القدير‪ ،‬والغفور الرحيم‪ ...‬إلحء أما الصفات السلبية فهي‬
‫هليلة مثل؛ نقي الفللم‪ ،‬واكب‪ ،،‬والغفلمة والولادة‪ ،‬والماثل‪ ،‬والند‪ ،‬وا‪،‬لكاى‪ .‬ام‬
‫ء ق اا؛> اسئخ‪ ،‬س الرب تعال متحق للكال عل وجه التفصيل‪ ،‬كا‬
‫أخرت له الرمل‪ ،‬فإن افه تعال أخثر أنه ءؤملإ‪،‬س؛ءلمثه‪ ،‬وؤءقمن‪،‬محئفتحه‪ ،‬وأنه‬
‫ؤءعة‪.‬نج‪<-‬ه‪ ،‬ؤ‪6‬وث ه‪،‬‬ ‫وأنه ؤى؛رئتحه‪،‬‬
‫ه‪ ،‬ؤيرصى عن ووث‬ ‫وأنه ؤمحقأ'ضن ه‪ ،‬وؤآهسآ ه‪،‬‬
‫‪.‬؛اثزأ ثعثمؤأ\صكت ه‪ ،‬و‪٠‬ؤلأ نحث أكاد ه‪ ،‬ؤولأةصتىدج‪١‬دءأصره‪ ،‬وأنه ؤ‪-‬ظى‬
‫ألثثؤي‪ ،‬وإمحدأس وما <ينهثافي متت آثام تث أنيئ عل ألمني ه‪ ،‬وأنه كلم موسى تكليا‪،‬‬
‫وناداه‪ ،‬وناجاه‪ ،‬إل غير ذلاائ‪ v‬مما جاء به الكتاب والسة‪ ،‬وقال ق التنزيه بد‬
‫ه [الحل‪:‬‬ ‫شح؛ ^ لااشورىت ‪ .]١ ١‬ؤدل‪0‬نلأّلئ>سثا ه [ ‪tiy‬؟•' ‪ ،] ٦٥‬ءؤ‬
‫‪ ،]٤‬ؤ فة عنلوا ين ‪ ١^١٧‬وأنم‬ ‫‪ ^،] ٧٤‬ولم ينؤن ئف حفئوا أحثي ^‬
‫تئؤبى ه [‪ ،] ٢٢ :٥^ ١ ٨‬ننزه نف ه عن النفلثر باسم الكفء‪ ،‬والثل‪ ،‬والند‪ ،‬والسمي‪،‬‬
‫فهده ءلريةة الرمز وأتثاعهم من سالف‪ ،‬الأمة وأئمتها‪ ،‬إثبات مفصل‪ ،‬ونمي محمل‪،‬‬
‫إنات صفات الكال عل وجه التفصيل‪ ،‬ونفي النقص والتمثيل‪ ،‬كا دل عل ذلك‬
‫هوأثنلمد ه أثثأل‪3‬تثثد ه لالإحلأصت ؛‪-‬أ] وهي تعلل ثنفثف القرآن‪،‬‬ ‫محورة‬
‫كا ست‪ ،‬ذللثج ق الحديث المحح ؤ اهر ه‬
‫ه ^ ‪!!٥‬؛) اسألف؛>قتمحي; وطريقة الرش ‪ -‬صلوات اه عليهم ‪ -‬إثبات صفات‬
‫الكال ف عل وجه التفصيل‪ ،‬وتتز‪-‬ره بالقول المهللق عن التمثيل‪ ،‬فءلريقتهم إثبات‬

‫ا>‪.‬نءاجاوةالنوية(؟‪/‬‬
‫ق‪1‬ءدة اهل ‪ /iiiLiJI‬و‪1‬اوا‪1،‬ع؛‪ /‬ض نونيي‪1‬للوأ‪،‬ءاءواكوفأأأا‬ ‫‪٦‬‬

‫مفصل‪ ،‬ونفي محمل‪ ،‬وأما ا‪،‬للاحدة من التفلمة‪ ،‬والقرامطة‪ ،‬والخهمية‪ ،‬ونحوهم‬


‫فيالعكس؛ نفي مفصل‪ ،‬ؤإثيات محمل‪ ،‬قاف تعال أخثر ق كتايه أنه ُؤدكل _؛ عليح ه‬
‫[الور‪ ] ٣٥ :‬وؤةكْقفيسومح ‪ i‬زالور‪ ،] ٤٠ :‬وأنه <مس_قبمت ‪،] ٦٢ :^١[ i‬‬
‫ذصار ^ [لمان‪ ،] ٢٨ :‬ؤ‪ْ-‬ليىألثعتؤتا رأمحس وماسهعافي‬ ‫حك‪ <-‬ه لاق‪،‬ان‪،] ٢٧ :‬‬
‫ه []‪ ،J‬ىرا‪ ] ٧٦ '■0‬ؤيرمحى‬ ‫‪ ]٤‬وأنه‬ ‫كتثوأبام م أنشف ْث‪،‬آد<ي‪ ،‬ه‬
‫عن الوم‪-‬ين ويغضب‪ ،‬عل الكافرين‪ ،‬وأنه ؤ يايرده!؛‪ ] ١٦ :٧^١‬وأته كلم موصى‬
‫تكلها‪ ،‬وناداه من جانبإ الطور الأيمن‪ ،‬وقربه نجيا‪ ،‬وأنه ينادى عباده ذقولات ؤ آن‬
‫ه [ القصص‪ ،] ٦٢ :‬وأمثال ذلك‪ ،‬وقال) تعالت ؤ خن ةؤ!يه‬
‫شاءُ ه [‪ ،]١ ١ :^_^lJ‬ؤذلملأَِلأ‪.‬س‪ 1‬ه [•ريم‪ ،] ٦٠ :‬ؤ ولتإبمفيلآ‪.‬ءظثوا لثتي ه‬
‫[الإخلاص‪ ،]٤ :‬فن ءذلك> أن اش لا مثل له‪ ،‬ولا محمي‪ ،‬ولا كفوا‪ ،‬فلا محوز أن يكون‬
‫ثيء من صفاته مماثلا لثيء من صفاين‪ ،‬الخلوقارتث‪ ،،‬ولا أن يكون المخلوق مكافئا‪ ،‬ولا‬
‫مساميا له ق ثيء من صفاته‪ ..‬اقدر‪،‬‬
‫ءءح|^>^س‬

‫أهل السأة هي الصراط الستقيم‬ ‫سهؤ|‬


‫قال هله‪( :‬ئلأ عدول لأخل الثق وابجاعي ‪ ١۶‬جاة به ‪ ،^<١‬قإنه الصزاط‬
‫التتميم‪ ،‬صراط الذين أينم افه علمتهم من البيتذ والصدشرأ والشهداء ؤالخالخ؛ر)) ■‬
‫أنه إذاكان كيلك‪ ،،‬سنن أنه لا عدول لأهل السنة والخءاءة ما‬ ‫‪ ٠‬ا !‪ ،‬السإإو؛‬
‫جاء يه المرملون‪ ،‬يعني متثمن علهم التتم لك يم اللمثج المرمالن‪ ،‬والأحد يما جاء عنهم‬
‫الذي من مم لمثإ به نجا‪ ،‬ومن تركه هللثج‪ ،‬فانه صروري ممسكهم بالحق وعدم العدول‬
‫ع‪،‬ا جاء به المرملون‪ ،‬ولازم هدا ولا عزو‪ ،‬ولا استقام مقصدهم إلا بعدم العدول ء‪،‬ا‬
‫جاء يه المرملون‪.‬‬

‫ل‪١‬كءد‪٠‬وعاك‪l‬وى(‪.) ٥١٥ /٦‬‬


‫|‪1‬كإوا |وا‪،‬اا‪,1‬؛م |وظبمل‪/‬سروو اكهيدة |وو|سطبة‬

‫وما حاء له ا‪،‬لرسالون هوإثبات صفات الكيال عل وجه التفصيل‪ ،‬وق النفي ت نفي‬
‫ما لا يليق باض عل وجه الإحال كيا تقدم‪ .‬فإنه الصراط المم الذي جعله الرب‬
‫موصلا للعباد إل رببمم‪ ،‬ولا طرق مواء‪ ،‬إما هوهذا الطريق الأوحد الذي بمل الخلمح‪،‬‬
‫إل رببمم منه‪ ،‬فلا طريق لهم موصل إلر‪-‬م ودار كرامته إلا من هدا الهلريق‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا لهراس‪ :‬فوله; *فلا عدول‪ ..‬الخ®‪ .‬هدا مرتب عل ما تقدم‪ ،‬من بيان أن ما‬
‫جاء به الرمل عليهم الصلاة واللام هو الحق الذي محبا اتباعه‪ ،‬ولا يصح العدول‬
‫الذي لا عوج‬ ‫عنه‪ ،‬وقد علل بأنه الصراط المستقيم‪ .‬يعني؛ الهلريق ال ري القاصد‬
‫فيه ولا انحراف‪.‬‬

‫والصراط المستقيم لا يكون إلا واحدا‪ ،‬من زلغ عنه‪ ،‬أو انحرف وقع ق طريق من‬
‫طرق الضلال والحور‪ ،‬كيا قال تعالت ؤ وأل هنئا ممبج‪ ،‬ستمنا هآقعوأ ولا دئسأ‬
‫ص سيهأ ه [الأنعام‪ .] ١٥٣ :‬ام‬ ‫ألثثققمى‬
‫ء ا أأ؛) أاز؛ *فلا ءالول لأهل السنة والح‪،‬اعة» أي‪ :‬ليس لهم معدل ما جاء به‬
‫المرملون‪ ،‬فإنه الصراط المستقيم‪ ،‬وهو توحيد اف وطاعته‪ ،‬والإييان به‪ ،‬وبأسيائه‬
‫وصفاته‪ ،‬وأنه لا شبيه له‪ ،‬ولا كف‪ ،‬ء له‪ ،‬ولا ند له‪ ،. ،‬فهذا هر الصراط المتقيم هو‬
‫صراط ؤأق!‪ u‬أقم أق‪ ،‬عثيممن أدقنتى رالذ‪,‬نتإل وألث‪.‬تداي وألئظءء؛ي ه لالساءت ‪،] ٦٩‬‬
‫صراطهم هو الإييان باق‪ ،‬و؛أسيائه‪ ،‬وصفاته‪ ،‬وتنزيه اض عن مثابية حلقه‪ ،‬ووصفه‬
‫بصفات الكيال‪ ،‬وطاعة أوامره‪ ،‬وترك نواهيه والوقوف عند حدوده‪ .‬هذا هو الصراط‬
‫المتقم‪ ،‬صراط الذين أنعم اش علهم‪ ،‬من البتن‪ ،‬والصديقير‪1‬ا‪ ،‬والهداء‪،‬‬
‫والصالحين‪ .‬ام‬

‫ص—==ءا‪|^.‬يبم‬

‫ر‪١‬كالقاصد‪ :‬القريبالأُتاول‪.‬‬
‫اضمعليهم ههَ‬ ‫بط‬
‫قوله؛ رصراط الذين أئنم اف علتهم‪ ،‬من البئى والصدشن والشهداء والصالخ؛را)‪.‬‬
‫ه ‪ 1‬ومإا‪11‬إ؛)؛ الصراط المستقيم هو طريق الأمة الوسهل‪ ،‬الواسر يبن طري الإفراؤل‬
‫والتفريهل؛ ولهذا أمرنا افه‪.‬ق‪ ،‬وعلمنا أن نسأله أن <إدونا هدا الصراط المستقيم ي كل‬
‫ركعة من الصلاة‪ .‬أي! يلهمنا ؤيوفقنا لسلوكه واساعه‪ ،‬فإنه صراط الذين أنعم اممه‬
‫عليهم من الييين والصدشن والشهل‪.‬اء والمحا■^‪ ٧‬وحسن أولئك رقيما‪ .‬اه‬
‫على صادء ههَ‬ ‫حهؤؤ‬
‫‪ ٠‬ا لأ ال ‪1111‬و؛ النعمة الكاملة نعمة الدين‪ ،‬فان ض نسين‪ ',‬نعمة كاملة مطلقة‪،‬‬
‫وهي نعمة الدين• ونعمة ناقصة مقيدة‪ ،‬وهي التي يشرك فيها الر والفاجر‪ ،‬من المأكل‪،‬‬
‫والمنربإ‪ ،‬ونحو ذلك‪.‬‬

‫فالأول• نعمة الأرواح‪ ،‬والثاذيةت نعمة الأجسام‪ ،‬وشتان يغز مشنق ومغئب‪ ،‬فان‬
‫الإنسان محلوق من مادت؛ن! روحانية نورانية‪ ،‬وأرصية جسمانية‪.‬‬
‫اك_تقلم‪٥‬‬ ‫فالحمة التامة لأهل الإيمان‪ ،‬وهي المعنية بقوله ق الفاتحةت ؤ‬
‫‪-■،‬؟;ا‪.‬‬ ‫ٍ‪.‬ثنأئتيصمحه‬

‫والمنحم عليهم الن"ين يأل اض الهدايه إل طريقهم هم ي قوله ت ءؤوس ^‪١‬؛^ ؤأؤسود‬
‫وألميمثر وألش؛أوبي وأّنلأو؛ ه [الماء‪.] ٦٩ :‬‬ ‫قأولتلى‬
‫فنعمة هؤلاء هي العمة الهللقة‪ ،‬وهؤلاء الطبقات الأربع أئمة هذه العمة‪ ،‬ولهم‬
‫أتبلع عل ص‪ ،‬ائباعهم‪.‬‬
‫والعمة المقيدة‪ ،‬يستحق الرب عليهّا الثكر‪ ،‬ولكنها بالن بة إل المهللقة كلانحمة‪،‬‬
‫فتللث‪ ،‬هي الي تستمر ق الدنيا وق البمرزخ وق الأخرة‪ ،‬أما الثانية فهي أيصا نعمة ابتلاء‬
‫وامتحان‪.‬‬
‫م‬ ‫ُ‬

‫النعمة معرفة الدين والعمل به‪ ،‬والثم عليهم عل طبقات‪ ،‬وترتيبهم عل ما ق‬


‫الأية‪.‬‬

‫فهدا طريق العم عليهم العمة الكاملة‪ ،‬هوإنبات ما أثبته اممه لف ه‪ ،‬عل ما يليق‬
‫بجلاله وعفلمته من الصفات من عير تمثيل‪ ،‬ونفي ما نفاه افه عن نف ه نفيا بريثا من‬
‫اكعطيل‪.‬‬

‫ءؤبمثن‪1‬ؤمجتفثا ه يض‪ :‬من صار معهم فهو مرافق لهم‪ ،‬والدي محصل‬
‫هدا حصل رقيما ما مثله رفيق‪ ،‬يمي وحن هذا الرفيق رقيما‪ ،‬يعني هؤلاء هم أحن‬
‫الرفقاء‪ .‬ام‬
‫حهؤ اقمماو سورة الإخلاص وآية الكرسي ض ج‪4‬إلآ ض قواعد ههِ‬
‫الآس»ااءواسفاتضاصوالإوبات‬
‫(وقد لحل ق هذه الخملة ما وصف اش يه ثمنه ق نوزة الإحلاص الي ئعدل‬
‫ص‪-‬د‪0‬د)صدممحدذ ‪0‬‬ ‫ئك القزآزراه حئئ يمول‪ :‬ؤ؛وئنأقثآ‪.‬ثظ‬
‫ودأةآؤئمٍظؤآدكئأ ه [الإ‪.‬حلأص‪ :‬ا‪-‬ا]‪.‬‬
‫وما وصف له دسهِفي أغْلم آية ق كثايه؛ حيث يمول‪ :‬ؤمملآإقتاث'همظُم‬
‫بملم ثابةا؛ةييو<‬ ‫محنة ة زم ل؛■ ماؤ‪،‬ألسمثبرثافيآهٍاش ياآري قمع‬
‫ي؛تيةظنلأبجعئيخلهثاه ‪-‬‬ ‫دءظثتم وث'سلوئبج>ء‬
‫ه زالّقر؛‪ .] ٢٥٥ :‬ولذا كان محن مأ هذه ‪ ^١‬ق‬ ‫أي؛ لابمكريه' ولا يثقله"‬
‫ليلة لم يزل عليه مجن افه حافظ‪ ،‬ولا يثريه شيطان حق يصح)‪.‬‬

‫قوله ت(يقذدحلِو هذه الحملة^‬


‫ه ا لهيا‪|11‬؛)ت قوله! رروقد لحل‪ ..‬إلخاا ثرؤع ق إيراد النصوص من الكتاب‬
‫والسنة المتضمنة لما محب الإيإن به من الأمإء والصفات ق النفي والإثبات‪ .‬ام‬
‫(رما وصف‬ ‫ه ا لأ او‪1‬ئ‪1‬إاو؛ فول•' راق هذه الحملة® أي‪ .‬الحمالة السائقة‪ .‬أي‬
‫وسس به نف ه النفي والإئباتاا‪ ،‬وهي كوته تعال جع فيعا وصف ا وسمى به نف ه‬
‫التقى والإثبات‪ .‬اه‬

‫لا>ك‪،‬ا أخرج الخاوي( ‪ ) ٦٩٣٩ ، ٦٢٦٧ ، ٤٧٢٧ ، ٤٧٢٦‬عن أي مد‪ ،‬وسلم( ‪ ) ٨١٢‬ص ش مريرة‬
‫‪ _ bj|/iil|jj|jgi^l‬اأثاورعو |وءةيدة |وو|سطأق‬

‫نوله• (ثا وصف اف به مسه ق مونة الإحلاص اكيثندل ثلث القنآن)‬


‫‪ ٠‬ا وأأ|ماء؛بم‪ :‬هذا شرؤع ل تفصيل المحوص الواردة ل الكاب والمة‪ ،‬الداحلة‬
‫ل ا لإيان باض‪ ،‬وأنه بجب فيها• إثاتما ونقي التعطيل والتحريف والتكييف والتمثيل‬
‫محها‪ .‬ام‬

‫‪ ٠‬ا وهوا‪11‬ا؛)؛ ابتدأ بتلك السورة العفليمة؛ لأما اشتملت من ذلك عل ما لر يشتمل‬
‫عاليه غيرها‪ ،‬ولهدا محميت محورة الإحلاصن؛ لتجريدها التوحيد مجن موائب الشرك‬
‫والوتتية‪.‬‬

‫روى الإمام أخمد ق ®مسنده؛؛ عن أيا بن يب ه ل سب نزولهات أن المثرين‬


‫أثث‬ ‫قالوا! يا محمد‪ ،‬انب لنا ربك• فانزل اممه تبارك وتعال! ؤثلهوآثتأ‪-‬مح^د‬
‫ألتكثد ب إلخ السورةر ر اه‬
‫‪ ٠‬ا ا|ي |‪،‬ل؛ فجمع يتن التفصيل ل الإنات والإخمال ل النفي‪ ،‬فمال! جؤأظذقئإو‬
‫مبم‪0‬ثلإبجمححاأظمه‬
‫[الإخلاص; ‪-١‬؟]‪.‬فدكر أنه اممه‪ ،‬وأنه أحد‪ ،‬وأنه الممد‪ ،‬نم قال! ؤ لم تتلزوئم يولذ‬
‫ه و هذا تفصيل خاص بنفي الولادة؛ لما يرتب عليها من النقائص‪ ،‬ثم عتم‪ ،‬فقال! ؤ‬
‫ولتربفيلآ‪.‬حقعوا لمد ه‪ ،‬ومثل قوله! ؤهلتنلأِلأ‪.‬ذ‪ 1‬ه‪،‬‬
‫دأمتث؛وثه‪ ،‬ؤقسكثمحء ش؛ ه• ام‬
‫‪ > ١١‬أخرجه الإ‪u‬م أحد (• ‪ ،)٢ ١ ٢ ٢‬واوخا;ي ق «‪1‬كارغ الكي•(؛‪ ،)٢ ٤ ٥ /‬وأالأومحط•(‪،) ١ ٩٧ /Y‬‬
‫( ‪ ،) ٣٣٦٤‬وابن حزيمة ق ءالتوحيدء ( ‪ ) ٤٥‬وأبو معيد الدارعي ل‬ ‫والالصغا؛را (‪،) ٢٥٠ /x‬‬
‫*الرد عل الخبمية• ( ‪ ) ٢٨‬وابن ش عاصم ق الالمة» ( ‪ ) ٦٦٣‬والثاثي ق «سنده» ( ‪ )١ ٤٩٦‬وأبو‬
‫(‪ )٢ ٤ ٩‬والييهقي ق ااالثعب‪٠‬‬ ‫(‪ )٨٨‬وأبو القاصم الإصبهاق ق‬ ‫الشيح الإصبهاق ق‬
‫( ‪ ،) ١٠١‬ول ءالأسإء واكماتا (‪ ،)٦ ٠٧ ،٥ ٠‬وصححه الخاكم(؟‪ ،)٢ ٤ ٠ /‬ول سناد‪ 0‬صعق‪ ،‬وله‬
‫شاهد مرسل عن أي العالية‪ .‬وحسنه الألياق بشواهد‪ ،‬وصححه ابن حزيمة ل ءالتوحيده‪ ،‬والعلمي ل‬
‫اااككيل‪.) ٣٠ ٠ - ٢٩٩/٢ (l٠‬‬
‫طقيط‬ ‫ض__ا‬

‫ه ا وه‪1‬يه||؛)؛ محورة الإحلاصى سميت به؛ لأن اش أحلصها لتف ه ول؛ يذكر فيها‬
‫إلا ما يتتعلق بأمإئه وصفاته‪ ،‬ولأما محلص قارئها من الشرك والتعطيل‪ ،‬ومحبب نزولها‬
‫أن المثرم‪ ،‬قالوا ااّّم‪ ،‬تئ! ائب لتا ربك من أي ثيء هو‪ .‬وكانت تعدل ثالث‪،‬‬
‫القرآن؛ لأنه يضن الإحار عن افص‪ ،‬والأحبار عن محلوقاته والأحكام‪ ،‬وهي الأوامر‬
‫والنواهي• اه‬

‫حَهؤ سبب نؤول السورة ههَ‬


‫‪ ٠‬ق اا؛> اسلك‪ :‬محبب نزول هذْ الورة الذي ذكر‪ 0‬المقرون‪ ،‬قاب؛ ذكروا‬
‫أساثات‬

‫أحدهات عن أ؛ى بن كعب أن المشركين قالوا لرسول اممه ه■ انم‪ ،‬لتا ريلئ‪ ،‬فنزلت‪،‬‬
‫هذه السورة‬

‫واكاق‪ :‬أن عاص بن الطفيل قال للتي ه إلام تدعوظ إليه يا محمد؟ قال‪• :‬إل اض‪،‬‬
‫قال‪ :‬فصفه ل أمن ذم‪ ،‬هو‪ ،‬أم من قفة‪ ،‬أم من حال‪.‬يد؟ فنزلت‪ ،‬هاوه السورة‪ .‬وروي‬
‫ذلك عن ابن عاص من طريمح‪ ،‬أبا ظبيان وأي صالح عته ر ر‬
‫والثالث‪ :،‬أن بعض اليهود قال ذللثح‪ ،‬قالوا• من أي جنس هو؟ وممن وريث‪ ،‬الدنيا؟‬
‫ولن يورثها؟ فنزلت‪ ،‬هاوه السورة‪ ،‬قاله قتادة والضحاك‬

‫(‪0‬مت‪،‬إ نحرص‪.‬‬
‫^‪^٢‬ل! أجده إلا مالعما عند الغوي ق انفيره‪ ) ٥٨٧ /a( ٠‬قال‪،‬ت روى أبو محليان وأبوصالح عن ابن عاص‬
‫أن عامحر بن الطفيل•■• إلخ‪ ،‬وذكرْ ابن الخوزي ق •تمحرلإْا عن ابن ماس ( ‪ ) ٢٦٦ ١٩‬تال الشيح‬
‫شعيمح الارنووؤل ق حاشيته ت ذكره الغوي‪ ،‬والخازن عن ابن ماس بغير إمستاد‪ .‬ام‬
‫(‪ >٣‬ذكره ابن الخوزي ‪» j‬زاد الير»( ‪ ،) ٢٦٦/٩‬وأحرجه عن قاده‪ -‬ابن جر‪,‬تر (< ‪ ،) rir/r‬وعن‬
‫الضحاك اممراف ل«الة» ك‪،‬ا‪« j‬الدرالثورا(‪ ٥‬؛‪.) ٧٤ ٤ /‬‬
‫ف ‪١٨٤‬‬
‫دثت=|‬

‫الكل‪9‬ل الاأا‪.4‬؛م ‪1‬وواو‪،‬ه؛‪ /‬وأثوأوواوههأدة ‪1‬لو‪1‬سطارام‬

‫قال الضحاك وقتادة ومقاتل• جاء ناس من أُمار اليهود إل الض ه فقالوات يا‬
‫محمد• صف لنا ربك؛ لعلنا نومن بك‪ ،‬فان الله أنزل نمه ق التوراة‪ ،‬فامحرتا ُه من أي‬
‫ثيء هو؟ ومن أي جنس هو؟ أمن ذما؟ أم من نحاس م؟ أم من صفر؟ أم من‬
‫حديد؟ أم من فضة؟ وهل يأكل ؤيثرب؟ وتمن ورث الدنيا؟ ولمن يورثها؟ فانزل افه‬
‫هده السورة‪ ،‬وهى نسبة الله حاصة‪.‬‬

‫والرابع؛ ما روى عن الضحاك عن ابن هماس أن وفد نجران قدموا عل الني ه‬


‫بسبعة أساقفة من بتي الحارث بن كب ت متهم السيل والعاق‪ ،‬فقالوا للتي ه صف‬
‫لنا ربلئ‪ ،‬من أي ثيء هو؟ قال الشي ه‪! :‬إن ري ليس من شء‪ ،‬وهوباتن من الأشياء!‬
‫أحثتد ه‪.‬‬ ‫فأنزل اممه تعال؛‬
‫فهؤلاء مالوا هل هومن جنس من أجناس المخلوقات؟ وهل هومن مائة؟ فن‬
‫اممه تعال أنه أحد‪ ،‬ليس من جنس ثيء من المخلوقات‪ ،‬وأنه صمد ليس من مائة‪ ،‬بل‬
‫هو صمد‪ ،‬لر يلد ولر يولد‪ ،‬ؤإذا نفى همه أن يكون مولودا من مائة الوالد‪ ،‬فلأن ينفي‬
‫عنه أن يكون من مائر المواد أول وأحرى‪ ،‬فإن الولود من نظير مادته أكمل من مادة ما‬
‫حلق من مادة أحرى‪ ،‬ك‪،‬ا حلق آدم من الطتن فالمادة التتي حلق منها أولاده أفضل من‬
‫المادة التي حلق منها هو؛ ولهدا كان حلقه أعجب‪.‬‬
‫فإذا نزه الرب‪ ،‬عن المائة العليا فهوعن المائة الفل أعظم تتزت؛ا‪ ،‬وهن‪.‬ا كإ أنه إذا‬
‫كان منزها عن أن يكون أحد كفوا له‪ ،‬فلأن يكون منزها عن أن يكون أحد أفضل منه‬
‫أولوأمّى•‬
‫وهنءا مما يبثن أن هنءه السورة اشتملتا ^‪ ،‬حمح أنولع التتنزيه والتتحميد‪ ،‬عل‬
‫التفي والإثبات؛ ولهدا كانت‪ ،‬تعدل ثلث‪ ،‬القرآن‪.‬‬
‫فالعمدية تثست‪ ،‬الكإل المناق للنقائص‪ ،‬والأحدية تثبت الانفراد ‪ ،، UJJb‬وكيلك‪،‬‬
‫إذا نزه نفسه عن أن يلد فيخرج منه مادة الولل• الير هي أشرف المواد‪ ،‬فلأن ينزه نف ه‬
‫‪.A‬‬
‫وت_تت__ا‬

‫س)‪1‬ءووءأهات‬

‫عن أن نحرج منه مائة غر الولد بطريق الأول والأحرى‪ ،‬ؤإذا نزه نف ه عن أن نحرج‬
‫منه مواد للمخلوقات‪ ،‬فلأن ينزه عن أن؛مج منه فضلات لا تصالح أن تكون مائة‬
‫بملريق الأول والأحرى‪ ،‬والإنسان؛نرج منه مادة الولد‪ ،‬ونحرج منه مائة غر الولد‪ ،‬كإ‬
‫نحلق مجن عرقه ورطويته القمل‪ ،‬والدود‪ ،‬وغر ذللثإ‪ ،‬ونحرج منه المخاط‪ ،‬والبصاق‪،‬‬
‫وغرذلالث‪ .،‬اهفي‪،‬‬

‫ص ق ااأأأأاف؛ جاء عن النبي ه أنه قال‪ :‬ا<إذا قرأت‪ :‬هل هو افه أحد مرة‪ ،‬فكأنإ‬
‫قرأت ئيث‪ ،‬القرآن‪ ،‬ؤإذا قرأت‪ :‬قل هواممه أحد مرص‪ ،‬فكأنا قرأت ممي القرآن‪ ،‬ؤإذا‬
‫قرأت‪ :‬قل هواش أحد ثلاث‪ ،‬مرات‪ ،‬فكأنا قرأت القرآن كاله))رأ‪.،‬‬
‫ووجه كونبما تعدل ثلث‪ ،‬القرآن‪ ،‬من حيث‪ ،‬إن القرآن ق ان‪ :‬ق م‪ :‬إنشاء‪ ،‬وهو‬
‫ؤللب —أمر‪ ،‬وتمي‪ •-‬وقم‪ :‬حر‪ ،‬والأخار الش ل القرآن منقسمة إل قسمين‪ :‬قسلم‬
‫خر عن الخالق‪ ،‬وقتإ خر عن المخلوق‪.‬‬
‫فقم حثر عن الجاري‪ ،.‬ؤإتيات صفاته‪ ،‬وقسم خر عن المخلوق‪ ،‬وحاله‪،‬‬
‫ونشأته‪ ،‬وما أعد له‪ ،‬وهده السورة ممحضة للخر عن الخالق تعال‪.‬‬
‫وسبب‪ ،‬نزولها أن المثرين قالوا لليي ه‪ :‬اسب‪ ،‬لنا ربلث‪ .،‬فنزلت‪ :،‬ؤ مل هوآس‬
‫آرثد ؟ه إل آخرها‪ ،‬صد<رها إثبات وآخرها نفي‪ ،‬بخلاف ‪ ،‬غرها من السور‪ .‬ام‬
‫<ا>ءسوعاكأوى(\\إ‬
‫رأ‪ ،‬صعق‪ ،،‬روا‪ 0‬الطراق ق ءالأوسعل‪ ) ٠٩٩٦ ( ،‬والمغير ( ‪ ،) ٩٤٨‬من حدسث‪ ،‬عمر بن الخطاب‪ ،‬ق‬
‫حديث ءلو؛ل ق نمة الأعراي الدي أتى ضب إل الني قق‪ ،‬نتكلم الم‪ ،،‬وشهد لرسول) اض‪.‬‬
‫بالنوم‪ ،‬فأسلم الأءرابي■ نال الهلراق‪ :‬أر يروْ عن داود بن أي هند بمدا التمام إلا كهمس‪ ،‬ولا عن‬
‫كهمس إلا معمر‪ ،‬تفرد به محماو بن ءّل الأعل‪.‬‬
‫قال ابن اللقن ل *الا‪-‬ر اكر"ت(و‪ ٢٢ "٣ /‬؛ وأحرجه أبر نعم واليهقي ق كتاما ادلأتل النوة‪ .،‬قال‬
‫اليهقي• الحمل فيه عل السلمي‪ .‬قال الدهبي ل الاليرانأا؛ صدق واه البيهقي فإنه خر باطل■ اه‬
‫‪L‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و ‪١٨٦‬‬
‫ت==تء‬ ‫َِ‬ ‫‪-^١.‬‬ ‫دع=ا‬

‫ا‪1‬حإوا ‪1‬وء‪1‬أل‪ /iaflbJI /‬سروو‪1‬وءقودة الواسطي؛‪/‬‬

‫‪ ٠‬ا لو‪|1‬ه‪3‬؛إإ‪،‬؛ ثت عنه ه‪ -‬ق ارالصححء إن هده السورة تعدل ثالث القرآن‬
‫وذللثج كإ ئال أهل العالمت إن القرآن محتوي عل علوم عظيمة ممره جدا‪ ،‬وهم‪ ،‬ترُح‬
‫إل ثلاثة علوم‪:‬‬
‫أحدى‪ :‬عازم الأحكام والثرائع‪ ،‬الداخل فيها علوم الفقه كلها‪ :‬عباداته‪،‬‬
‫ومعاملاته‪ ،‬وتوابعهإ‪.‬‬

‫الثال‪ :‬علوم الحناء عل الأعال والأساب الض يجازى مها العاملون من خثر‬
‫وشر‪ ،‬وبيان تفصيل الثواب‪ ،‬والعقاب‪.،‬‬

‫الثالث‪ :‬علوم التوحيد‪ ،‬وما يجب عل العباد من معرفته والإيان به‪ ،‬وهو أيرمح‪،‬‬
‫العلوم الثلاثة‪ .‬ومحورة الإخلاص كفيلة باشتإلها عل أصول هن‪.‬ا العلم وقواعده‪ .‬ام‬
‫ء •‪| ٥١١‬اآ؛ وجه كون محورة الإخلاص تعدل ثلث‪ ،‬القرآن أن القرآن خ\ر ؤإنثاء‪،‬‬
‫والخثر ينق م ق كلام اه إل قمن‪ :‬خثر عن الله وأمحإته وصفاته‪ ،‬وخثر عن خلقه‬
‫من الحنة والنار‪ ،‬وأشراؤل الساعة‪ ،‬وحمح ما نقمته الكتاب من وعد ووعيل‪ ،.‬ومما كان‪،‬‬
‫أو سيكون‪ .‬وهان‪.‬ه السورة ممحفت‪ ،‬للخثر عن الله سبحانه‪ ،‬فكانتج ثلث‪ ،‬القرآن تيذا‬
‫الأمحثارب اه‬

‫‪ ٠‬ا ‪1‬مأا'‪،‬إء؛ وقد ثبت‪ ،‬ق الصحح أتبا تعد‪.‬ل ثلث‪ ،‬القرآن ‪ ،‬وتد اختلف‪ ،‬العاّإء‬
‫ق تأؤيل ذللث‪ ،‬عل أنوال‪ ،‬أقرببما ما نقاله شيح الإسلام عن أي العباس ‪،‬‬
‫وحاصله‪ :‬أن القران الكريم اشتمل عل ثلاثة مقاصد أمحاسمة‪:‬‬

‫ص وأحرحه‬ ‫(‪ >١‬أحرجه المخاري ( ‪ ) ٦٩٣٩ ، ٦٢٦٧ ، ٤٧٢٧ ، ٤٧٢٦‬محن حديث ش ّملؤ‬
‫ملم(‪ )٨ ١ ٢‬من حديث‪ ،‬ش هريرة ء؛محعن النيه‪.‬‬
‫نحربجه‪.‬‬
‫<‪،j>٣‬ء‪٠‬رعاكاوكا( ‪.)١• ٣/١٧‬‬
‫هو الإمام أبو العبام‪ ،‬أخمد بن عمرو بن مرج العروق بالتهافعي الصغثر‪ ،‬فقيه الشافعية‪ ،‬ت محسة‬
‫‪.- ٠٣٠٦‬‬
‫تتمحِ‬

‫بيشصس|ساءبمهات‬

‫أولهات الأوامر والواهي الضمنة للأحكام والثرائع العملة التي يي موضع‬


‫علم الفقه والأخلاق‪.‬‬
‫ثانيها؛ القصص والأخبار الضمنة لأحوال الرمل عليهم الصلاة واللام‪ ،‬مع‬
‫أممهم‪ ،‬وأنولع الهلاك الش حاقت يالكل‪ .‬بين لهم‪ ،‬وأحوال الوعد والوعيد‪ ،‬وتفاصيل‬
‫الثواب والعقاب‪.‬‬

‫ثالثها* 'علم التوحيل‪ ،.‬وما بجب عل العيال من معرفة النه ياممحإئه وصفاته‪ ،‬وهن‪.‬ا هو‬
‫أشرف الثلاثة‪.‬‬
‫ولما كانت‪ ،‬سورة الإخلاص قد تضمنت‪ ،‬أصول ^ا العلم‪ ،‬واشتمالت‪ ،‬عليه‬
‫إحالأ~ صح أن يقال! إما تعدل ثلث‪ ،‬القرآزر‪.،‬‬
‫اس‪٠‬ا ‪٣JL‬رةالإحلأصضاماعامي محهَّ‬
‫وأما كيف‪ ،‬اشتملت‪ ،‬من‪.‬ه السورة عل علوم التوحنو كلها‪ ،‬وتضمنت‪ ،‬الأصول‬
‫التي هي محامع التوحيد العلمي الاعتقادي؟ فنقول؛ إن نوله تعال؛ ؤ أثث لمحثد ه‬
‫دلت‪ ،‬عل نفي الشريلث‪ ،‬من كل وحه؛ ق الذاُت‪ ،،‬وق الصفا<تإ‪ ،‬وق الأفعال‪ ،‬ك‪،‬ا دلت‪،‬‬
‫عل تفردْ مسحانه يالعفلمة والكإل والجد والحلال والكمياء؛ ولهذا لا يهللق لفظ‬
‫<محد ‪ i‬ق الإثباُت‪ ،‬إلا عل افهجقلإم وهوأبلغ من واحد‪.‬‬

‫ر ‪ ١‬ك ٌما عبارة شخ الإّلأم ابن تنمية الش ذكر الولف أن هذا حاصالهات ®ئد نيل فيه أي• ق توجيه كون‬
‫سورة• ؤئوهوآلث‪ 4‬آءمد ه تعدل ثلث القرأن— وحو‪ ،0‬أحنها— واش أعالم— الحواب التقول عن الإمام‬
‫ش ا لماس بن رج‪ ،‬عن ش الولتل‪ -‬القرثي أذه سأل‪ ،‬أبا العاص بن رج ءن مض ‪ ، Jy‬الني ءء؛‬
‫«ؤأزئنآسآ‪.‬ثظ ه سلئدث‪ ،‬القرآن‪ .،‬نقال‪ :‬مماْ‪ :‬أنزل القرآن عل ثلأث؛ت أمام‪ :‬ممثج مها الأحلكم‪،‬‬
‫وثلث منها وعد ووعيد‪ ،‬وثلث منها الأسإء والصفات‪ ،‬وهدم السورة جعت الأمّإء والصفات‪— ٠١ .،‬‬
‫إمإءلالأضارى‪.‬‬
‫(‪ >٢‬أي‪ :‬لا يقال‪ :‬فلأن أحد‪ .‬هذا ‪ j‬سياق الإنبات‪ ،‬و\ق سياق الغي فيقال‪ :‬ليس ‪ j‬الدار\ض‬
‫‪-‬‬ ‫^عٍِمحٍ‪:‬س‪-‬‬
‫ا اكإ‪9‬ا ‪ /iiluJI‬اادا‪0‬هأ‪/‬ا‪،‬ثو(وواكشدة ااو‪1‬سدكا‪/‬‬ ‫‪١‬‬

‫اصاو مورة الإحلاص هلي انواع اثتوحيد‬

‫فإثبات الأحدية ض نقمن نمي الثاركة وا‪،‬لإثالة‪ ،‬ؤإثبات الممدية يكل معانيها‬
‫التقدمة تتضمن إثبات حح تفاصيل الأسماء الحش والصفات العل‪ ،‬وهذا مو توحيد‬
‫الإثبات‪.‬‬

‫وأما النؤع ‪،^^١‬؛ وهو توحتد التتزيه‪ ،‬فتوحل■ من قوله تعال• ؤ لم دسإذ لثم‬
‫بونن• ره وثم يثئ لت ‪ ١^^٠‬تمد ه [الإحلاص‪ :‬مآ‪-‬؛]‪ ،‬ك‪،‬ا يوحد إحالأ من نوله!‬
‫وس ‪-‬آضط ه• أي؛ ب يمع عنه ثيء‪ ،‬ور ‪ ٧٩‬هو عن ثيء‪ ،‬وليس له مكافئ‪ ،‬ولا‬
‫مماثل‪،‬ولأهم‪.‬‬

‫فانفلر كيف تضمين هده السورة توحيد الاعتقاد والعرفة‪ ،‬وما نحب إثباته للرب‬
‫تعال من الأحدية النافية لهللق الثاركة‪ ،‬والصمدية الثبتة له حح صفات الكعال‪،‬‬
‫الذي لا يلحقه نقصن بوجه من الوجوه‪ ،‬ونفي الولد والوالد الذي هو من لوازم غناه‬
‫وصمديته واحديته‪ٌ ،‬م نُُي ات^فء الصمن لفى المسه والتمسل والقفر‪ ،‬فحق‬
‫لمورة تضمت هده العارف كلها أن تعدل ثلث القرآن‪ .‬اه‬

‫والهماتوأنواع ‪٠^٠٥١‬‬ ‫بؤؤ ما هسعس<دةالإخلأصض‬


‫‪ ٠‬ا |ا؛) !او ‪ ٠‬ولقل‪ .‬دلت هده السورة عل أصول عفليمه يستفاد منها إثبات حح‬
‫صفات الكال‪ّ ،‬له‪ ،‬ونفي جع صفات النفامحى والعيوب‪ ،‬ك‪،‬ا دلت عل أنولع التوحيل‪.‬‬
‫اللأث؛ت‪:‬‬

‫‪ - ١‬توحيد الذات والصفات‪ ،‬وذلك عل سبيل‬

‫‪ -٢‬وعل توحيد الربوبية‪ ،‬عل محلويق التضمن‪.‬‬

‫‪ "٣‬وعل ‪ y‬بد العبادة بالالتزام‪.‬‬


‫_ا‪-‬‬

‫ب ‪-‬ز‬ ‫كيتتتتتتح‬
‫س‪،‬اءبم|‪،‬قات‬ ‫‪٦‬‬

‫إذ أن دلالة الثيء عل كل معناه يسمى _‪ ،_ll‬ودلالته عل يعفه ي مي نقمنا‪،‬‬


‫ودلالته عل ما يلزم من جهة الخارج يمي التزاما® ام‪.‬‬
‫ه ‪ 1‬سلااهإ|؛)؛ وسورة الإخلاص نقمتن‪ ،‬النؤع الأول وهو الأحبارعن اال‪.4‬‬
‫ومها من أسإء اف‪« :،‬افهأ‪«،‬الأحد»‪«،‬الصمد«‪.‬‬
‫اذاف^®ت هوالمالوه المعبود حثا وتعظي‪.،‬‬
‫و‪٠‬االأحل‪®٠‬ت هوالمنفرد عن كل نريلث‪ ،‬ومماثل‪.‬‬
‫وارالصمد®! الكامل ق صفاته الذي افتقرت إليه حمح نحلوناته‪ ،‬وفيها من صمات‬
‫افص ما تضمنته الأسإء السابقةت‬
‫ا‪-‬الألوهية‪.‬‬
‫‪ -٢‬الأحدية‪.‬‬

‫‪ —٣‬الصمدية‪.‬‬

‫‪ - ٤‬نفي الولو منه؛ لأنه غني عن الولد ولا مماثل له‪.‬‬


‫‪ ~ ٥‬نفي أن يكون مولودا؛ لأنه خالهم‪ ،‬كل ثيء‪ ،‬وهوالأول الن‪.‬ى ليس فبله ثيء‪.‬‬
‫‪ -٦‬نفي المكافئ له‪ ،‬وهو الماثل له ل الصفات؛ لأن افه ليس كمثاله ثيء لكال‬
‫صفاته®‪ .‬ام‬

‫‪ ٠‬ا ك ال‪11‬وياو؛ ؤ ئزهوآثم ‪-‬آ محتد ه هذا فيه إسايت‪ ،‬الأحدية للمربج تعال وتفرده ما‪،‬‬
‫والنيل والاو‪.‬ياد‪ .‬من كل وجه‪.‬‬ ‫النافية‬

‫ؤ أ ثتألثكأد ه فيه إثبات الصمدية لله سبحانه ووصفه ما‪.‬‬


‫ومعنى ‪ ١‬الصمي ® ! الن‪.‬ي يصمد إليه الخلائق كلهم يوم القيامة‪ ،‬وكل‪ ،‬تق بر‬
‫للمصمد فهوير"أع إل إثبات الكال‪.‬‬
‫‪٢/,:‬‬
‫ت‬ ‫محل‬
‫‪1‬وكا‪9‬ز‪11‬ء‪1‬أٍ؛م ‪1‬ك‪1‬ر)ءأ‪ /‬لشيوواوعةأٍدم اا‪9‬اأأأطي؛‪/‬‬

‫ؤؤ لم ًإد ه أحدا‪ ،‬فه ت نفي الولد عنه‪ .‬وتنزه عإ يقول الحاملون علوا كبثرا؛‬
‫لمنافاته لك‪،‬الهس‬

‫يئن ه أي؛ ول؛ يلدْ أحد‪ ،‬فقيه نفي الوالدة عته‪.‬؛ لمنافاته لكإله‪.‬‬
‫لا‪ ,‬ء=قثئا أحثي ه [الإخلاص‪ ]٤ :‬فيه نقي الكفو وهو المساوي له‬ ‫ؤ وئتر‬
‫سبحانه‪ ،‬لمنافاته للكاله‪.‬‬

‫ففي هدْ السورة نفي النقائص والعيوب‪ ،‬عنه تعال‪ ،‬ؤإثبات الكإل له تعال• اه —‬
‫ه و ق‪1‬ا؛>]\‪ _ dut3h‬ل ®جواب أهل الحلم والإيان ل أن ^‪،[٥‬هنآثه أرثي ه‬
‫تعدل ثلث‪ ،‬القرآنا‪٠‬ر‪ :،١‬وفد يئنا أن أحن الوجوم أن معاق القرآن ثلاثة أنولع! توحيد‪،‬‬
‫ونمص‪ ،‬وأحكام‪ .‬وهده السورة صفة الرحمن‪ ،‬فيها التوحيد وحده‪ ،‬وذللت‪ ،‬لأن القرآن‬
‫كلام اممه‪ ،‬والكلام نوعان! إما إنشاء‪ ،‬ؤإما إخار‪ ،‬والإحار إما حثر عن الخالق‪ ،‬ؤإما‬
‫محر عن المخلوق‪.‬‬

‫فالإنشاء هوالأحكام كالأمر والنهي‪ ،‬والحر عن المخلوق هوالقصص‪.‬‬


‫والحر عن الأاق هو ذكر أسإته وصفاته‪ ،‬وليس ق القرآن سورة هي وصفإ‬
‫الرحمن محقا إلا هده السورة‪ .‬وق المحيمن عن عاتثة رمحي افه تحال عنها أن‬
‫رمحول الله خس يعن‪ ،‬رحلا عل مرية‪ ،‬فكان يقرأ لأصحابه ق صلامم بحتم ي‬
‫هنآلدثأ‪-‬مد ه‪ ،‬فاّ‪،‬ا رجعوا ذكروا ذللث‪ ،‬لرسول الله ه فقال! ®سلموه‪ ،‬لأي ثيء يصنع‬
‫•‪M‬‬ ‫ةلك‪،‬؟» قالوه فقال! لأنبما صفة الرحمن‪ ،‬فأنا أحب أن أقرأ ما‪ .‬فقال رسول النه‬
‫((أحبمروه أن اش محه))ر ر‬

‫<ا>تافيمحمعاسوىصا‪.) ١٣٤ /‬‬


‫<‪ >Y‬أخرجه الخاوي ( ‪ ،) ٧٣٧٥‬وسالم ( ‪.) ٨١٣‬‬
‫ف‬
‫تتتت^تت_‪_1-‬ا‬

‫س‪0‬إءهءث‪،‬ت‬

‫وقال الخارى‪ ،‬ل *باب الح‪،‬ع بض الورت؛ن ل ركعت*! وتال عسي اف عن ثابت‬
‫يومهم ق مجد تياء‪ ،‬فكان لكإ افتح سورة يقرأ‬ ‫عن أس ت كان رجل من الأمار‬
‫لم حا ق الصلاة مما يقرأ به افتح ب _ؤشهوآس ‪-‬آ مح^د ه‪ ،‬حش يمغ منها تم يقرأ بسورة‬
‫أحرى معها‪ ،‬فكان يصع ذلك ق كل ركعة فكلمه أصحابه‪ ،‬وقالوا• إنك تفتتح ؟هده‬
‫السورة‪ ،‬ثم لا ترى أما تحزيلثإ‪ ،‬حتى تقرأ بأحرى‪ ،‬فإما أن تقرأ بيا ؤإما أن تدعها وتقرأ‬
‫ما أنا بتاركها‪ ،‬إن أحستم أن أومكم بدللئ‪ ،‬فعالئ‪ ،‬ؤإن كرهتم ذلك‬ ‫بأحرى•‬
‫تركتكم• وكانوا يرون أنه من أفضلهم‪ ،‬وكرهوا أن يومهم غ؛رْ‪ ،‬فلمإ أتاهم الني قس‬
‫أحبروه الخبرفقال! *يا فلأن ما يمنعلث‪ ،‬أن تفعل مايأمرك به أصحايالث‪ ،،‬ومامحمالك‪ ،‬عل‬
‫لزومسالورةفيكلركعة؟»قال‪:‬إزأجها‪ .‬تال‪« :‬ح؛كإيائأيحلك‪،‬الختة»ن‪.،‬‬
‫وقول الني ه! *إما تعدل ثالث‪ ،‬القرآزا؛ حى ك‪،‬ا أحبر يه‪ ،‬فإنه ه الصادق‬
‫الصدوق الذي لا ينْلق عن الهوى لر نحرج من يثن شفتيه إلا حق• اه —‬
‫سثلاثقوآيى همَ‬ ‫جؤ‬
‫* ق ال البعل ل *الاحت؛اراُت‪ ،‬لشيخ الإّلأمار 'ر والفانحة أفضل سورة ل‬
‫القرآن‪ ،‬قال ؛ئ فيهات *أعظم محورة ق القرآناا‪ .‬رواه البخاري ؛ ‪ ،‬وذكر معناه ابن‬
‫شهاب وعثره‪ ،‬وآية الكرمي أعظم آي القرآن‪ ،‬كا رواه سلم عنه ءر خ وحكي عن‬
‫ر ‪ ^ ١‬هو كلثوم بن الهدم ~بكسر الهاء ومكون الدال~ من بتي عمرو ين عوف من صكان ناء‪ -‬وم الذي‬
‫^ننممفيالهجرْإل ناء‪.‬كنافي«ني ‪ ٠^ ٧١‬لاين حجراسلأق(آ‪/‬ا‪.‬م‬
‫وتال• وعل هدا قاليي كان يوم ل عسجد تباء عثر أمير الريه‪ .‬ام‬
‫رآه علقه الخاري جازما به (‪ )١^١^٤‬وأحرجه من طريقه الترمذي ( ‪ ) ٢٩٠١‬وتالت حديث حسن غريب‬
‫صحح من هذا الوجه‪ ،‬من حديث عبيد اف بن عمر عن ثايت‪ .‬ام‬
‫(‪>٣‬الاخيارات الفتهثة(ص‪ : ٥٢ /‬ط الفتي)‪ ،‬وصمن الفتاوى امرى(ه‪ : ٣٣٣ /‬ط عظ)‪.‬‬
‫رإهس؛أقميا•‬
‫ره‪ ،‬سأق ءنربجه همت؛ا •‬
‫تصظ‬ ‫^^=عتءمحءر‬ ‫محء‬
‫ااظ‪9‬ز‪1‬و‪0‬أ‪.4‬ا‪ 1 /iadbJi /‬ساوو|وءةأ؛دم ||و|سطاإمح‬

‫أي العباس أن تفاصل القرآن عنده ق نفس الحرف ~أى• ذات الحرف واللفغل~‬
‫بعضه أفضل من بعض‪ ،‬وهدا قول بعض أصحابنا‪ ،‬ولعل الراد غبمر آية الكرمى‬
‫والفاتحة؛ ‪ li‬تقدم‪ ،‬واض أعلم‪.‬‬
‫ومعاق القرآن ثلاثة أصناف! توحيد‪ ،‬وقصص‪ ،‬وأمرونيي‪ .‬وؤهلهوآثتا‪-‬محثده‬
‫متضمنة تلث‪ ،‬التوحيد‪ ،‬ولا وتح_‪ ،‬قراءما ثلائا إلا إذا هرئت‪ ،‬منفردة‪.‬‬
‫وقال ق موضع آخر‪ :‬السنة إذا قرأ القرآن كله أن يقرأئ كا ‪ j‬الممحفح‪ ،‬وأط إذا‬
‫فرأى منفردة‪ ،‬أو*ع بعض القرآن ئلأثا قاما تعا‪.‬ل القرآن‪.‬‬
‫ؤإذا قيل! ثواب‪ ،‬هراءتما مرة يعدل ثلث‪ ،‬القرآن فمحادلة الثيء للثيء يقتفى‬
‫ساويبمإ ق القدر لا تماثلهإ ق الوصف‪ ،‬كإ ق قوله تعال ^‪ ،١^^١‬دثلك هثاما ه [‪;، IkUx‬‬
‫‪ .] ٩٥‬ولهدا لا ثبوز أن يستغني بقراءما ثلاث‪ ،‬مرامت‪ ،‬عن قراءة م اتر القرآن؛ لحاجته إل‬
‫الأم والنهي‪ ،‬والقصص‪ ،‬كإ لا يستغني من مللئ‪ ،‬نوعا مريئا من المال عن ضره‪ .‬اه‬
‫*وقال شخ الإسلام الصنف‪،‬وامملأمضتقاصل كلام‬
‫والناس محتتازعون فيها نزاعا متتثزا‪ ،‬فطوائفإ يمولون• بعض كلام افه أفضل من‬
‫بعفن‪ ،‬كإ نطقت‪ ،‬به النصوصى النبوية‪ ،‬حيث‪ ،‬أجمر عن الفاتحة أنه ُلم يتزل ق الكتج‪،‬‬
‫‪ ،‬وأمحر عن محورة الإخلاص أما <رتمدل ثلثؤ القرآنء‪ ،‬وعدلها لثلثه‬ ‫الثلاثة مثيهاء‬
‫يمنع مساواما لمقداري ل الحروف ‪ ،،‬وجعل آية الكرمي ارأعظم آية ق القرآن‪ ،‬كإ ثستإ‬
‫ذللث‪ ،‬ق الصحيح أيضا وكإ ثبت‪ ،‬ذللئ‪ ،‬ل *صحيح م لمُ أن الحم‪ ،‬ءج قال لأبي) بن‬

‫را‪،‬ستيشخالإ»لأماينسآ‪.‬‬
‫(‪ >٢‬جواب ص الإبجان‪ :‬صرع \لخ\وى( ‪.)١ • ; ١٧‬‬
‫(‪ >٣‬اخوجه الإمام ا‪-‬سو ( ‪ ،) ٩٣٤٥ ، ٨٦٨٢‬والترض ( ‪ ،) ٣١٢٥ ، ٢٨٧٥‬والتاثي ‪« j‬الكمى•‬
‫( ‪ ،) ١١٢٠٥‬وارالصغرى‪،‬ا ( ‪ ،) ٩١٣‬وصححه ابن حزيمة (‪ ،) ٨٦١ ، ٥٠ ١ ، ٥٠ ٠‬والحاكم (ا‪، ٥٥٧ /‬‬
‫‪ ٥ ٥٨‬والغوي ل ُاشرح المة؛؛ ( ‪ ) ١ ١٨٦‬من طريق أبير هريرة مرفوعا‪.‬‬
‫بتتت ت محِ‬

‫كعب‪ ١ :‬يا أبا النذر‪ ،‬أتدري أي آية ق كتاب اف معالث‪ ،‬أعظم؟اا قال‪ :‬قلت‪ :‬اش ورسوله‬
‫أعلم‪ .‬قال‪' :،‬ايا أيا النذر‪ ،‬أتدري أي آية من محاب اف أعظم؟اا قال‪ :‬نقلت‪ :‬ؤ؛^؛‪^٦‬‬
‫العالم أبا‬ ‫الأ *وآلص آمحم ه لاوقرْ‪ ] ٢٥٥ :‬قال‪ :،‬فضرب ق ص‪،‬وري رقال‪:،‬‬
‫الثدرارر ر ورواه ابن أي شيبة ق مسنده بإسناد م لم‪ ،‬وزاد فيه‪ :‬رروالدي نمي ييدْ إن‬
‫لهده الأية لماثا وثمت؛ن تقدس اشك عند سا‪ ،3‬العرشُر‪ ٠،‬وروي أنيا ‪ ،^. ٠١٠‬آى‬
‫وقد قال‪ ،‬تعال؛ ؤ ‪٠‬ثا ثنثخ ين‬ ‫القرآذار خ وقال‪ ،‬ق العوذتين‪ ١٠ :‬لم ير مثلهن‬
‫ءايوأوقيها ئآير بمد منيا آونلهآ ه [القرة؛ ‪ ]١ ■ ٦‬فامحر أنه يأق بخثر منها أو مثلها‪.‬‬
‫وهذا بيان من اش لكون تللث‪ ،‬الأية قد يأق بمثلها تارة‪ ،‬أو محر منها أحرى‪ ،‬فدل‪ ،‬ذللث‪،‬‬
‫عل أن الأيات تتاثل تارة‪ ،‬ونتفامحل أحرى‪.‬‬
‫وأيمحا فالتوراة والإنجيل والقرآن حميعها كلام اض مع علم السالمين بأن القرآن‬
‫أفضلالكتّإاكلأثة‪...‬ل‬
‫ؤإذا علم ما دل‪ ،‬عاليه اهمع ‪0‬ع العقل واتفاق‬ ‫‪ ٠‬ه محاا؛> اكصنك ابمنا‬
‫السلف‪ ،‬من أن بعض القرآن أقفل من بعض‪ ،‬وكيلك‪ ،‬بعض صفاته أقفل من بعض‪،‬‬

‫راب أحرجه م لم ر■ ‪ )٨ ١‬ص ائ بن كعب‪ ،‬محك‪.‬‬


‫(‪ >٢‬أحرحم أخمد( ‪ ،)٢ ١٢٧٨‬واللالي( ‪ ،) ٥٥٢‬وهمد الرزاق ق«المف•(‪ ،)٦ • • ١‬وهمد بن حد ‪j‬‬
‫ءالنتخب عن الندا (‪ ،) ١١^٨‬واليهقي ق ‪ ،) ٢١٦٨ ( ٠^٠^ ١٠‬وابن الفرص ق افضاتل القرآزا‬
‫( ‪ ،) ١٨٧‬وابوي ل *شرح النهء ( ‪ ،) ١١٩٥‬ؤإمناله صحح عل شرط عالم‪ ،‬قال النذري ل‬
‫*الترغيب والر‪٠‬ي‪٠‬ب‪ ،) ٢١٧١ ( ٠‬رواه أخمد وابن أن شيية ق كتابه بإسناد ملم‪ .‬ام ووافقه تالميذه‬
‫الدماءليفيهاكجر^راح»(أها)‪،‬والألاقفي«لصححامب والترمباا(ا'\؛ا)‪.‬‬
‫("‪ >٢‬أ<حه الترمذي ( ‪ ،) ٢٨٧٨‬والحاكم (آ‪/‬ههآ) عن و هريرة وقال الحاكم‪ :‬صحح الإساد‪ .‬كدا‬
‫قال' وقال الترمذي‪ :‬حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حكيم بن مر‪ ،‬وقد تكلم شب ق حكيم‬
‫وصعقه‪ .‬اهف‬
‫ووافقه عل تضعيفه الشح الألبان ل ءصعيف الترمذي® و*صعيمج الترغيب والترم—‪،‬ء( ‪,) ٨٧٩‬‬
‫ر ‪ ^ ٤‬أحرحه م لم( ‪ )٨ ١٤‬من حديث عقبة بن عامر مرفوعا‪.‬‬
‫بقي الكلام ق كون ^‪ ij،‬هوآس آحتتد ه تعدل ثلث القرآن ما وجه ذلك؟ وهل ثوابما‬
‫بقدر ثواب تلث القرآن؟ ؤإذا قدر أن الأمر كيلك‪،3 ،‬ا وجه قراءة سائر القرآن؟‬
‫فيقال؛ أما الأول فقد قيل فيه وحوم أحنها —واض أعالم— الحراب المتقول عن‬
‫الإمام أبا الماس ابن ٌ~رجر خ فعن أي الوليد القرّنىر ‪ ،‬أنه سأل أبا العباس ابن‬
‫سريج عن مض قول الحم‪* ،‬ؤ؛لئوآس؟ىو ه تعدل ثالث‪ ،‬القرآن‪ ،‬فقال؛ معناه!‬
‫أنزل القرآن عل ثلاثة أنسام؛ ثلحؤ منها الأحكام‪ ،‬وثالث‪ ،‬منها وعد ووعيد‪ ،‬وثالث‪ ،‬منها‬
‫الأسإء والصفات‪ ،‬وهن‪.‬ه السورة حمعستؤ الأسإء والصمات‪.،‬‬
‫لقل ذكر أبو الفرج ابن ابوزي ق هذا اذل‪.‬يث‪ ،‬ثلاثة أوجه‪ ،‬بدأ حدا الوجه‬
‫فروى نول ابن مرج هذا بإمنادْ عن زاهد‪ ،‬عن الصابون‪ ،‬واليهقي عن الحاكم أبا‬
‫عبد افه الهاففل قال؛ ّمعت‪ ،‬أبا الوليد حان بن محمد الفقيه يقول؛ سألت‪ ،‬أيا العباس‬
‫تعدل ثالث‪ ،‬القرآن‪،‬؟‬ ‫ابن ّرج‪ ،‬قلت• ما مٌكط قول الحم‪ ،‬ه؛ ارؤ؛لهوآسلمحد‬
‫قال؛ إن القرآن أنزل عل ثلاثة أقسام؛ فثلث‪ ،‬أحكام‪ ،‬وثلث‪ ،‬وعد ووعيد‪ ،‬وثلث‪ ،‬أمإء‬
‫آ‪-‬مح^د ه‪ ،‬أحد الأثلأُث‪ ،‬وهو الصفات‪ ،‬فقيل؛ إخا‬ ‫وصفات‪ .‬وند جع ق‬
‫تعدل ثالث‪ ،‬القرآن‪.‬‬

‫الوجه الثاف من الوجوه الثلاثة الحم‪ ،‬ذكرها أبو المج ابن الحوزي؛ أن معرفة اف>‬
‫هي• معرفة ذاته‪ ،‬ومعرفة أصإته وصفاته‪ ،‬ومعرفة أفعاله‪ .‬فهذه السورة تشتمل عل‬
‫معرفة ذاته‪ ،‬إذ لا يوجل‪ -‬ثيء إلا وجد س تيء‪ ،‬ما حلا الله‪ ،‬فانه ليس له كفذء‪ ،‬ولا له‬
‫مثل• نال أبو الفرج؛ ذكره بعض فقهاء الساإف ‪.،‬‬
‫ر‪ ١‬ه الثح أبوالعباص أسل بن صرج ال‪--‬اءاري‪ ،‬رن ‪—٠٣ ٠ ٦‬ا•‬
‫رآه الشتح حان‪ ،‬بن محي بن أحد الشافعي‪ ،‬ص ولد معيد ين العاص الأموي الترثي‪ ،‬ثال المكي ق‬
‫ًل؛قات‪ ،‬الثانعية(‪ :) ٢٢٦ /r‬الإمام الحاليل أحد أتمن انمن؛ا‪ ،‬أبوالولد الشابودي‪ ،‬تلمد ش العباس‬
‫بن مرئج ت ستة ‪ — ٥٣ ٤ ٩‬تحخنث ‪٠‬‬
‫رم الشيخ عبد الرحمن بن عل بن محمد المرثي الحنيل‪ ،‬من ولد أي بكر الصديق‪ ،‬له التصاتيم‪ ،‬الكثيوة‬
‫جالا‪،‬تسةب\‪،‬هه‪.‬‬
‫تحئلط‬ ‫ٍِ‬ ‫كي__ا‬

‫قال! والوجه الثالث! أن ايمحنى! من عمل ما تضمنته من الإقرار يالتوحيد‬


‫والإذعان للخالق‪ ،‬كان كمن قرأ ثالث القرآن‪ ،‬ولر يعمل يا تضمنته‪ ،‬ذكره ابن عميل‪.‬‬
‫قال ابن عميل• ولا يجوز أن يكون العني! من قرأها فاله أحر ثلث القرآن؛ لقول رسول‬
‫اممه‪ !.‬ررمن قرأ القرآن غله بكل حرف عشر حنات»ر ر‬
‫ضعيف‪،‬؛ أما الأول فيدل عل ضعفه وجوه!‬ ‫قلتؤ! كلأ الو‬
‫الأول! أن نقول! القرآن ليس كلمه هو المعرفة المدكوره‪ ،‬يل فيه أمر ؛الأعال‬
‫الواجة ومي عن الحرمات‪ ،،‬والمهللوبا من العباد المعرفة الواجبة والعمل الواجب‪،،‬‬
‫والأمة كلمها متفقة عل وجوب‪ ،‬الأعال التي فرضها اممه‪ ،‬ل؛ يقل أحد يأما ليت‪ ،‬من‬
‫الواجثار‪ .،‬ايرن‪،‬‬
‫( ‪ ،) ١ • • ٥٧‬والحاكم (• ‪ )٢ • ٨‬ق ارالم‪،‬تاوركا‪ ،‬والتهمي ق‪،‬المن‬ ‫ر‪ ١‬ه أحرجه ابن ش نية ق‬
‫وادموحين‪( ،‬ا‪ ،)١ • ' /‬وعن 'لربمه ابن الحوزي ق‬ ‫( ‪ ،) ٩٨٣‬وابن حان ق‬
‫ءالعلل اكاهية»(‪ )١ ٤ ٥‬عن ءّاو اش بن م عود مرفوعا هال‪ :،‬ءان أصغر اليوت‪ ،‬ست‪ ،‬لمي فيه من مماب‪،‬‬
‫اش شء‪ ،‬فاقرؤوا القرآن‪ ،‬فإنكم توحردن عله بكل حرف‪ ،‬عشر حناص‪ ،،‬أما إق لا أهول‪ ،‬آلر‪ ،‬ولكي‬

‫وصعمه ابن‪ ،‬وابن الحوومح؛‪ ،‬والمهقي‪ ،‬والألبان‪ .‬نال‪ ،‬الهيثْي‪( :‬ه‪ ;)١ ٦ ٤ /‬روا‪ 0‬الفراق‪ ،‬ومه ملم‬
‫بن إبراهيم الهجرى‪ ،‬وهومتروك‪ .‬ام‬
‫ئال‪ ،‬الألبان• لكن الثطر الأخر من الحديث‪ ،‬ئد توع الهجري ق رفعه‪ ،‬ما توبع عليه أبو الأحوص أيما‪،‬‬
‫يا‪٠‬ومينفياااسحةا)( ‪.) ٣٣٢٧‬‬
‫ورواه الدارمي (‪ ) ٣٣ ٠ ٨‬وسعيد ين متصور (‪ ! ٣٥ / ١‬ط الخمتد) مرقوثا عل عيد اف ‪ ; JU‬ءتعإلموا هدا‬
‫القرآن‪ ،‬يإنكم توجردن بتلاوته بكل حرفج عشر حنامتج‪ ،‬أما إق لا أنول ولكن يآلم‪ ،،‬ولأم‪ ،‬وميم‪،‬‬
‫بكل حرفج عشر حتارث‪،‬اا وهوأصح‪ ،‬وله حكم الرني‪.‬‬
‫ورواه البيهقي ل اراكم‪،‬اا ( ‪ •)٢ ٠٠٣‬عن ابن عباس قال؛ قال رسول اطه ه‪ '.‬ءيا معشر التجار أيعجر‬
‫أحدكم لو ربع ٌن سوقه أن يقرأ عشر آيات‪ ،‬يكتب له بكل آية حنت؟" ثم قال الثيهقي• ورواه ابن التارك‬
‫ق ا الرقاق‪ •،‬عن فطر بإسادْ مونوئا عل ابن حماس هال‪ :،‬ما منع أحدكم إذا رجع عن سوئه‪ ،‬أومن حاجته لل‬
‫أهله أن يمرأالقرآن‪ ،‬فيكون له بكل حرف‪ ،‬عثر حنارّت‪،‬ا وهدا هوالصحيح‪.‬‬
‫(أ>محموعاكاوى(يل‪/‬م'ل)‪.‬‬
‫و ‪١٩٦‬‬
‫دتت==ا‬

‫الظوز ‪ J/isdbJI /i._l‬سر‪g‬و|وضدة ‪1‬او‪1‬وأأأ‪،‬اإ؛‪/‬‬

‫ح َهؤا صءنسورةالإءلأص همَ‬


‫قوله‪( :‬خ‪1‬ئوتوو‪:‬‬
‫وثميكفيد؛'‪,‬حقعوائمث؛ ه [سورة‬
‫أمحيه‪ .‬أي‪ :‬هو الواحد الأحد‪ ،‬الذي ال‬ ‫ه اأه صاوك‪ :‬ارقوله تعال‪:‬‬
‫ظثر له‪ ،‬ولا ونير؛ لأيه الكامل ق حمح صفاته وأفعاله‪ ،‬ؤ أثن آشذكثأ ه قال ابن عباس؛‬
‫يعي• الذي صمد إليه الخلائق ق حوائجهم ومسائلهم‪ .‬وعنه أيصا الصمد الذي ال‬
‫?‪0‬؟ ولتر بت؛في لا‪١^٤= .‬‬ ‫جوف له‪ ،‬وقاله كثتر من المفئرين• ؤء بتش إم'‬
‫دآمحلإبجأآئمجنثه‪■ jA.‬‬ ‫لمد ه أي‪ :‬ليس له ولد‪ ،‬ولا والد‪ ،‬ولا صاحبه‪ ،‬ؤ بيع‬
‫ءلأ>سموميخ‪،‬سءعيمه• وعن أب بن كعب محكأن الثركغ‪ ،‬قالوا‬
‫للتي ‪ ■M‬انس_‪ ،‬ن ر؛ك فانزل افه ‪-‬مال‪ :‬ؤذوهمآللأهد‪0‬أساصد‪0‬م‬
‫كثؤر‪.‬وئلم محولي اه وئلمي‪c‬في لا‪«,‬طهواأمد ه رواه أحمد وءارهاا ‪- ١٥.‬‬
‫ه ‪ 1‬اأأأضأةأ؛و‪:‬فإن قوله‪ :‬لمد ه أي‪ :‬الله متفرد بالعفلمة والكال‪ ،‬ومتوحد‬
‫بالخلال‪ ،‬والخإل‪ ،‬والمجد‪ ،‬والكيمياء‪ .‬محقق ذلك قوله‪ :‬ؤ أقه أ‪ie‬ذك‪f‬ئه أي؛ افه‬
‫اليد العفليم الادي قد انتهى ق سؤدده‪ ،‬ومحده‪ ،‬وكإله‪ ،‬فهو‪ :‬العفليم الكامل ق عفلمته‬
‫العليم‪ ،‬الكامل ق علمه‪ ،‬الحلم الكامل ق حلمه‪ ،‬فهوالكامل ق حمح نعوته‪.‬‬
‫وس معاق راالصمداا‪ :‬أنه الذي صمد إليه الخليقة كلها‪ ،‬وتقصده ق حمح‬
‫حاجاما ومه‪،‬اما‪ ،‬فهو المقصود وهو الكامل المعبود‪ ،‬فإثيات الأحدمحة فه ومعاق‬
‫الصمدمحة كلها يتضمن إثبات حمح تفاصيل الأسإء الحستى والصفاُت‪ ،‬العل‪.‬‬
‫فهذا أحد نوعي التوحيد‪ ،‬وهو الإيثاُت‪ ،،‬وهو أعفلم النوءان‪١‬‬
‫والنؤع اكاق؛ النزيه فه عن الولادة‪ ،‬والد‪ ،‬والكفو‪ ،‬والمثل‪ .‬وهذا داخل ق قوله‪:‬‬
‫ه وثم يمجن لا ًْقئوا لكد ه أي؛ لبن له مكافئ‪ ،‬ولا‬ ‫ؤء كه ينم ‪yU,‬‬
‫مماثل‪ ،‬ولأمر‪.‬‬
‫‪L١٩٧‬‬

‫فمتى اجتمع للعيد هذه الهامات الذكورة ل هده السورة إن؛ نزه اف وقدسه‬
‫عن كل نقمي وند وكفو ومثيل‪ ،‬وشهد بملبه تمرد الرب بالوحدانية والعظمة‬
‫والك؛رياء‪ ،‬وحح صفات الكإل التي ترم إل هذين الأسمن الكر‪J‬مين‪ ،‬وهما الأحد‬
‫الصمد‪ ،‬ثم صمد إل ربه‪ ،‬وقصده ق عبوديته وحاجاته الذلاهرة والباطنة‪ .‬متى كانت‬
‫كذلك‪ —،‬تم له التوحيد العالمي الاعتمادي‪ ،‬والتوحيد العمل‪ ،‬فحق لسورة تشتمل عل‬
‫هذه العارف‪ ،‬أن تعدل ثالث‪ ،‬القرآن‪ .‬ام‬

‫بظؤ ص‪،‬؛إواسماسل‬
‫‪ ٠‬ا ومياس‪ :‬وقوله‪ :‬ؤ أثث ألذتثثد ه ئد نرها ابن عباس؛قئ؛ بقوله‪ :‬السيد‬
‫الذي كمل ق سؤدده‪ ،‬والشريف‪ ،‬الذي كمل ق شرفه‪ ،‬والعفليم الذي قد كمل ق‬
‫عفلمته‪ ،‬والحليم الذي قد كمل ق حلمه‪ ،‬والغني الذي قل‪ .‬كمل ق غناه‪ ،‬والخيار الذي‬
‫قد كمل ق ج؛روته‪ ،‬والعليم الذي قد كمل ق علمه‪ ،‬والحكيم الذي قد كمل ق‬
‫حكمته‪ ،‬وهو الذي قد كمل ق أنولع الشرفج والزلل‪ ،‬وهوافه ه هذه صفته‪ ،‬ال‬
‫تنبغي إلا له‪ ،‬ليس له كفء‪ ،‬وليس كمثله انيء‬

‫وقد فر الصمد أيصا بأنه الذي لا جوف‪ ،‬له ‪ ،‬وبأنه الذي تصمد إليه الخليقة‬
‫كلها وتقصده ل حميع حاجاما ومهامار ر‬
‫ر‪١‬بءامملاابنالعباس عند اين كم ت ‪ ٠‬سحان افه الوا حد المهار‪ . ٠‬وليس فيعا ذكر‪ 0‬ابن كم توله ت ‪ ٠‬الغتي‬
‫الذي لد كمل ق غنام‪ ،‬والجارقدكهل ق ‪-‬مروته ‪ ٠‬وعندابن ممرلمغل؛ اتد• تبل لمغل؛ اكمل• ل حيع‬
‫الوامحع اليورد فيها لففل؛ اكمل‪ ،‬ل قول ابن هماس‪ .‬امإسإءّل الأنصاري‪.‬‬
‫والأثر أحرجه ابن حر;ر ر ‪ ،) ٧٣٦ / Yi‬وابن انذر‪ ،‬وابن أن حاتم ‪ j‬تماسدمم‪ ،‬وأبو الئخ ل‬
‫•العغلمة• ( ‪ ،) ٩٨‬واليهقي ق رالأسإء واكناُتذ! ( ‪ ،) ٩٨‬وانظر راليرالثور! ر‪.) ٧٨ ٠ / ١ 0‬‬
‫رآك جاء ذللئ‪ ،‬عن ابن م عود وابن صام‪ ،‬وصد اش بن برتدة' وجاهد وضدهم' دردى مرفوعا سل• صعق•‬
‫سماينممر( ‪،) ٥٤٧/٨‬وذ^وىاينتج( ‪ّ) ٢٢١ - ٢٢ •/ ١٧‬‬
‫(‪ >٣‬جاء ذلكءنابنماس‪ ،‬ؤإبرامم اسبي‪ .‬انظر»الدر الثور•( ‪.) ٧٨٢ - ٧٧٩/١٥‬‬
‫الظوا‪1‬اء‪1‬أأ‪ /iaobJI /‬وأثدروو|وههأإدة|او|وأدط‪4‬؛م‬

‫ؤ س ‪1‬وا اص‪1‬وشاسواص ههَ‬


‫ه ق ا؛> اسلك‪ :‬فاسمه«الصمداا‪ :‬يتضمن صفات الك‪،‬ال‪ ،‬كا ردى الوالي^‪،‬‬
‫عن ابن عباسثافئ؛ أنه ئال‪ :،‬هو العلم الذي كمل ل عالمه‪ ،‬والقدير الذي كمل ل‬
‫فدرته‪ ،‬واليد الذي كمل ق سؤدده‪ ،‬والشريف الذي كمل ق شرفه‪ ،‬والعفليم الذي‬
‫كمل ق عفلمته‪ ،‬والحلم الذي كمل ق حلمه‪ ،‬والحكيم الذي كمل ل حكمته‪ ،‬وهو‬
‫الذي كمل ل أنولع الشرف والسؤدد هوافه‪ ،.‬هذه صفته لا تتبغي إلا لدر؛‬
‫وااالأحد'ات يتضمن نفي التل عته‪ ،‬والتنزيه الذي يستحقه الرب‪ ،‬محمعه نوعان!‬
‫أحدهما‪ :‬نفي النقصعنه‪.‬‬
‫والثال‪ :‬نفي مماثلة ثيء من الأشياء فيإ يستحقه من صفات‪ ،‬الكإل‪.‬‬
‫فإثياين؛‪ ،‬صفات الك‪،‬ال‪ ،‬له ْع نفي مماثلة غثره له يجمع ذلك‪ ،‬كإ دلت عليه هذه‬
‫السوره■‬

‫وأما الخالقون لهم‪ ،‬من المثرين‪ ،‬والصابئة‪ ،‬ومن اتبعهم من الحهمية‪،‬‬


‫والفلاسفة‪ ،‬والمعتزلة‪ ،‬ونحوهم‪ ،‬فطريقتهم نقي مفصل ؤإثبات محمل‪ ،‬ينفون صفات‬

‫ر‪ ،١‬عل بن ش سة صال! الهاشمي الوالي أبو الخن‪ ،‬ت سنة ‪ ،-٥١٤٣‬روى اكميرّ من ابن ماس وب‬
‫يلمه لكنه تالقاْ عن أصحابه‪ .‬تال السيوطي ق االإتقانا (آ‪ ٤ ٩٦ /‬ط الفكر)؛ وقد ورد عن ابن تماس‬
‫ل ا لضر ما لا نص ممرة‪ ،‬وفيه روايات محلفة‪ ،‬فمن حٍدمحا طريق عل بن أب طلح* الهاشمي محه‪ ،‬تال‬
‫أحل بن محل‪ :‬بمصر صحفة ذ الضر‪ ،‬رواها عل بن أب طلحة‪ ،‬لورحل رحل فيها إل ممر قاصدا‬
‫ما كان كثيرا‪ .‬أسنده أبوحعفر النحاس ل اناسخهء‪ ،‬قال ابن حجرت وهده النّخة كانت‪ ،‬عتل أب صالح‬
‫كاما اللحا‪ ،‬رواها عن معاوية ن صالح‪ ،‬عن ■كل بن ش طلحة‪ ،‬عن ابن تماس‪ ،‬وهي يند الخالي‬
‫عن أب صالح‪ ،‬وقل ‪١‬ءت‪٠‬ا‪ J‬عليها ق ءصحيحهء كثيرا فيئا يعلقه عن ابن عباس‪ .‬وقال توم• لر ي مع ابن‬
‫أب طلحة من ابن عياس الضر‪ ،‬وإنٍا أحده عن محا‪٠‬ان أوسعيد ن حبثر‪ .‬قال ابن حجرت ؛عل‪ .‬أن عرفتا‬
‫الوامعلة وهوثقة‪ ،‬فلا صبر ق ذلا‪J‬ثا‪ ٠‬ام‬
‫<آ>أخرحه ا؛نجرير(أصم)‪،‬والمهقيلأالأساء والمنان‪.) ٩٨ ()،‬‬
‫الكإل‪ ،‬وينتون ما لا يوحد إلا ق الخيال‪ ،‬فيقولون ليس يكذا ولا كدا‪ .‬فمنهم من‬
‫يقول؛ ليس له صفة ثبوتية‪ ،‬بل إما ّلية‪ ،‬ؤإماإصافية‪ ،‬ؤإما مركة منهإراب‪ ،‬كإيقوله‬
‫من يقوله من المايثة والفلاسفة‪ ،‬لكلن سينا وأمثاله‪ ،‬ويقول! هو وحول مطلق بشرط‬
‫ملب الأمور الثثوتية عنه *‬
‫ومنهم من يقول وجود مهللق بشرط الإطلاق‪ .‬امر‪،٢‬‬
‫وفسإإواكهد ههَ‬ ‫‪-‬ؤؤؤ‬
‫ه و قاك اسثفس ‪ j‬ضر هده السورة^؛‪:‬‬
‫والأمم راالصمداا فيه لل لف‪ ،‬أقوال متعددة‪ ،‬قد يظن أما محتلفة‪ ،‬وليس لكل‪.‬لك‪،‬‬
‫بل كها صواب‪ ،‬والشهور منها قولان‪:‬‬

‫أحدهما‪ :‬أن الصمد هوالدي لا جوف له‪.‬‬


‫والثاق• أنه اليد الذي يصمد إليه ق الحواج‪.‬‬
‫والأول هو قول أكثر ال لفح‪ ،‬من الصحابة‪ ،‬والتا؛عين‪ ،‬وطائقة من أهل الالغةّ‬
‫والثاف قول طائفة من ال لف ح والخلف ‪ ،،‬وحمهور ا‪1‬لغويان‪ ،‬والاثار المنقولة عن السلف‬
‫؛أمانيها ق يسم‪ ،‬الفر المنية‪ ،‬وق كتمح ال نه وغر د‪,‬لائ‪.،‬‬

‫حلريقة العطلة الغلاة‪ ،‬وهم أتو‪١‬ع‪ ،‬فال لية عندهم أن يهول؛ ممح بلا مع‪ ،‬علتم بلا علم‪،‬‬ ‫را‪،‬‬
‫وهكذا‪ ،‬أوليس ب مح ولا بصير‪ . ٠ .‬إلخ‪.‬‬
‫والإصافية أن تفاق إليه إضافة تث‪.‬ريف ‪ ،‬و‪٠‬إ‪١‬اثج فكلام اليه كست‪ ،‬افة وناقة ‪ .،uit‬وقن‪ .‬تهدم التفريق حن‬
‫إنحافة الصفة ؤإصافة انمن‪.‬‬
‫(■اآ>‪.‬نهاجالةاليوين(\‪/‬‬
‫<مآ>محمعالفتاوى(يا‪.) ٢١٤ /‬‬
‫‪1‬اظوزا‪1‬ءأ‪4‬ه ‪ 3gji±J ^sflbJI‬ا‪J‬ءقإادة |ّ|سطرإع‬

‫وشر ارالص‪٠‬دا‪ ،‬بأنه الذي لا جوف له‪ ،‬معروف عن ابن م عود موقويا‬
‫ومرهوعارج‪ ،‬وعن ابن هماس‪ ،‬والخن البصري‪ ،‬ومحاهد‪ ،‬وسعيد بن مر‪ ،‬وعكرمة‪،‬‬
‫والضحاك‪ ،‬والدي‪ ،‬وقتادة‪ ،‬وبمعتى ذلك‪ ،‬قال معيد ن المس‪ ،.‬تال؛ موالذي لا حشو‬
‫له‪ .‬وكذللث‪ ،‬قال ان م عود‪ :‬هوالذي لست‪ ،‬له أحشاء‪ .‬وكذلك‪ ،‬قال الثمي‪ :‬هوالذي ال‬
‫يأكل ولا يثرب• وعن محمد ن كب القرفلي وعآكرمة‪ :‬هو الذي لا نحرج مه ثيء‪.‬‬
‫‪ .‬قال ابن قتيثة‪ :‬كأن الدال ق هذا الشر مثيلة من تاء‬ ‫وعن ميرة قال‪ :‬هو ا‪.‬لصمءتا‬
‫طاسجمةالأفقاقالأكري‪•،‬‬
‫ثم ذكر الأقوال والروايايت‪ ،‬إل أن قال^ ه‪ :‬والاشتقاق يشهد لالقولين حميعا قول‬
‫س ق ال‪ :‬إن (الصمد) الذي لا حوف له‪ ،‬وقول س قال‪ :‬إنه السيد• وهو عل الأول‬

‫ر‪ ، ١‬أحرجه عوقوئاعل ابن م عودمن توله‪ :‬ابن ادن‪.‬ر‪ ،‬وابن ابي) حاتم‪ ،‬ك‪،‬اق •الدرالثورا(‪،) ٧٧٧ / ١ ٥‬‬
‫وهوالثابتج منه‪ ،‬ودوتما مرفويا من حديث صد اف بن بريئة‪ ،‬عن أيه قا(ا‪ :‬لا اعلمه إلا قد رقُه‪ ،‬تال‪:،‬‬
‫•الصمد الن‪-‬تم‪ ،‬لا حول‪ ،‬له•‪ .‬أحرجه ابن جرير ( ‪ ،) ٣٨٣٢٣‬وابن الذر‪ ،‬وابن ش حاتم‪ ،‬والحامل ذ‬
‫•أماليه•‪ ،‬والعلرال ق •المنة•‪ ،‬وأبو الشخ ق •المقلمة• ( ‪ ) ٩٣‬ب ند صعيف‪ ،،‬قال‪ ،‬ثخ الإسلام ل‬
‫•المتاوى‪ :) ٢٢٥/١٧ (•،‬روك‪ ،‬عن بريدة قيه حدين‪ ،‬مرفؤع لكنه صعيف‪ .،‬وقال‪ ،‬ابن كثير‪ :‬وهدا غريي‪،‬‬
‫جدا‪ ،‬والصحيح انه موقوف‪ ،‬عل عبد ‪ • ٠٤١‬بن بريدة‪ .‬اهرانثلر‪• :‬الورالثور• شيوش(‪ ٥‬ا ‪.) ٧٧٧ /‬‬
‫(‪>٢‬انفلر هدْالأتارل •الدرالثور•( ‪) ٧٨١ - ٧٧٧/١٠‬ء‬
‫^‪٣‬؛ الأث‪.‬مماؤ‪ :،‬هو أحل‪ .‬كلمة من كلمة أو أكثر‪ْ ،‬ع تتاس‪ ،‬؛ينهجا ق اللففل والمنى‪ .‬وهو نوعان عل‬
‫الأشهر‪ :‬صغير‪ ،‬وهو اشتقاؤ‪ ،‬كلمة من أحرى‪ ،‬ق مادة واحار ‪.‬ة‪• ،‬ع الاحتفافل برتيسؤ حروفها‪ ،‬كركيج‪،‬‬
‫كلمة لجل‪-‬ر‪،‬ا فتنحي عنها ٌعس الحلوس ‪ ،3‬كل نماريفهاومشمماما‪ ،‬نحو؛ حلى‪ ،‬ومحلي‪ ،‬دجالم‪،،‬‬
‫وجلأم‪ ،،‬وجلوس■‬
‫والتؤع الثاق‪ :‬اشغاق‪ ،‬يرأوأممد‪ ،‬وهوانتزلع كلمة من أحرمح‪ ،‬بتغيير ق بعمى حروفها‪• ،‬ع تشابه بيته‪،‬ا‬
‫‪ ،3‬المنى واماث‪ ،‬ل الأحرف‪ ،‬الثابتة‪ ،‬وؤ‪ ،‬مخارج الخروف ‪ ،‬الدلة نحو‪( :‬جثا) و(حدا)‪ ،‬و(؛ع‪-‬ر) و(بحثر)‪،‬‬
‫ومنه(الممل‪ ).‬و(الصنت‪ )،‬عل ‪ ١٠‬ذكره الشخ هنا‪ .‬انغلر •ا‪،‬لزهر ق علوم اللغة• للهيوطي(‪— ٣٤٥ /١‬‬
‫‪ْ ) ٣٤٨‬ل جاد الولورفاقه‪.‬‬
‫<‪>٤‬مح‪٠‬رعالفتاوء‪) ٢٢٦/١٧ (،‬ب‬
‫‪_/‬‬ ‫كس لسؤرة ‪1‬بظاص ي؛‪ /‬اءص ش ‪0‬واءد|لأسْاء ‪C،Q،Q|g‬‬ ‫كً\‬
‫أدل؛ فإن الأول أصل لكاق‪ ،‬ولمظ (الصمد) يقال عل ما لا جوف له ق اللغة‪ ,‬تال‬
‫بمص بن أي ممر! الملائكة صمد‪ ،‬والأدميون جوف‪ .‬وق حديث آدم أن إبليس قال‬
‫ءنهأ إنه أجوف ليس بص مدر ر وقال الحوهمىت المصمد لغة ق الصيت‪ ،‬ومو الذي ال‬
‫جوف له‪ ،‬تالت والصإد عفاص القارورة وقالت الصمد المكان المرضر الغا‪J‬ذل‪ ،‬تال أبو‬
‫الجم؛‬
‫يغادر الصمدكظهرالأجرل‬
‫وأصل هده المائة! الخمع والقوة‪ ،‬ومنه ‪ ^ ١٥‬يصمد المال‪ .‬أي! يجمعه‪ .‬ام‬

‫صيواص ههَ‬ ‫حؤ‬


‫س لض>ص‪ :‬والمقصود أن لفغل الأحد لر يوصف به ثيء من الأعيان إلا‬ ‫‪٠‬‬
‫اممه وحده‪ ،‬وإن‪،‬ا يستعمل ل غثر افه ق النفي• قال أهل الالغةت تقول لا أحد ق الدار‪ ،‬ولا‬
‫تقل‪ :‬فيها أحد‪ ،‬ولهدا لر يجئ ق القرآن إلا ق غثر الموجب كقوله تعال؛ؤمايتؤينمس‬
‫‪ ،] ٣٢‬وقوله!‬ ‫‪<-‬تجمنه [؛■ ‪ ،] ٤٧ :*iU‬وكقوله‪ :‬ؤوت_\ىمحقددتيأواي ه‬
‫أحد تن أل«شتىبى آنكجارق ةلآرُ ه لاكوة‪ ،]٦ :‬وق الإصافة‪ :‬ؤدتاننئوإددحظم‬
‫يلزمم ه [الكهف؛ ‪ ،] ١٩‬وؤج*تا ‪.‬لأمحدهمأجقثن ه [الكهف؛ ‪ ,]٣٢‬وأما الصمد فقد ا<سعماإه‬
‫أهل اللغة ق جق المخلوه؛نكا تقلءم‪ ،‬فلميقل‪ :‬افه صمد ل قال‪ :‬اش الصمد‪.‬‬
‫ذ؛ن انه المستحق لأن يكون هوالصمد دون ما سواه‪ ،‬فانه المتتوجب لغايتثه عل‬
‫الكإل‪ ،‬والمخلوق ؤإن كان صمدا من بعض الوجوه فان حقيقة الصمدية منتمية عنه‬
‫فانه يقبل التفرق والتجزئة‪.‬‬

‫ا‪ ١‬ك أخرجي الطبري ق ‪٠‬اتارعذها (‪ ~ ٩٣ / ١‬ط دار الراثر)‪ ،‬وفته *لا ترموا من هال‪-‬ا‪ ،‬فإذ ريكم صمد‪،‬‬
‫ومن‪.‬ا أجوف■■ • ‪ ٠‬إلخ‪ ،‬وسد‪ 0‬صعيف‪ .‬وذكرْ ابن ممر ق ‪ • ١٧^ ١١٠‬وا‪J‬هايياا ( ‪ ) ١ ٣٣ / ١‬ط دار ابن ممر‪.‬‬
‫وتال‪،‬؛ ولبعض هذا السياق شاهي■ من الأحاديث‪ ،‬ؤإن لكن ممر منه متلقي من الإمراتيليا'تا‪ .‬ام‬
‫لت‬
‫كيد‬
‫ااظ‪9‬و اسع ‪1‬ك‪1‬ا‪،‬ه؛‪ /‬سلودااس؛ءده ‪1‬ا‪0‬اسطيع‬

‫وهو أيقا محاج إل غثرْ‪ ،‬فإن كل ما محوي افه محاج إليه عن كل وجه‪ ،‬فليس‬
‫أحد بممد إليه كل محيء‪ ،‬ولا بممد هو إل محيء إلا اطه‪ ،‬وليس ق ا‪،‬لخالوئات إلا ما‬
‫شل أن يتجزأ‪ ،‬ؤيتفرق‪ ،‬ؤينق م‪ ،‬ؤينفصل ُعفه من يعفن‪ ،‬وافه سبحانه هو الصمد‬
‫الدي لا يجوز عليه محيء من ذلك‪ ،،‬بل حقيقة الصمدية وكإلها له وحده واجبة لازمة‪،‬‬
‫لا يمكن عدم صمديته بوجه من الوجوه‪ ،‬كإ لا يمكن تثنية أحديته بوجه من الوجوه‪،‬‬
‫فهو أحد لا ياثله محيء من الأشياء بوجه من الوجوه‪ ،‬ك‪،‬ا قال ق آحر السورة! ؤ ولم‬
‫بكن ى يتقئوا لمد ه لالإحلأصت ‪ ،]٤‬استعملها هنا ق النفي• أي• ليس محي ء من‬
‫الأشياء كفوا له ق محيء من الأشياء؛ لأنه أحد‪ .‬وقال رجل للض جج! أو‪ ،1‬سيدنا‬
‫فقال‪* 1‬السيا» اطه*ر‪ ،‬ودل قوله؛ *الأحد®‪٠ ،‬لالصمل ا عل أنه لر يلل•‪ ،‬ولر يولد‪ ،‬ولر يكن‬
‫له ي أحد‪ ،‬فإن الصمد هو الذي لا جوف‪ ،‬له ولا أحشاء‪ ،‬فلا يدخل فيه ثيء‪ ،‬فلا‬
‫وم‬ ‫يأكل‪ ،‬ولا يثرب‪ ،‬سبحانه‪ ،‬ك‪،‬ا قال تعال• ؤ ش أنيّ أئدأمحيوؤا *اي ‪٣^١‬؛^‪،‬‬
‫يلعتروي يئلعح ه [الأنعام‪ ،] ١ ٤ :‬وق قراءة الأعمش وغيره (ولا هحنأ‪ ),‬؛‪ ،، ^^١١٥‬وقال‬
‫أية أن بملهمينث‪.‬إة‬ ‫‪ .‬تآ أردينثم بن‬ ‫تعال •'ؤ رماقئ اين ما'لإذم‪ ،‬إلا‬
‫ذ رألموق التنين ه لالالارو‪<1‬ت‪ :،‬ا"ه‪-‬حه]‪ ،‬ومن محلموقاته الملائكة‪ ،‬وهم صمد ال‬ ‫ه‬
‫يأكلون‪ ،‬ولا يشربون‪ ،‬فالخالق لهم جل وعلا أحي بكل غنى وكال جعل لعض‬
‫نحلموقاته؛ فلهن‪.‬ا فر بعقى السالم‪ ،‬الصمد بأنه الل‪٠‬ى لاياكل ولا يثربط‪.‬‬

‫والمخاري ق •الأدبط القرير ( ‪ ،) ٢١١‬وأبو داود ( ‪ ،) ٤٨٠٦‬والمائي ‪j‬‬ ‫‪ > ١١‬احرجه أحد‬
‫ءالكثرى‪ ، ١٠ ٠ ١^ ٦١ ،‬ب ند صحح‪ ،‬عن مملرف ين عتداش ين الثخبمر‪ ،‬عن أبيه تال‪ ■،‬جاء رجل إل النبي‬
‫ه فقال‪،‬ت أنت صدل يئس• تنال الم‪ ،‬ه‪' :‬ال بداف‪...‬رت‪1‬ل‪ :‬أنت‪ ،‬أنفالهامهانولا‪ ،‬واعنلمها‬
‫فيها حلولا‪ .‬فقال‪ ،‬رمحول‪ ،‬اف‪.‬؛ ءليقل أحدكم يقوله ولا ثنثجره الشيطازر‪ ،‬وقوله؛ ءولأ يستجره‪،‬‬
‫بكون ابتم ‪ ٠‬أي ‪ ٠‬لا ^•^^•‪ ٠‬جييا • أي • رمحولأووكيا‪ s‬له‪.‬‬
‫[‪ >٢‬نال العلامة الشخ محمد الأمن الشفلي ‪ j‬ااأضراء البيازر (\إ ‪ ) ٢٢ ٠‬ط‪iu .‬؛ الفوائد‪ :‬وقراءة‬
‫الخمهور عل أن الفعلين ‪ ٧٢٠‬الإحلعام‪ ،‬والأول مني للفاعل‪ ،‬والثاق مني للمفعول‪ ،‬وقرأ مد بن ■مد‬
‫ومحاهل‪ .‬والأعمش‪ ،‬الفعل الأول ممراءة ابمهور' دالثاف بفم الياء والعين‪ ،‬مغاؤع طعم الثلاثي‪،‬‬
‫بكر العع‪ ،‬ن‪ ،‬الاءي• أي أنه يرزقا همادْ لطعمهم‪ ،‬ومو جل وعلا لا يأكل؛ لأنه لا بماج إنا ما‬
‫محاج إليه الخلوف‪ ٧٢٠ ،‬الغداء؛ لأنه حل وعلا الني لذاته الغش الطالق طئ! كزا‪ .‬ام‬
‫ه^م____إ‬
‫صشٌسسر‪1‬ء‪9‬سات‬

‫المحمي المحمي الذي لا جوف له‪ ،‬فلا ؛نرج منه من ْن الأعيان‪ ،‬فلا يلد؛‬
‫ولذلك نال من نال من ال لف؛ هو الذي لا تمج منه تيء• ليس مرادهم أنه ال‬
‫يتكلم‪ ،‬ؤإن لكن يقال ق الكلام إنه حرج منه فخروج كل ثيء بحسه‪ ،‬ومن ثان‬
‫العلم والكلام إذا استفيد من العالم والتكلم أنه لا ينقص من محله؛ ولذا شبه بالور‬
‫الذي يقتبى منه كل أحد الضوء‪ ،‬وهو باق عل حاله لر ينقص• فقول من قال من‬
‫اللف• الصمد هو الذي لا تمج منه ثيء• كلام صحح‪ ،‬يمعتى أنه لا يفارقه ثيء‬
‫منه؛ ولهذا امتغ عليه أن يلد وأن يولغ•‪ ،‬وذللث‪ ،‬أن الولادة‪ ،‬والتولد‪ ،‬وكل ما يكون من‬
‫هذه الألفاخل لا يكون إلا من أصلن‪ ،‬وما لكن التولد صنا قاتمة بنفسها فلابد لها من‬
‫مائة نحرج منها‪ ،‬وما لكن عرصا قا؛ءا بغي ْرِ فلأ؛ال له من محل يقوم به‪.‬‬
‫فالأول؛ نفاه بقوله(أحد)‪ ،‬فان الأحد هو الذي لا كفؤ له‪ ،‬ولا نفلر‪ ،‬فيمتنع أن‬
‫تكون له صاحبة‪.‬‬

‫لتءتنؤههوي؛ىو‬ ‫والتولدإنإ يكون من ثيئتن‪ ،‬قال تعال؛ ؤآةبجنلد•‬


‫ميىودمبت؛فيشءءيم ه [الأنعام‪ ،] ١" ١ :‬فنقى سبحانه الولد بامساع لازمه عليه‪ ،‬فإن انتفاء‬
‫اللازم يدل عل انتفاء اللزوم‪ ،‬وبانه حالق كل ثيء وكل ما سواه محلوق ليس مه ثيء‬
‫مولود له‪.‬‬

‫والثاق؛ نفاه بكونه سبحانه الصمد‪.‬‬

‫وهذا المتولد من أصلن يكون يجزمن ينفصلان من الأمجلن‪ ،‬كتتولد الحيوان من‬
‫أبيه وأمه بالني الذي ينفصل من أبيه وأمه‪ ،‬فهذا التولد يفتقر إل أصل آحر‪ ،‬ؤإل أن‬
‫؛رج منها ثيء• وكل ذلك‪ ،‬ممتغ ل حق الله تعال‪ ،‬فإنه أحد‪ ،‬فليس له كفؤ يكون‬
‫صاحبة ونظثرا‪ ،‬وهو صمد لا نحرج منه ثيء فكل واحال من كونه أحدا ومن كونه‬
‫صمدا يمغ أن يكون والدا ؤيمع أن يكون مولودا بملريق الأول والأحرى‪ .‬ادر‬
‫^^^‪-‬الإطص(ص‪،) ١٩ - ١٧ /‬وسمعاكاوى( ‪١) ٢٤١/١٧‬‬
‫إ____ط‬ ‫‪Y،iJ‬‬
‫دتت===ا‬

‫‪ 11‬ظءز‪1‬اهاا ‪1 /1.4‬ك‪1‬ا)ه؛‪ /‬و‪1‬ثأروو|وهقودة ‪^ ituulgJI‬‬

‫‪ ٠‬و قاك ا‪11‬ثذا‪ :‬فاسمه (الأحد) دل عل نفي المشاركة وااإثالة‪ ،‬واسمه الصمد دل‬
‫عل أنه المستحق لخمح صفات الكإل‪ ،‬وصفات التنزيه كلها‪ ،‬يل وصفات الإنات‬
‫محمعها هدان الممنيان‪.‬‬

‫والتوحيد نوعان‪ :‬علمي نول‪ ،‬وعمل نصدى‪ .‬ذؤ ئل‪،‬جآ آلًقفثوث ه‬


‫[الكافروزت ‪ ،]١‬اشتملت عل التوحيد العمل نصا‪ ،‬وهي دالة عل العلمي لزوما• ^‪٠^ ٤٦١٥‬‬
‫آش آحد ه اشتملت عل التوحيد العالمي القول نصا‪ ،‬وهي دالة عل التوحيد العمل‬
‫لزوما؛ ولهذا لكن الحم‪ ،‬ه‪<.‬أ ‪ w‬ل رممض الفجررج وركض الطواف^‪ ،‬وغثر‬
‫ذلك ‪ ،‬وقد ثٍت أنه كان يقرأ أيضا ل ركمي المجر ياية الإيان الي ‪ ،3‬القرة ؤ ملو‪١‬‬
‫اش ه [القرة‪ ،3 ،] ١٣٦ :‬الركعة الأول وآية الإسلام التي ل آل عمران‪ :‬ه‪:‬تآ<‬
‫هثيهمقبممحءا;ُيظثا‬
‫بمئا أُثاباثن محن أقو؛ن هوؤأ ئئولوأأسهثدوأإآم\شؤذوث< ه [آل ممران‪] ٦ ٤:‬ر ب‪.‬‬
‫والمقصود هنات أن صفات التنزيه محمعها هدان المعنيان المذكوران ق طْ السورة؛‬
‫أحدهما؛ نفي القائص عنه‪ ،‬وذللث‪ ،‬من لوازم إثبات صفات الكإل‪ ،‬فن ست‪ ،‬له‬
‫الكإل التام انتفى عنه النقصان الضاد له‪ ،‬وهدا مدلول اسمه (الصمد)‪.‬‬
‫الثاق‪ :‬أنه ليس كمثله ثيء ق صفات الكإل الثايتة له‪ ،‬وهدا من ماللول اسمه‬
‫(الأحل‪ ،).‬فهذان الاسإن العنليإن (الأحد)‪( ،‬الصمد) يتضمنان تتز;ره عن كل نقص‬
‫وعيب‪ ،‬ودتزتأه ‪ ،3‬صفاُت‪ ،‬الكال‪ :‬أن لا يكون له مماثل ‪ ،3‬ثيء منها‪.‬‬

‫راب أحرجه م لم( ‪ ) ٧٢٦‬من حديث ش مريرة‪.‬‬


‫<أ>أحرحه ملم(لاآا)سحاويث جابر‪.‬‬
‫رم‪ ،‬لكلوتر‪ ،‬عن اين ماص‪ :‬كان الني يقرأق الوتريؤتجانثنشأ'لآي‪ ،4‬وؤشثأياأستيث ه‪،‬‬
‫ورهزهوآثه أ‪.‬مح^ل‪ .‬ه‪ ،‬أحرجه الرمل‪.‬ي( ‪ ،) ٤٦٢‬والن اي( ‪ ،) ١٧٠٢‬واين ماجة ب ند صحح‪.‬‬
‫ر‪ ٤‬ك أحرجه م لم( ‪ ) ٧٢٧‬من حديث ابن تماس‪.‬‬
‫واسمه الصمد يضمن إثبات حمح صفات الكإل‪ ،‬فضمن ذلك إثبات حح‬
‫صفات الكإل‪ ،‬ونفي حيع صفات القص‪ ،‬فال ورة تضمتت كل ما ثبب نفيه عن اش‪.‬‬

‫ادإلنماصضهمتمحاوس ههَ‬ ‫حؤؤ‬


‫وتضمنت أيما كل ما بجب إثاته من وجهين من اسمه (الصمد)‪ ،‬ومن جهة أن‬
‫مانفي عنه‪ ،‬من الأصول‪ ،‬والفرؤع‪ ،‬والتفئراء‪ ،‬مستلزم ثبوت صفات الك‪،‬ال‪ ،‬أيصا‪.‬‬
‫فإن كل ما يمدح به الرب من القي فلابد أن ينقمن سويا‪ ،‬بل وكدللث‪ ،‬كل ما‬
‫يمدح به ثيء من اجلوجودات من القي فلابد أن يتقهن بوئا‪ ،‬ؤإلأ فالقي الحض‬
‫معناه عدم محض‪ ،‬والعدم الحض ليس بثيء‪ ،‬فضلاعن أن يكون صفة كإل‪ .‬اهدرا‪.،‬‬

‫قوله‪( :‬وماؤصمائه مثة ل أعثلم آية ل كتائؤ)‪.‬‬


‫‪ ٠‬ا وأأأل‪،‬أ؛؛اإه؛ وذللث‪ ،‬لأستإلها عل أجل المعارف‪ ،‬وأومع الصفات‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا ك الههو؛ أي وكدللث‪ ،‬لحل ق هده الحمالة مجا وصم‪ ،‬به نف ه ق أعظم اية ق‬
‫كتابه‪ ،‬وهم‪ ،‬آية الكرّي‪ ،‬جع تعال فيها بتن القي والإثبات‪ ،‬فإتها استمالت‪ ،‬عل عثر‬
‫حل‪ ،‬وؤ‪ ،‬ضمن تللثذ الحمل ما هونفي وما هوإثبات‪.‬‬
‫‪ ٠‬ه‪1‬ا؛) او‪،1‬ا‪1‬ت‪1‬لمخ!> ؛ وليس ق القرآن آية واحدة تضمنت‪ ،‬ماتضمنته آية الكرمحي‪ ،‬ؤإنإ‬
‫ذكر اممه ق أول سورة الحديد‪ ،‬واحر سورة الحثرعدة أيان‪ ،‬لاآيه واحدة‪٠١ .‬‬

‫سن(ص‪/‬أ‪-‬ا‪-‬ي‪-‬ا)وصاكاوى(با‪/‬ي‬
‫اوظو'ر ‪ BobJl /iiloJI‬؛‪/‬سروواكصدةااو‪1‬سطايأم‬

‫‪ ٠‬ا لأ ألسف‪ :‬قوله‪* :‬ولهذا لكن من قرأ هذه الأية ق ليلة لر يزل عليه من اض‬
‫حافظ‪ ،‬ولا يقربه شيهلان حتى يصيح‪ ،‬أشار بيذا إل حديث أبب هريرة‪* :‬أته أتاه شيهنان‬
‫ليسرق من تمر الصالةة‪ ،‬ثم محلف‪ ،‬أته لا يعود‪ ١١...‬الحديث‪ ،‬فذكر له آية يسلم ‪ ٦١-‬من‬
‫الراق‪ ،‬فقال ه‪* :‬صدهالث‪ ،‬وهولك‪J‬وباار‪ ١،‬أى‪ :‬من عادته‪ .‬فيفيد عظم شأن هذه‬
‫الآية‪ .‬اه‬

‫‪ ٠‬ا اخواأأو؛)؛ روى م لم ل *صءحيحها‪ ١‬عن أي بن كب أن الني ه ماله‪* :‬أي‬


‫آية ق كتاب اممه أعظم؟اا قالت افه ورسوله أعلم‪ ،‬فرددها مرازا‪ ،‬ثم قال أي‪ :‬آية‬
‫الكرٌي* فوصع الني يده عل كفه‪ ،‬وقال‪* :‬ليهنلث‪ ،‬هذا العلم أيا اانذرا‪،‬ر ‪ .‬وق رواية‬
‫عند أحمد‪* :‬والذي شي بيده‪ ،‬إن لها لساوا وشقتين ماوس الملك عند ساق العرش‪،‬؛‬
‫ولا غرو‪ ،‬فقد اشتماك هال‪ ْ.‬الأية العفليمة من أمإء الرب وصفاته عل ما لر تشتمل‬
‫عليه آية أحرى‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا اهلإهأأ؛)؛ وسميت آية الكرّّى لدكر الكرّّى فيها‪ ،‬وص أعظم آية ق كتاب‬
‫اض‪ .‬اه‬

‫<ا> احرجه المائي ق ‪ )١ • ٧٩٥ ( ٠^ ١٠‬وابن خزبمة( ‪ ) ٢٤٢٤‬وخمك الخاوي حازئا( ‪، ٢١٨٧‬‬
‫‪.) ٤٧٢٣ ، ٣١ •١‬‬

‫العلم• أي‪ :‬لكن اسرسالم‪.،‬‬ ‫<أ>روا‪.،‬الم(• ‪ .) ٨١‬وتول‪:‬‬


‫(‪ >٣‬أحرجه احد( ‪ )٢ ١ ٢٧٨‬وهمدبن ( ‪ ) ١٧٨‬وأبوه ‪• j‬التخرج مل صحح م لم•( ‪) ٣٩٣٧‬‬
‫وأبو نمم ‪• j‬مخرجه <‪ ،‬سالم‪ ) ١٨٣٦ (،‬والمهقي ‪« j‬الثعب»( ‪ )٢ ١ ٦٨‬عن أي أن الني غق‬
‫ماله‪• :‬أي آية ق كناس‪ ،‬اش أمقلم؟• تال؛ اش ورسوله أملم فرددها مرارا‪ ،‬ثم قال ش‪ :‬آية الكرسي‪ .‬تال‪:‬‬
‫•ليهتلئؤ العلم أيا الثن‪.‬ر‪ ،‬والأي مي بيده إن لها لماتا وشقين تقدس اللكؤ عند ساق العرش• ؤإسنائه‬
‫صحج عل شرط ملم‪.‬‬
‫ئإ‬ ‫ءت‬ ‫محمحء‬

‫ه ا أاي!ار؛ هذه الأزية أعظم آية ق كتاب الله‪ ،‬فيها إثبات ونقي‪ ،‬ولهآ \لنثمج ه هذا‬
‫سنه ري <وم ه هذا نفي‪ ٥^ ،‬ماي‪،‬ألنتو؛تتتافي آلأيبج‪ ،‬ه هدا إسات‪،‬‬ ‫إبان‬
‫ؤس ياآلذتم‪ ،‬ثثع هثْآإلأإاذذب' ه نفي‪^ ،‬؟‪ ٤٠٢‬مائيراأ؛ديهح وثاحلثثم ه إبان‪ ،‬ؤ ولا‬
‫ولأيمدُو جثْلهثأ وم ‪،٠١١‬؛‬ ‫_؛^‪ ٠ ^٢٥ |J‬ئ فوء ^‪ ١^٤ ٠‬ثآء و<ي؛حَاؤسن‬
‫أيءظيئد ه فب؛ن كاله‪ ،‬وأنه العل العظيم‪ ،‬وأنه كامل الحياة‪ ،‬الحي القيوم‪ ،‬وأنه الال‪L‬ك‬
‫لكل ثيء‪ ،‬فالواجب الضراعة إيه‪ ،‬ومواله ‪ ،.‬واللجوء إليه ق كل ثيء‪ ،‬بيده‬
‫صريمج كل ثيء؛ ولهذايقول‪ •،‬ؤأدعنلحآينجب ءه [غاير‪ ،]٦ • :‬ويقولت ؤنتئاؤا\س‬
‫ين محسيدء ه [الن اء‪ ،] ٣٢ :‬ؤيقول‪ ،‬جل وعلا؛ ؤ نإذا ثألأى ءٍادى ي ه ئرئ‬
‫^بدعوهالنخإذادعانهلابنرةتأخاآ• ام‬

‫جّهؤ تفساإوأية ا‪1‬ضسي ههَ‬


‫ء ‪ M‬صاوك؛ فوله تعال‪ :‬ؤآشُ لأ"إاتإلأ وه [الترة‪ :‬ههآ‪:‬ا أي‪ :‬هو ‪^١‬‬
‫بالإله‪1‬ة‪ .‬اه‬
‫ه ‪ 1‬ا؛> الهيؤ؛ فيها نفي الألوهية عن كل ما سوى اممه‪ ،‬وأتيا لا تصالح لغبمر افه‪ ،‬بل‬
‫لا تصلح إلا طه‪ ،‬وأما ضرْ فلا بملح لها‪ ،‬وكل مألوه •ضر اممه فإلهيته بايامحلل والضلال‪.‬‬
‫ؤإلاص بٌ فيه إباتيا طه ميحانه دون كل ما مواء‪ .‬ام‬
‫ه ا لهأ‪1‬أأإ؛)؛ أمحر اطه فيها عن نف ه بأنه التوحد ق إلهيته‪ ،‬الذي لا تنبغي العبادة‬
‫يجمح أنواعها وسائر صورها إلا له‪ .‬ام‬

‫اثم‪ ۶^١‬ههَ‬ ‫جؤ‬


‫ه ا أأي!؛‪ dJjli ،‬؛ ولى آكث_م ه أي‪ :‬الحي الذي لا يموت‪ ،‬ومعنى ااااقيوماا أي‪:‬‬
‫القائم عل كل ّّيء‪ ،‬فجمح اطلوجودات مفتقرة إليه‪ ،‬وهو غني عنها‪ .‬ام‬
‫‪ /iilnH jgL^JI‬ااج‪1‬مء؛‪ /‬سروو|اس‪0‬دق ااواسطأة‬

‫‪ ٠‬ا لأااأأأهو؛ ولى ه ب اثبات صفة الحياة الكاملة الطلمة ف سحاته‪.‬‬

‫ه ف يه إثبات صفة القيومية‪ .‬والحياة والقيومية يستلزمان م اثر الممات‪،‬‬


‫من القدرة‪ ،‬والمع‪ ،‬والبصر‪ ،‬وضر ذك‪ .‬اهر‬
‫‪ ٠‬أ املأأأاغ؛ أردف فضية التوحيد بإ يشهد لها من ذكر حمانمه وصفاته‬
‫الكاملة‪ ،‬فدكر أنه(الحي) الدي له كال‪ ،‬الحياة؛ لأن حياته‪،‬ن لوازم ذاته‪ ،‬فهي أزلية‬
‫أبدية‪ ،‬وكال حياته يستلزم موت جح صفات الك‪،‬الا ‪ ^^١^١‬له‪ ،‬من العزة‪ ،‬والقدرة‪،‬‬
‫والعالم‪ ،‬والحكمة‪ ،‬والمع‪ ،‬والبصر‪ ،‬والإرادة‪ ،‬والثسة‪ ،‬وضرها؛ إذ لا يتخلف ثيء‬
‫منها إلا لنقص ق الحياة‪ ،‬فالكال ق الحياة يتبعه الكال ق ساتر الصفات اللازمة‬
‫للحي‪.‬‬
‫تم فرن ذك باسمه(القيوم)‪ ،‬ومعناه الذي قام بنفسه‪ ،‬واستغنى عن حمح حلقه‪،‬‬
‫غنى مهللئا لا تشوبه مائية حاجة أصلا؛ لأنه غنى ذائ‪ ،‬وبه هامت‪ ،‬الموجودات كلها‪،‬‬
‫نهى قفرة إليه فقرا ذابا‪ ،‬بحيث لا نستغني عنه لحفلة‪ ،‬فهو الذي ابتدأ إيجادها عل هدا‬
‫النحو من الإحكام والإتقان‪ ،‬وهو الذي يدبر أمورها‪ ،‬ؤيمدها بكل ما نحتاج إليه ق‬
‫بقاتها‪ ،‬ول بلؤغ الكال‪ ،‬الذي قدره لها‪.‬‬
‫فهن‪.‬ا الاسم متضمن لحمح صفات الكال‪ ،‬الفعالية‪ ،‬كا أن اسمه(الحي) متضمن‬
‫لحمح صفات الكال الذاتية؛ ولهذا ورد أن(الحي القيوم) هما اسم اممه الأعفلم الذي‬
‫إذا ستل به أعهلى‪ ،‬ؤإذا دعي به أجابر‪١‬ي‪ .‬ام‬
‫> ا حرجه الإمام أحد(‪ ،) ٢٧٦١ ١‬وأبوداود( ‪ ،)١ ٤٩٦‬والترض( ‪ ،) ٣٤٧٨‬وابن ماخ( ‪ ) ٣٨٥٥‬ص‬
‫أماء بت ثنيي‪ ،‬عن الني ه نال‪،‬؛ 'اصم اف الأمظم ز مانع‪ ،‬الآي؛ينت ؤ رإكوؤإق‪ُ4‬لأ‪.‬؛دبإكتإث'م‬
‫ص‪:‬ؤمحهمملآسص‪4‬أ‪.‬وتالأس‪.‬‬
‫وعن أنما أن الّم‪ ،‬ه سمع رجلا دعا فقال‪،‬؛ اللهم إي اصألك‪ ،‬بان لك‪ ،‬الحمد‪ ،‬لا إله إلا أنته‪ ،‬التان‪،‬‬
‫بديع الموات‪ ،‬والأرض‪ ،‬يا ذا ابلأل‪ ،‬والإكرام‪ ،‬يا حي يا ننوم‪ ،‬فهال‪ ،‬الني خج; القد دعا اف باسمه‬
‫المقيم‪ ،‬الذي أذا دعي يه أجالب‪ ،،‬وإذا نتل به أءءلى‪ ٠‬أحرحه أبوداود( ‪ ،) ١٤٩٥‬وصححه الألبال‪.‬‬
‫ه ‪1‬لأأأمأث؛إه؛ أمحر ‪ L‬أنه التوحد ق الألوهية التحق لإحلاصن العبودية‪ ،‬وأنه‬
‫(الحي) الكامل‪ ،‬كامل الحياة‪ ،‬وذللث‪ ،‬يهتم‪ ،‬كإل عزته‪ ،‬وقدرته‪ ،‬وسعة علمه‪ ،‬وشمول‬
‫حكمته‪ ،‬وعمومرخمته‪ ،‬وضرها من صفالت‪ ،‬الكإل الدانية‪.‬‬
‫وأنه(القيوم) الذي قام ينف ه‪ ،‬واستغنى عن خميع الخلوقالت‪ ،،‬وقام ‪J‬الوحوداتا‬
‫كلها‪ ،‬فخلقها‪ ،‬وأحكمها‪ ،‬ورنتها‪ ،‬ودبرها‪ ،‬وأمدها بكل ما نحتاج إليه‪.‬‬
‫وهدا الأمم يتممن خمح الصفا'ته الفعلية؛ وظا ورد أن الحي القيوم هما الأمم‬
‫الأعظم‪ ،‬الأي إذا دعي اف يه أجاب‪ ،،‬ؤإذا مثل به أعهلى؛ لدلالة الحي عل الصفات‬
‫الدانية‪ ،‬والقيوم عل الصفامت‪ ،‬الفعلية‪ ،‬والصفامت‪ ،‬كلها تر‪-‬؛ع إليهإ• ام‬

‫ةوله‪:‬هتأىبجزآه‪.‬‬
‫ه ‪ 1‬ل‪1‬أ|ه‪!1‬؛و‪ :‬ومن كإل قيوميته وحياته; أنه لا اخدم سة~ وهي العاس— ولا‬

‫ه|ااك‪:‬ؤلأتاثْ‪/‬طبجممهأي‪ :‬نعاس ولا نوم‪ .‬ام‬


‫مميو‪ :‬ؤلأتايث‪.‬طه وهي الذهول والغفلة‪ ،‬وهي دون الرم‪.‬‬ ‫‪٠‬‬
‫ُؤويثم ه فيه نفي النوم‪ ،‬والنفي قسإن; نفي محص‪ ،‬وهذا مراد ^اته‪ ،‬ولا يقع‬
‫ؤ‪ ،‬الصفات‪ ،‬لنفي‪ ،‬مراد به الإبان كنفي السنة والنوم عته سبحانه‪ ،‬وذللث‪ ،‬لكإل حياته‬
‫وفيوميته تعال‪ .‬ام‬

‫‪ ٠‬ا أاي لأل؛ فنفى عنه المنة ~وهو النعاس" والنوم ~وموما ثقل من النوم" لأنه‬
‫سبحانه موصوف‪ ،‬بكإل الحياة؛ لأن النعاس والنوم نقمى ق الحياة‪ ،‬وافه منزه عن‬
‫ذلل؛‪ ،،‬هو الحي الذي لا يموت والنوم نؤع س الولت‪ ،،‬فهو سبحانه حي لا يمولن‪ .،‬اه —‬
‫فحد‬
‫اأكإ‪9‬ز ‪ 1 /ijluJI‬كاهه؛‪ /‬وأثأ|وو‪11‬عةودة ‪/iihiijigll‬‬

‫ؤث*دأخن‪<،‬ه‬ ‫‪ 11 ٠‬مواو‪1‬اخ؛ثم أعقب ذلك بإيدل عل كإل حياته وقيوميته‪،‬‬


‫أي؛ لا تغالبه ؤءسة ه أي؛ نعاس‪ ،‬ؤوثُ وم ه؛ فإن ذلك يناق القيومية؛ إذ النوم أحو‬
‫اقلون؛ ولهذا كان أهل الحنة لا ينامون‪ .‬ام‬
‫ه ا لأي ه|‪1‬ولإ)‪ :‬همايىاشو؛تلإاقألآني ه ملكا وحلما‪ .‬ام‬
‫ء ا |ف |اإ؛ يعقن ءالاك‪ ،‬وكل ثيء‪ .‬اه‬
‫ه ‪ 1‬وهي ‪111‬هخ * يم ذكر عموم مالكه لحمح العوالي العلوية وال قلية‪ ،‬وأنما حيعا نحت‪،‬‬
‫كؤتيلإاقآلألآي ه• اه—‬ ‫قهره وسالهل‪١‬نه‪ ،‬فقال!‬
‫ه ا ك ااسااو؛ هذا فيه إتثات‪ ،‬م االث‪.‬ا الموات* والأرض‪ ،‬وتمرد اممه بملك ذلالئ‪ .،‬افر‬

‫القمامة همَ‬ ‫جؤ‬


‫قوله• ءؤسيا‪٢‬لخءاقمعبم‪،‬أإلأفذنعءه‬
‫ءالأي ه‪1‬الك؛رإلأانبجء‪4‬أي‪:‬إلأبأمرْ‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا سميي؛ ثم ذكر عموم ملكه للعالم العلوي والمقل‪ ،‬ومن تمام مالكه؛ أن‬
‫الثناجة كلها ف‪ ،‬فلا يشفع عنده أحد إلا بإذنه‪ ،‬ففيها؛ ذكر الثفاعق الش بجب‪ ،‬اناتبما‪،‬‬
‫وهم‪ ،‬التي تغ بإذنه لن ارتقى‪ ،‬والثماعة المتقية التي يعتقا‪.‬هوا المثركون ما كانت‪،‬‬
‫تهللبإ من غير الله وشر إذنه‪.‬‬

‫فمن كال عفلمة اطه أنه لا يشفع عنده أحد إلا بإذنه ولا يأذن إلا فيمن رصي فوله‬
‫وعمله‪ ،‬ومن أن الثرين لا تنفعهم شفاعق الثمافع*نب ام‬
‫‪ ٠‬ا ا؛> السيو؛ ؤس يا ‪٢‬ل‪j‬ك‪ ،‬تثيع عند‪،.‬ا إلا؛؛‪ ٠^٥‬ه فيه نقي الشفيع‪ ،‬وهذا نفي‬
‫ءلاهر‪ ،‬وهذا النفي لحل فيه حيع الشفعاء‪ ،‬حتى سياو الخلق صلوات‪ ،‬الله وسلامه عليه؛‬
‫فُ‬
‫^=ا‬

‫مصضمكدسا‪،‬اءوأ‪0‬ف‪،‬ا‬

‫ولهذا ق القيامة لا يثضر حتى يجد‪ ،‬ؤيقال له! *ارغ رأسلث‪ ،،‬واثي تشي‪ ،‬وسل‬
‫ىرط‪،‬اار‬

‫ففيه نفي الشفائ التي من غثرإذنه‪ ،‬ؤإثباتما بإذنه تعال‪ .‬اه‬


‫‪ ٠‬أ |ف |اإ؛ ؤس ياآل‪j‬كا ئثي ءثْآإلأإاذيدء ه يعني• لا أحد ينفع عنده إلا بإذنه‬
‫يوم القيامة‪ .‬والرمل والصالحون لا ينفعون إلا بإذنه غو‪ ،‬أما ق الدنيا قاف بحانه أمر‬
‫الناس حميعا أن يدعوه‪ ،‬وثنصوه يالدعام‪ ،‬ؤيشنعوا لإحوانرم —ق اه— ق الا‪.‬نيا‪ ،‬وكان‬
‫الني ءس يشفع إذا طلب منه الشفاعة‪ ،‬إذا حللب منه أحي‪ .‬أن يشفى‪ ،‬أو يتخلص من‬
‫كري‪ ،،‬أونحوذلالئأ‪ ،‬فيدعولهم عليه الصلاة واللام‪.‬‬
‫أما يوم القيامة فلا أجلّ يشفع إلا بإذنه‪ ،‬أما ق الدنيا فيشفعون بإذنه العام؛ لأنه‬
‫إذن ل الشرع أن يشع السالمون بعضهم ق بعض‪ ،‬نقالط! ؤ ش يثخ ثفنعه حسنه‬
‫كؤر ك ههيب ‪ ١٣٠‬ه‪ ،‬أذن لهم سبحانه‪ ،‬وحثهم عل هدا‪ ،‬وعل التعاون عل البر‬
‫والتقوى‪ ،‬والتناصح والتواصي بالحق‪ ،‬والشفاعة من التوامحي بالحق‪ ،‬ومن الإحسان‪،‬‬
‫فهي جائزة ق الدنيا بإذنه العام‪ ،‬وق الأحرة لا تصلح الشفاعة إلا بإذن حاص‪ ،‬لا أحد‬
‫يشفع إلا بإذنه سبحانه؛ ولهدا يتقدم الناس يوم القيامة إل ادم‪ ،‬ونوح‪ ،‬ؤإبراهيم‪،‬‬
‫وموسى‪ ،‬وعيسى عليهم السلام‪ ،‬كلهم يحتن‪.‬رون‪ ،‬حتى يتقدم نبينا محمل‪ .‬عليه الصلاة‬
‫واللام‪ ،‬فيسجد بين يدي ربه‪ ،‬تحت‪ ،‬العرش‪ ،‬ثم محمد اش سحامد عفليمة يفتحها‬
‫عليه‪ ،‬ثم يؤذن له‪ ،‬ويقالت ‪٠‬راشني تثخا‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا وهإاس‪ :‬أردف‪ ،‬ذلك‪ ،‬بإ يدل عل تمام مامم‪ ،،‬وهو أن الشفاعة كلها له‪ ،‬فلا‬
‫يشح ءنال‪.‬ه أحد إلا بإذنه‪.‬‬

‫‪>١‬أحرجهاوخارى(مآآ"ا*ا‪\ M)،L.j(iiro,r\Ay ،‬‬


‫صحط‬ ‫نجمتيق‬
‫‪/ ,‬‬ ‫اوظ‪9‬زاوا‪،‬ك؛‪/‬اكاهء؛ماسر‪9‬و‪1‬وضدة ‪1‬اواسظاإآ‪/‬‬ ‫\ "‬

‫وقئ ممن هذا القي والأسثناء أمرين!‬


‫أحد‪.‬هما‪ 1‬إسات الشفاعة المحيحة‪ ،‬لص أنيا نيرباذنه سحانه لن يرصى ؤذٌ وعماله‪.‬‬
‫والثاف! إبطال الشفامة الشركية الي كان يمقدها المشركون لأصنامهم‪ ،‬وهي أما‬
‫تشع لهم بغثرإذن الله ورصاه‪ .‬اه‬

‫خؤؤؤ إحاطةأه‪1‬ماضضاش ههَ‬


‫‪ 1 ٠‬و‪11،‬م‪3‬ئإاإ‪،‬؛ ثم ذكر سعة علمه فقال! ؤإتؤ مابير؛)آياويين وما^‪ ! ٠٠‬ه أي! علمه‬
‫محيط بالأمور الماصية والمتنيالة‪ ،‬فلا نحفى عاليه منها ثيء‪ ،‬وأما الخالق نلأ محيطون‬
‫بثيء من علم اممه ‪-‬لا قليل ولا كشر‪ -‬إلا بإ ثاء أن يعلمهم اض عل ألة رسله‬
‫وبهلرق وأسياب متنوعة‪ .‬اه‬
‫‪|| 1 ٠‬ي> ه‪11‬وك؛ جننأ ما بيراا؛د<هم وما ‪^[٤‬؛! ه من أمر الدنيا والأحرة‪،‬‬
‫صتيوءإلايماشاءه أي• لا نحيطون بثيء من علم الغيب إلا بإ شاء أن‬ ‫محادئ‬
‫يهللعهم عليه مما أمحر به الرسل‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا ك السيو؛ فيه إثبايت‪ ،‬تقرئه بالعلم سبحانه‪ ،‬إلا بإ شاء أن يهللعهم عاليه‪ ،‬فقيه‬
‫إثبات‪ ،‬سعة علمه‪ .‬ام‬

‫ه ‪ 1‬لملا‪11‬إث)؛ ثم ذكر سعة علمه ؤإحاطته‪ ،‬وأنه لا نحفى عليه ثيء من الأمور‬
‫المستقبلة والماصية‪.‬‬

‫قيل‪ :‬يعص من معلومه‪،‬‬ ‫وأما الخلق فإئبمم‬


‫وقيل• من علم أسإئه وصفاته إلا بإ شاء الله سبحانه أن يعلمهم إياه عل ألسنة رماله‪،‬‬
‫أوبغير ذللئ‪ ،‬من طرق الثحث‪ ،،‬والتهلر‪ ،‬والأستنتاج‪ ،‬والتجربة‪.‬‬
‫ظ‬ ‫حءءمحيِ‬ ‫‪-‬‬ ‫ك‬

‫هذل|اقدرامرسيوسم ههَ‬ ‫ح َهؤ‬


‫ه ا ؤف مأااك؛ قوله‪< :‬ثّخىأمحتثمح> أي‪ :‬ملأ وأحاط‪ ،‬قال ابن‬
‫هماس• الكرمي موصع ااقدمين‪ ،‬والعرش لا يقدوأحد ةدرْر ي‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا لخأالأأ؛>■ ثم ذكر ما يدل‪ ،‬عل عفليم ملكه‪ ،‬وواسع رأس الءلانه‪ ،‬فأ‪-‬محر أن كرسيه‬
‫قد وسع ال موات‪ ،‬والأرض حيعا‪ .‬اه‬
‫‪ 1 ٠‬اأأأهأ؛ءه؛ ؤدمحعمحس‪-‬يهه نيل• إنه العرش‪ ،‬وقيل• إنه غيره‪ ،‬ؤإنه كرسي ملكه‬
‫من عفلمته وسعته أنه وسع السموات‪ ،‬والأرض‪ ،‬وسمر ذلك‪ ،‬ؤولأنمدُ‪,‬ه أي‪ :‬لا يممله‬
‫ؤيكرثه حففلهإ‪ .‬أي‪ :‬حففل العالم العلوي والغل؛ وذلك‪ ،‬ليل‪ ،‬قدرته وقوته‪.‬‬
‫وفيها• بيان لعظيم نعمة الذ عل الخلق؛ إذ حلؤ‪ ،‬لهم الموات‪ ،‬والأرصتن‪ ،‬وما‬
‫فيها‪ ،‬وحفظها‪ ،‬وأمسكها عن الزوال واكزلزل‪ ،،‬لجعلها عل نظام يدع جامع‬
‫للإحكام والمتافعر التعا‪-‬ده التي لا نحمى• اه‬
‫ه ا ا؛> السمو؛ فيه إبان الكرمي‪ ،‬يعني‪ :‬أنه أوسع منها يكشر‪ ،‬وجاء ق الأحاديث‪،‬‬
‫أنه من حلة المخلوقات‪ ،،‬وجاء ق السنة أنه اموصع القدميناار خ وليس كرسيه عالمه‪،‬‬
‫ر؛‪،‬صيآق م؛بم •‬
‫أ‪-‬مجه ابن حزيمة ق ااالتر‪-‬مد<ا وصححه(أها‪،‬هها‪،‬آه؛)‪ ،‬ومد اش بن احد ق اااوسةاا( ‪، ٥٨٦‬‬
‫‪ ،) ٥٩ ٠‬وحان الدارس ق رانرد عل اربمي•(‪ ،) ٩٤ ، ٩٨‬والدارض ‪ j‬ااكءات‪ ،)٧٣(»،‬ومحمد ين‬
‫(‪ ،) ١٦‬والعيراق ق •الكبير‪( ٠‬جآا‪/‬صهم‪ /‬ح؛ • ‪ ،) ١٢٤‬وابن منيه ق •الرد‬ ‫ايٍ) شبة ق‬
‫عل الحهمثة•(‪ ،) ١ ٥‬وأبوالشخ ‪• j‬العفلمة•(‪ ،)٢ ١٧ ،٢ ١ ٦‬والحاكم ‪• j‬التدرك عل الصحيحض•‬
‫‪،> ٢٨٢ ١٦١‬ينال‪ ،‬الحاكم‪ :‬صحح<‪،‬شرط اكخع‪ •،‬دداث الذمم‪،‬‬
‫وصح مثله عن أي موس الأشعري‪ ،‬نال‪'•،‬الكلّي موضع القدم؛ن‪ ،‬وله أفل كأفل الرحل‪ ،‬أحرجه‬
‫ابن حرير( ‪ ،) ٥٧٨٩‬ويد افه بن احمد ق •ال تة‪ ،) ٠٨٨ (،‬ومحمد بن أي شيبة ق •العرثى‪ ،)٦ *(،‬وأبو‬
‫الشح ‪• ،j‬العغلمة‪ ،)٢ ٤ ٥(،‬وابن مناله ق •الرد عل الخهمية‪ ،) ١٧ (،‬والمهقي ‪• )j‬الأس‪،‬اء واكمات>اا‬
‫( ‪.) ٨٥٩‬‬
‫‪,‬سطؤ‬
‫![ظوزااهالأأ‪1 /‬كأ‪0‬ء؛‪ /‬سروو‪1‬وساءدق ااو‪1‬وعأطي؛م‬

‫ي يقوله المتدعة‪ ،‬فإن ل هذْ الأية الرد عليهم‪ ،‬نهم ينفون الكرمي والعرش‪ ،‬يريدون‬
‫يذلك نفي العلو؛ ولهذا أهل العلم يرجون يباب ل العرش لاباب ق الكرميء‪ ،‬وهدا‬
‫كله رد عل الخهمة والتدعة‪ .‬ام‬

‫امسيغء‪J‬ادمش همَ‬
‫‪ ٠‬ا سمهض؛ الكر‪-‬ي‪ :‬موضع قدمي الرحمن غء وعظمته‪ ،‬ك‪،‬ا حاء ل الحديث‪:‬‬
‫ارما الموات الع والأرصون السع والسبن إل الكرمي‪ ،‬إلا'كحلمة ألمت ز فلاة‬
‫من الأرض‪ ،‬يإن محل الرش عل الكرمي كفضل الفلاة عل تلك الحالةة»رج‪ .‬وهذا‬

‫والكرمي غثي الرش؛ لأن الكرّي موصع المدمين والرش هو الذي استري‬
‫عليه افه‪ ،‬ولأن الأحاديث دلت عل المغايرة بينهإ• اه‬
‫ء‪.‬ااخو‪.‬اأأأ؛>؛ والصحح ق الكرمى أنه غثر العرش‪ ،‬وأنه موضع القا‪J‬مين‪ ،‬وأنه ق‬
‫العرش كحلقة ملقاة ق فلاة‪.‬‬
‫<ء>‬
‫وأما ما أورده ابن ممر عن ابن عباس ق تق بر الكرمحي بالعلم‪ ،‬فإنه لا يمح‬
‫را‪ ،‬احرجه ابن ‪ ،) ٥٧٩٥ ( Jjyr‬ومحمد بن أن نست ي ءالعرش• ( ‪ ،) ٥٨‬وابن مردؤيه كإ ل انفر ابن‬
‫كثيرا(آ‪ٍ ٤٤٢ /‬ل •‪ | Li،‬الكتب)‪ ،‬وصححه الألباق ق اانحريحثرح الطحاويةاا (ص‪.) ٢٨٠ /‬‬
‫رأ‪ ،‬لأنه س رواية جعم بن أي الغرة‪ ،‬عن معدبن جمر‪• ،‬صث ابن حماس‪ ،‬وتد تال ‪ j‬رواته لهذا الأثر‪1 :‬؛‬
‫يتابع ءلء‪-‬ا• أفاد ذللث‪ ،‬الخانفل الذمي هن ترحة جعفر الذكور من •الزاذا امإص‪،‬امحل الأنماري‪.‬‬
‫والأثر رواء اممري ( ‪ ،) ٥٧٨٨‬وابن متيم ق رالرد مل الخهمٍةا ( ‪ ،) ١٦‬وحمل‪ .‬اهٌ بن أحد ( ‪،) ١١٥٦‬‬
‫واليهقيفي«اسات‪"(»،‬ا'مآ)‪.‬‬
‫وقال الشيخ أحمئ‪ .‬شاكر ل تعليقه عل ارعماوة التف يرا (أ‪ )١ ٦٢ /‬عنال‪ .‬مثر ابن حماس بأن الكرمحي‬
‫موضع اإقد‪٠‬ينت وهدا هو الم‪-‬حح الثابت‪ ،‬عن ابن عياس وأما الرواية السامة محه بتأؤيل الكرسي‬
‫بالعلم فهي رواية شاذة‪ ،‬لا تقوم ءل؛ءا دليل من كلام العرب؛ وليلك رجح ابر متمرد الأزهركا الرداية‬
‫الصحيحة عن ابن ماس‪ ،‬ونال؛ وعذ‪ 0‬رواية اتفق أهل العلم عل صحتها‪ ،‬ومن روى عنه ‪ j‬الكرمي‬
‫أنه العلم فقد أبعلل‪ .‬ام‬
‫'‪/‬‬ ‫‪1‬شت‪0‬ارالسورة واذ‪1‬اصؤاو؛‪1 /‬قروأءّإشهوو‪،‬د‪1‬سه‪1‬ءؤكفعتا‬

‫دختي\ئمؤفيج‪:‬‬
‫ثم أمحر محانه يعد ذلك عن عفليم ندرته‪ ،‬وكإل نوته بقوله‪ I‬ؤ ولات؛ودُر‬
‫حممهتاه‪ .‬أي‪ :‬الموات والأرض وما فيهإ‪.‬‬
‫وفر الشيح محتني‪ :‬ؤثودْره إ _اايقاله ؤيكرته‪ ،،،‬وهومن آده الأمن‪ :‬إذا ثقل عليه‪ .‬ام‬
‫ه ق اك ‪ 11‬أ؛أأتأإلك تهنمحء‪ :‬العرش موجود بالكتاب‪ ،‬والسنة‪ ،‬ؤإح؛ع محاق الأمة‬
‫وأئمتها‪ ،‬وكذأإك الكرمحي نامت‪ ،‬بالكتاب‪ ،‬والسنة‪ ،‬ؤإجلع جهور ال لف‪ .‬وقد نقل عن‬
‫بعضهم‪ :‬أن كرميه علمه‪ ،‬وهوقول صعيف‪،‬؛ فإن علم اممه ومع كل ثيء كإ قاله‪^^ :‬؛‪)2‬‬
‫ئبمعة يعلعاه ‪ ،]٧ '■ ٠٣٦‬والله يعلم نفثه ؤيعلم ما كان وما لر يكن‪،‬‬ ‫وسعت ْءءىل‬
‫فلوقيل‪ :‬وسع علمه السموات والأرض لريكن هدا المعنى منامنا‪ ،‬لا ميإ وقد قال تعال‪:‬‬
‫ؤ ولاكود‪^٠‬ذهلها ه• أي‪ :‬لا يثقله‪ ،‬ولا يكرثه‪ .‬وهدا يناب القدرة لا العلم‪ ،‬والأثار‬
‫الماثورة تقتفي ذللث‪ ،،‬لكن الأيات والأحادين‪ ،‬ق العرش أكثر من ذلك‪ ،‬صرمحة متواترة‪.‬‬
‫وقدقال بعضهم‪ :‬إن الكرسي هوالعرش‪ ،‬م؛ الأكثرون عل أمإشيئان؟ ادرا‬
‫ؤولأنمد‪،‬ءحهثلهثاه أي‪ :‬لا يكريه‪ ،‬ولا يثقله‪ ،‬ولا يثق عليه‪ .‬اه‬ ‫ه ا ؤف‬
‫ه ا ك السو‪ :‬لك‪،‬ال قدرته وقهره‪ .‬ام‬

‫ه ‪ 1‬ؤأنح هانؤ؛ قال ق ®القاموس وشرجه®‪ :‬كريه الأمر والغم‪ ،‬يكرثه —بالكسر —‬
‫ؤيكرثه —بالفم—‪ :‬اشتد عليه‪ ،‬وبلغ منه المشقة‪ .‬قال‪ :‬وكل ما أثقلك فقد كرثلث‪ .،‬قال‬
‫الأصمعي‪ :‬لا يقال‪ :‬كرثه‪ ،‬ؤإنا يقال‪ :‬أكرثه‪ .‬ام‬

‫وصنف دواة التأؤيل بالعلم أبو سعد الدارس ‪• j‬الرد عل الربي‪ ،) ٤٩( ٠‬وابن مدْ ق رالرد عل‬
‫الخهمية* ( ‪ ،) ٤٦‬والأزهري ق ءمدسس‪ ،‬اللغة* (‪ ٠‬ا‪ ،) ٥٤ /‬والذهي ق ءالعإلرء (ص‪ ،) ٩١ /‬وأخمد‬
‫شاكر ‪ j‬ءالممليق عل تفر الطري» (ه‪.) ٤٠ ١ /‬‬
‫ا>محمعاكاوى<أ•‪.) ٥٨٤ /‬‬
‫ا‪،‬ظءلاأ‪0‬ااأع أكاأ)ء؛‪1 /‬سووداسقيدق ‪1‬او‪1‬سظءا‪/‬‬

‫سص صإراماسم ههَ‬


‫اصد ه قال الغوي‪ :‬وهو العئ الرفيع فوق خالقه‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ا أأ؛) ماوك؛‬
‫واشال عن الأشباْ والأنداد‪ .‬وصر ه‪ :‬الكبثر الذي لا أعظم ت‪ .‬ام‬
‫الذي له العلو امملق من خمع الوجوم‪ :‬علو الذات‪،‬‬ ‫ه أ سوه‪:‬‬
‫بكونه فوق حمح الخلوتان عل العرش امتوى‪ .‬وعلو القدر؛ إذ كان له كل صفة‬
‫كإل‪ ،‬وله من تللث‪ ،‬الصفة أعلاها وعامها‪ .‬اه‬
‫‪ 4‬الذي لا أعل مه تحال‪ ،‬له العلو الكامل من حميع‬ ‫‪ ٠‬ا ا؛> السيو؛‬
‫الوجوم‪ :‬علوالقدر والثرفح‪ ،‬وعلوالقهر والسالءلان لكل ثيء‪ ،‬وعلوالذات والفوفية‬
‫عل مع المخلوقات‪ ،‬فإنه أعل من كل ثيء‪ ،‬ندوا‪ ،١^ ،‬وفضلا‪ ،‬وأعل) من م ثيء‬
‫علوا‪ ،‬وذايا‪ ،‬وسلهلمايا‪ .‬اه‬

‫‪ i‬ا لذي لا أعفلم مه بحانه‪ ،‬ولا أكر‪ ،‬ولا أجل‪ .‬ام‬


‫ولتظيثِه الل‪.‬ي له حمح أوصاف‪ ،‬العفلمة والكبؤياء‪ ،‬وله العفلمة‪ ،‬والتعفليم‬
‫الكامل ؤ‪ ،‬قلمرُبؤ أنبياته‪ ،‬وملائكته‪ ،‬وأصفيائه‪ ،‬الذي لا أعظم منه‪ ،‬ولا أجل‪ ،‬ولا أكثر‪.‬‬
‫فحقتمح‪ ،‬بآية تحوي عل هذْ المعاق الحليلة أن تكون أعفلم آيات القرآن‪ ،‬وأن يكون لها‬
‫من المنع‪ ،‬وحفظ قارتها من الشرور والشياطن‪ ،‬ما ليس لغ؛رها‪ .‬ام‬
‫ه ا لحواأأاا؛)؛ وصفط نق ه بحانه ؤ‪ ،‬ختام تلك‪ ،‬الأية الكريمة ‪-‬يذين الوصضن‬
‫الحلمح)؛ وهما‪ ،*،^ ٠١١٠ :‬وارالعغليما‪.١‬‬
‫فالعل‪ :،‬هو الذي له العلوالمهللق من حمح الوجوه‪:‬‬
‫‪ - ١‬علوالذات‪ ،‬وكونه فوق حميع المخلوقات متويا عل عرشه‪.‬‬
‫يل‪،‬وله من ظك‪ ،‬الصفةأءلأئوغايتهاّ‬ ‫؟‪-‬يعلو‬
‫‪ "٣‬وعلوالقهر‪ :‬إذ كان هوالقاهر فوق عباده‪ ،‬وهوالحكيم الخبثر‪.‬‬
‫وأما(العظيم) نمصاه‪ :‬ا‪،‬لوصوف بالعظمة‪ ،‬الذي لا ثيء أعظم منه‪ ،‬ولا أحل‪،‬‬
‫ولا أير‪ ،‬وله مسحانه التعظيم الكامل ق قلوب أنسائه‪ ،‬وملائكته‪ ،‬وأصفياته‪ .‬اه‬

‫"ؤؤؤ ‪ U‬تضنته آية الكرسي ض الآس»اءواتصفات همَ‬


‫‪ ٠‬ا وه‪ 111‬؛‪ 1‬إ|ي؛ تضمنت من أسإء اف‪4‬ت ®اض‪ ،‬وتقدم معناه‪ ،‬وءالحي® وءالقيوم‪،‬‬
‫و«العلااو«العظيمو‬
‫®فالحي®! ذو الحياة الكاملة‪ ،‬الضمنة لأكمل الصفات‪ ،‬التي لر تبق بعدم‪ ،‬ولا‬
‫يلحقها زوال‪.‬‬

‫وُالقتومأ• هوالقاتم بنم ه‪ ،‬القائم عل غثرء‪ ،‬فهوالغني عن كل أحد‪ ،‬وكل أحد‬


‫محاجإل؛ه•‬
‫وءالعل®! هو العال بياته فوق كل ثيء‪ ،‬العال بصفاته كإلأ‪ ،‬فلا يالحقه عيي‪،‬‬
‫ولا نقص‪.‬‬
‫وءالعغليم®! ذوالعظمة‪ ،‬وهي الحلال والكآرياء‪٠‬‬
‫وتضمنت‪ ،‬من صفات‪ ،‬اش صفات‪ ،‬تضمنتها الأمإء السابقة;‬
‫‪ -١‬انفراداف؛الألوءيةّ‬
‫‪ "٢‬نفي النوم والسنة ~وهي النعاس— عنه؛ لكإل حياته وقيوميته‪.‬‬
‫‪ —٣‬انفرادْ ؛الللث‪ ،‬الثامل لكل ثيء ؤهماؤ‪،‬أكو؛ذ‪،‬لإاقآلآجم ه‪.‬‬
‫‪ — ٤‬كال عفلمته وماع؛لانه‪ ،‬حيث لا يحي أحد عنده إلا بإذنه‪.‬‬
‫‪ — ٥‬ك‪،‬ال علمه‪ ،‬وشموله لكل ثيء ؤ بملر ماثن ^ومم ه وهو الحاصر والمتقبل‬
‫وم المانحي•‬
‫‪ -٦‬الثئة‪.‬‬
‫ر__يط^‬
‫‪ 1 jgi^l‬و‪0‬أيآم ‪1‬كا‪0‬هلزسروواكهيدة ‪/iiOiijIgJI‬‬

‫‪ ~U‬كإل ندرته بعظم نحلوقاته ؤو<؛؛عافيي‪-‬يهألنمو؛توآيوةوأه‪.‬‬


‫‪ -٨‬كإل‪ ،‬عالمه‪ ،‬وقدرته‪ ،‬وحفظه‪ ،‬ورحمته من قوله‪ :‬ؤولأيمدُ‪ ,‬حثئلهثاه أي‪ :‬ال‬
‫^‪ ، ١٠،‬ولا يعجزه‪ .‬ام‬

‫بِجؤ اسماأامأه‪،‬لسمعاسمت ههَ‬


‫(الحي) نف ه مستالزم لحمح الصفات‪ ،‬وهوأصلها؛ ولهدا‬ ‫‪ ٠‬ف اك ‪1‬اهأثفك‬
‫آلثزم ه‪ ،‬وهو الأّم ‪١‬لأعظم؛ لأنه ما‬ ‫كان أعظم آية ق القرآن‪ :‬ؤ أقثي إملا‬
‫من حي إلا وهو شاعر مريد‪ ،‬نامتالزم حمح الصفات‪ ،‬فلو اكتمي ق الصفات يالتلازم‬
‫لأممي اض‪.‬محٌ*‬
‫ا يظ‪ :‬فالاسم الحي مستالزم لصفاته وأفعاله‪ ،‬وهو من أعظم ا‪J‬راهان‬ ‫‪٠‬‬
‫العمالية عل ثبويتإ صفات الكإل واكحح لها والمتلزم سوما ونفي نقيضها‪ ،‬كالعلم‪،‬‬
‫والكلام‪ ،‬والمع‪ ،‬والبصر‪ ،‬وغير ذلك‪ ،،‬كإ هوميز ق موضعه‪ .‬ام‬

‫ح َهؤ آية اثكوسي *قيظه هش قط سلوب منسة لأثداده‪ 1‬ههَ‬


‫‪:‬‬ ‫‪ ٠‬و قال اأأتنا‪ :‬وقد وصف نمه فيها بالصفات السوتية‪ ،‬وذكر فيها حمة ظوب‬
‫الأول‪ :،‬قوله‪ :‬ؤثُإلثهإلأ هوه‪ ،‬فإنه يقتفي انفراده بالألوهية‪ ،‬وذلك يتضمن‬
‫انفراده بالربوبية‪ ،‬وأن ما سواه عبد له مفتقر إليه‪ ،‬وأنه حالق ما سواه ومعبوده‪ ،‬وذللثج‬
‫صفة إثبات‪.‬‬

‫<؛>ءسوعاكاوىص؛‪.) ٣١١ /‬‬


‫<آ>قاس‪ j‬الحةصمن«جا‪.‬عالرطئل»(‪ : ٣٨٣ ;٢‬ط محمد رثاد ّالم)‪.‬‬
‫^‪ ،٣‬امح)؛ضوم؛ه‪-‬‬
‫سنه ول* زم ه‪ ،‬وهذا يتضمن كإل الحياة والقيومية‪ ،‬فإن‬ ‫اكاز)ت نوله ت‬
‫السنة والنوم نقمي ل الختام والقتومتة‪ ،‬والوم أحو اللون‪ ،‬ومن نام لر يمكنه حفظ‬
‫الأمور‪ ،‬فهو سثحانه منز‪ 0‬عن السنة والنوم‪ ،‬تنزيبما يستلزم كإل حياته وقيوميته‪ ،‬والحياة‬
‫والقيومية من الإثبات‪.‬‬

‫الثالث‪ ،‬ت نوله! ؤس ياآلي ثنمع ءثَْإلأإاذذيء ه‪ ،‬فان ط؛ مضمن أنه لا يثّني‬
‫عنده أحد إلا بإذنه‪ ،‬وهذا يتضمن كإل قدرته‪ ،‬وحلمه‪ ،‬وربوييته‪ ،‬وأن غيره لا يوتر فيه‬
‫بوحه من الوجوه‪ ،‬كإ يوتر ق الخلوقن من يشفع عندهم‪ ،‬فيحملهم عل الفعل يعد أن‬
‫ل؛ يكونوا فاعلن‪ ،‬ؤإنإ الشفاعات عنده بإذنه‪ ،‬فهو الذي يأذن للشفيع‪ ،‬وهوالذي بجعله‬
‫شفيعا‪ ،‬ثم يقبل شفاعته‪ ،‬فلا شريلث‪ ،‬له‪ ،‬ولا عون بوجه من الوجوه‪ ،‬وذللث‪ ،‬يتضمن‬
‫كإل القدرة‪ ،‬والحلق‪ ،‬والربوبية‪ ،‬والغنى‪ ،‬والصمديان‪.‬‬

‫يجْلون لحمري قي علمهء إلايماثناء ه‪ ،‬فإن هذا يقتمحي أنه الذي‬ ‫الرابع' قوله ت‬
‫يعلم العباد ما شاء من علمه‪ ،‬وأنه لا علم لم إلا ما علمهم‪ ،‬فير أنه المنفرد بالتعاليم‬
‫والهداية‪ ،‬لا يعلم أحد شيئا إن لر يعلمه إياه‪ ،‬كإ أنه المنفرد بالخالق والإحالامثإ‪ ،‬فهو^^‪،٤‬‬
‫حأد)ئوءاه‪ ،‬وهوؤرألىثد‪J‬د‪٠‬د■ء‪ ،‬ه وأول ما نرل من القرانت ؤآمأأصيهأثك)لحواأج!'و‬
‫‪0‬أفيك‪،‬ىم‪0‬غمتذثزءه لالُالق‪ :‬ا‪-‬ه]‪.‬‬
‫الخامس‪ :‬قوله; ؤولأيمد‪,،‬نىهتأه‪ .‬أي‪ :‬لا يكرثه‪ ،‬ولا يثقل علميه‪ .‬وهذا يقتفي‬
‫ك‪،‬ال القدرة وتمامها‪ ،‬وأنه لا تلحقه مشقة‪ ،‬ولا حرج‪ ،‬ونفلر هذا قوله تعال‪ :‬ؤ ولقد‬
‫قمن ا ألتمرت ؤألأيى وما_أإنغثئ\ ير سة آثاأّ وثا نت نا ين دمُ—> ه لز)‪ ] ٣٨ :‬فإن نقي‬
‫اللغوب يقتفى كإل قدرته‪ ،‬وانتفاء ما يفادها من اللعوب‪ .‬اهر‪،‬‬

‫لا>اكفدة(أ‪/‬؛ا•)‪.‬‬
‫‪k‬‬ ‫^^=ءمحتء‬ ‫محع‬
‫‪$٠٠‬‬ ‫\كؤ\‪1 /‬لظأ‪،‬هائ سروو|وهةودم ‪ 11‬و‪1‬ووأطب‪.‬ام‬

‫س‪1‬تاسةلإساتمحااو ضدئ‬ ‫خؤم‬


‫إن اش موصوف بصفات‪ ،‬الكإل الشوتية ‪-‬كالحياة‪ ،‬والعلم‪،‬‬ ‫‪ ٠‬و قاك ‪li'ijil‬‬
‫والقد»رة~ يلزم من ُبوما م او_‪ ،‬صفات‪ ،‬القمى‪ ،‬وهوسحانه لا يمدح بالصفات‪ ،‬اللية‬
‫إلا لتضمنها المعال الشوتية‪ ،‬فإن العدم المحص‪ ،‬والي‪ ،‬الصرف‪ ،‬لا مدح نه‪ ،‬ولا كإل‪،‬؛‬
‫إذ كان المعدوم يوصف ‪ ،‬بالعلم المحض‪ ،‬والعدم نفي محض‪ ،‬لا ك‪،‬ال‪ ،‬فيه‪ ،‬إنإ الك‪،‬ال‪ ،‬ل‬
‫الوجود؛ ولهدا حاء كتاب‪ ،‬الله تعال عل هدا الوجه فمقذ سبحانه نف ه بالصفات‪،‬‬
‫الثبوتية‪ ،‬صفات‪ ،‬الكإل‪ ،‬وبصقانؤ الاو_إ المتضمنة لكونه‪ ،‬كقوله! ؤ ألده لا إلدإلأ هو‬
‫آلىآلئ_ملألأكئسةدكؤم ه‪ ،‬نفي أحد السنة والنوم يتضمن كإل) حياته ونومثته؛ إذ‬
‫النوم أحوالموتر؛ ولهدا كان أهل الحنة لاينامون مع كإل الراحة كإ لا يموتون‪.‬‬
‫و(القيوم)ت القائم المقيم لما سواه‪ ،‬فلو جعلت‪ ،‬له منة أو نوم لقء‪.‬تإ حياته‬
‫وفيوميته‪ ،‬فلم يكن هاء ولا فيوتا‪ ،‬ك‪،‬ا ضربه افه المز لني إسرائيل لما سألوا موسى!‬
‫هل ينام ربلثج؟ فأرمه ثلاثا‪ ،‬ثم أعطاْ قوارير فأحن‪ 0.‬النوم فتكرترر ر بهن ‪-‬بدا التل أن‬
‫حالق العالم لونام لنفد العار‪.‬‬
‫ثم تال تعال! ؤلآأ ماي‪ ،‬آلثتونه ‪J‬؛‪ ،^1‬ألاننجر عن يا آلذكا ئثمع عث‪.‬هأإلأإاذندء ه‪،‬‬
‫فإنكاره‪ ،‬ونفيه أن يشفع أحد عنده إلا بإذنه يتضمن كإل ملكه لما ق ال موات‪ ،‬وما ق‬
‫الأرض‪ ،‬وأنه ليس له شريلئ‪ ،،‬فإن من شفع عنده ضره بغثر إذنه‪ ،‬وقبل شفاعته‪ ،‬كان‬
‫مشاركا له؛ إذ صارت‪ ،‬شفاعته سببا لتحريك‪ ،‬المشفؤع إليه‪ ،‬بخلاف ‪ ،‬من لا يشفع عنده‬
‫أحد إلا بإذنه‪ ،‬فإنه متفرد بالململثإ‪ ،‬ليس له ثريكؤ بوجه من الوجوه‪.‬‬

‫ا أ حرجه ابن ش حاتم ذ اتسترْ‪ ،‬ب ند جند‪ ،‬عن ابن ماس أن ض إمرابل ••• إلح‪ ،‬وأحرجه مد‬
‫الرزاق‪• j ،‬تفرْأ(‪ ،) ٣٢ ١‬وابن جرير ( ‪ :) ٥٧٨٠‬أن عرس ‪ ، JL‬اللاذئ‪ .‬قال‪ ،‬ابن ممر‪ :‬وم من‬
‫أنمار بمي إمحرايل‪ ،‬وعر مما يعلم أن عوس ثقوأ لا عض عله عثل هذا من اعر اض ه‪ ،‬وأنه مز‪ 0‬عن‬
‫النوم‪ ،‬امه وصعقه الألياق ‪ ٠ ،j‬الضعيفة‪ .)١ ٠٣٤ (،‬تلته‪ :‬والأول‪ ،‬أصح‪.‬‬
‫ثم نال _‪، Li‬؛ ُؤبملمممابةاأ؛ديؤ‪-‬م ومائئثم وينمْلوئبجء نذشوءإلابماقآءه‪،‬‬
‫‪ ،^٠٠٠‬أن يعلم أحد شيئا من عالمه إلا بمشيثته‪ ،‬ليس إلا أنه منفرد‪،‬التعاليم‪ ،‬فهر ‪lljiJl‬؛‬
‫لآإلاماعلثآ‬ ‫يا‪،‬لعلومايت‪ ،،‬ولايحلم أحد شيئاإلابتعاليمه‪ ،‬كإ ئالت‪ ،‬ا‪،‬للائكة!‬
‫[م؛‪.] ٣٢ :‬‬ ‫‪ ،٠^ ١٠‬أنت اسم‬
‫حصولأبجدُ‪,‬نئلهثأه‪ .‬أي‪ :‬لا يكرثه‪ ،‬ولا‬ ‫ثم مال تعال‪:‬‬
‫يثقل عليه‪ ،‬فبتن بدلك‪ ،‬كإل قدرته‪ ،‬وأنه لا يلحقه أدنى مشقة‪ ،‬ولا أيسر كالفة ق حففل‪.‬‬
‫الخلوئاُت‪ ،،‬كا تال تعال ق الأية الأ"مىت ؤ ونمد ‪-‬كمثا آلثتوب والهت زثاب؛هثا‬
‫ي) ستة آياٍ رما مت نا من لشب ه [‪ ،] ٣٨ ;،j‬؛ير؛أ يدللث‪ ،‬كإل قدرته‪ ،‬وأنه لا يلحقه‬
‫اللغوب‪ ،‬ل الأعإل العثليمة‪ ،‬مثل حلقه ال موايتط والأرض‪ ،‬ك‪،‬ا يلحق الخلوي‬
‫اللغوب إذا عمل عملا عفلقإ‪ .‬واللغومج‪ :‬الأنق‪a‬لاع والإعياء‪ .‬وهدا باب وامحع مسومحل‬
‫فيموصعآحر‪.‬‬
‫والقمري هنا أنه موصوف بصفات الكإل التي يستحقها ؛ال‪.‬اته‪ ،‬ؤيمتغ اتصافه‬
‫ينقائضها‪ ،‬ؤإذا وصفج يال لوبج فالقصود هوإثبات الكإل‪ .‬اقدرا‪،‬‬

‫صإواسماص‪،‬وظاص هؤمحسَ‬
‫‪ ٠‬و قاك ا‪،‬ذنا ‪ :‬واسمه *العل* يفر بذين العنيثن‪ :‬يفر بأنه أعل من ءار‪0‬‬
‫قدرا‪ ،‬فهو أحق بصفات الكال‪ ،‬ويفر بأنه العال عليهم بالقهر والغلبة‪ ،‬فيعود إل أنه‬
‫القادر عليهم وهم القا‪،‬ورون‪ ،‬وهدا يتضمن كونه حالما لهم وربا لهم‪ .‬وكلاهما يتضمن‬
‫أنه نف ه فوق كل ثيء‪ ،‬فلا ثيء فوته‪ ،‬كا قال الحم‪ ،‬تئ؛ 'رأنت‪ ،‬الأول فلسي ^‪، iJ،J،‬‬
‫ثيء وأنت الأحر فليس بعدك ثيء‪ ،‬وأنت‪ ،‬الفلاهر فليس فوقالتج ثيء وأتت الباحلن‬

‫<ا>الخواب‪،‬الصء؛ح(م ‪.) ٢٠٩‬‬


‫<آ>محمعاكاوى(آا‪.) ٣٠٨ /‬‬
‫‪1‬اظ‪9‬ر‪1‬سع ‪1‬ك‪1‬ورعظ لشرووالعصية ‪1‬وو‪1‬وأأطه‪.‬ا‪/‬‬

‫فليس دونك ثىءاار فلا يكون ثيء نله‪ ،‬ولا بعده‪ ،‬ولا قويه‪ ،‬ولا دونه‪ ،‬كإ أخر‬
‫الض هّ‪ ،‬وأثتى به عل ربه‪ .‬ؤإلأ فلو فدر أنه تحت‪ ،‬بعض الخلونايت‪ ،‬كان ذللث‪ ،‬نقصا‪،‬‬
‫وكان ذلك \ءل ت‪.‬‬

‫ؤإن قيل• إنه لا داخل ااعالم ولا خارجه‪ ،‬كان ذللث‪ ،‬تعهليلأ له فهومنزه عن هذا‪.‬‬
‫وطا هو الحل الأعل ْع أن لففل ءالعل® وااالعلو® لر يستعمل ق القرآن عنل‪.‬‬
‫الإؤللاق إلا ل هذا‪ ،‬وهو مستلزم لذسالث‪ ،،‬لر يتحمل ‪ j‬محرد القدرة‪ ،‬ولا ق محرد‬
‫الفضيلة‪.‬‬

‫ولففل ءالعلو® يضن الاستعلاء‪ ،‬وضر ذلك من الأفعال‪ ،‬إذا عدي بحرفج‬
‫الامتعلأء دل عل العلو‪ ،‬كقولهت ؤيمآننياءل‪،‬آدمحا ه [‪ ،]٤ :^^١‬فهويدل"ءل علوه‬
‫علالرش‪ -‬اه‬

‫أ‪>١‬بيبلم( ‪) ٢٧١٣‬صشهميرة‪.‬‬
‫طتظ‬ ‫‪,‬‬ ‫ف‬
‫اانمال‪/‬ضكهالستاسص‬ ‫^^^^‪١‬‬
‫ههِ‬ ‫سضمحالساتسصش‬ ‫جؤ‬
‫سعبتياماوالإث؛اتشيتاسات‬

‫لالخد؛د‪ .]٣ :‬وقزلت ن‪1‬حاوه‪ :‬ؤولأفلؤألإ‪ٌ،‬لأعيق ه [^‪0‬؛ ‪ ٠٨‬؛' وقولن؛ ؤةؤن\ةقإ‬


‫ألكره لاكمبمت ‪٢‬؛' ؤوزنئئكثئق؛ئ ه‬
‫إي م‬ ‫ثثايحأتسو»‬ ‫دمح‪0‬اطهأوئوأمحئأئئ ه لسا‪ :‬ا‪-‬أا‪،‬‬
‫^‪4‬اولأعؤفيكم<اه ثلارف وك‬ ‫دبمامماؤ_<أأهم وألم ومامسل يزورني‬
‫‪،‬بج>إب" ؤ‪،‬كم بلوه ‪' ١١‬؛؛^‪ ٠٩ :‬؛' وقولئ؛ ف‪ ،‬هتمث من محئ وإلأقؤحلوطي‪،‬ه [فاطر‪، ١١ :‬‬
‫^^إ‪،‬محرفموأنآسثملبختىثء ه [الطلاق‪.)] ١٢ :‬‬ ‫نمك؛ ‪ ٤٧‬؛' ونولٌ؛‬

‫ه ا ||؛) ؤإز؛ هذه ؛ ‪ ،!' IjN‬قد جع اف فيها ما صمى به نفه‪ ،‬ووصم‪ ،‬له نف ه ب؛ن‬
‫النفي والإسات‪ ،‬وفيها شن صفات الكإل لنفسه‪ ،‬ؤيتقي عنه صفات القص والعيس‪.،‬‬
‫وقد تقدم الكلام ذ آية الكرّي‪ ،‬وما فيها وؤ‪٠‬ا‪J‬هوآمح أ‪-‬مد ه وما فيها‪ ،‬وهكذا‬
‫قوله؛ ؤ ئوآ'لأول ثآمحر ثإلْلنير ءإثاءل‪ 0‬رم ‪_ ،^j‬؛ علم ه‪ ،‬أست أنه الأول الذي ليس‬
‫بله ثيء‪ ،‬ك‪،‬ا قال الّم‪ ،‬ءق'ت *اللهم أنت‪ ،‬الأول نليس ‪ ،_»5‬تيء‪ ،‬وأنت‪ ،‬الأحر فليس‬
‫فهو الظاهر فوق عباده حميعا‪ ،‬ليس‬ ‫يعدك محيء‪ ،‬وأتت‪ ،‬الظاهر فليس فوقك ٌىءاأ‬

‫ه رواْ م لم( ‪ ،) ٢٧١٣‬وأبو داود( ‪ ،) ٥٠٥١‬والترمذي ر ‪ )٣ ٤ ٨ ١‬عن صهيل تالت كان أبو صالح يأمرنا‬
‫إذا أراد أحدنا أن ينام أن يفطمثع عل شمه الأيمن‪ ،‬ثم يقول‪ •،‬اللهم ربه السموات‪ ،،‬ورب‪ ،‬الأرصن‪،‬‬
‫ورب ال‪،‬رش العفلم‪ ،‬ربنا وري‪ ،‬كل ثيء‪ ،‬فالق الحج‪ ،‬والتوى‪ ،‬ومزل التوراة‪ ،‬والإنجل‪ ،‬والمرلأن‪،‬‬
‫كثق‬
‫![ظوز ‪1‬و‪0‬كآم ‪ /isobJI‬وأاوأل‪9‬و ‪1‬وءقأ؛دة ‪/iibiijIgJI‬‬

‫ليس دونه قيء‪ ،‬يعلم كل ثيء‪ ،‬لانحفى عليه خامة‪.‬‬ ‫نونه ثيء‪،‬‬
‫وهكن‪.‬ا آيات العلم التي ذكرها يعدم! ؤوزمتيإلؤزه‪ ،‬ويوله! ؤينوذئآ'\وإ\ش عث‬
‫َلإ‪ّ ،‬يىء نيئوأن ائه يد تال دلإ‪ ٤٧٢■ ،‬ءثا ه‪ ،‬وآيات الرزق والقوة! ؤ إة أثم ‪٠‬و‪١‬لرؤق ذر‬
‫ألتوؤ ألتن ه‪ ،‬وآيات المشيئة وآيات الإرادة‪ ،‬كلها تدل عل عظمته سحانه‪ ،‬وأنه‬
‫سحانه له المشيئة الكاملة‪ ،‬وله الإرادة الكاملة‪ ،‬وله العلم الكامل‪ ،‬وله القدرة الكاملة‪،‬‬
‫كلها صفاته جل وعلا‪ ،‬ولكن عل وجه لا يشابه عياله‪ ،‬قوته ليست‪ ،‬مثل قوة عبادْ‪ ،‬بل‬
‫نوته أكمل ثيء‪ ،‬وهكذا مع الصفات هو فتها عل وجه الكإل الهللق؛ ولهدا ئال!‬
‫لد‪,‬‬ ‫ه‪ ،‬ؤ«لأميرأقألأقاقيم‪ ،‬ءؤذلسؤلم‪.‬سمت‪ 1‬ه‪ ،‬ءؤ وثن؛‬ ‫ؤثسَؤثلبجء‬
‫لمد ه‪ ،‬فعلمه كامل ليس كعلم الخلوقض‪ ،‬ولا نحفى عليه خافية‪ ،‬وهكذا‬
‫حكمته‪ ،‬وقدرته‪ ،‬ونوته‪ ،‬وحلمه‪ ،‬وسمعه‪ ،‬وبصره‪ ،‬كلها صفات الكإل‪ ،‬ليس فيها‬
‫نقص‪ ،‬ولا يشابه عباده فيها‪ ،‬بخلاف‪ ،‬صفات الخلومن فهي ناقصة صعيفة‪ ،‬أما هو‬
‫فجمع الصفات عل وجه الكإل‪ ،‬كإ قال تعال! ؤ قس'َئسليء شحٌ نبموألسيخ‬
‫ألم؛ار ه‪ ،‬ولكاله قال‪ :‬ؤهلسزَلأ<ذا ه‪ .‬أي! لا سمي يدانيه؛ لكإله‪ .‬اهر‬
‫‪ ٠‬ا ل اافوأاف؛ هذا أيما تما دخل ق الحمالة السابق ذكرها‪ ،‬حلة‪» :‬ما وصف‬
‫وسمى به نق ه‪ ،‬بن التقى والإئأاتاا‪.‬‬
‫قوله تعال‪ :‬ؤدوآ'لأوثارألأ■غزوأكلنهثكو‪١‬لأ ه [ ‪ ]٣ : jbJiJ-l‬هذه الأية فيها إنات هده‬
‫الأسإء الهتى الأربعة‪ ،‬واشتملت‪ ،‬عل اتصافه تعال ‪-‬بما‪ ،‬وتف بر هذه الأّإء الأربعة‬
‫جاء ل الحديث‪* :،‬أنت‪ ،‬الأول فليس نللثخ ثيء‪ ،‬وأنت الأحر فلتس بمدك قيء‪ ،‬وأنت‬
‫الفلا‪٠‬ر فليس فوثلثا شء‪ ،‬وأنت‪ ،‬اياطن فليس دونلث‪ ،‬ثيء® وحديث‪ :،‬راكان افه ولر‬

‫أعوذ بلئ‪ ،‬من شر كل ثيء أنت‪ ،‬آخذ بناصيته‪ ،‬اللهم أتت الأول فليس نيلك ثيء‪ ،‬وأنته الأخر فليس‬
‫يعدك تيء‪ ،‬وأنت‪ ،‬الفلا‪٠‬ر فليس فوئلئ‪ ،‬ثيء‪ ،‬وأنت‪ ،‬الباهلن فليس دونلئ‪ ،‬ثيء‪ ،‬اقض عنا الدين‪ ،‬وأغنتا‬
‫من الممر• وكان يروى ذللث‪ ،‬عن أن مريرة عن الشيغج‪.‬‬
‫ه‪.‬‬
‫ت===تي‬ ‫و_ت^تت__ا‬

‫اوند|‪1‬زشقءالصه‪1‬تاسس‬

‫يكن ثيء ئلها>ر خ يعتي; أنه‪ .‬برجوده وأوليته‪ ،‬ر<ولم يكن ثيء قأاله>‪ ،،‬ليس معناه;‬
‫كان مل أن ل؛ يكن _‪ ،‬لأم‬
‫ؤؤهويخر _؛ ملم ه‪ ،‬اشتملت هذه الأية عل اتصافه بالعالم بكل ثيء‪ ،‬فشمل‬
‫علمه ا‪،‬لوحودايت‪ ،‬كلها‪ ،‬وا‪،‬لعدومايت‪ ،‬الش تكون‪ ،‬والتي لا تكون‪ ،‬كيف تكون لو‬
‫كانت‪ ،‬بخلاف المتنعاأت‪ ،‬فإث؛ا ليمت سيئا حتى تمل يالعلم ‪ ٠‬اه‬
‫سظتىلإهةاوماكيههوْ‬
‫الأسإء الأوبعة بتفر محممر جامع واصح؛ حسث‪ ،‬قال؛ ارأنت الأول فليس ملك ثيء‪،‬‬
‫وأئت‪ ،‬الأحر فليس بعدك ثيء‪ ،‬وأنت‪ ،‬الفياهرفليس ^‪ ، ٥٧‬ثيء‪ ،‬وأنت الباطن فليس دونك‬
‫ثيء®• وهذايدل عل كال عفلمته‪ ،‬وأنه لا مائة لها‪ ،‬وبيان إحاطته من كل وجه‪.‬‬
‫فالأول والأحر؛ إحاطته الرمانية‪ .‬والظاهر والباطن؛ إحاطته المكانية‪.‬‬
‫ثم صرح باحاطة علمه بكل ثيء‪ ،‬من الأمور الماضية‪ ،‬والخاصرة‪ ،‬والممتقبلة‪،‬‬
‫ومن العال؛ العلوي والفل‪ ،‬ومن الفلواهر والبواطن‪ ،‬والواجباات‪ ،‬والخائزات‬
‫والتعحيلأت‪ ،‬فلا يغيسم‪ ،‬عن علمه مثقال ذرة ق الأرض ولا ق الماء‪ .‬ام‬
‫الذي‬ ‫‪ ٠‬ا ؤه ه‪1‬اوك‪ :‬قوله تعال؛ ءؤهما'لآثته أي‪ :‬الذي ليس مله ثيء‪.‬‬
‫ليس تعدم تيء• ءؤءاقنير‪ 4‬الذي ليس قومه ثيء• ^‪ ^^٥١%‬الذي ليس دونه ثيء‪.‬‬
‫ؤومتلإ‪،‬ش؛ءلبمه ظاهره‪ ،‬وباطنه‪ ،‬وأوله‪ ،‬وآحره‪ .‬ام‬

‫ش حس‪.‬‬ ‫الخاري ( ‪ ) ٦٩٨٢‬ص ^‪lj‬‬


‫رآه بل ا‪،‬لراد بالخلّيث الأحبار عن بوأحالق هازا العالر الشهود‪ ،‬الذي حك اش ق سة أيام‪ ،‬نم امتوى عل‬
‫العرش‪ ،‬لا عن ابتداء أفعال‪ ،‬افه ونحلوقاته خملة‪ .‬والحي‪ .‬ين‪ ،‬نف ه يدل‪ ،‬عل ذللثح‪ ،‬فعن عمران تالات تال‪،‬‬
‫أهل اليمن؛ يا رمولآ اض حثناك لتفقه ق الوين‪ ،‬ونسأ ‪ ،^١‬عن أول‪ ،‬هن‪ .‬ا الأمر‪ ،‬فقالات ءكان اف ولآ يكن‬
‫ثيء نله‪ ،‬وكان عرقه عل الماء‪ ،‬وكب ق الذكر كل ثيء‪ ،‬ثم خلق السمواُت‪ ،‬والأدض' فقلهر أن الراد‬
‫لحق هدا ‪ ٣١‬الشهود‪ .‬انئلر‪ :‬ثرح الْلحاؤية(ص‪.) ١٣٤ /‬‬
‫همد‬
‫الظوا اا‪0‬ال‪.4‬؛م ‪ /iaobJI‬وشأوت اكسدة ‪/iibiijIgJI‬‬

‫؛؛^‪ ^١‬وم^ّيى؛ ؤبأه‬ ‫‪ ٠‬ا كإ‪4‬هإا|ي؛ معنى قوله تعال؛ ءؤهوأ'لأود‬


‫هذه الأسإء الأربعة مرها الني ه بأن ااالأولاات الذي ليس قبله ثيء‪،‬‬
‫الذي ليس بعده ثيء‪ ،‬و‪،‬رالظاهراات الذي ليس فوقه ثيء‪ ،‬واراواءلنا‪،‬ت الذي ليس دونه‬
‫ميء ‪ ٠‬وقوله ت ^ؤهو *كل شء علم ه أي ‪ ٠‬محيهل علمه بكل محيء حملة وتفصيلا‪ ٠‬اه‬

‫‪ 1^1^1‬اه‪ 4‬تماش بكل قيءض م وجه ههَ‬ ‫حهؤ‬


‫ه ا امأاس‪ :‬قوله‪ :‬ؤهمآ'لأوده الحملة ها جاءت معرفة الهلرفن‪ ،‬فهي تفيد‬
‫اختصاصه سحانه ‪-‬هذه الأسإء الأربعة‪ ،‬ومعانيها عل ما يليق بجلاله وعظمته‪ ،‬فلا‬
‫شت‪ ،‬لغيره من ذللث‪ ،‬ثيء ‪.‬‬

‫وقد اصهلربمت‪ ،‬عبارات التكلمين ق تفسير هذه الأسإء‪ ،‬ولا داعي لهذه‬
‫التفسيرات يعدما ورد نف يرها عن العصوم صلوات الله وسلامه عليه‪ ،‬ففد روى‬
‫م لم ق راصحيحه>> عن أي هريرة محقي‪ ،‬عن الني ه‪ :‬ارأنه كان يقول إذا أوى إل‬
‫فراشه‪ :‬اللهم رب ال موات السع‪ ،‬ورب الأرصن‪ ،‬رب كل ثيء‪ ،‬فالق الحب والنوى‪،‬‬
‫منزل التوراة والإنجيل والقرآن‪ ،‬أعوذ بالث‪ ،‬من شر كل ذي شر أتت‪ ،‬أحذ بناصيته‪ ،‬أنت‪،‬‬
‫الأول فليس قيللثج ثيء‪ ،‬وأنت الأحر فليس بعدك قيء‪ ،‬وأست‪ ،‬الثئاهر فليس فوئلئ‪،‬‬
‫ثيء‪ ،‬وأنت‪ ،‬الياحلن فليس دونلث‪ ،‬ثيء‪ ،‬اقمن عني الدين وأعنتي من ‪١‬لفمر أ فهذا نف ير‬
‫واصح جامع يدل عل كإل عظمته سبحانه‪ ،‬وأنه محيهل بالأشياء من كل وجه‪.‬‬
‫فالأول والأخر‪ :‬بيان لإحاطته الزمانية‪ .‬والظاهر والباطن‪ :‬بيان لإحاطته الكانية‪.‬‬
‫كا أن اسمه ®الذلاهر‪،‬ا يدل عل أنه العال فوقحمحخلقه‪ ،‬فلا ٌّيء منها فوقه‪.‬‬
‫فمدار هذه الأسإء الأربعة عل الإحاطة‪ ،‬فاحاطت‪ ،‬أوليته وآخريته بالأوائل‬
‫والأواخر‪ ،‬وأحاطت‪ ،‬ظاهريته وباطنيته بكل ظاهر وباطن‪.‬‬
‫‪٢٢٧‬‬ ‫ف‬
‫دتت===ء‬

‫الاداع ش كمال □فات ‪ /dJI‬إاد‪1‬ل‬

‫®الأول* ت دال عل دمه وأنك‪.‬‬


‫دال عل فائه وأدينه‪.‬‬ ‫واسمه‬
‫واسمه«الظاهر»‪ :‬دال عل ءالوْ وعظمته‪.‬‬

‫واسمه'رالباطزأ• دال عل قربه ومعيته‪.‬‬

‫ثم حتت الأية بإ يفيد إحاطة علمه بكل ثيء من الأمور الاصية‪ ،‬والخاصرة‪،‬‬
‫والتملة‪ ،‬ومن العانر العلوي‪ ،‬والفل‪ ،‬ومن الواجيايتح‪ ،‬والخاراتر‪ ،‬والمتحيلاتر‪،‬‬
‫فلا يغيب عن علمه مثقال ذرة ق الأرض ولا ق السإء‪.‬‬
‫فالأية كلها ق سأن إحاطة الرب سبحانه يجمح حلقه من كل وجه‪ ،‬وأن العوالم‬
‫كلها ق قبضة يد‪.‬ه كخردلة ل يد العبد‪ ،‬لا يفوته منها ثيء‪.‬‬
‫ؤإنإ أتى يٍن هدم الصفاُت‪ ،‬بالواو‪ ،‬مع أما حائية عل موصوف‪ ،‬واحد؛ لزيادة‬
‫التقرير والتأكيد؛ لأن الواو تقتفي تحقيق الوصف‪ ،‬المتقدم وتقريره‪ ،‬وحن ذلك‪،‬‬
‫لجئتها ينز أوصاف متقابلة ئد ي بق إل الوهم استبعاد الاتصال بما حميعا؛ فإن الأولية‬
‫تنال الأحرية ق الظاهر‪ ،‬وكل‪،‬للأ‪ ،‬الظاهرية والباطنية‪ ،‬فاندغ توهم الإنكار بدللثؤ‬
‫التأكيد‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ق ال استأاك ئص■' ثثت‪ ،‬ق الحديث‪ ،‬الصحيح الدي رواه ملم وغيره عن‬
‫الّما ئ أنه كان يقولت اراللهم أنت‪ ،‬الأول فليس ة؛لك‪ ،‬ثيء؛ وأنت الأحر فليي بعدك‬
‫ثيء‪ ،‬وأنت‪ ،‬الفلاهر فليس فوقلث‪ ،‬ثيء‪ ،‬وأنت‪ ،‬الباطن ظيسدوطثا ثيء® وهدا نصر‬
‫ق أن افه ليس فوقه ثيء‪ ،‬وكونه الظاهر صفة لازمة له‪ ،‬مثل كونه الأول والأحر‪،‬‬
‫وكذللثج الباطن‪ ،‬فلا يزال ظاهزا ليس فوقه ثيء‪ ،‬ولا يزال باطنا ليس دونه ثيء‪.‬‬

‫تا>ا‪-‬؛مجه م لم( ‪.) ٢٧١٣‬‬


‫ت‬ ‫س ستحتءتءءِ‬
‫‪ 11‬ا)‪|1‬؛؛م اكأ()ء؛م ‪| jgjjiiJ‬وهقأإدة ااواسظي؛م‬

‫وأيقا فحديث أي ذر‪ ،‬وأب هريرة‪ ،‬وقتادة الذكور ق ضر هذه الأمإء الأربعة‬
‫الذي فيه ذكر الإدلاء ئد ذكرناه ي «م ألة الإحاطة»ى؛‪ ،‬وهو مما سن أن اش لا يزال‬
‫عالتا‪ ،‬عل الخلوهات‪ ،،‬مع ءلهور‪ 0‬وبطونه‪ ،‬وق حال نزوله إل السإء الدنيا‪ .‬ام‬
‫ء ه ق‪،‬ك ايظ؛ وموله تعالت ؤرإكلت؛نوه صمن مض العال كإ قال; ؤ ئتا‬
‫آمءل_مأ أن يظهئوه ه ؤيقال! ظهر الخهلسس‪ ،‬عل الشر‪ .‬وءلام الثوب‪ !،‬أعلاه‪ ،‬؛خلاف‪،‬‬
‫بطانتته وكذلك ظاهر التين• أعلاه‪ ،‬وظاهر القول! ما ظهر منه وبان‪ ،‬وظاهر الإنسان‬
‫حلاف باطنه‪ُ ،‬كلءا علا الثيء ظهر؛ ولهذا نال الحم‪ ،‬تك! ءآنته الثلا‪٠‬ر فليس نوهالثؤ‬
‫ثيءا؛ فأبتا الظهور‪ ،‬وجعل موجب الظهور أنه ليس مونه ثيء‪ ،‬وب يقل ت ليس ثيء‬
‫أب؛ن منلث‪ ،‬ولا أعرفإ‪ ،‬وباذا سن حطأ من فر الفلاهر بأنه العروق‪ ،‬كإ يقوله من‬
‫يقول! الفناهر بالدليل‪ ،‬الباطن بالحجاب‪ ،‬ك‪،‬ا ق كلام أثى الفرج وضره‪ ،‬فلم يذكر مجراي‬
‫الله ورسوله‪ ،.‬ؤإن كان الذي ذكره له معنى صحح‪.‬‬
‫وقال! ارأنت‪ ،‬الياطن فليس دونلثؤ ثيء® فيهإ معنى الإضافة لأبد أن يكون البهلون‬
‫والظهور لن يظهر ؤيعلن‪ ،‬ؤإن كان فيها ممى التجل والخفاء‪ ،‬ومعنى آحر‪ ،‬كالعلوق‬
‫الفلهور‪ ،‬فانه سبحانه لا يوصم‪ ،‬بالقول‪ ،‬وقد بسهلنا هذا ق ‪٠‬الإحاطةا‪ ،‬لكن إنا‬
‫يظهر من الحهة العالية عليتا‪ ،‬فهوينلهر عل‪ ،‬بالقلوب‪ ،‬وقصادا له‪ ،‬ومعاينة إذا روي يوم‬
‫القيامة‪ ،‬وهو باد عال ليس فوقه ثيء‪ ،‬ومن جهة أحرى يبملن فلا يقصلو منها‪ ،‬ولا‬
‫يشهد‪ ،‬ؤإن لريكن ثيء أدنى منه‪ ،‬فإنه من ورائهم محيهل‪ ،.‬فلا قيء دونه سبحانه‪.‬‬
‫والرب تعال لا يكون أعل منه قط‪ ،‬بل هو العل الأعل‪ ،‬ولا يزال هو العل‬
‫الأعل‪ ،‬مع أنه يقربإ إل عاده‪ ،‬ؤيدنومتهم‪ ،‬وينزل إل حيث‪ ،‬شاء‪ ،‬ؤيأق كا ثاء‪ ،‬وهو‬
‫ق ذ لل‪-‬ج العل‪ ،‬الأعل الكبير النعال‪ ،‬عل ق دنوه‪ ،‬قريب‪ ،‬ق علوه‪ ،‬فهذا ؤإن لر يتصف‪ ،‬به‬

‫‪ ١١‬ك وتعرف؛الرسالة الموشية‪ .‬انفترعاق الفتارى (ا*‪ ٤ ٥/‬ه‪-‬؛حه)‪.‬‬


‫لآ>ءموعالفتارى(ه‪.) ٥٨١ /‬‬
‫‪1‬وكإوز!_؛‪ /‬اليامء؛‪1 /‬أأأروو ‪1‬وسيدة ‪1‬و‪9‬اوسطب‪.‬أ‪/‬‬

‫فمدار هذه الأسإء الأربعة عل الإحاطة‪ ،‬وهى إحاطتان رمانية ومكانية‪ ،‬فإحاطة‬
‫أوليته وآحريته بالخل والتعد‪ ،‬فكل سابق انتهى إل أوليته‪ ،‬وكل م انتهى إل آحربمه‪،‬‬
‫فأحاطت‪ ،‬أوليته وآخريته بالأوائل والأواخر‪.‬‬
‫وأحاطت‪ ،‬ظاهريته وباطنيته بكل ظاهر وباطن‪ ،‬فإ من ظاهر إلا واش فوئه‪ ،‬وما‬
‫من باطن إلا واش دونه‪ ،‬وما من أول إلا واش قبله‪ ،‬وما من آمحر إلا واش بعده‪.‬‬
‫فالأول فدمه‪ ،‬والأخر دوامه وبقاؤه‪ ،‬والظاهر علوه وعفلمته‪ ،‬والباطن فربه‬
‫وينوم‪ ،‬مسر‪ ،‬كل ثيء بأوليته‪ ،‬وبقى يعد كل ثيء بآخريته‪ ،‬وعلا عل كل ثيء‬
‫بفلهورْ‪ ،‬ودنا من كل ثيء يملونه‪ ،‬فلا توارى منه ّإء صإء ولا أرض أرصا‪ ،‬ولا‬
‫تحجب عنه ظام ياطنا‪ ،‬يل الباطن له ظاهر‪ ،‬والغيب عنده شهادة‪ ،‬والبعيد منه قريب‪،‬‬
‫والسر عنده علانية‪.‬‬

‫التوحد ههَ‬ ‫اقته‪،‬و س الإس‪،4‬ءالأربمه عأى‬


‫فهده الأسإء الأربعة تشتمل عل أركان التوحيد‪ ،‬فهو الأول ق آخريته‪ ،‬والأخر‬
‫ق أوليته‪ ،‬والظاهر ق بطونه‪ ،‬والباطن ق ظهوره‪ ،‬لر يزل أولا وآخزا‪ ،‬وئاهزا وباطنا‪.‬‬
‫ح ؤجؤ اصياوضبهتءالأسااء ههَِ‬
‫والتعبد بهذه الأسإء رتبتان ت‬
‫الرتبة الأول• أن تشهد الأولية منه تعال ؤ‪ ،‬كل ثيء‪ ،‬والأخرية يعد كل ثيء‪،‬‬
‫والعلو والأوقية فوقا كل ثيء‪ ،‬والأرب‪ ،‬واكنو دون كل ثيء‪ ،‬فا‪،‬لخالوق محجبه مثله‬
‫عإ هولوته‪ ،‬فيصير الخاحبا بينه وبتن ايحجوب‪ ،‬والرب‪ .‬ليس دونه ثيء أقرب‬
‫إل الخلق منه‪.‬‬

‫والرتبة الثانيةت من التعبد أن يعامل كل امحم؛‪.‬متماه‪ ..‬إلخ‬

‫‪١‬ك 'لريق افمت؛ن (ص؛ ‪ ٤٧‬ت مل•‪ -‬داو امح‪ ،‬الغنم)•‬


‫ما‬ ‫كت=ا‬
‫الاداع ص ق‪0‬ال هثات ‪1‬لأأ‪ /‬ته‪1‬وأ‬

‫ههَ‬ ‫ثاساة‪،‬ومحامماا‪،‬ومازي‬ ‫حؤ‬


‫مى إنبات سات اثكماو ‪ ،‬ونفي همان التقم‬

‫قوله؛ ؤ ومْقلوأمأفىلأيعؤق ه [الفرقان‪.] ٥٨ :‬‬


‫ساقها الوف؛‬ ‫‪ ٠‬ا احا‪.‬ا‪11‬إ؛>؛ قوله؛ ؤ ولأ=فله•• إلخ‪ ،‬هده الحملة من‬
‫لإنات بعض الأسإء والصفات‪ ،‬فالأية الأول فيها إثبات اسمه الحي‪ ،‬كإ تضمت‬
‫سلمتا ا‪،‬لوت الذي هو صد الحياة عنه‪ ،‬وقد قدمنا أنه سبحانه حى بحياة هى صفة له‬
‫لازمت لذاته‪ ،‬فلا يعرض لها موت ولا زوال‪ ،‬أصلا‪ ،‬وأن حياته أكمل حياة وأتمها‪،‬‬
‫فيسلزم بو‪ّ.‬بما له بون كل كإل‪ ،‬يفاد نفيه ك‪،‬الا الحياة‪ ,‬اه‬
‫ء ا أف ضاوك‪ :‬قوله تعال‪ :‬ؤنرخ‪،‬زامافىلأ_يته أي‪ :‬فانه حقيق‬
‫بالتوكل عليه؛ لأيه باق عل الأبد‪ ،‬والحياة صفة طه تعال‪ .‬اه‬
‫ه ا ا؛>ااأأأأاو؛ هدْ الأية فيها إثبات هدا الاسم‪ ،‬ؤإثيات مدلول هذا الاسم وهي‬
‫صفة الحياة لله سبحانه‪ ،‬وهي تستالزم المع‪ ،‬والبصر‪ ،‬والعلم‪ ،‬والقدرة‪ ،‬ونحو ذلك‪،‬‬
‫ونفي الموت لمنافاته للحياة‪ .‬ام‬
‫والحياة صفة كإل يستحقها بياته‪ ،‬والموت مناقض لها‪،‬‬ ‫ء ق ال ‪ 11‬أ؛لأثألخ؛)‬
‫فلم يوصف‪ ،‬بالحياة لأحل نفي الموت‪ ،‬بل وصفه بالحياة يستلمزم نفي الموت‪ ،‬فينفى عنه‬
‫الموت؛ لأنه حي لا يثبت‪ ،‬له الحياة لنمي الموت‪ ،‬وكدللث‪ ،‬كثت‪ ،‬له أنه قيء موجود‪،‬‬
‫وذلل—‪ ،‬يستلزم نمي العدم عنه‪ ،‬لا أن إبان وجودْ لأجل نمي العدم‪ ،‬بل نمي العدم عنه‬
‫لأحل وحودْ‪ ،‬ك‪،‬ا أن نفي الموت عنه لأحل حياته‪ ،‬وكدللث‪ ،‬قولهم قلتا‪ :‬إنه ثيء ال‬
‫كالأشياء المخلوقة؛ وذللث‪ ،‬لننفي العدم عنه• لكن كان مرادهم— واممه أعلم‪ ،‬ؤإن كانت‬
‫عبارمم قاصرة—‪ :‬إثبات الوجود ونفي العدم‪ ،‬ؤإثبات الحياة ونفي الموت‪ .‬اه_ر‪،‬‬
‫(ا>الخواباكحح(م ‪.) ٢١١‬‬
‫ف ‪٢٣٢‬‬
‫دص=ا‬
‫س‬ ‫اس؛‪ /‬اودا[‪،‬ه؛م وأتولود ‪1‬وضدة ‪1‬وو‪1‬سط‪.4‬؛‪/‬‬

‫ماينفى عن اض تماش نوعان‬

‫‪ ٠‬ق اك اسمك_• الدي ينمى محه وسزْ عنه‪.‬‬


‫إما أن يكون منانقا ئا عل؛! من صفاته الكاملة‪ ،‬نهدا يتقى عنه جنسه‪ ،‬كإ قال‪:‬‬
‫ؤ ألق ي ‪1‬دتإلأ ئوأظ ‪ ^^١‬لائأخدء‪ ,‬سنه وثُ رزم ه وقال‪ :‬ؤ وم«ءقلوآمألك‪،‬لأ‬
‫يعؤب‪ ،‬ه فجس السنة والنوم والموت‪ ،‬ممتغ عليه‪ ،‬ولا بجون أن يقال ل ثيء من هذا‪ :‬إنه‬
‫يجوز عليه كإ يليق بشأنه؛ لأن هذا الخنس يوجس‪ ،‬نقصا ق كإله‪ ،‬وكدللئج لا يجوز أن‬
‫‪ .‬فانه بحاته العل‬ ‫يقال‪ :‬هو يكون ق الفل لا ق العلو‪ ،‬وهو مقول يليق بجلاله‬
‫الأعل‪ ،‬لا يكون قتل إلا عالتا‪ ،‬والفول نقص هومنزْ عنه‪.‬‬
‫وقولهت ®وأنت‪ ،‬الباطن فليس دونالث‪ ،‬ثيءأ‪ .‬لا شخي الفول إلا عند جاهل ال‬
‫يعلم حقيقة العلو والمقول‪ ،‬فيظن أن الموات‪ ،‬وما فيها قد تكون نحت‪ ،‬الأرض‪ ،‬إما‬
‫بالليل ؤإما بالهار‪ ،‬وهذا غلهذ‪ ،‬كمن يظن أن ما ل المإء من المشرق كون تحت‪ ،‬ما‬
‫فها مما ل المغرمج‪ ،‬فهذا أيضا غلط‪ ،‬بل ال‪،‬اء لا كون قهذ إلا عالية عل الأرض‪ ،‬ؤإن‬
‫كان الفللث‪ ،‬متندين ا محيطا بالأرض‪ ،‬نهوالعال عل الأرض علوا حقيقيا من كل جهة‪.‬‬
‫وهن‪.‬ا مسسوط ق مواصع‪.‬‬
‫والؤع الثاق• أنه منزه عن أن ياثله ثيء من المخلوقاتؤ ل ثيء من صفاته‪،‬‬
‫فالألفاظ تى جاء بما الكتاب‪ ،‬والمنة و الإنات‪ ،‬نشت‪ ،،‬والش جاءت‪ ،‬بالفى تنفى‪،‬‬
‫والألفاظ الجمالة كلفط ®الحركة* و«الزولاا و«الأنتقال»‪ ،‬محب أن بمال فيها‪ :‬إنه مزْ‬
‫عن مماثلة المخلوقن من كل وجه‪ ،‬لا ياثل المخلوق‪ ،‬لا ق نزول‪ ،‬ولا ق حركة‪ ،‬ولا ق‬
‫انتقال‪ ،‬ولا زوال ولا غير ذللئ‪ ،،‬بل ينفى ما ناقض صفات‪ ،‬كإله‪ ،‬وينقى مماثلة نحلوق‬
‫له‪ ،‬فهذان هما اللذان يجب نفيهإ‪ ،‬واض أعلم‪ .‬اهدر‪،‬‬
‫(ا>أى‪:‬لأمحوزذلك‪.‬‬
‫<مآ>ءمرعاكاوك‪(،‬آا‪.) ٤٢٦ /‬‬
‫وسع_ر‬ ‫ف‬
‫‪1‬لند‪1‬ا‪ /‬سك‪0‬ال مسا أس تهال‬

‫سيروىائقينياست ههَ‬

‫قوم‪:‬صم‬
‫ه ا لخأاأأإ؛)؛ هذه الايات فيها إثيات صفة العالم‪ ،‬وما اشتق منها‪ ،‬ككونه‬
‫وؤتا«ثدلإ‪،‬سةءلثا ه‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫^‪،^^٠‬‬
‫والعلم صفة ضهك‪ ،‬بما يدرك حميع المعلومات عل ما هي به‪ ،‬فلا نحفى عليه منها‬
‫محيء‪ ،‬كإ قدمتا‪.‬‬

‫وفتها إنايت‪ ،‬اسمه الحكيم‪ ،‬وهو ماحوذ من الخكمة‪ ،‬ومعناْث الذي لا يقول‪ ،‬ولا‬
‫يفعل إلا الصّواب‪ ،‬فلا يقع منه عث ولا ياؤلل‪ ،‬بل كل ما نحلقه‪ ،‬أو يأمر به فهو ناع‬
‫لحكمته• وقيل• هومن فعتل يمض مفعل‪ ،‬ومعناْت المحكم للأشياء‪ ،‬من الإحكام‪ ،‬وهو‬
‫الإتقان‪ ،‬فلا يقع ق حلقه تفاوت ولا فهلور‪ ،‬ولا يقع ق تدبيره حلل أواصهلراب‪ .‬اه‬
‫ءو ااه؛‪4‬هأأنح؛ العلم• إدراك الثيء عل حقيقته‪ .‬وعلم اممه تعال كامل محيْل بكل‬
‫عأؤ ءلم‪،.‬ثه‪،‬‬ ‫ثيء حملة وتفصيلا‪ ،‬فمن أدلة العلم الحمل قوله تعال ت‬
‫ومن أدلة العلم التفصيل قوله تعال؛ ؤ نهندم مثاج آلميب لأينلممهآإلا هوؤثنأم ت ؤح‬
‫ألم وأبم؛يوما معثل ين درئوإلابميثها ولأ‪-‬م‪.‬تؤاْلكاأهم‪ ،‬ولارءلّ‪ ،‬وكياد؟_‪،‬إلأي‬
‫‪.] ٥٩‬‬

‫ثملون ءد‪-‬م ه [\وقو‪،] ٢٨٣ '.1‬‬ ‫ومن أدلة علم افه بأحوال حلقه قوله تعال؛‬
‫َم ‪ ،1‬حكتن ين ه‬ ‫ؤوما ين دآبمو ؤ‪ ،‬أشم‪ ،‬إلا يمل‪ ،‬أش رزئها نتلأ ثنهزء‬
‫لالأن‪ُ،‬ام‪:‬حم]ّ اه‬
‫»ممق‪1‬تالأساء همَِ‬ ‫حؤؤ‬
‫وأمإء اض المطالقة ‪-‬لكسمه ال مح‪ ،‬والبمير‪ ،‬والغفور‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ق أك سثك‬
‫والشكور‪ ،‬والجيب‪ ،‬والقريب‪ -‬لا بجب أن تتعلق بكل موجود‪ ،‬بل يتعلق كل اسم با‬
‫يناسه‪ ،‬واسمه العليم لما كان كل ثيء يملح أن يكون معلوما تعلق بكل ثيء‪ .‬ام‬

‫مح‪َ.‬‬ ‫ص‪،‬إوامحىة‬

‫‪ ٠‬كس|؛)‪ :‬والحكمة‪ :‬محي وضع الأشياء ‪ j‬مواصعها عل وجه متقن‪ ،‬ودليل‬


‫وللحكيم معنيان‪:‬‬ ‫اتصاف افه حا نوله تعال‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن يكون يمحى ذى الحكمة‪ ،‬فلا يأمر بثيء‪ ،‬ولا يجلق شيئا إلا لحكمة‪،‬‬
‫ولا ينهى عنثيءإلالحكمة‪.‬‬
‫والثاق• أن يكون بمعنى الحاكم الذي بجكم بإ أراد‪ ،‬ولا معم‪ ،‬لحكمه‪.‬‬
‫وحكمة الله نوعان‪ :‬شرعية‪ ،‬وكونيه‪ .‬فالشرعية محلها الثرع‪ ،‬وهو ما حاءات‪ s‬به‬
‫الرسل من الوحي‪ ،‬فكله ق غاية الإتقان‪.‬‬
‫والحكمة الكونية محلها الكون‪ -‬أي‪ :‬محلوقات افه‪ -‬فكل ما حلقه اممه فهو ق غاية‬
‫الإتقان والمصلحة‪ .‬ام‬

‫ة^ًس‬

‫ا>محمعاص(ه‪.) ٤٩٤ /‬‬


‫اولد|آ‪/‬ءو‪1‬قه|لمْ|تسص‬

‫قلله ت‬
‫طهأو‪٠J‬آمرأتمح ه [مأ‪]٢- ١ :‬‬
‫ء ا ك الأمم ااء• فيه إثبات هذين الأسمن‪ ،‬أحدهما! الحكيم‪ ،‬وهو الذي يضع‬
‫الأشياء مواضعها‪ ،‬والثاق! الخبثر‪ .‬ؤإثيات مدلول هدين الأسمين‪ ،‬وهما الحكمة‬
‫والخثرة‪ .‬والحكمة هي المنافية للمه والعيثف‪ ،‬فهو تعال الحكيم ق أقضيته‪ ،‬وشرعه‪،‬‬
‫ودينه‪ ،‬وهي أبعد ثيء عن السفه‪ ،‬وعن حلاف الهيحة‪.‬‬
‫والخيرة أحص من العلم‪ ،‬هي كإل العلم‪ .‬اه‬
‫ء ا بق هباوك؛ فوله! ؤ بملم ما ئ فا ‪ ^،^٦‬أي؛ ما يدحل فيها من الماء‪،‬‬
‫بمج يتناه من النبات وغيره‪ ،‬والأموات إذا حشروا‪.‬‬ ‫والأموات‪ ،‬وغير ذلك‪.،‬‬
‫ؤدمايرليىأك‪٠‬اءه من الملائكة‪ ،‬والأمطار‪ ،‬وغير ذلك‪ ١^^ .‬بمج فناه من‬
‫الملاذكة‪ ،‬والأعإل المالحة‪ ،‬وغير ذللثؤ‪ .‬اه‬
‫ه ا ك السيو؛ فيه إنبات علمه الشامل‪ ،‬فا من داخل ق الأرض‪ ،‬أو خارج منها‪،‬‬
‫ولا نازل من الساء‪ ،‬ولا صاعد إليها‪ ،‬إلا وهومشمول ‪J‬العلم‪ .‬ام‬
‫ه ا لحواس؛ وفيها كدللئ‪ ،‬إثبات اسمه الخبير‪ ،‬وهو من الحيرة‪ ،‬بمعنى! كال‬
‫العالم‪ ،‬ووثرقه‪ ،‬والإحاطة بالأشياء عل وجه التفصيل‪ ،‬ووصول علمه إل ما حفي‬
‫ودق من الحيات والعنويات‪.‬‬

‫وقد ذكر سبحانه ق طْ الايات بعمى ما يتعلق به عالمه؛ للدلالة عل شموله‬


‫ؤإحاطته با لا تبلغه علوم حلمه‪ ،‬فيكر أته! ؤ بملم ما ئيح ف‪ ،‬آيمحر‪،‬ه• أي• يدخل ق‬
‫الأرض من حسا‪ ،‬وبدر‪ ،‬ومياه‪ ،‬وحشرات‪ ،‬ومعادن‪ ،‬ق‪ ،‬بمج ؛‪ ١٣‬ه من زيع‪،‬‬
‫وأشجار‪ ،‬وعيون‪ ،‬حاؤية‪ ،‬ومعادن نافعة كيلك‪ ١^^ ،‬يرل يني آلتضاءه من ثلج‬
‫وأمهلار وصواعق وملائكة‪ ،‬وؤما بمج ه‪ .‬أي! يصعد ؤ فناه كدللث‪ ،‬من ملائكة‪،‬‬
‫وأعال‪ ،‬وطير صواف‪ ..‬إل غير ذللث‪ ،‬تما يعلمه جل شأنه‪ .‬اه‬
‫ط‬ ‫س‬

‫»فاسحاصا‪ ،‬وسعة ‪ ، 4^l|«ifi‬و‪J‬قددوءلضقيء ههَ‬ ‫جؤ‬


‫قوله ت ؤُهدت ثعاغ أتم لأبمثثهآ أب ئوثبماؤ ماؤ<آلم وآتثم ومائتعثل ين‬
‫صولأويولأتيٌملهه [‪.] ٥٩ :،^1‬‬
‫ه ا ||؛) ه‪11‬اك؛ نوله! ؤرةت‪-‬تءر مثايح ألميب لأ ثلمها إلا موه مفاح الغيب!‬
‫حزائنه‪ .‬وعن ابن __؛؟^؛؛ أ‪ 0‬رمحول اف ه هال! رامفاح الغيب خمس لا ‪ ^^ JLu‬إلا‬
‫اف‪ 1‬ؤ إن ه عنده< ْلم أكاعؤ وُأراّ ألتث محتتر ماؤ‪ ،‬آمح؛حاوِ ؤءا نديي قس ثادا‬
‫ستيا‪0‬امحكثفر ه للق‪،‬ان‪ >>] ٣٤ :‬ر‪ .،‬ام‬
‫ه ‪ 1‬اه‪1‬يه‪|1‬ي؛ مفاتح الغيب! خزائنه أو مفاتيحه‪ ،‬وهي الوكورة ق نوله تعال!‬
‫ؤ إ(ناف عندء<علمأكاعذطيثأوث>وثاث مافيآلآرحاعّ ^‪ ١‬ثديي نص مادائ‪،‬ءكسي عدا‬
‫ثياتدمحيم‪ ،‬مس ياي أدة؛يا ثويأإ‪0‬أق عليم حبمير ه للتءانت ‪ ] ٣٤‬ذالخار هو العالم ببوامحلن‬
‫الأمور‪٥١ .‬‬
‫‪ ٠‬او> السيو؛ نوله! ؤ نبمدم ممايح آلسي< ه وهي الحمى ا‪،‬لذكورة ق الحديث!‬
‫«خى لابمالمهن ولاض‪ ■M‬ؤ‬
‫^‪< ١‬ئتيء‪ 1‬قس مادإ تحًفسب ءدأُماثت‪.‬بيم‪ ،‬مسإأيى محفيرئشثحإ‪0‬أثت عيئّ محر ه»ر‪،،‬‬
‫فهده الخص لر بمللع عليها ملك مقرب‪ ،‬ولا ني مجرمحل‪ .‬اهر‬
‫ه ا لحواس؛ ذكر فيها أيما أن ءنل‪.‬ه مفانح الغيب لا يعلمها إلا هو‪ ،‬ومفاح‬
‫الغيب‪ ،‬مل ت خزاثنه‪ ،‬وئل؛ ؤلريه وأسابه التي يتوصل ما إليه‪ .‬جع مفتح ‪-‬بكسر‬
‫الميم" أو مفتاح ~بحدفح ياء مفاعيل" وقد مرها النكا ه بقوله! رامفاتح الغيب‬
‫خمس لا يعلمهن إلا اف‪ .‬ثم تلا قوله تعال! ؤ إن أس بمدهء ءلمإألقاعة زهث أدتث‬
‫(‪ i ١‬رواْ المخاري ‪ j‬اصعم! (‪.) ٧٣٧٩ ، ٤٧٧٨ ، ٤ ٦٢٧ ، ١ • ٩٣‬‬
‫رآ‪ ،‬دواه الخارى ('ه‪،‬ه؟أأ) م لم (رنم ‪ ) ١ ' ، ٩‬عن أي مريرة ق حدت حبمل الهلويل‪.‬‬
‫محتاؤ •ت؛ ؤ‪ ،‬أ'محفيءاوّ وم\ ننيإو‪ 1‬ممس ماداهصيسب ^‪ ١‬ؤثاثولكامس يأى أيمي‪ ،‬ئويتاإ(اآائم عيم‬
‫<‪-‬؛‪.‬؛؛■"؛‬ ‫؛■ء‬

‫ثحريماا‪ -‬اه‬
‫‪ 1 ٠‬وأنح ماوك‪:‬قوله‪ :‬ؤوتمحنا‪<4‬آلهموأبمرومامئثلينررئت إلأيمينهاه أي‪:‬‬
‫ؤيعلم الحركات حتى من الحادات‪ .‬ؤدلأ‪-‬ثبمزفيتمم"ءني دلاري دبُثابج‪،‬ءلأيحايمي‬
‫مكتوب ق اللوح الحفوظ‪ .‬اه—‬ ‫فنه‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا لأ ‪1‬ا ‪111‬إاو؛ قيه إثبات صفة العالم وشموله لحمح الأشياء‪ ،‬فا من ثيء إلا وهو‬
‫مثجول بالعلم‪ ،‬وهوأشمل من القل‪.‬رة ‪ ،‬وفيه إثبات الكناية‪ ،‬وهم‪ ،‬إحدى الرتيت؛ن ل‬
‫القدر‪ ،‬كا ياق‪ .‬اه‬

‫سعة هلم اض ئماش وقهوله ههَ‬ ‫حهؤ‬


‫‪ ٠‬ق اك سإلك محك‪ :‬وذكر الخلال) ي كتاب‪ ،‬ارال تة" قال‪،‬؛ وأنا أبو بكر الروذى‪،‬‬
‫ثنا محمد بن الصاح السابوري‪ ،‬ثنا محليان بن داود‪ ،‬أبو داود الخفاف‪ ،‬قال؛ تال‬
‫إسحاق بن راهوية; قال النه تبارك وتعال; ؤألثحتىؤاٍير‪،‬أنثوئ ه [طه‪ ]٥ :‬إحاع‬
‫أهل العلم أنه فوق العرم‪ ،‬استوي‪ ،‬ويعلم كل ثيء ي أمقل الأرض السابعة‪ ،‬ونر‬
‫ال موات السع‪ ،‬وما فوق العرش‪ ،‬أحاط يكل‪ّ ،‬واء عل‪ ،،‬وما تقْل من ورقة إلا‬
‫يعلمها‪ ،‬ولا حبة ‪ ،j‬ظلا‪١‬ت‪ s‬الر والبحر إلا وقد عرف ذللث‪ ،‬كله‪ ،‬وأحماه ولا يحجزه‬
‫معرفة ثى‪،‬ء عن محرفة غيره‪ .‬اه_ر‬

‫زاك يعتي‪ .‬من حيثح متعلقها‪،‬كما محيأق ن‪ ،‬كلامه جقثق ؤ‪ ،‬الصفحة التالية‪ ،‬والقدرة متعلقة يكل‪ ،‬ممكن‪،‬‬
‫والعلم شامل‪ ،‬لكل‪ ،‬ثى‪ ،،■،‬ك‪،‬ا ساق ذكلام الشخ الهراس‪.‬‬
‫تأ>يانفيىابميةذ‪-،‬اسى يديهم الكلأب ‪ ;٧. ١ /n‬ط ‪ -‬الجمع)‪ : ١٦٢ /Y(،‬طا‪-‬القاّم)‪.‬‬
‫بمننا‬
‫سي‬ ‫الأد‪1‬؛م عل ق‪0‬ال صفات ‪ /llll‬أعاوأ‬

‫وق إثبات القدرة عل كل ثيء‪ ،‬الرد عل ازثدة الذين يقولون! إن الله لا يقدر‬
‫إلا عل ما يشاء‪ ،‬وأما ما لا يشاء فلا‪ ،‬وهم طائفة من البتدعة معلوم بعللأن قولهم من‬
‫نحوت‪،‬إنتن موصعا من القرآن؛ ؤواةهعقاءءقؤس«يئ ه‪.‬‬

‫إئمة> علم اض بض قيء ههَ‬


‫وقوله! ؤرأنأسهدتائد‪٤‬لىئا ه فته كإل العالم‪ ،‬فإن الإحاطة يالتيء عل‪،‬‬
‫هي الإحاطة به من كل الخهات‪ ،‬فالعلم فيه شمول —مثل القدرة— بل الشمول الذي ق‬
‫العلم أعم من الشمول الذي ق القدرة‪ ،‬فإنه تعال أعلم بذاته‪ ،‬وبأمإئه‪ ،‬وصفاته‪،‬‬
‫وبشرعه‪ ،‬ودينه‪ ،‬وبجمح نحلوقاته‪.‬‬
‫وقد حاء ق قمة الخضر وموسى‪ ،‬حان ش عصفور فأحذ بمنقاره من البحر‪،‬‬
‫فقال الخضر لموسى ه؛ راما علمي وءلملث‪ ،‬ق علم افه إلا مثل ما نقص هذا العصفور‬
‫^^شنأسبصَرذ‬ ‫مزهدا‬
‫وإو‪٢‬ئناطإايءطداه لالكهم>؛ ‪ .] ١٠٩‬اه‬
‫ه ل لخر‪.‬ا‪11‬ا؛)؛ دلت‪ ،‬الآيتان الأحارتان عل أنه سبحانه ءالم بحلم هو صفة له‪ ،‬قائم‬
‫بذاته‪ ،‬حلائا للمعتزلة الدين نفوا صفاته‪ ،‬فمنهم من قال! إنه عانر بذاته‪ ،‬وقادر بذاته‪..‬‬
‫إلمح‪ ،‬ومنهم من فر أسإءه بمعان ملبية‪ ،‬فقال• علمتم معناه! لا عبهل‪ ،‬وقادر معناه! ال‬
‫يعجز•• إلمخ• وهذه الايات حجة عليهم‪ ،‬فقد أمحر فيها سبحانه عن إحاطة علمه‬
‫بحمل كل أنثى ووضعها‪ ،‬من حيث المعنى والكيف‪ ،‬ك‪،‬ا أمحر عن عموم قدرته‪،‬‬
‫وتعلقها بكل ممكن‪ ،‬وعن إحاطة علمه بجميع الأشياء‪.‬‬

‫> أ ‪-‬؛مجه الخارى ل مواضع ( ‪، ٤٧٢٦ ، ٤٧٢٥ ، ٣٤ ٠ ١ ، ٣٤ ٠ • ، ٣٢٧٨ ، ٢٧٢٨ ، ٢٢٦٧ ، ١٢٢‬‬
‫‪ ،) ٧٤٧٨ ، ٦٦٧٢‬ومسلم < • ‪ ) ٢٣٨‬من حدبنؤ ابن ماص‪ ،‬ص ر بن يم‪ ،‬محظ‪.‬‬
‫الظ‪9‬زاإءأ‪4‬ةاكا‪0‬ه؛ر‪J‬شا‪g‬واكهيدة ‪/ iihLiijIgJI‬‬

‫وما أحن ما قاله الإمام عبد ‪-٢^١‬؛^ الكي ~ق كتابه ااالحيدةا‪ ~،‬لبشر الريمي‬
‫المعتزل وهو يناظره ق مسألة العلم! ررإن اض هك لر يمدح ق كتابه ملكا مقربا‪ ،‬ولا‬
‫نبيا مرسلا‪ ،‬ولا مومئأ تقيا بنمي الخهل عنه؛ ليدل‪ ،‬عل إشات العلم له‪ ،‬ؤإنإ مدحهم‬
‫بإنات العلم لهم‪ ،‬فنفى بدلك الخهل عنهم•• فمن أنت العلم نفى الحهل‪ ،‬ومن ض‬
‫الخهللمشت‪،‬الخلماب‪.،‬‬
‫والدليل العقل عل علمه تعال أنه يستحيل إثباده الأشياء مع الخهل؛ لأن إقباله‬
‫الأشياء بإرادته‪ ،‬والإرادة تستلزم العلم بالمراد؛ ولذا قال‪ ،‬مثحانه؛ ؤألأسلأس ثونئن‬
‫'اشم آشر ه [ ‪ .] ١٤ :، iUil‬ولأن ا‪،‬لخالومارت‪ ،‬فيها من الإحكام‪ ،‬والإتقان‪ ،‬وعجيب‬
‫الصنعة‪ ،‬ودقيق الخلقة‪ ،‬ما يشهد بعلم الفاعل لها؛ لامتناع صدور ذلك‪ ،‬عن ضر علم؛‬
‫ولأن من المخلوقات من هو ‪! ١۶‬؛‪ ،‬والعلم صفة ^‪ ، Jc‬فلو إ يكن اممه عالمإ لكان ق‬
‫المخلوقات من هو أكمل منه‪ .‬وكل علم ق المخلوق إنإ استقائه من حالقه‪ ،‬وواهب‬
‫الكإل أحق به‪ ،‬وفاقد الثيء لا يعهليه‪.‬‬
‫وأنكرت الفلاسقة علمه تعال بالخزتيات‪ ،‬وقالوات إنه يحلم الأشياء عل وحه كل‬
‫ثابت• وحقيقة قولهم أنه لا يعلم شيئا؛ فان كل ما ق الخارج هوجزئي‪.‬‬

‫ؤ‪ i ١‬هو الشيخ العلامة الفب ب‪ -‬العزز بن بحي بن ب• الزير بن ملم بن برن الكنان الكي‪ ،‬توق‬
‫سنة '‪ ، ٠٢ ٤‬كان ةت؛ء من أهل العلم والقمل‪ ،‬تفقه عل الإمام الشاق<ي وصاحب‪ ،‬ونانلر الرمي‬
‫بحفرة الحلمة‪ ،‬فأقام عله الحجة وكر نوممع‪ ،‬وحكى ذللث‪ ،‬الجالس ق مما>_‪« ،‬الخيالة» وهر مطّؤع‬
‫ءا‪.‬ة قالته‪ ،‬من أحسنها طعة الخامعة الإسلامية‪ ،‬وْلعة الإفتاء‪ ،‬والفة التي حققها الشيح الدممور‬
‫<‪،‬بر‪،‬ناءرنم؛مح‪•،‬‬
‫مجن دذوص العزلة هو ابر مد الرحمن بثر بن غياُث‪ ،‬بن أي كربمة الربي‪ ،‬العتزل‪ ،‬التوق سة‬
‫‪ ، ٠٢ ١ ٨‬حكيتا منه أنوال‪ ،‬شيعة‪ ،‬ورد ءل؛ه حمامة من العل؛اء‪ ،‬ومن احن الردود عب رد الإمام عثإن‬
‫بن ممدالل‪-‬ارم‪ ،،‬دمر طمع•‬
‫انفلر كاب‪٠ ،‬الحيدة والأءتن‪.‬ار ق الرد عل من نال‪ ،‬بخلق القرآنء(ص‪ ،) ٤٦ /‬د‪ /‬عل محملل فقيهي‪ ،‬ط‬
‫مكتية العلوم والحكم‪ ،‬الثانية‪.‬‬
‫كم___إ‬
‫ااإدأ؛‪/‬شق‪0‬ألسم‪1‬ت‪1‬سص‬ ‫وووذ ‪١‬‬
‫ك‪،‬ا أنكر الغلاة من القدرية علمه تحال بأفعال العباد‪ ،‬حتى يعملوها؛ نومتا منهم‬
‫أن علمه بما يفقئ إل الجتر‪ ،‬وقولهم معلوم البْللأن بالضرورة ق حميع الأديان‪ .‬ام‬
‫اساتقياسالآوش‬

‫‪ ٠‬ق ا؛> اسك ممده‪ :‬قال الإمام أحمدى‪ :،‬وإن‪،‬ا معنى قوله تارك وتعال‪ :‬ؤ نئن‬
‫وذ ألاوض ه ت‪١‬لآذعامت ‪ ]٣‬يمول• هو إله من ل السموات‪ ،‬يإله من ق‬ ‫أثن ‪،i‬‬
‫ا‪ ،‬ولا نحلو من علم اف‬ ‫الأرض وهو عل العرش‪ ،‬وقد أحاؤل علمه با دون‬
‫مكان‪ ،‬ولا يكون علم اض ق مكان دون مكان‪ ،‬وكدللئ‪ ،‬قوله تعال‪ :‬ؤ(تأ»وأألامح عقَلإ‪،‬‬
‫ؤروولأ أهن مدتالق؛ ءتا ه لالطلأقت ‪ ،] ١ ٢‬ثم ذكر الإمام أحمد حجة اعتبارية‬
‫عقلية قياسية لإمكان ذللئ‪ ،‬هي من باب الأول‪ ،‬قال‪ :‬ومن الاعتبار ق ذلك‪ ،‬لو أن‬
‫رجلا كان ‪ ،j‬يل•‪ ،‬قدح من قوارير صافق‪ ،‬وفيه ثيء‪ ،‬كان بمر ابن آدم قد أحاؤل‬
‫بالقدح‪ ،‬من عثر أن يكون ابن آدم ق القدح‪ ،‬فاض سبحانه له الثل الأعل قد احامحل‬
‫بجمع حلقه‪ ،‬من غتر أن يكون ي ثيء من حلقه‪.‬‬
‫قلت‪ :،‬وقد تقدم أن كل ما يثبتؤ من صفات الكإل للخلق فالحالق أحق به وأول‪،‬‬
‫فقرب أحمد هنتتت مثلا‪ ،‬وذكر قيانا‪ ،‬وهو أن العبد إذا أمكنه أن نحيهل بمره بإ ق يده‬
‫وقبضته‪ ،‬من غر أن يكون داحلأ فيه‪ ،‬ولا محايثا له‪ ،‬قاف سبحانه أول باستحقاق ذلك‪،‬‬
‫واتصافه به‪ ،‬وأحق بأن لا يكون ذللث‪ ،‬ممتنعا ل حقه‪ ،‬وذكر أحمد ق صمن هن‪.‬ا القياس‬
‫لقول اف تعال‪ :‬ؤ ود القث ألأؤ ه مهنابق لما ذكرناه من أن اف له قياس الأول‪،‬‬

‫ل ‪ ، ١‬؛عني ق كاب رالرد عل الخهميت‪ ،‬انظر‪ ،‬ق(ص‪ ) ٩٤ /‬من محموية « ‪ xUp‬ال الف‪>،‬ا‪ ،‬و(ص‪- ٢٩٢ /‬‬
‫‪) ٢٩٥‬طدغش العجمي‪.‬‬
‫والبت‪ ،‬أونق للٍاق‪ ،‬ولأممر نغ ءالرد عل‬ ‫رأك ل بعض النخ؛ ءاحاط يعلمه ما دون‬
‫الحهمثة•‪ ،‬وامحموع الثتاوى‪ ،‬لاين نمت(؛‪ ،) ٣١١ /،‬و»اكراءق الرّلأا لأبن المم (أ‪،) ١٣ • • /‬‬
‫وانظر نمقاسميمدضاصة(ص‪.) ٢٩٣ /‬‬
‫طط‬
‫ا_حي‬

‫الكنوز_‪.‬؛‪|/‬كاهءا‪11 /‬ث‪1‬وعو ا‪1‬هق‪1‬حةااو|و|‪،‬ط‪1‬؛م‬

‫والأم؛‪ ،‬بالتل الأض؛ إذ اشاس الأود واس‪ ،‬م س التل اص‪ ،‬راُا التل‬
‫المساوي أوالناقص فليس ‪ ،01‬بحال‪ ،‬فمي هذا الكلام الذي ذكره واسدلاله بمده ‪j'yi‬؛‪،،‬‬
‫تحقيق لما قدمناه من أن الأمة ق باب صفات اف‪ ،،‬هي أمة الأول كإ ذكره من هدا‬
‫الق؛اسند فإن انمد إذا كان هذا الكال ى؛ثا له ‪ ،OIU‬الذي له المثل الأعل أحق بدلك‪.‬‬
‫وحملة أحرى‪ ،‬لوأن رحلا بتى دارا يجمح مرافقها‪ ،‬ثم‬ ‫ثم ذكر قيانا آحر‬
‫أغلهما باحا وخرج منها‪ ،‬كان لا عض عليه كم محت ل داره‪ ،‬وكم سعة كل محت‪ ،‬من غثر‬
‫أن يكون صاحس‪ ،‬الدار ل جوف الدار‪ ،‬قافه سبحانه— له المثل الأعل~ قد أحاط‬
‫بجميع ما خلق‪ ،‬وقد علم كيف هو‪ ،‬وما هو‪ ،‬من غثر أن يكون ق جوف ميء مما حلق •‬
‫وهذا أيثا قياس عقل من قياس الأول‪ ،‬قرر يه إمكان انمم يدون المخالطة‪،‬‬
‫فيكر أن العبد إذا صغ مصنوعا‪ ،‬كدار بناها فإنه يعلم مقدارها وعدد؛يؤتيا‪ْ ،‬ع كونه‬
‫ليس هو فيها؛ لكونه هو بناها‪ ،‬فاض الذي حلق كل ثيء أليس هو أحق بأن يعلم‬
‫نحلموقاته‪ ،‬ومقاديرها‪ ،‬وصماما‪ ،‬ؤإن لر يكن فيها محايثا لها؟ وهذا س بين الأدلة‬
‫العقلية‪.‬‬

‫وهذان المياسان‪ ،‬أحدهما لإحاطته بخلقه؛ إذ الخلق حميعا ق قبضته‪ ،‬وهو محيهل‬
‫بمم ومحمره• والثاق لعلمه ‪7‬بمم؛ لأنه هو الخالق كا قال سبحانه! ؤ آلأ يثادإ س حوؤهو‬
‫‪.] ١٤‬‬ ‫أششآيه‬
‫وهؤلاء الخهمية نفاة الممات كثيرا ما يجمعون؛؛ن نمي علوه وكونه فوق الخلم‪،‬‬
‫ولأن الريب ل علمه‪ ،‬فإن كثيرا منهم مميما ق عالمه‪ ،‬لا سيإ س تقلما منهم‪،‬‬
‫؛تارة يقولون• لا علم له• وتارة يقولون• لا يعلم إلا نف ه‪ .‬وتارة يقولون! إنإ يعلم‬
‫غيره عل وجه كل‪ .‬ولهم س الاصعلراب ق مسألة العلم ما هو نفلثر اصعلمراحم ق‬

‫ر‪ ، ١‬كهاٌرق مل'ا الئرح عندتول المنف ق أول هل‪.‬ءالشدة ت اولأيقاس يخلمه تع‪1‬لا‪.‬‬
‫(‪ >٢‬أي‪ :‬يس محاطا ئ‪ ،‬والحاط ق اصطلاح \كص‪ :‬الخاللأ‪ ،‬وم أجد ئ ذكزا ‪ j‬كب اللة‪.‬‬
‫يجإ‬ ‫إ‬ ‫ف‪:--‬‬
‫الاداع عل ق‪0‬ال مس ‪ /ull‬وعال‬

‫علوه وفوقيته‪ ،‬وكان ما ذكره افه ق كتابه‪ ،‬وما كان عالٍه سلف الأمة وأئمتها من الخمع‬
‫وأ'لأربمر)‬ ‫ؤات\ؤى‪ -‬ثؤ‪،‬‬ ‫ب؛ن هذين ردا لضلال هؤلاء ل الأمرين‪ ،‬كإ قال‬
‫دمابمج ‪ ١٣٠‬رمايزد؛ىآاّ؛ت ومابمئ يآيبمو‬ ‫?‪ ،‬ستة ‪ ٢٢^ ٤١‬محئء‪،‬آمحاتلذمائ‬
‫ت‪،‬كتفي ماكم رأسيعاسناوذاصير ه [‪ JbJi ^-1‬؛ ‪ ]٤‬وهؤلاء جاحدون‪ ،‬أو ممسون بأنه فوق‬
‫العرش‪ ،‬وبأنه معنا أيتإ كنا‪ .‬اهدر ‪،‬‬

‫إساتماضساششاسمواس همَ‬ ‫حؤ‬


‫‪ ٠‬أ‪4‬ها|؛) اوهعألك ءجن(مح ت قاما اساتر عالمه‪ ،‬ومديره للحواديثج قبل كونها‪ ،‬ففي‬
‫القرآن‪ ،‬والخدين‪ ،،‬والأثار ما لا يكاد محمر‪ ،‬بل كل ما أمحر اف> يه نبل كونه‪ ،‬فقد علمه‬
‫تبل كونه‪ ،‬وهو بحانه ي‪ُ،‬ام ما كان وما يكون‪ ،‬وما ب يكن لو كان كيف‪ ،‬يكون‪ ،‬وقد‬
‫أحبمر يدلك‪ ،،‬والنزلع ق هدا هع غلاة القدرية ونمحومم‪.‬‬
‫لإآإيمش;تياوضد‬ ‫وأئ ا‪،‬وتمل‪ ،‬فموقوله‪:‬‬
‫متن ينقلب عل عشيه ه ل المرة ت ‪ ،] ١ ٤٣‬وقوله‪ .‬ءؤ آ|رحجتم أن تدخلوأ آلجئة ولنابملرآش تقن‬
‫وثثابمثم‬ ‫ج‪-‬هسدرإمتكأوبمامأمحنجين ه [‪ ، lJ‬صوئ‪ ،] ١٤٢ '.‬وقوله؛ ؤ أذحصننّ آن‬
‫ئىأوكذا؛‪ 0‬ه‬ ‫أس حنه‪،‬ووأتم ^ [‪١١‬؛<؛؛؛ ‪ ١٦‬ء‪ ،‬ونوله•‬
‫‪،] ١١‬‬ ‫^مح؛أمحض ‪i‬‬ ‫[|_<^‪ ،]٣ :،‬ينوله‪ :‬ؤ‬
‫^^اثلإلرأوائه نصد‪.] ٣١ :‬‬ ‫وقوله؛‬
‫‪ ٠‬ه قاا؛> ابمارم والناس المتبون إل الإسلام^‪ ،‬ق علم اش باعتار تعلقه‬
‫؛التملضثلأثةأقوال‪:‬‬

‫ر ‪ ١‬ك بيان تلبيس الخهب ق تآميس يدعيم الكلامية ره‪.) ١٠٨ /‬‬
‫<آآ>حا‪-‬ع الرماتل(ا‪/‬؛مااط‪:‬سرممطلم)‪.‬‬
‫رم ل فصل عن صالة علم اه طبعت صمن جامع الرسائل(‪ ١ ٨٣ / ١‬ط؛ محمد رشاد‬
‫رث‪،‬يعني* غير السلف التهدم ذكر معقدهم‪.‬‬
‫‪ ٠‬أحدها• أنه بملمم المستقبلات‪ ،‬بٌالم قديم لازم لداته‪ ،‬ولا يتجدد له عند وجود‬
‫المعلومات تعت ولا صفة‪ ،‬ؤإنإ يتجدد محرد التعلق بقز العلم والعلوم‪ ،‬وهدا‬
‫قول ط\و‪0‬ة من الصفانية‪ ،‬من الكلأية والأشعرية ومن وافقهم‪..‬‬
‫‪ ٠‬والقول اكاف؛ أته لا يعلم المحدثات إلا ‪ JlAJ‬حدوثها‪ ،‬وهدا أصل قول القدرية‬
‫اللم• ين يقولون• لر يعلم أفعال العباد إلا بعد وجودها‪ ،‬وأن الأمر أنف لر ي بق‬
‫القد‪.‬ر بشقاوة ولا سعادة‪ .‬وهم غلاة القدرية‪ ،‬الن‪-‬ين حدثوا ق زمان ابن عمر‪،‬‬
‫وقرأ منهم‪ ،‬وقد نص الأئمه — كإللئح‪ ،‬والناقص‪ ،‬وأحمد — عل تكفر قائل هده‬
‫المقالة‪ ،‬لكن القدرية صرحوا بنفي الحلم السابق والقدر المانحى ق أفعال العباد‪،‬‬
‫الآمور ما والمهي عتها‪ ،‬وما يتعلق يدلك من الشقاوة والعادة‪ ،‬لم منهم من‬
‫اقتصر عل ثقي العلم؛دللث‪ ،‬خاصة‪ ،‬وقال! إنه قدر الحواديث‪ ،‬وعلمها‪ .‬إلا هدا‬
‫لأن الأمر والنهي مع هذا العلم يتناقص عنده‪ ،‬يخلاف‪ ،‬ما لا أمر فيه ولا مي‪.‬‬
‫ومنهم من قال! ذللث‪ ،‬ق عموم القد‪.‬رات‪ ،‬وقد حكى نحو هذا القول عن عمرو‬
‫بدآب‪،‬‬ ‫بن عبيدر‪ ،‬وأمثاله‪ ،‬وقد قيل! إنه رجع عن ذللثؤ قبل إنكاره لأن تكون‬
‫‪ ،] ١ ١‬ونحو ذلك ق اللوح‬ ‫لهسا وثب ه [ال سد‪ ،] ١ :‬وءؤ دني‪ ،‬ومن •نكئ وجدا ه‬
‫المحفوفل‪ ،‬وأمثال ذلل؛هر‪.،‬‬
‫‪ ٠‬و القول الثالث‪ ،‬ت أنه يعلمها قبل حدوثها‪ ،‬ويعلمها بحلم آخر حين وجودها‪.‬‬
‫وهذا قد حكاه المتكلمون —كأيغ المعال— عن جهم‪ ،‬فقالوا! إنه ذهب إل إثبات‬
‫علوم حادثة لله تعال‪ ..‬إلح‪.‬‬

‫راك أي• متأنق‪ ،،‬ب مدر ولر كتب‪ ،‬ق اللوح الحموظ‪.‬‬
‫رأ‪ ،‬من رووس العتزلة المريض‪ ،‬صحّح واصل ين ءطا«‪ ،‬مالت‪ ،‬ت شاعات‪ ،‬وصنف فيها الدارممي‬
‫ىتاطح‪،‬تأأا‪،‬وا‬
‫رم حكي عنه أنه ينكر كتابة هدْ الايامته ~النى نزلت‪ ،‬مل وتؤع حكمها— ن‪ ،‬اللوح ايحفوحل‪ ،‬رمولت إذا‬
‫كان اض كتب‪ ،‬سا الكفرعليهم كيف‪ ،‬يكلفهم الإي‪،‬ان‪.‬‬
‫لالذار?اتت ‪ ٠٨‬؛' ومزك‬ ‫(وقولة؛ ^^ ‪٠^ ١٥^٠٥‬‬
‫^^رهلإلأمحكانتي‪1،‬بيرإه [الساء‪:‬‬ ‫دبموألئيحأوبجب؛ده [‪،^,٢^١‬؛ ‪ '، ١١‬وقولة؛‬
‫‪.([٠٨‬‬

‫قوله ت ُؤإةأثن ‪٠‬وألرئق ذرآس اّا‪ 4‬زالذاريات‪.] ٥٨ :‬‬


‫ه ا لأي!؛‪ dljUi‬؛ ُؤإةأق‪،‬هوألمغئ‪ ،‬ه أي• الرزاق لخمح حلقه‪ ،‬ؤذرألة‪J‬ق التزه وهو‬
‫القوى القتدر المالغ ق القوة والقدرة‪ .‬اه‬
‫‪ .‬ا ك ااشءو؛ هذا فيه إبان هده الأسإء الثلاثة ممه حقيقة عل ما يليق بجلال اض‬
‫وعقلمته هن غثر تمثيل‪ .‬ام‬

‫ص؛إوثأامئأوأمحاعه ههَ‬ ‫خهؤ‬


‫‪ ٠‬ا اثأإهإا‪1‬؛‪،‬؛ الرزقر إعطاء المرزوق ما ينفعه‪ ،‬ودليله قوله تعالت ؛^إةأثث ئو‬
‫إلأ'وآشيّزئهاه وهو نوعان‪:‬‬ ‫آئإق ه‪ ،<٥١٠^ ،‬دآثمق‬
‫‪ ~ ١‬عام‪ ،‬وحاص‪ .‬فالعام ما يقوم به البدن من طعام وغرم‪ ،‬وهو شامل لكل‬
‫محلوق‪.‬‬

‫‪ "٢‬والخاص ما بملح به القلب‪ ،‬من الإيإن‪ ،‬والعلم‪ ،‬والعمل المالح‪.‬‬

‫أ‪ ،‬الرزق بفتح الراء؛ مصدر رزق يرزق رزئا‪ ،‬والرزق يكر الراءت ما ينتفع به‪ .‬قاله ق القاموس‪.‬‬
‫اممرةبتيامءواصرة ههَ‬ ‫حؤ‬
‫والقوة؛ ص التمكن من الفعل بلا صعق‪ .‬واكزت الشديد القوة‪.‬‬

‫والمرق بينها وبتن القدرة أنما أحص من القدرة من وجه‪ ،‬وأعم من وجه‪ ،‬نهي‬
‫بالنبة للقادر ذى الثعورر‪ ،‬أحص؛ لأنما قدرة ونيادة‪ ،‬وهي بالنبة لعموم مكانيا‬
‫أعم؛ لأنما يوصف ‪-‬يا ذو الثعور وغثره‪ ،‬فيقال للحديدر ‪ ،‬مثلأت قوي ولا يقال له؛‬
‫قادر؟ ام‬

‫ه‪ ،‬إلخ‪ ،‬تضمنت إنات اسمه الرزاق‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ٠‬ا وهوا‪1‬لإ؛)؛ قوله ت ^إة ص‬
‫مبالغة من الرزق‪ ،‬ومعتا‪٥‬ت الذي يرزق مائه رزئا بعد رزق ق إكثار وسعة‪.‬‬
‫وكل ما وصل منه مثحانه من ضر إل عباده فهو رزقن مباحا كان أو غر مباح‪،‬‬
‫عل معنى أنه قد جعله لهم قويا ومعاما‪ ،‬قال تعال؛ ؤ شل؛‪،^^١‬ثاثللعشد‬
‫‪ .] ٢٢‬إلا أن‬ ‫وما معدؤن ه‬ ‫‪ ٠‬؛‪ ،]١ ١-‬وقالت ؤ ؤؤ‪ ،‬ألجذ‬ ‫يتجها لاماي ه‬
‫الثيء إذا كان مأذونا ق تناوله‪ ،‬فهو حلال حكتا‪ ،‬ؤإلأ كان حراما‪ ،‬وحمح ذلك‬
‫بنق*ج‪.‬‬
‫وتعرض الحملة الاسمية‪ ،‬والإتيان فيها دصم‪2‬ر الفصل؛ لإفادة اختصاصه‬
‫سبحانه بإيصال الرزق إل صاده‪.‬‬

‫<ا>لكلإنان والحيوان‪.‬‬
‫رلأونحوه من الحإدات‪ ،‬كالحاص‪ ،‬والحجر‪ ،‬والحبال‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫قال الشيخ أبوالحسن الأشعري س ق امقالأت‬ ‫رمآ‪ ،‬وهذا تول أهل الة والح‪،‬اعة‪ ،‬حلائا‬
‫الإسلاميتنء رص ‪ ~ ٢ ٥٧ /‬حدت رير)ت وزعمت انمزلة يأخمعهم أن اض مبحانه لا يرزق الحرام‪ ،‬وتال‬
‫أهل الإدباات‪،‬ت الأرزاق عل صربين ت منها ما ملكه اش الأمان‪ ،‬ومنها ما جعله غذاء له ونوانا لحسمه‪،‬‬
‫ؤإن كان حراما عليه‪ ،‬فهو رزقه؛ إل جعله الله سبحانه غذاء له؛ لأنه قوام لحسمه‪ .‬اهس‬
‫وروى عن ابن م عود محقي قال! أقرأق رسول اممه ‪ L‬ارإق أنا الرزاق ذو القوة‬
‫الين»ن‪.،‬‬
‫وأما قوله ت ؤذوألتوق ه‪ .‬أي؛ صاحب القوة‪ .‬فهويمعنى اسمه القوي‪ ،‬إلا أنه أبلغ‬
‫ق ا لمعنى‪ ،‬فهو يدل عل أن قوته سبحانه لا يتناقص فيهن أويمر‬
‫وأما ؤأكيرة‪4‬؛ فهو اسم له من المتانة‪ ،‬وقد مره ابن عباس؛ _(الثاليد)رء‪ .‬ام‬
‫قال العلامة ابن القيم ق ررالنونية‪،‬ا!‬
‫وال رزق م ن أفعال ه نوع ان‬ ‫وكدلكؤ ال رزاق م ن أم إئه ه‬
‫وال رزى الم د لهده الأب دان‬ ‫ه‬ ‫رزق القل ومب‪ ،‬العلم والإب ‪،‬ال‬
‫تل لث‪ ،‬الجاري م وقها ي وزان‬ ‫ءأآ‬ ‫واك ان م وق الهويت‪ ،‬للأعضاء‬
‫ان‬ ‫ثا ذان معروف‬ ‫ان أي‬ ‫نوع‬ ‫ه‬ ‫وله‬ ‫رزق عل ي د عب ده ورس‬
‫ان‬ ‫ضل للمن‬ ‫ه والف‬ ‫رزاق‬ ‫ءإي‬ ‫ه ذا هوال رزق الخلال وربن ا‬
‫ن م ن الحرام كلأهم ا رزق ان‬ ‫ه‬ ‫هذا يكون من الخلال كإ يكو‬
‫ر ول يس ب الامحللاق دون س ان‬ ‫ء؛ي‬ ‫ا‬ ‫دا الاعب‬ ‫ه مب‬ ‫والنه رازق‬

‫( ‪) ٣٩٩٥‬‬ ‫(‪ >١‬أحرجه أخمد ( ‪ ،) ٣٧٧١ ، ٣٧٤١‬وأبو داود الطالي ( ‪ ،) ٣١٧‬وأبو داود‬
‫والترمذي (• ‪ ،) ٢٩٤‬والماتي ‪ j‬رالكرى‪ ،)١ ١ ٥٢٧ ، ٧٧٠٧ ( ،‬وأبومل ‪ ،) ٥٣٣٣ ( ^١‬وال؛زار‬
‫( ‪ ،) ١٨٩٧‬والثاثي ( ‪ ،) ٤٦٥ ، ٤٦٤‬والمهقي ل «الأس‪،‬اء» ( ‪ ،) ٢٥١‬وصححه ابن حان ( ‪،) ٦٣٢٩‬‬
‫والحاكم (أ‪ ،) ٢٣٤ /‬قال أبوعيي الترمذي! هذا حديث‪ ،‬حن صحيح‪ .‬وصححه الشيح الألبال‪.‬‬
‫^‪ ^٢‬هكذا بالأصل‪ ،‬قال الشخ عند الرزاق عقيقي ل تعليقه عاليه؛ والصواب أن يقال؛ *لا تنمى فيها ولا‬

‫<م 'أحرحه ابن حرير ( ‪ ،) ٣٢٢٧٣‬واليهقي ق»الأس‪،‬اء والصفات‪ ،)٢ ٥ ١ ، ١ ١ ٤ ،٦( ،‬وابن أي م ‪j‬‬
‫ااتفرْ» ك‪،‬ا ق ءالدر اكور» ( ‪.) ٦٩ • / ١٣‬‬
‫صحط‬ ‫و ‪٢٤٨‬‬
‫‪1‬وظ‪0‬ز |سع |ك|[)&؛م وش‪1‬وواوعق؛؛دإث |وو|وأدتكه‬

‫اقواواكاسشضوضرةاسمماش ههَ‬ ‫حؤؤ‬


‫ه ق اك اسثقك؛> محقي ى؛‪ :‬اتفق الملمون وسائر أهل اللل عل أن اض عل كل‬
‫ثيء قدير‪ ،‬كإ نهلق يدللث‪ ،‬القرآن ق مواصع كمرة جدا‪ ،‬واكصود هنا الكلام ين أهل‬
‫االلل الذين يصدقون الرمل‪ ،‬فنقول! هنا مسائلت‬

‫‪ ٠‬ا لمالة الأول‪ :‬قد أمحر اض أنه عل كل ثيء قدير‪ ،‬والاس ل هدا عل ثلاثة‬
‫أقوال‪:‬‬
‫‪ — ١‬طائفة تقول هذا عام‪ ،‬يدخل فيه المتنع لذاته‪ ،‬من الحمع ين الضدين‪ ،‬وكذلك‬
‫يدخل ق اكدور‪ ،‬كإ قال ذللث‪ ،‬طائفة منهم ابن حزم‬
‫‪ — ٢‬وطائفة تقول‪ :‬هذا عام محموص‪ ،‬قنص منه المتع لذاته؛ فإنه ؤإن كان شيئا‪،‬‬
‫فإنه لا يدخل ق القدور‪ ،‬كإ ذكر ذللث‪ ،‬ابن ععلية وغثرْ‪.‬‬
‫وكلأ القولين خهلآ‪ ،‬والصواب هو‪:‬‬
‫‪ -٣‬القول الثالث‪ ،،‬الذي عليه عامة الظار‪ ،‬وهوأن المتع لذاته ليس شيئا ألبتة‪،‬‬
‫‪،‬‬ ‫ؤإن كانوا متنازءين ق المعدوم‪ ،‬فإن المتغ لذاته لا يمكن نحققه ق الخارج‬
‫ولا يتصوره الذهن ثابتا ل الخارج؛ ولكن يقدر اجتإعهإ ل الذهن‪ ،‬ثم بمكم‬
‫عل ذللث‪ ،‬بأنه ممتغ ق الخارج؛ إذ كان يمتع تحققه ق الأعيان وتصوره ق‬
‫الأذهان‪ ،‬إلا عل وجه التمثيل‪ :‬بأن يقال‪ :‬قد نحتمع الحركة والكون ق‬
‫الثيء‪ ،‬فهل يمكن ‪ ci‬الخارج أن محتمع السواد والماض ل محل واحد‪ ،‬ك‪،‬ا‬

‫<؛>محمرعالفتارىص‪.)٧ /‬‬
‫<أ>انفلر; *الفشل ق اللل والأمراء والحل‪ ،‬لأبن حزم(؛‪.)١ ٩٢ /‬‬
‫^‪ ،٣‬أى‪ ،‬خارج الأذهان‪ ،‬وهوالواقع حقيقة لا خيالا‪.‬‬
‫هم___إ‬
‫الأداع ش ك‪0‬ال همان ‪ / iLI‬وا؛راوى‬

‫نحتهع الحركة والسكون؟ فيقال• هذا غثر ممكن‪ ،‬فثقدر اجتمملع نظثر المكن ثم‬
‫محكم بامتناعه‪ ،‬وأما شس اجتميع الييافى والسواد ق محل واحد‪ ،‬فلا يمكن‬
‫ولا؛_‪ ^،J‬فليس بثيء لا ‪ j‬الأعيان ولا ‪ j‬الأذهان‪ ،‬فلم يدخل ز نوله‪:‬‬
‫ؤوئثظسءفيرهلاس‪.]٢ :‬‬
‫‪ ٠‬ا لمسالة الثانيهت أن المعدوم لمص بثيء ف الخارج عند الجمهور‪ ،‬وهو‬
‫الصواد_‪،‬رأ‪ .،‬وقد طلقون أن الثيء هو الوجود‪ ،‬فيقال‪ :‬عل هذا فيلزم ألا‬
‫يكون قادرا إلا عل موجود‪ ،‬وما ل؛ تمحلمقه لا يكون قادرا عليه• وهدا قول بعفس‬
‫أهل البيع‪ ،‬قالوات لا يكون قادرا إلا عل ما أراده‪ ،‬دون مجا ل؛ يرده‪ ،‬ومحكي هذا‬
‫عن‪-‬يبد اكلامر‪.،٣‬‬
‫والذين قالوا• إن الأيء هو الموجود من نظار المثبتة‪ ،‬كالأشعري‪ ،‬ومن وافقه من‬
‫‪ ٤٢١‬الأئمة‪ ،‬كالقاصي أنجا يعل ‪ ،‬وابن الزاعوق ‪ ،‬وغيرهما‪ .‬يقولون! إنه قادر عل‬
‫الموجود‪.‬‬

‫(‪ >١‬قال ابن حزم ي ءالفمل ق اسء(؛‪ j )٢ •r/‬تعداد شناعات انمزلة‪ :‬قال الطام‪ :‬الألوان جم‪،‬‬
‫وقد يكون حسإن ل مكان واحد■•• ولكل تزعم أنه لا سكون ل ثيء من اعالم أصلا‪ ،‬وأف كل سكون‬
‫يعلم بتوصط البصر فهر حركة بلا شك• ولكن معمر يزعم أنه لا ■حركة ل ثيء من العالم‪ ،‬وأن كل مجا‬
‫يميه التاص حركة فهو سكون‪ .‬اه‬
‫ر‪٢‬يمحلأئا لخمهور العتزلة القاتلن بآن العدوم ثيء■ انظر ءالفصلء لابن حرم(ه‪.)٤ ٢ /‬‬
‫(‪ ^٣‬النظام هوإبراهيم بن سيار بن هانئ الظام‪ ،‬من رووس انمزلة‪ ،‬وله أتاع‪.‬‬
‫القاصي أبو يعل محمد بن الحسين بن محمد بن حلف بن الفراء البغدادي الخشل‪ ،‬شخ الذهبج بعد ابن‬
‫حامد‪ ،‬صاحب التصاتيف الكثيرة ل أنولع الفنون‪ .‬ت سنة ‪ ٥٨‬؛ه‪.‬‬
‫رءك الشخ أبو الحس عل بن عبيد افه بن نصر بن الري الزاغواق البغدادي الحتبل‪ ،‬له مصنفات كثيرة ق‬
‫الفقه‪ ،‬والأصول‪ ،‬والتارخ‪ .‬ت سنة ‪ .—٥٥٢٧‬انظرت اديل طبقات الحايااةا لأبن رحّبح (ا‪،) ٢١٦ /‬‬
‫وءشذراتالدب (؛‪• /‬م)‪،‬و«الأعلأم»(؛‪.) ٣١ ٠ /‬‬
‫يحط‬ ‫^ٍِ‬ ‫ملثد‬
‫‪1‬وظ‪9‬ز ‪ /isdbJI /i_l‬وأأأا‪0‬و |‪/ijJbiiijIgJI d_isj‬‬

‫فمال‪ :‬إن هؤلاء أتبموا ما لر تثبه الأية‪ ،‬فالأية أثبت قدرته عل الوجود‪ ،‬وهؤلاء‬
‫نالوا• هوقادر عل الوجود والمعدوم•‬
‫واصقيق‪ :‬أن الئيء اسم ئا يوجد ‪ j‬الأعيان‪ ،‬وئا يتصور ‪ j‬الأذهان‪ ،‬ف‪،‬ا تدره افه‬
‫وعلم أنه سكون‪ ،‬هوثيء ‪ j‬التقدير والعلم والكتاب‪ ،،‬يإن لر كن شيئا ‪ j‬الخارج‪،‬‬
‫امهأ إدآأللي ثقاأن يمل له؛ثن مءي‪ 0‬ه نيس؛ ‪ ،] ٨٢‬ولفنل الثيء ق‬ ‫ومنه نوله‪:‬‬
‫الأية يتناول هذا وهدا‪ ،‬فهوعل كل ثى؛ ما وجد‪ ،‬وكل ما تصوره الذهن موجودا —إن‬
‫محور أن يكون موجودا~ قدير‪ ،‬لا يتثتى من ذلك‪ ،‬ثيء ولا يزاد عليه ثيء كإ قال‬
‫عقأن؛ثث ءومح؛ عدادا‬ ‫تمال‪ :‬ؤ؛ثئدهيقبيىتانه‪.‬ه [اكا‪،‬ة‪ ،]٤ :‬وقال‪:‬‬
‫‪ ،] ٦٥‬وقد بتؤ ق ‪٠‬لالصحيح^ن®‪ :‬أما لما نزك قال‬ ‫ينثوعأ أدين ءت اثجليمأ ه‬
‫المي ه‪ :‬ارأموذ بوجهالث‪،‬؛؛ فلمإ نزل‪ :‬ؤؤين‪-‬محإ ئيعا ه الأية قال‪ :‬ارهاتان أهون؛؛ ‪،‬‬
‫‪ ٠٤‬ثدي؛أتكهتق‬ ‫فهو قادر عل الأولتتن ؤإن ل؛ يفعلهإ• وقال؛ ؤنأيزه‬
‫وؤأءكد‪٠‬اسإمحءقدفاه [الومنوزت ‪ .] ١٨‬قال المقرون‪ :‬لقادرون عل أن نذهب يه‪ ،‬حتى‬
‫تموتوا عطئا‪ ،‬وبلك مواشيكم‪ ،‬ورب أراصثكم* ومعلوم أنه لر يذهب يه‪ ،‬وهدا‬
‫محمحأممحمحلن‪0‬‬ ‫كقوله‪ :‬صآهافي‪،‬مزن‪.‬‬
‫ه [الواسن؛ خآ‪-‬آم]‪ ،‬وهذا‬ ‫أمناحا علرثُدثكيبمه إل قوله‪ :‬ؤ وعسلوز‪ ،‬يزمأ‪٢^ ١٤‬‬
‫يدل عل أنه قادر عل ما لايفعاله‪ ،‬فانه أمحر أنه لوثاء جعل الماء أجاجا‪ ،‬وهولر يفعله‪،‬‬
‫ومثل هذا‪ :‬ؤ ولزث‪1‬ثالآتاملنيس‪.‬طاه [‪—١١‬جدة‪ ،] ١٣ :‬قاترةقلأسش ف‪،‬‬
‫‪.] ٢٥٣‬‬ ‫آلأزم ه تمنس‪ ٥^ ،] ٩٩ :‬اشُناأقتلوأه‬
‫فإنه أخر ق ضر موصع‪ ،‬أنه لوثاء لفعل أشياء‪ ،‬وهولر يفعلها‪ ،‬فلو لر يكن قادرا‬
‫عليها لكان إذا شاءها لر يمكن فعلها‪.‬‬

‫أحرجه البخاري(‪ ٤ • ٦ ،١^٣ ١ ٣ ، ٤ ٦ ٢ ٨‬م\) عن جابر بن عد اف‪ ،‬وص من انراد الخاوي عن مسالم‪.‬‬
‫السألت اك‪١‬كةت أته عل كل ثيء قدير‪ ،‬فيدخل ق ذلك أفعال العباد وغثر أفعال‬
‫العباد‪ ،‬وأكثر ا‪،‬لعتزلة يقولون؛ إن أفعال العبد غثر مقدوره^ ه‪.‬‬
‫المألة الرابعة؛ أته يدخل ق ذلك أفعال نف ه‪ ،.‬وقد نهلقت‪ ،‬النصوص ‪-‬بدا‪،‬‬
‫وهدا كقوله تعال؛ ؤ أثإيم‪'،‬اأييى"ْأداالثثمح؛تي م؛لآرمابمنبرءر‪،‬بملي ظهم‬
‫بثادءوأ‪-‬لقد>أديز ه نيس؛ ‪ ٨١‬آ‪ ،‬ؤ ألإم> د'إكإثبرءك أن محن آمحف‪ 4‬لالما‪.‬ة‪،]٤• :‬‬
‫‪ ،]٤‬ونفلاتره كثثرة‪ ،‬والقدرة عل الأعيان‬ ‫ءؤ؛قئدهيآنبيىبمات‪.‬ه‬
‫‪ ١٢‬آ‪ ،‬ؤأبج‪-‬بددشد‬ ‫جاءُت‪ ،‬ق مثل قوله؛ ؤ رثيظثاآلإثيى ه‬
‫هؤي لط ه لا‪J‬لدت ‪ ،]٥‬وجاءت متصوصا عليها ق الكتاب والسنة‪ ...‬وكيلك‬
‫نول الموصي لأهله؛ ارلثن ةا‪.‬ر الله عل ليعن‪.‬؛ني عداتأ ما عيبه \‪<-‬ت\ من العالين‪.‬‬
‫‪ ٣‬ح رقوه أعائم افه تعال وقال له؛ ما حمللت‪ ،‬عل ما صنعت‪،‬؟ قال؛ خشيتالث‪ ،‬يا‬
‫رب‪ .‬فعقر له*ر‪ ،،‬وهو كان محلئا ق قوله؛ لثن قور افه عل ليعذ‪.‬بئي‪ .‬كإ يا؛‪.‬ل‬
‫علميه الجدسث‪ ،،‬ؤإل الله قدر عليه‪ ،‬لكن لخشيته ؤإيإنه غمر افه له هذا الخهل‬
‫والخهلآالذي وقع منه‪ ١..‬إلح‪.‬‬

‫سهؤ قاعدة انتفي والإثهات ي أدلة الهمان همَ‬


‫محمح؛م‪٠‬وأك‪٠‬يعآد‪٦‬ات‪ -‬ه تالشودى؛ ‪■] ١ ١‬‬ ‫نوله تعال؛‬
‫شجثتُه لأثه الفرد الصمد الذي لا ظئر‬ ‫ء ‪.‬ا|انح ‪1‬؛‪1‬ب‪1‬وك‪ :‬قوله تعال؛ جت‬
‫له ؤودوألتعخأمارهّ‬

‫<ا>اظر‪•• :‬مالأتالإّلأمين»للأشمي(ص‪) YTA-XTV /‬ط‪:‬ريتر‪.‬‬


‫(آ>أخرجه المغاري(‪ ،) ٧٥ • ٦‬وم لم( ‪ ) ٧٦٥٦‬ص \لي هريرة صّ‬
‫تعطهؤ‬ ‫ف ‪٢٠٢‬‬
‫‪1‬وظوز‪1‬لا‪،‬كآم | ‪ /is(]bj‬وأأواووالءقأٍدة |او|وأ‪،‬طيآ;‬

‫‪ ^٠^٤‬رد للشيه‪ ،‬وي قوله؛ ؤ نقوألثعخ ألمزه‬ ‫فغي قوله؛‬


‫رد للتعهليل‪ ،‬فتصثنت الأية إثياثا لصفات الكإل ف تعال‪ ،‬ونس التشبيه عته تارك‬
‫وتعال‪ .‬اه‬

‫>يىثه هدا فيه نفي تماثلا الخلق ض بجو‪ ،‬فقرر‬ ‫ء ا ا؛> اافو‪4‬و‪ :‬قول‪:‬‬
‫بذللئإ أصل عثليم‪ ،‬وهو عدم مثابته لخلقه‪ .‬ؤ ؤهو النيخ ألءهم_ ه هدا فيه إتيان‬
‫هذين الأّْين•‬
‫ول هذه الأية بيان أن القي إحمال‪ ،،‬والإثبات تفصيل‪ ،‬نفي محمل‪ ،‬ؤإثبات مفصل‪.‬‬
‫وفيه الرد عل الهلائفتثينث أهل الخحد والحريم‪ ،‬والعطل‪ ،‬وأهل التشبيه‬
‫والتمثيل‪ ،‬فان طائفتني التثدءة تقاسموا هده الأية نصفين‪ ،‬وأهل الثة أسنوا الصفات‬
‫عنر حد قول‪ :‬ؤقلَك‪.‬ثإنجء ثى؛ بجؤألسمعاهمره‪ .‬اه_‬
‫ثثوآلثسمغآلنيزه‪ .‬دل) إثبات صفتي‬ ‫‪ 1 ٠‬احواأأإ؛>؛ قول‪ :‬ءؤثسَؤثإيء‬
‫المع والبصر ل سبحانه بعد نفي‪ ،‬الثل عنه‪ ،‬عل أنه ليس الراد ُّر‪ ،‬نفمح‪ ،‬ادل نفي‬
‫الصفات‪ ،‬كإ يدعي ذللث‪ ،‬المعطالة‪ ،‬ومحتجون به يامحللأ‪ ،‬ل المراد إثبات الصفات مع نفي‬
‫تماثلتتها لصفات الخلوقن‪.‬‬

‫قال‪ ،‬الخلأمة ابن القيم هتهني‪ :‬ؤثسَؤثدضء ئون_جءه‪ ،‬إنإ قصد به نقي أن يكون‬
‫معه شريلث‪ ،،‬أو ممود ي ننحق الخثادة والتعْليم‪ ،‬كإ يفعله المشبهون والمشركون‪ ،‬ولر‬
‫يقصد به نقي صفات كإل‪ ،‬وعالوه عل حلقه‪ ،‬وتكلمه يكتثثه‪ ،‬وتكالمه لرسله‪ ،‬وروية‬
‫المومنغ) ل جهرة بابمارهم‪ ،‬كا ترتم) الشمس والقمر ‪ ،3‬المحور د‬

‫‪ >١‬إغاثة اللهفان س‪.‬مائي الشيطان‪ ،‬لأبن المم (‪ ،) YY-r-TY • ١ /Y‬ط الفقي‪.‬‬


‫لتتتتتتتتء‬
‫ف‬
‫|لأض و|اروأات مي ‪GiloinJI nijoa‬‬

‫سىاسعواضو ههَ‬ ‫بهو‬


‫ومعنى ال مح ت الدرك لخمع الأصوات مهإ حفتت‪ ،‬فهو يسمع الر والجوى‬
‫ب هع هو صفة لا يإثل أملغ خلقه‪.‬‬
‫ومعنى الببر! المدرك لحمع المرئيات من الأشخاص والألوان‪ ،‬مهإ لطفت‪ ،‬أو‬
‫بعدت‪ ،‬فلا توثر عل رؤيته الحواجز والأستار‪ ،‬وهو من نمل بمعنى مفحل‪ ،‬وهو دال‬
‫عل ثبوت صفة البصر له سبحانه عل الوجه الذي يليق يه‪ ،‬اه‬

‫اسع واسر ههَ‬ ‫جَهو‬


‫قوله! وزأقفياهؤم‪2‬إرأق؟كيىتياشهإه [الماء‪] ٥٨ :‬‬
‫^^]^‪ ١‬مثرثإن‬ ‫‪| 1 $‬ف صاوك‪ :‬أول ‪ '٥٠. :^١‬ألإثم• آن وآوأ‬
‫ضياه أي‪ :‬نعم الثيء الذي يعفلآكم به‬ ‫آتاصآن سث\'‬
‫أي‪ :‬سميعا لأقوالكم بصيرا بأفعالكم‪ .‬وعن أي هريرة ء؛قه اثه قرأ هده الأية‪ ،‬ؤيضع‬
‫إب؛امه عل إذنه والتي تليها عل عينه‪ ،‬ؤيقول‪ :‬ارهكذا ممعت‪ ،‬رسول الله ه يفرزها‬
‫ويضع إصبعيه‪ ٠٠‬رواه أبوداود وغيرا؛‪ .‬ومعنى ذلك إثبات المع والبصر حفيقة‪ ،‬ال‬
‫(‪ >١‬رواء أبوداود(• ‪ ،) ٤٧٣‬واسراو ي راالأرمءل»( ‪ ،) ٩٣٣٤‬والمهقي ق رالأسإء والصفات‪،) ٣٨١ (»،‬‬
‫وصححه ابن حزيمة ق ءالتوحيدأر ( ‪ ٤٦‬ولأ؛ )‪ ،‬والحاكم ق ءالستدرك* ( ‪ ،) ٦٣‬وابن حبان ق ءصحيأحهاا‬
‫( ‪ ،) ٢٦٥‬واللألكائي ق •أصول اعتقاد أهل المهء ( ‪ ) ٦٨٨‬وقاوت وهو إسناد صحح عل ثرط مسلم‬
‫يلزمه إحراجه‪ .‬ام‬
‫قلت ت حديث ش هريرة الذكور صح من عدة طرق منها عند ش داود والبيهقي من حديث عيد الده بن‬
‫يزيد المريء‪ ،‬ما حرملة ~بمي‪،‬؛ ابن كمران‪ -‬حدش أبو يونس سليم بن ‪-‬مر مول أي هريرة قال‪:‬‬
‫شما ه‬ ‫آنودوأ ‪١‬لآثنيإقصاه إل قوله تعال؛‬ ‫سمعت‪ ،‬أبا هريرة يمرأ ها‪ ْ-‬الأية‬
‫لى«‪ ،] ٠٨ :‬قال رأيت رمحول اش ئ يفع لمامه عل أذنه داض‪ ،‬تليها عل عينه‪ ،‬نال أبو هريرة؛ رأت‬
‫اوظ‪9‬ز‪1‬اء‪1‬لا‪1 /‬ك‪1‬م&ع وأتأرود‪1‬وهقيدة ‪1‬وو‪1‬سظع‬

‫تشينه المع بالسهع‪ ،‬والبصر يالبصر‪ ،‬محكإ أ‪ 0‬ذاته لا تشيه الذوات فصفاته لا تشيه‬
‫ه‪ .‬ام‬ ‫الصفات ؤوثاَؤثليء شح؛‬
‫ه ا ‪1‬هإ‪.‬ا|‪|1‬؛)؛ ومعنى الحديث أنه سحاته يسمع بسمع‪ ،‬ؤيرى ‪*j‬؛^‪ ،‬فهو حجة‬
‫عل يعفى الأماعره الدين محعلون سمعه علمه يالم موعات‪ ،‬وبصره علمه‬
‫بالممرات‪ ،‬وهو شر حاؤلئ؛ فإن الأعمى يعلم بوجود السإء ولا يراها‪ ،‬والأصم‬
‫يعلم بوجود الأصوات ولا يسمعها‪ .‬ام‬
‫^ابجأءيءإلأقتمايىتيايةاه هده الأية فيها إثبات‬ ‫ه ا ك السو؛ قوله!‬
‫الأسمين‪ ،‬ؤإثبات صفمن‪ ،‬وهما مدلول هدين الأسمين عل ما يليق بجلال افه‬
‫إصبعيه ق أذنيه‪ ،‬ييايا منه أته تجع حقيقه‪،‬‬ ‫وعفلمته‪ ،‬ولما نزلت هن‪.‬ه الأية جعل‬
‫وبصر حقيقه‪ .‬اه‬

‫ه قال العلامة ابن القيم كك‪ '.‬لما قرأ ه• ُاؤإوآئه؛ةادامحنالج‪ [/‬ه [الماء‪ ] ٥٨ :‬وصع‬
‫إببمامه عل أذنه وعينه؛ رفعا لتوهم متوهم أن السمع والبصر ضر العينين المحالومتين‪،‬‬
‫افه‬ ‫وأمثال ذللث‪ ،‬كمر ق الكتاب والسنة‪ ،‬كإ ق الحا‪.‬يث الصحح أنه قال!‬
‫سمواته يندم والأيمن ب؛دْ الأحرى" ثم جعل رسول اينه ه يقبض يده ؤيبسهلها ؛‬
‫تحقيقا لإثبات اليد ؤإثثات صفة القثض‪.‬‬

‫رسول افه ه يقروها ؤيضع إصبعيه‪ ،‬قال ابن يونس• قال القرى• يعني‪ :‬أن اطه سمح بصير• يعني؛ أن‬
‫فه سمتا وبمرا• نال أبوداود؛ وهل‪.‬ا ري‪ .‬عل الحهمية• اموئال المهقي‪ :‬والراد بالإثارة الرؤية ل ءل•ا‬
‫الخبل تحقيق الوصم‪ ،‬لأه ه بالع والمر‪ ،‬فأشار إل محل المع والمر ما لإثبات صفة المع‬
‫والمر لأه تعال‪ ،‬ك‪،‬ا يقال؛ نمى فلأن عل مال فلأن‪ ،‬ؤيثار باليل‪ -‬عل معي أنه حاز ماله‪ ،‬وأفاد هل•!‬
‫الخر أنه سمح بصير له سعع وبصر‪ ،‬لا عل معنى أنه عليم؛ إذ لوكان سعتي العلم لأثار ق تحقيقه إل‬
‫القلب‪ ،،‬لأنه محل العلوم منا‪ ،‬وليس ق الخرإنبات الخارحة‪ ،‬تعال اممه عن شبه الخلوفض عالوا تمرا• ام‬
‫[‪ >١‬أحرجه الإمام أحد (‪ ،) ٥٤١ ٤‬وم لم ( ‪ ،) ٢٧٨٨‬وابن ماجة ( ‪ ،) ١٩٨‬وابن حزيمة ق ااكوحدأ‬
‫رص‪' ٧٢ /‬ل■• الهراس)‪ ،‬وابن أبى عاصم ق رالمنة‪ ٤ ٦(،‬ه‪-‬ه ‪ ،) ٥٤‬واليهقي ق ءالأمإء والصفات‪،‬‬
‫(ْى‪ ٤٢٧ /‬ط‪.‬؛ الكتب‪ ،‬العالم؛ة)سحدثاينتم•‬
‫تحقيط‬ ‫ك=ء‬
‫الافي والرتات في قضاة ‪1‬و‪،0‬فات‬

‫ومن هذا إشارته إل السإء ح؛ن استشهد ريه تٍارك وتعال عل الصحابة أته‬
‫بلغهم ؛ تحقيثا لإثبات صفة العلو‪ ،‬وأن الرب الذي امتشهده فوق العالا متو عل‬
‫عرشه‪ ,‬اهرأ‪،‬‬
‫ه س ‪1‬سلكس‪ :‬وقد دل الكاب‪ ،‬والمة‪ ،‬واتفاق ملف الأمة‪ ،‬ودلائل‬
‫العقل عل أنه ٌمح بم؛ر‪ ،‬والمع والمر لا يتعلق ب‪١‬درلوم‪ ،‬فإذا حلق الأشياء رآها‬
‫سبحانه‪ ،‬ؤإذا دعاه عباده سع دعاءهم‪ ،‬وسمع نجواهم‪ ،‬كإ قال تعالت ؤ ثل صح أش‬
‫عإلأنيرآسبم؛بجاوةأه [الجائلة‪ .]١ :‬أي‪ :‬تشتكي رلته‬
‫وهو سع التحاور‪ ،‬والتحاور ترا‪-‬؛ع الكلام يبنها وي؛ن الرسول ه قالت عاسة‪:‬‬
‫سبحان الذي وسع سمعه الأصوات‪ ،‬لقد كاس المجادلة تشتكي إل الض ه ق‬
‫حاسب‪ ،‬البيت‪ ،،‬ؤإنه ليخفى عل بعض كلامها‪ ،‬فانزل اش ؤت <تخةأائث مل) أف عندلك ق‬
‫[الجائلة؛ ‪ ] ١‬وكإ قال تعال لموسى وهارون؛‬ ‫محاظا ه‬ ‫إل‬ ‫ييجها‬
‫^^نأدالأسحح؛دارعميتهئ‬ ‫ؤلأءثاةإنج‪،،‬عهف‪1‬ا انح وأيكن ه [*له‪ ،] ٤٦ :‬وقال؛ ؤ‬
‫بل‪،‬ممثاثا قخب قكشجة ه [الزحرف؛ • ‪ •]٨‬اه— "‪٠‬‬

‫مدلولأت لفظ اسع ههَ‬ ‫خؤؤ‬


‫» و قاك اسممك _؛ لفغل المع يراد يه إدراك الصوت‪ ،‬ؤيراد به معرفة‬
‫المعنى مع ذللت‪ ،،‬ؤيراد يه القبول والأستجاية ْع الفهم‪ ،‬قال تعال؛ ؤ وؤؤز‬
‫ر‪ ، ١‬أحرجه م لم(‪ )١ ٢ ١ ٨‬ل حديث جابركٌ ؤ) حهلة الض المح؛ءخ بعرفة ل حجة الودلع‪.‬‬
‫رآ‪ ،‬اختصر الصواعق الرملة عل الخهمية رانمللة•(ص‪— ٦٧ /‬ط؛ صد إيرامم)‪ ،‬وأالمواءق الرملة•‬
‫(ا‪/‬لإا>*آ‪-‬طالعاصمة)‪.‬‬
‫ؤ؟‪ ،‬أحرجه الن ائي(• ‪ ،) ٣٤ ٦‬وق •الك‪١‬ركا• (■ ‪ ،) ١١٥٧‬وابن ماجة(‪ ،) ١ ٨٨‬وء؛د بن حيد ق'التتخب‬
‫عن مسنده® ( ‪ ،) ١٥١٢‬واليهقي ق ااالك؛رىء (‪ ،) ٣٨٢ /U‬وعنقه البخاري حازتا ق كتاب التوحيد‪،‬‬
‫ثاب ؤوك‪١‬نأشبي‪A‬ابير‪ ١‬ه‪ ،‬وصححه الألباي‪ ،‬ق االصحح متن ابن ماجة® ( ‪.) ١٥٠‬‬
‫<؛>الردءلاكلفن (ص‪ْ/‬آ؛)‪.‬‬
‫اأ‪0‬ااأ؛م ‪1‬كاهه؛‪| 5gj_J /‬اءقردة‬

‫‪ ] ٢٣‬ثم غال; ؤنؤئ‪1‬نتئلم ه عل هذه الحال التي هم عليها لر‬ ‫يإ لاثتثثهآ ه‬
‫شلوا الحق‪ ،‬ثم ؤنتر\دبمممنيصوث< ه‪ ،‬فذمهم بائم لا يفهمون القرآن‪ ،‬ولوفهموه‬
‫لر يعملوا اه‪ .‬اه‬
‫‪| ٠‬هق‪1‬ا؛)! والرب ّسحانه لا يثغاله سمع عن سْع‪ ،‬ولا تغلهله المائل‪ ،‬بل هو‬
‫سبحانه يكلم العباد يوم القيامة‪ ،‬ومحاسهم‪ ،‬لا يشغله هذا عن هذا• فيل لاين ءباست‬
‫كيف‪ ،‬يكلمهم يوم القيامة كلهم ق ساعة واحدة؟ قال! كإ يرزقهم ق ساعة واحدة‪،‬‬
‫وقد قال ه؛ راما منكم من أحد إلا سيخلو به ربه كإ نحلو أحل•كم بالقمر ليلة‬
‫البدرار واش سبحاته ق الدنيا سمع دعاء الداعين ومحيج‪ ،‬السائلين‪ْ ،‬ع احتلا‪،٠‬‬
‫اللغات وفنون الحاجات‪ .‬والواحد منا قدأ يكون له قوة سمع سمع كلام عا‪-‬د كم من‬
‫المتكلمين‪ ،‬ك‪،‬ا أن بعض القرئين سمع قراءة عدة‪ ،‬لكن لا يكون إلا عددا قليلا هريتا‬
‫منه‪ ،‬والواحد متا نحد ق نف ه فريا‪ ،‬ودنوا‪ ،‬وميلا إل بعض الناس الحاصرين والغائبين‬
‫دون بعض‪ ،‬ومحي تفاوت ذلك‪ ،‬الدنو والقرب‪ .‬والرب تعال واسع عليم‪ ،‬ومع سمعه‬
‫الأصوات كلها‪ ،‬وءه‪1‬اؤه الحاجات كلها‪ .‬ادر‪،‬‬

‫(‪> ١‬ئءاوة حللا ‪ j‬التوسل واب(آ‪- ١ • ٢ /‬ط‪ :‬الدخل)‪ ،‬وامحموع اكاوىأ(‪.)٢ • ٨ ;١‬‬
‫(آ>أخر‪-‬بم ابن اشارك ي •الزهد•(‪ ،)٨٣‬والماتي ق«امرىا( ‪ ،) ١١٨٤٣‬وابن نمري«تطم غدر‬
‫الملأة•( ‪ ،) ٨٤٨‬واممراف ي «امر» (ج؟‪ /‬ص‪ / ٢٨١‬ح ‪ ،) ٨٨٩٩‬واللألكاتي ي «شرح أصول‬
‫اعمماد أهل السنة والخ‪،‬اعة• (• ‪ ،) ٨٦‬وصححه ابن خزيمة ي •التوحيد‪( ٠‬آ‪ ) ٤٢ • /‬من طرق عن‬
‫عبداف بن ءك؛م‪ ،‬عن عد اش بن م عود موتوئا عله‪ ،‬هال‪،‬؛ واق• ما منكم من أحد الأ ميخلواف يه ما‬
‫نحلو أحدكم بالقمر ليلة الدر‪ ،‬يقول‪،‬؛ يا ابن آدم‪ ،‬ما غرك؟ ابن آدم ما غرك؟ ابن آدم‪ ،‬ما عملت محا‬
‫عيت‪،‬؟ ابنآدم‪ ،‬ماذا أحيت‪ ،‬الوثن؟‬
‫وقد صح ص النم‪ ،‬غق من حإ‪-‬يث ءار*محا بن حاتم قال‪،‬؛ هال‪ ،‬رسول‪ ،‬اض ه•' ‪ ١٠٠‬منكم من أحد إلا‬
‫وميكلمه افه يوم القيامة ليس بينه وبينه ترحان ‪ •, , ٠‬الحاو ‪.‬وثإ أحرجه البخاري ( ‪ ،) ٦٥٣٩‬وم لم ( ‪• ) ١٠١٦‬‬
‫<م>محموعاكاوكا(ه‪.) ٢٤٦ /‬‬
‫‪٢٢٠٧‬‬
‫سي‬ ‫الأمي والإتيان في ةم‪1‬أم المفأت‬

‫اسع نوعان همَ‬ ‫جو‬


‫ولذا أمر المصل أن يقول ت سمع اممه لمن حميم• أى• استجاب اف‬ ‫ه و قاك ا|‪1‬ثنا‬
‫دعاء من حميم‪ .‬فال ملع هنا يمعتى الإجابة والقبول‪ ،‬كقوله ه■ ‪® I‬أعوذ بك من علم ال‬
‫يمي‪ ،‬ومن ئلب لا عنثع‪ ،‬ومن نفس لا تشع‪ ،‬ومن دعاء لا سمع*رك أي• ال‬
‫يستجاب‪ .‬ومنه قول الخليل ق آخر دءاتهت ؤإ‪ 0‬حة يئالق ه زابرامم‪ ،] ٣٩ :‬ومنه‬
‫‪ ،] ٤٧‬وقوله؛ ؤومرنث<آمم‪.‬ندادوأ سكم<كا‬ ‫قوله تعالت ^تي^ؤسمملثأه‬
‫إلسىيي‪ ،‬ستنئوُك^\ لموم ءا‪-‬ثون ثد إمحوك بٌ لالأئدْت ‪ ،] ٤١‬أي‪ .‬يقبلون الكن‪.‬ب‪،‬‬
‫ؤيملون من قوم آخرين لر يأتوك‪ .‬أي؛ لر ياتك أولثلث‪ ،‬الأقوام‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬و قاك ابمثنا ! وأما قول إبراهيم ه؛ ءؤإ‪ 0‬رؤ‪ ،‬ليغألاوعأق ه فالمراد بالمع‬
‫هاهنا المع الأص‪ ،‬وهو سجع الإجاية والقبول‪ ،‬لا المع العام؛ لأنه سمع لكل‬
‫ممؤع‪ ،‬ؤإذا كان كازللث‪ ،‬فالدعاع؛ دعاء العبادة‪ ،‬ودعاء الطال_‪ .،‬وسجع الرب تعال له؛‬
‫إثابته عل اكناء‪ ،‬ؤإحابته للعللب‪ ،‬فهوسمح هذا وهدا‪ .‬ام‬

‫)محعًس‬ ‫ءءء‪1‬‬

‫(‪ )١‬ناعية جليلة ‪ j‬التوسل والوسلة(‪- ١ • ٠ /T‬ط‪ :‬الدخل)‪ ،‬وامحموع الفتاوى•( ا‪.)٢ • ٧ /‬‬
‫(‪ >٢‬أخرجه سالم(‪ ) ٢٧٢ ٢‬عن زيد بن أرفمء؛مح‪.‬رفوئا‪ ،‬وأبوداود( ‪ ،) ١ ٥ ٤٨‬والماتي( ‪ )٥ ٥٣٦‬ص ش‬
‫هريرة يلك‪ ،‬والرمدي( ‪ ) ٣٤٨٢‬عن عد اه بن ءمروهله‪ ، ٠‬وقال‪ ،‬؛ حن صحح‪.‬‬
‫<مصوعاكاوى(ها‪/‬؛؛)‪.‬‬
‫دقت ■؛‪9‬تثق‪ ،‬كن ث ثآآ أثث لا م« إلأ إش ه [ ‪ ،] ٣٩ :، ٥٠٥١‬وقولت‪:‬‬ ‫وقولن؛ ؤ‬
‫أصاَومأش'ظُي ‪[ i‬ص‪ ،] ٢٠٣ :‬زقزلث‪ :‬محلئ‪،‬محابمئ‬
‫ه [ ؛_؟؛ ‪ ^١‬وقولت؛ ؤئم‪،‬أزمح‬
‫^لكان‪٧‬ءلإثاعائآثابمكث‬
‫ه [ الأنمأم‪.] ١٢٠ :‬‬

‫ق^آَ؛ا‬
‫ه ا لم|اس)‪:‬هدْ الأيات دلت عل إنات صفتي الإرادة واصة‪ ،‬وانموص ق‬
‫ذللث‪ ،‬لا تحصى كثرة‪ ،‬قوله تعالت ؤ وؤلآإذدعتا ‪1‬ءنئكا ه الأية‪ ،‬هدا من قول اممه حكاية‬
‫عن الرجل المزمن لزميله الكافر صاص‪ ،‬الخنت؛ن‪ ،‬يعظه يه أن يشكر نعمة اش عليه‪،‬‬
‫ؤيردها إل مشيتة اف‪ ،‬ؤيثرأ من حوله وقوته؛ فانه لا قوة إلا باض‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا أأث)ه‪4‬اووأ)‪:‬مله‪ :‬ؤقث‪،‬تاقآ;أمحلأمآللأأشه[ ‪ ٠٥١‬؛‪.] ٣٩ :،-‬أي‪ :‬هيبمشيثة‬
‫اف‪ ،‬إن شاء أماها‪ ،‬ؤإن شاء أقاما‪ .‬ام‬
‫ه ا ك ]لمميو‪ :‬فيها إساُت‪ ،‬صفة المشيئة ف ء الي كون ما الأشياء‪ ،‬كإ أما ال‬
‫كون إلا بالقدرة والعالم‪ .‬اه‬

‫أ‪1‬تعس‬
‫ئرلإم؟آسظتاؤئ ه [‪.] ٢٥٣ :^١‬‬ ‫قوله‪:‬‬
‫ئئلثا محهمممحتن‪4‬مسُ‬ ‫‪• ٠‬أاف ه|ااك؛ وأول الأية نوله تعال‪:‬‬
‫أثل ورم نتقهنِ دتحثتءو«اقئ‪ 1‬بمش آن تينآينءوآبنثه ييج آل؛نثءرارأوث—اءآقه ما‬
‫أثئتلألذ؛‪0‬ييى بمديم نن بمي ماءآءده‪-‬مآينت وصآغتلازأسبمثن ءامن ومئمشَةر‬
‫وازئءأق ناأقثل‪j‬أه [ينا‪ .] ٢٥٣ •.‬أي‪ :‬كل ذلك عن قفاء اممه وقدرْ‪ ،‬ؤنإء؛\ئ‬
‫يئملرمايي؛و ه نيوفق من يشاء قفلا‪ ،‬ونحيل من يثاء عدلا‪ .‬ام‬
‫ه ا لخواص؛ وقوله‪ :‬ؤوؤثآ‪٠‬ممماآقتأزأه‪ ..‬الأية‪ .‬اخار عإ وقع ُين أتباع‬
‫الرمل من بعل‪.‬ه‪.‬م‪ ،‬من التتانع‪ ،‬والتعالي بغيا ينهم وحدا‪ ،‬وأن ذلكإنإ كان يمثبئة‬
‫الله قك‪ ،‬ولوشاء عدم حصوله ما حصل‪ ،‬ولكنه ماءه فوقع• ام‬
‫‪ ٠‬ا ك ااظ‪1‬او‪ :‬هذه الإية فيها إنان‪ ،‬المشتئة والإرادة‪ .‬ام‬

‫ءئهلالأئدة‪ :‬ا]‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا ؤف ه|ااك‪ :‬أي‪ :‬أحك لكم بة الأنعام كلها إلا ما كان مها وحثثا‪ ،‬فإنه‬
‫ثايرب ه أي‪ :‬هو الحكيم ق حمح ما يامر‬ ‫صيد لا نحل لكم ق حال الإحرام‪،‬‬
‫يه لينهى عنه• اه‬

‫‪ ٠‬ا ك الشيو‪ :‬فيه إثبات صفة الإرادة‪ .‬ام‬

‫‪ ٠‬ا ك‪11‬إره||؛)‪ :‬حكم افه نوعان‪ :‬كوق وترعي‪.‬‬


‫‪ ~ ١‬فالكوق ما يقفي به اممه تمييزا وحلما‪ ،‬ودليله قوله تعال عن أحد إحوة‬
‫‪.] ٨٠ :‬‬ ‫يوممش؛ ؤنانأب‪-‬جا ‪ ٧٠٥‬خمريايثف‪،‬بآأويخؤأقثلاه‬
‫ييإ‬ ‫نجم‬
‫‪ 1 jsi^l‬وه‪1‬ألز‪1‬وطر)ه؛ركسروو|كقاإدة ‪1‬او‪1‬سط‪،‬إآ‪/‬‬

‫‪ "٢‬والنرعي ما يمفي به اف شرعا‪ ،‬ودليله نوله ت‪١‬دالت ؤنص)عإأسبجئقأسةإه‬


‫‪ ] ١٠‬اه‪.‬‬

‫بأنئثأبجثليخ‪ُ0‬مثا‬ ‫قوله ت‬
‫^ا‪i‬اء‪٤‬أثابمكثفيآه‪٠‬ني ه [الأ؛عام; ‪] ١٢٠‬‬
‫‪|U _ ٠‬؛)‪ :‬الأية تدل عل أن كلأ من الهدايا والضلال بخلق افه ه‬
‫أئ؛آد> يهدثم ه\لي•' إلهامه وتوفيقه اؤذرج صثاوره< ‪1‬لإنتإتي ه‪ ،‬بأن يقذف‪ ،‬ق قلبه نورا‪،‬‬
‫فيتسع له‪ ،‬وتسهل‪ ،‬كإ ورد ق الخدثر‪ ،،‬ومن يرد إضلاله وحذلأنه ثبعل صدره ق‬
‫غاية الضيق والحرج‪ ،‬فلا ينفد إلثه نور الإي‪،‬ان‪ ،‬وشبه ذللث‪ ،‬بمن يصعد ق السإء‪ .‬ام‬
‫ه أ |أي ه|أوك؛ قوله تعال• بني يربأق'أنا أ؛إ‪-،‬ةض• يئمج ئكنوهأؤمتإزب ه‪ .‬أي؛ يفتح‬
‫قلبه‪ ،‬ؤيتوره حتى يقبل الإسلام ؤدماييآريكبمله'بجعل‪ً،‬ا‪-‬دْ<ضما"حمجاه • أي• ال‬
‫يتسع لثيء من الهدى‪ ،‬ولا نحلص إليه ما ينفعه من الإيإن‪ ،‬وليس للخر فيه منفي‪،‬‬
‫ؤإٍطث\ بمكدي آلكمز ه أي؛ يشي عليه الإييان‪ ،‬كيا يس عليه صعود الياء‬
‫مبم‪،‬ءمحلأ‪,‬ؤصه■ اه‬

‫'‪،‬أخرجه اينأبيب(ما‪/‬ا؟آ‪،‬أآأ)‪،‬واين جرير( ‪،) ١٣٨٦٢‬وام( ‪،) ٣١١/٤‬واين أي الدمحا‬


‫ل ء تصر الأملء ( ‪ ،) ١٣١‬والييهقي ل ‪ ١٠‬لشاب‪ ٠‬وارالزهدا‪ ،‬وابن مردويه وأبو الشخ كإ ق ءالدر‬
‫النثورء (‪ ) ١ ٩٧ /٦‬عن حديث ابن مسمد عن الني غك انه قال مئ نزك هذه ‪٥^ ^١١١‬؛^ قدرم‬
‫هده قال‪ :‬ءاذا أيحل اف الور القلم‪ ،‬امح واتصحء قالوا‪ :‬فهل لولك أمارة يعرف حا؟ قال‪:‬‬
‫‪ ٠‬ا لإنابة إل دار الخلود‪ ،‬والتنحي عن دار الغرور‪ ،‬والاستعداد للموت قبل الوت‪ .،‬ؤإسنادء محعيف‪ ،‬وله‬
‫شواهد مرسلة أوردها ابن ممر ق التةسرهء‪ ،‬والميوطي ل ءالدر التثورا‪ ،‬وقال ابن كم‪ :‬فهذه طرق‬
‫لذا الحديث مرسلة ومتنصلة يشد بعضها يعقا‪ .‬ام‪ ،‬وحالفه ق ذلك الشيخ الألياق فأورد الحدث ق‬
‫اراللملة الضعيفة‪ ،) ٩٦٥ ( ٠‬وبئ أن طرقه كلها واهية لا تصالح للاعضاد ‪ . ١٦٠‬واظه أعلم‪.‬‬
‫حنط‬
‫ايات صفتي الءسإ‪ ُ1‬والإرادة ‪ / ill‬ممال‬

‫امم<قبيناسسة ههَ‬ ‫سظ‬


‫» ا ك ااأسمو‪ :‬ب إنات صفة الإرادة ف ق وكيلك بقية الأتان الص فيها إثبات‬
‫صفة الإرادة‪.‬‬

‫وورد ‪ j‬النصوص إرادة ومشثئة‪ ،‬وصرح من صرح برادفهإ‪ ،‬ولر يفطن‬


‫للتفصيل ‪ ،‬ولكن أول ما يكون أن الإرادة ارادتان! كونية قدرية‪ ،‬وشرعية دينية‪.‬‬
‫وأما المشيئة فلم ترد ق النصوص إلا كونية قدنية‪ ،‬فلا تتقسم‪.‬‬
‫والشرعية اا‪٠‬يتية تستلزم محبته ورصاه‪ ،.‬بخلاف الكونية الثورية‪.‬‬
‫فالإرادة ق النصوص عل قسْانت كونية قدرية‪ ،‬وهده موافقة للمشيثة‪ ،‬ؤإرادة‬
‫شرعية دينية‪ .‬فأراد اش من العباد ثرعا عبادته‪ ،‬والعباد انق موا إل ق م؛نث ق م‬
‫أطاعوا‪ ،‬فاجتمع فيهم الإراديان‪ ،‬فالكونية مرهل وجود الفعل‪.‬‬
‫وق م عصوا‪ ،‬فانفردت الكونية فيهم‪ ،‬ولا حفل لهم ق الشرعية‪ ،‬وليت الآكونية‬
‫حجة لأحو‪.‬‬

‫إذا عرفتا ذلك‪ ،‬فالإرادتان بينها عموم وحموص‪ ،‬نحتمعان ق المهليع‪ ،‬ؤيفرقان‬
‫ق ا لعاصي‪ ،‬فايلح يؤآ افه في‪،‬ا أرائه اممه منه شرعا وليتا‪ ،‬وتع الإرادة الكونية‬
‫القدرية‪ ،‬وانفردت الكونية القدرية ق حق العاصي‪.‬‬

‫ل ‪ ، ١‬لعله ينمد الشخ أبا جعفر الطحاوي‪ ،‬حث نال‪ ،‬ل •ءق‪-‬دمم• المشهورة‪ ،‬عن اش تعال؛ 'ولايكون إلا‬
‫(ص‪ — ١ ١ ٤ /‬حل الكب‬ ‫محا يريل‪.‬ء‪ .‬ام ولن‪.‬لك نبه عليه شارحها الث‪-‬خ ابن أي العز ل‬
‫الإملامي)؛ فقال؛ والحققون من أهل السنة يقولون؛ الإرادة ل كتاب افه نوعان؛ إرادة تد‪.‬رية كونية‬
‫حلقية‪ ،‬ؤإرادة دينية أمرية شرعية‪ ،‬فالإرادة الترعية هى الضمنة لالم‪».‬حية والرضا‪ ،‬والكونية هى المشينة‬
‫الشاملة لخميع الوجودايت‪ ..،‬الخ• وانفلر (ص‪ ) ٤٤٧ /‬من شرح الشحاوية‪.‬‬
‫ط‬
‫وت___تتت_|‬

‫الكنوز ‪ 1 /iiloii‬وداررء؛م لسيوو |وضدم |اواوادطب؛‪/‬‬

‫فالكفار أبوا ما أراد اممه مهم شرعا‪ ،‬فلا تنالهم الإرادة الشرعية‪ ،‬ولا لهم فيهأ‬
‫نمي—‪ ،،‬لحكمة اف وعدم صلاحيتهم لثيء من ذللثج‪ ،‬هم خارجون عن إرادة اف‬
‫الشرعية الديتية‪ ،‬وهي ما أراد‪ 0‬عل ألمن رسله من عبادته وحلم‪ .‬اهد‬
‫‪ ٠‬ا |ه |اأ ؛ من أصول أهل السنة والح‪،‬اعة إثبايتؤ مشيتة الرب‪ ،‬العامة‪ ،‬وأن ما شاء‬
‫كان ومال؛ يشألايكون‪ ،‬كعا أن من أصولهم الثابتة إبان صفة الإرادة وهي ممان!‬
‫‪ - ١‬إرادة كونية قدرية كالمثيتة‪ ،‬وهاوْ الإرادة لا نحرج عن مرادها ثيء كالمشيثة‪،‬‬
‫فالكافر والمسالم تحت‪ ،‬هدْ الإرادة الكونية سواء‪ ،‬فال‪a‬لاءارت‪ ،٠‬والمعاصي‪،‬‬
‫والأرزاق‪ ،‬والاجال كلمها بمثيتة الرب ؤإرادته الكونية‪.‬‬
‫ضيهأثجكاورءألإتلني وعن‬ ‫وند ذكر سبحانه هذه الإرادة ق فوله!‬
‫بؤأن بجلا' نحمر صثث‪-‬دْء صثنما "مجاه [الأنعام؛ ‪ ] ١٢٥‬الأية‪ ،‬وتوله• ؤدمآم‪7‬إدآأرلد‬
‫ثئاأنمئ‪،‬له«‪،‬سمجمب ه [_‪ ،] ٨٢ :‬وءولهت ؤإن رهى صال تاميله [مود؛ ‪.]١ • ٧‬‬
‫‪ "٢‬المم الثاق من الإرادة! الإرادة الشرعية الدينية‪ ،‬وتتضمن محبة الرب للمراد‪،‬‬
‫ورصاه به‪ ،‬وهلم•® الإرادة لا يلزم وجود مرادها‪ ،‬بل ند يوحد وند لا يوحد‪،‬‬
‫فاض سبحانه قد أراد من عباده شرعا أن يمادوْ ؤيطتعوه‪ ،‬فمنهم من عبده‬
‫وأؤلمامه‪ ،‬ومنهم من لر يفعل ذللث‪.،‬‬
‫وبأذا يعلم أن الإرادتين محتمعان ق حق المتلمع‪ ،‬وتنفرد الإرادة الكونية ق حق‬
‫العاصي؛ لأن اش ام يرد منه المعصية شرعا‪ ،‬بل ند ماه عنها‪ ،‬وقد ذكر اف هذه الإرادة‬
‫بقوله• ؤداثب‪,‬بتيدأن يندب علبمظم ه [التاء؛ ‪ ،] ٢٧‬وقوله• وبئ أسيصئر اكنزه‬
‫[المرة‪.] ١٨٥ :‬‬

‫ومن عرفه الفرق بان هاتثن الإرادت؛ن ملم من شثهايثه كثثرة زلت‪ ،‬فيها أقدام‪،‬‬
‫وصلت‪ ،‬فيها أفهام‪ .‬اه‬
‫ه أسوه‪ :‬وْن الأصول الثابمة و الكاب والمنة الفق عليها ض ال لف‪:‬‬
‫التفريق بان مشيئة الله ؤإرادته وض محته‪ ،‬فنيئة الله ؤإرادته الكونية تتعلق يكل‬
‫موجود محوب ه وغثرمحوب‪ ،‬كاذم ل هذه الأيات أن افّ ؤبمعل)ماِبم ه‬
‫ظلأهمئؤبم^ ه‪.‬‬ ‫ئثآء ه‬
‫وأما محته قاما تتعلق بإ محه خاصة‪ ،‬من الأشخاص والأعإل‪ ،‬كإ ذكر ق هذه‬
‫ألمنمثريزه‪ ،‬وولتشوه‪ ،‬وولتمحن ه‬ ‫الأيات تمنيها بأنه‬
‫ؤألثقسطابمه‪ ،‬ونحوها‪.‬‬
‫فمشيثته عامة للكائنات‪ ،‬ومحته خاصة ومتعلقة بالمحبويات‪.‬‬

‫ؤيمع عن هدا أصل آخر وهو‪:‬‬


‫التفريث‪ ،‬بتن الإرادة الكونية؛ فإما تْلابق المشيثة وب؛ن الإرادة الدينية؛ فإما تْلابق المحبة‪.‬‬
‫فالأول مثل• ؤإ‪0‬آقسلمايإليملالخج؛ ‪ ،] ١٤‬ؤثةاتت‪١‬يربيه [الروج‪ ] ١٦ :‬ونحوها‪.‬‬
‫والثاق نحوت ؤمٍيث قيطإ آثت‪1‬زولألهث حكم السل ه \آؤقوق' ‪،] ١٨٥‬‬

‫ومع ذللت‪ ،‬فجميع ذلك‪- ،‬خاصه وعامه‪ -‬يثبته أهل المنة والخإعة عل الوجه‬
‫الذي قاله الله وقاله رسوله ه‪ .‬اه‬
‫ه ا كقاأ؛لإ|ي؛ذيئة الله هي إرادته الكونية‪ ،‬وهي عامة لكل ثيء‪ ،‬من أفعاله وأفعال‬
‫عباده‪ ،‬واكليل قوله تعال ‪ ،3‬أفعال ارلهت ؤ وازشينا لأ'ئانا؛لتيس‪.‬ياه [الجدة‪،] ١٣ :‬‬
‫والدليلفيأفعال العباد قوله تعال‪ :‬صقُسهسم‪.] ١٣٧ :‬‬
‫ؤإرادة الله صفة من صفاته‪ ،‬وتنقسم إل قمن؛ ضنية وهي التي بمعنى المشيئة‪،‬‬
‫وشرعية وهي التي بمعتى المحة‪ ،‬فدليل الكونية قوله تعالث ءؤتنتردآق؛‪1‬ن يهدثم‬
‫دثجصالره‪1‬لإسلمنيه [الأنعام؛ ‪ ،] ١٢٥‬ودليل المرعية قوله تعال؛ ؤوأق؛"_رمث آن يزدن‬
‫ئأبمءئاه[اس‪:‬؟آ]‪.‬‬
‫نجح‬
‫|وكاوو ‪1‬س‪,‬؛م ‪ /is،jbJI‬وأأأووو|لهقيدة |وو|سظبة‬

‫سظ اسممحامادةاسواث<ط ههَ‬


‫الفرق ‪j‬؛‪ ،j‬الإرادة اممونية والشرعية‪ :‬أن الكونية لأيد مها من ومع الراد‪ ،‬وقد‬
‫يكون الراد فيها محبوبا ض وفد يكون غثر محبوب‪ ،‬وأما الثرعية فلا يلزم فتها ومع‬
‫الراد‪ ،‬ولا يكون الراد فيها إلا محو;ا ض‪ .‬اه‬

‫امماس ي الإرادة واصغة ههَ‬ ‫سظ|‬


‫هاوهإاأأأ؛)؛ الأشاعرة يثبتون إرادة واحدة قديمة تعلقت‪ ،‬ل الأزل بكل الرادايت‪،،‬‬
‫فيلزمهم نحلف الراد عن الإرادة‪.‬‬
‫وأما العتزلة‪ ،‬فعل مدهبهم ق نفي الصفايتؤ‪ ،‬لا يشتون صفة الإرادة‪ ،‬ويقولون‪:‬‬
‫إنه يريد بإرادة حادثة لا ي محل‪ ،‬فيلزمهم قيام الصفة ينف ها‪ ،‬وهومن أبعلل البامحلل‬
‫وأما أهل الحؤط فيقولون• إن الإرادة عل ^■^‪•،1‬‬
‫‪ ~ ١‬إرادة كونية ترادفها الشيتة‪ ،‬وهما تتعلقان بكل ما يشاء اممه فعله ؤإحدائه‪ ،‬فهو‬
‫سبحانه إذا أراد شيثا وشاءه كان ءم‪-‬ا إرادته له؛ ك‪،‬ا نال تعال‪ :‬ؤلدمآمه‪7‬إدآ‬
‫امحإدتثاأن بملل قزؤ مجميث‪ .‬ه [يس‪ ] ٨٢ :‬وق الخلسثإ الصحيح‪،، :‬ما ثاء اف‬
‫كان‪ ،‬وما لريشأ لر يكناُر‪• ،‬‬
‫يل‪.‬رجمةمح حقيقة مذ هج‪ ،‬العتزلة ق الإرادة‪ ،‬بل ذم لازمه؛ لأمم مضطربون وختلفون ق ذلك عل‬
‫خمة أقوال‪ ،‬كلها بإطالة‪ ،‬ذرها عنهم ربيبهم الخبير بمذهبهم ل أول‪ ،‬أمره اكح أبو الخن الأشعري‬
‫محقثة ق المقالأت الإسلاميثنء (صى‪ ~ ١٨٩ /‬حدت ؤير)‪.‬‬
‫رآه أحر‪-‬بم أبوداود(‪ )٥ • ٧ ٥‬رالن اثي ق اعمل الٍوم والا‪J‬الة‪ ٠‬من •الك‪،‬رىا(•إخة)منطروق عبدالحميد‪،‬‬
‫مول بض هاشم محقتت عن أمه‪ ،‬وكانت‪ ،‬نحلم بعض بتامتح رصرل الذه أن ست‪ ،‬التي ه أمحرما؛ أن رمول‪،‬‬
‫‪ ^*٥١‬نال‪ ،‬لها؛'نول حن محبحين؛ صبحان اف وبحمد*‪ ،‬ولا قو؛ [لا باق‪ ،‬ما شاء اف كان‪ ،‬وما لر يشأ لريكن‪،‬‬
‫أعلم أن اف عل كل قيء قدير‪ ،‬وان اف ند أحاط بكل ثيء عيا‪ ،‬نإبن من نالهن حن بمبح ذ حس‬
‫يمي‪ ،‬ومن ئالهن حن يمي حفظ حش يمح‪ . ،‬ومْ صعيما‪ JlS■ ،‬الحميد وأمه‪ ،‬مهولان‪.‬‬
‫تسمحسقلأ‪/1‬ص‬
‫‪ ٢‬ؤإرادة شرعية تتعلق بإ يأمر اض يه عباده مما نحبه ويرصاه‪ ،‬وهي الذكورة ق مثل‬
‫ه\لإقوغ' ‪.] ١٨٥‬‬ ‫نوله تعال؛ ؤ؛ردداسإهءٍقلمآكزولأيي‬
‫ولا تلازم بثن الإرادتتن‪ ،‬بل قد تتعلق كل منها با لا تتعلق به الأحرى‪ ،‬نتنها‬
‫عموم وخصوص من وجه‪ ،‬فالإرادة الكونية أعم من جهة تعلقها بإ لا محه اله‪،‬‬
‫ؤيرصاه من الكفر والعاصي‪ ،‬وأحص من جهة أنبما لا تتعلق بمثل إيان اذكافر وطاعة‬
‫الفاسق‪ ،‬والإرادة الشرعية أعم من جهة تحلقها بكل مأمور يه‪ ،‬واقعا كان أوغر واغ‪،‬‬
‫وأحص من جهة أن الواقع بالإرادة الكونية قد يكون غر مأمور به‪.‬‬
‫والحاصل أن الإرادتئن قد نحتمعان معا ق مثل إمحان المؤمن‪ ،‬وطاعة الطع^ ‪،،‬‬
‫وتنفرد الكونية ق مثل كفر الكافر‪ ،‬ومعصية ‪١‬لع‪١‬ءىر خ وتنفرد الشرعية ق مثل إيان‬
‫الكافر‪ ،‬وطاعة الُاصىرج‪ .‬ام‬
‫السام الإرادة وسلقاصا ههَ‬
‫‪ ٠‬حم اك اسممك ممله • ؤإرادته ؤو مازن إرادة أمر وتشرع‪ ،‬ؤإرادة قضاء‬
‫وتقدير‪.‬‬

‫فالق م الأول! إنا يتعلق بالطاعات دون المعاصى‪ ،‬سواء وقعت أو ل؛ تقع‪ ،‬كا ق‬
‫ثنمئتر ويؤب عولإ ه‬ ‫‪2‬؛^؛‬ ‫قوله؛ ؤ‬
‫[‪.] ١٨٥ :٥^١‬‬ ‫‪ ٢٦‬؛؛‪ ،‬وهوله• ؤ؛ريق آحيطإآكرولايجد‬
‫ما\أي؛ أرادها اش إرادة شرعية‪ ،‬يمض الحية والرضا‪ ،‬وشاءها وأرادها إرادة كونية‪ ،‬فوجدت كإ ثاء‬
‫وأحب•‬
‫رآك أي• شاءها وأرادها إرادة كونية وإ يردها إرادة شرعية يمعتى الحبة والرضا‪ ،‬فوجدت عل مقتفى‬
‫إرادته الكونية الش بمعنى المشيثة‪ ،‬لا الإرادة الشرعية اش يمعى الحية والرضا‪.‬‬
‫رّآ‪ ،‬فإن افه أراد للكافر أن يؤمن‪ ،‬وللياسمر أن يطيع إرادة شرعية __ الحية والرضا‪ ،‬لكنه ب يردها إرادة‬
‫كونية يمض الشية؛ فليلك ب يوحد الإيإن من الكافر‪ ،‬ولا الطاعة من العاصي‪.‬‬
‫<؛>محموعاكاوىص‪.) ١٩٧ /‬‬
‫وأما المم الثاف• وص إرادة القدير‪ ،‬فهي شاملة لحمح الكائنات‪ ،‬محيطة بجمع‬
‫الحادثات‪ ،‬وفد أراد من العالم ما هم فاعلوه حدا المعنى‪ ،‬لا بالمعنى الأول ك‪،‬ا ق نوله‬
‫‪.‬ي؟‬ ‫تعال ؤ مش يرد أئث آن بهيين ئثج صثدرم‪,‬لانثو ومن يمدآن ثيلأ‪ ,‬ثتمل‬
‫مثآ ه [الأنعام‪ ،] ١٢٥ :‬وق نوله! ؤ رلإيقةؤ(منيآ ^ أردئ أن لْح تةإإنَكانأس زد أو>‬
‫سيكةمهمطك‪ ٠٢‬ه [عود‪ ،] ٣٤ :‬وق قول المسالمانت ما شاء اش كان‪ ،‬وما لر يثأ لر يكن‪،‬‬
‫ونفلاتر‪ ٥‬ممرة‪.‬‬

‫وهذه الإرادة تتناول ما حدث من الهتاعات والمعاصي‪ ،‬دون ما لر محديث‪ ،،‬ك‪،‬ا أن‬
‫الأول تتناول الهتاعات‪ ،‬حدثت‪ ،‬أو لر تحدث‪ ،‬وال عيد من أراد منه تقديرا ما أراد به‬
‫تثريعا‪ ،‬والمد الشقي من أراد ته تقديرا ما ل؛ يرد يه تشريعا‪ ،‬والحكم بجري عل ونق‬
‫هات؛ن الإرادتتن‪ ،‬فمن نظر إل الأعإل حاتثن العينئن كان بصيرا ومن نفلر إل القدر دون‬
‫البع‪ ،‬أو المع دون القدر كان أعور• • • إلحر‪،‬‬

‫د=ءاق^|تت=ص‬

‫ز ‪ ١‬ك وسيأق إن ثاء اض تتمة مياحث الإرادة والثسة عند الكلام عل القدر*‬
‫ت===تء‬

‫‪ ljIijI‬مصي ‪1‬وههع هؤدااأ‪ /‬أس‬

‫‪1‬ثهاتهثاتامجوامدسضاش‬

‫ممبج‪4‬ءطإ؛كه‬ ‫^^\اة\ش'ٌ؛ألثبىة ه [‪^١‬؛‪،] ١٩٠ :‬‬ ‫(وقولت؛‬


‫[‪ ،]٩ :،^١^١‬ؤثاآنتثنثوا محم ةستمئوأ ثم إن آقبج‪4‬آلثتييىه [التوبة‪ ،]٧ :‬ونأق‬
‫هنجمنأقةيحسةأ‬ ‫ئاوبمة)دئأ^ؤك<يم [‪^١‬؛ ‪ ،] ٢٢٢‬وقولت‪:‬‬
‫آه ه [آل همران‪ •٤٣١ :‬وقوله؛ ؤموققممضمحبموظمحأه [ الائد؛ت اْء‪ ،‬وقولت؛ ؤإنآس‬
‫^مثتتزصؤءو ه [الصف؛ اء' وقولت؛ ؤدماا"مح‬
‫أويلب‪\\،‬فو(آ ا\]‪.‬‬

‫همَ‬ ‫حؤؤ‬
‫ه ا لخ|‪.‬ا‪|11‬؛)؛ نقمت هذه الايات إثبات أفعال له تعال‪ ،‬ناشثة عن صفة المحبة‪،‬‬
‫ومحبه اف ه لبعض الأشخاص والأعإل والأحلاق صفة له نائمة به‪ ،‬وهي من‬
‫صفات الفعل الأحت؛ارية التي تتعلق بمسيئته‪ ،‬فهومحبا بعض الأشياء دون بعضي عل‬
‫عا تقتفيه الحكمة البالغة‪.‬‬

‫ؤينفي الأشاعرة والمعتزلة صفة المحبة؛ بدعوى أما توهم نقصا؛ إذ الحبة ق‬
‫الخالوق معناها ميله إل ما بناسه أو يتلذه‪.‬‬
‫فأما الأشاعرة‪ ،‬فرجعوما إل صفة الإرادة‪ ،‬فيقولوزن إن محبة افه لعبده لا محنى‬
‫ئإلأ إرادته لإكرا‪٠‬هو‪٠‬ئوبته‪.‬‬
‫وكدللئ‪ ،‬يقولون ق صفايت‪ ،‬الرضا‪ ،‬والغضب‪ ،،‬والكراهية‪ ،‬والمختل‪ ،‬كلها عندهم‬
‫بمعنى إرادة الثواب‪ ،‬والعقاب‪, ،‬‬

‫وأما المعتزلة؛ فلأنمم لا شتون إرادة قائمة به‪ ،‬فيقرون المحبة يانما نفس الثواب‪،‬‬
‫الواجب عندهم عل اغ لهؤلاء؛ بناء عل مذهبهم ق وجوب إثابة المهلح وعقاب‬
‫العاصي‪.‬‬
‫وأما أهل الحق‪ ،‬فيثبتون المحبة صفة حقيقية ف قل؛ا‪ ،‬عل ما يليق به‪ ،‬فلا تقتفى‬
‫عندهم نقصا‪ ،‬ولا تشبيها‪ ،‬كا يثبون لازم تللث‪ ،‬الحبة‪ ،‬وهي إرادته سحانه إكرام من‬
‫محبه ؤإثايته‪.‬‬

‫وليت ثعري بإدا بجيب النافون للمحبة عن مثل قوله ئه ق حديث‪ ،‬أبير هريرة!‬
‫ررإن افه إذا أحج‪ ،‬عبدا هال‪ ،‬لحثريلهت إق أحج‪ ،‬فلأثا فأحثه —قال) ت — فيقول‪ ،‬حبريل‪.‬‬
‫لأهمل‪ ،‬الساء■ إن ربكم ه بمب فلائا فأحبوه —قال)ت— فيحيه أهل المإء‪ ،‬ويوضع له‬
‫القبول‪ ،‬ق الأرض‪ ،‬وإذا أبغضه فمثيل ذلاائ‪،‬اا‪ ،‬رواه الميخازر ام‬
‫ه ا |ا؛> ‪1‬اإ؛ هذه الآياُتإ الش فيها صفة الحبة ق آيايث‪ ،‬كثرة‪ ،‬قد وصف‪ ،‬اممه نف ه‬
‫فيها بالممة‪ ،‬بأنه محب‪ ،‬ومحب‪ ،‬ؤ محب ألتممى ه‪ ،‬وؤ بجن‪،‬آكبم ه‪ ،‬وؤمح‪4‬‬
‫الثئساابمث ه‪ ،‬قال تحال• ؤمدئمحهضلإي)محمح ه‪ ،‬وقال‪ ،‬تعال؛ ؤ هوإزحمتم‬
‫تجوز أقه ‪ ، ٠٠٤^١٠‬؛؛^‪-‬؛‪ ٤٢‬أقه ه‪ ،‬وهو أيما غفور ودود‪ ،‬والودود معناه! الحثيبا‬
‫المحبوب‪ ٠.‬كل هذه محقالت‪ ،‬حق‪ ..‬كلها يوصف بها جل وعلا‪ ،‬كسائر الصفايته عل‬
‫الوجه اللائق بافه من غر نحريفج‪ ،‬ولا نمليل‪ ،‬ولا تكييف‪ ،،‬ولا تمثيل‪ ،‬فلمت‪ ،‬محبته‬
‫كمحبة المخلوق‪،‬ن‪ .‬اه_‬

‫' أ ‪-‬مجه الخادتم‪ ،) ٧٤٨٥ ،٦ • ٤ • ، ٣٢ • ٩(،‬وطم ( ‪.) ٢٦٣٧‬‬


‫لهم____ٍ‬
‫او}ات ممض ‪9 /ipott‬أو‪9‬د ‪iJbu aIJ‬‬

‫‪A‬‬ ‫نوله‪:‬‬
‫ه ا ؤأنح هاوك؛ الإحسان‪ :‬هو أعل مقامات‪ ،‬الطاعة‪ ،‬قال ابن حرير‪ :‬يعني‪ :‬حل‬
‫ثناؤه بقوله ؤوأ<سواهت أحنوا أ‪-‬را ا‪,‬لؤمتون ق أداء ما ألزمتكم من فرائفي‪ ،‬ونحنب‪،‬‬
‫ما أمرتكم نصه من معاص‪ ،‬ومن الإنفاق ل سلب‪ ،‬وعود القوي منكم عل‬
‫الفعيف‪ ،‬ذى الخلة‪ ،‬فإل أح_‪ ،‬المحسنين ق ذللئ‪ .،‬اه‬
‫ه ا اخواس‪ :‬قوله تعال ق الأية الأول‪< :‬ثمحواه أص بالإحسان العام ق كل‬
‫ثيء‪ ،‬لا ميإ ق النفقة االامور ‪ ١٦٢‬قبل ذلكؤ‪ ،‬والإحسان فيها يكون بالبذل وعدم‬
‫الإمساك‪ ،‬أو بالتوسهل ين التقتير والسذير‪ ،‬وهو القوام الن‪.‬ى أمر اش به ق سورة‬
‫؛ عن سداد بن أوس أن رسول افه غس قال‪:‬‬ ‫الفرقازر روى مسالم ق‬
‫ارإن اش كشجؤ الإحسان عل كل ثيء؛ فإذا قتاكم فأحسنوا القتلة‪ ،‬ؤإذا ذبحتم فأحسنوا‬
‫الذبحة‪ ،‬وليحد أحدكم شقرته‪ ،‬ولمح نسحتهاا‪.‬‬
‫وأما قوله‪ :‬وإنآثتبج؛آلثتس؛زاه فهو تعليل للأمر بالإحسان‪ ،‬فإمم إذا علموا أن‬
‫الإحسان موحج‪ ،‬لمحبته سارعوا إل امتثال الأمر يه‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا ك الهيو‪ :‬هذه الأية فيها إثبات‪ ،‬صفة الحبة‪ ،‬وأن اض محبؤ أهل طاعته محبة‬
‫تليق بجلاله وءظم؛ته‪ .‬اه‬

‫ئتميأ ُأمبم‪-‬معأ ُيقا‪0‬ييرتيآإمحئرام‪ 1‬ه لا‪1‬زقان‪.] ٦٧ :‬‬ ‫ر‪ ،١‬يعني؛ ثولر اض تعالت ؤ‬
‫ر ‪ ، ٢‬ق ر صحيح مسالم‪.) ١٩٥٥ (،،‬‬
‫ا_ط‬ ‫فئد‬
‫الظوا‪1‬رءا‪4‬ة ‪1‬كااأهع وشلُدالسيئة ‪1‬وو‪1‬سطأألم‬

‫مد‪:‬ؤمحلألآأّسقبح‬
‫ء ا ل السإاف؛ هذه مثل التي نبلها فيها إثبات صفة الحة‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا أخ هأالك؛ نوله تعال‪ :‬ؤوةوؤ\ه أي‪ :‬اعدلوا ق الحكم ق المثمن التقاتاشن‪،‬‬
‫‪ ^^٧٥١‬وق الحديث عن الثي ه‪ :‬اراة المعلن عند اف عل منابر‬
‫الذين بميلين ‪ j‬حكمهم وأمليهم دما‬ ‫من نور عن ثمغ‪ ،‬الرحنه يمما يديه‬
‫‪ .‬اه‬ ‫ولواء رواه م لم‬
‫» ا له|اس‪ :‬ول قوله ل الأية الثانية‪ :‬ويوه‪ .‬فهو أمر بالإن اط‪ ،‬وهو‬
‫العدل ق الحكم بين الهلائمين التنازعخن من الومخن‪ ،‬وهو من نط‪ :‬إذا حار‬
‫فالهمزة فيه للسلب‪ ،‬ومنأمإئه تعال‪ :‬الممهل‪.‬‬
‫وق الآية الحث‪ ،‬عل العدل وفضله‪ ،‬وأنه سب لمحبة الله هق‪ .‬اه‬

‫ءاأأث) ه|اوك• أي• متى استقاموا عل العهد فاستقيموا لهم• اه‬


‫‪ ٠‬ا اخل‪1‬س‪ :‬قوله تعال‪٠ :‬ؤثاآننقثوا م ةّثبنوأ ‪٥‬؛^ فمعناه‪ :‬إذا كان بيكم‬
‫وبتن أحد عهد‪ ،‬كهؤلاء الدين ءا‪٠‬د‪c‬وهم عند المسجل الحرام‪ ،‬فاستقيموا لهم عل عهدهم‬
‫مدة استقامتهم لكم‪ ،‬ذاما‪ ،‬هنا مصديية ءلرء؛ة• ثم علل ذللث‪ ،‬الأمر بقوله‪ :‬ؤإن أس محت‬
‫ألم؛ييرىه• أي• بمب الن"ين يتقون افه ق كل ثيء‪ ،‬ومنه عدم نقص العهود‪ .‬اه‬
‫» ا ل ااس‪1‬و‪ :‬هذه مثل التي قبلها فيها إثبات صفة المحبة‪ .‬ام‬

‫رأ‪ ،‬نال‪ ،‬مكي بن اي! طاو_‪ ،‬القرطي ق تنسرْ •الدائن إل بلؤغ النهاية‪٠‬ت مال‪،‬؛ نط الرجل؛ إذا جأر‪،‬‬
‫وأنهل؛ إذا عدل‪ .،‬اه—‪ ،‬ونال‪ ،‬الرازي ل ءتميرْ• ( ‪) ١٠٦ / YA‬؛ الإنساءلث إزالة السعد‪ ،‬وهو الخور‪،‬‬
‫والقاسط هو الخائر‪ .‬اه‬
‫؛‪ /‬و‪1‬اود ااأ‪ /‬ممال‬ ‫امات مفتي‪liap‬‬

‫^ئدمحك<ه•‬ ‫قوله ت‬
‫‪ ٠‬ا ك اّو‪ :‬هذ‪ 0‬الأية فيهاإثبات صفة الحبة‪ .‬ام‬

‫‪ ٠‬ا أا؛) هأاأك؛ نال ابن كثثرت وة أق تحي التؤد؛وأه أي‪ :‬من الذنب‪ ،‬ؤإن تكرر‬
‫غثيانه• ؤدمحأئلبؤك> ه أي^ اكزهين عن الأقذار والأذى‪ ،‬وهوما مى عنه من‬
‫إتيان الخائض‪ ،‬أول غير المأتى‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا اخأاس؛ نوله ت ؤإ‪0‬أقتح‪4‬التؤو؛‪0‬ه إلخ‪ .‬إخبار من افه ج‪،‬و عن محبته لهذين‬
‫الصنضن من عباده‪.‬‬

‫أما الأول؛ فهم التوابون• أي* الذين تكثرون التوبة والرجؤع إل الله ه‬
‫بالاستغفار مما أل ثوا يه‪ ،‬عل ما تقتضيه صيغة البالغة‪ ،‬فهم بكثرة التوبة ئد تهلهروا من‬
‫الأقغءار والنجاسات ايُنوية التي هي اللنوبا والعاصي‪.‬‬
‫وأما الثاف• فهم المتطهرون‪ ،‬الذين يبالغون ق التطهر‪ ،‬وهو التنظيف ‪ ،‬بالوصوء‪ ،‬أو‬
‫بالغل من الأحداث والجامات الحسية‪.‬‬
‫لنيل؛ المراد بالتطهرين هنات الذين يتنزهون من إتيان الماء ل ومن الحيض‪ ،‬أو ل‪،‬‬
‫أدبارهن‪ ،‬والحمل عل العموم أول‪ .‬اه‬

‫ه ا ||؛) هباوك؛ قال ابن كشر• أيء بمصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه‪ ،‬وهو‬
‫محته إياكم‪ ،‬وهو أعظم من الأول‪ ،‬كإ قال بعض العلمإء والهكإء‪ ٠١ :‬ليس الشأن أن‬
‫محث‪ ،‬إنإ الشأن أن محن))‪.‬‬

‫‪ ١‬وهذه الأية الكريمة حاكمة عل‬ ‫تم قال تعال؛‬


‫كل من ادعى محبة اممه‪ ،‬وليس هوعل الملريقة الحمل‪.‬ية‪ ،‬فإثه كاذب ق نفس الأمر‪.‬‬
‫اوواساأثجم|اسبمه أئسطر؛‪/‬‬ ‫اائ‪9‬إ‬

‫قال الحن البمري• رعم قوم أنمم محيون الثه‪ ،‬فايتلاهم افه سهده الأية ‪ ٠‬اه‬
‫‪ 1 ٠‬وخإ‪111.‬إ؛)؛ ق هدْ الأية قد شرط اممه لحتته ‪ ٤^١‬نبيه‪ ،.‬فلا ينال تلك الحبة‬
‫إلا من أحن الأناع والامتم اك ‪ M ^٨‬اه‬
‫اه‬ ‫ه ا كاافأإااو؛ هده الأية فيها نيادة أنه محبقنلث‪ ،‬ففيهاإثبات الحبة من‬

‫نملن‪<:‬تنده؛شسه‪.4‬‬
‫ء ا ك ااهء؛ وهذه كالتي نلها ي أنه تحب ومحب‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا أ|؛) ه‪4‬ألاث>؛ فيه إنبات صفة محبة اش تعال لعباده‪ ،‬عل ما يليق بجلاله‪ ،‬قال‬
‫الحسن• علم افه تبارك وتعال أن قوما يرجعون عن الإسلام بعد موت نبيهم ؤ^■‪،‬‬
‫فامحرأنه سأقبقوم بحهم وبحونه• اه‬
‫‪ ٠‬ا لهأ‪4‬ه|أ؛)؛ محبة اممه صفة من صفاته الفعلية‪ ،‬ودليلها قوله تعال• ^‪،^٠٢‬ه‪،‬أقث‬

‫ولا يجوز تق بر الحبة باكوايح؛ لأنه محالف‪ ،‬لظاهر اللفغل وإخماع ال لف‪ ،‬وليس‬
‫عليه دليل‪ .‬اه‬

‫ْء=ح؛|‪^|^.‬عس‬

‫> أحرجه ابن أن حاتم(‪ ) ٣٤ • ٢‬وابن حرض ( ‪ ) ٦٨٤٨‬عن الخن‪ ،‬تال‪ :‬إن أثواش كانوا ض يهد ومول‬
‫‪ ٥^^١‬يزعمون أمم بمبرن اض‪ ،‬فأراد اش أن بجعل لهولهم تصديما من عمل‪ ،‬تقال‪ :‬ؤإن'محتمقشثهه‬
‫الأية‪ ،‬كان ات‪-‬اع محمد‪ .‬تها‪.‬ما لقولهم‪.‬‬
‫‪ ٠‬أك او ‪ 111‬هو‪ :‬فها إثات صفة ايحبة‪ .‬اه‬

‫‪ ٠‬ا و|؛) ه‪11‬وك؛ روى أحد وغثره عن ري سعيد الخيري غق قال ت نال رمحول اف‬
‫ه ارثلاثة يمححلث‪ ،‬اف إليهم• ارحل يقوم من الليل‪ ،‬والقوم إذا صموا للصلاة‪ ،‬والقوم‬
‫إذا صموالكال»وام‪.‬‬

‫‪ ٠‬ا ك اا ‪ 111‬ياو‪ :‬وصد المصنم‪ ،‬من إيراد هده الازيات كلها إثٍارت‪ ،‬صفة المحبة‪ ،‬وأن‬
‫اف ؤ‪ .‬محب حقيقة‪ ،‬محبة تليق بجلاله وعفلمته‪ ،‬لا كمحبة المخلوةين‪ ،‬محب رمحمله‬
‫وعباده الموصوفين حذْ الصفايتح‪ ،‬وفيها نيادة أمم محثونه محبة تدين‪ ،‬وتدلل‪ ،‬وتعتد‪،‬‬
‫ومحبته لهم محبة إحسان‪ ،‬وتفضل‪.‬‬
‫وفيها ارد عل الحهمية‪ ،‬فإمم ينفون أن تحبا أو محبا‪ ،‬فأهل التجهم ينفون الحبة‬
‫من الخانبين‪ ،‬كإ أنكروا الخلة‪ ،‬وهدا من ضلالهم وجهلهم‪ ،‬قارات إن الحبة لا تكون إلا‬
‫بين اثنين‪ ،‬بيتهإ نؤع من المتاسثة‪ ،‬كمنامحبة محبة المخلوقين بعضهم لبعضن‪ ،‬ففروا منها‬
‫إل القي‪ ،‬نعم محبة الله لا مناسبة بينها وبين محبة الخلوقين‪ ،‬محبة تليق بجلال افه‬
‫وعفلمته‪ ،‬من غير تمثيل‪ ،‬لا يعلم كنهها ولا كيفيتها إلا هو غه‪ ،‬فانه أعلم بتق ه‪ ،‬وقد‬
‫أعلمنا أنه محبا وتحتإ‪ ،‬فنحن نومن بالله‪ ،‬وبإ جاء عن الله عل مراد الله‪.‬‬
‫وكل ما جاء ق القرآن‪ ،‬أو الحديث‪ ،‬الثابتح‪ ،‬فخد معك أصلا أنه عل ما يليق‬
‫بجلال افص‪ .‬ام‬

‫ر‪ ١‬ك أحرجه الإمام أخمل (‪ ،) ١ ١ ١^٦ ١‬وأبويعل ( ‪ ،) ١٠ ٠٤‬ول سّنده صعق فيه محالد بن معيد أبو عمرو‬
‫الكول ليس بالقوى‪ ،‬وتل‪ .‬تغبر ق آحر عمره‪.‬‬
‫‪L‬‬
‫ا=‬

‫اوظ‪9‬ا ‪1‬وو‪1،‬أ؛م ‪1‬وج‪1‬هه؛‪ /‬سيوو|اضدق |وواسظيع‬

‫حؤؤ ساصب‪ ،‬واسة‪ ،‬وأث»؛عالسااف ههِ‬


‫هااىاناهض‪1‬شسجم‪،‬‬

‫الذي دل عليه الكتاب وا‪J‬ة واتفق عليه ملف الأمة‬ ‫» ق ]ا؛) اسيطك‬
‫وأئمتها وحمح مشاخ الهلريق‪ ،‬أن افه محب ومحب؛ ولهذا وافقهم عل ذلك من تصوف‬
‫من أهل الكلام‪ ،‬كايى القاسم القبري‪ ،‬وأي حامد الغزال‪ ،‬وأمثالهإ‪ ،‬وصر ذللث‪ ،‬أبو‬
‫حامد ق ‪،‬رالإحياءء وضره‪ ،‬وكدللث‪ ،‬أبو القاسم ذكر ذلك‪ ،‬ق االرّؤالةا عل محلويق‬
‫الصوفية‪ ،‬كإ ق كتاب أي '‪ ،- ilJ‬المكي المسمى رريقوت القلوب))‪,‬‬
‫وأبوحامد ~مع كونه ناح ل ذلك الخوفيه— امتني ق ذللث‪ ،‬لما وجده من كتب‬
‫الفلاسفة‪ ،‬من رثيامحتا نحوذلل‪ ،،1‬حيث‪ ،‬ةالوا‪ 1‬يعشق ويعثق‪.‬‬

‫وقد سطت‪ ،‬الكلام عل هذه المسألة العفليمة ق ءالقواعد الكبار®‪ ،‬بإ ليس هذا‬
‫موضعه‪.‬‬

‫تانو‪١‬أندثا‬ ‫وقد قال افه تعال ءؤمحبمأوتحتحنتآ ‪[ 4‬ال‪1‬ئاوة‪ ،] ٥٤ :‬وقال تعال‬


‫‪ ،] ٢٤‬ول‬ ‫م ‪[ 4‬المرة‪ ،] ١٦٥ :‬وقال تعال‪4 :‬أثثءابمظم نك>آش ^‪4 ٠^٣‬‬
‫الصحيحن عن الني ه أنه فال؛ ‪ ،^١٧٠‬من كن ب وحد حلاوة الإيازت أن يكون اف‬
‫ورسوله أحب إليه مما سواهما‪ ،‬وأن محئ‪ ،‬المرء لا نحبه إلا ش‪ ،‬وأن يكره أن يرجع ل‬
‫‪ .‬اه —‬ ‫الكفر بعد أن أنقذه اف منه‪ ،‬ك‪،‬ا يكره أن يقذف‪ ،‬ق النار®‬

‫<ا>الأسقامت(آ‪/‬آ»ا)‪.‬‬
‫ر‪ ٢‬ب أحرجه اليخاري( ‪ ،) ٦٩٤١ ، ٢١ ، ١٦‬وم لم( ‪ ) ٤٣‬من حدث أنس بن مالك ^‪ ٠‬مرفوعا•‬
‫اوا‪1‬ت مفتي ‪ /ipdJI‬و‪1‬وود [اأ‪ /‬وهمأ‬

‫*ذاصامم‪1‬سنيإساتامجضصش ههَ‬ ‫سهؤ‬


‫ه ق اك ا‪1‬أ؛اأثأغك ابمار ‪ ;،‬للناس و هذا الأصل العظيم ثلاثة أقوال‪:‬‬
‫أحدها‪ :‬أن اف تعال تحب ومحب كا قال تعال‪ :‬ؤنرئ‪،‬ايىأةثممد؛ي محيروتحيّدآ ه‪،‬‬
‫فهوالمستحق أن يكون له كإل المحبة دون محا مواْ‪ ،‬وهوسبحانه محب ما أمر به‪ ،‬ومحب‬
‫عباده الؤمن‪١‬ن‪ ،‬وهلءا نول حم الف الأمة وأئمتها‪ ،‬وهذا فول أئمة شيوخ المعرفة‪.‬‬
‫والقول الئاق‪ :‬أنه ي تحق أن محب‪ ،‬لكنه لا محث‪ ،‬إلا بمعنى أن يريد‪ ،‬وهذا قول‬
‫ممر من المتكلمن‪ ،‬ومن وافقهم س الموفية‪.‬‬
‫والثالث‪ :،‬أنه لا تحب ولا محب‪ ،‬وإن‪،‬ا محبة العباد له ارادتم طاعته‪ ،‬وهذا قول‬
‫الحهمية‪ ،‬ومن وافقهم من مأحرى أهل الكلام‪ ،‬والرازي•• ام‬
‫ء ه ق‪1‬ا؛) اوأظارأ‪ :،‬ممر من أهل الكلام والرأي‪ ،‬بمكرون حنى محبة اض ؤإرادته‪،‬‬
‫كإ صار كثير من أهل الزهد والتصوف‪ ،‬ينكر حنى الحلم والكلام والنفلر‪.‬‬
‫وأولثالث‪ ،‬الذين أنكروا محبة اض ؤإرادته‪ ،‬بنوا ذللث‪ ،‬عل أصل لم‪ ،‬للمقدرية المجيرة‬
‫والمافية‪ ،‬وهو أن الحبة‪ ،‬والإرادة‪ ،‬والرصا‪ ،‬والمشيثة ثيء واحد‪ ،‬ولا يتعلق ذللث‪ ،‬إلا‬
‫دمعال•وم‪ ،‬وهو إرادة الفاعل أن يفعل ما لر يكن فعلمه‪ ،‬فاعتقدوا أن الحبة والإرادة ال‬
‫تتعلق إلا بمعا‪J‬وم‪ ،‬فالموجود لا محب‪ ،‬ولا يراد‪ ،‬والقديم الأزل لا محب‪ ،‬ولا يراد‪،‬‬
‫والباقي لا محب‪ ،‬ولايراد• فأنكروا أن يكون اممه محبونا‪ ،‬أو مرادا‪ ،‬وهم لإنكار كونه محبا‬
‫أبئر وأبلخر‪ ،‬فلا يثبتون إلا مشيتته أن؛نلق فقهل‪ ،-‬وهي لا تنعلق إلا بمعدوم‪ ،‬فأما أن‬
‫محكا موجودا من حلقه‪ ٠١^^ ،‬باطل عند الهلاتفتين‪ ،‬لكن المجيرة يقولون• محبته هي‬
‫مشتئته‪ ،‬وقد ثاء خلؤ‪ ،‬كز شء‪ ،‬فهو محب م ثي؛•‬
‫را^ شرح الشدة الأصمهانة(ص‪7 /‬آ‪-‬ط‪ :‬الرشد)‪(،‬ص‪ - ٣٩ /‬ط النهاج)‪.‬‬
‫اضات(ا‪/‬بمط‪:‬سن)و(ص‪-/‬بمط‪ :‬اس)‪.‬‬
‫تتتتتثط‬ ‫ٍَِ‬
‫قضية ‪/ubiijigl‬‬ ‫الكنوز ‪ 1 /iilol‬واهأآ‪/‬‬

‫وهى مثسئة خاصة‪.‬‬ ‫والنفاة يقولون• محبته هى إرادته إثابه‬


‫والذي حاء به الكتاب والسنة‪ ،‬واتفق عليه سالف الأمة‪ ،‬وعله مثاخ العرفة ‪،‬‬
‫وعموم السلمانت أن افه محب‪ ،‬ومحئ‪ ،،‬كإ نهلق يذلكر الكتاب والسنة‪ ،‬ق مثل هوله!‬
‫ه [ !_؛‪ ،] ٥٤ :‬ومثل قوله‪ :‬ؤوآكيتانوآئث؛اهيه [القرة‪ ،] ١٦٥ :‬وقوله‬
‫ؤ ئزهامختؤ?ثدآأذئ‪،‬نجؤآ ث؛بؤةأأق ه [آن‪ ،‬ممران‪ ،] ٣١ :‬بل لا ثيء يستحق أن خب‬
‫لذاته محبه مهللقة إلا اض وحده‪ ،‬وهاوا من معنى كونه معبودا‪ ،‬فحسن‪ ،‬حاء القرآن بالأمر‬
‫بالعبادة والثناء عل أهلها‪ ،‬أو عل السين إل افه والتوابين إليه‪ ،‬أوالأوابين‪ ،‬أو ا‪،‬لطهئين‬
‫؛ال‪.‬كره‪ ،‬أو المحبين له‪ ،‬ونحو ذلانإ — فهدا كله يتضمن محبته‪ ،‬وما لا محت‪ ،‬ممتغ كونه‬
‫معبودا‪ ،‬ومألوها‪ ،‬ومعلمانا بدكره‪ ،‬ومن أمحلح لعوض يوحد منه‪ ،‬أو لدفع صرره‪ ،‬فهدا‬
‫ليس بمحبود‪ ،‬ولا إله‪ ،‬يل قد يكون الشخص كافنا و‪٠‬لاأا —يبعض ويلعن~ ومع هذا‬
‫يعمل معه عامل بعوض‪ ،‬ممن جعل العمل فه لا يكون إلا لذللث‪ ،،‬فلم يثبت‪ ،‬الرب إقا‬
‫معبودا‪ ،‬ولاربا محمودا‪ ،‬وهوحقيقة قول النفاة من الحهمية والقا‪J‬رية‪ ،‬النافية والنبتة‪...‬‬
‫إل أن قاوت ط؛ حقيقة دين الأملأم‪ ،‬لكن الذين أنكروا ذلك‪ ،‬لهم شبهتازت‬
‫إحالاهمات أن المحبة تقتتفى الناسبة‪ ،‬قالوا! وهي منتفية‪ ،‬فلا مناسبة ؛؛ن المحديث‪،‬‬
‫والقديم‪ ،‬فيقال لهم ت هلم‪.‬ا كلام محملّ‬
‫تعنون بالناّبة الولادة أو المإثلة ونحو ذللث‪ ،،‬مما بجب تنزيه الرب عنه؟ إ فإن‬
‫الثيء يننت‪ ،‬إل أصله‪ ،‬بأنه ابن فلأن‪ ،‬ؤإل فرعه بانه أبو فلأن‪ ،‬ؤإل نفليره بأنه مثل‬
‫فلأن‪ ،‬ولما سأل المشركون الّك‪ ،‬خق عن ن تج ربه أنزل اطه تعالت ؤ ش هوآثم الكد‬
‫^‪ JLJ‬ه وثن؛يثأئلآ‪,‬ءظ‪1‬ئا ‪-‬أ همثد ه لالإحلأص‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ه آثت ‪١‬‬
‫‪ - ١‬أ]ر‪ ،،‬فلم نحئج من ثيء‪ ،‬ولا نحرج منه ثيء‪ ،‬ولا له مثل‪.‬‬
‫ر ‪ i ١‬يعتي؛ الزهاد من صالخي الأمة تمن لهم ندرة ق الأمة‪ ،‬لكلفضيل بن عياض‪ ،‬ونحوم‪.‬‬
‫[‪ ^٢‬تقدم نحرنبه عند كلام اكف عل هذه السورة‪.‬‬
‫‪٢٧٧‬‬ ‫ض___إ‬
‫اقاتصسني ‪ 9/ipoJI‬أا‪9‬د لأأ‪iJlsj /‬‬
‫فإن عنيتم هذا لر ن لم أف الحبه لأبد فيها من هذا‪.‬‬
‫ؤإن أردتم يالنامئة أن يكون الحبوب متصما بمعنن محبه المحب‪ ،‬فهذا لازم‬
‫للمحبة‪ ،‬والرب متصمح بكل صفة تحب‪ ،‬وكل ما محبإ فإنإ هو منه‪ ،‬فهو أحق بالمحبة‬
‫ٌنلكءموب•‬
‫ؤإذا كان الإنسان محب‪ ،‬الملائكه وهم من غثر جن ه؛ لما اتصفوا به من الصفايت‪،‬‬
‫الحميدة‪ ،‬فال بوح القدوس رب الملائكة والروح‪ ،‬الذي كل ما اتصفت به الملائكة‬
‫وغرهم فهو من جوده ؤإحانه‪ ،‬وهوالعزيز الرحيم؛ إذ كان المخلوق كمنا ما يتصف‬
‫بالعزة دون الرحمة‪ ،‬أو تكون فيه رحه بلا عزة‪ ،‬وهو سبحانه ؤ‪١‬دتؤزأنيبم ه [اكعرا‪:،‬‬
‫‪^ ،]٩‬صئوث‪[4‬موج‪ ،] ١٤ :‬ؤآلنجده[يوج; ‪ .] ١٥‬اه‬

‫بجه‪:‬ؤنوصمح؛بح‬
‫[الرؤج‪ ] ١٤ :‬والود خالص الحبة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا اهلإإهإا‪1‬؛)؛وقوله تعال؛‬
‫ه ا ||ي ه|الك؛ قوله تعال؛ وومآدمنرأودوده قال ابن ممر• أي! يغفر ذنب من تاب‬
‫إليه وحضع لديه‪ ،‬ولوكان الذنب من أي تيء كان‪.‬‬
‫‪ .‬اه‬ ‫والودودت قال ابن عباس و■ضره ت هوالحبيب‬

‫ه ا ‪1‬هإ ‪ 111‬ا؛)؛ قوله! ؤوءوآدثسرألودلأه‪ .‬تضمنت‪ ،‬الأية إثثايت‪ ،‬اسمن س الأمإء‬


‫الحسنى‪ ،‬وهمات الغفور‪ ،‬والودود‪.‬‬

‫ؤأولده •‬ ‫(‪ ،١‬ثال‪ ،‬الخارى ‪ ،3‬شر سورة الروج من لآص<~ح*و' وهال‪ ،‬ابن ماس ل قوله‬
‫الحسب‪ .‬اه‬
‫و ‪٢٧٨‬‬
‫الكلوز ‪ /isobil/i,_l‬اأأأأووالضيم ‪1‬وو‪1‬سطب‪.‬؛‪/‬‬

‫أما الأول! فهو مبالغة ق العمر‪ ،‬ومعناْت الذي يكثر منه الثتر عل الدنين من‬
‫عياله‪ ،‬والتجاوز عن مؤا‪<-‬ذمم‪ ،‬وأصل الغفر‪ :‬الر‪ ،‬ومنه يقال! الصبغ أغفر‬
‫للومخ‪ ،‬ومنه! النثر لسره الرأس‪.‬‬
‫وأما الثاف• فهو من الود الذي هو حالص الحب وألهلفه‪ ،‬وهو إما من ئعول‬
‫بمعنى فاعل ‪ ،‬فيكون معناه! الكثثر الود لأهل ءلاءته‪ ،‬والتقرب إليهم بنصره لهم‬
‫ومعونته‪ ،‬ؤإما س فعول بمعنى منحول ‪ ،‬فيكون معناه! الودود لكثرة إحسانه‪،‬‬
‫المستحق لأن يوله حلمه‪ ،‬فيعيدوه‪ ،‬ونحمل‪٠‬و‪ .٥‬ام‬
‫ه‪.‬اؤ‪،‬؛) |‪ : lj‬الودود‪ ،‬معناه! الخبيس‪ ،‬المحبوب‪ .‬ام‬

‫ه أ ا؛) ااا؛أإااو؛ وقولهت ؤوهمأتمر\ودوده‪ .‬قال البخاري! رر؛عنيت الحبيب‪ . ٠٠‬وفيها‬


‫إثثالتا صمة الغمرة‪ ،‬وهي مدلول اسمه الغفور‪ ،‬والغمرة هي؛ التغطية مع الوقاية‪ ،‬يعني‬
‫الذي ي نز عباده ؤيميهم عقوبة الذنوب‪ .‬ام‬
‫الودود‪ ،‬فعول من الود‪ ،‬وقال نعيب ءؤإنرفطود‪/‬د ه‬ ‫‪ ٠‬ق اا؛>‬
‫[مود‪ ،]٩• :‬وقال تعال ءؤ وهوأمحرأووي ‪[ 4‬الروج؛ ‪ ] ١٤‬فمرنه بالرحيم ي موصع‪،‬‬
‫ويالغغور ق موصع‪ .‬قال أبو بكر ابن الأنبارير ! الودود معناه! المحب‪ ،‬لحباله‪ ،‬ص‬
‫قولهم وددت الرجل أوده ودا‪ ،‬وودا‪ ،‬وودا‪ ،‬ؤيقال! ودديت‪ ،‬الرحل ودادا وودادا‬
‫وودادةر‪٠،‬‬
‫راب مثل الشكور والصور‪ ،‬فهوصابر وثاكر‪ ،‬لكنها صيغة مالغة‪.‬‬
‫رآ‪ ،‬كقولهم! بعثر ركوب‪ .‬أي مركوب‪ ،‬وناقة حلوب وحلوبة‪ .‬أي! محلوبة‪ ،‬قاله ق الالقاموس'ا ق مادق‬
‫احاو‪،‬اواارف»‪.‬‬
‫(‪ >٣‬الموات(ا‪ٍ - ٣٣٩ /‬ل‪ :‬الأوان)‪.‬‬
‫ؤ؛؛ نقله عنه ابن الخوزي ل ار‪3‬اد افر‪(،‬أ‪ )١ ٥٢ /‬وهه الصم‪ ،،‬وكا‪J‬ا نقل كلام الخطاي ‪^ ١١١‬؛ بعده‪.‬‬
‫ؤءي قال ق القاموس وشرحه! الود والوداد! التب والصداقة‪ ،‬ئم امثيثر للتمني‪ .‬وقال ابن مسدم! الود!‬
‫ا‪،‬و؛ر‪ ،‬عن ر نني! وزدئئ |لنيأ أنئُ‪ ،‬وص ‪ .^١‬قال ‪٠ !'١٠^١‬ا‪J‬ا أنفل‬ ‫ا‪-‬قئكونفيحتع‬
‫ف‬
‫|تأات صمتي ‪ /ipiill‬و‪1‬و‪9‬دااأ‪ /‬تهال‬
‫الإيإن‪ ،‬ويبغض الومنإذا علم أنه يرتد‪ .‬هذا قول ابن كلابار؛ ومن نعه‪.‬‬
‫ثم منهم من يقمر الحبة بالإرادة‪ ،‬ومنهم من يقول‪ :‬هي صفة زائدة عل الإرادة‪.‬‬
‫والقول الثانيت محعلون هذا من باب الفعل‪ ،‬فالمحية عندهم إحسانه إليهم‪،‬‬
‫والإحسان عندهم ليس ئائتا به‪ ،‬بل بائن عنه‪.‬‬
‫والكتاب‪ ،،‬والمة‪ ،‬وأهوال الملف والأئمة‪ ،‬والأدلة القلية‪ ،‬إنا تدل عل القول‬
‫الأول^؟‪ ،،‬كإ قد بسط ق غر هاوا الوصع؛ إذ الهمود هنا ذكر اسمه الودود‪،‬‬
‫والأكثرون عل ما ذكره ابن الأناري‪ ،‬وأنه فعول يمض فاعل‪ ،‬أي هو الواد‪ ،‬كا قرنه‬
‫بالغفور‪ ،‬وهو الذي يغفر‪ ،‬وبالرحم وهو الذي يرحم‪ ،‬قال ابن أب حاتم‪ :‬حدنا أب‪:‬‬
‫حدشا عيسى بن جعفر قاصي الري‪ ،‬حدنا محنيان‪ ،‬ق قوله ؤلنرفيٍ‪،.-‬رودود ه [عود‪:‬‬
‫■ا]ُال‪. ٠٣٧ :‬‬
‫ه‬ ‫وتال ‪،‬ت زئ عل يؤتى ت حدتا ابن وهب‪ ،‬قال؛ وتال ابن زيد قوله‬
‫قال‪ :‬الرحيم‪ .‬وقد ذكر فيه قولن‪:‬‬
‫القول الأول‪ :‬رواه من تف تر الوالي‪ ،‬عن ابن هماس‪ ،‬قوله‪<^٨ :‬؛ ه قال‪:‬‬
‫الجيب• والثاف قول ابن زيد"ت الرحيم•‬
‫وما ذكره الوالثى أنه الحبيس‪ ،،‬قد يراد به العنيان‪ ،‬أنه محس‪ ،‬ومحي‪ ،،‬فإن الله محيج‬
‫ٌن تحبمّ‪ ،‬وأولياوْ بحهم وبحونه•‬

‫ر ‪ ، ١‬هو أبو محمد عبد اش بن صعيد بن كلاب القْلان‪ ،‬إمام الكلابين‪ ،‬وهو تنسه بمدهب الأثعرية؛ بل هم‬
‫الآنعا‪J‬هإلأفيضالأياء‪.‬‬
‫رآك يعني توله فيعا مبق ت 'اوالدي حاء به الكتاب والستة‪ ،‬واتفق علميه سلف الأمة‪ ،‬وعلميه مثاخ المعرفة‪،‬‬
‫وعموم السلمينت أن افه محب ومحب‪ ،،‬كا نهلق يدلك الكتاب والمنة‪٠‬‬
‫موم‪:‬خهااا)لكنفياسوءة(محب) وقديكووتيتا‪.‬‬ ‫(‪^^^^١ >٣‬‬
‫ر؛كأيت اينأبي حاتم•‬
‫نط‬ ‫‪,‬يتتةتءءءءِ‪,‬‬ ‫محتيق‬
‫الظوز ‪ 1 /iiloll‬كامءظ اسل‪g‬والسيئة |او|وسطأة‬

‫وقيل ت هو‬ ‫والغوي ذكر الأمرين‪ I،J ،_ ،‬وللودود معنيازت أن نحب‬


‫بمعنى المولول• أي؛ محبوب ا‪،‬لومنين‪ ،‬وقال أيما! ق قوله ؤ ؤهوآتمرألؤدؤد ه [المّوج؛‬
‫‪ ،] ١٤‬أي! المحب لهم‪ .‬وقيل معناه! المولول كاظوب واوكوب‪ ،‬بمعنى الحلوب‬
‫أن يغفر‪ .‬وقل‪ :‬انودد إل أولياته بالمغفرة‪.‬‬ ‫والركوب‪ .‬وقل‪ :‬يغفر‬
‫ررتزوحوا‬ ‫ئيت‪ :،‬هن‪.‬ا اللمففل محروق‪ ،‬ق اللنة أنه بمعنى الفاعل‪ ،‬كقول النثي‬
‫الودود الولودا؛ ‪ ،‬وفعول بمعنى فاعل كمر‪ ،‬كالصبور والشكور‪ ،‬وأما بمعنى مفعول‬
‫عباده‪ ،‬كإ أنه هو‬ ‫فقلل‪ ،‬وأيما فان سياق القرآن يا‪J‬ل عل أنه أراد أنه هو الن‪.‬ى‬
‫الذي يرحمهم‪ ،‬ؤيغقر لهم‪ ،‬فإن ثعيبا قال؛ ؤ ؤآسنمغيإ رقًظم ثم لاورا‪.‬إئ إن رف‬
‫مؤد؟‬ ‫نبمثّ ودود ه [هود‪ ،]٩• :‬فذكر رحمتنه ووده‪ ،‬ك‪،‬ا قال تعال؛ ونتتذ‬
‫ؤيحعة ه [الروم ت ‪ ،] ٢١‬وهو أراد وصما يبين لهم أنه سحانه يغفر الن‪.‬نب‪ ،‬ويقل عل‬
‫التائب‪ ،‬وهو كونه ودودا‪ ،‬كإ قال! ‪ ٠١٤^٠‬أق محن‪\ ،‬لتؤو\ن ومحبألألهؤرتث< ه [اوقرْ;‬
‫‪ ،] ٢٢٢‬وقد بت‪ ،‬ق الصحاح من عير وجه عن النبي‪.‬؛ ارأن اف يهمح بتوبة التائب‪،‬‬
‫أشد من فؤح من فقد راحلته بأرض دوية مهلكة‪ ،‬ثم وحدها بعد الياسا>ر‪ ،،‬فهدا‬
‫وابن حبان‬ ‫(‪ ،١‬أحرجه أبو داود (•ه*آ)‪ ،‬والتاش ق المغرى(لأآ ‪ ،) ١٠٢‬وق الكبرى‬
‫( ‪ ،)٤ • ٥٦‬والحاكم ( ‪ ،) ٢٦٨٥‬والمهقي ( ‪ ) ١١٠٨٥٧‬عن معقل بن بمار نال‪ :،‬جاء دجل إل رسول‪ ،‬اه‬
‫ءس فقال؛ يا رسول اش إني أصت‪ ،‬امرأة ذايث‪ ،‬هم‪ ،‬ومنم‪ ،‬ومال‪ ،‬إلا أتيا لا تالي أفأتزوجها؟ فنهاْ‪،‬‬
‫تم أتام الثانية فقال له مثل ذلك‪ ،،‬فنهاء‪ ،‬ثم أنام الثالثة فقال له مثل ذللث‪ ،‬فقال رسول اض؛؟غ؛ ءتزوجوا‬
‫الودودالولود؛ فإنيمكائربكم الأمم•‪.‬‬
‫وقال الحاكم؛ هل‪.‬ا حدين‪ ،‬صحيح الإسناد وم نحرحاْ‪ ،‬ووافقه ال‪LJ‬مي‪ ،‬والألباق‪.‬‬
‫لأ> أ‪-‬ترجه الإمام أحمد ( ‪ ،) ٦٠٦٢٧‬والخاري (‪ ،) ٦١٠ •٨‬وملم ( ‪ ،) ٢٧٤٤‬والرماوى ( ‪،) ٢٤٩٨ ، ٢٤٩٧‬‬
‫والن اش ق ارالكبرى• ( ‪ ،) ٧٧٤١٠ ، ٧٧٤٢‬وابن حان ( ‪ ،)٦ ١٨‬وأبو يعل ( ‪ ،،٥ ١٠٠‬والبتههم‪ ،‬ق اُشُب‬
‫الإيعاز®( ‪ )٧ ١٠٤‬عن عيداض بن م عود قال‪ :‬قال رسول افه تئ‪ُُ :‬افه أمح بتوبة أحدكم من رجل بأرض‬
‫دؤية مهلكة‪ ،‬ومعه راحلته عالها زاده وطعامه وما بملحه‪ ،‬فاصلها نخرج ق ؤليها‪ ،‬حى إذا أدركه الوت‪،‬‬
‫نال‪ •،‬أرءع إل مكاق فأمويت‪ ،‬ف؛ه• نر"؛ع إل مكانه الذي أضلها فيه‪ ،‬مت‪،‬ا هو؛ ‪ ، iJJJi‬إذ غلبه ب‪،‬‬
‫فاستيقثل فإذاراحلته عند رأسه‪ ،‬عليهازاده ومابملحه‪ ،‬قافه أهمح بتؤبة أحدكم من هاداالرجلء‪.‬‬
‫ف‬
‫ً‪:‬ت==‪،‬‬

‫امات هفتي ‪ ;ipuJi‬وأاود ‪ / iL‬لآدارأ‬

‫الفرح منه بتوبة التائب يناسب محته له ومودته له‪ ،‬وكذلك قوله ق الأية الأحرى!‬
‫تمست ‪ ١٠٧‬ا‪،‬‬ ‫ألثمر أؤب ِئ ه‬ ‫^^‪ ١٠٧‬أودود ه [الروج؛ ‪ ،] ١٤‬فانه مثل قوله!‬
‫اختصاصه‬ ‫وأيقا فإن كونه مولودا— أي! محووا~ يذكر عل الوجه الكامل الذي‬
‫ومثل‬ ‫يه مثل اسم ‪٠‬لالإلهاا‪ ،‬فإن الإله العبري هو مولول يذللثا‪ ،‬ومثل اسمه‬
‫العجب جوده‬ ‫أرذي الحلال والاكرام®‪ ،‬ونحو ذلك‪ ،‬وكونه مولودا ليس يعجب‪ ،‬ؤإنإ‬
‫ؤإحايه‪ ،‬فإنه يتودد إل عباده كا ل الأثر! *يا عيدي كم أتودد إليك‪ ،‬بالنعم وأتت‬
‫سممت‪ ،‬إؤآر ي باجلماصي‪ ،‬ولا يزال ملك‪ ،‬كريم بمعد إئ منلئ‪ ،‬بعمل ٌىءاار ب‪ ،‬وق‬
‫الصحيحن عن الني ئ أنه قال! رايقول اممه تعال! من تقرب إل شبوا تقربت‪ ،‬إليه‬
‫ذراعا‪ ،‬ومن تقرب مني ذراعا‪ ،‬تقربت‪ ،‬إليه باعا‪ ،‬ومن أنال يمثي أتيته هرولهاار‬

‫را)اى‪:‬تعضإئ‪.‬‬
‫لا بمح ^‪ ،،*^،‬أحرجه الراض ل؛اتارخ نزؤينء(‪ ،)٤ /Y‬والديلمي (• ‪ ) ٨١١‬و(إ‪- ٢٥٧ /‬زم‬
‫الفردوس)‪ ،‬ابن ماكر ‪ j‬امعجم الشيوخ"(• ‪ ١٢٧‬ا من 'ًريق داود بن سل‪،‬او‪ ،‬الغازي‪ :‬حدش عل‬
‫ين موص الرمحا ‪ ٠ ٠‬بإمحناده عن آياته عن عل ءوة>‪ ،‬قال‪ :‬قال رمول اش تئ ت‪ ...‬فيكره‪.‬‬
‫الضعيفة! ( ‪—) ١٢٢٨٧‬ت وهذا موخؤع آفته الغازى هن‪.‬ا‪ ،‬وم شيخ‬ ‫قال الشخ الألبال — ل‬
‫كذاب ك‪،‬ا نندم مرانا‪ .‬ام‬
‫واخرجه ابن أي الدنيا ‪• j‬محاب الذكر! ( ‪ .) ٤١٢‬وأبو نعيم ل •الخلة! (‪ ،) ٣٧٨ /y‬وا‪J‬ي‪٠‬تي ل‬
‫•الشعب! (أ‪ /‬ا‪ ،)١ ٤ ٠ /‬وابن ش يعل ل •طفات الحائلة! (‪ ،) ١ ٩٤ ;١‬وابن ندامة ‪• j‬إنبات صفة‬
‫العلو! (صرأ ‪ ،) ٨٧١٠٠ ،^ ، ١ ١١٢ - ١ ١‬عن م بن دبمار قال‪ :‬قران ذ بعض الكب أن افه يقول‪ :‬با ابن‬
‫آدم محري ينزل عليالث‪ ،،‬وشرك يصعد إئ‪ ،‬وأنحبت‪ ،‬إليلث‪ ،‬بالنعم‪ ،‬وتبغضي إل بالعاصي‪ ،‬ولا يزال ملك‬
‫كريم ند عرج منك!ئ بعمل ذتح•‬
‫وأوردْ الذمي ل العلو (ص‪ ،) ٩٧ /‬وءزاْ لأبن أبير الدنيا ونال‪ :‬إمناده مفللم‪ ،— ٠١ .‬وأورده ابن القيم‬
‫ل • اجتاع الخيرش الإّلامية" ( ‪ >.\ YY_p‬وصخا"أ) وقال‪،‬ت وكان مالك بن دينار وغثرْ من السلف‬
‫ينءكرون هذا الأثر• ام‬
‫(‪ >٣‬أخرجه البخاري(‪ ،) ٧٥٢ '٧ ، ٧٥ • ٥ ، ٧٤ • ٥‬وم لم( ‪ ) ٢٦٧٥‬عزش ريرة‪.‬‬
‫وحاء ق شر اسمه ®الحتأن اااناناات أن الحنازت الذي يقبل عل من أعرصى عته‪،‬‬
‫وايان‪ :‬الذي محوي بالنوال مل‬
‫وأبقا‪ ،‬فمبدأ الحبا والود منه‪ ،‬لكن اسمه(الودود) بجمع العنين‪ ،‬كا قال الوالي•‬
‫عن ابن عباس! ®إنه الخبيبء‪ ،‬وذلك أنه إذا كان يود عباده فهومستحق لأن يوله العباد‬
‫؛الضرورة؛ ولهذا من قالت إنه يجبا الومئثن‪ ،‬قال• إتم مجونه‪ ،‬فان ممرا من الناص يقول•‬
‫إنه مجوب‪ ،‬وهو لا بمبا شيئا نحموصا‪ ،‬لكن مجته بمعنى منيئته العاهة‪.‬‬
‫إنه لا يجب‪ ،،‬مع أنه يئست‪ ،‬نمته للمومن؛ن‪.‬‬ ‫ومن الناس من‬
‫فالق مة ق ادحبة رباعيةت‬
‫‪ ~ ١‬فاوسااف وأهل الُرفة أسنوا النوعين‪ ،‬قالوا! إنه يجب ويمتط‬
‫‪ -٢‬والحهمةوسملة‪-‬عرالأصين‪.‬‬
‫إنه محبه الومنون‪ ،‬وأما هومحلا محب شنقا دون ثيء‪،‬‬ ‫‪ "٣‬ومن الناس من‬
‫‪ ~ ٤‬ومنهم مجن عكس‪ ،‬دقالت بل هو محب ‪ْ ۶٧^١‬ع أن ذاته لا محب‪ ،‬م يقولون'‬
‫إنه يرحم ولاثرحم•‬
‫فإذا قيل! إن الودود‪ ،‬بمعنى الواد‪ ،‬لزم أن يكو‪ 0‬مودودا‪ ،‬بخلافح العكس •‬
‫فالصوايب القهي بأن الودود هو الذي يود‪ ،‬ؤإن كان ذلك متصمئا؛ لأنه يستحق‬
‫أن يود‪ ،‬ليس هو لمعنى اُلودود فقط*‬
‫ولفظ الوداد بالكسر‪ ،‬هو مثل الرادة والخواد‪ ،‬وذاك يكون من الطرمحن كاكحاب‪.‬‬
‫وهو بحانه لما جعل بئن الزوحن مودة ورحمة‪ ،‬كان كل ٌنهءا يود الأحر‪،‬‬
‫ويرحمه‪ ،‬وهو سبحانه ~ك‪،‬ا بتا ق الحديث‪ ،‬المحح ~ أرحم بعباده من الوالدة‬
‫‪ ٠‬قد س الحدي ثح الصحم أن ف حه ت (ة التائ ‪ ،‬أعفلع ‪ ," ٢٥‬فر ‪ ٢‬الفاني ماله‬ ‫يء لدها‬
‫وهركو؛هومهالكةإذا وحدهمابمدالياسق‪.‬‬
‫ر ‪ ، ١‬أحرجه البخاري ( ‪ ،) ٥٩٩٩‬وسالم ( ‪ ) ٢٧٥٤‬عن عمر بن الخطاب ءٌ‪.‬‬
‫رلأ متفق عليه وتقدم نحربجه مي؛ا'‬
‫‪LyAo‬‬ ‫ف‬
‫ل=ثء‬ ‫دع=]‬

‫ايات صفتي اا‪0‬هآ‪ /‬واا‪g‬د ‪ / iL‬تهال‬


‫وهذا الفرح يقتقي أنه أعظم مودة لعبده المؤمن من الومئن بعضهم لبعض‪ ،‬كيف‬
‫وكل ود ل الوجود فهو من فحله‪ ،‬فالذي جعل الود ق القلوب‪ ،‬هوأول بالود‪ ،‬كإ قال ابن‬
‫محبهم‪.‬‬ ‫عباس ومحاهد وغيرهمأ ق قوله ؤّ حج*لفاأبجنةاه [مريم؛ ‪،] ٩٦‬‬
‫وقد دل الحدث الذي ق الصحيحبمزر‪ ،‬عل أن ما محعله من المحبة ق قلوب‪،‬‬
‫الناس هو بعد أن يكون هو قد أحبه‪ ،‬وأمر جميل أن ينادي بان الاله محبه فنائي جمّنل‬
‫ق ا لسإء أن اممه محب‪ ،‬فلأنا فا حثوه‪ .‬وب عل هذا له موصع آخر‬
‫وق مناجاة بعض الداءين; ليس الحجب‪ ،‬من حبي للث‪ ،‬مع حاجتي إليلئا‪ ،‬العجنا‬
‫من حبلثج ل مع غناك محي‬
‫•‬ ‫ومح‪ ،‬أثرآحرت يا عبدي وحمكب إف لك محب‪ ،‬بحقي عليك كزل‬
‫وروي• يا داود حسي إل مائي وحب مائي إل‪ ،‬مرهم بطاعتي فأحبهم‪،‬‬
‫وذكرهم آلاش فموف‪ ،‬فإمم لا يعرفون مني إلا الهمز الحميل‪ .‬وهو سبحانه كإ‬
‫‪3‬كنباتي ه‬ ‫قال‪ ،‬كل ما حلقه فإنه من نعمه عل عباده؛ ولهانا يقول؛ ؤ نأي؛‪١‬؛؛؛‬
‫تار"ءنت ‪ ،] ١٣‬والخم بيديه‪ ،‬لا ياق؛الحنان‪ ،‬إلا هو‪ ،‬ولا يذهب‪ ،‬؛السيئادتإ إلا هو‪ ،‬ولا‬
‫حول ولا قوة إلا به‪ ،‬ولا ملجأ ولا منجا منه إلا إليه‪.‬‬
‫ووده سبحانه هو لن تاب إليه وأناب إليه‪ ،‬ك‪،‬ا قال؛ ؤإ‪ 0‬آكمك> ءامنؤأوع‪-‬يلوأ‬
‫لتحب‬ ‫آلصنلحشي‪ ،‬سسجعل لثم'اتيس ؤدا ه تعر؛مت ‪ ،] ٩٦‬وقال؛ ؤ إن آس ‪.‬تحث‪،‬‬
‫آدصُى ‪[ 4‬الترة‪ ،] ٢٢٢ :‬فلا يستوحش أهل الذنوب ويفرون منه‪ ،‬كامم حمر‬

‫را‪'،‬ث‪-‬ممبمهم؛~ا•‬
‫رلأ انظر •قاعدة ق الحة‪ ،‬صمن رحامع الرصاتل•(أ‪— ٢٨١^ /‬ط; محمد وشاد)•‬
‫جالأوواء»(‪.‬ا‪)/‬م)ءنأبيفدالملاس‪.‬‬
‫رإك ذكر‪ 0‬أبو القاسم القشري ق تمارْ المسمى •لهل‪1‬ف الإشارات<اا (أ‪ )٢ ٤ ١ /‬عن بعض الكتب‪ ،‬النزلة‬
‫عل الأنبياء بدون إساد‪ .‬وذكره الرازي ق«شرْ»(‪ ) ١٧٦ /٤‬كيلك‪ ،‬ولا إخاله يمح منيا•‬
‫َ‬ ‫\ت‪-‬‬
‫ر‬

‫‪1 /ijloll‬وواا)أ؛ر وشأوو‪1‬اضدقاو‪9‬اوأأطب‪.‬؛‪/‬‬

‫متتفرة‪ ،‬فإنه ودود رحيم بالومتئن‪ ،‬بمب اكواب؛ن ومحب التطهرين؛ ولهذا تال شعبت‬
‫ؤ ثأسثنينأ رنجظمثم'‪ ١yJ‬اؤإإنرفثبم‪،‬دودود ه ‪١‬؛^؛ ‪ ٩٠‬؛‪ ،‬وقال هنا ؤدمآل"خر‬
‫أووي ه [‪ ،] ١٤ :٧^١‬فدكر الودود ق الوصعين؛ لجيان مودته للمدب إذا تاب إليه‪،‬‬
‫بخلافح القامي الحال الغلفل الذي لا ود فيه‪ ...‬إلخ‬
‫او‪11‬ت هأغ؛‪ A_\ /‬وا‪ijlsj /1‬‬

‫سهؤ ‪ uLjI‬صفةالوجمة ههَ‬


‫دبمنلٌ• جشرلإلإأإنىؤتاي‪ ُ-‬ه [الفاتحأ؛ ‪ ،١‬النمل‪ .]٣• :‬ؤرثاوستصكلمحووصة‬
‫‪ ٤٣‬؛• وقود؛ ؤوق<_ثي‬ ‫يخه‬ ‫يْإلماه ام■ ‪٧‬؛' وقود؛‬
‫[‪١^١‬؛‪ ١٠٦ :،-‬؛' وقوله؛ ^‪ '٣^٠‬ءقمٍآخآوئثثه [الأنعام‪ :‬اْ]‪،‬‬
‫[يوسف‪.] ٦٤ :‬‬ ‫قوله‪ :‬ؤمئوآلئمحأض؛د ه [يوض‪،] N-U :‬‬

‫ل؛ءمحء‬
‫وهولت‪ :‬ؤدنءِآشآءاأمه‪.‬‬
‫ه ا ك ااأئأأاج؛ البملة‪ ،‬آية من القرآن بئن كل مورتتن إلا ق براءة‪ ،‬وهي أيما آية‬
‫ل ا لنمل‪ ،‬هده الأية فيها هذان الاسإن ض ارالرحمن‪ ،‬والرحيم» دلا عل اتصافه تعال‬
‫بالرحمة‪ ،‬فالرحمن من الفعل اكيدي‪ ،‬والرحيم من اللازم‪ ،‬فالرحمة إحدى صفات‬
‫الاريؤ‪.'1‬‬
‫وقول ابن عباس؛قئ؛؛ ررالرحمن الرحيم‪ :‬اسإن رقيقان أحدهما أرق من الأحرا؛‬
‫ا‪،‬لقصود السعة‪ .‬يعنى‪ :‬أمحإء مبالغة أن كلأ منهإ صفة مبالغة‪ ،‬هذا معتى رررقيمان‬
‫أحدهما أرق وأومع من الأحر؛؛‪ ،‬وأومحهإ الرحمن؛ ولهذا جاء ق التضر‪ :‬رحمن الدنيا‬
‫والآ•حرة‪ ،‬فلولا رحمته العامة ما بقي أحد عل وجه الأرض‪ ،‬أما الرحيم فهي حاصة‬
‫بالمؤ^‪ ,٧‬ام‬

‫ر‪ ١‬يتةال‪.‬م نحربجه ل شرح السسملة من مقدمة الصنف‪.‬‬


‫اوظ‪9‬ز ‪1‬اا‪،‬اأأ‪/isdbJI /‬سيوواسقيدم ‪ibiijigil‬؛؛‪/‬‬

‫ه أ اإ؛) هأاراإ)؛ ق الخديثأ ®أن عيي قال للمعلم ت الرحمن رحمن الدنيا‬
‫والرحيم رحيم الآحرةاار‪ ،‬اه‪.‬‬
‫ه ا وخراأأأ؛‪،‬؛ وأما قوله؛ ؤدنهِآفاوننيأؤيوِه‪ ،‬وما يعدها من الايات‪ ،‬فقد‬
‫تضمنت إثبات اسميه ®الرحمن® وءالرحيم‪ ،،‬ؤإثبات صفتي ®الرحمة‪ ،‬و®العالما‪ .‬وقد‬
‫تقدم ق تمسثر ؤذ‪-‬يّآشأومفيأؤييه‪ ،‬والكلام عل هدين الأسم؛ن‪ ،‬وبيان الفرق‬
‫يينهإ‪ ،‬وأن أولهإ دال عل صفة الذات‪ ،‬والثاق دال عل صفة الفعل‪ .‬اه‬
‫ه ا لأ او‪1‬إ‪1‬أؤ‪ :‬ممر من ثراح الكت‪.‬سار صرفوا معنى هدين الأسمين‬
‫ألنجي ه عن مدلولهإ‪ ،‬فمنهم من يقول‪ :‬إنه النعم الحقيقي‪ ،‬ومنهم من يقول‪ :‬الرحمة‬
‫إرادة الإنعام‪ ،‬ونحو ذلك‪ ،‬وكل هذا من كلام الباطل‪ ،‬ما حملهم عليه إلا سوء الفهم‪،‬‬
‫ولو فهموا فهنا صحيحا ما مرقوم عن مدلوله‪ ،‬فإن الذي عليه أهل الستة والحإعة‬
‫قاطبة‪ ،‬أنيم يصفون الله تعال بعا وصف ‪ ،‬به نفه ق لكبه‪ ،‬من غيرتحريف ولا تعهليل‪،‬‬
‫ومن غم تكتف ولا مممحل•‬
‫ثم يلزمهم ق قولهم‪ :‬الرحمة إرادة الإنعام‪ ،‬إما أن يقولوا‪ :‬إما لكرادة الخلوقين‪،‬‬
‫فنقول لحم‪ :‬شبهتم•‬
‫ؤإماأن يقولوا' إماإرادة حقيقة تليق بجلال افه وعفلمننه‪ ،‬فنقول لهم■ مايمنعكم‬
‫أن تقولوا ق الرحمة‪ :‬إما حقيقية تليق بجلال اممه وعظمنته؟‬
‫وأيقا ما يقال ق الصفات فنع ما يقال ق الذات‪ ،‬فيج_> أن نمق‪ ،‬افه تعال بعا‬
‫وصف‪ ،‬به نف ه ق لكبه‪ ،‬ونومن بعا حاء عن الله عل مراد الله‪ ،‬عل ما يليق بجلال الله‬

‫راك أحرجه الطبري( ‪ ) ١٤٧‬مجن حديث‪ ،‬أي سعيد الخيري‪ ،‬وابن م عود مرفوعا‪ .‬وصعقه شيخ الإسلام ق‬
‫الرسائل والسائل•(م‪ ~ ٣٨٥ /‬ط؛ رشيد رصا)‪ ،‬وامحمؤع الفتاويء(‪٢‬ا ‪ ،) ٠١ ٠ /‬وابن كثثر‬
‫فيااتفرْ»(ا‪/‬مم)‪.‬‬
‫رأك كالشيخ منصور الهوق صاحم‪"،‬اروض الربع• ق شرح ا‪،‬لقدمة‪,‬‬
‫بميتط‬ ‫^^عءمحٍَِ‬ ‫محتء‬
‫‪iJIsj/UI /itppi‬‬ ‫اتبات‬

‫وعظمته‪ ،‬ونقول‪ I‬فه صفات ثايتة حقيقة لا تشبه صفات الخلوقن‪ ،‬كإ أن فه ذائا‬
‫حقيقية ثابتة لا تثبه ذوات الخلوقن‪ ،‬ونعتقد أن الصفات حقائق ولا نقف عندها‪ ،‬بل‬
‫ي تمر كإ استمر الكتاب‪ ،‬العزيز ونقف‪ ،‬حيث‪ ،‬ومحق‪ .‬اه‬

‫حهؤ ظ لجمة اض نماني ههَ‬


‫خمدتا^‬ ‫وهوله؛‬
‫سبميأظضن‬ ‫ءاس‬
‫يب‪ ،‬ؤتقييث للخ! ا ءامؤأ نقا وسنت ًْقأا ش؛ محبمته خم؛ل«ثايملءام؛ ما؛ا أي• رحمتك‬
‫تسع ذنوحم وحطاياهم‪ ،‬وعلملث‪ ،‬محيْل بجمع أع‪،‬الهم وأحوالهم ؤةعفر‪.‬ؤلذتيثابرا‬
‫^ك‪،‬ديإظبيهاا ام‪.‬‬
‫ء ا لحواس؛ وقوله؛ ^^‪،2‬وسنته‪ ..‬إلخ‪ ،‬من كلام اطه هق حكاية عن حملة‬
‫العرش والذين حوله‪ ،‬يتوسلون إل افه هق بربوبيته وسعة علمه ورحمته ق دعائهم‬
‫وهومحن أحن التومحلات التي يرجى معها الإجابة‪.‬‬
‫ونصب‪ ،‬قوله! ؤمحبم~مق وءل«ثاه عل التمييز الحول عن الفاعل‪ ،‬والتقدير! وسعت‪،‬‬
‫رحمتلث‪ ،‬وعلملئج كل ثيء‪ ،‬فرحمته سبحانه وسعت‪ ،‬ق الدنيا المؤمن والكافر والبر‬
‫والفاجر‪ ،‬ولكنها يوم القيامة تكون حاصة؛التق؛ن؛ كعا قال تعال‪1‬ؤسيكتراهتي‬
‫كو‪٠‬وأليئمبماتئث‪١‬يبجنه [‪ .] ١٠٦ :، ١٠^١‬ام‬ ‫ينمن‬
‫ه ا ا؛>السيو؛ فيه إثبات صفة الرحمة‪ ،‬ؤإثيات سعتها‪ ،‬ؤإثبات صفة العلم‪ ،‬ؤإتبات‬
‫محعنه‪ ،‬ففيه محمول رحمته‪ ،‬كإ فيه شمول ءال‪٠‬ه‪ ،‬فإ استقام أمر العالم إلا بالرحمة‪ .‬ام‬
‫‪-..‬ي‬

‫أوظءز‪11‬ءاا‪.‬؛م ‪ /isabJI‬وأأأرواة ‪1‬اهقأٍدة ‪1‬وو‪1‬سطاإا‪/‬‬

‫لتوله ت‬

‫ءا|اث> صاوك؛ قال ابن جرير؛ يقول تعال ذكره؛ ؤدً=قافإلثوط ه به وبرسوله‬
‫طميات‪,‬طأإث لثم‬ ‫ذا رحمة أن يعذبمم وهم له مطيعون‪ ،‬ولأمره متعون‪.‬‬
‫لومثاه [‪١^١‬؟‪ ] ٤٤ :،‬ام‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا ك ]و|‪1‬واليو‪ :‬فيها إبان صفة الرحمة‪ .‬افد‬

‫ءءء^|‪|^.‬مح^=ص‬

‫يتوله؛ ؤدمحثغ‪،‬ويخ‪،‬؛لسءه•‬
‫‪ ٠‬ا |ف هباوك‪ :‬أي؛ عك كل قيء‪ .‬قال الحسن؛ ومت رحمته ل الونيا الر‬
‫خاصمة‪ .‬اه‬ ‫والفاجر‪ ،‬وهي يوم القيامة‬
‫هاا؛)‪1‬و|‪1‬ويو; فيه إبان صفة الرحمة أيما ؤ اه‬

‫‪==—٠‬ء|‪)^.‬عبم—‪٠‬‬

‫وقوله؛‬

‫ءق مسخ‪ !^٢‬ه • أي؛ أوحبها عل‬ ‫‪ ٠‬ا لمواس؛ نوله تعال؛‬
‫نفه تفضلا ؤإحساثا‪ ،‬ولر يوحيها عليه أحد‪ ،‬وق حديث أي هريرة ق الصحيحين ت أن‬
‫اض‪ ١١،‬خلق الخالق كتب‪ ،‬كتابا‪ ،‬فهو عنده فوق العرش؛ إن رحمش سقت أو ت بق‬
‫‪ .‬اه‬ ‫غضبي‬
‫‪ ٠‬ا أا؛) هأ‪1‬وال‪،‬؛ نال ابن كثتر؛ أي؛ أوجبها عل نف ه الكريمة‪ ،‬تقفلا منه ؤإحاثا‬
‫وامتناثا‪ .‬اه‬

‫احرجه الخاوي(‪ ،) ٧٥ ٥ ٤ ، ٧٤ ٥٣ ، ٧٤ ٢٢ ،٣ ١ ٩ ٤‬وسلم(‪.) ٢٧٥ ١‬‬


‫ف‬
‫اوأ‪1‬ت ‪ /iipjJI /ioiQ‬ااأ‪ /‬ص‪1‬ل‬

‫قوله؛ ؤوئدآلثمح‪-‬أمميم•‬
‫ه ا لق مباوك؛ قوله تعال• ؤوهوآنٌمء‪-‬أنيك‪ ّ<-‬ه أي• ررالغفور ا لذنوب من تاب‬
‫وأناب من عباده حتى من الشرك‪ ،‬ارالرحيم‪ ،،‬يمن‪ _T‬يه وأطاعه‪ .‬ام‬
‫ه ا له‪1‬إإاه‪|1‬ي؛ الا‪.‬ليل عل نبوت صفة المغفرة والرحمة فه قوله تعال! ءؤؤ‪،‬او)اسثنؤيا‬
‫نمحعا ه [التاء؛ ‪ .] ٩٦‬والمغفرة سر الذنب والتجاوز عنه‪ ،‬والرحمة صفة تقتفى الإحسان‬
‫والإنعام‪ ،‬وتنقسم إل ق ميزت عامة وخاصة؟‬
‫فالعامة هي الشاملة لكل أحد‪ ،‬والدليل قوله تعال؛ ؤوثح‪-‬ثؤ‪،‬وسمتغو سوه‬
‫[الأمراف؛ ‪ُ .] ١٥٦‬ؤدم‪-‬ارميتن ًًُقإ‪-‬اس م ؤمثه وعلماه [غافر‪.]٧ :‬‬
‫ودليلها قوله تعال ت ر؛ؤودكاف أعتز ثحيماه‬ ‫والخاصة التي محص‬
‫[الأحزاب‪] ٤٣ :‬؟‬

‫ولا يصح تقبر الرحمة بالإحسان؛ لأنه محالف‪ ifj_ ،‬اللففل ؤاحملع ال لف‪ ،‬ولا‬
‫دليل علميه‪ .‬اه‬

‫‪==—.‬ياص^ا‬

‫طُنمصمأكاه•‬ ‫قوله؛‬
‫ه ا لأي هاوك؛ أي؛ فيرحم كزي وصعقي‪ ،‬ووجدي بولدي‪ ،‬وأرجو من اطه أن‬
‫يردم عل‪ ،،‬وبجمع شمل به‪ ،‬إنه أرحم الراحمين‪ ،‬فهوأرحم لعيادْ من كل أذ‪ .‬اى‬
‫ه ا وخلاأأإخ؛ وأما قوله; ءؤةأق؛'‪-‬ذ؛رحنغثئا ه‪ .‬فالحاقفل والحفيظ مأخوذ من الحفظ‪،‬‬
‫وهو الصيانة‪ ،‬ومعناْت الن‪-‬ي بمففل عباده بالحفظ العام‪ ،‬فيبر لهم أهوامم‪ ،‬ويقيهم‬
‫أسباب الهلاك والعطب‪ ،،‬وكذلاكا يمففل عليهم أعإلهم‪ ،‬ويممي أقوالهم‪ ،‬ويمففل أولياءه‬
‫بالحففل الخاص‪ ،‬فيعصمهم عن مجواقعة الذنوب‪ ،‬ومحرمهم من مكائل الشي‪a‬لان‪ ،‬وعن‬
‫كل ما يضرهم ‪ ،3‬ديتهم ودنياهم•‬
‫اااأاإي؛م ‪ J /isflbJI‬سل‪g‬واكهيدة ‪ ituijigll‬؛‪/‬‬

‫وانتصب (حافظا) تمييزا و(حير) الذي هوأفعل تفضيل ‪ .‬اه‬


‫ه [الأ;عام‪ ،] ٥٤ :‬ؤنؤ\لأاثئ‬ ‫ء ى‬ ‫‪: gJLiiiJl S ٠‬‬
‫ه‪ .‬هذْ الايات فيها إثبات‬ ‫رم لأر‬ ‫آقمم ه ليوس‪،]١ ٠٧ :‬‬
‫صفة الرحمة طه تعال عل ما يليق بجلاله وعفلمته عل حد قوله ت ؤقسَكثلدء ثؤنح■*‬
‫^‪^١‬؛أشر ه [الشورى‪ ]١ ١ :‬فهي رحمة حقيقية‪ ،‬بل هي أحق الحقيقة‪ ،‬كإ أن‬
‫لا‪J‬مخااوق رحمة حقيقية محتس به‪ .‬اه‬

‫ه ا |ه |‪،‬لة هذه الايات التي فيها صفة الرحمن والرحيم‪ ،‬فهو رحيم ورحمته‬
‫وسعت كل ئيء‪ ...‬كل هده صفات حق‪ ،‬كلها يوصف تها جل وعلا‪ ،‬كسائر الصفات‬
‫عل الوجه اللائق ياف‪ ،‬من غثر تحريف ولا تععليل ولا تكييف ولا تمثيل‪ ٠ ٠ .‬اه—‬

‫ايفؤق بج‪ ،‬ساوااض وساوداتم ههَ‬ ‫بِهؤ‬


‫ر' رركل ما يضاف إل اطه إن كان عينا قائمة‬ ‫‪ #‬ق ال شخ الإسلام الصنف‬
‫بنمها فهو مالك‪ ،‬له ؤإن كان صفة قائمة؛اُارها ليس لها محل تقوم به فهو صفة طه‪.‬‬
‫فالأول كقوله! ؤئادهآق ومدنها ه تااشْس; ‪ ،] ١٣‬وقوله! هساثلامامحناه [•ريم‪:‬‬
‫^^ودإيتنمائ‪،‬إنحمت‪،‬متا‪ .‬هال‬ ‫‪ ١٧‬أ‪ ،‬وهو جريل ؤتئللهاث‪/‬ليا‪.‬‬
‫إثمآ اكأيبمودرك محعلب> لك‪ ،‬علتمايكنا ه لْر‪.‬بم‪ ] ١ ٩" ١٧ :‬وقال • ءؤومأ‪،‬؛آبمت عمنأي‬
‫لهمثث محها مقثثاِمؤ بت رؤتبما ه [اكحريم• ‪ ١ ٢‬آ وقال عن آدم■ ؤ لإدا سوآتةُ‬
‫ؤبمنمتيوبزتحك‪،‬شإئ•منأ؟>دبم ه [الحجر‪• ] ٢٩ :‬‬

‫<ا> لأن كلمة •محر• أصلها«أ‪.‬نيأ بكون الخاءوفح ايء‪ ،‬وكيلك كف اشر» أصلها«أشرراأنعل‬
‫تفضيل‪ ،‬فحدنت‪ ،‬الهمزة لكثرة الامتعإل‪ ،‬وحزك فاء الكلمة الساكن؛ لأن الماكن لا يبدأقيه‪.‬‬
‫<أ>صوعاكاوى(ه‪.) ٢٩٠ /‬‬
‫والثال كهولنات علم اض‪ ،‬وكلام اممه‪ ،‬وقدرة افه‪ ،‬وحياة اممه‪ ،‬وأمر اض‪ ،‬لكن قد سر‬
‫‪ [ojAj‬الصدر عن المفعول به فيمي المعلوم عالنا‪ ،‬والقدور قدرة‪ ،‬والمأمور به أص!‪،‬‬
‫والمخلوق يالكالمة كلمه‪ ،‬فيكون ذلك خلويا‪ ،‬كقوله‪ :‬ؤ أق أنث آئو ‪ ^٥‬ثقت‪،‬ءؤث ه‬
‫تادحلت ‪ ١‬ء‪ ،‬وقوله ت ؤ إة أق يبقرلب يمجنوتنئ أنثه أتيح بمثم‪ ،‬مح‪ ،‬ميم ديتنا ‪ 4‬ألينا‬
‫تبموث —أف وءكلسه‪7‬‬ ‫دأ'لآ‪-‬خدمه لآل‪• ،‬يمران؛ ‪ ٤٥‬ء‪ ،‬وقوله" ؤلدع‪ ١‬ألتسح بجش أى‬
‫قهآآخ ء زثؤح تع ه [‪.] ١٧١ :، ١٧‬‬
‫آ يوم حلقها ماتة رخمه‪ ،‬أنزل منها‬ ‫ومن هذا الباب قوله هّ‪" :‬إن اف حلق‬
‫رحمة واحدة‪ ،‬وأمسك عنده ت عة وتعين رخمة‪ ،‬فإذا كان يوم القيامة جع هذه إل تلك‬
‫‪ ،‬ومنه قوله ق الحديث‪ ،‬الصحيح للجنة‪ ، ٧١٠ :‬رحمش‪ ،‬أرحم يك‬ ‫فرحم •يا ءياد‪0‬اا‬
‫من أشاء من ءبادياا‪ ،‬ك‪،‬ا قال للنار‪ :‬ارأنّث‪ ،^١•^ ،‬أعذب بلئ‪ ،‬من أشاء ولكل واحدة‬
‫هنكءاذلؤهاابم‪ .،‬ام‬

‫ءء||‬

‫يعني؛ الرحمة الخلونت التي أرديها ق همادْ‪ ،‬أما الرحة الش يي صفه ه غلته نحلوتأ‪.‬‬ ‫را‪،‬‬
‫أي؛ جعلها نهم ق الخة مراحمون فنا سنهم يل أكمل الوجوه‪ ،‬ونزع ما ق صدورهم س غل‪.‬‬ ‫رآك‬
‫أحرجه البخاري(* * * ‪ ،) ٦٤٦٩،٦‬وم لم( ‪ ) ٢٧٥٢‬من حديث‪ ،‬أي هريرة مرفوعا‪.‬‬ ‫رُاب‬
‫أحرجه البخاري(• ‪ ،) ٧٤٤٩،٤٨٥‬وم لم( ‪ ) ٢٨٤٦‬ين ش هريرة مرفوعا‪.‬‬ ‫ر‪، ٤‬‬
‫ز___يط‬
‫‪ 1 jgi^JI‬س؛ز ‪ 1 /isobJI‬أأوأود اكصدة |وواسظبة‬

‫تسانيامثاواسبضصبي ههَ‬ ‫حهؤ‬


‫(محولة؛ ءاؤلإبمأسءئإ؛إ وإبموأء؛ته [‪ •] ١١٩ :_i‬وهولت‪ :‬ؤ ومزيثفل مومخا‬ ‫قال‬
‫•ثن‪1‬دا ئمحزاؤث جهنث ■ءؤو\يها وءنيبآقت عقو وثنيه [النساء‪ ،] ٩٣ :‬وهولق‪:‬‬
‫ؤ قلك أدهرأقجمأ ج أنتو أس تأءقرٍئإ يهؤداق< ةئ<‪1‬؛ءل ق‪1‬ثلتهنه [محي‪،] ٢٨ :‬‬
‫آثثتثا •نهز ه لالز‪-‬مف‪ •]ْْ :‬ومحولة‪ :‬ءؤحقمه أقث آيماقهتر ق‪4‬لهلمه‬ ‫اؤ ‪٧٠‬‬
‫م‪1‬نمورإثالأسوقلأه [اكف‪.]٣ :‬‬ ‫‪■٦‬؛]' ومحولة•‬

‫ه ا اخرا‪11‬إ؛)؛ تضمنت هذه الايات إثبات بعض صفات الفعل من الرصا طه‪،‬‬
‫والغض‪ ،،‬والالعن‪ ،‬والكر‪ ،0‬والخط‪ ،‬واكت‪ ،‬والأسف‪ .‬وهي عند أهل الحق‬
‫صفات حقيقية طه هلث‪ ،‬عل ما يليق به‪ ،‬ولا تشيه ما يتصمح به الخلوق من ذللث‪ ،،‬ولا‬
‫يلزم منها ما يلزم ق المخلوق‪ ،‬قلا حجة للاثاعرة والمعتزلة عل نفيها‪ ،‬ولكنهم ظنوا أن‬
‫اتصاف‪ ،‬الله ^؛^‪ ٠‬نيا يلزمه أن تكون هده الصفات فيه عل نحو ما هي ق المخلوق‪ ،‬وهدا‬
‫الفلن الذي ءلنوْ ؤ‪ ،‬رب‪1‬م أرداهم‪ ،‬فأوقعهم ؤ‪ ،‬حماة النفي والتععليل•‬
‫والأساعرة يرجعون هذه الصفات كلها إل الإرادة‪ ،‬كإ علمث‪ ،‬سائقا‪ ،‬فالرصا‬
‫عندهم إرادة الثواب‪ ،،‬والغضي‪ ،‬والمخهل؟‪ .‬إلح إرادة العقاب‪.،‬‬
‫وأما المعتزلة فيرجحوما إل نفس الثواب‪ ،‬والعقابؤ‪ .‬اه‬
‫‪1 ٥١١• ٠‬ال• وهوسبحانه يرصى‪ ،‬ؤيغض‪ ،،‬ويّخْل‪ ،‬ويكره‪ 1‬ؤدبمءإأقتء‪-‬آم وتبموأش ه‪،‬‬
‫ًكمه أقث‬ ‫مآثثظ‪.‬أسبمئزأ يبموية‪ .‬ه‪،‬‬ ‫ؤوعوتا^قت ءقهتِ ه‪،‬‬
‫آنمايهم ئن‪4‬لهلميم‪ ،‬كل هده صفات حق! الرصا‪ ،‬وال خهل‪ ،‬والكراهة؛ كلها يوصم‪،‬‬
‫اوو‪1‬داصق‪1‬ت ‪ L-unsJIg liDjJI‬و‪11‬أأءذط و‪1‬اء‪0‬ت ‪Jt\q‬؛(\ ‪na‬‬

‫بما جل وعلا‪ ،‬كسائر الصفات عل الوجه اللائق باش من غم نحرف ولا تعطيل‪ ،‬ولا‬
‫نكف ولا ممل‪ ،‬فل ‪ ،‬محيته كمحيه االخلوقان‪ ،‬ولا رصاه كرصاهم‪ ،‬ول ى ينفه‬
‫كيغضهم‪ ،‬ولي ت‪ ،‬كراهيته ككراهة المخلوقين‪ ،‬وليي مقته كمقتهم‪ ،‬وهكذا خمع‬
‫الصفات‪ ،‬الباب‪ ،‬فيها واحد‪ ،‬قالط تعال! ؤقلَؤثإيء شح؛ نثوالثيخ ألنير ه‪،‬‬
‫ونال‪ ،‬أوت ؤ وثمفمخالأ‪.‬ءفعوالمد ه‪ ،‬وقال‪،‬قق‪ :‬ؤ ضوا'شألأثالإقأس بماؤ‬
‫وأنترلاثعيذ ه‪ ،‬لا مثيل له‪ ،‬ولا كف‪ ،‬ء له‪ ،‬ولا ند له‪ ،‬فجميع الصفات باحا واحد‪،‬‬
‫فنقول‪،‬ت نومن باش جل وعلا‪ ،‬وبأمإئه الحسنى‪ ،‬وبصفاته العلا الثابتة ق القرآن والسنة‬
‫الصحيحة‪ ،‬عل الوجه اللائق باق من غم تحريفا ولا تعطيل‪ ،‬ولا تكييف ولا تمثيل‪ ،‬بل‬
‫نقول‪ •،‬صفاته كلها حق‪ ،‬وأمإوه كلها حتى؛ ونثبتها ض‪ ،‬كإ أثبتها هو لنفسه جل وعلا‪،‬‬
‫وأنبتها التبكب‪ .‬وأستها أصحابهمحتقئ‪ ،‬عل الوجه اللائق باش‪ ،‬صفاته لا تثبه صفات‬
‫حلقه‪ ،‬وأسإوه لا تشابه أمإء حلقه‪ ،‬بل هوسبحانه له الأمإء الحسنى والعال العفليمة؛‬
‫ألآء« ممتئآدءوُةا ه لكالها وكإل‪ ،‬معانيها‪ ،‬ماها ح نىس‬ ‫لهذا تال‪،‬ت‬

‫ولا يحلم كتفية صفاته إلا هو‪ ،.‬يعلم لا كعلمنا‪ ،‬ويرحم لا كرحتا‪ ،‬ؤيستوى ال‬
‫كامتوائنا‪ ،‬ؤينزل لا كنزولنا‪ ،‬ومحيء لا كمجيتنا‪ ،‬ويغض_ا لا كغضبنا‪ ،‬وهكذا القول‬
‫ق س ائر الصفات ؤ قلَؤثإيء شح؛ نئوأشخ ألنير ه‪ ،‬الاستواء معلوم كا‬
‫الرحة معلومة‪ ،‬والغضب‪ ،‬معلوم‪ ،‬والحبة معلومة‪ ،‬الإرادة معلومة‪ ،‬الشيثة معلومة‪،‬‬
‫لكن الكيف‪ ،‬جهول‪ ،،‬لا نحلم كيف‪ ،‬استوي‪ ،‬ولا كيف‪ ،‬يرحم‪ ،‬لا نحرف‪ ،‬هذا‪ ،‬بل الذي‬
‫يعلم به هو‪ ،.‬لكن نعرف‪ ،‬أن المحبة غم الغضب‪ ،،‬والغضب‪ ،‬غم الرصا‪ ،‬والرصا غم‬
‫المغفرة‪ ،‬وهكذا صفاته معانيها معلومة‪ ،‬لكن كتفيتها لا يعلمها إلا هو‪• .‬‬

‫الغضبا معروف صد الرضا‪ ،‬والحية صد الكراهة‪ ،‬والرحمة صد الانتقام‪،‬‬


‫يوصفا حذا وهذا‪ ،‬يرحم قوما ويحافب‪ ،‬آحرين‪ ،‬وينتقم منهم‪ ،‬يرحم فرما جاهدوا ق‬
‫‪ ٦٥‬ص[\س اك‪1‬ههام ‪J‬س‪Jg‬و|وسدة|وو|سطيمح‬
‫محسيله واتقوه‪ ،‬ويغفس_ا عل آخرين‪ ،‬ؤينتقم منهم لعصامم إياه‪ ،‬وكفرهم به‪ ،‬هكدا‬
‫محا نوما‪ ،‬ويكره آخرين‪ ،‬كيلك سلي قوتا‪ ،‬ؤيمخ آخرين‪ ،‬ص المناع المعطي جل‬
‫وعلا‪ ،‬هذا طريق أهل ال نه ومسيلهم ومنهجهم‪ ،‬الإيإن بالصفايت‪ ،‬واعتقاد أما حق‪،‬‬
‫وأما لائقة باش‪ ،‬وأن معانيها حق‪ ،‬لكن لا يعلم كيفيتها إلا هوء• اه —‬

‫قنل‪ :4‬ؤثؤذممت؛؛إثنيأسه‪.‬‬
‫ه ا ك ال|أو‪،‬و‪ :‬فيه إثيات صفة الرصا‪ ،‬رصا يليق يه‪ ،‬اش أعلم بكهه وكيفيته‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا وخااس‪ :‬قوله سبحانه‪ :‬ؤنءئآسلإ؛إدبجوأتتهت إمحار عا يكون محنه وبأن‬
‫أولياته من تبادل الرصا والمحبة‪.‬‬
‫أما رصاه عنهم مهو أعظم وأحل من كل ما أعهلوا من النعيم‪ ،‬كإ قال سبحانه‪:‬‬
‫لاكو;ةت ‪.] ٧٢‬‬

‫وأما رضاهم عنه فهو رصا كل منهم بمنزلته مهإ كانت‪ ،‬ومروره بما؛ حتى ينلن‬
‫أنه ب يون أحد خثرا مما أوق‪ ،‬وذلك ق الخنة‪ .‬اه‬
‫أقن ه عن هؤلاء اأمادنئن‬ ‫‪ ٠‬ا ؤه هأ‪1‬وك؛ قال ابن جرير‪ :‬يقول تعال ه‪:‬‬
‫الذين سةوا ق الوفاء له ما وعدوه‪ ،‬من العمل يهناعته واجتناب معاصيه‪ ،‬ؤوُبموأ‬
‫عنده يقول‪ :‬ورضوا هم عن اف تعال ق وفائه لهم با وعدهم عل طاعتهم إياه‪ ،‬فنا‬
‫اه‬ ‫أهرهم وبماهم من جزيل ثوابه‬
‫‪ ٠‬ا وه‪،‬وإاهأ|؛)‪ :‬الرضا صفة من صفات اض مقتضاها محبة المرضي عنه والإحسان‬
‫إليه‪ ،‬ودليلها قوله تعال‪ :‬ؤرءِركأقه عمموربم‪.‬وأعنع ه‪ .‬ام‬
‫ْءءءاء^‪1‬مح^؛ًس‬
‫ست سضاوسبو‪1‬وسذطو‪1‬مح‪0‬ت و‪1‬وكرلخع‬

‫ويوله‪ :‬ؤ وثن بمثل مويثامنهداقءم؟و؛ن ‪ -‬؛تهنئنمج؛واةاوعم‪،‬بأق‬


‫همثص>‪.‬‬
‫ء ‪Jjl‬؛) ضارك؛ نوله تعال؛ ؤ وثن بمثل تؤيثساممناداه أي‪ :‬عامدا قتاله‬
‫ؤئج‪-‬راؤمح جهثمكإ‪4‬ا نبما وعنيسثثآمح عقه ه بقتاله إياه متعمدا ؤوقمتث<ه‪ :‬أبعده‬
‫عن رحمته وأخزاه وأعد له عداثا ‪ ،،Jip‬وهدا تيديد شديد‪ ،‬ووعيد أكيد ش فعل مثل‬
‫هدا الدو_ا العظيم‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا لخواس‪ :‬وأما نوله‪ :‬ؤ وثن بمثل مويفاممنيا ه الأية‪ ،‬فقد احترز‬
‫بقوله• ؤمو‪.‬من— — ا ه عن قتل الكافر‪ ،‬وبقوله• ؤ متمنيا ه ""أي• قاصدا لدلك‪ ،،‬بأن‬
‫يقصد من يعلمه آلما معصوما‪ ،‬فيقتله بإ يغلبإ عل الظن موته به— عن القتل الخطأ‪.‬‬
‫وقوله‪ :‬ؤكإدابجا ‪ .i‬أي‪ :‬محا عل جهة التأييد‪ .‬وقيل‪ :‬الخلود‪ :‬الكث‪ ،‬الطويل‪.‬‬
‫واللعن‪ :‬هو الهلرد والإبعاد عن رحمة الله‪ ،‬واللعان والملعون‪ :‬من حقت‪ ،‬عليه‬
‫اللعنة‪ ،‬أودعي عليه ما‪.‬‬
‫وقد استشكل الحلمام هنأْ الآياتأ‪ ،‬من حيث‪ ،‬إما تدل‪ ،‬عل أن القاتل عمدا لا توبة‬
‫له‪ ،‬وأنه نحلد ق النار‪ ،‬وهذا معارض لقوله تعالت ؤ ^‪^ ٥‬ثأنقتقهءومماُو‪0‬‬
‫ذإلثلثندثآأه[اسم‪:‬حأ]‪.‬‬
‫وقد أجابوا عن ذللث‪ ،‬بعده أجوبة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ - ١‬أن هذا الحناء لن كان مستحلا قتل المؤمن عمدا‪.‬‬
‫‪ "٢‬أن هذا هوجزاوْ الذي يستحقه لوجوزي‪ ،‬مع إمكان ألا نحازى‪ ،‬بان يتويب‪ ،،‬أو‬
‫يعمل صالحا يرجح بحمله السيئ‪.‬‬
‫‪ "٣‬أن الأية واردة مورد التغلميهل والزجر‪.‬‬
‫‪ -٤‬أن المراد بالخلود الكث‪ ،‬الخويل كا قدمنا‪.‬‬
‫الظوز ‪ 1 /ijloll‬وو‪1‬ا)ءا‪ /‬وأثأوووالضدة ‪1‬او‪1‬وأأطارمح‬

‫وقد ذهب ابن عباس وحماعة إل أن القاتل عمدا لا توبة له‪ ،‬حتى قال ابن عباس!‬
‫إن هده الأية من آخر ما زل‪ ،‬ولرينخها ثيءر ب‪.‬‬
‫والصحح أن عل القاتل حقوقا ثلاثة! حما ف‪ ،‬وحما للورتة‪ ،‬وحما للقتيل‪.‬‬
‫فحق الثه يمط بالتوبة‪.‬‬

‫وحق الورثة يسقط بالأستيماء ق الدنيا أو العفو‪.‬‬


‫وأما حق القتيل فلا يسقءل حتى ثبتمع بقاتله يوم القيامة‪ ،‬ؤيأق رأسه ق يده‪،‬‬
‫ب؟ اه‬ ‫ويقول! يا رب‪ ،‬سل هالأا فيم‬
‫‪ ٠‬ا لأ ‪ : gjLlllJL‬قوله! ؤنعنيً‪.‬ء ‪.‬شه زثنت‪ ,‬ه‪ ،‬فيه إثبات صمة ااغض_‪،،‬‬
‫ؤإثبات صمة اللعن بالقول‪ ،‬قال المصنف! *لا مانع من أن يقع اللعن من افه قولا‬
‫بالكلام‪ ،،،‬وهو ءلاهر النصوص أنه يلعن من ي تحق اللعن بالقول‪ ،‬كممأ أنه تعال يرمى‬
‫عمن يتحق الرصا‪ ،‬ويعصّتا عل من يتحق العضسا‪ .‬اه‬

‫را‪ ،‬أحر‪-‬بم البخاري ( ‪ ،) ٤٤٨٠‬وم لم ( ‪ )،T'YV‬عن سبو بن ‪-‬صر ثال؛ احتلض أهل الكونت ق تل‬
‫الومن‪ ،‬فرحلت‪ ،‬ب إل ابنعباس‪ ،‬نقال‪ :‬نزلت ‪ j‬آحر ما نزل ولر سخيا ثيء‪ .‬وق رواة ملم‪ :‬قلت‬
‫هذه الأيت اكي ‪ j‬الثرقان ؤرأك‪،‬فلأ‬ ‫لأبن ماس‪ :‬ألن تل مؤمنا •تعمدا من نوة؟ تال‪ :‬لا‪ ،‬ذلوتأ‬
‫يمإرن‪١‬ثشأفيتلإهلبألإر ه إل آخر الأيأ‪ ،‬قال‪ :‬هذْآة مكة‪ ،‬نسختها‬
‫آة ما‪-‬نن‪ :‬ؤ وثن يمثل مؤيش اسع‪-‬نداقمحزآوم تهئن ه ■‬
‫<آ> ورد ذلالخ‪ j ،‬حدبث‪ ،‬ابن ماص الذي أحرجم الأم احد (‪ ،)٢ ١ ٤٢ ،١ ٩٤ ١‬والخمبدى ( ‪،) ٤٨٨‬‬
‫واكائي ( ‪ ،) ١٠٩٩٩‬وابن ‪1‬حث ( ‪ ،) ٢٦٢١‬والطري ق أتفر‪( »>,‬ه‪/‬ماآ‪-‬آاأ)‪ ،‬والطراز‬
‫(^‪ )١ ٢ ٥٩١‬س هلريق الز بن أب ابعد قال‪ :‬مثل ابن ماس عن رجل قل مزمنا معمدا نم تاب‪،‬‬
‫وآمن‪ ،‬وعمل صالخا نم اسى؟ قال‪ :‬ومحك وأتى له الهدى‪ّ ،‬ممتا نثكم محك يقول‪ُ -‬؛?يء المتول‬
‫متعلما بالقاتل يقول‪ :‬يا رب صل هاوا نيم قلي؟اا واش كل انزلها اف هق عل سكم ى‪ ،‬وما نخها يعل‪-‬‬
‫إذأنزلها‪ .‬ام بمي قوله تعال‪ :‬ؤ وثن يمثل مويق اممنياه الأية‪ ،‬وق رواية‪• :‬أحدارأسه يٍد«ا‬
‫وأحرجه ينحوه‪ :‬الرمنءي ( ‪ ،) ١٠٠ ٢٩‬وحسنه من حل ث عمرو بن دينار عن ابن ماص‪ ،‬وصححه‬
‫الألباق وله شواهد عن جنازب وأي هريرة‪.‬‬
‫طتتط‬ ‫س‬
‫|وااداصق‪1‬ت ‪ Lpliaslg liEllll‬و|سذط و|أ‪0‬هت و|ركو|هلم‬

‫ه'تصمايمحممصصه‪.‬‬ ‫^‪:٥‬‬
‫ه ا |لأ) ه|اوك؛ نوله تعال! ؤ <‪ ^u‬ألهث أيبمأ مآ أثحك أس ه من طاعة‬
‫الشيطان ؤوْمعوأمبموثث'ه من طاعة الرحمن ؤ؛أمحتءو قثثهزه؛ لأما عملت ‪j‬‬
‫غثر مرصاته• ام‬

‫ه ا ا؛> ‪ 3i_ll‬؛ ا‪J‬خطو‪ :‬هو عدم الرصا‪ ،‬والخط إل الكراهة أنرب مه إل‬
‫الغضب‪ ، ،‬فإن الغضب يعدى د( عل)‪ ،‬والخط يعيى ما تارة‪ ،‬وبنف ه أحرى‪.‬‬
‫وبع‪ ،‬الخط والغضب‪ ،‬فرق واضح ت كثثرا ما يقابل الخْل يالرضا‪ ،‬والغضب ال‬
‫بمابلبه•‬

‫وفيه إناُت‪ ،‬الرصا‪ ،‬فإن افه يرنحى حقيقة ك‪،‬ا أته يخهل حقيقة‪ .‬اه‬
‫ء ا اهمحمإا‪1‬ث)؛ والغضب‪ ،‬صفة من صنالت‪ ،‬اش‪ ،‬مقتضاها كراهية المغضوب عليه‪،‬‬
‫والانتقام منه' وقريب منها صفة الئخهل‪ ،‬ودليل اتصاف‪ ،‬اش ما قوله تعال‪ :‬جلجت‬
‫آسصجئواجه‪ .‬آم‬

‫إساتماسوالإهنام وهَ‬ ‫جو‬


‫ؤ ث مآءاسثاآممتث| تهنره‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا أأ؛) هأالك؛ فوله تعال‪ :‬ؤ تج" ءاسقؤثا ه أي؛ أغضبونا ؤآثث‪٠‬نا ينهز ه‬
‫بعاجل العا‪J‬اب ؤثأثرث؛نهم ميمي ه• اه—‬

‫الخط• بفم المن ومكون الخاء‪ ،‬ومم المن والخاء‪ ،‬وشح المن والخاء‪ .‬تال ق أالقاموسات‬
‫اشحط ‪ -‬بالضم‪ ،‬وكنس‪ ،‬وجتل‪-‬ت ضد الرضا‪ ،‬وقد صخْل ~ ممرح ‪ -‬ونحط‪ ...‬إلح‪.‬‬
‫اأظوا_؛‪11 /‬و‪1‬مءا‪J /‬سرودااسأإدة ‪/iituijlgjl‬‬ ‫ن ^‬
‫ه ‪ 1‬وه|‪،11‬ا؛)؛ الأسف يستعمل بمعنى شدة الحزن‪ ،‬وبمعنى شدة الغضب‬
‫والمنهل‪ ،‬وهر الراد ق الأية ر ر‬
‫والأنقامت المجازاة يالعقوبة‪ ،‬مأخوذ من النقمة‪ ،‬وهي شدة الكراهة والمخعل‪ .‬ام‬
‫ه ا ‪1‬ه‪1‬يما|ي؛ الأسف‪ ،‬له معنيان‪ ،‬أحدهما؛ الغضب‪ ،‬وهدا حاثز عل الله‪ ،‬والدليل‬
‫آثثتتا يتهن ه أي؛ أغضبونا‪.‬‬ ‫قوله تعال؛ ؤ ثلما‬
‫والثاق• الحزن‪ ،‬وهدا لا بجون عل الله‪ ،‬ولا يمح أن يوصم‪ ،‬يه؛ لأن الحزن صفة‬
‫نقص والله منزه عن القص‪ .‬اه‬

‫‪ ٠‬ا !؛) اسخ؛ وقوله؛ ؤ ثتهءاتنثؤثا آثثتنا منهن ه آسفونا؛ أغضبونا‪ .‬والأسف‪،‬‬
‫جاء ق القرآن عل معنييزث عل معنى الغضج‪ ،‬كإ ق هذه الأية‪ ،‬وجاء بمعنى الحزن‪،‬‬
‫وليس هوالراد هنا‪ ،‬ؤإنإ هومن صفالتت‪ ،‬الخلوةين كإ ق قمة موسى؛ ؤعذسنأءثا ه‬
‫لالأءرافت ‪ .] ١٥٠‬والأسيفج؛ الحزين‪ ،‬مثل هول‪ ،‬عاسة؛ *إن أبا يكر رجل أّيفج إذا قرأ‬
‫‪ ،‬وافه سبحانه منزه عن الحزن‪.‬‬ ‫القرآن®‬
‫وفته إثياُتج صفة الانتقام‪ .‬اه‬

‫إ و؛اتاسةاثمس همَ‬ ‫ح‬


‫وقوله؛ ؤء‪s‬ءقمتأهأبمام‬
‫محا|خ ه|الك؛ أى' منعهم وجسيم عن الخروج' ام‬

‫قال ق ‪٠‬القاموصاث الأنمج محركة؛ أشد الحزن‪ ،‬أمشح‪ ،‬كفرح‪ ،‬والاسم كسحاية‪ ،‬وأمما عاليه؛‬
‫ه‪ .‬ام‬ ‫غضب‪ .‬امو‪i‬ال شارحه؛ آسمه بالي؛ اغضيه‪ ،‬ومنه؛ ؤ‬
‫<آ>أخرجه الممحاري(جم)وسالم( ‪.) ٤١٨‬‬
‫ف‬
‫دتتت=)‬

‫اوأ‪1‬تمفات _‪ i_iinsJlgLo‬واواأأذط ‪ 9LjaoJIg‬أوكأ‪1‬ه؛م‬

‫‪ 0‬ا ك او‪11‬وهؤ؛ فيه إثبات صفة الكراهة‪ ،‬أن افه يكره من يستحق الكراهة عل ما‬
‫يليق ‪J‬جلأله وعظمته* اه‬

‫ه ^^؛‪1‬؛|ي)؛ والكراهية صفة من صفات الله الفعلية مقضاها إبعاد التكروه‬


‫يكره أقث آإك\وةلم ه‪ .‬اه‬ ‫ومعاداته‪ ،‬والدليل عليها قوله‬

‫اثداتسةاهتا‬

‫محمرأنالأسلوى‪•4‬‬ ‫وموله•‬
‫ه ا ه ماوك؛ قال البغويت أي‪ :‬عظم ذللث‪ ،‬ق الشن والبغض عند اممه‪ .‬أي‪ :‬أف اه‬
‫يبغض يغصا شديدا أن تقولوا ما لا تفعلون‪ ،‬أي‪ :‬أن تعدوا من أنفكم شيئا ثم لر تفوا يه‪.‬‬
‫وقال ابن جرير‪ :‬يقول تعال ذكره‪ :‬ؤ قأبجاأكبىآاع'ه اصدقوا اض ورموله‪ ،‬ءؤِللم‬
‫دموفيكث<ه القول الذي لا يصدقونه بالحمل‪ ،‬فاعإلكم محالفه أقوالكم‬
‫عندآشأوأئموبأماثُسملوث<^ يقول • عظم مقتا عند ريكم قولكم ما لا تقحلون‪ .‬اه‬

‫‪ ٠‬ا اث؛ياماأ؛)؛ والممت‪ ،‬أشد البغض‪ ،‬والبغض قريب من معنى الكراهية‪ .‬ودليل‬
‫وت ه‪.‬‬
‫مالاسلزى‬ ‫الممث‪ ،‬قوله؛*‪ ^١‬ؤ<=ف؛ر‪،‬ئثابمده أن‬
‫ولا يجوز تقبر الرصا يالثوايح‪ ،‬والغضب‪ ،‬بالانتقام‪ ،‬والكراهية والمقت بالعقوبة؛‬
‫السلف‪ ،،‬وليس عليه دليل‪ .‬اه‬ ‫لأنه محالف‪ ،‬لظاهر اللمفغل‬
‫ئا لاسارضهّ فيه إثبات‬ ‫قوله‪ :‬ؤْ=قأتتثئاعنذآئيأن‬ ‫ه ا ا؛>‬
‫صفة الممن‪ ،:‬عل ما يليق بجلال افه وعفلمته‪ ،‬أن النه يممت‪ ،‬من يستحق المت‪ ،‬من‬
‫الارال والأفعال‪.‬‬
‫حط‬ ‫لهمسسح‬
‫واوا‪،‬ماء وا‪/1‬تهال‬ ‫اماتمفتي‬

‫ىتج؛الإشاىواٌضمماش همَ‬

‫^محمتنسلية‬
‫مجز‪:‬أثهأثظصص‬ ‫ثمحأمح‪ 4‬ص‬
‫دق أهل خ خ‪ .‬تع؛ تئإى نآئك صث تد]اب>‬ ‫ثه ه لالأن»ام؛ ‪ ١٠٨‬؛' وقولي؛‬
‫بيضؤ" ‪.)] ٢٠ :، j^U i‬‬ ‫ض ا ؟‪-‬؟؟]‪ .‬ؤ‬

‫ٌ‬ ‫ه ا ؤ|؛) ؤال‪ :‬هذه الايات الكربان كلها تشتمل عل حملة من الصفات للرب‬
‫فالواجب إثباما ه عل الوجه اللائق باض محبحانه من غر تحريف ولا تعهليل‪ ،‬ولا‬
‫تكييف ولا تمثيل‪ ،‬فإتتان اض يوم القيامة ومحيئه يوم القيامة حق عل الوجه اللائق باق‪،‬‬
‫قاف لا يشابه حلقه ل ثيء من صفاته‪ ،‬وقوله• ؤأؤدايت<بمض «ايني رعده هي طلؤع‬
‫المس من مغرمها• اه‬

‫ه ا لحراس؛ ق هن‪،‬ه الايات إسات صفتين من صفات الفعل له محبحانه‪ ،‬وهما‬


‫صفتا الإتيان‪ ،‬والمجيء‪ ،‬والذي عليه أهل السنة والخاعة الإيان ين‪.‬لك عل حقيقته‪،‬‬
‫والابتعاد عن التاويل الذي هوق الحقيقة إلحاد ونمليل‪.‬‬

‫ولعل من الناسي‪ ،‬أن ننقل إل القارئ هنا‪ ،‬ما كتبه حامل لواء التجهم والخليل‬
‫ق ه ذا العصر‪ ،‬وهو ااا_ءو ؛زاهال‪ .‬الكوثري ‪ ،‬هال‪ ،‬ق حاشيته عل كتاب ارالأماء‬

‫زاي شخ الخهميت‪ ،‬محمد زاهد بن الحسن بن عل الكوثري الخفي‪ ،‬حركي الأصل‪ ،‬ولو ق تركيا مة‬
‫‪ ٢٩٦‬اه‪ ،‬ثم هرب إل مصر‪ ،‬وتوق ق القاهرة ستة ‪ ١٣٧١‬ى جهمي جلد محي ء القول ق أئمة السلف‬
‫وكتب العقيدة السلفية‪ .‬رد علته حماعة من العلعاء متهم العلامة عيد الرحمن اليي ق ْلالتتكيلء والءلال‪0‬و‪.‬‬
‫ت'م‬
‫َِ‬
‫‪/‬‬

‫القل‪9‬ل ااها‪.4‬؛‪ /‬اوايا‪0‬ء؛‪ /‬وسر‪9‬د ‪11‬ضدة ‪ 11‬و‪1‬وأأدأيع‬

‫والصفاتء للبيهقي ما نمه! قال \إز‪)-‬وثويلإ ا ما معنا‪0‬ت إن اش اق بعذاب ق الغإم‬


‫الذي ينتظر منه الرحة‪ ،‬فيكون جيء العذاب من حيث تتتظر الرحة أففلمر وأمول‪ ،‬وقال‬
‫إٌام الحرمئن ق معنى الباء كإ سق‪ ،‬ونال الفخر الرازي؛ ءأن يأتيهم أمر ‪ . ٠^٥١‬اهر‬
‫فأنت ترى من نقل هذا الرجل عن أسلافه ي التعطيل مدى اصطراببمم ل‬
‫التخرج والتاؤيل‪ ،‬عل أن الايات صرمحة ق داباا‪ ،‬لا تقبل شيئا من تلك التأؤيلأت‪.‬‬
‫فالأيه الأول تتوعد هؤلاء المصرين عل كفرهم‪ ،‬وعنادهم‪ ،‬واتياعهم لالشبملان‪،‬‬
‫بأئبمم ما بتظرون إلا أن بأتنهم اممهه ‪ ،3‬ظلل من الغام؛ لفصل القضاء بيتهم‪ ،‬وذلك‪،‬‬
‫يوم القيامة؛ ولهذا مال يعد ذلك‪،‬؛ ؤ وشى ألأو ه والأية الثانية أشد صراحة؛ إذ ال‬
‫يمكن تأؤيل الإتيان فيها بأنه إتيان الأمر أو العذاب؛ لأنه ردد فيها بين إتيان الملائكة‬
‫يإتيان الرب‪ ،‬ؤإتيان بعض آيايت‪ ،‬الرب بحا ا‪.‬‬
‫وقوله ق الأية التي بعدها؛ ؤ وماء ربق‪ ،‬وألمي‪،،‬طاصفاه لا يمكن حملها عل مجيء‬
‫العذاب؛ لأن الراد محيثه سبحانه يوم القيامة لفصل القضاء‪ ،‬والملائكة صفوف ‪،‬؛ إحلالا‬
‫وتعفلقإ له‪ ،‬وعند محيته تنشق الماء بالغإم‪ ،‬كإ أقادته الأية الأمحرة‪ ،‬وهو سبحانه محيء‪،‬‬
‫ؤيأق‪ ،‬ؤينزل‪ ،‬ؤيدنو‪ ،‬وهر فوق عرشه باتن من حلقه‪ .‬فهذْ كلها أفعال له سبحانه عل‬
‫الحقيقة‪ ،‬ودعوى الجاز تعهليل له عن فعله‪ ،‬واعتقاد أن ذللئ‪ ،‬المجيء والإتيان من حنس‬
‫نزؤع إل الشيه بمضي إل الإنكار والتعطيل• اه‬ ‫محيء الخلوةين‬

‫ر‪ ، ١‬ال—خ العتزل العلامة اللغوي المر حار اض محمود ين عمر الزغنرى‪ ،‬هاحّا رالكثاف عن اؤيل‬
‫القرآزا ق ‪ ،^•-^١‬والالفادق ق غريب الحديث‪ ،،‬وءامأس البلاغة‪ ٠‬ل اللأتةا (ت ‪.)٠٥٥٣٨‬‬
‫(\>أي‪:‬كلأم الكوثري‪.‬‬
‫قال ابن القيم ق ءالصواعق الرصلة عل الحهمية والمعطالة*• نرق ي؛ن إتيان اللائكة‪ ،‬ؤإتيان الرب‪ ،،‬ؤإتيان‬
‫بعض آيات الرب ففثم ونؤغ‪ ،‬ومع هدا التقسيم يمتغ ان يكون المإن واحدا‪ ،‬فتأمله ‪ ;، Jli‬ولهذا مغ‬
‫عقلاء الملأممة *حمل مثل هدا اللفظ عل ءدازْ‪ ،‬وتالرات هذا يأوا‪ 0‬التقسيم والترديد والامحنراد‪ .‬ام الراد‬
‫من كلام ابن القيم‪ .‬فال اكخإصاءلالأكارى‪.‬‬
‫بم‪11‬ت مفدأ الرأيان وم|صءواأ‪Lflu /‬‬

‫‪ ٠‬اك ااساو؛ فيه إثبات صفة الإتيان يوم القيامة؛ لفصل القضاء و؛ن عباده‪ ،‬إتياثا‬
‫يليق بجلاله وعظمته‪ ،‬لا نكيف ولا نشيه• ام‬

‫‪ 1 ٠‬واي هاوك‪ :‬قال ابن ممر‪ :‬يقول تعال مهددا الكافرين‪ :‬ؤ مل تْلزوة إلا أن‬
‫يأمهلمءفيه^؛‪ ٤^٩^^^^١^٠٢‬ه يعني! يوم القيامة؛ لفصل القضاء بين الأولين‬
‫والأحرين‪ ،‬فيجزي كل عامل بعمله‪ ،‬إن حيرا فخثر‪ ،‬ؤإن شزا فثر؛ ولهدا قال تعال!‬
‫آلأموره• اه‬

‫^وةللأقؤيهثأك؛هئ‬ ‫فوك‪:‬‬
‫ه ا ا|؛) هياوك؛ قال ابن جرير! يقول حل ثناؤه! هل ينظر هؤلاء العادلون برتم‬
‫الأوتاد والأصنام إلا أن تأتيهم الملاثكة بالموت‪ ،‬فتقبض أرواحهم‪ ،‬أو أن ايهم ربك‬
‫بايت بمص *ايعي ربماه يقول! أوأن‬ ‫—يا محمد— للقضاء بين حلقه ق موقف القيامة‪،‬‬
‫يأتيهم بعض آيا'‪ ،!!-‬ر؛اث‪ ،،‬وذللئ‪~ ،‬في‪،‬ا قال بعض أهل التأويل‪ !-‬ء؛للوع الشمس من‬
‫مغرتبما‪ .‬ام‬

‫‪ ٠‬ا ك السو؛ كالتي قبلها ق صفة إتيان الرب‪ ،‬يوم القيامة حقيقة‪ ،‬وفيه ما يرد عل‬
‫المحرفين الذين يقولون! يأق أمره‪ ،‬وأمره معهلوفإ عل إتيانه‪ ،‬وأمره لر يزل يأق ق الدنيا‬
‫والأحرة‪ ،‬فدعواهم أن فيه محار الحيف باؤلله محالفة للنصوصن وما عليه ابمهور‪ ،‬بل‬
‫يأق تحال بذاته عل ما يليق بجلاله وكرياته‪ .‬اه‬
‫|وق‪1‬وإ |اء‪1‬ر؛‪ /‬ااظر|ء؛‪1 /‬ثإءوالسيئة |اواسط|إ؛‪/‬‬

‫ه ‪ 1‬اف هأااك‪:‬قوله تعال‪ :‬ؤَكلأإدا ه‪،‬آمحبصةادخه قال ابنممر‪ :‬أي‪ :‬ولت‪،‬‬


‫ومهدت‪ ،‬ونويت الأرض والخبال‪ ،‬وقام الخلائق من نورهم لرحم‪ ،‬وؤد‪-‬جأء‬
‫يعتي‪ :‬لفصل القضاء ين حلمه‪ ،‬وذلك بحد ما يستشفعون إليه بسيد ولدآدم عل الإطلاق‬
‫—صلوات الله وسلامه عليه— فيدهب فيمر عند الله تحال ق أن يأق لفصل القضاء‪،‬‬
‫فيشفعه الله تعال ؤ‪ ،‬ذلل—‪ ~،‬وهم‪ ،‬أول الشفاعات — وهي المقام المحمود‪ ،‬فيجيء الرب‬
‫تارك وتعال؛ لفصل القضاء كإ يشاء‪ ،‬والملائكة محيتون ين يديه صقوئا صفوئا اه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا ل _؛ نه إنات ي اض‪ .‬عل ما يليق بجلاله مؤ‪ ،‬عثر ممشل• وتأينل‬
‫ؤو"ءاء ربفا ه يجاء أمر ربل—‪ ،،‬فامد من‪ ،‬جهة أنه باطل‪ ،‬وهومن كلام المتدعي‪ ،‬وأيثا‬
‫‪ .] ٥٤‬اه‬ ‫فاسد من أمر آخر‪ ،‬وهوأن أمر افه لا يزال محي ء ^‪ "^١‬له لئد‪،‬وآلآ‪-‬؛ ه‬
‫‪ ٠‬ا وه‪1‬إهإلإاي)؛ المجيء والإتيان من صفات اطه الفعالية‪ ،‬وهما ثابتتان فه عل الوجه‬
‫اللائق به ودليلها قوله تعال‪ :‬ؤ وعء ه‪ ،‬وأته‪ ،‬سماطاه‪ ،‬وقوله تحال‪ :‬ؤ ملنشوة‬
‫إلأ'أ‪ 0‬يأتهمأءؤ‪ ،‬ظلل مىأتساوؤألماتهتقة ه ولا يصح شرهما بمجيء أو إتيان‬
‫أمرْ‪ ،‬لأنه محالف لفناهر الأفظ ؤإحاع السلفخ‪ ،‬ولا دليل عله‪.‬‬
‫والراد بقوله تعال‪ :‬ؤأديأيت<سد‪،‬ءابجرهه طلؤع الشمس من مغربما الذي به‬
‫تضني التوبة‪ .‬اه‬

‫ءً=ءءا‪1^.‬ءةءهًء‪-‬‬
‫؛مَ‬

‫‪ ٠‬ا أف ه‪4‬ااك؛ قال ابن جرير‪ :‬وتأؤئل الكلام‪ :‬ؤيوم تشقهم‪ ،‬الساء عن الغام‪،‬‬
‫وقتل؛ إن ذلك عام ا؛تفر‪ ،،‬مثل الغام الذي ظلل عل بني‪ ،‬إمرامحل‪ ،‬ثم ذكر هم‪ ،‬محاهد‬
‫قوله‪ :‬ؤ ؤيلملثمي ‪٣١١‬؛]؛إلممه قال‪ :‬هو ‪١‬لذي قال‪ :‬ؤؤ‪،‬ظللننأفثايه‪ ،‬الذي يأق‬
‫يض___^ر‬
‫اتا‪،‬تمفتي ‪ 9uyj^Ji‬أوا‪،‬مء ‪/ til‬وهاودأ‬

‫اف فيه يوم القيامة‪ ،‬ول) يكن قط إلا لمي إمرائيل• غال ابن جر؛جت الغام الذي يأق اض‬
‫فيه غام زعموا ل ابنة• وذكر ب ندم عن عبد افه بن عمرو قالت يابط اض حين <ربط‪،‬‬
‫يته وبين حك سعون ألف حجاب‪ ،‬منها النور والظلمة والأء‪ ،‬فيقرب!‪ ۶٧،‬ق نالك‬
‫له القلوب‪.‬‬ ‫صوتا‬
‫‪] ٢١٠‬‬ ‫\ئوق م من أدثث\ي و\ذهط* ه‬ ‫و قوله‪:‬‬ ‫وعن‬
‫يقول ت والملائكة حوله‪ .‬وعن ابن عباس قال! ارإن هد‪ 0‬السّإء إذا انشقت نزل منها من‬
‫الملائكة أكثر من ابن والإنس‪ ،‬وهو يوم التلاق‪ ،‬يوم يلتقي أهل الماء وأهل الأرض‪،‬‬
‫فيقول أهل الأرض• جاء ربنا• فتقولون* ب بجئ وهو آُتج• ئ«ا تشقق الماء الثانية‪ ،‬ثم‬
‫ساء ماء‪ ،‬عل قدرذلك من التفعيف‪ ،،‬إل الماء المامة‪ ،‬فينزل منها من الملائكة أكثر‬
‫من مع من نزل من المموايتح‪ ،‬ومن الجن والإنس• قالت فتنزل الملائكة الكروبنون‪ ،‬ثم‬
‫يأف ربنا شارك وتعال ل حملة العرش الثانية‪ ،‬بئن كعم‪ ،‬كل مالك‪ ،‬وركيه مسيرة سبعين‬
‫سنة‪ ،‬وبين فخيم ومنكبه مسيرة ٌبعين سنة‪ ،‬فال• وكل ملكا منهم إ يتأمل وحه صاحبه‪،‬‬
‫وكل مللثج مته«ا واضع رأسه بين يديه يقول ت سبحان اللك‪ ،‬القدوس‪ ،‬وعل رؤؤسهم‬
‫ثيء مسومحل كأنه الخباء‪ ،‬والعرش فوق ذللثج‪ ،‬تم وهف ‪)) ،‬ر‪ ،‬انتهىر‪.،‬‬
‫تال سفيان بن عيينة؛ كل ما وصفس‪ ،‬افه نف ه ق كتابه فتغ يره قراءته‪ ،‬والكون‪،‬‬
‫عليه‪ ،‬ليس لأحد أن يفسره إلا اممه تعال ورسوله‪.‬‬
‫ئلت‪ !،‬مراده ‪*jiJufS‬؛ نفي تفسحر هيئة المنة وكيفيتها‪ ،‬بل نفوض الكيفية إل علم النه‬
‫هق‪ ،‬أما الصفة فإة مله‪ ،_.‬اللف‪ ،‬إثبات؛ صفاُتؤ اطه جلث‪ ،‬ؤإتيامتح معناها‪ ،‬وتفويض‬
‫الكيفية إل عالم اطه هك؛ لأن الكلام ق الصفات مغ عن الكلام ق الخات‪ ،‬وفه هث‬
‫الثلالأءل‪.‬واط‪4‬أطم‪ .‬اه‬

‫راب إمتاده ضعيف‪.،‬‬


‫[‪ >٢١‬انظر«ج‪.1‬ع ‪ ،jUl‬ى مثرآي القري سرى( ‪ ) ٤٣٦ ; ١٧‬ط‪ :‬ممّ‬
‫ِ‬ ‫س‬
‫|اظءف الء‪|1‬؛أن |اء|ءءع ‪1‬ساود |كةيدق |اءاسطإ؛‪/‬‬

‫‪ ٥٥٥٧٥١ •! ٠‬؛ ووجه ذم المؤلف من أدلة محيء افه نوله تعال؛ ءؤ وقنأ‪1‬وأؤإ؛\هي‬
‫محيلا ه ْع أنه ليس ق الأية ذم المجيء! أذ تنمق ال‪،‬سإء بالغإم‪،‬‬ ‫إقتي‬
‫وتنزيل الملائكة إنإ يكونان عند محيء اممه للقضاء ‪ju‬؛ عباده‪ ،‬فيكون من باب‬
‫الاستدلال بأحد الارين عل الأخر؛ لما ينهإ من التلازم‪ .‬ام‬
‫ه [\مق\‪ ] ٢٥ ■.0‬هذْ الأية‬ ‫ء ا ا؛> أل‪11‬أ‪4‬و‪ :‬ؤ‬
‫فيها إثباُتإ صفة‪ ،‬وهم‪ ،‬إتيان الرب يوم القيامة؛ لفصل القضاء ب؛ن عباده‪ ،‬فإنه كإ جاء‬
‫ق نفيرها أن الأرض بعل‪.‬ما ممد يوم القيامة مد الأديم الثكاءلير‪ ،،‬فيحشر من كان‬
‫ق ا لأرض‪ ،‬ثم بعد ذللث‪ ،‬تنشق السإء الدنيا‪ ،‬فينزل من فيها من الملائكة‪ ،‬فتحيهل بمن ق‬
‫الأرض كلهم‪ ،‬ثم الثانية‪ ،‬ثم الثالثة‪ ...‬إلخ‪ ،‬نم ينزل الرب تعال للفصل ‪ ) ju‬عباده‬
‫‪١، ^] ٢٦‬‬ ‫^ يمي؛؛‪0‬صهإ ه‬ ‫ؤ‬
‫قمار فيها إنات صفة الإتيان‪ ،‬لا نعلم كنهها‪ ،‬ولا يفينها‪ ،‬محيء حقيقة عل ما‬
‫يليق بجلال افه وعظمته‪.‬‬

‫‪ ]٨‬أن الراد هو‬ ‫ولنعرف أن ما جاء ل ا؛أية ل نوله تعال• ؤ مدئائ‪L‬رق‪ t‬ه‬
‫‪ ،‬فالمراد الباري ه‪ ،‬وهو معروف عند أهل‬ ‫"؟^‪ ،،iJ‬وأما ما ل الخدين‪ ،‬ق البخاري‬
‫التحقيق‪ .‬اه‬

‫راه أي الخلد‪ ،‬منسوب إل سوق عكاظ‪ ،‬وهو ما حمل إل عكاظ نبيع ببما• ناله ل ُرشرح القاموس®‬
‫)•‪.(YT'،\/Y‬‬
‫رآك أحرجه نحيى بن سلام ل ءمسثره® را‪/‬ماب؛~خب؛)‪ ،‬وابن أي حاتم ق امسبمره® ( ‪، ١٦٦٢٨‬‬
‫‪ ،) ١٦٦٢٩‬وابن جرير (‪ ٤ ٥ ١ /١ ٩‬ط■ هجر)‪ ،‬وابن أي زمنن ق اامساّرهء (ه‪ ،) ١ Y ٩ /‬وانفلر ‪ ١٠‬نتح‬
‫‪ ٠^ ٧١‬لابن حجر‬
‫^‪٣‬؛ رواه البخاري ( ‪ ٠٧٩‬م‪ )١‬من حديث أنس بن مالك‪ ،‬ق حديث الإسراء وايراج‪ ،‬وفيه؛ *حش حاء‬
‫سيرة التتهى‪ ،‬ودنا الخيار رب العزة‪ ،‬فتيل حش كان محنه تاب قوسين أو أدنى®‪.‬‬
‫ئم__إ‬ ‫ف‬
‫اتبات صقل اورتيأن ‪9‬او‪0‬صءااأم ممال‬
‫* ق ال شخ الإسلام اس'ج; والأحاديث الوانية عن الني ه ‪ j‬إتٍان‬
‫الرب يوم القيامة ممرة‪ ،‬وكذلك إتتانه لأهل الحنة يوم الحمعة‪ ،‬وهذا مما احتج به‬
‫‪ ،‬فبينوا له أن القرآن يصدق معنى هذا الحديث كإ‬ ‫السلف عل من ينكر الحديث‬
‫احتج به إسحاق بن راهويه عل بعض الحهمية بحضرة الأمم عبد اش بن طاهر أمثر‬
‫حرامان‪ .‬قال أبو عبد الله الر؛اطيت حضرت محلس الأمم عبد اف بن طاهر ذات يوم‪،‬‬
‫وحضر إسحاق بن راهويه‪ ،‬فئل عن حديث النزول أصحح هو؟ فقال؛ تعم‪ ،‬فقال‬
‫له بعض نوال عبئ اش؛ يا أبا يعقوب‪ ،‬أتزعم أن اش ينزل كل ليلة؟ قال• نعم‪ ،‬قال! كيف‬
‫ينزل؟ قالت أثبته فوق حش أصم‪ ،‬لل‪-‬إ النزول• فقال له الرجل• أثبته فوق• فقال له‬
‫إمحاق ت نال اش تعال! ؤ ؤجاآ ربق‪ ،‬و هتك صناصفاه إ\ذفجو‪ ،] ٢٢ :‬فقال الأمم عبد افه‬
‫بن طاهر! يا أيا يعقوب هذا يوم القيامة‪ .‬فقال إمحاق؛ أعز الله الأمم‪ ،‬وش بجيء يوم‬
‫القيامة‪ ،‬من يمنعه اليومر‪،‬؟!‪١٥‬‬
‫‪;] ٢٢‬‬ ‫وقال العلامة ابن ‪ ، ^٠٢^١‬ل قوله تعالت ؤ وماء ربش والمللئ‪ ،‬ه‬
‫فعهلما جيء المللث‪ ،‬عل محيئه سبحانه‪ ،‬يل‪.‬ل عل تغاير المجثن‪ ،‬وأن محيئه سبحانه‬
‫حقيقة‪ ،‬كمما أن جيء المللث‪ ،‬حقيقة‪ ،‬بل جيء الرب سبحانه أول أن يكون حقيقه من‬
‫بجون‪.‬إلأأنتزءثمج آوهَنمحأثهتمح‬ ‫مجيء المللد‪ ،‬وكذلك فوله‪:‬‬
‫ءاثي< تعث‪ ،‬ه [الأنعام؛ ‪ ] ١٥٨‬ففرق؛؛ن إتيان ا‪،‬للائكة ؤإتيان الرب ؤإتيان بعض آيات‬
‫ربك؛‪ ،‬فقثم‪ ،‬ونؤغ‪ ،‬ومع هذا التقسيم يمتنع أن يكون القسمان واحدا فتامله‪.‬‬

‫را‪«،‬محموعاكاوىاا(ه‪.) ٣٧٤ /‬‬


‫<مآ>يض‪ :‬اوزول‪.‬‬
‫^‪٣‬؛ يض‪ ■،‬أذا جاز له المجيء يوم القيامة جاز له المجيء والنزول ق الونيا إذا شاء قق‪ ،‬وانمرة شون ذلك‬
‫ل ا لتمحوصن‪ ،‬وقد صحت بال ‪ ، siU‬بل بلغت حد التواتر‪.‬‬
‫رة‪،‬خمحر الصواعق المرسلة عل الخهمة وانمللة (ص؛ مه'آ~ط؛ سيد إبراهيم)‪.‬‬
‫ااها‪.4‬؛ر ‪| 5g|ijiJ /isflbJI‬وهةودة‬

‫ولهذا مغ عقلاء الفلاسفة حل مثل هدا اللفظ عل محاز‪ ،0‬ومالوات هدا يآراْ‬
‫الشم والترديد والازاد‪.‬‬
‫واؤلراد سبة المجيء والإتيان إليه سبحانه دليل الحقيقة‪ ،‬وند صرحتم بأن من‬
‫علامات‪ ،‬الحقيقة الاتزاد‪ ،‬فكيف كان هدا المطرد محاوا‪.‬‬
‫ولو كان المجيء والإتيان مستحيلا علميه لكان كالأكل‪ ،‬والشرب‪ ،‬والرم‪،‬‬
‫والغفلة‪ ،‬وهكذا هو عندكم سواء‪ ،‬فمتى عهدتم إطلاق الأكل‪ ،‬والشرب‪ ،‬والنوم‪،‬‬
‫والغفالة عليه‪ ،‬ون بتها إليه ن ية مجانية‪ ،‬وهى متعالقة بغثرْ؟ وهل ق ذللمثإ ثيء من‬
‫الكإل ألتة؟ فإن نوله‪ :‬ؤ جأآ غش ه [‪ ] ٢٢ :^١‬و«أنى» و(ا‪1‬ق» عندكم ق‬
‫الاستحالة‪ ،‬مثل نام‪ ،‬وأكل‪ ،‬وسرب‪ ،‬واممه سبحانه لا يطلق عل نف ه هذه الأفعال ولا‬
‫رسوله ه‪ ،‬لا بقرينة‪ ،‬ولا مهللقة‪ ،‬فضلا عن أن تملمزد ن بتها إليه‪ ،‬وقد اطزد ن به‬
‫المجيء والإتيان‪ ،‬والنزول والاستواء إليه مهلملما‪ ،‬من غثر قرينة تدل عل أن الذي سب‪،‬‬
‫إليه ذللمثج غيره من نحلوفاته‪ ،‬فكيف‪ ،‬تسوغ دعوى المجاز فيه‪ .‬اه‬

‫|محءًس‬ ‫حءا‬
‫إك___ا‬
‫‪^J[sj /UJ /ogJI ^OiQ GjujI‬‬

‫اسات ممة اثموجه ض تماش ههَ‬ ‫سهؤ‬


‫ومإة؛ ^‪،‬بجءثذدصدأ'لإىمحه ‪_^U‬؛ ‪ ' ٢٢٧‬ظ سء نالك إلاجمهر‬
‫[العصص‪.] ٨٨ :‬‬

‫قوله؛ ُ؛ؤثيبج>محثدؤثذدآإقفيلأ'بحدامح ه‪ ،‬ؤؤ‪،‬سءثاةيىللأيخه'‪■4‬‬


‫ه ا لهراس؛ نقمتن هاتان الأيتان إثبات صفة الوجه ض هق‪.‬‬

‫والنصوص ق إثبات الوجه من الكتاب والسنة لا تحمى كثرة‪ ،‬وكلها تنفي تأويل‬
‫انمللة الذين يمرون الوجه بالحهة أو الثواب أو الذات‪ ،‬والذي عليه أهل الحق أن‬
‫الوجه صفة غر الذات‪ ،‬ولا يقتفي إثباته كونه تعال مركبا من أعضاء‪ ،‬كإ يقوله‬
‫المجسمة‪ ،‬بل هوصفة ممه عل ما يليق به‪ ،‬فلا يشبه وجها‪ ،‬ولا يشبهه وجه‪.‬‬

‫وامحتدلت‪ ،‬العطلة ‪ ١٦٠‬تين الأيتن عل أن الراد بالوجه الذات؛ إذ لا خصوص‬


‫للوجه ق البقاء وعدم الهلاك‪.‬‬
‫ونحن نعارض هذا الاستدلال‪ ،‬بأنه لو لر يكن فه هش وجه عل الحقيقة لما جاء‬
‫استعإل هذا اللففل ق معنى الذات؛ فان اللففل الوصؤع لعني لا يمكن أن يستعمل ق‬
‫معنى آحر إلا إذا كان العني الأصل ثابتا للموصوف‪ ،،‬حتى يمكن للذهن أن ينتقل من‬
‫اللزوم إل لازمه‪.‬‬
‫عل أنه يمكن دفع محازهم بهلريق أحر؛ فيقال ت إنه أسند البقاء إل الوجه‪ ،‬ؤيلزم‬
‫منه بقاء الذات؛ بدلا من أن يقال؛ أطلق الوجه وأراد الذات‪.‬‬
‫إ_____ءط‬
‫‪1‬وظوإ!_؛‪|/‬ووأ()ءا‪ /‬لشروواكصدة ‪/iibiiilgJI‬‬

‫وقد ذكر السهقي نقلا عن الخهلابي أنه تعال ‪ li‬أصاف الوجه إل الذات‪ ،‬وأصاف‬
‫المت إل الوجه‪ ،‬فقال‪ :‬ؤ;تمحننهني ذَوآئثفينآلإحم ‪] ٢٧ :^١[ i‬؛ دل عل أن ذكر‬
‫الوجه ليسبملة‪ ،‬وأن قوله‪ُ :‬ؤذوأأتتإاإلإقرإي ه‪ ،‬صفة للوجه‪ ،‬والوجه صفة للذات‪،‬‬
‫وكيف ‪ ،‬يمكن تأؤيل الوجه يالذات أو بغبمرها ق مثل قوله‪ .‬ق حدسث‪ ،‬الطائف‪:‬‬
‫‪ ،،‬وقوله فيا رواه أبو موسى‬ ‫‪ ١‬أعوذ بتور وجهالئ‪ ،‬الذي أشريت‪ ،‬له الظلءارت‪ "،‬ا‬
‫الأشعري‪ :‬ررحجابه النور أو النار‪ ،‬لو كشفه لأحرئت‪ ،‬سحات وجهه ما ائتهى إليه‬
‫بصره من حاوقه»ر‪،‬؟‪ .‬ام‬
‫ام‬

‫ر؛) أحرجه أبوعد اض محمد بن مدة ق«ئاب التوحيد*( ‪ ،) ٣٩٢‬والطراق ‪« j‬اممأب الدءاء»(‪)١ < ٦٣‬‬
‫وق رركتاب المة»‪ ،‬وق ااادُجم امر» (ج ‪/ ١٣‬ه‪/‬حا ‪ ،) ١٨‬وصه الضياء اكدّي ف ءالختارة*‬
‫(ج^*‪/ ١٨٠ /‬ح ‪ ) ١٦٢‬مصححا له‪ ،‬من حديث القاسم بن الليث أيى صالح الرسعتي‪ ،‬ثنا محمل بن‬
‫ءث‪،‬ان‪ ،‬أبو صفوان الثقفي‪ ،‬ثنا وهِه بن حرير بن حازم‪ ،‬ثنا أب‪ ،‬عن محمد بن إسحق‪ ،‬عن هشام بن‬
‫ضوْ‪ ،‬عن أيه‪ ،‬عن مد اش بن جم نال‪،‬؛ لما نو‪ ،3‬أبو ْلالج‪ ،‬حرج التي إل الءلاتف ‪ v‬مائنا عل قدمه‪،‬‬
‫‪ ٠٠٥١٠١٥‬إل الإسلام فلم بجوه فاضرف‪ ،‬فآتى قلل شجرة نمل ركتن‪ ،‬نم قال‪،‬؛ ‪ ٣٠٧١٠‬إيلث‪ ،‬أشكو‬
‫صعق قوق‪ ،‬دتلة ■ملي‪ ،‬دهواف مل الناس‪ ،‬أرحم الرامن أنت‪ ،‬ألحم الراحإن‪ ،‬إل من تكلني‪ ،‬إل‬
‫عدوبمجهمتي‪ ،‬أوإل نرسب‪ ،‬ملكته ري‪ ،‬إن ‪ ji‬تكن غضبان مل فلا أبال‪ ،‬ء؛ر أن ءاذتلث‪ ،‬أدّع ل‪،،‬‬
‫أموذ بنور وجهاك‪ ،‬الذي أقرنت‪ ،‬له ااتلارءاات‪ ،٠‬وصلح ماليه أمر الدنيا و\لآخوق أن سزل‪ ،‬ي غضتلثح أومحل‬
‫مل سحهللئ‪ ،،‬للئه العض حتى ترض ولا حول‪ ،‬ولا قوة إلا؛لئ‪.®،‬‬
‫تال‪ ،‬الهيثمي ‪ ،3‬بجع الزوائد(‪ ،) ٣٥ / ٦‬وفيه ابن إسحاق مدلس ثقة وبقية رحاله ماات>‪ .‬اموصعقه الألبال‬
‫ق أ معيق الحامع*‪ ،‬ومكت محه الضياء القدمحى ق!الختارة مما ليس ق الصحيحين‪ ،‬فهوتصحيح له‪.‬‬
‫(‪ >٢‬أخرجه م لم( ‪ )٢ ٩٣‬من ‪ j‬موس تال‪ :‬نام فا رسول اممه ه بخمس كفاتح فقال‪« :،‬إن افه ال‬
‫يتام‪ ،‬ولا يتغي له أن بتام‪ ،‬؛نقص المط ؤيرفعه‪ ،‬يرفع إليه صرأ ؛ ‪ ،(-١١‬ئل صل النهار‪ ،‬وءمل^ النهار‬
‫ئل صل الليل حجابه النور وق رواية؛ اكار‪ -‬لوكنفه لأحرنت‪ ،‬سحامحتا وجهه ما انتهى إليه مرْ‬
‫س حلمه*‪.‬‬
‫حلعط‬
‫اوأ‪1‬ت ‪ 1 /ioiQ‬أ‪9‬دأ‪iJLb] /ill ،‬‬

‫‪ ٠‬ا ك الثهو" هده الأية نها إثبات صفة الوجه عل ما يليق بجلال افه وعظمته‪.‬‬
‫وفيها وصف وجه الارى بالحلال والإكرام‪ .‬اه‬
‫ءا|لأ) ه|اوك؛ قوله تعال ت ؤو؛بج)ثيتره ددآةقفية'لإهم ه‪ ،‬ونلها‬
‫مال ابن جريرت يقول مال ذكرْت كل من عل ظهر الأرض من جن وإس فإنه‬
‫ه من نعت‬ ‫ه يا محمد ؤذوأهاة'لآكرامح ه‬ ‫هالك‪،‬‬
‫ه‪ .‬وقد ذكر أما ل قراءة عبد اض بالياء ؤذىأ‪1‬قفيعلأةدتمه عل‬ ‫الوجه‪ ،‬فلذلك رفع‬
‫أنه من نمتا الرب وصكٌلإ ر‬
‫قال ابن ماس• ؤذوأإثإاإ'لآةر؛ي ه؛ ذوالعفلمة والكثرياء• قال‪ ،‬ابن كثثر ق نوله‬
‫نمال^ ظ ت ءؤا *ابر‪ .‬نمق ثيه ربما ذي أيتل‪ ،‬وأ'لآةدإمح■ ه • بجر نمال أن جح أهل‬
‫الأرض سيدهبون ويموتون أحعون‪ ،‬وكيلك‪ ،‬أهل الموات إلا من ثاء اممه‪ ،‬ولا يبقى‬
‫أحد سوى وجهه الكريم‪ ،‬فإن الرب تمال وتقدس لا يموت‪ ،‬بل هو الحي الذي ال‬
‫يموت أبدا‪ ،‬وهذه الأية كقوله تمال؛ ؤمرتى« هاهف‪،‬إلأويهه'ه وقد نمت‪ ،‬تمال وجهه‬
‫الكريم ق ط‪ 0‬الأية بأنه ذو الخلال والإكرام‪ .‬اه‬

‫قوله؛ جل‪،‬سءدابمليمحهه'بح‬
‫» ا |ه ه‪1‬اوك‪ :‬أي‪ :‬كل ثيء هالك‪ ،‬إلا هو‪ .‬اه‬
‫ه ا ا؛> ااسإاو• فيه إتباي—‪ ٠‬صفة الوجه عل ما يليق بجلال اض ويؤيايه وعفلمته‬
‫وتقدصمت‪ ،‬أمحإؤء‪.‬‬

‫لا>‪-‬فياسري(آآ‪/‬ااأ‪-‬أاأ‪-‬ط‪:‬ص)‪.‬‬
‫وهذه الصفة مما ادعت فيه الحهمة المجار‪ ،‬واختلفوا ل جهة محاره‪ ،‬وهوباطل• اه‬
‫ه ا ||؛) |‪1‬ز؛ ق الآيتان إثيات الوجه اممه حى‪ aJLs ،‬هق الوجه الكريم‪ .‬ام‬
‫ه سويأ؛وإا؛)؛ الوجه صفة من صفات‪ ،‬اممه الذاتية‪ ،‬الثايتة له حقيقة عل الوجه‬
‫ينه ه ذو أيتؤء ثآلإةرإءّ ه وارالخلألاا‪ 1‬العفلمة‬ ‫اللائق به‪ ،‬ودليله قوله تعال•‬
‫وررالإكرام®• إءهلاء الطايمن ما أعد لهم من الكرامة‪.‬‬
‫اللفغل ؤاحميع ال لف‪ ،‬وليس‬ ‫ولا محوز تفر الوجه يالثواب؛ لأنه محالف‬
‫عليه دليل‪ .‬اه‬

‫سمفضصتامجمواسموةف‪4‬ووإبي همِ‬ ‫بؤؤ‬


‫ءأث قال الشيخ الصنف ت محبون الوجه والصورة لله قد جاء ق تصومن كثثرة من‬
‫الكتاب والسة التواترة‪ ،‬واتفق عل ذلك سلف الأمة‪ ،‬وساق إن شاء اش تعال ءلادفة‬
‫من التصوصن الش قيها إثبات صورة اممه تعال كقوله ه•! رلفيأتيهم النه ق صورته الض‬
‫‪ ،‬ونحودلك مما هومن الأحاديث الش اتفق العبياء عل صحتها وثبوما‪.‬‬ ‫يعرقون‬
‫فأما لفغل الوجه فلا يمكن استقصاء التصوصو الثيتة له‪.‬‬

‫ر ‪ ١‬ك بيان تلبيس الحهمية ل تأسيس يدعيم الكلامية (‪~ ٥٢٦ /٦‬طت الج‪٠‬ع)‪.‬‬
‫‪^،1‬؛ب)‪،‬وثام(آها)صني هريرة‪:‬أن الاس‬
‫هل نرى رينا يوم القيامة؟ فقال رسول اطه ئه‪® :‬هل تضارون ل القمر ليلة الدر؟أا‪ .‬قالوا‪ :‬لا يا رسول‬
‫اش‪ ،‬تال‪® :‬فهل تضارون ل الشمس ليّن دوما محاب؟®‪ .‬قالوا‪ :‬لا يا رمول اض قال‪ :‬الفانكم ترونه‬
‫كيلك بمع الله الناس يوم القيامة‪ ،‬فيقولإ من كان يعبد شيئا فاجتيعه‪ ،‬فينح من كان يعبد الشمس‬
‫الشمس‪ ،‬ؤيتع من كان يعبد القمر القمر‪ ،‬ؤيتح من كان يعيد الطواغيت الطواغيت‪ ،‬وتيقى هذه الأمة‬
‫فيها منافقوها‪ ،‬فيأتيهم افه فيقول‪ -‬أنا ربكم‪ ،‬فيقولون‪ -‬هال‪.‬ا مكاننا حتى يأتينا ربنا‪ ،‬فإذا حاءنا ربتا عرفناه‬
‫فيأتيهم افه ق صورته الم بمرفون‪ ،‬فيقول؛ أنا ربكم فيقولون؛ أتت رينا‪ ،‬فيتبعونه‪ ،‬ويضرب اكراحد يينر‬
‫ءلهرىحهنم‪..‬ءالجث‪.،‬‬
‫فان قيل ت قوله ه؛ ءاخالق اف آدم عل صورته طوله ستون ذراعا‪ ،‬فنإ حلقه قال‬
‫له؛ اذهب إل أولئك النفر من اللائكة فنم عليهم واسيع ما نحيونلث‪ ،،‬فإئيا تحيتك‬
‫وتحية ةريتك ‪-‬قال‪ -:‬فدهب فقال‪ :‬اللام عليكم‪ ،‬فقالوا‪ :‬السلام عليك ورحمة اف‪.‬‬
‫فنادوه ورحمة اف —قال— وكل من يدخل الحنة عل صورة آدم طوله متون ذراعا فلم‬
‫وهدا الحديث إذا حمل عل صورة الله تعال كان ظاهره‬ ‫يزل الخلق يتقهى حتى الأن ‪١١‬‬
‫أن اطه طوله متون ذراعا‪ ،‬وافه تعال كإ قال ابن خزيمة جل أن يوصم‪ ،‬بالدرعان‬
‫والأشبار‪ ،‬ومعلوم أن هدا التقدير ق حق اف باطل عل قول من يثبت له حدا ومقدارا‬
‫من أهل الإئبايت‪ ،،‬وعل قول نفاة ذلك‪ ،،‬أما اللهاة فذلام‪ ،‬وأما اكتة فعندهم قدر افه‬
‫تعال أعفلم‪ ،‬وحده لا يعلمه إلا هو‪ ،‬وكرسيه قد ومع السمواتر والأرض‪ ،‬والكرمحي‬
‫ق ا لعرش كحلقة ملقاة بأرض فلاة‪ ،‬والعرش لا يقدر قدره إلا اطه تعال‪ ،‬وقد قال اطه‬
‫تعال ؤ ؤما مورؤأ آثت ‪-‬ص هدرِْءوآمحيس جميعا ئمبّ_تهر ف‪ ،‬آلمنعخ رأكعتو؛ت منلؤيثتا‬
‫‪...] ٦٧‬إلخ‬ ‫تيو! ه‬

‫ءء؛ء^^إ‬

‫محلك‪.‬‬ ‫ت ‪ > ١‬أ‪-‬محرجه الخاوي(‪ ،)٦ ٢ ٢٧ ، ٣٣٢ ٦‬وم لم(‪ ) ٢٨ ٤ ١‬من حدث أب‬
‫‪-‬سهخؤ إدب‪،‬تاسبجضضاش همَِ‬
‫ه [ص‪.] UO :‬‬ ‫وقولت؛ ‪• ٠‬تنتش أن ينثن ‪۵,‬‬
‫ه«ملإوصجكأتأةأوه [ا‪U‬ئ‪J‬أ؛ ‪.]\1‬‬

‫توله‪ :‬ؤتاصآنسنس»يمىه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا ك السمو‪ :‬هذا قوله لإبليس شكيتا له‪ ،‬نفيه إنات صفة اليدين ف سحانه‬
‫حقيقة عل ما يليق بجلاله وعفلمته‪.‬‬
‫وفيه إبطال قول من ؟‪) lJ‬؛ إن اليد النعمة‪ ،‬فان اممه تعال ذكر اهلق وذكر ما ظى‬
‫به‪ ،‬وأيقا القدرة ما جاءت قدرشن‪ ،‬أوتعمتين‪ ،‬وقرن بالفعل‪ .‬فتمن أن تكون اليدين‪،‬‬
‫وأتبما عل الحقيقة‪ ،‬ومثل ارحلق افه آدم ويدْ)‪ ،‬الراد باليد التي ما الفعل‪ .‬اه‬
‫ء ا |اي ه|ا[ك؛ قال ابن حرير• يقول تحال؛ قال الله لإبليس‪ ،‬إذ لر سجد لائم‬
‫تتق آن مجد ه يقول ت أي ثيء متعك من الجود ^‪- J،t‬نقنئ‬ ‫وحالث أمنه ت‬
‫‪'.‬يذى ه يقول• لخلق يدي‪ ،‬خر تعال ذكره بذلك‪ ،‬أنه حلق آدم بيده‪ ،‬ثم ساق سنده عن‬
‫ابن عمر• ارحلق افه أربعه بيدْت العرش‪ ،‬وعدن‪ ،‬والقلم‪ ،‬وآدم‪ ،‬ثم قال لكل ثى؛• كن‬
‫فكان»ى‪ .،‬آه‬

‫ق «شتدْر (‪ ،) ٢٣٩ /T ١‬واللألكاتي ي •امحقاد أعل المة• ( • ‪ ،> ٧٣‬دالد‪-‬ارس ق‬ ‫[‪ >١‬روا‪ ،‬ابن‬
‫أاوقض يل الربميأ (ا‪ ) ٤٧٢ /‬والمهقي ق أالأمءاء واكفاتأ ( ‪ ) ٦٩٣‬وأبو الثؤخ ق‬
‫«الطمةا(‪-‬م'ا)‪ ،‬والحاكم ( ‪ ) ٣٢٤٤‬سند صحح <‪ ،‬شرط سلم‪ ،‬وقال الحاكم‪ :‬هدا حدث‬
‫وواققه الأوازٍأ‪ ،‬ونال ل‬ ‫صحح الإستاد ولر نحرحا‪ .،‬ووالته الذمي‪ ،‬وتال ق االعا‪J‬واا؛ إستاده‬
‫ءهثصرْاا(صن‪ JLJ . • :) ١٠٥ /‬صحح عل شرط م لم‪.‬‬
‫‪jL ٠‬؛؛) !؛‪ IjLli‬؟)؛ يال ابن عباس! ليس يعنون يدلك أف يد اض موثقة‪ ،‬ولكنهم‬
‫يقولون؛ إنه بخيل أم لث‪ ،‬ما عنده‪ ،‬تعال اش عإ يهولون علوا يرا‪.‬‬
‫وئال) الضحاك؛ ؤو آئي ت(وتوه يقولون؛ إنه بخيل ليس بجواد‪ ، jLs .‬اف! ؤطئن‬
‫ؤوعم ه أمٍ<كّتث‪ ،‬أيليأم عن النفقة والخير‪ ،‬يم قال؛ يعني نف ه؛ ؤءل يداه سسؤيمتان يتفق‬
‫صلدلئظمحشممق‪،‬ه‪ ،‬يقول؛ لا ممسلث‪ ،‬يدك عن الفقة‪.‬‬ ‫ونال؛ ؤ‬
‫قال البغوي؛ ؤيد الله صفة من صفاتا ذاته كالسمع والبصر والوجه‪ ،‬ويال حل‬
‫ذكره؛ ^^‪ ١‬اثت مدى ه‪ .‬وقال الني ه؛ اركلتا يديه يم؛نء ‪ ،‬واطه أعلم بصفاته‪،‬‬
‫فعل العباد فيها الإيان والسليم‪ ،‬وقال أنمة اللخ‪ ،‬من أهل المنة و هد‪ ،‬الصفات؛‬
‫أمؤوها كإ جاءت بلا كيف‪ ،‬ام‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا ئ ‪ jL‬؛ ؤ تل يداه مبمثؤيمتان ه فهو موصوف‪ ،‬هق ياليا‪-‬ين أيما كإ له الوجه‬
‫الكريم جلوءلأ‪ .‬ام‬
‫‪ 1 ٠‬ك السيو؛ فته إسات صفة اليدين‪ ،‬الأول بالإفراد‪ ،‬والخاتية بالثنية حقيقه عل‬
‫ما يليق بجلال الله وعفلمته‪.‬‬

‫وفيه إثبات هادا البعل‪ ،‬والبسعل ق كلام العرب‪ ،‬هو المعة وكثرة انمناء‪ ،‬كإ ق‬
‫إكممقاإلأئءلهتاوألم‪1‬ط ه لالإ<سراء; ‪ ] ٢٩‬الآية‪.‬‬ ‫الأية الكريمة؛ ؤ‬
‫وفيه بيان لكإل جوده سبحانه‪ ،‬كإ أتى ق قمة الخضر وموسى حين أتى عصفور‬
‫فأحد بمنقاره من البحر‪ ،‬فقال الخضر لموسى ه؛ راما علمي وعلملث‪ ،‬ق علم افه إلا‬
‫مثل ما نقص هدا العصفور من ^ا الثحراار‪ ،،‬وكإ ق الأية؛ يثأمحزمخادالإمحس‬

‫ت ‪ ١‬ي أحر‪-‬بم ملم( ‪ )١ ٨٢٧‬عن صد اه بن عمروقال‪ :‬قال رصول اش •إن المعلن صد اف عل منابر‬
‫من نور ص يمين الرحن ‪-‬ومما يديه يمغا‪ -‬الدين يعدلون ل <كمهم وآميهم وما ولوار‪.‬‬
‫‪ > ٢١‬احرجه الخاوي(‪ ،) ٤٧٢٧ ، ٤٧٢ ٥ ،٣ ٤ • ١ ، ١ ٢ ٢‬وم لم(• ‪ ) ٢٣٨‬من حدث ابن صاس طولا‪.‬‬
‫ييط‬ ‫‪,‬ييتتت=عمحمحءِ‪.‬‬ ‫يّقلي‬
‫الظوا ال‪0‬أب‪.‬؛‪ /‬أكاه&ح سروو أكيدة ‪1‬وو‪1‬سطأ؛‪/‬‬

‫أنثتمدحمتتتيلولو‪-‬جثناإعثليءمددا ^ [الكهف؛ ‪ ،]١"٩‬وحاء ق الحديث!‬ ‫يؤ‪،‬لمد‬


‫رءإحداهما بم؛ن‪ ،‬والأحرى شإل‪ ،‬وكلتا يدي ري يمين‪،‬ار؛‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا ‪1‬هأإاأ؛اإأ؛)؛ إن يدي افه من صفاته الدانية الثابتة له حقيقة عل الوجه اللائق يه‬
‫داءسويمت\تيه‪^ ،‬ما‬ ‫سهلهإ كيفيشاء‪ ،‬ؤيقبص ‪-‬بمإ ما ثاء‪ ،‬ودليلهإ قوله‬
‫نتش أن تثد لتا‪.‬فقت ندى ه‪.‬‬

‫ولا بجون تف بمر اليدين بالقوة؛ لأنه محالف‪ ،‬لذلاهر اللغفل وإجاع السالم‪ ،‬وليس عليه‬
‫دليل‪ .‬وق السياق مجا يمتعه وهوالتثنية؛ لأن القوة لا يوصف‪ ،‬افه حا بصيغة التثنية‪ .‬اه‬

‫آيلة ايباتااتيديذي ص الكتب الإممية ههَِ‬ ‫بهؤؤ‬


‫ء ق اا؛> اسثك‪ :‬ؤإسات‪ ،‬اليدين له موجود ق التوراة وسائر الموات‪ ،‬ك‪،‬ا هو‬
‫موجود ق القرآن‪ ،‬فلم يكن ق هدا ثيء بجالم‪ ،‬ما جاءُنت‪ ،‬به الرسل‪ ،‬ولا ما يناقض‬
‫العقل وقد قالط تعال لإبليس! ؤما تتق آن يجئ لتا ‪-‬ءقتِستى ه‪ ،‬فاحبمر أنه حلق آدم‬
‫بيديه وجاءيت‪ ،‬الأحاديث‪ ،‬الصحيحة توافق ذللثج‪ .‬اه_ر ب‬

‫را‪ ،‬أحرجه الرمن‪-‬ي ( ‪ ،) ٣٣٦٨‬وأبويعل (• ‪ ،) ٦٥٨‬واليهقي ق •الأمحإء واكنات)( ‪ ،) ٧٠٨‬وصححه‬


‫ابن خزبمة ‪« j‬اكومد» (•‪ ،)٩‬وابن جان ( ‪ ،) ٦١٦٧‬والحاكم (‪ ) ٢١ ٤‬ص ش _؛ غص ص الني‬
‫وفته• اإذقال افه تيارك وتعال له~ وياداْ •ةبوصتان~ت احر أبمإ شثت‪ ،‬فقال؛ احرت و‪4‬ين ربير‪،‬‬
‫وكلثا يدي ري سن ماركت‪ ،‬ثم بطها فإذا فيها لدم ^; ‪ ١٩‬وس‪ 0‬صحح عل شرط ملم‪ ،‬وقاو أبو‬
‫عيس الترمذي‪ :‬هدا حديث حن وقد روي من ض وحه عن أن هريرة عن الني؛ق‪ ،‬وتال الحاكم‪:‬‬
‫حسن‬ ‫هذا حديث صحثح عل شرط ملم‪ ،‬وله شاهد صحح‪ ،‬ووافقه الدهيي‪ ،‬وقال الشيح‬
‫صءحح‪ .‬ام‬
‫واثا ذكر الثما(‪ ،‬نقد ورد ل رواية للم( ‪ ) ٢٧٨٨‬من حديث‪ ،‬ابن عمر ين الني خك نال‪،‬؛ •ابملوي الذ‬
‫الم مواُت‪ ،‬يوم الماعة ثم يأحذمى يدْ اليمى تم يقول‪ :‬أنا الللثؤ؛ أين الح؛ارون؟ أين الكبرون؟ ثم‬
‫يطوي الأرصع‪ ،‬المع‪ ،‬ثم ياحدس؛ثماله‪ ،‬ثم يقول؛ أنا اسج‪ ،‬أين الحارون؟ أين انكمزون؟‪.،‬‬
‫<آ>الحواب‪ ،‬اكحح( ‪.) U٣/٤‬‬
‫طيظ‬ ‫^=ءءءءمح‪ِ-‬‬ ‫ك‬
‫|^[‪ /ioiQLj‬أاودون ‪/iL‬ص‬

‫وقال محنتي • وق صحيح م لم عن عبد افّ بن عمر عن الض ‪،‬لبمي أنه مال ‪I‬‬
‫اراكطون عند افه عل منابر من نور عن يم؛ن الرحمن ‪-‬وكلتا يديه بم؛ن‪ -‬الدين‬
‫يعدلون ل حكمهم وأهلهم وما ولوارار؛• وقد جاء ذكر اليدين ق عدة أحاديث ويدكر‬
‫فيها أن كلتاهما يمن مع تفضيل اليمن‪ ،‬قال ضر واحد من العنإ•؛)‪ :‬لما كانت صفات‬
‫الخلوقين متضمنة للقص‪ ،‬فكانت يسار أحدهم ناقصة ق القوة ناقصة ق الفعل‬
‫بحيث‪ ،‬تفعل يميامرها كل ما يدم —كإ يباشر بيده اليرى النجاسات والأقدار— بى‬
‫اليي ه أن كلتا يمن الرب مباركة ليس فيها نقص ولا عيب بوجه من الوجوه كإ ق‬
‫صفات الخلوقن هع أن اليمن أفضلهإ ك‪،‬ا ق حديثا آدم قال؛ رراحرت يمن ربا‬
‫ركلتا يدي ري يمن مياركت®‪ ،‬فإنه لا نقص ق صفاته‪ ،‬ولا ذم ق أفعاله‪ ،‬بل أفعاله كلها‬
‫قال• ُريم؛ن النه‬ ‫إما فضل ؤإما عدل‪ ،‬وق الصحيحن عن أن موسى‪ ،‬عن النك‪،‬‬
‫ملأى لا يغيضها نفقة‪ ،‬سحاء الليل والنهار‪ ،‬أرأيتم ما أنمق مند حلق ال موات‬
‫والأرض‪ ،‬فإنه لر يغص ما ق يمينه‪ ،‬والمستل بيده الأحرى يرغ وتنقص)) ر‪ ،‬فبن ه‬
‫أن الفضل بيده اليمنى‪ ،‬والحيل بيده الأحرى‪.‬‬
‫ومعلوم أنه مع أن كلنا يديه يمن‪ ،‬فالفضل أعل من العدل‪ ،‬وهو سبحانه كل‬
‫رحمة منه فضل‪ ،‬وكل نقمة منه عدل‪ ،‬ورحمته أفضل من نقمته؛ ولهذا كان الق علون عل‬
‫منابر من نور عن يمن الرحمن ول) يكونوا عن يده الأحرى‪ ،‬وجعلهم عن يمن الرحمن‬
‫تفضيل لهم‪ ،‬كإ فضل ق القرآن أهل اليمن‪ ،‬وأهل الميمنة عل أصحاب الشإل‪،‬‬
‫وأصحاب الشامة‪ ،‬ؤإن كانوا إنا ءذ‪-‬رم يعدله‪ ،‬وكن‪.‬لائ‪ ،‬الأحاديث‪ ،‬والأثار جاءت بأن‬
‫أهل قبضة اليمتن هم أهل المعادة وأهل القبضة الأحرى هم أهل الشقاوة‪ .‬ام‬

‫<ا>صوعاكاوى(با‪/‬ي)‪.‬‬
‫رآك أخرجه ملم ( ‪ ) ١٨٢٧‬من حديث عيد اش بن عمرو مرفوعا ‪٠‬‬
‫(‪ >٣‬أخرجه الخاوي( ‪ ،) ٧٤٩٦ ، ٧٤ ١ ٩ ، ٧٤ ١ ١ ، ٥٣٥٥ ، ٤٦٨٤‬وملم( ‪ ) ٩٩٣‬من حدث ش هريرة‬
‫ط‬ ‫س‬
‫الظوز ‪ 1 /iildJI‬كااأها‪J /‬شروو|وءقردة|وو|سطإٍ؛‪/‬‬

‫ش إثبات اثيديذض ‪ ،^ Lu‬ههَ‬ ‫الإسلام سم‬


‫‪ '.‬ونحن نتكلم‬ ‫وقال شخ الإسلام الصنف‪،‬رالرسالة الدنية ق الحقيقة والجازا‬
‫عل صفة من الصفات!‪ ،‬ونجعل الكلام فيها أنموذجا محتدي عليه‪ ،‬ونمر بصفة ‪#‬الدم‪،‬‬
‫وف" نال تعال• ؤ وءيت أيود دأش منلؤلم غنت ؤإى ويخأ؛‪ ١‬ثامآ تل داء »نثرءلتان ي؛غق'ةذ‪،‬‬
‫‪ ] ٦٤‬وئل تعال لإبليس‪ :‬ؤتاص أن مت ن اثئ تدى ‪[ i‬ص‪،] ٧٥ :‬‬ ‫؛؛‪i it‬‬
‫ونال تعال‪ :‬ؤ نما ءديعأ آثت ؤ ْتده‪,‬؛■ ؤأ‪/‬ديش حعيثا همي ئق‪ ,‬بجم آلمن‪1‬ؤ ؤالتحزت‬
‫ثنيئ‪،‬ضد؛ ه [‪ ،] ٦٧ :^١‬وقال تعال‪ :‬ؤقوق\ؤىخ\س ه [المالك‪ ،]١ :‬وقال‪:‬‬
‫ؤؤشلئ‪.‬آلح؛داققعوشُفئه [آو ع«ران؛ ‪ ] ٢٦‬وقال تحال‪ :‬ؤ أق يق؟ أدا ‪-‬ءلثنا لهم ‪٠‬؛]‬
‫ه [ص‪.] ٧١ :‬‬ ‫هثانهز‬
‫وقد تواتر ل المنة مجيء رااليد» ل حديث‪ ،‬المي ‪:‬‬
‫فالفهوم من هذا الكلام‪ :‬أن ش تعال يال<ين ءذتص‪.‬تين به ذاتيت؛ن له كإ يليق بجلاله؛‬
‫وأته سبحانه حلؤ‪ ،‬آدم بيده دون اللائكة ؤإبالمى وأنه سبحانه يقبفى الأرقى ويطوي‬
‫ه‪ ،‬ومعنى بسهلهإ‪ :‬بذل الحول وسعة العطاء‪،‬‬ ‫الموات ديل‪ ْ-‬اليمض وؤبما‪٠‬‬
‫لأن الإعهلاء والحود ق العالم‪ ،‬يكون سمهل‪ -‬اليد ومدها ه‪ ،‬وتركه يكون صثا لليد إل‬
‫العنق‪ ،‬صار من الحقائق العرفية‪ ،‬إذا قيل هو مب وؤل الي‪ ،.،‬يأ منه يد حقيقه وكان‬
‫ظاهرْ ابود‪ ،‬والمخل كا قال تعال‪ :‬ؤ ؤلأعنعقدك •تؤلم إكعنفش ويثثهمل‬
‫أصه [الإّرا‪ ،] ٢٩ :،‬ؤيقولون‪ :‬فلأن جعد البنان وسط الينان‪.‬‬

‫ل‪>١‬مح‪٠‬وع‪١‬كاوك‪.) ٣٦٢/٦ (،‬‬


‫(‪ ،٢‬لس هذا من التأويل الذي هوصرف \ذلةظ عن حقيقته‪ ،‬بل هذا تق بر يح ب‪ ،‬السياق الذي جاء ب‬
‫ذكر اليديزا وبمثل هدا جاءت تماستر ممر عن السلف‪ ،‬أعض بيان العش الراد من حيث السياق لا ييان‬
‫مقرئات السياق‪.‬‬
‫|و‪1‬ات ‪/ioiD‬اليدين ‪/ ilJ‬تهال‬

‫ملت له • ذالئاتل إن زعم أنه ليس له يد من جنس أيدي الخلوقن‪ ،‬وأن يده‬
‫ليست جارحة فهدا حق‪ ،‬ؤإن زعم أنه ليس له يد زائدة عل الصفات السحر‪،‬؛ فهو‬
‫مطل‪ ،‬فيحتاج إل تلك القامات الأرُعةت‬
‫أما الأول! فيقول! إن اليد تكون بمعنى النعمة والعطية؛ تسمية للثيء باسم‬
‫سبيه‪ ،‬كإ يمي العلر والنبات سإء‪ ،‬ومنه قولهم• لفلان عنده أياد‪ ،‬وفول أي طالب لما‬
‫فقد الني‪!.‬‬
‫ردا محل واصطنع عن دي ي دا‬ ‫ه‬ ‫ا رُب‪ ،‬رد راكى محمدا‬ ‫ب‬
‫ونول عروة بن م عود لأي كر يوم الحديبية! لولا يد لك عندي ل؛ أجزك ما‬
‫لأجتك‪.‬‬
‫وقد عون اليد بمعنى القدرة تمية لليء باسم مسببه؛ لأن القدرة هي تحرك‬
‫اليد‪ ،‬يقولون! فلأن له يد ق كدا وكدا‪ ،‬ومنه قول نياد لعاؤية! إق فد أمسكت العراق‬
‫بإحل‪-‬ى يدي‪ ،‬محيل■ي الأخرى فارغة‪ ،‬يريد نمث قدرق صتط أمز العراق‪.‬‬
‫ومنه قوله! ؤِندهع ءسه \لقكإج ه ‪ ،] ٢٣٧ '.'^ ١١‬والنكاح كلام يقال‪ ،‬ؤإنإ معنا‪0‬‬
‫أنه مقتدر عليه‪.‬‬

‫وقد يجعلون إصافة الفعل إليها إصافة الفعل إل الشخص نفسه؛ لأن غال_ا‬
‫الأفعال لما كانتر باليي• جعل ذكر اليد إشارة إل أنه فعل بنفسه‪ ،‬قال الله تعال! يجفو‬
‫ه إل قوله! ؤ دإليىساقن‪،£‬محتمه ^(‪،‬‬ ‫يهمدأقث<هاواإن‬
‫عمران‪ :‬؛‪A‬؛‪ TA-‬؛] أي! بط قدمتم‪ .‬فإن بعض ما قدمو‪ 0‬كلام علموا به‪ ،‬وكيلك فوله‬
‫دآذبنرثم ه إل قوله؛‬ ‫^^‪١^^٧٢‬‬ ‫بتوق‬ ‫تعال؛‬
‫(‪ ^١‬بمكي الشيخ ٌناظرة جرت يته وبثن بعقل الناس ذكرها ل أول الرسالة الدنية (محمؤع الفتاوى‬
‫أ‪/‬ةهم‪.‬‬
‫(‪ ،٢‬يعتي الصفات ألح التي شنها معظم الأشعرية التأحرون‪.‬‬
‫ؤدإادسائثمبمءىلم ه [الأنفال‪ ٠ :‬ه‪-‬ا ‪ ،]٥‬والعرب مولت يداك أوكتا وفوك نفخ‪،‬‬
‫توبيحا لكل من جث عل نف ه جريرة؛ لأن أول ما قيل هذا‪،‬لن فعل سديه وفمه‪.‬‬
‫قلت‪ ،‬له؛ ونحن لا ننكر لغة العرب‪ ،‬الش نزل ‪ ٦١-‬القرآن ق هذا كله‪ ،‬واياولون‬
‫للصفالت‪ ،‬الذين حرفوا الكلم عن مواصحه وألحدوا ق أمإئه وآياته تأولوا قوله ت ءاؤ؛ل‬
‫داث سثوكتابب ‪ ،4‬وقولهت ؤي) خآمئ ندى ه [ص‪ ،] ٧٥ :‬عل هذا كله‪ ،‬فقالوا‪ :‬إن الراد‬
‫نعمته أي‪ :‬نعمة الل‪.‬نيا ونعمة الأحرة‪ ،‬وقالوا‪ :‬شورته‪ ،‬وقالوا‪ :‬اللففل كناية عن نفى‬
‫الخود‪ ،‬من غبر أن يكون هناك يد حقيقة‪ ،‬بل هان‪.‬ه الالفذلة قن‪ .‬صارُت‪ ،‬حقيقه ق الحهلاء‬
‫والجود•‬
‫وقوله‪ :‬ؤل*؛انقت ندى ه أي• حلقته أنا ؤإن ب يكن هناك يل< حقيقية‪.‬‬
‫قلت‪ ،‬له‪ :‬فهذهتاؤيلأتبمم‪.‬‬
‫قال‪ :‬نعم‪.‬‬
‫قلحن‪ ،‬له‪ :‬فننفلر فيإ قدمتا‪:‬‬

‫المقام الأول‪ :‬أن لففلّ رراليل‪.‬ين ا بميغة التثنية لر ستعمل ق النعمة ولا ق القلأرة؛‬
‫لأن من لغة ‪ ، ^ ٢٠۶٤١١‬استحإل الواحل‪ ،3 -‬الحمع كقوله‪ :‬ؤ إن أإأ"ذس في‪-‬صره [العصر؛‬
‫‪ ،]٢‬ولففل الحمع ل الواحد كقوله‪ :‬ؤاؤتيئاثثه؛؛اقاسانأفاسه [‪،] ١٧٣ :^TJ‬‬
‫ولففل الخمع ق الاثنتنكقوله‪ :‬ؤصعت‪،‬ظوةةا ه [التحريم‪.]٤ :‬‬
‫أما اسثعإل لنقل الواحد ق الاثتين أو الاثنين ق الواحد فلا أصل له؛ لأن هذه‬
‫الألمافل عدد وهي نصوص ق معناها‪ ،‬لا يتجوز ‪-‬بما‪ ،‬ولا يجوز أن يقال‪ :‬عندي رجل‬
‫ؤيحني رجلين‪ ،‬ولا عندي رجلان‪ ،‬ويحنى به الخنس؛ لأن اسم الواحد يدل عل‬
‫الحض‪ ،‬والحض فه شياغ•‬

‫را‪ ،‬أي‪ :‬العرب‪.‬‬


‫طني‬
‫اتأأت ‪ُ0‬فاماكدين ‪ / UJ‬ممال‬

‫وكيلك امم الحع فته مض الخنس والحض محمل بحصول الواحد‪.‬‬


‫نامت ندى ه‪ ،‬لا بجون أن يراد به القدرة؛ لأن القدرة صفة واحال‪.‬ة‪،‬‬ ‫فقولهت‬
‫ولا يجوز أن يمر بالأسين عن الواحد‪.‬‬
‫ولا يجوز أن يراد به النعمة؛ لأن نعم اش لا محصى‪ ،‬فلا يجوز أن يمر عن النعم التي‬
‫لا محمى بصسغة اكمة‪.‬‬
‫ولا يجوز أن يكون ررث لخفت مح»؛ لأمم إذا أرادوا ذلك أضافوا الفعل إل ي‬
‫فتكون إضافته إل اليد إصافه له إل الفعل‪ ،‬كقوله; ؤناث‪J٠‬نداقا ه [الخج‪ ،]١ • :‬ؤيك‬
‫بماسكآدئآأساه نيس‪.] ٧١ :‬‬ ‫هومشمحيخإه[للبن‪ ،] ١٨٢ :‬ومنه‬
‫أما إذا أصافح الفعل إل الفاعل وعدى الفعل إل اليد بحرف الباء‪ ،‬كقوله‪:‬‬
‫نلثئِندى ه‪ ،‬فإنه نص ق أنه معل الفعل بيديه؛ ولها‪J‬ا لا يجوز لن تكالم أو مشى أن‬
‫يقال‪ :‬فعلتح هدا بيديلث‪ ،،‬ؤيقال‪ :‬هن‪.‬ا فعالته يداك ؛ لأن محرد فوله‪ :‬فعلت‪ ،‬كافي‪ ،‬ق‬
‫الإضافة إل الفاعل‪ ،‬فلو إ يرد أنه فعله باليد حقيقه‪ ،‬كان ذلك‪ ،‬زياده محقه من غجر‬
‫فائدة‪ ،‬ولستا يجد ل كلام العرب ولا العجم —إن ثاء اه تعال— أن فصيحا يقول‪:‬‬
‫فعلت‪ ،‬هذا بيدي أو فلأن فحل هاوا بيديه إلا ؤيكون فعاله بيديه حقيقة‪.‬‬
‫ولا بحوز أن يكون لا يد له‪ ،‬أوأن يكون له يد والفعل وغ بعثرها‪.‬‬
‫وببذا الفرق الحمق تتبين مواضع المجاز ومواضع الحقيقة‪ ،‬ويتبين أن الايات‪ ،‬ال‬
‫تقبل الجاز ألبقة من جهة نقس اللغة•‬
‫قال ل‪ :‬فقد أوقعوا الاثتين موقع الواحد ق قوله‪ :‬ؤ آداي‪ ،‬نهم ه [ث‪ ،]٢ ٤ :،‬ؤإنإ هو‬
‫حمتاب للواحد‪.‬‬

‫راك يعي• أذ هناك فرئا ين هولك‪ ،‬فعلته يلءاك‪ ،‬ونوللث‪ ،‬فعك؛يديالث‪ ،،‬فالأول يدل عل إمحافة الفعل إل‬
‫الخايا‪ ،‬سواء فعله بيل‪،‬يه أم لا‪ ،‬واكاف• يدل عل مباشره الفعل يديه خاصة‪ ،‬وثأذا يفلهر الفرق ين‬
‫>ث؛نت‪،‬مدى ه‪.‬‬ ‫قوله تعال! ؤنثاعي‪L‬ثأدة‪١‬ست‪١‬ه‪ ،‬وةولهت‬
‫أن ق كتاب اممه‪ ،‬أو ق منة رمول افه ه‪ ،‬أو عن‬ ‫‪ ٠‬القام الثالث‪ ،‬ت قلت له!‬
‫أحد من أئمة الم المن أتم قالوا‪ :‬الراد باليد خلاف ظاهرْ؟ أو الفلاهر ض مراد؟ أو‬
‫هل ق كتاب اف آية تدل عل انتفاء وصفه باليد دلالة ظاهرة‪ ،‬بل أودلالة حفية؟‬
‫زالاحلاص‪ ]١ :‬وقوله‪:‬‬ ‫آمحد‬ ‫فإن أقصى ما يذكره التكلف قوله‪:‬‬
‫ؤور‪َ،‬ؤ~محء قمحف؛ ‪ 4‬وقوله؛ ؤنو‪5‬وإثإث<<تبث‪[ 4 1‬مريم‪ ،] ٦٥ :‬وهؤلاء الآيادت‪ ،‬إنإ‬
‫يدللن عل انتفاء التجسيم والتشبيه‪ ،‬أما انتفاء يد تليق بجلاله فليس ق الكلام ما يدل‬
‫عليه بوجه منالوجوم‪.‬‬

‫وكذللث‪ ،‬هل ق العقل ما يدل دلالة ظاهرة عل أن ‪ ^ ٧١‬لا د له ألبتة؟ لا يا تلق‬


‫بجلاله ولا يدا تناسب‪ ،‬الحديايتف‪ ،‬وهل فيه ما يدل عل ذللثؤ أصلا‪ ،‬ولوبوجه حقي؟‬
‫فإذا م يكن ‪ ،3‬المع ولا ‪ cJ‬العقل ما ينفي حقيقة اليد آلبته‪ ،‬ؤإن فرض ما ينافيها‬
‫فإنإ هومن الوجوه الخفية ~ءند• من يدعيه~ ؤإلأ ففي الحقيقة إنإ هوشبهة فاسدة‪.‬‬

‫فهل يجوز أن يملأ الكتاب والسنة من ذكر اليد‪ ،‬وأن افه تعال حلق بيده‪ ،‬وأن‬
‫^‪ ١٠‬مسؤيمتان ه‪ ،‬وأن الللثؤ بيده وق الحديث‪ ،‬ما لا محمى‪ ،‬ثم إن رمول اممه ه وأول‬
‫الأمرر ب لا يبيتون للناس أن هدا الكلام لا يراد به حقيقته‪ ،‬ولا ظاهره حتى ينشا جهم‬
‫بن صفوان بعد انقراض عمر الصحابة‪ ،‬في؛ين للناس ما نزل إليهم عل نبيهم‪ ،‬ؤيتبعه‬
‫عليه يثر بن غياث‪ ،‬ومن ساللث‪ ،‬سبيلهم من كل مغموصى عليه بالنفاق؟‪.‬‬
‫وكتف‪ ،‬محوز أن يعلمنا نبينا خة■ كل ثيء حتى الخراءة ‪ ،‬ويقول‪ :‬ررما تركت‪ ،‬من‬
‫ثيء يقريكم إل الحنة إلا وقد حدثتكم يه ولا من ثيء يبعدكم عن النار إلا وقد‬

‫من ملف هد‪.‬ه الأمن وأئمتها النفق عل إمامتهم ق الأمن‪.‬‬ ‫ر‪١‬ي يعتي‪ :‬الأئمت‬
‫ر‪ ، ٢‬أحرجه م لم( ‪ ) ٢٦٢‬من حمدالرحمن بن يزيد‪ ،‬عن لجان أنه يل له؛ ند ءل‪٠‬كم سنكم ق م ثيء حى‬
‫الخراءة؟ قال؛ فقال؛ ءأجل ك‪ .‬ماتا أن نستقبل القبلة لغاتط أويول‪ ،‬أوأن تستنجي والم؛ن‪ ،‬أوأن تستنجي‬
‫ياقل من تلاثة أحجار‪ ،‬أو أن نتثجي يرجح أويمفنمء‪ ،‬والخراءة يكر الحاء‪ .‬أي؛ هيثة قفاء الحاجة‪.‬‬
‫و ‪٣٢٦‬‬
‫دمح=]‬

‫‪ 1 jgL^I‬سا‪ /‬اك‪1‬مهة لشرووأكسدة ‪1‬او‪1‬وأأطي؛‪/‬‬

‫ا<أركتكم عل الييضاء ليلها كنهارها لا يزغ عنها بعدي إلا هالك»ر خ‬ ‫حينكم‬
‫ثم يرك الكتاب النزل عاليه ومحنته الغراء مملوءة مما يزعم الخصم أن ؛‪ iL‬هرم تشيه‬
‫ونجستم وأن اعتقاد ءلاهر‪ ٠‬صلأل~ وهولا سن ذلك‪ ،‬ولا يوصحه؟‬
‫وكيف محوز لالسااف أن يقولوا! أمروها كإ جاءت مع أن معناها المجازى هو‬
‫المراد؟ وهو 'ثيء لا يفهمه العرب‪ ،‬حى يكون أبناء الفرس والروم أعلم بلغة العرب‬
‫من أبناء المهاجرين والأنصار؟‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لمقام الرابع! هلت‪ ،‬له؛ أنا أذكر للئ‪ ،‬من الأدلة الخلية القامحلية والظاهرة ما سن‬
‫للث‪ ،‬أن فه يدين حقيقه‪.‬‬
‫فمن ذللث‪ ،‬تفضيله لائم ستو‪-‬صا محجود الملائكة‪ ،‬وامتناعهم عن التكئر عليه‪،‬‬
‫فلو كان المراد أنه حلقه بقدرته‪ ،‬أو بنعمته‪ ،‬أو محرد إصافة حلقه إليه لشاركه ق ذللث‪،‬‬
‫إبليس وحميع المخلوقات‪.‬‬
‫تال ل! فقد بماف ‪ ،‬الثيء إل اطه عل سيل التثريف‪ ،،‬كقوله! ؤ دائي أثه ه‬
‫‪ ،] ١٣‬وست‪ ،‬افه‪.‬‬

‫(‪> ١‬ا‪-‬محر‪-‬بم ابوي ‪• j‬ثرح افة•( ‪ ،) ٤١١١‬وصححه الألبان ‪ j‬اللة انمححه( ‪.) ٢٨٦٦‬‬
‫<أ>ا‪-‬محر‪-‬بم الإمام احد ( ‪ ،) ١٧١٤٢‬وابن ي ( ‪ ،) ٤٣‬والحم( ‪ ،) ٩٦/١‬وابن اي عاصم ق «الة•(‪،٣٣‬‬
‫‪ ،) ٥٦ ، ٤٨‬واممرم ل •الكبترا(\اا‪/‬ا>اآ)‪ ،‬وي اسند الثامين»( ‪ ،)٢ < ١٧‬والأجري ل •الشرمة•‬
‫(ص‪ ٤ ٧ /‬ثل؛ حمزة)‪ ،‬وابن ء؛د الر ق اجامع يان العلم•(ص‪ )٤ ٢٨‬عن ب ارحمن بن صرو السلمي‪ ،‬أنه‬
‫محهع أموو\ض بن ماؤية‪ ،‬تال‪،‬ت وعقلنا رءسوو‪ ،‬الائه‪ .‬موعظة يرؤتج منها انمون‪ ،‬ووجلت‪ ،‬منها القالوهمت‪،،‬‬
‫فالتات يا رمول‪ ،‬افه‪ ،‬إن هدْ رعْلة مولع‪ ،‬فإذا تمهدإلينا؟ تال‪،‬ت اقد تركتكم عل المضاء ليلها كنهارها‪ ،‬ال‬
‫يزيغ منهابعدي إلا‪،،‬الكا‪ ،‬ومن يعش هتكم‪ ،‬ن ثرى اختلافاكتثرا‪ ،‬فعليكم بإءرذم من سني ومنت الخلفاء‬
‫اراشدينالهدي‪،‬ن‪،‬وعليكمبالءل‪١‬ءة‪،‬ؤإنمداحسساعضواءل؛هابالنواجل‪،‬فإنإالومنكالخملالأنم‪ ،‬حيئإ‬
‫لد انقاد•‪.‬‬
‫قك له! لا تكون الإضافة تنريثا‪ ،‬حتى يكون ق القاف معنى أقرئه به عن‬
‫ءارْ‪ ،‬نلو ب يكن ق الماقة واليت من الايات السنان ما ممتاز به عل حمح النوق‬
‫والبيوت لما استحقا هذه الإضافة‪.‬‬

‫والأمر هنا كن»لك فإضافة حلق آدم إليه‪ ،‬أنه حلقه بيديه يوجب أن يكون حلقه‬
‫بيديه أنه مد فعله بيديه وحلق هؤلاء بقوله• ؤ'شدةؤة ه كإ جاءت يه الأثار‪.‬‬
‫ومن ذك أتم إذا قالوا‪ :‬بيده الملك‪ ،‬أو عمالته يداك فهإ شتان‪ :‬أحات‪.‬هما‪ :‬إنبات‬
‫اليد‪ ،‬والئاف• إضافة الللثج والعمل إليها‪ ،‬والثاق يقع فيه التجوز ممرا‪ ،‬أما الأول فإنم‬
‫لا يهللقون هن‪.‬ا الكلام إلا لحض له يد حقيقه‪ ،‬ولا يقولون‪ :‬يد الهوى‪ ،‬ولا ‪ Jb‬الماء‪.‬‬
‫فهثج أن قوله‪ :‬ؤسو‪،‬آلثلق‪ ،‬ه‪ ،‬قد علم منه أن الراد بقدرته‪ ،‬لكن لا يتجوز ون‪.‬ك‬
‫إلألنلهيدحقيقه‪١‬‬

‫والفرق؛؛ن قوله تعال ^^؛‪- ١‬طلقتِسدى ه [ص‪ ،] ٧٥ :‬وءولهت ؤنناعنوئ‪،‬آدئآ ه‬


‫رس؛ ‪ ،] ٧١‬منوجه؛زت‬

‫أحدهما‪ :‬أنه هنا أصاف الفعل إليه‪ ،‬ويس أنه حلقه بيديه‪ ،‬وهناك أضاف الفعل إل‬
‫الأيدي‪.‬‬
‫الثاف‪ :‬أن من لغة العرب أتم يقعون اسم الح‪،‬هع موضح التثنية‪ ،‬إذا امن اللبس‪ ،‬كقوله‬
‫تعال‪ :‬ؤ وألكاؤق ؤاكاؤعذ ةقهل عوا ‪ JJ١‬يهم‪ ١‬ه لالأمم‪.‬ةت ‪ ،]٣٨‬أي‪ :‬يدتبمإ‪ ،‬وقوله‪ :‬ؤسءغت>‬
‫ثاوهقاه لاكحر؛م‪ ،]٤ :‬أي‪ :‬قلباك‪،‬ا‪ ،‬فكدك قوله‪:‬ؤنناءي‪.‬تقمثآه [سى‪.] ٧١ :‬‬
‫وأما السنة فكشرة جدا‪ ،‬مثل قوله ظ^•‪" :‬الممهلون عند افّ عل منابر من نور عن‬
‫يمتن الرحمن" وكلتا يديه يم؛ن ‪ -‬الذين يعدلون ق حكمهم وأهليهم وما ولوا))‪ ،‬رواه‬
‫مسلم‬

‫أ‪0‬ماوم نحرمحه عريتا‪.‬‬


‫‪1‬أكا‪9‬ز اوء‪1‬؛إلم ‪ /i2،)bJI‬لشروو اوسبمة‬

‫وقوله ه؛ اايم؛ن اش ملأى لا يغيضها نفقة‪ ،‬سحاء اللل والنهار‪ ،‬أرأيتم ما أنفق‬
‫مند حلق ال مواتر والأرض؟ فإنه لر يغص ما ل يمينه‪ ،‬والمط بيده الأحرى يرغ‬
‫وكنفص إل يوم القيامةاا‪ ،‬رواه م لم ل ااص<يحهاا؛ واليخاري فنا أظزر *‬
‫وق ررالمحح‪ ٠١‬أيضا عن أي سعيد الخيري محيقه عن رسول الله ه قال! ررتكون‬
‫الأرض يوم القيامة حيرة واحدة يتكفوها الخيار ييدْ‪ ،‬كإ يتكفأ أحدكم بيده حبزته ق‬
‫الفر)انه‪.‬‬
‫وق ااالصححاا أيضا عن ابن عمر محكي رسول الله ه قاوت رريأحد الرب‪.‬ق‬
‫سمواته وأرخه بيديه ‪-‬وجعل يمض يديه ؤيسعلها‪ -‬ويقول؛ أنا الرحمن• حتى نظرت‬
‫إل النبل يتحرك أسفل منه حتى إق أفول؛ أساقط هو برسول ‪ ١١٠١٥١‬؟ وق رواية أنه قرأ‬
‫هده الأية عل المنبر! و ^‪ ١‬هدرثأ ألكن ‪-‬ص هديهء وأ‪/‬تيس جييئا همبمته‪ ,‬ؤ؛ ألإدثؤ‬
‫ميشت>يسسبجث ه [‪ ] ٦٧ : ٠٢٠^١‬قال‪ :‬رريقول! أنا اممه أنا الخ؛اراا وذكره‬
‫وق (االمحح‪ ١١‬أيضا عن أب هريرة ٍإقتي قال‪ :‬قال رسول الله ه‪ :‬اريقيض النه‬
‫الأرض ويطوي السإء بيمينه ثم يقول‪ :‬أنا الملك أين ملوك الأرض؟® وما يوافق هذا‬
‫من حديثا الحبرر ‪.‬‬
‫<ا>أحرحه سمري( ‪،) ٧٤٩٦،٧٤١٩،٧٤١١،٥٣٥٥،٤٦٨٤‬ص( ‪) ٩٩٣‬صششرة‪.‬‬
‫<أ>أخرجه الخاوي(• ‪ ،) ٦٥٢‬وسلم( ‪.) ٢٧٩٢‬‬
‫<مأ> أحرجه أحد ( ‪ ،) ٥٤١٤‬وسلم( ‪ ،) ٢٧٨٨‬وابن ي ( ‪ ،) ٤٢٧٥ ، ١٩٨‬والماتي ل اامىا>‬
‫( ‪ ،) ٧٦٨٩‬وابن حزيمة ل رالتوحتد‪ ،) ٩٦ (،‬وابن ■مان( ‪.)٣٧' ٢٤‬‬
‫(‪ >٤‬أحرجه الخاوي(؛"اه ‪ ،) ٦٩٤٧ ، ٦١٥٤ ،٤‬وسلم( ‪) ٢٧٨٧‬‬
‫ره؛ حدسنا الخبو هو حاو ين‪ ،‬ابن م عود نال‪ :‬جاء حثر من الأحبار ~;اودي~ إل رسول افه جق• نمال‪ ،‬ت يا‬
‫محي إئا نجد أل افه محعل الموامتج عل اصح والأرصن عل إصع‪ ،‬والشجر عل إصبع‪ ،‬والماء والثرى‬
‫عل إصع‪ ،‬وسائر الخلائق عل إصبع‪ ،‬فيقول‪ :‬أنا الملك‪ .‬فضحك رسول اش ه حتى؛ل‪.‬ت تواجده‪،‬‬
‫تصدما لقول الحيمِ‪ ،‬ثم قرأ رسول اطه خج‪ :‬ؤ رتاثتر‪J‬أ أأةثسقبملآنيسشيئاقتحئ‪،‬م(ومأكننؤ‬
‫^يىه[مم‪ .]^:‬أحرجه البخاري( ‪، ٧٤١٤،٤٨١١‬‬
‫‪ ،) ٧٥ ١٣ ، ٧٤ ٥ ١ ، ٧٤ ١ ٥‬وم لم ( ‪.) ٢٧٨٦‬‬
‫ول حدث صمح! ررإن اش لما حلق آدم قال له~ ؤيداه مقبوصتان~ث احتر أييإ‬
‫شئت ‪، ١١٥‬؛ احترت يمغ‪ ،‬ربي)— وكلتا يدي رب يم؛ن ماركة— ثم بطها فإذا فيها آدم‬
‫وذرته»ربر‬
‫وق *الصعحح®! ®أن اف كتب بيده عل نف ه لما حلق الخالق! إن) رحض تغلب‬
‫غضيى»بى‪.،‬‬
‫ول ®الصحيح*! ®إنه لما نحاج آدم لموص قال آدم! يا موسى اصطفاك اف بكلامه‬
‫وحط لك التوراة بيده‪ ،‬وقئ قال له مرمى! أنت آدم الذي حلقك اف بيده رنغ فيك‬
‫من روحه))رج‪.‬‬

‫<ا> أخرجه الترذي ( ‪ ،) ٣٣٦٨‬والماتي ل اعمل اليوم والللة• ( ‪ ،) ٢١٨‬وأبو بمل ‪•_« j‬‬
‫( ‪ ،) ٦٥٨ ٠‬وابن ش عاصم ي ءالهء (‪ ،)٢ ٠ ٦‬واليهقي ل ءلالك؛رىء(ه ‪ ،)٢ ١ ٠ ٢‬وصححه ابن حبان‬
‫( ‪ ،) ٦١ ٦٧‬والحاكم ( ‪ •) ٢١٤‬قال أبو عيس• هدا حديث حس غريب من هدا الوجه‪ ،‬وتد روي من غير‬
‫وجه عن أي هريرة‪ ،‬عن النتي ه‪ -‬اه— وتال الحاكمت هدا حديث صحح عل شرط مسلم‪ .‬ام وقال‬
‫إمناد‪ 0‬حن‪.‬‬ ‫الشخ‬
‫(‪ >٢‬هدا لففل حديث أن هريرة أحرجه أخمد( ‪ ،) ٩٥٩٧‬وابن أي ب( ‪ ،) ١٨٠ / ١٣‬والترمذي( ‪،) ٣٥ ٤٣‬‬
‫وابن حيان ( ‪،) ٦١٤٥‬‬ ‫وابن ماجه ( ‪ ) ١٨٩‬و(‪،>0‬س وابن حزبمة ‪ j‬ءالتوحيد!‬
‫وتال ‪١‬لرمنيت حسن صحح غريب‪.‬‬
‫والذي أخرجه المخاري ( ‪ ،) ٧٥٥٤ ، ٧٥٥٣ ، ٧٤٥٣ ، ٧٤١٢ ، ٧٤ ٠ ٤ ، ٣١٩٤‬وملم ( ‪ ) ٢٧٥١‬بلفظ‪:‬‬
‫ءإة افه ثنتح ممابا‪ ،‬نل أذ ظق الخلؤرت إة رحمي ثبمت‪ ،‬غصص‪ ،‬يهومكتوب عنده فوق ااعرشُ ولملم‬
‫أيضا* أل الّذ‪ .‬قال؛ ءقال افه‪ّ •٠.‬جقت وحمير غضبيُ• وله ل أحرى‪ ،‬نفى افه الخلق كتّا‪-‬لأ ي‬
‫‪،‬ضمصوعسْ؛إثرحشممل—‪،‬محثي•‪.‬‬
‫(‪ >٣‬أحرجه ملم( ‪ ،) ٢٦٥٢‬ول رواةساني(؛ا‪1‬أ)‪،‬وطم(آه‪1‬آ)عنابي هريرة‪ :‬عن الني‪.‬‬
‫قال‪® :‬احتخ آدم وهوصى فقال له موسى يا آدم أنت‪ ،‬أبونا خييتتا وأحرجتنا من الخنة تال له آدم يا موصى‬
‫اصهلفاك افه بكلامه وحهل لك بيدْ أتلومي عل أمر قدره ارقّ عل قل أن بملقي ياربعن سنة؟ فج آدم‬
‫موٌّكا فج آدم موميء ثلائا‪.‬‬
‫‪L.‬‬
‫‪1‬وظوزااءاأح اكام‪s‬ظ ‪ ^ gjaiJ‬أكسدة ‪1‬او‪1‬وأأطلا‪/‬‬

‫وق حديث آحر أنه قال سحاته؛ رروعزق وجلال‪ ،‬لا أجعل صالح ذرية من‬
‫حلقت بيدي كمن قلتا له؛ كن فكانء‬
‫وق حديث آحر ق ®السنن؛ات ررلما حلق افه آدم ومسح فلهرْ سميته فاستخؤج منه‬
‫حلقت‪ ،‬هؤلاء للجنة‪ ،‬وبعمل أهل الحتت يعملون‪ ،‬ثم مسح ظهره بيده‬ ‫ذؤيته‬
‫الأحرى فقال‪ :‬حلمث‪ ،‬هولأم لالئار‪ ،‬وبعمل أهل النار يعملون»ر ه‪ .‬فذُت له هده‬
‫الأحاديث‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫وهده‬ ‫ثم قالت‪ ،‬له‪ :‬هل تقبل هده الأحاديث‪ ،‬تاؤيلأ‪ ،‬أم هي نصوص‬
‫أحاديث‪ ،‬تلقتها الأمة بالقبول والتصديق ونقلثها من بحر غزير‪.‬‬
‫فأؤلهر الرجل التوبة وتبين له الحق‪ ،‬وهدا باب‪ ،‬واسع‪ ،‬ؤنينؤممأسهضإتاثُعن‬
‫مر‪[ 4‬الور‪ ،]٤• :‬ؤسةدآسمنآمتد زنىبمدلشتجدمحئامسداه زالكيف؛‬
‫با]‪ .‬اه‬

‫[‪ ^١‬أحرجه اليهقي ق ااثم_‪ ،‬الإي‪،‬اناا( ‪ ) ١٤٧‬عن ءروْ بن رؤيم الأنصاري‪ ،‬والعلراف ل "الأوسط"‬
‫( ‪ ) ٥٢١‬عن جابر •‬ ‫(‪ ) ٦١ ٣٧‬من حديث عبد اش بن عمرو‪ ،‬وق ‪ ١٠‬م ند‬
‫[‪ >٢‬أحرجه [حمد (‪ ،) ١٠ ١ ١‬أبو داود(ّأ• ‪ ،) ٤٧‬والتر‪٠‬نؤى (‪ ،)٣ • ٥٧‬وابن أي ظًم ( ‪ ،) ١٩٦‬والمائي ‪j‬‬
‫أاتىرى•(• ‪ ،)١ ١ ١٩‬والطري ق رجامع المان‪ ،)١ ١١٠ / ٩(،‬وذ «اكار؛خ•(\ا ‪ ،) ١١٠٥‬وابن حبان‬
‫( ‪ ،) ٦١٦٦‬واللألكائي ق ص أصول الاعقاد‪ ،) ٩٩ •(،‬والمهقي ق االأّءاء واكنات»( ‪،) ٣٢٥‬‬
‫والغوي ل «شرح اوة» (‪ ،)٧٧‬و‪٠‬امعالم اكزيوا(‪ ٢ ١ ١ / ٢‬و؛ ‪ ) ٥٤‬من حدبن‪ ،‬عمر بن الخطاب‪.‬‬
‫وصححه الخاكم ق«التادرك»(‪ ٢٧ / ١‬وآ ‪ ٣٢ ٥ - ٣٢ ٤ /‬و؛ ‪ ،)٥ ٤‬ووافقه الذمي‪ .‬وقال ادزمدي‪:‬‬
‫هدا حديث حسن‪.‬‬
‫هي___ا‬
‫اوأ‪1‬ت ‪1 /ioiQ‬كدون ‪iJlsj/dJ‬‬

‫اسلة همَ‬ ‫ؤرده‬ ‫تؤو ابي اسس اهوه ق إشات‬ ‫ح َهء|‬


‫وتال أيئا تهتلهب ‪ I‬نقلا عن اكتاب الإياتة عن أصول الديانة ا للشخ أبى الحسن‬
‫‪ ،‬أنه قالت ؤإن سألنا‬ ‫الأشعري هنهتء الذي صنفه يعد رجوعي إل مذهب اللف‬
‫أف مي آدط ه‬ ‫أتقولون إن طه ق؛ثيدين؟ قيل له! نعم نقول ذلك لقوله غلا!‬
‫[‪١' ^١‬ا‪ ،‬دردى عن الني ه؛ *أن اف حلق آدم يديه‪ ،‬وغرس شجرة طوي‬
‫يدُْ ‪ ،‬وقال غوؤ؛ل يداء سمثلتان ه تالأئدْت ‪ ٦٤‬؛ وجاء عن الّثي‪ .‬أنه قال! ‪،‬ركلتا‬
‫يديه يم؛نءر خ وقال سبحانه‪ :‬ؤلأ؛غوظينه ابيي ه [‪ ] ٤٥ :^^١‬وليس يجوز ق لسان‬
‫العرب‪ ،‬ولا ي عادة أهل الخهلاب أن يقول القائل‪ :‬عملت كذا وكذا بيدي‪ ،‬وهو يعني‬
‫به النعمة‪ ،‬ؤإذا كان اطص سبحانه حامحلب الحرب يلغتها‪ ،‬وما تحده مفهوما ق كلامها‪،‬‬
‫ومعقولا ق حطاحا‪ ،‬ولا يجوز أن تقول ق ■<؛هلا‪-‬را‪ :‬فعلت‪ ،‬بيدي‪ ،‬وتعني يه النعمة يهلل‬
‫أن يكون محنى قوله جؤبمدى ه النعمه‪ ،‬وذللث‪ ،‬أنه لا يجوز أن يقول القاتل‪ :‬ل عليه يدان‪.‬‬
‫يعني‪ :‬له عليه نعمتان‪.‬‬
‫ومن دائعنا عن استعإل اللغة‪ ،‬ولر يرجع إل أهل اللسان فيها‪ ،‬ودفع ذللث‪ —،‬دفع‬
‫عن أن تكون اليد يمهنى النعمة‪ ،‬إذ كان لا يمكنه أن يتعلق ق أن الين‪ .‬نعمة إلا من جهة‬
‫اللغة‪ ،‬فإذا لغ اللغة لزٌه أن لا بمج نيا‪ ،‬وأن لا يقرأ القرآن ولا يثيت‪ ،‬الين‪ .‬نعمة من‬
‫ملها؛ لأنه إن رجع ل ضر قوله‪ :‬ؤبمدى ه بمي• نعمتي‪ .‬إل الإ•حماع فليس السلمون‬
‫عل ما العام من ذلك ْسفقيزا‪ ،‬يإن دح إل اللغة أن يقول‪ :‬معنى‪ :‬نعمي‪ :‬أن يقول‬
‫القائل• شيدي ه نعمتى‪ .‬ؤإن لحأ إل وجه ثالث‪ ،‬سألناه عنه‪ ،‬ولن يجد إل ذللث‪ ،‬سبيلا‪.‬‬

‫ر‪ ١‬ي بيان تلبيس الحهمية ق اميس يدعيم الكلامية(‪— ٣٣٧ !٢‬ط; الجمع)‪.‬‬
‫^‪ ،٢‬الذي ئال‪ ،‬عنه ابن عساكر ق االت‪-‬يين®‪ :‬إنه آتم كتبه‪ ،‬وعليه اعتمد ل ذكرْ سامه واعتماده‪.‬‬
‫رم تميم من حدث ابن عم ٌوئوما‪ ،‬وأنه صحتح به حكم ارقع ■‬
‫رلأتقدم تريبا‪.‬‬
‫لشيوو أوعقأ؛دة اأوأسطبه‬

‫ويمال لأهل البيع• ل! زعمتم أن معنى قوله• ؤِبمتى ه نعمتي؟ أزعمتم ذلك‬
‫إحماعا‪ ،‬أو لغة؟ فلا محيون ذلك ق إحماع ولا ق لُة‪.‬‬
‫فإن قالوا‪ :‬قلنا ذك من اك‪1‬س‪.‬‬

‫قيل لهم‪ :‬من أين وحدتم ق القياس أن قول اممه هق‪ :‬ؤ‪-‬ءلئتِمثى ه زص؛ ‪ ] ٧٥‬ال‬
‫يكون معناه إلا تحمض؟ ومن أين يمكن أن يعلم العقل أن يفر لففلة كدا وكدا؟ مع أنا‬
‫رأسا اش هث قد قال ق كتابه الماؤلق‪ ،‬عل لسان نبيه الصادق ؤ ‪ io‬أرظناثن وء إلا‬
‫د‪1‬ثاتي م؛دء ه [_‪ ،]٤:‬وقال سبحانه‪ :‬ؤ أهلأبميرون‪٦‬محان ه تاس‪ ،] ٨٢ :‬ولولا‬
‫أن القرآن بلسان العرب ما حاز أن تتدبره‪ ،‬ولا أن تعرف العرب معاته إذا سمعته‪.‬‬
‫فلمإ كان من لا محن كلام الحرب لا محنه‪ ،‬ؤإنإ يعرفه الحرب إذا سمعوه‪ ،‬علم‬
‫أثيم علموه؛ لأنه بلسماثيم نزل‪.‬‬
‫‪ ،] ٤٧‬قال‪:‬‬ ‫قال • وقل اعتل معتل بقول اممه ه‪ '.‬ءؤ إ ‪ ٠٥‬سهاهد ه‬
‫الأيدي القوة‪ ،‬فوجب‪ ،‬أن يكون معنى قوله‪ :‬ومدى ه‪ ،‬أي‪ :‬بقدرق‪.‬‬
‫قيل لهم‪ :‬هدا التأؤيل فامل‪ .‬من وجوه‪:‬‬
‫أحدها‪ :‬أن الأيد ليس بجمع اليل•؛ لأن جع يل• أيدي‪ ،‬وجع اليد التي هي نعمة‬
‫■ظثئِيمدى ه [ص؛‬ ‫أيادي‪ ،‬وافه هث لر يقل‪ :‬بأيدي‪ ،‬ولا قال‪ :‬بايادي‪ ،‬ؤإنإ قال‬
‫‪ ،] ٧٥‬فبهلل أن يكون محنى قوله‪ :‬ومدى ه معنى قوله يجهنهيخرؤ [اللّارياتت ‪.] ٤٧‬‬
‫وأيهبما فلو أراد القوة لكان معنى ذك بقدري‪ ،‬وهدا مناقفى لقول محالفينا‬
‫وجانب لمادامهم* لأنبمم لا يثبتون قدرة افه‪.‬ق‪ ،‬فكيف يثبتون ةا"رتين؟‬

‫را‪ ،‬أي؛ أبوالخسنالآتجّى•‬


‫رآ‪،‬يعنى; اكزلة‪.‬‬
‫‪A‬‬
‫دت=‪،‬‬

‫اوأات ‪ /ioiO‬مدين ‪ / ilJ‬صقى‬

‫وأيصا فلولكن اش‪.‬ق عنى بقوله ^‪١٠‬؛‪ ،‬نقنى مدى ه [ص؛ ‪ ] ٧٥‬القدرة لر يكن لأدم‬
‫ه ع ل إبليس "لعنه اش~ ق ذلك مزيه‪ ،‬واممه ه أراد أن يري فضل آدم ه‪ ،‬إذ حلقه‬
‫بيديه دونه‪ ،‬فلو لكن حالما لإبليس؛يد‪٥‬ر‪ ،‬كإ حلق آدم بيده لر كن لتفضيله عل إبليس‬
‫يدللث‪ ،‬وجه‪ ،‬ولكن إبليس محتجا عل ربه قق أن يقول ت وأنا أيصا حلقتتي بيدك كإ‬
‫حلمت‪ ،‬آدم ثبا‪ .‬فلمإ أراد تفضيله عليه بدللث‪ ،‬قال له توبيحا عل امتكأارْ عل آدم أن‬
‫يمجد له ^ما تعلث> أن ثثد لما تقت مدى دسلإةث آمَقتمنأقالأن ه لءس; ‪ ،] ٧٥‬فدل ذللث‪،‬‬
‫عل أنه ليس معنى الأية القا‪.‬ره؛ إي لكن اش‪.‬ق قد حلق الأشياء حميعها بقدرته‪ ،‬وأنه إنا‬
‫أراد إثبايت‪ ،‬يدين لر يثارك إبليس لعنه افه آدم ه ق أنه حلق ‪-‬با‪.‬‬
‫قال^ وليس نحلو قوله قلق ؤ‪,‬ل‪1‬ا •ثلقئ>حتى ه [ص‪ ] ٧٥ :‬أن يكون معنى ذلك‬
‫إئات يدين ذعمت؛ن‪ ،‬أو يكون محنى ذلك إسات جارحتئن‪ ،‬أو يكون معنى ذلك‪ ،‬إثبات‬
‫قدرتن‪ ،‬أو يكون معناه معنى ذللث‪ ،‬إنبات يدين ليستا نعمتن‪ ،‬ولا حارحت؛ن‪ ،‬ولا‬
‫قدرتن‪ ،‬ولا يوصفان إلا كا وصف اض‪ ،‬ولا نحون أن يكون معنى ذلكر نعمتن؛ لأنه ال‬
‫نحون أن يقول القائل• عملتا بندي‪ ،‬وهو يعني• نعمتي‪ ،‬ولا نحون أن يعني عندنا ولا‬
‫عند خصومنا جارحتن‪ ،‬ولا نحون عند خصومنا أن يعني قدرتن؛ لأنبم لا يثبتون قدرة‬
‫واحدة‪ ،‬فكيف يثبتون قدرتن؟‬

‫ؤإذا ف ي‪ .‬ت الأقسام الثلاثة‪ ،‬صح القم الرابع‪ ،‬وهوأن معنى قوله‪ !١^.‬ربدى ه;‬
‫إنايت‪ ،‬يدين ليستا قدرتن‪ ،‬ولا نعمتن‪ ،‬ولا جارحتن‪ ،‬ولا يوصفان‪ ،‬إلا أن يقال; إتبا‬
‫يدان ليستا لكلأيدي‪ .‬خارجا عن سائر الوجوم الثلاثة الش ملمت‪ ،،‬وأيقا فلولكن معنى‬
‫قوله! ؤِمدى ه•' نعمتي لكان لا فضيلة لأدم ه عل إبليس ق ذلك‪ ،‬عل مدام‪،‬‬
‫يىلفينا؛ لأن اممه قد ابتدأ إبليس؛نعمة —عل قولهم— كا ابتدأ؛دللث‪ ،‬لأدم‪ ،‬فليس نحلو‬

‫م ‪ ، ١‬يعتي• يد المحاو‪،‬ره كإ زعموا‪.‬‬


‫رآ‪،‬يعني؛ الأشعري■‬
‫الظوز‪1‬اءاب‪.‬؛‪ /‬اكاا‪،‬هح لشرووالسيئة ‪1‬أ‪9‬اسظاإ؛ر‬

‫بدف‬ ‫النعمتان أن يكون عنى تيإ ُدر) آدم‪ ،‬أو تكونا عرصن حلقا ل آدم‪ ،‬فإن عنى‬
‫أدم‪ ،‬فالأيدان عند محالفينا من المعتزلة جنس واحد‪ ،‬ؤإذا كان الأيدان عدهم جنتا‬
‫واحدا‪ ،‬فقد حصل ق جدإبليس عل مداهبهم من النعمة ما حصل ق جدآدم‪.‬‬
‫وكدللث‪ ،‬إن كان عنى عرضن‪ ،‬فليس من عرض فحله ق بدن آدم من لون‪ ،‬أو‬
‫حياة‪ ،‬أو قوة‪ ،‬أو غير ذلك إلا وقد فعل من جن ه عندهم ق باون إبليس‪ ،‬فهن<ا ‪J‬وجء‪V‬‬
‫أنه لا فضيلة لائم عل إبليس ق ذلالث‪ ،،‬واض ه‪ ،‬إنا احتج عل إبليس؛ذللث‪ ،،‬لئيه أن‬
‫لائم ق ذلك‪ .‬الفضيلة‪ ،‬فدل ما قلناْ عل أن اف هق قال‪ :‬ؤ‪.‬طكت‪،‬ةتى ه [ص‪ ] ٧٥ :‬لر‬
‫سننمتي•‬
‫ؤيقال لهم* إ أنكرتم أن يكون ايثه قلث عنى بقوله‪ :‬ؤييذى ه‪ :‬يدين ليستا نعمت‪،‬ن؟‬
‫فإنقالوا‪ :‬لأناليديزإذالمتكننعمة‪،‬لمتكنإلأجارحة‪.‬‬
‫قيل لهم‪ :‬وب قضيتم أن اليد إذا ب تكن نعمة لر تكن إلا جارحة؟‬
‫فإن قالوا‪ :‬رجعتا إل الشاهد‪ ،‬ؤإل ما نجد فيا بيننا نحلومحا‪ ،‬فوجدنا ذللثأا إذا إ‬
‫يكن نعمة ق الشاهد لر يكن إلا جارحة؟‬
‫قيل لهم' إن كان رجوعكم إل الشاهد‪ ،‬وعليه عملتم‪ ،‬ربه قضيتم عل افه ‪،^ef‬‬
‫فكدللث‪ ،‬لر تحدوا حيا من الخلق إلا جسا ولخا ودما‪ ،‬فاقضوا بدلكر عل ريكم تعال‪،‬‬
‫ؤإلأ كنتم لقولكم تارين‪ ،‬ولاعتلألكم‬
‫ؤإن أتيتم حئا لا كالأحياء‪ ،‬فلم أنكرتم أن تكون اليدان الش أحير اض عنها يل‪.‬ين‬
‫لينتا نعمتبن‪ ،‬ولا جارحت؛ن‪ ،‬ولا كالأينءي؟‬
‫وكيلك يقال• لر نجدوا مدبرا حكي‪ ،‬إلا إن اثا‪ ،‬وأسم الباري مدبرا حكذا‪ ،‬ليس‬
‫كالإنسان‪ ،‬وحالفتم الشاهد‪ ،‬فمد نقضتم اعتلالكم‪.‬‬
‫فلا نمنحوا من إثبات يدين لينتا نعمتتن‪ ،‬ولا جارحتئن من أجل أن ذلك حلاف‬
‫للشاهد‪.‬‬
‫‪Lrro‬‬
‫ل=ت=تء‬
‫كم____ح‬
‫اوو‪1‬ت ‪ /ioiD‬اكدين ‪iJlsj/dJ‬‬

‫ثقئ تدى ه [ص‪ ] ٧٥ :‬فلم لا أثبم‬ ‫فإن قالوا‪ :‬فإذا أثتم ض يدين لقوله‬
‫له أيدنا لقوله سبحانه ءؤنم‪1‬عح‪1‬وىأدس‪ 1‬ه [_; ‪] ٧١‬؟‬
‫قيل لهم؛ قد أجع عل بطلان قول من قال ذلك‪ ،،‬فوجب‪ ،‬أن يكون اش ‪ L‬ذكز أيد‪،‬‬
‫ورجع إل إبان يدين؛ لأن الدليل قد دل عل صحة الإجاع‪ ،‬ؤإذا كان الإجاع‬
‫صحيحا وجب أن يرجع من قوله أيدي إل يدين؛ لأن القرآن عل ظاهره‪ ،‬ولا يزول‬
‫عن ظاهره إلا بحجة‪ ،‬فوجدنا حجه أولنا ببما ذكر الأيدي عل^ ‪ ،‬الفلاهر إل ظاهرآخر‪،‬‬
‫ووجب أن يكون الظاهر الأحئ عل حقيقة لا يزول محها إلا بحجة‪.‬‬
‫فإن قال قائل‪ :‬إذا ذكر افه الأيدي وأراد يدين‪ ،‬فا أنكرتم أن يكون ذكر الأيدي‬
‫ويريد به يدا واحدة؟‬

‫قيل له‪ :‬ذكر الله ه أيدي وأراد يدين؛ لأمم أجعوا عل يهللان قول من قال‪:‬‬
‫أيدي كث؛رة‪ ،‬وقول من قال‪ :‬يد واحدة‪ .‬فقلنا‪ :‬يل‪،‬ان؛ لأن القرآن عل ظاهره‪ ،‬إلا أن‬
‫تقوم حجة بان يكون عل حلاف ظاهره‪.‬‬

‫رده‪،‬هلاهاهاتي؛اأهاز‬ ‫مإ‬
‫[يس‪ ] ٧١ :‬عل‬ ‫فإن قال قائل‪ :‬ما أنكرتم أن يكون قوله تعال ءؤ يناعملت أدية‬
‫المجاز؟‬

‫قيل له‪ :‬حكم كلام اممه عل ظاهره وحقيقته‪ ،‬ولا تنرج الثيء عن ظاهره إل‬
‫الجاز إلا بحجة‪ ،‬ألا ترون أنه إذا كان ظاهر الكلام عمومر‪ ،،‬فإذا ورد بلمففل العموم‬
‫والمراد به الخصوصي‪ ،‬فليس عل حقيقة الظاهر‪ ،‬وليس محوز أن يعدل يا ظاهره العموم‬
‫بغجر حجة‪ ،‬فكدللث‪ ،‬قوله‪.‬ق‪ :‬ؤ‪.‬ظئت ‪ iJjCj‬ه [ص‪ ] ٧٥ :‬عل ظاهره من إثبايت‪ ،‬الأيدي‪،‬‬

‫<ا>فيالإبانت(ءن)‪.‬‬
‫ل===‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫مس‬
‫‪1‬اقإءز _؛‪ /‬اك‪1‬بمأ‪ ?gjiiil /‬سقيدة‬

‫ولا يجوز أن يعدل به عن ظاهر اليدين إل محا ادعاه خصومنا شر حجة‪ ،‬فلولكن ذلك‬
‫جائزا‪ ،‬باز للمع أن يدعي أن ما ظاهره العموم نهو عل الخصوصي‪ ،‬وما ظاهره‬
‫الخموصى فهوعل العموم شر حجة‪ ،‬ؤإذا لر يجز هدا لمدعيه شر برهان‪ ،‬م يجز لكم ما‬
‫ادعيتموه‪ ،‬وأنه محال أن يكون محارا شر حجة‪.‬‬
‫بل واجب أن يكون ؤ لمحا ثامن هدى ه ض•' ‪ ] ٧٥‬إنات يدين ض تعال‪ ،‬ق‬
‫الحقيقة ر‪ ،‬غر نمتن؛ إذ لكنت‪ ،‬النعمتان لا يجوز عند أهل اللسان أن يقول قائلهمت‬
‫فعلت بيدي وهو يحنى تمض ‪١‬‬
‫ةالت‪،‬ر ر' وهدا القول الذي ذكره الأثعري ق االإ‪،‬انةاا وثصزْ‪ ،‬ذكزه ق اركتاُت‪،‬‬
‫المقالات الكيمء‪ ،‬الذي فيه مقالات الإسلامئن ومقالات الخلواتف غم الإ‪-‬لأمينفي‪،،‬‬
‫وكتاب؛امقالأت الإسلاميثن واختلاف‪ ،‬الصاان‪،،‬ر‪ — ،‬أنه قول حملة أصحاب الخديث‬
‫وأهل السنة‪ ،‬فقال ~يعل أن ذكر مقالات الشيعة‪ ،‬ثم الخوارج‪ ،‬ثم المعتزلة‪ ،‬ثم الجمة‪،‬‬
‫ثم الخهمية‪ ،‬ثم الضراؤية‪ ،‬ثم المكرية‪ ،‬ثم قوم من النساك‪ ،‬ثم قال—! هذه حكاية نول‬
‫حملة أصحاب الحديث‪ ،‬وأهل السنة! الإقرار بافه‪ ،‬وملائكته‪ ،‬وكتيه‪ ،‬ورمله وما حاء من‬
‫عند افه‪ ،‬وما رواه الثقات عن رسول افه لا يردون محن ذللثه مسا• • • إل آخر ما ذكر‬
‫الشخ الصنف‪ ،‬نهنهقث عن الأشعري ءئةث؛ل من عقيدة أهل السنة والخ‪،‬اعة إل أن قال أبو‬
‫الحسن الأشعري! ويكل ما ذكرنا من قولهم نقول‪ ،‬ؤإليه نذم‪ ،،‬وما توفيقنا إلا باض‪،‬‬
‫*‬ ‫وهوحمسينا وبه ي ع‪،‬ن‪ ،‬وعله محتوكل‪ ،‬ؤإله الم\ر‪ .‬اه‬

‫<ا>‪.‬ناالإبامما‪.‬‬
‫<'آ>ضكلأمالأفرىص‪.‬‬
‫<مأ> القاتلصاينت؛ب‪.‬‬
‫(‪ >٤‬ضر كتاب •ُقالأت الأملامتن واخلأف‪ ،‬الميز‪ ،،‬المروق الطمع‪ ،‬لأن لأي الحس نلأ'ة كب ذ‬
‫القالأت ويي• ®مقالات الإسلاميثن واختلاف الصلينء ومحو مهلؤع مشهور‪ ،‬رامقالأت غير‬
‫الإ'ءملأمتين'ا‪ ،‬وُّ؛مل القالأتء وهو الكبير ذكر قيه مقالات الإصلاميثن وغير الأسلاميثن‪.‬‬
‫رلأ انظرت ®مقالات الإملاميتنء للأشعري (ص‪ ٧٩—٢ ٩ ٠ /‬آ~طت محلموت ريتر)‪.‬‬
‫(ا"‪،‬اثلأتالإّلأب(ص‪/‬بهآ)•‬
‫‪٣٣٧‬‬ ‫ض__إ‬
‫اوأ‪،‬ت صف؛م ‪iJis] /tU ijj_n‬‬

‫ق رد قول من محمل اللفظ نظم ا ‪ ٧،‬ليس مثله‪ ،‬كإ نل‬ ‫* وقال‪ ،‬شخ الإسلام‬
‫صأنسذاقتتى ه لءس‪ ،] ٧٥ :‬فقيل هومثل قوله‪ :‬ؤاوتنةأ\ أغ‬ ‫‪ j‬ق وله‪:‬‬
‫أستا ه [يس‪ ،]٧ ١ :‬قال‪ :‬فهدا ليس مثل هدا؛ لأنه هنا أصاف‪،‬‬ ‫حكا لهم بثا‬
‫^ تااشورىت ■‪ ]٣‬وهنا‬ ‫الفعل إل الأيدي‪ ،‬فصار ثبيها بقوله‪ :‬ؤنثا 'هثبمتا‬
‫قمت ه ثم قال؛ ومدى ه وأيضا‪ :‬فإنه محا ذكر نمه‬ ‫أصاف الفعل إليه فقال‪:‬‬
‫المقدسة بصيغة الفرد‪ ،‬وق اليدين ذكر لفغل الشية ك‪،‬ا ق قوله‪ :‬ؤ؛لدا«سثوص ه‬
‫وهاك أصاف الأيدي إل صيغة الخمع فصار كقوله‪ :‬ؤي‪،‬أءتي؛ا ^ [الممر‪.]١ ٤ :‬‬
‫وهذا ق الخمع نفير قوله‪ :‬ؤمد«ألثللئا ه [اللك؛ ‪١‬ء وبيده الخم ق الفرد‪ ،‬فاطة‪.‬‬
‫يذكر نق ه تارة بصيغة الفرد مغلهرا أومقمرا‪ ،‬وتارة بصيغة الحمع‪ ،‬كقوله‪:‬‬
‫لاكثثا ثثا ه [اكع؛ ‪ ،]١‬وأمثال ذللث‪ ،،‬ولا يذكر نفثه بصيغة التثنية فظ؛ لأن صيغة‬
‫الخمع تقتتفي الثعفليم الذي يستحقه‪ ،‬وربإ تدل عل معاق أسإئه‪ ،‬وأما صيغة التثنية‬
‫فتتدل عل العدد الحمور‪ ،‬وهو مقدس عن ذللث‪ ،‬فلو قال‪^ :‬ما تتاق أن مجد لما نقت‬
‫هدى ه [ص‪ ] ٧٥ :‬لما كان كقوله‪ :‬ؤيثاععلمث‪،‬آدقأ ه [يس‪ ] ٧١ :‬وهو نظم قوله‪ :‬وند‪،‬‬
‫التلش ه [اللالئ‪،‬ت ‪ ]١‬وبيده الخثر‪ ،‬ولو قال حلمت‪ ،‬بصيغة الإفراد لكان مفارقا له‪ ،‬فكيف‪،‬‬
‫إذا قال‪ :‬ؤ حئت> ِندى ه بصيغة التثنية؟ هذا مع دلألأيتت‪ ،‬الأحاديث‪ ،‬المنتفيفة‪ ،‬ز‬
‫التواترة وإحماع السلف‪ ،‬عل مثل ما دل عليه القرآن‪ ،‬كإ هو مب وحل ق موصعه مثل‬
‫قوله‪ :‬اءالمسطون عند اف عل منابر من نور عن يم؛ن الرحمن "ركلتا يديه يمين — الذين‬
‫يعدلون ل حكمهم وأهليهم وما ولواءر ب وأمثال ذللثح‪ .‬ار‬
‫وقال أيصار ر ومن احتج بإ ذكره الله تعال عن نف ه بلففل الخمع عل العالد فهو‬
‫ممن ممساثح؛التشابه وترك الحكم‪ ،‬ك‪،‬ا فعل نصارى نجران‪ ،‬الذين مدموا عل الك‪ ،‬ه‪،‬‬
‫<ا>'اكمة»(ص‪/‬بمأ)‪،‬و«سمعاكاوى»(مهأذ‬
‫(لأتقدم نحرمح>‪.‬‬
‫رج يانشسالخه‪٠‬يت (ه‪— ٤٨٥ — ٤٧٧ /‬طت الخ‪،‬ع)‪.‬‬
‫‪ jgi^l‬ااء‪1‬اٍ؛‪/iaobJI /‬وأأأروو ااهةإإدم ا[و|وأ‪،‬طأآز‬

‫وناظروه ق أمر المسح‪ ،‬وذكروا أن صدر آل عمران أنزلت بسببهم؛ إذ عامته ق ذكر‬
‫المسح‪ ،‬واثباعهم للممتثايه‪ ،‬أن نالوات ألر يقل ق كتابك ارإنا* واانحناا فهدا يدل عل أن‬
‫الأنة ثلاثة‪ .‬فركوا الحكم ق كتاب‪ ،‬اممه كقوله ت ؤوإة‪>4‬ؤ ادا؟وبوو ه لاوقر‪0‬ت ‪،] ١٦٣‬‬
‫وقوله ؤشدْكمأكتي داوأإى‪١‬محمثظثكابج اوالاط ه لالأ‪-‬طة‪] ٧٣ :‬‬
‫واتبعوا التشابه ايتغاءالفتتة وايتغاءتأويله‪ ،‬فهكذاقديقال فيمن عمدإل لنقل ااأء؛‪،‬تناا‬
‫وترك لففل ‪ ١٠‬عيني‪ ١١‬أنه انع المتشابه دون المحكم ايتغاء الفتنة وابتغاء تأويله‪ ،‬وقد ثست‪،‬‬
‫ق ء اكحح‪ ،‬عن عاتشة ٌُ' عن الّما ه■ أنه قال! ءيا عائشة إذا رأيت‪ ،‬الذين يتبعون‬
‫ما تشابه منه فأولئك الذين صإهم ايئه ئح‪J‬روهم‪٠‬‬
‫ه مع قوله ؤ ما تتق أن مند للما تثق تومحر ه‬ ‫وهذا الكلام يقال ل‪ ،‬لفظ‬
‫[ص؛ ‪ ،] ٧٥‬وقوله ؤ؛ل يداه م‪4‬ثوظتاتي ^ [الائد‪ ] ٦٤ :0‬فان صيغة المضاف إليه هناك صيغة‬
‫جع‪ ،‬بخلاف صيغة المضاف إليه ق بقية الأيات‪ ،‬فجاء عل لففل القاف إليه‪.‬‬
‫ومما يوصح الأمر ق ذللث‪ ،‬أن من لغة العرب‪ ،‬الظاهرْ التي نزل ‪ ٦١-‬القرآن استعإل‬
‫لففل الحمع ق موقع التثنية ق المضاف إذا كان متصلا بالمضاف إليه‪ ،‬والمعنى ظاهر‪،‬‬
‫كقوله تعال• ؤإند؛و؟إل‪،‬أشس ست‪،‬مةةآيأنثلنهتا عثه ه [اكأميم‪ ]٤ :‬وليس لكل‬
‫منها إلا قلب فالمعنى ئياكا‪ ،‬لكن النْلق بلففل الحمع أسهل‪ ،‬والمعنى معروف أنه ليس‬
‫‪،] ٣٨‬‬ ‫ه‬ ‫لكل منها إلا قلب‪ ،،‬وكذلك‪ ،‬قوله‪ :‬ؤ‬
‫والمعنى فاقلعوا اياتبما إذ لا يقطع من كل واحد إلا يدم اليمنى‪ ،‬زكن وضع الحمع‬
‫موضع التثنية؛ ل هولة الخهلاب‪ ٠‬وظهور الراد‪ ،‬وق قراءة عبد اف‪4‬ت (فافطعونا أيإنيا)ر ه‬
‫حتى إن التعبير ق مثل هذا بلففل التثنية عانءول عن أفصح الكلام ؤإن كان حاتزا كإ‬
‫قال‪:‬‬

‫لا>ا‪-‬؛م‪-‬بم الخاري( ‪،) ٤٥٤٧‬و‪L.‬م( ‪.) ٢٦٦٥‬‬


‫ص»مينتيطالح(مآهآأ)‪،‬و^ضاضلآ(ماه)‪.‬‬
‫الكلوزأ‪0‬الاي؛‪1 /‬او‪1‬هءأ‪ /‬أسأوداسقأ؛دم ‪/ijbiijigl‬‬

‫معزبه بالحروف‪ ،‬فهي أحف من صيغة التشتية التي نحتلف ل الصب ول الربع‬
‫والخفض‪ ،‬إذ بماج أن يقول؛ صص قلباهما‪ ،‬وقلن‪ ،‬اف تليها‪ ،‬ونين الإيان ل تليها‪،‬‬
‫وعل المعروف ^‪ ^، ١١‬صغتا قلوحا‪ ،‬وقلبا اش قلو‪:‬اا‪ ،‬وزين الإيان ق ^_^‪ ،1،‬فهدا‬
‫أحف‪ ،‬وأمهل وأحن•‬
‫فإذا ةالت مما عملت‪ ،‬يدانا‪ ،‬وحلقنا بيدينا‪ ،‬وبطنا بيدينا‪ ،‬كان هدا بخلاف ما لو‬
‫فيل ؤ عينت أية ه‪ ،‬وحلقنا بأيدينا‪ ،‬وبطنا أيدينا‪ ،‬كان هدا أحف وأسهل وأحن‬
‫من الأول‪ ،‬فكيف وق هده الصور المضاف إليه لفظه لففل الحمع؟‬
‫فإذا كانوا يعدلون عن إضافة المش إل المش‪ ،‬فيجعلون المضاف بلفغل الحمع‪،‬‬
‫دلأ؛و) يعدلوا عن إضافة المثنى إل الحمع‪ ،‬ومحعلوا المضاف بلفغل الحمع أول وأحرى‪.‬‬
‫أن يتثد‪ ١^.‬نكق ندى ه‬ ‫والقرآن جاء صرمحا ل اليد بلفظ التقنية ق نوله ^تا‬
‫ض•' ‪ ] ٧٥‬ولر يقل! لما حلقته أيدينا‪ ،‬كإ قال هناك! ‪١^^٠‬عيلت(أدمآ ه ل؛س‪ ،] ٧١ :‬بل أخر‬
‫أنه حلمحا هو‪ ،‬وذكر أنه ■حلمح‪ ،‬بيديه‪ ،‬ومثل هدا اللفظ لا محمل من الجاز ما محتماله يجني‬
‫عيلت‪،‬أدئآه‪ ،‬فإن الفعل ئد يضاف إل يد ذي اليد‪ ،‬والمراد الإضافة إليه‪ ،‬كقوله ؤ يؤد‬
‫ساقط‪،‬داق‪.‬لآأسبمييخيقمميه [‪^١‬؛ • ‪ ،]١‬وقال تعال وثاكأث؛ندتدمم‬
‫غلته آدعم دلهوأئا ثايأ ثل يا‪ ،‬سثوبماُب ه لالأئدة؛ ‪ ،] ٦٤‬فأحثر 'ًن اليهود أخم ذكروا ذلك‬
‫بصيغة الفرد‪ ،‬ثم قالؤ؛ل؛وا« ثسويمتاتي ه‪ ،‬فأخر أن يديه مبسوطتان‪ ،‬وحاء يلفنل الفرد ق‬
‫مواضع‪ ،‬كقوله ؤ‬
‫يثأ‪ ،‬دثذلشيثلأ تدق ألكيد ه ص صرازت ‪ ،] ٢٦‬وقوله تارك وتعال ؤبتل‪i‬آة‪j‬ى ند‪،‬‬
‫الثمح‪ ،]١ ■_[ i،‬ولر نحئ يلفظ الحمع إلا ل قوله <تناتيكأدية‪ i‬وص‪.] ٧١ :‬‬
‫فإذا ادعى الدعي أن ظاهر القرآن أى فه أيديا ممره <راله الأية مع معارضة تلك‪،‬‬
‫الأياتر المتعددة لها‪ ،‬أليس ^ا ق غاية البهتان‪ ،‬وكان إذا لر يعرف الجمع ب؛ن الأياُتح‬
‫يكفيه أن يقول• لا أعلم ظاهر القرآن‪ ،‬أويدعي أنه ليس له ظاهر‪ ،‬أما تعيثن الجمل‬
‫الرجوح للغلهور دون غثرْ فتحربمإ وب‪-‬يل•‬
‫ف‬
‫د‪]===:‬‬

‫اوأإت‪0‬أف؛م اكدينااأ‪[/‬ء‪1‬وأ‬

‫ؤيقال له؛ أما صيغة الثنية فإنها نص ق ممعإها؛ لأنها من أسإء العدد‪ ،‬وأسإء‬
‫العدد نصوص‪ ،‬لا يجوز اثنان‪ ،‬أو ثلاثة‪ ،‬أو أربعة‪ ،‬ؤيعتي به إلا ذللثح العدد‪ ،‬حتى إنه‬
‫زوو ه لالهمْ‪ ] ٢٢٨ :‬أن ^‪٧‬؛‪ ،‬يوجب القروء‬ ‫قيل ق مثل قوله‪:‬‬
‫الكاملة؛ لكونه ؛لففل العدد‪ ،‬بخلاف قوله ت ؤأممجص!ثمنوسُه ‪ ،] ١٩٧ VojiJW‬فانه‬
‫يراد يه يحص الثلأيث‪،‬؛ لكونه لمظ جع‪ ،‬ولكون مثل ذللث‪ ،‬مستعملا ق أمإء الزمان‪.‬‬
‫وأما صيغة المفرد فكيرا ما يراد تها الخنس‪ ،‬فيتناوله مواء كان واحدا أو اينين أو‬
‫ثلاثة‪ ،‬ك‪،‬ا قد يراد بها الواحد ل ‪ ، ٧٣١١‬وقد يمال الأصل هو الأول؛ ولهدا إذا يحل‬
‫حرف القي عليها كان ءلاهرها نفي الخنس‪ ،‬وقد يراد ‪-‬ها نفي الواحل‪ .‬من الخنس‪،‬‬
‫فتمال• ما جاءف رحل‪ ،‬بل رحلان‪ .‬هذا حلاق الفلا‪,‬مر‪.‬‬
‫والأصل عند الإمحللاق‪ ،‬إذا قلت ت ما جاءق رحل‪ .‬أن تكون نافيه للجنس‪ ،‬ونفي‬
‫الواحد يكون بقرينة؛ ولهذا عامة الفرد المضاف ق القرآن كيلك‪ ،،‬مثل قوله؛‬
‫ألمهثاوه‪ ،‬و<ؤنهآائيه‪ ،‬ونحوذللثح‪.‬‬
‫ه ووّثدءاإثلقاه‪ ،‬يدل عل حنس اليد‪ ،‬فيعم ما‬ ‫ؤإذا كانكذإلئ‪ ،‬فقوله‬
‫للمضاف إليه‪ ،‬مواء كانت يدا أويدين‪ ،‬أويكون مهللئا‪ ،‬لا يدل عل عموم ولا حموص‪.‬‬
‫وكذللث‪ ،‬قوله! ؤول؛صخؤنيآه [طه‪ ] ٣٩ :‬يتناول ما للمضاف إليه من ذللا‪.،‬‬
‫وقوله رافيكشفا الرب عن ماقه)) ر‪ ،،‬وراحتي يمحع رب‪ ،‬العزة فيها قدمه)) را‬
‫؛‪ ^ ١٣‬إنه من المهللق أيصا؛ إذ الخنس المضاف يراد به العموم تارة‪ ،‬ؤيراد به مطلق‬
‫الخنس تارة‪ ،‬والمقصود أن ذللا‪ ،‬لا يوجبا أن يكون واطا يالع؛ن‪ ،‬وأما صيغة الخمع‬
‫وامحتمالها بمعنى التثنية فقد تقدمت نواهده‪.‬‬

‫ر‪ ١‬ه أحرجه البخاري( ‪ ،) ٤٩١٩‬وم لم(‪ )١ ٣٨‬من حديث‪ ،‬ش سمد الخيري •‬
‫(‪>٢‬أحرجه الخاوي ( ‪ ،) ٤٨٤٨ ، ٧٣٨٤ ، ٦٦٦١‬وسالم ( ‪ ) ٢٨٤٨‬عن أنس‪ ،‬وأحرجه اليخاري ( ‪، ٤٨٤٩‬‬
‫• ‪،) ٧٤٤٩،٤٨٥‬وسالم( ‪) ٢٨٤٦‬ءنتيهريرة‪.‬‬
‫نجس‬
‫تعط‬
‫الظور!_؛‪/isobll /‬سروواوهقأ؛دم |او|وأدطأة‬

‫ؤإذا كان كذللث‪ ،‬كان ظاهر القرآن‪ ،‬بل نمه أن فه يدين‪ ،‬وكان ما ذكر فيه من لففل‬
‫الفرد أريد به الخنس‪ ،‬وما ذكر فيه من لفظ الحمع أريد به اكى‪.‬‬
‫وكل هذا هو من ظاهر الخطاب‪ ،،‬وفصيح اللغة‪ ،‬ليس فيه ثيء من غريب اللغة‬
‫وحقيها‪ ،‬بل هو حار عل الامتعإل الفلاهر المشهور‪ ،‬فتبين أنإ جعله ظاهر القرآن هو‬
‫حلاف نمه وظاهره‪ .‬ام‬

‫وميأق مزيد بسهل من كلام الشيح المصنف ق آحر الفصل التال• ‪ ،3‬إمات‬
‫العينين طه تعال‪ ،‬إن ثاء اممه‪.‬‬
‫ْث> داب أمحج نشر‪.‬لإإوأ‬ ‫وهولئ؛ ؤ رأنؤأث؟ره ؤدق‪,‬؛آمحثا‪ 4‬زالطدرت ‪^ ٤٨‬‬
‫‪.‬مجؤاجمإءمحكن‪،‬ر‪[ 4‬القمر; ما‪-‬اا]‪4 ،‬وألنمت‪،‬قكمحبمة؛ؤامحإأنجؤممح‪[ 4 ٠‬طه‪.] ٣٩ :‬‬

‫ه ا لهؤا‪|،1‬خ؛ ي هدم الايات الثلاث يثت اض سبحانه لف ه عيثا يرى حا خمح‬


‫المرئيات‪ ،‬وهي صفة حقيقية فه هث عل ما يليق به‪ ،‬فلا يمتفى إثباتبما كونبما جارحة‬
‫مركبة من شحم وعصب ومرهما‪.‬‬
‫وضر المعهللة لها بالرؤية‪ ،‬أو بالحفظ والرعاية نفي وتعقليل‪.‬‬
‫وأما إمحرادها ق بعض المحوص وحمعها ق البعض الأحر‪ ،‬محلا حجة لهم فيه عل‬
‫نفيها‪ ،‬فان لغة العرب تتسع لذلكا‪ ،‬فقد يعثر فيها عن الأثتين بلفظ الحمع‪ ،‬ويقوم محيها‬
‫الواحد مقام الأنمن‪ ،‬كإ قدمنا ق اليدين‪ ،‬عل أته لا يمكن استمال لفظ الحتن ق ثيء‬
‫من هده المعاق الض ذكروها إلا بالنسبة لن له ء؛ن حقيقية• فهل يريد هؤلاء المحطلة أن‬
‫يقولوا• إن اممه يتمدح يإ ليس فيه‪ ،‬فيثبت‪ ،‬لف ه عينا وهو عاؤلل عنها؟ وهل يريدون‬
‫أن يقولوات إن رؤيته للأشياء لا تقع بصفة خاصة حا‪ ،‬بل هو يراها بالاته كلها‪ ،‬كإ تقول‬
‫إنه قادر بياته‪ ،‬مريد بذاته‪ ..‬إلخ؟ ام‬
‫‪1 ٠‬ا|لأ) واإ‪:‬يثبتا له هف العن‪ ،‬كا قال تعال؛ ُؤومحغع)نيا‪ ،4‬وقوله؛ ‪^4‬؛‪،‬‬
‫أسا ‪ 4‬فهوموصوف‪ ،‬يالعن والبصر‪ ،‬وال مع عل الوجه اللائق به سبحانه‪ ،‬كل هده‬
‫الصفات محب‪ ،‬إثباتبا ض عل الوجه اللائق يه‪ .‬ام‬
‫^ثؤظث‪٠‬يجهثاه‪.‬‬ ‫ئوله‪:‬‬
‫‪ ٠‬ا ومإاأأو؛)؛ ق هانْ الأية يامر اض تسه ه يالصر لحكمه‪ ،‬والاحتإل لما يلقاه من‬
‫أذى قومه‪ ،‬ؤيعلمل ذللث‪ ،‬الأمر بأنه بمرأى منه‪ ،‬وق كلأءته وحفظه‪ .‬اه‬
‫ه ا||؛) ه‪4‬اوك• يقول تعال ذكره لنسه محمد‪ 1.‬ؤ رإنزأث؟ررغء‪،‬ه يا محمد‪^^١‬؛‬
‫حكم به عليلتح‪ ،‬وامخى لأمره وميه‪ ،‬و^الح رمالأته ؤؤّكإأءتي‪-‬اه يقول جل ثناوه ت‬
‫فإنك بمرأى منا نراك‪ ،‬ونرى عملمكؤ‪ ،‬ونحن تحوطك ونحفظلث‪ ،‬فلا يمل إليلث‪ ،‬من‬
‫أرادك سوء من الرين‪ .‬اه‬
‫ض‪ .‬عل ما يليق بجلاله‬ ‫ه ا ك اوأأأيو؛ هذه الأية فيها اسايتج صفة‬
‫وعفلمته‪ .‬ام‬

‫مر‪:،‬صءمٌنثجمىنءسلإبح‬
‫ء ا !خ ه‪،1‬وك؛ قال ابن كثثر• أي• نجرى بأمرنا وبمرأى منا ونحت حفظنا وكلأءتنا‬
‫^■؛؟‪ ٠‬إتنماك‪،‬ره أي؛ جراء لهم عل كفرهم باض‪ ،‬وانتصارا لوح ‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا ك اااىااو• فيه إتيان العضن‪ ،‬وأتت بصيغة الحمع؛ كاسس_‪ ،‬صمير العظمة‬
‫ه إنإ هو للتعفليم‪ ،‬إذا صار *نا* للتعفليم‪،‬‬ ‫والمراد يه المثنى‪ .‬وهذا الحمع ق‬
‫فإ قبله بجرىمحراه‪ ،‬وجاء ق الحا‪.‬ي‪.‬ث‪ ،‬أنه تئ‪ -‬وخ‪.‬ع أصبعيه عل عينيه‪ ،‬كإ تقدم‪ .‬ام‬
‫ه ا ام|اأأإ؛)؛ وق هذه الأية اكانية بجر افد هذ عن نبثه نوح أنه لما كذبه قومه‪،‬‬
‫وحقتا عليهم كلمة الحذاب‪ ،،‬وأحاوهم الله بالطوفان" حله هو ومن معه من المؤمنين‬

‫هزماث ؤل'ه وهو نوح اقه؛‪ ،‬وئرئ؛ رممز•‬ ‫‪ ،‬ن ال الحيب ل رتفر ابلألن*ت أي أغرقوا انتهارا‬
‫بالماء للفاعل‪ .‬أي؛ أمنوا عمانا لهم‪ .‬اه‬
‫اياتصف؛‪| /‬سايناا‪/1‬تش‬

‫عل سفينة ذات ألواح عظيمة من الخثب ودمر— أي ت مسامير‪ ،‬جع دمحار‪ ،‬تند ‪-‬يا‬
‫الألواح" وأما كانت نجرى بع؛ن اممه وحراسته‪ .‬اه‬

‫^له‪،‬محتثتييتثعؤنيأه‪.‬‬ ‫^‪;،،1‬‬
‫ء ا ا؛>ااه‪4‬و؛«ني» مفرد مضاف حار عل ما تقول العرب ل كلامهم‪ :‬رعيتلقؤ‬
‫وؤتي‪ >.‬ونحو ذللثه‪ ،‬والمراد الثني‪ ،‬وكدللث‪ ،‬فان الثلامحث‪ ،‬فيها تنوم‪ ،‬وكدلالئا الواحدة‪،‬‬
‫نومن به‪ ،‬وثكل كيفيته‪ .‬ام‬ ‫فإن ل الحدث • ُلن ربكم ليي ُأءوراا‬
‫» ا اخأاس‪ :‬ي هده الأية الثالثة خلماب من اف لميه موسى‪ .‬بأنه ألقى علميه‬
‫محبة منه• يعني‪ :‬أحبه هو سبحانه وحببه إل حلقه‪ ،‬وأنه صنعه عل عينه‪ ،‬ورباه تربية‬
‫استعد ‪-‬ها للقيام بإ حمله من رسالة إل فرعون وقومه‪ .‬ام‬
‫ه ا |أث> هباوك؛ فوله تعال‪ :‬ؤرالسث> ءلق‪ ،‬محنه ني نلكنخ عل عني ه أي‪ :‬بمرأى‬
‫مني‪ .‬قال قتادة‪ :‬ؤوإم»ثع عد عيي ه هو غذاؤه‪ ،‬ولتغد عل عيني‪ .‬قال ابن ممر‪:‬‬
‫ؤإلئسق عثك محثه ني ه أى‪ :‬عند عدوك جعلته بحك • قال سلمة بن كهيل‪ :‬ؤرألثسث‬
‫قال أبو عمران الخونر‪:‬‬ ‫ءثك محثه نيه قال‪ :‬حثبتك إل عبادي•‬
‫ربى بمثن افّ• وقال قتادة؛ تغذى عل عثض• وقال معمر بن ‪،^١‬؛ ؤودحْكتيهت‬
‫؛حيث‪ ،‬أرى‪.‬‬

‫وقال همد الرحمن بن زيد بن أسلم‪ :‬يعني‪ :‬أجعله ل ت الملك ينعم ؤيترف‪،‬‬
‫وغذاؤه عندهم غاواء المللته‪ ،‬فتلك المنعة‪ .‬ام‬

‫> ر واء اليخاري ( ‪ ،) ٧٤٠٧ ، ٧١٢٧ ، ٧١٢٣ ، ٦١٧٥ ، ٤٤٠٢ ، ٣٤٣٩ ، ٣٣٣٧ ، ٣٠٥٧‬ومنم‬
‫( ‪.) ٢٩٣٣‬‬
‫اوظ‪0‬ز ‪1‬ا‪0‬إب‪,‬؛م ‪ sobJI‬؛; لشأوواكهيدة اووأوأدطية‬ ‫س‬
‫‪ ٠‬ا وهأأأ‪،‬رأأ؛)؛إن عيني اليه من صفاته الدانية الثايتة له حقيقة عل الوجه اللائق به‪،‬‬
‫ينظر ‪:‬أا‪ ،‬ويمر ويرى‪ ،‬ودليل ذلك قوله تع‪١‬لت ؤولم»سعيياه‪،‬‬
‫ولا يجوز تفرهما بالعلم‪ ،‬ولا بالرؤية هع تفي الع؛ن؛ لأنه محالف لظاهر اللفظ ؤإحميع‬
‫السالف‪~ ،‬عل نوت المن لله~ ولا دليل عاليه‪.‬‬

‫والحوابؤ عن تفر بعفن اللف لقوله تعال‪ -‬وؤمكا عؤ‪،‬ه أي" بمرأى منا‪،‬‬
‫أئم لر يريدوا ؛دللث‪ ،‬نفي حقيقة معنى المن‪ ،‬ؤإنا مروها باللازم مع اناتم المن‪،‬‬
‫وهذا لا بأس به بخلاف الذين يفرون المن بالرؤية‪ ،‬ؤينكرون حقيقة المن‪ .‬اه‬

‫س‬ ‫سانفبمسمدسماسواس)‬ ‫م‪،‬‬


‫‪1‬فيسغالإفرادواهتيةواسم‬

‫‪ ٠‬ا وهأإامأأي؛ وند وردت‪ ،‬هاتان الصفتان (اليد‪ ،‬والمن) عل ثلاثة أوجه؛ إفراد‪،‬‬
‫وتثنية‪ ،‬وجع‪.‬‬

‫‪ "١‬فمثال الإفراد قوله تعال ت وتنق‪.‬اةنءايمءاهك‪،‬ه‪ ،‬ونوله تعال ت ؤوإتن‪1‬؛ عل‬

‫‪ "٢‬ومثال التثنية قوله تعال؛ ؤبلتاُسو؛أتاتيه‪ .‬وق الخا‪J‬يثه اللروف‪،‬أ رإدا نام‬
‫أحدكم يصل نإته بع‪ ،‬عنتي الرحزأر‪•،‬‬
‫أىا ثكا لهم نثا عيأت أسثاه‪ .‬وقوله‬ ‫‪ "٣‬ومثال الخمع قوله تحال؛‬
‫تعال! ؤءتي)‪.1‬مؤاه‪ .‬والخمع ين هده الوجوه أنه لا منافاة ‪ ijfu‬الإفراد والتثنية؛‬
‫‪١،‬ي أحرجه عمد ين نمر ل اتعنلم قدر الصّلاة•( ‪ ) ١٢٨‬والعمل ق •الضعفاء•(‪،y‬؛‪ ،،٢‬والزار ل‬
‫‪،‬لم نل‪.‬ه ا ( ‪— ٥٥٣‬كشف الأمتار) عن عْناء ين أي رياح تال صمعت أبا هريرة يقول؛ تال رمول اطه‬
‫؛؛ة‪» :‬إن انمد إذا ئ‪ ).‬ق الصلاة فإبا ص؛؛ن عض الرحن‪ ،‬فإذا الممن لأل له الرب‪ ،‬بارك وتعال‪ :‬يا ابن‬
‫أدم أتلء‪ .‬وقال الألبان ق •الضعيفة•( ‪ :) ١٠٢٤‬ضعيف جدا‪.‬‬
‫لأن المفرد المضاف يعم‪ ،‬فإذا قيل• يد افه‪ ،‬وع؛ن اف‪ ،‬شمل كل ما ثت له من يد‬
‫أو من‪ ،‬وأما الثنية والخمع فلا منافاة بينهإ أيقا؛ لأن الهمود بالحمع هنا‬
‫اكطتم وهو لا بمال اكية‪ .‬ام‬
‫* ن ال‪ ،‬الشيخ الممنف ‪ ،j‬رده عل الرازيفي‪،‬ت دعواه أن ظاهر القرآن أن فه أمنا‬
‫كثثرة‪ ،‬وأيديا كثثرة باطل‪ ،‬وذللت‪ ،‬أنه ؤإن كان قد هال‪^۶^ ،‬؛‪ ،‬أسا ه [ ‪ ،] ١٤ : ٠٢٠٠١١‬وقال‬
‫ؤ وأ<نغآأئئق‪،‬إأء؛تاوتجنا ه [هودت ‪ ٣٧‬؛!‪ ،‬وهال‪ ،‬ؤ «آءزة؛ديج^ ‪1‬مذآه [الطور‪:‬‬
‫‪ ،] ٤٨‬ونال ؤآول؛ِرن؛ أط لهم نعا عملث‪ ،‬أية ه [يس‪ ] ٧١ :‬فقد قال‪ ،‬ق نمة موسى ت‬
‫محيسذكثث‪3‬ه[د‪:‬ه'\‪*-‬أ]فقد‬ ‫ؤوشغء‪،‬م‪'،‬ج؛‬
‫جاء هدا بلفظ الفرد ‪ ،j‬موصعتن‪ ،،‬فلم يكن دعواه الظهور ‪ ،3‬معنى الكثرة— لكونه جاء‬
‫؛لفظ الجمع" ؛اول‪ ،‬من دعوكا غثرْ الظهور ‪ )j‬معنى الإفراد؛ ل‪،‬كوته قد جاء بالقفل المفرد‬
‫‪ ،3‬موصع‪،‬ن‪ ،‬بل قد ادعى الأشعري فيإ اختاره‪ ،‬ونقاله عن أهل السئة والحديث‪ ،‬هو‬
‫وطواتمؤ معه إئتايتط العتزر‪،‬؛ لأن الحديث‪ ،‬ورد؛دللته‪ ،‬وفيه م ‪ ،ju‬المن كإ ق‬
‫لفغل اليد‪ ،‬بل لوقال قادلت الظاهر ‪ )3‬الع؛ن‪ ،‬للمفرد أو المثتى دون المجمؤع كوجه قوله‪،‬‬
‫وذللت‪ ،‬أن قوله؛ وأءٍؤاه ‪ ،3‬الوصعتن) مضاف إل) صمتر جع‪ ،‬والمراد به اغ وحده بلا‬
‫نزلغ‪ ،‬ومثل هدا كشر ‪ ،3‬القرآن‪ ،‬يمي الرب‪ ،‬نف ه من الأسإء المضمرة بصيغة الحْع‬
‫عل سبيل الممظيم لقسه‪ ،‬كقوله‪ :‬ءؤإواذقتالأئضاساه [‪ ،]١ :^١‬وقوله‪:‬‬
‫ه [الزخرف‪.] ٣٢ :‬‬ ‫ءلجتؤلإ‬
‫فليا كان المضاف إليه لفظه لفغل الجمع جاء المضاف كدللتح‪ ،‬فقيل‪ :‬ؤأءإؤاه وق‬
‫نمة موسى لما أفرد المضاف إليه أفرد المضاف‪ ،‬فقيل‪ :‬ؤولمسعؤني ‪[ 4‬طه‪.] ٣٩ :‬‬
‫ومعلوم أن هدا هوالأصل والحقيقة‪ ،‬فإن الله واحد سبحانه‪.‬‬

‫ر ‪ ١‬ب بجان تلهى ابهمتة ‪ ،3‬تأمتس يدعيم الكلأمة(ه‪— ٤٧٤ /‬ط‪ :‬الجعع)‪.‬‬
‫(آب تقدم نقله منه‪ ،‬وانفلر رالإبانة•(ص‪ )٨ /‬وامقالأت الإّلأمين•(ص‪.) ٢٦٥ /‬‬
‫اأظ‪9‬زا‪1‬ء‪1‬ب‪.‬؛م ااواا‪،‬ه؛‪/‬ساوو ‪ 11 /i_asJI‬و‪1‬و‪،‬أط‪.4‬؛‪/‬‬

‫ومن احتج بإ ذكره الله تعال عن نف ه يالففل الخمع عل العدد فهو ممن تمسك‬
‫يالتشابه وترك المحكم‪ ،‬كإ فعل نمارى نجران‪ ،‬الذين يدموا عل التي ه وناظروْ ق‬
‫أمر السح‪ ،‬وذكروا أن صدر آل عمران أنزلت بسببهم؛ إذ عامته ق ذكر المسح‪،‬‬
‫واثبا^‪t-‬؛ للمتشابه أن قالوات أل؛ يقل ق كتايالث‪ ،‬ررإنا® وررنحن® فهدا يدل عل أن الالهة‬
‫ثلاثة‪ .‬فتركوا المحك♦؛ ق كتاب اممه كقوله؛ ؤ يولهذإك ئإد ه [الّقرة‪ ،] ١٦٣ :‬وقوله!‬
‫‪] ٧٣‬‬ ‫وجد ‪4‬‬ ‫هذ ًْقهم ارئ داوأإ'ى أئن ثاِث ممنثه دثثا ين إله‬
‫واتبعوا المتشابه ابتغاء الفتتة وابتغاء تأويله‪ ،‬فهكزا قد يقال فيمن صد إل لمقل ااأءيننااا‬
‫وترك لفغل ررعيتي® أنه انح المتشابه دون المحك♦؛ ابتغاء الفتة وابتغاء تأويله‪ ،‬وقد ثبن‪،‬‬
‫ق ® الصحيح ‪ ٠١‬عن عائشة ليق؟؛ عن الي‪ ،‬ه• أنه قال؛ ‪ ١‬يا عائشة إذا رأيت الذين يتبعون‬
‫ماتئ‪.‬ابهمنهفأوكك الدينمإهم الله فاحدروهم‪،‬؛‬
‫إلأن قال‪:‬‬
‫ويقال له ؛ أما صيغة التثنية قاما نص ق مسإها؛ لأما من أمحّإء العدد وأمإء‬
‫العدد نصوص لا يجوز اثنان‪ ،‬أو ثلاثة‪ ،‬أو أريحة‪ ،‬ؤيعني يه إلا ذلك العدد‪ ،‬حتى إنه‬
‫^^تثأش‪.‬هنس زوؤ ه ‪ ] ٢٢٨ '. ijiJiW‬أن ذلك‪ ،‬يوجب القروء‬ ‫قيل ق مثل قوله؛‬
‫أسه!ثثلحتتجه [القرة‪ ،] ١ ٩٧ :‬فانه‬ ‫الكاملة؛ لكونه بلففل العدد؛خلاف ‪ ،‬قوله؛‬
‫يراد به بعض اكلامث‪،‬؛ لكونه لفْل *م؛ ولكون مثل ذللث‪ ،‬متتعملأ ق أمحإء الزمان‪.‬‬
‫وأما صيغة المفرد فكثبمزا ما يراد حا الخنس فيتناوله‪ ،‬سواء كان واحدا أو اثت؛ن أو‬
‫ثلاثة‪ ،‬كإ قد يراد حا الواحي‪ .‬ق الع‪،‬ن‪ ،‬وقد يقال؛ الأصل هو الأول؛ وقوا إذا يحل‬
‫حرف الض‪ ،‬علميها كان ‪٠‬لاهرها نقي الخض‪ ،‬وقد يراد حا نفي الواح‪ -‬من الخنس‬
‫فيقال؛ ما حاءق رجل‪ ،‬بل رحلا‪ .‬هدا ‪-‬حلاف‪ ،‬الفلاهر‪.‬‬

‫إا>أحرجه الخاري ص؛ه؛)‪،‬وم الم(‪0‬آآأ)‪.‬‬


‫ل‪>٢‬أىمازيوس اللمز‪.‬‬
‫كئح‬
‫اوظ‪9‬ز ‪1‬وا‪،‬أ‪.4‬آ‪ 11 /‬ظهألل‪/‬سروو |وهقيدم اووااأ‪،‬طيع‬

‫همَ‬ ‫بواباضسش‬ ‫بِهؤؤ‬


‫وان اض تاواشيسيع السمطوا ؤيوى ‪uL^^I‬‬

‫روقوك‬
‫يأهف‪3‬أؤتهيأةأقمح؛ولإي!يه ل\لء‪.‬ران‪:‬‬ ‫ميه رالجادلة‪ ،]١ :‬وهولئ‪:‬‬
‫^ث‪4‬دءئبمءنأألقم؛‪٠٣٤‬؛ ه لهم‪-‬ضف‪ ،]٨• :‬ؤ قاد‬ ‫‪ ١٨١‬؛• ومولئ؛‬
‫ا‪١‬ا‪ ،‬ؤأكمحةة؛شخصا‬ ‫لاقاه إنجرثهكعاكح {[ون ه [طه‪ ،] ٤٦ :‬ؤأؤة؛لمألأكيتئه‬
‫عاأ‪*-‬؟أ]‪ ،‬وقولت؛ ؤوفيئرام؛شمم‬ ‫‪ .‬ص فيايدتي‪.‬هرآنيأكيه‬
‫ه ل الم<ة‪ :‬؛‪.]١•،‬‬
‫ربة‪'ْ :‬ا]‪.‬‬

‫ه‪.‬اومو‪.‬ا‪11‬ن؛ هذه الأيات ساقها الولف لإثبات صفات المع والبصر والروية‪.‬‬
‫أما المع‪ ،‬فقد صرت عنه الايات يكل صح الاشتقاق‪ ،‬وهي• س»ع‪ ،‬وسع‪،‬‬
‫وسمح‪ ،‬ون مع‪ ،‬وأسمع‪ ،‬فهوصفة حقيقية لثه‪ ،‬يدرك ‪ ٦١-‬الأصوات‪ ،‬كإ ندمنا‪.‬‬
‫وأما البصر فهو المنة اض يدرك بما الأشخاص والألوان‪ ،‬والرؤية لازمة له‪،‬‬
‫وقد جاء ل حدث أي موسى ت "يا أنها الناس‪ ،‬اربموا عل أنفسكم‪ ،‬إنكم لا تدعون‬
‫أصم ولا غابا‪ ،‬ولكن تدعون سميعا يمرا‪ ،‬إن الدي تدعون أقرئا إل أحدكم من‬
‫عنق راحالته®‬

‫سمي( ‪،) ٧٣٨٦،٦٦١ • ، ٦٤ < ٩،٦٣٨٤،٤٢ • ٥،٢٩٩٢‬رَ(‪.) ٢٧ •٤‬‬


‫ك^___ر‬
‫اوأ‪1‬ت مسزا ‪ soiuJI‬و‪1‬ار‪9‬ا‪.‬اا ‪UJlsj /ili‬‬

‫وكل من المع والبصر صفة كإل‪ ،‬وقد عاب الله عل المثرين عيادتم ما ال‬
‫ي مع ولا يبصر‪ .‬اه‬
‫ؤ‪ ،‬رنيها‬ ‫سحأقث مد آؤر‬ ‫‪ $‬ا أأ؛) أاز؛ وهكذا سمعه ه‪ ،‬قال تعال؛‬
‫ضر ذلك من الآيات الكن^رات‪ ،‬فيها‬
‫المع‪ ،‬وفيها العلم والبصر‪ ،‬وآيات ممرات فيها المحبة‪ ،‬كل ذلك حق بجب إثباته ممه‬
‫عل الوجه اللائق به‪ ،‬ؤنلسلثِله<سنا ه‪ ،‬ؤ وثمتذمحيلا‪,‬يتقأواأحثي ه‪ ،.‬نشت‬
‫عل الوجه اللائق يافه من ضر تحرف ولا تعطيل ولا تاويل‪ ،‬له سمع لا كالأبع‪،‬‬
‫وبصر لا كالأبمار‪ ،‬وعن لا كالأعين‪ ،‬ويد لا كالأيل‪.‬ى‪ ،‬وقدم لا كالأقدام‪ ،‬وهكذا‬
‫بقية الصمات‪ ،‬يقول <ا بحانهت ؤقسكسديء ّءنحء ودوأكيحآثثٍس؛ر ه‪ ،‬قحفاته حق‬
‫تليق به لا يشابه فيها خلقه جل وعلا‪ ،‬يجب إثباتها لله عل الوجه اللائق يه من ضر‬
‫تحريف ولا تعهليل ولا تكييف ولا تمثيل‪ .‬البات واحد عند أهل المنة والخإعة‪ ،‬وهم‬
‫أصحات الني ه‪ ،‬وأتباعهم بإحسان إل يوم الدين‪ .‬اه‬

‫أدثة اثبات همة‪ ،‬اسع ههَ‬ ‫حهؤ‬


‫موله;‬

‫‪ ٠‬ا |إ؛> هاوك‪ :‬عن عائشة قالت‪ :‬الحمد لله الذي ومع سمعه الأصوات‪ ،‬لقد‬
‫جاءت المجادلة إل الني ه تكلمه‪ ،‬وأنا ق ناحية البيت ما أسمع ما تقول‪ ،‬فأنزل اممه‬
‫ه إل آخر الآيةّ رواه أحمد وضرا ك‪.‬‬ ‫جق‪:‬‬
‫(‪ >١‬أ‪-‬محرجه أحمد( ‪ ،) ٢٤ ١٩٥‬والمائي ق «اكغرى»( ‪ ،) ٣٤٦٠‬وق االكبحى»( ‪ ،) ٥٦٢٥‬وابن ماجة‬
‫اقن سييعا‬ ‫باب‪ ،‬قول الله تعال؛‬ ‫( ‪ ،ujUj ،) ١٨٨‬البخاري جازما ق كتاب‪ ،‬التوحط‪ .‬من‬
‫يءآ ه‬
‫ط‬ ‫ِ‬ ‫ددسٍ‬ ‫س‬
‫ااظ‪9‬ا ‪ 1 /iiloJI‬وواو)ه؛‪ /‬وأأءااإو‪1‬اضدم ‪ 11‬و‪1‬سدااياذ‬

‫أقن ه يا محمد‪، ijj^ ،‬أبن)‬ ‫قال اين‪ ،‬جرير• يقول تعان‪ ،‬لميه محمد ه;‬
‫ؤ‪ ،‬رنيها ودثت‪ ،$‬إل آذوه يقول؛ وتشتكي المجادله ~ما لد‪:‬بما من الهم بظهار زوجها‬
‫منها— إإ_‪ ،‬اف‪ ،‬وت أله الفرج‪ .‬ؤوآئثدتععتاءئ؛آه يعني ت نحاور رسول اف‪ .‬والجادلة‬
‫حولة بنت‪ ،‬ثعلبة ؤإة آس مع بمهثره يقول تعال ذكره! ون أقن مح ه‪،‬نا تحاويانه‬
‫ؤيتحاورانه‪ ،‬وغير ذللئج من كلام خلقه‪ ،‬ؤبمّإره يإ يعملون ويعمل حمح عماده‪ .‬ام‬
‫ه ا ومأاأأأ؛)؛ فد نزلت‪ ،‬هذه الأية ؤ‪ ،‬شأن خولة بنت‪ ،‬ثعلبة‪ ،‬ح؛ن ظاهر منها‬
‫وتحاوره‪ ،‬وهو يقول لهات ®ما أراك إلا قد‬ ‫زوجها‪ ،‬نجاءُتؤ تشكو إل رسول افه‬
‫حرمت‪ ،‬عليه ‪١٠‬‬

‫أحرج الأحارىإ ؤ‪١ ،‬رصحيحهأا عن عروة‪ ،‬عن عاسة ك!إقهأ‪ ،‬قالت‪ !،‬ررالحمد فه الدتح)‬
‫ومع سمعه الأصوات‪ ،‬لقد جاءرتإ المجادلة تشكو إل رسول افه وأنا ؤ‪ ،‬ناحية من‬
‫أقث مد أب؛) عمتدلك ف‪ ،‬ينمها ه‬ ‫ؤث‬ ‫الثيتؤ ما أسمع ما تقول‪ ،‬فأنزل اغ‬
‫الآات»‪ .‬اه‬

‫‪ ٠‬ا ا؛> ؛ ‪ ٠٠١٤٠١‬؛ هدم الأية فيها إثبات صفة المع من ثلاثة أرجه؛ الأول! بصيغة‬
‫الماضي‪ ،‬والثالت بصيغة الضاؤع‪ ،‬وال؛الث‪ !،‬بصيغة اسم الفاعل^ ‪٠‬‬
‫وفيها إثثالت‪ ،‬صفة البصر من غير تمثيل؟‬
‫وهده الأية نزلته ؤ‪ ،‬المرأه المجادلة‪ ،‬التي ظاهر منها زوجها‪ ،‬وكان لها منه عيال‪،‬‬
‫وكانت‪ ،‬فقيرة فجاءيت‪ ،‬تثتكي‪ ،‬إل الخم‪ ،. ،‬قالت عاتثة ثنمحأ! ®الحمد ف الدى‪ ،‬وسع‬
‫سمعه الأصوات‪ ،‬إن كانتج لفي البيت‪ ،‬ئكلم الرسول‪ ،‬ونحفى عئ بعض حديثها‪ ،‬وهي‬
‫تقول؛ يا رمول اس أكل‪ ،‬مال‪ ،‬وأش ساي‪ ،‬ونثرت له بطي‪ ،‬حص إذا كرت سني‪،‬‬
‫رل‪ ،‬انظر التخرج ال ّايق‪.‬‬

‫خشمأ بز‪ ،‬والضالع ت ؤتعءتاُدتماه‪ ،‬واسم الفاءل‪ :‬وإناس'أغ'نأ‪-‬؛ره‪.‬‬


‫وانقطع ولدي‪ ،‬ظاهر متى‪ ،‬اللهم إق أشكو إليك‪ ،‬قالت; فا برحت حش نزل مريل‬
‫حدْالآة»و‪ .‬اه_‬

‫لخث<ةاوإنسمهُمحّبجه‪.‬‬ ‫‪°‬ؤظ'‬
‫هاا؛>ااووأأو؛فيها إسات صفة المع أيقا‪ ،‬وأهل المنة شتون المع والبصر‪،‬‬
‫والحياة والقدرة‪ ،‬والعلم والكلام‪ ،‬وغرها من الصفات الحؤية‪ ،‬كالوجه والموين‬
‫والعينن‪ ،‬والغضب والرضا‪ ،‬والصفات الفعلية كالضحك‪ ،‬والنزول‪ ،‬والاستواء عل‬
‫العرش‪ ،‬وهي صفات كال‪ ،‬وأضدادها صفات نقص ينزه عنه الرب‪ ،‬ويعتقدون لها‬
‫معال حقيقية‪،‬ؤشروثيا‪،‬ؤيييتونما‪ ،‬خلافاللجهأميةوغرهم‪ .‬اه‬
‫ه ا ‪1‬مأ‪.‬اأأ{؛)؛ وأما الأية الثانية فقد نزلم‪ ،‬ق فنحاص اليهودي الأسث‪ ،،‬حن قال‬
‫لأيير بكركنقه‪ ،‬لما دعاه إل الإسلام؛ واممه يا أبا بكر ما بنا إل اش من حاجة من فقر‪ ،‬ؤإنه‬
‫إلينا لفشر‪ ،‬ولوكان غناما استقرصنا‪.‬وام‬
‫ياأنك‪ ،‬بميخأسهمضا‬ ‫ه ا بق هباوك‪ :‬عن ابن هماس قال‪ :‬لما نزل قوله تحال‪:‬‬
‫حنا مضنعس د‪ 7‬أذأعاهأ ءكث؛رْ ه قالمإ اليهود‪ :‬يا محمد‪ ،‬افتقر ربلم—‪ ،‬ف أل عباده‬
‫«اوأإنأقممءررءتنىء‪-‬ه ‪ ^٠^١‬ر اه_‬ ‫القرض‪ ،‬فانزل اممه‪:‬‬

‫قريتأ•‬
‫‪٠‬‬ ‫ري‬ ‫‪ ١١‬ي تقدم‬
‫َرأ‬ ‫م ' <‬

‫رآك رواه ابن إسحاق ق الالمرْأا‪ ،‬وعنه ابن هشام ق ءالمرة® (‪ ،) ٥٩٢ /t‬وابن حرير ق ءمسيرْء‬
‫(• ‪ ،) ٨٣٠ ١ ، ٨٣٠‬وابن \ي حاتم(مآ‪/‬هارهة)‪ ،‬وابن الذر ق ءشرْء كا ق الدر الثور‪ ،‬سد‬
‫صعيف فيه محمد بن أي محمد الأنصاري‪ ،‬قال الذمي وابن حجرت محهول‪.‬‬
‫(م ‪ ،) ٤ ٥٨٨‬وابن مردويه كإ ق ااتةسر ابن ممرء‪.‬‬ ‫رآك أحرجه ابن أي حاتم ق‬
‫ل===ت؛ط‬ ‫كإث==ا‬
‫ااكإ‪9‬ز ‪ 1 /iilflll‬كاو‪،‬ه؛‪|^ gj_J /‬وءقأٍدة|وواسدواإ؛‪/‬‬

‫أد؛‪،‬مهئشأه •‬ ‫يهوله؛ ؤ‬
‫ءالمواس؛ وأما الاثة الثالثة‪ ،‬ذالأم» يمض ‪#‬بل®‪ ،‬والهمزة للاستفهام‪ ،‬فهي ااأم»‬
‫المنقطعة‪ ،‬والامتفهام إنكاري يتضمن مض التوبيخ‪ ،‬والمعي؛ بل أيفلن هؤلاء ق‬
‫محفيهم واستتارهم أنا لا ن مع مرهم ونجواهم؟ بل نح ذلك‪ ،‬وحففلتنا لد<رم‬
‫يكتبون ما يقوف‪ 0‬وما ‪J‬فعالون‪ .‬اه‬

‫‪ ٠‬ا ك الأمحإاو؛ أنكر تعال عل من ظن أن اغ لا يمع‪ .‬يعني؛ بل ن مع مرهم‬


‫ونجواهم‪ ،‬ورمالنا لدحم يكتبون‪ .‬اه‬
‫ًنأنالأ^خمحاتقنضه ما سزوئه عن‬ ‫ه‪،1‬لك؛ قال الغوى؛‬
‫أيخا من الملائكة‪.‬‬ ‫ضرهم‪ ،‬ويتناحونه بينهم‪ ،‬ؤبإ؛>ه نمع ذلك ونعلم‪،‬‬
‫يض‪ :‬الحفظةؤثسحنه‪ .‬ام‬
‫ءءءا^‪4‬ءءص‬
‫ه‪:‬‬
‫^^فيشظثاصأشه•‬ ‫قوله؛ ؤ‬
‫‪ ٠‬ا ‪1‬هاياو‪1‬إ؛)؛ وأما هذه الأية فهي حْتاب من افه ^؛؛‪ ١‬لموسى وهارون عاليهإ‬
‫الصلاة والسلام‪ ،‬ح؛ن شكوا إل اض حوفهإ من يهلش فرعون حإ‪ ،‬فقال لهإت‬
‫إنج؛ءثءف‪1‬اانحيأض ه• اه—‬
‫‪ ٠‬ا ‪1‬ه هباوك؛ قال ابن هماس؛ ؤاس‪-‬مح ه دعاءكا فأجيبه‪ ،‬ؤدإى<ه ما يراد بكإ‬
‫فأمنعه‪ ،‬لت‪ ،‬بغافل ءث‪5‬إ فلا متإ‪ .‬وقال ابن جرير‪ :‬يقول اف تعال ذكره‪ :‬قال اض‬
‫لموسى وهرونؤق'قإ\ئ\'ه فرعوذ‪ ،‬ؤإنجرمث=كعاه أعينكإ عليه‪ ،‬وأبمركإ ؤاس‪-‬ح ه‬
‫ما بجرى بيتكإ وبينه‪ ،‬فايهمكإ ما تحاورانه به‪ ،‬ؤوأركن‪.‬ه ما تقحلان ؤيفحل‪ ،‬لا كنفي‬
‫عئمن‪ ٥٧‬؛‪،‬ثيء• اه‬
‫حممإ‬
‫محس‬ ‫اتبات _‪■ Juu ،ul /tjgfig sOiiul |J‬‬

‫‪ ٠‬ا ا؛> او ‪111‬إاو؛ هذه الأية فيها إسات صفة المع‪ ،‬كإ أنه سمع حمح المسموعات‬
‫فكدللئ‪ ،‬يرى حمح الرئيات‪ .‬ام‬

‫اصم)طنيهماة‪ ،‬اسع همَ‬ ‫حَهؤ‬


‫‪ ٠‬ا وهإيه||؛)‪ :‬سمع الله تعال من الصفات الثابتة له حقيقة عل الوجه اللائق يه‪،‬‬
‫ودليله محوله تعال ت ؤوئوآك؛غألعمملخه‪ .‬ؤينق م إل ةسمينت‬
‫الأول؛ بمعنى الإجابة‪ ،‬وهذا من الصفات الفعلية‪ ،‬ومثاله محوله تعال• ؤإ‪ 0‬مه‬
‫ثءخأمح‪،‬ه‪.‬‬
‫الثاق؛ بمعنى إدراك المسمؤع‪ ،‬وهذا من الصفات الذاتية‪ ،‬ومثاله قوله تعال؛‬
‫سح آذذ مل أفي) إكيؤئأ ؤ‪ ،‬هنبهاه‪ ،‬وهذا القسم قد يراد به مع إدراك الممؤع الصر‬
‫والخأييد‪ ،‬كقوله تعال لمومهم) وهارون؛ ؤإنج‪ ،‬ععأ=ظتآاسمع وأرءأ< ه‪ ،‬ومحي يراد به أيما‬
‫محملأقث<«اواإنأقمحومحىيه‪ .‬وقوله تعال؛‬ ‫اكهديدكقوله تعال؛‬

‫‪ ٠‬ا ‪14‬ث) ‪ •٥^ ١٥‬قوله؛ رإنج> عثكتا أنح إدبج[<ه قال شيخ الإسلام بعد كلام‬
‫مبهم)؛ وهذا شأن حح ما وصم‪ ،‬الله به نف ه‪ ،‬لو قال^ ه ؤ‪ ،‬قوله؛ ؤإنج‪^ ،‬تمحكنا اصح‬
‫إد؛نه؛ كيف‪ ،‬يسمع‪ ،‬وكيف ‪ ،‬يرى؟ لقلنا؛ المع والرؤية معلوم‪ ،‬والكيف جهول‪،‬‬
‫ولوقال؛ كيف‪ ،‬كلم اض موسى تكلع؟ لقلنا؛ الكليم معلوم والكيف‪ ،‬غبمر معلوم‪ .‬ام‬

‫<ا'ض؛ اضإ‪■،‬‬
‫‪/‬‬

‫‪v‬‬
‫س‬
‫ااظ‪9‬ز ‪1‬ل‪0‬ابة ‪ /isflbJI‬اسل‪9‬د السيئة ‪1‬اواسط؛‪/‬‬

‫مد‪<:‬ثمأئأقمحه•‬
‫ه ا وخر ‪|111‬؛)؛ وأما هذه الأية فمد نزلت ل شأن أي جهل —لعنه اغ~ حن تس‬
‫الني‪ .‬عن الصلاة عند البت‪ ،‬فنزل قوله تعالت ؤآ;آتثأئىيتقه‬
‫أإرثرأ‪0‬أقيدك‪،‬ه [العلق؛‬ ‫أر«سإفكدبلط‬ ‫ار«ثإا‪،‬كاثْلآتوةأجا‬
‫الخ السورة‪ .‬اه‬
‫أبو جهل؛ إذ ينهى محمدا‬ ‫ه ا لق هأاوك؛ قال ابن جريرت يقول تعال ذكره‪:‬‬
‫عن عبادة ربه والصلاة له‪ ،‬بأف افه يراه‪ ،‬فيخاف سملوثه وعقابه‪ .‬وقال ابن ممر؛ ؤأ(تثر‬
‫ايىأسية‪،‬ه أي; أما علم هل‪.‬ا الناهي لهدا الهتدي أن الله يراه ؤيهع كلامه‪ ،‬وسيجازيه‬
‫عل فعله أتم الحناء‪ .‬اه‬
‫ه ا ك الهيو؛ فيه إثبات أن افه يرى حمح ا‪،‬لرئيات والمبصرات‪ .‬اه —‬

‫فيأضدتي‪.‬هرأشجكثه‪.‬‬ ‫قوله‪:‬‬
‫ه ا لق صاوك؛ قال ابن جريرت ؤ ةلؤ‪J‬اوآصأصم■ ?‪ ٢0‬اككاىىبممءه إل‬
‫محلاتك‪(،‬و) يرى(ثثثك ق) المؤتمن بك فيها بن قيام‪ ،‬وركؤع‪ ،‬وسجود‪ ،‬وجلوس‬
‫بجا تعمل‬ ‫ؤإمسالتيإه ‪-‬لأوتك ا محمد‪ ،‬وذكرك ى محلاتك ما ظووتذكر‪،‬‬
‫فيها‪ ،‬ؤيعمل فيها من يمملب فيها معك‪ ،‬موة بك‪ ،‬يقول! فرئل فيها القرآن‪ ،‬وأقم‬
‫حدودها فإنل—‪ ،‬بمرأى من ريلث‪ ،‬وم »ع‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا ك المحو؛ هذه الأية كالتي قبلها‪ ،‬فيها إثبات أن افه يرى حميع المرئيات‬
‫والمثصرات‪ .‬اه‬
‫‪٣٥٧‬‬
‫محتتتتتتء‬
‫أيان مغني اكيْء‪9‬أارأاي؛‪ /‬ا‪1‬أ‪ /‬ص‬

‫‪ ٠‬ا|ه لصاوك؛ تال ابن جرير' يقول تعال ذكره لميه محمد‪.‬؛ ؤوؤ‪1‬ه يا محمد‬
‫با يرصيه‬ ‫لهؤلاء الدين اعزفوا لك بذنوتم من التخلضن عن الحهاد معك ت‬
‫أس ‪ ٣‬ووحوٌ يقول؛ فسنرى افث إن عملتم‬ ‫من هناعته‪ ،‬وأداء فرائضه‪،‬‬
‫يوم القيامة إل من يعلم‬ ‫‪ ،3‬الدنيا‬ ‫عملكم‪ ،‬محيراه رسوله‬
‫بما‬ ‫سراتركم وعلأنتتكم‪ ،‬فلا نحفى عليه ثيء من بامحلن أموركم وفلوامرها‬
‫َقمتملون ه يقول• فيخثركم با كنتم تعملون‪ ،‬وما منه خالصا وما منه رياء‪ ،‬وما منه‬
‫طاعه وما منه معميه‪ ،‬فيجانيكم عل ذللث‪ ،‬كله جزاءكم‪ ،‬المحن بإحسانه‪ ،‬والمسيء‬
‫بإماءته‪ .‬اه‬

‫» ا ا؛> ص‪ :‬فيها إناُت‪ ،‬رزية اه لأعال العباد‪ .‬اه‬

‫ا^دةثذادة» وونقسمإشمض همَ‬ ‫جؤ‬


‫‪ ٠‬ا لهأ‪4‬هإا|ث)؛ الروية صفة من صفات اف الذاتية‪ ،‬الثاتة له حقيقه عل الوجه‬
‫اللائق يه‪ ،‬وتنق م إل قمخن‬
‫أحدهمات يمعنى البصر‪ ،‬وهوإدراك المرئيات والمبصرات‪ ،‬ودليلها فوله تعال; ونجر‬
‫ءثًظ"اانح إئزه [طه‪ .] ٤٦ :‬وقوله تحالت ؤوثوآكعخأم؛ره [الثوري‪.]١ ١ :‬‬
‫محياه يرث زبماه‬ ‫وءم‬ ‫ص•' الروية ‪.‬سو العلم‪ ،‬ودلتلها قوله‬
‫[العارج• ‪ •]٧~٦‬أي• نعلمه‪.‬‬
‫والف م الأول من الرمحئة مل• يراد به هع إدراك المرئي النصر واكأييا‪ ،J‬مثل نوله‬
‫تعال• يإيا ‪٠‬عهكما اصح يأيمحزه• وقد يراد به أيما التهديد‪ ،‬كقوله تعال!‬
‫أفَتهه• ام‬
‫|وظءل |‪1‬ا|‪1‬رإمح |كاا‪،‬هآ‪ /‬لثيروو |وءقيدم ااواو|‪،‬طبع‬

‫^^تس‪1‬تاسوالإمماه همَ‬ ‫جغ‬


‫والحهمية وايُتزلة مشركون ل نفي الصفات‪ ،‬وابن‬ ‫ه ق اك ‪ 11‬ه‪1‬ث|اك نحلبمي‬
‫كلاب‪ ،‬ومن تبعه —كالأشعري‪ ،‬وأب العباس الملأمي‪ ،‬ومن تبعهم— أثبتوا الصفات‪،‬‬
‫لكن لر يثبتوا الصفات الأحتٍارية‪ ،‬مثل كونه يتكلم بمشيثته‪ ،‬ومثل كون فحله‬
‫الامحتاري يقوم بياته‪ ،‬ومثل كوته محب ؤيرنحى عن الومعا بعد إتاتبمم‪ ،‬ويغْب‬
‫ويبغض الكافرين بعد كفرهم‪ ،‬ومثل كونه يرى أفعال الحياد بعد أن يعملوها‪ ،‬ك‪،‬ا قال‬
‫^ؤمحنيمحوأهمول هتاكوبة; ‪ ]١• ٥‬غأئبت‪ ،‬رؤية متقبلة‪،‬‬ ‫تعال‪ :‬ؤ‬
‫■ثأمفؤ‪،‬آمح؛نجا من بمدهم لثلتكت‪ ،‬ثملؤن ه‬ ‫وكذلاكا قوله تعالت ؤ م ‪-‬‬
‫ليوست ‪ ١٤‬؛ا‪ ،‬ومثل كونه نائي مومى حن أتى‪ ،‬لر يناد‪ 0‬قبل ذللت‪ ،‬بنداء قام بياته‪ ،‬فإن‬
‫العتزلة والخهمية يقولون! حلق نداء ق الهواء‪ .‬والكلأبية والمسالة يقولون! الداء قام‬
‫بياته‪ ،‬وهو قديم‪ ،‬لكن سمعه موسى• فامتجدوا م‪،‬إع مومى ؤإلأ ف‪،‬ا زال عندهم‬
‫مناديا‪ ،‬والقرآن‪ ،‬والأحاديث‪ ،،‬وأقوال ال لم‪ ،‬والأئمة كلها نحالف‪^ ،‬ا وهدا‪ ..‬وقد‬
‫بعل الكلام عل هدا ق غثر هدا الموصع‪.‬‬
‫والمقصود هنا أنه عل هدأا الأصل إذا حلق الخلوقات رآها وسمع أصوات‬
‫عباده‪ ،‬وكان ذللئ‪ ،‬بمشيثته وقدرته؛ إذ كان حلقه لهم بمثيئته وقدرته‪ ،‬ويدللث‪ ،‬صاروا‬
‫يرون‪ ،‬ويسمع كلامهم‪ ،‬وقد حاء ق القرآن والمنة ق غم موصع أنه محص بالطر‬
‫والأمت‪،‬إع بعض المخلوقات‪ ،‬كقوله! ءاثلأنة لايكلمهم افه‪ ،‬ولاينظرإليهم يوم القيامة‪،‬‬
‫ولا يزكيهم‪ ،‬ولهم عداي‪ ،‬أليم! مللت‪ ،‬كداي‪ ،،‬وشخ زان‪ ،‬وعائل مستكبحاار ر‬

‫ل؛>محمعاكاوى(‪.) ١٣١ /\r‬‬


‫•‬ ‫‪ ، ٢١‬احرجه ملم(‪ )١ • ٧‬من حديث‪ ،‬أبى هريرْ‬
‫ف‬
‫دتت=ا‬

‫امات صفتي ا‪1‬س‪0‬ء ‪ / ill /ijgjJIg‬ص‬

‫‪ ]٢‬أي• استمعت‪.‬‬ ‫يحثغ ه‬ ‫وكيلك ل الأس‪،‬اع• قال تعال• ُؤ‬


‫وقال الّك‪. ،‬ت *ما أذذ اف لئيء كإذنه لض حن الصومت‪ ،‬يتغش ‪،‬القرآن‪ ،‬ثبهر‬
‫‪،‬هءر ‪ ،،‬وتاوت ارف أشد إذئا إل صاح‪ ،_-‬القرآن من صاحسا الشة إل ك»ن‪ ،،‬فهدا‬
‫نحميص بالإذن‪ ،‬وهو الأست‪،‬إع لبعض الأصوات دون بعض‪.‬‬
‫وكدللت‪ ،‬سمع الإجابة‪ ،‬كقوله ‪ I‬اسمع اض لن حمدْا‪ ،‬وئول الخا‪J‬لت ؤإك<مغ‬
‫أقط ه [آل‪ ،‬ممران‪ ،] ٣٨ :‬وقوله! ؤإدم«سحثربمِا ه [سآ‪ ،]٥ * :‬يقتفي التخصيص ‪١^ ٦٠‬‬
‫المع‪ ،‬فهن<ا التخصيهى ثابتا ق الكتاب‪ ،‬والسنة‪ ،‬وهو نحصيص بمعنى يقوم بذاته‬
‫بمشيثته وقدرته‪ ،‬وعند النفاة هونحصيص بأمر محلوق منفصل لا بمعنى يقوم بياته‪.‬‬
‫دتحّتما ُز‪ ،‬محب تالّغلر والأّتمملع الذكور يمتقي أن هذا النؤع منتم‪ ،‬عن‬
‫غثرهم•‬

‫( ‪ ،) ٧٥٤ ٤ ، ٧٤٨٢ ،٥ • ٢٤ ،٠ • ٢٣‬ومؤ لم( ‪.) ٧٩٢‬‬ ‫(‪ >١‬أخرجه‬


‫قال‪ ،j ،‬القاموس• ؛أذل إليه‪ ،‬واذل له —كمرخ— استئع معجتا‪ ،‬أومام‪ .،‬ام‬
‫(‪ >٢‬أخرجه الإمام أحد ( ‪ ،) ٢٣٩٤٧‬وابن ماجة( ‪ ،) ١٣٤٠‬ومد بن ممحور (أ‪ • ٥ /‬؛‪-‬ط‪ :‬الحث)‪،‬‬
‫والحاكم ( ‪ ،)٢' ٩٧‬والتهمي ( ‪ )٢ ١ ٠٨٢‬ب ند صعيفح س حدبن‪ ،‬نقالة بن مد‪ ،‬نيه ميسرة مول‬
‫فضالة مهول‪،‬؛ ولذلك صححه ابن مال ( ‪ ) ٧٥٤‬عل‪ ،‬نامدته ‪ ،3‬تويق الجامل‪ ،‬ونال‪ ،‬الحاكم؛ محيا‬
‫■حا‪-‬ث صحتح ‪ ،٣‬شرط ااشتخ؛ن‪ ،‬ول! نحرجاْ• ام نال‪ ،‬الشخ' الألباق ل <ال الة الضعيفة‪،‬‬
‫( ‪) ٢٩٥١‬؛ ؤاما تال‪ ،‬الحاكم ما قال‪،‬؛ لأنه ليس ‪ j‬إستادْ ميسرة مول نقالة وعر رواية لأحمد‪ .‬وكأن ذلك‪،‬‬
‫من عل الرليل" بن م لم‪ ،‬فإنه كان يدلى تدليس التسوية‪ ،‬فيفلهر أنه كان احيانا يدلس ميسرة ^ا‪،‬‬
‫وأمانايظهره ينبه وموعلة الحد'بث‪،‬؛ فإنه لايعرفح ك‪،‬اأشارإل‪ ،‬ذللث‪ ،‬الذمي بقوله‪ :‬اما حلو ث محه‬
‫■سوكا إّماعيلر بن م‪ -‬افه•■ ول! يوثقه أحد غم ابن ماز ملر ناعيته ‪ ،3‬توثخ‪ ،‬الجهولن؛ ولذللأ‪ ،‬لر‬
‫يتايعه الحافغل ‪ ،3‬توثيقه‪ ،‬فإنه نال‪ ،3 ،‬ترحمته ص 'التقرب—‪' :،،‬محق؛ول‪ .،،‬يع‪-‬مإ• عند الناسة‪ ،‬ؤإلأ فلن‬
‫ايديثا‪ ،‬كيا نص علته ‪ ،3‬القيمة‪ ،‬ولا نعلم أحدا تابعه عليه ‪-‬أدا اللففل‪ ،‬فهوصعين ح‪ .‬فقول‪ ،‬اووه‪.‬بحؤ‪،‬‬
‫‪' ،3‬الزوايء‪' :،‬هذا إستاد حسن؛ لقصور درجة ميسره مول) فضالة وراشد بن‪.‬سعيد عن درجة أهل‬
‫الحففل والضءل»‪ .‬قلتا‪ :‬فهو غم حن؛ لأن ميسرة لر تثبت‪ ،‬عدالته كإ عرفت‪ ،،‬وعليه فلا يصح وصفه‬
‫بالحففل القاصر فتنيه‪ ،‬وأماراشاّا بنسعيد‪ ،‬فهو متاع‪ .‬ام‬
‫الظءل امحالإ‪،‬ام اأظ‪0‬ء؛‪ /‬وأأأو‪9‬د‪1‬وءْودة اا‪9‬اوأأطي؛‪/‬‬

‫لكن •ع ذلك هل ‪،١١٥‬؛ إن نقس الرؤية والمع الذي هومطلق الإدراك‪ ،‬هومن‬
‫لوازم‪ ،‬ذاته‪ ،‬ملأ يمكن وجود مسموع ومرئي إلا ومد تعلق به لكلعلمم؟ أو _)‪،J‬؛ إنه‬
‫أيما يمنيثته وقدرته‪ ،‬فيمكنه أن لا ينظر إل يعفى الخلوقاتؤ؟‬
‫هدا فيه نولان؛ والأول) قول‪ ،‬من لا يجعل ذلك‪ ،‬متعلما بمشيتته وقدرته‪.‬‬
‫وأما الذاين محعلونه متعالما يمشيثته وقدرته‪ ،‬فقد يقولون! مى وجد الرئى‬
‫والممؤع وجن‪ ،‬تحؤ الإدراك يه‪.‬‬
‫والقول اكاق؛ أن جنس المع والرؤية يتعلق يمشيثته وقدرته‪ ،‬فيمكن أن ال‬
‫ينظر إل ثيء من المخلوقاُتح‪ ،‬وهذا هو المأثور عن طائفة من الملف‪ ،‬كا روتما ابن أبت‪،‬‬
‫حاتم عن أيا عمران الجوف قال‪،‬؛ ما نظر الله إل ثيء من حلقه إلا رحمه‪ ،‬ولكنه قفى أن‬
‫لأيفلرإليهم‪ .‬اه‬

‫ياهدءي إسات *‪،‬د‪،‬لءو اتلقظ ؤإى ‪ ، JUi‬بده اسة لإنس همَ‬ ‫جهؤ‬
‫ئم؛؛ههمك>ممثء‪،‬‬ ‫‪،‬؛ وق القرآن؛ ؤ‬ ‫ه ه ‪[1‬؛) اسممك‬
‫إلهم عييثة ه [‪ ]٨ ٠ ;، ٠٠^٠^١‬فإنه يراد برؤيته ومحمعه إثبات علمه بذلك‪ ،‬وأنه يعلم هل‬
‫ذلك خثر أو شر؟ فتثيب عل الحسنات ؤيعانب عل السيئات‪ ،‬وكا‪ ٠J‬لائا إثبات القدرة‬
‫يلآنيهفي)ئآؤ ه [انمكيوت‪ ،] ٢٢ :‬وقوله‪:‬‬ ‫عل الخلق‪ ،‬كقوله‪ :‬ؤ‬
‫ؤ أم حسب آهون بمملؤن آلنتثات لتي د ‪-،‬قوثا تثكاء ما محكمؤيى ه لالعنكبوتت ‪ ]٤‬والراد‬
‫التخويف بتواح ال يئايت‪ ،‬ولوازمها؛ من العقوية والانتقام‪ .‬وهكذا ممر مما يصم‬
‫الرب‪ ،‬نف ه يالعلم يأعإل العباد؛ تحذيرا‪ ،‬ونحويما‪ ،‬ورغبة للنفوس ق الخ‪2‬ر‪ ،‬ؤيصف‪،‬‬
‫نفه؛الةا‪.‬رة‪ ،‬والمع‪ ،‬والروية‪ ،‬والكتاب‪ ،،‬فمدلول اللففل مراد منه‪ ،‬وقد أؤيد أيفا‬
‫لازم ذللثؤ المعنى‪ ،‬فقد أريد ما يدل‪ ،‬عليه اللففل ق أصل اللغة بالهلا؛قة والالتزام‪ ،‬فليس‬
‫اللفظ‪ .‬مستعملا ؤ‪ ،‬اللازم فقط‪ ،‬يل أؤيد يه م‪،‬ل‪.‬لوله اللزوم‪ ،‬وذللئ‪ ،‬حقيقة‪ .‬اه‬

‫ا>محموعاسوى(ت‪.) ١٢٧ /،‬‬


‫ت وهو بحانه يبمدد بالقدرة؛ لكون اكدور يقترن ما‪ ،‬كإ تيدد بالعالم؛‬ ‫وقال‬
‫أد‬ ‫ءومحأ‬ ‫لكون الحناء يقع معه‪ ،‬ك‪،‬ا ق توله تعال؛ ؤ م‬
‫من محنت ار‪.‬ءفةإ ه فقال الني ‪ ٥٤‬لما نزلت! ءآعوذ بوجهك أعوذ بوجهك‪،٠‬‬
‫•‬ ‫بمةك؟سبمص ه لالأسامت ‪ ] ٦٥‬فقال؛ راهاتان أهون®‬
‫وذلك لأنه تكلم ق ذكر القدرة ونؤع القدور‪ ،‬كإ يقول القا‪J‬لت أين تيرب متي؟‬
‫أنا أقدر أن أمسكك‪.‬‬

‫ند ه‪ ،‬وتوله تعال ق الذي‬ ‫وكدللث‪ ،‬و العلم باروية‪ ،‬كقوله‪ :‬ؤ أبجتبأن‬
‫ينهى همدا إذا صل‪ :‬ؤاوثإاإ‪0‬أقتئيم‪ ،‬وقوله تعال‪ :‬ؤ وفي\‪£.‬تو\'عى‬
‫وألمئ؛زف ه [‪ ،] ١ • ٥ :^١‬وقوله‪ :‬ؤ آم محسين أن؛ لا معع يجز وعمبتهر ءمئثئتا ألفم‬
‫ه ت الز"حرفت '‪ ،]٨‬وقوله تعال‪ :‬ؤ وؤو'محو ملوهؤ‪،‬أقم‪.‬‬
‫‪ ،]٣٥— ٥٢‬وأمثال ذلك‪ ،‬فذكر رويته الأعإل‪ ،‬وعلمه ما‪ ،‬ؤإحمائه لها‪،‬‬ ‫ننتظره‬
‫يتفمن الوعيل‪ .‬بالحناء عليها‪ .‬اه‬

‫<ا>محموعاكاوى(ما‪.) ٣١٧ /‬‬


‫<آ>احر‪-‬بم اوخارى(\اآآفماآب‪،‬أ<؛ي)‪.‬‬
‫‪1‬صءز ‪1‬سإياأسمح اسو‪9‬و ‪ ^_sJI‬ا‪9‬أوأأظبمح‬
‫ج ‪ ،‬ثتاسطواهمواصضصش همِ‬
‫عاى*ااياايقسلأمم‬

‫‪ ،] ١٣‬وقولأت ؤر‪،‬هقث؛واوقطثممهج‬ ‫روقوك ‪٠‬ؤمح‪٠‬و•ثيثوحافيه‬


‫ه [المل؛‬ ‫آلتد؛فيُا ه [آل محران؛ اْأ• وقولئ•‬
‫زالطارق‪ْ :‬ا‪-‬ا"ا])‪.‬‬ ‫•<>]‪ .‬وقوله تعال‪:‬‬

‫ه أ لحواس؛ تضمنت هذه الأيات إثبات صفتي الكر والكيد‪ ،‬وهما من صفات‬
‫الفعل الاحياؤية‪ ،‬ولكن لا يشغي أن يشتق له من هات؛ن ‪٥٠٠٥١١‬؛;؛^‪ ،‬اسم‪ !، lJ_ ،‬ماكر‪،‬‬
‫وكاتد‪ ،‬بل يوقف عند ما ورد به النص من أته ؤ^النث؛فيى ه‪ ،‬وأنه يكيد لأعدائه‬
‫الكامينن‪/‬اه‬
‫ه ا أاي أاا؛ يثيت‪ ،‬له تعال‪ :‬الكر المقيد رالم‪٠‬ابل‪ ،‬قال‪ :‬ؤ‬
‫والكي‪ :١‬ؤإمكدعداو؟ؤكثياه‪ ،‬وهومكر وكيد بحق‪ ،‬يليق ياممه‪ ،‬لا يشابه حلقه‬
‫ق م كره‪ ،‬ولا ق كيده‪ .‬ام‬

‫‪ ،‬ن رر ابن المم ق •الصواعق ‪ ٠‬أن اف تعال لر يصف نف ه با‪،‬م والكد والاستهزاء والخاوأع •طث‪ ،‬بل‬
‫عل وجه الخزاء لن سل ذلك‪ ،‬و‪،‬دو حن‪ ،‬وأن أسال هدْ الألفاظ لا بجون إًللأنها عل اش تحال‪ ،‬ولا‬
‫يشتق له منها أماء؛ لأ"أا تمدح ‪ ،3‬موصع‪ ،‬وتذم ل موضع‪ ،‬أتى ابن المم ل ذللت‪ ،‬بجا لاي تغنى عنه لولا‬
‫الإطالة‪ ،‬ومن كلامه نلاك< سن مراد شخ الإسلام؛إيراد قوله تمال؛ ؤ و»هقثوأومهظتأقهه‬
‫دأكدهداه ل‬ ‫مكئنمح‪،‬ى ه‪ ،‬وتوله؛ ؤ‬ ‫المتت ه‪ ،‬يقوله؛ ؤ‬
‫هن*ا الكتاب‪ .،‬اه—مجن تحليق الشخ إم‪.‬ءاءيل الأنصاري* وميأل كلام ابن المم قريتا إن شاء افم‪.‬‬
‫ِ_‬ ‫\‪-‬‬

‫َر‪:‬‬

‫ايات ‪ blfloll‬؛‪9 /‬أا‪0‬كر‪9‬اوكأح عل م‪ 1‬وكقأ ‪ / iLlj‬صال‬

‫قوك‪:‬‬

‫‪ ٠‬ا لخواس هاأأي هاءّ‪ :‬أما قوله بحانه‪ :‬ؤنمندثمم\فيه‪ .‬أي‪ :‬الأحد بالقوة‪،‬‬
‫وقال ابن عيامحن‪ :‬ثل‪ .‬يل‪ .‬الحول‪ .‬وقال محاهل‪ :.‬شديد القوة‪ .‬والأقوال متقاربة‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا ك اا‪،‬أأإاو‪ :‬قوله تعال‪ :‬ؤوهونييد‪.‬ممحافيه‪ .‬أي‪ :‬اشاحالة‪ ،‬ومي العقوبة والأحد‬
‫‪،‬لن عماه‪ .‬اه‬

‫‪ ٠‬ا !‪،‬؛) هؤا[ك؛ قال ابن ممر؛ وقوله؛ ؤرنلم‪،‬ئشيؤثفياشه‪ .‬أي‪ :‬يتكون ي‬
‫عفلمته‪ ،‬وأنه لا إله إلا هو‪ ،‬ؤومئديدممثاؤ‪،‬ه‪ .‬قال ابن حرير‪ :‬ثدييه تماحلته ي‬
‫عقوبة من طغى عليه وعتا‪ ،‬وتمادى ق كفره‪ ،‬وهذه الأية شبتهة بقوله؛ ؤدآزهأء‪ً،‬تجإ‬
‫و‪٥^٤٠٥١٢‬طاى عتبمه ققر؛دم أثا دئنثؤ؛م‬ ‫ومكنيا م*ًًفرل‬
‫ممبهملمان؟اٌ تالمل؛ • ه‪-‬اه]‪ ،‬وعن عل محقي‪ :‬ااؤرهوسديد‪.‬هء\فييم أي‪ :‬محييي الأحد‪.‬‬
‫وقال محاهد ثديي القوة‪ .‬اه‬

‫^^واوشفثممأقجامتي ه‪.‬‬ ‫ويوك•'‬


‫‪ ٠‬ا ‪1‬اث) ه‪1‬الك؛ قال ابن جرير؛ ض بدلك جل ثنادْ• ومكر الدين كفروا ٌن بك‪،‬‬
‫إمرابل‪ ،‬وهم الذين ذكر اممه أن عنى ألحس منهم الكفر‪ ،‬وكان مكرهم الذي‬
‫وصفهم اف به مواطأة بعضهم بعصا عل الفتلث‪ ،‬بعيسى وقتله‪.‬‬
‫قال‪ :‬وأما مكر افه ‪-‬يم فاثه —فيإ ذكر الثدي—‪ :‬إلقا ْؤ سة عيسى عل يحفى‬
‫أتاعه‪ ،‬حتى قتله الماكرون بعيسى‪ ،‬وهم بحونه عيي‪ ،‬وقد ريع افه قق عيسى قل‬
‫ذللثح‪ ...‬إل أن قال‪ :‬وقد محتمل أن يكون معنى مكر اممه •؛م استدراجه إياهم‪ ،‬لسالح‬
‫الكتاُ إأحاله‪.‬‬
‫وقال ا‪J‬غوىث المكر من الخلومزت الخبث والخديعة والحيلة‪ ،‬ومن الله استدراج‬
‫البد‪ ،‬وأحده بغته من حيث‪ ،‬لا يعلم‪ ،‬كإ قال؛ ؤمن‪1‬ثدلإجهم نير ‪-‬صق لا بمل*؛و‪ 0‬ه‬
‫لالأماف‪' :‬ا\‪/‬ا]‪ .‬اه‬

‫‪ .‬أ وهأاس‪ :‬وأما قوله‪ :‬ءؤثأقُ‪.‬ن؟ثأصن ه [آل عموان‪] ٥٤ :‬؛ ذماساْ‪ :‬أنقدهم‬
‫وأسرعهم مكنا‪ .‬وقد فر بعض السالم‪ ،‬مكر الله بعبادْ بأنه استدراجهم بالعم من‬
‫حسحا لا يعلمون‪ ،‬فكلمإ أحدثوا ذبا أحل‪ .‬ث لهم نعمة‪ ،‬وق الحديث‪ ،‬ت ررإذا رأيت‪ ،‬الله‬
‫يعطي البد من الدنيا ْا بحبه وهو مقيم عل معصيته؛ فاعلم أنإ ذللث‪ ،‬منه‬
‫استدراج‪،،‬ر‬
‫وقد نزلت‪ ،‬هذه الأية ق شان عيسى‪ .‬حين أراد اليهود قتله‪ ،‬فيحل ييتا فيه كوة‪،‬‬
‫وقد أيده اش ‪J‬جاريل ه‪ ،‬فرفعه إل الماء من الكوة‪ ،‬فيحل عليه ييوذا؛ ليدلهم عليه‬
‫فيقتلوه‪ ،‬فالقي الله شبه عيسى عل ذالث‪ ١‬الخائن‪ ،‬فلعا لحل البيت‪ ،‬فلم بجل فيه عيسى‬
‫حرج إليهم وهو يقول'‪ ١٠ .‬ق الثيت‪ ،‬أحد‪ ،‬فقتلوه‪ ،‬وهم يرون أنه عيسى‪ ،‬فدللث‪ ،‬قوله‬
‫تعال ت ؤ وم‪٩‬ءفثوأ ومه=قنأةب ه ‪ ٠‬ام‬

‫ل‪ ،١‬أ"محه الإمام أخمد ( ‪ ،) ١٧١٢١١‬والرؤياق ق منيه ( ‪ ،) ٢٦١ ، ٢٦٠‬والهلراف ل ®العجم الك؛ثر"‬
‫(جلأ\إص'م ح ‪ ،) ٩١١r‬ورالأوث( ‪ ،) ٩٢٧٢‬والمهقي ق الثمب‪ ،) ٤٥٤ •(،‬وابن الأمانج‪ ،‬ل‬
‫رالمعجم•( ‪ ) ١٧٣ ، ١٧٢‬من طرق عن ابن فُة وحرملة بن عمران التجيى‪ ،‬عن عب بن ملم‪ ،‬عن‬
‫عمّة بن عامر‪ ،‬عن رمرل اف‪ .‬أنه قال؛ ءإذا رابمتا ‪ ^^٥١‬يعطي العبد ما بجب ومحومقيم عل معاصيه‪،‬‬
‫فان‪،‬ا ذلك له منه امدراجا‪ ١‬وننع ‪ ، jij-‬الآيت! ؤ ثلثا‪ ١^٥‬ماد<ءغثواهء قصاْلإهمآلأب ضؤ ش‪.‬ءحء‪،‬لدا‬

‫وأما نول اممراق ق ءالأوسعل‪ ;،‬لايروى مازا الحديث عن عمة بن عامر إلا بماوا الإسناد تمرد به حرملة‬
‫بن عمران‪ .‬ام فغيه نفلر‪ ،‬نقل تابعه ابن لهيعة عند الرؤياف' وابن الأتم‪١‬با لروايامم عنه من طرق‪.‬‬
‫وقال العراهي ق !نحرج الإحياء! (؛‪ ) ١٣٢ /‬إسادْ حن‪ .‬ونقله محه اياوى ق أاشفس» (‪) ٣٥٥ ١‬‬
‫وأقره‪ .‬وصححه الشخ الألباق ق!المحيجة! ( ‪ ،) ٤١٣‬واصحح الحامع! ( ‪• ) ٥٦٢‬‬
‫ءتمحتِ‬ ‫^ ^‬ ‫يعت‬
‫ايات ‪ 9 /iblgoil‬أاءقو والقيدعلى اا| يليق أاا‪1‬أ‪ ،‬وأ|ل‬

‫‪ ٠‬ا ك اا|وأيو؛ هذه فيها إثبات هذه المنة أته يمكر مكرا حقيقيا عل وجه لا نقمى‬
‫فيه‪ ،‬عل ما ياليق بجلاله من ضر تمثيل‪ ،‬بخلاف مكر المخلوق فإن فيه ما هو عل وجهه‪،‬‬
‫وفيه ما هو مذموم‪ .‬اه‬
‫خو أيءئ ه فا(‪ ،‬يعفى السالف‪ ،‬ق نف ير الكرت‬ ‫‪ ٠‬ا |ا؛) هالؤ؛ فوله؛‬
‫يتدرجهم بالنعم إذا عموم‪ ،‬ؤيمل لهم‪ ،‬ثم يأحذهم أحذ عزيز مقتدر‪ .‬قال‪ ،‬الحسن؛‬
‫من ومع اض علميه فلم ير أنه يمكر يه فلا رأي له• وقد جاء ق الحال‪.‬دثخت ءإذا رأست‪ ،‬اف‬
‫يعطي العبد من اللءنيا عل معاصيه ما بحج‪ ،،‬فإنإ هو استدراج ‪ ٠‬ر ‪ .،‬واش جل وعلا‬
‫وصف نف ه بالكر والكيد‪ ،‬كإ وصم‪ ،‬عبده بمإ‪ ،‬لكن ليس الكر كالكر‪ ،‬ولا الكيد‬
‫لكلكتد‪ ،‬دف الثل الأعل‪ ،‬ؤمح‪،‬مح تف؛ ‪\%‬يى ‪\[ i‬س‪٠١ .]١ ١ :‬‬

‫لإئئمحتنث<ه •‬ ‫ويوله؛‬
‫‪ ٠‬ا الم|اأأ|؛>؛ وأما نوله تعال؛ ؤ نآمحإ •ءًقرل ه•• إلخ‪ ،‬فهي ق شان الرههل‬
‫التسعة من قوم صالح ه■ حين ؤ ماسمؤأ باش كهتنمء إدف ه أي• ليقتلنه بياثا هو‬
‫‪ ،] ٤٩‬ذكان عاقبة هذا الكر منهم‬ ‫ءمايودامإاك>أسمءه‬ ‫وأهاله‪،‬‬
‫أن ٌؤ اش ‪7‬ءم' فدمرهمم ونومهم أجعين• اه—‬
‫‪ ٠‬ا |ا؛) صاوك؛ قال‪ ،‬ابن جرير؛ يقول) تعال ذكره؛ وغدر هؤلاء التسعة الرهعل الذين‬
‫يفسدون ق الأرض بصالح‪ ،‬بممثرهم إليه ليلا؛ ليقتلوه وأهاله‪ ،‬وصالح لا يشعر‬
‫ؤ ^‪= ١٠٠،^،‬؛^^ يقويات فأحذ•ناهم ؛عقوبتنا إياهم وتعجيل العذايت‪ ،‬لم‪،‬‬
‫ه ي مكرنا‪.‬‬

‫'مدمءهم؛بمميا•‬
‫كثي‬
‫ِِمإيء‬ ‫‪ 1‬وقا‪9‬ا ‪/ijlgJI‬اووار‪،‬ه؛‪، 1|^gjail /‬ضدة ‪ 11‬و‪1‬وأأطاإ؛م‬ ‫‪١‬‬

‫وقد بينا فيإ مفى معتى مكر افر بمن مكر به‪ ،‬وما وجه ذلك‪ ،‬واثه أحده من أحده‬
‫ٌنهم عل غرة‪ ،‬أو استدراجه من استدرج منهم عل كفره به ومعصسه إياه‪ ،‬يم إحلاله‬
‫العقوبه عل غث؛ وغفلة‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا ك الهيو؛ فيه إثبات صفة الكر فه بمن مكر به‪ ،‬عل ما يليق بجلال افه‬
‫وعفلمته‪ ،‬حقيقة عل وجه حمل حن يليق به سبحانه‪ ،‬من غير تمثيل بمكر ايخلومن‬
‫وصفامم‪ ،‬فإ فيه الأم والبيإ فهومنزه عنه تعال وتقدس‪ .‬ام‬

‫ء ا لأي هب‪،‬وك؛ قال ابن جرير• يقول تعال ذكره; إن هرلأء الكدين بالله ورسوله‪،‬‬
‫والوعد والوعيد يمكرون مكنا‪ ،‬وقوله! ؤوأكل‪'.‬كاواه ‪J‬قولث وأمكر مكنا‪ ،‬ومكره جل‬
‫ثناؤه بمم إملاؤء إياهم عل معصيتهم وكفرهم بهّ‬
‫وقال الثغوى‪ :‬ؤلزلم'ؤوووج\ه‪ :‬نحافون الميه‪ ،‬وبنلهرون ما هم عل حلاقه‪،‬‬
‫^ وكيد الله استدراجه إياهم من حيث‪ ،‬لا يعلمون‪ .‬اه—‬
‫‪ ٠‬ا ا؛> او‪1‬دإرو‪ :‬هده الأية فيها إثبات صفة اتكيد‪٠‬‬

‫ولعرفح أن ما جاء ق الموصى من ذللثج‪ ،‬أن ما كان منه عل وجه مذموم ال‬
‫يفافح إل اطه‪ ،‬لا يماف‪ ،‬منه إلا الوجه المحمود الممدوح الكإل‪.‬‬

‫ولعرف‪ ،‬ما ورد بلففل الفحل! فنقول؛ لا يهللق عل افه إلا ما جاء ق المحي‪ ،‬فلا‬
‫يلزم من الإثمار عنه بالفعل أن يشتق منه اسم مطلق‪ ،‬كالمضل والماكر‪.‬‬
‫هإ‬ ‫فس‬
‫اء‪1‬تاسعسواصضءاسسهال‬ ‫إءو^\ا‬
‫وهظ قاعدة ذكرها ابن القيم ي ءالدارج‪ ،‬وكأنه أخذها من الاسقراء‪ :‬أن الإحار‬
‫بالفعل أوسع من اكمية ر ز ام‬
‫ه ا وهث‪1،‬؛لإ|ي)‪ :‬ا‪،‬لكر والكيد وايحال! معنى هذه الكلعات اكلاث متقارب وهو!‬
‫التوصل بالأساب الخفية إل الانتقام من العدو‪.‬‬

‫ولا يجوز وصف اض بما وصما مطلئا‪ ،‬يل مقيدا؛ لأنيا عند الإطلاق نحتمل اكح‬
‫والدم‪ ،‬واف سحانه منزه عن الوصف بإ يمتمل الدم‪.‬‬
‫وأما عنيؤ التقييد بأن يوصم‪ ،‬اه بيا عل وجه تكون مدحا لا يمتمل الل‪.‬م دالا عل‬
‫علمه وقدرته وقوته‪ ،‬فهدا جائز؛ لأنه يدل عل ك‪،‬ال اض‪.‬‬
‫والدليل عل اتصاف اف تعال ءرذْ المحنايتح قوله تعال! ؤوي‪٠C‬قثونن‪J‬قؤثآس وآلأ‬
‫[الطارق‪- ١٥ :‬‬ ‫حث أكأءكو؛ن ه [الأنفال‪ ،]٣* :‬وقوله تعال!‬
‫ض‪-‬ضىفياشلأوشد‪.‬سفيه [الرعد‪ ١٣ :‬اؤ‬ ‫‪ ١ ٦‬ا‪ ،‬وقوله تعال؛‬

‫يكون ا‪،‬لكر والكيد وايحال صفة مدح إذا كان لإثبايت‪ ،‬الخق وإي‪a‬لال الباطل‪،‬‬
‫ؤيكون ذما فيإ عدا ذلك‪.،‬‬

‫وامدارج‬ ‫راب قول ابن القيم كتله ذكره ل عدة مواضع من كتيه ق ‪ ٠‬بيانع الفواندء وءالمواعق‬
‫السالكثن• نال ق •الوارج‪ :) ٤١٥ /T(،‬الفعل أوسع من الأمم؛ ويوا أطلق اش عل نف أنعالأ ب‬
‫يثتم منها بأصياء الفاعل‪ :‬كأراد‪ ،‬وشاء‪ ،‬وأحدث‪ .‬ولآ يم بالربم والثاني والحدث‪ ،‬كيا إ يم نف‬
‫بانمانع‪ ،‬والفاعل‪ ،‬والتقن‪ ،‬وغم ذلك‪ ،‬من الأصياء التي أٍللق أفعالها عل نفه‪ ،‬نابح الأفعال أوسع من‬
‫باُب الأمياء‪ ،‬وتد أحطأ أنح حطإ من اشتق له من كل فعل اّءا‪ ،‬وبالح يأسياته نيادة عل الألف‪ ،،‬ف‪،.‬اْ‬
‫الماكر‪ ،‬والمخادع‪ ،‬والفاتن‪ ،‬والكاءد‪ ،‬ونحوذلك‪ .،‬ام‬
‫تصط‬ ‫تءءمح‬ ‫لثم‬
‫تووو‬ ‫الة؛ء(سمعاسعسصقصسمع‬
‫هعا‪J‬ة‬

‫!‪II،‬كر والكائد؛ لأن أسإء اض‬ ‫ولا بجون أن ينتق من هدْ المنان أمإء ض‬
‫الحسنى لا تحتمل الذم بأي وجه‪ ،‬وهده عند إطلاقها نحتمل الذم كإ سق‪ .‬اه —‬

‫مس‬ ‫ساصوامواصاءضسش‬ ‫م‪.‬‬


‫ض‪.‬اسبحىهمق‪4‬لإمجإز‬

‫ما ادعوا أنه محاز ق القرآن كلفظ «الكر» و«الأسهزاء»‬ ‫ه ق اك اوهدألك‬


‫وررال خريهءا‪ ،‬المضاف إل الله وزعموا أنه م مى باسم ما يقابله عل طريق المجاز ليس‬
‫كذلك‪ ،‬بل مسميات هذه الأمحعإء إذا فعلت‪ ،‬بمن لا يستحق العقوبة كانت ظل‪ ،‬له‪ ،‬وأما‬
‫إذا فعلت‪ ،‬بمن فعلها بالجني عليه عقوبه له بمثل فعله‪ ،‬كانت عدلا‪ ،‬كإ قال تعال‪:‬‬
‫ؤةن‪,‬إلشث‪ -‬كد‪ ،‬إ؛وسما ه ليوّف‪ ،] ٧٦ :،‬فكاد له كإ كادت إحوته لما قال له أبوه‪ :‬ءرلأ‬
‫كدوذكداأو‬ ‫شص رءثاق‪ -‬عق إ‪-‬مناث‪ ،‬ئمموإ إقؤ'ئ‪1‬و\ ه [يوش؛ ‪ ،]٥‬وقال‬
‫•همحإ ونمخ*؟ ‪،‬هقمل ؤئتر أل‬ ‫وآكدكواه لالهلارقث ‪ ،] ١٦ - ١٥‬وقال تعال• ؤ‬
‫*ميم ه [‪ ١٣‬؛‪• :‬ه‪-‬اه]‪ ،‬وقال تعال‪:‬‬ ‫*اثدركتث محكاي‬ ‫‪-‬هتثيث‬
‫الأ‬ ‫آ لثئلؤ‪:‬ءض يذآلس نخ آلثدشي‪ ،‬ص‬ ‫ؤ‬
‫جهدز زنزولآ ميم ٌط آثّ يتئم ه [التوية؛ ‪ .] ٧٩‬ولهذا كان الاستهزاء ببمم فعلا يستحق‬
‫محذا الاسم‪ ،‬ك‪،‬ا روى عن ابن عباس‪ :‬أنه يفتح لهم باب من الحنة‪ ،‬وهم ق النار‪،‬‬
‫فيرعون إليه فيغلمق‪ ،‬ثم ينح لهم باُب‪ ،‬آحر‪ ،‬فيرعون إليه فيغلق‪ ،‬فيضحك منهم‬
‫!لومنون‪ .‬قال تعال‪ :‬ؤ *ألؤم أدي ءام؛وأ منآلتممار شءث'وأاءل‪،‬آ'لأداه ممحإ‪ ،‬أوا ئل‬
‫موبالكةارماَ‪،‬لأيثعلؤفه [الطفف؛زت ؛مآ—‪ ،] ٦٣‬وعن الهن البصري‪ :‬إذا كان يوم القيامة‬
‫خمل‪ .‬ت النار لهم كإ نحمد الإهالة من القدر‪ ،‬فيمثون فيحف‪ ،‬حم‪ .‬وعن مقاتل‪ :‬إذا‬

‫'>محموعاكاوى(يم ‪.) ١١١‬‬


‫‪ /ibIoDJI Lj،jj‬واو‪0‬كر والكيد ص ‪ UJ‬يكة ‪iJlsj /lUb‬‬
‫|‬

‫صرب بينهم وبين ‪ ،^٠^١‬ب ور له باب‪ ،‬ياطته فيه الرحمة‪ ،‬وظاهرْ من مله العياب‪،‬‬
‫فيبقون ق الظلمة‪ ،‬فيقال) لم• ؤآتيمألآآمءاكو^ئاه [ ‪.] ١٣ : jojbi-t‬‬
‫وتال‪ ،‬بعضهم‪ :‬امتهزاوْ‪ :‬استل‪،‬راحه لهم• وءيلت إيقاع اسهزاثهم ورد خداعهم‬
‫ومكرهم عليهم• وفيل‪ :‬إنه يظهر لهم ق الد<نيا خلاف ما أبطن ل الآخرة‪ .‬وقيل؛ هو‬
‫نحهيلهم‪ ،‬ونحطثتهم فيإ فعلوه‪ .‬وهذا كله حق‪ ،‬وهواستهزاء ‪-‬هم حقيقة‪ .‬ام‬

‫‪ ٠‬و ئال‪ ،‬العلامة ابن القيم ‪ ^ ١٥٥٠١‬ر لا ينب أن هن<ْ المعاق يذم تبما كثثرا‪ ،‬فيقال‪ :،‬فلأن‬
‫صاحب مكر وخدلع‪ ،‬وكيد واستهزاء‪ .‬ولا تكاد ممللق عل مثيل المدح‪ ،‬بخلاف أصدائها‪،‬‬
‫وهذا م الذي عرمن جعلها محارا و‪،‬حؤامن يتعال ؤيممدس عن كل بب وذم‪.‬‬
‫والصواب أن معانيها تنق م إل محمود ومذموم‪ ،‬فالذموم منها ير"؛ع إل القللم‬
‫والكذب‪ ،‬فإ ين»م منها إنإ يذم لكونه متضمنا لالكذب‪ ،‬أو الظالم‪ ،‬أو لهإ حميعا‪ ،‬وهذا‬
‫هوالذي ذمه افه تعال لأهله كا ؤ‪ ،‬قوله تعال‪ :‬ؤ كئدعوف أقتو؛لتي؛اتزأ ومابموعون‬
‫إلاآسهتره تالهمْ؛ ‪ ]٩‬فإذا ذكر هذا عقيب توله‪ :‬ؤوسآتايشيل«اثثاأشوأوزيج‬
‫الأم وما هم يعوييثث ه تالقرةت ‪ ]٨‬فكان هن‪-‬ا القول متهم كن■با وظل‪ ،‬ق حق التوحيد‬
‫والإيان بالرمول ئ واتباعه‪ ،‬وكذلك قوله‪ :‬ؤ أثايى اكين •؛‪،٤‬؟ ألثتثاب آنءمٍش أقم‬
‫ه [فاطر‪ ،] ٤٣ :‬وقوله‪:‬‬ ‫®إء الأية• ونوله‪:‬‬ ‫ممأ‪/‬مح)ه‬
‫وكثغزه و ةظقمحمث«كاى قط ققر‪،‬دلم‬ ‫ؤ ‪3‬يمءإ\كطآتخ؟‬
‫أئاتنةيلم ه زالمل‪• :‬ه‪-‬اه] فلما كان غالب استعإل هذه الألفاظ ل المعاق المذمومة‬
‫ظن المحطالون أن ذلك‪ ،‬هوحقيقتها‪ ،‬فإذا أطلقت لغثر الذم كان محارا‪ ،‬والحق خلاف هاوا‬
‫الظن‪ ،‬وأيبما منقسمة إل محمود ومنءموم‪ ،‬فإ كان منها متضمنا للكنأب والفللم فهو‬

‫‪،‬ا>في«همحراسماني»(ص‪ /‬ه'م‪.‬‬
‫و ‪٣٧٠‬‬
‫ااكل‪9‬ز ‪1‬اْا‪.4‬؛م ‪1‬ك‪1‬مءآ‪1 /‬أثأروو |وضدة ا|و|سطبة‬

‫مذموم‪ ،‬وما كان منها بحق وعدل ومحازاة عل القبيح فهو حن محمود‪ ،‬فان الخالع‬
‫إذا خالع بباطل وظالم‪ ،‬حنن من المجازى له أن نحدعه بحق وعدل‪ ،‬وذلك‪ ،‬إذا مكر‬
‫واستهزأ ظالما متعديا كان الكر به والاستهزاء عدلا حنا‪ ،‬كإ فعاله الصحابة بكعب بن‬
‫الأشرف وابن أي الحقيق وأي راغ ومرهم ممن كان يعادي رسول الله ‪.‬ه فخادعوْ‬
‫حتى كفوا مره وأذاه بالقتل‪ ،‬وكان هدا الخدلع والمكر نصرة ممه ورسوله‪ ،‬وكيلك‪ ،‬ما‬
‫خيع يه نعتم بن م عود المنركين عام الخندق حتى انصرفوا‪ ،‬وكيلك‪ ،‬حدلع الحجاج‬
‫بن علاط لامرأته وأهل مكة حتى أحد مال‪ ،‬وقد قال الض ه‪٠ '.‬رادرب‪ ٠‬حدءةاار ب‪.‬‬
‫وحزاء المسيء بمثل إساءته ق حمح الملل‪ ،‬مستحسن ق حمح العقول؛ ولهدا كاد ّبحانه‬
‫ليوممإ حنن أظهر لإحوته ما أبطن حلاقه‪ ،‬جزاء لهم عل كيدهم له مع أبيه؛ حيث‪،‬‬
‫أظهروا له خزا وأبطنوا خلافه‪ ،‬ذكان هدا من أعدل الكيل‪ ،‬فإن إخوته فعلوا به ذلك‪،‬‬
‫حتى فرقوا بينه و؛ين أبيه‪ ،‬وادعوا أن الدم‪ ،‬أكله‪ ،‬ففرق بينهم و؛ين أخيهم ياظهار أنه‬
‫مرق المولع‪ ،‬ولر يكن ظالما لهم يدلك‪ ،‬الكيد‪ ،‬حسثا كان مقابلة ومحازاة‪ ،‬ولر يكن أيما‬
‫ظالا لأخيه الدى لر يكده‪ ،‬بل كان إحاى إليه ؤإكرائا له ق الباطن‪ ،‬ؤإن كانت‪< ،‬يق‬
‫ذلك‪ ،‬مستهجنة‪ ،‬لكن لما ظهر بالأخر؛ براءته ونزاهته مما فدفه به‪ ،‬وكان ذلك‪ ،‬ميتا ق‬
‫اتصاله بيوسف‪ ،‬واختصاصه به‪ ،‬لر يكن ل ذلك‪ ،‬صرر عاليه‪.‬‬
‫لا نحون ذم هده الأفعال عل الإطلاق‪ ،‬ك‪،‬ا لا ممدح عل الإطلاق‪ ،‬والكر‪ ،‬والكيد‪،‬‬
‫والخدلع لا يدم من جهة العالم‪ ،‬ولا من جهة القدرة‪ ،‬فان الحالم والقدرة من صفا<ت‪،‬‬
‫الك‪،‬ال‪ ،‬ؤإنعأ يدم ذلك‪ ،‬من جهة سوء القصد وفساد الإرادة‪ ،‬وهوأن الماكر الخالع نحور‬
‫ويظلم بفعل ما ليس له فعاله‪ ،‬أو ترك ما نحمثا علميه فحاله‪...‬‬
‫والمقصود أن الله سبحانه ب يصم‪ ،‬نقه بالكيد‪ ،‬والكر‪ ،‬والخدلع إلا عل وجه‬
‫الخزاء لمن فعل ذلك‪ ،‬بغير حق‪ ،‬وفد علم أن المجازاة عل ذلك‪ ،‬حنة من المخلوق‪،‬‬
‫(‪ >١‬أخرجه الخاوي <'م‪-‬م)‪ ،‬وسلم ( ‪ ) ١٧٣٩‬عن جابر‪،‬رنونا‪ ،‬وأ‪-‬محرجه الخاري أبما ( ‪*• YA‬؛‪،‬‬
‫‪ ،)٣ • ٢ ٩‬وم لم (• ‪ ) ١٧٤‬عن أب هرض‪ ،‬مرنونا‪.‬‬
‫ف‬
‫د====ا‬

‫| ‪ CjLj‬ااء‪0‬أىأ‪ /‬والمكروالصدعلى ا‪ 1،‬ييق ‪iJlaj /dllj‬‬

‫فكيف من الخالق سحاته؟ وهدا إذا نزلما ذلك عل ثاعدة التحسان والتقبح‬
‫وأنه سبحانه منزه عإ يندر عليه مما لا يليق بكإله‪ ،‬ولكنه لا يفعله؛ لقبحه وغناه عنه‪،‬‬
‫ؤإن نزلنا ذلك عل نمي اكمتن والتمح عقلا ‪ ،‬وأنه بجون عليه كل ممكن ولا يكون‬
‫فييحا‪ ،‬فلا يكون الاستهزاء‪ ،‬والمكر‪ ،‬والخدلع منه قييحا ألتة‪ ،‬فلا يمتغ وصفه يه‬
‫ابتداء‪ ،‬لا عل سيل المقابلة عل هدا التقرير‪ ،‬وعل التقديرين‪ ،‬فإمحللاق ذللث‪ ،‬عليه‬
‫سبحانه عل حقيقته دون محازه‪ ،‬إذ الوحّج للمجاز منتف ‪ ،‬عل التقديرين‪ ،‬فتأمله فإنه‬
‫قاطع‪ ،‬فهذا ما يتعلق بالأمر المعنوي‪.‬‬
‫أما الأمر اللففلي‪ ،‬فإطلاق هده الألفافل علميه سبحانه لا يتوئفح عل إطلاقها عل‬
‫المخلوق؛ ليعلم أما محاز لتوقفها عل المسمى الأحر كإ قدمتا من قوله! ؤ لم ثديي‬
‫نكثأفيإلأألأنمآءسثون ه‬ ‫أدءافيهلالرءد‪' :‬ما]‪ ،‬وقوله؛‬
‫‪■ ٩٩‬؛ ففلهر أن هدا الفرق الذي اعتبروه فاسدا لففثا ومعنى‪ .‬ام‬

‫د‪١‬ب تنانع الناس ‪ ،3‬الخن والشح الوجيز للذم والعقاب‪ ،‬واللح والثواب‪ ،‬عل يعل‪،‬ان بالعقل فقط‪ ،‬أم‬
‫لا يعلهان إلا بالثميع؟ وهذا ن‪،‬ا نحه وحنه معلوم لعموم الخلق‪ ،‬كالئللم والكذب والعا‪J‬ل‪ ،‬واله‪UJ‬ق‬
‫ونحو ذلك‪ .‬رخملع الذاهب ل د‪٧‬ث‪ ١‬ثلاثة ت‬
‫الأووت تول مجن تال ت إن الأفعال ليت مشتملة عل صفات حن أو قح‪ ،‬ولا يدرك العقل عنها ذلك‪،‬‬
‫بل حسنها وقبحها لا يعرف إلا؛‪ ، ٠٤^٠١‬وهذا قول الأشعري ومن وافقه‪.‬‬
‫والقول ‪^^١‬؛ تول مجن تالت إذ الأفعال مشتملة عل الخمن والقح لذاما‪ ،‬وعليها يرتب الثواب‬
‫والعقاب‪ ،‬فلو ب يرد الش‪/‬ع فإن الكلف يستحق الثواب عل فعل الهن‪ ،‬والعقاب عل القبح؛ لأن ذلك‬
‫يدرك بالحقل‪ ،‬وهذا مذم‪ ،‬العتزلة‪.‬‬
‫والقول اكا‪J‬ثات مذهسج اللف‪ ،‬وهو أن الأفعال مشتملة عل أوصاف الهس والقح‪ ،‬وأن العقل يدرك‬
‫ذلك‪ ،‬لكن اكواب والعقاب بي عل الشؤع‪ ،‬لقوله تعالت ؤ وتاَة عذ حئ تتكئني]لآه انغلرت‬
‫ارمحموع الفتاوى‪( ،‬ح‪/‬ا‪. ،‬م‪( ,) iiw/w ( ،‬مأ\\‪\\0-‬ه وائهاج المة•‬
‫(م‪'ِ\/‬اآ)‪،‬و«تُارض ^^لوالقلأص‪/‬آ\)صالإسلأم ابزتمة‪.‬‬
‫ا‪1‬كا‪9‬زا‪1‬ا‪،‬أ‪.4‬؛رالخامء؛‪/‬سرووا‪1‬ضحة اوو‪1‬سطأإا‪/‬‬

‫الأوصادالمله ممذم والدح لإتطلق هش ام •طث ههَ‬ ‫خهؤ‬


‫* وقال ابن القيم أيئارج‪ :‬إن اض تعال لر بمف نف ه باص‪ ،‬والكر‪ ،‬والخدج‪،‬‬
‫والاستهزاء مطلئا‪ ،‬ولا ذلك داخل ق أسإئه الحسنى‪ ،‬ومن ظن من الحهال ~ااصنفين‬
‫ق ث رح الأمإء الهسنى— أن من أمإئه الماكر‪ ،‬الخانع‪ ،‬المستهزئ‪ ،‬الكائد‪ ،‬فقد قاة بأمر‬
‫عفليم‪ ،‬تقشعر منه الحلول‪ ،‬وتكاد الأس‪،‬إع تمم عند محمإعه‪ ،‬وغر هدا الحاهل أنه ‪^١٠‬‬
‫أطلق عل نف ه هده الأفعال‪ ،‬فاشتق له منها أمإء‪ ،‬وأمإوْ كلها حنى‪ ،‬فادخلها ق‬
‫الأسإء ا لهسنى‪ ،‬وأدخلها‪ ،‬وفرما بالرحيم‪ ،‬الودود‪ ،‬الحكيم‪ ،‬الكريم‪ ،‬وهدا حهل عظم‪،‬‬
‫فإن هدْ الأفعال‪ ،‬ليت‪ ،‬ممدوحة مهللئا‪ ،‬بل تمدح ق موصع‪ ،‬وتذم ق موصع‪ ،‬فلا نحون‬
‫إطلأ‪ ،3‬أفعالهاعل افه مطلئا‪ ،‬فلايةال‪،‬ت إنه تعال يمكر‪ ،‬ونحايع‪ ،‬ؤيتهرئ‪ ،‬ؤيكيد‪.‬‬
‫فكذللث‪ ،‬بطرين‪ ،‬الأول لا يشتق له منها أسإء يسمى بما‪ ،‬بل إذا كان لر يأت‪ ،‬ق‬
‫أسإئه الحسنى المريد‪ ،‬ولا التكلم‪ ،‬ولا الفاعل‪ ،‬ولا المانع؛ لأن مسمياتيا تنقم إل‬
‫ممدوح ومذموم‪ ،‬ؤإنإ يوصف بالأنولع المحمودة منها‪ ،‬كالحليم والحكيم‪ ،‬والعزيز‪،‬‬
‫والفعال‪ ،‬لما يريد‪ ،‬فكيف‪ ،‬يكون منها الماكر‪ ،‬الخالع‪ ،‬المستهزئ؟‬
‫تم يلزم هذا الغالعل أن نححل من أسإئه الحسنىت الداعي‪ ،‬والأق‪ ،‬والحاثى‪،‬‬
‫والدام‪ ،،‬والقائم‪ ،‬والرائد‪ ،‬والناسي‪ ،‬والقاسم‪ ،‬والساخهل‪ ،‬والغضبان‪ ،‬واللاعن‪ ،‬إل‬
‫أصعافح ذلك من الأساء التي أطلق عل نف ه أفعالها ل القرآن‪ ،‬وهذا لا يقوله م لم‬
‫ولا عاقل‪ .‬ام‬

‫أاعءًس‬

‫أ)غتصراكراءق(ا‪/‬م''مذ‬
‫‪٣٧٣‬‬
‫ك‬
‫اتأ‪1‬و_‪ ،‬مه‪1‬ت أسو ‪jOSoJIg‬؛‪ /‬و‪1‬اهإة و‪1‬كاال والنكراء‬

‫إساواهم‪1‬تاّوالأوة والمءواثجلأو والإكرامض‪.‬ق ههَ‬ ‫جم‬

‫صضووؤنممكانصافي‪ 1‬ه لالنساء‪ ،] ١٤٩ :‬وقوك‪:‬‬ ‫يمإق•‬


‫محنآممحهمحُةشُعنج'ه ص "ء‪ ،‬وملث= <شِألمزآ‬
‫ض' وملة عذ إبييم‪،‬؛ ؤ؛ال‪ ،‬سزثاكمحيئأ؛ا آمح؛ن ه ض‬ ‫محثض‪،‬ظثمحأأىه‬
‫‪ ' ٢٨٢‬وملة• ءؤدمقمح‪j‬هؤيىممقفيعلآأنجه لار"ءن؛ ‪.] ١٢٨‬‬

‫ه ا ومه‪.‬اا‪|1‬؛)؛ هذه الآواُت> تضمنت‪ ،‬إساُت‪ ،‬صفايت‪ ،‬العفو‪ ،‬والقدرة‪ ،‬والغمرة‪،‬‬


‫والرحمة‪ ،‬والعزة‪ ،‬والتارك‪ ،‬والخلال‪ ،‬والإكرام‪ .‬اه‬
‫ضمحءؤن‪١‬قكافظوافتجإ ‪•4‬‬ ‫قوله ت‬
‫قال ابن جرير• يعني؛ذلك‪ ،‬حل ثناوه ت ^إن تدوأه أييا الماس‬ ‫ه ا أف‬
‫ؤ"ءثرإ ه يقول ت إن تقولوا جيلا من القول لن أحن إليكم‪ ،‬فتفلهروا ذلك‪ ،‬شكنا منكم‬
‫له عل محا كان منه من حثن إليكم‪ ،‬وؤ محلوه ه يقولت أو تركوا إؤلهار ذلك‪ ،‬فلا‬
‫تبدوه‪ ،‬ؤؤأوثفوأصسووه يقول! أوتصفحوا لن أماء إليكم عن إساءته‪ ،‬فلا تحهروا له‬
‫بالسوء من القول الذي قد أذنت لكم أن نجهروا له به ؤؤ‪ 0‬أثمَكال عمواه يقول ت لر يزل‬
‫ه يقول‪ :‬ذا قدرة عل‬ ‫ذا عفؤ عن حلقه‪ ،‬يصفح لهم عمن عصاه‪ ،‬وحالفإ أمره‪،‬‬
‫الانتقام منهم‪ ،‬ؤإنإ يعني بذلك‪ :،‬أن الله إ يزل ذا عفؤ عن عياله مع قدرته عل عقاحم‬
‫عل معصيتهم إياه‪ ،‬يقول؛ فاعفوا أنتم أيقا أبما الماص عمن أتى إليكم ظؤا‪ ،‬ولا‬
‫تجهروا له بالسوء من القول إلا من ظلم•‬
‫وتال ابن ممر‪ :‬وقوله‪^ :‬إن ثدوأ حي‪ ،‬آؤ عئمزه أؤ سوأ عن ثووؤ‪ 0‬أثتَكال عئوا‬
‫ف؛؛‪،‬؛ ه أي‪ :‬إن تظهروا أتيا الناص حيرا‪ ،‬أوأحفيتموه‪ ،‬أوعفوتم عمن أساء إليكم‪ ،‬فإن‬
‫ذس مما يقربكم عند افه‪ ،‬ويجزلط نوابكم لديه‪ ،‬فان من صفاته تعال أن يعفوعن عياله‬
‫‪،‬ع ندرته عل ءقا<م؛ ولهذا قال‪ :‬ؤؤىاةلآ^ا‪J‬رعم‪١‬ئرإ ه؛ ولذا ورد ق الأثر‪ :‬أن حالة‬
‫العرش ي بحون الله‪ ،‬فيقول بعضهم‪ :‬سحاتك عل حلملث‪ ،‬بعد علمك‪ ،‬ليقول‬
‫بعضهم‪ :‬سبحانك‪ ،‬عل عفوك بعد مقدرتك • ول الخدين‪ ،‬الصحح‪ :‬ارما نقءس مال‬
‫من محدقة‪ ،‬ولا زاد افه عيدا بعفوإلا عرا‪ ،‬ومن تواصع ف رفعه ا ‪ .‬اه‬

‫محمِ‬ ‫امماثسن‬ ‫جهظ‬


‫ه ا امأإإمأ)ي؛ العفو‪ :‬هو التحاور عن سئايت‪ ،‬الغثر‪ ،‬وهو من أسإء الله‪ ،‬ودليله‬
‫ه‪ .‬ام‬ ‫قوله تعال‪:‬‬
‫‪ ٠‬ا ك الفثيو؛ فيه إثيايت‪ ،‬صفة العفووالقدرة‪ .‬والعفو‪ :‬أصله بواؤين‪ ،‬لكن أدغمن‪،‬‬
‫الواو ل الواو‪ ،‬فصار *عفوا* والعفو‪ :‬هو الرك‪ ،‬ترك صاحب‪ ،‬اُيريمة عن جازاته‬
‫عليها‪.‬‬

‫والعفو‪— :‬منددا— الكثثث‪ ،‬والعظيلم العفووالتجاوز عن عباده‪.‬‬


‫اسمه عفو‪ ،‬وصفته علئ باكخفيفج‪ ،‬عم بمج‪ ،‬العفو‪ ،‬ويجب ص عباده أن يعفو‬
‫بعضهم عن بعض عن ض‪,‬‬

‫(‪ K ١‬أحرجي أبو نمم ق •الحين؛(‪ )٧ ٤ ٦١‬من طريق الولد بن مزيد‪ ،‬حدثتا الأوزاعي‪ ،‬عن حان ين عطة‬
‫الرش ثعاتية يتجاوبون؛ه‪.‬وءّت‪ ،‬حن رحيم‪ ،‬فيقول‪ ،‬أربعة ت مّبحاطئ‪ ،‬وبحمل‪ .‬ك عل حلملثؤ‬ ‫تال؛‬
‫بعد علمالثج‪ ،‬ويقول‪ ،‬أربعة ت ميحانالئؤ وبحمدك عل عفوك بحد ‪i‬درتالث‪ .c‬وعالمه الل‪.‬هبي ق •العلو؛‬
‫( ‪ ) ١٣٣‬من <يق الوليد به‪ ،‬ونال‪ :،‬إنادء قوى‪ .‬ووانقه ص ‪• j‬محمرْ؛( ‪.) ٤٢‬‬
‫ر آ ب أحرجه م لم( ‪ )٢ ٥٨٨‬عن ش هتريرة مرفوعا‪.‬‬
‫‪ CjIijI‬مفان اكفووا‪J‬ءغفرة و‪1‬وءزم و‪1‬وداال والإكرام‬

‫والعمو أكمل ما يكون وأجله إذا لكن عن قدرة‪ ،‬ؤإلأ فربإ يوجد عمو ممن يصدر‬
‫منه العفومع عدم ندرة‪ ،‬أو صعق‪ ،‬أو محاق ألا ياخد حقه‪ ،‬أما من عفا لا عن صعق‬
‫نهذ‪،‬ا هوأكمل؛ ولدلان‪ ،‬حاء مقرويا به القدرة‪ ،‬فانه أكمل‪ .‬ام‬
‫ه ‪ 1‬ومإا‪|11‬؛)؛ فالعفوالذي هواسمه تعال‪ ،‬معناه؛ التجاوز عن عقوبة عيادْ إذا هم‬
‫تابوا إليه وأنابوا‪ ،‬كا ةال> تعال• ؤ وهوأهذكا بمبلألؤ«ث ص بمادءء وتتئوأ عن الثقاب ه‬
‫[الثوري؛ ‪• ] ٢٥‬‬

‫بكقؤ اقآواى اسم اوسوواسيم القدير همَ‬


‫ولما لكن أكمل العفوهوما لكن عن قدرة تامة عل الانتقام والواحذة‪ ،‬جاء هذان‬
‫الاسإن الكريإن— العفو‪ ،‬والقدير" مق‪،‬رنين ق هذه الأية وق غبمرها‪.‬‬

‫خؤؤ صفد القدرة ههِ‬


‫وأما القدرة فهي الصفة التي تتملق بالممكنات إبجاذا ؤإعداما‪ ،‬فكل ما لكن وو؛‪،‬‬
‫من الكا‪J‬نات‪ ،‬واقع يمشيثثه وقدرته‪ ،‬كإ ق الحديث‪،‬؛ راما شاء اف لكن‪ ،‬وما لر يشأ لمر‬
‫يكناا‪ .‬اه‬

‫اس»اءالسوروالوي)‪ ،‬وسانالغفوةواأرح»ة ههَ‬ ‫حؤ‬


‫^^أألأبجنلبمغرمحصرهظئنجمه•‬ ‫فوله؛‬
‫ولتمأرلنمما ه‪ ..‬الأية‪ ،‬فقد نولت‪ ،‬ق شأن أيى‬ ‫ه ‪ 1‬اهوا‪11‬إخ؛ وأما قوله تعال؛‬
‫بكر ‪-‬ض حلم‪ ،‬لا ينفق عل م هلح بن أثاثة‪ ،‬ولكن ممن حاصوا ق الإفلثه‪ ،‬ولكنت‪،‬‬
‫أم م هلح بشن‪ ،‬حالة أيى بكر‪ ،‬فلمإ نزلتؤ هذه الأية قال‪ ،‬أبو بكرت واش إق لأحس‪ ،‬أن يغفر‬
‫اضل‪،‬ووملمهدثا‪ .‬اه‬
‫يع‬
‫‪ 11‬ظوز‪1‬و‪0‬أبأ‪| /‬ك‪1‬ا‪،‬هأ‪J /‬سر‪g‬و|وهقودة |او|وأ‪،‬طاإع‬

‫‪ ٠‬ا بق هباوك؛ وأول الأية ؤ نإلائض ه أي! لا محلف‪ ،‬ؤ نلإيأي‬


‫إلثعت أن تؤبجإ ض ألئرين> (\ت؛مح؛وأ' يم‪،‬تجثت ؤ‪ ،‬شل أف ؤلعمإ رثنعمإه‪ .‬ئال ابن‬
‫جرير‪ :‬يقول‪ :‬ؤوإت<واه ما لكن مهم إليهم ْن جرم‪ ،‬وذلك كجرم مطح إل ش‬
‫بكر‪ ،‬ق إشاعته عل ابنته عائشة ما أثلع من الإفك‪ ،‬ؤومجئخآه مولث وليركوا‬
‫عقوبته عل ذللئ‪ ،‬بمحرمانمم ما لكنوا يوتونمم نل ذلك‪ ،‬ولكن ليعودوا لهم إل مثل‬
‫الذي لكنوا لم عليه من الأفضال عليهم‪ ،‬وألاهمي أن سراس مره يقول؛ ألا محبون‬
‫أن يتر افه عليكم ذنوبكم‪ ،‬بإفضالكم عليهم‪ ،‬فيترك عقوبتكم عليها؟ ؤوآث‪ 4‬عنؤر ه‬
‫لذنوبا من أطاعه‪ ،‬واتع أمره يجييأ ه بب م أن يعذحم مع اتباعيم أمره وهئاعتيم إياه‬
‫عل ما لكنت‪ ،‬لهم من زلة وهفوة‪ ،‬قد امتغفروه منها‪ ،‬وتابوا إليه من فعلها‪ .‬اه‬
‫ء ا ك الهيو؛ فيها إثبات؛ صفة المغفرة والرحمة‪ ،‬وفيها إثبايت‪ ،‬هدين الأسمين فه‬
‫تعال! ررالغفور‪ ،‬والرحيم®‪ ،‬فأفادا اتمافه يمال‪.‬لوله‪،‬ا من الرحمة والمغفرة‪.‬‬
‫وأفاد أيصا مبمفة الفعل‪ ،‬فكان ق الأية دليلازت الأول يغفر‪ ،‬واكاق! غفور‪.‬‬

‫محمَ‬ ‫صرضاسوة‬

‫والمغفرة; اشتقاقها من العقر‪ ،‬وهو الستر‪ ،‬ومنه النمر عل الرأس‪ ،‬فمغفرة‬


‫الذنوب‪.‬؛ وقاية ثئها ونزها‪.‬‬
‫والهبمتف‪ ،‬جتنتي قرر ق هذه المسألة أنه لأبد من الوقاية والستر‪ ،‬فإن المنفر يستر‬
‫الرأس‪ ،‬ويقيه السلاح‪.‬‬
‫والقرآن لا يسلم أن يكون فيه عهلف عل متساويين‪ ،‬مثل اسم عل اسم‪ ،‬أوفعل‬
‫عل فعل‪ ،‬معناهما واحل‪ ،.‬وهو نزل بانمح اللغات‪ ،‬ؤإلأ فبعض الناس يقلن أن فيها‬
‫عهلما مرادئا محصا عل مرادفه بمعانيه الكلية الكاملة‪ ،‬وهانا ذكره شخ الإسلام ق‬
‫الإيإن الكبير ق العهلف‪ .،‬اه‬
‫اتات هثات اسو و‪1‬وررففاة ‪ /ijsJIg‬واكلأل و‪1‬اركر‪1‬م‬
‫ه‪ '.‬وعطف الثيء عل‬ ‫تال شيح الإسلام ابن تيمية هئتله ق كتاب ارالإيإن‬
‫الثيء ق القرآن ومحاتر الكلام يقتفي مغايرة ين العهلوف‪ ،‬والمعطوف‪ ،‬عليه‪ْ ،‬ع اشتراك‬
‫ادُطوذا وانملوفح عليه ل الحكم الذي ذكر لهإ‪ ،‬والغائرة عل مراتب!‬
‫‪ — ١‬أعلاها أن يكونا متاينن ليس أحدهما هو الأحر ولا جرأه‪ ،‬ولا يعرف‪ ،‬لزومه‬
‫له‪ ،‬كقوله! ؤ اق ألثتؤت رأمحرْىؤما (ينهتاي ستة آثام ^ [الفرتان; ‪ ] ٥٩‬ونحو‬
‫وهذا هو الغالسا*‬

‫‪ "٢‬ؤيليه ~وهو اكاز)~ أن يكون بينها لزوم‪ ،‬كقوله! ؤ دلا قبنوأ أدق اضل‬
‫ألس ه [الترة‪.] ٤٣ :‬‬

‫يكئزأقه وم^بكوء وقسه ء ورنلي‪ ،‬ه لالساء‪ ،] ١٣٦ :‬فإن من كفر بالأه‬ ‫وقوله!‬
‫_‪ J‬كفر ‪٠-‬ذا كله‪ ،‬فالمعهلوفج لازم للمعهلوف عليه‪ ،‬وق الأية التي قبلها المعهلوف عليه‬

‫■‬

‫‪ — ٣‬واكالث‪ !،‬عطل يعفى الثيء عليه‪ ،‬كقوله! ؤحتنفلؤأ علآلثثآو؛ت وآلصَلوت‬


‫أ‪i‬ثثقيملاكرة‪.] ٢٣٨ :‬‬

‫‪ —٤‬والراح! ععلفج الثيء عل الثيء لاحتلأف‪ ،‬المفتن‪ .‬وقد حاء ق الشعر ما‬
‫ذكر أنه عهلف لاختلاف اللففل فقط‪ ،‬كقوله! ‪ ....‬وألفى قولها كدثا ومينا‪.‬‬
‫ومن الاس من يدعي أن مثل هذا حاء ق كتاب اف‪ ،‬كا يذكرونه ق قوله‪ :‬ؤ؛نتبم‬
‫ثيتهامتاه [ ‪ ،] ٤٨ ;،JjUlI‬وهذا غلهل‪ ،.‬مثل هذا لامحيءق القرآن‪ ،‬ولاق كلام فصح‪ ...‬إاخّ‬
‫‪ ٠‬و قال‪ ،‬أيفار ب إن عقوبته هث للعصاة عدل منه باتفاق المالمن‪ ،‬ؤإذا كان‬
‫كذلك كان عفوه ومغفرته إحساثا منه وفضلا‪ ،‬وهذا يقول‪ ،‬به من يقول‪ ،‬إنه حالق‬

‫لا>ك‪،‬افيأمحمعاسوىأ(ب‪/‬آآيا)‪.‬‬
‫(‪ >٢‬مهاج الة النوة (‪.)١ • ١ /T‬‬
‫‪1‬وظوز‪1‬و‪0‬ابع ‪ BjjbJI‬؛‪ /‬سرووااهةأٍدة |وو|وسطبة‬

‫أفعالهمر‪ ،،‬والقائلون بأنيا أفعال لهم نحالوقة ‪ ،، ^،j‬والمائلون بأنبا أفعال له كب‬
‫لهم ‪،‬متفقون عل أن العقاب عدل مه‪..‬‬
‫ولما كان قد ست‪ ،‬بالقرآن أنه غفار للتائين‪ ،‬رحيم بالومنين‪ ،‬علم أته موصوف‬
‫بالمغفرة والرحمة‪.‬‬

‫‪ ،‬وبمعنى أنه كاسه لا فاعله‬ ‫والعصيان من العبد بمعنى أنه فاعله عند الخمهور‬
‫عند بعضهم ‪ ،‬وبيدا القدر يستحق الإن ان أن يعام‪ ،‬الذلالم فاستحقاق اممه أن‬
‫يعاقب‪ ،‬الظالم أول؛دلاكأ‪ ،‬وأما كونه حالما لدللث‪ ،‬فداك أمر يعود إليه‪ ،‬وله ق ذلك‪،‬‬
‫حكمة عني• الحمهور القاثلين يالحكمة ر ي‪ ،‬وذللا‪ ،‬إ يصور إلا لحض المشينة عند من ال‬
‫يعلل بالحكمة ر‪ ،،‬واه أعلم‪ .‬ام‬
‫‪1‬ءعس‬ ‫سحء‪1‬‬

‫سةاثمة همَ‬ ‫حه‬

‫محي ‪■i‬‬ ‫قوله؛‬


‫ه ا لأ الهيو؛ هذه الأية فيها إثأادتإ صفة العزة‪ ،‬وهي مدلول اسمه تعال العزيز‪،‬‬
‫والعزة؛ تْللق ؤيراد ‪-‬يا القوة والغلبة‪ .‬ام‬

‫(‪^ > ١‬ا نول أمل الإسلام ما عدا انمزلة‪ ،‬فإم يقولون‪ :‬إنه لر نحلق أسال انماد‪.‬‬
‫<'ا>مدا قول ال لف‪.‬‬
‫<*آ>طا ثولالأشضى وأت؛اءها‬
‫رأ‪،‬أي؛ حهور أمل السنة‪.‬‬
‫ره‪ ،‬وهم الخيرية من أتاع الأشعري ل الكح‪.‬‬
‫رآ"‪ ،‬وهو مذهِط ال لف‪ ،،‬ووافقهم عليه الخزلة‪.‬‬
‫رلأ‪،‬وهومذم‪ ،‬الخيرية من الأشاعرة ومنوافقهم‪.‬‬
‫هظ‬ ‫يةيحعءمح‪:‬ء‬ ‫ك‬
‫اوأاتمفأت ‪ gasJI‬واا‪0‬غضة ‪^jsJIg‬والطولواوبكا‪1‬م‬

‫‪ ٠‬ا ‪1‬ف هباوك؛ نال ابن جرير• يقول تعال ذكرْت يقول هؤلاء المنافقون الذي‬
‫وصف صفتهم قل؛ ؤؤ‪0‬قجثنآإدآدد‪-‬ثؤ مممجُىآ'محئثاآ'لأدنه فيها‪ ،‬ويعني‬
‫بالأم! الأشد والأقوى• قال اممه جل ثناؤه! ؤرألث‪4‬ألمرةه يعني ت الشدة والقوة‪،‬‬
‫ذك‪.‬‬ ‫باش‬

‫نال البغوى! فعزة اش نهرم من لوثه‪ ،‬ومْ رسوله إظهار دينه عل الأديان كلها‪،‬‬
‫ومء الوميرأ‪ ،‬نصر اش إياهم عل أعدائهم‪ .‬اه‬
‫عنأ؟ى ه؛ فقد نزلت ل‬ ‫‪ 1 ٠‬اخ|‪1‬س‪ :‬وأماقوله تعال!‬
‫شأن عمل اممه بن أي ابن حم لول رئيس النافقين‪ ،‬وكان ق بعض الغزوات ند أن م‬
‫^^نفيئجتن‪1‬أإد‬ ‫ليخرجن رمحول اش‪ .‬هو وأصحابه من المدينة‪ ،‬فنزل قوله‬
‫آيدثؤ كنلإجُىأ'ه؛تثا آ'لأدلآه‪ .‬يقصد بالأم قبحه اش نفثه وأصحابه‪ ،‬ويقصال‬
‫بالأذل رمحول اض ومن معه من المؤمنين‪ ،‬فرد اش هث عليه بقوله• ؤ ؤش ألمرء ؤلئثؤالهء‬
‫^ك<لأثأهم‪0‬ه‪.‬‬
‫والعزة صفة أسها اف هلث لشمه‪ ،‬قال تعال! ؤوئوآلمزيرآلحىمه‪ .‬وقال!‬
‫ه‪ .‬وأقم ببا سبحانه‪ ،‬كإ ل حدي ‪ ،‬القاعة‪ .‬ءرعرق‪،‬‬ ‫أش فؤبثا‬
‫دمناثي‪ ،‬دعفلمتي لأخرجن منها من قال! لا إله إلا اف»ى‪ .،‬ام‬

‫يهوله ءراإبل؛ست ؤ«الئعزظىصممي ‪A‬‬


‫‪ ٠‬ا بق هباوك؛ قال ابن جريرت يقول تعال ذكره! قال إبليس! ؤسر؛كه أي!‬
‫وثنمن ه يقول! لأصلمن‬ ‫بقا‪J‬رتاائ‪ ،،‬ومح العلماك‪ ،‬وقهرك من دوثالث‪ ،‬من حلقلئ‪،،‬‬
‫ه يقول! إلا من أحلصته منهم لعبادك‪،‬‬ ‫بني آدم أحمءين‪ ،‬ؤ إلاصادق غتئإ‬

‫ر ‪ ، ١‬اِجه الخاوي (‪ )٧ ٠ ٢٧‬ومسلم ( ‪ ) ٣٢٦‬من حديث‪ ،‬أنس بن مالك‪ ،‬مطولا‪.‬‬


‫أوحإ‪9‬ز او‪0‬أأأم ‪1‬ك‪1‬ههأر لشووالاشدة ‪1‬ووالصأ‪4£‬ة‬

‫وعصنثه من إضلال‪ ،‬فلم نجعل ل عاليه سلا؛ فاق لا أمدر عل إضلاله ؤإغوائه‪.‬‬
‫وذكر ب نده عن قتادة فال‪ :‬علمثر عدو اممه أنه ليت له عزة‪ .‬ام‬
‫‪ $‬أ ك ا‪1‬شياؤ؛ فيها إئاُت‪ ،‬صمة العزة‪ ،‬وهي مدلول اسمه العزيز‪ .‬ام‬
‫آمحن‪.‬ا إلابمادق نهم‬ ‫‪ ٠‬أ اهأ‪1‬ا‪1‬إ؛) ؛ أمحر عن إبلس أنه قالث‬
‫آلمأحنماات^ ه* وق ررصحح اليحارياا وعثره عن أي هريرة! ررييب ايوب ؤه يعتل‬
‫عريايا حر عليه جراد من ذمار‪ ،،‬تجلل بمي ق ثوبه‪ ،‬فناداه ربه! يا أيوي‪ ،،‬ألر أكن‬
‫سماميى؟ظل‪:‬نىرمُصلأضفيصيرذ‪.‬‬
‫وقد حاء ق حاويث‪ ،‬الدعاء الذي علمه الض ه لمن كان به وجع• ®أعوذ بعزة الله‬
‫وقدرته من شر ما أجد وأحاذرءر ر اه‬
‫ه ق ال العلامة ابن القيم ! المستحيي بعزته ق قوله! ررأعوذ؛عرتالئ‪،‬اا مستحيل‪ .‬بعزته‬
‫الّي‪ ،‬هي صنته‪ ،‬لا بعزته التي حالمها يعز <يا عياله الومنين‪ ،‬وهذا كله يقرر قول أهل‬
‫المنة أن قول المي ‪ !.‬راأءوذ بكنات افص التامات»رْ‪ ،‬يدل عل أن كل‪،‬اته شارك‬
‫وتعال غير محلوقة؛ فإنه لا يستعاذ بمخلوق‪ .‬ام‬

‫همَ‬ ‫جؤ‬
‫ه ا اهال‪1‬أأإ؛>؛ والعزة تأق بمعنى الغالبة والقهر‪ ،‬من عز يعز بضم الحتن ق الضاؤع‪،‬‬
‫يقال! عزه إذا غلبه‪.‬‬

‫را‪،‬أى‪:‬تطعسحرادسذب‪.‬‬
‫<آ>أخرج‪ 4‬ا‪J‬خارى( ‪ ،) ٧٤٩٣ ، ٣٣٩١ ، ٢٧٩‬وأحماو(‪'7‬مآب)‪ ،‬واكش<ه • ‪ ،)٤‬وابن حبان( ‪.) ٦٢٢٩‬‬
‫ين أي العاص التئمي‪.‬‬ ‫^‪ ،٣‬أ‪-‬محرجه م لم ر‪ )٢ ٢ ٠ ٢‬من حديث‪،‬‬
‫<أ>باوانعالفوائد (أ‪ً ، ٦٧٩ /‬ل‪ :‬ءالم الفوائلّ)‪.‬‬
‫ؤء‪ ،‬أحرجه م لم(‪ ) ٢٧ ٠ ٨‬من حا‪.‬بثا حولة بنت‪ ،‬حكيم اللمية؛‬
‫اوأات صفات ‪1‬سو و‪1‬و‪0‬غفرة ‪ ^jsJIg‬و‪1‬وطال و‪1‬وبدراء‬

‫وتأق بمعنى القوة والصلابة‪ ،‬من هز يعز— بفتحها— ومنه أرض عزاز‪ ،‬للصلة‬
‫الشديدة‪.‬‬

‫وتأق بمعنى علو القدر والأمتتاع عن الأعداء‪ ،‬من‪ 1‬عز يعز — بكرها — وهذه‬
‫العاق كلها ثاذةش‪i‬مح‪ .‬ام‬

‫العلامة ابن القيم ق ‪٠‬رالنونيةاات‬


‫ايى ي رام حن اب ذي اللهنان‬ ‫لهوالُزبم رفل ن برام جاص‬
‫ذه صفتان‬ ‫ه ثيء ه‬ ‫يغلب‬ ‫وهوالعزي ز الق اهر الغلاب لر‬
‫ان‬ ‫د يلأيث‪ ،‬مع‬ ‫العر حيش‬ ‫ف‬ ‫وهوالزب ز بق رة هى لصمه‬
‫وهى التي كثنن ل ه م بحايه ه‪ -‬من ك_و وجه عائم النقصان‬

‫وءال‪ ،‬ابن المم أفار‪;،‬العزة تتضمن القوة‪ ،‬وفه القوة حميعا‪ ،‬يقال! عز يعز‬
‫‪-‬بفتح العين—; إذا اشتد وقوي‪ ،‬ومنه الأرض العزاز; الصلبة الثديية‪ .‬وعز يعز —بكسر‬
‫الحين~ إذا امنع ممن يرومه‪ ،‬وعز يحز ~بضم العين~ت إذا غلب وقهر‪ ،‬فأعهلوا أقوى‬
‫الحركات‪- ،‬وهي الضمة‪ -‬لأقوى العاق ‪ -‬وهوالغلبة والقهر للغير‪ ،-‬وأصعقها‪ -‬وهى‬
‫الفتحة ‪-‬لأصعف‪ ،‬هذه العاف~ وهوكون الثيء ق نف ه صلبا — ولا يلزم من ذللئ‪ ،‬أن‬
‫يمتنع عمن يرومه‪ ،‬والحركة التوسهلة‪ -‬وهي الكرة‪-‬للمعنى التومعل‪ -‬وهو القوي‬
‫المتغ عن غيره‪ -‬ولا يلزم منه أن يقهر غيره ؤيغلبه‪ ،‬فأعطوا الأقوى للاقوى‪،‬‬
‫والأصعم‪ ،‬للاصعف‪ ،،‬والتوسعل للمتوسعل‪ ،‬ولا ريب‪ ،‬أن قهر الربوب ء‪،‬ا يريلءه من‬
‫أقوى أوصاف القادر‪ ،‬فان قهره عن إرادته‪ ،‬وجعله غير مريد كان أقوى أنولع القهر‪،‬‬
‫والعز صد الدل‪ ،،‬والا‪J‬ل‪ ،‬أصله الضعف‪ ،‬والعجز‪ ،‬فالعز يقتفي كإل القدرة؛ ولهدا‬
‫يوصف به الومن‪ ،‬ولا يكون ذما له‪ ،‬بخلاف الكار‪ ،‬قال) رجل للحن المري• إنك‬

‫(ص‪- ١٨٦ :‬ط‪ :‬دار ابن القيم‪،‬‬ ‫؛‪ ، ١‬طريق‬


‫‪1‬وظوا ‪ /ijujbll _l‬لشروواكهيدم ااواوأدطبه‬

‫متك؛ر‪ .‬فقال‪ .‬لت‪ ،‬بمتك؛ر‪ ،‬ولكني عرير‪ ،‬وقال تحال• ؤربمِ ‪^^٢‬؛ ءإرتأّ وإَء‬
‫ولذتجذت ه‪ ،‬وقال ابن مسعود؛ ما زلتا أعزة مند أسلم عمرر خ وقال الجي ه•‬
‫اءاللهم أعر الإسلام بأحد هذين الرحفزأ عمر ين الخطاب‪ ،‬أوأي جهل ين هشام»ر خ‬
‫إلا ق طاعة افه‬ ‫وق بحص الآثارت إن الناس يهللبون العزة ق أيواب الملوك ولا‬
‫‪.‬ك‪ ،‬وق ا لهدسث‪،‬؛ رراللهم أعزنا؛هل‪١‬ءتك‪ ،‬ولا تدلنا؛معصيتك‪ ، ،،‬وقال بعضهم؛ من‬
‫العصية إل عز الطاعة‪ .‬فالعزة س حتس القال<رة والقوة‪ .‬اهر‬

‫م اسوالإما<ا ههَ‬ ‫‪٣‬‬


‫قوله‪ :‬صَهمحممحه•‬
‫‪ ٠‬أ |ف ه‪1‬ا|ك‪ :‬قوله تعال؛ ^^قأتمهذء‪،‬أمحةلإ‪،‬ا> قال ابن جرير؛ يقول‬
‫تعال ذكره؛ تبارك ذكر ريلئ‪ ،‬يا محمد‪ ،‬ؤذءاأ‪.‬إئثفيه يعني؛ ذي العفلمة‪ ،‬ؤرإلآةرإ‪.‬ميم يعني؛‬
‫ومن له الإكرام من حمح حلقه‪.‬‬
‫وذكر بسنده عن ابن عباس؛ قوله؛ ُؤمحءاآ‪-‬ققفيإلإةرإمه يقول ذوالعفلمة والك‪،‬رياء‪.‬‬

‫<ل> أحر‪-‬بم الخاوي ( ‪.) ٣٨٦٣ ، ٣٦٨٤‬‬


‫رآ‪ ،‬؛■*رجه الإمام أحن‪ ،) ٥٦٩٦ ( .‬والترمدي ( ‪ ) ٣٦٩١‬من حلو بث‪ ،‬ابن عمر ب ند صحح‪ ،‬وصححه ابن‬
‫حان (‪ ،) ٦٨٨ ١‬والحاكم (م ‪ ،) ٨٣‬والترمذي والألاف‪ ،‬ورواه ابن إسحاق ق ااالموْ‪ ،‬ومن طريق ابن‬
‫من حل‪.‬يثا أنس بسند صعيف كإ ئالأ البوصري ق‬ ‫مشام ل ُتمذسها'ا‪ ،‬وأبو يعل الوصل ق‬
‫"إتحاف الخم؛ الهرة‪ .) ١٦٦ /U( ) ٦٥٨٩ ( ،‬وأخرجه الترمذي ( ‪ ) ٣٦٨٣‬من حديث امح‪ ،‬هماس‪،‬‬
‫وصعقه‪ ،‬وصححه الألاز‪ ٠‬لثواهدْ‪.‬‬
‫(‪ ،٣‬ب أجده حديئا‪ ،‬بل ذم ابن القيم ‪ ،3‬رالحواب الكاق‪(،‬ص‪ - ٩٤ /‬ط‪ :‬الحلي)‪ :‬أنه من دعاء بعض‬
‫ال لف‪.،‬‬
‫|و‪1‬إت هثات اكفوواوا‪،‬ففرم و|اهزة و|ود‪1‬ال والركرام‬

‫وقال ابن كثتر؛ أي؛ هو أهل أن محل فلا يعمى‪ ،‬وأن يكرم فيمد‪ ،‬ؤيثكر ولا‬
‫بيا ذا الخلال‬ ‫يكثر‪ ،‬وأن يدكر فلا يني‪ ،‬ول الحديث عن الّكه ه أته قال‪ 1‬ررأكلرا‬
‫ُالإمام'‬
‫وق الحديث‪ ،‬الأحر أن رسول اممه‪.‬ه كان إذا انصرف من صلاته استغفر اش ثلائا‬
‫وقال‪ :‬ر(اللهم أنث‪ ،‬اللام‪ ،‬ومنك‪ ،‬اللام تباركت‪ ،‬ا ذا الحلال رالإمام»ي‪ ،‬ام‪.‬‬
‫ه ا لهإاأأر؛)؛ وأما قوله تعال‪ :‬ؤنمقآنبمدغث‪،‬ه‪ ،‬فاته من الركة‪ ،‬بمعنى‪ :‬دوام الخم‬
‫وكثرته‪.‬‬

‫وقوله؛ ؤذى\يثفيه‪ .‬أي‪ :‬صاحب الحلال والعثلمة سبحانه‪ ،‬الدي لا قيء أحل‬
‫ولا أعذلممنه‪.‬‬
‫ؤعلأةرإ‪,‬؛ا ه‪ :‬الذي محزم ع‪،‬ا لا يليق به‪ ،‬وقيل‪ :‬الذي ئرأ عباده الصالحن بأنولع‬
‫الكرامة ق الدنيا والأجرة‪ ،‬وافهأعالم‪ .‬اه‬
‫ه ا ك ال|أأإوو‪ :‬ؤ نمق ه أي‪ :‬بلغ ق البركة‪ ،‬المهاية‪ ،‬والغاية‪ ،‬والممع‪ ،‬والسعة‪.‬‬
‫والبركة‪ :‬هي كثرة النفع‪.‬‬
‫وق هال‪.‬ه الأية إثبات‪ ،‬الأسإء ل؛و‪ ّ 4‬بحانه‪ ،‬والمراد بالاسم ق قوله‪ :‬ءؤ ‪ ٣٧‬ه‪:‬‬
‫حنس حمح الأمإء‪ ،‬فإنه مقرئ مفاف‪ ،‬إل معرفة‪ ،‬فشمل‪ ،‬وعم جيع الأسإء‪ ،‬فدل عل‬
‫أن ينه سبحانه أسإء‪ ،‬وأتيا بلغتن‪ ،‬ق كثرة الممع والخبر الغاية‪.‬‬

‫رل‪ ،‬ألظوا؛ ألظ بالثيء؛ إذا لازمه‪ ،‬يقول‪،‬؛ لازموْ‪ ،‬وثابروا ءاو‪ ،4‬وأكثروا من التلفظ ; — ريا ذا الحلال‪،‬‬

‫( ‪ ) ١٨٣٦‬عن ري‪،‬ة بن‬ ‫<آ> أخرجه ام أحمد ( ‪ ،) ١٧٠٩٦‬والماتي ق •امرى• ( ‪،) ٧٧١٦‬‬
‫عامر‪ .‬وقال الحاكم؛ هدا حديث صحح الإسناد‪ ،‬ول‪ ،‬محرجاه‪ .‬ام‬
‫وله شاهدان عن أي هريرة أخرجه الحاكم ( ‪ ،) ١٨٣٧‬وعن انس أخرجه ابن أي ئسة ( ‪،) ٢٩٩٦٩‬‬
‫ض(هآهآ)‪،‬ومخم(مآخم)‪،‬ق‪1‬ل‪ ،‬اصالأبف‪:‬مجح‪.‬‬
‫^‪٣‬؛ أخرجه م لم( ‪ ) ٥٩١‬من حدث ثوبان ء؛مح‪.‬‬
‫وفيها إثبات صفة الحلال والإكرام ف قؤن• اه —‬
‫ه‪ ،‬فيه ثلاثة أقوال!‬ ‫ه؛ وقوله؛‬ ‫ه ق ال الشيح الصنف‬
‫‪ - ١‬قتل‪ :‬أهل أن محل‪ ،‬وأن ص‪ ،‬كا يقال إنه‪< :‬أنلامح ‪ .i‬أي‪ :‬التحق لأن‬
‫يتقى•‬

‫‪ -٢‬وقيل‪ :‬أهل أن محل و نفسه وأن يكرم أهل ولايته وطاعته‪.‬‬


‫‪ "٣‬وقيل‪ :‬أهل أن قل ل نفسه‪ ،‬وأهل أن يكرم•‬
‫ذكر الحطاب الاحتالأت الثلاثة‪ ،‬ونقل ابن الحوزي كلامه فقال‪ :‬قال أبو ماليان‬
‫الأهلابي‪ :‬الحلال مصدر الخليل‪ ،‬يهال‪ :‬جليل بئ الحلألة والحلال‪ ،‬والإكرام مصدر‬
‫أكرم يكرم إكراما‪ ،‬والمعنى‪ :‬أنه يكرم أهل ولايته وطاعته‪ ،‬وأن اطه يستحق أن محل‬
‫وكزم‪ ،‬ولا تحكي ولا يخر به‪.‬‬
‫قال‪ :‬وبممل أن يكون المعنى‪ :‬يكرم أهل ولايته‪ ،‬ويربع درجامم‪-‬‬
‫قلت‪ :،‬وهدا الذي ذكره البغوي‪ ،‬فقال‪ :‬ءؤ<تو ‪.‬آ إثثفيه‪ :‬العفلمة والكارياء‪،‬‬
‫ه‪ :‬يكرم أتبياءْ وأولياءه بالهلمه مع حلاله وعفلمته‪.‬‬
‫قال الخهل‪-‬اب‪ :‬وقد بممل أن يكون أحد الأمرين ~وهو الحلأل~ مضائا إل اممه‬
‫بمعنى الصفة له‪ ،‬والأحر مصائا إل العبد بمعنى الفعل‪ ،‬كقوله تعال‪ :‬ؤأا؛نلألنمئ وآهل‬
‫أثامرق ه [الدر؛ ‪ ،] ٥٦‬فانصرف‪ ،‬أحل الأمرين إل اض~ وهو الغفرة~ والأحر إل العباد‪،‬‬
‫وهي التقوى‪.‬‬
‫ئالت‪ :،‬القول الأول هوأقرئا إل الراد‪ ،‬مع أن الحلال محا ليس مصدر جل جلالا‪،‬‬
‫بل هو اسم مصدر أجل إجلالا‪ ،‬كقول الني ه‪ :‬ارإن من إجلال اممه إكرام ذي الشسة‬

‫‪ ,‬اكارى(أا‪.) ٣١٧ /‬‬ ‫(‪١‬؛‬


‫حغتط‬ ‫^^ٍَِ‬ ‫ضِ___ر‬
‫اوأأت صقات اكفوو‪1‬وو‪،‬ففرة و‪1‬ل‪2‬زة و‪1‬وو‪1‬ال والإكرام‬

‫السلم‪ ،‬وحامل القرآن‪ ،‬غثر الغال فيه‪ ،‬دلا الحال عنه‪ ،‬ؤإكرام ذي اللطان‬
‫فجعل إكرام هزلاع من جلال اف‪ .‬أي‪ :‬من إجلال اف‪ ،‬ك‪،‬ا قال <ناس‬
‫أن؛ةؤتنهم تاتا لأب [نوح‪ ،] ١٧ :‬وك‪،‬ا يقال‪ :‬كك كلأتا وأعطاه عطاء'‪ ،‬والكلام‬
‫وانمناء اسم ممدر التكليم والإءهلاء‪.‬‬
‫والحلال قرن بالإكرام‪ ،‬وهومصدر التعدي فكدللث‪ ،‬الإكرام‪ ،‬ومن كلام ال لف‪:‬‬
‫أجلوا اف أن تقولوا كدا‪ ،‬وق حديث موسى• ُريا رب إق أكون عل الحال اش أجللث‪،‬‬
‫أنأذمكءاوها»‪ .‬قال‪« :‬اذكرنءلكلحال»يب‪.‬‬
‫ؤإذا كان مستحما للاجلأل والإكرام لزم أن يكون متمما ق نف ه ب‪،‬ا يوجب‬
‫ذلك‪ ،‬كإ إذا قال‪ :‬الإله هوالتحق لأن يوله~ أي• يمد~ كان هوق نمه مستحما لما‬
‫يوجب ذلك‪.‬‬

‫أهل\يرى ه كان هوق نمه متمما بإ يوجب أن يكون هوالتقى‪.‬‬ ‫ؤإذا قيل‪:‬‬
‫ومنه قول التي ه إذا رفع رأسه من الركؤع بعدما يقولت ررربنا ولك الخمل‪ .‬ملء‬
‫الموامتج‪ ،‬وملء الأرصن‪ ،‬لملء ما بيهأ‪ ،‬وملء ما ثشت‪ ،‬من ثيء يعل»‪ ،‬أهل الثناء‬
‫والجد‪ ،‬أحق ما قال العبد‪ ،‬وكلئا لك ءبل<‪ ،‬اللهم لا ماغ لما أءطست‪ ،،‬ولا معطي لما‬
‫متعت‪ ،‬ولا ينل ذا الخد ْنك الخدا‪ ،‬ر‪ .،‬أي‪ :‬هو متحق لأن يثنى عليه وتمجد■ نمه‪،‬‬
‫والعباد لا محصون تناء عليه‪ ،‬وهوك‪،‬ا أتى عل نفسه‪ ،‬كدللت‪ ،‬هوأهل أن محل وأن يكرم‪.‬‬

‫(‪ >١‬أحرجم الخاري ق رالأدب اكردأ( ‪ ٥٧‬م‪ ،)١‬وأبو داود(• ‪ ،) ٤٨٤٣‬ومن <بم المهقي (‪) ١٧١ • ١‬‬
‫سد حن من حديث ابى موص الأشعري‬
‫‪.‬‬ ‫ه اسم مصدر‪ ،‬والماور هو‬ ‫رآه‬
‫(‪ >٣‬أحرِبم ابن المارك ‪• j‬الزهد! ( ‪ ،) ٩٤١٢‬وأخمد ق •الزهد! (ص‪/‬س وابن أب ثب ق •ااكش‪،‬ا‬
‫( ‪ :[,- ٣٤٢٨٨‬الخوت)‪ ،‬وابن أي الدذ ل •الذكر! (}>؟ه وابن أب عاصم ‪• j‬الزهد! ( ‪،) ١١١‬‬
‫وال—همي ق •الشم‪ ،) ٦٧ * - ٦٦٩ ( !،‬وابونعيم ق الخلمت (ا"‪.) ٤٢ /‬‬
‫<؛>أ‪-‬محرحه م لم ( ‪ ،) ٤٧٧‬وأبوداود ( ‪ ،) ٨٤٧‬والنماثي ‪• j‬الكبرى! ( ‪ ) ٦٥٥‬عن أي سعد‪.‬‬
‫وأحرجه م لم ( ‪ ،) ٤٧٨‬والمهض‪ ، ٢٧ ١ ٢ ( ،‬ص ابن همام‪،‬‬
‫ا___يط‬ ‫مثثءآ‬
‫الكنوزاا‪0‬إ‪4‬ة |ك‪1‬م‪8‬؛ر‪J‬ش‪J‬ووالضدة |وو|سطأ؛لم‬

‫وهوسبحانه بجل نمه‪ ،‬ؤيكرم نق ه‪ ،‬والعباد لا محمول إجلاله ؤإكرامه‪.‬‬


‫والإجلال من حنس التعغليم‪ ،‬والإكرام من حض الحب والحمد‪.‬‬
‫وهان‪.‬ا كقوله ت ®له ا‪،‬لالالث‪ ،‬وله الحمدا‪ ،‬غله الإحلال والالالث‪ ،v‬وله الإكرام والحمد‪.‬‬
‫والملأة مبناها عل التبح ق الركؤع والسجود‪ ،‬والتحميد والتوحيل‪ .‬ق القيام‬
‫والقعود‪ ،‬والتكثمِ ق الأنتقالأيتح‪ ،‬ك‪،‬ا قال حابرت ®كنا ْع رسول اممه ه فكنا إذا عالونا‬
‫يرنا‪ ،‬ؤإذا هبهلنا سبحتا‪ ،‬فوصمت‪ ،‬الصلاة عل ذلك® رواء أبو داودر ‪.،‬‬
‫ول الركؤع يقول• صبحان ربط الُغلتم• لقال الحم‪ ،‬ه؛ رُإل ميت أن أقرأ القرآن‬
‫راكتا أوطجتبا‪ ،‬أما الركؤع فعظموا فيه الربا‪ ،‬وأما السجود فاجتهدوا فيه ق الدعاء‪،‬‬

‫ؤإذا رغ رأسه حمد فقالت ®سهع الله لن حمده‪ ،‬رينا ولك‪ ،‬الحمد®‪ .‬فيحميه ق هوا‬
‫القيام‪ ،‬كا يجمده ل القيام الأولإذا قرأم القرآن‪.‬‬
‫فالتحميل‪ .‬والتوحيد مقدم عل محرد التعفليم؛ ولهال‪.‬ا استمالت‪ ،‬الفاتحة عل هدا أولها محميل‪،.‬‬
‫وأوسعلهاتمجتل■‪ ،‬ثم فاالركؤع تعفليم الرب‪ ،‬وق القيام بمماوْ‪ ،‬ؤيش ءاليه‪ ،‬ؤيمجده‪.‬‬
‫(‪ >١‬ب أخمد ( ‪ ،) ١٤٥٦٨‬والخاري ( ‪ ،) ٢٨٣٢ ، ٢٨٣١‬والماتى ‪ j‬رالكثرى• ( ‪ ،)١ • ٣٧٦‬وابن‬
‫حزبمة( ‪ ،) ٢٥٦٢‬ولفظ‪ .‬الخاري‪« :‬ىا إذا صعدنا يرا‪ ،‬ؤإذا نزكا بناء‪ ،‬ااى‪ 1‬إذا صعدنا من‪ ،1‬ؤإذا‬
‫تصويتا صبحا‬
‫ورواية أي داود الد‪.‬كورْ ا‪-‬؛مجءا ل المنن(‪ ،) ٢٦ • ١‬وحمته المهني ‪ ،^١^ ١٠ j‬الكيِاا(‪ ،)٤ ٣٦‬لكها من‬
‫حديثا ابن حممر لا من حدسث‪ ،‬حام‪ .‬وكن حمتها أبو داود والمهقي‪ ،‬وصححها الألٍاف‪ .‬وغد سه المهقي ل‬
‫مقدمة ردلاثل الموة* أنه لاينرج ق خمح كيه إلاحديثاصحيحا‪ ،‬ؤإلأب‪،‬ن عالته‪.‬‬
‫<أ>أيمي‪.‬‬
‫(‪ >٣‬أخرجه أحمد ( ‪ ،) ١٩ • • ، ١٣٣٦‬وم لم( ‪ ،) ٤٧٩‬والماتي ذ ءالجض•( ‪ ،)١ • ٤٥‬وق‪،‬امى‪،‬ا‬
‫( ‪ ،) ٦٣٧‬والمهقي ( ‪ ،) ٢٦٦٩‬وق ااالعرنة<ا ( ‪ ،) ٨٩٥‬وصححه ابن خزيمة ( ‪ ،) ٥٤٨‬وابن حبان‬
‫(• • ‪ ،) ١٩‬وأبو حموانة ذ •المتخرج حمل ملم" ( ‪ ،) ١٤٤٤‬وابن الخارود ق ارالنتقى ا ( ‪ ) ٢٠٣‬من‬
‫حديثا ابن حمباس مرفوعا‪.‬‬
‫‪.A‬‬
‫‪ CjLjI‬مفات الهفو ‪| J_lg،ijsJIg،ijflsoilg‬والإكرام‬

‫فدل‪ ،‬عل أن التعظيم المجرد تابع لكونه محمودا‪ ،‬وكونه معبودا‪ ،‬فإنه محب أن محمد‬
‫ؤيعبد‪ ،‬ولابد ْع ذلك من التعظم‪ ،‬فال التعفلم لازم لدلك‪.‬‬
‫وأما التعفليم فقد يتجرد عن الحمد والعبادة عل أصل الحهمية‪ ،‬فليس ذلك‬
‫بمامور به‪ ،‬ولا يصر العبل‪ .‬به لا مؤمنا‪ ،‬ولا عابدا‪ ،‬ولا معلينا‪.‬‬

‫وأبو همد افُ ابن الخْليب الرازي بجعل الحلال للصفات الساإثية‪ ،‬والإكرام‬
‫للصفات الثبوتية‪ ،‬في مي هده صفات الحلال‪ ،‬وهده صفات الإكرام‪ ،‬وهدا اصعللاح‬
‫يته يغث ذوآإتؤ‪،‬ةلإةراي ه [الرخمن‪ ،] ٢٧ :‬وقوله‪:‬‬ ‫له‪ ،‬وليس الراد هذا ل قوله ؤ‬
‫ُؤنيقأمءنمحك‪،‬آم‪،‬ةلإةرنج ه [الرحمن؛ ‪ ،] ٧٨‬وهو ق مصحف‪ ،‬أهل الشام ؤ تنقأتمثه‬
‫ذوأ■إثثإبةلأةرإم ه‪ ،‬وهي قراءة ابن عامررا‪ ،‬فالأمم نف ه يدوى بالحلال والاكرام^ ا‪،‬‬
‫وق سائر المصاحف‪ ،‬وق قراءة الحمهور ؤذك‪،‬اإثفيه‪ ،‬فيكون السمي نق ه‪.‬‬

‫وألاع ه [الرحمن‪ ،] ٢٧ :‬فالمدوى وجهه‬ ‫وفي‪ ،‬الأول؛ ؤ ممش رثته ربما دو‬
‫سبحانه‪ ،‬وذلكر يستلزم أنه هو ذو الحلال والإكرام‪ ،‬فإنه إذا كان وجهه ذا الحلال‬
‫والإكرام‪ ،‬كان هدا سها‪ ،‬ك‪،‬ا أن اممه إذا كان ذا الحلال والإكرام كان تنثيؤا عل‬
‫المسمى‪ ،‬وهذا يبين أن الراد أنه يستحق أن محل ويكرم‪ ،‬فان الأمم نف ه ي بح‪ ،‬ؤيدكر‪،‬‬
‫ويراد يدلك المسجى‪ ،‬والأمم نق ه لا يفعل ثسا‪ ،‬لا إكراما‪ ،‬ولا ءار‪.0‬‬
‫ولهذا ليس ق القرآن إخافة ثيء من الأفعال والعم إل الأمم‪ ،‬ولكن ‪^ ١٥‬‬
‫ؤ|ّغآسمر<لئألإله [الأءل‪^ ،]١ 1‬؛‪.‬؛^‪ ،^،^٣‬ونحوذللث>‪ ،‬فان اسم اممه مثارك‪ ،‬تنال‬
‫معه البمركة‪ ،‬والعبل‪ .‬ي بح امم ربه الأعل فيقول ‪ I‬سبحان ري الأعل‪ ،‬ولما نزل قوله؛‬

‫راك أبو عمران عيد افة بن عامر الشامي‪ ،‬ت ‪ ١ ١٨‬ه‪ ،‬أحد القراء السبعة‪ ،‬وهي تراءة ميعية متواترة‪ .‬انفلر‬
‫المع لاداق(ص‪/‬خ• ‪ ،)١‬والنثر(أ‪ ،) ٣٨٢ /‬والمة(ص‪ ،) ٦٢ ١ /‬والتمرة لأي الخن بن فارس‬

‫(‪ >٢‬أتم‪ :،‬قال‪ ،‬ب‪ :‬ذوالخلال‪ ،‬والإكرام‪.‬‬


‫نجيه‬
‫ااظ‪9‬لالخاا‪.4‬ا‪ /‬الؤامءام لسل‪9‬واكقيدة ‪1‬و‪9‬أوسطا‪،‬؛م‬

‫ؤمجآنثرهأ'لآزه [‪ ،]١ :، ١ ١٢‬قال! ءاجعلومحا ق سجودكم) ؛ فقالوات بحان ري‬


‫الأعل‪ ،‬فكدك كان المي‪ .‬لا يقول‪ :‬بحان اسم ري الأعل‪ ،‬ص قوله‪ :‬سبحان‬
‫ري الأعل‪ ،‬هر ت بح لاسمه‪ ،‬يراد به ت بح السمم‪ ،،‬لا يراد به سح محرد الاسم‬
‫‪[ i‬الإما«‪ ،] ١١ • :‬فالداعي‬ ‫كقوله‪:‬‬
‫يقول‪ :‬يا اض‪ ،‬يا رحن‪ .‬ومراده المير‪ ،‬وقوله‪ ٢٤^ :‬ثا ه أي الأسمين تدعو‪ ،‬ودعاء‬
‫الأمم هو دعاء مسإه‪.‬‬
‫وهذا هو الذي أراده من قال من أهل الستة! إن الأمم هو المسمى‪ ،‬أرادوا يه أن‬
‫الاسم إذا دعي وذكر يراد به السمي‪ ،‬فإذا قال الصل! اه أكر‪ ،‬فقد ذكر اسم ريه‬
‫ومراده المس‪ ،‬لر يريدوا به أن نفس اللفظ هو الذات الوجودة ي الخايج‪ ،‬فإن فساد‬
‫هذا لا نحفى عل من تصوره‪ ،‬ولو كان كيلك كان من نال! نارا‪ ،‬احترق لسانه‪ .‬وسهل‬
‫هذا له محوصع احر‪.‬‬
‫واضود أن الحلال والإكرام مثل الك والحمد‪ ،‬كايحثة واسم‪ ،‬وهدا يكون‬
‫ق ا لصفات الثبوتيه وال ليية‪ ،‬فإن كل ّلج‪ ،‬فهومتتفمن للثبوت‪.‬‬
‫وأما ال لب الحض ملأ مدح فيه‪ ،‬وهدا مما يظهر به ف اد نول من جعل أحدهما‬
‫للسلب والآحر للإثبات‪ ،‬لا صيا إذا كان من الحهمية الدين ذكرون محبته‪ ،‬ولا يشتون‬
‫له صفات توجبإ المحبة والحمد‪ ،‬بل إنإ يثبتون ما يوجب القهر‪ ،‬كالقدرة‪ ،‬فهؤلأء آمنوا‬
‫ببعفن‪ ،‬وكفروا ببعفى‪ ،‬وألحدوا ل أسإئه وآياته بقدر ما كدبوا به من الحنر‪ ،‬كإ يهل‬
‫هدا ق ضر هدا الموصع‪ .‬اه‬

‫(‪ >١‬ا‪-‬؛م‪-‬بم احد(• ‪ ،) ١٧٤٥‬وأبوداود( ‪ ،) ٨٦٩‬وابن مابة( ‪ ،) ٨٨٧‬والطالي(‪ ،)١ • ٠١٩‬وايو؛‪،٢‬‬


‫( ‪ ،) ١٧٣٨‬واممراف ‪• j‬انمبمم اص(ج‪ /٢١‬ص‪-‬بمأآ‪/‬ح*أ‪'-‬اأا)‪ ،‬واليبمتي( ‪ ،) ٢٦٥٧‬وي‬
‫•المنة• ( ‪ ،) ٨٥٣‬و‪٠‬الدءواات‪ ،‬الكمرا("‪ ،)٨‬وصححه ابن حزبمة( ‪ ،) ٦٧٠‬وابن حّان( ‪،) ١٨٩٨‬‬
‫والحاكم( ‪ ) ٨١٨‬من حدبنا عقبة بن عامر مرفوعا‪.‬‬
‫طغتط‬ ‫ت‬
‫‪ ٧^٩‬مفات أسوو|و‪0‬ففرة و|كزة و|وظال والإكرام‬

‫‪ ٠‬قال العلامة ابن ا(قيمر‪ !،‬الركة نوعازت‬


‫أحدهما‪ I‬بركة هي فعله تبارك وتعال‪ ،‬والفعل منها؛ بارك‪ ،‬ويتعدى بنفسه تارة‪،‬‬
‫وبأداة (عل) ناره‪ ،‬وياداة (ل) تارة‪ ،‬واالفحول منها• ماؤك‪ ،‬وهو ما جعل كيلك‪ ،‬فكان‬
‫تعال‪.‬‬ ‫مباركا‬

‫والنؤع الثازت بركة تفاق إليه تعال إصافة الرحمة والعزة‪ ،‬والفعل منها تبارك؛‬
‫ولهذا لا يقال لغثره ذلك‪ ،،‬ولا مالح إلا له هث‪ ،‬فهو سبحانه التبارك‪ ،‬وعبالء ورسوله‬
‫البارك‪ ،‬كإ قال المسح! ؤ وجمني) بارة ق ماًكث ه لم؛مت ‪ ،] ٣١‬فمن بارك اش فيه‬
‫وءدهفهوالارك•‬
‫وأما صيغة ا‪١‬تياركاا‪ ،‬فمختصة به تعال‪ ،‬كإ أطلقها عل نف ه ؛فولهت ؤب‪١‬رق آئه‬
‫[اللأك‪،]١ :‬‬ ‫ه [ ‪^١‬؛‪،] ٠٤ :،‬‬
‫رأمحبيِ ر ه [\ز‪<-‬وف‪،] ٨٠ '.‬‬ ‫أف لمحن‪٢‬ئثلئان ه [الوعتون‪ ،] ١٤ :‬ؤ ؤثتاؤك \كى ك نفيي‬
‫ه‬ ‫رل ألمثاث وعبمدأءه [الغرتان‪ :‬ا]‪،‬ؤ‬
‫‪ ،] ٦١‬أفلا تراها كيف‪ ،‬اطرديت‪،‬‬ ‫[‪ ،]١ • :^١‬ؤ ‪0‬نلئ أثك‪،‬بمزفيأئء ع‪ ،‬ه‬
‫ق ا لقران حارية عليه ختمة به‪ ،‬لا تهلملق عل غثره‪ ،‬وجاءت عل بناء الئعة والمبالغة‪،‬‬
‫كتعال‪ ،‬وتعاظم‪ ،‬ونحوه‪ ،‬فجاء بناء ®تبارك® عل بناء ®تعال؛‪ ،،‬الذي هودال عل كإل‬
‫®تبارك* دال عل كإل بركته وعفلمتها وسعتها‪ ،‬وهذا معنى قول‬ ‫العلوونهايته‪،‬‬
‫من قال من اللف؛ تبارك؛ تعاظم‪ ،‬وقال آحر؛ معناه أن تجيء الركات من تله‪،‬‬
‫فالركة كلها منه‪ ،‬وقال غبمرْ؛ كثر حرم ؤإحسانه إل حلقه‪ .‬وقيل؛ اتسعت‪ ،‬رأفته ورحمتثه‬
‫بمم‪ .‬وقيل؛ تزايد عن كل قيء‪ ،‬وتعال عنه ي صفاته وأفعاله‪ .‬ومن هنا قيل؛ معناه‬
‫تا>دالحالفوس(مآ‪*/‬خأ‪-‬محآط‪:‬ءالماهمامم)‪.‬‬
‫تعال وتعاظم• وقيل• تبارك وتقدس‪ .‬والقدس الطهارة‪ ،‬وقيل ت تيارك ت أي! باسمه‬
‫يارك ‪ j‬كل ثيء• وقيل؛ شارك؛ ارتفع• والمارك‪ :‬الرتفع‪ ،‬ذكرْ ا‪J‬غوىر‪ .،‬وقيل‪:‬‬
‫تبارك• أي• البمركة تكتسب وتنال بدكره‪ ،‬وئال‪ ،‬ابن عباس• جاء بكل بركة‪ ،‬وءيلت‬
‫معناه؛ ثبت ودام بإ لر يزل ولا يزال‪ .‬ذكره البغوي أيصا‪.‬‬
‫وحقيقة اللفظة ت أف الركة كثرة الخير ودوامه‪ ،‬ولا أحد أحق بل للت‪ ،‬وصما و‪٠‬ارالآ‬
‫منه تبارك وتعال‪ ،‬ونف ير اللف يدور عل هدين العنين‪ ،‬وهما متلازمان‪ ،‬لكن الأليق‬
‫ياللفظة محنى الوصف‪ ،‬لا الفعل‪ ،‬فإنه فعل لازم مثل؛ تعال‪ ،‬وتقدس‪ ،‬وتعافلم‪.‬‬
‫ومثل هذه الألفاظ ليس معناها أنه جعل غيره عالتا‪ ،‬ولا قدوتا‪ ،‬ولا عفليإ‪،‬‬
‫وهذا مما لا محمله اللفظ بوجه‪ ،‬وإن‪،‬ا معناها ي نفس من ن بت‪ ،‬إليه‪ ،‬فهو النعال‬
‫المتقل‪.‬س ق نق ه‪ ،‬فكدللث‪ ،‬ررتبارك® لا يصح أن يكون معناها بارك ق غيره‪ ،‬وأين‬
‫أحدهما س الأخر لفظا ومعنى؟ هدا لازم‪ ،‬وهاوا متعي‪ ،.‬فعلمت‪ ،‬أف س فتر ااتثاركاا‬
‫بمُتى؛ ألقى البركة وبارك ق غيره‪ ،‬لر يصي‪ ،‬معناها‪ ،‬ؤإن كان هدا س لوازم كونه تعال‬
‫متباركا‪ ،‬ذاتبارك‪ ،‬س باب‪ ،‬امحدا‪ ،‬والمجد! كثرة صفاينج الخلال‪ ،‬والكإل‪ ،‬والثحة‪،‬‬
‫والفضل‪ ،‬ورر؛اركاأ س بابؤ أعطى‪ ،‬وأنعم‪ ،‬ولما كان المتعدي ق ذلل‪-‬إ يستلزم اللازم من‬
‫غير عكس فثر ص فثر س ال لف‪ ،‬اللففلة بالمتعدي؛ لينتفلم انميان‪ ،‬فقال‪ :‬مجيء‬
‫البركة كلها س عنده‪ ،‬أو البركة كلها س قبله‪ ،‬وهذا مع عل تباركه ق نف ه‪ ،‬فهو‬
‫البارك ل ذاته الذي يارك فيمن شاء س حلقه وعليه‪ ،‬فيصير ؛ذللث‪ ،‬مباركا‪،‬‬
‫ه [غافر‪ ،] ٦٤ :‬اهوباحممار‪.‬‬ ‫ؤن_تتارك أللة‬

‫حءء‪ً^1^1‬س‬

‫> ق ال ذشر فوله ممال من سورة الأعراف‪ :‬ؤتانقممن‪,‬ؤص ‪( ]٥ ٤[ 4‬م‪i ^٠ :) ٢٣٦ /‬‬
‫أي تمال اه وتمثلم‪ ،‬وثل‪ :‬ارتفع‪ ،‬والمارك‪ :‬الرتفع‪ ،‬وقل‪ :‬تارك تفاعل ص اوكت‪ ،‬وص الم‪،‬اء‬
‫والزيادة‪ ،‬أي الركة تكب‪ ،‬وتنال ون‪.‬كره‪ ٠٠ ,‬إلح‪.‬‬
‫‪L٣٩١‬‬
‫ا____سح‬

‫اوأادااصال ‪1‬و‪0‬طإقأ لأأ‪/‬وءالدأ ‪/ Uijjijg‬ضدو)وء ‪ipJLaiJI‬‬

‫همِ‬ ‫إو؛اتسلمجضه‬ ‫حؤ‬


‫وتن<يهاه عق ص ال؛مائمواسوب‬

‫وهولت؛ ؤ«اءثنث وئنةؤوي‪،‬وه نو كار له< سث ه [_‪ ،] ٦٠ :p‬ونوله؛ ءؤ ودأ ‪ ^Cj‬ئد‪,‬‬


‫‪،] ٢٢‬‬ ‫ء=قعوالمده ل‪١‬لإخلأص؛ اء' وقوك طمحؤاهمم‪،‬و^ئوثه‬
‫ش يقيئبن دون آم ائدادا‪,‬يثؤب'ئب أق ه [ص‪ ،] ١٦٠ :‬وقوله؛ ؤ تٌ‬ ‫ؤ‬
‫ه [ ‪،] ١١١ : ١٠^١‬‬
‫‪،]١‬‬

‫^نجشمم‪،‬أقثؤج‪،‬علأمح‬ ‫^ظ(؛ارك)‬ ‫ومحوله؛ ؤتاتقأؤ؛ى زل \ق‪/‬؟ة‬


‫ةقطأ‪،‬نيثنمصله [اكرقان؛ ‪ ،]٢-١‬وقوله؛ ؤ‪،‬‬

‫عنايمعؤدك‪' ،‬ألآ^ر عؤهقيئه ؤأليثدؤ ختمتل عث بممةًكويك^ ه [الومنرن؛ ‪ ،] ٢٩- ٩١‬وقولهت‬


‫ه [ ‪،<^١‬؛ ‪ '] ٧٤‬وقوله؛ ؤ مرإةا‪-‬رمرلإآلإ؟لجى‬

‫قامن ه [الأعراف; ‪.] ٣٣‬‬

‫ه‪.‬اوه|او‪1‬ا؛)؛ تضمنت هده الآيات الكريمة حالة من صمات ال لوب‪ ،‬وهي نفي‬
‫السمي‪ ،‬وال‪s‬كفء‪ ،‬والند‪ ،‬والولد‪ ،‬والشريك‪ ،‬والول من ذل وحاجة‪ ،‬كإ تضمنت‬
‫بعض صفات الإنات مزت المالك‪ ،،‬والحمد‪ ،‬والقدرة والكثؤياء‪ ،‬والتارك‪ .‬ام‬
‫ط‬ ‫يِ ِ‬ ‫محع‬
‫ا أظ‪9‬زااا‪،‬أ‪.4‬؛م ‪ /iJU)bJI‬كثروو|وسدة ‪/ iibjjjlgll‬‬ ‫‪١‬‬

‫‪ ٠‬ا ؤف |اا‪ :‬هذ‪ 0‬الايات كلها ق بيان حملة من صفات اض هش‪ ،‬لكلص سقت‪،‬‬
‫و<قة أهل المة والحاعة و ذللثج‪ :‬الإيان ‪-‬بما ؤاثياما ك‪،‬ا جاءت عل الوجه اللائق‬
‫يافه من غثر تحرف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل‪ ،‬وهكذا ْا جاء ق السنة‬
‫الصحيحة من صفات افه‪ ،‬كلها عل هذا السبيل‪ ،‬بجب إثباما فه عل الوجه اللاتق يافه‬
‫قلق من غثر تحريف ولا تعطل‪ ،‬ولا تكيف ولا تمثل‪ .‬ام‬
‫ْء^؛ء‪)^.‬تعءص‬

‫نهياوسيواسمومحاضه ههَ‬ ‫سهؤ‬


‫^^إئو‪.‬بج‪،‬لكعمحساه‪.‬‬ ‫قوله‪:‬‬
‫‪ ٠‬ا اف ه‪4‬الك؛ قال ابن جرير• وقولهث ؤ‪3‬لزثن‪0‬ه يقول؛ فالزم طاعته‪ ،‬وذل لأمره‬
‫وميه‪ ،‬ؤونجثلإر لعندهءه‪ .‬وقول‪ 1‬واصبر نف الث‪ ،‬عل النفوذ لأمره وميه‪ ،‬والعمل‬
‫بطاعته‪ ،‬نفز برضاه عنالثح‪ ،‬نإنه الإله الذي لا مثل له‪ ،‬ولا عدل‪ ،‬ولا شبيه ق جوده‪،‬‬
‫يقول* هل تعلم يا محمد لربك هذا الن‪.‬ى أمرناك‬ ‫وكرمه‪ ،‬ونفله‪ ،‬ؤ*ل‪ٌ،‬نامد'سبما‬
‫بعبادته‪ ،‬والصر عل طاعته مثلا ق كرمه وجوده‪ ،‬فتعبده رجاء نضاله وطوله لوثه؟‬
‫كلأ‪ ،‬ما ذلك بموجود‪.‬‬

‫شبيها‪ .‬اه‬ ‫وذكر ب نده عن ابن عثاّرإ ق قوله ت ؤ نل تنارلهءمحميا ه‬


‫قال‬ ‫تحاذ له‪،‬سا ه‪ .‬قال شخ الإسلام‬ ‫» ا أف هاله والخأ‪1‬س‪:‬‬
‫أهل اللغة• هل ت*لم له سميا• أي• نفلبرا استحق مثل اسمه‪ ،‬ويقال! م امتا ي اميه‪،‬‬
‫وهل‪،‬ا معنى ما يروى عن ابن هماس• ؤذلسلأَِله<ين‪ 1‬ه مثيلا أوثبيها• اه‬

‫'اظر«موعاكاوى»(مأك‬
‫هص__إ‬
‫ا ثبات اصال ‪1‬لاأط‪1‬ق ‪ / til‬ممال ‪ /ULijUg‬ض دوأوة ‪1‬وإقاوص‬ ‫‪٦‬‬

‫‪ 1 ٠‬ا؛) ال ‪111‬إاو؛ هذه الأية فيها أنه لا سمي له‪ ،‬استفهام بمعنى النفي العام‪ ،‬أي! ال‬
‫أحد يستحق اسمه‪ ،‬ولا أحد م اوله‪ ،‬ولا أحد مسام‪ ،‬هذا من النفي العام‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا وهر‪.‬ا‪11‬إ؛)؛ والاستفهام ق الأية إنكاري‪ ،‬معناْ النفي• أي؛ لا تعلم له ممثا‪ .‬ام‬
‫حح^ا‪|^.‬صءس‬

‫مله‪<:‬ثمقمحسائ؛ه‪.‬‬
‫ها|ف ه|اأك‪ :‬ذال‪ ،‬أبوالعاكن‪ :‬لر يكن له شبيه ولا عدو‪ ،‬وليس كتله ثيء‪ .‬ام‬
‫‪ : gjLiiiJl S ٠‬الكفو‪ :‬المساوي‪ ،‬م كن له أحد م اؤثا‪ ،‬لكإله تعال ي ذاته وأسإئه‬
‫وصفاته‪ ،‬وهدا من النفي الخم مراد منه الكإل‪ ،‬فهو مقصود نمره‪ ،‬بخلاف الإنامحت‪،‬‬
‫القمل‪ ،‬فإنه مقصود لذاته‪ ،‬وتقدم‪ .‬وهده ؤلريقة الكتاب‪ ،‬العزيز ل النفي —القي‬
‫المجمل" نفي ما لا يليق باض نفئا محملا‪ .‬اه‬
‫ه ا ومر‪1‬و‪1‬ا؛)‪ :‬الراد بالكف_‪،‬ءت المكافئ المساوي‪ ،‬فهدم الأية نتفي عنه سبحانه الطر‬
‫والسييه من كل وجه؛ لأن ®أحد؛ا وقع كرة ق سياق النفي‪ ،‬فيعم‪ ،‬وقد تقدم الكلام‬
‫عل تمر محورة الإخلاص كلمها‪ ،‬فلثرجع إليها• اه —‬
‫ًحء^|تمحص‬

‫قوله؛ ؤصمحزاهلأاداممم؛وثه‪.‬‬
‫ص ‪11‬إي ‪ jll‬؛ الأندادت الأشباه والنفلراء‪ ،‬فاض ليس له ند ولا نظر‪ .‬ام‬
‫ا__خغ‬ ‫كقت‬
‫ع ع^\؟حب لإظ‪9‬ز ااورا‪4‬ام |ووأر‪،‬ء؛م ٌو اكقيدة‬
‫ه ا !!؛) هأاااإ)؛ قال ابن جرير؛ الأنداد جع ند‪ ،‬والند؛ العدل واقل• وذكر بسنده‬
‫عن ابن هماس ‪ j‬قوله؛ ؤثؤ"ءثارأقلأا‪،‬ه قال‪ :‬أشباها‪ .‬وعن ثادة ‪ j‬نوله‪:‬‬
‫ؤدأرتمةذشوث‪-‬يم أي‪ :‬تعلمون أل افه خلقكم وخلق الموات والأرض‪ ،‬ثم نحعلون‬
‫لهأندادا‪.‬‬

‫وقال البغوي‪ :‬ؤذةءفلواق^اداه أي‪ :‬أمثالا تعبدومم كعبادة افه‪.‬‬


‫قال ابن ممر‪ :‬يذكر تعال حال الثرين ق اك(يا‪ ،‬وما لهم ق الدار الأخرة‪ ،‬حيث‬
‫جعلوا له أندادا ~أي‪ :‬أمثالا ونفلراء— يعتدوتيم معه‪ ،‬وبحومم كحبه‪ ،‬وهو اض لا إله‬
‫إلا هو‪ ،‬ولا صد له‪ ،‬ولا ند‪ ،‬ولا ثرياك له‪ .‬ام‬

‫ء ا ل الشو‪ :‬الند‪ :‬المثل والثبيه‪ ،‬هذا من النفي المجمل‪ ،‬يعي‪ :‬لا مثل له ولا‬
‫نظر‪ .‬ءاؤا‪i‬داداه‪ :‬أشباها ونفلراء‪ ،‬إنكار عل الناس الذين وتخل‪.‬ون الأنداد مع اش‪ ،‬فهذه‬
‫‪ ،]٢‬وقوله‪:‬‬ ‫الأية من النفي الجمل‪ ،‬وكذلك نظائرها‪ ،‬كقوله‪:‬‬
‫‪ .] ٧٤‬اه_‬

‫» ا اهإاس‪ :‬الأنداد جع ند‪ ،‬ومعناه ك‪،‬ا قيل‪ :‬اممر المناوئ‪ ،‬ؤيقال‪ :‬ليس ض ند‬
‫ولا صد‪ .‬والمراد نفى ما يكافته ويناوئه‪ ،‬ونفى ما بضاده ؤيتافيه‪.‬‬

‫وقعت‪ ،‬حالا من الواوق ؤءملداه‪ ،‬والمعنى‪ :‬إذا كتم‬ ‫وجلةت‬


‫تعلمون أن افه هو وحده اللي حلقكم ورزقكم‪ ،‬وأن هذه الألهة التي جعلتموها له‬
‫نظراء وأمثالا‪ ،‬ومماويتموها به ق استحقاق العبادة لا نحلق شيئا‪ ،‬بل هي محلوقة‪ ،‬ولا‬
‫تملك لكم صنا ولا نفعا‪ ،‬فاتركوا عبادما‪ ،‬وأقرئوه سبحانه بالعبادة والتعفليم‪ .‬اه‬
‫|وإقأإص‬ ‫اوو‪1‬ت اوك‪0‬أل ‪1‬وأ‪،‬ط‪1‬وأ واأ‪/‬إع‪1‬ل ‪/ uLjjijg‬ض‪30J2‬‬

‫ظءندونأشلأهلإممحنساشه‪.‬‬ ‫توله‪:‬‬
‫ص ا لخ| ‪|111‬؛‪،‬؛ نوله؛ ؤ ^؛‪ ١٥^٢‬؛^‪ ،‬منيمخد ه‪ .‬إلخ‪ ،‬إخبار من اه عن المثرين‬
‫ثأبم بحون آلهتهم كمهم ض ه يض؛ يمطوي مساؤية له ل الحب• ^‪i^j‬؛ ؛‪٢^١‬‬
‫أثئ‪-‬ثثا‪,‬قيه لالقرْ؛ ‪ ] ١٦٥‬من حب المثركن لألهتهم؛ لأمم أحلموا له الحب‪ ،‬وأقرئوه‬
‫به‪ ،‬أما حب الشركئن لألهتهم؛ فهومونع بينها‪ ،‬ولا شك أن الحب إذا كان لحهة واحدة‬
‫كان أمكن وأنوى•‬
‫لقيل• العني• أمم بمون آلهتهم كحب الوْتن ف‪ ،‬والدين آمنوا أشد حثا ف من‬
‫اممار لأندادهم‪ .‬اهر‬
‫ه ا اأي |از‪ :‬قوله؛ ؤ ^‪ ،^ ٠١٥‬منشد من دون أش ‪ ١^١^١‬ه عل سل الدم‪ .‬يعي!‬
‫الناس يتحد أندادا‪ ،‬وهم المشركون‪ ،‬وقد مى اممه عن هدا يقوله؛ ؤرلأءأةع الوأ‬ ‫أذ‬
‫ه‪ .‬يعني؛ لا تتخذوا معه معبودات‪ ،‬من أصحاب القبور‪ ،‬أو من‬ ‫لق يدادا‬
‫الأنبياء‪ ،‬أو من الملأتكة‪ ،‬أو من الحن‪ ،‬أو من الأحجار‪ ،‬كل ذللت‪ ،‬باطل‪ ،‬قال تعال؛‬
‫هوالحيىرأك<مابجصىينل‪-‬ضيء هراكلل ه الأية من محورة الحج‪.‬‬ ‫ؤ‬
‫غالواحّت‪ ،‬عل حمح المكالفين أن يعبدوه وحده‪ ،‬وأن سرووا من الأنداد‪ ،‬وأن‬
‫يعلموا يقيئا أنه لا ند له‪ ،‬ولا مثل له‪ ،‬ولا كف‪ ،‬ء له‪ ،‬وأن يعتقدوا ذللئ‪ ،،‬نال‪ ،‬تعال؛ ؤ و؛ر‬
‫بثي وثم ؤنن ه ولت؛ ‪ ،JCj‬دم يتقئوا ‪1‬حثد ه‪ ،‬ؤيقول ّثحانه؛ ؤ«لأةذريرأش‬
‫ه‪.‬‬ ‫شح؛‬ ‫ألأثا ة ه‪،‬‬
‫صحا‬ ‫ةحهتءتءَ‪----‬‬ ‫يثثم‬
‫الق‪،‬ءواصعاياسساصهصاك‬ ‫قو^ذا■‬

‫هدش\كىمثذئي‬ ‫ئوله‪ :‬ؤ‬


‫هأ>‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا ك ال‪111‬ءاو‪ :‬هده الأية يقال لها‪ :‬آية العزى‪ /‬وحاء ق بعض الأحبار‪ ،‬أو الأثار‪،‬‬
‫أن الست‪ ،‬الذي تقرأ فيه هذه الأية‪ ،‬يامن أهله من الزاقرُ‬
‫وهذه الأية فيها إثيايت‪ ،‬حح الحمد فه سبحانه‪ ،‬لذاته‪ ،‬ولأسإئه‪ ،‬وصفاته‪ ،‬وعل‬
‫مصاته‪ ،‬وقدره‪ .‬واستحقاقه للحمل سبحانه يقيد أنه متنزه عن *همع النقاممس؛ إذ‬
‫يستحيل ؤوت الحمل‪ .‬لن ليس كذلك‪.‬‬

‫ؤآئك‪،‬لنّثذتتا ه إل آحر الأية‪ ،‬كل حملة من حملها من القي المجمل‪ ،‬ففيه نفي‬
‫الوك؛ لمنافاة ذلالئ‪،‬؛ لكإل صمديته‪ ،‬وغناه سبحانه‪ ،‬فإنه الغني بذاته عن كل ما سواه‪.‬‬
‫ؤجةثمث‪.‬مقفيص ه فيه نفي الشريك ل المالك؛ يافاته لوحدانيته سبحانه‪.‬‬
‫ؤةت‪.‬ذمحدتدلآتنأفله لتس له من حلقه أولياء ترز بمم من ذلة‪ ،‬ولا يتكثر حم‬
‫من ثلة‪ ،‬ك‪،‬ا يكون للمخلوق ول يعزم ؤينصره‪ ،‬فهو الغني عن ذللث‪ ،‬كله الولأ الناصر•‬
‫يعني‪ •،‬لا بمتاج لأنصار ينصرونه من الذل سبحانه‪ ،‬ؤإنإ انحذ أولياء من أهل طامته‪،‬‬
‫لكن لا من الذل‪ ،‬وهو والاهم‪ ،‬بأن هلءاهم إحاثا منه تعال‪ ،‬وهم والوه ؛اكل‬
‫والخضوع‪.‬‬

‫<ا> أحرجه أخمد( ‪ ،) ٤٣٩ /n ) ١٥٦٧٢‬واسران ق أالكه‪(،‬ج‪-‬أ‪/‬صأا>؛‪/‬حا>مآإ) من حديث‬


‫معاذ بن انس‪ ،‬عن الني‪ .‬نال؛ ري العز‪ :‬ؤ ثيأ‪.‬ثد ق ه الآية)ا وث‪ ،‬صعيم‪ ،،‬فيه ابن ليعة‬
‫ورثيين بن معاو‪ ،‬صعقاء وصعقه العرانى والهيثمى والألباق‪.‬‬
‫رآه لر احانْ‪ ،‬ولكن ذكره ابن ممر ق رتفرْ‪(،‬؟‪ : ٩٧ /‬ط عاب الكتب‪ )،‬وإ يعزه إل‪ ،‬أحد‪.‬‬
‫حتت‬ ‫ضتتح‬
‫امات ‪1‬اكءال |ور‪،‬طلوأ ‪ / ill‬ممال ‪ / uLijug‬ض دسء الممأض‬

‫ؤ‪0‬ت؛ةكيرل ه كره ت عفلمه‪ ،‬تكبثزات تعظإثا‪ ،‬وهذا يفيد أته الكبثر الذي لا أكر منه‬
‫تعال‪ ،‬وفيه وصفه امناء والعغلمة‪ ،‬فهو أكثر من كل ثيء‪ ،‬وأعظم من كل ثيء‪،‬‬
‫وفيه آكدية تعفلمه ؤإجلاله‪ .‬ام‬
‫^^لآوه‪:‬ضلهوؤ من الذو‪،‬بل له‪^^١‬‬
‫وتقريبا‪ ،‬وليس من الذل‪ ،‬وهوالغض عن كل ما سواه‪ ،‬هوالعزيز القاهر الغالب‪ ،،‬ليس‬
‫له أولياء من الذل‪ ،،‬ولكن أولياء بحهم ومحونه‪ ،‬أءلاعوْ واتقوه‪ ،‬فهم أولياء عل سيل‬
‫الحبة لهم والقريب لم؛ لكومم أء‪1‬اءوه وعظموا أمره‪ ،‬كإ قال‪ ،‬تحالت ؤ ألا امك<‬
‫ه هؤلاء‬ ‫آنإبما« أولاحتف عثهتد نلإ مم ءنربجيى‪.‬ا آل!رنث<ءابأ وءقاوأ‬
‫هم أولياء افه‪ ،‬ليس من الذل‪ ،،‬لكن من ؤلريق المحبة والقربة لهم؛ لأتم أءلاءرْ واتبعوا‬
‫شريعة رسوله‪..‬‬

‫وهكذا ■مع الاياتر التي فيها ذكر ‪ ،^١‬والحمد والقدرة‪ ،‬فهو ا‪،‬لالانا لكل ثيء‪،‬‬
‫الخالق لكل ثيء‪ ،‬القادر عل كل ثيء‪ ،‬العال؛ بجمح أحوال عباده‪ ،‬كل هذا حق‪ ،‬ومن‬
‫هذا نوله‪ :‬ؤولزإثفنودو\ه‪ ،‬ؤو؛رثثإدومؤدن ه ولترصن لا‪ ١^^٠,‬أمحي ه‪،‬‬
‫كل هذه الصفامت‪ ،‬ثابتة له جل وعلا‪ ،‬وهو الخالق لكل ميء‪ ،‬ؤئ"اىمحقل_‪<o‬‬
‫م؛يله‪ ،‬وهوالعال؛ بأحوال عباده‪ ،‬لإأممولأأطثثوظاسلجتحه س اه‬
‫أ ما قوله تعال‪ :‬ؤ نشاثدشآكىخ؛شوثه ه‪ ..‬الأية‪ ،‬فقد تقدم‬ ‫‪٠‬‬
‫الكلام ق معنى الحمد ‪ ،‬وأته الثناء ؛الال ان عل العمة وصرما‪ ،‬وقالنا‪ :‬إن إتباُتح‬
‫الحمد له سبحانه متضمن لإثثالتإ جح الك‪،‬الامتخ الي لا يستحق الحمد الطالق إلا من‬
‫بلغغايتها•‬
‫ته؛ نقى سبحانه عن نف ه ما ينال كإل الحمل‪ ،‬من الولد‪ ،‬والشريلئؤ‪ ،‬والول من الذ؛‬
‫أي‪ :‬من فقر وحاحة‪ .‬فهوسبحانه لا يوال أحدا من حالقه من أحل ذلة وحاحة إليه‪.‬‬

‫‪ ١‬ق أول الكتاب عند مرح •قيمة الصنف‪.‬‬


‫‪ jsi^l‬الا‪1،‬ايأز‪1‬وظ‪0‬هأز لشروو|كقردة|وو|سطاإ؛‪/‬‬ ‫؟‬
‫ثم أمر عبده ورموله أن يك؛ره تكبثوا‪ .‬أي! يعفلمه تعظها‪ ،‬ؤيتزهه عن كل صفة‬
‫نقمى وصفه •با أءداؤ‪ 0‬من اكركن‪ .‬ام‬
‫ه ا ||مح ه|ااك• قال ابن جرير• يقول تعال ذكره لبيه محمد‪•.‬ت ؤ يؤب ه يا هممي‬
‫وذ\ه فيكون مربوبا لا ربا؛ لأن رب الأرباب لا ينبغى أن يكون له‬ ‫ؤأئتألقآئى‬
‫ولد‪ ،‬قو ةؤرلد<سره‪،‬فيأء‪،‬ه عاجرا ذا حاجة إل معونة ضر‪ ،0‬محعيثا‪ ،‬ولا يكون إتا‬
‫من يكون محتاجا إل ممن عل ما حاول‪ ،‬ولر يكن متفردا بالملك والسلطان‪،‬‬
‫ولما ين أليل ه يقول• ولر يكن له حالم» حالمه من الدل‪ ،‬الذي به؛ لأن من كان ذا حاجة‬
‫إل مرة غرم‪ ،‬فذلل مهئن‪ ،‬ولا يكون من كان ذليلا مهينا محتاج إل ناصر إقا ‪- Uaj‬؛‪،‬‬
‫ؤ‪0‬أد؛ بجنل ه يقول• وعظم ريلث‪ ،‬يا محمد ؛‪،‬ا أمرناك أن تعظمه به من قول وفعل‪،‬‬
‫وأطحه في‪،‬ا أمرك ونهاك‪.‬‬
‫وقال ابن كشرت لما أست‪ ،‬تعال لف ه الكريمة الأسماء الحسنى ‪ ،‬نزه نف ه عن‬
‫^‪ ^١‬هث‪.‬سكيىآء‪،‬ه ز هو ال؛ه؛لأحد‬ ‫القائهس فقال‪ :‬ؤ‬
‫الصمد‪ ،‬الذي لملد‪،‬ولم يولد‪ ،‬ول؛ يكن له كفنا أحد‪< .‬يذمحقنلآتثهه أي‪:‬‬
‫ليس بذليل‪ ،‬فيحتاج أن يكون له ول‪ ،‬أو ونير‪ ،‬أو مشر‪ ،‬ل هو تعال حالق الأشياء‬
‫وحده لا شريلئ‪ ،‬له‪ .‬قال محاهد ق قوله‪ :‬قؤ بجر هت ول من ألدق ه ل؛ محالف أحدا‪ ،‬ول؛‬
‫هتإ ^ أي‪ :‬عظمه‪ ،‬وأجله عثا يقول الفلالمون المعتدون علموا‬ ‫يبتغ نصرة أحد‪.‬‬
‫يرا• قال ابن جريرت حدثني‪ ،‬يونس ت أسأنا ابن وهب‪ ،‬أمحرف أبو صخر‪ ،‬عن القرظمح‪،‬‬
‫أنه كان يقول هذه الأية؛ ؤائتاوقائمح‪،‬وشو‪.‬قاه الأية‪ .‬قال؛ إن اليهود والمارى‬
‫قالوا‪ :‬اتخذ اض ولدا‪ .‬وقالت‪ ،‬العرب‪ :‬يكه لا ش^‪ ،‬س‪ ،،‬إلا ركا هولأئ‪ ،،‬تملكه وف‬
‫ملائ‪ ّ،‬وقال الصابثون والمجوسي‪ :‬لولا أولياء اممه لذل‪ .‬فانزل اممه هذه الأية ؤ يؤبأثني‬
‫فألك‪،‬لمتءن‪-‬هنؤ ةفيدث‪.‬ثركؤ‪،‬أء‪،‬ه‪ .‬اه _‬

‫ه الآة[الإماء‪.] ١١ • :‬‬ ‫ّ‪0‬فياكي ملها وعي‬


‫فص‬
‫|وو‪1‬ت ‪1‬وكهال ‪1‬ار)طإقأ ‪ / ill‬تهال ‪ / uLijug‬ض د‪0‬وء الاقاض‬

‫سهاسوسمي‪4‬اهوإجىه ههسَ‬ ‫خجؤ‬


‫ص‪،‬ةثألخدقمءلء‪،‬سلجؤه•‬ ‫قوله‪:‬‬
‫‪ ٠‬ا لخراأأو؛)؛ التسح هو التنزيه والأبعاد عن السوء‪ ،‬كإ تقدم‪ .‬ولا شاك أن خمح‬
‫الأشياء ق الموات وق الأرض نح بحمد ربما‪ ،‬وتنهد له يكإل العالم‪ ،‬والقدرة‪،‬‬
‫والعزة‪ ،‬والحكمة‪ ،‬والتل يجر‪ ،‬والرحمة‪ ،‬قال تعال' ؤ نإن ثن ّيىء إلا بح بميم‪ ،‬هر ال‬
‫سهوثسيثهلمه [‪.] ٤٤ : ١٠^١‬‬
‫وقد احتلم‪ ،‬ق ت بح الحإدات الي لا تنطق‪ ،‬هل هويلمان الحال‪ ،‬أويلمان‬
‫المقال؟ وعندي أن الثاق أرجح؛ بدليل قوله تعالت ؤهالأسهوث ث؛يثهلم ه؛ إذ لو‬
‫كان الراد تسحها يلمان الحال‪ ،‬لكان ^‪ ، ١٧‬معلوما‪ ،‬فلا يمح الاستدراك‪.‬‬
‫أإز؛اد تته'بيصأدبيوألإن‪/‬لق ا©؟‬ ‫وقد قال تعال حجرا عن داود‪•.‬ت ؤإئا‬
‫رألئلثءجلآ‪،‬هك لأك زص‪ .] ١ ٩- ١٨ :‬اه_‬
‫‪ ٠‬ا |ا؛) ا‪،‬را‪1‬وك؛ قال ابن جريرت يقول تعال ذكره! سجد له ما ق الموات السح‪،‬‬
‫يقول تعال ذكره! له ملك‬ ‫وما ي الأرض من حلقه‪ ،‬ويعظمه• وقوله'‬
‫السموات والأرض وسلطانه‪ ،‬ماض قضازه ق ذلك كله‪ ،‬نافذ قيه أمره• وقوله•‬

‫ز‪ ١‬ك هذا ص القول الصحح الذي لا يبني اكويل عل غيره‪ ،‬وص الذي اخاره خماعة من الحقفن متهم‬
‫الكيلأنية®(الفتاوى ‪ ٢‬ا ‪ ٠ ٦ /‬ة)ت وتد زعم طائفة أن ما‬ ‫شخ الإسلام ابن تيمية‪ ،‬تال ^‪ ٠٥١٧‬ق‬
‫ذكر ل القرآن من تسبح الخلوتان ص دلالتها عل الخالق تعال‪ ،‬ولكن الصواب أذ قم تسحا آخر‬
‫زانيا عل ما فيها من الدلالة‪ ،‬لكن هدا كله يكون •ع التقييد والقرينة• ام ومنهم الحاففل ابن ممر كهت‬
‫لائغمهوة ئيحيم ه [الإمرا•‪ ] ٤٤ :‬أي! لا تفهمون تسبيحهم أ‪-‬أا الناس؛ لأما‬ ‫حيث نالت ضر آية‬
‫بخلاف لغتكم‪ ،‬وهن"ا عام ل الحيوان والنيات واّنجاد‪ ،‬وهدا أشهر القولن‪ ،‬يا تبت ل صحح البخاري‬
‫( ‪ ) ٣٥٧٩‬عن ابن معود أنه تال؛ كنا نسمع تمح الطعام وص يوكل‪ ،‬وق حديث أي هريرة أن النبي‬
‫جه أخذ ق يدم حصيات فسمع لهن تسبح كحين النحل‪ ٠ .‬وص حديث مشهور ق السانيد‪ .‬اه‬
‫‪1‬وظ‪9‬ز‪1‬اء‪1‬ب‪,‬؛‪1 /‬ك‪1‬ر‪،‬ه؛‪1 /‬شروو|وضدم |[و|وسطاية‬

‫ألحتده يقووت وله حمد كل ما فيها من حلق؛ لأن حميع مذ ق ذلك من الخلق لا يم فوز‬
‫يقول‪ :‬وهر‬ ‫الخثرإلا منه‪ ،‬وليس لهم رازى سواه‪ ،‬فله حمد جتعقم•‬
‫ثنلق ما يشاء‪ ،‬محيميتؤ من يشاء‪ ،‬ؤيغني من أراد‪ ،‬ومقر‬ ‫عل كل ثيء ذو قدرة‪،‬‬
‫من يشاء‪ ،‬ؤيم من يشاء‪ ،‬ؤيدل‪ ،‬من يشاء‪ ،‬ولا يتعدر عليه ثيء أراده؛ لأنه ذو القدرة‬
‫التامة اش لا يعجزه معها ثيء‪ .‬ام‬

‫‪ ٠‬ا ا؛> الشيو؛ التميع‪ :‬القديس واكزيه‪ .‬وحميع نن ل المواُت‪ ،‬والأرصى‬


‫سح‪ ،‬منها ما هوتسحه بلسان الخال‪ ،‬ومنها ما هوبلسان المقال كإ قال تعال• ؤع‪0‬‬
‫تن _؛ إلا يجع بجب‪ ،،‬ؤلهر لا مثهؤل يخلإ ه لالإ‪ّ.‬راء‪ ] ٤٤ :‬فجمع الكائنات‪ ،‬ناطقة‬
‫وى^^<ده ‪٠‬‬

‫د‬ ‫ه واح‬ ‫ل أن‬ ‫دل ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ووك___ سلذيءل_‪4‬آبم سة‬


‫متمم‪ ،‬يمنان الكإل‪ ،‬متنزه عن حمح النقائص والعيوتؤ‪.‬‬
‫ؤلمأثث(ق) ه هدا فيه إثبات الللث‪ ،‬المْللق لله سبحانه من حميع الوجوه‪ ،‬وفيه إنات‬
‫صفات‪ ،‬الكإل؛ إذ يستحيل ئثوت الملكا لن ليس كدللئ‪.،‬‬

‫وسج هذا فيه إنات الحمد وو‪.4‬‬


‫ؤدهوءل‪،‬لإ‪،‬سُمح‪-‬ئ ه هدا فيه إثبات القدرة لله سبحانه عل حمح المخلوقات‬
‫— ا لموجودات‪ ،‬والمعدومات‪ ،‬والمكنات أن توحد— فهي مشمولة يفا‪-‬رته‪ .‬وقول بعض‬
‫العاياء كإ يذكره ابن ممرره‪ :‬ءإنه عل ما يشاء قديرا ذهول منه ‪ .‬ويعمى المثتدعق‬

‫(‪ ١‬؛ ل مواضع من تفسيره (\ا ‪ ، ٥٣٤‬ط؛ السلامة)‪ ،‬تفسثر سورة فاطرآية (‪.)٦‬‬
‫رلأ تال الشثخ عيد الرخمن بن حسن بن الشخ محمد ين عبد الوهاب؛ هده كلمة اشتهرت عل الألسنة من‬
‫غير تصد‪ ،‬وهو قول الكثير‪ ،‬إذا سأل شيئا قال؛ وهو القادر عل مجا يشاء‪ ،‬وهده الكلمة مصي ‪-‬بما أهل‬
‫تيلجؤهوضفياكرآنوالة‪u‬نحاك ذلك أصلا؛ لأن‬
‫القدرة شاملة‪ ،‬وهي والعالم صفتان شاملتان يتعلمان يالموجودات والمعلومات‪ ،‬ؤإنإ تصد أهل البيع‬
‫محتتتتء‬
‫ه‬ ‫‪ 11 CiLul‬كا‪،‬ااا ‪1‬ا‪0‬طاق ‪ /uLijug iJIsj /ill‬ض تهيء‪1‬وإق‪1‬اتوا‬

‫ينكر قدرته إلا عل ما يشاء‪ ،‬وأما ما لا يشاء فلا ‪ ،‬وقد رد الصنف ويئ بطلان ما‬
‫العوم يالر‪١٠‬ين الواصحة القاطعة‪ ،‬كهده الأية ونظارها‪ ،‬من أنه مسحاته عل كل ثيء‬
‫قدير‪ ،‬مما يريده‪ ،‬ومما لا يريده ‪ .‬والقدرة والعلم من أشمل صفاته غو‪ ،‬فإ من ثيء إلا‬
‫وهو مشمول‪ ،‬بالعلم‪ ،‬وهو أثمل من القدرة‪ ،‬فالعلم يشمل العلم باليات‪ ،‬وبالأمإء‬
‫والصفات‪ ،‬ويالمخلوقات‪ ،‬فهو أعلم ينمه وبغيره‪ ،‬والقدرة تشمل حح المخلوقات‪،‬‬
‫ولا تشمل الذات والأمإء الصفات؛ لأتبما لا تقبل تمريما ولا تديلا‪ ،‬وهدا مشى‬
‫؛العقلر؛ اه‬

‫جو‬

‫هقنكت د‪،٥^٢٥ ،‬‬ ‫قوله ت ؤ‪0‬وة أرى رل ‪ ،<٠٢‬ءعني؛*‬

‫ه من الركة؛‬ ‫‪ 1 ٠‬ام|‪.‬ا‪|11‬؛>؛ قوله تعال؛ ؤتادقأؤكاه• إلخ‪ ،‬قلنات إن معنى‬


‫وهي دوام الخثر وكثرته‪ ،‬ولكن لا يلزم من تلك الزيادة سق النقص‪ ،‬فإن المراد نحدد‬
‫الكإلأت الاختيارية التابعة لمشيتته وقدرته‪ ،‬فإنبما تتجدد ل ذاته عل وفق حكمته‪،‬‬

‫بقولهم• وم القادر عل ما يشاء‪ ،‬أن القدرة لا تتعلق إلا يإ تعالمت المثيثة محه‪ .‬ام من ءالدرر النية ق‬
‫الأجوبة اوجاوية|(م ‪.) ٢٣٠‬‬
‫ق ءتفسير صورة آل عمر‪١‬ن‪ )٤ ١٧ /t( ٠‬إذا قلنات‬ ‫ر‪ ، ١‬هدا مع عن عدم‪ ،‬القدرة‪ ،‬قال الشح ابن‬
‫إنه عل ما يشاء تدير‪ ،‬يدحل علينا مدم‪ ،‬القدرة الذين قالوات إذ اش لا يشاء أفعال العباد‪ ،‬فإذا كان ال‬
‫يشاء أفعال العباد‪ ،‬وفالتات إنه لا يقدرإلأ عل ما يشاء لزم أن لا يكون فائزا عل أفعال العباد‪ .‬ام‬
‫^‪ ،٢‬بمي الإرادة الشرعية الش بمعنى الحبة والرصا‪ ،‬أما الإرادة الكوتة المب يمعنى الشيثة فإما نافدة ق‬
‫كل‪u‬شاءه‪ .٠‬انفلر•شفاء العليل• لابناكم(ا‪/‬؟حا‪ً-‬ل‪ :‬الخفيان)‪.‬‬
‫رب للشيخ ابن عشمان استدراك عل هدا القول ل ءتفسثر سورة آل عمران•(‪ )٤ ١ ٤ / Y‬فلينظر لأهميته‪.‬‬
‫فالحلوعنها قبل اقتضاء الحكمة لها لا يعتبمر نقصار ب‪.‬‬
‫وند فر بعضهم التارك بالثبات وعدم التغؤ‪ ،‬ومنه سمست‪ ،‬الثركة؛ لثبويت‪ ،‬مائها‪،‬‬
‫وهو بعيد‪.‬‬

‫والراد ُ _ؤألمئان ه القرآن‪ ،‬محمي ؛دللئ‪،‬؛ لقوة تفرقته يٍن الحق والبامحلل‪ ،‬والهدى‬
‫والضلال‪.‬‬

‫والتسر ي —ؤ ‪ ^ ،٤٠‬بالتشديد؛ لإفادة التدرج ق النزول‪ ،‬وأنه لر ينزل حملة واحدة‪.‬‬


‫والمراد يؤء‪1‬ي؛ء ^ محمد غك‪ ،‬والتسر عنه يالم_‪ ،‬العبودية؛ للتشريمق كإ سق‪.‬‬
‫وؤؤإآ*‪-‬فيه ه ■م عام‪ ،‬وهو •م لما يعقل‪ ،‬واحتلم‪ ،‬ق الراد به‪ ،‬فقيل؛ الإنس‪.‬‬
‫وقتل ت الإنس والخن• وهو اذصحيح‪ ،‬فقد نت أن التي ه مرسل إل الحن أيصار خ‬
‫وأنه بجتمع ببمم‪ ،‬ؤيفرأ عليهم القرآن‪ ،‬وأن منهم نغزا أسلم حن سمع القرآن وذما‬
‫قثاثثتيآ‬ ‫يتن‪-‬ر قومه به‪ ،‬ك‪،‬ا قال ^‪ ٠^٥١٠١^^^ ^١‬ئهم\نن ألهر‬
‫يأإقهمه<نمرينهلالأجمافتهأ]‪.‬‬
‫وادن*ير والتذ‪-‬ر هو من يعلم بالثيء مع التخوف‪ ،،‬وضده الشر أوالبشر‪ ،‬وهو‬
‫من محرك بإ يرك‪ .‬ام‬

‫> أطال‪ ،‬ابن الشم ‪ j‬احلأء الأنهام ‪ j‬الصلاة واللام عل خر الألأم•‪ ،‬اس ‪ j‬لفظ <تمحف ه وثما‬
‫ذكره ل ذلك قوله؛ ارقال أبو صالح‪ ،‬عن ابن عباس محك! ؤ ناتئ ه __؛ تعال‪ ،‬وقال أبو الماس؛‬
‫ه؛ ارزئع‪ ،‬والتارك؛ الرتمع‪ ،‬يقال‪ ،‬ابن الأيادي؛ ؤتاثف ه مض؛ تقدس‪ ،‬و«ال‪ ،‬الخن؛‬
‫^‪٠‬؛‪ ^-‬ه؛ نحى الركة من ناله‪ ،‬وقال الضأحاكت ؤترف ه؛ تعاظم‪ ،‬وتال الخليل بن أض؛ تمج‪،‬؛‪ ،.‬وتال‬
‫الحض ن القفل؛ ؤتاُئ ه ل ذاته وبارك نمن ثاء من حلمه‪ ،‬وطا احن الأقوال‪ .‬فتاركه بحانه‬
‫صفة ذات له‪ ،‬وصفة فعل‪ ،‬ك‪،‬ا قال الخ—؛ن ن الفضل‪ ،‬ولوطلث‪ ،‬الزلف ماذا السالاائ‪ ،‬لأجاد‪ .‬ام من‬
‫تعليث‪ ،‬الشيح إماعيل الأنصاري‪ .‬وتقدم نقل كلام ان القيم جنقء عن ءبداغ الفو‪١‬تاد ا له‪.‬‬
‫‪ ،‬د ل‪ ،‬عل ذلائه الكتاب‪ ،،‬والنة‪ ،‬والإجاع‪ ،‬انظر اشرح الط<اويةاا لأن ش العز(؛‪ — ٢٦٧ /‬ط؛‬
‫الرسالة اكاكة)‪ ،‬وءالخواب‪ ،‬الصحيح» لشيح الأملأم ( ‪.)٤ Y-VA/T‬‬
‫ر‬ ‫‪_ِ-‬‬ ‫—ح‬

‫اوو‪1‬دا‪1‬وك‪0‬ال ‪ 11‬ءطلوأ ا‪1‬أ‪ /‬تعال ‪ / uijjug‬ض د‪0‬يء‪1‬لأقااص‬

‫‪ ٠‬ا ا؛> أوا؛أإإو‪< :‬تاَرئ ‪ ■■i‬تحاظم‪ ،‬بالغ ل الثركة مابمها وغايتها‪ ،‬وايركة‪ :‬كثرة‬
‫الب وكرة الخير‪ ،‬بمي باغ فيها النهاية‪ .‬وهذه الصيغة تفاعل جاءت ق القرآن مهردة‬
‫ق ح ق الله تعال خاصة‪ ،‬فلا يجوز إمحللاهها عل المخلوق‪ ،‬فلا ^‪، ١١‬؛ تباركت علينا‪،‬‬
‫ونحو ذللث‪ ،،‬فان الله هو المتثارك‪ ،‬والعبد هو البارك‪.‬‬

‫ؤ آلوتم‪ ،‬رو ألغحان ه هدا أحد أمحإء القرآن‪ ،‬وسمي فرقاثا؛ لفرقه ؛خن الهق‬
‫واباطل'‬
‫ؤ ملك عبزءء ه يعني ت محمد<ا ه^‪ ،‬هذ‪ 0‬هي العبودية الخاصة‪ ،‬ودلك أن أسرف‬
‫حالات العيد‪ ،‬ما يكون فيه طاعة خالقه وموحد‪ ،0‬فإن شرف الحلوق طاعة خالقه‪.‬‬

‫ؤيعؤ‪ 0‬هكقت ه للخلق‪ ،‬وهم الثقلان‪ .‬ؤ دتجل ه للدين فيهم أهلية للذارة‬
‫وأسن للتكليف^‪.،‬‬
‫ؤ أكتما در ؤه أكمنؤُؤه ؤألأنيا ه ^ا فيه تفرده بمللث‪ ،‬الموات والأرض‪ ،‬فيفيد‬
‫اتصافه بصفات الكإل‪ ،‬وتنزهه عن حميع النقائص والعيوب‪.‬‬
‫ؤوإتّ _يةذولداه نفي الولد؛ لمنافاته صمديته تعال‪.‬‬
‫ؤةامج‪،‬محشكؤ‪،‬آدأانح‪،‬ه نفي الشريائح؛ لمنافاته لوحدانية الباري ه‪.‬‬
‫ؤوْليىحقدس;يم فيه تقرئه بخلق م ثيء•‬
‫ه هيته ميئه‪ ،‬كل ثيء عل ما يناسبه ؤيثاكله‪ ،‬فأول ما حلق الله‬
‫القلم‪ ،‬قال له‪ :‬اكتب‪ ،‬نال‪ :‬رن‪ Uj ،‬أكن؟ قال‪ :‬اكت ‪ U ،‬ه كاد‪ -‬إل يم م امامة‪،‬‬
‫فأفادتهذهالأية الإي‪،‬انبالقدر‪ .‬اه‬

‫را>وصااعائل \و\ح‪.‬‬
‫^ ‪٤٠٤‬‬
‫لت—‪c‬‬

‫|وكاولاو‪0‬ارإي‪ /‬اكامءظ لشنوو |وهةيدة|وواسظ|يع‬

‫» ا لأي ه|اوك‪ :‬ذكر ابن جرير سندْ عن ابن صاص قال‪< :‬ت‪َ1‬رثه تفاعل من‬
‫أزى ‪ ٠٤٠‬ألإثان ه يقول‪ :‬تبارك‬ ‫الركة‪ ،‬وهو كقول القائل‪ :‬تقدس ربنا• فقوله‪:‬‬
‫الذي نزل الفصل؛؛ن الحق والبامحلل‪ ،‬ضلا بعد نمل‪ ،‬ومحورة بعد سورة‪ .‬ؤءق‬
‫ءذد؛ءه محمد ه؛ ليكون محمد لحميع الخن والإنس الذين بعثه افُ إليهم داعيا إليه•‬
‫يحني‪ :‬منذرا ينذرهم عقابه‪ ،‬وثمحوفهم عذابه‪ ،‬إن لر يوحدوه‪ ،‬ونحلصوا له‬
‫العبادة‪ ،‬وهلعوا كل ما دونه من الألهة والأوثان‪ .‬ؤآقءا لع> مهاآقعنؤُت‪ ،‬نأ'لأدبج‪ ،‬مؤ‬
‫ة‪:‬شك‪،‬فيآدإاء‪،‬ةيى'طلسمسد*'ش؛له • يقول تعال ذكره‪:‬‬ ‫إئفنولدا‬
‫؛‪Jj‬؛‪ Sj ،‬ألمرئاثه‪ ،^١^ ،‬لث< مه أقتئؤت ثإلأنمره الذي له سلطان السموات‬
‫والأرض‪ ،‬ينفذ ‪ ،3‬حميعبما أمره ونماءه‪ ،‬ؤيمفي ل كلها أحكامه‪ ،‬يقول• فحق عل *ن‬
‫كان كا‪.‬للث‪ ،‬أن يْليعه أهل مملكته‪ ،‬ومن ق >_ ‪ ،،uLJal‬ولا يعصوه‪ .‬يقول‪ :‬فلا تحصوا‬
‫يلداه‬ ‫نذيري إليكم أتيا الناس‪ ،‬واسعوه‪ ،‬واعملوا بإ جاءكم به من الحق•‬
‫يقول تكذزا لمن أمحاق إليه الولد‪ ،‬وقال‪ :‬الملائكة بنات افه‪ U :‬انحذ الذي نزل الفرقان‬
‫عل عبده ولدا‪ ،‬فمن أصاف‪ ،‬إليه ولدا فقد كذب وافترى عل ربه• ؤمحإمةؤاقببم‪،‬ؤا‬
‫يقول تكذيتا لمن يضم‪ ،‬الألوهية إل الأصنام‪ ،‬ؤيعبدها من دون الله من‬
‫مشركي العرب‪ ،‬ويقول ق تلبيته‪ :‬ل؛يلث‪ ،‬لا شريك للث‪ ،،‬إلا شريآكا هو لك‪ ،‬مملكه وما‬
‫ملمالثف‪^ :‬ب قائلو^ا القول‪ ،‬ما كان لله س شريلئ‪ ،‬ق ملكه وس‪.‬لءلانه فيصلح أن يعبد‬
‫س د ونه‪ ،‬يقول تعال ذكره‪ :‬فأفردوا أييا الناس لربكم —الل‪.‬ي رل الفرقان عل عبده‬
‫محمد نييه ه— الألوهيه‪ ،‬وأخلصوا له العبادة دون كل ما تعبلأونه س دونه س الألة‪،‬‬
‫والأصنام‪ ،‬والملائكة‪ ،‬والحز‪ ،‬والإنس‪ ،‬فان كل ذللا‪ ،‬خلقه ول ملكه‪ ،‬فلا تصلح‬
‫العبادة إلا فه الل‪.‬ي هومالك حح ذلك‪.‬‬
‫وقوله• ؤوءلث'ًفلسه يقول تعال ذكره‪ :‬وخلق الن‪.‬ي نزل عل محمد الفرقان‬
‫كل ثيء‪ ،‬فالأشياء كلها خالقه وملكه‪ ،‬وعل المإليالث‪ ،‬ؤناعق مالكهم وخدمة محبّ هم دون‬
‫غبمره‪ ،‬يقول‪ :‬وأنا خالقكم ومازككم‪ ،‬فأخلصوا ل العبادة دون ضري‪ .‬وقوله‪ :‬ءؤسر«ُ‬
‫ؤغئه يقول‪ :‬فسوى كل ما خلق‪ ،‬وهناه لما يصالح له فلا خلل فيه ولا تفاوت‪ .‬اه —‬
‫ر‬
‫دث==]‬

‫اتيات اصال اا‪0‬دااق اا‪ /1‬تعال ‪ / ULljug‬ض ‪ 1 JU03‬واةااص‬

‫كماداممجشالإسوامبويية همَ‬ ‫جؤ‬

‫ه ا ك ‪1‬ا‪11‬وإرو‪ :‬؛ؤنااءن‪-‬ئاسينءه هدا فيه نفي الولد عن اف‪ ،‬ونفي الإله ْع اممه‪،‬‬
‫نفي الولد عن افه؛ يافاة الولد لصمييته• وؤمبيه نكرة ق مياق النفي‪ ،‬وقد دخلت‬
‫علتها ؤءزه نمار من أبلغ ام•‬
‫ؤوماءءقاكتسهُتيإكع ه لحميع الخلوقات وداكءبلأ>فإيعاحاىه لو|در ‪-‬‬
‫تعال اش‪ ،‬وتقدس~ أن ْع افه إتا ثانيا لهذا الوجود ويستحق أن يمد‪ ،‬للرم أن يدهب‬
‫كل إله بإ حلق‪ ،‬لا ثتجد‪ ،‬ولا ثفق إرادما‪ ،‬ولو اتفقت وقتا ما‪ ،‬ما اتفقت إل الأيد كإ‬
‫لأ؛الأإلأمحئحه لالأني‪1‬ء‪.] ٢٢ :‬‬ ‫قال اف‪ 4‬تعال‪ :‬ؤ‬
‫ؤ هلا بمتيم ءك سُا ه وللزم من ذلك أن يعلو بعضهم عل بعض‪ ،‬فلمإ كان‬
‫الوجود حاليا من هدا نين أن اممه هو التحق أن يقرد بالعبادة‪.‬‬
‫وهده الأية سئمت‪ ،‬لتقرير توحيد الألوهية والعبادة‪ ،‬وأن اف هو المستحق أن يعبد‬
‫وحده دون كل من سواه‪ ،‬كإ ءررْ الشيح تقي الدين وتلميذه ابن القيم‪.‬‬

‫ههِ‬ ‫دل؛لامانو‬ ‫‪٣‬‬


‫وزعم ءلائفة من المتكلمن‪ ،‬أما ميقت لنفي التإنع‪ .‬والمحح‪ :‬أن دليل التإنع‬
‫عقل‪ ،‬وأن الأية ب يقصد ما ذللئ‪ ،،‬ؤإنإ كان المقصود ما إفراد اممه بالعبادة‪ ،‬ؤإن كان‬
‫عثلمم‬ ‫يلزم من دللث‪ ،‬ؤيقتفي صحة التإع من ضمنها ؤمسأحننآم همنايمفؤزت^‬
‫‪ ١‬آ‪-‬أه]‪ .‬اه_‬ ‫ه‬ ‫آدسّاقيندة‬
‫إذا سب م‬ ‫ه ا||ي ه|اوك؛ يقول تعالت ؤ‪،‬نشذقثث؛ئ رإرووبماءكارتمس•‬
‫إهءمحعا‪-‬ءأثه أي؛ لوكان معه آلهة لذهب كل إله بجا حلق ؤةلأس"يمعتنيه أى•‬
‫لغالب بعمهم بعصا كالعادة بين اللوك‪ ،‬ؤسحثى آثم ثعا "^‪ ^٠٧-‬ه من الولد‬
‫والشريك‪ ،‬ؤ عّإم آنئنيه ؤالئهندَ ه أي• ما غاب عن حالقه وما رأوْ ‪ ٠‬ؤغم‪1‬ل عنا‬
‫يمتطى ه قال ابن حريرت يقول تعال ذكرْت فارتفع اض وعلا عن شرك هؤلاء‬
‫المشركين‪ ،‬ووصفهم إياه بإ بمفون‪ .‬اه‬

‫ساتااهنزيه همَ‬ ‫بهؤ‬


‫ه ا اه|‪.‬او‪1‬رغ؛ توله ت ؤ ما'؛عن‪-‬ذ‪-‬آسُنرنيه‪ ..‬إلخ‪ ،‬تضمنت‪ ،‬هده الأية الكريمة أيضا‬
‫حلة من صفاُت‪ ،‬التنزيه الض يراد تبا نفي ما لا يليق يافه هث عنه‪ ،‬فقد نزه سبحانه نف ه‬
‫فيها عن انحاذ الولد‪ ،‬وعن وحول إله حالق معه‪ ،‬وع‪،‬ا وصفه به الفارون الكدايون‪ ،‬كإ‬
‫تهمر عن صرب الأمثال له‪ ،‬والإشراك به بلا حجة ولا برهان‪ ،‬والقول عليه بحانه بلا‬
‫علم ولا دليل‪.‬‬
‫فهن*ه الأية تفمنت‪ ،‬إث؛ات توحيد الإلهية‪ ،‬ؤإثيات توحيد الربوبية‪ ،‬فان الله بعلءمجا‬
‫أحبر عن نف ه بعدم وحول إله معه أوضح ذلك بالرهان القاني والحجة الباهرة‪،‬‬
‫فقال‪< :‬إذا ‪ .i‬أي‪ :‬إذ لوكان معه آئ‪ ،‬كا يقول هزلأء‬

‫وتوصح هدا الوليل أن يقال‪ :‬إذا تعددت الألهة فلأيي أن يكون لكل منهم حلق‬
‫وفعل‪ ،‬ولا سيل إل المماون فيا بينهم؛ فإن الاحتلأف‪ ،‬بينهم ضروري‪ ،‬كا أن التعاون‬
‫بينهم ل الخلق يقتفي عجز كل منهم عند الانفراد‪ ،‬والعاجز لا يصلح إتا‪ ،‬فلابد أن‬
‫يستقل كل منهم بخالقه وفعاله‪ ،‬وحينئذ فإما أن يكونوا متكافثين ق القدرة‪ ،‬لا يت‪3‬لح‬
‫كل منهم أن يقهر الأحرين ؤيغلهم‪ ،‬فيدم‪ ،‬كل متهم با حلق‪ ،‬وخص بملكه‪ ،‬كا‬
‫يفعل ملوك الدنيا من انفراد كل بمملكته إذا لر بجد سبيلا لقهر الأحرين‪ ،‬ؤإما أن يكون‬
‫أحدهم أقوى من الآحر!ن‪ ،‬فغلهم‪ ،‬ويقهرهم‪ ،‬ؤينفرد دوتبمم بالخلق والتدبثر‪ ،‬فلابد‬
‫إدا مع تعدد الألة من أحد هذين الأمرين‪ ،‬إما ذهاب كل بإ حلق‪ ،‬أو علوبعضهم عل‬
‫بعض‪ ،‬وذهاب كل بإ حلق غيرِ واقع؛ لأنه يقتفي التنافر والانفصال من أحزاء العا!؛‪،‬‬
‫مع أن المناهدة تثست‪ ،‬أن العالر كله كجم واحد مرابط الأجزاء‪ ،‬متسق الأنحاء‪ ،‬فلا‬
‫يمكن أن يكون إلا أرا لإله واحد‪ ،‬وعلوبعضهم عل بعض يقتفي أن يكون الإله هو‬
‫العال وحده‪ .‬اه‬

‫^يلوضوباماسسثاش ههَ‬ ‫بهؤ‬


‫ه‪.‬‬ ‫قوله؛‬
‫ه ا أإي هاوك‪ :‬قال ابن جرير‪ :‬يقول‪ :‬فلا تمثلوا ‪ ،٥‬الأمثال‪ ،‬ولا تنبهوا له الأشباه؛‬
‫فإنه لا مثل له ولا شبه؛ فانه أحد صمد‪ ،‬ل؛ يلد ولر يولد‪ ،‬وع يكن له كفوا أحد‪ .‬وإق‪١‬قت‬
‫تلث وأنتن لاثلمذه يقول‪ :‬واف ‪-‬أجا الناس‪ -‬يعلم حطا ما يمثلون ؤيقربون من‬
‫الأمثال‪ ،‬وصوابه‪ ،‬وغر ذلك من سائر الأشياء‪ ،‬ؤوأنت<لاهناثنله صواب نللث‪ ،‬من‬
‫حطته‪ .‬ام‬

‫ه ا اخأاأأاخ؛ قوله تعال‪ :‬ؤ ملأم‪١‬وأشأ‪v‬ق‪١‬ق ه‪ ،‬فهومي لهم أن يثبهوْ بثي ء‬


‫من حلقه؛ فإنه سبحانه له المثل الأعل الذي لا يشركه فيه محلوق‪.‬‬
‫وقد قدمنا أنه لا ثمحوز أن يستعمل ق حقه من الأقية ما يقتفي المإثلة أوالمساواة بينه‬
‫وبن عثره‪ ،‬كقياس التمثيل وقياسم‪ ،‬الشمول‪ ،‬ؤإنإ يتعمل ق ذلل فياسمي الأول الذي‬
‫مضمونه أن كل كال وجودي غثرمستلزم للعدم ولا للقم‪ ،‬بوحه من‪ ،‬الوجوم اتصف ‪ ،‬؛>‬
‫المخلوق‪ ،‬فالخالق‪ ،‬أول أن يتصفح به؛ لأنه هوالذي وب المخلوق ذلك‪ ،‬الكال؛ ولأنه لو‬
‫ل؛ يتصف ‪ ،‬بذلك الكإل ح إمكان أن ينمق‪ ،‬به‪ ،‬لكان ق المكناين‪ ،‬س هوأكمل منه‪ ،‬وهو‬
‫محال‪ ،‬وكذلك‪ ،‬كل نقهم‪ ،‬يتنزه عنه المخلوق‪ ،‬فالخالق أول بالتتزه عنه‪ .‬اه‬
‫ر__يط‬ ‫ت تتٍِ‬ ‫هثند‬
‫‪/‬ك‬ ‫‪ 1 jsi^l‬ور)‪1‬ي؛‪| /‬كاررءأ‪ /‬وأأأروو العقيدة |وو|سطي؛‪/‬‬

‫صيس‪1‬ص‪،‬واسامم‪،‬واس‪،‬واخل‪1‬م همَ‬ ‫سهه‬

‫ميمههأمآنيأتمناؤج>‬
‫ه‪.‬‬

‫‪ ٠‬ا |ا؛) |ال ؛ وجه مياق هدم الأية صمن إثسات ايات الممات؛ للدلالة عل أن‬
‫القول عل افه بلا علم من أعفلم الحرمات‪ ،‬بل إنه ياق ل مرشة أعل من مرتبة الشرك‪،‬‬
‫حيث‪ ،‬رنب‪ ،‬الحرمات ق الأية من الأدنى إل الأعل‪ ،‬والقول عل اض بلا علم يشمل‬
‫القول عليه ق أحكامه وشرعه ودينه‪ ،‬كإ يثمل القول عليه ل أمإئه وصفاته‪ ،‬وهو‬
‫أعفلم من القول عليه ق شرعه ودينه‪ ،‬فسياق الأية الكريمة هنا للتنسه عل هدا‪ ،‬وافه‬
‫أعالم‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا ؤه ‪1‬؛ ا|الك؛ قوله تعال؛ ؤ ئوإسامم رلإألإأ‪-‬حشه ما تزايد قبحه من الكباتر‪،‬‬
‫كل ذنب‪ ،‬ؤدلإتمحأءإ‪،‬ه أي•‬ ‫ؤثاظهتيت؛اوثابثلنه جهرها وسرها‪،‬‬
‫الثم‪.‬‬
‫ه يالأفراء‬ ‫موزأ يمل أقي مآ‬ ‫^ برهاثا‪،‬‬ ‫ؤوأد> ئنهإأش •‪ ١،‬ؤ يرو‬
‫عليه والكدبح‪ ،‬من دعوى أف له ولدا‪ ،‬ونحوذلكن مما لا علم لكم به‪ .‬ام‬

‫أصووال‪،‬ضماتوأراصا محهَ‬

‫‪ ٠‬ا ك ‪1‬وأإأإإو؛ طْ الأية الكريمة حعت‪ ،‬أصول الحرمات متنقلا فيها من الأدنى‬
‫إل الأعل‪ ،‬فأدنى الحرمات (الفواحش)‪ ،‬ثم (الإثم) وهو أعفلم من الفواحش‪،‬‬
‫م‪١‬ؤيرلهممناه يهوأعظم‬ ‫ه و هوأعفلم من الإثم‪،‬‬
‫من الغي بض الحق‪ ،‬ؤ وآن دئروأ يمدأثي ما لاسمحن ‪ 4‬هدا أعفلم من الثرك‪ ،‬ؤإنإ كان‬
‫أعفلم؛ لأنه يستلزم الشرك ونيادة‪.‬‬
‫ضّ__ر‬
‫اوأ‪،‬ت ‪1‬وكا‪،‬ال |وأ‪،‬طإوأ ‪ aU‬إع‪1‬ل ‪/ uujug‬‬

‫اهووضاسلأعاإ»ااماامحوئت وهَ‬ ‫جو‬

‫فاعظم المحرمات‪ :‬القول عل اض بلا علم‪ ،‬ؤإذا عرفت أنه أعظم هده الحرمات‪،‬‬
‫فالقول عل اض بلا علم أقسام‪:‬‬
‫‪ ~ ١‬القول عل اش بلا علم ق أوامره ونواهيه‪ ،‬وشرعه ودينه‪ ،‬وتحليله وتحريمه‪.‬‬
‫‪ "٢‬والقول علميه بلا علم ق ذاته‪ ،‬وأمإته‪ ،‬وصفاته‪ ،‬وأفعاله‪.‬‬
‫فالقول عل الله بلا علم ق ذاته‪ ،‬وأمإئه‪ ،‬وصفاته‪ ،‬وأفعاله‪ ،‬أعنلم من القول عليه‬
‫بلا علم ل أوامره ونواهيه‪ ،‬وشرعه ودينه‪ ،‬وتحليله وتحريمه‪ ،‬وأعل مرتة ‪ j‬الخحريم‪،‬‬
‫ؤإن كان ل الثاف ما يرجع إل تنقصه ق أمإئه وصفاته‪ ،‬ومعلوم أن من أسن‪ ،‬فه صفة‪،‬‬
‫أو اسما لر يثبته لنفسه‪ ،‬أو نفى عنه ما اتصف—‪ ،‬به‪ ،‬فهو قائل عليه بلا علم‪ ،‬وهو نحالف‪،‬‬
‫للكتاد_ح والسنة والشرع والقدر‪ ،‬كاذبر‪ ،‬صال عن الصراؤل المتقيم‪ ،‬فان قوى العباد‬
‫لا تقدر أن تمل إل ثيء من ذللث‪ ،‬بعقولها‪ ،‬ولا بأفهامها‪ ،‬ولا ؤلريق إل ذللئ‪ ،‬إلا‬
‫؛الكتاب‪ ،‬والسنة‪ ،‬والسال؛ الا‪-‬حي يوم القيامة‪ ،‬هو الماطق؛عا نطق به الكتائب‪ ،‬والسنة‪،‬‬
‫والواقف‪ ،‬حيث وقفا‪ ،‬فنؤمن بجا جاء عن الله‪ ،‬وبعا حاء عن رمول اض‪ ،‬نومن باللفظ‬
‫والمعنى حميعا‪ ،‬ونعتقده حقيقة عل ما يليق بجلال اش وعظمته‪.‬‬

‫وبمدا تعرف‪ ،‬أن طائفتي الضلال والانحراف‪ ،‬من نفاة الصفات‪ ،‬هم أعثلم القا‪J‬لان‬
‫عل الله بلا علم‪ ،‬سواء بجحي أوتعطل‪ ،‬أوتكف‪ ،‬أوتمثيل‪.‬‬
‫ئتما سلم من القول عل الله بلا علم‪ ،‬من انح الني الكريم وأصحابه والتابع؛ن‪،‬‬
‫القتف‪v‬ن لهديه الكريم‪ .‬اه‬
‫ه ا اه‪1‬الأاء؛ قوله• ؤ *لالد؛ا"رم ه•• إلح؛ ف ‪-‬ءؤإةاه أداه قصر تفيد اختماص‬
‫الأشياء المدكوره بالحرمة‪ ،‬فيفهم أن من عداها من الظبايتإ فهو مباح لا حرج فيه؛ كإ‬
‫أظدتهالآيةالنى قبلها‪.‬‬
‫و '\‪i‬‬
‫ًٍ===و‬

‫!!ظوااو‪0‬أب‪.‬؛ز‪1‬كاا)ه؛م سروواكشدة ‪ 11‬و‪1‬سطه‪.‬؛‪/‬‬

‫ه م فاحثة‪ ،‬وص• الفعلة التناهية ق القح‪ ،‬وحمها يعفهم بإ‬


‫نقمن شهوة ولذة من المحاصى‪ ،‬كالزنا‪ ،‬واللواؤل‪ ،‬ونحوهما من الفواحش الظاهرة‪،‬‬
‫وكالكمّ والعجب وحب الرياسة من الفواحش الباطنة‪.‬‬

‫انممية‪ ،‬فيكون ا‪،‬لراد منه ما دون‬ ‫وأما ؤ آلإئت ه فمنهم من فرم‬


‫الفاحشة‪ ،‬ومنهم من حمه بالخمر‪ ،‬فإ"اا جلخ الإثم‪.‬‬

‫وأما ؤنأتسهئيدم ه فهو الت الهل والاعتداء عل الناس من غر أن كون ذلك‬


‫عل جهة القصاص والإئالة‪.‬‬

‫وقوله• ؤدأ‪0‬شيمأاشماؤملهءظلتناه‪ ،‬وحرم أن تعبدوا ْع اف ضرْ‪ ،‬وثقربوا‬


‫إليه بأي نؤع من أنولع العبادات‪ ،‬والقريايت‪— ،‬كالدعام‪ ،‬والنذر‪ ،‬والذبح‪ ،‬والخوف‪،،‬‬
‫والرجاء‪ ،‬ونحو ذللئا مما محبا أن نحلص قيه العبد قلبه‪ ،‬ؤيسلم وجهه لله— وحرم أن‬
‫تتخذ|وا من دونه سبحانه أولياء يترعون لم من الدين ما لر يأذن به الله ق عبادامم‬
‫ومعاملامم‪ ،‬كا فعل أهل الكتايته ْع الأحبار والرمان؛ حيثا انحذ‪.‬وه‪-‬م أربانا من دون‬
‫الله ق التثرع‪ ،‬فأحلوا ما حرم الله‪ ،‬وحرموا ما أحل الله‪ ،‬فاتبعوهم ق ذللثه‪.‬‬
‫وقوله! ؤماؤ^ر‪J‬إعءسأل‪٠‬كا ه قيد لبيان الواح؛ فإن كل ما عثل•‪ ،‬أو انح‪ ،‬أو أؤلح‬
‫من دون الله قد فعل به ذلك‪ ،‬من غر سلطان‪.‬‬

‫وأما القول‪ ،‬عل الاله تلا علم فهوباب وامع جدا يل حل فيه كل محر عن الله بلا دليل‬
‫ولا حجة‪ ،‬كنفي ما أثبته‪ ،‬أوإنباته ما نفاه‪ ،‬أوالإلحاح ق آياته بالتحريمؤ والتأويل‪.‬‬
‫حشيط‬ ‫حتَمحٍ‪ِ::;:‬‬ ‫هعت‬
‫‪1‬وكا‪،‬اوأ ‪1‬و‪0‬ط‪1‬وأ ‪ /ULjjug ijbu /UI‬ض نهيه‬

‫‪1‬راسائمءطت ههَ‬ ‫خؤؤؤ‬


‫ت رروقد حرم اممه القول عليه‬ ‫قال العلامة ابن القيم ق كتابه ®إعلام الموقعين‪١١‬‬
‫بغبمر علم ق الفتيا والقضاء وجعله من أعظم الحرمات‪ ،‬بل جعله ق المرنة العليا منها‪،‬‬
‫قال تعالت ؤ شإدم‪١‬حزم ؤلإالذوتؤشمحاءلهتيماوماثثلن ه•• الأية‪ ،‬فرتب الحرمات أرع‬
‫مراتب‪ ،‬وبدأ يأسهلها‪ ،‬وهو الفواحش‪ ،‬وير بإ هو أشد تحرينا منه‪ ،‬وهو الإيم‬
‫والظلم‪ ،‬تم ثلث بما هو أعظم تحرينا منهما‪ ،‬وهو الشرك به سبحانه‪ ،‬ثم ربع بإ هو أعظم‬
‫تحرينا من دلك كله‪ ،‬وهو القول عليه بلا علم‪ ،‬وهذا يعم القول عليه سبحانه بلا علم‬
‫ل أ سمائه وصفاته وأفعاله وف؛‪ ،‬ديته وشرعه‪ .‬اه‬

‫وجومحاص<يهنياهمتناص همَ‬ ‫جؤ‬


‫! إن افه نزه نق ه ق كتابه عن النقامحى‪ ،‬تارة ينفيها‪،‬‬ ‫ه ق ‪1‬ا؛) ا‪11‬؛لأت|نخ؛) محقني‬
‫و‪L-‬رة؛إنات أصدس‪ ،‬كقوك تعال‪< :‬يثتلزثئلمتحثن ‪ 0‬ثلإثو‪،‬كحا‬
‫لمد ه [الاحلاص‪" :‬ا"؛]‪ ،‬وقوله تعال ؤ وهل^ثدق^قى وشل ة غ ء‪،‬ك‪.‬سررلىفي‬
‫ألممحى ولمبجاك'وه نن أليل ؟؛* [الإسراء; ‪ ،] ١١١‬وقوله تعال‪ :‬ؤ تالف أؤتم‪ Sj ،‬ألمئان عق‬
‫هليج دتجل ه [الغرنال‪ ،]١ :‬الآية‪ ،‬وقوله‪ :‬ؤ أثل ب ءاقه إلا هوآدى ألثثم' ب‬ ‫عتيْء‬
‫ئآخدْ‪ .‬سنه وب زم ه لالمْت ‪ ،] ٢٥٥‬وقوله؛ ؤ ؤحتنازأغ شجء ألن ‪-‬ونلمهثوظأ ثن نن‬
‫وبمتأ يمهلئ ه إل قوله‪ :‬ؤ بئدفيطهآ*محنثوهمديلألابمتزوئوأقيمأ‪-‬ك؛ر ه‬
‫[الأنعام‪ ،]١ ٠١٠ -١ ٠ • :‬وقوله‪ :‬ؤ ما انحسيأئم عنرتيوؤثاتكازتث‪،‬ثةُ منإلند ه إل قوله‪:‬‬
‫ماثاءؤهايدتيمأ ستعهم‬ ‫ه [ا‪i‬ومنون‪ ،] ٢٩— ٩١ :‬وقوله‪ :‬ؤ‬ ‫عنا‬
‫تأصانظوثلم تاكامأتدزن ه إل قوله‪ :‬ؤ‬
‫لا>(ا‪/‬خّا‪-‬ط‪:‬محيالاوين)‪.‬‬
‫(‪ >٢‬اكسة ضمن‪،‬الفتاوى المى»(‪ :^ ١٠٤٢ • / ٦‬عطا)‪.‬‬
‫كيلق‬
‫‪1‬اقإ‪9‬ز‪1‬وو)‪1‬أ؛؛‪ /‬اكامء؛‪J /‬س‪J‬وو|وءةودة|او|سطبة‬

‫ءأءبحتمننآثسئن ه زضالت; ‪ ،]٣٢—٢ ٠‬وقوله! ؤ وة لت ألهوليدأس تو‪1‬وأو ضك أدى ه‬


‫أثلمإدأق!ك< قاوأإن أق؛ ثنيي دش ‪۶١‬؛؛^ ^ [آل‬ ‫لالاثدة؛ ‪ ،^١ ] ٦٤‬وقوله• ؤ لمد‬
‫•صران؛ ‪١١ ] ١٨١‬؛^‪ ،‬وما ق القرآن من خرم عن نفسه‪ ،‬أنه يكل قيء عليم‪ ،‬وأنه لا يعزب‪،‬‬
‫عنه مثهال) ذرة ق الأرض ولا ق السإء‪ ،‬وأته عل كل ثيء قدير‪ ،‬وأته ما ثاء اش كان‪،‬‬
‫لا قوة إلا ياممه‪ ،‬وأن رحمته وممن‪ ،‬كل ثيء‪ ،‬وأنه العل العفليم‪ ،‬الأعل التعال‪ ،‬العفليم‪،‬‬
‫عن الني ه موافقة لكاب‪ ،‬اض‪ ،‬كقوله ‪ .‬ل الحديث‪،‬‬ ‫الكبر‪ .‬وكيلك‪،‬‬
‫المحح! "إن افه لا ينام‪ ،‬ولا ينبغي له أن ينام‪ ،‬عنفض القسط ييرفيه‪ ،‬يرغ إليه عمل‬
‫الليل مل عمل اكهار‪ ،‬وعمل الهار قبل الليل‪ ،‬حجابه الور ‪-‬أو اكار ‪ -‬ولو كنفه‬
‫لأحرقتا سبحايت‪ ،‬وجهه ما انتهى إليه بصره من حلمهءار ر وقوله ه أيقا فيإ يروى‬
‫عن ر؛هت ‪ ٠‬شتمني ابن آدم‪ ،‬وما ينبغي له ذللثا‪ ،‬وكذبني ابن آدم‪ ،‬وما ينبغي له ذللثط‪ ،‬فأما‬
‫شتمه إياي فقوله! إي انحا‪J‬تا ولدا‪ .‬وأنا الأحد الصمد الذي لر ألد ولر أولد‪ ،‬وأما‬
‫تكذيبه إياي ئولهت لن يعيق كا بدأي‪ .‬أوليس أول الخلق بأهون عل من إءادته؟»ر‪.،‬‬
‫وقوله ق حديث‪ ،‬السنن للأعراب! راونحالث‪ ،‬إن اف لا يستشني به عل أحد من حلقه‪ ،‬شأن‬
‫النه أعفلم من ذللثج‪ ،‬إن عرشه عل ممواته —أو قال! بيده— مثل القية‪ ،‬ؤإنه ليئط به أؤليط‬
‫الرحل ابدئي براكيها'ر ه وقوله ق الحديث‪ ،‬المحح! ررأنت‪ ،‬الأول فليس ئللث‪ ،‬قيء‪،‬‬
‫وأنت‪ ،‬الأحر فليس بعدك قيء‪ ،‬وأنت‪ ،‬الظاهر فليس فوءلئا قيء‪ ،‬وأنتج البامحلن فليس‬
‫دونلثؤ ثىء»را‪ .،‬إل أمثال ذلك‪ .،‬ام‬

‫را‪ ،‬أحرحه م لم ( ‪ )٢ ٩٣‬من حديث‪ ،‬أب موص الأشعري‪.‬‬


‫<آ> أ‪-‬محرجه المخاري (‪ )٤ ٩٧٥ ،٤ ٩٧٤ ، ٣١ ٣٩‬من حدبثح ش هريرة‪.‬‬
‫^‪٣‬؛ أحرجه أبو داود ( ‪ ) ٤٧٢٦‬والغوي ل *شرح السنت ا ( ‪ ) ٩١‬وصححه ابن حزيمة ق ااالتوحّل •‬
‫( ‪ ،) ١٤٨‬وأبوعوانة ل * المتخرج عل م لم *( ‪.) ٢٥١٧‬‬
‫<؛>أخرجه م لم ( ‪) ٢٧١٣‬ءنتيهريرة‪.‬‬
‫خليط‬ ‫دتتت=إ‬
‫ف‬
‫اوأأت استواء ‪ / UJI‬صال عل ءرسأ‪/‬‬

‫‪٠‬‬ ‫‪ uLjI‬ا‪،‬سواءاض على عرقه‬


‫سمءصق؛يأ‬

‫رومولث؛ جميأدممح‪،‬آستوئ ‪[ 4‬طه؛ <؛] ق سبعة مؤإمحع؛ ق سوزة الأعنإف قولة ت‬


‫مأءئءإ‪،‬ء ه [‪ ;^١١١‬اْ]‪،‬‬
‫أيام ‪-‬م أنترئءق‬ ‫وقاو ق سورة يوص ‪.‬ت وإن دقوألتث ‪ -^١‬ثأىألس؛رمبارإ]مح) ‪،1‬‬
‫لالرءد=‬ ‫آلثمح‪،‬ه ليوس ‪ ،]٣‬وق قوك؛‬
‫‪ ،]٢‬وق قوله؛ ؤأهإ؛ؤأيثم>ىوئ ه نطه‪< :‬؛]‪ ،‬وقاد ؤب سورة \‪1‬زما\ ^‪ ١٠٣‬؟‪ ،‬و‬
‫‪٢‬؟؛^‪ ^،‬لاكرظن؛ ‪ ،] ٠٨‬وقال ؤ؟ سورة ‪ ^^!١^٠‬السجنة‪ :‬ؤ أدار‪4‬آكىعرأنتطؤيي (\بلوأ ؤما‬
‫لإامرأتجئوآري‪،‬ه لال‪-‬جدةت ‪ ']٤‬وقال ؤ؟ سورة الخديد؛ ؤدوآدوى‪-‬ثاى‬
‫أ‪،‬ممأنأرئءدأمحمحاه [الخديد‪ :‬ا] •‬ ‫ألتكذيؤألأتش‬

‫■ ا و|ي ها|ؤ؛ قوله ت ارق سعة مواصع‪،‬ا وقد بينها ابن عدوان ق نفلمه لهذه العقيدة‪،‬‬
‫فقال‪:‬‬

‫عل انمرش ق سع مواضع فاعدد‬ ‫ه‬ ‫تواء اف ق كاليات‬ ‫ر اس‬ ‫وذك‬


‫ول ررالرعد)) مع راطه» فللخد أثد‬ ‫ففي سورة ااالأءراف» ئثن رريوساا‬
‫كذا ل ارالخديدا‪ ،‬افهمه فهم مؤيد‬ ‫وق سورة والفرق ان)) نقت رامجدة»‬
‫‪٠‬ضالإستواء‬ ‫حؤخؤ‬
‫و ا لاستواء هوت العلووالأرتفاع‪ ،‬فهو مسحاته ك‪،‬ا أمحر عن نف ه فوق نحلوقاته‬
‫م تو عل عرته‪ ،‬وقد عبر أهل السنة عن ذلك ارع عبارات‪ ،‬ومعناها واحد وقد‬
‫ذكرها ابن القيم ق النونية حث تال‪:‬‬
‫ن د حصالت للف ارس الطع ان‬ ‫ه‬ ‫فله م عب ارات عليه ا أربع‬
‫للف ارارتفغ» الذي ما فيه من نكران‬ ‫ه‬ ‫وهي ارامممر)) وقد رامحلأ)) وكدا‬
‫وأب وعبي دة صس احسر ال شيباق‬ ‫ه‬ ‫وكداك ند ارصعده الدى هورابع‬
‫القرآن‬ ‫ن الحهمى ب‬ ‫أدرى م‬ ‫ه‬ ‫تره‬ ‫عنت ار ه ذا الق ول ق ش‬
‫تول م ن البهت ان‬ ‫بحقيق ة ام‬ ‫ه‬ ‫والأثعرى يقول؛ تقبر ام توى‬
‫اه‬

‫ه أ ك ال ‪111‬إوو‪ :‬قوله از تبة مواصع‪ ،‬كل واحد فيه التصرج باستواء اض عل‬
‫العرش‪ ،‬وهومن أدلة علوالرب وفوفتته‪.‬‬
‫وهده الأيامت‪ ،‬الع عل قمن‪٠‬‬
‫‪ "١‬منهات ما فاعل الاستواء فيها ضبر مقريعود عل اش سبحانه• يعني• ربكم •‬
‫‪ "٢‬ومنهات ما هو اسم مظهر مرفؤع‪ ،‬وهو ق آية الفرقان ؤأل<حر>ه‪ ،‬والسر ق‬
‫ذلك — واش أعلم— أن العرش أومع الخلوتان‪ ،‬ورحمته وسعت‪ ،‬كل ثيء‪،‬‬
‫فاستوي باومع صفاته عل أوسع محلوقاته‪.‬‬
‫وفسر ال لفج ؤ أسرئ مد آدمح‪ ،‬ه بأربعة أشياء‪ :‬دارعلا‪ ،،،‬وب® ارتفع‪، ،،‬‬
‫ودءاستقر‪ ،،،‬و®صعداا ‪ ،‬ولر ثبئ ق الكتاب والسنة أنه استوي عل؛فلوق آحم‪ ،‬أو‬
‫ر‪ ١‬ي قال البخاري ق كتاب التوحد عن •صحيحه• باب ؤ وحقاث ضنن قزألء ه‪،‬‬
‫أددءّه‪ ،‬قال أيوالعالية؛ ^ ‪.، ١١٣^٥٣١‬؛ ه؛ ارتقع‪ ،‬ؤمئرينهأ حلقهن‪ .‬ونال محامد؛ ‪ ٥٣٠‬ه؛ علا‬
‫ءل‪ ،‬المّ'ر‪ -،‬ام‬
‫حييا‬ ‫يضي^__إ‬
‫اوأات استواء ‪ / iLI‬تعال عل ءروثدأ‪/‬‬

‫عل الخلوقات حمعها‪ ،‬بل ما حاء إلا خاصا بالحرش‪ ،‬فدل عل إسات الاستواء عل‬
‫العرش لا كامتواء الخلوقن‪ ،‬وكنه ذلك وكشتنه إل اه‪ ،‬قال مالك محلبمي‪ ،‬لما أتام رحل‬
‫فأله‪ ،‬فقال‪ :‬امتوى‪ ،‬كيف استوي؟ فكت مالك جئبمه حتى عالته الؤحص‪1‬ء ‪-‬العرق‪-‬‬
‫فقال‪® :‬الاستواء معلوم‪ ،‬والكيف محهول‪ ،‬والإي‪،‬ان به واجب‪ ،‬وال وال عنه يدعة‪ ،‬ثم‬
‫أمر بإحراجه عنه‪ ،‬وقال‪ :‬أراك رحل موء ~ يعني مبتيع— أحرحوه عني®‪ .‬وهذا مثله‬
‫لشيخه ربيعة‪ ،‬وروي عن أم سلمة محفو موقوها عليها‪ ،‬وروى مرفوعا إل الشي ه‬
‫والوقوف أصحر‪ ،،‬وهذا له بالخرق والمعنى‪ ،‬وهو لخميع أئمة أهل الستة الملم‪،‬‬
‫والأالم‪ ،‬بالمعنى‪ ،‬كالإمام أحمد‪ ،‬والليث بن سعد‪ ،‬ؤإسحاق بن راهويه‪.‬‬

‫ق وحقؤوالإمامس محهَ‬ ‫ح‬


‫وقوله‪® :‬معلوم® أي‪ :‬لمغله ومعناه من كلام العرب الذي نزل القرآن بلغتهم‪،‬‬
‫وليس الراد بمعرفة لفغله ومعناه‪ ،‬أن هذه الأحرف مجتمعة‪ ،‬معلومة الاجتعلع‪ ،‬وأن‬
‫تركيبها كذا‪.‬‬

‫‪ ، ١‬صح عن الإمام مالك‪ ،‬وعن سخه ربتعة بن أبا همد الرحمن‪ ،‬وروي عن أم سلمة"رنوظ و*وشم■‪■،‬‬
‫رواء أبو مد الدارمي ‪« j‬الرد <‪ ،‬الحهسة‪(،‬ص‪ ،)٣٣/‬واللألكائي( ‪ ) ٦٦٤‬عن جعفر بن عبد اض‬
‫عن ‪ ،، iUU‬والمهقي ي «الأمءاء والصفات»( ‪ ،) ٨٦٧‬وابن عبد البر ‪ j‬اااكمهيد»(‪ )١ 0 ١ /U‬عن محي‬
‫ه فكيمح اسوى؟‬ ‫بن محي‪ ،‬عن ماللث‪ ،‬بن أض أنم جاء رجل ئال؛ يا أبا عد اه‬
‫قال؛ فأؤنرق ماللئ‪ ،‬برأسه حش علام الرحماء تم قال؛ الاستواء غير محهول‪ ،‬والكشط غير ععقول‪،،‬‬
‫والإيعان به واحك‪ ،،‬والسوال عنه بدعة‪ ،‬وما أرالث■ إلا مبتدعا‪ ،‬فأمر به أن تنرج• والرحفاءت العرق‪ •،‬وقال‪،‬‬
‫الحاففل ابن حجر ل ‪\T( ٠^٥١١٠‬إ ‪ !) ٤٠٧‬إبينات‪-‬ه جيد• ام‬
‫وروى اللألكار( ‪ ) ٦٦٥‬عن ابن ء~ة قال سثل ربة عن قوله‪ :‬ؤالثين<صاننئ ه‪ ،‬كف اسوى؟‬
‫قال‪ :‬الاستواء غير محهول‪ ،‬والكيف عير معقول‪ ،‬ومن اذئه الرسالة‪ ،‬وعل الرسول البلاغ‪ ،‬وعلينا التصديق •‬
‫ورواهالييهقي( ‪) ٨٦٨‬أما‪،‬والدهيقءالعلوا‪،‬وصححهالألباققءمحتمرالعلوء(ص‪• ) ١٣٢ /‬‬
‫وروى اللألكاش ءسرح أصول اعتقاي‪ .‬أهل السنة®( ‪ ) ٦٦٣‬من حلريق محمي• بن أشرس الأنصاري‪ ،‬قال ثنا أبو‬
‫عمثر الحفي‪ ،‬عن قرة بن حالي‪ ،‬عن الحسن‪ ،‬عن أمه‪ ،‬عن أم ملمة ‪ j‬قوله ؤألثيييآ'مح‪،‬آنوئ ه قالت؛‬
‫اتك؛ف‪ ،‬غيرمعقول‪ ،‬والاستواء عثرمحهول‪ ،‬والاقرار به إي‪،‬ان‪ ،‬والجود به كفر‪.‬‬
‫‪ jgi^JI‬اس؛‪1 /‬ك‪1‬هه؛‪1 /‬شود الممقيدة او‪0‬أوأدطبع‬

‫رروالكيف ءدهولأا علمه وحقيقته موكولة إل اممه لا يعلمه الخلق‪ ،‬ولا يص‪L‬ون إليه‬
‫لا شرئا ولا فوت\م بل لا يلق أن محل قوى البنر أن بحط الخلوق بكنه الخالق‪،‬‬
‫بل هو سحاته يعلم ولا محاط يه عالنا‪ ،‬تعلمه بإ أعلمنا‪ ،‬وأما إدراكه عل ما هو عاليه‬
‫فلا‪ ،‬بل ممنؤع التفكر ق ذلك وعبنر‪ ،‬ثمغ الكيم‪ ،‬ا ق صفايت‪ ،‬اض كمغ اإآ؛ا ق أفعال‬
‫كبمم‬ ‫افه‪ ،‬مغ ُكشُ بقوله• ؤلإسَؤ؛إيء ؤمحنحٌ ه ومغ ُإآُ بقوله•‬
‫[‪.] ٢٣ :٠^١‬‬

‫داعاا‪،‬ةيبمهيعاكرفإوا ههَِ‬ ‫سهؤ‬


‫ونعرف‪ ،‬هذا ق الذات‪ ،‬وتعرفه ق الصفات‪ ،‬ونمولت معنى الرصا والعقب‬
‫والمحبة‪ ،‬ونحو ذللت‪ ،‬معلوم‪ ،‬والكيف‪ ،‬مجهول‪ ،‬والإي‪،‬ان يه واحجا‪ ،‬والسوال عنه بدعة‪.‬‬
‫فإذا ءرفأ‪ ،‬أنه حاء استواوه تعال عل العرش مهلردا ق المحوص ق القرآن‬
‫والسنة‪ ،‬ولر محئ امتواوه عل غثر العرش ولا ق موصع واظ‪ ،‬وتفطنت‪ ،‬لذللث‪،‬‬
‫وتتبهت‪ ،‬له‪ ،‬عرفتا صحة قول أهل السنة والخ‪،‬اعة ق ذللئ>‪ ،‬هذا دليل وامحح لأهل‬
‫السنة والح‪،‬اعة‪ ،‬ق أنه استوي عل العرش حقيقة عل ما يليق بجلاله وعظمته‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا |اث) |‪ • lj‬الله تعال موصوف بالاستواء فوق العرش ق سعة مواصع ق سورة‬
‫طه‪ ،‬وسورة الأعراف‪ ،‬وسورة يوس‪ ،‬وسورة الرعد‪ ،‬وسورة الإسراء‪ ،‬وسورة لمان‪،‬‬
‫ومحورة ‪ ٠٠‬تنزيل" ال جدة‪ ،‬وسورة الحل‪،‬يال‪ ،‬كلمها ثابتة‪.‬‬

‫همَ‬ ‫»ضالإسواء‬ ‫جؤ‬


‫ومعنى الاستواء! الحلو والفوقية‪ ،‬فمعنى استوي ءاليهت أي ارتني فوق العرش‬
‫وعلا عليه‪ .‬هو الحال فوق حمح حلقه‪ ،‬والعرش سقم‪ ،‬المخلوقات‪ ،‬والله سبحانه فوق‬

‫< ‪ ١‬ي أي؛ لر يأذن لم بذللثه لا بال‪-‬رع نمحاولته حرام‪ ،‬ولا بالقدر غلن يتقوا ذلك مهٍا حاولوا‪.‬‬
‫ف‬
‫دت=ا‬

‫اتيات اسإءاء ‪ /m‬وه‪11‬در ‪£‬وأ ءرسأ‪/‬‬

‫العرش استوي‪ ،‬استواء يليق بجلاله‪ ،‬لا يعلم كتمته إلا هوء‪ ،‬ولهذا لما مثل الإمام‬
‫ماللث‪ ،‬بن أس إمام دار الهجرة ق زمانه‪ ،‬وأحد الأئمة الأربعة‪ ،‬قيل له؛ يا أبا عبد اانح‪1‬‬
‫^)علاممح‪،‬آسوئ ه كيف‪ ،‬استوي؟ فعظم الأمر‪ ،‬وعلته الرحضاء ~يعنى العرق‬
‫من مدة استغراب‪ ،‬هدا الؤال~ ثم ‪ ^ ١٥‬الاستواء معلوم ~أى• أنه العلو والارتفلمع—‬
‫والكيف جهول‪ ،‬والإيإن به واحب‪ ،،‬والسؤال عته يدعة‪ ،‬وما أراك إلا رجل سوء‪ ،‬نم‬
‫أمر بإحراجه‪.‬‬

‫امم‪1‬ةاصضملاصس همَ‬ ‫حؤ‬


‫وهكذا قال‪ ،‬ببمدا المعنى سفيان الثوري‪ ،‬والأوزاعي‪ ،‬والإمام أخمد‪ ،‬والإمام‬
‫الشافعي‪ ،‬ؤإسحاق بن راهويه‪ ،‬وغيرهم من أئمة الإسلام‪ ،‬الباب واحد‪ ،‬الامتراء‬
‫معلوم من جهة المعنى‪ ،‬وهو الحلو والأرماع‪ ،‬والكيف ‪ ،‬محهول‪ ،‬لا يعلم كيف امتوى‬
‫إلا هوس‪ ،‬والإيان؛ذللئ‪ ،‬واجب علينا؛ لأن افه أمحر عن نف ه‪ ،‬والسزال عن الكيفية‬
‫بدعة أحدثها المتكلمون من الحهمية‪ ،‬والمحتزلة‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫وهكذا يقال ل بقية الصفات‪ ،،‬الرحمة معلومة‪ ،‬الرصا معلوم‪ ،‬الغمؤ معلوم‪،‬‬
‫القدرة معلومة‪ ،‬القدم معلومة‪ ،‬لكن الكيف ‪ ،‬محهول‪ ،‬فلا نعلم كيم‪ ،‬رحمته‪ ،‬ولا كيف‪،‬‬
‫غضبه‪ ،‬ولا كيفا يده‪ ،‬ولا كيفا ندمه‪ ،‬ولا كيف‪ ،‬عينه‪ ،‬لا نعلم الكيفيان‪ ،‬ولا نخوض‬
‫فيها‪ ،‬نثبتها ونمرها كإ جاءت‪ ،‬نفولت إنه سمح بصير‪ ،‬وأف له يدين‪ ،‬كإ نال تع‪١‬لت‬
‫بماْ ميمسؤيمتان ه‪،‬ؤمامثأتلئ‪ ،‬أل نجد لما ثلثت ييدى ه‪ ،‬وق الخدين‪ ،‬الصحح! ‪ ١‬أن القه‬
‫تبارك وتعال يضع قدمه ق النار‪ ،‬فينزوي بعضها إل بعض‪ ،‬فتقول ئط ةط))را‪.،‬‬
‫<ا> أ‪-‬مجه الخارى ( ‪ ،) ٤٨٥ • ، ٤٨٤٩‬وسالم( ‪ ) ٢٨٤٦‬ص أي هريرة‪ ،‬ول‪-‬؛محه البخاري( ‪،) ٤٨٤٨‬‬
‫وسلم ^؛خآ)ءناض‪.‬‬
‫ااظ‪'9‬ر ‪ 1 /ijutll‬كارر‪2‬؛‪ /‬اأأأووواكهيدة |او|سظأة‬

‫وئ ة‪1‬إ| أنه يغض‪ ،-‬عل من عصاه‪ ،‬ؤيرنحى عن من أطاعه‪ ،‬ويرحم عباده‪ ،‬كل‬
‫هذا من صفاته جل وعلا‪ ،‬قال الّمح‪ ،‬ه! رريضحالث‪ ،‬اش إل رحلن يقتل أحدهما ‪!١‬؟‪-‬؛^‬
‫كلاهما يدخل الخنةا>ر‪ ،،‬فضحكه‪ ،‬ورصاه‪ ،‬وغضبه‪ ،‬وسمعه‪ ،‬وبصره‪ ،‬وسائر صفاته‬
‫كلها تليق يه لا يثبه حالقه ق محيء من دللث‪ ،‬عل قاعدة ؤلإسَؤثلمحء مؤنح•* ؤيو‬
‫ألسيخآلثيهر ه‪ ،‬فاهل السنة والحماعآ شتون آيات الصفات وأحاديث الصفات إثبائا‬
‫باد تمثيل‪ ،‬وينزهون اممه حل وعلا عن مناحة حلقه تتزتآنا بلا تعطيل‪ ،‬تتزينا معه‬
‫الإئات‪ ،‬بخلاف أهل اللع‪ ،‬فاهل البلع قسإن آخران! قم أسوا ومثلوا‪ ،‬وق م نفوا‬
‫وعطلوا‪ .‬وأهل السنة برءاء من هؤلاء وهؤلاء‪ ،‬فا‪،‬لمئالة كفار وانمللة كفار‪ ،‬وأهل‬
‫السنة هم الذين أثبتوا من ضر تمثيل‪ ،‬وأثبتوا صفاته وأساءه عل الوجه اللائق باض‪،‬‬
‫إثبائا ؛ريئا من التمثيل ونزهوه عن مناحة خلقه تترتبما بريئا من التعطيل خلائا‬
‫للممثلة‪ ،‬وخلايا للمعهللة من الحهمية والعتزلة وأشباههم‪I‬‬

‫وجؤي‪ ،‬موم سلك اسابة ههَ‬ ‫حؤؤ‬


‫فينبغي —بل الواجب— عل الزمن أن يلك هذا المللث‪ ،،‬وأن يستقيم عل قول‬
‫أهل السنة‪ ،‬وهم أصحاب الخم‪ ،‬ه■‪ ،‬وأتباعهم بإحسان‪ ،‬إذا مئلتح عنهم من هم أهل‬
‫السنة؟ فقل! هم أصحاب الني ه وأتباعهم بإحسان من التابعين وأتبيع التابعن‬
‫والأئمة الأربعة منهم‪.‬‬
‫أما من أثيت‪ ،‬ومثل‪ ،‬أوعطل‪ ،‬فهومن أهل البلع‪ ،‬وأهل السنة يرآء منه‪ .‬اه‬

‫زا‪ ،‬أحرجه البخاري (‪ ،) ٢٨٢ ٦‬وملم (• ‪ ) ١٨٩‬عن أرِإ هريرة‪.‬‬


‫سهلإسءذ ههَ‬ ‫حغ‬
‫ه وقال شخ الإسلألأي‪ :‬قول السائل‪ :‬كيف يزل؟ بمنزلة قوله‪ :‬كتف اسوى؟‬
‫وقوله• كيف يسمع؟ وكيف يمر؟ وكيف ت يعلم ؤيقدر؟ وكيف ثفلق ؤيرزق؟ قد تقدم‬
‫الخواب عن مثل هذا الموال من أئمة الإسلام مثل‪ :‬مالك ين أنس وشيخه ربيعة بن أيٍإ‬
‫عد الرحمن‪ ،‬فانه قد روى من غر وجه أن سائلا سأل مالكا عن قوله‪:‬‬
‫ه أ طه■' ‪ ]٥‬كيف امتوى؟ فآْلوق مالك حتى علاه الرحماء ثم قال‪ :‬الاستواء‬
‫معلوم‪ ،‬والكيف جهول‪ ،‬والإي‪،‬ان يه واجب‪ ،‬والسوال عته بدعت‪ ،‬وما أراك إلا رجل‬
‫سوء• ثم أمر به فأحرج‪ ،‬ومثل هدا الحواب ثابتا عن ربيعة سخ مالك‪ ،‬وقد روى هدا‬
‫الخواب‪ ،‬عن أم ملمة ث؛قءا مرقوما ومرفوعا‪ ،‬ولكن ليس إستاده مما يحتمد عليه‪.‬‬
‫وهكن‪-‬ا سائر الأئمة قولهم يوافق قول مجاللث‪ :،‬ي أنا لا نحلم كيفية استوائه‪ ،‬كإ ال‬
‫نعلم كيفية ذاته‪ ،‬ولكن نعلم المعنى الذي دل عليه ا‪ -‬لتهئاب‪ ،‬فنعلم معنى الاستواء ولا‬
‫نعلم كيفيته‪ ،‬وكذللث‪ ،‬نعلم معض النزول ولا نعلم كيفيتته ونعلم معنى ال مع‪ ،‬والبصر‪،‬‬
‫والعلم‪ ،‬والقدرة‪ ،‬ولا نعلم كيفية ذللثا‪ ،‬ونعلم معنى الرحمة‪ ،‬والغضسا‪ ،‬والرصا‪،‬‬
‫والفرح‪ ،‬والضحلث‪ ،،‬ولا نعلم كيفية ذللث‪ .،‬ام‬

‫همَ‬ ‫كلأماسءنيمسماء‬ ‫جؤ‬


‫ه ق ال الحاففل ابن حجر ق ررفتثح الباري؛؛‪ :‬وقد نقل أبوإمإعيل الهروى ق كنتاب‬
‫الفاروق بسنده إل داود بن عل بن حلف ‪ ،‬قال كنا عند أي عبد افه بن الأعراي —يعني‪:‬‬
‫محمد بن زياد اللغوي" فقال له رحل‪ :‬ؤألثحمنعزيثم)أنتزئه‪ ،‬فقال‪ :‬هو عل‬
‫العرش كإ أحر‪ ،‬قال‪ :‬يا أيا عبد اطه‪ ،‬إنإ معناه اّتول‪ .‬فقال‪ :‬اسكت‪ ،،‬لا يقال استول‬
‫عل الثيء إلا أن يكون له مضاد‪.‬‬
‫■ ‪ ،١‬رشرح حدت الزول» كا ‪ j‬رمحموع الفتاوى‪(،‬ه‪.) ٣٦٥ /‬‬
‫ومن طريهم‪ ،‬محمد بن أحمد بن النضر الأزدتم‪،‬ت سمعت ابن الأعرابي) يقول ت أرائق‬
‫مخي‪،‬آسوكا ه‪ ،‬بمعنى امتول •‬ ‫أحمد بن أي لواد أن أجد له ق لغة العرب!‬
‫فقالت‪ :‬وافه ما أصبئ هدا‪.‬‬
‫وقال غيره! لو كان بمعنى استون‪ ،‬لر قنتص بالعرش؛ لأنه غالب عل حميع‬
‫ايخلوئات‪.‬‬

‫ونقل محي السنة الغوي ق اتميره® عن ابن ءو؛ارس وأكثر اشسرين أن هعناه ارتفع‪.‬‬
‫وقال أبوعبيد‪ ،‬والفراء‪ ،‬وغيرهما بتحوه‪ ،‬وأحرج أبوالقاسم اللألكائى ق ®كتاب‬
‫المنة® من ؤلريق الخن البصري‪ ،‬عن أمه‪ ،‬عن أم ملمة أما قالت‪ :‬الاستواء غير‬
‫محهول‪ ،‬والكيف غير معقول‪ ،‬والإقرار يه إيإن‪ ،‬والخحود به كفر‪.‬‬

‫ومن طريق ربيعة مح‪ ،‬أبا همد الرحمن أنه سئل كيف امتوى عل العرش؟ فقال‪:‬‬
‫الاستواء عثر محهول‪ ،‬والكيف عثر معقول‪ ،‬وعل الله الرسالة وعل رسوله البلاغ‪،‬‬
‫^^ااك‪٠‬ماليم‪f‬‬

‫إن‬ ‫وأخرج اليهقي يسند جيد عن الأوزاعي ئاوث كا والتابعون متوافرون‬


‫افه عل عرشه‪ ،‬ونومن‪ ،‬با وردت به الستة من صفاته• وأحرج اكعلي من وجه آحر‬
‫عن الأوزاهم‪ ،‬أنه سئل عن‪ ،‬قوله تعال‪ :‬ؤيمأن‪-‬زئءآمح‪ ،‬ه‪ ^^٥ ،‬هو كا وصف‬
‫مهّ‬

‫وأحرج اليهقي‪ ،‬ب ند جيد عن عبد اطه بن وهب قال‪ :‬كنا عند ماللث‪ ،‬فا‪-‬حل رجل‬
‫فأحدته‬ ‫ه‪ ،‬كيف اسوتم)؟ فاؤلرق‬ ‫فقال‪ :‬يا أيا عبد اطه‬
‫لإ‪،‬ادرنج‪،‬آخءاه كإ وصف يه نف ه‪ ،‬ولايقال‬ ‫الرحماء‪ ،‬ثم رفع رأسه فقال‪:‬‬
‫كيف ا؟ وكيفإ عنه مرفؤع‪ ،‬وما أراك إلا صاحب بدعة‪ ،‬أحرجوه• ومن‪ ،‬طريمح‪ ،‬بحك‪ ،‬بن‬
‫بحى عن مالك نحو المنقول عن أم سالمة‪ ،‬لكن قال فيه• والإقرار يه واجب‪ ،‬والسؤال‬
‫عنه دعة‪.‬‬
‫ف‬
‫اقات استواءا‪1‬ا|‪ /‬تهال علئ ءاش‪/1‬‬

‫كان سفيان الثوري وثعة‬ ‫وأحرج اليهقي من ْلريق ابى داود الطيالي‬
‫وحماد بن نيئ وحماد بن ملمة وشريك وأبو عوانة لا محددون ولا شهون‪ ،‬ويروون‬
‫وعل هذا‬ ‫هذه الأحاديث‪ ،،‬ولا يقولون• كيف‪ ،‬قال أبو داود! وهو قولنا‪ ،‬قال‬
‫مضى أكابرنا‪.‬‬
‫وأسد اللألكائي عن محمد بن الحسن الشيباق قال؛ اتفق الفقهاء كلهم من المنرق‬
‫عل الإيان بالقرآن و؛الأحادين‪ ،‬التي حاء بيا الثهاين‪ ،‬عن رسول الله ه ق‬ ‫إل‬
‫صفة الربا‪ ،‬من غثرتشيه ولا تف ثر‪ ،‬فمن فرشيئا منها‪ ،‬وقال بقول جهم فقد خرج‬
‫عثا كان عليه الني ه وأصحابه وفارق الحإعة؛ لأنه وصف‪ ،‬الرب‪ ،‬بصفة لا قيء‪.‬‬
‫ومن يلريق الوليد بن ملم سالت‪ ،‬الأوزاص ومالكا والثوري والليث‪ ،‬بن سعد‬
‫عن الأحاديث‪ ،‬التي فيها الصفة‪ ،‬فقالوا; أمروها كإ جاءت بلا كيف‪.‬‬
‫وأحرج بن أي حاتم ق ررمنام‪ ،‬الشافعي»‪ ،‬عن يونس بن مد الأعل؛ سمعتا‬
‫الشافعي يقول ت فص أسإء وصفات لا يسع أحدا ردها‪ ،‬ومن خالفا بعد ثبوُتا الحجة‬
‫عليه‪ ،‬فقد كفر‪ ،‬وأما قبل قيام الحجة فانه يعذر بالحهل؛ لأن علم ذللث‪ ،‬لا يالرك بالعقل‬
‫ولا الروية والفكر‪ ،‬فنثبتط هذه الصفات وننفي عنه التشبيه كإ نقى عن نف ه فقال;‬
‫ش‪،‬ث ‪A‬‬
‫وأسد اليهقي بسند صحح عن أحمد بن ايإ الحواري عن سفيان بن عيينة‪ ،‬قال!‬
‫كل ما وصف الله يه نمه ق كتايه فتفسثره تلاوته والسكوت عنه ■‬

‫ومن 'لريق أي بكر الضبي‪ ،‬قال؛ مذهب أهل السنة ‪ ،3‬قوله‪ -‬ؤ‪٢‬لرمحعلإ‪١‬ص‪،‬‬
‫آسؤئ ه‪ ،‬قال؛ بلاكيف والأثار فيه عن السلف‪ ،‬كثيرة‪ ،‬وهذه ؤلريقة الشافعي وأحد بن حنبل؟‬
‫وقال الترمذي ق راالخاْع» ءمّ_‪ ،‬حديث‪ ،‬أي هريرة ق النزول; وهو عل العرش‬
‫كإ وصن ‪ ،‬يه نف ه ق كتابه‪ ،‬كذا قال غير واحد من أهل العلم ق هذا الحديث‪ ،،‬وما‬
‫يشبهه من الصفات‪.‬‬
‫محمحتق‬
‫اوظ‪9‬زاا‪0‬أ؛؛؛‪/isdbJI /‬أساهد ‪1‬وسبمة اأ‪9‬اوماطأع‬

‫وقال ق باب فضل انم دقة‪ :‬ئد متت هذه الروايات‪ ،‬قومن بما ولا نتوهم‪ ،‬ولا‬
‫يقال‪ :‬كتف كذا؟ جاء عن مالك وابن عيينة وابن المارك أنهم قالوا ق هذه الأحاديث‪:‬‬
‫أمروها بلا كيفا‪ .‬وهذا قول أهل العلم من أهل الستة والحإعة‪ ،‬وأما الحهمية‬
‫فانكروها وقالوا‪ :‬هذا تثبيه‪ .‬وقال إسحاق بن راهويه‪ .‬إنإ يكون التثسيه لو قيل‪ :‬يد‬
‫كيد‪ ،‬وسمع كسمع‪ .‬وقال ~يعني‪ :‬الترمذي ل شر الماتدْ~‪ :‬قال الأئمة• نؤٌن بءذْ‬
‫الأحاديث‪ ،.‬من غير ضرر ب‪ ،‬منهم اكورى‪ ،‬وماللن‪ ،،‬وابن عيينة‪ ،‬وابن المارك‪ .‬وقال‬
‫بن عبد البر• أهل السنة مجمعون عل الإقرار بمالاْ الخفان الواردة ق الكتاب والسنة‪،‬‬
‫ولر يكيفوا شيئا منها‪ ،‬وأما ابهمية‪ ،‬والمعتزلة‪ ،‬والخوارج فقالوا‪ :‬من أقر حا فهومشبه‪،‬‬
‫مسإهم من أقر ‪ ١٢‬معطلة‪ • • .‬إلخر‬
‫‪ ٠‬ا ‪4‬ا؛) ماقه؛ وقع ق بعض الكتب‪ ،‬التي زعم مؤلفوها أما عل مذهب‪ ،‬السالف‪،،‬‬
‫عبارة باحللة وهى كإ ق رسالة ‪٠‬انجاة الخلف ‪ ،‬ق اعتقاد ال الف‪،‬اار ه قال‪٠ :‬رفاض تعال‬
‫كان ولا مكان‪ ،‬؛م خلق المكان‪ ،‬وهوعل ما علميه قبل حلق المكان® اه‪.‬‬
‫وهذا إنا يقوله من لر يؤمن باستواء الرب عل عرشه من العهلالة‪ ،‬والحق أن يقال‬
‫عن اممه تعال• كان وليس معه غيره‪ ،‬ثم حلق الخلق المْواُؤث‪ ،‬والأرض ق ستة أيام‪،‬‬
‫وكان عرشه عل الماء‪ ،‬نم استوي عل العرش‪ ،‬وءنم® هتا للترتيب‪ ،‬لا لمجرد انملفح‪.‬‬
‫قال ابن القيم ق المونية‪:‬‬
‫لترى التجي ه دمى ذوحدثان‬ ‫بره‬ ‫واف ك ان ول يس ثيء غ‬
‫وقال غ؛ره‪:‬‬
‫ومنعلمهلمعدلقالأرضمصع‪.‬اه‬ ‫ض خ لقه ثم استوي فوق عرشه‬

‫(‪ ١‬ب أي‪ :‬عن ضر تمثل وعف‪.‬‬


‫؛ط ‪.)^1‬‬ ‫(‪ >٢‬انظر‪ :‬ااذحابري»( ‪ • ٦ ; ١٣‬؛ط الملمت‬
‫^‪٣‬؛ للشخ ءث‪،‬ان بن اخماو الجدي محت‪ ١' ٩٧ ،‬م‪.‬‬
‫‪Liry‬‬
‫إ__يي‬

‫او‪11‬ت استواء ‪ iJIsj /llJI‬ءلأ ‪rtiAllC‬‬

‫الردض ‪4‬و حرق الاستواءبالإثلأء ههَ‬


‫ه ا ا؛> اا‪،‬ثُإاو■ وقد حرفت الحهمية وألحدت وقالوات امتول عل العرش‪ .‬وزعموا‬
‫أن هده النصوص لا تدل إلا عل الاستيلاء‪ ،‬فزادوا لاما‪ ،‬كإ زادت اليهود نوئا‪.‬‬
‫ؤيقال لهزلاع البتيعةت الاستيلاء مشرك بين الحلوق والخالق‪ ،‬ثم أيصا الاستيلاء‬
‫لا يكون إلا لن كان مغلوبا ثم علب‪ ،‬وهدا لا محوز ق حق افه تعال‪ ،‬فإنه ليس مغلوبا‬
‫‪-‬تعال‪ -‬عل عرشه حتى يقهر من غلبه ؤيستول عليه‪ ،‬ؤإنا يقال هدا ق حق الخلوق‬
‫الغالوب عل الثيء‪.‬‬
‫ثم يقال لهؤلاء البتدءةت أتثبتون استيلاء من حتى استيلاء الخلوقين؟‬
‫فإن مالوا• تحم‪ ،‬قيل لهم• شبهتم‪ ،‬وهم لا يقولون ذلك‪.‬‬
‫ؤإن قالوات ليس كاستيلأء الخلوقن‪ .‬فيقال لهم؛ ز لا تقولون استواء يليق بجلال‬
‫اممه وعفلمته‪ ،‬وتلجوون إل ما أتى به الكتاب والستة‪ ،‬وسلمون من التشبيه؟‬
‫وهدا حل‪ ْ.‬معلث‪ ،‬ق جح الصمات‪ ،‬كالإرادة‪ ،‬فانه ما من محل‪.‬ور يظنه اليتدع‪ ،‬إلا‬
‫ويغ ق مثله ونفلارْ‪ ،‬أوشر مما فر منه وأشد‪ ،‬ولوقصد التنزيه‪ .‬ام‬

‫يخآسمئءآمح‪،‬ه‪.‬‬ ‫قوله‪:‬‬
‫ه ا أا؛> هواأاق>؛ قال ابن جريرت يقول تعال ذكرْت إن سياوكم‪ ،‬ومصالح أموركم أ‪-‬را‬
‫الناس‪ ،‬هو العثود الذي له العبادة من كل ص‪،‬يء‪ ،‬وري •حأل آلتمثزب وأمح؛هى ق سنه‬
‫‪ ،٠^^١^١‬وذلك يوم الأحد‪ ،‬والاثنن‪ ،‬والثلاثاء‪ ،‬والأربعاء‪ ،‬والخميس‪ ،‬والخمعة‪.‬‬
‫أسزئ عد أدنىه‪ ،‬فالالناس ق هدا القام‬ ‫وقال ابن ممرن أما قوله تعالت‬
‫مقالات كترة حدا‪ ،‬ليس هدا موصع يسهلها‪ ،‬ؤإنعا نلك ق هزا القام مذهب ال لف‬
‫المالح ت مالك‪ ،‬والأوزاعي‪ ،‬والثوري‪ ،‬والليث بن سعد‪ ،‬والشافعي‪ ،‬وأخمد‪ ،‬ؤإصحاق‬
‫ااكا‪9‬ز ‪/iiloll‬اكامه؛‪1 /‬أأءو‪9‬د ا‪J‬اضدم ‪1‬وو|سظيع‬

‫ابن راهويه‪ ،‬وغثرهم من أئمة السلمان قددعإ وحديثا‪ ،‬وهوإمرارها كإ جاءت‪ ،‬من غثر‬
‫منفؤ‪ ،‬عن افه‪ ،‬فان‬ ‫تكييف‪ ،‬ولا يشييه‪ ،‬ولا تعطل‪ .‬والظاهر المتبادر إل أذهان‬
‫اممه لا يشبهه ثيء من حلقه‪ ،‬وؤووَثمئليء شح؛ نئن ‪ ^^٤٢^^١‬ه [الشورى‪،] ١ ١ :‬‬
‫بل الأمر ك‪،‬ا ئال‪ ،‬الأئمة متهم ميم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري ةالت من ثب اف‬
‫بخلقه كفر‪ ،‬ومن جحد ما وصف اف يه نف ه فقد كفر‪ ،‬وليس فيإ وصف اف به نف ه‬
‫ولا رموله تشبيه‪ ،‬فمن أثبت ف تعال ما وردت به الأيات الصرمحة والأحبار‬
‫الصحيحة‪ ،‬عل الوجه الذي يليق بجلال الله‪ ،‬ونفى عن اممه تعال النقائص— فقد ّاللثا‬
‫متلاسى* اض•‬

‫وقال‪ ،‬الغوى؛ م أسمئ ؤ ايتمح‪ ،‬ه؛ فال الكلي ومقاتل! استض‪ .‬وفال أبو‬
‫عثيل‪.‬ة! صعد‪ .‬وأولت‪ ،‬المعتزلة الاستواء بالاستيلاء‪ ،‬فأما أهل السنة فيقولون! الاستواء‬
‫عل العرش صفة ف تعال بلا كيف‪ ،‬بج‪-‬ت‪ ،‬عل الرجل الإيإن به‪ ،‬ؤيكل العالم فيه إل اض‬
‫ه • ومال رجل ماللث‪ ،‬بن أنس عن قوله! مآنزئ ‪۶‬؟‪،‬آتمح‪ ،‬ه كيف استوي؟‬
‫فامحلرق رأسه ماليا‪ ،‬وعلاه الرحماء نم قال! الاستواء غير محهول‪ ،‬والكيف غبمر‬
‫معقول‪ ،‬والإيان به واجب‪ ،‬والسؤال عنه؛ال‪.‬ءة‪ ،‬وما أظنلث‪ ،‬إلا صالا‪ ،‬فأمر به فأخرج‪.‬‬
‫وروى عن ّنيان الثوري‪ ،‬والأوزاعي‪ ،‬واللسث‪ ،‬بن معد‪ ،‬وسفيان بن عيينة‪ ،‬وعبد الله‬
‫بن البارك‪ ،‬وغيرهم من عبياء السنة ق هده الأيات التي جاءت ق الصفات‬
‫المتشاحات! أمجزها كإ جاءت بلاكيف‪ .‬انتهى‪.‬‬
‫وقال ل الجامع اليان"• أجع اللف‪ ،‬عل أن استواءه عل العرش صفة له بلا‬
‫كيم‪ ،،‬نومن به‪ ،‬ونكل الحلم إل افه تعال‪ .‬ام‬
‫أس أوى ء آلث‪1‬يب ثآ‪/‬يس ق‬ ‫ء ا ل امميو‪ :‬قوله! ؤلُى‬
‫أسشن ءآلممح‪ ،‬ه!‪ْ ٤ ^١^١‬آ ومرق أن الإتيان ب —ريم) عل ياث‪f‬ا‪ ،‬وقد حاول بعض‬

‫راي بمي‪ .‬علم الكتمية ثدليل نقاله كلام الكلي ومقاتل وأب عبيدة‪ ،‬وكلام الإمام مالك‪.‬‬
‫او‪1‬ات استواءااأأ‪ /‬تهال ش ‪Aiiijc‬‬

‫المتدعة أن لا يجعلها عل بابمام فالاستواء أص زائد عل طالق العالو‪ ،‬وطالق العلو‬


‫دل علمه ال مم ‪ ٠‬العقا ‪ ٠ ،,‬الأمت‪ ،‬اء دل عله ال مع ففعل‪ ٠ ،‬ه‪ ،‬صفة قعا ‪ '( ,‬ائد عا ‪.‬‬

‫ّفإناللواقاملأت‪:‬‬
‫الأول• علوالذات عل حمح المخلوقات‪ ،‬وهوصفة فعل كإ تقدم‪.‬‬
‫والثاف• علوالقدر والشرف‪.‬‬

‫والثالثات علوالسلهلان والقهر والغلبة‪ ،‬وله سبحانه العلولجمِع الوجوم‪ .‬اه‪.‬‬

‫‪ ٠‬ا أخ هأاوك‪ :‬قال ابن جرير‪ :‬قوله تعال ذكر‪ ;،،‬ءؤإنثقواتثه الذي له عبادة كل‬
‫تيء‪ ،‬لا تنبض العبادة إلا له‪ ،‬هو الذي حلق ال موات الممع‪ ،‬والأرصن الع ق‬
‫ستة أيام‪ ،‬وانفرد بخلقها بغير شريك ولا ظها؛و‪ ،‬ثم امتوى عل عرشه مدبرا للأمور‪،‬‬
‫وقاصا ق حلقه ما أصح‪ ،‬لا يضاده ق قفائه أحد‪ ،‬ولا يتعمب تدبيره منعش‪ ،‬ولا‬
‫يدحل أمورم حلل‪.‬‬
‫وقال ابن ممر‪ :‬بجر نعال أنه رب‪ ،‬الحال؛ جيعه‪ ،‬وأته حلق الموات والأرض ق‬
‫آنيث و‬ ‫ستة أيام‪ ،‬قيل‪ :‬كهذه الأيام‪ ،‬وقيل‪ :‬كل يوم كألفح ستة تما تعدون‪.‬‬
‫آلمنيه‪،‬والعرشأعفلمالمخلوقاتوسقفها‪ .‬اه‬

‫‪ ،^!.٠^١‬وليس‬ ‫ف سياقها هنا عل داب ا‬ ‫را؛ باحا الذ"ى هي الأم فيه هوالرتس_ا الزماق مع‬
‫لمترد الععلف‪ ،‬فإل جرئ انملفط من عمل (الواو)‪ ،‬دلا مج عن الأصل إلا لقرية‪ ،‬ولا قرية هنا مع‬
‫ورودها ق سبعة مواضع كلها ب ‪-‬ااوم® وليس فيها بالواو ولا مرة واحدة‪.‬‬
‫تيط‬ ‫^^=تحءءءء‪:‬‬ ‫ضتثق‬
‫اوظ‪0‬زاس‪,‬؛‪ J /isdbJI /‬سر‪g‬و اكصدة|وواسطبظ‬

‫‪٥‬؟‬ ‫قوله؛‬
‫‪ ٠‬ا ئ هاوك‪ :‬قال ابن حرير‪ :‬يقول تعال ذكره‪ :‬اض ‪-‬يا محمد‪ -‬الذي رفع‬
‫ال موات السع بغثر عمد ترونيا‪ ،‬فجعلها للأرض سقما م موكا‪ ...‬إل أن قال‪ :‬وأما‬
‫قوله‪ :‬ؤيمأسمئءوش‪ 4‬فإنه يحي‪ :‬علا عليه‪.‬‬
‫وقال ابن كمر‪ :‬بجر تعال عن ك‪،‬ال قدرته‪ ،‬وعفليم سلهنانه‪ :‬أنه الذي بإذنه وأمره‬
‫رفع ال موات؛غيرّ عمد‪ ،‬بل بإذنه وأمره ونخره‪ ،‬رفعها عن الأرض بعدا لا تنال‪،‬‬
‫ولا يا»رك مداها‪ ،‬فالسإء الدنيا محيطة بجمح الأرض وما حولها من الماء والهواء من‬
‫حح نواحيها‪ ،‬وجهاما‪ ،‬وأرجائها‪ ،‬مرتفعة عاليها من كل حاما عل السواء‪ ،‬ويحد ما‬
‫بينها وبين الأرض من كل ناحية م ثرة خمإئة عام‪ ،‬وسمكها ق نف ها م ثره خمسإئة‬
‫عام‪ ،‬ثم الماء الثانية محيطة بالمإء الدنيا وما حوت‪ ،‬وبينهإ من بعد المر خمسإئة عام‬
‫وسئكها خم‪،‬ائة عام‪ ،‬وهأكذا الثالثة‪ ،‬والرابعة‪ ،‬والخامسة‪ ،‬وازدسة‪ ،‬وازبحة كعا‬
‫الأية• وق الحديث•‬ ‫قال تعالت‬
‫ارما المموامت‪ ،‬السع وما فيهن ل الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة‪ ،‬دالكرّي ق‬
‫العرش الجيد كتاللث‪ ،‬الحلقة ق نالك‪ ،‬الفلاة؛؛‪ ،‬وق رواية ت اروالعرش لا يقدر قدره إلا اممه‬
‫قك؛؛‪ .‬وحاء عن بعض ال لفا أن يعد ما ب؛ن العرش إل الأرض مسيرة خمسين ألفا‬
‫سنة‪ ،‬ويعد ما ي؛ن قْلبيه مسيرة حمسين ألفج سنة‪ ،‬وهو من ياقوتة حمراء‪ .‬ام‬

‫قوله‪ :‬ءووئيأم؛‪،‬آسمئ ه‬
‫‪ $‬ا أأ؛) هاوك؛ تقدم تفسيره ق آية سورة الأعراف‪ ،‬واثه يمث ك‪،‬ا حاء من عثر‬
‫تكييف‪ ،،‬ولا تشيه‪ ،‬ولا تعهليل‪.‬‬

‫قال ابن جرير‪ :‬يقول تحال ذكره‪ :‬الرحمن عل عرثه ارتفع وعلا‪.‬‬
‫وقال ابن كشرت تقدم أف المسلك‪ ،‬الأسلم ي ذلك‪ْ ،‬لريقه السلف‪ :‬إمرار ما جاء ق‬
‫ذس‪ ،‬من الكتاب والة من ضر تكييف‪ ،‬ولا تحريم‪ ،،‬ولا تشبيه‪ ،‬ولا نمليل‪ ،‬ولا‬
‫تمثيل‪ .‬ام‬

‫اوا‪،‬ر‪،‬نياخمساصاضشئلإماء ههَ‬
‫‪ ٠‬ا لأ ااف|هو‪ :‬الر و اختصاص العرش بالاستواء‪ ،‬وذكر فاعل الاستواء باسم‬
‫الرحمن؛ لأمرين؛ سعة الرحمة‪ ،‬وسعة العرش‪ -‬والاستواء عن‪ ،‬الرش‪ ،‬مع ‪ ،<٠‬أنولع‬
‫العلو وم أخصى منه‪ -‬اه‬

‫قوله‪ :‬ؤثثأث‪-‬تثئ ءلساأونتن ه‬


‫‪ ٠‬ا أه هأ‪1‬وك؛ قال‪ ،‬ابن جريرت يقول‪ ،‬تعال ذكره؛ ^‪ ^٢‬ءد‪،‬أهربجلأ'مح‪،‬رما‬
‫أستؤئ‬ ‫<ينهثأفيسةآثاً ه قيل؛ كان ابتداء ذس‪ ،‬يوم الأحد‪ ،‬والفريخ يوم الخمعة‪،‬‬
‫مل ألمم‪ ،‬ألثبمن ه وعلا عليه‪ ،‬وذس‪ ،‬يوم اب فنا قيل‪ .‬وقوله‪ -‬يجيذذ ييء‬
‫جسمل ه يقول‪،‬ت فامال) يا محمد بالرحمن ضرا بخلقه‪ ،‬فإنه حالمح‪ ،‬كل ثيء‪ ،‬ولا نحفى‬
‫عليه ما خلقه‪ .‬ام‬

‫‪ ٠‬ا ؤه ها‪1‬وك؛ قال ابن جرير‪ :‬يقول تعال ذكره‪ :‬هو الذي أنشأ الموات‪ ،‬السح‬
‫والأرص؛ن‪ ،‬فدبرهى وما فيهى‪ ،‬ثم امتوى عل عرسه‪ ،‬فارتفع عليه وعلا‪ .‬ام‬
‫‪L‬‬
‫^تءءمحكِ‬ ‫لخنق‬
‫|وظءزاا ‪ 10‬ي؛‪ /‬اكاهه؛م وش|وواوادْيدم |اءاو|‪1‬ظإ؛‪/‬‬

‫ههَِ‬ ‫^^ظالإماءص؛ةاهمت‬ ‫سهؤؤ‬


‫ه ا اخراوأا؛)؛ هذه يي ا‪،‬لواصع السبعة التي أمحر فيها بحانه ياصتواته عل‬
‫العرش‪ ،‬وكلها قطعية الثبوت؛ لأما من كتاب اف‪ ،‬فلا يملك الحهمي انملل لها ردا‬
‫ولاإنكارا‪ ،‬ك‪،‬ا أما صرمحة ي باحا‪ ،‬لا تحتمل اويلأ‪ ،‬فإن لففل‪( :‬أنزئ) ي اللخة إذا‬
‫عدي ب( عل) لا يمكن أن يفهم منه إلا العلو والأرتفاع؛ ولهدا ب مج تف ثرات‬
‫السلم‪ ،‬لهدا اللفظ عن أرع عبارات‪ ،‬ذكرها العلامة ابن القيم ق ااالونيةا‪٠‬؛ حيث‪ ،‬ةال)ت‬
‫مله م عب ارات عليه أ أرب ح ‪ ٠‬ئ د حمالت‪ ،‬للف ارس الطع ان‬
‫تمح ال سيئ م_ا في ه من نكران‬ ‫‪٠‬‬ ‫دهي امم وندعلاوكذلك ار‬
‫وأب و عبي دة صاحي‪ ،‬ال اسيياني‬ ‫‪٠‬‬ ‫وكذاك قد صعد الذي همو رابع‬
‫ن الحهم ب القرآن‬ ‫أدرى م‬ ‫‪٠‬‬ ‫بمار ه ذا الق وو ل تض‬
‫فأهل السنة والخإعة يؤمنون بإ أمحر به بحانه عن نف ه من أنه م تو عل‬
‫عرشه‪ ،‬بائن من حلقه‪ ،‬بالكيفية الش يعلمها هو جل شأنه‪ ،‬كإ قال ماللث‪ ،‬وغيره ت‬
‫ءالأستواء معلوم‪ ،‬والكيف محهولاا‪٠‬‬

‫همَ‬ ‫ردقباهاى‪،‬طاة‬
‫وأما ما يثغس‪ ،‬به أهل التعهليل مجن إيراد اللوازم الفاسدة عل تقرير الاستواء‪،‬‬
‫فهي لا تلزمنا؛ لأننا لا نقول بأن فوقيته عل العرش كفوقية المخلوق عل الخلوق‪.‬‬
‫وأما ما محاولون به صرف‪ ،‬هذه الايات الصرمحة عن ظواهرها بالتأؤيلأت‬
‫ه ياراستولاا‪ ،‬أو‬ ‫الفاسدة‪ ،‬الش تدل عل حرمم واصطراحم؛ كتف يرهم ت‬

‫ا أ ي‪ :‬مفصل‪.‬‬
‫حملهم *عل* عل معنى *إل*‪ ،‬وؤأث_زئ ه ;معنى ت *نميا‪ ...‬إل آحرمانقله عنهم‬
‫حامل لواء التجهم والتعهليل زاهد الكوثري ‪ ،‬فكلها تثغيب بالباطل‪ ،‬وتعبير ق‬
‫وحه الحق‪ ،‬لا يخي عهم ل قليل ولا كم‪.‬‬
‫وليت شعري‪ ،‬ماذا يريد هؤلاء المعْللة أن يقولوا؟ أيريدون أن يقولوات ليس ق‬
‫الياء رب يقصد‪ ،‬ولا فوق العرش إله يمد؟ فاين يكون إذن؟ ا ولعلهم يضحكون‬
‫منا حمن ن أل عنه ب* أين*‪ ،‬ونوا أف أكمل الخلق وأعلمهم برحم ~صلوات الله عليه‬
‫*أين اممه؟*‪ ،‬ورمحي حواما حين‬ ‫وسلأمه~ قل سال عنه ي —*أين* حئن نال‬
‫قالت‪:‬فيال‪،‬اءنه‪.‬‬
‫وقد أجاب كيلك من ماله! دررأين كان ربنا قبل أن نحلق الموات والأرض؟‬
‫بأنه كان ق ء‪،‬اء‪*..‬ر الحديث‪ .،‬ول؛ يرو عنه أنه زجر السائل‪ ،‬ولا قال له؛ إنلث‪ ،‬غلطت‪،‬‬
‫ق ا لسؤال‪.‬‬

‫إن اف تعال كان ولا مكان‪ ،‬يم‬ ‫إن قصارى مجا يقوله التحدش منهم ق هدا‬
‫خم\سوص\لأ‪0‬ضطك\‪0‬ضخم\س‬
‫ماذا يعني هوا المخرف‪ ،‬بالمكان الذي كان الله ول؛ يكن؟ هل يعني به تللئ‪ ،‬الأمكنة‬
‫الوجودية التي ص داخل محيط‪ .‬العالم؟ فهده أمكنة حادثة‪ ،‬ونحن لا نقول بوجود افه‬
‫ق ثيء منها؛ إذ لا محمره‪ ،‬ولا محيتل به ثيء من غلوقاته‪.‬‬

‫راك الشخ محمد ناهل‪ -‬ين الحسن ين عل الكوثري‪! ،‬الولود منة ‪ ٠٠١٢٩٦‬فقيه حتفي متعصب‪ ،‬لمه‬
‫الماري؛ يمجتون أيى حنيفة‪ ،‬لشدة تعميه‪ ،‬وسلط قلمه لشتم وتقليل أتمة السنة والحديث ورد عقيدة‬
‫السالف بصنوف التعهليل والتحريف‪ ،‬تول منة ‪ ١ ٣٧ ١‬م عفا اض عنه‪.‬‬
‫رآب أحرجه م لم ( ‪ ) ٥٣٧‬من حدين‪ ،‬معاوية ين الحكم السلمي‪.‬‬
‫( ‪ ،) ١٨٢‬وابن ش ئْم ق «الة» ( ‪) ٦١٢‬‬ ‫(‪ >٣‬أحرجه أحد (أ‪ ،) ١ ١ /‬والترمذي (‪ ،)٣ ١ • ٩‬واين‬
‫من ًلريق وكح ين عدس عن عمه أب رزين العقيل يه‪ ،‬وفال الترمذي‪ :‬حدبث‪ ،‬حن‪ .‬وصعقه الألبال‬
‫وغم‪ ،‬بجهالة حال وكح ين عدس‪.‬‬
‫و ‪٤٣٠‬‬
‫أوظ‪9‬ز ‪1‬أ‪0‬أإي؛‪ /isobJI /‬وأثأاهو|وهقودة|اواوودطأٍ؛ز‬

‫وأما إذا أراد ما االكان العدمي الذي هوحلأء محض لا وجود فيه؛ فهدا ال‬
‫إنه لر يكن ثم حلق؛ إذ لايتعلق به الخلق‪ ،‬فإنه أمر عدمي‪ ،‬فإذا ثتل؛ إن اممه ق مكان حدا‬
‫المعنى‪ ،‬كإ دلت‪ ،‬عليه الأيامتؤ والأحاديث‪ ،،‬فاي محذور ق هذا؟ ا بل الحق أن ^‪،(١‬؛‬
‫رركان افه ولر يكن ثيء مله‪ ،‬ثم حلق السموائت‪ ،‬والأرض ل منة أيام‪ ،‬وكان عرشه عل‬
‫المامءا ‪ ،‬ئم استوي عل العرش‪ ،‬ورنم) هنا للترتتب الزماف لا لمجرد انملف‪ .‬ام‬

‫حءحء‪11‬‬

‫ل ‪ ١‬ه مدا لفظ حديث احرجه البخاري(‪ )٧ ٤ ١ ٨‬عن حديث أي معد *و«ون\‪.‬‬
‫اوأ‪1‬دا ‪ / iLI gk‬وهوةأأأ‪/‬‬

‫ههَ‬ ‫إشات هلواض وقويته ض سااوهو‪. 4‬‬ ‫حؤ‬


‫ه زآل محران‪ ،] ٠٠ :‬ؤثلدسآممحه لالنساء‪:‬‬ ‫وملق؛ محّءةل‪ 4‬تميش‬
‫‪ ،] ١٠٨‬ؤإله بمعتأثلإ(ثاكث» وأةتثلأحث‪1‬إ؛؛ تجسهره [فاطر‪ •]١• :‬ؤنهثيىآني لصتبماقتؤأ‬
‫هظقثْقفي‪،‬ه إم‪ :‬أ"ا‪7-‬م]‪.‬‬ ‫أبتع ‪1‬لآسيب‪.‬آتي‪،‬اكإإتي‬
‫!‪ ^١،‬أزينهل‬ ‫وملق؛ ؤءفيم ش ؤادق أن محنا^؛‪ ،^٦‬لإدا همك‬
‫لادلك‪ :‬ا‪-‬ا‪7-‬ا]‪.‬‬ ‫عثكمثاوبمس‪،‬امقتد؛ونين>يهم‬

‫‪ $‬ا ‪1‬هرا‪11‬إ؛) ؛ هده الايات جاءت مؤيدة لما دلت عليه الايات السابقة من علوه‬
‫تعال‪ ،‬وارماعه فوق العرش مبايثا للخلق‪ ،‬وناعية عل المعهللمة جحودهم ؤإنكارهم‬
‫لدللث‪ ،،‬تعال اض عإ يقولون عالزا ير'\‪.‬‬

‫فمي الأية الأول ينادى الله رسوله وكلمته عيسى ابن مريم عليه الصلاة واللام‬
‫بأنه متوفيه ورافعه إليه حن دبر اليهود قتله‪.‬‬
‫والضمثر ق قوله• ُ؛ؤإثا ه هو ص مثر الرب جل شأنه‪ ،‬لا محتمل غير ذلك‪ ،‬فتاويله‬
‫بأن الراين إل محل رحمتي‪ ،‬أو مكان ملائكي‪ . .‬الخ‪ ،‬لا معنى له‪.‬‬
‫ومثل ذلك يقال أيضا ق قوله سبحانه ردا عل ما ادعاه اليهود من قتل عيي‬
‫وصلبه‪ :‬ءؤثلزسآقإئه [اكاء‪ .]١ ٥٨ :‬اه‬
‫ه ا |إي او؛ هده الأيات التي ذكرها الولف هئمح؛‪ ،‬تتعلق بالعلو‪ ،‬وافه جل وعلا قد‬
‫أبت‪ ،‬لف ه الحلو‪ ،‬وأنه فوق العرش‪ ،‬وأنه ق السإء جل وعلا‪ ،‬وأنه يدعى من أعل‪،‬‬
‫وقل أ"م أهل السنة عل ذللث‪ ،،‬أجع علياء أهل السنة عل أل افه سبحانه ق العلو‪ ،‬وأنه‬
‫ااظ‪9‬ا ‪1‬و‪0‬أياماكاصا؛‪ /‬وسر‪9‬واكصدة ‪1‬وواسطلر؛‪/‬‬

‫فوق العرش‪ ،‬قد استوي عاليه استواء يليق يجلاله وعظمته‪ ،‬كإ قال حل وعلان‬
‫^^أأسهك‪،‬مخأمحئتيوأ'محفي س_توأثامم‬ ‫ه‪ ،‬و؛ذال‪،‬ت‬
‫اتئ علآلتيما ه‪ ،‬ق ايات سع كلها أييتؤ فيها سبحانه علوه واستواءه عل العرمحى‬
‫حل وعلا‪ ،‬وهو استواء يليق بجلاله‪ ،‬لا يثبه حلقه ل ثيء من صفاته‪ ،‬وهو يدل عل‬
‫العلو؛ ولذا مال حل وعلأت ؤستئإؤ‪ ،‬موفيه و‪J١‬قلثإثا ه‪ ،‬ومال سبحانه ت ؤ ثل‬
‫بمعد آلكلث أشب ؤأدتثد‬ ‫وقال حل وعلأت‬ ‫دس ‪ ^،١٥١‬ه‪ ،‬يض عيي‬
‫ألتنبح ررم‪،‬دعإ ه‪ ،‬ف_اريصعد ا وايرغ‪ ،‬دل عل العلو‪ ،‬فالأعإل ترفع إليه‪ ،‬والكلم‬
‫ألتيتفة رألريح إقو‬ ‫الطبب‪ ،‬يصعد إليه‪ ،‬والملائكة تمج إليه‪ ،‬مال حل وعلان‬
‫فياومةنثلارءءخمسيرنأقءه‪ ،‬ونبينا عاليه الصلاة واللام عرج به إليه حتى حاوز‬
‫السع الهلتاق‪ ،‬وسمع كلام الرب حل وعلا‪ ،‬كل هدا حق عند أهل السنة والحعاعة‬
‫بجب إثباته فه‪ .‬اهر‬

‫ض‪3‬إساتاسمواميآضصش ههَ‬ ‫خؤؤ‬


‫ه ا لأ ال‪11‬واؤ‪ :‬محنرق إثبات العلو واحد وعشرون ؤلريئا‪ ،‬ذكرها ابن الميم ق‬
‫«الونيةاق‪.،‬‬
‫أحل‪ .‬هات العقل الصر؛ح‪.‬‬
‫واكابي‪ 1‬نصوص الاستواء عل العرش‪ ،‬وضر المؤلف إل بعضها‪.‬‬
‫وكل دليل مجن أدلة العلو نحته أفراد أدلة‪ ،‬منها ما ييغ مائة من الكتاب والستة‪،‬‬
‫وأملها يبع إل خمسة أدلة‪ ،‬أو ستة‪ ،‬فجميعها ألف دليل‪ ،‬وكلها نصومحى تال آل عل‬

‫ه ل نمل ق الاثارء ال الطرق القلة الواله عل أن اف بحانه لوق سمواته عل ءرشهّ انظر •شرح‬
‫الشح أحمد بن مس عل الونية• (ا‪ .) UjuoU ^ ٩٦ /‬ولولا الإظالأ _‪ ،u‬وق محاب «اجمإع‬
‫اُبمتوش الإسلامية* لابن القيم حشد ير لأدلة العلووالاستواء‪.‬‬
‫‪٤٣٣‬‬ ‫كس___إ‬
‫‪1‬وا‪1‬ت‪ 1 gl ،‬ااأ‪ /‬وفوةأ‪1‬أ‪ /‬تهال‬

‫أنه فوق محلوقاته عل عرشه‪ ،‬من غثيتكييف ولا تمثيل‪ ،‬ك‪،‬ا قال ابن البارك هفث لما مثل‬
‫بإذا نعرف ربنا؟ قال! ®بأنه فوق سمواته عل عرشه‪ ،‬باتن من حلقه®‬
‫وكل دليل بملح للامتواء‪ ،‬فهودال عل العلو‪ ،‬ولا عكس‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا اأأأم‪3‬ء‪،‬؛ من أصول أهل السنة والخاعة اكايتة‪ :‬إثبات علو اش عل حلقه‬
‫واستوائه عل عرشه‪ ،‬وهي من أهم الأصول التي باين بما أهل السنة للمجهمية‪،‬‬
‫والمعتزلة‪ ،‬والأشاعرة‪ .‬فإ ق هذه الايات من ذكر ءالوْ واسمه العل الأعل‪ ،‬وصعود‬
‫الأشياء إليه‪ ،‬وعروجها‪ ،‬ونزولها منه يدل عل العلو‪ ،‬وما صرح به من استوائه عل‬
‫العرش برهان قاطع عل ثبوت ذلك‪ ،‬وقد فيل للإمام ماللث‪،‬ت ؤ؟ ليم عز المنتي‬
‫آسؤئ ه كيف استوي؟ فقالت ®الاستواء معلوم والكيف محهول‪ ،‬والإيإن به واحسا‪،‬‬
‫والسوال عنه ‪-‬أي‪ :‬عن الكمية ‪ -‬بدعة®‪ .‬اه‬

‫^^‪،‬وائاايةواسرة‬

‫ء ا ا‪1‬ث) !اا ' إثباُتج علو اممه عل حلقه‪ ،‬واستوائه عل عرسه‪ ،‬ؤإقرار الحقول بدلك‬
‫أمر فهلرى فهلر اممه عليه العباد‪.‬‬

‫ثبوت الإستواءبالنقل همَ‬ ‫حهؤؤ‬


‫وأما الاستواء فأثبته ال هع من كتاب اممه وسنة رسوله أكتت■‪ ،‬وليس ق العقول ما‬
‫نحالمه‪ ،‬وحقيقته لغه! الارتفلع والحلو‪ ،‬وأما عن الكيفية فدلك مما احتص اممه بحلمه‪.‬‬
‫<ا> أ‪-‬محرجه بو اف ن س ذ «الة» ( ‪ ،) ٢١٦‬والدارم ‪• j‬الرد <‪ ،‬ابهمة• ( ‪ ،) ١ ٩٢‬و«الرد عل‬
‫المربي•("‪ ،)٢٣‬واليهقي ق ءالصفاتء( ‪ ،) ٩٠٢‬وصححه شخ الإسلام ق االحموية ا كإ ق ءالنتاويء‬
‫(ه‪ ،) ٥١ /‬وانخلر‪• :‬بيان يس الخهمة• (‪ ٥٢٥ A‬ط‪ :‬القاسم)‪ ،‬وابن الشم ‪ j‬أا‪-‬بم‪،‬اع الختوثى‬
‫الإسلأب‪(،‬ص‪ ،)٢ ١ ٤ ، ١٣٤ /‬ونقل الإحاع علميها الذمي ‪« j‬العالو»‪ ،‬وأبوزرعت الرازي وايوحاتم‬
‫الرازي يا ‪• j‬اجاع الحيوص الإّلأمة‪(،‬ص‪ /‬ممآ)‪،‬وأءضرالخلو‪(،‬ص‪.) ٢٦١ /‬‬
‫ط‬
‫ر___سح‬

‫اوظ‪9‬ز\كؤة ‪1‬وظ()هام وأأأرود‪1‬وادةيدة ‪/ijbiijlgJI‬‬

‫وأما ضر الاستواء بالامتيلأم فهو باطل هن وجوه ممرة‪ ،‬منهات أنه يضن أن‬
‫افر جل وعلا كان مغلوبا عل عرشه ثم غالب وهذا باطل؛ لأنه تعال لر يزل ةاهما‬
‫متونا عل العرش فإ دونه‪ ،‬وأما ييت الأحطل الذي يستدلون به عل أن معنى‬
‫؛؛‪ ،‬ه استول‪ ،‬فلا حجة فيه‪ ،‬واليت هو!‬ ‫^‪١٣‬‬
‫م ن ض م يف أددم مه راقا‬ ‫*‬ ‫ن د ام توى ب شرعل الع راق‬
‫لأن امتحإل استوي بمعنى امتول غر معروف‪ ،‬ق لغة العرب؛ ولأن ذللث‪ ،‬لو‬
‫وجد ق اللنة لر بجز استعإله ق حق اف‪ ،،‬وأما ا‪،‬لخلوق فيكون غالتا ومغالوثا كبثر هذا‬
‫فإنه كان مغلوبا عل أمر العراق ثم غلبر اه‬
‫أتس‪1‬ماسو ههَ‬ ‫حؤؤؤ‬
‫ءاسك‪ :‬العلو‪ :‬الارضع‪ ،‬وأق ام العلوثلاثة‪:‬‬
‫‪ ~ ١‬علوالذايتج‪ ،‬ومعناه أن الله بذاته فوق حلقه‪.‬‬
‫‪ —٢‬علو القدر‪ ،‬ومعناه أن اف ذو قدر عفليم‪ ،‬لا ي اؤيه فيه أحل من حلقه‪ ،‬ولا‬
‫يعميه معه نقحي‪.‬‬

‫علو القهر‪ ،‬ومعناه أن الله تعال قهر حمح المخلوقات‪ ،‬فلا تمج أحد منهم عن‬
‫سلطانه وقهره‪.‬‬

‫ي ا لراد بثر بن •ردان بن الحكم‪ ،‬أحومد اللك بن هروان‪ 0--UJ ،‬الأخطل ;علوه عل عرش‬
‫وليس ق الييت‪ ~،‬إن صحت‪ ،‬نيته للأحهلل~ أن الراد به الاستيلاء‪ ١١^ ،‬لاتعرفه العري‪ ،‬بالغتها‪ ،‬بل محو‬
‫أمير نصيه أخوه عل العراؤ‪ ،‬يعد مقتل أميرها ممعي‪ ،‬بن الزير‪ ،‬بل الراد أن بشرا علا سلطانه عل‬
‫العراقا‪ ،‬وعلا عل عرشها‪ ،‬وحكمها بغر حرب ولا إمحراق دماء‪.‬‬
‫م‬

‫ر‪:‬‬

‫هئوزاوو‪،‬اوعاوظمأعوأثأروواكشدة |وكطأيظ‬

‫[دلل المقل]‬
‫وأما المقل فلأن العلوصفة كإل‪ ،‬واطه بحانه متصف يكل كإل‪ ،‬فوجب نوت‬
‫العلوله‪.‬‬

‫[دليل الفعلرة]‬
‫وأما الفطرة‪ ،‬فان كل إن ان مفطور عل الإيإن يعلو اممه؛ وليلك إذا دعا ربه‬
‫وةال‪ 1‬يا رب لر يتصرف فلبه إلا إل المإء‪.‬‬

‫ههَ‬ ‫اىتيصصاسنيم‪1‬ضص‬ ‫سؤ‬


‫والذي أنكره الحهمية من أقام العلوعلوالا‪J‬ات‪ ،‬ونرد عليهم بإ سق ق الأدلة‪.‬‬

‫سىالإسماء همَ‬ ‫جؤ‬


‫ومعنى استواء اممه عل عرسه ‪ I‬علوه واستقرار© عليه‪ ،‬وقد جاء عن السلفط مسا؛ره‬
‫بالعلو والاستقرار‪ ،‬والصعود والأردفاع‪ ،‬والصمود والأرتفاع يرجعان إل معنى العلو‪.‬‬

‫دايلالإس<اء همِ‬ ‫صؤ‬


‫ه‪ .‬وفد ذكر ق ميعة مواضع من القرآن‪.‬‬ ‫ودليله نوله ‪٠‬عالت‬

‫الودعالىضسماسماءبممجءواس همَ‬ ‫صؤ‬


‫ونرد عل من فره بالامتيلأء والللث‪ ،‬بإ يآق!‬
‫‪ — ١‬أنه حلاف ظاهر النهس‪.‬‬
‫‪ —٢‬أنه حلاف ما فره يه السالف‪٠ ،‬‬
‫‪ "٣‬أنه يلزم عليه لوازم باطلة‪.‬‬
‫كس____إ‬
‫ات‪|1‬ت ص ااا‪ /1‬وفوقض تهال‬

‫ههَ‬ ‫س‪1‬زاسىامموش‬ ‫حؤإ‬


‫دالعوشلغةت مرير اللك‪ ،‬الخاص به‪ ،‬وثرعات ما استوي الله عليه‪ ،‬وهومن أعظم‬
‫محلوقان اض‪ ،‬بل أعظم ما علمنا منها‪ ،‬ئد جاء عن النم‪ ،‬ه أته قال؛ اما الموات‬
‫السح والأرصون السبع بالب إل الكرمى إلا كحلقة ألمتر ل فلاة من الأرض ؤإن‬
‫فضل العرش عل الكرمي كفضل الفلاة عل تلك الحلقهءر‪ ،‬ام‪.‬‬

‫ه [آلصران‪.)] ٥٥ :‬‬ ‫قوله‪: AJyj (:‬‬

‫‪ ٠‬ا ا؛> اللهو؛ هذا من حملة موص العلو‪ ،‬فيها إنايت‪ ،‬علو الرب‪ ،‬وقومته‪ ،‬والرفع‬
‫لا يكون إلا من أسفل إل فوق ‪-‬من الأدنى إل الأعل‪ -‬وؤلآيم للانتهاء‪ .‬ام‬
‫نال‪ ،‬ابن جريرث ؛عني؛ذلكا~ جل ثناؤْ~ت ومكر الله بالقوم الذين‬ ‫‪ ٠‬ا ا‪1‬؛)‬
‫حاولوا تتل بى مع كفرهم باش‪ ،‬وتكذسهم عيي فيا أتاهم به من عند ربمم‪ ،‬إذ تال‪،‬‬
‫وؤ متومش ه ذراإن‪،‬ا صلة من قوله ؤو*هقرائهه يعني؛ ومكر اطه‬ ‫اه جل‬
‫ببممحع‪،‬هال‪ ،‬افه لعيسى؛ ؤإؤ‪،‬شيليويابمليءق هفتوفاْ ال‪،‬ه ورفعهإليه‪.‬‬
‫ينال‪ ،‬ابن كثثر؛ يقوله تعال؛ ؤدمثل‪4‬راق ءرنت‪،‬الذتي ًْىمحا ه أي؛ رخمي‪ ،‬إياك إل‬
‫الاء‪ .‬ام‬

‫محق>َ‬ ‫ص<ضص‬
‫ه ا وهإأأأر؛)؛ وقد احتلن‪ ،‬ق الراد بالتوق المذكور ق الأية‪ ،‬فحمله يعضهم عل‬
‫الموت‪ ،‬والأكثرون عل أن الراد يه الوم‪ ،‬ولففل التوف؛‪ ،‬يستعمل فيه‪ ،‬قال‪ ،‬تعال؛ ؤو‪ُ،‬و‬
‫'‪.]٦‬‬ ‫ألء‪،‬يثوثهفم إقؤر رم‪1‬لم ئا‪.‬منتيام ه‬

‫;ا}مل‪.‬م غريه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪-‬آ‬ ‫حتتت‬
‫اوظ‪9‬ز ‪ 11 /iilall‬ظهه؛‪1 /‬سروو|والْيدق |وو|وأءطأ؛إم‬

‫ومنهم من زعم أن ل الكلام تقدذإ ولأ‪-‬محزا‪ ،‬وأن التقديرت إق رافعك ومتوفيك‪.‬‬


‫أي* مميتك يعل ذلك‪ -‬والحق أنه رغ حيا‪ ،‬وأته سينزل قرب قيام الساعة؛ لصحة‬
‫الحديث ‪ /^ dJJb‬اش‬

‫قوله‪ :‬ؤثلنسصه [اس‪] ١٥٨ :‬‬


‫ه ا ك او‪،‬أأياؤ؛ كيلك هذه الأية من خملة نصوص العلو‪ ،‬فيها إثيات علو الرب‬
‫سلأمحنإلأسامإلمقسمالأضإدالآخم‪ .‬ام‬
‫ه ا ؤ|؛) هب‪،‬لك؛ ‪٠‬ال‪ ،‬ابن جريرت يعني بل رفع الله الخ إليه‪ ،‬قولت لر يقتلوْ ولر‬
‫بملوم‪ ،‬ولكن الله رفعه إليه‪ ،‬فْلهرْ من الذين كفروا‪ .‬ام‬

‫سصئممهلظ<‪- :‬ا]‪.‬‬
‫ه ا |اي هباوك؛ قال ابن جريرت يةول~ تعال ذكره~ت إل ارلمج يصعد ذكر العبل‪ .‬إياه‪،‬‬
‫وثناؤه عليه‪ ،‬ؤاث\ذتذخشخ برئدهأه يقول! ويرخ ذكر الحبي ربه إليه عمله الصالح‪،‬‬

‫‪ ،١‬بل نزل با‪،‬لك ‪ ،،١^١‬وعنه نوله تعال؛ ؤوإنتيآنفيألكث‪.‬ءاإلأثؤيسيي‪.‬تلعودء رممألإ؛تي هرذ عي‬
‫يداه‪ ،‬وتدصح عن ابن ماس وءيرْ من اللف أل الرادبماحروج عسى ؤ؛وأ‪ ،‬وأنه سيركه اناس‬
‫من أمل الكتاب ض يعت نومنوا به‪ .‬ومل‪ :‬موته‪ :‬أي مرت يى بعد نزوله‪.‬‬
‫وتال تعال‪ :‬ؤنإدت‪.‬يقأقثاءي ه‪ ،‬ول قراءة ابن تماس‪ ،‬وأي ريرة‪ ،‬وتادة‪ ،‬والأعمش‪( :‬ؤإنه لعلم‬
‫‪ )>، pL -U‬بفتح اللام وانمن‪ .‬أي‪ :‬علامة عل نرب الساعة‪ ،‬ك‪،‬انال ابن تماس‪ ،‬وأبو‪٠^^٥‬؛‪ ،‬وخماعات س‬
‫اللف‪.‬‬

‫وقال تعال‪ :‬ؤ •‪ ٠٥‬قنع ثمحيأُن؛ت؛تا ه‪ ،‬قال خماعات س القرين من ال لف‪ :،‬وذلك عند نزول عسى‬
‫يسعه كلالناس‪،‬وبملهر الإسلام علالللكلها‪.‬‬
‫وأما الأحاديث‪ ،‬بنزول يى آخر الزمان فقد بلغت حلو التواتر‪ ،‬تتنلر ق كتب أترامي الاعة‪• ،‬نها ما ق‬
‫الصحيحان‪ ،‬ومنها ما ق غيرهما‪.‬‬
‫محت—‪I‬‬
‫اوألت ‪ / iLI gl £‬وهوقض صال‬

‫وهوالعمل بطاعتته‪ ،‬وأداء فرائضه‪ ،‬والانتهاء إل ما أمرْ به‪ .‬ثم ذكر ب ندم عن عبد اه‬
‫قاوت إذا حدثناكم بحدث أتيناكم يتمييق ذللث‪ ،‬من كتاب اض‪ ،‬إن العبد المسلم إذا ءال‪1‬‬
‫سبحان اه وبحمدْ‪ ،‬الحمد رإ‪ ،4‬لا إله إلا اممه‪ ،‬واممه أكر‪ ،‬تبارك اض‪ .‬أحدهن مألك‪،،‬‬
‫إل المإء‪ ،‬فلا يمر عل جع من اللأتكة إلا‬ ‫فجعلهن نحت جناحيه‪ ،‬ثم صعد‬
‫وجه الرحمن‪ ،‬ثم قرأ عبد اممه‬ ‫استغفروا لقائلهن‪ ،‬حتى بجيء‬
‫ميممه‪ .‬ام‬
‫ترفع إليه‪ ،‬والكلم‬ ‫دو عل العلو‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ا ئ ؤاإ‪:‬ف<يصعده و<‬
‫الهلسبا يمحي إليه• ام‬

‫ه ا وهرا‪11‬إ؛)؛ وأما فوله سبحانه ت ُؤإته بمعدأديجِ أشب ه؛ فهوصرح أيما ق‬


‫صعود أقوال العال وأعالهم إل اش قك‪ ،‬بمعد ‪7‬أا الكرام الكانون م يوم عقب‬
‫صلاة العمر‪ ،‬وعمتؤ صلاة الفجر‪ ،‬كا جاء ل الحدين‪،‬؛ ررفيمج الذين باتوا فيكم‪،‬‬
‫فيسألهم رببمم ~وهو أءلم~ت كيم‪ ،‬تركتم عبادي؟ فيقولون! يا ربنا‪ ،‬أتيناهم وهم‬
‫يصلون‪ ،‬وتركناهم وهم يمالون»ر ر اه‬
‫‪ ٠‬ا ك ااأىإااو؛ هلْ الأية دالة عل علوالرب وفوقته من جهتن‪:‬‬
‫سيم‪،‬والصعودلأيكونإلأمنالأطلإلاكوق‪.‬‬
‫والثاق‪ 1‬نوله! ؤِبمم ه فمن قال كلاما ؤلييا‪ ،‬وسمعه العمل الصالح‪ ،‬فإنه يرفعه‬
‫العمل المالح إل افه‪ ،‬فدل عل أن اف ل العلو‪.‬‬
‫فهده ثلاثة نموص من أحد وعشرين‪ .‬ام‬

‫[\)\‪<-‬وجٌ اسارى( ‪،) ٧٤٨٦،٧٤٢٩،٣٢٢٣،٥00‬يم( ‪) ٦٣٢‬صتي‪،‬تريرة‪.‬‬


‫‪.‬ط‬
‫—ا‬

‫‪ 11‬ظوز!_؛‪1 /‬كاا)ءا‪ /‬سيووالضدة ‪.ibiulgJI‬؛‪/‬‬

‫إثبات اسوض سنن الآساء‪ 4‬وإتة‪1‬ره ض سبل اثممار ههَ‬ ‫خهؤؤ‬


‫سخ اه‪1‬تنخ‬ ‫قوله؛ ‪.‬ء؛للي ؤ‪ ،‬صتبما ^‪ ،٤‬أبتع ألاعث‬
‫مت<‪،‬هلآمحض‪،‬ه [م‪.] VU-T■■، :‬‬
‫‪ ٠‬ا لخواس‪ :‬وأما قوله سبحانه حلكية عن فرعون‪ :‬جسأ ه‪ ..‬إلح‪ ،‬فهو دليل‬
‫عل أن موسى‪ .‬أمحر فرعون الهياغية بان إلهه ق الياء‪ ،‬فاراد أن يتلمس الأساب‬
‫للوصول) إليه تموتبما عل قومه‪ ،‬قامر ونيره هامان أن يبني له الصرح‪ ،‬ثم عقب عل ذلك‬
‫بقوله• ءؤؤإفي‪ ،‬ثعلتهء ؟ا؛ أي‪ :‬موسى ؤءكثذباه فيئا أمحر يه من كون إلهه ؤ‪ ،‬الماء‪،‬‬
‫فمن إدا أثبة بفرعوو وأقرب إليه نسثا‪ ،‬نحن أم هؤلاء انمللة؟ إن فرعون كدب‬
‫موسى ق كون إلهه ق الماء‪ ،‬وهونفى ما يقوله هؤلاء‪ .‬اه‬

‫‪ 4‬وزيره ؤآتيل>صتبما ‪ 4‬اكرحت هو الماء المرتفع‬ ‫ه ا ك ال‪1‬و‪ 11‬اغ‪:‬‬


‫؟>‪ :‬الهلرق‪ ،،‬ؤأتث)ه‪ :‬طرق ؤأوثن؟ئي أطئ ه فاسرف‪،‬‬ ‫أبثع ه‪ ).‬وأصل‬
‫وأنظر ؤؤإق>إأنمح مؤبمح‪ ،‬ه هدا من حماقة فرعون وحهالته‪ ،‬ينكر ما جاء به موسى خله‪،‬‬
‫ؤينكر ربه‪ ،‬ؤينكر علوه‪ ،‬وهذا كدب منه‪ ،‬وتلبيس عل رعاياه من غثر إتيان ببمرهان‪،‬‬
‫فهو إمام اُلجهمية والمعتزلة وفروُعهم‪ ،‬كإ أن إمام أهل ال نة سيد المرّاان‪ .‬ؤ ؤوؤا‬
‫وؤإعث يظي‪ ،‬ه كدب موسى‪ ،‬وهو الكاذب الخيار الحاحد الكافر‪ ،‬وموس ه هو‬
‫البار الصادق‪ ،‬ؤإنيا قال) ذللثج؛ لأن موسى أنيره أن معبوده فوق ال موايتح‪ ،‬فقال‪،‬‬
‫فرعون ذللث‪ ،‬مكذبا لما قاله موسى‪ ،‬فإن فرعون معطل جاحد؛ ولهذا قال‪ :،‬ؤ قأ رم‬
‫ألاوه تانزس‪:‬أ'آ]‪.‬‬

‫وهذا يفيد أن مومحى‪ .‬يؤا أن معثوده فوق السموائت‪ ،،‬فعرفت‪ ،‬أن إثثات‪ ،‬العلو‬
‫هو م للثج المرّين وأتباعهم الصالحن‪ ،‬وجحده مذهب‪ ،‬فرعون اللعين وأتباعه‬
‫الخهم؛ين الضالن؛ لأنه يرجع إل لا ثيء‪ .‬ام‬
‫اوأ‪1‬ت ‪ 1 gk‬واأ‪ /‬وهوقض؛عال‬

‫‪٠‬ا‪11‬؛) ام‪،1‬لك؛ نال ابن جرير• يقول تعال ذكرْت وقال فرعون لما وعظه الومن من‬
‫آبه بجا وعقله به‪ ،‬وزجرْ عن قل موس ني الله‪ ،‬وحدرْ من‪1‬سافءلمله (اثله)‬
‫ماحن*رْ لونيره هامان ونيرال وءت وصعأ آي ل صتبمالتيآ آبئ الأنتب ه يعني‪:‬‬
‫بماء'‪< .‬قيأبجلأص ه‪ :‬لز أبلغ من أماب السموات أسا‪:‬ا أن بما !ق رزية‬
‫إله موس• ونوله؛ ؤوإيىلآظنثءقذ‪،‬ه يقول‪ :‬ؤإق لأظن مرس كاذبا في‪،‬ا يقول‬
‫ؤيدعي من أن له ق المإء رثا ^_‪ lJa‬إلينا اه‪.‬‬

‫دليلاصاضياو‪١‬ذاضمةاسمء ههَ‬ ‫حَحؤ‬


‫يممألأه؛داتس‪.‬لإثممنفيأظ آن‬ ‫وموله؛‬
‫[اللك‪.] ١٧ - ١ ٦ :‬‬

‫ه ا |ه ه|أاك؛ قال ابن جريرت يقول تعال ذكره ؤءأبنم س ؤ‪،‬ألثماء ه أبما الماس‬
‫؛يا همتثن ثوره يقول؛ فإذا الأرض ندهب بكم‪ ،‬وتحيء‪،‬‬ ‫الكافرون‬
‫وهو التراب فيه‬ ‫وتضعلرب‪ ،‬ؤ آم بنم من ؤ‪ ٥١ ،‬ه وهو افه‬
‫الحصباء الصغار‪ ،‬ؤمتتنوآين‪،‬دمه وقول‪ 1‬ف؛عالمون أبما الكفرة كيف عانة ننأوري‬
‫لكم‪ ،‬إذ كل‪-‬بمم به‪ ،‬ورددتموه عل رسول‪.‬‬
‫وقال الغوي؛ <‪َ،‬يأمشؤ‪،‬أص ‪ i‬قال ابن ماص؛ أي؛ عذاب من ‪ ،3‬المماءإن‬
‫عصيتموه‪ .‬ام‬

‫ه ا ا؛> السبو؛ ؤ ءأمنم ثن ؤ‪ ،‬ألنمذ ه استفهام إنكار وتوبخ وتقريع لن أمن ذلك‬
‫أن يعانسر عر كفره‪ ،‬ؤآنءمثايمأألأنص؛دا مَ مد‪.‬آمثمشفيأص أنتس_ل‬
‫ؤؤ ‪ ٤^١٠‬سنعوصل دم ه‪.‬‬
‫إ___سط‬ ‫و ‪٤٤٢‬‬
‫!!ظوا ‪ /iJtflbJI/iiUUI‬ا ‪ JJLl‬ؤوو‪1‬اءةأ؛دة ‪ 11‬و‪1‬سطب‪.‬؛‪/‬‬

‫سىضاضض‪1‬ششاسء ههَ‬ ‫حؤ‬


‫هاتان الأيتان فتها إئات علو الرب وفوقته‪ ،‬فان ؤؤا ه ق ‪ ) jcjNl‬إما أن تكون‬
‫ه [طه‪ ] ٧١ :‬أي‪ :‬عل حدؤع النخل‪،‬‬ ‫يمعتى ررعل®‪ ،‬كا ي قوله ت‬
‫من عل الماء ‪.‬‬ ‫وكموله؛ ؤفميووافيألأ؛يى ه ل]ل عمران؛ ‪ ] ١٣٧‬أي! عليها‪ ،‬فانمى‬
‫ؤإن كانت عل باببما وهي الفلرفية‪ ،‬فيكون المراد بالساء العلو‪ ،‬فاممه ق العلو‬
‫المْللق‪ ،‬وقاد سئل ابن المارك بإذا تعرف ‪ ،‬ربنا؟ فقال؛ رربانه فوق سمواته عل عرسه‪،‬‬
‫بائنمنحلقه»ر‪.،‬‬
‫‪ 1 ٠‬سأأ؛)‪ :‬معنى كون اممه ق الماء‪ :‬عل الماء‪ .‬أي‪ :‬فوقها‪< ،‬وؤفي ‪ i‬بمعنى‬
‫سمحدأ ل ألأيي ه [الأنعام‪ ،] ١١ :‬أي‪:‬‬ ‫ررعل؛؛ كا جاءت‪ ،‬ببدا انمي ي قوله تعال؛‬
‫علمها‪ ،‬ومحوز أن تكون ؤ ؤ‪ ،‬ه للظرفية‪ ،‬وررالاءاا عل هدا بمعنى ااالحلواا‪ ،‬فيكون‬
‫اثمى أن الله ق العلووقد حاءيت‪ ،‬الماء بمعنى العلو ق قوله تعال؛ ءؤأذرث|ين اكعل؛‬
‫ماءه [الأنعام؛ ‪ •] ٩٩‬ولا يصح أن تكون ق للفلرفية إذا كان الراد ؛الماء الأجرام‬
‫الحومة؛ لأن ذللث‪ ،‬يوهم أن الماء نحيهل يافه‪ ،‬وهدا محنى باؤلل؛ لأن اممه أعفلم من‬
‫أن بحبمل به ثيء من محلوقاته‪ .‬اه‬
‫^ةواصةنيٌظهاسم هه~ِ‬
‫ه‪.‬المأاس؛ قوله‪ُ :‬ؤءفيمه•• إلخ‪ ،‬هاتان الأيتان فيهما التصرج بان افه‪.‬ق ق‬
‫الم‪،‬اء‪ ،‬ولا ثبوز حمل ذللئ‪ ،‬عل أن الراد به العياب‪ ،‬أو الأمر‪ ،‬أو؛ ‪ ،، iJLii‬كا يفعل‬
‫العطلة؛ لأنه قاوت ؤس ه‪ ،‬وهي للعاقل^ ‪ ،،‬وحملها عل اللائ‪ ،‬إحراج اللففل عن ظاهره‬
‫بلا قريتةتوحي‪،‬ذلالثإ‪.‬‬

‫أ تقدم نحربجه ل فصل طرق إبان العلو والقرفة ض تعال ( ‪. ) ٤ ١ ٣ / ١‬‬


‫بدل قوله ْالالعانل* لأصابءقاله الشخ إساعيل الأنصاري‪.‬‬ ‫' ل و عبمر هنا بلفظ‬
‫‪ /illl gk CjIijI‬وفوهث ‪■ Jlsj/‬‬

‫ولا يجوز أن يفهم من قوله! ؤ‪ji‬ألثثق ه أن المإء ظرف له سحاته‪ ،‬بل إن أؤيد‬
‫فيرئذبع‬ ‫بالياء هذه المحروقة‪ ،‬ذؤ‪ ،j‬ه لمعنى• عل‪ ،‬كا ل قوله تعال؛ ؤ‬
‫أفثل ه‪ ،‬ؤإن أريد ما جهة العلو‪ ،‬ذ ‪-‬ؤؤ‪ ،‬ه عل حقيقتها؛ فإنه سحاته ق أعل العلو‪ .‬ام‬
‫ه ‪|| 1‬ي> لأو؛ ومض وفيأثث؛ر ه يعي ق العلو‪ ،‬فاثياء الراد ‪-‬بما المحلو‪ ،‬وقيل ت معنى‬
‫ؤأد‪1‬اإ؛ ه ال موات‪ ،‬ومعنى ؤ ؤ‪ ،‬ه؛ ررعل®‪ ،‬يعني• عل السموات‪ ،،‬فان أؤيد يال ياء‬
‫العلو‪ ،‬فالمعنى ظاهر يعني ق الحلو جل وعلا‪ ،‬ؤإن أؤيد بالياء النية فالمعتى! عل‬
‫الياء؛ لأف ؛اق® تاق بمعنى ررعل؛؛ كيا قال تعال عن فرعوزت اؤ‪،‬ثصثةلإ ؤ) يذؤج‬
‫‪ 4‬يض عل‬ ‫؛دخل ه يعنى‪ :‬عل جدؤع الخل‪ ،‬وقال سبحاته‪ :‬ؤ ميجرأ فا أٌ‬
‫الأرض‪ ،‬فالمعنى أنه ق الياء‪ ،‬وفوقها‪ ،‬وعال عل كل قيء حل وعلا‪ ،‬وهذا قول أهل‬
‫المنة والخياعة قاطبة‪ ،‬أنه ق الحلو‪ ،‬وأنه فوق العرش‪ ،‬حلائا للميتدجة‪ ،‬من الخوارج‪،‬‬
‫والمعتزلة‪ ،‬والخهمية‪ ،‬وغثرهم‪ ،‬واش جل وعلا أثبت‪ ،‬لف ه الحلو‪ ،‬وأنه فوق العرش‪،‬‬
‫وقال أهل البيع‪ :‬إنه ق كل مكان‪ ،‬وهذا جهل باطل‪ ،‬وكفر‪ ،‬وضلال‪ ،‬ن أل اف العافية‪.‬‬
‫والذي عليه أهل المنة والخياعة من أصحامح؛‪ ،‬الني ه وأتباعهم بإحسان‪ :‬أنه‬
‫سبحانه موصوف بأنه فوق المحرش‪ ،‬وأنه استوي عليه• يعني• ارتفع عليه ارتفاعا يليق‬
‫بجلاله‪ ،‬لا يشاحه حلقه ق ثيء من صفاته‪ ،‬ولما مثل الإمام مالك‪ ،‬بن أنس إمام دار‬
‫الهجرة ق زمانه وأحد الأئمة الأربعة‪ ،‬لما سئل عن هذا‪ ،‬قال‪ :‬الاستواء معلوم‪ ،‬والكيفس‪،‬‬
‫محهول‪ ،‬والإيإن به واح_ا‪ ،‬والسوال عنه بدعة‪ ،‬وهكذا روي عن شيخه ربيعة بن أبى‬
‫عبد الرحمن‪ ،‬وعن أم سالمة ‪ ،‬وهكذا قال غثره‪ ،‬كالأوزاعي والثوري ؤإمحاق وابن‬
‫راهويه‪ ،‬والإمام أحمد بن حنبل وغثرهم من أمحمة السلم‪.،‬‬
‫فالاستواء معلوم؛ لأن معناه العلو والارتفلع‪ ،‬والكيف ‪ ،‬جهول‪ ،‬ولا يعلم كيفية‬
‫صبمفاننه إلا هو غ^‪ ،‬فهو استوي عل العرش بلا كيم‪ ،،‬وأنه ينزل إل الياء الدنيا بلا‬

‫<ا>تةدم ي‪.‬‬
‫مسح‬
‫الظوزأمحك؛‪| /‬ك‪1‬ررهآ‪ /‬و‪1‬ثأروو|اهقودة ‪/iibiijIgJI‬‬

‫كيف‪ ،‬ؤيغضب‪ ،‬ويرضى‪ ،‬ؤيضحك‪ ،‬بلا كيف‪ ،‬ونحيء يوم القيامة بلا كيف‪ ،‬هكذا عند‬
‫أهل السنة‪ ،‬لا يعرف صفاته إلا هو‪ ،.‬فصماته حى وثابتة‪ ،‬محت‪ ،‬إثثاما ه عل الوجه‬
‫اللائق به‪ ،‬لا يشابه حلقه ‪ ،3‬ثيء من صفاته حل وعلا‪ ،‬ك‪،‬ا قال سبحانه! اؤلإنلَؤثلهء‬
‫شخ ء ودزأديخألءهء؛ر ه‪ ،‬وقال سيحانهث ؤ ‪٠‬لأمإوأشألآث‪١‬ق ه‪ ،‬لا تقل• إنه مثل‬
‫كل<ا‪ ،‬أومثل كن<ا‪ ،‬وقال؛*‪ ^١‬ؤنلئنلزمح‪.‬سثا ه يعني! لا محس له‪ ،‬ولا شبيه له‪ ،‬ولا‬
‫مثيل له هه‪ ،‬هذ‪،‬ا قول أهل الحق‪ ،‬أنه ق العلو‪ ،‬وأنه فوق العرش‪ ،‬وأنه امحتوى عليه‬
‫استواء يليق بجلاله وعفلمته‪ ،‬لا يشابه حلقه ق استوائه‪ ،‬ولا ق نزولهم‪ ،‬ولا ق‬
‫صحكهم‪ ،‬ولا ق غضبهم‪ ،‬ولا ق غير ذللث‪ ،‬من الصفاتر‪ .‬اهر‬
‫‪ ٠‬ةإا؛> سثك ق راالتمنية»ني‪ :،‬قوله ‪8‬ق‪ :‬ؤاؤشيأص^ئ ه فهو‬
‫حق كإ أحير الله به‪ ،‬وأهل السنة متفقون عل ما قاله ربيعة بن أبٍا بد الرحمن‪ ،‬ومالك‪،‬‬
‫بن أنس‪ ،‬وغيرهما من الأئمة! إن الاستواء معلوم‪ ،‬والكيف‪ ،‬محهول‪ ،‬والإيإن به واجب‪،‬‬
‫والسؤال عن الكيف ‪ ،‬بلءعة• فمن زعم أن افه مفتقر إل عرش يقله‪ ،‬أو أنه محصور ق‬
‫مإء تقلله‪ ،‬أو أنه محصور ق ثيء من نحلوقاته‪ ،‬أو أنه محيْل به جهة من جهات‪،‬‬
‫مصنوعاته فهو نحهلئ صال‪ ،‬ومن قال! إنه ليس عل العرش رب‪ ،‬ولا فوق ال موات‪،‬‬
‫حالق‪ ،‬بل ما هناللث‪ ،‬إلا العدم المحض والقي الصرف‪ .‬فهو معطل‪ ،‬جاحد لرب‬
‫العالان‪ ،‬مقام لفرعون الذي قال! ؤينهتتتررنيلصل‪،‬ا لدي أبلع ألآن؛ثنث‪ ،‬أوا أنتبث‬
‫هطخ إق إم مؤش ؤإز محممئدن ءقذ‪.‬غ ه [غافر‪ :‬آ"مآ‪-‬ماّا] بل أهل السنة‬
‫والحديث‪ ،‬ومحلفؤ الأمة متفقون عل أنه فوق سمواته عل عرسه‪ ،‬باش من حلقه‪ ،‬ليس‬
‫ق ذ اته تيء من محلوقاته‪ ،‬ولا ق محلوقاته ثيء من ذاته‪ ،‬وعل ذللث‪ ،‬نصوصي الكتاب‬
‫والسنة وإحماع سلف‪ ،‬الأمة وأئمة السنة‪ ،‬يل عل ذللث‪ ،‬حمع المؤمنين من الأولين‬
‫والأحرين‪ ،‬وأهل السنة وسلف‪ ،‬الأمة متفقون عل أن من تأول‪ ،‬ءؤ آستؤئ ؟!‪ ٠‬بمعنى‬
‫امتول أو بمعنى آحر ينفى أن يكون الله فوق سمواته ~فهو جهمى صال‪ .‬قلت‪ !،‬وأما‬

‫<‪ > ١‬ما ق الفتاوى اعري(‪-٤ ٦٨ ٨‬ط‪ :‬عطا)‪ - ٥ ٤ ٥ /Y(،‬ط‪ :‬العجلان)‪.‬‬


‫سؤاله~ يعني• أحد الخصوم من جهمية الأشاعرة— عن إجراء القرآن عل ظاهره فإنه‬
‫إذا آمن يإ وصف‪ ،‬اض به نف ه‪ ،‬ووصفه به رسوله‪ ،‬من ضر نحريمث ولا تكييف‪ ،‬فقد‬
‫انع سبيل ‪ ،^٠۶^١‬ولففل الظاهر ق عرف التاحرين قد صار فيه اشتراك‪ ،‬فإن أراد‬
‫يإجرائه عل الفلاهر الذي هو من حصائص الخلوقن حتى يشته اممه يخلقه فهدا‬
‫صلأل‪ ،‬بل محب القهلمر بان اممه تعال ليس كمثله ثيء‪ ،‬لا ق ذاته‪ ،‬ولا ق صفاته‪ ،‬ولا ق‬
‫أفعاله‪ ،‬وقد قال ابن ءباسثءثئ؛ت ارليس ق الدنيا مما ق الحنة إلا الأسإءار• يعي)• أن‬
‫موعود اض ق الخنة‪ ،‬من الدهس‪ ،،‬والحرير‪ ،‬والخمر واللبن‪ ،‬نحالفا حقائقه حقائق هده‬
‫الأمور الموجودة ق الدنيا‪ ،‬فالله تعال أبعد عن مشابية نحلوقاته‪ ،‬بإ لا يدركه العباد‪،‬‬
‫ليس حقيقته كحقيقة ثيء منها‪ ،‬وأما إن أراد بإجرائه عل الفلاهر الذي هو اإظاهر ق‬
‫عرف سلف ‪ ،‬الأمة‪ ،‬يء<سثا لا محرف الكلم عن مواصعه‪ ،‬ولا يلحد ‪ ،3‬أمإء الله تحال‪،‬‬
‫ولا يفسر القرآن والحديث‪ ،‬بإ نحالف‪ ،‬تف ثر سلف‪ ،‬الأمة وأهل السنة‪ ،‬بل محري ذللئ‪،‬‬
‫عل ما اقتضته النصوص‪ ،‬وتطابق) عليه دلائل الكتاب والسنة‪ ،‬وأجع عليه م لف‪،‬‬
‫الأمة‪ ،‬فهذا ممسس‪ ،‬ؤ‪ ،‬ذللثؤ وهو الحق‪ ،‬وهذا حملة لا يسع هذا الموضع تفصيلها‪ .‬اه‬
‫وقال أيما ق ءاكعينية؛؛ ق سياق ذكر من حلفس ‪ ،‬أف الصفايت‪ ،‬عل ظاهرها ت‬
‫وأما حلفه أن ؤألرءسعزأليني)آستونح)ه عل ما يقيده الذلاهر‪ ،‬ويفهمه الناس‪ ،‬من‬
‫ظاهره‪ ،‬فلففلة الفناهر قد صارت‪ ،‬مشتركة‪ ،‬فإن الفلاهر ق الفهلر السليمة‪ ،‬واللسان‬
‫اليريى‪ ،‬واثمين القيم‪ ،‬ولسان اللف ‪ ،،‬ضر الظاهر ‪ ،3‬عرف ممر من الناحرين‪ ،‬فإن‬
‫أراد الحالف ‪ ،‬؛الفلاهر سيئا من العاق‪ ،‬التي هي من خصائص الحدئح)‪ ،‬أو ما يقتفي نؤغ‬
‫نقصر‪ ،‬بأن يتوهم أن الاستواء مثل استواء الأجسام عل الأجسام‪ ،‬أوكاستواء الأرواح‬
‫إن كانت‪ ،‬عنده لا تدخل ‪ ،3‬اسم الأجام فقد حنث‪ ،3 ،‬ذللث‪ ،‬وكذلب‪ ،‬وٌا أعلم أحدا‬
‫ومقاتل) بن) مليان‬ ‫البصري‬ ‫يقول ذللث‪ ،‬إلا ما يروى م‪ ،‬مثل‪ ،‬داود‬

‫ؤا>اكأوىالك؛رى(‪/X(_,،) ٤٧١ /n‬ا"هه‪-‬مهه‪ ،‬ط‪ :‬العجلات‪.)،‬‬


‫(لأ قال‪ ،‬الدهي ‪« )j‬الزاد‪ :»،‬رأس ‪ )j‬الرفض والتجيم من مرامي جهم‪ .‬وقال ابن‪ ،‬حم ‪ )j‬اااساوا‬
‫ال؛زاذأاا ( ‪ :) iYU/Y‬ذكر ا؛ز‪ ،‬حزم أت‪ ،‬داود ‪٠‬الا كان‪ ،‬يزعم أن‪ ،‬ربه لحم ودم عل صورة الإنات‪ .،‬ام‪،‬‬
‫وذكر نحو‪ 0‬الأشعري ل ءمقالأت الإسلأسن® (ص‪ ^ ٢ ٠ ٩ /‬هلموت رير) •‬
‫ااظ‪9‬ز‪1‬وا‪،‬أ‪.4‬؛‪ /‬اكامه؛‪ /‬وأثءلوواكقيدة ‪/iibiiiigll‬‬

‫الخراساق وهشام بن الحكم الراففبىر‪ ،٢‬ونحوهم إن صح القل عنهم‪ ،‬فإنه محب‬


‫‪ ^٥٤١١‬بأن اث" تعال ليس كمثله ثيء لا ق نف ه ولا ق صفاته ولا ق أفعاله‪ ،‬وأن‬
‫وتنزهه عن مشاركتهم‪ ،‬أكر وأعفلم مما يعرفه العارفون من‬ ‫مباينته‬
‫حليقته‪ ،‬ويصفه الواصفون‪ ،‬وأن كل صفة تتالزم حدوثه أونقصا غثر الحالورّث‪ ،‬فصذ‬
‫نفيها عنه‪.‬‬

‫ومن حكى عن أحد من أهل السنة‪ ،‬أنه قاس صفاته بصفات حلقه فهو إما كاذب‬
‫أومحئئ‪.‬‬
‫ؤإن أراد الحالف بالذلاهر ما هو ‪١‬لفلاهر ق سلر ا‪.‬لسالمان قبل نلهور الأهواء‬
‫وتشتت الأراء‪ ،‬وهو الفناهر الذي يليق بجلاله‪ .‬كإ أن هذا هو الذلاهر ق ساتر ما‬
‫يهللق عليه سبحانه من أسإئه وصفاته‪ ،‬كالحياة‪ ،‬والعالم‪ ،‬والقدرة‪ ،‬وال مع‪ ،‬والبصر‪،‬‬
‫واذكلأم‪ ،‬والإرادة‪ ،‬والحبة‪ ،‬والغضب‪ ،،‬والرضا‪ .‬وؤما تعش أن مجد لثا ‪.‬ثلثت تدى ه‬
‫إل غثر ذللخ‪ ،،‬فان فناهر هذْ الألفافل‬ ‫[ص‪ ٠٧ ،] ٧٥ :‬ربما كل ليلة إل ساء الدنيا))‬
‫إذا أًللقت علنا أن تكون أعراصا أو أحانا؛ لأن ذواتا كذلك‪ ،‬وليس فناهرها إذا‬
‫أ‪٠i‬لقت‪ v‬عل الله ‪ .‬إلا ما يليق بجلاله وبماسب‪ ،‬نف ه‪ .‬فكا أن لففل‪( .‬ذات) و(وحود)‬
‫و( حقيقة) يهللق عل الله وعل عباده‪ ،‬وهو عل ذلاهرْ ق الإءللأقين‪ ،‬مع القءني بأنه‬
‫ليس ءلاهرْ ق حق الله تعال مساؤنا لذلاهره ق حقنا‪ ،‬ولا مشاركا له فيا يوجب‪ ،‬نقصا‬
‫وحدويا‪ ،‬سواء حعيت‪ ،‬هذه الألفامحل متواتكة‪ ،‬أو مشركة‪ ،‬أو مشككة‪ ،‬كذللث‪ ،‬قوله!‬
‫د وألمزؤ ‪ ،4‬ي ثاقق سدك‪،4 ،‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ءآسالمهء‬

‫مات سة • ‪ ._ ،< ١ ٥‬انظر •مقالات‬ ‫ر‪ ، ١‬حكي عنه الإنراط ;التثسه‪ ،‬وموت إنه لر يمح ى ذللئح‪ .‬واه‬
‫ط‪:‬هاورتلُتر)‪.‬‬ ‫الإسلامي•(ص‪/‬‬
‫رآ‪ ،‬شخ صلال) الشامية من الروانض‪ ،‬مشهور محه الزندقة‪ ،‬واكجيم‪ ،‬والشبه الشح‪ .‬انظر صلألاته ق‬
‫•مقالات الإّلأمين» سوي(ص‪ rr-r ١ /‬ط‪ :‬هالموت ريتر) ‪u‬ت هشام سة ‪ ٢٧ -‬أو؟ ‪. joYU‬‬
‫(‪>٣‬أخرجه الخاري(‪ ،) ٧٤٩٤ ، ٦٣٢ ١ ، ١ ١ ٤ ٥‬وم لم( ‪ ) ٧٥٨‬عن أي هريرة‪ ،‬عن المي‬
‫‪ٍ:;:‬‬ ‫سح‪:‬‬
‫تحئيط‬
‫اوأات ‪ 1 gk‬و‪1‬أ‪9 /‬فوسا‪ /‬تعال‬

‫آسثؤئ ه الباب ق الحمح واحد‪ ،‬وكان قدماء الحهمية ينكرون حمح الصفات اش هي‬
‫فينا أعراض‪ ،‬كالعلم والقدرة‪ ،‬وأجام لكلوجه واليد‪ ،‬وحدثاؤهمر‪ ،‬أقروا بكثثر من‬
‫الصفات‪ ،‬كالعلم‪ ،‬والقدرة‪ ،‬وأنكروا بعضها‪ ،‬والصفات التي هي فينا أجسام هي فينا‬
‫أعراض‪ ،‬ومنهم من أقر ببعض الصفات التي هي فينا أجسام‪ ،‬كاليد‪.‬‬
‫وأما السلمية فعل ما حكاه الخطارىر‪ ،،‬وأبو بكر الخطس_ار؛‪ ،‬و■ضرهما قالوات‬
‫مذم‪ ،‬ال لف‪ ،‬إجراء آيات الصفات وأحاديث‪ ،‬الصفات عل ظاهرها مع نفي الكيفية‬
‫والتشبيه عتها‪ ،‬فلا نقول ت إن معنى اليدت القدرة‪ .‬ولا إن محنى السمعث العلم‪ ،‬وذللث‪ ،‬أن‬
‫الكلام ق الصمات مئ عل الكلام ق الذات‪ ،‬محتدي فيه حيوه ؤيتح فيه مثاله‪ ،‬فإذا‬
‫كان إئايت‪ ،‬الذات إئات وجود لا إنات كيفية‪ ،‬فكدللئ‪ ،‬إثبات الصفات إثبات وجود‬
‫لا إبان كيفية‪ ،‬فقد أخرك الخهلار) والخهليب‪ ،‬وهما إمامان من أصحاب الشافعي ثق‬
‫متفق عل علمها بالنقل وعلم الخطابي يالمعاق‪ ،‬أن مدم‪ ،‬السلف‪ ،‬إجراؤها عل‬
‫ظاهرها ُع نفي الكيفية والتشبيه عنها‪.‬‬
‫وافه تعال يعلم أق يل؛الغت‪ ،‬ق البحثؤ عن مذاهسؤ السلم‪ ،‬فإ علمتؤ أحدا‬
‫متهم حالف ؤ ذلالثإ‪.‬‬
‫ومن قال من التأحرين! إن مذم‪ ،‬السلف‪ ،‬أن الفلا‪٠‬ر غير مراد‪ ،‬ببمبإ لن أحسن‬
‫به الغلن أن يعرف‪ ،‬أن معنى قوله الفلاهر الذي يليق بالمخلوق لا بالخالق‪ ،‬ولا ثلث‪ ،‬أن‬
‫هذا غير مراد‪ ،‬ومن قال‪ :‬إنه مراد فهوبعد قيام الحجة عليه كافر‪.‬‬
‫فهنا بحثان‪ :‬لففلي‪ ،‬ومعنوي‪ .‬أما المعنوي فالأقسام ثلاثة ق قوله‪:‬‬
‫ادئي‪،‬اسوئ ه ونحوه‪ ،‬أن يقال‪:‬‬

‫راهبمي‪ :‬الأسرة الأمين‪.‬‬


‫العلامت التفنن أبوساليإن خمدبن إبرامم الخطاي الشافعي‪ ،‬مت‪ ،‬محسة ‪— ٠٣٨٨‬‬
‫(‪ >٣‬الحاففد الير أحمد بن <‪ ،‬الخف‪ ،‬ا‪J‬غدادى‪ ،‬ت‪ّ ،‬ة ‪. ٠٤٦٣‬‬
‫‪ ~ ١‬استواء لكستواء نحلوق‪ ،‬أويمر امتواء يستلزم حالو‪ J١‬أونقصا‪ ،‬فهذا هوالذي‬
‫محكي عن الضلال المثبهة والجمة‪ ،‬وهوباطل قلعا بالقرأن وبالعقل‪.‬‬
‫‪ -٢‬ؤإما أن يقاوت ما م استواء حقيقي أصلا‪ ،‬ولا عل العرش إله‪ ،‬ولا فوق‬
‫الموات رب‪ ،‬فهذا هومل هب الحهمية الضالة المعطلة‪ ،‬وهو باطل نملعا بإ‬
‫علم بالاصطرار من دين الإسلام‪ ،‬لن أمعن الفلر ل العلوم الموية‪ ،‬ومحا فطر‬
‫الله عليه حليقته من الإقرار باته فوق حلقه‪ ،‬كإنرارهم يأته رحم‪ .‬فال ابن‬
‫فتيبة؛ ما زالت‪ ،‬الأمم عرحا وعجمها ق جاهليتها ؤإسلامها معترفة بأن الله ق‬
‫اواء‪.‬أى‪:‬ءلاو‪،‬اء‪.‬‬
‫‪ "٣‬أو يقال‪ .‬بل استوي سبحانه عل العرش‪ ،‬عل الوجه الذي يليق بجلاله‬
‫ويناّب يؤياءه‪ ،‬وأنه فوق سمواته‪ ،‬وأنه عل عرسه بانن من حلقه‪، ،‬ع أنه‬
‫سبحانه هو حامل للحرش‪ ،‬ولحملة العرش‪ ،‬وأن الاستواء معلوم‪ ،‬والكيف‪،‬‬
‫جهول‪ ،‬والإي‪،‬ان به واجي‪ ،،‬والسوال عنه بدعة‪ ،‬كإ هالت‪ ،‬أم سلمة‪ ،‬وربيعة بن‬
‫أبي) عبئ الرحمن‪ ،‬وماللث‪ ،‬بن أسر ا‪ ،‬فهذا مذم‪ ،‬السالمين‪ ،‬وهو الفلاهر من‬
‫لمغل وعاه محل عامة الم‪-‬طمين الباة؛ز‪ ،‬عل الفهلرة السالمة‪ ،‬الص لر محرف‬
‫إل تثل‪ ،‬ولا إل ممثيل‪ ،‬وهذا هوالذمح‪ ،‬أرائه يزيد بن هارون الوامعلي التفهم‪،‬‬
‫عل إمامته وجلالته وفضله‪ ،‬وهو من‪ ،‬أتلمع التابعين‪ ،‬حثث قال• من زعم أن‬
‫ؤأيءنيأدننج‪،‬انيئ ه حلاف‪ ،‬ما يقر ‪ )j‬نفوس العامة فهو جهمي ‪،‬‬

‫ما\مموم‪•y،‬؛؛‪.،،‬‬
‫ر ‪ ^ ٢‬أى ت ي تمر ؤشت‪.‬‬
‫رم أحرجه همل‪ -‬اشبنأحمل‪ .‬ق •النة‪ ،) ١١ ١ • ، ٤٥ (،‬وأبوداودق اماظهعنأحد•(ص‪ ٢٦٨ /‬ط‪:‬‬
‫الناي)‪ ،‬وابن طة ن‪• ،‬الإبانت اهمةا»(‪ ،) ١ ٢ ٢‬وذكرْ المخاري ذ احلق أسال انمادا( ‪ ،) ٦٣‬والزي ق‬
‫«مذ‪.‬ب الك‪،‬ال» (؟ا‪ ،) ٣١ /‬والذمي ق»اكلو» ( ‪ ،) ٣٩٠‬وق «اور» (\‪ ،> ٣٦٢ /،‬وابن المم ‪j‬‬
‫‪٠‬راجتءاع الخيوش الإ*لأأسةاا(ص‪.) ٢١٤ /‬‬
‫محّتتتتتتتا‬
‫اوأات ‪ gk‬اواأ‪ /‬وهوهث‪ /‬وعأور‬

‫فإن الذي أقره افه تعال ق فطر عيادْ وجبلهم عليه أن رحم فوق ممراته كإ‬
‫أنثي عبد افه بن رواحة ثق الني‪ .‬فاقرْ الّ؛ي‬
‫وأن الت—ار•موى الكافرمر _ا‬ ‫‪٠‬‬ ‫شهدت ب أن وع دافه حق‬
‫وأن انمرش ف وق الم اء ط اف يو ون وق انم رش رب العاليت ار‪،‬‬
‫وقد قال عبد افه بن المارك —الذي أحمعتر فرق الأمة عل إمامته وجلالته‪ ،‬حتى‬
‫مل؛ إنه أمثر المومنتن ق كل تيء‪ ،‬وفيل ت ما أخرجت خراسان مثل ابن المارك‪ -‬وفد‬
‫أخذ عن عامة عل‪،‬اء وقته مثل؛ الثوري‪ ،‬وماك‪ ،‬وأي حنيفة والأوزاعي‪ ،‬وطتتهم‪-‬‬
‫؛‪،‬‬ ‫من قيل له؛ بإذا تعرف رينا؟ قال؛ بأنه فوق سمواته عل عرشه بائن من‬
‫وقال محمد بن إسحاق بن خزيمة —الملقب إمام الأئمة‪ ،‬وهو ممن يفرح أصحاب‬
‫الشافعي با ينصره من مذهبه‪ ،‬ويكاد يقال ليس فيهم أعلم؛ذلك‪ ،‬منه‪-‬ت من لر يقل إن‬
‫اممه فوق سمواته عل عرسه بائن من حلقه وجب أن يستتاب‪ ،‬فإن تاب ؤإلأ صرت‬
‫عنقه‪ ،‬وألقي عل مزبلة؛ لثلأ يتأذى بنتن رمحه أهل الملة ولا أهل الذمة‪ ،‬وكان ماله‬
‫فيثارء‪ .‬وقال مالك بن أنس الإمام فيإ رواه عنه عبد افه بن نافع وهومتهور محه‪ :‬افه‬
‫ق ا لماء وعلمه ق كل مكان‪ ،‬لا محلومن علمه مكازرلأ‪.‬‬
‫وقال الإمام أحمد بن حنبل مثلمإ قال مالك وما قال ابن البارك‪.‬‬
‫أحرجه أبو سعيد الدارمحي ل ‪ ^ ١١١‬عل الحهميهء (‪ ّ ٢٨‬حدت البدر)‪ ،‬والدارقلتي (ا ‪ ،) ١٢ ٠ /‬وابن‬
‫عساكر ل ُتاريح دمشقء‪ ،‬والذمي ق ءالمر® ر ‪ ) ١ ٣٨ / ١‬من طرق مرسلة‪ ،‬وصححه ابن عبد الر ل‬
‫ااالأمشعاب‪.) ٢٨٧/٦ (٠‬‬
‫<مآ>مموممئبم‪.‬‬
‫رم أحرجه الحاكم ق *علوم الحديث•(ص‪ ،)٨ ٤ /‬والمايوق ذ •الة•(‪ ،)٢ ٩‬والهروي ق اذم الكلام•‬
‫(ص‪ ،) ٢٧٢ /‬وابن تداُة ق •الخلو•( ‪ ،) ١١٢‬والذمي ق •الخلو•(ص‪.) ٤٨٦ /‬‬
‫رإ‪ ،‬ا~مجه أبوداود ق •م اثله•(ص‪ ،)٢ ٦٢ " /‬وعبد اف بن أح‪،‬و ق'المنة•( ‪ ،) ١١‬وابن متيم ق •التوحيد•‬
‫( ‪ ،) ٨٩٣‬واللألكاتي ‪• j‬أصول الأءمماد»( ‪ ،) ٦٧٣‬والآ‪-‬مى ل‪«،‬الشر‪.‬جة•(ص‪ ،) ٢٨٩ /‬وابن مد الر‬
‫‪ • j‬التمهيد•(‪ ،) ١٣٨ /U‬وابن ندامة ق •الخلو•( ‪ ،) ٩٢‬والديي ‪• j‬الخلو•(ص‪.) ٣٤٣ /‬‬
‫ااكل‪9‬ل!_؛‪ /‬اكأههآ‪1 /‬أأأل‪9‬و ‪1‬لأشدم اأ‪9‬اوأأطأع‬ ‫س‬
‫والآثار عن الّمح‪ ،‬ه‪ ،‬وأصحابه‪ ،‬وسائر ■‪ PUS‬الأمة يدلك متوافرة عند من سعها‪،‬‬
‫قد جع العبياء فيها مصنفات‪ ،‬صغارا وياوار‪ ،،‬ومن تتح الأثار علم أيصا نهلنا أنه ال‬
‫يمكن أن ينقل عن أحد منهم حرف‪ ،‬واحد يناقض ذللئ‪ ،،‬بل كلهم محمعون عل كلمة‬
‫واحدة‪ ،‬وعقيدة واحدة‪ ،‬بمدق بعضهم يعقا‪ ،‬ؤإن كان بعضهم أعلم من بعض‪ ،‬كإ‬
‫أّبمم متفقون عل الإقرار بنبوة محمد غس‪ ،‬ؤإن كان فيهم من هو أعلم بخماتص النبوة‬
‫ومزاياها‪ ،‬وحقوقها‪ ،‬وموحباما‪ ،‬وحقيقتها‪ ،‬وصماما‪ ،‬ثم ليس أحد منهم قال) يوما من‬
‫الءهرت ظاهر هدا ضر مراد‪ .‬ولا قال‪،‬ت هده الأية أوهذا الخدين) مصروف ‪ ،‬عن ظاهره‪ ،‬مع‬
‫أمم قد قالوا مثل ذلك‪ ،‬ق آيات الأحكام المصروفة عن عمومها وظهورها‪ ،‬وتكلموا فيإ‬
‫ستشكل مما قد يتوهم أنه متتاقض‪ ،‬وهدا مشهور لن تأمله‪ ،‬وهده الصفات أطلقوها‬
‫سلامة وطهارة وصفاء لر يثريوه يكدر ولا غش‪ ،‬ولو لر يكن هدا هو الظاهر عند‬
‫المسلمين لكان رسول‪ ،‬اممه ه نم سلم‪ ،‬الأمة قالوا للأمة! الغلاهر الذي تقهمونه ضر‬
‫مراد‪ ،‬أولكاذ> أحد من ال الم؛ن استشكل هذه الأية وضرها‪.‬‬
‫فإن كان بعض الناحرين قد زيغ قلبه حتى صار ينلهر له من الأية محنى فاسد مما‬
‫يقتنفي حدوثا أونقصا‪ ،‬فلا سلن) أئن الفلاهر لال‪.‬ا الراح ضر مراد‪ ،‬ؤإذا رأينا رحلا يفهم‬
‫من الأية هذا الفلاهر الفاسد قررنا عنده‪ ،‬أولا أن هل‪.‬ا المعنى ليس مفهوما من ظاهر‬
‫الأية‪ ،‬نم قررنا عنده ثانتا أنه ق نف ه محنى فاسن‪ ،.‬حتى لو فرض أنه ظاهر الأية‪ ،‬ؤإن‬
‫كال‪ ،‬هذا فرض ما لا حقيقة له‪ ،‬لوحب‪ّ ،‬رف‪ ،‬الأية عن ظاهرها كسائر الفلواهر التي‬
‫عارضها ما أو‪-‬بمبإ أن) الراد بما ضر الفلاهر‪.. .‬‬
‫واعلم أن عامة من ينكر هذه الصفة وأمثالها‪ ،‬إدا ؛‪،‬حثت) عن الوجه الن‪.‬ي أنكروه‪،‬‬
‫وحدمم قد اءتقا‪.‬وا أئن ظاهر هلزه الأية كاستواء المخلوقين‪ ،‬أو استواء يستتلزم حدوثا‬
‫أو نقصا‪ ،‬ثم حكوا عن نحالفهم هذا القول‪ ،،‬ثم تعبوا ق إقامة الأدلة عل بهللأنه‪ ،‬ثم‬

‫‪ > ١١‬من أخمعهامماب‪ ،‬ص«الخاووللعل السارا‪.‬‬


‫ت==ت=يح‬

‫است ‪ /ilJI gk‬وفوهث ‪UJIsj /‬‬

‫يقولون• فع؛ن تأؤيله إما بالامتلاء‪ ،‬أو بالفلهور والنجل‪ ،‬أو يالفضل والرجحان‪،‬‬
‫الذ<ى هو علو المدر والمكانة‪ ،‬ؤيبقى انمي الثالث‪ ،‬وهو استواء يليق بجلاله‪ ،‬تكون‬
‫دلالة هذا اللفظ عليه كدلألة لفظ العلم‪ ،‬والإرادة‪ ،‬والمع‪ ،‬والبصر عل معانيها‪ ،‬قد‬
‫دل السمع عليه‪ ،‬بل من أكثر الفلر ق آثار الرسول ه علم بالاصطرار أنه قد ألقى إل‬
‫الأمة؛ أن ربكم الذي تجدونه فوق كل ثيء‪ ،‬وعل كز ثيء‪ ،‬فوق العرش فوق‬
‫الوات<‪ ،‬وعلم أن عامة اللف كان هدا عندهم مثل ما عندهم أن افر بكل ثيء‬
‫عليم وعل كل ثيء قدير‪ ،‬وأنه لا يقل عن واحد لففل يدل‪ -‬لا نصا ولا ءلاما‪ -‬عل‬
‫خلافج ذللث‪ ،،‬ولا قال أحد منهم يوما من الدهر! إن ربنا ليس فوق العرش‪ ،‬أو أنه ليس‬
‫عل العرش‪ ،‬أو أن استواءه عل العرش كاستوائه عل البحر‪ ،‬إل غثر ذللئ‪ ،‬من ترهامحت‪،‬‬
‫الخهمية‪ ،‬ولا مثل استواءه باستواء الخلوقن‪ ،‬ولا أثبت‪ ،‬له صفة تستلزم حدوثا أو‬
‫نقصا‪ .‬اه‬

‫ءءا‪1‬‬
‫تتتتتتيط‬ ‫و ‪٤٠٢‬‬
‫دص=ا‬

‫ااقث‪9‬ا اا‪0‬أب‪.‬لم اووأ‪0‬ه؛‪1 /‬سل‪9‬واسقيدة ‪/iinmlgJI‬‬

‫ومَ‬ ‫إساتساضسشس‬ ‫صء‬

‫ع‪،‬ءلآص‪،‬ءمفيمدءا‬ ‫وقوك‬
‫ه [الحديد‪،]I :‬‬ ‫دمابمنج ‪ ١٣٠‬وثابميث عىأد‪-‬تث‬
‫وقوك ؤماي‪،‬ءقء<غبج> ٌ ممثولق*مرإثيتِمحأذ'محغ إي ةوعثؤلمولأؤؤأ‬
‫ص؛ليخوتظنؤإتاَةمأبميثثثادتاظإ؛[؛؛ ‪ ٠^٢٥^ ^-٠٥٢‬تيوْإإر ه [الجائلة‪ ،]V :‬وقولث‪:‬‬
‫ؤلأءد‪-‬رة هى أق •تما ه ‪^ ٢١١١‬؛ ■اآ' ولوك ونج‪ ،‬تهكما أمح رئعن‪-‬يم [طه‪•٦ :‬؟]‪،‬‬
‫وقوك ؤ إة أقن معأل؛أن أيعإ وأك؛ت ئم هتسسؤزك ه تاكحلت ‪ ١٢٨‬؛' وقوك ^؛‪٤٢٥^١^ ١٠٢‬‬
‫لخلإقلأ«كثن؟طدؤأش‬ ‫معآلةنتي؛؛ك>ه لالأذْال؛ ‪ ٤٦‬؛' وقود؛ ؤءًقم‬
‫[الغر؛‪.] ٢٤٩ :‬‬

‫ه ا لأ ال‪1‬إ|‪،‬و؛ قد تقدمت نصوصن الاستواء‪ ،‬وكيلك نموهى العلم‪ ،‬ومقصوده‬


‫ساق هده الأيأت إثبات صفة العية‪ ،‬وأن افه ْع حلقه معية حقيقية تاليق ‪J‬جلألا اض‬
‫وعقلته‪.‬‬

‫وا‪،‬لعيةت عامة‪ ،‬ومقتفاهات العلم‪ ،‬والقدرة‪ ،‬والاحاؤلة‪ ،‬والامحللاع‪.‬‬


‫وخاصة‪ ،‬ومقتفاهات مقتفى المة العامة‪ ،‬والحفظ‪ ،‬والتأييد‪ ،‬والكلأءة والنصر‪.‬‬
‫فهي تقتفى ما تقتفيه العامة وزيادة‪ .‬اه‬

‫ه أ ||؟) |اأ؛ هذه الايات كلمها ؤ‪ ،‬المعية الحاصة والعامة‪ ،‬هال‪ ،‬تحال! ؤهوادٍك‪- ،‬ثأى‬
‫الثمين وأ'لآمح‪ ،‬ف‪ ،‬محسي وم م آنثوعاءل‪،‬آمح‪. ،‬تو مالإ فا امحبا •••ه الأية‪ ،‬يعلم كل‬
‫ثيء حل وعلا ما ل ال موات وما ل‪ ،‬الأرض‪ ،‬وما مضى وما يأق‪ ،‬يعلم كل ثيء‪،‬‬
‫وهو هع عياله أينإ كانوا ~يعنيت يعلمه~ وهو فوق العرش‪ ،‬لكن معهم يعلمه المحيط‬
‫ائت ثو‬ ‫^؛؛‪١^٠‬أر‪،‬اثن علاَلإ‪ ،‬ي‬ ‫الذي لا نحمى ولا يشد عنه ئيء‪ ،‬ي ةال‬
‫^‪ ٧‬سؤ للأئوداتهنّبجخمسمح إلا‬

‫س؛ءيبم ه‪ ،‬افتتح الأية بالعلم‪ ،‬وختمها بالعلم؛ ليعلم القارئ والسامع أن المراد العلم‪،‬‬
‫وأنه فوق العرش جل وعلا‪ ،‬ولا نحمى عليه خافية‪ ،‬جل وعلأ•‬

‫محهَ‬

‫وءكزا ق س ‪ ^١^^١‬ومحزن اى أقن تثثآ ه‪٠ ،‬الا يقوله ‪ . ،^١‬م‬


‫بكر الصديق كلك وهما ق الغار‪ ،‬وفال تعال! ؤإنج‪ ٠‬عأ‪،‬هش!ا انح إرءن< ه‪ ،‬لموسى‬
‫وهارون عليها الملام‪ ،‬وقالا ؤوآ'نؤدأافأئن مع آلصنيوث ه‪ ،‬ؤًْفم نن نكز‬
‫قي لإعوت نتة ^كشرة غادن أف ؤأف ح الكثتؤن ه‪ ،‬فهده كلمها معية خاصة مع‬
‫أولياته وأهل ءلاءتبم وأنييائم‪ ،‬يعلمه ؤإحامحلته ونصره وتأييده‪.‬‬

‫بج)اثأام‪1‬طوابأاسلأ ههَ‬ ‫حِجؤ‬


‫فالمعية العامة ت تتضمن العلم والإحاطة يكل ثيء‪ ،‬وأنه لا نحفى علميه حافية‪ ،‬وأنه‬
‫مصرفهم ومدبرهم‪.‬‬
‫والمعية الخاصة ت تكون يالزياده مع العالم‪ ،‬ككلأءته لأوليائه‪ ،‬ونمره لهم‪ ،‬وحمايته‬
‫لهم‪ ،‬كا ق قوله عل لسان نييه لماحبه وهما ق الغارت ؤلأمح‪-‬راق اك' أق معثا ه‪،‬‬
‫وفال افه تعال؛ ؤإنجرتهفما أنح محألكل ه‪ ،‬لموسى وهارون‪ ،‬وهم يئن يدي فرعون‪،‬‬
‫وقد صاما الله وحماهما من شره‪.‬‬

‫وهكذا حمح العباد كلهم هو معهم يعلمه الذي لا نحفى علميه خافية‪ ،‬يعلم محرهم‬
‫ونجواهم وهوفوق العرش‪ ،‬وعلمه محتمل بكل ّنيء‪ ،‬يعلم ؤيرى ييئسا الملة السوداء‬
‫‪-‬‬ ‫ك‬
‫اوظ‪9‬ز‪1‬او‪1،‬يآ‪ /‬اك‪1‬ا)ه؛‪ /‬و‪،‬ثأوودالعقيدة ‪1‬اواوأأطايا‪/‬‬

‫ي ا ليلة الفللإء عل الصخرة الصإء‪ ،‬ليعلم كف نحرى منام الأمار والبحار‪ ،‬وما يكون‬
‫داحل ذللث‪ ،،‬وما ق حح أرجاء الأرض‪ ،‬وما تكنه الضإئر‪ ،‬كل ذااك لا نحفى عله ء‪،‬‬

‫‪ ^١^٣،‬ئفهثون نيوه أي; حن تشرعون فيه ؤ وما تين لإ اعن له من نثماؤر درؤ ي‬
‫^ٌيجبي>‪،‬وذالجلبخ‪<:‬إنأش'ع‬
‫سوف*وأنممثصبخمحقأا ه‪ ،‬وقالت ون‬ ‫'لإ‪،‬سءثأيله‪،‬‬
‫أذ‪،‬ةؤل‪،‬مح نحمحم ه‪ ،‬و‪٠‬الات ورما هتمل من محئ ولأ‪u‬ئعإلأإشهء ه‪ ،‬فعلمه العام محيط‬
‫وأحوال الأمم‪ ،‬وما‬ ‫يالخلق‪ ،‬وعالمه الخاصن •ع أوليائه‪ ،‬فهو يعلم أحوال عياد‪0‬‬
‫ياق ق آحر الرمان‪ ،‬وما يكون ق يوم القيامة‪ ،‬وما مفى ق سالف الأزمان‪ ،‬كل ذلك ال‬
‫نحفى عنه‪ ،‬بل هو يعلمه ومحيط يه حل وعلا‪ ،‬يجب إثباته له غي‪ ،‬مع تتزت‪٠‬ه وتقدسه عن‬
‫محشاتية خلقه ق ميء من صماته حل وعلا‪ ،‬هذا قول أهل السنة والخإعة• اه‬

‫وقوله‪ :‬ؤ<نوف ئقأاصي نآمح‪ ،‬ف‪،‬محتق أ‪،‬مم‪ ١٣‬؛‪،‬ع‪،‬آمح‪ ،‬بملرمائ فا‬


‫تأقتم محأقث‪,‬بماظبمط ه‬ ‫رثابمج‬ ‫‪ ،^٢‬دثابمج؛‪ ١٣‬رظ؛مث‬
‫[الخدد‪.]٤ :‬‬

‫ه ا ك ااهأإااغ؛ هالْ الأية فيها إثبات صفة المعية العامة‪ ،‬أن اممه ْع حلمه حيثإ كانوا‬
‫عل المعنى الذي يليق بجلاله‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا |ه ه|‪،‬وك؛ نال‪ ،‬ابن جريرت وقوله؛ ؤبملذماؤعي‪،‬امحابج‪،‬رتاءئ *‪1‬؟ه يهول) تعال‬
‫ماؤع ي) امحد؟في) ه من‬ ‫ذكره محرا عن صفته‪ ،‬وأنه لا نحفى عليه حافية من حلمه؛‬
‫يدخل‪ ،‬ؤدثابمج ممارنايزد منألث‪،‬آءيم إل الأرض من‪،‬‬ ‫خلقه‪ ،‬يض‪ ،‬بقوله؛‬
‫مح‪،‬ء قط‪ ،‬ؤوثابمجغ؛اه فيصعد إليها من الأرض‪ ،‬ؤزعوثثتؤآتيُتلمه يقول)؛ وهو‬
‫ما يغيب‪.‬‬ ‫ر ‪١‬ك‬
‫شاهد لكم أتبما الناس‪ ،‬أينا كتم يعلمكم‪ ،‬ويعلم أعالكم ومتقلبكم ومثواكم‪ ،‬وهو‬
‫يما تؤذ نية ه يقول• واش بأعالكم التي‬ ‫عل عرته فوق ممواته السع‪،‬‬
‫تعمالوتبما س حن و>||بىء‪ ،‬وءلاعة ومعصية‪ ،‬ذو بمر‪ ،‬وهو لها محمل ليجازي الحس‬
‫منكم بإحانه‪ ،‬والي ء بإساءته يوم نحزى كل نص با كسبتا وهم لا يظلمون‪ .‬اه‬

‫ههَ‬ ‫اماعاس‬ ‫حه‬


‫‪ ٠‬ا لحواس‪ :‬تضمنت هده الأية الكريمة إنات صفة المعية له قث‪ ،‬وهي عل نوعين‪:‬‬
‫‪ — ١‬معية عامة‪ :‬شاملة لحمح المخلوقات‪ ،‬فهو سبحانه مع كل ثيء بعالمه وقدرته‬
‫وقهره ؤإحاطته‪ ،‬لا يغيبا عنه ثيء‪ ،‬ولا يعجزه‪ ،‬وهده المعية الذكورة ق الأية‪.‬‬
‫ففي هذه الأية خر عن نق ه سبحانه بأنه هو وحده الذي محلق ال موات‬
‫والأرض‪ .‬يعني؛ أوحال‪.‬هما عل تقدير وترتستا محابق ي مدة ستة أيام‪ ،‬نم علا بعد ذللث‪،‬‬
‫وارضر عل عرسه؛ لتدبير أمور حلقه‪.‬‬
‫‪ "٢‬وأما الأيات الباقية نهي ق إثبات المعية الخاصة‪ ،‬التي هي معيته لرسله تعال‬
‫وأوليائه بالصر‪ ،‬والتاييد‪ ،‬والمحبة‪ ،‬والتوفيق‪ ،‬والإلهام‪ .‬ام‬

‫تمنٌسوإيمثإتيرنلأً إيصثادثبمرإلآ‪1‬تقءن‬ ‫ود‪°‬م•'‬


‫ع؛ومأكإلةأسئز‪،‬محظبم ه لالج‪1‬دلة‪.]٧ :‬‬
‫نا‬ ‫ها|ا؛) ه‪4‬ااك‪ :‬وأول الأية وؤ رأن أقنئمتاقأقنتزب رماق‬
‫نين ئكثذ إلأذور‪١‬ن‪٠‬نه الأية• قال ابن جرير• يقول تعال ذكره لميه محمد ه؛ ألر تنفلر‬
‫يا محمد بعين قلثلئ‪ ،‬فترى أن اض يعلم ما ق ال موات والأرض س ثيء‪ ،‬لا نحفى عليه‬
‫صغير ذللق‪ ،‬وكبيره؟ يقول جل ئتاؤْ! فكيف‪ ،‬نحفى عل س كانت‪ ،‬هذه محقته أعال‬
‫هزلأء الكافرين وعصيامم رحم؟ نم ومحق ا ‪-‬حل ثنازه‪ -‬هربه ص همادْ‪ ،‬وماعه‬
‫_‪َ—^v‬‬

‫\‬

‫ته‬ ‫أاكإ‪9‬ز ‪ /iildJI‬ا‪1‬و‪1‬هءآم وأأأر‪9‬و ‪1‬وضدق ‪ 11‬وااأءط؛؛م‬ ‫؛يس\‬


‫نجواهم‪ ،‬وما يكتموته الناس من أحاديثهم‪ ،‬فيتحدثون سرا بينهم‪ ،‬ءقال‪ 1‬ؤماحقو<ث<‬
‫ثن ؤركا ممثذ ه من حلقه ؤإلائورايئثتره يعلم مرهم ونجواهم‪ ،‬لا تض عليه ثيء‬
‫من أمرارهم‪ ،‬ؤمحيُ"ئ»‪-‬مح إلا هو^‪ ^)٣٠‬يهول‪ ،‬ت ولا يكون نجوى خمسة‪ ،‬إلا هو‬
‫أكره من خمسة‪،‬‬ ‫أدف ين ‪ ٠٠٥‬ه يقول‪،‬ت ولا أفل من ثلاثة‪،‬‬ ‫سائمهم كدللث‪،،‬‬
‫يهول‪ ،‬ت ل أي موصع ومأكان كانوا‪ .‬وعنى‬ ‫إذا تناجوا‪،‬‬ ‫ولائو‬
‫؛قولهت ؤهورإيا دهثّه يعني! أنه ما هل‪ .‬هم يعلمه وهو عل عرسه‪ .‬ثم ساق يسنده عن‬
‫الضحاك ق قوله ت ؤماياءقوث؛ن مئ ئكو ه إل قوله‪ :‬ؤدن؛ثهزيم قال‪ :‬هو نوق‬
‫تمألإتإلةممء‪،‬محءلمه•‬ ‫الرهم‪ ،‬وعلمه معهم‬
‫ضعضاذمحادساسماوالإح‪1‬ئ ههَ‬ ‫حؤ‬
‫وقال ابن كثير‪ :‬وحكى غثر واحد الإجلع عل أن الراد نبذه الأية معية علمه‬
‫تعال‪ ،‬ولا شلث‪ ،‬ل إرادة ذللث‪ ،،‬ولكن سمعه أيقا مع علمه حم وبهره نافذ فيهم‪ ،‬نهو‬
‫‪ .‬م عللع عل حلفه‪ ،‬لا يغيب عنه من أمورهم ثيء‪ ،‬قال الإمام أحمد‪ :‬افتتح الأية‬
‫بالعلمواحتتمهابالعلم‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا ك ااااثاإراو• هدْ الأية كالش قبلها ق إثباُت‪ ،‬صفة المعية العامة‪ ،‬وفيها إث‪٠‬اتا صفة‬
‫العلم‪ ،‬وا؛تدأرت‪ ،‬يه واحتتمت‪ ،‬يه‪ ،‬وّيذتا لقتضاها وهوالعلم‪.‬‬
‫والدليل عل أن هل‪.‬ا مقتضاها‪ :‬كوتها مبدوءة بالعالم ونحتتمة به‪.‬‬
‫كإ أن من مقتضاها المدرة والامحللاع ونحوذلل؛‪.،‬‬
‫وتهللق المعية ق حقه تعال ولا تقتفي امتزاجا‪ ،‬ولا احتلاطا أبدا‪ ،‬وليس معيته‬
‫تعال مع حلقه كمعية الخلق بعضهم مع يحض‪ ،‬واختلاط بحفهم يبعض‪ ،‬تعال اض‬
‫وتقدس عن أن بثّا?‪،‬ه ميء من حلقه‪ ،‬فكإ نقول‪ :‬إن ف صفاي‪ ،‬تليق بجلاله وعفلمته‬
‫محتمة يه‪ ،‬لايثركه فيها أحد‪ ،‬ولا يثاكله فيها أحد‪ ،‬فكذلك نقول ق المعية‪.‬‬
‫سيةسضستاإئ ههَ‬ ‫سهؤ‬
‫والدي حل بعض السالف عل تفرها بيعض ممتضاها;‬

‫أولا• أثم ابتلوا بمن يم‪ ،‬العالو‪ ،‬ليقول• إنه ممتزج بالخلق‪ ،‬فمروها يالعالم‪ ،‬ردا‬
‫عل الحلول‪ ،‬من الخهمية‪ ،‬الذين زعموا أته ق كل مكان‪ ،‬وأنكروا علوه عل حلقه‪،‬‬
‫وامتواءه عل عرشه‪ ،‬فهدا الذي من أحله قالوا يعلمه‪ ،‬ؤإلأ فمعنى المعية عندهم‬
‫واصح كالشمس‪.‬‬
‫ثانتا! أن التفر بالمقتفى محماثغ‪ ،‬ووجه من أوجه النفر‪.‬‬
‫اهلاسووالإس‪1‬دوة‬ ‫بظ‬
‫وأهل وحده الوجود الدين يقولوزا إن الوجود واحد ليس فيه حالق متميز عن‬
‫مخلوقا‪ ،‬هم وأهل الاتحاد ثيء واحد‪ ،‬وهم أعظم من أهل الحلول‪ ،،‬أهل الأول‪،‬‬
‫ؤيأق فصل ؤ‪ ،‬ييان الخ»ع‬ ‫يقولون! هنا إله‪ ،‬لكنه حل ؤ‪ ،‬الخلوقايتؤ "والعياذ‬
‫بان العلووالمعية‪ .‬اه‬

‫ههَ‬ ‫ساماهة‬ ‫حؤ‬


‫وهوله‪ I‬ؤلأمحر‪0‬إى أقن مما ه لاكو;ة‪.]٤ • :‬‬
‫‪ 1 ٠‬وم|او‪|1‬؛)‪ :‬قوله تعال‪:‬ؤلأ محزذ إركث أقن نقا ه حكاية عإ قاله عليه‬
‫الصلاة والسلام لأي بكر الصديق وهما ق الغار‪ ،‬فقد أحامحل المشركون يقم الغار عندما‬
‫حرجوا ق ؤللبه هُ‪ ،‬فل‪،‬ا رأتم‪ ،‬أبو يكر ذللث‪ ،‬انزعج‪ ،‬وقال‪،‬ث وافه يا رسول‪ ،‬اممه لو نفلر‬

‫‪ ١‬ك آما أهل وحده الوجود فيقولوزن إذ هدا الوجود هو عن الإله ص‪ .‬فحان اش عإ يقولون علوا كيثرا؛‬
‫فليلك كانوا أعظمكمامنالأّ‪.‬‬
‫يط‬ ‫مح‪.ِ:::-‬‬ ‫محء‬
‫‪1‬صز‪1‬سمأسكأصصدةأيجظوع‬

‫أحدهم نحت ةد‪.‬مه لأبصرنا‪ .‬فقال له الرمول ه ما حكاه اض هث هنات ‪،‬ؤلأمح_زذ‬


‫ر فا‪،‬لراد يالممة هنا معية النصر والعصمة من الأءا»اء‪ .‬ام‬ ‫احي آئه معثا‬
‫‪ ٠‬ا ||ث) ه|الك• قال ابن جرير• يقول• إذ يقول رسول الله لصاحبه أي بكر• ^لأ‬
‫محرق ه‪ ،‬وذللث‪ ،‬أنه حاف‪ ،‬من الهللب أن يعلموا يمكامإ‪ ،‬فجنع من ذلك‪ ،‬فقال له‬
‫رمول افه ‪.‬ت ‪ ٠‬لا تحزن إن افه معنا‪،‬؛ واممه ناصرنا‪ ،‬فلن يعلم الثركون بنا‪ ،‬ولن يصلوا‬
‫إلينا‪ .‬اه‬

‫‪ $‬ا أ؛> ا‪،1‬؛‪1‬إاو؛ هذه الأية فيها إثبات‪ ،‬المعية الخاصة‪ ،‬ومقتضاها الحففل والكلأءة‪.‬‬
‫يعني• ولا يرك الأعداء يتولونا‪ ،‬بل يتولانا ؤيكلزنا‪ ،‬فمقتضاها مقتضى العامة وتزيد‬
‫عل ذللث‪ ،‬بإ سئمتا له وخص بما‪ ،‬وص الصر والكلأءة‪ ،‬والحففل والتأييد‪ ،‬ونحو ذللث‪،‬‬
‫كإتقل‪.‬م‪ .‬ام‬

‫<‪،‬ءع‪1‬ماسام‪1‬ط يجَ‬ ‫حؤ‬

‫‪ ٠‬ا ك ااادءف؛ يعي! محومى وهارون‪ ،‬و‪٠‬انبا من المعية الخاصة أيصا‪ .‬ام‬
‫‪ $‬ا ‪|1‬ي) هباوك؛ فد تقدمت‪ ،‬هدْ الأية ق الأياتح التي فيها إئبات‪ ،‬ال مع والبصر‪،‬‬
‫والمراد حا هنا لثثارا المب الخاصة‪ ،‬قال ابن ممر! ؤلأءثاعأإنج‪ ٠‬مث=ظتآاسمع جزه‬

‫> ا خوجه نحو‪ ،‬الخاوي ( ‪ ) ٣٦٥٣ ، ٣٦٥٢‬طولا ‪ j‬كاب •ضائل أصحاب التي فج• بابح‪.‬ناف‪،‬‬
‫الهاجرين وكلهم‪ ،‬وق رالتفر•( ‪ ،) ٤٦٦٣‬وم لم ( ‪ ،) ٢٣٨١‬وغه قال أبو كر‪ :‬يا ومول اف‪ ،‬هاوا‬
‫العنال‪-‬ج قد لحقنا‪ ،‬فقال‪ :‬الأ تحزن إن افه معتاء‪ ،‬وق الرواية الثانية‪ ،‬نال أبو بكر* كنتا ّع الّم‪ ،‬ئ ق‬
‫الغار‪ ،‬فرأيت‪ ،‬أنار الشركثن‪ ،‬قلته؛ يا ومول اف‪ ،‬لوأن أحل‪ .‬هم رع قدما> رآنا‪ -‬قال؛ ءما ءانال‪ ،i‬باثنين اف‬
‫نالئه‪،‬ا»‪ .‬واننلر الروايات‪ ،‬ق»الدر الثور‪ْ ، ٣٧٨ - ٣٦٢ /U(،‬ل؛ هجر)‪.‬‬
‫ف‬
‫دت=ت=ا‬

‫اولأو_ا ‪ nam‬اواأ‪ /‬وه‪1‬وى اذص‪/‬‬

‫أي• لا محاقا من فرعون‪ ،‬فإش معكإ أسمع كلامكإ وكلامه‪ ،‬وأرى مكانكإ ومكانه‪،‬‬
‫لا يجس عئ من أمركم ثيء‪ ،‬واعنا أن ناصيته محيي‪ ،‬فلا يتكلم‪ ،‬ولا يتض‪ ،‬دلا‬
‫يطش إلا بإذف وبعد أمري‪ ،‬وأنا معكا بحمظي‪ ،‬ونظري‪ ،‬وتآيا‪-‬ي• اه‬
‫‪ ٠‬ا ام| ‪111‬ا؛)؛ قوله ت ؤإنج‪ ،‬تهكما انح إدتجأ< ه؛ ■حطاب‪ ،‬لومي وهارون عاليهإ‬
‫اللام ألا عناقا بطش فرعون ببمإ؛ لأن اف قكمعهإ ينهره وتأييدْ‪.‬‬
‫الذين يراتبون اش جك ق أمره‬ ‫وكذللثج يقية الأياتأ محر اممه قيها عن معيته‬
‫وميه‪ ،‬ومحفظون حدودْ‪ ،‬وللم»حسنين الذين يلتزمون الإحسان ق كل قيء‪،‬‬
‫والإحسان يكون ق كل ثيء بحثه‪ ،‬فهوق العبادة مثلا أن تعبد افه كآنالث‪ ،‬ترام‪ ،‬فإن لر‬
‫تكن تراه فإنه يراك‪ ،‬كإ حاء ق حديثر حميل‪•.‬ر ر اه‬

‫ههَ‬ ‫سةاضلأوس‬ ‫حغ‬


‫محال;إن أثثإثأك؛؛‪ ،‬همءدءسرى ه [ ‪.] ١٢٨ : ٠٣١‬‬ ‫و ؛وله• ؤ‬
‫‪ ٠‬ا ك ااا؛أإو؛ هن*ا مثل ما تقدم فيها إئثامت‪ ،‬المعية الخاصة أيقا‪ .‬ام‬
‫أري‬ ‫‪ ٠‬ا ||؛) صاوك؛ قال ابن حريرت يقول تعال ذكره! ؤإ‪0‬أقته يا محمد‬
‫أثمإ ه افه ل محارمه‪ ،‬فاجتنبوها وخافوا عقابه عليها‪ ،‬فأحجموا عن التقدم علميها‪،‬‬
‫ؤوائ!ي‪ ،‬هم محمنؤزك ه يقول• وهو ْع الذين محسنون رعاية فرائضه‪ ،‬والقيام‬
‫بحقوقه‪ ،‬ولزوم طاعته فيا أمرهم به وباهم محه‪.‬‬
‫وقال ابن كشرت وقو ؤ إ‪0‬أس ح الإبرة أثمإ وأك‪.‬؛ُا هم ءس‪-‬نوث ه أي؛ معهم‬
‫يتايياوه ونصره ومعونته‪ ،‬وهد‪ 0‬معية خاصة‪ ،‬كقولهت ؤإد بجج‪،‬ربقرإد \دؤوه آؤ م‪،‬تةم‬

‫ز‪ ، ١‬أخوج* مسلم(‪ )٨‬من حدث صر بن الخطاب‪ ،‬ءلة>‪.‬‬


‫ا=خط‬ ‫ِ‬ ‫ٍَ‬ ‫هيتثق‬
‫َ‪//‬ه^^‬ ‫اوظءزصمحالجاسسسة|محسمع‬
‫ثيواأمحبما«امتوأيم‪ ،‬وئوله لومي وهارون• ؤلأءث‪1‬ةإنجي •معكما أنح إيكده‪ ،‬ونول‬
‫اوي‪.‬سلض وهما ي الخار‪< :‬لأءنزناءى آقذ تثث\ لأ‪.،‬‬
‫محم‪َ-‬‬ ‫مم‪،‬يرومجاسلأ‬ ‫حِ‪0‬ؤؤ‬
‫وأما المعئة العامة فيالمع والبصر والعلم‪ ،‬كقوله تعال ت ؤوئوث«كتفي مآقثإؤأس‬
‫يثاثتوزاتم>؛ر ه [الخدد‪ ،]٤ :‬وكقوله تعالت ^‪ ! ١١٠‬رأق أثن ‪ puu‬تاق الثنوب ؤبماق ألأرمن ما‬
‫متلآأتفِسذ;شحإلأم‬
‫وماثؤأينه محن ينءاي تإلأ‬ ‫سيتّآءوا ماَ؛امأه [الجاداة! ‪ ،]٧‬وكإ قال تعال؛ ؤ وما ظن ؤ‪،‬‬
‫‪ ] ٦١‬الآية‪.‬‬

‫ومعنى ^‪^١‬؛؛ أقعوأه أي‪ :‬تركوا ال‪٠‬ممات‪ ،‬ؤؤال‪:‬بم نم ءتسوث ه أي‪ :‬ذ‪٠‬لوا‬
‫العلماعات‪ ،‬فهزلا‪ ،،‬محفظهم‪ ،‬ووك\ؤهمإ ؤبمرهم‪ ،‬و؛ؤ؛دهم‪ ،‬وتظفرهم عل أعدائهم‬
‫ونحالفيهم‪ .‬ام‬

‫سةاضسسمجخ‪1‬ط ههَ‬ ‫حؤ‬


‫ه [الأنفال‪.] ٤٦ :‬‬ ‫يهوله‪٤٢٥^^٢٠١^ :‬‬
‫ء ا ا؛> أوف‪1‬يو‪ :‬هدا فيه إثبات المعية الخاصة أيما‪ .‬اه‬
‫يقول• اصروا ُع ام‪ ،‬ه عند لقاء‬ ‫‪ ٠‬ا أأ؛) هاوك؛ تال ابن جرير‪:‬‬
‫ه يقول‪ :‬اصبروا فاق معكم‪.‬‬ ‫عدوكم‪ ،‬ولا تنهزموا عنه وتتركوْ‪،‬‬
‫وأورد البغوي ق نف ير هده الأية حديث‪ :،‬ارلأ تتمنوا لقاء العدو‪ ،‬واسألوا افه العافية‪،‬‬
‫فإذا لقيتموهم فاصبروا* الحدين‪ . ،‬ام‬

‫را‪ ،‬تقا‪-‬م قنربجه قريأ•‬


‫رأب أحرحه البخاري(‪ ،) ٢٨ • ٤‬وع الم( ‪ ) ١١^ ٤٢‬عن عبد اه ين أي أوق عرمءا‪.‬‬
‫اثات و‪،‬هب‪.‬؛‪| /‬اا‪ /1‬تعال اذاس‬

‫ه‬ ‫لقوله ت ؤءًقم ين بمثو ه—ؤ عثت نكه صمكومإش أق تأقث غ‬


‫[^‪.] ٢٤٩ :‬‬

‫‪ 1 ٠‬اهي‪1‬أأأ؛)؛ خر تعال عن معيته للمابرين الذين عبون أنمهم عل ما تكره‪،‬‬


‫ؤيتحملون الشاق والأذى ل سبيل الله وابتغاء وجهه؛ صرا عل طاعة اممه؛ وصرا عن‬
‫معصيته؛ وصرا عل قضاته‪ .‬ام‬

‫‪ ٠‬ا ك ااه‪،‬و؛ هذا مثل ما تقدم‪ ،‬ليه إبان المعية الخاصة أيفا‪ ،‬معية تليق بجلال‬
‫الله وعفلمته‪ ،‬كونه مع أهل القيام بإ أمر به من الصبر والطاعة‪ ،‬وغثر ذلك‪ ،‬بحب‬
‫مواطنها‪ ،‬فإما ق الآياات‪ ،‬ك‪،‬ا بى ‪— viU‬وتقدم بيان مقتضاها— فالمعية ق النصوص‬
‫معيتان‪:‬‬

‫‪ — ١‬عامة! كإ ق آية الحديد والجادلة‪.‬‬


‫‪ —٢‬وحاصة‪ :‬كإ ق هذه الأيأت ونظائرها‪.‬‬

‫وكلأ العيتغ! لا تقتفي الامتزاج والاختلاط‪ ،‬فهوتعال عل العرش حقيقه‪ ،‬ومع‬


‫خالقه حقيقه‪.‬‬

‫أما القرب فلم يرد إلا خاصا‪ ،‬وهو فربه من عابديه وسائليه فقط‪ ،‬كإ ورد ق‬
‫‪ .‬اه —‬ ‫النصوص‬

‫^‪،٠١١‬اك;؛ك>ظؤث<آعم مثئوأأقي‬ ‫‪ ٠‬ا ‪11‬؛) ه‪4‬اوك؛ قال‪ ،‬ابن جريرعل فوله‬


‫ْقم من فكم ثلي لإه الأية‪ ،‬تأؤيل الكلام! هال‪ ،‬الدين يوقنون بالمعاد ؤيصدفون‬
‫بالرجع إل الله للمدين نالوا! لا طاقة لنا اليوم يجالوت‪ ،‬وجنوده! لجطم من فكان‬
‫ه كشرا غلبت فئة قليلة فثه ممره و«اذنأشه يعني! بقضاء‬ ‫تي—لإه بمني ي!‬
‫معألتبمشهدن ه يقول! ْع الحاسن أشهم عل رضاه وطاعته‪ ،‬يعني!‬ ‫الله وقدره‪،‬‬
‫ر‪ ١‬ك ميأق إن شاء افه الكلام عل معي القرب‪ ،‬وهل هو نوعان كالب أم نؤع واحد؟‬
‫واش مع؛ن الصابرين عل الحهاد ‪ j‬ساله‪ ،‬وغثر ذلك من «‪ ،_u‬وظهورهم ونصرهم‬
‫عل أعيانه الصادين عن سيله الخالفين منهاج دينه‪ ،‬وكذلك يقال لمعتن الرحل عل‬
‫ءارْت هومعه‪ .‬بمعنى! هومعه بالعون والنصرة‪ .‬ام‬

‫ههَ‬ ‫)ضاصةو(كاي‬
‫ه ا وه‪11‬ه||؛)؛ المعية لغةث المقارنة والصاحبة‪ .‬ودليل ثبوت المعية ض قوله ‪^ Iaj‬‬
‫ؤودوم‪٠‬كرفيماكتمه‪ .‬وتنقسم إل لمحن! عامة‪ ،‬وخاصة‪.‬‬
‫فالعامة هي الشاملة لخمح الخلق‪ ،‬كقوله تعال؛ ؤودنمقؤ ‪٠^٣^^١‬‬
‫ومقتفى المعية هنا الإحاطة؛الخلق علتإ‪ ،‬وقدرة‪ ،‬وملعناثا‪ ،‬وتدبيرا‪.‬‬
‫والخاصة هي التي محص بالرمل وأتباعهم‪ ،‬كقوله تمالت ؤلأمح_رل؛أ إزى أقن‬
‫مما ه‪ ،‬ونوله؛ ؤ إن أئن ح ‪;^١‬؛؛‪ ،‬أيعإ وأك!آا ئم نحسسنوى ه‪ .‬وهذه المعية تقتفي مع‬
‫الإحاطة المز والتأييد‪.‬‬

‫اسمءبتيسس همَ‬ ‫حؤ‬


‫والحمع بتن المب والعلو من وجهان ث‬
‫أولأت أنه لا منافاة بينهإ ق الواغ‪ ،‬نقد محمعان ق ثيء واحد؛ ولذلك تقول ت‬
‫مازلا ن ثر والممر معنا مع أنه ق السإء‪.‬‬
‫ثانيا؛ أنه لوفرض أن بينهإ منافاة ل حق المخلوق‪ ،‬لر يلزم أن يكون بينهإ منافاة ق‬
‫حق الخالق؛ لأنه ليس كمثله ثيء‪ ،‬وهوبكل ثيء محيهل‪.‬‬
‫كس_^__ر‬
‫اوأات ‪ / till niso‬وعال اذص‬

‫سة؛ ‪ UlhU‬والإحتلاط صممةض حق اض تماش همَ‬ ‫حهؤؤ‬


‫ولا يصح شر معية الله يكونه معنا بياته ق الكازت‬
‫أولا• لأنه متحيل عل النص؛ حث يناي علوه‪ ،‬وعلوه من صفاته الذاتية الش ال‬

‫ثاه أنه حلاف ما فرها يه ال لف‪.‬‬


‫ثالثات أنه يلزم عل هدا التفسير لوازم باؤللة‪ .‬اه‬

‫ههَ‬ ‫اق‪،‬اطماى‪،،‬ة‬ ‫ح َهؤ‬


‫ه ا أأث> ا‪1‬إ؛ العية صفة من صفات الله‪ ،‬وهي قإن‪:‬‬
‫‪ "١‬معية خاصة‪ ،‬لا يعلم كيفيتها إلا الله‪ ،‬كسائر صفاته‪ ،‬وتتضمن الإحاطة‪،‬‬
‫والنصرة‪ ،‬والتوفيق‪ ،‬والحإية منالمهالكا‪,‬‬

‫‪ "٢‬ومعية عامة‪ ،‬تتممن علم الرب بأحوال عباده‪ ،‬واطلاعه عل جح أحوالهم‬


‫وتصرفامم‪ ،‬الظاهرة والباطنة‪.‬‬
‫ولا يلزم منها الاختلاط‪ -‬والامتزاج؛ لأنه بحانه لا يقاس بخلقه‪ ،‬يعلوه عل خلقه ال‬
‫ينال معيته لعباده‪ ،‬بخلاف ايخلوق‪ ،،‬فإن وجوده ق مكان وجهة يلزم مه عدم اطلاعه عل‬
‫المكان الأخر والخهة الأخرى‪ ،‬والرب ليس كمثله ثيء لكإل علمه وقدرته‪ .‬اه‬

‫ههَ‬ ‫المةهنأصوواهلاسةوا‬ ‫حهؤ‬


‫ه ا سمن‪ • ٥٥‬ومن أصول أهل الستة والخإعة! إثبات معية النه‪ ،‬كقوله تعال! ^‪١^٠‬‬
‫ئثثؤ إلأم_رإثهثِولأينه إلأهثسادتيالآآدئص دؤى رلآآكم_إلأئن‬ ‫بمًقوثبما‬
‫معهءِه تالجادلةت ‪ ،]٧‬وهلمءه الحية تدل عل إحاطة علمه بالعباد ومحازاته لهم؛أءإفمّ‬
‫اوكا‪9‬ز ‪ 1 /iiloll‬ود‪1‬مء؛‪J /‬شز‪g‬د‪1‬وضدة ‪/iibiijigil‬‬

‫[الغرة‪ .] ١٩٤ :‬ؤعالثأإدتيه‬ ‫وفيها‪ :‬ذكر العية الخاصة‪ ،‬كقوله‪:‬‬


‫[‪، ١ ٨‬؛‪ .] ١٥٣ :‬وش تطتآ اسمع دأف<‪[ 4‬طه؛ ‪ •] ٤٦‬ولأف— رذ ارق آقث •تث‪ ١‬ه‬
‫[التوبة‪ .]٤ * :‬وهده الآيا'تا تل‪.‬ل مع العالم ايحيهل عل العناية بمن <عااشأ‪ ،‬به نالك‪ ،‬العية‪،‬‬
‫وأن اممه معهم بعونه‪ ،‬وحففله‪ ،‬وكلأءته‪ ،‬وتوفيقه‪.‬‬

‫صبجاابااسلآواماط ههَ‬ ‫جؤ‬


‫ؤإذا أردمحت‪ ،‬أن تعرف هل الراد المة العامة أو الخاصة؟ فانفلر إل سياق الآياتا‪،‬‬
‫فإن كان المقام مقام ثذوف)‪ ،‬ومحاسبة للعباد عل أعإلهم‪ ،‬وحث) عل مراقبة اه‪ ،‬فإن‬
‫المعية عامة‪ ،‬مثل توله‪ :‬ؤمابمقوبمن‪s‬منمكاثئنثو ه [الجائلة‪ :‬ما] الأية‪.‬‬
‫ؤإن كان المقام مقام لهلف‪ ،‬وعناية من افه بأنبيائه وأصغيائه‪ ،‬وفد رسن‪ ،‬الحية عل‬
‫الاتصاف ‪ ،‬بالأوصاف) الحميدة‪ ،‬فإن الحية معية خاصة‪ ،‬وهو أءاللإ_) إءللأناتاا ق القرآن‬
‫مثل‪ :‬ؤآلأستعأك؛نه‪ ،‬ؤمع؛لث‪.‬أإرتي ه‪ ،‬ؤلأءت_<راو>اكث أقن مما ه ونحوها‪ .‬اه‬

‫اصب؛ياسنياّواسأ ههَ‬ ‫بؤؤ‬


‫‪ ٠‬ق ال شخ الإسلام^ ب‪ :‬إن الكتثاب‪ ،‬والستة محمل منها ك‪،‬ال الهدى والنور لن‬
‫تدبر كناب‪ ،‬افه وسنة نبيه‪ ،‬ونصي ات؛اع الحق وأعرض عن تحريف‪ ،‬الكلم عن مواصعه‬
‫والإلحاد ق أساء الله وآياته‪ ،‬ولا محمس؟) الحاسب) أن شيئا من ذلائ‪ ،‬يناقض بعمه بعصا‬
‫ألمثةر‪ ،،‬مثل أن يقول‪ ،‬القاثل‪ :‬ما ق الك؛ناب‪ ،‬والستة من أن اممه فوق العرش‪ ،‬محالفه‬
‫را>محموعاكاوى(ه‪.) ١٠٢ /‬‬
‫رآآك أصلها ءيتة^ وأدخلت عليها لأم التعريف الالتة‪ ٠‬قافزة همزة وصل‪ ،‬وتنْلق تأمزه نهير‪ ،‬تال ل‬
‫ءالقاعوسا‪ :‬ولا أفعله أليتة‪ ،‬وبته‪ ،‬لكل أمر لا رجعة فيه‪ .‬اما وتال شارحه الزبيدك‪ ،‬ل ®تاج العروساا‪:‬‬
‫ولا أفعله ألتة بقعل افزة‪ ،‬كيا ق نختتا‪ ،‬وصيط ق ارالمحاحء بوصالها‪ ..‬ونقل شيخنا —يعني‬
‫الفاّي~ ص القُاٌتتي‪ ،‬ق أشرح الت سهيل®• زعم ل اللباب أنه سمع ق أليتة تهل المرة‪ ،‬وقال شارحه‬
‫ل ء العابءت إنه المسمؤع‪ .‬ام‬
‫تتمحؤط‬ ‫ضِ__إ‬
‫اوأ‪1‬ت ‪ /uJI iiao‬وعاوأ اذص‪/‬‬

‫من نوله‪ :‬ؤ زنن تءأبث ظلإ ه [الحديد‪ ،]٤ :‬وقوله ه‪« :‬إذا قام أحدكم إل‬
‫الصلاة فان اف نل وجههءر‪ ،،‬ونحوذلك‪ ،‬فإن هدا غلط‪ ،‬وذلك أن اش معنا حقيقة‪،‬‬
‫وهوفوق العرش حقيقة‪ ،‬كإ جع اش بينهإ ق قوله ؟ق‪ :‬ؤموالذيى‪-‬ء؛يىألس»ون ؤآلأيثش‬

‫تع ق مأئم إس ثامإؤذصر ه [الحيدث ‪ ،]٤‬فأمحر أنه فوق العرش يعلم كل ثيء‪،‬‬
‫وهومعنا أيناكنا‪ ،‬كا قال الني ءق ق حديث‪ ،‬الأوعال‪ :‬أرواق فوق العرش‪ ،‬وهويعلم‬
‫ما أنتم ‪^»،،Jlp‬؟؛‪ ،‬وذللث‪ ،‬أن كلمة رامع* ق اللغة إذا أطلقت‪ ،‬فليس ظاهرها ق اللغة إلا‬
‫المقارنة المهللقة‪ ،‬من غير وجوب ممامة أومحاذاة عن يمتن أوشال‪ ،‬فإذا قيدت بمعنى‬
‫من المعاق يلن‪ ،‬عل المقارنة ق ذلك المحنى‪ ،‬فإنه يقال‪ :،‬ما زلنا ن ثر والقمر معنا‪ ،‬أو‬
‫والجم معنا‪ .‬ؤيقال‪ :‬هادا ‪ ٤^١‬مص• لمجامعته للثه‪ ،‬ؤإن كان فوق رأسالث‪ ،،‬قافه مع‬
‫حلقه حقيقه‪ ،‬وهو فوق عرشه حقيقه‪.‬‬

‫‪)١‬‬ ‫قلت‪ -‬الذ‪،‬ىال طعة ®القاموس* الأول‪ ،‬الش بعناية الشخ نمرالهوييتي‪ ،‬ممرة تهل(ألبتة)‬
‫والن‪.‬ى ل طعة الرمالة(ص‪ ) ١٨٨ /‬بممزة وصل‪ ،‬و‪،،‬و نمحق‪ .‬وعل كل ففيها ثولأن الوصل‬
‫والقطع‪.‬‬
‫<ا > أخرجه الخاري(‪ ،)٦ ١ ١ ١ ، ١ ٢ ١٣ ، ٧٥٢ ، ٤ • ٦‬وم لم( ‪ )٥ ٤٧‬من حديث ابن صر‪.‬‬
‫(‪ >٢‬أخرجه الإ‪،‬ام أخمد <• ‪ ،) ١٧٧١ ، ١٧٧‬وأبوداود( ‪ ،) ٤٧٢٥ ، ٤٧٢٤‬والترمذي ر • ‪ ،) ٣٣٢‬وأبوبمل‬
‫( ‪،) ٦٧١٣‬وابن خزبمة ق •التوحيد‪ ،) ٢٣٥ ;١( I‬وابن‪.‬ا‪-‬؛ة( ‪ ،) ١٩٨‬واللألكائي ق •أصولالاعممادا‬
‫(• ‪ ،) ٦٥‬والبيهقي ق •الصفات‪ ،) ٨٨٢ ، ٨٤٧ ( ٠١ ،‬وابن بملة ق •الإبانة الك‪،‬رىاا ( ‪ ١ ٠٧‬ط ا نع ان)‪،‬‬
‫وابن مدْ ‪• j‬التوحيد•( ‪ ،) ٤٢٠١٩‬وابن أي عاصم ‪• j‬المة•( ‪ ،) ٢٥٧٧‬والأكم ( ‪، ٣٤٢٨ ، ٣١٣٧‬‬
‫‪ ،) ٣٨٤٩‬وأبو الشخ ‪• j‬الخلمة•(أ‪/‬آهه)‪ ،‬والاجري ق •الثربمة•( ‪ ) ٦٦٥ ، ٦٦٣‬من حديثه‬
‫العباس بن بد ا‪،‬لهللِه عرنوعا‪ ،‬وصححه الترمذي وابن خزيمة‪ ،‬والأكم‪ ،‬ومحكنا صه أبوداود‪،‬‬
‫والتهمي‪ ،‬فهو نمحح منه‪،‬ا له عل«اءدمءا ل ذللتا•‬
‫‪٤٦٧‬‬ ‫ف‬
‫د؛ت===ء‬

‫اقاتمص؛‪|/‬اا‪/1‬تعال |ذ‪1‬ة‪/1‬‬

‫عل قدر مشرك بين حمح مواردها— ؤإن امتاز كل موصع بخاصة ~ فعل التئديرين‬
‫ليس مقتضاها أن تكون ذات الرب ‪ L‬محتلطة بالخالق حش يقال ند صرنت عن‬
‫التع فيها‪،‬‬ ‫ظايرها‪ ...‬ومثل هدْ الألفاظ يميها بعض الناس ارمشككهء؛‬
‫هل هي من قبيل الأمإء ارا‪.‬لتواطئة ا أو من قبيل *ا‪،‬لشركةاا‪ ،‬ق الالفظ فقط را‪،‬‬
‫والحققون يعلمون أما ليت خارجة عن جنس التواؤلتة؛ إذ واصع اللغت إنإ وصع‬
‫اللفظ بإزاء القدر الشرك‪ ،‬ؤإن كانت نوعا غتصا من التواطة فلا بأس بتخصمها‬
‫بالقط‪ .‬اهرالمقمود‬

‫‪ ٠‬و قال العلامة ابن ‪ ^٠١^١‬ر' ليس ظاهر اللقط‪ ،‬ولا حقيقته أنه سبحانه نحتالتل‬
‫بالمخلوقات ممتزج بما‪ ،‬ولا تدل لفظة ُمع® عل هدا بوجه من الوجوم‪ ،‬فضلا أن يكون‬
‫هو حقيقة اللقط وموضوعه‪ ،‬فان ءامع® ق كلامهم للصحبة اللائقة وهي نحتالفؤ‬
‫باختلاف متعلقاما ومصحوميا‪ ،‬فكون نفس الإنس ان معه لون‪ ،‬وكون علمه وقدرته‬
‫وقوته معه لون‪ ،‬وكون روجته معه لون‪ ،‬وكون أمثرْ ورئيسه معه لون‪ ،‬وكون ماله معه‬
‫زوجته معه ويينهإ‬ ‫لون‪ ،‬فالعية ثابتة ل هذا كله ع تنوعها واختلافها‪ ،‬قيصح أن‬
‫شقة بعيدة‪ ،‬وكذللئ‪ ،‬يقال*' مع فلأن دار كدا‪ ،‬وصيعة كذا‪ ،‬فتأمل نصوص المعية ق‬
‫راه الاشتراك ت هو اتحاد اللفظ وتعدد الحقيقة‪ ،‬غالمشرك هوت اللفظ الوصؤع لخقيقت؛ن ءذتالفت\ن أو أكثر‪،‬‬
‫وصتا أولا‪ ،‬من ■حيث هما كيلك‪ ،‬ولا يص مشتركا إلا إن كان اللفغل وضع حقيقة للمتعدد‪ ،‬لا محارا ق‬
‫أحدهما‪ ،‬كلفظ ‪ ، ٠٠٠^ ٥١١٠‬مشترك بتن الطهر والحيض‪ ،‬ولفظ ءالعيزا ممللق عل الذهب والعين الباصرة ل‬
‫حقيقة اللغة‪.‬‬
‫والتواطوت حصول مض اللفغل ق أفراده الذهنية أوالخارجية عل السواء‪ ،‬كلففل الإنسان محمل عل كل‬
‫فرد من بتي آدم عل المواء‪ ،‬ؤإن ب يكن عل السواء‪ ،‬بل ل بعض أفراد‪ ،‬فهو الشكلث‪ ،،‬وممو‪ 0‬كذللتؤ؛‬
‫لأنه يشكك الناختر هل هو متوامحل لوحدة الحقيقة فيه‪ ،‬أو مشترك؛ لما بينهما من الاحتلال‪ ،،‬كالبياض‬
‫الذي ل اكلج أشد منه ل العاج‪.‬‬
‫وهناك قم راع‪ ،‬وهو الترادف‪ ،‬وهو أن يتعدد اللفظ ؤيتحد العتى‪ ،‬كالفح والو‪.‬‬
‫رآه امحتصر الصواعق الرسالة عل الحهمية والعطلة‪( ٠‬ص‪ ٤٧٨ /‬ط! سيد إبراهيم)‪ ،‬و(مآ‪ — ١ ٢ ٤ ٥ /‬ط؛‬
‫أضراء المش‪.)،‬‬
‫—‪-‬ص‬

‫__‪x‬‬

‫‪١-،‬‬

‫كع‬
‫‪/‬ثعتت!_تا‬ ‫ااكا‪9‬إ‪1‬ا‪0‬أأ؛‪1 /‬وواه&؛‪ /‬اس‪jg‬و‪1‬وسودم ‪ ibiulgil‬؛‪/‬‬

‫القرآن‪ ،‬كقوله تعالت ؤ ييثدمح‪ 4‬اس ثآك؛وا تئ آندآث ءق)تةثاره [‪ ،] ٢٩ :^١‬ونوله‪:‬‬


‫‪ ١ ٤‬ء‪ ،‬وقوله؛ ؤ ق عمما شف أبداولى قئوأ ممة عدوا ه‬ ‫قق ‪ ٣‬ه‬
‫‪ ،] ١١٩‬ؤ وارمحأ ثع القي؛ن ^‬ ‫[اكوية؛ "‪ ،] ١٨‬ونوله• ؤ وؤنوأ معأكددينآ> ه‬
‫تث ه [الأعراف‪،] ٦٤ :‬‬ ‫[‪٠^١‬؛ "‪ ،] ١٤‬ؤومآءاس معثأإلأه_د ه [هود‪ ،]٤ • :‬ؤ‪،‬أتيثث‬
‫ه ل الأءراف‪ ،] ١٥ • :‬ؤقثاجامحه«موألكث<‪.‬تامرأ ثكه< ه‬
‫[‪^١‬؛ ‪ ،] ٢٤٩‬ؤوه‪ 0‬ءامننإمعد<ريئم؛‪،<-‬ؤنى أيد;آم ه [اكحر;م‪ ،]٨ :‬ؤقوطؤنك\ مع‬
‫ءلألإكةنتيمثعلئ‪ >٤ ،‬لاانساء؛ ‪ ،] ١٠٢‬ؤوةتل‪،‬تع أو>‬ ‫آلثأهبمكا ه [آو ءمران؛ ‪،] ٥٣‬‬
‫يدخلنا ؤتثأح ألمومِآلمانلءإن ه لالاثا‪J‬ةت ‪ ] ٨٤‬وأضعاف ذلك‪ ،،‬هل شنفي موصع واحد‬
‫منها خالهلة ق الذوات المحائا وامتتزاجا؟ فكيف تكون حقيقة ا‪،‬لعية ق حق الرب تعال‬
‫ذلائ‪،‬ر ا حتى يدعى أما محاز لا حقيقة؟ فليس ق ذلك‪ ،‬ما يدل‪ ،‬عل أن ذاته تعال فيهم‪،‬‬
‫ولا ملاصقة لهم‪ ،‬ولا محالعلة ولا محاورة بوجه من الوجوم‪ ،‬وغاية ما تدل عاليه (اْع)ا‬
‫الصاحية‪ ،‬وا‪،‬لوافقة‪ ،‬والمقارنة ق أمر من الأمور‪ ،‬وذلكؤ الأقران ق كل موضع بحبه‬
‫يلزمه لوازم بحسب متحثقه‪.‬‬
‫فان قيل؛ اش هع حلقه‪ ،‬بهلريق العموم‪ ،‬كان من لوازم ذللث‪ ،‬علمه بم‪ ،‬وتدبره‬
‫لهم‪ ،‬وقدرته عليهم‪ ،‬ؤإذا كان ذللث‪ ،‬حاصا‪ ،‬كقوله؛ ؤ إىأئن حقا اثمإ وأك؛ث هم‬
‫محسنؤئ ه [النحل‪ ] ١٢٨ :‬كان من لوازم ذللث‪ ،‬معيته لهم بالهرة والتأييد والمعونة‪،‬‬
‫قمعية اممه تعال مع عيده نوعان•' عامة وخاصة‪ ،‬وقل اشتمل القرآن عل الوعين‪ ،‬وليس‬
‫ذللئ‪ ،‬بطريق الاشراك اللففلى‪ ،‬بل حقيقتها ما تقدم من الصحبة اللائقة‪.‬‬

‫أى‪ :‬الألمماق والامتزاج‪.‬‬


‫ي^ءس____إ‬
‫اثا‪،‬ت ‪0‬ه‪,4‬أم ‪ / till‬ممال ‪/uUfil‬‬

‫اتجمعوتياسواسو ههَ‬ ‫جؤ‬


‫وقد أخر اش تعال أته مع حلمه‪ ،‬مع كونه م تويا عل عرشه‪ ،‬وقرن بين الأمرين‬
‫ك‪،‬ا قال تعال• ؤ هوادى ‪ -‬ثأى ألثثنزت وأ'لأمبمر> ف‪ ،‬يئن ‪ ^،١‬م ‪ ،^^٢^ ٥٣١‬بمارثايج ؤ‪،‬‬
‫مآكم رأس تاءثشيرث ه‬ ‫آلمديبجادما‪-‬هنئ ‪ ١٣٠‬ومايرث؛ىألئ‪،‬ت ومابمئ‬
‫‪ ]٤‬فأخر أنه حلق الموات والأرض‪ ،‬وأنه امتوى عل عرشه‪ ،‬وأنه ْع خلقه‪،‬‬
‫يمر أعإلهم من فوق عرشه‪ ،‬كإ ل حديثا الأوعال ررواممه فوق عرشه يرى ما أنتم‬
‫علمهءر ‪ ،،‬لحلوه لا يناقض معيته‪ ،‬ومعيته لا تبطل ءالوْ‪ ،‬بل كلاهما حق‪.‬‬
‫فمن العية الخاصة قوله؛ ^إة أق ح ألشخرمق ^ [القرة‪ ،] ١٥٣ :‬ؤ ثإل أممت إل‬
‫الثمتى ه [العنكبوت‪ ،] ٦٩ :‬ءؤ إ‪0‬آس ح ااؤ_ى أثموأ وأئ؛ن هم ءئوسوبمن ه [ ‪،] ١٢٨ : J>،Jl‬‬
‫لشن ه [القرة‪ ،] ١٩٤ :‬ؤلأمح‪-‬رذ اكن أثم تنقآ ه [اكوة‪.] ٤ • :‬‬ ‫أن أئت‬
‫أق مآمحتم ه [الحديد‪•٤ :‬؛‪ ،‬وقوله• ؤ ماي‪ً،‬قوثين ■^‪ sC‬يثثؤ‬ ‫ومن العامة ؤ‬
‫[الجادلة‪ ]٧ :‬الأية‪.‬‬

‫وقال تحال ق المعية الخاصة لموسى وأحيه‪ :‬ونجة عظنآية اوزن ه [طه‪،] ٤٦ :‬‬
‫إيا مثي مسثعؤن ه [الثعراء‪ ،] ١٥ :‬فأمل كيم‪ ،‬أفرد‬ ‫وقال ق العامة‪١^٥^^ :‬‬
‫صمثر نف ه‪ ،‬حنث أفرد موسى وأخْ عن فرعون‪ ،‬وكيفا حع الضمير ئا ألحل‬
‫فرعون معها ق الذكر‪ ،‬فجعل الخاص مع الحية الخاصة‪ ،‬والعام ْع العامة‪ .‬ام‬
‫المقصود‬

‫<ا>تقاوممحربجه(ص‪: ٤٣٨ /‬‬


‫سسشواناسصاضقة همَ‬ ‫ح~َهؤؤ‬
‫آثدى حأهق حدكا ه [اك‪-‬اء؛ ‪ ٨٧‬؛' فمؤأ آمدى ين أم نالا ه [النسا‪:،‬‬ ‫وقولث‪:‬‬
‫هد‪،‬اوعدث* ه [الأنعام‪:‬‬ ‫‪ ٥^ ،] ١٢٢‬ةلأكعيتويشأ؛ن َيمه لاال\ىو؛‪ ،] ١١٦ :‬ؤ‬
‫[القرت‪ or :‬؟]‪،‬‬ ‫آقث مشمد‪،‬أ؛ءمحإث ه لالساءت ‪ ١٦‬؛' وقوم‬ ‫ْااآ' وقوم‬
‫ش^لإثاهه«رممه [الأعراف‪•٣ :‬؛‪١‬؛‪،‬‬
‫[_‪ rf‬؛ ‪ ٠٢‬؛' وقوك ؤ نؤ‪1،‬دكاره مءؤأأتي)ذ>ألإنمأشلمواه [الثعراء‪ ،]١• :‬ورادلأيق رةث‪،‬آ أؤ‬
‫أء؛ةؤ‪-‬ماءن ^؛^؛‪ ١‬آلئمق ه [‪^١^١‬؛ ‪ ٢٢‬؛' وقوم‬
‫[القصص‪.] ٦٠ :‬‬

‫راقال‪ ،‬ؤيقرل‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ا |إ؛) |اإ؛ هل ه الأيات الكريإت كلها ق بيان كلام اف‬
‫محلا ه‬ ‫• ‪ ،] ١١‬ءؤوسآصدف‬ ‫وتكلم‪ ،‬وذكللم>>‪،‬‬
‫[ال ساء‪ ،] ١٢١٢ :‬ؤإو*‪ 0‬أثدق يزاس حدك ه [الن اء‪ ،] ٨٧ :‬بمويك<ققيلأمممآم ه‬
‫[اكح‪ ،] ١٥ :‬ظ أس ثو‪.‬ىددثا ه تاس‪ ،] ١٦٤ :‬إل صر ذلك‪ ،‬ظلآ‪1‬ت ‪ j‬هدا‬
‫ه\\ذسل‪ ،] ٦٢ '.‬ؤوز؛ننج بج؛! ه‬ ‫ممره ق إثبايت‪ ،‬كلامه وندائه‪ ،‬وثجثم‪ ،‬ؤ‬
‫تميم• ‪ ،] ٥٢‬فهو مسحاته تكلم‪ ،‬ؤيتكلم إدا ٌاء‪ ،‬ونادي‪ ،‬ؤينادي إدا ماء غؤ‪ ،‬وكلم من‬
‫شاء من عيادْ‪ ،‬ك‪،‬ا كلم موص س ؤيكلم أهل الخة‪ ،‬وكلم محمدا تف ليلة المعراج‪،‬‬
‫كل هن• ا واع' فهو‪ .‬يعلم كل ثيء‪ ،‬ولا محمى عليه حافية حل وعلا‪ ،‬ولقد أنزل‬
‫القرآن ونرل الوحي عل الأنياء عليهم الملام‪ ،‬وهو ق العلو حل وعلا‪ ،‬ونزل كتابه‬
‫من أعل‪ ،‬قال زعالت ؤ ‪٥‬؛[‪ ^،‬ربح أامد؛بم‪ ،‬ثن رؤكن ه [الحل‪ ،] ١ • ٢ :‬فهو سبحانه ق‬
‫العلو وأنزل كتبه؛ التوراة‪ ،‬والإنجيل‪ ،‬والقرآن‪ ،‬والزبور‪ .‬كلها منزلة من عند اممه‪ ،‬كل‬
‫^^ةمسم_‪4‬س‬
‫هذا محب إثباته فه‪ ،‬وأنه أصدق قيلا من حالمه‪ ،.‬ؤإثيات ما بينه لعباده من إنزال كتابه‬
‫القرآن‪ ،‬وأنه هدى للناس‪ ،‬وأنه أنزله ؛اللغة العربية‪ ،‬وأنه يقص عل بني إسرائيل أكثر‬
‫الذي هم فيه خنلفون‪ ،‬كل هدا حق محب الإيان به‪ ،‬وبكل ما أمحر افه به ورسوله ه‪،‬‬
‫من جهة كلامه‪ ،‬ونياته‪ ،‬وقوله‪ ،‬وتنزيل كتابه وكتبه عل الأنبياء عليهم السلام‪ ،‬فأهل‬
‫السنة والخإعة يثبتون هدْ الصمات فه عل ما يليق بجلاله‪ ،‬وأته قال ؤيقول وتكالم‬
‫ؤئتكلم‪ ،‬ونادي ؤينادي‪ ،‬وناجى ؤيناجي‪ ،‬متى شاء‪ ،‬وكيفإ شاء بجو‪.‬‬
‫أما فول أهل الكلام؛ إنه كلام قديم• فهذا باؤلل‪ ،‬بل تكلم ؤيتكلم إذا شاء‪ ،‬كلامه‬
‫مع نبيه محمد ‪ .‬ليلة اكراج ق وقته‪ ،‬وكلامه ْع نبيه موسى المحه ق وفته‪ ،‬وكلامه ْع‬
‫الناس يوم القيامة ق وقته‪ ،‬وكلامه ْع آدم ‪١‬ليؤ^ ق وقته‪ ،‬وكلامه مع أهل الحنة ق وقته‪،‬‬
‫فهو لا زال يتكلم إذا شاء س‪ ،‬كإ تكلم قدبجا يتكلم حديثا‪ ،‬ولا يرده راد عن كلامه جل‬
‫وعلا‪ ،‬يتكلم إذا شاء‪ ،‬ويريد إذا شاء‪ ،‬ؤيامر إذا شاء‪ ،‬وينهى إذا شاء‪ ،‬لا أحد يمنعه س‬
‫ذلالث‪،‬هو‪ .‬اير‬

‫ه ا اهر‪.‬ا‪|11‬؛)؛ تضمنت هده الأيات إثبات صفة الكلام طه قل‪ ،‬وقد تنانع الماس‬
‫حول هده المسالة نزاعا كبثرا‪ ،‬فمنهم س جعل كلامه سبحانه محلوئا منفصلا منه‪،‬‬
‫وقال؛ إن معنى ارمجتكلم®! خالق للكلام‪ ،‬وهم المعتزلة‪.‬‬
‫ومنهم س جعله لازما لخاته أزلا وأيلءا‪ ،‬لا يتعلق بمشيثته وقدرته‪ ،‬ونفى عنه‬
‫الحرف‪ ،‬والصوت‪ ،‬وقال؛ إنه معنى واحد ل الأزل‪ ،‬وهم الكلأيية والأشعريةّ‬
‫ومنهم من زعم أنه حروف‪ ،‬وأصوات قديمة لازمة للدات‪ ،‬وقال؛ إنبا مقترنة ق‬
‫الأزل‪ ،‬فهوسبحانه لا يتكلم ‪-‬بما شيئا بعد تيء‪ ،‬وهم بعض الغلاة‪.‬‬
‫ومنهم س جعله حادثا قائتا بذاته تعال‪ ،‬ومتعلقا بمشيئته وقدرته‪ ،‬ولكن زعم أن‬
‫له ابتداء ق ذاته‪ ،‬وأف اطه ل؛ يكن متكلتا ق الأزل‪ ،‬وهم الكرامية‪ ،‬ؤيهلول بنا القول لو‬
‫اشتغالنا؛مناقشة هذه الأقوال ؤإفادها‪ ،‬عل أن فادها بى ممل ذي فهم سليم‪ ،‬وننلر‬
‫^ ‪ . ٥٠٠٠٠‬ع‬

‫‪٣‬‬
‫وخلاصة مذهب أهل السة والحإعة و هلء المسألة‪ :‬أن اش تعال لر يزل متكل‪ ،‬إذا‬
‫شاء‪ ،‬وأن الكلام صفة له قائمة بذاته‪ ،‬يكلم حا بمشيتته وقدرته‪ ،‬فهو لر يزل ولا يزال‬
‫متكل‪ ،‬إذا شاء‪ ،‬وما تكلم افه يه فهو قاتم به‪ ،‬ليس ثمحالوئا منفصلا عنه‪ ،‬كإ تقول ا‪،‬لعتزلة‪،‬‬
‫ولا لازما لذاته لزوم الحياة لها‪ ،‬كإ تقول الأشاعرة‪ ،‬بل هوناع لثيتته وقدرته‪.‬‬
‫وافه سبحانه نائي مرمى مرت‪ ،‬ونادي آدم وحواء بصوت‪ ،‬ؤينادي عياله يوم‬
‫القيامة بصوت‪ ،‬ؤيتكلم بالوحي يموت‪ ،‬ولكن الحروف والأصوات الش تكلم افه نيا‬
‫صفة له غير محلوقة‪ ،‬ولا تثبه أصوات ا‪،‬لخلوقين وحروفهم‪ ،‬كإ أن علم افه القائم‬
‫بذاته ليس مثل علم عباده؛ فإن اف لا ياثل الجاوةين ؤ‪ ،‬ثيء من صفاته‪ .‬اه —‬
‫‪ ٠‬ا |اي م‪4‬اااإ)‪ :‬قول أهل المنة ق كلام اش أنه صفة من صفاته لر يزل‪ -‬ولا يزال‪-‬‬
‫يتكلم بكلام حقيقي يليق به‪ ،‬يتعلق بمشسته بحروف وأصوات مسموعة لا يإثل‬
‫أصوات ا‪،‬لخاإوقين‪ ،‬يتكلم؛‪ ،‬شاء ومتى شاء وكيف‪ ،‬شاء وأدلتهم عل ذللث‪ ،‬كثيرة منهات‬
‫ؤ وثا ■ ‪ ٠١٠‬محرش‬ ‫أق م'ىةو=ءكاوثا ه [الت اء‪ •] ١٦٤ :‬وقوله‬ ‫قوله تعالت‬
‫لمشنا وكلمه< رنه<ه [ ‪ IjpSJI‬؛—‪ .] ١ ٤٣ :،‬والدليل عل أنه بموت قوله تعال• ؤرذ‪-‬د‪-‬ي‪-‬تٌ ين‬
‫حبي‪،‬آكنيأشاوربمٌمحياه [مريم؛ ‪ •] ٥٢‬ومن المنة قوله ه‪ :‬ا'يقول اطه تعال‪ :‬ياآدم‪،‬‬
‫فيقول‪،‬؛ د؛كا وسعديك‪ ،‬فينادي بصوت‪ :‬إن افه يأمرك أن نحؤج من ةريتلثج بعثا إل النار‬
‫ف؛قول‪،‬ت يا ري وما بمث‪ ،‬النار؟‪.٠ '١١‬‬
‫ودليلهم عل أنه بحروف قوله تعال؛ ؤ ؤمحا قئادم ‪^١‬؛‪ ,‬آث ورثنك اغق ه [‪:،_، lJ‬‬
‫‪ ،] ٣٥‬فمقول القول هنا حروف‪.‬‬

‫^نئناهة<رثئ<ه‬ ‫ودليلهم عل أنه يمثيئة قوله تعال؛‬


‫‪ .] ١٤٣‬فالتكليم حمل بعل جيء موسى عليه الصلاة واللام‪.‬‬

‫ّا>أخرجها‪J‬خاري( ‪.) ٧٤٨٣،٦٥٣٠ ، ٤٧٤١ ، ٣٣٤٨‬‬


‫وكلام اش 'عالت صفة ذات باعتبار أصله‪ ،‬فان اممه لر يزل ‪ -‬ولا يزال ‪ -‬قادوا عل‬
‫الكلام متكل‪ ،،‬وصفة فعل ياعتيار آحاده؛ لأن آحاد الكلام تتعلق ُمشيثته مض ثاء‬
‫تكلم• وأكثر الولف من ذكر أدلة الكلام؛ لأنه أكثر ما حصلت فيه الخصومة ووقعت‬
‫يه الفتنة من م ائل الصفات‪ .‬ام‬

‫^‪ :٥‬ؤومىدد‪.‬قةأمفبما هزاكاء; ‪ ،] ٨٧‬ؤوثنآز؛ويىينآمههلاىء‪.] ١٢٢ :‬‬


‫ه ا اخإ‪.‬اأأإ؛) ؛ الأيتان من محورة الث اء تنفيان أن يكون أحد أصدق حديثا وقولا‬
‫من الله ^‪ ،١‬بل هو سبحانه أصدق من كل أحد‪ ،‬ق كل ما محر به؛ وذللئ‪ ،‬لأن علمه‬
‫بالحماس المخثر عنها أثمل وأصط‪ ،‬فهو يعلمها عل ما هي به من كل وجه‪ ،‬وعلم‬
‫عثره لص كدللثؤ‪ .‬اه‬

‫آثد‪-‬يىييىأم حدكا ه فيه إنات صفة الكلام وأن اممه‬ ‫ء ا ا؛> اليهو؛‬
‫متكلم حقيقة‪ ،‬وفيه ن ميته يالحل‪.‬يثا‪ ،‬وهو مثل القول‪ ،‬وقوله• ءؤوس آءتءد‪.‬ق مى أش‬
‫فه ه فيه إثثات صفة الكلام‪ ،‬ونميته ررقيلأرا‪ ،‬وأو ف‪«،‬قيلأ»‪ .‬افر‬
‫^‪ ;٥‬ؤثسآندق‪-‬نأشمفكاه وأول الأة‪ :‬ؤأئثلآالئالأذَ‬ ‫‪ ٠‬ا أف‬
‫حويتا ه [الت اء؛ ‪ ،] ٨٧‬قال ابن جرير•‬ ‫بمع*قؤم إل‬
‫يعني مل‪.‬للث‪ ،‬فاعلموا حقيقة ما أ‪-‬محرتكم من الخ‪،‬ر‪ ،‬فإل جامعكم إل يوم القيامة‬
‫للجزاء‪ ،‬والعرض‪ ،‬والحساب‪ ،‬والثواب‪ ،،‬والعقاب‪ ،‬يقينا‪ ،‬فلا ئشكوا ق صحته‪ ،‬ولا‬
‫تمروا ق حقيقته‪ ،‬فإن قول الصال‪-‬ق الذي لا كدب فيه‪ ،‬ووعدي الصدق الدي لا حلم‬
‫فيه• ؤوس آنت•ف‪ ،‬بل أش حديثا ه‪ ،‬يقول• وأي ناؤلق أصدق من الله حديثا؟ وذللئح أن‬
‫الكاذب إنإ يكل<ب؛ ليجتالي‪ ،‬بكذبه إل نق ه نفعا‪ ،‬أو يدغ به عنها صنا‪ ،‬والله تعال‬
‫ذكره حالق الصر والنسر‪ ،‬فغر جائز أن يكون منه كدب؛ لأنه لا يدعوْ إل اجتلاب‬
‫نفع‪ ،‬دلا لغ صر عن نفه‪ ،‬أو لغ صر عنها مراه تعال ذكره‪ ،‬فيجوز أن يكون له ق‬
‫استحالة الكاوب منه نغلتر‪ ،‬ومن أصدق من الله حديثا وحرا؟‬
‫وقال ابن كشرت وقوله تعال؛ اؤوتر>آصدق ييرآش‪.‬ثدئ ه أى‪ 1‬لا أحد أصدق منه ق‬
‫حديثه ومحره‪ ،‬ووعده ووعيدْ‪ ،‬فلا إله إلا هو‪ ،‬ولا رب سواه‪ .‬اه‬

‫أصدق ين أم ئة ه‪ >.‬قال ابن جرير يقوون ءؤوس أصدق ه أ‪-‬را‬ ‫قوله‪:‬‬


‫الناس‪ ،‬آم محلا ه أي! لا أحد أصدق منه قيلا‪ ،‬فكيف‪ ،‬تركون العمل بإ وعدكم‬
‫عل العمل به ربكم جنارتح تحري من تحتها الأمار حاليين فيها أبدا‪ ،‬وتكفرون به‪،‬‬
‫ونحالفون أمره‪ ،‬وأنتم تحلمون أنه لا أحد أصدق منه فيلا‪ ،‬وتعملون بإ يأمركم به‬
‫الشيهلان رجاء لإدراك ما يعدكم من عداته الكاذبة وأمانيه الباطلة‪ ،‬وقد علمتم أن‬
‫عداته غرور لا صحة لها‪ ،‬ولا حقيقة‪ ،‬وتتخذونه ولثا من دون اممه‪ ،‬وتركون أن تطيعوا‬
‫افة فيإ يامركم به ؤينهاكم عته‪ ،‬فتكونوا له أولياء؟‬
‫ومعنى ررالقيل؛‪ ،‬وررالقول‪،‬ا واحد‪.‬‬

‫وقال ابن كثرت ؤوس أصد‪.‬ؤ يزآم ئاد" ه أي‪ :‬لا أحد أصدق منه قولا‪ .‬أي؛‬
‫■؛ما‪ ،‬لا إله إلا هو‪ ،‬ولا رب سواه‪ ،‬وكان الني ه يقول ق ح‪a‬لبتهت ارإن أصدق‬
‫الحديث‪ ،‬كلام افه‪ ،‬وحير الهدي هدي محمد ه•‪ ،‬وشر الأمور محدثاتما‪ ،‬وكل بدعة‬
‫ضلالة‪ ،‬وكل ضلالة ق الار»رج ؤ اه‬
‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫ر‪ )، ١‬أ‪-‬محه م لم ( ‪ ) ٨٦٧‬عن جابر بن عبداه مرنوئا دون قوله"وكل ضلالة ‪ j‬الناو ‪ ٠‬ل هي عند ابن حزبمة‬
‫( ‪ ،) ١ ٧٨٥‬والن اش ( ‪ )١ ٥٧٧‬ولففلهت لكن رسول اش قس يقول ق حطته محمد اش ؤيثتى عليه بإ هوأهله ثم‬
‫؛امن حدْ اش محلا مضل له‪ ،‬ومن صلله محلا هادى له‪ ،‬إن أصدق الحديث كتاب اش‪ ،‬وأحسن افدي‬
‫هدي محمد‪ ،‬وشر الأمور محدثاما‪ ،‬وكل محدثة يدعة‪ ،‬وكل يدعة ضلالة‪ ،‬وكل ضلالة ل الار‪،‬ا‪.‬‬
‫‪LiUo‬‬ ‫ف‬
‫ت===ء‬ ‫دي=ا‬

‫اوا‪1‬ت ‪\ /idiO‬صج ‪UJIsj /iLI‬‬

‫قوله •' ؤن\إ ‪ ١٠‬ئأقثيتعيشآئ‪٣‬ه [ال‪1‬ئدة‪.] ١١٦ :‬‬


‫ه ا ك او‪،‬أأاااو؛ فيه إسات أن الله قال‪ ،‬فأسند القول إل فاعله‪ ،‬وهو من صدر منه‬
‫القول‪ ،‬فانه قال ويقول‪ .‬اه‬

‫ه ا اخياس؛ فوله• ؤ ؤإذ ثاد أث‪ ،‬يتعيى ■■ه إلخ‪ ،‬فهو حكاية لما سيكون يوم‬
‫القيامة من موال اممه لرسوله وكلمته عيسى عإ ن به إليه الل‪.‬ين ألهوه وأمه من‬
‫النصارى‪ ،‬من أنه هو الذي أمرهم بأن يتخذوه وأمة إلهين من دون افه‪ .‬وهدا السؤال‬
‫لإظهار براءة عيي ه‪ ،‬ونجيل الكذب والبهتان عل هؤلاء الضالن الأغبياء‪ .‬اه‬
‫ه ‪|jL‬؛) هأ‪1‬اوإ)؛ قال ابن جرير؛ يقول تعال ذكره؛ ُؤبجم عدتع اقة ألرسل ه فيقول؛‬
‫جآأآتجثن ه‪٠ ،‬ؤزإدمادأمه ينعيش أل زإق ءآتت ثنت لفائفأعندوذدمح‪،‬أعا ثن يئن‬
‫اش ه وقيل؛ إن اممه قال ^ا القول لعيسى حين رفعه إليه ق الدنيا‪.‬‬
‫وم اق ب نده عن الندي قال؛ لما رغ اممه عيسى ابن مريم إليه‪ ،‬قالت المصارى ما‬
‫قالت‪ ،‬وزعموا أن عيي أمرهم بذلك‪ ،‬فأله عن قوله فقال! ؤس‪-‬ج*ءمك ما يءيا ك أن‬
‫ولأتاؤ ماق ممسكإه أثن ءثم‬ ‫ثس ل حؤأءازحمث هئق ست‪ .‬ميتث ثام ما‬
‫ءولإ‪،‬سءي ه [_■‪.]١ ١٧ -١ ١ ٦ :‬‬ ‫أي ‪ 4‬إل قوله‪:‬‬
‫وعن ابن جريج ُاؤوإدمادأمه يتعيش أنت من‪،‬يم لأقة ثنت لفاي‪0‬لإوذولتإكهمح؛ من‬
‫قال؛ والناص ي معون‪ ،‬فراجعه بإ قد رأيت‪ ،‬وأقر له بالعبودية عل نف ه‪،‬‬ ‫دون‬
‫فُلم من كان يقول ق عيي ما يقول أنه إن‪،‬ا كان باطلا‬
‫قادأثثينييش أنت ُِ‪،‬يم ءأنت هنث لأنا؛؛ىآءنذوذ‬ ‫وقال ابن كثثر عل قوله تعال•‬
‫ؤءذماوى ل‪ ،.‬لحى ه الآيات ‪ I‬هذا أيئا مما‬ ‫م‪ ،‬وؤف‬ ‫وأبجاإلثهتي من دون أس قاد‬

‫راك أحرجه ابن حرير (‪ ) ١٣٠ ٢٣‬عنه‪ ،‬ثم ردْ‪ ،‬وقال• وأول القولن عندنا بالصواب قول من قال بقول‬
‫المدى‪ ،‬وهو أن الله تعال قال ذلك لعيسى حنن رفعه إليه‪ ،‬وأف الخبر حبمر عإ مفى‪ .‬ام‬
‫ااظ‪9‬لاسةاكا‪0‬هق ‪ JjuJ‬اوو أكيدة اوواوأدطبمح‬

‫محاق افه به عبده ورموله عسى ابن مريم‪ ،‬قائلا له يوم القيامة بحضرة من انحده وأمه‬
‫أنت ءَ ه ممن هثاسآعنئولومحإلهمح> ين دون اةو‪،4‬‬ ‫إلهئن من دون‬
‫وهل‪.‬ا مديدللنصارى‪ ،‬وتويخ‪ ،‬وتقرع علرووس الأشهاد‪ .‬هكذا قاله قتادة وضره‪ .‬اه‬
‫ْءحأ‪^.‬أ^==م‬

‫[الأنعام‪.] ١١٥ :‬‬ ‫قوله;‬


‫ه ا وهاوا‪|1‬؛)‪ :‬المراح ؤهاوه)ه ق أخاره‪ ،‬ؤوءد‪.‬ب ه ق أحكامه؛ لأن كلامه تعال إما‬
‫أحبار‪ ،‬وهي كلها ق غاية الصدق‪ ،‬ؤإما أمر ومي‪ ،‬وكلمها ق غاية العدل الذي لا جور‬
‫فيه؛ لأسائها عل الحكمة والرحمة‪.‬‬

‫والمراد يالكالمة هنا ‪.١١^^١‬؛;‪،‬؛ لأما أصيفت إل معرفة‪ ،‬فتفيد معنى الحمع‪ ،‬كإ ق‬
‫قولتا‪ :‬رحمة اطه‪ ،‬ونعمة افه‪ .‬ام‬

‫ء ا لأ ‪ QjyuJl‬؛ فيه إسات صفة الكلام‪ ،‬والكلمة ق لغة العرب لا تهللق إلا عل‬
‫الحملة المفيدة^‪ .‬اه‬
‫‪ 1 ٠‬واي هأاااأ)؛ قال ابن جرير‪ :‬يقول تعال ذكره‪ :‬وكمثت‪ ،‬كلمة ربلث‪ •،‬يعني‪:‬‬
‫القران‪ ،‬مناه كلمهكإ تقول الحرب للقصيدة من الشعر يقولها الثاعر‪ :‬هنأه كلمة فلأن‪.‬‬
‫اؤوتوءاوءتلأب> يقول‪ :‬كملت‪ ،‬كلمة رباك من الصدق والعا‪J‬ل‪ ،‬والمجد‪.‬ق والعدل نصبا‬

‫> مبي ‪ j‬الرف الخال‪ ،،‬ك‪،‬ا نال المي ئك‪ :‬راصدق كلمة ‪ uu‬اكاءر كلمة لبد‪ :‬ألاكل شء ط ظ‬
‫أحرجه اليخاري ( ‪ ،) ٦٤٨٩ ، ٦١٤١^ ، ٣٨٤١‬وم لم‬ ‫اض باطل‪ ،‬وكاد أمية بن ش الصيت‪ ،‬أن‬
‫لمؤ‪،‬أءمل‪،‬‬ ‫دل اكزيل؛ ؤإنهاَىثثصةهآه‪ ،‬ض ثوله؛‬ ‫( ‪ ) ٢٢٥٦‬عن أ؛_)‬
‫محتلما ما ؤت ه‪ ،‬فتهللق الكلمة عل الحملة الهلويلة والقبرة‪ ،‬وعل الحملة الفيدة إنادة بمن‬
‫الكون عليها‪ ،‬أوغم الفيدة‪ ،‬وطلق عل الكلمة القردة وعل ا<ف‪ ،‬نال ابن‬
‫كلامن ا لمثل مفي د كامتقم ‪ ٠٠‬امحم وفع ل ن م ح رف الكل م‬
‫واح ده كلم ة واللم ثل ع م ‪ ٠٠‬وكلم ة مب ا الك لام ن دي وم‬
‫أي‪ :‬قا‪ J‬يقصد ‪-‬يا الكلام‪.‬‬
‫عل الضر ‪ ١‬لللكلمة ‪ ]S‬يقال‪ :‬عندي عثرون درحا‪.‬‬
‫ؤثُتث<نلاإينئيءه يقووت لا مغر لما أخثر ل كبه أنه لكتن من ونومه ق حيته‬
‫وأجله الذي أخثر اض أنه واقر فيه‪ ،‬وذلك نفلر قوله جل ثناؤه! ؤممثويك< أن تشدؤإ‬
‫مئاصقينفقهس‪:‬ها]‪.‬‬
‫وقال ابن ممر! ونوله تعال! ؤ ودثن>حمنتيج ي‪.‬؛وهاوءدب ه قال قتادة! صدئا فيا‬
‫قال‪ ،‬وعدلا فيا حكم‪ ،‬يقول! صدئا ق الأخبار‪ ،‬وعدلا ق الهللمب‪ ،‬فكل ما أخثر به‬
‫فحق لا مجرية فيه ولا شلث‪ ،،‬وكل ما أمر به فهو العدل الن‪.‬ي لا عدل سواه‪ ،‬وكل ما مى‬
‫هشهءه أي! ليس أحد يعقب‬ ‫عنه فبامحلل‪ ،‬فانه لا ينهى إلا عن مضمدة‪.‬‬
‫حكمه تعال لا ق الدنيا ولا ق الأخرة‪.‬‬
‫وقال البغويت قوله هك! ءؤوئثغلإه رعث‪ 4‬قرأ أهل الكوفة ويعقوب <ؤممنتبا‬
‫عل التوح؛ل‪.‬ر‪ ،،‬وقرأ آخرون• جؤملإ ه بالخمع والمراد؛ ‪ ،!!-'،، JL^L‬أمره ونبيه‪ ،‬ووعده‬
‫ووعيده‪ .‬ؤيازقاوء؛نث*ه‪ ،‬أي! صدقا ق الوعد والوعتل•‪ ،‬وعدلا ق الأم والنهي• قال‬
‫قتادة ومقاتل! صدقا فيا وعد‪ ،‬وعدلا فيا حكم‪ ،‬ؤلأتدده‪1‬ثتعءه‪ .‬قال ابن عباس!‬
‫لا راد لقضائه ولا مي لحكمه‪ ،‬ولا حلف لوعده‪ ،‬ءؤوئوآفغ‪٢‬بينه‪٠‬‬
‫قيل! أراد أميات القرآن <لأقدله يريد‪ :‬لا يزيل• مه المفترون ولا‬
‫ينقصون‪ .‬اه‬

‫إ‪:‬ت‪':‬مح‪.‬س‪.‬‬
‫الدا‪9‬و او‪0‬أ‪.4‬؛ز ‪ /isobJI‬سرووا‪1‬عةودة ‪/iibiijigji‬‬

‫نمميهر افه صه موسى همَ‬ ‫ذِهؤ‬


‫وهوله; فعؤأقةو<ىدغءظيثاه [ ‪.] ١٦ ; pLJI‬‬
‫ء ا لق ه‪1‬ااك؛مال ابن جرير• يعني بدلك جل ثناؤه; وحاطب اض بكلامه موسى‬
‫قال;‬ ‫حهلايا• وساق يسنده عن نوح ين أيإ مريم‪ ،‬وسئل; كيف كلم اطه موصى‬
‫مشافهة‪.‬‬

‫وقال ابن كم; قوله ؤوةم ائم مش دةءقل_ثا ه وهذا تثرش لموس بأدْ‬
‫المفة؛ولهذاقالله; اصإ‪.‬‬
‫• أحتر اش بأنه نرق موسى بكلامه‪ ،‬وأكده؛ا‪،‬لصل‪.‬ر‬ ‫وقال صاحب ُ'الوج؛زٌ‬
‫دلاله عل وقوع الفعل عل حققته لا عل المجازرلأ‪ .‬ام‬
‫ه ا ك‪.‬اا‪1‬سو؛ ؤوة؛ز اممث ي'ىدآ=كاوثا ه فيه إنات‪ ،‬صفة الكلام‪ ،‬ءؤة‪٩‬ءق‪L‬ايث‪ ١‬ه‬
‫محير موه لعامله ؤ وقم ائم يّى ه وهو يرجع إل التأكيد اللففلي‪ ،‬لرفع توهم غير‬
‫إرادة الحقيقي‪.‬‬
‫والأصل ق الكلام هو الحقيقة‪ ،‬ولا يصار إل الجاز إلا لموجب‪ ،‬وأن افه تعال‬
‫كلم موسى كلاما حمل من اممه تعال وسمعه موسى‪ ،‬فدل عل أن اض كلم موسى‬
‫حقيقة‪ ،‬وأنه سْع كلام افه حقيقة‪.‬‬

‫ر ‪ ١‬ه هو الشيخ العلامة أبو محمد عيد الحق بن غاوسا ابن عطية الأندلسي‪( ،‬ت ‪ ٥٤٦‬ه)‪.‬‬
‫^‪٢‬؛ انظر• ُُادحرر الوجتر ل مستر الكتاب‪ ،‬العزيزء (‪ ) ١٣٧ /t‬لابن عطية‪ ،‬وعبارته؛ وتوله؛ ءؤؤل؛ي أثل‬
‫موش ئنءقد‪-‬ما ه إحبار بخاصة موصى‪ ،‬وأل اش تعال شرفه بكلامه‪ ،‬ثم أكل تعال الفعل بالصدر‪،‬‬
‫وذلك محبتي ل الأغلب عل تحقيق الفعل ووتوعه‪ ،‬وأنه حارج عن وحوم الجاز والاستعارة‪ .‬اه‬
‫وقال مثله أبوحيان الأندلسي ق ءالبحر الحيطء (م‪.) ٤١٤ /‬‬
‫تماِ‬
‫وقد حارلط بعض الحهلة الطين التكرين لكلام اض‪ ،‬أن تكون القراءة بالصب‪،‬‬
‫يريد أن يكون موسى هو الذي كلم اف‪ ،‬وأن يكون افه ضر مكلم‪ ،‬وقاله لأحد أهل‬
‫‪] ١ ٤١٢‬؟ لأن قواعد العربية‬ ‫فقال‪ ،‬له• ما تصغ بقوله• ؤوةل«ة' رثع< ه‬ ‫الستة‬
‫تأبى ذلائ‪ ،،‬فبهت الجاهل ‪ ،‬فهو ظاهر ي أن ‪ ٠۵١‬هو التكلم‪ ،‬وأن موسى هو ا‪،‬لكلم‪،‬‬
‫نهذه الأية لا يتمكن الجهمي من تحرفها‪ .‬اه‬
‫ه‪.‬الحواس؛ قوله‪٠^^ :‬؛ اثن مو<تىةوًكأليثا ه وما يعدها من الأيات التي تدل‬
‫عل أن اممه قد نائي موسى‪ ،‬وكالمه تكالقا‪ ،‬وناجاه حقيقة من وراء حجاب‪ ،‬وبلا‬
‫واسعلة ملك‪ ،‬فهي ترد عل الأثاعرة الذين يجعلون الكلام معنى قاما بالفس‪ ،‬بلا‬
‫حرف‪ ،‬ولا صوت‪ ،‬فيقال له‪-‬مت كف سمع موسى هذا الكلام الشي؟ فان قالوا‪ :‬ألقى‬
‫افه ق قلبه علتا ضروريا؛المعاق التي يريل‪ .‬أن يكلمه ‪ . ١٦٠‬لر يكن هناك حصوصية لموسى‬
‫فيذلالث‪.،‬‬
‫ؤإن قالوا؛ إن اش حلق كلاما ق الشجرة أو ق الهواء‪ ،‬ونحو ذللث‪ .،‬لزم أن تكون‬
‫الشجرة هي التي قالت لمومى؛ وإؤ‪،‬أذأربم‪ ،‬ه [طه‪.] ١ ١٢ :‬‬
‫وكن»لك ترد علميهم هذه الأيات ‪ ،j‬جعلهم الكلام معنى واحدا ل الأزل‪ ،‬ال‬
‫نحلءث منه ق ذاته ثيء‪ ،‬فان اممه يقولت ؤ وثا مه ثوتئ لميثؤنا وقثتؤهء رقهء ه [الأمراف‪:‬‬
‫‪ ٤٣‬اء؛ فهي تفيد حدوث الكلام عند جيء موسى للميقات‪ ،‬ؤيقول‪ :‬ؤوذ؛ا؛؛اثع؛ن حف‬
‫الْلوبيامحثمن با [عريم؛ ‪] ٥٦٢‬؛ فهذا يدل عل حل؛وث اكواع عند حاني‪ ،‬العلور الأيمن‪،‬‬
‫والل‪.‬اء لا يكون إلا صوئا مموعا‪٠‬‬
‫رثأمآ‪..‬ه لالأءراف‪ ] ٦٢٦٢ :‬الأية‪،‬‬ ‫وكذللث‪ ،‬قوله تحال ق شأن آدم وحواء‪:‬‬
‫فإن هن<ا النداء إ يكن إلا يع‪،‬و الوقؤع ق الخهليثة‪ ،‬فهوحاديثج قطعا‪.‬‬

‫ر‪ ١‬؛ هوالإمام أبوعصروبن العلاء اوم‪.‬رى‪ ،‬احل‪ .‬القراء السعة‪.‬‬


‫(‪ >٢٦‬ذكرئ الشح <‪ ،‬ابن ش العز ق«نرح الطحاؤية‪(،‬ا‪ ١٧٧ /‬طّ‪ :‬الرسالات)‪ ،‬الثاية‪.‬‬
‫ف ‪٤٨٠‬‬
‫دي=]‬

‫‪1‬و‪9‬أوسطهع‬ ‫الظولااا)أ‪.4‬؛‪ /‬اكاهه؛‪/‬سروو‬

‫وكيلك قوله تعال ت ؤ رمرم يثاديهم‪ ..‬ه [القمص؛ ‪ ! ٦٢‬إلخ‪ ،‬فإن هدا النداء والقول‬
‫سيكون يوم القيامة‪.‬‬
‫وق الحديث‪ .‬ؤُما من عيدإلا سيكلمه افه يوم القامة يس ينه وينه ترجازُا ‪ .‬اه‬
‫ْ=ء^ء‪1^.‬ءع=ًص‬

‫همَ‬ ‫صأاسثاشلأساء‬ ‫حغ‬


‫[المرة‪.] ٢٥٣ :‬‬ ‫وئوله؛‬

‫‪ ٠‬ا ل ااشإاو؛ قوله تعالت ؤ بنهم ثزطزأه ه‪ ،‬فيه إثبات صفة الكلام أيئا‪ .‬ام‬
‫الدين قص‬ ‫‪ ٠‬ا ‪1‬ف هب‪،‬لك؛ تال ابن جرير• يعني ت تعال ذكره بقوله•‬
‫اممه يصصهم ق هدْ السورة‪ ،‬كموسى بن عمران‪ ،‬ؤإبراهيم‪ ،‬ؤإسإعيل‪ ،‬ؤإسحاق‪،‬‬
‫ويعقوب‪ ،،‬وثمويل ‪ ،‬وداود‪ ،‬وسائر من ذكر نبأهم ق هائه السورة‪ .‬يقول تعال‬
‫ذكرْت هؤلاء رنل قفلت‪ ،‬بعضهم عل بعض‪ ،‬والدي كلمته منهم مرمى ه‪،‬‬
‫ورفعتا بعضهم درجات عل بعض بالكرامة ورفعة النزلة‪.‬‬
‫أؤنلرثئلنابمنهم عق يممى ه‬ ‫وساق ب ندم عن محاهاّ ق قول اض تعال ذكرْ ت‬
‫ثالت يقول؛ ؤنئهمشمح)أىدرم بمنهم دبجتآ ه منهم من كلم اطه‪ ،‬ور؛ع بعضهم عل‬
‫بعض درجات‪ ،‬يقولت كلم افه مومى‪ ،‬وأرسل محمدا إل الناس كافه‪.‬‬

‫(‪>١‬دوامبنحو‪ ،‬الخاري( ‪،) ٧٥١٢ ، ٧٤٤٣ ، ٦٥٦٣ ، ٦٥٤ ٠ ، ٦٥٣٩ ،٦• ٢٣ ، ٣٥٩٥ ، ١٤١٧ ، ١٤ ١٣‬‬
‫وملم ( ‪ ) ١٠١٦‬من حديث عدي ين حاتم ‪ ، ٠٥٥‬وترحم عليه البخاري ق كتاب التوحيد من‬
‫يوم القيامة مع الأنياء وغثرهم‪.‬‬ ‫ءصسمحهءت باب كلام الرب‬
‫رأه شمويل أوصمويل‪* ،‬و الني الذي ذمْ اف ف‪ ،‬نوله تعال؛ ؤأدأئثإدأ'مينهاء«يبم؛بممتي‬
‫إنئازألتمله<تصتامذا‪ 4‬وينْلق يالحربية المزال‪.‬‬
‫‪ ^،^١‬كلمه افه تعال‪ ،‬يض موسى‪ ،‬ؤ‪3‬تغ‬ ‫ومال الغوي؛‬
‫سثهز دنين ه بمي‪ :‬محمدا ه‪ ،‬وما أوق ض آيه إلا أوق سا مثل تلك الأية‪،‬‬
‫وفصل عل ءيرِْ بايالتا مثل• انشقاق القمر بإثارته‪ ،‬وحنين الخنخ عل مفارقته‪،‬‬
‫وتسليم الحجر والشجر علميه‪ ،‬وكلام البهائم والشهادة برسالته‪ ،‬وتبع الماء من بان‬
‫أصابعه‪ ،‬وضر ذلك من المعجزات والأيات التي لا محمى‪ ،‬وأؤلهرها القرآن الذي‬
‫والأرضءلالإتٍان؛مثله‪.‬ض‪.‬‬

‫‪.]١ ٤٣‬‬ ‫سلإغاهة<وممه‬ ‫قوله‪:‬‬


‫ه ا ك اا‪،‬سإاو؛ فيه إثبات صفة التكلأم فه سبحانه عل ما يليق بجلاله وعفلمته‪ .‬ام‬
‫ً=حءتؤ‪|^.‬مح==ء‬

‫همَ‬ ‫إوااو‪،‬ساتاساءوسة‬ ‫صؤ‬


‫سهينإبيآش‪1‬محنةنميياه ل*ويم■' ‪.] ٥٢‬‬ ‫قوله•‬
‫ء ا ؤف هباوك؛ مال ابن جرير؛ يقول تعال ذكره؛ ونادينا موسى من ناحتة الجل‪،‬‬
‫ويعني؛الأيمن‪ :‬يم؛ن موسى؛ لأن الحبل لا ض له ولا شإل‪ ،‬ؤإنإ ذلك‪ ،‬كإ يقال قام‬
‫عن يمتن القبلة وعن سإلها وقوله؛ ‪٠‬اؤررنممثاه يقول تعال ذكره‪ :‬وأدنيتاه مناحتا‪ .‬كإ‬
‫يقال‪ :‬فلأن نديم فلأن ومنادمه‪ ،‬وحليس فلأن ومحالته‪ ،‬ويكر أن افه حل وناؤْ أيتام‬
‫حتى ّمع صريف—‪ ،‬القلم ■‬
‫نم ساق ب نده عن ابن هماس؛ ؤوربمه‪4‬ثاه قال‪ :‬أدي حتى سمع صريف القلم‪.‬‬
‫ومال ابن كثثر؛ وموله؛ ؤؤوث[ظبننياشه أي؛ الجل‪ ،‬ؤأزدبمن‪ 4‬أي‪ :‬الجانب‬
‫الأيمن من موسى‪ ،‬حين ذم‪ ،‬يبتغي من تللث‪ ،‬النار حدوة فرآها تلوح فقصدها‬
‫ل===تثط‬
‫\ص ‪1‬سة ‪1‬وطررهق سر‪0‬و أكسدة ‪/iiCLiulgJI‬‬

‫فوجدها ق •جانب‪ ،‬الطور الأيمن من غرسه عند شاطئ الوادي‪ ،‬فكلمه اش تعال وناداه‬
‫وقريه فناجاه• نال ابن عباس• أدق حش سهع صريف الملم‪ ،‬وهكذا قال محاهد‪ ،‬وأبو‬
‫مناه قال!‬ ‫العالية‪ ،‬وعيدهم• يعنون صرف القلم يكتابة التوراة‪ ،‬وقال السيئ‬
‫ألحل ق الممإء لكلم‪ ،‬وعن محاهد نحوه ‪٠‬‬
‫يعني! يمتن موصى‪.‬‬ ‫وقال الغوى• قوله تعال• قذت ثن ■‪.،‬؛<"‬
‫والهلورث جل بير‪ ،1‬مصز ومدين‪ ،‬ويةالت اسمه الزيثر‪ ،‬وذلك ض أقل من مدين ورأى‬
‫بماه أي! ْنا‪-‬صا‪،‬‬ ‫المار فنودي• ؤثنمو؛مح إمحت ‪ G1‬أفم تث أكلمهى ه‪،‬‬
‫فالمجي! المناجي‪ ،‬كإ يقال! جاليس ونديم‪ ،‬قال ابن عباس! معناه قزبه فكلمه‪ ،‬ومعنى‬
‫التقريب‪ ،‬إمإعه كلامه‪.‬‬

‫وقز؛ رفعه الحجسج حتى سمع صريف ‪ ،‬القلم‪ .‬افر‬


‫‪ ٠‬ا لأ ‪1‬الأ‪1‬إو؛ هده الأية فيها إسايت‪ ،‬صفة الكلام س وجهين!‬
‫ه‪ ،‬والداء نؤع من أنولع الكلام وهو من يعي‪..‬‬ ‫الأول! قوله!‬
‫وهو نؤع ص الكلام‪ ،‬وهو يكون من همُب‪ ،،‬وكز جاء ل‬ ‫والثاف؛ قوله؛‬
‫القرآن‪ ،‬جاء الكلام مجهللما‪ ،‬وجاء الداء والمجاءر ر ام‬
‫ْءءاه^اءعءص‬

‫يينإ أنا أمنى •ع ابن عمرتيقء آخذ‬ ‫‪ ،‬ت لت ت وق الباب حديث متفق عل صحته عن صفوان بن محرز‬
‫بيده‪ ،‬إذ عرض رجل‪ ^١^ ،‬كيف سمعتؤ رسول اف غف يقول ق الجوى؟ ‪ aLJ،‬؛ سمعت رسول الله‬
‫قه يقول■ ®إل اف يدق الومجن فيضع عليه كتفه وسره‪ ،‬قٍقولت أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟‬
‫فيقول' نمجم أي رب‪ ،‬حش إذا ترره بذنوبه‪ ،‬ورأى ق تشه أته هلك ةالت سترتما عليك ق الدنيا‪ ،‬رأتا‬
‫أعفرها لك اليوم‪ ،‬فيع‪2‬ر كتاب حناته‪ ،‬وأما الكافر والئافقون فيقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا عل‬
‫رحم‪ ،‬ألا دةاشضاكلادن»‪.‬أخرجه ا‪J‬خارى( ‪،) ٧٥١٤،٦٠٧٠ ،٤٦٨0،٢٤٤١‬وب( ‪.) ٢٧٦٨‬‬
‫لهس____؛‬
‫او‪1‬او_‪ 1 /ioiD ،‬لظا‪ 0‬ااا‪ /1‬تنال‬

‫أساواصفةاساءضثابي !ههَ‬
‫‪.]١ ٠‬‬ ‫ه‬ ‫يقوله• ؤ نؤ ^‪ ٠^٥‬ممهة ه‬
‫‪ ٠‬ا أ|نح هأاوك؛ قال ابن جريرت يقول تعال ذكرْ‪ 1‬واذكر يا محمد إذ نائي ربك‬
‫ه يعني ت الكافرين ^ ‪ i،y‬فتقتن ألا ينمن ‪ 4‬عقاب‬ ‫موسى بن عمران ج‬
‫‪ ٥٢^^ ٠٥١‬؛ه‪ .‬اه‬
‫ي ا ا؛> او‪،‬أأ؛ؤ؛ قوله تعال ؤؤإدثادئتك ممئآي)أنيأكو‪،‬رآلْودانه فيه إثيات صفة‬
‫اتكلأم‪ .‬اه‬

‫[\لأءو\ف‪.] ٢٢ :‬‬ ‫قوله‪:‬‬

‫ه ا |ف هاوك؛ قال ابن جرير• يقول تعال ذكرْت ونادي آدم وحواء ريا•‬
‫آمكسعاه عن أكل ثمرة الشجرة التي أكلتا ثمرها‪ ،‬وأعلمكا أن إبليس لكا عدومب؛ن‪،‬‬
‫يقول• قل أبان عد'اوته لكا بترك المجود لأدم حدا وبغتا‪.‬‬
‫وعن ابن عباس قال‪ :‬ئا أكل آدبم من الشجرة قيل له‪ :‬أكلت‪ ،‬من الشجرة التي‬
‫‪-‬ءسلئج عنها؟ قال‪ :‬حواء أمرتني‪ .‬قال‪ :‬فإق قل• أعقبتها أن لا نحمل إلا كرها ولا تضع‬
‫إلا كرئا‪ .‬قال‪ :‬فرنت‪،‬ى؛ حواة محي ذللخ‪ ،،‬فقيل لها‪ :‬الرنة عليك وعل ولدك‪.‬‬
‫وعن أبا بن كعب‪ ،‬قال‪ :‬كان آدم رجلا طوالا‪ ،‬كائه نخلة ثحوق‪ ،‬ممر شعر‬
‫الرأس‪ ،‬فنا وقع فيا وقع فيه من الخهليئة بدت‪ ،‬له عورته محي ذللث‪ ،‬وكان لا يراها‪ ،‬فانهللق‬
‫هاربا ق الحنة‪ ،‬فتعلقت‪ ،‬برأسه شجرة س شجر الحنة‪ .‬فقال لها‪ :‬أرماليني‪ .‬فقالت‪ :،‬إق غثر‬
‫مرسلتلث‪ ،،‬فناداه ريه قق‪ :‬ياآدم أمني تفر؟ قال‪ :‬يا رب إل ا<تحييتك‪ .،‬اه‬

‫ر ‪ ، ١‬أى! ناحت وبكت‪.‬‬


‫‪L‬‬
‫ا=ت‬

‫اس‪g‬و|وهقيدة ‪^ituulgJI‬‬ ‫‪ 11‬ظوز‪1‬أ‪0‬كام ‪J /isdLill‬‬

‫^^‪1‬اشبماأقثتق> فيه رس‬ ‫‪:،^٧‬‬ ‫ه ‪ 1‬ا؛> اا‪1‬إوإااو‪:‬‬


‫صفة الكلام‪ .‬ام‬

‫^^ثأم؛؛يق ه [القصص‪.] ٦٥ :‬‬ ‫وهوله‪ :‬ؤ‬


‫ه ا ؤه هب‪1‬لك■ قال ابن حرير‪ :‬يقول تعال ذكره‪ :‬ويوم وناد‪.‬ي الله هؤلاء الشركان‬
‫فيقول لهم‪ :‬ؤمادا أخ؛ترامّبن ه نيإ أرملناهم يه إليكم‪ ،‬من دعائكم إل توحيدنا‪،‬‬
‫ممألآث؛هممنخمملأبماءنيىهّ قال‬ ‫والراءة من الأوثان والأصنام‪،‬‬
‫محاهد‪ :‬ؤسسغممألأسآءيم قال‪ :‬الحجج‪ .‬يعنيالحجة‪ .‬اه—‬
‫^^‪ ١١٤^^١‬ه‪ .‬فيه إثتات صفة‬ ‫ه ا ك المحو؛ قوله تعال؛ ؤ‬
‫الكلام فه‪ .‬عل ما يليق بجلاله وعفلمتنه من ضر تمثيل‪.‬‬
‫ومدهم‪ ،‬أهل السنة والحإعة أن اطص موصوف بالكلام‪ ،‬وأنه متعلق بمشيئته‬
‫وقدرته‪ ،‬لر يزل متكلتإ إذا شاء‪ ،‬ومتى ثاء‪ ،‬فكإ أنه تعال لا يشبهه ثيء من محلوقاته ق‬
‫ذاته‪ ،‬ولا ق أمإئه وصفاته‪ ،‬فكدلك‪ ،‬ق كلامه‪ .‬ام‬
‫تحيط‬ ‫كس__ر‬
‫القران ^‪ i p‬اس ‪0‬إزل غير‪0‬ذاوقأ‬

‫ي‪:‬‬ ‫قاك اسك‪:‬‬


‫‪ ،]٦‬وث محأ ئيق تنهم معمل ْكلم أئو ثر محزفوائث« بمأ مد •‪ U‬ظرو« وحأ‬
‫^مئاءظقبجرةك)قثين‬ ‫بملميى ه تاوقر‪،] ٧٥ :0‬‬
‫ه [الكهف‪،] ٢٧ :‬‬ ‫ن‪-‬له [الفتحت ‪ ،] ١٥‬ؤ ؤأئقتآلأىإقك‬
‫ثآطرأفي‪،‬منيثظمحه [‪ ،]١^٦ :، ١٣‬وثدا‬ ‫ويوله ت‬

‫درن ق\لوا‬ ‫ثشثوأم ‪[ 4‬الخثر؛ ‪ ،]٢ ١‬ؤ ثإدادلثآ؛لئه مصقاث ‪١٠‬؛^ وآس‬
‫بج‪،‬سريجألإيخقآقك>‬ ‫له‪١‬ثموصمكظزن‪.‬‬
‫‪:‬ع'بميىيحصص‬
‫‪\'T-\-\ :.‬‬ ‫^^اةانمحرؤث<ي؛ن ه [‬

‫‪ ٠‬اام|‪.‬اأأا؛)؛ هذه الآيا<ت‪ ،‬الكريمة تفيد أن القرآذ التلوالسموغ الكتتوبف ُين دفتي‬
‫ا‪،‬لصحم‪ ،‬هوكلام اف عل الحقيقة‪ ،‬وليس فقط عبارة أوحكاية عن كلام اض‪ ،‬كإ تقول‬
‫الأثعرية‪.‬‬
‫ؤإصاذنه إل اض ه تدل عل أنه صفة له قائمة به‪ ،‬وليست‪ ،‬كإصافة البيت‪ ،‬أو‬
‫الائةنيم‪ ،‬فإما إضافة معنؤ‪ ،‬إل الذات‪ ،،‬تدل عل ثبوت‪ ،‬ايضر _‪ ،‬الذات‪( ،،‬خلافح‬
‫إضافة الم‪ ،‬أو الناقة؛ فإما إضافة أعنان‪ ،‬وهذا يرد عل انمزلة ل نولهم‪ :‬لأ خلوق‬
‫منفصل ص اش‪.‬‬

‫وتعتها ه‪.‬‬ ‫ر ‪ ^ ١‬يعتي• بثت افه‪ ،‬وناقة الد‪ ،‬ل توله تعالت ؤم‪€‬تت؛يمحق كثهؤ ه‪،‬‬
‫<آ>اى‪ :‬امآن‪.‬‬
‫تيصظ‬ ‫^^ز‪-----‬هءِمح‪;::‬س ‪- :‬‬ ‫نجمتيق‬
‫صس‪1‬لج‪1‬سشر‪9‬دسةٌسممح‬

‫ودك هذه الأيات أيصا عل أن القرآن منزل من عند الد‪ ،‬بمعنى أن افه تكلم‬
‫به بموت سمعه جتريل خك‪ ،‬فنزل به‪ ،‬وأدام إل رسول اف غك ك‪،‬ا سممه مجن الرب‬
‫جل شأنه‪.‬‬

‫همَ‬ ‫حلأْةاصنياهرآن‬ ‫ح‬


‫وحلاصة القول ل ذللث‪ •،‬أن القرآن ااعربا كلام اض‪ ،‬منزل ضر محلوق‪ ،‬منه بدأ‪،‬‬
‫ؤإليه يعود‪ ،‬واف تكلم به عل الحقيقة‪ ،‬فهوكلامه حقيقة لا كلام ءارْ‪ ،‬ؤإذا قرأ الناس‬
‫القرآن‪ ،‬أوىبوْ ق المصاحف لر نحريه ذلك عن أن يكون كلام اف؛ فان الكلام إنا‬
‫يضاف حقيقة إل من قاله مثتدئا‪ ،‬لا إل س بالغه موديا‪ ،‬واف تكالم بحروفه ومعانيه‬
‫بلففل نف ه‪ ،‬ليس ثيء منه كلاما لغثره‪ ،‬لا ‪-‬إلؤيل‪ ،‬ولا لحمد خس‪ ،‬ولا لخرهما‪ ،‬واف‬
‫تكلم به أيضا بصوت نف ه‪ ،‬فإذا قرأه العباد فرووه بموتر أنفسهم‪ ،‬فإذا قال القارئ‬
‫مثلان رؤآنئث‪1‬ت‪,‬فنب‪٠١‬كفث ه زالمائ‪ ]٢ :‬كان هدا الكلام المسمؤع منه كلام اش‪ ،‬ال‬
‫كلام نق ه‪ ،‬وكان هوقرأه بصوت نق ه لا بصوت اش‪.‬‬
‫وكإ أن القرآن كلام اف‪ ،‬فكدلك هو ممابه؛ لأنه كتبه ق اللوح المحفوظ؛ ولأنه‬
‫ئكثو ه [الواقعة‪- ٧٧ :‬‬ ‫مكتوب ق المصاحمر‪ ،‬قال تعالت ؤإده«لمءاة'ؤيم و؟‬
‫فيٌءتموظأه [‪^.^١‬؛ ا'آ‪'-‬اآ'ل؛ا‪ ،‬وقال• ُؤفيمحلآئمحو‬ ‫‪ ،] ٧٨‬وقالت‬
‫شك‪،‬تتز‪.‬أأمسمه [صس‪.] ١ ٦- ١٣ :‬‬

‫والقرآن ل الأصل مصدر كالقراءه‪ ،‬كا ق قوله تعال؛ ؤإ‪ 0‬م«ا‪0‬ألثمَ؛ى‬


‫مننؤدا ه [الإّراء‪ ،] ٧٨ :‬ويراد به هنا أن يكون عل‪ ،‬عل هاوا المزل من عنل‪ ،‬اف‪ ،‬المكتوب‬
‫ين لفتى الصحف ‪ ، ،‬التعبد بتلاوته‪ ،‬المتحدى بأقصر سورة منه‪,‬‬
‫‪1‬‬

‫ااقر|ن ك‪1‬لم ألك ‪' 10‬رل ممر‪0‬ذاوو|‬ ‫س‬


‫ومَ‬ ‫ح‬
‫وثوله• ؤ ئل نريث ريح آلميبج‪ ،‬ثن رقنك ئأُلي ه [الحل‪ ]١ • ٢ :‬يدل أن ايتداء‬
‫نزوله من عند اض هق‪ ،‬وأن روح القدس جمّيل ه تلقاه عن اش بحاته بالكيفية التي‬
‫يعلمها‪ .‬ام‬

‫ملأهلاسةشصواسضس اس‬ ‫حؤ‬


‫‪^ ٠‬؛ ا‪|1‬؛)‪ :‬نول أهل المنة ‪ j‬القرآن الكريم! يقولون! القرآن كلام افه‪ ،‬منزل‪،‬‬
‫غثر نحلوق‪ ،‬منه بدأ‪ ،‬ؤإليه يعود‪.‬‬
‫فل ليلهم عل أنه كلام اممه نوله تعال! ؤو‪,‬لن أحد من ألتئتيك‪ .‬آنكجارث ئلره ثئ‬
‫لالتوُة؛ ‪ ،]٦‬يعني! القرآن‪.‬‬
‫‪.1! ١‬‬ ‫ودليلهم عل أنه منزل قوله تعال! ؤءوق ‪١‬ؤتم‪ ،‬رو ألمغان وء؛ايءء‬
‫‪ '٣‬ر‪-‬ءؤف ه [‪.] ٩٢ :٢^١‬‬ ‫وقوله تعال‪ :‬ؤوسا كثئ وقث ثثاه‬
‫نأمحهلالأماف‪:‬؛ْ]تجءلالأص‬ ‫والدليل علأنه ضرنحلوق‬
‫غم الخلق والقرآن من الأمر لقوله تعال! ؤد؛ثإك آزذآلثلئ ييتما تن يؤ ه [الثررى؛‬
‫‪ .] ٥٢‬ولأن القرآن من كلام افه وكلام اف صفة س صفاته‪ ،‬وصفات اش غم مخلوقة‪.‬‬
‫ومعنى! منه بدأ! أن الله تكلم به ابتداء‪.‬‬
‫ومعنى! إليه يعود• أنه ير"أع إل النه ق آخر الزمان‪ ،‬حيتإ يرغ من الماحق‪،‬‬
‫والصدور‪ ،‬وتكرع له إذا انحده الناس هزوا ولهوا‪ .‬ام‬
‫الْالإيا‪ /isijbJI /‬اأأولوو |ودقيدة ااو|سطبمح‬

‫بهؤ إضافة القرآن إش اض واد‪1‬بي ض ‪1‬ضاه‪ 4‬إش ايرسوو الي‪1‬غ عنه ههَ‬

‫ه ا لأ اا‪11‬ووو‪ :‬الراد به القرآن‪ ،‬فيه إنات صفة الكلام‪ ،‬وفيه إصانة الكلام إل اممه‪،‬‬
‫والكلام إنإ بماف إل من ناله بدئا‪ ،‬لا إل من نال‪ ،‬وبلغ موديا‪ .‬والإضافة إنإ تكون‬
‫لمن صدر منه الكلام‪ ،‬وجاء رإئع‪.‬لملرتوءٍه [ ‪ ]٤ * : iiUl‬ؤإضافتهإل الرسول إضافة‬
‫تلميغ‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا ||؛) هباوك؛ قال ابن جرير• يقول تعال ذكره لنسهت ؤإن استآمنالث‪ ،‬يا محمد من‬
‫المشركن الدين أمرتالث‪ ،‬بقتالهم وقتلهم يعد انسلاخ الأشهر الحرم أحد؛ ليسمع كلام اممه‬
‫متلث‪ ،،‬وهو القرآن الن"ى أنزله اش عليلثا ؤهبرْ ه يقول؛ فأمنه ؤ‪-‬ءئ‬
‫مأمنمحأه يقولت ثم رده بعد سإعه كلام الله إن هو أبى أن يسلم‪،‬‬ ‫وتتلوه عليه‬
‫ولر يتعقل بإ تلوثه علميه من كلام الله‪ ،‬فيؤمن إل ؤمأمنه<ه يقولت إل حيث يأمن منلث‪،،‬‬
‫وممن ق ‪٠‬لاءتائا‪ ،‬حش يلحق بداره وقومه من التركيز‪— ٠١ .‬‬

‫للم‬ ‫مكلمأقي ثم هتذص بمابمب‪ -‬ما‬ ‫نوله؛ ؤوق‪-‬كان ئيهن‬


‫ةمحُىهصة‪ْ:‬ي]‪.‬‬
‫ء ا ||ي هؤأوك؛ قال ابن ممر؛ يقول تعال؛ ؤآق؛ثمزث ه أتبما المؤمنون‬
‫‪ 4^3‬أي‪ :‬ينقاد لكم بالهلاءة‪ ،‬هؤلاء الفرقة الضالة من اليهود‪ ،‬الدين شاهد آبارهم من‬
‫الايات البينان ما شاهدوه‪ ،‬لم نتإ قلوحم من بعد دللث‪ ،‬ؤوهل كان نر؛لى منهم‬
‫يتمثوف مقلم أممه ثم محمذوئه< ه أي؛ يتأولونه عل غير اؤيله‪ ،‬يأ مد ‪ ١^٠‬ءثارْه‬
‫أي؛ فهموه عل الحلية‪ ،‬ومع هذا عئالفونه عل بصيرة‪ ،‬ؤوه‪J‬لمث‪LJ‬ئوث‪ ٠‬ه أمم محهلثون‬
‫فيإ ذهبوا إليه من تحريفه وتأؤيله‪٠١ .‬‬
‫اأْرأن م ‪ / till‬هإزل ممر‪0‬ذاوة‬

‫‪ ٠‬ا ا؛> _؛ فيه إنات صفة اعلأم كالئ مالها يول عل أن القرآن كلام اف‬
‫وايض‪ .‬ام‬ ‫حقيقة حروفه ومعانيه‪ ،‬بدليل ما ل هده الأية مم محرفون‬

‫^^لإءتممحُدهلآاضم؛ضه؛نتثه‬ ‫‪:،ly‬‬
‫[‪.] ١٥ :^١‬‬

‫‪ ٠‬ا ا؛> _؛ قوله تعال‪< :‬ردثوض ر‪.‬صومجأإشلهئاذيم‬


‫ةقت‪-‬مم ين تل ه فيه إنات صفة الكلام‪ ،‬وفيه إضافته إل اطه‪ ،‬فدل عل أن القرآن‬
‫العزيز كلام افه حروفه ومعانيه‪ ،‬ليس كلام افه الخروف دون المعال‪ ،‬ولا المعاق دون‬
‫الخروف•‬
‫هذه آيات ‪ ، l»*^J‬فيها إضافته إل اينه‪ ،‬والقرآن نزل بالغة العربه‪ ،‬إذا أصيم‪ ،‬الكلام‬
‫إل أحد فإنه يدل عل أنه أول من قاله‪ .‬اه‬
‫‪|| 1 ٠‬؛> هباأك؛ تال ابن جرير‪ :‬يقول تعال ذكره لبيه محمد ءس‪ :‬سيقول يا محمد‬
‫المخلفون ق أهليهم عن صحيتك‪ ،،‬إذا ّرثا معتْ‪.‬نا تريد بت اف‪ ،‬الحرام ‪ ،‬إذا‬
‫انطامت‪ ،‬أنت‪ ،‬ومن صحبلث‪ ،‬ق مقرك ذللئ‪ ،‬إل مجا أفاء افه عاليالث‪ ،‬وعاليهم من الخيمة‬
‫كأحدوها ‪-‬وذللث‪ ،‬ما كان الله وعد أهل الحديبية من غنائم ‪-‬صر‪ : -‬ؤدرو‪ 1^^،^ ،‬ه إل‬
‫حيبمر فنشهع‪ .‬محكم قتال أهلها‪ .‬ؤتريدوبم^ح ثا يب‪-‬لحمإما—م آم ه يقول‪ :‬يريدون أن‬
‫يغتروا وعد اممه الدي وعد أهل الحا‪-‬ييية‪ ،‬وذللث‪ ،‬أن افه جعل غنائم خيبر لهم‪ ،‬ووعدهم‬

‫ي مبي• ل عموة الحد سه‪ .‬نال ابن جرير• وكان رسول اث ه حنن أراد ال سير إل مكة عام الدسة‬
‫معتمرا استقر الربا ومن حول مد سه من أهل البوادي والأعراب؛ ليخرجوا معه؛ طرا من نوعه‬
‫نريش أن يعرضوا له الحرب‪ ،‬أو بمل‪.‬وْ عن البيت‪ ،‬وأحرم هو ئ بالعمرة وساق معه الهدي؛ ليعلم‬
‫الناس انه لا يريد حربا‪ ،‬فتثانل عته ممر من الأعراب ونحلفوا حلاض نهم الزين عش اث بقوله‪ :‬ؤ تبجل‬
‫وأنلزئاةسنغزتا ه [الثتح‪ ] ١ ١ :‬الأبن‪ ..‬اه_‬ ‫^قأكث^ئوث‬
‫ذلك عوصا من غنائم أهل مكة‪ ،‬إذا انصرفوا عّهم عل صلح‪ ،‬ولر يصيبوا منهم شيئا‪.‬‬
‫حكدمثاكأةثينعه يقول تعال ذكره لنيه محمده‪:‬‬ ‫وقوله•‬
‫قل لهؤلاء ا‪،‬لخثمين عن افر معك يا محمد‪ :‬لن شعونا إل ‪-‬؛صر إذا أردنا افر إليهم‬
‫من قتالهم‪ ،‬ؤحكائ؛لآمحر ثاثك أثن من مز ه‪ .‬يقول؛ ^‪ ١‬قال اض لتا من نبل مرجعنا‬
‫إلكم أن غنيمة خ؛ر فلن شهد الخديثية محنا‪ ،‬ولتم ممن شهدها‪ ،‬فلس لكم أن يتبعونا‬
‫إل ‪-‬ثمر؛ لأن غنيمتها لخركم ‪ .‬اه‬
‫‪1‬مح^؛ء‪-‬‬ ‫ءءءا‬

‫همَ‬ ‫اتقرأزهوكلأم‬ ‫جؤ‬


‫‪.] ٢٧‬‬ ‫قوله‪ :‬ؤؤأئل جمإهمنءتابه<لأممله‪1‬نؤيءه‬
‫‪ ٠‬ا ك او ‪1111‬او‪ :‬قيه إئات صفة اللكدم‪ ،‬وفيه أن القرآن متلو‪ ،‬وأنه كليات‪ .‬اف‬
‫ء ا لأي هأاوك؛ قال ابن جرير• يقول تعال ذكره لنبيه محمد‪ :.‬واتع يا محمد ما‬
‫أنزل إليلث‪ ،‬من كتاب ريك هدا‪ ،‬ولا تتركن تلاوته واتبيع ما فيه من أمجر افه وميه‪،‬‬
‫والعمل بحلاله وحرامه‪ ،‬فتكون من الهالكين‪ ،‬وذللا‪ ،‬أن مصير من خالفه‪ ،‬وترك اتباعه‬
‫يوم القيامة إل جهنم‪ ،‬ه تدل هنته‪ .،‬ه يقول‪ :‬لا مغير ئا أوعد ‪-‬بكلماته التي‪ ،‬أنزلها‬
‫عليك— أهل معاصيه‪ ،‬والعاملين بخلاف هذا الكتاب الذي أوحيناْ إليلث‪ •،‬وقوله‪:‬‬
‫ؤدإنهد^ثند‪-‬ئمحث‪-‬قث؟ه يقول‪ :‬إن أنت‪ ،‬يا محمد لر تتل ما أوحي إليلث‪ ،‬من كتاب ربك‬
‫فانه لا ملجأ لك‪ ،‬من‪ ،‬افه‪ .‬ام‬

‫ه يعتي؛ نوله نعال؛ ؤ ‪ ٠‬ةت‪،‬ن كن أس ءنآتتي؛وى ادمممحأكن تث آشع‪-‬نازتلم تاق‪،‬بيم آريألذكتث‬


‫جاذأسءزٍرإ‪.‬نكئ؛ا ه [الأسح‪:‬ها‪-‬ه\]‪ ،‬نال!!*‪■،‬إء؛ الراد‬ ‫ء؛مموآلِهمثنتاليثأ‪ .‬رثعانرحمرآ‬
‫بمدا ‪ ^^١‬فح حمر وغنائمه‪.‬‬
‫اسران ‪ pUa‬اسم هإرل ممر‪0‬ذاووا‬

‫ق هدا المرصع عدة آيات‪ ،‬وكلها داحلة ق‬ ‫ه‪.‬اا ‪ 111‬ها‪3‬ه؛‪>(^١‬؛ ذكر الصنف‬
‫الإيإن باق‪ ،‬ؤيتضح معناها عمونا وخصوصا بذم أصول وضوابط توصيحها قيإ‬
‫يأف■‬
‫‪ - ١‬منها‪ :‬أن هد‪ 0‬النصوص القرآنية تغلق علميها القاعدة المتفق علميها ض اللف‬
‫وهو• أنه محبا الإيإن بجمح الأسإء الحسنى‪ ،‬وما دك علميه من الصفات‪ ،‬وما نثأ‬
‫عنها من الأفعال‪.‬‬
‫مثال ذلان‪،‬ت الفل‪-‬رة‪ ،‬بجب علتنا الإيان بأنه عل كل ثيء ندير‪ ،‬والإيإن بكإل‬
‫قدرة افه‪ ،‬والإيإن بأن قدرته نشأت عنها حمح الكائنات‪ ،‬وبأنه علمتم ذو علم محيهل‪،‬‬
‫وأنه يعلم الأشياء كلها‪ ،‬وهكذا بقية الأسإء الحسنى عل هدا النمط‪.‬‬
‫الصف س الأّإء الخض فإنما داخلة ل الإمحان‬ ‫فا ل هذْ الأيات التي‬
‫بالأساء‪.‬‬

‫وما فيها من ذم الممات مثل ت عزة افه‪ ،‬وقلءرته‪ ،‬وعلمه‪ ،‬وحكمته‪ ،‬ؤإرادته‪،‬‬
‫ومنيثته‪ ،‬وكلامه‪ ،‬وأمره‪ ،‬وقوله‪ ،‬ونحوها‪ ،‬قاما داخل ق الإيان بالصفات‪.‬‬
‫وإلاؤصب ه‬ ‫ومافيهامن ذم الأفعال المطلقة والمقيدة مثل! ^يملأنا‬
‫ؤيعلمم كذا وكذا‪ ،‬ومحكم‪ ،‬ؤيريد‪ ،‬وسمع‪ ،‬ؤيسمع‪ ،‬ويرى‪ ،‬وأسمع‪ ،‬وأرى‪ ،‬وقال‪،‬‬
‫ؤيقول‪ ،‬وكلم‪ ،‬ؤيكلمم‪ ،‬ونادي‪ ،‬وناجى‪ ،‬ونحوها من الأفعال‪ ،‬فإنه داخل و> الإيان‬
‫بأفعاله تعال؟‬

‫فعل المد الإيان بكل ذللث‪ ،‬إحمالأ وتفصيلا‪ ،‬ؤإطلائا وتقييدا عل الوجه اللائق‬
‫بجلال افه وعفلممته‪ ،‬وأن يعلم أن صفاته لا تشبهها صفات الخلوق^ن‪ ،‬كا أن ذاته ال‬
‫ي بهها دوايت الط^لوق‪،‬ن‪.‬‬
‫تقسيم اسات إشذاسةوسأ‬ ‫بَهؤ‬
‫‪ "٢‬ومن الأصول التفق عليها بين السلف التي دلت عليها هده الصوصن• أن‬
‫صفات الباري مإن!‬

‫أ — صفات ذاتية; لا تفك محها الذات‪ ،‬كصفة الحياة‪ ،‬والعلم‪ ،‬والقدرة‪ ،‬والقوة‪،‬‬
‫والعزة‪ ،‬والملك‪ ،‬والعظمة‪ ،‬وامياء‪ ،‬ونحوها‪ ،‬والحلو‪ ،‬الهللق‪.‬‬

‫نم‪—،‬وصفات فعلية; تتعلق بما أفعاله كل ومت‪ ،‬وآن وزمان‪ ،‬ولها آثارها ق الخلق‬
‫والأم‪.‬‬
‫فيؤمنون بأنه فعال لما يريد‪ ،‬وأنه لر يزل ولا يزال يقول ؤيتكلم وبمق ليدبر‬
‫الأمور‪ ،‬وأن أفعاله شر شيئا فئيثا تبعا لحكمنه ؤإرادته‪ ،‬كإ أن شراثعه وأوامره ونواهيه‬
‫الشرعية لا تزال ني شيئا فشيئا‪.‬‬
‫وقد دل عل هذا الأصل الكبير ما ق هذه الموصى من ذكرت فال‪ ،‬ؤيقول‪،‬‬
‫وسمع‪ ،‬ويسمع‪ ،‬وكلم‪ ،‬ويكلم‪ ،‬ونادي‪ ،‬وناجى‪ ،‬وعلم‪ ،‬وكتبا‪ ،‬ؤيكنما‪ ،‬وحاء‪،‬‬
‫نحيء‪ ،‬وأتى‪ ،‬ويأق‪ ،‬وأوحى‪ ،‬ؤيوحي‪ ،‬ونحوها من الأفعال المتنوعة التي تقع مقيدة‬
‫رأو‪٠‬ابما‪ ،‬كإ <ما<‪.‬تا ق هذه الموصى المذكورة آنئا‪ .‬وهذا من أكير الأصول وأعظمها‪.‬‬
‫ولثو صنف‪ ،‬فيه المؤلف‪ ،‬ممنمامستقلاوهوالمسمى ياالأفعال الأحتيار‪J‬ةا ‪،‬‬
‫فحل الومن الإيإن يكل ما نبه اش لتف ه من الأفعال المتعلقة بذاته‪ ،‬كالأستواء عل‬
‫العرش‪ ،‬والمجيء‪ ،‬والإتيان‪ ،‬والنزول إل الماء الدنيا‪ ،‬والقول‪ ،‬ونحوها‪ ،‬والمتعلقة‬
‫بخلقه كالخلمق‪ ،‬والرزق‪ ،‬وأنولع التدبير‪ .‬ام‬

‫‪٠‬ذم‪ ،‬ابن صاو الهادي ‪، j‬الفول الورة‪(،‬ص‪.) ٥٢ /‬‬


‫محتتتتتتء‬
‫المران صل‪1 0‬ااأ‪ Jjifl /‬غير‪0‬ذ‪1‬ووأ‬

‫^رافيىمنيعممك>يم [المل‪.] ٧٦ :‬‬ ‫ويوله؛‬


‫ء ا ك الشيو؛ فيه إنات صفة الكلام‪ .‬ؤإ(ت‪،‬ثوا ه إثارة إل القرآن الوجود أنه‬
‫كلام اض‪ ،‬حروقه ومعانيه‪ ،‬إذ الإشارة إل الخمع‪ ،‬والقرآن هو ما بين الدضن‪ ،‬المنزل‬
‫عل رمول الله‪ ،.‬المحفوظ ق صدور الملمين‪ ،‬الذي يتلوه من حففله من الملمين‪،‬‬
‫المسمؤع بالأذان‪ ،‬فالإشارة إل مراتثه كلها موجود محفوظ متلو مسموع‪.‬‬

‫سبأوهأاقاهمآن همَ‬ ‫ح َهؤ‬


‫فالقرآن له أريع ن قيات متلمو‪ ،‬وم مؤع‪ ،‬ومكتوب‪ ،،‬ومحفوظ‪ .‬وكل واحدة من‬
‫هده النسج‪ ،‬لا محرجه عن أن يكون كلام الله حروفه ومعانيه‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا ||ي ‪1‬؛‪1‬ا‪1‬واإ)؛ قال ابن جريرت يقول تعال ذكره؛ إن هدا القرآن الذي أنزلته إليالث‪ ،‬يا‬
‫محمد يقص عل بني إسرائيل الحق ق أكثر الأشياء التي احتلفوا فيها‪ .‬وذللث‪ ،‬كالزي‬
‫اختلفوا فيه من أمر عيسى‪ ،‬فقالت‪ ،‬اليهود فيه ما قالت‪ ،،‬وقالت‪ ،‬الكاري فيه ما قالت‪،،‬‬
‫وبرأ لاختلافهم فيه هؤلاء من هؤلاء‪ ،‬وهؤلاء من هؤلاء‪ ،‬وغير ذلل؛‪ ،‬من الأمور التي‬
‫اختلفوا فيها‪ ،‬فقال جل ثناؤه لهم؛ إن هن‪.‬ا القرآن يقمى عليكم الحق فيإ احتلفتم‪،‬‬
‫فاتبعوه‪ ،‬وأقروا لما فيه‪ ،‬فانه يقص عليكم بالحق‪ ،‬وتبمديكم إل سبيل الرشاد‪ .‬ام‬

‫اهمآنسووى؛وموة‬ ‫صؤ‬
‫قوله ث ءؤومالإتث‪1،‬وئقائق ه [الأن‪ُ،‬ام; ‪.] ١٥٥‬‬
‫ه ا ك ‪1‬اأأأإإو؛ كدللت‪ ،‬هده إشارة إل القرآن حروفه ومعانيه‪ ،‬وفيه أن القرآن منزل‬
‫غر محلوق‪ ،‬وفيه الدلالة عل علوالله وفوقيته‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا‪1‬ف هباوك؛ قال ابن جرير• يعني جل ثناؤه بقوله! ش‪،‬ودككع آنزلش مثادك ه‬
‫يقول‪:‬‬ ‫وهذا القرآن الدى أنزّْ إل تجا صد ‪< .‬كئث آزقث س ‪٠‬‬
‫ب يقول‪ :‬واحذروا الله ق‬ ‫فاجعلوه إماما شعونه‪ ،‬وتعملون بإ فيه أتيا الناص‪،‬‬
‫أنفسكم أن تضيعوا العمل بإ فيه‪ ،‬وتعدوا حدوده‪ ،‬وسحلوا محارمه‪ .‬وقوله‪ :‬جئلإ'‬
‫ممرا ه يقول‪ :‬لرحوا؛ فتنجوا من عذاب افه وأليم عقابه‪.‬‬
‫وفال ابن ممر‪ :‬فيه الدعوْ إل اتبلع القرآن‪ ،‬يرغب‪ ،‬سبحانه عباده ق كتابه‪،‬‬
‫ؤيامرهم بتدبره‪ ،‬والعمل به‪ ،‬والا‪.‬ءوْ إليه‪ ،‬ووصفه بالركة لن اتبعه وعمل به ق اثمنيا‬
‫والأحره؛ لأنه حبل اممه التن‪ .‬اه‬

‫^ث\محسؤعاتنشثلآمهلاكر‪.] ٢١ :‬‬ ‫قوله‪:‬‬


‫‪ ٠‬ا ك ااش‪4‬و؛ الإشارة إليه بجمع مراته كلها‪ ،‬ؤإل حروفه ومعانيه‪ .‬ام‬
‫ء ا بق هباوك؛ مال ابن جريرت يقول حل ثناؤه ؤ لوآمهااهآيا‪ 0‬هؤجم ه وهو‬
‫عل‬ ‫يا صد ؤخنثئ‪١‬ه يقول‪ :‬متذللا ؤنثث‪،‬نءا تن‬ ‫حجر‬
‫فساوته؛ حذرا من أن لا يودي ص اممه المقرض عليه ق تعقلتم القرآن‪ ،‬وقد أنزل عل‬
‫ابن آدم‪ ،‬وهو بحقه مستخف‪ ،،‬وعته وما فيه من العبر والذكر معرض‪ ،‬كان لر يسمعها‪،‬‬
‫كاف ق أذنيه وقرا‪ ،‬وساق؛ نل‪ ْ.‬عن ابن عباس من فوله‪ :‬ؤ ؤأزيأاد؛ةآلثن«ار) عق حل‬
‫يأذث» حنيعا مم؛سفيءا تى ■ثستأمه قال‪ :‬يقول‪ :‬لو أق أنزلث‪ ،‬هذا القرآن عل جبل‬
‫خمش إياه‪ ،‬صثع وحشع من ثقله ومن حشية اش‪ ،‬قامر افه قق الناص إذا انزل علميهم‬
‫القرآن أن يأحذوه بالخشية الشل‪.‬ياوة والتخثع‪ .‬قال‪ :‬كيلك‪ ،‬يضرب‪ ،‬افه الأمثال للناس‪،‬‬
‫لعلهميتفكرون‪ .‬ام‬
‫القران ‪ / llJl puh‬الأزل غير‪0‬ذ‪1‬ووأ‬

‫القرآن كلام اممه سوو‪ ،‬ثيس يلوسوو فيه إلاالبلاغ ههَ‬


‫قوله‪ ■.‬ؤ نإدابملثا؛اي‪ 1‬مهءكاُكث■ ‪١٠‬؛^ و\ساءدثسمابخإث _ه\لو\إقآأث مثر‬
‫ل أكسملأ‪.‬عن ‪ 0‬ئن نزه ربح اةذئ;‪ 0‬ين رقدثمثبمي إ؛ششآقت ءاثغدأ‬

‫قءدءأىٌ لنمي ميميا لثاة ءثرمحئ<ئأمنح ه‬


‫ثآمحقاث ءايوه ئال ابن جريرأ يقول تعال‬ ‫ه ا ؤف ه|ااك؛ ؤ ثإدا‬
‫ذكر‪0‬ت ؤإذا سخنا حكم آية‪ ،‬فايدلنا مكانه حكم أحرى‪ ،‬ؤ واس أعس لرمثايرره‪،‬‬
‫يقول• واش أعلم بالذي هو أصلح لخلقه فيا ينيل ويغم من أحكامهر ب‪،‬‬
‫أنت ممره‪ ،‬يقول؛ قال الشركون باش ا‪،‬لكدبون لرسوبه• ؤإقما أنت ه يا محمد‬
‫أي؛ مكذ»ب‪ ،‬نحرص بتقول الماؤلل عل اش‪ ،‬يقول اش تعال‪ :‬بل أكتر ‪٠^٢‬‬
‫اكادلين للث> يا محمدت إنا أنت‪ ،‬مصر‪ ،‬جهال بأن الذي تأتيهم به من عند اش‪ ،‬ناسخه‬
‫ومسوخه‪ ،‬لا يعلمون حقيقة صحته‪ .‬اه‬

‫ؤ ئلئرهريح؛؟_؛؛‪،J‬ينرؤكثيمي ه قال ابن جريرت يقول تعال ذكره لبيه‬


‫محمد ‪ !.‬ؤ ءزه يا محمد للقايلن للث‪ ،‬ؤاثآ أتت‪ ،‬ممره‪ ،‬فيا تتلوعليهم من آي‬
‫كتابنا‪ ٥^ ،‬رمحح ‪١‬لثئ•أتداه يقول؛ فل حاء يه جميل من عند ري بالحق‪ .‬ونوله‪:‬‬
‫وبثلإتأؤ‪/‬ى ءاممأ ه يقول تعال ذكره‪ :‬قل‪ :‬نزل هدا القرآن— ناسخه ومنوحه—‬
‫روح القدس عل من ري؛ تثبيتا للمومنن‪ ،‬وتقوية لإيانبمم؛ ليزدادوا بتصديقهم‬
‫لناسخه ومشرحه إيايا إل إيإتيم‪ ،‬وهدى لهم من الضلالة‪ ،‬ويشرى للمسدين الدين‬
‫اسلموا لأمر اض‪ ،‬وانقادوا لأمره ونييه‪ ،‬وما أنزله ق آي كتابه‪ ،‬فاقزوا بكل ذلك‪،،‬‬
‫وصدقوا يه قولا وعملا‪.‬‬

‫ل ‪ ١‬ك أي ت ل علمه السابق قك‪ ،‬الذي فدره وكب ق اللوح الحفوظ‪.‬‬


‫ر___ط‬ ‫ٍِز‬ ‫كتثق‬
‫القئ‪9‬ز‪11‬ا‪1،‬ي؛‪ 1 /isoL^JI /‬أأأووو|وهةوده|أو|وأأطه؛‪/‬‬ ‫‪١ ١‬‬
‫قال ابن جريرت يقول تعال ذكره! ولقد‬ ‫ؤنهثت‬
‫نعلم أن هؤلاء الثرين يهولون اجهلا منهم~ت إنا يعلم محمدا —هذا الذي يتلوه—‬
‫بثر من بثي ادم‪ ،‬وما هو من عند الله‪ ،‬يقول اش تعال ذكره مكدتمم ق قيلهم ذلك! ألا‬
‫تعلمون كذب ما تقولون؟ إن (لسان الذي تلحدون إليه) يقول! مميلون إليه بأنه يعلم‬
‫محمدا أعجمي‪ ،‬وذلك أمم فيا ذكر كانوا يزعمون أن الذي يعلم محمدا هذا القرآن عيد‬
‫قيدريك‪٠‬إك قنيئ ؤيمدالثان عثتمحنن‬ ‫رومي‪ ،‬فلذلك تال تعال!‬
‫‪ ]١ •٣‬وهذا القرآن لسان عري متن• ‪— ٠١‬‬ ‫يمت ه‬
‫ءَاتإه الايات‪ ،‬دال عل أنه‬ ‫» أ ك الهيو‪ :‬قوله! <ثإذاثثثا؛اثه‬
‫أكيس< ءامنهمإؤ؛لآ حأئأ سؤية ‪٦٥٥‬‬ ‫مترل‪ ،‬وجاء ل القرآن نميته سوراكا ق قوله!‬
‫أ<!زلتا مؤرة غكك ه [محيت • ‪ ]٢‬الأية‪ ،‬وجاء ق هذه الأية وضرما أنه آيات‪ ،‬وكالات‪،‬‬
‫وحروف‪ ،،‬كا ل قوله ه! لأمن ئرأ القرآن فأعريه فله يكل حرن‪ ،‬عثر حنات))‬
‫الحديث>ن‪ ،،‬فدل عل أن القرآن كلام اف! السور‪ ،‬والايات‪ ،‬والكلعات‪ ،‬والحروف‪،،‬‬
‫والعاق‪ .‬ام‬

‫‪ ٠‬ق اك اام‪1‬ث‪1‬نك ‪ !^W‬هذا القرآن الذي نقرزه ونبلغه ونمعه هو كلام اض‬
‫الذي تكلم يه ونزل به منه روح القدس‪ ،‬كا قال تعال! ءؤ ؛يامأت ‪١‬ل‪i‬تةال‪i‬استمن اش من‬
‫ءائتإ دءق ريهن ِم«==قاو‪ .ُ 0‬إثما‬ ‫إثد' ثسلم' ممزو‬ ‫الجمر‬
‫مةءقاث ءانؤ‬ ‫تلهلنه' هل ‪^١‬؛‪ ^-‬يققيث وشذ نميهءمفيخيكن‪١^ .‬‬
‫أخرجه السهمي ق ®نم‪ ،‬الإي‪،‬اذااا ( ‪ )٢ • ٩٧‬من حدث صر ي ند صعق‪ ،‬جدا‪ ،‬و\ذ‪0‬بو\ني ق‬
‫‪٠‬الأومطا ( ‪ ) ٧٥٧٤‬عن ابن مجعول يسند نحعيف جدا» لكنه صح من حديث عيد اف ين معود ‪ ٠٥٢٢‬؛‬
‫سمعت رسول افه قة يقول ت امن ثراحرئا من كتاب اش نله يه حنة‪ ،‬والحنة بعشر أ‪4‬ثالها‪ ،‬ال‬
‫اتووت (م) حرف‪ ،‬ولكن ألف حرف‪ ،‬ولأم حرف‪ ،‬ومم حرفء‪ .‬أخرجه الرملي ( ‪ ) ٢٩١٠‬وتاوت‬
‫حسن صمح غرب من هذا الوجه‪ ،‬ؤيروى هدا الحديث من عثر هدا الوجه عن ابن معود‪ ،‬ورواه أبو‬
‫الأحرص عن ابن م عود‪ ،‬رفعه بعضهم رونقه بعضهم عن ابن سعود‪.‬‬
‫<أ>صوعاكاوى(آا‪.) ٥٤٤ /‬‬
‫صقئ‪:‬زقمس‪ 0‬يتزثثُغ؛لئنص‬
‫محن رنلكنرا‪-‬لبى لتشك<آقت< ‪،‬ؤتؤ\' وحدك ويئم؛ف فميتث ‪.‬وثن ملم‬
‫يمفيى ‪ ٥١‬ث‪1‬ثث< بمئؤ إكا<ث آقٍى غثتجحأدحى إكو قنعئ ؤدندا لثان صثثتيئ‬
‫يش ه [‪ ]١ • ٣- ٩٨ :،^١‬فهدا الكلام ق القرآن الذي قالوات إنإ يعلمه إياه تنئ‪ ،‬وقد‬
‫أبطل افه ذلك بقوله• ؤيتتاُثا آدى ينحدؤيى إكه مم؛شث ؤدنذا لثان ثتمحنح‬
‫تتمل ه فدل عل أن ا‪،‬لراد يه نص القرآن ااعربي الذي يمتغ أن يعلمه إياه ذك‬
‫الأعجمي الذي ألحدوا إليه‪.‬‬
‫وقد قيل‪ :‬إنه رجل بمكة مول لأبن الحضرمي‪ .‬والعاق المجردة لا يمتغ تعلمها‬
‫س ا لأعجمي‪ ،‬بخلاف هذا القرآن الحري‪ ،‬فدل أن هذا القرآن نرله روح القدس من‬
‫افه تبارك وتعال‪.‬‬

‫رف‪،‬‬ ‫بمدوفص‬ ‫ومثله قوله تعال ي الأية الأحرى• ^^^‪،‬‬


‫أ‪-‬لؤه [الأنعام‪ ] ١١٤ :‬وهذا الكلام صفة اممه تحال‪ ،‬وأما ما امحص قيامه بنا‪ ،‬من حركاتنا‪،‬‬
‫وأصواتنا‪ ،‬وفهمتا‪ ،‬وغثر ذك من صفاتنا‪ ،‬فلم يقم منه قيء باوات الله سحانه‪ ،‬كإ أن‬
‫ما احتمى الرب تعال بقيامه به لر ينتقل عنه‪ ،‬ولر يقم بغعره‪ ،‬لا هو ولا مثله؛ فإن‬
‫المخلوق إذا سمع من المخلوق كلامه ويلغه عنه كان ما بلغه هو كلامه كإ تقدم قول‬
‫رانضر افه امرأ ح منا حديثا فيلغه كإ >معهاار‪ْ ،‬ع أن ما قام بالّك‪. ،‬‬ ‫الك‪،‬‬
‫بباؤلته من العلم والإرادة وغيرهما‪ ،‬وبظاهره من الحركة والموت وغيرهما ~لم ينتقل‬

‫‪ ،‬ح دين‪ ،‬متواترحاءعن حامة من الصحابة‪ ،‬منهم نيدبن ثابت‪ ،‬أحرجم عته الإمام احدق رالندا‬
‫(• ‪ ،) ٢١٥٩‬والزمحر رص‪ ،) ٢٣- /‬وأبو داود ( ‪ ،) ٣٦٦٠‬والترمدى ( ‪ ،) ٢٦٥٦‬وابن ماجان(‪،) ٤١ •٠‬‬
‫والدارس( ‪ ،) ٢٢٩‬وابن جان( ‪ ،) ٦٨ ، ٦٧‬واممراق ق«الكجم»(• ‪ ،) ٤٨٩١ ، ٤٨٩‬وابنأب ياصم ل‬
‫•او‪،‬نا( ‪ ،) ٩٤‬وق •الزمد‪ ،) ١٦٣ (،‬وا‪J‬هفى ل «الثعّ‪ .) ١٧٣٧ ، ١٧٣'٦(•،‬انظر بط نحربجه ل‬
‫مماب ااحد‪J‬نا نمر اش امرءا سمع مقالتيء‪ ،‬للشيخ همد الحسن العاد‪ ،‬وامحريج الندء للارنووط‬
‫( ‪.) ٤٦٨ - ٤٦٧/٣٥‬‬
‫==تط‬ ‫^^ءٍمحٍِ‬ ‫ضييق‬
‫ا‪1‬ظول ‪ /iiloJI‬اكامء؛‪ /‬اأأأر‪9‬واكصدة ‪^jbiulgJI‬‬

‫عنه‪ ،‬ولر يقم بغارْ‪ ،‬بل جح صفات‪ ،‬الخلوقن لا تفارق ذواتم وتنتقل عنهم‪ ،‬فكيف‬
‫يجوز أن يهال‪ ،‬ت إن) صفة الخالق فارقن‪ ،‬ذاته فانتقلتج عنه؟ والتعلم إذا أحذ علم العثم‬
‫ونقاله عنه‪ ،‬لر يفارق ذات‪ ،‬الأول ؤيتتقل عتها إل الثاق‪ ،‬بل نص الحقيقة العالمية حملت‪،‬‬
‫له ^‪ ١‬حملت‪ ،‬لعلمه‪ ،‬أو ليس مثله‪ ،‬بل يشبهه؛ ولهذا يشبه العالم بضوء السراج كل‬
‫أحد يقتص منه وهوب ينقص‪ ،‬ومن المعلوم أن من أوقد من مصاح غثرْ فإنه ب ينتقل إل‬
‫مراحه ثيء من جرم تللث‪ ،‬النار‪ ،‬ولا ثيء من صفانيا القائمة ما‪ ،‬بل جعل افه؛__‪،‬‬
‫ملاصقة النار ذلك‪ ،‬نارا مثل تللثج‪ ،‬فالحقيقة النارية موجودة‪ ،‬ؤإن كانت‪ ،‬هذْ المن ليستج‬
‫تللئج‪ ،‬لكن النار والعلم ليس هو مثل الكلام الذي يبلغ عن الخر‪ ،‬بل هومثل أن يسمع‬
‫بعض الناس كلام ءيرْ وشعر غيره‪ ،‬فيقول من جنس ما قال‪ ،‬ويقول كإ قال غره مثله‪.‬‬
‫كا يقال‪ :‬وئإ الحاطر عل الخاطر كويع الحافر عل الحافر‪ ،‬وليس هذا س التبليغ والرواية‬
‫ل قيء فإن قول القائل• ألا كل ثيء ما حلا افه باطل‪ .‬هوكلأم لبيد‪.‬‬
‫كيفإ أنشده الناس وكتبوه‪ ،‬فهذا الشعر الذي ينشده هو شعر لبيد بعينه ‪ ،‬فإذا‬
‫قيل• الشعر الذي قام بتا هو الذي قام بالبيد‪ .‬قيل‪ :‬إن أريد؛ن‪.‬لان‪ ،‬أن الشعر س حيث‪،‬‬
‫هوهوإن أريد أن نفى ما قام بذاته فارق ذاته وانتقل إلينا‪ ،‬فليس كذلكؤ‪ ،‬وكذلك‪ ،‬إن‬
‫أنيد أن عان الصفة الختصة ينألك‪ ،‬الثخمى— كحركته وصوته— هى عان الصفة‬
‫الختمة ينا— كحركتنا وصوتنا— فليس كذلك‪.،‬‬

‫يا‪ ،‬هو الشاعر الكبثر لبين‪ -‬بن ربيعة ين ماللثج العامرتم‪ ،،‬أدرك المثي ؤ؟ج‪ ،‬وأمسلم‪ ،‬وحن إسلامه‪ ،‬وترك‬
‫الشعر ‪ )j‬الإسلام ونال‪،‬؛ قل‪ -‬ابمدلض افه منه البقرة وآل‪ ،‬ممران‪.‬‬
‫ويته ‪ ،^• ٧١‬أمار إليه الشخ هنا من نصيدة له يرثي ‪ ١٦٢‬النعإن بن اكن‪,‬ر مللث‪ ،‬الخيرة‪ ،‬ومطالعهات‬
‫ألان الأن الم رء م اذامحاول ‪ ٠٠‬أنحب‪ ،‬ممض أم ضلال وبايل‬
‫إإ‪،‬مل>‪:‬‬
‫‪ ٠٠‬وك__لنم_ملأمال ةنائ _ل‬ ‫ألأك_لشءخ__لأاض باط و‬
‫‪ ٠٠‬دربمت ة ت مم منه ا الأنام ل‬ ‫لك ل‪ ،‬أن ام‪ّ ،‬وف ن دخل بي تهم‬
‫انفلر ديوان لبيل■ بن ربيعة(ص‪ ) ٨٥ /‬طعة دار العرنة‪ ،‬عناية حدوءلءاس‪.‬‬
‫ف‬
‫صي===ا‬

‫ااقر‪1‬نقال‪ 0‬أواأ‪ /‬هازل غير‪0‬ذ‪1‬وقأ‬

‫فقولك ‪ I‬هذا هوهذا لفظ فيه إحمال سينه الساق‪.‬‬

‫فإذا قالت‪ :‬هذا الكلام هو ذاك أو هذا الشعر هو ذاك كن صادقا‪ .‬ؤإذا قالت‪ :‬هذا‬
‫الموت هو ذاك كان كذبا‪ .‬والاس لا يقصدون إذا قالوا‪ :‬هن‪.‬ا شعر ليد إلا القدر‬
‫التحد وهي الحقيقة من حيث هي مع قمر الفلر عا احتص به أحدهما‪.‬‬

‫؛ س)أترءابما وو‪.‬ب‬ ‫‪٣‬‬


‫ؤإذا عرف هال‪-‬ا‪ :‬فقول القائل• هذا القرآن الذي نتالوْ القائم ينا حين التلاوة هو‬
‫كلام اش الذي قام يه حين تكالم به وكان صمة له أم لا؟‬
‫قيل له‪ :‬أما الكلام فهوكلام اض‪ ،‬لا كلامنا‪ ،‬ولا غثرنا‪ ،‬وهوم مؤع من اللغ‪ ،‬ال‬
‫من الله —كإ تقدم~ وهو مسموع بواسعلة مإعا مقيل‪.‬ا‪ ،‬لا سإعا من الله مطلما‬
‫—كإ تقار بم~‪ ،‬وليس ثيء مما قام بذاته فارقه وانتقل إلينا‪ ،‬ولا ثيء مما محتمى بذواتنا‬
‫—كحركاتنا وأصواتنا فهو منا— قاما به‪.‬‬
‫وأما قوله‪^ :‬ا القرآن الذي نتلوه القائم بنا حين التلاوة هوكلام افه الذي قام به‬
‫حين تكالم به؟ فلففل القيام فيه إحمال‪ ،‬فإن أراد أن نفى صفة الرب‪ ،‬تكون صفة لغيره‪،‬‬
‫أو صفة العبد تكون صفة للربح‪ ،‬فليس كذلك‪.‬‬
‫ؤإن أراد أن نقس ما ليس بمخلوق صار محلوقا‪ ،‬أو ما هو محلوق صار غير‬
‫محلوق‪-‬فليس الأمر كذلك‪.‬‬
‫ؤإن أراد أن ما احتمى الرب بقيامه به شاركه فيه غيره‪ ،‬فليس الأمركن‪.‬لك‪.،‬‬
‫ؤإن أراد أن نفس الكلام كلامه لاكلام غيره ق الحالين ‪-‬ك‪،‬ا تقدم تقريره‪ -‬فالأمر‬
‫كذلك‪.‬‬

‫وقد علم أن الحال إذا ممع من افه ليس كالحال إذا ممع من حلقه وذللث‪ ،‬فرق‬
‫بين الحالين ؤإن كان الكلام واحدا‪.‬‬
‫إ___ي^^‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪A‬‬

‫الضوز ا‪1‬ء‪1‬ي؛‪1 /‬اداهء؛‪ /‬اسأ‪9‬واسقيدة ‪/iibujigll‬‬

‫فإذا كان هدا الفرق ثابما ي كلام الخالوق‪ ،‬مسموعا‪ ،‬ومبلعا عنه‪ ،‬فثبوته ق كلام‬
‫افه أول واحرى‪ ،‬فإن اممه ليس كمثاله ثيء‪ ،‬لا ق ذاته‪ ،‬ولا ق صفاته‪ ،‬ولا ق أفعاله‪،‬‬
‫ولا يمكن أن يكون تكالمه يه‪ ،‬وسإعه مما يعرف له نفلر ولا مثال‪ ،‬ولا يقاس ذلك‪،‬‬
‫بتكلم الض ه وم‪،‬أع الكلام منه؛ فإن الض ه بشر يمكننا أن تعرف‪ ،‬صفاته‪ ،‬والرب‪،‬‬
‫تعال لا مثال له‪ ،‬وهو أبعد عن مماثلة الخالوقاتا‪ ،‬أعظم س بعد مماثالة أعظم‬
‫المخلوقات عن‪،‬اتلة أدناها‪.‬‬

‫مجربجاائتلأوةوسواهماءةواصء ههَ‬ ‫حؤ‬


‫وقول السائلت إذا تلوناه وقام بنا يطلق علميه كلام الله وصفته‪ ،‬أم يطلمق علميه كلام‬
‫الله دون صفته‪ ،‬أم ل ذللث‪ ،‬تفصيل محب‪ ،‬بيانه؟‬
‫فيقالت هو كلام افه وصفته مسموعا من المبير عنه لا منهن فالنفي والإثبات‬
‫بدون هذا التفصيل يوهم• إما أنه كلام اممه مسموعا منه‪ ،‬أو أنه ليس كلام اممه‪ ،‬بل كلام‬
‫البئر عنه‪ ،‬وكلأ القولن خطأ وفر ل كلام طا‪J‬فتين س الناس‪.‬‬
‫‪ ~ ١‬طائفة جعلت هدا كلام ايلغر عنه لا كلام افه‪.‬‬
‫‪ —٢‬وطائفة قالته ت ^ا كلام الله مسموعا س الله‪ .‬ولر تفرق بين الحالين‪ ،‬حتى‬
‫ادعى بعضها أن الصوت المسمؤع قديم ‪ ،‬وتاللئإ لر تحعله كلام اممه‪ ،‬؛ل‪ ،‬كلام الماس؟‬
‫فهؤلاء يقولوزت ليس هن‪.‬ا كلام الله‪ .‬وأوكلث‪ ،‬يقولوزت هدا الصوت الممؤع قل‪.‬يم‪.‬‬
‫وكلأ ااقولين خهلآ وضلال‪ ،‬لكن هو كلامه مقيدا بوامعلة ‪ ^^١‬القارئ‪ ،‬ليس هو‬
‫كلامه وصفته مهللمما عن المقييد مسموعا منه‪ ،‬وكلام التكلم يمافج إليه معللمثا إذا‬
‫سمعر منه‪ ،‬ومقيدا إذا سمع من البكر عنه‪ ،‬ك‪،‬ا أن رويته يقال! مطلقة إذا رئي ماثرة‪،‬‬
‫ؤيقال• مقتن• ة إذا رئي ق ماء أومرآة‪.‬‬
‫ر ‪ ١‬ه ‪،^١‬؛ غم غلوق •‬
‫‪1‬وةر‪1‬ن ‪ /uJI pU£‬ه‪1‬إل غير‪0‬ذ‪1‬ووا‬

‫وأما توله ت إذا تام ينا هل كان منتقلا عن اض يعد أن نام به‪ ،‬أم يكون قا؛‪ ،‬ينا وبه‬
‫منا‪ ،‬أم الذي تام بنا يكون عبارة عن كلام اممه‪ ،‬أو حكاية عنه‪ ،‬ويكون إطلاق كلام اض‬
‫عله محارا؟‬

‫فيقال‪،‬؛ إن صفة الحلوق لا تفارق ذاته‪ ،‬وتنتقل عنه‪ ،‬وتقوم؛غ؛رْ‪ ،‬فكيف محوز أن‬
‫يقال‪،‬؛ إن صفة الرب‪ ،‬سبحانه فارقت‪ ،‬ذاته‪ ،‬وانتقالت‪ ،‬عنه‪ ،‬وهامت‪ ،‬يغثره؟ وتد يئنا أن‬
‫التكلم منا إذا أرسل غيره بكلام فانه ما قام يه‪ ،‬يل ب يفارق ذاته وينتقل إل‪ ،‬ءارْ‪ ،‬فكلام‬
‫اطه أونا وأحرتما‪ ،‬يل كلامه سبحانه قائم به‪ ،‬كا يقوم يه لو تكلم يه ول؛ يرسل يه‬
‫رسولا‪ ،‬فإرماله رسولا يه يفيد إ؛لاغه إؤ‪ ،‬الخلي‪ ، ،‬ؤإنراله إليهم لا يوجس‪ ،‬نقصا ق حق‬
‫الري‪ ،،‬ولا زوال‪ ،‬اتصافه به‪ ،‬ولا حروحه عن أن يكون كلامه‪ ،‬بل‪ ،‬نعلم أن الرب‪ ،‬كإ أنه‬
‫قد يتكلم به ولا يرسل به رسولا‪ ،‬قد يتكلم به ويرسل يه رسولا‪ ،‬فهوق الجالن كلامه‬
‫سبحانه‪ ،‬يل إرسال‪ ،‬الرّول‪ ،‬يه نفع الخلي‪ ،‬وهداهم‪ ،‬ولر محب‪ ،‬يه نقصان صفة مولاهم‪.‬‬
‫وقوله• أم يكون قائإ بنا ويه؟ فيقال‪،‬؛ معنى؛ القائم لفغل محمل‪ ،‬فإن أؤيد أن نفس‬
‫هو‪ .‬ؤإن أريد‬ ‫الكلام من حيث‪ ،‬هو هوتكلم هو يه وتكلمنا به مبلغين له عنه‪،‬‬
‫أن ما احتمى به يقوم بنا‪ ،‬أوما احتمى بنا يقوم يه‪ ،‬فهذا ممتنغ‪.‬‬
‫ؤإن أؤيد بالقيام أنا يلغنا كلامه‪ ،‬أو قرأنا كلامه‪ ،‬أو تلونا كلامه فهذا صحبح‪.‬‬
‫فكذللمثج إن أؤيد أن هذا الكلام كلامه مسموعا من المبلغ لا منه‪.‬‬
‫ؤإن أريد يالقيام أن الثيء الذي احتمى يه هو يعينه قام يغيره محتصا يه‪ ،‬فهن‪.‬ا‬

‫ؤإن قيل• الصفة الواحدة تقوم يموصعين‪ .‬قيل؛ هن‪.‬ا أيما محمل‪ ،‬فإن أريد أن‬
‫الثو‪،‬ء المحتمى بمحل يقوم يمحل آحر فهذا ممتع‪ ،‬ؤإن أريد أن الكلام الذي يسمى‬
‫صفة واحدة يقوم؛المتكلم يه‪ ،‬ويبلغه عنه غيره‪ ،‬كان هناا صحيحا‪.‬‬
‫ميل‬
‫الظوز ‪ J /isdbJI ^_I‬سروو|وءةودة|وواوأ‪،‬طبع‬

‫همَ‬ ‫وجوب‬ ‫جؤ‬


‫فهدم ا‪،‬لواضع محب أن تفر الألفاظ انملأ الألفاظ اشرة ي وكل لفظ‬
‫محتمل حما وباطلا فلا يطلق إلا مبينا به الراد الحق دون الباطل‪ ،‬فقد قيل ت أكثر‬
‫اختلاف العقلاء من جهة اشتراك الأسإء‪ ،‬وكثثر من نرلع الناس ق هذا الباب هو من‬
‫جهة الألفاظ الجملة‪ ،‬التي يفهم منها هن‪-‬ا معنى شنه‪ ،‬ؤيفهم منها الأحر معنى ينفيه•‬
‫ثم النفاة بجمعون؛؛ن حق وباطل‪ ،‬والستة بحمعون بغا حق وباطل•‬
‫وأما قوله؛ أم اللي يقوم بنا يكون عبارة عن كلام اممه‪ ،‬أو حكاية ‪ ، ^،Cp‬وكون‬
‫إطلاق كلام اض عليه محارا؟‬
‫فيقال! العبارة عن كلام الغيب يقال لن ق نف ه معنى ثم يعثر عنه غثرْ‪ ،‬كإ يعثر‬
‫عإ ق نفس الأخرس‪ ،‬من فهم مراد‪ ،0‬والدين قالوا‪ :‬القرآن عبارة عن كلام اض‪.‬‬
‫قصدوا هدا‪ ،‬وهدا باطل‪ ،‬بل القرآن العربي كلم اللة يه‪ ،‬وجميل بلغه عنه‪.‬‬
‫وأف «الخكايةا فثراد حا ما يإثل الثيء‪ ،‬ك‪،‬ا يقال‪ :‬هدا محاكي فلأي‪ :‬إذا كان ‪1‬ق‬
‫بمثل قوله أوعمله‪ .‬وهدا ممتع ق القرآن؛ فإن اممه تعال يقول‪ :‬ؤ ثل ثن ا‪-‬بممعت ألإص‬
‫يآل؟ى ‪ ٥۶‬أن يأتيأ ينل ‪ ١^٠‬ألئت؛اب‪ ،‬لايأنوف ييثلهء ه [‪ ] ٨٨ :،١^١‬الأية• وقد يقال‪ :‬فلأن‬
‫حكى فلأن عنه‪ .‬أي‪ :‬بالغه عنه‪ ،‬ونقله عنه‪ ،‬وبجيء ل الحل•بثا* إن الّم‪ . ،‬قال فيإ‬
‫بمكي عن ربه• ؤيقال‪ :‬إن الني ئ روى عن ربه‪ ،‬وحكي عن ربه• فإذا نل ت إنه حكمح‪،‬‬
‫عن الله بمعنى أنه بلغ عن الله‪ ،‬فهدا صحيح‪.‬‬
‫وأما قول القائل‪ :‬هل يكون كلام اممه محارا؟ فيقال‪ :‬علامة الجاز صحة نفيه‪،‬‬
‫ونحن نعلم بالاصطرار أن فلأيا لو قال بحفرة الرسول‪ :‬ليس هدا كلام اممه‪ .‬كان‬
‫عنده لر يكن متكالتا بالحقيقة اللغوية‪ .‬وأيضا‪ :‬فهن‪.‬ا موجود ق كل من بلغ كلام غثرْ‪ ،‬أنه‬
‫وافه أعالم‪ .‬ام‬ ‫يقال‪ :‬هن• ا كلام البلغ عنه‪ ،‬لا كلام‬

‫ق ول الكلأية والأثعرة‪.‬‬ ‫‪٠‬‬


‫إبمماع اسمف على أذالقرآن‪ ،‬ئلأم اطه حقيقة همَ‬ ‫ذَجؤؤ‬
‫‪ ٠‬و نال أيما هتهءر ر القرآن كلام الله تعال وليس كلام حريل‪ ،‬ولا كلام محمد‬
‫ه■‪ ،‬وهذا متفق عليه؛؛ن الصحابة والتايع؛ن لهم بإحسان‪ ،‬وأئمة ا‪ 1‬المين وأصحا‪-‬م‪،‬‬
‫الذين يفش بقولهم ق الإسلام‪ ،‬كأي حنيقة‪ ،‬ومالك‪ ،،‬والشافعي‪ ،‬وأحد‪ ،‬و•ء^رهمر؛‬
‫وجميل سمعه من اف‪ ،‬وسمعه محمد من جميل‪ ،‬كا مال تعال ت ؤ صل ئزلت رمحغ‬
‫ألئدءد> ين ر؛كن أ‪-‬لي ه• وروح القدس هو ■؛^‪ ،، jjj‬وقال تعال؛ ؤوأو‪<:‬؛ ءادتثهم‬
‫ومال تعالت ؤو؛زدداممنس‪،‬بم‪،‬اشآموآثؤ<ي ه‬
‫^^‪،‬آوئنم‪،‬مرأاشأبيزآلإبممهلءام؛ ا~آآ]‪ ،‬نهو‬ ‫تااز*ر• ‪ ،]١‬ونال تعال•‬
‫منزل من افه ك‪،‬ا مال تعال؛ ؤ ^^‪٥^١^١٥٤ ،‬؛ ‪ ٢.‬ءقظلىلم‪0‬سآهمض ؤأ يل‪1‬ثان‬
‫ميؤبيؤه[اسماء‪:‬مها‪-‬هوا]‪.‬‬
‫رمولؤرمه فإنه أصافه إليه؛ لأنه بالغه وأدام‪ ،‬لا لكونه‬ ‫وأما نوله تعال رإمه<‬
‫أحدث منه شيئا وابتدأْ‪ ،‬فإنه سبحانه مال ق إحدى الأيتئن• ؤإده'لملسملأريهمأ©ا نبما‬
‫^ؤتيرناصوره[امحمح‪] ٤٣٣٤ • :‬‬
‫‪ ،‬ومال ل الأية الأحرى• ^‪ '٤٥‬مدد؛ّولنرنك©؟ ‪3‬ىؤإ'يمن ذى‬ ‫فالرسول هنا محمد ه‬
‫فالرسول هنا ح‪١‬ريلر ‪ .‬واف يمعلفي من‬ ‫الم؟لمجهّيملههلاككوير;‬
‫(ا>محرعاكاوى(آ؛‪.) ٥٥٤ /‬‬
‫الثالثت)‪ ،‬وراص الأىر» لأب حيئة‪،‬‬ ‫لأبن ش العز(؛‪ - ٢٨٤ /‬ط‬ ‫(‪ >٢‬انظر اشرح‬
‫وءشرحهء لعل القارى (ص‪.) ٥٠ - ٤٨ /‬‬
‫^‪ ،٣‬ض توله; ؤإئد'لملرممهم ه [الحانة ت ‪ ٠‬؛ء‪ ،‬رد لقولهم إنه كلام شاعر أو كاهن‪ ،‬ول توله ت ؤ؛نيل تن‬
‫يم[الفرئان‪.]٤ :‬‬ ‫ري"صن ه[الواس‪ ،] ٨٠ :‬رد لقولهم‪ :‬ون‬
‫رإب ول هذا رد لقول المثرين‪ :‬إنه من وحي الشياطن‪ ،‬كإ ق محوله تعال يعدها‪ :‬ءؤرماءثاجق ّؤ‬
‫ولمي رءاْ أ'لأتي آمحم أو وتا ئوؤذألني بءث؛يرؤأعا وما م بمول ثتثلمن نجمُوا أق ئده‪1‬اراو ه [التكوير; ‪،] ٢ 1-Y ٢‬‬
‫‪.] ٢١١ — ٢١٠‬‬ ‫^نج‪٠‬كإئاستدس^ ه‬ ‫‪5‬؛؟?؟‬ ‫وتوله• ؤ رنا‬
‫الملائكة رسلا‪ ،‬ومن الناس‪ ،‬فلوكانت إصافته إل أحدهما لكونه ألفن النظم العربأ‪،‬‬
‫وأحدث‪ ،‬منه شيئا ضر ذلك‪ ،‬تناقص الكلام‪ ،‬فإنه إن كان نظم أحدهما لر يكن نظم‬
‫الأحر‪ ،‬وأيضا فإنه قال• ؤ ظ يبمول ه ولر يقل ت لقول ملك‪ ،،‬ولا ني‪ .‬ولفظ الرسول‬
‫يشعر بأنه ْمالح له عن مرسله‪ ،‬لا أته أنشأ من عنده شيئا‪ ،‬وأيقا فقوله ت ؤؤإيهءلمديبمولؤ‬
‫‪ ]٤ ٠‬صمبر يعود إل القرآن‪ ،‬والقرآن يتناول معانيه ولفظه‪ ،‬ومحمؤع هدا‬ ‫هث ه‬
‫ليس قولا لغثر افه يإحماع السالمين‪ ،‬ؤإطلاق القول بأن القرآن كلام جمنل‪ ،‬أو محمد‪،‬‬
‫أوضرهما من المخلوقين‪ ،‬كفر لر يقله أحد س أئمة الم لمين‪ ،‬بل عظم افر الإنكار عل‬
‫من يقول إنه قول الشر فقال تعالت ءؤ درذ‪،‬وسشتوجدا ه إل قوله! ااؤإنتُئؤَوثئر‪.‬ا‬
‫^آسةظير‪.‬قاوإلسآإلأم‬
‫‪.‬طليتءز‪.‬ومأأنبمتاعه لالدثر‪ ١ :‬ا‪-‬ماأآ]‪ ،‬فمن مالت إن‬
‫القرآن قول البشر‪ .‬فقد كفر‪ ،‬وكيلك‪ ،‬من قالت إنه قول مللئ‪ .،‬وإن‪،‬ا يةولت إنه قول‬
‫جريل أحل‪-‬رجلن؛‬
‫‪ — ١‬إما رحل من الملاحية والفلاسقة‪ ،‬الدين يقولون• إنه فيض فاض عل نفس‬
‫الني من العقل الفعال‪ ،‬ؤيقولون‪ :‬إنه جمّيل‪ .‬ؤيقولون‪ :‬إن جيريل هو الخيال الذي‬
‫يقولوزث إنه تلقاه معاق محردة ثم إنه تشكل ق نف ه حروقا‬ ‫يتمثل ق ُص الّك‪،‬‬
‫كإ يتشكل ي نفس الائم‪ ،‬كإ يقول ذلك‪ ،‬ابن عرب صاص‪ ،‬اءالفموص؛‪ ،‬وضره من‬
‫الملاحية؛ ولهذا يدعي أنه ياحذ من ادن الذي ياحد منه اللك‪ ،‬الذي يوحي به إل‬
‫الرسول ه‪ ،‬فان المعدن عنده هو العقل‪ ،‬واللك‪ ،‬هو الخيال الذي ق نق ه‪ ،‬والني‬
‫عندهميأحذ منهذ‪.‬ا الخيال‪.‬‬
‫وهذا الكلام من أظهر الكفر؛إ•بماع المسالمين واليهود والصارى‪ ،‬وهو مما يعلم‬
‫فساده يالاصّهلرار من لئن الاّم‪،‬ن‪.‬‬

‫‪ "٢‬أو رحل ينتسب‪ ،‬إل مذم‪ ،‬الأشعري ويقلن أن هذا قول الأشعري؛ بماء عل‬
‫أن الكلام العربي) لر يتكلم اممه به عنده‪ ،‬ؤإنإ كلامه معنى واحد قائم بذالتا الربا‪ ،‬هو‬
‫الأمر والخثر‪ ،‬إن مر عنه يالعريية لكن قرانا‪ ،‬ؤإن مر عنه بانمرانية لكن توراة‪ ،‬ؤإن مر‬
‫عنه بالريانية لكن إنجيلا‪ ،‬وهذا القول ؤإن لكن قول ابن كلاب والقلأسي والأشعرى‬
‫ونحوهم فلم مولوات إن اللكدم العربي) كلام ‪ •^Ufr‬ومن حكى هدا عن الأشعري‬
‫نف ه فهو محازف‪ ،‬ؤإنإ قال) ءلا‪J‬فة من اكب؛ن إليه ~ك‪،‬ا قالت ‪ li9‬تفة أحرى~ت إنه نظم‬
‫محمد ‪ ، ٥٤‬ولكن المتهور عنه؛ أن الكلام العري محلول‪ ،،‬ولا يْللق عليه القول بأنه‬
‫كلام اف‪ ،‬لكن إذا كان محلوها‪ ،‬فقد يكون حلقه ق الهواء أو ل حم‪ ،‬لكن القول إذا‬
‫كان صعيما فلهر الماد ق لوازمه‪.‬‬

‫وهدا القول أيضا لر يقله أحد من الصحابة والتا‪J‬عين وأئمة المسالمين‪ ،‬وأصحا ‪٢٠٦٠‬‬
‫الدين يفتى بقولهم‪ ،‬بل كان الشيح أبو حاط الإمفراييتي يقول؛ مدهي‪ ،‬وميم‪،‬‬
‫الأمصار ق القرآن غالف لهالا القول‪ ،‬وكيلك‪ ،‬أبو‬ ‫الشافعي‪ ،‬وأخمد بن حنبل‪ ،‬وسائر‬
‫محمد الحويتي —والد \لي المعال— ‪ ^ ١٥‬مدم‪ ،‬الشافعي وأصحابه ق الكلام ليس هو قول‬
‫الأشعري‪ .‬وعامة العقلاء يقولوزت إن فساد هدا القول معلوم بالاصعلرار‪ ،‬فإنا نعلم أن‬
‫التوراة إذا عريت لر تكن هي القرآن‪ ،‬ونعل*ا أن آية الكرمي لمسته هي معنى آية الدين‪.‬‬
‫وافه تعال ند فرق‪ ،‬ق كتابه بهز تكليمه لموسى‪ ،‬ؤإمحائه إل غثره بقوله تعال ت واثا‬
‫آألمحنآاتشكآ أوثنآإق كج دافنس بى بمدهء ه إل قوله ت ؤ وكلم ه مو‪،‬ى ةوًىلمثا ‪4‬‬
‫زال—اء‪ ،] ١٦ ٤٠١ ٦٣ :‬وقال تعال؛ ؤ وماَكا‪ 0‬ؤثرأن وهمه أثم إلاوع أوين ؤعاغاأتأه أؤ‬
‫^ولأديومنإاديحءمابناء ه لالشورتم‪،‬ت ‪ ]٥ ١‬ففرق‪ ،‬بين التكليه؛ الذي حصل لموسى‪،‬‬
‫و؛ين الإمحاء المشرك وموسى سبع كلام افه من اطه بلا واسعلة‪ ،‬كا قال تعال•‬
‫هلألإإلأداهلله‪:‬ما‪-‬أا]‪.‬‬
‫والرسول إذا بلغه إل الناس‪ ،‬وبلغه الناس عنه‪ ،‬كان مسموعا سإعا مقيدا بوامهلة‬
‫ه‬ ‫اللغ‪ ،‬كا قال تعال؛ ؤوأةآثلسادشتىأى آسثجارق ثبزُ ثئ‬
‫‪ ]٦‬فهو م مؤع مثير عنه بوامهلة الحلوق‪،‬؛ بخلاف س‪،‬إع موسى ه‪ ،‬ؤإن كان الحبي‬
‫يسمع كلام الرسول من البلغين عنه‪ ،‬فليس ذللئؤ كال ملع منه‪ ،‬فأمر اطه تحال أءذل‪%‬اب‬
‫|اظوإ|و‪0‬إو‪.‬؛‪|/‬ك‪1‬و)ءا‪ /‬لشروو|وهق‪ٍ1‬دة اوو|سظي؛م‬

‫ولهذا اتفق سلف الأمة وأئمتها عل أن القران الدي يقروه الملمون كلام الله‬
‫تعال‪ ،‬ولر يقل أحد منهم؛ إن أصوات الماد ولا مداد المصاحف قديم‪ ،‬مع اتفاقهم عل‬
‫أن المثبت‪ُ ،‬ين لوحي المصحف‪ ،‬كلام ّاٌ وقد قال الهم‪ ،‬ه؛ ررنيتوا القرآن‬
‫بآصوا"كم»في‪.،‬‬
‫المسلمون كلام اممه‪ ،‬والأصوات التي يقرؤون ‪-‬ها أصواتهم •‬ ‫فالكلام الذي‬
‫واف أعلم‪ .‬اه‬

‫هل نممم اس بالقرآن مرق وصوت همِ‬ ‫حؤ‬


‫‪ ٠‬ق اك سمك ‪« j‬اكعثة)بج‪ :‬وقلت‪ ،‬و جواب ا(الفتيا الدمشقية» وقد‬
‫سئلتإ فتها عن رجل حلف ‪ ،‬بالطلاق الثلاث أن القرآن حرف‪ ،‬وصوت‪ ،‬وأن‬
‫عل ادني ألجئ ه عل ما يفيده الذل‪١‬هر ؤيفهمه الناس من ؤناهره‪ ،‬هل محنث‪ ،‬هذا أم‬
‫لا؟ فقلت‪ ،‬ق الحواب‪ :‬إن كان مقصود هذا الحالف أن أصوات العباد بالقرآن والمداد‬
‫الذي يكتي‪ ،‬به حروف القران قاسومة أزلية‪ ،‬فقد حنث‪ ،‬ق يمينه‪ ،‬وما علمت‪ ،‬أحدا من‬
‫الناس يقول ذللئ‪ ،،‬ؤإن كان قد يكره نحريد الكلام ق المداد الذي ق ااصحفإ وق‬
‫إل القول بخالق القرآن‬ ‫صوت العبد؛ لئلا يتذؤع‬

‫ا)‪،‬وانمارس(؛ ‪-‬هم‪،‬واسش(آ‪/‬هبا)‪،‬واين‬
‫ماجة ( ‪ ،) ٩٩٧‬والحاكم (\‪ ،) OU!>-OU \/‬واللأيي (• ‪ ،) ١٠‬والمهقي (آ‪ ،) ٥٣ /‬والخاري ق‬
‫•حلق أفعال العباد‪ ،)٨ • —٩٧( ،‬وءاوةا> ق •صحيحي‪ ٤ ٤ ٤ / ١٣ ( ،‬نح) حازما به‪ .‬من حدث الراء بن‬
‫عازب ب ند صحح‪ ،‬وصححه ابن حزيمة ( ‪ ،) ١٥٥٦‬وابن حبان (‪.)٧ ٤ ٩‬‬
‫عطا)‪.‬‬ ‫<آ>الفتاوى‬
‫^‪٣‬؛ أي‪ :‬كره الممميل ق ذلك‪ ،‬كرهه الإمام أخمد وغره‪ ،‬وهي الم الة الش ابتل بما الإمام البخاري وهجر‬
‫بسبيها‪ .‬انظر تفصيل ذلك وتحقيقه ق ءاحتملع الخيوثى الإسلامية® لابن القيم‪.‬‬
‫ومن الناس من تكلم ق صوت العبد‪ ،‬ؤإن كنا نعلم أن الذي نقرؤه هو كلام اممه‬
‫حقيقة لا كلام غثره‪ ،‬وأن الذي د؛ن الالوحين هو كلام اممه حقيقة‪ ،‬ولكن ما علت‬
‫أحدا حكم عل محمؤع المداد المكتوب يه‪ ،‬وصوت العبد بالقرآن بأنه قديم‪ ،‬ولكن‬
‫الذين ق قلوبيم زغ من أهل الأهواء لا يفهمون من كلام اش‪ ،‬وكلام رسوله‪ ،‬وكلام‬
‫ال ا؛قين الأول؛ن والتا؛عان لهم باحان ق بات صفات افه تعال إلا المعال التي تليق‬
‫يا لخلق لا يا لخالق‪ ،‬ثم يريدون نحريف‪ ،‬الكلم عن مواضعه‪ ،‬ق كلام اممه وكلام رسوله‪،‬‬
‫إذا وحدوا ذلك فيهإ‪ ،‬ؤإن وحدوه ق كلام التابعان إلسا‪1‬مإ افتروا الكذب عليهم‪،‬‬
‫ونقلوا عنهم بحب الفهم الباًلل الذي فهموْ‪ ،‬أوزادوا عليهم ق الألفافل أوغروها‬
‫قدرا ووصما‪ ،‬كا ن مع من ألتهم ونرى ل كتبهم‪ ،‬ثم بعض من بحن الظن بمولأء‬
‫النقلة قد بمكي هذا الذهب‪ ،‬عمن حكوه عنهم‪ ،‬ؤيذم‪ ،‬ومحنث مع من لا وحول له‪،‬‬
‫وذمه واقع عل موصوف غر موجود‪ ،‬نفلر ما وصف اض تعال عن رسوله ه حينا‬
‫قال‪،‬؛ "ألا تعجبون كتف يصرف اش عني شتم قريش؟ يشتمون مذ‪،‬دا وأنا محمد‬
‫ئ؟اار ر وهذا نفلتر ما تحكي الرافضة عن أهل السنة من أهل الحديث‪ ،‬والفقه والعبادة‬
‫والمعرفة‪ :‬أمم ناصثة‪ ،‬وتحكي القدرية عنهم؛ أنهم محثرة‪ ،‬وتحكي الحهمتة عنهم؛ ابحم‬
‫مشبهة‪ ،‬ومحكي من حالف ‪ ،‬الحديث‪ ،‬ونابذ أهله عنهم‪ :‬أنيم نابتة‪ ،‬وحئوية‪ ،‬وغثا‪،‬‬
‫وغثر‪ ،‬إل غر ذللثؤ من الأسإء المكذوبة■ ومن تامل كتب‪ ،‬التكلمان الذين محالفون هذا‬
‫الل»ي ما علمتا‬ ‫القول) وحدهم لا يبحثون ق الغالب‪ ،،‬أو ق الحميع إلا مع هذا القول)‬
‫لقائله وجودا‪.‬‬

‫هو هذه‬ ‫ؤإن كان مقصود الحالف أن القرآن الذي أنزله اممه تعال عل محمد‬
‫المائة والأريع همشرة سورة حروفها ومعانيها‪ ،‬وأن القرآن ليس هو الحروف دون العاق‬
‫ولا المعاق دون الحروف‪ ،‬بل هو محمؤع الحروف والعاق‪ ،‬وأن تلاوتنا للحروف‬
‫ؤ ‪ ^ ١‬أحرجه البخاري ( ‪ )٣ ٥٣٣‬من حديث أي هريرة مرفوعا‪.‬‬
‫^‪ ^٢‬أي• إذ الداد وا‪.‬لصحف وصوت القاري بالقرآن قديم غثر محلوق‪.‬‬
‫ونمورنا للمعاق لا تفرج العال‪ ،‬والخروف عن أن تكون موجودة قبل وجودنا‪ ،‬فهدا‬
‫مدهجإ اذسالم‪.‬ين‪ ،‬ولا حننا عاليه‪.‬‬

‫وكذللئ‪ ،‬إن كان مقصوده أن هذا القران الذي يقروه الملمون ؤيكتبونه ق‬
‫مصاحفهم هو كلام افه مبحانه حقيقه لا محارا‪ ،‬وأنه لا يجوز نفي كونه كلام اطه؛ إذ‬
‫الكلام يضاف حقيقة لمن قاله متمما به مبتل•يا‪ ،‬ؤإن كان قد قاله غثره مثالعا موديا‪ ،‬وهو‬
‫كلام لمن اتمف‪ ،‬به مبتدئا لا لن ئنه مرويا‪ ،‬فانا باصهلرار نعلم من دين رسول) اممه‬
‫‪.‬س ودين ملف ‪ ،‬الأمة أن قائلا لو قال! إن هذه الحروف— حروف القرآن— ما هي‬
‫من القرآن‪ ،‬ؤإنإ القرآن اسم لمجرد المعاق‪ ،‬لأنكروا ذلك‪ ،‬علميه غاية الإكار‪ ،‬وكان‬
‫عندهم بمنزلة من يقول ت إن جد رسول الله ما هو داخل ق اسم رسول اممه ع^■‪،‬‬
‫ؤإنإ هو اسم للروح دون الخد‪ ،‬أو يقول ت إن الصلاة لست‪ ،‬امتإ لحركامحت‪ ،‬القلم‪،‬‬
‫والبدن‪ ،‬ؤإنعا هي اسم لأعإل القلس‪ ،‬فقط‪ .‬ولاللاائ‪ ،‬ذكر الشهرمتاق ‪ ،‬وهو من أخبر‬
‫الناص بالملل والنحل والقالأيت‪ ،‬ق رر‪-‬ااية الأقدام‪،‬ا أن القول رحدودث‪ ،‬حروف القرآن‬
‫القائلة‬ ‫قول محدث‪ ),‬وأن مذهّب‪ ،‬سلم‪ ،‬الأمة نقى الخلق عنها‪ ،‬وهو ص أعيان الهنائنة‬

‫ولا ثب الليب أن ق القل وق المع ما نحالف ذلك ‪ ،‬ل من بم ق‬


‫ا‪،‬لعمولأت ووص عل أسرارها علم قعلعا أن ليس ق الُقل الصرح الذي لا يكدب‬
‫قط ما نحالف مذهس‪ ،‬السلف وأهل الحديث‪ ،‬بل نحالف ما قد يتوهمه المنازعون لهم‬
‫يغللمة قلو‪-‬هم وأهواء نفوسهم‪ ،‬أو ما قد يفترونه عليهم؛ لعدم التقوى‪ ،‬وقلة الدين‪.‬‬

‫ؤ ‪ ١‬ك الشخ العلامة أبو الفتح محمد بن عبد الكريم ين أحمد الشافعي الأشعري‪ ،‬ت سنة ‪ ٤٨‬ءه‪.‬‬
‫الأشعرية‪.‬‬
‫رم أي• حدوث وحلق حروف القرآن وكالعاته؛ لأتبم يعتقدرن أن القرآن الذي متن أيدينا محلوق؛ لأنه‬
‫حكاية‪ ،‬أو عبارة عثا ل نفس اض تعال‪.‬‬
‫رلأ أي‪ :‬أما غر محلوقة‪.‬‬
‫اظ‪ Jjio /ill 0‬غيو ‪0‬ذ‪1‬وك‬ ‫‪(jljflJI‬‬

‫ولو فرض عل مسيل التقدير أن العقل الصريح الذي لا يكدب يناقض بعض‬
‫الأحبار للزم أحد الأمرين إما تكدب الناقل‪ ،‬أوتاؤيل المنقول‪ .‬لكن —وفه الحمد~ هدا لر‬
‫يقع‪ ،‬ولا ينبغي أن يير قط‪ ،‬فان حففل اطه تعال لما أنزله من الكتاب والحكمة يابى ذلك‪.‬‬
‫نعم يوحد مثل هدا ق أحاديث‪ ،‬وصحتها الزنادقة؛ ليشينوا ‪-‬ها أهل الحديث‪ ،،‬كحل‪.‬يمث‪،‬‬
‫عرق الخيل‪ ،‬والحمل الأورق‪ ،‬وضرذللئ‪ ،‬مما يعلم العناء يالحديث‪ ،‬أنه كذب‬
‫ومما يوصح هذا ما قد استفاخس عن عناء الإسلام —مثل! الشافعي‪ ،‬وأحمد بن‬
‫حنثل‪ ،‬ؤإمحاق بن راهويه‪ ،‬والحميدي‪ ،‬وضرهم‪ -‬من إنكارهم عل من زعم أن لمقل‬
‫القرآن •محلوق‪ ،‬والأثار ‪ ، iiJ>ij‬مشهورة ق كتاب ابن \لي حاتم‪ ،‬وكتاب اللألكاش تلميذ‬
‫أي حامال الإمفراييتي‪ ،‬وكتاب الهيران)‪ ،‬وكتاب ثخ الإسلام ‪ ،‬وغثرهم ممن يهلول‬
‫ذكره‪ ،‬وليس هذا موضع التقرير بالأدلة والأسئلة والأحوبة‪.‬‬
‫وكذلالث‪ ،‬إن كان مقصود الحالف بذكر الصويت‪ ،‬التصديق بالأيار عن الّك‪ ،‬ه‬
‫وصحابته وتابعيهم‪ ،‬التي وافقت‪ ،‬القرآن‪ ،‬وتلقاها السلم‪ ،‬بالقبول‪ ،‬مثل ما أحرج‬
‫البخاري ق رءصحيحه® عن أب سعيد الخيري‪ ،‬قال! قال رسول اطه ه! رريقول اطه! يا‬
‫آدم• فيقول• لبيك وسعديك• فيتادي بموت• إن اطه يأمرك أن غمج من ذريتك‪ ٠‬بعثاإل‬
‫الشريعة® لأبن عراقا‬ ‫راي انفلر ءاللألئ المنومة ق الأحاديث‪ ،‬الوصوية®(\‪ i.(y /‬لييوؤلي‪،‬‬
‫(\‪.) STA^ri /‬‬
‫قال‪ ،‬شخ الإسلام ل‪،‬درء التعارض®( ‪ :) ١٤٩/١‬حديث‪ ،‬عوق الخل الذي يقال‪ ،‬ق متنه إنه حلق حيلا‬
‫فآحراها فحونتؤ‪ ،‬فخلق نف ه من ذللث‪ ،‬العرق‪ ،،‬تعال عن فرية المشين‪ ،‬ؤإلهاد اللحدين‪ ،‬وكذللث‪ ،‬حديث‪،‬‬
‫نزوله عشة عرفة إل‪ ،‬الونف‪ ،‬مل حل أورق‪ ،،‬ومهاقمحه لالركّان‪ ،‬ومعانته للمنا‪ ٥‬وأمثالط ذلك‪ ،،‬هي‬
‫أحاديث‪ ،‬مكدوبة موصوعة باماق‪ ،‬أهل الحالم‪ ،‬فلا يجوز لأحد أن يد حل هذاوأمثاله ق الأدلة الشرعية • اه‬
‫وانثلر; رتدكرة الوصومات‪ »،‬للفتتي‪( .‬ص‪ V-Y /‬؛)‪ ،‬وااالوصوءادت‪ ®،‬للقارمح‪(،‬ص‪ ،) ٤٤ /‬واركشف‪،‬‬
‫الخما® للعجلوق(ص‪ ،) ٤٣٦ /‬وءالفوائد الجموعة® للشوكاق(ص‪.) ٤٧ /‬‬
‫رلأشخ الإسلام أبوإسإمل عبداش الأنصاري الهروتم‪ ،‬الخبل‪ ،‬ت منة ‪ ٤٨١‬م‪ ،‬صاحب‪ ،‬مماب‪ ،‬امحازل‬
‫السائرين® الذي شرحه ابن الميم ق امدارج ال الك؛ن®‪ ،‬وكتابه الذي أثار إليه الثخ محا هو•الفاروق‪،‬‬
‫ق ا لصفات‪ ®،‬ينمل عنه الذهي ق •العلو® ممزا‪.‬‬
‫النارا؛ ‪ .‬وما استشهد به البخاري أيفا ق هذا الباب من أن النه ينادي عائم يوم‬
‫القيامة بصوت يسمعه من بعد كإ يسمعه من قرب ومثلت ارإن اف إذا تكالم بالوحي‬
‫اكرآن أو غث ْر سيع أهل الموات صوته‪ ، ،‬ول قول ابن عباس؛ سمعوا صوت‬
‫الجار‪ ،‬وأن اف كلم موسى بصوت‪ ،‬إل غر ذلك من الاثار التي قالها إما ذاكزا‪ ،‬ؤإما‬
‫‪ ،‬مل عبد الله ين م عود‪ ،‬وعبد الله بن عيامل‪ ،‬واي؛خ هرم©‪ ،‬وعبد الله بن أسمى‪،‬‬ ‫اُرا‬
‫وجابر بن عبد الله‪ ،‬ومروق ~أحل أعيان كار اكابعتر‪ ~،‬وأيا بكر بن عبد الرحمن بن‬
‫الحارث ين هنام — أحد الفقهاء ال بحة— وعكرمة مول ابن عباس‪ ،‬والزهري‪ ،‬وابن‬
‫المبارك‪ ،‬وأحمد بن حنبل‪ ،‬ومن لا محمى كثرة‪ ،‬ولاثقل عن أحد من علكاء الإسلام قبل‬
‫المائة الثانية أته أنكر ذلك‪ ،‬ولا قال حلاقه‪ ،‬بل كانت‪ ،‬الاثار مشهورة بيتهم‪ ،‬متداولة ق‬
‫كل عصر ومصر‪ ،‬بل أنكر ذللئ‪ ،‬تخص ق زمن الإمام أخمد‪ ،‬وهو أول الأزمنة التي‬
‫ئثغت‪ ،‬فيها البيع بإنكار ذللثج عل الخصوصي‪ ،‬ؤإلأ فقبله قد نبغ من أنكر ذللث‪ ،‬وغره‪،‬‬
‫فهجر أهل الإسلام من أنكر ذلك وصار بين المساإمين كالجمل الأجرب‪ ،‬فإن أراد‬
‫الحالف‪ ،‬ما هوالتقول عن السالف‪ ،‬نقلا صحيحا فلا حنث‪ ،‬عليه‪ .‬اه‬

‫را>ا‪-‬محه البخاري( ‪ ) ٧٤٨٣ ، ٦٥٣ • ، ٤٧٤١ ، ٣٣٤٨‬ص أي‪،‬مد الخيري‪.‬‬


‫رأه كل هذه الأحاديث‪ ،‬ذكرها البخاري ق كتاب التوحيد من •اصحيجه*‪ ،‬؛ال‪ ،‬محك؛ باب قوله تعال؛ ؤ وإلا‬
‫نعع افتنئ بمدءت إلابس ‪ ٥^١‬د• نئ إدائيعءنميهتّدالأ مادا ءل نوةم'هزأ ألتي ُبمدأمت|أءي ه ولر يقل؛‬
‫ماذا ■حلؤ‪ ،‬ربكم؟ وقال‪ ،‬ابن م عود؛ إذا تكلم اش بالوحي سمع أهل السموامتح شيئا‪ ،‬فإذا فؤع عن قلربم‬
‫ومكن الصوُت‪ ،،‬عرفوا أنه ا لهق‪ ،‬ونادوا؛ ماذا هال‪ ،‬ربكم؟ نالوا؛ الحق‪ .‬راض عن جابر‪ ،‬عن عبد اف بن‬
‫أنيس تال‪،‬؛ ممعت التبي‪ ،‬خء يقول؛ ءمحشر القه العيال فيثاديم موؤت‪ ،‬يسمعه من تعد ك‪،‬ا يسمعه من‬
‫قرب؛ أنا اللك‪ ،‬أنا الا‪-‬بان• حلّسا عل بن عبد اف‪ ،‬حدسا سنيان‪ ،‬عن عمرو‪ ،‬عن عكرمة‪ ،‬عن أي‬
‫همثر‪ ،٠‬يبغ ثه الّكإ ئ‪ ،‬تالآ؛ ®إدا قضي افه الأمر ق الماء ضربته اللأتكة يأجنحتها خفعائا لقوله‪،‬‬
‫كأنه ميلة عل صفوان‪ ،‬يتفذعم ذللئ‪ ،،‬فإذا فنع عن تلوبمم‪ ،‬نالوا؛ ماذا نال ربكم؟ قالوا‪ :‬الحق وهو‬
‫الل الكيثرأُ اها نم ذكر أحاديث‪ ،‬منها حديث‪ ،‬أن محيلب التقدم‪.‬‬
‫^‪٣‬؛ أي؛ نالها البخاري ؤ‪ ،‬كتاب التوحيد من 'صحيحه‪ ،‬إما ذاكزا لها تعليما‪ ،‬ؤإئ آثزا لها بإمنادم المحح‪،‬‬
‫وكدا ‪ ،3‬كتابه ُحلو‪ ،‬أفعال العباد والرد عل الحهمية•‪.‬‬
‫ايات ل‪9‬ا‪.‬آم ال‪0‬واين ‪ 1 pgj p_jj‬وةيا‪0‬أم‬

‫إثبات يفية الوسي ثربهم يوم القي‪1‬أة همَ‬ ‫سهؤؤ‬


‫ذؤ'ف' ؤد‪-‬مح«ص‪،‬ة؛‪.‬لللإ‪،،‬لأه ‪ :_0‬؟؟‪r‬؟]‪ ،‬ؤءلالأهطلتح‪0‬يم [‪_li‬؛‪:،j‬‬
‫‪ ،] ٢١‬وقولة‪ :‬ؤلأإثاقآ}ةخارثثامئه [ق‪.] ٣٠ :‬‬ ‫كزايامثاد؟ه‬ ‫‪،] ٣٠‬‬
‫وسا اس ق كثاب اش همئ‪ ،‬نذ م{' الض‪1‬ن ئنالثا لينى ث؛ قثن لث تلربق‬
‫الخد•‬

‫‪ ٠‬ا |ف |از؛ ؤوم؟بجمذناضخه من الضارة والحز‪ ،‬ؤإدرهثاظنٌه من الفلر‪،,‬‬


‫وقوله‪► :‬ؤهلؤيقتتثز\ نكئنزئا‪0‬ه‬ ‫ومحكدا قوله جل وعلا‪:‬‬
‫الزيادة هي الطر إل وجهه جل وعلا‪ ،‬فهدم كلها حق‪ ،‬فهو بمحانه يطر إل ءباد‪0‬‬
‫وينفلرون إليه يوم القيامة ق الحنة‪ ،‬كل هذا حق‪ ،‬وهذا الباب ق كتاب الله ممر‪ ،‬ومكذا‬
‫ل ا لسنة الصحيحة من تدبر الكتاب‪ ،‬وتدبر السنة وجد ذلك واضحا ق لكب الله‬
‫فيجب إثباما فه عل الوجه اللائق‬ ‫وسنة رسول اطه ءممة ل إثبات الصفات كلها فه‬
‫باطه ه‪ ،‬ؤإمرارها كإ جاءت من غثر تحريف ولا نمليل‪ ،‬ولا تكييف ولا تمثيل‪ ،‬هذا‬
‫الباب واحد عند أهل السنة والحعاعة‪ ،‬إثبات أنيا حق ومعناها حق‪ ،‬وهى حق‪ ،‬ولكن‬
‫لا تشابه صفات الخلوقن‬ ‫لا يعلم كتفتتها إلا هو غه‪ ،‬مع العلم والإيان‬
‫َؤثإيء شح؛ نئوأكعخأمار ه‪ ،‬كإ أن ذاته جل وعلا لا تشابه ذوامم‪ ،‬فهكذا‬
‫صفاته لا تشابه محقاتهم‪ ،‬وأسإوه وصفاته كلها حق‪ ،‬محب إثباتها طه عل الوجه اللائق‬
‫به ؟ي‪ ،‬كا قال الإمام مالك‪ ،‬ومحقتان الثوري‪ ،‬وابن عيينة‪ ،‬والإمام أحمد بن حنبل‪،‬‬
‫ؤإمححاق ين راهويه‪ ،‬والإمام الشافعن وغيرهم من أئمة الإسلام‪ .‬اهر‬
‫ض هث يوم القيامة ق الخة‪ ،‬وند‬ ‫ء ا‪1‬هرا|‪1‬إخ؛ هذه الآيات تثبت روية‬
‫نفاها المعتزلة؛ بناء عل نفيهم الجهة عن افّ؛ لأن الرئي بجب أن يكون ق جهة من‬
‫الراني‪ ،‬وما دامت‪ ،‬الجهة مستحيلة‪ ،‬وهي شرْل ق الروية‪ ،‬فالرؤية كذلك متحيلة‪.‬‬
‫ه [الأنعام‪" :‬ا'ا]‪ ،‬ونوله‬ ‫واحتجوا من القل بقوله تعال ت ؤ لا‬
‫لموس‪ .‬ح؛ن ماله الرؤية^ ؤ ق ره نأي آئلزإل انمل ؤنآن_نعزمهقامح‪ ,‬مني‪،‬‬
‫زنيهلصة‪.] ١٤٣ :‬‬
‫وأما الأثاعرة نهم مع نقيهم الحهة كالمعتزلة‪ ،‬شتون الرؤية؛ وليلك‪ ،‬حاروا ق‬
‫تف ثر تلك الرذية‪ ،‬فمنهم من ص•' يرونه من حمح الجهات‪ ،‬ومنهم من جعلها رزية‬
‫بالبصرة لا بالمر‪ ،‬وةالات المقصود زيادة الانكشاف‪ ،‬والتجل‪ ،‬حتى كأما رؤية مزر‬
‫وهده الايات التي أوردها المنزلمؤ حجة عل المعتزلة ق نفيهم الرنية؛ فإن الأية‬
‫عدي النفلر فيها؛ ‪(-‬إل)‪ ،‬فيكون بمعتى الإبصار‪،‬‬ ‫الأول‬
‫يقال) ت نفلريت‪ ،‬إليه وأبصرته بمعنى‪ ،‬ومتعلق النفلر هوالرب جل شأنه‪.‬‬
‫وأما ما يتكلفه المعتزلة من جعلهم ؤ‪،‬األتآه بمعتى منتفلرة‪ ،‬ونيله بمعى العمة‪،‬‬
‫والتقدير• ثواب ر‪-‬اا منتهلرة‪ ،‬فهوتاؤيل مضحلئ‪،‬ر اهف‬

‫ر‪ ١‬ه وحالفوا ق ذللث‪ ،‬الإمام الذي يزعمون الاقتداء به‪ ،‬وهوالثخ أبوالحسن الأشعري محقتن‪ ،‬حنث حكى‬
‫إخماع السلف ‪ j‬رماك إل أهل الثغر(ص‪ ) ٢٣٧ /‬حث ئال‪ :،‬وأحعوا عل ان الوسن يرون اض قه‬
‫يوم القيامة بأء؛ن وجوههم‪ ...‬اه‪ ،‬تم اورد الأدلة التي استدل ‪ 1,7‬ءال‪،‬اؤنا ها‪.‬‬
‫رآ‪ ،‬نال الشيخ مي الل‪-‬ين النووي يخإه ‪' ،3‬شرح صحتح م لم• ‪ ،3‬باب‪ ،‬إبان رؤية الوسن رمم يوم‬
‫القيامة‪ ،‬من كتاب‪ ،‬الإيهان‪ ،‬نال• اعلم أن مذهي‪ ،‬أهل الهنة بأحمعهم أن رؤية افه تعال ممكنة غير مستحيلة‬
‫عقلا‪ ،‬دأجعوا أبما عل لنوعها ‪ ،3‬الأحرة‪ ،‬وأن الومتثن يرون اض تعال دون الكافرن‪ ،‬وزعمتح‬
‫من أهل ابلع ‪-‬العتزلة‪ ،‬والخوارج‪ ،‬وبعض الرجئه" أل اممه تعال لا يراه أحل من حلقه‪ ،‬وأن رويته‬
‫مستحيلة عقلي‪ ،‬وهل‪،‬ا الأي نالوه ح«لا صريح‪ ،‬وجهل نيح‪ ،‬وقدتذلاهررّتلأا أدلة الكتاب‪ ،،‬والستة‪j ،‬؛•*؛؛‬
‫الصحابة‪ ،‬فمن بعل‪.‬هم ن سلم‪ ،‬الأمة عل لباد‪-‬ح رؤية الده تعال ‪ ،3‬الأحرة للموسن‪ ،‬ورواها نحو من‬
‫ا؛و‪4‬أات و‪9‬وة اا‪0‬فإين ‪ pgj ٣٧‬ااةيا‪0‬أ‪/‬‬

‫لاشا‪،‬ة‪.] YrvY :‬‬ ‫‪: iy‬‬


‫ه بالضاد‪ ،‬من الضارة وهي الخن‪ ،‬ؤ ادَربمتاظأ ه من‬ ‫» ص ااأأوأو‪:‬‬
‫النظر‪ ،‬وهو المعاينة‪ ،‬يراه الومنون ق الحنة‪ ،‬ولا بميطون به رؤية؛ لعفلمته وجلاله‪ ،‬كإ‬
‫أنه يعلم ولا محاط به علتا‪ ،‬وقواهت ؤ لأئديحئنآ'لآمحؤه [الأنعام‪ ]١ •Y" :‬معتاه لا تحيط‬
‫به‪ ،‬ونمي الأخص لا يستلزم نفي الأعم‪ ،‬ففيه إنات صفة الفلر إل اممه تعال عياثا‬
‫بالأبصار‪ ،‬وهوأعظم لذة ق الختة‪ .‬اه‬
‫ءو ا||ث) ه|اوك؛ قال ابن جريرت يقول تعال ذكره ت ‪۶^^٠‬؟ ‪ ٨٠٤‬ه يعني• يوم القيامة‪،‬‬
‫ؤ؛اءم؛ه يةولت حنة حمله من العيم‪ ،‬يقال من ذللث‪،‬ت يفر وجه فلأن! إذا خس من‬
‫العمة‪ .‬ونمر اض وجههإ إذا حثنه كذلك‪ .‬وماق ب ندم عن الحس ق قوله• ؤدم«‬
‫بجنذناصم؛ه قال؛ حنة‪ ،‬ؤلر؛ها'اه؟‪ 4‬قال! تنفلر إل الخالق‪ ،‬وحق لها أن نفز وهي‬

‫عشرين صحابثا ص رسول اض فف‪ ،‬وآيات القرآن فيها مشهورة‪ ،‬واعراصات التدعة عليها لها أجوية‬
‫مشهورة ل كتب التكلمن من أهل السنة‪ ،‬وكذلك ياش شبههم‪ ،‬وص ستضاة ل كتب الكلام‪ ،‬وليس‬
‫بنا صرورة إل ذكرها هنا‪.‬‬
‫وأما روية اش تعال ق الدنيا‪ ،‬فقد يدمنا أنيا ممكنة‪ ،‬ولكن الخمهور من اللف والخلف من التكلمن‬
‫وغيرهم أتيا لا تقع ل الدنيا‪ .‬ام‬
‫ئ‪.‬إكرياءيآه قال؛ تنتظر‬ ‫تب؛ روى ابن جرير بسند صمح عن محاهد ق توله تعالت‬
‫الثواب مجن رببما‪ ،‬وتمسك تيدا التأويل المعتزلة‪ ،‬وهو لا دليل فيه لهم؛ لأنه محمل عر ناف للرؤية‪ْ ،‬ع ما‬
‫السلف مجن قبله‪ .‬قال الحاففل أبو عمر ابن عبد الر ق الاكمهيد» (‪ :)١ ٥٧ /U‬قول‬ ‫فيه مجن نحالفة‬
‫محاهد هذا مردود بالسنة الثابتة عن التتي؛ه‪ ،‬وأقاؤيل الصحابة وحمهور السلف‪ ،‬وهو قول عند أهل‬
‫الستة مهجور‪ ،‬والذي عليه جاعتهم ما نت ق ذلك عن نبيهم ه‪ ،‬وليس من العلياء أحد‪ ،‬إلا وهو‬
‫اه‬ ‫يؤخذ من فوله ؤيترك‪ ،‬إلا رسول اش‬
‫وقال الحاففل ابن منا‪ 0-‬محهثي ق أرالرد عل الخهميةا‪( ٠‬ص‪ ، ١ ٠ ١ /‬ي تفتر هذه الأية• أّم أهل التأويل‪،‬‬
‫كابن عباس وغثره من الصحابة‪ ،‬ومن ‪١‬لتابعان أل معناهت إل وجه رب|ا نامحنرة‪ ،‬ومن روى عنه أن معناْت‬
‫أما تتفلر الثواب‪ .‬فقول شاذ لا يثبت‪ .‬اه‬
‫تتفلر إل الخالق• وعن ابن عمر قالت قال رسول اه ه‪ :‬ءإن أدز أهل الحنة منزلة لن‬
‫يفلر ق مالكه ألفي ّنة» قال‪* :‬وإق أفضالهم ْثرلة لن يقلن ق وجه اف كل يوم مثت؛ن»‬
‫قال• ثم تلا• ؤوم«بجمح‪1.‬كرةائه قال؛ بالياض والصفاء‪ ،‬قال• ؤإكن؛بما'األآه‬
‫كل يوم ل وجه افا'رج•‬ ‫قال؛‬
‫وقال ابن ممر‪ :‬وقو ثبتت رؤية المؤمن ف هق ق الدار الأحرة ق الأحاديث‬
‫الصحاح‪ ،‬من محلرق متواترة عند أئمة الحديث‪ ،‬لا يمكن دفعها ولا متعها؛ لحديث أبير‬
‫سعيد وأب هريرة ق الصحيحين‪ :‬أل ناسا قالوا‪ :‬يا رسول اف‪ ،‬هل نرى رثتا يوم‬
‫القيامة؟ فقال‪ :‬ررهل مارون ق روية الشمس والقمر ليس دومإ سحابة؟اا قالوا‪ :‬لا‪.‬‬
‫‪ ^ ١٠‬رافاثكم ترون ربكم كدلكا>ر وق الصحيحين عن أي موسى قال‪ :‬قال رسول‬
‫الله ه‪ :‬راحتمان من ذهب‪ ،‬آنتهإ وما فيهإ‪ ،‬وحتمان من فضة آنمهإ وما فيهإ‪ ،‬وما بين‬
‫القوم و؛؛ن أن يتثلروا إل اللههق إلا رداء الكبرياء عل وجهه ق حنة ءا‪-‬ناار ر اه‬
‫‪—' -‬ء^ء|ء‪|.‬مح==—‬

‫را> أحرجه \لأيم أحد(‪ i.i\r !٦‬وأبوبمل( ‪ ،) ٥٧٢٩‬وابن جرير( ‪ ،) ١٩٢ ! ٦٩‬وايو الشخ ق«اسة»‬
‫( ‪ ،)٦ • ٤‬والحاكم ( * ‪ ،) ٣٨٨‬وأبو نعم ق •الخيت• (ه‪ ) ٨٧ /‬عن طريق ثوير بن ابي! ناخة‪ ،‬عن ابن عمر‬
‫مرنوعا‪.‬ولفظه كإ ق المني‪ :‬أإن أدنى أهل الحة ْتزلة لظر ق ملكه ألفي سة‪ ،‬ترى أضاه كإ يرى أدناه‪،‬‬
‫يظر و أزواجه وخدمه‪ ،‬ئ‪ 0‬أفضلهم <ذزله لفلر ؤ وجه افه مال كل يوم مرمحن•‪ .‬قال‪ ،‬الحاكم‪ :‬عل‪.‬ا‬
‫حديث شر ل الرد عل اليتدعة‪ ،‬وُوير بن أي فاٌمحة‪ ،‬ؤإن ب نحرجاْ‪ ،‬فلم يشم عليه جر التثميع• ام‬
‫وذمْ الهٍثمي ق امحع الزواتد‪ )٤ • ٤ / ١ ٠(،‬وتال‪ :،‬رواء أحمد وأبويعل والطراق‪ ،‬ول أمايد هم ثوير‬
‫بن أب فاختة‪ ،‬ومحو محع عل صعقه‪ .‬وذكره السيوطي ل ارالدر اكور؛ا(م‪ ، ٣٥ ٠ /‬وزاد تجه الحا ابن أبا‬
‫نية‪ ،‬وب■ بن حميل■‪ ،‬وابن النل‪-‬ر والآجرتم‪ ،‬ل ااااشرتعة‪ ٠‬والدارهطمب ل •االرؤيةُ وابن مردؤيه واللألكامر‬
‫فياااوأت»‪،‬والهقي‪.‬‬
‫ر‪ ، ٢‬أحرجه البخاري(‪ ،) ٧٤٣٧ ، ١٥٧٣ ، ٨٠ ٦‬ومسالم( ‪ ) ١٨٢‬من حديث أب محريرْ وأي سعيل‪ ..‬وأخرجه‬
‫البخاري( ‪ ،) ٤٥٨١‬ومسالم(‪ )١ ٣٨‬من حدث أي معيد‪.‬‬
‫(‪ >٣‬أخرجه البخاري( ‪ ،) ٤٨٧٨‬وم لم(• ‪.) ١٨‬‬
‫ر__ح‬
‫اثيات ا‪9‬يع ال‪0‬فاين ‪ pgj psuj‬أوةيا‪0‬ام‬

‫قوله‪< :‬ةقا*محمحنه \‪\-‬سين‪.] ٣٥ ■.‬‬


‫‪ ٠‬ا ل ااسيو؛ الأرائك؛ جع أريكة‪ ،‬يعني ل محالهم ينظرون إل ربم ‪-‬من‬
‫النظر‪ ،‬وهو العاينة— فلا نمتم ينظر إلثه‪ ،‬ولا ّءإع ألن من سملع كلامه ونفلرْ تعال‪ ،‬كإ‬
‫حاء ق الحديث‪ !،‬رراللهم إق أسألك‪ ،‬لذة النفلر إل وحهك»ر خ كإ أنيم كانت أعظم‬
‫لدمم ق الدنيا ميع كلامه ‪ ،‬وكإ رأته عين بصائرهم ق الدنيا ي حتى كأتم يرونه‬
‫عل ما يليق بجلاله وعظمته من غر تمثيل‪ ،‬والكفار ما رأته ■من بصائرهم ق الدنيا‪،‬‬
‫فكدلكؤ ق الأحرة لا تراه أنمن أبصارهم‪ ،‬فأهل الشقاء ق جحيم الدنيا قبل جحيم‬
‫الأحرة‪ ،‬وأهل الإيان ق جنة ق الدنيا وق الأحرة‪ .‬اه —‬
‫ه ا اخا‪.‬ا‪11‬ا؛>؛ وأما الأية الثانية ُؤءلآ'لأدآهيمحق‪ 4‬فتفيد أن أهل الحة‪ ،‬وهم عل‬
‫أرائكهم‪ -‬يعني؛ أمرمم‪ ،‬جع أريكة‪ -‬ينظرون إل ربمم• اه‬

‫راب أحرجه النائي ق ااالك\رى® ( ‪ ،) ١٢٢٨‬وءاكغرى* (‪ ،) ١٣ • ٤‬عن حو ث عإر بن ياسر‪ .‬وصححه‬


‫ابن حيان ( ‪ ،) ١ ٩٧ ١‬والحاكم ( ‪ ) ١٩٠ ٠‬وقال؛ هدا حديث صحيح الإسناد ولر محرحاْ‪.‬‬
‫رلأيعني‪ :‬القرآن العظيم‪.‬‬
‫^‪ ،٣‬يعني ت العلم بصفاته وتحققها‪ ،‬والشن ‪ ٠ ١-‬بلا ريب ولا شك‪ ،،‬كإ ق الصحيحن من حديث أيب هريرة‬
‫التقدم لكرم؛ ُاءيأتيهم افه ل صورة عتر صورته اض يمضن‪ ،‬هتقول؛ أنا ربكم‪ ،‬يقولون؛ نعود باض‬
‫متلث‪ ،،‬هدا مكاننا حتى يأتينا رينا‪ ،‬فادا حاء ربنا عرفناه‪ ،‬فيأتيهم اش ق صورته التي يعرفون‪ ،‬فيقول؛ أنا‬
‫ربكم‪ ،‬فيقولون؛ أتت رينا قيتيعونه‪ ®...‬الحدين‪ .،‬قال النووي ل شرحه؛ الراد بالصورة هنا الصفة‪،‬‬
‫ومعناه؛ فينجل اش ء لهم عل الصفة الش يعلموثأا ويعرفونه حا‪ ،‬ؤإنإ عرفو‪ 0‬بصفته ؤان ب تكن تقدمت‬
‫لهم روية له أيأ‪ .‬اه‬
‫قلتؤ؛ وق رواية لسلم ( ‪ ) ١٨٣‬من حدين‪ ،‬أي سعيد الخيري مرفوعا؛ أتاهم رب العالين ق أدنى صورة‬
‫المح‪ ،‬رأوْ فيها•"‪ ،‬وفيه ®ثم يرفعون رددّهم لقد تحول و صورته الي رأوه فيها أول مرة‪ ،‬فقال؛ أنا‬
‫ريكم‪...‬ءا ؛^"_‪ ،‬فيدل أن هناك رؤية سائقة‪ ،‬فالظاهر أما رؤية اللقاء الأول يوم يقوم الناس لرب‬
‫العالثن ما سياق ق مبحث‪ ،‬ءهل يرى الكفار افه تعال‪.،‬‬
‫ءٍ‬ ‫‪■■•..‬ت‪-‬‬
‫‪■o‬‬
‫أوظ‪9‬ف ‪1‬و‪0‬أاإ؛ر اوو‪1‬ر)ءا‪ /‬و‪،‬ثوأوو|وهقودة|اواوسطبه‬

‫‪ ٠‬ا ‪1‬ه هبا‪1‬ك؛ قال ابن جرير؛ يعني تعال ذكره بقوله؛ ؤقوأ'لأهموذه عل‬
‫اف من الكرامة‪،‬‬ ‫‪ ،‬من اللؤلؤ واليانوت‪ ،‬ينفلرون إل ما‬ ‫الئرر ل‬
‫والنعيم‪ ،‬والحور ‪ j‬الخنان‪.‬‬
‫منألتةئ‪i‬ار بمن^كؤن‪.‬ءقآ'لآدآلأا ةثلنو‪0‬ه‬ ‫وقال عل قوله تعال؛ ^‪ ٢^٠٦‬أدي‬
‫باق ق الدنيا ^‪^^١^١٢^٠‬‬ ‫وذلك يوم القيامة‬ ‫يقول تعال ذكرْت‬
‫ؤءزآ'لآدآلأ يمحأه يقول؛ عل مررهم التي ل الحجال ينْلرون‬ ‫فيها‬
‫إليهم وهم ق الحة‪ ،‬والكفار ق النار يعدبون‪.‬‬
‫ونال ‪ j‬نوله تعال‪^ :‬هإياشريرمحسمحم‪0‬ه أي؛ محجوبون عن رويته وعن‬
‫كرامته‪.‬‬

‫س‪.‬وآٌبملثوئه أي؛ يوم‬ ‫وفال ابن كثتر ي تف تر قوله تعال‪:‬‬


‫القيامة هم ‪ j‬نعيم مقيم‪ ،‬وجنات فيها قفل عميم ؤقوأ'ٌه وهي؛ السرر تحت‬
‫ينظرون ق مالكهم وما أعهلاهم اممه من الحر والفضل‬ ‫قيل؛‬ ‫الحجال‪،‬‬
‫الذي لا ينقفي ولا يند‪ ،‬وقل ت معناه يجفأ ا'لأدآاى‪.‬ظل‪0‬اي إل اممه‪ ،‬وهدا مقال لما‬
‫وصف به أولئلثج النجار؛ ؤملهإشيرءوسكم؛وةه‪ ،‬فدكر عن هؤلاء أمم يا حون‬
‫النفلر إل اض هك وهم عل سررهم وفرشهم‪ ،‬كإ تقدم ق حديث ابن عمر‪« :‬إن أدثى‬
‫أهل الحنة منزلة لن ينظر ق ملكه م تره ألفي منة‪ ،‬يرى أقصاه ك‪،‬ا يرى أدناه‪ ،‬ؤإن‬
‫أعلاهم لن يتفلر إل اف قق ‪ j‬اليوم مرتئزارر؛‬
‫\ؤوأ ءامزأ مزآئهاؤ يمئؤ‪0‬بب أي؛ ل مقال ما صحلث‪ ،‬حم‬ ‫وقال أيصا‪:‬‬
‫أولئك ؤءلآ'لآدنم؛؛^‪4‬؛‪ ^>J‬أي‪ :‬إل اممه ه ل مقابلة من زعم فيهم أخم صالون‪،‬‬

‫رل ^ الحجال ‪-‬يكر الحاء— م حجلة‪ ،‬محوكة‪ ،‬قال ق االةاموس‪،‬ت لكلمة‪ ،‬وموضع يزين بالياب والتور‬
‫لاعروس‪■ ،‬بمعه حجل‪ ،‬وحجال‪ .‬ام‬
‫رأ‪ ،‬تقدم نحربجه ثربما•‬
‫!‪ CjIij‬و‪9‬و؛م او‪0‬ونمن سو ‪ oLuiJI pgj‬؛‪/‬‬

‫وأحاديث الروية متواترة ق هدا انمي عند أهل العلم يالحدث‪ ،‬لا ينكرها إلا‬
‫ملحد زنديق‪ .‬ام‬

‫ه ا أأي هأالك‪ :‬نال ابن حرير‪ :‬وقوله‪ :‬ؤلمئاةآمرن«يه يقول‪، :‬لولأء الممتن ما‬
‫يريدون ق هده الحنة التي أزلفت‪ ،‬لهم من كل ما تشتهيه تقومهم وتلده أعينهم‪ ،‬ونوله‪:‬‬
‫^^'‪-‬؛‪• ١-‬زُا‪-‬ه يقول‪ :‬وعندنا لهم عل ما أعطيناهم من هده الكرامة التي وصم‪ ،‬جل‬
‫ثناؤه صفتها مزيد يزيدهم إياه‪ ،‬وقيل‪ :‬إن ذللئ‪ ،‬المزيد الظر إل افه حل ثناؤه‪.‬‬
‫ذكر من قال ذللئح‪ :‬حدثنا أحمد بن صهيل الوامهلي قال‪ :‬حدثنا قرة بن عيسى قال‪:‬‬
‫حدثنا النضر بن ءربي‪ ،‬عن حده‪ ،‬عن أنى‪ :‬إن الله ه إذا أمكن أهل الحنة الحنة وأهل‬
‫النار النار‪ ،‬هبل إل مرج من الحنة أمح‪ ،‬قمد بيته وبتن حلقه حجتا من لزلؤ‪ ،‬وحجتا‬
‫من نور‪ ،‬نم وضعت منابر النور‪ ،‬ونزر النور‪ ،‬وكرامي النور‪ ،‬ثم أذن لرجل عل اف‬
‫ه•• إل أن ئالت نم ناداهم الرب‪ ،‬ه من وراء اثي_‪ :،‬مرحتا بعادي وزواري‬
‫وجثراف ووفدي‪ ،‬أكلوا وشربوا وفكهوا وكنوا وُليوا‪ ،‬وعرف لأنجلآئ لهم حتى‬
‫ينفلروا إل‪ ،‬فن‪-‬للئ‪ ،‬انتهاء العطاء وفضل المزيد• قال‪ :‬فتجل لهم الربح س ثم قال‪:‬‬
‫*السلام عليكم مادي‪ ،‬انفلرواإل فقد رصيت‪ ،‬عنكم* الحل بين‪،‬را‪،‬ب‬
‫ومال‪ ،‬الثغوي• ؤلثاناثنا؛ُئغةاه‪ ،‬وذللئ‪ ،‬أمم ي ألون اف تمال حتى تنتهي‬
‫مسألتهم‪ ،‬فيعطون ما ثاروا‪ ،‬ثم يزيدهم اف من عنده ما لر بمالوه‪ ،‬وهو قوله‪ :‬ؤرددتا‬
‫•‪٢‬؛^^‪ ،‬يعي‪ •،‬الزيادة لهم ‪ ،3‬النعيم مما لر نحطر يالهم• وقال جابر وأنس‪ :‬هو النظر إل‬
‫وجه افالكريمن‪ .،‬اه‬

‫(‪ ،١‬أحرجه ابن جرير ل نف ير هذْ الأية(ا'ا‪ ، ٤٠٥ — ٤٥٤ /‬ط؛ هجر) عن أنس مرقونا‪ ،‬وأحرجه الحسن‬
‫ن‪ ،‬ااالممد‪.‬س بالنفئر*(• ‪ )٥‬عن جابر بن‬ ‫الروزمح‪« ،j ،‬زوائد الزهدا لابن المارك( ‪ )١ ٥٢٣‬وعنه‬
‫عبد اف> مونوئا‪.‬‬
‫رآه يمي‪ :‬الأثرينالخرجتنن‪ ،‬اكعلمقالسابق‪.‬‬
‫َ‬ ‫—‬
‫—'ِ‬

‫الظ‪9‬لاأ‪0‬إإيآ‪1 /‬وواراها‪1 /‬أأأر‪9‬و| ‪/iibiijigll ،i_sj‬‬

‫وقد ثت ق صحح م لم‬ ‫ء ا ‪1‬ف هاله؛ قال ابن رجب ق شرح حديث‬
‫وهدا متاسب لحعاله‬ ‫ص ا لني ه شر الزيادة بالظر إل وجه الله تعال ق الحنة‪.‬‬
‫جزاء لأهل الإحسان؛ لأن الإحان هوأن يعبد ا‪،‬لومن ربه ق الدنيا عل وجه الحضور‬
‫واالرائة كاته يراه بقاله‪ ،‬وينفلر إليه ق حالة عبادته‪ ،‬تكان جزاؤه ذلك الفلر إل وجه‬
‫افه عيائا ق الأحرة‪ ,‬اه‬

‫ه ا لخوا‪|11‬؛) ؛ وأما ما احتج به انمزلة من قوله تعال ت ؤ بُ تنؤءكهألآبمنره؛ فلا‬


‫حجة لهم فيه؛ لأن نفي الإدراك لا يستلزم نفي ارزية‪ ،‬فاالراد أن الأبصار ترام‪ ،‬ولكن‬
‫لا تحيط به رزية‪ ،‬ك‪،‬ا أن العقول تعلمه ولكن لا تحيط به علكا؛ لأن الإدراك هو الرزية‬
‫عل جهة الإحاطة‪ ،‬فهو رؤية خاصة‪ ،‬ونفي الحاص لا يستلزم نفي مطلق الرؤية‪.‬‬
‫وكيلك استدلالهم عل نفي الرؤية بقوله تعال‪،‬لومي‪■.‬ت ؤلو>ري‪ ،‬ه لا يصلح‬
‫‪ ،‬منهات‬ ‫دليلا‪ ،‬بل الأية تدل عل الروية من وجوه ممرة‬
‫‪ ~ ١‬ومع السؤال ْن موسى‪ ،‬وهورسول الله وكليمه‪ ،‬وهوأعلم بجا بتحيل ق‬
‫حق اهنه من هؤلاء المعتزلة‪ ،‬فلوكاك الرؤية ممتنعة لما طلثهار ر‬
‫‪ -٢‬أن اممه‪.‬ق علق الروية عل استقرار الحبل حال التجل‪ ،‬وهو ممأكن‪ ،‬والحلق‬
‫ءلال‪.‬كنءكنء'‪.،‬‬
‫< ‪ > ١‬اننز •ترح الطحاوة» لاين ش الرالخض(‪ ،٣ • ٧ / ١‬ط‪ :‬الرمالأ‪ ،‬الثالة)‪.‬‬
‫ه يل ص محيالعزلة من اعظم‬ ‫رأه فلايظن يكليم اف ‪-‬وهواعلم يريه‪ -‬ان بمال مالابجون‬
‫ؤلآآبملكأنقؤ_ن‬ ‫التحيل‪ ،‬وح ذللث‪ ،‬ب ينم افه عليه مواله‪ ،‬بيكا أنم عل نوح مواله نجاة ابنه‬
‫ه‪.‬‬ ‫ه‪ ،‬وهنا فال لوس؛‬
‫ر"؛؛ والغ قادر مبحانه عل أن بجعل الخل •ستهما‪ ،‬وذللئ‪ ،‬تمكن ض تعال‪ ،‬وقد ^‪ ٠‬به الوزية‪ ،‬والعلق عل‬
‫المكن ممكن إذا أرائه اممه تعال‪.‬‬
‫‪ ""٣‬أن افه تحل للجبل بالفعل‪ ،‬وهو حماد‪ ،‬فلا يمتع إذا أن يتجل لأهل محبته‬
‫وأصفيائه‬

‫وأما؛^^‪٠١‬؛ إن ه‪ ،‬لتابيد النفي‪ ،‬ؤإنبما تدل‪ ،‬عل عدم ومع الروية أصلا فهو‬
‫كدب عل اللغة فقد مال تعال حكاية عن الكفار‪ :‬ؤنوً‪:‬دوآه[ّ‪ ،] ٩٥ :‬ثم‬
‫فال؛ ؤنثادواءك‪،‬وسىياض‪ ،‬ه تالز"مف؛ ‪ ،] ٧٧‬فاخر عن عدم تمنيهم للموت؛^^‪،^٧‬‬
‫ثم أخر عن تميهم له وهم ل النارر د‬
‫ه‪ :‬لن مملح رقتي ل الدنيا؛ لضعف قوى البشر‬ ‫^‪ ١‬فمعنى قوله‪:‬‬
‫فيها عن رزيته سبحانه‪ ،‬ولو كانت الروية ممتنعة لذاما لقال‪ :‬إل لا أرى‪ ،‬أو لا محوز‬
‫رؤيتي‪ ،‬أولت يمرتي‪ ..‬ونحوذلكر‪ ،‬واف أعلم‪ .‬اه —‬

‫‪ ، ١٦‬فإذا جاز أن ينجل للجيل الذي هو حماد لا تواب له ولا عقاب‪ ،‬فكيف يمتغ أن يتجل لرمله وأوليائه‬
‫‪ j‬د ار كرامته‪ ،‬مع عا سلتهم هن القوى والغيوض الرباية؟ ولكن افه تعال اعلم موص وه أن الخبل‬
‫إذا ل؛ يثتن‪ ،‬لالرؤية ق هن‪.‬ا الدار عل صلايته فاليثر أصعقه‪.‬‬
‫رآي التفي أن يتمنوه ق ااا‪-‬ن؛ا‪ ،‬وأكده بقوله■ ؤ أبدا ه نم أثبت‪ ،‬أمم ميتمتونه ق الأجرة‪ ،‬ءتّين أن الراد‬
‫بالنفي‪ ،‬الربد ^^‪ ١-،‬ه يقوله! إنإ هوؤ‪ ،‬الدنيا‪ ،‬فكيف بالنفي غثر ‪^ ٠^^١‬؟‪j‬؛‪ ،^U‬ه‪ ،‬قال‪ ،‬شارح الخلحاؤيت‬
‫( ‪ •)٣ ٠ ٨ / ١‬وأما دعواهم تأبيد النفي ب ‪.‬االناا‪ ،‬وأذ ذللئا يل ل‪ ،‬عل نفي الروية ق الأجرة‪ ،‬ففاسد‪ ،‬فإما لو‬
‫نيلر‪ ،1‬يالتأدبيد لا ‪ ، Jju‬عل دوام النفي ؤ‪ ،‬الأجرة‪ ،‬نكيف ‪ ،‬إذا ‪ ،^٠١‬نال‪ ،‬تعال؛ ؤزبيتتت‪.‬ر؛ أددأ ه‪ ،‬مع‬
‫فوله؛ ؤر؛ات<أبمقضىقناج ه ولأما لو كانت‪ ،‬للتأبيد الءلاز‪ ،‬ئا حاز تحييان‪ -‬الفعل يعدها‪ ،‬وند حاء‬
‫ذللته‪ ،‬نال‪ ،‬تعال؛ ؤ نلن أنخا‪،‬قر‪،‬ؤأ يأذن لنا بتآ ه‪ ،‬فشت‪ ،‬أن ُانُ لا تقتفؤ‪ ،‬النفي الؤ؛ل■• قال‪ ،‬النخ‬
‫حمال‪ ،‬الدين ين مالك هنقتث؛‬
‫وم ن راى‪ ،‬التفي؛ال زا‪.‬ؤ؛ دا ‪ ٠٠‬فقول ه اردد وحلاق ه اعمدا‪ .‬اه‬
‫ونول‪ ،‬ابن مالك هدا انا هو ‪ ،3‬الألفية الكثرى رالكافية الناب" رّآ‪ً ،١ ٥ ١ ٥ /‬لت أم الم‪.‬مح‪ ،،‬ليم‪،3 ،‬‬
‫الخلاصة‪ ،‬وقال‪ ،‬ؤ‪ ،‬شرحه عليها (‪ ١ • ٤ /Y‬ءلّ؛ دار صادر)‪ ،‬تم أثرُتح إل صعق‪ ،‬نول‪ ،‬من رأى تأبيد‬
‫القي؛ ‪•-‬لن!‪ ،‬وهوالزمحثري ق •أنموذجه! وحامله عل ذللث‪ ،‬الاعتقاد أن اف تعال لا يرتم‪ ،،‬وهواعمماد‬
‫؛ ‪ ، ٠٠٣١‬يصحة ذللئج عن رسول‪ ،‬افه ئ‪ ،‬اعنير؛ بومحت‪ ،‬الرؤيا جعلنا اف من أهلها‪ ،‬وأعادنا من عدم الإبان‬
‫حا‪ .‬ا‪،‬و‬
‫الكن‪9‬ل ا‪0‬ا‪.4‬؛‪/‬زوو‪1‬أ‪،‬ه؛‪1 /‬شل‪9‬د ‪1‬وءْأحة ا‪1‬و‪1‬وأأط‪.4‬ع‬
‫‪ ٠‬ق اا؛> سف هتك ل ردْ عل تلمس ‪ :،١^^١^١‬وهدا الرازي‪ ٧،‬ذكر مالأ‬
‫وذكر فيها حجج التفاة والنبتة كان ما ذكره من حجج التفاة‬ ‫الرؤية ل ُُاايتهُ‬
‫العقلية وال معية أظهر مما ذكره من حجج اكتة‪ ،‬وهذه عادته ل ممر من مناظرته بمج‬
‫بالباطل من المهلة وفروعها با لا بمج بمثاله للحق‪ .‬وقال ق م ألأ الرؤية بعد أن‬
‫ذكر م الكها العقلية ففلهر من محمؤع ما ذكرناه أن الأدلأ العقلية ليت قوية ق هده‬
‫الم ألأ‪ : ٩١٥ .‬واعلم أينا أو التحقيق و هده المالأ أن الخلاف فيها يقرب أن يكون‬
‫لففليا‪ .‬وسينه إن ثاء اش تعال‪.‬‬

‫الوجه الثاق أن هذا الرجل قد اعرف هو ومن يوافقه أن الروية الش دل عليها‬
‫الكتاب والمنة واتفاق ملف الأمة‪ ،‬بل الإدراك المنفي عن اممه ق قولا‪ :‬ؤ لأئدؤي؛ءفن‬
‫ألابمتر ه تالأنعامت ‪ ٠٣‬انا يدل عل أن اض تعال ل الحهة‪ ،‬وذللئ‪ ،‬يقتفي دلالا الكتاب‬
‫والمنة‪ ،‬واتفاق محلفا الأمة عل ثيتئن‪ :‬عل روية الله تعال‪ ،‬وعل أنه ق الخهة‪ .‬وذكر‬
‫اعراف فضلاء المعتزلأ بأن النيينكانوا يعتقدونذلك؟‬
‫أما الأول‪ :‬فإنه لما ذكر الحجج المعية التي للمعتزلأ عل نفي الرؤية‪ ،‬قال‪ :‬وهال‪ْ.‬‬
‫الشبه أرح•‬
‫الأول‪ ،‬وهي الأقوى‪ :‬التمسك‪ ،‬بقول تعال ؤ لا ثد‪.‬فيءثه أ'لأبمنر وئو ديك‪.‬‬
‫الآ؛ئه‪.‬‬
‫قال ‪ :‬واعلم أن هده الأية تارة يتمكون ببما عل أنه تعال لا يرى بالأبصار ق‬
‫الا‪.‬نيا ولا ق الأحرة‪ ،‬وتارة عل استحالا كوننا رالتن ل‪.‬‬

‫ر‪ ١‬ه يان تليس الخهمية ق تأسس يد ‪ ٢٠٣‬الكلامية( ل‪— ٤ ٢ • /‬ط؛ الجمع)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬بمي‪ :‬مماب اماية القول• للرازى‪.‬‬
‫(‪ >٣‬اي; الرازى‪.‬‬
‫<أ>اى‪ :‬الراذى‪.‬‬
‫ف‬
‫د‪=:‬ا‬

‫ي‪9‬م ااغيا‪0‬ل‪/‬‬ ‫| ‪ ٠ Cjlij‬ااء‪9‬اين‬

‫أما الوجه الأول! فإنإ يتم بإثبات أمور أربعة!‬


‫أحدها! أن إدراك المر‪ ،‬هوالرؤية• قال! ؤيدل عليه أمران!‬
‫أحدهما! أنه لا فرق ق اللغة ين أن يقال! رأيت فلائا بمري وبين أن يقال أدركته‬
‫بمري• كا لا فرق بن أن يقال• أدركته باذق‪ ،‬وسمعته بأذق‪,‬‬
‫وثانيهإ! أن أهل اللسان فهموا من هده الأية نني الرزية‪ ،‬وذلك يدل عل أن‬
‫العرب يستعملون إدراك المر بمعنى الرؤية‪ ،‬وروي عن عائشة لما بلغها أن كعبا قال!‬
‫فمد كدب! من حدثك‬ ‫إن محمدا رأى ربه‪ ،‬أنكرت ذلك وقاك! ثلاُث‪ ،‬من حدثالث‪،‬‬
‫أن محمدا رأى ربه فقل• أعفلم الفرية عل اممه‪ ،‬قال تعال! ؤ لائنفي<ءكنآهثنث وميؤل‬

‫قالت وروى عن ابن هماس مثل ذلاث‪،‬ر ر‬


‫ثم قال ثم‪ ،‬ابواب عن هل‪-‬ا! لا ن لم أن إدراك المر عبارة عن نفس الرؤية‪ ،‬بيانه‬
‫هو! أن الإدراك غثر موضع بالحقيقة للرؤية أصلا‪ ،‬لكنه مستعمل ق رؤية الثيء‬
‫الحدود بملمريق المجاز‪ ،‬ومتى كان كدلال؛ج لر يلزم من الأية هاهنا نفي الرؤية‪.‬‬

‫راه أحرجه ;معناه البخاري ( ‪ ،) ٤٨٥٥‬وم لم ( ‪ ) ١٧٧‬عن مروق‪ ،‬ص ءاتثة أما سألها عن ذلك‬
‫فدكريت‪ ،‬الحديث‪ i ،‬تال‪ ،‬الووتم‪ ،‬معلقا عل كلام عاتثة يئقؤأت فأما احتجاج عاتشة يقوله تعال ت ؤ‬
‫ثنيءكثآلأبمث ه‪ ،‬فجواب ظاعر‪ ،‬فإن الإدراك مو الإحاٍلة‪ ،‬وافه تعال لا ثئاهل يه‪ ،‬ؤإذا ورد الص‬
‫بنفي الإحاطة لايلزم منه نفي ارؤية شر إحاطة‪ ،‬وأحيبغ عن الأية بآجوية احرمحا لا حاجه إليها •ع ما‬

‫إ يمح ص ارتة م‪ ،‬ابن صاص ما ّثأق ل كلام شخ الإصلأم تريا‪ ،‬بل الأ‪-‬تم‪ ،‬صح عنه إناما‪،‬‬
‫وهو ما أحرجه البخاري ( ‪ ،) ٤٨٥٥‬وم لم ( ‪ ) ١٧٦‬ق فوله تعال؛ ؤ تاَقب آلئواد تا نأذ ه قال‪،‬ت رآه‬
‫بمواده‪ ،‬ون) رواية؛ رآه بقف‪ ijj ،‬رواية للبخاري ل فوله تعال؛ ؤوثا‪-‬ثئها‪1‬ئتتاألوألقك ه رئيا صن‬
‫أرتأا ليلة أّرتم‪ ،‬به '‬
‫ئ—‪k‬‬ ‫\‬
‫فمحلئي‬
‫'‪../ََ/‬ء‬ ‫‪ /iiloil‬ا[وا‪0‬عأ‪ /‬لأأأأوو|وءةودم|واسطوا‪/‬‬ ‫‪١‬‬
‫ؤإنإ قلنا‪ :‬إن الإدراك غر موضع لاروية حقيقة؛ لأن لفظ الإدراك حقيقة ق‬
‫غر الروية‪ ،‬فوجب أن يكون حقيقة ق الرؤية‪ ،‬ؤإنإ تلنات إن الإدراك غر حقيقة ق‬
‫الرؤية؛ لأتبما حقيقة ق اللحوق والبالؤخ‪ ،‬مواء كان ق الكان‪ ،‬كا ي فوله تعال• ؤ‪،‬ل‬
‫أصعحتب مبمحإثاونرئ>ه [الثعراء؛ ‪ ،] ٦١‬أوق الزمان‪ ،‬ك‪،‬ا يقال‪،‬ت أدرك قتادة الخن‪ .‬أو‬
‫ق ص فة وحالة‪ ،‬كإ يقال‪،‬؛ أدرك الكلام‪ ،‬وأدركت‪ ،‬الثمرة! إذا نفجن‪ ،،‬وأيصا فإنه‬
‫يقال‪ ،‬أدركت بمري حرارة الليل‪ ،‬ؤإن كانت الحرارة لا ترى‪ .‬فعالمنا أن الإدراك‬
‫حقيقة ‪ ،3‬غر الرؤية‪ ،‬فوجب‪ ،‬أن لا يكون حقيقة ؤ‪ ،‬الرنية؛ لئلا يؤدى إل الاشتراك‬
‫الذي هوحلاف الأصل‪.‬‬
‫ؤإنا قان‪ :‬إن الإدراك لا يتصل محازا إلا ى رؤية الثيء اكاهي لوجهين‪:،‬‬
‫أحدهما‪ :‬أنا ‪،‬تا أبصرنا الثيء اكاهي فكان البصر عل بعده من ذللث‪ ،‬الرئي‬
‫يتناوله‪ ،‬ول) يتناوله غثرْر‪ ،،‬فجرك‪ ،‬ذللن‪ ،‬جرمحا من‪ ،‬قطع المافة إل ثمح‪،‬ء حص بلغه‬
‫ووصل) إلته‪ ،‬فنإ دوه‪%‬إ ‪ ،3‬هذا النؤع من‪ ،‬الإبصار مض الدحو‪ ،3‬نمي إدراكا‪ ،‬قاما‬
‫إدراكنا للثى‪،‬ء الذي لا يكون ل جهة أصلا فإنه لا يتحقؤ‪ ،‬فيه معن‪ ،5‬البلؤغ‪ ،‬فلا جرم ال‬
‫يسمى إدراكار‬

‫الثاق‪ :‬أن الأمم إنإ يوصع لما يكون معالوما للواصع‪ ،‬والعرب ما كانوا يتصورون‬
‫إلا رؤية الثى‪،‬ء الحالود‪٠‬‬

‫أما شد الأمأا فلأن الرؤية لا عل هذا الوجه مستحيلةرجؤ‬

‫را ‪ i‬اي؛ غثي المر عن الموتم) والخواص والألأت‪.‬‬


‫رأ‪ ،‬يض‪،‬ت أل خصومه من السنن ذلوذي*ءل الحقتقة ‪-‬وهم ال لف‪ -‬الروة للذات الإلهة لت متحيلة‬
‫سعم‪.‬‬
‫ات‪4‬ات ل‪9‬ي؛ااا‪09‬ايواميمم يوم ‪/ioUall‬‬

‫وأما عندنا فإنه‪ ،‬ؤإن أمكن ألا يكون ى‪J‬لكر‪ ،،‬لكنه ما لكن معالوتا كرب ولا‬
‫ر‬ ‫متمورا‬
‫ؤإذا ثبت ذللث‪ ،،‬ثت أمم لر يستعملوا الإدراك إلا لرؤية الثيء الذي ق جهة‪.‬‬
‫فشت بإ ذكرناه أن الإدراك لوأفاد الرؤية لأفاد رؤية الثيء اكناهي‪ ،‬وهذا هوالمراد من‬
‫قول فدلكء الأصحاب‪ :‬الإدراك هو الإحاطة بالرش‪ .‬ؤإذا تت أن الإدراك لا يمد إلا‬
‫رزية محصوصة‪ ،‬ب يلزم من نفي الإدراك ض مطلق ارزية؛ لأنه لا يلزم من ض‬
‫الأخص نفي الأعم؛‬
‫وأما قوله ر العرب لا تفرق ب؛ن الرؤية وبين؛ الإدراك‪.‬‬
‫قلنا‪ :‬إن ادعتتم ذللث‪ ،‬ل مطلق الرؤية فهوممنؤع‪ ،‬ودليله ما مفى‪ ،‬ؤإن ادعيتم ذلك‪،‬‬
‫ق ر ؤية محم<وصةر ي فهوم لم‪ ،‬ولا يقرنا قوله‪ :‬أهل اللسان فهموا من هذْ الأية نفي‬
‫الرؤية‪ ،‬فدل عل أن إدراك البصر هو الرؤيةّ‬
‫قلتا‪ :‬وقد مل أيصا أن كشرا من ال لف فهموا الرنية من قوله تعال‪ :‬ؤ بج؟ بجمي‬
‫ناضخ"©؟ اكلإا؛اظنآه لاكا‪.‬ة‪ْ ] Yr-TY :‬ع أن الظر عندكم ليس هو الرؤية‪ ،‬وكذلك‬
‫هاهنارْه‪.‬‬

‫ر ‪ ^ ١‬أي‪ I‬لسمت عستحيلة‪.‬‬


‫رآك ما أكثر دعوى هذا الرجل أن بميْل بلغة العرب نفيا؛ إ ورحم اش الإمام أيا عثد اه محمد بن إدريس‬
‫(ص‪( ) ٤٢ /‬ءقرةت ‪) ١٣٨‬؛ ولسان العرب أرصع الألسنة مدهتا‪،‬‬ ‫الشافعي إذ يقول ق كتاب‬
‫وأكثرها ألفاظا‪ ،‬ولا نعلمه محط بجميع علمه إنسان عثر نّي ا ولكنه لا يدهب منه ثيء عل عامتها حش‬
‫لا يكون موجودا فيها من يعرفه‪ ،‬والعلم به عند الحرب كالعلم بالسة عد أهل الفقه‪ ،‬لا نحلم رجا‪ s‬جع‬
‫السنن فلم يذهب منها عنه ثيء‪ ...‬إلح‪.‬‬
‫(م>أي‪ :‬الأفي ‪U‬ر‪J‬ةطلئا‪٠‬ناسملأ‪.‬‬
‫وهي الإحاطة‪.‬‬
‫انتهى كلام الرازي التقول من النهاية العقول®‪.‬‬
‫•‬ ‫كثي‬
‫‪1‬اظءز\_‪| A‬ك‪1‬ا)ءا‪ /‬وأثو|وو|لهقاإدة |تياسطررع‬ ‫^‪٦‬‬
‫‪ !،‬ففد أحبمر أن العرب ما كانوا يتصورون إلا رؤية الثيء الحدود‪ ،‬وأن‬
‫وئد ثبت‬ ‫روية ما ليس ي ابهة ب يكن معلوما لهم‪ ،‬ولا متصورا لهم‪ ،‬ؤإذا كان‬
‫ل ا لنموص التواترة عن الُكا‪ .‬أنه قال‪،‬ت ®إنكم سترون ربكم كإ ترون القمر ال‬
‫تضامون ق رويته® ‪ ،‬وهال‪ ،‬أيما• ُإزكم مترون ربكم ك‪،‬ا ترون الشمس صحوا ليس‬
‫دونما محاب‪ ،‬وكإ ترون القمر صحوا ليس دونه محاب*ر‬
‫وستر اتفاق سلف‪ ،‬الأمة عل أن المومتئن يرون اش يوم القيامة‪ ،‬وقد أحتر أن‬
‫العرب المحاطين ‪ ١^-‬الكلام لر يكونوا يتصورون من ذللت‪ ،‬إلا روية ما كان ل الحهة‪،‬‬
‫وأن ما سوى ذللث‪ ،‬ل؛ يكن معلوما ولا متصورا لهم من لفغل الرؤية‪.‬‬
‫وْع هذا فالض‪ .‬وأهل الإحماع من الصحابة والتابعين أحتروا الخلق بانمم‬
‫يرون رحم‪ ،‬ولر يقولوا برزية ق غير حهة‪ ،‬ولا ما يودي هدا انمي‪ ،‬بل قال‪ :‬كا ترون‬
‫الشمس والقمر‪ ،‬فمثل رزيته بالرزية لما هو ق جهة‪ :‬علم بالاصهلرار أن الرزية التي‬
‫تدل عليها نصوص الرسول‪ ،‬ؤإحماع السابقين‪ ،‬هي‪ ،‬الرزية التي كان الناس يعرفوت«ا‪،‬‬
‫وهيلايكونذ‪،‬ابهة•‬
‫وهذا ؛ق‪ ،،‬وأيصا فقد أحتر أن ما لا يكون ؤ‪ ،‬جهة تسمى‪ ،‬رؤيته إدراكا‪ ،‬وأن لفغل‬
‫الإدراك إذا أييد به الرؤية فهي رؤية محصوصة‪ ،‬وهي‪ ،‬رؤية التناهي‪ ،‬الذي يكون ل جهة‪،‬‬
‫قاما الثيء الذي لا يكون ؤ‪ ،‬جهة فلا نمى رؤيته إدراكا‪ ،‬ؤإذا كان كدللث‪ ،‬فيكون نوله‬
‫تعال ؤثآ'تنلإءكهآلأ؛بمنره أي‪ :‬متتاهيا لا نحتمل به ولا تدركه‪ ،‬متتاهنا محدودا‪.‬‬
‫وهدا اللي ذكره جيد‪ ،‬ؤإن كان لآيتوف‪ ،‬حجته‪ ،‬فان أئمة ال لف ‪ ،‬حذا فروا الأية‪.‬‬

‫مدا من كلام ابزيب‪.‬‬


‫رآب تقدم غريجه من \ذ‪0‬بض‪.‬‬
‫هر‪-‬م ءذر؛بم من الصح؛حغ‪.،‬‬
‫ات|ات و‪9‬ا‪.‬؛رامحوس ‪ poiji‬ل‪ 90‬الأ؛يا‪0‬؛‪/‬‬

‫وما ذكرنه انمزلة عن ابن عباس‪ ،‬أنه 'اول الأية عل نفي الرؤية كدب عل ابن‬
‫عباس‪ ،‬بل قد ثت عنه بالتواتر أنه لكن شت رزية ‪ ^،١٥١‬خ وفر قوله تعالت ؤ ال‬
‫ه ب أتبما لا تحيط‪ ،‬وصرب اكل بالسياء فقال ألت ترى الياء؟ فقال'‪.‬‬
‫بل‪ .‬فقال‪ :‬ألكها رى؟ فقال‪ :‬لا‪ : JU .‬س‬
‫ؤإذا لكن كذللث‪ ،،‬فمعلوم أن اممة نفى إدراك الأبصار له‪ ،‬ولر ينف‪ ،‬إدراكه هولف ه‪،‬‬
‫ولر ينمق مهللمق الروية‪ ،‬فلو لكن هو ق نف ه؛حسن‪ ،‬نمتغ رزيته مطلما —ليس الممتع‬
‫الإحاؤله دون الرؤية التي ليمت‪ ،‬باحاؤلة— لر يتف‪ ،‬هذا الخاص‪ ،‬وهو الإدراك من‬
‫الأبصار‪ ،‬دون إدراكه هو‪ ،‬ودون رؤية الأبصار؛ لأن نفي العام يستلزم نفي الخاص‪،‬‬
‫ونفي‪ ،‬الخاص لا يستلزم مي العام‪ ،‬بل متقي جواز الخاص أوإباامهر‪،٣‬؛ لأن المدح بفي‬
‫الخاص مع كونه منتفيا لا محن‪ ،‬كيا لامحن أن يقال‪ :‬لا يقدر بنوآدم عل إفتاء حميعه‪،‬‬
‫أو لا يقدرون عل إفتاء ذاته وصفاته‪ ،‬فان هدا غر مقدور‪ ،‬لا لبني آدم‪ ،‬ولا ‪J،1‬؛‪_J‬؛‪ ،‬بل‬
‫هو متنع ق نف ه‪ ،‬وكدللثؤ لا يقال‪ :‬الادميون لا يقدرون عل إعل‪.‬امه‪ ،‬أوإماتته‪ ،‬أوعل‬
‫_‪ ،_J‬قدرته وعلمه‪ ،‬ونحو^ا؛ لأن هده الأمور ممتنعة ق نف ها‪ ،‬لا محتمى بنوآدم بنفي‬
‫الاقتدار عليها‪ ،‬بل نحصيصهم؛دللت‪ ،‬يوهم أنه هويقدر عل ذللت‪. '* ،‬‬
‫وهذا كلام باْلل؛ فإن هذا ليس بثيء أصلا‪ ،‬حتى تكون رزية اش عنلء اللهاة هي‬
‫من باب الممتنعالتخ‪ ،‬مثل عدمه‪ ،‬وموته‪ ،‬ؤإحداثه‪ ،‬ونحوذللث‪ ،،‬ولولكن كذللث‪ ،‬لر محن‬
‫نفي ط؛ عن أبصار العباد‪ ،‬ك‪،‬ا لا محسن مدحه بان العباد لا بممونه ولا يميتونه‪ ،‬بل‬
‫نحصيمحهم بنفي إدراك أبمارهم له يقتمي أنه هويدرك نف ه‪.‬‬
‫روى عبد اف بن أخمد ق •المن•( ‪ ،) ٤٦٩‬والاجري ق •الثرسة•( ‪ ) ٥٨٤‬عن ءطّت عن ابن عباس‬
‫ؤمح'غمنةءخه يعتي‪ :‬حنتها ؤإكنيا؛اطن'ه نفلرت إل الخالق ه‪.‬‬
‫رأ‪ ،‬أحرجه ينحوْ الزهوي( ‪ ،) ٣٢٧٩‬والاجرى ق اارالشري>>ةا( ‪ ،) ٦٢٧‬وقال‪ ،‬الرمذىت هذا حديث حن‬
‫غريب‪ ،‬من هلءا الوجه‪ ،‬وصححه الألبال ق ءصحح الارمذ‪.‬ىاا‪ ،‬وق ااها_اية ‪١‬لروا‪ ٥‬ا ( ‪.)٥ ٥٨٦‬‬
‫<م> أي‪ :‬الكون‪ ،‬صه بلا نفي‪.‬‬
‫ر‪ ٤‬ك وهلءا ممتغ لا يدحل نحت‪ ،‬القدرة أوق العجز‪.‬‬
‫‪1‬وظ‪9‬ز ‪ /iftobJI /ijliiil‬لشلوو|وهْودة ‪ 11‬و‪1‬وأدطا‪،‬؛م‬

‫ؤإذا كان كيلك فإن لفظ الإدراك يقتفي الرؤية الخاصة لمن يكون ل جهة علم أن‬
‫الأية دلت عل أنه كيلك‪.‬‬

‫ههَ‬ ‫رد‪،،‬ضطات المزلة‬ ‫خؤؤؤ‬


‫عن فضلاء المعتزلة فإنه أورد سؤال أبي) الحين البصري‬ ‫وأما ما ذكرْ‬
‫وأتباعه‪ ،‬وهوأن موسى ه" محوز أن يكون عالما باستحالة الروية‪.‬‬
‫وقال ق الخواب! قوله ت يأ لا محوز أن يقال! إن موسى ه كان جاهلا باستحالة‬
‫الروية عليه؟‬

‫قلنا؛ لوجوْ ثلاثة!‬

‫الأول! الإحاع عل أن علم الأنياء باض وصفاته أتم من علم غرهم ول‪،‬اك‪ ،‬فلا‬
‫يشالث‪ ،‬أحد أن دعوى الإحماع ‪ j‬ذلك‪ ،‬أظهر من دعوى إحماع الصحابة عل العمل‬
‫بالقياس وأحبار الأحاد‪ ،‬فإذا صححنا هل‪ 0.‬الأصول ؛الإخماع‪ ،‬فلأن يتمك ؛الإحاع‬
‫هاهنا أول‪.‬‬

‫اكازت أل قبل ظهور أي الهثن لر ينسب‪ ،‬أحد من الأئمة موسى ه إل الخهل‪،‬‬


‫بل الناس كانوا بين المعترف بصحة الرؤية وبين المنكر لها‪ ،‬متأولين ظء الرؤية إما عل‬
‫ّؤال رؤية الأية‪ ،‬أو عل أنه ه مال الرؤية لقومه‪ ،‬ؤإذا كان كدللث‪ ،‬كان أبو الهين‬
‫مسبوقا ببدا الإحيع‪ ،‬فزكون سؤاله مردودا‪.‬‬

‫راك؛عني؛ اراذى•‬
‫(‪ ،٢‬محمد بن عل بن الطيب‪ ،،‬من شيوخ متأحرتم‪ ،‬انمزلة‪ ،‬تول منة ‪ ، ٠٤٣٦‬له كتاب ءالعتمد ق أصول‬
‫الفقه‪ ،‬مطبؤع‪ ،‬وكتاب ‪ ١‬شرح الأصول الخمسة‪ ،،‬وكتاب الالإمامةا وغيرها‪.‬‬
‫نجقتتتت‬
‫ات‪4‬ات ل‪9‬يآم اا‪09‬فين لإبمم ‪ fiii‬ااْأا‪0‬؛‪/‬‬
‫الثالث؛ هوأن أبا الحين يدعي العلم الضروري بأن المرئي محب أن يكون مقابلا‬
‫للمرائي‪ ،‬أو لألة الرؤية‪ ،‬والعلم الضروري حاصل بأن ما كان مقابلا للجم فهو نحتص‬
‫بجهة وتحيز‪ ،‬فهدان العلمان الضروريان إن كانا حاصلين لموسى‪ ،.‬فيلزم من اعتقاد‬
‫صحة رؤية الن‪ 4‬اعتقاده لكونه حثا متحيزا‪.‬‬

‫نال؛ وذلك ما لا يجوز بالاتفاق عل الأنياء عليهم اللام؛ لأن تحويزه يمغ من‬
‫الملم بحكمته عند أنى الهين‪ ،‬ؤإذا لم محصل عنده العلمان الضروريان‪ ،‬كان ذلك‬
‫قادحا ق كونه عليه الصلاة واللام عاقلا‪ ،‬وذلك لا يقوله عاقل قفلا عن المسلم‪.‬‬

‫الوام الراني والمزية بأذمسي ص يثبت اتجهدض ذعاش محهَ‬


‫قلت‪،‬؛ فهذا الن<ى ذكره عن أيى الحسين وأتتاءه‪ ،‬وهم فضلاء المعتزلة قد تضمن أن‬
‫موسى ه مال‪ ،‬الله أن يرام بالصر‪ ،‬وهم يقولون• يعلم العاقل بالضرورة أن المرئي ال‬
‫يكون إلا ل جهة‪ ،‬ؤيعلم العاقل بالضرورة أنه لا يكون ؤ‪ ،‬الخهة إلا الحمم التحيز‪،‬‬
‫وذلك يقتفي أن موسى ءنده«ا كان يعقد أن اممه ق جهة وأنه حم‪.‬‬
‫وأما قول؛ هذا بالاتفاق لا محوز• أي بالاتفاق بينه وبين الشح آبى الحين‪ ،‬لكن‬
‫هذا الاتفاق ليس بحجة بالإحاعر‪١‬ا‪.‬‬
‫الوجه الثالث‪ • ،‬أن كون الرؤية مستلزمه لأن يكون الله بجهة من الرائي أمر ؤت‬
‫بالضوص المتواترة‪ ،‬ففي الصحيحين وغيرهما الخديسث‪ ،‬الشهور عن الزهري قال)ت‬
‫أحيرنا سعيد بن الميب‪ ،‬وعمناء بن يزيد اللتثي أن أبا هريرة أحيرهما أن الماس قالوا يا‬
‫رسوله اف‪ ،‬هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال‪ ،‬رسول‪ ،‬اض كغ؛ ®هل تضارون ل رؤية‬
‫الشمس ليس دوما سحابر؟ ‪ ١٠‬قالوا؛ لا• قال‪® •،‬فهل تمارون ز رؤية القمر ليس دونه‬

‫من عتأءاحين‪ ،‬وكلاهما عل باطل‪.‬‬ ‫زاي لأنه‬


‫ر'اه هن"ا من كلام ابن تيمية‪ ،‬تتمة لوجوه مابقة‪.‬‬
‫و ‪٥٣٠‬‬
‫وص___إ‬

‫ااحث‪9‬ل ‪1‬اا‪1،‬يع ‪1‬ووامهعسإووأسيدة ‪/iinnJlgJI‬‬

‫محاب؟‪ ،،‬قالوات لا يا رمحول اض• نال• ررفإنكم ترونه كدلااث‪،‬اا وذكر الحديث بطوله‪،‬‬
‫قال أبومحعيدت أمهد لحففلته من رسول اممه‬
‫وهكدا هو ل الصحيحين من حدث نيل‪ -‬بن أملم‪ ،‬عن عطاء بن يسار‪ ،‬عن أي‬
‫ارهل تضارون ل رزية الشمس إذا كان‬ ‫محعيد قالت نلنا يا رمحول اله هل نرى رينا؟‬
‫صحوا؟اا قلنا• لا يا رسول اش‪ .‬قال؛ ررفهل تضارون من رزية القمر ليلة البل<ر إذا كان‬
‫صحوا؟‪ ،،‬قلنات لا• قال؛ ارفانكم لا تضارون ق روية ربكم إلاك‪،‬ا تضارون ق رويتهإ‪،،‬‬
‫ومحاق الحدين‪ ،‬بطوله ي‪.‬‬
‫ول صحيح م لم من حديث مهل بن أي صالح عن أيه عن أبا هريرة قال‪:‬‬
‫قال ناص؛ يا رسول اغ أنرى ربنا يوم القيامة؟ قال• ُُءهل تضارون ق روية الشمس‬
‫يالفلهثرة لسسث‪ ،‬ق صحاب‪ ،،‬قالوا‪ :‬لا• قال؛ ررفهل تضارون ق رزية القمر ليلة البدر‬
‫ليس ق صحاب‪،،‬؟ قالوا‪ :‬لا• قال؛ ُروالن*ى نمى يدْ لا تضارون ق رزيته إلا كإ‬
‫تضارون ق رؤية أحوهما‪ ،،‬وذكر الحديث‪ ،‬بملوله‬

‫فهدا فيه ْع إخباره أنبمم يرونه إخبارهم أنه يرونه ل جهة منهم‪ ،‬من‬
‫أحدها‪ :‬أن الرؤية ق لغتهم لا تعرف ه إلا لرؤية ما يكون بجهة منهم‪ ،‬قاما روية ما‬
‫ليس ق الحهة فهدا لر يكونوا يتصورونه‪ ،‬ولا يعرفونه‪ ،‬فضلا عن أن يكون اللففل يل‪-‬ل‬
‫عاليه‪ ،‬كإ قد اعزفج هو؛‪•:،‬لك‪ ،‬فيإ تقدم‪.‬‬
‫وهو أيما‪ ،‬أنلثؤ لمستؤ نحد أحدا س الناس يتصور وجود موجود ق غير جهة‪،‬‬
‫فضلا عن أن يتمور أنه يرى‪ ،‬فضلا عن أن يكون اسم الروية المشهورة ق اللغات‪ ،‬كلها‬
‫يدل عل هده الرنية الخاصة‪.‬‬

‫< ‪ > ١‬دوام الخاري(‪ ،) ٧٤٣٧ ، ٦٥٧٣ ،٨ • ٦‬وسالم( ‪.) ١٨٢‬‬


‫<آ>بي اوخاري(امهأ)‪،‬ومالم( ‪.) ١٨٣‬‬
‫(‪ >٣‬أحرجه م لم( ‪.) ٢٩٦٨‬‬
‫الوجه الثاف• أنه قال• ُرءإنكم ترون ريكم ك‪،‬ا ترون الشمس صعحوا‪ ،‬وك‪،‬اترون القمر‬
‫صحوا" فسه لم رؤيته برقة الشمس والقمر‪ ،‬وليس ذلك نثبتها للمرش بالمرئي‪ ،‬وٌن‬
‫المعلوم أنه إذا كاست‪ ،‬رؤيته‪ ،‬مثل رؤية الثمس والقمر‪ ،‬وجب أن يرى ل جهة من الرائي‪،‬‬
‫ك‪،‬ا أن رؤية الشص والقمر كدللئ‪ ،،‬فإنه لوإ يكن كا‪ JU‬ث^ لأخرهم برؤية مهللقة‪ ،‬نتأولها‬
‫عل ما يتأول من يقول بالرؤية ل غثر جهة‪ ،‬أما بعد أن بتمرهم عن رؤية الشمس‬
‫صحوا‪ ،‬ورؤية الا‪-‬ر صحوا ؤئقول• ُإذكم ترون ربكم كيلك‪ ®،‬فهدا لا يمكن أن يأول‬
‫عل الرؤية التي يزعموما‪ ،‬فان هدا اللفظ لا محملها‪ ،‬لا حقيقة‪ ،‬ولا محارا‪.‬‬
‫الوجه الثالث‪،‬؛ أنه قال ®هل تضارون ل الشمس ليس دوما محاب‪ ،‬وهل‬
‫تضارون ق القمر ليس دونه محاب® فشه رؤيته برؤية أظهر المريايتج‪ ،‬إذا لر يكن ثم‬
‫حجاب‪ ،‬منفصل عن الرائي‪ ،‬تمول ينه وبئت المرئي‪ ،‬ومن يقول؛ إنه يرى ل غثر جهة‪،‬‬
‫يمتتع عنده أن يكون بينه و؛ين العباد حجاب منفصل عنهم؛ إذ الحجاب لا يكون إلا‬
‫لحسم ولما يكون ق جهة‪ ،‬وهم يقولون; الحجاب عدم حلق الإدراك ق العض‪ .‬والني‬
‫أك مثل رزيته برزية هدين النورين العظي‪٠‬ين إذا لر كن دوما حجاب‪.‬‬
‫الوجه الرابع• أنه‪ .‬أخبر أمم لا يمارون ل رؤيته• وق حديث‪ ،‬آحر; ارلأ‬
‫يضاهون®‪ .‬ونفي الضر والضيم إنإ يكون لإمكان لحوقه للرائي‪ ،‬ومعلوم أن ما‬
‫يسمونه رؤية ‪-‬وهورزية ما ليس بجهة من الرائي‪ ،‬لا فوقه‪ ،‬ولا ل ثيء من جهاته‪ -‬ال‬
‫يتمور فيها صتر ولا صتم‪ ،‬حتى ينفي ذللاه‪ ،‬بخلافه رزية ما يواجه الرائي ويكون‬
‫فوقه‪ ،‬فإنه قل• يلحقه فيه صيم وصر‪ ،‬إما؛الازدحام عليه‪ ،‬أو كلأل البصرر ب؛ لخفائه‬
‫كالهلأل‪ ،‬ؤإما لحلائه كالشمس والقمر‪.‬‬

‫ومثل هن‪-‬ا الحديث‪ ،‬المشهور حديث قيس بن أي حازم‪ ،‬عن جرير بن ب‪ -‬اممه‬
‫الجل قال; كنا جلونا عند النك‪ ،‬ئ فنفلر إل القمر ليلة البا"ر قال; ررإنكم سرون‬

‫الإعياء‪ ،‬كالكلأل وكل‬ ‫ر‪١‬؛ كلأل البمر‪-‬بفم الكاف‪ -‬صعقه وإء؛اؤْ• ؛‪ ، J،j‬ل ا'اكاموساا؛ الكل‬
‫المرممل ط وكلأ‪ ،‬وكلألة وكالولة وكالولأ‪ .‬ام‬
‫ئإ‬ ‫^حءءءمحتِ‬ ‫نجع‬
‫الظوز أا‪0‬ا‪.4‬آ‪1 /‬وواهءآ‪1 /‬أأأر‪9‬د ‪1‬وضدم ‪/iibiijigll‬‬

‫ربكم عياثا كإ ترون هذا‪ ،‬لا تضارون ق رؤيته‪ ،‬فإن استطعتم أن لا تغلبوا عل صلاة‬
‫نل طلهمع اكمس لقل غروبما® وقرأ ؤ ونتح محني ولأو> تل لماؤع آلقنيى وثل‬
‫‪ ] ٣٩‬وهذا لفظ الخارى ل بعض طرقه وفته نيادة لمقل ارعياثا‪ ،‬ؤإلأ نقية‬ ‫ه‬
‫ألفاظ الحديث مفيقة ق الصحيحبن وغيرهمار ب‪.‬‬
‫وق الصبصن من حديث‪ ،‬محي بن معيد‪ ،‬وحدتنا معيد بن أي عروبة‪ ،‬حدثتا‬
‫يوم القيامة فيلهمون ذس‪،‬‬ ‫نادة‪ ،‬عن أنس‪ ،‬عن الني ه هال‪* :،‬محتمع‬
‫فيقولون‪ :‬لواسشفمنا عل ربتا فآراحنا من مكاننا هذا‪ ،‬فيأتون آدم• فدكر الحدين‪ ،‬إل‬
‫أن قالوا‪ :‬ائتوا محمدا عبدا قد غفر اش له ما تقدم من ذنبه وما تأخر‪ ،‬فيأتول حتى أستأذن‬
‫عل ربى‪ ،‬فيؤذن ل‪ ،‬فإذا رأبتا ري ونمن‪-،‬أوحررت‪ -،‬ماحيا لري‪ ،‬فيدعتي ما يشاء‬
‫افه أن يدعني‪ ،‬ثم يقال ل• ارغ محمد‪ ،‬نل يسءع‪ ،‬ومل تعث‪ ،‬واشفع تشفع‪ .‬فأرفع‬
‫رأسي‪ ،‬فأحده بتحميد يعلمتيه اف‪ ،‬تم أشي فيحد ل حدا فادحلهم الحنة‪ ،‬ثم أعود إليه‬
‫الثانية‪ ،‬فإذا رأبمتن‪ ،‬ري هق ونمت‪— ،‬أوحرريت‪ —،‬ساحد‪.‬ا‪ ،‬فيدعني ما شاء اش أن يدعني‪،‬‬
‫ثم يقال ل• ارغ رأسالث‪ ،،‬قل يسمع‪ ،‬ومحل تعد واشغ ‪j‬؛■^‪ ،‬فأرغ رأسي فاحمد ري‬
‫بتحميد يعالمنيه‪ ،‬ثم أشم فيحد ل حدا فأدخلهم الحنة‪ ،‬ثم أعود إليه الثالثة فإذا رأيت؛‪،‬‬
‫رب ونحت‪ —،‬أوخررمحتج— محاجيا لري فيدعتي ما شاء افه أن يدعني® فدكر الحديث‪،‬‬
‫فكون الرائي‪~ ،‬وهو السي ءس— يراه والرائي ق م‪s‬كان‪ ،‬ولا يراه والرائي ق مكان‬
‫م‪،‬لُمدإدذلك الكادم دولءلأثمر‪:‬سىُمارفيةان‬
‫ثان الواني ‪ j‬كانأم‪ ،‬رسا الأخصاص لا كون إلا با يكرن يجهن س الراش‪،‬‬
‫بخلاف ما يسمونه رؤية‪ ،‬فإتبما من حس العلم اختصاص لها بكون الرائي ق مكان‬

‫سمري( ‪ ٥٤‬ص ‪،) ٧٤٣٦،٧٤٣٥،٧٤٣٤،٤٨0١،٥٧٣‬ويم( ‪.) ٦٣٣‬‬


‫<‪>٢‬أ‪-‬؛محها‪J‬غاري( ‪ ،> ٧٥١ • ، ٧٤٤ • ، ٧٤١ • ، ٦٥٦٥،٤٤٧٦‬وسلم( ‪.) ١٩٣‬‬
‫(‪ >٣‬بمي‪ :‬أن الني ؟م لا يراء إلا ل عذا امان الذي يدخل عله ب‪ ،‬ولريكن يرام ‪ j‬غم ذلك‪ ،‬الكان‪،‬‬
‫وهذا شت الحهة‪.‬‬
‫ف‬
‫دع=|‬

‫اوا‪1‬دا ‪ 1 /ijgj‬و‪0‬وكن واأهء ‪ 1 pgj‬وقيا‪0‬؛لم‬

‫دون مكازر ر‬
‫وأبما نمي المحيحتن عن أبا عمران ابومحا‪ ،‬عن أبا بكر بن همد اض بن ةيس‬
‫ارحتان من محة‬ ‫~وهوابن أي موصى الأشعري— عن أيه أن رسول اف ءس‬
‫آن؛تها وما فها‪ ،‬وجتتان من‪ ،‬ذهب آنتتها دما فيها‪ ،‬دما بغا القوم وبئت أن تتظردا إل‪،‬‬
‫وجهه ‪ j‬جنة عدنءر ر‬ ‫ربمم إلا رداء الكبحياء‬
‫فأخثر أتبمم لا يمنعهم من النفلرإلا ما عل وجهه رداء اماء‪.‬‬
‫ومن يمول• إنه يرقا لا ل جهة‪ ،‬هميه ليس الماغ إلا كون الرؤية لر ءنلمح‪ ،3 ،‬عينه‪،‬‬
‫لا يتصور هدْ أن محجب الرائي ثيء منفصل عنه أصلا‪ ،‬سواء فر رداء الك؛رياء‬
‫بصفة من صفات الرب‪ ،‬أو بحجاب منفصل عن الرب‪ ،‬فعل القديرين لا يتصور عند‬
‫هزلاع أن يكون ذك مانعا من الرؤية‪ ،‬ولا يمغ من رزية اطه تحدهم إلا ما يكون ق‬
‫نفس الرائي‪.‬‬

‫را‪ ،‬قال النووي ذ‪،‬ا يحل عف من مذهب الأشعرية الباطل• الرويت م‪ ،‬بجعلها اض تعال ق حك‪ ،‬ولا‬
‫يشترط مها اضالر الأشعة‪ ،‬ولا مقابلة الرثي‪ ،‬ولا غم ذلك‪ ،،‬لكن جرمحت‪ ،‬العادة ق روية مفنا بعشا‬
‫بوجود ذللث‪ ،‬عل جهة الاتفاق‪ ،،‬لا عل سل الاثتراْل‪ ،‬وفد صر أنسا الكلمون ذللث‪ ،‬بدلاتك الخلة‪.‬‬
‫ولا يلزم من رؤية اف تعال إنامحتج جهة تعال اف عن ذللث‪ ،،‬بل يراء الو‪،‬؛؛‪ )j‬لا ق جهة كإ يعلمونه لا ق‬
‫جهة‪.‬واف اعلم‪ .‬ام‬
‫ومدا مض الرؤية وحمته عندهم‪ ،‬وموفول باطل‪ ،‬لحل عل الووى‪ -‬عفا اف عته‪ ،‬ورحمه اف‪ -‬قال‬
‫تليد‪ 0‬أبوالهن بن انمنار —لما محمر بالسنة عل يد شخ الإسلام ابن تلأية~ت لوأن‪ ،‬شيخي محيي الوين‬
‫النووي عرفط ماعرمت‪ ،‬من السنة لتمله وقام به‪ -‬أوك‪،‬اقال‪.‬‬
‫ومذا ما كال‪ ،‬من النووي ‪ ، ٥٥٤‬نمد ر"أع إل مدهب الصلف‪ ،‬ل أحهلر فضية كلامية وص مسألة الكلام‬
‫والصومحثؤ والحرف‪ ،‬فقد ألم‪ ،‬رسالة مل موته بثلاثة أشهر عتواثهات ْجزء فيه اعتقاد ال الفس‪ ،‬ل الحروف‪،‬‬
‫والأصوادت‪،‬ا كتبه ل الثالث‪ ،‬من شهر ربح الأول ستة ‪ ، ٠٦٧٦‬ووفاته كانت‪ ،‬ق الثالث‪ ،‬والحثرين من‬
‫رجّثج محنة ‪ ،—٠٦٧٦‬قرر فيه كنقتت مل‪ .‬هته السالم‪ ،‬ورد عل الأشاعرة وأفمحل الكلام بأوصح عبارة‬
‫وأصرحها‪ .‬وند طعمحتج الرسالة بتحقيق أحمد بن علب الل‪.‬مياءلي لدى مكنية الأمار للنشر والتوزح‪.‬‬
‫(‪ >٢‬أحرجه البخاري( ‪ ،) ٧٤ ٤ ٤ ، ٤ ٨٨ • ، ٤ ٨٧٧‬وم لم(• ‪.) ١٨‬‬
‫ا===ت؛؛ج‬ ‫َ‪,,‬‬ ‫مفء‬
‫أوظ‪9‬ل ‪ 1 /isflbJI /iiloJI‬سل‪9‬و ‪1‬وهقأٍدة ‪1‬و‪9‬أوسطبع‬

‫وكيلك قوله‪(( :‬و حة عدن)) سواء لكنت ظرئا له أو للرداء‪ ،‬فعل القديرين‬
‫قنالف مذهب هؤلاء‪.‬‬

‫وأيقا ففي *صحيح م لم* عن عيد الرحمن بن أي ليل‪ ،‬عن صهيب فال‪ :‬مال‬
‫رسول اغ ‪« : ٥٤‬إذا لحل أهل الحة الحة‪ ،‬نودوا يا أهل الحة‪ ،‬إن لكم صد اف موعدا‬
‫يريد أن يتجزكموْ‪ ،‬قال‪ :‬فيقولون‪ :‬ما هو؟ ألر يبيض وجوهنا‪ ،‬ويزحرحتا عن النار‪،‬‬
‫افه شيئا هو‬ ‫ؤيدحلتا الحنه؟ قال‪ :‬فيكشف الحجاب فيتثلرون إليه فواف ما‬
‫[يونس‪.] ٢٦ :‬‬ ‫مح*كئوزيد؟لأيمج‬ ‫أحب إليهم ماهوفه® ثم قرأ‬
‫فأ‪-‬محر أنه يكثف‪ ،‬الحجاب‪ ،‬فينظرون إليه‪ ،‬ومن يقول‪ :‬يرى لا ل جهة‪ ،‬لا يقول‪:‬‬
‫إن بينه وبين الخالق حجانا‪ ،‬ولا يتمور أن محجّ_إ عن الخلق‪ ،‬وأن يكثّف‪ ،‬الحجاب‪،‬‬
‫وقد صرحوا بدلك لكه‪ ،‬ق\ف\‪ :‬لأن ذلك لكه من صفة الحم اكحيز‪ .‬فإذا لكن الشي‬
‫ه مد أخير بذللتا‪ ،‬علم أنه يرى ؤ‪ ،‬الحهة‪ ،‬وليت‪ ،‬الرؤية اش أمحر ‪-‬يا ما ينعمونه من‬
‫الأمر الذي لا يعقل‪ ،‬ينافقون فيه أهل الإي‪،‬انرجؤ‬
‫وعن ثمة بن يعل بن عطاء‪ ،‬عن وكيع بن حدس‪ ،‬عن أي رزين قال‪ :‬قلتج يا‬
‫رسول اض‪ ،‬أنرى رينا يوم القيامة قال‪ :‬ارنعم‪ ،١٠‬قال‪ :‬وما آية ذلك ق حلقه؟ قال‪ :‬ارأليس‬
‫كلكم ينظر إل القمر ليلة الدر‪ ،‬ؤإيا هوحلق من حلق افه‪ ،‬افه أعظم وأجل® •‬
‫وؤ‪ ،‬رواية حاد بن سلمة‪ ،‬عن يعل بن عهناء‪ ،‬عن وكح ابن حدس‪ ،‬عن عمه أبا‬
‫رزين قال‪ :‬قلت‪ :،‬يا رسول اممه لكنا نرى افه يوم القيامة‪ ،‬وما آية ذلاثإ ق حلقه؟ نال‪:‬‬
‫رريا أبا رنين‪ ،‬أليس لكلكم يرى القمر تنالنا؟® قالت‪ :،‬بل‪ .‬قال‪® :‬واف أعظم وذللث‪ ،‬آيته ز‬
‫حلقه® رواه أحمد‪ ،‬وأبوداود‪ ،‬وابن ماجه‪ ،‬ولففل أي داود قلت‪ :،‬يا رسول الله‪ ،‬لكنا يرى‬

‫راي أخرجه مسلم( ‪ ،) ١٨١‬والترمذي( ‪ ،) ٢٥٥٢‬وابن ماجة(‪.)١ ٧٨‬‬


‫رآب أي• يظهرون لم إثبارتإ الرؤية‪ ،‬ؤينفون حقيقتها‪ ،‬فيقولون• إن الله يرى بغير جهة‪ .‬اننلر اُالآربمتز‪ ،‬ل‬
‫أصولر الدين• للرازي(ص‪ ،) ١٨٩ /‬وما تقدم نقله عن النووي عن أئمتهم ا‪،‬لتكامين‪.‬‬
‫‪jgj Cilijl‬؛‪ /‬اا‪0‬ففين ‪/ioLuil pgj poiji‬‬

‫ربه وق رواية له; محلتا به يوم القيامة‪ ،‬وما آية ذلك ق حلقه؟ قال ت رريا أبا رزين‪ ،‬ألس‬
‫كلكم يرى الممر؟>ا وق رواية له‪ :‬ررليلة البدر نحلتا ؛‪ »،،‬قلت‪ :‬بل‪ .‬قال‪( :‬رواقه‬
‫أءظم))رُ‬
‫قال الخلال‪ :‬سمعت أبا سعيد المصيمى الفقيه قال‪ :‬قال أبو صموان‪ :‬رأيت‬
‫المتوكل ق النوم‪ ،‬و؛؛ن يديه نار مؤججة عفليمة‪ ،‬فقلت‪ :‬يا أمير الوْتن‪ ،‬لمن هده النار؟‬
‫فقال‪ :‬هده لأبني المنتصر؛ لأنه محلني‪ ،‬وتدري لمَقظلني؟ لأق حدمحه أن افه يرى ‪j‬‬
‫الأحرة‪ .‬قال أبو معيد‪ :‬فقال إبراهيم الحرب‪ :‬هده رؤيا حق‪ ،‬وذلك أن التوكل كتب‬
‫حدين‪ ،‬حماد بن سلمة‪ ،‬عن يعل بن عتناء‪ ،‬عن وكيع ابن حدس بيده‪ ،‬عن عبد الأعل‬
‫وقال‪ :‬لأأكتبهإلأبيدي‪.‬‬
‫فقد أخبر الني‪ .‬أن افه يرى يوم القيامة لما سأله‪ ،‬وسأله عن آية ذلك ق حلقه‪،‬‬
‫والأية‪ :‬العلامة والدلالة‪ ،‬وهوما يعلم به ويدل عل جواز ذلك‪ ،،‬فدكر له المي قس ما‬
‫يدل بملريق قياس التنبيه والأول‪ ،‬وقد قدمنا عثر مرة‪ ،‬أن مثل هدا القياس ق قياس‬
‫الغاست‪ ،‬عل الناهد هومما ورد ق الكتاب والسنة فقال‪ ١ :‬أليس كلكم يرى القمر محلتا‬
‫به ليلة البدر؟ ا؛ قال‪ :‬ررفاممه أعفلم وأجل" وقال ت ارإنٍا هوخلق ص حلق افه وذللث‪ ،‬آيته ق‬
‫حلقه»‪.‬‬

‫ه أ "مجه أحد (أ‪/‬اا~أا)‪ ،‬وأبو داود ( ‪ ،) ٤٧٣١‬وابن ماجة(• ‪ ،) ١٨‬وصححه ابن حزيمة ق‬
‫•التوحد‪ ،) ٢٥٤ ، ٢٥٣ (،‬وأخرجه ابن أن عاصم ل •الة»( ‪ ،) ٤٦ < ، ٤٥٩‬وال‪-‬ادم‪ ،‬ل‪ ،‬ءالرد عل‬
‫الحهمية‪(،‬ص‪ ،) ٢٦٢ /‬وحسنه الألياق ق •صحح السنن‪ ،‬وءظلأل الحنة‪ ،‬بشواهده ومتابعاته‪ ،‬منها‬
‫متابعة عاصم بن أي رزين‪ ،‬عن أبيه به‪ ،‬أحرجها عبل‪ .‬افه بن أحمد ق ءالستة‪ ١١٢٠ ( ،‬ط! القحطال)‪،‬‬
‫( ‪ ٩٧‬ط! الحمدان)‪ ،‬وق ءزوائد السند‪ ،) ١٦٢٠٦ ( ،‬وصححها ابن حزيمة ق •التوحيد‪،) ٢٧١ ( ،‬‬
‫وأحرجه الطراز ق •الكبير‪( ،‬و(‪ ،) ٢١١ /‬والحاكم (‪ i‬إ ‪ ،) ٥٦٠‬والأجري ق ءالثريعة‪،) ٦٠٥ ( ،‬‬
‫وقال) الحاكم؛ صحح الإسناد‪ ،‬ول؛ محرجاه‪ ،‬وصححه شيح الإسلام ق •بيان تلبيس الحهمية‪،) ٤٥ /U( ،‬‬
‫وابن القيم ق •زاد العاد‪ ،) ٦٧٣ ;٣(،‬و«الصراءق الرملة‪.)١ ١٨٣ /T(،‬‬
‫‪-‬‬ ‫َ‪-‬‬ ‫ز ٌ 'ِ'َِ‬ ‫و ‪٠٣٦‬‬
‫يم^__إ‬

‫‪!/‬يح‬ ‫ااظ‪9‬زالا‪،‬أ‪.4‬ا‪ /‬الجاهه!‪،1 /‬ثواوو|وءقاية ‪1‬وو‪1‬سطأ؛‪/‬‬

‫ؤإثباته ه جواز الرؤية لخميع الخالق ق وقت واحد‪ ،‬وكل منهم يكون نحلتا به‬
‫بالقياس عل رؤية القمر ْع قوله! ®واف أعظم وأجلا' دليل واصح عل أن الناس‬
‫يرونه مواجهة عيائا‪ ،‬يكون بجهة منهم‪ ،‬وأته إذا أمكن ق بعض مخلوقاته أنه يراه الناس‬
‫ل و فت واحد كلهم يكون مخليا به‪ ،‬قاف أول أن يمكن ذللث‪ ،‬فيه‪ ،‬فإنه أعظم وأجل‪.‬‬

‫ا لإثء‪4‬اعضإش‪1‬تمجبمبم همَ‬ ‫ح‬


‫الوجه الراح• أن كون اش يرى بجهة من الرائي ستر بإخملع السلف‪ ،‬والأئمة ‪،‬‬
‫مثل ما روى اللألكائي عن عل بن أب طالب‪ ،‬أنه ‪، Jls‬؛ إن من تمام النعمة‪ ،‬لحول‪ ،‬الخنة‬
‫والظرإلاشفيحتهرج‪.‬‬
‫وعن عد اش بن مم عود‪ ،‬أنه قال ق مجد الكوفة وبدأ ؛‪ _« lJ‬قبل الحديمثا‬
‫فقال! واف ما منكم س إن ان إلا أن ربه سيخلو به يوم القيامة‪ ،‬كإ نحلو أحدكم بالقمر‬
‫ليلة النير‪ ،‬تال• بول• ما غرك ي يا ابن آدم؟ تلاث! مرايتح‪ ،‬ماذا أحمت‪،‬‬
‫ئلأتا‪ ،‬كيف ‪ ،‬عملت في‪،‬ا ^‪،^C‬؟‬
‫<ل > حض عدا الإحاع الشخ أبوالخن الأفترى ل رماك إل أمل الثم الش ثال ‪ j‬أولها(ص‪:)٢ • ٢ /‬‬
‫باب‪ ،‬ذكر ما أجع عليه السلم‪ ،‬من الأصول‪ ،‬التي سهوا بالأدلة ^؛‪ ٠١‬وأمروا ل ونتا الني هخ‪ . ٦١.‬وقالي‬
‫(ص‪) ٢٣٧ /‬؛ الإ^ماع الحائي مثر‪ :‬وأخمعواعلأذ االؤمت؛نيرون اههثيوم الشامة باعضوجوعهم‪،‬‬
‫عل ما أجمر يه تعال ن‪ ،‬نوله؛ ؤمح‪7‬ممحقسمثج؛إكد؛اةمح'ه‪ ،‬وقل‪ -‬بص مض ذللث‪ ،‬الني ءة‪ ،‬ويقع كل‬
‫إث‪-‬كالا نته يتوله للمومنن‪* -‬ترون دبكم ء؛اثا'‪ ،‬ونوله‪* -‬ترون ليكم يوم الشامة ما تردن القمر ال‬
‫محامون ي رنيم•‪ ،‬نآن أن روبه تعال بأمن الوجوم‪ ،‬ولر يرد الني غف أن اف‪ ٠.‬مثل الممر‪ ،‬من نل‬
‫أن الني ه شبه الرؤية بالرؤية‪ ،‬ولم يشيه افه تعال بالقمر‪ ،‬وليس محب‪ ،‬إذارايناْ تعال أن يكون شبيها‬
‫بشء ثما نراه‪ ،‬يا لا بجب‪ ،‬إذا علمناْ أن يشبه شيئا نعلمه‪ ،‬ولوكان ءبث‪،‬إذا رايناْ‪ef‬؟؛؛ أن يكون مثل‬
‫األر'ت؛؛ن سا‪ ،‬لوجب إذا كان افه راتا لما وعال! بما أن يكون مثل الراين العاين منا‪ .‬ام‬
‫(‪ >٢‬أحرجه اللألكائي ‪ ^٠ j‬اصول‪ ،‬امحقادأهل الة والخ‪،‬اءةا( ‪.) ٨٥٩‬‬
‫(‪ >٣‬أحرجه اللألكاتي (• ‪ ،) ٨٦‬وابن حزبمة ‪ j‬ااكوح؛د» ( ‪ ،)٢ ٤ ٥ ،٢ ١٧‬وصد افه بن أخمد ق ااونة»‬
‫( ‪ ٤ ٥٨‬ط‪ :‬الخمدان)‪ ،‬والطراز ل ءالكبمدا^‪ / ٩‬ص‪.) ٨٨٩٩ ،^ / ٢٨١‬‬
‫اوأات ‪ /ijgj‬اا‪0‬ففين ‪/ioLaJI pgj ptuji‬‬

‫وعن أي مرمى الأشعري‪ ،‬أنه لكن يعلم الناس سنتهم وديتهم‪ ،‬فنخصت‬
‫أبصارهم‪ ،‬أو قال حرقوها عنه‪ ،‬قال‪ :‬فإ حزف ؤ أبصاركم عى؟ قالوا‪ :‬الهلال أتبما‬
‫الأمير‪ .‬قال‪ :‬فداك أشخص أبماركم عي‪،‬؟ قالوا‪ :‬نعم• قال؛ فكتم‪ ،‬إذا رأيتم اش‬
‫•‬ ‫جهرْ‬

‫وعن معاذ بن جبل‪ ،‬قال‪ :‬محس الناس يوم القيامة ق صعيد واحد فينادي‪ :‬أين‬
‫من الرحمن‪ ،‬لا محتجب‪ ،‬متهم‪ ،‬ولا يستر‪ ،‬قلت‪ :،‬من‬ ‫الممون؟ فيقومون ق كف‪،‬‬
‫الممون؟ قال‪ :‬قوم اتقوا الشرك وعبادة الأوثان‪ ،‬وأحلصوا ف العادة‪ ،‬فيمرون إل‬
‫ح‬
‫وروى اللألكاتي عن ابن ومت‪ ،‬قال‪ :‬سمعت‪ ،‬مالائج بن أنس يقول‪ :‬الماطرون‬
‫يطرون إل اش قق يوم القيامة يأعيّهمر ر وعن أشهب‪ ،‬قال‪ :‬وسئل ماللئج عن قوله‬
‫تاشا‪.‬ة‪ :] YT-YY :‬أينفلر اف قث؟ قال‪ :‬نحم‪.‬‬ ‫تعال‪:‬‬
‫فقالت‪ :،‬إن أقواما يقولون ينظر ما عنده‪ .‬قال‪ :‬بل ينظر إليه ^‪ ،١‬وقئ‪ .‬قال موسى‪ :‬ؤرم‪،‬‬
‫‪ ،] ١ ٤٣‬وقال اض‪ :‬ؤملأ‪1‬لإمءنديائيحمححممث ه‬ ‫أفيذآأظزإئف هال لنر<تي ه‬
‫لالطففان‪:‬ها]‬

‫وعن مالك‪ :،‬أنه قيل له‪ :‬إتيم يزعمون أن اممه لا يرى‪ .‬فقال‪ :‬اليم‪ ،‬السيمؤرأ‪.،‬‬
‫را‪،‬أحرجه اللألكائي( ‪ ،) ٨٦٢‬وعبداش بنأح‪ •،‬ل‪،‬السنة•( ‪ ،) ٤٤٧‬والدارعيؤب‪،‬الرد عل الخهب"‬
‫( ‪ ،) ١٦٩‬والأحرى ‪• j‬الثربمن• (‪ ،)٦ • ٩‬وابن بطه ق •الابانة الكوى‪ ،) Y • /T ( ،‬وابن حزبمة ذ‬
‫‪،‬التوحيد• ( ‪ ،)Y ٥٧ ،٢ ٥٦‬وصحح ونفه عل ش موص‪.‬‬
‫رأ؛ الكنف ت الحاتب‪ ،‬هذا معناه ق اللغة‪ ،‬وأما الكيفية ضجهرلة‪ ،‬نومن به عل ما يليق باض تعال‪ ،،‬وفره‬
‫الدارمي ل‪،‬القفي• (ص‪ ) ٤ ٦٨ /‬بأنه نعمته ومره وعافيته‪ .‬ام‬
‫<م> أحرجه اللألكاش( ‪٠) ٨٦٤‬‬
‫<أ> أحرجه اللألكائي ( • ‪ ،) ٨٧‬والاجرتمء ل‪،‬الشريعة• ( ‪.) ٥٧٤‬‬
‫<ه>احرجهاللأعاتي ( ‪.) ٨٧١ ، ٨٠٨‬‬
‫<‪>٦‬أحرجهاللألكار(‪٨•٨‬ا ‪.) ٨٧١‬‬
‫يا‬ ‫نجه‬
‫|لئءل|ا‪|0‬يق|ك|ر|عق ل|ثولووالعصية|ااأ|لءعطر؛م‬ ‫بم‪1‬أبمتأمح‬

‫للكفارر‬ ‫وقد تقدم كلام ابن االاجثون واحتجاجه أيقا عل الرؤية‬


‫وعن الأوزاعي أته قال إق لأرجو أن بمجب اممه جهتا وأصحابه‪ ،‬أفضل ثوابه‬
‫الذي وعده أولياءْ حنن يقول ؤ محم• ؛د*أزةتي‪/‬؛ أو^'اكؤاداتي ه [القياعة؛ ‪ .]٣٢— ٢٢‬فجحد‬
‫جهم وأصحابه أقفل ثوابه الذي وعد أولياءهر‬
‫وعن الوليد بن م لم ئالت سألت‪ ،‬الأوزاعي‪ ،‬وسفيان الثوري‪ ،‬وماللئ‪ ،‬بن أنس‪،‬‬
‫واللم‪ ،‬بن سعد عن هذْ الأحاديث‪ ،‬التي فيها الرؤية فقالوات أمزوها بلا ‪ JlS‬ب‬
‫وعن الربع قال! حضرُت‪ ،‬الشافعي وقد جاءته رقعة من المعيد فيهات ما تقول ق‬
‫ه لاالطةم؛ن‪] ١٥ :‬؟ قال الثافعي! فلعا أن حجب‪ ،‬هولأم‬ ‫قول اش‬
‫ق ا لسخط كان هذا دليلا عن أمم يرونه ق الرصا‪ .‬قال الريح قلت‪ ،‬ت يا أبا عبد الاا‪ 4‬وبه‬
‫تقول؟ قال‪ :‬نعم وبه أدين اشّ‪ ،‬لو لر؛ومن محمد بن إدريس أنه يرى اممه لما عبد ‪.،^ ٠٥١‬‬
‫وعن عبد الله بن البارك قال‪ :‬ما حجج‪ ،‬اممه عنه أحدا إلا عذبه‪ ،‬ثم قرأ ؤ'كلأإممءن‬
‫^^مج^يمبمالضااثك‪،‬سممدءمملأه [ااكلفف؛ن‪] ١S - ١ ٥ :‬‬ ‫ُآأمهنمكمأدثأو'‬
‫قال‪ :‬بالرؤية‪.‬‬

‫وقال الشخ أبو نصر ال جني ق اأكتا'ب‪ ،‬الابانهءر‪ ،‬له‪ :‬وأنمتنا رحهم اممه‬
‫كميان الثوري‪ ،‬وماللث‪ ،‬بن أنس‪ ،‬وسفيان بن عيينة‪ ،‬وحماد بن سلممة‪ ،‬وحاد بن زيد‪،‬‬
‫ؤ اسرالملأء•(‪.) ٣١١ /U‬‬ ‫<ا>احرحه اللأللكتي( ‪،) ٨٧٣‬‬
‫(‪ >٢‬أخرجه اللألكاتي( ‪ ،) ٨٧٤‬تال الإمام احد ‪• j‬الرد <‪ ،‬الزنادقة والخيمة‪(،‬ص‪ :) ٤٣ /‬ؤإنا لزجر‬
‫أن يكون الخهم وشيعته ثمن لا يننلرون إل ربمم‪ ،‬ومحمون عن اش؛ لأن اش تال للكفار؛‬
‫فإذا كان الكافر محجب‪ ،‬عن اش‪ ،‬والزمن محج‪ ،‬عن اف‪ ،‬ما فضل الزمن يل الكافر؟ ام‬
‫اللألكاأي( ‪.) ٨٧٥‬‬ ‫(‪ >٣‬أحرجه‬
‫اللألكائي( ‪ ) ٨٨٣‬وميم أيما‪.‬‬ ‫(‪ >٤‬أحرجه‬
‫نمر عبيد اض بن صعيد بن حاتم الوائل البكري الجزى‪ ،‬ت سنة ‪ ٤ ٤ ٤‬ه‪ ،‬له كتاب‪ ،‬ءالإيانة‬ ‫ره؛ هو أبو‬
‫‪ |i‬يهلع‪ ،‬وكتاب‪ ،‬ق م ألة ءالحرنؤ والموت؛ ‪ْ ٠‬علبؤع‪ ،‬انفئر اسر اعلأم النبلاء‪ ،‬للذهبي‬ ‫الك؛ركا‪،‬‬
‫( ‪،) ٦٥٤/١٧‬و‪٠‬اشذراتالدم_‪ »،‬لاماي الخبل(‪.) ٢٧١ ;٣‬‬
‫وهمد اض بن المارك‪ ،‬وشل بن عتاض‪ ،‬وأحمد بن حنل‪ ،‬ؤإسحاق بن إبراهيم‬
‫الحنظل‪ ،‬متفقون عل أن الله‪ .‬بذاته فوق عرشه‪ ،‬وأن علمه يكل مكان‪ ،‬وأنه يرى يوم‬
‫القيامة بالأيصار‪ ،‬فوق العرش‪ ،‬وأنه ينزل إل مإء الدنيا‪ ،‬وأنه يغثب ويرمحى‪،‬‬
‫ؤيتكلم بإ شاء‪ ،‬ممن حالف شيئا من ذللثا فهو منهم بريء وهم منه برآء‬
‫وروى الخلال ق ااكتاب ان نهء قال‪،‬ت حدثنا أبو بكر المروذي قال‪ !،‬سألت‪ ،‬أبا‬
‫عبداه عن أحادينا الرؤية فصححها وقال!‪ ،‬قد تلقتها العلياء بالقبول لملم الخم كإ‬
‫جا\'>‪.‬‬
‫وعن حنبل بن إمحمحاق تال ت سمعّت‪ ،‬أيا همد اف يقول ت أدركنا الماس وما ينكرون‬
‫من هدْ الأحاديث‪ ،‬شيئا أحادث الرؤية‪ ،‬وكانوا محدثون تبا عل الحملة يمرونبما عل‬
‫حالها غبمر منكرين لدللثح ولا مرتابين‬

‫أثع‪,‬إثُ ؤحياأؤ‬ ‫وقال حنبل؛ ‪ ١٥‬ل أبوعبد اض؛ قال اه تعال'• ؤوما؛ان تثرأد>‬
‫‪ ] ٥١‬فكلم اف موسى من‬ ‫ه‬ ‫محن مملإ‪،‬شورط رملا‬
‫وراء حجاب‪ ،‬وقال؛ ؤ رم‪ ،‬أفيق■ أنهلرإقلثأ ‪ ١٠‬ث‪ ،‬ق رج‪ ،‬وءآثلرإئ البملب؛بر المثمر‬
‫ه [الأمراف‪ ]١ ٤٣ :‬فامحر اف تعال أن مومحى ه يراه ل الأحرة‬ ‫م>ءقاآم‪ ,‬سنئ>‬
‫وقال هة'' ؤغ‪.‬إلإمعنثبجميومذقن»مرةه [الطفضن؛ ‪ ،] ١٥‬ولا يكون حجاب‪ ،‬إلا؛روية‪،‬‬
‫فاخر اه أن من ثاء اش ومن أراد يراه‪ ،‬والكفار لا يرونه‪.‬‬
‫فقال حنل محا موصع آحرت القوم يرجعون إل انملل ل قولهم ينكرون الرؤية‬
‫بمّئ؛إإقؤارآلأه [القيامة‪:‬‬ ‫قال؛ وسممتج أبا عبد اف يقول؛ قال اف‪.‬ق؛ ؤ‬
‫‪ ] Yf-YT‬قال‪ :‬أحاديث‪ ،‬تروى ق المظر‪ ،‬حديث‪ ،‬حرير عن عبداه وضرْ‪ :‬ارتنظوون إل‬

‫(‪ > ١‬اننلر سا الممل ‪• j‬سر أملام الملأ‪ •،‬للذهى( ‪.) ٦٥٦ ; ١٧‬‬
‫(‪ >٢‬أاوة» للخلأ[‪ ،) ٢٨٣ (،‬وانظر•طقات‪ ،‬الحابلة•( ا‪.)٥ ٦ /‬‬
‫رآب أحرج نحرم اللألكاثي( ‪ ) ٨٨٩‬من حنبل مال‪،‬ث قلتته لأيي عبد الد ~يعنىت أحل‪ -‬بن حنل" ل الروية‪،‬‬
‫قال‪،‬؛ أحادينا صحاح نومن بما ونقر‪ ،‬وكل ما دوى م‪ ،‬النم‪ ،‬ءغ بأسانيد جي■؛ نومن به ونقر• ام‬
‫كء‬
‫ا وظ‪9‬زا‪1‬ها‪.4‬؛م اكامه؛‪igjjJLil /‬؛ ا‪J‬ااق‪lL‬دة ‪1‬ا‪9‬أسظا؛ع‬ ‫‪١‬‬

‫ريكم ا‪ ،‬ر خ أحاديث صحاح وقال ؤه‪.‬إؤ؛ذ تمثيأ تنتق وزباد؟ ه تيونس‪ ] ٢٦ :‬وهي‬
‫النظر إل اض هث‪ ،‬ثم قال أبو عبد افّ• نومن ما ونعلم أما حق —يعني ت أحاديث‬
‫الرؤية" ونومن أن اممه يرى‪ ،‬نرى ربنا يوم القيامة لا نشك فيه‪ ،‬ولا نرتاب‪.‬‬
‫قالت الخهميةث إن الله لا يرى ق الأجرة‪ ،‬ونحن‬ ‫وسمعت أيا عبد اطه‬
‫مولت إن افه يرى؛ لقوله هوا‪ 1‬ؤدم«يمذئاضمةأو^إقلإا‪،‬تييم [الما<ة‪ :‬آأ‪ُ-‬اآ]‪ ،‬وقال افه‬
‫تبارك وتعال‪،‬لوسي• ؤ؛نان_تمثءاءئامح منف مه ه [الأعراف‪ ،] ١٤٣ :‬فامحر افه أنه‬
‫يرى؛ وقال الّك‪ . ،‬وقال• رركالكم تنلويه ربه® وارإن اف يضع كتفه عل عيادء فاله‬
‫تروى صحيحه‪ ،‬وعن اف‬ ‫‪ ،‬هده الأحايين‪ ،‬تروى عن رسول اممه‬ ‫ما عملت‪١١،‬‬
‫غير مدفوعة‪،‬‬ ‫تبارك وتعال أنه يرى ق الاحرة‪ ،‬وهذه أحاديث‪ ،‬عن رسول اممه‬
‫والقران ساهد أن ‪ ^١‬يرى ل القيامة‪ ،‬وقول إبراهيم لأبيه ؤيناعتيأ ثبي ما لا مع ؤلأ‬
‫؛‪-‬برولأ بميعثك ثقا ه [مريم؛ ‪ ] ٤٢‬فشت‪ ،‬أن اممه س»ع ؤيبمر‪ ،‬وقال الله تحال■‬
‫أيروتحزه [طه‪ ،]٧ :‬وقال؛ وشثثءظ‪1‬آا'سمع نأيكن ه [طه‪ ] ٤٦ :‬وقال أبوعبد افه;‬
‫فمن يقع كتاب الله ورده‪ ،‬والأحبار عن رسول الله كس‪ ،‬واحانع مقالة من نف ه‪ ،‬وتأول‬
‫برأيه~ فقد حر حرائا مميتا‪.‬‬
‫وٌمعنؤ أبا همد الله يقول• من زعم أن الله لا يرى ق الاحرة فقد كفر باممه وكوب‬
‫بالقرآن ورد عل اف‪ ،‬أمره‪ ،‬فئتناب فان تاب ؤإلأ قتل‪...‬‬
‫إل آحر الوجوم التتسعة عثر الش رد حا الشخ ا‪،‬لصشإ عل الرازي‪.‬‬

‫[‪ ^■>١‬ءنربجه‪.‬‬
‫لأ‪،‬مدمءرءبم‪.‬‬
‫ف‬
‫ا===ت‬ ‫دت=}‬

‫اوأاتر‪9‬ومح أوءقإين ‪ 1 pgjpaij‬وقيأ‪0‬؛م‬

‫الواضع ائ؛نييوى اض فيهايوم اثمةي‪)1‬ة ههَ‬ ‫جهؤؤ‬


‫الذي محب عل كل م لم اعتقاده أن الومنتن يرون‬ ‫ه ه قاك ]سممك‬
‫رمم ق الدار ‪ ٥^^١‬ق عرصة القيامةر ب‪ ،‬وبعد ما يدخالون الحنة‪ ،‬عل ما تواترت به‬
‫الأحاديث عن الني‪ .‬عند العناء بالحدث؛ فانه أمحر ه أنا نرى ربنا كإ نرى القمر‬
‫ليلة البدر والشمس عند الفلهثرة لا يضام ق رؤيته‪.‬‬
‫ورؤيته سبحانه هي‪ ،‬أعل مراتب نمم الحنة‪ ،‬وغاية مهللوب الذين عبدوا اش‬
‫نحالمسن له الدين‪ ،‬ؤإن كانوا ق الرؤية عل درجات عل حب قرببمم من اغ‬
‫ومعرفتهم به‪.‬‬

‫•سجمدلأاضنيالإمةهم همَ‬ ‫بهؤ‬


‫والدي عليه حمهور السالم‪ ،‬أن من جحد رؤية اش ؤ‪ ،‬الدار الأحرة فهوكافر‪ ،‬فإن‬
‫كان ممن لر يبلغه العالم ؤ‪ ،‬ذلك‪ ،،‬م؛‪ ،-‬ذلك‪ ،‬كعا يعرف ‪ ،‬من لر تبلغه ثراع الإسلام‪ ،‬فإن‬
‫أصر عل الححود بعد بلؤخ العلم له فهوكافر‪.‬‬
‫والأحاديث‪ ،‬والأثار ق ها‪J‬ا كشرة مشهورة فد دون العلعاء فيها كتتا مثل'‪ .‬كتاب‪،‬‬
‫راالرؤيةاا للدارقعلني‪ ،‬ولأي نعيم‪ ،‬وللاجرى‪ ،‬وذكرها المنمون ؤ‪ ،‬السنة‪ ،‬كابن يعلة‪،‬‬
‫واللألكائي‪ ،‬وابن شاهحم‪ ،،‬ونلهم همد اش؛<‪ ،‬أحمد بن حبل‪ ،‬وحبل بن إسحاق‪،‬‬
‫والخلال‪ ،‬والطراى وغرهم‪ ،‬وحرجها أصحاب‪ ،‬الصحيح‪ ،‬والماند‪ ،‬والسنن‪،‬‬
‫وغرهم‪.‬‬

‫(‪« )١‬محموع الفتاومح‪.) ٤٨٥ /I(،،‬‬


‫كل بمعة بتن الدور ليس فتهابتاء‪ ،‬حعهات عراص‪ ،‬وءزصا'ت‪ ،‬وأ'ءراص• اْ —‬ ‫رآه نالر ق ارالقأعوس‪،‬ت‬
‫صط‬ ‫تءمحًٍِ‬ ‫محء‬
‫' ‪/‬ك‪..‬ء‬ ‫ا اك؛‪9‬لامحكأماواتا‪0‬ء؛‪J /‬سروو|وءقردة|إو|وأدظب؛م‬ ‫‪١‬‬

‫هليوىاثمم‪1‬راه‪4‬يخماث‪1‬لأ همَ‬ ‫بهؤ‬


‫فأما مسألة رؤية الكفار‪ ،‬فأول ما انتثر الكلام فيها وتتانع الناس فيها —فيإ‬
‫بلغنا — بعد ثلاث‪،‬ائة سنة من الهجرة‪ ،‬وأمسك عن الكلام ق هذا قوم من العبياء‪ ،‬وتكلم‬
‫فيها‬ ‫فيها آخرون‪ ،‬فاختلفوا فيها عل ثلاثة أقوال‪ْ ،‬ع أق ما علمت‪ ،‬أن أولثالث‪،‬‬
‫تلاعنوا‪ ،‬ولا ماجروا فتها؛ إذ ل الفرق الثلاثة قوم فتهم قفل‪ ،‬وهم أصحاب‪ ،‬سنة‪.‬‬
‫والخلأم فيها قرب ص الملام ق م ألة محاسبة المقار‪ ،‬هل نحاسون أم لا؟ هي‬
‫مسألة لا يكمر فيها بالاتفاق‪ ،‬والصحيح أيصا أن لا يضيق فيها‪ ،‬ولا تهجر‪ ،‬وقد حكي‬
‫عن أي الخن بن بشار أنه قال! لا يمل خلف ‪ ،‬من يقول! إتبم نحاسبون‪.‬‬
‫والأقوال اكلأثةفيرؤية المقار‪:‬‬
‫أحي‪.‬ها‪ :‬أن المقار لا يرون ربا‪-‬م يحال‪ ،‬لا الظهر ‪ ،^ ٠١‬ولا الر له‪ ،‬وهن‪.‬ا قول‬
‫أكثر العلكاء ا‪،‬كأحرين‪ ،‬وعليه يدل عموم كلام المتقدمان‪ ،‬وعليه حمهور أصحاب‪ ،‬الإمام‬
‫أحمد وغيرهم‪.‬‬
‫الثاق‪ :‬أنه يرام من أظهر التوحيد من مؤمني هده الأمة ومنافقيها‪ ،‬وءاراات‪ ٠‬من‬
‫أهل الختابح‪ ،‬وذللث‪ ،‬ق عرصة القيامة‪ ،‬ثم محتجب‪ ،‬عن ادافقان‪ ،‬فلا يرونه بعد ذللئ‪،،‬‬
‫وهن‪.‬ا قول أبي) يكر بن خزيمة‪ ،‬من أئمة أهل المنة‪ ،‬وقد ذكر القاصى أبويعل نحوه ق‬
‫حدث إتيانه بجولهم ن‪ ،‬الوقف الحديث‪ ،‬المشهور‪.‬‬
‫الثالث‪ :،‬أن المقار يرونه رؤية تعريف‪ ،‬وتعيب —كاللص إذا رأى‪ ،‬الالهلان— ثم‬
‫نحتج‪.‬بإ عنهم؛ ليحفلم ءن‪.‬ا؟رم‪ ،‬ويشتد عقاتهم‪ ،‬وهدا قول أبي) الحسن ن سال؛‬

‫(ا>بمم الطات؛ةالادة‪.‬‬
‫‪1 /ijgj CjIjjI‬ل‪09‬س ص ‪/ioLiall pgj‬‬

‫وأصحابه‪ ،‬وقول ضرهم؛ وهم ق الأصول منتسبون إل الإمام أحمد بن حنبل‪ ،‬ؤإل‬
‫•‬ ‫مهل بن عبد افه التسطرى‬
‫وهذا مقتضى قول من فر اللقاء ي كتاب اض بالرؤية؛ إذ طائفة من أهل الستة‪،‬‬
‫متهم أبو عبد اش بن بطة الإمام قالوا ق قول افه؛ أل؛ثكميإ ثابنت ريهم رلدامهء ه‬
‫[الكهف! ‪ ] ١٠٥‬وق قوله! ُؤسمانتيوإ ثاء آشلإثتلآشؤت ه [العنكبوت؛ ‪ ،]٥‬وؤ‪ ،‬قول‬
‫محنيظأنبم)هلامحة‪ْ:‬؛‪-‬آ؛]‪ ،‬وق‬
‫قوله ت ؤ مادأكرك> ينأ<ؤركث< آمهم مثموأ أقي ه [ا‪J‬قر‪ ،] ٢٤٩ :٠‬وق قوله! ؤهنحسزأكتي‬
‫َقدلوأرلثوأأش ه تالأنعام; ‪ ] ٣١‬إن اللقاء يدل عل الرؤية والمعاينة‪.‬‬
‫ال ره‬ ‫وعل هدا المعنى فقد استدل ا‪،‬لثبتون بقوله هوت ؤ قآشاألإفن‬
‫[الأننقاق‪.]٦ :‬‬

‫ومن أهل السنة من قال! اللقاء إذا قرن بالتحية فهو من الرؤية‪ ،‬وقال ابن يهلة‪1‬‬
‫سمعت أيا عمر الزاهد اللغوي يقول! سمعت أبا العباس أحمد بن محيى ثعلبا يقول ق‬
‫نجعا ؤ؟ بمتهم بجم يمويم< سلم ‪[ ٠٤‬الأحزاب‪ :‬مإ‪-‬أأ] أم‬ ‫قوله! ؤ يقال‬
‫أهل اللغة أن اللقاء هاهنا لا يكون إلا معاينة ونظرة بالأبصار‪.‬‬
‫رحم‬ ‫وأما الفريق الأول فقال بعضهم‪ I‬ليس الدليل من القرآن عل رزية‬
‫محثئ'طم ‪ 4‬ؤإنا الدليل آيات أحر مثل قوله ت ؤ د‪-‬معض‪،‬ئ'‪.‬إل‬ ‫قوله •'‬
‫لإاناظنآ‪[ 4‬الق‪L‬مة‪ :‬أأ‪-‬مأ] وقوله‪ :‬ءؤهِلؤتيصأً)وزبائة‪4‬ووض‪ ،] ٢٦ :‬وقوله‪:‬‬
‫وقوله‪ :‬ؤلثإثادثآ‪».‬ئ‪،‬جاوقآنإآ‬ ‫لاإلهلفمين‪:‬‬
‫شده [ق‪ ] ٣٥ :‬إل غر ذللث‪.،‬‬

‫<ا> وازلمة من اكبئن ليّنة م‪< ،< ،‬مة ابن كلاب ‪ j‬الكلام‪ .‬انثلر رمحموع الفتاوى" لاين ست‬
‫( ‪.) ٣٦٨/١٢‬‬
‫الظواااء‪1‬يع ‪1‬ك‪ ٨٥٠ 1‬وأأوولووأكسدة ‪/iiOiijIgJI‬‬

‫صأ<‪5‬يةاسارضساش ههَ‬ ‫صؤ‬


‫ومن أقوى ما يتمك يه المثبتون• ما رواه م لم ق ررصحيجه^ عن سهيل بن أيا‬
‫صالح‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن أي هريرة محقي قال! مال الناس رسول الله ه فقالوا! يا رسول‬
‫الله هل نرى رينا يوم القيامة؟ فقال! لأهل تضارون ل روية الشمس عنل• الفلهثرة لمت‬
‫ق م حاب؟ ‪ ١٠‬قالوا! لا يا رسول الله قال! لافهل تضارون ق رزية القمر ليلة البدر لمص‬
‫ل م حاب؟ ‪ ١‬قالوا! لا يا رسول افه‪ .‬قال! لأفوالذي شي بيل"ْ لا تضارون ق رزية‬
‫ربكم إلا كا تضارون ى رزية أحدهما‪ ١١‬قال! لافيلض العيد فيقول! أي فلأن أ‪1‬ا أكرمك؟‬
‫م أّخمثي‪،‬؟ م أزرجك؟ م أسم ك ‪ُ ٣‬الإّل‪ ،‬دارس ‪-‬رأس رء<ع*'>؟‬
‫قال! فيقول! بل يا رب قال! ففكت‪ ،‬أنلئ‪ ،‬ملاقي؟ فيقول• يا رب لا• قال! فاليوم أنساك‬
‫كا تجئ• قال! فيلقى اكاق فيقول! م م‪٠‬ك؟ م أمودك؟ م أزوجك؟ ألر أسخر‬
‫لك الخيل والإبل‪ ،‬وأتركلئ‪ ،‬ترأس وترع؟ قال! فيقول! بل يا رب‪ .‬قال! فثلئتت أك‬
‫ملاقي؟ فيقول! ا رب لا• قال! فاليوم أنساك ك‪،‬ا نجي• ثم اقى الثالث! فيقول له‬
‫مثل ذك• فيقول! يا رب آمشتج بك‪ ،‬ويكتابك‪ ،،‬وبرماللث‪ ،،‬وصليت‪ ،‬وصمت‪،‬‬
‫وتصد<ئت‪ ،‬ؤيثتي يخر ما اّتهلاع فيقال! ألا نيعث‪ ،‬ماهدنا عليلثإ‪ ،‬فيتفكر ق نف ه من‬
‫يشهد عو‪ ،‬فيختم عل فيه‪ ،‬ويقال لفخال‪.‬ه! انهلقي‪ .‬فتنهلق فخد‪ ،‬ولخمه وعظامه بعمله‪،‬‬
‫وذك ليعذر من نق ه‪ ،‬وذك النافق الذي سخط افه عليه ‪ • ١‬إل هنا رواه مسالمي‪ ،،‬وق‬
‫رواية غيره ~وهي مثل روايته سواء صحيحة~ قال! لائم ينادي متاد ألا نتع كل أمة ما‬
‫كاك تعبد قال! فتتع أولياء الشياحلن الشياؤلن‪ .‬قال! واتبعت اليهود والمصارى‬
‫أولياءهم إل جهنم‪ ،‬ثم نبقى أبما المزمتون فيأتينا ربتا وهو ربتا‪ ،‬فيقول• علام هؤلاء‬

‫راب من الميادة‪ ،‬أي; اجعلك سوا‪.‬‬


‫وآب أي! تملائ>‪ ،‬واخذ رع الغنيمة عل ما كان اخدم نماء العرب من غنائم أقرامهم من العارك‪.‬‬
‫<"ا>أخرحه م لم( ‪.) ٢٩٦٨‬‬
‫فيقول ت أنا ريكم‪ ،‬فيقولوزن هدا مكاننا حتى يأتينا رينا‪ ،‬فإذا حاء رينا عرفتاه‪ .‬فأتيهم اف‬
‫ق ص ورته اش يعرفون‪ ،‬فيقول• أنا ريكم فيقولون ت أئثا رينا• فيعرفونه‪ ،‬ويضرب‬
‫المحراط يئن ظهراف جهنم‪ ،‬فاكون أول من جاوز من الرمل يأمته‪ ،‬ولا ذكلم يومئذ‬
‫أحد إلا الرمل‪ ،‬وكلام الرمل يومئل‪-‬ت اللهم ملم ملم‪jj ،‬؛ جهنم كلألم—‪ ،‬مثل شوك‬
‫العيان‪ ،‬هل رأيتم شوك ال عيان؟ قالوات نعم• ةالت فإنبما مثل شوك ال عيان‪ ،‬غير أنه‬
‫لا يعلم قدر عظمها إلا الله‪ ،‬نحهلف‪ ،‬الناس يأعإلهم‪ ،‬فمنهم من يويق يعمله‪ ،‬ومنهم‬
‫المجازى حتى ينجو‪ ،‬حتى إذا أراد الله رحمة من أراد س أهل اكار‪ ،‬أمر الله الملائكة أن‬
‫نحرجوا من كان يعبد الله‪ ،‬فيخرجونيم‪ ،‬ويعرفومم يائار السجود‪ ،‬وحرم الله عل النار‬
‫أن تأكل أثر الجود‪ ،‬فيخرجون س النار قد امتحشوا‪ ،‬فيصسؤ عليهم ماء الحياة‪،‬‬
‫فينبتون كإ تبت‪ ،‬الحية ق حميل السيلر‪ ،،‬ثم يقيغ افه من القضاء يئن العباد‪ ،‬ويبقى‬
‫رجل بنن الحنة واكار ‪-‬وهو آحر أهل النار لحولا الحنة‪ -‬فشل بوجهه شل النار‪،‬‬
‫يا رب اصرف وجهي عن النار‪ ،‬ئد فشبني رنحها‪ ،‬وأحرقي ذكاؤها ‪ ،‬فيقول‪:‬‬
‫هل صيتج إن فعل؛لث‪ ،‬ذللث‪ ،‬أن لا تسأل غير نلاائ‪١‬؟ فيقول‪ :‬لا وءزتلثإ‪ .‬فيعهلى اطه ما‬
‫شاء من عهد ومثثا‪ ،،3‬فيصرف الله وجهه عن اكار‪ ،‬فإذا أقبل يه عل الحنة ورأى بمجها‪،‬‬
‫مكنتج ما ماء اممه أن بكت‪ ،،‬ثم قال■ يا رب قيمتي عند باب الحنة ‪ -‬فيقول اممه له‪ :‬أليس‬
‫فد مفت العهود واليثاق‪ ،‬أن لا ت أل غير الال<ى كنتج مألمتؤ؟ فيقول• يا رب لا أكون‬
‫أشقى حلقلث‪ .،‬فيقول‪ :‬هل عسيتؤ إن أءءليتك'ةللث‪ ،‬أن لا تسأل غير ذللئ‪،‬؟ فيقول‪ :‬ال‬
‫راك الخثة~ يكر الخاء~ت ما نت بلا بل"ر‪ ،‬وبالفتح ما نبت يبدر ‪ -‬قاله ل ارالقاموساا‪ ،‬وقال‪ ،‬النووي ل‬
‫ءشرح ملمء؛ الحبة" بكسر الحاء— ت لدر البقول والعشب تنبت ق المراري وجوانب المسول‪ ،‬وخمعها‬
‫حبب‪ ،‬بكسر الحاء الهملة وفتح الماء‪ ،‬وأما *همل السل بفتح الحاء وكسر اليم‪ ،‬وهو ما جاء به السيل من‬
‫حلمن أو غثاء‪ ،‬ومعناه محمول المميل‪ ،‬والمراد؛ التشبيه ق مرعة البات وطراوته‪ .‬اه‬
‫^‪ ^٢‬قال الووى• أما تمشبني فبقاف مفتوحة ئم شئن معجمة نحممة مفتوحة‪ ،‬ومعناه؛ ممني وآذان‬
‫وأهلكتي‪ ،‬كن‪-‬ا قال الحإهير من أهل اللغة‪ ،‬وقال الداودي؛ معناه؛ عر جلدي وصورق‪ .‬وأما ذكاؤها‪،‬‬
‫فكن‪،‬ا وغ ل حمح روايات الحديث؛ ءذكاؤهاأإا بالمد‪ ،‬وهو بفتح الذال المعجمة‪ ،‬ومعناه؛ لهبها واشتعالها‪،‬‬
‫وشدة وهجها‪ .‬والأشهر ق اللعةت ارذكاهاء مقصور‪ ،‬وذكر حاعة أن المد والقصر لغتان‪ .‬اه—‬
‫ي^ت———‪-‬ا‬
‫اتباتوا؛ي‪.‬؛م او‪0‬ا؛فين لإبمم ‪ PSM‬ااْاا‪0‬؛‪/‬‬

‫وعزتك لا أسأل ضر ذلك‪ .‬فيعطى ربه ما ثاء من عهد وميئاق‪ ،‬فيهدمه إل باب الخنة‪،‬‬
‫فإذا بخ اثإ فرأى رهرما‪ ،‬وْا قيئ من النصرة والرور‪ ،‬فيكن ما ساء ايئه ان‬
‫يكن‪ ،‬فيقول• يا رب أدحلتى الخنة‪ .‬فيقول ‪^٥١‬؛ رنحك يا ابن آدم ما أغدرك؟ أليس قد‬
‫أعيتج العهود واليثاق أن لا تأل ضر الذي أعطست‪،‬؟ فيقول• يا رب لا تحعلتى أشقى‬
‫حلقك‪ .‬فيضحك اف منه؛ ثم يؤذن له ل لحول الحنة فيقول؛ نمن‪ .‬فيتمنى‪ ،‬حتى إذا‬
‫اشنمت‪ ،‬أمنيته‪ ،‬قال اف؛ من كدا وكدا‪ ،‬أقبل يدكر‪ 0‬ربه‪ ،‬حتى إذا انتهت به الأماق فال‬
‫قال أبو سعيد الأل‪.‬رى لأيي هريرةأةئ؛ت إن رسول النه هآ‬ ‫الله؛ لك‪ ،‬ذلك‪ ،‬ومثله‬
‫قال؛ *قال افه• للثؤ ذلك وعشرْ أمثاله" فال أبوهريرة• لر أحفغل‪ -‬من رسول افه تيه إلا‬
‫نوله؛ رالكؤ ذلك‪ ،‬ومثاله معه‪ ١١‬نال أبو سعيد! إن سمعته يقول؛ ارلك‪ ،‬نلك‪ ،‬وعثرة‬
‫أمثالها‪ .١‬وق رواية ق لاالمحح‪ ١١‬قال؛ وأبو سعيد مع أب هريرة لا يرد عليه ق حديثه‬
‫شيئا حتى إذا قال أبومريرة؛ إن افه؛‪ ^1‬لاذلك‪ ،‬للث‪ ،‬ومثاله معه‪ ١١‬قال أبوسعيد الخيري‪I‬‬
‫لاوعثرة أمثالهاا يا أبا هريرة‬
‫فهذا الحدين‪ ،‬من أصح حا‪-‬يث‪ ،‬عل وجه الأرض‪ ،‬وق• اتمهم‪ ،‬أبو هريرة دأبو‬
‫سعيد‪. ..‬ر ب وليس فيه ذكر الروية إلا يعد أن نتع كل أمة ما كانت‪ ،‬تعبد‪.‬‬
‫وقد روي بإسناد حيد من حديث‪ ،‬عبد الله بن م عود ه قال؛ لامحمع الله الناس‬
‫يوم القيامة —قال؛— فينادي مناد؛ يا أييا الناس‪ ،‬ألر ترضوا من ربكم الن<ي حلقكم‬
‫وصرركم ورزقكم أن يول كل إنسان منكم إل من كان يعبد ق الا‪-‬نيا ويتول؟ ‪ -‬قال؛‪-‬‬
‫ويمثل لن كان يمد عيسى شيمنالن) عيسى‪ ،‬ويمثل لن كان يعبد عزيرا شيطان عزير‪،‬‬
‫محي يمثل لهم الشجرة والعود والحجر‪ ،‬ويبقى أهل الإسلام جثوما‪ ،‬فيقال لهم؛ ما لكم‬
‫لا تئهللقون كإ انهللق الماص؟ فيقولون؛ إن لنا ربا ما رأيناه بعد ‪-‬قال؛‪ -‬فيقال؛ فبم‬
‫<ا> أحرجه الخارى ( ‪ ،) ٧٤١٢٧ ، ٦٥٧١٢ ، ٨٠٦‬وسلم ( ‪ ،) ١٨٢‬وأبو داود ( ‪ ،) ٤٧٣٠‬والترض‬
‫(أههآ)‪،‬والماش(ا؛اا)‪.‬‬
‫<أ>ياض بالأصل‪.‬‬
‫تعرفون ربكم إذا رأيتموه؟ قالوا‪ I‬يينتا وييته علامة إن رأيناه عرفناه‪ .‬قيل ت رما هو؟‬
‫قالوات يكشف عن ساق® وذكر الحديث • ففي هذا الحديث أن المومن؛ن ب يروم قبل‬
‫تحليه لهم خاصة*‬
‫وأصحاب القول الأحر يقولوزت معنى هدا ‪1‬؛ يروه مع هؤلاء الأنة اش يعها‬
‫الناس؛ فليلك لر ينعوا شئا‪.‬‬
‫يدل عل ذلك‪ ،‬ما ق الصحيحين أيضا من حديث نيل‪ .‬بن أسلم‪ ،‬عن عطاء بن‬
‫يسار‪ ،‬عن أي سعيد الخيري قلنا؛ يا رسول اف هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال رسول‬
‫ررنعم‪ .‬فهل تضارون ق رزية الشص بالفله؛رة صحوا ليس معها سحاب؟‬ ‫اض‬
‫وهل تضارون ز روية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها ّحاب؟>‪ ،‬قالوات لا يا رسول‬
‫اش• قالت راما تضارون ل روية اف سارك وتعال يوم القيامة إلا كا تضارون ؤ‪ ،‬روية‬
‫أحدهما‪ ،‬إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن لتتع كل أمة ما كاستج تعبد‪ ،‬فلا ي؛قيى أحد كان‬
‫‪ JLaj‬ضر اف من الأصنام والأنصاب إلا ين افتلون ل النار‪ ،‬حتى إذا لر يبق إلا من كان‬
‫يعبد الله من بر وفاجر وعم أهل الكاب‪ ،‬فيدعى اليهود فيقال لهم‪ :‬ما كنتم تعبدون؟‬
‫قالوا‪ :‬كنا نعبد عزير ابن اف‪ .‬فيقول‪ :‬كذبتم‪ ،‬ما انحذ اش من صاحية ولا ولد‪ ،‬فإذا‬
‫تبغون؟ قالوا‪ :‬عتلشا يا رب فامقنا‪ .‬فيشار إليهم ألا تردون؟ فيحشرون إل اكار كأئبا‬
‫مراب نحتلم بمضها بعصا‪ ،‬فيتساقتلون ق النار نم يدعى النصارى‪ ،‬فيقال لهم■ ما كنتم‬
‫تعبدون؟ قالوا‪ :‬كنا نعبد السح ابن اف‪ .‬فيقال لهم‪ :‬كاويتم‪ ،‬ما انحن‪ .‬اف من صاحبة ولا‬
‫ولد‪ ،‬فإذا تبغون؟ فيقولون‪ .‬عهلشنا يا رب فاسقنا ~قال‪ ~:‬فيئار إليهم ألا تردون؟‬
‫سراب‪ ،‬نحتلم يمضها بعصا‪ ،‬فيشاقهلون في النار حتى إذا إ‬ ‫فحشرون إل‬
‫يق إلا من كان يعه■ الله من بر وفاجر‪ ،‬أتاهم افه ق أدنى صورة من التي رأوه فيها"‬
‫<ا> أحرجه الحاكم(‪ ،) ٨٧٧٢ ، ٨٦٥٤ ، ٨٥ ١ ٩ ، ٣٤ ٢ ٤‬وابن تيشسةفي«اكف‪ ،) ٣٧٦٣٧ (»،‬واممران‬
‫ق ء العجم الكبترءأ رج‪ /٩‬ص؛همآ‪ /‬ح‪ ،) ٩٧٦ ١‬وتال الخاكمت هدا حديث صحح عل شرط‬
‫الشيحين‪ ،‬ولر عنرحا‪ 0‬حدا اللفظ‪ ،‬ووافقه الدهي‪ ،‬وصححه الألمال ل ‪ ١‬صحح الرغيب واورمب'ا‪.‬‬
‫طمحإ‬ ‫^^محءءء‪:‬‬ ‫ك‬
‫‪1‬تلأت و‪9‬ا‪.‬آم اواأ‪9،‬فين لإبمم ‪/ioLiaJI pgj‬‬
‫‪-‬وق رواية‪-‬قال‪ :‬ررفيأتيهم الخيار ل صورة ضر الصورة اكي رأوها أول مرة‪ ،‬قال‪ :‬فإ‬
‫ممفلرون‪ :‬لتع كل أْة ‪ U‬كاث تعبد‪ .‬قالوا‪ :‬ا ربنا قارئا الاس و الدنيا أفقر ما مما‬
‫إليهم وب نصاحبهم* فيقول‪ :‬أنا ريكم فيقولون‪ :‬نعوذ باق منك‪ ،‬لا نشرك باق شيئا —‬
‫مرتتن أو ثلايا؛ حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب~ فيقول• هل بيتكم وبينه آية تعرفونه‬
‫بما؟ فيقولون• تحم• فيكشف‪ ،‬عن ٌ ا‪ ،،3‬فلايقي من كان يسجد فه من تالقاء نف ه إلا‬
‫أذن اطه له بالجود‪ ،‬ولا يبقى من كان يجد نفايا وئياء إلا جعل افه ؤلهره ؤليقة‬
‫واحدة‪ ،‬لكإ أراد أن بمجل• حر عل قفاه‪ ،‬ثم يرفعون رؤؤسهم‪ ،‬ومحي نحول ‪ j‬الصورة‬
‫التي رأوه فيها أول مرة‪ ،‬فقال؛ أنا دبكم‪ ،‬فيقولون؛ أنت ربما• نم يضرب الخر عل‬
‫جهنم‪ ،‬وتحل الشفاعة‪ ،‬ويقولون؛ اللهم سلم سلم* قيل‪ :‬يا رسول اطه وما الحر؟ فال‪:‬‬
‫‪ ،‬فيه حهلاءليفإ وكلألميج‪ ،‬وحكة تكون؛نجل• فيها شويكة يقال لها‪:‬‬ ‫رادحضى مزلة‬
‫السعدازر ب‪ ،‬فيمر الومثون كهلرف‪ ،‬الع؛ن‪ ،‬وكالرق‪ ،،‬وكالرج‪ ،‬وكاممر‪ ،‬وكأحاود‬
‫حتى إذا‬ ‫الخيل والركاب‪ ،‬فناج ملم‪ ،‬ومخدوش مرمل‪ ،‬ومكردس ل نار‬
‫ر‪ ، ١‬الخر ينتح الختم وكرهالغتان مشهورتان‪ ،‬وموالصراط‪ ،‬وردحص• بتنوين دحض‪ ،‬واثمال •فتوحة‬
‫والخاء ماكة‪ ،‬وءمزلهء بقح اليم وكرها لخال مشهورتان‪ .‬والدحض والزلة يمض واحد‪ ،‬وهو‬
‫موصع الزلق الذي تزل وتزلق فيه الأقدام وتميل•‬
‫رآه الخهلاطف بقح الخاء‪ ،‬م حطاف بضم الخاء‪ ،‬والكلالسب‪ !،‬جع كلأبر بضم الكافر‪ ،‬وهما بمعنى‬
‫واحد‪ ،‬والخلنا بفتح الحاء والسيرأ‪ ،‬الهمكن شوك صالخا حاد‪.‬‬
‫^‪ ١٠ ،٣‬منم ‪ ٠١‬بتشديد اللام‪ ،‬وُرءًددش ٌرّلُأ أي• بجيش بالكلاليب ثم يطلق وْامكردس® كدا‪ ،‬هنا‪،‬‬
‫والدي ق اأااصحيحهت ءامكدوس®‪ ،‬ولفثلة المكردسارا ورديتا ل رواية ابن ش عاصم ق ا‪١‬ا‪J‬ة®‬
‫(ة'آأ)‪،‬والهفىفيااالأمحقادء(ا‪/‬أها)‪.‬‬
‫تال النووي ل شرحه ت وأما امكدوسء فهو بالمن الهمالة‪ ،‬هكذا ق الأصول‪ ،‬وكذا نقله القاصي‬
‫العجمة‪ ،‬ومعناه يااعج‪٠‬ةت الموق‪ ،‬وبالهمالة‪،‬‬ ‫عياض آحتتة عن أكثر الرواة‪ ،‬قالا ورواه العذري‬
‫كون الأشياء بعضها فوق بعفن‪ ،‬ومنه تكدمتر الدواب‪ .‬اه‬
‫وقال عياض ق الإكءال الحلمء (\‪ /‬آهه)ت ول الحدسثط الأخرت الْكردسء ومحتمل أن يكون معناه‬
‫الكسور الظهر والقمار‪ ،‬وقد يكون مجكردس بمعتى مكدوس‪ ،‬كريس الرجل حيله! إذا جعها كراديس‪.‬‬
‫أي‪ :‬قلأنا كيانا‪ .‬اه‬
‫‪1‬اءاأ؛؛‪ /‬اك‪1‬هه؛‪1 /‬شروو |وسودة |ّااأدطي؛لم‬

‫حلص الومتون من النار‪ ،‬فوالدي شي بيده ما من أحد بأشد مناشدة ف ل استقصاء‬


‫الحق من الومتين طه يوم القيامة لإحوائم الدين ل الماراررج‪.‬‬
‫ففي هدا الحديث‪ ،‬ما يتل ل‪ ،‬به عل أتبمم رأوه أول‪ ،‬مرة‪ ،‬قبل أن يمول؛ ارليتع كل‬
‫قوم ما كانوا يمددن"• وهي الرؤية الأول العامة التي ل الرؤية الأول عن أبي) هريرة؛‬
‫فإنه أحر ق ذللئؤ الحديث‪ ،‬بالرؤية واللقاء‪ ،‬ثم يعد ذلك‪ ،‬يهول‪،‬؛ ‪ ٠‬ليتح كل قوم ما كانوا‬
‫يمدون*•‬

‫وكيلك‪ ،‬حاء مثله ق حديثإ صحح من رواية العلاء‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن أي؛‪ ،‬هريرة ٍدقم‬
‫قالن قال رسول‪ ،‬اطه ه؛ ارمحع اطه الناس يوم القيامة ق صعيد واحد ثم؛‪ ^،٥‬عليهم‬
‫ريه العالغ‪ ،‬شمول؛ ألا يتع الناس ما كانوا يمدون‪ ،‬فيمثل لصاحس‪ ،‬الملبسف صالسه‪،‬‬
‫ولصاحسإ النار نارْ‪ ،‬ولماحسي‪ ،‬التصؤير تصؤيره‪ ،‬فيتبعون ما كانوا يعيدون‪ ،‬وسقى‬
‫السلمون فيطبع عليهم رب‪ ،‬العالين‪ ،‬فيقول! ألا تتيعون الناس فيقولون! نعوذ ياطه‬
‫منلئا‪ ،‬اف رينا‪ ،‬وهدا مكاننا حك‪ ،‬نرتم‪ ،‬دينا• وهويأمرهم ديبهم‪ ،‬ثم يتواركا‪ ،‬ثم يْمح'‬
‫فيقولت ألا ثبعون الناس؟ فيقولون! نعوذ باطه منلث‪ ،،‬اطه ربنا‪ ،‬وهدا مكاننا حتى نرى‬
‫رينا‪ ،‬وشتهم"• قالوا وهل نراه يا رسول افّ؟ قال• ررفإنكم لا مارون ؤ‪ ،‬رزبمّ تلك‬
‫الساعة‪ ،‬نم يتوادتما‪ ،‬نم يطبع عليهم برفهم نمه نم‪.‬شمذ>■' أنا ريكم فاتبعوق‪ ،‬فيقوم‬
‫الم لمون ؤيوصع الصراطاار‪.،٢‬‬
‫وأبغ‪ ،‬من‪ ،‬هن"ا كله ؤ‪ ،‬أن الرؤية الأول عامة لأهل الموقف‪ !،‬حديث‪ ،‬أيى رزين‬
‫الحقيل ‪-‬الحديث‪ ،‬الهلويل‪ -‬قد رواه حماعة س الياء وتلقاه أكثر الحدنح‪ ،‬بالقبول‪،‬‬
‫وقد رواه ابن حزيمة ‪ ٠ ،3‬مماب‪ ،‬التوحيد‪ ٠٠‬وذكر أنه لر محتج فيه إلابالأحاديث‪ ،‬الثابتةرج‪،‬‬

‫<ا>أخر‪-‬بم اوخارمح‪،‬راحه‪،1‬ا'م)‪ ،)7‬وملم ( ‪.) ١٨٣‬‬


‫<آ>أ‪-‬؛مجه ابن خزبمة ‪• ،j‬الوحيد‪(،‬أ‪ ( ،)٤ ٢٧ /‬ا ‪ ،)٢ ١٧ /‬والترمذي( ‪ ) ٢٥٥٧‬وتال‪ :‬حن صحح‪.‬‬
‫<م>مملم ممحا>‪.‬‬
‫فعن‬
‫!توأت روي؛رأل‪0‬وإهن ‪ p_jj‬يوم أوقيا‪0‬؛ر‬
‫قال فته رسول الله 'ه ‪٠‬لءتخرحون من الأصويرر ز ومن مصارعكم فتفلرون إليه‪،‬‬
‫ويتظر إليكم؛؛ قالت قلت؛ يا رسول الله كثف وهوشخص واحد‪ ،‬ونحن ملء الأرض‬
‫نظر إليه ؤينفلر إلينا؟ قال‪ ،^٠١١١ :‬بمثل ذلك ل آلاء اممه؟ الشمس والقمر آية ْنه‬
‫صغثرة‪ ،‬تروتبما و ساعة واحدة ويريانكم‪ ،‬ولا محامون ل رويتها‪ ،‬ولعمر إلهلث‪ ،‬لهو‬
‫عل أن يراكم لترونه‪ ،‬أقدر منها عل أن يرياكم وتروهماءا‪.‬‬
‫‪ ١١‬تعرضون عليه يائية له‬ ‫قلتا؛ يا رسول الله فا يفعل بنا ربنا إذا لقيناء؟‬
‫صفحاتكم‪ ،‬ولا تنفى عليه منكم خافية‪ ،‬فيأحد ر؛لئ‪ ،‬بيدء غرفة من ائاء فينضح •بما‬
‫يلكم‪ ،‬فلعمر إلهلث‪ ،‬ما تفطئ وجه واحد منكم قهلرة‪ ،‬فأما المزمن فتلع وجهه مثل‬
‫الثيهلة السضاءن‪ ،،‬وأما الكافر فتخطمه مثل الخمم الأسودرج‪ ،‬ألا قم سصرن‪ ،‬نييكم‬
‫ه‪ ،‬فيمر عل أئرء الصالحون —أو قال — ينصرف عل إئرء الصالحون قال; —في الكون‬
‫جزا من النار®‪ ،‬وذكر حديث؛ المحرامحل‪.‬‬

‫وقد روى أهل السنن؛ قهلعة من حديثا أي رزين باسناد جيد عن أبا رزين قال؛‬
‫قلتخ؛ يا رسول اممه‪ ،‬أكلتا يرى ربه يوم القيامة وما آية ذللئ‪ ،‬ق خالقه؟ قال ت ‪ ١‬يا أبا رزين‪،‬‬
‫أليس كلكم يرى القمر محليا؛ه؟>ا قلت‪،‬؛ بل‪ .‬قال‪ :‬افارل‪ 4‬أءظم»را‪.،‬‬
‫فهدا الحديث‪ ،‬فيه أن قوله! ااتنثلرون إليه وينظر إليكم® عموم لحمح الخالق‪ ،‬كا دل‬
‫عاليه سياقه‪.‬‬

‫قال؛ ااوالد‪ 4‬ما‬ ‫وروى ابن حزيمة عن عبد الله بن م عود كنفه مرفوعا إل الخم‪،‬‬
‫منكم من أحد إلا سيخلوافه به‪ ،‬ك‪،‬ا تنلو أحدكم بالقمر ليلة البدر —أو قال؛ ليلة— يقول؛‬
‫ؤ ‪ ١‬ك الأصوى والأصواء خ صوى‪ ،‬وصوى جع صوة مم الصاد وتشديد الواو‪ ،‬وهوما علظ وارضر من‬
‫الأرض‪ .‬قاله ق رالق‪ْ1‬رسا‪.‬‬
‫رآك الربملة يفتح الراء؛ كل ثوب ليئ رقيق‪ .‬كدا ق ءالقاموساا‪.‬‬
‫(‪ >٣‬الحمم الأموي‪ :‬أي الفحمالأموي‪.‬‬
‫(‪ >٤‬أخرجه أبوداود( ‪ ،) ٤٧٣١‬وابن ماجة(• ‪ ،) ١٨‬وحنه الأس‪.‬‬
‫صس‪1‬ك‪1‬سسسقصاث‬
‫ابن آدم ماغرك بير؟ ابن آدم ماعملت فيإعلمت؟ ابن آدم ماذاأجت الررال؛ن؟اارب‪.‬‬
‫فهذ‪.‬ه أحاديت مما سّتمسلث نيا هؤلاء‪.‬‬
‫فقد ممسك بعضهم بقوله‪.‬ت ؤ ئثثا دأو• زلثث ه [‪ l U‬؛‪ ] ٢٧ :،‬واعتقدوا أن الضمثر‬
‫محساآوملكأضبم‪.‬ثل‪،‬إةا‬ ‫عائد إل اطه‪ ،‬وهذا غلط؛ فان اش هوقاوت‬
‫ألومحء‪-‬دأشدإئا أئأب؛رق—ثن و؟ ثلثا رأو‪ ،‬رلثه سقغ وحرْأئرىلكروأ ؤمل خدااكى‪٢‬م‪J‬يء‬
‫هأ‪-‬بآ] فهذا ي؛؛ن أن الذي رأوه هو الوعد‪ ،‬أي! الوعود به من‬ ‫ثثصى ه‬
‫العذاب ألا تراه يقولت ؤونلماأكىلأرمءدعوى ه‪.‬‬
‫وتمسكوا بأشياء بارئة فهموها من القران ليس فيها دلالة يحال‪.‬‬
‫أدلة القاذااتي بميم يفية اثممارض تماش ههَِ‬
‫لوا‬ ‫وأما الذ‪.‬ين خصوا يالوؤية أهل التوحيلء ق الذلاهر —مؤمنهم‪ ،‬ومنافقهم— فا‬
‫بحديث أي هريرة وأي سعيد المتقدمين‪ ،‬كإ ذكرناهما‪.‬‬
‫وهؤلاء الذين يشتون رؤيته لكافر ومنافق إنا شتوتبما مرة واحدة‪ ،‬أو مرتين‬
‫لمنافقين رؤية تعريف ا‪ ،‬ثم محتجسا عنهم يعد ذللث‪ ،‬ل العرصة‪.‬‬
‫قوله!‬ ‫وأما الذين نفوا الرؤية مهللئا عل ءلاهرْ المأثور عن المتقدمين فاتباعا‬
‫ؤ مة‪'-‬إلمم عن يمم بويذقث»ممل ه [‪ ،] ١٥ :__l‬روى ابن يهلة يإسناده عن أشهس‪ ،‬قال!‬
‫قال رجل لاللئ‪،‬ت يا أيا عبد النه‪ ،‬هل يرى المزمنون ربمم يوم القيامة؟ فقال مالك! لولر‬
‫ير المزمنون رثبمم يوم القيامة لر يعثر الله الكفار يالحجاب‪ ،‬قال تحالت ؤ ^‪ ٣٢‬ص رمم‬
‫عت؟ذشمهمقه [اسلإن‪.]١ ٥ :‬‬

‫> أخرجه ابن خزبمة ‪• j‬الرمد•(ا‪ ،) ٤٢ • /‬والن اش ‪« j‬امرى»( ‪ )١ ١٨٤٣‬من <ض ابن المارك‬
‫‪ • j‬الزهد•(‪ ،)٨٣‬وكن‪.‬ا ابن نصر‪ j‬اسلم ندرالصلاة•( ‪ ،) ٨٤٨‬واممران ل •اليد• <ا‪ /،‬ص‪٢٨١‬‬
‫‪-/‬؛ ‪ ،) ٨٩ • ' ، ٨٨٩٩‬واللألكاتي ‪ j‬االة» ( ‪ ،) ٨٦ • ، ٨٥٣‬وابن بطة ذ •الإبانت الكثرى• (ج^‬
‫ص‪ِ/٣٤‬ح‪.) ٢٣‬‬
‫وعن المزق ‪i‬الت سمعت ابن أبي) هرم يقول ت قال الشافعي ت ق كتاب الله ؤمؤ؛الإز‬
‫ءندغم؛اونذشمم‪0‬ه لالطفضنت ‪ ] ١٥‬دلالة عل أن أولياء‪ ،‬يرونه عل صفته‪.‬‬
‫وعن حنبل بن إمحان‪ ،‬؛] ‪ ij‬سمعت أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل ~ يقول!‬
‫أدركت الناس وما ينكرون من هذه الأحاديث شيئا ~ أحاديث الرؤية — وكانوا‬
‫ولا مرتاي؛ن‪ ،‬فال أبو عبد‬ ‫محلءثون ‪ ٦١-‬عل الحملة‪ ،‬يمروما عل حالها غير منكرين‬
‫‪ ] ١٥‬فلا يكون حجاب إلا لرؤية‪ ،‬نأحير‬ ‫إلمم عن ليم بونذخ<لج(و‪ 0‬ه‬ ‫الله• ؤ‬
‫الله أن من شاء الله ومن أراد فانه يراه‪ ،‬والكفار لا يرونه‪ .‬وئالت قال افه! ؤدم«؛ومذثاي‪،‬‬
‫‪0‬اإلنيبؤتس‪.] YrYY :‬‬
‫والأحاديث التي‪ ،‬تروثم‪ ،3 ،‬النفلر إل) الله حديث‪ ،‬جرير ن عبد الله وغيره ااتئظررن‬
‫إل ريكم® أحاديث صحاح‪ ،‬وةالت ؤ ه لؤ؛را تننوأ تنسئ وزماد؟ ه [يونس‪ ] ٢٦ :‬الفلر‬
‫إل الله• قال أبو عبد الله؛ أحاديث الرؤية نومن ما‪ ،‬ونعلم أنها حؤ‪ ،،‬ونومن بأننا نرى‬
‫ربنا يوم القيامة لا نثالث‪ ،‬فيه ولا نرتاب‪.‬‬
‫قالت وسمحت أبا عبد الله يقول• من زعم أن افه لا يرى ق الأحرة فقد كفر‬
‫وكدب بالقرآن‪ ،‬ورد عل افه تعال أمره‪ ،‬يتتاب فإن تاب ؤإلأ فتل‪.‬‬
‫نال حنبل• نلت لأي عبد الله! ؤ‪ ،‬أحاديث‪ ،‬الرؤية ‪ ^ ١٥٠‬صحاح‪ ،‬هلم•‪ ،‬نومن ‪١٦٠‬‬
‫ونمر بما‪ ،‬وكل‪ ،‬ما روى‪ ،‬عن النبي قه بإستاد جيل أقررنا به• قال أبو عب ُل الله• إذا لر نقر‬
‫أؤمأ‪ ،‬ئمدؤ‪،‬‬ ‫بإ حاء عن الٍي ه ودفعناْ رددنا عل اممه أمره‪ ،‬قال افه‪:‬‬
‫‪ i‬ل \لأو‪.]٧ :/‬‬

‫وكذ‪.‬لانا قال أبو عبد اممه الماجنون ~وهو من أقران ماللئ‪ ~،‬ؤ‪ ،‬كلام له! فورب‬
‫الياء والأرض ليجعل الله رؤيته يوم القيامة للمخك^ز‪ ،‬ثوابا فتنفر ‪-‬؛ا وجوههم‬
‫دون المجرمئن‪ ،‬وتملمج بما حجتهم عذ اباحدين‪ ،،‬جهم وشيعته‪ ،‬دهم عن ربم يومثذ‬
‫لمحجوبون‪ ،‬لا يرونه ك‪،‬ا زعموا أنه لا يرى‪ ،‬ولا يكلمهم‪ ،‬ولا ينفلر إليهم‪ ،‬ولهم ءذ‪.‬اب‬
‫لهسِ__^؛‬
‫اتا‪1‬ت ‪!_ g0ll /ijgj‬اسم ‪ 1 pgj‬لْوا‪0‬؛‪/‬‬

‫والعمدة قوله سبحاته ‪ I‬ؤ َمآ‪.‬إ؛؛م عن ليم يديم خنط(؛ ه [الطفضن; ‪ ] ١٥‬فاته يعم‬
‫حجبهم عن رحم ل حميع ذلك اليوم‪ ،‬وذلك اليوم ؤيمممأت‪١‬شتنأصنه‬
‫‪ ]٦‬وهو يوم القيامة‪ ،‬فلو قيل! إنه محجبهم ق حال دون حال لكان تخصيصا للفظ رغمِ‬
‫موجب‪ ،‬ولكان فيه تسوية بينهم وبتن المومتئن؛ فان الرؤية لا تكون دائمة ‪،^_^)JiJ‬‬
‫والكلام حرج محرج بيان عقوبتهم تالحجب وجنانهم به؛ فلا محوز أن ي اويبمم‬
‫المؤمنون ق عقابا ولا جزاء سواه‪ ،‬فعلم أن الكافر محجوب عل الإطلاق‪ ،‬بخلاف‬
‫المؤمن‪ ،‬ؤإذا كانوا ق عرصة القيامة محجوبين فمعلوم أمم ق النار أعظم حجتا‪ ،‬وقد‬
‫‪ ] ٧٢‬وقال!‬ ‫قال غ‪1‬قت ؤ دسَ؛اكث ؤا د‪-‬محءءآنماموبآٌحف يكوبى؛لجك ه‬
‫ؤونحر'< لورِ آلقينمدمحن ه [طه؛ ‪ ] ١٢٤‬ؤإطلاق وصفهم بالعمى يتاق الرؤية التي‬
‫‪٠‬يأفضل ^! ‪•^ ١٤‬‬
‫ههَ‬ ‫‪ tJA‬اد‪،‬طثماأأسه ض ايقثايا‬ ‫خؤؤ‬
‫فالخملة فليس مقصودي حده الرسالة الكدم المتوق لهدم المالة‪ ،‬فإن العالم ممر‪،‬‬
‫ؤإنا الغرض بيان أن هدْ المسالة ليست من الهات الش ببغي كثرة الكلام فتها ?[^؛‪٤‬‬
‫ذللث‪ ،‬إل العامة والخاصة‪ ،‬حتى يقي شعارا ييوجما تفريق القلوب وتثتت‪ ،‬الأهواء‪.‬‬

‫ا لمجاثقرمنياسسس ههَ‬ ‫ح‬


‫وليمت‪ ،‬هده المسألة فيإ علمت‪ ،‬مما يوجب الهاجرة والمقاطعة؛ فان الدين تكلموا فيها‬
‫قبلنا عامتهم أهل منة واساع‪ ،‬وقد احتلف‪ ،‬فيها من لر يتهاجروا ؤيتقاطعوا‪ ،‬كإ احتلم‪،‬‬
‫الصحابة محء والناس بعدهم ل رؤية الني ه ريه ق الدنيا‪ ،‬وقالوا فيها كلعايتح غلينلة‪،‬‬
‫كقول أم ‪ ١١٧^٠^١‬عائثة ُيقأ؟ت من زعم أن محمدا رأى ريه فقد أعفلم عل اممه الفرية^ ‪.‬‬

‫ر‪ ١‬ك تقدم أنه ل الصحيح‪.‬‬


‫الظوزااا‪،‬اإلامااجا‪0‬ء؛م لشيودالضدة ‪/iihiijIgU‬‬
‫وُع هذا ما أوجب هذا النزلع ترا‪-‬ما ولا تقاطعا‪.‬‬
‫وكذلك ناظر الإمام أحمد أنوانا من أهل السنة ق م ألة الشهادة للعشرْ والح<ة‪،‬‬
‫حتى آلت‪ ،‬الناظرة إل ارتفاع الأصواُت‪ ،،‬وكان أخمد وغيره يرون الشهادة‪ ،‬ول؛ بمجروا‬
‫من امتنع من الشهادة إل مسائل نظير ^‪ ٥‬كثيرة‪.‬‬
‫والختلمون ق هده المسألة أعذر من غيرهم‪.‬‬
‫أما الخمهور‪ ،‬فعذرهم ظاهر كإ دل عليه القرآن وما نقل عن السلف‪ ،‬وأن عامة‬
‫الأحاديث الواردة ل الرؤية لر تنص إلا عل روية المومتئن‪ ،‬وأنه ل؛ يبلغهم نص صريح‬
‫برؤية الكافر‪ ،‬ووجدوا الرؤية المهللقة قد صاريتج دالة عل غاية الكرامة‪ ،‬ومائة العي♦؛‪.‬‬
‫وأما الثبتون عموما وتفصيلا‪ ،‬فقد ذكرمته طره‪.‬ا‪ ،‬وه‪.‬؛ يقولوزن قوله ت ؤ'كلأإمم‬
‫‪ ] ١٥‬هذا الحجب رعالأ المحاسثة‪ ،‬فإنه قد يقال؛ حجبت‪،‬‬ ‫عن نجم بونيقءم!و‪ 0‬ه‬
‫فلأيا عني• ؤإن كان قد تقل‪.‬م الخجن‪ ،‬نؤغ رؤية‪ ،‬وهذا حجب‪ ،‬عام متصل‪ ،‬وبمن‪.‬ا‬
‫فإنه ‪ .‬يتجل للمؤمت؛ن ق عرصايتإ‬ ‫الحجب محمل الفرق بينهم وبين‬
‫القيامة‪ ،‬يعد أن محجس‪ ،‬الكفار‪ ،‬كإ دلت‪ ،‬علميه الأحايين‪ ،‬المتةا‪.‬مة‪ ،‬ثأا يتجل له)؛ ق الحنة‬
‫عموما وخصوصا داؤا أيدا مرميا‪.‬‬

‫محمَ‬ ‫ا سمة ‪٠^ ٤٣١‬‬ ‫ح‬


‫يئهولون• إن كلام اللف مطابق لما ق القرآن‪ ،‬ثم إن هذا النؤع من الرؤية الا‪J‬ى‬
‫هو عام للخلائق‪ ،‬قد يكون نوعا صعيثا ليس من جض الرؤية اش بمص بما‬
‫الؤمتون؛ فإن الرؤية أنولع متاينة آبائنا عظيإ‪ ،‬لا يكاد ينضبط‪ .‬طرفاها‪.‬‬
‫طههط‬ ‫كس____ر‬
‫ال‪0‬فزين _‪ p‬ي‪9‬م ااةاا‪0‬ام‬ ‫|را‪،‬ت‬

‫آدابضهنياسماواسهرة ههَ‬
‫وها اداب نحب‬

‫‪ ~ ١‬متهات أن من سكت عن الكلام ق هد‪ 0‬المسالة‪ ،‬ولر ييع إل ثيء‪ ،‬فإنه لا محل‬
‫هجره‪ ،‬ؤإن كان يعتقد أحد الْلرفين؛ فإن البيع التي هي أعفلم منها لا ييجر‬
‫فيها إلا الداعية‪ ،‬دون الساكت‪ ،‬فهده أول‪.‬‬

‫ومن ذلك• أنه لا بجهم‪ ،‬لأهل العلم أن محعلوا هده المسألة محنه ونعاوا‪،‬‬
‫يفضلون حا يثنا إّحوامم وأضدادهم؛ فإن مثل هدا ؛‪،‬ا يكرهه النه ورموله‪،‬‬
‫وكدللث‪ ،‬لا يفامحوا فيها عوام السلمين الدين هم ق عافية وملام عن الفتن‪،‬‬
‫ولكن إذا سئل الرجل عنها‪ ،‬أو رأى من هو أهل لتعريفه ذللثح ألقى إليه مما‬
‫عنده من العلم ما يرجوالم ُه‪.‬‬
‫بخلاف الإنجاز ان الؤمتيرأ‪ ،‬يرون رببمم ‪ ،3‬الاحرْ فإن الإيان بدلك‪ ،‬فرض‬
‫واجب‪،‬؛ لما قد تواتر ُيها 'ًن الّبي‪ ،‬ه وصحابته وملف ح الأمة‪.‬‬
‫‪ -٣‬ومن ذللأ‪،‬ت أنه ليس لأحد أن يطلق القول‪ ،‬بأن الكفار يرون رحم من غجر‬
‫تقيتدلوجمزت‬

‫أحدهمات أن الرؤية المهللمة قد صار يقهم منها الكرامة والثواب‪ ،،‬ففي إطلاق ذلك‪،‬‬
‫إبمام ؤإبماش‪ ،‬وليس لأحد أن بمللق لفظا يوهم حلاف الحق‪ ،‬إلا أن يكون مأثورا عن‬
‫السلم‪ ،،‬وهدا اللفغل ليس مأثورا‪.‬‬
‫الثازت أن الحكم إذا كان عاما‪ ،‬ق تخصيص يعفه باللففل حروج عن القول)‬
‫الحميل‪ ،‬فإنه يمغ من التخصيص؛ فإن الله حالق كل ثيء ومريد لكل حاديث‪ ،،‬ومع‬
‫هدا يمغ الإنسان أن نحص ما يستقدر من الخلوقايت‪ ،‬وما يستقبحه \ذثواأ من الحوادُن‪،‬‬
‫اديثح‬
‫ََتكمؤء‬ ‫‪1‬اظوز ‪ /is،j[^JI /ijloJI‬وأ أرأإو ‪1‬وهقاردة ‪1‬او‪1‬وأأطيأ‪/‬‬
‫بأن يقول‪ ،‬عل الأنفرادت يا حالق الكلاب‪ ،‬ؤيا مريدا للزنا‪ ،‬ونحو ذلك‪ ،‬بخلاف ما لو‬
‫يال‪ :‬يا حالق كل ثيء‪ ،‬ؤيا من كل قيء محوي يمشته‪.‬‬
‫فكدلك‪ ،‬هنا لو ‪ !، ١١٥‬ما من أحد إلا ميخلو به ربه وليس بينه وبينه حاجج‪ ،‬ولا‬
‫ترخمان أو ئال>ت إن الناس كالهم محنرون إل اف‪ ،‬فيتنلر إليهم‪ ،‬ؤيتفلرون إليه‪ .‬كان هدا‬
‫الالففل محالفا ق!لابمام لكل!لأول‪ ،‬فلا نحرحن أحد عن الألفاظ ا‪،‬لآئورة‪ ،‬ؤإن كان د‬
‫يغ تنانع ق بعض معناها‪ ،‬فإن هذا الأمر لأبد منه‪ ،‬فالأمر كإ فد أخر يه نبينا غس‪.‬‬
‫والخثر كل الخ؛ر ز اتاع السالف‪ ،‬الصالح‪ ،‬والاستكثار من معرفة حدسث‪ ،‬رسول‪،‬‬
‫اف ‪ ،.‬والتفقه فيه‪ ،‬والاعتصام بحل افه‪ ،‬وملازمة ما يدعو إل الخاعة والألفة‪،‬‬
‫ومحانية ما يدعوإل الخلاف‪ ،‬والفرقة‪.‬‬

‫إلا أن يكون أمنا بينا‪ ،‬قد أمر ال‪،‬إه ورسوله ه فيه بأمر س المجانبة فعل الرأس‬
‫والعتن•‬

‫وأما إذا اشتبه الأمر هل هذا القول) أو الفعل مما يعانج‪ ،‬صاحبه علميه‪ ،‬أو ما ال‬
‫يعانبخ؟ فالراجبط ترك العقوبة؛ لقول‪ ،‬الني‪ I.‬؛رادرووا الحدود يالشبهاُت‪ ،،‬فإنلئج إن‬
‫نحطئ ل العفومحر من أن نحطئ ق العقوبة® رواه أبوداود ‪ ،‬ولا ميإ إذا آل‪ ،‬الأمر إل‬
‫>اخرجه الترض( ‪)١ ٤٢٤‬والدارظي(‪ ،) ٨٤ ;٣‬والحاكم( ‪) ٨١٦٣‬والمهقي( ‪١ ٤ ، ١٧٥١٣‬؛‪) ١٧ ،‬‬
‫عن ءاس‪.‬ة هرفوك رق إئادْ يزيد بن نياد الدمشهي‪ ،‬وعو صعق‪ ،‬تال ب ال‪-‬خارى‪ :‬مكر‬
‫وعواصح‪ .‬وتال ابو عتسى الترمذي ت حدبث‪،‬‬ ‫الحان ‪.‬بث‪.،‬وفال التساثب‪ ■،‬متروك' ودوام لكح عنه‬
‫إلا من حديث‪ ،‬محمد بن ريعة‪ ،‬عن يزيد بن نبال الدمثمي عن ازمي‪ ،‬عن‬ ‫عائشة لا "‪٠٠/‬‬
‫ءرو‪ ،0‬عن عاثثة‪ ،‬عن الني ءة‪ ،‬ورواْ وكح عن يزيد بن زاد تحوم‪ ،‬ولر يرفعه‪ ،‬ورواية وكح أصح‪،‬‬
‫وتد روي نحو هذا عن غم واحل‪ .‬من أصحاب الني ه‪ ،‬أتيم قالوا مثل ذلك‪ ،‬ؤيزيد بن زياد الدمشقي‬
‫محعيفج ق الحل ‪-‬يثج‪ ،‬ؤيزيد بن ايئ زياد الكول أثبت من هذا واقدم‪ .‬اهءوقال الترمذي ق؛علله الكيم‪،،‬؛‬
‫ذاهب‪ ،‬انتهى‬ ‫تال هممي بن إساعيل• يزيد بن نياد منكر‬
‫وقال الخاكم! هدا حديث صحيح الإسناد رل؛ نحرجاْ‪ .‬اه وقد رد‪ 0‬الذمي بقوله! نالت! قال اانسانيت‬
‫يزيد بننياد؛ شامي متروك‪ .‬ام‬
‫!ت‪4‬ات وا؛و؛‪ /‬أو‪09‬فين لإبمم ‪ oLiaJI pgj‬؛‪/‬‬
‫شر طويل‪ ،‬وافتراق أهل السنة والحإعة؛ فإن الفساد الناشئ ق هذه الفرقة أصعاف‬
‫الشر الناشئ من حطأ نفر قليل ق مسالة فرعية‪.‬‬
‫عن عائشة ثيغو‬ ‫ؤإذا اشتبه عل الإنسان أمر فليع بإ روا‪ 0‬م لم ق‬
‫قالت! كان رسول اغ ه إذا قام إل الصلاة يقول! *اللهم رب حمرائيل وميكاثيل‬
‫عبادك فيإ‬ ‫ؤإّرافيل‪ ،‬فاطر السموات‪ ،‬والأرصن‪ ،‬ءالم الغيس‪ ،‬والشهادة‪ ،‬أنت نحكم‬
‫كانوا فيه ءنتلفون‪ ،‬اهدل لما احتلم‪ ،‬ب من الحق بإذتلثا إنلث‪ ،‬مدي من تشاء إل صراط‬
‫مستقيم ‪٠‬‬
‫وقد كتبت‪ ،‬هدا الكتاب‪ ،‬وتحريته فيه الرشد‪ ،‬وما أريد إلا الإصلاح ما استهنمت‪،،.‬‬
‫وما توفيقي إلا باش‪ .‬ام‬

‫هلراىاسي‪.‬ربهياممدا؟‬ ‫جؤ‬
‫‪ ٠‬ت ال الشخ العلامة شمس الدين بن القيم ‪ I‬وق *صحح م لم ‪ ! ١‬عن أيى ذر‬
‫محقه قال س ألتؤ رسول اض! هل رأيت‪ ،‬ربلثؤ؟ قال! *نور أنى أراْاا فسمعت‪ ،‬شح‬
‫الإسلام أخمد ابن تيمية يقول! معناه كان ثم نور‪ ،‬وحال دون رويته نور‪ ،‬فأنى أرام؟‬

‫ونال‪ ،‬التئمي• ولواه وكح عن يزيدبن نيادمونوظ عل ماتثة‪ ،‬امحرناْ أبوعبداش الخانظ‪ ،‬امحرتاأبو‬
‫الوليد الفقيه‪ ،‬حل‪.‬ثنا محمد بن أخمد بن زهثر‪ ،‬حدثنا عبد اض بن هاشم‪ ،‬حدثنا وكح‪ ،‬عن يزيد فيكره‬
‫ٌرنوئ‪ ،‬تمرد به يزيل• بن ننال الناس عن الز‪٠‬رى‪ ،‬ومه صعق• ورواية وكتع أترب‪ ،‬إل الموابه واف‬
‫أملم• ورواه رمدين بن معد عن عميل •عن الزهرتم‪ ،‬مرفوعا ورشدين صعيمح‪ .‬ام‬
‫وروى من حدين‪ ،‬عل‪ ،‬ومن حديث‪ ،‬ش هريرة‪ ،‬بأسانيدمعيقه اظر'نم‪ ،‬الراية* لالزيلص ر"ا‪.)٣ ■ ٩ /‬‬
‫راي أحرجه م لم(• ‪ ،) ٧٧‬وفيه‪ :‬ركان إذا نام من الليل انتع صلاته‪ :‬اللهم رب‪ ،‬جثراتيل‪ ٠...‬الحديث‪.،‬‬
‫(‪• >٢‬اجت‪،‬اع الحتوثى الإملأبة عل رو انمللة والحهب‪(،‬ص‪/‬يأ‪-‬ا>)‪ ،‬ط‪ :‬انمق)(ص‪ ،١ ١ /‬ط‪:‬‬
‫الكتب العالمية) وذكرت ل ُلءتموع الهتارىٌ لش؛خ الإسلام (آ*‪,) ٥٠٧ /‬‬
‫(‪ >٣‬أحرجه سلم( ‪ ،) ١٧٨‬والترض( ‪.) ٣٢٨٢‬‬
‫\س( اا‪0‬إا‪،‬؛م ‪ /isflbil‬وسو‪0‬د|‪1‬ضدة |أ‪0‬أسطيع‬

‫قال• ويدل عليه أن ق بعض ألفاظ المححح! هل رأت ريك؟ فقال؛ ‪ ١٠‬رأيت نورا®‬
‫وقب* أعمل أمر هدا الحديث عل ممر ص الناس حتى صحفه بعمهم فقال؛‬
‫ارنورال أرام* عل أما ياء النسب‪ ،،‬والكلمة كالمة واحدة‪ ،‬وهد‪.‬ا ■ح‪3‬لأ لففئا ومعنى ؤإنإ‬
‫أوجب لهم هن‪.‬ا الإشكال والخهلآ أمم لما اعتقدوا أن رسول اممه ه رأى ربه وكان توله‪:‬‬
‫ررأنى أراْ؟اا كالإنكار لالرؤية حاروا ق الحد_‪^،‬‬
‫ورده بعضهم باصعلمراب لففله‪ ،‬وكل هن‪.‬ا عدول عن موجس‪ ،‬الدليل‪.‬‬
‫وند حكى عثإن بن سعيد الدارمي ق كتاب ءالودار له ‪*١‬؟؛؛؛؛ الصحابة عل أنه‬
‫ه ل) ير ربه لثلة المماج‪ ،‬وبعضهم امتثتى ابن عباس س ذللث‪.،‬‬
‫وشيخنا يقول! ليس ذلك بخلاف ق الحقيقة فإن ابن عباس لر يقل راه بعيني‬
‫رأسه‪ ،‬وعليه اعتمد أحمد ق إحدى الروايتتن حيث قالت إنه رآه‪ ،‬ولر يقل' بمبي رأمحمه‪,‬‬
‫ولفظ أخمل كلفظ ابن عباس‪ .‬ؤيدل عل صحة ما محال شيخنا ق معنى حديث أي ذر‬
‫قوله غس ق الحديث الأحر! ءحجايه التورءر‪ ،‬فهذا النور هو ~واف أعالم— الور‬
‫أما ‪>! ٠۶٠‬؛ ءتور أتى راهء نهو بتنوين ‪ ٠^ ١‬ويفتح‬ ‫ر‪ ١‬؛ أخرجه ملم بعد الحديث السابق ( ‪ ،) ١٧٨‬محال‬
‫الهمزة ل ءرأتيء وتشديد النون وفتحها‪ ،‬والأرا‪ ٥٠‬بقح الهمزة‪ ،‬هكدا رواه حح الرواة ل جيع الأصول‬
‫والروايات‪ ،‬و‪٠‬عنا‪٥‬ت حجابه نور فكيف أرام؟ تال الإُام أبو عيد اشر المازري؛‪ ! ٥١١٨‬الضمثر ق اأرا‪0‬اا عائد عل‬
‫اف ق‪ ،‬ومحعناْ! إن النور منعي من الرؤية• كا حرت العادة بإغشاء الأنوار الأبصار ومعها من إيراك ما‬
‫حالت ‪ ، JU‬اراش وبيته* وتوله• ءرأيت نورا* معا‪٥‬ت رأيت النور فحب ول! أر غيره‪ .‬ام‬
‫^‪ ،٢‬قال النووي عن المازري أنه قال• وروي ‪٠‬تورابي أراْء بفتع الراء‪ ،‬وكر النون‪ ،‬وتشديد الياء‪ ،‬ومحمل‬
‫أن يكون معناه راحتا إل ما قلناه‪ ،‬أي• حالق النور اجياغ من رؤيته‪ ،‬فيكون من صفات الأفعال‪ ،‬تال‬
‫القاصي ماض؛ هدم الرواية ب تقع إلينا‪ ،‬ولا رأيتها ل ثيء من الأصول‪ .‬ام‬
‫رم انفلر‪ :‬ارتقض عثان بن معيد عل ارسي العنيدلإ(ص‪ ، ٤ ٦ ٠ /‬ط‪ :‬الساري)‪ ،‬ورّ؟‪ ، ٧٣٨ /‬هل‪ :‬الأطلعي)‪.‬‬
‫ر ‪ ، ٤‬احرحه البخاري( ‪ ،) ١٩٦‬وملم(‪ )١ ٩٨‬عقب حديث أي ذر القدم مجن حديث أيى موسى الأشعري‬
‫تال؛ قام فينا رصول اف؛ك يخص كنات‪ ،‬فقالت ُإن الد ه لا ينام‪ ،‬دلا يبض له أن ينام‪ ،‬بمص‬
‫الشط ررس‪ ،‬يثربع إليه صل اللتل نل صل النهار‪ ،‬يصل النهار نل صل اللل‪ ،‬حجابه الثور‬
‫~وفي رواية؛ اكار‪ -‬لو مممه لأحرئت‪ ،‬صيحات وجهه ما انتهى إليه بصره مجن خلمهء‪ .‬والبحات بضم‬
‫ايان والباء‪ ،‬م تبحة‪ ،‬قال أهل اللخة والشراح؛ ومعنى سبحان وجهه؛ نوره وحلاله و‪-‬ءاؤ‪.0‬‬
‫ا===غط‬ ‫^‬ ‫ٍ‪.‬‬ ‫كت‪==1‬ا‬
‫اوأات وا‪،‬و؛‪ /‬اا‪09‬قلنأراه‪/ioljflJI Oii 0‬‬

‫المذكور ق حديث أي ذر *رأيت نورا*• ام‬


‫قال الشخ عل ابن أب العز الحنفي ق 'شرح الهلحاؤية• انفشن الأمة عل أنه‬
‫لا يراه أحد ل الدنيا يعينه ولي يتنازعوا ق ذلك إلا ق نبينا ه خاصة ت منهم من نفى‬
‫رؤيته يانمن‪ ،‬ومنهم من أثبتها له ه‪ ،‬وحكى القاصي عياض ق كتابه ءالشفا*‬
‫اختلاف الصحابة ومن بعدهم ل رويته ءئ ؤإنكار عاسة د؛ء أ أن يكون فج رأى ربه‬
‫يعتن رأسه وأنها ة‪1‬لت‪ ،‬لمسروق حن سألهات هل رأى محمد ريه؟ ^قالت‪v‬ت لقد قم‪ ،‬شعرى‬
‫تما قلت‪ .،‬ثم ئالت‪ 1،‬من حدثلئ‪ ،‬أن محمدا رأى ربه فقد كدب‪.‬‬
‫ثم نال‪:‬‬
‫وقال خماعة يقول عانثة ثيقو وهو الشهور عن اين م عود وأي هريرة‪ ،‬واختلفؤ‬
‫عنه‪ ،‬وقال يإنكار هدا وامتناع رزيته ق الدنيا حماعة من المحدثثن والفقهاء والمتكالمتن‪،‬‬
‫راه يعينه‪ .‬وروى عهناءعنه‪ :‬أنه رآهيقلبه‪.‬‬ ‫وعن اينءباسيءءئأت أنه‬
‫ثمذكرأقوالأوفوائل‪،‬نمقال‪:،‬‬
‫وأما وجوبه لنبينا ه‪ ،‬والقول يأنه رآه يعينه فليس فيه قا‪٠‬لح ولا نص‪ ،‬والمعول فيه‬
‫عل آيتي‪ ،‬النجم‪ ،‬والتنانع فيها مأثور‪ ،‬والاحتإل لهإ تمكن‪ ،‬وهن‪.‬ا القول الدى قاله‬
‫القاصي عياخى ستق هو الحق‪ ،‬فإن الرؤية ق الدنيا ممكنة إذ لو ل؛ تكن تمكنة لما سألها‬
‫مومى س لكن لي يرد نص بأنه ئ رأى ريه يعن رأسه‪ ،‬يل ورد ما يدل عل نفي‬
‫الرؤية‪ ،‬وهو ما رواْ مسلم ل ررص»حيحهرا عن أب صر محقي قال‪ :‬سألت‪ ،‬رسول الله ءئ‬
‫هل رأست‪ ،‬ريلثه؟ فقال؛ ُنور أنى أراْاا‪ ،‬ول رواية؛ 'ررأيت‪ ،‬نورا؛ا ‪ ،‬وقد روى م لم‬
‫أيما عن أب موصى الأشعري ينهه أنه قال‪ :‬قام فينا رسول افه تئ بخص ^‪ ،^١‬فقال؛‬
‫®إن افه لا ينام‪ ،‬دلا يشغي له أن ينام‪ ،‬كنفص المحل ديرنمه‪ ،‬يرغ إليه عمل الليل قبل‬
‫<ا>(ا‪/‬هاصاكط‪ :‬الرّالأن‪ ،‬اكاكت)؟‬
‫رآك تقدم نحرمحه تريبا •‬
‫عمل النهار‪ ،‬لعمل النهار قيل عمل ‪ ،، ١٠٧١‬حجابه النور®‪ ،‬ول رواية؛ ارالتار‪ ،‬لوكشفه‬
‫لأحرت سحات وجهه ما انتهى إليه مره من حالقه*ر‪ ،‬فيكون ‪-‬واف أءلم~ معنى‬
‫قوله لأي ذر أرأيت نورا®• أنه رأى الحجاب‪ ،‬ومعنى فوله؛ ®نور أتى أراه®؛ النور الذي‬
‫هو الحجاب يمغ من رويته‪ ،‬فأنى أرام‪ ،‬أي• كيفإ أرام والنور حجاب بيتي وبينه‪،‬‬
‫يمنعنى من رذيته؟ فهدا صريح ل نفي الرؤية‪ ،‬واف أعلم‪.‬‬
‫‪ .‬اه —‬ ‫وحكى عثإن بن معيد الدارمي اتفاق الصحابة عل ذللت‪،‬‬

‫ا‪-‬‬ ‫؛ص^ْ‬ ‫‪-‬ا‬

‫ثريأ •‬ ‫;‪ \ ١‬تقل‪-‬م‬


‫ل ‪ ٢‬ي تقدم نحر نحه تريبا *‬
‫ف‬
‫ت=ثت==ا‬

‫ادا؛‪ /‬الت‪9‬ديد م الهران الكريم‬

‫سمامي‪،‬هماهمآنه؛إوة ههَ‬ ‫حؤؤ‬


‫مته؛ ثى ثن‬ ‫يوله؛ (وهدا الباب ه كناي‪ ،‬اف ير‪ ،‬من ثدثر ظز'ؤأ طاث‬
‫طريى الحي)•‬
‫» ا ا؛> الشو‪ :‬أي‪ :‬باب الآ‪1‬ت المشتمالة عل الصمات «‪ J‬كتاب اف» القرآن‬
‫*كثثر‪ ،‬من تدبر القرآن طالبا للهدى منه‪ ،‬محن له طريق الخقاا‪ ،‬ولا أراد أن هذا الذي‬
‫ميق واست لإثبات الصفات هو الذي ق القرآن كله‪ ،‬بل ق القرآن آيات ممرة غبمر‬
‫محصورة هنا‪ ،‬محاق المصنف منها طريا صا‪-‬ثا‪ ،‬وهو ممر بالنية إل هذه العقيدة‬
‫المختمرة‪ .‬ومع أن هذه وجيزة محتصرة‪ ،‬فقد أتى بنؤع ممر منها‪ ،‬وله غرض ق الإلكر‬
‫من الايات‪:‬‬
‫أولا‪ :‬أنه يصبر من محفوظات طاو_ا العلم غر حففله للقرآن‪.‬‬
‫ثاه أهل اليع أثقل ثيء عليهم م‪،‬إع نصوص الممات‪.‬‬
‫والصنف كرر وأكثر ق طْ العقيدة بالنسبة إليها‪ ،‬ؤإلأ فالنص الواحد كاف‪ ،‬لكن‬
‫لأجل كونه صواعق عل الحهمية حتى تعرف الحق‪ ،‬ثم هذه النصوص محاقها الصنف من‬
‫القرآن عل إثبات الصفات‪ ،‬وبالأيات الكثرة؛ لتكون صواعق ءا‪J‬يهمر ر ام‬

‫‪ ١ i‬ه نال‪ ،‬الإمام أبومد الل‪.‬ارعي ل •نقمه عل الربي•(ص‪ ، ١ ٩ ٤ /‬ط; او‪،‬ارى)‪ ،‬فإن كث تينع طْ‬
‫الآىر؛‪1‬؟‪ ،، IU،‬ما نصع ق القرآن‪ ،‬وكم‪ ،‬نحتال‪ ،‬له؟ وعومن أوله إل أحرم نانض لدمك‪ ،‬ومكذب‬
‫لدعواك‪ ،‬حتى داغ‪-‬ي علا‪ ،‬أنلئ‪ ،‬نلت‪ ،‬ت ماثيءأنقص ل‪J‬ءرانامن القرآن‪ ،‬غيرانه لاسل إل ينعه إلا‬
‫مكابرة يالتآؤيل‪ .‬اه‬
‫ءت‬
‫‪.‬‬
‫‪<,‬‬
‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫""‬ ‫ِ‪-‬‬
‫محص؛تْ‬
‫اوظ‪9‬ز‪11‬رر‪1‬د؛‪ 11 /‬طواء؛‪ /‬وأثواهواوسبمم |أو|سطيأز‬

‫همَ‬ ‫اتفاق‬ ‫بهؤ‬


‫‪ ٠‬ا اسهلأألو‪ •،‬اعلم أن أهل السنة والخإعة‪ ،‬وهم الصحابة‪ ،‬والتابعون لهم‬
‫بإحسان‪ ،‬وأهل القرون ا‪،‬لفضالة‪ ،‬متفقون عل إثبات حح ما ورد ق الكتاب والسنة من‬
‫صفات افه‪ ،‬لا فرق بين الذاتية منها‪ ،‬كالعالم‪ ،‬والقدرة‪ ،‬والإرادة‪ ،‬والحياة‪ ،‬والمع‪،‬‬
‫والثمر‪ ،‬ونحوها‪ ،‬ولا ي‪،‬ن الفعالية‪ ،‬كالرصا‪ ،‬والعقب‪ ،،‬والحبة‪ ،‬والكراهية‪ .‬وكدلكا‬
‫لا زق بتن إنات الوجه واليدين ونحوها‪ ،‬وب؛ن الاستواء عل العرش‪ ،‬والنزول إل‬
‫الياء الدسا كل ليلة وغثرها• فكلها ثبمتونما من غثر ض لثيء منها ولا تاؤيل ولا‬
‫نحريف‪ ،‬ولا تمثيل‪ ،‬وهذا هو الحق وهو الحراؤل المستقيم وهو الُلريذا النجي من عذاب‬
‫اش‪ ،‬والهدى‪ ،‬والنور•‬

‫محهَ‬ ‫ا لغاصلأهلاسة‬ ‫ج‬


‫وحالفهم ل هذا الأصل ءلائفتان من أهل البيع‪:‬‬
‫إحداهما‪ :‬الحهمية والمعتزلة عل احتلاف‪ ،‬طواضهم‪ ،‬فامم نفوا حيع الصفات ولر‬
‫يثبتوا إلا الأماء والأحكام^‪ .،‬والأس ازبقة كالها تقض قولهم وتطله‪ ،‬وكذلك‬
‫كلامهم هذا ينقص يعفه بعصا‪ ،‬فإن إنبات الأسماء والأحكام بلا أوصافج تقوم باش‬
‫محال عقلاكيا أنه باطل س مئا‪.‬‬
‫الهنايقة الثانية‪ :‬الأثعرية ومن تبعهم‪ ،‬وهم أحف‪ ،‬حالا وأهون من المعتزلة؛ لأمم‬
‫وافقوا أهل السنة ق قيء‪ ،‬ووافقوا العتزلة ق ثيء‪.‬‬

‫(‪ ^ ١‬يعني؛ آثار أفعاله تعال‪ ،‬فيشتون أنر الرمة وحكمها‪ ،‬ولا يشتون صمة الرحمن‪ ،‬واثر العلم‪ ،‬ولا يشتون‬
‫صفة العالم‪ ،‬واال‪m‬تزلة أنتوا الأساء أعلأنا فقط‪ ،‬ونفوا الصفات وقالوا إن الصفات الدكورة إتإ ص‬
‫ذات افّ‪ ،‬ولمت! صفات اف‪ ،‬وابهمية نفوا الأسإء والصفات‪.‬‬
‫هص___إ‬
‫ادا؛‪ /‬التوتيد في القران ‪ 11‬قيو‪0‬‬

‫وافقوا أهل السنت ق إبان الصفات الع وهي• الحياة‪ ،‬والكلام‪ ،‬والعالم‪،‬‬
‫والمع‪ ،‬والبصر‪ ،‬والإرادة‪ ،‬والقدرة‪ ،‬ووافقوا انمزلت ل بقية الصفات‪.‬‬
‫والخمح محجوحون بالكتاب‪ ،‬والمنة‪ ،‬ؤإج؛ع الصحابة والقرون ا‪1‬لفمااة عل‬
‫الإنات العام‪.‬‬
‫وأما النفي للصفات كلها أواكانض‪ ،‬فانه محالف‪ ،‬للكتاب والمنة‪ ،‬ومنان‪ ،‬للعقل‬
‫المحح‪ ،‬فلا يثبت‪ ،‬للعبد إيإن إلا بالإيإن المحض والتسليم لما حاء به الرسول‪ ،‬خك‪،‬‬
‫بلا ثرمحل‪ ،‬ولا قيد والدوران *ع النصوص المرعية إثبائا ونما‪ .‬ام‬
‫‪L،‬‬ ‫‪٠٦٦٥٥‬‬
‫اائ‪9‬ا!_|اواورهع لشأووالضدة ‪1‬واإاوسطأ‪.‬مح‬

‫•سهؤآ ‪0‬أادث‪ iiok.‬تول ‪1‬واتاكسمات ههَ‬


‫‪ ٠‬ا ومواأأأ؛)؛ إن الناظر ق آيات الصمات الش محساقها الولف رحلني سطح أن‬
‫يتنيط منها قواعد وأصولا هامة محب الرحؤع إليها ق هذا الباب!‬
‫الأصل الأول! اتفق اللف عل أته يجب الإيإن بجميع الأمحإء الحستى‪ ،‬وما‬
‫دلت‪ ،‬عليه من الصفات‪ ،‬وما ينثأ عنها من الأفعال‪.‬‬
‫مثال ذللث‪٠ ،‬القالرةاا مثلا‪ ،‬محب‪ ،‬الإيإن بانه سبحانه عل كل ثيء قدير‪ ،‬والإيإن‬
‫بكإل قدرته‪ ،‬والإيإن بان قورته نشأت عنهّا حميع الكائنات‪ ..‬وهكذا بقية الأمحمإء‬
‫الحنى عل هذا التمهلؤ‪.‬‬

‫وعل هل‪.‬ا‪ ،‬فإ ورد ي هذه الأيات الش محماقها المصنف‪ ،‬من الأمحإء الحسنى‪ ،‬فإنها‬
‫داخلة ل الإيإن دءالامحم®‪ ،‬وما فيها من ذكر ‪#‬الصفات®؛ مثل! عزة اممه‪ ،‬وقدرته‪،‬‬
‫وعالمه‪ ،‬وحكمته‪ ،‬ؤإرادته‪ ،‬ومنيته‪ ،‬فإنها داخلة ق الإيان بالصفات‪.‬‬

‫وما فيها من ذكر ‪#‬الأفعال® الطلمة‪ ،‬والقيدة‪ ،‬مثل• يعلم كذا‪ ،‬ويجكم ما يريد‪،‬‬
‫ليرى‪ ،‬ؤيمع‪ ،‬وينادى‪ ،‬ؤيناجي‪ ،‬وكلم‪ ،‬ؤيكلم؛ فإنها داخلة ل الإيان بالأفعال‪.‬‬
‫الأصل الثاق! دلت‪ ،‬هذه النمّوصري القرانية عل أن صفات الباري قإن!‬
‫‪ -١‬صفات ذاتية‪ ،‬لا تفلث‪ ،‬محها الذات‪ ،‬بل هي لازمة لها أزلا وأ؛دبم‪ ،‬ولا‬
‫تتعلق ‪-‬ها مشيئته تعال وقدرته‪ ،‬وذلك كصضات] الحياة‪ ،‬والعلم‪ ،‬والقدرة‪،‬‬
‫والقوة‪ ،‬والعزة‪ ،‬والالالئ‪ ،،‬والعفلمة‪ ،‬والكمياء‪ ،‬والمجد‪ ،‬والحلال‪ ..‬إلح‪.‬‬

‫ز ‪ ١‬ك قال ق ُالقاموسُ• الأزل بالتحريك؛ القدم‪ ،‬وهوأرل‪ ،‬أوأص‪-‬له؛ يزل‪ ،‬مسوب إل ‪!٠‬؛ يزلء ثم أبدلت‬
‫الياء ألئا للخفة‪ .‬اه‬
‫ون‪١‬لت الأبد محركةت الدهر‪ ،‬والدائم والقديم الأزل• اه‬
‫فالأزل هو القديم الدائم ل القلءم لا أول له‪ ،‬والأبد هو الدوام ق المستقبل‪.‬‬
‫ي^س____إ‬
‫تول ايات |وه‪،‬فات‬ ‫ر‪1،‬ات‪_1‬ا‬

‫‪ ~Y‬صفاُت‪ ،‬فعلية تتعلق ‪-‬يا مشيئته وقدرته كل وقت وآن‪ ،‬وتحدث بمشيثته‬
‫وقدرته آحاد تلك الصفاُت‪ ،‬من الأفعال‪ ،‬ؤإن كان هو لر يزل موصوما ‪-‬يا‪،‬‬
‫يمعتى أن نوعها قديم‪ ،‬وأفرادها حادثة‪ ،‬فهو سبحانه لر يزل فعالا لما يريد‪ ،‬ولر‬
‫يزل ~ولأ يزال~ يقول‪ ،‬ويتكلم‪ ،‬وثنلمق‪ ،‬ؤيدبر الأمور‪ ،‬وأفعاله تقع شيئا‬
‫فشيئا‪ ،‬تبعا لحكمته ؤإرادته‪.‬‬

‫فعل المؤمن الإيإن بكل ما ن به افه لف ه من الأفعال المتعلقة بذاته‪ ،‬كالأستواء‬


‫عل العرش‪ ،‬والمجيء‪ ،‬والإتيان‪ ،‬والنول إل الياء الدنيا‪ ،‬والضحلئ‪ ،،‬والرضا‪،‬‬
‫والعقب‪ ،‬والكراهية‪ ،‬والحبة التعلقة بخلقه‪ ،‬كالخلق‪ ،‬والرزق‪ ،‬والإحياء‪ ،‬والإماتة‪،‬‬
‫وأنولع الدبير المختلفة‪.‬‬
‫الأصل الثالث‪ •،‬إلاد‪-‬ج تقرئ الرب جل شانه بكل صفة كيال‪ ،‬وأنه ليس له شريك‬
‫أو مثيل ق ثيء منها‪.‬‬
‫وما ورد ي الأيات السابقة من إثباتر المثل الأعل له وحده‪ ،‬ونفي اكو‪ ،‬والثل‪،‬‬
‫والكفء‪ ،‬والسس‪ ،‬والثريلث‪ ،‬عنه‪ ،‬يدل عل ذلك‪ ،‬كيا يد‪.‬ل عل أنه منزه عن كل نقصن‪،‬‬
‫وعيبؤ‪ ،‬وآفة‪.‬‬

‫الأصل امّاع■ إلاُ‪-‬ا جيع ما ورد به الكتاب والسنة من الصفات‪ ،،‬لا فرق؛؛‪٢٧‬‬
‫الدانية منها‪ ،‬كالعلم‪ ،‬والقدرة‪ ،‬والإرادة‪ ،‬والحياة‪ ،‬وال مع‪ ،‬والبصر‪ ،‬ونحوها‪،‬‬
‫والفعلية؛ كالرنحا‪ ،‬والحبة‪ ،‬والغض‪ ،،‬والكراهة‪.‬‬

‫وكدللثح لا فرق ب؛ن إثبات الوجه‪ ،‬واليدين‪ ،‬ونحوهما‪ ،‬و؛ين الاستواء عل العرش‬
‫والزول‪ ،،‬فكلها مما اتفق ال لقط عل إثباته بلا تأؤيل ولا تعهليل‪ ،‬وبلا تشبيه‪ ،‬وتمثيل‪.‬‬
‫ز ■ ز ■‬ ‫ّمح‬
‫أوظ‪9‬ز ‪ /ijlfljl‬اكامه؛‪ /‬و‪،‬ثأو‪9‬و‪1‬وهةودة ااو‪1‬وسط‪.4‬ا‪/‬‬ ‫ه‪\ ٦..‬‬

‫من‪،‬لآضاسةضقايى ههَ‬ ‫خهؤ‬


‫والخالق ق هذا الأصل فريقازت‬
‫‪ ~ ١‬الخهميةت يتقون الأمإء والصفات حمنا‪.‬‬

‫‪ "٢‬المعتزلة! فإتبمم ينفون حح الصفات‪ ،‬ؤشتون الأمإء‪ ،‬والأحكام‪ ،‬فيقولون!‬


‫علتم بلا علم‪ ،‬وقدير بلا ندرة‪ ،‬وحي يلأ حياة‪ ..‬إلح‪.‬‬
‫وهالءا القول ق غاية الفساد؛ فإن إثبات موصوف بلا صفة‪ ،‬ؤإثبات ما للصفة‬
‫للذات المجردة محال ل العقل‪ ،‬كإ هوباطل ق التمئ‪.‬‬
‫أما الأشعرية ومن تبعهم فإنبمم يوافقون أهل السنة ق إسات مع صفات يسمونبا‬
‫صفات العانى‪ ،‬ؤيدعون نونيا بالعقل‪ ،‬وهي! الحياة‪ ،‬والحلم‪ ،‬والقدرة‪ ،‬والإرادة‪،‬‬
‫والمع‪ ،‬والبصر‪ ،‬والكلام‪.‬‬
‫ولكنهم وافقوا المعتزلة ي نفي ما عدا هذه المع من الصفات الخيمية الش صح‬
‫ب ا لخثر•‬
‫والكل محجوحون بالكتاب‪ ،‬والمنة‪ ،‬وإجاع الصحابة‪ ،‬والقرون المفضلة عل‬
‫الإثبات العام‪ .‬اه‬
‫هعرس ‪ gull‬ض‪0‬عات‬

‫نمرس اا‪09‬ذوأوع‪1‬اا‬
‫انمضء‪4‬‬ ‫اللص‬
‫‪٥‬‬ ‫مقدمة‬

‫‪٤٠‬‬ ‫الابتداء وا ‪ ٠J‬الة وئابمها ق الكب‬


‫‪٤١‬‬ ‫ها‪ ,‬ال ملة آية ‪ ," ٢٠‬الق آذن ان معناها‬

‫‪٤٢‬‬ ‫فر اسم الحلألة ر(اض»‬


‫‪٤٤‬‬ ‫شر ررالرحمن الرحيم ا‪،‬‬
‫تصر الحمد والكر‬
‫‪٤٧‬‬ ‫الشاكر‬
‫‪٤٧‬‬ ‫الفرق بين الحمد والثاكر‬
‫‪٤٧‬‬ ‫الفرق بين الحمد والدح‬
‫‪٥١‬‬ ‫الحمد أعم من الشكر‬
‫‪٥٤‬‬ ‫معنى الرسول‬
‫‪٥٥‬‬ ‫معنى الهدى‬
‫‪٥٥‬‬ ‫مض الدين‬
‫‪٥٧‬‬ ‫معنى ظهور الدين‬
‫‪٥٩‬‬ ‫نهاية اممه لرسوله‬
‫‪٥٩‬‬ ‫المعنى الأحمال لما تقدم‬
‫‪٦٠‬‬ ‫مذلاهر نهاية اض تعال يصدق رسوله‬
‫‪٦٣‬‬ ‫شهادة التوحيد‬
‫يصتط‬ ‫مع‬
‫ااظ‪9‬زاا‪0‬اي؛‪ /isjjbJI /‬وأتءلوو|وهقيدة|وواسظيع‬

‫ايمضة‬ ‫امضؤع‬
‫‪٦٥‬‬ ‫مقامات المودية ممه تعال‬
‫‪٦٦‬‬ ‫الأقران ين الثهادص‬
‫‪٦٧‬‬ ‫مض الصلاة عل المي ه‬
‫‪٦٨‬‬ ‫مض آل الني ه‬
‫‪٧١‬‬ ‫معنى الصحب والصحابة‬
‫‪٧٢‬‬ ‫التدإضا‪J‬يه‬
‫‪٧٣‬‬ ‫محمل أصول اعتقاد الفرقة الماجنة‬
‫‪٧٤‬‬ ‫فر الفرقة‬
‫‪٧٤‬‬ ‫شر الاعتقاد‬
‫‪٧٤‬‬ ‫فر الماحية‬
‫‪٧٦‬‬ ‫ألقاب الفرقة الماحية‬
‫‪٧٧‬‬ ‫ألقاب الفرقة الماحية ومنهجها‬
‫‪٧٨‬‬ ‫ّبب تميتهم بأهل ال نة والحإعة‬
‫‪٧٨‬‬ ‫شعار الطائفة الماحية‬
‫‪٧٩‬‬ ‫منهج ال لف‬
‫‪٧٩‬‬ ‫مصادر الملقي عند الطائفة التصورة‬
‫‪٨١‬‬ ‫سب تأليف الواسهلية وطريقة الصنف فتها‬
‫‪٨٣‬‬ ‫منهج الصنفين ق العقائد‬
‫‪٨٤‬‬ ‫اعتقاد أهل السنة والحاعة‬
‫‪٨٤‬‬ ‫مراتب الدين‬
‫‪٨٥‬‬ ‫أركان الإيان‬
‫‪٨٦‬‬ ‫الإيان الواجب‬
‫ف‬
‫ا==محإ‬ ‫يس___ر‬

‫هه|وس اوءوذ|‪،‬وء‪1‬ت‬

‫اثهفحة‬ ‫اللص‬
‫‪٨٧‬‬ ‫الإي‪،‬ان باش تعال‬
‫‪٨٨‬‬ ‫الإيازباللائكة‬
‫‪٩١‬‬ ‫الإبجان بالكتب الإب‬
‫‪٩٣‬‬ ‫الإي‪،‬انبالرّلضالأم‬
‫‪٩٣‬‬ ‫تعريف الرسول وعدد الرمل‬
‫عممة الأنبياء وتبليغهم الرسالة‪ ،‬وأولوا العرم منهم ‪٩٤ .............................‬‬
‫‪٩٥‬‬ ‫الإيان باليوم الأحر والبعث والنشور‬
‫‪٩٥‬‬ ‫إنكار البعث كفر‬
‫‪٩٧‬‬ ‫الإي‪،‬ان يالقفاء والقدر‬
‫قاعدة أهل السنة والحإعة ق توحيد الأمإء والصفات ‪...‬؟‪..‬؟‪............‬لأ‪.‬ببلأ‪١ ٠ ١ .‬‬
‫‪١٠٤‬‬ ‫أمإء اض وصفاته توقيفية‬
‫أمإءاض وصفاته هل هي من ايحكم أومن اكشايه؟ ‪...........................‬هءا‬
‫‪١٠٤‬‬ ‫أماء اض غر محصورة؛علوي ومعنى إحمائها‬
‫‪١٠٦‬‬ ‫كيف يتم الإبان ياماء اض؟‬
‫أق ام المحقات الإلهية باعتبار القدم والخال‪.‬وث ‪..‬اّ‪١٠٦ ...ّّ.ّ...................ّ..‬‬
‫أق ام الصفات باعتبار الثبوت وعل‪.‬مه ‪١٠٧ .........................................‬‬
‫‪١٠٧‬‬ ‫أه ام صفات اش باعتبار الدوام والحدوث‬
‫‪١٠٨‬‬ ‫أمام الأماء الواردة‬
‫‪١٠٨‬‬ ‫أنولع المحاق إل اش تعال‬
‫‪١١٣‬‬ ‫نفي التحريف والتعطيل عن المحقات الإلهية‬
‫‪١١٣‬‬ ‫تعريف التحريف‬
‫‪١١٥‬‬ ‫دقة المصنف وتحريه ل الألفافل‬
‫ف‬
‫فهرس |اوروذأأ‪0‬ءات‬

‫اسءالا‬

‫<ذة القرآن أفضل الطرق نمل الطالب الإلية‪١٣٩ ............................‬‬


‫‪١٣٩‬‬ ‫الصفات نوعازت نونية وّلية‬
‫‪١٣٩‬‬ ‫التتزيه نوعان‬
‫الرّز عليهم اللام جاءوا بإثبات مفصل‪ ،‬ونمي محمل‪١٤ ٠ ........................‬‬
‫‪١ ٤٠‬‬ ‫التنزيه المحمود‬
‫الفرق بين التوافق ق المسميات وبير‪ ،1‬التإثل‪١ ٤ ١ .....................................‬‬
‫‪١٤١‬‬ ‫الفرق؛خن التمثل والتشبيه‬
‫‪١ ٤٢‬‬ ‫الصفات باعتبار الكإل والقحى نوعان‬
‫الصمات الخاصة؛المخلوق ينزه الرب عنها‪ ،‬ولوكانت ق المخلوق كإلآ‪١٤٢ ......ّ..‬‬
‫براءة أهل الستة من طريفي التعطل والتحريف ‪١٤٣ ....... ٠٠٠ .......... ............‬‬
‫‪١ ٤٥‬‬ ‫براءة أهل الستة من الإلحاد‬
‫‪١٤٦‬‬ ‫أنو؛عالإلحاد قالأّاءالإلهية‬
‫‪١٤٦‬‬ ‫أنولع الإلحاد ق آيات افه‬
‫‪١٤٧‬‬ ‫أنوبع الإلحاد ق الأماء الإلهية‬
‫‪١٤٩‬‬ ‫طريقة اللف بريئة من الإلحاد‬
‫اختلاف طرائق السالمين ق إثبات الأسإء فه نعال‪. ...‬اااااا‪.‬ؤؤااااّاّّ‪١٥٠ .......‬‬
‫‪١٥١‬‬ ‫حلاصة ما تقدم من المباحث‬
‫القول ق الصفات‪ ،‬كالقول ق الذات‪ ،‬يثبت إثبات وحوي لا كيفية‪١ ٥٣ ...............‬‬
‫‪١٥٤‬‬ ‫الأصل والعلة ق عدم القياس ق الصفات‬
‫‪١٥٥‬‬ ‫تضر الأنداد‬
‫‪١٥٦‬‬ ‫القياس الممنؤع والقياس الحائز ق الصفات‬
‫‪١٦٠‬‬ ‫عصمة الأحبار ااا|الة عل ملم‪ .‬هب ال لف‬
‫ااحأ‪9‬ز ‪1‬را‪،‬او؛ماكاو‪،‬ه؛مسروو ا‪J‬ضدم ‪/iiamlgJI‬‬

‫المسة‬ ‫الوضيع‬
‫‪١٦١‬‬ ‫أسباب قصور اليان‬
‫صدق الرسل وعصمتهم ق البلاغ‪ ،‬عصمة للأمم التايعة لهم‪١ ١٦" ....................‬‬
‫‪١٦٤‬‬ ‫عصمة الرسل‬
‫‪١٦٥‬‬ ‫نايي اش للوسل وتصديقه لهم‬
‫براءة الساف‪ ،‬من طرائق الحهالة أهل التعطل والتمثيل‪١٦٦ ..........................‬‬
‫تنزيه اض تعال نفثه ومدح الزمن له عن طرائق انمللة والمثلة‪١ ٦٧ ................‬‬
‫طريقة الرسل ق أسإء افه وصفاته هي طريقة القران‪١٧٠ ................ ٠٠٠٠٠٠ ......‬‬
‫الحْع بتن القي والإيات ق الأمإء والصفات‪....‬ؤؤ؛؛‪١٧٢ ..................ّ.....‬‬
‫"‪١ ١٧‬‬ ‫ليس ق الكتان والسنة نفي محض لا مدح فيه‬
‫‪١ ٧٧‬‬ ‫طريقة أهل السنة هي الصراط المستقيم‬
‫‪١٧٩‬‬ ‫النعم عليهم‬
‫‪١٧٩‬‬ ‫نعم افه عل محاده‬
‫اشتإل محورة الاحلاص وآية الكرمى عل خمالة من قواعد الأسإء والصفات ق‬
‫القي والإثبات‪....‬ؤببب‪...‬اؤببب‪..‬؛‪.‬إ؛؛ّاا‪....‬ا‪.‬اااا؛ّ‪.‬بب‪...............‬؛‪.....‬ب‪١٨١ .‬‬
‫"‪١ ١٨‬‬ ‫محبب نزول السورة‬
‫‪١٨٥‬‬ ‫وجه كون محورة الإخلاص تعل‪.‬ل ثالث‪ ،‬القرآن‬
‫‪١ ٨٧‬‬ ‫اشتإل محورة الإخلاص عل أنولع الوحيد‬
‫‪١ ٨٨‬‬ ‫اشتإل محورة الإخلاصى عل أنولع الوحيد‬
‫ما تضمنته محورة الإخلاص من الأسإء والصفات وأنولع الوحيد‪ ١ ١ ١.‬ؤ ‪١ ٨٨ . ٠ ٠ .٠ ٠ ١ ١ ١‬‬
‫‪١٩١‬‬ ‫تفاصل القرآن‬
‫‪١٩٦‬‬ ‫نف ير صورة الإخلاصى‬
‫‪١ ٩٧‬‬ ‫تفسير اسم الصمد‬
‫‪A‬‬
‫دت==آ‬

‫معرس |أاروضءعأت‬

‫اسفحة‬ ‫امضؤع‬
‫‪١ ٩٨‬‬ ‫صفات الك‪،‬ال ق الصمد والأحد‬
‫‪٩٩‬‬ ‫تف ثر الصمد‬
‫‪٠١‬‬ ‫تف بمر الأحد‬
‫‪٠٤‬‬ ‫أنولع التوحيد‬
‫‪٠٥‬‬ ‫النفي الممدوح هو التضمن لثبوت كإل صده‬
‫‪٠٦‬‬ ‫نضلآوةالكرّبى‬
‫‪٠٧‬‬ ‫تمثرآية الكرمي‬
‫‪٠٧‬‬ ‫الحي المنوم‬
‫‪١٠‬‬ ‫الثماعة‬

‫‪١٢‬‬ ‫إحاْلة عام اه ممال‬


‫عظم قدرالكرمحي ومعته‬
‫‪١٤‬‬ ‫الكرّى غثر الرش‬
‫‪١٦‬‬ ‫شر العل العفليم‬
‫‪١٧‬‬ ‫ما تضمنته آية الكرمحي من الأسإء والصفات‬
‫‪١٨‬‬ ‫اّم الحي أصل لخمح الصفات‬
‫آية الكرّى مشتملة عل خمسة سلوب متفمنة لأضدادها‪١٨ ••••••••••••••••••.....‬‬
‫إنبات الصفات الملية لإثبات كالضدض‪٢٠ .....................................‬‬
‫‪٢١‬‬ ‫ضر اسم العل‪ ،‬وصفة العلو‬
‫الأدلة عل كال صفات اض تعال والحمع بتن النفي والإثبات فيآيات الصفات‪٢٣٠ .....‬‬
‫‪٢٦‬‬ ‫إحاطة اممه تعال بكل ثيء من كل وجه‬
‫مدار هدْ الأساء الأربعة عل الإطًلة الز‪u‬نية والمكانية‪٢ ٩.............. ٠.........‬‬
‫اشتال هده الأساء الأربعة عل أركان التوحيد‪. .............‬بؤّ‪١٢ ٠ ................‬‬
‫همد‬
‫ا‪1‬كإوز‪1‬س؛‪1 /‬كاءء؛‪ /‬و‪1‬تأاوو|وهقيدم |و‪0‬أسطبع‬

‫اثمرق|وة‬
‫‪٤٣٠^١‬‬
‫‪٢٣٠‬‬ ‫اكبلشهْالأّإء‬
‫صفة الحياة‪ ،‬وكائ‪ ،‬ولوازمها من إثبات صفات الك‪،‬ال‪ ،‬ونفي صفات القص‪٢٣١ .....‬‬
‫‪٢٣٢‬‬ ‫<ضعناش‪-‬مال نوعان‬
‫إنات أسإء العلم والحكيم وما اشتق متهإ من المنان ‪.‬اااا‪..‬؟ؤ‪..........‬ؤؤؤ‪٢٣٣ .‬‬
‫‪٢٣٤‬‬ ‫تُالقاتالأّإء‬
‫‪٢٣٤‬‬ ‫شر الحكمة‬
‫‪٢٣٦‬‬ ‫مفاتح الغيب‪ ،‬وسعة علم افه‪ ،‬وتقديره لكل ثيء‬
‫^‪٢٣١‬‬ ‫سعة علم اف تعال وشموله‬
‫‪٢٣٨‬‬ ‫إنات صفة القدرة وصفة العالم‬
‫‪٢٣٨‬‬ ‫شمول صفتي العلم والقدرة للمعالومات واك‪.‬ورات‬
‫‪٢٣٩‬‬ ‫إحاْلةعالماشبكلثيء‬
‫‪٢٤١‬‬ ‫إنات قاس الأول‬
‫‪٢ ٤٣‬‬ ‫إنات علم اف تعال ل الماضي والثل‬
‫‪٢٤٥‬‬ ‫شر صفة الرزق وأنواعه‬
‫‪٢٤٦‬‬ ‫الفرق ين القوة والقدرة‬
‫‪٢٤٨‬‬ ‫أقوال الماس ق شمول قدرة اش تعال‬
‫‪٢٥١‬‬ ‫قاعدة المفي والإنات ق أدلة المنان‬
‫‪٢٥٣‬‬ ‫معنى ال مح والصبر‬
‫‪٢٥٣‬‬ ‫المع والمصر‬
‫‪٢٥٥‬‬ ‫مدلولأت لفظ المع‬
‫^‪٢ ١٥‬‬ ‫ال مع نوعان‬
‫‪٢٥٨‬‬ ‫إثبات صفتى الشيقة والإرادة ض تعال‬
‫حثا‬
‫ةهرو‪0‬أ |سص‪0‬عات‬

‫الهسة‬ ‫الوص‬
‫‪٢٦١‬‬ ‫الفرق؛؛‪ ،j‬المشيثة والإرادة‬
‫‪٢٦٤‬‬ ‫الفرق بين الإرادة الكونية والشرعية‬
‫‪٢٦٤‬‬ ‫مذاهب الناس ق الإرادة والمشيثة‬
‫‪٢٦٥‬‬ ‫أنسام الإرادة وتالقابا‬
‫‪٢ ٦٧‬‬ ‫إسات صفات الحبة والود ف تعال‬
‫‪٢٦٧‬‬ ‫صفة المحبة‬
‫دلالة الكتاب‪ ،‬والسنة‪ ،‬ؤإجيع اللف عل أ‪ 0‬اض تعال محب ومحب‪٢٧٤ .............‬‬
‫‪٢٧٥‬‬ ‫مذاهب الناس ل إثبات الحبة ض تعال‬
‫‪٢٨٧‬‬ ‫إنبات صفة الرحمة‬
‫‪٢٨٩‬‬ ‫سعة رحمة اض تعال‬
‫‪٢٩٢‬‬ ‫الفرق بين صفات الله ونحلوقاته‬
‫‪٢٩٤‬‬ ‫إثبات صفتي الرصا والغضب ش تعال‬
‫‪٢٩٥‬‬ ‫الصفة معلومة والكيفية محهولة‬
‫‪٢٩٩‬‬ ‫إثبات صفتي الأمف‪ ،‬والانتقام‬
‫‪٣• ٠‬‬ ‫إثبات صفة الكراهة‬
‫‪٣٠١‬‬ ‫إثبات صفة المقت‬
‫‪٣٠ ١‬‬ ‫نف ير معنى المقت‬
‫‪٣٠٣‬‬ ‫إثبات صفتي الإتيان والمجيء ف تعال‬
‫‪٣١ ١‬‬ ‫إثبات صفة الوجه فه تعال‬
‫تواتر الأدلة وإحماع ال لف عل ثبوت الوجه والصورة طه تعال ‪٣١٤ ,,,,,.,,,,,..,,,,‬‬
‫‪٣١٦‬‬ ‫إثثاُت‪ ،‬اليدين طه تعال‬
‫‪٣١٨‬‬ ‫أدلةإثثايت‪ ،‬اليدين ل حمح الكتب‪ ،‬الإلهية‬
‫ظ‬ ‫‪1‬وكإ‪9‬ز\كؤة ‪ /isdbJI‬لشرود اوسدة ‪1‬و‪9‬اسط‪.4‬ع‬

‫الهسة‬

‫متافلوة شيخ الإسلام لبعض انمللة ق إثبات اليدين ض تعال‪٣٢ ٠ ...................‬‬


‫قول أيى الخن الأشعري ق إثبات اليدين ورده شبهات العطلة‪٣٣ ١ ••••••••••••••••.‬‬
‫‪٣٣٥‬‬ ‫رد شبهة القاين بالمجاز‬
‫‪٣٤٣‬‬ ‫إبان صفة الب؛ن ض تعال‬
‫بيان أوجه ورود أدلة اليدين والعينين ق صغ الإفراد والتثنية والخمع ••‪٣٤٦ ••••..•..‬‬
‫إثبات صفة المع والرؤية ف تعال وأن اض تحال سع المسموعات ؤيرى الرتيات‪٣٥٠ ....‬‬
‫‪٣٥١‬‬ ‫أدلة إثبات صفة المع‬
‫‪٣٥٥‬‬ ‫أمام معاق مجفة المع‬
‫‪٣٥٦‬‬ ‫أدلة إثبات صفة الرزية‬
‫‪٣٥٧‬‬ ‫الرؤية صفة ذاتية‪ ،‬وتتمم إل نوعين‬
‫اختلاف الناس ل إبان صفات الأفعال الاخيارية ؤ؛؛ ‪٣٥٨ .................. ٠٠٠٠ ...‬‬
‫ماعدة ق إثبات مدلول اللفظ ؤإن ‪ ٠^١‬به ق المياق لازمه‪٣٦ ٠ ١ ٠١ ١ ١. ٠ ٠٠ .......... ١ ١.‬‬
‫إثبات المإحلمة والكر والكيد ض تعال عل ما يليق بجلال‪...............ّ..‬ؤب‪..‬بب ‪٣٦٢‬‬
‫‪٣٦٦‬‬ ‫قاعدة‬

‫‪٣٦٦‬‬ ‫قاعدة‬

‫‪٣٦٧‬‬ ‫قاعدة‬

‫‪٣٦٧‬‬ ‫قاعدة‬

‫‪٣٦٨‬‬ ‫قاعدة‬

‫إثبات الكيد والكر والاستهزاء فه تعال عل ما يليق بجلاله حقيقة لا محاز‪٣٦٨ .......‬‬
‫إطلاق هذه العاق ق حق افه لا محوزإلأ لما تحتمله من معاق المرح‪٣٦ ٩ .١ ١٠ ...........‬‬
‫الأوصاف‪ ،‬المحتملة لأدم والدح لا تطلق عل اطه مطلما ‪ .‬ؤ‪ .‬ؤ‪ ١.‬ؤ‪٣٧٢ ١ ١. ٠. ٠. ١ ٠.. ٠٠٠٠٠ ..‬‬
‫‪٣٧٣‬‬ ‫إثبات صفات العفووالمغفرة والعزة والخلال والإكرام طهجق ‪..............‬‬
‫ر‬
‫هملوأراااراْم‪0‬عات‬

‫الست‬ ‫الوضئ‬
‫‪٣٧٤‬‬ ‫اسم العفن‬
‫‪٣٧٥‬‬ ‫اقتران اسم العفوواسم القدير‬
‫‪٣٧٥‬‬ ‫صفة القدرة‬
‫أمإء الغفور والرحيم‪ ،‬وصفات الغفرة والرحة‪٣٧٥ ................................‬‬
‫‪٣٧٦‬‬ ‫تف ثر معنى النقرة‬
‫‪٣٧٨‬‬ ‫صفة العزة‬
‫‪٣٨٠‬‬ ‫معاق العزة‬
‫‪٣٨٢‬‬ ‫ذوالحلال والإكرام‬
‫‪٣٨٩‬‬ ‫أنواعا‪J‬ركة النحافة إل اض تعال‬
‫إثبات الكإل ا‪،‬لهللق ض‪،.‬ر‪ ،‬وتنز‪-‬ره عن حمح النقاتص والعيوب‪٣٩١ ................،‬‬
‫‪٣٩٢‬‬ ‫نفي المي والفلر عن اف ه‬
‫‪٣٩٣‬‬ ‫مي الكفء واكل‬
‫‪٣٩٣‬‬ ‫ميالأنا‪J‬ادوالفلراء‬
‫‪٣٩٦‬‬ ‫‪J‬ةالحز‬
‫‪٣٩٩‬‬ ‫تنزيه الله وتعظمه ؤإجلاله‬
‫‪٤٠ ١‬‬ ‫تنزيه الله تحال عن الولد وااشرياكا‬
‫‪٤٠٥‬‬ ‫كال الوحدانية ذ الإلهية والربومحة‬
‫‪٤٠٠‬‬

‫‪٤٠٦‬‬ ‫صفات التنزيه‬


‫‪٤٠٧‬‬ ‫النهي عن التمثيل وصرب القياس ف تحال‬
‫رؤ‪٤ ٠ ٨‬‬ ‫تحريم القول‪ ،‬عل الله بلا علم ق صفاته‪ ،‬وأماله‪ ،‬وأفعاله‪ ،‬وأحكامه ‪٠‬‬
‫‪٤٠٨‬‬ ‫أصول الحرمات ومراتبها‬
‫يط‬ ‫^تجِمحمحبجِ‬ ‫كيي‬
‫ااظ‪9‬ز ‪1‬وا‪،‬أ‪.4‬؛‪ /‬اكاصل؛‪J /‬سر‪g‬د |والهيدة أ[و|وأأطيأ‪/‬‬

‫الذ‬ ‫امضؤع‬
‫‪٤٠٩‬‬ ‫القول عل اف بلا عالم أعظم الحرمات‬
‫‪٤١ ٠‬‬ ‫الفواحش‬
‫‪٤١٠‬‬ ‫الإثم‬
‫‪٤١٠‬‬ ‫الض‬
‫‪٤١٠‬‬ ‫القول عل النه بلا عالم أعظم المحرمات‬
‫‪٤١١‬‬ ‫مراتب المحرمات‬
‫‪٤١١‬‬ ‫وحوم التنزيه ق القرآن الكريم‬
‫اثيات استواء اممه عل عرشه امتواة يليق بجلاله لا كامتواء المخلموفن‪٤ ١٣ ...........‬‬
‫‪٤١٤‬‬ ‫معنى الاستواء‬
‫‪٤١٥‬‬ ‫مرح قول الإمام مالك‬
‫‪٤١٦‬‬ ‫قاعدة ق حيع الصفات‬
‫‪٤١٦‬‬ ‫معنى الاستواء‬
‫^‪٤ ١ ١‬‬ ‫اتفاق الأئمة عل قول الإمام م‬
‫القول ق حمع الصفات! الصفة معلومة والكيفية محهولة‪...........‬اا‪.‬ا‪...‬ا‪٤ ١٧ .....‬‬
‫‪٤١٨‬‬ ‫وحون لزوم م الك الصحابة‬
‫‪٤١٩‬‬ ‫المزال عن اصة لا يجوز‬
‫‪٤١٩‬‬ ‫كلام العناء ق شر الاستواء‬
‫‪٤٢٣‬‬ ‫الأسواء بالأستلأء‬ ‫الرد عل من ه‬
‫‪٤٢٧‬‬ ‫السر ق احتصاص العرش بالاستواء‬
‫‪٤٢٨‬‬ ‫أدلة الاستواء قظعة الثبوت‬
‫‪٤٢٨‬‬ ‫رد ثبه انململمة‬
‫‪٤٣ ١‬‬ ‫إنات علو افه وفوقتته عل محلموقاته‬
‫‪L٥٨١‬‬ ‫ض___إ‬
‫ههرس |و‪0‬وصوعات‬

‫اسمحن‬ ‫امضئ‬
‫‪٤٣٢‬‬ ‫<ق إثبات الُالووالفومةضتحال‬
‫سومة‪٤٣٣ ....................................‬‬
‫‪٤٣٣‬‬ ‫نوتالأسواءأكل‬
‫‪٤٣٤‬‬ ‫أو‪.‬ام العلو‬
‫‪٤٣٥‬‬ ‫أدلة العلوخمسة أنولج‬
‫‪٤٣٦‬‬ ‫الذي أنكرته المعهللة من معاق العلو‬
‫‪٤٣٦‬‬ ‫معنىالأّتوا‬
‫‪٤٣٦‬‬ ‫دليل الاستواء‬
‫‪٤٣٦‬‬ ‫الردعلسفرالأمتواءاسمء والمالك‬
‫‪٤٣٧‬‬ ‫بنان مض الرش‬
‫‪٤٣٧‬‬ ‫تف تر معض اكول‬
‫إبان العلومن سنن الأنبياء‪ ،‬ؤإنكاره من سل الكفار‪٤ ٤ ٠ ..........................‬‬
‫‪٤٤١‬‬ ‫دليل العلو الفوقية وأف افه فوق السإء‬
‫‪٤٤٢‬‬ ‫محنى كون اش تعال ق السإء‬
‫‪٤٤٢‬‬ ‫الرد عل المعطلمة والنبهة ق فهم هذ‪ 0‬الأية‬
‫‪٤٥٢‬‬ ‫إبان معية افه تعال لخالقه‬
‫‪٤٥٣‬‬ ‫العثة الخاصة‬
‫‪٤٥٣‬‬ ‫الفرق ُين العثة الخاصة والحية العامة‬
‫‪٤٥٥‬‬ ‫أنولع العنة‬
‫‪٤ ٥٦‬‬ ‫الإحماع عل أن الراد معية العالم والإحاطة‬
‫‪٤ ٥٧‬‬ ‫ال ثي‪ ،‬ق تف ثر السالف‪ ،‬للمعية ببعض مقتضاها‬
‫‪٤٥٧‬‬ ‫أهل الحلووالاتحادية‬
‫\ت‪-‬‬
‫ِ\‬

‫‪/‬يعج‬ ‫اوظ‪9‬ز ‪ 1 /iildll‬وظمء؛‪J /‬س‪J‬ووااسيدة |لو|سظإٍز‪/‬‬

‫اسظت‬ ‫أسم‬
‫‪٤٥٧‬‬ ‫انمة الخاصة‬

‫‪٤ ٥٨‬‬ ‫من معاق العية الخاصة‬


‫‪٤٥٩‬‬ ‫معية اف لأوليائه‬
‫‪٤٦٠‬‬ ‫ضر العية العامة‬
‫‪٤٦٠‬‬ ‫معية افه للصابرين معية خاصة‬
‫‪٤٦٢‬‬ ‫معنى المعية وأي امها‬
‫‪٤٦٢‬‬ ‫الخمع ب؛ن المعية والعلو‬
‫‪٤ ٦٣‬‬ ‫معية الذات والاختلامحل ممتنعة ل حق افه تحال‬
‫‪٤ ٦٣‬‬ ‫أمام الحية‬
‫‪٤٦٣‬‬ ‫إئات المعية من أمحول أهل المنة والخاعة‬
‫قاعدة ق معرفة الفرق ‪ ، ju‬المعية العامة والخاصة ‪٤٦٤ ................................‬‬
‫‪٤٦٤‬‬ ‫الخمع ي؛ن صفتي العلووالحية‬
‫‪٤٦٦‬‬ ‫اختلاف مقتفى المعية بحسب السياق‬
‫‪٤٦٦‬‬ ‫الفرق ب؛ن معنى المعية ومقتضاها‬
‫‪٤٦٩‬‬ ‫الخمع ي؛ن المعية والعلو‬
‫إثبات صفة الكلام ض تعال وأن افه متكلم حقيقة‪٤٧٠ ...............................‬‬
‫‪٤٧٨‬‬ ‫تكليم الله لنبيه موسى‬
‫‪٤٨٠‬‬ ‫تكليم افه تعال للأنبياء‬
‫‪٤٨١‬‬ ‫إثثات صفات الداء والمناجاة‬
‫‪٤٨٣‬‬ ‫إثبات صفة الداء ممه تعال‬
‫‪٤٨٥‬‬ ‫القرمحُ كلام اش منزل غثث محلوق‬
‫‪٤٨٦‬‬ ‫خلاصة القول ق القرآن‬
‫همرسى ااء‪ 90‬أ‪0‬ءات‬

‫ايمفحة‬ ‫الوضؤع‬
‫‪٤٨٦‬‬ ‫تعريف القرآن‬
‫‪٤ ٨٧‬‬ ‫نزول القرآن‬
‫‪٤٨٧‬‬ ‫قول أهل السة ق القرآن والأدلة عل ذلك‬
‫إصافة القرآن إل اممه تعال غثر إصافته الرسول ‪ ^^،١‬عنه‪٤ ٨٨ ........................‬‬
‫‪٤٩٠‬‬ ‫القرآن هوكلام اف متلوا رمكتوبا‬
‫‪٤٩٢‬‬ ‫تقيم الصفات إل ذاتية وفعالية‬
‫‪٤٩٣‬‬ ‫نسب أوصاف القرآن‬
‫‪٤٩٣‬‬ ‫القرآن مزلء^رمحلوق‬
‫ؤ‪٤ ٩ ٥ ٠..ّ ٠.......‬‬ ‫القرآن كلام اممه منزل‪ ،‬ليس للرمول فيه إلا البلاغ؛‬
‫‪٤٩٩‬‬ ‫إثزكالأت وجواحا‬
‫‪٥٠ ٠‬‬ ‫التفريق التلاوة والتلووالقراءة والمقروء‬
‫‪٥٠ ١‬‬ ‫إشكال وجوابه‬
‫‪٥٠٢‬‬ ‫وجوب التفصيل وترك الإخمال‬
‫‪٥٠٣ .‬‬ ‫إحماع اكالف عل أذ القرآن كلام افه حقيقة‬
‫‪٥٠٦‬‬ ‫هل تكالم الن‪ 4‬بالقران بحرف وصوت‬
‫‪٥١ ١‬‬ ‫إنات روية االومن؛ر‪ ،‬لرتبمم يوم القيامة‬
‫‪٥٢٠‬‬ ‫الرد عل تبهة انمتزلة ل نفي الروية‬
‫‪٥٢٨‬‬ ‫لفظ الإدراك يقتفي الرؤية‬
‫‪٥٢٨‬‬ ‫رد سمسينات المعتزلة‬
‫إلزام الرازي والمعتزلة باق مومى اوه؟ا شت الخهة ض تحال‪٥٦٩ ......................‬‬
‫‪٥٣٦‬‬ ‫الإحماع عل إنات الرزية بالخهة‬
‫‪٥٤ ١‬‬ ‫المواضع التي يرى اض فيها يوم القيامة‬
‫ارقن‪9‬ز ‪/iiloJI‬اكا‪0‬ءآ‪1 /‬سء‪9‬د‪1‬وضدقٌأأطلع‬ ‫‪٦‬‬

‫اكضة‬ ‫الوضئ‬
‫‪٥٤١‬‬ ‫من جحد رؤية اف ل الآ‪<-‬رة كفر‬
‫‪٥٤٢‬‬ ‫هل يرى الكفار اه يوم القيامة‬
‫‪٥٤٤‬‬ ‫أدلة القاتلين برؤية الكفار ض تعال‬
‫‪٥٥٢‬‬ ‫أدلة القائالن بعدم رؤية الكفار ف تعال‬
‫‪٥٥٥‬‬ ‫هدم ايألة لسستا من القضايا الأصولية‬
‫‪٥٥٥‬‬ ‫المنهج الشرعي ق اختلاف أهل السة‬
‫‪٥٥٦‬‬ ‫الرؤية أنولع ممرة‬
‫‪٥ ٥٧‬‬ ‫آداب ضرورية ق الحلم والناقرة‬
‫‪٥٥٩‬‬ ‫هل رأى النتي ه ربه ق الدنيا؟‬
‫‪٥ ٦٣‬‬ ‫أدلة التوحيد ق القرآن ممرة‬
‫‪٥٦٤‬‬ ‫اتفاق السالم‪ ،‬ق التوحيد‬
‫‪٥٦٤‬‬ ‫المخالفون لأهل النة‬
‫‪٥٦٦‬‬ ‫ْساحث‪ ،‬عامة حولآيايت‪ ،‬الصفاتر‬
‫‪٥٦٨‬‬ ‫الخالقون لأهل السنة فريقان‬
‫‪٥٦٩‬‬ ‫فهرس الوصرعات‬
‫مح‪0‬آ‪،‬آت~~~‬
‫ههرست مضست الملم لهد امطتسم ادتا» النسر‬
‫الخضيري‪ ،‬صعد صائم‬
‫‪١ ٤٣٥‬‬ ‫ادكنؤزاتليةالجامعات رشرادح اسنيية ا‪1‬واسم‪1‬ي‪ __ / .4‬شايم الحضيري ‪-‬‬
‫ص‬
‫ردمث‪( ١٧٨ .٦ •٣. ١ ■ ٠١٩ - ١ - ٢ :‬معمرعة)‬
‫رج‪)T‬‬
‫‪ . ١‬اتضوان‬ ‫‪. T‬السيادة الإ*لأمي‪.4‬مجوطت‬ ‫‪ .١‬التوحياد ‪ -‬مجوعات‬

‫‪١٤٣٠/٩١٣٧‬‬ ‫‪٢٤٠٨‬‬ ‫ديوي‬

‫رقدالإداع؛ ‪١٤٢٥/٩١٢Y‬‬
‫رس‪1‬اآ‪-‬ا‪-‬بمبمه‪.‬بم‪1*1‬خي(|ج‪<،‬ئا)‬
‫‪• ٥٩٩ -٢-٦‬بم_‪ ٩YA _ ٣٠٦‬رج‪)٢‬‬

‫‪١‬قلبمالآوف‬
‫ا"ماأاه‪-‬ها‬

‫بض‪-‬اروضاِب^‬
‫محاج إرسعيدامحديي‬ ‫‪'Mmm‬‬
‫‪4‬تمرعمن ةاجطمحىاّد‬ ‫اأممو الحديد‬

‫‪٢‬ا‪٠^١^ v٩٢ .‬‬ ‫‪;_u‬‬


‫‪. ١١٢٣٢٢.٩٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هاش<ا‬
‫‪madaralwatan^hotmail.corn‬‬

‫غعءس ‪' VUY'UU :‬؟‪•>Ni .‬‬ ‫‪•^ ١i٢٦٧ ^ ٧٧‬‬ ‫عاتق‪:‬‬ ‫م<عااِيدصم‬
‫سءباسمضا"اماا"؟م‪-‬ي تبمأ‪،‬سءسه ‪ ١٣^٨‬ا‪١‬ا•ْ• _»‪ v‬سرقية ءأوعيم ‪• li-rwr^K‬‬
‫<دعيمف‪3 ّ1‬ءمصسممخ؟لأ‪^-‬ل‪•ْ-‬‬ ‫«— ت—‪—٠٠ 8V■،‬بم‪-‬ت—ءيم—‪2‬‬
‫الدسه بما"؟ما؟ام‪•! - •ْ-‬ما"مااا■•؛)• سأيأتاّ‪،‬تسضب ‪7‬حبمابمبم"ْ•‬ ‫سطءو‬
‫م‬
‫ت لط‬ ‫ء ِ‬ ‫س‬ ‫ضعن‬
‫الاداع ض ‪ /iiiiiJI‬أكوو؛‪/‬ماوو‪1‬لاالشدة‬

‫سل‬

‫اصيهني‪1‬ثباتاّوة‬ ‫سظا‬
‫(ؤإ نثة زنؤؤر أش‪:‬محق‪ ،‬ثالثثه د‪٠‬ئزالعنآن‪ ،‬زسئن‪ ،‬زئدل عنئي‪ ،‬وئتبزعتن‪.‬‬
‫زنا وث الزنود يي زنن فئ‪ ،‬من الأخاديث‪ ،‬الئخاخ الي تثاخا أنل اشرعي‬
‫يالمؤي‪ ،‬نجب الأيمان ئياكذيلى‪ ،‬من دللى‪:‬‬
‫مثن عزلي تئ‪« :‬ننزل ريا إل الثناء الئدي‪ ١‬لإ محلي جثن يض ئك الم الأجر'‬
‫قيمول‪ :‬مذ نذعوف هانفصي‪ ،‬لذ؟ مذ بمالي ءاغطثن؟ نن يمتففزق ‪٠‬اعمزلت؟* نممق‬
‫عننه)‪.‬‬

‫اض‪.).‬‬ ‫قوله‪:‬‬

‫‪ ٠‬ا لمراس‪ :‬قوله‪ :‬ارتم ق سة رسول الاه» عطف عل نوله فيإ مدم‪ :‬اروقد لحل‬
‫ق ه ال‪ 0‬الحملة ما وصف الله به نفه ل سورة الإحلاص■• إلح®• يعص• ولحل فيها ما‬
‫وصف به الرسول‪:‬ئ ربه فيإ وردت يه الستة المحيحة‪ .‬اه —‬

‫‪ :‬ما شرعه من توله‪ ،‬أوفعله‪ ،‬أو‬ ‫‪ ٠‬كأيأمإأي‪ :‬المة لغة‪ :‬الطرقة‪ ،‬ومنة المي‬
‫إقراره‪ ،‬خزا كام‪ ،‬أو طلتا‪ ،‬والإيان بإ حاء فيها واح_‪ ،،‬كالإيإن بإ حاء ق القرآن‪،‬‬
‫سواء ق أسإء اطه وصفاته أو ق غيوما؛ لقوله تعال‪ :‬ضتأ ءاقؤأ أؤؤل‪ ،‬فمذوْ ؟ ؛ •‬
‫ونوله تعال‪ :‬فثنىإعأفي‪.‬ودس[أشغأسنج‪ .‬ام‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا ك ااأأأإااو؛ يعي‪ :‬فيإ ورد من نصوص الصفات من الأحاديث‪ ،‬النبوية‪ ،‬فإن‬
‫المي ه أوق الكتاب والحكمة‪ ،‬والراد بما النة كا حاء ‪ j‬الحل‪.‬ث‪ :‬ارألأإل أوتيت‬
‫‪1‬نمألأنحم‬ ‫القرآنوطلهس»و‪/‬ض‪ :‬السة‪ .‬وق‪1‬لوال‪ :‬ؤ‬
‫_بجه[الجم‪":‬ا‪-‬أ]‪.‬‬
‫‪،‬لآ ذكر اكض‪ ،‬هنقني المم الكبير‪ ،‬واكدار الكثير من موصى الكتاب‪ ،‬العزيز‪ ،‬الثيتة‬
‫لصفات‪ ،‬الله تعال‪ ،‬ذكر من المسة اكلهرة مقدارا كثثرا‪ ،‬ومتا كبيرا؛ ليكون قد جع ق‬
‫صفات ‪. ٠٥١‬بين ما أثبته الكتاب والمسه‪ ،‬ؤإن كان أحدهما ‪-‬كهم‪ ،‬لكن بي‪،-‬ا أبلغ‪ .‬اه—‬
‫ء ا ||ث> |ال؛ الم نة هي الوحي الئاق‪ ،‬والأصل الثاق من أصول الإسلام‪ ،‬وهي‬
‫توافق وتفر ما جاء ق القرآن‪ ،‬من أس‪،‬اء افه وصفاته‪ ،‬وتثبتها عل حقيقتها وعل ما‬
‫يليق بجلال اممه وعفلمته‪ ،‬نقد جاء فيها من الصفات كثير‪ ،‬كالمزول والضحك‪ ،‬والميم‬
‫والفرح‪ ،‬وغير ذللئ‪ ،‬مما جاءت به‪ ،‬مما محب أن يمث ؤيثثت‪ ،‬ويعتقد حقيقة معناه عل‬
‫الوجه اللاتق باش تعال‪ ،‬شأن حيع الصفات‪.‬‬
‫‪ ٠‬فان ستة رسول افه ه الصحيحة تفتر القرآن‪ ،‬وتبينه‪ ،‬وتدل عاليه‪ ،‬وتعيرعنه‪ ،‬ك‪،‬ا‬
‫دل‪ ،‬عليه القرآن؛ لأن افه جل وعلا قالت ؤءامثوأ بأس ورثؤلد‪ ،‬ه‪ ،‬ونال تعال؛‬
‫^‪ ٠^٢١١‬ه‪ ،‬ونال جر وءلأت ؤءأكنحإدامك‪،‬ه ماثل‪،‬تايقؤوثاءمح ه رنايمح)‬
‫لدا‪٠‬وإلأجمبجءاه‪ ،‬فك‪،‬ا جاءت الأيات بالممات والأس‪،‬اء‪ ،‬هكال‪.‬ا جاءت‬
‫السنة بالأسإء والصفات‪ ،‬ف‪،‬ا نح‪ ،‬ق السنة الصحيحة‪ ،‬حكمه حكم ما ثثت‪ ،‬ق القرآن‪،‬‬
‫بجب إناته ‪ ، ٠٥‬والإيان به بأنه وصف‪ ،‬فه‪ ،‬واسم فه عل الوجه اللائق بافه سبحانه‪ ،‬من غير‬
‫تحريم—‪ ،‬ولا تعطل‪ ،‬ولا تكييفا ولا تمثيل‪ ،‬الباب واحل‪ ،،‬والحكم واحد‪ ،‬ما جاء ق المسنة‬
‫المحيحة حكمه حكم ما جاء ق القرآن‪ ،‬سواء بسواء عند أهل المنة والحإعة‪.‬‬

‫الثامينأ( ‪ ) ١٠٦١‬بإساد‬ ‫> أ‪-‬مجه الإل أخمد( ‪ ،) ١٧١٧٤‬وأبوداود(‪ ،) ٤٦ • ٤‬والطراز ‪j‬‬


‫صحتح عن القد‪.‬ام بن معدؤ‪ ،‬كرب‪ ،‬عن السى نك أنه قال‪،‬ت ءالأ إن أوتيت الكتاُب‪ ،‬ومثاله معه‪ ،‬لايوشلث‪،‬‬
‫دجل بالتا ض أيئكته‪،١^ ،‬؛ علكم بمدا ‪ ،،^^١‬ما وحدتم نه من حلال‪ ،‬ناحلوء‪ ،‬وها لحدتم شه‬
‫من حرام ثحرموء‪ ،‬ألا لا بمل لكم الجار الأهل‪ ،‬ولا كل ذي تامحب‪ ،‬من المح‪ ،‬ولا لقهلة مهاماو‪ ،‬إلا أن‬
‫بتغتي عنيا صاحيا‪ ،‬دم‪ ،‬نزل‪ ،‬يقوم نعليهم ألتا مدْ‪ ،‬فألتا ب يقردْ نله ألتا يمشهم بمثل‪ ،‬قراء"•‬
‫وهدم الأحاديث [التي يوردها المصنف] لكلتي نالها من الأيأت‪ ،‬دلت كإ دو‬
‫القرآن عل إثبات الصفات والأسإء ف بحانه‪ ،‬واله حل وعلا مسمى بالأمإء‬
‫الحسنى وموصوف‪ ،‬بالصفات العل‪ ،‬كإ حاء ل القرآن‪ ،‬فاكدا ل السة‪ ،‬وهذه‬
‫الأحاديث‪ ،‬من حلمة الأحاديث‪ ،‬الواردة ق الصفات‪ ،‬ومراد المؤلف أن يذكر نموذجا من‬
‫الأيات والأحاديث‪ ،‬الواردة ق الصفات حتى يعرف ‪ ،‬المسلم ما وراءها‪ ،‬فيكر •؟‪ jli‬من‬
‫الأيات‪ ،‬وخملمة مجن الأحاديث‪ ،‬الواردة ق أسإء الله وصفاته‪ ،‬وان أهل السنة والحإعة‬
‫يومترن بإ دلت‪ ،‬علميه من الأمإء والصفات‪ ،‬ؤيمروماك‪،‬ا جاءت‪ ،‬من غجرنحريمج ولا‬
‫تسلل‪ ،‬ولا تكتفإ دلا تمثل‪ ،‬ولا بمكروما‪ ،‬كا تفعل الحهمية والمعتزلة‪ ،‬دلا يوولوب‪،‬‬
‫ك‪،‬ا يوولوبما خماعة الماتريدية والأثاعرة وغيرهم‪ ،‬ل يمروبما كإ جاءُتإ ُع الإيان بما‬
‫حالقه‪،‬‬ ‫ؤإساتما‪ ،‬واعتقاد ما دلت‪ ،‬عليه من الصفات والأسإء‪ ،‬ؤيتزهون اطه عن‬
‫بلا تعْلز ولا تمثيل عند أهل السنة‪ ،‬الأيات نابتة‪ ،‬والأحاديث‪ ،‬ثابتة‪ ،‬معناها صحيح‪،‬‬
‫وليس هناك تمثيل‪ ،‬ولا تشبيه‪ ،‬ولا نمليل‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا لهإا‪11‬اغ؛ والستة هي الأصل الثاق الذي بجب‪ ،‬الرجؤع إليه‪ ،‬والتمويل علميه‬
‫بعد كتاب‪ ،‬اممه ه‪ ،‬قال تعال! ؤ وآنرل‪ ،‬آثه ءثلك< آلكثب وأيكمه ه [ ‪.] ١١٣ : ٠٧١‬‬
‫وا‪-‬تةته ه [الحممة‪ ،]٢ :‬وهال‪ ،‬آمنا لن اء‬ ‫والمراد بالحكمة؛ السنة‪ .‬وةال‪،‬ت‬
‫نثيهت ؤ رآدءطز<كث‪،‬ماِمقفيثتيظيىسثاض‪،‬ه وآ‪.‬يىءضه ه [ ‪ ،] ٣٤ :،_< l^Nl‬وقال‬
‫مسحانهت ؤو‪،‬آتائأأؤمد قمحن‪.‬ره وتجثةاسظضأ ه لا‪-‬كر; ‪ ،]٧‬وتال صالوات اف‬
‫وسلامه علميه وآله! ®ألا إن أوتيته القرآن ومثله ممهء‬
‫وحكم الستة حكم القرآن‪ ،‬ي ثبوت العلم‪ ،‬والشن‪ ،‬والاعتقاد‪ ،‬والعمل؛ فإن‬
‫السنة توصح للقرآن‪ ،‬وبيان للمراد منه؛ تفصل محمله‪ ،‬وتقيل مهللممه‪ ،‬ونحصص‬
‫ه [الحل؛ ‪.] ٤٤‬‬ ‫طرذه)بمايد)‬ ‫عمومه‪ ،‬ك‪،‬ا قال تحال؛‬

‫ر ‪ ١‬ك تقدم تريبا‪.‬‬


‫ءً=ًسِ‬ ‫اوظ‪9‬ز ‪ 1 /iilflJI‬كاه&؛‪ /‬وأثأاوو الضدة اوواوأءطأأ‪/‬‬

‫وأيل البيع والأمواء بإزاء ال نة الصحيحة فريقازت‬


‫‪ ~ ١‬فريق لا يتويع عن ردها ولنكار‪٠‬ا‪ ،‬إذا وردت يإ قنالف ميمه؛ بدعوى أما‬
‫أحاديث آحاد لا تفيد إلا الظن‪ ،‬والواجب ق باب الاعتماد الشن‪ ،‬وهؤلاء‬
‫هم العتزلة والفلاسفة‪.‬‬

‫‪ " ٢‬وفريق يشتها ؤيعقد بصحة النقل‪ ،‬ولكنه يشتغل بتأؤيلها‪ ،‬كا يشتغل بتأويل‬
‫آيات الكتاب‪ ،‬حى نحرحها عن معانيها الغلاهرة‪ ،‬إل ما يريدْ من معان‬
‫؛الإلحاد والتحرش‪ ،‬وهؤلاء هم متأحرو الأثعرية‪ ،‬وأكثرهم توسعا ق هدا‬
‫ا‪u‬ب الغزال‪ ،‬والرازي‪ .‬اه‬

‫•نزىة‪،‬اسةنياهمآن همِ‬ ‫بهؤ‬


‫ئونه‪(:‬ئالثنه ئمثز اكرآل‪ ،‬وسنه‪ ،‬وئدو عليه‪ ،‬وئلإ عنه)‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لأ الثيو؛ فال نة تفر القرآن ولا قناكه أبدا‪ ،‬وت‪J‬ينهت إيفاحا له‪( ،‬وتدل‬
‫عليه)‪ :‬أي‪ :‬دالة عليه‪ ،‬وتصر محه‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا ؤك ضالؤ‪ :‬نال ابن عدوان‪:‬‬
‫تف ئرآي ات الكت اب المجسد‬ ‫ءأ‬ ‫ومنة خ—ثر الر'اين محم د‬
‫ن دل علي ه بال دليل ا‪،‬لؤكد‬ ‫‪-‬ء‪-‬‬ ‫سن ه للط البي ثنل اله دى‬
‫بحلته ا التعطيل ي ا صاح ترشد‬ ‫ه‬ ‫وبع عن كه تزويئ اُت‪ ،‬قوم فإما‬
‫اه‬
‫‪ ٠‬ق‪1‬ا؛) اا‪،1‬ااتث؛‪1‬؛) ‪ ! iXrtj‬أحادث الأحكام نجيء موافقة لكتاب الله هع مسثرها‬
‫لجمله‪ ،‬ومع ما فيها من الزيادات التي لا تعارض القرآن‪ ،‬فإن اممه‪ .‬أنزل عل نبيه‬
‫الكتاب‪ ،‬والحكمة‪ ،‬وأمر أزواج نبيه أن يدكرن ما يتل ل بيومن من آيات الله والحكمة‪،‬‬
‫وامتن عل ‪ ،!٣^١‬بأن بت فيهم رمولأ من أشهم يتلو عليهم آياته‪ ،‬ؤيزكهم‪،‬‬
‫ب‪.‬‬ ‫ؤيعلمهم الكتاب والحكمة‪ ،‬ينال الّكا ه‪ '.‬ءالأؤإق أوتيت الكتاب ومثاله‬
‫ول رواية‪« :‬ألأ إنه مثل القرآن أو أكثرء فالحكمة اض أنزط الو‪ 4‬طيه مع القرآن‪،‬‬
‫وعلمها لأمته‪ ،‬تتناول ما تكلم به ق الدين من غير القرآن‪ ،‬من أنولع الخير والأمر‪،‬‬
‫فخيره موافق لخير اض‪ ،‬وأمرْ موافق لأمر الله‪ ،‬فكإ أنه يأمر بإ ق الكتاب‪ ،‬أو بإ هو‬
‫تفسير ما ل الكتاب‪ ،‬وبإ ب يذكر يعينه ق الكتاب‪ ،‬فهو أيقا نحير يإ ق الكتاب‪ ،‬وبإ‬
‫هوتفسير ما ق الكتاب‪ ،‬ويإ لر يذكر يعينه ق الكتاب‪ ،‬فجاءت أحبارْ ق هذا الباب‪،‬‬
‫يذكر فيها أفعال الرب‪ ،‬كخلقه‪ ،‬ورزقه‪ ،‬وءال‪.‬له‪ ،‬ؤإحانه‪ ،‬ؤإثابته‪ ،‬ومعاقبته‪ .‬ؤيذكر‬
‫فيها أنولع كلامه وتكليمه للأتكته وأنبيائه‪ ،‬وغيرهم من عباده‪ ،‬ؤيذكر فيها ما يذكره‬
‫من رمحاه‪ ،‬وسخطه‪ ،‬وحثه‪ ،‬وبغضه‪ ،‬وفرحه‪ ،‬وضحكه‪ ،‬وغير ذللثا من الأمور التي‬
‫تدحل ق هذا الباب‪ .‬ام‬

‫‪ ٠‬و قاا؛)محلمح ؛ وند اتفق الصحابة والتابعون لّم بإحسان وسائر أئمة الدين أن‬
‫المنة تفر القرآن وتبينه وتدل طيه‪ ،‬وتعير عن محمله‪ ،‬وأما تفر محمل القرآن مجن‬
‫الأمر والخير‪ .‬اه‬
‫وق الخطلة فيعلم أن نة النبي‪.‬هي التي تفر القران‪،‬‬ ‫» و قا‪1‬؛)‬
‫وتبينه‪ ،‬وتل‪.‬ل طيه وتعير عنه‪ ،‬فالمنة المتواترة تقفي عل ما يفهمه يعفى الناس من‬

‫را‪،‬ادرء تعارض العقل واص‪(،‬آ‪.) ١٤٦ /‬‬


‫^‪ ،٢‬أحرجه أخمل(‪ ،)١ ٧٣ ٠ ٦‬وأبو داود( ‪ ) ٤٦٠٤‬ب سند صحح‪ ،‬وتقدم قريتا‪.‬‬
‫<م>امحموعاكاوى»(؟ا‪"Y /‬؟؛)‪.‬‬
‫(؛}«‪.‬نهاجالمة الموي^»( ‪.) ١٧٦/٤‬‬
‫كس___إ‬
‫‪1‬ولد‪1‬ا‪ /‬ض ‪ /ijgiiJI /iiiiiJI‬م ‪| CjIjjI‬وضدة‬

‫ظاهر القرآن‪ ،‬فإن الرسول ه بين لياص لفظ القرآن ومعناه‪ ،‬كإ يال أبو عبد الرحن‬
‫السلمي! حدثنا الذين كانوا يقرتوننا القران! عثإن بن عفان‪ ،‬وعبد اض بن م عود‬
‫وغيرهم‪ ،‬أتم كانوا إذا تعلموا من ائتي‪ ،‬ته عشر آيات‪ ،،‬لر محاوروها حتى يتعلموا‬
‫معناها‪٥١ .‬‬

‫‪ ٠‬وقاك او‪1‬ظرم! الدين الذي احتمع عليه اللمون احتإعا ظاهما محلونا هو‬
‫منقول عن نبيهم نقلا متواترا‪ ،‬نقلوا القرآن ونقلوا سنته‪ ،‬وسنته مقرة للقرآن مبينة له‪،‬‬
‫‪ ،] ٤٤‬فبين ما‬ ‫‪i‬‬ ‫ك‪،‬ا فال تعال له!‬
‫أنزل اللم لفنله ومعناه‪ ،‬فصار معاق القرآن الي‪ ،‬اتفق عليها الملمون اتفاقا ظاهزا مما‬
‫توارثته الأمة عن نبيها‪ ،‬كإ توارثت عنه ألفاظ القرآن‪ ،‬فلم يكن —وف الحمد" فيإ‬
‫اتهمت‪ ،‬علميه الأمة ثيء محرف‪ ،‬مبدل من المعاق‪ ،‬فكيف بألفاظ _‪ ،‬المعاق‪ ،‬فإن نقلها‬
‫والاتفاق علميها أظهر منه ق الألفاظ‪ ،‬فكان الدين الذلاهر للالخ؛ن الذي اتفقوا علميه‪،‬‬
‫مما نقلوه عن نبيهم لففله ومعناه‪ ،‬فلم يكن فيه تحريم‪ ،،‬ولا تبديل‪ ،‬لا للقفل ولا للمعنى‪،‬‬
‫بخلاف التوراة والإنجيل‪ ،‬فإن من ألفاظها ما بدل معانيه وأحكامه اليهود والنصارى‪،‬‬
‫أو محموعيإ‪ ،‬تبديلا ظاهتا مشهورا ق عامتهم‪ ،‬كإ بدلت‪ ،‬اليهود ما ل الكتب‪ ،‬المقدمة‬
‫من البشارة بالمسح ومحمد صل الله عليهإ وسلم‪ ،‬وما ل الموراة من الشرائع‪ ،‬وأمرْ ق‬
‫بعض الأحبار‪ ،‬وكإ ؛دلت‪ ،‬النصارى كثيرا مما ل الموراة والموات من الأنمار‪ ،‬ومن‬
‫الشراغ المي لر يغيرها المسح‪ ،‬فإن ما نسخه اض عل لمان المح من الموراة ثبب‪ ،‬اتثاع‬
‫المسح فيه‪ .‬اه‬

‫ز‪ ١‬ب ءالخواب المحح لن؛دل دين السحاا(‪ ١ ٧ / ٣‬إ‬


‫^س‪1‬ك‪1‬مهمحشر‪9‬وصةٌسمع‬

‫‪f^i Jjjj uLjI‬؛؛ إش او‪،،‬هاء اللي‬ ‫ء‬


‫مممةضئدايقسلأمم‬

‫قوله؛ رئؤى دلك مثل مله ئ‪ -‬؛ ءبمزل ربما إل الثناء اك‪ ،‬ؤز لبمة جة بجمي‬
‫مدانم؟سظئف‬
‫قآصز له؟» ئمؤر عل؛هرا‪.)،‬‬
‫‪ ٠‬ا ا؛> ‪1‬ااأأإإؤ؛ هدا حديث صحح ثهثر‪ ،‬قال ابن عيد الر ما ‪٥^ ٠١٠‬؛ ®إنه حديث‬
‫شهير_ تالقته الأمة بااقيولاا ‪ .‬وهدا الحديث قيه وجوب الإيعاز بجمل من اثمفات‪'.‬‬
‫ففيه إبمات صفة نزول ربما كل ثلث‪ ،‬الليل الأحر‪ ،‬عل ما يليق بجلال افه وعظمته‪،‬‬
‫نزول حقيقي لا يعلم كه‪ ،‬ولا كيفية نزوله إلا هو‪ ،‬وكاللااث‪ ،‬ماتر صفاته‪.‬‬
‫فإذا تال ن الطل الحاحد ازو‪ :‬كيف‪ ،‬بمزل رينا؟‬
‫تلنا؛ كيف هو؟ فإن القول ق الصفات كالقول ق الذات‪ ،‬محتدي حيوه‪ ،‬ؤيقاس‬
‫عليه‪ ،‬فك‪،‬ا أن إثبات الذات إثبات وجود وحقيقة‪ ،‬لا يعلم كنهها وكيفيتها إلا هوتعال‪،‬‬
‫فإثبات النزول إثبات وجود وحقيقة لا يعلم كنهه إلا هوتعال‪.‬‬
‫ثم كونه تنلومنه العرش أولا ق الحقيقة الكون عنه أول‪.‬‬
‫وفيه إثيات صفة الكلام‪ ،‬وصفة السمع من جهنتنا؛‬
‫الأول؛ فوله؛ ُمن يدعول*؛ لأن دعاء من لا يسمع ءسثإ‪.‬‬
‫والثانية؛ فوله؛ ®فأسنججؤ لهُ‪ ،‬ومن لايسمع كيف ثبيب السائل له؟ ا‬
‫وصفة المغفرة‪ ،‬وفيه إثبات ك‪،‬ال حوله ونقاله‪.‬‬

‫اا‪،‬اآلإ‪،‬؛ه؛ب)‪،‬وثاصهي)صشسمةصممقا‪.‬‬
‫<‪ >Y‬انظر المميد ( ‪ ،)\ YA/U‬ونمه‪ :‬اوعازا حويث ثابت ُن جهة القل‪ ،‬صحح الإمناد‪ ،‬لا هلف أعل‬
‫الخدبثا ل صم‪ ،‬ومر حدبنامقول من طرق متواترة‪ ،‬ووجوم ممدة من أحار العدول ص اليي ا؛ال؛اا‪ .‬اه‬
‫اوأاتلز‪9‬لبيهالاسمءاكنم‪1‬‬

‫وفيه إبان نربه تعال لساظيه‪ ،‬كإ ئاوت ؤ ^؛‪ ١‬سالأ؛ك^ثدى عي ه ئرئ‬
‫أجيب دضهأذخإذ‪ ١‬دعان ه [‪٥^١١٠‬؛ ‪ ] ١٨٦‬الأية •‬
‫وفيه الحث والتحريفى عل التعرمحى لنفحات مغفرة الرب آحر اللمل‪ ،‬فلا ينون‬
‫هدا الخترالكشر‪ ،‬والفضل العظيم‪.‬‬
‫وهدم الثلاثة بعضها أحص من بعض فقوله ت امن يدعوق* شامل لدعاء العبادة‬
‫ودعاء المسألة‪.‬‬

‫امن يالتي* هن»ا أحص من الذي فبله‪ ،‬وهدا السؤال• يعني• أي موال ديتي أو‬
‫دمحوي•‬
‫والثالث قوله! ررمن بمتغفرل فآعفر لهءا‪ ،‬وهذا أحص من الذي مله‪ .‬اه‬
‫ه ا لخ| ‪111‬ا؛) ؛ قوله! ؛افمن ذلك مثل قوله ه‪ ٠ • .‬إلخ‪ ،‬الكلام عل هذا الحديث من‬
‫جهتتن؛‬

‫الأول• صحته من جهة النقل‪ ،‬وند ذكر المؤلف نمحقتي أنه متفق عاليه‪ .‬ؤيقول‬
‫الذهبي ق كتابه ‪٠‬العالوللعل الغفار‪ !،‬إن أحاديث النزول متواترة‪ ،‬تفد اكني‬
‫وعل هذا‪ ،‬فلا محال لإنكار أوححود‪.‬‬
‫الثانية! ما يفيده هذا الحاديث‪ ،،‬وهو إ'مادّْ ءئ بترول الرب تيارك وتعال كل‬
‫ليلة•• إلح• ومعنى هدا! أن النزول صفة ممه ه عل ما ياليق بجلاله وعظمته‪ ،‬فهو ال‬
‫ياثل نزول الخلق‪ ،‬ك‪،‬ا أن استواءه لا ي‪،‬اثل استواء الخلق‪ .‬يقول شخ الإسلام ;؛_ ق‬
‫تفسبمره سورة الإخلاص! ‪،‬رفالرب سبحانه إذا وصنه رسوله بأنه ينزل إل سإء الدنيا‬
‫كل ليلة‪ ،‬وأنه يل‪.‬نو عشية عرفة إل الحجاج‪ ،‬وأنه كلم موسى بالوادي الأيمن ق البقعة‬

‫لا> اننلر "العلو للعل الغفار‪( ،‬ص‪ ،> ٧٩ ،٣٧/‬وااخصرْا ‪( jUbU‬ص‪ .) ١١٦ ، ١١ •/‬ومارته‪:‬‬
‫"واحاديثج نزول‪ ،‬الباري متواترة‪ ،،‬تال‪،‬؛"وذللثج متواتر ‪ ^٥١‬به‪ •،‬ام‬
‫ا=تط‬ ‫^ٍَِ‬ ‫لهثتؤي=ا‬
‫ااكاءإساكاسسسمٌسممح‬

‫الماركة من الشجرة‪ ،‬وأنه استوي إل المإء وهي دخان‪ ،‬فقال لها والأرضت امحيا طوعا‬
‫أو كرها~ ب يلزم من ذللث‪ ،‬أن تكون هد‪ 0‬الأفعال من جض ما نناهد‪ e‬من نزول هذه‬
‫الأعيان المشهودة حتى يقال• ذللث‪ ،‬بتلزم تفريغ مكان وشغل محر®‬
‫فأهل السنة والخإعة يومتون بالنزول صفة حقيقية لعه هث‪ ،‬عل الكيفية التي يشاء‪،‬‬
‫فثثبتون النزول ك‪،‬ا يثبتون حميع الصفاُت‪ ،‬الش تشنإ ق الكتايط والسة‪ ،‬ؤيقفون عند ذللث‪،،‬‬
‫فلايكيفون‪ ،‬ولا يمثلون‪ ،‬ولا يتقون‪ ،‬ولايعطلون‪ ،‬ؤيقولوزت إن الرسول أمحرنا أنه ينزل‪،‬‬
‫ولكنه لر بجرنا كيفا ينزل‪ ،‬وقد علمنا أنه قتال لما يريد‪ ،‬وأنه عل كل ثيء فدير‪.‬‬
‫يتعرضون ل هذا الوقت‪ ،‬الخليل لألنافج ربمم‬ ‫ولهذا ترى خواص‬
‫يرجون منه‬ ‫ومواهبه‪ ،‬فيقومون لعبوديته‪ ،‬خاصمن خاسع؛ن‪ ،‬داع؛ز‪،‬‬
‫حصول مطالبهم الكب وعدهم حا عل لسان رسوله؛؛‪ .•٥‬اه‬
‫‪ ٠‬أ سوس‪ :‬توله‪« :.‬يمل ربنا إل ساء الدنيا كل ليلان‪ »...‬إلخ‪ ،‬فهذا الحديث‪،‬‬
‫ند استفامحن ق الصحاح والسنن والمانيد‪ ،‬واتفق عل تلقيه بالقبول والتصديق أهل‬
‫السنة والخاعة‪ ،‬بل جتع المسامين الذين ب تعثرهم البجع‪ ،‬وعرفوا به عظيم رحمة ربمم‪،‬‬
‫وسعة جوده‪ ،‬واعتناته بعباده وتحرضه لحوائجهم الدينية والدنيوية‪ ،‬وأن نزوله حقيقأن‬
‫كيف‪ ،‬يشاء‪ ،‬محيثبتون النزول كا يثبتون حح الصفات* الكب يثتت‪ ،‬ؤب الكتاب‪ ،‬والمهنة‪،‬‬
‫ويقفون عنله ذلل؛‪ ،،‬فلا يكيفون‪ ،‬ولا يمثلون‪ ،‬ولا ينفون‪ ،‬ولا يحهللون‪ .‬ويقولوزن إن‬
‫الرسول أبجرنا أنه ينزل‪ ،‬وم بجرنا كيف ‪ ،‬ينزل وق‪ -‬ءالمنا أنه فعال لما يريد وعل كل‬
‫ثيء تدير؛ ولهذا كان خواص الومت‪،‬ن يتعرصبمون ق ^‪ ١‬الوقت‪ ،‬الخليل لأللهاف رمم‬
‫ومواهبه‪ ،‬فيقومون بعبوديته خاصمن‪ ،‬خاشبن‪ ،‬داعين‪ ،‬شتضرياح يرجون منه‬
‫حصول مطالبهم ام‪ ،‬وعدهم إياها عل لسان رسوله تمحي‪ ،‬ؤيعلمون أن وعده حق‪،‬‬
‫ونحشون أن ترد أدعيتهم ؛ل‪.‬نو‪-‬وم ومعاصيهم‪ ،‬فيجمعون بين الخوف‪ ،‬والرجاء‪،‬‬

‫آ>محمعاسوى(با‪-/‬هملأ‬
‫اوو‪1‬تإز‪9‬لبيهالاسمء‪1‬كنما‬

‫ؤيعترفون يكال نمة اف عليهم‪ ،‬فتمتلئ ئلوبم من الممفلم والإيإن‪ ،‬ومن الصديق‬
‫والإذعان‪ .‬اه‪.‬‬

‫ء ا !ف ‪1‬ال• أهل الستة يتون هذا النول وصما فه‪ ،‬وهونزول يليق باض‪ ،‬لا يشابه‬
‫حلقه ل نزولهم‪ ،‬فإن العد ينزل من أعل إل أسفل من سطح جبل مثلا‪ ،‬م‪ ،‬النول‬
‫غير الزول‪ ،‬نزول افه غير نزول عبده‪ ،‬فليس الزول كالزول‪..‬‬
‫وهكذا القول‪ ،‬فيقول اش‪ ،‬وليس القول كالقول‪ ،‬وليس الداء كالداء‪ ،‬وليس‬
‫الكلام كالكلأم‪ ،‬صنالت‪ ،‬اطه تليق به‪ ،‬وهو ستصب للداعي جل وعلا‪* ،‬من يدعوق‬
‫نأمتجيس‪ ،‬له؟ من بمألي فأعطيه؟ من بمتغفرق فأغفر له؟* فهو الخواد الكريم غو‪،‬‬
‫وهوالغفور الرحيم‪ ،‬فيجبإ إنايت‪ ،‬هده الصفاُتح ض عل الوجه اللاتق به‪ .‬اه‬
‫ء ا اهمحما‪1‬؛)؛ معنى الزول عند أهل السنة أنه ينزل بنفسه سبحانه نزولا حقيما‬
‫يليق بجلاله‪ ،‬ولا يعلم كيفيته إلا هو‪.‬‬
‫ومعناه عند أهل التأؤيل نزول أصْ‪ ،‬ونرد عليهم يا يأنات‬
‫‪ ~ ١‬أنه حلاف‪ ،‬ءلاهر العي وإحاع السالف‪.‬‬
‫‪ —٢‬أن أمر افه ينزل كل ونت‪ ،،‬وليس خاصا يثالثأ الليل الأحر‪.‬‬
‫‪،‬؟س أن الأمر لا يمكن أن يقول من يدعوق فأمتجسس‪ ،‬له‪ ...‬إلخ‪٠‬‬
‫ونزوله سبحانه إل الساء الدنيا لا ينال علوه؛ لأن اف سبحانه ليس كمثاله ثيء‪،‬‬
‫ولا يقاس نزوله بنزول نحلوئاته‪ .‬ام‬
‫ء؛ قال المنقح شخ الإسلام ل ثممح حديث‪ ،‬الزولر ر' ئد اّتفاصت‪ ،‬به السنة‬
‫م‪ ،‬النهم‪ ،‬ءص‪ ،‬واتفق سلف الأمة‪ ،‬وأئمتنها‪ ،‬وأهل العالم بالسنة والخديث‪ ،‬عل تصديق‬

‫'>ءسوعاكاوك‪(،‬ه‪) ٣٢٢ /‬‬


‫تممم‬ ‫ٍ َِ‬
‫‪ ٠٦‬الظوا ‪/iiloJI‬اوظ‪0‬ءأ‪!/‬شروواوهقأحةالواوسطب‪.‬آ‪/‬‬
‫ذللئ‪ ،‬وتلقيه بالقول• ومن قال ما قاله الرسول ؟‪ ٤‬يقوله حق وصدق‪ ،‬ؤإن لكن ال‬
‫يعرف حقيقة ما اشتمل عليه من المعاق‪ ،‬كمن قرأ القرآن ولر يفهم ما فيه من العاق‪ ،‬فإن‬
‫أصدق الكلام كلام اض‪ ،‬ومحر الهدى هدى محمد حء‪ ،‬والني ؟ج فال هدا املأم‬
‫وأمثاله علانية‪ ،‬وبلغه الأمة تيليعا عاما‪| ،‬إ نحص به أحدا دون أحد‪ ،‬ولا كتمه عن أحد‪،‬‬
‫ولكنت الصحابة والتابعون تدكرْ‪ ،‬وتآثرْ‪ ،‬وتبلغه‪ ،‬وترويه ق الجالس الخاصة‬
‫والعامة‪ ،‬واستملت‪ ،‬عليه كنم‪ ،‬الإسلام التي تقرأ ق الجالس الخاصة والعامة‪،‬‬
‫كصحيحي البخاري وملم‪* ،‬وموؤلآ مالك‪* ،،‬وم ني الإمام ‪ ،*-^١‬واستن أي‬
‫داود*‪ ،‬والترمذي‪ ،‬والنسائي‪ ،‬وأمثال ذللث‪ ،‬من كتب‪ ،‬السالمان‪ ،‬لكن من فهم من هذا‬
‫الحديث‪ ،‬وأمثاله ‪ ١٠‬نحب تنزيه اطه عنه‪ ،‬كتمثيله وصف\ت الخلوقن‪ ،‬ووصمه بالنهعس‬
‫الناق لكإله الذي يستحقه — فقد أحهلآ ق ذللث‪ ،،‬ؤإن أظهر ذللث‪ ،‬مع منه‪ ،‬ؤإن زعم أن‬
‫الحديث‪ ،‬يدل عل ذللئج ويقتضيه فقد أحهلآ أيصا ق ذلك‪.،‬‬
‫فإن وصفه ت؛س ق هذا الخديحج بالنزول هو كوصفه باتر الصفايت‪ ...،‬ومذهس‪،‬‬
‫سلم‪ ،‬الأمة وأئمتها أمم يصفونه بإ وصم‪ ،‬به نف ه ووصفه به رسوله ئ ق النفي‬
‫والإنبات‪ ،،‬وافه ء فد نفى عن نف ه تماثلة الخلوقين‪...‬‬
‫ولكن مذهب‪ ،‬اللف ‪ ،‬والأئمة إبان الصفات‪ ،‬ونفي تماتلتها لصفات الخلوقات‪،‬‬
‫قافه تعال موصوف بصفات الكإل الذي لا نقص فيه متز‪ 0‬عن صفات القص مهللئا‪،‬‬
‫ومننه عن أن يإثله غثره ق صفات كإله‪ ،‬فهذان العنيان حعا التنزيه‪ ،‬وقد دل عاليهإ‬
‫قوله تعال! ؤءلهوآثم آحسد ‪ ١‬أشأئكماوبلالإظص; ا‪-‬آ]‪،‬فالأسمارالصمدا‬
‫يتضمن صفات الكإل والاسم *الأحد* يتممن نفي الثل‪ ،‬كإ قد يهل الكلام عل‬
‫ذللثج ق نف ير هذه السورة‪.‬‬

‫فالقول ق صفاته لكلقول ل ذاته‪ ،‬وافه تعال ليس كمثله ثيء‪ ،‬لا ق ذاته‪ ،‬ولا ق‬
‫صفاته‪ ،‬ولا ق أفعاله‪ ،‬لكن يفهم من ذللث‪ ،‬أن نسبة هذه الصفة إل موصوفها كنمثة هالْ‬
‫الصفة إل موصوفها‪ ،‬فعلم اطه‪ ،‬وكلامه‪ ،‬ونزوله‪ ،‬واستواؤه‪ ،‬هوك‪،‬ا يناسب‪ ،‬ذاته ؤيليق‬
‫‪-‬يا‪ ،‬كإ أن صفة العبد هى كإ تناسب ذاته وتليق ‪-‬يا‪ ،‬ونسبة صفاته إل ذاته كن بة‬
‫صفاُت‪ ،‬العبد إل ذاته؛ ولهذا قال بعضهم! إذا قال للئ‪ ،‬السائل! كيف ينزل؟ أو كيف‬
‫استوي؟ أوكثف يعلم؟ أو كيف يتكلم ؤيقدر ونحلق؟ فقل له! كيف هو ق نف ه؟ قإذا‬
‫فال! أنا لا أعلم كيفية ذاته‪ .‬فقل له! وأنا لا أعلم كيفية صفاته‪ ،‬فان العلم بكيفية الصفة‬
‫يتع العالم بكيفية افلوصوف‪.‬‬
‫اسفاوهذساسو‬ ‫حؤ‬
‫إذا تبين هذا فقول السائل! كيف ينزل؟ بمنزلة قوله! كيف‪ ،‬استوي؟ وقوله! كيف ‪،‬‬
‫يسمع؟ وكيف يمر؟ وكيف! يعلم ؤيقدر؟ وكثف نحلؤ) ويرزق؟‬
‫وقد تقدم الجواب عن مثل هذا الموال من أئمة الإسلام مثل! ماللثؤ بن أنس وشيخه‬
‫ربيعة بن {نا عبد الرحمن؛ فانه قذ روى من غثر وجه أن سائلا مال مالكا عن فوله!‬
‫جموايِ)آسنئ ‪ 4‬كيف‪ ،‬اصتوى؟ فآءلرق مالك‪ ،‬محي علاه الرحضاء ثم قال!‬
‫الاستواء معلوم‪ ،‬والكيف محهول‪ ،‬والإيإن به واحم‪ ،،‬والسوال عنه يدعة‪ ،‬وما أراك إلا‬
‫رجل سوء‪ ،‬ثم أمر به فأ‪-‬محرج‪ ،‬ومثل هذا الجواب ثابت‪ ،‬عن ربيعة شيح مالكا‪ ،‬وقد روى‬
‫هذا الجواب عن أم ملمة ثيقوموقوئا ومرفوعا‪ ،‬ولكن ليس إستاده ممايحتمد عليه‬
‫س>واسماستها‬ ‫حؤؤ‬
‫وهكن‪.‬ا سائر الأئمة قولهم يوافق قول مالك‪ ،‬ق أنا لا نعلم كيفية استوائه‪ ،‬كإ لا نعلم‬
‫كيفية ذاته‪ ،‬ولكن نعلم المعنى الذي دل عليه الخهلادسج‪ ،‬فنعلم معنى الاستواء ولا نعلم‬
‫كيفيته‪ ،‬وكذلكا نعلم معي الزول‪ ،‬ولا نطم كيفيته‪ ،‬ونعلم معنى المع‪ ،‬والبصر‪،‬‬
‫والعلم‪ ،‬والقدرة ولا نعلم كيفية ذلكا‪ ،‬ونعلم محنى الرحمة‪ ،‬والغصّبإ‪ ،‬والرضا‪ ،‬والفرح‪،‬‬
‫والضحك‪ ،،‬ولا نعلم كيفية ذلك‪...،‬‬

‫‪ ١‬ي تقدم محرج ذلك كله ق ‪ G-fLjlK‬الأمواءه‪.‬‬


‫أاظ‪9‬ل اوء‪1‬ي؛‪1 /‬وواهه؛م ‪1‬أأولوو|وسريم ‪/iibiulgll‬‬

‫وند مثل بعض أنمة نفاه العلو عن النزول فقال؛ ينزل أمره‪ .‬فقال له ال<اتلت‬
‫فممن ينزل؟ ما عندك فوق ‪! ١٠١١‬؛ تيء‪ ،‬فممن ينزل الأمر من العدم الحفي؟‬
‫فبهترا‪ ..،‬ام‬

‫سللإي‪1 ،،‬ياصسماءضاضش‬ ‫ح‬


‫مدهب ال لف والأئمة أنه مع نزوله إل مإء الدنيا ال‬ ‫» هاا؛> اسلك‬
‫يزال فوق العرش‪ ،‬لا يكون تحت الخلوقالت‪ ،،‬ولا تكون المخالوقات محيطة به قل‪ ،‬بل‬
‫ُو الحم‪ ،‬الأعل‪ ،‬العل ق دنوه‪ ،‬القريب ق علوه؛ ولهدا ذكر غم واحد إجلع ال لف‬
‫عل أن اف ليس ل جوف الموات‪ ،‬ولكن طائفة من الناس قد يقولون؛ إنه ينزل‬
‫ويكون العرش فوقه‪ .‬ويقولون! إنه ل جوفا السإء‪ ،‬ؤإته قد تحيعل به الخلوقات‬
‫وتكون أكم منه‪ ،‬وهزلاع محلال جهال‪ ،‬تحالفون لمرح العقول وصحيح النقول‪ ،‬كإ‬
‫أن النفاة الن‪.‬ين يقولون؛ ليس داخل العالم ولا حارجه جهال ضلال‪ ،‬مخالفون لمرح‬
‫العقول وصحح النقول‪ ،‬فالحلولية وانمللة متقابلان‪ .‬اه—‬
‫وقال ق اشرح حديث‪ ،‬النزولار ‪،‬؛ القول ق صفاته كالقول ق ذاته‪ ،‬واف تحال‬
‫ليس كمثله ثيء‪ ،‬لا ق ذاته‪ ،‬ولا ق صفاته‪ ،‬ولا ق أفعاله‪ ،‬لكن يفهم من ذللث‪ ،‬أن نسبة‬
‫هل‪.‬ه الصفة إل موصوفها كن بة هده الصفة إل موصوفها‪ ،‬فعالم اف‪ ،‬وكلامه‪ ،‬ونزوله‪،‬‬
‫وامتواؤْ‪ ،‬هوكإ يناسب‪ ،‬ذاته‪ ،‬ويليق ‪-‬با‪ ،‬كإ أن صفة الحبي هى كإ تناسب‪ ،‬ذاته وتليق‬
‫‪-‬با‪ ،‬ونسبة صفاته إل ذاته‪ ،‬كنسبة صفات العبي‪ .‬إل ذاته؛ ولهذا قال بعضهم؛ إذا قال للث‪،‬‬
‫المائل؛ كيف‪ ،‬ينزل؟ أوكيف‪ ،‬امتوى؟ أوكيف يعلم؟ أوكيف ‪ ،‬يتكلم ؤيقدر ونحلق؟‬
‫فقل له؛ كيف‪ ،‬يوق نف ه؟ فإذا قال؛ أنا لا أطم كيفية ذاته‪ .‬فقل له؛ وأط لا ‪Jipl‬؛ كيفية‬
‫راب بمي• أنت‪ ،‬تض العلو‪ ،‬ءكٍمط تستح نرول‪ ،‬الأمر‪ ،‬فلا‪ • jA‬ان يكون الأمر —وهواف— ق العلو‪.‬‬
‫<آ>في درءتعارضالعقلوالتل(م ‪) ٢٨٨‬‬
‫<"ا>«ءموعالأتأوى»(ه‪.) ٣٢٤ /‬‬
‫ر‬
‫ه‬ ‫إتيان أزول |‪1‬ا‪ 1_1‬ه بمي |‪11|1‬ه‪1‬ء اودا|؛ا‬
‫دتتتتتت‪1‬‬

‫صفاته‪ ،‬فإن العلم بكيفية الصفة يتع العالم بكيفية الوصوف‪ .‬فهذا إذا اراسعماوت هده‬
‫الأّإء والصفات عل وجه التتخصيهس والتعيين‪ ،‬وهذا هوالوارد ق الكتاب والمسنة‪..‬‬
‫إل أن ‪ ^ ١٥‬وأيضا فيقال له؛ وصف نف ه بالزول‪ ،‬كوصقه ق القرآن بأنه ؤ‪.‬ء؛ى‬
‫‪ ] ٠٤‬وبأنه استوي إل المإء‬ ‫آلتتريتيإ'هسفي مستوآثام م أستحئ مث آدتكا ه‬
‫وهى لحان‪ ،‬وبأنه نائي موسى‪ ،‬وناجاه ق القعة المياركة من الشجرة‪ ،‬وبالمجيء‬
‫والإتيان ق فوله! ؤ وجاء ربش وأكلك صناصناه [ ‪ ٠٢٠٠٥١١‬؛ ‪ ،] ٢٢‬و‪٠‬الت ؤدليثلر؛لثإبر‬
‫ئؤثهءّألمقءكت أويأيا لتك أدظيت<بمض «اثي< ءلأ ه [الأسام; ‪ ،] ١٥٨‬والأحاديث‪ ،‬المتواترة‬
‫عن الني ه ل إتيان الرب يوم القيامة ممرة‪ ،‬وكذلك إتيانه لأهل الحنة يوم الخْعة‪،‬‬
‫وطا مما احتج به السالف‪ ،‬عل من ينكر الحديث‪ ،،‬فبينوا له أن القرآن يمدق معنى هذا‬
‫الحديثا‪ ،‬كإ احتج به إسحاق بن راهويه عل بعلض الحهمية بحضرة الأمير عبد اممه بن‬
‫ؤناهر‪ ،‬أمير خراسان‪ .‬قال أبوعيد الله الر؛اءليت حضرت محلس الأمير عبد القه بن هناهر‬
‫ذات يوم‪ ،‬وحضر إسحاق بن راهويه‪ ،‬فئل عن حاويثؤ المزول أصحح هو؟ فقال!‬
‫نعم‪ ،‬فقال له بعخى قواد عبد اف‪ !،‬يا أبا يعقوب‪ ،‬أتزعم أن الله ينزل كل ليلة؟ فال؛ نعم‬
‫قال! كيفه ينزل؟ قال أثبته فوق حتى أصم‪ ،‬للث‪ ،‬المزول‪ ،‬فقال له الرحل؛ أثيته فوق‪.‬‬
‫فقال له إسحاق! قال الله تعال! ؤ وجاء ربف‪ ،‬واذثإإخأ صقاصماه [الفجر‪ ] ٢٢ :‬فقال الأمير‬
‫عبد الله بن طاهر! يا أبا يعقوب‪ ،‬هازا يوم القيامة‪ .‬فقال إسحاق! أعز اممه الأمير‪ ،‬ومن‬
‫محيء يوم القيامة من يمنحه اليولأ ر‬
‫ههَ‬ ‫سألة خلواثعوش‬ ‫بهؤ‬
‫نم بعد هذا إذا نزل هل نحلومنه العرش أو لا نحلو؟ هذه مسألة أحرى تكلم فيها‬
‫أهل الإثبات‪ ،‬فمنهم من قال! لا نحلومنه العرش‪ ،‬ونقل ذلاثإ عن الإمام أحد بن حنبل‬
‫ق ر محالته إل م دد‪ ،‬وعن إسحاق بن راهويه‪ ،‬وحماد بن نيد‪ ،‬وعثإن بن سعيد‬
‫الدارمي‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫ر‪ ١‬ك أحرجه اليهقي ق ءالأمحمإءوالصفات ء(ص‪ ٥٦٨ — ٥٦١^ /‬هل؛ الكتب‪ ،‬العلمية) وآمّانيد حياد‪.‬‬
‫ومنهم من أنكر ذلك وؤلعن ل هذه الرسالة وتال‪ :‬راوبما عن أحمد بن حنل‬
‫ءءرللأيمفرر‬
‫والقول الأول معروف عند الأئمة كحإد بن زيد ؤإسحاق بن راهويه وضرهما‬
‫تال الخلال ق اكتاب السنةاا‪ :‬حدثتا جعفر بن محمد الفر‪J‬ارى‪ ،‬ثنا أحمد بن محمد‬
‫القدمي‪ ،‬ثنا سليإن بن حرب‪ ،‬قال‪ :‬مال بشر بن الري حماد بن نيد فقال‪ :‬يا أبا‬
‫إمإعيل‪ ،‬الحديث‪ ،‬الذي جاء؛ رريئزل ربنا إل صإء الدنيارا يتحول من مكان إل مكان؟‬
‫فكتا حماد بن نيد ثم تال‪ :‬هول مكانه يقرب من حلقه كيفا ثاء‪ .‬ورواه ابن بعلة ق‬
‫كتاب 'رالإيانة ا فقال‪ :‬حدثني أبو القامم حفمن بن عمر الأردبيل‪ ،‬حدثنا أبو حاتم‬
‫الرازي حدثتا س ليإن بن حرب قال صال بثر بن الري حماد بن زيد فقال‪ :‬يا أبا‬
‫إمإعيل الهديثج الذي جاء *ينزل اف إل مإء الدنياء أيتحول من مكان إل مكان؟‬
‫فكت حماد بن زيد‪ ،‬ثم قال‪ :‬هو ق مكانه يقرب من حلقه كيف ؤ ثاءر وقال ابن‬
‫بهنة‪ :‬وحدثتا أبو بكر الجاد ثنا أحمن‪ .‬بن عل الأبار ثنا عل بن حشرم قال‪ :‬قال إسحاق‬
‫بن راهويه‪ :‬دحلتؤ عل عبد اف بن ؤناهر فقال‪ :‬ما هذه الأحاديثا اش ترووتبما؟ قالتا‪:‬‬
‫أي ثيء أصلح اممه الأمير؟ قال‪ :‬تروون أن اممه ينزل إل السإء الدنيا‪ ،‬قلتا‪ :‬نعم‪ ،‬رواها‬
‫الثقا'تا الذين يروون الأحكام‪ .‬قال‪ :‬أيتزل ؤييع عرسه؟ قال‪ :‬فقلتا‪ :‬يقدر أن ينزل من‬
‫ضر أن بجلو العرش منه• نال‪ :‬نعم• قالتا‪ :‬ولر تتكلم ق هذا؟ وقد رواها اللألكائي‬
‫أيصا بإسناد ضقعل واللففل نحالفا لهذا‪ .‬وهذا الإسناد أصحر ب‪ ،‬وهذه والي قبلها‬
‫حكايتان صحيحتان روامإ أئمة ثقايت‪.،‬‬

‫(‪ ،١‬ذكرء القافي أبوبعل ق •احتلأف الرداتن والوجءين• عن الإمام احمع• رص‪ ، ٢٥٢ /‬وابن الغنم ‪j‬‬
‫^صر‪١‬سم‪١‬ءق ‪.) r٦r - ٢0٩ / r)l‬‬
‫رآه أحرجه العميل ق •الضعفاء•(ئ‪ )١ ٤٣ /‬ب ند صحيح‪ ،‬وابن بطة ق •الإبانة• كإ ق‪،‬رالخار من‬
‫الإبانة•( ‪.) ١٥‬‬
‫رّره أ"مجه اليهقي ل رالأمإء والمنان• (ص‪ /‬ماا"ه‪-‬ما'ه)‪ ،‬واللألكاثي ق •أصول الاعتماد•‬
‫(مآهأ)؛أّانيدحياد‪.‬‬
‫‪ .‬فأنت قربه إل‬ ‫فحإد بن زيد يقول ت ص ق مكانه يقرب من حلقه كتف شاء‬
‫حلقه مع كونه فوق عرشه‪ ،‬وعبد النه بن طاهر ‪-‬وهو من خيار من ول الأمر‬
‫بخراسان— كان يعرف‪ ،‬أن اض فوق العرش‪ ،‬وأشكل عليه أنه ينزل لتوهمه‪ ،‬أن ذلك‬
‫يقتمي أن ؛فلو منه العرش‪ ،‬فاقره الإمام إسحاق عل أنه فوق العرش‪ ،‬وقال له! يقدر‬
‫أن ينزل من غثر أن عنلومنه العرش؟ فقال له الأمثرت نعم‪ ،‬فقال له إصحاق! لر تتكلم ق‬
‫هن»ا؟ يقول• فإذا كان قادرا عل ذلل—‪ ،،‬لر يلزم من نزوله حلو العرش منه‪ ،‬فلا يجوز أن‬
‫يعرض عل الزولر بأنه يلزم منه حلوالعرش‪ ،‬وكان هذا أهون من اعراض من يهول!‬
‫ل ن فوق العرمحى ميء‪ ،‬فيتكر هدا وهذا‪.‬‬
‫ونفيره ما رواه أبو بكر الأثرم ق ارال تة‪ ،،‬قالت حدثنا إبراهيم بن الحارث يعني‬
‫العبادى‪ ،‬قال؛ حدثني اللسث‪ ،‬بن بمنى‪ ،‬قال! سمعت‪ ،‬إبراهيم بن الأشعث‪ ،‬يقولت‬
‫سممتا الفضيل بن عياض يقول؛ إذا قال‪ ،‬اإ؛هميا• أنا أكفر ؛رب‪ ،‬يزول عن مكانه‪.‬‬
‫فقل‪ :‬أنا أزمن؛رب‪ ،‬يفعل ما يشاء‪.‬‬
‫أراد الفضيل بن عياض محمحي محالفة الخهمي الل<ى يقول؛ إنه لا تقوم به الأفعال‬
‫الأحتيارية‪ ،‬فلا يتمور منه إتيان‪ ،‬ولا محيء‪ ،‬ولا نزول‪ ،‬ولا استواء‪ ،‬ولا غير ذلك‪ ،‬من‬
‫الأفعال الاحتياينة القاتمة به‪ ،‬فقال الفضتل؛ إذا قال للئ‪ ،‬الحهمي؛ أ‪ 1‬أكفر بربذ يزول‬
‫عن مكانه• فقل• أنا أومن بربا يفعل ما ثاء• فآمره أن يؤمن؛الربؤ الن»ي يفعل ما يشاء‬
‫من الأفعال القائمة بياته‪ ،‬الش يشاؤها لر يرد من المفعولأرتج المنفمالة عنه‪.‬‬
‫ومثل ذللئ‪ ،‬يروى عن الأوزاعي وغيره من اللف‪ ،،‬أتم قالوا ل حديثج النزول؛‬
‫يفعل اض ما يشاء‪ .‬قال اللألكاثي؛ حدنا افر بن عثإن‪ ،‬حدنا أحد بن الحين؛ نا‬
‫أحمد بن عل الأبار قال؛ ممعنتا يجنى بن مع؛ن يقول؛ إذا ّممتا الحهمي يقول؛ أنا‬
‫أكفر بربط ينزل • فقل؛ أنا أومن بربط يقحل ما يرياد‪ ١‬ام المقمبمود‪.‬‬

‫إن رجلا ّأل‬ ‫ك ر وك‪ ،‬اليهقي ق ءالأسعاء والصفاتء(ص‪ ) ٥٦٩ /‬يسنل‪ ْ.‬عن محمد بن سلام‬
‫همداف بن المارك فقال‪ :‬يا أبا ب• الرحنكٍف بزل؟ نقال ابن المارك‪ :‬يزل كن‪ ،‬شاء‪ ،‬وقال ابن لية‪:‬‬
‫لا نحتم عل النزول بثيء‪ ،‬ولكنا ني‪،‬ن كيف ‪ ،‬هو ل اللغة‪ ،‬واش اعلم بعا أراد‪ .‬افف‬
‫و ‪٢٢‬‬
‫دتت=ا‬

‫الكنوزاا‪0‬أيق اليامء؛‪ /‬لسر‪9‬دالسيئة ا‪1‬واسطأ؛‪/‬‬

‫إشات صفؤ الفؤح ض تعالى‬


‫روقي‪* •.‬لئن أفد قتحا بثوبي عبي؛ المؤبن القاف يى احدطم دناحلتها> نممق‬
‫غث)‪.‬‬

‫ص ق اي) شخ أإاساإء سكرُ وهدا الحدث مقيض عن المي ه ل‬


‫د وأسر‪،،‬‬ ‫المبض من غمّ وجه من حديث ابن مسعودر‪ ،،‬وش‬
‫‪ .‬اه‬ ‫وغثرهم‬
‫محااخو‪.‬اس؛ تتمة هدا الحديث‪ ،‬كا ل الخاري وغثره• *ف أشد فرحا بتوبة عبده‬
‫‪ ،،٠٢^١‬من رجل بأرض فلاة دوتة مهلكة‪ ،‬ومعه راحينه عاليها طعامه وشرابه‪ ،‬فنزل‬
‫عتها‪ ،‬فنام وراحلته عند رأسه‪ ،‬فاستيقظ وفد ذمت‪ ،،‬فدما ق طلبها‪ ،‬فلم بقارعاليها‪،‬‬
‫حتى أدركه الوُت‪ ،‬من العطش‪ ،‬فقالت واف لأرجعن فلأموتن حيث‪ ،‬كان رحل‪ .‬فرحع‪،‬‬
‫فنام‪ ،‬فامتيقظ‪ ،‬فإذا راحلته عند رأسه‪ ،‬فقال‪،‬ت اللهم أنتا عبئي وأنا ربلث‪ ،،‬أحهلآمن‬
‫سدة الفرحاا‪.‬‬
‫ول هدا الحديث‪ ،‬إناُن‪ ،‬صفة الفرح ف ^‪5‬؛؛‪ ،‬والكلام فيه كالكلأم ق غثره من‬
‫الصفالتات أنه صفه حميته ف‪.‬ث‪ ،‬عل ما يليق به‪ ،‬وهومن صفايتؤ الفعل التابعة لمشيتته‬

‫ر‪ ، ١‬ق ® درءتعارض العقل والنقل ‪( ٠١‬ا‪.) ٢٩٨ /‬‬


‫<آ>ا‪-‬؛م‪-‬بماوخارى(يى'ما‪،)-‬وسالم(أإيآ)‪.‬‬
‫^‪ ،٣‬أحرجم ملم‪ ،‬ثاق حديث‪ ،‬ذكتاب التوبة‪ ،‬مل حديث(‪.) ٢٧٤ ٤‬‬
‫(أ>أحرح‪ ّ،‬الخارى(بم'آأ)‪،‬ردلم( ‪.) ٢٧٤٧‬‬
‫<ه>أخرحهم لم(أألإآ)‪،‬ءنماءينئزبص‪.‬‬
‫تعال وقدرته‪ ،‬فيحدث له هذا العني الممبمر عنه بالفرح‪ ،‬عندما ثئدث عبده التوبة‬
‫والإنابة إليه‪ ،‬وهومتالزم لرصاه عن عبده التائب‪ ،‬وقبوله نويته‪.‬‬
‫ؤإذا كان الفرح ق المخلوق عل أنولع‪ ،‬فقد يكون فرح حفة ومرور ومحلوب‪ ،‬وند‬
‫يكون فرح أشر وبملر‪ ،‬فاغ هك منزه عن ذلك‪ ،‬كله‪ ،‬ففرحه لا يثبه فرح أحد من حلقه‪،‬‬
‫لا ق ذاته‪ ،‬ولا ق أسبابه‪ ،‬ولا ق غاياته‪ ،‬ق ببه ك‪،‬ال رحمته ؤإحانه‪ ،‬امح‪ ،‬محب‪ ،‬من‬
‫عيادْ أن يتعرضوا لها‪ ،‬وغايته إتمام نعمته عل التاثبين النيث^ن‪.‬‬
‫وأما نف ير الفرح يلازمه —وهو الرضا— وتف ثر الرضا بإرادة الثواب‪،‬؛ فكل ذللئ‪،‬‬
‫نفى وتعطل لفرحه ورضاه سبحانه‪ ،‬أوجه سوء فلن هؤلاء انمللة بربمم‪ ،‬حسثإ توهموا‬
‫أن هده المحال تكون فيه كإ هي ل المخلوق‪ ،‬تعال افه عن تثبيههم وتعهليلهم‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا ا؛> الييو؛ ق هدا الحديث‪ ،‬إثباُّإ صفة الفرح‪ ،‬بل لثبات‪ ٠‬شدة فرح الله يتوبة‬
‫العبد ورجوعه إل ربه‪ ،‬والثاعنإ عليه ليس إلا محرد إحسان ومحبته لالهلاءة‪ ،‬فصار فيه‬
‫الحث‪ ،‬عل الرجؤع عن معاصي النه‪ ،‬وتوبة العبد إل ريه‪ ،‬فالرب‪ ،‬تعال هو الذي وفقه‬
‫للتوبة‪ ،‬وحرك قلبه لها‪ ،‬ويسر له أمثاثبا‪ ،‬وهداه إليها‪ ،‬ثم «ع هذا كان شديل‪ .‬الفرح‬
‫بتوبة عبده جن يتوبا إليه من العاصي‪ ،‬مذ أحدكم إذا ضالتإ راحلته تم وحدها‪،‬‬
‫نمرح هذا بدايته من المعلوم أنه أعفلم من قرح كل زح‪ ،‬وقرح رب‪ ،‬العالن أعفلم من‬
‫فرح هذا براحلته‪ ،‬فرح يليق يه لا كفرح الحبال‪ .‬اه‬
‫'اممه أشد فرلحا بتوبة عيده من أحدكم‬ ‫‪ 1 ٠‬اه‪|1‬هإ|؛)؛ الفرح ثا؛تإ ف؛ لقوله‬
‫براحلته‪...‬ا الحديث‪ •،‬وهو مح حقيقي يليق بافه‪ ،‬ولا بمح نف يره يالثوايه؛ لأنه‬
‫نحالف‪ ٠^ ١١٥^ ،‬اللفظ ؤإحماع ال لف ؤ‪ .‬اه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا |ف ؤاو؛ فالفرح وصف فه يليق بافه‪ ،‬يفرح لا كفرح الخلوقن‪ ،‬ؤيرصى ال‬
‫كرمحاهم‪ ،‬ؤيغضبخ لا كغفبهم‪ ،‬فالإنسان الذي ذهبت‪ ،‬منه ناقته‪ ،‬وهو ق أرمحن فلاة‬
‫واضعلبع محت‪ ،‬شجرة يتتنلر الوُت‪ ،،‬ثم وحد الراحلة عند رأسه‪ ،‬فقال من شدة الفرح!‬
‫اللهم أنت‪ ،‬عبدي وأنا ريلث‪ ،،‬أحهلآ من شدة الفرح‪ ،‬قافه سبحانه أفرح بتوبة عبده من‬
‫هذا براحلته‪ ،‬يع أنه هو الذي تقفل ببما‪ ،‬وهو الذي يمي ما‪ ،‬ويفرح ما من عبده‪ ،‬نهو‬
‫المنان بما والموفق لها جل وعلا غقو‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا لسمنٍب؛ وهذا فرح جود ؤإحسان؛ لأنه غإؤث ينؤع جودْ وكرمه عل عباده ق‬
‫جتع الوجوم‪ ،‬ومحب من عبادء أن يذكوا كل طريق يوصلهم إل رخمته ؤإحانه‪،‬‬
‫ؤيكره لهم صد ذللئ‪،‬؛ فإنه تعال جعل لرحمته وكرمه أسبابا‪ ،‬وبينها لعباده‪ ،‬وحثهم عل‬
‫ملوكها‪ ،‬دأعانمم عليها‪ ،‬وبماهم عن ما ينافيها ؤيمتعها‪ ،‬فإذا عصوه وبارزوه‬
‫بالذنويث‪ ،،‬فقد تعرضوا لموباته الي‪ ،‬لا محب متهم أن يتعرضوا لها‪ ،‬فإذا راجعوا التوبة‬
‫والإنابة فرح بذلك أعغلم قرح يثير‪ ،‬فإنه ليس ق الدنيا نفير فرح هذا الذي ق أرض‬
‫فلاه مهلكة‪ ،‬وفد انفلتت‪ ،‬منه راحلته التي عليها مائه حياته من طعام‪ ،‬وشراب‪،‬‬
‫وركوب‪ ،‬فأيس منها وجالس ينتفلر الوين‪ ،،‬فإذا هوما واقفة عل رأسه فأحذ بحطامها‪،‬‬
‫وكاد الفرح أن يقخى عليه‪ ،‬وقال من الدهس وشده الفرح ت اراللهم أنت‪ ،‬عبدي رأتا‬
‫ربلث‪ ،®،‬فهل يوجد فرح أعغلم من فرح الأيس من حياته إذا حصلتا له عل أكمل‬
‫الوجوه؟ فتبارك الرب الكريم الخواد الذي لا محمي العباد شاء عله‪ ،‬هو ك‪،‬ا أش عل‬
‫نق ه وفوق ما شي عليه عباده‪.‬‬
‫وهذا الفرح تبع لعارْ من الصفايت‪ ،‬كإ تقدم! أن الكلام عل الصفاُت‪ ،‬يتح الكلام‬
‫عل الذات‪ ،‬فهذا فرح لا يثبه فرح أحو من حالقه‪ ،‬لا ق ذاته‪ ،‬ولا ق أسبابه‪ ،‬ولا ق‬
‫غاياته‪ ،‬فسببه الرحمة والإحسان وغايته إتمام نعمته عل التاسن النيي‪،‬ن‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ه ةاا؛> أدءاواإااساإأ؛ا ااهأثئكرا‪ :،‬ست‪ ،‬ق الصحيح من غثر وجه عن الني‪.‬‬
‫أنه فال• *فه أشد فرحا بتوبة عبده‪ ،‬من رجل أصل راحلته بأرض دويةر ب مهلكة‪،‬‬
‫<ا>فيءاجالمة اورة(ه‪.) ٣٢٤ /‬‬
‫^‪ ،٢‬قال ل ااالقاموسأات وأرّض ذوية ويضم• غير موافقة• اه— يعي شخ الدال وصمها‪ ،‬وقال أبو‬
‫المعادان ق ااالهاية‪٠‬ت الدوت الصحراء التي لا نبات فيها‪ ،‬والدوثة‪ ،‬منسوبة إليها• ام‪ ،‬قالت ت الظام أن‬
‫الراد الصحراء الخالية والقارة القطعة‪.‬‬
‫نحت فجرة يتتظر الموت‪ ،‬فاستيقظ‬ ‫عليها طعامه وشرائه‪ ،‬فطلبها فلم نحدما‪ ،‬فقال‬
‫فإذا هو بدايته‪ ،‬عليها طعامه وشرابه‪ ،‬قالاه أشد ئرحا بتوبة عيده من هذا براحلته ا‬
‫والفرح إنإ يكون بحصول المحبوب‪ ،‬والذب كالعبد الأيق من مولاه الفار منه‪ ،‬فإذا‬
‫تاب فهوكالعائد إل مولاه ؤإل طاعته‪ ،‬وهدا المثل الدي صربه الحم‪ ،‬ه‪ ،‬سن من محبة‬
‫افه وفرحه بتوبة العبد ومن كراهته لمعاصيه‪ ،‬ما سن أن ذللث‪ ،‬أعفلم من التمثيل بالعبد‬
‫الأبق‪ ،‬فإن الإنسان إذا فقد الدابة التي عليها طعامه وشرابه ق الأرض المهلكة‪ ،‬فإنه‬
‫محمل عنده ما افه به عليم من التأذي‪ ،‬من جهة فقد العلحام والشراب والمركس‪ ،،‬وكون‬
‫الأرض مفازه لا يمكن الخلاص منها‪ ،‬ؤإذا طلبها فلم محدها يئس واطمأن إل الموت‪،‬‬
‫ؤإذا امتيقفل فوجدها كان عنده من المح ما لا يمكن التعيير عنه‪ ،‬بوجود ما محبه‬
‫ؤيرصاه بعد الفقد المناق لدللث‪ ،،‬وهدا سن من محبة الله للتوبة‪ ،‬المتضمنة للإيإن والعمل‬
‫من الخهمية والقدؤية‪،‬‬ ‫الصالح ومن كراهته لخلاف‪ ،‬ذللث‪ ،،‬ما يرد عل منكر الفرق‬
‫فإن الطائفت^ن نحعل مع الأشياء بالنية إليه سواء‪ . ..‬اه المقصود‬

‫‪-‬ا‬

‫;‪١‬ك اي‪ :‬نام‪ j‬وك اشلولة‪.‬‬


‫إساتماسىضممش همَ‬ ‫حو‬
‫وقولت ءك‪ ٠١ :‬نصحك اض إل زجل؛ن يمثل أح‪،‬وهنا الأمجئهتا يذحل \لإثاا متمؤ‬
‫عيه‪.‬‬

‫‪ ٠‬ة اا؛>محو ‪1‬إااساإءرج‪ :‬أحاديث‪ ،‬الضحك‪ ،‬متواترة عن الض وقد رواها الأئمة‪،‬‬
‫وروى مالك‪ ،‬ي ااا‪،‬لوطأ» منها حديثه عن أي الزناد‪ ،‬عن الأعرج‪ ،‬عن أبير هريرة أن‬
‫رمول افه ءس نال‪،‬ت 'ايضحلث‪ ،‬اف إل رجلتن يقتل أحدهما الأخر كلأهما يدخل الخنة‪،‬‬
‫يقاتل هدا ‪ j‬سبيل اف مقتل‪ ،‬ثم يتوبا اطه عل القاتل ف؛قاتل و سل اش متشهيا‪،‬‬
‫وقد أخرجه أهل الصحاح من حديث‪ ،‬مالك‪ ،‬وضر ماللثح‪ ،‬ورواه أيما سفيان الثوري‬
‫الإمام عن أبير الزناد‪ ،‬وحديث‪،‬‬
‫وتد روى صاحبا الصحيحتن منها ههلعة‪ ،‬مثل هذا الخديثإ‪ ،‬ومثل حدينؤ أب هريرة‪،‬‬
‫وحديثا ش معيد الُلويل المشهور وفيه• افلأ يزال يدعو افه حتى يفحالث‪ ،‬اف منه‪ ،‬فإذا‬
‫صحلئف اف منه قال ك ادخل الخة‪ ، ،‬ورواه أعلم التابعن ُاجاع ادال‪٠‬ين معيد بن‬
‫اليساعن أياهريرة‪ ،‬وضرسعيدأيضا‪ ،‬ورواه عته الزهري وعته أصحابه‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا لميا‪11‬ه‪ :‬نوله‪ :‬اريضأحاائ‪ ،‬افه إل رجلن‪ >،..‬إلح‪ ،‬يثبنح أهل السنة والحإعة‬
‫الضحلث‪ ،‬ض ه! ك‪،‬ا أفاده هدا الخدين‪ ،‬وضره عل المعنى الال»ي يليق به سبحانه‪ ،‬واللبي‬

‫(‪ j>١‬ءاشمية•(م ‪) ٩١٥‬وذيلءالفتاوىامرى»(‪ ٦١٤ /■،‬ط عطا)‪.‬‬


‫(‪ >٢‬أخرجه مالك ‪» j‬الوطأاا( ‪ ،) ١ ٦٧٣‬والحادي(‪ ،) ٢٨٢ ٦‬وم لم(• ‪ ،) ١٨٩‬واحد(• ‪.) ٩٤٨‬‬
‫^‪ ،٣‬تقدمنج نحرجة ل نمل إثيامت‪ ،‬الروية‪.‬‬
‫اتيات صفتي اوذأأظئاواسيا[اأ‪ijJbu /‬‬
‫لا يثبهه صحك االخالوءين عندما يتخفهم الفرح‪ ،‬أويتمنهم الطرب؛ بل هو معنى‬
‫محدث ل ذاته عند وجود مقتضيه‪ ،‬ؤإنإ محدث بمثسثته وحكمته؛ فإن الضحك إنإ ينشأ‬
‫وهد‪ 0‬الحالة الذكورة ق هدا‬ ‫ق ا لمخلوق عند إدراكه لأمر عجيب ؛مج عن‬
‫الحديث‪ ،،‬كيلك فان ت لميهل الكافر عل قتل المسالم مدعاة ق بادئ الرأي لخل اممه‬
‫عل هدا الكافر‪ ،‬وحدلأنه‪ ،‬ومعاقبته ق الدنيا والآحرة‪ ،‬فإذا س اينه عل هدا الكافر بعد‬
‫ذلك‪ ،‬بالتوبة‪ ،‬وهداه للدحول ق الإسلام‪ ،‬وقاتل ق سبيل اممه حتى يستشهد فيدحل‬
‫الحنة— كان نلك‪ ،‬من الأمور العجيبة حما‪.‬‬
‫وهدا من ك‪،‬الا رحمته‪ ،‬ؤإحانه‪ ،‬وسعة قفله عل عباده سبحانه‪ ،‬فإن المسلم يقاتل‬
‫ق س بيل اممه‪ ،‬ؤيقتله الكافر‪ ،‬فيكرم اف الم لم بالشهادة‪ ،‬ثم يمن عل ذلك‪ ،‬القاتل‪،‬‬
‫فيهديه للأملأم والاستشهاد ق سبيله‪ ،‬فيل‪ .‬حلان الحنة حميتا‪.‬‬
‫وأما تأويل ضحكه سبحانه بالرصا‪ ،‬أو القبول‪ ،‬أو أن الشيء حل ءتل‪.‬ه بمحل ما‬
‫يفحك‪ ،‬منه‪ ،‬وليس هناك ق الحقيقة صحلث‪ —،‬فهو نفي لما أنته رسول اممه ق لربه‪ ،‬فلا‬
‫يلتفت‪ ،‬إليه‪ .‬ام‬

‫ه ‪ 1‬ا؛) ‪uliiJL‬؛؛ ^ا الحويثؤ فيه إثبايت‪ ،‬صمة الضحك‪ ،،‬أن الله يفحك‪ ،‬حقيقة عل ما‬
‫يليق بجلاله وعفلمته‪ ،‬ك‪،‬ا أنه يفرح حقيقة تليق بجلاله‪ ،‬ونحتص به‪ ،‬ومثله حديث ت‬
‫افه الليلة من فعالكإرار؛‪٠‬‬
‫وتقدم قول أهل السنة ق الصفات!‪ ،‬أنم يثبتونبا لله تعال من غثر تمثيل‪ ،‬كإ أتبمم‬
‫ينفون عن الله ما لا يليق بجلاله وعغلمته من غير نمليل‪.‬‬

‫وأما هعناْت فإن الكافر يقتل المؤمن‪ ،‬ثم يمي افه عل الكافر فيسلم‪ ،‬فيكون هو‬
‫وقتيله يدحلأن الحنة؟ اه‬

‫ه ر واه الخاري ( ‪ ،)٤ ٨٨ ٩ ، ٣٧ ٩٨‬وملم ( ‪ ) ٢ ' ٥ ٤‬من حل‪ ،‬ين‪ ،‬أب مريرة ض ل نمة إكرام الأنصاري‬
‫لضمه‪.‬‬
‫ه ا|إ؛) |‪1‬إ؛ قوله ‪.‬ت ‪ ١٠‬يضحك اش'ا صحك يليق بالنه‪ ،‬لا يشابه حلقه ل صفامم‬
‫وصحكهم‪ ،‬بل صفات الله تليق به وتناسبه جل وعلا‪ .‬اه‬
‫ه ا وه‪1‬وإه|ااي)؛ والضحك ثان للص تعال؛ لقوله‪ ١١ I•.‬يضحك الله إل رجلين يقتل‬
‫أحل‪.‬هما الأحر كلاهما يدخلان الحنة؛‪ .١‬وفرم أهل السنة والخإعة بأنه صحك حقيقي‬
‫يليق بالله‪ ،‬وفره أهل التأؤيل بالثواب‪.‬‬
‫ونرد عليهم بأنه نحالف ‪ ،‬لفلاهر اللففل‪ ،‬وإحماع السلف‪.،‬‬
‫وصورتها أن كافرا يقتل م ل‪ ،‬ق الحهاد‪ ،‬ثم ي لم ذلك‪ ،‬الكافر ويموت عل‬
‫الإملأم‪ ،‬فيدحلأن الخة كلاهما‪ .‬اه‪.‬‬
‫ءو ال‪|11‬ه|ثهإر‪،‬؛ وهدا أيصا من كإله وكإل إحسانه وسعة رحمته؛ فإن السلم يقاتل‬
‫ل س يل افه ويقتله الكافر‪ ،‬فيكرم اش اللم باكهادة‪ ،‬نم يئن اممه عل ^ ‪ )٠٧١‬الكافر‬
‫القاتل فيها‪.‬يه للإسلام فيدحلان الحنة حميثا‪ ،‬وهدا من جوده التتاع عل عباده من كل‬
‫وجه•‬

‫والضحل—‪ ،‬يكون ٌن الأٌور الُجت؛ة التمحا مج عن نفنايرها‪ ،‬وهده الحالة‬


‫المذكورة كدللتج‪ ،‬فإن تلْل الكافر عل قتل المسلم و بادئ الأمر أص ضر محبوب‪ ،‬نم‬
‫هذا المتجرئ عل القتل يتبادر لأذهان ممر من الناس أنه يبقى عل ضلاله ؤيعام‪ ،‬ق‬
‫الدنيا والأحرة‪ ،‬ولكن رحمة اممه ؤإحانه فوق ذللث‪ ،‬كله‪ ،‬وفوق ما يقلن الفنانون‬
‫ويتوهم المتوهمون‪ ،‬وكدللثؤ لما دعا النبي ه عل أناس ~من رؤساء المثرين؛ لعنادهم‬
‫‪ ١٠‬ه [‪iJ‬‬ ‫وأذيتهم‪ -‬بالطرد عن رحمة اممه أنزل اممه قوله‪ :‬ؤتث‪،‬قكي‪0‬آلآزس؛‬
‫‪ ٠‬فتاب عليهم بعد ذللثخ‪ ،‬وحسن إسلام كثير منهم‪ .‬اه‪.‬‬ ‫ع»رانت ‪ ] ١٢٨‬الأية‬

‫ا أ حرجه البخاري( ‪ ،) ٤٥٦٠‬وم لم(‪ ) ١٦^ ٥‬عن أي ‪. ^،٢٥‬‬


‫ا‪1‬ظ‪9‬و ‪ 1 /iiloJI‬كا ‪ ٨٠٠‬سرود اكصدة ‪1‬وو‪1‬وأأطيآم‬

‫حؤ ظنيإثباتظاس‪،‬ضضاش ه ِ‬
‫م‬
‫ه"عجب ربنا بن منوط عبادة نهرب محرُ يئهررإليممح يطئن'‬
‫مظل نصحك ظ؛ أن ثرجًقم قريئ» حديئ ■تذم‪.‬‬

‫ئوله! ا‪١‬ءءءبرسا‪, ٠‬‬

‫ه ا اخا‪.‬ا‪|11‬؛)؛ نوله ت اعجب ربنا••"‪ ،‬الخ‪ ،‬هدا الحديث يثبت ف ‪ life‬صفة‬


‫العج—‪ ، ،‬وق معناه يوله عليه الصلاة واللام• ررعجب ربك من ثاب ليس‬

‫را‪ ،‬وق __ المخ اسوءة؛ 'احم؛• نال النخ إماعل الأنماري‪ :‬ليس مإ شا‪ 0‬عن الراجع سوى‬
‫يانمن‪ .‬ام‪.‬‬ ‫مازا اللفظ‬
‫احد ( ‪ ،) ١٦١٨٧‬والطيالي( ‪ ،)١ • ٩٢‬وابن ص( ‪ ،) ١٨١‬وابن ش عاصم ‪ j‬اااوة»‬ ‫(‪ >٢‬أحرجه‬
‫( ‪ ،) ٠٥٤‬والطراز (جبما‪/‬صيىآ)‪ ،‬واللألكاتي ‪• j‬شرح أصول امحقاد اعل المة والحاءة»‬
‫(ّا‪ )٤ ٢ ٦ /‬عن أب يزين قال؛ نال رسول اض ه؛ •صحالخ‪ ،‬رينا من نتوط هماي‪ ،‬وزب بن• قال; قالت‪،‬ت‬
‫لن نعدم من رب‪ ،‬يضحك محنا‪.‬‬ ‫يايصول اف‪ ،‬اييضحك رينا؟ قال؛ نعم‪-‬‬
‫ولر أقف يليه بلفظ؛ •عج—‪ ،•،‬بل الثابت يلفظ اصحك•‪ ،‬وقد صح المض من حديث‪ ،‬أي مريرة عن‬
‫النبي تك قال؛ •عجم‪ ،‬اش من قوم يدخلون الخته ياللأمل• أحرجه اليخارى ( ‪،) ٤٥٥٧ ، ٣٠١٠‬‬
‫ومحدْ ايقا( ‪) ٤٨٨٩‬عن ش *ريرة •رنوعا؛ القد عجم‪ ،‬افه من فلانة وفلان• ومحل سلم ( ‪) ٢٠٥٤‬‬
‫بلفظ؛ •ناو عجيه اف من صيهكإ يضيفكإ الليلة•‪.‬‬
‫^‪٣‬؛ العجب‪ ،‬بقح العثن والجم‪ ،‬التعجب‪ ،‬من الثيء المتغرب‪ ٠ ،‬وقل• تقم الواو •ع سكون الجم ؤيكثر‬
‫إطلاقه بانمم والكون عل الكز‪ ،‬قال ق •القاموس•؛ وبالفم؛ النمو والكإر‪ ،‬ؤإنكار ما يرد عليك‬
‫كالعجبا محركة‪ .‬وثعجبم‪ ،‬منه‪ ،‬واّتعجبت‪ ،‬منه‪ ،‬كعجبت‪ ،‬منه‪ .‬ام وتال ل •اللسان•؛ العجّتؤ‬
‫والعجن‪،‬؛ إكار ما يرد ■^‪L‬؛‪ ،‬لقلة امحيادْ‪ .‬ام‬
‫اوإ‪1‬ت مفتي |وذ‪1‬ودك واوءات‪_1‬ااا‪/1‬‬

‫لهصوةا\ُ‬
‫ونرأ ابن مسعود ه‪( '.‬ثل عجب ؤسحزول)‪ .‬بضم التاء عل أما صمبمر الرب‬
‫جلش<'>‪.‬‬
‫وليس عجبه بحاته ناشئا عن حفاء ق الأساب‪ ،‬أو حهل بحقائق الأمور‪ ،‬ك‪،‬ا‬
‫هو الحال ق عجب الخلوقن‪ ،‬بل هو معنى محدث له بحانه عل مقتفى مشيتته‬
‫وحكمتهن وعند وجود مقتضيه‪ ،‬وهوالثيء الل‪.‬ى يستحق أن يتعجب منه‪ .‬اه‬

‫ز‪ ١‬ك أخرجه أحد ( ‪ ،) ١ ٧٣٧ ١‬وابر يعل ( ‪ ،) ١٧٤٩‬والطمداق ل رالعجم المرٌ ^‪ / ١ ٧‬ص ‪ * ٩‬م‪/‬‬
‫ح‪ ،) ٣٥٨‬وتمام ق ااغواودْاا (•• ‪ ) ١٣‬عن حدبث‪ ،‬قتسة ين معيد‪ ،‬عن مد اطه بن لهيعة‪ ،‬عن أنى عشاتة‪،‬‬
‫عن عقثة بن عامر ب نن‪ .‬صعيفإ‪ ،‬فيه ابن لهيعة ميء الحفظ‪ ،‬لكن رواية تنيبه عنه مقبولة؛ لأنه كب حديثه‬
‫من كب تمد اش بن ومتا‪ ،‬وكان ابن ومتا سع من ابن لهيعة تبل اختلاؤله‪ ،‬نم عرصها تتيبة عل ابن‬
‫لهيعة‪ ،‬وحننه الهيئمي ق ‪٠‬الج‪٠‬عا (ا‪ ،) ٢٧ • /‬ونل أخرجه ابن أي عاصم ل •ال تة• ( ‪ ،) ٥٧١‬وابن‬
‫عدي ‪« j‬الكامل|(‪ ،)١ ٤٦٦ ،١ ٤٦٥ /i‬والقضاعي ق امني اكهاب•( ‪ ) ٥٧٦‬من <ف‪ ،‬أ‪-‬؛مى عن‬
‫ابن لهيعة به‪ .‬وله شاهد عن أيى هريرة‪ .‬انظر انحرج السند‪ ،‬للثّخ ثعيبط الأرنووط ( ‪fA‬؟‪• )٦ ٠ ٠ /‬‬
‫رأب قرأ حمزة والكاتي وخالم‪ ،‬من الشرة؛ ؤ بل حمؤصى ثيتميئ ه [المافات‪ ] ١٢ :‬بضم التاء‪ ،‬ابل‬
‫عجبتج‪ ،‬وقرأ الباقون بقح التاء‪.‬‬
‫انظر‪ :‬رالبوط ق القراءا<تا العتر• لأن بكر أحمد بن الح—ين بن مهران الني ابوري(ص‪.) ٣٧٥ /‬‬
‫قال ق •اللسان•‪ :‬وقوله تعال‪ :‬ؤ بق قخكث وك‪1‬خنوةه قرأها حمزة والكف اثي بضم التاء‪ ،‬وكن‪.‬ا قراءة‬
‫عد بن أن طالب وابن ماس‪ ،‬وفرا ابن كبر ونابع وابن عام وعاصم وأبوءمردرل؛ل عجش‪ ،‬بممب‬
‫التاء‪ .‬قال الثراء‪ :‬العجث‪ ،‬أصل النحسا ق اللغة‪ :‬أذ الإنسان إذا رأى ما يتكرم ويتل مثله‪ ،‬قال‪ :‬عجبتح‬
‫من كدا‪ ،‬وعل هذا معنى قراءة من قرأ بضم التاء؛ لأن الأدمي إذا فعل ما ينكره افه جاز أن يقول‪:‬‬
‫عجب‪ ،‬وافه ‪ ٣‬وجل قد علم محا أنكره قبل كونه‪ ،‬ولكن الإنكار والعيسج ااا‪-‬ى تلزم به الحجة عند‬

‫قلتح‪ :‬وهذا مثل نوله تعال‪ :‬ؤ ل؛محآنث آنل‪٠‬وأ يتثثت ‪ |«ty‬ينال بما لئيم ُأ‪-‬خ؛وامحو ء؛‪-‬داه‪ ،‬فهوم‬
‫وجل عام بكل ثيء‪ ،‬ومحط بكل ثمحاء نل كونه ووجوده‪ ،‬ؤإما الراد يلم الوقوع منهم؛ لتجاذتم عله‪،‬‬
‫نكذلك العجِا‪ .‬وافه أعالم‪.‬‬
‫‪1‬وظءزاأْ‪1‬اٍظ|كا‪0‬عظ ‪ ^ gjiliJ‬معضدة|او|سطررع‬

‫ه ا اأأ|م‪3‬لل> واوه| ‪111‬ا؛)‪ :‬وهدا انمثب الذي وصف الرسول به ربه من آثار رحمة‬
‫الله‪ ،‬وهو من كإله تعال‪ ،‬والله تعال ليس كمثله ثيء ق حمح نعوته‪ ،‬فإذا تأحر الغيث‬
‫عن العباد مع فقرهم وشدة حاجتهم امتول عليهم اليأس والقنوط‪ ،‬وصار نظرهم‬
‫تاصزا عل الأصماب الفلاهرة‪ ،‬وحسموا أن لا يكون وراءها فرج س القرب الجسبا‬
‫فيعجب الله منهم‪ ،‬وهدا محل عجب‪ ،‬كيف شطون ورحته وسعت كل ثيء‪،‬‬
‫والأسباب لحصولها قد توفرت؟ فإن حاجة العيال وصرورتم ص أسباب رحمته‪،‬‬
‫والدعاء لحصول الغيث والرجاء ض س الأسباب‪ ،‬ووفؤع الغيث يعد امتناعه مدة‬
‫طويلة وحصول الضرورة يوجب أن يكون لفضل اغ ؤإحانه موقع ير وأثر‬
‫أوول‪0‬ةفإ من‬ ‫عجتسبإ‪ ،‬كعل قال تعال• ^‪ ١^٠٤‬اصابإهءمن بثآءثى هادهءإدامحّ‬
‫[ ‪ ] ٤٩٠٤٨ : ٣٧١‬الأيات‪ .‬وافه تعال ى‪-‬ر من‬ ‫قهر نن تلي‪،‬‬ ‫ؤي ئ‬
‫ألءإافة وعوائده ابميلة أن الفرج مع الكرب‪ ،‬وأن اليسر ْع العسر‪ ،‬وأن الضرورة ال‬
‫تدوم‪ ،‬فإن حصل مع ذللث قوة التجاء وشدة طمع بفضل اف‪ ،‬ورجاء وتضرع مر‬
‫ودعاء" فتح اطه عليهم من حزائن جوده ما لا محلر بالبال‪ .‬ام‬

‫س—=ءاس^)ء==—‪٠‬‬

‫قوله ت ارمي قنوط ءثادْاا‬

‫ه ا وم| ‪111‬ا؛)‪ :‬القنوط مصدر (قنط)‪ ،‬وهو اليأس س رحمة اطه‪ ،‬قال تعال؛ ؤ ومن‬
‫يمنط من يىنثؤرنبأإب آلضاؤيى ه لالحجر‪ .] ٥٦ :‬ام‬
‫‪ ٠‬ا ا؛> السإو‪ :‬القنوط‪ :‬شدة اليأس‪ ،‬وهو استبعادهم ؤيأسهم س حصول‬
‫‪- ٠١ .^١‬‬
‫ل ‪ ١‬ي ف!‪ '.‬آسن نطن‪.‬‬
‫رآب ءالا ق ااالقاموساات تتط — كتفز‪ ،‬وصزب‪ ،‬وحث‪ ،‬وكزم‪ -‬ئوطا ‪-‬بالضم— وكثيح‪ ،‬لطا وقتاطأ‪،‬‬
‫وكنثع وحث —تنز‪ ،‬نهوثنط‪ ،‬كئرح‪ .‬وقك نشطا؛ اينة‪ .‬ام‬
‫ف‬
‫دثت==ا‬

‫اثبما صفتي ‪ 9 cbiCill‬اسأ‪-‬ا ‪ / ill‬تهال‬

‫قوله ت ا‪١‬رةنب غرْاا‪.‬‬

‫‪ ٠‬ا لأي |اا؛ أي؛ تغبمر الأمور‪ ،‬والإنسان قد يمط ويأس من شدة الحدب‪ ،‬وفرج‬
‫اش ةري_‪ .،‬ام‬

‫ه‪.‬اوخ|او‪1‬إ؛)؛ قوله ت ®وقرب خيرِه ا • أي؛ فضله ورحمته• وقئ روى• ُغرُْر‪،،‬‬
‫‪ .‬وق حدسث‪ ،‬الامتقاءت ُرمن يكفر ياف‬ ‫والغم‪ I‬اسم من قولائ‪،‬ث غم الثيء فمر‬
‫يلق الغيم*ر ي‪ .‬أي! تغم الحال‪ ،‬وانتقالها من الملاح إل الفساد‪ .‬ام‪.‬‬
‫‪|ji ٠‬؛) ه‪1‬لؤ؛ قوله! ءوةزُس‪ ،‬غي ‪ . ٠‬امم من ^^‪ 1،‬غيريتح الثيء نتغم‪ .‬قال أبو‬
‫ال عاداُتات وق حديث‪ ،‬الامتقاءت ®من يكفر ياممه يلق الغم ‪ ٠‬أي; تغم الحال وانتقالها‬
‫من الصلاح إل الفساد‪ .‬ام‪.‬‬
‫هال ‪ 111‬ث‪3‬؛|‪ :،‬اروقرب غمْاا‪ .‬أي‪ :‬تنيره الشدة بالرخاء‪ .‬اهر‬
‫‪ ٠‬ا ك الأأوياو؛ ‪ ١٠‬وقرب غمْ‪،‬ا‪ .‬أي‪ :‬قرب تبره للحال التي أنتم عليها إل الحال‬
‫التي أحن منها‪ ،‬تضر حال السوء إل حال الخما والفرح‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ق ال ثخ الإسلام ‪* :‬قرب غمء‪،‬ا‪ .‬أي‪ :‬قرب تغم‪ ،‬من الحدب إل الأم‪،‬ا ام‬

‫ر‪ ١‬ك تقدم أف هدم اللفظة لآ ترد ل الرواية‪ ،‬ولا ق السح الخطية العتمدة‪.‬‬
‫^‪ ^٢‬محذْ ص الرواية اكمدة وما سواما فخعلآ‪.‬‬
‫رم تال ل ءالقاموسءت وتم عن حاله؛ تحول‪ ،‬وغم‪٠‬ت جعله غير ما كان وحوله ويدله‪ ،‬والاسم ت الع؛ث‪،‬‬
‫وغير الدهر —كبتب—‪ '.‬أحداثه الغإ‪ . ٠٥‬ام‬
‫رأ؛ أحرجه الْلراف ل *امرأ أج‪ /٥٢‬صه؛آ‪ /‬ح‪ ،،٨٢‬وق ار‪١‬لدعاء‪ ،) ١٧٧٥ /V( ٠‬واليهقي ق‬
‫ءدلأتل اووه»(‪ )١ ٤ ١ /٦‬س حدت أض بن مالك الطويل ق الأسنمقاء وفيه أن رجلا من كا;ة تام‬
‫فقال قصيدة ومنهات‬

‫ئم ن ي شكر افه يل ق الري ن ‪ ٠٠‬وض يكفر افه يلق الغ ير‬
‫ومنيه صعق‪ ،‬فيه مسلم اللاش صعيف‪ ،‬رّعيي بن حثتم قال ابن حجرت صدوق رمي بالتشيع له‬
‫أغاليط‪ .‬اه‬
‫(ه>في ادرءتررضاسلواكلأ(أ‪) ٧٤ /‬‬
‫ئوك‪* :‬ظنإمحامحمحُ‬
‫‪ ٠‬ا |ف هاله؛ الأزل! الندة والضيق‪ ،‬وقد أزل الرجل يأزل أزلا• أي! صار ق‬
‫صيق وحدب‪ ،‬كأنه أرادت من يامحكم وقنوطكم‪ .‬ام‬
‫شديدي‬ ‫‪ ٠‬ا ك ااش‪،‬و■ *أزل؛ن® الأزل! محيء الضعف‪ ،‬والخال —واش أعلم—‬
‫الحال‪ .‬ارمطن*! يعني ين من الغسث‪ .،‬اه‬
‫ه ا احواأأا؛>؛ قوله! ارأزل؛ن قطن®! حالان من الضّمثر المجرور ق ‪، ٠٢١٠^ ١٠‬‬
‫وُأزلير‪،1‬اا• جع أزل‪ ،‬اسم فاعل من الأزل‪ ،‬يمعنى الشدة والضيق‪ ،‬يقال! أزل الرحل‬
‫يآزل أزلا‪ ،‬من باب فرح‪ .‬أي! صار ي ضيق وحدبر‪ .،‬ام‬
‫‪ ٠‬ا ا؛> ااأأأأاء‪ :‬هذا الحديث‪ ،‬فيه إبان عدة صمات من صمات اش تعال!‬
‫إحداها! العجب‪ ،،‬وأن اش يعجب عجبا يليق بجلاله وعفلمنه‪ ،‬من غثرتمثيل‪.‬‬
‫"يتثلوإليكم" فيه إيامتح صمة النظر‪ .‬افيظل يضأحالئ‪،‬ا فيه إبان صمة الضحلث‪.،‬‬
‫"يعلم أن فرجكم قريب® فيه إبان صفة العلم‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا وه‪1‬يه||؛)؛ والعجب‪ ،‬ئابتؤ ف تعال؛ لقول الرسول ئ‪، !،‬رءءصء_‪ ،‬ربنا من قنوط‬
‫عباده وقرتحا حيره* ا لحديثا‪ .‬والممتنع عل اض من العجب‪ ،‬هوما كان محبيه الحهل بيئرق‬
‫التعجب‪ ،‬منه؛ لأن اممه لا نحفى عليه ثيء‪ ،‬أما العجب‪ ،‬الا~ي سه حروج الثيء عن‬
‫نظاتره أو ما ينبغي‪ ،‬أن يكون علميه‪ ،‬فان ذللث‪ ،‬ئا؛تا ض‪.‬‬
‫وقد فره أهل السنة بانه ‪ ،-•<٠۶‬حقيقي يليق باض‪.‬‬
‫وفره أهل التأويل بثواب اش أو عقوبته‪.‬‬
‫ويرد عليهم بأنه حلاف ‪ ،‬ظاهر النص وإجاع السالف‪ .‬اه‪.‬‬
‫را‪ ،‬قال‪ ،‬ق •القاعوس‪،‬؛ الأزل)؛ الضق والنية‪ ،‬وبالك—ر؛ الكاوب>‪ ،‬والدامث‪ ،‬وبالتحريك؛ القدم‪ .‬ام‬
‫اوأ‪1‬ت مفتي اوذأ‪،‬ظئا و|سألما ‪ / iL‬وعأل‬

‫ههَ‬ ‫الودضقبه‪1‬تاسم‬ ‫جغ‬


‫* ذ ‪1‬ل شخ الإسلام ‪« j‬الرسالأ اصت»ي‪ :،‬وأما نوله‪ :‬التعجب اسعظام‬
‫للمتعجب ت‪.‬‬

‫_؛ ‪ I،J‬نعم‪ ،‬وقد يكون مقروثا بجهل يسبب التعجب‪ ،‬وقد يكون‪ ٧،‬حرج عن‬
‫نذلادر‪ ،0‬وافه تعال بكل ثيء عليم‪ ،‬فلا محوز عليه أن لا يعلم سب ما تعجب منه‪ ،‬بل‬
‫يتعجب؛ لخروجه عن نظائره تعفليإ له‪ ،‬وافه تعال يعظم ما هو عفليم‪ ،‬إما لعظمة سبه‬
‫أو لعظمته‪ ،‬فإنه وصف بعض الخثر بأنه عفليم‪ ،‬ووصفا بعض الشر بأنه عفليم‪ ،‬فقال‬
‫تعال! ؤربآكرزيأممييهلاضة؛هأا]‪ ،‬وقالت ؤ ؤلثنءاؤكسعاننادئاي‪ ،‬ؤألثنءات‬
‫آديم ه تا‪-‬دمت ‪ ،] ٨٧‬وقاوت ^^‪ ! ١٢١٠‬سلوأ‪ ١^٠‬دوءفأوو>يءئال ‪-‬ثع ثم وآسي سثا وأ‬
‫م يليعا ه لالساء; ‪ ،]٧٦- ٦٦‬وةالت ؤوؤالآإذسمسو‪،‬ئِ؛ابمن‬ ‫سهم‬
‫ه‬ ‫‪ ،] ١٦‬وةال‪:‬‬ ‫ه‬
‫‪] ١٣‬؛ ولهذا قال تعال• ظ عجبمئ‪ ،‬ذتنزوووه عل قراءة الضم‪ ،‬فها هوعجن‬
‫من كفرهم مع وصرح الأدلة •‬
‫وقال الني ه للذي آثر هو وامرأته صيفهإ~ت ررلقد عءء*ج‪ ،‬اطه‪ ،،‬وق لفظ ق‬
‫ااصححت رالقد صأحلثا اطه الليلة من صنعكإ الارحةاا‬
‫وقالت ارإن الربح ليعجس‪ ،‬من عيده إذا قال‪ :‬ربر اغفر ل‪ ،‬فإنه لا يغفر الذنومج إلا‬
‫أست‪ •،‬يقولت علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب‪ ،‬إلا أناا‪،‬ر ب‪.‬‬

‫<ا>ك‪،‬افي«صوعاسرى»(أ‪.) ١٢٣ /‬‬


‫رلأكلأ الانظنق الصحح رثي تقدم ‪. ٤٥٠^٤‬‬
‫رّاك أحرجه الترمذي( ‪ ،) ٣٤ ٦٦‬وأبوداود( ‪ ،) ٢٦٠٢‬وصححه ابن حيان( ‪ ،)٢ ٦٨٧‬وتال الرمذ‪،‬يت حن‬
‫صحح‪ ،‬وحسنه الألباق من حديث‪ ،‬عل بن أنى طال‪ ،‬ذ دعاء ركوب اكا؛ة‪.‬‬
‫‪٣٨‬‬
‫يس__إ‬ ‫و‬

‫القا‪9‬ل اا‪0‬أ‪4‬ة ‪1‬ك‪1‬ر)ها‪ /‬وأأءروو|اضدة |وواسطإع‬

‫‪ ٠‬ا ك او‪1‬ل‪1‬ااو؛ هدا الحدث فيه إثٍات صفة الرجل‪ ،‬وصفة القدم غ‪ ،‬تارك وتعال‬
‫من غثر تكييف‪ ،‬ولا تمثيل‪ ،‬ولا توهم‪ ،‬محب علنا أن نعلمه وتعتمي‪ ٠‬وتجزم يه‪ ،‬كإ أتى‬
‫عن رموله كس‪.‬‬

‫ألا تزال جهنم يلقى فيها®؛ يعني ت دوام اتصافها بذلك وهي تقول• هل س م؟‬
‫تهلل‪.‬؛‪ ،‬وت أل الزيادة‪ ،‬ياقية ما امتلأت تطلب‪.‬‬
‫فوله! ®فينزوي بعضهاإل بعض‪ ،،‬ونتفايق! افتقول! فعل فهل® أي! كافيتي‪ ،‬وهو‬
‫اّمفعل‪ .‬اه‬
‫ااهواوأإ؛>؛ فوله! ®لا تزال جهنم•••® إلخ ق هدا الحديث‪ ،‬إثبات الرجل والميم‬
‫اه‬

‫م‪1‬عدةما‪1‬كفعا ههَ‬ ‫حؤ‬


‫‪ ٠‬ا ك إلهيو؛ ولا يمكننا أن نحيهل يخالمتا تبارك وتعال علتإ‪ ،‬بل الخلق يءال»ون‬
‫خالقهم بإ أوحاه إليهم عل ألن رمله‪ ،‬ولا يعلمون ما هوعليه‪ ،‬ومعرفة ما هو عليه‬
‫من أمع الممتنعات‪ ،‬بل هم ممنوعون أن نحوصبموا ق صفات الله تعال‪ ،‬مأمورون؛التفكر‬
‫ل آياته‪ ،‬ممنو'ءون عن اكفكر ي كيفية صفاته‪ ،‬فإن النص لر يجعل لهم إليه مثيلا‪ ،‬وأيصا‬
‫السيل ليس حجانا إذا كثف علموا ‪ U‬هو عليه‪ ،‬بل لا مجيطون به ضا‪ ،‬ك‪،‬ا ‪ j‬الأية‬
‫الكريمة‪ .‬وتعرف أن القول ق الصفات كالقول ق الذات كإ تميم‪ ،‬بل ما يثثت‪ ،‬له‬
‫ّبحانه بمتمى به ؤيليق به‪ ،‬ؤإن اتفق ق اللففل‪ ،‬وكيلك ما يضاف إل المخلوق مجممى‬
‫به ؤيليق به‪ ،‬فإثبات الصفات إنبات وجود لا إثبات تكييف‪ .‬ام‬
‫‪L ٣٩‬‬
‫إ___ّسح‬ ‫ئس___ر‬ ‫ف‬
‫اوو‪1‬ت ‪ lPjJI/ioiQ‬و‪1‬وقد‪ 0‬ا‪1‬أ‪/‬تهال‬

‫^ةضوضام‪u‬رجإهنياكار همَ‬ ‫بهؤ‬


‫‪ ٠‬ا سلي و‪1‬اخوالأ|؛)‪ :‬هذْ المنة نحرى محرى بقية الصفات‪ ،‬فشت ف عل‬
‫الوجه اللائق يعفلمته سحاته‪ ،‬والحكمة من وصع رجاله سحانه ق النار أته قد وعد أن‬
‫يملاها‪ ،‬كإ ق قوله تعال ت ءؤلأملأ‪0‬جمثأر مىآلجئؤإلأاسآميك< ه [الجدة; ‪.] ١٣‬‬
‫و‪،‬لا كان مقتفى رحمته وعدله ألا يعدب‪ ،‬أحدا بغير ذو_إ‪ ،‬وكانت‪ ،‬النار ق غاية العمق‬
‫والسعة‪ ،‬حقق وعده تعال‪ ،‬فوصع فيها قدمه‪ ،‬فحينئد يتلاقى ؤلرفاها‪ ،‬ولا يبقى فيها‬
‫ضل عن أطها•‬
‫وأما الحنة فإنه يبقى فيها قفل عن أهالها مع كثرة ما أءه‪i‬اهم وأوّع لم‪ ،‬فينشئ‬
‫افه لها حكا أحرين‪ ،‬ي تبت بدلك‪ ،‬الحديث‪،‬وب‪ .‬اه‬
‫ه ا ام‪1‬إهإ|ي؛ القدم ثابتة فه تحال؛ لقوله ه• 'رجهم يلقى فيها وهي تقول! هل‬
‫من مزيد؟ حى يضع ري‪ ،‬العزة فيها رجله ‪-‬ول رواية عليها قدمه‪ -‬فيتزوي بعضها إل‬
‫؛__‪ ،‬وتقول؛ قط قط‪,،‬‬

‫وفر أهل السنة الرجل والقدم باما حقيقية عل الوجه اللائق ياممه‪.‬‬
‫وفر أهل التآؤيل الرجل ؛الطائفة‪ .‬أي؛ الطائفة الذين يضعهم اطه ق النار‪،‬‬
‫والقدم؛ا‪،‬لقلأمين إل النار‪.‬‬
‫ورد عليهم بأن نف يرهم محالف‪ ،‬لظاهر اللفظ وإحماع السالف‪ ،،‬وليس عليه دليل• اه‪.‬‬

‫) ع ن أنى بن مالك ص الني تق نال‪ :‬رلأوال جهنم يلش مها لمول عل مت‪ ،‬مزيد؟ حى يضع دب‪،‬‬
‫العزة مها قل‪*-‬ه‪ ،‬منزوي بعضها إل بعفى وتةولت قط نط‪ ،‬؛عزتك‪ ،‬ركرملئ‪ ،،‬ولا يزال ل الحة قفل حى‬
‫( ‪ ،)١^ ٣٨٤‬وع لم ( ‪ ،) ٢٨٤٨‬وأحرجه‬ ‫ينشئ اف لها حلما‪ ،‬مكهم نفل ابة‪ ،‬أحرجه‬
‫البخاري أيقّا(• ‪ ،) ٤٨٥‬وم لم( ‪ ) ٢٨٤٦‬من حدبن‪ ،‬أي هميُة مرفوعا‪.‬‬
‫ر___سط‬
‫الظ‪9‬ز‪1‬وء‪1‬يأم ‪1‬لو‪1‬ا‪،‬ءلئ اثر‪g‬و‪1‬وءْأدة ‪1‬وواسطا‪.‬لئ‬

‫ه ا |إ؛) ‪،1‬ربا اإ)؛ قال البغوي ق ررشرح اننهءات القدم والرخلٍالذكوران ق هدا‬
‫الحديث من صفات اممه ايزهة عن الكيف والشيه‪ ،‬وكيلك كل ما جاء من هدا‬
‫القبيل ق الكتاب والسنت‪ ،‬كاليد‪ ،‬والإصع وغيرها‪ ،‬فالإيإن ‪-‬يا فرض‪ ،‬والأمتناع عن‬
‫الخوض فيها واجب‪ ،،‬فالهتدى يلك فيها ؤلريق الت ليم‪ ،‬والحائض فيها زائغ‪ ،‬والنكر‬
‫نعوأليخ‬ ‫معطل‪ ،‬والكم‪ ،‬مشبه‪ ،‬تعال اش عن ذلك علوا كبثزا ؤلإسَئمثإيء‬
‫أمحاره‪ -‬اض‪،‬رر‬
‫ظثااسمفضسوساسفات ههَ‬ ‫خؤؤ‬
‫وقال الويد ين مسلم• سألتا الأوراعى‪ ،‬وماللثا‪ ،‬والورى‪ ،‬واللسا بن سعد‪،‬‬
‫عن الأحاديث‪ ،‬التي فيها الصفة فقالوا‪ :‬أمؤوها كإ جاءت بلا كيمذر ر‬
‫‪،‬‬ ‫وئال‪ ،‬إسحاق بن راهويه• إنإ يكون التشبيه لوقيل؛ له يد كيد‪ ،‬وسمعكع‬

‫<ا>اظرأدرحاونتاسمى(<‪-/‬يا‪-‬ايا)‪.‬‬
‫( ‪.)٤ • ٧/١٣‬‬ ‫<آ> أحرجه اللاصوانظر‪• :‬سن التر‪.‬ذي!( ‪ ،) ٦٦٢‬وأنح‬
‫ذكر الرمدي ق جامعه ق الزكاة ق ياب ما حاء ق فضل الصدقة‪ ،‬عقب حديث أي هريرة مرفوعا‬
‫(‪ ;) ٦٦ ١‬ءما محدق أحد يصدتة من ي؛‪ -،‬ولا شل اف إلا اليي‪ -،‬إلا احذمحا الرم ييمبه‪ ،‬ؤإن‬
‫كانت تمرة تربول كف الرحمن•‪ ٠ ٠.‬الخديث‪ .‬ثم قال; حديث حن صحح‪ ،‬وتد قال غير واحد من أهل‬
‫العلم ل هدا الحديث وٌا يشبهه هدا من الروايات من الصفات‪ ،‬ونرول الرب تيارك وتعال كل ليلة إل‬
‫المإء الدنيا قالوات ند ثبتت الروايات ل هدا وتوٌن ‪ ١٦٠‬ولا نتوهم‪ ،‬ولا يقال; كيف• هكدا روى عن‬
‫ماس بن انس‪ ،‬وصفيان بن عيتة‪ ،‬ومد اف بن المارك أثبم قالوا‪ :‬أمروها بلا كتف‪ ،‬وهكدا قول أهل‬
‫العلم من أهل المنة والخإعة‪ ،‬وأما الخهمية فأنكرت هده الروايات‪ ،‬وقالوا‪ :‬هدا تشييه‪ .‬ام‬
‫تال شيخ الإصلأم ابن تيمية ل ءالفتوى الحموية‪( ٠‬صى‪ ١٠٩ /‬طبعة أنمار السنة)‪ :‬فقول ربيعة ومجاك‪:‬‬
‫الاستواء عثر جهول‪ ،‬موافق لقول الاق؛ن‪ :‬أمروها كإ جاءت بلا كيف‪ ،‬فإنإ نفوا علم الكيفية‪ ،‬ولم ينفوا‬
‫حقيقة الصفة‪ ،‬ولو كان القوم أمتوا ياللفظ المجرد من غير فهم لحناه عل مجا يليق ياض لما قالوا‪ :‬الاستواء‬
‫غثر ‪-‬مهول‪ ،‬والكيف غير معقول‪ ،‬ولما قالوا‪ :‬أمروها كإ جاءت بلا كيف‪ ،‬فان الاستواء حيتثد لا يكون‬
‫معلونا‪ ،‬بل محهولأ بمنزلة حروف العجم‪ ،‬فإنه لا محتاج إل نفي علم ازكيفية إذا ب يفهم عن اللففل معنى‪،‬‬
‫امات □‪ 1 /idi‬وأدل ‪9‬اوةدم س ممل‬ ‫\‬

‫نأو مثل سمع‪ ،‬فإذا ‪i‬الت سمع كسمع أو مثل مّمع‪ ،‬فهدا التثسه‪ ،‬وأما إذا قال كإ تال‬
‫اللت يل■‪ ،‬وسمع‪ ،‬وبصر‪ .‬ولا يقول ت كيمح‪ ،‬ولا يةولت مثل سمع‪ ،‬ولا كسمع‪ ،‬فهدا ال‬
‫يكون نسها‪ ،‬وهوكإ فال افه تارك وتعال ق كتابه‪ :‬ؤقس'يإبجء شح؛ثثز ألثيخ‬
‫!شيه]م‬
‫وتال ابن عبد التر• ُأهل الة محمعون عل الإنرار آردْ الصفات الواردة ق‬
‫الكتاب والسة‪ ،‬ولر يكتموا سيثا منها‪ ،‬وأما الحهمية وايُتزلة والخوارج فقالوا‪ :‬من أم‬
‫ما فهومشيه؛ فثاهم من أم ‪ ١٢٠‬مععلله‪ .‬انتهى ‪،‬وافهغهأعالماأ‪ .‬ام‬
‫‪~ ،‬في بيان المزيد المذكور ق نوله‪ :‬ؤ قم ئمد يهم ض أظ؛ت‬ ‫قال المصنف‬
‫تيميخذينُتي؛ت ه ك■' •"اآ"؛ قد قتل إما تقول• ^^‪٠‬ثنُتيمح ه أي• ليس ق محمل‬
‫للزيادة‪ ،‬والمحح أتيا تقول‪ُ :‬هل من مزيل؟ار عل سيل الهلد‪-‬ا‪ .‬أي• هل من زيادة‬
‫تزاد و• والمزيد ما يزيدْ اه فيها من الخن والإنس‪ ،‬كا ل اكمحس عن أبا هريرة‪،‬‬
‫عن الني ه أنه قال؛ ارلأ تزال جهنم يلقى فتها دتقولت مل من مزيد؟ حتى يضع رب‪،‬‬

‫ؤإنا بمناج إل تفي عالم الكيفية إذا أنت الصفات‪ .‬وأيصا فإن من يتقي الصفات ا‪-‬كرة او الصمات‬
‫بلا كيف‪ ،‬فلو‬ ‫مْللما لا بماج إل أن يقول بلا كيف‪ ،‬نمن د‪١‬لت اش ليس عل الُرش‪ ،‬لا محاج أن‬
‫كان ماومحب اللف ض الصفات ل نفس الأمر ‪ li‬نالوا‪ :‬بلا كيف‪.‬‬
‫وأينا فقولهم؛ أمروها كإ جاءت يقتفى إماء دلالتها عل ما هي عليه‪ ،‬فإما جاءت ألفاظا دالة عل‬
‫معان‪ ،‬فلو كانت دلالتها منتفية لكان الواجب أن يقال‪ :‬أمروا لفظها *ع اعتقاد أن الفهوم منها عثر مراد‪،‬‬
‫أو أمجزوا لفثلها ح اعتقاد أن اف لا يوصف؛ بإ دنت عاليه حقيقة‪ ،‬وحينثذ تكون ئد أمرت كإ جاءت ولا‬
‫يقال حيتثذ‪ :‬بلا كيف‪ ،‬إذ نفي الكيف عنا ليس شان لغو عن القول‪ .‬ام‬
‫ما بتن العكوفثن مقعل من شرح ابن ميارك واستدركته من اجاح الرمديء لأهميته ل نوصح‬
‫مقصود السلف ل الإبان والإمرار• انفلر ُجاءع الرمجذيا كتاب الزكاة‪ ،‬باب ما جاء ق فصل‬
‫الصدقة‪ ،‬ممب حدث(‪.)٦ ٦ ٢‬‬
‫<‪«>٢‬فتحا‪J‬اري‪K‬ر ‪،) ٤٠٧/١٣‬و«عون \بم\ا\ى‪.‬‬
‫(‪>٣‬ءمحوعالفتاوى»( ‪.) ٤٦ / ١٦‬‬
‫محل‬
‫الكلوا ‪ilflil‬؛‪/‬اك‪1‬هءح لسا‪0‬والسدةاسسطي؛‪/‬‬

‫العرة فيها مدته ~ويروىت عليها ئدمه‪ -‬بزيي؛عضها إل بعض‪ ،‬يتقوون قط ةط‪،‬ار خ‬
‫فإذا قالت حبي حبي‪ .‬كانت قد اكتفت با ألقي فيها‪ ،‬ولر تقل يعد ذلكت هل من‬
‫مزيد؟ بل ممتلئ با فيها؛ لانزواء بعمها إل بعض؛ فإن اش يضيقها عل من فتها؛‬
‫لسعتها‪ ،‬فاته ند وعدها لتمان؟ئ ا من الحنة والناس أحع؛ن‪ ،‬وهى واسعة فلا تمتلئ حتى‬
‫الحتةاار فن‬ ‫راوأما الحنة فإن اف ينشئ لها حلقا فيد‬ ‫يضيقها عل من فيها‪.‬‬
‫أن الحنة لا يضيقها سبحانه‪ ،‬بل ينشئ لها حالما فيدخالهم الحنة؛ لأن اض يدخل الحنة من‬
‫لر يعمل حيرا؛ لأن ذلك‪ ،‬من باب‪ ،‬الإحسان‪ ،‬وأما العياب‪ ،‬بالنار فلا يكون إلا لمن عمى‬
‫فلا يحدبا أحدا بغير ذنبا®‪ .‬واف أعلم‪ .‬اه‬
‫||م^ء——‬

‫فانية‪ :‬ي ردقبهات اسلة على ادثة إثبات القدم والوجل ههَ‬ ‫جؤ‬
‫قال الإمام عثإن بن سعين‪ .‬اثمار‪٠‬ي ق امضه عل المرئي* ت ثم أسّأرأتؤ أيها‬
‫المرئي تهلعن ق حدين‪ ،‬الرسول ه بعل‪.‬ما صدفتا به‪ ،‬وءرفت‪ ،‬أته قد قاله‪ ،‬نم مسرته‬
‫نق يرا محالئا لتفاسير أهل الصلاة‪ ،‬وهوقوله؛ ررلا تزال جهنم يلش فيها وتقول؛ هل‬
‫من مزيد؟ حتى يضع الحار فيها قدمه فتنوى فتقول‪ :‬قط ةهل» وادعيتا أ‪-‬را المرئي أن‬
‫الحدينح حى‪ ،‬ومعناه عندك‪ .‬أما لا تمتلئ حتى يضع الحار قدمه فيها‪ ،‬فقلته؛ معنى‬
‫قدمه؛ أهل الشقوة‪ ،‬الن‪.‬ين سبق لهم ق علمه أئبمم صائرون إليها‪ ،‬ك‪،‬ا قال ابن عباس‬
‫لهزثدم«‪ ،|uJ،‬بمدزيز ه‬ ‫يامحلل زعملثظ ‪ j‬تفسير قول اف تعال‪ :‬ؤثتنج_أكبم>‬
‫تيوس؛ ‪ ،]٢‬قال؛ ما قدموا من أعإلهم‪ ،‬فقد روينا أيبا المرئي عن الثقاُت‪ ،‬الأئمة‬

‫<ا>مدمنحرمح‪.‬‬
‫(آيممرمغهم؛بم •‬
‫{‪ ri‬المس‪• :‬رد محان بن ّمد يل ارمي الخهس انمي‪(،‬؛‪* ٩٤ /‬؛‪-‬ط‪ :‬الرشد)‪.‬‬
‫وسع_إ‬ ‫فس‬
‫اوا‪1‬ت ‪1 /ioio‬وردل ‪iJIsj/tl p_Jlg‬‬

‫المسهورين‪ ،‬عن ابن عباس محفة ل شر الميم حلاق‪ ،‬ما ادعيت‪ ،‬من تآويالاك‪ ،‬هذا‪،‬‬
‫حدثنا تمداشبنتيثسة ربحي الحاف‪ ،‬عن وكح‪ ،‬عن سميان‪ ،‬عن عار الدهض‪ ،‬عن‬
‫م لم العلن‪ ،‬عن معتد بن مر عن ابن عاس ئاوت الكر‪-‬ي موضع القدمين‬
‫والعرش لا يقدره إلا ‪^^١‬‬
‫‪ ،‬فا ‪ ، UJLj‬تحد عن اكهور‬ ‫فهذا الذي عرفناه عن ابن عباس صحيحا متهورا‬
‫النصوص من قوله‪ ،‬وتتعلمح‪ ،‬بالمغمور منه‪ ،‬الملبس الذي محمل العاق؟ إ وكبفإ تدعي‬
‫أنما لا ممتلئ حش يلقي اممه فيها الأشقياء‪ ،‬الذين هم قدم الحجار عندك‪ ،‬فتمتلئ حم ق‬
‫دعواك؟ وهل استزادُت‪ ،‬ابما التائه إلا بعد ممر الأشقياء إليها ؤإلقاء اض إياهم فيها‪،‬‬
‫فامتزادُت‪ ،‬بعد ذللثح؟ أفيلقيهم فيها ثانية وفد ألقاهم فيها مل فلم تمتلئ؟ لكنه ق‬
‫دعواك حبس عنها الأشقياء‪ ،‬وألقى فيها ال عداء‪ ،‬فلما استزاديت‪ ،‬ألقى فيها الأشقياء‬
‫بعد حتى ملأها‪ ،‬لوادعى هذا من ب يسمع حريا س القرآن ما زاد‪ .‬ام‬

‫(‪ ،١‬أحرجه ايصا مد اش بن احد( ‪ — ٥٧٢‬ط; الخمدان)‪ ،‬وصححه ابن حزيمة ق رالتوحيد•‪ ،‬وابن ماوْ‬
‫ل • التوحد•(‪ ،)١' ■ ٢‬وق ءالود عل الخهمية•( ‪ ،) ١٧‬وصححه ابما أبوزرعة الرازي ك‪،‬ا حكى عن‬
‫ابن منية ل •التوحيد•‪ ،‬والأزهري ل ااترذي‪--‬ج اللغهء ( ‪ )٥ ٤ / ١ ٠‬حبثط قال! والصحح عن ابن عباس‬
‫‪ ،3‬الكرمى ما رداه الثوري وغثرء؛ الكرمي موضع المدمي‪ ،‬وعدْ الرواية اتفق أعل العلم عل صحها‪،‬‬
‫والذي روي عن ابن ماص ل الكر‪-‬ى أنه العلم‪ ،‬فليس ثما سه اعل العرنة بالأخار‪ .‬ام‬
‫وقال‪ ،‬شيخ الإسلام ق •بيان تييى الخهمية•(‪ :) ٣٦٣ /A‬وطائفة اتجه عليا مقرواهرّي بالعلم مع‬
‫أن هل‪.‬ا لا يعرف ل اللغة البتة‪ ■ ٠ ■ ،‬وهدا ؤإن كان من رواية جعفر بن أي وحشية عن معيد بن حيثر عن‬
‫ابن تماس‪ ،‬فالثابت‪ ،‬عن ابن ماص من رواية الثوري‪ ،‬عن م لم البطتن‪ ،‬عن معيد بن ‪-‬صر خلاف هذا‪،‬‬
‫وتال؛ الكرمي مرصع القدمن‪ .‬ام‬
‫ف ‪٤٤‬‬
‫^=‪c‬‬

‫الكنوزااا‪،‬اأ؛‪ /‬اكامء؛‪/‬سا‪9‬وا‪1‬سبمق ‪1‬أ‪9‬اوأءطد؛‪/‬‬

‫اريئول ئنال ‪ U‬آدم! سول أشك زنئو‪،‬لق يدى‬ ‫قاا؛> اسطك‪( :‬وه‬
‫*ما‬ ‫بموج إن اس يأنرق أن همج مث دربتك بمي إل ‪ ،١^^١‬نتثق ‪^٤‬؛؛^ ر وقولت‬
‫؛ئًكم بن أحد إلأ تنهنه ربه وليس تينه وبينه درمحاو)اار ي)‪.‬‬

‫‪ ٠‬ا لمراس؛ ق هدين الخدثن إسات القول والنداء والتكليم ض قؤ؛‪ ،‬وقد سق‬
‫أن بينا مدهب أهل السنة والخإعة ق ذلك‪ ،‬وأمم يؤمنون بأن هده صفات أفعال له‬
‫سبحانه‪ ،‬تابعة لشيثته وحكمته‪ ،‬فهو قال‪ ،‬ؤيقول‪ ،‬ونادي‪ ،‬وينادي‪ ،‬وكلم‪ ،‬ويكلم‪ ،‬وأن‬
‫قوله ونداءه وتكليمه إنإ يكون بحروف‪ ،‬وأصوات‪ ،‬يسمعها من يناديه ويكلمه‪ ،‬وق‬
‫هدا رد عل الأشاعرة ل قولهم• إن كلامه قديم‪ ،‬ؤإنه بلا حرف ولا صوت‪ .‬اه‬
‫|ع^ءًء‪-‬‬

‫؛وله ه؛ *يقول ثهال يا ادم‪ ،‬ه؛قولت لسلث‪ ،‬وثعدسج‪ ،‬دثنادى بصوُتا إل افه‬
‫يأمرك آذهمج بى ديتك بخئاإل الثاو* •‬
‫ه ا ك السيو؛ فيه إثبات صفة الكلام فه سبحانه حقيقة عل ما يليق بجلاله‬
‫وعفلمته‪ ،‬كلام حقيقة م مؤع بالأذان‪ ،‬فإن آدم سمعه بأذنيه فيجيب آدم‪.‬‬

‫‪،)٧• ٤٥،٦١٦٥،٤٤٦٤،٣‬وبم( ‪) ٢٢٢‬صشسضىص‪.‬‬


‫(‪ >٢‬أخرجه الخارى ( ‪ ،٧• •٥ ، ٦١٩٥ ، ٦١٧٤ ، ٣٤ • • ، ٣٣٩٩ ، ١٣٥١ ، ١٣٤٧‬؛ ‪ ،) U'U‬وم لم‬
‫(‪• )١ ' ١ ٦‬كن عدي ين حاتم ‪. ٠٥٥‬‬
‫وكإ تكلم ق الدنيا يتكلم ق الآحرْ عل ما يليق بجلاله وعفلمته‪ ،‬وهدا التكليم‬
‫ق ا لأجرة من ضر ترحمان‪ ،‬ولا واسطة‪ ،‬بل كفاحا‪ ،‬فهو تكالم ؤيتكالم وسيتكلم‪،‬‬
‫ومذم‪ ،‬أهل الة أن اغ لريزل‪< ،‬تكلإاإذا شاء‪ ،‬وهذه عبارمم‪.‬‬
‫ق ه ذا الحديث‪ !،‬إثبات صفة الكلام؛ لأن النداء نؤع منه‪ ،‬وهو الذي سحاته‬
‫ينادى‪.‬‬

‫وفيه أنه بحرف‪ ،‬وصوت‪ ،‬وق رواية• ارفيتاديه® ففيه إثبات صفة الكلام‪ ،‬ومن أدلة‬
‫ذلاث‪،‬ث ءأما إل لا أئول‪،‬ت (الر) حرف‪ ،‬ولكن ألف‪ ،‬حرف‪ ،‬ولأم حرف‪ ،‬وميم حرفج>ار‬
‫وند جرت محاورة يتن بدعي ومحني‪ ،‬فقال‪ ،‬البدعي! إذا هال‪ ،‬افه لائ‪،‬ت ما دليالالث‪ ٠‬عل‬
‫أن اف يتكلم بحرف وصوت؟ نأحابإ الش بقوله! أفولة ها أنا ري‪ ،‬أس»ع كلأملئ‪،‬‬
‫يحرف وصوت‪ .‬ام‬

‫ء ا ‪11‬مح لأل؛ قوله ‪.‬ت لأيقول اف ^‪ ^١-‬ي‪ 1‬آدم‪ ،‬ةيقولت لثك وسعدك‪ ،‬فينادي‬
‫بموت• إل افه يأمرك أن "نرج من نريتلث‪ ١‬يعقا إل النار‪ ٠...‬فهدا الحديث‪ ،‬فيه إثبات‬
‫الصوت ض‪ ،‬وأنه سبحانه له صوت يْع‪ ،‬تسمعه اللائكة‪ ،‬وسمعه موسى عليه‬
‫اللام‪ ،‬وسمعه محمل‪ . ،‬ليلة اضراج‪ ،‬وقوله• 'ُلن افه يأمرك أن مج بمح‪ ،‬النار® حاء‬
‫ق ا لحديث‪ !،‬اأمم من كل ألف‪ ،‬تعإئة وتسعة وتعوز® وهذا يعحج المار‪ ،‬لا ينجوإلا‬
‫واحل‪ ،‬من الألف‪ ،،‬وتسعائة وتسعة وتعوز بعحؤ النار‪ ،‬هاذ‪-‬ا يل‪،‬ل‪ ،‬عل عظم الخهلر؛‬
‫ه [يوش‪ ،] ١٠٣ :‬وقال‪،‬‬ ‫كراداسوؤمنق‬ ‫ولهل‪،‬ا نال‪ ،‬حل وعلا! ؤ‬

‫(‪ >١‬أ‪-‬محرجه الترمذي (• ‪ ) ٢٩١‬واليهقي ‪ j‬اثعب الإبجاذا(م‪ ) ٣٧١ /‬س حا‪.‬بث‪ ،‬محي اض بن سعود‬
‫يقول• محال رسول اش ‪.‬ت امن محرأ حرمحا عن كتاب اف محله يه حنة‪ ،‬والحنة يعثر أمثالها‪ ،‬لا أمحول (الم)‬
‫حرف ولكن ألف حرف‪ ،‬ولأم حرف‪ ،‬ومم حرفء ‪٠‬‬
‫صحح‪.‬‬ ‫محال أبو عيسى الرمذي؛ هذا حديث جس صحح غريب من محيا الوجه• اى محال الثخ‬
‫( ‪ ،) ٦٠ ١٧‬و‪١‬لهلراني فيُراالعجم الكجثرُأ (ج‪ /٩‬ص* '؟ا‪/‬حا"؛ا"ح)‪،‬‬ ‫وأحرجه عبد الرزاق ق‬
‫والييهقي ل ءشعب الإيانء (م‪ ) ٣٧ ١ /‬مومحومحا عل ابن معود‪.‬‬
‫جل وعلان ؤ ثإزيع أحقر ش ف صف بجأوق ص ضزأس ه [الأنعام‪ ،] ١١٦ :‬وقال‬
‫سبحانه‪ .‬ؤ ؤلثر صدق‪ ،‬عتيمإتليسءلنهءه [سا‪.]٢ ٠ :‬‬
‫ولما ميع الصحابة هذا الأم ~من كل ألف تعإنة وسعة وتعوز— عظم‬
‫علميهم الأمر قال عليه الصلاة واللام ق تكملة الحدينؤ! رالأ قنافوا إن التعإئة‬
‫والتسعة واكع؛ن من يأجؤج ومأجؤج‪ ،‬ومنكم واحل® من أمة محمد ضر يأجؤج‬
‫ومأجوج‪ ،‬فهذا يدل عل أن كثرة الداخلتن ل النار من يأجوج ومأجوج الذين هم من‬
‫أحب—‪ ،‬الناس‪ ،‬وبجرجون ق احر الزمان‪ .‬ام‬
‫ء ا لسمي؛و؛ ق هدا الحديث‪ ،‬إثبات القول من افه‪ ،‬والداء لأدم‪ ،‬وأنه نداء حقيقة‬
‫يموت‪ ،‬وهدا من فضل افه لا يثكل عل الومت؛ن؛ فان الداء والقول من أنولع كلامه‪،‬‬
‫وكلام افه صفة من صفاته‪ ،‬والصفة تتح الموصوف‪.‬‬
‫وفيه أن القول والداء يكون ق يوم القيامة‪ ،‬وهاوا ص أدلة الأفعال الأخيارية‪،‬‬
‫وكم لهده المسألة من براهين من الكتاب والسنة‪ .‬اه‬

‫« ‪ io u‬؛ من مإلأنتكك زثة زيزتك زثه تزمحان»‪.‬‬


‫‪ ٠‬ا ه |از‪ :‬هدا يدل عل أن الكليم عام يوم القيامة‪« :‬ما منكم من أحد إلا‬
‫سيكلمه ربهُ• لكن أهل الشر يكلمهم كلاما يضرهم‪ ،‬كلام غض‪ ،‬عليهم‪ ،‬وأهل الخير‬
‫كلاما يسرهم‪ .‬اه‬
‫ه ‪_iiil‬؛؛‪j‬؛> _‪ Lui‬؛>‪ :‬هدا الحديث‪ ،‬أيضا‪ :‬فيه إثباتؤ ككليمه لحميع العباد بلا‬
‫واسهلة‪ ،‬وتكليمه لعباده نوعان‪:‬‬

‫‪ -١‬نؤع بلا وامعلة‪ :‬كإ ق هل‪،‬ا الحديث‪ ،،‬وتكليمه لأهل الحنة تكليم محبة‬
‫ورصوان ؤإحان‪ ،‬وأما ما ق هدا الحديث‪ ،‬فإنه تكليم محاسبة يكون مع الثر‬
‫والفاجر‪.‬‬
‫آس ه [آل صوق'‪ ] ٧٧ '.‬فالقي كلام خاص‪ ،‬وهو‬ ‫وأما نوله تعال!‬
‫الكلام الذي سر اس؛‪.‬‬
‫‪ "٢‬ونؤع بواسطة ث وهوكلامه تعال لرسله من اللائكة يأمره‪ ،‬ونواهيه‪ ،‬وأحباره‬
‫لأنبيايه ورمله من البشر‪ .‬اه‬

‫‪1‬داصاسةيحسمالإم همَ‬ ‫صؤ‬


‫‪ ٠‬ا اهأإاه‪1‬اث)■ مذهت‪ ،‬الحهمية ق كلام الله أنه خالق من محلوقاته لا صفة من‬
‫صفاته‪ ،‬ؤإنإ أصافه اش إليه إصافة تشريف وتكريم‪ ،‬كإ أصاف إليه البت والماقة ق‬
‫قوله‪ :‬ؤولإ‪-‬زييه‪ ،‬وقوله‪ :‬ؤس؛‪،‬ذادهأسه‪.‬‬
‫ومذهب الأثعرية أن الكلام صفة من صفاته؛ لكنه هو المعنى القاثم بالنفس‪،‬‬
‫وهذه الحروف محلوقة لتعبمر عنه‪ ،‬والكلابية يقولون كقول الأشعرية‪ ،‬إلا أمم سموا‬
‫الألفافل حكاية لا عبارة‪ ،‬وعل مذميها ليس كلام افه بحرف وصوت ؤإنإ هو المعنى‬
‫القائم بنفسه‪ .‬ام‬

‫ههس‬ ‫)ذاصاثمناسيظاسمم‬
‫‪ ٠‬ت ال شخ الإسلام^ ه‪ :‬مسألة كلام اممه تحال الناس فيها مضعلربون‪ ،‬قد بالغوا‬
‫فيها إل تسعة أقوال‪:‬‬
‫أحدها‪ :‬قول من يقول‪ :‬إن كلام افه ما يفيض عل النفوس من المحاق التي تفيض‪،‬‬
‫إما من العقل الفعال^ ا عند بعضهم‪ ،‬ؤإما من غثره‪ ،‬وهذا قول الصاتبة والمتفل فة‬
‫<ا> اصوئ الرسائل والمائل‪ ،‬لأبن تمة(م‪ ١ ١٣ /‬ط الهار)‪ ،‬وامحموع الفتاوى‪ ٢(،‬؛‪ )١ ٦٣ /‬واشرح‬
‫اسوة•( ‪.) ١٧٣/١‬‬
‫(‪ >٢‬طلق الخل الضال محي ا‪u‬طب والفلاسفة عل حبحيل عف اللام‪ .‬اننلر•الدررالمن‪(،‬ا‪،) ٥٢ /‬‬
‫ادرء التعارض‪(،‬آ‪/‬؛*م)‪ ،‬ورالنض من منهاج الاعتزال‪ ،‬رص‪ ،) ١٠٦ /‬واحلأء العينن‪ ،‬للشيخ‬
‫نمانالآلوّي(ص‪.) ٣٠٢ /‬‬
‫‪ /iilall jsi^JI‬اكامءأ‪ /‬وأثأاهو أوسدم اأواوىظأإع‬

‫الواذقين لهم‪ ،‬كابن سنا وأمثاله‪ ،‬ومن يحل مع هؤلاء من متصوفة الفلاسفة‬
‫ومتكلميهم‪ ،‬كأصحاب وحدة الوجود ‪٠‬‬
‫وثانيهات قول الخهمية من المعتزلة وغيرهم‪ ،‬الذين يقولون ت كلام الله محلوق عنلقه ق‬
‫بعض الأجسام‪ ،‬فمن ذللتؤ الحسم ابتدأ لا من افه‪ ،‬ولا يقوم عندهم باممهكلام ولا إرادة‪.‬‬
‫وثالثهات قول من يفولت بانه معنى واحد قديم قاتم بيات الله‪ ،‬هو الأمر والنهي‬
‫والخير والاستخبار‪ ،‬إن عير عنه؛الحربية كان قرانا‪ ،‬ؤإن عير عنه بالعيرانية كان توراة‪،‬‬
‫ؤإن عثر عنه بالريانية كان إنجيلا‪ ،‬وأنه معنى واحد ق الأزل‪ .‬وهل‪.‬ا قول ابن كلاب‪،‬‬
‫ومن وافقه‪ ،‬كالأشعري‪ ،‬وغيره‪.‬‬
‫ورابعها• قول من يقول! إنه حروف‪ ،‬وأصوات قديمة أزلية محتمعة ق الأزل‪ .‬وهدا‬
‫قول ءلاتفة من أهل الكلام وأهل ادديثإ‪ ،‬ذكره الأشعري ق المقالات عن ‪٠‬لا‪J‬فة‪ ،‬وهو‬
‫الذ‪.‬ي يد»كر عن السالمية ‪ ،‬ونحوهم‪ ،‬وهؤلاء قال هلا‪J‬فة منهم! إن تاللث‪ ،‬الأصوات‬
‫القديمة هي الصوت الممؤع من النار‪ ،‬أوهي بعض الصوت المسمؤع من النار‪ ،‬وأما‬
‫جهورهم مع جهور العقلاء فأنكروا ذلائه‪ ،‬وقالوات هدا نحالفة لضرورة العقل؟‬
‫وحام ها؛ قول من يةولت إنه حروف‪ ،‬وأصوات‪ ،‬لكن تكلم بعد أن لر يكن‬
‫متكلتا‪ ،‬وكلامه حادث‪ ،‬ق ذاته‪ ،‬كإ أن فعاله حادث‪ ،‬ق ذاته‪ ،‬بعد أن ز يكن متكالتا ولا‬
‫فاعلا‪ ،‬وهن‪.‬ا قول الكرامية وغيرهم‪ ،‬وهوقول هشام بن الحكم وأمثاله من الثيعق‪.‬‬
‫وسائسها! أن كلامه يرجمر إل ما محدثه من عالمه ؤإرادته القائم بياته‪.‬‬

‫راك تال أبو الوليد بن رشد‪ .‬واليتم) يقوله القدماء ق أمر الوحي والرؤيا إنعا هو عن اطه تعال بترمهل‬
‫ي عونه العقل القنال‪ ،‬وق‬ ‫موجود روحاف‪ ،‬ليس بجم وهو وام‪ ،‬العقل الإنساق عندهم‬
‫الثرعبصظا‪.‬اه‪.‬نأبخءالعتناللآله(ص‪.) ١٣٩ /‬‬
‫رآك هم أتبيع أبى مل‪ .‬اض محمل‪ .‬بن أحمل بن سالم‪ُ( ،‬ت‪ ٩٧ ،‬آم)‪ ،‬وابنه ش الخن أحد بن محمد ين ّ الم (يتج‬
‫• ‪ )_ ٥‬وبجمع الماية ض كلام أهل الة وكلام ^‪، li‬ع الشيه والتمون ق النال‪.‬‬
‫اوأ‪1‬ت‪0‬أفا‪1/‬وك‪1‬امول‪/‬صال‬ ‫\‬

‫ومايعهات أن كلامه يضمن معي قاء بذاته وهو ما حلقه ق ضرْ‪ ،‬وهذا قول أي‬
‫متصور الماتريدي‪.‬‬

‫وثامنهات أنه مشترك بين المعنى القديم القائم بالذات‪ ،‬وي؛ن ما نحلمه ق غره من‬
‫الأصوات‪.‬‬
‫وتامعهات قول من يقول• إنه لر يزل متكئ إذا ثاء بكلام يقوم به‪ ،‬وهو متكلم‬
‫بموت يمع‪ ،‬وأن نؤع الكلام قديم‪ ،‬ؤإن ل؛ يجعل نفس الصوت الض قدت‪ ،‬وهذا‬
‫هو المأثور عن أئمة الخل‪.‬لنا والسنة‪.‬‬
‫وبالخملمة أهل السنة واباعة ~ أهل الخدين‪ ،،‬ومن انتسب إل السنة والحعاعة‬
‫كالكلابية والكرامة والأثعرية والسالمية— يقولون! إن الكلام غر محلوق‪ .‬وهذا هو‬
‫التواتر عن السلم‪ ،‬والأئمة من أهل البيت وغير أُل البيت‪ ،‬ولكن تنازعوا بعد ذلك‪،‬‬
‫عل الأقوال الخسة المتأخرة‪.‬‬
‫أما القولان الأولان قول الفلاسفة الدهرية القائلين بقدم العالم والصابئة المتفلمة‬
‫ونحوهم‪ ،‬والثاف قول الخهمية من المعتزلة ومن وافقهم‪ ،‬كالجار‪J‬ة‪ ،‬والض‪.‬راردة‪.‬‬
‫وأما السيعة فمتتازعون ق هن‪.‬ه المسالة‪ ،‬وقدماؤهم كانوا قولون! القران غر‬
‫نحلوق‪ ،‬كإ يقوله أهل السنة والحديث‪ ،،‬وهذا هو المعروف‪ ،‬عند أهل اليتإ‪ ،‬كعل بن‬
‫أي طالسإ‪ ،‬وغره مثل أي جعفر الباقر وحعفر الصادق وغرهم‪ ،‬ولكن الأمامية‬
‫نحالف ‪ ،‬أهل الست‪ ،‬ق عامة أصولهم‪ .‬ام‬
‫‪٥٠‬‬ ‫ر‬
‫اوكإ‪9‬ز أس‪.‬؛‪ J /isflbll /‬ساوو أكسدة |وواوأ‪،‬ظبة‬

‫همَ‬ ‫حِظ|‬
‫ه‪1‬ا؛> اام‪1‬تثقه آهنقني؛ (وقولق ق رمية امي‪۵‬ر‪ :٠‬؛انبثا النم اري ق الساء‪__ ،‬‬
‫كنا بمثكِفي الثناء‪ ،‬اخنل بمثكِفي الأنص‪ ،‬اعفن‬ ‫اننلث‪ 4,^ ،،‬الثناء‬
‫دثا حوبثار ه وحثلان‪١‬د‪ ،١‬أت وب الثلثيذ‪ ،‬أئزل رمحه من رمحك‪ ،‬وشقاء من شمائك عق‬
‫هدا الؤجج؛ قييثأ® حديئ حسن رواة أبوذاوي وشتأؤو‬
‫‪،‬‬ ‫وقوله؛ ®ألا ئامنؤق ؤأئا امين نس ق الثناء‪ ،‬حديث صحح(روا‪،‬‬
‫وغيرء)•‬

‫وقولن؛ رروالعرش قوى ذلكر ب‪ ،‬واس قوى العزش‪ ،‬ونوينلم ما ائتم ء‪1‬يي ا حديث‬
‫حنن أبودارد وعيرةرْ‪/‬‬

‫راك الحرب؛ بضم الحاء؛ الذنب الكبير‪ .‬تال أبوالعادات ابن الأثير؛ ‪ ٠‬حربنا‪ ٠‬يقم الحاء؛ الإثم‪ ،‬وباكع‬
‫•ثله‪ ،‬ومل؛ إن الضم لغة أمل الحجاز‪ ،‬والمتع لغة تميم‪ .‬ام‬
‫(‪ >٢‬احرحه احد( ‪ ،) ٢٣٩٥٧‬وأبو داود( ‪ ،) ٣٨٩٢‬والمائي ‪« j‬عل اليوم والاوالة»(‪ ،)١ • ٥٣‬والحاكم‬
‫( ‪.) ١٢٧٢‬‬

‫(‪ >٣‬ا‪-‬م‪-‬بم الخاوي ( ‪ ،) ٧٤٣٢ ، ٤٣٥١ ، ٣٣٤٤‬وسالم ‪0‬ا*'ا)‪ُ .‬ن حدث ش سد الخيري‬
‫صفو‪.‬ئاّ‬
‫(‪ >٤‬كدا ق نخة بخط ا‪،‬لولف ول اممر المخ انرق‪ ، uUl ،‬واكت‪ ،‬موا‪1‬واني لارواية؟‬
‫(ءي احرجه أبوداود( ‪ ،) ٤٧٢٨‬وأبو معيد ءث‪،‬ان بن سعيد ‪ j‬الةفس مل ا‪،‬لربي(‪)٤ ٦٩ /١‬؛ ص محمد بن‬
‫جيرّ بن مطعم‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جيء تال؛ تال رسول اطة ه؛ ُإن اف فوقه عرشه‪ ،‬فوقا راته‪ ،‬ئو‪،3‬‬
‫أرضه مثل اكة» وأشارالميه مثل القثة؛ رؤإنع لط؛‪ ٠‬أطيط الرحلبالراك_‪،‬الأ‬
‫سإء الدنيا والتي‬ ‫واللفظ الذي لكرم الصنف صح مؤتونا عل ابن مسعود‪ ،‬وله حكم ‪ijis ،٠^٠^١‬‬
‫تليها مسيرة خمسإتة عام‪ ،‬يبتن كل ساءين مسيرة خمسإتة عام‪ ،‬وبثن الساء السابعة وبتن الكرّى مسترة‬
‫خمسإئة عام‪ ،‬وبثن الكرّي وبتن اناء مسثرة خمسإئة عام‪ ،‬والرش فوق ذلك‪ ،‬واض فوق العرش‪ ،‬وهو‬
‫يعلم محا انتم عليهء‪ .‬أحرحه ابن حزيمة ق ءالتوحيد ؤإنات صفات الربء ( ‪ ،) ٥٩٤‬وابن أب زمت؛ن ق‬
‫ءاصول المنة* (‪ ،) ٩٣‬واللألكاتي ق ءشرح أصول اعتقاد اهل المة والخاعهء ( ‪S^T^o/T‬‬
‫ح؟ها")‪ ،‬والمهقي ل ءالأمإء والصفات*( ‪ ،) ٧٥١‬والطراي ل ءالكبير*(‪٩‬إ^‪y٦‬ه وأبو الشيخ ق‬
‫يي__إ‬ ‫ف‬
‫‪1 glc CjLjI‬ورو‪-‬ا ‪/ilugflg‬‬

‫وقزلث للج‪١‬رية‪* :‬أين اس؟» قانت ق الثناء‪ .‬قال‪« :‬من آئا؟» قانت‪1 :‬دت زنوو اض‪.‬‬
‫ق‪١‬ل‪« :‬اغيبجا قابجا نؤمنهأ نواة ننيأي‪.)،‬‬

‫ه ا أأث) أاف؛ قوله‪ j :‬رمة الريص «رسا الذي ‪ j‬الماء‪ ،»...‬الحديث ل منيم‬
‫صعق؛ إلا إنه يوجد له طرق أحرى‪ ،‬لا أعلم حالها‪ ،‬لكن لعل أبا داود اطلع عليها‬
‫فيكون من باب الهن لغيرّْ‪ ،‬ؤإلأ سدْ عند أب داود صعيف؛ لكن معنا‪ 0‬صحح‬
‫ضلوات‪،‬فالآياتوالأحارثصي‪ .،‬ام‬
‫ص ا اه‪1،‬و‪1‬ا؛)؛ الحديث الأول والثاف صرح ق علوه تعال وفوقيته‪ ،‬فهو كقوله‬
‫تعال‪ :‬ؤءأبنم سفيأداو ه [ ‪ .] ١٦ ;، iUil‬وقد سق أن قلنات إن هده النصوص ليس المراد‬
‫منها أن الماء ظرف حاوله سحاته؛ بل (ذآ إما أن تكون بمعنى (عل) كعا قاله ممر‬
‫من أهل العلم واللغة‪ ،‬و(فى) تكون بمعتى (عل) ل مواصع ممره؛ مثل قوله تعال‪:‬‬
‫ه [ طه‪ ،] ٧١ :‬ؤإما أن يكون الراد من السماء جهة العلو‪ ،‬وعل‬
‫الوجهتن فهي نص ق علوم تعال عل حلقه‪.‬‬

‫الالعظ‪٠‬ةاا (‪، ٦٨٩ ~ ٦٨٨ /y‬ح ‪ ،) ٢٧٩‬وأبو بكر الدينوري ق ءالجالمة وجواهر العالم‪ ،) ٢٨٣ ٠( ٠‬وابن‬
‫ندامة ق ءإثيامت‪ ،‬صفة العلو® (ص؛ ‪ ،) ١٠٤‬وصححه الذمي ق اكتاب‪ ،‬العرشء ( ‪ ،) ١٠٥‬وءكتاب‬
‫العلو® ( ‪ ،) ٥٤٤‬وعزاه لعيد اش بن الإمام أحمد ق |النة|‪ ،‬وأي يكر ين الذر‪ ،‬وأبير أخمد العسال‪ ،‬وش‬
‫القاسم اممراق‪ ،‬وش الشح‪ ،‬واللألكاتي‪ ،‬وأيط عمر الطالمتكي‪ ،‬وش عمر ين عيد الر‪ ،‬وق‪١‬لت ؤإستاده‬
‫صحح‪ .‬وصححه الأ‪J‬ابي ق انحتمر العلو® (^‪.)٢ ١٩‬‬
‫ل ‪ ١‬ك أحرجه مإلم(بمه ) ‪٠‬‬
‫[‪ >٢‬وله شواهد ‪ j‬أساتيدئ صعق انفلرئ ‪ j‬ءنحرج مطي ي؟ أحمد®(}‪ ) rA\-Tv<{/r ،‬للشح‬
‫شعيب الأرنووط ومعاونيه‪.‬‬
‫دم‬ ‫اصوزسماكامهم‬

‫ول حديث‪ ،‬الرهية الذكور توسل إل افه ^؟؛‪ 1‬بالثناء عليه بربوبيته‪ ،‬ؤإلاهيته‪،‬‬
‫وتقديس اسمه وعلوه عل حلقه‪ ،‬وعموم أمره الشرعي وأمره القدرى‪ ،‬مم تول إليه‬
‫برحمته اش ثملت أهل سمواته جينا أن ثبعل لأهل الأرض نصيبا منها‪ ،‬ثم تور‬
‫إليه سؤال‪ ،‬مغفرة الحوب‪— ،‬وهو الدس_‪ ،‬العفليم~ تم الخهنايا التي هي دونه‪ ،‬تم توسل‬
‫إليه بربوبيته الخاصة لالءئيب؛ن من عياله— وهم الأنثياء وأتياعهم— التي كان من آثارها‬
‫أن غمرهم بنعم الدين والدنيا الظاهرة والياطة‪.‬‬
‫فهذه الوسائل التنوعة إل افه لا يكاد يرد دعاء من توسل ‪-‬ها؛ ولهذا دعا اض بعدها‬
‫بالشماء الذي هو سقاء اممه الذي لا ييع مرصا إلا أزاله‪ ،‬ولا تعلهم‪ ،‬فيه لضر اممه‪ ،‬فهل‬
‫يفقه هذا عباد القيور‪ ،‬من التوملن بالذوايتج والأسخاصى والحق والخام والحرمة ونحو‬
‫ذللث‪،‬؟‪ .‬اه‬

‫ءًء؛ح|‪|^.‬ءعءء‪-‬‬
‫‪ُ,‬ء‬
‫محوله‪« :‬نتاافالذىوص»‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لهأيهاأ؛)• ؤ‪ ،‬حديث‪ ،‬رقبة المريفس من صفات‪ ،‬الله إثبات ربوبية الله‪ ،‬ؤإثثات‬
‫علوم ؤ‪ ،‬الهاء‪ ،‬وتقدس أسهائه عن كل نقم‪ ،،‬وأن له الأمر ؤ‪ ،‬الهاء والأرض؛‪،‬‬
‫فحكمه فيهها نافذ‪ ،‬ؤإثثات‪ ،‬الرحة‪ ،‬ؤإثبات الشفاء لله وهورغ الرهم‪ •،‬اه‬
‫‪ ٠‬ا !‪ ،‬المحو؛ فيه إثثاتإ علو الرب‪ ،‬وفوقيته‪ ،‬وحاء ‪ ،3‬علوه وفومحيته أكثر من‪ ،‬ألف‪،‬‬

‫فوله• "‪ ،3‬الهاء" إما أن يراد به مهللهم‪ ،‬العلووتكون عل باباا‪ ،‬ؤإما أن تكون‬
‫بمض(ض)‪ .‬أي‪ :‬عليها وفوقها‪.‬‬

‫أ‪ > ١‬ذكرض انح‪ ،‬المم ‪• ،j‬اجت‪،‬اع الحوم‪ ،‬الإّلأب! ورالصواعق الرّالة»‪.‬‬
‫قوله ت اامل»>س اممك؛؛ هل<ا فيه إثبات أن افه ن مى بيا ك‪،‬ا قال تعال• ؤد_مأسأؤ؛في‬
‫ارإن ف تسعة وتمن امةاا> فدل عل أن ممه أسإء‪ ،‬وأتيا‬ ‫أتيي ه تالفانحة‪ ،]١ :‬وقال‬
‫دلت عل الكإل إل الغاية‪ ،‬ولا ثبوز أن يتمي ‪-‬يا أحد‪.‬‬
‫ومدهي‪ ،‬أهل السنة! إثبايتج الأمإء الواردة ق الكتاب‪ ،‬والسنة‪ ،‬وتقدم لكم‬
‫وجوب‪ ،‬الإيإن‪.‬يا لففلها ومعناها‪ ،‬ؤيثؤؤيعتقد معناها ولفظها‪.‬‬
‫معنى التقديس! التهلهيثر‪ ،‬ورراسملثظ ا مفرد مضاف‪ ،‬يشمل حميع الأمإء اشة ق‬
‫النصوص‪ ،‬وأما كلها مقدمة‪ ،‬ليس اراد تقدس واحد من أس‪،‬اهلث‪ ،‬فقعل والآ■حر لا‪ ،‬بل حمح‬
‫الأمإء لكلها‪ ،‬ففيه إئباُت‪ ،‬الصفات‪ ،‬وأما مقدسة‪ ،‬العني تقدست‪ ،‬أمإوك عن نقمي وعيسر‪.‬‬
‫وفيه إثبات كإل أمإء اش تعال‪ ،‬فان المراد جتس الأسإء؛ ولهذا ق الايات! قق‬
‫ألآءث‪-‬ييملالأراف; ' ‪.] ١٨‬‬
‫قوله! ءأمرك ق السإء والأرصن® فيه إثثايت‪ ،‬صفة الكلام؛ لأن أمره بكلامه كإ قال‬
‫مإ‪،‬مح؛قنمءث ه نيس‪.] ٨٢ :‬‬ ‫تعالت‬
‫قوله! ‪ ٠١‬كإ رحتلث‪ ،‬ل السإءا‪ !،‬قيه إثبات صفة الرحمة‪.‬‬

‫قوله! ‪■ ١٠٠‬؟*(‪ ،‬رخمتالث‪ j ،‬الأرض® فيه إثبات صفة الرحمة‪.‬‬


‫قوله! ا‪١‬اغفر لتا حوبنا وحطايانا؛‪ ،‬الحوبح! هي الدنوي‪ ،‬والأهلايا‪ ،‬وءءلفإ الخطايا‬
‫عل الحوت‪ ،‬إما أنه نوعان‪ ،‬نؤع ونهمع إلح‪ ،‬والله أعالم‪.‬‬
‫وفيه إثبات صفة ال مع‪.‬‬
‫قوله! ‪ ١٠‬أنت‪ ،‬رب الطس؛ناا فيه إثبات صفة الهلب‪ ،،‬فهو الذي حلق ال‪a‬ليبين‬
‫والهلس‪ ،،‬فهوأول بالهلمبإ عل وجه الكإل‪ ،‬وعدم مماثلته للخلق بوجه‪.‬‬
‫قوله! ررأنزل رحمة من رحمتالث‪ ®،‬فيه إثبات صفة الرحمة‪.‬‬
‫قوله! اروشفاء من ثماتالث‪ ،‬عل هدا ‪ ^^١‬فيبرأ® الشفاء! هوالرء‪ .‬اه‬
‫قوله‪ :‬طلأمحفوهمحنيفيً؟ا»‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا ك اواأأإوو؛ ‪ ،3‬هدا إثبات علو الرب وفوقته‪.‬‬

‫(ي) هنا لمعنى (عل‪ ،‬وهي ضء ق العربية يمعنى الاستعلاء‪ ،‬كإ ق قوله‪:‬‬
‫‪ [ i‬طه‪.] ٧١ :‬‬

‫والالإء‪،‬ا ا‪،‬لراد ‪-‬يا ال موات‪ .‬يعنى‪ :‬فوق ال موات‪.‬‬

‫ررمن ل الياء® يعني• من عل السإء‪ ،‬وقد تكون عل ^‪ ، ١٢١‬وهوالظرفية‪ .‬يحني ق‬


‫الخلو‪ .‬اه‬

‫‪ 1 .‬ااث) |‪1‬إ‪ :‬قوله عاليه الصلاة والسلام‪ :‬اءألأ تأمتوق وأنا أم؛ن من ق الماء؟ ا ‪١‬‬
‫يعني‪ :‬ق الخلو‪ ،‬وهكدا قوله‪ :.‬ررربما الن‪ 4‬الدي ق الماء تقدس اسمالئ‪»،‬ؤ يخي‪ :‬ق‬
‫رحتالث‪ ®،‬هدا يدل عل الخلو‪ ،‬هكذا قوله عليه الصلاة وال لام ق حديث‬ ‫الخلو‪،‬‬
‫الأوعاوت رروالخرش فوق ا‪.‬لاء‪ ،‬والله فوق الخرش‪ ،‬وهويعلم ما أنتم ءليه» مثل ما تقدم‬
‫ق ق وله تعال‪ :‬ؤاوتىوآء‪،‬اعئ ه‪ .‬ام‬

‫أءءءص‪-‬‬

‫ثاشُميى ^نحزش‪،‬ؤصبملأئمحإها‬ ‫ةوله‪ :‬رروالمش‬


‫‪ ٠‬ا اهوالأأ؛)؛ فيه الحمع ي؛ن الإييان بعلوم تعال عل عرشه‪ ،‬ويإ‪-‬حاؤلة علمه‬
‫باخلوجودات كلها‪ .‬فسبحان من هو عل ق دنوه‪ ،‬قريك‪ ،‬ق علوم‪ .‬اه‬

‫ه •؛؛‪ d‬السلو؛ وهذا أيما فيه إثبات علو الرب وفوقيته من غر تمثيل‪ .‬اه‬
‫ه ا ا ‪ 111‬م‪3‬ء‪،‬؛ فته الجمع بير‪ ،1‬الإييان بعلوم عل عرشه‪ ،‬وفوق؛نلوقاته‪ ،‬وياحاؤلة‬
‫علمه باطلوجودات كلها‪ ،‬وقد ■م الله؛؛ن الأمرين ق محل‪ .‬ة مواصع من كتابه‪ .‬ا‪.‬ه‬
‫رب‬ ‫‪ ٠‬ا|لأ) !؛!؛!وك؛ قال ا‪J‬خارىت باب ؤ وحنقاث ■صثسه» عق آثءه‪،‬‬
‫ه‪ '.‬حلقهى‪.‬‬ ‫أكزهمرأممسءِه‪ ،‬قال أبو العالية! ؤ ‪ ٥٣١‬إل آلهلء ه• ارتئع‬
‫^) ه‪ 1‬علا عل العرش‪.‬‬ ‫وقال محاهد! ^‪١٣‬‬
‫قال الخاظ! وقد نقل أبوإسإعيل الهروي ق كتاب ارالفاروق® بسنده إل داود بن‬
‫قال! كنا عند \لي عبدافه ابن الأءرابي ‪-‬يعني! محمل بن زياد اللغوي—‬ ‫بن حلف‬
‫بج‪،‬لكآر!نحا ‪ ٥٣١‬ه فقال! هو عل العرش كإ أخر‪ .‬فقال! يا أبا‬ ‫فقال له رجل*‬
‫عبد اض‪ ،‬إنإ معناه! امتول‪ .‬فقال! اسكت‪ ،‬لا يقال! امتول عل الثيء إلا أن يكون له‬
‫مضاد‪.‬‬

‫وقال ضره! لو كان بمعتى استول إ محتمى بالحرش؛ لأنه غالب عل حح‬
‫المخلوقات‪.‬‬

‫ونقل مي السنة البغوى ل ارتف ثرْ® عن ابن عباس وأكثر المفسرين أن معناه!‬
‫ارتهع‪.‬وقال أبوعبيد والفثاء وغيرهما بتحوه‪.‬‬
‫وأحرج أبو القاسم اللألكائي ق كتاب *السنة® من ؤلريق الخمن البصري عن أمه‬
‫عن أم ملمة أما قالت‪ !،‬الاستواء غير محهول‪ ،‬والكيف‪ ،‬غير معقول‪ ،‬والإقرار به إيإن‪،‬‬
‫والخحود يه كفر‪.‬‬

‫وأجرج الثيهقي ب ند جيد عن الأوزاعي قال! كنا والتابعون متوافرون نقول! إن‬
‫افه عل عرشه‪ ،‬ونومن بإ وردت به الستة من صفاته‪ .‬انتهى‬
‫وقال ق *ثرح الهلحاوية®! روى شخ الإسلام أبو إسإعيل الأنماري ق كتابه‬
‫*الفاروق® بحده إل مملح البلخي! أنه سأل أيا حنيفة عمن قال! لا أعرفح وي ق‬

‫إ>!ثسلأينَ( ‪.) ٤.٦/١٣‬‬


‫مبي‪،‬آتجكا ه وعرشه‬ ‫الساء أم ‪ )j‬الأرض• فقال• قد كمر؛ لأن اش يقول•‬
‫فوق سع سمواته‪ .‬قلتات فإن قال! إنه عل العرش‪ ،‬ولكن يقول ت لا أدرى العرش ق‬
‫السماء أم ق الأرض‪ .‬قالتهوكافر؛ لأنه أنكر أته ق الياء‪ ،‬فمن أنكر أته ق السإء فقد‬
‫كفر‪ .‬اه‬

‫ْء^ء‪^|^.‬؛ءًه‬

‫قوله‪ iy^j ( :‬لتجارية‪( :‬رأنن اشُ؟)) قالث‪ِ،‬في الياء‪ .‬ئاو‪( :‬رمن مح؟» _■ لث‪،‬‬
‫رئول‪،‬اف؟ قاو‪ :‬ررأعتفهالإي مؤمنه»)‬
‫الش ‪ ،^^'١‬بعلوم‬ ‫ه‪.‬اومإاأأأ؛)؛ تضمن هدا شهادة الرسول هّ بالأييان‬
‫تعال عل حلقه‪ ،‬فدل ذللق‪ ،‬عل أن وصف الحلو من أعظم أوصاف‪ ،‬الباري حل شأنه‪،‬‬
‫حيث‪ ،‬حمه بالسؤال عته دون بقية الأوصاف‪ ،،‬ودل أيمحسا عل أن الإيعاز بحلوه المهللق‬
‫من كل وجه هو من أعظم أصول الإيعاز‪ ،‬فمن أنكره؛ فقد حرم الإيعاز الصحيح‪،‬‬
‫والعجم‪ ،‬من هؤلاء الحمقى من المعهللة الفاة زعمهم أّبمم أءلم بالنه من رسوله‪،‬‬
‫فيتفون عنه الأين؛عا‪.‬ما وع هدا اللفغل بعينه من الرسول مرة سائلا غره‪ ،‬ك‪،‬ا ق هذا‬
‫الحديث‪ ،،‬ومرة محيبا لمن سأله بقوله ت أين كان ربنا؟ر‪ ٠،‬اه‬
‫ه ا لأ الا‪11‬؛؛و‪ :‬هذا فيه جواز السؤال عن الله بلففل ااأين؟‪ ،>،‬وأهل التجهم‬
‫والاعتزال يشهل‪.‬ون لن يقول; أين اش بالكفران‪ ،‬والي ه أقرها عل ذللث‪ ،‬وشهد لها‬
‫راب تقدم محرنحه من حديثج أن رزين العقيل محك‪ ،‬هال‪،‬؛ تلت يا رسول‪ ،‬اش‪ ،‬أين كان ربنا نل أن نحلق‬
‫حلقه؟ تال‪،‬ت أكان ق ماء‪ ،‬مانحته هواء‪ ،‬وما فوته هواء‪ ،‬وحلق عرشه عل اأاءا‪ .‬أحرحه أخمد‬
‫( ‪ ،)١ ٦ ١٨٨‬والترض ( ‪ ،) ٣٣٦٨‬وابن ماجه(■‪ ،) ١٨٢‬وصححه ابن حان (‪ ،)٦ ١ ٤ ١‬وقال‪ ،‬التر‪.‬الأي‪:‬‬
‫حديثا حن‪ .‬اه‬
‫والماء؛ المحاب‪ ،‬الرقيق‪ .‬والراد بالخالق المهرول عنه هو هال‪.‬ا الخلق الوجود الأن من هذا الكون‪،‬‬
‫يل*لتل ذكر الماء‪ ،‬وهو المحاب‪ ،‬وهوحلق من حلق القه‪ ،‬وق هدا الحديث‪ ،‬دليل عل جوار السؤال عن‬
‫اش‪-‬مال؛الأين‪.‬‬
‫بالإيإن‪ ،‬ندلك عل أن مشتي الصفات أتيع سيدولدعدنان‪ ،‬و*نكرثاا أتبيع جهم بن‬
‫صفوان‪.‬‬

‫ول هذا النهى إثبات لعلوالرب وفوقيته‪ .‬ام‬


‫‪ ٠‬ا أإي) ماله؛ توله‪ :‬رأين اف؟ا قيه رد عل أهل البيع الكرين لعلواف عل حلقه‪،‬‬
‫ذزءوْ بجهلهم عا رصي به رسوله ه‪ ،‬فنالوا‪ :‬منزه عن الأين‪ .‬وذلك جهل وضلال‬
‫والحق ما جاءت به السنة‪ .‬تال ابن عدوان‪:‬‬
‫رس ول إل ه المساين محم د‬ ‫ه‬ ‫وند جاء لفظ الأين من تول صادق‬
‫كإ ن د دوام ملم ل صحيحه ه كداك أبوداود والئسم ند• ام‬
‫ه دْ المحوص وضرها المصرحة بأنه تعال ل الماء إما أن (ل)‬ ‫»‬
‫بمعنى (عل) كعا قاله ممر من أهل العلم واللغة• و(في) تكون بمعنى (عل) ل مواضع‬
‫القثله [طه‪ ] ٧١ :‬أي‪ :‬عليها‪ .‬ونال محناتفة من أهل‬ ‫ممرة مثل نوله‪:‬‬
‫العلم‪ :‬إن مض ؤ!‪،‬الثثأ؛ ه أي‪ :‬ق جهة العلو‪ .‬وعل الوجه؛ن‪ :‬فهي نص ق علو افه‬
‫ءلحلق>ب‬

‫وق حد ث الرقية الذكور توسل إل افه بالثناء عليه بربوبيتته‪ ،‬وألوهيتنه‪ ،‬وقدميته‪،‬‬
‫وعلوه‪ ،‬وعموم أمر‪ 0‬الشرعي‪ ،‬وأمره القا‪٠‬ري‪ ،‬فإن اطه له الأمر الةلأري الذي ينشأ عنه‬
‫جيع الموجودات وايوادُث‪ ،‬واكو‪،‬اب؛ر القدرية‪ ،‬وذللت‪ ،‬مثل قوله تعال؛ ؤدمآمْ‪1‬إدآ‬
‫‪ ^١‬ياأنموللتلكمعؤث ه [ص‪ ،] ٨٢ :‬ؤوماأمثآللأئط‪٠‬بمج أينر ه [التمر‪:‬‬
‫• ‪ ] ٥‬وله الأمر الشرعي المتضمن للثراع التتي سرعها لعباده عل أل نة رمله‪ ،‬فتوسل‬
‫إل اممه؛ذللئح‪ ،‬ثم توسل إليه برحمته التي شملت‪ ،‬أهل ال موات كلمهم‪ ،‬أن يجعل لأهل‬
‫الأرقى نميتا وافزا منها‪ ،‬ثم توسل إليه بوال مغفرة الهوب — وهو الذنب العفليم‬
‫والخطايا وما دونيا— ثم بربوبيته الحاصة للهليبين‪ ،‬وهم الأنبياء وأتثاعهم‪ ،‬التي من آثار‬
‫ربوبيته إياهم أن غمرهم بنعم الدين والدنيا الظاهرة والياطنة‪.‬‬
‫الظوز‪1‬اه‪1‬ب‪.‬؛‪1 /‬كاهء؛‪ /‬وأأولوواكصدة ‪ibiulgJI‬؛^‬

‫فهده الوسائل التتوعة لا يكاد يرد دعاء من توسل ‪-‬بما؛ فالهذا دعا اض بعدها‬
‫بالثماء‪ ،‬الذي هو شفاء الله الذي لا ييع مرصا إلا أزاله‪ ،‬ولا نته تعلق بغبمر اف‪،‬‬
‫فأضل النن منن الول التي لا معي لخلوق فيها‪.‬‬
‫وق شهادة الرمول بالإيان ‪ ٠٧١٩ ^١‬التي اعرقت يعلو اض ورسالة رسوله أن من‬
‫أعظم أوصاف الباري الأعراف بعلوم عل حلقه وماينته لهم‪ ،‬وأنه عل العرش استوي‬
‫وأن هذا أصل الإيإن‪ ،‬وأن من أنكر علوافه ا‪،‬لهللق من كل وجه فقد حرم هذا الإيإن‪ .‬اه‬

‫جملآضاسضإساتحاص‬ ‫حؤ‬
‫* ف ال شخ الإملألأج‪ U :‬علو افه تعال عل سائر نحلوفاته‪ ،‬وأنه كامل الأسإء‬
‫الحسنى والصمات ‪٠٢١‬؛؛ فالذي يدل عليه منها الكتاب فوله تعال ؤإثه نعر ألكبر‬
‫أشب ؤأتثد‪ ٤^٢١‬تجثمهء ه [فاطرت '‪ ١‬آ وقولهت مثويش وو{(ثإت>اح ه [آذ صران‪:‬‬
‫ْْأ وقوله• ؤ •لإن‪-‬م سؤاأدلح أن محثايممآشس؛يا عث ئموؤ^ آم فيم من!‪^١،‬؛؛ أن‬
‫‪] ١١^- ١٦‬؟ وقولهت ؤثلزسآقإلوه لالا«‪ ] ١٠٨ :‬وهوله;‬ ‫بنسل^^‪٢‬ثهّ_ ‪1‬يأ ه‬
‫‪٤‬؛! وقولهن ؤ تتأ'محضآصإلأ'همم‬ ‫ألئصطئ وآلو!و؛أنج ه‬
‫بمجإقؤ ه تالجا‪-‬ة• ْأ وقوله• ؤ؛‪،‬ميالثم بن متيح ه تاكٌل• ‪ْ ٠‬ا• وتوله* ؤنارأس‪-‬ثوئ‬
‫اسثوئ ه وقوله‬ ‫ملألمي‪[ ^ ،‬الغرثان‪ ] ٥٩ :‬ق منة مواصع؛ وقوله* ؤ ‪،٢٥١‬‬
‫آي ل ^‪ ١،‬قتيآ آتثع الآس؛تب‪ .‬أتبث‬ ‫إ"مارا عن فرعون• ؤ ؤهاد‬
‫ئرش ‪[ i‬غار‪ ] r-UTi :‬وقوله‪ :‬ؤةتي؛تتيمجخم ‪\i‬فصل‪:‬‬ ‫آلثتزت‬
‫[‪ ]١ ١٤ :٢^١‬وأمثال ذلك‪.‬‬ ‫‪ ] ٤٢‬وتوله‪:‬‬
‫والن*ي يدل‪ ،‬عليه من ررال نة® قمة معراج الرسول إل ربهر‪ ،،‬ونزول الملائكة من‬
‫(‪• >١‬محوع الفتاوى•(ه‪.) ١٣٦ /‬‬
‫رآك يلمت مروياما حد التواتر اكلمي‪ ،‬انفلرها ل اشر مودة الأمراء• ق •الدر الثور• للسوطي‪،‬‬
‫وانقسم ابنجرير•‪ ،‬ورابنممر• وغنيذلك‪ .‬وق •زاد الماد• لأبنالنم‪ ،‬واشرح الدحاوة»‪.‬‬
‫يمحط‬ ‫^^==ءتءءءِ‬ ‫همحء‬
‫اوا‪1‬ت ‪ 1 gk‬ورداوف‪0‬هث‪/‬‬

‫عند الد‪ ،‬وصعودها إليه‪ ،‬وقوله• ل الملائكة الذين يتعافون ل الليل والنهارت ‪^^، ٠٥١١‬‬
‫الذين باتوا محكم إل رثم مالهم‪ ،‬وهو أعلم م® ‪ .‬وق حديث الخوارجت ®ألا‬
‫تأهتوف وأنا امن من ق الماء؟ إ ب ول حديث الوقية‪* :‬رسا اف الذي ق السإء‬
‫وق حديث الأوءالت *والعرش فوق ذلك واف فوق عرشه‪ ،‬وهو‬ ‫تقدس اسمك®‬
‫يعلم ما أنتم علميهءر‪ ،‬ول حديث نفى اروح•' *حى يعرج بما إل الماء التي فيها‬
‫• ول *سنن أي داود® عن ■صر بن معلعم ناوت أتى رسول اف ءق أعراي‬ ‫افُ‬
‫يا رسول اف حهدُت‪ ،‬الأنفس‪ ،‬وحلمع العيال‪ ،‬وهللئا المال‪ ،‬مائع اف لنا فإنا نتثي بك‬
‫حتى عرف ذلك ق وجوه‬ ‫عل اش‪ ،‬ونستشح باض عليك• فح رسول اش‬
‫أصحابه وقال• *وبمكر أتدري ما اف؟ إن اف لا يتثل يه عل أحد س حلقه‪ ،‬شأن اف‬
‫أعظم من ذللمثج‪ ،‬إن اف عل عرشه‪ ،‬ؤإن عرشه عل سمواته وأرصه لكدا ومال بأصابعه‬
‫مثل القبة® ‪ .‬وق الصحيح عن جابر بن عبد اف أن رسول اف‪ .‬لما حهلب حهلبة‬
‫عظيمة يوم ءرذارت‪ ،‬ق أعفلم جمر حضره رسول اف ه جعل يقول! ®ألا هل؛الغت‪،‬؟®‬
‫فيقولون‪ :‬نعم‪ ،‬نثرنعر إصحه إل الماء ؤينآكها إليهم ويقول‪® :‬اللهم اشهد صر‬

‫مهآيأ‪،‬أمب؛)‪،‬وسا(آمأ)سحوثابي مريرة‪.‬رنوئا‪.‬‬ ‫<\>اخر‪.‬بم‬


‫<أ>‪-‬ضممث‪.‬‬
‫<"ا>مموم ثرث‪.‬‬
‫رأب تقدم تريتا‪.‬‬
‫<ه> أحرجه \م أحد ( ‪ ،) ٢٥ • ٩• ١٨٧٦٩‬وابن ص ( ‪ ،) ٤٢٦٢‬والمائي ‪ j‬اامى»( ‪، ١١٣٧٨‬‬
‫‪ ،) ١١٩٢٥‬رالطبمرى ل التأديب الأنار ~ م ند عمر‪ ) ٧٢٥ ( ،‬من حديث أب هريرة مرفوعا يتل‬
‫صحح‪.‬‬

‫رآ‪ ،‬أحرجه أبو داود( ‪ ،) ٤٧٢٦‬والدارس ق رالرد عل الخهعٍةاا (‪ ،) ١٧‬وابن أبير عاصم ق «السنت‪،‬‬
‫( ‪ ،) ٥٧٦‬والنوى ‪ j‬ص الق‪ ،) ٩٢ (،‬والبزار ‪» j‬ال ند»( ‪ ،) ٣٤٣٢‬واممران ‪« j‬الير»(ج‪/٢‬‬
‫ح ‪ ،) ١٥٤٧‬واليهتي ل ءالأصإءوالصفات‪ ،) ٨٨٣ (،‬وصححه ابن حزيمة ق *اكوحيدا‬
‫( ‪ ،) ١٤٧‬واللألكاتي ي«أصول) المنة‪ ،) ٦٥٦ (،‬والدارممي ‪» j‬الصنات»(‪ ،) ٩٣‬ومحمد بن ش شث‬
‫ل ‪ ٠‬العرش‪(،‬لا)‪،‬وا؛والمخ ق ءالعظمة ‪. )٩( ٠‬‬
‫َ^‪/‬؛‪/‬ع^^^^‬ ‫وق^^^^إث\حبثكملل اْا‪.4‬ع ‪ /isoMi‬لسر‪9‬و السددة الواسطبم‬
‫مرةاار‪ .،‬وحدث الحاوية لما سألها! ررأين اله؟ا‪ ،‬ماك‪ :‬ق السإء‪ .‬فأمر بعتقها‪ ،‬وعلل‬
‫ذلك‪ ،‬بإي‪،‬ا\ه‪.‬وأمثالهمة‪.‬‬
‫وأما الذي يدل علميه من الإحماع‪ ،‬ففي الصحيح^ ؛ عن أنس بن مالك‪ ،‬ه قال!‬
‫كانت نيب تفتخر عل أزواج الشي‪ .‬تقول زوجكن أهالكن وزوجي اش من فوق‬
‫سع سمواته‬
‫وروى عيد افه بن أخمدر ب وغيره بأسانيد صحاح عن ابن اجليارك أنه قيل له• بم‬
‫نعرفج رينا؟ نال• بأنه فوق سمواته عل عرسه بائن من حلقه‪ ،‬ولا نقول كإ ئالت‪،‬‬
‫الخهمية! إنه هاهنا ق الأرمحى‪.‬‬
‫وبإّناد صحيح عن مليإن ين حربا —الإمام— سمعت‪ ،‬حماد بن زيل• —وذكر‬
‫ابهمية" فقال• إما بماولون أن يقولوا• ليس ق السإء ثيءر ب‪.‬‬
‫وروى ابن أي حاتم عن سعد ين عامر الضعي ‪-‬إمام أهل الصرة علتا ودينا" أنه‬
‫ذكر ءنل‪ ْ.‬الجهمية فقال! هم مر قولا من الهود والمارى وقد اجتمع أهل الأديان ح‬
‫المسلمئن‪ ،‬عل أن اض تعال عل العرش‪ ،‬وقالوا هم! ليس عل العرش ثيءر ر‬

‫رابا‪-‬؛محه م لم( ‪.) ١٢١٨‬‬


‫نحريه زث‪.‬‬
‫<"ا> اخرحه الخارى<حأب)‪.‬‬
‫رأ‪ ،‬وعزايل‪.‬ل عل اتفاق الصحابة من ن اءالني عله اللام وضرعن عل إقراوعاعل تولها‪ :‬امن نوق‬
‫ميع سمواته® يهومن الخبر الشهور ل خفاتل نيب وافتخارها يه ول! يرد عاليها أحال ذلك‪.‬‬
‫القحطان‪.‬‬ ‫(ْ> ق‪ :‬كتاب •المه‪)٢ ١ ٦(،‬‬
‫را"يمااالمةالُ؛اوار‪،‬ه(ال)‪.‬‬
‫(م\> أخرجه اليخاري ق •حالق أفعال الماد‪ ،) ١٢ "(،‬وقال ال‪،‬نمي ق «العرش» <ص‪ ) ٢٦٤ /‬و«العالو»‬
‫(«_‪ :)١ ١ v‬رواْ ابن ش حاتم ق كتابه‪ ،‬بمي ءالرد عل الخهميه‪.،‬‬
‫إن اض فوق‬ ‫وقال محمد بن إسحاق بن حزيمة ~ إمام الأئمة من ل؛‬
‫سمواته عل عرشه يائن من حلقه‪ ،‬وجب أن يتتاب فإن تاب ؤإلأ صرت عنقه‪ ،‬ثم‬
‫ألقي عل مزبلة؛ لئلا بماذى به أهل القبلة‪ ،‬ولا أهل الاوْةرُ‬
‫وروى الإمام أحمد ةال‪ 1‬أنا مرح بن النعإن ‪ I(Jl3‬سمعتا عبد اش بن ناغ الصائغ‬
‫‪ ijls‬سمعت‪ ،‬ماللث‪ ،‬بن أنس يقولت افه ق الياء‪ ،‬وعلمه ق كل مكان‪ ،‬لا نحلو من علمه‬

‫وحكى الأوزاعي‪ ،‬أحد الأئمة الأربعة ق عمر تابعي التا؛عان‪ ،‬الدين هم مالك‪،‬‬
‫إمام أهل الحجاز‪ ،‬والأوزاعي إمام أهل الشام‪ ،‬والا‪1‬سثا إمام أهل مصر‪ ،‬والثوري إمام‬
‫أهل العراق‪ ،‬حكى شهرة القول ق زمن التا؛عين؛الإي‪،‬ان بأن اه تعال فوق العرشر خ‬
‫وبصفاته ال معية‪ ،‬ؤإنيا قاله بعد ظهور جهم المنكر لكون اش فوق عرشه‪ ،‬الماق‬
‫لصفاته؛ ليعرف الناس أن من‪.‬ه‪_.‬ا ال لم‪ ،‬حلاقه‪.‬‬
‫وروى الخلال بأسانيد —كلهم أئمة~ عن سفيان بن عيينة ‪ ^ ١٥‬سئل ربيعة بن أي عبد‬
‫الرحمن عن قوله تعال‪ :‬ؤ'اصياياآننئ ه كيف استوي؟ قال الاستواء غثر‬
‫محهول والكيف‪ ،‬ير معقول ومن اممه الرسالة ومن الرسول البلاغ وعلينا التصديق‬

‫أحرجه محه الحاكم ق <اءلوم الخدين‪ ،) iA_«( *،‬وعنم أبو عثإن الصابون ق أاءمماد السلف‪*،‬‬
‫الحاكم الذمي ‪« j‬العرش» (‪ ،)٢ ٤ ١‬وهال‪،‬‬ ‫(صا''آ)‪ ،‬وابن ندامة ق والعلو‪ ،)١ ١ ٢(،‬وعك من‬
‫شخ الإسلام ‪ ،j‬ءدرء تعارض العقل والقل• (آ ‪) ٢٦٤ /‬؛ وهذا معروفح ينه رواه الحاكم ق ررتار؛غ‬
‫نس ابور*‪ ،‬وأبوءئ‪،‬اذا المابووي ق رسالته المشهورة‪ .‬اى وصححه ق ®الفتوى الحموية* (ص‪• ) ٣٥ /‬‬
‫رلأ أحرجه عبد انثه بن أخمد ق «الة‪ ،)٢ ١٣ ( ،‬ط‪ .‬المحهلاق‪ ،‬والآ‪-‬مك‪ ،‬ق ®الشريعة‪.) ٦٥٢ ( ،‬‬
‫رم؛ أحرجه ابن بملة ق ®الإبانة الصغرى‪( ،‬ص‪ ،) ٢٢٩ /‬والسههي ق ®الأسإء‪ ،) ٨٦٥ ( ،‬والأيي ق‬
‫®العرش‪ ،) ١٥ ( ،‬و®العلو‪( ،‬ص‪ ،)١ ٠٢ /‬وُالأربع؛ز‪( *،‬ص‪ ،)٣١‬وصححه ابن المم ل ®اجملع‬
‫الح؛وشالإسلأمة»(ص‪ /‬اما‪،‬هما)‪.‬‬
‫رأ‪،‬تقدم مرارا‪.‬‬
‫وهذا مروي عن مالك بن أنس تلميذ ربيعة بن ش عد الرحمن أونحوْر ر‬
‫حلافة أيى بكر حق قضاه افه تعال ق مإئه‪ ،‬وجع عليه نلوب عباده‬ ‫ونال‬
‫ولو تبمع ما قاله الشافعي ل هذا الباب لكان فيه كفاية‪ ،‬ومن أصحاب الشافعي‬
‫عد العزيز بن محي الكناق ا‪،‬لكي له كتاب ُالرد عل الحهميةُ وقرر فيه م الة العلو‪،‬‬
‫وأن افه تعال فوق عرشه‪.‬‬
‫والأئمة ق الحدث والفقه والسنة والتصوف المائلون إل الشافعي ما من أحد‬
‫منهم إلا له كلام محا يتعلق بمذا الباب ما هومعروف يطول ذكره‬
‫وق كتاب ®الفقه الأكر* الشهور عن أي حنيفة يروونه بأسانيد عن أب مطح‬
‫الحكم بن عبد اممه‪ ،‬قال‪ :‬الت‪ ،‬أبا محيفة عن الفقه الأممر؟ فقال‪ :‬لا تكفزأ أحدا‬
‫بذنب‪ .،‬إل أن قال‪ :‬من قال‪ :‬لا أعرف ريي ق الماء أم ق الأرض فقد كفر؛ لأن اض‬
‫يقول• تينيادرمح‪،‬آسوكا ه وعرثه فوق سبع مموايتج‪ .‬قلت‪ :،‬فان قال‪ :‬إنه عل‬
‫العرش ولكن لا أدرى العرش ق الكاء أم ل الأرض• قال؛ هو كافر ؤإنه يدعى من‬
‫أءللأسادل*'*‪.‬‬
‫ومثل عل بن المل"يني عن نوله ت ؤمايأًقوثثن ه ئكثذ للأهودايثتءّ ‪[ 4‬الجائلة‪:‬‬
‫^^ثاِز‪،‬يجمه الآيةرْي•‬ ‫‪٧‬ءالآية؟ تال‪:‬‬

‫رآ‪ ،‬يكره ابن'اكم ق •اجملع الحنوثى الإسلأمة•(ص‪.) ١٥٤ /‬‬


‫رم لكللألكاتي الُلرك‪ ،،‬وابن •حزيمة‪ ،‬والغوي وش عمان المايوق‪ ،‬دش الفتح بن مر اكدّى ل‬
‫‪،‬االحجةاا‪ ،‬وش القاسم التميمي الأصّهابي ق«االهجةاا‪ ،‬وش محمد الحويي‪ ،‬وءمهم من نقهاء الثّانمة‬
‫ومنهم الذمي‪ ،‬والري‪ ،‬وابنممتد‪ ،‬وامم غثرهم•‬
‫رم انظر •اشرح الفقه الأكترر ل‪٠ J‬رقا‪J‬ى (ص‪.) ٢٥ /‬‬
‫ره‪ ،‬ذكرْ الأ‪-‬يي ل ءالعلوا• ععلمامن رواية لشيخ الإسلام ابى إم‪،‬اهمل الهروى( ‪ - ٤٧٣‬مل؛ اشرف)‪ ،‬ول‬
‫^«اماعالحوشالإخمةارص‪.) ٢٣٤ /‬‬
‫وروى عن أي عنى الترمذي قال‪ :‬هو عل العرش ‪ \s‬وصف ‪ j‬كتابه وعلمه‬
‫وقدرته وسلطانه ق كل مكان‬

‫وأبو يوسم‪،‬ر‪ ،‬ئا بلنه عن ا‪،‬إنسى أنه ينكر الصفات الخبمرية‪ ،‬وأن اش فوق‬
‫عرشه‪ ،‬أراد صربه فهرب‪ ،‬فقرب رفيقه صربا بشعا‪ .‬وعن أصحاب أي حنيفة ي هدا‬
‫الباب ما لا محصى‪.‬‬
‫ونقل أيصا عن مالكات أنه نص عل استتابة الدعاة إل مذهب جهم‪ ،‬ومي عن‬
‫الصلاة حالفهم‪.‬‬
‫ومن أصحابه محمد بن عبله افه بن أي زمنين الإمام المشهور قالت ق الكتاب الذي‬
‫صنفه ق ءأصول السنة* باب الإيإن بالعرش قاوت ومن قول أهل السنة إن اممه حلق‬
‫العرش وحصه بالعلمو والأرتفاع فوق حميع ما حلق‪ ،‬ثم استوي عليه كيفإ ثاء‪ ،‬كإ‬
‫ه إل أن قاوت فسبحان من بعد فلا‬ ‫أحبمر عن نف ه ل قوله•‬
‫يرى‪ ،‬وقرب بحلمه وقدرته‬

‫وأما أحمد بن حنبل وأصحابه فهم أشهر ي هن‪.‬ا الباب‪.‬‬


‫وبه ائتم أبو الحسن عل بن إمإعيل الأشعري التكلم —ص_ ا‪-‬صإ الطريقة المنسوبة‬
‫اله‪-‬‬

‫معها‪(،‬ه‪—٤ ٩٢ /‬هل; الرسالة) يعد حديث ( ‪.) ٣٥٨٣‬‬ ‫ؤ ‪ ٠) ١‬قاله ق ضر سورة الحديد من‬
‫ؤل؟اب الإمام صاحب ش حنيفة‪ ،‬يقعوب الأنصاري حهئء‪،‬‬
‫^‪ ^٣‬انظرت ءأصول السنهء مع نحربجه ارياض الحنة* لعبد افه البخاري (ص‪.) ٨٨ /‬‬
‫ءالإبانة عن أصول الديانة‪(،‬ص‪ - ٢ ٠ /‬ط‪ :‬فوقية حمتن)‪(،‬ص‪ /‬؛'آ~طتداراينريدون‪•،‬‬
‫نجم‬
‫![ظوا!_؛‪1 /‬وطو‪،‬ء؛م سيود‪1‬وسيدة ‪/iibiijIgJI‬‬

‫ضل ‪ ^١‬إبانة تول أهل امحق واسة‪:‬‬


‫فإن قال قائل؛ ئد أنكرتم قول المنزلة‪ ،‬والقدؤية‪ ،‬والخهمية‪ ،‬والخرورية‬
‫والرافضة‪ ،‬والرجثة‪ lj^_،s ،‬قولكم الذي تقولون‪ ،‬وديانتكم التي ‪-‬بما تدينون؟‬
‫قيل له؛ قولنا الذي نقول به وديانتنا اش ببما ندين اض! التمك بكتاب ربنا‪ ،‬ومحنة‬
‫نيتا محمد‪ ،‬وما روي عن الصحابة والتا‪،‬عان وأئمة الخدين‪ ،،‬ونحن رذلائأا معتصمون‪.‬‬
‫وبإ كان يقول أبوعط‪ -‬الله أحمد بن حنبل ~نمر افه وجهه‪ ،‬ورفع درجته‪ ،‬وأجزل‬
‫مثوبته— قائلون ولما حالف ‪ ،‬قوله محالفون؛ لأنه الإمام الفاصل والرئيس الكامل‪ ،‬الذي‬
‫أبان الله به الحق عند ظهور الضلال وأوضح به المنهاج وقمع به بيع الم؛تدءاز‪ ،،‬لزيغ‬
‫وشلث‪ ،‬الثاكن‪ ،‬فرحمة الله عليه مجن إمام مقدم‪ ،‬وجليل معظم‪ ،‬وكبير مفهم‪.‬‬
‫وحملة قولنات بأنا نقر بالله‪ ،‬وملائكته‪ ،‬وكتبه‪ ،‬ورمله‪ ،‬وبإ جاووا به من عنلء الله‪،‬‬
‫وبإ رواه الثقامت‪ ،‬عن رمحول افه ه‪ ،‬لا نرد من ذللئ‪ ،‬شيئا‪ ،‬وأن افه واحد لا إله إلا هو‪،‬‬
‫فرد صمل‪ -‬ب يتخذ صاحبة ولا ولدا‪ ،‬وأن محمدا ءبدْ ورمحوله‪ ،‬أرمله بالهدى ودين‬
‫الحق‪ ،‬وأن الختة حق‪ ،‬وأن الساءة آتية لا ري_إ فيها‪ ،‬وأن اممه يبعثؤ من ق القبور‪ ،‬وأن‬
‫ه‪.‬‬ ‫النه متؤ عل عرشه‪ ،‬كإ قال‪:‬‬
‫ونعود فيإ احتلفتا فيه إل كتاب‪ ،‬ربنا ومنة لهتا وإحماع المل»ان‪.‬‬
‫إل أن قال‪ :‬؛اب‪ ،‬ذكر الامتواء عل العرش‪.‬‬
‫إل أن قال‪ :‬فإن قال قائل‪ :‬ف‪،‬ا تقولون و الاستواء؟ قيل له‪ :‬إن الإهمتيءلءرثه‪،‬كإ‬
‫ه‪ .‬وقد قال قائلون من المحتزلة‪ ،‬وابهمية‪ ،‬والحرويية‪ :‬إن‬ ‫نال‪:‬‬
‫معنى قوله‪ :‬ؤ ‪،٢١٥٢‬عزادئي‪،‬آنزئ ه أنه امحتول وملف‪ ،‬ويهز‪ ،‬وأنه ي كل مكان‪،‬‬
‫وجحدوا أن يكون اه عل عرشه‪ ،‬كإ قال أهل الحق‪ ،‬وذهوا يالأسواء إل القدرة‪ ،‬محلو لكن‬
‫ينهمشرالآدض؛لآناهصضمش<‪..‬لأم م‬
‫(‪ >١‬اتفلر‪ :‬ءالإباهء للأهمية(ص‪ ) T^rr /‬ط دار ابن زيدون‪ ،‬شه كلام واسدلأل سوط للأنمري‬
‫ءحلت؛ ل تثبيت مدهب السلف‪ ،‬ورد تآؤيل العتزلة والحهمية‪.‬‬
‫‪ ٠‬وقال شخ الإسلام ق *الفتوى الخمو‪J‬ة‪ ٠‬ت فهدا كتاب الله من أوله إل آخره‪،‬‬
‫وستة رسوله ه من أولها إل آخرها‪ ،‬نم عامة كلام الصحابة والتابعتن‪ ،‬ثم كلام سائر‬
‫ق أن افه هوهو العل الأعل‪ ،‬وهو فوق كل‬ ‫الأتمة — مملوء بإ هوإما نص‪ ،‬ؤإما ظاهر‬
‫ثيء‪ ،‬وهو عل كل ثيء‪ ،‬وأنه فوق العرش‪ ،‬وأنه فوق الساء•• مما لا يكاد بممحى إلا‬
‫بكلمة‪ ،‬وق الأحادسث‪ ،‬الصحاح والخان ما لا محصى إلا بالكاإفة مما هومن أبغ التواترات‬
‫اللفظية وايُتوية التي تورث علنإ متتئا من أبغ العلوم الضروؤية أن الرسول ه الخ‬
‫عن اض ألقى إل أمته المدعوين أن اممه سحانه عل العرش‪ ،‬وأنه فوق السإء‪ ،‬كإ نلر اض‬
‫عل ذللث‪ ،‬حمح الأمم‪ ،‬عرثهم وعجمهم‪ ،‬ق الحاهلية والإسلام‪ ،‬إلا من اجتالته الشياطان‬
‫عن فهلرته‪ ،‬نم عن اللفح ق ذللث‪ ،‬من الأهوال ما لوجع لبلخر ثن‪ ،‬أوألوما‬
‫ثم ليس ق كتاب اممه‪ ،‬ولا ق منة رسوله‪ ،.‬ولا عن أحد من سلم‪ ،‬الأمة‪ ،‬ال‬
‫من الصحابة‪ ،‬ولا من التابعين لهم بإحسان‪ ،‬ولا عن الأئمة الذين أدركوا زمن الأهواء‬
‫والاختلاف‪ ~ ،‬حرف‪ ،‬واحد ثنالف‪ ،‬ذلل؛‪ ،،‬لا نصا ولا ظاهزا‪ ،‬ولر يقل أحد متهم ‪3‬طت إن‬
‫افه ليس ق الماء‪ .‬ولا إنه ليس عل العرش‪ ،‬ولا إنه بياته ق كل مكان‪ ،‬ولا إن حح‬
‫الأمكة بالنسبة إليه سواء‪ ،‬ولا إنه لا داخل العالي‪ ،‬ولا خارجه‪ ،‬ولا إنه لا متصل ولا‬
‫متفصل‪ ،‬ولا إنه لا تحوز الإشارة الخية إليه بالأصابع ونحوها‪ ،‬بل قل‪ .‬ست‪ ،‬ق‬
‫الصحح عن جابر بن عبد افه أن الني هي لما خظسؤ خطثتته العغليمة يوم عرفانه ق‬
‫أعظم محمع حضره الرسول ه جعل يقول ت ررألأ هل بلغستإ؟ فيقولون؛ نعم‪ ،‬فيرفع‬
‫إصبعه إل الماء ثم يتلخها إليهم ؤيقول‪ :‬اللهم اشهد* غير مرة وأمثال ذلك‬
‫كثثرة• • •إلخ وهو فمل مهم وطويل بمن الرجؤع إليه‪-‬‬

‫<‪>١‬ك‪،‬افي‪٠‬لءسوعاص»( ‪.) ١٢/٥‬‬


‫رأب الص ل اعلأم مابان الراد مه عل وجه واحد لامحل ء؛رْاوالظام ماكان أض ‪ ،j‬احدوجهغ‪،،‬‬
‫اواممركلها محملا‪.‬‬
‫صممابين‪ ،‬هما •الخلوسس‪،‬د'الرشُ‬
‫<ل>أحر‪-‬بم م لم( ‪.) ١٢١٨‬‬
‫|و؛اواسة اض ئظق‪ 4‬وان قربه لايئاي؛ ئؤووفودتٌ ه‪.‬سَ‬ ‫بَهؤؤ‬
‫الأيمان أن ون‪1‬لم أل اض ننك حسنا محش؛؛‬ ‫قال الولف قنمحي؛ (زيولئ؛‬
‫إل ^‪٥^۵‬؛ فلا يمثى نو وحهه‪ ،‬ولأ عن‬ ‫حديث حسن ر ر وهولق؛ ‪٣١٥ ٥١^٠‬‬
‫متقى‬ ‫بجيه؛ قإن اش قبل وجهه' ولمكن عن ئماية‪ ،‬أومحت‬
‫وقزلث ه‪ :‬ءامحأ زن الموات الثغ [ورن الأزضل]رم وزن المتن النظم‪ ،‬زثثا‬
‫ورب؛ل ثي؛' مالي الخب ذاه •<لفيه ‪١^١‬؟ والإتجل وإلمنءانرْ‪ '،‬أعود يك ثى‬
‫ثزمل د‪١‬بةو‪ ،‬أنت آخد ث‪١٠‬شها‪ ،‬أنت الأزل مهن مئك ‪^٠‬؛‪ ،‬قأئث الآ< ثوى‬
‫بندق ثئء‪ ،‬زمت القاهزقين قوثك ثيء' زئت الثاطن قين دوئك قيء‪,،‬افهن غي‬
‫الئننرأضصاصننا؛تلم<م‬
‫را‪ ،‬احرجه الطراق ق •العجم الأوط' ( ‪ ،) ١٨^ ٩٦‬وق 'مند الشامي• ( ‪ ،) ١٤١٦‬والتهمي ق‬
‫•الأص‪،‬اء والصفات• رص‪ ،) ٥٤١ /‬وءالشب• ‪ ،) ٧٤١١‬وأبوليم ق •الخالين•(أ‪ )١ ٢ ٤ /‬عن حديث‬
‫عيادة ين الصامت مرفوعا‪ .‬قال الهيثمي ق •محع الزواتد• (ا ‪) ٦٠ /‬؛ رواه الط‪٩‬راني ق •الأوسط •‬
‫وءالكيثر•‪ ،‬وتال‪،‬؛ مد به ءث‪،‬ان بن ممر• قلت‪ •،‬ولر أر س ذمْ بثقة ولا "مح• ام وقال الصف؛‬
‫حل‪.‬سن‪ ،‬ص• وسكتت‪ ،‬ى ابن لجب‪ ،‬ؤ‪* ،‬شرح الأربض•‪ ،‬وسكت عنه اليهقي ل مومحمن من كب‪،‬‬
‫فدل عل صت عندء‪ ،‬حيث‪ ،‬قال ق مقدمة •دلائل النوة•‪—١٤^/ ١( ،‬ط؛ تلعجي)؛ وعائق ق ممي‬
‫الصفة ق الأصول والمرؤع الاقتصار من الأحبار عل ما يصح منها دون ما لا يصح‪ ،‬أو التمييز مى ما‬
‫يمح منها وما لايصح؛ لتكون اكانلر فيها من أهل المنة عل يصره مما بقع الأعمال عليه لا محي من زلخ‬
‫قلبه من أهل البدع عن قبول الأخار مغمزا في‪،‬ا اعتمد عله اعل المنة من الآ'ار‪ .‬ا‪،‬و‪ ،‬وضعف‪ ،‬الأ‪g‬ق‬
‫ل • صعيفح الخامع•( ‪ ،) ١٠ ٠٢‬وهدا الحديثح صقهل من المخة اكي يخمل الصف‪ ،،‬فلعله أمضله عمدا‪.‬‬
‫(‪ >٢‬أحرجه البخاري(‪ ،)٦ ١ ١ ١ ، ١ ٢ ١١- ، ٧٥٣ ، ٤ ٠ ٦‬وم لم( ‪ )٥ ٤٧‬من حديث‪ ،‬ابن عمر‪.‬‬
‫^‪ ^٣‬لب ت‪ ،‬ل بعض المخ‪ ،‬وهي ثابتة ق صحيح م لم ك‪،‬اصيآق‪.‬‬
‫ر‪ ، ٤‬بكون الرز وكر الزاي من الإنزال‪ ،‬وقيل* يفنخ الون وتشديد الزاي مفتوحة مجن المزيل‪.‬‬
‫ره‪ ،‬ل بعض المخة الهلوعة؛ •والقرأن•؛‬
‫ر‪٦‬ه ل بعض المح الهلثوعة؛ •أعوذ بلث‪ ،‬من ثر نفى‪ ،‬ومن شر كل داية‪ •...‬إلح‪.‬‬
‫(‪ >٧‬أحرجه م لم (م‪) ٢v١١‬ءنأي سمقهمؤوت\‪.‬‬
‫ف‬
‫دثت=|‬

‫اوو‪1‬ت ‪ 1 /dJI Aum‬ذ‪1‬قأ‪/‬وان‪ /aju‬لاوق‪1‬ماعلوه‬

‫وقولي غك لثا نم ‪ ^^ ٠٠٥١‬ب أصؤائهم يالدم‪• :‬رأيها القاس‪ ،‬انتعوا ؤ أئمس‪،‬ءقم‪،‬‬


‫قايهقم لائدغون أصم ولا عاما‪ ،‬إلنائدعوذسب؛عا\<لجخو\\لإب قرث‪ ،‬إو ‪ ،^^١‬ئذغوين‬
‫؛)•‬ ‫أقرب إف أحيء؛قم مذ عنق ناحلته® ئتمى‬

‫نوله؛ ررآهفل الإمحان أذينلم أق ‪ ١٥١‬مثك حني 'كئث‪.،،‬‬


‫‪ ٠‬ا ؤف فهو معه بعلمه‪ ،‬وهو فوق ال موات بياته جل وءلأ~ أي■ ق العالو~‬
‫ومعتاْت معنا بعلمه وإطءلته حل وعلا‪ ،‬فهومبحانه فوق العرش وجيع الخلق‪ ،‬وعلمه‬
‫ق ك ل مكان‪ ،‬لا عنفى عليه حافية‪ ،‬هو مع أهل البحار‪ ،‬ومع أهل الأرض‪ ،‬ومع حمح‬
‫الناس‪ ،‬لا نحفى عليه حافية‪ ،‬معهم بعلمه حل وعلا‪ ،‬كإ قال ل نمة الني ْع الصديق‬
‫محك حن قال له اض ه وهما ق الغار‪ :‬ؤص‪ 0‬إى أق ظ ه‪ ،‬وي ق قوله ق‬
‫نمة موسى وهارون؛ وش ‪1‬ثتظ‪1‬آآسمع إلكن ه‪ ،‬وقال تعال‪ :‬ؤمآءأإودأإااآم مع‬
‫آلشإاي؛ك• ه‪ ،‬فهده معية خاصة‪ ،‬والعامة‪ :‬؛ؤنئنتئ‪s‬ؤأتيظم ه‪ ،‬فالواجب عل أهل‬
‫الإسلام أن يعلموا هدا الأمر‪ ،‬وأل الله مع عباده بعلمه ؤإحامحلته‪ ،‬ومع أوليائه بعالمه‪،‬‬
‫وكلأءته‪ ،‬وحففله وعنايته‪ ،‬أو‪ ،‬وهوفوق العرش‪ ،‬فوق حمح الخق‪ ،‬كإ قال‪ :‬ؤل<ى‬
‫ءإ‪،‬آلممح‪ ،‬ه‪ ،‬فهوفوق العرش‬ ‫روةأأس ألك‪- ،‬ئئألثثر؛ب وآي؛ي‪ 0‬أا و‪ -‬تيأباٍ‪-‬‬
‫حل وعلا‪ ،‬وعلمه ق كل مكان س‬

‫ر‪ ١‬ك ق بُض النسخ ‪ ٠‬الصحابة ‪ ، ٠‬وق أحرى ‪ ٠‬لأصحابه ئا رفعواء‪.‬‬


‫رآرك سقطتا من نسخة ‪ ، ٠٠٥١ ^١‬وثبتت ق بقية النسخ‪ ،‬وهي احدى روايات البخاري‪.‬‬
‫(‪ >٣‬أحرجه البخاري ( ‪ ،) ٧٣٨٦ ، ٦٦١٠ ، ٦٤٠٩ ، ٦٣٨٤ ، ٤٢٠٥ ، ٢٩٩١r‬ومسلم(؛• ‪ ) ٢٧‬صن أي‬
‫مومي الأشعري كلهه مرنوعا‪.‬‬
‫‪w/‬؟‬ ‫اوظ‪9‬ز‪1‬ااأالي؛‪1 /‬وواا)ها‪ /‬لأأوأأوواوءةاٍدة |او|وأأظإع‬

‫فالواجب عل كل مكلف وعل كل م لم أن يعقد عقيدة أهل المسة وا"بإءة ق‬


‫الإيإن بعلو الله‪ ،‬واستوائه عل عرشه‪ ،‬وأته‪ .‬لا نحفى عليه حافة‪ ،‬وعلمه محيط بعباده‬
‫أسا كانوا‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا امواأ‪،‬إ؛)؛ نوله• *أمحل الإيان أن تحلم أق افه معك حيتا كنتء مه دلالة عل‬
‫أن أقفل الإيان هو مقام الإحسان والمراقثة‪ ،‬وهو أن يعبد العبد ربه كانه يراه‬
‫ؤيثاهده‪ ،‬ؤيعلم أن افه معه حيث‪ ،‬كان‪ ،‬فلا يتكلم‪ ،‬ولا يفعل‪ ،‬ولا نحوض ق أمر إلا‬
‫وافه رقيبه مهللع عليه‪ ،‬فالط تمالث ؤ وما ظأ ؤ‪ ،‬سأتيومالكإ'طهينئنءاتيت؛لآستاز‪ 0‬من‬
‫عمؤ^إلأهطن‪i‬اعوؤئ‪٢‬وداإد تحيمثونفه ه ليونس؛ ‪.]٦ ١‬‬
‫ولا ثلث‪ ،‬أن هده المعية إذا استحقرها العبد ق كل أحواله‪ ،‬فإنه يتحٍي من افه‬
‫^؛^‪ ١‬أن يراه حيث ماه‪ ،‬أو أن يفتقده حيث أمر‪0‬؛ فتكون عويا له عل اجتناب ما حرم‬
‫الله‪ ،‬والمسارعة إل فحل ‪ ١٠‬أمر به من العلماعات‪ ،‬عل وجه الكال ءلاهنا وبامحلنأ‪ ،‬ولا سيا‬
‫إذا لحل ق الصلاة التي هي أعظم صالة ومناجاة ؛؛ن العبد وربه‪ ،‬فيخثع قالبه‪،‬‬
‫ؤيستحضر عغلمة الله وجلاله‪ ،‬فتقل حركاته‪ ،‬ولا يسيء الأدب ْع ربه بالبصق أمامه أو‬
‫عن يمينه‪ .‬اه‬

‫‪ ٠‬ا ل الهيو‪ :‬توله‪ :‬اامعلث‪ »،‬أي‪ :‬مع كل عبل•‪ ،‬هدا فيه إساث‪ ،‬صفة المعية العامة‪،‬‬
‫وهي معية تليق؛جلال‪ ،‬الله وعفلمته‪ ،‬وهومتؤ عل العرش‪ ،‬معية من غير امتزاج‪ ،‬ولا‬
‫احتلاؤل‪ ،‬ولا مماسة‪ ،‬معلمثإ ‪ ،j‬جع أجواللئ‪ ،،‬ما يكون من حالة إلا والله معلث‪ ،،‬ومقتخى‬
‫المعية العامة العلم‪ ،‬والإحامحلة عل حفثاتكا وجلياتكؤ‪.‬‬
‫وفيه من الفوائد!‬

‫‪ ~ ١‬أن الإيان يزيد ؤيتقص‪ ،‬ثم هذه الزيادة تارة تكون عن فعل‪ ،‬وتارة تكون عن‬
‫ترك‪ ،‬والنقمى تارة يكون من غير احتيار‪ ،‬كالحائض وغيرها‪.‬‬
‫‪ "٢‬وأن كاله بشيث‪،‬ن!‬
‫‪L‬‬
‫ر____سع‬

‫الظوز ■_؛‪ /is،)bJI /‬و‪،‬أوروو اوهةأٍدة|وواسطأإع‬

‫قوله ت ارإدا مام آحادثم إل الصلاة‪ ،‬ملأ بمس يو دجهو‪ ،‬ولا ص يمينه‪ ،‬قإل الله‬
‫تددجهه®•‬
‫ء ا أف أاا؛ قافه فوق العرش‪ ،‬وهودل وجه المل‪ ،‬ولا منافاة‪ ،‬فهومعنا أينإ كنا‪،‬‬
‫كا قال تعالت ؤؤردو‪،‬ثؤأتيُم ه [الحديد‪-٥١ .]٤ :‬‬
‫ه أ اخأأأأا؛>‪ :‬قوله‪ :‬ارإذا قام أحدكم إل الصلاة‪ »..‬الخ‪ ،‬دل عل أن اممه قق كون‬
‫قبل وجه المحل‪ ،‬قال شخ الإسلام ق ااالعمدة الحموية*‪* :‬إن الحديث حق عل‬
‫ظاهره‪ ،‬وهو سبحانه فوق العرش‪ ،‬وهو قبل وجه المحل‪ ،‬بل هدا الوصف يثبت‬
‫للمخلوقات؛ فإن الإنسان لو أته يناجي السإء‪ ،‬أو يناجي الثمس والقمر لكاست‪،‬‬
‫السإء والثمن والقمر فوقه‪ ،‬وكانت أيضا قبل وجهه*• ام‪.‬‬
‫ه ا أف هاله‪ :‬قال شخ الإسلام ق((العمدة الحموية*‪ :‬وكولك قوله‪ :.‬ررإذا قام‬
‫أحدكم إل الصلاة فإن اطه ميل وجهه‪ ،‬فلا يبصقن قبل وجهه‪ *...‬الحديث‪ ،‬حق عل‬
‫ظاهره‪ ،‬وهو سبحانه فوق العرش‪ ،‬وهو قبل وجه الصل‪ ،‬بل هذا الوصف يثبت‬
‫للمخلوقات؛ فإن الإنسان لو أنه يناجي السإء‪ ،‬أو يناجي الشمس والقمر لكانت‬
‫‪ .‬اه‬ ‫الماء والشمس والقمر فوقه‪ ،‬كانت أيصا قبل وجهه‬

‫((اليأ زبؤ ال موات الثح ززب الأزض ززث الخزش اممم‪ ،‬زكا ^‪ 4،‬م‬
‫ّيىث‪ ،‬مامح‪ ،‬الحب دالثوى‪ ،‬ثؤوأ ا؛لتنراة والإئحيل والهرمان‪ ،‬أعود بك من ثؤ آكل دابة‬
‫ألت‪ ،‬آحد؛ناصثها‪ ،‬أنش الأولا مليى يبللئ‪ ،‬ثيء‪ ،‬وأنت‪ ،‬الأحر ملتس يعدك ثئء‪،‬‬
‫ئذث‪ ،‬دأث اتاطث"ئك ئُئك ئذء'‪ ،‬أثض ف اف;تن‬ ‫رأث الف‪،‬ث نكز‬
‫دآعنىْىامحاا•‬

‫أ ب ا(الفتوى الحموية الكيرّى'ا لأبن سمية (ص‪.) ١٥ • /‬‬


‫اثبات ‪0‬ءي؛‪ ،Ull /‬اذك‪ / uja jig /‬لا بمي ‪aglc‬‬
‫ه ‪1‬ك السو‪ :‬هدا الحديث فيه هذا الدعاء النوى‪ ،‬وفيه إثات عدة أسإء للرب‬
‫فإن الترول لايكون إلامن أعل •‬ ‫سبحانه وصفات‪ ،‬منهات صفة العلوق فوله!‬
‫وفيه أن القرأن والتوراة والإنجيل منزلة غجر محلوقة‪.‬‬
‫وفيه إئات صفة ال مع‪ ،‬وأن اممة تعال ي مع حقيقة‪ ،‬فلا يدعى إلا الذي يسمع‬
‫دعاء الواعي‪.‬‬
‫وفيه إثثات هذْ الأسإء الأربعة الهنى لله سبحانه‪ ،‬وهي المذكورة ق سورة‬
‫هن\شثكئ[\س‪:‬ى‪.‬‬
‫وفيه يان ضر كل من الأمإء الأربعة‪ ،‬وأن ضر اسمه الالأول‪،‬اات الذي ليس‬
‫قبله ثيء‪ .‬ومعنى ارالأحر®! الذي ليس بعده ثيء‪ .‬ومعنى االذلاهرا‪١‬ت الذي ليس فوقه‬
‫الذي ليس دونه ثيء‪ .‬فلا يؤخ ضر هده الأسإء إلا بيدا‬ ‫ثيء‪ .‬ومعنى‬
‫التقر النبوى‪.‬‬

‫ومعنى الظهورت العلو‪ ،‬فإن كل مكان أعل فهوأخلهر •‬


‫وقول) الني ئ‪* :‬الباطن* مثل *أن تعلم أن افه معلن‪ ،*،‬ومثل *تل وجهه® فإن‬
‫بهلونه عل ما يليق؛جلال‪ ،‬الله وعظمته من غجر تمثيل‪.‬‬

‫وذكر ابن القيم أن الأول‪ ،‬مقابل الأخر‪ ،‬والفناهر مقابل الباطن‪ ،‬وأن الراد بالباطن‬
‫بذاته‪ ،‬ك‪،‬ا أنه الظاهر بذاته‪ ،‬وكإ أنه الأول‪ ،‬بزاته فهو الأخر بذاته‪ ،‬ولا يقلن أن هذا يدل‪،‬‬
‫عل الحلول كإ ذكره بعض البتدعة‪ ،‬فإن المخلوقات ق يد‪ . 0‬كالذرة‪ ،‬فان المخلوقات‬
‫لا تحول دونه حل وعلا‪ ،‬فإنه الذي لا أكثر ولا أعفلم منه‪ .‬اه —‬
‫ه ‪ 1‬وخإاو‪1‬إث)؛ قوله! *اللهم رب ال موات‪ ، . .‬إلخ‪ ،‬نقمن الحدين‪ ،‬إثبات أسإئه‬
‫تُالت الأول‪ ،‬والأحر‪ ،‬والذلاهر‪ ،‬والباطن‪ .‬وهي من الأسإء الحسنى‪ ،‬وقل‪ .‬فسرها اليي‬
‫‪ .‬ب ا لا ييع محالا لقانل‪ ،‬فهو أعلم الخلق جينا باساء ربه‪ ،‬و؛العان‪ ،‬التي تدل‪ ،‬عليها‪،‬‬
‫فلا يمح أن يلتفت‪ ،‬إل قول غثره ايا كان‪.‬‬
‫‪1‬وعةودة ا‪1‬و‪1‬وأأطأام‬ ‫اوظ‪9‬ز ‪ / iiloll‬اكامءظ‬

‫وق الحدث أيصا يعلمنا نستا صلوات اممه وسلامه عاليه وآله كيف نثني عل ربنا‬
‫ه ق بل الموال‪ ،‬فهو شي عليه بربوبيته العامة التي انتظمت كل ثيء‪ ،‬ثم‬
‫الخاصة‪ ،‬الممثلة ق إنزاله هده الكتسس‪ ،‬الثلاثة‪ ،‬تحمل الهدى والنور إل عباده‪ ،‬ثم يعوذ‪،‬‬
‫ويعتصم به سبحانه من شر نف ه‪ ،‬ومن شر كل ذي ثر من خلقه‪ ،‬ثم يسأله ق آخر‬
‫الحدين‪ ،‬أن يقفى عنه دينه‪ ،‬وأن يغتيه من فقر‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا |امح |‪،‬ل؛ ق هذا الحدين‪ ،‬العظيم الذي رواه م لم أنولع من الصفات'‪ .‬كونه فوق‬
‫العرش‪ ،‬وكونه وب الموات‪ ،‬وريبؤ الأرض‪ ،‬وكونه منزل التوراة والإنجيل والقرآن‪،‬‬
‫كل هذا يدل عل علوه‪ ،.‬وأنه ينزل منه كل ثيء‪ ،‬ينزل منه الأمر والوحي‪ ،‬كله ينزل‬
‫منه‪ ،‬وهو فوق العرش حل وعلا‪ ،‬فوق حمح الحلق ه‪ ،‬وكون حمح النواصي بيده‬
‫يصرفها كيم‪ ،‬يشاء ‪ ،.‬وكونه هو الأول‪ ،‬فليس قبله ثيء‪ ،‬والأخر فليس يعده ثيء‪،‬‬
‫والفلاهر فليس فوقه ثيء‪ ،‬والاطن فليس دونه ثيء‪ ،‬كإ حاء ق القرآن الحثليم ؤ دو‬
‫وم^ سء علم ه [الحديد‪ ،]٣ :‬فهو الأول ليس قبله ثيء‪،‬‬ ‫آلأرث دأثخر‬
‫والأخر ليس بعده ثيء‪ ،‬هو الدائم الكامل ل؛ يزل موجودا ‪ ،.‬لر ي بقه ثيء ولا‬
‫يلحقه عدم‪ ،‬بل هودائم أبدا‪ ،‬وهوالذلاهر الذي قد ارتفع فوق جيع الخلق‪ ،‬فليس فوقه‬
‫ثيء ق الأعل حل وعلا‪ ،‬فهو فوق العرش والعرش سقف المخلوقات‪ ،‬وهو البامحلن‬
‫فليس دونه ثيء‪ ،‬لا بحجبه قيء‪ ،‬يعلم أحوال عباده‪ ،‬ؤيحلم ما ق الضإئر‪ ،‬وهذا‬
‫الدعاء فيه وسيلة ق ءلالما قفاء الدين والإغناء من الفقر‪ .‬اه‬

‫قوله‪:‬‬

‫ه ا ا؛> اوأأويؤ؛ لما رفع أصحابه أصوامم؛اياوكر ق بعمى الأسفار‪ ،‬قال‪ :‬ااأ»اا‬
‫الناس ارثعوا عل أشكم‪ ٠٠١‬أي‪ :‬اقصورا عل أنفكم واوع‪ :‬المصر‪ ،‬وارفقوا ما‬
‫يعني• لا ترفحوا هذا الرفع‪ ١ .‬فإنكم لا تا‪J‬ءون أصم ولا ءاسا‪،‬ا فيحوحكم ذللئؤ إل رفع‬
‫ايات ‪| / till ^iSfl‬ذاةأ‪ /‬وان موأ‪ /‬لا |لأمأ طوه‬
‫الأصوات‪ ،‬وإن‪،‬ا محاج رغ الصوت للأصم الذي لا ي مع والغاب‪ ،‬أما القريب‬
‫ناليس ق رغ الصوت له فايدة‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا ومإا|‪1‬إ؛)‪ :‬أفاد هذا الخديث قربه سبحانه من عياله‪ ،‬وأنه ليس بحاجة إل أن‬
‫يرفعوا إليه أصوامم؛ فإنه يعلم الر والجوى‪.‬‬
‫وهذا القرب المذكور ق الحدث فرب إحاطة‪ ،‬وعلم‪ ،‬وسمع‪ ،‬ورؤية‪ ،‬فلا يتاق‬
‫علوه عل حلمه‪ .‬ام‬

‫قوله ت "إل الذي ثدعوثه أنب إل ‪ ^"^١‬بذ مح‪ ،‬راجلقثٌ •‬


‫‪ ٠‬ا ا؛> ال ‪111‬إااو؛ ل هذا إثبات صفة ال مع‪ ،‬ؤإثبات قرب الرب تعال من داعيه‪،‬‬
‫وهذا هو القرب‪ ،‬فإنه أتى ي القرآن حاص‪ ،‬كا ل قوله تمالت ؤ ^؛‪ ١‬كأ‪^i‬كث‪N‬بمثادى‬
‫[ ‪ ،] ١٨٦ : ٥٠٢٥٠١١‬وكإ ق هوا الحديث‪ ،،‬وكإ ق‬ ‫خم؛} ج‪ ،‬نرم‪ ،‬يث‪ ،‬يعو‪^١ ،‬إدا‬
‫حديثه ت *أقرب ما يكون العيد من ربه وهو ماحدار ي‪ ،‬والقرب لا ينق م كإ تنق م‬
‫ادسة‪ .‬اه‬

‫‪ ٠‬ا صلأ‪ :‬الدليل عل قرب اممه فوله تعالت ؤ دإدا ثآلأى بمثادى ي ءؤ‬
‫نرئ ليث‪ ،‬دعوءألئ(عادادعازه‪ ،‬وقوله‪.‬ت ءإنإتدعون سميتاهريتاء‪.‬‬
‫وهو فرب حقيقي ياليق باض تعال ولا ينال علموه؛ لأنه تعال بكل ثيء محيهل‪ ،‬ولا‬
‫يقاس بخلقه؛ لأنه ليس كمتله ثيء‪ .‬ام‪.‬‬
‫‪1. ٠‬ؤا؛> از؛ الحديث‪ ،‬الذي فيه أمم لما رفعوا أصوامم‪ ،‬قالت ررأبما الاس اربعوا عل‬
‫أنفسكم‪ ،‬فإنكم لا تدعون أصم ولا غاسا® غن لم أنه سبحانه ي مع كلام عباده‬

‫'رواْم الم(آم؛)‪.‬‬
‫ودعاءهم‪ ،‬فلا محاج إل رفع الصوت الخالق للثرع‪ ،‬بل يكون الرم ومطا؛ ولهذا‬
‫قال‪ •،‬ررلأ تدعون أصم ولا غابا®‪ ،‬كانوا يرفعون أصوامم‪ ،‬فامرهم الّما ه ألا يفعلوا‬
‫ذلل؛‪ ،،‬وأن لا بجالزرا ل الرفع‪ ،‬إلا ق التالمة‪ ،‬هذا مشى‪ ،‬حاء رفع انموت ق‬
‫التلية ‪ .‬أما الكبير_ العتاد فيكون ومطا‪ ،‬ليس فيه مبالغة ق الرم‪.‬‬
‫وقوله• لافإنكم لا تدعون أصم ولا غابا® فهو فوق العرس‪ ،‬وص ع عياله‪،‬‬
‫سمع أصواتهم‪ ،‬ؤسح كلامهم جل وعلا؛ ولهذ»ا قال• ؤ وإذاسألدف'حمادى عى هذ‬
‫نرسب احيب دعوء اليلع ه [اوقرْت ‪] ١٨٦‬؛ ولهذا قال ت ®إن الذي تدعونه أقرب إل أحدكم‬
‫ْن عنق راحلته®‪ ،‬فهو بحانه قريب لا بمتاج إل البالغة ق رم الأصوات بالذكر‪،‬‬
‫ولكن إظهارها من باب الذكر ف لا من باب أنه محتاج إل ذلك‪ ،‬ولكنه من باب الذكر‪،‬‬
‫فرم انمون بالذكر لإظهار ذكر اض حل وعلا‪ ،‬ك‪،‬ا يرم الأس أصوامم بالتبن؛‬
‫إظهارا لذكر افه _؛<‪ ،‬ؤإلأ فهو بحانه يعلم الر وأحفى‪ ،‬ؤسع أصوات عباده ؤإن‬
‫أحفوها‪ ،‬لا نحفى عليه حافية‪ ،‬سمح قريب‪ ،‬سمع أصواتهم ؤإن أحفوها‪ ،‬ؤيعالم‬
‫أحوالهم ؤإن أسروها‪ ،‬لا نحفى عليه حافية جل وعلا‪.‬‬
‫فالواجب عل الومن أن يزمن باش‪ ،‬وأنه سمح قريب يعلم أحوال عباده‪ ،‬ؤيمع‬
‫أصواتهم‪ ،‬ؤيعلم دعاءهم‪ ،‬ولا نحفى عليه حافية جل وعلا‪ ،‬ح كونه فوق العرش‪،‬‬
‫فوق حمح الخلق‪ ،.‬فهذه عقيدة أهل السنة والخإعة‪ ،‬حلاما لعقيلءة أهل البيع‪ .‬ام‬

‫‪،‬كيال الحا‪-‬يث انمحح؛ رامحل اصأ المج واكح؛ والعج هو رغ اكوين‪ ،‬باليت‪ ،‬والشح إ‪،‬محراق‬
‫دماء ايدتم‪ ،،‬والفرق‪ ،‬أن التلين شعار التوحد‪ ،‬ومر من انلهر الشعاتر الخالقة لهدي المثرين يتيية‬
‫الشرك‪.‬‬
‫انظر روايات الحديث‪ ،‬وءلرثه ق‪،‬الدر اكر‪ ،‬لابن الكن (!‪ ،) ١ ٨٠- ١ ٥ 0 /‬وااال ال‪ ٠٠‬ااة اكححة‪،‬‬
‫(• • ‪ ،) ١٥‬وصحيح ضن ابن ب ( ‪ ،) ٢٣٨٣‬وصحح سن الترمذي ( ‪ ) ٨٢٧‬للأس‪.‬‬
‫اقات و‪1‬؛ي؛رااء‪9‬اين _‪p‬‬

‫و‪1‬لأسار ههَِ‬ ‫ذِجؤؤ اشات يؤية ‪ ٧^١‬ي اص»ة وم اسة‬


‫وقولي ه رإيْقم نروق رث«ءكمراب محا ئزون ‪ ^١١‬لتله اليدو‪ ،‬لا ئصانون ق‬
‫وذي قان إسثثلنثم اذ لا يئلبؤإ عو صلاة قبو ثيلؤع الشنص وصلاة قبل عزويها؛‬
‫قاسور‪1‬اا‪ ،‬متقى عشرُ‬

‫‪ ٠‬ا ااأ|ه‪3‬؛|‪ :،‬قد تواترت النصوص ق رؤية افه لأهل الحنة‪ ،‬وأمم يرون رببمم‪،‬‬
‫ؤيتمتعون ومثاسوه‪ .‬اه‬

‫‪ ٠‬ا ا؛> اا‪1‬لاإ‪4‬و؛ هذا الحديث نيه إبان رؤية الرب سيحان‪ 4‬ل القيامة عيانا‬
‫بالأبصار‪ ،‬ؤيرى ق الحنة عياثا بالأمار‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا اأأ|ث‪3‬؛بم هاوهراو|إث)‪ :‬هدا الحديث الصحيح التواتر يشهد لما دلت عليه الايات‬
‫السائقة من روية المومتئن لله ه ق الحنة‪ ،‬وتمتعهم بالْلر إل وجهه الكريم•‬
‫وهده المحوص من الأيات والأحاديث تدل عل أمريزت‬
‫أولهات علوم تعال عل حلقه؛ لأما صربمة ذ أمم يرونه من فوئهم•‬
‫ثانيهات أن أعفلم أنولع النعيم هو الطر إل وحه اممه الكريم‪ .‬ام‬

‫راك ق بعض النسخ ثيادة(يوم القامة) وهي موانفة لرواية الخارى( ‪.) ٧٤٣٦‬‬
‫( ‪ ،) ٧٤٣٦ ، ٧٤٣٥ ، ٧٤٣٤ ، ٤٨٥ ١ ، ٥٧٣ ، ٥٥٤‬وم لم ( ‪ ) ٦٣٣‬ص ^ الجل‬ ‫<‪ >Y‬احرجه‬
‫ه«رشم‪-‬ن\‪.‬‬
‫ٍِ‬

‫الظوز‪1‬وا)‪1‬ية ‪1‬وو‪1‬ا‪،‬ءة سلووأسيده ‪/iibiijIgJI‬‬

‫توله• ُإةثم سمتربي ركتمم ُقإ ئروذ الممن ثلث ‪. ٠^^١‬‬


‫أن رؤيتهم‬ ‫ه ا لخأاأأ|؛)؛ اراد تشبيه الرؤية بالرؤية‪ ،‬لا نسيه الرئي ا‪،‬لرئي‪.‬‬
‫لربمم تكون من الظهور والوصوح كرؤية القمر ي أكمل حالاته‪ ،‬وهي كونه يدرا‪ ،‬ولا‬
‫محصه سحاب؛ ولهانا قال ُعال‪ -‬ذلك! ُلأ تضامون ق رؤيته®• ام‬

‫ُك‪،‬ا ترون القمر ليلة البدر® وهن»ا أنلهر وأجل ما يكون ي رؤية‬ ‫ه ا ا؛>‬
‫القمر ليلة أربعة عشر؛ لكار‪ 0‬ولارتفاعه وءلهورْ‪ ,‬أي! كإ أن رؤيتكم عيايا يالأُصار‬
‫مقابلة‪ .‬اه‬

‫ءء=حاء^^صت؛==ص‬

‫قوله ت *لا محامول ‪ j‬رييتؤ®•‬


‫‪ ٠‬ا ل اللأو‪4‬و‪« :‬لأ تشا؛زن® بضم التاء‪ ،‬وتخفيف المم‪ .‬أي‪ :‬لا يلحق أحد منكم‬
‫صيم‪ ،‬أو صيق‪ ،‬أو مشقة عنل• رزيته‪ ،‬فم يراه محن غثر صيم يلحقه‪ ،‬وذك أنه حل‬
‫فناهر‪ ،‬كل يرام ل مكانه؛خلان‪ ،‬الثيء الخفي‪.‬‬
‫دقروى•' ألا ثمحامون ‪ j‬ريئته* أي؛ لا ينضم بعضكم إل بعض• أي؛ لا بموج‬
‫هل<ا كنفلر الثيء الخفي؛ لأنه ثيء أجل‪ -‬ول رواية أحرى‪® :‬لا تضارون® أي^ ال‬
‫يلحمكم صرر عند رؤيته‪.‬‬
‫وهدا تشبيه للرؤئة بالرؤية‪ ،‬لا تشبيه للمرثي يالرئي؛ لأنه ب يرد ق النصوص‬
‫تشبيه الباري يخلقه‪ ،‬ورؤية الناس للقمر معلوم أما من غير احاؤلة‪ ،‬فلا يدركون كنهه‬
‫ولا كيفيته وهو مخلوق‪ ،‬فالباري يرى ولا بماط به رويه‪ ،‬فإن الله تحال أجل وأعفلم من‬
‫لأممفيطنآلآبمنرومقيل‬ ‫أن تحيط به أبصار الخلوتقن؛ لضعفها ك‪،‬ا ق توله‪:‬‬
‫ألمحنره [الأنمام‪ ] ١ • ٣ :‬ننمى الأخص‪ -‬وهوالإحامحلة‪-‬ولا يلزم من مي الأخص ص‬
‫الأعم‪ ،‬وهو الرؤية‪ .‬اه‬
‫ف‬
‫دع=ا‬

‫او|اتوفاهسسسم‬

‫ه ا وخ|‪1.‬و‪|1‬؛)؛ ءلأ محامون ل رؤيته* روى سديد المم من التمام‪ .‬يمعتى!‬


‫التراحم والتلاصق‪ ،‬والتاء بحوز فيها الضم والقح‪ ،‬عل أن الأصلثتمامون‪ ،‬فحدنت‬
‫إحلءى التاءين نحفيثا‪ ،‬وروي يتخفيف الميم من الضيم‪ .‬بمعنى ت الظلم• يعني ت ال‬
‫يلحقكم ‪ j‬رويته صيم ولا غض• اه‬

‫قوله• ®فإن اسن‪3‬لختم ألا تغلبوا عل صلاة ئل حللؤع الثمى*‪.‬‬


‫‪ ٠‬ا ا؛> الشو‪* :‬صلاة تل طلوع الثمي* ومي صلاة الفم‪ .‬ءوصلأة محل‬
‫غروه وهي صلاة العصر‪ .‬يعني‪ :‬ألا تؤخروها عن وقتها التي شرعت محتها‪،‬‬
‫®فافعلوا* فإن كل الصلوات‪ ،‬الخمس فريضة‪ ،‬وكل من الوا‪-‬مايت‪ ،،‬وواجب الحافظة‬
‫عليها‪ ،‬لكن بعضها أفضل من بعض‪ ،‬كإ أن الحرمات بعضها أشد نجربجا من بعض‪،‬‬
‫ففيه أفضلية هاتين الصلاتين‪ ،‬وأفضلية الحاففلة عليهإ ق أويامإ‪.‬‬
‫وكل منهما قيل؛ إما الوسطى‪ ،‬وقد ذكر ابن ممر الأقوال‪ ،‬ويسهل تعدادها ق محوله!‬
‫<ظدأياصت ه _؛‪ ،] rrA :‬وثنت عن الني‪.‬أنما العمر‪.‬‬
‫وجاء ل الحديث‪ ،‬الأخر ما يدل عل أفضليتهإ‪ :‬قال‪.‬؛ *من صل الردين يحل‬
‫‪ ،‬وهما العصر والفجر‪ ،‬وكان أول ما فرض هاتان الملأتان ل أول النهار وق‬ ‫الحنة®‬
‫آخره‪.‬‬
‫ومناسبة ذكر هذان أن أهل ابنة يرون افه بكرة وعشنا‪ ،‬وهدا وجه قرن هده‬
‫الحملة با قبلها‪.‬‬

‫‪ ٠‬ر واه ا‪J‬خارى ( ‪ ،) ٥٧٤‬وملم(‪ ) ٦٣ ٥‬من حدين‪ ،‬ش موس الأشعري مرنوعا‪.‬‬
‫‪٧٨‬‬ ‫و‬
‫دت===ا‬

‫اوظ‪9‬ل ‪1‬سا‪/‬الجاس ‪J‬شروو|وءقودة|وواسظأع‬

‫وفيه ما ينعر أن أكمل الومنين رؤية‪ ،‬أشدهم محافظة عل هاتين الصلاتين‪ ،‬وحاء‬
‫ل ا لحديث ت ارأن اش يتجل لهم يوم ا■لح‪٠‬عةاار ه‪ ،‬وهذا لا يناق هذه الروية؛ لأن رؤيتهم‬
‫لرببمم يوم الحمعة نظر إليه أسبوعي‪ ،‬وهذه رؤية يومية‪ ،‬وأيصا ذاك أحهى من هذا‪.‬‬
‫وأما النساء فجاء حديثا أمن يرينه من العيد إل العيد‬
‫ورؤيته تحال أعظم نعيم أهل الحنة‪ ،‬بل ما طابح لهم نعيم إلا برؤيته تعال‪ ،‬كإ أن أهل‬
‫الجحيم أعظم عذاحم أن حجبوا عن رؤيته‪ ،‬ؤيرى سحانه ق عرصات! القيامة‪ .‬اه‬
‫ول حثه ‪ j .‬هذا الحديث‪ ،‬عل صلاة العصر وصلاة‬ ‫» ا وم|اس‬
‫الفجر — خاصة ~ إثارة إل أن من حافظ عليهإ ق خماعة نال‪ ،‬هذا النعيم الكامل‪ ،‬الاذ‪.‬ى‬

‫( ‪ ) ٥٨٥‬عن أنى هريرة أن‬ ‫راك أحرج الرمذى(هأهأ)‪ ،‬وابن ما‪-‬بم ( ‪ ،) ٤٣٣٦‬وابن ش ماصم ق‬
‫الني ه نال‪،‬ت •إن أعل الخةإذا لحلوها تزلوا فها مضل اعإلم‪ ،‬نمثوثن لهم ز طواو يوم الخمعة عن‬
‫أيام الدنيا‪ ،‬ذزدور‪.‬ن ربمم‪• ،‬؛‪ (/‬لهم عرشه ُئتدى فم ‪ j‬ردصة من ؤياض الختة‪ ،‬نتوضع لم محاير عن‬
‫رمنابر من ذم‪ ،،‬دمنابر من قمة‪ ،‬وبجلس‬ ‫ندد‪ ،‬دمنابر من لؤ‪,‬لؤ‪ ،‬دمنابر من؛‪ ،،^<١٠‬دمنابر من‬
‫أدناهم ومافيهم من دق‪ ،‬عل كبان السك‪ ،‬والكافور‪ ،‬ومايرون أن أصحاب‪ ،‬الكرا‪،‬ى أمحل منهم محالثاء‪،‬‬
‫تال‪ ،‬أبو هريرة ت تلتح يا رسول‪ ،‬اذله‪ ،‬ما نرى يبنا؟ ةال‪،‬ت انعم‪ ،‬هل تمارون ل رؤية الشعى والقمر ليلة‬
‫البيد؟• ةالات لا‪ ،‬ق‪١‬لات •كدللثؤ لا تمارون ل رؤية ؤيكم•‪ .‬الخديثه وهال‪ ،‬ال‪،‬ر‪.‬الىت هال‪.‬ا حال ‪.‬يث‪ ،‬غريب‪ .،‬أي ت‬
‫صعيفإ‪ ،‬وصعقه الألباق‪ ،‬لكن صحتإ الأحاديثا ق رزية الومنتن لرببمم كل يوم خمعة‪ ،‬وهو يوم ا‪،‬لزيدا‬
‫وقل‪ .‬اسقمي الروايات‪ ،‬العلامة ابن القيم ق •حائي الأرواح• (الاد_ات ‪ ) ٧١٤ — ٦٠٥ ( ،) ٦٥‬هل‪ /‬ءالأ‬
‫الغواني‪ ،‬فلثراّح‪ ،‬وُجموع الفتاوى• كخ الإمسلأم (آ‪.)٤ ٦ ٠ — ٤ ٠ ١ /‬‬
‫•إذا كانيومالق؛ا‪،‬ة رأى‬ ‫ر'ا>رواْ الدادقطيفي»مماب‪ ،‬الرؤية»(أه)ءنأسبنعالك‪،‬ان‬
‫الدمتون دبمم عز وحل فآحدثهم يهدا بالئفلر إليه ؤ كل جعة‪ ،‬وتراه الؤعنا'ت‪ ،‬يوم المْلر ؤيوم النحر"‪،‬‬
‫ول سنده محاهيل‪ ،‬وتد سكت عنه ابن القيم ق ®زاد العادء (ا ‪ ،) ٣٩٥ /‬وشخ الإسلام ابن تيمية ق‬
‫®الفتاويء (‪ ،) ٤٠١ /٦‬والذي يظهر من كلام شخ الإسلام‪ ،‬بأن هدا الحديث مثل رؤية يوم الخمعة؛‬
‫سءفيمانمدين‪،‬ماأنإبت‬ ‫بون‬ ‫لأما عيد الأسبوع‪ ،‬والمدان للنة‪،‬وأن‬
‫رؤية الرجال يوم الحمعة لا بمال رؤية يومية‪ ،‬أو كل يوم مرتثن؛ لورود الأحادسث‪ ،‬ل ذلك‪ ،‬وهدا الذي‬
‫— ‪ ) ٤٦٠‬فلراجع لامامم‪.0‬‬ ‫ق ®الفتاوى‪*،‬‬ ‫حققه‬
‫تمحإ‬
‫اوأ‪،‬تر‪9‬وةاسمسسا‬

‫يضمحل بإزائه كل نعيم‪ ،‬وهو يدل عل تأكيد هاتئن الملأبن‪ ،‬كإ دل عل ذلك‬
‫الحدث الآحرت اريتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالهار‪ ،‬ومحمعون ل صلاة‬
‫‪ .‬اه‬ ‫المسح وصلاة العصر‪ .،،‬متفق عليه‬

‫<ا>أحرحه سمري( ‪،) ٧٤٨٦،٧٤٢٩،٣٢٢٣،٥٥٥‬ص( ‪) ٦٣٢‬صش هريرة مرنوئا‪.‬‬


‫سوايجاطضهموأح‪1‬ديث)اسات همَ‬ ‫س‪0‬ؤؤ‬
‫اش‪.‬غن ق‬ ‫قال الصنف هتك‪( :‬إل انثاو قذ؛ الأس الق بجبنمحقا‬
‫يتآ تقبر يه؛ قان الفنده ا‪1‬ئاجثه أنل ‪١‬لننة ؤا‪-‬فتاءة يؤمنون يذللث‪،‬؛ كنا يؤمنون ينا‬
‫أحبراض ديِفي كتايه؛ ‪,‬لأوي ولا ينطيل‪ ،‬لبى عيرمحق زلا محل)•‬

‫‪« :٠‬يلأنثاو‬
‫‪٠٠٥٧‬‬

‫جتلقث أمثلة ل أحادث الصفات تدلنا عل ما وراءها‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ٠‬الأ ‪1‬و ‪111‬هو‪ :‬ذكر‬
‫ةالات ®إل أمثال هده الأحاديث‪ ٠...،‬إلح‪ ،‬يريد! أتيا ليت هده الأحاديث وحدها‪ ،‬بل‬
‫هي قليل من ممر‪ ،‬ومهلة من بحر‪ ،‬وحصر الأحاديث‪ ،‬التي بمنؤ نيا رسول‪ ،‬اش‪.‬‬
‫ربه هل عل الحقيقة لا عل المجاز بإ يناميه ؤيليق به‪ ،‬يستدعي أسفارا‪.‬‬
‫والصنف ذكر القسم الكيثر من الكتاب العزيز بالن ية إل هذه المختمرة‪ ،‬نم ذكر‬
‫المم الكبثر من السنة بالن ية إل هد‪ 0‬المختمرة؛ لتكون معك أصول تستدل نيا عل‬
‫ما وراءها‪ ،‬ولتأحدها؛راه؛ن لما يذكر من الم ائل‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا وه|اس‪ :‬قوله‪# :‬إل أمثال هده الأحاديث‪ ®..‬إلح‪ ،‬لما كان ما ذكره المؤلف من‬
‫الأحاديث‪ ،‬ليس هو كل ما ورد ق باب الصفات من الأحبار‪ ،‬نبه عل أن أمثال هده‬
‫الأحادبمثإ التي ذكرها‪ ،‬تما محر فيه الرسول‪ .‬عن ربه بإ محر به‪ ،‬فإن حكمه كن‪.‬للئ‪،،‬‬
‫وهووجوب الإيإن بإ يضنه من أسإء الله وصفاته‪.‬‬
‫منموامل ‪1‬وسإام و‪1‬كءاء؛‪ /‬ض ‪ 1 ijgiii‬ديث |امفادا ككه^^^^‬
‫ثم عاد فأكد معقد أهل السنة والحاعة‪ ،‬وهو أتم يومتون بإ وردت به الستة‬
‫الصحيحة من صفات‪ ،‬كإيإمم بإ أخثر اش به ق كتابه‪ ،‬من غثر تحريف ولا تعطيل‪،‬‬
‫ومن غثر ذك؛؛مإ ولا تمثيل‪ .‬ام‬

‫قوله‪(( :‬ؤوالؤنئ‪ 4‬اناجثه أهل ائ ؤالخءاعةثؤمنونىيلالث‪>،‬ا‪.‬‬


‫‪ ٠‬ا ك ‪1‬لثيو‪ :‬الفرقة اكاجية هي أمل المة والخإعة‪ ،‬واكتان والعون كلها ل‬
‫النار‪ ،‬ليس الناجي غثر أهل ال تة واباعة‪ ،‬الذين درجوا عل‪ ،‬ما درج عله الّك‪. ،‬؛‬
‫ولهذا لما ّّل النهم‪ ،‬ه من هم؟ تال! ®من كان عل ما أنا عليه اليوم وأصأحابياا‬
‫‪ ،‬وما عداهم فهم‬ ‫وحديث‪ ،‬ت ُحثر الناس نرق‪ ،‬ثم الذين يلوتم‪ ،‬ثم الذين يلومم*ا‬
‫عل جزر وانحراف‪.‬‬

‫قوله! ر‪٠‬يؤمنون بذللث‪ ،‬كله®• يُني• يجمح ما بّح "ًن التهم‪ ،‬ه ق الصفات‪ ،‬رركإ‬
‫؛ومنون ب‪،‬ا أحير اف ‪ ٠٧‬ز‪،‬؛; ‪ , ١١٠٧١‬يعني! القرآن‪ ،‬فالكتاب والسة أخوان شقيقان مح—‪V‬‬
‫الإيان ?أا جيتا؛ فإن النهم‪ ،‬ه أوق الكتاب‪ ،‬والحكمة وهي‪ ،‬ال نة‪ ،‬فيؤمنون ‪، ١٦٠‬‬
‫ويعتقدون مدلولها عل ما يليق بجلال اه وعفلمته‪ .‬اه‬
‫م‪.‬‬ ‫‪|| 1 ٠‬ث) هأله؛ فال ابن عدوان الجدي التوو سنة ‪ ٧٩‬ا‬
‫ؤّئا لأخار الصحيحم ي انى ه وعن عن التمثيل وصت‪ ،‬أنمد‬
‫وقغ محالئ‪ ،‬تزويمامحت‪ ،‬قوم فإب ا أو بملته ا انمل؛ سلبم اصس احرمد‪.‬‬
‫ا‪.‬ه‪.‬‬

‫<ا>أ‪-‬؛م‪-‬بم ^‪٧‬ى( ‪،) ٢٦٤١‬وام( ‪) ١٢٩/١‬ومدمصنحربجه‪.‬‬


‫رآ‪ ،‬متفق عاليه‪ ،‬تقدم نحريه‪.‬‬
‫محل‬
‫اوكا‪9‬ل!_؛‪1 /‬ووارلأل؛زوأأأووو|وءقأٍدة ‪1‬او‪1‬وأأطا‪.‬؛‪/‬‬

‫وسضل؛ وخ؛بيؤ أهل اسمي واسهات بح‪ ،‬هؤة الأ*ة‬


‫قال الصنف‪( :‬بل ئم الونثل ق فرق الأمة' كناأن الأثه ه الوّئد•ف‪ ،‬الأهم■‬
‫قهم وسعدق بات صمات القي‪ .‬بيذأخل القنطيل الخهبثة ذض التنثيل الثشثهة‪.‬‬
‫وخم ونى ق بات اقعال افي بين الختربة ؤالماوربة‪.‬‬
‫زق باب ثيد الله بثف النرجئة {\لموييغ من اشدربي وع؛ربمر ر‬
‫‪ oiej‬النرجئة ثامحي‪-‬‬ ‫وق باتأننا؛ الإيمان ؤالدين بثذ ا‪-‬موربة‬
‫ؤف‪ ،‬أصحاب نمؤل ادئ‪4‬ئ بين الثاقصة ؤامافيج)•‬

‫ه ا وخ|الأ|؛)‪ :‬ثم أمحر عن أهل السة والحاعة بأمم وط ين فرق الضلال‬


‫والزخ من هذه الأمة‪ ،‬كإ أن هذه الأمة وسهل بن الأمم السامة‪ ،‬قال تعال! ؤ وكقهئ>‬
‫محة وتثلا ‪,‬ويغرمإ ئإدآ« عد أفايى نقؤث الئسود ءلإثم نؤ‪-‬يئأه تالمْث‬
‫‪ .] ١٤٣‬ومعنى ؤوتْلا ه‪ I‬عدولا خيارا‪ ،‬كإ ورد الحدث بذللث‪،‬‬
‫فهذه الأمة وسهل ين الأمم التي نجح إل الغلو الضار‪ ،‬والأمم المح‪ ،‬مميل إل‬
‫التفريهل المهلك‪ ،‬فان من الأمم محن غلا ق الخلونن‪ ،‬وجعل لهم من صفات الخالق‬
‫وحقوقه ما جعل‪ ،‬كالنصارى الذين غلوا ق المسح والرهبان‪ ،‬ومنهم من جفا الأنتياء‬
‫وأشاعهم‪ ،‬حتى قتلهم‪ ،‬ورد دعوبم‪ ،‬كاليهود الذين قتلوا زكريا ومحي‪ ،‬وحاولوا قتل‬
‫المح‪ ،‬ورموه بالبهتان‪.‬‬
‫ر‪ ١‬ب ق بعض المح‪ :‬امن ااقدر؛ة‪ ،‬والخوارج‪ ،‬وءيرِهم•‪.‬‬
‫^‪٢‬؛ ساق نحريه •‬
‫ك^ِ____إ‬
‫‪ 1 /iibiijg‬ض ‪ /iiiiiJI‬و‪1‬كءا‪،‬ا‪/‬‬

‫وأما هده الأمة‪ ،‬فقد آمنت بكل رسول أرسله اممه‪ ،‬واعتقدت رسالتهم‪ ،‬وعرفت‬
‫لهم مقاماتيم الرفيعة الي فضلهم القه بيا‪.‬‬
‫ومن الأمم أيقا من استحلنا كل حتيث وطيب‪ ،‬ومنها من حرم الطيبات غلوا‬
‫ومجاوزة‪.‬‬

‫وأما هده الأمة‪ ،‬فقد أحل اض لها الهليثات‪ ،‬وحرم عليها الخبائث‪ ،‬إل غجر ذللث‪ ،‬من‬
‫الأمور التي من اممه عل ط‪ 0‬الأمة الكاملة بالتوسهل فيها‪.‬‬
‫فكدلك‪ ،‬أهل السنة والح‪،‬اعة متومهلون بئن فرق الأمة المثتدعة التي ا‪j‬حرذت‪ ،‬عن‬
‫الصراط‪ .‬المستقيم‪ .‬اه‬
‫أناخمحالنطِفيام)‪.‬‬
‫ه ا ك اا ‪1111‬و؛ الوسط يعني ت العدل الخيار ق فرق هاوه الأمة المحمدية التي افترقت‬
‫عل ثلاث وّ؛عين فرقة‪ ،‬أما بقية الفرق الثنتين والسبمن فهم أهل انحراف عن‬
‫الصراط المستقيم‪ .‬منهم من حرج يه عن الدين‪ ،‬ومنهم من حرج به عن بحفه‪ ،‬ومنهم‬
‫مجن مال به‪ ،‬كإ أن الأمة هي الوسط العدل الخيار ق الأمم كإ قال تعال؛ ؤ وهوالك‬
‫خمن ألثايى ه‪ ،‬فشهادمم مقبولة عل البقية‪ ،‬والثقية ال‬ ‫آمه رسْلا‬
‫تقبل سهادمم عليهم‪ ،‬وكعا قال ه! ررأنتم توفون مبسن أمة‪ ،‬أنتم محرها وأكرمها عل‬
‫اله»را‪ .،‬اه‬
‫ء ا ا ‪ 111‬ه‪3‬ه>‪ :‬والمراد بالوسط‪ :‬العدل الخيار الذين حمعوا كل حق ق أقوال الخلق‪،‬‬
‫غق‬ ‫محه وسْلا‬ ‫وردوا ما فيها من الماطل‪ ،‬قال تعال؛ ؤ وةوالأث>‬
‫‪ .] ١ ٤٣‬فهاوْ الأمة وسهل بين الأمم التي‬ ‫النابين ؤقؤة الثميوق عؤمحإ ‪،‬؛^‪ .‬؛^‪ ١‬ه‬
‫<ا>رواْ أحد(ه ‪،)٢ • ٠ ١‬والترض(‪ ،)٣• • ١‬والمائي ‪• j‬الكثرى‪ ،) ١١ ٤٣١ (،‬وابن‪.‬اجه( ‪،) ٤٢٨٨‬‬
‫الكم‪،‬‬ ‫والحاكم ( ‪ ،) ٦٩٨٨ ، ٦٩٨٧‬والمهقي ق «الن امى» ( ‪ ،) ١٨١٧٢‬واممراق ق‬
‫هذا حديث صحح الإسناد‪ ،‬ولر عئرحاه‪ .‬ام‬ ‫‪ .) ١٠١‬وقال‬ ‫(ج؟ ‪ / ١‬ص ‪١ ٩‬‬
‫ممل إل الخلو الفار‪ ،‬والأمم اش ممل إل القرط الهلك‪ .،‬فن الأمم من غلا و‬
‫المخلوثتن وجعل لهم من صفاتا الخالق ومن حقوقه ما جعل‪ ،‬ومنهم من حفا الأساء‬
‫وأساعهم حتى قتلهم ورد دعومم‪ ،‬وهذه الأمة آمنت‪ ،‬كل رسول) أرسله اش‪،‬‬
‫واعتقدت رسالتهم ومقامامم الرفيعة الي‪ ،‬فصلهم الله ما‪ ،‬ولم يعلوا ق أحد من‬
‫الخلومن‪ ،‬ومن الأمم من أحلتا كل طستا وحسنا‪ ،‬ومنهم من حرم الطيبات غلوا‬
‫ومحاوره‪ ،‬وهده الأمة أحل الله لهم الهليبات‪ ،‬وحرم عليهم الخبائث‪ ،،‬ونحو ذللثا من‬
‫الأمور الش من ايله عل هذه الأمة اكاملة بالتوسط فيها‪ .‬اه‪.‬‬
‫‪| 1 ٠‬ه |اا؛ يمتاز أهل السنة والخإعة عل ضرهم من فرق أهل الضلالة والبدع‪،‬‬
‫بأنيم وسط‪ ،‬وموافقويا للحن‪ ،‬ل حمح أبواب اللم والدين‪ ،‬فلم يغلوا ولم يفرطوا‪،‬‬
‫كفعل أهل البلح‪ ،‬فهم وسط ق باب صفات الله‪ ،‬ين الخهمية المعهللة والمثبهة‪،‬‬
‫فالخهمية نفوا صفات الباري‪ ،‬والمثبهة أثبتوها وغلوا ق إثياما حتى شبهوا الله يخلقه‪،‬‬
‫وأما أهل الستة فأثبتوها عل الوجه اللائق بجلاله من غير تشبيه ولا تمثل‪ ،‬فعقيدة أهل‬
‫السنة والخإعة عقيدة مستقيمة‪ ،‬وسط ق هذا الباب وغيره‪ ،‬فهم ومهل ق باب الله كإ‬
‫أن) الأمة وس‪3‬ل ين الأمم‪ ،‬فاهل السنة وس‪3‬ل ق هذا الباب‪ ،‬شتون‪ ،‬صفات اممه وأسإءه‪،‬‬
‫من غير تحريفا ولا تعطيل‪ ،‬ولا كييف ولا تمثل‪ ،‬يعني‪ :‬يمروما كإ جاءت‪ ،‬ولا‬
‫محرفونيا‪ ،‬ولا يعهللوما‪ ،‬ولا يمثلون) صفات الله بصفات حلقه‪ ،‬كإ تفعل الخهمية‬
‫والمعتزلة‪ ،‬بل همم يبو"بما إثبايا بريئا من التمثيل‪ ،‬ؤيترهولت الله عن مثاحة حلقه تتزيرتا‬
‫برثا من انمليل‪ ،‬فالإنات لا محاج إل ئيل‪ ،‬واكزيه لا محاج إل نمليل‪ ،‬بل‬
‫يقولون ت نثبت‪ ،‬صفات الله وأمإءه عل الوجه اللائق بجلال) الله‪ ،‬من غير تحريف‪ ،‬لها‪،‬‬
‫ولا تعهليل؛ لها‪ ،‬ومن غير كييف لها‪ ،‬ولا تمثيل‪ ،‬فه‪%‬إ ومهل ق باب صفات الله بن أهل‬
‫التعهليل الخهمية‪ ،‬وأهل التمثيل المشبهة‪ ،‬فالخهمية يعهللون صفات الله وأمإءه‪،‬‬
‫والشبهة يثبتونها ويقولوزت يد كيل‪.‬ى‪ ،‬وصوت كصوق‪ ،‬وقدم كقل‪4‬مي‪ ،‬يمثلون‪ ،‬وهذا‬
‫منكر عغليم‪ ،‬وكفر وصلا ل‪ ،،‬فأهل السنة ومعل بن أهل التععليل الخهمية‪ ،‬وبن أهل‬
‫‪L ٨٥‬‬
‫ا=حء‬

‫وسطيا‪1 /‬ض ‪9/iiiul‬أكء‪،1‬ا‪/‬‬

‫التمثيل المثبهة‪ ،‬وهم ومط ق باب أفعال افه‪ ،‬شتون أفعال اض وأما حق‪ ،‬فهو حل‬
‫وعلا ينزل إل مإء الدنيا كل ليلة‪ ،‬ويبرز لعباده يوم القيامة حتى يرون وجهه الكريم‬
‫ك‪،‬ا يرون الشص صحوا ليس دوما سحاب‪ ،‬خلائا للجهمية المعهللة‪ ،‬وخلايا‬
‫لالمعتزلة الذين قولون بإثبات أمإء اغ دون صفات‪ ،‬أمإء محردة ليس لها معنى‪ .‬اه —‬
‫‪ ٠‬ا سمإأ؛)‪ :‬هذه الأمة ومط ين الأمم‪ ،‬الدليل فوله تحال‪ :‬ؤ ةثهث> عم'‬
‫ضلخ;<محاومحهمثي‪،‬محه‪.‬‬
‫ومثال كوما ومطا ق العبادات رفع اش عن هذه الأمة من الخرج والمشقة‪ ،‬اللذين‬
‫كانا عل من فبالها‪ ،‬فهذه الأمة إذا عدموا الماء تيمموا وصلوا ق أي مكان‪ ،‬بينإ الأمم‬
‫الأخرى لا يصلون حتى محدوا الماء‪ ،‬ولا يصلون إلا ق أمكنة معينة‪.‬‬
‫ومثال كوما ومطا ق غير العبادات القصاص ق القتل‪ ،‬كان مقروصا عل اليهود‪،‬‬
‫وممنوعا عند النصارى‪ ،‬ومحرا بينه وين العفوأوالدية عنيء ط‪ 0‬الأمة‪.‬‬
‫وفرق هن‪.‬ه الأمة ثلاث وس بعون فرقة والتاجي منها من كان عل مثل ما عليه‬
‫المي‪ .‬وأصحابه وكلها ق المار إلا الناحية؛ لقوله ه‪ :‬ررافترؤت اليهود عل إحدى‬
‫وميعن قرفة‪ ،‬وافرمت‪ ،‬المصارى عل اثتتن رسمن قرفة‪ ،‬ومتفرق هذه الأمة عل‬
‫ثلاث ومبعن فرقة كلها ق المار إلا راحد‪ .®،‬قالوا‪ :‬من هي يا رسول اممه؟ قال! ارمن‬
‫كان عل مثل ‪ U‬ى عليه وأصحابي»يب؛‬

‫‪ ٠‬د وام التر‪.‬أِى رقم(‪ ،) ١٢ ٦٤ ١‬والحاكم(‪ )١ ١٢٩ /١‬س حدث صد اف ان ءمروأ؛ئ؛‪.‬‬


‫اوظ‪9‬ز‪11‬ءاو؛‪ /‬ا‪1‬واا)ءآئكسيوو‪1‬وساإدة ‪/iibiiilgJI‬‬ ‫ص؟‬

‫وأهل السنة والحعاعة وسط ب؛ن فرق الأمة ق أصول خمسة ت‬


‫الأول! أسإء افه وصفاته‪ ،‬فأهل السنة وسط فيها ب؛ن أهل التعطل وأهل التشبيه؛‬
‫لأن أهل التعطيل ينكرون صفات الله‪ ،‬وأهل الن بيه يثبتوما ح السسييه‪ ،‬وأهل السنة‬
‫والخإعة يثبتونيا بلا تشبيه‪.‬‬

‫الثاق! القضاء والقدر! الذي عبر عنه ا‪،‬لولم) بأفعال اش‪ ،‬فأهل ال ة وسط فيه‬
‫؛؛ن ا‪-‬بيية والقديية؛ لأن \يوية يثبتون قضاء افه ق أفعال العيد ؤيقولون! إنه محر ال‬
‫قدرة له‪ ،‬ولا اختيار‪.‬‬

‫والقا‪.‬رية ينكرون قضاء اش ق أفعال الحبي‪ ،‬ويقولون! إن العبد قادر نحتار ال‬
‫يتعلق فعله بقضاء اف‪4‬ر‪.،‬‬
‫وأهل السنة يثبتون قضاء النه ق أفعال العبد‪ ،‬ويقولون! إن ‪ JL*JJ‬قدرة واختيارا‬
‫بقضاء اممه‪.‬‬ ‫أودعيإ الله فيه‪،‬‬
‫الثالث‪ !،‬الوعيد يالعداي‪ ،،‬فأهل السنة وسهل فيه ؛؛ن الوعيديةر‪ ،‬وبين الرجثة؛‬
‫لأن الوعيدية يقولون! فاعل الكمثرلأ ب محلي ق النار‪ .‬والمرجئة يقولون! لا يدخل النار‪،‬‬
‫ولا يتحق دللث‪،‬ا وأهل السنة يقولون! مستحق لدخول النار دون الخلود فيها‪.‬‬
‫الوابع؛ أمكاء الإبجان والدين! فأهل السنة وسعل فيه ؛؛ن المرجئة من جهة‪ ،‬وبئن‬
‫المعتزلة والحرولية من جهة؛ لأن المرجئة يسمون فاعل الكبثرة مومنأ كامل الإيإن‪،‬‬

‫ر؛بأىتنتضولأنف‪.‬‬
‫رلأ ومحم الخوارج وانمزلة‪.‬‬
‫(‪ >٣‬ليى‪:‬سالمدين‪.‬‬
‫ه‬ ‫بمأطاإ؛م ‪1‬ض ‪/idipJIg /iiiiiJI‬‬

‫والمعتزلة والحرورئة يسمونه غثر مؤمن‪ ،‬لكن المعتزلة يقولوزت لا مؤمن ولا لكفر‪ ،‬بل ق‬
‫منزلة بين منزلت؛ن‪ ،‬والحرورئة يقولون• إنه كافر‪ ،‬وأهل السنة يقولون• إنه مؤمن نانمن‬
‫الإبان‪ ،‬أومؤمن بإيانه فاسق بمجيرته*‬
‫الخامس؛ أصحاب الحم‪ ،‬ه؛ فاهل السنة وسط فيه ُين الروافص والخوارج؛ لأن‬
‫الروافض بالغوا ق حن‪ ،‬آل الني ءس وغلوا فيهم حتى أنزلوهم فوق منزلتهم‪،‬‬
‫والخوارج يغفوتم‪ ،‬ؤيسبوتم‪ ،‬وأهل السنة بحون الصحابة •معهم‪ ،‬ؤينزلون كل‬
‫واحد منزلته الش يستحقها‪ ،‬من غثر غلو‪ ،‬ولا تقصر‪ .‬اه‬

‫قوله‪( :‬مهم ونط ل باُب‪ ،‬صمات" اممه قه ب؛وا أهل الثنطيل الخهث دأئل الئنمحل‬
‫‪.)^١‬‬
‫ه ا اوه| ‪111‬و؛)؛ قوله! 'افهم وسط ل باب صفاُن‪ ،‬افه‪..‬اا إلخ‪ ،‬يحني؛ أن أهل السنة‬
‫والحاعة وسط ق باب الممات ب؛ن من ينفيها ويعطل الذات العلية عنها‪ ،‬ومحرق ما‬
‫ورد فيها من الأيات والأحاديث‪ ،‬عن معانيها الصحيحة إل ما يعتمده هو من معان بلا‬
‫دليل صحيح‪ ،‬ولا عقل صريح‪ ،‬كقولهم‪* :‬رحمة اض®; إرادته الإحسان‪ ،‬واايدْ*ت قدرته‪،‬‬
‫و*ءينهاا‪ :‬حفظه ورعايته‪ ،‬و*اّتواؤه عل العرش®‪ :‬استيلأوْ‪ .‬إل أمثال ذللث‪ ،‬من أنولع‬
‫القي والتعطل التي أوقعهم فيها سوء ظنهم برحم‪ ،‬وتوهمهم أن قيام هد‪ 0‬الصفات به‬
‫لا يعقل إلا عل النحو الموجود ق قيامها بالمخلوق‪ ،‬ولقد أحن القائل حسثإ يقول‪:‬‬
‫ونصارى أمر من أول أن ظنوا الظنون ا‬
‫فيقول ون عل ال رحمن ‪ ١ ٠‬لا سلمون ا‬

‫اه‬
‫ءك‬
‫‪1‬اظوإ ‪ /iilall‬الجامء؛‪ /‬اشر‪9‬د ا‪1‬ضدق ‪11‬و‪1‬سطأآ‪/‬‬

‫‪ ٠‬ا ا‪11،‬ه‪1‬آ؛إه‪ :‬أهل المنة والحعاعة متوسطون متن فرق الأمة الميتدعة الش انحرفت‬
‫عن الصراط المتقيم‪ ،‬كإ تقدم بيان ذللثج‪ ،‬وأن أهل المنة يثبتون جح ما ثبت ق‬
‫الصوصن من صفات الله عل حقيقتها اللائقة يعفلمة الباري• ام‬

‫اثطواسائدأئلأهوس همَ‬ ‫حؤ‬


‫ء ا وهأ‪،‬ه||ي‪ :‬أشار ‪ ^١‬إل طواف من أهل البدع‪:‬‬
‫أولأت ايهميآت وهم أتاع الجهم بن صموان‪ ،‬الدي أحد التعطيل عن ابعد بن‬
‫درهم‪ ،‬وقتل ق حرام ان ستة ‪ ،— ٠١٢٨‬ومدهبهم ق الصفات إنكار صفات الله‪،‬‬
‫وغلامم ينكرون حتى الأمإء؛ ولذلك سموا‬
‫ومدهثهم ق أفعال العباد أن العبد محبور عل عمله ليس له قدرة ولا اختيار‪ ،‬ومن‬
‫ثم سموا حمية‪.‬‬

‫ومن'ههم ‪ ،3‬الوعيد وأماء الإيان والدين• أن فاعل الكث؛رة مؤمن كامل الإيإن‪،‬‬
‫ولا يدحل النار؛ ولذللثج سموا مرحتة‪ ،‬فهم أهل الجبان الئلأُثج ‪،‬انحهم‪ ،‬وجمر‪،‬‬
‫ؤإرحاءو‬

‫ثانتا‪ :‬انمزلة‪ :‬وهم _ واصل بن عْناء‪ ،‬الذي اعتزل محلى الخن البصري‪،‬‬
‫ح؛ن كان الخن يقرر أن فاعل الكثثرة مؤمن ناقص الإيان‪ ،‬فاعتزله واصل وجعل‬
‫‪ jyi‬أن فاعل امرة ‪ ،3‬منزلة بنن منزلتتن•‬
‫ومذهبهم ق الصفات‪ :‬إنكار صفات الله‪ ،‬كالحهمية‪ ،‬ومذهبهم ق أفعال العباد أن‬
‫العبد متقل يفعله‪ ،‬يفعل بإرادة وقدرة مستقلا عن قضاء الله وندره‪ ،‬عكس الحهمية؛‬
‫ولذلك سموا قدؤية‪٠‬‬

‫ومدهبهم ‪ ،3‬الوعيد• أن فاعل الكبثرة محلي ق النار‪ ،‬عكس الخهمية القا‪J‬لان بأنه‬
‫لا يدخل النار؛ ولذلك‪ ،‬سموا الوعيدية‪.‬‬
‫وميمهم ل أساء الإيان والديزت أن فاعل الكبيرة ق منزلة بين متزلتن‪ ،‬ليس‬
‫مؤمنا‪ ،‬ولا كافرا• عكس الحهمية القائلين يانه مؤمن كامل الإيان؛ وليلك سموا‬
‫أصحاب النزلة بين منزلتين‪.‬‬
‫ثالئات الخوايج؛ سموا بدلك؛ لخروجهم عل إمام الملمين‪ ،‬ويقال لم ت الحرورئة‪،‬‬
‫بن أبى ‪٠‬لااب كيقه‪.‬‬ ‫نبة إل حروراء ٌوصع بالعراق قرب الكوفة‪ ،‬حرجوا فيه عل‬
‫كانوا س أشد الناس تل• ينا ي الفلاهر حش قال فتهم الك‪ . ،‬لأصحابه; ررنحقر‬
‫أحدكم صلاته مع صلامم‪ ،‬وصيامه ع صيامهم‪ ،‬يقرؤون القرآن لا ثباوز حناجرهم‪،‬‬
‫يمرقون من الإسلام كإ يمرق الهم من الرمية‪ ،‬فأينا لقيتموهم فاقتلوهم؛ فإن ل‬
‫قتلهم أجزا لن قتلهم إل يوم القيامة)) ‪.‬‬
‫ومن<جهم ق الوءيل‪-‬ت أن فاعل الكبيرة محلل ‪ -‬ل النار‪ ،‬كافر محل دمه وماله‪ ،‬وص ثم‬
‫استباحوا الخروج عل الأئمة إذا فسقوا‪.‬‬
‫رابعا• الردافض• ويقال لهم الشيعة‪ ،‬الذين يغلون ق آل بيت‪ ،‬النمب ه‪ ،‬ؤيفضلون‬
‫عل ين أبى ءلالبا ٌ عل حميع الصحابة‪ ،‬ومنهم س يفضله عل الني ومنهم من‬
‫محعله ربا‪ ،‬وسموا ميعة؛ ليعهم لأل البيت‪ ،‬وسموا رواففي؛ لأمم رفقوا ريل‪ -‬ين‬
‫عل بن الحسين بن عل بن أبى ‪٠‬لا‪J‬تا‪ ،‬حن سألوه عن أبى بكر وءمرأ؛ئ؛ فاثنى عليها‪،‬‬
‫وقال هما وزيرا جدي —يعني; الثي ه— فانصرفوا عنه ورفضوه‪ .‬اه‬
‫ه ا لخواأأا؛)؛ ؤإنا ّمي أهل التعطيل جهمية‪ ،‬نسبة إل الخهم بن صفوان الرمنءى‬
‫رأس الفتنة والضلال‪ ،‬وقد توسع ق هذا اللففل حتى أصح يْللق عل كل س نفى شيئا‬
‫س ا لأماء والصفاتا‪ ،‬فهو شامل لخمح فرق النفاة‪ ،‬س فلاسفة‪ ،‬ومعتزلة‪ ،‬وأثعرية‪،‬‬
‫وقرامهلة باطنية‪.‬‬

‫‪،) ٧٤٣٢،٦٩٤ •- ٦٩٣ • ، ٦١٦٣،٥ • ٥٨،٤٦٦٧،٤٣٥١،٣‬ولحإ‬


‫( ‪.) ١٠٦٦‬‬
‫فاهل الستة والحإعة ومط بين هؤلاء الحهمية النفاة وبتن أهل التمنل المنبهة‬
‫الذين شبهوا اف بخالقه‪ ،‬ومثلوه بعباده‪.‬‬
‫وقد رد اش عل الطائفتين بقوله! ءؤقسكثإيء ثءنج<ء ه‪ ،‬فهدا يرد عل الشبهة‪،‬‬
‫وقوله؛ ءؤوثنآلث؛خامإر ه يرد عل المعهللة‪.‬‬
‫وأما أهل الحق فهم الذين يثبتون الصفات ض تعال إثبائا بلا تمثيل‪ ،‬وينزهونه عن‬
‫مشا‪-‬رة المخالوقات تنرتتا بلا نمليل‪ ،‬فجمعوا أحن ما عند المربمثن؛ أ'ءز‪ ،‬التنزيه‬
‫والإثبات‪ ،‬وتركوا ما أحهلئوا وأماءوا فيه من التعطل والتشبيه‪ .‬ام‬
‫ه ا ك ‪1‬و‪11‬و‪1‬او‪ :‬هذا الباب‪ ،‬باب‪ ،‬الصفات ياب‪ ،‬عفليم كثير‪ ،‬والاس ق هذا الباب‪،‬‬
‫ثلاث فرق!‬

‫ه ا لفرقة الأول! أشل التحريف‪ ،‬والتعطل‪ ،‬نقوا وجحدوا‪ ،‬وهم الحهمية والمعتزلة‬
‫والأثاعرة‪ ،‬ؤإن كانوا يتفاوتون‪.‬‬
‫ه و قايلتهم الفرقة الثانية! وهم أهل التشبيه والتمثيل من الرافضة وغيرهم‪.‬‬
‫ه والثالثة! أهل الومعل‪ ،‬وهم أهل الستة والحإعة‪ ،‬تومحطوا فأثبتوا ما أثبته افه‬
‫لتف ه وأثثتته له رسوله‪ ،‬إثبايا لا يقتضى التمثيل‪ ،‬ونقوا عن اممه ما لا يليق بجلاله‬
‫وءفلمته‪ ،‬نما لا يقتفى التعطيل‪ ،‬فصاروا أهل الوسط ق هذه الفرق‪.‬‬
‫فالأولون نفوا حتى غلوا ق النفي‪ ،‬نمللوا صفات اض سبحانه‪ ،‬زعتا منهم أن‬
‫إثباتبما يقتضى التشبيه‪ ،‬أوحويا من التشبيه‪ ،‬فوقعوا ق تشبيه ثز منه كإ يأق‪.‬‬
‫وأهل التمثيل أثبتوا وغلوا ق الإثبات‪ ،‬فوقعوا ق التشبيه والتمثيل‪ ،‬قالوا• يد‬
‫كيدي‪ ،‬وسمع كسمعي‪ ،‬وبصر كبصري‪ ،‬ونحوه‪.‬‬
‫وكل من الطائفتين يضرب الصوص بعضها ببعض‪ ،‬ووفق الاه أهل السنة للهلريق‬
‫المستقيم‪ ،‬أهل الدين القويم‪ ،‬أتبلع سيد المرسلين‪ ،‬الذين اقتدوا واتبعوا الصحابة‬
‫والتابعين‪ ،‬وما حاء به سيد المرسلين عن رب العالمين‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ستتتتحٍ‬
‫َمحئثتتء‬ ‫ااكإ‪9‬ز ‪ ilflll‬؛‪ /isobM /‬اسء‪9‬واوسأحم ‪ibuulgll‬؛‪/‬‬ ‫وع\آ‬
‫العرشت اسيلأوْ عاليه‪ .‬كل هدا وأمثاله من التعطل‪ ،‬وما حمالهم عل ذلك إلا الظن‬
‫الغامد‪ ،‬والرأي الكاسد‪ ،‬ولقد أحس الهائل حيث قال!‬
‫وثماري أمر من أوو أى ظنوا الفلوما‬
‫فيقول ون عل ال رحمن م ا لا يعلمون ا‬

‫والحهمية انمللة هم أ'^اع الحهم بن صفوان الرمدى رأس الفتنة والضلال‪ ،‬وهم‬
‫ل ه دا الماب ءلاتفتان! نفاة‪ ،‬ومشتة‪ .‬فالقاه قالوا! لا ندري أين افه• فلا هوداخل العالم‬
‫ولا خارجه‪ ،‬ولا متصل ولا منفصل‪ ،‬فلم يؤمنوا بقول افه! ءؤنهم)كاهزمبمبماؤهءه‬
‫لالأنعامت ‪ ١٨‬؛!‪ ،‬وفول الني ه للجاريةت ®أين اممه؟‪،‬ر ي وغير ذلك ص أدلة الكتاب‬
‫والسنة‪.‬‬

‫وأما الثبتة من فرقتي الضلال‪ ،‬فهم الذين يهولون! إن اف ق كل مكان‪ ،‬تعال افه‬
‫عن قولهم علوا كبيرا‪ ،‬فإنه مسحاته فوق محلوقاته متو عل عرشه‪ ،‬باتن س خاإقه‪١‬‬
‫وأما أهل التمثل المشبهة فهم الل‪.‬ين شبهوا الله بخلمه‪ ،‬ومثلوه بعباده‪.‬‬
‫وقد رد افه عل الهلا‪J‬قتين بقوله! ؤق‪1‬لَؤثدهء شح؟ ه فهدا يرد عل المشبهة‪،‬‬
‫وقوله؛ ؤوئوآسمعأم؛ره يرد عل المعطلة‪.‬‬
‫وأما أهل الحق فهم الدين يثبتون الصفايت‪ ،‬فه تعال‪ ،‬إثيايا بلا تمثيل‪ ،‬ؤيتزهونه عن‬
‫مثاببة المخلوقات تتزينا بلا تعطل‪ .‬ام‬

‫ء=تء‪|^.‬ت=س‬

‫أ ‪ ، ١‬مموم نحريه‪ ،‬وأنه أحرجه ملم‪.‬‬


‫قوله؛ (وئم زسطِواتامحت‪ ،‬أئئاو يقلم؛ الحرية والثليثؤ وعترهم) ‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا ل‪1‬ووه‪1‬تل|؛>‪ :‬فإن الحيية يزعمون أن العبد محور عل أفعاله لا قدرة له عليها‪،‬‬
‫وأن أفعاله يمنزلة حركات الأشجار‪ ،‬كل هذا غلو متهم ق إثبات القدر‪.‬‬
‫والقدرية قائلوهم‪ ،‬فنفوا تعلق قدرة اطه بافعال‪ ،‬العباد؛ تتزينا فه بزعميم فأفعال‪،‬‬
‫العباد عندهم لا تدخل تحت مشيئة اطه ؤإرادته‪.‬‬
‫وكل من هاتض الهلائفت؛ن رديتج ء؛لائمه كبثر؟ من نصوص الكتاب‪ ،‬والسنة‪ ،‬وهدى‬
‫اطه أهل السنة والحإعة للتوسط من الهلادنت‪١‬ن المنحرضن‪ ،‬فآمنوا قفاء اطه وقدره‪،‬‬
‫وشموله للأعيان‪ ،‬والأوصافح‪ ،‬والأفعال‪ ،،‬التي من خمالتنها أفعال) الكلمن وغيرهم‪،‬‬
‫وآمنوا بأنه ما شاء اطه كان‪ ،‬وما لر يشأ لر يكن‪ ،‬وآمنوا ْع ذللث‪ ،‬بان اطه تعال جعل للعباد‬
‫قدره ؤإراده تقع •بما أقوالهم وأفعالهم‪ ،‬عل صإ اختيارهم ؤإرادتم‪ ،‬فآمنوا بكل نص‬
‫فيه تعميم قدرته ومشيثته لكل ثيء‪ ،‬وبكل نص فيه إثبات أن العباد يعملون ويفعلون‬
‫كل الأفعال امرة والصغرة بإرادتمم وقدرتمم‪ ،‬وعلموا أن الأمرين لا يتنافيان بل‬
‫يت اعدان‪ ،‬كإ سيأق توضيح ذلك) إن شاء اطه‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬أ ك اوه‪4‬و‪* :‬وهم ومط ‪ j‬باب‪ ،‬أفعال افه* ‪ ،3‬شمول منيثته‪ ،‬وخلقه لأفعال‬
‫العبادت *بع‪ ،‬الحرية* الذين مححلون أفعال العيدفعل اطه‪ ،‬وليس للعبدفحل أصلا‪ ،‬وإن‪،‬ا‬
‫هو كالين‪ ،‬أدرج ‪ )j‬الأكفان‪ ،‬راوااقدرية وغيرهم* الذين يقولون! الأفعال فعلها العبد‪،‬‬
‫ف‪،‬ا ثاء فعل وما لر يشأ لر يفعل ولر قنلقها اطه‪.‬‬
‫فأفعال اطه تعال قد غلا ؤ‪ ،‬إث؛اتما قوم‪ ،‬وهم القدرية المجرة من الحهمية‬
‫والأشاعرة ومن وافقهم‪ ،‬حتى جعلوا العبد محورا عل أفعاله‪ ،‬وأنه كالألة‪ ،‬وكالتيير‬
‫ق يد مديره‪ ،‬لا فعل له‪ ،‬ولا إرادة له‪ ،‬ولا قدرة‪ ،‬ولازم قولهم؛ أن أفعالهم محي أفعال‬
‫اش‪ ،‬وغلأنمم يقولون! أفعالهم عين فعل اطه‪.‬‬
‫ط‬ ‫نجد‬
‫‪ 1 jgi^l‬وهأ‪.4‬ا‪1 /‬ك‪1‬ه&ا‪ /‬سرووالهصدة ‪/ iibiijIgJI‬‬

‫وقابلهم قوم~ وهم القدرية الناقة لالةدر~ فأحرحوها عن أفعال اش‪ ،‬وأما ليت‬
‫بتكوينه‪ ،‬وقالوا؛ إن الذي يفعله العبد‪ ،‬من ضر قضاء الله وقدره• فلازم قولهم• أن العبد‬
‫ثنلق مع الله‪.‬‬
‫قهدى اممه أهل المسنة‪ ،‬فاثبتوا أفعال اممه ولر يغلوا فيها‪ ،‬فامتوا أن ما شاء افه كان‪،‬‬
‫وما لر يشأ لر يكن‪ ،‬وأن العبد له فحل ومشيئة وقدرة‪ ،‬لكنها تابعة لمشيئة اممه وقدرته‪،‬‬
‫ومشمولة بالخلق‪ .‬اه‬

‫قهَ‬ ‫ا ضاواساد‬ ‫ح‬


‫‪ 1 ٠‬اه|ا|‪1‬إ؛)‪ :‬اعلم أن الماس اختلفوا ق أفعال العباد‪ ،‬هل هي مقدوره للرب أم‬
‫لا؟ فقال جهم وأتباعه" وهم الخ؛رية~‪ 1‬إن ذللئج الفعل مقدور للرب لا لعبد‪ .‬وكدللئج‬
‫قال الأشعري وأتثاعه؛ إن المؤثر ق المقدور قدرة الرب‪ ،‬لا قدرة العبل‪.،‬‬
‫وقال حمهور المعتزلة "وهم القلأرية أي! نفاة القدر"! إن الرب لا يقدر عل ‪)!٣‬‬
‫مقدور الحبي‪ ،‬واختلفوا هل يقدر عل مثل مقدوره؟ فاثثته البحريون كابا عل‪ ،‬وأبا‬
‫هاشم‪ ،‬وماه الكعبي وأتباعه البغداديون‪.‬‬
‫وقال أشل الحق! أفعال الحبال ‪-‬با صاروا مهليعجن وعماة‪ ،‬وهي محلوقة لله تحال‪،‬‬
‫والحق سبحانه متفرد بخلق المخلوقاينن‪ ،،‬لا خالق لها سواه‪.‬‬

‫فالحمية غلوا ي إثثايتج القدر‪ ،‬فنفوا فعل الحبي‪ .‬أصلا‪ ،‬والمعتزلة تقاة القدر جعلوا‬
‫العباد خالضن ْع الله؛ ولهاللأا سنوا محوس هده الأمة‪.‬‬
‫وهدى المومتثن أهل السنة لما اختلفوا فيه من الحق باينه‪ ،‬والله تبدي من يشاء إل‬
‫مجراؤلؤ م تقيم‪ ،‬فقالوا! العباد فاعلون‪ ،‬وافه خالقهم وخالق أفعالهم‪ ،‬كإ قال تحال!‬
‫ءؤثإق؛'ثلقؤئاسلود>ه [الصافات‪.] ٩٦ :‬‬
‫وهذه المسألة من أكر المائل التي تفاريت‪ ،‬فيها آراء النظار‪ ،‬وقد ألفت فيها كتب‬
‫خاصة‪ ،‬ك_ررثماء العاليل ق القضاء والقدر والحكمة والتعليلا‪ ،‬لشمس الدين ابن‬
‫القيم‪ ،‬وأم يهتد إل الصواب فيها إلا من اعتصم بالكتاب والسنة‪.‬‬
‫د‬ ‫داه بيد لا تبي‬ ‫ودون م‬ ‫‪٠‬‬ ‫م رام شط ترمى العقل في ه‬
‫ام‬

‫قوله‪( :‬رو ي وعيد اشث؛و) اأنجثة دالوعيديؤ ثى اكددية وء؛دهمآر؛‬


‫‪ ٠‬ا و ‪ 111‬ه‪3‬ه)‪ :‬وذللمثؤ أن االرج؛ة جعالت‪ ،‬الإيان فقط تصديق القلم‪ ،،.‬وأخرجت‪،‬‬
‫عنه حميع الأءءالا الباطنة والظاهرة‪ ،‬وجوزوا عل اض أن يعدب ا‪،‬لهليعين‪ ،‬وأن ينعم‬
‫العاصن‪.‬‬

‫وأما الوعيدية من القدرية فخلدوا ق المار كل من ماُتج مصزا عل الكبائر التي‬


‫دون الشرك‪ ،‬فانحرفت‪ ،‬كل واحدة‪ ،‬وردت لأجل ذلك‪ ،‬من الموص ما رئيت‪ .،‬وهدى‬
‫اض أهل السنة والحاعة‪ ،‬فتومطوا وقالوات إن الإيان اسم لحميع العقائد الدينية‪،‬‬
‫والأعال القلبية والبدنية‪ ،‬وأته قد يبقى ناقصا إذا ^‪ ١‬المؤمن عل العاصي بدون توبة‪،‬‬
‫وأن اممه لا يفللم من عباده أحدا‪ ،‬ولا يعذب الطانمن بغير جرم ولا ذستج‪ ،‬وأته لا نحلي‬
‫ق ا لمار من ق قلبه مثقال حبة خردل من إيان‪ ،‬ولو فعل الكبائر‪ ،‬كا تواترت بذلك‬
‫المصوص ق الكتاب والسنة‪ .‬ام‬

‫ه ا وخرا‪|11‬؛)‪ :‬قوله! اروق باب وعيد الله بين المرجئة والوءيدية‪...‬اا يحني! أن أهل‬
‫الستة والحإعة وسْل ل باب الوعيلء ب‪،‬ن القرمحلن من الرجثة ‪ ٠^^١‬قالوا‪ I‬لا يفر مع‬

‫اي‪ :‬العزلة‪ ،‬واغيرهم‪ ،‬أي؛ الخوارج‪.‬‬ ‫‪،١‬‬


‫ط‬
‫‪1‬وكإوزاور‪،‬ااي؛م|ك‪1‬هء؛م لشروو| ‪^ ibiiJigJI ii_sj‬‬

‫الإيإن ذنب‪ ،‬كإ لا تتفع هع الكفر ‪٠‬لاءة‪ .‬وزعموا أن الإيإن محرد التصديق بالقلب‪،‬‬
‫ؤإن لر ينطق به‪ ،‬ونموا بدلك سبة إل الإرجاء" أي؛ التأءيرِ~ لأتم أخروا الأعإل‬

‫ولا ثك أن الإرجاء ‪-‬يدا المض كفر نحرج صاحبه عن الملة؛ فإنه لأبد ل الإيان‬
‫من فول باللسان‪ ،‬واعتقاد بالختان‪ ،‬وعمل بالأركان‪ ،‬فإذا احتل واحد منها لر يكن‬
‫الرجل مومنا•‬
‫وأما الإرجاء الذي نسب إل بعض الأئمة من أهل الكوفة‪ ،‬كابي حنيفة وغيره‪،‬‬
‫وهو قولهم! إن الأعإل ليست‪ ،‬من الإيإن‪ .‬ولكنهم مع ذللث‪ ،‬يوافقون أهل السنة عل أن‬
‫اض يعيب من يعدب من أهل الكبائر بالنار‪ ،‬ثم نحرحهم منها يالشقاعة وغيرها‪ ،‬وعل‬
‫أنه لأبد ل الإيإن من نطق باللسان‪ ،‬وعل أن الأعإل المقروصة واجبة يستحق تاركها‬
‫الذم والعقاب" فهدا النؤع من الإرجاء ليس كفنا‪ ،‬ؤإن كان فولا باطلا مبتدعا؛‬
‫لإضاجماالأمالصالإطن■‬
‫وأما الوعيدية فهم القائلون يأن اض محب علميه عقلا أن يعدب العاصي‪ ،‬كإ محبا‬
‫علميه أن يثيب الطع‪ ،‬فمن مات عل كبيرة ولر يسبا منها لا نحون عندهم أن يغفر افه له‪،‬‬
‫ومذهبهم باطل نحالف‪ ،‬للكتاب والسنة‪ ،‬قال تعال! ؤ إزأئت لاتنفثآن حق ؤسرمادوف‬
‫دؤلى لتتزهئلأ ه [اكاء‪ ،] ٤٨ :‬وقد استفاصت‪ ،‬الأحاديثج ذ خروج عهاة الموحدين من‬
‫المار ودخولهم الخنة‪.‬‬
‫فمذهب أهل السنة والخإعة ومهل بتن نفاه الوعيد من المرجئة وبين مرحبيه من‬
‫القدرية‪ ،‬نمن مات عل كبيره عندهم‪ ،‬فأمره مفوصى إل الله‪ ،‬إن ماء عاقبه‪ ،‬ؤإن ماء‬
‫عفا عنه‪ ،‬كإ دلت‪ ،‬علميه الأية السابقة‪ ،‬ؤإذا عاقبه بما فإنه لا نحلد خلود الكفار‪ ،‬ل نحرج‬
‫من المار‪ ،‬ويدخل الخنة‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬اك ‪1‬و‪1‬هاااو‪ :‬أهل السنة ومهل ل باب نصوص وعيد اف بالعذاب أوبالنار لعصاة‬
‫الوحدين ين ء‪1‬رنين‪ :‬الرحثة‪ ،‬والوعيدية‪.‬‬
‫يعطالون نصوصي الوعيد‪ ،‬ولا يعتقدون حقيقة الوعيد‪ ،‬وأن عماة ا‪1‬لومت؛ن‬
‫عل حطرإن ل؛ يتجاوز الربإ عنهم‪ ،‬بلتحلون جاب الرجاء‪ ،‬ؤتأحر مهم العمل‪.‬‬
‫والوعيدية ص القدؤية وغثرهم يشتون موص الوعيد‪ ،‬ويغلون ل إثباما‬
‫ويزيدون فيها‪ ،‬ويرون أن من لوعد فيها من عصاه الموحدين فهومن المخلدين ل النار‪،‬‬
‫حكمه حكم الكفار والثركن‪.‬‬
‫وأهل السنة ستون نصوص الوعيد‪ ،‬ؤيمروما كإ جاءت‪ 1‬ولا يعطلوما‪ ،‬مع مراعاة‬
‫ثيء آحر ومحو أن كل ذبر دون الشرك‪ ،‬فهو نحت‪ ،‬المشيئة‪ ،‬ولا تحلون جانب الرجاء‬
‫فيتأخر منهم العمل‪ ،‬ولا يرون أن عصاة ا‪،‬لوحدين مثل الكفار‪ ،‬ولكن نحثون عليهم •‬
‫ويأق ق آخر الكتاب إيضاح هل‪.‬ا الباب ق باب مستقل‪ .‬ام‬
‫ه ا اأي هاله؛ فال ق ارالتحريفايت‪ ;®،‬المرجئة قوم يقولوزن لا يضر مع الإيان معصية‬
‫كإ لا ينفع مع الكفر طاعة‪ ،‬وقال الفطلاق ل ُرشرح البخارياات المرجئة سمة إل‬
‫الإرجاء ~أىت التأخار~ لأمم أخروا الأعال عن الإيان‪ ،‬حيث زعموا أن مرتكُجؤ‬
‫الكبثرة غم فامزر ر‬
‫وهم فرقتان كإ ذكر ذللئ‪ ،‬شيح الإسلام ق االفرم‪١‬ن®‪I‬‬
‫الأول؛ الدين قالوات إن الأعإل ليت‪ ،‬من الإي‪،‬ان‪ .‬ومع كونأم مبتدعة ل القول‬
‫الباطل فقد وافقوا أهل السنة عل أن الله يعذب من يعذبه من أهل الكبائر بالنار‪ ،‬ثم‬
‫نحرجهم؛الشفاعة كإ حاءرت‪ ،‬به الأحاديث‪ ،‬الصحيحة‪ ،‬وعل أنه لابد ل الإيان أن‬
‫(ا‪ ،) ١٣٧ /‬ن‪١‬لت الرجثة• بضم اليم وكسر ابيم نم‬ ‫[‪ ،١‬انظر ءارثمأد الساري بشرح صحح‬
‫همزة ب إل الإرجاء‪ ٠.،‬إلخ‪.‬‬
‫الكقءز ا‪1‬ه‪1‬ب‪.‬؛‪| /‬كاهه|‪ /‬سروو |‪1‬س|حم اوواسظي‪/1‬‬ ‫س‬
‫يتكلم به يلسانه‪ ،‬وعل أن الأعإل المقروصة واجبة‪ ،‬وتاركها م تحق للدم والعماب‪،‬‬
‫وند أصيف هدا ااقول) إل بعض الأئمة من أهل الكوفة‪.‬‬
‫وأط الفرقة الثانية‪ :‬فهم الدين قالوا‪ :‬إن الإبجان محرد التصديق بالقلب ؤإن لر‬
‫يتكلم به• فلا شك أنبمم من أكفر هماي الله‪ ،‬فان الإيان هوقول‪ ،‬باللسان واعتقاد بالجان‬
‫وعمل بالأركان‪ ،‬فإذا احتل واحو من هدا الأركان لر يكن محومتا‪.‬‬
‫وأما الوعيدية فهم القائلون بالوعيد‪ ،‬وهومن أصول‪ ،‬المعتزلة‪ ،‬وهوأن اف لا يغفر‬
‫لمرتكبا الكبائر إلا بالتوبة‪ ،‬ومدهبهم يايلل يرده الكتاب‪ ،‬والسنة‪ ،‬قال‪ ،‬الله تحال‪ :‬ؤ إن‬
‫الده لا بمفر آن دئ‪/‬ق يدء يسر ما ُول دؤلى لتن ثثأء ه [ ‪ ،] ٤٨ : ٠٧١‬وقال‪ ،‬عليه الصلاة‬
‫واللام‪® :‬من مايت‪ ،‬لا يشرك باليه شيئا لحل اية؛؛‪ .‬قالط أبو ذر؛ ؤإن زنى ؤإن سرق؟‬
‫قال‪ :‬ررؤإن زنى ؤإن محرق®‪ .‬فمدم‪ ،‬أهل السنة حق بين ياؤللمين وهدى‪ ،‬بين نحلالتين‪،‬‬
‫كإ سمعت‪ ،‬واش ‪ .،١^٢^١‬اه‬
‫‪ ٠‬ا ]‪،‬؛) |اا• أهل السنة وسهل بين الوعيدية الدين يقولون‪ :‬إن وعيد اف نافد‪ ،‬وبين‬
‫المرجثة‪ ،‬الذين يرجتون الأع‪،‬ال‪ ،‬ؤيرون العبد إنإ له قول واعتقاد‪ ،‬وأما عمله فليس من‬
‫الإيإن‪ ،‬والوعيدية يمضون وعيد افه‪ ،‬وهم اييتزلة‪ ،‬يقولون! إن صاحب الكيثرة محند‬
‫ق ا لنار‪ ،‬إذا مات عل العاصي‪.‬‬
‫والمرحثة يقولون‪ :‬لا يفر مع الإيان ثيء؛ لأمم يرون أن العمل ليس من‬
‫الإي‪،‬ان‪ ،‬فثرون نوله وتصديقه كافتا‪.‬‬

‫وأما أهل السنة‪ ،‬فيقولون؛ الإيان قول وعمل واعتقاد‪ ،‬تضرم العاصي‪ ،‬لكن ال‬
‫توحم‪ ،‬خلوده ق النار‪ ،‬ك‪،‬ا تقوله المعتزلة‪ ،‬ولا يكفر كإ تقوله الخوارج‪ ،‬ولكن العاصي‬
‫تفره‪ ،‬وتضعف إيانه‪ ،‬وبزوالها والتوبة منها يكمل إيإنه‪.‬‬

‫انظر‬ ‫را‪ُ ،‬لا النمل ملحص من كلام نخ الإسلام يممرف‪ ،‬من كتاب‪ ٠ ،‬اافرتان بتن الحق‬
‫الطوع ضن"محموع الخاوي‪XT<\rA/ST (،‬‬
‫ه^ء___أ‬
‫‪9‬سظي؛مامل ‪/iiiiiJI‬و‪1‬ك‪0‬ا‪،‬ا‪/‬‬

‫وهكذا هم وسط بين الوعيدية —من العتزلة أيصا والخوارج— وبين الرجئة‪،‬‬
‫؛الخوارج يقولون؛ الإيان قول وعمل واعتقاد‪ ،‬لكن لا يزيد ولا يقص‪ .‬وهكذا‬
‫الوعيدية من ايمزلة‪ ،‬يقولوزث نول وعمل واعتقاد‪ ،‬لكن لا يزيد ولا ينقص‪ ،‬فمن‬
‫مائتا عل العاصي صار من أهل النار‪ ،‬حاليا محليا فيها‪ .‬وتزيد الخوارج أنه يكفر‬
‫بذللث‪ ،،‬مع كونه من أهل النار‪.‬‬
‫وأما أهل السنة‪ ،‬فهم ومط ق ذلكا‪ ،‬يقولون• المعاصي تنقص إيإته وتضعفه‪،‬‬
‫ولكن لا يكفر بما إلا إذا اّتحلمها‪ ،‬ولا نحلد ‪ ،3‬النار• خلائا للمخوارج‪ ،‬وخلائا‬
‫للمعتزلة‪ ،‬نحهم اض‪ .‬ام‬

‫قوله ث لداا باب أنما■؛ الإمحان داليين بى الخرويئؤ دالنتزله‪ ،‬دمحذ المزجتة‬
‫_) •‬
‫‪ ٠‬ا ا؛> اا‪،‬ىإاو• ‪ ٠‬أسماء الإبجان والدين® كنصوص التكضر‪ ،‬وهذه يقال لهات مسألة‬
‫الأسماء والأحكام‪ ،‬مثل الإسلام‪ ،‬والإي‪،‬ان‪ ،‬والكفر‪ ،‬والفسق‪ .‬والمرجئة ما بالوا ‪ ، ١٦٢‬ولا‬
‫أشفقوا‪ ،‬وأهل المنة أعطوها حقها‪ ،‬وحافوا ارتكا‪-‬أا‪.‬‬
‫فاهل السنة وممل بتن'لمرفعات بغا الحروينة ‪-‬سمة إل حروراء‪ ،‬وهم الخوارج‪-‬‬
‫والمعتزلة‪ ،‬وبغ‪ ،‬المرجئة ‪-‬قيل‪ :‬من الإرجاء وهوالتأمحر‪ -‬والخهمية‪.‬‬
‫فالخوارج والمعتزلة محلرف‪ ،‬وا‪،‬لرجثة والخهمية ءلرفّ‬
‫* ا لمعتزلة والخوارج قالوات إن الإمحان فول وعمل‪ ،‬لكن لا يبض ولا يتجرأ•‬
‫قالواث إذ ترك العصية وفعل الهلاءة إي‪،‬ان‪ ،‬فإذا فعل الموحد العصية‪ ،‬أوترك العلماعق زال‬
‫عنه الإيعاز كله‪.‬‬

‫ثم الخوارج تكفره‪ ،‬والمعتزلة نجعل له منزلة بين المنزلتين‪.‬‬


‫وافقوا أهل السنة ل أصل الإيإن أنه قول وعمل‪ ،‬لكن حالفوهم فقالوات ال‬
‫يبض ولا بجرأ•‬
‫* و ازجثت والخهب قالوا‪ :‬الإيإن هو التصديق بالقلب فقط‪ ،‬أو القول فقط‪،‬‬
‫وأنه لا يزيد ولا ينقص‪ ،،‬ولا؛بض‪ ،‬ولا يتجزأ•‬
‫فيلزم عل القول بأنه العلم يالحق‪ ،‬والمعرفة‪ ،‬أن إيان جتريل ؤإبلس‪ ،‬واحدر ر‬
‫ؤيلزم عل القول بأنه القول فقعل‪ ،‬أن إيان جمّنل ؤإيإن النافق؛ن‪ ،‬واحد‬
‫‪ ٠‬وأهل الستة ومعل؛؛ن‪ ،‬هدين الهلرف؛ز‪ ،،‬فقالوا‪ :‬إن الإيإن فول ياللم الت‪ ،،‬واعتقاد‬
‫بالحنان‪ ،‬وعمل بالأركان‪ ،‬وهو يزيد بالهلاءة‪ ،‬ؤينقمى بالعصيان‪ ،‬ويتبعفى ويتجرأ‪،‬‬
‫وأن التصديق؛القالّتج وحده ليس بإيإن‪ ،‬وأن الذي يقول بلسانه ما ليس ل قلبه ليس‬
‫بمؤمن‪ ،‬وأن الفاسق المل لا يكفر بمْللق المعاصي والكبار‪ ،‬وغير ذللئ‪ ،‬مما تقتضيه‬
‫أصولهم‪ .‬اه‬

‫س ‪1‬دةاصءواسمم‬ ‫ح‬
‫‪ ٠‬ا امو‪.‬ا‪11‬إ؛)‪:‬كاوت‪ ،‬مسالة الأمإء والأحكام من أول ما وفر فيه النزلع ل الإسلام‬
‫بين‪ ،‬الهلوائفا الختلفة‪ ،‬وكان للأحداث‪ ،‬السياسية والحروب‪ ،‬التي‪ ،‬جرئتا ‪ ) ju‬عل‬
‫ومعاويةث؛ئ؛ ق ذللث‪ ،‬الحئن ~وّْا ترتب عليها من ظهور الخوارج والرافضة والقا‪.‬رية~‬
‫مكبثرفيذلالأ‪ ،‬الزج‪.‬‬
‫* و المراد بالأساء هنات أماء الدين‪ ،،‬مثل مؤمن‪ ،،‬وم لم‪ ،‬وكافر‪ ،‬وفاز‪ ..‬الخ‪.‬‬

‫(‪ ،١‬لأيا أيسر مذج الخن‪ ،‬وتركه •‬


‫رآي لأن‪ ،‬اياغقان يقولون‪ ،‬بألنتهم ْا ليص ف قلوبهم *‬
‫ه والراد االأحكامت أحكام أصحا‪-‬ها ق الدنيا والأجرة‪ ،‬؛الخوارج الحريرية‪،‬‬
‫والعتزلة ذموا إل أنه لا يستحق اسم الإيإن إلا من صدق بجنانه‪ ،‬وأقر بلسانه‪ ،‬وقام‬
‫بجمح الواجبات‪ ،‬واجتنب حمح الكبائر‪.‬‬
‫‪ ٠‬ف مرتكب‪ ،‬الكبيرة عندهم لا يمي مومتا باتفاق بين الفرضن‪.‬‬
‫ولكنهم احتلفوا‪:‬هلسكاما أن لا؟‬
‫فالخوارج يسمونه كافنا‪ ،‬ويتحلون دمه وماله‪ ،‬ولهذا كفروا علثا ومعاؤية‬
‫وأصحابهإ‪ ،‬واستحلوا متهم ما ينحلون من الكفار‪.‬‬
‫وأما المعتزلة‪ ،‬فقالوا; إن مرتكب‪ ،‬الكبيرة حرج من الإيإن‪ ،‬ولر يدخل ق الكفر‪،‬‬
‫فهو؛منزلة؛‪ ٢٧،‬النزلت؛ن‪ .‬وهدا أحد الأصول التي قام علميها مذهب‪ ،‬الاعتزال ‪.‬‬
‫واتفق الفريقان أيما عل أن من مات عل كبيرة ولر يتّبا منها فهو محلي ق المار‪،‬‬
‫فوبع الاماق‪ ،‬محنها ل أمرين•‬
‫‪ ~١‬نفيالإيإنعنمرتكب‪،‬الكبيرة‪.‬‬
‫‪ — ٢‬حلوله ق المار مع الكفار‪.‬‬
‫ووقع الحلاف أيما ق موصع؛زت‬
‫أحدهما‪ :‬نميته كافنا‪.‬‬

‫;‪ ^١‬أصول الخزلة الكرى ى‪:‬‬


‫‪ ~ ١‬العدل‪ ،‬وهر نفي القدر‪.‬‬
‫‪ — ٢‬التوحيد‪ ،‬وهر نفى الصفات الإلهية‪.‬‬
‫‪ —٣‬النزلة ين الزكن‪ ،‬وهو أن الفاسق؛نرج من الإسلام ولا يدحل الكفر ■‬
‫‪ ~ ٤‬الأمر بالعروق والنهي عن النكر‪ ،‬وهو الخروج بالسيف عل الولاة الظلمة والساق‪.‬‬
‫‪ ~ ٥‬إنفاذ الوعيد‪ ،‬وهو تعديب عصاة الملمن‪ ،‬ونحليدهم ق النار‪.‬‬
‫‪L‬‬
‫ل=حء‬
‫نجيد‬
‫‪1‬وقفوز ‪ 1 /iilfljl‬ك‪2)[1‬أم سروو ‪ 11‬عْودة ‪1‬وو‪1‬وأ‪،‬طية‬

‫ر‬ ‫والثاف؛ استحلال دمه وماله‪ ،‬وهوالحكم‬


‫ه وأما المرجئة‪ ،‬فقد محبق ييان مذهبهم‪ ،‬وهو أنه لا يضر مع الايان معصية‪،‬‬
‫فمرتكب‪ ،‬اأكيّة عندهم مؤمن كامل الإيإن‪ ،‬ولا يستحق يحول النار‪.‬‬
‫ه ف مدهبإ أهل السنة والحإعة وسط ب؛ن هدين الدهس‪١‬ن‪ ،‬فمرتكب الكب؛رة‬
‫عندهم مؤمن ناقص الإيان‪ ،‬قد نقص من إيانه بقدر ما ارتكب من معصية‪ ،‬فلا ينفون‬
‫عنه الإي‪،‬ان أصلا‪ ،‬كالحوارج والمعتزلة‪ ،‬ولا يقولون بانه كامل الإيإن‪ ،‬كالمرجئة‬
‫وابهمية •‬

‫وحكمه ل الاحرْ عندهم أنه قد يعفو الله‪.‬ك عنه فيدحل الحنة ابتداء‪ ،‬أو يعذبه‬
‫بقدر معصيته‪ ،‬ثم عنرحه ؤيدحلمه الحنة ك‪،‬ا مبق‪ ،‬وهذا الحكم أيقا ومهل‪ .‬بين من يقول‬
‫بخلمودْ ق المار‪ ،‬وبين من يقول‪ :‬إنه لا يستحق عل المعصية عقابا‪ .‬اه‬

‫ه ا يف ا؛رامح؛ الحر ورئة هم الخوارج‪ ،‬واعلم أن الماس تنازعوا قدذإ ق الأسإء‬


‫والأحكام• أيُ أمإء الدين مثل• مؤمن‪ ،‬وم لم‪ ،‬وكافر‪ ،‬وفاسق‪ ،‬وق أحكام هؤلاء‬
‫ق ا لدنيا والاحرق‪.‬‬

‫ه ف المعتزلة وافقوا الخوارج عل حكمهم ق الاحرة دون ال‪.‬نيا‪ ،‬فلم يستحلوا س‬


‫دماء الف اق الموحدين وأموالهم كإ استحلمته الخوارج من الفاسق اش مرتكب الكبائر؛‬
‫لأن الخوارج يرون ذلك كفنا‪.‬‬
‫ؤإنإ وافقوهم عل حكمهم ق الآحرة‪ ،‬وهو الحلول ق المار‪ ،‬وأما ق الدنيا‬
‫فخالفوهم ي الأمم فقالوا؛ مرتكبط الكثرة حرج من الإيإن ولر يدخل ق الكفر‪ ،‬فهو‬
‫بمنزلة بين المننلمين‪ ،‬وهن‪-‬ا أصل س أصول المعتزلة وهوخاصة مذهثهم الباطل‪.‬‬
‫ءأ وأما مذهب المرجئة فقد تقدم أمم قالوا‪ :‬لا يضر مع الإيعاز معصبة ّ‬
‫أ‪ ،‬فالخوارج تمي العاصي لكفنا‪ ،‬وتتحل دمه وماله‪ ،‬بخلاف انمزلة ق ذلك‪.‬‬
‫ثو ومذهب أهل الحق حلاف هذين الدهبين‪ ،‬فلا يقولون بقول الخوارج‬
‫والمعتزلة‪ ،‬وقنالدون عصاة الموحدين ق المار‪ ،‬ولا يقولون بقول المرجئة ت إن العصية ال‬
‫تضرهم‪ .‬بل الحيي الموحد مأمور بالطاعات‪ ،‬منهي عن المعاصي والمخالفات‪ ،‬فيثاب عل‬
‫طاعته ويعاقب عل محميته‪ ،‬إن لر يعف اش عنه‪ ،‬والحن‪ ،‬طويل لا يتسع له مثل هذه‬
‫الحواثي‪ ،‬ؤإنإ قصدنا بدلكؤ تنبيه الهلال_ا إل مآحلم‪ .‬هن‪.‬ه المسائل‪ .‬اه‬

‫ههَ‬ ‫اثفدقبج)اسماهوامج‬ ‫جؤ‬


‫ه ا ا ‪ 111‬هد؛‪ :،1‬الفرق ؛؛ن الحرونية والمعتزلة! أن الحرورية ~وهم الخوارج"‬
‫يهللقون الكفر عل الحصاة من الموم‪0‬ن ونحلمدومم ق المار‪.‬‬
‫وأما المعتزلة فلا يطلقون علميهم الكفر‪ ،‬بل يقولون! لا ملمون ولا كفار‪،‬‬
‫ولكنهم قنلمدومم ق المار كالخوارج‪ .‬والموصى ترد قولهم حميعا• اه‪.‬‬

‫ةوله!(ؤثئالزجقةس‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا ؤه هاله؛ أما ععلف الحهمية عل المرجئة كإ ق نسخناراب فليس للممغايرة‪ ،‬فإن‬
‫المرجئة جهمية أيما‪ ،‬فالخهم هو الذي ابتيع المععليل‪ ،‬والتجهم‪ ،‬والإرجاء‪ ،‬والخثر‪،‬‬
‫ئالقالونية!‬
‫مقرون ة مع أحسرنا ب وزان‬ ‫ه‬ ‫ثم راجم‪،‬؛ معهإ‬ ‫® ‪١٠٣٢٢‬‬
‫ران‬ ‫ث‪ ،‬شر ق‬ ‫يإت؛السلي‬ ‫الح‬ ‫؛‪،‬أ‬ ‫ف إذا رأي ت‪ ،‬الث ور في ه يمارن‬
‫ّ هم ال ذي ئ د فاز بالخذلان‬ ‫دل ت‪ ،‬عل أن المحوس حميعه ا ه‬

‫ز ‪ ، ١‬وهو الثابت ق نسخة الزلف وائر النخ‪.‬‬


‫شءوواصة|صدع‬

‫وع ‪ j‬المسنان‬ ‫ل الجم—‬ ‫فتأم‬ ‫*‬ ‫ب وارلرحاء» وحم«نحهم»‬


‫ه م ن ربم ة الإي مان‬ ‫بخلاص‬ ‫ه‬ ‫ف احكم طالعه الن حصلت ل ه‬
‫والخه م أصلها حٍن ا فاغتدت ‪ ٠‬مقومة ل الن اس ب اليزان‬
‫أباع الرس ول رن ايعوالق رآن‬ ‫‪٠‬‬ ‫لكن نجا أمل الحديث الحمى‬
‫ن ال الرس ول فه م أولوالعرف ان‬ ‫عرفوا الذي قد قال مغ عل م ب ما ه‬
‫ا‪.‬ى‬

‫قوله؛ (ول أصحاُت‪ ،‬رمول اف ه ب؛و) الثافصة والخوايج)‪.‬‬


‫ه ا لق هاله؛ فالرافضة كفروهم والخوارج كفروا يعضهم‪ ،‬وأهل الحق عرفوا‬
‫ام‬ ‫فضلهم كلهم‪ ،‬وأتم أفضل هذه الأمة إسلاما‪ ،‬وإي‪،‬ادا‪ ،‬وعلتا‪ ،‬وحكمة‬
‫ء ا ا؛> ااف‪،1‬او؛ الرافضة علوا ل عئ وأهل الين‪ ،،‬حش قال (عضهم بإلهيتهم‪ ،‬أو‬
‫أوعصمتهم‪ ،‬فالرافضه يغلون ل أهل اليست‪ ،‬بتعفليمهم‪ ،‬ومحفون بقية الصحابة‬
‫إلأمزابملأ‪،‬وطكهمفهماممر‪.‬‬
‫ه وم للثا الخوارج ق أصحابا رسول الله ءه معلوم معروفا‪ ،‬يكفرومم أو‬
‫ينقونمم ~أهل اليتا وغيرهم" لما وغ متهم من التحكيم وغثره‪ ،‬خصوصا عليا‬
‫ومعاؤية وأهل التام‪.‬‬
‫‪ #‬وأهل السنة والخعاعة ومهل‪ ،‬وعل هدى مستقيم ‪ ) ju‬ضلاكن‪ ،‬يرمحون عن‬
‫خمح أصحابا رسول اف ه‪ ،‬ؤيعرفون حقهم‪ ،‬ؤيتزلوتبمم منازلهم‪ ،‬ولا يرون فتهم ما‬
‫يرام الخوارج والروافض منذكفرهم‪.‬‬
‫‪ ٠‬وكيلك أهل السنة والحإعة توسطوا ق أهل بيت رمول اش هّ‪ ،‬ورأوا أن لهم‬
‫مزية؛ لقرحم من الني هكإ قال ه' رروالذي نمى بيده‪ ،‬لايومتون حتى بحوكم ف‬
‫ولقرابنى>ارا‪ ،،‬ولا يرون ما يرا‪ 0‬الروافص من الغلوي أهل البيت‪ ،‬ولا ما يراه الخوارج‬
‫والنواصب من العداء لأهل البيت‪ .‬اه‬
‫ه ا و|أ|ثأ؛؛أ؛)‪ :‬الرافضة تسب الصحاية وتلعنهم‪ ،‬وربإ كفرمم‪ ،‬أو كفرت‬
‫بعضهم‪ ،‬وأما الرافضة الغالية فامم مع مبهم لهلائفة من الصحابة وللخلفاء الثلاثة‪،‬‬
‫فامم يغلون ق عل ويدعون فته الألوهية‪ ،‬وهم الذين حنقه‪-‬م عل ين أي طالب بالنار‪.‬‬
‫وقابلهم الخوارج‪ ،‬فقاتلوه‪ ،‬وقاتلوا المحابه‪ ،‬وكفروهم‪ ،‬واستحلوا دماء‬
‫الصحابة والم او>ين‪.‬‬

‫وهدى الله أهل السنة والخإعة فاعترفوا بفضل أصحاب نتيهم‪ ،‬وأتهم أعل الأمة ق‬
‫كل حملة كإل‪ ،،‬ومع ذللث‪ ،‬فلم يغلوا فيهم‪ ،‬ولر يعتقدوا عصمتهم‪ ،‬بل قاموا بحقوقهم‬
‫وأحبوهم؛ لما لهم من الحق الأكثر عل جيع الأمة‪ ،‬كإ سياق ذلك إن ماء افه‪ .‬ام‬
‫ه ا لأي |أا‪ :‬أهل السنة وسهل ق أصحاب رسول الله ه ؛؛ن الرافضة وبين‬
‫الخوارج‪ ،‬فالرافصة غلوا‪ ،‬والخوارج جفوا وقاتلوا الصحابة وكفروا أكثرهم‪ ،‬والرافضة‬
‫ظوافيأهلالست‪.،‬‬
‫أما أهل السنة والخإعة فيم صون عل حميع الصحابة د؛؛قء‪ ،‬ؤيومنون بعدالتهم حميعا‬
‫وأنهم حثر حلق اتله بعد الأنبياء عليهم اللام‪ ،‬ويتثروون من طريفة الرواففى‪ ،‬الدين‬
‫يغلون ل عل محك‪ ،‬وأهل البست‪ ،‬رأق؟ا‪ ،‬فأهل السنة لا يغلون‪ ،‬ولا بجمون‪ ،‬فهم مع الصحابة‬
‫يترنحون عنهم‪ ،‬ؤيعتقدون أتهم أقفل الخلق بعد الرمل والأنياء عليهم اللام‪ ،‬وأنهم‬
‫أحمد ( ‪ ،) ١٧٧٧ ، ١٧٧٣ ، ١٧٧٢‬والترمذي ( ‪،) ٣٧٥٨‬‬ ‫(‪ >١‬حس صحح بمجموع <قه‪ ،‬أحرجه‬
‫والزار ( ‪ ،)٢ ١٧٥‬والحاكم(‪ ،) ٣٣٣ /T‬وقال‪ ،‬الترهذي‪ :‬حن صحيح‪ ،‬وساق مزيد بط ‪ ij‬قتربجه إن‬
‫شاء افه عند قول‪ ،‬المنقح؛ ُروبحون أهل يتح رمول‪ ،‬اض ه ‪ ٠٠٠٠‬إلخ‪.‬‬
‫و ‪١٠٦‬‬
‫وي=|‬

‫‪ 1‬اسودة ‪/iibiijIgJI‬‬ ‫اأقز‪9‬اأوا‪،‬ا‪.4‬؛‪/isijbll /‬‬

‫محر هذْ الأمة‪ ،‬ولكن لا يغلون فيهم كإ تغلوا الرافضة ي عئ محتفي ‪ ،‬وأهل البيت ر!قء‪،‬‬
‫ويدعومم مع ائه‪ ،‬ؤيرعمون أمم معصومون‪ ،‬لا هدا ولا هدا‪ ،‬فالراففة غلوا‪ ،‬وزلوا‪،‬‬
‫وصلوا‪ ،‬والخوارج أيما جفوا ق حق الصحابة ُ؛قء‪ ،‬ولر يثبتوا عدالتهم‪.‬‬
‫وأهل السنة أثبتوا عدالة الصحابة يئ‪ ،‬وقملهم‪ ،‬وأمم أقفل الخلق بعد الأنساء‬
‫عليهم السلام‪ ،‬ولكن حالفوا الرافضة ‪ ،3‬الغلو‪ ،‬فلم تغالوا ‪ ،3‬عل‪ ،‬ص ولا ‪ ،3‬أهل‬
‫الببت‪،‬بجس‪ ،‬بل ترنحوا عليهم‪ ،‬وعرفوا فضلهم‪ ،‬وأمم من أهل الخن من استقام مهم‬
‫عل الحق‪ ،‬لهو يرجى له الخثر‪ ،‬وعل محقي مثل بقية الصحابة‪ ،‬وهو راع الخلفاء‪ ،‬وله‬
‫فضله‪ ،‬وهو أحد العثرة الشهود لهم بابنة‪ ،‬لكن لا يغل فيه‪ ،‬ولا يدعى مع اه‪ ،‬ولا‬
‫يهال! إنه معصوم‪ ،‬ولا ينال‪ ،‬ت إنه صاحس‪ ،‬الرسالة وأن جبريل عليه اللام حازا كل‬
‫هذا باطل‪ ،‬لكنه ٍه من أفضل الصحابة‪ ،‬ومن محرة الصحابة محقء ‪ ،‬ولكن لا بجون‬
‫الغلو فيه و‪ )3‬فامحلمة أيقأ؛‪ ،‬ولا ‪ ،3‬الحسن‪ ،‬ولا ق الهسانمحئ؛‪ ،‬ولا ‪ ،3‬غبرهم‪ ،‬بل من‬
‫استقام منهم عل الحق من أهل المتاهقء فله صفة المومنن‪ ،‬يدعى له ؤيرصى عليه‪،‬‬
‫لكن لا يغل‪ ،‬فيه‪ ،‬بل يعرف فضلهم‪ ،‬وأمم من حبرة الم لمين‪ ،‬ولهم منزلتهم المعروفة‬
‫عند أهل السنة والحاعة‪ ،‬فلا يغلون ق أحد من الصحابة‪ ،‬ولا بجفون أحدا‪ ،‬بل يحرفون‬
‫حقهم‪ ،‬وفضلهم‪ ،‬ومنزلتهم التي‪ ،‬أنزلهم اممه إياها‪ ،‬وبمفظون فيهم وصية رسول اض ه‬
‫مم‪ -‬اه‬
‫‪ ٠‬ا لهواأأا؛>؛ المعروف أن الرافضة نحهم افه يسبون الصحابة تيقك‪ ،‬ؤيلعنومم‪،‬‬
‫وربا كفروهم‪ ،‬أو كفروا بعضهم‪ ،‬والغالبية متهم مع مبهم لكثثر من الصحابة‬
‫والخلفاء يغلون ق ص وأولاده‪ ،‬ؤيعتقدون فيهم الإلهية‪.‬‬
‫ومد ظهر هؤلاء ‪ ،3‬حياة عل ءا؛قه بزعامة عبد اض بن سبأ الذي كان حوليا وأسلم‬
‫وأراد أن يكيد للإسلام وأهله‪ ،‬ك‪،‬ا كاد اليهود من قبل للنصرانية وأفسدوها عل أهلها‪،‬‬
‫وقد حرفهم عل‪ ،‬بالنار؛ لإُلفاء فتنتهم‪ ،‬وروي عنه ‪ )3‬ذللث‪ ،‬قوله‪:‬‬
‫أجج_تإ ن اري ودء_وت‪ ،‬تبرا‬ ‫‪٠‬‬ ‫ي ا رأستا الأم ر آم نا منكرا‬
‫ؤو وأما الخوارج‪ ،‬فقد قابلوا هؤلاء الروافض‪ ،‬فكفروا علئا ومعاوية ومن معهإ‬
‫من الصحاية‪ ،‬وقاتلوهم‪ ،‬واستحلوا دماءهم وأموالهم‪.‬‬
‫غلو هؤلاء وتقصر أولئك‪،‬‬ ‫ه وأما أهل الستة والخاعة‪ ،‬فكانوا وسطا‬
‫وهداهم الله إل الأعراف بفضل أصحاب نبيهم‪ ،‬وأتم أكمل ط‪ ،‬الأمة إيإثا‪،‬‬
‫ؤإسلأما‪ ،‬وعلنا‪ ،‬وحكمة‪ ،‬ولكنهم ب يغلوا فيهم‪ ،‬وإ يعتقدوا عصمتهم‪ ،‬بل قاموا‬
‫بحقوقهم‪ ،‬وأحبوهم؛ لعفليم سابقتهم‪ ،‬وحن بلائهم ق نصرة الإسلام‪ ،‬وجهادهم‬
‫اه —‬ ‫ْع رسول اش‬

‫اثفرقالإسلأ|ية‬ ‫جؤ‬
‫ه ‪| 1‬ف ه|اوك‪ :‬قال و رافتح البارى>ا ل أول كتاب التوحيد‪ :‬قال ابن حزم ق كتاب‬
‫ارالملل والنحلاارب‪ :‬فزق ا‪،‬لقزين بملة الإسلام خمس‪ :‬أهل السنة‪ ،‬ثم ا‪،‬لعتزلة ومنهم‬
‫القدنية‪ ،‬ثم الرحئة ومنهم الخهمية والكثامية‪ ،‬ثم الرافضة ومنهم الشيعة‪ ،‬ثم الخوارج‬
‫ومنهم الأزارقة والإباضية‪ ،‬ثم افترقوا قرئا كمرة‪ ،‬فأكثر افتراق أهل ال نة ل الفرؤع‪،‬‬
‫وأما ق الاعتقاد ففي نثن‪ .‬يسيرة‪ ،‬وأما الباقون ففي مقالأتم ما نحالف أهل السنة‬
‫الخلاف البعيد والقريب‪.‬‬

‫فأقرب فرق الرحئة من قال‪ :‬الإي‪،‬ان التمديق بالقلب واللم از فمهل‪ ،‬وليت‬
‫العبادة من الإيعاز‪.‬‬

‫وأبعدهم‪ :‬الخهمثة القاتلون بأن الإيعاز عقد بالقلب فقهل‪ ،‬ؤإن أؤلمهر الكفر‬
‫والتثلي‪.‬ث‪ ،‬بلسانه‪ ،‬وعبد الوثن من غير تقية‪ .‬والكزامية القائلون بان الإيعاز قول‬
‫باللسان فقعد‪ ،‬ؤإن اعتشيه الكفر بقلبه‪ -‬ومحاق الكلام عل بقية الفرق‪ ،‬ثم قال‪ :‬فأما‬

‫‪ ،‬ذ كره الحافظ بالعتي ملخنأ‪ ،‬كعادته ق القل‪ ،‬وانفلره مسوطا ل ارالغمل ق الملل والحل® لابن حزم‬
‫('آ‪/‬اااوماموئ)‪.‬‬
‫أوكإ‪9‬زأأ‪0‬الهمحأووأس وساءوأ[ءةودة أووأسطرمح‬

‫ا‪،‬لرجثة فعمدمم الكلام ق الإيإن والكفر‪ ،‬فمن قال! إن العبادة من الإيإن‪ ،‬وأنه يزيد‬
‫ؤينقص‪ ،‬ولا يكمر مؤ ما بذنب‪ ،‬ولا يقول‪ ،‬أته نحلي ل النار فليس مرحئا‪ ،‬ولو وافقهم‬
‫‪j‬شةمةالأمم‪.‬‬
‫‪ ٠‬وأما المعتزلة فعمدترم الكلام ق الوعد والوعيد والقدر‪ ،‬فمن ةال‪ 1‬القرأن ليس‬
‫بمخلوق‪ ،‬وأنمتج القدر‪ ،‬ورؤية افه تعال ق القيامة‪ ،‬وأثبت صفاته الواردة ق الكتاب‬
‫والسنة‪ ،‬وأن صاحب‪ ،‬الكبائر لا نحرج بذلك عن الإيإن فليس بمعتزل‪ ،‬ولووافقهم ق‬
‫سائر مقالامم‪ .‬وماق بقية ذللث‪ ،‬إل أن قال)ت وأما الكلام فيإ يوصف افه به فمشرك‬
‫؛؛ن الفرق الخمس من مثبت‪ ،‬لها وناف‪ ،‬فرأس النفاة المعتزلة والخهمية‪ ،‬فقد بالغوا ق‬
‫ذللث‪ ،‬حص كادوا يعطلون‪ ،‬ورأس المثبتة مقاتل بن ماليإن ومن تبعه من الرافضة‬
‫والكرامة‪ ،‬فإتبمم بالغوا ق ذلك حتى شبهوا الله تعال بخلقه‪ ،‬تعال افه سبحانه عن‬
‫أهوالهم علوا كبثرا‪ ،‬ونفلر هذا التباين فول الخهمية! إن العبد لا فدرة له أصلا‪ .‬وفول‬
‫القدرية أنه تفلق فعل نف ه‪ .‬انتهى‬

‫سة ي رداصوص‬ ‫ضقق"‬

‫ق شرح حديث‪ ،‬ت ®أبغض الرحال إل انله الألد الخصم ‪; ١‬‬ ‫وفال القرطي‬
‫*هلءا الشخص الن‪.‬ي يبغضه الله هوالذي يقصد بخمومته مدافعة الحق‪ ،‬ورده بالأوحه‬
‫الفاسدة‪ ،‬والشبه الموهمة‪ ،‬وأشد ذللث‪ ،‬الخصومة ق أصول الدين‪ ،‬كإ يغ لأكثر‬
‫وّلمؤ‬ ‫الكلم‪^٠‬ن العرص‪».‬ين عن الطرق الش أرشي‪ .‬إليها كتاب افه وستة رسوله‬
‫امته‪ ،‬إل حلرق ميتد‪.‬عة‪ ،‬واصهللاحايتؤ محترعة‪ ،‬وقوانثن جدلية‪ ،‬وأمور صناعية‪ ،‬مدبار‬
‫أكثرها عل آراء محوفهنائية‪ ،‬أو منافضاُته لفغلية‪ ،‬ينشأ بسببها عل الآحاز فيها سته ربإ‬

‫(ا>اظراتحابرىأ('اا‪/‬مآ'اأ‪-‬أمآأ)ط‪:‬دار اللام‪.‬‬
‫رأ‪ ،‬الحدث العلامة أبوالماس انقرطي هاح—‪"،‬الفهم لما أشكل من تلخيص صحيح سالم‪.،‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه الخاري( ‪ ،) ٢٤ ٥٧‬وسالم( ‪.) ٢٦٦٨‬‬
‫و ‪١١٠‬‬
‫و‪1‬تتتتتتتت__أ‬

‫صأ!_؛‪ SMibJI /‬؛‪ /‬سروو|وسودق |ا‪0‬أسظأع‬

‫نيالإهانبم)اضومجهس‪4‬‬

‫قال الصنف ‪ ٥٥٤‬؛ (وقد يحل فيما د'كزداْ ؛_ الإيمان يافب؛ الإيناذ ناأحبز اس‬
‫يه ‪,‬ذ كتايه وئوائر ض رنوك‪ ،‬ؤ‪-‬؛أغ عته نش الأمة؛ من أئن غلا قزو سواني‪ ،‬عل‬
‫خأ ؤ حلقي‪ ،‬وئونحائه متهم أنثتا مايؤآ‪ ^Sm ،‬ما خأ ءامئولوب؛ محا ءع‬
‫آعاْل)آص‪ ،‬بملذثائ نا‬ ‫بين دلك ق موك‪ :‬جن ص ■«إوأ\ك‪1‬خي مح>‬
‫أمح‪ ،‬ومابمج ‪ ١٣٠‬وماميث مذآلّتق ومابمج ي؟؛^^‪١‬؛؛> مآثتم محأةثيماثتد‪،‬ميث ه‬
‫[الخديد‪ :‬؛]‪.‬‬

‫أثه محثث يالخلق؛ قان هدا لا محثه ‪ ،٠٤^١‬وئو‬ ‫وليمن منى قوك؛‬
‫حلاف ما ايغ عني نش ال؛مة‪ ،‬وحلاف ما قثلز اممه عني اقلي؛ بر القنز أنه من‬
‫آيات ادو‪ ،4‬مى أصعرمحنوقاتي‪ ،‬قم ئونوصؤغق الساء‪ ،‬وئوهع الننافرر ب ‪ ١^١‬مان<‬
‫وهونبمائه قوى الميز' ربيب ؤ حلقه' نهيبن عليهم' نعليع محم إل عير‬
‫ديك؛سمعاَفينبومح•‬
‫وؤ هذا ‪ )٠١١٥١‬الذي ذي اش مى أقه قوى العزش ؤأيه معنا حى ؤ حمقتي‪ ،‬ال‬
‫محاج ال ءئربف‪ ،‬ولهقن بماف عن الظنون ‪١‬ل‪ ١٤‬ذبة؛ ت?ئل أن بفن أل ^‪ <١‬قوك؛ وق‬
‫الثةاءه؛أن الننا؛ _^_^^‪ ،‬وهذا باطل لأحم‪١‬عأهل الملم والإيمان؛ قان اض قن‬
‫ثيخ محييه المؤات والأرهن‪ ،‬وئويمسك الممؤات قالأزمن أن ئزولأ‪ ،‬ويمسك السناء‬

‫راي ل بعض المخ؛ ريعلم ما مم ‪ * JLp‬وما هم‬


‫رآ‪ ،‬ل بعض المخ زيادة *وضّ المانرا‪.‬‬
‫حيبيإ‬
‫اوو‪1‬ت ‪£‬ا‪ 9‬ااا‪ /1‬ممال وهصو‪/1‬‬

‫أن ئقغ ء الأزشإلا لأذنه‪ ،‬ومنآلأيهأن ثموم الثنائ محالارص لأم)]‬

‫ه ا ا|مح ‪ jll‬؛ هذا الفصل أهم فصول هذا الكتاب‪ ،‬وهو مطابق ‪ ٧٠‬تقدم ق أول‬
‫الكتاب‪ ،‬يقول سثه‪ '.‬وقد يحل في‪،‬ا ذكرنا‪ ٠‬من الإيإن؛ ‪ ٠٥١‬؛ الإيان بأنه ‪ Hi‬فوق السإء‬
‫فوق العرش بائن من خلقه‪ ،‬وهذا ثابت بالنص من الكتاب والسنة ؤإ•‪ ٤^۶‬ملف‬
‫الأمة‪ ،‬فجمح ملف الأمة رحمهم افه تعال آمنوا بأن الله‪ .‬فوق سمواته عل عرشه‬
‫بائن من خلقه ‪-‬بائزت أي منفصل عن خلقه‪ -‬لتس ‪ ،3‬خلقه ثيء من ذاته‪ ،‬وليس ل‬
‫ذاته ثيء من خلقه‪ ،‬بل هو منفصل عنهم‪ ،‬كإ قال عبد اللص بن البارك وغرم! نعرف‬
‫ربنا بأنه فوق سمواته فوق عرشه بائن من خلقه‪ ،‬وعلمه ق كل مكان ب‪.‬‬
‫وهكذا يقول ال لف حميعا رحمهم الله! إنه سبحانه فوق السموات‪ ،‬فوق العرش‬
‫وعلمه ق كل مكان‪.‬‬

‫ولا تناق بئن عموم علمه وبخن علوه وفوقيته‪ ،‬فهوسبحانه فوق العرش‪ْ ،‬ع هذا‬
‫علمه محيهل بكل مكان محيْل بكل ثيء علتا‪ ،‬كإ قد جع ين هذا وهذا ق قوله سبحانه!‬
‫ؤالمرأ‪0‬أسبملمت‪١‬قآكزتي وماف‪ ،‬ا'لزيو ناياءءقويث<من ■‪ isyt‬ممثؤ إلأهمرإنهزولأر‪.‬ي‬
‫مسهرأمح> ماكالأيم كتيد ه ‪-‬يعني ت محرهم‪-‬‬ ‫ين‬ ‫إلا‬
‫كل سي علم ه [الجائلة! ‪ ،]٧‬فبال‪.‬أها بالحلم وختمها بالحلم‪ ،‬فدل‬ ‫شمعايلؤأيرم ألإته‬

‫ر‪ ١‬؛ زيادة ثابة ق كثير من النسخ‪ ،‬وليست•‪ cj ،‬النسخة المح‪ ،‬يختل الصنف‪.،‬‬
‫(‪،)٧٦‬‬ ‫[‪ ^٢‬أحرجه عبد اف بن أحد ق ارالسنة ا (‪ٍ — ٤ ٤‬ل! القحهلازأ)‪ ،‬والدارمي ق ءالرد عل‬
‫وابن طة ق •الإبانة الكثرى• (آ‪ ،) ١٤٨ /‬والمهقي ق رالأصإء واكمات! ( ‪ ،) ٨٦٢‬والذمحي ق‬
‫•العلو‪ ،‬وصححه‪ ،‬ووافقه الشيخ الأ‪J‬اني ق محتصر‪.) ١٥٠ ( ،‬‬
‫ذللث‪ ،‬عل أن العلم عثر العلو‪ ،‬عالمه يكل ثيء أمر ثابت يالصوص من الكتاب وال غة‬
‫هدا‬ ‫ّالما الأمة‪ ،‬وهكذا علوه فوق عرشه ثايت بالصوصن‪ ،‬فلا تتاق‬
‫وهذا‪ ،‬بل محب أن يصان عن الظنون الكاذبة‪ ،‬مثل أن يظن أن السإء تقله أوتقلله‪ ،‬أو‬
‫أته ي حاجة إليها‪ ،‬لا يجوز هذا‪ ،‬يل هو الذي أقام ال موايت‪ ،‬وأقام العرش‪ ،‬وهو الذي‬
‫ءاثتهء أن ثمم \قمم‬ ‫ه [غاطرت ‪،] ٤١‬‬ ‫يقول ت‬
‫ثآمحس بمأء ه [الروم‪ ،] ٢٥ :‬فالمخلوقات كلها قائمة به حل وعلا‪ ،‬فهو المملث‪ ،‬لها‬
‫وا‪،‬لمتم لها‪ ،‬وا‪،‬لدبر لها‪ ،‬وهوالخالق لها‪ ،‬وهوفوق العرش‪ ،‬فوق جيع الخلق‬
‫فكونه معنا حق‪ ،‬وكونه فوق العرش حق عل حقيقته‪ ،‬لا بمناج إل تحرين ا ولا‬
‫يظن أنه محتلهل بالخالق‪ ،‬كإ تقول المعتزلة والحهمية وضرهم من نفات الصفات‪ ،‬بل هو‬
‫سبحانه فوق العرش‪ ،‬وعالمه ق كل مكان‪ ،‬ولا نحمى عليه حافية حل وعلا‪ ،‬لا ق‬
‫المإء ولأفيالأرض‪.‬‬
‫فيجسا أن يكون الومن عل هذه العقيدة العظيمة الثابتة ق الكتاب والستة‪ ،‬الش‬
‫أجع علميها سالف الأمة من أصحاب الشي ه ومن يحدهم‪ ،‬وأن العلو لا يناق المعية‬
‫والعالم والإحاطة‪ ،‬العلو ثيء‪ ،‬والعلم بالأشياء ثيء آحر‪ ،‬فلا يزول ولا يعزب عن‬
‫عالمه ا؛ئىء لا ق الأرض ولا ق السإء‪ ،‬مع أنه فوق العرش فوق جيع الخلق سبحانه‬
‫آممه هدلءاث‪0‬لإ‪'،‬ى؛ ءتا ه؛ [الطلاق؛ ‪ ،] ١٢‬ويقول بحانه ت‬ ‫ؤقتثئآ أف اثه عزإ سو‬
‫ؤءنأقيآلإ‪،‬س؛'ميم ه [القرة؛ ‪ ،] ١٢"١‬وقوله• ؤإىآسوًظفيسوسئ ه [‪١‬لقرةت‬
‫■ ‪ ،] ٢‬وقوله‪ -‬ؤةافأاثثء‪،‬لمزسءممدا ه [الكهف؛ ‪ .] ٤٥‬اه‬
‫ه أ ا‪،‬أأم‪3‬؛أ؛)‪ :‬صرح المصنف ;ههآفد ق هذا الفصل بمسألة الحلو فه واستوائه عل‬
‫عرشه‪ ،‬وأن ذلك‪ ،‬داخل ي الإيإن بافه‪ ،‬وذلك لما حصل ق هذه المسألة من القلاقل‬
‫والمحامجإت الهلويلة ي؛ن أهل السنة والخإعة وب؛ن طوائف‪ ،‬الخهمية والمعتزلة‪ ،‬ومن‬
‫تبعهم ق هذه المسألة من الأشعرية ونحوهم‪ ،‬فان مسألة العلو صنفت‪ ،‬فيها المصنفات‬
‫المتقالة‪ ،‬وأورد فيها أهل الستة من نصوص الآكتاب والسنة ما لا يمكن دفعه أو دفع‬
‫ف‬
‫ايات‪ / tiil gl ،‬تهال وا‪،‬عوتأم‬

‫بعضه‪ ،‬وحققوا ذلك أيصا بالعقل الصحح‪ ،‬وأن الفملر والعقول معترفة؛ بل مضطرة‬
‫إل الإيان يحلواغ‪ ،‬إلا من ضرت فطرم المائي ا‪g‬طاة‪.‬‬
‫وقد بين المصنف ق هدا الموصؤع الخمع بين الإيإن بحلو الله‪ ،‬وإيت معيته‬
‫وعلمه المحيط‪ ،‬وحققه بكلام واصح مسبن؛الأمثلة المقربة للممعاق بإ لا يريد ‪ . aJLp‬اه‬
‫ه ا ام| ‪111‬ا؛)؛ صميح المؤلم‪ ،‬هنا بمسألة علو افص تعال واستوائه عل عرشه بائنا من‬
‫حلقه‪ ،‬كإ أحبر الله عن ذللثؤ ق كتابه‪ ،‬وكاتواتر الخبريدلك‪ ،‬عن رسوله‪ ،‬وك‪،‬ا أُم عاليه‬
‫سلم‪ ،‬الأمة الدين هم أكملها علمتإ ؤإيإثا‪ ،‬مؤكدا بدللث‪ ،‬ما سق أن ذكره ق هدا الصدد‪،‬‬
‫ومشددا التكبر عل من أنكر نالثإ من الخهمية والمعتزلة ومن سعهم من الأثاعرة‪.‬‬

‫اأبمعبتييواهمبود؛تياسم‬ ‫حؤ‬
‫ثم بين أن استواءه عل عرشه لا يناق معيته وقربه من حلمه؛ فإن المعية ليس‬
‫معناها الاحتلامحل والمجاورة الحسية‪ ،‬وصرب لدللث‪ ،‬مثلا بالقمر الذي هو موصؤع ق‬
‫السإء‪ ،‬وهو مع المسافر وغيره أينإ كان‪ ،‬بظهورْ واتصال نوره‪ ،‬فإذا حاز هدا بالنسبة‬
‫للقمر‪ ،‬وهو من أصغر نحلوقات الله‪ ،‬أفلا يجوز بالنية إل اللهليم‪ ،‬الخبير الذي أحاط‬
‫بمائه عؤا وقدرة‪ ،‬والدي هو شهيد مهللع عليهم‪ ،‬يسمعهم‪ ،‬ويراهم‪ ،‬ويعلم سرهم‬
‫ونجواهم؛‪ ،‬بل العال؛ كله‪ ،‬سمواته وأرضه‪ ،‬من العرش إل الفرش‪ ،‬كله بين يديه سبحانه‬
‫كأنه بندقة ق يد أحدنا‪ ،‬أفلا نحون ش هذا شأنه أن يقال؛ إنه مع حلقه مع كونه عالتا‬
‫علميهم باسا منهم فوق عرشه؟ أ بل‪ ،،‬يجب الإيان بكل من علوه تحال ومعيته‪ ،‬واعتقاد‬
‫أن ذللث‪ ،‬كله حق عل حقيقته‪ ،‬من غير أن يساء فهم ذللمثج‪ ،‬أو يجمل عل معان فاسدة؛‬
‫كأن يفهم من قوله‪ :‬ؤنهنتقفي>‪ ،‬معية الاختلاط والامتزاج‪ ،‬ك‪،‬ا ينعمه ‪،،^٠^١‬‬
‫أو يفهم ْن قوله' ه 'السمالإ ه‪ ،‬أن السماء فلرف حاو له محيط به‪ ،‬كيف ومحي وسع‬

‫ا ا لذين يظنون أف اطه محل ق محلوقاته‪.‬‬


‫و ‪١١٤‬‬
‫تتتتتتقط‬
‫اأقأ‪9‬و ■_‪,‬؛‪1 /‬كاهءآ‪ /‬لشروو ا‪1‬عقيدة ‪1‬وو‪1‬سدكع‬

‫كرميه الموات والأرض جينا‪ ،‬وهو الذي يمك السإء أن تغ عل الأرض إلا‬
‫بإذنه؟ فسبحان من لايلغه وهم الواهم؛ن‪ ،‬ولا تدركه أفهام العالن‪ .‬اه‬

‫حءء^ا‪^|^.‬ءس‬

‫من الإبجان باطه الإبجاذ بجا ص افُ؛ه و كتابه وثوار‬ ‫قوله؛ رددي لحل محا‬
‫عن زثؤله‪ ،‬وأجغ علته تلص؛^‪5‬؛ بن أقه نحاته هوى سمواته‪ ،‬عل عرشه‪ ،‬ؤل عل‬
‫حلقه)‪.‬‬

‫يعني منفصل من حلقه بائن منهم‪ ،‬ليس ل ذاته ثيء من محلوناته‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ا ا؛>‬
‫ولا ق محلوقاته ثيء من ذاته‪.‬‬
‫وقوله•(وهوسحاثه منهم أيما كانوا) معية تقتفي العلم والإحاؤلة والامحللاع‪.‬‬
‫سءراسألأزي وهوامحلم همَ‬ ‫حؤ‬
‫وقوله•(يعلم ما هم عاملوذ)• هدا شر لقوله؛ ®وهوسبحانه معهم®‪.‬‬
‫وألحأهم إل أن يقروها ؛اللازم؛ لرد محدور أكر‪ ،‬من أحل أمم يكلمون مع‬
‫الخهمية القائل^ن بالحلول ؤإنكار العلو‪ ،‬فيتوا أنه ليس بالخلق ثمحتلطا‪ ،‬هذا مقتفى‬
‫المعية ‪ ،‬وكذلك الإحاطة والقدرة وملكه وقبضه‪ .‬والإي‪،‬ان بذللث‪ ،‬من أعظم الإيعاز‬
‫باه*‪ ،.‬فهوْع ك‪،‬ال علوم وفوقيته يكعأل عالمه ومعيته مع حلقه‪.‬‬

‫‪ ^١‬أي الذي ألخأ السلف إل تن برها بلازم الب ~وهم العلم" لرد محذور القول‪ ،‬بالاحتلاط بالخلق‪،‬‬
‫وليس هذا اؤاد‪ ،‬بل العلم من حقيقة الب‪ .‬وسيأق كلام ابن القيم رحه اه ثريتا ‪ j‬تحرير ذللئ‪.،‬‬
‫كس____إ‬
‫او‪4‬أت‪ lg،‬اااأ‪ /‬صال ‪/ ilisog‬‬

‫دمإهت ري جغ بئ دلك ِو يني•' ؤئنأقى‪-‬ئل‪3‬أئوي نألأتس ف‪ ،‬محتق أم م‬


‫وثابمج«ءأأمئرثثقأتي ت‬ ‫أنءدهيآمح‪،‬بجمالإفي^مح رمابمج يءوثايمث‬
‫لإأشحصه[س‪:‬أل‬
‫توله• ؤ م آسيؤكاو‪ ،^^١‬ه واستواؤه عل عرشه هذا فيه إثات علوه عل حلقه‬
‫ؤبمل؛دمالإفي‪،^ ١٥‬دمابمج؛‪ ١٣‬ومايزد يذأعومابمجيآه إنات كال العلم‪ .‬ؤو*و‬
‫ه إثبات صفة البصر‪.‬‬ ‫ه إ ثبات صفة المعية‪.‬‬
‫أثن ءئّإط باض‪ ،‬أي؛ ليس ممتزجا‬ ‫يتوله؛ لدل؛س مض مله؛‬
‫بالخلق كا تقوله حلولية الحهمية‪ ،‬حاثا وكلأ‪ ،‬بل معية اش تعال لا تقتفي ذلك‪ ،‬فانيا‬
‫وردت مهللقة ق وصف اممه‪.‬‬

‫وتوله؛ (هإن هدا لا توجيه اللثة) أي؛ لا توجبه اللغة التي نزل ‪-‬يا القرآن من أن‬
‫المراد بما الامتزاج‪ ،‬ل ترد ؤيراد حا هذا‪ ،‬وترد ؤيراد بما هدا‪.‬‬
‫توله‪( :‬وهو خلاف ما أم علته تلفث ا‪/‬دآمة) فابمم محمعون عل أن افه فوق‬
‫عرشه‪ ،‬بائن من حلقه‪ ،‬فلو قلت‪ ،‬ت المعية لها معنيان؟ قلت‪ ،‬للقؤ‪ ،‬لكن يدل عل أن الراد‬
‫الأول إج؛ع السلم؛ن‪ ،‬ولما سل ابن البارك باذا نحرف ربنا؟ قال؛ ‪،‬ريأنه فوق‪ ،‬سمواته‬
‫عل عرشه‪ ،‬يائن من حلمه®‬

‫وقوله‪( :‬وخلاف ما قطن افه علته الخلو) أي‪، :‬احلأف ما فطر افه عليه الخلي*‬
‫عربمم وعجمهم‪ ،‬صامتهم وناؤلمهم‪ ،‬فإبمم مهلبقون عل معرفة خالقهم ومزل الفر‬
‫عنهم‪ ،‬نوق ال موات عل العرش‪ ،‬فإبمم إذا حرت أحدهم حازبج‪ ،‬رفع رأسه إل‬
‫الساء‪ ،‬حتى الهائم العجم إذا حزحا حازمحا رفعتتا رؤؤسهاإل الساء؟‬
‫‪=,‬ط‬ ‫^^تيحتءءمح‪:‬‬ ‫محء‬
‫ااظ‪9‬إا‪1‬ءااي؛م ‪1‬وو‪1‬اأها‪/‬سس اوسبمة ‪1‬ل‪9‬أسطإ؛م‬

‫وقوله•' (ثل المترآيه مى آيات اف من أصغر فنلومحاتؤ‪ ،‬وهومرصؤغ ق الثهاء‪،‬‬


‫يهوح النافر وعم النافر ي ص) أي‪* :‬القمر آية من* جلة *آيات اف) المشاهدة‬
‫ق ا لدنيا‪* ،‬من أصغر نحلوئاتهء يالنبة إل الموات‪* ،‬وهوموصؤع ق السإء‪ ،‬وهو‬
‫مع السافر وغير السافر أيتإ كان® ؤيصح أن يكون مع المسافر وغثر المسافر وهو ق‬
‫موصعه‪ ،‬قمعية القمر ع المائي وغيره محصه وهوق ثلمكه‪ ،‬فكيمج برب العاين؟ يقول‬
‫المار‪ ١٠ :‬مافرنا ومحنا القمر® وهو ليس محتلطا بم‪ ،‬بل ل يلكه‪ ،‬والعرب تقول؛ راما‬
‫زلنا ن ثر والقمر معنا® ولا يريدون أنه حال‪ ،‬فيهم تمازج‪.‬‬
‫ؤإذا كانت‪ ،‬معية القمر تْللقها العرب ولا يريدون ما تقدم‪ ،‬فلأن لا تفيد‬
‫النصوص ذلك ل حق اض بهلريؤ‪ ،‬الأول‪ ،‬فان الشخمى يكون معه القمر ولين فيه‬
‫القمر وليس معه إلا نورْ• ؤيقال‪ :‬رافلان مع فلأن® إذا كان يميل إليه ؤإن كان بيتها‬
‫مسافة بعيدة‪ ،‬ؤيقال‪ :‬ررهده المرأة مع فلأن® ؤإن كان بينها مسافة‪ ،‬رروفلأن مع الأمير®‬
‫كدللث‪ ،،‬بلريق الأول رب العاين‪ ،‬فكا أن ذاته لا كدوات الخلوقات‪ ،‬فكذلك‬
‫صفاته‪ ،‬بل هي معية موافقة م‪a‬لابقة لائقة يه‪.‬‬
‫فالمراد ثيء واحد وهو• أن المحية لا تقتضى امتزاجا واختلاطا‪ ،‬فانه صح ق لغة‬
‫العرب أنه معهم من قولهم‪ :‬ررمرنا والقمرمعنا®‪ .‬ام‬
‫و‪٠‬ولهت (وهو ثبمانه قوى عزقه‪ ،‬رمحب عل حلقه‪ ،‬مهيبى علبجم) •‬
‫*معللع® أي؛ مشرف رعليهم®• وكل حق عل حقيقته‪ ،‬هو عل العرش حق عل‬
‫حقيقته‪ ،‬وهو معنا حق عل حقيقته‪ ،‬فها شيئان متوافقان لا يتنافيان أيدا‪ ،‬فليس معنى‬
‫قوله‪* :‬حق عل حقيقته® كا يتبادر ل الذهن من محقات الخلومن‪ ،‬فبين صفات الله‬
‫وصفات الخلوثأن أعفلم ناين يوجد• *لا بمناج إل تحريفه®‪ .‬أي الذي يميه‬
‫المحرفون تأؤيلأ‪.‬‬
‫دئوله؛ (ومحن يصان عن الظنون الكاذبة) أي‪ :‬رربمان عن الفلزن الكاذبة‪،‬‬
‫والأفهام الفاّدة‪ ،‬فإن باممون الكاذبة يكثر الأخلاق‪ Lj(.‬أن طن أن ض ملأ‪:‬‬
‫ه أى ‪ ١٤^١‬ئظله أن مله) قوله(مله) أي‪ :‬نحمله‪ ،‬وأنها لو سقطت لسمط‪-‬‬
‫تعال اش وتقدس‪.‬‬

‫توله‪® :‬أوتقلله‪ ،‬أي‪ :‬تكون له كالفللة تعال اض وتقدس‪.‬‬

‫توله‪( :‬وهدا‪:‬اطل بإحاع م العلم ناس؛ هان افهَ ئد ويع ؤزطه الموات‬
‫والأرض‪ ،‬وهو ينسلث‪ ،‬الموات والأرض أذ ئزولأ‪ ،‬ثينسك الثماء أذ ثخ عل‬
‫الأرض إلا يإذنه‪ ،‬ثمن آياته أذ مموم الثثاء والأزص بأنرْ)ا‬
‫ه ‪ 1‬ا؛) ااظأإااو؛ قوله ررفإن الله‪ ،‬هذْ فاء التعليل لأقل ومع كرسيه‪ ،‬الكرمحي‪ :‬موضع‬
‫القدمين‪ ،‬وحاء ق الحديث‪® :‬ما الوات الع؛ع الكرسي إلا كحلقة ملقاة ارصن‬
‫وهو صغثر النسبة إل العرش كما ق الحديث‪" :‬ما الكرّي ل العرش إل‬ ‫فلاة‪،‬‬
‫كحلقة‪ ،‬فكيف‪ ،‬يظن أن الموات تقله أوتذلاله 'سحانه؟! بل الموات الع كلها‬
‫كالخردلة ل يد أحدا كا ل ‪٣^^١‬؛‪.‬‬

‫ر ‪ ١‬؛ صححه اين حيان ق الصحيحه‪ ) ٣٦ ١ ( ٠‬مجن حديث أي در وفيه• قلتت يا رصول اش‪ ،‬فأي محا أنزل اف‬
‫علك أعظم؟ قال‪ :‬ءآية الكر‪-‬بىا نم تال‪ :‬أيا أبا ذر محا الموات المح‪.‬ع الكرس إلا كحلقة محالقاة‬
‫بارض فلاة وفضل العرش عل الكرصي كفضل الفلاة عل الحلقهء الحديث‪ ،‬وصححه الألباي ل‬
‫اااكححةء ( ‪ ) ١٠٩‬وونحمحر العلوأل للذهى‪.‬‬
‫ر؟‪ ،‬جرء من الحديث المابق‪.‬‬
‫رم كإ ق اثر موقوف عل ابن عباس قال‪ْ :‬رما الموات المح والأرصون المح وما فيهن ق يد اطه عر‬
‫وجل‪ ،‬إلا كخردلة ل يد احدكمء رواه عد الله ابن الإمام أخمد ق ااالأةاا ( ‪ ،) ١٠٩٠‬وابن يعلة ق‬
‫أالإبانةأ(جم‪ /‬ص\<»آح\ر‪-‬م)‪.‬‬
‫فيفلهر حذا أن "حمع نحلوقاته مفتقرة محاجة إليه‪ ،‬من العرس إل اكرى‪ ،‬ولولا‬
‫إقامته لها لائدك بعضها عل بعفى‪ ،‬فهوتعال الغني بياته عن حيع مخلوقاته‪ ،‬من عرشه‬
‫حتى الحضيض‪ ،‬بل كل المخلوقات مفتقرة إليه‪ ،‬فلا قامت‪ ،‬إلا امره وقدرته ؤإم اكه‪،‬‬
‫فكيف يقلن أنه محتاج إليها وهوالغني الكامل بياته؟ اه‬
‫س‪1‬ذيصةر«ء) همِ‬ ‫جؤ‬
‫تال شخ الإسلام ابن تيمية ‪ ^٠٥٥٥‬ز' ‪ ١٠‬كلمة (ْع) ق اللغة إذا أطلقتا فليس‬
‫ظاهرها ق الاإغة إلا المقارنة المهللقة‪ ،‬من غير وجويسؤ مماسة‪ ،‬أو محاذاة عن يمتن أو‬
‫ما زلنا‬ ‫شال‪ ،‬فإذا قيدت بمعنى من المعاق‪ ،‬دلت‪ ،‬عل المقارنة ق ذللث‪ ،‬المعنى فإنه‬
‫هادا ‪ ٤٣١‬معي• لمجاهعته للث‪ ،‬ؤإن كان فوق‬ ‫ن ثر والقمر معنا‪ .‬أووالجم معنا‪.‬‬
‫رأسلثج‪ ،‬قافه ْع خلقه حقيقة وهوفوق عرشه حقيقة® ام‪.‬‬
‫المستعمل فيا وضع له وقد يراد حا المعنى‬ ‫وقال أيصات ااالحميقةاا هو‬
‫الموضؤع للقفل الذي ستعمل اللففل فيه‪ .‬فا لحقيقة‪ ،‬أو الجاز هي من عوارض الألفاظ‬
‫ق ا صعللاح أهل الأصول وقد محعلمونه من عوارض المعاق لكن الأول أشهر‪ .‬اه —‬

‫صوامجبمسم)سسضاتجاز ههَ‬ ‫بهؤؤ‬


‫‪ ٠‬ق ال \ذم• ض ‪ ١٠٠٥١‬لإم ئ!ض نه ‪ :^١‬قوله تعال‪:‬‬
‫[الخددت ‪ ،]٤‬وتوله تعال؛ ؤ إئزأق مع_؛‪ o‬أيمإ ه [المحل‪ ،] ١٢٨ :‬وقوله تعال‪ :‬ونجر‬
‫ه [طه• ‪ ،] ٤٦‬وتوله• ؤإدا م‪<،‬كا متمعؤن ه [؛‪ lL‬؛‪^>r‬؛«‪ ،] ١٥ :‬وقوله‪:‬‬ ‫‪،‬مهكما لمح‬
‫(ا>في«محمعاكاوى»(ه‪'/‬ا‪ -‬ا)‪.‬‬
‫(آ>صوعاكاوى(ه‪. </‬أ)‪.‬‬
‫<"ا> خمرانمراعق الوملة عل الخيمة والطلا(ص‪ :]<- ٤٧٦ /‬إبراهم المطو)‪*( ،‬ا‪ ١٢٤ • /‬وما‬
‫بعدها ~طت آصراء اللف)‪.‬‬
‫هص___إ‬
‫اوأ‪1‬ت ‪] /dJI gk‬ءاوأ ‪/tusog‬‬

‫ُؤءءنآربملمتيم>أود ه [ق‪ ،]١ ٦ :‬وقو‪ ! ١٨‬ؤظؤ‪،‬ذرئ ه [ ‪ ،] ١٨٦ : o^Jl‬وقوله; ؤء‬


‫بمقو<غمن ■هقاثثثؤ إلأئنرإنهثِ ه لالجادلة‪ ]٧ :‬الأية ونحوذلك‪.،‬‬
‫قالت المجانية• هذا كله محاز يمتغ حمله عل الحقيقة‪ ،‬إذ حقيقته الخالطة‬
‫والمجاورة وهي منتفية قلعا‪ ،‬فإدا معناها معية العلم والقدرة والإحاطة‪ ،‬ومعية الصر‬
‫واكاييد والمعونة‪ ،‬وكيلك القرب‪.‬‬

‫قال) أصحاب الحقيقة! والحواب عن ذللثح من وحوْ‪1‬‬


‫* أحدهات لا نحلوهذه الألفاظ إما أن يكون ظاهرها أن) ذاته تعال ق كل م^كار)‪،‬‬
‫أو لا يكون نللث‪ ،‬ظاهرها‪ ،‬فان كان ذللثج ظاهرها فهو قول) طواتف‪ ،‬من إحوان هؤلاء‪،‬‬
‫وهم الجهمية الأول‪ ،‬الدين كانوا يقولون؛ إن افه بياته ق كل مكان‪ ،‬ونحتجون برذْ‬
‫الأيالت‪ ،‬وما أميهها‪٠‬‬

‫الذين يقولون• ليس فون) المواُن‪ ،‬رب‪ ،‬ولا‬ ‫وهؤلاء الخهمية الناحرون‬
‫عل العرش إله• عاجزون عن الرد عل سلفهم الأول‪ ،،‬وسلفهم محر منهم فإتم أثبتوا‬
‫له وجودا بكل مكان‪ ،‬وهؤلاء نقوا أن يكون داحل العالر أوحارجه‪ ،‬والرسل وأتباعهم‬
‫أبوا أنه خارج العالر‪ ،‬فوقا سمواته عل عرسه بائن من حلقه‪.‬‬
‫‪ ٠‬إل أن قال‪،‬؛ الوجه الئاق؛ أن اض سبحانه قي‪ .‬د؛ن ق القرآن غاية البيان‪ ،‬أنه فوق‪،‬‬
‫سمواته‪ ،‬وأنه متؤ عل عرسه‪ ،‬وأنه بانن عن حلقه‪ ،‬وأن الملائكة تعرج إليه‪ ،‬وترل‪ ،‬من‬
‫ءنل‪ ،0.‬وأنه رغ المسح إليه‪ ،‬وأنه يصعد إليه الكلم الهلي‪..‬؟‪ ،،‬إل سائر ما دلت‪ ،‬عليه‬
‫الموص من مباينته لخلقه وعالوه عل عرثه‪ ،‬هذه نصوصي محكمة‪ ،‬فيجب‪ ،‬رد التشابه‬
‫إليها‪ ،‬فتمسكتم؛التشابه‪ ،‬ورددتم المحكم متشاتتا‪ ،‬وجعلتم الكل محارا‪.‬‬

‫‪ ٠‬بعف \ الأشاعرة‪.‬‬
‫‪ ٠‬الوجه الثالث• أن اف تعال‪ ،‬قل ينا فا غثر موصع أنه حلق الموات والأرض‬
‫وما بينها‪ ،‬وأن له هالك! الوات والأرض وما بينهإ‪ ،‬وأن الأرض قبضته يوم القيامة‪،‬‬
‫وال موات مْلويات بيمينه‪ ،‬وأن كرميه ومع الممرات والأرقى‪ ،‬وأنه يمك‬
‫الموات والأرض‪ ،‬وهل‪ ْ-‬نصوص صرتهة ق أن الرب‪ ،‬تعال ليس هو •متن هده‬
‫الخلوقات‪ ،‬ولا صفة من صماما ولا حزءا منها‪ ،‬فإن الخالق غر الخلوق‪ ،‬وليس‬
‫با‪-‬احل فيها محصور‪ ،‬بل هي صرمحة ل أنه مياين لها‪ ،‬وأنه ليس حالا فيها ولا محلا لها‪،‬‬
‫عاصمة لها أن يفهم من قوله ؤ نئن مثؤ ‪ ]٤ :_![ 4‬أن اممه‬ ‫فهي هادية‬
‫محانه عئن الخلوقات‪ ،‬أوحال فيها‪ ،‬أومحل لها‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لوجه ‪ ^١^١‬أنه ليس ظاهر اللففل‪ ،‬ولا حقيقته أنه سبحانه ختلهل بالخلوقات‬
‫"ُتزج بما‪ ،‬ولا تدل لفظة (ْع) عل هن‪،‬ا بوجه من الوجوه‪ ،‬فضلا أن يكون هو حقيقة‬
‫اللفظ وموصوعه‪ ،‬فإن (مع) ق كلامهم لصحبته اللاتقة‪ ،‬وهي نحتلف باحتلأف‬
‫متعلقابما ومصحوحا‪ ،‬فكون نقص الإنسان معه لون‪ ،‬وكون علمه وقدرته وقوته معه‬
‫لون‪ ،‬وكون زوجته معه لون‪ ،‬وكون أميره ورئيه معه لون‪ ،‬وكون ماله معه لون‪،‬‬
‫فالعية ثابتة ق هذا كله ْع تنوعها واحتلافها‪ ،‬فيصح أن يقالت زوجته معه‪ ،‬وبينها مقة‬
‫بعيدة‪ ،‬وكذللث‪ ،‬يقال! مع فلأن دار كذا وصيحة كل‪.‬ا‪ .‬فتأمل نصوصي العية ق القرآن‪،‬‬
‫ظآقنأكتيح‪T‬آهلك‪٢‬صاره [‪ :^١‬؟؟؛ا‪ ،‬وقوله؛ ؤءولمالإم‬ ‫كقوله تعال؛‬
‫ققمندؤ ه تالخل‪-‬يدت ‪١ ٤‬آ‪ ،‬ونوله؛ ظعمم؛ مئ^؛؛‪ ١‬رأىقنأوأ نىعدوا ه !‪،] ٨٣ :^١‬‬
‫ه [‪^١‬؛ ‪ ،] ١١٩‬ؤ ن؟دةتوا ع أؤيإ)ن ه لاوقرْ‪،] ٤٣ :‬‬ ‫وقوله؛‬
‫ؤظث‪ ١‬جامحدء• ئوذهك تامنزأ تكهُ ه [‪ ،] ٢٤٩ :^١‬ؤواويذ ءاممحأمعد• ووهم بمن‬
‫بمي أديا‪-‬لم ه تاكحر<م‪ ،]٨ :‬ؤ«ا<ءقكقا معآلثثهد؛ض ه [‪ ) lj‬عمران‪،] ٥٣ :‬‬
‫‪] ٨٤‬‬ ‫ه‬ ‫‪^٥٥٣‬تيمتحلث‪ ،‬ه تالساء؛ ‪،]١'٢‬‬
‫وأصُاف‪ ،‬ذللت‪ ،،‬هل يقتضي مونحع واحد منها ءذالطة ق الذوات التصائا وامتزاجا؟‬
‫فكيف تكون حقيقة ايُية ل حق الرب‪ ،‬تعال ذللثج؟ حش يدعى أما محاز لا حقيقة‪،‬‬
‫فليس ق ذلك‪ ،‬ما يدل‪ ،‬عل أن ذاته تعال فتهم‪ ،‬ولا ملاصقة لهم‪ ،‬ولا تنالطة ولا محاوره‬
‫بوجه من الوجوم‪ ،‬وغاية ما تدل‪ ،‬عليه (ْع) المماحبة والموافقة والمقارنة ق أمر من‬
‫الأمور‪ ،‬وذللئ‪ ،‬الأفران ‪ ،3‬كل موصع بحبه‪ ،‬يلزمه لوازم بحسب متعلقه‪.‬‬
‫فإذا قيل• الله ح حلقه بهلريق العموم‪ ،‬كان من لوازم ذللث‪ ،‬عالمه •بمم وتاوب‪،‬ره لهم‬
‫وقدرته عليهم‪ ،‬ؤإذا كان ذللثج حاصا‪ ،‬كقولهت ؤ إةأقن ح أف؛أز> أثموأ ^‪^١‬؛<؛‪ ،‬هم‬
‫نحيسنوى ه [الحل؛ ‪ ] ١٢٨‬كان من لوازم ذللثؤ معيته لهم بالنصرة والتأييد والمعونة‪.‬‬
‫ٌَ‬ ‫ا ماعاس‬ ‫ظ‬
‫قمعية اممه تعال مع عبده نوعان؛ عامة وخاصة‪ ،‬وقد اشتمل القرآن عل النوعين‪،‬‬
‫وليس ذللث‪ ،‬بهلريق الانرال؛ اللفذلي ‪ ،‬بل حقيقتها ما تقدم من الصحبة اللائقة‪ ،‬وق‪-‬‬
‫أحر الله تعال أنه مع حلقه مع كونه مستويا عل عرشه‪ ،‬وفرن بع‪ ،‬الأمرين‪ ،‬كإ قال‪،‬‬
‫تعال ت ؤ ئوأهءك‪- ،‬نأى ألثثؤبج‪ ،‬نألأمح‪ ،‬ق‪ ،‬ستة أدام م آسثومح‪،‬ع‪،‬آمحابملرمائ ب‪ ،‬اخبج‪ ،‬دما‬
‫ه [الخديد‪]٤ :‬‬ ‫شك ه مأكتم تأس يما‬ ‫بمج يما رما يزد مر‪،‬ألقأ؛‬
‫فأمحر أنه حلق ال موات‪ ،‬والأرض‪ ،‬وأنه امتوى عل عرثه‪ ،‬وأنه »ع حلقه يبصر‬
‫أعإلهم من فوق عرشه كإ ق حديث‪ ،‬الأوعال؛ ُواس م‪ ،3‬عرشه يرى ‪ ١٠‬أنتم ءاليه ا‬
‫فعلوه لا يناقض معيته‪ ،‬ومعيته لا تبهلل علوه‪ ،‬بل كلاهما حق‪.‬‬

‫ه‬ ‫فمن المعية الخاصة فوله؛ ؤإنآقتثعالشيّيى ه [ ‪٠٨١١‬؛‪٧١^ ،] ١٥٣ :‬أثث ج‬


‫[انمكوت‪ ،] ٦٩ :‬ؤ إ‪0‬أس حأف؛و‪ ،‬أثموأ وآك‪:‬أو‪ ،‬هم نحءسوث ه [الحل‪،] ١٢٨ :‬‬
‫أن ت' ‪،^ ٢٤٠‬؛؛؛؛) ه [الغرة‪ ،] ١٩٤ :‬ؤلأءت‪-‬ردا إركتن أثن م‪،‬قآ ه [التوبة‪٠] ٤ • :‬‬

‫راب الانزاك الالفظي‪ :‬أن تشرك المئات ياللففل‪ ،‬ونحنلف‪ ،‬يالعاق‪ ،‬وكلها حقاتق لاللك اللففل‪ .‬كلففلة‬
‫انمن ممللق حقيقة عل ذوات نحتلفة كعن ‪ ),M‬والذهب‪ ،‬وانمن الباصرة‪,‬‬
‫لأ>مدمنحرءبم‪.‬‬
‫يط‬ ‫^^عًءءءء‪:‬‬ ‫محتء‬
‫‪_! jgi^JI‬؛‪1 /‬كامهام ‪1‬سرءواكصدة ‪1‬و‪9‬أسطبة‬

‫ومن العامة ؤرذنمكؤأتيُم ه [الحديد‪ ،]٤ :‬وقوله؛ ؤمايههقوثينٌسذ‬


‫أي*نعثنوه [‪ ]٧ :^^، li‬الأية‪.‬‬
‫فنبه سحاته يالثلاثة عل العدد الذي بجمع الني والوتر‪ ،‬ولا يمكن أهله أن‬
‫يتقسموا ق النجوى نمين‪ ،‬ونبه بالخمسة عل العدد الذي محمعهإ‪ ،‬ويمكن أهله أن‬
‫ينقسموا فيها فسمين‪ ،‬فيكون ْع كل العددين‪ ،‬فالمشركون ق النجوى إما ثي فقعل‪،‬‬
‫أو وتر فقعل‪ ،‬أو كلأ القسم؛ن‪ ،‬وأمل أم ام الوتر التناحن ثلاثة‪ ،‬وأقل أنولع الثمع‬
‫اثنان‪ ،‬وأقل أنسام ‪^^[١‬؛ إذا اجتمعا خمسة‪ ،‬فذكر أدنى مراتب طاتفة الوتر‪ ،‬وأدنى‬
‫مراتب‪ ،‬النوع؛نإذا اجتمعا‪ ،‬ثم ذكر معيته العامة لما هوأدنى من ذللث‪ ،‬أوأكثر‪.‬‬
‫وتأمل كيف جعل نف ه راع الثلاثة‪ ،‬وسائس الخمسة؛ إذ هو ضرهم سبحانه‬
‫بالحقيقة‪ ،‬لا بجمعون معه ل جنس ولا فصل‪ ،‬وقال؛ ؤ لنت‪ .‬حكرأؤتي ئالوأإرى أئن‬
‫ُا‪,‬وث‪،‬ثلنثز ^ ل‪١‬لأتدةت ‪ ] ٧٣‬فإنبمم ساووا بينه وبين الاثن؛ن ق الإلهية‪ ،‬والعرب تقولات راع‬
‫أربعة‪ ،‬وخامس خمسة‪ ،‬وثالث‪ ،‬ثلاثة؛ لما يكون فيه المفبماف إليه من جنس المضافج‪ ،‬كإ‬
‫قاله تعال؛ ؤدايك'أةنتيلذ مسا في‪.‬ألمار ه زالتوة‪ ]٤ • :‬رمول اممه وصديقه‪ ،‬فإن كان‬
‫من ضر جنسه قالوا؛ راع ثلاثة‪ ،‬وخامس أربعة‪ ،‬وسادس خمسة‪.‬‬
‫وقال‪ ،‬تحال ل المعية الخاصة لموسى وأخيه ؤإج‪،‬ثنتكتاانح رأركن< ه [طه‪،] ٤٦ :‬‬
‫وهال‪ ،‬ق العامة ^^‪١^،‬ؤام‪t‬إى‪ ١‬مقي قتثعؤن ه [الثؤعراء؛ ‪ ] ١٥‬فتتامل كيف أفرد صمثر‬
‫نفسه‪ ،‬حنث أفرد موسى وأخاه عن فرعون‪ ،‬وكيف جع الضمثر لما ألمحل فرعون معهإ‬
‫ق ا لذكر‪ ،‬فجعل الخاص مع المعية الخاصة‪ ،‬والعام مع المعية العامة‪ ...‬ام‬
‫قال الصنف‪ ،‬تحآفت ‪ I‬قال أبو عمر ابن عبد البر ق كتاب ارالتمهيد ق ثرح‬
‫ذ نرح حديثه الزول‪ ،‬قال! هذا حديث‪! ،‬؛ ؛نتلمإ أهل العلم ل صحته‪،‬‬ ‫الموطأ®‬

‫ر ‪ ١‬ك ْرجاْع السانلء لأبن تيمية (‪~ ١ ٥٧ / ٣‬ت'' عزير شمس)‪.‬‬


‫ل‪>٢‬اظر«اسماا( ‪.) ١٣٤،١٢٩،١٢٨/٧‬‬
‫وفيه دليل عل أن اف ذ الياء عل العرش كا ئالت الحاعة‪ ،‬وص من حجتهم عل‬
‫العتزلة‪ .‬وهذا أشهر عند العامة والخاصة‪ ،‬وأعرف من أن بمناج إل أكثر من حكايته‪،‬‬
‫لأنه اصعلرار‪ ،‬ب يؤتهم عليه أحد‪ ،‬ولا أنكره عليهم مساللم‪.‬‬
‫وئال) أبوعمر أيمات أجع علياء الصحابة والتابع؛ن الذين حمل عنهم التأؤيل قالوا ق‬
‫هوعل‬ ‫ولاء‬ ‫تأؤيل فوله؛ ؤنابمًفومحقئممثي‬
‫العرش‪ ،‬وعلمه ق كل مكان‪ .‬وما حالفهم ق ذللث‪ ،‬أحد بمج بقوله‪.‬‬
‫وقال‪ ،‬أيمات أهل السنة محمعون عل الإقرار بالصفات الواردة ق الكتاب والسنة‪،‬‬
‫وخملها عل الحقيقة لا عل المجاز‪ ،‬إلا أتبمم لا يئون شيئا من ذلالثج‪ ،‬وأما الخهمية‪،‬‬
‫والمعتزلة‪ ،‬والخوارج فكلهم ينكرها‪ ،‬ولا نجمل شيئا منها عل الحقيقة‪ ،‬ويزعم أذ من‬
‫أقر ثها مشبه‪ ،‬وهم عند من أم نيا وافور‪ )1‬للمعبود‪.‬‬
‫وقال) الشخ أبوبكر الأحرى ق كتاب ارالنريعةاا ق باب التحذير من مذهب‬
‫الحلولية• الذي يذهعبا إليه أهل العلم أن الله عل عرشه قوى محمواته‪ ،‬وعلمه محيهذ‬
‫بكل ثيء‪ ،‬فد أحاط بجمح ما حلى ق ال موات الحل‪ ،‬وبجمع ما ق مع أرمين‪،‬‬
‫ثرئع إليه أمال العباد‪.‬‬
‫جمى ثلثت إلا ئودانثنّه الأية التي‬ ‫فإن فال ‪٠‬ائلت فيا معنى ؤء‬
‫يمجون ؟ا؟ قيل له! علمه‪ ،‬وافه عل عرشه وعلمه بمط ببمم‪ ،‬هكذا فثره أهل العلم‪،‬‬
‫والأية يدل‪ ،‬أولها وأحرها عل أنه العلم وم عل عرشه‪ ،‬هذا فوله السالمين‪.‬‬
‫وقال الشخ أبو عبد اطه بن بطة ق كتاب ااالإبانة‪،‬ا ‪ I‬باب الإيإن بأن اطص عل‬
‫عرشه بائن من حلقه‪ ،‬وعلمه محتمل بخلقه• أ"م الملمون من الصحابة والتابعتن أن‬
‫افه عل عرشه قوى سمواته بائن من حلقه‪ ،‬قاما قوله ؤوذوت‪،‬؛كت ه فهو كإ قالت‪،‬‬
‫ل‪ > ١‬انظر ءالشرمة‪(،‬ص‪.) ٢٨٨ /‬‬
‫(‪ >٢‬انظر•الختار منالإبانة‪(،‬ثمة الرد <‪ ،‬الحهب)(م‪.)١ ٤ ٤ ، ١ ٤٣ ، ١٣٦ /‬‬
‫إ___عط^‬
‫‪1‬وكإوز‪1‬سأ‪ 1 /isdbJI /‬أأأاود|اضدم |وو|سطباز‬

‫العلياء! علمه‪ ،‬وأما قوله ؤ وئؤأسفيأدو؛ت وفيآمحر<في ه معناه أنه هواش ق ال موات‬
‫^ممُوذألأمح‪0‬إلأه‪.‬‬ ‫وهواممه ق الأرض‪ ،‬وتصدمه ق كتاب افه!‬
‫‪ ٥۶۶‬ثلثي للأعودإيمه<‪-‬ه‪ ،‬فقال•‬ ‫واحتج ابهمي بقول اف تعال ؤء‬
‫إن اممه معنا وفينا• وثل فثر العلياء أن ذلك‪ ،‬علمه‪ ،‬ثم قال ق آحرها ؤإنأ‪،‬ق سلإ‪،‬ش؛‬
‫م ه‪-‬‬
‫فهؤلاء وأمثالهم الذين هم من أعلم الناس بأقوال السالم‪ ،‬من الصحابة والتا‪١‬عين‪،‬‬
‫وم منهم له من المتمات المشهورة ما فيه العلم باقوال السلف وآثاوهم‪ ،‬ما يعلم أنمم‬
‫أعلم بال‪.‬للأؤ ص غرهم‪ ،‬وقد حكواإ•حماغ ال لف‪ ،‬كياترى‪.‬‬

‫الوجه الئاق! أن يقال؛ الكلام ق الأيات والأحاديث‪ ،‬كلها عل طريقة واحل‪.‬ة‪،‬‬


‫والتأويل الذي ذمه السلم‪ ،‬والأئمة هوتحريف ‪ ،‬الكلام عن مواضعه‪ ،‬ؤإحراج كلام افه‬
‫ورسوله عيا دل‪ ،‬عليه وبثته اش به‪ ،‬وقد حده طائفه بأنه صزنط الكلام عن الاحتيال‬
‫الراجح إل الاحتال المرجوح بغثد دلتل•‬
‫فير تاَقمه ونحوها من الأيات ليس ءلامها‪ ،‬ولا‬ ‫فقوله تعال ت ؤو!شم‬
‫مدلولها‪ ،‬ولا مقتضاها‪ ،‬ولا معناها أن يكون افه ئمحتلطا يالخلوةين ممتزجا تيم‪ ،‬ولا إل‬
‫حاتبهم متيامئا‪ ،‬أومتيامزا‪ ،‬ونحو ذلكؤ؛ لوجوه!‬
‫ه أ حلها! أنه ب يقل أحد من أهل اللغة! إف المعية تقتفي اليازحه والمخالطة‪ ،‬ولا‬
‫توجب‪ ،‬التئامي‪ ،‬ولا التيامز ونحوذللث‪ ،‬من المعاق المنفية عن اش ْع حلقه‪ ،‬وإن‪،‬ا تقتفي‬
‫الصاحبة والمقارنة المطلقة‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لثاق! أنه حسثإ ذكر ق القرآن لففل الممة فانه لريدل عل الميازحة والمخالخلة‪ ،‬كيا‬
‫ه‪ ،‬فليس معنى ذلك‪ ،‬أن‬ ‫ةم‪ 4‬آؤ رآلخ؛ا _‪ UT‬أنداث ءق^ثةمار‬ ‫ل ق وله•‬
‫ذات الومن‪،‬ن ممتزجة بياته‪.‬‬
‫ؤ وأث؛ت«اثؤأثرئس ويا‪-‬موأ وحتهدوأ متق؛ ثأولتاى ءغ؛ؤأه‪،‬‬ ‫* وكيلك تال‬
‫والجاهد معهم لست ذاته ممترجه بذوامم ولا مماثة لدوامم ■‬
‫ه‪ ،‬وليس المراد أن ذاثه تمتزج‬ ‫ؤآئم_ا ه ةؤ<فاأ‬ ‫* و قال‬
‫ذوامم‪،‬ولأ م لها‪.‬‬
‫ءاس محإلأظ‪-‬د ه‪ ،‬ونال تعال‪ :‬ؤ افنننه وس ممه< فيألثفؤ<‬ ‫* و تال تم‪١‬لت‬
‫آيشحؤييره‪.‬‬

‫وهدا كم ق كتاب اممه‪ ،‬وليس ق ميء من دلك أن معنى المعية أن يكون أحدهما‬
‫حالا‪ j‬الأحر‪ ،‬ولا محزيابه‪ ،‬ولاخلطاته‪.‬‬
‫فمن قال؛ إن ظاهر قوله• ؤوع تذؤ ه ونحو ذلك‪ ،‬أن يكون اممه خلطا‬
‫^المخلومح وممترجا با‪-‬م‪ ،‬وحالا فيهم‪ ،‬أو تماثا لهم‪ ،‬ونحو ذللث‪ ،،‬ففد اقري عل القرآن‬
‫وعل لغة العرب‪ ،‬وادعى أن هدا الكفر هو ظاهر القرآن‪ ،‬وهر كدب‪ ،‬عل اض ورسوله‬
‫بلا حجة‪ ،‬ولا برهان‪.‬‬

‫وغاية ما يقالت أن لفظ (هع) ظرف أوظرف‪ ،‬مكان‪ ،‬فيقتضي أن يكون التعلق ‪-‬اال‪.‬ا‬
‫الظرف مكائا من المضاف إليه‪ ،‬ك‪،‬ا ل قول القائل‪ :‬هذا قوى هذا‪ ،‬فإن (فوق) من‬
‫ظروف المكان‪ ،‬ولكن هدا لا يقتفي أن يكون المكان عن يمئن المضاف إليه‪ ،‬أو عن‬
‫ثإله‪ ،‬ولا يقتفي أن يكون عن يمينه وثإله جيعا‪ ،‬بل أكثر ما يقتضي مطالق المكان‪،‬‬
‫فإذا ندن أنه فوق المضاف إليه لر يكن هذا محالفا لظاهر المعية‪.‬‬
‫ومن قال؛ إنه لابد ق المعية من أن يكون ما مع الثيء متيامنا‪ ،‬أو متيامزا‪ ،‬أو إل‬
‫جانبه‪ ،‬ونحو ذإالث‪ ،c‬فقد علط علطا تا‪.‬‬
‫وهذا ك‪،‬ا أن قوله ؤ وهوُ؛‪ ،‬ي‪ ،‬آلكعأء إله وفيآلآدء؛بإش ه ليس ظاهره أن ذاثه ق‬
‫السموائت‪ ،‬والأرض‪ ،‬بل ئامء أنه إله أهل الماء‪ ،‬ؤإله أهل الأرض‪ ،‬فاهل العام‬
‫يأكرثه‪ ،‬وأشل ‪ ١‬لأرضى يأنوثه‪.‬‬
‫ف ‪١٢٦‬‬
‫دت=)‬

‫أوكإوز اوم‪1‬ب‪,‬؛ئ ‪ /isdbJI‬و‪،‬ثأروو ‪ 11‬عقودة ‪1‬وو‪1‬وأأت‪1‬أآم‬

‫وذ أ‪/‬ه ه ليس ظاهره أن نفس اف ق‬ ‫وكيلك قوله ؤ وئوأقن ؤ‬


‫الموات والأرض‪ ،‬فاته لر يقل! هو ق ال موات والأرض‪ .‬بل هال! ؤ وم أقن ؤ‬
‫ألثتنو؛تي< وذ آمتيي ه‪ ،‬فالظرف‪ ،‬مدكور يعد حملة لا يعد مفرد‪ ،‬فهو متعلق بإ ق اسم‬
‫(اطه) من معنى الفعل‪ ،‬هو اف ل ال موات‪ :‬أي العبود الإله ل الموات‪ ،‬والإله‬
‫الم وذ‪،‬ألآمحبمإلأ ه‪ ،‬يخلاف‪ ،‬قوله‪:‬‬ ‫المعبود ق الأرض‪ ،‬كقوله‪ :‬ؤ وهوأهوك‪ ،‬ق‬
‫ؤ«فيم ش ث‪ ،‬ألثء أن‪ ،‬محث‪ ،‬يمأ ألآرم‪،‬ه وقوله؛ ؤ آم نمم ش ؤ‪ ،‬أيثك أن> تس»ل •‪٤٢^،‬‬
‫ه غثر نفسه‪.‬‬ ‫ثاءِثأه‪ ،‬فانه ل؛ ين‪.‬كرما تعلق يه فوله‬
‫وكن<للث‪ ،‬الأثر الذي يروى عن ابن عباس أنه قال‪* :‬الحجر الأسود يم؛ن اممه ق‬
‫الأرض‪ ،‬فمن صافحه واستلمه فكأنإ صافح اممه ؤول يمينها>ر‪ ،،‬فمن قال‪ :‬إن هدا‬
‫بمتاج إل تأؤيل فقد أحطأ‪ ،‬فانه ليس ظاهر ^ا أن الحجر هو صفة الله‪ ،‬فإنه قال‪® :‬يم‪.‬ين‬
‫اض ل الأرض"‪ ،‬فقيده بكونه"‪ ،3‬الأرض؛'‪ ،‬وهدا بس أنه ليس هو صفة اممه‪ .‬تم قال‪:‬‬
‫ااف‪٠‬ن صافحه وئبلمه فكأنإ صافح اطه ومل يمينه"‪ ،‬والمشبه غر المشبه يه‪ ،‬فقن‪ .‬صرح‬
‫بأن المستلم له لريصافح اف‪ ،‬ؤإنإ هومثّثه يدلاائ‪،‬ب‬
‫* ا لوجه الثالث‪ ،‬أن يقال‪ :‬إخبار ايله ق القرآن أنه مع عباده حاء عاما وخاصا‪.‬‬
‫ثلثت‬ ‫مايأصقوتين‬ ‫‪ #‬ف ا لعا م كقوله‪ :‬مرألآقتبخ‪j‬تاقآثوزب وما ي‪،‬‬

‫‪٠٥٢٤٤‬؛ كل _؛ علم ه‪ ،‬وقال؛ ؤهو^ل‪j‬ك‪ ،‬حوالنتوُي‪ ،‬وأ'لأز؛ش ي‪ ،‬صتن أدام م‬ ‫حماؤأ‬


‫آذما‬ ‫أنثومحاء‪،‬أمحاءمايئ ف‪ ،‬أهم‪ ،‬دمابجج؛‪ ١٣‬ومايزن‪ ،‬ير‪،‬ألئمل؛ ومابمئ‬
‫َقثمرأستاتازثشير ه‪ .‬قمح الكلام بالعالم وحتمه بالعلم؟‬

‫;‪ >١‬أحرحه ابن ي ق«ءربالحديث" (‪1‬إ ‪ ٢٢٣‬ط‪ :‬الجوري)‪ ،‬وفض الألبايق«الضعفة»( ‪،) ٢٢٣‬‬
‫وهال‪ ،‬شيح الإعلام ق ءانرد عل الكري" (أ‪ :)٥ ٩٣ /‬هن‪ .‬ا معروف عن ابن عباس وتد روى مرنوعا‪،‬‬
‫رلريشت‪)-‬ذا اللفظ‪ .‬ا*_‬
‫ئإ‬ ‫محتء‬
‫اوأات ‪ 1 gk‬ااأ‪ /‬تهال ‪/ulSdg‬‬

‫‪ ٠‬و أما الخاص فكقوله ‪ I‬ؤ إو>أس حآك؛أن اثموأ ^^؛؛‪ ١‬هم نحسؤث ه‪ ،‬فهدا ش‬
‫أته ليس مع الفجار والظالثن‪ ،‬ولوكان بذاته ق كل مكان لكان محالما لهذه الأية‪.‬‬
‫وكذلك قوله لموسى وهاروزت ؤأفي مث=ق‪1‬ا اممع إرمح‪<1‬ه‪ ،‬فهو مع موسى‬
‫وهارون دون فرعون وقومه‪.‬‬

‫امى أئه معثآ ه‪ ،‬فهومع‬ ‫وكقوله ص المب ه؛ وإزطوذهمحبي‪.‬‬


‫الحم‪ . ،‬وصاحبه‪ ،‬لا مع الكمار كاي جهل وأمثاله‪.‬‬
‫فلوكاست‪ ،‬المعثه معناها الاختلاط والامتزاج‪ ،‬وكان ق كل مكان يذاته‪ ،‬لر لخن أن‬
‫يكون ل العك نحصيص‪ ،‬فمن رعم أن معناها الامتزاج والاختلاط‪ ،‬وأن ظاهرها أن‬
‫يكون ق كل مكان فقد أخهلأب‬
‫ولكن المعية ؤإن دلت‪ ،‬عل الصاحبة والمقارنة فهي ق كل مكان بحسسب‪ ،‬ما دل‬
‫علميه السياق‪.‬‬

‫فلمإ كان ي تلملمثؤ الآيتين قل‪ .‬افتتح الأية بالعلم وختمها بالعلم‪ ،‬ذل ذللئ‪ ،‬عل أن من‬
‫حكم المعية أنه عليم إكل ثيء‪.‬‬
‫وهنا ئا كان الياى يدل‪ ،‬عل أن المقصود الإعانه والصر دل عل أن مجن حكم‬
‫المعثة المر والمعونة‪ ،‬فقول القائلت أنا معلمئج‪ .‬معناهت أق مصاحبلمثج ومقارنلث‪ ،،‬ؤإذا كان‬
‫كذللئج اقتفى أق أعلم حاللمثه‪ ،‬وفد يقتفي إدا أل أعيناكا‪ ،‬وأنمرك عل أعداتلمث‪.،‬‬
‫وقد ثت ص الحم‪ ،‬ئ أنه كان يقولت اراللهم أنث‪ ،‬الصاحس‪ ،‬ق السفر‪ ،‬وأنت‪،‬‬
‫الخليفة ق الأهل‪ ،‬اللهم اصخبما ق مقرظ‪ ،‬واخلنا ق أُاكا»رج‪.‬‬
‫ر‪ ، ١‬اخرجه ملم( ‪ ) ١٣٤٢‬سنام من حديث اين ءمر؛قإ‪ ،‬ولفظه ت لكن رمول اه ءج إذا اسوى عل بعيرْ‬
‫حارجا إل صفر م تلأثا تم ناا‪،‬ت •صبحان الذي خر لنا هذا وما كتا له •مرن؛ن‪ ،‬وإ؛ا إل ربتا يقلبون‪،‬‬
‫اللهم إنا سأللثح ي مفرنا هذا الو ُاكموتم‪ ،،‬دمن العمل ما ترض‪ ،‬اللهم هون ^;‪ ١‬صمرنا هذا‪ ،‬واميومتا‬
‫بعدم‪ ،‬اللهم ائت‪ ،‬الهاحب‪ ،‬ل الفر‪ ،‬والخلقة ل الأهل‪ ،‬اللهم إل أموذ؛لث‪ ،‬من ويناء المر وكآبة الفلر‪،‬‬
‫وسوءالتقلبهلااال‪،‬والأهل"يإذارمثالهنوزاد•"آيون‪،‬نابين‪،‬ءايدون‪،‬ربناحامدين"•‬
‫كمحتير‬
‫الظوااا‪0‬ااا‪،‬؛م اوجا‪0‬هأ‪ /‬و‪،‬ثأل‪9‬و‪1‬اسيدة ‪njbiijigll‬‬

‫وهذا وأعثاله ص أن لفظ العية ‪ j‬القرآن ليس فته هذا التأؤيل التنانع مه‪ ،‬وص‬
‫صزذ الأفظ عن الاحتال الراجح إل الاحتال اجلرجوح لدليل;قرن بذلك‪ ،‬فإن هذا إنا‬
‫يكون إذا كان ظاص قوله‪ :‬ؤوهمثؤ‪ 4‬بمي أن يكون اه ممتزجا بنا حالا ل أجوافنا‪ ،‬أو‬
‫أن يكون إل جوانبنا‪ ،‬وليس هذا مدلول‪ ،‬لفظ العية أصلا‪ ،‬فبطل ما قال)‪ ،‬بل يقال‪،‬ت‬
‫اُيواب الثاف• وهو أن قوله• ؤنئوم؛م ه يدل‪ ،‬عل نقيض فول الحهمية‪ ،‬فإنه‬
‫ذكر نف ه وذكر أنه معهم‪ ،‬ولفغل الخ‪a‬لادت‪~ ،‬إذا قيل؛ هم‪ ،‬وأنتم‪ ،‬ومعكم‪ ،‬ونحوذلك‪—،‬‬
‫يتناول‪ ،‬ما يتناوله الأمم الفلاهم‪ ،‬واممهم يتناول‪ ،‬خمح ذاتبم وصفاتيم وأبعاصهم‪،‬‬
‫وذلك‪ ،‬يمتح أن يكون ؤ‪ ،‬أحدهم ٌني‪،‬ء من غثرْ‪ ،‬فإذا كان م معهم دل‪ ،‬ذلك‪ ،‬عل أنه‬
‫منفصل عنهمبائن منهم حارج عنهم‪،‬كا ل نظائره‪ ،‬بل قوله‪ :‬ؤتي‪،‬آقا‪-‬ل ه‪ ،‬ؤ ثلك‬
‫آلنامن ه‪ ،‬وؤرثآكضك< ه‪ ،‬ونحو ذلك يقتفي أنه مغاير للناس مبابن‪ ،‬لهم؛ لأف‬
‫الرب مغاير للمربويتظ‪ ،‬فإذا قيل‪ :‬م معهم اقتفى أنه مغايئ لهم‪ ،‬ولثى (مع) الذي‬
‫م م عنى الظرف‪ ،‬اللفظي‪ ،‬فإنه إذا قتل‪ :‬هذا فوف‪ ،‬هذا• انتفى أنه مغايئ مياين لما ص‬
‫فوقه ولنفس المسمى بالقفل فوقه‪ ،‬ولفغل (مع) ص س هدا الخنس ظرف من الظروف‪،‬‬
‫فيقتضى ذللث‪ ،‬أن يكون المتعلق تهذا الفلرف مغايرا مثاينا له ولما أضيف‪ ،‬إليه الفلرف‪ ،‬ولا‬
‫نزلع أن الثيء إذا كان فوق الثيء جاز أن يقال‪،‬ت م معه‪ ،‬وقد بجعل الأعل هع‬
‫الأسفل‪ ،‬كا بمال‪ •،‬هذا الجمل‪ ،‬مم‪ •،‬وقد يجعل الأسفل مع الأعل‪ ،‬كا يقال‪،‬ث هذا‬
‫الركوب مهم‪ •،‬وقد يقال‪ ،‬لما م مباين منفصل عنه‪ ،‬كا يقال‪ :،‬هذه الغاسية معي‪ •،‬وقد‬
‫يقال‪ :،‬مرنا البارحه والقمئ معنا‪ .‬وأمثال‪ ،‬ذلكؤ مما يقتفى المباينة والانفصال‪.،‬‬
‫ه لا ينهم‪ ،‬أن يكون الرب‪ ،‬مثاينا لهم‪ ،‬ولا يقتفي‬ ‫فعلم؛ذللاج أن كونه‬
‫أن يكون عل جوانبهم‪ ،‬بل غايته أن يكون بحيمث‪ ،‬م مفبماف إليه مما يميه النحاة‬
‫ظرمحا‪ ،‬كالفوق‪ ،‬ونحوه‪ ،‬فلا يكون ي؛ن قوله‪ :‬فوقهم‪ ،‬وقوله‪ :‬معهم‪ ،‬منافاة‪ ،‬بل يكون‬
‫لففل المعية دل‪ ،‬عل مْللهم‪ ،‬أنه حيث‪ ،‬يفاف إليهم‪ ،‬ولففل الفوقية دل‪ ،‬عل حموص ذللا‪،،‬‬
‫ولومعية هي فوقية‪ ،‬لست‪ ،‬تيامنا ولا نتيائزا‪.‬‬
‫اوأ‪1‬ت ‪ / tlJI gk‬وه‪11‬ى ومس‪/‬‬

‫وحقيقة الأمر أن لفظ («ع) ق الأصل معناه واحو‪ ،‬وم الصاحة والقارنة‬
‫والمثاركة ق مسمى (مع) الذي هومعنى الغلرف‪ ،‬وهو ؤلرف إصاق‪ .‬فقوله! هدا معه‪.‬‬
‫بمنزلة قوله! هن‪.‬ا مصاحب له مقاري له‪ .‬وهويقتفى م‪3‬لاليى اكاحبة واكارنة لا نوعا‬
‫مهمإلأضلوضصر‪.،١‬‬
‫وكن‪.‬لك إذا قيل! هو يقتضى معلملق الوافقة أو المشاركة فيإ قد يمي مكائا ونحو‬
‫ذلك من الأمإء‪ ،‬فإنه لا يدل إلا عل مطلمق هذه الموافقة‪ ،‬لكن قد يكون من لوازم ذلك‬
‫موالاة أحدهما للأخر محبه ونصرة‪ ،‬كا يقال؛ فلأن معي وفلان عئ‪ ،‬إذ كان من شأن‬
‫المتحابئن قرب كل منها إل الأخر حتى يتفقا ل محل واحد‪ ،‬وقد يكون من لوازم ذلك‬
‫معرفة كل منها يالأخر أو معاونته؛ إذ من شأن الجتماعين من ‪٠٥٨١‬؛^) ق محل أن‬
‫يعرف أحدهما الأخر ومعاونته له‪.‬‬
‫وهدا كا أن لنقل العلم ق الأصل إنا يقتضي معرفة العلوم‪ ،‬ثم قد يكون من لوازم‬
‫ذللت‪ ،‬ما يقتضيه العلم من محاسبة الشخهس‪ ،‬ومحازاته‪ ،‬ونحو ذلك‪ ،‬كا ق قوله!‬
‫ؤ منغمون محي ألنا؛ُادلأدشْهمنص آقب دومعهم ‪ ٥١‬تبنزل‪،‬؛‪ 1‬لأيهى ين أول‬
‫يماينملؤن محيطا ه لالنساءت ‪ ،] ١٠٨‬وكإ ق قوله! ؤ عتنلنزتجامهمنح‪2‬إو دستيأ‪،‬ونلدك‬
‫نجإدا ه‬ ‫يإذ جم ‪ ،٠۶‬ه [الإمراء؛ ما؛]‪ ،‬وقوله تعال؛ ؤ هد بمام أهه أفيئ■ يمللوى‬
‫إل قوله؛ ؤ آلا لك‪,‬سما ل ‪^١‬؛؛^‪ ،‬نأمحنج‪ ،‬ئد بمام ج أنثمِ ءقو نبجر يبمؤه ه‬
‫نقؤمتاظأةقهسءىبمه [الور‪ :‬مآا'‪-‬إا■]‪.‬‬
‫سخ]ق‪ ،‬أث;إى ‪ ١٠‬لواإن أقن ‪3‬ذيرّ وعتن‬ ‫وكدللث‪ ،‬السمع‪ ،‬والبصر‪ ،‬مثل قوله!‬
‫لئنعأ؛'ستمحتب مآ تالوأ وئتيهم آلأناثا« ُعيريحيى ه [آل عمران; ‪ ،] ١٨١‬وقوله! ؤ أقىيئأك‬
‫‪ ،]٢ ١ ٩—٢ ١٨‬وقوله! ؤ وقلاصلوأيىأسحم‪،‬م‬ ‫ويمثكفيألشدتي ه‬ ‫حمامؤم‬

‫;‪ > ١‬قال ل ال‪.‬نءاج الث•(‪ ;) ٣٧٥ M‬لفظ (ح) ل لغة العرب إنا تدل عل الصاحان وا‪i‬وانفة والاقتران‪،‬‬
‫ولا تدل عل اذ الأول نحتلظ بالثاق ‪ j‬عامة‪.‬راود الاسعال‪ .‬ام‬
‫يط‬ ‫كئق‬
‫اوظ‪9‬ز ‪ /isubJI /ijiloJI‬سروو‪1‬وسدة ‪1‬و‪9‬أسطأ؛ر‬

‫ه'ا]‪ .‬فهدا ونحو‪ —0‬ؤإن ذكر فيه لمقل المع والرؤوة~‬ ‫ؤيبمؤلث• وآلتيثوف ه‬
‫فالقمرد لوازم ذللث‪ ،،‬من إحماء ذلك‪ ،،‬والحناء عليه يالثواب والعقاب‪ ،‬وقد يكون‬
‫ه لإ<رامم‪ ،] ٣٩ :‬وقول‬ ‫المقصود يدللث‪ ،‬قبول الدعاء‪ ،‬كقول الخليلت ؤإ‪ 0‬إ‬
‫الممل‪ '.‬سمع اش لن حمده‪ .‬كإ يعز بالنغلر نفلر الرحمة والمحبة‪ ،‬كقوله ؤدثُي؛'ًفيث‪4‬م‬
‫أسثلأثثلزليه[آل ب‪.] ٧٧ :‬‬
‫فهذه الأمور لما كانت‪ ،‬من لوازم العلم والمع والبصر‪ ،‬ومن شانه إحماء‬
‫الأعإل‪ ،‬والحناء عليها‪ ،‬ونحو ذللثج‪ ،‬صاريت‪ ،‬متضمنة لهذا المعنى‪ .‬وكدال؛‪ ،‬المح<احبة لما‬
‫كان لها لوازم —مثل معرفة الماحج‪ ،‬بحال صاحبه‪ ،‬وموالاته له‪ ،‬وموافقته له— دحلتا‬
‫هذه المعاق فيها حيث‪ ،‬دل عليه المياق‪.‬‬

‫ولففل (ْع) ي الأصل يدل عل المحاحبة‪ ،‬ويدل عل لوازم هدا المعنى‪ ،‬من العلم‬
‫الذلأى يتضمن الإحماء‪ ،‬والحناء عل الأعإل عموما‪ ،‬ومن الموالاة والمعونة والصر‬
‫اثوكا‪-‬ء؛ىأكثو؛<ن‪،‬ؤآمحشستة‬ ‫الذي نحتص المؤمنين‪ ،‬ونحوذلل؛‪ ،،‬فقوله تعال؛‬
‫مئع‪،‬امحابجمايجف‪،‬امحادما؛نج ‪ ١٣٠‬ومايزن يىاا‪-‬؛تث ومابمجيآنعو‬
‫قماكنمؤأسثاتاوذ‪،‬صإر ه ذكر بعد أن أمحر بخلي الوات‪ ،‬والأرض واستوائه عل‬
‫العرش‪ ،‬أنه يعلم ما يدخل ل الأرض وما نحرج منها‪ ،‬وما ينزل من المإء وما يمعل‪.‬‬
‫فتها‪ ،‬وأنه ح الخلق أينإ كانوا‪ ،‬وأنه بكل ثيء عليم‪ ،‬فدل‪ ،‬هذا الياق عل أنه ْع كونه‬
‫امتوكا عل العرش يعلم باطن الخلق وذلاهرهم‪ ،‬وهو معهم‪ ،‬لا يغيبج عنه ثيء من‬
‫أمرهم‪.‬‬
‫وكذللث‪ ،‬قال النك‪ . ،‬ق حديث‪ ،‬العباس بن عبد الهللب‪ ،‬لما ذكر الوات‬
‫والعرش قال؛ *واف فو‪ ،3‬عرشه‪ ،‬لهويعلم ما أنتم ءلي‪ 4‬ا‬

‫رميم غممح»‪.‬‬
‫و ‪١٣٢‬‬
‫وتت_‪_-‬ت_تتت_ا‬

‫ااك‪1‬ءل اسمر؛‪| /‬ك‪1‬صل؛‪1|1 /‬وروو|وسددة |اواسط‪11‬م‬

‫همَ‬ ‫هلسصاهمب؟‬ ‫جؤ‬


‫بل إذا نل ت إما تضمن يربه من حلقه‪ ،‬ققربه ثابت بنصوص صرمحة أصرح من‬
‫لفنل الممة‪ ،‬كقوله تعالت ؤ ثإداستأألك<بمثادى عل ه نرئ ييب دعزء \قإعإدا ‪^^١٤٥‬‬
‫محس'ةبم‪.‬مح‪.‬إقيأ‬ ‫[‪٠^١‬؛ ‪ ١٨٦‬ا‪ ،‬دم له 'عادت ؤ‬
‫إدهء"‪-‬عيعيريب ه زصأت ' ْا• ول الصحح عن الني ئ• أنه محال لأصحابه لماكانوا يريعون‬
‫أصواتم بالتير‪ :‬ءأبماالاس‪\ ،‬ن‪:‬ف\ عل أنم‪ ،‬فإنكم لاتدعون أصأولأغاتا‪ ،‬إنا‬
‫تدعون سميتا قريا‪ ،‬إن الذي تدعونه أةرد‪-‬ا إل أحدكم من عتق راحلتهءر ر وهر‬
‫محاته قريسر ق علوه‪ ،‬عل ق دنوه‪.‬‬

‫وقد تكلمنا عل قربه من حلقه وقرئا عباده منه بكلام مبسوط‪ ،‬وذكرنا أقوال‬
‫الناس كلهم ق ذللئ‪ ،‬ق غثر هذا الموضع‪ ،‬وبقا أن قربه لا يناق علوم‪ .‬اه القصودر‬

‫م ‪ ، ١‬تقدم نحربجه ل اكحيح؛ن‪.‬‬


‫(‪ >٢‬انفلر«صرع اكاوى‪ ٢٢٦ /،<(،‬وئ بمدها) نقد ذكر نملا طويلا ق ذلك‪ ،‬واق ثيء س ذلك ‪j‬‬
‫النمل الخال‪.‬‬
‫لم‬
‫لت—ا‬

‫‪ CjUjI‬قرو_ا ‪ / till‬وه‪1‬رأ‬

‫فمل‬
‫بهؤ ي ‪ uLjI‬سةهمب اض اماص وانع لإينام عاّه وفويتاه ههس‬
‫قال اكنف؛ (وثل يحل ق دلك الإينان إيه قريب نحيب؛ كنا ءغ بين ذلك ق‬
‫مله؛ ؤ ؤإدامثآللك‪-‬ء؛ثادى ‪ ٠^٤‬ه؛ ضث ه لالقر‪ '] ١٨٦ :٠‬وثؤلب ه؛ ارإف اكي ئدعويه‬
‫ر وما دكر‪,‬في الكتاب ثإلسنة من هميي ونمحيي ال‬ ‫أثرب إل ^^•‪ ١^٠‬مث عنق‬
‫يغاِفي ما يكز من غلي ومقيه؛ قاثه نبمائه ؤي‪ ،‬كثه محءِفي همج يثويه' وهيج‬
‫ِفيددي'قرببقظة)•‬

‫لآحو*ءثم ‪١٦٠٠‬‬

‫ه او‪|11‬ه‪1‬تهه‪ :‬حص المصف هذين الأمرين‪ ،‬وذلك لشدة الحاجة إل الإيان بقربه‬
‫ؤإجابته؛ ليكون العبد مراقبا فه إذا آمن بقربه إيإئا تاما ممر اللهج يذكره ودعائه متينا‬
‫إليه عل الدوام‪ ،‬إذا آمن يإحايته لاوسائلان ؤإثايته للمهلمن‪ .‬ام‬
‫ه ‪ 1‬وخإاس‪ :‬قوله‪« :‬وقد دخل ل ذلك الإيإن‪..‬؛‪ ،‬إلح‪ ،‬يجب الإيان بإ وصف اطه‬
‫به نف ه من أنه قرس_‪ ،‬محسبا‪ ،‬فهو سحانه ةرس_‪ ،‬ممن يدعوه ويناجيه‪ ،‬سمع دعاءه‬
‫ونجواه‪ ،‬ويجسبا دعاءه متى شاء‪ ،‬وكيف ا شاء‪ ،‬فهوتعال قريب قربج العلم والإحاطة‪،‬‬
‫ُبمنأربمإبيتيم)مد ه [ق‪:‬‬ ‫كإ قال‪ ،‬تعال‪ :‬ؤ ولمن ‪-‬ث^ئئاألأنس ؤبملأم‪ ١‬مبزس‬
‫‪ ١ ٦‬ا‪ .‬وبيذا يتب\ن أنه لا منافاة أصلا بين ما ذكر ق الكتاب والسنة من قربه تعال ومعيته‪،‬‬
‫وبين ما فيها من علوه تعال وفوقيته‪ ،‬فهذه كلها نعولتا له عل ما يليق به سبحانه‪ ،‬ليس‬
‫كمثله ق ثيء منها‪ .‬ام‬

‫;‪ >١‬تقدم أنه أحرجه الخاري ( ‪ ، ٦٦ ١ • ، ٦٤ • ٩ ، ٦٣٨٤ ، ٤٢ • ٥ ، ٢٩٩٢‬؛■ ‪ ،) UY-A‬وسلم (‪ ) ٢٧ • ٤‬ص‬


‫أب موسى الأشعري ءك مرفوعا •‬
‫ر___ط‬
‫الظوا اأ‪0‬أب‪.‬؛‪ /‬اك‪1‬أ)ها‪ /‬سووو اكسدة ال‪0‬أوأأطأ؛‪/‬‬

‫‪ ٠‬ا لأث> |‪،‬ز• ط المؤلف محإه أنه لحل ق الإيإن باغ وأمإئه وصفاته التقدم ذكره‬
‫ق ا لمقدمة‪ ،‬لحل ي ذلك أبما الإيان بأنه قريب محب ه‪ ،‬فكونه عالتا فوق العرش‪،‬‬
‫لا يمنع من كونه قريتا محيتا‪ ،.‬فهوعل ق دنوه‪ ،‬قرو_‪ ،‬ق علوه‪ ،‬كإ ذكر المؤلف‪ ،‬فهو‬
‫قريب محب‪ ،‬وهو العل‪ ،‬الأعل ء فوق العرش‪ ،‬فوق حميع الموات‪ ،‬فوق حمح‬
‫الخلائق؛ ولهذا قال تعال؛ ءؤ وإدا ساك بم‪-‬ثاقتم‪ ،^٠■ ،‬ه ثرئ لمحب دعوه ‪ ^١‬إدا‬
‫دعان ه‪ ،‬فهو بحانه قريب من داعيه‪ ،‬محيسا لعباده جل وعلا‪ ،‬إذا اقتضت حكمته‬
‫إجابتهم•‬
‫وهكذا قوله ه•؛ ‪ ٠١‬إن الذي تدعونه قريب أقرب إل أحدكم من عنق راحلته‪٠‬؛ لما‬
‫سمع بعض أصحابه يرفعون أصوامم ل الفر‪ ،‬قال ت ااإنكم لا تدعون أصم ولا غاسأ‪،‬‬
‫إن الذي تدعونه سمح قرب‪ .،،‬وق لففلأ ررإنإ تدعون سميتا‪ ،‬بصيرا‪ ،‬قريتا أقرب إل‬
‫أحدكم من عنق راحلته‪ .،،‬فهو سبحانه ْع علوم وكونه فوق العرش لا يمغ ذلائ‪ ،‬من‬
‫كونه قريتا مجتا يمع دعاء الداعي‪ ،‬فهو سمح الدعاء قرم‪ ،‬الإجابة‪ ،‬صمح قريب‬
‫‪ >:‬وقد كرر ذللث‪ ،‬ق آيات كثيرة ق وصفه بأنه سمح‪ ،‬ويسمع الر وأحمى‪ ،‬ولا نحفى‬
‫عليه حافية جل وعلا‪ ،‬وهأكذا ق الأحايين‪ ،‬فإ ذكر من علوه وفوقيته لا يناق ما ذكره‬
‫من دنوه وقربه ومعيته‪ ،‬فهوْع عباده بعلمه واطلاعه اؤندنمم‪،‬ؤأتيظم ه‪ ،‬وهوح‬
‫أوليائه بعلمه وحففله وكلأءته‪ ،‬ونصره وتاييلوه‪:،‬‬
‫فالواجب عل كل مؤمن ومؤمنة الإيإن يذللئ‪ ،،‬وأنه سمع قرب‪ ،‬وأن علوه جل‬
‫وعلا فوق العرش لا يتاق قربه من عباده وسإعه دعاءهم جل وعلا‪ ،‬فهو سمح‬
‫يخه؛أومآم؛آصد ه‪ ،‬ؤ‪1‬ثه‬ ‫قربب‪ ،‬وهو عل عفليم جل وعلا‪ ،‬كا قال‪:‬‬
‫بمعد‪^٢‬أشق \وتذ\لآ‪2‬خأ تثثم ه‪^١ .‬‬
‫‪L ١٣٥‬‬ ‫ف‬
‫ت=تتت—‪L-،‬‬ ‫دع=)‬

‫اوأ‪1‬تهرا‪-‬ا‪1‬ول‪/‬وهاوأ‬

‫ذلك‬ ‫» ‪ di‬او‪ ،‬أأفء قوله‪( :‬ه ذخو ‪ j‬ذلك الإبجان بآت هربئ محب ء جغ‬
‫ق ملؤ• ؤ نإداسآلاك<ءسادىبلهأنيئ ه [الّقرة‪.)] ٢٨٦ :‬‬
‫‪ I_*J‬يحل ق الإيإن باممه تعال وملائكته وكتبه ورمله‪ ،‬فإن الإيإن بافه يثمل‬
‫الإيعاز بياته وأسإئه وصفاته الواردة ق الكتاب والسة‪ ،‬وأشياء من جلتها ررالإي‪،‬ان بأنه‬
‫قريسرار من سائليه‪ ،‬ررمح»‪ ،»,‬ا لواعيه‪ ،‬أي! قربه ؤإجابته‪.‬‬
‫وق قوله‪~ .‬لما رفع المحابة أصواتبمم بالنءكرس• ررأ؛ ا الناس‪ .‬اربعوا عل أشكم‪،‬‬
‫فإنكم لا تدعون أصم ولا غائثا‪ ،‬إن الن‪.‬ى تا‪.‬عونه أقرب إل أحدكم س عنق راحلتها؛‪.‬‬
‫وهدا القرب هو القرب الخاص‪ ،‬قربه من عابديه ومن سائليه— يعني ت سواء كان ذللثا‬
‫الدعاء دعاء عبادة‪ ،‬أودعاء مسألة— والقرب لر يرد ق الكتاب والسنة إلا لهديزت للعا؛ا‪.‬ين‬
‫وللم انلن‪ ،‬وجاء ق الحديث‪ ،‬ت ‪ ١٠‬أقرب مايكون العبدمن ربه وهوماحيا؛‬
‫وقوله‪( :‬دقا ذك ق الكثاب دالئق قن هم‪.‬دؤ دئثؤ لا ؤاؤ‪ ،‬ثا ذك بن ظئ؛‬
‫وهزشه) أي‪(( :‬ما ذكر ق الكتاب وال ة‪ ،‬من قربه ومعيته‪ ،‬لا بماق ما ذكر؛؛ ق الكتاب‬
‫والسنة(رمن علوه وفوقيته))‪ ،‬بل كل من هل‪،‬ا وهذا حق عل حقيقته‪ ،‬فله سبحانه ك‪،‬الا‬
‫القرب وك‪،‬ال المعية‪ ،‬مع ك‪،‬الا العلووالفوقية‪.‬‬
‫وقوله‪( :‬يؤه مجايه يس 'كمثله سيء ق خمح تعؤته)‪ :‬يحني‪ :‬لست‪ ،‬نعوته‬
‫كنعوت الألق‪ ،‬ولا تصل تقديرات الخلق إل معرفة كنه صفاته‪ ،‬والمخلوق هو الن‪.‬ى‬
‫يعويه لط كن‪.‬للم‪.،‬‬

‫<ا>دواْمام(آم؛)‪.‬‬
‫وهن‪.‬ا الن‪.‬ي ذكره الشخ محمد بن إيراهيمآل الشخ من أن القرب نؤع واحد‪ ،‬وهو القرب الخاص للعارا‪.‬دن‬
‫وال ماتلن هو اختيار مخ الإسلام ابن تيمية وتلميد‪ 0‬العلامة ابن القيم‪ ،‬كعا ميأق النقل عنه قريتا‪،‬‬
‫وذهب آخرون إل أثه ‪-‬كايعية‪ -‬نوعان‪ ،‬خاص وعام‪ ،‬وهو ما نردم النراح هنا ‪-‬ال عيي والهراس"‬
‫وغيرهما‪ ،‬وقل‪ .‬طت‪ ،‬النقل ل هذه المسالة ق تعليقي عل اراطلتجة الإلهية ل مرح الوام‪.‬هليةاا للاّ‪.‬كتور عل‬
‫الغراب ةُإه (ص‪٠ ١٦٩ — ١٦٦ /‬؛■؛ دار الحجاز‪ ،‬الأول) •‬
‫ا__ط‬ ‫^^^ٍَِ‬ ‫همد‬
‫‪ 1 jgi^JI‬وا‪1،‬يآم ‪1‬ك‪1‬مء؛م سروو|وهصدة ‪/iiDiiilgJI‬‬

‫‪ '■^yj‬ردهو ؤلأِفي دمة‪ ،‬يريب و ءلوْ‪ •،‬ض؛ وهو مع كال علوم يرب‪ ،‬دُع‬
‫كال قربه عئ‪ ،‬ولا متافاة يٍن هدا وهذا‪ ،‬فهو سحاته عل كل ثيء قدير‪ ،‬فلا يعجزه‬
‫ثيء‪ ،‬ولا يشق عليه ثيء‪ ،‬بل الموات ق يده كالخردلة ق يد أحدتا‪ .‬ام‬

‫اتج‪4‬عبتياسوواثقرب ههَ‬ ‫جغ‬


‫ه ا ا ‪ 111‬ه‪3‬؛‪،1‬؛ ذكر هققني الحمع يئن الإبان يعلو اممه وقريه ومعيته؛ لئلا ينلن الظان‬
‫أن ذلك مثل صفات المخلوقين‪ ،‬وأنه إذا قيل• إنه العل فوق حلقه كيف يكون معهم‬
‫وقريتا منهم؟ فأجاب بإ تقمه هدا الأصل الثابت ق الكتاب والمنة ؤإجيع الأمة‪،‬‬
‫وهوأن الله تعال ليس كمثله ثيء ق حمح نعوته‪.‬‬
‫ومن نعوته اللازمة ت العلو الهللق والقرب العام والخاص‪ ،‬وأن القرب والعلو ق‬
‫حفه محتمعان لعفلمته ويريانه ؤإحاطنه من كل وجه‪ ،‬فهو العل ق دنوه القريب ق‬
‫علوه‪ .‬وهدا الأصل ينفعك ق كل ما ورد عليك من صفات اممه الثابتة‪ ،‬فأنتها ولا‬
‫تتوقف‪ ،‬فإن الذي أنتها الله الذي هو أعلم بنفسه‪ ،‬ورسوله الذي هو أعلم الخلق‪،‬‬
‫وأورعهم‪ ،‬وأنصحهم للخلق‪ ،‬فإن حهلر؛باللث‪ ،‬تمثيلا‪ ،‬أو استبعادا فتفهلن لقوله؛ ؤثس‬
‫َؤثلهء متء ه وتذكر أيصا أن الكلام عل الصفات مثل الكلام عل الل‪،‬ات‪ ،‬فكإ أنه‬
‫لا نفير له ولا مثيل له ق ذلك ذكذلك ق صفاته‪ .‬افد‬

‫ث مش ه‬ ‫قال العلامة ابن ‪ :^١‬وأف قوله تعال‪ < :‬ثإذن‪.‬نشا ألأتن ُ‬


‫منير ُبمنآرثإمحتيمأمد ه [ق؛ ‪ ] ١٦‬فهذه الأية لها شأن‪ ،‬وقد احتلفح فيها ال لفح‬
‫والخلفح عل قولين‪ ،‬فقالتح طاتفة؛ نحن أقرب إليه؛الحالم‪ ،‬والقدرة‪ ،‬والإحاطة‪ .‬وعل‬
‫هن‪.‬ا فيكون ا‪،‬لراد قربه سبحانه ينف ه‪ ،‬وهونفوذ قدرته ومشيثته فيه‪ ،‬ؤإحاطة علمه به‪.‬‬

‫> ا خصر الصواعق الرسالة عل الخيمة والطلا‪(،‬ص‪ - ٤٨ ٠ /‬ط‪ :‬ميدإبرامم)‪ ،‬و(م‪ - ١ ٢ ٤ ٩ /‬ط‪:‬‬
‫اضواء ال لف)‪.‬‬
‫مج‬ ‫====حصٍٍص‬ ‫ف‬
‫اوو‪1‬تةررٍا|و‪ /11‬تهاو|‬

‫والقول الثاق! أن الراد قرب ملائكته منه‪ ،‬وأصاف ذلك إل تف ه بصيغة صمبر‬
‫الحمع عل عادة العثبياء ق إضافة أفعال عبيدها إلها بأوامرهم ومراسمهم‪ ،‬قيقول‬
‫الملأ‪ ،‬نحن قتلناهم وهزمناهم‪ ،‬قال تعال؛ ؤغدارأثهةيعءز«اوه‪,‬ه [القيامة; ‪ ] ١٨‬وج؛رائيل‬
‫ه [ ‪:، JL^SlI‬‬ ‫هو الذي يقرؤْ عل رسول اممه ه وقال؛ ؤظممثأو‪،‬ثا محومكث أقن‬
‫‪ ] ١٧‬فأضاف قتل المثرين يوم بدر إليه‪ ،‬وملائكته هم الذين باشروه إذ هوبأمره‪.‬‬
‫وهذا القول أصح من الأول لوجوه؛‬
‫أحدها! أنه سبحانه قيد القرب ق الأية بالظرف‪ ،‬وهوقوله! ؤإذتثلؤإتةأمافي>ه [ق;‬
‫‪ ] ١٧‬كالعامل ق الظرف ما ق قوله؛ ؤُمحأربملله ه [‪ ]١ ٦ :،j‬من مض الفعل‪ ،‬ولوكان‬
‫المراد قربه سبحانه ينق ه ل؛ يتقيد ذللث‪ cJjj ،‬تلقي الالكين‪ ،‬ولا كان ق ذكر التقييد به‬
‫فائدة‪ ،‬فإن علمه سيحانه وقدرته ومثسئته عامة التعلق‪.‬‬

‫الثالأ أن الأية تكون قد تضمنتذ علمه وكتابة ملائكته لعمل ‪ ،٠^٠١١‬وطا نثير‬
‫ه [الزحرف؛ ‪ ] ٨٠‬وقريب‬ ‫هممحهمبنهحّءلأئئا أدفم‬ ‫قوله؛ ؤ‬
‫منه قوله تحال ق أول السورة! ؤ ثد■ممناماثقصآمحيسمنم دءثآكس_ا حنقل ه [ق; ‪]٤‬‬
‫بلأبملرؤ‪،‬لأىنىه [هله‪.] ٥٢ :‬‬ ‫ونحو قوله!‬
‫الثالث‪ !،‬أن قرب الرب تعال إنإ ورد خاصا لا عاما‪ ،‬وهو نوعان! قربه من داعيه‬
‫بالإجابة ومن مهليحه؛الإثابة‪ ،‬وب محئ القرب كإ حاءينن‪ ،‬المعية خاصة وعامة‪ ،‬فليس ق‬
‫القرآن‪ ،‬ولا ق الستة أن اممه قرف—‪ ،‬من كل أحد‪ ،‬وأنه قرس‪ ،‬ق الكافر والفاجر‪ ،‬ؤإنإ‬
‫جاء خاصا‪ ،‬كقوله تعال؛ وإدا ماللش ع؛تادى عل ^^‪ ،‬نرس‪ ،‬ه لاوقرْإ ‪ ] ١٨٦‬فهذا‬
‫قربه من داعيه وسائله‪ ،‬وقال تعال؛ ^إن تحك أقه ئريب ت<جألثحستإو‪ ،‬ه تالأءراذا؛‬
‫ا'ْءولمثقلقرمحة•‬
‫والذي عندي أن الرحمة لما كانت‪ ،‬من صفات‪ ،‬اف‪ ،‬تعال‪ ،‬وصفاته قائمة بذاته‪ ،‬فإذا‬
‫كاستإ قريبة من الحستن‪ ،‬فهو قرسبإ سبحانه متهم قهلعا‪ ،‬وقد بينا أنه سبحانه قرما‬
‫من أهل الإحسان‪ ،‬ومن أهل مواله بإجابته‪.‬‬
‫ؤيوصح ذللئ‪ ،‬أن الإحسان يقتضي قرب‪ ،‬العبد من ربه‪ ،‬فيقرب ربه منه‪ ،‬لما تقزب‬
‫إليه بإحسانه تقرب تعال إليه‪ ،‬فإنه "ُن تقرب منه شثرا يتقرب منه ذراعا‪ ،‬دمن تقرب‬
‫منه ذراعا مرب‪ ،‬منه ااعاا‪ ، ،‬فهو قريبخ من الحنين يدانه ورحمته‪ ،‬قربا ليس له نفلر‪،‬‬
‫وهوْع ذللمثؤ فوق سمواته عل عرشه‪ ،‬كإ أنه سبحانه يقرب‪ ،‬من عبادْ ق آخر الليل‪،‬‬
‫وهو فوق عرسه‪ ،‬فإن علوه سبحانه عل سمواته من لوازم ذاته‪ ،‬فلا يكون فهل إلا‬
‫عاليا‪ ،‬ولا يكون فوفه ثيء ألبتة‪ ،‬كيا مال أعلم الخلق ؛ ‪ 14‬رروأنت‪ ،‬النلا‪٠‬ر فلسس فوهلتج‬
‫ثيءُ وهو سبحانه قريب‪ ،‬ق ءلو‪ 0‬عال ق قربه‪ ،‬كإ ق الحديث‪ ،‬الصحح عن أب‬
‫مرمى الأشعري نالث كنا ْع رسول اممه ه ق سفر فارتنمت‪ ،‬أصواتنا بالتكثثر ^‪^١‬‬
‫®أثيا الناس‪ ،‬اربعوا عل أشكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائتا‪ ،‬إن الذي تدعونه‬
‫سمح تريب‪ ،‬أترب إل أحدكم من عنق راحلته® فأحبمر محب وهو أعلم الخلق يه أنه‬
‫أنري‪ ،‬إل أحدكم من عنق راحلته‪ ،‬وأحر أنه فوق سمواته عل عرسه مطل عل حلقه‪،‬‬
‫يرى أعالهم ويعلم ما ق بوامحلنهم‪ ،‬وهذا حق لا يناقض أحدهما الأحر‪.‬‬
‫والل‪،‬ي يهل عاللث‪ ،‬فهم ^ا معرفة عفلمة الري‪ ،‬ؤإحاٍلته بخلقه‪ ،‬وأن ال مواُت‪،‬‬
‫السح ق يده كخردلة ق يل العبد‪ ،‬وأنه سبحانه يقبض ال موات بيده‪ ،‬والأرض بيده‬
‫الأحرى‪ ،‬ثم تأزهن‪ ،‬فكيف ‪ ،‬يستحيل ق حق من هذا بعض عفلمته‪ ،‬أن يكون فوق‬
‫عرشه ؤيقربإ من حلقه كيفإ شاء وهوعل العرش‪ .‬اه‬

‫ء=ء|س^|ء==س‬

‫<ا> ك‪،‬ا صح ق الحديث‪ ،‬القدّي ايتزج س الخاوي (‪ ،) ٧٥٧٣ ، ٧٥ • ٥ ، ٧٤ • ٥‬وسلم ( ‪ ) ٢٦٧٥‬س‬


‫حد بثا أبا هريرة‬
‫ر ‪ ، ٢‬أخرجه م لم ( ‪ ) ٢٧١٣‬من حديث‪ ،‬أب؛‪،‬‬
‫(‪ >٣‬تقدم نحربجه‪.‬‬
‫‪1‬وقاان ك‪1‬ام تقية؛‪ /‬ا‪،‬إزل ممر‪0‬ذاوة‬

‫فمل‬
‫^لأماسسةسووضوصة ه َ‬
‫ه‬ ‫جؤ‬
‫قال الصنف ممنتث؛ (وبى الإبمان بافب وكيه الإيمان يأف المرآذ ؛لأم اش‪ ،‬تئرل‪،‬‬
‫عيومحلوق‪ ،‬منه بدأ‪ ،‬ؤإلني ينوي‪ ،‬لأل افم ئهقثم يه حقيثه‪ ،‬رأل هذا المنآن ‪١‬كي ‪،١^١‬‬
‫يءش‪.‬مملأم اش خفثه‪،‬لأملأم عض‪.‬‬
‫ولا تبووإظلأى الفؤل يائه حكاته عى ملأم اممه‪ ،‬أوعباو‪ ٠‬عنه‪ ،‬تل ^‪ ١‬قنأة القاس أو‬
‫كسوة ق الماحق؛ لم بجنخ يذلك عى أذ ت‪١‬ءكول؛لأم اممه ئنال حقيمه‪ ،‬قال الكلام‬
‫إننا يضاف خشقه إل نن مالئ مثبدا‪ ،‬لا إل نن هالة طئا ^؛‪ .١‬وء ‪ ٣‬اض؛‬
‫حروئه' ومعاييه' لص؛‪ ! ١١٠‬افه الثزوف دون المعاق‪ ،‬ولاالمعاق دون ‪.)٠١^^١‬‬

‫تافّ وكتبه الإبجان بكلام اش عل‬ ‫ه ا اسه‪،‬ته>؛ لوجه ذلك• أنه داخل ق الإمحان‬
‫باق؛ لأنه وصفه‪ ،‬والكلام صفة‬ ‫هدا الوصف‪ ،‬الذي ذكرْ المصف‪،‬ت أنه من الإيإن‬
‫؛عا ثاء وأنه ب يزل ~ولأ يزال—‬ ‫للمتكلم‪ ،‬ناف تعال موصوف ‪ ،‬بأنه متكلم إذا ثاء‬
‫أزل أبدى‪ ،‬ومفرداته لا تزال تع‬ ‫محكلم‪ ،‬وكلامه تعال لا محقي ولا محيل‪ ،‬ونؤع الكلام‬
‫شيئا قشبا يحمسس‪ ،‬حكمة اش تعال‪ ،‬واف تعال أصافه إل نف ه ق قوله ‪ I‬ؤًفإرأآاأقه‬
‫كان‬ ‫إصافة الصفة لموصوفها‪ ،‬فدل عل أنه كلامه لفغله ومعناه ووصفه‪ .‬ؤإذا كان‬
‫غثر مخلوق‪ ،‬وس زعم أنه نحلوق من المعتزلة فقد أعظم الفرية عل اممه‪ ،‬ونفى كلام الله‬
‫عن اش وصما‪ ،‬وجعله ومحقا للمخلوق‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا وهأالأإ؛)؛ وأما كون الإيإن بان القرآن كلام اش داخلا ق الإيإن بالكتس‪ ،،‬فإن‬
‫الإي‪،‬ان ثيا إي‪،‬ايا صحيحا يقتفي إي‪،‬ان العبد بأن اش تكالم •يا بألفاظها ومعانيها‪ ،‬وأتيا‬
‫^ ‪١٤٠‬‬
‫صِ__إ‬

‫الظوزالهلب‪.‬؛‪/‬اكامءآم اشر‪9‬والسيئة ‪1‬و‪9‬أسط‪0‬؛م‬

‫■معا كلامه م لا كلام غار‪ ،0‬فهو الذي تكالم بالتوراة بانمرانية‪ ،‬والإنجيل‬
‫يالريانية‪ ،‬وبالقرآن بلسان عري ‪0‬سين‪.‬‬
‫فوله• أومن الإيان باق وكبه••* إلح‪ ،‬جعل اكمف الإيإن بأن القرآن كلام اف‬
‫داخلا ق الإيإن بافه؛ لأته صفة من صفاته‪ ،‬فلا يتم الإيإن به سبحانه إلا ما‪ ،‬إذ الكلام‬
‫لا يكون إلا صفة لاإمتكالم‪ ،‬والله سبحانه موصوف بانه متكلم بإ ثاء متى شاء‪ ،‬وأنه لر‬
‫يرل~ ولا يزال~ يتكلم‪ ،‬بمعتى أن نؤع كلامه قديم ؤإن كانت‪ ،‬آحاده لا تزال شر شيئا‬
‫بعد ميء يحبا حكمه •‬
‫وقد فيا فيإ سبق‪ :‬إن الإضافة في «ول‪ :‬القرآن كلام افه‪ .‬هي من إصافة الصفة‬
‫للموصوف‪ ،‬فتفيد أن القرآن صفة الرمح‪ ،‬سبحانه‪ ،‬وأنه تكلم به حقيقة بألفاظه ومعانيه‪،‬‬
‫؛صوتا نف ه‪.‬‬

‫فمن زعم أن القرآن نحلوق من المعتزلة‪ ،‬فقد أعظم الفرية عل اطه‪ ،‬ونفى كلام اممه‬
‫عن اطه وصما‪ ،‬وجعلمه وصما لمخلوق‪ ،‬وكان أيمبما متجنيا عل اللغة‪ ،‬فليس فيها متكلم‬
‫بمعنى حالق للكلام‪ .‬ام‬

‫‪,ّ.ُ.‬‬
‫^‪■٠‬‬ ‫نيئ‪:‬‬
‫س اف‪.،‬‬ ‫الرجرد الذي ‪ j‬الماحق اكلأم اف‪.‬‬ ‫‪1 ٠‬أ‪ ،‬ألصف؛ اى‪:‬‬
‫يعني• أن الله نزله بواسهلة جثريل‪ ،‬وج؛ريل سمعه من رمح‪ ،‬العال‪،‬ن‪ ،‬وسمعه محماو ‪.‬‬
‫من جبريل‪ ،‬وبلغه العالين‪ ،‬هدا هو طرق ورثة ميل‪ .‬المرسالن ~؛خلأفج ورثة فرعون‬
‫اللعين~ نزل يه الروح الأم؛ن‪ ،‬بلسان عري مبين‪ ،‬ولا منافاة بين هدا‪ ،‬وبين كونه مكتوبا‬
‫ق ا للوح المحفوظ ‪.‬‬
‫طييط‬
‫‪ p_ (jljoJI‬تقية؛‪ /‬ا‪،‬؛ال غير‪0‬ذأ‪9‬قأ‬

‫وقوله! ررءا>ر نحلوق؛؛‪ ،‬والقول بأنه مضاف إل اممه إصانة خلق‪ ،‬هو قول الخهمية‬
‫والمعتزلة‪ ،‬قالوا! إنه محلوق عنالقه ق بعض الأجسام‪ ،‬إما ق الشجرة‪ ،‬أو عل لسان‬
‫القارئ‪ ،‬فمن ذلك الخم بدأ لا من اض‪ ،‬ولا يقوم باض عندهم كلام ولا إرادة‪ .‬اه‬
‫ه ا |ف |اإ‪ :‬من الإيان باق! الإبجان بأن القرآن كلام اش‪ ،.‬وأبما من الإيان‬
‫بكب اض الإيان بأذ القرآن ‪-‬وهوكتابه النزل عل عده ورسوله خاتم النيتن محمد‬
‫علميه الصلاة واللام‪ ،‬لص كلام الله حروفه ومعانيه— بجب الإي‪،‬ان بأنه كلام اف منزل‬
‫غثر محلوق‪ ،‬منه بدأ ؤإليه يعود‪ ،‬وأل كونه يكتب ق المصاحف‪ ،‬ؤيقرأ ومحقثل لا ينال‬
‫ذلك‪ ،‬فهو محفوخل ق الصدور مكتوب ق الصحف‪ ،‬م مؤع بالأذان‪ ،‬وهو هع هدا‬
‫كلام الله جل وعلا‪ ،‬حروفه ومعانيه‪ ،‬ولا محوز إمحللاق القول بأنه حكاية عن كلام افه‬
‫أو تمر عنه‪ ،‬كإ تقول الأثاعرة وضرهم من الكلأبية ‪ ،‬وغبمرهم‪ ،‬بل م كلام افه‬
‫حروفه ومعانيه‪ ،‬ليس عبارة عن كلام الله ولا حكاية‪ ،‬بل هو نف ه كلام الله‪ ،‬فقوله!‬
‫‪<،^^١‬آكتفتجأكس ‪ i‬كلأم اممه‪ ،‬ؤ;لأ‬
‫ه ك لام الله‪ ،‬وحمح الآيارثا‪ ،‬وحمح الكلم كلها كلام الله من أوله إل آخره‪،‬‬
‫حروفه ومعانيه‪ ،‬ليس كلام الله الحروف دون المعاق‪ ،‬ولا المحاق دون الحروف ؤ أقن؛!"‬
‫اله إلا ص آلص ألمحم ه هذا كلام اممه‪ ،‬ومعانيه‪ ،‬من الحياة‪ ،‬والقيومية‪ ،‬والحففل‪،‬‬
‫بمعد‬ ‫ثةلآطمهلآلبجافيينآص‪ ،‬ه‪،‬‬ ‫والكلأءة‪ ،‬كل هذا كلامه‪ ،.‬ؤ‬
‫ه‪ ،‬ؤإمنتمحثربمت> ه‪،‬‬ ‫ات؛ثأثنث‪ ،‬ؤألسز‪ ٤^٢١‬قعنن ه‪،‬‬
‫محءلبم ه‪٠٤^ ،‬؛ أئنر«وفرصهمه‪ ،‬فكلام الله سبحاته يثمل الحروف والمحاق‬
‫عند أهل السنة والحإعة‪ .‬اه‬

‫إ‪ ١‬ب محاق التعريف حم قريتا‪.‬‬


‫يإ‬ ‫ةبمتعءص‪.‬‬ ‫نجع‬
‫أ‪1‬ظوو ‪/iiloll‬اوظأ‪،‬ءآ‪/‬سروو |وءةأإدة ا[واوأدطبة‬

‫قوله؛ (منث بدآ‪ ،‬يإلةتعود‪ ،‬وأل ككئم ئؤ حقيمه)‪.‬‬


‫ه ا اخوا‪11‬إ؛)؛ معنى هول‪ ،‬السالف! اءمنه بدأ‪ ،‬ؤإليه يعودا؛‪ .‬هو من البدء‪ .‬و«نىأ أن‬
‫اش هو الذ‪.‬ي تكلم به ابتداء‪ ،‬ب يسدأ من ءارْ‪ ،‬ومحتمل أن يكون من البدو؛ بمعنى‬
‫الغلهور‪ .‬يعض‪ :‬أنه هوالذي تلكم به وظهرمه‪ ،‬إ يظهر من غره‪.‬‬
‫ومعنى! اُإل؛ه يعودا؛‪ .‬أي! ير‪<-‬ع إليه وصما؛ لأنه وصمه القائم به‪ ،‬وقيل! معناه‬
‫يحول إليه ق آخر الزمان‪ ،‬حئن يرفع من ا‪،‬لصاحم‪ ،‬والصدور‪ ،‬كإ ورد ق أشراءل‬
‫سعةيم‪ .‬اهؤ‬

‫ه [ضلت‪،] ٤٢ :‬‬ ‫‪ ٠‬ا ل اا‪11‬و؛و‪ْ« :‬نه بدأ؛؛ قولا؛ ولهدا و الآ‪1‬ت‬


‫ؤ؛ز؛إلا تن ‪٥١‬؛^) آلئمؤِ ه [ضلت‪ .]٢ :‬ارؤإله يعود* ل آخر الزمان‪،‬ك‪،‬ا جاء ق الأحاديث‪،‬‬
‫أتبمم إدا نوا الايايت‪ ،‬أو الثيء‪ ،‬أثيم يرجعون إل ا‪.‬لصاحمج‪ ،‬فلا محيون ثسا‪ ،‬يم يرغ‬
‫‪-‬بعد تعطله‪ ،‬وترك العمل به محا آخر الزمن‪ -‬إل من تكلم به‪ ،‬من الصدور ومن‬
‫اضاحمخ‪ ،‬يرفع من صدور من يقروه‪ ،‬ؤإذاثنلر ق ا‪،‬لصاحم‪ ،‬فإذا هم لا محوونه فيها‪.‬‬
‫نوله! *وأن اف تكلم به حقيقة® لا محاوا‪ .‬ام‬
‫‪ ، ١ ،‬عن حذيفة ين ال‪،‬ان ص الني ه أنه غال‪،‬ت ايددس الإسلام يا ييئس وثي الثيب‪ ،‬حى لا يدرتمؤ يا‬
‫صيام‪ ،‬ولا صلاة‪ ،‬ولا نسك‪ ،‬ولا صائنة‪ ،‬وبرى عل كتاب اف م وجل ز يلة فلا يمي و الأرض منه‬
‫آية‪ ٠...‬الخدبثا‪ .‬احرجه ابن ماجه(‪ ،) ٤ • ٤ ٩‬وصححه الأئاف وابن باز وضوهم‪.‬‬
‫وعن عيد افه بن م عود نالات أكثروا من تلاوة القرآن تل أن يرغ• قالوا؛ هن‪.‬ه الماحق ترغ‪ ،‬فكيف‬
‫يإ ل صدور الرجال؟ قاوت يسرى عليه ليال فيصبحون مته فقراء‪ ،‬ؤيشون تول لا إله إلا افه‪ ،‬ؤيقعون ل‬
‫تول اباهلة وأشعارهم‪ ،‬وذلك حنن بمر عليهم القول‪ .‬أحرجه الدارعي ل ءالندا ( ‪ ) ٣٣٨٤‬وينحوه‬
‫أحرجه ابن المبارك ل 'رالزهدا؛ ( ‪ ،) ٨٠٣‬وابن أي شيبة ل الالصنم‪،‬ه ( ‪ ،) ١٠٢٤٢‬وّهيد ين منصور‬
‫( ‪ ،) ٥٧‬وعد الرزاق ( ‪ ،) ٥٩٨١‬واممرال و •اعثرأ (ج‪ ،) ٨٧٠ ٠- ٨٦٩٨/١٥٣ /‬والحاكم‬
‫( ‪ ،) ٥ ٠ ٤ / ٤‬وعلقه البخاري ل ‪٠‬اكاريح الكبثرا نحتصزا (‪ ) ١٠٨ /٨‬يلفظ عن ابن معود عن النتي ئ'‬
‫ءتيوا القرآن تل أن يرتع ا والوقوف أصح‪.‬‬
‫وتال شخ الإسلأمت وعن ابن سعود وغثره أنه قال يسرى عل القرآن‪ ،‬فلا يبقى ق الصاحف مه آية‪،‬‬
‫ي‪ ١‬نظرصوعاكاوى( ‪.) ١٦٥/٣٥ (،) ٣٠٤/١٨‬‬ ‫‪٠‬‬
‫‪( :٠‬وآن ^‪ ،۶^١ ^١ ١‬آنزلك ض محثد ه ص ‪! ٣‬ف خمق‪ ،‬لا ثلام‬
‫محة)•‬
‫‪ ٠‬ا ك ا ‪111‬وهو‪ :‬ءوأن هدا القرآن» الذي هواموب ءالذي أنزله عل محمد ه مو‬
‫كلام اف حقيقة® هوكلام رب العاين ارلأ كلام صرم® وعارة أهل الة؛ إن اف لر يزل‬
‫ص إ ذا شاء‪ ،‬وأن هدا القرآن كلام اش‪ .‬اه‬

‫ءء^|^|ءعس‬

‫ص ا ل الشيو؛ قوله؛ (ولا تبورإطلامح‪ ،‬الميل بأئه حكاية ص كلام اف‪ ،‬أد عبادة‬
‫أنه شهه‪ ،‬ؤإلأ ليس كلام اض‪.‬‬ ‫عنه)‪ .‬أطكه اللكديية‪.‬‬
‫وبعفى تحاشى كلمة حكاية وقالت هو راعبارة عته®• أي■ عن كلام افه‪ ،‬ؤإلأ‬
‫لسكلأمافيأسهالأثاءرة‪.‬‬
‫وهذا كله بناء عل القول بالكلام الشي وأنه ثيء واحد‪ ،‬لا فرق يين) أمره وميه‪،‬‬
‫ومحرم واستفهامه‪ ،‬وتوراته ؤإنجيله‪ ،‬وهم الذين ألف المصشإ ق الرد عليهم‬
‫ارالتعينية® ‪ ،‬وهذا القول أشر من قول الحهمية‪ ،‬وقد أصحكوا الأمم وحرجوا به‬
‫راب افلراد ‪-‬يذا البعفى هو الشح أبو الحسن الأشعري وأتياعه‪ ،‬وأما الكلأيية فهم الذين يقولوزت حكاية‬
‫عن كلام اف‪ ،‬هاوا ما حكاه عنهم شح الإسلام ابن تيمية وغيره‪ .‬انفلرث ءإيطال التحليلء(الفتاوى‬
‫الكرى)(‪ ٦٣٢ !٦‬ط‪ :‬طا)‪ ،‬وأالرّالة الكيلأنية‪ j ،‬امح«رع اكاوىأ( ‪ .) ٣٧٥ ; ١٢‬وعكس ذلك‬
‫الحانفل‪ .‬ابنحجروأالفحا(آا‪^/‬أ)‪.‬‬
‫نائية‪ :‬كلمة •بعض• اسم ياول عل ق م عن كل‪ ،‬ؤيستععل مفاناأومعرئا^‪ •،[١‬عل الأشيِ‪ ،‬أومتوثا‬
‫دون تعريف‪ ،،‬وذهب الأصمعي وصاحب أبو حاتم الجتاق والزجاج وماى ارالقاموساا وغيرهم‬
‫إل أنه معرفة لا تدخل عله ارأل‪،‬ا فال) أبو حاتم؛ ‪١‬لمب لا تتول‪،‬ت الكل ولا البعض ~يعتي بإدحال ااالااا‬
‫التعريف ~ قال‪،‬؛ وفد استعمله الناس حتى سيبويه والأحفش ل كتبهإ‪ ،‬لقلة علمهإ ‪-‬أل‪.‬ا النحو‪ ،‬فاحتثب‬
‫ذلك فإنه ليس من كلام الحرب ام‪ .‬وقال الأز‪٠‬رىت النحؤيون أجازوا الألف واللام ق •بعض• وركل•‬
‫ؤإن أبى الأصمعي ذللث‪ ّ،‬ام انغلر؛ •القاموس الحيءل‪ •,‬وان ان العرب• مائه ر؛عصاا‬
‫رآب عيأق —إن شاء اش— نقل بعض كلامه س التعينية‪.‬‬
‫‪1‬وظ‪0‬ااس؛لم ‪1‬اد‪1‬ا‪،‬هع ‪J‬ش‪jg‬والضدة|او|سظبآلم‬

‫عن ايُقول‪ ،‬والأشاعرة مع عن الكلأية ق هذه المسألة‪ ،‬والماتريدية قولهم يقارب قول‬
‫الأشاعرة‪ ،‬إلا أن بير‪1‬ا القولثن فروما عديل•؛‪ ،‬بعض اإلؤلمين صرح بكم منها• اه‬
‫ه ا ||ث> هانء؛ قوله؛ رولأ قووإطلأي‪ ،‬المول ُأئة حكايه عذ كلام اش) كإ هوقول‬
‫المكلابية‪( ،‬أوعثازه محه) كإ هو قول الأثعرية‪ .‬ام‬
‫ه ا له|اس‪ :‬ومن زعم أن القرآن ا‪،‬لوحود بيتا حكاية عن كلام اممه‪ ،‬كإ تقوله‬
‫الكلأسةر‪ ،،‬أر أنه عبارة عنه‪ ،‬كإ تقوله الأشعرية‪ ،‬فقد قال بنصف قول المعتزلة؛ حيث‬
‫فرق بين الألفاظ والعاق‪ ،‬فجعل الألفاظ غالوقة‪ ،‬والمعال عبارة عن الصفة القل‪،‬يمة‪،‬‬
‫كا أنه صاهى النصارى ق قولهم بحلول اللاهوت‪ ،‬وهو الكلمة ق النامحوت ~وهو‬
‫إذ قال بحلول المعاق الش هي المحفة القديمة ق هذه الألفاظ‬ ‫حد عيسى‬
‫المخلوقة‪ ،‬فجعل الألفاظ ناموثا لها‪.‬‬
‫والقرآن كلام افه؛ حيث تصرف‪ ،،‬فمهإ كتناه ق الماحق‪ ،،‬أوتلوناه؛الألسنة لر‬
‫نحرج بل‪.‬لاك‪ ،‬عن أن يكون كلام اه؛ لأن الكلام كإ قال الصف إنعا يضاف إل من قاله‬
‫مثوثا‪ ،‬لا إل من قاله مبلعا موديا‪ .‬ام‬

‫قوله ت (ثل إدا هرأْ الناس‪ ،‬أوكسوه ق ‪١^١‬حمؤ رعمج بد‪-‬للث‪ ،‬ص أذتكو‪ 0‬كلام‬
‫اش يعال حممه)‪.‬‬
‫ه ‪|| 1‬ث> ه‪1‬له‪ :‬ك‪،‬ا هو قول أهل الستة‪ .‬اه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا ا؛> ]و‪11‬و‪1‬و‪ :‬أي «|ذا ةر ْأ الاس» أو حففلوه ق صدورهم «أو كشره ق‬
‫الصاحفس)‪ ،‬ب نحؤج بدلك‪ ،‬عن أن يكون كلام اف تعال حقيقةا)‪ ،‬فالموت صوت‬

‫ر ‪ ١‬ك الكلأيية هم آبيع أي محمد عيد اف• بن معيد بن كلأبؤ القطان‪ ،‬ت ‪ ،—٥٢ ٤ ٠‬وقد ورثهم الأشاعرة ل‬
‫ْقالأيت‪ ،‬التعطيل والتأويل‪.‬‬
‫‪£‬لأإلإ_‪ ، vjJ‬ممر‪0‬ذ‪1‬ءقا‬
‫‪/i‬‬ ‫اهران‬

‫القارئ‪ ،‬والداي والورق نحلوق‪ ،‬وأما هذا الحفوظ فهو كلام اممه‪ ،‬هذا الممؤع هو‬
‫كلام افه‪ ،‬هذا المرسوم هوكلام اطه‪ ،‬هذا التلوهوكلام افه تعال‪.‬‬
‫فلمه أرع مراتب!‬
‫‪ — ١‬الوجود الذهني‪ ،‬وهو حففله ق الصدور‪.‬‬
‫‪-٢‬والوجود المني‪.‬‬
‫‪ -٣‬والوجود الطقي‪.‬‬
‫‪ ~ ٤‬والوجود ال معي‪ ،‬فإ ق المدور منه هو كلام اش‪ ،‬وهذا الذي ترام ق‬
‫الماحق‪ ،‬هوكلام الله‪ ،‬والذي ثلففل به هوكلام افه‪ ،‬والذي تسمعه هوكلام اض‪.‬‬
‫والمراد أنه بكل مراته ووجوهه لا نحرج عن أن يكون كلام الله تعال حقيقة‪ ،‬مواء‬
‫وجود‪ 0‬ق الممحف‪ ،،‬أو التلاوة‪ ،‬أو ضر ذللئ‪ ،،‬نهو كلام الله موجود ق المصاحما‪،‬‬
‫محفوفل ق الصدور‪ ،‬م مؤع بالأذان‪ ،‬متلمو باللسان‪ ،‬والورق والمداد محلوق‪ ،‬والصوت‬
‫صوت القارئ‪ ،‬والكلام كلام الباري‪.‬‬
‫موله؛ (قإل الكلام إتمأ يصامث حشمه إل من ماله مبتدئا‪ ،‬لاإل س ماله مبلئا‬
‫عن غره‪ ،‬فالذي يقوله الأول ينسب‪ ،‬إليه‪ ،‬وقل‪ .‬جاء ق القرآن إصافة القرآن إل افه‪،‬‬
‫كقوله! ؤ حئ هتع مخأ ه‪ .‬والكلام ق لغة العرب إذا أصيف ‪ ،‬فالمراد إل من قاله‬
‫مبتدثا‪ ،‬فإنالئ‪ ،‬إذا هلت‪ !،‬قال الشافعي‪ ،‬فالمراد أنه أول من قال هل‪.‬ا القول‪ ،‬وأما قوله‬
‫سبحاته! ؤإده‪,‬لموربمتيفيره [الخانة‪ ]٤ • :‬فهل‪.‬ا جاء ق موصعن فالمراد التبليغ‪.‬‬
‫فإن قيل! أصافه إل الرسول؟ قيل! نعم‪ ،‬فيه أن الرسول ق آية! جمريل‪ ،‬وآية أته!‬
‫محمده‪ .‬فيلول عل أنه ليس كلامه‪ ،‬إنإ بثغه عن غره‪ ،‬قاصا فته إل مبلغه إصافة تبلغ‪،‬‬
‫لا إصافة قول وابتداء لأحدهما دون الأحر‪ .‬اه —‬
‫قوله؛ ردصثلام اف‪ ،‬حزوفه‪ ،‬ومنايه‪ ،‬ليس ٌكلأم!ف الخزوف‪1‬ا يؤو \‪1.‬اوتيأ‪ ،‬ولا‬
‫المعاق حو‪0‬اخئوي) ■‬
‫‪ $‬ا ا؛> ااأأأأو؛ القرآن ‪ ١‬كلام افه حروفه ومعانيه‪،‬؛ حميتا‪ ١ .‬ليس كلام اف الحروذا؛‬
‫فقهل رادون المعاق؛؛ ك‪،‬ا يقول ؤلوائف من أهل الكلام والحديث ت إنه حروف وأصوات‬
‫قديمة أزلية لها معان تقوم ^ات الكلم‪.‬‬
‫والأثاعرة‪ ،‬بل هو كلام اممه‬ ‫ررولأ المعاق؛؛ شل اردون الحروف؛؛ كإ تقوله‬
‫~م؛موع الأمرين" حروفه‪ ،‬ومعانيه‪ .‬اه‬
‫‪ 1 $‬أإي هالؤ؛ قوله; ‪ ١‬لتسل كلام اممه الحروف يوف ا‪1‬ةازٍإاا وهدا قول المعتزلة‬
‫راولأ المع‪١‬ذا يوف ا‪-‬اءئوفاا وها‪J‬ا قول الأشاعرة‪ .‬اه‪.‬‬
‫م ن زعم أن القرآن الموجود بيتا عياره عن كلام اممه‪ ،‬أو حأكاية محه‬ ‫‪٠‬‬
‫كإ قاله الكلأيية والأشعرية— فقد قال ينصف قول المعتزلة‪ .‬فالقرآن كلام اممه حيث‬
‫تمرق‪ ،‬مواء كان محفوظا ق الصدور‪ ،‬أو متلموا يالألستة‪ ،‬أو مكتوبا ق المصاحف‪ ،‬فلا‬
‫نحرج؛ن‪.‬للئ‪ ،‬عن أن يكون كلام اطه كإ قال الممتع ‪،‬؛ ‪ ٥^ ١‬الكلام إنإ يضاف إل من قاله‬
‫ميتدئا‪ ،‬لا إل من قاله مبلغا موديا؛؛‪.‬‬
‫وقول ال لف‪،‬؛ ‪ ١‬كلام اممه منه بدأ؛؛ أي! هو الن‪،‬ي تكلم به وظهر منه‪ ،‬لر يبد من‬
‫غثرْ ومولهم• ررإليه يعودٌ أي• ير‪-‬؛ع‪ .‬أي؛ يوصم‪ ،‬اق به‪ .‬وقيل! إن الراد يدلك‪ ،‬ما ورد‬
‫من أن من أشراط الساعة أن يرقع القرآن من المدور والصاحفط‪ ،‬ولكن الأول أول‪.‬‬
‫وهن‪.‬ه المسألة — مسألة الكلام— عفليمة تكلم فيها الناس عل اختلاف طرائقهم‪،‬‬
‫ولكن الصنف‪ ،‬نهئأه ذكر ق هذا الفصل كلاما ق الكلام جامعا‪ ،‬نافعا‪ ،‬ماحودا س‬
‫الأدلة الشرعية عقلية ونقلمية‪.‬‬
‫راي لكنهم يقولوزت هو محلوق‪ ،‬ؤإضافته إل اطة إضافة •‪ ،iU ،‬وتشريف‪ ،‬لا إضافة صفة‪ ،‬كبست‪ ،‬اش وناقة اض‪.‬‬
‫أ‬ ‫كلها عل مبيل الجاز ا‪.‬لمصود منه الشريف‪ .‬هدا تولهم‪ ،‬حلهلوا بين الصفات‬
‫وأما كون هدا داخلا ل الإيان بكتبه‪ ،‬فإن الإيإن بالكتب وخصوصا القرآن‬
‫يقتفي أن يؤمن العبد يكل ألفانلها ومعانيها وما دلت‪ ،‬عليه من العقائد والعاق الخليلة‪،‬‬
‫فمن ب يؤمن بجميع ذللث‪ ،‬فلم يتمإيانه•‬

‫أنسام امماسالفضبممتن‬ ‫جؤؤ‬


‫واعلم أن الومتين بالقرآن عل ةسمينت كاملن‪ ،‬وناءمين‪.‬‬
‫ءب أما الكاملوزت فإمم أقبلوا عل القرآن فتفهموا معانيه‪ ،‬ثم آمنوا ‪ ١٦٠‬واعتقدوها‬
‫كلها‪ ،‬ونحلقوا ؛أخلاقها‪ ،‬وعملوا بإ دل عليه‪ ،‬امتثالا لأوامره‪ ،‬واجتنابا لواهيه‪ ،‬ولر‬
‫^^‪ ١‬بين نصوصه‪ ،‬كحال أهل اليع الدين آمنوا ببعض دون بعض‪.‬‬
‫‪ ٠‬و أما الناقمون• فهم قسإنت قم مبتدعون‪ ،‬وقم فاسقون ؤنالون‪.‬‬
‫ءه أما البتدعون؛ فكل من ابتيع بدعة ترك لها سيئا من كتاب افه وسنة رمحول اممه‪،‬‬
‫وهؤلاء عل مراتبهم ق البدعة‪ ،‬بحسب ما خالفوا فيه‪.‬‬
‫‪ ٠‬وأما الفامقوزت فهم الذين عرفوا أنه يجب عليهم الإيإن بالكتاب‪ ،‬والعمل يه‪،‬‬
‫فاعترفوا بذلل—‪ ،،‬ولكن أعالهم ناقضت‪ ،‬أقوالهم‪ ،‬فتجرؤ‪.‬وا عل محالفة الكتاب برك كم‬
‫من واجاته‪ ،‬والاقتحام عل كم مما مى عنه‪ ،‬من غر أن يجحدوه‪ ،‬ولكن نفوسهم‬
‫الأمارة بالسوء غلبتهم واستولت‪ ،‬عليهم‪.‬‬
‫فنسأل افه تعال أن يجعلنا ممن آمن بكتابه إيائا صحيحا‪ ،‬حتى نكون لحميع‬
‫نصوصه معتقدين‪ ،‬ولأوامره ونواهيه خاصعين‪ ،‬إنه جواد كريم‪ .‬اه‪.‬‬
‫* ق ال شخ الإسلام ق اراكمب؛ة»و‪ :،‬الصواب الدي عليه سلف الأمة‪ -‬كالإزم‬
‫أحمد‪ ،‬والبخاري محا■صت‪ ،‬االصححااق كتاب اخلق أفعال العبادا‪ ،‬وغيره‪ ،‬وسائر‬

‫'>ك‪،‬افي«اكاوىامرى»(م ‪.) ٤٦٦‬‬


‫سع‪1‬ك‪1‬سسأصةصسممح‬

‫الأتمة قبلهم وبعدهم" ات‪J‬اع النصوص الثايتة‪ ،‬ؤإخم؛ع ملف الأمة‪ ،‬وهو أن القرآن‬
‫حميعه كلام افه‪ ،‬حروقه ومعانيه‪ ،‬ليس ثيء من ذلك‪ ،‬كلأنا لغيره‪ ،‬ولكن أنزله عل‬
‫رموله‪ ،‬وليي القرآن اّثأ لمجرد المعى‪ ،‬ولا يجرئ الخرف‪ ،،‬بل‪،‬لجموعهإ‪ ،‬وكذلك‬
‫ساتر الكلام ليس هو الحروف فقط ولا اشاق فقط‪ ،‬ك‪،‬ا أن الإنسان انكالم الناطق‬
‫ليس هو مترد الروح ولا مترد الخد‪ ،‬بل محموعيإ‪ ،‬وأن اش تعال متكلم بصومتؤ‪ ،‬كإ‬
‫حاءت به الأحاديث‪ ،‬الصحاح‪ ،‬وليس ذللثأ كأصوات الحياد" لا صولتخ القارئ ولا‬
‫غيره" وأن افه ليس كمثله ثيء‪ ،‬لا ق ذاته‪ ،‬ولا ق صفاته‪ ،‬ولا ق أفعاله‪ ،‬فك‪،‬ا لا يشبه‬
‫علمه‪ ،‬وقدرته‪ ،‬وحياته علم المخلوق‪ ،‬وقدرته‪ ،‬وحيايه‪ ،‬فكاولك‪ ،‬لا يشيه كلامه كلام‬
‫المخلوق‪ ،‬ولا معاسه تشبه معانيه‪ ،‬ولا حرومه تثبه حروثه‪ ،‬ولا صوت الرب‪ ،‬يثبه‬
‫صرثؤ العبد‪ ،‬فمن شبه اطه يخلقه فقد ألحد ق أمإئه وآياته‪ ،‬ومن جحد ما وصم‪ ،‬به‬
‫نف ه فقد ألحد ق أمإئه وآياته‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬و قال‪ ،‬الصنف‪; ،‬؛‪، ^٥٥‬ت قال‪ ،‬تعال؛ ؤ يإن أث ‪ -‬من آلصتيبى آسثجارق ئير‪،‬‬
‫حئدنع'ملثمأشم ه ا‪-‬التوبةت ‪ ]٦‬وهو مترل‪ ،‬من اش‪ ،‬كإ قال‪ ،‬تعال! ؤ آئسإرآذوأتتسحكما‬

‫[الأنمام؛ ‪ •] ١١٤‬فأحثر مبحانه أيم يعلمون ذللث‪ ،،‬والعلم لا يكون إلا حما‪ .‬وقال‪ ،‬تعال!‬
‫ه[الزم‪ :‬ا]‪،‬ؤ‪.‬ذتم ه تيدآصنمه ئءأتزز‬ ‫ؤتنيتلآه؛ني‪،‬‬
‫أثيم ه تغ‪1‬م‪ :‬ا‪'-‬ا]‪ ،‬ؤ<عتِ ه محإ‪ ،‬من'‪ ١٥‬؛^‪ ،‬ألييه ه [_‪ :،‬ا‪'-‬آ]‪ ،‬ونال‪ ،‬تعال‪:‬‬
‫ؤوإ؛ءإ جىآلثتل‪،‬ثيلأملأة جهثر ثنآلجثي و[ذي‪0‬لمبمى ه [الجل‪.‬ة; ‪ ] ١٣‬ونال‬
‫عت‪،‬ينى‪،‬هثؤماهلسش ه لطا>‪ ] ١٢٩ :‬ونحوذللثؤ وقال تعال‪:‬‬ ‫تعال^ ؤ‬
‫ؤ ئل ثزث ربح ‪^١‬؛<‪ ،‬من رض ياطي ه [الحل‪ .] ١٠٢ :‬فأمحر سبحانه أنه مزل من‬
‫افه‪ ،‬ولر بجر عن ثيء أنه منزل من ال؛و‪ 4‬إلا كلامه‪ ،‬يخلاف‪ ،‬نزول الملأتكة‪ ،‬والمهلر‪،‬‬
‫والحديد‪ ،‬وغم ذللئإ•‬

‫‪ ٤٠٣٥۶٠‬الفتاوى• ( ‪ ٢ ٩٦ / ١ ٢‬وما يعدها)‪.‬‬


‫ي^س___ر‬
‫الأثران صل‪ Jjio /icuiu 0‬غير‪0‬ذ‪1‬ووأ‬

‫ولهذا كان القول الشهور عن السلف أن القرآن كلام اممه غجر ■محلوق‪ ،‬منه بدأ ؤإليه‬
‫ي*ود؛ فإن من محال• إنه غلموق‪ ،‬يقول• إنه حلى ق يعفى المخلوقات القائمة ينف ها‪.‬‬
‫فمن ذللث‪ ،‬المخلوق نزل وبدأ‪ ،‬ل؛ ينزل من الله‪ ،‬فإخار الله تعال أنه منزل من اف‪ ،4‬يناقض‬
‫أن يكون قد نزل من غجر افه؛ ولهذا فسر الإمام أحمد قوله‪ :‬ارمنه يدأرا أي‪ :‬هو المتآكالم يه‪.‬‬
‫وقال أحمد‪ :‬كلام اممه من اممه ليس يبائن عنه‪.‬‬
‫المخلوق‬ ‫وأيقا فلوكان نحلوما ق ضرْ لر يكن كلامه‪ ،‬بل كان يكون كلاما‬
‫فيه‪ ،‬وكذللث‪ ،‬سائر ما وصف ‪ ،‬يه نف ه من الإرادة‪ ،‬والحبة‪ ،‬والمشيئة‪ ،‬والرصا‪،‬‬
‫والغض‪ ،،.,.‬والمن‪ ،،‬وغير ذللث‪ ،‬من الأمور‪ ،‬لو كان محلوقا ق غيره ز يكن الرب‪ ،‬تعال‬
‫متصثا به‪ ،‬بل كان يكون صفة لن<للئ‪ ،‬الحل‪ ،‬فان المعنى إذا قام يمحل كان صفة لذللثج‬
‫المحل‪ ،‬وب يكن صفة لغيره فيمتغ أن يكون المخلوق— أو الخالق— موصوما يصفة‬
‫موجودة قائمة يغيره؛ لأن ذللئ‪ ،‬فهلرى‪ ،‬فإ وصم‪ ،‬يه نق ه من الأفعال اللازمة يمتغ‬
‫أن يوٍفإ الموصوف بأمر لر يقم به‪ .‬وهذا مسومحل ق مواصع أحر‪.‬‬
‫ولر يقل السلم‪ :،‬إن النبي سمعه من اممه تعال‪ .‬كإ يقول ذللث‪ ،‬يعفى المتاحرين قال‬
‫س اقث ءق الثوبيه إي بمث؛؛‪٢٠‬؛ دسه تر)أذئس‪،‬بملوأ عانجم ءاينتهء ه [آذ‬ ‫اممه تعال‪:‬‬
‫عمران؛ ‪ ١٦٤‬نا ول الصحيحم‪ ،‬عن ابن مسعود قال• قال ل النم‪ ،‬هِ‪ :‬ارائرأ عل القرآن‪،‬؛‬
‫قلت‪ :،‬أقرأ ءلتك‪ ٠‬وءليل؛‪ ،‬أنزل؟ ا قال‪® :‬إل أحج‪ ،‬أن أممعه من غيري؛؛ فقرأت عليه‬
‫محورة النساءحتى يلغتأإل هذه الأية ؤ قكم‪،‬إداءًثثل منَؤوأمومهيدوجفنأيش عق‬
‫ه [الماء‪ ] ٤١ :‬قال‪( :‬احسالثجا) فنفلرت فإذا عيناه تذرفان من اوكاءرج‪.‬‬ ‫ه‬
‫والنبي ه محمحه من جبريل‪ ،‬وهو الذي نزل علميه به‪ ،‬وجبريل سمعه من اللص تعال‪ ،‬كإ‬
‫نص عل ذلل؛‪ ،‬أحمد وغيره من الأئمة‪ ،‬قال تعال‪ :‬ؤ ؤأشممك عئّوا لحبرغ ظدهءرله<‬
‫عر‪ ،، ٠٧‬داذ‪0‬آسه [‪ ،] ٩٧ :^١‬وقال تعال‪ :‬ؤ نزقد\ئآأهمن‪.‬‬

‫ر‪١‬بأحرحه البخاري( ‪ ،)٥ • ٥٦ ،٥ • ٥٥ ،٥ ٠ ٥ • ،٥ ٠ ٤٩ ،٤ ٥٨٢‬وم لم(• •‪.)٨‬‬


‫‪1‬لْاان قا‪1‬م _‪ Jiij /ifl‬ممر‪0‬ذاءق‬ ‫\‬

‫رسولا فيوحي الرسول بإذن اف ما يشاء‪ ،‬وقال تعال؛ ؤ أفم بمبمعلخير ثحى قثؤسض'‬
‫رنلألخث>آثصه [‪ ] ٧٥ :^١‬فإذا أرسل اض تعال رسولا كان ذك مما يكالم به عبادْ‪،‬‬
‫فيتلوه عليهم‪ ،‬وينجهم يه‪ ،‬كا قال تعالت ^‪ ،٣١‬لأتنذئدأ لزاةزب‪ 0‬يظم ث مأثا سمم{‬
‫لنبار^كم ه لاكو;ة• ‪ ] ٩٤‬وإن‪،‬ا نبأهم بواسهلة الرسول‪ ،‬والرسول مياغ به‪ ،‬كإ تال‬
‫‪ ] ٦٧ :■_[ i‬وقال تعال‪:‬‬ ‫تعال‪ :‬ؤ هكأةاألنزل‪:‬غ'‬
‫‪] ٠٤‬‬ ‫ء‬ ‫أبلمأرظنييا ه تا‪-‬ينت ‪ ] ٢٨‬وقال تعال‪:‬‬
‫والرسول أمر أمته بالتليغ عنه‪ ،‬ففي ص حتح البخاري عن همد القّ بن عمرو‪ ،‬عن الني‬
‫ه أ نه قال‪* :‬بلغوا عني دلوآية‪ ،‬وحدثوا عن بمي إسرائيل ولا حرج‪ ،‬ومن كدب عل‬
‫متعمدا فلمشوأ مقمدْ من الناراار‪ ،،‬وقال‪ .‬لما حهلب المسلمين؛ ارل؛بلح الشاهد‬
‫الغائب‪ ،،‬قرب ‪ ^ ٢٠‬أوعى من «» اءعاار‪ ،،‬وقال ه‪ :‬رانضر الله امرأ سمع منا حديثا‬
‫فيلغه إل من لر سمعه‪ ،‬مُب‪ ،‬حامل غثر فقيه‪ ،‬ورب حامل فقه إل من هوأفقه من‪4‬أار‪،،‬‬
‫وي السنن عن جابر قال‪ :‬كان الني ه يحرض نف ه عل الناس يالومم فيقول‪ :‬اءألأ‬
‫أن أبلغ كلام _»^^‪ ،‬وكإ لر‬ ‫رحل بمملني إل قومه لأبلغ كلام ربى؟ فان قريشا‬
‫يقل أحد من السلف‪ ،‬إنه نحلوق‪ ،‬فلم يقل أحد منهم‪ :‬إنه قديم‪ ،‬لر يقل واحدا س‬
‫القولن أحد س الصحابة‪ ،‬ولا التابح^ن لهم بإحسان‪ ،‬ولا من بعدهم من الأئمة‬
‫الأربعة‪ ،‬ولا ضرهم‪ ،‬بل الأثار متواترة عنهم كانوا يمولون‪ :‬القرآن كلام اف‪ .‬ولما‬
‫؛لهر من قال‪ :‬إنه مخلوق قالوا ردا لكلامه‪ :‬إنه ضر مخالوق‪ ،‬ولر يريدوا ؛دلكا أنه مفري‬

‫<ا>أ‪-‬مجه اوغاريراآ؛'آ)‪.‬‬
‫<آ> أخرجه الخاوي( ‪ ،) ٧٤٤٧ ، ٧٠٧٨ ، ٥٥٥٠ ، ٤٦٦٢ ، ٤٤٠٦ ، ٣١٩٧ ، ١٧٤١ ،١ ٠٥ ، ٦٧‬وسلم‬
‫( ‪) ٢٦٩٩‬ءنابي يكرة مرنوئا‪.‬‬
‫^‪ ،٣‬أخرجه ابن ماجه( ‪ ) ٢٣٦‬عن انس مرنوعا‪ ،‬وصححه الألباق‪ ،‬وله محلوق ممرة‪ ،‬منها عن ابن م اُود‬
‫عندابن ماجه( ‪ ،) ٢٣٢‬والرمذي( ‪ .) ٢٦ ٥٧‬انفلركتاب الشيح عيدالحسن العبادءمحلرق حاويث‪،‬ت انصر‬
‫اف امرأ‪...‬اا»‪.‬‬
‫ر‪ ٤‬ب أحرجه أبوداود(‪ ،) ٤ ٧٣ ٤‬والترمذي( ‪ ،) ٢٩٢٥‬وان ماجه( ‪ ) ٢٠١‬يند صحح‪ ،‬وصححه الأ‪J‬اني‪.‬‬
‫و ‪١٥٢‬‬
‫ألظ‪9‬ز ‪ 11‬ءالإ‪،‬؛م ‪1‬ووا[بماول‪ /‬لسر‪g‬و|وءْأادة |وواوأ‪،‬طبة‬

‫~ك‪،‬ا ظنه بعض الناس— فإن أحدا من المسالمين لر يقل ت إنه مفري‪ .‬بل هدا كفر ظاهر‪،‬‬
‫يعلمه كل مسلم‪ ،‬ؤإنإ قالوات إنه نحلوق‪ ،‬حلقه اف ق ضره‪ ،‬فرداللف هدا القول‪ ،‬ك‪،‬ا‬
‫تواترت الأيار 'كنهم بدلك‪ ،‬وصنفوا ق ذلك مصنفات متعددة‪ ،‬وفالوات منه بدأ‪ ،‬ؤإليه‬
‫يعود‪.‬‬

‫همَ‬ ‫أول«زأحدقالق‪1‬سمنياص‬ ‫حؤ‬


‫وأول من عرفح أته قال مخلوق! الخعد بن درهم‪ ،‬وصاحبه الخهم بن صفوان‪،‬‬
‫وأول من عرف أته تال هو تديم عيد الله بن سعيد بن كلاب‪ ،،‬ثم افرق الذين شاركوه‬
‫ق ه دا القول‪ ،‬فمنهم س قال؛ الكلام معنى واحد قائم يازات الرب‪ ،،‬ومعنى القرآن‬
‫كله‪ ،‬والتوراة‪ ،‬والإنجيل‪ ،‬وسائر كتب‪ ،‬الله وكلامه هو ذللن‪ ،‬العني الواحد‪ ،‬الذي ال‬
‫يتحدد ولا يتبعثس‪ ،‬والقرآن العربي لر يتكلم الله به بل هومخلوق‪ ،‬حلقه ل غره‪.‬‬
‫وقال جهور العقلاء؛ هاوا القول معلوم الف ال بالاصهلرار؛ فإنه من المعلوم‬
‫هد آس‬ ‫بصريح العقل أن مض آية الكرمي لتس مض آية الدين‪ ،‬ولا مض‬
‫أ‪-‬محثد ه مسمر ؤ ئثث‪ ،‬بدآ بط —ا وثب ه‪ ،‬فكيفط بمعاق كلام افه كله ق الكتب‪،‬‬
‫المنزلة؟ وح‪0‬لا؛ه لملائكته‪ ،‬وحسابه لعباده يوم القيامة‪ ،‬وضر ذللت‪ ،‬من كلامه؟‬
‫ومنهم من‪ ،‬قال؛ هو حروف‪ ،‬أو حروف وأصوات قديمة أزلية لازمة لذاته؛ لر‬
‫يزل— ولا يزال— موصوما ييا‪.‬‬

‫وكلأ الخزب‪،‬نر يقول؛ إن افه تعال لا يتكلم بمنيثته وقدرته‪ ،‬ؤإنه لر يزل — ولا‬
‫يزال‪ -‬يقول؛ ^‪ ٢٤،‬ه‪ ،‬ؤ ِى‪.‬مبجم ه‪ ،‬ؤذأأ؛اآلثزيله‪ ،‬ؤ‪.‬تأبجألتدمحه‪ ،‬ي قد سطت‬
‫أقوالهم ق ضر هذا الموضع‪.‬‬
‫ا‪1‬قر‪1‬ل ‪ Up£‬دة؛ةأ‪ Jjuj /‬غيو ‪0‬ذ‪1‬وك‬

‫‪_L،JI_lhU‬‬

‫ولر يقل أحد من ال لف بواحد من القولين‪ ،‬ولر يقل أحد من ال لف‪ :‬إن هدا‬
‫القرآن عبارة عن كلام اش ‪ -‬ولا حكاية له‪ ،‬ولا قال أحد منهم• إن لنقلي بالقرآن قديم‪،‬‬
‫أوغثر محلوق• قفلا عن أن يقول• إن صوق به قديم‪ ،‬أوغير محلوق‪ .‬بل كانوا يقولون‬
‫يا دل عليه الكتاب وال ته من أن هدا القران كلام اممه‪ ،‬والنامحي يقرؤونه ياصوانهم‪،‬‬
‫ؤيكتبونه بمدادهم‪ ،‬وما بين اللوحين كلام الله‪ ،‬وكلام اش غر محلوق‪ .‬وق الصحيحن‬
‫م‪ ،‬الّمح‪ ،‬ه أنه قال؛ رالأ سافروا بالقرآن إل أرض العادو‪،،‬ر‪ ،،‬وقال تع‪١‬لت ؤ بن ئد‬
‫ا'آ‪-‬آآ'؛ا] والمداد الذي يكتب به القرآن محلوق‪،‬‬ ‫فيانمحل‪ .‬اآه فيٌءئفوزله‬
‫والصولتا الذي يقرأ به هو صوُت‪ ،‬العبل•‪ ،‬والعبي‪ .‬وصوته وحركاته ومحائر صفاته‬
‫نحلوقة‪ ،‬فالقرآن الذي يقروْ الملمون كلام الباري‪ ،‬والصوُت‪ ،‬الذي يقرأ به العيد‬
‫مخأ‬ ‫صوت‪ ،‬القارئ‪ ،‬ك‪،‬ا قال تعال ت ءؤ ؤإن أحل من آلشغمنى آنكجارق ثلءرْ ‪-‬حئ‬
‫أش نزأبلنه مأتي ه ا‪-‬اا~وبة• آآ‪ ،‬ومال الخم‪ ،‬ه ررزينوا القرآن بأصواتكم‪،‬؛ر‪ .،‬فبين أن‬
‫الأصوات التي يقرأ ‪-‬ها القرآن أصواتنا‪ ،‬والقرآن كلام اض؛ ولهذا قال أخمد بن حنبل‬
‫وغره من أئمة السنةت محسنه الإنسان بموته‪ ،‬ك‪،‬ا قال أبو موسى الأشعري للنى‪I.‬‬
‫لألو علمت‪ ،‬إنلث‪ ،‬نح لخيرته للمثإ محبيداءار‪ ١،‬فكان ما قاله أحمو وغره من أئمة السنة‪،‬‬
‫من أن الموت صوت العبال‪ ،‬موامما للكتاب والسنة‪ ،‬وقد قال تعالت لؤ واش‪-‬اليىشلئ‬

‫ر‪ ١‬ه أحرجه البخاري(• ‪ ،) ٢٩٩‬وم لم(‪ )١ ٨٦ ٩‬من حا‪,‬؟يث ابن عمر‪ ،‬واللففل للم‪.‬‬
‫<آ>اس‪< :‬مالحتر‪.‬‬
‫رم أحرجه أبو داود ( ‪ ،) ١٤٦٨‬والمهاثي (‪ ،) ١ • ١ ٥‬وابن ماجه ( ‪ ،ulltj ،) ١٣٤٢‬البخاري جازتا ق كتاب‪،‬‬
‫التوحيد من صحيحه‪ ،‬وصححه الألبانر‪.‬‬
‫ر‪ 0‬أحرجه النائي ق رالكثرى‪ )٨• ٥٨ (،‬عن بريدة‪ ،‬وصححه الألباق ق االم‪.‬حيحةا(ما‪،) ١٤٨٣ /‬‬
‫وقال) الحاففل ابن حجر ق ‪٠‬لالفحاا (آ‪) ٩٣ /‬؛ ولابن سعد بإسناد صحيح عل شرط مسالم من حدث‬
‫أنى‪ ،‬عن أبي) بردة نحوه‪.‬‬
‫يطيق‬
‫‪1‬وظوز‪1‬وا)‪1‬ب‪.‬ا‪1 /‬ووا‪0‬ها‪1 /‬أثأووواكهيدة ‪1‬وواوأأطا‪.‬ا‪/‬‬

‫‪ ٢٣١٠‬لابجوارم مد)صوت‬ ‫للق‪،‬انت ‪ ،] ١٩‬وقال تعال ت ؤ‬


‫الّهاه [\لحجوات‪ ،]٢ '.‬وقال تعال ت ؤ إة آقبن بمئؤن ^؛‪ ٣‬عث يبموو أقي ؤافق‬
‫واثأبمزبخاداءست‪،‬يس‬ ‫امثعلةئثئر_ةزه‪11‬رلأ ه [\لح<وك‪ ،]٣ '.‬وقال تعالت‬
‫ألربو ‪1‬نئس؛نثبولز‪-‬بمثناسثديء_؛ه [الكهف‪ ]١ '٩ :‬ففرق سحانه ‪ ، ju‬الداد الذي‬
‫يكتب‪ ،‬يه كالياته وبين كالياته‪ ،‬فالبحر وضره من المداد الذي يكب يه الكليات محلوق‪،‬‬
‫وكليات اض ضر نحلموقة‪ ،‬وقال تعال؛ ؤ ثلو ؤاآلألآز‪،‬؛نكجنىسث ؤإيريثده‪ ,‬من‬
‫بمدهء سنعق أمحر ما مدشَلإعنت آش ه [لق‪،‬ان‪ ] ٢٧ :‬فالأبحر إذا قدوت مدادا تنفد‪،‬‬
‫وكال‪،‬ات اض لا تفد؛ ولهذا قال أتمة المة‪ :‬لر يزل اض متكاؤا ض شاء‪ ،‬وبجا شاء‪ .‬ك‪،‬ا‬
‫ذكرت الاثار برذْ المعاق عن ابن البارك‪ ،‬وأحمد بن حنبل‪ ،‬وضرهما‪.‬‬
‫هذا وقد أخير سبحانه عن نق ه بالنداء ق أكثر من عثرة مواصع‪ ،‬فقال تحال؛‬

‫[الأعراف‪ ،] ٢٢ :‬وقال ^‪ ^١‬ؤ زم<أتاديب؛إ‬


‫نمل أي‪١٤٣ ،‬؛^ اؤن'ىتمّ ؤبمؤبكلأ ه [القصص‪ ،] ٦٢ :‬ؤ محبجم يثادتهم نمل‪ ،‬مادا أبمبمد‬
‫‪١‬لثننلإن ه [القمص‪ ،] ٦٥ :‬وذكر سبحانه نل‪.‬اءْ لموسى ه ل سورة طه‪ ،‬ومريم‪،‬‬
‫والهلواسيم ‪ ^،^١^١‬ا‪ ،‬وق محورة ؤوالنازءاته‪ ،‬وأمحر أنه ناداه ل وقت‪ ،‬يعينه‪ ،‬فقال‬
‫فيآقتةآج؛هظة‬ ‫تحالت ؤ ‪ ٥٠‬أتتها <وقه‬
‫إؤث<‪G‬اهم وتأكدإث< ه [القمص‪ ،]٣* :‬وقال تحالت ؤدلأسكنثممحأ‪.‬إنئادض‬
‫لثماليإدأنس؟‪،‬ثلدكهه [الازءات‪ ،] ١٦ - ١٥ :‬وقال تعال؛ ؤ وم‪١‬كثبجافآثئو‪١‬دئادتاه‬
‫[القمص‪ ،] ٤٦ :‬واستفاصتط الأيار عن الني ه‪ ،‬والصحابة‪ ،‬والنتابعين‪ ،‬ومن بعدهم‬
‫من أئمة المسلة‪ ،‬أنه سبحانه ينادي يصوت‪ ،‬نائي مومحى‪ ،‬ؤيتادي عباده يوم القيامة‬
‫بصوت‪ ،‬ؤيتكالم بالوحي يصوت‪ ،‬ولر ينقل عن أحد من ال لفح أنه ‪ ^]٠‬إن اش ي؛تكام‬

‫‪ ١‬ب هي مرر الثعراء والنمل والقصمى‪ ،‬سميت يدلك لأما مفتتحة بحروف(ط _) •‬
‫بلا صوت‪ ،،‬أوبلا حرف‪ ،‬ولا أنه أنكر أن يتكلم اممه بصوُت‪ ،‬أوبحرف‪ ،‬كإ لر يقل أحد‬
‫متهم ت إن الصوت‪ ،‬الذي سمعه موصى قل<يم‪ .‬ولا إن ذلك‪ ،‬النداء نديم‪ .‬ولا قال) أحد‬
‫إن هذْ الأصوات‪ ،‬المسموعة من القراء هي الصوت‪ ،‬الذي تكلم اض به‪ .‬بل الاثار‬
‫مستفيضة عنهم؛الفرن‪ ،‬بين الصوت‪ ،‬الذي يتكلم اض به‪ ،‬وبغ‪ ،‬أصوات‪ ،‬العباد‪.‬‬
‫وكان أئمة الستة يعدون من أنكرتكالمه يموت‪ ،‬من الحهمية‪ ،‬كإ تال‪ ،‬الإمام أحد‪،‬‬
‫لما مثل عمن نال‪،‬ت إن الله لا يتكلم بموته‪ .)J،_ ،‬هؤلاء جهمية إنإ يدورون عل‬
‫التعطل‪ ،‬وذكر بعض الأثار ا‪،‬لرؤية ق أنه بحانه يتكلم بصوته‪.‬‬
‫وقد ذكر من صنم‪ ،‬ؤ‪ ،‬الستة من ذللث‪ ،‬قلعه‪ ،‬وعل ذلك ترحم علميه البخاري ي‬
‫صحيحه بقوله تعال؛ ؤ"ءئلداهغععن مبهر ؛ زسا‪ ] ٢٣ :‬وقد ذكر البخاري ل‬
‫اركتاب‪ ،‬حلق الأفعال‪ ®،‬مما يبين‪ ،‬يه الفرق‪ ،‬بين الصوت؛ن آثارا متعددة‪ .‬وكانت‪ ،‬محنة‬
‫البخاري مع أصحابه— محمد بن بحي الل‪،‬هل‪ ،‬وغيره — يحد موتر أمد بسنين‪ ،‬ولر‬
‫يتكلم أحمد ؤ‪ ،‬البخاري إلا بالثناء عليه‪ ،‬ومن نقل عن أحمل‪ .‬أنه تكلم ق البخاري بسوء‬
‫ممو افترى عليه‪.‬‬

‫وقد ذكر الث؛خ أبو الخن محمد بن عبد المللث‪ ،‬الكرحي ق كتابه الذي سإه‬
‫االفص‪.‬ول‪ ،‬ؤ‪ ،‬الأصول‪،‬ا قال‪،‬ت سمعت‪ ،‬الإمام أبا متصور محمد بن أحمد يقول‪،‬ث سمعت‪،‬‬
‫أبا حامد الإممراييتي يقول‪ !،‬مذهبي ومل‪.‬م_‪ ،‬الشافعي وفقهاء الأمصار أن القرآن كلام‬
‫الله غير ■؛نلوق‪ ،‬ومن قال‪،‬ت محلوق‪ •،‬فهو كافر‪ ،‬والقرآن حمله ح‪،‬ريل مسموعا من الله‪،‬‬
‫والنتي‪ ،‬فه سمعه مجن حيؤيل‪ ،‬والصحابة سمعوه مجن رمول‪ ،‬الله •؛ته‪ ،‬وهو الذي نتلوه‬

‫(‪ >١‬ق كاب اكوح؛اوس «صحٍح‪ ،) ٣٢ /،)U(»>،‬ي أناء أبواب ذم صفة الكلام ث تحال‪« :، JU ،‬اس‪،‬‬
‫أكنعه عندءآ إلا لس أذكث لم‪ .‬حئ إدافئ عن ئلؤيهزفالؤأ نايا فال‪ ،‬هلإ فالوأ آلنى نعو‬ ‫قولؤ افه تمال؛‬
‫أل*إوا الكثر ه‪ ،‬ولر يقل■ ماذا خلف‪ ،‬ربكم؟®‪ ،‬ثم أعقبه بقوله• ُياب كلام الرب •ع ‪-‬مريل‪ ،‬وناواء افه‬
‫اللأتكة‪ ،‬وتال‪ ،‬معمر؛ ؤ ُؤان‪ ،‬قش؛لمنءا<كه أتم‪،‬؛ يلقى ‪ ،، UJlp‬وتلقاه انم‪ ،،‬أي تأحدْ عنهم‪ ،‬ومثله؛‬
‫ثاب ظي ه‪...‬؛انم أسند بعض الأحاديث‪.،‬‬ ‫^‪٥‬؛^؛ ءادم بن‬
‫نحن بأل نتنا‪ ،‬وفيا؛؛‪ ،j‬الدضزر‪ ،،‬وما ق صدورنا مسموعا‪ ،‬ومكتوبا‪ ،‬ومحموظ‪ ،‬وكل‬
‫حرف منه‪ ،‬كالياء والتاء‪ ،‬كله كلام اض غثر محلوق‪ ،‬ومن قال‪ :‬نحالوق فهو كافر‪ ،‬عليه‬
‫لعائن اش والناس أجع؛ن•‬
‫وند كان ‪٠‬لاتفة س أهل الخدين‪ ،‬والنت بين إل ال نة تنازعوا ق اللفظ بالقرآن‪،‬‬
‫هل يقال إنه محلوق؟ ولما حديثح الكلام ق ذللث‪ ،‬أنكرت‪ ،‬أئمة السنة‪ ،‬كأحد ين حنبل‬
‫وغثرء أن يمال‪ :‬لمش بالقرآن محلوق‪ ،‬أوضر محلوق‪ .‬وقالوا‪ :‬س نال‪ :‬إنه محلوق فهو‬
‫جهمي‪ ،‬وس قال‪ :‬إنه ضر محلوق فهو مبتيع‪.‬‬
‫وأما صوت العبد فلم يتنازعوا أنه محلوق ‪ ،‬فإن ‪ ^،^<١‬لكلام ضره بالقفل صاحس‪،‬‬
‫الكلام إنا بلغ ضرْ‪ ،‬كا يقال‪ :‬روى الحديث‪ ،‬بلفظه‪ .‬ؤإنا يبلغه بموت نف ه‪ ،‬ال‬
‫بصوت صاحبؤ الكلام‪.‬‬
‫و(الالففل) ق الأصل مصدر لففل يلففل لفظا‪ ،‬وكدللث‪ ،‬التلاوة‪ ،‬والقراءة مصالران‪،‬‬
‫لكن ثلع اصتعال ذللث‪ ،‬ق نفس الكلام الملفوظ القروء التلو‪ ،‬وهو الراد يالالفذل ق‬
‫إٍللاقهم‪ ،‬فإذا قيل‪ :‬لفظي ‪ -‬أو الكفل‪ -‬بالقرآن محلوق‪ ،‬أشم أن هدا القرآن الذي‬
‫يمرؤْ ويلغغل به محلوق‪ .‬ؤإذا قيل‪ :‬لفنلى ضر محلوق‪ .‬أشعر أن شيئا مما يضاف ‪ ،‬إليه ضر‬
‫محلوق‪ ،‬وصوته وحركته محلوقان‪ ،‬لكن كلام اش الذي يقرؤ‪ 0‬ضر محلوق‪ .‬والتلاوة قد‬
‫يراد بيا نفى الكلام الذي يتل‪ ،‬وقد يراد ‪-‬يا نفس حركة العبد‪ ،‬وقد يراد ‪-‬با محموعها‪،‬‬
‫فإذا أريل• ‪-‬بما الكلام نف ه الذ‪.‬ي يتل‪ ،‬فالتلأوة هي التلمو‪ ،‬ؤإذا أريد ‪-‬يا حركة العبن‪،.‬‬
‫فالتلأوة ليسننؤ هي التلو ؤإذا أريد ‪ ١٢-‬الجمؤع فهي متناولة للفعل والكلام فلا يهللق‬
‫علهاأما التالإ_ولأ أتيا ضرْ؛‬
‫ر‪ ١‬؛ مش دفة‪ ،‬بقح الدال‪ ،‬قال ق ءالقاموس‪،‬ت الدف يالفتح ت الخنب‪ ،‬من كل ثيء‪ ،‬أوصفحته لكلدفة‪ .‬ا‪،‬و‪،‬‬
‫والراد هنات جانا الصحف وغلأفاه‪.‬‬
‫رآه والفرق يينهإت أف من تال! لفظي نحلوق‪ ،‬محمل آته يريد اللفوظ يه وهو القرآن‪ ،‬وهو غير نحلوق‪،‬‬
‫ومحمل أن يريد الصوت اللفوظ‪ ،.‬غنإ أوهم أحدهما مع منه أخمد وغيره؛ لأنه وسيلة للمتدمة عل أهل‬
‫السنة‪ ،‬وأما من تال* صوق مخلوق فلا محمل صلألأ فلا بأس به‪.‬‬
‫‪ ijijiiJI‬ظام تقية؛‪ Jjuj /‬ممر ‪0‬ذاا؛ك‬

‫ولر يكن أحد من ال لف يريد بالتلاوة جرئ قراءة العباد‪ ،‬وباكلو مجرد معنى‬
‫واحد يقوم بذات اياري تعال‪ ،‬بل الذي كانوا عليه أن القرآن كلام اممه‪ ،‬تكالم اش به‬
‫بحروفه ومعانيه‪ ،‬ليس ثيء منه كلاما لغثره‪ ،‬لا ‪-‬يمّيل ولا لحمد ولا لغثرهما‪ ،‬بل قد‬
‫كمر الله من حعله قول‪ ،‬البنر ‪ ،‬مع أنه سبحانه أصافه تارة إل رسول) من البثر‪ ،‬وتارة‬
‫إل رسول‪ ،‬من الملائكة فهال‪ ،‬تعال؛ ؤإنه‪.‬لمدرنوقي‪.‬ونامموثامسم!ماوضى‪.‬‬
‫ثني؛لننرنآينيزنه [الخاتآ; • ؛‪-‬مآ؛]‪ ،‬فالرسول) هنا محمد ه‬ ‫شلاثاثدلإون‬
‫مجرواّمم‪.‬وماصابم؛ؤ‬ ‫وقال‪،‬زعالت ويمل•يئود‬
‫لقد رآاْ آلآمح‪،‬آمحما©"‬
‫م‪i‬لأعهباياهلامموير؛ ‪ ،]٧٢- ١٩‬فالرسول) هنا‬
‫وأصافه سبحانه إل كل مهإ باسم رسول‪،‬؛ لأن ذلكا يدل‪ ،‬عل أنه ملغ له عن‬
‫غثره‪ ،‬وأنه رسول‪ ،‬فيه لر محدُث‪ ،‬هو سيئا منه‪ ،‬إذ لو كان قد أحديث‪ ،‬منه شيئا ل؛ يكن‬
‫رسولا فيإ أحدثه‪ ،‬بل كان منثئا له من تلقاء نق ه‪ ،‬وهو سبحانه يضيفه إل رسول) من‬
‫الملائكة ناره‪ ،‬ومن البشر تارة‪ ،‬فلوكانت‪ ،‬الإصافة لكونه أنشأ حروفه لتناقض الحران‪،‬‬
‫فإن إنشاء أحدهما له يناقض إنشاء الأحر له‪ .‬وقد كمر اممه تعال من قال)! إنه قول) البشر‪.‬‬
‫فمن قال)ث إن القرآن —أونيئا منه— قول) بثر أومللثج فسو كدب‪.،‬‬
‫ومن قال‪،‬ت إنه قول‪ ،‬رسول‪ ،‬من البشر ومن الملائكة‪ ،‬بلعه عن مرسله‪ ،‬ليس قولا‬
‫أنشأه‪ ،‬فقد صدق‪ !.‬ولر يقل أحد من السلم‪ !،‬إن ‪-‬مريل أحدُث‪ ،‬ألفاخل‪ ،‬ولا محمدا‪،.‬‬
‫ولا إن الله تعال حلمها ‪ ،3‬الهواء‪ ،‬أو غ؛رْ من الخلوقاُت‪ ،،‬ولا إن ‪-‬مؤيل أحدها من‬
‫اللؤح المحموفل‪ .‬بل هده الأقوال) هي من أقوال) بعض المتناحرين‪.‬‬

‫سآإلأميرأجإنفاالأموأمج\‬ ‫راب بمي‪ :‬فوله تعال‪ :‬ؤ ذذفي> رتن نتئ وجدا ه إل فوله‪:‬‬
‫ض<هالآ‪1‬ت‪.،‬‬
‫‪1‬وكالوز ‪ /isobJI /i_l‬وشأوو |اهقيدة |اواسطيع‬

‫وقد سعل الكلام ق غثر هذا ا‪،‬لوصع عل تنانع التدءين الدين اختلفوا ق‬
‫الكتاب وب؛ن ماد أقوالهم‪ ،‬وأن القول السديد هو قول السلف‪ ،‬وهو الذي يدل عليه‬
‫ق الكتاب‪ ،‬لر يعرفوا‬ ‫الظل الصبمحح والعقل الصرح‪ ،‬ؤإن كان عامة هؤلاء‬
‫القول السديد قول ال لمؤ‪ ،‬بل ولا محمحوه‪ ،‬ولا وجدوه ق كتاب من الكتب‪ ،‬التي‬
‫يتداولوما؛ لأمم لا يتداولون ‪١‬لآىر الكية‪ ،‬ولا معاق الكتاب والسة‪ ،‬إلا بتحريف‬
‫إما قولن‪ ،‬ؤإما ثلاثة‪ ،‬ؤإما‬ ‫بعض الحرفن لها؛ ولهذا إنإ يدكر أحدهم أقوالا‬
‫أربعة‪ ،‬ؤإما خمسة‪ .‬والقول الذي كان عليه السلم‪ ،،‬ودل عليه الكتاب والة لا يذكره؛‬
‫لأنه لا يعرفه؛ ولهن‪.‬ا نحد الفاصل من هؤلاء حارا مقرا بالح‪،‬؛رة عل نف ه‪ ،‬وعل من‬
‫سبقه من هزلأء المختلفن؛ لأنه لر ثبد فيإ قالوه قولا صحيحا‪.‬‬
‫وكان أول من ا؛تدع الأقوال الخهمية المحفة الفاه‪ ،‬الذين لا يستون الأسإء‬
‫والصفايتج‪ ،‬فكانوا يقولون أولا؛ إن اممه تعال لا يتكلم‪ ،‬بل خلق كلاما ق غره وجعل‬
‫مبمئ ه [اكعرا‪،‬؛ * ‪ ١‬ء وقول البي ه•؛ ررإن‬ ‫غره يعثر عنه‪ ،‬ؤإن قوله تحال ؤ‬
‫افه ينزل إل السإء الدنيا كل ليلة إذا بقي ثالنا الليل ةيقولت من يدعوق فأستجيمؤ له؟‬
‫من سألي فأعطيه؟ من ستغقرق فأغفر له؟ا> معناه أن ملكا يقول ذللثؤ عنه‪ ،‬كإ‬
‫يقال‪ :‬نائي اللعنان‪ .‬أي‪ :‬أمر مناديا ينادي عنه‪ ،‬فإذا تل عليهم ما أخ‪،‬ر الله تحال به عن‬
‫نف ه من أنه يقول ؤيتكالم‪ ،‬قالوا‪ :‬هذا محاز‪ ،‬كقول الحري‪ :‬امتلأ الحوض وقال‪:‬‬
‫ض'‪/‬‬
‫‪.‬ونحوذللث‪ ،‬ؤ‬ ‫‪ :‬اسلمع بهلنه‬ ‫وقالت‪،‬‬

‫(‪ > ١‬أجرجه الخاوي(‪ ،) ٧٤٩٤ ، ٦٣٢ ١ ، ١ ١ ٤ 0‬وسلم( ‪ ) ٧٥٨‬ص ش محريرة‪.‬‬


‫رأ‪ ،‬الرجز من شواهد شروح الألفية وغيرها ولر يتب لقائل وشطره الثاق؛ مهلا رويدا ثد ملأت بطتي‪.‬‬
‫<مأي‪ :‬العرب‪.‬‬
‫ر؛‪ ،‬كدا‪ ،‬ولعلها( ‪ ٤٢١‬بطته)• أي؛ جرى ومال‪ ،‬قال ق ااالماموساات سل؛ \ح\ء والشراب‪ ،‬يسيعه صيتا‬
‫وستوعات جرى واصهلرب عل وجه الأرض‪ .‬اه‬
‫‪،٥^٠/‬‬ ‫|وْرانظلمسممإزلمرهذّة‬
‫فلمإ عرف ال لف حقيقته‪ ،‬وأنه مماه لقول القل قة المعهللة الذين يمولوزت إن‬
‫اممه تعال لر يتكلم‪ ،‬ؤإنإ أصافت الرمل إليه الكلام بلسان الخال— كمروهم‪ ،‬وبينوا‬
‫ضلالهم‪ ،‬ومما قالوا لهم‪ :‬إن ايادي عن غره ‪ -‬كمنادي السلطان ‪ -‬يقول‪ :‬أمز ال لطان‬
‫بكذا‪ ،‬حرج مرسومه بكيا‪ .‬لا يقول‪ :‬إق آمركم بكيا‪ ،‬وأماكم عن كدا‪ ،‬واف تعال يقول‬
‫لاأدا«امحنيى وأن؛رأذأؤة لنًْمعا ه نطه‪ ،] ١٤ :‬ؤيقول‬ ‫ق تكليمه لموسى ؤإياداآس‬
‫تعال إذا نزل ثلث الليل الغابرث ارمن يدعوق فأستجيب له؟ من يسألني فأءءليه من‬
‫يتغفرق فآعفر له؟»و‪ ،‬ؤإذا كان القائل ملكا قال ‪ -‬ك‪،‬ا ل الحديث الذي ل‬
‫الصحيحين— 'ارذا أحم‪ ،-‬اف العبد نائي ل الساءت يا جميل إل أحسمح فلأنا فأحبه‪،‬‬
‫فيحبه حبحيل‪ ،‬وينادي ل السإءت إن اف محسا فلأنا فأحبوه‪ ،‬ف؛حيه أهل السإء‪ ،‬ؤيوصع‬
‫له القبول ل الأرض"ر ب فقال حيميل ل ندائه عن اف تعال؛ ارإن اف محت‪ ،‬فلأنا فأحبوه‪٠٠‬‬
‫ول نداء الربؤ يقول؛ ارمز يدعوق فأّتجبسا له؟ من يسألني فأعهليه؟ من يتغفرل‬
‫فأغفر له‪. ٠٠‬‬
‫فإن قيل؛ فقد روي أنه يأمر مناديا فتنالي• قيل‪ :‬هذا ليس ل الصحيح‪ ،‬فإن صح‬
‫أمكن الخمع بين الخيمين بأن ينادي هو ويأمر مناديا ينادي‪ ،‬أما أن يعارض حذا النقل‬
‫النقل الصحيح المستفيض‪ ،‬اللمءي اتفق أهل العلم ؛الحديث‪ ،‬عل صحته‪ ،‬وتلقيه‬
‫بالقبول‪ُ ،‬ع أنه صرح ل أن اف تعال هوالذي يقول‪ :‬ارمز يدعول فأمتجيس‪ ،‬له‪ ،‬محن‬
‫ي أش فأعطه‪ ،‬من يستغقرل فأغفر له؟ ‪ ٠‬فلا يجوز‪.‬‬
‫وكذللث‪ ،‬جهم كان ينكر أمإء اف تعال‪ ،‬فلا يسميه سيئا‪ ،‬ولا حما‪ ،‬ولا غر ذللثا‪،‬‬
‫إلا عل مبيل الجاز‪ ،‬قال؛ لأنه إذا سمى باسم ن مى يه المخلوق كان تشبيها‪.‬‬

‫را‪،‬تقدم ترث‪.‬‬
‫ممثّ‬ ‫<آ> أخرجه المنارى(‪ ،) ٧٤٨٥ ،٦ • ٤ • ، ٣٢ • ٩‬وسلم( ‪ )٢ ٦٣٧‬ص ش‬
‫‪.‬‬ ‫و ‪١٦٠‬‬
‫^^أووسميمح ‪ /isdbJI‬و أأل‪9‬و‪11‬عْودم اأ‪9‬أسطي؛ر‬
‫عنه أنه محمى اض‬ ‫ولكن جهم محرار ه يقول ت إن انمد لا يفعل شيثإ‪ .‬فلهذا نقل‬
‫لأن انمي عده ليس قادر‪.‬‬

‫حقيقة دووامجنيسم‬

‫عل فوله ق الثور والوعيد دخلوا‬ ‫تم إن المعتزلة الال‪.‬ون اتبعوا عمرو بن عبيد‬
‫ق م دم‪ ،‬جهم ‪ ،‬فانتوا أصإء اممه تعال‪ ،‬ولر شتوا صفاته‪ ،‬وقالوات نقول إن افه‬
‫متكلم حقيقه‪ ،‬وقد يل‪.‬كرون إحميع الم انمن عل أن اطه متكلم حقيقة؛ لألأ يضاف إليهم‬
‫أمم يقولون• إنه غثر متكلم• لكن معنى كونه سبحانه متكلمإ عندهم أنه حلق الكلام‬
‫ز غ بره‪ ،‬فمدهبهم وميم‪ ،‬الحهمية ق انمي سواء‪ ،‬لكن هؤلاء يقولون هو متكلم‬
‫حقيقة‪ ،‬وأولئك ينفون أن يكون متكاي حقيقة‪ .‬وحقيقة قول الطائفت‪١‬ن أنه غير متكلم‪،‬‬
‫فانه لا يعمل متكاللم إلا من قام به الكلام‪ ،‬ولا مريد إلا من قامت‪ ،‬به الإرادة‪ ،‬ولا محب‪،‬‬
‫ولا راض‪ ،‬ولا مبغض‪ ،‬ولا رحيلم‪ ،‬إلا من قامت‪ ،‬به الإرادة‪ ،‬والحبة‪ ،‬والرضا‪،‬‬
‫والبغض‪ ،‬وارخمة‪.‬‬

‫وقد وافقهم عل ذلك‪ ،‬كثير ممن انتسب‪ ،‬ق الفقه إل أب حنيفة من الخزلار‪٠،‬‬
‫وغيرهم من أئمة المسلمينر‪ ،‬لس فيهم من يقول بقول الخزلة‪ ،‬لا ل نفي‬
‫الصفايت‪ ،،‬ولا ق القدر‪ ،‬ولا النزلة بذن النزلتان ولا إنفاذ الوعيد‪.‬‬

‫راب وهورأس الخ؛رة القايالن بأي‪ ،‬العيد محور عل أفعاله‪ ،‬ليس له تدرة ولا اختيار‪.‬‬
‫<‪ >Y‬أي‪ :‬أنت‪ ،‬عدا الاسم فقط‪.‬‬
‫عمروبن محيي بن ياب‪ ،‬اليمري‪ ،‬رأص ‪ ^^١‬ق وفته‪ ،‬كان‪ ،‬مثلهزا لالزهد والعبادة عل زندقته ؤإلخادْ‬
‫‪ j‬ا لقدر والأءمال‪ .،‬ت‪١ ٤ ٤ ،‬ه‪.‬‬
‫<؛>قاسل‪.‬‬
‫رءي كالمربي‪ ،‬بشر ين غيامثج‪ ،‬مت‪ ، J،Y ١ ٨ ،‬ومحمغ‪ .‬بن ثجاع الثلجي‪ ،‬ت‪.—٥٢ ٦٦ ،‬‬
‫<ا">سز‪ :،‬اىصةامفيالأئ•‬
‫^‪s‬؟؟‪s‬؟‪ci‬‬

‫ههَ‬ ‫طثتاص)بممآن‬ ‫بظ|‬


‫ثم نازع انمزلة والكلابية و حقيقة(الكم) فقالت انمزلة‪ :‬الكلم من فعل‬
‫الكلام ولو أنه أحدثه ق غيره؛ ليقولوا إن الله نحلى الكلام ق غيره وهو متكلم يه‪.‬‬
‫التكلم من قام به الكلام‪ ،‬ؤإن لر يكن متكلتا يمثيثته وقدرته‪،‬‬ ‫وقالت‪ ،‬الكلأ‬
‫ولا فعل فعلا أصلا‪ .‬بل جعلوا المتكلم بمنزلة الحي الذي قامت‪ ،‬به الحياة‪ ،‬ؤإن لر تكن‬
‫حياته بمشيتته ولا قدرته ولا حاصلة بفعل من أفعاله‪.‬‬
‫وأما السالم‪ ،‬وأتباعهم وخمهور العقلاء‪ ،‬فالمتكلم المعروف‪ ،‬ءنل‪.‬هم من قام به‬
‫الكلام وتكلم بمشيثته وقدرته‪ .‬لا يعقل متكلم ب يقم به الكلام‪ ،‬ولا يعقل متكلم بغير‬
‫مثيئته وفورته‪ ،‬فكان كل من تينالئ‪^١^١ ،‬؛‪^،‬؛ البتدعتين أ‪-‬حذيت‪ ،‬بعض وصم‪ ،‬التكلم‪،‬‬
‫المعتزلة أحذوا أنه فاعل‪ ،‬والئلابية أ‪-‬حازوا أنه محل الكلام‪ ،‬نم زعمت‪ ،‬المعتزلة أنه يكون‬
‫فاعلا للكلام ق غيره‪ ،‬وزعموا هم ومن وافقهم من أت؛اع الكلأبية كأي الحسن‬
‫وغيره‪ ،‬أن الفاعل لا يقوم به الفعل‪ ،‬وكان ^ا مما أنكر‪ 0‬الملم‪ ،‬وحمهور العقلاء‪،‬‬
‫وقالوا؛ لا يكون الفاعل إلا من قام به الفعل‪ ،‬وأنه يفرق ين الفاعل والفعل والفعوله‪،‬‬
‫وذكر البخاري ق ءكتانم‪ ،‬حلق أفعال‪ ،‬العبادرا إحماع العلياء عل ذااك‪،‬ر؟‪،‬ب ام‬
‫<ا>الأث‪.‬مي‪.‬‬
‫رأ؛ تال ابرعداث الخاوي ل رحلي أسال‪ ،‬العبادا(ص‪ — ٩٧ /‬ط; عمروب‪ .‬العم)ت رام يكن ي؛ن احد‬
‫من أعل العلم ل‪ ،‬ذلائ> اخلأف‪ ،‬إل‪ ،‬زمن ماللئا‪ ،‬والثوري‪ ،‬وحماد بن زيد‪ ،‬وضاء الأمصار ثم بعدهم ابن‬
‫همينة ‪ j‬اعل الحجاز‪ ،‬ومحي بن سعتي‪ ،‬وعد الرحمن ين مهدي ل‪ ،‬محدتي أهل المرة‪ ،‬وء؟د اض بن‬
‫إدريس‪ ،‬وحمص بن غيايتؤ‪ ،‬وأبو بكر بن عاش‪ ،‬ووكع‪ ،‬وذوومم‪ ،‬وابن المارك ‪ j‬مشب‪ ،‬ليزيد بن‬
‫هارون ل الوامطقن‪ ،‬إل يمر من أدرتما من أعل الحرمض مكة والا‪-‬ينة‪ ،‬والران؛ن واعل الشام ومصر‪،‬‬
‫ومحدثي أهل حرامان متهم محمد بن يوصمح ق متتابيه‪ ،‬وأبو الوليد هشام بن عد الللث‪ ،‬ل محييه‪،‬‬
‫ئّماءيل بن أبٍأ إديلس مع أعل المدينة‪ ،‬وأبوم هر فا الثامتض‪ ،‬ونعيم بن حماد •ع المريثن‪ ،‬وأحمد بن‬
‫حنل مع أهل المرة‪ ،‬والحميد ي من تريش‪ ،‬ومن انح الرسول من المكتنز‪ ،‬ئدانا بن إبراعيم وأبو‬
‫عيد ق أعل اللغة‪ ،‬وهؤلاء المعروفون بالعلم ل عصرهم بلا اختلاف منهم أن القرآن كلام اش إلا من‬
‫شد فيها‪ ،‬أو اغفل الطريق الواضح‪ ،‬فعمي عليه‪ ،‬فإنه مرده إل الكتابا والهنة‪ .‬اه‬
‫فع‬
‫ال‪0‬لي؛‪/‬أكاهن؛‪ /‬و‪،‬أألوواوهقأحةااو‪1‬وأأطأ؛‪/‬‬

‫فصل‬

‫لأسصاو‪1‬سدمحا‪ ،‬همِ‬ ‫سؤ‬


‫همعوه‪،‬اتالش‪1‬لأ‪،‬ونيامج‬
‫قال الصنف ممحي؛ (وثل لحل أئئا فيما دمئا؛ ؛_ الإيتان به وبطسي‬
‫وبنلاتحقيه وبرنله الإيناذ دا‪ 0‬النوثتين نزوين توم القيامة ع؛ائا دابمارم ى تروو‬
‫السنس صحنا ليس لنا سحاب' وكنا يروق السرليله ال؛نرلا يصاموذِفي روتيه يرويه‬
‫نبحايه وثم ق عرصات القيامة' ئم ترويه بمن دحؤل الخئة؛ كنا ثقاء اض ئعال)‪.‬‬

‫ُالخملة يؤمنون‬ ‫‪ ٠‬ا لأي لأن؛ هدا الفصل ق روية المومنتن لربيم‪ ،‬تقدم أن‬
‫بكل ما أحتر القّ يه ورسوله ه من أمر الحنة‪ ،‬والنار‪ ،‬والملائكة‪ ،‬والصحف‪ ،‬والميزان‪،‬‬
‫والحساب‪ ،‬واّبزاء' وغير هذا من ثوون الاحرة‪ ،‬كل هدا يؤمن يه أهل الستة والحإعة‬
‫عل سل العموم‪ ،‬ومن ذلك الإيان بان المومتئن يرون رحم يوم القيامة‪ ،‬هدا من‬
‫آخار يوم القيامة أن الؤمت؛ر‪ ،‬يرون رحم يوم القيامة ®عياثا دأ‪J‬صار‪A‬ماا عيانا مصدر‬
‫عاين يعاين عيائا‪ ،‬ومعاينة‪ ،‬مثل• قاتل قتثالأ ومقاتله‪ ،‬وحاسب حاثا ومحاسبة‪ ،‬وحائل‬
‫جدالا ومحادلة‪ ،‬فهم يرون رحم عيايا —يعني ت بالأبصار— روية واضحة‪ ،‬ليس فيها شلئج‬
‫ولا سهة‪® ،‬ككا ترون القمر لبلة البدر لاتضامون ‪ j‬رويته‪ ،‬وك‪،‬ا ترون الشمس صحوا‬
‫ليس للما سحاب® ك‪،‬ا أختر الّما ءك ثبمدا‪ ،‬أما الكفار فلا يرون ذللئ‪ ،،‬بل محجبون‪،‬‬
‫يوم القيامة ؤقءممل‪•4،‬‬ ‫كا قال سحانه‪ :‬ؤ'؛لأإلإمءندي)ثنجِه‬
‫ااري‪0‬أن ‪ jgiJ‬؛‪ /‬أو‪0‬ففين ‪ fioyi‬يوم ‪1‬اْيأ‪0‬؛‪/‬‬

‫والمؤمنون يرونه رلتئن؛‬

‫‪ ~ ١‬رؤية ق الوقف‪ ،‬رؤية خاصة ثم دون أهل الموقف‪.‬‬


‫‪ "٢‬ثم يرونه كإ يشاء افه هوق الحنة‪ ،‬ق الأوقاُت‪ ،‬الي يكشف‪ ،‬لهم فيها الحجاب‬
‫عن وجهه الكريم‪ ،‬فلهم ق الحنة أوقات‪ ،‬معينة يرونه فيها عل صؤ منازلهم‬
‫ق أ وقات‪ ،‬متكررة‪ .‬ام‬
‫ه ا وخإاوأإ؛)؛ قوله ت *وقد دخل أيضا فيإ ذكرناه‪..‬ا إلخ‪ ،‬تقدم الكلام عل رزية‬
‫س ل ربممهثل الحة‪ ،‬كا دك‪ ،‬عل ذلك‪ ،‬الأيات‪ ،‬والأ‪u‬ديث‪ ،‬الصرخة‪ ،‬فلا حاجة‬
‫بنا إل إعادة الكلام فيها‪ .‬اه‬
‫ه ا ك ال ‪ 111‬إاو؛ قوله! *يرونه يوم القيامة عيائا بأبصارهم" روية حقيقية ®كإ يرون‬
‫الشمس صحوا ليس دوما محاب" وذلك‪ ،‬لفلهور الباري لكل أحل‪ .‬رروكإ يرون‬
‫القمر" ق الدنيا *ليلة البدر لا يضامون ز رويته" كإ ق الحديث‪ ،‬ت *إنكم سترون ربكم‬
‫‪ ٠‬قوله! *لا نصامون" بفم التاء‬ ‫كا ترون القمر ليلة البدر لا تضامون ق رويته"‬
‫ونحفيم‪ ،‬المتم‪ .‬أي؛ لا يلحقكم ضيم ومشقة ق ذللئج‪ ،‬ول رواية؛ *لاثصامون® أي؛ ال‬
‫ينقم بعفكم إل بعضي‪ ،‬كنظر الثيء الحفي‪ .‬كإ أن رؤية القمر ليلة البدر ءل‪١‬هرة‪،‬‬
‫وذللث‪ ،‬لغلهور البدر لكل أحد‪ ،‬وهذا نثبته للمروية بالرؤية لا نثبته للمرئي‪ ،‬بالمرئي• لأن‬
‫اهتعاللأمثللخ‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا ‪4‬ف ماله؛ *قوله‪* :‬لا يضامون مح‪ ،‬رزيته" ول الحديث‪* :،‬لاتضامون مح‪ ،‬رؤيته*‬
‫قال‪ ،‬ل ®النهاية"‪ :‬يروى بالتشديد والتخفيف‪ ،،‬فالتشّديد معناه‪ :‬لا ينضم بعضكم إل‬
‫بعض‪ ،‬وتزدحمون وئننا النفلر إليه‪ ،‬وبحوز ضم التاء وفتحها‪ ،‬ومعنى التخفيمؤ‪ :‬ال‬
‫ينالكم ضيم ل رؤيته‪ ،‬فثراه بعضكم دون بعفر‪ ،‬والضيم الفللم‪.‬‬

‫‪ ٠‬ر واْ الخاري( ‪ ،) ٥٥٤‬وم لم( ‪ ) ٦٣٣‬من حا‪-‬بثح جرض الجل•‬


‫ا_صْج‬ ‫تتتٍمحٍ‪--;:‬‬ ‫كئق‬
‫ااقإءزسصقسسةٌسمبم‬ ‫^^^‪١١‬‬
‫وقد اتفق أهل الحق عل أن المؤ‪٠‬نين يرونه يوم القيامة من فوقهم ك‪،‬ا قال و‬
‫«الكاةية الثافيهء‪:‬‬
‫نثل ز العي ان كإ برى القمران‬ ‫*‬ ‫ليردن—ه مسحانه م‪-‬نف وئهم‬
‫زْإلأذاثالإطن‬ ‫مب‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه ذا ت وار ء نر‪ -‬وو‬
‫ام‬

‫ء=تأ^لأتمحس‬

‫قوله ت(يرونه سبماثه دهم ق عرصات القيامة ثم يرونه بتي يحول الحك؛ ثإ يشاء‬
‫الهُ؛ئاد)‪.‬‬
‫ء ا لحواس؛ قوله! ®يرونه سبحانه وهم ق عرصات القيامةا‪ ٠‬قد يوهم أن هذه‬
‫الروية أيصا حاصة بالمومنتن‪ ،‬ولكن الحق أنها عامة لحمع أهل الوقف‪ ،‬حنن نحيء‬
‫ال‬ ‫كا يدل عليه قوله تعال‪ :‬ؤ‬ ‫الرب لفصل القضاء‬
‫[القرة‪ ،]٢ ١ • :‬الأية‪.‬‬

‫‪ ٠‬ا أاث) هالؤ وااحأاس؛ والعرصات‪ :‬جع عرصة‪ ،‬وهي كل موصع واسع لا بناء‬
‫فيه‪ .‬اه‬

‫* ق ال العلامة ابن ‪ :^١‬قد دل القرآن والسة التواترة‪ ،‬ؤإحاع الصحابة‬


‫وأئمة الإسلام‪ ،‬وأهل الحل ين‪— ،‬عصابة الإسلام‪ ،‬وئزل الإيإن‪ ،‬وحاصة رسول اش‬
‫‪ —.‬عل أن اممه بجويرى يوم القيامة يالأبصار عيانا‪ ،‬كإ يرى القمر ليلة البدر صحوا‪،‬‬
‫وكا ترى الشمس ق النلهيره‪ ،‬فان كان ئا أمحر به الله ورسوله عنه من ذلك حقيقة‬

‫ر‪ ، ١‬تقدم كلام الشيخ ابن ياز وأف ذلك خاص بالوسن‪ ،‬نهي من المسائل الخلاب‪.‬‬
‫‪ j ، ٢١‬آخر اياب الخاص واي تض س كتاب •حادي الأرواح إل بلاد الأنراح• ( ‪ T'/Y‬؛ ‪ : J»-U‬م‬
‫الفوائد) ومحو باب عقيم لجع أدلة إثيات رؤية اش يوم القيامة‪.‬‬
‫‪L ١٦٥‬‬ ‫يِ__إ‬ ‫ف‬
‫الإيهان ار‪9‬يازاا‪09‬فين وم ‪ pgj‬ااةيأ‪0‬؛ِ‬

‫‪-‬وإ‪ 0‬له واه حو الحقيقة‪ -‬فلا يمكن أن يروه إلا من فوقهم؛ لاستحالة أن يروه من‬
‫أمقل منهم‪َ،‬أوحلفهم‪ ،‬أوأمامهم‪ ،‬أوعن يمينهم‪ ،‬أوعن شالهم‪ ،‬ؤإن لر يكن ئا أمحر‬
‫به حقيقة —كا يقوله أفراخ الصابئة‪ ،‬والفلأمفة‪ ،‬واجلجوس‪ ،‬والفرعوذية~ بعلل ‪٤^ ١١‬‬
‫والقرآن‪ ،‬فإن الذي حاء ‪-‬يذه الأحاديث‪ ،‬هو الذي حاء بالقرآن والشريعة‪ ،‬والذي بلغها‬
‫هو الذي بلغ الدين‪ ،‬فلا يجوز أن بجعل اه ورموله عضن‪ ،‬بحيحا يؤمن ببعض معانيه‬
‫ؤيكفر ببعضها‪ ،‬فلا يجتمع ق قلمإ العد بعد الامحللاع عل هذه الأحاديث‪ ،‬وفهم معناها‬
‫^كك‪،‬سثاهدالإآةجئىلإلآ‬ ‫إنكاوها والشهادْ بأن مح‪٠‬دا رسول اف أبدا‪،‬‬
‫‪.] ٤٣‬‬ ‫أىهااِثاأقمأقن؛اءشرنللإن‪١‬ألإه‬
‫والمنحرفون ق ياب‪ ،‬رزية الرب‪ ،‬تبارك وتعال نوعان ت‬

‫أحدهمات من يزعم أنه يرى ل الدنيا وبماصر محي امر•‬


‫واكازت من يزعم أته لا يرى ق الأحره أتتة‪ ،‬ولا يكلم عباده‪.‬‬
‫وما أحبمر اض يه ورسوله‪ ،‬وأجع عليه الصحابة والأئمة يكذب‪ ،‬الفريق‪،‬ن‪ ،‬وباه‬
‫التوفيق‪ .‬ام‬
‫ممل‬

‫دفيالإهانبماصسامتوالهمالآم همَ‬ ‫حغ‬


‫قال الصنف س(زمن الإنان يالتزم ام الإنان مكل نا أختريه الم ه‬
‫ث بطون بنن التوت• قيومنون يفتنة المتر‪ ،‬ونذاب الميروئسه‪.‬‬
‫قاما الفتنه؛ قال الناس ينشحئون‪.‬في هبووهم' ثيقاو للئحل من ربك؟ وما دينك؟‬
‫وس يبيلى؟ قيثنف اس اريذ آمنؤا يالعؤل الئايت ق الخياة الدئيا ؤؤب ‪١‬لآخرة‪ ،‬ئيمول‬
‫النوبن؛ ل‪ 3‬اش ثإلإسلأم ديي' ومحثئ ه ئيي‪J ،‬أما الثزد‪١‬ب؛ مثول‪ ٠١٥ :‬ه‪١‬ة‪ ،‬ال‬
‫أذوي‪ ،‬سبنت‪ ،‬الئاس يمولون سيئا ئئلئه' قيطرب يبروبة مذ حديي‪ ،‬قيصح صبمه‬
‫متعها مل قيء؛ آلا ‪١‬لإسان‪ ،‬ولوسمعه‪ ١‬الإسان؛ لصعق‪.‬‬
‫خأ بند هذ‪ ،‬الفئنة إما بيإ وإما ع‪،‬واب‪ ٠ ^١ ،‬أن ئثوم ‪١‬لقثامه ‪ ،٠١^^٥١‬قثع‪١‬د‬
‫الأنواخ إل الأجساد وئئوم المامه الي أحيراض يهاق كتايه‪ ،‬وعل لنان نسوك‪ ،‬زمحع‬
‫عليها النسبنوذ‪ ،‬قيئوم الناس مذ مبورجم لزب العالممح) حماة عراة عزلا‪ ،‬وئدم منهم‬
‫الشمس‪ ،‬وبلجنهم الغريأ)•‬

‫‪ ٠‬ا أف من أصول أهل السنة والجاعة■ الإيان يكل ما أحبر افه به ورسوله تمحي‪،‬‬
‫من أمر الآحرْ‪ ،‬والحنة والنار والحساب‪ ،‬والحناء‪ ،‬كل هدا يؤمن به أهل ال ة والحاعة‪.‬‬
‫ومن ذاالئ‪ ،‬الإيإن يعذاب‪ ،‬القبر ونعيمه‪ ،‬أهل ال نة يؤمنون يذللئج‪ ،‬حلائا لأهل‬
‫من‬ ‫اليع‪ ،‬فيؤمنون بعذاب‪ ،‬القبر ونعيمه‪ ،‬وأن الناس يفتنون ق قبورهم‪ ،‬فيقال‬
‫ريل—‪،‬؟ وما ليتل—‪،‬؟ ومن نثثل‪،-‬؟ فشت‪ ،‬اطه الذين آمنوا بالقول اكابت‪ ،‬ق الحياة الدنيا وق‬
‫الآ‪-‬محرْ‪ ،‬ؤيضل اض ‪ ،)jiiljajl‬كإ هال اسحاهت ؤ كن آس أل؛ك> «امنوأ ُآلئوو آلئفيي) ؤ‪،‬‬
‫آئ؛وء ألوتا رزآلاحزو نهّل آقث ألهلثداُئ رسل آث‪ ،‬ما يشاء ه‪ ،‬فالوْن يمول*‬
‫ري اف‪ ،‬والإسلام ديتي‪ ،‬ومحمد نبي عليه الصلاة واللام‪ ،‬وأما ارتاب الكافر‪ ،‬فيقول ت‬
‫هام‪ ،‬لا أدرى‪ ،‬النافق والكافر‪ ،‬المنافق الذي أيلهر الإسلام وهوكافر‪ ،‬والكافر الصرح‪،‬‬
‫فيقول ت ها‪ ،‬لا أدرى‪ ،‬سمعت الناس يقولون شيئا فقلته‪ .‬فيضرب يمرزية من حديد‪،‬‬
‫فيصيح صيحة يسمعها كل ثيء‪ ،‬إلا الإنسان‪ ،‬ولوسمعها الإن ان لصعق‪ .‬اه‬
‫ء ا وخواأأا؛)؛ قوله‪ :‬ررومن الإيان باليوم الأخر‪ »..‬إلخ‪ ،‬إذا كان الإيان باليوم الأخر‬
‫أحد الأركان المة الي يقوم عليها الإيان؛ فإن الإمحانبمل‪Va‬ائاسم وصقزإلأ إذا‬
‫آمن العبد بكل ٌا أجر به المح‪ ،‬ه من أمور الغيب الش تكون يعد الوُت‪• ،‬‬
‫والفايهل ق ذللثج أتبما أمور ممكنة أخر ‪-‬ها الصادق صلوالت‪ ،‬اش عليه وسلامه‬
‫وآله‪ ،‬وكل ممكن أجر يه الصادق محب‪ ،‬الإيإن بوقوعه كإ أجر؛ فان هذه الأمور ال‬
‫نتفاد إلا من جر الرسول‪ ،‬فأهل السنة والخإعة يؤمنون بدلك‪ ،‬كله‪.‬‬
‫وأما أهل المروق والإلحاد من الفلاسفة والمعتزلة‪ ،‬فينكرون هد‪ 0‬الأمور‪ ،‬من‬
‫موال الشر‪ ،‬ومن نعيم الضر‪ ،‬وعذابه‪ ،‬والصرامحل‪ ،‬والميزان‪ ،‬وغير ذللث‪،‬؛ بدعوى أنها لر‬
‫تئبت‪ ،‬بالعقل‪ ،‬والعقل عندهم هو الحاكم الأول الذي لا يجوز الإيان بثيء إلا عن‬
‫ؤلريقه‪ ،‬وهم يردون الأحاديث‪ ،‬الواردة ل هذه الأمور بدعوى أنها أحاديث‪ ،‬آحاد ال‬
‫تقبل ق باب الاعتقاد‪ ،‬وأما الأيايتح‪ ،‬فيوولونها بإ يصرفها عن معانيها‪ .‬اه‬
‫‪ $‬ا ك‪1‬يه|ا؛)؛ اليوم الأخر يوم القيامة‪ ،‬ويدخل ي الإيان بكل ما أجر به النبي ه‬
‫مما يكون بعد الويت‪ ،‬كفتنة الشر وعذابه ونعيمه وغر ذلك‪ ،،‬والإيإن به واجبا‪ ،‬ومنزلته‬
‫ص ا لدين أنه أحد أركان الإيٍان الستة‪ .‬اه‪.‬‬
‫نجح‬
‫‪1‬وظ‪0‬ز‪1‬سأ‪1 /‬وطاأء؛‪ /‬وأأولود‪1‬وءةودم ‪/iibiijIgJI‬‬

‫‪ ٠‬ا ك ااسإو؛ قوله• لالإي‪e‬ادا تغل ّْا ألحهد نَ اُتح‪ .‬ئ ققو‪ 0‬ثني اأوت)ت هدا‬
‫هو الأصل الخامس من أرلكن الإيان الستة‪ ،‬وهو يعم ويشمل الإيإن بجمع ما‬
‫يكون يعد الموت‪ ،‬وغثر ذلك من أحوال الرزخ وما بعده‪ ،‬فإن هنا ثلاث دور‪ ،‬دار‬
‫الدنيا‪ ،‬ودار الأحرة‪ ،‬ودار؛_ الدارين وهي الرزخ والحاجب‪.‬‬
‫الإيإن بكل ما أجمر به الّم‪ . ،‬مما يكون يعد الموت‪ ،‬ومنه ما محصل للمسن ق‬
‫القثر‪ ،‬وهو ■بحمع عليه ومحب الإيإن به‪ ،‬والإيإن به من حلة الإيإن باليوم الأحر‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا وأأ|ه‪1‬؛أن‪ :‬وهال‪.‬ا ضابعل‪ .‬جامع يدخل قيه الإيإن يالصوص الواردة ق حالة‬
‫المحتضر‪ ،‬وق الشر‪ ،‬والقيامة‪ ،‬والجة والنار‪ ،‬وجع ما احتوت عليه هده الأمور من‬
‫التفاصيل التي صنفت‪ ،‬فيها المصنفات المطولة والمختمرة‪ ،‬وكلها داحلمة ف الإبان‬
‫باليوم الأحر‪ .‬اه‪.‬‬

‫قوله' رئ؛وبتويى بفتته المم)‪.‬‬


‫ء سيبملي‪ :‬فتنة الشر مزال اللك؛ن الست‪ ،‬عن ربه‪ ،‬ودينه‪ ،‬ونبيه‪ ،‬فشت‪ ،‬الله‬
‫اللم‪ .‬ين امنوا بالقول الثاي‪.‬تإؤ اه‬

‫‪ ٠‬ا ك اوأألوإإاو‪ :‬الفتة‪ :‬الاختبار والامتحان‪ ،‬من تولك‪ :،‬فتنت‪ ،‬ااذه_إ‪ :‬إذا عرضته عل‬
‫اكاروعرفتح جودته من رداءته‪ .‬فيؤمنون أن القثوريفتن‪ ،‬ؤيقتن البت‪ ،‬ولولريشر‪ .‬اه —‬
‫ه ا ومااأأا؛)؛ والإصافة ق توله‪ :‬اربفتنة الشر® عل معنى (ق)؛ أي‪ .‬بالفتنة الش‬
‫تكون ق الشر‪.‬‬

‫وأصل الفتنة‪ :‬وصع الذهب وتحوه عل اكار؛ لتخاليمه من الأوضار والعناصر‬


‫الغريبة‪ ،‬ثم ام‪،‬تعمالت‪ ،‬ق الاختبار والامتحان‪ .‬اه‬
‫ق الكافر حن يال ق محبمره فيجيب ت ررفينادي مناد من الماء ان كدمحب‬ ‫ولقوله‬
‫عبدي فافرشوه من النار‪ ،‬وافتحوا له باتا إل النار®‪ .‬وقوله ل ا‪،‬لومن إذا مثل ق قره‬
‫فاحاب ت ارفيتادي مناد من الماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الحنة‪ ،‬وافتحواله بابا من‬
‫‪^!^-١‬؛؛ ‪ .‬والعن‪.‬اب أو النعم عل الروح فمهل‪ ،‬وقد يتصل ‪J‬ا‪J‬الن أحيانا‪ ،‬والعذاب عل‬
‫الكافرين مستمر‪ ،‬أما عل ا‪،‬لومتين فبحسب ذنوحم والعيم للموتن خاصة‬
‫استمراره‪ .‬اه‬

‫همةهممة>امر‬ ‫سظؤ‬
‫مِنالأاشسونوموربمإ)‪.‬‬
‫ص‪ S.‬الهو‪ :‬ررالناس يكون» ومحرون ررق ئورهم® عن أتمالهم ق الدنيا‪ ،‬ؤإن‬
‫كان افّ بحانه قد علم ما هو كائن من الخلق قبل أن جليّم‪ ،‬فيأتيه ملكان عفليعان‬
‫هائلان فظع منفلرهما‪ ،‬وغليهله أصوامعا‪ ،‬أحن‪ ،‬هما اسمه منكر والاحر اسمه نكير‪ ،‬فهما‬
‫بمطر وسمع لا يقوى عل إجابما إلا أهل الشين•‬
‫والسؤال‪ ،‬يكون عن م ائل القثر الثلاث‪ ،‬فشت ببما قوم‪ ،‬ؤيزلغ ببما آحرون‪ .‬ام‬

‫ونونقكم ونحفثلكم امحر اش‪ ،‬وكدللث‪ ،‬نكون معكم ق الآحرة نوني منكم الوحشة ق القبور‪ ،‬وعند‬
‫النفخة ل الصور‪ ،‬ونومتكم يوم المثا والنشور‪ ،‬وتجاوز بكم الصراٍل المتمم‪ ،‬ونوصلكم إل جناُت‪،‬‬
‫النعم• اه‬
‫> أ ‪-‬محرجه الإمام أحمد ( ‪ ) ١٨٥٣٤‬وأبو داود (•اا'آم‪ ) ٤٧٥٤ ، ٤٧٥٣ ، ٤٧٥٣ ،‬وابن ماجه ( ‪، ١٥٤٨‬‬
‫‪ )١ ٥٤٩‬والنسائي (؛‪ )٨٧/‬والحاكم (ا‪ ) ٣٧ /‬سند صحح عن الثراء ابن مص‪ .‬وقال الحاكم‪:‬‬
‫صحح عل شرط الشيختن• ووافقه الذمي*‬
‫‪ ٠‬اوه‪ 111‬؛لإاي‪ :‬فتة اشر‪ :‬مواو الألك؛ن المث) عن ربه ودسه ونبيه‪ ،‬فشت اممه الذين‬
‫آمنوا بالقول الثابت‪ ،،‬فيقول المؤمن! ربير افه‪ ،‬وديني الإسلام‪ ،‬ونبيي محمد‪ .‬وأما الرناب‬
‫أوالكافر فيقول‪ :‬هام هاه‪ ،‬لا أدري‪ ،‬سمعت‪ ،‬الناس يقولون ثيئا قملته‪.‬‬
‫والفتة عامة لكل ميت‪ ،،‬إلا الشهيد ومن مات‪ ،‬مرابطا ق سبيل اه‪ ،‬وكن‪.‬لاك‪،‬‬
‫الرسل لا يألون؛ لأمم المؤول عنهم‪.‬‬
‫واحتلفؤ ق غبمر الكلفه الصغر فقيل‪ :‬يسأل‪ .‬لخموم الأدلة‪ .‬وقيل‪ :‬لا‪ .‬لخل م‬
‫ننكليفه‪.‬‬

‫واسم الملكين منكر ونكثر‪ ،‬تقدم ق ضر هذا الموصع أن ^ين الاممى غر‬
‫دا؛تانر‪-٥١ ١،‬‬

‫ءءء‪1‬‬

‫;‪١‬؛ احرحه الرماني (‪ ،)١ • ١٧‬وابن ش عاصم ق ءالة‪ ،) ٨٦٤ ( ،‬وصححه ابن حبان ق ارء‪.‬حيحهاا‬
‫( ‪ ،) ٧٨ ٠‬والبيهقي ق رلإثياات‪ ،‬عذاب الشرأ (‪ ،) ٩٨‬والأحرى ق ءالشريعة ء ( ‪ ) ٨٥٨‬عن أب هريرة ينك‬
‫قال‪ ،‬ت قال‪ ،‬رسول‪ ،‬اطه ‪.‬؛ وإدا قم أحدكم —أو الإنسان— أتاه ملكان أمويان أزرقان يقال‪ ،‬لأحدهمات‬
‫النكر‪ ،‬وللاحر النكر‪ ،‬ئمولأن له؛ ما كنت‪ ،‬تهول‪ ،‬ؤ‪ ،‬هذا الرحل؟ فهوقائل ما كان يقول‪ ،‬فإن كان مؤمنا‪،‬‬
‫قال‪،‬؛ هوعبد افه ورسوله‪ ،‬أشهد أن لا إله إلا اش وأن محمدا رسول‪ ،‬اق‪ ..‬فيقولان؛ إن كنا لتعلم أنلث‪ ،‬تقول‪،‬‬
‫ةللث‪ ،٠‬ثم يمح له ل قيمْ سبعون ذراعا ق سبسن ذراعا‪ ،‬ؤيتور له فيه‪ ،‬ثم يقال‪ ،‬له؛ نم‪ .‬فيقول‪،‬؛ لعوق‬
‫أريع إلم‪ ،‬أهل فأحمجهم‪ ،‬فيقال‪ ،‬له؛ تم كتومة العرو'را‪ ،‬النبي لا يوقثله إلا أحج‪ ،‬أهله إليه حش ثتعثه عر‬
‫وحل من مضجعه نللئ‪ ،،‬ؤإن كان متافئا‪ ،‬قال‪،‬؛ لا أدرى‪ ،‬كنت‪ ،‬أص ‪،‬ع الناص يقولون مسا‪ ،‬وكنت‪ ،‬أقوله‪.‬‬
‫فيقولان؛ إن كنا لتعلم أنلث‪ ،‬تقول‪ ،‬ذللته‪ ،‬ثم يقال‪ ،‬للأرض؛ التئمي عليه‪ ،‬فتلتثم عليه حش نحتلم‪ ،‬فيها‬
‫حتى يبعثه اطه عر وحل من مضجعه ذللته*‪ .‬وإّنادْ عل ثرُل م لم‪،‬‬ ‫أضلاعه‪ ،‬فلا يزال فيها‬
‫ونال الترمذي؛ هذا حاويّثج حن غريتط‪ ،‬وقال الألباق؛ إسناده حن‪ ،‬ووافقه الأرناؤوءل ‪ )j‬نحريج‬
‫الطحاوية‪.‬‬
‫ينط‬ ‫محء‬
‫‪1‬وظ‪0‬إ اس؛‪ S(jbj | /‬؛‪ /‬وأأأر‪0‬د اكقيدة |وواوسظبة‬

‫ء ا أ؛) اّو‪ :‬قوله‪( :‬ققال ِلأئجل ثذ زثك؟ ‪ Uj‬ديثك؟ زنن نثك؟ وت افُ‬
‫الخائن ‪ j‬اك ‪ ،٠^١ Jj uilll‬قئوُل امحن‪ :‬غ افُ‪ ،‬ذأحلأ؛‬ ‫ازينآثنوا‬
‫ؤيني‪،‬ثمحثنهّ)‪.‬‬
‫قال تعال؛ ؤ‪.‬هتاآس ألكي ءامهمأيالثرل ألقيت ؤاأئ؛وة آليتا وؤسحألابمحرء ه‬
‫‪ ] ٢٧‬من كان ق الدنيا عل الشات والحجة والرهان‪ ،‬رافيقول الومن؛؛ الذي كان‬
‫عل ثقة ويقين ثابت‪ ،‬ق الدنيا‪ I‬ارربى اش‪ ،‬والإسلام ديتي‪ ،‬ومحمد‪ .،‬سيئ®• لأته كان‬
‫عاش عل الإيان يذللئ‪،‬؛ ولهذا يقال له ق الحواب‪ ،‬عل هذا عثت‪ ...،‬الخ‪.‬‬
‫وقوله؛(وأماالزيابر؛ ءبموو‪،‬ت لهام لهاه‪ ،‬لاأدرى‪ ،‬تمنت‪ ،‬الناس يقولوذثساهئلتته)‪.‬‬
‫وأما اإلرتاب‪ ،‬الذي عل الزخ والل‪ ،‬فله الرخ والل عند هده الفتتة فاجلرتاب‬
‫الذي هو عل يغب وثالث‪ ،‬ق الدنيا فهو بعكس ذلك‪ ،‬عند هده الفتنة العفليمة‪ ،‬يكون له‬
‫الرم‪ ،‬والثلث‪ ، ،‬يقول ا'سمعأت‪ ،‬الناس يهولون شيئا قملته® دينه دين المدينة‪ ،‬وهوما كان‬
‫عليه أهل مدينته‪ .‬يعني؛ فلولا أنه وحدهم عليه ما دان‪ ،‬ليس معه إيان واصل إل قلبه‬
‫ومصدقته جوارحه‪.‬‬

‫وقوله؛(ثييح صتحه سئتعها كل ثيء‪ ،‬إلاالإئثال‪ ،‬ولونؤعها الإئثان؛ لصعق)‪.‬‬


‫يضرب يمرزية بمهلرقة عغليمة س حديد‪ ،‬فيصح المضروب راصيحة يسمعها كل‬
‫ثيء® س خلق اممه إلا الإنسان‪ ،‬راولوسمعها الإنسان لصعق® لسقط مغشئا عليه‪ ،‬أو‬
‫مسا س ففلح تللث‪ ،‬الصيحة‪ ،‬وق الحوسث‪،‬؛ ررلولأ أن لا تدافنوا لدعومحت‪ ،‬اف أن يسمعكم‬
‫س ع ذاب المر"ر ر لكن س رحمة افه‪ ،‬ولهلفه‪ ،‬وحكمته ق عإرة هذه الدار‪ ،‬أن‬
‫الإنسان لا يب^ ما لأهل القبور‪ ،‬فلو سهع لما اضتقام لهم حياة‪ ،‬ولا قر لهم قرار عل‬
‫وجه الأرض• اه‬

‫<ا>رواْ سالم( ‪.) ٢٨٦٧‬‬


‫هط‬ ‫ف آتتةد=ءءمحء‪:‬‬
‫ء‪ 1‬يكون بمد ‪GjguJI‬‬

‫مى حديد)‪.‬‬ ‫قوله؛ (ييصزب‬

‫‪ ٠‬ا |اي) ه‪1‬لؤ |هاوهر ‪111‬ا؛)؛ الرزية‪ ،‬يالتخفيف‪ I‬الطرقة ااك؛ارة‪ ،‬ؤيهال لهات إروثة‬
‫بالهمزة والتشديد‪ .‬اى‪.‬‬

‫‪ 1،‬وأما الفتنة ق القبور فهي‬ ‫‪ ٠‬ق ال الصنف شخ الإسلام ابن تيمية‬


‫الامتحان والاختيار للمسن‪- ،.‬صن يسأله اللكان فيقولان له! ما كنت‪ ،‬تقول ق هذا‬
‫الرحل الذي تعث فيكم محمد؟ فشت‪ ،‬اممه الل‪.‬ين آمنوا بالقول اكاب‪.‬ت‪ ،،‬فيقول الومن!‬
‫افّ رب‪ ،‬والإسلام ديتي‪ ،‬ومحمد نبيي• ويقول! هو محمد رسول الله حاءنا ؛البيتان‪،‬‬
‫والهدى فآمنا به واتبعناه‪ .‬فينتهرانه انتهاره شا»يل‪.‬ة ~ وهي آخر فتنه التي يفتن ‪-‬يا الومن‬
‫~ فيقولان له• كا قالا أولا• وقد تواترت الأحاديث عن‪ ،‬الخم‪ ،‬ه ق هاو ه الفتتة من‬
‫‪٠،‬‬ ‫حدت الراء بن عازب‪ ، ،‬وأنس بن ماللث‪ ، ،‬وأب هريرور‪ ،،‬وغرهم‬
‫وهي عامة للمكلفين‪ ،‬إلا ‪ ^٠^١‬فقد اختلف ‪ ،‬فيهم‪.‬‬
‫وكيلك‪ ،‬اختلف‪ ،‬ق ضر الكلفين كالصبيان والجانين‪ .‬فقيل ت لا يقتنون؛ لأن الحنة‬
‫إنإ تكون للمكلفين‪ .‬وهدا قول القاصي وابن عقيل‪ .‬وعل هال‪.‬ا فلا يلقنون يعاد الوين‪.،‬‬
‫وقيل! يلقنون‪ ،‬ؤيفتنون أيصا‪ .‬وهن»ا قول أبا حكيم‪ ،‬وأبا الخن ين عبدومحى‪ ،‬ونقله‬
‫عن أصحابه‪ ،‬وهو مهلابق لقول من يقول؛ إ*بمم يكلفون يوم القيامة كإ هو قول أكثر‬
‫أهل العلم وأهل السنة من أهل الحا‪.‬ي‪.‬ن‪ ،‬والكلام‪ ،‬وهو الذي ذكره أبو الحسن‬
‫الأشعري هٌ عن أهل الستة واختاره‪ ،‬وهومقتضى نمومجر الإمام أحمد‪ .‬ام‬
‫(؛>أمحموعاك‪1‬وىا(أ‪.) ٢٥٧ /‬‬
‫<آ>بي اوخاري(ا‪،‬آ‪-‬؛ا)لأ‬
‫(‪ >٣‬أخرجه اوخارى(أم\م؛)‪.‬‬
‫رأ‪ ،‬أخرجه الرمل‪.‬ى ( ‪ ،) ١٠٧١‬وابن أي عاصم ( ‪ ،) ٨٦ ٤‬وابن حبان (* ‪ ) ٧٨‬وتميم ساقه ق الحاسة نبل‪.‬‬
‫رءه منهم عل ين أب حلالس‪ ،‬عند \ذإز«وذي (‪ ،) ٣٣٥ ٥‬ونيد ين ثان عند م لم ( ‪ ،) ٢٨٦٧‬وابن عباس عنال >‬
‫الممحارى ( ‪ ،)٢ ١٨‬وأبوأيوب عند الخاري ( ‪ ،) ١٣٧٥‬وعائنة عند الخاري (‪ ،) ١٣٧ ١‬وأيوسعيد عند‬
‫أحد ( ‪ ) ١٠ ٦١٧‬وضرهمء‬
‫‪ ٠‬وقال شيح الإسلام ئتنءر ‪ '١‬مدهب سائر المسالمين‪ ،‬بل وسائر أهل الملل إنات‬
‫القيامة الكثرى‪ ،‬وقيام الناُس من قبورهم‪ ،‬والثواب والعقاب هناك‪ ،‬ؤإثيات الثواب‬
‫والعقاب ق الترزخ ~ ما ين الوت إل يوم القيامة ~ هذا نول السالف قاطة وأهل‬
‫السنة والحاعة‪ ،‬ؤإنا أنكر ذلك ل الرزخ قليل من أهل اللع•‬
‫لكن من أهل الكلام من مولت هدا إنإ يكون عل البدن فقط‪ ،‬كأنه ليس محيه‬
‫نفس تفارق البدن‪ ،‬كقول من يقول ذلك من المعتزلة والأشعرية‪ .‬ومنهم من قولت بل‬
‫هوعل القس فقط؛ بناء عل أنه ليس ق الرنخ عذاب عل البدن‪ ،‬ولا نعيم‪ ،‬كإ يقول‬
‫ذلك ابن برة وابن‬
‫ومنهم من يقول• بل البدن ينعم ؤيعدب بلا حياة فيه‪ ،‬كإ قاله طائفة من أهل‬
‫الحديث‪ ،‬وابن الراغوق يميل إل هدا ق مصنفه ق حياة الأنبياء ق قبورهم‪ ،‬وقد بسهل‬
‫الكلام عل هذا ل مواصع‪.‬‬
‫والمقصود هنات أن كشرا من أهل الكلام ينكر أن يكون للنفس وجود يعد الموت‪،‬‬
‫ولا ثواب‪ ،‬ولا عقاب‪ ،‬ويزعمون أنه لر يدل عل ذللت‪ ،‬القرأن والحديث‪ ،،‬كإ أن الدين‬
‫أنكروا ءدامحت‪ ،‬الشر والرنخ مهللما زعموا أنه لر يدل عل ذللث‪ ،‬القرآن‪ .‬وهو غالهل‪ ،‬بل‬
‫القرآن قد بهن ق غثر موضع بقاء النفس بعد فراق البدن‪ ،‬و؛يرن النعيم والعداب‪ ،‬ق‬
‫الثرزخ‪ ،‬وهو‪ .‬ق السورة الواحدة يذكر القيامة الكبرى والصغرى‪ ،‬كإ ق سورة‬
‫الواقعة فانه ذكر ق ولها القيامة الكبرى‪ ،‬وأن الاس يكونون أزوالحا ثلاثة‪ ،‬ك‪،‬ا قال‬
‫ئ©لذامحألأثم‪،‬ثثا©‬ ‫تعال‪:‬‬
‫؛‪ .]U-‬تم ونه ي‬ ‫ه‬ ‫وئثت‪،‬آلبمادبثا© ئاثق ثا« م!؛وثا© رقم آرو‪.‬ثا‬

‫<؛>امحمعاكاوى»(أ‪.) ٢٦٢ /‬‬


‫(‪ >٢‬انظر «الحلاا (\ا\لإ‪-‬لإم وءالفمل ‪ j‬اللل والحل‪( ،‬؛‪ nA-nv /‬ط‪ :‬أول)‪ ،‬وانظر مماب‪،‬‬
‫«الروح» لاين الشم(؛‪ - ١ ٢٣ /‬ط‪lip :‬؛ الفوائد) شه الرد اسل عل ابن حزم‪.‬‬
‫صِ__إ‬ ‫ف‬

‫مايكون بمد اا‪09‬و‪-‬اواسوأك‪9‬م‪IJip‬‬

‫آخرها ذكر القيامة الصغرى بالموت‪ ،‬وأتم ثلاثة أصناف يعد الموت فقال؛ ؤ‬
‫ولبج‪،‬لأممح‪-‬ذ‪.‬‬
‫و‪-‬؛ءشت‪ ،‬ميم‬ ‫ءمّنيتأث‪.‬؟ ?ةصولإل\ن^' ص‪-‬يتيث أوا ةةإجا‪0‬ينأئرإ؛ثوأ'‬
‫‪ .‬وأناانَكاق يى أءثء‪،‬كن ه صدكةمحف‪،‬آص؛‪ .‬محأم‪0‬كاث ‪٠‬يىآلث‪s٤‬نبم)‬
‫ادقآا؛بم‪ .‬ثرت تذ ‪-‬مي‪ُ .‬بم؛يهمح<‪ 4‬لالواسن‪" :‬اغ‪-‬أ\ر] فهدا فيه أن الشس تلغ‬
‫الحلقوم‪ ،‬وأمم لا يمكنهم رجعها‪ ،‬وبين حال المقرين وأصحاب اليمتن والمكديين‬
‫حينئذ‪ .‬ول سورة القيامة؛ ذكر أيضا القيامت^ن‪ ،‬فقال؛ ؤ‪/‬؟ ثعآإوتن*ه [المامة‪ ١ :‬ا ثم‬
‫قال؛ <ولآأئلم؛هممحه لاس‪ ]٢ :‬وهي نفس الإنسان‪.‬‬
‫وند فيل؛ إن القس تكون لوامة وغر لوامة‪ .‬وليس كن<لائ‪ ،،‬بل نفس كل إنسان‬
‫لوامة‪ ،‬فإنه ليس بثر إلا يلوم نف ه ؤيندم‪ ،‬إما ق الدنيا‪ ،‬ؤإما ق الاحرة‪ ،‬فهرا إثبات‬
‫النفسي‪.‬‬

‫ؤ آن‬ ‫نم ذكر معاد الدن فقال؛ ؤ لإسب آلاقس آدمع عثامه‪ .‬ه؛ل‬
‫^لأ‪C‬مه‪٢‬تزأ‪٤‬ثيرمألإتوه [الشامت‪ :‬مآ‪-‬ا■]‪ .‬ووصف حال القيامة إل‬ ‫?‪٠‬‬
‫قوله؛ ؤثقنأنبملةاثاي;ه لاشا‪.‬ة‪.] ١٢٥ :‬‬
‫يم ذكر الموت فقال؛ ؤ؛لأإدااثتأمايىه لالش‪1‬مة‪ ] ٢٦ :‬وهدا إثبات للنفس‪ ،‬وأتبما تبخ‬
‫الراني‪ ،‬كإ نال هناك؛ ؤبلثت‪،‬مملميم ه [الوانعت‪ ] ٨٣ :‬والراني منتصلمة بالحلقوم‪ .٠.‬إلح‪.‬‬
‫‪.‬ط‬
‫ر___ءي‬ ‫و ‪١٧٦‬‬
‫وص___إ‬

‫ااقن‪9‬زاسأز‪1‬ك‪1‬ا‪،‬ء؛‪ /‬وأأوأود‪1‬اسودة ‪^ ibiijldl‬‬

‫ههَ‬ ‫هلصاسنيّ؟‬ ‫جؤ‬


‫وقال أيئا وأما موال السائل هل يتكلم الين ق قره فجوابه أته يتكلم‪ ،‬وقد‬
‫يسمع أيما من كلمه‪ ،‬ك‪،‬ا ثت ل الصحح عن الّك‪ ،‬ه أنه قال؛ ررإيم سمعون مع‬
‫نعالهمء وست‪ ،‬عنه ق الصحيح أن الست‪ ،‬يس أل ق ةارْ‪ ،‬فيقال له ت ®من ريلثإ؟ وما‬
‫دينلث‪،‬؟ ومن نأي‪1‬ئاا؟ فشت‪ ،‬افه الذين آمنوا بالقول الثابتؤ فيقول؛ اف ربير‪ ،‬والإسلام‬
‫ديتي‪ ،‬ومحمد سي• ؤيقال له؛ ما تقول ق هذا الرحل الذي يعنا فيكم؟ فيقول الزمن‪:‬‬
‫هو عيد افه ورسوله حاءنا باليتامت‪ ،‬والهدى قامتا به واتساو؛اهاا ‪ .‬وهذا تأويل فوله‬
‫تعال ؤ شث أثث أق؛ث «امتوأ ألمور ألثاّتي ؤ‪ ،‬آلهؤ أللت‪ ،‬وزحألآح_زة ه [ابرامم‪:‬‬
‫‪ .] ٢٧‬وقد صح عن الني ه أما نزلت‪ ،‬ي عذاب‪ ،‬اشررن‪ ،‬وكدللث‪ ،‬يتكلم ايافق‬
‫فيقول؛ ®هاء ُاْ‪ ،‬لا أدري رّمعتج الناس يقولون سيئا فقلته‪ .‬فيضري‪ ،‬يمرزبة من‬
‫حديد‪ ،‬فيصيح صيحة يس معها كل ثيء إلا الإسانء ‪ .‬وسننإ عنه ق الصحح أنه‬
‫قال؛ ®لولا أن لا تدافتوا لسألتج اف أن يسمعكم ءداُس‪ ،‬المن مثل الذي أسمع‪١٠‬‬
‫وست‪ ،‬عنه ق المحح ®أنه نائي الشرين يوم بدر ئا ألقاهم ق القليّثج وقال؛ ما أنتم‬
‫بأممع ئا أفول منهم ‪ ٠١‬ر ر والأيار ق هذا ممرة منتثرة‪ ،‬وافه أعلم‪ .‬اه‬

‫<ا>«محمعاكاوى»(؛‪.) ٢٧٣ /‬‬


‫رآه أ‪-‬؛مجه م لم(‪ )٢ ٨٧ ٠‬عن انس‪.‬‬
‫<م>مدممبم‪.‬‬
‫<إ> احرجه اليخارى( ‪ ،) ٤٦٩٩ ، ١٣٦٩‬وسالم( ‪ ) ٢٨٧١‬ين ي بن ض‪.‬‬

‫;‪;:‬تنم„‪ّ,.‬ي‬
‫(‪ >٧‬أخرجه الخاوي( ‪ ،) ٣٩٧٦ ،٣ • ٦٥‬وسالم( ‪ ) ٢٨٧٥‬ين أس عن ش‬
‫‪ \o‬وق‪9‬ن بمد ‪ Cjgoll‬والصا ‪piJI pg^JIg‬‬

‫مدةاأ<دحاشاسننياثقرر ههَ‬ ‫جؤ‬


‫‪ ٠‬ق ال شخ الإسلام اضتف محله • عود الروح إل دن الت ق الشر ليس مثل‬
‫عودها إليه ق هده الحياة الدنيا ؛ ؤإن كان ذاك قد يكون أكمل من بعفى الوجوه‪ ،‬كإ‬
‫أن الشاة الأحرى ليمت مل هذه الشاة‪ ،‬ؤإن كانت أكمل منها‪ ،‬بل كل موطن ق هده‬
‫الدار وق الثرزخ والقيامة له حكم تنمه؛ ولذا أجمر الم‪ ،‬ه أن التؤ يوسع له ق‬
‫قرْ‪ ،‬ؤي أل‪ ،‬ونحو ذلك• ؤإن كان الراب قد لا يتغثر فالأرواح تعاد إل بدن ا‪،‬لست‪،‬‬
‫وتفارقه‪ ،‬وهل يمي ذللث‪ ،‬موئا؟ فيه قولان‪ .‬قيل يمي ذلك‪ ،‬موئا‪ .‬وتأولوا عل ذلكر‬
‫قوله تعال؛ ؤيبآأمناأنمن دآ‪-‬تثئاأستي ه [*‪ ly‬؛ ‪ ] ١١‬قيل؛ إن الحياة الأول ق هده‬
‫الدار والحياة الثانية ق الشر‪ ،‬وافلوتة الثانية ق الشر‪.‬‬

‫ئأ‬ ‫«أثثمحفإ حأ‬ ‫والصحيح أن هده الأية‪ ،‬كقوله‪ :‬ءؤ وطنلإ‬


‫‪ ] ٢٨‬فالموتة الأول قبل هده الحياة‪ ،‬والوتة الثانية بعد هده الحياة‪.‬‬ ‫همكم ه‬
‫بمنيم ه بعد الموُتج‪ .‬قال‪ ،‬تعال‪ :‬ؤ ‪- ١٣٠٠‬ناقمؤدياؤيذلإ'ؤيتيا‬ ‫وقوله تعال ؤ‬
‫ه [الأعراف‪:‬‬ ‫تيما‬ ‫نيثئ؛كرْ محت! ه [طه‪ ] ٥٥ :‬وقال‪،‬؛ ؤ ثادنءاءبو‪0‬وفيها‬
‫‪ .] ٢٥‬فالرؤح تتصل بالبدن متى شاء افه تعال‪ ،‬وتفارقه مص شاء اض تعال‪ ،‬لا يوقت‪،‬‬
‫ذلك بمرة ولا مرتتن والرم أحو الموت• ولهذا كان الم‪ ،‬كس يقول‪ ،‬إذا أوى إل فراشه‪:‬‬
‫راباممك اللهم أموت وأحيارا‪ .‬وكان إذا استيقفل يقولر‪" :‬الحمد لنه الذي أحيانا بعدما‬
‫أماتتا‪ ،‬ؤإليه النشور‪ ،‬فقد سمى النوم موئا‪ ،‬والاستيقاظ حياة‪ ،‬وقد قال‪ ،‬تعال‪ :‬ؤ أفت‬
‫نآؤئدثن‪،‬ي‪ ،‬مناها ش‪-‬لق أقر ثشعث؛تا ألعوث»نينسد‬ ‫تويىأ'هسبم‬

‫<ا>أمحموعاكاوى‪(،‬أ‪.) ٢٧٤ /‬‬


‫رآه يعني• عودها؛عل‪ -‬النوم مداق الخاة الدنتا‪ ،‬ماق نوله تعال‪ :‬ؤ افن‪ ،٧*.‬ألأنس جنن ٌويهثاؤابالم‬
‫هممحي أنيث‪،‬سطألآئلآاك مق—‪-‬م‪[ 4 ،‬النم‪.]،٢ :‬‬
‫<م>أ‪-‬؛م‪-‬بم الخاوي(‪ ) ٧٣٩٥ ، ٦٣٢ ٥‬عن ش ذر‪.‬‬
‫آلأخركةإق يلقس ه زالزم‪ ،] ٤٢ :‬لمإوأ أنه يتوق الأنفس عل نوعن! نتوفاها حن‬
‫ارن‪ ،‬ؤيتوق الأنفس التي لر تمت بالنوم‪ ،‬ثم إذا ناموا فمن مات ق منامه أم اك نف ه‪،‬‬
‫ومن لر يمت أرسل نف ه؛ ولذا كان الني قس إذا أوى إل فراشه قال! ااياس»اك ري‬
‫وصعت حشي وبك‪ ،‬أرفعه‪ ،‬فان أمسكت نفى فارخمها ؤإن أرماكها ناحفظها بإ نحفظ‬
‫بم\ط الصالخانلأُ‬
‫والنائم محمل له ل منامه لذة وألر‪ ،‬وذللت‪ ،‬محمل للروح والبدن‪ ،‬حتى إنه محمل‬
‫له ل منامه من يضربه‪ ،‬فيمسح والو‪-‬؛ع ق بدنه‪ ،‬ؤيرى ق منامه أنه أؤلعم شيئا طتا‪،‬‬
‫فيصبح ومحنممه ق فمه‪ ،‬وهذا مجوحود‪ ،‬فإذا كان النائم محمل لروحه وبدنه من العيم‬
‫والعذاب‪ ،‬ما بمس به "والذي إل جنبه لا محس به~ حتى فد يصيح النائم من شدة الألر‬
‫أو الفنع الذي محمل له‪ ،‬ويسمع اليةثلان صياحه‪ ،‬وقد يتكلم إما بقرآن‪ ،‬ؤإما بذكر‪،‬‬
‫ؤإما ؛جوابا‪ ،‬واليقفلان يهع ذللتإ‪ ،‬وهو نائلم عينه مغمضة‪ ،‬ولو حوطسإ لر يطع‪،‬‬
‫فكيف‪ ،‬ينكر حال المشور الذي أمحر الرسول ه أنه يطع مع نعالهم؟ وقال! لأما أنتم‬
‫أسمع لما أقول منهم®‪ .‬والقيتا يشبه الشر؛ ولهذا قال ه لما فاتته صلاة العصر يوم‬
‫الخندق! ارملأ اض أحوافهم وقبورهم ناراءر؛ وق لنقل! اائلو‪٠١‬م وقبورهم نارارار‬
‫[العاديات‪ ]١ •-٩ :‬وهذا‬ ‫وفرق بيتهإ ق قوله!‬
‫نقرس‪ ،‬وتقرير لإمكان ذللثج‪.‬‬

‫ولا يجوز أن يقال! ذللث‪ ،‬الذي بميم الست‪ ،‬من النعيم والعذاب‪ ،‬مثلإ محيه النائم ق‬
‫منامه‪ .‬بل ذللت‪ ،‬النعيم والعذاب‪ ،‬أكمل وأبمغ وأتم‪ ،‬وهونعيم حقيقي‪ ،‬وعذايح حقيقي‪،‬‬
‫ولكن يذكر هذا المثل؛ لبيان اكان ذلأث‪ ،‬إذا قال الائل! الم‪ ،‬لا يتحرك ق مر'ْ‪،‬‬
‫<ا>اخر‪-‬بم افناوى(‪-‬آمأأ‪^،‬م)‪،‬وي(ألبآ)صتيصرة‪.‬‬
‫<آ>أ‪-‬محر‪ 0-‬الخارى( ‪،) ٦٣٩٦،٤ ْ ٣٣،٤١١١،٢٩٣١‬وبم (ماآا‪)-‬ءنءل‪.‬‬
‫ذ ممك <‪،‬‬ ‫(‪ >٣‬أخرجه ابن خزبمة ( ‪ ،) ١٣٣٦‬وابن عد الر ‪• j‬الممهد! (أ‪ ،) ٢٩٠ /‬وحت‬
‫ابن خزبمة•‬
‫‪ !٠‬يقون بمد ا‪1‬ء‪9‬ت ‪9‬أوةبر هوم ‪piJI‬‬

‫والتراب لا نير‪ ،‬ونحو ذلك‪ .‬مع أن هذه المسالة لها بط يطول‪ ،‬وشرح لا تحتمله هده‬
‫الورقة‪ ،‬واف أعلم• وصل افه عل محمد وآله وصحبه وسلم‪ .‬اه —‬
‫‪ #‬ق ال شخ الإسلام الصمار ر ؤإذا قضت الروح عرج ‪-‬يا إل اف ل أدنى‬
‫زمان‪ ،‬تم تعاد إل البدن فتسأل وهي ق البدن‪ .‬وكلءللث‪ ،‬ما وصف الض‪ .‬من حال‬
‫المح‪ ،‬ق نيره‪ ،‬وموال منكر ونكير له‪ ،‬والأحاديث ق ذللئ‪ ،‬ممرة‪.‬‬
‫والماس ق مثل هذا عل ثلاثة أقوال ت‬
‫‪ — ١‬منهم من يكر إقعاد الست‪ ،‬مهللما؛ لأنه قل أحاط ببدنه من الحجارة والتراب ما‬
‫لا يمكن قعوده معه‪ ،‬وقل‪ -‬يكون ق صخر يطبق عليه‪ ،‬وقد يوصع عل بدنه ما‬
‫يكثف‪ ،‬فيوحد بحاله‪ ،‬ونحو ذللثج؛ وظا صار بعض الناس إل أن عذاب القير‬
‫إنإ هو عل الروح فقعل‪ ،‬كا يقوله ابن ميسره وابن حزم‪ ،‬وهذا قول منكر عند‬
‫س أ هل السنة والح‪،‬اعة‪.‬‬
‫‪ "٢‬وصارآحرون إل أن نفس الثل"ن يقعد‪ ،‬عل ما فهموْ من الموص•‬
‫‪ —٣‬وصارآحرون محتجون بالقدرة وبخثر الصادق‪ ،‬ولا ينفلرون إل ما يعلم بالحس‬
‫والمثاها‪J‬ة‪ ،‬وقدرة اض حق‪ ،‬وحير الصادق حق‪ ،‬لكن الشأن ي فهمهم• ؤإذا‬
‫عرف أن النائم يكون نائإ‪ ،‬وتقعد روحه‪ ،‬وتقوم‪ ،‬وتمثي‪ ،‬وتدمج‪ ،‬وتتكلم‪،‬‬
‫وتفعل أفعالا وأمورا ياطن دنه ْع روحه‪ ،‬ومحمل لدنه وردحه بما نعتم‬
‫وعذاب‪ْ ،‬ع أن حده مضطجع‪ ،‬وعينيه مغمضة وفمه مهلثق وأعضاءه ساكنة‪،‬‬
‫وقد يتحرك بدنه؛ لقوة الحركة الداحلة‪ ،‬وند يقوم‪ ،‬ؤيمش‪ ،‬ؤيتكلم‪ ،‬ويصيح؛‬
‫لقوة الأمر ل باطنه‪ ،‬كان هذا تما يعتير به أمجر البت‪ ،‬ل قيره‪ ،‬فان روحه تقعل•‪،‬‬

‫آكفيامحموعاكاوى»(ه‪) ٥٢٤ /‬‬


‫تنحط‬ ‫كنغد‬
‫اوئ‪0‬إ ‪1‬س؛م ‪ bJI‬؛‪s،‬؛‪ /‬وأأأر‪0‬و ‪1‬وهْأحة ‪/iibiiilgll‬‬

‫ونحلى‪ ،‬وت أل‪ ،‬وتتعم‪ ،‬وتعيب‪ ،‬وتصيح‪ ،‬وذلك متصل يبدنه‪ ،‬مع كوته‬
‫مضطجعا ق قرْ‪ .‬وقد يقوى الأمر حتى يفلهر ذلك‪ ،‬ق يدنه‪ ،‬وقد يرى حارجا‬
‫من قره والعداب عليه وملائكة العياب موكلة يه‪ ،‬فيتحرك يدنه ويمثي ونحرج‬
‫من قثره‪ ،‬وقد سمع غير واحد أصواُت‪ ،‬المعديين ق قبورهم وقد شوهد من‬
‫؛نرج من قرْ وهومعيب‪ ،‬ومن يقعد يدنه أيقا إذا قوى الأمر‪ ،‬لكن هدا ليس‬
‫لازما ق حق كل ميت‪ ،،‬كإ أن قعود يدن المائم لما يرام ليس لازما لكل نائم‪ ،‬يل‬
‫هو؛حس_‪ ،‬قوة الأمر‪ .‬وقد عرف أن أيدائا كثبمرة لا ياكلمها التراب‪ ،‬كائدان‬
‫الأنبياء‪ ،‬وغير الأنبياء من الصدفين‪ ،‬وشهداء أحد‪ ،‬وغير شهداء أحد‪،‬‬
‫والأخار؛دللث‪ ،‬متواترة‪ ،‬لكن الممحود أن ما ذكره الني ه من إقعاد اليت‪،‬‬
‫^^‪ ١‬هومتناول لقعودهم؛بواطنهم‪ ،‬ؤإن كان ظاهر البدن مضطجعا‪ .‬ام‬

‫ههَ‬ ‫اسانضواص‪،‬‬ ‫حؤ‬


‫قال ا‪،‬لصافر ؤإذا ماُتح العلفل فهل يمتحن ق قثره ؤي أله منكر ونكثر؟ فيه‬
‫قولان ق مدهب‪ ،‬أحمد وغيره‪.‬‬
‫أحدهما‪ I‬أنه لا يمتحن‪ ،‬وأن المحنة إنإ تكون عل من كلف ‪ ،‬ق الدنيا‪ ،‬قاله طائفة‪،‬‬
‫مهم القاصي أبويعل‪ ،‬وابن عقتل•‬
‫واكال! أتيم يمتحنون‪ ،‬ذكره أيو حكيم الهم‪-‬داق‪ ،‬وأبو الحسن ين عبدوس‪ ،‬ونقله‬
‫عن أصحاب الشافعي‪.‬‬
‫وعل هن‪.‬ا التفصيل تلقين الصغير والجنون‪ ،‬من قال! إنه يمتحن ق القير لقنه‪،‬‬
‫ومن قال ت لا يمتحن ب يلقنه‪ .‬وقلب روى مالك‪ ،‬وغيره عن أي هريرة محيقه أنه‪ .‬صل‬

‫«محموعاك‪1‬وى»(أ‪.) ٢٧٧ /‬‬


‫عل ؤلفل• فقال! رراللهم قه عذاب القبر وفتنة الممراب آ وهذا القول موافق لقول من‬
‫قال• إمم يمتحنون ق الاحرة‪ ،‬ؤإمم مكلفون يوم القيامة• ك‪،‬ا هوقول أكثر أهل العالم‬
‫وأهل السنة من أهل الحديث والكلام‪ ،‬وهو الذي ذكر‪ 0‬أبو الخن الأشعري عن أهل‬
‫السنة‪ ،‬واختاره‪ ،‬وهومقتفى نصوص الإمام أحمد‪ ،‬واش هب ‪١‬‬
‫ؤإذا دخل أطفال المومتئن الحنة فأرواحهم وأرواح غبرهم من المومنن ق الحنة‬
‫ؤإن كانتا درحاتيم متفاصلة‪ ،‬والمغار يتفاضلون يتفاصل آبائهم‪ ،‬وتفاصل أعإلم —‬
‫إذا كانت‪ ،‬لهم أعال‪ -‬فان إبراهيم ابن الني‪ ،.‬ليس هوكغبره‪.‬‬
‫والأطفال الصغار يثابون عل ما يفعلونه من الحنامحت‪ ،‬ؤإن كان القلم مرفوعا‬
‫عنهم ق السيئاُت‪ ،،‬كا بت ق الصحيح! أن الني ه رقمت‪ ،‬إليه امرأة صيا من محفة‬
‫فقالت‪ !،‬ألهذا حج؟ قال! ررنمم‪ ،‬وللئ‪ ،‬أحرار رواه م لم ق ررصحيحه‪ ،،‬ر ر وق السنن‬
‫أنه قال! ارمروهم بالصلاة لسع‪ ،‬واصربوهم عليها لشر‪ ،‬يفرقوا بيتهم ق‬
‫وكانوا يصومون الصغار يوم عاشوراء وغبره فالصبي يثاب عل صلاته‪،‬‬ ‫الضاجع‪،‬؛‬
‫وصومه‪ ،‬وحجه‪ ،‬وغبر ذلكر من أعاله‪ ،‬ويفضل؛ذلك‪ ،‬عل من لر يعمل كعمله‪ ،‬وهذا‬
‫غبر ما يفعل به إكراما لأبويه‪ ،‬كا أنه ق النعم الدنيوية قد ينتفع با يكبه ويا يعهليه‬
‫أبواه‪ ،‬ويتميز؛ذللث‪ ،‬عل من ليس كن'للث‪ •،‬وأرواح المؤمتين ق الحنة كا حاءمت‪ ،‬؛ذللئا‬

‫ر ‪ ١‬ه لو ثيت‪ ،‬هن‪،‬ا الخل‪،‬وثا لكان فيملأ ل المسالة‪ ،‬لكنه ب يمح‪ ،‬فقد رواه مالك ق ء الوطأل؛( ‪ ) ٦١٠‬موقوئا‬
‫عل أي هريرة‪ ،‬ولففله‪® :‬اللهم أءدْ محن ءل‪.‬ارب> اك؛راا‪ ،‬وليس فيه ذكر فتة الضر‪ .‬وقال ابن همد الر ق‬
‫®الأستدكار®• وعذاب الشر غير فتنة الشر• اى وروى مرخوعا عند اليهقي ق ارعداب الشر® ( ‪،) ١٦٠‬‬
‫بغداد® (ا‪ ،) ٣٧٤ /‬والصواب وقفه‪ ،‬وقال شخ الإسلام ل *جامع المسائل®‬ ‫والخطيب ل‬
‫^مخمآ)‪:‬نمءنشهميرةورويمرمئا‪ .‬ام‬
‫رآ‪ ،‬وتال شخ اكنف ق الحاْع المائل® ‪ ) ٢٣٨ ! ٣٦‬القول الثاف؛ يمتحتون ل ثبورهم ؤبمون‪ ،‬وهر‬
‫قول أكثرهم وهوأصح‪ ٠٠٠‬اه‬
‫<م>أخرجهمالمرأمآا)صاين هماس‪.‬‬
‫أحرجه أبوداود( ‪ ،) ٤٩٤‬وااارمني (‪ )٤ ٠ ٧‬من حديث همد ادلك بن الربيع بن برة عن أبيه عن جيم‬
‫مرفوعا‪ ،‬وأحرجه أبو داود( ‪ ) ٤٩٥‬بسند حسن من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده•‬
‫من الحنة»ر أي ت تاكل• ولر يوقت‬ ‫الاثار‪ ،‬وهو كا قال المي ‪.‬ت ررسمه المزمن‬
‫ق ذ لك وقت قبل يوم القيامة‪.‬‬
‫والأرواح ؛فالوقة بلا شك‪ ،،‬وهي لا تعدم ولا تفنى‪ ،‬ولكن مؤتبا مفارقة الأبدان‪،‬‬
‫ينر اشخة اكاسة ماد الأرواح إل الأدان‪.‬‬
‫وأهل الحنة الدين يدخلموما عل صورة أبيهم آدم‪ ،.‬طول أحدهم ستون ذراعا‪،‬‬
‫كإ ست‪ ،‬ذلك‪ ،‬ق الأحاديث‪ ،‬الصحيحة‪.‬‬
‫وقد قال‪ ،‬بعض الناس! إن أطفال الكفار يكونون حدم أهل الحنة‪ .‬ولا أصل لهدا القول‪.‬‬
‫وقد ثستإ ق الصحيحين أن الحنة يبقى فيها فضل عن أهل الدنيا‪ ،‬فينشئ اممه لها‬
‫حلما آحر فيسكنهم الحنة‪ ،‬فإذا كان يكن ص ينثئه س الحنة س غير ولد آدم ق‬
‫فض‪4‬ولا الحنة‪ ،‬فكيف‪ ،‬بمن لحلها س ولد آدم وأسكن ق غير فضولها؟ فليسوا أحق بأن‬
‫يكونوا من أهل الحنة‪ ،‬ممن ينشأ يعد ذللئ‪ ،‬ؤيسكن فضولها‪.‬‬
‫والولدان الذين يطوفون عل أهل الحنة خلق من حلق الحنة‪ ،‬لموا ٌن أبناء‬
‫الدنيا‪ ،‬بل أبناء أهل الدنيا إذا دخلوا الحنة كمل خلقهم كاهل الحنة عل صورة آدم أبناء‬
‫ئلأيث‪ ،‬وثلاث؛زر‪ ،،‬ق طول ستين ذراعار ب‪ ،‬كإ تقدم‪.‬‬

‫<ا> أحرجه الإمام مالك ( ‪ ،) ٥٦٨‬والإمام أحد ( ‪ ،) ١٥٧٩٢ ، ١٥٧٨٧ ، ١٥٧٧٧ ، ١٥٧٧٦‬واللفظ له‪،‬‬
‫وهمد ارزاق‪ ،‬ق اتفرْ‪( ،‬ا‪/‬آ"اا‪"-‬لا)‪ ،‬وعبد بن حميد ق رالتخب من افد‪٦٧( ،‬م‪ ،)١‬واممراق‬
‫ق ا امر» (ج؟ا‪/‬هاامأا)‪ ،‬وابن ب ( ‪ ،) ١٤٤٩‬واليهقي ذ االمئ‪ ،) ٢٢٦ ( »،‬والن اش‬
‫(‪ ،)٢ • ٣٧‬وصححه ابن حان ( ‪ )٤ ٦٥٧‬محن حدب كب بن مالك‪ ،‬مرفوعا‪ ،‬وق لقتل ائتمة الومن‬
‫طائرينلق ل شحر الحنة حتى يرجمه اش ل جسده يوم ييعثهء‪.‬‬
‫قال ابن الأثثر• اشثةت الريح والنفس• وُريعلق® أي يأكل• ام‬
‫(آ>أخرجه الخاوي ( ‪،) ٣٣٢٧‬وم لم( ‪) ٢٨٣٤‬ءنش مريرة‪.‬‬
‫رم‪ ،‬أ‪-‬محرجه أحل والرمدي(‪ )٢ ٥ ٤ ٥‬من حديث معاذ بنر جل' م‪ ،‬ايك‪ .،‬قال‪ :‬اايل‪.‬خل أمل الحة الختة‬
‫جردا مردا مك‪،‬ءلان‪ ،‬أيتاء ثلاين‪ ،‬أوثلاثا ونلأين'‪ ،‬وصححه الألياق‪.‬‬
‫محثتء‬
‫الظوز‪1‬س؛ز ‪ /isobJI‬وشأود‪1‬وهْودة ‪ 11‬واوأأظيائ‬

‫منهم من يدحل ا"لحنةر ر ونت ق ‪ ١‬صحح مسالم ا أن الغلام الذي قتله الخضر طح‬
‫يوم طع كافنا ‪ ،‬فإن كان الأطفال وغرهم فيهم ثقي وسعيد‪ ،‬فإذا كان ذلك‬
‫لامتحاتيم ق الدنيا لر يمح امتحامم ل القبور‪ ،‬لكن هذا مبني عل أته لا يشهد لكل‬
‫معن من أطفال المؤمن؛ن بأنه ق الخنة‪ ،‬ؤإن شهد لهم مهللما‪ .‬ولو شهد لهم مطالئا‬
‫فالطفل الذي ولد بين الملمين قد يكون منافئا بين مومنن‪ ،‬واه أعلم‪ .‬ام‬
‫قال الثخ أيضارم‪ :‬وأطفال الخفار أصح الأمال فيهم‪ :‬اف أعلم بإ كانوا‬
‫ءامالذن‪ ،‬كإ أجاب بذلك النكب ه ق الحديث الصححر ب‪.‬‬
‫وطائفة من أهل الحديث وغرهم قالوا‪ :‬إمم كلهم ي النار‪ .‬وذكر أنه من نصوص‬
‫أحمد‪ ،‬وهوغلهل عل أحمد‪.‬‬

‫(‪ >١‬أخرجه الممحاري ( ‪ ،)٧• ٤٧‬وم لم ( ‪ ) ٢٢٧٥‬طولا ‪ j‬حديث الروا‪ ،‬وب‪ :‬روأط الرحل الضيل‬
‫الن‪.‬ى ل الروضة فإنه إبرامم ه‪ ،‬وأما الولدان حوله فكل مولود مات عل الفطرة• قال بعض الملمقن‪:‬‬
‫ارسول اممه‪ ،‬وأولادالشركن؟ فمال؛ لأوأولادالشرين•‪.‬‬
‫فالت‪ :‬ودخولهم مشروط بمن مات عل الفعلرة‪ ،‬فقد يفتن الصي فيلقن الكفر والنرك‪ ،‬ؤيثب عل ذلك‬
‫جازما ب‪،‬ا نحاك الفطرة‪ ،‬نم يموت ولر سنر‪ ،‬بل ناهز الاحتلام‪ .‬فالظاهر أنه ع‪،‬وا حكمه حكم والديه‪ ،‬كإ‬
‫ق ق وله عليه اللام؛ افأيواه يبودانه‪ ،‬أوينصراته‪ ،‬أويمجسانه• فيكون غلاما كافذا حكتا وحقيقأ‪،‬‬
‫بخلاف‪ ،‬من لر يدرك شيئا‪ ،‬كمن مات ل الهد وقربه ثمن لر يفتن فهؤلاء اش اعالم ب‪،‬ا كانوا عاملن‪ ،‬نمن‬
‫كان عل الفملرة وعلم افه مه ذللث‪ ،‬فهو ل الحنة‪ ،‬ومن علم اش ت الكفر لوبلغ فهومن أهل اكار‪ .‬كإ ‪j‬‬
‫خم ادنلأم \ظي قتله الخضر عليه اللام الأو ذكر‪ j ،‬كلام الصفح‪ ،‬وكدا ق كل مولود ‪u‬ت ل الهد‬
‫ونريتا منه‪ ،‬ثمن ل! يعرب عنه ل—انه‪ ،‬وافه اعلم ب‪،‬ا كانوا ءاما؛ن‪^ .‬ا ق أحكام الاحرة‪ ،‬وأما ق الدنيا‬
‫فكل غلام له حكم والديه عل ما هومعلور ق باب ال يي من كتب‪ ،‬الفقه‪.‬‬
‫<أ>أخرجهملم(له'اأ)‪،‬وأخرجه ا‪J‬خارى( ‪) ٤٧٢٧‬؛الفغل؛اوأ‪U‬اكلأمفكانك‪١‬ما•‪.‬‬
‫<"آ>»محموعالفتاوى»(إ‪.) ٣٠٣ /‬‬
‫(‪ >٤‬أخرجه الخاري ( ‪ ،) ٦٦ < • ، ٦٥٩٨ ، ١٣٨٤‬وسلم ( ‪ ) ٢٦٥٩‬عن ش هريرة أن الني ه ئل عن‬
‫ذراريالثرين‪،‬فقال؛ ُراطهأعلمبإكانواعاملين•‪.‬‬
‫يققتتط‬ ‫هصت‬
‫^^سمولبم‪1‬ستص‪9‬صم‪1‬لأذر‬
‫وءلائفة جزموا بأتم كلهم ل ابنة‪ ،‬واختار ذلك أبو الفرج ابن ابرزى وغثره‬
‫واحتجوا بحديث فته رمحنا الّك‪ ،‬ه‪ ،‬لما رأى إبراميم الخليل وعنده أطفال الومنن‪،‬‬
‫فل‪ :‬ا رسول اض‪ ،‬وأطفال المثرين؟ قال‪# :‬وأطفال الشرىن»يب‪.‬‬
‫ولا نحكم لمعن منهم بجنة ولا نار‪،‬‬ ‫والصواب أن ينال‪ :‬اض أعلم بإ كانوا‬
‫وقد حاء ق عدة أحاديث‪# :،‬أتبمم يوم القيامة ل عرصاتر القيامة يؤمرون ييتهون قمن أطلمع‬
‫دخل ابنة ومن عمى لحل الار» ‪ .‬وهدا هو الذي ذكره أبو الخن الأشعري عن أهل‬
‫السنة واباعة• والتكليف‪ ،‬إنا ^‪ ^٥٠‬بدخول دار ابزاء‪ ،‬وهي ابنة والنار‪.‬‬
‫وأما عرصات القيامة فيمتحنون فيها كإ يمتحنون ق الرزخ‪ ،‬فيقال لأحدهم‪ :‬من‬
‫ربلثج؟ وما دينلئؤ؟ ومن نبيلث‪،‬؟ وقال تعال‪ :‬ؤ ‪ >J،^ ٣‬عن ناي ويمن إل أشمي •لا‬
‫‪ ،] ٤٢‬الأية‪.‬‬ ‫يثتيئون ه‬
‫وقد تبحإ ق الصحاح من غثر وحه حديث‪ ،‬نحل اض لعباده ق الموققإ إذا قيل‪# :‬ليتع‬
‫كل قوم ما كانوا يمدون• فيتع المشركونآلهتهم‪ ،‬ؤمحقى الومتون محتجللهم الريب ‪ j‬غثي‬
‫الصورة الش يعرفون‪ ،‬فينكرونه‪ ،‬ثم بمجل لم ‪ j‬الصورة الي يعرفوما‪ ،‬فيجد له‬
‫المؤمنون‪ ،‬وتنقك‪ ،‬ظهور النافقين‪ ،‬كقرون القر‪ ،‬يريدون الجود فلا يستقون‪ ،‬وذكر‬
‫‪ ] ٤٢‬الآيةا‪.٠‬‬ ‫ا‬ ‫مغو‪،‬من‬ ‫قوله‪٣^٠ :‬قكث‪،‬و‪،‬عنثاي‬
‫(‪١‬يممملمءمثبم‪.‬‬
‫^‪ ،٢‬أحرجه الإمام احمد (‪ ،) ١٦٣٠ ١‬ؤإسحاق بن راهويه ق الااوستاوء (‪ ،)٤ ١‬وابن حيان ( ‪،) ٧٣٥٦‬‬
‫واممراق ‪« j‬االكبثر» ر‪ ) ٨٤ ١‬عن الأسود بن مرع أن الني ق" ‪ :، Jli‬ءارمة بمجون يوم القيامة‪ ،‬رجل‬
‫أصم لا سع‪ ،‬لرجل أحق لرجل هرم‪ ،‬يدجل مالت‪ j ،‬الغرة‪ ،‬ذقول‪،‬؛ رب ما أناف من ر‪-‬رلا‪ ،‬ف؛أحن■‬
‫‪،‬واسمهم ست‪ ،‬ثتدمل إليهم رسولا أن ادخلوا اكار‪ ،‬نوالدي نمي هْ لودحلوما لكانت عيهم‬
‫بنحوْ وزاد‪ :‬اومن لر يخليا بع‪ ،‬إلها• وصححه التهمي‬ ‫برئا وّالآتااا ورووه ايقا عن أب‬
‫‪ « j‬الأءمماد•( ‪ ،) ١٦٩‬ومد الحق الإشل ‪ j‬كاب •العاب•(‪ ،)٣ ١ ٧‬ورد ذكر انمي ‪ ٠^ ٧١‬صم!‬
‫ق ح ديث معاذ بنحو هدا الحدث‪ ،‬أحرجه الطراق (‪ )١ ٥٨ /y‬بسند نحعيف جدا‪.‬‬
‫رم تقدم نحرمحه‪.‬‬
‫يستحق‬
‫الثور ‪/iiloll‬ااظه‪،‬ل؛راشل‪9‬واسلده الواسظ؛‪/‬‬

‫والكلام عل هذه الأمور مبسوط ق عثر هذا الوصع‪ ،‬وافه أعلم‪ .‬ام‬
‫*فيع‪:‬‬

‫ومثل الشيخ الصنف ت عن أطفال ‪٠١‬لومتين‪ ،‬هل يدومون عل حالتهم الش ماتوا‬
‫عليها؟ أم يضون ؤيتزوجون؟ وكيلك النات هل يتزوجن؟‬
‫فاحاب! الحمد طه‪ ،‬إدا لحلوا الخنه لحلوها كإ يدحلها الكبار عل صورة أييهم‬
‫آدم طوله متون ذراعا ل عرض ّبُة أذرع‪ ،‬ؤيتزوجون كا يتزوج المجار•‬
‫ومن مات من الماء وب يتزوجن فإنإ تزوج ل الأجرة‪.‬‬
‫وكدللئ‪ ،‬من مات من الرحال فإنه يتزوج ق الأجرة‪ ،‬واش تعال أعلم‪ .‬اهدر‬
‫ْءاأ‬

‫حأواس ي القبرس الإسان‬ ‫حؤؤ‬


‫ه ا ا؛> الألأيو؛ نوله؛(يم ثني هذه الفتنه إما ئعم ؤإما ءن‪.‬اب) أي‪ :‬سؤال الملكن‬
‫وهذا هو‬ ‫المتا‪J‬م‪ ٠‬الالل‪.‬ين هما بالطر الفظح‪ ،‬وكازلك‪ ،‬انتهارهم النول‪# ،‬إما‬
‫—والعياذ باض— لضر الشن‪ ،،‬فالكافر ق‬ ‫نمم الرزخ لأهل الشين‪* ،،‬ؤإما‬
‫جحيم•‬

‫والبزرخت هو الفاصل ب؛ن ثثن‪ ،‬فضر الإنسان هو دار الرزخ ي؛ن أهل انمنيا‬
‫وأهل الأجرة‪ ،‬والعدابج والمعيم فيه لأهله‪ ،‬للأرواح والأجساد حميعا‪ ،‬فالأحكام ق‬
‫الرزخ للأرواح‪ ،‬والأجسام تع لها‪ ،‬وق انمنيا للأيدان‪ ،‬والأرواح تع لها‪ ،‬وق الأجرة‬
‫لهإ حميعا‪ ،‬واتصال الروح بالحسد له حمس مراتب‪ .،‬ام‬

‫'«صرعاكادتم)»(؛‪.) ٣١٠ /‬‬


‫الظوا اس؛‪ /‬اادا‪0‬ء؛‪1 /‬شووواوعق؛ٍدة ‪/iibiijigil‬‬

‫‪ ٠‬ا ا ‪ 111‬ه‪3‬ء‪،‬؛ قوله؛ (فيؤمنون يفتتة القبر) إغ‪ .‬وهدا الأُتلأء والامتحان قد‬
‫مقتا لكل عبد مقدماته ق الدنيا‪ ،‬فأما من كان مؤمنا إيإئا صحيحا نته اف‪ ،‬ولمنه‬
‫الخواب الصحح ‪ ، j^^U‬كا هال‪ ،‬تعال ت ؤ شق آقه أفيت ءامرأ إأقإر> القبت ي‬
‫أ‪-‬لتوق الدنا رزألأجرة ه تإبرامم؛ ‪ •] ٢٧‬فدكرت أن ميتنه لهم جزاء لهم عل إياتبمم ق‬
‫الدنيا‪ .‬فالؤمن يجيب الحواب المحح ؤإن كان عامثا أو أعجمثا‪ .‬وأما الكافر والنافق‬
‫ممن كان ق الدنيا غير مؤمن بإ حاء يه الرسول فإنه ينتعجم عليه الجواب‪ ،‬ولوكان من‬
‫أعلم الناس وأفصحهم‪ ،‬كإ قال تعال‪، :‬ؤوةتيسلآسألألنلياُى ه [إبرامم‪.] ٢٧ :‬‬
‫ومن حكمة الد أن نعيم البرزخ وءل‪-‬ابه لا محس يه الإنس والجن ومث» اءرهم؛ لأن‬
‫افه تعال جعله س الغيب‪ ،‬ولوأظهره لفاتت الحكمة الهللوة‪ .‬ام‪.‬‬

‫سظإ اسمع بم أخبارماسع ااضروممييقمح ‪ y‬بقائه اهاهدعلى حاله همَ‬


‫‪ ٠‬ا لهنحهه)؛ التوفيق ب؛ن ما ثبت‪ ،‬س توسع القبر للموس وتضييقه عل الكافر‪،‬‬
‫مع أنه لو فتح لوجد بحاله من وجه؛زت‬
‫الأول• أن ما ثبت‪ ،‬ق الكتاب والسنة وحس‪ ،‬تصديقه والإيإن به‪ ،‬مواء أدركته‬
‫عقولما وحوامنا أم لا؛ لأنه لا يازض الثرع بالمل‪ ،‬لأسا ل الأمور التي لا محال‬
‫للعقل فيها‪.‬‬

‫الئاق؛ أن أحوال القبر س أمحور الاحرم‪ ،‬التي اهتفت‪ ،‬حكمة اممه أن محجبها عن‬
‫حواس الخلق وعقولهم؛ امتحانا لهم‪ ،‬ولا يجوز أن تقاس بأحوال الدنيا؛ لتباين ما ُان‬
‫الدنيا والآحرة‪ .‬اه‪.‬‬
‫س‬
‫‪ ١٠‬يكون بمداوا‪9،‬ت ‪9‬اأْار ‪ 1 pgjllg‬وفذر‬

‫اثشا»ةاموى‬

‫توله‪( :‬زم؛ الماتة اض أخي اث بماِفي كثابؤ‪ jU jpj ،‬زثؤلؤ‪ ،‬وأئنغ عيها‬
‫النلموذ)‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا ك ا‪1‬هإواو‪ :‬وهذه محي القيامة الكمّى ك‪،‬ا نال تعال! ؤ بجم بميم ألناس مَبآتتن؛ان ه‬
‫‪.]٦‬‬

‫ارحفاة» لا نعال لهم‪ ،‬وأين العال يومئذ؟ ااعراْ» وأين الثياب يومثد؟ «غرلأاا ضر‬
‫بدأنا أول كق (عيدءا ه [الأساءت ‪ ٠ .]١ ' ٤‬وتدنو‬ ‫تذتونين‪ ،‬وهذا كإ قال تعال!‬
‫منهم المس ه فتكون قرب ميل‪ ،‬ويزاد ق حراربما‪ ،‬وكلهم ثصلاه المس ضر‬
‫السعة‪ ،‬ويكون كل إنسان ق ظل صدفته‪ ،‬وما أثشت‪ ،‬النصوص أبمم يظلون ؤإلأ فلا‬
‫ظل‪ .‬ررويلجمهم العرق‪®،‬؛ يلغ موصع اللجام من الفرس وهو الفم‪ ،‬وذللث‪ ،‬لهول ذللثح‬
‫النوم يكريه• اه‬
‫‪ ٠‬ا له‪1‬يه‪|1‬؛)‪ :‬القيامة قيامتان‪ :‬صغرى كالموتج‪ ،‬فكل من مان‪ ،‬فقد نامت‪ ،‬قيامته‪،‬‬
‫وكترى وهي االقصردْ هنا‪ ،‬وهي قيام الماس بعد اليمثإ للحساب والحناء• ومميتإ‬
‫بذللث‪ ،‬لقيام الماس فيها‪ ،‬وقيام الحيل‪ ،‬وقيام الأشهاد‪ ،‬ودليل ثبوبما الكتاب والمنة‬
‫والإجاع•‬
‫بوونهِيمحمويلممأ‬ ‫أولتك‬ ‫فمن أدلة الكتاب قوله تعال‪:‬‬
‫صثبيهلاسن‪1 :‬جآ‪.‬‬
‫)‪<١‬‬
‫وس أدلة المنة قوله هأ ®إنكم تحشرون حفاة عراة غرلأ®‬

‫>ا‪-‬تترجه المخاري ( ‪ ،) ٦٥٢٧‬وسلم ( ‪ ) ٢٨٥٩‬ص ءائثة‪ ،‬قاك‪ :‬قال رسول اش تقك‪« :‬تحدررن حفاة‬
‫عراة غرلا® فالت‪ ،‬عاتثة؛ فقالت‪ ،،‬يا رسول افه‪ ،‬الرجال والن اء ينظر بعضهم إل يعفس؟ ا فقال؛ ^الأمو‬
‫اشد من أن يبمهم ذاك®‪.‬‬
‫وأما الإجلع فقد أجع الم لمون وحمح أهل الأديان الساوية عل إثبات يوم‬
‫القيامة‪ ،‬فمن أنكره‪ ،‬أو سك‪ ،‬فيه‪ ،‬فهوكافر‪.‬‬
‫وللقيامة علامات نمى الأثراتل‪ ،‬كخروج الدجال‪ ،،‬ؤياجوج ومأجوج‪ ،‬وطلؤع‬
‫الثمس من مغربها‪ ،‬وجعال ت‪ ،‬لها هذه الأثرامل؛ لأما يوم عفليم وهام‪ ،‬فكان لها تللث‪،‬‬
‫المهدمات‪ .‬اه‬

‫محااخواس؛ قوله• رروتقوم القيامة• • ‪ ٠‬إلخ‪ ،‬يعني• القيامة الك؛رى‪ ،‬وهدا الوصف‬
‫للتخمبميص‪ ،‬احترز به عن القيامة الصغرى التي تكون عند الموت‪ ،‬كإ ق الحرت ءامن‬
‫مات فقد ئامت‪ ،‬ةيامته‪،‬ار‬
‫وذلك أن اممه هث إذا أذن بانقضاء هده الدنيا أمر إمرافيل ه أن يتفخ ق الصور‬
‫الشخة الأول‪ ،‬فيمعق كل من ق السموات ومن ل الأرض إلا من شاء اض‪ ،‬وتصبح‬
‫الأرض صعيدا جررا‪ ،‬والحال كثيبا مهيلا‪ ،‬ومحدث كل ما أخر افه به ق كتابه‪ ،‬لا سيإ‬
‫ق م ورق التكوير والأنف‪.‬هلار‪ ،‬وهدا هواحر أيام الل‪.‬نيا‪.‬‬
‫ثم يأمر افه الماء‪ ،‬فتمعلمر مهلزا كمي الرجال أر;عين يوما‪ ،‬فينبت‪ ،‬منه الناس ق‬
‫مورهم من عجب أذتابمم‪ ،‬وكل ابن آق•‪ ،‬محل إلا عجب الدب• حك‪ ،‬إذا تم حلقهم‬
‫وتركيبهم أمر افه إمرافيل بأن يننخ ق الصور الشخة الثانية‪ ،‬فيقوم الناس من الأجداث‬
‫ئثاس ضناس‪٧‬دداي‪ ،‬ؤيقول المؤمنون!‬ ‫أحياء‪ ،‬فيقول الكفار والمنافقون حيتئلم‪.‬؛ ؤ‬
‫ه<آمظويى ه [يس‪.] ٥٢ :‬‬

‫ه ر واه ابن أي الدنيا ل كتاب ُرالوت® من حديث أنس مرفوعا بسند صعقه العراقي ل ارقنرج الإحياء®‬
‫(أ‪/‬أآ‪)-‬والأبيفي«اكمبما(آآاا)‪.‬‬
‫ورواه الدولاب ق ءالكتى®(آ‪ ) ٨٩ /‬موقوئا من تول الغثره ب ند حيد يلفظت اإن‪،‬ا قيامة أحل‪.‬كم موتهء‬
‫(ه‪ ) ٣٢ ٥ /‬عن عمر ين عبد العزيز موقوئا يلفغوت ®من وافته متيته فقد قاعت‬ ‫ورواه أبو نعيم ل‬
‫قيامتها‪ .٠‬وسنده جيل‪.‬‬
‫الصمحيمهءا لحمل عمرو عيد اللطيف هه (صى‪ ١ ٢٨ /‬ا‪.‬‬ ‫انفلر!‬
‫ف‬
‫‪)===٩‬‬
‫ما يقون بمد ‪ 9 Ljgull‬اوقأر واكوم ‪piJI‬‬

‫ثم نحشرهم الملائكة إل الوقف حفاة غم منمملن‪ ،‬عراة غم مكتس؛ن‪ ،‬غرلأ غم‬
‫جع أغرل‪ ،‬وهو الأملف‪ ،‬وااغرلةت القلقة‪.‬‬
‫وأول من يكتي يوم القيامة إبراهيم‪ ،‬ك‪،‬ا ل الحديث^ ؛•‬
‫وهناك ل الوقف تدنو الشص من رؤوس الخلائق‪ ،‬ؤيلجمهم العرق‪ ،‬فمنهم من‬
‫يلغ كعبيه‪ ،‬ومنهم من يبلغ ركنه‪ ،‬ومنهم من يبلغ ثدييه‪ ،‬ومهم من يبلغ ترقوته‪ ،‬كل‬
‫عل قدر عمله‪ ،‬ؤيكون أناس ق ظل افه هق‪.‬‬
‫فإذا اشتد بيم الأمر‪ ،‬وعغلم الكرب‪ ،‬امتثشيوا إل افه جك يالرمل والأنبياء أن‬
‫يتقيهم تما هم فيه‪ ،‬وكل رسول محيلهم عل من يعده؛ حتى يأتوا نبينا قس‪ ،‬ةيقولت ارأنا‬
‫لها®‪ ،‬ويشني فيهم‪ ،‬فينصرفون إل فصل القضاء‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا امأإرهإاأنح؛ س الأشياء التي ذكر الولف ‪ ،‬أنيا تكون يوم القيامةت دنوالشمس س‬
‫الخلق بقدر مل أوميمحا‪ ،‬فعرق الناس بقدر أتمالهم‪ :‬منهم من يصل عرقه إل كعبيه‪،‬‬
‫ومنهم من يلجمه‪ ،‬ومنهم س يكون يئن ذللث‪ ،،‬وس الماس س بملهم س الشمس‪،‬‬
‫فيظلهم افه ق ظله‪ ،‬يوم لا ظل إلا ظله‪ ،‬مثل الشاب‪ ،‬إذا نشأ ق طاعة افه‪ ،‬والرحل‬
‫العلق قلبه يالم احل‪ ١ .‬اه‬

‫‪ ٠‬ا لإ؛) أاإ؛ بعد فتنة القم يقي الإنسان إما ق نعيم‪ ،‬ؤإما ق عدايج‪ ،‬فالومن ق‬
‫نعيم تنقل روحه إل الحنة‪ ،‬والكافر تنقل روحه إل المار‪ ،‬ك‪،‬ا قال سبحانه ق أهل المار‬
‫من آل فرعون •' ؤ ألناربممبمويكث< ‪ ١^٤‬غدي؛ وعث_ثا يغرم موم ألتامه أذءلوأ'ءادفنعنيى آسي‬
‫>أحرجه الخاوي( ‪ ،) ٤٧٤ • ، ٤٦٢٦ ، ٤٦٢٥ ، ٣٤٤٧ ، ٣٣٤٩‬وملم(• ‪ ) ٢٨٦‬عن ابن ءاسأئ‬
‫ؤّكما‬ ‫تال؛ خطب رسول اف تئ فقال• ُيا ابما الناص إنكم محشورون إل اش حفاة عراة غرلأ ثم‬
‫دأنا أول محليشدأ؛بمث‪ ١‬ءقآإوآّة خنعلمى ه‪ ،‬إل آخر الأية ثم تال؛ ‪ ١١١‬ؤإن اول الخلائق يكس يوم‬
‫القيامة إبرا‪٠‬يما ألا وإنه محاء برحال من أمتي فيوحد حم ذات الشإل‪ ،‬نأتول؛ يا رب ‪١‬صيحابيا‪ .‬فيقال؛‬
‫إنك لا تدري ما أحدثوا يعدك‪ .‬فأقول‪ ،‬كإ قال العيد الصالح؛ ءؤوقثقآ؛ا‪LjI^،‬‬
‫ه‪ ^١^ ،‬إن هؤلاء ‪ ،1،‬يزالوا مرتدين عل أعقاحم مجند فارهتهمء‪,‬‬
‫ت==ط‬ ‫كئتيح‬
‫الظول اسع ‪1‬كار‪،‬ء؛م سروو |اس‪1‬حم ‪1‬او‪1‬سظ‪/11‬‬

‫ألمداب ه \خم•' ‪ ] ٤٦‬فتقوم القيامة الكارى‪ ،‬ويقوم الناس من قبورهم حفاة عراة غرلأ‪،‬‬
‫يرد الله إليهم أحّامهم‪ ،‬ويبعثون كإ حلقهم‪ ،‬حفاة لا نعال ئم‪ ،‬عراة لا كوة عليهم‪،‬‬
‫غرلأ غبر "ئونئن‪ ،‬يقومون لرب العااان ومحاسب الله الخلائق حل وعلا‪ .‬اه‬

‫اسقاواممقور محهَ‬ ‫جخ|‬


‫عن عبد الله بن م عود محقي قاد■' ®يقوم ملك‪ ،‬بالصور يئن الماء والأرض‪ ،‬فينفخ‬
‫فيه‪ ،‬والصور قرن‪ ،‬فلا يبقى حلق ق ال مواين‪ ،‬والأرض إلا مات‪ ،،‬إلا من ثاء ر؛اث‪،،‬‬
‫ثم يكون بين النفختين ما ثاء اممه أن يكون‪ ،‬فليس س بتي آدم أحد إلا ق الأرض منه‬
‫ثيء‪ .‬قالت ؛اقرمل الله ماء من محتا العرش كمني الرحال‪ ،‬فتنبت‪ ،‬لحمامم وجمانهم‬
‫من ذللئ‪ ،‬الماء كعا تنثت‪ ،‬الأرض من الثرىاا‪ ،‬تم قرأ عبد افه! ؤ ؤأسأرةوسلآلرؤح نثر‬
‫[فاطو‪ .]٩ :‬قال؛ رانم يقوم مللث‪،‬‬
‫بالصور؛؛ن الماء والأرض‪ ،‬فينفخ فيه‪ ،‬فتتهللمق كل نفس إل حدها‪ ،‬حتى تدخل‬
‫فيه‪ ،‬نم يقومون‪ ،‬فيحيون حياة رجل واحد قياما لرب العالين‪...‬ء الحديث‪،‬‬
‫وعن أي هريرة‪ ،‬عن الني‪ .‬قال! ‪ ١‬ين النفخين أربعون؛؛ قالوا! يا أبا هريرة‬
‫أربعون يوما؟ قال! أبيت‪ •،‬قالوا! أربعون سنة؟ قال! أييت‪ ■،‬قالوا! أربعون شهرا؟ قال!‬
‫أبيت• لأويبل كل ثيء من الإنسان إلا ءج_‪ ،‬ذنيه فيه يركم‪ ،‬الخلق‪،‬؛‪ .‬قال! ررثم ينزل اممه‬
‫يل إلا عثؤا واحدا‪،‬‬ ‫من الماء ‪U‬؛ قيشتون ك‪،‬ا يبث‪ ،‬البقل‪ ،‬ليس من الإنسان‬
‫وهوءجء_‪ ،‬اادن_‪ ،،‬ومنه يركسم‪ ،‬الخالق يوم القيامة))‬

‫< ‪ > ١‬دوام ابن ش ضة ل«الصف»( ‪ ،) ٣٧٦٣٧‬والحاكم ق *ستدوى ( ‪ ،) ٨٧٧٢ ، ٨٥١٩‬وتال‪ :‬صحح‬
‫(‪,) ٣٥ ٥‬‬ ‫عل شرط اكمخقن ول؛ محرحا‪ ،0‬ووافقه الذهي‪ .‬وصححه الييهقي ق‬
‫(‪ >٢‬أ‪-‬محرجه الممحاري (‪ ،) ٤٩٣٥ ، ٤٨١ ٤‬و‪.‬سالم(هههآ)‪.‬‬
‫ف‬
‫لت—ا‬

‫ه‪ 1‬يكون بمد‪1‬وهوت واسا ‪piJI pgillg‬‬

‫وعن عبد الله بن عمرو ق حديث الدجال وفيه ت راثم يتنخ ل الصور فلا يسمعه‬
‫أحد إلا أصغى لينا ورفع ليتار ع قالت وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبدر‪،،‬‬
‫قال; فيصعق‪ ،‬ؤيصعق الناس ثم يرسل الله —أو قالت ينزل اف~ مْلرا كأنه الطل أو‬
‫الفلل‪ ،‬فتنست‪ ،‬منه أحاد الناس‪ ،‬نم يتقخ فيه أحرى فإذا هم قيام يطرون®‪..‬‬
‫الحدث<م‪.‬‬
‫قوله ت رالكنه الطل®‪ ،‬قال ابن الأثثرت الطل• الدي ينزل ص السإء ق الصحو‪،‬‬
‫والملل أيمات أصعق الطر‪ .‬وقال القاصي عياضرت والأشبه والأصح هنا اللفظة‬
‫الأول— يعني; العلل بالعناء الهملة‪ -‬لقوله ق الحديث الأحر; اركمتي الرحال®‪،‬‬
‫واس‪ :‬الطر ارمق*'‪/‬‬
‫وعن ابن ءباسثءئ؛ أن العاص بن وائل جاء إل الني ه بعفلم ففتته بيده فقال; يا‬
‫محمد‪ ،‬محيى الله هدا بعد ما رم؟ إ قال التي‪.‬ت راتعم‪ ،‬يعن‪ ،‬افه هذا‪ ،‬ثم يميتلث‪ ،‬ثم‬
‫محياك‪ ،،‬ثم يدحاللئ‪ ،‬نار جمتم®‬

‫^‪ ، ١‬اللت بكر ‪١‬للأمت صفحة العتق‪ .‬قاله ق ااالقاموس®‪.‬‬


‫^‪ )٢‬أي■'‪.‬طةأأ حوض إبله‪-‬‬
‫(‪ >٣‬أ‪-‬محرجه‪.‬اام(*أ\';ا)‪.‬‬
‫<ئ>ااكارذ‪(»،‬ل‪/‬ا‪،‬امأ)‪.‬‬
‫رءب أحرحه ابن جرير (ج؟\اص\‪ ،)٢‬وابن ايدر‪ ،‬وابن ش حاتم‪ ،‬والإّاعل ي اأ‪ّ،‬عجمها‪ ،‬وابن‬
‫(‪.) ٢٨‬‬ ‫مردويه‪ ،‬واليهقى ق ارالعث‪ ،‬وصححه الحافظ الضياء ق‬
‫امحفلر ءالدر التثورا ا للسيوطي‪ ،‬وتفسير ابن كثير رم ررة يس آية ‪*، ٧٨‬‬
‫س‬ ‫‪ /iildJI jgi^JI‬اكاؤءآر سيوو |وءةأإدة |وواسطأع‬

‫سب الوانيذمحونذالآهم‪1‬و وا_‪U‬‬

‫أغنال العجاب' جى‬ ‫قال الصنف _؛ وصب التؤازبث' قيوزن فيها‬


‫يلإثأ‪٦‬يمفيعنم‬ ‫محقاثمء‪.‬ميك‬
‫ه [ الؤ‪.‬سون‪:‬‬

‫وسنن الدواوين وئ صحاف الأعناو فاجئ كتابه سينه‪ ،‬وآخد كتابه يشنالي أز‬
‫بن ووا؛ ^؛؛‪ ،‬كنا ثاو س ؤ‬
‫ضيىييسايم [‪ :،١^١‬م‪-‬اا]‪.‬‬ ‫؟ثتينرئ‪. 1‬‬
‫ومحاسن‪ ،‬الله ‪ '٠^^١‬وبجلو بعبدث النوبي' ميقرر؛ يدئويه؛ كنا وصد‪ ،‬دلك ق‬
‫‪١‬لكث‪١‬د‪ ،‬والسثة»‬
‫قأثا الكمار؛ ملأ محاسبون محاسبه من ئوزذ ح‪،‬ساده ؤسيثاده؛ هاقه لا حسثاتا لتم‪،‬‬
‫ونمكن ئندذ أغنالنم' متخمى ميوممون عليقا' وبمررون بقا' وبجزون بها)•‬

‫ه ا لاغ |ال؛ محاب اغ الخلائق جل وعلا‪ ،‬وتنصب ا‪،‬لوازين‪ ،‬وتوزن فيها أعإل‬
‫العباد‪ ،‬ممن ثقلتإ موازينه فهو ال عيد‪ ،‬ومن حفت موانينه فهو الهالكؤ‪ ،‬وتنثر‬
‫الصحف—‪ ،‬وتونع بينهم‪ ،‬فاخذ كتابه بيمينه‪ ،‬وآحد كتابه بشاله‪ ،‬أو من وراء ظهره كإ‬
‫؛؛ن ق القرآن‪.‬‬

‫ا ق يعفى السحت ُاافسصب الرازين فتوزن ‪-‬يا‪٠٠ . ..‬‬


‫طثط‬ ‫ك‬
‫اكس‪1‬ا_ا و‪1‬سز‪1‬ن‬

‫وأما الكفار فلا محاسبون محاسبة من نورن حسناته وسيئاته؛ لأمم ليس لهم‬
‫حماثإ‪ ،‬ولكن تحصى عليهم أعالم‪ ،‬ؤيقرون حا‪ ،‬ويجزون بما‪ ،‬يخي‪ :‬يساقون إل‬
‫النار‪ ،‬تحمى عليهم أعالهم‪ ،‬ويعرفون بما ؤيقرعون بما‪ ،‬ثم يساقون إل النار كا قال‬
‫‪ ،] ٧١‬زمرة يعد زمره~ نسأل اف‬ ‫تعال• ؤ ويف اؤ؛ف ًًْقئروأإث جهم لمثن ه‬
‫العافية— بأعالهم الخبيثة وكفرهم باش هق‪.‬‬
‫وأما أهل الحنة فيساقون إل الخنة مكرمين وفدا زمرا‪ ،‬يعد خلاصهم من الوقفا‪،‬‬
‫ويعد مرورهم عل الصراؤل‪ ،‬ويعد خلاصهم من العرصة التي يوقفون عليها‪ ،‬ب اقون‬
‫إل الحة وفدا كل يصل إل منزله‪ ،‬وهو أعلم يه من منزله من الدنيا‪ ،‬ؤيقصدون منازلهم‬
‫التي أعدها اش لهم يعد انتهائهم من العرصة المح‪ ،‬ميأق يكرها•‬
‫والمقصود أن هدا ثان يوم القيامة‪ ،‬يوم عفليم مقداره خمسون ألم‪ ،‬سنة‪ ،‬يوم‬
‫عسير عل الكافرين‪ ،‬يسير عل المؤمنين‪ ،‬وؤ‪ ،‬وسهله تتتهي الناس• ؤ حنإتحثهى'‬
‫ه [المرهازت ‪ ،] ٢٤‬ينتهون إل الحنة قبل القيل‪ ،‬فأهل الحنة‬
‫‪ ،3‬مقيلهم ‪ )j‬الحنة‪ ،‬وأهل المار ق مقيلهم ي المار‪ -‬نسأل اش الحافية ‪ -‬وقد مغ من‬
‫حابمم‪ ،‬وريلئإ حل وعلا هو الحكم العدل‪ ،‬لا يقللم مثقال ذرة‪ ،‬كا قال سبحانه ت‬
‫^^‪ ، ١٤‬ث"ةللممثثاد دنؤ وإن ُق‪- ،‬صنه يضتعفها وموت من ^ د؛را عظيما ه [التاء؛‬
‫• ‪ ،] ٤‬ويقول سبحانه ت ؤ يئآشئمِآلإن‪1‬ؤ ‪ "!<٤‬هقلم مس ثتئا ؤزن لقاك‬
‫نكال ‪<-‬سن ين حؤدل أكن سا بها وكن ما ■«_؛؛^ ه لالأنساءت ‪ ،] ٤٧‬ويقول سبحانه؛‬
‫ؤ ثمن مثل‪ ،‬يثثثال درة ■مرأبرْ'ه وم‪،‬سل‪،‬يثماد دورسخمإ برْ'ه [الزلزلة؛‬
‫‪ ،] A-U‬انفلر يعد ذللث‪ ،‬كم يكون مثاقيل الذر؟ إذا تمدقتر يريال‪ ،‬أو لقمة‪ ،‬أوثمرة‪ ،‬كم‬
‫فيها من مثقال ذرة؟ لقمة واحدة تعهليها للفقير‪ ،‬أو تمرة‪ ،‬كم تزن من ذرة؟ فكيف‪ ،‬يمن‬
‫يتصدق بالأموال الحزيلة والهلعام الكثير‪ ،‬سوف ‪ ،‬يجد ذللث‪ ،‬إذا أخلص ض وصاسق ق‬
‫ذلكؤ‪ ،‬ؤ ممن ينثو مثمثاد درآ يا ثرك< يآ وثن ينمل منمثاد درزشثا ثري ه‬
‫[الزلزلة‪ ،] A-U :‬ويروى عن ابن عمر أنه تصدق بحبة عتب فقيل له ق ذللث‪ ،،‬فقال؛ كم‬
‫ِ‬

‫ااكن‪9‬ز\كهالإاووأ‪02‬؛‪ /‬اأأءرةواكْيدةاو‪9‬أسطريا‪/‬‬

‫تزن هذه من مثانل الذر‬


‫المقصود أن الأسان لا محقر الصدقة ولو ثنت ص‪ ،‬طاقته‪ ،‬فقد جاءت امرأة‬
‫سائلة إل محت الني‪ .‬وسما ابتان ئ‪ ،‬قالت عائثة‪ :‬ظم نحد ل الست إلا ثلاث‬
‫تمرات فأحذترا وسلمتها للمرأة السائلة فدفعت المرأة لكل واحدة من ابنيها تمرة‬
‫وأخذت الثالثة لتأكلها‪ ،‬فاسّتءلعمتها ابنتاها التمرة الثالثة" صارتا أسميع منها‪ ،‬أكلتا‬
‫تمرتيهإ وطلبتا الثالثة" فثقتها يتهإ نصف؛ن‪ ،‬ولر تآكل شيئا فالتؤ عا‪J‬ثةت فاعجبني‬
‫ساما‪ُ ،‬لا جاء الّما غس أمحرته بثأترا‪® ^١^ ،‬إن اف سمحاته قد أوجس‪ ،‬لها حا‬
‫الحتة® • يعي• برذْ الرحمة‪ ،‬فاتها رحمت‪ ،‬ابنتيها وشمت‪ ،‬التمرة محنها ولر تأكل شيئا‪،‬‬
‫هذا يدل عل أن الصدقة‪ -‬ولو بالقليل‪ -‬عن إخلاص وصدق‪ ،‬فيه حير كثير‪ ،‬الهم أن‬
‫‪ ،] ١٦‬وقال; ؤ‬ ‫تتصدق با نير‪ ،‬قال تعالت ؤةمواآقنماآنمم؛مه‬
‫اكسءلهنجآكعوثأدظالم مس ثقا ؤإن ًقاك'هكاث نمحم ثذ■مدل أشمالهاجق‬
‫ّثا‪<-‬نساٍه لالأنياء؛ ^‪ ،] ١٤‬ن أل اممه أن يوفق الخمح‪ .‬ام‬

‫ء ا اهقلأ؛لإا؛)؛ من الأشياء الي ذكر المؤلف أنها تكون يوم القيامة• اجلواوين جع‬
‫لإ'أمم*مذى‪.‬ا‬ ‫ممن‬ ‫ميزان يضعها اف لتوزن فيها أ‪-‬مآل الع‪J‬اد‬
‫امحن ‪ -‬ثبنوا أمس‪-‬هم ي ‪ -‬؛♦نم‪ -‬ثنيدؤن ه‪ .‬والميزان حقيقي له‬ ‫ومل‪-‬ثثت‪ ،‬عوزثهُ‬
‫كفتان‪ ،‬خلائا للمعتزلة ‪ ١٥١‬؛^[‪ ،‬بأنه العدل لا ميزان حقيقي‪ .‬وقد ذكر ق القرآن محموعا‬
‫ول السنة جموعا ومغريا‪ ،‬فقيل• إنه متزان واحد وجع باعتبار الموزون• وقيل؛ متعدد‬
‫بما الأمم أو الأفراد‪ ،‬وأفرد باعتار الخنس‪ .‬اه‬
‫وصد الرحمن بن عوف‪ ،‬وسعد ين أي وقاص‪ ،‬ذكره ابن عبد البر ق •الأسذلكر‪،‬‬ ‫را ه وود مثله ص‬
‫( ‪ ،) ١٨٨١‬والمرطص ق تفر سورة الزلزلة‪.‬‬
‫<مآ>أخر‪-‬بم الخاوي(خاأا‪،‬ها>ا‪،‬ه)‪.) ٢٦٣ •(^ ،‬‬
‫|كس‪1‬اجاو|س|ن‬

‫‪ ٠‬ا اهإا|‪1‬ا؛>؛ وهناك تنصب‪ ،‬الموازين‪ ،‬فتوزن ببما أعال العباد‪ ،‬وهي موانين‬
‫حقيقية‪ ،‬كل ميزان منها له لسان وكفتان‪ ،‬و؛قالسا ‪ ٠٥١‬أعال العباد ~وهي أعراض—‬
‫ؤ ؤبمي‬ ‫أجاما لها ثقل‪ ،‬نتوصع الحنان‪ ،‬ق كفة‪ ،‬واليتامت‪ ،‬ق كفة‪ ،‬كا قال‬
‫يمحآكلهآلإنم‪،‬ت مأ قام مس ثقا ؤزن‪٠‬كاكمثثاد خً مذ‪-‬مدفيأشالها‬
‫وكقّناحئسٍقه [الأنياء؛ ‪ .] ٤٧‬ام‬

‫ص ا لق ‪ i،i‬؛ الحمع ين الصوص الواردة ل وزن الأعال والرامالين والحبمحاثم)‬


‫أنه لا منافاة بجتها‪ ،‬فاُيمع يوزن‪ ،‬ولكن الاعتبار ق الثقل والخفة‪ ،‬يكون يالعمل ال‬
‫يذايتؤ العامل ولا يالصحيفة‪ .‬اه‬

‫‪ ٠‬ا ا؛> ااسراو؛ الإيان بنصب الموانين من الإيان باليوم الأحر؛ فإن الإيان ياليوم‬
‫الأحر يثمل أنواعا منها هذا‪ ،‬ونموص الكتاب‪ ،‬والسنة ق ذللث‪ ،‬معروفة‪ .‬رفتوزن فيها‬
‫أعال العيادا؛ نفس الحثايت‪ ،‬وال يتاُننؤ‪.‬‬
‫ولا ينال هذا ما حاء ق وزن الصحائف‪ ،‬والأيدان‪ ،‬فان حفتها وثهلها إنا هي‬
‫؛الأءال‪،‬كاةاله ا؛نممرّ‬
‫ؤ ثمن ممتا موذي‪-‬ه'ه ولو يحبة واحدة‪ ،‬يأن رححتا حناته يبثاته فإنه ناج‪،‬‬
‫ظهق صأئلحورك< ه الفائزون‪ .‬ؤ وت حن موقثهُ ه من ‪^< -^١‬؛^‪ ،‬فإنه نحت‬
‫الثيتة‪ ،‬إن شاء اينه عفا عنه‪ ،‬ؤإن ثاء عامله يالعدل‪ .‬ومن عذيه‪ ،‬ؤعأإنجث■أكنحمميأ‬
‫أم‪.‬سهملجهثمحنه‪..‬و‪ 0‬ه‪ ،‬حلود مؤبد للكافرين‪ ،‬أما الوحي فلا محلي ل المار‪ .‬اه‬
‫طط‬
‫تتتت=؛ء‬

‫اوكإ‪9‬ز ‪ 1 /ijlull‬ك‪1‬ه&؛‪1 /‬شروو|اءهودة |او|سظأع‬

‫همَ‬ ‫سةا‪٤‬يوان‬ ‫جؤ‬


‫‪ ٠‬ق ال شخ الإسلام • اليزان هوْا يوزن به الأعإل‪ ،‬وهو غيِ العدل‪ ،‬كإ دل‬
‫عل ذللث‪ ،‬الكتاب والسة‪ ،‬مثل نوله تعالت ؤ ئن ممن‪ ،‬عوتينه< ه وؤ ‪■ vIAj‬حنت‪،‬‬
‫•ؤذثهُه وقوله• ؤ ةعيمحآلخلهآكعؤ ^‪ ،‬وق الصحيحتن عن الني ه أنه‬
‫نال‪ :‬ءكالمتان حمحشان عل اللسان‪ ،‬ثملتان ق الزان‪ ،‬حستان إل الرحمن‪ :‬سبحان اف‬
‫ويحمده‪ ،‬ثبحان النه العظماا ‪ .‬وقال عن ساقي عبد الله بن م عود‪® :‬لهإ ل الزان‬
‫أثقل من أحدا؛ وق الارملى وعيره حديث‪ ،‬البطاقة‪ ،‬وصححه الترمدي والحاكم‬
‫وغثرهمات ق الرجل الذي يؤتى به فيتثر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد‬
‫البصر‪ ،‬فيوصع ق كمة‪ ،‬ؤيوتى له بب‪a‬لاقة فيها شهادة أن لا إله إلا افه‪ .‬قال النبي ءك‬
‫((فطاشت السجلات وثملت البطاقة*ر ر وهذا وأمثاله مما يبين أن الأعإل توزن‬
‫بموازين تبين ‪ ١٢٠‬رجممحان الحنان عل السيئات‪ ،‬وبالعكس فهو ما يه تبين العدل‪،‬‬
‫والمقصود بالوزن العدل كموانين الدنيا‪.‬‬

‫وأما كتمية تالل—‪ ٠‬الموانين فهوبمنزلة كيفية سائر ما أخرنا يه من الغسب‪ .،‬اه —‬
‫ءًع^|‪1^.‬ع=ءص‬

‫<ا>في'محموعاص»(ا‪/‬آ‪-‬م ■‬
‫(م(>ا‪.‬مجه سرير ‪،) ٧0٦٣،٦٦٨٢،٦٤.٦‬ص( ‪) ٢٦٩٤‬صشصرة‪.‬‬
‫(‪ >٣‬أحرجه أحد ( ‪ ،) ٦٩٩٤‬وام‪1.‬ى( ‪ ،)٢ ٦٣٩‬وابن‪.‬احم ر • • ‪ ،) ٤٣‬والطراق ذ •الاوط•( ‪،) ٤٧٢٠‬‬
‫وااالدءاء>ا( ‪ ،) ١ ٤٨٢‬والبيهقي ق ‪٠‬اال‪J‬ءوات الكبيرا(‪ ،)٥ ١‬وصححه ابن حبان (‪ ،) ٢٢ ٥‬والحاكم (‪،٩‬‬
‫‪ ،) ١ ٩٣٧‬وحسنه ام‪.‬دى والإشسل والأ‪u‬ق‪.‬‬
‫ف‬
‫اكسايا و|وصز|ن‬

‫قوله؛ (وتنشر الدواوين وهي صحائف الأعإل فاحد كتابه بيمينه‪ ،‬وآحد كتابه‬
‫بثإله‪ ،‬أومن وراء ظهره)‪.‬‬
‫ه ‪ 1‬ا؛) او ‪111‬يؤ؛ قوله! رروتنشر'ا ت يعي• تمل ر'الدواوين'ا مر ديوان‪ ،‬وهي الورقة‬
‫التي قيدت فيها أتمال العيد ~حناته وسيئاته التي كتبتها الحففلة — كإ ق الأية؛ ؤء‬
‫َئظلئ‪' ،‬ي سأ ‪\[ i‬ؤخمف‪ .!;٨• :‬رروهي» هنا ررصحائف الأءإل» صحائف أعإل‬
‫عليها الثواب والعقاب‪ ،‬للظر والاطلاع عن‪ ،‬ما‬ ‫العباد وأقوالهم الصادرة منهم‪،‬‬
‫فيها لعاملها‪ ،‬فيمروها من كان يمرأ ق الدنيا ومن ل؛ يكن يمرأ م هلورة‪* .‬فاحد كتابه‬
‫بيمينه'؛ وهم أهل الحادة‪ .‬رروآحد كتابه بشاله أومن وراء ظهره» وهم أهل الشقاوة‪،‬‬
‫والعياذ باه‪ .‬اه‬

‫ه ا اخيا‪11‬إ؛)؛ ثم تنشر الدواؤين‪ ،‬وهي صحائف الأعال‪ ،‬ؤ هأمامن أول‪٠‬كثه‪ ,‬يصم‪،‬‬
‫عبإكأنمسرئه [الانثقاق‪-U :‬؟]‪ ،‬وأما من أوق كتابه‬ ‫ه سوئ بحاسب جسابأ‬
‫‪ ،]١ ٢" ١ ١‬ؤيمول•‬ ‫بشاله أومن وراء طهرا‪ ،،‬ؤموندموأثود؟وأ وثلرضئإه‬
‫[‪ ١‬ي ظاهر كلام الشح هراس أن الذي يمهل كتابه وراء تلهره عثر الذي يعطاْ بشإله؛ لأنه عطفه؛ ‪(-‬أو)‬
‫دعوى‬ ‫التي تقتفي الغائرة‪ .‬وهو قول له حفل من الفلر‪ ،‬وعلق عليه الثّخ إمحماعيل الأنصاري‬
‫الأن الذي يؤتى كتابه من وراء ءلهّه غثر الذي يوتاْ بشإله‪ ،‬تنال ما م‪.‬ره ابن كثثر من شره حيث قال!‬
‫وأما من أوق كتابه وراء ًلهرْ‪ ،‬أي؛ بش‪،‬اله من وراء ءلهرْ‪ ،‬ئم‪.‬ط' إل وراته‪ ،‬ؤيض كتابه بأا كذلك‪،‬‬
‫ولوأتى المؤلف يالأيات عل ترتيبها ل الصحمج لأصاب ول لم ثم‪ 1‬وح فيه‪ .‬ام‬
‫قلت؛ الذ‪.‬ي أشار إليه الهرامى ذكره يعفى الك‪.‬‬
‫قال العلامة ال فارئتي ق ءلوامع الأنوار ‪) ١٨٢ /T( ١١^ ٠٠١١‬؛ قال معيد بن الميب؛ الذي يأحل‪ .‬كتابه‬
‫؛ش‪،‬اله تلوى يده حلفا ظهره نم يعطى كتابه ‪ -‬ونيل ت تتنع من صدره إل حلفا ظهره‪ .‬وقال محاهد؛ ل‬
‫قوله تعال• ؤدأماسوئ>كثثُآ؛ظنرزءه‪ ،‬قال؛ تجعل ش‪،‬اله وراء ظهره فيأحل‪ fI- .‬كتابه‪ ،‬يعطى الكافر كتابه‬
‫بشاله من وراء ظيحِه بأن نحلع‪ ،‬أويدخلها من صدره‪ ،‬أونلوى‪ ،‬ويعْلى المزمن العاصي محابه بثإله من‬
‫أمامه‪ ،‬ويحهلى المؤمن الهناغ كتابه بيمينه محن أمامه• وقد جرم الماوردى بأن المشهور أن الفاسق الذي‬
‫مايث‪ ،‬عل نقه دون توبة يأحل‪ -‬كتابه بيمينه‪ ،‬ثم حكى قولا بالوقوفا‪ ،‬قال؛ ولا قائل بأنه يأحن‪-‬ه بشاله‪.‬‬
‫وقال يوسم‪ ،‬بن عمرو س المالكية؛ احتلما ل عماة الموحدين‪ ،‬فقيل؛ يأخذون كتهم بأياتم‪ ،‬وقتل‬
‫ط‬ ‫لخد‬
‫‪1‬وظ‪9‬زأ[‪0‬أي؛م ‪ /isdbJI‬لشرووا‪J‬عقردمالو|وسطأة‬

‫وؤأدر^تاحايهه [الخانة; ‪] ٦٢— ٢٥‬؛ قال تعالت ؤ ووغح^لكئقبهمجا‬ ‫ؤيب*يزأةكهٌ‬


‫‪١‬لمجرمثن ّحّإؤإن مثا‪,‬فيه ؤفؤلهمن يويكا مال هتياآلخكثب لايعاير صغيرة ^؛‪٦‬كت' إلا‬
‫لهاثْدا ه [الكهف؛ ‪.] ٤٩‬‬ ‫ثءصمأووحد‪.‬إ ماصلوإ‪.‬ماصما‬
‫وأما قوله تمالت ؤ يقلإمتيألزمثثثإر‪،‬و ؤ صتمهءؤبمتغ ‪!،٤^٥‬آلإتؤ«=هتبأ؟ثث‬
‫^^^كآوممسا‪[ 4‬الإماء‪:‬مأا‪-‬أا]‪.‬‬ ‫ثصا‪0‬‬
‫فقد قال الراغب‪ :‬أي‪ :‬عميه الذي طارعث‪ ،‬من محروشررا‪.،‬‬
‫ولكن الظاهر أن الراد ‪J‬الهلائر هنا نصيبه ق هن‪،‬ه الدنيا‪ ،‬وما كتب له فيها من رزق‬
‫‪ ،] ٣٧ :، ١٥^١[ 4‬يعني‪ :‬ما‬ ‫وعمزر‪ ،،‬كا ق قولهتعال‪:‬‬
‫كتب‪ ،‬عليهم فيه‪ .‬اه‬
‫'ثغتآ' ف‪ ،‬عنقؤء ه يعتؤب‪ :‬ما طار له‪ ،‬وما قدر له ملازم‬ ‫ه ا ك ااأثأإإاء؛ قوله؛‬
‫له ملازمه لا انفكاك له منه يحال‪ ،‬فهو لازم ق عتقه‪ ،‬وهوما قو ر وكتت‪ ،‬له ق الأزل‪.‬‬
‫ؤ لمح لث _همم أكثعؤ ءسايكئششإه يعني‪ :‬مفلولأ بمقتفى ذلك‪ ،،‬ولا حجة له ق‬
‫ءقك ■<سيا ؟‪،١٠‬‬ ‫ذللث‪ ،‬عل القدر‪ ،‬فان الحجة قائمة عل العباد‪ :‬ءؤ آمأ‬

‫بماتلهم‪ ،‬وعل القول اتم ياحدوما ايإمم نل؛ يأطوتأا نل الدحول ق النار‪ ،‬فكون ذللا‪ ،‬علامة‬
‫عل عدم حلولهم فيها‪ .‬ونل؛ يأحن‪.‬ونرا يعد الخروج منها‪ ،‬واه أعلم■ ‪— ٠١‬‬
‫قين‪،‬؛ والقول يأن عصاة الوحيين دآ‪-‬محل‪.‬ون كتبهم؛!^ ‪ ٢٠٢‬هو الأرجح إن شاء اش تعال؛ لأن اض ي م‬
‫اأكطضن من هده الأمت اإلسالة ثلاثة أنسام ءقال؛ ؤ يمأئثاأمحتأكبم انطثنا منمادآئ‪1‬هتدئاِز‬
‫ننيم نثنى الخينب يادنأش ه ثم يى مالهم ق الأحرة يامم فمان؛ أصحاب‬ ‫يسوء‬
‫اليم‪،‬ن والسابقون‪ ،‬ثم ذكر أصحاب الشإل ووصفهم بوصف الكفار من إنكار اليعث‪ ،‬والنتهور قاول عل‬
‫أن عصاه الوحا‪-‬ين لا نحرجون عن أصحاب المن‪ ،‬وهم الأحذون كتبهم بأي‪،‬اترم‪ ،‬واه أعلم‪ .‬اللهم‬
‫اجعلنا من الساشن أصحاب المن‪.‬‬
‫‪ ،‬و اختاره الحاخفل ابن كثير ق تف ار‪.0‬‬
‫\ وهو احتيار أيا "ميدة وابن قتيية‪ .‬انفلر ازاد الم ثري (ه‪.) ١٥ /‬‬
‫وِ‬
‫تت==]‬

‫|ك‪|11‬فوس|ن‬

‫أوزكقد‪ ,‬سميني‪ ،‬ه مون بمانب حثا‪ ،‬ئهاهمثثإك‬ ‫وق الأية الأحرى‬
‫‪-٧‬‬ ‫آنإسءإأ؟'ه' رأث محي رثؤبمه' ودآت ظنروء ‪ ١٥١‬سوندضأقئ'ه' وثل ضراه‬
‫‪ .] ١٢‬ؤينق م الناس حينثد إل ممينأ آحد كتابه بيمينه‪ ،‬وهم أهل ال عادة والنجاة‪،‬‬
‫وآحاد كتابه بشاله ومن وراء ظهره‪.‬‬

‫فمن أوق كتابه بيمينه فهو س أصحاب المير‪ ،،1‬ومن أوق كتابه بشاله فهو س‬
‫أهل الثقاوة‪ ،‬كا ق الآدا<تج ؤئأماس أول‪.‬محد‪,‬بمنيءه مؤذبمانب حسّا؛ا نياه‬
‫سوئد‪-‬مأمداوأا وثل^^‪١‬ه‬ ‫يأماٌى 'ؤذ>يمتن‬
‫(‪fs‬‬ ‫تالأسقاقتي‪-‬آا] وكا قال ت ؤ نس أوق ء=كتته< ئيمينب‪ ،‬غاؤكاكد يهم‪ ،‬ئ‬
‫نسيء نتوو دآرم \لإ‪1‬و\هن' ^‬ ‫بمليثوث ئه ه لالإّراء• ‪ ،] ٧١‬وقوله• ؤ آما س‬
‫لالخامح‪>\:‬ا]‪.‬‬

‫والإيان ينثر المحائمح وأحد المحانح‪ ،‬بالأيان أو الشائل‪ ،‬الإيان ياوللئ‪ ،‬ص‬
‫حمالة الإيان باليوم الأحر‪ .‬اه‬
‫ه كلإ‪1‬ماأنح‪ :‬نثر الدواوين أي‪ :‬فتحها وتوزيعها‪ ،‬وهي صحاف الأعإل التي‬
‫كتبتها اللائكة عل الإنسان‪ ،‬قال اممه تعال• ؤ يفلإذ‪--‬نألرمثه هآ'ؤا عننهءيمج لم<‬
‫بوم الهيمة ْجمحا؟ننه •نثؤيل آما لإتكآكئبمسلئاآنياءقك حيياه‪ .‬فآحل‪ .‬كتابه بيمينه‬
‫وهوالومن‪ ،‬وآحد كتابه بشاله‪ ،‬أومن وراء ظهره؛ لقوله تعال‪ :‬ؤ‪3‬أمامذ أودثكثد<‬
‫ؤأماٌن ‪١‬وداكثه‪٠‬ياءطهمع‪،‬‬ ‫ؤثتيبإل‪،.، ١٠١‬مسمييأ‬ ‫نوف بماٌب حأابا ييآ‬ ‫يمينؤء‬
‫ز‬ ‫وينذّبمإه • وق آية أحرى• ُؤمحوسأونالإبن'ي؛ئاإبءبتول‬ ‫موئثيمأبومحإ‬

‫والخمع بين هده والتي قبلها‪ ،‬إما ياحتلأف الناس‪ ،‬ؤإما بكون الالى ياحاوها‬
‫بشاله نحي) يدْ س وراء ظهره‪ .‬اه‬
‫يط‬ ‫^^==تءتءء‪,‬‬ ‫هنئه‬
‫ااظ‪9‬ز ‪ 1 /iiljjil‬كاا‪،‬ءعاسو‪9‬د السيئةاوو‪1‬سطب‪.‬ع‬

‫هوله؛ (ونحاسب اف الخلائى)‪.‬‬

‫الإيان بالمحاسة عل الأعإل حنانيا وميئاما وعددها من حلة‬ ‫‪ ٠‬اك‬


‫فان الإيإن‬ ‫الإيان باليوم الآ‪-‬حر‪ ،‬والحساب من أشهر وأهم وأعظم أمور‬
‫باليوم الأحر الذي هوأحد أركان الإيان يثمل الإيان باس‪ .‬ام‬
‫ه ا امر‪.‬اوأا؛)؛ المراد يتلك الحاسة تان‪.‬ىرهم ؤانياوهم بإ قدموه من محر وشر‪،‬‬
‫أحصاه اف ونسوه‪ ،‬قال ت*الت ؤئم إق تغم ِو<ثهنز بثتتهر ث\َكازأيممؤذ ه لالأسامت‬
‫خ'ا]‪ ،‬وق الحديث الصحيح! ارمز نوقش الحساب ءدباا‪ ,‬فقالت عائثة ؛‪ ١٥٥٠‬ت يا‬
‫رمول اممة‪ ،‬أوليس ‪ ،٧٥١‬يقول! ؤ موف بمانب سسابا مي؛ ه [الانشقاق‪]٨ :‬؟ فقال! لازنإ‬
‫ذلك العرض‪ ،‬ولكن من نوقش الحساب»رالكاار ر ام‬
‫ه ا وذهأي‪1‬؛‪1‬إوي■ الحاب! وهومحامية الحلائق عل أعإلهم‪ ،‬وكيفيتته بالن ية للمؤمن‬
‫أن اف نحلويه فيقرره يدنويه ثم يقول! قد مرنها عليك ق الدنيا وأنا أغفرها للث‪ ،‬اليوم‪،‬‬
‫وبالن بة للكافرأنه يوقف عل عمله ؤيقرر به‪ ،‬ثم ينادى عل رووس الأشهاد‪.‬‬
‫أكآُىَكوؤأ عق رنهغر آلا ثننه آثم عق الهاد؛‪ 0‬ه [مود‪ .] ١٨ :‬وأول ما نحاسب عليه‬
‫العبد من حقوق اض الصلاة‪ ،‬وأول ما يقضى بئن الناس ق الدماء‪ .‬ومن الناس من‬
‫يدحل الحنة بلا حساب‪ ،‬وهم الدين لا يسرقون‪ ،‬ولا يكتوون‪ ،‬ولا يتطرون‪ ،‬وعل‬
‫رنم توكلون‪ ،‬ومنهم عكاشة بن محصن‪ .‬ام‬
‫! واف سبحانه نحاسب الخلق ق ساعة واحدة‪ ،‬لا يشغله‬ ‫‪ ٠‬ق ال شخ الإسلام‬
‫حاب هدا عن حساب هدا‪ .‬اه‬

‫<‪>١‬بالخاري(‪ ٥،١ •٣‬ه ‪ u٦١٧٢،٦١٧١،٤٦‬وثا( ‪.) ٢٨٧٦‬‬


‫‪•j>٢‬دلأ‪-‬مارضالخنلواكل‪.) ١٢٩/٤ (،‬‬
‫وقال أيصار ر' والحساب‪ ،‬يراد به الوازنة ‪J‬؛‪j‬؛ الحسنات واليتان‪ ،‬وهدا يتضمن‬
‫المناقثة‪ ،‬ؤيراد به عرض الأعإل عل العامل وتعريفه <اا؛ ولهذا لما تنانع أهل السنة ق‬
‫الكفار هل محامون أم لا؟ كان نمل الخْلاي‪ :،‬إثبات الحساب‪ ،‬بمعش عد الأعال‬
‫ؤإحصائها وعرضها عليهم‪ ،‬لا لمعنى إثبات حسنات نانحة لهم ق ثواب يوم القيامة‬
‫تمايل سيئامم‪ .‬اه‬
‫سْءء|^|ءعس‬

‫قوله ت(وظوبمي؛ الؤمن‪ ،‬كقررْ بدئؤيه؛ وصف‪ ،‬دلك ق الكتام‪ ،‬رالثك)‪.‬‬


‫ء ا لأالشو؛ اعنلوبملء الومن فيقرره بذنوبه‪ ٠‬و‪-‬حهلاياه‪ ،‬حتى يقر ‪-‬؛ا ؤيعرفها‪،‬‬
‫يقول ت فعدت> ق يوم كذا وكذا ق مكان كذا وكذا‪ .‬أكإ وصف س‪ ،‬ذللثج ق الكتاب‪ ،‬والمنة*‬
‫وعل تفاصيل ق الخلوة‪ ،‬لمر ويغفر لمن يشاء يفضله‪ ،‬ويعذب‪ ،‬من يشاء بعدله‪.‬‬
‫ومحاسمة المسلمين تتضمن• ورن حنانهم وميتاتهم‪ ،‬وتوقيفهم عل سيئاتهم‪ ،‬نمارت‬
‫الحاسمة تنقمن• تقريرهم ومحازاتهم‪ .‬والمسلمون بعرصة المجازاة علميها‪ ،‬عدل بالنسبة‬
‫إلاليثات‪ ،‬والعفوعنهمحاورا‪ .‬اه‬

‫‪ ٠‬ا لموالان؛ أما توله‪ :‬اونحلوبمده المؤمن‪ •،‬فقد ورد عن ابن عمرئقئن [عن النبي‬
‫ررإن القه قلث يدق منه عبده الؤٌن‪ ،‬فيضع عليه كنفه‪ ،‬ومحامبه فيإ بينه وبينه‪،‬‬
‫ويقررْ بذنوبه‪ ،‬فيقول؛ ألر تفعل كذا يوم كذا؟ ألر تفعل كذا يوم كذا؟ حتى إذا قرره‬
‫بدنوبه‪ ،‬وأيقن أنه قد هللثؤ؛ قال له؛ سرتها عليلمثج ق الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم"ر‪.،‬‬

‫(ا>«درء'مارضاسلواص(ه‪.) ٢٢٩ /‬‬


‫<أ>أحرجهالخاوي( ‪،) ٧٥١٤ ،٦ <٧ < ، ٤٦٨٥ ، ٢٤٤١‬وسلم( ‪.) ٢٧٦٨‬‬
‫قوله ت (وأما الآمماو؛ ‪3‬لأ نحاسوئر محانب تى ثوري حثناته وسنانه؛ يإثه ال‬
‫نمحص قثومموذعليها‪ ،‬يمررون بما) •‬ ‫حثنات لهم‪ ،‬ومحن ئند‬
‫ه ا ك ااساو؛ ُبمررون حاُ أبمم فعلوها 'رو؛بزون حاُ فلا يعيب أحد إلا مقرا‬
‫معرئابدنيه‪ ،‬حص تنهلق ابعاصهم بدلك من كإل عدله‪.‬‬
‫هده المسألة —الحاسة للكفار— ت من أهل العلم من قانات ليس لهم ح نات‬
‫محامحبون عليها• ومنهم من قالث محامحبون كإ محامب الم لمون‪ .‬والإحللاق ق‬
‫الطرمن غلهل■‪ ،‬لا يمح إطلاؤا ابمم محاسبون‪ ،‬ولا يمح إءللأق أبمم لا محاسبون‪،‬‬
‫قاليي يئيت أبمم محاسبون ويطلق‪ ،‬يتأول أبمم محاسبون مثل الم لمين النءين نورن‬
‫حناتهم وسيئابم واحدة واحدة‪ ،‬وكذ'للئ‪ ،‬إذا نيل• إبمم لا محاسبون‪ ،‬فإن هدا‬
‫الامحللاق يشمل أثيم لا تعد أعإلهم ولا محمى‪ ...‬إلخ‪ ،‬ؤإن لر يةما‪.‬ه القائل‪.‬‬
‫فالمحح ث قول الصنم‪ ،‬المتقدم‪.‬‬
‫وأما المسلّمون فيحامثون؛ لأن لهم حنات صحيحة ثابتة‪ ،‬فمن زادت حناته‬
‫لحل الحنة‪ ،‬ومن نقمتاث إما أن يعفوالرب ؤيتجاوز عنه‪ ،‬أويعن‪-‬به عل قدر سيئاته‪ .‬ام‬
‫الكفار‪ .‬لقوله تحالت ؤ وثدمآال>ما‬ ‫ه‪.‬ااخوا‪|11‬؛)؛ قوله! افإنه لا ح نات لهمء‪.‬‬
‫بمكهًلأئشإ ه تالفرءانت ‪ ،] ٢٣‬وقوله• ؤ مثلألتجض<َةثريإيتيهن‬
‫‪.] ١٨‬‬ ‫ه‬ ‫ئدتحيفييرمعامج‪،‬لأبمدتمئ متا‬
‫والصحيح أن أعإل الخير الش يعملها الكافر محازى حا ق الدنيا فقعن‪ ،‬حتى إذا حاء يوم‬
‫القيامة وحد صحيفة حنانه بيضاء‪ ،‬وقيل؛ محققا حا عنه من عياب غير الكفر‪ .‬اه—‬
‫س‪1‬سةاثممر همَ‬ ‫جغ‬
‫‪ ٠‬سل شخ الإمحلأم عن الكفارت هل محاسبون يوم القيامت أم لا؟‬
‫فآجاب ت هده المألة تنانع فيها الناحرون من أصحاب أحد ويرم‪ }.‬فممن‬
‫قالات إمم لا محامحبون• أبو بكر عبد العزيز' وأبو الخن التميمي‪ ،‬والقاصي أبو يعل‪،‬‬
‫وغثرهم‪ ،‬وممن قال‪ :،‬إتم محاسبون‪ :‬أبو حفص الرمكي من أصحاب أحمد‪ ،‬وأبو‬
‫سبيان الل•منقي‪ ،‬وأبوؤنالب الكي‬
‫وخمل الخطاب! أن الحساب يراد به عرض أعإلهم عليهم‪ ،‬وتوبيخهم عاليها‪،‬‬
‫‪ ١‬لت‪٠ ،‬‬ ‫ويراد بالحالبإ موارنة الحنامت‪ ،‬يا ‪١‬‬

‫فإن أريد بالحساب العني الأول‪ ،‬فلا ؤيب أمم محاسبون "يدا الاعتبار‪ ،‬ؤإن أريد‬
‫العني الثاق‪ ،‬فإن قصغ‪ .‬بدللئ! أن الكفار تبقى لهم حسنات! يستحقون ما الحنة‪ ،‬فهدا‬
‫حطا ظاهر‪.‬‬

‫ؤإن أريد أمم يتفاوتون ق العقاب‪ ،‬فعقاب من كترت سيئاته أعفلم من عقاب من‬
‫قلت‪ ،‬سيئاته‪ ،‬ومن كان له حسنات حفم‪ ،‬عنه العياب‪ ،‬كإ أن أبا طالب‪ ،‬أحف عيابا من‬
‫أي لهب‪ ،،‬وتال‪ ،‬تعال‪ :‬ؤآث;الكتَىريأ دتكذوإ عن ميزآش يذثهم عأوابا هوي!‪ ^١^١‬ه‬
‫[اكحل؛ ‪ ،] ٨٨‬ونال تعال ؤءئا أدئىُ يزيادآ ق ألخئي ه لاكريا>ت ‪ ،] ٣٧‬والنار دركات‬
‫فإذا كان بعص الكفار ^‪١‬؛‪ ،،‬أسن‪ .‬عيابا من يعص —لكثرة سيئاته وهلة حسناته— كان‬
‫الحساب لبيان مراتب! العياب‪ ،‬لا لأحل يحولهم الحنة‪ .‬اهر‬

‫<ا><امحرعاكاوى»(؛‪/‬ه'م)‪.‬‬
‫(‪ >٢‬س السالمة‪.‬‬
‫ت===تء‬
‫سيق‬
‫ا‪1‬ظ‪9‬ز اام‪1‬أ؛ر ‪ /isobJI‬كتيروو |اءقيدة الو|سطأإق‬

‫الكلام ‪ j‬م ألة محامة الكفار هل محامون أم لا؟ هي‬ ‫* و قال الصف‬
‫مسالة لا يكمر فيها بالاتفاق‪ ،‬والصحح أيقا أن لا يضيق فيها ولا تبمجر‪ ،‬وقد حكي‬
‫عن أيا الخن بن يثار أنه قال؛ لا يصل حلف ا من يقول• اتيم محاسبون •‬
‫والصواب‪ ،‬الذي عليه الخمهور أنه يصل حالف الفرشن‪ ،‬بل يكاد الخلاف بينهم‬
‫يرم عند التحقيق‪ْ ،‬ع أنه قد احتلف فيها أصحاب الإمام أخمد‪ ،‬ؤإن كان أكثرهم‬
‫يقولون ت لا محامون‪ ،‬واختلف فيها ءير_هم من أهل العلم وأهل الكلام •‬
‫ودلك أن الحساب قد يراد يه الإحاهلة بالأعإل‪ ،‬وكتابتها ق الصحف‪ ،‬وعرضها‬
‫عل الكفار‪ ،‬وتوبيخهم عل ما عملوه‪ ،‬ونيادة العذاب ونقصه بزيادة الكفر ونقمه‪،‬‬
‫فهذا الضرب من الحساب تات بالاتفاق •‬

‫وقل• يراد بالحساب وزن الحنان بالسيئات؛ ليتٍان أ‪-‬هإ أرجح‪ ،‬فالكافر ال‬
‫حسنات له توزن بسيئاته؛ إذ أعإله كلها حايعلة‪ ،‬ؤإنعا توزن لتفلهر حفة موازينه‪ ،‬ال‬
‫لت‪٠‬ان رجحان حنامحت له ‪#‬‬

‫وقل‪ -‬يراد بالحساب أن اف هل هو الذي يكلمهم أم لا؟ فالقرآن والحا‪.‬يث يدلان‬


‫عل أن اض يكلمهم تكليم توبخ وتقريع وتبكيت‪ ،،‬لا تكليم تقريب وتكريم ورحمة‪،‬‬
‫ؤإن كان من العلعام من أنكر تكليمهم حملة• ام‬
‫اواساىه‪1‬د‬ ‫بظؤ‬
‫قال العلامة السفاريني • اعلم أن مراتب المعاد! البعث والنشور‪ ،‬نم المحشر‪ ،‬تم‬
‫الهيام لرب الحال؛ن‪ ،‬ثم العرض‪ ،‬نم تهلماير الصحف وأخذها ياليمن وأخذها بالشإل‪،‬‬
‫ثم السؤال والحساب‪ ،‬ثم الميزان‪..‬‬

‫<ل>اءسوعاكاوىأ(^آح؛)‪.‬‬
‫‪.) ١٨٤‬‬ ‫<أآ>في»لرا‪،‬عالأنوار‬
‫كغيرهم ت نؤ من بأن اليزان الذي توزن به الحنان والسيئات حق‪،‬‬ ‫ئال‬
‫قالوات وله لسان وكفنان توزن به صحائف الأعإل‪ ،‬قال ابن •ءباسبجئأت توزن الهنات‬
‫ق ا حن صورة‪ ،‬والمسهالتا ق اقيح صورة •‬
‫قال العلامة الشخ مرعي ق اا‪-‬رجتهاا‪ 1‬الصحيح أن ا‪،‬لراد باخليزان ا‪،‬ليزان الحقيقي‪،‬‬
‫لا محرد العدل‪ ،‬حلائا لعضهمر ر‬
‫وقال القرطي ق *تدكرت‪4‬ات قال العال‪،‬اءت إذا انقفى الحساب‪ ،‬كان بعده وزن‬
‫الأعإل؛ لأن الوزن للجزاء‪ ،‬فتنغي أن يكون بعد الحاسبة؛ لتمرير الأعإل‪ ،‬والوزن‬
‫ؤ نبمعآثتوؤنأنتعل لؤم‬ ‫لإءلهار مقاديرها؛ ليكون الحزاء بحسبها‪ ،‬قال اش‬
‫^شادهايخل‪،‬ثاكسمكه‬
‫ظن مر؛زمثن< ه منيف‪ ،‬عيكثومحامحبم—جوه‬ ‫[الأنياء‪ ،] ٤٧ :‬وقال تعال؛ ؤ‬
‫آثامحض‪،‬ي‪0.‬ه<مج‪0‬‬
‫لالقارءة؛ ‪-I‬؛؛]‪ ،‬والحاصل أن الإيإن باليزان كأحد الصحف‪ ،‬ثاسث‪ ،‬بالكتاب‪ ،‬والسنة‬
‫أؤ;ى‪-‬ئ‪٠‬محلآميمه‬ ‫والاحميع‪ ،‬فالكناب‪ ،‬ما ذكرناه‪ ،‬وقوله تعال ؤ رمىحثت‪ ،‬شثئ‬
‫[الأراف‪ ]٩ :‬إل غير ذلك‪ ،‬من الايات‪ ..‬وقال عيد اش بن ملام ثق‪ :‬إن ميزان ريح‬
‫العالئن ينصب للجن والإنس‪ ،‬يتقبل به العرش‪ ،‬إحدى كفتيه عل الحنة‪ ،‬والأحرى‬
‫عل جهنم‪ ،‬لو وصعنتا السموات والأرض ق إحداهما لومعتهن‪ ،‬و‪-‬بمريل آحد‬
‫بعموده ينفلر إل لسانه‪.‬‬

‫قال ل ُالبهجةُ• ل هذا أن أعال الجن توزن كإ توزن أعإل الإنس‪ ،‬وهوكدلكؤ‬
‫ارتضاه الأئمة‪.‬‬
‫قال القرؤليي ق ااتدكرتهاا‪ :‬التقون توصع حنابم ق الكفة المجرة حتى لا ترتسر‪،‬‬
‫وترغ الظالمة ارتفيع الفارغة الخالية‪.‬‬

‫(؛>‪،‬وماكزلأّ‬
‫و ‪٢٠٨‬‬
‫دت=|‬

‫|وكإو'ااوا‪1،‬ا‪.‬؛‪|/‬كاا‪،‬ه؛م لسروو|وعق|حم|وو|و|‪1‬طية‬

‫؛ ‪ itJL‬وأما الكفار فيوضع كفرهم وأوزارهم ل الكفة الظلة‪ ،‬ؤإن لكنن‪ ،‬لهم‬
‫أعإل بر وضعت ق الكفة الأحرى فلا تقاومها؛ اؤلهارا يقفل الضن‪ ،‬وذل الكاهرين‪.‬‬
‫ءؤ قلا مثر لتم منمآكتنوئا ه‬ ‫والحق أن الكفار لا يقيم اش لهم وزيا؛ لقوله‬
‫تالكهم>ت ‪ ،]١'٥‬ومن قال• توزن أعإلهم؛ لوروده ق ظواهر عموم الآ‪J‬اتا والأحاديث‪،،‬‬
‫بجيب عن الأية الكريمة بأنه تعال لايقتم لهم وزئانافعا‪ ،‬كإ ق قوله؛ ؤ و‪٠‬دمغآإقماصاو‪i‬‬
‫‪ •] ٢٣‬أي• لكلهاء ق عدل نقعه‪ ،‬وحمول فائدته‪.‬‬ ‫ه‬
‫والحق أن مومي الحز لكلإنس ق الوزن‪ ،‬ولكفرهم ككافرهم‪.‬‬
‫وأحرج الحاكم وصححه من حديث‪ٌ ،‬لءان الفارمي ٌ م‪ ،‬الّم‪ ،‬ه أنه ‪ijli‬‬
‫ُيومع اليزان يوم القيامة‪ ،‬فلووزن فيه الموات‪ ،‬والأرضن لوسعهن‪ ،‬فتقول اللأئكةت‬
‫يا رب لن يزن هدا؟ فيقول؛ لن غشتح من حالقي‪ .‬فتقول اللائكة سبحانلئف ما عبدناك‬
‫حق ءبادتلثؤاار‪ ،‬وأحرجه الإمام عبد افه بن البارك ق ااالزهداا‪ ،‬والأحرى ق‬
‫أالشر؛عة'ا عن طاف مونويار خ وأحرج الزار‪ ،‬واليهمكب ل رالمث* عن أنس بن‬
‫_ الّما ه قال• ُيونى بابن لدم يوم القيامة فيوقفح ؛؛ن كفة اليزان‪،‬‬ ‫ماللئ‪،‬‬
‫ويوكل به مللت‪ ،،‬فان ممل ميزانه نائي الللث‪ ،‬؛صوت‪ ،‬يسمع الخلائق؛ تعد فلأن بن فلأن‬
‫سعادة لا ينش بعدها أ؛آ‪-‬ا‪ ،‬ؤإن حف‪ ،‬ميزانه نائي الالالثإ بصرت‪ ،‬يسمع الخلائق؛ ألا‬
‫شقي فلأن شقاوة لا ي عد بعدها أيدارار خ وذكر اكعليي وغيره‪ ،‬وابن حرير ق‬

‫را‪ ،‬أحرجه الحاكم (؛‪ ،) ٥٨٦ /‬و؛الا؛ صحح عل شرْل ملر‪ ،‬وواممه الل‪،.‬وي وصححه الألباق ق‬
‫اااكبن»(أ؛ه)‪.‬‬
‫( ‪ ،) ٨٩٤‬وصححه الأنان ق‪،‬اكحيحة‪(،‬آ‪ ،)٦ ١ ٩ /‬وقال؛ إسادْ‬ ‫رآك أحرجه الأحرى ق‬
‫صحح دله حكم ارمع؛ لأنه لا بمال من تل الرأي‪ .‬ام‬
‫(آ‪ ،) ١٨٧ /‬وصعقه ابن ممر ق اتفرْاا‬ ‫^‪ ،٣‬أحرجه الزار ( ‪ ،) ٣٣ • / ١٣‬وأبو نمهر ق‬
‫(ه‪ ،) ٤٩ • /‬والحبمي ق «ادج«ع)ا (' \إ؟‪0‬ها وانوصري ‪» j‬إتحاف ااهرة» (‪ ،) ١٦ • M‬وقال‬
‫الأبلم‪،‬ثبءر؛جارشرحالهلحاويأ•(ص‪،) ٤١٩ /‬وص>رشإانرغيج‪،‬والرم_إ( ‪) ٢١٩‬؛موضع‪.‬‬
‫|ك‪1|1‬داوسإ|ل‬

‫تق بره‪ ،‬وابن أي الدنيا عن حديقة محلفي أنه قال؛ صاحب الزان يوم القيامة جميل غس‪.‬‬
‫وقال الخن؛ هو ميزان له كفتان ولسان‪ ،‬وُو محي جيمنل ه• وأحرج أبو الشخ بن‬
‫حيان ل شتره من طريق الكلي‪ ،‬عن أي صالح‪ ،‬عن ابن عباسث؛فئ؛ قال‪ :‬الزان له‬
‫لسان وكفتان‪ .‬فقد دلت‪ ،‬الآثار عل أنه متزان حقيقي ذو كفتن ولسان‪ ،‬كإ قال ابن‬
‫عباس والحسن البصري‪ .‬وصرح يدلك ءل‪،‬اؤنا والأثعرية وضرمم‪ ،‬وقد بلغت‬
‫أحاديثه مبلغ التواتر‪ ،‬وانعقد إجاع أهل الحق من ا‪،‬لسلمين عاليه‪ ،‬وأحرج ابن أبي) حاتم‪،‬‬
‫عن ابن ءباسئائأ قال؛ محاس؛‪ ،‬الاس يوم القيامة‪ ،‬فمن كانت حنانه أكثر من ميتاته‬
‫بواحدة لحل الحنة‪ ،‬ومن كانت سيئاته أكثر من حناته بواحوة لحل الار‪.‬‬
‫قال؛ ؤإن اليزان محقا بمثقال همة ليرجح‪ ،‬ومن استوت حناته وسيئاته كان من‬
‫أصحاب‪ ،‬الأعراف فوقفوا عل الصراط‪ ...‬اه‬
‫تتتتتيتط‬
‫الظوز ‪ 1 fiuoW‬كام‪2‬أر ‪^ gjilu‬اكشدة اوو|سظبة‬

‫قال الصنف إيخقص■' (وق عرصات القيانة الخوص المورود للثئ زمحمد] ه؛ ناو‪،‬‬
‫أشد بياصا من اللبن‪ ،‬وحق من ‪١‬لصل‪ ،‬آنيته عدد ءقو«ر الثناء‪ ،‬ظولث ثهؤ‪ ،‬وعنصه‬
‫بمبمثئ؛لأظابمنةاوا)‪.‬‬

‫ءءءءص‬

‫ه ا ك ال‪1‬و‪11‬و؛ فوله‪ '.‬راق عزصأت القيامةا‪،‬ث العزصات! حي عنصة‪ ،‬و\ضتصق‬


‫المجتمع فيه سعة واش اح‪ ،‬ومنه عرصة الدار وهو المتسع الذي حواليها الذي يراد‬
‫للأجت‪،‬إع فيه‪ ،‬ومنه فول الشاعر‪:‬‬
‫‪. ..............................‬ر‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فلمإ حوما عرصة الدار ملت‬
‫وعرصات القيامة‪ :‬متع القيامة‪ ،‬وهي المواضع الش محتمع فيها الخالق‪ ،‬وهي‬
‫\لآنض كالها‪ ،‬ممد مد الأديم النكاظذر‪٢‬؛‪.‬‬

‫ر‪١‬ه القائل أخمد بن مشرف واليت بمامه ق ديوانه(ص‪:)٢ /‬‬


‫ر لي ت ودد‬ ‫فلم إ حوتبم ا عرصة ال دار صلمت ‪ ٠٠‬سلام حبي ب زائ‬
‫والعرصة شح العض وسكون الراء‪ ،‬وجعها عرصات شح انمن والراء‪.‬‬
‫كل يقعة يثن الدور واسعة‪ ،‬ليس فيها بناء‪ ،‬خمعها عراص و‪-‬كزصات‬ ‫تال ق ءالقاموسات‬

‫قال ق الاللسانء وءلالهاعوساات أديم‬ ‫رّآ‪ ،‬الأديم الخلد‪ ،‬والعكاظي منسوب إل سوق عكاخل قرب‬
‫عكاظي منسوب إل عكافل‪ ،‬وهويا حمل إل عكاظ فبيع بيا‪ .‬ام‬
‫ف‬
‫دتت=ت=‪1‬‬

‫اكوض |سرود‬

‫قوله ت ®الحوض الورود لأني ه‪،‬ات والحوض الكوثر لميتا محمد ه‪ ،‬وجاء ق‬
‫الحديث صفته وآنتته والشرب منه‪ ،‬وأهل الشرب‪ .‬ارماؤ‪ 0‬أشد بياصا من اليزا‪،‬‬
‫وطعمه *أحل* محلما امن العسل®‪ ،‬واآنيت‪4‬ا التي عليه اعدد نجوم السإء؛ا‪ ،‬م افه‬
‫اطوله شهر‪ ،‬وعرصه شهر‪ ،‬من يشرب منه شربة لا يثلمأ بعدها أيدا®‪ .‬أي! يتمر به‬
‫ينه أبدا لا يقلما حتى يدحل الحنة‪ ،‬فإذا لحل الحنة قري عل ري‪ ،‬وأحاديث الحوض‬
‫معلومة‪ ،‬كثيرة‪ ،‬شهيرة‪ ،‬نابتة عن الني ه‪ .‬فالإي‪،‬ان بالحوض وصفاته الذكورة من‬
‫الإيان باليوم الأحر‪ ،‬كا ٌجق‪ ،‬فإن الإبان بالنوم الأحر يشمل الإيإن يجمح ما يكون‬
‫ج ا لوت‪ .‬ام‬

‫ه ا ||ي |‪1‬ا؛ هدا يحن‪ ،‬الهومحى الورود والصراؤل الوعود‪ ،‬الهوضر الورود هالأا‬
‫للخم‪ ،‬خس‪ ،‬وهو الكوثر ؤإقا ل‪،‬طقافآوكزئر ه [الكوثر‪ .]١ :‬يعني! يم‪ ،‬فيه من‬
‫الكوثر‪ .‬ؤإلأ فالكوثر ل الحنة‪ ،‬هذا حوض يص‪ ،‬فيه ميزابان من الكوثر‪ ،‬يرد عليه‬
‫المؤمنون من أساع محمل‪ .‬ثه طوله شهر وعرصه شهر‪ ،‬آنيته عدد نجوم الساء‪ ،‬ماؤه‬
‫أشد بياصا من اللبن‪ ،‬وطعمه أحل من العسل‪ ،‬من يشرب منه ثربة لا يفلمأ بعدها أبدا‬
‫حتى يدخل الحنة‪ ،‬فالومنون يردونه ؤيشربون منه‪ ،‬وهم أتبيع النمح‪ ،‬ه■‪ ،‬ؤيداد عنه‬
‫أقوام‪ ،‬قي أ ل‪ ،‬فيقول‪ُ '،‬يا رب لاذا؟ ف؛قال‪ •،‬إمم لر يزالوا مرتدين مند فارقتهم®‪.‬‬
‫فيمنعون محن وروده‪ ،‬ؤيقول; اا؛ءدا ؛عي‪ ،(.‬لن بدل؛ ‪^ jia‬؛®^ ‪ ،،‬هن‪.‬ا يدل عل أن هالبا‬
‫الحوض عنتص به الومنون الدين ماتوا عل اتياع الني‪ .‬وعل دسه‪.‬‬
‫أما الرتدون الدين ارتدوا بعد النثي ه‪ ،‬أو ق غير ذللئ‪ ،‬من الأومادتا عن دينهم‬
‫فإتبمم لا يردون عليه الحوض‪ ،‬وهكذا كل كافر لا يرد عل الحوض‪ ،‬إنإ يرد الزمنون‬
‫خاصة من أتباعه عليه الصلاة والسلام‪.‬‬

‫ب أ حرجه البخاري (‪ ،)٤ ٦٢ ٥‬وملم ( ‪ ) ٢٨٦ ٠‬عن ابن عباس مرفوعا‪.‬‬


‫|وظ‪9‬ز ‪|/ijluN‬ود‪1‬ا)ءع وأثُلأ؛واأعهأهم|او|سطرإع‬

‫وللأنبياء أحواض غثر حوضه عله الصلاة واللام لكن حوصه أكملها وأتمها‪،‬‬
‫وداد عن حوضه من ض من آله كا تدال الإبل الغربجة‪ ،‬فلا يرده إلا المومون‬
‫الصادقون‪ ،‬أما ارتدون فلا حفل لهم فيه‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا سمه؛|؛)‪ :‬الخوض ا‪،‬لورود للني‪ j .‬عرصاؤ‪ ،‬القيامة أى‪ :‬مواقفها يردم‬
‫الومنون من أمته‪ ،‬ومن حرب منه لر يفلمأ أبدا‪ ،‬محلوله شهر‪ ،‬وعرصه شهر‪ ،‬وآنتته‬
‫كنجوم المإء‪ ،‬وماوه أشد بياصا من اللين‪ ،‬وأحل من العسل‪ ،‬وأطب من رائحة‬
‫الملثا‪ ،‬ولكل نى حوض يردم الزمنون من أمته‪ ،‬لكن الخوض الأعظم حوض الني‬
‫ه‪ ،‬وقد أنكر ايمزلة وجود الحوض‪ ،‬وقولهم مردود بإ تواترت؛ به الأحاديث‪ ،‬من‬
‫إثباته‪ .‬ام‬

‫^ثاماردةضاسمسمامة ههَ‬ ‫حؤؤ‬


‫‪ ٠‬ا اهوا|أو؛)‪ :‬الأحايين‪ ،‬الواردة ق ذكر الحوض تبلغ حد التواتر‪ ،‬رواها من‬
‫المحابة بضع وثلاثون صحاث‪ ،‬فمن أنكره ذأ"حلو‪ ،‬به أن بمال‪ ،‬بينه وب؛ن ورديء يوم‬
‫العطش الأكر‪ ،‬وقد ورد ل أحايين‪ :،‬ررإن لكل ضحوصارار ر ولكن حوض نثينا‪.‬‬
‫أعفلمها‪ ،‬وأحلاها‪ ،‬وأكثرها واردا‪ ،‬جعلنا اممه منهمبمفبمله وكرمه‪ .‬ام‬

‫وام ند‬ ‫> ا ‪-‬؛محه الترض ( ‪ ،) ٢٤٤٣‬والط‪،‬رابي ق‪،‬العجم \ي (جي‪/‬ص‬


‫الشامين ‪ )٢ ٦ ٤٧ ( ٠‬عن الخن‪ ،‬عن سمرة ين حدب ‪« ;، JLJ ٠٥٠‬إن لكل ني حوصا ترده أت‪ ،‬وإمم‬
‫لماعون أبممأكم وائدة‪ ،‬ؤإل لأرجوأن اكونمحرممواردة»‪.‬‬
‫هدا حديث عريب‪ ،‬وتد روى الأشعث بن عيد اللك هذا الحديث عن الحس عن‬ ‫وأعله الرمدى‬
‫الّتي‪ ،‬ته مرسلا‪ ،‬ولر يدكر فيه عن سمرة‪ ،‬وموأصح• ام‬
‫‪ j‬ءالللة‬ ‫صححه الشخ‬ ‫والرمل أخرجه ابن المارك ق ءالزهدء ( ‪،) ٤٠٤‬‬
‫الصحيح‪.)١ ٥٨٩ (،‬‬
‫ضث__؛‬
‫اكوض|ا‪0‬ووود‬

‫ه ق ال الشيح عل بن \ي العز ق ‪ ٠١‬شرح الطحاؤية))! الأحاديث الواردة ق ذكر‬


‫الحوض نبلغ حد التواتر‪ ،‬رواها من المحاه بضع وثلاثون صحابثا‪ ،‬ولقد استقصى‬
‫محيرقها شيخنا الشخ عإد الدين ابن ممر— تغمده اف برحمته— ق آخر ءاتارتنه‬
‫الكبير® ‪ ،‬المسمى دارالبداية والهاية®‪ .‬فمنهات ما رواه البخاري جئبمء عن أنس بن‬
‫ماك كنقه‪ ،‬أن رسول اممه‪ .‬قال ت ‪ ١٠‬إن قدر حوصي كإ بين أيله إل صنعاء من اليمن‪،‬‬
‫يإن فيه من الأداريؤ^ كعدد نجوم الهاء‪،،‬ر ر‬
‫وعنه أيضا‪ ،‬عن الني‪ .‬قال؛ رالثردن عل ناس من أصحابي)‪ ،‬حتى إذا عرفنهم‬
‫احتلجوا لوبي)‪ ،‬فأقول؛ أصحابي)‪ ،‬فيقول؛ لا تدري ما أحدثوا بعدك‪ .،،‬رواه ْسالمر ر‬
‫وروى الإمام أحمد عن أنس بن مالك‪ ،‬قال! أغفى رمول اممه‪ .‬إغفاءة‪ ،‬فرغ‬
‫ررإنه أنزلت‪،‬‬ ‫رأسه مستا‪ ،‬إما قال لهم‪ ،‬ؤإما قالوا له; لر صحكت‪،‬؟ فقال رمول اغ‬
‫آوؤدت ه [الكوثر‪.]١ :‬‬ ‫عل آنفا سورة؛؛ فقرأ؛ ب م الله الرحمن) الرحيم‬
‫حتى حتمها‪ ،‬ثم قال لهم؛ راهل تدرون ما الكوثر؟‪ ،،‬قالوات ايثه ورسوله أعالم‪ .‬قالت ررهو‬
‫مر أءهلاني‪ 4‬ربي) هق ؤ) الحنة‪ ،‬عليه حير كثير‪ ،‬ترد عليه أمتي‪ ،‬يوم القيامة‪ ،‬آنيته عدد‬
‫الكواكب‪ ،،‬نحتلج المد منهم‪ ،‬فأقول؛ يا ربر إنه من‪ ،‬أمي‪ ،،‬فيقال ؤ‪،‬؛ إنك لا تدرى ما‬
‫أحدئوا بعدك‪.،،‬‬

‫ر‪ ١‬ك وهوالذيل العروق؛‪٠١-‬النهاية ؤ‪ ،‬الفتن واللاحمء‪ ،‬حليع مفردا‪ ،‬وانظر‪ :‬اااودا(ة والنهايةأا محلبعة دار ابن‬
‫ٍر(‪/(٧‬ه ‪.) r٦0 - ٦٣‬‬
‫قال‪ ،‬هنمحق‪ :‬ذكر ما ورد ؤ‪ ،‬الحوض النبوى‪ ،‬المحمدي‪— ،‬سقانا افه منه يوم القيامة— من الأحاديث المتواترة‬
‫المتعددة من الهلر‪ )3‬المتضافرة‪ ،‬ؤإن رغمت‪ ،‬أنوف كم محن الميتدعة النافرة المكابرة القاتين بجحوده‬
‫المنكرين لوجوده‪ ،‬وأحلؤ‪ ،‬بمم أن بمال‪ ،‬بينهم وبض وروده‪ ،‬ما نال‪ ،‬بعض السلف‪ :،‬من كدب بكرامة لر‬
‫ينلها‪ ،‬ولواملغ المنكر للحوض عل ما سوريه من الأحاديث‪ ،‬قيل مقالته ب يقالها‪ ....‬الخ‪.‬‬
‫<آ>أحرحه البخارى(• ‪،) ٦٥٨‬وء لم(‪.) ٢٣ •٣‬‬
‫<مأ>أحرحه البخارتم‪،)٦ْ ٢٨(،‬وم الم(‪.) ٢٣ •٤‬‬
‫ورواه مسالم‪ ،‬ولفظه! ارهو مر وعدنيه ري‪ ،،‬عليه حير كثثر‪ ،‬هوحوض ترد عليه‬
‫أمص يوم القيامة*‪ ،‬والباني‬
‫ومعنى ذللت‪ ،‬أنه سخت‪ ،‬فيه ميزابان من ذللث‪ ،‬الكوثر إل الحوض‪ ،‬والحوض ق‬
‫العرصايت‪ ،‬قيل الصراط؛ لأنه خلج عنه‪ ،‬ويمغ منه أقوام قد ارتدوا عل أعقاحم‪،‬‬
‫ر‬ ‫ومثل هؤلاء لا يجاوزون‬
‫وروى البخاري وم لم عن حناوب‪ ،‬بن عبئ اممه البجل ه‪ ،‬نال‪ 1،‬سممتا رسول‪،‬‬
‫اف‪ .‬يةول‪،‬ت *أنا قرطكم عل الحوضا^ ر والفرمحل! الدي يسبق إل الماء‪.‬‬
‫وروى البخاري عن سهل بن سعل‪ .‬الأنصاريكنقه‪ ،‬قال! نال رسول اض‪ !-.‬ارإل‬
‫عئ أقوام‬ ‫قرطكم عل الحوض‪ ،‬مذ م عئ شرب‪ ،‬ومن شرب‪ ،‬لر يظمأ أبت‪.‬ا‪،‬‬
‫أعرفهم ويعرفونتي‪ ،‬ثم بمال بيتي وسهمرا‪ ٠‬قال أبو حازم‪ :‬فسمعني المعان بن أبا‬
‫عياش وأنا أحدتهم هذا‪ ،‬فقال! هكذا سممتخ من سهل؟ فقلمت! نعم• فقال! أشهد عل‬
‫أب سعيد الخيري ل معته وهو يزيد! ررفأقول! إمم من أمش فقال! إنلثإ لا تلءري ما‬
‫أحدثوا يعدك‪ .‬فأقول! ّحئا محئا لن عير يعيي* ‪ .‬محما‪ .‬أى• بعدا‪.‬‬
‫واناوي يتلخص من الأحايين‪ ،‬الواردة ق صفة الحوض! أنه حوض عظيم‪،‬‬
‫ومورد كريم‪ ،‬يماد من شراب‪ ،‬الحنة‪ ،‬من مر الكوثر‪ ،‬الذي هو أشد بياصا من اللبن‪،‬‬
‫وأبرد من الملح‪ ،‬وأحل من العسل‪ ،‬وأطيبه رثتا من السلئ‪ ،،‬وهو ق غاية الأتلع‪،‬‬
‫عرصه وطوله سواء‪ ،‬كل زاؤية من زواياه مسثرة شهر•‬

‫<‪ > ١‬أحرجه احو(م ‪ ،) ١ • ٢‬وسلم (‪.)٤ • ٠‬‬


‫<‪ >Y‬قاله ابن ممر‪•j‬الهاة|( ‪.) ٢٣٣/١٧‬‬
‫^‪ ،٣‬أحرجهالمحاري( ‪،) ٦٥٨٩‬وسالم( ‪.) ٢٢٨٩‬‬
‫(أ>أحرجه المغاري( ‪ ،)٧ • ٥ ١ ،٧ • ٥ • ، ٦٥٨٤ ، ٦٥٨٣‬وم لم(• ‪.)٢ ٢ ٩ ١ ،٢ ٢ ٩‬‬
‫ول بعض الأحاديث ت ررأنه كل‪،‬ا شرب منه وهو ل زيادة واناع‪ ،‬وأنه يبت ق‬
‫حال من المسك والرصراضر‪ ،١‬من اللؤلؤ محبان الذهب‪ ،‬ويثمر ألوان الخواهوءرأ‪،،‬‬
‫فسبحان الخالق الذي لايعجزه ثيء• وقد وردل أحاديث‪* :‬إن لكل نى حوصا‪ ،‬ؤإن‬
‫حوض تبينا‪ .‬أعفلمها‪ ،‬وأحلاها‪ ،‬وأكثرها وارداُر ‪ ١‬جعلتا اض منهم بففله وكرمه‪.‬‬
‫مال العلامة أبو عبد اممه القرطي محمحي ق ااالتذكرةاا‪ :‬واحتلف ق الزان‬
‫ُالحُض‪ :‬ى يكون نل ام؟ شل; الزان• رنل‪ :‬الخدض‪ J،i -‬أم الخن‬
‫القاسي• والصحيح أن الخوض قبل‪ .‬قال القرهلبي‪ :‬والعنى يقضيه‪ ،‬فإن الماس‬
‫نحرحون ■ءطاأ؛ا من قبورهم‪ ،‬فيقدم قبل ا‪،‬ليزان والصراؤل‪.‬‬
‫قال أبو حامد الغزال ‪ ٥٥٤١‬ق كتاب رركثم‪ ،‬علم الآحرةااث حكى بعض ال لف‬
‫من أهل الخمنيف‪ ،‬أن الهوض يورد بعد المراتل‪ ،‬وهو غالعل س قائله‪ .‬قال القرمحلبي‪:‬‬
‫هو كا نال‪ ،‬ثم فال القرطي؛ ولا عنملر بباللثج أنه ل هذه الأرض‪ ،‬بل ل الأرض‬
‫الدلة‪ ،‬أرض بيضاء كالفضة‪ ،‬لر يسملثا فيها دم‪ ،‬ول؛ يفللم عل ظهرها أحد قهل‪ ،‬تفلهر‬
‫لنزول الجار‪ .‬لفصل القضاء• انتهى• فقاتل افه المنكرين لوجود الحوض‪ ،‬وأخلق‬
‫حم أن محال بنهم و؛ين وروده يوم العطش الأيرء ام‬

‫الحاوت الترابالين‪،‬وارصراض‪ :‬مادىمن الخص‪.‬‬


‫لإلإه أخرجه مهلولأ أحمي‪ ،) ٣٧٨٧ (.‬والزار ( ‪ ،) ١ ٥٣٤‬والْلراق من حدث ابن م عود وّ ندْ صعيمف‪،‬‬
‫صعقه الهيثمي ل ءالج‪،،‬عاا ( ‪ ،) ٣٦٢ / ١ ٠‬وأحد شاكر ل انحريج المندُ‬
‫رم أخرجه الترمذي ( ‪ ) ٢٤٤٥‬من حديث سمرة بن جندب تحوه‪ ،‬ومنيه صعيف‪ ،‬وأخرجه ابن محاجه‬
‫(‪ ،) ٤٣٠ ١‬وابن ش الدنيا ق ®الأهواللا بند صعيف جدا عن ش صعيد الخيري‪ ،‬وله شواهد مرسلة‬
‫وتال يعد إيراد‬ ‫وم نية ل أسانيدها مقال يصح الحديث بمحموما‪ ،‬وصححه ابن كثير ق‬
‫مرسل الحس المري• وهدا مرسل عن الحسن‪ ،‬وهو حس‪ ،‬صححه خص بن سعيد القطان ومرهم‪،‬‬
‫وفد أفش شيحتا الحافظ الري بصحة هدا الحديث تأده الطرق‪ .‬ام‬
‫‪1‬اظوز![{‪ 1 /ijJ ،‬وو‪1‬ءءا‪1 /‬أثأووو|وسبمة ااواوأأط؛يمح‬

‫قمَ‬ ‫هلااضهء‪J‬اثمثر‬ ‫جؤ|‬


‫وعن أنس بن مالاك> قال‪ :‬أغفى الني ه إغفاءة‪ ،‬فرفع رأسه مبإ‪ ،‬إما ئال لهم‪،‬‬
‫ؤإما قالوا لهأ لر صحكت‪،‬؟ فقال‪ ،‬رسول‪ ،‬اغ‪.‬ت ®إنه أنرلت‪ ،‬عل آنفا صورة*‪ ،‬فقرأت‬
‫ب م اش الرحمن الرحيم ؤإئآأءطتنس<آءم ه\\ذيز\ ‪ ]١‬حتى ختمها هال‪ :،‬ارهل‬
‫تدرون ما الكوثر؟‪ ،،‬قالوات اش ورسوله أعالم‪ .‬ةال‪،‬ت ررهوثم أءه‪i‬انيه ري هك ق الحنة‪،‬‬
‫عليه خر كثثر ترد عله أمض يوم القيامة‪ ،‬آنيته عدد الكواكس‪ ،،‬عنتالج انمي منهم‬
‫يا رب‪ ،‬إنه من أمش‪ ،‬ذ؛قال‪ ،‬ؤ‪ •،‬إنك لا تدري ما أحدثوا يعدك‪،،‬‬
‫وعن عبد الله بن عمروئال‪،‬ت فال رسول‪ ،‬افه خج•! ®هوم ثرة صهر‪ ،‬ماؤه أييمحن من‬
‫اللبن‪ ،‬ورمحه أؤليسج من السلث‪ ،،‬كيزانه كتجوآ الماء‪ ،‬من صري‪ ،‬منه فلا يفلمأ أيا‪،،‬‬
‫ومن هدين الحديثتن يفلهر أن الكوثر والخوض ثيء واحد‪ ،‬وهو قول‪٠ ،‬لائفة من‬
‫ال لف‪ ،‬وهوظاهر صنع الخاري زهنذه حيث هال‪ ،‬ؤ‪ ،‬كتاب الرةا‪،3‬ت باب ق الحوض‪،‬‬
‫ونول اض تعازات ؤإةكطقلفآتؤز ه [مؤ\ ‪ ]١‬نم ذكر أحاديث الحوض تسعة‬
‫عثر حديثا‪ ،‬ومن حديث أي بثر‪ ،‬عن سعيد بن ‪-‬صر‪ ،‬عن ابن عباس قال‪ :‬الكوثر‬
‫الخير الكشر الذي أءه؛لاْ اممه إياه‪ ،‬قال أبوبشر‪ :‬قلتؤ ل عيد‪ :‬إن أناسا يزعمون أنه مر ق‬
‫الحة؟ فقال صعيد‪ :‬النهر الذي ف‪ ،‬ابنة من الخير الذي ‪ ٥١١٥۶١‬الله إياه‪ .‬ام‬
‫ونل‪ -‬ذهبا إليه جع من العلياء‪ ،‬منهم الشيح حاففل الحكمي ق *سلم الوصول*‬
‫حيث‪ ،‬قال‪:‬‬

‫ب شرب و الأحرى جيح ■ح<‪.‬ب ه‬ ‫وحوض ختر الخلق حقا دب ه ‪.‬‬

‫لا> احرجهأ‪-‬ىل ( ‪ ،) ١١٩٩٦‬وملم(• • ‪،) ٢٣ • ٤ ،٤‬وأبوداود( ‪،) ٤٧٤٧ ، ٧٨٤‬والمهقيق •البت‬


‫رالنثررء ( ‪ ،) ١١٤‬والبغوي ل *شرح الستة‪.) ٥٧٩ ( ٠‬‬
‫لآ>أ‪-‬محه ا‪J‬غارى( ‪،) ٦٥٧٩‬و‪.‬الم( ‪) ٢٢٩٢‬؟‬
‫اك‪9‬ض اا‪09‬و‪9‬د‬
‫ّا‬
‫يم قال ل 'رشرجه® • وحوصى حير الخلق نبينا محمد ءس~ وهو الكوثر الذي‬
‫أعطاه ربه قلق‪ -‬حق لا مرية فه‪ .‬ام‬
‫والظاهر من صنيع الفاريتي التفريق ب؛ن الحوض والكوثر؛ إذ نال ق نفلمه!‬
‫في—ا هن ا ل نن به ن ال ال شفا‬ ‫ه‬ ‫كدا المراحل نم حوض الصهلفى‬
‫ل الحوض والكوثر والشفاعة‪ .‬اه‬ ‫*‬ ‫فكن مجطينا واس أهل الطاعة‬

‫وهو الذي اختاره الشخ ابن عشمتن إذ قال هنئه ت مائة هذا الحوض تأق من‬
‫الكوثر‪ ،‬والكوثر مر أءهااْ اف تعال نبينا محمدا ه ق الحنة‪ ،‬كإ قال تعال ت ءؤإدا‬
‫لءطقلئ<آلكرثر ^ [الكوثر‪ ،]١ :‬يمي‪ ،‬منه ميزابان؛ ولهذا ثرده الأمة كلها وهو باق؛‬
‫لأنه ص‪ ،‬عليه هذان الزابازرم‪ .‬اه‬
‫ةدت‪،‬ت وهو الأصح إن ثاء الله‪ ،‬وأن الكوثر مر ي الحنة ويصب ل الحوض ق‬
‫عرصامتج يوم القيامة لما صح ي ند جيد عند ابن \لي عاصم ق كتاب‪ ،‬ارال تة® ( ‪) ٧٢٢‬‬
‫عن أف برزة الأمحلمى قالت دمعت رمحول افه ه يةولت ®ما؛؛ن ناحض حوصى كإ‬
‫بين أيلة إل صنعاء مسيرة شهر‪ ،‬عرصه كطوله‪ ،‬فيه ميزابان متعبان من الحنة من ورق‬
‫لذهب‪ ،‬أبيض من اللبن‪ ،‬وأحل من العسل‪ ،‬فته أبايثق عدد نجوم الماء" ولما روى‬
‫البخاري ل كتاب الرقاق من ®صحيحه* باب ق الحوصى وتول الله تعال! ؤ إثا‬
‫لئطتن؛دفآئزئر ه [الكوثر‪ ] ١ :‬من حدينرأنس ين ءال اثا‪ 1‬عن البي خج قال؛ ®بيما أنا‬
‫أمحير ق الحنة إذا أط بنهر حافتاه قباب الدر الجوف قالت‪ ،‬ما هذا ا جبمل؟ فال هذا‬
‫الكوثر الذي أعطاك ربك فإذا طينه أوطيبه مالئ‪ ،‬أذفرا>ر ‪/‬‬

‫<ا>«معارجاكول»('؛‪/‬لمااا)‪.‬‬
‫رآبلااشرحالواّطيةاا (‪)١ ٥٧ /Y‬ولاشرحالفارسة‪( ٠‬ص‪ ٤٨٥ /‬حل الميرة)‪.‬‬
‫<ما>أخر‪.‬بم الخاوي(• ‪.) ٦٢١‬‬
‫مغشي‬
‫‪ 1 /iiloJI jgi^l‬ك‪1‬ا)&ا‪1 /‬أثاوووو |وءقيدة اووأسظأإق‬

‫قال الحافظ ابن حجرر ر' أثار البخاري إل أن اراد بالكوثر النهر الذي بمب ق‬
‫الحونحنفهومادة الحوصى‪،‬كا جاء صرقئا ق هذا الحديث‪ .‬ام‬

‫قلت ت ويويدْ حديث ابن م عود أف الني ه قاوت اويقتع مر من الكوثر إل‬
‫الحوض؛؛ الحديأثر ر‬

‫قال الحاظ ابن حجرر؛' ؤإيراد البخاري لأحاديث الحوض بعد أحاديث الثفامة‬
‫وبعد نصك‪ ،‬الصراط‪ ،‬إثارة منه إل أن الورود عل الحوض يكون يعد نصب الصراط‬
‫والمرور علبه‪ ،‬وقد أخرج أحد والترطي من حديث‪ ،‬الضر بن أنس‪ ،‬عن أنس قال‪:‬‬
‫سألت‪ ،‬رمول اطه ه أن يشفع ل فقال‪# :‬أنا فاعل®‪ ،‬فقلت‪ :‬أين أطالثلثف؟ قال‪ :‬اراطلبتي‬
‫أول ما ممليني عل المحراط؛؛ قك‪ :،‬فإن لر ألقالئ‪،‬؟ قال‪( :‬رأنا عند الميزان؛؛‪ ،‬قلت‪ :،‬فإن لر‬
‫ألقلئإ؟ قال‪ :‬ررأنا عند الحومحن‪،‬؛• وقال أبوعبد اش القرطي ق ااالتلكرةاا‪ :‬ذم‪ ،‬صاحك‪،‬‬
‫اااإقواتإاا وضره إل أن الحوصى يكون بعد الصراط‪ ،‬وذهب‪ ،‬آخرون إل العكس‪.‬‬
‫والمعحح أف للمني ه حوصن‪ ،‬أحدهما ق الموقف‪ ،‬قبل الصراط‪ ،‬والأخر داخل‬
‫الحنة‪ ،‬وكل منهإ يسمى كورا‪..‬‬
‫قال ابن حجر‪ :‬وفيه نفلر؛ لأن الكوثر تم داخل الحنة‪ ،‬ومازه يصتإ ق الحوض‪،‬‬
‫ؤيطلق عل الحوهمر كوثر؛ لكونه يمد منه‪ ،‬فغاية ما يومحلم‪ .‬من كلام القرطبي‪ ،‬أن‬
‫الحوض يكون قبل الصراط‪ ،‬فإن الناس يردون الوقف‪ ،‬عطاما‪ ،‬فثري المؤمنون الحوص‬

‫(\>»؛تحابرى»(اا‪.) ٤٦٧ /‬‬


‫<آ> أ‪-‬محرحه ام أخمد ( ‪ ،) ٣٧٨٧‬والزار( ‪ ،)١ ٥٣٤‬واممراق‪ ،‬وقال الهبمي ‪* j‬الجمع‪:) ٣٦٢ /\0 ،‬‬
‫دوام أخمد والزاد والطبراق ل أسانيدهم كلهم عن ءث‪،‬ان بن عمم وهوصعق‪ .‬اهاوصعقه احد‬
‫شاكروالأرنووط ق *نحرج الم نيا‪.‬‬
‫<م«نحالارى‪\(،‬ا‪.) ٤٦٦ /‬‬
‫حييا‬ ‫^^ٍءءءت‬ ‫كء‬
‫اكوض الء‪9‬ل‪9‬د‬

‫وتت اقهل الكفار ل النار‪ ،‬يعد أن يقولوا• رينا عطننا‪ ،‬فرغ لهم جهنم لكما مراب‪،‬‬
‫ذقال‪،‬ت ألا ردون؟ فيظنوما ماء فيت اقطون فتها* وقد أجرج م لم من حديث \لي ذرت‬
‫ارأن الحوض ثخس‪ ،‬فه ميزابان من الحنة‪،‬أر‪ ،،‬وله شاهد من حدينؤ ثويازر خ وص‬
‫حجة عل القرطبي لا له؛ لأنه قد تندم أن الصراط جر جهنم‪ ،‬وأنه يئن الوقف ‪،‬‬
‫يمرون عليه ليحول‪ ،‬الحنة‪ ،‬فلولكن الحوض دونه لحالت‪ ،‬النار يينه‬ ‫والحنة‪ ،‬وأن‬
‫وبع) الماء الذ<ى يصب من الكوثر ‪ ،3‬الحوض‪ ،‬وظاص الحدين‪ ،‬أن الحوض؛جانب‪،‬‬
‫الحنة؛ لتنصبا فه الماء من النهر الن<ى داخلها وق حديثج ابن م عود عند أحمد‪:‬‬
‫ءاويقنع تم الكوثر إل‪ ،‬الحوضاار ر ام‬
‫قلت‪،‬ت والفلاهم من صنع الصنم‪ ،‬شيخ الإسلام هنا أن الحوض قل الصراط؛‬
‫لأنه ذكره قل الصراط‪ ،‬وذم‪ ،‬إل هدا الحاففل ابن ممر ق ارالهاية» حث قال‪ :،‬إي) قال‪،‬‬
‫قاوت فه(‪ ،‬يكون الحوض قز الحواز عل الصراط‪ ،‬أوبعدم؟‬
‫قلت‪،‬ت إن ظاص ما تقدم من الأحاديث‪ ،‬يقتفي كونه قز الصراط؛ لأنه يداي عنه أقوام‬
‫يقال عنهم• إنيم ل؛ يزالوا يرتدون عل أعقاحم مند فارقتهم‪ .‬فان لكن هؤلاء كفارا فالكافر‬
‫لا يجاوز الصراط‪ ،‬ل يكبا عل وجهه ‪ ،3‬النار قل أن يجاوزه‪ ،‬ؤإن لكنوا عصاة فهم من‬
‫الم لمع)‪ ،‬معل• حجبهم عن الحوض‪ ،‬لا سي‪،‬ا وعلميهم ميإ الوضوء‪ ،‬وقل• قال ه‪'.‬‬
‫ررأعرفكم غرا محجلع) من آثار الوصوءار• ثم من جاوز لا يكون إلا ناجتا م التا‪ ،‬فمثل هدا‬
‫لا يمجبا عن الحوض فالأشبه ~والإه أءلم~ أن الحوض قل الصراط‪ ،‬فأما ‪ ،^٧^١‬الوي‬
‫رواه الإمام أحمل‪ -‬والرمل‪-‬ى‪ ،‬وابن ماجه عن أنس قال‪ :‬سالت رسول اممه ه أن يشفع ل‬

‫<ا>أخر‪-‬بم م لم(• ‪.) ٢٣٠‬‬


‫<ي>أ‪-‬م‪-‬بمم اوم(؛•"؛■؛)‪.‬‬
‫(‪>٣‬أحرجه أحد(ا‪/‬لأ\>م‪-‬ا'\'آ)( ‪ ،) ٣٧٨٧‬وانزار( ‪ ،)١ ٥٣٤‬واممراق ق«اص(لأ‪ /‬صه*إ‪/‬‬
‫ح ‪ ) ٩٨٧٦‬ل حديث طويل عثإن يه عمثر صعيف‪ ،‬وصعقه الهيثمي ق الجمع‪ ،‬ومحال ابن ممرت غريب‬
‫جدا‪ .‬اه‬
‫‪=.‬ط‬ ‫كلق‬
‫اوظ‪9‬ا ‪1‬اا‪1،‬ي؛‪ BdbJI /‬؛‪ /‬لسروو |وعةودةاو‪9‬أسطررع‬

‫أول‬ ‫يوم القيامة قال؛ ®أنا فاعل® قال! فأين أطلبك يوم القيامة يا ني اض؟‬
‫ما ممللتي عل الصراط®‪ ،‬فاك‪ :‬فإن لر ألقك؟ قال‪ :‬افاظلسي محي الزان®‪ ،‬قال؛ فإن لر‬
‫سْصثالواطنيومااقيامة»‪.‬‬ ‫ألقك؟ قال‪:‬‬
‫وقال الارمذى! هذا حديث حن غريب‪ ،‬لا نعرفه إلا من هذا الوجه‪ ،‬واكصود‬
‫أن ظاهر هذا الحديث يقتفى أن الحوض بعد الصراط‪ ،‬وكذلك ا‪،‬ليزان أيصا‪ ،‬وهذا ال‬
‫^وضا'اتالأيذادمحهأحد‪،‬واضغأوأتم‬
‫ؤإذا كان الفلاهر كونه قبل الصراط‪ ،‬فهل يكون ذلك‪ ،‬قل وصع الكرمحي للفصل‪،‬‬
‫أو بعد ذللث‪،‬؟ هدا مما محمل كلأ من الأمرين‪ ،‬ولر أر ل ذلك شيئا فاصلا‪ ،‬فاه أمحلم أي‬
‫ذلائ‪،‬يكون‪.‬‬

‫وقال العلامة أبو عبد اف القرطبى ق ارالتذكرة® أيصا؛ واختلف‪ ،‬ل كون الحوض‬
‫قبل اليزان‪ .‬قال أبو الحسن القاسى؛ والمحح أن الخوض قبل‪ ،‬قال‪ ،‬القرطي• والمعنى‬
‫يقتضيه‪ ،‬فإن الناس نحرجون عهلائا من قبورهم كإ تقدم‪ ،‬فيقدم عل الزان والصراط‪،‬‬
‫قال أبو حامد الغزال ق كتاب علم كثف الأخرة؛ حكى بعض السلف‪ ،‬س أهل‬
‫التصنيف‪ ،‬أن الحوض يورد بعد الصراط‪ ،‬وهوغلهل س قاثاله‪ ،‬قال القرطبي؛ هوكإ قال‪،‬‬
‫ثم أورد حديثؤ مغ الرتدين عل أعقابيم القهقرى محه‪ ،‬ثم قال؛ وهذا الحديث‪ْ ،‬ع‬
‫صحته أدل دليل عل أن الحوض يكون ق ا‪،‬لوقف‪ ،‬قبل الصراط؛ لأن الصراط من جاز‬
‫عليه ملم‪ ،‬كياصيأق‪.‬‬
‫قلتؤ؛ وهذا التوجيه قد أسلفناه‪ ،‬وف الحمد‪.‬‬
‫قال القرطبي؛ وقد ظن بعض الناس أن ق تحديد الحوض تارة بجرباء وأذرح‪،‬‬
‫وتارة؛عا ين الكعبة إل كذا‪ ،‬وتارة بغر ذللئ‪ ،‬اصعلرابا! قال؛ وليس الأمر كذللثه‪ ،‬فإنه‬
‫عليه الصلاة واللام حدث أصحابه مرايت‪ ،‬متعددة‪ ،‬فخاطب‪ ،‬ق كل مرة القوم؛‪،‬ا‬
‫يعرفون س الأماكن‪ ،‬وقد جاء ق المحح تحديده بنهر ق شهر‪ ،‬قال؛ ولا نحطر ل؛اللنؤ‬
‫طييط‬ ‫مصت‬
‫‪nli icul‬‬

‫أنه ق هده الأرض‪ ،‬بل ل الأرض المبدلة‪ ،‬وهي أرض بيضاء كالمضة‪ ،‬ولر يمك فيها‬
‫دم‪ ،‬ول) يفللمم عل ظهرها أحد قط‪ ،‬تْلهر لنزول الخيار ءولإلفصل القضاء‪ .‬ةالات ورد ق‬
‫الحديثت أن عل كل جانب منه واحدا من الخلفاء الأربعة‪ ،‬فعل الركن الأول أبوبكر‪،‬‬
‫وعل الثاف عمر‪ ،‬وعل الثالث‪ ،‬عثان‪ ،‬وعل الرابع عل ُأةء•‬
‫فلتات وقل‪ .‬رؤيناه ق االغيلأنياتا‪ ،١‬ولا بمحإستاده؛ لضعف بعض رحاله‪ .‬ام‬

‫اثهماطالسوبضماجم‬ ‫بؤؤ‬
‫قوله؛ (والصراط مئصوب‪ ،‬عل ض جهم‪ ،‬وئذابمرالذي بى الحق والنار)‪.‬‬
‫ه ا لخ|اأأا؛>؛ أصل الصراط! الهلريق الوارّع‪ .‬قيل! ممي باولك‪،‬؛ لأنه سرءل‬
‫اوساباة‪ .‬أي! يبتلمعهم إذا م لكوه‪ ،‬وقد ستعمل ل الهلريق المعنوى‪ ،‬كإ ل قوله تعال!‬
‫ؤو‪١‬ن ‪ ١ - Xjb‬ص<رثءل منتتيماثأسمه ه ت الأنعام ت ‪ ١ ٥ ٣‬آ‪.‬‬
‫والصراط الأخروي الذي هوالحر الممدود عل ظهر حهن‪ )،‬؛؛ن الحنة والنار حق‬
‫لا ريب فيه؛ لورود خر الصادق به‪ ،‬ومن استقام عل صراط اف الني هودينه الحق ق‬
‫الدنيا استقام عل هال‪.‬ا الصراط ق الأحرة‪ ،‬وقد ورد ق وصفه أنه! أدق من الشعرة‪،‬‬
‫وأحد من السيف ‪ .‬اه‬

‫ز‪ ، ١‬ويد هذا ل كلام بعض انمحابة‪ ،‬ك‪،‬ا أحرجه م لم (‪ )١ ٣٨‬ق حديث أب معد الخيري الطويل ق‬
‫الرؤية والبعث والثماعان وفيهت قال أبو محمعيلءت بلغني أن الخسر أدق من الثهعرة وأحال‪ .‬من السييمؤ‪ .‬ام‬
‫وصح نإ رواه الحاكم (‪ ) ٢٧٦ /T‬مونوئا عل ابن م عود; قال; والمراهل كحل‪ .‬السف يحص مزلة‪.‬‬
‫وصح عن طان عن الني فك بلففل; اؤيوضع المرامحد مثل حد الومى‪ .،‬أحرجه الحاكم (إ‪،) ٥٨٦ /‬‬
‫وصححه الألبال ق ااانمأمحة‪ ،) ٩٤١ (،‬وأحرجه أحد ( ‪ ) ٢٤٨٣٧‬من حدمح ءاسأة ومه;‬
‫جر أدق من الثهعر وأحد من السم‪ V... ،‬ول إمناده ابن لهيعة صعيم‪،‬ا‬
‫د=ط‬ ‫^^=تءتءتِ‪.-‬‬ ‫هيئتق‬
‫‪1‬وظوز\كهة ‪ /isdbJI‬اأثأ<وو‪1‬وعةأحة ‪1‬وو‪1‬وأأط‪4‬ة‬

‫‪ ٠‬أ ك‪.‬اا‪11‬وءو؛ الإيان بالصراط‪ ،‬والإيان بنصه عل متن جهنم من الإيإن باليوم‬
‫الأحر‪ .‬والصراطت هر العلريق‪ ،‬ومحمي الصراط طريقا؛ لأنه يعم منه إل الحنة‪ ،‬يمر عل‬
‫وسط النار حتى ينتهي إل الحنة‪ ،‬ولا يمؤ إل الحنة إلا منه‪.‬‬
‫والصراط صراطازت حى وهوهذا‪ ،‬ومعنوي وهوق الدنيا‪ .‬والشاتر عل الحمى‬
‫ص‪ ،‬الشات! عل المنوي ق الدنيا‪ ،‬وحاء ق الأحاديث‪ ،‬أنه أدى من الشعر‪ ،‬وأحد من‬
‫السيف‪ ،‬وأحر من الحمر‪ ،‬وأنه يحص مزلة‪.‬‬
‫والقوى الحية لا استهلاءة لها عل المرور عليه‪ ،‬لا يمر معه إلا بالقوى المعنوية‬
‫الإيإنية‪ ،‬وهو ؛حي‪ ،‬الاستقامة عل هدا الصراط المعنوي ق الدنيا‪.‬‬

‫والمرور عليه عل ص‪ ،‬الأعإل ثيايا وسقوطا‪ ،‬ومرعة ؤإبطاء‪ ،‬واستقامة سواء‬


‫بسواء؛ ولهدا قال‪ :‬ررعل قدر أعإلهم))‪ .‬لا عل قدر أجسامهم‪ ،‬كإ أن الصراط ق الدنيا‬
‫أحفر انس به أقواهم إيإنا لا أحانا‪ .‬اه‬

‫ورواه اليهقي ل •الشم‪ )٢ ٤ ٦ /T(•،‬ص أنس بأسانيد صعتفة‪ ،‬صعقها اليهني وابن حجر ل الفتح‬
‫(؛ا‪/‬أهأ)‪ ،‬والحاوي ل •الأجوبة الميتة• لكن ممؤع هازه الْلرق وها صح عن سل‪،‬ان •لإر«وك‬
‫وعن أي سعيد‪ ،‬وابن م عود يدل‪ ،‬عل أن فال‪.‬ا الوصف أصلا صحيحا‪ .‬ولعل ماوا الضق والدية يل‬
‫غير التقغ) الأترار تال‪ ،‬ابن ممر ق •النهاية•! وعن سعيد بن أي هلال‪ ،‬قال‪،‬ت؛الما أن المرايل يوم القيامة‬
‫‪-‬و*والجر‪ -‬يكون عل بعض الناس أدق‪ ،‬س الشم‪ ،‬وبعض الناس مثل الوادكا الواسع• رواه ابن أبا‬
‫الدنيا‪ ،‬وهذا الكلام صحح ~إن شاء اف— وهال‪ ،‬غيده• بلغني أن المرايل إنما يراه أدق س الشعرة وأحل‬
‫س ا ل يم‪ ،‬ائاللث‪ ،‬اال‪،‬ي ليس بناج‪ ،‬ؤيكون عل يحضن الناس أومحح س ‪ ٤٣١‬واليدان المتع يممي كيف‪،‬‬
‫شاء‪ .‬ام‬
‫هيإ‬
‫اود|د|اط‬

‫هوله؛ ربمر الناس عل هدر أء؛الهم‪ ،‬يبثهم س بمر ئئح التجر‪ ،‬يبنهم س بمر‬
‫^‪ ،،^^١‬ؤيئهم س بمر كالريح‪ ،‬محبنهم س بمر كالمرس ابواد‪ ،‬يبنهم س بمر‬
‫'كركاب‪ ،‬الإل‪ ،‬يبنهم مذ بمدد عددا‪ ،‬ثينهم مذ بمني مشتا‪ ،‬يبنهم مذ يرحم‬
‫رحما‪ ،‬محمنهم مذ عئطقن كلمى ِفي جهم؛ هإئ اينز عي ثلالمب ثئطئن الن\ّتزا‬
‫ص‪.‬‬
‫ه ا ام‪11‬هإإاي؛ الصراط! وهو الحسر النموب عل جهنم‪ ،‬أدق من الشعر وأحد من‬
‫اليفج‪ ،‬عليه كلاليب تحلف ا الناس يأعالهم‪ ،‬يمرون عليه عل قدر أعإلهم لكلطرف‪،‬‬
‫وكالمرق‪ ،‬وكالريح‪ ،‬ركأجاؤيد الخل والركاب‪ ،‬ومنهم ص محلف ا فيلقى ق المار‪،‬‬
‫فيعيبا بقدر عمله‪ .‬اه‬

‫ه ا لأ اا ‪111‬إواو؛ الماس ق سرعة المرور عل الصراط عل أقسام‪ ،‬فاهل الرت هم‬


‫الذين استقاموا عل الهلريق المحنوى ولر يتثاقلوا عته‪ .‬ارفمنهم س يمرا؛ عليه اركلْح‬
‫البصر‪ ،‬ومنهم س يمر كالرقا الخاؤلفإ‪ ،‬ومنهم من بمر كالربح‪ ،‬دمنهم من‪ ،‬بمر‬
‫كالمرس ابواد‪ ،‬ومنهم من بمر كركاب الإل‪ ،‬ومنهم من بمدو عددا‪ ،‬ومنهم س‬
‫يمشي مشيا‪ ،‬ومنهم ص يزحفا زحما‪ ،‬ومنهم ص محلفا» حتى إن مهم س إذا عبر‬
‫حهلفا خلئا راويلمقى ل جهم®‪.‬‬
‫فان االخسرا‪ ،‬هو الصراط ااعلي‪ 4‬كلالسسه تحلفه الماس ‪J‬أعإلهماا قد حم‪ ،‬به‬
‫كلالسي‪ ،،‬هو مثل ال ثر عل الصراط المعنوى‪ ،‬وهي شبه التردد واكثاقل وال بر‬
‫بالويتا‪ ،‬فم أن الكلألسبؤ ق هدا الصراط المعنوي ق الدنيا س الشبهايتط والثهوات‪،‬‬
‫تحلفهم‪ ،‬فتالالثا الكلأليبج تحلف ؤ الماس عل قدر ما تحلفهم الشبهات‪ ،‬والشهوات‪ ،‬ق‬
‫وبسّج الأعإل‪ ،‬في خهلفتهم ق الدنيا حهلفتهم ل الأجرة‪ ،‬وس ■^‪a‬؛_‪،‬‬ ‫تللئ‪،‬‬
‫شل ي جهنم• اه‬
‫ة=دٍصمح‬
‫‪1‬اكإءز‪11‬هاا‪.4‬أ‪1 /‬كاهء؛‪ /‬وأأأروو|اهقودة ‪1‬و‪9‬أوأأطأ؛ز‬

‫مك;(ئنمءلماط؛ يخز الحك)‪.‬‬


‫ه ا ك اواإأ‪،‬او‪ :‬أي‪« :‬دحل الخة» بكل حال‪ ،‬ولا يرد إل ‪ jLJl‬أبدا‪ .‬والظاهر أن‬
‫المرور إنا هو لأهل الإسلام‪ ،‬وأن الان‪.‬ى نحطف هو صاحب العاصي والشبهات‬
‫والشهوات؛ لأن الكفار لر يدخلوا و هدا الصراط انموي و الدنيا‪ .‬ام‬
‫ه ا أأي |‪ lj‬؛ الصراط منصوب‪ ،‬عل متن جهنم‪^ ،‬ا الصراط محلويق مصوب عل‬
‫متن جهنم من سقط منه سقط ل جهنم‪ ،‬وهدا يرده كل من دخل الحنة‪ ،‬كا قال تعال‪:‬‬
‫وئدرألْلتلمتك جآ‬ ‫ؤ ي إن يمك إلاواردهاَكا‪ 0‬عق رعت‪ ،‬حثا منينا ؤ؟ م‬
‫حثتاه [مريم; ‪ ] ٧١‬نالومنون يردونه وينجون‪ ،‬وغتر الومنتن لا يرده أصلا‪ ،‬ولا يمر‬
‫عليه‪ ،‬بل ي اق إل جهنم ~ن أل الله العاءية~ ويرده أناس ويمرون علميه‪ ،‬فمن الومنين‬
‫تن يمر كلمح البصر‪ ،‬ومنهم من يمر كالفرس الحواد‪ ،‬ومنهم من يمر كالريح‪ ،‬ومنهم‬
‫من يمر كأجود الخيل والركاب‪ ،‬تحرى مم أعالهم‪ ،‬وعل حسب أعالهم‪ ،‬ومنهم من‬
‫يمر علميه حبوا وزحما‪ ،‬يقوم ناره ؤيسضل أخرى‪ ،‬ومنهم من نحطفؤ ؤيلمقى ق جهنم‪-‬‬
‫ن أل اش العافية— كل واحل‪ .‬عل حب‪ ،‬الأعال التي مات عليها‪ ،‬ولا ينجو إلا‬
‫الومنون الصادقون‪ ،‬وما سواهم فال النار‪ ،‬سأل اف العافية‪.‬‬
‫وبعض الناس يمر ويجدش ؤيلمم ؤينجو‪ ،‬وبعضهم بقط‪ ،‬ويعذب بذب‪ ،‬عل‬
‫فدر معاصيه‪ ،‬ثم نحرحه افه س المار إل الحنة‪ ،‬ولا نحلد ق المار إلا الكفار‪ ،‬أما‬
‫الم لمون العصاة الساقطون فيها فهؤلاء يعاوبون تعذيبا مؤقتا عل حسسج‪ ،‬معاصيهم‪،‬‬
‫ثم يأذن الاه للشفعاء فيشفعون‪ ،‬ومنهم نبينا محمد ه‪ ،‬أعفلمهم سفاعة عليه الملأ‪٥‬‬
‫واللام‪ ،‬فيحل‪ .‬الله له حدا من هؤلاء العصاء‪ ،‬فيشفع فيهم‪ ،‬فيخرجون س المار‪ ،‬نم‬
‫يشفر‪ ،‬ثم يحي‪,‬أ نم يحي‪ ).‬أريع سفاعات‪ ،‬كل سفاعة محي الله حدا فيخرجهم س‬
‫المار‪ ،‬ويبقى ق المار س هاوه الأمة من عصاما قوم ل! تشملهم الشفاعة فيخرحهم الله‬
‫بعد ذلك بفضل رخمته غه‪ ،‬عثرجهم من النار ؤيلقون ق مر الحياة— مر يقال له! مر‬
‫الحياة— فينبتون فيه كإ تنبت‪ ،‬الحية ق حميل السيل‪ ،‬فإذا تم حلقهم أذن لهم ق دخول‬
‫الحنة‪ ،‬وب‪،‬ادا بملم المؤمن أن الواجب‪ ،‬عليه الحرص عل أمثاب السلامة‪ ،‬وأن هذه‬
‫أخطار عغليمة لا من جهة الحوض ولا من جهة الصراهل‪ ،‬فالواجب‪ ،‬عاليه أن يسأل افه‬
‫حن الخاتمة‪ ،‬وأن ثبتهد ل اكثا‪٠‬تح عل الحق والاستقامة علميه والحذر من عقاب اف‬
‫هث‪ ،‬والحرص عل التوبة كلمإ زك قدمه بارتكاب ذن_‪ ،‬بائر بالتوبة‪ ،‬فإنه ليس‬
‫بمعصوم‪ ،‬لكن يلزم التوبة كلمإ ص ؛تضر أو ذست‪ ،‬بادر بالتوبة؛ لقوله تعال؛‬
‫دش بمفر‬ ‫آنممم يكروا أق‬ ‫ؤ وأدمى‪ ٩١‬ملوأ ئمثه أؤ‬
‫ععغر؟تن رنيم‬ ‫ه‬ ‫آلدزوضإب آقثوثم بممعإءن)ماسؤاونم‬
‫مىبجاثبم؛محأمح >لآو‪،‬صران; هما‪-‬أم<ا]‪،‬‬ ‫ثبمننت‬
‫فالمؤمن محاسبإ نف ه داء‪ ،‬ؤيراقب‪ ،‬وينظر‪ ،‬ولا يعجب به‪ ،‬ولا يمي بعمله‪ ،‬بل بجاهي‬
‫ومثم ؤؤلة أم إق يفر ث؟ئوف ه ‪^١‬؟^‪ ،‬ثتمءؤث ي‬ ‫نف ه لعله ينجو؛ ؤ وآك؛ت يقبجن‬
‫‪٥٤٢‬؛؛<^ و؛ولم ثا ثقؤن ه [الومون; •ا"‪-‬اا"]‪ ،‬يقول ابن أي مليكة! أدركت‪ ،‬ثلاث‪،‬ن من‬
‫أصحاب محمد ‪ .‬كلهم يجنى النفاق‪ ،‬عل نف ه‪ ،‬ليس فيهم من يقول‪ ،‬إنه عل إيان‬
‫جمّيل ومكابلر‪ •،‬ويقول‪ ،‬إبراهيم بن يزيد اكي‪٠‬يت ما عرصت قول‪ ،‬ءل‪ ،‬عمل إلا‬
‫خثستؤ أن أكون مكينا‬
‫فالواجب‪ ،‬الحذر وعدم اش بالعمل والعجب بالعمل‪ ،‬إنإ يتقبل اف من التةان‪،‬‬
‫فالإنسان مجاهد نف ه‪ ،‬ؤيعرف ؤ أنه محل نقص ومحل التقصير‪ ،‬حتى يجتهد ؤيعرف‪ ،‬الحق‪،‬‬
‫ؤيلزم التوبة حتى يلقى ربه وهوعنه راص‪ .‬ام‬

‫راب أب الخاوي ‪« j‬اكارخ الكّثر‪ i(\rU/o (،‬والخلال ق «الة»( ‪ ،)١ ٠٨٠‬وعك الخاوي‬
‫‪ ،‬باب خوف الرمن من أن بحط عمله وم لا يشعر•‬ ‫حازتا ق كتاب الإي‪،‬ان من‬
‫(‪ >٢‬أخرجه الخاري ل ءتارنحهء (ا‪ ،) ٣٣٤ /‬وابن أن شة ل ءلالصساا ( ‪ ،) ٣٤٩٧٠‬وابن سعد ‪j‬‬
‫باب خوف الومجن من أن بحط‬ ‫(‪ ،) ٢٨٥ /٦‬وعك البخاري ق كتاب الإيإن من‬
‫عمله وهو لا يشعر‪.‬‬
‫تصط‬ ‫^^^=محءتءِ‪,‬‬ ‫كتثق‬
‫‪1‬وظوو ااسع ‪ ^ sobJl‬وأتدأود |وعةودة ‪/iibiijIaJI‬‬

‫‪ ٠‬ن ال المسفر ر وأما الورود الذكور ل نوله تعال ؤ ؤإن تتؤ إلاؤاردهآ ه‬
‫لعر;مت ‪ ] ٧١‬قفل فرم النماه ق الحديث الصحح رواه م لم ق اصححه• عن جابر‬
‫ه\زووض\سم\طم‬
‫والصراط هو الحر‪ ،‬فلابد من المرور عليه لكل من يدخل الحنة من كان صغوا‬
‫والدنا ومن م يكن• ام‬
‫‪ ٠‬و قال^ ‪ 1،‬ولففل الورود محتمل العبور والدخول‪ ،‬وأبما فالورود والدخول قد‬
‫يراد ورود أعلاها‪.‬‬
‫وقد ثت ق الصحيح آمم إذا عبروا عل الصراط متهم من يمر كالعلرف‪ ،‬ومنهم‬
‫من يمر كالريح‪ ،‬ومنهم من يمر كأجاؤيد الخلرن•‬
‫وفر النثي ءئّ الورود آهل‪.‬ا‪ ،‬وهدا عام لحمح الخلق‪ ،‬فنإ قالت‪ ،‬حفصة ت أليس‬
‫الاه يقول• ؤ وإنيحفيءلأو‪١‬ردها ه [مريم؛ ‪ ]٧ ١‬لر تكن هده معارضة صحيحة لما أمحبر به‪،‬‬
‫^‪ ،-‬لها النك‪ ،‬ه يعد أن زجرها أن اف قال ؤ م نمتم) ^^ ‪ ١٣٢‬ه [•‪ ] ٧٢ '■،i/‬فتللث‪،‬‬
‫النجاة مي المعنى الذي أرائه بقوله! ءلأ يا‪J‬خل النار أحد باع نحت‪ ،‬الث‪٠‬جرةاا ‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬و قال أيصار ‪،‬؛ وأما الورود فهو مرور الناس عل الصراط‪ ،‬كإ فره ق‬
‫الحديثؤ الصحح حديثإ جابر ين عبد افه‪ ،‬وهدا المرور لا يطلق عليه اسم الدخول‬
‫الن"ى محنى به العصاه ؤينفى عن القين‪ .‬اه‬

‫(ا)ااءموع الفتاوى• (‪.) ٢٧٩ / ٤‬‬

‫<'ا>‪،‬ادررممارضاسلواكل»(ه‪.) ٢٣٠ /‬‬


‫<أ>مموم ‪.>،^<٤‬‬
‫رْه أحرجه ملم( ‪ ) ٢٤٩٦‬عن أم منرأماسمعت الني؛ك‪ -‬مول‪ ،‬س حنمة‪• :‬لاياوحل ايارإن تاءاف من‬
‫أصحاب الغجر‪ ،‬احد الال‪.‬ين بابموا محها■‪ ،‬نالت‪ :‬ل يا رمول اش‪ .‬غاقهرها‪ ،‬نقاك حنمة‪ :‬ؤ نلن‬
‫س*ودراصبإآكتياجاه•‪.‬‬ ‫ّقد قالاُتح م دجل‪ •،‬ؤ‬ ‫ُارديا ه' فقالالّ؛ي‪،‬‬
‫^‪ ^٦‬ءالخواب الصححش دل‪.‬لا دين المح•(‪.) ٢٢٩ / ١‬‬
‫نسط‬
‫القصاص‬

‫قوله‪( :‬فإذا غزووا علته؛ ومموا عل يتطنْ ‪ )JU‬الحق والناو‪ ،‬ممتص جضب من‬
‫بمض‪،‬‬
‫‪ ٠‬مسإ‪1‬؛|إاإ؛)‪ :‬إذا صروا الصراؤل وقفوا عل قنهلرة بئن الحنة والنار‪ ،‬فيقتص‬
‫لعضهم من يعص قصاصا تزول به الأحقاد والبغفام؛ ليدخلوا الحنة إحوائا‬
‫متصافن‪ .‬اه‬

‫ه ا لأ اواأويو‪ :‬قوله‪« :‬قطرة» الفلاهر أنما جر يقفون عاليه «؛ين الخة والار»‪.‬‬
‫والسر ل الوقوف عل هذه الغنطرة اءلثقتص لبعضهم من بعض" فإنه لابد من أخذ‬
‫الحقوق فلا أحد يدخل الحنة أوالمار حتى تؤخذ الحقوق التي له‪ ،‬أوالتي عليه ؤيودتبما‪،‬‬
‫فلا يدخالونما من نالك القنهلرة حتى ^‪ ١^٠^٠‬ؤينقوا‪.‬‬

‫؛افاذا هذبوا ونقوا® من درن الذنوب وأرجاس المعاصي‪ ،‬ؤيصلمحون لمجاورة‬


‫الرب الكريم ق دار الخلد‪* ،‬أذن لهم ل دخول الحنة® لأن الحنة دار طبة ق حوار‬
‫اليب‪ ،‬بحانه‪ ،‬ولا يدخلها إلا ملب‪ ،‬كإ قال بحانه ت ؤ تمأ عقةًطم طتقر عثؤط‬
‫ه [ الزمر‪ ] ٧٣ :‬فالفاء للمسية فلا يدخلها أحد عنده درزت ذنب أومفللمة‪ .‬اه‬
‫قال المصنف‪ ^،‬ر' وق المح>ح؛حت ررأنه إذا عم أهل الحنة الصراط وقفوا عف قنهلرة‬
‫؛ض الحنة والمار‪ ،‬فيقتص لبعضهم من بعض مقلالم كانت‪ ،‬سهم ق الدنيا‪ ،‬حتى إذا هدثوا‬
‫ونموا أذن لهم ق دخول الحنهءر ‪ .‬فلا يدخلون الحنة إلا بعد اكهن‪.‬ي»_ا والمنقية كإ قال‬
‫تحال‪ :‬ؤيت^ائثلوثاي ‪ .i‬ام‬

‫<ا>»مهاجالمةاشه(ه‪/‬أام)‪.‬‬
‫(‪ >٢‬احرجه الخاري(• ‪ ) ٦٥٣٥ ،٢ ٤ ٤‬ص ش ّمد سام‪.‬‬
‫الكنوز‪11‬ه‪1‬دأ‪1 /‬ووا‪0‬عي‪!/‬شروواكصدة ‪1‬و‪9‬أوأءطأ؛‪/‬‬ ‫‪١‬‬

‫ههَ‬ ‫ساحاتجرةولإومحبمّ‬ ‫بهؤ‬


‫ص‪:‬ضلخ‪(:‬نأئوتيص‪:‬اب‬
‫يعنى ت يطلب فتحها ويحولها نبينا ‪ ١٠‬محمد ‪ ،١١.‬فلا أحد يطلب ؤيال فتحها‬
‫ليدخل فيها قبل نيتا محمد غس‪ .‬اه‬
‫ه ا احيااأا؛>؛ قوله ت ®وأول من يتفتح باب الحنة محمد‪ .١١.‬يعتي! أول من محرك‬
‫اأنا ميد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر‪ ،‬وأنا‬ ‫حلقها طالبا أن يفتح له باحا‪ ،‬كإ قال‬
‫أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر‪ ،‬وأنا أول من محرك حلق الحنة‪ ،‬فأدخلها ويدخلها‬
‫معي فقراء أمضا‪١‬ر‪ .،‬اه‬
‫ء ا ||؛) ؤال؛ يقول المؤلف سؤث•' أول من يستفتح باب الحنة هو محمد‪ •.‬نجا عليه‬
‫اللام‪ ،‬واض جل وعلا أمر أن لا يفتح باحا لأحد قبله‪ ،‬فهو أول من يتفتح باحا‪،‬‬
‫وأول من يهمع باحا‪ ،‬ؤيقول له الحاززت أمرينا أن لا أفتح لأحد قيللث‪ .،‬اللهم صل عليه‬
‫وسلم‪ ،‬وأول من يدخل الحنة من الأمم بعد الألهاء عليهم اللام أمته‪ ،‬فأفضل الأمم‬
‫أمة محمد كس‪ ،‬وهي أول من يدخل الحنة‪ .‬اه‬
‫قوله‪( :‬وأول من ين‪.‬حل الحك من الأمم أمته)‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا اامفالأ‪1‬؛)؛ بمي• يعد دخول الرسل والأنياء عليهم الصلاة واللام يكون‬
‫فقراء هده الأمة أول الناس دخولا الحنة‪ .‬اه‬

‫> أحرجه احد( ‪ ،) ٢٦٩٢ ، ٢٥٤٦‬والدارس( ‪ ،) ٤٧‬والترذى(‪ ) ٣٦ ١ ٦‬س حدث ابن ماص‪ ،‬ونال‬
‫اترمدي؛ حن غريب‪ .،‬أي ت ضعيف‪ ،‬وهوكإ نال؛ فيه زمعة بن صالح صعيف‪ ،‬وصعقه الألياق آمها‪.‬‬
‫وقوله• ‪ ١١١٠‬سيئ الناس يوم القيامة ولا يخر‪ ،‬وأول من تشق منه الأرض ولا فأمحر ا صحح له ثاملو عن‬
‫أبي) هريرة‪ .‬أحرجه أحمل( ‪ ،) ١ ٠ ٩٨٥‬وأبوداود( ‪ )٤ ٦٧٥‬بإسناد حن‪ ،‬وله ثواهد أحرى‪.‬‬
‫تتتتط‬
‫دثول اك؛‪/‬‬

‫‪ ٠‬ا ك او|ئأأو‪ :‬فإتيا أول الأمم دخولا‪ ،‬ؤإن لكنت آخرها وجودا‪ ،‬كإ عرف ذلك‬
‫من الأحاديث الصحاح‪ ،‬كا ق قوله ه؛ ررنحن الأحرون السابقون يوم القيامهءر خ‬
‫وذلك‪ ،‬لأن اش مع لهذه الأمة أعإلأ لر تثؤع لمن قبلهم‪ ،‬تقفلا عليهم بأن كانوا هم‬
‫أول الأمم دخولا الحتة‪ ،‬وليس أتيم أكثر الأمم أعإلأ‪ ،‬ففي هدا فضيلة هذه الأمة كوما‬
‫آخر الأمم وجودا وأولها دخولا الحنة• اه —‬

‫همَ‬ ‫فثلالض‪.‬وس‬ ‫حؤ‬


‫قال الصتم‪،‬ر ر وأفضل أول العرم محمد ه حاتم النبي؛ن‪ ،‬ؤإمام التق؛ن‪ ،‬وسيد‬
‫ولد آدم‪ ،‬ؤإمام الأنبياء إذا اجتمعوا‪ ،‬وخهليبهم إذا وفدوا‪ ،‬صاصا المقام المحمود‪،‬‬
‫الذي يغبْله به الأولون والأخرون‪ ،‬وصاحما لواء الحمد‪ ،‬وصاحب الحوض المورود‪،‬‬
‫وشفع الخلائق يوم القيامة‪ ،‬وصاحمت‪ ،‬الوسيلة والفضيلة‪ ،‬الذي بعثه بأفضل كتبه‪،‬‬
‫وبع له أفضل شرائع دينه‪ ،‬وجعل أمته خثر أمة أخرجت‪ ،‬للتاس‪ ،‬وجع له ولأمته من‬
‫الفضائل والمحاسن ما فرقه فيمن قبلهم‪ ،‬وهم آخر الأمم خلما وأول الأمم بعثا‪ ،‬كإ‬
‫قال ه ق الحديث‪ ،‬الصحيح ت ررنحن الأحرون السابقون يوم القيامة‪ ،‬بيد أمم أوتوا‬
‫الكتاتحج من ملنا وأوتينا‪ ،‬من بعدهم‪ ،‬فهذا يومهم الذي اختلفوا فيه ~ يعني ت يوم‬
‫الحمعة ‪ -‬فهدانا افه له‪ ،‬الناس لتا تع فيه‪ ،‬ءت‪.‬ا لليهود وبعد غد ذم\ووأاالإ وقال‬
‫خس; ®أنا أول س تنشق عنه الأرض®ر ‪ ،‬وقال ه‪ '.‬ررآق ياي‪-‬ؤ الحنة فأستفتح فيقول‬
‫الخازن; س أتنتج؟ فأقول; أنا محمد‪ .‬فيقول; ؛لث‪ ،‬أمرءّت‪ ،‬ألا أقع لأحد قيلك) ا‬

‫خمأ‪،‬آس‪،‬أهه‪^¥،‬أ‪،‬ه؟أ؟)‪،‬وتلم(ههم)‪.‬‬ ‫(‪0‬رواْ‬
‫(آ>أصمعاكاوىأ(ا\‪/‬أآا)‪.‬‬
‫<"ا>تقدم‪.‬‬
‫ر؛ ه تقدم‪.‬‬
‫رم‪ ،‬أحرجه م لم( ‪• )١ ٩٧‬ص أنس‪.‬‬
‫و ‪٢٣٠‬‬
‫وسِ___إ‬

‫الظوز ااا‪،‬اأء؛م ‪ /isdbJI‬لأأأووواكهلدة ‪1‬أ‪0‬أسطبع‬

‫وفضاطه‪ .‬وفضائل أمته كنثرة‪ ،‬ومن حين بعثه اممه جعله اممه الفارق بين أوليائه‬
‫وبتن أعدائه‪ ،‬فلا يكون وليا فه إلا من آمن يه‪ ،‬وبإ جاء به‪ ،‬واتبعه باؤلنا وظاهنا‪ ،‬ومن‬
‫ادعى بحة اطه وولأيته وهولر يتبعه فليس من أولياء اطه‪ ،‬يل من حالفه كان من أعداء اطه‬
‫ه ل‪1‬ل صران‪ ،]٣ ١ :‬فال‬ ‫وأولياء الشي‪a‬لان‪ ،‬قال تعال‪ :‬ؤ‬
‫ادعى قوم أتبمم بمون اطه فأنزل افه هذه الأية محنة لهم• ام‬ ‫الخن البصري‬
‫‪L‬‬ ‫‪٢٣١‬‬
‫ا==عء‬

‫اسفاءع‬

‫الإببمانباتقفاعةيوم الشا‪،‬ةوقفاعات النبي‪.‬‬


‫قال الصف محمحن‪( :‬ولةُق المامة ثلاث ثياعات‪:‬‬
‫أما الشث‪١‬ءئ الأول‪ :‬قيفقع ق أض التوقف حى يمحى بينهم بند أذ يماجع‬
‫الأساة آدم‪ ،‬ويوح‪ ،‬ثإبنإجيم‪ ،‬وموتى‪ ،‬وعينيإبن <ننو؛ عن الشثاعة حى م)إلئه‪.‬‬
‫وما الشماعه الثانيه‪ :‬قيثح ق أض ‪!^١‬؛ أن ‪0‬و‪.‬ظ\ ‪J ،^١‬ةادان اكقاعت\ن‬
‫ح‪١‬صثان أة‪.‬‬
‫ؤم‪ ١‬الشثاعئ الثالثة‪ :‬قيشح فينن لسشح‪١ J‬لث‪١‬ز‪ ،‬وهن؛ ‪ ! ٥١٤^١‬لأ ولنائرالسين‬
‫والصئشن ؤبمرهم‪ ،‬قنئمع فيني انتحى ‪١‬لئ‪١‬وأن لا ندحنها‪ ،‬ؤينمع فينن دح‪i‬ها أن‬
‫بل بمبه زبمته' وبض ‪,‬ي ا‪-‬ئة‬ ‫بجزج منها‪ ،‬زبجيج اض من اقارأمائا‬
‫مصل عثن يحلها من أهل الدسا‪ ،‬قيئشئ اس لهاأماما‪ ،‬دننحنهلم انئنه‪.‬‬
‫ؤأصنادا ما ئصمنئه الداو الأجنة من الحناب ؤالثؤاب والعقاب ؤاهنه ؤالقار‬
‫زئقاصيل دقك نوكوزة ِفي \ذي ‪ ^^١‬من ‪ ،^١‬والآدار من العلم اش عن‬
‫الأيبياء' وق العلم الموووث عن محثد ق بن ليلى ما بننج‪ ،‬وبْكي' ممى إبمعاة‬
‫ؤجد‪.)،‬‬

‫ه مسلأ‪،‬لأإوي‪ :‬التفاعة‪ :‬وهي التوسهل للخر بجلم‪ ،-‬منفعة‪ ،‬أو دفع مضرة‪ ،‬ولا‬
‫تكون إلا اذن اض للتاير‪ ،‬ورصاه عن المثفؤع له‪ .‬ام‬
‫‪1‬وظ‪9‬ز_؛‪/‬اكاهء؛‪/‬اسل‪9‬د‪1‬وسودة اا‪9‬أوأأت‪،‬يق‬

‫‪ ٠‬ا ك ‪1‬ا ‪111‬إإو؛ اشتماق الشفاعة من الثمع‪ ،‬حلاف‪ ،‬الوتر• والثنيت الاثنان‪ ،‬محمي‬
‫شنعا؛ لأن طالِح الحاجة يكون التين بعد أن كان واحدا‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا وخ|ا‪11‬إ؛)؛ أصل الشفاعة من قولنات شل كدا يكدات إذا صمه إليه‪ ،‬ومحمي‬
‫الشاير شافعا؛ لأنه يقم طلبه ورجاءه إل ءلال_ا المشفؤع له‪ .‬اه‬
‫‪!l_ | ٠‬؛‪j‬؛)‪ :‬ذكر الصنف‪ ،‬هتمحي هدا الكلام الفيس المملق باليوم الأخر المأخوذ‬
‫من نصوص الكتاب‪ ،‬والسنة‪ ،‬ومحو كلام واصح جامع‪ ،‬وأحال عل الكتائب والسنة ق‬
‫بقية تفاصيل اليوم الأخر‪ ،‬وقل كتب أهل الإسلام من النصوصي الكثيرة من الكتتاب‪،‬‬
‫والستة فيا يمملق باليوم الأخر وبالحنة والنار تفاصيل ذللمثج شيئا كثيرا وتمانيف‪ ،‬طوالا‬
‫مبسوطة ممملة‪ ،‬وكل ذلك داحل ل الإيان باليوم الأخر‪.‬‬
‫واعلم أن أصل الحناء عل الأعإل خيرها وشرها ئاي‪.‬ت‪ ،‬بالعمل‪ ،‬كا هو ياست‪،‬‬
‫بالمع‪ ،‬فان الله نبه العقول إل ذللثج ق مواصع كثيرة من الكتاب‪ ،‬وذكرهم ما هو‬
‫متقر ق العقول الصحيحة‪ ،‬س أنه لا يليق بحكمة اف وحمده أن يترك الناس محيى‪،‬‬
‫وأن يكونوا خلقوا عبئا لا يؤمرون ولا ينهون‪ ،‬ولا يثابون ولا يعاقبون‪ ،‬وأن الحقول‬
‫الصحيحة تنكر ذللث‪ ،‬أشد الإنكار‪ .‬وكدللث‪ ،‬نبههم عل ذللث‪ ،‬بإ أوقعه س أيامه ق الدنيا‬
‫س إ ثابة الطائعين‪ ،‬وتعجيل بعض ثوابم‪ ،‬وعقوبة الهلاغ؛ن ؤإذاقتهم بعض ما وعدوا‬
‫به‪ ،‬وهدا محيء م اهل محوس متتناقل بدن النامحى بالتواتر الذي لا يقبل الشك‪ ،‬ولا‬
‫يزال اض يرى عباده آياته ق الأفاق وق أنف هم‪ ،‬ما يتبين به الحق لأول العقول‬
‫والألباب‪ .‬وأما تفاصيل الحناء ومقاديرها‪ ،‬فلا يدرك إلا بالسمع والنقول الصحيحة‬
‫عن الني‪ ،.‬الذي لا ينطق عن الهوى إن هوإلا وحى يوحى‪.‬‬
‫ومن الحكمة ق محاسبة الخلق عل أعإلهم‪ ،‬ووزما‪ ،‬وظهورها مكتوبة ق الصحف‪،‬‬
‫•ع إحاطة علم اض بذلل؛‪،‬؛ ليري عباده كيال حمده‪ ،‬وك‪،‬ال عدله‪ ،‬وسعة رحمته‪ ،‬وعظمة‬
‫ملكه؛ ولهذا قيد ماكه ليوم الدين ق عدة مواصع س كتابه ْع أن ملكه عام مهللق لهذه‬
‫المعاق وغيرها‪ .‬ام‬
‫غوله‪( :‬ؤلئ‪.‬والماثةنلأث‬
‫ه أ |ا؛‪| ،‬اا‪ :‬لم ه ثلاث نفاس يوم القيامة‪:‬‬
‫‪ ~ ١‬الشفاعق العغلمى‪ ،‬ذ أهل الوقف حتى يقفى بينهم ومحاسوا‪ ،‬وذلك بعد أن‬
‫يتراجع الأيياء عليهم الصلاة واللام عنهاث آدم‪ ،‬ونوح‪ ،‬ؤإبرامم‪ ،‬وموسى‪ ،‬وعيسى‬
‫بن مريم‪ .‬إدا اشتد الموقف يقنع الناس إل ادم عليه اللام فيقولون‪ :‬يا ادم أنت أبو‬
‫اليثر‪ ،‬حلقلث‪ ،‬افه بيده‪ ،‬ونفخ فيلث‪ ،‬مجن روحه‪ ،‬وأمحمجد لك ملائكته‪ ،‬وعلمك أمإء كل‬
‫ثيء‪ ،‬اشفع لنا إل ربلثؤ‪ ،‬ألا ترى إل ما نحن فيه؟ ألا ترى إل ما قد بلغنا؟ أي‪ :‬من‬
‫المشقة والشلا‪ .٠‬فيقول عليه الصلاة واللام‪ :‬لمست؛‪ ،‬هتاكم‪ ،‬إن ري عضب‪ ،‬اليوم غضبا‬
‫لر يغضب‪ ،‬قبله مثله‪ ،‬ولن يغضب بعده مثله‪ ،‬ؤيذكر حطيثته‪ ،‬وهي أكله من الشجرة‪،‬‬
‫وهو فد تابا منها‪ ،‬ولكن من شدة ورع الأيياء وخوفهم وكال إيامم عليهم الصلاة‬
‫واللام‪ ،‬اذهبوا إل غتري‪ ،‬اذموا إل نؤح‪ ،‬فيأتون نوحا عليه الصلاة واللام‪،‬‬
‫وقر الشرك فيهم— وقد‬ ‫فيقولون‪ :‬أنت‪ ،‬أول رمول أرمله الله إل الأرض —يعني‪:‬‬
‫ماك اممه عبدا شكورا‪ ،‬ألا ترى ما قد يلغنا؟ اشفع لنا إل ريل؛‪ .،‬فيقول مثل ما قال آدم‪:‬‬
‫إن رب قد غضستإ اليوم غضبا لر يغضي‪ ،‬قبله مثله‪ ،‬ولن يغضيح ؛‪ oJb ،‬مثله‪ ،‬ؤيذض‬
‫دعوته عل أمته‪ ،‬اذموا إل غثري‪ ،‬اذموا إل غثرى‪ ،‬اذموا إل إبراهيم عليه الصلاة‬
‫واللام‪ ،‬فيأتون إبراهيم فيقولون مثل ذللث‪ ،،‬فيقول‪ :‬إن ري قد غضب‪ ،‬اليوم غضتا لر‬
‫يغضب قبله مثله‪ ،‬ولا يغضب بعده مثاله‪ ،‬وذكر كدباته الثلاث التي كدبما ق ذات> اممه‪،‬‬
‫د=ق؟او‪،‬ولمسا ه [الأنبياء‪،، ^] ٦٣ :‬‬ ‫قوله‪ :‬ؤإد‪،‬ثنبم ه [اكاغات‪ ٨٩ :‬؛!‪ ،‬وقوله؛‬
‫فيقول‪ :‬اذهبوا إل غ‪٩‬رى‪ ،‬اذهبوا إل موسى‪ .‬فيأتون موسى عليه الصلاة واللام‪،‬‬
‫فيقول مثل قولهم• إن ري قد غضتا اليوم غضبا لر يغض‪ ،‬قبله مثله‪ ،‬ولن يغضب‪ ،‬بعدم‬

‫‪ ، ١ j‬عن أي هريرة عن الهي ئ تال‪،‬؛ *ثنتثن ؤ دامت‪ ،‬افه وواحدة ل شأن حم ارة‪ ،‬قال‪ :‬إما أخته‪ .،‬أخرجه‬
‫الخاوي( ‪ ،) ٣٣٥٨‬وم لم(‪.) ٢٣٧ ١‬‬
‫و ‪٢٣٤‬‬
‫دث=ا‬

‫اوكا‪9‬زاوهأمحاماياهء؛‪/‬اسر‪9‬واكضدة الواسظ؛‪/‬‬

‫مثله‪ ،‬ؤإق ئد قتاك شنا لر أومر بقتلها‪ ،‬اذموا إل غثري‪ ،‬اذموا إل عيسى عليه‬
‫الصلاة واللام‪ .‬فيأتون عيي‪ ،‬فيقولون له! اشفع لنا إل ربك‪ ،‬فيعتدر عيسى‪ ،‬ويقول‬
‫لهم مثل ما قال من تبله! إن ريِب قد غضب اليوم غضتا لر يغضب قبله مثله‪ ،‬ولن يغضب‪،‬‬
‫بعده مثله‪ ،‬اذهبوا إل محمد‪ ،‬عيلء قد غفر افه له ما تقدم من ذنبه وما تأحر• فال• فتأتونا‪،‬‬
‫فاقول! أنا لها‪ ،‬أنا لها~ اللهم صل وس الم عاليه~ م يتقدم إل ربه‪ ،‬فيمجد نحت العرش‬
‫؛؛ن يدي ربه‪ ،‬ومحمده يمحامد عظيمة يفتحها اف عاليه ثم يقال! يا محمد ارير رأسك‪،‬‬
‫وقل يسمع‪ ،‬ومل تعطه‪ ،‬واشفع تثشر‪ ،‬فينشر ل أهل ا‪،‬لوققا حتى يقصى بينهم‬
‫‪ ~٢‬ويثضر ل أهل الحنة حتى يدحلوها‪.‬‬
‫‪ "٣‬نم يننعر شفاعة أحرى ق أناس لحلوا المار ^^‪ ٠٦٠‬؛ ومعاصيهم‪ ،‬فيحد افه له‬
‫حدا‪ ،‬فيخرحهم من المار‪ ،‬ثم يشفع‪ ،‬فيحد افه له حدا‪ ،‬فيخرحهم س المار‪ ،‬ثم ينفع‪،‬‬
‫فيحد الله له حدا‪ ،‬فيخرحهم س المار‪ ،‬ثم يثي‪ ،‬فيحد له حدا‪ ،‬فيخرجهم س المار‪،‬‬
‫أرعرمرايته‪ ،‬عليه الصلاة واللام‪ ،‬كإحاءق ارالصححار‬
‫وينقع الأنبياء والمؤمنون والأفراطر ؛‪ ،‬فال الولف! تفاصيل يوم القيامة أمر‬
‫عظيم‪ ،‬ؤيبقى ل المار حملة من الموحدين لر تعمهم الشفاعات‪ ،‬ص الموحدين الدين‬
‫لحلوها يدنوحم‪ ،‬فيخرحهم الله س المار برحمته حل وعلا بغثر شفاعت أحد‪ ،‬هم البقية‪،‬‬
‫وقد امتحنوا واحترقوا بالمار‪ ،‬فيلقون ق مر الحياة‪ ،‬فينبتون ك‪،‬ا تنبت‪ ،‬الحبة ق حميل‬
‫السيل‪ ،‬فإذا تم حلقهم أيحلهم اف الحنة بفضل رحمته‪ .‬ولا يقي ‪ ،3‬النار من‬
‫الموحدين أحد‪ ،‬ما يثقى فيها إلا الكفار الذين كتب اممه عليهم الخلود فيها لكفرهم بافه‪،‬‬
‫حسرت مم وما هم دكي‪-‬ج؛ن مزآقاو ^ لاوقرْ‪:‬‬ ‫ييبهث‬ ‫ك‪،‬ا قال تعال!‬
‫حتق زذثهنّ سعها ه [الإسراء‪ ،] ٩٧ :‬وقال‬ ‫‪ ،] ١٦٧‬وقال ق حقهم• ؤ ئآينهم‬
‫(ا>أخر‪-‬بم الخ‪1‬رى('؛ص‪،‬ولحإ(؛بما)‪.‬‬
‫< ‪ ^ i<Y‬اوخاري(هأهأ)‪،‬وطم(أها)صأس‪.‬‬
‫<م>مسسسأولأداسلكس‪.‬‬
‫يقنط‬ ‫محصء‬
‫|وثغاع؛ر‬

‫تعال ق حقهم‪ :‬ؤ ذؤ' ض ربدهأ إلاءد‪ 0‬ه [‪ ١٢‬؛ 'ّاآ‪ ،‬وقال تعال ل حقهم•‬
‫ُؤ؛ربدُك< أن؛ممأ‪.‬ثنآلناروماهم بملشءيك<< يما دلهرعذاب خم؛‪-‬م ه [ ‪ oXlil‬؛ ‪ ،] ٣٧‬نعوذ‬
‫باممه‪ ،‬وقال ق حقهم • ؤ محب م بممبكزبجا وج لنوما ‪ ، J_u‬عيثاغرألوى يظناثثذ‬
‫من‬ ‫أنأزسعم ماسذًُقر فه سددؤه أي ي الدنيا ؤوةءك«رأفذتئدؤمإ‬
‫قبمم ه [فاطر‪ ،] ٣٧ :‬هده حالهم‪ ،‬وهذه مايتهم العياب الرمدى أيد الآداد‪ ،‬لا تنتهي‬
‫افار‪ ،‬ولا نحرحون منها‪ ،‬ن أل اش تحال الحافية‪.‬‬
‫أما تفاصيل يوم القيامة‪ ،‬وما يتعلق بافليزان‪ ،‬وبحال الزان وبثقله‪ ،‬وتونع‬
‫المحق‪ ،‬وما يمسهم من الكرب العظيم‪ ،‬إل غر ذللئ‪ ،،‬كل هدا موجود بحفه ق‬
‫القرآن ويعفه ق الأحاديث‪ ،‬الصحيحة من أرائه وحده‪ .‬ام‬
‫محاا؛‪،‬ال ‪1111‬و‪ :‬والإيان يالثناعات‪ ،‬من حملة الإبجان باليوم الأحر‪.‬‬
‫وللنثي ه ق القيامة ثلاُثج ثفاعايتح بالن ية إل الشفاعاين‪ ،‬العمومية‪ ،‬ؤإلأ هناك‬
‫شفا ‪ ،^ Lp‬ضر ما ذكره المصف‪ ،،‬كشفاعته ق عئه؛ لتخفيفخ العياب لا إحراجه‪ ،‬فثتتان‬
‫محتمتان يه‪ ،‬وواحدة مشتركة‪ .‬اه‬

‫‪ ٠‬ا ومواس‪ :‬والشفاعة من الأمور الش ست‪ ،‬ياتكتاب والسنة‪ ،‬وأحاديثها‬


‫ياآركا يثغ •ءثو‪.‬هِإلأإاذذيء ه [ ‪J^ll‬؛‪ ] ٢٥٥ :‬فنفي الشفاعة بلا‬ ‫متواترة‪ ،‬قال تعال‪:‬‬
‫إذن إثبايت‪ ،‬للشفاعة من بعد الإذن‪ ،‬قال تحال عن اللائكة‪ :‬ؤ ‪ ٠‬جدين مأاك‪،‬ؤ‪،‬أيتثويته‬
‫ئمح‪١‬معدفأسلنئثلأنيئ ه [النجم‪ ٢٦ :‬؛!• فن اممه الشفاعة‬
‫المحيحة‪ ،‬وهي التي تكون بإذنه‪ ،‬و‪،‬لن يرتقى قوله وعمله‪.‬‬

‫محهَ‬ ‫اثردعلى ازنفى الفقاعة‬

‫وأما ما يتمسلمثؤ به الخوارج والمعتزلة ق نفي الشفاعة من مثل قوله تعال؛ ؤ ثا‬
‫■ص ‪َ< ،] ٤٨‬ولأمحقيحاثتثلأصاسه أّ■‪،] ١٢٣ :‬‬ ‫ه‬ ‫تنثيرس‬
‫لتا من قسي ه [الشعراء‪ ..]١' • :‬إلح‪ ،‬فان الشفاعة الفئة هنا هي الشفاعة ق أهل‬
‫و ‪٢٣٦‬‬
‫دت=ا‬

‫!!ظوز‪1‬وءاا‪.‬؛‪ /isubJI /‬وأثأءوو ‪ 1 /i_sJI‬او‪1‬سطيأئ‬

‫الشرك‪ ،‬وكيلك الشفاعة الشركية الش شها المشركون لأصنامهم‪ ،‬وشتها المصارى‬
‫للمح والرهبان‪ ،‬وهي الش تكون شر إذن اض ورصاه‪ .‬ام‬

‫ههَ‬ ‫تفسلممئتاما‪.‬يخماصلأ‬ ‫حؤؤؤ‬


‫(أما الئثاعه الأيل‪ •،‬صحِفي أهل الوقب حس بمش سنهم ثني أل‬
‫امحاء آدم‪ ،‬ينوح‪ ،‬دإيراهم‪ ،‬وهوتي‪ ،‬وهمتي ‪ ٣ ٠^١‬ض الئماعة حض تتتهئ‬
‫إل)•‬
‫ه ا اموا‪،1‬ا؛)ت هذه هي الثفاعة العفلمى‪ ،‬وهي‪ ،‬المقام المحمود الذي يغطه يه‬
‫النبتون‪ ،‬والذي وعدم الله أن يثعثه ءياْ بقوله* و عمؤي ق بمنك رتك مقاما غتهؤدا ه‬
‫تالإ'*مداء■ ‪ ،] ٧٩‬يعتي‪ *،‬محمده عليه أهل الموقف حميعا‪ .‬ومحي أمرنا نبينا غس إذا سمعتا النداء‬
‫أن نقول يعد الصلاة عليه' رراللمهم رب هذه الدعوة التامة‪ ،‬والصلاة القائمة‪ ،‬آت محمدا‬
‫الوسيلة والفضيلة‪ ،‬وابث مقاما محمودا الذي وءدتها>ر‪ .،‬اه‬
‫ءاا؛>اسمويو‪:‬الوماءة الأود‪:‬‬
‫ءيشفع® إل افه ارو أهل الموقف حتى ثض يتهم‪ ،‬مترمحوا من كرب الموقف‬
‫الذي تقدم من صفته قرب الشمس والعرؤا••• إلح• ‪ ١‬بعد آن ترامع الأنبياء —آدم‪،‬‬
‫لنوح‪ ،‬ؤإيراهيم‪ ،‬وموس‪ ،‬وعسى ابن مريم‪ -‬عن الشمامة® كل من هولاع مذر‬
‫ررحتى تنتهي إليها؛‪ ،‬فيقول ه! ررأنا لهاأآ‪ ،‬قال‪.‬ت ‪ ١‬فمتع عئ من المحامي ما لا أحسنه‬
‫ر‪ ، ١‬أخرجه البخاري ( ‪ ) ٧٤٤٠‬عن أنس ل حديث الشفاعة الطويل‪ ،‬ول آحره يعد ذكر شفاعته ق إحراج‬
‫عصاه الوحدين من النار‪ ،‬قال ق ارابعةت ‪ ٢١١‬أشم فيحد ل حدا فأحرحهم من النار وأدحلهم ابتة‬
‫حش ٌا يبش ل النار إلا من حبه القرآزا؛ أي* وجمت‪ ،‬علته الخلود‪ ،‬ثم تلا هذه الأية؛‬
‫ره معاماهئتردا ه [الإسراء‪ ،]٧٩ :‬قالت وهذا القام الحموي الذي وعدم منكم‪٠.‬‬
‫جابر‪.‬‬ ‫<'آ>أخرجه ^سمري( ‪،) ٤٧١٩،٦١٤‬وأحمدر ‪،) ٣٥٤/٣‬وأبوداود( ‪ ،) ٥٢٩‬وغرهم من‬
‫ف‬
‫ًتتت==ا‬

‫|وسفا‪،‬ع‬

‫الأن‪ ،‬قال‪ :‬فمال اسال تعط‪ ،‬واشع ئشني‪ »...‬إلح‪ ،‬وهي التي ي الحديث‪:‬‬
‫رروأعطيتر الشفاءة‪،‬ا ‪ ،‬وهذه الشفاعت العفلمى‪ ،‬وهي المقام المحمود الذي أؤتيه غس‪.‬‬
‫يعني• الذي محمده الأولون والآ'ُمون• يعني• الذي يغبط به‪ ،‬الذي قيه فضل ومرئة‬
‫عليا‪ ،‬فإن هذا ا‪،‬لقام ليس لأحد سواه‪ ،‬يل هو محممى يه‬
‫وقيل؛ إنه إحلأسه معه عل الحرص‪ ،‬حاء ي الحديث أنه يمحي مع الله تعال عل‬
‫العرش كإ ثبتت يه السنة ‪ ،،‬ويكون هذا أيصا من القام المحمود‪ .‬والفإاهر أنه ال‬
‫<ا>تقدم نحريه‪.‬‬
‫<آ>رواه الخاري(هص ‪ ،) ٤٣٨‬وملم ( ‪ ،) ٥٢ ١‬ص حديث جابر‪.‬‬
‫رم يعني ما رواه الإمام أحمد ( ‪ ،) ٣٧٨٧‬والزار ( ‪ ،)١ ٥٣٤‬والطراق من حديث ابن مسعود‪ ،‬وفيه‪ :‬فمال‬
‫رجل من الأنصار يا رسول اض هل وعدك ربك فيها؟ ئالت ْرما شاء اف ري‪ ،‬وما أطممتي فيه‪ ،‬يإف‬
‫لأقوم القام الحموي يوم القيامهء‪ ،‬فقال الأضاري؛ يا رصرل اه وما ذاك القام الحموي؟ قال ت ءذاك إدا‬
‫جيء بكم حفاة عراة عرلأ‪ ،‬فيكون أول من يكس إبراهيم عليه الملام‪ ،‬فيقول؛ اكسوا حليل فيؤتى‬
‫بربمكن محضالئن فتبهمانم يقعده ستقل العرش‪ ،‬نم أوق بكموق فألممهكا فأقوم عن يمنه محقانا ال‬
‫يقومه أحد‪ ،‬فيبلتي فيه الأولون والأحرون•‪ ®•.‬الحديث‪ ،‬وق سنده صعق‪ ،‬وصح عن اللف إثبات‬
‫ذلك فقد‪ .‬رواه ابن ش شيبة ق الصنف‪ ،) ٣١٦٥٢ ( ٠‬وابن أي عاصم ق ءالمهء( ‪ ،) ٣٦٥‬والخلال ق‬
‫ارالنة» (ائلإ‪،‬آةأ)‪،‬واين جرير ق ءاتمسار‪0‬ء (‪ ) ١٣٢ /a‬موقوئا عل محاهد‪ ،‬ق قوله؛‬
‫ره مثامحا هثنؤدا ه قال؛ مجله عل العرش‪ ،‬وقال ابن جرير ق ءتفسيرهء (‪) ١ ٣ ٤ /a‬؛ ما قاله محاهد من‬
‫أن اطه يقعد محمدا عل عرشه‪ ،‬قول غثر مدفؤع صحته‪ ،‬لا من جهة حتر ولا نظر‪ .‬اهف‪ ،‬ورواه الخلال ق‬
‫ءالمة‪ ،‬ق باب ذكر القام الحموي ( ‪ ) ٢٣٦‬عن عيد اش بن ملام‪ ،‬قال؛ إن محمدا ه‪ -‬يوم القيامة بين يدي‬
‫الرب عز وجل عل كرمي الرب تيارك وتعال‪.‬‬
‫وحديث محاهد رواه الخلال من طريق محمد بن احمد بن واصل القرى‪ ،‬نم قال؛ فسمعته يقول‪ .‬من رد‬
‫حدين‪ ،‬محاهد فهو جهمي‪ ،‬ثم رواه الخلال عن أي داود المجستاق صاحب المنن ثم قال؛ وسمعت أيا‬
‫داود يقول؛ من أنكر هذا فهر عندنا متهم‪ ،‬مجا زال الناس محدثون ؟هذا‪ ،‬يريدون مغايفلة الحهمية‪ ،‬وذلك‬
‫أن الخهمية ينكرون أن عل العرش شثا‪ .‬تم رواْ عن طريق أي) بكر محص بن أي طالب ثم قال‪ :‬تال أبو‬
‫بكر من ردْ فقد رد عل اف عز وحل‪ ،‬ومن كدب فضيلة الني ه فمان ممر باض العظّم‪.‬‬
‫تم نال‪ :‬وأخرق أحد بن أصرم الزق حدا الحديث‪ ،‬وقال‪ :‬من رد ^ا فهومهم عل اض ورسوله ومحومحدنا‬
‫كان‪ ،‬لزعم أن من قال‪:‬ءا‪-‬ا ثتوي‪ ،‬ئد زعم أن العل‪،‬اء واكابع؛ن نتؤية‪ ،‬ومن نال ^‪ ١‬فهوزن‪-،‬يق يقتل‪.‬‬
‫ز‪:;;:-‬‬

‫ا ‪1‬كإءز ‪1‬وها‪1‬ار ‪1‬ك‪1‬م‪2‬؛ز وس|وو |وأقيدة |او|وأ‪،‬طبة‬ ‫\‬

‫منافاة؛؛‪ ،tI‬القولن‪ ،‬فيتقدم فيشفر بإذن الرب جل وعلا ق أهل الوقف؛ ليحاسثوا‪ ،‬فإن‬
‫الرب تمال لا أق الخالق و الفصل إلا بعد شفامحه‪ ..‬فإن أهل الوقف إذا اشد بم‬
‫الكرب العفلم يفلرون ؤيراحعوزر من هوالذي يشي لنا عند ربنا؛ ليفرج عنا من‬
‫كرب هن»ا الموقف؟ يتذكرون أباهم آدم••• إلح• ام‬
‫‪ْ-‬ء^ءأص^أمحء^س‬

‫قوله‪( :‬وآما الئثاعه الثايه‪ :‬قثنح ق أهل الحق أذ يدحلوا الحنة)‪.‬‬


‫ه ا احءاأأأ؛)؛ يعني• أبم وقد استحقوا دخول الحنة لا يؤذن لحم بدخولها إلا بعل‬
‫شفاعتته‪ .‬اه‬

‫‪ ٠‬أ ك الث‪،‬و؛ فإن أهل الحنة الا‪J‬ين استوحوها سبب الأعإل الصالحة ال‬
‫يدحلوتبما إلا بعل• استفتاحها‪ ،‬فسثني لهم أن يدخالوا الحنة‪ ،‬وكاذلك أهل الحنة من ّ اتر‬
‫الأمم• اه‬

‫ثم ئال‪ ،‬الخلال)؛ ‪ ، Jli‬أبو يكر بن حاد القرئ‪ :‬من ذكرت ءدْ هذه الأحادث فكت نهو مهم عل‬
‫الإسلام‪ ،‬فكف من‪ ،‬طعن ذها؟ا ونال أبو جعفر الدنغي؛ من ردعا يهوءنل‪-‬نا جهمي‪ ،‬وحكم من ئد‬
‫عدا أن بمنى• ونال ماس الدوري؛ لا يردما إلا مهم‪.‬‬
‫وقال إسحاق بن راعويه؛ الإي‪،‬ان) ‪-‬أالا الحديث) والنسيم له‪ .‬وقال‪ ،‬إسحاق لأي عل القومتاق؛ س رد‬
‫عل‪-‬ا الحل‪-‬ث فهوجهمي• وقال تمل‪ -‬الوماب‪ ،‬الوراق للذي رد فضيلة الني ه معده عل العرش؛ فهو‬
‫متهم عل الإسلام‪ .‬وهال) إيراميم الأصهاي؛ هانأا الحديث‪ ،‬حدث به العلمأ‪ .‬متد سين ومائة سنة‪ ،‬ولا‬
‫يرده إلا أعل‪ ،‬البيع‪ .‬تال؛ وسألت‪ ،‬حما‪-‬ان بن عل عن‪،‬رد‪.‬ا الحديث)‪ ،‬فقال‪،‬؛ كنتته متد حسمين متة وما‬
‫رأيت أحدايرده إلااعل اللع‪ ،‬ونال إبراعيم الحري؛ حا‪.‬نتاعارون بن معروف‪ ،‬ومايكر هذاإلااعل‬
‫اليع• • • إل آخر ما ذكر س العل‪،‬اء الأذين ضوت) هدا الأثر‪.‬‬
‫‪ ،١‬أي؛ يتراحملت) الحا‪-‬يح)بينهم‪.‬‬
‫حى‬ ‫ه___ح‬
‫او‪1‬ترفر |ءم‬

‫هوله‪( :‬وكاثانالشماعتانحاصتانله)‪.‬‬
‫‪٠‬اومااأأأ؛)؛ يعني‪ :‬الشفاعة ق أهل الوقف‪ ،‬والشفاعة ي أهل الخة أن يدحلوها‪.‬‬
‫وتضم إليها ثالثة‪ ،‬وهي شفاعته ق نحفيم‪ ،‬العياب عن بعض الشرين‪ ،‬ك‪،‬ا ق‬
‫شفاعته لعمه أي ‪ ،،<-٠١١١٠‬فيكون ق صحضاح من نار‪ ،‬كا ورد؛‪ ،^LJ‬الحاويث‪،‬ر اه‬
‫‪ ٠‬ا ا؛> الهلهو؛ قوله‪( :‬وهاتان الشفاعتان خاصتان له) الأول‪ :‬الشفاجة ق محامئة‬
‫الخلائق‪ ،‬وهذه الثانية ق الذين استحقوا لحول الحنة بفضل اطه ورخمته وتوفيقه لهم‬
‫للأعالالصالحة ق حياتيم‪،‬وموممعلالإيان‪ .‬ام‬

‫قوله‪( :‬زأثا الشماعه الثالثه‪ :‬مشمع منذ اضق النات‪ ،‬ثهذْ الشمائ له زم‬
‫البثئ والصدشذ ؤءيرّهم مسمع فينذ إنتحى اناز أذ لا ثدحلمها‪ ،‬وبملإ فيمن‬
‫ئخلهاأنمحخِه)•‬
‫ه ا لخراأأا؛)؛ هذه هي الشفاعة التي ينكرها الخوارج والمعتزلة؛ فان مذهبهم أن‬
‫من استحق النار لابد أن يدخلها‪ ،‬ومن دخلها لا تفرج منها لا يثفاعق ولا بعثرها‪.‬‬
‫والأحاديث‪ ،‬المستفيضة المتواترة ترد عل زعمهم وتيهلله‪ .‬اه‬
‫ه ا ك السو‪ :‬راوأما الشفاعة الثالثة‪ :‬فيشفع فيمن استحق التار» من عصاة‬
‫الموحدين خاصة‪ ،‬اروهذه الشفاعةا؛ هو فيها مسد الشفعاء وأكملهم فيها‪ ،‬وليست‪،‬‬
‫محتمة‪ ،‬بل هي ارله ولسائر السين والصدشن وغثرهم‪ ،‬فيشني>‪ ،‬الأنبياء‪ ،‬والرسل‪،‬‬

‫راك بمي■ حدث الماس بن عد الطلب‪ ٠٠٤٢ ،‬ثال‪ ،‬للني ه‪ْ '.‬ا أغنيت عن عمك؟ فإنه لكن محوطك‬
‫ؤيغضب للئ‪،‬؟ هال‪،‬؛ رهوق صحماح من نار ولولا أنا لكان ق ‪ ^^١‬الأسفل س النار‪.،‬‬
‫أحرجه البخاري ( ‪ ،) ٦٥٧٢ ، ٦٢ ٠٨ ، ٣٨٨٣‬وم لم ( ‪ ،) ٢٠٩‬ونحوه من حدين‪ ،‬أي سعيلس أحرجه البخاري‬
‫( ‪،) ٦٥٦٤،٣٨٨٥‬و‪ ٠‬الم( ‪.) ٢١٠‬‬
‫سعط‬
‫‪1‬وكاوا ‪1‬و‪0‬أيل‪ /isflbJI /‬لشروو اكصدةاوو‪1‬سطأ؛؛‪/‬‬

‫والأولياء‪ ،‬واللائآكة‪ ،‬والأقراط‪ ،‬وغيرهم ممن أذن الله لهم أن يشفعوا ك‪،‬ا جاء ق‬
‫الصوصن‪ ،‬وهده هي الي يتكرها العترلة‪.‬‬
‫وأما أهل الستة فإن قولهم فيها هو ما دل عليه الكتناب‪ ،‬والسنة‪ ،‬وهو أن أحكامهم‬
‫ق ا لدنيا حكم المسلم؛ن‪ ،‬إن قام عليهم حد أقيم عليهم‪ ،‬ول الأحرة معرضون للوعيد‬
‫ق الاحرة من‬ ‫ومحوف ‪ ،‬عليهم‪ ،‬ومع ذللث‪ ،‬يؤمنون دالأ‪-‬حبار المتواترة عن اإّ؛ي‪،‬‬
‫الشفاعة للعصاة‪.‬‬

‫فيشفع ه فيمن استحق المار أن لا يدحلمها‪ ،‬ويشفع فيمن لحلها منهم أن نحرج‬
‫منها قبل أن يهلهروا من أوصار الدنود_‪،‬ر‪ ،،‬فإذا طهروا أحرجوا‪ ،‬إذا كانوا ماتوا عل‬
‫الوحيد‪ ،‬كإ ُج ق الأحاديث‪ ،‬أن من مات عل الموحيد غير مشرك فالشقاعة تتناوله‪،‬‬
‫قال‪.‬ت رروإق احتات دعوق شفاعه لأمتي يوم القيامة‪ ،‬فهي نائلة— إن فاء اممه— من‬
‫لأيشرك بافه شيئا»رأ‪.٥١ .،‬‬
‫ههَ‬ ‫اش‪،‬امادممهة‬ ‫خؤؤ‬
‫وعامة له ولغيره من‬ ‫ه ا له‪1‬إلهإ|ي؛ تنق م الشفاعة إل قسمن خاصة يالمي‬
‫المئين‪ ،‬والصديقين‪ ،‬والشهداء‪ ،‬والصالحين‪.‬‬

‫ه ف الخاصة؛الّمح‪ ،‬ه ذكر المؤلف منها نوعين! الأول! الشفاعق العفلمى‪ ،‬حيث‪،‬‬
‫يشنع ق أهل الموقف إل اللص؛ ليققي بينهم بعد أن تهللب‪ ،‬الشفاعق من آدم‪ ،‬فنوح‪،‬‬
‫فإبراهيم‪ ،‬فموسى‪ ،‬فعيي ‪-‬عليهم الصلاة والسلام ‪ -‬فلا يشفعون حتى تنتهي إل‬
‫المي‪ .‬فيشفع‪ ،‬فيقبل الله منه‪ ،‬وهدا من المقام المحمود الذي وعدم اممه بقوله• وء‪1‬غ‬
‫أنيعئلئ‪،‬ربما مهاما نحمؤدا ه [الإسراء؛ ‪.] ٧٩‬‬

‫‪ ١‬ك الأوضار! الأوساخ‪ .‬يا ق ® ‪jU‬‬


‫‪ \ ١‬رواه البخاري ( ‪ ،)٧ ٤٧٤ ، ٦٣ ٠ ٤‬وملم ( ‪ ) ١ ٩ ٩ ، ١ ٩٨‬من حديث أي هريرة ينقه‪.‬‬
‫‪/i،La_JI‬‬

‫شفاعته ل أهل الحنة أن يدخلوها‪.‬‬


‫‪ ٠‬وأما الثناعت العامة نذكر الولف منها نوعين!‬
‫الأول! الشفاعة فيمن استحق النار من المؤمنين أن لا يدخلها •‬
‫الثاف• الشفاعة فيمن لحلها منهم أن؛نرج منها؛‬
‫وهذان الموعان ينكرهما المعتزلة والخوارج بناء عل قولهم! إن فاعل الكبيرة نحلد‬
‫ق ا لمار فلا تنفعه الشفاعة‪.‬‬

‫وثنرج افه أفواتا من النار بغير شفاعة بل يفضله ورحته‪ ،‬ؤيبقى ق الحنة فضل‬
‫عمن دخلها من أهل الونيا فينشئ اش لها أقواما فيدخلهم الحنة‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا |اانح!از • الشفاعات الي تع يوم القيامة ت شفاعات محروقة من الأدلة‬
‫الشرعية منها ثلاث شفاعات نحممى بالي ه‪ -‬وهي!‬
‫الأول! الشفاعة العفلمى ل أهل الموقف حتى يقفى بينهم•‬
‫الثانية! الشفاعة و أهل الخة حش ;‪. U^UjL‬‬
‫المالمة! شفاعته فك ق نحفيف العذاب عن عمه أي طالب حتى بجعل ذ‬
‫صحضاح من المار‪ ،‬وهذه الشفامة خاصة بالنم‪ ،‬و؛أرى طالي‪ ،‬عمه‪ ،‬وأما ما سواه من‬
‫الكفار فلا شفاعة فيهم؛ لقوله تعال! ءؤتاممم‪٠‬زسقعئ أكضه؛ه [الدثر؛ ‪.] ٤٨‬‬
‫الرابعة والخامة! شفاعته فيمن استحق النار ألا يدخلها‪ ،‬وفيمن دخلها أن نحرج‬
‫منها‪.‬‬

‫السائمة! شفاعته ‪ ،j‬رع درجات أهل الحنة‪ ،‬وهذه الشفاعة الأخيرة عامة للتي‬
‫ئ و غيره من الأنبياء والصالحين والملائكة وصغار الموتى من أطفال الملمين‪ ،‬وكلها‬
‫خاصة بأهل الوحيد‪ ،‬وأما الكفار فيخلدون ق نار جهنم ولا يذوقون فيها الموت ك‪،‬ا‬
‫مثؤبجأ ه‪ ،‬ونحوها من الأيات‪ .‬وأما من لحلها من‬ ‫قال سبحانه تعال؛ ه يفش‬
‫و‬
‫مم‪,‬‬
‫ااظ‪9‬ز‪1‬وا)‪1‬أآ‪1 /‬كأ‪0‬ءأم وسا‪9‬و‪1‬وهةودة ‪/iibiulgJI‬‬

‫العصاة الموحدين فانه لا نحلد فيها بل نحرج منها يعد التطهثر والتمحيتس‪ ،‬ونت ل‬
‫ُالص*ءح'ا عن النم‪ ،‬محي أن العصاه يموتون فيها‪ ،‬ثم نحرحون منها كالحمم‪ ،‬فينبتون‬
‫فيهاك‪،‬ايئت الحب ‪ j‬حميل السيلرج‪ .‬ام‬
‫ء=ءء‪|^.‬عءس‬

‫صصلأسصوامدضص‪ 1‬اهمَ‬ ‫حه‬


‫* ق ال شخ الإسلألأج‪ :‬الخوارج والمعتزلة عل منع الشفاعة لأهل الكبائر؛ إذ‬
‫منعوا أن يشخ لن يستحق العياب‪ ،‬أو أن نحرج من المار من يدحلها‪ ،‬ولر ينفوا‬
‫الشفاعة لأهل التراب ق زيادة المواب‪.‬‬
‫ومذهب‪ ،‬سلم‪ ،‬الأمة‪ ،‬وأئمتها‪ ،‬ومحائر أهل المنة والخإعة• إنبات الثفاجة لأهل‬
‫الكبائر‪ ،‬والقول بأنه نحرج من المار من ق قلبه مثقال ذرة من إيإن‪.‬‬
‫وأيقا‪ :‬فالأحاديث‪ ،‬المتفيضة عن المبي خج ق الثماعة‪ ،‬فيها امتثفاع أهل‬
‫الموقف؛ لمقغى بينهم وفيهم المؤمن والكافر وطا فيه نؤع شفاعة للكفار‪.‬‬
‫وأبما• فمي *اكحح‪ ،‬عن العباس بن عبل• الطالب‪ ،‬أنه قال• يا رسول اف‪ ،‬هل‬
‫نفعتؤ أبا طالب‪ ،‬بثيء‪ ،‬فإنه كان محوطلئ‪ ،‬ؤيغضت‪ ،‬للثج؟ قال• ُنعم هو ق ضحمحاح‬
‫ص ن ار‪ ،‬ولولا أظ لكان ‪ j‬الدرك الأسفل من الارأرم‪ ،‬وعن عبد اض بن الحارُث‪ ،‬قال•‬
‫ّمعتح العباس يةولت قلت‪ ،‬يا رسول الله‪ ،‬إن أبا طالمثؤ كان محوطلث‪ ،‬وينصرك فهل‬
‫نفعه ذللث‪،‬؟ قالا ارنعم‪ ،‬وحا‪-‬ته ل غمرات س نار فأحرحته إل ص‪٠‬حضاح ارايم‪ .‬وعن‬
‫(‪ > ١‬أحرحه الخاوي(‪ ،)٧ ٤٣٧ ،٦ ٥٧٣ ،٨ • ٦‬وسلم(‪ )١ ٢٨‬س حويث ش‪،‬ريرة‪.‬‬
‫(لأ«محرعاكاوى»(ا‪.) ١١٦ /‬‬
‫<م> أخرجه الخاوي( ‪،) ٦٥٧٢،٦٢ • ٨،٣٨٨٣‬وم المر‪.)٢-٩‬‬
‫رإ‪ ،‬نفس اكخرج الماض‪.‬‬
‫|وسق_ا‪،‬؛‪/‬‬

‫أبئ سعيد الخيري ءلة‪ 4‬أن رسول الله ‪ •■^٤‬ذكر عنده عمه أبو طالب فقال! ®لعله تنفعه‬
‫ثقاعض يوم القيامة‪ ،‬فيجعل ق صحضاح من النار ياغ كعسه يغل منه دماغه»ر‪ .،‬فهدا‬
‫نمى صحح صرح لشقاعته ق يعفى الكفار أن تنفق عنه العياب‪ ،‬بل ق أن يجعل‬
‫أهون أهل النار عذابا‪ ،‬كإ ق *الصحح® أيصا عن ابن عباس أن رسول افه‪.‬‬
‫®أهون أهل النار عذابا أبوطالي‪ ،،‬وهومنتعل بمعل؛ز‪ ،‬بغل مئهإ يمامه‪،‬؛ ‪ ،‬وعن أب‬
‫سعيد الخيري؛ أن رسول افه هب قال؛ ®إن أدنى أهل النار عذابا منتعل بنعلن من نار‬
‫يغل دماغه من حرارة نعلتهءر ‪ .،‬ام‬
‫وقد اتفق الم لمون عل أف الشي ه أعفلم الخلق حائا‬ ‫* و قال الصنف‪،‬‬
‫عند الله‪ ،‬لا جاه لمخلوق عند الله أعفلم من جاهه‪ ،‬ولا شفاعة أعظم من ثقاعته‪ ،‬لأكن‬
‫دعاء الأنبياء وسفاعتهم ليس بمنزلة الإيإن بم وطاعتهم‪ ،‬فان الإيإن بم وطاعتهم‬
‫وعاما‪ ،‬فكل من مات مؤمنا بالله‬ ‫توجب سعادة الأحرة والنجاة من العذاب‬
‫ورسوله معلينا لله ورسوله كان من أهل الحادة قطعا‪ ،‬ومن مات كافنا بإ جاء يه‬
‫الرسول كان من أهل المار فهلعا‪.‬‬
‫وأما الشفاعق والدعاع‪ ،‬فانتفاع العباد به موهوف‪ ،‬عل شروط وله موانع‪ ،‬فالشقاعة‬
‫للكفار بالمجاة من المار والاستغفار لم مع مومم عل الكفر لا تنفعهم ولو كان‬
‫ثم الخليل إبراهتم‪ ،‬وقد‬ ‫الشفح أعغلم الشفعاء جاها‪ ،‬فلا ش قيع أعفلم من محمد‬
‫دعا الخليل إبراهيم لأبيه واستغفر له ك‪،‬ا قال تعال عنه؛ ؤ رماآعغر ل‬
‫نإلثقطزة تنم يمم ^لهثاب ه [أيرامم‪ .]٤ ١ :‬وقد كان‪ .‬أراد أن يستغفر لأي طالب‬
‫(ا>أ‪:‬م‪.‬بم اوخأري(هما‪/‬ما‪.) ٦٥٦٤ ،‬‬
‫<أأ>أحر‪.‬بم‪.‬سلم(آاآ)‪.‬‬
‫(‪ >٣‬أحرجه أحد(‪ ،) ١ ١٧٥٦ ، ١ ١ ١ ١ ٥‬وعبدبن همد ( ‪ ،) ٨٧٥‬و\ؤذ\و والحاكم( ‪ ،) ٨٧٣٤‬وقال‪ :‬صحح‬
‫عل شرط م لم‪ ،‬ولر نحر جاه‪ ،‬وقال‪ ،‬الدمي‪ :‬صحيح عل شرط اوخاري وسلم‪.‬‬
‫وأحرجه البخاري( ‪ ،) ٦٥٦٢ ، ٦٥٦١‬وملم( ‪ ) ٢١٣‬من حديث‪ ،‬العيان ين شر‪-‬‬
‫رأ‪ ،‬رئاءانْ جليلة ق التوصل والو‪( •LJi..‬ص‪- ١ ٦-٢ /‬ط‪ :‬الدخل)‪.‬‬
‫تزس|ك‪1‬سساسةٌسمع ََِ‪/‬آج^^‬
‫اقتداء بإبراهيم‪ ،‬وأراد يعص السالمين أن يستغفر لبعض أقاربه فانزل افه تعال؛ ؤ •‪C‬‬
‫لأًفاماأول تيف يف بمدماتمكث< لم‬ ‫‪,‬ي وأكزنك «امنرال‪،‬منئغثوا‬
‫ؤ وماعى‬ ‫آبجم لنحث تإشيي ه [التوبة ت ‪ ] ١١٣‬ثم ذكر اف عذر إبرامم‬
‫إمامإم]ن‬ ‫آم_تنثار إتزهسثِإثبمي إلاص منهارة وءدهاز\تاه ‪ ١٥٠‬تق هدآأئث| ئدو‪,‬ينو‬
‫رثاهء؛قااكت< أقثليل ممابمنيإلسدهلملإرتخك< مماثوئإنأسيحلي‬ ‫لأوأ‪،‬‬
‫شءعفره [التوبة ت ‪.] ١١٥ — ١١٤‬‬
‫ونت ي صحح الخاري عن أيى هريرة عن النبي ه أنه قال؛ اريلقىإيرامم أواْ‬
‫آزر يوم القيامة وعل وجه آزر قرة وضرة‪ ،‬فيقول له إبراهيم‪ :‬ألر أقل لك لا تعصى؟‬
‫فيقول له أيوم• فاليوم لا أعصيك‪ ،‬فيقول إبراهيم• يا رب أنت دعدض أن لا"نزل يوم‬
‫يبعثون‪ ،‬وأي حزى أحرى من أي الأبعد؟ فيقول اف ^؛‪ :٠‬إن حنْت الحة عل‬
‫الكافرين‪ ،‬ثم يقال‪ :‬انثلر ما نحت رحاليالث‪ ،‬فيتفلر‪ ،‬فإذا هو بن‪.‬خر ب متلهلخ فيزحد‬
‫بقواتمه فيلقى ق الناراا‪ .‬فهدا ئا مات مشركا لي ينفعه استغفار إبراهيم مع عغلم جاهه‬
‫م»محإد ‪١^٥‬‬ ‫صألتنآ‬ ‫وقدره‪ ،‬وقد قال تعال لا‪J‬ومن‪V‬ن‪ :‬ؤ‬
‫يؤث؛واسارتيم ألدون نأثسَآأ ‪ ١^١‬حر‬ ‫^؟‪ ١^٠٠٠‬أث‪"،‬وأ هلإ' نهتا ثتدون مير دون‬
‫ك وءآ إثظ ثق من)أقي من شء‪5‬قاءقق‪،‬جئا ^‪١^٥‬‬ ‫تيه‬ ‫مح~وأإؤ‬
‫بمهههموأنآنيكاي'إظيىأثرآصألكتو ه [اسنة‪:‬‬ ‫آتتالأثلث‪.‬أآم؛ره تتا‬
‫إ~ه] فقل" أمر افه تعال ‪ ٠٠٠^١‬؛^؛‪ ،‬بأن يتأسوا بإبراهيم ومن انعه‪ ،‬إلا ق قول إبراهيم‬
‫لأبيه‪ :‬لأستغقرة للث>‪ ،‬فإن اممه لا يغفر أن يشرك به‪.‬‬
‫وكيلك ممد الشفعاء محمد هٌ‪ ،‬ففي ‪ ١٠‬صحح مسالااا عن أب هريرة أن الني‬
‫قال‪ :‬اااّتأذنت ري أن أستغفر لأمي فلم يأذن ل‪ ،‬واستأذنته أن أزور مرها فأذن ل" •‬
‫وق رواية أن الني‪ .‬زار مر أمه فبكى وأبكى من حوله ث«إ قال‪ :‬اااّتأةك ربى أن‬

‫<ا>الذيح‪:‬ذمالضاع‪.‬‬
‫أستغفر لأمي فلم يأذن ل‪ ،‬واستأذنته ق أن أزور مرها فأذن ل‪ ،‬فزوروا المور فإما‬
‫ندكر الوت))‪.‬‬

‫قام فينا رمحول اممه ه حطيتا ذات يوم فدكر الغلول فعظمه‬ ‫وعن أي هريرة‬
‫وعفلم أمره ثم ‪، Jli‬؛ ررلأ ألفى أحدكم نشء يوم القيامة عل رئته بعثر له رغاء يقول؛ يا‬
‫رسول افه‪ ،‬أغثي‪ .‬فأقول ت لا أ‪٠‬ال ائإ لك شئا‪ ،‬ئد أبلغتاك‪ ،‬لا ألفى أحدكم نشء يوم‬
‫القيامة عل رئته فرس له ححمة فيقول؛ يا رسول اش‪ ،‬أغثتي‪ .‬قمئ‪ '.‬لا أمللث‪ ،‬لك‬
‫شيكا قد أبلغتك‪ ،‬لا ألفى أحدكم نحيء يوم القيامة عل رئته ثاة لها ثغاء‪ ،‬فيقول؛ يا‬
‫رسول اف أغثتي‪ .‬فأقول؛ لا أهالك‪ ،‬لك‪ ،‬شيقا قد أ؛لغتلث‪ ،،‬لا ألفى أحدكم نحيء يوم‬
‫القيامة عل رئته رقلع نحمق فيقول يا رسول اف أغثتي‪ ،‬فأقول؛ لا أمللث‪ ،‬لك‪ ،‬شيكا‪ ،‬قد‬
‫أبلغتلث‪ ،،‬لا ألمن أحدكم نشء يوم القيامة عل رنته صامتر‪ ،‬فيقول؛ يا رسول اف‬
‫أغثني‪ ،‬فأقول؛ لا أملك) للث‪ ،‬شيقا‪ ،‬قد أ؛لغتكااا‪ .‬أحرجاه ق المحيحى‪ .‬وزاد م لم؛‬
‫ررلأ ألفى أحدكم يجيء يوم القيامة عل رئته نمس لها صياح‪ ،‬فيقول؛ يا رسول اش‪،‬‬
‫^^كلكشيةا‪ ،‬قدأ؛لغتك‪...^،،‬‬ ‫أغثتي‪،‬‬
‫وقوله هنا ه لا أمللث‪ ،‬للئ‪ ،‬من افه شيئا‪ ،‬كقول إبراهيم لأبيه• ؛ؤمحتمعغت‪0‬ك> وآ‬
‫‪.]٤‬‬ ‫منشءه‬ ‫ٌكلكا‬
‫وأما شفاعته ويعانه للمزتن فهي ناقعه ق الدنيا والدين باتفاق المسامان‪،‬‬
‫وكيلك‪ ،‬شفاعته للموتن يوم القيامة ق نيادة الثواب‪ ،‬ورح الدرجات متفق عليها مى‬
‫اللم؛ن• وقل قيل• إن بعض أهل البل‪.‬ءة ينكرها‪.‬‬
‫وأما ثقاعته لأهل الدنوب‪ ،‬من أمته فمتقق عليها بين الصحابة والتابعين بإحسان‬
‫وسائر أئمة المسالمين الأربعة وغثرهم‪ .‬وأنكرها كثثر من أهل البيع من الخوارج‬

‫ر ‪ ، ١‬هو النهب والقفة‪.‬‬


‫البخاري(لإ"ا<م‪،‬و‪.‬ام(اآها‪:‬‬
‫ط‬
‫ت==تتع‬

‫الظوااس؛م ‪ ;iagbJI‬وسأوو|اهقودم|ا‪0‬أسدكة‬

‫وا‪،‬لعتزلة والزيدية‪ ،‬وقال هؤلأءت من يدخل النار لا نحرج منها لا بشفاعت ولا ضرها‪.‬‬
‫وعند هؤلاء ما ثم إلا من يدخل الحنة محلا يدخل النار‪ ،‬ومن يدخل النار فلا يدخل‬
‫الحنة‪ ،‬ولا محمع عندهم ق الشخءس الواحل‪ .‬ثواب وعقاب‪.‬‬
‫وأما الصحابة والتابعون لهم يإحهان ومحاير الأئمة كالأربعة وضرهم فيقزون بإ‬
‫تواتريت‪ ،‬به الأحاديث‪ ،‬الصحيحة عن الخم‪ ،‬ه أن اممه نحرج من النار قوما بعد أن‬
‫يعل‪.‬تأم افه ما ثاء أن يعل‪.‬؟أم‪ ،‬نحرجهم يشماعة محميته‪ ،‬ونحرج اخرين يشفاعة ضره‪،‬‬
‫ونحؤج قوما بلا ثفاعق‪...‬‬
‫وميما أهل السنة والحإعة —وهم الصحابة والتابعون لهم يا حفان وسائر أئمة‬
‫الملمين الأربعة وضرهم— أن له‪ .‬شفاعات يوم القيامة خاصة وعامة‪ ،‬وأته يحي‬
‫فيمن يأذن افه له أن يشفع فيه من أمته من أهل الكبائر‪ .‬ولا ينتفع بشفاعته إلا أهل‬
‫التوحيد المؤمنون دون أهل الشرك‪ ،‬ولوكان الشرك محئا له معقلنا له لر تنقن‪.‬ه شفاعته‬
‫مرن النار‪ ،‬ؤإنعا ينجيه من النار التوحيل‪ .‬والإي‪،‬ان به؛ ولهدا لما كان أبوءلال_‪ ،‬وضره محوته‬
‫ول؛ يقروا بالتوحيد الذي حاء به لر يمكن أن نحرحوا من النار بثفاعتته ولا بغيرها‪.‬‬
‫وق ارصحيح البخاري® عن أي هريرة أنه قال! قالت‪ !،‬يا رسول القه أي الناس‬
‫أسعن‪ .‬بشفاعتك يوم القيامة؟ فقال! 'رأسمد الناس شفاعتي يوم القيامة من قال! لاإله‬
‫إلاافه خالصاس قلمهءر‪.،‬‬
‫وعنه ق ررصحح م ل«ا® قال! قال رسول الله ءه■! رالكل نبي دعوة منجابة‪،‬‬
‫فتعجل كل نبي دعوته‪ ،‬ؤإق احتبأمتج دعوق ثماعة يوم القيامة‪ ،‬فهي نائلة— إن شاء الله‬
‫ممال‪ -‬من مات‪ ،‬من أمتي لايشرك يافه شيئاءر‪.،‬‬

‫(ا>أ‪-‬محهاوخارى(ا'ا'‪.) ٦٥٧٠ ،‬‬


‫^‪ ^٢١‬أحرجه البخاري ( ‪ ،) ٧٤٧٤ ، ٦٣٠٤‬وم لم ( ‪ ) ١٩٩ ، ١٩٨‬عن أي هريرة‪ ،‬وأحر‪ >٠٩-‬البخاري‬
‫(‪ ،) ٦٣ ' ٥‬وم لم (■ ‪ )٢ ٠‬عن أنس‪.‬‬
‫او‪1‬تف_اعآ‪/‬‬ ‫س‬
‫وق اءالنن‪ ،،‬عن عوف بن مالك قالت قال رسول اممه‪.‬ت ررأتان آت من عند ري‬
‫ةخ؛رل ين أن يدخل نصف أمتي الخنة وبان القفاعة‪ ،‬فاخترت الثماعة‪ ،‬وهى لن‬
‫مات لا يشرك باش شسااا وق لنقل ءالت أرمن لش اش لا يشرك يه شسا فهو ق‬
‫ثفاعنى*ول‬
‫وهذا الأصل ~وهو التوحيد— هو أصل الدين الذي لا يقبل اف من الأولين‬
‫ؤ وتتل من‬ ‫والأحرين دينا غيره‪ ،‬وبه أرمل اش الرمل وأنزل الكتّ_ا‪ ،‬كإ فال‬
‫له بن تلش ين يبملتا ‪-‬أ بمقا ين دون جي ءا‪.‬لئق سدمحن ه [الز‪-‬مف‪ ] ٤ ٥ :‬وتال تعال ت‬

‫جما ‪ ^<^١‬سهم س‬ ‫ونال تعالت ؤ‬


‫سيى اقث ئنهم نن ‪-‬ثمن عثو \لألإلأ ه [الحل‪ .] ٣٦ :‬وقد ذكر اش ‪%‬ق عن كل من‬
‫اه القصود‪.‬‬ ‫الرمل أنه افتتح دعوته بأن قال لقومه! ؤأصدإهمامينإمش‪7‬‬
‫وقال أيصار؛' وهده الثماعة التي أثبتها المشركون وأبطلها القرآن رأيت من‬
‫هؤلاء التفلمفة نفاة الصفات‪ ،‬كابن مينا‪ ،‬ومن ضاهاهم ق بعض الأمور التي‬
‫كبعالوثها علوما مفتونا بها عل عير أهالها— قد أيبتوا هده الشفاعة الشركية‪ ،‬وهذأه‬
‫الوسائط الإفكية‪* ،‬ع أن القرآن العزيز مملوء من ذم أهلها‪ ،‬قال تعال! ؤ أي_أءذذواين‬
‫'متا يع‪.‬‬ ‫دونأق‪ ،‬ئئآة ئل أوأودءقام_أ لاينلكن سءاوإلآتؤلوث< ءوش‬
‫محأدو‪0‬ع'شيئرإلومبمثؤيى ه [‪ lij‬مر‪ ،]٤ ٤- ٤٣ :‬وقال تحال! ؤ رمدث‪-‬‬
‫ين درب أب ثُيق‪/‬بمم ولأتئعه]ر وبموث ثؤأئأث تثتر‪J‬اذآقأ ثل أنسضى ه‬
‫<ا > ا‪-‬م‪-‬بم أخمد ( ‪ ،)٢ ٤ • ٤٨ ،٢ ٤ • ٢٣‬واسلبى(‪ ،) ١ • ٩ ١‬والترض(‪ ،)٢ ٤ ٤ ١‬وابن ص( ‪،) ٤٣ ١٧‬‬
‫وصححه ابن حان (‪ ،) ٧٢ • ٧‬وابن حزبمة ‪• j‬التوحد•( ‪ ،) TAU-TM‬والحاكم (‪،) ٢٢ ٥ ، ٢٢ ١ ، ٦٣‬‬
‫ونال؛ صحيح عل مرط ملم‪ ،‬ووافقه الذمي‪ ،‬والطبراف ق ءالكبيرا (ج‪/٢١‬‬
‫حأهه)ا‪،‬ا‪،‬هه؛ا‪1» ،‬ه؛ا)‪ ،‬والمهقي ق «الدلأئل»(‪ ،) ٨٧ /U‬وّكإ عليه‪ .‬وصححه الأ‪J‬ابي‪.‬‬
‫رأ‪ ،‬ادرء تعارض العقل والظل•(‪.)١ ٤٧ / ٠‬‬
‫‪L_,‬‬ ‫ءءٍِ‬ ‫نجتييق‬
‫القإءزساكأسسسمةصسممح‬

‫أءدمأ شحننه‪ .‬وتنثرعثابنيخى ه [يونس‪ ،] ١٨ :‬وقال‬ ‫يما لأتام ؤ‪ ،‬الثثو؛تي‬


‫سلإآولصرئمما ‪^٠-‬؟؛؛^ وج« <ؤإروط^و‪ ،‬زلأئ‬ ‫ؤ يكدحئثمحثأ‬
‫وبمسل نمفم ماَقم مبمون ه‬ ‫ئمعآم الإه وعتئم أؤأ يآثأ شوؤأقد سطع‬
‫[ ‪ ،] ٩٤ ^ UjSfi‬وقال تعال ت ؤ وي يأسىإأن كغذوأألمالإكت وألتنثن اريائا إ)ثأؤ الكمرتدإذ‬
‫أنم تنلزن ه [آل ممران‪ ،] ٨٠ :‬وقالتعالءؤ ةفي‪1‬دعزإألإي)‬
‫بمدىإق رده<ألؤبجحلأ لم أشويتمئ‬ ‫^‪٥٠‬أدق‬ ‫ة ملأ‬ ‫ألقؤ‬
‫رحعثع< ؤبجامث عدابمأإنسابريم‪،‬ك‪0‬محوا ه [الأمراء‪ :‬ا'ه‪-‬م\ه]‪ ،‬وقال تعالت ؤ ؤب‬
‫ينمطؤزى ‪,‬؛ثمال يروفيح ألتثو؛بي‪ ،‬وي ؤأأيثبي رمالم‬ ‫أذمأأكمك> محبمم تن‬
‫در ه [سأ‪— ٢ ٢ :‬‬ ‫مها يل‪ ،‬شمك ؤما ك يمم نج) ئهر ?ؤآ ولا تثع آلنثعة عندءو إلا لس‬
‫‪ ،^٠٠٠ ،] ٢٣‬أن يكون لخرْ معه ملك‪ ،‬أو شريك ‪ )j‬الالكأ‪ ،‬أو مظاهرة له‪ ،‬وم شت‪ ،‬من‬
‫الشفاعة النافعة إلا ما كان بإذنه‪ ،‬وهده الشفاعة الش يؤمن ما المؤْنون‪ ،‬كثفاعن سنا‬
‫محمد ‪ .‬يوم القيامة‪ ،‬فإنه باتفاق أهل السنة والحإعة له شفاعات ق القيامة‪ ،‬حتى‬
‫يشفع ق أهل الكبائر من أمتثه‪ ،‬كإ استفاصت‪ ،‬؛ذلك‪ ،‬الأحايين‪ ،‬الصحيحة‪ ،‬كإ كان‬
‫يدعو لهم ؤيشفع لهم ؤ) حياته‪ ،‬وكيلك يشني غثره ممن يأذن الله له ؤ‪ ،‬الشفاعة‪ ،‬لكن‬
‫ليسمن‪ ،‬هى القاعة الم) يدتها أصناف ‪ ،‬المركن) من عثر أهل الكتايؤ‪ ،‬والصا؛ثار)‪،‬‬
‫ومن ضاهاهم من أهل الكتاب‪ ،‬كانمبمارى‪ ،‬ومن صاهاهم من هده الأمة‪ ،‬كالمتفل فة‬
‫الملاحية والإمإعيلية‪ ،‬وكأهل الفبمنون به وضرهم‪ ،‬فإمم جعلوا الثفاعق تضر‬
‫بدون دعاء الثائر فه‪ ،‬وبدون إذن الرب له ؤ‪ ،‬الشفاعة— كا تقدم— وافه تعال يقولت‬
‫ه لا‪J‬مرة‪ ] ٢٥٥ :‬وقال تعال ؤ ؤث؛* يئممدى إلا دن‬ ‫يا 'آلذتم‪ ،‬تثثع ءثهأ إلا‬
‫ؤشز‪$‬غ ه لالأساء‪ ،] ٢٨ :‬وأمثال ذللئ‪ ،‬ؤ‪ ،‬كتاب اطههق‪ ,‬اه‬

‫‪ ١ i‬ك يعني‪ :‬الفلاصفة الباطنية‪ ،‬ومحيألف لهم أبوحامدالغزاؤ) كتاب‪ ،‬ءاكنون يه عل غرأهاله اقال‪ ،‬فيه شخ‬
‫(ص‪ :) ٣٩٨ /‬صف الكتب‪ ،‬الفنون ‪ ٦١-‬عل غر أهلها وهي محلمة محفة مالك‬ ‫الإملأم ‪)j‬‬
‫فتها م لك ابن سينا ‪ ٠‬اه‬
‫أوثقا‪،:‬؛;‬

‫الإبم‪4‬أعهلىاثظطسداةاضحدين ههَ‬ ‫خؤؤؤ‬


‫قال شخ الإسلام ممتنث ر أجع الم لمون عل أن الّما ه يشفع للخالق يوم‬
‫القيامة‪ ،‬يعد أن سأله الناس ذلك‪ ،‬ويعد أن يأذن اش له ق الشفاعت‪.‬‬
‫ثم إن أهل السنة والخإعة متفقون عل ما اتفق عليه الصحابة —رصوان اش عليهم‬
‫أجعين~ واستفاصت‪ ،‬به السنن‪ ،‬من أنه بمنع لأهل الكيائر من أمته‪ ،‬ؤيشنير أيقا‬
‫لعموم الخلق‪.‬‬
‫فله ءئ■ شفا ‪ ،^^ ١۶‬خمحى بما لا بمركه فيها أحد‪ ،‬وشفاءادت‪ ،‬يشركه فيها ضره ْن‬
‫الأيياء والمحالحئن‪ ،‬لكن ما له فيها أفضل مما لخره‪ ،‬فانه ه أفضل الخلق وأكرمهم عل‬
‫ربه‪.‬ق‪ ،‬وله من الفضائل التي ميزه الله بما عل سائر النبيين ما يضيق هدا الموضع عن‬
‫بسهله‪ ،‬ومن ذللث‪ ،‬المقام المحمود الذي يغبهله به الأولون والأحرون‪.‬‬
‫وأحاديث‪ ،‬الشفاعة كثيرة متواترة‪ ،‬منها ق الصحيحين أحايين‪ ،‬متعددة‪ ،‬وق‬
‫السنن والممانيد مما يكر عدده■‬
‫وأما الوعيدية من الخوارج والمعتزلة‪ ،‬فزعموا أن الشفاعة إنإ هي ذدؤ<وجوا حاصة‬
‫ق رفع الدرحاتر‪ ،‬وبعضهم أنكر الشفاعة مهللمما‪ .‬ام‬
‫اخواج بضن اساوض اكاس^ اض بسإو فقاهة هم‪َِ-‬‬
‫‪ ٠‬ا ك ا اأر‪،‬اف؛ قوله• رد؛زج اف مى النار أقواما بغير ثماعه‪ ،‬بل ئقصله ورمحه)‬
‫أي• تمج الله س النار أقواما ممن استحق النار س الموحدين يغير شفاعة‪ ،‬بل يفضله‬
‫ورحمته بمحض فضل من افه ورحمته‪ ،‬كإ حاءُتؤ يدلك‪ ،‬النصوص الثابتة عن الني ه‪،‬‬
‫وذللث‪ ،‬لسبق الرحمة الغضسس‪ ،‬كإ ق الحدين‪ ١٠ I ،‬إن رحمتي سقت‪ ،‬غضي ا؛ ر اه‬
‫(‪>١‬اقاعدة جللت‪ j‬التوّلوالوسالة»(ص‪.) ٢٦٦ /‬‬
‫‪L‬‬
‫ا===ثء‬
‫كيهيٍ‬
‫أاظوإ ‪1‬أ‪0‬أأ؛م ‪1‬اجا‪&0‬؛‪ /‬ساوي ‪1‬وضدم ‪1‬وو‪1‬سط‪.4‬؛‪/‬‬

‫ههَّ‬ ‫‪،،‬مةاسأوإهاء‪١۶^١‬مما‬ ‫‪-‬ؤؤ‬


‫ء ا ك اااى‪4‬و؛ قوله‪( :‬ؤيش ‪ j‬الحق محل عمن يحلها بن ض الدئثا‪ ،‬منشئ افث‬
‫لهاأماةا‪،‬منط؛ب الحك)‪.‬‬
‫أي؛ ينشئ اه لها أقواما لر يعملوا محوا قط؛ لأما وعدت ملأها‪ ،‬فيدحلهم الحنة‬
‫بمضله ورحمته‪ ،‬ك‪،‬ا أن الأولن يدخلون الحنة بمقاله ورحمته‪ ،‬أ؛الح من أن يعفى عن‬
‫أناس؛ لأن الحنة وعدت ملأها وليس فيها تفايق كالنار‪.‬‬
‫والفرق بين هده وهده‪ ،‬بى تي) الرحمة للغضمإ من إدظلا قوم الحنة بغير شفاعة‪،‬‬
‫وأن النار لا تدخل إلا؛ل‪.‬نوب فتمتلئ كإ ق الحديث‪ ،،‬وهدا لما نبق من تبق الرحمة‬
‫الغم‪ ،،‬فان‪-‬؟‪ ،- LJ‬القفل والرحمة‪ ،‬أغالب‪ ،‬من حاسبج الحيل‪ ،‬والغضب‪ ،،‬وأما النار فلا‬
‫تمتلئ‪ ،‬ل لا تزال‪ ،‬تهللك‪ ،‬الزيادة حش يكمل أهلها فيها‪ ،‬ولا تزال‪ ،‬تقو‪ ^،j‬هل‪ ،‬من مزيد؟‬
‫حتى يفع رب العزة فيها رحله‪ ،‬فيتزوكا بعضها إل‪ ،‬بعض‪ ،‬فيصيرون ملأها بضيق‪،‬‬
‫فتقول‪،‬؛ ق‪2‬ل قعل‪ ،‬ولا ينشئ اممه لها كإ أنشأ للمجتة‪.‬‬

‫ههَ‬ ‫تنبيه ض وهم ي‬ ‫حؤ‬


‫ولنعرف أنه حاء ق حديثؤ أي هريرة انقلاب عل بعض الرواة• ®أنه ينشئ للنار‬
‫من يشاء فيلقون فيهارا‪ ،‬وهدا انقلأرث‪،‬ر ‪ ،،‬ل صوا ‪ ٠٣١‬الحديث‪ ،‬وصححه اثابت‪،‬ت ررأن‬
‫‪ ،‬وقعت س‪ 0‬الرواية ق ‪ ٠‬صحيح ا‪J‬خاريا ( ‪ ) ٧٤٤٩‬يلقفل‪ . ٠٠١٠ :‬فأما ابة نإن اف لا ظالم من حلقه احدا‪،‬‬
‫ؤإته يتشئ للتار س يشاء فيلقون فيها‪ ٠٠٠ .‬الحد‪،‬ثا وهوحهلآ انقلب عل الراوي‪ ،‬تال الحافظ ابن حجر ق‬
‫ءالفحء( ‪ ~ ٤٣٦ / ١٣‬ط؛ السلفية)؛ قال أيو الحسن القاسي؛ العروق ق هذا الوصع أف اش ينشئ للجنة‬
‫حلما‪ ،‬وأما النار فيضع فيها قدمه‪ ،‬قال؛ ولا أعلم ق ثيء من الأحاديث أنه ينشئ ليار حلئا إلا هذا‪.‬‬
‫انتهى• ‪ • ٠‬وتد تال جاعة من الأئمة إن هذا الوصع مقلوب‪ ،‬وجزم ابن القيم بأنه غلعل‪ ،‬واحتج يآن اطه تعال‬
‫أجمر بأن جهنم ممتلئ من إبليس واتاعه‪ .‬وكدا أنكر الرواية شيخنا اللقيتي‪ ،‬واحتخ بقوله•‬
‫شدا ه [الكهف ت ‪ ،] ٤ ٩‬ثم قال؛ وحمله عل أحجار تلقى ق النار أترب من حمله عل ذي ريح يعذب بغير ذب‪.‬‬
‫انتهى‪ -‬لثمكن التزام أن يكونوا من ذوي الأرواح‪ ،‬ولكن لا يعذبون‪ ،‬كإ ق الخزنة‪ .‬ام‬
‫و‬
‫دت=ا‬

‫او‪ 11‬عقر |ءع‬

‫اف ينشئ للخة حلما فيسكنهم فضل الخهءو‪ /‬اه‬


‫قال الصنف ة|أمحر ر' ولا سقى ق النار أحد ق فلبه مثقال ذرة من إيإن‪ ،‬يل كالهم‬
‫محرجون من النار ويدخلون الحنة‪ ،‬ؤيبقى ق الحنة فضل‪ ،‬فينثئ اممه لها حلما آحر‬
‫ام‬ ‫يدخلهم الحنة ك‪،‬ا ثبت ق الصحح عن الني‬

‫فوله؛ (وأصناف س> ثا ئصمتتث الدار الأخر؛ مى الخناب واكوار_‪ ،‬وااعم‪١‬ب والخؤ‬
‫ؤالن‪١‬رث;ثاص؛ل ذِلك‪ ،‬ثد‪:‬كونة ‪ j‬الهم‪ ،‬اقزلإ من الياء‪،‬زالاثارمن الملم اهور عن‬
‫الآمياء‪ ،‬وق الملم‪ ،‬الورويث‪ ،‬عن محقي ه من دلك ما ينمي ويكفي‪ ،‬منن إتثثام‬
‫وجيم)‪.‬‬

‫ه ا لأ اولأأإااو؛يمولت وأصناف ما تضمنته الدار الاخرة ما أعد فيها من الحساب‪،‬‬


‫والثواب والمقاب‪ ،‬والحنة والنار‪ ،‬وتفاصيل ذللث‪ ،‬كلها معلومة مدكورة ؤ‪ ،‬الكب‬
‫صالأسياء‪.‬وفيالخلمالوروثءنالمي‬
‫محمد ؤ^‪ ،‬من ذللئ‪ ،‬ما يثنى ؤيكفى تما تضمنه الكتاب والسنة‪ ،‬بل ق القرآن والسنة‬
‫أعفلم وأكثر مما سواهما من الكتسر‪ ،‬بل ما جاء عن الني ه أثمل مما جاء ؤا الكتب‬
‫السابقة وأُتحار الماصن‪ ،‬فمن ابتغاه تهلثيه وتتبعه ق ^‪ > lLu‬فيها وجده مبينا موضحا ق‬
‫كتب التفامثر والسنن والصحاح وضرها من كتمت‪ ،‬الحديث‪ ،،‬فإن ق ذللث‪ ،‬من التفاصيل‬
‫ثيءممتي‪.‬‬

‫<‪>١‬رواْالم‪u‬رى( ‪،) ٧٤٤٩،٤٨٥٠ ،٤٨٤٩‬ردإ( ‪.) ٢٨٤٦‬‬


‫('أ>»مموعاكاوى»(؛‪/‬ه‪-‬م)‪.‬‬
‫وكأن المصنف‪ ،‬رأى أته أقل ق اكام‪ ،‬ولكن القام لا يتحمل ؤينبض أن يطلب‪،‬‬
‫فاحال بقوله" ُلوتفاصيل دلك•••® إلح‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا اهوالأ|؛>؛ اعلم أن أصل الحناء عل الأعإل حيرها وشرها ث‪1‬بتا بالعمل‪ ،‬كإ‬
‫هو ثايّث‪ ،‬بالمع‪ ،‬وند نبه اف العقول إل ذلك ق مواصع كثيرة من كتابه‪ ،‬مثل نوله‬
‫‪ ،] ١١٥‬ؤ ونسب‬ ‫ء؛‪-‬ثا ءأ‪٥‬ملدئا لا مبممن ه‬ ‫تعال ت ؤ آدمسوآسا‬
‫‪ ،] ٣٦‬فإنه لا يليق ق حكمة الحكيم أن يرك الناس سدى‬ ‫آلإيس أن يمق ش‪ ،‬ه‬
‫مهملن‪ ،‬ولا يؤمرون‪ ،‬ولا ينهون‪ ،‬ولا يثابون ولا يعاقبون‪ ،‬كإ لا يليق يعدله وحكمته‬
‫أن يوي بتن المؤمن والكافر‪ ،‬والثر والفاجر‪ ،‬كإ قال تعال! ؤ آتِءئعلأك;‪0‬ءاسوإ‬
‫ءأصي‪،‬كئابه [ص‪ .] ١٢٨ :‬فإن العقول الصحيحة ايى‬ ‫المثإ«ىت‪،‬ةلميتي‬
‫ذلك وسكر‪ 0‬أشد الإنكار‪ ،‬وكدللث‪ ،‬نبههم اممه عل ذك بإ أوقعه من أيامه ق الدنيا من‬
‫إكرام الهلائعان‪ ،‬وحدلأن ال‪a‬لاغين‪.‬‬
‫وأما تفاصيل الأحزية ومقاديرها فلا يل‪.‬رك إلا بالسمع والقول الصحيحة عن‬
‫المعصوم الن‪.‬ى لا ينهلق عن الهوى‪ ،‬صلوات الله وسلامه عليه وعل أله‪ .‬ام‬
‫ههَ‬ ‫الإه‪1‬دبامد‬ ‫‪٣‬‬
‫(ويومذ الفرقه الثاجيه مذ أفل الثنة وا‪-‬لثناعي يالمدر حف‪،‬‬ ‫قال الصنف‬
‫دث‪/‬؛•‬
‫رالإبماذ بالقدرمل دزجش' ودزجة ئثصمن ثه•‬
‫‪3‬الثنخه الأول‪ :‬الإنان ‪1‬ن اض نمال غليأ دا‪.‬قلق‪ ،‬ذفإ عاملون س الهديم‬
‫اري ئوموصوف لي أزلا وآبدا‪ ،‬وعلم حمخ أحوالهم من القاعات ؤالنتامحي والأرزاق‬
‫ؤإلأخاو‪ ،‬تأى ‪١‬سق اللزج ايغقوظ نقاديناقلق؛ قاول نا خلق اض ‪ ٣١‬؛ قال لت‪:‬‬
‫أي‪3 ،‬او‪ :‬ناأي؟ ‪3‬او‪ :‬أي ;‪ ١‬ئزمتن إل قزم اتياني‪.‬‬
‫ثناأصاب الأمان لم تيقن لثحطئه‪ ،‬وما أح‪3‬لا‪ ،‬لم تطن لتمسه‪ ،‬جئت الأئلأم‪،‬‬
‫ئإإ‪5‬همبمإىداهفي‬ ‫وثلوبت اشءما‪ ،‬كنا ق‪:،^ ١٥٧ ١J‬‬
‫يجلإندبم‪،‬شأشلأه [\ي‪.]٧• :‬‬
‫محا^‪،‬دةآتألن‬ ‫وقال؛‬
‫دالايءزآشسره لالخد؛د‪.] ٢٢ :‬‬

‫ولهدا الثقلينالقابغر لعلبي نبحايه بطون ق نؤاصع محنه ويئصيلأ‪.‬‬


‫قمد كثب ق اللؤج النخمؤظ ما ثاء ثإدا حلى جند ابي؛ن مل ئقج الرؤج فيه؛‬
‫ؤعنله‪ ،‬وثغذ أم‬ ‫بعث إلني ملكا‪ ،‬د؛ؤمر بازبع كنات' مثال إن أكثب روهن‪،‬‬
‫نبمد‪ ،‬ومحودللى‪ ،‬ثهذا السرس كال ينكرة علام \ذئتوؤ ميدتا‪ ،‬ومنكزؤأ التؤم قليل‪.‬‬
‫الشامله‪ ،‬ولهوالأيمان ياي لها‬ ‫وأثا الدرجة الثاط؛ قي نشيئه اض الئابدة‪،‬‬
‫شاة اض كان‪ ،‬زنا لإ ئثأ لإ نمقن‪ ،‬لأنت نا ق السؤات زنا ق الأزض من خزكة ولا‬
‫سكون؛ إلا نشيئة افه نبمائه‪ .‬لا نطوذق ملكه قا لا يربن‪.‬‬
‫ؤأيه نحايه و ة ثيء مدير بن التؤحودات وال‪٠‬عنومات' منا بن ئوق ق‬
‫الأزض زلا ق الثناءإلأاض حالقث نبمائث‪ ،‬لا خالق عنزة‪ ،‬زلا زب بؤ‪.)،‬‬

‫ه ا ‪|1‬؛) بماز؛ هدا البحث من أنفى البحوث‪ ،‬ومن أحمعها‪ ،‬وهويحث نفيس عظيم‬
‫ءي‪،‬ا يتعلق بالقدر‪ ،‬وقد بعله ا‪،‬لولف‪ ،‬وأوضحه‪ ،‬كإ سهل ذلك‪ ،‬العلامة ابن القيم‬
‫أيقا ق ررشفا العليل ق م ائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل®‪ ،‬فالمؤلف ‪ ،‬هنا ؛‪،‬ن‬
‫أمر القدر بيانا شاما حيدا‪ ،‬فمن أصول أهل الة والحإعة الفرقة الناجية‪ :‬الإيان‬
‫بالقدر محرم وشره‪ ،‬فالفرقة الناجية تنمن بالقدر ‪-‬جمره وشره من حمح الوجوه‪ ،‬ؤإيإنيا‬
‫بالقدر عل يرجمن كل درجة تتضمن شيئٍن‪ ،‬فالإيإن بالقدر يتضمن أربعة أشياء‪،‬‬
‫ويقال‪ :‬له أرع مراتب‪ ،‬من امتكملها استكمل الإيإن بالقدر‪:‬‬
‫المرمة الأول‪ :‬العلم‪ ،‬وأذ اض عل؛ الأشياء كلها‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬الكتابة‪.‬‬

‫والثالثة‪ :‬المشيئة‪ ،‬فإ شاء اممه كان‪ ،‬وما لر يشأ لر يكن‪.‬‬


‫والرابعة• الخلق والإبجاد‪ ،‬وأن اش حالق الأشياء كلها‪ ،‬وهو حالق كل ثيء قئو‪،‬‬
‫لبى له شريلث‪ ،‬ق الخلق والتيبثر‪ ،‬فهالْ مراتب القدر‪ ،‬أرع مراتب‪ ،،‬ررعلم اه‬
‫بالأشياء®‪ ،‬فعلمه محيهل بكل ثيء‪ ،‬قال‪ :‬ؤإر)آسدلإرمحيىععلمث ه لانمكّوت; ‪ ،] ٦٢‬وقال‪:‬‬
‫ؤ ؤ سوؤ‪.-‬ووارأ أئن هن• هذإلإق طثا ه لالأللأق; ‪ ،] ١٢‬وهدا علمه‬ ‫^^‪١^٠‬‬
‫القديم؛ إذ ب يزل موصوما به أزلأ وأبدا‪ ،‬لا يحزمحب‪ ،‬عن علمه ثيء‪ :‬ؤ وما نرب ص رمم‪،‬‬
‫مح‪ ،‬نثمال‪ ،‬درأ ز<آلآزنج‪ ،‬ولاؤ ‪ ^٤١١‬ه [يونس‪ ،] ٦١ :‬فجمح الحوادث والكاسايت‪ ،‬ق الا‪.‬نيا‬
‫_ يققلط‬ ‫كص‬
‫َِتس‬ ‫اسبمر‬ ‫‪١١٠‬‬
‫والاخرة كلها معلومة له‪ ،‬لا محنى عليه خافية جل وعلا‪ ،‬وهي مكتوية ~أدقا ْع‬
‫ضمأتهصح‬ ‫العلم‪-‬كابه‪،‬كا ‪ Jli‬تعال‪:‬‬
‫• ‪ ،]٧‬وقال تعال‪ :‬ؤ •آ تثاب ين ممدتز ف‪ ،‬آ'لممح؛وا ه فآ‬ ‫إة ليلك عل أش نار ه‬
‫نىّأنمأتلا‪0‬د؛اكثوآش_^ه لالخد؛د‪ ،] ٢٢ :‬ومال الشي‬
‫ءك؛ رركتج‪ ،‬اف مقادير الخلائق قبل أن؛‪ ،^٥‬الموات دالأرصن؛خم؛ن ألف سنة‬
‫لعرفه عل الماء* ‪ ،‬وكتب ل اللوح المحفوظ كل ثيء‪ ،‬جرى القلم با ص لكئن إل‬
‫يوم القيامة‪ .‬اه‬
‫‪٠‬االأأأحأثء‪،‬؛ اعلم أن الإيإن بالقدر أمره عظيم وشأنه مهم جدا‪ ،‬وهوأحد أركان‬
‫الإيإن الستة وفد انحرف فته طوائف من أهل البيع والضلال‪ ،‬فضلا عن المنكرين من‬
‫اللمحدين وضرهم‪ .‬وقد فصاله الشخ ق ^ا الفصل ‪-‬يدا الكلام الخامع الفيس‪ ،‬الذي‬
‫لا يوجد له نظثر ق تحقيقه وتفصيله وجعه وتوضيحه‪ ،‬وهو جمؤع من نصوص‬
‫الكتاب والستة‪ ،‬ومن العقيدة السلفية الخالصة‪.‬‬
‫فدكر‪ :‬أنه لا يتم الإيان بالقدر إلا بتحقيق هدْ الأمور الأربعة ام يفتقر كل منها إل‬
‫القثة‪ ،‬وفد ارتبل بعضها ببعض ارتٍاطا وثيما‪ ،‬لاينقصم إلابالانحراف‪ ،‬إل الأقوال المنحرفة‪.‬‬
‫وذللئ‪ :،‬أنه ست‪ ،‬موصى الكتتاب والستة بإحاظة علم افه بحمح الموجودامننؤ‬
‫السابقة والحاضرة والتقبلة من أعيان وأوصاف وأفعال لالمكالنانوءارهمب‬
‫ويبسنؤ التصوصن أيضا‪ :‬أن الله أيبت‪ ،‬علمه ؛الكائنات والوجودات دقيقها‬
‫وجليلها باللموح المحفوظ ل نصوص لا يمكن إحصاؤها‪.‬‬
‫وثبتتر النصوصى أيضا‪ :‬أن مشيئة اممه عامة ؤإرادته القدؤية شاملة لا بجرج عنها حادث‬
‫صغير ولاير‪ ،‬ولا عتن‪ ،‬ولا فعل‪ ،‬ولا وصف‪ ،‬وأنه ما شاء افه كان وما لر يشأ لريكن‪.‬‬
‫والتصوص عل شمول قدرة الله ومشيئته لكل حادث لا تحصى‪ .‬ام‬

‫' أ حرجه ع الم( ‪ ) ٢٦٥٣‬عن عبد اش بن عمرو‪.‬‬


‫‪ ٠‬ال المحو؛ قوله؛(وكؤمى الفرمه الناجثه من أهو القق والخياعة بالخدر)‪ .‬أي‪:‬‬
‫نومن الفرقة الناجية" من النار‪ ،‬والناجتة من ب؛ن الفرق أهل السنة والحاعة ~والأدر‪،‬‬
‫وهدا آخر أصول الإيإن الستة ا‪،‬لتقدم ذكرها ق أول هده العقيدة الختصرة‪ ،‬وتقدم لك‬
‫ما يتعلق بالخمسة الأول‪ ،‬وهدا الفصل تما يتعلق بالسادس وهو اكدر‪ ،‬والمصنف جتنني‬
‫ذكر الأصول الستة‪ ،‬وما بعد ذلك شرح‪ ،‬منه ما هو سهل ومنها دون ذللث‪ ،،‬قاليي‬
‫تكلم فيه ووغ فيه النزلع وكثر يتن‪ ،‬أهل السنة والم؛تال'ءين أطال فتها‪ ،‬والتي ز يتنانع‬
‫فيها ذكر منها كالإثارة‪ .‬ول؛ يقل‪ :‬ارفصل‪ :‬ومن أصول أهل السنة‪ ،‬الإيإن بقدرة اه‪،‬‬
‫والإيان يكنم‪ ،‬اممه‪ ،‬والأمان برسل اف))‪ .‬وذللئ‪ ،‬لأن الميتدعة ل؛ يكن لهم كلام فيه ولا‬
‫نزلع‪ ،‬إنإ ذكر الدي فيه الزلع اكدر م ألة الإيإن به‪ ،‬فان الخيرية الفاة والمجبمرة‪،‬‬
‫انحرفوا عن الصرامحل المستقيه؛ فاحتج لبعض التهلويل ق ذللث‪.،‬‬
‫والادر‪ :‬من التقدير وهوالتهيئة‪ .‬اه‬

‫همَ‬ ‫•نزلةالإهاىطصرضس‬ ‫سه‬


‫ه ا امأيأ؛اأأي؛ الإيإن بالخفاء والادر واجب‪ ،،‬ومنزلته من الدين أته أحد أركان‬
‫الإيإن الستة؛ لقول الض ه‪® :‬الإيان أن نومن باق وملائكته وكتبه ورسله واليوم‬
‫الأحر‪ ،‬ونومن بالخدر محرم وشر‪0‬ا>ر‪.،‬‬
‫ومعنى الإيإن يالاضاء والادر‪ :‬أن نومن بأن كل ما ق الكون من موحودايت‪،‬‬
‫ومعدومات عامة وخاصة‪ ،‬فانه بمشيئة افه وحلقه‪ ،‬وتعلم أن ما أصابلث‪ ،‬ل؛ يكن‬
‫ليخطثلث‪ ،،‬وما أخ‪a‬لأك لم يكن ليصيبلث‪ .،‬اه‬

‫ر‪ ١‬ك أحرجه م لم (‪ )٨‬عن ابن عمر عن ءمري؛ئة‪.‬‬


‫كس____ر‬
‫|لإرٍءاناااقدر‬

‫ه ا ك او‪،‬إ‪1‬إاو؛ نوله! (حةر‪ 0‬وثؤ؛) كإ حاء ق بعض ألفاظ الحديث‪ ،‬قدر مقادير‬
‫الخلائق بإ يلائم الخلق من أمور دينهم ودنياهم‪ ،‬حميع ما كان ق الأديان والأبدان‪،‬‬
‫والخر والشر‪ ،‬والصحة والمرض‪ ،‬ونحو ذللت‪ ،،‬فهو بقضاء اف وندرْ‪ ،‬فإ من محر ل‬
‫الأديان والأبدان‪ ،‬فهو بقفاء افه وقدره‪ ،‬وما من شر ق الأديان والأبدان فهوبقضاء‬
‫الأة وقدره‪ .‬اه‬

‫ههَ‬ ‫ماتو‪،‬امار‬ ‫ظ‬


‫يزحيضمح‪،‬مئنجتٍضمح‬
‫مالدرجه الأول؛ الإييال باق اس ثثال عليم بالخلق‪ ،‬وهم عاملوذ بعلمه المديم‬
‫الذي هوموصوف به أرلأ وآبدا‪ ،‬وعلم حمح أحوالهم مى الطاعات والناصى والأزراق‬
‫والأجاو‪ ،‬م كب افِفي اللؤح المحئوظ مثاديز الخلق)‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا ك اااأ‪،‬يو؛ كل درحة واحده منهإ تتضمن نثن‪ ،‬فمن آمن ‪ ١٦٢‬كلها حقيقة فقد‬
‫آمن بالقدر‪ ،‬ومن كمر بما أو بٍعضها فقد كفر بالقدر‪.‬‬
‫فالدرحة الأول■ الإي‪،‬ان بأن اض تعال علم ما الخلق عاملون من محر وشر‪ ،‬حارين‬
‫عليه من حثي أو شر‪ ،‬علمه بتلبه القديم الذي هو موصوف‪ ،‬به أزلا‪ ،‬وعلم حمح‬
‫أحوالهم من العلماعات والعاصمح‪ ،،‬والأرزاق‪ ،‬سعتها وضيقها‪ ،‬والآحال) طول‪ ،‬الأعإر‬
‫وقصرها‪ ،‬والأجسام صحتها وسقمها‪ ،‬وكدا وكدا‪ ،‬إل ما لا محمى‪ ،‬والأتار‪ ،‬وحمح‬
‫تفاصيل ما هو صائر منهم‪ ،‬علمه بعلمه القديم‪ ،‬فعلم تفاصيل ما هو صادر منهم‪ ،‬وما‬
‫هو حار متهم‪ ،‬وما هم صائرون إليه‪.‬‬
‫وهن‪.‬ا الني‪،‬ء الأول‪ ،‬من هذه الدرجة الأول• الإيان بعلم افه الأشياء‪ ،‬أنه علمها ق‬
‫الأزلءلإاتفصيل؛الإ‬
‫و ‪٢٠٨‬‬
‫ا=؛ء‬ ‫دت=ا‬

‫الظوزاا‪،0‬ي؛‪|/‬كامهع و‪،‬أدأوواأهقردة|او|وأ‪،‬طبة‬

‫والثيء الثاق من الدرجة الأول؛ الإيإن بالكتاية‪ ،‬أنه كتب ما هو ‪iip‬؛‪ ،‬ورمم أن‬
‫الخالق عاملوه‪ ،‬ؤيأق الشيثان‪ ،‬فتجتمع حقيقة الإيإن بالقدر ق هذه الأربعة‪ ،‬قمار‬
‫الإيإن بالقدر ق الحقيقة ينتظم الإيإن باربعة أشياء‪ .‬ام‬
‫هااخأاو‪1‬ا؛)‪ :‬الدرجة الأول تتضمن‪:‬‬
‫أولا‪ :‬الإيإن بعالمه القديم المحيهل بجمع الأشياء‪ ،‬وأنه تعال علم ‪-‬بدا العالم‬
‫القديم االوصوف بهأزلا وأبدا كل ما ميعماله الخق فيإ لايزالط‪ ،‬وعلم به حمح أحوالهم‬
‫من الطاءاُت‪ ،،‬والمعاصي‪ ،‬والأرزاق‪ ،‬والآجال)‪.‬‬
‫فكل ما يوحد من أعيان وأوصاف‪ ،،‬ؤيغ مجن أفعال وأحداث‪ ،‬فهو مطابق لما‬
‫علمه اطة ه أزلا‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أ‪ 0‬الله كتب‪ ،‬ذللث‪ ،‬كلمه ومجاله ق اللوح المحفوفل‪ .‬اه‬

‫وهَ‬ ‫ددج‪1‬تالإهابيبمصاءواصر‬ ‫جه‬


‫س؛ اأأي؛ للإيإن بالقدر درحتان كل درحة تتممن شيتن‪ :‬فالل‪.‬رحة الأول‬ ‫ه‬
‫تتممن العلم والكتابة‪ ،‬ودليلها قوله تعال‪ :‬ؤألتٌُّأملىأثهبملممماؤ‪،‬السماؤ{\لزيرأ‬
‫^مجألأدبم‪،‬لكافسثه [‪.] ٧٠ :^١‬‬
‫فالعلم أن نومن بعلم الله المحيهل بكل ثيء حملة وتفصيلا‪.‬‬
‫والكتابة هي أن نومن بأن اليه كتب مقادير كل ثيء ل اللوح المحفوفل يح ب‪،‬‬
‫علمه وهي أنولع‪.‬‬
‫النؤع الأول‪ :‬الكتابة ل اللوح المحفونل قبل حلق السموات‪ ،‬والأرخى يخمسان‬
‫ألف منة‪ ،‬ودليلها قوله قس‪® :‬إن افه لما حلق القلم قال له‪ :‬اكتب‪ ،،‬قال‪ :‬وب وماذا‬
‫=‪k‬‬ ‫محنتي‬
‫َ‪//‬و^ج‬ ‫||ظءااا<>‪1‬را‪/‬ساسسسهاهطرغ‬

‫ه‪.‬سِ‬ ‫مراتب اثقدر‬ ‫خؤؤ‬


‫‪ ٠‬ا ||؛) |ال؛ مراتب القدر أرع‪ ،‬ؤإن شئت سميتها أشياء بدلامن مراتب‪ ،‬كإ<امإها‬
‫اكنف‪< ،‬ةنالامحث‬

‫الأيل■ علم اش بجمع الأشياء‪ ،‬وعلمه بجمح أفعال انماد من طاعة ومعصية‪،‬‬
‫وضر ذللثج فهومحاته موصوف بالعلم أزلا وأبدا‪ ،‬لا يغيب‪ ،‬عن علمه ثيء‪ ،‬كإ قال!‬
‫ؤإنأقبخسءمحأ ه‪.‬‬
‫الئانيةت كتابته لخمح الأشياء‪ ،‬فجمع ما كان وما سيكون كله مكتوب لديه‪ ،‬كإ‬
‫عيىهم؛لنثلآ‪،‬لكأفصه‪،‬‬ ‫قال تمال‪:‬‬
‫نيين ه الأية‪.‬‬ ‫وفال‪ :‬ؤ‬
‫الثالثة‪ :‬مشيثة افه الافال‪-‬ة ق كل ثيء وقدرته عل كل ثيء‪ ،‬فإ شاء كان‪ ،‬وما لر‬
‫ه‪ ،‬ؤلش ظ متؤ؛إ أن متتم ؤ؟ وما‬ ‫يشأ ب يكن‪ ،‬كإ قال تعال‪^ :‬وؤ كثآء آثم •‪١-‬‬
‫دثاثونإلأ أن؛؛‪li‬آثم ربقضجه‪ ،‬وقال‪ :‬ؤاىآسءق؛وسءبتحه‪.‬‬
‫الرائعة■ الإيان بأن اممه حالق الأشياء وموحدها‪ ،‬فلا حالق ضرْ‪ ،‬ولا رب مواْ‪،‬‬
‫ك‪،‬ا قال‪ :‬وث ■ءائمزأثى« ه‪ ،‬وقال‪ :‬ؤأ‪-‬كن _‪ ،oi‬آكلمجك ه‪ ،‬والمراد بالحالن حح‬
‫وتاثهأ‬ ‫^؛‪،١‬ومائاأددمنتأه ئال‪،‬تث الثثوت‬ ‫الخلوقايتؤ‪ ،‬قال تعال‪:‬‬
‫ا‪0‬كلمثمر؛ه' ام‬
‫ف ‪٢٦٢‬‬
‫اأقاا‪9‬ز ‪1‬اهاإأزلم ‪ /iaobJI‬اأأأأ‪0‬و اكْيدة|وو|سظبآ‪/‬‬

‫ق ولان عن د أي العلا الهمداق‬ ‫أو‬ ‫هل لكن قمل العرش أوهويعده؟‬


‫ون ت الكناي ة ك ان ذا أرك ان‬ ‫‪٠‬‬ ‫والحي أن الم رش مل لأن ه‬
‫وكناي ة القل م الشريف تعشت بو إكب اده من غ بر فمحل زم ازر‪،‬‬
‫ؤإذا لكن القلم قد جرى بكل ما هولكئن إل يوم القيامة‪ ،‬بكل ما يقع من لكئنات‬
‫وأحداث؛ فهو مهلمابق لما كتب فيه‪ ،‬قإ أصاب الإنسان لر يكن ليخطثه‪ ،‬وما أحهلأْ لر‬
‫‪ .‬ام‬ ‫يكن ليمحيبه‪ ،‬كإ جاء ق حدسث‪ ،‬اين عباسبجثئ؛ وغره‬

‫‪ ٠‬هال‪ ،‬المصنف^ واف سحاته فدر وكتسح مقادير الخلائق تبل أن عنلمهم كإ‬
‫راقدر اف مقادير‬ ‫ثبت ل صحح م لم عن همد اشّ ثن عمرو‪ ،‬عن 'لّمح‪ . ،‬أنه‬
‫الخلائق‪ ،‬قبل أن ؛نلق ال موات والأرض ؛خم؛ن ألف ستة‪ ،‬ولكن عرقه عل‬
‫الماءاءر • وف؛‪ ،‬الخاري عن عمران بن "صخن‪ ،‬عن الّك‪ ،‬جج هال‪ ،‬ت ®لكن اف ولر يكن‬
‫ثيء نله‪ ،‬ولكن عرشه عل الماء‪ ،‬وكتب ق الذكر كل ثيء وحلق‪ ،‬الموات والأرض*‬
‫وؤٍ‪ ،‬رواية• ررئم حلق‪ ،‬السموات والأرهمر* ‪ .‬فقد قدر سحاته ما يريد أن قنلقه من‬
‫هذا العام‪ ،‬حع‪ ،‬لكن عرشه عل الماء إل يوم القيامة كإ ‪« j‬اونن» عن الني ه أنه‬
‫قال‪( :‬رأول ما حلق اف القلم فقال‪ :‬اكتح‪ .،‬فقال‪ :‬ما أكتح‪،‬؟ فقال‪ :‬اكنم‪ ،‬ما يكون إل‬

‫را‪،‬أتم‪ :،‬نعمت إبجاد القلم هدا عل أو كلمة«اوو» مصوبة عل الظرغة‪.‬‬


‫ر\يميمنى‪ :‬قوله‪ :‬كتت‪ ،‬حلف‪ ،‬الني ه يوما‪ ،‬ممال‪ :،‬ريا غلام‪ ،‬إو أءالمك لكإت‪ ،‬احففل اف قسللث‪ ،،‬احئظ‬
‫اش تحارْ تحاهاك‪ ،،‬إذا سألت‪ ،‬فامالء اش‪ ،‬ؤإذا اسعتنث‪،‬فاضعن باش‪ ،‬وامحالم أن الأمة لو اجمعت‪ ،‬عل أن‬
‫ينفعوك؛ثء‪،‬ء ل) ينفعوك إلا;ئء‪،‬ء ي اف لك‪ ،‬ولواجتمعوا ^‪ ،‬أن يضروك بثء‪،‬ء ر يضروك إلا بثيء‬
‫ند كنه افه _‪ ،،‬رنمت‪ ،‬الأقلام‪ ،‬وحفت‪ ،‬المحق•‪ .‬رواْ أخمد ( ‪ ،) ٢٦٦٩‬والتر‪.‬ذلإ‪ ،) ٢٥ ١ ٦(،‬وأبو‬
‫هذا حديث حن صحيح‪ ،‬وهو كإ قال‪.‬‬ ‫يعل( ‪ ،) ٢٥٥٦‬واللفظ لهإ‪ ،‬وتال‬
‫(‪ >٣‬رمحموع اكاوى‪.) ١٣٦ / ١ ٦(»،‬‬
‫(ل>تمدمأن محي ملم( ‪.) ٢٦٥٣‬‬
‫<ه>أحرحه ا‪J‬خارلإ‪.) ٧٤١٨،٣١٩١ (،‬‬
‫نسط‬
‫|اروا)انو‪1‬وقدر‬

‫يوم القيامةا؛ ‪ .‬وأحاديث تقديره سحاه وكتابته لما يريد أن ؛فلقه ممره حدا‪ .‬روى‬
‫‪!، JLas ] ٤٩‬‬ ‫ابن أب حاتم عن الضحاك‪ ،‬أته مثل عن قوله ت ؤ ادأَؤو شء■نلتم مدره‬
‫قال ابن عباس؛ إن الله قدر اكادير بقدرته‪ ،‬ودبر الأمور بحكمته‪ ،‬وعلم ما العباد‬
‫صائرون إليه‪ ،‬وما هوخالق وكائن من حلقه‪ ،‬فخلق الله لدللث‪ ،‬حنة ونارا‪ ،‬فجعل الحنة‬
‫لأوليائه‪ ،‬وعرفهم‪ ،‬وأحبهم‪ ،‬ونولاهم‪ ،‬ووئقهم‪ ،‬وعصمهم‪ ،‬وترك أهل النار استحوذ‬
‫عليهم إبليس‪ ،‬وأصلهم‪ ،‬وأزلهم‪ ،‬فخلق لكل ميء ما يثاكاله ق حلقه ما يملحه من‬
‫رزقه ي بر أو ل بحر‪ ،‬فجعل ليعثر حلما لا يملح ثيء من حلقه عل غيره من‬
‫الدواب‪ ،‬وكدلائ‪ ،‬كل دابة حلق الله له منها ما يثاكلمها ق حلقها‪ ،‬فخلقه موتالف لما‬
‫حلقه له غثر نحتلف‪ .‬قال ابن أي حاتم؛ ثنا أي‪ ،‬ثنا بحى بن زكريا بن مهران القزاز‪ ،‬نا‬
‫حبان بن عبيد الله‪ ،‬قال! سألت‪ ،‬الضحاك عن ^‪ ٥‬الأية ؤإداموتي؛د؛‪4‬قره [\ذدو‪:‬‬
‫‪ ] ٤٩‬قال الضحاك! قال ابن عباس فيكره‪.‬‬

‫وقال! حدثتا أبوسعيد الأشج‪ ،‬ثنا 'للمحق بن سنان‪ ،‬عن عاصم‪ ،‬عن الحسن قال!‬
‫من كدب بالقدر فقد كدب ؛الحهم‪ ،،‬حلق الله حلما‪ ،‬وأجل أحلا‪ ،‬وقدر رزئا‪ ،‬وقال ‪.‬ر‬
‫مصيبة‪ ،‬وقدر بلاء‪ ،‬وقدر عافية‪ ،‬فمن كفر بالقدر فشل كفر بالقرآن‪.‬‬
‫وقال! حدثنا الحز بن عرفة‪ ،‬ثنا مروان بن شجاع الحزرى‪ ،‬عن عبد الللث‪ ،‬بن‬
‫جريح‪ ،‬عن محناء بن أن رباح قال‪ :‬أيا ابن عباس وهو ينزع من زمزم وقد ابتلت‬
‫أسافلثيابه‪ ،‬فقلمتح له‪ :‬قي‪.‬ظتأ قالقدر‪ .‬فقال‪ :‬أوقن‪ .‬فعلوها؟ قلت‪ :،‬نعم‪ .‬قال‪ :‬فوافه‬
‫ما نزلت‪ ،‬هده الأية إلا فيهم‪ :‬ؤ دررا ص ّو ‪ ')،*/‬إداَؤوتي؛قثستجه زالقمر‪A :‬؛‪-‬؟؛]‬
‫أوكك شرار ^ه الأمة‪ ،‬فلا تعودوا مرمحاهم‪ ،‬ولا تصلوا عل موتاهم‪ ،‬إن رأي‪ ،‬أحدا‬
‫متهم فقألت‪ ،‬عينيه بأصبعي هاتن‪.‬‬

‫‪ ٩١ ،‬نندم نريتا‪.‬‬
‫‪._! jgi^r‬؛‪ /iaobll /‬وأأولوواوسودة ‪1‬ا‪9‬أسطأ؛؛م‬ ‫‪١‬‬
‫‪ ٠‬و قال ايصا؛ حدثتا عل ين الحي بن الحنيد‪ ،‬حدثنا مهل الخياط‪ ،‬ثنا أبوصالح‬
‫الخيال‪ ،‬نا حبان بن محيي اه‪ ،‬؛‪، IJ‬؛ مأك الضحاك عن قوله! ؤ«آأءتابغننيبت ق‬
‫آسةأ إلا ل ْثثستن م‪ ،‬أن نتآتا ‪ .] ٢٢ :_[ i‬قال‪ :‬ئال اين‬ ‫آهم‪ٌ ،‬‬
‫ماس؛ إن افه حلمح‪ ،‬العرش فاستوي عليه‪ ،‬ثم ■خلمح‪ ،‬القلم ذأمْ لتجري بإذنه‪ ،‬وعظإ‬
‫القلم كقدر ما؛؛ن الماء والأرض‪ ،‬فقال القلم‪ :‬بإ يا رب‪ ،‬أحرى؟ فقال‪* .‬بإ أنا حالق‬
‫وكائن محا حلقي من قطر‪ ،‬أوناُته‪ ،‬أوص‪ ،‬أد أثر يعتي به العمل‪ ،‬أورزق‪ ،‬أد أجل"•‬
‫فجرى القلم بجا هو كائن إل يوم القيامة‪ .‬فأثسه اه ق الكتاب‪ ،‬الكنوز عنده تحت‬
‫العرش• ام‬

‫محء‪|^.‬تمحس‬

‫ه ا ك اوأأأإااو؛ قوله‪( :‬هيا أصاب‪ ،‬الإسان ثر' ي‪،‬كن لثأحطة‪ ،4‬وما ألحظ لمُ ي‪5،‬ن‬
‫لتصيبه‪ ،‬جمت‪ ،‬الأقلام‪ ،‬وطؤيت‪ ،‬الصحمر)‪.‬‬
‫أي‪ :‬ف‪،‬ا أصاب‪ ،‬الإنسان مما علم اممه وكتبه ‪1‬؛ يكن ليخهكه‪ ،‬ولو اجتمع أهل‬
‫الموات‪ ،‬والأرنحن‪ ،‬وما أحْلأْ لر يكن ليصيثه‪ ،‬هذا نتيجة وحقيقة الإيان بالقدر‪.‬‬
‫جفت الأقلام الم‪ ،‬كتينتط ‪-‬ها المقادير‪ ،‬وطويتج الصحمؤ عل ما كتم‪ ،‬فيها‪ ،‬فلا تغيير‬
‫ولا تديل•‬

‫دإشءث‪،‬اشم؛ر‪ 4‬تالخج؛ '‪٧‬؛؛‪ ،‬وئالت ؤ*آأثابةن متز فاآمدآ؛و‪ ،‬ؤلايآ آثسئةإ إلا ق‬
‫سره [الجد؛يؤ‪.)] ٢٢ :‬‬

‫أي‪ :‬نبل أن نثرأ الأرض‪ ،‬وقيل‪ .‬الأنفس‪ .‬وقيل‪ :‬المصيبة‪ ،‬والحقيقة‪ :‬أنه يعود إليها‬
‫كلها‪ ،‬والصحيح أنه عام ‪ ،3‬كل ثيء‪ ،‬ؤغا‪ 0‬داللشت عزأش مر ه‪ .‬فهذان شيئان‬
‫تتصمنهإ هده الدرجة‪ .‬اه‬
‫ف‬
‫دت=ا‬

‫|لإو‪0‬ان و‪1‬لةدر‬

‫همِ‬ ‫الإ‪:‬ءمالواصيلشاصر‬ ‫حؤ‬


‫قوك رومحدا الممديئ التاع لملمه ثبحاثه يكون ق مواصع خله ومصيلأ)‪.‬‬
‫ء ا !؛) الهيو؛ محوله‪« :‬وهالا التقديرار أي‪ :‬محير الكتابة الش هي الثاق من أنولع‬
‫القدر رااكاع للمه سبحانهاء‪ ،‬فإن الكتابة تابعة لملمه بحاته‪ ،‬رريكون ل مواصع‬
‫حمله؛؛‪ :‬يعني‪ :‬أنه أم ام وأنولع‪ ،‬بعضها حملة‪ ،‬وبعضها تفصيل لبعض‪ ،‬منها ما هو كتابته‬
‫حملة‪ ،‬ومنها ما كتابته تفصيلا‪ ،‬ولكن ما بعد الحملة يكون تابعا للج‪٠‬الة‪ .‬اه‬

‫ه ا أأي ؤاو؛ القدر له تفصيل‪ ،‬فالقدر السابق قدر قد حصل منه قدر مفصل‪ ،‬وهو‬
‫التقدير للجنتن ي بطن أمه‪ ،‬والتقدير الذي يكون ي ليلة القدر‪ ،‬والتقدير الذي و؛‪ ،‬حين‬
‫حلق آدم ومسح افه ذؤيته من ءلهرْ‪ ،‬وهدا تقدير مفصل‪ ،‬التقدير الخمري‪ ،‬والتقدير‬
‫ال توي ق ليلة القدر‪ ،‬والتقدير اليومي‪ ،‬كلها تفاصيل للقدر المايق‪ ،‬لا تنرج جنين ولا‬
‫غيره عثأ كتب ل ق القدر المابق؛ ولهذا لما قال الصحابة‪ :‬يا رسول افه‪ ،‬إذا كانت‪ ،‬مقاعدنا‬
‫من الحنة والنار معلومة‪ ،‬وكل ثيء مقدر‪ ،‬ففيم الممل؟ قال‪ :‬اراعملوا فكل ميثر لما حلق‬
‫له‪ ،‬أما أهل المعادة فس رون لمل أهل العادة‪ ،‬وأما أهل الشقاوة ميسرون لمل أهل‬
‫اكق‪١‬وةاا‪ ،‬ثم قرأ قول تعال‪ :‬م<ئعهةمانيّهه‬
‫^^تبمثنئلأه[س‪.]١ •-٤ :‬‬
‫هدا حث‪ ،‬عفليم ينبغي حففله وصبهله؛ لأن به نحالف‪ ،‬حمح فرق البيع والضلالة‪،‬‬
‫حذا الاعتقاد نحالف ‪ ،‬القدؤية الفاة‪ ،‬والمجرة‪ ،‬حميعهم نحالفهم‪ ،‬وتعتقد اعتقاد النبي ه‬
‫والصحابة رصي الله عنهم وأرضاهم‪ .‬اه —‬
‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫ؤ ‪ ^ ١‬أحرحه البخاري( ‪ ،) ٤٩٤٩‬وسالم( ‪ ) ٢٦٤٧‬من حديث عنب ين ش طالب‪ ،‬ءئق>‪.‬‬


‫قوله؛ (ممد 'كتب ز اللؤح الحموظ ما ثاء محإدا حلى جسد ابقتن مل ُمح الويح‬
‫فيه؛ ثنث‪ ،‬إثته نلقا‪ ،‬ئيومر بأيه ^^‪ ، lJ^ ،،‬له اكت‪ ،1‬رويث‪ ،‬وأجلت‪ ،‬وعننة‪ ،‬وفض‬
‫أم تعيد وثخو د؛لذ)‪.‬‬
‫ه ا ا؛> الهيو؛ أي‪ :‬ممد كتب ي اللوح الحموظ ما ثاء‪ ،‬وهدا الكاب الأول‪،‬‬
‫ليس فيه تغيير أيدا‪ ،‬ألا ترى أنه قال! ؤوبمدء‪ 7‬أزألخكتف ه [الرعد‪ ] ٣٩ :‬هدا هو‬
‫الحمالة‪ ،‬ومن هدْ الحملة تفاصيل‪ ،‬منها عند نحليق الخنين‪ ،‬وجاء أنه يقال ‪iilli‬‬
‫الأرحام! ارجع فاننلر إل قصة هده النهلفة‪ .‬هدا نؤع من أنولع التفصيل من الحملة‬
‫الأول‪ ،‬وهو راجم)إلها•‬
‫ومنه ما يكون ق ليلة القدر‪ ،‬وكدللث‪ ،‬الذي ي حير ابن عباس ينفلر الله فيه كل يوم‬
‫ثلاثإئة ومتن نفلرة • • • إلخر خ فهدا كله تفصيل س القدر‪ .‬ام‬
‫;‪ ١‬ي أحرجه اممراق ق الكبم (ج * ‪ / ١‬ص • ‪ ، ٢ ٦‬ح‪ ) ١ ٠ ٦ < ٥‬سئل‪ .‬حن عن بكير بن شهاب‪ ،‬عن سعيد‬
‫ين جبتر‪ ،‬عن ين عباس قال؛ لوددت أن عندي رجلا من أهل القدر قوجأت رأسه‪ .‬ئالوات ولآ ذاك؟‬
‫لأن افه حلق لوحا محفوظا من درة بيضاء‪ ،‬لفتاه ياقوتة حمراء‪ ،‬هملمه نور‪ ،‬وكتابه نور‪ ،‬وعرضه ما يبمن‬
‫الماء والأرض‪ ،‬ينظر فيه كل يوم سن وئلاثائة نفلرة‪ ،‬نحلق بكل نظرة‪ ،‬ومحي ؤست‪ ،‬ؤيعز ؤيذل‪،‬‬

‫س‪،‬واللألكانىفي«أصول المة»(هآآا)واممرى ‪•/ YD‬؛)‬


‫( ‪ ) ٠٢‬ومحمد ين عثان بن أبي) شيية ق‬ ‫واليهقي ق ءالأسإء والصفات®( ‪ ) ١٠٠٤‬وأبو الشخ ق‬
‫*كتان العرش® من طريق أحرتم) موقوئا بلففل؛ *إن مما حلق الله لوحا محفوظا من درة بيضاء‪ ،‬لفتاه مجن‬
‫ياقوته حمراء‪ ،‬قلمه نور‪ ،‬وكتابه نور‪ ،‬يتظر فيه كل يوم ثلاتائة وست؛ن نظرة أومجرة‪ ،‬ففي كل مرة مجتها نحلق‬
‫ؤيررق‪ ،‬ومحي ؤيميت‪ ،‬ؤيعر ؤيدل‪ ،‬ؤيفعل ما يشاء‪ ،‬فدلك قوله تعاز‪،‬ت ؤةلبج‪،‬يمفينمهء ‪ ٠٠‬وقال الحاكم؛‬
‫صحيح الإسناد ولر؛نرجاه‪ ،‬وقال الهتثمي‪ •،‬رواه الطتراق من طريقين ورحال هده ثقات‪ .‬ام‬
‫وفل روي مرفوعا لكنه لا يصح‪ ،‬قال الشخ الألباق ل ®نحرج شرح الطحاوية®؛ رواه الطثراف ف‪ْ ،‬اا'لعجم‬
‫الكيثر®‪ ،‬وخنه نياد بن عبد افه"وهو اليكاش— عن لمثؤ ~وهو ابن ش سليم— وكلاهما ضعيف‪ .‬وقد رواه‬
‫الطتراف من طريق أحرى نحوه‪ ،‬عن ابن هماص موقوئا عليه‪ ،‬ؤإصتاده نحتمل اكحسين‪ ،‬فإن رجاله كلهم‬
‫ثقات غيربكثربن شهاب‪ ،‬وهوالكول قال فيه أبوحاتم؛ شيح• وذكره ابن حيان ق الثقات‪ .‬ام‬
‫تلت• وأثر ابن عباس له حكم الرغ؛ لأنه لا يقال بالرأي‪.‬‬
‫‪1‬اظ‪9‬ا ‪1‬و‪0‬اب‪,‬ل‪ /isiibJI /‬شروو اوءْأ؛دة اوو|سظبق‬

‫‪ 1 ٠‬ا؛> اّو‪ :‬قوله ت (مهدا المدر مد 'كاذ بمكره علاه المدرية يدبجا ومنكروة اليوم‬
‫؟ليل)■ يعني الكتابة قد لكن ينكره غلاة المدرية قدي‪،‬ا~ يعني• الدين حرجوا ل زمن‬
‫الصحابة‪ ،‬كممل• الجهني‪ ،‬وعمرو بن هميد‪ ،‬وأشاعها" يمولون• لا قدر• يعني* أن‬
‫الأمر انف ~مستآف~• وقال الإمام الشافعي ت نافلووهم بالعلم‪ ،‬فان أقروا به‬
‫حصنوا‪ ،‬ؤإن ححدوه كفروا‪ .‬يعني ت أن كفرهم من هذه الناحية أشهر‪ ،‬فانم إن‬
‫جحدوا العلم فقد جحدوا سابق عالم افه‪ .‬ؤيقول الإمام أحما؛‪ .‬؛حهءث القدرت قدرة اش‪.‬‬
‫واتهمته ابن عقل‪ .‬ومراده أن هده حملة هامة عفليمة ق هدا الباب‪ ،‬وق صمتها‬
‫بعللأن ما ملكوه من إنكار أن الله عل كل ثيء قدير‪ .‬ومراد أحمد — رحمة الله عليه —‬
‫يحني• من آمن بالقدرة فإما حجة عل القدر‪ ،‬ومن أنكر قدرة اممه عل الأشياء فقد أنكر‬
‫قدر اطه‪ .‬يعني‪ .‬فمن انكر القدر فقد أنكر قدرة الله• يعني• واي صيء يتنكر من كئب‬
‫اممه تعال إذالكن قد علمه فا الماغ من الكتابة؟! وحديث‪" !،‬إن الأمر أنف‪٠١‬رايع؛يت‬
‫يستأئم‪ ،‬الله ما يقضيه إذا أرائه• يحني! يجد له قدرا‪ ،‬يحني وأن لا قدر محابق‪ .‬رريتقفرون‬
‫العلم؛'؛ يعني يجوصون فيا لي ي بقهم إليه أحل‪ ،‬وق رواية• رريممرون® يعني• يتكلفون؛‬
‫لكويجم بحثوا فيا لي يتعبد الخلق العلي بما‪ ،‬بل تعبدوا بالكون عتها‪.‬‬

‫ه ر واء م لم (‪ )٨‬ومرْ عن بحى بن يعمر قال‪،‬ت كان أول‪ ،‬من قال‪ ،‬ل اكا ‪-‬ر بالمرة ب ابهتي‪،‬‬
‫فانهللقث‪ ،‬أنا وحميد بن عبل• الرحمن الحميري حاح؛ن‪ ،‬أو معتمرين‪ ،‬فقالتا ت لو لقينا أحدا من أصحاب‬
‫رسول‪ ،‬افه‪ .‬ف ألنا‪ ٠‬ما يهول‪ ،‬هؤلاء ق القل‪-‬ر‪ ،‬فوفق لنا 'مل‪ -‬اف بن عمر بن الخطاب يلك داخلا‬
‫الجد‪ ،‬فاكتتفته أنا ومحاحي‪ ،‬أحدنا عن يمينه‪ ،‬والأخر عن شاله‪ ،‬غفلننت‪ ،‬أن محاحبمي ّيكل الكلام‬
‫إلآ‪ ،‬فقلت‪ •،‬أبا عبد الرحمن‪ ،‬إنه قد ظهر قيلتا أناس يقرؤون القرآن‪ ،‬ؤيتقفرون العلم‪ ،‬وذكر من شأنهم‪،‬‬
‫وأمم يزعمون أن لا قل‪-‬ر‪ ،‬وأن الأمر انف‪ ،‬فقال‪،‬ت إذا لقيت‪ ،‬أولثلث‪ ،‬فأخبرهم• أق بريء منهم‪ ،‬وأمم برآء‬
‫مني‪ ،‬والذي محلف به تمد اا؛ه بن عمر‪ ،‬لو أن لأحاوهم مثل أحل ذهتا فأنفقه‪ ،‬ما مل افه منه حش يؤمن‬
‫بالقدر‪ ،‬نم قال‪،‬؛ حدنني أي عمر بن الخءلاب‪..‬نم ذكر حدينا جبميل الخلويل‪ ،‬وفيه‪ :‬فامحبري عن‬
‫الإي‪،‬ان؟ قال‪،‬؛ ®أن نومن بافه‪ ،‬وملائكته‪ ،‬وكبه‪ ،‬ورسله‪ ،‬واليوم الأخر‪ ،‬ونومن؛القل‪-‬ر خر‪ ،‬ردرْاا‪.‬‬
‫|لإو‪01‬نو‪1‬وقدر‬

‫^‪ ١١٠‬؛ (دمئكروْ اليوم محل) أي‪ -‬ق زمن الشيخ ومن يليه‪ ،‬فالذين ‪ ،3‬زمن‬
‫الصنم‪ ،‬نفاة لا ينكرون هدا‪ ،‬بل ينكرون ضرْ من أنولع القدر‪ ،‬أو المجثرة‪ ،‬وهم أكثر‬
‫‪.‬نالاذة‪ .‬اه‬

‫ه ا ومراوأإ؛)؛ وهدا التقدير السابق عل وجود الأشياء ند كان ينكره غلاة القدرية‬
‫هديتا‪ ،‬مثل معبد الخهني‪ ،‬وغيلان الدمشقي‪ ،‬وكانوا يقولون! إن الأمر أف‪.‬‬
‫ومنكر هاوْ الدرجة من القدر كافر؛ لأته أنكر معلوما من الدين بالضرورة‪ ،‬وقد‬
‫ثبت‪ ،‬بالكتاب‪ ،‬والسنة والإحماع‪ .‬اه‬

‫؛ مدمتإ أهل السنة والخعاعة ق هذا الباب‪ ،‬وغثره ما دل عليه‬ ‫‪ ٠‬ق ال الصنم‪،‬‬
‫الكتايج والسنة وكان عليه السابقون الأولون من الهاجرين والأنصار والدين اتبعوهم‬
‫بإحسان‪ ،‬وهو أن افه حالق كل ثيء وربه ومليكه‪ ،‬ونل‪ .‬لحل ق ذلك‪ ،‬جع الأعيان‬
‫القائمة بأنف ها وصفاما القاتمة ما من أفعال العباد وضر أفعال العباد‪ ،‬وأنه سبحانه ما‬
‫ثاء كان وما لر يشأ لر يكن‪ ،‬فلا يكون ق الوجود ثيء إلا بمثيتته وقدرته لا يمتغ عليه‬
‫ثيء ثاءه‪ ،‬بل هو قادر عل كل ثيء‪ ،‬ولا يشاء شيئا إلا وهو قادر عليه‪ ،‬وأنه سبحانه‬
‫يعلم ما كان وما يكون وما ز يكن لوكان كيف يكون‪ ،‬وقد يحل ق ذللث‪ ،‬أفعال العباد‬
‫وضرها‪ ،‬وقد قدر افه مقادير الخلائق قبل أن قنلقهم‪ ،‬قدر آجالهم‪ ،‬وأرزاقهم‪،‬‬
‫وأع‪،‬الهم‪ ،‬وكتم‪ ،‬ذلك‪ ،،‬وكتب‪ ،‬ما يمرون إليه من معادة وشقاوة‪.‬‬
‫فهم يؤمنون بخلقه لكل ثيء وقدرته عل كل ثيء ومشيثته لكل ما كان وعلمه‬
‫بالأشياء قبل أن تكون‪ ،‬وتقديره لها وكتابته إياها قبل أن تكون‪.‬‬

‫ل؛)«ءءموعاكاوى»(م‪.) ٤٤٩ /‬‬


‫ط‬ ‫كقق‬
‫|==تتتء‬

‫|وظوإ اس؛‪ /‬التاهء؛‪/‬و‪1‬تداحو|وءةودة |وواستإ|ع‬

‫همَ‬ ‫ا لغ‪1‬صنياصر‬ ‫ح‬


‫وغلأة القدؤية ينكرون علمه التقدم وكتايته السامة‪ ،‬ؤيزعمون أنه أمر ونس‪،‬‬
‫وهولا يعلم من يهليعه ممن يعميه‪ ،‬بل الأمر أنف ت أي متأنق‪.‬‬
‫وهذا القول أول ما حدث ل الإسلام يعد انقراض عصر الخالفاء الراشدين‪ ،‬وبعد‬
‫إمارة معاوية بن آبط سفيان‪ ،‬ل زمن الفتنة التي لكث بير‪ ،1‬ابن الربثر وبتن ض أمة‪ ،‬ل‬
‫أواحر عصر عبد الله بن عمر‪ ،‬وعبد الله بن عباس‪ ،‬وغيرهما من الصحابة‪ ،‬وكان أول‬
‫مجن نلهر عنه ذللث‪ ،‬بالبصرة معبد الحهني‪ ،‬فلمإ ؛‪ ^1‬الصحابة نول هؤلاء تيرووا متهم‬
‫وأنكروا مقالتهم‪ ،‬ك‪،‬ا قال عبد افه بن عمر ‪-‬ئا أخر عنهم‪ :-‬إذا لقيت‪ ،‬أولثالن‪،‬‬
‫ر وأمم برآء مني• وكذلك كلام ابن هماس‪ ،‬وجابر بن‬ ‫فأمحرهم‪ ،‬أف بريء‬
‫عبد الله‪ ،‬وواثلة بن الأمحغغ‪ ،‬وغرهم من الصحابة والتابعن لهم باحان‪ ،‬ومحاتر أئمة‬
‫ادسلمين فيهم كم‪ ،‬حتى نال فيهم الأئمة كإلك‪ ،‬والشافعي وأحمد بن حنبل وغرهم!‬
‫إن المنكرين لعلم اممه التقوم يكفرون‪.‬‬
‫ثم كتر حوض الناس ق القدر‪ ،‬فصار حمهورهم يقر بالعلم المتقدم والكتاي‪،‬‬
‫السابق‪ ،‬لكن ينكرون عمرم مشيئة الله‪ ،‬وعموم خلقه وقدرته ‪ ،‬ؤيفلتون أنه لا محنى‬
‫لمشيئته إلا أمره‪ ،‬فإ ثاءه فقل‪ .‬أمر يه‪ ،‬وما إ يشأه ر يأمر به‪ .‬فلرمهم أن يقولوا! إنه قل‪.‬‬
‫يشاء ما لا يكون‪ ،‬ويكون ما لا يشاء‪ .‬وأنكروا أن يكون اش‪ ،‬تحال حالما لأفعال العباد‪،‬‬
‫أونادرا عليها‪ ،‬أوأن نحص بعض همادْ من النعم با يقتضي إيائبمم يه و«لاءتهم له‪.‬‬
‫وزعموا أن نعمته ~ التي يمكن ‪-‬با الإيإن والحمل الصالح — عل الكفار كأي‬
‫قبا‪ ،‬وأي جهل‪ ،‬مثل نعمته بذللت‪ ،‬عل أي بكر‪ ،‬وعمر‪ ،‬وعثان‪ ،‬وض‪ ،‬بمنزلة رحل‬

‫رل ه تميم ءنرمحه وأنه ق صحيح م لم(‪.)٨‬‬


‫رأك وهد‪ 0‬مقالة العتزلة وأصلهم الذي يمرنه ‪.،،(^ ١٠‬‬
‫دير لأولاده مالأ قممه بينهم يال وية‪ ،‬لكن هزلاع أحديوا أعإلهم الصالحة‪ ،‬وهؤلاء‬
‫أحدثوا أعإلهم الفامده‪ ،‬من غير نعمة حص الاله ببما المؤمتين وهدا نول باطل‪ .‬وقد قال‬
‫ئر‪V‬تثوأءوإسلق‪3‬؛‪^،3‬نتنهوؤتأىسثؤلإنيإنسمتن‬ ‫ؤيثر‪0‬عتش‬
‫صندتيث ه لالخجراتت ‪ ،] ١٧‬ونال تعال• ؤ اعنواأى يآثم محبمؤل أش ؤأدكّ‬
‫ألإيس نيثن ق قئإؤ ؤزنإكلمُأتةن نأثثثوى مإدن؛ان‬ ‫أق‬ ‫ثم‬
‫اؤ‪.‬نثوى ه [\‪.‬سم\ت‪ .]٧ :‬وقد أمر‪ u‬اض أن نقول ‪ j‬صلأتا‪ :‬ؤ شاأدشثطأص‪،‬اجم‬
‫ه [!_‪٧-^ :‬آ‪ .‬وقال أهل ا‪-‬بمة‪:‬‬ ‫بتن أين أتت 'ش م انننمثوب‬
‫‪ ] ٤٣‬وقال الخليل‪،‬‬ ‫بتكئ ث أقءا سدا هداوت\ج\ ذنثدى أن سثاآة ه‬
‫صلوات‪ ،‬افه وسلامه عليه‪ :‬ؤ تتاوآ‪،<.‬ئثا•‪u^^LLr‬؛‪ ،‬ؤمن درثتآ أمه منلته لاك ه‬
‫ه [إبوامم‪ .] ٤٠ :‬وقال تعال‪:‬‬ ‫‪ •] ١٢٨‬وقالت ؤ رب ‪٠^١‬؛^‪ ،‬مسد آلثاوه وثب‪،‬‬
‫ؤ مكعتتا نبمم آيثه بمدمحذى‪ ١^٤١‬لما صمقل ه تااسجدة‪ ،]٢ ٤ :‬وقال‪^ :‬اشهم لمه‬
‫ثدءمث<إئأكاي ه [اكّص‪ ]٤ ١ :‬ونصوص الكتاب‪ ،‬والستة وسالم‪ ،‬الأمة اليتة لهده‬
‫الأصول كثيرة‪ ،‬مع ما ق ذللث‪ ،‬من الدلائل العمالية الكثيرة عل ذ‪1‬اائ‪ .،‬اه‬

‫ض القدر ههَ‬ ‫أسال‬


‫‪ ٠‬ق ال ا‪،‬لصنم‪ ،‬أيصاري‪ :‬ؤإنإ نانع ق ذللث‪ ،‬غلاة القدؤية وفلنوا أن تقدم العلم‬
‫بمغ الأم والنهي‪ ،،‬وصاروا‬
‫‪ ~١‬فرين‪ ،‬أقروا بالأم والنهي‪ ،،‬والثواب‪ ،‬والعقاب‪ ،،‬وأنكروا أن يتقدم يدلل؛‪،‬‬
‫قضاء وقدر وكتايإ‪ ،‬وهؤلاء نغوا ‪ ،3‬أواحر عصر الصحابة‪ ^ ،‬سمع‬
‫الصحابة بدعهم تثرووا منهم كا تثرووا متهم‪ ،‬ورد عليهم مد افّ بن عمر‪،‬‬
‫وعبد افه ين عباس‪ ،‬وجابر بن عبد الده‪ ،‬ووائلة بن الأسغ‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬وقد‬

‫[‪ ١‬ب‪،‬امموع الخاوي"(‪.) ٢٨٨ / ٨‬‬


‫‪ I،_i‬اصاو اس‪،0‬يااية ههَ‬ ‫خؤؤ‬
‫‪ ٠‬ا !{؛) |‪ lj‬؛ أقام القدر أربعة!‬
‫الأول! التقدير العام‪ ،‬وهو تقدير الرب لخمح الأشياء __! عالمه <را‪ ،‬وكتابته‬
‫لها‪ ،‬ومشيثته‪ ،‬وحلقه ئا كان منها• ؤيدل عل هدا النؤع دلائل ممره منها نوله تعال!‬
‫محإنثهفيهم‪،‬ه الأية‪ ،‬ونوله! <ذمحأمح‬
‫ثا«آلأماأقتاوأه الآ‪J‬ة‪،‬‬ ‫ءإاَلإ‪ ،‬شء قووؤأ اممه ثلممل تةو‪،‬سء ءلمل ه‪ ،‬وقوله؛‬
‫وقوله• ؤإا‪0‬آثتمعلم‪1‬قاء ه‪ ،‬وقوله• ؤآق‪-،‬ثإداثليئيى« ه• وق ®صحح ملم‪ ،‬عن عبد‬
‫اض بن عمرو بن العاص أن الني ه قال! ®إن افه قدر مقادير الخلائق قبل أن عنالق‬
‫المإء والأرض يخمسن ألقط سنة‪ ،‬وكان عرشه عل الاءاار‬
‫المم الثال! تقدير عمري‪ ،‬وهو تقدير كل ما نحري عل العيد ق حياته إل نباية‬
‫أحاله‪ ،‬وكتابة شقاوته ومعادنه‪ ،‬وقد دل علميه حديث ابن م عود المخرج ق‬
‫الصحيحن مرفوعا• ®إن أحدكم تبمع حلقه ق بطن أمه أربع؛ن يوما نهلفه‪ ،‬م عالقة‬
‫مثل ‪ ، ٠١^٥‬نم يكون مضغة مثل ذللئ‪ ،،‬ثم يرمل افه الملك فينح فيه الريح‪ ،‬ؤيومر بأرع‬
‫كلءامت‪ !،‬بكتابة رزقه‪ ،‬وأحله‪ ،‬وعمله‪ ،‬وشقي أومعيد‪ ٠١ ...‬الحدينرر‬
‫الثالث‪ !،‬التقدير السنوي‪ ،‬وذللئ‪ ،‬اكون ق ليلة القل‪.‬ر‪ ،‬ؤيدل عليه قوله غلا! ؤ دنا‬
‫ينريىَةل أمر‪-‬تكمه‪ ،‬وقوله؛ ؤ ثرل أتقءكم دأقح يبما‪,‬آإذن رغمتفلإ‪،‬مه‪ ،‬محل• يكب‬
‫ق ه ذه الليلة ما نحدث‪ ،‬ق الة من موت‪ ،،‬وعز‪ ،‬وذل‪ ،‬وغر ذلك‪ .‬روي هاوا عن ابن‬
‫عمر‪ ،‬ومحاهد‪ ،‬وأب مالك‪ ،‬والضحاك‪ ،‬وغر واحد من السالم‪.،‬‬

‫اا\مدم‪.‬‬
‫يإ‬ ‫محٍ‬ ‫س‬
‫الئرر|ا<>ا‪1‬غااظ‪»،‬عساستسسه‬

‫الراع؛ التقدير الوْي‪ ،‬ؤيدل عله قوله تعال‪ :‬ؤو‪,‬مبمفيئأتيه‪ ،‬للأثر عن ابن‬
‫ءساست إن فه لوحا محفوظا من درة بيضاء‪ ،‬لفتاه من ياقوتة حمراء‪ ،‬قلمه نور‪ ،‬وكتابه‬
‫نور‪ ،‬وعرصه ما بئن الساء والأرض‪ ،‬ينفر فيه كل يوم كدا وكدا نثلرة‪ ،‬قنلق ق كل‬
‫نفلرة‪ ،‬وبحى ؤيميتإ‪ ،‬ؤيعز ؤيدل ما يثاء‪ .‬أحرجه ابن حرير‪ ،‬ول إساده أبو حمزة‬
‫الثال‪ ،‬ومحو صعيف‪ ،‬ورمي بالرفض‪ ،‬فلا يخمد ‪ ٧‬ر وأحرج ابن جرير عن منيب‬
‫بن همد اض الأزلي‪ ،‬عن أبته‪ ،‬وابن أي حاتم عن أ؛ى الدرداء‪ ،‬عن الهم‪ . ،‬وتف يرّ •‬
‫ؤكو؛ويمذثأتيه‪ :‬قال‪« :،‬من شأنه أن يغفر ذنتا‪ ،‬ؤيمرج كرتا‪ ،‬ؤيرفع قوتا‪ ،‬ؤيضع‬
‫آخرين*‪ .‬علمه البخاري عن أبير الدرداء موقودار؟ي‪ .‬ام‬

‫ههَ‬ ‫القي‪،‬ةواصدة‬
‫قوله‪( :‬ثأئا ‪ ^١‬الثاته قهئ؛شيئه اف النافدة‪ ،‬زئذزته الئامق‪ ،‬ذؤ الإيإن‬
‫بآل ما ثاء افه كاذ‪ ،‬وما لمُيئألمْ؟كن‪ ،‬وأيه ما ق السموات‪ ،‬وما ز الأرض مى حزآكة‬
‫فون؛ إلابمسه اف تجاده‪x‬‬
‫ه أ ك ‪1‬ا‪،‬إأإاو؛ تقدم أن الإيإن بالقدر عل درجتن‪ ،‬وتقدمت الدرجة الأول‪ ،‬وأتبا‬
‫تتضمن شيث؛ن‪ ،‬وأن أحدهما‪ :‬أن اف علم‪ ...‬إلخ‪ ،‬والثاق‪ :‬أنه كتب‪ ،‬ما علمه ل اللوح‬
‫<ا>ءدم نحرص‪.‬‬
‫رآه أخرجه مرقوماابن ماجه(‪ ،)٢ • ٢‬والبزار(• • ‪ ،) ٤١‬وابن حان( ‪ ،) ٦٨٩‬والطران‪ ،‬ق •الك؛؛راوق‬
‫ءالأومعل ‪ ،)٣ ١٤ •( ٠‬و‪ ،‬م ند الشامحيتنء(‪ ،)٢ ٢ • ٢‬والييهقي ق ءالشعب‪ ،) ١ • ٦٦ (،،‬وابن أي عاصم‬
‫ق * المة" (‪ ،)٣• ١‬وق «الآحادا) ( ‪ ،) ٢٢' ١٦‬ونال البوصري ق ءزوائد ابن ب ( ‪ :) ٢٨/١‬مدا‬
‫إستاد حن‪ .‬ام وحشه الألباق ق *صحيح ابن‪-L،‬؟؛‪ ،) ١ ٩٨ ( *،‬واظلأل ابنة‪.)٣ • ١(،‬‬
‫والعلثا الونوف ا ذكرْ الخاركا ق شر مورة الرحن من صحيحه‪.‬‬
‫قال ابن الحوذي ‪ j‬ءالملل اكاب‪(،‬ا‪ :)٤ ٢ /‬تال الدارض‪ :‬وقد روى‪.‬رقوئا وموانمرابظ‪ .‬ام‬
‫الحفوظ‪ ...‬إلخ• وهد‪ 0‬الدرجة الثانية‪ ،‬وهي تتممن م؛ئين! الأول الإيإن بالإرادة‬
‫والمشثة‪ ،‬والثاق‪ :‬الإبان خلق اض اتكاتات بقدرته ‪M‬‬

‫قوله; ®فهومشيثة اف اكافدة‪ ،‬وقدرته الشاملة‪ ،‬وء حقيقة ذلك ؤإيفاحه‪ :‬ررهو‬
‫الإيإن بأن ما فاء افه كان®‪ ،‬ولا يريد شيئا إلا يكون بكل حال‪® ،‬وما لر يشأ ب يكن®‪.‬‬
‫وهده كلمة الم المخزت ما شاء اقئه كان‪ ،‬وما ب يشأ إ يكن‪ ،‬ومقتسمإ أن ما شاء افه كان أن‬
‫ما ل؛ يشأ لا يكون‪® .‬وأنه ما ق ال موات دما ل الأرض من حركة ولا مكون إلا‬
‫بمشيئة الله سبحانه‪ ،‬لا يكون ل ملكه ما لا يريد® فا من ثيء واقع إلا وقد شاءه اممه‬
‫ولابد‪ ،‬وما لر يشأ فلا يكون أبدا‪ ،‬ولا يكون ثيء طاعة أومعمية إلا اش شاءه‪® .‬وأنه‬
‫سبحانه عل كل ثيء قدير من الوحودات‪ ،‬والعدوماات‪ »،‬الش لر تفعل والممكن‬
‫وجوده‪ .‬أما المتحيلأيتؤ فليسح‪ ،‬سيئا حتفئ يشمل بالعلم والقا‪..‬ره ‪١‬‬
‫®فا من خلوق‪ ،‬ل الأرض ولا ق السإء إلا اف خالقه سبحانه» ومرجيه‪ ،‬هدا من‬
‫مفموزت ما شاء اغ كان‪® .‬لا خالق غيره‪ ،‬ولا رب‪ ،‬سواه® قثاء ما ق الكون وأوجده‬
‫بقدرته ومشيئته‪ ،‬فصار ما ق الكون بين‪ .‬ين الششن‪.‬‬

‫قمار الإيان بالقدر ينتظم أربعة أشياء!‬


‫الأول؛ الإيان بعلم اض القديم‪.‬‬
‫الئال' الإيان بأن ما علمه كتبه ق السابق‪.‬‬
‫الثالث‪ :،‬الإيان بأن ما ثاء اطه كان‪.‬‬

‫ل ‪ ١‬ي وعل ها‪J‬ا لا يقال‪ ،‬ت هل قل‪.‬ر افه عل إمحاد المستحيل؛ لأن المتحيل ليس ثسئا حتى يدخل ق العلومات‬
‫والقدورات‪ ،‬وهلزا هوالخوان انمحح‪ ،‬وليس كقول) بعضهم‪ :‬إنه لا مل‪.‬ر عل ذلك‪ .‬أوةولأ بعضهم‪:‬‬
‫إنه قادر عليه‪ ،‬كابن حزم حث نال ‪ ،3‬رالحل•(‪) ٣٣ / ١‬؛ وقدرته م وجل ونوته حمح‪ ،‬لا يعجر ءن ^‪*،‬‬
‫ولا عن كل ما سأل عنه المائل من محال‪ ،‬أو غرم مما لا يكون أبدا‪ .‬ام‬
‫همد‬
‫أأظ‪9‬ا‪1‬و‪0‬أ‪.4‬أ‪[UjbJl /‬؛‪ /‬و‪،‬تأل‪9‬و‪1‬لأدةلدة ‪nibuijIgJI‬‬

‫الراح• الإيإن بأن ما من موجود إلا اممه موجده‪ ،‬وأن اممه كون ما ق الوجود! أجزاءه‪،‬‬
‫وأفعاله‪ ،‬وصفائه‪ .‬فإ من موجود من االوجودادتح إلا وهو مشمول ‪-‬رذْ ‪ !^* ٩٧^١‬الإيإن‬
‫بعلمه تعال اي ايق‪ ،‬والإيان بان الله كتب ق الأزل ما قلمه كانتا‪ ،‬والإيإن بمشيئة افه‬
‫النافدة وقدرته الشاملة‪ ،‬والإيإن بأنه ما من موجود إلا وهوموجده‪ .‬اه‬
‫هالخ|اس• قوله! ‪ ٠‬وأما الدرجة الثانية من القدر••" إلخ‪ ،‬فهي تتضمن سيئين أيضا!‬
‫أولهإ! الإيإن بعموم مشيئته تعال‪ ،‬وأن ما ثاء اممه كان وما لر يشأ لر يكن‪ ،‬وأنه ال‬
‫يقع ق ملكه ما لا يريد‪ ،‬وأن أفعال العباد من الهناعات والمعاصي واقعة يتلك> الشيثة‬
‫العامة الش لا نحرج عنها كائن‪ ،‬سواء كان مما محبه اممه ؤيرضاه أم لا‪.‬‬
‫وثانيهإ! الإيإن بآن حمح الأشياء واقعة بقدرة افه تعال‪ ،‬وأنبما محلوقة له‪ ،‬لا خالق‬
‫لها سواه‪ ،‬لا فرق ق ذس بخن أفعال العباد وغرها‪ ،‬كإ قال تعال! ؤ‬
‫سلوث ه [الصافات؛ ‪ .] ٩٦‬ام‬

‫‪ $‬ا ؤف) |اإ؛ اللءرجة الثانية نشتمل عل شيئين أيقها! المشيثة‪ ،‬والخلق والإمحاد‪.‬‬
‫فمشيثة اممه نافذة‪ ،‬ما شاء افه كان‪ ،‬وما لر يشأ لر يكن‪ ،‬وهوالخالق لكل ثيء جل وعلا‪،‬‬
‫ك‪،‬ا قال تحال! ؤوثادثا«وذإلأ أف يشاء آثه ه [الإن ان؛ •‪ ،]٣‬وقال تحال• وسث‪-‬ثإقكزر‬
‫محم ه [الرعد؛ ‪ ،] ١٦‬فهو سبحانه علم الأشياء وكتنبها‪ ،‬وهو الخالق لها‪ ،‬ما ثاء اتنه كان‪،‬‬
‫وما ر يشأ ل) يكن• اه‬
‫اه<ةبجابيوامادة‬ ‫حؤ‬
‫‪٠‬ا||؛) ‪،1‬إ؛ المشيئة بمعتى الإرادة الكونية• يعني أن مشيثته نافدة لا يردها ثيء‪ ،‬ما‬
‫شاء الله كان‪ ،‬من مولتا‪ ،‬أو حياة‪ ،‬أو عز قوم‪ ،‬أو ذل قوم‪ ،‬أو زوال ملك‪ ،،‬أو ثيات‪،‬‬
‫ملك‪ ،،‬أوولادة أوعدمها‪ ،‬كل ذللث‪ ،‬نافذ ما شاء اممه‪ ،‬ك‪،‬ا قال تحالت ؤلمنسآ«يلإ' أف‬
‫يستتم 'أو^ا وما دثا«وفإلآ أف يثاء آثم رب‪ ،‬أوتتئؤت ه [اأت‪v‬كويرث ‪ ،] ٩٢— ٢٨‬ؤو؛ؤشاء ربم‪ ،‬ما‬
‫ملأه [الأنعامث ‪^ ،] ١١٢‬نؤ‪١^^٢٥.‬آقتأزاه [‪^١‬؛ ‪ ،] ٢٥٣‬إل غر ذلك‪.،‬‬
‫سط‬ ‫يهءد_ر‬
‫|لإوا‪11‬واو‪1‬وةدو‬

‫ههَ‬ ‫بجالآمراهميوالأمرا‪1‬مئ‪1‬‬ ‫ح ّهؤ‬


‫هال‪ ،‬اكبمفهتللور الإرادة‪ ،‬والإذن‪ ،‬والكتاب‪ ،‬والحكم‪ ،‬والقضاء‪ ،‬والتحريم‪،‬‬
‫وغيرها‪ ،‬كالأمر واليعث‪ ،‬والإرمال‪ ،،‬يشم ق كتاب اض إل فمتا‪*,‬‬
‫أحدهمات ما!تعلمح‪ ،‬بالأمور الدينية اش بمبها اض تعال ؤيرصاها‪ ،‬ويثس_‪ ،‬أصحاحا‪،‬‬
‫ويدخلهم الحنة‪ ،‬ؤيتصرهم ق الحياة الدنيا وق الأحرة‪ ،‬ؤينصر حا العباد من أوليائه‬
‫التقين‪ ،‬وحزبه الفلحين وءباد‪ 0‬الصالحين‪.‬‬

‫واك‪١‬قت ما يتعلق بالحوادث؛ الكونية‪ ،‬التي نيرها اض وقضاها‪ ،‬مما يشرك فيها‬
‫ا‪،‬لومن والكافر‪ ،‬والبر والفاجر‪ ،‬وأهل الحنة وأهل النار‪ ،‬وأولياء الله وأعداؤه‪ ،‬وأشل‬
‫‪٠‬لاعته الذين يمهم ومجونه‪ ،‬ويمل عليهم هو وملائكته‪ ،‬وأهل معصيته الدين‬
‫يبغضهم ؤيمقتهم‪ ،‬ويلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون‪.‬‬
‫قمن نفلر إليها من هدا الوجه شهد الحقيقة الكونية الوجودية‪ ،‬فرأى الأشياء كلها‬
‫محلوقة فه ملءبرة بمشيئته‪ ،‬مقهورة بحكمته‪ ،‬ف‪،‬ا شاء اممه كان ؤإن لر يشأ الناس‪ ،‬وما لر‬
‫يشأ لر يكن ؤإن شاء الاس‪ ،‬لا معف‪ ،‬لحكمه‪ ،‬ولا راد لأمره‪ ،‬ورأى أنه ّسبحانه رب‬
‫كل ثيء ومليكه‪ ،‬له الخلق والأمر‪ ،‬وكل ما سواه مربوب له مال‪.‬؛ر مقهور‪ ،‬لا يملك‬
‫لقسه ضنا ولا نفعا‪ ،‬ولا موثا ولا حياة‪ ،‬ولا نشورا‪ ،‬بل هوعبد فقير إل اطه تعال من‬
‫جح الحهات‪ ،‬وافه غني عنه‪ ،‬كعأ أنه الغني عن جع المخا‪1‬وقا'<ث‪ ،،‬وهاوا الشهود ق نف ه‬
‫حق‪ ،‬لكن طائفة قصرت عنه — وهم القل‪.‬رية المجوسية^ ه— وءلائفة وقفت‪ ،‬عنده‪ ،‬وهم‬
‫القدريةالثركيةر‪،٣‬ة‬

‫ر‪ ^ ١‬امحمؤع الفتاوى‪.) ٥٨ /a( ،‬‬


‫<\>همانمزلة نفاة القدر‪.‬‬
‫نالوا؛ ؤ؛وثآتأتبمتآ‬ ‫رم هم الجرية الذين محتجون بالعير عل نمل العاصي‪ ،‬كحال الشركن‬
‫‪ ١^^٠٣٠١‬ولا‪٠‬اؤآؤثاويعت‪١‬ينشه لالأنع‪-‬ام‪ ١١١ ] ١ ٤٨ :‬؛>‪.‬‬
‫ع^^^^ذ\موظ‪9‬ر‪1‬وا‪،‬أ‪.4‬ا‪1 /‬ك‪1‬مءا‪!/‬سروو‪1‬وسإأدة‬
‫أما الأولوزت فهم الذين زعموا أن ق الخالونات ْا لا تتعلق به قدرة اض ومنمثته‬
‫وحلقه‪ ،‬كأفعال العيال‪ ،‬وغلأتمم أنكروا علمه القديم وكتابه السابق‪ ،‬وهؤلاء هم أول‬
‫من حدث من القدرية ق هذه الأمة‪ ،‬فرد عليهم الصحابة وسلف الأمة وتثرووا متهم‪.‬‬
‫وأما الهلادفة الثانية فهم شر منهم‪ ،‬وهم محلوايمج من أهل السلوك‪ ،‬والإرادة‪،‬‬
‫والتأله‪ ،‬والتصوف‪ ،‬والفقر‪ ،‬ونحوهم‪ ،‬يشهدون هلْ الحقيقة‪ ،‬ورأوا أن الله حالق‬
‫المخلوقات كلها‪ ،‬فهو حالق أفعال العباد‪ ،‬ومريد حمح الكائتاُت‪ ،،‬ولر يميزوا بعد ذللث‪،‬‬
‫؛؛ن إيان وكفر‪ ،‬ولا عرفان ولا نكر‪ ،‬ولا حق ولا باطل‪ ،‬ولا مهتد ولا صال‪ ،‬ولا راشد‬
‫ولا غوي‪ ،‬ولا ض ولا متنى‪ ،‬ولا ول فه ولا عدو‪ ،‬ولا مرصى فه ولا مخوط‪ ،‬ولا‬
‫محبوب لله ولا ممقوت‪ ،‬ولا بين العدل والغللم‪ ،‬ولا ين الثر والعقوق‪ ،‬ولا؛؛ن أع‪،‬ال‬
‫أهل الحنة وأع‪،‬ال أهل النار‪ ،‬ولا ين الأبرار والفجار‪ ،‬حيث‪ ،‬شهدوا ما نحتمع فيه‬
‫الكائنات من القضاء السابق‪ ،‬والمشيئة المافدة‪ ،‬والقدرة الشاملة‪ ،‬والخلق العام‪ ،‬فشهدوا‬
‫المشرك ين المخلوقات وعموا عن الفارق بينهإ‪ ،‬وصاروا ممن نحاطبا بقوله تعال•‬
‫[‪ i.[r\To :^١‬وبقوله تعال‪ :‬ؤآ;محتق‬ ‫<أسلأصكي ج‬
‫‪ ،1‬آني‪ ،‬آم محمل أتتقن'؟لئنار_ ه [ص‪،] ٢٨ :‬‬ ‫أل؛ُا ‪ ١٣٠١٠‬ثبمبؤأ أقلثتت‬
‫وبقوله تعال‪ :‬ؤ آم حصب أفيبم> آبجمأألتقات أى ‪1‬تتله‪0،‬الهءاثمأ نبميأؤأ أدتنلحت‪٠‬ت‪^ ،‬‬
‫يح\ظو\ه[\سم‪:‬سآ‪.‬‬

‫ومنه قول الني ءس؛ اءأعوذ؛كايات الله التامات‪ ،‬التي لا يتجاوزهن بر ولا فاجر‬
‫من شر ما حلق‪ ،‬وذرأ‪ ،‬وبرأ‪ ،‬ومن شر ما بمزل من الماء‪ ،‬وما يعرج مها‪ ،‬دمن شر ما‬
‫ذرأ ل الأرم‪ ،،‬وما نحرج منها‪ ،‬ومن شر فتن الليل والنهار‪ ،‬ومن ثر كل طارق‪ ،‬إلا‬
‫طارئا يطرق بخثر‪ ،‬يا رحن*ر‪ ،،‬فالكفات التي لا محاورهن بر ولا فاجر ليست‪ ،‬هي‬
‫أمره ونييه الرعين‪ ،‬فإن الفجار عصموا أمره ومثه‪ ،‬بل هي التي بيا يكون الكائناُت"‬

‫ر ‪ ، ١‬أحرجه أحمد (م‪ ،) ٤١٩ /‬وابن ال ني ق أعمل اليوم واووا[ة‪ ،) ٦٣٧ ( ،‬وسندء صحح‪.‬‬
‫طقتط‬ ‫^جتءمحمحءَِ‬ ‫ك‬
‫اسبم|‬ ‫ِومحأ‪.,‬‬
‫وأما الكالإرؤث‪ v‬الدينية الضمة لأمرْ ومنه الثرعت؛ن فمثل الكتب الإئيةت التوراة‪،‬‬
‫والإنجيل‪ ،‬والزبور‪ ،‬والقرآن‪ ،‬وقال تعال‪ :‬ؤنجثَل حقلتثئ أئمحنث< ْعكثثثوأ‬
‫ألئنك ومحقلمه أو همتَ آلتكأ ه [التوبة‪ ،]٤ ٠ :‬وقال ه‪ :‬رروا‪٠‬تء االت‪٠‬إ فروحهن‬
‫؛كالمةاف»راب‪.‬‬
‫وأما نوله تعال‪ :‬ؤ وتست‪،‬حم‪1‬ثننكمنء‪١‬و•ءتب ه [الأنمام; ‪ ] ١١٥‬فإنه يعم \ذخء؛ونأ‪.,‬‬
‫إلخ•‬
‫ههسِ‬ ‫كلافيصوواهلاسأوأضاسر‬ ‫جؤؤ‬
‫فال الصنف هتلء ر • هذا المض مشهور عن الني ه من وجوه متحددة‪ ،‬مثل ما‬
‫م اال‪i‬إاا و‪ ٠٠‬سن أي داويا‪ ،‬والن ائي وغتره عن م لم بن يسار‪ ،‬وق لفظ عن‬ ‫ق‬
‫نمم بن ربيعة أن عمر بن الخهلاب مثل عن هده الأية‪ :‬ؤو‪1‬ذ لغدربشينبوءادم ين‬
‫؛لهورثر ه لالأءرا« — ؛ ‪ ١١^٢‬ا الآية فقال عمر عن رسول اهه‪ ،■.‬وق لفظ سمعت‪ ،‬رسول‬
‫اممه مثل عنها‪ ،‬فقال رسول اممه ظ^•‪ُ' :‬إن افه حلق ادم‪ ،‬نم مح ظهره بيمينه‪،‬‬
‫فاّتخرج منه ذرية‪ ،‬فقال‪ :‬حلمتؤ هؤلاء للجنة‪ ،‬وبعمل أهل الحنة يعملون‪ ،‬نم مسح‬
‫ظهرْ فاستخؤج منه ذؤية فقال‪ :‬حلقت‪ ،‬هؤلاء للنار‪ ،‬وبعمل أهل النار يعملون‪ ،،‬فقال‬
‫ُرإن افه إذا حلمح‪ ،‬الرجل للجنة‬ ‫رجل• يا رسول الله قفيم العمل؟ فقال رسول الله‬
‫استعمله بعمل أهمل الحنة حتى يموت عل عمل من أعإل أهل الحنة فيدحله يه الحنة‪،‬‬
‫ؤإذا حلق) الرجل للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت عل عمل من أعال أهل‬
‫النار فيدخله بهالئارا^‪/٣‬‬
‫ر‪ ، ١‬أحرحه م لم( ‪ ) ١٢١٨‬من حديث جبو ل ■حُية الحم‪ ،‬تك بعرنة‪.‬‬
‫(أ>امحموعاكاوى»ص‪.) ٦٥ /‬‬
‫(‪ >٠١‬أخرجه ‪ ،)١ ٥٩١٠ ( ، iUU‬وأحد (‪ ١‬ا'ا)‪ ،‬وأبو داود(■‪ ،)) U'V‬والترمذي(‪ ) ١٢ • ٥٧‬و؛نال‪ :،‬هذا حديث‪،‬‬
‫حن‪ ،‬واليزار ( ‪ ،) ١١١٢٦‬والحاكم (‪ ،) ٤٧‬وقال‪ :‬صحيح عل ثرضا و!؛ نحرجاْ‪ .‬وئال الذمي‪ :‬مه‬
‫إرسال‪ .‬ورواء الحاكم من'لريق ماللثح( ‪ ) ١٠٢ ٥٦‬وقال‪ :‬صحيح عل نرؤل مسلم‪ ،‬ووانقه الدجي‪.‬‬
‫وق حديثر الحكم بن سنان‪ ،‬عن ثابت‪ ،‬عن أنس بن مالك ‪ jLs‬؛ قال رسول اف‬
‫ه * إن افه نص ئضة ذقالت إل الجنة برحمتي ومض قمة فقال‪ :‬إل اكار ولا‬
‫وهدا الحديث‪ ،‬ونحوه فيه فملازت‬ ‫أبال‪١١‬‬
‫أحدهما‪ I‬القدر السابق‪ ،‬وهو أن الله سبحانه علم أهل الجنة من أهل النار من قبل‬
‫أن يعملوا الأعإل‪ ،‬وهدا حق محب الإيإن يه‪ ،‬بل قد نص الأئمة — كاللث‪ ،،‬والشافعي‪،‬‬
‫وأحمد— أن من جحد هدا ففد كفر‪ ،‬بل محب الإيإن أن الله علم ما سيكون كله‪ ،‬قبل أن‬
‫يكون‪ ،‬ومحب‪ ،‬الإيإن بإ أخر به من أنه كت_‪ ،‬ذلك وأخر يه قبل أن يكون‪ ،‬كإ ق‬
‫؛اصحيح ْسالماا عن عبد الله بن عمرو عن النبي ءق أنه قال؛ ُإن الله قدر مقادير‬
‫‪،‬‬ ‫ألف محنة وكان عرشه عل اناءا؛‬ ‫الخلائق ئل أن ثنلق ال موات‪ ،‬والأرض‬
‫أنه قال؛ ‪ ١‬كان الله‬ ‫وق ‪ ١‬صحيح البخاري‪ ،،‬وغيره عن عمران بن حصن عن الني‬

‫ورواه الحاكم (‪ )٤ ٠ • ١‬عن 'لريق •الانأ أيئا وقال‪ :‬صحح عل شرط الشخن ولر تنر جاه ووانته‬
‫الذمي‪-‬‬
‫والإرع ال الدي أشار إليه الدهيي آما ند حكاه الرمذي غقال؛ هدا حديث‪ ،‬حن‪ ،‬وم لم ين بمار ب‬
‫سمع من عمر• وتد ذكر يعضهم ل الإسناد ملم وبتن عمر ;‪■،‬؟‪ .s،‬ام‬
‫وعلق عليه الخايظ عبد الخق الإثميل ق ءالأحكام الكثرى® (ة‪ )١ ٠٨ /‬مصححا للحديث! الرجل‬
‫الدكور بتن سلم وعمر هر نعيم بن ربيعة‪ ،‬ذكر ذلك أبو جعفر الطحاوي‪ ،‬ووصل الحديث‪ ،‬قال أبو‬
‫جعفر‪:‬فجازلا إدخال هدا الحدث و الأحاديث المملة‪ .‬ا‪،‬و‬
‫راك أحرجه أبو يعل ( ‪ ،) ٣٤٥٣ ، ٣٤٢٢‬وصححه ابن خزيمة ق ااالتوحيد‪ ،) ١٠٨ ( ٠‬وفيه صعق‪ ،‬قال‬
‫الهيثمي ق الالج‪٠‬ع‪( ٠‬ما‪) ١٨٦ /‬؛ فيه الحكم بن سنان الباهل‪ ،‬قال أبو حاتم! عتدْ وهم كثثر وليس‬
‫بالقوي‪ ،‬ومحله الصدق‪ ،‬كتب حديثه‪ ،‬وصعقه الخمهور‪ .‬ام‬
‫وله شاهدأحرجه الإمام احد( ‪ ،)٢ • ٦٦٨ ، ١٧٥٦٤‬مب سند صحح عل ثرط ملم‪ ،‬عن أبيرنضرة قال;‬
‫عن رحل من أصحاب‪ ،‬الني ئ تال؛ 'صمعتؤ رسول أش يقول• ُإ‪ 0‬افه تتارك يتعال‪ ،‬نص نبضة‬
‫يمينه فقال؛ هل■ ه لهالْ دلا أبال‪ ،،‬ونص نضة أحرى ~يعنى• ;ياا‪-‬ه الأحرتما" فقال• ْاذْ لهذْ دلا أبال‪،*،‬‬
‫وصححه الأناق ق *صحح الحاعء( ‪.) ١٧٨٤‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم نحربجه‪.‬‬
‫ف‬
‫دت==ا‬

‫ألرو‪0‬أل }ا‪،‬هدر‬

‫ولا ثيء غثره‪ ،‬وكان عرشه عل ا‪،‬ياء‪ ،‬وكتب ق الذكر كل ثيء‪ ،‬وحلق ال موات‬
‫والأرض" ‪-‬رق لمقل‪ -‬ارتم خلق الموات والأرضا>راب‪.‬‬
‫وق ارالسند" عن العرياض بن ّاينة‪ ،‬ص الّي ؛ه أته ءالت ارإل عتد اف مكتوب‬
‫حاتم الشيقن‪ ،‬ؤإن أدم لمنجدل ق كليته‪ ،‬وسأنئكم بأول ذلك ت دعوة \لي إبرامم‪ ،‬وبشرى‬
‫عيسى‪ ،‬ورؤياأمي‪ ،‬رأت حض ول‪-‬تنى أنه حيج متهانورأضاءت له قصورالشام*ر ز‬
‫وق حدث ميسرة الفجر! قلت! يا رمول افه‪ ،‬متى كث نبيا؟ وق لمقل! متى‬
‫كث نبيا؟ نال• رروآدم بض الرؤح والخساواار‬
‫وق الصحيحن عن عبد الله ين م عود محه قال! حدتنا رسول الله ه■— وهو‬
‫الصادق الصدوق — ! ارإن حلق أحدكم محع ق يملن أمه أربع؛ن يوما نهلمة‪ ،‬ثم يكون عالقة‬
‫مثل ذليثج‪ ،‬نم يكون مضغة مثل ذللئج‪ ،‬نم ييمن‪ ،‬إليه اللك‪ ،‬فيؤمر بأرع كلمات‪ ،‬فيقال!‬
‫اكمث‪ ،‬رزقه وعمله وأجله‪ ،‬وشقي أومعيل•‪ ،‬نم ينح فيه الرؤح — قال! فوالدي شي بيده‬
‫—أوقال• فوالدي لاإله غ؛دْ — إن أحدكم ليسل يسل أهل الحنة حتى ما يكون يينه وبينها‬
‫إلاذر؛ع‪ ،‬فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل اكار»في'؛‪.‬‬
‫وق الصحيحن عن عل ين أي ءلال_ح ثق قال! كا ْع رسول الله ^ ببقح‬
‫الغرق‪ -‬ق جنازة‪ .‬فقال! راما منكم أحد إلا ئد كتبج مقعده من النار ومقعده من الحنة*‪.‬‬
‫فقالوا! ا رسول اف‪ ،‬أفلا نتكل عل الكتاب وتدع العمل؟ ىل! اااء‪٠‬الوا فكل مسر لما‬
‫خلق له أما من كان من أهل المائة فسييسر لعمل أمحل المعادة وأما من كان من أهل‬
‫الشقاوة ئيير لعمل أهل الشقاوة" نم قرأ قوله تعال! ؤ«اثاض آعش ؤاهق" ‪ ' ٠‬وتدي‬
‫ر‪ ١i‬تةالم نحرمح‪.،‬‬
‫<أ>سممبم‪.‬‬
‫(‪ >٣‬أ‪-‬مج‪ >،‬أخمد ( ‪ ،)٢ • ٥٩٦‬واممراق ق رالير‪( ،‬جء‪\،‬ا ص ‪ / ٢٨‬ح• ‪ ) ١٧٢٢‬وله شوامد عن ابن‬
‫ءثاس وش ريرة■‬
‫<أ>مدم‪.‬‬
‫يهسثمكرئ ه زاليل؛‬ ‫محهسرمبمدمحه وأقسبجدأستقو‬
‫ه‪.-‬اآا)رُ‬
‫وق الصحتح أيما‪ :‬أنه مل له‪ :‬يا رسول اض‪ ،‬ص أهل الحة من أهل المار؟‬
‫فقال‪« :‬نمم»‪ .‬فقيل له‪ :‬شم العمل؟ نال‪ ١^ ١٠ :‬فكل مرئا خلق له»يم‬
‫مح‪ ،‬المي ه أن اممه عالم أهل الحة من أهل المار‪ ،‬وأنه كتب ذلك‪ ،‬وماهم أن‬
‫ينحلوا عل هذا الكتاب ؤيدعوا العمل‪ ،‬كعايفعله اللحدون‪ .‬وقال‪* :‬كل ميسر لماخلق‬
‫له ؤإن أهل السعادة مرون لعمل أهل العادة وأهل الشقاوة مرون لعمل أهل‬
‫السماوة‪،‬؛ وهذا من أحسن ما يكون من البيان‪ ،‬وذلل؛‪ ،‬أن الله‪ .‬بملم الأمور عل ما هي‬
‫عليه‪ ،‬وهو ند جعل للأشياء أسبانا تكون ما‪ ،‬فيعلم أما تكون يتللثح الأسباب‪ ،‬كإ‬
‫يعلم أن هذا يولد له بأن يطأ امرأة فيحبلها‪ ،‬فلو قال هذا‪ :‬إذا علم اممه أنه يولد ل فلا‬
‫حاجة إل الو‪٠‬لء‪ .‬كان أحمق؛ لأن اممه علم أن سيأكون بإ يقدره من الوءلء‪ ،‬وكذللث‪ ،‬إذا‬
‫علم أن هذا يبث‪ ،‬له الرؤع بإ يميه من اناء ؤيثذره من الحب‪ ،‬فلو قال‪ :‬إذا علم أن‬
‫سيكون فلا حاجة إل الذر‪ .‬كان جاهلا صالا؛ لأن اممه علم أن سيكون بذلل؛‪،،‬‬
‫وكذللئ‪ ،‬إذا علم الله أن هذا يشع بالأكل‪ ،‬وهذا يروى بالشرب‪ ،‬وهذا يموتر بالقتل‪،‬‬
‫فلأيي من الأمباب التي‪ ،‬علم افه أن هذه الأمور تكون ما‪.‬‬
‫وكن‪.‬للثه إذا علم أن هذا يكون سعيدا ق الأخرة‪ ،‬وهذا سما ق الأخرة‪ ،‬قلنا ذلل؛‪،‬؛‬
‫لأنه يعمل بعمل الأشقياء‪ ،‬فالله علم أنه يشقى حذا العمل‪ ،‬فلو قيل‪ :‬هو ثقل ؤإن لر‬
‫يعمل• كان باطلا؛ لأن افه لا يدخل النار أحدا إلا بذنه‪ ،‬ك‪،‬ا قال تعال‪< :‬لآتلأنم‬
‫ه [ ص؛ ‪ ] ٨٥‬فأقم أنه يملؤ ها من إبليس وأتباعه‪ ،‬ومن انح‬
‫إبليس‪ ،‬ففد عصى افه تعال‪ ،‬ولا يحامب‪ ،‬اممه العبد عل ما علم أنه يعمله حتى يعمله؛‬

‫< ‪ > ١‬أخرجه الخاوي(أأا'أ‪،‬ا>إ\>أ‪،‬ه'أدأههي)‪ ،‬وم لم( ‪.) ٢٦٤٧‬‬


‫(آ>ا‪-‬مجه سلم(م؛آأ)سحوثجابر‪.‬‬
‫أطفال المشركن‪ .‬قال‪« :‬اله أطم ب‪،‬ا كانوا عا‪،‬اين»رجض‪:‬‬ ‫ولهدا ‪ a‬مثل م‬
‫أن اش يعلم ما يعملون لو بلغوا‪ ،‬وقد روي• ®أمم ل القيامة سث إلهم رسول نمن‬
‫أطاعه لحل الحنة ومن عصام لحل النار‪،‬ارجفيفلهر ما علمه فيهم من الطاعة وايُصية‪.‬‬
‫وكذلك الحنة حلقها افه لأهل الإيان يه وطاعته‪ ،‬فمن قدر أن يكون منهم يره‬
‫للإيان والطاعة‪.‬‬

‫فمن تال! أنا أيحل الحنة‪ ،‬مواء كنت مومجنأ أوكاما‪ ،‬إذا علم أق من أهلها‪ .‬كان‬
‫ممريا عل افه ل ذلك‪ ،‬فإن اش إن‪،‬ا علم أنه يدحلها بالإيان‪ ،‬فإذا لر يكن معه إيإن لر‬
‫يكن هل"ا هو الذي علم افه أنه يدخل الحنة‪ ،‬بل من إ يكن مومنأ‪ ،‬بل كافنا‪ ،‬فإن اف‬
‫يعلم أنه من أهل النار لا ص أهل الحنة؛ ولهدا أمر الناس بالوعاء والاستعانة بافه وغم‬
‫ذلك‪ ،‬من الأّباب‪ .،‬وس قال‪ :‬أنا لا أدعو ولا أساك‪ ،‬اتكالا عل القدر‪ .‬كان نحطئا‬
‫أيما؛ لأن الله جعل الدعاء والسؤال من الأسايح الش ينال ‪-‬يا مغفرته‪ ،‬ورحمته‪،‬‬
‫وهواه‪ ،‬ونصرْ‪ ،‬ورزقه‪.‬‬

‫ؤإذا قدر للعبد خثرا يناله بالدعاع ب محمل بدون الدعاء‪ ،‬وما قدره اض‪ ،‬وعلمه‬
‫من أحوال الماد وعوامهم‪ ،‬فإنا قدره الله بأساب يوق المقادير إل الموامتج‪ ،‬فليس‬
‫ق ا لدنيا والأخرة ثيء إلا؛ ب ب‪ ،‬وافه خالق الأسباب‪ ،‬والمثات>‪.‬‬
‫ولهذا قال بعضهم‪ :‬الألتفاُلأتإ إل الأسابر نرك ق التوحيد‪ ،‬ومحو الأسباب‪ ،‬أن‬
‫تكون أسبانا نقص ق الحقل‪ ،‬والإعراض عن الأسابج بالكلية قدح ؤ‪ ،‬الشرع• ومتري‬
‫الأمثايح لا يوججح حصول المسبب‪ ،،‬فان الطر إذا رل وبن‪-‬ر الهجؤ ل؛ يكن ذلك‪ ،‬كافتا ق‬
‫حمول النبايت‪ ،،‬بل لابد س ريح مربية بإذن افه‪ ،‬ولابد س صرف‪ ،‬الانتقاء عنه‪ ،‬فلابد‬
‫من تمام الشروط وزوال الموانع‪ ،‬وكل ذلك‪ ،‬بقضاء اطه وقدره‪ ،‬وكاولكؤ الولد لا يولد‬

‫<ا>ماللأم‬
‫<آ>تةدم ص‬
‫‪L‬‬ ‫و ‪٢٨٦‬‬
‫ا===تء‬ ‫ِ‪َ:‬‬ ‫دت==)‬

‫‪1‬وظ‪0‬اأسرع ‪ /is،)L،JI‬سروواسيدة ‪1‬لو‪1‬وأأطأار‬

‫بمجرد إرال الماء ؤ‪ ،‬الفرج‪ ،‬بل كم من أنزل ولر يولد له‪ ،‬بل لابد من أن اف ثاء حلقه‪،‬‬
‫فتحل المرأة وتربيه ق الرحم‪ ،‬وسائر ما يتم به حلقه من الثروء؛ل وزوال الموانع‪.‬‬
‫وكدالن‪ ،‬أمر الأجرة ليس بمجرد العمل ينال الإنسان ال عادة‪ ،‬ز هي سبب؛‬
‫«اإنه لن يدخل أحدكم الحة ساله» قالوا‪ :‬ولا أنت‪ ،‬يا رسول اف؟‬ ‫ولهذا قال الني‬
‫ءالت أولا أنا إلا أن يتغمدف اف برحة منه وفضل* ر خ وقد قال‪ :‬ؤاذ‪-‬ئاوأ الجنم سا'كثر‬
‫باء‬ ‫ثعلؤذا ه لالنبمحلت ‪ ] ٣٢‬فهده ياء ال بس‪ ،‬أي• ؛سسّتح أعإلكم‪ .‬والدي نفاه الني‬
‫القابلة كعا يقال؛ اشميت‪ ،‬هدا بيدا• أي‪ :‬ليس العمل عوصا وثمنا كافنا ي يحول الحنة‪،‬‬
‫وبرحمته ياق بالخثرات‬ ‫ز أل بد من عفو افه وفضله ورحمته‪ ،‬فبعفو‪ 0‬يمحو‬
‫وبفضاله يضاعم‪ ،‬الركات؛‪.‬‬

‫ول هذا الموضع صل ‪٠‬لاتفتان من الناس‪:‬‬


‫‪ ~ ١‬فريق آمنوا بالقدر‪ ،‬وفلنوا أن ذللث‪ ،‬كاف‪ ،‬ق حصول المقصود‪ ،‬فاعرضوا عن‬
‫الأسابح الشرعية والأعإل الصالحة‪ ،‬وهؤلاء يؤول حم الأمر إل أن يكفروا‬
‫؛كتب‪ ،‬النه‪ ،‬ورسله‪ ،‬ودينه‪.‬‬

‫‪ "٢‬وفريق أحذوا يطلبون الحناء من النه‪ ،‬كإ يهللبه الأحر من المستأجر‪ ،‬متكلّتن‬
‫عل حولهم وقومم وعملهم‪ ،‬وكعا يهللثه المإليلثح‪ .‬وهؤلاء حهال ضلال‪ ،‬فان‬
‫اممه إ يامر العباد بيا أمرهم يه حاجة إليه‪ ،‬ولا نبماهم ع‪،‬ا نياهم عنه بخلا به؛‬
‫ولكن أمرهم بإ فيه صلاحهم‪ ،‬وخاهم عإ فيه فسادهم‪ ،‬وهو سبحانه كإ‬
‫قال‪« :‬يا عيالي إنكم لن تلغوا صري فتضروق‪ ،‬ولن تبلغوا نقعي‬
‫فتنفعوقرا؛‬

‫أبما‬ ‫[‪ >١‬أحرجه الخاوي ( ‪ ،) ٦٤٦٣ ، ٥٦٧٣‬وملم ( ‪ ،) ٢٨١٦‬ص \ي هريرة‪ ،‬وأحرحاْ عن‬
‫الخاري(بأأآ)‪،‬وسلم( ‪.) ٢٨١٨‬‬
‫رآ' أحرجه م لم( ‪ )٢ ٥٧٧‬عن أن ذر مرنوعا‪.‬‬
‫^^^محءمحءٍ‬ ‫محمح■‬
‫الررا‪1،‬ن و‪|1‬قدو‬

‫فالملك إذا أمر مملوكيه بأمر أمرهم لحاجتهإليهم‪ ،‬وهم فعلوم بفومم التي لر عنالقها‬
‫لم‪ ،‬فتْلالون بجراء ذلك‪ ،‬والله تعال غني عن العالمين‪ ،‬فان أحنوا أحنوا لأمهم‬
‫ؤإن أساؤوا فلها‪ ،‬لهم ما كبوا وعليهم ما اكت بوا ؤ مى حمل عب‪ ،‬ظنئسهء ونى أساء‬
‫ه [نمك‪ ،] ٤٦ :‬وق الحويث‪ ،‬الصحيح عن الله تعال أنه ئال)ت‬ ‫ئتقهاوثا‬
‫ريا همادى‪ ،‬إف حرمت الفللم عل نمى‪ ،‬وجعلته بينكم محرما فلا ظالموا‪ ،‬يا عبادي‪ ،‬إنكم‬
‫تحكون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جينا ولا أبال‪ ،‬فاستغفروف أغفر لكم‪ ،‬يا‬
‫همادى كلكم صال‪ ،‬إلا من هديته‪ ،‬فاستهدوف أهدكم‪ ،‬يا عتادي كلكم جائع إلا من‬
‫أطعمته‪ ،‬فامتطعموف أطعمكم‪ ،‬يا همادى‪ ،‬إنكم لن تبلغوا صرى فتضرول‪ ،‬ولن تبلغوا‬
‫نمم‪ ،‬فتنفعول‪ ،‬يا مائي‪ ،‬لوأن أدلكم دآحركم‪ ،‬يإنكم لجتكم كانوا عل أهم‪ ،‬قلب‬
‫رجل منكم ما زاد ذلك ل ملكي شيئا‪ ،‬يا همادي‪ ،‬لو أن أولكم وآخركم‪ ،‬ؤإنسكم‬
‫لجنكم كانوا عل أتجر ئلجر رجل منكم ما نقص ذلل‪ ،-‬من ملكي شبتا‪ ،‬يا عبادي لو أن‬
‫أولكم وآخركم‪ ،‬ؤإنكم وجنكم اجتمعوا ل صعيد واحد‪ ،‬قالون‪ ،‬فأعيتؤ كل‬
‫إنان منهم م أكه‪ ،‬ما نقصر نلكا ل ملكي شيثا‪ ،‬إلا كإ ينقص البحر أن يغمس فيه‬
‫الخيط غم ة واحدة‪ ،‬يا عبادي إنإ هي أعإلكم أحصيها لكم‪ ،‬ثم أوفيكم إياها‪ ،‬فمن‬
‫وجد خثرا فليحمد الله‪ ،‬ومن وجد غثر ذللث‪ ،‬فلا يلؤمن إلا نف هءرُ‬
‫وهو بحانه مع غناه عن العالم‪ ،‬حلقهم‪ ،‬وأرسل إليهم رسولا يم‪ ،‬لهم ما‬
‫ي عدهم وما يشقيهم‪ ،‬تم إنه هدى عباده المومنتن لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه‪ ،‬فمي‬
‫علميهم بالإيإن والعمل الصالح‪ ،‬فخلقه بففلمه‪ ،‬ؤإرساله الرسول) بمقاله‪ ،‬وهدايته لهم‬
‫بفضله‪ ،‬وحميع ما ينالون به الخيرات من قواهم وعثر قواهم هي بفضله‪ ،‬فكدك‬
‫الثواب والحناء هو بفضله‪ ،‬ؤإن كان أوجب ذك عل نف ه كا حرم عل نف ه الظالم‬
‫وحلإ' ءق ثنؤسه آلهنثه ه [الأنعام‪ ] ٥٤ :‬وقال) تعال؛‬ ‫ووعد بدك‪ ،‬كإ قال)ت‬

‫ئ ‪ ١‬ه تقدم تريتا‪.‬‬


‫الظ‪9‬إ اا‪،0‬ل؛م ‪ sijbJI‬؛‪ /‬سروو اكقيدة ‪/iibiijIgJI‬‬

‫نما ءثثا لصرألثنجث؛وا ه [الروم; ‪ •] ٤٧‬فهو واغ لا محالة‪ ،‬واجس‪ ،‬بحكم إمحابه‬
‫ووعدْ؛ لأن الخلق لا يوجبون عل اش شنئا‪ ،‬أو؛عرمون عليه شيثا‪ ،‬بل هم أعجز من‬
‫ذللث‪ ،‬وأفل من ذللث‪ ،،‬وكل نعمة منه فضل‪ ،‬وكل نقمة منه عدل‪ ،‬كإ ق ايدسث‪ ،‬القدم‬
‫ُُإن‪،‬ا هي آعالكم أحصيها لكم‪ ،‬ثم أوفيكم إياها‪ ،‬فمن وجد حيرا فليحمد اف‪ ،‬ومن‬
‫وجد غيرذللث‪ ،‬فلايلؤمن إلانفسها‪.‬‬

‫وق الحديث‪ ،‬المححح ررسيد الأر<سغفار أن يقول‪ ،‬العيد! اللهم أنت‪ ،‬ري لا إله إلا‬
‫أنت‪ ،‬حالقتتي وأنا عيدك‪ ،‬وأنا عل عهدك ووعدك ما اسهلعتن أعوذ بالت‪ ،‬من شر ما‬
‫صتمت‪ ،،‬أيوء للثج بنعمتلثج عئ‪ ،‬وأبوء يدني‪ ،‬فاغفر ل‪ ،‬إنه لا يغفر الذنوبج إلا أنتج‪،‬‬
‫من هالها إذا أصح موهثا ييا فإُتح من ليلته لحل الخنة ا ‪ ،‬فقوله ءآلوء للثج بنعمتالئج‬
‫عئ‪ ،‬وأيوء بدنيُ اعتراف ا بإنعام الرب‪ ،‬ودب العبل•‪ ،‬ك‪،‬ا قال بعض السالم‪،‬؛ إق أصح‬
‫نعمة تنزل من الله عئ‪ ،‬وبتن ذنتإ يصعد مني إل الله‪ ،‬قارئي أن أحدثر للنحمة‬
‫شكنا‪ ،‬ولالدن_‪ ،‬استغفارا‪.‬‬

‫فمن أعرض عن الأمر والنهي والوعد والوهمل نافلوا إل القدر فقد صل‪ ،‬ومن‬
‫ُلالإ القيام؛الأمر والنهي معرصا عن القدر فقد صل‪ ،‬بل المؤمن كإ قال تعال! ؤإ‪،‬ك‪.‬‬
‫ثنيوإءكم_تبمث ه لالفانحت‪ ]٥ :‬فنعبده اشاعا للأمر‪ ،‬ونتعينه إيإثا بالقدر وق الخدين‪،‬‬
‫المحح عن الّكا أنه قال! ارالمزمن القوي حير وأحي‪ ،‬إل الله من المزمن الضعيف‪،،‬‬
‫وق كل حير‪ ،‬احرص عل ما بمفعلثج‪ ،‬واستعن باق ولا تعجزن‪ ،‬ؤإن أصابلثج ثيء فلا‬
‫تقل؛ لوأل فعلت‪ ،‬لكان كذاوكدا‪ ،‬ولكن قل! قدرافه وماشاءفعل‪ ،‬فان لوشع عمل‬
‫الشيطان^‪.،٢‬‬

‫<ا>أ‪-‬؛مجه المخاري (‪ ) ٦٣٢٣ ، ٦٣ ٠ ٦‬س حديث شدادبن ارص‪.‬‬


‫رآك أخرجه م لم ( ‪ ) ٢٦٦٤‬عن ش هريرة محك وترحم ءاو‪ 4‬النووي; بابر ل الأمر بالقوة وترك العجز‪،‬‬
‫والاصعانأ باش وتفويض ا‪،‬لقادير ض‪.‬‬
‫|لإلأ|‪1‬نواوةدو‬

‫فأمره الشى نتهُ لمس •‬


‫‪ ~ ١‬أن محرص عل ما يشيه‪ ،‬وص امتثال الأمر‪ ،‬وص العيادة‪ ،‬وص طاعة الله‬
‫ورّولهه‪.‬‬

‫‪ "٢‬وأن يتعين باينه‪ ،‬وص ينقمن الإيإن بالقدر‪ ،‬أنه لا حول ولا نوة إلا يافه‪،‬‬
‫وأنه ما ثاء انثه كان‪ ،‬وما لر يشأ لر يكن‪.‬‬
‫فقد جحد ندرة‬ ‫ممن ظن أنه يملح الله بلا معونته كا يزعم القدرية الجومية‬
‫الله التامة‪ ،‬ومشيثته المافدة‪ ،‬وحلقه لكل ثيء‪.‬‬

‫ومن خلن أنه إذا أعين عل ما يريد‪ ،‬ؤير له ذلك كان محمودا‪ ،‬سواء وافق الأمر‬
‫الشرعي‪ ،‬أو حالفه فقد جحد دين الله‪ ،‬وكدب‪ ،‬بكتيه ورسله‪ ،‬ووعده ووعيده‪،‬‬
‫واستحق من غضبه وعقابه أعفلم ما يستحقه الأول‪.‬‬
‫فإن العبد قل يريد ما يرمحاه الله ومحبه‪ ،‬ؤيآمر به‪ ،‬ؤيقرب إليه‪ ،‬وقد يريد ما يبغضه‬
‫الله‪ ،‬ويكرهه‪ ،‬ؤيخهله‪ ،‬ؤيتهى عنه‪ ،‬ؤيعذبا صاحبه‪ ،‬فكل من هدين قد ير له ذللتا‪،‬‬
‫كإ قال الني ه؛ رركل ميسر ئا حلق له‪ ،‬أما من كان من أهل ال عادة مسر لعمل‬
‫أهل العادة‪ ،‬وأما من لكن من أهل الشقاوة مسر لعمل أهل الشقاوةاا‪ ،‬وقل‪ .‬قال‬
‫تعال ؤ شَك‪ 0‬يرد آأم‪١‬حإث ء‪.‬بمتا ثأ مها ما دثاء لش زبد دث‪-‬ء‪،‬تلنا لم« جهم بمّننها ن‪٠‬وما‬
‫مدمط ‪ .‬رمى ارادآ'فخوآ ونى تا ستثها ميومؤهن «أؤيئ‪ْ ،‬كاقسه<سؤ<ا‬
‫?ؤ؟ َؤلأ ئن‪ .‬جوك و؛هثو؛؛ء يرأءث‪1‬اءرعى وماَكن عْلاء يممف محئلؤيل ه [الإسراء; ‪،]٢ •- ١٨‬‬
‫وقال تعال! ؤأناآلإم؛نإداثاأثاوثهرلإ‪.‬ظوحُ وثني‪ .‬سول رنت>أمش‪ .‬وآأثالدا ثاآث‪،‬ثته‬
‫ممددعثه فيدثه'نقولرنآأهننه [الفجر؛ ‪ ،] ١٦ — ١٥‬بين سبحانه أنه ليس كل من ابتلاه ق‬
‫الدنيا يكون قد أهانه‪ ،‬بل ص يسل عبده بال راء والضراء‪ ،‬فا‪،‬لومن يكون صبارا‬

‫انمزلأ‪.‬‬
‫ظ‬ ‫اأه‪9‬زامحالإ‪.‬؛‪ /isdbJI /‬ا‪،‬أأووواوعق؛إدة ‪/iibujIgJI‬‬

‫شكورا‪ ،‬فيكون هذا وهذا حثرا له‪ ،‬ك‪،‬ا ق الصحيح ص الض ه أنه قال•' ®لا يقفي اممه‬
‫للمؤمن قضاء إلا كان حثرا له‪ ،‬ولمس ذلك‪ ،‬لأحد إلا االموس‪ ،‬إن أصابه مراء شكر‬
‫فكان محرا له‪ ،‬ؤإن أصابه صراء صر فكان محرا له»رُ‬
‫يخظعا‪.‬إداظأكزموءا‬ ‫وايافق هلؤع جرؤع‪ ،‬ك‪،‬ا قال تعال؛ ؤ ‪٠‬‬
‫أتمحر‬ ‫ممن‪.‬أوذنزؤ تلايديثلأ‪.‬‬ ‫وأنإذات‪*1‬لإوتعئا‬
‫ؤ؟ ‪4‬ثايل‪،‬ةشروم ه إل قوله ؤحئتي>ءمقه [العارج‪.] ٥٣- ١ ٩ :‬‬
‫ولما كان العبد ميسنا لما لا ينفعه —بل يضرم— هن معصية اممه‪ ،‬والبهلر‪ ،‬والهلغيان‪،‬‬
‫وقد يقصد عيادة النه وؤناعتنه والعمل الصالح‪ ،‬فلا يتأنى له ذلك‪ ،،‬أمر ق كل صلاة بأن‬
‫يقول؛ ®ؤ؛ةك غثي و‪١٤‬ك ئنشث ه [الفاتحة; ‪ ،]٥‬وقد صح ص الّم‪ ،‬ه أنه قال; ‪#‬يقول‬
‫افه هث؛ قسمتؤ الصلاة ييش دب؛ن عبدي ئصشن‪ ،‬نصفها ل‪ ،‬ونصفها لعبدى‪ ،‬ولعبدي‬
‫ما سأل فإذا قال؛ ؤ ألمنثِفتب‪١‬ك‪^ LJ‬ث^ ‪ 4‬قال؛ حيل عبئي• فإذا قال؛‬
‫أتيم ه مال؛ أش عل همدي‪ .‬فإذا مال؛ ؤ نس‪.‬وص ه قال‪ :‬محدق عبدي‪ .‬فإذا قال‪:‬‬
‫ؤإ؛اق‪ -‬غ؛ثث ملآك ئنثبمث ه نال؛ هن■‪ ،‬الأية ب؛نى ويين عبدي‪ ،‬ولعيدى ما سأل‪ .‬فإذا قال‪:‬‬
‫صبي;لأصبمَه قال؛ فهؤلاء‬ ‫< ش اآتينلثم'‪0‬‬
‫لعيدي‪ ،‬ولعبدي ما ّألاار‪.،‬‬
‫وقال بعض السلف؛ أنزل افه هك مائة كتاب وأربعة كتب ■م علمها ق الكتب‪،‬‬
‫الأربعة؛ التوراة‪ ،‬والإنجيل‪ ،‬والزبور‪ ،‬والفرقان‪ .‬وجع الأربعة ق القرآن‪ ،‬وعالم القرآن‬
‫ل ا لفصل‪ ،‬وعلم الفصل ل الفاتحة‪ ،‬وعلم الفاتحة ي قوله؛ ؤأءكتثنت‪0‬كشثبمث ه‬
‫[الفاتحة‪.]٥ :‬‬

‫ر‪ ٢٠^١ ، ١‬سلم(‪ )٢ ٩ ٩ ٩‬ص'_‪ ،-‬اروس‪.‬‬


‫رآب ا‪-‬؛مجه م لم( ‪ ) ٣٩٠‬عن ش عريرة‪.‬‬
‫ف‬
‫لت—ا‬

‫ا‪11‬وا)|نوالقدو‬

‫فكل عمل يعمله العبد ولا يكون طاعة ض وعباده وعملا صالحا فهو باطل‪ ،‬فإن‬
‫الدنيا ملعونة ملعون ما فيها‪ ،‬إلا ما كان فه‪ ،‬ؤإن نال بذلك العمل رئاسة ومالا فغاية‬
‫المرسى أن يكون كفرعون وغاية المتمول أن يكون كقارون‪.‬‬
‫وقد ذكر اطه ق محورة القصص من قصة فرعون وقارون ما فيه مرة لأول‬
‫الألماب•‬
‫وكل عمل لا يمن اطه العبد عليه فإنه لا يكون ولا ينفع‪ ،‬فإ لا يكون به لا يكون‪،‬‬
‫وما لا يكون له لا يحل ولا يدوم‪ ،‬فلذلاثج أمر العبد أن يةولت ؤ ؛‪،‬ك ثبثن وإ؛ك‬
‫منبمث ه تالفاتحة; <‪.]،‬‬

‫ههَ‬ ‫أماواسءعادقرعواصر‬ ‫حؤ‬


‫والعبد له ق القدور حالان; حال قبل القدر‪ ،‬وحال بعدم‪ .‬فعليه قبل المقدور أن‬
‫يستعين ياطه ويتوكل عليه ويدعوْ‪ ،‬فإذا قدر القدور بغر فعله فحليه أن يصر عليه أو‬
‫يرصى به‪ ،‬ؤإن كان بفعله —وهو نعمة— حمد اطه عل ذلك‪ ،‬ؤإن كان ذنتا استغفر إليه‬
‫من ذلك‪.‬‬
‫وله ي المأمور ‪u‬لأن‪ :‬حال قبل الفحل‪ ،‬وهو العزم عل الامتثال والاستعانة باطه‬
‫عل ذلك‪ ،‬وحال بحد الفعل‪ ،‬وهو الاستغفار من التمصر وشكر الله عل ما أنعم به من‬
‫الخثر‪ ،‬وقال تعال‪ُ .‬ؤ كنزأوى وعاداش‪«-‬يى ؤاسثمزلدبِك ه إغ\«و‪ ] ٥٥ '.‬أمرْ أن‬
‫يصر عل المصاب القدرة‪ ،‬ويستغفر من الذنب‪ ،‬ؤإن كان استغفار كل عبد بحسبه‪،‬‬
‫د'‪,‬لأس مى‬ ‫فإن ح نات الأبرار ّيئاُتح المقرين‪ ،‬وقال تعال; ءؤيإن شأيووأ ونتعوا‬
‫عثربآ'لأموره [‪ TJ‬عمران‪ ] ١٨٦ :‬وقال يومض• ؤءاثه' من يم‪ ،‬وني ؤُى أئهلأيهٍبميع‬
‫• ‪ ،]٩‬فذكر الصر عل الصائب والتقوى برك المعانتج‪ ،‬وقال‬ ‫ه‬
‫النبي ه‪ :‬رراحرص عل ما يممعك‪ ،‬واستعن باطه ولا تعجزن‪ ،‬ؤإن أصابلئؤ ثيء فلا‬
‫تقل; لوأق فعالت‪ ،‬كان كذا وكذا‪ ،‬ولكن قل; قدر اطه وما ثاء فعل‪ ،‬فإن لونفع عمل‬
‫‪1‬اكأ‪9‬زاو{أالب‪.‬؛‪ /‬الجاهء؛‪J /‬شي‪g‬واوساهة ‪/iihiiilgll‬‬

‫الشيطانءر خ فأمر‪ 0‬إذا أصابته ا‪،‬لصاتب أن يتظر إل القدر‪ ،‬ولا يتحر عل!‪ ٧،‬محي‪ ،‬بل‬
‫يعلم أن ما أصابه ب يكن ليخهلئه‪ ،‬وأن ما أح‪a‬لا‪ ٥‬إ يكن ليصمه‪ ،‬فالننلر إل القدر عند‬
‫اكاب‪ ،‬والاستغفار عند العاب‪ ،‬قال تعال؛ ؤ •؛أ محاب ين شبق ‪4‬ا أ'لأدبج‪ ،‬نالا يآ‬
‫ذلإشءآف‪.‬بم‪ 0‬تكلأئأع'ةكتا‬
‫ثائم و‪/‬تُثكمأ يتآ ءاثصكم ه [الحاو<د‪ ،] TV'-YY :‬وقال تعالت ؤ تآأماب مزممشة‬
‫إب*إادن أش وش يرين أش‪.‬مد هته‪ .‬ه [ ‪jjUJi‬؛‪ ] ١ ١ :‬نال ءلم‪٠‬ةت وغيره هو الرجل تصيبه‬
‫المصة فيعلم أنها من عند اطه فيرضى ؤيالم‪ .‬وافه غ؛رأأءالم‪ .‬اه‬
‫ءءء|ه^|لء^ص‬

‫ا\ممد •‬
‫^^^تثزَِ‬
‫اثبمع بم القددواص همَ‬
‫قال الصنف؛ (و*ع ذلك ثمن أنز البماد ظاعيي وثناعي ونلي‪ ،‬وثهائم عن‬
‫منت‪ ،‬زم نبمانه نجي الثمحن محيئن وانمطن' دبه ض ؤي‪ 0‬آمنوا‬
‫ولا تأمر‬ ‫ولا ند عن القوم‬ ‫وعبليإ الماس‪ ،‬ولا تجب‬
‫يالثحساء‪ ،‬ولا ترص لبمادة الًقمز‪ ،‬ولا نجب المساد‪.‬‬
‫ؤالعباد ثاعلول حقيمه‪ ،‬واس حالي اثعالم‪ ،‬ؤالعبئ ئوالنومن‪ ،‬ؤالكافز‪ ،‬وانين‪،‬‬
‫والماجن‪ ،‬قاص‪ ،‬واكالإ‪.‬‬
‫يإرادتهم؛ 'كنا‬ ‫ويلعباد _‪J‬؛ ؤ أغنالهم‪ ،‬وآثم إنادأ' واش حابئهم وحابى‬
‫^^ُنئسكهصيو‪:‬‬ ‫مال اض ثثاق‪:‬‬

‫وهذة الدرجه من السويملأ(‪ ،‬يها عامه السوبي اريذ سثائم الثئ ‪ .‬ااءثوس‬
‫_‪ ،‬الأثة\ج‪.‬‬

‫‪ i‬ح ديث‪ ،‬صحح ورد عن جاية من الصحابة‪ ،‬منهم جابر‪ ،‬وابن ممر‪ ،‬وحذيفة‪ ،‬وابن ءاس‪ ،‬وأبو‬
‫مريرة‪ ،‬وصهل ين صعد‪ ،‬وعانثة فقإ‪ ،‬من طرق يشد بعضها بعصا‪ ،‬وأصحها حدث حابر تال! قال‬
‫رسول افه ه• *إن جوس هدْ الأمة الكذبون بأندار اش تعال‪ ،‬إن مرضوا فلا تعودرهم‪ ،‬ؤإن لشتموهم‬
‫فلا سلموا ءل؛هم‪ ،‬ؤإن ماتوا فلا تصلوا *‪ ٠١٠٠-،‬أحرجه ابن أي عاصم ل ااالسةاا ( ‪ ،) ٣٢٨‬والمهقي ل‬
‫ءالقدرا ( ‪ ) ٤١٥‬وتال؛ ولهن‪.‬ا الحديث شواهد عن ابن عمر واتجا هريرة وفيا ذكرناه كفاية‪ .‬اه‪ ،‬وحسنه‬
‫الألاق■‬
‫وبعدم ق الصحة حد ين‪ ،‬ابن عمر أحرجه الإمام أحد ( ‪ ،) ٥٥٨٤‬وأبو داود ( ‪ ،) ٤٦٩١‬والحاكم‬
‫( ‪ ،) ٨٥ / ١‬والمهقي ق ءال نزا؛ (•ا‪/‬م‪،‬أ)‪،‬وفي ءالقدرا (‪ ) ٤ ٠ ٩- ٤ ٠ ٧‬وسكت‪ ،‬محه‪ ،‬من حديث‪ ،‬اين‬
‫عمر عن الني فء قال‪٠ :‬القدرية جوس مده الأمة‪ ،‬إن مرضوا فلاتعودومم‪ ،‬ؤإن ماتوافلاتشهدوهم• •‬
‫وحسنه الشخ الألابيإ وله شواهد س حديثؤ حديقة عند أحمد( ‪ ،) ٢٣٤ ٥٦‬وأي داود( ‪ ،) ٤٦٩٢‬وابن‬
‫أب عاصم ق •المنة! ( ‪ ،) ٣٢٩‬واللألكاتي ‪• ،3‬شرح أصول المنة! ( ‪ ،) ١١٥٥‬والمهقي ق •القدر!‬
‫(أا)‪-‬؛ا؛)وّكتجئهأ؛وداودواّ‪.‬‬
‫و ‪٢٩٤‬‬
‫الكن‪9‬ز امحاا‪.4‬از ‪/ isdbJI‬سلوو اوعقأدق ‪/iibiulgJI‬‬

‫واحييازْ' زبجرجون عن‬ ‫زبنلو فيها يزم من أخل الإئبات حى سنبؤإ العبد‬
‫حكتها ومصابها)‪.‬‬ ‫أفعال افي‬

‫‪ ٠‬ا وهإ‪1‬أأا؛)؛ محب الإيإن بالأمر الشرعي‪ ،‬وأن اض تعال كلما العباد‪ ،‬فامرهم‬
‫بهناعتته وطاعة رماله‪ ،‬وتياهم عن معصيته‪.‬‬
‫ولا منافاة أصلا ين ما نت من عموم مشيثته سبحانه لخمح الأشياء‪ ،‬وين‬
‫تكليفه الماد بجا شاء من أمر ومي؛ فان تللئ‪ ،‬الثيئة لا تنال حرية الحبل واختياره‬
‫للفعل؛ ولهدا جع اه ين المثيثتن بقوله ‪ I‬ؤ نش ثآ«يتئ؛إأن متتتزو؟ ^‪ ١‬ئثآءوث إلا الغ‬
‫المشيئة وين الأمر‬ ‫كعا أنه لا تلازم بن‬ ‫دثا« آف رب أيلميت ه [التكويرت‬
‫الشرعي التعلق بعا محه افه ويرصاه‪ ،‬فقد يشاء افه ما لا محه‪ ،‬ومحب ما لا يشاء كونه!‬
‫فالأول! كمشيثته وجود إبليس وجنوده‪.‬‬
‫والثاق! كمحبة إيعاز الكفار‪ ،‬وطاءاتا الفجار‪ ،‬وعدل النلال<ن‪ ،‬وتوبة اكامقن‪،‬‬
‫ولوشاء ذللئ‪ ،‬لوجد كله؛ فانه ما شاء كان‪ ،‬وما لر يشأ ب يكن• ام‬

‫ؤ‪1‬ءءس‬

‫ء ا ل السهو؛ فوله ت رد؛غ دلك ممن• أمز العباد يطاعيه وءلاءة رثله‪ ،‬ومتائم عن‬
‫ثمصثه)يعي• و‪،‬ع ما تقرر للئ‪ ،‬من الأصل العفليم ~وهوالإيإن بالقدر‪ ،‬وأته أحد أركان‬
‫الإيإن الستة‪ ،‬وما اشتمل!‪ ،‬علميه الأشياء الأربعة السابقة— يأق بعد ذلالثإ عدم منافاة القدر‬
‫للنرع‪ ،‬وأنيعا أخوان مصهلحثان‪ ،‬لا ينال أحدهما الأخر‪ ،‬وأته ما محاق به صدر إلا‬
‫التدعة‪ ،‬نفلروا بعن واحدة وأغضوا عينا‪ ،‬أخدوا جانبا من النصوص وتركوا جاننا‪،‬‬
‫جيعا‪ ،‬وآمنوا؛ ‪ ٤^٣٧١‬والقدر جيعا‪.‬‬ ‫وهدى افه أهل السنة والخ‪،‬اعة فنفلروا‬
‫تثثتط‬ ‫ضء‬
‫‪ llpll‬ممن اساءو|وقدو‬

‫فمد أمر العباد بطاعته وطاعة رسله‪ ،‬وماهم عن معصيته ومعصية رس له‪ ،‬فوجب‬
‫الإبان يشرعه وقدره حميتا‪ ،‬بأن يؤمن أن هذا شرعه‪ ،‬ويمتثله‪ ،‬ويفعله‪ ،‬فإذا امتثل صار‬
‫من أهل ال عادة‪ ،‬والمدر لا حجة فيه‪ ،‬وهوتام وماض‪ ،‬ولا راد له‪ ،‬وسق أن لا يكون‬
‫الخلق عل طريق واحد‪ ،‬بل أن يكون الخلق متفاوت؛ن‪ ،‬كا قالت ؤ نين ً=ففيمحء ■‪١^٠‬‬
‫رقجأنلثلحمظءد> ه لااذار؛اتت ‪ ] ٤٩‬كجنة ونار؛ لتسكنا‪ ،‬وهو اللائق بجلاله‪ ،‬وسواه‬
‫ليس يكال‪-‬‬
‫ولا منافاة؛؛^‪ ٠‬الثؤع والقدر‪ ،‬فإما صاقت‪ ،‬أء‪a‬لان القدرية ولر تتسع لالشرع والقدر‬
‫حمينا‪.‬‬

‫فالقدرية النفاة من المعتزلة وغترهم أئتوا الحكمة والثممع‪ ،‬وغلوا فيها ونفوا‬
‫القدر أو بعضه‪ ،‬وقالوا• إن الأمر والنهي بيد الإنسان‪ ،‬فإما زعمتؤ أما إذا أستن‪ ،‬القدر‬
‫صاريت‪ ،‬معهللة‬

‫وقابالها طائفة القدنية الخبمية‪ ،‬فغلبت‪ ،‬جانب‪ ،‬القدر‪ ،‬وءالتا فيه‪ ،‬وعطلتف جان بج‬
‫الثرع‪ ،‬وقالوات إن العبد محور لا فعل له‪ ،‬ؤإنا هوكالأشجار ق مهب الريح‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫وأهل السنت قالواث له فحل صحح واختيار صحيح‪ ،‬ومحمد عل فعل الحر‪ ،‬ويذم‬
‫ويعاءب<)فعلاكر•‬

‫والقدر وقالوا! ما ق‬ ‫فهدى الله أهل الحق أهل السنة والخاعة‪ ،‬فآمنوا‬
‫الكون كله خلق ض‪ ،‬فالأفعال‪ ،‬فعل للمخلوق‪ ،‬خلق للرنمؤ‪ ،‬فأفعالم ن بتها إل اش ن بة‬
‫خلق ؤإمحاد‪ ،‬ونبتها إل العبل■ نسبة فعل‪.‬‬
‫فالثرع والقدر متلازمان ولا حجة ق القدر عل الثممع‪ ،‬بل قد ركز اش ق عقول‪،‬‬
‫العباد معرفة الماير من الضار‪ ،‬وأحدهم يعرف الفار ومحتنثه‪ ،‬والمانع فيأتيه‪ .‬اه‬
‫» ‪ 1‬سسم‪ :‬لا يجوز الاعتإد عل القضاء الم؛ق وترك العمل‪ ،‬لأن الصحابة بجقء‬
‫قالوا؛ يا رسول اض‪ ،‬أفلا نتكل عل الكتاب الأول ونيع العمل؟ فقال رسول اش قس!‬
‫اوظ‪9‬زااا‪،‬أ‪.4‬آ‪1 /‬كاه‪2‬ا‪ /‬سروواكصدة ‪/iibiijIgJI‬‬

‫®اعملوا فكل ميسر لما حلق له‪ ،‬أما أهل ال عادة مسرون لعمل أهل العادة‪ ،‬رأما أهل‬
‫الشماوة قييرون لعمل أهل الشماوة®‪ ،‬وتلا قوله تعال• ؤ •؛ة ّى آغق وه ?‪ ١٥‬وتدئ أنسئ‬
‫سثتممثنئهر ر ام‪.‬‬
‫وقال الشيخ الصنف مهني ه؛ مل•م‪ ،‬أهل السنة والخاعة أن اف تعال حالق كل‬
‫تيء وريه ومليكه‪ ،‬لا رب ءيرِْ ولا حالق سواه‪ ،‬ما ثاء كان‪ ،‬وما لر يثأ لر يكن‪ ،‬وهو‬
‫عل كل ثيء قدير‪ ،‬وبكل ميء عليم‪ ،‬والعيد مأمور دهلاعة افه وءلاعه رموله‪ ،‬منهي‬
‫عن معصية الله ومعصية رسوله‪ ،‬فان أءلاع كان ذللئ‪ ،‬نعمة‪ ،‬ؤإن عمى كان مستحما‬
‫للذ‪،‬م والعقاب‪ ،‬وكان طه عليه الحجة البالغة‪ ،‬ولا حجة لأحان عل اض تعال‪ ،‬وكل ذلك‪،‬‬
‫كائن بقضاء اطه‪ ،‬وقدره‪ ،‬ومشيئته‪ ،‬وقدرته‪ ،‬لكن محب الهناعن‪ ،‬ؤيأمر ما‪ ،‬ويثِب أهالها‬
‫عل فعلها‪ ،‬ؤيكرمهم‪ ،‬ؤيغض المعصية‪ ،‬ؤينهمح‪ ،‬عنها‪ ،‬ويعامإ أهلها‪ ،‬وخم‪ -‬وما‬
‫يصيب العبد من النعم فالثم أنعم ما عليه‪ ،‬وما يصيبه من الثر ماونوبه ومعاصيه‪ ،‬كإ قال‬
‫‪ ،] ٣٠‬وقال تعال‪ :‬و‬ ‫ه‬ ‫'تثث‬ ‫نن‬ ‫تعالت ؤ‬
‫ه [ ! ‪ ] ٧٩ : ٠٧‬أي; ما أصابك‪ ،‬من حصب‬
‫ومر وهدى فالله أنعم به عليكه‪ ،‬وما أصابك‪ ،‬من حزن وذل وشرذل‪،‬نودلأإ وخطاياك‪،‬‬
‫وكل الأشياء كائنة بمشيئة اطه وقدرته وحلقه‪ ،‬فلا؛‪ •١‬أن يؤمن الحبي‪ .‬بقضاء اطه وقل‪.‬رْ‪،‬‬
‫وأن يوقن العبد؛سرع اطه وأمره‪.‬‬
‫فمن نفلر إل الحقيقة القدرية وأعرض عن الأمر والنهي والوعد والوعيد كان‬
‫مناما للمثرم‪ ،‬ومن نظر إل الأمر والمهي‪ ،‬وكنءب بالقضاء والقدر كان مثا<أا‬
‫المجو'ّبين‪ ،‬ومن آمن حل‪.‬ا وحالا‪ ،‬فإذا أحن حمل• اطه تعال‪ ،‬ؤإذا أماء استغفر اطه‬
‫تعال‪ ،‬وعلم أن ذللت‪ ،‬يقضاء اطه وقل<ره— فهو من المومن؛ن‪ ،‬فإن آدم ه لما أذني‪ ،‬تاب‬

‫‪ ١٦/‬تقدم نحربجه ■‬
‫(‪« >٢‬ءسوع ال‪،‬ظوىاا(‪.) ٦٣ / ٨‬‬
‫فاجتاه ربه وهداه‪ ،‬ؤإبليس أصر واحتج‪ ،‬فلعنه الله وأقصاه‪ ،‬فمن تاب‪ ،‬كان آدميا‪ ،‬ومن‬
‫أصر واحتج بالقدر كان إبليسا‪ ،‬فالعداء يتبعون أباهم‪ ،‬والأشقياء يتبعون عدوهم‬
‫إبليس‪ .‬فنسأل افه أن ي‪٠‬دينا الصراط المستقيم‪ ،‬صرامحل الذين أنعم عليهم من اانثت؛ن‬
‫والصدضن والشهداء والصالحين‪ ،‬آم؛ن يا رب العاين‪ .‬ام‬

‫نوله؛ (وص نبحايه تحثؤ اش؛را وائصنى داأبي‪i‬را‪ ،‬و‪1‬وش عن الذيى آمثدا‬
‫ثع‪٠i‬وا الفالحات‪ ،،‬دلا تحث‪ ،‬الكافرين‪ ،‬دلا‪:‬رصي عن س اكا‪-‬نذ‪ ،‬دلاثأم‬
‫محلأادثامح‪،‬نلأتح‪4‬اكائ)‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا ك ااسااو؛ فرق بض المحبة والإرادة‪ ،‬لا كإ زعمه المبتدعة الذين يقولون‪ :‬ما‬
‫شاءه فقد أحثه‪ ،‬بل يريد‪ .‬أشياء لا محبها‪ ،‬وقد أراد كئز إبليس وكفر الكفارر‪ ،،‬وْع‬
‫ذلك لا محبه؛ لكونه ظلتا وفادا‪ ،‬فهو سبحانه لا محب الكافرين‪ ،‬ومع ذلك أفعالهم‬
‫‪ ،‬فإنه محت‪ ،‬ذلك لا محت‪ ،‬المفعول‪ ،‬محت‪،‬‬ ‫؛قل‪.‬رته وقضاثه‪ ،‬محبه قدرا‪ ،‬ولا محبه شرعا‬
‫القضاء والقدر ق أهل الشقاء‪ ،‬وما يترست‪ ،‬عليه مثغوض له‪ ،‬فعلمه وقضاؤه كله حيل‪،‬‬
‫داض؛بمجل‪ -‬اه‬
‫‪ ٠‬ا ؤك ه‪1‬مح‪ :‬اعلم أن الذي عليه الأئمة المحققون‪ ،‬ودل عليه الكتاب والسة أن‬
‫المشيثة والحبة ليستا واحدا‪ ،‬ولا هما متلازمتان‪ ،‬بل قد يشاء ما لا محبه‪ ،‬ومحب‪ ،‬ما ال‬
‫ساء كونه‪ .‬فالأول كم يثته وحول إبلص وجنوده‪ ،‬وم يه العامة لحميع ما ق الكون‬
‫ْع بغضه لبعضه‪ .‬والثال كمحبته لإيعان الكفار‪ ،‬وطاعات الفجار‪ ،‬وعدل الذلال^ن‪،‬‬
‫وتوبة الفامقان‪ ،‬ولوشاء ذلك‪ ،‬لوحد كله‪ ،‬فانه ما شاء كان‪ ،‬وما لر يشأ لر يكن• اه‬

‫ر ‪ ^ ١‬أي* أراده إرادة كونية بمعى المسيثة ■‬


‫الحّة‪ ،‬وثبعلهالكلإرادة محي وشرعية‪ ،‬والداعلم‪.‬‬ ‫رأ‪ ،‬الظاهرمن كلام العلامة آل الشخ أنه ^‪،3‬‬
‫الكألوز|وْ‪1‬ار؛‪1|/‬واورهام ‪11‬ثاورود|وهْرردم |او|سطيق‬

‫ههَ‬ ‫يةاوصصهاضسبي‬ ‫بظ‬


‫هوله؛ (والعود يامثوذ حشمه‪ ،‬واض حالؤ أئنالم والعين ئو ا‪1‬ومن‪ ،‬والكافئ‪،‬‬
‫‪ ،‬ثالئائلم)‪.‬‬ ‫س و الماجن‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا |ا؛) |‪1‬و‪ :‬العباد لهم أفعال مم لها فاعلون ‪-‬أي‪ :‬لهم أغعال حقيقة منوبة لم‪-‬‬
‫فالعبد هو اكل‪ ،‬والصائم‪ ،‬وهو الحاج‪ ،‬وهو الزاق والسارق‪ ،‬وهو الياغ والمشري‪،‬‬
‫وهو الناكح والطلق‪ ،‬إل ض ذك‪ ،‬لهم أفعال‪ ،‬واض حالقهم وحالق أفعالهم‪ ،‬كإ قال‬
‫ه [انمانات‪ ،] ٩٦ :‬وهو سبحاته محب الشن‪ ،‬والمحستن‪،‬‬ ‫تعال• ؤ‬
‫والقطن‪ ،‬ولا يرضى عن القوم الفاّشن‪ ،‬ولا محب‪ ،‬الكافرين‪ ،‬ولا يرنحى لعثا ْد‬
‫الكفر‪ ،‬ولا بمب الماد‪ ،‬فيحب الحثر وأهله‪ ،‬ويكرم الشر وأهله‪ ،‬ومحبا الإيإن‬
‫والتقوى ويكرم الم اد‪ ،‬والكمر‪ ،‬والضلال‪ ،‬وكل عبل• ميسر لما حلق له‪ .‬ئا سأل‬
‫الصحابة الّك‪. ،‬ت إن كايت‪ ،‬الأمور مقدرة ومكتوبة ففيم العمل؟ ‪ ^]٥‬رراعملوا فكل‬
‫ميسر ئا حلق له‪ ،‬أنا أهل السعادة فيبرون لعمل أهل السعادة‪ ،‬وأما أهل الشقاوة‬
‫محيبرون لعمل أهل الشقاوة»ر ر اه‬
‫ه ا ك الهيو‪ :‬إذا عرف ما تقدم من القدر والإيان به‪ ،‬وعرف أن الله أمر دءلاع‪>u‬‬
‫وطاعة رسله‪ ،‬وأنه لا تعارض بين القدر والسرع‪ ،‬وأن أهل السنة آمنوا ‪-‬بمإ حينا‪،‬‬
‫فاعلم أن العباد لهم أفعال حقيقية تقول• صل نيد‪ ،‬زنى زيد‪ .‬وافه حالق أئعالهم‪ ،‬فهي‬
‫منه حلق ؤإيجاد‪ ،‬ففرق بين الخلق والفعل‪.‬‬
‫فأفعال الحبال لها تسثتازت نسبة فحل وعمل‪ ،‬ونسبة حلق ؤإيجاد‪ .‬فنسبة الخلق فه‬
‫ون ثة الفعل إليهم‪ ،‬خلايا للاثاعرة‪ ،‬فعندهم القول بالك‪،_..‬‬

‫(ا>مالم‪.‬‬
‫(ص‪) ١٢١ /‬؛ ءلففل الكب‪ ،‬تطيقه القل‪.‬رية عل معنى‪ ،‬والجرية‬ ‫رآه ئال ابن القيمتهنهنة ق ءشناء‬
‫عل مض‪ ،‬وأعل ال ة والحل‪-‬يث عل مض•‬
‫ثالتبم ص الزمن‪ ،‬ذالكاؤ‪ ،‬ج ذي ذاّ والهائم‪ ،‬ؤإن لكن ْديا‪،‬‬
‫بل هوحقيقة إذا محل فهوالممل‪ ،‬ؤإذا قتل‪ ،‬فهل القاتل غثر تذ قعل القتل؟ ا فالفعل‬

‫فكسب القدرية هو• ومع الفعل عندهم بإمحاد العيد ؤإحداثه ومشيثته‪ ،‬من غير أن كون الله شاءه أو‬
‫أوجده•‬
‫وكب الحمية ت لنقل لا معنى له‪ ،‬ولا حاصل تحته‪ ،‬وقد احتلفت عبارامم فيه‪ ،‬وصريرا له الأمثال‬
‫وأطالوا فيه اقال‪ ،‬فقال القاصيت الكم‪ ،.‬ما وجدوا عليه قدرة محدثة‪ .‬وءيلت إنه التعلق بالقادر عل غم‬
‫جهة الحدوث‪ .‬وقيل؛ إنه اكدور بالقدرة الحادثة• قالوا• ولنا نريد بقولنات ما وجدوا عليه هدرة محدثة‪،‬‬
‫آما قدرة عل وجوده‪ ،‬فإن القادر عل وجوده هو اظه وحده‪ ،‬ؤإنإ نعي بدلك أن للكسب تعلما بالقدرة‬
‫الحادثة‪ ،‬لا من باب الحدوث والوجود• وقال الإّمراتض• حقيقة الخلق من الخالق وقوعه يقدرته من‬
‫حنث صح انفراده به‪ ،‬وحقيقة الفعل وقوعه يقدرته‪ ،‬وحقيقة الكب من الكتسب وقوعه بقدرته ْع‬
‫انفراده يه‪ ،‬ونحتص القديم تحال بالخلق‪ ،‬ؤيشرك القديم والحدث ق الفعل‪ ،‬ونحتص الحدث يالكب‪.‬‬
‫قلت‪ '.‬مراده أن إطلاق لففل الخلق لا محور إلا عل افه وحده‪ ،‬ؤإطلاق لفظ الكسب كنتص بالحدث‪،‬‬
‫ؤامحللاق لففل الفعل بمح عل الرب محبحانه والعيد‪ .‬وقال أيصات كل فعل يع عل التعاون كان كستا من‬
‫الستعان‪ .‬قلت؛ يريد أن اهلق يستقل بالخلق والإمحاد‪ ،‬والكاسب إنإ يقع منه الفعل عل وجهه العاونة‬
‫والثاركة منه ومن غيره‪ ،‬لا يمكنه أن بنقل بإبجاد ثيء أليتة‪ ،‬وقال آحرون؛ قدرة الكتب تتعلق‬
‫بمقدوره عل وجه ما‪ ،‬وندرة الخالق تتعلق به مجن مع الوجوم‬
‫الواغ بالقدرة الأدثة هو كون الفعل كسبا دون كونه موجودا أو محييا‪،‬‬ ‫وقال الأشعري وابن‬
‫فكونه كستا وصف للوجود‪ ،‬بمثابة كونه معلوما‪.‬‬
‫ولخص بعص مثأ‪-‬محرييم هده العبارات بأن قال؛ الكمسب‪ ،‬عبارة عن الأقران العادي بين القدرة الحدئة‬
‫والفعل‪ ،‬فإن افه سبحانه أجرى الحادة بخلق الفعل عند قدرة العيد ؤإرادته لا حإ‪ ،‬فهدا الأقران هو‬
‫الكسسؤ؛ ولهدا قال كثير من العقلاء؛ إن هن‪.‬ا من محالات الكلام‪ ،‬ؤإنه شقيق أحوال أي هاشم‪ ،‬وطفرة‬
‫الظام‪ ،‬والحنى القائم يالفس الذي يسميه القاظون به كلاما‪ ،‬وثيء من ذلك غير معقول ولا متصور‪.‬‬
‫والدي امتقر عليه تول الأشعري‪ .:‬أن القدرة الأدثة لا توثر ق مقدورها‪ ،‬ول؛ يقع القدور ولا صفة من‬
‫صفاته‪ ،‬بل القدور بجميع صفاته واقع؛القدرة القديمة‪ ،‬ولا تأثير للقدرة الأدثة فيه‪ ،‬وتابعه عل ذلك‬
‫عامة أصحابه‪ ،‬والقاصي أبو بكر يوافقه مرة‪ ،‬ومرة يقول؛ القدرة الأدثة لا توثر ق إيات الذات‬
‫وأحداثها‪ ،‬ولكنها تقتفي صفة للمقدور زائدة عل ذاته تكون حالا له‪ ،‬ثم تارة يقول؛ تلك‪ ،‬الصفة التي‬
‫هي من أثر القدرة الحادثة مقدوره فه تعال‪ ،‬وب يمتع من إثبات هدا القدور بين قادؤئن عل هدا الوجه •‬
‫وقد اصطربتآراء أتلع الأشعري ق الكسّبا اصعلرابا عفلع واحتلفت عبارامم فيه احتلائا كثترا• ام‬
‫يط‬ ‫ك‬
‫||ق؛ءو|اا|‪1‬و؛‪|/‬لو||بم؛‪ /‬لشيوواسمية|او|سظي؛‪/‬‬

‫إنإ يضاف إل من باشره‪ ،‬كإ تقول ت قام نيد‪ ،‬كمر نيد‪ ،‬قعد زيد‪ .‬هذا هو العروق ق‬
‫لغة العرب التي نزل ما القرآن‪ ،‬فإ صدر من المخلوق فهو فعل له‪ ،‬ليس فعلا لرب‬
‫العال‪v‬ن‪ .‬ام‬

‫‪ ٠‬ا ومو‪1|1‬إ؛)؛ وكيلك لا منافاة من عموم حلقه تعال لحمح الأشياء‪ ،‬وبين كون‬
‫العبد فاعلا لفعله؛ فالعبد هوالذي يوصم‪ ،‬بفعله‪ ،‬فهوالومن والكافر‪ ،‬والر والفاجر‪،‬‬
‫والمصل والصائم‪ ،‬واف حالقه‪ ،‬وحالق فعله؛ لأنه هو الذي حلق فيه القدرة والإرادة‬
‫اللتئن بما يفعل‪ .‬اه‬

‫ًْع^|ص^اتءء=م‬

‫‪٠‬اأاث) ما‪ ٠٥‬؛ قوله‪ :‬ردإلصاؤ دنزْ عل أعالهم‪ ،‬ولهم إداده) أي؛ فليس بمجثر عل‬
‫أعاله؛ لأنه يهملها بإرادته واختياره‪ ،‬فيثاب عل الهلاءة‪ ،‬ويستحق العقاب عل‬
‫المحصية‪ ،‬وما أحن قول ابن ءل‪.‬وان ناظم هل‪ ْ.‬العقيدة‪ ،‬حيث قال؛‬
‫عل الممل افهم نهم حمير مبلي‬ ‫*‬ ‫درة ؤإرادة‬ ‫ا ذا ق‬ ‫يي‬ ‫وللم‬
‫فبد‬ ‫يس بمجمدر دلا مب‬ ‫ول‬ ‫*‬ ‫ففع ل ث ا ذا ياخج ار ون درة‬

‫ام‪.‬‬

‫‪ ٠‬ا ك الهيو؛ قوله؛ (ثللعتاد يزه عل آعالهم‪ ،‬ولهم أرائه) أي؛ لهم تصور‬
‫واختيار وفعل•‬
‫^^س؛ثاةاوافُممال‪<:‬سمآن‬
‫ممممنئ‪٦‬يكهلاص‪.)] ٩٢- ٢٨ :‬‬
‫كا قال تعال؛ ؤ رإقي‪-‬ثتقؤرماسؤئ ه [الهاغات‪ ،] ٩٦ :‬فهي لرب العاين حلق‬
‫ؤإبجاد وتكوين‪ ،‬وللمخلوق فعل وتصور‪ ،‬فهي قضاء اف وقدره‪ ،‬وهي للعبد فعل‪،‬‬
‫فجانب الخلق إل اش‪ ،‬وجانب الفعل إل من صدر منه وباشره‪ ،‬كا تقدم‪ ،‬وكا يأق‪.‬‬
‫ف‬
‫اكهء سن اسرء ‪I_ilg‬‬

‫ومم؛ يدل عل ذلك قوله تعال • جن ثاء^‪ ٢‬أو نسقم أو^ ومادثآ«وثإلآ اف دثاء‬
‫رب آيئؤته ه [التكويرت ‪ ،] ٢٩ — ٢٨‬دل عل أن للعبد مشيئة حقيقية‪ ،‬ودل عل أن له‬
‫استقامة‪ ،‬ودل عل أن العبد لا يملكها استقلالا‪ ،‬فوجود ونمور المشيئة من العبد ال‬
‫يكون إلا بمشيئة اه‪ ،‬فارادته تابعة لإرادة اممه‪ ،‬ومشيئته تايعة لمشيثة اض‪ .‬اه‬

‫وقوله‪I‬‬ ‫ه ا وهأيهإ|؛)؛ للعبد مثيئة وقدرة لقوله تعال! ؤءأنوا ‪-‬معكم آئ‬
‫ؤ«أموأ أثث ما آصممعم^ ‪ .‬ءأثب‪٠‬ت‪ ،‬اممه للعبد مشيئة واستهلاءة— وهي القدرة— إلا أن؛إ‬
‫تابعتان لمشيثة ‪ ،٥١‬تعال؛ لقوله تعاق! ؤ ومادثا«وثإلأأف يثاءأثل رب ألمفيتجنح ه‪ .‬ام‬
‫ه ا ا‪1،‬اا‪،‬ه‪3‬ءإ‪،‬؛ ثتت النصوصت أن العباد محتارون غثو محونين عل أفعالهم‪ ،‬وأن‬
‫أعإلهم حيرها وسرها واقعة يمشيثتهم وقدرتهم الي حلقها اممه لهم‪ ،‬وحالق ال بك‪ ،‬التام‬
‫حالق للمسبب‪ ،‬وبهيا ينحل عن العبد الإشكال‪ ،‬ؤسع قلبه للجمع بين إناُت‪ ،‬عموم‬
‫مشيثة الله وقدرته‪ ،‬وسمولها لأفعال العباد‪ ،‬ح وقوعها مرعا وحسا وعقلا ياحنيارهم‪.‬‬
‫فمتى جع العبد المراتب الأربع ‪ ،‬وآمن بها إيإنا صحيحا كان هو المؤمن بالقدر‬
‫حما الذي يعلم أن اش بكل ثيء عليم‪ ،‬وعلمه بالحوادُث‪ ،‬قد أودعه ق اللؤح المحفوفل‪،‬‬
‫والحوادث كلها تحرى عل ما علمه الله وكتبه‪ ،‬وتع يامثاب ربهلها العزيز الحكيم‬
‫بم ثباتها‪ ،‬والأسباب‪ ،‬والمببايت‪ ،‬من قفاء انثه وقدر‪0‬؛ ولهدا لما قال الثى‬
‫لأصحابه‪ :‬ارما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعدْ من الحنة أو الم‪1‬ر>ا‪ .‬فقالوا‪ :‬يا رسول‬
‫اممه‪ ،‬أفلا نتكل عل كتابنا وندع العمل؟ فقال‪ :‬رراعملوا فكل سر ‪ U‬حلق له‪ U ،‬أهل‬
‫السعادة فييمرون لعمل أهل العادة‪ ،‬وأما أهل الشماوة فيرون لعمل أهل اكقاوة‪،‬ا‪.‬‬
‫صأمح‪0‬عثنوه©لآقءبجس‪0‬‬
‫للت ‪ ٠] ١ ٠ —٥‬تق عليه‬

‫^‪ ١٩‬يمني؛ مر‪-‬اوبإ القدر التقدم ذكرها‪ ،‬وهي العلم‪ ،‬والكتابة‪ ،‬والشيثة‪ ،‬والخلق‪.‬‬
‫(‪ >٢‬تقدم‪.‬‬
‫=^؛‪b‬‬ ‫هشد‬
‫‪1‬وظوااا‪0‬إأي؛ر‪1‬ك‪1‬ا)هع ‪J‬ثيووا‪j‬عةإإدم |او|سظبة‬

‫ونوصح ذلك! أن العبد إذا صل‪ ،‬وصام‪ ،‬وعمل الخم‪ ،‬أو عمل شيئا من‬
‫المعاصي‪ ،‬كان هو الفاعل لذلك‪ ،‬العمل الصالح‪ ،‬وذلك العمل اليء‪ ،‬وفعله الدكور‬
‫بلا ييب واقع باختياره وهو محس صرورة أنه غم محبور عل الفعل أو الترك‪ ،‬وأنه لو‬
‫ثاء لر يفعل‪ ،‬وكإ أن هذا هو الواير فهو الذي نص اف عليه ق كتابه ونص علميه‬
‫رسوله؛ حث أصاف الأعإل صالحها وسيثها إل العباد‪ ،‬وأحم أتم الفاعلون لها‪،‬‬
‫وأنم ممدوحون عاليهأ إن كانت صالحة‪ ،‬ومثابون علميها ومذمومون إن كاستا سيئة‪،‬‬
‫ومعاقبون علميها‪ .‬فقد سن بلا رمإ‪ ،‬واتضح أما واقعة منهم وباختيارهم‪ ،‬وأمم إن‬
‫شاووا فعلوا‪ ،‬ؤإن شازوا تركوا‪ ،‬وأن هد‪.‬ا الأمر ثابت عقلا وحثا وشرعا ومشاهدة‪.‬‬
‫ومع ذلك فإذا أردت أن تعرف أماس ؤإن كانت؛ كدلكا~ واقعة منهم‪ ،‬واعترض‬
‫معترض فقال‪،‬؛ كيم‪ ،‬تكون داحلة ق القدر‪ ،‬وكيف تشملها المثيئة؟ فيقال‪ '،‬بأي ثيء‬
‫وقعت هن‪.‬ه الأعإل الصادرة من العباد خيرها وشرها؟ فيقال)' فهي يقدرتم ؤإرادتم‪.‬‬
‫وهلءا يحترف به كل أحد‪ .‬ؤيقال‪ ،‬أيقبما؛ ومن خلق قدرتم‪ ،‬ومشيئتهم‪ ،‬ؤإرادتم؟‬
‫فالحواب‪ ،‬الن‪.‬ي يعزف ‪ ،‬به كل أحدت أن افه هو الذي خلق قدرمم ؤإرادتم‪ ،‬وهو‬
‫الاني خلق ما به تقع الأفعال‪ ،‬هو الخالق للأفعال‪ .‬فهن‪.‬ا هو الن‪.‬ي محل الإشكال‪،‬‬
‫ؤيتمكن الحبي أن يعقل بقلبه احتتعلع القدر والقضاء والاختيار‪.‬‬
‫ومع ذلك فهو تحال أمل‪ .‬المومنن باساب وألمناف ؤإعانات متنوعة‪ ،‬وصرف‬
‫عنهم الموانع‪ ،‬ك‪،‬ا قاله‪ 1‬رروأما من كان من أهل ال عادة فيير لعمل أهل ال عادءا‪.،‬‬
‫وظلائ‪ ،‬خن‪ .‬ل الفاسشن ووكلهم إل أنف هم ول! يعنهم؛ لأمم لر يؤمنوا به‬
‫ويتوكلوا علميه‪ ،‬قولاهم ما تولوه لأنسهم‪.‬‬
‫ولما ضاق محقيق هالا المقام عل قلوب ممر س الخلق انحرفت هنا ‪٠‬لائفتان س الناس!‬
‫‪٠ ~ ١‬لادفة يهال‪ ،‬لهم‪ .‬الخيرية‪ ،‬علموا ق إثبات القل‪.‬ر‪ ،‬وتوهموا أن العثل‪ .‬ليس له فعل‬
‫حقيقة‪ ،‬وأنه لا يمكن أن ي؛ث‪.‬تا للعبد عموم المشيئة ويثبت للعبد اختيارا‪.‬‬
‫اكمء ‪ lMI‬اسرء و‪1‬وقدر‬

‫‪ - ٢‬والطائفة الأحرى الخيرية‪ ،‬قابلتهم فشهدت وقؤع أفعالهم ؛قدرمم‬


‫واختيارهم‪ ،‬وتوهموا أنه لا يمكن مع ذلك أن تدخل ق قفاء اممه وقدر‪.0‬‬
‫فلم نتع قلوب الخ؛رية والخدرية للجمع ‪ )ju‬الأمرين‪ ،‬قرئ كل منهإ قسع كب؛تا‬
‫من نموص الكتاب والسنة المؤيد‪ ٥‬يالعقل الحبمحح‪.‬‬
‫وهدى الله أهل السنة والح‪،‬اعة فآمنوا يجمح الكتاب والسنة‪ ،‬وأمنوا يقفايه‬
‫وقدره وثمولهإ لكل موجود‪ ،‬وبثرءه وأمره‪ ،‬وأن العباد فاعلون حقيقة محتارون؛‬
‫فايإتيم بعموم الخدر يوجب لهم الاستعانة التامة بر‪-‬رم؛ لعلمهم أنه ما ثاء كان‪ ،‬وما لر‬
‫يشأ لر يكن‪ ،‬وأن له ق عباده المومن؛ن إلطاقا وسرا‪ ،‬لا ينالط إلا بقوه الإيإن والتوكل‪،‬‬
‫وأوجب لهم إيإنيم يالث‪/‬ع‪ ،‬والأمر والنهي‪ ،‬والأسباب‪ ،‬وأئها مرتبطة ؛مسبباتها مرعا‬
‫وقدرا‪ ،‬ابد والاجتهاد ق فعل الأسباب النافعة الدينية والدنيوية‪ ،‬وبدلك تعرف أن‬
‫الإيإن المحح سبب لكل خثر• اه‬

‫أض‪1‬لاسادحااقهصش‬

‫ه ق ال الصنف ومما اتفق علبه سلم‪ ،‬الأمة وأئمتها ~مع ‪ ٢٠٣ ^١‬بالقضاء‬
‫والخدر‪ ،‬وأن الله خالق كل ثيء‪ ،‬وأنه ما ساء كان‪ ،‬وما لر يشأ لر يكن‪ ،‬وأنه يفل من‬
‫يشاء‪ ،‬ومدى من دثاء~ أن العباد لهم مسيثة وقدرة‪ ،‬يفعلون يم يتتهم وقدرتهم ما‬
‫أقدرهم انله عاليه‪ ،‬مع قولهم! إن العباد لا يثاوون إلا أن يشاء اممه‪ ،‬كإ قال افه تعال!‬
‫ءؤ محفلا إدٌ« يكر‪' ،‬أوأ ئمن فاء ذحفث؟أ وما؛^‪j‬؛‪ ،‬إلا أل يثة أس؟ ه زالدثر; ‪] ٦٥— ٥٤‬‬
‫الأية• وقال تعال! ءؤإنهتذ؛ءثوكرأُثنةءأئ‪J‬إقردءتة‪.‬أوماكآ«وفإلإأن ئثآء‬
‫آس إن أقأَةال علماؤ~ثا ‪١[ ٠٤‬لإ‪ JL‬ن‪ :‬بمآ‪-‬ه"ا]‪ ،‬وقال؛ ؤ إذهرإلادوقنأوأي)‪ .‬لش قا«‬
‫ء أزتنبمإ‪ ١^ .‬دثلأوفإلأ أف؛؛‪ iL‬أس تب آ'شك ؟؛> [‪ .] Y<\-XU :^1‬والأرآن قد‬

‫(ا)«محموعاسوىا(د‪/‬ههأك‬
‫أمحر بأن العال يوعنون ؤيكفرون‪ ،‬ؤيفعلون ؤيعملون ؤيكسبون‪ ،‬ؤيطيعون ؤيعصون‪،‬‬
‫ويقيمون الصلاة ؤيوتون الزكاة‪ ،‬ومحجون ويعتمرون‪ ،‬ويقتلون ويزنون ؤسرقون‪،‬‬
‫ؤيصدقون ؤيكدبون‪ ،‬ؤياكالون ؤيثربون‪ ،‬ؤيقاتلون وثياربون‪ ،‬فلم يكن من السالف‬
‫والأئمة من يقول‪ :‬إن انمي ليس بفاعل ولا محتار‪ ،‬ولا مريد ولا نادر‪ .‬ولا قال أحد‬
‫منهم• إنه فاعل محارا‪ ،‬بل من تكلم منهم بلمففل الحقيقة والمجاز متفقون عل أن انمي‬
‫فاعل حقيقة‪ ،‬والله تعال حالق ذاته وصفاته وأقعاله‪.‬‬
‫وأول من ظهر عنه إنكار ذللث‪ ،‬هو الحهم بن صفوان وأتياًه‪ ،‬فحكي ■كنهم أمم‬
‫قالوا‪ :‬إن انمد محبور وأنه لا فعل له أصلا‪ ،‬وليس بقادر أصلا‪ ،‬وكان الحهم غاليا ق‬
‫تعهليل الصفاُت‪ ،،‬فكان ينفى أن يمي افه تعال‪ ،‬فلا يمي سيئا‪ ،‬ولا حيا‪ ،‬ولا ءاأا‪،‬‬
‫ولا سميعا‪ ،‬ولا بصيرا‪ ،‬إلا عل وجه المجاز‪ ،‬وحكي عنه أنه كان يمي اممه تعال قادرا؛‬
‫لأن العبد عنده ليس بقادر‪ ،‬فلا ي تبه بهذا الاسم عل قوله‪.‬‬
‫وكان هو وأتباعه ينكرون أن يكون لله حكمة ق حلقه وأمره‪ ،‬وأن يكون له رحة‪.‬‬
‫ويقولون• إنا فعل بمحقي مشيئة لا رحمة معها‪ ،‬وحكي عنه أنه كان ينكر أن يكون الله‬
‫أرحم الواحمى‪ ،‬وأنه كان نحرج إل الحد‪-‬مىر‪ ،‬فينظر إليهم ويقولت أرحم الراحم؛ن يقحل‬
‫مثل هدا حولأء؟ا وكان يقول‪ :‬العباد محبورون عل أفعالهم ليس لهم فعل ولا اختيار•‬
‫وكان ظهور جهم ومقالته ل تعطيل الصفات‪ ،‬ول الحثر والإرجاء ق أواحر دولة‬
‫بني أمية‪ ،‬يعد حدوُث‪ ،‬القالرية‪ ،‬والخزلة‪ ،‬وغثرهم‪ ،‬فإن القدرية حدثوا قبل ذلك‪ ،‬ق‬
‫أواخر عصر الصحابة‪ ،‬فل‪،‬ا حدنت‪ ،‬مقالته القائلة لمقالة القدرية‪ ،‬أنكرها اللف‬
‫والأئمة‪ ،‬ك‪،‬ا أنكروا قول القدرية من اثمزلة وغثرهم‪ ،‬ويدعوا الهلاتفتين‪ ،‬حتى ق لففل‬
‫راب أنكروا عل من قال‪،‬؛ جر• وعل من ةال‪،‬ت م بحر• والأثار بذللثإ معروفة عن‬

‫‪ ،‬ا ى؛ مرض ‪ ، ١٢^١‬فال) ق ‪٠‬رالجد‪ :٠‬الخدام! داء لكلرص سِإ تساقعل اللحم والأمماء‪ ،‬وسمي‬
‫بدلك؛ لتجدم الأصاح وتقطعها‪ .‬ام‬
‫الأوزاعي‪ ،‬وسفيان الثوري‪ ،‬وعد الرحمن بن مهدى‪ ،‬وأحد بن حنل‪ ،‬وغثرهم من‬
‫ملف الأمة وأئمتها؛ كإ ذكر طريا من ذلك أبو بكر الخلال ق كتاب *المهء‪ ،‬م‬
‫وغثرْ ممن بجمع أقوال السلف‪ ،‬وقال الأوزاعي‪ ،‬والزبيدي‪ ،‬وغثرهمات ليس ق الكتاب‬
‫والمة لفظ‪( :‬جر)‪ ،‬وا;‪،‬ا و الة لفظ(حبل) ك‪،‬ا ى الصحيح أن الشي ه قال لأشج‬
‫عبل‪ .‬القيس ت ُإن فيك لخاكن بحهإ ‪ ^١‬الحلم‪ ،‬والأناة®‪ ^)٥٠ .‬أحلةان نحالقت ببمإ؟ أم‬
‫ابل خال‪0‬ين حبالت‪ ،‬عالهإ®‪ ^ ١٥٠ .‬الحمد ض الذي حبلني‬ ‫حلقان حثالت‪ ،‬عاليهإ؟‬
‫عل ما بمب ‪ ،‬فقال الأوزاعي والربيدي وغيرهما من السالفا؛ لنقل (الحبل) حاءنا به‬
‫المسة‪ ،‬فيقال حبل افه فلائا عل كدا؛ وأما لفغل (الحثر) فلم يرد• وأنكر الأوزاعي‪،‬‬
‫والزبيدي‪ ،‬والثوري‪ ،‬وأحمد بن حنبل‪ ،‬وغيرهم لنقل (الخير) ق القي والإثبات‪ .،‬وذللث‪،‬‬
‫لأن لفغل(الخير) محمل فإنه يقال‪ :‬حير الأب ابته عل المكاح‪ ،‬وحير الحاكم الرحل عل‬
‫بح ماله؛ لوفاء دينه‪ ،‬ومعنى‪ :‬ذلك‪ ،‬أكرهه‪ ،‬ليس معناه أنه جعله مريدا لدلك‪ ،‬محتارا محثا‬
‫له راصيا به‪ ،‬قالوا‪ :‬ومن قال‪ :‬إذ افه حير العباد بمدا العني —الإكراه— فهومثعلل‪ ،‬فإذ‬
‫افه أعل وأجل قدرا من أن يجير أحدا‪ ،‬ؤإنعا يجير غيره العاجز عن أن يجعله مريدا‬
‫للفعل‪ ،‬محتارا له‪ ،‬محبا له‪ ،‬راصيا به‪ ،‬وار؛نبم سبحانه قادر عل ذللئ‪ ،،‬فهوالدى جعل المريد‬
‫للفعل الحب له الراصى به مريدا له‪ ،‬محثا له راصا به‪ ،‬فكيف‪ ،‬يقال‪ :‬أجيره وأكرهه‪ ،‬كإ‬
‫يجير الخلوي الخلوي؟ ^ يجير السالهإان‪ ،‬والحاكم‪ ،‬والأب‪ ،‬وغيرهم من يجيرون‪ ،‬إما‬
‫بحمح‪ ،-•b ،‬يامحلل‪ ،‬ؤإحارهم هو إكراههم لغيرهم عل الفعل‪ ،‬والإكرام قد يكون‬
‫إكراها بحق‪ ،‬وقد يكون إكراها بباطل‪ ،‬وافه تعال قادر عل إحدايث‪ ،‬إرادة للعبد‬
‫ولاحتياره وجعله فاعلا بقدرته ومثيئته‪ ،‬فهو أعل وأقدر من أن يجير غيره ؤيكرهه‬

‫رأبر داود‬ ‫) أ حرجه اخمد( ‪ ،) ١٧٨٢٨‬والبخاري ق ااالأدمس‪ ،‬الفردو( ‪ ،) ٥٨٤‬وابن أي شيبة‬


‫( ‪ ،) ٥٢٢٥‬والساثي ق ااالكيمى» ( ‪ ،) ٨٣ • ٦ ، ٧٧٤٦‬وابن حبان (‪ ،) ٧٢ •٣‬وأبر مل ( ‪، ٦٨٤٨‬‬
‫• ‪ ،) ٦٨٥‬والمهقي ‪« j‬امرىاا (يمأ<ا)‪ ،‬و»انملأئل»( ‪ ،) ٣٢٨ - ٣٢٧/٥‬واااانم‪، ٧٣٣٢ (»،‬‬
‫‪ ،) ٨٥٦ ٠ ، ٨٠٥٣‬وت‪ 0‬صحيح‪.‬‬
‫عل أمر شاءه منه‪ ،‬يل إذا شاء جعله فاعلا له بمشيثته كإ أنه قادر عل أن ثمحعله فاعلا‬
‫للثيء ْع كراهته له‪ ،‬فيكون مريدا له حتى يفعله ْع يغضه له‪ ،‬كإ ند يثرب المريض‬
‫الدواء مع كراهته له‪ ،‬نال اض تعال؛‬
‫من ي‪ ،‬السمؤتيدألإ!ني ءلو‪-‬ثاوصيرها ه [آل ممران؛ ‪ .] ٨٣‬نكل‬ ‫‪ ،] ١٥‬وقالت‬
‫ما يقع من الماد بإرادتبمم ومشئتهم فهو الذي جعلهم فاعدن له بمشيتتهم‪ ،‬سواء‬
‫كانوا ح ذلك فعلوه طوعا‪ ،‬أو كانوا كارمن له فعلوه كرها‪ ،‬وهو سحاته لا يكرههم‬
‫عل ما لا يريدوْ كيا يكره المخلوق المخلوق‪ ،‬حيث‪ ،‬يكرهه عل أمر ئن لر يردم‪ ،‬وليس‬
‫هوقادرا أن بجعله مريدا له‪ ،‬فاعلا له لا مع الكراهة ولا مع عدمها؛ فلمهذا يقال للمعدت‬
‫إنه جر غثرْ عل الفعل‪ ،‬وافه أعل وأحل وأقل ر من أن يقال بأنه جمر برال‪.‬ا انمى‪.‬‬
‫وأما اللفح والأئمة كا أمم متفقون عل الإيإن بالقدر‪ ،‬وأنه ما شاء اطه كان‪،‬‬
‫وما إ يشأ ب يكن‪ ،‬وأنه حالق كل ثيء من أفعال العباد وغيرها‪ ،‬وهم متفقون عل‬
‫إثآار‪ ،-‬أمره وميه‪ ،‬ووعدْ ووعيدْ‪ ،‬وأنه لا حجة لأحد عل افه ل ترك مأمور ولا فعل‬
‫محفلور‪ ،‬ضم أيما متفقون عل أن افه حكيم رحيم‪ ،‬وأنه أحكم الحاكم؛ن وأرحم‬
‫الرا‪٠‬من‪ ،‬وقد مت ل الصممح عن النمحا ه أنه قالت اءاطه أرحم يماده من الوالدة‬
‫‪ ،‬وند أجر عن حكمته ق حلقه وأمره مما أجر به ق كتابه ومحة رمحوله‪،‬‬ ‫بولدها®‬
‫والخهم بن صفوان ومن انعه ينكرون حكمته ورحمته‪ ،‬ؤيقولون‪ :‬ليس ق أفعاله‬
‫وأوامرْ ألأم م*‪ ،‬لا بمل ي لثيء‪ ،‬ولا يأمر يحئ ثيء لثي؛‪ ،‬وممر من المثمحن‬
‫للقدر من أهل الكادإ ه ومن وافقهم‪ ،‬سلكوا م للث‪ ،‬جهم ق ممر من مساتل هدا‬
‫المابح‪ ،‬ؤإن حالفوه ق بعض ذلك‪ ،‬إما نزاعا لفعلتا‪ ،‬ؤإما نزاعا لا يعقنرر خ ؤإما نزاعا‬
‫معنويا‪ ...‬اه‬

‫أخرجه البخاري( ‪ ) ٥٩٩٩‬يمعناه‪.‬‬


‫<آ>بمي‪ :‬الأشاعرْ‪.‬‬
‫يعتي القول بالكسب‪.‬‬
‫كس_____إ‬
‫اكا‪،‬ء|‪ ijj‬اسرء ‪j_Jig‬‬

‫قوله; (ؤهذْ الدرجه من المدر بخوت ‪ ١٩‬عامه ‪ ^•^١‬الذين نئائم المإ ه‬


‫تحوس فذ؛ الدمة)‪.‬‬

‫‪1،‬‬ ‫ء ا لق هاته؛ أي• لأمم أسنوا حالقا لما اعتقدوا شؤ! غير اض‪ .‬قال ق‬
‫إن من الناس من جعل بعفن الموجودات حلقا لغير اش‪ ،‬كالقدرية وغيرهم‪ ،‬لكن‬
‫هؤلاء يقرون بأن اشّ خالق العباد وحالق قدرمم‪ ،‬ؤإن قالوا• إ"ءم حالقوا أفعالهم‪ .‬وقال‬
‫ق® النونية؛ات‬
‫هووحلم الخلاق ل يس اثن ان‬ ‫‪٠‬‬ ‫م أق روا أن ه‬ ‫فالن اس كله‬
‫سثؤحافبث ان‬ ‫إلأالجس_وشف إممن الواب ان * اد‬
‫ء ا وه‪1‬إ‪1‬؛‪|11‬؛)؛ محوس طْ الأمة القدؤية‪ ،‬الدين يقولوزا إن العل‪ .‬مستقل بفعله‪.‬‬
‫سموا بن"لك؛ لأمم ينبهون الجوس القائلين بان للعالم خالقين* النور نحلق الخير‪،‬‬
‫والفللمة نحلق الشرب وكدللث‪ ،‬القدنية قالوا! إن للحوادث خالقين! فالحوادث الني س‬
‫فعل المد نحلقها المد‪ ،‬والتي س فعل اممه نحلقها اض‪ .‬اه‪.‬‬
‫ه ا لأ ‪1‬ا ‪111‬ياو؛ هذ<؛ الدرجة من القدر يكدب‪ ١٢- ،‬عامة القاسرية‪ .‬أي! التفاة س‬
‫المعتزلة وغيرهم‪ ،‬الذين ساهم النتي محوس هذه الأمة ‪ ،‬ؤإنإ سموا محوس هدْ‬
‫الأمة؛ لضارعق مذهبهم لمدمسا الجوس؛ لإخراج الجوس بعفن نحلوقات الله عن‬
‫افه‪ ،‬فان المجوس هم القاتلون بالأصلين! النور‪ ،‬والفللمة‪ .‬وأن النور خلق الخير‪ ،‬وأن‬
‫الفللمة خلقت‪ ،‬الثر‪ ،‬فهزلأء صارعوهم‪ ،‬أخرجوا أفعال العباد عن أن تكون مخلوقة‬
‫ف‪ ،‬ورأوا أن العبد هو الذي يفعل الهناعات والمعاصي ونحلمقها‪ ،‬واذدي ألخاهم — نعتا‬
‫متهم~ لإئات المع‪ ،‬غلو منهم ق أفعال العباد‪ .‬قالوا! لوكانت‪ ،‬حالقا ض لكان ذللث‪،‬‬
‫^ئز ساؤن ه باء الحوض‪ ،‬وهؤلاء‬ ‫للمعبد ظلتا‪ ،‬ويريل‪-‬ون الباء ل قوله تعال؛‬
‫(‪ ،١‬انثلر «اك‪ُ.‬رة» ‪« j‬ءءموع الفتاوى•(‪.) ٩٨ /T‬‬
‫رأك حل‪.‬سثإ صحح ورد عن خماعان من الصحابة وتقدم نحرمحه‪.‬‬
‫^^ءتمحت;‪ِ-,;::‬‬ ‫س‬
‫اوظ‪9‬ز ‪ 1 /iiloJI‬وظهءا‪ /‬اسلوو‪1‬وسأإدة ا‪1‬و‪1‬وسطار؛م‬

‫مثسهة الأفعال‪ ،‬وضعوا أوضاعا جعلوا الخالق فيها مثل ايحلوق‪ ،‬والباء لل بب ك‪،‬ا ق‬
‫الحدث ‪ .‬ام‬ ‫الحدأوثات *لايدخل أحدكم الختة‬
‫‪٠‬ا|ا؛) |اا؛ الدرجة الأول وهي عالم اض‪ ،‬ند كان ينكرها غلاة المدرة قدبجا‪ ،‬ثم‬
‫رجعوا عن ذللته‪ ،‬ومنكروها اليوم قليل‪ ،‬كعا ذكر ‪ ، ١٠^١‬هتقء‪ ،‬فعلم اض الأشياء‬
‫وكتابته لها‪ ،‬وأما الدرجة الثانية‪ ،‬كونه حلق الأشياء‪ ،‬وكون مشيتته نافدة‪ ،‬يكدب به‬
‫عامة القدرية وغيرهم‪ ،‬وقد صماهم الني ه ت ااءمس هذه الأمهء المجوس هم الدين‬
‫يقولون• إن للعالم "ءالقين• النور وهو حالق الخير‪ ،‬والغللمة وهو حالق الثر‪ .‬وهؤلاء‬
‫من جنس الدين أشركوا العباد ق الأفعال وقالوا! إن العباد عنلهون أفعالهم‪ ،‬وأما‬
‫لينتا مقدرة 'عليهم‪ ،‬بل هم الذ‪.‬ين يمعلوما‪ ،‬وافه ليمس خالثا لها‪ ،‬وهدا من جهلهم‬
‫وضلالهم‪ ،‬وهم المعتزلة والقدنية النفاة‪ ،‬وهم حدا قد كدبوا الأ‪ 4‬ورسوله‪ ،‬وصاروا حدا‬
‫كافرين• اه‬

‫قوم' ريثنلدمحهايدم يى أخل الإبان حى نتدا المديدرئت داحيارة)•‬


‫ءاك االأ‪1‬ياو‪ :‬قالوا! لا قدرة له‪ ،‬ولا اختيار‪ ،‬فهدا م اللته الخيؤية‪ ،‬ومنهم الخهمية‬
‫ؤمن مسللث‪ ،‬المنسيان إل أي الخن الأشعري‪ ،‬ؤإن كان قد رمع عإ كان قد قال يه‬
‫أولا‪ ،‬والمنت بون ليسوا عل مجا كان عليه‪ ،‬فإنه صؤح أنه عل مدهمه أهل الستة‪.‬‬
‫(وعرجوذ ض أئعال اممه وأحكامه حكتها ومصالحها) فينفون الحكمة‪.‬‬
‫والحلاصة! أن القدنية النافية أثبتوا الفحل للعبد ولر شتوا أخا حلق طه‪ ،‬وقابلهم المجيرة‬
‫ق ذ للته‪ ،‬فالكل منهم رد النصوص س الكتاب والستة‪.‬‬

‫قال‪ُ :‬ال رّول ‪:.،uil‬‬ ‫تا> ا‪-‬محرجه الخاري ( ‪ ،) ٦٤٦٣ ، ٥٦٧٣‬وسالم ( ‪ ) ٢٨١٦‬ص ش‬
‫ُرلن تنجي أحدا منكم عمله‪ ،‬قالوا‪ :‬ولا أتت يا رمول اطه تال‪ :‬لأولا أنا إلا أن يتغمدن الاثه برحمة مددوا‪٠ ٠‬‬
‫وهدى النه أهل الة‪ ،‬فامنوا و\ذر؛أ والقدر جيتا‪ ،‬ووئقوا ي؛ن الضوصى‪ .‬ام‬
‫‪III ٠‬؛) |اإ؛ ومن المدرة‪ ،‬المجثرْ ~وهم الخهمية وأشاههم‪ -‬الذين يقولوزت إن‬
‫العيد جبور‪ ،‬ليس له فعل ولا له اخيار‪ ،‬فهو محور‪ ،‬وهؤلاء أيصا صالون‪ ،‬وهم‬
‫الحهمية‪ ،‬نفاة الصفات‪ ،‬حمعوا *ع القول بنفي الصفات القول‪ ،‬يالح‪،‬ر‪ ،‬وأن العبد محور‬
‫ليي له فعل ولا احتتار‪ ،‬وهؤلاء كلهم ؤلواف صالة‪ ،‬الحهمية‪ ،‬وانمزلة‪ ،‬والقدرة‬
‫التفاة‪ ،‬ومنهم الشيعة الأمامية؛ لأمم معتزلة نفاة للقدر‪ .‬اه‬
‫سمإ|ي); هدم الدرجة‪ -‬وهي الشيئة والخلق‪ -‬صل فيها طائفتان‪:‬‬
‫الأول‪ :‬القدر‪J‬ة‪ ،‬حيث‪ ،‬زعموا أن العبل‪ .‬منتقل بإرادته وقدرته‪ ،‬ليي فه ق فحله‬
‫مشيئة ولا حلق‪.‬‬

‫الثانية‪ :‬الحمية‪ ،‬حبثا زعموا أن الحبل‪ .‬محور عل فحله‪ ،‬ليس له فيه إرادة ولا ةل<رة‪.‬‬

‫امدهالىاسممنتي‬ ‫حؤ‬
‫وقوله‪:‬‬ ‫والرد عل الخائفة الأول القدرة بقوله تعال‪:‬‬
‫سيختاثازثه‪.‬‬
‫<فأؤأ‬ ‫والرد عل الخائفة الثانية الجرة بقوله تعال‪ :‬ص ثات ذقإ أن‬
‫مثكأ أئ شثم ه‪ .‬فأيبت‪ ،‬للأتان مشيئة وقل؛رة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ونحرحون عن أفعال اطه وأحكامه حكمها ومصالخها)‪.‬‬
‫الجؤية نحرجون عن أحكام اطه‪ ،‬حكمها ومصالحها‪ ،‬وجه ذللثؤ أن الجلية ال‬
‫يفرقون بين فعل العيد اخيارا وفعاله بدون اختيار‪ ،‬كلاهما عندهم محر عليه كإ سبق‬
‫ؤإذا كان كذلك صار ثوابه عل الخاعة‪ ،‬وعقابه عل المعصية لا حكمة له؛ إذ الفعل جاء‬
‫بدون اختياره‪ ،‬وما كان كل‪.‬للث‪ ،‬فإن صاحبه لا يملح عليه فيستحق الثواب‪ ،،‬ولا يل‪.‬م‬
‫عاليه فيستحق العقاب‪ .‬اه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا‪1‬هوااس‪ :‬صل ل القدر طائفتان‪ ،‬كإ تقدم‪:‬‬
‫الطاتفة الأول‪ :‬القدرية نفاة القدر‪ ،‬الذين هم محوس هده الأمة‪،‬؛ كإ ورد ذلك‪ ،‬ق‬
‫يعفى الأحاديث‪ ،‬مرفوعا وموقوما‪ ،‬وهؤلاء صالوا يالتفرط ؤإنكار القدر‪ ،‬وزعموا أته‬
‫لا يمكن الحمع ب؛ن ما هو ثايت‪ ،‬بالضرورة من اختيار العبد ق فعاله ومسووليته عنه‪،‬‬
‫وب؛ن ما دلت‪ ،‬عاليه التموصى من عموم خالقه تعال ومشيئته؛ لأن ذلكا العموم ق‬
‫زعمهم إبطال لموولية العبد عن فعاله‪ ،‬وهدم للتكاليف‪ ،،‬فرجحوا جاسب‪ ،‬الأمر‬
‫والنهي‪ ،‬ومحصصوا النصوصى الدالة عل عموم الخالق والمشيئة بإ عدا أفعال العباد‪،‬‬
‫وأيبتوا أن الحبي خالق لفعاله يقدرته ؤإرادته‪ ،‬فأثيتوا خالشن غير اممه؛ ولهذا سموا‬
‫محوس هده الأمة؛ لأن الجوس يزعمون أن الشيطان عنلمق الثر والأشياء المؤذية‪،‬‬
‫فجعلوه خالما مع الله‪ ،‬فكدللئ‪ ،‬هزلأء جعلوا العتاد خالشن ْع النه‪.‬‬
‫والهلا‪J‬قة الثانية‪ :‬يقال لها‪ :‬الخيؤية‪ ،‬وهؤلاء غلوا ق إوباُت‪ ،‬القدر‪ ،‬حتى أنكروا أن‬
‫يكون للعبد فعل حقيقة‪ ،‬بل هو ل زعمهم لا حرية له‪ ،‬ولا احيار‪ ،‬ولا فعل‪ ،‬كالريثة‬
‫‪ ،3‬مهب الرياح‪ ،‬ؤإنإ ت نل الأفعال إليه محارا‪ ،‬ف؛ةالت صل‪ ،‬وصام‪ ،‬وفتل‪ ،‬ومرق• ك‪،‬ا‬
‫يقال‪ .‬طلعتا المى‪ ،‬وجرئت‪ ،‬الرُح‪ ،‬ونزل المهلر‪ ،‬فاتهموا رتبم يالظلم وتكاليف ‪،‬‬
‫الماد با لا فدرة لهم عليه‪ ،‬ومحازامم عل ما ليس من فعلهم‪ ،‬واتهموْ يالعبثإ ق‬
‫تكليف‪ ،‬العباد‪ ،‬وأبطلوا الحكمة من الأمر والنهي‪ ،‬ألا ساء ما محكمون‪ .‬ام‬

‫اساماصاساماسنياصر‬ ‫جؤؤ‬
‫‪ ٠‬ق ال المصنف‪ ،‬ز ر‪٠‬التدمريةاار ه‪ :‬من المعلوم أنه محب‪ ،‬الإيإن بخلق افه وأمره‪،‬‬
‫بقضائه ومرعه• وأهل الضلال الخائضون ق القدر انق موا إل ثلايث‪ ،‬فرق‪ :‬محومئة‪،‬‬
‫ومشركية‪ ،‬ؤإياليية‪.‬‬

‫(ص‪ ٢ ٠٧ /‬وما بعدها ‪ -‬ط؛ العيي)‪.‬‬ ‫;‪ ١‬ب امحمؤع اكاوى^ (‪١ ١ ١ /٣‬وما<عا‪-‬عا)‪،‬‬
‫إ__تي‬ ‫ف‪.‬‬
‫‪1‬كءءبين اا‪،‬ثور‪j_Jlg £‬‬

‫فالمجومية ت الذين كدبوا بقدر اغ‪ ،‬ؤإن آمنوا بامره رميه‪ ،‬فغلامم أنكروا العلم‬
‫والكتاب‪ ،‬ومقتصدوهم أنكروا عموم مشيئته وحالقه وقدرته‪ ،‬وهؤلاء هم المعتزلة ومن‬
‫وافقهم‪.‬‬
‫والفرقة الثانيةت المشركية الدين أقروا بالقضاء والقدر‪ ،‬وأنكروا الأمر والنهي‪ ،‬قال‬
‫^كأظأؤشآأآشُآمثا مَاذاوثا دلاوتامحئه [‪:٢^١‬‬ ‫تعال‪:‬‬
‫‪ ،] ١ ٤٨‬فمن احتج عل تعطيل الأمر والنهي بالقدر فهو من هزلأء‪ ،‬وهدا قد كثر فيمن‬
‫يدعى الحقيقة من المتصوفة‪.‬‬

‫والفرقة الثالثة‪ :‬وهم الإيلسة الدن أقروا يالأمر؛ن‪ ،‬لكن جعلوا هدا تناقصا من‬
‫الرب‪ .‬وطعنوا ق حكمته وعدله‪ ،‬ك‪،‬ا يذكر ذلك عن مثل إبليس مقدمهم‪ ،‬كإ نقله‬
‫أهل القالأت‪ ،،‬ونقل عن أهل الكتاااا‬
‫والقصود أن هذا مما تقوله أهل الضلال‪ ،‬وأما أهل الهدى والفلاح‪ ،‬؛يزمنون بهذا‬
‫وهذا‪ ،‬ؤيومنون بان افه حالق كل ثيء‪ ،‬وريه‪ ،‬ومليكه‪ ،‬وما شاء كان‪ ،‬وما لر يشأ لر يكن‪،‬‬
‫وهوعل كل ثيءقدير‪ ،‬وأحاط بكل ثيءعلتأ‪ ،‬وكل ثيءأحصاه ل إز سمن•‬
‫ويتضمن إثيات هذا الأصل من إئات علم اش‪ ،‬وقدرته‪ ،‬ومث‪.‬يئته‪ ،‬ووحدانيته‪،‬‬
‫وربوبيته‪ ،‬وأنه حالق كل ثيء‪ ،‬وربه‪ ،‬ومليكه‪ -‬ما هو من أصول الإبجان•‬
‫ومع هذا لا ينكرون ما حلقه افه من الأسباب التي ثنلمق •‪ ١٢‬السثا«ت‪ ،،‬كإ قال‬
‫تعال‪:‬‬
‫‪ ،] ٥٧‬وقال تعال‪ :‬ؤ يهدى يد ألهء تب أقبع فيص<واهه<شبلآلتأنيِ ه‬
‫ه [ ‪ ،] ٢٦ ; ٥٠٢٤٠١١‬فأخر أنه‬ ‫لالاواا‪.‬ةت ‪ ،] ١٦‬وقال تعال‪ :‬ؤةيّلإدء يتكثيإ ويهدى‬

‫(‪ >١‬مي‪ :‬الئانلرة بثن ابلمى واللأتكة ل اعتراضه عل التكلمؤ‪ ،‬ذكرى الثّهرّتان ق «الأل والحل»‬
‫(ا‪/‬ا‪-،‬ما)‪ ،‬ؤانإ ذكورة ق كب ‪1‬هل الختاب‪ ،‬لكن اكف ردى ‪« j‬الفتاوى»(‪ )١ ١ ٤ /A‬وئال‪:‬‬
‫• اه‬ ‫لى فا إّساد بمتمد‬
‫رآ‪ ،‬أي‪ :‬ق كتاب ك‪،‬ا ق بعض المخ‪.‬‬
‫و____يط‬
‫الئوإ ا‪1‬ا‪1،‬أ؛م ‪1‬ك‪1‬هء؛م لشرود ا‪1‬ضدة ‪/ iibuJigJI‬‬

‫فقد حاف ما حاء به القرآن‪،‬‬ ‫يفعل بالأساب‪ ،‬ومن نال؛ إنه يفعل عندها لا <را‬
‫وأنكر ما حلقه افه من القوى والطباع‪ ،‬وهو شبيه بإنكار ما حلقه افه من القوى الش‬
‫ق ا لحيوان‪ ،‬التي يفعل الحيوان حا مثل قدرة العبد‪ ،‬كإ أن من حعلها هي الدعة‬
‫ك ف قد أشرك باق‪ ،‬وأصاف فعله إل غثرْ‪ ،‬وذللث‪ ،‬أنه ما من سب من الأمبابح‬
‫إلا وهو مفتقر إل سبب آخر ق حصول م ثبه‪ ،‬ولابد له من مانع يمغ مقتفاْ إذا لر‬
‫يدفعه اض عنه‪ ،‬فليس ق الوحود ميء واحد يستقل بفعل محيء إذا شاء إلا النه وحده‪،‬‬
‫قال تعال؛ ؤ تين دففيسإ ‪-‬ظلدأ دتء؛نهؤظءئ ه لالذار‪J‬ات‪ ] ٤٩ :‬أي؛ فتعلمون أن‬
‫حالق الأزواج واحد‪...‬‬
‫والقمري هنا؛ أنه لأيد من الإيإن بالقدر؛ فإن الإيإن بالقدر من تمام التوحيد‪ ،‬كإ‬
‫قال ابن عباس؛ هونفنام التوحيد‪.‬‬
‫فمن وحد اش وآمن بالقدر نم وحيده‪ ،‬ومن وحد اف وكدب بالقدر نقض‬
‫تكذيبه توحيده‬

‫ولابد من الإبجأن؛‪ ،_L‬وهوالإي‪،‬ان بالأمر والنهي‪ ،‬والوعد والوعد‪ ،‬ك‪،‬ا بعث‬


‫اممه بذللث‪ ،‬رمله وأنزل كتبه‪ ،‬والإنسان مضطر إل ضع ق حياته الدنيا‪ ،‬فإنه لأيد له من‬
‫حركة بجلب بما منفعته‪ ،‬وحركة يدغ بما مضرته‪ ،‬والضع هو الدي يميز و؛ن الأفعال‬
‫الي تنفعه والأفعال الص تضره‪ ،‬وهو عدل الله ق حلقه‪ ،‬ونوره بين عباده‪ ،‬فلا يمكن‬
‫للآدميان أن يعيشوا بلا بع يميزون يه ين ما يفعلونه ويتركونه‪.‬‬
‫وليس الراد بالشمع محرد الحل‪.‬ل ين الماس ق معاملابمم‪ ،‬بل الإنسان الفرد لأبد‬
‫له من فعل وترك‪ ،‬فإن الإنسان همام حارث‪ ،‬كعا قال النيه؛ ‪ ١‬أصدق الأسإء حارث‪،‬‬

‫<ا>مالا‬
‫<آ>عاوا قول اكزلة‪.‬‬
‫^‪ ،٣‬ق بعض المخ؛ نقص توحطو‪.0‬‬
‫لختتتت)‬
‫اكس بين اساء و|وقدو‬

‫وهمامُر‪ ،‬وهو معنى نولهم متحرك بالإراداُت‪ .،‬فإذا كان له إرادة فهو متحرك •بما‪،‬‬
‫ولابد أن بمرق ُّا يريدْ هل هو ناغ له أو صار؟ وهل يصالحه أو يفسده؟ وهذا قد‬
‫بمرق بمفه الناس بفهلرتبمم كإ يعرفون انتفاعهم بالأكل والشرب‪ ،‬وكإ يعرفون ما‬
‫بمرفون من العلوم الضرورية بفطرتبمم‪ ،‬وبمضهم لأر فوته بالامتدلأل‪ ،‬لكلذي ت‪،‬تدون‬
‫به بعقولهم‪ ،‬وبعضه لا يعرفونه إلا بتعريف الرمل وييائبمم لهم وهدايتهم لهم‪. ..‬‬
‫فقد تبتن بضرورة العقل ف اد قول من ينفلر إل القدر‪ ،‬ويعرض عن الأمر‬
‫والنهى‪ ،‬والمؤمن مأمور بأن يقحل الآمور‪ ،‬ؤيرك المحفلور‪ ،‬ويصر عل القدور‪ ،‬كإ قال‬
‫تعال• ؤ وإن تعبمهووأ وئت‪،‬توأ لا يضرحكمَةدم قتشا ه [آل ممران؛ • ‪ ،] ١٢‬وقال ل قصة‬
‫يومم‪،‬ت ؤ إثه' من بس رججثر هإيك^ آقة لا يمٍح لجر آأمحٍءنإن ه [يوش؛ ‪] ٩٠‬‬
‫فالتقوى فعل ما أمر اممه به‪ ،‬وترك ما تبى اممه عنه؛ ولهن»ا قال اممه تعال• ؤ ةتيإ(ك‬
‫وعدآثوحى محأسنثغرلدناكث وثيح محتد ‪ ، iUj‬ألسىنألإبمم ه {غار‪ ]٥ ٥ :‬فأمر‪0‬‬
‫مع الاستغفار بالصر؛ فإن الحبال لأبل• لهم س الاستغفار‪ ،‬أولهم وآحرهم‪ ،‬قال الشي‬
‫تئ ل الحل'ث الصحيح ت ُيا أبما الناس‪ ،‬توبوا إل ربكم قوالدى شي يا‪ ْ-‬إف‬
‫لأستغفر اف وأتوب إليه ل اليوم أكثر من سئمن مرهءر وقال; *إنه ليمان عل قلبي‪،‬‬
‫ؤإق لأستغمر افه وأتوب إليه ق اليوم مائة مر‪0‬اار‪ ،،‬وكان يقولت *اللهم اغمر ل‬
‫خطتي‪ ،‬وجهل‪ ،‬وإّراو ل أمري‪ ،‬وما أنت أعلم به مني‪ ،‬اللهم اغفر ل خض‬
‫وعمدي‪ ،‬وهزل وحدى وكل ذلك محيى‪ ،‬اللهم اغفر ل ما ئدمت‪ ،‬وما أحرءت‪ ،،‬وما‬
‫أسررت‪ ،‬وما أعلتت‪ ،‬وما أنت‪ ،‬أعلم يه مني‪ ،‬أنت‪ ،‬القدم وأنت‪ ،‬الموحرا؛ ‪ .‬وقد ذكر عن‬
‫<ا> أحرجه أخمد ( ‪ ،) ١٩٠٣٢‬والخاري ‪• j‬الأدب الفرد! ( ‪ ،) ٨١٤‬وأبو داود (• ‪ ،) ٤٩٥‬والمائي ز‬
‫•اكغرى! (آ‪/‬خاأ)‪ ،‬و‪،‬اهمى! ( ‪ ،) ٤٤٠٦‬وأم يعل ( ‪ ،) ٧١٧١ ، ٧١٧٠ ، ٧١٦٩‬والط‪،‬راق ز‬
‫‪ ،) ٩٤‬والمهقي ‪• j‬المن! (آ‪ ،)٣ ٠ ٦ ;٩( ،) ٣٣ • /‬والأداب( ‪.) ٤٦٩‬‬ ‫•اص ^‪;٢٢‬‬
‫<أ>بي الخارير'ا''آا")ءنأبمهممحة•‬
‫(‪ >٣‬أحرجه ‪L ٠‬لم(‪) ٢٧ •٢‬ءنالأمالزق‪.‬‬
‫( ‪ ،) ٦٣٩٨‬وملم( ‪ ) ٢٧١٩‬عن ش موسى•‬ ‫أحرجه‬
‫‪1‬وظوز ‪1‬وهااب‪.‬؛ر ‪ /isdbJI‬وأثويوو ‪1‬وسيدة ‪1‬وو‪1‬سطب‪.‬؛لم‬

‫آدم أي البشر أنه استغفر ربه وتاب إليه‪ ،‬فاجتباه ربه فتاب عليه وهداه‪ .‬وعن إبليس أيى‬
‫الخن —لعنه الله— أنه أصن‪ ،‬متعلما بالقدر فلعنه وأنماه‪ ،‬فمن أذنب وتاب وندم فقد‬
‫ثوأه<؛ا‪0‬ظضاجهولإ رجر'‬ ‫أشبه أباه‪ ،‬ومن أشبه أباه فإ خللم‪ ،‬قال‪ ،‬اممه تعال‪.‬‬
‫تتذب أف آلمثغق‪١‬ن إلمثممتت ^ ‪ ■^٨^٠٣١‬ؤإينعت يبنؤيب آش عل ألموءن\يى‬
‫ولن‪.‬ا فرن الله سبحانه بين التوحيد‬ ‫ؤألمؤهنتتج(‪،‬ائهعشاقصما ه [الأحزاب‪:‬‬
‫والأستغفار ي غثرآية‪ ،‬ك‪،‬ا قال تعال! ؤ ةءلذأتتلآإ‪١‬قإلأآمح ^^غنؤمه'ئلئؤينين‬
‫تأأموءسء‪ ،‬ه [محمد؛ ‪ ،] ١٩‬وقال تعال• ؤ‪،‬س؛قيثوأ أم محأسنفثيأ ه [نمك‪ ،]٦ :‬وقال‬

‫ثيذع قثا ‪-‬صن‪١‬إق م مؤ ه زهري‪ ]٣- ١ :‬وق ادل<يث‬ ‫ه وآتيآستثغرإ ظ م‬


‫الن»ي رواه ابن أيى عاصم وءيرِهث رايقول الشيطازت أهلكت الناس بالدنوب‪ ،‬وأهلكول‬
‫بلا إله إلا اف والاستغفار‪ ،‬فل‪،‬ا رأبت‪ ،‬ذلك بئشتؤ فيهم الأهواء‪ ،‬فهم يدنبون ولا يتوبون؛‬
‫لأمحهم محبون أمحهم محسنون صنماه ‪ ،‬وقد ذكر سبحانه عن ذي النون أنه نائي ق‬
‫الظل‪،‬اص ؤ أن ^'‪ ^١‬إلا ك ممثش ^ طث ثث امحإتَ ‪ i‬قال تعال‪:‬‬
‫<يوأآءكك ه لالأساء‪ ] ٨٨ :‬قال الني‪•.‬‬ ‫ؤ نآنتثنأ ئ‬
‫ردعو‪ ،‬احي ذي النون‪ ،‬ما دعا ‪ ، ٠٠‬مكروب إلا فرج اطه كر؛ه*رلأ وجاع ذلك أنه لأبد له‬
‫ل ا لأمر من أصدن ولابد له ق القدر من أصلن‪.‬‬

‫راه احرحه يمعناه ابن أي عاصم ق 'الة•(^‪ ،)١‬وأبويعل ق 'السناو'( ‪ ،) ١١٠٦‬وق 'العجم'( ‪) ٢٩١‬‬
‫ي نال شديد الضعف فيه كذاب‪.‬‬
‫قال البوصيري ق 'إنحاف الخرهءت رواه أبو يعل الوصل‪ ،‬وابن أي عاصم بسنال صعيف‪ .‬اها ونال‬
‫الألبالق'الضعيفة‪ :) ٥٥٦ •(،‬وطاإمناد موضع‪ .‬ام‬
‫(‪ >٢‬أخرجه أحد ( ‪ ،)١ ٤٦٢‬وأبو يعل ( ‪ ،) ٧٧٢‬والترمذي (‪ ،) ١٠٥ ٠ ٥‬والماثي ‪' j‬الكبرى‪،) ١٠٤٩٢ (،‬‬
‫واممرال ‪' j‬الدعاء‪ ،) ١٢٤ ( ،‬والثزار ( ‪ ،) ١١٨٦ ، ١١٦٣‬وال‪-‬هقي ‪' j‬الشم‪،) ٩٧٤٤ ( '،‬‬
‫و'الدءوات‪ ،) ١٨٧ ( ،،‬والحاكم ( ‪ ،) ٤١٢١ ، ١٨٦٣ ، ١٨٦٢‬وقال‪ :‬صمح الإساد ولر محرجاه‪.‬‬
‫وصححه الأ‪J‬الا‬
‫الخهءبين اسرءو|اقتا‬

‫ففي الأمر عليه الاجهاد و الأمثال علتا وعملا‪ ،‬فلا يزال محهد ق العلم بإ أمر‬
‫افه به والعمل ^‪ ،،ul‬ثم عليه أن يستغفر ؤيتوب من تفريهله ق المأمور وتعديه الخدود؛‬
‫ولهدا كان من المثرؤع أن نحتم حمح الأع‪،‬ال بالاستغفار‪ ،‬فكان الني‪ .‬إذا انصرف‬
‫ه [آل عمران‪:‬‬ ‫من صلاته استغفر ثلائا‪ ،‬وقد قال افه تعال! ؤ وأشتثنر؟ث<‬
‫‪ ،] ١٧‬فقاموا بالليل‪ ،‬وختموه بالاستغفار‪ ،‬واحر سورة نزلت‪ ،‬قول اش تعال! ودا ج^اء‬
‫قالخ‪،‬ديرثقدينآسأزاثا ه سخءسدرممى‬ ‫صسوآشوأشتخ ه‬
‫رآس‪-‬ثغفزهإسعقافواباه [\ذسم‪ ،]٣- ١ '.‬وي الصحيح أنه كان ه يكثر أن يقول ق‬
‫ركوعه ومجوده ت راسحانخ‪ ،‬اللهم ربتا وبحمدك‪ ،‬اللهم اغفر ل ‪ ٠‬ر‪ ،‬يتأول القران‪.‬‬
‫وأما ق اكدر فعليه أن يستعين بافه ق فعل ما أمر به‪ ،‬ؤيتوكل عليه‪ ،‬ويدءوْ‪،‬‬
‫ؤيرغب إليه‪ ،‬ؤيتعيد به‪ ،‬ؤيكون مقما إليه ق طل—‪ ،‬الخثر وترك الثر‪ ،‬وعليه أن يصر‬
‫عل اخلفدور‪ ،‬ويعلم أن ما أصابه لر يكن ليخهلئه‪ ،‬وما أحْلاه لر يكن ليصيبه‪ ،‬ؤإذا آذاء‬
‫الناس علم أن ذللمثا مقدر عليه‪ ،‬وٌن هدا الباب احتجاج آدم وموسى لما قال؛ اريا آدم‬
‫أنت‪ ،‬أبو البشر‪ ،‬حلقلثإ افه بيده‪ ،‬ونفخ فيلث‪ ،‬من روحه‪ ،‬وأسجد للئ‪ ،‬ملائكته‪ ،‬لماذا‬
‫أحرحتتا ونف لث‪ ،‬من الختة؟ فقال له آدم؛ أنت‪ ،‬موسى الذي اصطفاك افه بكلامه‪ ،‬فبكم‬
‫وحدمت‪ ،‬مكتوبا عل من قبل أن أحلق ت ؤوبمو‪2‬ءادم رد<هتئ ه نطه‪ ] ١ ٢ ١ :‬قال; بكذا وكدا‪.‬‬
‫فحج آدم مو‪.‬سيىاار ب وذللئ‪ ،‬أن موسى لر يكن عته لأدم لأحل الذنب‪ ،‬فإن آدم قو كان‬
‫تاب منه‪ ،‬والتائب‪ ،‬س الذنب‪ ،‬كمن لا ذنب له‪ ،‬ولكن لأحل المصيبة التي لحقتهم س‬
‫ذللث‪ • ،‬وهم مأمورون أن ينفلروا إل القدر ق الصائب‪ ،،‬وأن يستغفروا س المعائبج‪ ،‬كعا‬
‫وعدأش‪-‬حى واسّتعغركبلش‪ .‬ه [غاؤر ' ‪ ] ٥٥‬فمن راعى الأمر‬ ‫قال تعال! ؤ ةص‪ّ،‬ار‬

‫(‪> ١‬أحرجه الخاري( ‪ ،)٤ ٩٦٨ ، ٨١٧‬وسلم( ‪ ) ٤٨٤‬عن‬


‫(‪ >٢‬أخرجه الخاوي (بم'؛*آ‪ ،) ٧٥١٥ ، ٦٦١٤ ، ٤٧٢ '٨ ، ٤٧٣ '٦ ،‬وم لم ( ‪ ) ٢٦٥٢‬عن أي هريرة‬

‫(‪ >٣‬فلدئ احتجآدم بالقدر‪ ،‬لأن الصائب‪ ،‬تقابل بالت ليم لكدر‪.‬‬
‫نسط‬ ‫ء آآتيِ‬ ‫كثت‬
‫اوة‪،‬ء|سيجسستاص‪11‬ع ََتموو^‬
‫والقدر كإ ذكر‪ ،‬كان عابدا ف‪ ،‬مطنا له متعيظ يه متوكلا عليه‪ ،‬س الذين أنعم اف‬
‫عليهم من المئين والصديقين‪ ،‬والشهداء‪ ،‬والصّالخين‪ ،‬وحن أولئك رقيما‪.‬‬
‫شثث وإءك‬ ‫وقد جع الله سبحانه بين هذين الأصلين ق مواصع‪ ،‬كقوله!‬
‫‪ ١ ٢٣‬أ‪ ،‬ونوله• ؤعث_ي‬ ‫ئنتيث ه [المائ؛ ْء‪ ،‬وقوله؛ ؤ«أءثنْ ومًكإ‪ ،‬عثو ه‬
‫يتفي‪،‬مح محل‪،‬هيا ه و‪،‬أئذهتي‬ ‫ةرد=كلق محإم ؤبث‪ 4 ،‬لالثردتما؛ '‪^١‬؛‪ ،‬وثولهت‬
‫أمكْء ث جمد آممه ذهل‪، «_ ،‬دثإ ه‬ ‫جق لابمئب وش يئن ءث‪،‬آممه دئو‪-‬صثكأإ‪0‬‬
‫_‪ ] iT :،3‬ظلُبادة ف‪ ،‬والاسعانة به‪ ،‬وكان المي‪ .‬يقول محي الأضحية‪« :‬الالهم‬
‫منلث‪ ،‬وللث‪،‬ءر‪ •،‬فإ لر يكن ياض لا يكون؛ فإنه لا حول ولا قوة إلا باض‪ ،‬وما ل؛ يكن باممه‬
‫فلا ينفع ولا يدوم‪ .‬اه‬

‫ءلأهأةطصاساانياصر ههَ‬ ‫خهؤ‬


‫‪ ٠‬ا اخإا‪1‬أ|؛>؛وحلاصة مذهبه أهل المنة والحإعة ق الشور وأفعال العباد!‬
‫ما دلت‪ ،‬عليه نصوصي الكتاص‪ ،‬والمنة‪ ،‬من أن اف سبحانه هو الخالق لكل ثيء‪،‬‬
‫من الأعيان والأوصاف والأفعال وغيرها‪.‬‬
‫وأن مثيتته تعال عامة شاملة لخمع الكائنايته‪ ،‬فلا يغر منها ثيء إلا بتلك‬
‫المشيئة‪.‬‬

‫وأن حلقه سبحانه الأشياء بمشيئته إنإ يكون وسا لما علمه منها بعلمه القديم‪ ،‬ولما‬
‫كتبه وقدره ق اللوح المحفوخل‪.‬‬

‫> ا خرجه أحد ( ‪ ،)١ ٥ ٠ ٢٢‬وأم داود ( ‪ ،) ٢٧٩٥‬وابن ‪ ،) ٣١٢ ١( 0-U‬والوارص ( ‪ ،) ١٩٤٦‬والمهقي‬
‫عل شرط‬ ‫(؟‪ ،) TAU /‬والطحاوى (؛‪ ،) ١٧٧ /‬وصححه ابن حزبمأ ( ‪ ،) ٢٨٩٩‬والحاكم‬
‫سلم ودايقه الذمي‪•،‬‬
‫‪A‬‬
‫دتت==ا‬

‫التهء سن السرء والقدر‬

‫وأن لالعباد قدرة ؤإرادة تقع بما أفعالهم‪ ،‬وأتم الفاعلون حقيقة لهذه الأفعال‬
‫بمحض اختيارهم‪ ،‬وأتم لهذا يستحقون عليها الجزاء• إما ثالدح والأوبة‪ ،‬ؤإما بالذم‬
‫والعقوبة‪ ،‬وأن نسبة هذه الأفعال إل العباد فعلا لا ينال نستها إل اض إيجادا وحلما؛‬
‫لأته هوالخالق لجمح الأسباب التي وقعت‪ ،‬حا‪ .‬ام‬

‫همَِ‬ ‫ماددأالإهانباصاءواصر‬ ‫حؤ‬


‫‪ 1 ٠‬سه‪3‬؛|؛>‪:‬س فوائد الإيان بالقضاء والقدر‪:‬‬

‫‪ ~ ١‬أنه يوحب‪ ،‬للعبد سكون القلب‪ ،‬وءلمأنينته‪ ،‬وقوته وشجاعته؛ لعلمه أن ما‬
‫أصابه لر يكن ليخهلثه‪ ،‬وما أخطأه إ يكن ليصيبه‪ ،‬وأنه يسل العبد عن‬
‫المصائب‪ ،‬ويوجبما له الصبمر والتسليم والقناعت بإ رزق افه‪ ،‬قال تعال‪:‬‬
‫ؤوس يرين أش بمو ثاث‪4‬أه [التغابن؛ ‪ ،] ١١‬قال بحفي ال لف ؛ هو الرحل‬
‫تصببه المصيبة فيعلم أبما من عند الله‪ ،‬فرصي ويسلم‪.‬‬
‫‪ "٢‬ومن فوائده‪ :‬أنه يوجب للعبد شهود منة اممه عليه‪ ،‬فيإ يمن يه عليه من فعل‬
‫الخ؛راُتح وأنويع العلماعات‪ ،‬لا يعجب يشه‪ ،‬ولا يدل‪ ،‬بعملمه؛ لعلمه أن اممه‬
‫تعال هو الذي تفضل عليه بالتوفيق والإعانة‪ ،‬وصرف المواح والعواتق‪ ،‬وأنه‬
‫لووكله إل نف ه لضعف ‪ ،‬وعجز عن العمل‪ ،‬وعن الثبات ءاليه‪.‬‬

‫كإ أنه مت‪ ،-‬لنكر نعم اش‪ ،‬ف‪،‬ا ينعم علميه من نعم الدين والدنيا‪ ،‬فإنه يعلم أنه ما‬
‫بالعبد من نعمة إلا من افه‪ ،‬وأن افه هوالا‪J‬اني لكل مكروه ونقمة‪ .‬اه‪.‬‬

‫>رواْ ابن جرير( ‪ )١ ٢٣ / TA‬عن شة‪.‬‬


‫س‬
‫ااكا‪9‬ل ااهل‪4‬ا‪1 /‬ك‪1‬ر‪،‬ه؛‪1 /‬أأأووو |اعةأح؛ث ااواوأأظ‪4‬ة‬

‫ههَ‬ ‫هلنياصرةممهوس‬ ‫حؤ‬


‫آج؛لآ وأجل ثص ءنن‪ <،‬ه [الأنمام؛‬ ‫عن قوله تعالت‬
‫ء؛قهر؛' ت عن‬
‫الصنفا يقه‬
‫سئل ا‪،‬لصف_‬
‫سل‬
‫يعمر مزمعموافصتيتمعرءإلأذ)كض‪ ،‬ه [ناطر‪ ،]١ ١ :‬وقوله‬ ‫‪ ،]٢‬وقوله تعالت‬
‫تعال; ءؤين‪،‬مأ أللم مالقلارممث وبمده! ‪1‬م الخكش ه [الرعد‪ ،] ٣٩ :‬والإث‪L‬ت ق اللوح‬
‫الحموظ‪ ،‬والكتاب الذي حاء ق المحح ررأن اف تحال كتب يايا فهو عنده عل‬
‫ب فإ معنى ذللئ‪ ،‬ق الحو والإثبات؟‪.‬‬ ‫ءرثها)ر‪ ،‬الخدسث‪ .،‬وقد حاء; ‪#‬حف‬
‫وهل مع ‪ j‬الوعاء أن يقول‪ :‬اللهم إن كنت كتبمي كذا فامحي واكتبني كذا‪ ،‬فانك‬
‫قلت‪ ;،‬ؤيتحؤأ مادثاُرشت‪ ،‬بٌ وهل صح أن عمر كان يدعو بمثل هذا؟ وهل‬
‫الصحيح عندكم أن العمريزيد بملة الرحم كإ حاء ي الحديث؟ أفتونا مأجورين■‬
‫فاجاب ٍدقه;‬

‫ني وآجل ثزعند‪ ,،‬ه فالأحل‬ ‫الحمد ض رب العالن‪ ،‬أما قوله سحانه;‬
‫الأول هو أحل كل عبد الذي ينقضي به عمره‪ ،‬والأجل المسمى عنده هو أحل القيامة‬
‫العامة؛ ولهذا قال; ؤمس عناد‪ <،‬ه فان وقت‪ ،‬الساعة لا يعلمه مللث‪ ،‬مقرب‪ ،‬ولا نبي‬
‫مرسل‪ ،‬ك‪،‬ا قال; ؤ تثلؤئفءي)أقاءتأة‪ 0‬م'ّتهائقإسا^‪، ٠٠‬عندري‪ ،‬لأ‪.‬بمي؛اإوبمأإلأم ه‬
‫تالأءراف‪ ١٨٧ :‬ا‪ .‬بخلاف ما إذا قال; مسمى‪ ،‬كقوله; ^إداثداينمهيرخإفيآبمر‪,‬سكسه‬
‫[اوقرْ؛ ‪ ] ٢٨٢‬إذ لر يقيد بأنه مسمى عنده فقل يعرفه الحبال‪.‬‬
‫وأما أحل الوت‪ ،‬فهذا تحرفه الملائكة الذين يكتبون رزق العبد‪ ،‬وأحله‪ ،‬وعمله‪،‬‬
‫ونقي أو سعيد‪ ،‬ك‪،‬ا قال ق الصحيحن عن ابن م عود قال; حدثنا رسول اف ه‬

‫راك«محموعاكاوى*( ‪.) ٤٨٨ / ١٤‬‬


‫ؤآ>أحر‪-‬بم‪،‬اوخارى(مههي)صنيسرة‪.‬‬
‫أحرجه الخارتم)(‪ ، ٥' ٦٧‬م‪ ،‬أا_> هريرة‪.‬‬
‫‪^٣١٩‬‬

‫اكا‪،‬ء بلن ‪ £j_،ll‬والاهدر‬

‫~وهو الصادق الصدوق"■ ت ررإن أحدكم بجمع حلقه ل بطن أمه أريمن يوما نطفة‪ ،‬ثم‬
‫يكون علمة مثل ذلك‪ ،‬ثم يكون مضغة مقل ذللت‪ ،،‬ثم يبعث إليه الللث‪ ،‬فيؤمر بأرع‬
‫كلإُت‪ ،،‬فيقال ت اكتج‪ ،‬رزئه‪ ،‬وأحله‪ ،‬وعمله‪ ،‬وثقي أو معيد‪ ،‬ثم ينخ قيه الروح‪،،‬ر‬
‫فهذا الأجل الذي هو أجل المويت‪ ،‬قد ينلمه الله لمن شاء من عباده‪ ،‬وأما أحل القيامة‬
‫المسمى عنده فلا يعلمه إلا هو‪.‬‬

‫وأما قوله ت ؤ نمامعر ين مم محلإبمص يق عشء ه [فاطر‪ ] ١ ١ :‬فقد قيل ت إن الراد‬


‫الخنس• أي• ما يعمر من عمر إنسان‪ ،‬ولا ينقص من عمر إنسان‪ ،‬ثم التعمير والتقصيرِ‬
‫يراد به شيئان!‬

‫أحدهما! أن هذا يهلول عمره‪ ،‬وهذا يقمر عمره‪ ،‬فيكون تقميرْ نقصا له بالنسبة‬
‫إل غيره‪ ،‬كإ أن المعمر يهلول عمره‪ ،‬وهذا يقصر عمره‪ ،‬فيكون تقصيره نقعنا له بالنسبة‬
‫إل عيره‪ ،‬كإ أن التعمير زيادة بالنسبة إل آحر‪.‬‬
‫وقد يراد بالنقصى النقمى من العمر المكتوب‪ ،،‬كإ يراد ؛الزيادة الزيادة ق العمر‬
‫المكويب ‪٠‬‬

‫وي المحيجتن م‪ ،‬الّك‪ ،‬ءئ أنه قال! ررمن مره أن يسهل له ق رزقه‪ ،‬ؤين أ له ق‬
‫أثره فليصل رحمه® وقد قال بعفن الناس! إن المراد به اليركة ق العمر‪ ،‬بأن يعمل ق‬
‫الزمن القصثر ما لا يعمله غيره إلا ق الكثير‪ ،‬قالوا! لأن الرزق والأجل مقدران‬
‫مكتوبان‪ .‬فيقال لهؤلاء! تلك‪ ،‬ااثركةس وهي الزيادة ق العمل والنني— هي أيما مقدرة‬
‫مكتوبة‪ ،‬وتتناول لخمح الأشياء‪.‬‬

‫(‪0‬مدم نحرص‪.‬‬
‫<آ> أخرجه الخارى ( ‪ ،) ٥٩٨٦ ،٢ • ٦٧‬وسلم ( ‪ ) ٢٥٥٧‬عن أنس‪ ،‬وأ‪-‬ئرجه البخاري ( ‪ ) ٥٩٨٠‬عن ش‬
‫ااكن‪9‬ا امحك؛‪1 /‬ك‪1‬ر‪&،‬؛‪ /‬سروو ‪1‬وسيدم ‪1‬وواوأأطي؛‪/‬‬

‫والحراب الحمق! إن اف يكتب للبل أجلا ز صأحف اللائكة‪ ،‬فإذا وصل رخمه‬
‫زاد ق ذللث‪ ،‬المكتوب‪ ،‬ؤإن عمل ما يوجب التمهس نقهس من ذلك المكتوب‪ .‬ونفير هذا‬
‫ما ق الرمذى وغثره‪ ،‬عن الني‪* !.‬أن لدم لما ءلالس‪ ،‬من اف أن يريه صورة الأبياء من‬
‫ذريه‪ ،‬فأراه إياهم‪ ،‬فرأى فيهم رجلا له بصمي ب‪ ،‬فقال من هذا يا رب؟ فقال اينك‬
‫داود‪ ،‬ئال‪ ■،‬فكم عمره؟ قال أربعون منة‪ ،‬فال! وكم عمري؟ قال! ألف سنة‪ .‬قال! فقد‬
‫دهيت له ْن عمري تن سنة‪ ،‬فكتب علميه كتاب وشهدصتف علميه الملائكة‪ ،‬فلمإ حضرته‬
‫الوفاة قال! قد بقي من عمري ستون ّثة‪ .‬قالوا! وهبتها لاينك داود‪ ،‬فأنكر ذلك‪،‬‬
‫فأحرجوا الكتاب"• قال الحم‪ !. ،‬ارقشي آدم فنسست‪ ،‬ذؤيته‪ ،‬وجحد آدم فجحدت‬
‫ذريهُ ‪ ،‬وروى أنه كمل لائم عمره‪ ،‬ولداود عمره‪ .‬فهذا داود كان ءمر‪ 0‬المكتوب‬
‫أربعان سنة‪ ،‬ثم جعله ستإن‪ ،‬وهذا معنى ما روى عن عمر أنه قال! اللهم إن كنت‬
‫كتيتني شقيا فامحني واكتبني سعدا‪ ،‬فإنك تمحو ما يشاء وتثبت ‪ ٠‬وافه سبحانه عالم؛ يإ‬
‫كان‪ ،‬وما يكون‪ ،‬وما لر يكن لو كان كتما كان يكون‪ ،‬فهو يعلم ما كتبه له‪ ،‬وما يزيده‬
‫إياه بعد ذلك‪ ،‬والملائكة لا علم لهم إلا ‪ U‬عالمهم اطه‪ ،‬وافه ملم الأشياء قبل كوبا‬
‫وبعد كوما؛ فلهذا قال العلمإء! إن المحو والإثبات ق صحف الملائكة‪ ،‬وأما علم اطه‬
‫سبحانه فلا عنتلمف‪ ،‬ولا يبدو له ما لر يكن عالما به‪ ،‬فلا محو فيه ولا إثباتر‪.،‬‬

‫رل ب ل الرواية؛ 'اويص' ومو اللمعان‪.‬‬


‫(‪ >٢‬أءرحه الترض ( ‪ ،) ٣٣٧٦‬والماثي ‪ j‬اعمل اليوم واليالت• ( ‪ ،) ٢١٨‬والمهقي ذ •امرى•‬
‫(• ا ‪ ،) ١ ٤٧ /‬وأبويعل(• ‪ ) ٦٥٨‬من حدينر ش هريرة‪ ،‬وصححم ابن حبان( ‪ ،) ٦١ ٦٧‬والحاكم( ‪، ٢١٤‬‬
‫أما؛)‪،‬والأبني‪.‬‬
‫• ‪ ،)٢‬وعد بن حنو‪ ،‬وابن الذر‪ ،‬ما ‪ j‬ءاض اكور»‪ ،‬والدولأي‪ ،‬ل‬ ‫(‪ >٣‬أخرجه الطري ( ‪• ٤٧٨‬‬
‫•الكش• (ا‪ ،)١ ٥٥ /‬وجاء تحرم عن ابن م عود س اممري ( ‪ ،)٢ • ٤٨٤ ،٢ • ٤٨٢‬وابن انذر‪،‬‬
‫والطراز‪ ،‬مال •الدر الثور!‪.‬‬
‫ر‪ ، ٤‬قال ابن جرثر ل ارميرْ! ( ‪ ٤٨٠ / ١٦‬سحلت شاكر)؛ وتال آخرون؛ محنى ذاالث‪،‬ت أذ افه يمحو ‪ ١٠٠‬يثهاء‪،‬‬
‫ؤيبت‪ ،‬من كتاب سوى أم الكتاب الذي لا يغإ منه ثيء‪ ،‬تم روى ( ‪ )٢ ٠ ٤٧٥ -٢ * ٤٧٣‬عن ابن عباس‬
‫ف‬
‫‪1‬ك‪0‬ء ‪ ijjj‬اسرء ‪9‬أوقدر‬

‫وأما اللوح المحقرنل فهل فيه محو ؤإثيات؟ عل قولن‪ ،‬واه ق أعلم• ام‬
‫‪ ٠‬و قال أيقا • ناعية ■علم اف السابق محيط• محالأشياء عل ما هي عليه ي نمى‬
‫الأمر‪ ،‬فلا محو فيه‪ ،‬ولا تغيثر‪ ،‬ولا اناينه‪ ،‬ولا نمص‪ ،‬ولا نيات•‪ ،،‬وأما اللوح المحفوخل‬
‫الذي لا يطلع عليه ضر‪ ،0‬فهل فيه محو ؤإثثات؟ عل قولن• وأما الصحف التي بأيدي‬
‫الملائكة كإ ق الصحيحقن من فوله ه ت ®فيؤمر بكب رزئه‪ ،‬وعمله‪ ،‬وأجله‪ ،‬وشقي أو‬
‫معيدار ه فهل يصل فيها المحووالإثبات‪ ،‬فإنه قل‪ -‬يقدر له من العمر مل<ة لر يعمل شيئا‬
‫يزيد به عل ذللئ‪ ،‬مما علمهم اض أن يفعله‪ ،‬مثل أن يصل رخمه ففي الصحيحين‪® :‬من‬
‫• أوغير ذللث‪ ،‬من الأسابإ‪،‬‬ ‫مره أن يسهد له ز رزقه‪ ،‬وينسأ له ق أثره فليصل رحمه‪،‬ا‬
‫كإ روى الترمذي‪« :‬إن اف أرى آدم ابنه داود فأعجيه‪ ،‬فسأل عن عمره فقال‪ :،‬أربعن‬
‫سنة‪ .‬فوهبه آدم من عمره متن سنة‪ ،‬وكتب‪ ،‬علميه بت‪.‬للث‪ ،‬كتابا‪ ،‬نم بعد ذللث‪ ،‬أنكر ونى‪،‬‬
‫فححد فجح‪،‬وت نريتها‪٠‬ر‪ ،‬فمل‪ -‬علم أن اف قل‪-‬ر له أربعن سنة بلا س—‪ ،،‬وعلم أنه‬
‫محصل له ستون يسسمهبا هبة ا بيه له‪ ،‬وقوله تعال • ؤأولز<عمزكم ما يتذاء^سر فيه من تدكر ه‬
‫[ض‪ ] ٣٧ :‬فيكون المراد طول الأعإر وقصرها• ام‬

‫أم أكتكتمه ه [ارس‪ ،] ٣٩ :‬نالا‪ :‬كتابان‪ ،‬محاب‬ ‫وءت‪5‬رعة ذ ث الآي؛ن؛ ؤسمأ أسثائثلأينأ‬
‫يمحو منه ما ساء‪ ،‬ويتؤ‪ ،‬ومحده أم الكاب‪ .،‬ونال آحرون‪ :‬بل مض ذللث‪ ،‬يمحو اف كل عا شاء‪،‬‬
‫وبم‪ ،‬كل ما أراد‪ ...‬إلخ‪ ،‬تم ذكر قول عمر وابن م عري الذكور أنما‪.‬‬
‫را‪ ،‬ءنحتمر الفتاوى المرية ‪ ٠‬لأبن تمة(ص‪«-T ٤ ٩ /‬؛‪ :J‬دار التقوى)‪.‬‬
‫(‪ >٢‬تقدم‪.‬‬
‫(‪ >٣‬تقدم‪.‬‬
‫<ل>تةدبم‪.‬‬
‫ااظ‪9‬و ‪1‬وءاب‪.‬؛ز ‪1‬ك‪1‬مء؛‪ /‬سروو اسيدة اا‪9‬اسدكع‬

‫فصل‬
‫همَ‬ ‫سادوصليزيدهرإ‬ ‫حؤ‬
‫قال الصنف _؛؛ (وبن اصؤفيرأض السنة والخماعة‪ :‬أن ‪^^١‬؛؛ ؤإلإيتان قول ؤعنل‪،‬‬
‫قزل اشف والثنان‪ ،‬ومحل اشف واشان زالخزايج‪.‬‬
‫لأن الإيمان تزيد يالظاعي‪ ،‬وينمص دالتنصنة‪ ،‬وفز خ ذلك لا ئاءقئزون أهو‬
‫القبلة بنئللق ال»عاهي والكبائر‪ ،‬كنا يمعله ا‪-‬لئوايغ‪ ،‬بل ‪١‬لأحو‪ ٠‬الإيت‪1‬نثه ‪J‬ادثه نع‬
‫‪١‬لتع‪١‬هي‪ ٠١^ ،‬ق‪١‬ل سحاده ق أية ‪١‬لقص‪١‬هر‪ :٠‬ؤنتأ عي نو بن لبمه _* ةو؟ملأصف ه‬
‫^أثاؤنبمفإتلإ‪١‬واشي‬ ‫[ص■■ ‪ ،] ١٧٨‬وقال‪:‬‬
‫مأماوأل‪ 0‬أقن بجب ألثةساابم‬ ‫أزأم مرن ثا«ق تثتيي‬ ‫كيأؤأ‬
‫^مح‪،‬لمآهإمألأوأؤه [‪١‬لخجرات;‬
‫ولا ملمثون الماسي المؤ ‪١‬لإسلأم ؛‪ ،^١١٤‬ولا ثقلدوئه ق ‪١‬لئ‪١‬و ‪ ١٠٤٠ -‬ئثوله‬
‫دموققيكثوه‬ ‫التغوله‪ -‬بل المابؤ يذحل ق انم الإيتان؛ كنا ‪ 4,‬مإق؛‬
‫[_‪،‬؛ ‪ '] ٩٢‬ولذ لا يذحل ؤب انم الإيمان الثتللق‪ ،‬كنا ق قولي ثنال‪ :‬ؤأت\أصوت‬
‫‪ ،]٢‬وقولي تك‪ :‬ارلأ‬ ‫دكرمميئت‪٠‬مبممئد‪ ١‬ئتغ مزءايصر‪١‬دتمإمح‪١‬ه‬
‫‪^١ Jji‬؛‪ ،‬جثذ نزف وهومؤبن' ولا مرق الثاوق حيث سرى وهومؤبن' ولا ئنرب‬
‫ا•لق‪٠‬ر جين بقربها وهو موبى' ولا ستهن‪ ،‬يهبه ذات ثرف يزيع الناس أيه محقا‬
‫أبصارهم جيف يخهبها وهومؤبنا'ر ل‬

‫راب أحرجه البخاري ( ‪ ،) ٥٥٧٨ ، ٢٤٧٥‬وم لم ( ‪ ) ٥٧‬من حديث {‪ o‬هريرة مرفوعا• والنهمة بفم الزن‬
‫وسكون الهاء أحذ الشء واغتنامه عيانا وقهرا*‬
‫ف‬
‫ءص عط‬
‫حَِّ‬
‫صت=أ‬

‫ااري‪0‬ان قول وء‪0‬ل■ وليد وسمص‬

‫وبمولونت م مؤمن ئابمل الإيمان' أونوبئ لأبمانه مابؤ بْيربه' ملأ بملي‬

‫‪ ٠‬ا ؤف لأل؛ هدا يحث عفلم من عقائد أهل الة والحإعة‪ ،‬أذ الإي‪،‬ان نول‬
‫وعمل! قول القلي‪ ،‬واللم از‪ ،‬وعمل بالقلب والخوايح‪ .‬هدا الذي عليه أهل الستة‬
‫والخإعة؛ حلائا للمرحئة والمعتزلة والخوارج أبما‪ ،‬لكن الخوارج يوافقون عل هدا‬
‫الحد‪ ،‬لكن عندهم الإيان لا يزيد ولا يقص‪ ،‬وهكدا المعتزلة عندهم لا يزيد ولا‬
‫ينقص‪ ،‬بل إما يوحد كله أو يذهي‪ ،‬كله؛ ولهذا كفروا العاصي‪ ،‬وحلدو‪ 0‬ق النار‪،‬‬
‫والمعتزلة وافقتهم عل ذللث‪ ،‬ل حكم الآحرْ‪ ،‬وجعلوا العاصي خلدا ق المار‪.‬‬
‫والمرجئة أحرجوا العمل من الإيإن‪ ،‬وقالوات إنه قول فقهل‪ ،‬أو تصديق فقهل‪ ،‬أو‬
‫الممديق والقول‪ .‬وكل الهلواتف‪ ،‬الذكورة كلها غالهلة ومحالة عن المسيل‪ ،‬والصواب‪،‬‬
‫الذي عليه أهل الستة والخإعة• أنه قول وعمل! قول؛القلب‪ ،‬واللم از‪ ،‬وعمل القاو_إ‬
‫والخوارج• فالمحبة ف‪ ،‬والخوف‪ ،‬منه‪ ،‬والإخلاص له‪ ،‬عمل قلمي‪ ،‬والممديق بالقول‬
‫عمل قلي‪ ،‬والمسيح والمهليل والذكر عمل جارحي‪ ،‬والصلاة والزكاة والصيام‬
‫والحج والخهاد‪ ،‬من عمل الخوارج‪ ،‬مكذا أهل الممثة عندهم أن الإيعاز قول وعمل‪،‬‬
‫يزيد؛ااهلاعا‪J‬تإ‪ ،‬وينقص بالمعاصي‪.‬‬

‫نوله؛ رئول‪ ،‬لعمل‪ ،‬يدخل فه الخوارج والمعتزلة‪.‬‬


‫وقوله! (يريد بالطاعة وينقص بالمعصية) إخراج للمعتزلة والخوارج والرد عليهم‪،‬‬
‫ؤإخراج المرجئة بقوله! (قول وعمل)‪.‬‬
‫فالواجب‪ ،‬عل المؤمن أن يحتقاو هذْ العقيدة ؤيعمل بمقتضاها‪ .‬ام‬
‫ف ‪٣٢٤‬‬
‫وسي__ء‬

‫ااظ‪9‬زاساكاهءعاشل‪9‬و‪1‬وهقيدم ا‪1‬واسطايآز‬

‫‪ ٠‬ا وهتره||؛)؛ الإيإن لغة ت التصديق‪ .‬واصطلاحا‪ I‬هول‪ ،‬القال_‪ ،‬واللسان‪ ،‬وعمل‬
‫القلب والجوارح•‬
‫نقول) القلم‪ ،-‬ت تصدمه ؤإقرارْ‪ ،‬وعمل القاو_‪،‬ت إرادته وتوكله‪ ،‬ونحو ذلك من‬
‫حركاته‪.‬‬

‫وقول‪ ،‬اللمازت نطقه• وعمل الجوايح• الفعل والترك‪.‬‬


‫والدلل عل أن الإيان يثمل ذللئ‪ ،‬كله قول‪ ،‬الني‪ :.‬ارالإبان أن ومن ياف‬
‫*الإيان بضع وبون شعبة‪،‬‬ ‫وملائكته* •• الخ• وهدا قول‪ ،‬القلب‪ •،‬وقوله‬
‫أعلأئ تول‪ ،‬لا إله إلا اف‪ ،‬وأد‪u‬ئ إماطة الأذى عن اسس‪ ،‬والحياء شمة من‬
‫الإيانءر؛ فقول‪ :،‬لا إله إلا اممه قول اللسان‪ ،‬ؤإماطة الأذى عن الطريق عمل‬
‫الجوارح‪ ،‬والحياء عمل القلمجإ‪ .‬اه‬
‫* ت ال اسرم‪ :‬ومعلوم أن الإمحان هو الإزار‪ ،‬لا محرد اس‪.‬س• والإنرار‬
‫صمن قول الملب‪ ،‬الن»ى هو التصديق‪ ،‬وعمل القلبخ" الذي هو الانقياد — تصديق‬
‫الرسول فيا أمحر‪ ،‬والانقياد له ف؛ا أمر‪ ،‬ك‪،‬ا أن الإقرار باض هو الأءأزاذإ يه والعبادة له‪،‬‬
‫فالنفاق يقع ممرا ق حق الرسول‪ ،،‬وهوأكثر ما ذكره اش ل القرآن من نفاق اياشن ق‬
‫حياته والكفر‪ ،‬هو عدم الإيإن سواء كان معه تكن<يكإ‪ ،‬أو استكار‪ ،‬أو إباء‪ ،‬أو‬
‫إعراض‪ ،‬فمن‪ ،‬ب نحمل ؤ‪ ،‬قلبه الصديق والانقياد فهوكافر• اه‬
‫‪ ٠‬ا لمواس؛ قوله‪ :‬ريمي أصول أهل الثك دالجكاعة‪ :‬أ‪ 0‬الديى والإيإذ‬
‫يعتل‪ Sy ،‬الم‪،‬ثاكان‪ ،‬دعثلاكاو_‪،‬ؤاللثانذض)‪.‬‬

‫ر‪ ١i‬احرجه ملم(‪ )٨‬عن عمر بن الخطاب‪.‬‬


‫رآكأ"مجه الخارّك‪ ،)٩(،‬وم لم(‪ ) ٥٣‬واللففل له عن أن هريرة‪ ،‬وس ا‪J‬خاريت ‪ ٠‬رمتون شعة ‪.٠‬‬
‫<م>ااءموع الئتاوى‪.) ٦٣٨ /U()،‬‬
‫وسِ___إ‬ ‫ر‬

‫قول وعمل؛■‪.‬ويد وينقص‬ ‫_‪M،lj‬‬

‫سق أن ذكرنا ق مسالة الأمإء والأحكام أن أهل الستة والخإعة يعتمدون أن‬
‫الإي‪،‬ان قول باللسان‪ ،‬واعتقاد بالختان‪ ،‬وعمل بالأركان‪ ،‬وأن هده الثلاثة داحلة ق‬
‫م مى الإيان الطلمح‪•،‬‬

‫فالإيإن ا‪،‬لهللق يدخل فيه حمح الدين ت ءلاهر‪ ٠‬وبامحلته‪ ،‬أصوله وفروعه‪ .‬فلا‬
‫يستحق اسم الإيإن المهللق إلا من جع ذللث‪ ،‬كله ولر ينقص مته شيثا‪ .‬ام‬

‫زد‪L‬دةالإهايى ونسائه‬ ‫بهؤ‬


‫‪ 1 ٠‬احأ‪،‬ه؛|ي؛ توله؛(وأل الإيهإ(؛ يزيدبالطاعة‪ ،‬ؤينقص با‪1‬نمتهل‬
‫ونول الشي ه ‪j‬‬ ‫الإيان يزيل• وينقص؛ لقوله تعال•‬
‫الن اءت *ما رأيت من ناقماُت‪ ،‬عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكنا‪٠‬ر ر‬
‫ومحبب نيادته اله‪i‬اءة‪ ،‬وهى امتثال أمر الله‪ ،‬واجتناب ميه‪ ،‬وسس_‪ ،‬نقمه معصية الله‬
‫يالخروج عن طاعته‪ .‬ام‪.‬‬
‫ء ا ل السإاو؛ قوله‪( :‬يريد بالطاعة ثينمص بالنصتة) أي‪ :‬يزيد بفعل الطاعاتؤ‬
‫وينقص بفحل المعاصي• ونيادته ونقصانه تارة من جهة ‪ ،٤^١‬وتارة من جهة العمل‪،‬‬
‫وتارة لا من هذا‪ ،‬ولا من هاأ‪،‬ا‪.‬‬

‫فالأول• إذا ّرع ثيء صار من الإي‪،‬أن وزاد يدللث‪ ،‬وقت‪ ،‬التثرع‪ ،‬فالدين ماتوا‬
‫من المسلمإن ق أول الهجرة آمنوا يالإيإن حميحه‪ ،‬والذي نزل يعد ذللث‪ ،‬زيادة ق الإيإن‪.‬‬
‫والثاق من جهة العامل والعمل‪ :‬إذا زاد خصلة من حمال الإي‪،‬ان زاد إيانه‪ ،‬ؤإذا‬
‫عمى نقص‬

‫ز ‪ ١‬ه أحرجه ا‪J‬خارى (‪ ،) ١ ٤ ٦ ٢ ،٣ • ٤‬وم لم(‪ )٨ • ، ٩٧‬عن أي صعيد‪.‬‬


‫ط‬ ‫اةتت==ءءء‬ ‫محع‬
‫ِ‬ ‫\س' ‪1‬ك‪1‬ا‪،‬ء؛م ‪ 3gj_ii‬اكصدقااو|سطببز‬

‫ارأليس إذا‬ ‫والثالث ت االرأْ إذا حانحت‪ ،‬وقد ّحل الني‪ .‬عن ذلك‬
‫حاضت لر تصل ولر تصم؟* نلزت بل‪ ،‬قال; ارةذلك من نقصان دينهاءر‪ ،،‬ولا لأثم‬
‫عليه‪ ،‬فهدا نقصان من الإيإن الواح»‪-‬ا‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬هو نقص ولا تأثم‪ ،‬وتارة نقم انه‬
‫بالمعاصي‪ ،‬كإ تقدم‪.‬‬
‫ويتبعثس‪ ،‬ؤيتجرأ‪ ،‬وهذا م الذي عليه أهل السنة‪ ،‬يريد الطاعن‪ ،‬وينفصن‬
‫بالمعصية‪.‬‬

‫وهدا الخد غممي بقول أهل السنة والحإعة‪ ،‬وحالف ل ذلك المرجئة والخهمية‪،‬‬
‫والمعتزلة والخوارج*‬
‫فالرحئة والحهمي؛نر ب يقولوزن هو تصديق ضل‪ ،‬أو فول‪ ،‬شل‪ ،‬أو هما معا‪ ،‬وأنه ال‬
‫يزيد ولا ينقص‪ ،‬ولا يبض‪ ،‬ولا يتجزأ‪ ،‬ولا يدخلون أعال الخوارج و م مى‬
‫الإيان‪ ،‬فايان جمثل وفرعون سواء‪.‬‬
‫والصوص من الكتاب‪ ،‬والسنة ظاهرة أنه منه‪ ،‬كا ق فوله تعال؛ ؤونا'كاثأقث‬
‫‪ ]١ ٤٣‬يعني! صلاتكم لست‪ ،‬المقدس‪ .‬اه‬ ‫لبتيّيعإيمتعإ ه‬
‫» أ اخواس‪ :‬وث كانت الأعال والأهمالا داخلة ل مس الإيان‪ ،‬كان الإيان‬
‫قابلا للزيادة والنقمى‪ ،‬فهو يزيد بالطّاعة‪ ،‬ؤيتقحى بالمعصية‪ ،‬كإ هو صريح الأدلة من‬
‫الكتاب‪ ،‬والستة‪ ،‬وكا هو ظاهر مناهل من تماويت‪ ،‬المومنن ق عقائدهم‪ ،‬وأعال‬
‫ئلو‪t:‬م‪ ،‬وأعال جوارحهم‪.‬‬
‫ومن الأدلة عل نيادة الإيإن ونقصه أن اممه نم الومن‪،‬ن ثلاث طقارت‪ ،،‬فقال‬
‫ؤيمم ممتمبمد‬ ‫سبحانه! ؤ ثم أؤييثا آلكس‪،‬ب‪'،‬ألنان آمطفينا من عبّادنا فنهر ظالر‬
‫‪.] ٣٢‬‬ ‫ؤنئم ميى ألحإر؛ت ُادنأم ه‬

‫ر‪،١‬بيالخاريىر ‪،) ١٤٦٢،٣٠٤‬ب( ‪) ٨٠ ،٧٩‬صشس‬


‫لآ>ءلاخلأف‬
‫ّ‪,‬‬
‫فاي ايقون بالخثرات هم الذين أدوا الواجبات والمستحبات‪ ،‬وتركوا الحرمات‬
‫والمكروهات‪ ،‬وهؤلاء هم المقربون‪.‬‬
‫والمتصلون هم الذين اقتصروا عل أداء الواحات وترك الحرمات‪.‬‬
‫والفلالون لأمهم هم الذين اجرووا عل بعض الحرمات‪ ،‬وقصروا ببعض‬
‫الواجبات مع بقاء أصل الإيإن معهم‪.‬‬
‫ومن وجوه نيادته ونقصه كذللئ‪ ،‬أن المومتتن متفاوتون ل علوم الإيإن‪ ،‬فمنهم‬
‫من وصل إليه من تفاصيله وعقائده خر ممر‪ ،‬فازداد به إيانه‪ ،‬وتم يقينه‪ ،‬ومنهم من‬
‫هو دون ذللثح‪ ،‬حتى يبلغ الحال يعضهم ألا يكون معه إلا إيان إجال لر يتيسر له من‬
‫التفاصيل ثيء‪ ،‬وهومع ذللث‪ ،‬مؤ مزر‪.،‬‬
‫وكذلاؤث‪ ،‬هم متفاوتون ق ممر من أعإل القلوب‪ ،‬والحوارح‪ ،‬وكثرة الهتاعات وقلتهاؤ‬
‫وأما من ذهب إل أن الإي‪،‬ان محرد التصديق بالقالث‪ ،،‬وأنه غير قابل للزيادة أو‬
‫النقص‪ ،‬كا يروى عن أي حنيفة وغيره‪ ،‬فهو محجوج؛‪ ١،‬ذكرنا من الأدلة‪ ،‬قال فة‪-‬ت‬
‫®الإبجان بضع وسبعون شعبة‪ ،‬أعلاهات ةولت لا إله إلا اف‪ ،‬وأدناها إماطة الأذى عن‬
‫الطريق»ر؟‪ ّ،‬اه‬
‫‪ ٠‬و قال شخ الإسلام الصتف‪،‬ر ! الإيإن ؤإن كان يتضمن التصديق فليس هو‬
‫محرد التصديق‪ ،‬ؤإنإ هو الإقرار والهلمانينة‪ ،‬وذللمثج لأن التصديق إنإ يعرض للخير‬
‫فقتل‪ ،‬قاما الأمر فليس فيه تصديق من حيث‪ ،‬هو أمر‪ ،‬وكلام افه حير وأمر‪ ،‬فالخير‬
‫يستوجب تصديق المخير‪ ،‬والأمر يستوجس‪ ،‬الانقياد له والاستلام‪ ،‬وهو عمل ق‬
‫القلم‪ ،،‬حاعه الخضؤع والانقياد للأمر ؤإن لر يفعل المأمور يه‪.‬‬
‫ر‪١‬هكحال‪ ،‬الومتثن الأوائل‪ ،‬الذين ماتوا ‪ iJ‬أواتل العثة النوية‪ ،‬فإتمم ماتوا عل إبجان محمل للعثج دالدين•‬
‫رأ؛ مل‪ .‬م أنه متفق عاليه‪.‬‬
‫(‪، >٣‬الصارم المالول عل قاتم الرسول‪(،‬ص‪ ١ ٩ /‬ه‪-‬ط‪ :‬محي!_)‪.‬‬
‫|وئ‪0‬ز|س|‪| /‬ك‪1‬ر)ء؛م سرود‪1‬وهقودة ‪1‬وو‪1‬سطا‪.‬ا‪/‬‬

‫فإذا نوبل الحر بالتمديق والأمر بالامياد فمد حصل أصل الإيإن ق القلب‪،‬‬
‫وهو اليأنية والإقرار‪ ،‬فإن اشتقاقه من الأمن الذي هو القرار والطمأية‪ ،‬وذلك إنا‬
‫محصل إدا استقر ق القلب التصديق والانقياد‪.‬‬

‫ؤإذا كان كيلك قالب إهانة واستخفاف‪ ،‬والانقياد للأمر إكرام ؤإعزاز‪ ،‬ومحال أن‬
‫نخز القالب من قد انقاد له وحضع واستلم‪ ،‬أو ي تخف‪ ،‬به‪ ،‬فإذا حصل ق القلب‬
‫استخفاف واستهانة امتغ أن يكون فيه انقياد أو استلأم‪ ،‬فلا يكون فيه إيان‪ ،‬وهذا هو‬
‫يعينه كفر إبليس فإنه سهع أمر اممه له‪ ،‬فلم يكدب رسولا‪ ،‬ولكن لر ينقد للأمر ولر نحضع‬
‫له‪ ،‬واستكن عن ال‪a‬لاعة‪ ،‬فصار كافرا‪ .‬وهذا موصع زلغ فيه حلق من الخلف‪ ،‬نحل لهم أن‬
‫الإيان ليس ق الأصل إلا التصديق‪ ،‬ثم يرون مثل إبليس وفرعون‪ ،‬ممن لر يصدر عنه‬
‫ياليان لا ‪J‬القلب وكفره من أغلفل‪ .‬الكفر‪ ،‬فيتحرون‪.‬‬ ‫^‪ ،_.i‬أوصدر عته‬
‫ولوأنم هدوا لما هدى إليه ال لف الصالح لعلموا أن الإيان قول وعمل ~أءني‬
‫ق ا لأصل نولا ل القلب‪ ،‬وعملا ل القل—‪ ~،‬فإن الإيان بحي‪ ،‬كلام اف ورسالته‬
‫يتضمن أحباره وأوامره‪ ،‬فيصدق القلب‪ ،‬أحباره تصديما يوحبؤ حالا ق القلب‪ ،‬يحسسبإ‬
‫الصدق به‪ ،‬والتصديق هو من نؤع العالم والقول‪ ،‬ؤينماد لأمره ويستسلم‪ ،‬وهذا‬
‫الانقياد والاستلام هو نؤع من الإرادة والعمل‪ ،‬ولا يكون مؤمنا إلا بمجمؤع‬
‫الأمرين‪ ،‬فمتى ترلث‪ .‬الانقياد كان متكزا فصار من الكافرين‪ ،‬ؤإذا كان مصدئا فالكفر‬
‫أعم من التكن‪.‬يبج‪ ،‬يكون تكا‪J‬يبا وجهلا‪ ،‬ويكون استكبارا وقللتا؛ ولذا لر يوصف ؤ‬
‫^دسإلأ بالكفر والاستكثار دون التكذيب‪.،‬‬

‫ولهذا كان كفر من يعلم ‪-‬مثل اليهود‪ ،‬ونحوهم‪ -‬من حنس كفر إبليس‪ ،‬وكان‬
‫كفر من نحهل ‪-‬مثل الممارى‪ ،‬ونحوهم‪ -‬ضلالا وهو الخهل‪ ،‬ألا ترى أن نقنا من‬
‫التهود جاروا إل الخم‪ ،‬ءس وسألوه عن أشياء‪ ،‬فأ‪-‬محرهم‪ ،‬فقالوات نشهد أنلث‪ ،‬نبي‪ .‬ولر‬
‫يتعبوه‪ ،‬وكذللثج هرقل وغثرْ‪ ،‬فلم ينفعهم هذا العالم وهذا الصديق؟ ألا ترى أن من‬
‫صدق الرسول بان ما حاء به هو رسالة الله‪ ،‬وقد تضمتتإ حبرا وأمرا‪ ،‬فإنه محتاج إل‬
‫ااييا‪،‬انه‪9‬ل‪9‬ء‪0‬وا• دلابم‪9‬يئةص‬

‫أن لا إله إلا اف®‬ ‫مقام ثان‪ ،‬وهو مدقه خر اممه‪ ،‬وانقياده لأمر اممه؟ فإذا ‪;، Ju‬‬
‫فهده الثهادة تتضمن تمديق محرم‪ ،‬والانقياد لأمره‪ ،‬فإذا ؛‪ ;، lj‬رروأشهد أن محمدا‬
‫رسول اغ‪ ،‬تضمنمثا تصديق الرسول فيإ حاء به من عند اض‪ ،‬فبمجمؤع هات؛ن‬
‫الثهادت؛ن يتم الإقرار‪ ،‬فل‪،‬ا كان التصديق لأبد منه ق كلأ الثهادتن وهو الذي يتلقى‬
‫الرسالة بالقبول‪ ،‬ظن من ظن أنه أصل لخميع الإي‪،‬ان‪ ،‬وغفل عن أن الأصل الأخر لأبد‬
‫منه‪ ،‬وهو الانقياد‪ ،‬ؤإلأ فقد يصدق الرسول ظاما وباطنا تم يمتغ من الانقياد للأمر‪،‬‬
‫إذ غايته ق تصديق الرسول أن يكون بمنولة من سمع الرسالة من اف‪ .‬كإبليس‪،‬‬
‫وهدا مما يبئن للث‪ ،‬أن الاستهزاء بافه وبرسوله ينال الانقياد له؛ لأنه مد ياغ عن افه أنه‬
‫أمر بطاعته فصار الانقياد له من تصديقه ق محره‪ ،‬فمن لر ينقد لأمره فهو إما مكذب‬
‫له‪ ،‬أو ممتنع عن الانقياد لربه‪ ،‬وكلاهما كفر صرح‪ ،‬ومن استخف به واستهزأ بقاليه‬
‫امتغ أن يكون منقادا لأمره‪ ،‬فإن الانقياد إجلال ؤإكرام والاستخفاف إهانة ؤإذلأل‪،‬‬
‫وهذان صدان‪ ،‬فمتى حصل ق القلي‪ ،‬أحدهما انتفى الأخر‪ ،‬فعلم أن الاستخفاف‬
‫والاستهانة به يناق الإيإن منافاة الضن‪ .‬للضد‪.‬‬

‫والعبد إذا فعل الذنب‪ ،‬مع اعتقاد أن اممه حرمه عليه‪ ،‬واعتقاد انقياده ض فيإ حرمه‬
‫وأوجبه‪ ،‬فهذا ليس بكافر‪ ،‬قاما إن اعتقد أن افه لر محرمه‪ ،‬أو أنه حرمه لكن امتغ من‬
‫قبول هذا التحريم‪ ،‬وأبى أن يذعن فه وينقاد‪ ،‬فهوإما جاحد أو معاند؛ ولهذا مالوات من‬
‫عصى متك؛را كإيلص كفر بالاتفاق‪ ،‬ومن عص^إ م تهيا إ يكفر عند أهل ال نة‬
‫والخإعة‪ ،‬وإن‪،‬ا يكفره الخوارج‪ ،‬فإن العاصي التكثر‪ ،‬ؤإن كان مصدعا بأن افه ربه‪ ،‬فإن‬
‫معاندته له ومحادته تنال هذا التصديق‪.‬‬

‫وبيان هذا أن من فعل المحارم مستحلا لها فهوكافر بالاتفاق‪ ،‬فإنه ما آمن؛القر‪T‬ن‬
‫من استحل محارمه‪ ،‬وكنؤلاأثح لو استحلها بغثر فعل‪ ،‬والاستحلال اعتقاد أن اطه لر‬
‫محرمها‪ ،‬وناره بعدم اعتقاد أن اطه حرمها‪ ،‬وهذا يكون لخلل ل الإيإن بالربوبية‪ ،‬أو‬
‫لخلل ل الإيإن بالرسالة‪ ،‬ؤيكون جحدا محصا غتر بي عل مقدمة‪ ،‬وتارة يعلم أن افه‬
‫حرمها‪ ،‬ويعلم أن الرسول إن‪،‬ا حرم ما حرمه اض‪ ،‬ثم يمتغ عن التزام هذا التحريم‪،‬‬
‫ويعاند المحرم‪ ،‬فهدا أشد كفرا ممن مله‪ ،‬وقد يكون هدا ْع علمه أن من إ يلتزم هدا‬
‫اضوم عانه اف وعذبه‪ ،‬نم إن هدا الامتناع والإباء إما لخلل ق اعتقاد حكمة الأمر‬
‫وقدرته‪ ،‬فيعود هذا إل عدم التصديق بصفة من صفاته‪ ،‬وقد يكون— مع العلم بجميع‬
‫ما يمدق؛ه~ تمردا أو إتباعا لغرمحن النفس‪ ،‬وحقيقته كفر هذا؛ لأنه يعرف‪ ،‬ض ورسوله‬
‫بكل ما أخر به‪ ،‬ؤيصدق بكل ما يصدق به الومنون‪ ،‬لكنه يكره ذللثج ويثغضه‬
‫ويخهله؛ لعدم موافقته لراده ومنتهاه‪ ،‬ويقول! أنا لا أقر ؛ ‪ ،، iJLiJL‬ولا ألتزمه‪ ،‬وأبغض‬
‫هذا الخق‪ ،‬وأنفر عنه‪ .‬فهذا نؤع عثر الؤع الأول‪ ،‬وتكضر هذا معلوم بالاصعلرار من‬
‫دين الإسلام‪ ،‬والقران ءلوء من تكفثر مثل هذا النؤع‪ ،‬بل عقوبته أشد‪ ،‬وق مجثله قيل؛‬
‫®أشد الناس عذابا يوم القيامة ء\ب لر ينفعه الله يعلمه ‪ ، ٠‬وهوإبليس ومن ّلالث‪ ،‬سبيله‪.‬‬
‫وبهذا يفلهر الفرق ين العاصي‪ ،‬فإنه يعتقد وجوبه ذللث‪ ،‬الفعل عليه‪ ،‬ومحتا أنه‬
‫يفعله‪ ،‬لكن الشهوة والقرة منعته من الواققة‪ ،‬فقد أتى من الإيإن بالتصديق والخضؤع‬
‫والانقياد‪ ،‬وذللث‪ ،‬قول وعمل‪ ،‬لكن ب يكمل العمل‪ .‬ام‬

‫ءء^||‬

‫همَ‬ ‫ا لإبمانسالأزلأواص‬ ‫ح‬


‫‪ ٠‬ا و> اااأأأاو؛ والعتزلة والخوارج يقولون! لا يزيغ‪ .‬ولا ينقص‪ ،‬ولا يتبحص ولا‬
‫يتجزأ‪ ،‬فمن أتى بمعصية يكفر ونحرم من الإيإن‪ ،‬وهم محللون العفو ذنتا‪ ،‬والذبح‬
‫كفرا•‬

‫‪ ٠‬ا لمعتزلة والخوارج يوافقون المرجئة والخهمية ق أنه لا يزيد ولا ينقمى‪ ،‬وبتوا‬
‫عليه أصلا‪ ،‬وهوأنه إذا زال زال بالكلية‪ ،‬ؤإذا وجد وجد بالتام‪ ،‬ؤيوافقون أهل السنة‬
‫والخاعة ق أنه فول وعمل‪ ،‬و؛ذالفون أهل السنة ق أنه يتبعض ؤيتجزأ‪.‬‬
‫اوقإ‪9‬ز ا‪1‬ء‪1‬أ‪.‬أم ‪1‬ك‪1‬ا‪2،‬لم ‪J‬سر‪g‬و اوهقأحة|وواسدكح‬

‫ومنها ما يزول كاله الواجب‪ ،‬كفعل بعض المعاصي والكإئر التي لا توصل إل‬
‫الكفر‪.‬‬

‫ومنها ما يزول كإله اكوب برك مندويات الإيإن‪.‬‬


‫مالأعال مع الإيإن بمنزلة الشجرة إذا زال الأصل زالت الشجرة‪ ،‬وكذا الإبجان‪،‬‬
‫فإن قطع ثيء من أوراقها وأغصاما كانت‪ ،‬ناقصة‪ ،‬فهي بعد ذهاب الورق شجرة‪،‬‬
‫وبعد ذهاب الأغصان شجرة‪ ،‬لكن كامالة وناقصة‪ ،‬فأهل السنة لا يكفرون أهل القبلة‬
‫بطلق المعاصي واعار‪ ،‬كا يفعله الخوارج؛ بناة عل أصالهم الأبق أن الإبان ال‬
‫يتبعض ولا يتجزأ‪ ،‬فبزوال حصالة منه يزول كله‪ ،‬فيخرج من ربقة الإبان‪ ،‬فيكفرونه‬
‫بهللق المعصية أوالكبيرة‪ .‬اه‬
‫ءااخاالأ|؛>؛ ومع أن الإيان المْللق مركب من الأقوال والأعال والاعتقادات‪،‬‬
‫فهي ليمت‪ ،‬كلها ؛ا‪-‬رحة واحدة‪ ،‬بل العقائد أصل ق الإبان‪ ،‬فمن أنكر شيئا مما محب‬
‫اعتقاده ل اممه‪ ،‬أو ملائكته‪ ،‬أو كتبه‪ ،‬أو رسله‪ ،‬أو اليوم الأحر‪ ،‬أو مما هو معلوم من‬
‫الدين بالضرورة‪ ،‬كوجوب الصلاة‪ ،‬والزكاة‪ ،‬وحرمة الزنا والقتل‪ ..‬الخ‪ ،‬فهوكافر‪ ،‬قد‬
‫حرج من الإيان حذا الإنكار‪ .‬ام‬

‫ء ا ك ا اظا‪،‬اف؛ قوله■ (بل الأخوة الإياث ثابته؛غ الناهي) أي؛ مع وحوي المعاصي‬
‫‪ ] ١٧٨‬ساه‬ ‫مى ثن من آخه مرآ يع اعن‪ ،‬ه‬ ‫متهم‪ ١^ ،‬هال ث‪1‬حاوه‪:‬‬
‫أخاْ مع وجود القتل‪ ،‬وجعل الأخوة الإيانتة بتنها•‬

‫ممبجئ‪،‬ءطةك‬
‫تجو؟ي»مابموأؤه [‪.] ١ <-٩ :٠^١^١‬‬
‫ف‬
‫اأرد‪0‬انقول ‪9‬ء‪0‬اا■ رزئي‪Pl_9‬‬

‫أي• وكدللئ‪ ،‬ص‪،-‬اهم إخوة لهم مع وجود التقاتل‪ ،‬فدل عل أن الأخوة الإيإنية‬
‫ثالتة مع وجود المعاصي‪ ،‬فظهر بياتتن الأيتئن وأمثالها صلال الخوارج وأمثالهم‪.‬‬
‫ومن حملة ما استا‪-‬ل به الخوارج قوله تعالت ؤ إثما آذئعبك افيزإدا يكزأق‪،‬‬
‫الأية وأثساهها‪.‬‬

‫والرد عل الخوارج من ضر ما ما<مت أنه كان ل زمن الني ه من صدر منه‬


‫معاص‪ ،‬من الزنا‪ ،‬والرقة‪ ،‬والكر‪ ،‬وضر ذلك‪ ،‬وثبتت‪ ،‬لهم أحكام الإسلام من‬
‫توينتهم‪ ،‬ومن دنهم مع الم لمن‪ ،‬ومن الصلاة علميهم‪ ،‬وضر ذللئ‪ ،،‬ولر يكونوا كفانا‪.‬‬
‫وهدا من أعغلم الضلال تكضر عماة الموحدين‪ ،‬وأن الإيان لا يقبل التبعص‬
‫والتجزؤ• اه‬

‫ه ا وه‪1‬ي‪،1‬ا‪|1‬؛)؛ الك‪٠‬ارةت كل ذنب‪ ،‬قرن بعقورة خاصة‪ ،‬كالزنا‪ ،‬والرقة‪ ،‬وعقوق‬


‫الوالدين‪ ،‬والغش‪ ،‬ومحبة السوء لام الم؛ن‪ ،‬وضر ذللمثؤ‪ .‬وحكم فاعلمها من حسنا‬
‫الأمم أنه مؤمن ناقص الإيان‪ ،‬أو مزمن بإيانه فاسق كبثرته‪ ،‬وليس خارجا من‬
‫ه‪ .‬فجعل‬ ‫عي لمدمن لهه ش؟ ة‪,‬هتعم‬ ‫الإيان؛ لقوله تعال ي القاتل عمدان‬
‫اش المقتول أحا للقاتل‪ ،‬ولوكان خارجا من الإيان ما كان المقتول أحا له‪ ،‬ولقوله تعال‬
‫إل قوله‪ :‬ءؤإسا‬ ‫ق ‪^ ١١٥١١‬؛) المقتتلت؛نث‬
‫آلمق؛بتونلخوء ئآتيمأ؛‪،‬؛‪ ،j‬ثؤءه • فجعل اممه الهلائفتين المقتتلتإن مع فعلمهإ الك؛ابحة‬
‫إخوة سائقة اكالثة الصالحة سها‪.‬‬

‫ههَ‬ ‫ءك‪٠‬افاهلامي‪J‬ة‬ ‫ح‬


‫وحكم فاعل الكبيرة من حسثا الخزاء أنه مستحق للجزاء المرتبا علميها ولا ثنلمد‬
‫ق ا لنار‪ ،‬وأمره إل اممه إن ثاء ءن‪.‬ده بعا يسنحق‪ ،‬ؤإن ثاء غفر له؛ لقوله تعال! ؤ إل أقه‬
‫ونرماُولدؤفإ‪1‬نبمآء ه ‪٠‬‬
‫يم‬
‫‪1‬وظ‪9‬اأ‪1‬اا‪1‬ب‪.‬ع ‪/isdbJI‬ااتأر‪9‬و‪1‬وعسدماا‪9‬اسدا‪,4‬؛ر‬

‫الذي حالف أهل السنة ق فاعل الكبثرة ثلاث طوائف‪:‬‬


‫‪ - ١‬ارخة‪ :‬قالوا‪ :‬إن فاعل الكثرة مزمن كامل الإيان‪ ،‬ولا عقاب عاليه‪.‬‬

‫ضارج‪:‬قالوا‪:‬إنهكامنحاللوالار‪.‬‬
‫‪ — ٣‬العتزلة‪ :‬قالوا‪ :‬لا مؤمن‪ ،‬ولاكافر‪ ،‬ق منزلة ب؛ن متنكن‪ ،‬وهومحلي ق النار‪ .‬اه‬

‫قوله‪( :‬زلا يطون الثابز الو الإنلأم‪.‬ه‪ ،‬زلا لإلدونهِفي ام ه قول‬


‫\ي)‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا اأي ا؛‪،‬ااه؛ الفاسق المل أى‪ :‬اكى عل ملة الإسلام‪ ،‬ولر يرتكب من الذنوب‪ ،‬ما‬
‫يوجيإ كفره كعادة غير اممه‪ ،‬ؤإنكار ما علم محيئه من الدين بالضرورة‪ ،‬وغثر ذللث‪ ،،‬مما‬
‫هو معلوم ق نواقض الإسلام وموح‪J‬ادت‪ C‬الردة‪ ،‬أعاذنا افه منها‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا و> اوس‪،‬او‪ :‬الفاسق المل الا‪J‬ى من أهل ملتنا‪ ،‬وهو فاسق لا ي‪ ،‬اسم الإي‪،‬ان‬
‫بالكلية ويقال‪ :،‬ليس بمؤمن‪ ،‬كإ تقوله المعتزلة‪ ،‬فالعتزلة يقولون —بأصل الخوارج—‪:‬‬
‫لنأم حرجوا من الملة‪ .‬تفق مع الخوارج و حروجه من الإنجاز‪ ،‬ولكن الخوارج‬
‫قولون؛ نحرج من الإسلام والإنجان‪ ،‬ؤيدحل و الكفران‪ .‬والمعتزلة يقولون‪ :‬نحرج من‬
‫الإنجاز ؤيقفون‪ ،‬يقولون‪ :‬هوق منزلة؛؛ن المنزكن‪ ،‬لا مجومن ولا كافر‪ ،‬وردوا ^^‪،‬‬
‫نصوص الكتاب‪ ،‬والسنة ؤإح؛ع الصحابة والتابع؛ن ومن يعدهم‪.‬‬
‫وأهل ال سنة بخلافج القولين‪— :‬القول‪ ،‬بخروجه من الإنجاز والوقوفؤ‪ ،‬والقول‪،‬‬
‫بدخوله ق الكفر— بريثون من مقالة الهلائفتدن‪ ،‬ؤيقولون‪ :‬إنه تحت‪ ،‬المثيئة ك‪،‬ا ق الأية‪:‬‬
‫^^نهءينرمادلأد'هق)لشدثاء ه لاان~اءت ‪ ،] ٤٨‬فعصاة الموحدين تحت‪،‬‬
‫اليثة‪ ،‬إن ساء الرب عذبهم عل‪ ،‬قدر جرائمهم وطهرهم منها‪ ،‬ؤإن ثاء تحاور وعفا‪،‬‬
‫يسمح عنهم‪ ،‬وأدحلهم برحمته الحنة‪.‬‬
‫‪L.‬‬ ‫همد‬
‫ا‪1‬ظ‪0‬ر|سع |كأر‪،‬ه؛م لشروواوهةأ؛دة|أ‪9‬اأسطأظ‬

‫‪ $‬ا سيف‪ :‬الفاسق لا يدخل و اسم الإي‪،‬ان ا‪،‬لهللق‪ -‬أي‪ :‬الكامل‪ -‬كإ و قوله‬
‫ظاكهاتلأن‪.‬زائئمإبما‬
‫وءقيجبمةوف ه‪ .‬ؤإنا يدخل ي مطلق الإيان ‪ -‬أي‪ :‬ق أقل ما يقع عليه الأسم‪-‬‬
‫رمم نؤيشن ه فالمؤمن هنا يشمل الفاسق وغيره‪ .‬ام‪,‬‬ ‫كإ ق قوله تعال‪:‬‬

‫‪ ٠‬ا ل الشو؛ قوله ت لدهوإي ‪ ٠‬لا؛‪ )،^3‬الراف ح؛ر‪ ،‬يزف وهومؤمن‪ ،‬ولا ينرى‬
‫الثارى ج بمري يهومحي‪ ،‬دلابشرب الخمرحى ينربما دئومحي‪ ،‬دلابجب‬
‫محه داُت‪ ،‬ثنن‪ ،‬يزثح الناس أي مها أبمارىاجم)ثيا يهو‬
‫فهدا الحديث فيه نفي الإيان عن أهل الكبائر‪ .‬وقول يعفى السلف‪ :‬إن الإبان‬
‫تنرج كالفللة فوقه‪ ،‬المراد به‪ :‬خرج ما يستحق به الثناء عليه‪ .‬اه‬
‫‪ $‬ا ||ث)!از■ من عقيدة أهل السنة واّبماعه أمم لا ي لبون الفاسق المل المنتب لمله‬
‫الإسلام اسم الإيإن بالكلية‪ ،‬ولا ثنلدوته ق المار‪ ،‬ف لب الإيإن كالخوارج‪ ،‬ولا‬
‫نحلدونه ق المار كالمعتزلة‪ ،‬بل الفاسق يا‪J‬خل ق اسم الإيان المهللق‪ ،‬مثل ما ق قوله‬
‫تعال‪ :‬ؤ يمر رمم مؤ‪.‬مكثو ه [ ‪ ،] ٩٢ : ٠٧١‬ومثل قوله‪ :‬ءؤ كأغتااؤث<تامأ \ذؤ\'‬
‫أقآه [القرة‪ ،] ٢٧٨ :‬يدخل ق خطاب ؤ كآيهاال؛رىءاثؤإ ه‪ ،‬أما ق مقام الملح والثناء‪،‬‬
‫^دادكرمحهت‪،‬مملأدامحت‪،‬‬ ‫فلا يدخل ق قوله جل وعلا‪:‬‬
‫إبمثشاوعق ريهن يلإ؛ازيى ه [الأنفال‪ ،]٢ :‬ولا يدخل ل قوله ه‪ :‬ررلأ‬ ‫هأ‬
‫يزل حن يزف وهو مؤمن‪ ،‬ولا يسرق السارق حن يرق وهو مؤمن®‪ ،‬ءاليس منا من‬
‫صرب الخدود‪ ،‬أوشق الحيوب‪ ،‬أودعا؛د‪.‬ءوى الحاهليةا‪٠‬ر‪ ٠ ،،‬لا يزل الزاف حن يزق‬
‫وهو مؤمن•••® إلح‪ ،‬لأنه ناقص الإيإن‪ ،‬قوله‪ :‬راوهو مؤسا‪،‬ؤ يعتي• الإيان الكامل‪،‬‬
‫هآه‪' ،‬ه'آدهآ؛آ)‪،‬ولحإ(لأه)سحارثتيصدرةص‪.‬‬
‫[‪ >٢‬أخرجه اليخاري(‪ ،) ١ ٢ ٩٧ ، ١ ٢ ٩ ٤‬وسلم(‪ )١ ٠ ٣‬ص ابن م عود‪.‬‬
‫ف‬
‫دتت=ت=|‬

‫الروءاااة‪9‬ل وء‪0‬ل>وزإبموإ‪1‬ةدو‬

‫ءا‪،‬لومنون الكمل نحرج منهم القمة‪ ،‬ووصف الإيإن —وهو المسالم الذي نحاطب يه‬
‫الإيان‪ -‬يدخل فته الفاسق‪ ،‬يدخل ل قوله ت ؤ كآغتااقث<ءامأ ه‪ ،‬ول قوله؛ ؤ إة‬
‫ألنضئأقِألإط ه [‪ TJ‬عمران‪ ،] ١٩ :‬وق قوله‪« :‬الالم أخو ادالم»ي‪ ،‬يدخل ل‬
‫هذا الفاسق وغير الفاسق‪ ،‬لكن إذا جاء الإيان مطلئا ْع المدح لر يدخل فيه الفاسق‪،‬‬
‫ومع الإطلاق يدخل الفاسق‪ ،‬كإ ص‪ ،‬مثل قوله‪ :‬ؤ تق عتيآ لث منر آخد ه [القرة‪،] ١٧٨ :‬‬
‫[الحجرات‪ ،]١ ٠ :‬وقد بغى بعضهم عل‬ ‫صثاه أحا وهو قاتل‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫بعض‪ ،‬ومع ذللشا سثاهم إخوة‪.‬‬
‫والخلاصة‪ :‬أن الفاسق يدخل ق الإيإن ا‪،‬لطالق‪ ،‬ؤ قأيها ارمى ءانؤإ ه‪،‬‬
‫ؤدتمٍررمثؤمو؛كقن ه‪ ،‬وأشباه ذلك‪ ،،‬ولا يدخل ي الإيإن الكامل الذي مدح أهله‬
‫أرن إدادكرأقثينت‪،‬ممم ثإدامحتاعائم ءاثتدء‬ ‫مثل ما ق قوله تعال• ؤ إئما‬
‫رادتم إيعتسا يعل رهم يثو؛إوة ه آؤ!ه قمؤى أيئلو؛ وبجما روم ينفعون ه‬
‫[الأمال‪ :،‬آ""؟]‪ ،‬وقول المي ه؛ ررلأ يزف الزاف حنن يزف لهو مؤمن‪ ،‬ولا برق‬
‫السارق حم‪ ،‬يرق وهو مؤمن‪...‬؛؛ إلح الحديث)؛ لأن فقه بالعصية أزال عنه كإل‬
‫الإيعاز‪ ،‬فسمى م التا‪ ،‬ؤي مى مؤمنا ناقص الإيان‪ ،‬أو ي مي مؤمنا بإيانه فاسما‬
‫بكبيرته‪ ،‬فلا يععلى الأمم المهللق (مؤمن)‪ ،‬ولا يسلمس) مهللق الأمم‪ ،‬فلا يمال‪ :‬مؤمن‬
‫كامل الإيعاز‪ ،‬ولا يقال‪ :‬ليس بمؤمن إلا نبذا القصد‪ ،‬بنية أنه ليس بمؤمن كامل‪ ،‬ومذا‬
‫يرد عل العتتزلة والخوارج‪ ،‬وبمير المؤمن عل عقيدة أهل السنة والخ‪،‬اعة ق هذا الباب)‬
‫العفليم الذي صلت) فيه أفهام وزلت) فيه أقدام‪ ،‬والنه المسنتعان‪ .‬ام‬
‫أةمح=ء‪-‬‬

‫‪ > ١،‬أحرجه البخاري(‪ ،)٢ ٤ ٤ ٢‬وم لم(• ‪.) ٢٥٨‬‬


‫ء اا؛> ااأأاإإو‪ :‬دنوك‪( :‬زموو‪ :‬ئوثؤمذ ثانص الإمحان‪ ،‬أن تؤبى بإبجايؤ مايس‬
‫سممتقالأم)أى‪:‬كأن قائلأئل‪1 :‬ذالكن‬ ‫نيمم‪،‬لأبجالأممح‬
‫الذس قد يدخل و اسم الأمان المطلق‪ ،‬وقد لا يدخل ي اسم الإيان الطلق‪ ،‬فهل‬
‫تقولون• إنه مؤمن‪ ،‬أو تمرلوزت إنه لكفر؟‬
‫فنقول؛ لا نقول؛ إن العاصي لكفر• ولا نقول؛ إنه مؤمن ويطلق‪ .‬بل يقيد‪ ،‬فتقول؛‬
‫هو مؤمن ق الحكم ؤإثبات أصل الإيان له‪ ،‬ناقص الإيان؛ لنقصه بعض واجبات‬
‫إذا لكن‬ ‫الإنجاز‪ ،‬فلا يتحق أن شى طيه به‪ ،‬لا نفي لأصن‪ ،‬الإنجاز عنه‪ ،‬كأن قائلا‬
‫الفاسق قد يدخل ق امم الإيان المطلق‪ ،‬وقد لا يدحل محا امم الإيان المْللمق‪ ،‬فهل‬
‫تقولون؛ إنه مؤمن‪ ،‬أو تقولون؛ إنه لكفر؟‬
‫فتقول؛ لا نقول؛ إن العاصي لكفر• ولا نقول؛ إنه مؤمن ؤيطلمق‪ .‬بل يقيد‪ ،‬فنقول؛ هو‬
‫مؤمن ي الحكم ؤإثبات أصل الإنجاز له‪ ،‬ناقص الإنجاز؛ لنقصه يعص واجبات الإي‪،‬ان‪ ،‬فلا‬
‫بمستحق أن يثتى عليه به‪ ،‬لا نفي لأصل الإبجان عنه• ولعل قائلا أن يقول؛ كتم‪ ،‬يدخل‬
‫الفاسق و الايات ي اسم الإنجاز المطلق‪ ،‬وقد لا يدخل ي اسم الإنجاز اظلق؟‬
‫ذقالث إن آية ؤ ^‪ j-‬يمم همثت ه عل وجه إنات الإي‪،‬ان له‪ ،‬لا عل وجه‬
‫الدح والكعال• وعام دخوله ل آية ؤ ائما آلمديندث ه؛ لأن‪،‬ا عل وجه المدح والكال‬
‫ك‪،‬اتقدم‪.‬‬
‫والضاطت أنه إذا ذكرت الايات اض فيها الأحكام‪ ،‬فالمطلق يدخل فيها• اه‬
‫‪ 1 ٠‬ومأاأأأ؛)؛ الفاسق المل الالى يرتكب يعفى الكبائر‪،‬ع اعتقاده حرمتها‪ ،‬فأهل‬
‫الة والح‪،‬اعة لا يلون عه اسم الإنجاز بالكلية‪ ،‬ولا نحلدونه ل المار‪ ،‬ك‪،‬ا تقول‬
‫المعتزلة والخوارج‪ ،‬بل هو عندهم مؤمن ناقص الإبجان‪ ،‬قد نقص من إنجانه بقدر‬
‫معصيته‪ ،‬أو هو مؤمن فاسق‪ ،‬لا يعألونه امم الإنجاز الطالق‪ ،‬ولا يلبونه مطلق‬
‫الإنجاز•‬
‫‪٣٣٩‬‬
‫ك=ا‬
‫انريْأن ة‪9‬ل ‪9‬ء‪0‬اأ' وليدوينقص‬

‫وأدلة الكتاب والسنة دالة عل ما يكره المؤلف كنآيتث من محيون مطلق الإيإن ْع‬
‫العصية‪ ،‬قال تعال‪^ :‬؛‪ ١۴١‬أدي لأتق؛درأ عدزى وءاوُة؛ أزهآ ه لالسحة; ‪ .]١‬فاداهم‬
‫باسم الإيإن‪ ،‬مع وجود العصية‪ ،‬وهى موالاة الكفار منهم• ‪ .‬إلح‪.‬‬
‫هائية؛ الإيإن والإسلام الشرعيان متلازمان ق الوجود‪ ،‬فلا يوحد أحدهما بدون‬
‫الأحر‪ ،‬بل كنإ وجل• إيإن صحيح معتل• به‪ ،‬وجد معه إسلام‪ ،‬وكيلك العكس؛ وظا‬
‫قد يتغنى بل‪-‬كر أحل■ هما عن الأحر؛ لأن أحل‪-‬هما إذا أفرد؛ ‪^^ JJl‬؛ يحل فيه الأحر‪ ،‬وأما‬
‫إذا ذكرا معا مق؛رنين أريد بالإيإن التما‪-‬يق والاعتقاد‪ ،‬وأريل• بالإسلام الانقياد‬
‫الفلا‪٠‬رى من الإقرار باليان وعمل الحوارح‪.‬‬
‫ولكن هل‪-‬ا بالنسبة إل مطالق الإيان‪ ،‬أما الإي‪،‬ان العللق؛ فهو أحص معللها من‬
‫الإسلام‪ ،‬وقد يوجد الإسلام تدونه‪ ،‬كا ي قوله تعال• ؤ ‪ ،^ ١٠٠‬ألامإم‪ ،‬ءامثا ئل لم‬
‫رمثرأوءملواأثلتنا ه [الجرات; ‪ •] ١ ٤‬فامحر بإسلامهم مع نفي الإيإن محهم‪.‬‬
‫ول حدبث‪ ،‬جمّنل ذكر الراتج‪ !،^'١^١ ،‬الإسلام‪ ،‬والإيإن‪ ،‬والإحسان‪ ،‬يول عل‬
‫أن كلأ منها أحص مما ناله‪ .‬ام‬
‫ط‬
‫ل=حء‬

‫![ظوز‪1‬سة اكامءة ‪1‬أتأأودأسيدة ‪1‬و‪0‬أوأأطب‪.‬؛م‬

‫ه ا ا ‪|11‬ه‪1‬ثةإه؛ قال ا‪،‬لصنف نهقتني! ررولأ يلون الفاسق المل امم الإيإن الكالئة‬
‫ولا عغالدوُه ل النار•••® الخ• وهذا تحقيق مذهب الساأف الذي باينوا فيه الخوارج‬
‫المارقن الذين يلبون العصاة اسم الإيإن ونحالالونرم‪ ،‬وبايئوا فيه انمزلة الن‪-‬ين وافقوا‬
‫الخوارج ق المعنى وخالفوهم ق اللفظ‪.‬‬
‫وأما الكتاب‪ ،‬والسنة فإما دلا من وجوم كمرة‪ ،‬عل أن العبل• يكون فيه محر وشر‪،‬‬
‫ؤإيان وخصال كفر أو نفاق‪ ،‬لا تحرجه عن الإيان بالكلية‪ ،‬وأن الإبان المطلق إنا‬
‫يتناول الإيان الممدوح الكامل ق مثل قوله تعالت ؤإئم\ آلعويشى أق؛ إدا يكرأئه‬
‫ه امحزى يتيموث‬ ‫إيتن مموببمم نإدامح‪ ،‬ي تاثتث< رادتثم إبمشاوعث ربهم‬
‫‪ ] t-T‬ونحو ذلك‪ ،‬من المحوص‪ .‬وأما مطلق‬ ‫ه‬ ‫آلصأو؛ يهما ررئكهم‬
‫الإيان الذي يدحل فيه الإبان الكامل والإيان الناقص؛ فانه قل• ست‪ ،‬ق الكتاب‪،‬‬
‫والسنة إطلاقه عل العصاة من الؤمن؛ن‪ ،‬وأجع عل ذللا‪ ،‬سالف الأمة وأئمتها‪ ،‬قال‬
‫تع‪١‬لت ُؤئمز رم—ز محكتزه لالم‪-‬اءت ‪ •١^ ٩٢‬ومن اطلطوم دخول أي مزمن كان‪،‬‬
‫وكلءللث‪ ،‬قوله تعالت ءؤثأ«ندمأ ‪Jty‬؛ قرأزه [الحجرات‪ ]١ • :‬فساهم إخوة بعد وجود‬
‫الاقتتال‪.‬‬

‫ؤيقال أيضا ق توضيح ذلائ‪،‬ت إن الإيان المل‪.‬وح الل‪.‬ي يؤتى به ق سياق الثناء عل‬
‫أهله إنا يتناول الإبان الكامل والإيان الذي يقال لماحيه ‪ I‬إنه من المومتئن يا‪-‬خل فيه‬
‫هذا وهد‪،‬ا‪.‬‬

‫ؤيقال أبقا• الإبان الذي يمنع صاحبه من التجزئ عل الزنا‪ ،‬وشرب‪ ،‬الخمر‪،‬‬
‫والسرقة‪ ،‬ونحوها من الفواحش‪ ،‬هو الإيان الكامل‪ ،‬والإيان الذي لا يمتع من ذللا‪،‬‬
‫هوالماقص‪.‬‬

‫وهل<ا وجه الحديث‪ ،‬الذي ذكره الصنم‪ ،‬ارلايزق الراق‪..‬؟اا إل أخره‪.‬‬


‫كم____إ‬
‫ااري‪0‬ان ق‪9‬ل ‪9‬ءءلا• رليدويققص‬

‫رفال أيضا‪ :‬الإيان الذي بمغ يحول اكار هو الإيان الكامل‪ ،‬والإيان الذي‬
‫يمع من الخلود فيها يكون ناقصا‪.‬‬
‫وقد تواترت الأحادث بخروج من ق قلبه مة خردل منإيازر‬
‫ؤيقال أيصا‪ :‬الأحكام الأصولية والفروعية تدور ‪0‬ع عاللها وأساثيا‪ ،‬ؤإذا وجد‬
‫ق ا لعيد أميامحب متعارصه عمل كل ميب ق مثيه‪ ،‬فالهلاعامت‪ s‬محيب لدخول الخنه‪،‬‬
‫والثواب والمعاصي سبب لدخول النار والعقاب‪ ،‬فأعمل كل واحل‪ .‬ق مقتضاه‪ .‬ولكن‬
‫لما كانت‪ ،‬رخمة الله قو سيقت‪ ،‬غضبه‪ ،‬وفضله عل العباد ئد غمرهم ومع عليهم من كل‬
‫وجه‪ ،‬كان أتل القليل من الإيهان له الأثر التمر الان‪.‬ي يضمحل صده من كل وجه‪،‬‬
‫ؤإن كان معه ثيء من الإيهان فإن مآله إل الخلود ل دار الغيم‪ .‬اه‬

‫ههَ‬ ‫تنائ اساس ي اسم الإهان والؤبمن‬ ‫حؤ‬


‫ما ملخصه‪ :‬تنانع الناس ق‬ ‫ق كتاب ءالإيهان الأوّعل‪*.‬‬ ‫‪ ٠‬ن ال الصنم‪،‬‬
‫اسم المؤمن والإيهان نزاعا ممزا‪ ،‬منه لغفلي‪ ،‬وممر منه معنوي‪ ،‬فان أئمة الفقهاء لر‬
‫ينازعوا ل ثيء مما ذكرناه من الأحكام‪ ،‬محإن كان بعضهم أعلم بالدين وأنوم به من‬
‫بعض‪ ،‬ولكن تنازعوا ي الأسماء كتنازعهم ‪ ،3‬الإيان هل يزيد ؤيقص؟ يهل يستثنى‬
‫فيهأم لا؟ وهلالأء‪،‬ال من الإيهانأم لأ؟وهل الخاص المل مؤسكامل الإيهان ‪٠^ ٣١‬؟‬
‫والمأثور عن الصحابة وأئمة التا؛ع؛ن وجهور اللفإ‪ ،‬وهومدهبإ أهل الهل‪.‬يثإ‪،‬‬
‫وهوالمنسوب إل أهل السنة‪ :‬أن الإيهان قول وعمل‪ ،‬يزيد ؤينقص ‪ -‬يزيد بالطاعة‪،‬‬
‫وينقهس؛الءهسة~ وأنه يجوز الاستثناء فيه‪ ،‬كها قال ءميرِ بن حييبؤ الخهلمي وغثره‬

‫ر‪ ١‬ك انظر؛ ‪ ٠‬صحح اليخاريء( ‪ ،، ١٥٨١‬وصحح م لم ا‬


‫<أ> (ص‪ ٣٦٦ /‬وط مدئ ‪ -‬ط‪ :‬النمران‪.)،‬‬
‫(‪ >٣‬كان من املبعة الرضوان‪.‬‬
‫‪| jgi^l‬اء‪1‬أ؛م |‪1‬ظو‪،‬ء؛‪ /‬كشروو|وعقيدة|وواوساظبة‬

‫من الصحابة ت الإيإن يزيد وينقص‪ .‬فقيل له; وما نيادته ونقصانه؟ فقال; إذا ذكرنا اض‬
‫• فهذه‬ ‫وحمدناه وسحنا‪ 0‬قتالك‪ ،‬زيادته‪ ،‬ؤإذا غفلنا ون يتا وضيعنا فذلك نقمحانه‬
‫الألفافل المأثورة عن جهورهم • وربا قال بعمهم وكثثر من التاحرين؛ قول‪،‬‬
‫وعمل‪ ،‬ونية‪ .‬وربا قال آحر! قول)‪ ،‬وعمل‪ ،‬ونية‪ ،‬واتياع السنة‪ .‬وربا قالت قول‬
‫باللسان)‪ ،‬واعتقاد يالخنا‪ ،)j‬وعمل يالأركان)‪ .‬أتم)• بالحوارح• وروى بعضهم هذا مرفوعا‬
‫إل المي ه ق المسحة المنسوبة إل ش الصلت الهروي‪ ،‬عن عل بن أي موسى الرصا‪،‬‬
‫وذلك‪ ،‬من الموضوعاتح عل المي‪ .‬باتفاق أهل العلم ^‪.٩‬‬
‫وليس ب؛ن هذه العبارات اختلاف‪ ،‬معنوي‪ ،‬ولكن القول المهللق‪ ،‬والعمل الطلؤ‪ ،‬ى‬
‫كلام ال لف ‪ ،‬يتناول قول القلب‪ ،‬واللسان)‪ ،‬وعمل القلب والحوارح‪ .‬فقول اللمان‬
‫يدوي) اعتقاد القاوّتا هو قول المثافقن‪ ،‬وهذا لا يمي قولا إلا بالتقميد‪ .‬كقوله تعال‪.‬‬
‫ألمثهرما ؤتن ق محبهم ه [الفتح ت ‪ ،] ١ ١‬وكذللث‪ ،‬عمل الجوارح بدون أعال‬
‫القالوب‪ ،‬هي من أعال المنافقين التي لا يتقبلها اش‪.‬‬

‫<ا> أخرجه ابن أي ثب ‪ j‬االإي‪،‬ان»( ‪ ،) ١٤‬وق ((الضف‪ ) r-Y-YV ( ،‬أو (م‪1‬أ>‪-‬م‪ ،‬والمهقي ق‬
‫•الئعب‪ ،) ٥٠ ( •،‬وا‪-‬فلأل) ق •السنة• ( ‪ ،) ١ ٥٨٢ ، ١١٤١‬وابن أي نمين ل •ال سنت• (* ‪ ،) ١٤‬وأبونعيم‬
‫ق • معرفة الصحابة•( ‪ ،) ٤٦٩٢‬وابن الأعراب ‪« j‬ادجم•(‪ ،) ٤٢٢ -‬وابن بملة ق •الإبانة الكثرى•‬

‫رآ‪ ،‬حاءمحت‪ ،‬أثار ممرة عن الصحابة‪ ،‬عن عمر‪ ،‬وأب ال‪.‬رداء‪ ،‬وابن عباس‪ ،‬وأب هريرة‪ ،‬ومعاذ‪ ،‬وطيفة‪،‬‬
‫وغيرهم انثلرها ‪• j‬التة» _[) (؛‪ ، ٤٧ /‬ه‪/‬خ؛‪ ،)٥ >-‬و«الةاا لأبن أب زمنثن (ص‪- ١٧٦ /‬‬
‫‪ ،) ١٧٧‬وابن بملة ق •الإبانة الكرى•( ‪ ،) ٨٤٦ - ٨٤٣/٢‬وحكام ا‪J‬هقي ‪• j‬الاعتماد•(ا‪ ) ١٨٠ /‬عن‬
‫الخلفاء الراشدين وخماعات من الصحابة والتابعان وفقهاء الأمصار‪.‬‬
‫ق‬ ‫( ‪ ،) ١٧‬وق ا‪١‬الأعممادأاا (ا‪،) ١٨٠ /‬‬ ‫رم أحرجه ابن ماجه (‪ ،) ٥٦‬والسهقي ق‬
‫‪٠‬الضعفاء‪ ،) ٤٠٦ ( ٠‬وأبو نعيم ق ءأحبار أصبهازه (ا‪ ،) ١٣٨ /‬والخهليب ق ءتارح بندائه‬
‫(‪ ٠‬ا‪/‬مةم)‪\ ١(،‬أص وابن الخوزي ق ءالوصوعات‪ ،) ١٢٨/١ (،‬وصعقه الفل وا‪J‬وصترى‪،‬‬
‫وقال الألياقت موصؤع‪ ،‬لكن الظاهر من صنيع الييهقي ق اراكهب‪ ) ١ ٠ ٨ / ١ ( ،‬تصحيحه‪.‬‬
‫لكن‪،‬نا كان بعض الناس‬ ‫فقول ال لف يتضمن القول والعمل‪ ،‬الباؤلن‬
‫قد لا يفهم لحول الية ق ذلك قال بعضهم؛ ونية‪.‬‬
‫ثم بهز آخرون أن مْللق القول والعمل والنية لا يكون مقبولا إلا بموافقة السنة‪،‬‬
‫وهدا حق أيصا‪ ،‬فإن أوكك‪ ،‬قالوا‪ :‬قول وعمل؛ ليبينوا اشتإله عل الخنس‪ ،‬ولر يكن‬
‫مقصودهم ذكر صفات‪ ،‬الأقوال والأعإل‪ .‬وكدللث‪ ،‬قول من قال‪ :‬اعتقاد بالقلب‪ ،‬وقول‬
‫باللسان‪ ،‬وعمل باُبموارح• جعل القول والعمل اسثا لما يظهر‪ ،‬فاحتاج أن يضم إل ذللئ‪،‬‬
‫اعتقاد القلب‪ ،،‬ولابد أن يدخل ق قوله‪ :‬اعتقاد القالب‪ ،‬أعإل القك‪ ،‬المقارنة لتصديقه‪ ،‬مثل‬
‫حب‪ ،‬الله‪ ،‬وخشية الله‪ ،‬والتوكل عل اض‪ ،‬ونحوذللئج‪ ،‬فان دخول أعال القلب ل الإيان‬
‫أول من دخول أعإل الخوارج باتفاق العلواف كلها‪.‬‬
‫وكان بحض الفقهاء من أنلمع التابحين لر يوافقوا ق إ‪٠‬للأق القمان عليه؛ لأتيم‬
‫وحدوا ذكر الزيادة ق القرآن‪ ،‬ولر يجدوا ذكر القص‪ ،‬وهذا إحدى الروايت‪،‬ن عن ماللث‪،،‬‬
‫والرواية الأخرى عنه ~وهوالمشهور عند أصحابه كقول سائرهم~‪ :‬إنه يزيد وينقص‪.‬‬
‫ويعضهم عدل عن لففل الزيادة والنقصان إل لففل التفاضل‪ ،‬فقال أقول‪ :‬الإيإن‬
‫يتفاضل ويتفاوت‪ •،‬محيروى هدا عن ابن المارك‪ ،‬وكان مقصوده الإعراض عن لفظ‬
‫وغ فيه النزلع إل مض لا رثب ‪ ،3‬لموته•‬

‫وأنكر حماد بن أي مليإن ومن اتبعه تفاضل الإيان ودخول الأعإل فيه‬
‫والاستثناء فيه؛ وهؤلاء من مرحئة الفقهاء‪.‬‬

‫وأما إبراهيم اكًم‪ ~ ،‬إمام أهل الكوفة شخ حماد بن أي سليإن ~ وأمثاله‪ ،‬ومن‬
‫قبله من أصحاب ابن م عود~ كعلقمة‪ ،‬والأسودس فكانوا س أشد الناس نحالفة‬
‫للمرحئة‪ ،‬وكانوا يستثنون ق الإيإن‪ ،‬لكن حماد بن أي سليإن خالف‪ ،‬سلفه‪ ،‬واتبعه س‬
‫اتبعه‪ ،‬ودخل ق هن‪-‬ا طوائف ه من أهل الكوفة ومن بعدهم‪.‬‬
‫يصط‬ ‫نجه‬
‫ااظ‪9‬ااوء‪1‬ب‪.‬؛م ‪ J /isflbJI‬سر‪g‬و‪11‬سيدم ‪1‬ا‪9‬اسطإإ؛‪/‬‬

‫ثم إن السالم‪ ،‬والأئمة اشتد إنكارهم عل هولاع‪ ،‬وتبديعهم‪ ،‬وتغليظ القول فيهم‪،‬‬
‫ولر أعلم أحدا منهم نملق بتكفيرهم‪ ،‬بل هم متفقون عل أنم لا يكفرون ق ذللث‪،‬؛ وقد‬
‫نمى أحد وغيره من الأئمة عل عدم تكضر هؤلاء المرجثة‪.‬‬
‫ومن نقل عن أحمد أو غثرْ من الأئمة تض\ لهؤلاء‪ ،‬أو جعل هؤلاء من أهل‬
‫البيع المتتانع ق تكضرهم‪ ،‬فقد غالخل غلطا عنلقإ‪ ،‬والمحفوظ عن أحمد وأمثاله من‬
‫الأئمة‪ ،‬إنإ هوتكفير الحهمية المشبهة وأمثال هؤلاء‪.‬‬
‫ولر يكفر أحمد الخوارج‪ ،‬ولا القدرية إذا أقروا يالعلم‪ ،‬وأنكروا حلق الأفعال‬
‫وعموم المثيئة‪ ،‬لكن حكي عنه ق تكفرهم روايتان‪.‬‬
‫وأما المرجئة فلا عنتلم‪ ،‬فوله ق عوم تكفرهم‪ْ ،‬ع أن أحمل ب يكفر أعيان الحهمية‬
‫دلا كل م‪ ،‬ش■' إنه جهم‪ ،‬كغرْ‪ ،‬ولا كل من وافق الحهمية ي بعض بدعهم‪ ،‬بل صل‬
‫حلف ابهمية الذين دعوا إل قولهم‪ ،‬وامتحنوا الناس وعامرا من إ يوافقهم‬
‫بالعقوبايت‪ ،‬الغليفلة‪ ،‬لر يكفرهم أمد وأمثاله‪ ،‬بل كان يعتقد إيإمم ؤإمامتهم‪ ،‬ؤيدعو‬
‫لهم‪ ،‬ؤيرى الأيام بمم ل الصلوات حلفهم‪ ،‬والحج‪ ،‬والغزومعهم‪ ،‬والغ س الخروج‬
‫علميهم‪ ،‬ما يرام لأمثالهم من الأئمة‪.‬‬
‫ؤينكر ما أحدثوا س القول الباطل الذي هو كفر عفليم‪ ،‬ؤإن لر يعلموا هم أنه‬
‫كفر‪ ،‬وكان بمكره‪ ،‬وبجاهدهم عل رد‪ 0‬بح بح الإمكان‪ ،‬فيجمع بين طاعة الله ورسوله‬
‫ق إ ظهار الستة والدين‪ ،‬ؤإنكار بدع الخهمية الملحدين‪ ،‬و؛ين رعاية حقوق المومنن من‬
‫وؤللمة فاسفن‪.‬‬ ‫الأئمة والأمة‪ ،‬ؤإن كانوا جهالأ‬
‫وهؤلاء المعروفون ‪-‬مثل حماد بن \لي سليإن‪ ،‬وأيى حنيفة‪ ،‬وغرهما من فقهاء‬
‫الكوفة — كانوا محعلون قول اللسان‪ ،‬واعتقاد القلب‪ ،‬س الإيإن— وهونول أي محمد بن‬
‫كلأُب‪ ،‬وأمثاله— لر محلف قولهم ل ذللئ‪ ،،‬ولا نقل عنهم أنم قالوات الإيإن محرد تصديق‬
‫القلب‪ .،‬لكن هذا القول حكوه عن الخهم بن صفوان‪ ،‬ذكروا أنه قال! الإيإن محرد‬
‫‪1‬ارو‪0‬ان ة‪9‬ل وءءل> وزيدويممص‬

‫معرفة القلب ؤإن لر يقر والسانه‪ ،‬واشتد نكيرهم لذلك‪ ،‬حتى أطلق وكع بن الحراح‪،‬‬
‫وأحمد بن حنبل‪ ،‬وءارهما كفر من قال ذلك‪ ،‬فإنه من أنوال الخهمية‪ ،‬وقالوات إن‬
‫فرعون‪ ،‬ؤإبليس‪ ،‬وأبا طالبا‪ ،‬واليهود‪ ،‬وأمثالهم عرفوا ؛قلومم‪ ،‬وجحدوا بألسنتهم‪،‬‬
‫فقد كانوا مومتئن؟إ وذكروا نول ‪ ;^٥١‬ؤنخثث؛ووإ ةرأ‪.‬تدئثتهآآسيلم؛^‪١‬ؤبملؤ ه‬
‫ه [ ‪ ،] ١٤٦ ;،jiiJi‬وقوله؛‬ ‫‪ ،] ١٤‬وقوله؛ ؤأك؛بم تاسيلم ألكئ ن ينر؛ودثوتا نيون‬
‫‪ ،] ١٠٣‬وقالوا؛ إبليس لر‬ ‫ؤأ;لميثةذؤمحنون ‪ ^^١‬أش سوثه‬
‫يكذب جمرا ولي مححد‪ ،‬فإن اممه أمره بلا رمول‪ ،‬ولكن ع‪2‬سما وامتك؛ر‪ ،‬وكان كافرا من‬
‫■ضر تكديبج ق الباطن‪ ،‬وتحقيق هن‪.‬ا مبسوط ق غثر هدا الموضع‪.‬‬
‫وحديث‪ ،‬بعل■ هؤلاء قول الكرامية؛ إن الإيان قول اللسان دون تصديق القلب‪ .،‬مع‬
‫^^‪ ;٢‬إن مثل هدا _‪ ،_ LJj‬ق الأجرة‪ ،‬ومحلل‪ .‬ق النار‪.‬‬
‫وقال أبو عبان اطه الصلإالحير‪،‬؛ إن الإيان محرد تمديق القلب‪ ،‬ومعرفته‪ ،‬لكن له‬
‫لوازم‪ ،‬فإذا ذهبت‪ ،‬دل ذلالث> عل عدم تصا‪.‬يق القا‪J٢‬ا‪ ،‬ؤإن كل قول أو عمل ظاهر دل‬
‫الث‪ٍ/‬ع عل أنه كفر كان ذلل—‪،‬؛ لأنه دليل عل عدم تمديق القلب‪ ،‬ومعرفته‪ ،‬وليس الكفر‬
‫إلا تللثح الخصلة الواحدة‪ ،‬وليي الإي‪،‬ان إلا محرد التصديق الذي ق ‪ ٠^٥١١‬والمعرفة‪،‬‬
‫وهد‪.‬ا أشهر قول أي الخن الأشعري‪ ،‬وعليه أصحابه‪ ،‬كالقانحي أب بكر‪ ،‬وأي المعال‪،‬‬
‫وأمثالهإ؛ ولهدا عدهم أهل القالأيت‪ ،‬من المرجئة‪.‬‬
‫‪ ،‬كقول السلم‪ ،‬وأهل الحد‪.‬ي‪.‬ث‪،‬؛ أن الإيإن قول وعمل‪ .‬وهو‬ ‫والقول الأحر‬
‫اختيار ‪٠‬لائقة من أصحابه‪ ،‬ومع هدا فهو وجهور أصحابه عل قول أهل الحلي‪.‬ثا ق‬
‫الاستثناء ل الايان‪.‬‬

‫‪ ١١‬ه صالح ين عمر المالخي هاحب‪ ،‬فرتة الصالحة من غلاة الرجة‪ ،‬ذكر عنه الثهرسال ق ءاللل®‬
‫(ص‪ ،) ١٤٤ /‬والغوادي ي ءاكرزا(ص‪ ) ١٩٥ /‬ثنائع ل تعريف ‪ ،‬الإي‪،‬ان ا إ ّ‬
‫أتم)• ءنالأشعري•‬
‫والإيإن المطلق عنده‪ ،‬ما محصل به الوافاة‪ ،‬والامتثتاء عنده يعود إل ذلك‪ ،‬لا إل‬
‫الكإل والفمان والخال• ومد مغ أن يطلق القول يأن الإيإن مخلوق‪ ،‬أو غير •نحلوق‪،‬‬
‫وصنف‪ ،‬ق ذللئ‪ ،‬مصنفا معروئا عند أهل السنة ق كتاب‪ ،‬ارالةالأد‪،1‬اا‪ ،‬وقالت إنه يقول‬
‫بقولهم‪.‬‬
‫وند ذم‪ ،‬طائفة من متأحري أصحاب أي حنيفة ~لكبي منصور الماتريدي‪،‬‬
‫وأمثاله‪ -‬إل نظير هذا القول ق الأصل‪ ،‬وقالوا‪ :‬إن الإي‪،‬ان هوما ل القالب‪ ،،‬وأن القول‬
‫الظاهر شرط لشوت‪ ،‬أحكام الدنيا‪ ،‬لكن هؤلاء يقولون بالأسثناء ونحوذللث‪ ،‬كإ عرف‬
‫من أصلهم‪.‬‬
‫وأصل نزلع هذه الفرق ل الإيان —من الخوارج‪ ،‬والمرحثة‪ ،‬والمعتزلة‪ ،‬والخهمية‪،‬‬
‫وغيرهم— أمم جعلوا الإيإن شيئا واحدا‪ ،‬إذا زال بعضه زال حميعه‪ ،‬ؤإذا بت بعضه‬
‫بت حيعه‪ ،‬فلم يقولوا بذهاب بعضه وبقاء يعضه‪ ،‬كا قال الخم‪ ،‬ه‪٠ :‬اعمج من النار‬
‫من كان ز قلبه مثهال حية من الإيانءر‬
‫ثم قالت الخوارج والمعتزلة‪ :‬الطاعايت‪،‬كلها من الإيإن‪ ،‬فإذا ذهب‪ ،‬بعضها ذهب‬
‫ساتره‪ ،‬فحكموا بأن صاحبإ الكبيرة ليس معه ثيء من الإيإن‪.‬‬ ‫بعمى الإيإن‬
‫وفالت‪ ،‬المرجئة والخهمية‪ :‬ليس الإي‪،‬ان إلا شيئا واحدا لا يتبعقى‪ ،‬إما محرد‬
‫تصديق القلبه‪ ،‬كقول الخهمية‪ ،‬أوتصديق القالب‪ ،‬واليان‪ ،‬كقول المرجئة‪.‬‬
‫نالوا‪ :‬لأنا إذا أيحلنا فيه الأع‪،‬ال صارُتف جزءا منه‪ ،‬فإذا ذهتؤ ذهب‪ ،‬بعضه‪،‬‬
‫فيلزم إحراج ذي الكبيرة من الإيإن‪ ،‬وهو قول المعتزلة‪ ،‬والخوارج‪ ،‬لكن قد يكون له‬
‫لوازمودلائل‪ ،‬فيستدل؛عل‪.‬مها علعدمه‪.‬‬

‫' أ حرجه البخاري( ‪ ،) ١٥٨١‬وم لم(• ‪. )٥‬‬


‫بعد ال لف والحاعة وأهل ‪ _ vi-l‬متتاقضن‪ ،‬حيث‬ ‫وكان كل من‬
‫قالوار‪ •،‬الإيان قول وعمل‪ ،‬ومالوا• مع ذلك لا يزول بروال بعض الأعإل• حش إن‬
‫ابن الخهلي_‪،‬ر ي وأمثاله حعالوا الشافعي متناقصا ق ذلك‪ ،‬فإن الثانعي كان من أئمة‬
‫المسة‪ ،‬وله ل الرد عل ارجثة كلام مشهور‪ ،‬وقد ذكر ل كتاب‪ ،‬الطهارة ُن *الأم*‬
‫احملع الصحابة والتا؛عين وتابعيهم عل قول أهل المسة‪ ،‬قالعا صنف ابن الخهلبث‪ ،‬منيما‬
‫منه‪ ،‬وهر يقول ق الإيعاز بقول جهم والصالخي استشكل فول الشافعي‪ ،‬ورآه‬
‫متتا فصا‪...‬إلخ‪.‬‬

‫‪1‬امًص‬

‫راهيعني؛ السالف‪.‬‬
‫رأه هوأبوعبد اش فخر الدين الرازي‪.‬‬
‫فصل‬
‫ههَ‬ ‫مقف اهل سوايجاطض‬ ‫جؤ‬

‫قال الصنف عك•' (وبئ أصول أنل السثي ؤافتاعي‪ :‬ملأنه ئئويؤم رألسثتهم‬
‫لأصحاس زمؤل اض ^‪ ٠١^،‬وصمهم اش يه ل قوله ينال؛ ؤرأق؛رس• جلأو ين بمديم‬

‫إداثر«وفنجم ه لالخشر‪.]١• :‬‬


‫وهناعئ القي ‪ .‬ق قوله؛ ؛لا دسوا أصحاؤب؛ مالذي ئميي _؛ لوأن أحدهفم‬
‫أئمى مثل أحد دما ما ثغ ند أحدهم زلا دصيمه))ر ز‬
‫ويقبلون نا جاء به الكثاب ؤالثنه ؤالإحماغ من قتقبز ومنامهم‪.‬‬
‫وئقصلون من أيمي من قبل الفئج ~وهوصلح الخدنيئة" وقائل ؤ من أئمى من‬
‫بموقاتل‪.‬‬
‫وبمدموذ النهاجربن قو الأنصار‪.‬‬
‫وبوبتون باق افُ قال لأخل بدر ؤيمايؤ؛ دلأد‪٠‬ادة ويصنه عشر‪ :‬ؤ\قنرأ\ ما شئثم قمد‬

‫راك أخرجه البخاري ( ‪ ،) ٣٦٧٣‬وملم ( ‪ ) ٢٥٤١‬عن أي معيد الخيري مرفوعا‪ ،‬واحرجه مسلم‬
‫( ‪ ) ٢٥٤٠‬عن ‪^١‬؛! هريرة‪.‬‬
‫^سري( ‪،) ٦٩٣٩،٦٢٥٩،٤٨٩٠ ،٤٢٧٤،٣٩٨٣،٣٠٨١،٣٠ ٠٧‬وطم( ‪) ٢٤٩٤‬عن‬
‫^‪٠‬؛ بن أي طالب كلفي مرخوعا‪ ،‬وبميأق مصته إن شاء اش‪.‬‬
‫كتتتتتتح‬
‫[‪| L_gj‬هل |وأأدإ؛م واكؤاء؛; ض ‪^ ibioJI‬‬

‫ويائه ررلأ يدحل القاز أحد بايع محت السجزةاا ؛ يما أحبز يه ال‪1‬تي ‪.‬؛ بل لمد‬
‫رْق عنهم ونصوا عنه ذي من ألف ذ\ووب\مم‪.‬‬

‫ه ا |امح ؤاز؛ هدا الفصل من أفضل فصول الكتاب‪ ،‬ومن أهم فصول هذا الكتاب‬
‫ءالعميدة الوامعلية® ي شان الصحابة رصي اش عنهم وأرصاهم‪ ،‬فيه الرد عل الرافضة‪،‬‬
‫والرد عل النواصب‪ ،‬وفته بيان فملهم ومنزلتهم رصي الله عنهم وأرصاهم‪ ،‬وهو‬
‫فصل عغليم أحاد فيه الولف وأحن يعبارات‪ ،‬واضحة نة‪.‬‬
‫فمن عقيدة أهل السنة وابثإعة ملامة قلو ‪ ٢٠٢٠‬وألسنتهم لأصحاب رمحول اطه‬
‫‪ ،■.‬فقلموببمم سالمة‪ ،‬بحوتبمم ؤيرصون عنهم؛ لأن حبهم دين‪ ،‬فأهل السنة والحإعة‬
‫محوبم ق الله‪ ،‬وقلوءا‪.‬ا سالمة تحوه«ا‪ ،‬بل مملوءة يح‪-‬ههآ‪ ،‬وألسنتهم سالمة‪ ،‬فلا يبو ‪٢٠٠٠٠‬‬
‫ولا يعييونا‪٠‬ا‪ ،‬بل يرضون ءنه‪%‬أ‪ ،‬ويدعون لهه؛‪ ،‬ءلاءه لله‪ ،‬قال الله جل وعلان‬
‫ؤدإؤ!يكث ■؛اءو ين بمدهم بموأوى ^؛‪ ١‬آنيرثكاوِوءوها آؤ!رنث‪ -‬سميا ُالإيتيا ولا‬
‫رءوفمحم ه زالخير‪١ ٠ :‬؛]‪ ،‬ومحففلون فيهم وصية‬ ‫محملؤ‪ ،‬موتاغلا ِللخي‪،‬ءامنوأ‬
‫رسول‪ ،‬اممه ءئ• حيث‪ ،‬قال! ®لا ن بوا أّحابي‪ ،‬فوالدي نفي بيده لو أن آحدكهآ أنفق‬
‫مثل أحد ذهنا ما خ مد أحدهم ولا نص؛ةهاا‪ ،‬فأهل السنة والحاجة هده صفتهم‪،‬‬
‫قلوبيم وألسنتهم صالة لأصحاب رسول الثه قه‪ ،‬فهم يبمقء زيدة الأمة بعد الأنيياء‬
‫عليهم السلام‪ ،‬لا لكن ولا يكون مثلهم رصي افه عنهم وأرصاهم‪ .‬اه‬
‫راب سيأق نحرنحه إن ثاء اش‪.‬‬
‫رآب صح الحديث ل ذلك عن الراء ين عازب عند البخاري ( ‪ ،) ٤١٥١ ، ٤١٥٠ ، ٣٥٧٧‬وعن جابر ين‬
‫؛)‪،‬وسإ(أ‪0‬حا)‪،‬وءنعدافينش أوق‬
‫محي البخاري (‪ ،) ٤ ١ ٥ ٥‬وملم ( ‪.) ١٨٥٧‬‬
‫ه الخ|اس؛ يقول الولف ت إن من أصول أهل ال نة والحإعة الش فارقوا ‪-‬يا من‬
‫عداهم من أهل الزخ والضلال أتم لا يزرون باحد من أصحاب رسول اف ه‪ ،‬ولا‬
‫يهلعنون عاليه‪ ،‬ولا محملون له حقدا ولا رغ‪،‬نا ولا احتقارا‪ ،‬فملومم وألسنتهم من ذلك‬
‫كله براء‪ ،‬ولا يقولون فيهم إلا ما حكاه اش عنهم بقوله• ؤ ^‪ ١‬آءغ‪-‬رهزلأم؛ةا‬
‫آؤ؛أكت■ سثميا لأيي ه [الخئر‪ ...]١ • :‬الأية‪ .‬فهدا الدعاء الصادر ممن حاء بعدهم ممن‬
‫اتبعوهم بإحسان يدل عل كال محبتهم لأصحاب رسول الله ه‪ ،‬دثنانهم عليهم‪ ،‬وهم‬
‫أهل لدللثح الحب والتكريم؛ لفضلهم‪ ،‬وسبقهم‪ ،‬وعقلتم سابقتهم‪ ،‬واختصاصهم‬
‫يالرسول ع^•‪ ،‬ولإحسانم إل حمع الأمة؛ لأمم هم المبلغون لهم حميع ما حاء به نبيهم‬
‫للنبي‬ ‫‪ ،.‬فا وصل لأحد علم ولا خر إلا بوامعلتهم‪ ،‬وهم يونرونم أيضا‬
‫ئ؛ حث ض عن سهم والغض منهم‪ ،‬وبئن أن العمل القليل من أحد أصحابه‬
‫يفضل الحمل الكمر من يرهم•) وذللتا لكالإخلاصهم‪ ،‬وصادقإياتبمم• اه —‬
‫ه ا ا؛> او‪،‬سو؛ ؤمى أصول أهل الئق والحاعة سلامه قلوبمم وؤلهارما لأصحامح‪،‬‬
‫رسول النص ه‪ ،‬سلامة تلوبمم من الغل‪ ،‬والحقد‪ ،‬والغض‪ ،‬والعداوة‪ ،‬واعتقاد الوء‬
‫ق ا لصحابة‪ .‬وملامة ألسنتهم لأصحاب رسول اف لج^‪ ،‬فأل نتهم سالمة من أن تتلويث‪،‬‬
‫بالهلعن والوقيعة ق أعراض أصحاب رسول الله ه‪ ،‬بل هم أحجا'لمايفة إليهم• يعني ت‬
‫خلاقا للروافض الدين قلوحم مقعمةر‪ ،‬من بغض أصحاب رسول الله‪ .‬وعداوتهم‪،‬‬
‫وألسنتهم م لقة ق سسبا أصحاب رسول الله ق^"‪ ،‬فمن مدهبا الرواففر إ تكفا؛ر‬
‫أصحاب رسول الله تئ إلا بضعة عثر‪ ،‬فمذهبهم ق أصحاب رسول الله ءبمي أمخ‬
‫مذه بج وأفظعه؛ ولهدا صاروا أشر من اليهود والنصارى ل هن‪-‬ا البابا‪ ،‬فاتهم لومثلوا‬
‫مذ منكم؟ لقالوا! أصحاب محمد خغ•‪ ،‬واليهود لو مثلوا! من حركم؟ لقالوا!‬
‫أصحاب موسى‪ ،‬والنصارى لوسئلوا من خركم؟ لقالوا! أصحاب ءي ّى‪.‬‬

‫راكأي؛ ممتلئت‪ ٣ .‬الإناء ~ككثم~ أي؛ امتلأ‪ ،‬وأنتم الإناء؛ ملام‪ .‬ناله ق ارالما»رساا‪.‬‬
‫فتت‬
‫‪0‬وقف ‪1‬هل ‪ /iiiull‬و‪1‬ك‪0‬أء؛م ض ‪1‬لدأ‪،‬دأإق‬

‫خ واستدل بقوله تعال; ؤ محني‬ ‫وذهب بعض أهل العلم إل تكضر‬


‫يؤل آس وألأ؛ا ععه‪ 7‬آثداء عز'ألكمار ^؛‪ ١٠.‬يمم ه زالفتح! ‪ .] ٢٩‬هدا التكفبمر ق بدعة‬
‫‪ ،‬وأيصا هناك ميء انم‪ ،‬وهو عيادة الأوثان‪،‬‬ ‫التفضيل من دون ؛ل‪ .‬عه التخوين‬
‫والعياذ باض‪ .‬اه‬

‫ه ا اهأياما|؛)• المحاي من اجتمع بالثي ‪ ،•.‬أو رآه— ولو لحفلة— مؤمنا به‪،‬‬
‫ومات عل ذلك‪ .‬وموقف أهل المنة من الصحابة محيتهم‪ ،‬واكاء عليهم بإ يستحقون‪،‬‬
‫وملامة قلوحم من البغضاء والحقد عليهم‪ ،‬وملامة ألسنتهم من قول ما فيه نقعي أو‬
‫متم للصحابة‪ ،‬كا وصفهم الله بقوله• ُؤمحأؤ!ركي خءو يى بمدهم يملوى رثا آعمز‬
‫لنازلإ‪-‬ءرها قك سبجيأ يالأيني ولأحتذق هاوثاغلأ لقثبم‪ ١٠٢٠١٠ ،‬رثآافن رءوف محيم ه •‬
‫لقال الخم‪ ،‬ه؛ ‪ ١‬لا نسوا أصحابي)‪ ،‬فوالدي نمى بيده لوأنفق أحدكم مثل أحدذهتا‬
‫ما ي مد أحوهم ولا محسمهءار ؛ اه‬

‫اننلر انفر القرطي‪ ٦( ،‬ا ‪ /‬آ"لأآ‪-‬خهآ)‪ ،‬ورمي ابن‬ ‫^‪ ،١‬وهو قول للإمام مالك وط\ث‪0‬ة من‬
‫ق رواية عنه يتكمر الروافض‬ ‫كلجُ (‪ ،) ٣٦٢ /U‬قال ابن كم• ومن هذه الإية امع الإمام مالك‬
‫الذين ييغضون الصحابة؛ لأتم يغيفلومم‪ ،‬ومن غامحه الصحابة فهو كافر لهذ‪ 0‬الأية‪ ،‬ووافقه طائقة من‬
‫العناء عل ذلك‪ .‬اه‬
‫رلإب أي قولهم تأل جميل عليه اللام أرسل باليوة لعل ين أي) طالب‪ ،‬لكنه حان الأمانة فجعلها لحمد‬
‫‪:‬؟ق!وهذا القولكفربإخماع اسماء‪.‬‬
‫^‪ ،٣‬تقدم ثنرمحه من الصححين‪ .‬والد —كعا ق ءلاإقاموساأ وشرحه—ت بالضم ت مكيال وهو رطلان عند أهل‬
‫العراق‪ ،‬أو رطل وثلث عند أهل الحجاز‪ ،‬وقيل• هو رع صاع‪ ،‬أو ملء كفي الإنسان العتدل إذا ملأهما‬
‫ومد يدم بأء‪ ،1‬وهو قدر ئد النثي‪ ،. ،‬والصاعإ أربعة أمداد‪ ،‬وق حديث خضل الصحابة! وما أدرك مد‬
‫أحدهم ولا نصيمهء‪ ،‬ؤإنما قدر‪ 0‬يه؛ لأنه أقل ما كانوا يتصدقون به ق العادة‪ ،‬وجع الد! أمداد ومددة —‬
‫كعنية— ومداد‪ .‬ام‪.‬‬
‫قال القرطبي ( ‪ !) ٢٩٧/١٧‬قال أبو عبيد! معناه؛ لي يدرك مد أحدهم إذا تصدق يه‪ ،‬ولا نصف المد‪.‬‬
‫فالتصيف‪ ،..‬هر النصف هنا‪ ،‬وكن‪.‬لك يقال للعثر! عشير‪ ،‬وللخمس! خميس‪ ...‬إلح‪.‬‬
‫‪٣٥٢ A‬‬

‫|وظوإ ‪ /iildll‬اووار‪،‬ءع ‪J‬ش‪J‬وواكهيدم|وو|سطرإظ‬

‫ءو قال شخ الإسلام ااصضار ب الأصحاب! جع صاحب; والصاحب اسم‬


‫فاعل من صحته يفتحه‪ ،‬وذلك يقع عل قليل الصحابة ر‪ ،‬وممرها؛ لأته يقال!‬
‫صحيته ساعة‪ ،‬وصحيته شهرا‪ ،‬وصحيته سنة‪ ،‬قال اش تعال! ؤوآلصّاحب‬
‫[النماء‪ ] ٣٦ :‬قد قيل! هوالرفيق ق ال فر‪ ،‬وقيل! هو الزوجة‪ .‬ومعلوم أن صحية الرفيق‬
‫وصحثة الزوجة قد تكون ساعة فإ فوقها‪ ،‬وقد أوصى الله يه إحسانا ما دام صاحيا‪،‬‬
‫وق الحليثا عن المثي ه! راحير الأصأحاُب‪ ،‬عند اممه حيرهم لصاحيه‪ ،‬وحير الحيران‬
‫عند افه حيرهم لحار‪0‬اار ا‪ ،‬وقد يحل ق ذلك قليل الصحية وكثثرها‪ ،‬وقليل الحوار‬
‫وكثثر‪٠ 0‬‬

‫وكيلك قال الإمام أحمد وغيره! اركل من صحب النمٍا ه ستة‪ ،‬أو شهرا‪ ،‬أو‬
‫يوما‪ ،‬أورآه مؤمنا به‪ ،‬فهومن أصحابه له من الصحية يقدر ذللث‪،‬اا‪.‬‬
‫فان قيل! فلم ض حاليا عن أن يب أصحابه إذا كان من أصحابه أيضا؟ وقال!‬
‫(رلوأن أحدكم أنمق مثل أحدذهتامابخ مدأحدهم ولانميةه)د‬
‫قلنا! لأن عبد الرحمن بن عوف ونفلراءه هم من ال ا؛قين الأولتن‪ ،‬الدين صحبوه‬
‫ق و قت كان حالل‪ .‬وأمثاله يعادونه فيه‪ ،‬وأنفقوا أموالهم قبل الفتح وقاتلوا‪ ،‬وهم أعفلم‬
‫درحة من الدين أنفقوا من يعد الفتح وقاتلوا‪ ،‬وكلأ وعد اممه ا لحستى‪ ،‬فقد انفردوا من‬

‫راك ءالمارم ال لول‪(،‬ص‪\'/‬م\ه‪-‬ءل‪ :‬دار ابن حزم)‪.‬‬


‫رآ؛ المحابة اسم فاعل‪ ،‬ومصدر صحب يصحب صحابه شخ الصاد وكرها وصحية بضم الصاد‪،‬‬
‫وهم‪ :‬أصحاب وأصاحيب وصحبان وصحاب وصحاية وصحابه وصحب‪ .‬فاله ق االقاموس'ا‪.‬‬
‫(‪ >٣‬أحرجه احد( ‪ ،) ٦٥٦٦‬وب بن حيد ( ‪ ،) ٣٤٢‬والدارص ( ‪ ،)٢ ١ ٥ ١٦‬والخاري ق •الأدب اكردا‬
‫( ‪ ،) ١١٥‬وّبد بن مصور ق •ال تن‪ ،) ٢٣٨٨ ( ،‬والرمالى ( ‪ ،) ١٩٤٤‬والهلحاوي ق •الشكل‪،‬‬
‫(‪ ،) ٢٨ • ١‬واليهقي ق ااالثاوت‪،‬ا ( ‪ ،) ٩٥٤٢ ، ٩٥٤١‬وصححه ابن حزيمة ( ‪ ،) ٢٥٣٩‬وابن حبان‬
‫( ‪ ،)١• ١١٦‬و( ‪ ،) ١٦٤/٤‬من حدث عد اش بن عمرو بن‬ ‫( ‪ ،) ٥١٩ ، ٥١٨‬والحاكم‬
‫العاصي مرفوعا‪.‬‬
‫يم__إ‬ ‫و‬
‫موقف |هل ‪ /iiuiJI‬و‪1‬وتم‪1‬ء؛‪ /‬من ‪/ijbioll‬‬

‫الصحبة بإ لر يشركهم فيه حالي ونذإراؤ‪ 0‬ممن أملم بعد الفتح الذي ص صلح الحديبية‬
‫وقاتل‪ ،‬نهى أن يب أولئك الذين صحبوه قبله‪ ،‬ومن لر بمحبه قط تجه إل من‬
‫صحته كنبة حالي إل السابقين وأبعد‪.‬‬
‫حهناب لكل أحد أن يسب من انفرد عنه بصحبته‬ ‫ونوله! *لا ن بوا‬
‫عليه الصلاة والسلام‪ ،‬وهزا كقوله عليه الصلاة واللام ق حديث أحر! ءأبمل الناس‬
‫إن أتينكم فقلتؤ! إق رمول‪ ،‬افه إليكم‪ ،‬فقلتم! كذبتف‪ ،‬وقال أبوبكرت صدمتؤ‪ .‬فهل‬
‫^كمتاركولَأأوياقال‪،‬شمووأسه‪.‬تال‬
‫ذللثؤ لما غامرر‪ ،‬بعض الصحابة أبا إكر‪ ،‬وذاك الرجل من فضلاء أصحابه ر‪ ،‬ولؤكن‬
‫امتاز أبوبكر عنه بصحته وانفرد ‪-‬؛ا عنه‪ .‬اه‬

‫‪١/‬؛غاص‪ :‬أي خاصم‪.‬‬


‫رآ‪ ،‬م ممر ين الخطاب ض‪ ،‬ك‪،‬ا ق حدث أي الا‪J‬رداء ق اصحيح ا‪J‬خارى‪ ،) ٤٦٤ • ، ٣٦٦١ ( ٠‬ومه أنه‬
‫كانت‪ ،‬بين أي بكر وعمر محاورة‪ ،‬فأغضستح أبو يكر عم‪ ،‬فانصرف مغضتا‪ ،‬فآتيعه آيو يكر يسأله أن‬
‫يثمر له‪ ،‬فلم يفعل حش أغلق بابه ق وجهه‪ ،‬فأقل أيو يكر إل رمولؤ اض كف‪ ،‬آخذا يطرفه نوئه حش‬
‫أبانى عن ركبه‪ ،‬فمال‪ ،‬الني كج‪• :‬انأ صاجمكم ئد غاص• سلم ونال‪،‬؛!ف كان محك‪ ،‬لبثن ابن الخ‪٠‬لاب‬
‫ئيء فأّرءت‪ ،‬إليه‪ ،‬تم ندمت‪ ،‬فسألته أن يغمرل‪ ،‬فابى عل‪ ،‬فآملتؤ ‪ ،، iUj‬فقال‪ ;،‬ريغفر اف س‪ ،‬يا أبا‬
‫بكرا ثلاثا‪ .‬تم إذ عمر ندم فأتم‪ ،‬متزل‪ ،‬ابى بكر سأل‪ ،‬أثم أبو بكر؟ قالوا؛ لا‪ ،‬فأتمح‪ ،‬للا الم‪ ،‬ء" ض‬
‫ملم وجلس‪ ،‬وغضإ رسول‪ ،‬اممه ^*؛‪ ،‬وجعل وجهه يتمعر حنك‪ ،‬أشغث‪ ،‬أبوبكر "يعك‪،‬؛ ءل‪ ،‬ءمر~ غج؛ا‬
‫عل ركشه محال‪،‬؛ يا رسول‪ ،‬اممه‪ ،‬وافه أنا كنت‪ ،‬أفللم َتغ‪ •،‬طال‪ ،‬الض‪ ،‬؛قه؛ *إن افه؛عئم‪ ،‬إلكم طلتم‬
‫كل‪.‬بتا‪ ،‬وئال‪ ،‬أبو بكر صدق‪ ،،‬وواصاي بنمه وماله‪ ،‬فهل‪ ،‬أنتم تاركو ؤ‪ ،‬صاحي‪ ،،‬فهل‪ ،‬أنتم نارض ل‪،‬‬
‫صاحٍيء ف‪،‬ا أوذي بعدها‪.‬‬
‫اوظ‪9‬ل اور)‪1‬دام ‪1‬كأ‪&0‬؛م ‪J‬شل‪g‬و|وهةيدة |وواسظبة‬

‫يبما‬ ‫قوله؛ (ي وصمهم اشُ به ‪ j‬ملأ ماز؛ ؤءأق؛كث ■؛؛ءوثن‬


‫أعي‪-‬رأكانبمرةاأؤ!؛س■ •‪ ١٧٠٠٠‬أ]أيمني ولامثنؤ‪،‬ئؤثاغؤ لقنءانوأنع\اقرءوف‬
‫نجأه)‬
‫ه ا وأأأمأآ؛؛ر‪،‬؛ وهذا الدعاء الصائر ممن انع المهاجرين والأمار بإحان يدل عل‬
‫كال محتهم لأصحاب رسول اش‪ ،‬وثنائهم عليهم؛ لأن من دعا ي أمر من الأمور فهو‬
‫ّاع ل تحقيقه‪ ،‬محتهد ق تكميله‪ ،‬متضِع لربه أن يتم ذلك له‪ ،‬وأول من لحل ل هذا‬
‫الدعاء الصحابة الذين سبقوا إل الإيإن وحققوه‪ ،‬وحصل لهم من براهينه وؤلريه محا لي‬
‫بمصل لغثرهم• وض الغل من جح الوجوم يقتفي تمام انمة لم‪ ،‬مهم بحون‬
‫الصحابة؛ لفضلهم‪ ،‬وسبقهم‪ ،‬واختصاصهم بالرسول‪ ،‬ولإحساتيم إل ثوع الأمة؛‬
‫لأمم هم المبلغون لهم جح ما جاء به نبيهم‪ ،‬فا وصل لأحد علم ولا حثر إلا عل‬
‫أيدت؛م وبواسعلتهم‪ .‬اه‪.‬‬
‫ء ا ك اااأااإاو؛ قوله؛ رركا يصمهم اف به" يعني؛ أهل الستة والخاعة• بسلامة‬
‫قلوبا‪-‬م‪ ،‬ل قوله تعال؛ ؤواؤ!اكت‪■ -‬آءُوير بمدهم ه يعني‪ :‬من بعد المهاجرين والأنصار‪,‬‬
‫فمن يعد البعثة المسلمون عل ثلامحث‪ ،‬طبقات‪ :‬مهاجرين‪ ،‬وأنصار‪ ،‬وتايعين إل يوم‬
‫القيامة‪ .‬ض صفة الخليقة الثالثة‪ :‬أمم ؤئروى ثج \ءنهنلإوه س ظؤ‬
‫اؤ‪:‬ث ^؛^‪ ١‬بن د‪.‬ضبم‬ ‫أ]أبمني ه فإن الأية الأول ‪ ،3‬الهاجرين؛ ؤ قممآء‬
‫‪ ،]٨‬والأية‬ ‫^^م؛ٍلثفإآشيؤث ه‬ ‫بموبمصلأينآشوةو؟‬
‫سدايرإيإ همحدوفق‬ ‫بعدها ق الأنصار‪ :‬ؤ وآل‪:‬ن مءو أذزوإلإبتنين‬
‫حماثة ‪[ 4‬الخثرت ‪ ،]٩‬فأثنى اف‬ ‫ءثدممح‪١‬محهمعا أومأ وبفمحى ْق أُنيآم‬
‫عل من جاء مد الهاجرين والأنهار بقوله؛ لأدهك آء‪ /‬ثذ سدلم يمحك رنا‬
‫آعء‪-‬رلاولإحزةا اك‪!.‬؛ك■ سبمؤئا ياإ‪'١‬ي‪٠‬تني ه [الخنر‪ .]١ ٠ :‬فهذا وصم‪ ،‬أهل السنة‪ ،‬وهن<ْ‬
‫مقالتهم‪ ،‬يدعون للصحابة بالمغفرة كا يالوما لأنفسهم‪ ،‬فمدحهم اه حذه المقالة‪ ،‬وهي‬
‫باقية ل أهل السنة إل يوم القيامة‪ ،‬والرافضة ليسوا كذللثا‪ ،‬بل يقعون فيهم أشد الوقيعة‪،‬‬
‫بليكفرويمإلا الفر القليل؛ ولهذا استدل ماللث‪ ،‬بالأية عل منعهم الفيء‪.‬‬
‫ثم وصفهم بقوله• ^^‪٠‬محمل ؤ‪ ،‬شناخ نفين ءامزأ رتاا‪،‬ئارءوف تمم ه والغل‬
‫ق ئ الوب الروافص‪ ،‬حتى صاروا" ل هذا الاب~ يفلهر منهم عند ذكر الصحابة من‬
‫الأنوال والأعإل مضحكات‪ ،‬من شدة الغيظ ل ةلو‪7‬ام• وبمذا ينغي لولأة الأمور أن‬
‫لا يجعلوا لهم رفادة ولا شيئا أبدا‪ ،‬اللهم إلا أن يزول رفضهم أولا‪ ،‬بإ يفلهرون أولا‪،‬‬
‫فيعهلون‪ .‬اه‬

‫؟‪3 ، ٠^٥‬واوذي مسى تده نوأق‬


‫‪٠١‬‬ ‫ئوله• (وطاعه الئى ه ز ملار ‪ '١‬رلأ سثوا‬
‫أحد"‪5‬؛ أمي مثن أحد دنتا تا ثبغ مد أحدهلم زلانصيمة)))‪,‬‬
‫ه ا ا ‪ 111‬م‪3‬ءه؛ فعل الأمة أن بمليعوا الني‪ .‬ق كل أمر‪ ،‬وخصوصا ق هذا الأمر‬
‫الخاص‪ ،‬وأن يوقروا أصحابه‪ ،‬ومحرموهم‪ ،‬ويعتئدوا أن العمل القليل منهم يفضل‬
‫العمل الكثير من غيرهم‪ ،‬كإ ق هدا الحديث‪ ،،‬وهدا من أعظم برامن فضلهم عل‬
‫يرم•‬
‫وذكر الله ورسوله للصحابة فضائل ممرة عل الأمة الإيان تبما‪ ،‬وأن يدينوا افه بها‬
‫ويمبوا الصحابة لأحلها‪ .‬ام‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لأ السو‪ :‬قوله; ارلأ ئئئوا أصحابيا‪ ٠‬الخطاب‪ْ ،‬ع خالد بن الوليد ثغهه‬
‫وأصحابه ق قصة بني حديمة‪ ،‬لما قتلوا من قتلوا ~ءلنا منهم أنهم إ ي لمواس أنكر عليه‬
‫ررلأ ن بوا أصحابي)*‬ ‫عبد الرحمن بن عوفح كيقه قتله لهم‪ ،‬ف ته حالي‪ ،‬فقال الحم‪،‬‬
‫يعني• عبد الرحمن بن عوف‪. .‬ع أن خالدا وأصحابه من الصحابة‪ ،‬لكن عبد الرحن‬
‫أّبزا صحبة‪ ،‬فإ الفلز ممن بعدم ل الزمن والفضل؟! لوأمن) مثل حبل أحد ذما ما‬
‫خ م د أحدهم من الير ونحوم ينفقه‪* ،‬ولا نصيقه* لغة ق الصفج‪ ،‬وذللمثج أن تفاوت‬

‫راب أحرحا> ا‪J‬خارى‪( ،‬مآيا""ا)‪ ،‬وم لم( ‪ ) ٢٥٤١‬عن أي صعيد الخل‪.‬رى‪ ،‬ص مرلوعا‪ ،‬وتقدم‪.‬‬
‫ظ‬ ‫‪--‬‬ ‫س ح ‪ V‬تآ=مح‬ ‫محء‬
‫الأعإل إنإ هو يالنسبة إل ما ل القالوب‪، ،‬يا فيها من صريح الإيإن والصدق ما ال‬
‫يكون لن بعدهم‪.‬‬
‫فلأجل الأية‪ ،‬ولأجل ًلاءة المح‪ ،‬ه‪ -‬ق هدا الخدين‪ ،،‬الذي قيه أعظم تغاير ؛؛‪،j‬‬
‫الصحابة ومن بعدهم‪ ،‬كان مسّ اإالث‪ ،‬أهل السنة ق الصحابة هوما تقدم‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ق ال شخ الإسلام ابن تيمية ت قوله ‪ I.‬ءلأ ن بوا أصحابيا خمناب لكل‬
‫احلس ان ي هس‪ ،‬من انمرد عنه بصحبته عله الصلاة واللام‪ .‬ؤإن كان ّسمسا الحدي ‪،‬‬
‫ستا حالي بن الوليد ينقه عبد الرحمن بن عوفح‪ ،‬فإن من لر يصحيه قهل‪ .‬ن بته إل من‬
‫صحبه نهل‪ .‬كن بة حالي إل الا؛قان وأبعد‪ .‬اه‪.‬‬

‫‪ْ-‬ءءا^|مءص‬

‫ههَ‬ ‫مماوتاسيجنياضسواسش‬ ‫حهؤ‬


‫قوله ت (ثمبلوذ ما جاء بؤ الكثاب والئنة دالإجاغ من لقائلهم دمرايبهم‪•،‬‬
‫مكِ س أش ين ض‬ ‫‪ ٠‬ا وه‪1‬إ‪،1‬اإإ|؛)؛ نحتلم‪ ،‬مرابؤ المحابة؛ لقوله تعال•‬
‫آكئم دقثدتنأكو>أمم_أينبمد وثنلواؤمحدوعدأس أ‪-‬كئ ه‪.‬‬
‫ومسكا اختلاف ‪ ،‬مراتبهم نوة الإيإن‪ ،‬والعلم والعمل المالح‪ ،‬والبق إل‬
‫الإسلام‪.‬‬
‫وأفضلهم حنتا الهاحرون‪ ،‬ثم الأنصار؛ لأن افه ى‪-‬م المهاجرين عليهم‪ ،‬فقال‬
‫رالآ<متتاري‪ ،‬ولأتبمم حمعوا ؛؛ن الهجرة‬ ‫تعالت ؤ كد ئابى آئثءث‪،‬آفي‬
‫من ديارهم وأموالهم والمرة‪ .‬ام‬

‫'‪«،‬الصارم الملول‪(،‬ص‪.)٥ ١ • -٥ • ٩ /‬‬


‫‪٣٥٧‬‬ ‫ف‬
‫ا‪،‬وقف ‪1‬ض ‪ iiiill‬؛‪ /‬واك‪0‬أء؛‪ /‬ض ‪/ijbinJI‬‬

‫‪ 1 ٠‬ا؛) السو؛ وفضائل الصحابة حمة‪ ،‬جاءت نصوص عامة لحبيهم‪ ،‬وجاءت‬
‫نصوص خاصة‪ ،‬منها ما هو تفضيل لهم عمونا‪ ،‬ومنها خصوص ءلا‪J‬فة عل ءلاتفة‬
‫بالتفصيل‪ ،‬مثل الهاجرين فضلوا عل الأنصار‪ ،‬وأهل يدر‪ ،‬وأهل بيعة الرضوان‪ ،‬ومها‬
‫ما هو تفضيل أشخاص عل أشخاص‪ ،‬وأهل السنة يملون ذللث‪ ،‬كله ؤيعرفون لكل‬
‫واحد من الصحابة فضله‪ .‬اه‬

‫سبمتيضاه‪1‬بمتي همَ‬ ‫حؤ‬


‫قوله؛ (يبمصلوذ مذ أممح‪ ،‬مذ مل المئح ~دئو صلح الحديه" يماثل عل س‬
‫أنمق مذبمد وقائل)‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لم|الأا؛>؛ لورود النص القرآق يذللئ‪ ،،‬هال‪ ،‬تعال ق سورة الحييين ؤ لابنوى‬
‫أفكك أعظم ديبمه تن آقن آسوأين بمني وثثاؤأه وعد أثث‬ ‫مع ثر> آمذ بن ثؤ‪،‬‬
‫النئ ه لالخاّيد; ‪ .] ١٠‬وأما تف ثر القح بصلح الحدسية‪ ،‬فدلك هو المشهور‪ ،‬وقد صح‬
‫أن سورة الفتح نزلت عقييه‪.‬‬
‫وسمي هذا الصلح فتحا؛ لما ترتب عليه من نتاثج بعيدة الوى ق عزة الإسلام‪،‬‬
‫ونوته‪ ،‬وانتثاره‪ ،‬ويحول الناس نيه• اه‬

‫ههَ‬ ‫هث‬ ‫سب وس»ية سلح ا‬ ‫حهؤ‬


‫‪ ٠‬ا س‪1‬ةهه‪ :‬وقيل لصلح الحديبية‪ :‬فتح؛ لما ترتب عليه من المصالح والختر‬
‫الكثير‪ ،‬ودخول الكثير ق الإسلام؛ وظا كان من أسلم قبل ذلك‪ ،‬وأنفق‪ ،‬وقاتل‬
‫أفضل ممن فحل ذك يعده؛ لما حصل لهم من ال بق ل الإسلام وقت صعق الساإمان‪،‬‬
‫وكثرة الأعداء‪ ،‬ووجود الواح الكثيرة والصاعب الكثيرة ق ؤلريق الإسلام‪ .‬اه‬
‫فء‬
‫ص{ اأ‪،0‬أ؛‪ /iaobJI /‬سروواكقيدم ‪1‬وواسطبة‬

‫ه ا ا؛> السيو؛ الفتح هو صلح الحدسة‪ ،‬مإه الله فتحا‪ ،‬فان الناس لحلوا ق‬
‫الدين‪ ،‬وكانوا ل غزوة بيعة الرصوان ألما وأريعإية‪ ،‬وبعدها كانوا نحوا من عشرة‬
‫آلاف‪ ،،‬فإن الصحابة لما اجتمعوا بالكفار‪ ،‬وبينوا لهم‪ ،‬وقاتلوا كانوا أفضل ممن أنفق من‬
‫بعده وقاتل‪.‬‬

‫فمن كان قبل صلح الحديبية من الصحابة بادروا‪ ،‬ولر يبالوا بكثرة الأعداء‪،‬‬
‫فانفقوا وقاتلوا مع الشدة والقلة‪ ،‬وبذلوا المهج والنفس والنفيس‪ ،‬ومذ بعدهم أنفقوا‬
‫وقاتلوا‪ ،‬ولكن مع الكثرة والقوة‪ ،‬فبهذا كانوا أفضل‪ .‬فالأولون ق ضيق العيس‪ ،‬وشدة‬
‫العيون وقلة النصرة‪ .‬فهدا جنس الراتب‪ ،‬فجنس من أنفق من قبل الفتح وقاتل أفضل‬
‫وأري) عل من أمت‪ ،‬من بمده وقاتل؛ لقوله تعال؛‬
‫وثئل أفكك قظم ليثه نن أقي أسوأين بمد وئتلؤاه وعد أثث هئ ه فهؤلاء أفضل‪،‬‬
‫ومنهم السابقون‪ ،‬ؤإنإ كانوا أفضل؛ لأمم كانوا سابقن؛ ولأمم اختاروا الإسلام‬
‫وقت‪ ،‬القلة والشدة‪ ،‬ففرق‪ ،‬؛؛ن من لحل ‪ )j‬حال‪ ،‬الضيق والشدة‪ ،‬ممن لحل وقل كثر‬
‫الناصر والداجل) ق الدين‪ ،،‬فإن الّمح‪ ،‬ه حئن صالح أهل الحديبية ليأس الناس‪،‬‬
‫فيحل بذلك حلمح‪ ،‬كثير؛ ولهذا كان ما بين صلح الحديبية وبين فتح مكة محنتان‪ ،‬وق‬
‫الحديبية عددهم ألفا وزيادة‪ ،‬وؤ‪ ،‬فتح مكة عثرة آلاف‪ .‬اه‬
‫ف‬
‫د_تت_تء‬

‫موقف امل ‪1‬سأأز و‪1‬ك‪0‬أع؛‪ /‬من ‪/iibioJI‬‬

‫الهامويىضالأسارأجما ادا ههَ‬ ‫خهؤؤ‬


‫(يمدموذ انحاجرين عل امحار)‪.‬‬
‫ه ا سمي‪ ٥٥‬هااخاالأاء؛ وهذا لأن المهاجرين حمعوا الو__‪،j‬؛ الصرة والهجرة؛‬
‫ولهذا كان الخلفاء الراشدون وبقية العشرة من المهاجرين‪ ،‬وقد قدم افه الهاجرين عل‬
‫الأنصار ل سورة اكوبة والحشر‬
‫وهذا التفضيل للجملة عل الحملة‪ ،‬لا لكل قرئ من هزلأم عل كل فرد من‬
‫الآخرين‪ .‬ام‬
‫ء ا اخ‪J‬الأاء• وند روى عن أي بكر أته قال ق حطته يوم السقيفة؛ نحن‬
‫الهاجرون‪ ،‬وأول الماص إسلاما‪ ،‬أسلمنا قبلكم‪ ،‬ومحدمنا ق القرآن عليكم‪ ،‬فنحن‬
‫الأ‪.‬راء‪،‬وأشم الوزراءر؟‪/‬ام‬

‫ر‪١‬ا؛ال‪ ،‬نعال‪،‬؛ ؤدأاق~ئوث< ألاوزذينألن‪4‬؟ينوألأثيوأؤيىآسوئم انثي ثْنرَ أقن ءمنأ ؛يثإعند‬


‫ألأيهتزمدن نيآ ابداد'ه ألمدألنظم ه لالأو؛؛‪ : Jlij ،] ١ • • :‬ؤ قد؛‪^<١‬‬ ‫وأتيلتر■بمتمؤ ثبم‪-‬يمي‬
‫أقن ءل‪،‬أفي رألثهن؟ي؛'ث> وألآغثثار أةٍءك أئمء ؤثآثض‪ ،‬ألسثئ ‪ oi‬بمد تا ًُقاد بجع محن شمب‬
‫ينهرثرئاث ئيهر وئث• بهررءوإل قير ه [اضة‪ ،] ١١٧ :‬وناوت ؤفيعج الثهت»<ي؛ث أليق ممأ ين‬
‫دتنمعم نآنولهرهوث نئهثذآئبنييؤ‪ ،‬ؤطثيئ أقنرن؛ممح أريشئلم‪٢‬لش‪J‬مذ أ؟اأ ُألبم تاو«وألدارنألإبمى‬
‫ثنثبجبجثمئس ناءإل؛؛م هه‪-‬ثوث ي‪ ،‬ثدوربم ‪ ،٧^١٠‬أدرأ ُيئروث ْأت آنيم دؤ‪،‬ي؛ جم جمانة‬
‫ئحمجي• أوكشصاأصمث ‪[4‬ااثر‪:‬د‪-‬بم]‪.‬‬
‫رآه هدا الأر صحح ل المعنى‪ ،‬أما عن حث الرواية ففيه ثلاث جل يعضها صحح ثان‪ ،‬ريعضها لا‪ .‬أما‬
‫الثايتح فقوله ت نحن الأمراء وأنتم الورراء‪ .‬فقد أحرجه البخاري ( ‪ ) ٣٦٦٨‬من حديث‪ ،‬عاتثة‪.‬‬
‫وقوله؛ نحن الهاجرون اول‪ ،‬الناس إملأما‪ .‬أحرجه اليهقي ق رالكبرى‪ ) ١ ١ ٧ ■ ٣( ،‬من حدبث‪ ،‬موص‬
‫ين عمة‪ ،‬وعروة بن الزبمر مرملا‪.‬‬
‫وأما توله؛ ئدمنا ل القرآن علكم‪ ،‬فلم أجد لها ذكزا ل ي الرواية‪ ،‬ؤإنإ ذكرما ابن فتينة ق •عيون‬
‫الأح؛ار• (أ‪ ) ٢٣٢ /‬معلقة بلا مد‪.‬‬
‫كئت‬
‫الكإ‪9‬ا \كؤة اكاس وأأأأوو |كقودة |وو|سظبمح‬

‫ه ا ا؛> الثيو• أهل السنة يرون أن الكل له فضيلة وحير‪ ،‬ولكن يرون أن‬
‫المهاحرين أفضل؛ لأن اه قدم ا‪،‬لهاجرين عل الأنصار و موامحلن الخاء عليهم ي عدة‬
‫همم؟‬ ‫آيات ~ واش لا يقدم إلا الأفضل ~ كا ق محورة الحشر‪:‬‬
‫بن د ثنيهم وارجن يمنؤدز محلا نن آش ؤيبمؤء ومص‪/‬يث آقك مييملمح‪ 7‬أؤجإئ ئتر آلشومي> ?جآ‬
‫ؤلامحدوف ؤ‪ ،‬ءثلمررمث\ظتنا‬ ‫وقآ ئوأ'وألداروالإبمىمحيحمحنس‬
‫هق اضب وؤمحآ جب حصاصة ه [الخثر‪ :‬م‪-‬ا']‪.‬وإذا قدموا المهاجرين؛‬ ‫أومإ‬
‫لأجل الصوص‪ ،‬فالمهاجرون أقدم ق الفضيلة لكون اض قدمهم‪ ،‬فالتقديم يميد‬
‫التفضيل كإ تقدم‪ ،‬والحكمة ق ذللئ‪ ،‬أنبمم باشروا من الشدائد ما ل؛ يباشرْ الأنصار‪،‬‬
‫ولكوتيم فارقوا مألوفات‪٠‬م من الساكن والأوؤنان والأموال والعشائر وغير ذلك‪ ،‬كله‬
‫نصرة ه ورسوله‪ ،‬وبعضهم فارق والديه‪ ،‬ك‪،‬ا ق قصة سحي‪ ،‬وقصتهعا معروفة‪.‬‬
‫والأنصار آووا السلمان‪ ،‬ونصروهم بالمال والأبدان‪ ،‬ولكن ق أوطامم وعشائرهم‬
‫فكانوا ي الفضل دون الهاجرين‪ ،‬فبهذا يعرف ا مسإ تفضيلهم وسبقهم أيصا‪ ،‬رصي‬
‫اش عن الكل وأرضاهم‪ .‬اه‬
‫ههَ‬ ‫تفضيل أهل در‬ ‫حؤ‬
‫قوله ت (ويؤمنوذ بأن افن قال لأقل بدر وكانوا يلاياثة ودضع‪ 4‬عشرت ررإءملوا ما‬
‫شئم ممد ذإو‪°‬ط‬
‫‪ ٠‬سهإإ|ي‪ :‬أهل بدر هم الذين قاتلوا ق غزوة بدر من السلمين‪ ،‬وعددهم‬
‫ثلاثإئة وبقعة عثر رجلا‪ ،‬والفضيلة التي حصلت لهم أن الله اطلع عليهم وقال •‬
‫ءاعملوا ما شئتم ممد غفرت لكمء‪ .‬ومعناْث أن ما نحصل منهم من العاصي يغفره الله‬
‫بسثب الحنة الكبثرة التي نالوها ق غزوة بدر‪ ،‬ؤيتفمن هنأا بشارة بأنه لن يرتل• أحد‬
‫منهم عن الإسلام‪ .‬ام‬
‫‪ 1 ٠‬ا؛) الوو|يأؤ؛ وبدرت ماء معروف‪ ،،‬غر بعيد من المدينة‪ ،‬وحرت فيه الوقعة‬
‫أئن تلم‬ ‫الثه‪،‬رة‪ ،‬وهو المدكور ق ؛لأية الكريمةت ؤ ولثي• شرأم‬
‫‪ ،] ١ ٢٣‬وكان الذين شهدوها من الصحابة لأث‪،‬ائة وبضعة عثر •‬ ‫ذظولآ ه [أل‬

‫<ا> أحرجه الخاري (‪ ،) ٦٩٣٩ ، ٦٢٥٩ ، ٧٨٩ ٠ ، ٤٢٧٤ ، ٣٩٨٣ ، ٣٠٨١ ، ٣٠ .٧‬وسالم( ‪ ) ٢٤٩٤‬ص‬
‫عل بن ش طاو_‪ ،‬هك قال؛ بعثتي رسول اف•‪ .‬أنا والزير والمداد بن الأسود قال؛ ‪٠‬لانهللقوا حى تأتوا‬
‫روضة حاخ‪ ،‬فان بما ظعينة ومحعها مماب فخذوه محنها*‪ ،‬غانطلئنا تعادى بنا حيلنا‪ ،‬حتى انتهينا إل‬
‫الروضة‪ ،‬فإذا نحن بالظعية‪ ،‬فمكا؛ أحرجي الكتاب‪ .‬فمالت‪،‬؛ محا معي من كتاب‪ .‬فقلنات لتخرجن‪ ،‬الكتاب‬
‫أو للقين الياب‪ ،،‬فاحرجته من عماصها‪ ،‬فاتنا به رسول افه ه فإذا فيه؛ من حاط_ح بن أي بلتحة إل‬
‫أناس من الثركين من أمل مكة محرهم ببعض أمررسول الله ه‪ ،‬فقال رصول اشءك؛ اياحاطب ما‬
‫هذا؟!* قال؛ يا رسول اف■ لا تحجل عل‪ ،‬إق كث‪ ،‬امرأ ملمئا ق قريش‪ ،‬ولر أكن س أنمها‪ ،‬وكان من‬
‫معلن‪ ،‬من الهاجرين لهم قراياُنتا بمكة بممون بما أهليهم وأموالهم‪ ،‬فأحببت إذ فاتز‪ ،‬ذللثإ من‪ ،‬النب‬
‫يحل‪ .‬الإسلام‪.‬‬ ‫فيهم أن أنحي عند هم يدا محمون حا‪،‬رابمي‪ ،‬وما فعلت‪ ،‬ئزا ولا ارتدادا ولا رصا‬
‫فقال رسول ‪^■Uil‬؛ *لقلب صدقكم*‪ .‬نال عمر؛ يا رمول اش لص‪ ،‬اضرب عنق ^ا النافنر‪ ،‬قال؛ ارإنه نل‬
‫شهد بدرا‪ ،‬وما يدريلث‪ ،‬لعل اف أن يكون قد اطغ عل أهل بدر فقال؛ اعملوا ما شثتم فمد غفرمحت‪ ،‬لكم*‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫ااكن‪9‬ز‪1‬اا‪1،‬ا؛أ‪11 /‬واه‪2‬؛‪ /‬وشو‪9‬و‪1‬وساية ‪/iibiijIgJI‬‬

‫فيؤمنون بان الني ‪ ٥٤‬قال‬ ‫وقوله؛ ‪ ١٠‬اعملوا ما فثم فقد غفرت لكم‪،‬؛‬
‫ذلك‪ ،‬وبأنم ممتازون ‪-‬ردْ الفضيلة عل غثرهم من الصحابة‪ ،‬فهي رتبة عالية؛‬
‫لشهودهم هدا المشهد اممثر‪ ،‬الذي ‪ ) jy‬فيه؛؛ن الحق والباطل‪.‬‬
‫لكن لأبد من معرفة معنى ذلك‪ ،‬فليس معناه عند أهل العلم أنه مرحص لهم ق‬
‫الكفر والعاصي‪ ،‬لكن من ثواب اف لأهل يدر أن العاصي النجدية إذا وقت من‬
‫أحدهم فإنه يوفق للتوبة‪ ،‬وكدللث‪ ،‬توفيقه للحنات‪ ،‬كله من ثواب الله‪ ،‬فهدا معنى‬
‫التكضر ي باقي العمر بعد ذللث‪ .،‬فلا نفلن أن الواحد من البدري؛ن مأذون له ق العاصي‪،‬‬
‫بل إياتبمم أعفلم من غثرهم‪ ،‬وعصيان من انقطع إل الله أعفلم؛ لامتيازه بالحرقة‪،‬‬
‫والثاكر ق حقه آكد‪ ،‬عن مغفرة ذلك من أحل ما حرى عل أيدحم من النفع‪ ،‬أي وما‬
‫عملتم من عمل لا يمل إل الكفر مغفور لكم‪ ،‬والكفر لوقدر وحوله من بدري حط‬
‫ءماهر ي‪ ،‬وهم متفاوتون ق الأحر‪ ،‬هلمعمر من منامه ما ليس لغّره‪ .‬ام‬

‫ههَ‬ ‫ضلةاضسةاضسمان‬ ‫سظ|‬


‫^ضزة‪،‬بيأتيهتيهرم‪.‬‬ ‫قوله‪(:‬ثبأنهلأثدخل‬
‫‪ ٠‬ا اخإاس‪ :‬قوله‪( :‬وبأنه لا يدخل اكار أحد بايع نحت الشجرة‪ )..‬إلح‪ ،‬فلإحباره‬
‫جمض^ثثسا‪.‬هالآية‬
‫فهدا الرضا مانع من إرادة تعدمهم‪ ،‬ومتلزم لإكرامهم ومثوبتهم• اه‬

‫ر‪١‬ي لكن اف عصمهم س ذك‪.‬‬


‫<‪ >Y‬أحرجه الإمام أحد ( ‪ ،) ١٤٧٧٨‬وأبو داود ( ‪ ،) ٤٦٥٥‬والترذي (• ‪ ،) ٣٨٦‬والمار ق •المن‬
‫الكبرى•(‪ ،)١ ١ ٥ ' ٧‬وصححه ابن حبان (‪ ) ٤٨ • ٢‬من حديث‪ ،‬جابر‪ ،‬مخ ال؛ي‪ ،‬ئ انه تال‪،‬؛ الأيحل‬
‫النار أحد باع تحت‪ ،‬الشجرة•‪ .‬وتال) أبوعي سى الآرمذي! هاوا <ديثا حن صحح‪.‬‬
‫وأ‪-‬حرجه ملم ( ‪ ) ٢٤٩٥‬بلففل؛ أن عيدا لخامحلي‪ ،‬بن أي يلممة جاء رسول) اه ه‪ .‬يشكو حامحلتا نقال)؛ يا‬
‫لا يدخاها؛ فإنه شهد يدرا والحدييية‪٠ ١١،‬‬ ‫رسول افه‪ ،‬ليدحلن حاطبا النار‪ ،‬فقال رسول اش ته؛‬
‫ه اك ااش‪،‬و؛ أهل السنة والخإعة يؤمنون بأنه لا يدخل النار أحد باع تحت‬
‫الشجرة ودلك محنه محت‪ ١^٠ ،‬صد المشركون النبي عن البيت وهم هدا العدد‪ ،‬أخذ‬
‫الثي كس عليهم أن لا يفروا‪ ،‬فايعوْ تلك اليعة‪ ،‬فرصي اممه عنهم‪ ،‬كإ أحبر ُه الني‬
‫كه ق قوله• "لا يدحل النار أحد باع نحت الثجرةاا‪ ،‬وهؤلاء هم أهل بيعة الرصوان‪.‬‬
‫أما فوله سبحانه‪ :‬ؤ ؤإنيع دلاواردها ه [•‪/‬يم‪ ] ٧١ :‬فالمراد المرور عل الصراؤل‪ ،‬فانه‬
‫منصوب عل‪ ،‬متن جهنم‪ ،‬وجع الخلق يعبرون عليه‪ ،‬فالورود أعم من الدخول‪،‬‬
‫فالدمحول أخص‪ ،‬فلا يلزم من الورود الدخول‪ .‬اه‬

‫فوله‪( :‬بل لقدرمحي اش عنهم ورمحواعنه‪ ،‬وثائواأكم مى ألمروأريماثة)‪.‬‬


‫محت‬ ‫أ ي؛ و قوله تعال‪ :‬جهت بجثي أثث عزآهمنأى اد‬ ‫‪٠‬‬
‫اشج‪-‬تانه وكان عددهم يراوح ما ين ألف‪ ،‬أوأربعائة أوضانة‪.‬‬
‫فأهل بدر وأهل بيعة الرضوان يثهل‪ .‬لهم بالخنة‪ ،‬والنجاة من النار‪ ،‬عل وجه‬
‫هدأسأ‪-‬كئه كإ أنه أخص‬ ‫أخص مجن الشهادة يدللث‪ ،‬لخمح الصحابة ق قوله‪:‬‬
‫من هؤلاء الأشخاص الدين شهد لهم ه بالخنة‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا ك الف‪،1‬او‪ :‬كل منهم قد محقي ‪ ،‬وغر خاف‪ ،‬أن الرضا درحة فوق المغفرة ك‪،‬ا قال‬
‫تحال‪ :‬ؤ ‪٠‬قد وضك اثثءنألثؤ<؛ن\أىإل تاسؤثك محتأشبملز ه لاكح‪ ] ١٨ :‬المحروقة‬
‫ق محنة سمحتإ حرج قاصدا مكة ق ذي القعا‪.‬ة معتمرا‪،‬‬ ‫ل ص لح الحديثية‪ ،‬فإن الٌ؛ي‪،‬‬
‫ولما بلغه أن قريشا يريدون أن مدوه عن العمرة‪ ،‬عزم عل أن من قاتله أن النبي ه‬
‫يقاتلهم‪ ،‬فثايعهم تحت‪ ،‬الشجرة عل ألا يقروا إذا لقوا قريثا ق مكة‪ ،‬فصالحهم النبي‬
‫ه أ ن يحتمر من القابلة‪.‬‬
‫المقصود أئبمم بايحوْ تحت‪ ،‬الشجرة‪ ،‬وكانوا أكثر من ألمإ وأربمائة‪ ،‬فيؤمن أهل‬
‫السنة أن الله رمحي عنهم‪.‬‬
‫‪1‬وئوز\كؤ\)' |وو‪،(1‬ءع وسوا؛و|اءقردة ‪/iibiulgJI‬‬

‫فهؤلاء هم أهل بيعة الرضوان‪ ،‬لهم مزية عل من لر محصل له ذلك‪ ،‬هذه فضيلة‬
‫عمومية لأهل بيعة الرضوان‪ ،‬كإ أن موقعة بدر عمومية لأهل بدر عل غارهم‪،‬‬
‫وكيلك فضيلة الهاجرين عل من ليسوا مهاجرين كيلك‪ ،‬ومنها باعتبار تفضيل‬
‫العشرة‪ ،‬فهي خاصة لهم بالشبة إل غيرهم وعامتهم• وق الصحابة من له فضائل‬
‫خاصة به‪ ،‬لكبا يكر‪ ،‬وعمر وغيرهم‪ ،‬وكيلك الملازمون له ق الصحبة‪ ،‬وهدا غالب‬
‫فيهم ليس ق كل فرد منهم‪ ،‬بل من اجتمع بالرسول‪ .‬ولو لحظة وهو مؤمن به فإنه‬
‫من الصحابة‪ .‬اه‬

‫ء ا اهأإاه||ث>؛ أهل بيعة الرضوان هم■ الذين ثابموا الّك‪ . ،‬عام الحديبية عل‬
‫قتال قرص‪ ،‬وألا يمروا حتى الموت‪.‬‬
‫وسببها ما أشيع من أن عثإن قتلته قريش‪ ،‬حنن أرسله النيه' إليهم للمفاوضة‪.‬‬
‫وسميت بيعة الرضوان؛ لأن النه رصي عّهم نيا‪ ،‬وعددهم نحوألف وأربعإئة‪.‬‬
‫والفضيلة التي حملت‪ ،‬لهمهي;‬
‫‪ ~ ١‬رضا افه عنهم؛ لقوله تعال؛ بكت دأرَ< أثن ضءذىإي تا‪0‬مثلك محت‬

‫‪ "٢‬ملامتهم من دخول النار؛ لأن النبي ه أمحير أنه لا يدخل النار أحل‪ .‬باع‬
‫محتا الشجرة‪ .‬اه‬

‫ه ق ال الشخ الصنف محقيي ق وصف الصحابةبجقءر • وهزلأء هم الدين أثتى اش‬


‫عليهم هو ورسوله‪ ،‬ورضي عنهم‪ ،‬ووعدهم الحسنى‪ ،‬كإ قال تحال‪:‬‬
‫ألأوزث مىالمحم؛؛ذامآ'لألألثافيوألإ‪-‬؛أ‪-‬زأئمهم ■{زتي ذيفك أقث قلمثب ونجؤإعند ؤوندثم‬
‫جّني محة‪ ١^٣٤ ،‬آلمهتهنر ختيه مها أبدا دلش ألمد انظم ه [‪،]١ • • :^١‬‬
‫‪١‬لمنه‪M‬اج السنة النبوية® ( آ‪ ١ ٧ /‬وما يعدها)‪,‬‬
‫يصط‬ ‫نجمحء‬
‫‪ 90‬قفساكلعصحض‪1‬سمح‬

‫ص\‪:‬ؤئوئعظ تجُةاظات؛ون‬ ‫وص تش‪:‬‬


‫ثئلأ خإهقمحهوآسعامح! ذ وبلهُ*ةترةرثءإ' دؤى نهؤئأ ؤ)\ئؤنألأ وظي فيآلإ‪-‬محز‬
‫ئئ\ظؤيخ\ث\قة‬ ‫ظضْءآنتقدظسنئ عك‬
‫ءامنإ ؤبمبلؤأ أيننلكت ثيثم ثنغت؟ ؤلبمإ'؛•‪ llJ‬ه [‪^١١٥‬؛ ‪ ،] ٢٩‬وقال تعال• ؤ إة اقبى‬
‫‪ ٣١٠‬وها"حموأ وجيددأ يأنئبمد وأشم ق‪ ،‬سهلأش واؤ‪-‬ما ءاووأ وثنتثأ أوكش بمئيم‬
‫ظوإنآئثثوةأفيٌ‬
‫ثكًظم ألهنرإلاهك مم ية؛م ديلمم مثى وأش يماسمحن نجة‪ .‬تأين'كمدا‬
‫فننه يىأقو<؛‪ 0‬ومادلتقر ء‪ .‬وأمحكث• ءانوأ‬ ‫بمئيم آؤلثلأ_(‪ ،‬إلاسدوء‬
‫غادشن؟‬ ‫يزأس نأؤ‪-‬تي ءاثدأدتثوا^‪٠٤٧‬‬
‫ا‪ .‬وأقة ءانوأ ثر؛\بمث ودا‪-‬؛روأ ر‪<-‬نهاثوأ نم ةوهقأ ؛^‪ ١‬ه [الأنفال‪; Jlij ،[Uo-U \ :‬‬
‫ذؤ مزآص منضآيوكلّئ ‪ ٣‬دجه تن]فيبم ؤئد}«‪ 0‬بمد وثثإراه‬
‫وعد أثث أثتئ ه لالخد؛د‪ ،] ١ • :‬وقال تعال ت ؤ فئمض أصتحءإ؛‪ 0‬آل!بم‪ ،‬هممأ ثن دمميعم‬
‫نثمميئأثنوإ؛ملثئ^؛•^‪،^٢‬؛^ ‪ُ ٥٠‬آك!نئوءو‬
‫ح؛آؤؤعةثوت‬
‫^آمقكاثهإمحاصزشؤيى نح مسي‪ ،‬ثأمككلإأئ‪4‬مث ه تآمحتنك‬
‫ءا«ر يى بمدعم بمئوى ثثأ نيسهنبم‪J‬يتاآؤ!رك■ *؛■‪*hy‬؟ إلابمي ري محمل فائؤثا‬
‫هبمءاضأرناإمم^وفجمه [الخشر؛‪.]١•-٨‬‬
‫وهذه الآيا‪١‬ت‪ ،‬تتضمن الثناء عل المها‪-‬مين والأمار‪ ،‬وعل الذين جالوا من‬
‫يعدهم الذين يستغفرون لهم‪ ،‬ويسألون الله أن لا يجعل ق ئلوحم غلا لم‪ ،‬وتتضمن أن‬
‫هؤلاء الأصناف هم المستحقون لكيء‪.‬‬
‫ولا ؤيب أن الرافضة حارحون من الأصناف الثلاثة‪ ،‬فإ*ام‪,‬ا يستغفروا للم اشن‬
‫الأولئن‪ ،‬ول قلوبمم غل عليهم‪ ،‬نمي الآيا'ت‪ ،‬الثناء عل الصحابة لعل أهل المسة‬
‫الذين يتولوثيم‪ ،‬ؤإحراج الرامحة من دلك‪ ،‬وهذا نقص مدهب الرامحة •‬
‫‪--‬‬ ‫؛ آ‬ ‫محم‬
‫ضءز|س ااط|‪1،‬؛‪ /‬اث‪10‬د‪1‬وسدة ‪1‬اوكط|إع‬
‫وقد روى ابن بطة وغثرْ من حديث أي يدر غال! حدثنا عد اض بن نيد‪ ،‬عن‬
‫طلحة بن محرف‪ ،‬عن مصعب بن سعد‪ ،‬عن معد بن أبا وقاص قال* الناس عل‬
‫ثلاُثح منازل‪ ،‬فمضت منزلتان وبقيت واحدة‪ ،‬فأحسن ما أنتم عليه كائتون أن تكونوا‬
‫ثيده النزلة التي بقيت‪ ،‬نم قرأ• ؤ‪.‬بممثمتيآلثهن‪،‬بيثأؤ!بماممأثن ديئييم رأنوهمبتم‪0‬‬
‫محلا تىأش ‪ ١٤٢ ^٣‬ه [الخثرت ‪ ]٨‬هؤلاء المهاجرون ومده منزلة قد مفت‪ ،،‬ثم قرأت ؤ‬
‫سوثيىظممثطتنا‬
‫ه‪ ،‬تم قال؛ هؤلاء الأنصار وهده منزلة قد‬
‫مضت‪ .‬نم قرأ‪< :‬ثأقمح ‪ /،t‬يئ ض بجوي ^‪ ١‬اني‪-‬زتكانلأخمةا أك‬
‫ّبجيأ ءالإ'بمني محث* ؤثلم‪ ،‬ؤ‪ ،‬منثاغلأ نؤ؛را ءامتوأرن‪١‬إداث رءوف نجم ه‪ ،‬فقد مفت هاتان‬
‫ويقست‪ ،‬هده النزلة‪ ،‬فاحن ما أنتم عاليه كائتون أن تكونوا باال"ْ المنزلة التي يقيت‪ ،‬أن‬
‫تستغفروا افه لهم‪.‬‬
‫وروى أيضا يامائه عن ماللث‪ ،‬بن أنس أنه قال! س س_‪ ،‬السالم‪ ،‬فليس له ق‬
‫•ياء‪ /‬مىبمديمهالأية^^‪٠‬‬ ‫الفيءنصي—‪،‬؛لأن‪ ،‬اشتعال‪،‬يقول‪•،‬‬
‫وهل<ا معروف س مالك‪ ،‬وضر ماللث‪ ،‬س أهل العالم‪ ،‬كأبير ءسال القاسم بن‬
‫سلام ‪ ،‬وكيلك‪ ،‬ذكره أبو حكيم النهرواق س أصحابر أخمد‪ ،‬وغيره س الفقهاء‪.‬‬
‫وروى أيضا عن الحسن بن عارة‪ ،‬عن الحكم‪ ،‬عن مقسم‪ ،‬عن ابن هماسئاقئ؛ قال‪:‬‬
‫أمر الله بالاستغفار لأصحاب‪ ،‬الني ه وهويعلم أنمم يقتتلون‪.‬‬

‫راي قال‪ ،3 ،‬الإبانة لأبن بعلة(ص‪ :)٩/‬تال‪ ،‬مالك بن أنى‪ :‬الذي ضم اص حاب رّرل اف ه ليس له‬
‫مهم• أو تال‪ •،‬نمب ذ الإسلام‪ .‬وقد أورد ابن ت؛عية الأثر الأول خصنا ق •الصارم المسلول•‬
‫(ص‪ - ٧٤ /‬محي الدين مد الخعيد)‪.‬‬
‫رأي ء‪.‬الحميد*ى عيل• اش بن الزبير ق كتاب ءالمة• له‪ ،‬وم ٌطبوع ل ذيل •المسند• للحميدي‪.‬‬
‫وقال عروة! محاك ل عاسة ثيقو• يا ابن أحي أمروا أن يستغفروا لأصحاب محمد‬
‫هفسوهمر ب!‬
‫وق المحيحين عن أي معيد الخيري ‪٢‬؛؛^ قال! قال رمول الله‪ ١ I.‬لا تسبوا‬
‫أصأحابي‪ ،‬فلوأن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما ئغ مد أحدهم ولا نصيمها)ر‬
‫وق لأصحح م لم أ؛ عن أبا هريرة ًق أن التي ه قال! ررلأ تسبوا أصحابير‪،‬‬
‫فوالدي نفى بيده لوأن أحدكم أنفق مثل أحدذهباماطغ مدأحدهم ولاتصيمهءار ا‪.‬‬
‫وق ‪ ١‬صحح م لم® أيئا‪ ،‬عن جابر بن عبد اش قال؛ قيل لعاسة! إن ناتا‬
‫يتناولون أصحاب رسول الله ه‪ -‬حتى أبا بكر‪ ،‬وعمر‪ .‬فقالت! وما تعجبون من هدا؟‬
‫انقهير عنهم العمل فأحب افه أن لا يقي عنهم الأجرر ك‪.‬‬
‫وروى ابن بهلة يالإستاد الصحح عن عبد الله بن أحمد‪ ،‬قال! حيلتي أي‪ ،‬حدثنا‬
‫معاؤية‪ ،‬حدثنا رجاء‪ ،‬عن محاهد‪ ،‬عن ابن ءثاسبجقئ؛‪ ،‬قال! لا تسبوا أصحاب محمد‪ ،‬فان‬
‫اممه قد أمر بالاستغفار لهم وهويعلم أمم سقتتلوزر ب‪.‬‬
‫ومن طريقا أحمد‪ ،‬عن همد الرحمن بن مهدي‪ ،‬وطريق‪ ،‬غثره عن وكح وأبا نعيم‪،‬‬
‫ثلاثتهم عن الثوري‪ ،‬عن ن بر بن ذعلوق• ممعن عبد الله بن عمر يقول! لا ن بوا‬

‫(ا>أخرجهسالم(أأ‪-‬م)‪.‬‬
‫<آ>تقدم‪.‬‬

‫رأ‪ ،‬هذا ا‪-‬لديث‪ْ ،‬ن زيادايث‪ ،‬رزين كإ ق‪،‬جامع \لأصولاا ( ‪ ،) ٦٣٦٦‬وليس ق ءاصمح م لم ‪ . ٠١‬ولعل‬
‫التسخ ذهب‪ ،‬وهله إل حديثه عروة قال؛ قال ت‪ ،‬ل عائشة ت يا ابن أختي أمروا أن يستغفروا لأصحاب‪،‬‬
‫الني‪.‬فوهم!‪.‬بي‪uJ‬م< ‪.)٣• ٢٢‬‬
‫ره‪ ،‬أخرجه الإمام أخمد ل ومحقائل الصحابة *ا ( ‪ ،) ١٧٤١ ، ١٨‬وأورد ابن تيمية هذا الأثر ق والصارم‬
‫السلولاا (صرإ ‪) ٥٧٤‬؛ عن محاهد‪ ،‬عن ابن عباس محال؛ لا تسبوا أصحابه محمد‪ ،‬فإن اض محي أمر‬
‫بالاستغفار لهم وقد علم أتيمسيقتتلون‪ .‬رواه الإمام أحماو‪.‬‬
‫َِ‬

‫او‪0‬اا‪،‬؛م ااوا‪0‬ع؛ز لثل‪9‬واسقيدة اا‪9‬اسظي؛‪/‬‬

‫أصحاب محمد‪ ،‬فالمقام أحدهم ماعة ~يعتيت •ع رصرل افه ع^‪-‬س محر من عمل‬
‫أحدكم أربعتن سنة‪ .‬وق رواية وكح; محر من عيادة أحدكم ىر‪6‬لإ‪،‬‬
‫ومال ^‪ ^١‬ؤ ‪ •^٠‬بجنك أثث ءذ>آٍةثأى إي يتاسنثلك‪،‬تأش<‪-‬ر‪،‬ز ثلت؛ ماق‬
‫يب آزلألثة‪4‬ته ‪ )٠^٤‬وآتجهم ئتأءا يثا‪ .‬رمثانت َىزء ‪ ^jjiX‬قاقأه عنمحإ‬
‫‪،-‬كما‪ .‬وقم أثم مثانت ينضر‪ ،‬كثوونها سئل محإ _«‪ ،‬جئ أدىأناتئ‪ ،‬ثآؤم‬
‫ث^‪ ٠١٠١٠‬آئت يهأ‬ ‫وحزئزسددأ‬ ‫«ابث ‪ ،٨^٠^٥‬وبم‪.4‬دكلإهنثاستقثا‬
‫ةاثآسعإاْكزسوتجمحاه [الفتح‪.] ١٢- ١٨ :‬‬
‫والذين بايعوه تحت الشجرة بالحديبية عند جل التنعيم^ ي كانوا أكثر من ألف‬
‫وأربعإتة‪ ،‬بايعوه لما صده المشركون عن العمرة‪ ،‬ثم صالح المشركين صالح الحديبية‬
‫المعروف‪ ،‬وذللمثا سنة ستا من الهجرة ‪ ،3‬ذي القعدة‪ ،‬ثم ر"؛ع تمم إل المدينة‪ ،‬وغزا ببمم‬
‫حسبمر‪ ،‬فكحها الله علميهم ق أول سنة سع‪ ،‬وقسمها بينهم‪ ،‬ومع الأءرابإ اذنخلف؛ن‬

‫(‪ >١‬أحرحه الإمام أحد ق •سائل اكحابة‪ ،) ١٧٣٦ ، ١٧٢٩ ،٢ • ،١ ٥( ،‬وذكرْ ابن تيب ‪! j‬المارم‬
‫ال لولي ‪( ٠‬ص ‪ ،) ٥٨٠‬فقال)ث *ؤإل هدا أثار ابن عمر‪ ،‬قال‪ ،‬نستر بن ذعالوق‪ّ :‬معتا ابن عمرؤئ؛ يقول‪،‬ث‬
‫لا ن بوا أصحاب محمد‪ ،‬فإن مقام أحدهم حير من عمالكم كله• رواه اللألك‪1‬تياا‪.‬‬
‫(‪ >٢‬كدا‪ ،‬ولعلها‪ :‬الغميم‪ .‬فقد روى أحمد (‪ ،) ٤٨٦ ، ٤٢ ٠ /r‬وأبو داود (م‪ )١ ٠ ١ /‬عن صع بن حائية‬
‫الأنصاري‪ ،‬نال‪ •،‬نهدنا الخديية *ع رسولي اف‪ ،.‬فل‪،‬ا انصرفتا ينها إذ الناس ٍ‪٠‬زون الأباعر‪ ،‬فقال‪،‬‬
‫بعض الناس لبعض‪ :‬ما للناس؟ قالوا‪ :‬أوحي إل‪ ،‬رصرلي اض ه‪ ،‬فخرحنا •ع الناس نوحف فوحدنا‬
‫الحم‪ ،‬ه واقما ءوأ راحلته عند مإع الغمم‪ ،‬فلما اجتمع الناس قرأ عليهم‪ :‬ؤا‪،‬شثالك‪،‬ثثاث؛نا ه [القح‪:‬‬
‫‪ ]١‬فقالي رجل• يا رسول‪ ،‬اش‪ ،‬أفح هر؟ فالي‪ :‬رنعم‪ ،‬والدي نمي بيده إنه كع‪ '...‬الحد يني‪.‬‬
‫ول‪«،‬ادندا(‪ ) ١٢٢ /r‬عن أض فالي‪ a :‬كان يوم الحدية مط عل رسول‪ ،‬اف ه وأصحابه يانون‬
‫رجلا ص أهل مكة‪ ،‬ب‪ ،‬السلاح‪ ،‬س نل حل اكعيم‪ ،‬فدعا عليهم فأحدوا‪ ،‬ونزلت‪ ،‬هل‪ ْ.‬الأية‪ :‬ؤن*ن‬
‫تثم إم ذة؛ ثى؛تدال‪،‬تلءرةامح‪ 4‬ثالط• بمي‪"•،‬بمل‪ ،‬اكعيم س هكة• نال‪،‬‬ ‫ألءاَةئ< أيب^م نم'‬
‫ؤ‪ ،‬اناج العروس•‪ :‬التنعيم عل تلأ'ة اميال‪ ،‬أواربعة س مكة الثرفة‪ ،‬وهوأقرب أ<اف‪ ،‬الحل إل‪ ،‬الم‪،‬‬
‫الثريقح‪ ،‬سميريه لأن ءزأ يمينه جل‪ ،‬نعيم كزئير‪ ،‬وءإايساره جلرناعم‪ ،‬والوادي اسمه نمان بالفتح‪.‬‬
‫وانفلر •معجم البلل‪.‬ان•‪ ،‬مادة •التنعيم• وامعجم ما استعجم•‪.‬‬
‫حط‬
‫ار‪9‬ةف امل |اأأدإ؛م و|كءأءح ض |و‪0‬وظاق‬

‫عن الخدسة من ذلك‪ ،‬كإ يال اض تعال! ؤ ميتل آلمئقوث< إدا آ؛ءل‪1‬ثئز إك ممااذ‪،‬ر‬
‫أن تث<نؤإمملمأش ثللنسيثا هكد؛‪.‬لتمحا ةثَ_ه من‬ ‫إة[‪-‬ثو{<و\ يرووا‬
‫‪١^٨‬لأسهولللأىلآ هتالفتح‪:‬ها]‪,‬‬ ‫مز‬
‫وقد أمحربحاته أنه رصي عنهم‪ ،‬وأنه علم ما ق تلوبم‪ ،‬وأته أثاحم فتحا ةرس‪.1‬‬
‫ومحولاع هم أعيان من باع أبا بكر دعمر وعثان يعد موت الم‪ ،‬ه ر يكن ق‬
‫المسلمان من يتقدم عليهم‪ ،‬بل كان السلمون كلهم يعرفون فضلهم عليهم؛ لأن اف تعال‬
‫بتن ءضلهم ق القرآن بقوله تعالت ؤ لابنيابع س ء بن ذلإأّوظ ألبجك آغطم‬
‫دقثه تنأكبن آمموأ من بمني وثنلؤأثبمت وعد أقث ممتئ ه [الخدد‪ ،]١ ٠ :‬ففضل الفمن‬
‫المقاتلئن قبل الفتح‪ ،‬والراد بالفتح هنا صلح الحدمحة؛ ولهذا ٌّثل الّما‪.‬ت أوقح هو؟‬
‫فقالاانمم»ي‪/‬‬
‫وأهل الحلم يعلمون أن فيه^ ‪ ،‬أنزل اش تعال؛ ^؛‪١‬قنالك‪٠١^٠‬ئدناءه‬
‫ؤيديق‪ ،‬يذح ئنثمث‪ ٠? ،‬ئيمتقآئثمآ ■^؛‪ ،٠‬ه‬ ‫ماثدم ين لأقلك رمائلر رتثِنثثنُ‬
‫لالقح! ‪ ،]٣-١‬فقال يعفى السلمينت يا رسول اممه‪ ،‬هذا للثج ما لنا يا رسول اش؟ فأنزل‬
‫[‪.]٤ ^١‬‬ ‫اض‬
‫بعده؛‬ ‫وهذه الأية نص ق تفضيل المنفشن ا‪،‬لقاتلان قبل الفتح عل المنفق^ن‬
‫ولهذا ذهب حمهور العلعاء إل أن الساشن ق قوله تعال؛ ؤوآلشءوث< الآوفي؛ا مى‬
‫آلث‪4‬جفين وآ'لألمافي ه لاكو;ة؛ • " ‪ ]١‬هم هؤلاء الذين أنفقوا من قبل الفتح وقاتلوا‪ ،‬وأهل‬
‫بيعة الرضوان كلهم منهم‪ ،‬وكانوا أكثر من ألف‪ ،‬وأربعإئة‪.‬‬

‫(^‪ ) ٤١٥٠ ، ٣٥٧١‬عن أي‬ ‫راب تقدم ق حديث محع بن بشة الأنصاري كه‪ ،‬ول ارصحح‬
‫إمححاق‪ ،‬عن الثراء بن عازب تال‪ !،‬تعدون أنتم الفتح فتح مكة‪ ،‬وتد ك‪1‬ن فح مكة فتحا‪ ،‬ونحن نعل‬
‫القح بيعة الرضوان يوم الحدسة‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫رآب ق يعص المح! ®وقّ اتفق الماس عل أن فيه نزلء‪.‬‬
‫وقد ذهب بعضهم إل أن الساشن الأولن هم من صل إل القبكن‪ ،‬وهدا‬
‫صعيف‪ ،‬فإن الصلاة إل القبلة المنسوخة ليس بمجرده فضيلة؛ ولأن النسخ ليس من‬
‫فعلهم الذي يفضلون يه؛ ولأن التفضيل بالصلاة إل القبلت؛ن لر يدل عليه دليل شرعي‪،‬‬
‫كإ دل عل التفضيل بالسبق إل الإنفاق والخهاد والمبايعة نحت الشجرة‪ ،‬ولكن فيه سبق‬
‫الدين أدركوا ذلك عل من لر يدركه‪ ،‬كإ أن الدين أسلموا قبل أن تفرض الصلوات‬
‫الخمس‪ ،‬هم سابقون عل من ناخر إسلامه عنهم‪ ،‬والدين أسلموا قبل أن نحعل صلاة‬
‫الحضر أرع ركعات هم سابقون عل من ناخر إسلامه عنهم‪ ،‬والدين أسلموا تبل أن‬
‫يؤذن ق الخهاد‪ ،‬أوقبل أن يفرض‪ ،‬هم سابقون عل من أسلم يعدهم‪ ،‬والدين أسلموا‬
‫قبل أن يفرض صيام شهر رمضان‪ ،‬هم سابقون عل من أملم بعدهم‪ ،‬والدين أسلموا‬
‫قبل أن يفرض الحج‪ ،‬هم سابقون عل من تأحر عنهم‪ ،‬والذين أسلموا قل تحريم الخمر‬
‫هم سابقون عل من أسلم يعدهم‪ ،‬والذين أسلموا قبل تحريم الربا كذلي‪ ،‬مراتع‬
‫الإسلام من الإمحاب والتحريم كانت تنزل شتى قشيئا‪ ،‬وكل من أسلم قبل أن تش‪/‬ع‬
‫مريعة فهو سابق عل من تأحر عنه‪ ،‬وله يذلك فضيلة‪ ،‬ففضهيلة من أسلم قبل سح‬
‫القبلة عل من أسلم بعده هي ْبن هذا الباب‪.‬‬
‫وليمن مثل هذا مما يتمير يه السابقون الأولون عن ااتا؛حان• إل ليهس يعفس هذه‬
‫النرانع بأول بجعله خثرا من بعض؛ ولأن القرآن والسنة قد دلا عل تقديم أهل‬
‫الحديبية‪ ،‬فوجسؤ أن تفر هده الأية بإ يوافق سائر النصوهى •‬
‫وقد علم بالاصهلرار أنه كان ق هؤلاء السابقين الأولن أبو بكر‪ ،‬وعمر‪ ،‬وعل‪،‬‬
‫ومحللحة‪ ،‬والزبثر‪ ،‬لباع الحم‪ . ،‬بيده عن عثإن؛ لأنه كان غاتثا قد أرمله إل أهل‬
‫مكة؛ ليبلغهم رسالته‪ ،‬وبجه باع الحم‪ .،‬الناس لما يلغه أمم قتلوه‪.‬‬
‫وقد ثبت‪ ،‬ق صحيح م لم عن جابر بن عبد افه يقئأ أن الض ه قالت ارلأ يدخل‬
‫النار أحد باع نحت‪ ،‬الغجرة‪،‬ا ب‪.‬‬
‫'تقدم‬
‫طمط‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪:‬‬ ‫فت‬
‫اأءءفاهوأسع‪9‬امحأاامضاسم‬
‫ءوهها|‬

‫وقال تعال ت ؤ كد دا<س أثم ^^‪ 1‬وآلمهثنواُك\ وأ'لأ<صافي أفييى أئعوه ؤ‪،‬‬
‫سكاعؤ الستة يى بمز ى ًُظاد بمحتغ‬
‫قمره لالتو;ة؛ ‪ ،]١ ١٧‬فجمع بينهم وين الرسول ق التوبة‪.‬‬
‫وآسخ ؤ‪ ،‬ساٍربأش وأريث‬ ‫وقال تعالت ؤ إة اثبيى«امنوأ محياجويأ وجنهدوأ‬
‫ءاودأ دتثثأ ‪ ٠^٢^١‬بمئيم أثلك بمؤ ثأكث ءانرا ولم بماآروا ما ت؛و ين دلي؛إم نن شء ثئ‬
‫بما؟توأ يإن أشثومح‪ ،1 ٢‬الدين ثكًظم آفنر إلا يمك مم ية؛م يتيم ميثى وأقم يما‬
‫ومثال‬ ‫^^‪ ٠‬سيىإلأسدلوء ذءى ضه‬ ‫واؤ!ذج‪/‬ثا‬
‫حفر‪ .‬واونمى ءامزأوماجروأوجنهدوأؤ‪ ،‬شزأش ‪ hMj‬ءاووأ دبمرثأ 'ؤخ‪-‬ذك نم‬
‫‪ .‬وأقن «اتيأبمن بمد وئاجروأ وحتهدوأ تلإ' ثأؤل؟ش‬ ‫آلتوهون حمأخ؛ منغتأ‬
‫يتهأه [الأنفال‪ ،] U0-UY :‬ذآثٍت ازالأة ينهم‪.‬‬
‫وقال للمؤٌ‪-‬نن• ُؤءؤؤكأأثا‪<■^١‬؛«امنوأ لاقيذوأأثبمود و\ذدتءلإ ؤ؛‪<0‬بتميمآووأ« سؤرومن‬
‫يهدئم يؤ؛ئث ينثم إن أق لاي؛‪-‬يى ألمم ‪ ،٠٨^١‬ه إل قوله‪ :‬إماؤمحإممورنيلخوٌ«انوأ‬
‫الدئل؛ددم إؤث{أ‪ .‬ومنةنأسقئومموٌءامأؤ{أختآؤؤئث‬ ‫أس يشتون ‪٠^١‬‬
‫أثنلينه [ ‪ Jijlii‬؛؛ ‪١‬ه~ا'ه]‪ ،‬وقال• ؤ ُالثؤينون وأنيكت بمنمعرؤيآء بمْإا ه [التوبت‪،] ٧١ :‬‬
‫فأنت اطلوالأة بيتهم‪ ،‬وأمر بموالامم‪ ،‬والرافضة مرأ منهم‪ ،‬ولا تتولاهم‪ ،‬وأصل‬
‫الوالأة الحية‪ ،‬وأصل المعاداة البغفى‪ ،‬وهم يبغضومم ولا محوتهم‪.‬‬
‫ول أقعك ئ ألأفيياءت< ه [الأنفالت ‪ ،] ٦٤‬أي‪ :‬افه‬ ‫وقال تعال‪ :‬ؤ‬
‫كافيك‪ ،‬وكال من اتبعك من ا‪،‬لومتن‪ .‬والصحابة أفضل من انعه من االومتين وأولهم‪،‬‬
‫وقال تعال‪ :‬وإداإكاء مرأثي وألمح أه ورآذض آلناس دحلؤُى ؤ‪ ،‬يبن أش‬
‫أزاجا حجأ فخ بمني رتك ؤآنثثغرْ لذه«حقاف وابا ه [المر؛ ا‪ُ-‬ا]‪ ،‬والذين رآهم‬
‫الّما ئه يل‪ ،‬حلون ق دين اطه أفواجا هم الد‪.‬ون كانوا عل عصره‪.‬‬
‫ااكإ‪9‬زالها‪.،‬ام اكأمه؛‪/‬اشء‪9‬واكصدة ‪/ijbiijigll‬‬

‫وقال تعال؛ ؤ هو\اؤ‪$‬آ أدقكترءء وألمفيتمى اوأ وأدئ يوى هو؛آلم ه [ ‪- ٦٢ ; jUiSlI‬‬
‫‪ ،] ٦٣‬ؤإنإ أيدْ ق حياته بالصحابة‪ .‬وقال تعال! ؤ وأؤى‪-‬ة\* ألمبمدق وبمثذيىإعأ ؤكك‬
‫عتيم‬ ‫حرأءآكصن\زا أه‬ ‫ا‪ .‬ثم مادثآ«ئى ‪:‬عث نجم‬
‫أسؤآ أكك‪ ،‬عيأؤأ ي؛ءزةم لمنملمتيأدى حقامإ سار‪ 0‬ه لالز‪٠‬ر؛ مم‪-‬هم]‪ .‬وهذا‬
‫الصنف الذي يقول الصدق ؤبملوق به‪ ،‬حلاف الصنف ‪ ،^^] ١١‬يفري الكذب‪ ،‬أو‬
‫يكذب بالحق ئا حاءْ‪.‬‬

‫والصحابة الذين كانوا يشهدون أن لا إله إلا اممه‪ ،‬وأن محمدا رسول اممه‪ ،‬وأن‬
‫القرآن حق‪ ،‬هم أفضل من حاء بالصدق وصا»ق يه بعد الأنبياء‪.‬‬
‫وليس ي الهلواتف الشبة إل القبلة أعفلم افراء للكذب عل اف‪ ،،‬وتكذيتا بالحق‬
‫من النتسبين إل التشيع؛ ولهذا لا يوجد الغلو ق ء؛لائمة أكثر مما يوجد فيهم• ومنهم من‬
‫ادعى إلهية البشر‪ ،‬وادعى النبوة ق غير النبي محس‪ ،‬وادعى العصمة ق الأئمة‪ ،‬ونحو‬
‫ذللت‪ ،‬مما هو أعغلم مما يوجد ق سائر الهلوائف‪ ،‬واتفق أهل العلم عل أن الكن‪ .‬ب ليس‬
‫ق ءلائ‪٠‬ة من الهلوائف اكسين إل القبلة أكثر منه فيهم‪.‬‬
‫تال تحالن ؤ ؤبلت‪-‬ثمحث‪-‬لمءءبمدوآكمك>آنعلئه [اكل‪ .] ٥٩ :‬قال هنة من‬
‫السلمات هم أصحاب محمد ه‪ ،‬ولا ييب أمم أفضل المهطفن من هن‪ ْ.‬الأمة التي‬
‫آءطمنا ثن عبماددا ننهمر ثوز تمسهء ؤهنبم‬ ‫قال افه فيها؛ ؤ م أئثا ألكثب‪٢٧‬‬
‫مشد ؤئثيم ميى أو<يرات؛‪ ) lSj‬آس' دإلكث< ضألذءن‪.‬ز ألء=قسؤ‪ .‬جنث م‬
‫يدحأؤأتأ بم‪-‬مح‪ ،‬بمايذلسان ثن إي ؤلأق دإ؛آّثم بجا *مقر‪ ٢^ ١٧ .‬آئنت ش آدئ‬
‫أدنت‪ ،‬عنا ثثنن إرش> ^‪ ١‬تمر فءؤو‪ .‬آدئ ندا د‪١‬نألث‪٠‬انة من ثنيي‪ ،‬لا بمثن‪١^٠ ١‬‬
‫محمم‪،‬ملأبمنناجا لميب ه ل‪،‬اءلرت ‪ ،] ٠٣— ٣٢‬فأمة محمل‪ .‬غس هم الذين أورثوا الكتاب بعد‬
‫الأمتئن نلهم ‪-‬اليهود‪ ،‬والصارى‪ -‬وقد أخر اش أنمم الذين اصعلفى‪.‬‬
‫ف‬
‫=====‪c‬‬

‫هوقف ‪1‬ض ‪ /iiiiul‬وك‪0‬كظ ض |إمطإع‬

‫®خر القروزر‪ ،‬القرن الذي بعنت‪ ،‬نهم‪ ،‬ثم الذين‬ ‫وتواتر عن الني‪ .‬أنه‬
‫يلومم‪ ،‬ثم الذين يلومما‪ ١‬ومحمد تس وأصحابه هم الصعلفون من اكهلفن من عباد‬
‫^®‪^١^١‬‬ ‫‪ ^،١‬قال تعال‪:‬‬
‫هظتمؤ>أشمإيظم‬ ‫ئ؛بمولآذامحا ة‬ ‫ثة‬
‫ظى)صاريخهالن‬ ‫ثادن«>آسلث«اسوئ عك‬
‫ه [ الفتح ت ‪.] ٢٩‬‬
‫^^ت‪،‬وثظمهرذآلأنيءكثا‬ ‫وقال تعال‪ :‬ؤ‬
‫آظأئ‪،‬آس> ينثلؤ؛ا روكتنلثأ دتبمو ارمح—<أتةشمحارودأم ئ بمد‪-‬مغه؛ا ‪1‬تنأ‬
‫ّكلإآكمزين ه [الور‪ .] ٥٥ :‬فقد‬
‫وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات يالامتخلأف‪ ،‬كإ وعدهم ق تلك الأية مغفرة‬
‫وأ<ا عظقا‪ ،‬واض لا نحلف المعاد‪ ،‬فدل ذلك عل أن الدين اسخلفهم م اسخلف‬
‫الذين من نلهم‪ ،‬ومكن لهم دين الإسلام‪ ،‬وهو الدين الذي ارمحا‪ ٥‬لهم‪ ،‬كعا قال تعال•‬
‫‪ ،]٣‬وبدلهم من يعد حوفهم أمنا‪ ،‬لهم منه المغفرة‬ ‫ؤورص‪-‬ث لآهم آلإنلم دبمأ ه‬
‫والأجر العظيم‪.‬‬
‫وهذا يستدل به من وجه؛ن• ستدل يه عل أن الم‪٠‬تحلفان مؤ متون عملوا‬
‫الصالحات؛ لأن الوعد لحم لا لغثرهم‪ ،‬ؤيستدل به عل أن هؤلاء مغفور لهم‪ ،‬ولحم‬
‫مغفرة وأجر عفليم؛ لأنهم امنوا وعملوا الصالحات فتناولتهم الأيتان! ايه النور واية‬
‫الم‪.‬حا‬

‫> ل فثل ارواة اخو الاس•‪ .‬احرحه الخاوي(آهآآ‪،‬لهأم‪ ،) ٦٤٢٩ ،‬وم لم( ‪ )٢ ٥٣٣‬س حديث‬
‫ابن معود‪.‬‬
‫وأحرجه م لم عن ش مريرة( ‪ ،) ٢٥٣٤‬وصران ين حمين( ‪ ) ٢٥٣٥‬بلفغل؛ رمحر امني المرن الذين‬
‫بمثتمءم‪'"-‬إاح•‬
‫‪L‬‬ ‫و ‪٣٧٤‬‬
‫ا_عع‬ ‫‪ :‬تِ‬ ‫‪WX‬‬ ‫وي=ا‬

‫الظوز اوا‪1،‬ي؛‪ /‬اوو‪1‬هءام و ‪ 111‬روو |أسريم |وو|وأءطل؛ز‬

‫ومن العلوم أن هذ‪ 0‬النعوت منهلبقة عل المحابة عل زمن أيير بكر وعمر‬
‫وعثإن‪ ،‬فانه إذ ذاك حمل الاستخلاف‪ ،‬وتمكن الدين والأمن بعد الخوف‪ ،‬لما نهروا‬
‫فارس والروم‪ ،‬وفتحوا الشام‪ ،‬والعراق‪ ،‬وممر‪ ،‬وخراسان‪ ،‬ؤإفريقية‪ ،‬ولما قتل عثإن‬
‫وحهال ت‪ ،‬الفتنة لر يفتحوا شيئا من بلاد الكفار‪ ،‬بل طمع فيهم الكفار بالشام‬
‫وخراسان‪ ،‬وكان بعضهم محاق يعقا‪.‬‬
‫وحينثد فقد دل القرآن عل إمحان اتجا بكر‪ ،‬وعمر‪ ،‬وعمان‪ ،‬دمن لكن معهم ‪ ،3‬زمن‬
‫الاستخلاف‪ ،‬والتمكين‪ ،‬والأمن‪.‬‬
‫والدين لكنوا ل زمن الاستخلاف‪ ،‬والتمكئن‪ ،‬والأمن‪ ،‬وأدركوا زمن الفتنة"كحل‪،‬‬
‫وطلحة‪ ،‬والزبثر‪ ،‬وأيى موسى الأشعري‪ ،‬ومعاوية‪ ،‬وعمرو بن العاص ‪ -‬دخلوا ق‬
‫الأية؛ لأنهم استخلفوا ب‪ ،‬وتكنوا‪ ،‬وأمنوا‪.‬‬
‫وأما من حديث‪ ،‬ل زمن الفتة— كالرافضة الدين حدثوا ق الإسلام ق زمن الفتنة‬
‫والافتراق‪ ،‬ولكلخوارج الارةين~ فهؤلاء لر يتناولهم النص‪ ،‬فلم يدخلوا فيمن وصف‪،‬‬
‫بالإيإن والعمل المالح الذكورين ل هذه الأية؛ لأُبمم أولا؛ ليسوا من الصحابة‬
‫الخاطين ب‪٠‬ذا‪ ،‬ولر محصل لهم من الاستخلاف‪ ،‬والتمكثن‪ ،‬والأمن يعد الخوف ما‬
‫حصل للصحابة‪ ،‬بل لا يزالون خائفين مقلقالين غير ممكنين‪.‬‬
‫ءنظأألس‪،‬تبمه [‪ ،] ٢٩ ;^١‬ول؛ يقل‪:‬‬ ‫فإن قيل‪ :‬ل؛ نال‪:‬‬
‫ه اض‪،] ٥٥ :‬‬ ‫وعدهم كلهم؟ قيل‪ :‬كانال‪ :‬ؤ‬
‫ولر يقل‪ :‬وعدكم‪.‬‬
‫و(منآ تكون لهان الحض‪ ،‬فلا يقتفى أن يكون قد بقي من المجرور بما ثيء‬
‫ه‬ ‫حارج عن ذللث‪ ،‬ابتر‪ ،‬كا ل فوله تعال؛ ؤثاةثهوأآلإًى‬
‫'‪ ،]٣‬فإنه لا يقتفي أن يكون من الأوثان ما ليس برجس‪.‬‬

‫ئ‪ ١‬ي أي‪ :‬حلفوا ‪ j‬الأرض وملكوما بعد اعلها‪ ،‬ولمس الض أمم كلهم صاروا حلماء وملولك‪.‬‬
‫ض==]‬
‫موقف امل ‪ Lull‬؛‪ /‬واكا)ا‪،‬ع ض |و‪0‬رظإع‬

‫ؤإذا قلت‪،‬ت ثوب من حرير‪ ،‬نهو كقولكت ثوب حرير‪ .‬وكيلك قولك‪ 1‬باب من‬
‫حديل‪ ،.‬كقولك ت باب حديد‪ .‬وذلك لا يقتفى أن يكون هناك حرير وحديد غير‬
‫المضاف إليه‪ ،‬ؤإن كان الذي يتصوره كليا‪ ،‬فان الحس الكل هّوما لا يمغ تصوره من‬
‫وفؤع الشركة فيه‪ ،‬ؤإن لر يكن مشركا فيه ف؛‪ ،‬الوجود‪ ،‬فإذا كانت رمن) ليان الحض‬
‫كان التقييرت ؤ ؤبمد أثن اين ءاممأيلأ' ؤكؤاأيننيثثت ه من هذا الحض‪ ،‬ؤإن كان‬
‫الحض كلهم مؤ منن مصلمحن‪.‬‬
‫^ا ‪ ١٢٠‬نعيأمإآلثتلكت ه من هذا الحض والصف‪،‬‬ ‫وكذللث‪ ،‬إذا ‪ !، ١١٥‬ؤ رعد‬
‫ؤمثف‪.‬ر؟ئمراظيعا ه لر يمغ ذللئ‪ ،‬أن يكون حمح هذا الخض مؤ متن صالحن‪.‬‬
‫ولما قال لأزواج الض ‪ ٠:‬ؤ ‪ ٠‬نمن بمئ ينآ؛ؤا‪,‬ف تبمؤلدء ؤبمثل تيثا ميهآ‬
‫‪ ،] ٣١‬ب يمغ أن يكون كل منهن نقنت‪،‬‬ ‫ثممامثنجغوأءتع‪.‬عاثايتجيأيطيبا ه‬
‫ض و رسوله‪ ،‬وتعمل صالحا‪.‬‬
‫ءق‬ ‫ولما قال‪ ،‬تعال‪ :‬ؤ دلدا‪-‬؛تا؛لئ‪ .‬قج؛ويززقاهث صز نثإ‬

‫[الأنعامت ‪ ،] ٥٤‬لر يمغ هذا أن يكون كل متهم متصما ‪-‬يذه الصفة‪ ،‬ومحوز أن يقازت إثم‬
‫لو عملوا سوءا بجهالة‪ ،‬ثم تابوا من بعده‪ ،‬وأصلحوا لر يغفر إلا‬
‫ولهذا تدخل(من) هذه ‪ ،3‬الهي‪،‬؛ لتحقيق ض الحض‪ ،‬كإ ق قوله تعالت ؤر‪،‬آ‬
‫أل؛ثةمنذءثلؤرءنسوه [الطور؛ ‪ ،]٢ ١‬وقوله؛ ؤدماميىإل؛ءإلأألأه [آل‪،‬ءسان‪ ،] ٦٢ :‬وقوله‪:‬‬
‫ؤتامتئِينمسضتينه [الحانة‪ .] ٤٧ :‬ولهذا إذا يحلن‪ ،‬ل القي تحقيما أو تقليتا‬
‫أفادات‪ ٠‬نفي الحض قهلعا‪ ،‬فالتحقيق ما ذكر‪ ،‬والتقدير‪ :‬كقوله تعال؛ ؤإلني الأ أثب ه [[‪،J‬‬
‫ه آ\بقو‪ ]٢ '.0‬ونحو ذللئذب‬ ‫صران‪ ،] ٦٢ :‬وقوله‬

‫بخلافخ ما إذا لر تكن(من) موجودة‪ ،‬كقوللث‪ :،‬ما رأيتن‪ ،‬رحلا‪ ،‬قاما خناهرة؛ لنفي‬
‫الحض‪ ،‬ولكن قد يجوز أن ينفى حا الواحد من الخض‪ ،‬كإ قال سيبويه؛ يجوز أن يقال‪:‬‬
‫ما رأيت‪ ،‬رجلا‪ ،‬بل ر"جلين‪ ،‬همن أنه يجوز إرادة الواحد‪ ،‬ؤإن كان الظاهر نفي الخنس‪،‬‬
‫يخلافج ما إذا دحلت‪( ،‬من) فإما تتقي نفي الخنس نطنا‪.‬‬
‫ولهدا لوقال لعساوهت من أعهلاق منكم ألما فهو حر‪ ،‬فأعطاه كل واحن‪ ،‬ألما‪ ،‬عتقوا‬
‫كلهم‪ ،‬وكدك لوقال لنسائه‪ :‬من أبرأتني مذكن من صداقها فهي طالق‪ ،‬فأبرأئه كلهن‪،‬‬
‫طلقن كلهن‪ .‬فإن المقصود بقوله• منكم‪ .‬بيان جنس العش والترئ‪ ،‬لا إبايت‪^ ،‬ا‬
‫الحكم لبعض الميد والأزواجر‪.،‬‬
‫فإن قيل‪ :‬فاياققون كانوا ‪ j‬الظاهر م المثن‪ ،‬قيل‪ :‬ايافقون لر يكونوا متصضن‬
‫حده الصفالتا‪ ،‬ول؛ يكونوا مع الرسول والمومنتن‪ ،‬ول؛ يكونوا متهم‪ ،‬كإ قال تعال‪:‬‬
‫وفودأك؛زا‬ ‫ؤشسأس أن ؟ي‪ ،‬ألثج أوم نن عند‪ ،،‬محنيمأ عق تا آتروأؤ‪ ،‬أُانيآم ثيي؛آى‬
‫أق؛ أنموأأس جهديغلمإيرل‪،‬ةةأ‪<-‬طغ لفعلهم ثلنبمأحسرٍن ه [|‪ U،‬ندة؛‬ ‫ءامثوا‬
‫آْ‪'-‬مه]‪ .‬وقوله تعال‪ :‬ؤ ؤين أنابج‪ ،‬من يتهمل ءاكاأش ^دآأؤغى ؤ‪ ،‬أش لكشه أتء‪١‬ئثداس‬
‫أوثس أس يأغآم يما ل ءث‪LJ‬ررآثلمأيى‬ ‫أس وفي؛‪ ٠١٤ ،‬سرتن وؤك وولىإةا صفنإ‬
‫وتال‪:‬‬ ‫سنأتقسهلصت‪:‬‬
‫ثايع ألس؛ومح!ن دألكنج؛ث ف‪■ ،‬جثم ■همما ‪ .‬أدي بمبمون ‪^C‬؛ ؤن'‪ ١٤‬ة ذلإ ثح نن أس‬

‫[‪ ١‬؛ أيال ابن هشام ‪s*""* ،j‬؛‪ ،‬ايج‪( "،‬ص‪ )٤ ٢ ١ /‬ل ذكر معان‪(،‬من‪* •،‬سان الخنس‪ ،‬وممرا ما ي يعد(ما)‬
‫[ناملر‪،]٢ :‬‬ ‫ولمء‪،‬ا‪ ،،‬وهما بما أول‪ ،،‬لإنراط إبمامهإ‪ ،‬نحوت ؤ‬
‫؛ذ•اتق ه لالز؛ت‪ ١ • ■،‬ا‪ ،‬ومحن ونومها يعد ضرهما؛ ؤ قلنث نيامذآساه ثن دمي نق—ون ياءامحل ثن نخي‪،‬‬
‫نإست؛رم ه لالكهم‪.‬ت ‪ ،] ٣١‬الشاهد ل ضر الأول‪ ،،‬فإن تاللث‪ ،‬للأيتداء‪ ،‬ونيل زاتا‪J‬ة‪ ،‬وتحو‬
‫آلإبمر^<■ يزآلاننني) ه [‪^١‬؛ •‪ ،]٣‬وق كناب •الماحق‪ ،‬لابن الأسارتم‪،‬؛ أن يعص الزنادنة تمك يقولم‬
‫تعاإ‪،‬ت ؤنءنأسآل;زتأ ‪١^١:‬رء؛ازأأصث‪.‬تأهاه [اكح‪ ،3 ] ٢٩ :‬الطعن عل بعض المحاية‪ ،‬والجق أن (من)‬
‫ف وأؤوو مش بمني ^‪٥‬؛]^؛‬ ‫أمترا هم هؤلاء‪ ،‬ومثاله؛ ؤ )لذ‬ ‫غيها لالتي‪،‬ن لا للتنعيض‪ .‬أي؛‬
‫أمحتج‪.‬يثذيةآحزايمم‪١^٠٢‬ل؛رءيابمه [؛‪ ،] ١١٢٢ '■^<١٣ ، iJ‬وكله«ا محن ومتي‪ ،،‬وؤنلنلذتائ‪4‬يأتثابميلين‬
‫ملهن ^‪ ^١‬آيو ه [‪_i.u‬؛ ‪ ] ٧٣‬فالقول ثيهم ذلالن‪ ،‬كلهم ممار‪ .،‬ا‪،‬و‬
‫دءّ‬
‫موقف أمل ‪ /iiij jJI‬واس!‪،‬؛‪ /‬ض | ‪/iibii3j‬‬

‫؟‪ ٣٤ ٥٥‬ي؛ثءكلم يمآلم؛مة ه تاانساء; •أا‪-‬اأا]‪ .‬إل قوله ت ؤ إل ألثنحتيق ؤ‪ ،‬ألدولي‬


‫آلآسنفي محن أم دلو> يث لتم م‪-‬ترا‪,.‬؛^‪ ٠‬اقتجك؛‪ %‬ؤؤ\ و‪1‬صثمأدةونحكأئ\ أش ولثإثثوأ‬
‫تني عظ؛_م\ ه [الماء‪- ١ ٤ ٥ :‬‬ ‫ونثؤف يون‬ ‫دثهتِ‪.‬ش ةأويك< ح‬
‫‪ ١ ٤٦‬أ• وقال تحادث ‪¥‬تجثث أم انم لمناًظم دمائم إظ وصم مبمسنمث< ه‬
‫[اكوية؛ ‪ .] ٥٦‬وقال تعال‪ :‬ؤ ‪1_ ٧٢٠‬ئأل؛ث ممحأمماءمحب آه ش ثايم ‪ ٠^ ٣٥‬نم وميمون‬
‫علاأأكيه"ءادم بملثيف ه [الجائلة‪ ،] ١٤ :‬فاخر أن الناءقين لسوا من ا‪،‬لومتين ولا من أهل‬
‫الكتتابت وهؤلاء لا يوجدون ق ءلائةة من الظاهرين بالإسلام أكثر متهم ق الرامقة‬
‫ومن انضوىإليهم•‬
‫وقد قال تمادت وتجم لأ عني‪ ^ ٥٥٢ ،‬وأدين ت\نث\ تته‪ .‬مرهن؛ تق ت؟ى آدبم‬
‫لأإقيطفيس؛فيرهتاسمبخ]•‬
‫رهيلآط؛جؤأ‬ ‫وقال تعادت ؤ‬
‫«اثفيثوأئاه [الحديد‪ ،] ١٣ :‬فدل هذا عل أن المناءقين لر يكونوا داخلن ق الذين آمنوا معه‪،‬‬
‫والذين كانوا منافقن‪ ،‬منهم من تاب عن نفاقه وانتهى عنه‪ ،‬بدليل قوله تمادت ؤ ‪ ٠‬لن ؤ‬

‫فياإ^‪٥!^٠٥‬؛ ^ي\؟خ>آستامفنأفيذطؤمثانأ منيلا ه [‪ ،]٦ ١-٦ • :،-.١^١‬فلعإ لر يغر‪0‬‬


‫اممه ‪ ٦٠-‬؛ ول؛ يقتلهم تقتيلا‪ ،‬بل كانوا يجاورونه با‪،‬لدينة‪ ،‬دل ذللث‪ ،‬عل أمم انتثهوا‪.‬‬
‫والذين كانوا معه بالحديية كلهم بايعه محتا الشجرة‪ ،‬إلا الحد ين قيس‪ ،‬فاته احتبأ‬
‫ءتجلأحمررُ‬
‫راه أخرج أحمد ق ءافدا (م‪ ) ٣٩٦ /‬عن أي الزبثر‪ ،‬عن جابر• قلت له! أفرأيت يوم الشجرة؟ قال؛ كنت‬
‫آحدا يد عمر بن الخطاب حتى بايعناه‪ .‬قلت؛ كم كنتم؟ تال؛ كنا أرع عشر مائة فيايعتاه كلنا إلا الحد بن‬
‫قيس احتيأ تحت يطن بعثر‪ ،‬ونحرنا يومئد سبعن من البدن لكل سبعة جزور‪.‬‬
‫وانظر خثر اخباء ابد بن قيس وعدم يعته ‪،3‬؛ ءطبقات ابن سمد؛اا (‪)١ ٠ ٠ /t‬؛ ‪ ١٠‬سمرة ابن هشامء‬
‫س)‪l،‬فراسرى‪.) ٥٥- ٥٤/٢٦ (l‬‬
‫ااظ‪9‬ا أأْأ‪4‬؛ز اووامء؛ز‪J‬شر‪g‬و اكشدة|وواسطيق‬

‫وكدا حاء ق الحديث! راكلهم يدخل الحنة‪ ،‬إلا صاحب الحمل الأحمر‪،‬ا‬
‫كانوا «وضود«واط أذلاء‪ ،‬مقهورين‪ ،‬لا سيإ ق آخر‬ ‫وبالحملة فلا ؤمح أن‬
‫أيام الحم‪ ،‬ه‪ ،‬ول غزوة تبوك؛ لأن الله تعال قال‪ ،‬ت ؤ يمأنن فيق قجتثآإث‪ ٠‬آددثؤ‬
‫ممُىلأظثز‪ 0‬ه‬ ‫وإنثوطن>‬ ‫لإشتجاىآصت‪t‬اآلاث يه ألمرء‬
‫‪ ،]٨ ; j_ywlJ.ll‬فأمحر أن العزة للمومن‪١‬ن لا للمناشن‪ ،‬فعلم أن العزة والقوة كانت ق‬
‫ا‪،‬لؤ_متين‪ ،‬وأن اياشن كانوا أذلاء بينهم‪.‬‬
‫قتمتغ أن يكون المحاية الذين كانوا أعز ال ال»ان من المناشن‪ ،‬بل ذللث‪ ،‬يقتتفي‬
‫ألت‪ ،‬من كان‪ ،‬أعز كان أعظم إيانا‪ ،‬ومن المعلوم أن السابقين‪ ،‬الأولين) من المهاجرين‬
‫والأنمسار ~ الخلفاء الراثل‪.‬ين‪ ،‬وغيرهم "" كانوا أءزِ الناس‪ ،‬وهذا كله مما يسن أن‬
‫النافقين) كانوا ذلليح‪ ،‬ؤ) الو_منين‪ ،،‬فلا بجون أن يكون الأءؤِاء س الصحابة متهم‪ ،‬ولكن‬
‫به من الرافضة وغرهم‪ ...‬وأيصا فقد يقال) ؤ‪ ،‬فوله‬ ‫هذا الوصم‪ ،‬مطابق‬
‫عةؤثبجياوأأدندثت‪،‬ت‪ ،‬ه [اش; هه]ث إن ذللث‪ ،‬وصم‪ ،‬للجملة‬ ‫تعال؛ ؤ‬
‫بوصمؤ يتقسمن حالم عند الأج؛تاع‪ ،‬كقوله تعال؛ ؤ لمثلي ق‪،‬ألإنجإبمرغ مح ■ثتلقتر‬
‫قاددآ>«أستثلل فانتركت) ءث> ّرمحء بمجث‪،‬ألثكع هك \ئ؛و ه [القح‪ ،] ٢٩ :‬والغمرة‬
‫والأُمِ ق الأحرة محمل لكل واحد واحد‪ ،‬فلأبل‪ -‬أن يتتمم‪ ،‬ي ثي‪ ،‬ذلألثخ~ وهو‬
‫الإيان والعمل المحالح~ إذ قد يكون ق الحملة منافقر ‪.‬‬
‫رمن يصعد الثتيه ثنيه الرار‪ ،‬فإنه نحط‬ ‫راي رواه م لم(‪ ) ٢٧٨ ٠‬عن جابر_ بن عباّ الله هئأث قالآ وصول اطه‬
‫يته ما حط عن م إمرامحل•■ نال‪ :‬فكان أول من صعدها حيلنا "نحيل بني الخزرج" نم تتام الناس‪ ،‬فمال‪،‬‬
‫رسو_ل افه ئ‪ :‬أوكلكم مغفور له‪ ،‬إلا صاحج‪ ،‬الحمل الأخمرء فأتيناه فملنا له‪ :‬تعال يستغفر للت‪ ،‬وٌود افه‬
‫ئ‪ ،‬فمال‪ :‬وافه لأن أحد صالتي أحث‪ ،‬إل من أن ي تغمر ل صاحبكم‪ .‬قال‪ :‬وكان ار_جل يتند ضالة له‪.‬‬
‫نال النووتم) ‪ j‬أشرحها(‪U‬؛‪ :)١ ٢٧ - ١ ٢٦ /‬اوهدْ الثية عند الحديبية‪ ،‬تال الماضي‪ :‬فيل‪ :‬ط؛ الرحل محو‬
‫س‪.‬وامملر‪٠‬الأثاُةاالأضسءة( ‪.) ٢٨٨ - ٢٨٧،٢٦٥/٢‬‬
‫وء‪،‬أزاأصثت نيم ه وأن ؤ؛تم ه لبيان جنس الوسن حميمه وأتم‬ ‫رأب يعني قوله‪ :‬ؤوءنأس؛ل؛ت‬
‫كلهم موعودون بالمغفرة فرذا قرئا‪ ،‬وحي ء بقوله‪ -‬ريتثم ه لأنه قل يكر_ن ل خملة الإ_من؛ن متافقر_نّ‬
‫وق الحملة فكل ما ق القرآن من حهلاءسا الومنين‪ ،‬والتقين‪ ،‬والحنين‪،‬‬
‫ومدحهم‪ ،‬والثناء عليهم‪ ،‬فهم أول‪ ،‬من لحل ق ذلك من هذه الأمة‪ ،‬وأفضل من لحل‬
‫ق ذ لك من هذه الأمة‪ ،‬ك‪،‬ا استفاض عن الض‪ .‬من غير وجه أنه ‪® !) Jli‬حير القرون‬
‫القرن الذي بعنته فيهم‪ ،‬نم الذين يلوتبمم‪ ،‬ثم الذين يلومم* ر ام‬

‫*تقدم‪.‬‬
‫‪،.‬ط‬
‫القثوا■_؛‪ /‬اك‪1‬ر‪،‬ء؛م سرووااهْودة او‪9‬اوأأظاي؛‪/‬‬

‫اثهادةئسايم بمسة» ؤياىاضلاسابة‬

‫قال الصنف هننتت‪( :‬ؤنفهدون يالخمة لثن فهد لق نسول اش غك مالعسرة‪ ،‬وقاد‬
‫بن قص بن فثاس‪ ،‬ثبموهم بى الصحابة‪.‬‬

‫كنا دلت عش ‪١‬لآد‪١‬ن‪ ٠١^ ،‬أ‪،‬غ الصح‪١‬ب‪ A‬ؤ دمبد؛ا عثتان ن اك؛عه" ذعآن بنص أض‬
‫السنة ^‪ ١^١‬ئد احتلموا ؤب عئنان ومج هلإ بمن ايماقؤم ؤ دميد؛ا أؤب بهقر ؤعنز ‪1‬تإنا‬
‫أقصل‪ ،‬ثمدم قوم عئتاذ ونكتمحإ' ووبمإ بنئ' وميم قوم عث' وقذم دودْوإ لًقن‪,‬انممز‬
‫أنرأهل‪ ،‬الثني ؤ ئمديم عثتان‪ ،‬مء‪ ،‬ؤإل س هذة الننالث‪ ^ jlL• -‬عثنان وظء‪-‬‬
‫صئاها‪ .‬ال؛ شت\] ااثثاائ ن‪:‬ا ‪ ِ-‬ء؛آخ‪ ١^١ .،ُ/‬ااُ؟ت‪ ,‬آث‪A\ .‬‬

‫ههَ‬ ‫ادقلأدةئتجةلاسايج‬ ‫‪-‬سهخؤ‬


‫قوله؛ ردينهددذ بالخك لمن نهد له وئوو اف قس)‪.‬‬
‫ء ا ست؛!‪،‬؛ وهذا من اعفلم الفضائل تخصيص الني ه لهم بالشهادة والخة‪،‬‬
‫وهو من جلة ^‪ ١٠‬؛؟!‪ ،‬رسالته ءاك‪ ،‬فإل جع من عينه الني ءف يالشهادة له بالخنة‬
‫لر يزالوا مسشمان عل الإيان حش وصلوا إل ما وعدوا بهمحقئ‪ .‬ام‬ ‫ولوازمها‬

‫؛ ‪ > ١‬كالشهادة ‪ j‬سل اث‪ ،‬والاسقائ عل الإسلام‪.‬‬


‫تتت=ء‬

‫اا‪| 11‬عادة وله‪1‬طإلم واو|تاا‪ >/‬وتفامكم‬

‫ه ا ك الهيو؛ ارنشهد بابنة؛؛ بال‪-‬م؛ن ررلن شهل له رسول اش ه® هذا أصل من‬
‫أصول أهل السنة؛ لأنه شهد له الرمول بوحي من الله فنجزم‪ ،‬وبثهادة العصوم له‬
‫عرف أنه لايأق عله ما ينقص هذه‪.‬‬
‫وقوله‪'( :‬قالنشزة ؤثابت ئن مس تن ثئاس)‪.‬‬
‫اا'كااعشرةاا‪ ،‬حاء ق يعص الأحاديث‪ ،‬تعدادهم ق حديث‪ ،‬واحد‪ ،‬ومتفرقة‪،‬‬
‫والعثرة هم‪ :‬أبو يكر الصديق‪ ،‬والفاروؤا‪ ،‬وذو اأنورين‪ ،‬وعل بن \لي ءلاو_‪ ،،‬وسعد‬
‫بن أي وقاص‪ ،‬وسعيد بن نني‪ ،‬وهمد الرحمن بن عوف‪ ،‬والزبثر‪ ،‬وطلحة‪ ،‬وأبوهميدة‪.‬‬
‫بنتا عن الني‪ .‬أنه قال؛ ارأبوبكر ل الجة‪ ،‬وعمر ق الجة‪ ،‬وعثان ق الجة‪ ،‬وعل ق‬
‫الجة‪ ،‬وطلحة ل الجة‪ ،‬والزبم ق الجة‪ ،‬ومعد بن ماللث‪ ،‬ل الجة‪ ،‬وعيد الرحمن بن‬
‫عوف ‪ j‬الجة‪ ،‬وأبو عبيدة بن الخراح ي الجة‪ ،‬وسعيد بن نيد ق الخنة»رج‪ ،‬فشهد‬
‫وتجزم أمم من أهل الجة‪.‬‬
‫قوله‪ :‬راوثابتإ بن ةٍس بن شماس؛؛ وله قمة شهيرة‪ ،‬فإنه كان تقطبا للٌثمحا ئ■‪،‬‬
‫وكان ثقيل المع ولما نزلت‪،‬؛ ءؤ خي أهن؛ن«اموإ ‪ ٩‬ضيمأ أصودئإ مق صنم‪ ،‬أدين ه‬
‫‪ ]٢‬الأية‪ ،‬حثي أن يكون ممن يرغ صوته ق القرآن فاحتبس ق بيته يكي‪،‬‬
‫ففقده الني ه وسأل همه‪ ،‬فقيل له؛ إنه لما نزلت‪ ،‬هده الأية احتبس ق بيته وحثي أن‬
‫يكون ممن رفع صوته فحبعل عمله‪ ،‬وأنه من أهل النار‪ ،‬فأرسل إليه النما‪ .‬ويثره‬
‫الجةاار(‪>٢‬ر ‪,‬اه‬ ‫يالجة‪ ،‬وقال؛ ررأحيزوه ؛‪.‬أنه من أهل‬
‫؛ ‪. . . .‬‬

‫(‪ >١‬أحرجه أحد ( ‪ ،) ١٦٣٧ ، ١٦٣١‬وأبو داود ( ‪ ،) ٤٦٤٩‬والترمذي ( ‪ ) ٣٧٥٧‬من حدث مد بن زيد‪،‬‬
‫الصحابة؛ا ( ‪ ) ٩١‬من حديث‪ ،‬عبد‬ ‫وأحرجه احمد ( ‪ ،) ١٦٧٥‬والترمذي ( ‪ ،) ٣٧ ٤٧‬والنسائي ق‬
‫ارحمن بن‬
‫<أ>رواْ الخاري ( ‪،) ٤٨٤٦،٣٦٦٣‬وم اام( ‪.) ١١٩‬‬
‫يسح‬
‫‪1‬اظوزاسزض ‪ ٨٥٠bJI‬و‪،‬أأروو!كهيئة|وو|وأدظبة‬

‫‪|| 1 ٠‬ي |اإ‪ :‬وكيلك يشهدون لن شهد له الرسول ه بالخنة كالعشرة‪ ،‬وثان بن‬
‫نيس بن سإس‪ ،‬وعبد اش بن سلام‪ ،‬وعت‪5‬اثة بن محصن‪ ،‬وخماعة شهد لهم الُكا تئ‪،‬‬
‫من ثبت‪ ،‬أن الني؛ه شهد له يشهد له‪ .‬ام‬

‫نوله! (وعترهم من الصحابة)‪.‬‬


‫‪ ] ٠‬لها|اس‪ :‬وأما ضرهم؛ فكثابت‪ ،‬بن قيس‪ ،‬وعكاشة بن محصن‪ ،‬وعبد الله بن‬
‫سلام‪ ،‬وكل من ورد الخثر الصحح بأنه من أهل الحنة‪ .‬ام‬
‫ه ا ك او‪1‬و‪1‬يو‪ :‬كعتكاشة بن محصزر‪ ،،‬ومعاذ ولحديث‪،‬ر‪ ،،‬و؛لألر ب؛ ولدللت‪ ،‬تال‬
‫الصنم‪ ،‬وضرهم من الصحابة فكل ما نست‪ ،‬لأحد نص أنه من أهل الحنة فهو من أهل‬
‫الحنة‪.‬‬

‫نم هنا مرتبة؛؛ن الشهود الكل واكُيين‪ ،‬كأهل بيعة الرضوان وكأهل بدر‪ ،‬فإنه‬
‫يشهد لهم بمثل هذا‪ ،‬نهي عمومية من وجه‪ ،‬خصوصية من دون ضرهم من المسلمان‪،‬‬

‫فقام عكاشة بن محصن ‪٠٥٢‬‬ ‫ر‪ ١‬ك كها ق حدث السمن ألثا الزين يدحلون الحنة بغير حاب ولا‬
‫ممال‪ ،‬لكي ئ‪ :.‬ادع اش أن ئبميي مهم‪ ،‬ئال‪• ;،‬أنتؤ‪.‬نهم• رواء الخاوي (‪، ٦٥٤١ ، ٥٧٥٣ ، ٥٧ . ٥‬‬
‫‪ ،) loiY‬وماوم(آاآ)ءن؛ردةالأدي‪.‬‬
‫(‪ ،) ٥١٧ .‬واتجدان ذ أالكي• رج‪^.‬صبمأ‪/‬ح‪.‬أ)‪ ،‬وأاسد• ( ‪ ) ٥٥٦‬من‬ ‫<‪ >Y‬احرجم‬
‫سة■‬ ‫حدث نحص بن يكثر؛ال‪،‬ت سمعت مالك بن أنم‪ ،‬تقولا مات معاذبن جل وم بن ث‪،‬ان‬
‫ونائل يقولا اثنتغ‪ ،‬وثلاثغ‪ ،،‬وقال‪ ،‬رٌول‪ ،‬اف؛ئ؛ •معاذ بن جل أمام العلياء برتو؛ يوم القيامة• ‪،‬ال‪ ،‬ابن‬
‫يكثر• والرتوة النرلة‪ .‬ام‬
‫الخا‪،‬عاا‬ ‫ل‬ ‫وق سنده صعق‪ ،‬وله شواهد يرتقي ‪-‬أا للصحة؛ ولذلك صححه الشيح‬
‫( ‪ ،) ٥٨٨ ٠‬والاوسالسالة الصحيحة! ( ‪) ١٠٩١‬‬
‫رم لقول النبي فق لبلال ءوف‪4‬ت اسمعت‪ ،‬دف تعليك د؛ن يدي ق الحنة!‪ .‬رواه البخاري (‪،) ١٠ ٩٨ ، ١١٤ ٩‬‬
‫ومسلم ( ‪ ) ٢٤ ٥٨‬عن أي هريرة‪.‬‬
‫|وأأوعأدم ‪1‬إ‪0‬أطامح ‪ '/ioJlj‬ووف‪1‬تأأإه‪0‬‬

‫وعموم من حيث إنه لر يقل ق واحد بعينه بل يقال فيهم ذلك عموما‪ .‬ومن لر يشهد له‬
‫ما يلغ؛ لأنه لا يدرى عن‬ ‫من الصحابة أو غيرهم فلا نشهد له به ؤإن‬
‫الخواتيم‪ ،‬للحديث ق ذللثجر ب‪ ،‬بخلاف الشهادة بالصلاح والخير‪ ،‬كإ حاء عن عل ئا‬
‫سئل وهو ض اكرر ر‬
‫والرؤيا نشت‪ ،‬الخييية إذا تواترت‪ ،‬ولا يشهد له بمجردها؛ لأنه لا يدرى ما حاتمته‪،‬‬
‫‪ .‬فلا يقال فلأن من أهل الخنة‪ ،‬بل يرجى له أنه من أهل الحنة رجاء‬ ‫وكللك‪ ،‬السوء‬
‫هم؛يا من الحزم•‬
‫وأما الحزم لغير معين فجائز‪ ،‬كإ تقول; من مانح من أهل التوحيد فهو من أهل‬
‫الخنة‪ ،‬فتشهد شهادة عمومية لكل من مات‪ ،‬عل التوحيد أنه من أهل الحنة عل أحد‬
‫نقادي ثلاه‪/‬‬

‫ر‪ ، ١‬وهوقوله ^؛‪ ١٠‬الملأة واللام• 'لدإن الرجل منكم ليممل‪ ،‬حش ٌا يكون ينه ويئن الحتت إلا ذولع‪ ،‬فسق‬
‫مله كتايه‪ ،‬يعمل يعمل أهل النار‪ ،‬ليعمل حش ما يكون يته ويثن النار إلا ‪ ،^٥‬فسق عيه الكاب‪،‬‬
‫بملسلأهلابممرواْ الخاري(‪،) ٧٤٥٤،٦٥٩٤،٤٢ • ٧،٣٣٣٢،٣٢ •٨‬و‪u‬م( ‪x٢٦٤٣‬‬
‫<أ> أحرجه أحمد( ‪ ،)١ • ٦ • ،١ ٠ ٥٢ ،١ ٠٣٢ ،١ ٠٣١ ، ٩٣٢ ، ٩٢٦ ، ٨٨٠ ، ٨٧٩‬والطو‪-‬ى ز«ستمجم»‬
‫(‪، ٧٢ ، ١٧‬‬ ‫( ‪ ،) ١٩٥‬وأبو نمم ل«_»(‪ ،) ٢٠ ١ ، ٢٠ ٠ ، ١٩٩ ، ١٩٨ /U‬وابن ‪ ^١^١‬ل‬
‫‪ ،) ٢٣٩١‬واممراق ل»امد»(ج‪ •U_« /١‬ا‪ ،) ١٧٨٤- /‬ول«الأوط»( ‪، ٣٤١٦ ، ٢٧٢٨ ، ٩٩٢‬‬
‫‪ ،) ٧٦٢٢ ، ٧٣٨٢ ، ٦٩٢٦ ، ٥٦ ٠ ١ ، ٤٧٧٢ ، ٣٦٧٣ ، ٣٤٢٠‬والزار( ‪ ،) ٤٨٨‬وابن أي نية ق«اكف‪»،‬‬
‫( ‪ ) ٣٢٦١٣‬من عدة ءلردامتواترة أنه قال‪،‬ت ءإن خير هذْ الأمة يعد نبيها أبويكرثم عمرو‬
‫^‪ ،٣‬قال‪ ،‬محمدبن وامحع؛ الرؤيا بشرى للمؤمن ولا تغرم‪ .‬انظر ثرح ايخارى لاين؛طال‪(،‬و‪ ،)٥ ١ ٩ /‬وهال‪،‬‬
‫المروذي! أدخلت‪ ،‬إبراهيم الحميدى عل أي عبد افه (أحمد ين حنبل) وكان رجلا صالخا‪ ،‬فقالآ؛ إل أمي‬
‫رأت‪ ،‬للث‪ ،‬كدا وكدا‪ ،‬وذكرمت‪ ،‬الحنة أ فقال ت يا أمحي إن مهل بن ملامة كان الناس محرونه بمثل هذا!‬
‫دحرج مهل إل صملن‪ ،‬الدماء! وقال أحمدت الرؤيا تر ا‪،‬لومن ولا تغره‪ .‬اه اا‪١‬لآداب الشرعية ‪ 1‬لأبن‬
‫ءفاح(م ‪.) ٤٣٦‬‬
‫ر ‪ ٤‬ه إما أن يدخله اش الحنة بغير حاب ولا عياب‪ ،‬ؤإما أن يدخل النار عل قاا‪-‬ر ذنبه ثم يدخل الحنة‪ ،‬ؤإما‬
‫أن يدخل النار ثم تنرج منها بشفاعي‪ ،‬أوبفضل اطه ورخمته‪.‬‬
‫كإغء_ا‬
‫^\حبمشوإالهاأع ‪ /isflbJI‬وأثُيوو|اهقردة ااو|وسطيام‬
‫وكيلك النار لا تنهد لأحد إلا لمن شهد له الرسول ه‪ ،‬قمن شهد له الرسول خه‬
‫أنه من أهل النار‪ ،‬فنشهد أنه من أهل النار‪ ،‬لكي لهب‪ ،‬وأب؛‪ ،‬طالب‪ ،‬وأما عل العموم‬
‫فتشهد لن ماُنؤ عل الكفر أنه من أهل النار الخالدين المخلدين‪ .‬فنشهد شهادة عمومية‬
‫أن من مات! عل الكفر مصره إل النار‪ ،‬فالكافر ؤإن باغ كفره من الكفر ما ‪ ،^b‬لا نقول!‬
‫إنه من أهل النار؛ لأنا لا ندرى ما باطنه‪ ،‬ولا ندري ما يموت عليه ‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا وذمحةااه‪|1‬ي* الشهادة يالحنة عل نوعين! عامة وخاصة‪.‬‬

‫فالعامة! أن نشهد لعموم الومن؛ن بالجنة دون شخص بحينه‪ ،‬ودليلها فوله تعال!‬
‫ه•‬ ‫ؤإةامح‪،‬ءاموأوهملإ ^ثت‪،‬كاثي‬
‫والخاصة أن نشهد لشخهى معين بالجنة‪ ،‬وهدا يتوقف عل دليل من الكتاب‬
‫سهدنا له مثل! الحسرة‪ ،‬ويايت بن قيس بن ٌإٌرا‪،‬‬ ‫والسنة‪ ،‬فمن سهد له النثي‬
‫وعكاشة بن محصن‪ ،‬وغثرهم من الصحابة‪.‬‬
‫وكن‪.‬لائ‪ ،‬الشهادة بالنار عل نوعين! عامة‪ ،‬وخاصة‪.‬‬

‫فالعامة أن نشهل عل عموم الكفار يأتم ق النار‪ ،‬ودليلها قوله تعال• ؤ إن اق؛‬
‫َةثوايثاتتثا سوئ شيب ك‪ ،‬ه‪ .‬والخاصة أن نشهد لشخص ممن بالنار‪ ،‬وهذا ينوهف ‪،‬‬
‫عل دليل من الكتاب والسنة‪ ،‬مثل أي لهب وامرأته‪ ،‬ومثل أبا طالب‪ ،‬دعمرو بن لحي‬
‫الخزاعي• ام‬

‫و ‪ ١‬ك هده يالتسة للثهادة لع؛ن بالنار؛ لأن حقيقة أمر‪ 0‬غيب‪ ،‬ولا نشهد ق أمور \لأ<و‪ . 0‬أما ق أحكام الدنيا‬
‫فتشهد بالظاهر‪ ،‬نمن ظهر ‪ ٧‬منه الكفر شهدنا عليه يه وعاملناْ يمقتضاْ فلا يغسل ولا يمل عليه ولا‬
‫يستغفر له بناء عل ذلك‪.‬‬
‫و‪.‬أمجا حديث سمد بن أبا د‪-‬ةاهمرا أن الما ه قال للأعرايا• ®حنثا مررت بقبر مشرك فيشره ؛الناره‪.‬‬
‫( ‪ ،) ١٥٧٣‬والثزار ( ‪ ،) ١٠٨٩‬وعيد الرزاق ( ‪ ،) ١٩٦٨٧‬واممراق (ج‪/١‬‬ ‫رواه ابن‬
‫صء ‪\ ٤‬إح‪ i.^ ٦٦٣‬وصححه الوصثري والألباق‪ ،‬فإن هدا من باب التببر‪ .‬أي الإحبار‪ .‬وهناك فرق‬
‫ي؛ن التشر والجزم والقطع‪ ،‬ما يثر الدمن بابنة دون؛بع لجزم بكينه من أملها•‬
‫لهم____ح‬
‫‪1‬و‪،‬ثأهادة أ‪،0‬طإ؛م ‪، Uj‬؛‪ ■/Li‬ووفاذأ‪1،‬هم‬

‫قوله؛ (دمروذ بجا ثوار به الص عذ أمر اوممحن عئ ئن أف طاف محقي وش من‬
‫بمهامحوم‪،‬لإلإ)في‪.،‬‬
‫‪ ٠‬ا وم| ‪|111‬ء؛ فقد ورد أن علثا ‪٢٢‬؛^ قال ذلك عل منم الكوفة‪ ،‬وسمعه منه الحم‬
‫الغفم‪ ،‬وكان يقولت ما مات رسول اف ه حتى علمنا أن أقفالنا بعده أبوبكر‪ ،‬وما‬
‫مات أبو يكر حتى عالمنا أن أفضلنا بعده عمر‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا ا؛> الساو؛ أي‪ :‬كذلك مز أهل المنة والحعاعة‪# ،‬بإ ثزار به القز عن أمم‬
‫اأؤ؛غذ جما بن با طابب ٌقم دم؛‪ ،‬بى أف حر ه‪4‬؛ الأمؤ بمد بجيها أبو؟ثر‪ ،‬م‬
‫عمزار‪ .‬تال الصنف؛ صح عن عل من نحوث‪،‬انين طريما‪- ،‬صن سئل من حم هده الأمة‬
‫بعد نيها؟ فقال؛ أبو بكر• قل؛ ثم من؟ قال؛ ثم عمر‪ -‬حش إنه سئل عن ذلك وص عل‬
‫منم الكوفة‪ ،‬بل هي من التواتر‪ .‬ومفمده بيان أن الذين يتت بون إل أنم يعظموته—‬
‫وهم الثمعة‪ -‬لا يعبرون بأقواله‪ ،‬مع أتم لا يعبوون بالكتاب وال نة ق ذللثج‪.‬‬
‫سحننا‬

‫ضنبجسانضضبجأبيداسهئ؛‬
‫ءَءُ‬
‫ويزبخوذ خوص؛ محا ذك عي الآىث» أي‪ :‬أهل الخة‬ ‫قوله؛‬
‫'ايتكول بمحاف‪ ،‬ديرتجو‪.‬ل ئجمآمحقء‪ ،‬مجإ دك علته الآداث>ا وهم لا نحتمعون عل تقدم‬
‫أحدهما‪ ،‬إلا أنه أفضل‪.‬‬
‫وهذ؛ه المسألة يقال لها؛ مسألة التفضيل‪ ،‬فإن أهل المنة يهدمون أيا يكر‪ ،‬ثم عمر‪،‬‬
‫فان النصوص يستفاد منها يعد حلافة أيا بكر وعمر‪ ،‬ولكن بعض أهل المنة نال‬
‫بالنص‪ ،‬وبعضهم مالبإجاعهمعليهم‪ .‬اه‬

‫(ا}مدمنحرثبم ريا•‬
‫صط‬ ‫^‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ضتغد‬

‫قوله‪( :‬ؤء أجع اضائ ‪ jp‬ض ئةانِو اتبمة)‪.‬‬


‫‪ ٠‬ا و ‪ 111‬ه‪3‬هه‪ :‬أي‪ :‬ق الخلافة وحلاقة أحد الاثتتن لر يكن إلا بعد مناوره حع‬
‫السلمين عل اختلاف طقاتأم والقصة مشهورة‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا |ا؛) |اإ؛ الواجب حب الصحابة ق افه‪ ،‬والترصي عنهم‪ ،‬والكف عن مساوئهم‬
‫فيا تجر بينهم‪ ،‬والإيإن بامم حر القرون‪ ،‬وأن أفضلهم الخلفاء الراشدون‪ ،‬الصديق‪،‬‬
‫نم عمر‪ ،‬نم عثان‪ ،‬ثم ■‪ • fj ،‬ؤإن كان بعض الصحابة ئد تنانع ي تقديم عثان عل عن‪،،‬‬
‫أو العكس‪ ،‬ولكن استقر أمر أهل السنة أن عثان هو الثالث‪ ،‬وأن عليأ هو الرابع ق‬
‫الخلافة والفضل‪ ،‬فهكدا يبني لأهل المنة والخاعة أن يكونوا بوا الاعتقاد‪ .‬اه‬

‫اهلأدياصلبجاسوض ههَ‬ ‫سؤ‬


‫قوله‪ْ( :‬غ أر بنص أهل الثق '‪5‬ائوا هد إحتكوا ز عتاى وعل‪٠٤‬؛ بنت‪ .‬إمائهلم‬
‫عل مديم ش بكر وعتز آبما أضل‪ ،‬ممدم م؛ عماذ ؤت‪٤‬توا‪ ،‬ؤنبئوا بتل‪ ،‬نهدم م؛‬
‫‪ ، ١٥٠‬و؛نأفُأ محن ‪ ^١‬م م الق عل ممدم عثان‪ ،‬نأ عل)‪.‬‬
‫ه ا اهلإاهأأ؛)؛ وأفضل الصحابة عيئا أبوبكر‪ ،‬ثم عمر بالإجاع‪ ،‬ثم عثان‪ ،‬ثم عل‬
‫عل رأى جهور أهل المنة الذي استقر عليه أمرهم‪ ،‬بعدما وقع الخلاف ق الفاصلة‬
‫؛؛ن عل وعثان‪ ،‬فقدم قوم عثان وسكتوا وقدم قوم علثا ثم عثان وتوص قوم ق‬
‫التفضيل‪ .‬ولا يضلل من قال‪ ،‬بان علتا أفضل من عثان؛ لأنه قو قال‪ ،‬يه البعض من أهل‬
‫المنة‪ .‬ا‬

‫‪ ٠‬ا لأ ااسإاء؛ بعض أهل المنة والخاعة كانوا قد اختلفوا ق عثان وعل‪٠٤‬؛ ق‬
‫وقت من الأوئت‪ ،‬يعد اتفاقهم عل تقديم أي بكر وعمر أنها أفضل؟ فقدم قوم عثان‬
‫وص^__ر‬ ‫ف‬
‫ااشه‪1‬دة ‪ /ijUiaL‬واك‪،‬ا‪ ■/‬وتفاذأأسع‪0‬‬

‫ومكتوا‪ ،‬أو ربعوا بعل وقدم قوم عليا‪ ،‬ونوم توقفوا‪ ،‬ثم استقر الأمر —أمر أهل‬
‫السنة— عل تقديم ءث‪،‬ان عل عل‪ ،‬وزال‪ ،‬الاختلاف‪ ،‬ورم الأمرإل نمائه‪.‬‬
‫وقوله؛ (ؤإل 'كاثت هد؛ التأثة— الممضيل ثئ مسألة عمال وعل‪ -‬كث بى‬
‫الأضوو اض بمئل الحالذيفا عندحميورأخل الثق ؤاياءة) لأما سألة تفضيل‪،‬‬
‫والتفضيل أمره أمهل من غير‪ .0‬ام‬

‫أ|مً‬

‫ترص اصفاءالأربمة> الواجب اهتقاده‬ ‫جؤ‬


‫قوله‪( :‬محن اش يفلل فبما طه الخلاقة‪ ،‬ه أثم يؤمنون أن الخلمه بمد‬
‫ينول اف ه أبوبكر‪ ،‬يعمر‪ ،‬ئم عماذ‪ ،‬م عيأ• ومذ طس ق خلاقة أحدمذ هولأء‬
‫تنو أظ ئ م ض)•‬
‫‪ ٠‬ا ا؛> السيو‪ :‬م ألة الخلافة هي التي فيها من القدح ل الصحابة‪ ،‬بل القدح ل‬
‫الأمة ‪ U‬لا نحفى‪ .‬مي‪ :‬أن هناك قرئا ب؛ن مسالة الخلافة والتفضيل‪ .‬فم الة الخلافة ما‬
‫جرى فيها خلاف يدكر‪ ،‬أما مسالة التفضيل‪ ،‬فجرى كإ تقدم ثم زال‪.‬‬
‫أما أبو بكر وعمر فلا خلاف ق خلافتهإ وفضلهإ عل سائر الصحاية ومن‬
‫بعدهم أبدا‪ ،‬ولكن بعض أهل العلم فال! يالص‪ ،‬وبعضهم‪ ،‬نال‪ :‬اجاعهم عليهط‪.‬‬
‫وكيلك خلافة عثإن‪.‬‬

‫أما فضيلة عثان عل عل‪ ،‬فجرى فيها خلاف وزال‪ ،‬ولكن استقر‪ ،‬هدا هو‬
‫تفصيله‪.‬‬

‫ومن تفضيل عثإن عل عل تقديمه عليه ق الخلافة‪ ،‬فإنه لا يقدم ق الخلافة إلا‬
‫الأفضل‪ .‬ام‬
‫‪ 1 jgiall‬وا‪1،‬يأ‪1 /‬كامءع سرووأسيدة ‪1‬و‪9‬اسظأع‬

‫ه ‪ 1‬اأ|‪1‬م‪1‬ث؛إإ‪ :،‬يريد ا‪،‬لؤلف محقني أن الخلاف الكائن ُين الأمة عل وجهيزت‬


‫أحدهما‪ :‬الخلاف ل الفروع وا‪u‬تل الاجتهادية‪ ،‬اض إذا اجتهد مها الحاكم‪ ،‬من‬
‫فاض‪ ،‬وهمأ>‪ ،‬وممف‪ ،‬ومعالم‪ ،‬فأصاب فله أجران‪ ،‬ؤإذا اجتهد وأحطأ فله أجر واحد‪.‬‬
‫الوجه الثاق‪ :‬الخلاف ق المسائل الأصولية‪ ،‬كم اتل صفات‪ ،‬الباري‪ ،‬والقدر‪،‬‬
‫والإيإن‪ ،‬ونحوها‪ ،‬وهدا يضلل فيها الخالق‪،‬؛ لما للط عليه الكتاب والمنة؛ واا كان‬
‫عليه ال لم‪ ،‬المالح من الصحابة والتابع‪v‬ن لهم بإحسان‪.‬‬
‫فمألة الخلافة وتقديم عل فيها عل عثإن يعد من البيع اش من اعتمدها فهو ل‬
‫الغالمؤ متشيع‪ ،‬وند أزرى بالمهاجرين والأنصار كإ قال ذللث‪ ،‬غثر واحد من ال لم‪ .،‬وأما‬
‫التفضيل بيتهإ فإما مسالة حقيقة من جض مائل الخلاق ق المسائل الاجتهادية‪—٠١ .‬‬
‫ه ا اخر‪1‬أ‪،‬ا؛)؛ مذهبه جهور أهل المنة أن ترتيب‪ ،‬الخلفاء الرانيين ق الفضل عل‬
‫ح ث‪ ،‬ترتيبهم ل الخلافة‪ ،‬وهم لهدا يفضلون عثإن عل عل‪ ،‬محتج؛ن بتقديم الصحابة‬
‫عثان ل التعة عل عل‪ ،‬وبعض أهل المنة يفضل علتا؛ لأنه يرى أن ما ورد من الأثار‬
‫ق م زايا عل ومناقبه أكثر‪ ،‬وبعضهم يتوقف ل ذللثؤ‪ ،‬وعل كل حال‪ ،‬فم الة التفضيل‬
‫لمت‪ ،‬كيا قال الولف‪ ،‬من مائل الأصول التي يضلل فيها المخالف‪ ،،‬ؤإنإ هي مسألة‬
‫فرعية يتسع لها الخلاف‪.‬‬
‫‪ ٠‬وأما مسألة الخلافة‪ ،‬فيجب‪ ،‬الاعتقاد بأن حلافة عثإن كانت‪ ،‬صحيحة؛ لأما‬
‫كانت‪ ،‬بمشورة من المتة‪ ،‬الأين عينهم عمر كيقهليختاروا الخليفة من؛حد‪.‬ه‪ ،‬فمن زعم‬
‫أن حلافة عثإن كانت‪ ،‬؛امحللة‪ ،‬وأن عليا كان أحق بالخلافة منه‪ ،‬فهو مبتيع‪ ،‬صال‪،‬‬
‫يغلبإ عليه التشيع‪ْ ،‬ع ما ق قوله من إزراء بالمهاجرينوالأنصار‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا لملاهصي• الخلفاء الأا‪.‬ب*ة هم■ أبوبكر‪ ،‬وعمر‪ ،‬وعمان‪ ،‬وعل• وترتيهم ل‬
‫الخلافة أبوبكر‪ ،‬نم عمر‪ ،‬تم عشمان‪ ،‬ثم عل‪ .‬ؤيضلل من حالف‪ ،‬ق حلافة واحد منهم‪،‬‬
‫أوحالف‪ ،‬ق ترتيبهم؛ لأنه نحالف ‪ ،‬لإجاع الصحابة ؤإ ‪ ٤١٥٢‬أهل المنة‪.‬‬
‫‪٣٨٩‬‬ ‫ض____ر‬
‫‪1‬وسطدةوا‪0‬أظا؛رباكزآر■ ‪9‬وف‪1‬ذأ‪1،‬هم‬

‫وسنت خلافة أب بكر بإشارة من الني‪ .‬إليها حيث قدمه ق الصلاة وق إمارة‬
‫الحج‪ ،‬ويكونه أفضل الصحابة‪ ،‬فكان أحقهم بالخلافة‪.‬‬
‫وثبت حلافة عمر بعهد أب بكر إليه بما‪ ،‬ويكونه أفضل الصحابة بعد أي بكر‪.‬‬
‫وست‪ ،‬حلافة عثإن باتفاق أهل الثوري ءاليه‪.‬‬
‫وثبتتا خلافة عل بمبايعة أهل الحل والعقد له‪ ،‬وبكونه أفضل الصحابة بعد‬
‫عئإن‪ .‬ام‬
‫ااظ‪9‬زا‪1‬ه‪1‬اء؛م ‪1‬او‪1‬ا‪&،‬؛‪/‬اشر‪9‬واكهيدةاوو|وأدطب؛‪/‬‬

‫همَ‬ ‫منيأواس‬ ‫بظ‬


‫(ومحون آل بيت رنؤؤ) اش ‪ .‬وبثولوم' وءنثءلون فيهم وصية ينؤل‪ ،‬اش ه‬
‫أض بيق*• وم‪1‬لأنش للعثاس عمه ومن إئسوا‬ ‫حيث قال يؤم عدير حم‪:‬‬
‫بمش محمح‪ ،‬بجموبي هاشء قثال= ش شي بيئة‪ ،‬لا ين؛نون حؤ محدكم‪-‬سم‬
‫^‪^١‬؛‪ •"،‬وقال؛ ارإن اس اصظر بي إنتاعيل‪ ،‬ثاصثلد مذ بق إنناعيل كثاثه'‬
‫ثإصئلش مذكنانه ينشا‪ ،‬ؤإصتلز مذ ؤف ني هاضر‪ ،‬ذاطقم مذني هاثء")•‬

‫ةوله‪(:‬دمحأث‪،‬محتنثول اف‪.‬دبجمحم)•‬
‫يض‪:‬‬ ‫‪ ٠‬ا ك ااسءو؛ *دتحئوذء أي؛ أهل الستة والحاعة• *آل ثنت ننول اث‬
‫التول! الحبة‪ ،‬والرصي‪ ،‬والذب عنهم‪ ،‬ونحو ذلك‪،‬‬ ‫نرابتته بتي هاثم‪.‬‬
‫يعني؛ يذبون عنهم وينصرومم عندما محاجون إل ذلك‪ ،‬ومحمومم عندما بمتاجون إل‬
‫حماية‪ ،‬ؤيعرفون لهم فضائلهم ومنامهم‪ ،‬بل أهل السنة واُبماعة يتتولوتم زيادة عل ما‬
‫يتولون به سائر الومتين‪ ،‬فهم يرون أن الم لم يدب‪ ،‬عنه••• إلخ‪ ،‬فهم اشتركوا معهم ل‬
‫ذلك> واخموا بقرب رسول اف قغ‪ .‬ام‬
‫‪ 1 ٠‬اه|اس‪:‬أهل بيته توهم من تحرم علميهم الصدقة‪ ،‬وهم‪ :‬آل عل‪ ،‬وآل جعفر‪،‬‬
‫•‬ ‫وال عقيل‪ ،‬وال العباس‪ ،‬وكلهم ٌر‪ ،‬بتي‪ ،‬هامم‪ ،‬ويلحق بيم بنو المهللب؛ لقوله‬
‫ررإمم لر يفارقونا جاهليه ولاإسلاماا>ر ر‬
‫ر‪ > ١‬احرحه الأم احد(‪ ،) ١ ٦٧٤ ١‬والشار ‪« j‬اكمىا( ‪ ،) ٤ ١٣٧‬وق •امرى•( ‪ ،) ٤ ٤٣٩‬والمهئي‬
‫ق • امرى• ( ‪ ) ١ ٢٧٣٢‬من حديث‪-‬مر بن مطعم‪.‬‬
‫‪ ^Jgj‬ال ‪ CiiiJI‬وفضكم‬

‫فأهل الة والحإعة يرعون لهم حرمتهم وقرابتهم من رسول اض ه؛ كإ‬


‫ام‬ ‫محومم؛ لإسلامهم‪ ،‬وسفهم‪ ،‬وحن بلائهم ‪ j‬نمرة دين‬

‫نوله ت (وعتمظول يهم وصيه رثول اف كس حيث قال يوم عدير حم ت‬


‫مفيمم*رم•‬
‫‪ ٠‬ا أاخ هاله والخواص‪ :‬محال الزمحثرى‪ :‬حر بضم الخاء‪ :‬اسم رجل صباغ أصيم‪،‬‬
‫إليه الغدير الذي ‪u‬ن مكة والدينة والخ‪،‬حفة‪ ،‬وقيل‪ :‬هو عل ثلاثة أميال من الخحفة‪.‬‬
‫وذكر صاحب ®الشارق® أن خما اسم غيمة هناك وبما غدير ب‪ ،‬إليها‪ ،‬والغيمة‪:‬‬
‫الشجر الملتف‪ .‬ام‬

‫‪ ٠‬ا ا؛> ااأأأإااو؛ غدير حم‪ :‬موضع معروف‪j ،‬؛‪ ،j‬مكة والدية‪ ،‬ل منزل نزله ق‬
‫رجوعه من حجة الودغ ئا رجع من مكة‪ ،‬حيهم فيه حطة شهيرة فل موته بشهرين‬
‫'ذوم افه ‪ j‬أهل سي* يعني‪ :‬أن تعرفوا لهم حقهم وحرمتهم ومكانتهم من رسول‬
‫النه‪ ،‬وأن ترعوا لهم حقهم ولا محرموهم‪ ،‬فاله مزيد حنا وتذكير لهم عل أنه يراعى لهم‬
‫حقيقة‪.‬‬

‫وهذا حلائا لانواصس‪-‬ا الذين نصبوا لهم العل‪.‬اوة‪ ،‬وهن‪.‬ا حيث‪ ،‬كان ق حلافة بتي‬
‫أمية‪ ،‬جفوا أهل البيت‪ ،،‬والنصفا يعطي كل ذي حق حقه‪.‬‬
‫فا‪.‬ل عل أن أهل بيتؤ رسول اممه ■ه محبون لأمرين‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬إسلامهم‪ ،‬واكازت لقربمم من المتلقي‪ ،.‬والمراد المنلم منهم‪ ،‬أما‬
‫الكافرفلأ‪،‬فإنأيا لخب عر ‪.^،^١‬‬

‫•‬ ‫ئ ‪ ١‬ب أخرجه م لم(‪ ٢ ٢ ٤' ٨‬عن زيد بن أرقم‬


‫محت=‬
‫‪/iihiiijlajl‬‬ ‫!!ظوزاامك؛م ‪1‬ود‪1‬و‪،،‬ل؛ر وأأأاوت‬

‫الذين هم عل سنته هّ‪.‬‬ ‫فالراد الم لمون‬


‫أما من حاد عإ جاء يه الني ه فلا‪ ،‬وقربه من الني ه يدعوه أن يكون أممئ‬
‫الاسإجاةلهه‬

‫أما من كان من الكفار فإنه أبعد الناس عن الني‪ .‬وأسووهم كفنا‪ ،‬فالذين‬
‫يكفرون من ذيية عبد المهللب يتغلفل كفرهم‪ ،‬ألا ترى قوله‪^ :‬آءّسمحذؤا‬
‫فن‪.‬ابئد؛وما ه [الأحزاب; ‪.] ٣٠‬‬

‫وهذه الخهلبة ألف فيها ابن جرير محليين‪ ،‬لكن ما يكر ورواه‪ ،‬مشتمل عل أشياء‬
‫لا تثبت من أجل الشيعة‪ ،‬ؤيعرف أن عنده شيئا من التثهع الذي إ يصل إل البدعة‪.‬‬
‫القصود‪ :‬أن من حملة ما حفظ‪ -‬عنه ه• هذا الحدين‪ ،،‬وقال ه‪® :‬إق تارك فيكم‬
‫ثقلتن‪ :‬أولهإ‪ :‬كتامح‪ ،‬اممه‪ ،‬وثانيهإ‪ :‬أهل بينى»را‪ .،‬اه‬
‫همَ‬ ‫السوضضمالإةأضاس‪،‬‬ ‫حؤ‬
‫‪ du_ ٠‬؛ الذين صلوا ى أهل البيت‪ ،‬ؤناتفتان‪:‬‬
‫الأول؛ الروافض؛ حيث غلوا فيهم‪ ،‬وأننلوهم فوق منزلتهم‪ ،‬حتى ادعى بعضهم‬
‫أنءل!اإله‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬النواصبا‪ ،‬وهم الخوارج الذين نصبوا العداوة لأل البين؛‪ ،،‬وآذوهم‬
‫بالقول وبالفعل‪ .‬اه‬

‫ء ا ا ‪ 111‬ه‪3‬هن‪ :‬محبة أهل ييت‪ ،‬الني ه واجبة من وجوه‪:‬‬


‫‪ ~ ١‬منها‪ :‬لإسلامهم وقفلهم وموابقهم‪.‬‬

‫ر‪ ١‬ي رواه م لم(‪ )٤ ٤ ٢ ٥‬من حدتث نيد بن أرقم ■‬


‫‪٣٩٣‬‬ ‫كم——؛‬
‫تول ال ‪ Ciiill‬وفمكم‬

‫‪ "٢‬ومنها• لما تميزوا به من قرب الني‪ .‬واتصال ن به‪.‬‬


‫‪ "٣‬ومنها؛ لما حث عليه‪ ،‬ورغب نيه‪.‬‬

‫‪ ~ ٤‬ومنها؛ لما ق ذك من علامة محبة الرسول ه‪ .‬ام‬

‫قلله ت لددال‪ ،‬أيناإدباس عمه‪ ،‬دمن‪.‬انتش ^ أف بمص هريش عبموتى هاشم‬


‫حسمحقوثمذ ديم‪.‬اض‪،‬را اا‪•،‬‬ ‫لمال؛ رردالديمحنيبجب•؛‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا ا؛> المحو؛ قوله؛ ارعيموثني هاشم‪ ،،‬يعي؛ يقصر و حقهم‪ ،‬فقال المي ه‪:‬‬
‫®والذي نفي بيده‪ ،‬لا يؤمنون حتى بحوكم ف‪1^ ،‬؛_»‪ ،‬فدل عل أنه واجب من‬
‫واجبات الإمحان محبه قراية الحبي هه ق اض؛ لكومم مسلمقن‪ ،‬وواجب محبتهم من جهة‬
‫أخرى وهي قرابتهم من المي ‪ ،#‬وهي أحص‪ .‬ام‬

‫ه ح ن صحح بمجعؤع ؤلونه‪ ،‬وند أتم‪-‬بم الإمام احد ق ‪ ٠‬نقاتل الصحابة•( ‪ ،) ١٧٥٧ ، ١٧٠٦‬وق‬
‫اى• ( ‪ ،) ١٧٧٧ ، ١٧٧٣ ، ١٧٧٢‬والترمذي ( ‪ ،) ٢١٧٥ (^^ ،) ٣٧٥٨‬والحاكم (■ ‪ ) TTT /Y‬من‬
‫«ريق يزيد ين ش نياد‪ ،‬عن عد اف بن الحارث‪ ،‬عن العاص‪ ،‬عن الشي ئ وقال) الترمذي‪ :‬حن‬
‫صحح‪ .‬ام‬
‫وعن عبد الد بن الحارث‪ ،‬عن عبد الطلب بن ربيعة‪ ،‬تاوت دخل الماس عل رسول الد ‪ ٥٤٤‬وفيه يزيد بن‬
‫ش زياد‪ ،‬وهو صعيف‪.‬‬
‫ورواه ابن ماجه ( ‪ ،) ١٤٠‬والحاكم (؛‪ ) ٧٥ /‬من طريق محمد بن محيل‪ ،‬عن الأعمش‪ ،‬عن ش سترة‬
‫الخعي‪ ،‬عن محمد بن كعب المرحلي‪ ،‬عن العباس وهدا مند رحاله ثقات‪ ،‬إلا أنه •__^‪ ،‬محمل بن كعب‬
‫القرظي لم يسمع من العباس فلعله سبمعه من عيد الله بن ربيعة— كإ تقدم— أو س عبداف بن عباس‪ ،‬فان‬
‫له رواية أخرجها الهلراق ل العجم امر رجاا‪/‬ص سإ ^‪ ) ١٢٢ ٢‬عن ش الضحى عن ابن‬
‫عباس ‪i‬الت جاء العباس‪ ،‬فدكر الحديث‪ .‬تال سخ الإصلأم ل ءمحمؤع الفتاوى• ( ‪ ٩٢ / ya‬؛)ت وفد‬
‫دوي عن الّما ‪ ٥٤٤‬من وجوم حسان أنه تال عن أمل بنته• ٌوااذي نفي بيده لا يدخلون الختة حتى‬
‫محوكم من أجل"•‬
‫ه‪.‬ااهل|‪.‬ا‪||1‬؛)؛ وأما قوله‪ .‬لعمه ت رروالذي شي يده‪ ،‬لا يؤْتون حى محوكم ف‪،‬‬
‫دلقرابنى'ُ• فمعناْ• لا يتم إيان أحد حش محب أهل بت رسول افه غس ف‪ ،‬أولأت‬
‫لأمم من أوليائه وأهل ‪٠‬لاعته الدين تحب محتهم وموالأتم فته‪ ،‬وثاه لكانم من‬
‫رسول اض‪ ،‬واتصال نسبهم به‪ .‬ام‬

‫ردمال؛ راإئضَلخمص‪1‬ءاط‪ ،‬داخمصصإءامحلبم داصعم‬


‫ثى كناثه قريشا‪ ،‬واصطش بى مريس ني هاشم‪ ،‬واصطثاق مى بي هاشمءر ي)‬
‫‪ ٠‬ا ك ااهإا‪٠‬؛ قوله؛ ُلصهش ص إنماعيل® يعني؛ من ذرية إبراهيم‪ ،‬يعني ت اتحد‬
‫من العرب بتي إسإعيل‪ ،‬ولهدا عرفنا أن بتي هاشم أهل بيت رسول افه‪ .‬صموة من‬
‫صفوة‪ ،‬من صفوة من صفوة‪ ،‬ك‪،‬ا أن كناتة صفوة بني إسإعيل‪ ،‬وقريثا صفوة كنانة‪،‬‬
‫ويني هاشم صفوة قريش‪ ،‬فأهل بيته هم صفوة الناس‪ ،‬فبنو إسإعيل صفوة‪ ،‬وكنانة‬
‫صفوة ٌن صفوة••• إلخ' فالّك‪ ،‬ه صفوة س صفوة‪ ،‬س صفوة‪ ،‬من صفوة‪ ،‬من‬
‫صفوة‪ .‬وصفوة الثيءت هو حالمه‪ ،‬أصلها اصتقى من صفا الثيء اخارْ‪ ،‬وصفوة‬
‫؛ اه‬ ‫الثيء‬
‫‪ a_l ٠‬؛‪i‬؛>‪ :‬فهوه خيار س خيار س خيار‪ ،‬وقد جع اف له أنويع الشرف س‬
‫كلوجه• اه‬

‫ر‪ ١‬ه أحرجه ملم( ‪ ) ٢٢٧٦‬عن وانلة بن الأسقع يقول; سمعت رسول اش يقول; •إن اف اصطفى ممانت من‬
‫همثسمس‪،‬داطيىْنشضشهاشم‪ ،‬واصطفانىسسهاشا»‪.‬‬ ‫دل‪-‬إ‪-‬ماء؛ل‪،‬‬
‫(‪ >٢‬قال المن الحلي ‪• j‬الدر الصون‪ ;)١ ٢٣ /٢(،‬الاصطفاء الأخيار‪ ،‬اضال‪ ،‬من صنوة الثيء‪ ،‬وهي‬
‫ح؛ارْ‪ ،‬وأصله; اصتنى‪ ،‬وإن‪،‬ا تلبت‪ ،‬آناء الافتعال طاء‪ ،‬مناسة للصاد لكوما حرف إطاق‪ .‬ام‬
‫إ__تي‬

‫‪ 90‬أولةاا‪9‬اة ص‪.‬‬

‫همَ‬ ‫مالإة‪١‬نواجام‪.‬‬ ‫ص‬


‫قال الصنف صمحي‪( :‬زيتولإن أوؤاج ذسمف افه ‪ .‬أمهايت النوتن‪ ،‬ويومثون‬
‫بأيهن أزواجه ق الآخرة حصوص\ حدتثه ■محي أم أ'كرأولأده‪ ،‬ووق تن آمن يه وء\ضت‪0‬‬
‫ؤأمية‪ ،‬ؤان لها منه النئز‪J‬ه العاكه‪.‬‬
‫ثيفو ‪^١‬؛؛ قال فيها ‪ ^١‬ه‪ :‬ارقصل عائشه عق الساء‬ ‫ؤالصديقه نت‬
‫كقصل الربد ؤ ن\ئرالقنام)ا)‪.‬‬

‫قوله؛ (وبمولوذ أرواغ دثول اف ه أمهات الؤمفن‪ ،‬ويؤمنوذ بأئبمن أوداجه و‬


‫ص‪.):‬‬
‫ه ا اه|ا‪11‬ا؛)؛ أزواجه ه هن من تروجهن بنكاح‪ ،‬فأولهن حدمحة بنت خويلد‬
‫؛‪٥‬؛؛‪ ،‬تزوجها بمكة قبل البعثة‪ ،‬وكانت‪ ،‬محته خمتا وعشرين‪ ،‬وكانت هي تكبره بخمسة‬
‫عشر عاما‪ ،‬ول! يتزوج عليها حتى توفيت‪ ،‬وقد رزق منها بكل أولاده إلا إبرامم‪،‬‬
‫وكانت‪ ،‬أول من آمن به وقواه عل احتال أعباء الرسالة‪ ،‬وقد ماتت‪ ،‬قبل الهجرة يثلأيث‪،‬‬
‫سجن عن خميس وسمتين سمنه ‪٠‬‬

‫‪ ~Y‬فزوج بعدها سودة يستا زمعة؛‪^i‬؛‪.‬‬


‫‪ —٣‬وعقد عل عائشة تيلق؛ا ‪ ،‬وكانت‪ ،‬بشتؤ ست‪ ،‬سن‪ ،‬حتى إذا هاجر إل ا‪،‬لدينة بني‬
‫بما وهى بنتا ب‪.‬‬
‫‪ ~ ٤‬ومن زوجاته أيضا أم ملمة لمح ؛ ‪ ،‬تزوجها بعد زوجها أبِإ سلمة‪.‬‬
‫‪ —٥‬وزينبا بنتا جحش تزوجها بعل تطليق زيد بن حارثة لها‪ ،‬أو عل الأصح‬
‫زوجه اممه إياها‪.‬‬

‫‪ ~ ٦‬وجويرية بنت الحارث •‬

‫‪ —٧‬وصفية بتت حيى‪.‬‬

‫‪ —٨‬وحفصة بنت عمر‪.‬‬

‫‪ ~ ٩‬ونينب بنت حزيمة ‪١‬‬

‫وكلهن أمهات المومنتن‪ ،‬وهن أزواجه ه ق الآحرْ‪.‬‬


‫وأفضلهن عل الإطلاق حدمحة وعائشةأقئ؛ب ام‬
‫ه ■ ‪ S‬اا‪،‬سف؛ والتول نثر الحميل بمحتهن‪ ،‬والذب عنهن‪ ،‬ومراعاة حقهن‪،‬‬
‫والنصر عندما محاج لذلك• والأزواج• خ زمحج‪ ،‬والأفصح زؤج يدون تاءر‪ .،‬وا‪،‬لرادت‬
‫اللاق توق وهن ي عصمته‪ ،‬أو نومن وهن ق عصمته‪ ،‬بخلاف‪ ،‬من فارقنه ق حياته‪.‬‬
‫فاهل السنة يتولون أزواج رسول الله ‪ ،-.‬ك‪،‬ا يتولون أهل يئن‪ ،‬رمحول اض ‪ ،.‬حلائا‬
‫محثر>‬ ‫للنواصب• والنول ~كءا تقدم"ت الرصي عنهن‪ ،،‬والذب عنهن‪،‬‬
‫الصقلفى ه خر الخلق)‪ ،‬وأطهر الخالق ه‪.‬‬

‫را‪ ،‬أتم‪ •،‬وبجوز بالهاء رزوجة) قال‪* )j ،‬ااقاموسُت الزوج العل‪ ،‬والزوجة• ‪—٥١‬‬
‫وفا شرحه؛ ئال‪ ،‬ئا ُالماحُ؛ الرجل زوج الرأة‪ ،‬وهي زوجه‪ ،‬والخمع منها أزواج• نال‪ ،‬أبو حاتم؛‬
‫وأهل نجد يقولون ؤ‪ ،‬الرأة؛ زوجة‪ ،‬بالهاء‪.‬‬
‫وعكس ابن الكينتح‪ ،‬فقال‪،‬؛ وأهل الحجاز يهولون للمرأة؛ زؤج‪ ،‬بغير هاء‪ ،‬وماتر اليرب! زوجة‪،‬‬
‫بالهاء‪ ،‬وجعها ذوجات‪ -‬وقال‪ ،‬ابوهرتم‪،‬؛ ؤيقال‪ ،‬أيقا؛ هي زوجته‪ ،‬واحتج يهول‪ ،‬الفرزدؤ)؛‬
‫^‪ ،^^،^■^١‬بم—رم‪ ،‬ودي—ى *‪ ٠‬ك ثاع أإ‪ ،‬أسب• ال ئرتم‪ ،‬بمتيلها‬
‫محيثتتتتتتء‬
‫موالاةا'ر‪9‬اق الأبي‪.‬‬

‫وقوله؛ (أمهات الوممحذ) المرادت أمهات الزمنتن ‪ j‬الحرمة‪ ،‬وعدم التزوج ض‬


‫بعدم فقهل‪ ،‬ليس الراد كشفهن الوجه للناس‪ ،‬أو إذا أرصعت‪ ،‬فإنه خق أبوهم الأكر‬
‫الذي عل يديه تربيتهم بغذاء القلوب‪ ،،‬ول ناء‪،‬؛ ءوهوأيؤ ^‪ .٠‬اه‬
‫همِ‬ ‫كلخدسةسيوها‬ ‫حؤ‬
‫قوله؛ (حصوصا لحب بجث ُيقو أم أم أولاده‪ ،‬وآول‪ ،‬تى آثن به وعاصي‪ ،‬عل أنره‪،‬‬
‫نكانلهامئهاثزقمح‪x‬‬
‫‪ ٠‬ا وا‪|1‬ه‪3‬؛و‪ :‬فإن حح أولاده الذكور والإنامث‪ ،‬منها‪ ،‬إلا إبراهيم فإنه من مريته‬
‫مائية القبطية‪ .‬اهر‬

‫ء ا ا؛> الههو؛ حدنحة ينت‪ ،‬حويلد لها من المرية ما لا نحفى‪ ،‬فهي ءأم أكثر أولاده®‬
‫~أم فاطمة~ راوأول من آمن به وعاضده عل أمره® أي؛ دينه‪ ،‬وهي التي جاء إليها لما‬
‫جاءه المللت‪ ،‬وفال؛ اازملول®‪ ،‬وأمحرها بإ أتاه والقصة معروفةر ب‪ ،‬وأول امرأة آمنت‪ ،‬به‪،‬‬
‫العالة®‪١٥.‬‬ ‫راوكان لها‬

‫دثالطئقة؛إها همَ‬
‫قوله؛ روالصديمه بن‪ ،-‬الصديق محمحأ اكي يال‪ ،‬فيها التجر ه؛ ررمحل عائثه عل‬
‫الثناء ممل ي عل ناتر الئتام»ُك)‪.‬‬
‫ه ا ك اا‪1‬ل‪،1‬و؛ يعنى! وخصوصا أيصا الصديقة بنت‪ ،‬الصديقُ؛قئ؛ ‪ ،‬يحنى؛ عفليمة‬
‫التصديق‪ ،‬فابوها الصد‪.‬يق الأكبمر‪ ،‬وهى صديقة النساء الض لها الرايا الخاصة من نزول‬
‫الآيادث‪ v‬ق حقها والعلم‪.‬‬

‫ل ‪ > ١‬أخرجه المخاري(‪ ،) ٦٩٨٢ ، ٤ ٩ ٧٥- ٤ ٩ ٥٣ ،٣‬وم لم(• ‪ )١ ٦‬ص عائشة‪.‬‬


‫لآ> أخرجه الخاري(‪ ،) ٥٤ ١٨ ، ٣٧٦٩ ، ٣٤٣٣ ، ٣٤ ١ ١‬وملم( ‪ )٢ ٤٣١‬عن ش موس ء‬
‫=ط‬ ‫^^^عءءءِ‪,,‬‬ ‫يم‬
‫اوظو'ا اأ‪0‬أا‪.‬؛م ‪1‬ك‪1‬م&ا‪ /‬سروو |وهقودم ‪1‬و‪9‬اسطب‪.‬مح‬

‫والثريد؛ ص الخبز ْع اللحم‪ ،‬وباتقاق أنما اعلم ن اء الصحابة‪ .‬وقول الصنف؛‬


‫«حصوصاا> وخص منهن انمن هما أفضل الماء عل الإطلاق‪ ،‬فأهل السنة والخإعة‬
‫يقولون؛ حمح أزواج الني‪ .‬وبالأض هاتتن؛ لكوب‪،‬ا أحص أزواج المي ه‪ .‬ام‬

‫ههَ‬ ‫محد‪،‬يأةوطصي؛ئ؛‬ ‫بهؤؤ‬


‫ه ا ل‪11‬ااه‪1‬؛؛و؛ وعائثة وخدمحة هما أفضل ن اء الني‪ ..‬وقاو اختلف العلياء أتيإ‬
‫أفضل؟ واكحقيقت أن لكل واحدة منهن من الفضل والخماممس ما ليس للأخرى‪،‬‬
‫فلخديجة من البق ومعاونة الّص‪ .‬عل أمره ق أول الأمر وشيته‪ ،‬وكون أكثر أولاد الني‬
‫‪ .‬م نها ما ليس لعائثة‪ ،‬ولعاسة من العلم والتعليم وشر الأمة ما ليس لخدمحةث؛قأ؛‪ .‬اه‬
‫ه ا ك اااأأ‪1‬او؛ وقد اختلف ‪ ،‬أيبم‪،‬ا أفضل عائشة‪ ،‬أو خلءمحة؟ واستل‪ .‬لوا عل قفل‬
‫خدمحة بجا ذكر‪ .‬وقوم قالوات عائثة أقفل بالحديث‪ .،‬وم الة التفضيل ثيء مهل‪،‬‬
‫والصواب‪ ،‬والحق أن عائثة أفضل من خدمحة ق الأشياء التي امتازيت‪ ، ١٦٠ ،‬وخدمحة‬
‫أفضل ل الأشياء التي امتازيت‪ ، ١٦٠ ،‬وطا ينبغي ملوكه ق م ائل التفضيل‪ ،‬والصدقة‬
‫أءعلستإ من منة اكمديق شيئا ممرا ما ليس لغيرها وأن الصديق ممر المديق ّ‬
‫والمصّتفط آحمحي ما تعرض لهانا هتا؛ لأن هزا محتصر‪ ،‬وم لكه ق المسالة مسن ق‬
‫مصنفاته‪ .‬والتحقيق؛ ~ك‪،‬ا ذكره المصنف‪ ،‬ق غير طْ العقيدة المختصرة— أن الصواب‬
‫أن لا يقال؛ خدمحة أفضل مهللما‪ ،‬ولا عائشة أفضل مهللما‪ ،‬بل عاسة أفضل ق أشياء‪،‬‬
‫وخل‪.‬محة أفضل ق أشياء‪ ،‬عائشة فيها آيايت‪ ،‬تتل ق الم احي‪ ،‬فهي ‪ ١٦٠‬أفضل‪ ،‬ومن جهة‬
‫كون خلءمحة أم أكثر أولاده فيقال هده أفضل من وجه‪ ،‬وببمدا محتمعر المصوص‪ ،‬وهانا له‬
‫ص سها‪ ،‬ومحتج كل رفإ ححج•‬
‫ومسألة المفضيل أمرها مهل فلا يضلل فيها كإ مموم‪ ،‬ومسائل الحلاف ق‬
‫الفضل وعدمه ممرا ما يدخاله الهوى المق ال‪ ،‬وبعضه ءالأ لا يدخله الهوى‪ ،‬وكونها‬
‫مسألة هوى لا يوثعر الحث‪ ،‬فيها محافة أن ياوخل ق تأييد هواه‪ .‬وحديث‪ ١ I،‬لا محروا‬
‫ا====ط‬ ‫ًِ‬ ‫مشني‬
‫\ ‪ \ gi£S‬اسة ‪ ٨٥٠bJI‬و‪،‬ثدروو|اهقودة|وواسطب؛‪/‬‬

‫‪٠‬‬ ‫الهاءةضساسايجوألاسا‬
‫واالإس‪1‬اق) ‪ ! ٠٥‬قجود؛يااأصح‪1‬بة'أ؛دس‬

‫قال الصنف ص' (وبمبروون بن ميقة الريإمح‪ ،‬ه بنمثوذ الفحابه ينسويثم'‬
‫زظريقة الهؤاصب الذين نودوو أفز النت لمن) أز عتل‪ .‬ؤيتسكون عنا سجرَبين‬
‫الصحابة‪.‬‬

‫وبموزن إة هذه الأمارالتروبه ق مساوئهم مئها ما هوكذب‪ ،‬ومئها ما ‪3‬أ‪ .‬زيد فيه‬
‫ويبمثل ذخو ع<ا وجهه• ثإلصجح بنه هم فيه مندورول إما محثهدوف ثصيبوذ' ثإثا‬
‫محتهدون محطئون‪ ،‬ذخأ ئغ ذلك لا ينثةنول أذ "م ؤاحد من الصحابة معصوم عن‬
‫كتاير الأمم وصئايئ؛ بل بجور عص الأرب ِفي ائة' وم يذ الثؤإيق ثاشثائن‪ ،‬ما‬
‫يوجب معفرة ما بم‪-‬زمنثم إن صدر‪ ،‬حق ايثم يعقن لئم مي) النيئان ما لا يفقرينز‬
‫بند^‪٢‬؛ لأن لثم بن ا‪-‬لثنناءت‪ ،‬ام ممحوالسيئات‪ ،‬ما ليمي) لتن‪ ،‬بندهم‪ ،‬ومد ميت لمي)‬
‫رم ؤؤ‪ ،‬افه فق أيتم حير القرون‪ ،‬ثأن الند بن‪ ،‬أحدهم إدا مصدق به ماز أيصل بن جبل‬
‫أخد دما منذ‬
‫قم إدا محذ مد صدرمن أحدهم دئئ‪،‬؛ ميكون مذ داب منه‪ ،‬أوأؤ‪ ،‬بجسادت‪ ،‬ئنحؤة‪،‬‬
‫أوعفت دف يثصؤ‪ ،‬ناشه‪ ،‬أز دقماعة محني‪۶^١ .‬؛‪ ،‬تم' أحي الناس شقاعيه‪ ،‬أزأبتق‬
‫سلاءلٍ‪ ،‬الدميا ءكمزده عنه‪.‬‬

‫قإذا ما‪ 0‬هدا الأيون‪ ،‬اشحئقة؛ هكين‪ ،‬الأمور‪^١‬؛؛ ميها محثهدين إذ‪ ،‬أصابوا؛‬
‫ملتم أجران‪ ،‬ؤإن احهلووا ملتم أجئ واحد‪ ،‬ؤاهثيا معمور‪ ،‬مم إن المدر اري بسكر بن‬
‫ذنز‪ ،‬بنضهم يييئ‪ ،‬يزر معمور‪.‬ي جسا مصاين) القؤ؛) ومحاميهم؛ بن الإينان ماطه‪،‬‬
‫ورنوإه‪ ،‬ثإيفادؤ؛‪ ،‬سبيله‪ ،‬ثإلهجرة‪ ،‬والمرة‪ ،‬والعلم القاقج' يإلعنؤ‪ ،‬الئابج' ومن نقر‬
‫ف‬
‫تت‪_-‬ت_تتتت^سا‬

‫تهورسكءء|ضرممفمم‬

‫ق سرة القوم بملء نبص؛رة زنا من اض عثبم يه من الفصائل؛ علم تقث أنحم حثر‬
‫اّقلق بمد الأيبياء' لا محآ زلا تهقوذ مثلهم‪ ،‬قأيهم المعزة من ئزون هذو الأمة الق ه‬
‫حيرالأنم أأ'كرمها ء اض)•‬

‫هوك؛ رثيترزوذ ثى طريمؤ الرزافض الذين يبجصوذ الصحابة‬


‫‪ ٠‬ا !؛) ااأى‪4‬و؛ من أصول أهل السنة والحاعة التبرؤ من 'لريق الروانص الذين‬
‫ينفون الصحابة‪ ،‬فإمم لا يقرون لأصحاب رمول اف ه بقول ولا عمل‪ ،‬زقالو‪-‬م‬
‫مفعمة من البغفى لأصحابه‪ ،‬وألسنتهم متلوثة يالب ق أصحاب رسول اض ه‪،‬‬
‫وأهل السنة بحونمم ؤيترصون عنهم‪.‬‬
‫الرافضة م لكهم ق الصحابة أحبث م لك‪ ،‬يكفرون الصحابة إلا نقنا ئليلأ‪،‬‬
‫وتكفرهم الصحابة هوأصل مدهبهم لكن صموا إليه الثرك والامحزال‪ .‬ام‬
‫ه ‪ 1‬لخإا‪11‬إ؛>؛ يريد أن أهل السنة والخإعة يتبرزون من طريقة الروافض التي هي‬
‫الغلو ل ^؛‪ ،‬وأهل بيته‪ ،‬وبغضن من عداه من كبار الصحابة‪ ،‬وسبهم‪ ،‬وتكفرهم‪.‬‬
‫وأول من ساهم بذلك نيد بن عل ممقي؛ لأّبمم لما طلبوا منه أن يتبرأ من إمامة ‪^^^١‬‬
‫أي بكر وعمر؛ ليبايعوه أبى ذللث‪ ،،‬فتفرقوا عته‪ ،‬فقال! ®رفضتموق®‪ ،‬فمن يومئذ قيل‬
‫لم ت رافضة‪.‬‬

‫وهم فرق كتبرة! متهم الغالية‪ ،‬ومنهم دون ذلك‪ .‬اه‬

‫راكأى‪:‬ممتالة‪.‬‬
‫و ‪٤٠٢‬‬
‫دتت=ا‬

‫‪ /iiUjJI jgi^JI‬ا‪1‬ظهه؛م سلوواسيدة ‪1‬و‪9‬أوأأط‪.4‬؛‪/‬‬

‫أهل البنت بمزو آن عتل)‬ ‫قوله؛ (وطريمؤ الؤاصب الدين‬


‫‪ ٠‬ا وم|ا‪11‬ا؛>؛ وسرؤون كذلك من طريقة النواصب الذين ناصبوا أهل يت النبوة‬
‫العداء؛ لأمباب وأمور سياسية معروفة‪ ،‬ولر يعد لهؤلاء وجود الأن‪—٠١ .‬‬
‫‪ ٠‬ا ل‪11،‬م‪3‬؛وي؛ وأما النواصب مهم الذين نصبوا العداوة والأذية لأهل بيت المبي‬
‫ه‪ ،‬وكان لهم وجود ق صدر هذه الأمة؛ لأسثالتإ وأمور ّمياسية معروفة‪ ،‬ومن زمن‬
‫طويل لس لهم وجود• ام‬
‫‪ ٠‬ا ؤف ‪1‬ال• ينبغي لأهل ال نة والجاعة أن يكونوا ببمذا الاعتقاد‪ ،‬وأن ترووا من‬
‫طريقة الروا‪٠‬فبى الذين يسبون الصحابة ؤيوذومم‪ ،‬وطريقة النواصث‪ ،‬الذين يؤذون‬
‫أهل البيت بقول أوعمل‪ ،‬مينثغي لأهل السنة أن يبعدوا عن هذا اؤلمح‪ ،‬الذٌيم■ اه —‬
‫الواصب الذين»‬ ‫‪ ٠‬ا ل ااأىإااو؛ «وأمل الة والحءاءة» تروون من‬
‫ينصبون العداوة لأهل بيت رمول اش ه‪ُُ ،‬يؤذون أهل البسن‪ ،‬بقول‪ ،‬أو عمل‪ ،،‬فهم‬
‫ق م قابلة الرواففى ل الغلول أهل البنت‪ ،‬والنواصب بجفوّبمم ؤيبغضومم •‬
‫وأصل الصب؛ للأعراض الشخصية للميل إل رؤساء بني أمية‪ ،‬ناشئ عن‬
‫المنازعة ق مللت‪ ،‬من مللئط مصر‪ ،‬ق مللئ‪ ،‬بني أمية ومن يواليهم‪ ،‬فينصبون لأهل الثست‪،‬‬
‫العداوة‪ ،‬لأجل ذللث‪ ،،‬ويمكن أن يوجد إخوان الواصب‪ ،،‬فمن كان كذللث‪ ،‬فهوناصبي‬
‫مبتيع صال‪.‬‬
‫فالحامجل عل المسبح الشهوة‪ ،‬والرفض أعظم منه والحامل عليه الشبهة‪ ،‬والشبهة‬
‫أعظم من الشهوة‪.‬‬
‫مالواصب والرواذض‪ ،‬ل أهل البت ل طرق نقيض ت الرواففى يغلون ‪ j‬أهل‬
‫البيت‪ ،،‬ؤيكفرون باقي الصحابة‪ ،‬والواصب‪ ،‬محقون‪ ،‬وأهل السنة وس‪3‬ل‪ .‬؛؛ن غلو‬
‫هؤلاء‪ ،‬وين غلو أوكلث‪ ،،‬ورأوا أن لهم مزية؛ لقربمم من البي ه‪ ،‬كإ قال ءس‪:‬‬
‫*داليي مي بيده‪ ،‬لا يومتون حتى بحوكم ف؛ دلقراض"ر‪ •،‬وأمل المسة طر؛قتهمت‬
‫الرنحى عنهم جينا‪ ،‬ينعرفون لأهل المت قدرهم القدر الشرعي‪ .‬فالخوارج‬
‫والمواصب متفقون ل مزيد العداوة لأهل الميت‪ ،‬والخوارج لا يقتصرون عل عداوة‬
‫أهل البت‪ ،،‬بل عموما‪ .‬والذي ياشرهم هوعئ‪ ،‬فهم يعادونه ؤيكمرونه ومن معه من‬
‫الصحابة‪ ،‬يقولون• إنلث‪ ،‬حأكمت الرحال وكثرت‪ .‬والمواصب قابلوا الروافض‪ ،‬حفوا‬
‫أهل البتا وأبغفوهم‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ق ال شخ الإسلام ابن تيمية • وأما أهل المة فيتولون جع المومتين ؤيتكلمون‬
‫بعلم وعدل لموا من أهل الحهل‪ ،‬ولا من أهل الأهواء وسرؤون من ؤلريقة الروافض‬
‫والمواصبا جينا‪ ،‬ؤيتولون الساشن‪ ،‬والأولين) كلهم‪ ،‬ويعرفون قدر الصحابة‪ ،‬وفضلهم‪،‬‬
‫ومنامهم‪ ،‬ؤيرعون حقوق أهل الميتا المي شرعها اممه لهم‪ ،‬ولا يرضون با فحله‬
‫الختار ونحوه من الكذا‪u‬ن ولا ما فعله الحجاجر ‪ ،‬ونحوه من الظالن ؤيعلمون مع‬
‫هذا مراتب الم اشن الأولين‪ ،،‬فيعلمون أن لأب_ا بكر وعمر من المقدم والفضائل ما لر‬
‫يثاركهإ فيها أحد من الصحابة‪ ،‬لا عثان‪ ،‬ولا عل‪ ،‬ولا ضرهما‪ ،‬وهلءا كان متفئا عليه‬
‫ق ا لصدر الأول‪ ،‬إلا أن يكون حلاف‪ ،‬شاذ لا يعبأ به‪ ،‬حش إن الشيعة الأول أصحاب‬
‫عل ل) يكونوا يرتابون ل تقديم أبيا بكر وعمر عليه‪ ،‬كيفا وند لمت‪ ،‬عن‪ ،‬عل م<‪ ،‬وجوه‬
‫متواترة أنه كان يقول! ارمحر هذه الأمة بعل■ نبيها أبو يكر وءمراار ؛؟ ولكن كان ‪٠‬لائقة‬
‫من شيعة عل تقدمه عل عثإن‪ ،‬وهذه المسألة أحفى من تللث‪،‬؛ ولهذا كان أئمة أهل السنة‬
‫كلهم متفقين عل تقديم ابى يكر وعمر من وجوه متواترة‪ ،‬كإ هو مذهب‪ ،‬أيى حنيفة‪،‬‬

‫<ئ>مموم نحريه‪.‬‬
‫(‪ >٢‬رمهاج المة النوية‪.)٧ ١ /Y( ،‬‬
‫(‪ ^٣‬الخاربن ش مدالممفي‪ ،‬كان‪ ،‬من رزوص الروافض‪ ،‬ادعى انه يوحى إليه‪.‬‬
‫ر ‪ ٤‬ك الحجاج بن يوصف الثقفي‪ ،‬لكن من رووس التواصسب الظلمة ‪٠‬‬
‫سط‬ ‫كُِ ‪٤ ٠ ٤‬‬
‫وسِ___ء‬
‫ا=تء‬

‫‪1‬وظوز‪1‬و‪0‬اا‪.‬؛م ‪ /iBobJI‬وأأأيوو‪1‬وءةيدة ‪1‬وو‪1‬وأأظإ؛لم‬

‫والنانعي‪ ،‬وماللث‪ ،،‬وأحمد بن حنل‪ ،‬والثوري‪ ،‬والأوزاعي‪ ،‬والليث‪ ،‬بن سعد‪ ،‬وسائر‬
‫أئمة المسامين‪ ،‬من أهل الفقه والخدين‪ ،‬والزهد والضر‪ ،‬من القدم‪،‬ن والتأخرين‪ .‬وأما‬
‫عثان وعل فكان ءلائفة من أهل ا‪،‬لدينة تتوقنون فيها وص إحدى الروايت؛ن عن ماللث‪،،‬‬
‫وكان ءلائقة من الكوفيين يندمون عث‪ ،‬وص أحدى الروايتئن عن سفيان الثوري‪ ،‬ثم‬
‫قل■ إنه وح عن ذللثح‪ ١١،‬اجتمع به أيوبإالختياق‪ ،‬وةال‪،‬ت من ندم عليا عل عثإن فقد‬
‫أزرى بالهاجرين والأنصار‪.‬‬
‫ومحائر أئمة المسة عل تقديم عثان‪ ،‬وهومذ‪.‬ه‪--‬ا جاهير أهل الحديث‪ ،،‬وعليه يدل‬
‫ا‪J‬صوالإحاعوالأمحار‪.‬‬
‫وأما ما نحكى عن بعض المتقدمين من تقديم جعفر‪ ،‬أوتقديم محللمؤة‪ ،‬أو نحوذلالثح‬
‫فدللث‪ ،‬ق أمور نحموصة لا تقدرا عاما‪ ،‬وكيلك‪ ،‬ما ينقل عن بعضهم ل عل• اه —‬

‫ْءءء‪1‬‬
‫‪^ ٤٠٥‬‬
‫ت‬

‫صأأاكءأ‪،‬اضريةه‪0‬‬

‫همَ‬ ‫حممحسأذواجام‪.‬‬ ‫جغ‬


‫*ئالشحالإ‪-‬لأمو‪:،‬‬
‫قاما من ب أزواج الني‪ i.‬فقال القاصي أبو يعل! من قذف عائثة بإ برأها‬
‫اش منه كفر بلا حلاف‪ ,‬وقد حكى الإخماع عل هدا غر واحد‪ ،‬وصرح غر واحد من‬
‫الأئمة هذا الحكم‪ ،‬فروي عن مالائ‪،‬ت من مب أيا بكر جلد‪ ،‬ومن ب عاتثة قتل‪ .‬قيل‬
‫له؛ لر؟ قال؛ من رماهافقد حالف‪ ،‬القرآن؛ لأن اف تعال تال؛ ؤ ساكاإآسأنمدإلمنمء‬
‫أرداإراكمشو؛بم‪ ،‬ه [النوو‪.] ١٧ '.‬‬
‫وقال أبو بكر ن زياد المايوري• سمعت القاسم بن محمد يقول لإمإعيل بن‬
‫إسحاق؛ أئ الآمون يالرقة يرحلن شتم أحدهما فاؤلمة‪ ،‬والأخر عائثة‪ ،‬فأمر يقتل‬
‫الذي شتم فامحلمة وترك الأحر‪ ،‬فقال إسإعيل؛ ما حكمهإ إلا أن يقتلا؛ لأن الذي شتم‬
‫عائشة رد القرآن• وعل هذا مضتا محيرة أهل الفقه والعلم من أهل المت وغمدهم •‬
‫تال أبو المابؤ القاصي؛ كنت‪ ،‬يوما بحضرة الحسن ين نيد الداعي طرستان‬
‫وكان يلبس الصوف‪ ،‬ؤيأمر بالحروف‪ ،‬ؤيتهى عن النكر‪ ،‬ؤيوجه ل كل سة يعثرين‬
‫ألف‪ ،‬دينار إل الدية الملام‪ ،‬يفرق عل سائر ولد الصحابة‪ ،‬وكان بحضرته رجل‪،‬‬
‫فذكر عائشة يذكر قبيح من الفاحشة‪ ،‬فقال؛ يا غلام‪ ،‬اصرب‪ ،‬عنقه‪ .‬فقال له العلويون؛‬
‫هذا رجل من شيعتنا‪ .‬فقال؛ معاذ اممه‪ ،‬هن‪-‬ا رجل ٌلعن عل الني‪ .‬قال ال؛ه تعال؛‬
‫شنا محك ءة‬
‫بثا يقمحئث لهم ‪ ٠٢٣‬وينق دفؤبّ ه [الور؛ ‪ ] ٢٦‬فان كانت‪ ،‬عاثثة خبيثة فالنبي ه‬
‫خثسثإ‪ ،‬فهوكافر فاضربوا عنقه‪ .‬فضربوا عنقه‪ ،‬وأنا حاصرر رواْ اللألكائي‬
‫ر‪ ١‬ب«الصارم اللوله‪ ،‬رص‪ ٦٨ /‬ه‪-‬ط‪ :‬دار ابن حزم)‪ ١ • ٥ ٠ /T(،‬وما بعدما ‪ -‬ط‪ :‬رمادي‪ ،‬والوتمن)‪.‬‬
‫رآ؛ اللهم اغمر له‪ ،‬وادحله ابة‪ ،‬وارفه ببذا المنح ق نزل الأبرار•‬
‫‪1‬وكنرإزاااأ‪1‬إإظاكا‪0‬ه؛‪/‬اشر‪g‬والشدة اّاسظبة‬

‫وروي عن محمد بن نيد‪ ،‬أخي الخن بن نيد‪ ،‬أنه قدم عليه رحل من العراق‪،‬‬
‫فدكر عائثة يسوء‪ ،‬فقام إليه بعمود فقرب به دماغه فقتاله‪ ،‬فقيل له‪ :‬هدا من تيسا‪،‬‬
‫ومن بتي الاياء‪ .‬فقال‪ :‬هذا تش حدى قرنان ‪ ،‬ومن سمى حدى قرنان امتحق‬
‫القتل فقتله‪ .‬وأما من ب ضر عانثة من أزواجه‪ .‬ففيه قولان‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬أنه كناب ضرهن من الصحابة عل ما سياق‬
‫والثاق‪ :‬وهو الأصح‪ :‬أنه من قذف واحدة من أمهات المؤمنين فهوكقذف عانثة‬
‫ئيقو‪ .‬وقد تقدم معنى ذللث‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬وذلك لأن هذا فيه عار وغضاضة عل رسول‬
‫افه‪ ،.‬وأذى له أعفلم من أذاه بمكاحهن بعده‪ ،‬وقد تقدم التنيه عل ذللث‪ ،‬فيإ مضى عند‬
‫^دةأققثرإهّه [الأحزاب‪ ] ٥٧ :‬الأية والأمر فيه ظاهر‪.‬‬ ‫الكلام عل قوله‪:‬‬

‫ههَ‬ ‫حكم ض سب اكينواإ[أإإفء‬ ‫ح َهؤؤ‬


‫فأما من ب أحدا من أصحاب رسول الله‪— .‬من أهل بيته‪ ،‬وضرهم— فقد‬
‫أطلق الإمام أحد أنه يقرب نكالا‪ ،‬وتوهم‪ ،‬عن قتله وكفره‪.‬‬
‫قال أبوطالب‪ :‬الت أحمد عمن ثتم أصحاب الني‪.‬؟ قال‪ :‬القتل أحبن محه‪،‬‬
‫ولكن أضربه صربا نكالا‪.‬‬
‫و ق ال عبد الله‪ :‬سألت أي عمن شتم أصحاب الييقه قال‪ :‬أرى أن يقرب‪.‬‬
‫^‪ :،::‬له حد؟ فلم يقف عل الخد‪ ،‬إلا أنه قال‪ :‬يقرب‪ ،‬وقال‪ :‬محا أراه عل الإسلام‪.‬‬
‫وقال‪ :‬سالت‪ ،‬أي‪ :‬من الرافضة؟ فقال‪ :‬الن‪.‬ين يشتمون —أوسون— أيا يكر رعمر؛يكأ‪.‬‬
‫وقال ق الرسالة التي رواها أبو العباس أحمد بن يعقوب الإصعلخرى وضره‪:‬‬
‫وخثر الأمة؛عل‪ .‬الني ءس أبو بكر‪ ،‬وعمر بعد أي بكر‪ ،‬وعثان بعد عمر وعل بحد‬

‫القرنازت الديوث الشارك ل قريتته‪ ،‬ومي زوجته‪ .‬ناله ق ارالقاموس‪.،‬‬


‫هكت‪9‬ءر‪0‬وأداء‪0‬أفرهء‬
‫عثإن‪ ،‬ووقف قوم‪ ،‬وهم حلفاء راشدون مهديون‪ ،‬ثم أصحاب رمول اض ه بعد‬
‫هزلأم الأربعة محر الناص‪ ،‬لا يجوز لأحد أن يدكر شيئا من م اوحم‪ ،‬ولا يطعن عل‬
‫أحد منهم لببا ولا نقص‪ ،‬فمن فعل ذلك‪ ،‬فقد وجب تأليه وعقوبته‪ ،‬وليس له أن‬
‫يعفو عنه؛ بل يعاقبه ؤي تتيبه‪ ،‬فإن تاب قبل منه‪ ،‬ؤإن بتإ أعاد عليه العقوبة‪ ،‬وحثيه‬
‫و ا لحبي‪ ،‬حتى يموُت‪ ،‬أويراجع‪.‬‬
‫وحكى الإمام أحمد هذا عمن أدركه من أهل العلم‪ ،‬وحكا‪ 0‬الكرماق عنه وعن‬
‫إسحاق‪ ،‬والحمدي‪ ،‬وسعيد بن متصور‪ ،‬وغبرهم‪.‬‬
‫وقال اليموق؛ سممتج أحمد يقول ت مالهم ولحاوية؟ ن أل اممه العافية‪ .‬وقال ل؛ يا‬
‫أبا الهن‪ ،‬إذا رأيت‪ ،‬أحدا يذكر أصحاب رسول اطه ■ه بسوء فات؛ّمه عل الإسلام‪.‬‬
‫فقد نص ٍدقه عل وجوب تعزير‪ 0‬واستتابته حتى يرجع يالحلد‪ ،‬ؤإن إ ينته حس‬
‫حتى يموت‪ ،،‬أو يراجع‪ ،‬وقال؛ راما أراه عل الإسلام‪ ،،‬وقال؛ ررواتيمه عل الإسلام‪،،‬‬
‫وقال؛ أجض عن قتله•‬
‫وقال إسحاق بن راهويه؛ من شتم أصحاب الني‪ .‬يعاقب ويجبس‪.‬‬
‫وهن‪.‬ا قول كمر من أصحابنا‪ ،‬منهم ابن أي موسى‪ ،‬قال؛ ومن سم‪ ،‬السالم‪ ،‬فمن‬
‫الرواففى فليس بكفؤ‪ ،‬ولا يزوج‪ ،‬ومن رمى عائشة؛;‪٥‬؛؟ با برأها اض منه فقد مرق من‬
‫الدين‪ ،‬ولر ينعقد له نكاح عل م لمة إلا أن يتوب ويفلهر توبته‪ .‬وهذا ق الحملة قول‬
‫عمر بن عبد العزيز وعاصم الأحول وغبرهما من التابعين‪.‬‬
‫قال الحاريثح بن عتبة■ إن عمر بن عبد العزيز أق برجل سم‪ ،‬عثإن‪ ،‬فقال؛ ما‬
‫حمللئ‪ ،‬عل أن سبيته؟ قال؛ أبغضه قال؛ ؤإن أبغضت‪ ،‬رجلا سبيته؟ قال؛ فأمر به فجلد‬
‫ثلات؛ن سوطا‪.‬‬

‫وقال إبراهمم ين ميسرة• ما رأيتإ عمر بن عبد العزيز صرب إن اثا ق‪2‬؛ل‪ ،‬إلا‬
‫رجلا شتم معاوية فقربه أسواطا‪ .‬رواهما اللألكائي‪ .‬وقد تقدم عنه أنه كتم‪ ،‬ق رجل‬
‫لخد‬
‫اوئ‪9‬ز ‪1‬وه‪1‬أل‪1 /‬ك‪1‬و)ء؛موأأأروو اومميدة ‪/libiijIgJI‬‬

‫سه! لا يقتل إلا من مب الني ه‪ ،‬ولكن أحليم فوق رأسه أمحواطا‪ ،‬ولولا أق‬
‫رجوت أن ذلك خثر له لر أفعل‪.‬‬
‫أتيت برجل ند ب‬ ‫وروى الإمام أخمدت ثنا أبو معاؤية‪ ،‬ثنا عاصم الأحول‬
‫عثإن‪ ،‬قالت فضربته عثرة أسوامحل‪ .‬هال؛ ثم عاد لما تال فضريته عشرة أحرى• قال؛ فلم‬
‫يزل سه حتى ضريته سبعين سوطا‪,‬‬

‫قتل ومن سب‬ ‫وهو المشهور من ملهب مالك‪ ،‬قال ماللمثات من متم النتي‬
‫أصحابه أدب‪.‬‬
‫وقال عبد الملك بن ‪-‬صب؛ من غلا من الشيعة إل بغض عثإن والبمراءة منه أدب‬
‫أدتا شديدا‪ ،‬ومن زاد إل يغص أي بكر وعمر فالعقوبة علميه أسد‪ ،‬ؤيكرر صربه‪ ،‬ويطال‬
‫سجنه حتى يموت ولا يإغ به القتل‪ ،‬إلا ‪ ،3‬سب الني‬
‫وقال ابن المندرت لا أعلم أحدا يوجب قتل من ب من بعد الني ه‪.‬‬
‫وقال القاصي أبو يعل؛ الذي علميه الفقهاء ق ب الصحابة‪ I‬إن كان منحلا‬
‫لذللث‪ ،‬كفر‪ ،‬ؤإن لر يكن مستحلا فق ولر يكفر‪ ،‬سواء كفرهم‪ ،‬أو طعن ل ديتهم مع‬
‫إسلامهم‪.‬‬
‫وقد قطع طاتفة من الفقهاء من أهل الكوفة وغثرهم بقتل من ب الصحابة‪،‬‬
‫وكفر الرافضة‪.‬‬

‫قال محمل‪ -‬بن يومض الْريابي‪ ،‬ومثل عمن شتم أبا بكر؟ قال• لكفر• قيل• فيمل‬
‫علميه؟ قال‪ :‬لا‪ .‬وسأله‪ :‬كيف‪ ،‬يصنع به وهويقول لا إله إلا اف؟ قال‪ :‬لا تمسوه بأيديكم‪،‬‬
‫ادفعوه؛الخشب‪ ،‬حتى تواروه ق حفرته‪.‬‬

‫وقال أحمد بن يونس• لو أن تبموديا ذبح شاة وذبح راقصي‪ ،‬لأكلت‪ ،‬ذبيحة‬
‫اليهودي ولر آكل ذبيحة الرافضي؛ لأنه مرتد عن الإسلام‪.‬‬
‫ت‪9‬اور‪0‬أأطكء‪1،‬سجرهسم‬

‫وكيلك قال أبو بكر بن هاز)ت لا توكل ذبيحة الروافض والقدرة‪ ،‬كإ لا توكل‬
‫ذبيحة ‪ْ ،^^،١‬ع أنه توكل ذبيحة الكتاي؛ لأن هؤلاء يقامون مقام ا‪،‬لرتد وأهل الذمة‬
‫يقرون عل دينهم وتوحذ منهم ابزية•‬
‫وكدلكر قال عبد اش بن إدروس من أعيان أئمة الكوفةت ليس لرافضي شنعة إلا‬
‫لمسلم*‬
‫وقال فضل بن مرزوق‪ :‬سمعت الحسن بن الخن يقول لرحل من الرافضة‪:‬‬
‫واف إن قتلك لقربة إل اف‪ ،‬وما أمتع من ذلك‪ ،‬إلا بالخوان‪ ،‬وق رواية قال‪ :‬رحملئ‪ ،‬اض‪،‬‬
‫قدفتر‪ ،‬إنإ تقول هل‪-‬ا تمزح؟ قال‪ :‬لا واف ما هو باطلزاح ولكنه الخد• قال‪ :‬وسمعته‬
‫يقول‪ :‬لئن أمكننا اف منكم لقعلعن أيديكم وأرجلكم‪.‬‬
‫وصرح جاعات من أصحابنا بكفر الخوارج المعتقدين الراءة من عل وعثإن‪،‬‬
‫وبكفر الرافضة المعتقدين لب حح الصحابة‪ ،‬الذين كفروا الصحابة وقفوهم‬
‫وسبوهم‪.‬‬

‫وقال أبوبكر عبد العزيز ل ءالقح*‪ :‬قاما الراففى‪ ،‬فإن كان يسب فقد كفر‪ ،‬فلا‬
‫يزدج•‬

‫ولففل بعضهم" وهو الذي نصره القاصي أبو يعل~ انه إن مبهم سبا يقدح ق‬
‫دينهم وعدالتهم كفر بدلكا‪ ،‬ؤإن مبهم مجا لا يقدح ~مثل أن يسبا أبا أحدهم‪ ،‬أو‬
‫يسمه مئا يقصد به غيظه‪ ،‬ونحو ذلك‪ —،‬لر يكفر‪.‬‬
‫قال أحل ل رواية ابى 'لمالبا‪ ،‬ل الرجل ينتم عثإن‪ :‬هذا زندقة‪ .‬وقال ق رواية‬
‫المروذي‪ :‬من شتم أبا بكر‪ ،‬وعمر‪ ،‬وعاسة‪ ،‬ما أرام عل الإسلام‪.‬‬
‫قال القاصي أبو يحل‪ :‬فقد أطلق القول فيه أنه يكفر بسبه لأحد من الصحابة‪،‬‬
‫وتوقفط ق رواية عبد اش وأب طالب‪ ،‬عن قتله وكإل الهد‪ ،‬محلبجاب التعزير يقتفي أنه لر‬
‫يمكم بكفره‪.‬‬
‫‪1‬أأاءة ض ‪ 1 Ljiiii‬صظا؛م ‪ Jig‬مدت واور‪0‬أأأأ؛ا عئ _‪ p‬أيلأهء‬

‫والرضا من الله صفة قديمة‪ ،‬فلا يرضى إلا عن عبد علم أنه يواقته عل موجبات الرصا‪،‬‬
‫ومن ءلة؛‪-‬لم يسخط عليه أبدا‪.‬‬
‫وقوله تعالت ^إد مممُلئث ه مواء لكن فلريا محقا‪ ،‬أو لكنت ظرئا فيها معنى‬
‫التعليل‪ ،‬فان ذللث‪ ،‬لتعلق الرضا حم‪ ،‬فانه ي مي رصا أيئا‪ ،‬كإ ق تعلق العالم‪،‬‬
‫والمشيئة‪ ،‬والقدرة‪ ،‬وغر ذلك من صفات افه محبحانه‪ .‬وقيل ت بل الفلرف‪ ،‬يتعلق بجنس‬
‫الرضا‪ ،‬ؤإنه يرضى عن المؤمن يعد أن يْليعه‪ ،‬ويسخهل عن الكافر بعد أن يعميه‪،‬‬
‫ومحب من انع الرسول يعد اتباعه له وكذللئ‪ ،‬أمثال هدا‪ ،‬وهذا قول جهور ال لف‪،‬‬
‫وأهل الحديث وممر من أهل الكلام‪ ،‬وهوالأفلهر‪.‬‬
‫وعل هذا فقد بين ق مواضع أحر‪ ،‬أن هؤلاء الدين ثقئ هم من أهل الثواب ل‬
‫الآحر‪ ،٥‬يموتون عل الإبجان الذي به يستحقون ذللث‪ ،،‬كعا ي قوله تعا<لت‬
‫نصؤك آثه عتبم؛ ونجوأعنه رأثدثم‬ ‫آلأوزذ يى ألنءيدن وآ'لأُصافي وآؤنأئ*وهم‬
‫حقت محة) قتهاآ'لآثهنرمدبم قيأؤديجلئآلغوزآممبمز ^ تاكو;ةت • ‪.] ١٠‬‬
‫وقد ثت ق الصحتح عن النكا قس أنه قال• ®لا يدحل النار أحد باع نحت‬
‫الشجرة))‪.‬‬

‫وأيصا فكل من أخر الله عنه أنه رضي عنه فإنه من أهل الحنة‪ ،‬ؤإن لكن رصاه عنه‬
‫بحد إيإنه وعمله الصالح‪ ،‬فإنه يذكر ذللئ‪ ،‬ق معرض الثناء عليه والمدح له‪ ،‬فلوعلم أنه‬
‫يتعمح ذلك‪ ،‬بإ يخهل الرب ل؛ يكن من أهل ذلك‪.‬‬
‫وهذا كا ‪ )j‬قوله تعالت ^^اآفشأصسنم‪ .‬يج؛إكيجرثمثم‪.‬ةذش‬
‫يشتم)‪ .‬رآئ‪-‬ءؤ)حلإ‪ ،‬ه [الفجر‪■ •- TV :‬؟]‪ ،‬ولأنه ‪ .‬قال‪ :‬ؤ كدتاضآئت'وأٌ‬
‫وآلثهشججتث\ وآلآ<صثار اقتث‪ -‬آئعوء ؤ‪،‬سثاعت أنسسزآ يى بمسد *‪ t‬حقاي بزع ثؤب‬
‫ؤ محبنر‬ ‫دي؛ؤاينهن نر يابق عثهر إثم< يهن رءوف قحبر ه ل التوبة‪ ،] ١١٧ :‬وقال‬
‫سسق‪ ،‬؛عار؛اث ‪.‬ءث ييهم ألئدوة أأدستيأريئرن ونهه> ه زالكهف‪.] ٢٨ :‬‬
‫ارقاا‪9‬ز ‪ ilflil‬؛‪ /‬اك‪1‬ه&؛م ‪1‬أثولوو‪1‬وهقاٍدة ‪1‬وو‪1‬وأأطإي؛‪/‬‬

‫ونال زعالت ؤ محمدةم‪4‬آس ءإك؛و) تمه‪ 7‬آثدآث ■هز'ا'وتقار ‪٢٥٧‬؛ _؛^ ه ناكح‪] ٢٩ :‬‬
‫الأية‪ ،‬ونال تعالت ؤ'؛لتم خير أثق لمجغ ئثابج‪ ،‬ه زآل ىو\‪ ] ١ ١ ٠ '.'0‬ؤ‬
‫أمه ‪ L^J‬ه [ابقره‪ ] ١٤٣ '.‬وهم أول من ووجه ‪-‬هذا الخطاب‪ ،‬فهم مرادون بلا ريب‪،‬‬
‫ؤوأث؛ركث ‪-‬آءويى بمدهم يمتحى رثنا آنيزلثتأوّلإ‪-‬ميثا آؤ؛أى سقمحيأ‬ ‫وقال‬

‫فجعل ميحانه ما أفاء القه عل رسوله من أهل القرى للمهاجرين والأنصار‬


‫والذين جازوامن بعدهم‪ ،‬مستنفرين للساشن‪ ،‬وداعئن الله أن لابجعل ق ةلو‪-‬ام غلا‬
‫لهم‪ ،‬فعلم أن الاستغفار لهم وطهارة القل‪ ،-‬من الغل لم أمر بميه اض ويرصا‪ ،0‬ؤيثتي‬
‫عل فاعله‪ ،‬ي أنه قدأمريذللث‪ ،‬رسوله ق قوله تعال! ؤ «أء‪1‬ؤأىماكهإلأأثث‬
‫عمم ؤأنتثغزلهتم ه [آو‬ ‫ثإلثو؛ثت‪ ،‬ه [محمدت ‪ ،] ١٩‬وقال تعال؛‬
‫عمرازت ‪ ] ١٥٩‬ومحبة الثيء كراهة لصده‪ ،‬فيكون الله يكره السسب لهم‪ ،‬الذي هو صد‬
‫الاستغفار‪ ،‬والبغض لهم الذي هو صد الطهارة‪ .‬وهدا مض قول عاسة؛؛‪ ! ١٥٥‬أمروا‬
‫بالاستغفار لأصحاب محمد فسبوهم‪ .‬روا‪ 0‬مسالمر ب‪.‬‬
‫وعن محاهد‪ ،‬عن ابن عباس قالت لا تسبوا أصحاب محمد‪ ،‬إن اض قد أمر‬
‫بالاستغفار لهم‪ ،‬وقد علم أثيم سيقتتلون• رواه الإمام أخمد ‪٠‬‬
‫وعن سعد بن أب وئاصن دالأ الناس عل ثلاث منازل‪ ،‬فمقت منزلتان‪ ،‬وبقيت‬
‫واحدة‪ ،‬فأحسن ما أنتم كائتون عليه أن تكونوا بيده المنزلة التي بقيت‪ ،‬؛ ‪ ijl‬نم قرأت‬
‫‪-‬إل قوله‪ -‬ؤييموكأ ه [الخثر‪ ]٨ :‬فهؤلاء المهاجرين وهن‪.‬ه مولة قد‬
‫مضت‪،‬؛ ؤؤأدنثوءوآلدارنالإتنعننيج —إل قوله—ووومافلأرمحاض ه [الختر؛ ‪]٩‬‬

‫<ا>أخرج‪،،‬طم(آآ‪-‬م)‪.‬‬
‫<آ> أخرجه الإط‪\ )،‬حمد ذ امحانل الصحابة» ( ‪ ،) ١٨‬وابن بطة ‪« j‬اكرح والإبانة‪ ،) ٤٦ (،‬واللألكائي‬
‫( ‪ ،) ٢٣٣٩‬وصحح إسادْ شخ الإ‪-‬لأم ‪ j‬امهاج ال طن»(‪.)٢ ٢ /Y‬‬
‫صأءاكءاأفرهسم‬

‫قال! هؤلاء الأنصار‪ ،‬وهذه منزلة ئد مضت‪ ،‬ثم قرأت ؤوأك؛اكث ‪-‬بمآءو يئ بمديم ه إل‬
‫قوله ءؤز<بم ه [الخثر‪ ١ • :‬ا قد مفت هاتان‪ ،‬وشت‪ ،‬هالْ النزلة‪ ،‬فأحس ما أنتم كائنون‬
‫مولت أن تستغفروا لهم‪ ،‬ولأن من جاز سه‬ ‫عليه أن تكونوا !ألْ النزلة التي‪ ،‬بقيت‬
‫يعينه— أو بغبمره— لر محز الاستغفار له‪.‬‬
‫ك‪،‬ا لا يجوز الاستغفار للمشرين؛ لقوله تعال‪ < :‬ناَلكثتيمحثاتوأن‬
‫أول‪ ،‬همغت ثى بمدما بهمي لم أمم أصحث آنثبمه ه‬ ‫م_تعغنوأ لأتشمءءٍكيرا‬
‫لالتوة‪:‬مآاا]‪.‬‬

‫وكإ لا يجوز أن يستغفر لحض العاص؛ن م م؛ن باسم المحصية؛ لأن ذللث‪ ،‬لا سيل‬
‫إليه؛ ولأنه ثممع لنا أن ن أل اف أن لا يجعل ق قلوبنا غلا للدين آمنوا‪ ،‬والمسي‪ ،‬باللسان‬
‫أعظم من الغل الذي لا ب معه‪ ،‬ولوكان الغل عليهم والمس؟‪ ،‬فم جائزا‪ ،‬م يثئ لنا‬
‫أن نسأله ترك ما لا يضر فعله‪ ،‬ولأنه وصم‪ ،‬مستحقي الفيء ‪-‬يده الصفة كإ وصم‪،‬‬
‫الساشن بالهجرة والنصرة‪ ،‬فعلم أن ذللثؤ صفة لهم وثرمحل فيهم‪ ،‬ولوكان السب جائزا‬
‫لر يشرط ق استحقاق الفيء ترك أمجر جائز‪ ،‬ك‪،‬ا لا يشرط ترك محائر المياحاتر‪ ،‬بل لولر‬
‫يكن الاستغفار لهم واجبا لر يكن ثرطا ق استحقاق الفيء؛ لأن استحقاق الفيء ال‬
‫يشرط فيه ما ليس يواجي‪ ،‬بل هدا دليل عل أن الاستغفار لهم داحل ق عقل الدين‬
‫وأصله‪.‬‬

‫‪ #‬وأما السنة ففي الصحيحين ت عن الأعمش‪ ،‬عن أي صالح‪ ،‬عن \ي معيد ٍقه‬
‫قال‪ :‬قال رسول اممه ه‪ :‬ررولأ نبوا أصحابير‪ ،‬فوالذي نمى بيده لوأن أحدكم أنفق‬
‫مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيمهءر‬

‫[‪ >١‬أ‪-‬محرجه الحاكم (آ‪ ،) ٤٨٤ /‬واللألكاثي ( ‪ ،) ٢٣٥٤‬وثال ام‪ :‬صحح الإساد ولر نحرحاْ‪ ،‬وراث‬
‫الذممح‪■،‬‬
‫لآ‪،‬تتدم‪.‬‬
‫و ق رواية لمسلم‪ ،‬واستشهد بيا البخاري قال! كان ‪ ،^j‬خالد بن الوليد وبين عبد‬
‫ررلأ سبوا أصحابي)؛ فإن أحدكم‬ ‫الرحمن بن عوف ثيء فسبه خالد فقال رسول افه‬
‫لواتفق مثل أحددماْا أدرك مدأحدكم ولانسمف‪4‬اا‪.‬‬
‫وق رواية ليرقاب ق ااصحيحهآ)ت ررلأ سبوا أصحاب دعوا ل أصحاب‪ ،‬فإن‬
‫أحدكم لوأنفق كل يوم مثل أحدذهثاماأدرك مدأحدهم ولاضيقه)) را‪.‬‬
‫والأصحاب; جع صاحب; والصاحب اسم فاعل من صحبه يصحه وذلك يقع‬
‫عل فليل الصحابة وممرها؛ لأته يقال; صحنته ساعة‪ ،‬وصحبته شهرا وصحبته سنة‪،‬‬
‫[التاء‪] ٣٦ :‬قد قيل; هوالرفيق قالسفر‪ .‬وقيل•‬ ‫قال اممه عال;‬
‫هو الزوجة‪ .‬ومعلوم أن صحبة الرفيق وصحبة الزوجة قد!كون ساعة فإ فوقها‪ ،‬وقد‬
‫ررخر الأصحاب عند‬ ‫أوصى اممه به إحائا ما دام صاحبا‪ ،‬ول الحديث عن الثي‬
‫الله جمرهم لماحيه‪ ،‬وجمر الحثران عند الله جمرهم لخارْ))ر ب وقد لحل ق ذللث‪ ،‬قليل‬
‫الصحبة وممرها وقليل الحوار وممره‪.‬‬

‫وكيلك ثال‪ ،‬الإمام أحمد وغثرْ• كل من صحب الّكا ه ستة أو شهرا أو يوتا‬
‫أورآه مؤ منا به فهو من أصحابه‪ ،‬له من الصحبة بقدر ذللث‪.،‬‬
‫فإن قيل; فلم نبي حاليا عن أن ب أصحابه إذا كان من أصحابه أيضا؟ وقال;‬
‫ررلوأن أحدكم أنفق مثل أحدذهباماباغ مدأحدهم ولاضيفه))‪.‬‬

‫ر‪ ،١‬قال الحب الهلبمري ق ‪٠‬االر‪J‬اض النقرة ل متاب العشرة؛ا ( ‪ :) ١٧/١‬أحرجه أبو بكر الرقان عل‬
‫المالء ( ‪ :) ٣٢٥٤٣‬أحرجه أبو بكر الرقاق‪ ،‬والروياف ل‬ ‫ثرضا‪ .‬اه وقال القي الهندي ق‬
‫‪ ٠‬ا مل تخرج® عن أي معيد‪ ،‬وهو صحح‪ .‬اى وقال الحانفل ق اراكع® (‪) ٣٤ /U‬؛ زاد الرقاق فا‬
‫ءالصافحة'ات ٌن كل يوم* وص نيادة حسنة‪ .‬اه — وقال ق ءجزء حد‪.‬دث‪ :‬لا ن بوا أصحاي ‪( ٠‬ص‪/‬‬
‫امتحنت قوله فيه ءكل يومء ْع حسن إسناده‪ .‬اه—‬ ‫‪) ٦ ٠‬؛ رواه الرقانغ ق ارالصافحة؛ا وتال‬
‫رآك تقدم أنه ق ءالمندأر لأحمد (‪ ) ٢٠ ٠ ٩‬بند صحيح‪.‬‬
‫نسط‬ ‫كء‬

‫قلنات لأن عد الرحمن بن عوف ونفلراءه هم من الساشن الأولن الذين صحبوه‬


‫ق و قتر كان خالد وأمثاله يعادونه فيه‪ ،‬وأنفقوا أموالهم قبل الفتح‪ ،‬وقاتلوا‪ ،‬وهم أعظم‬
‫درجة من الذين أنفقوا من بعد الفتح وقاتلوا‪ ،‬وكلأ وعد افه الحسنى‪ ،‬فئد انفردوا من‬
‫المحبة بإ ل؛ يشركهم فيه خالد ونظراوه ممن أسلم بعد الفتح الذي هو صلح الحديبية‬
‫وقاتل‪ ،‬فنهى أن يب أولثلث‪ ،‬الذين صحبو‪ 0‬قبله‪ ،‬ومن لر يصحثه قط نسبته إل من‬
‫صحبه كن به خالد إل ال ا؛م‪،‬ن وابعد*‬
‫وقوله؛ ‪ ١‬لا ن بوا أصحابي‪،‬ا خطاب لكل أحد أن ب من انفرد عنه بصحبته‬
‫عليه الصلاة واللام‪ ،‬وهذا كقوله عليه الصلاة واللام ق حديث آخرت ررأييا الناس‬
‫إل أتيتكم فقلت؛ إق رسول اممه إليكم فقلتم؛ كذبتر‪ ،‬وقال أبو بكر؛ صدقت‪ .،‬فهل‬
‫أنتم تاركول صاحبي؟ فهل أنتم تاركول صاحبي»ر‪ ،‬أوك‪،‬ا قال يأبي) هووأمي ه‪.‬‬
‫قال ذللث‪ ،‬لما غامرر ب بعض الصحابة أيا يكر‪ ،‬وذاك الرحل من فضلاء أصحابه‪ ،‬ولكن‬
‫امتاز أبو بكر عنه يصحثه انفرد حا عنه‪.‬‬
‫وعن محمد بن ؤلملمجة المدق‪ ،‬عن همد الرحمن بن سال) بن عتبة بن عويم بن‬
‫ساعية‪ ،‬عن أبته‪ ،‬عن جدْ قال؛ قال رسول اش ■ه‪ '.‬ررإن اش احتارق‪ ،‬واختار ل‬
‫أصحاثا‪ ،‬حمل ل منهم وزراء وأنصات_ا وأصهازا‪ ،‬فمن مبهم فعليه لعنة افه والملاذكة‬
‫‪ ،‬وهذا محفوفل مذا‬ ‫والناس أحع؛ن‪ ،‬لا يقيل اممه منه يوم القيامة صريا ولا‬
‫ر‪>١‬تةا‪J‬مكمحدالخاري( ‪.) ٣٦٦١‬‬
‫^‪ ،٢‬غاص أي‪ :‬حامحم‪.‬‬
‫(‪ ،٣‬أحرجه ابن ش عاصم ق ااالسة» (• • • ‪ ،)١‬والخلال ق ‪،JU‬؛» ( ‪ ،) ٨٣٤‬واللألكاتي ‪ j‬ءالمة"‬
‫(‪ ،) ٢٣٤ ١‬والأصهاو ف «الهجت»( ‪ ،) ٣٦٧‬والاجري ل ارالترمة•( ‪ ،)١ ٩٩ • ،١ ٩٨٩‬وابن الحوذي‬
‫)‪ ،‬وق «الأوط»‬ ‫فيا‪-‬دسى (ص‪ ،)٩• /‬واممراف ‪• j‬الير•(أآ^\ا _؛‪/U‬‬
‫( ‪ ،) ٤٥٦‬وتال• تقرئ به محمد بن طلحة التئمي• اه—‪ ،‬وأبو القاسم البغوي ق ءمعجم الصحابة‪٠‬‬
‫( ‪ ،) ١٦٢٨‬والحاكم ( ‪ ،) ٦٦٥٦‬وقارت هدا حديث صحح الإسناد‪ ،‬وئم قنرجاْ• اى وابن قاغ ق‬
‫ارمعجم الصحابة*؛ ( ‪ ،) ٨٢ ٠‬وأبو نعيم ق ءمعرفة الصحابةا‪ ،) ٤٤٢٤ ( ،‬قال ابن اجوزي' والراد بالعدل‬
‫الفريضة‪ ،‬والصرف النافلة‪ .‬اه‪ ،‬وقيلل الصرف التوبة‪ ،‬والعدل الفدية‪.‬‬
‫الإسناد‪ .‬وقد روى ابن ماجه »ءالا الإسناد حديثا‪ ،‬وقال أبو حاتم ق محمد هذا! محله‬
‫الصدق يكتب حديثه‪ ،‬ولا بمج به عل انفراده‪ ،‬ومعنى هدا الكلام أنه بملح للاعتبار‬
‫بحديثه‪ ،‬والاستشهاد به‪ ،‬فإذا عضده آحر مثله جاز أن بمج به‪ ،‬ولا بمج به عل‬
‫انفراده‪.‬‬

‫*اف اف ق أصحابير‪ ،‬ال‬ ‫وعن عباد اض بن مغفل قال‪ :‬قال‪ :‬قال رسول اض‬
‫ممخدوهم غرضا من بمدي‪ ،‬من أحهم فقد أحني‪ ،‬ومن أبغضهم فقد أ؛غضني‪ ،‬ومن‬
‫آذاهم ممد آذاي‪ ،‬ومن آذاق ممد آذى اممه‪ ،‬ومن آذى اف ذوثالث‪ ،‬أن يأخذه® رواه‬
‫الترمذي وضره من حديث عبيده بن أي رامملة‪ ،‬عن عبد الرحن بن نياد عنه‪ ،‬وقال‬
‫الترمذي‪ :‬غريب‪ ،،‬لا نعرفه إلا من هدا الوجه^‪.،‬‬
‫وروى هذا العني من حديث‪ ،‬أنس أيما‪ ،‬لفغله ررمن سب‪ ،‬أصحابي) فقد سني‪،‬‬
‫ومن ميتي فقل‪ .‬سّب‪ ٠٠^١ ،‬رواه ابن البناء ‪.‬‬
‫وعن‪ ،‬عمناء بن أي رباح عن النبي عليه الصلاة والسلام نال‪* :‬لعن اف من سب‪،‬‬
‫أصحاب® رواه أبوأحمد الزبثرى‪ :‬حوثنا محمد بن حالي عنه‪.‬‬
‫وقل روى عن‪ ،‬ابن عم مرفوعا من‪ ،‬وجه آحر• ورواهما اللألكارر ر‬

‫‪ j‬راية ا ( ‪ ) ٩٩٢‬بمد‬ ‫أحد ‪| j‬اكضائل‪ ،)٤( €‬وابن أي‪َ ،‬‬ ‫[‪ > ١‬ا‪.‬م‪-‬بم التر‪.‬يمح‪،) ٣٨٦٢ ( ،‬‬
‫صمما‪.‬‬

‫<آ>لمأجاوْ‪.‬‬
‫(‪ >٣‬احرجه انلألكائي( ‪ ،) ٢٣٤٨ ، ٢٣٤٧‬وام أحد ‪» ،3‬اكفائإ‪ ،) ١ •("،‬وابن ش عاصم ‪» j‬الة»‬
‫ح ‪،) ١٣٥٨٨‬وتأا‪،‬الشخالأس‪• ،3‬ظلال‪،‬الخة‪،‬‬ ‫(‪،)١ • • ١‬واسراف‪،3‬اامر»^‪٢‬ا‪/‬‬
‫(أ‪ ) ٤٨٣ /‬عن حديثا ءأ‪\1‬ئ حدث حن‪ ،‬وإساد‪ 0‬مرسل صحح‪ ،‬رحاله ثقات‪ ،‬رحال الشخن‪،‬‬
‫مر ممد ين حالي وهو صدوق‪ .‬ام‬
‫وْص__إ‬ ‫ف‬
‫صكتوالإء‪1‬أأ‪1‬ئ‪،‬ء‪،‬ابيرس‪0‬‬

‫وقال عل بن عاصم! أنبأ أبوقحدم حدثني أبوقلأبة عن ابن م عود قال! قال رسول‬
‫ئذاذمأصفآعوا»رواْالأمماشرج‪.‬‬ ‫اض‪«:.‬إذا‬
‫ولما حاء فيه من الوعيد قال إبراهيم النخعي! كان يقال! شتم أي بكر وعمر من‬
‫الكبائر ‪ .‬وكيلك قال أبوإسحاق ال سعي! شتم أي بكر وعمر من الكبائر التي قال‬
‫^بموأءقكرمام‪0‬س لأ بلالنا«‪.] ٣١ :‬‬ ‫تعال!‬
‫ؤإذا كان شتمهم ثيدْ اكابة فأقل ما فيه التعزير؛ لأنه مثرؤع ق كل معصية ليس‬
‫فيها حد ولا كفارة‪ ،‬وقد قال‪* !.‬انصر أحاك ظاأا أو مفللوتاء^‪ ،،‬وهذا مما لا نعلم‬
‫فيه حلائا بين أهل الفقه والعلم من أصحاب‪ ،‬رسول افه ه والتا؛عين لم بإحسان‪،‬‬
‫دّائر أُل ال نة واباعة‪ ،‬فإمم محمحون عل أن الواجب‪ ،‬اكاء عليهم‪ ،‬والاستغفار‬
‫لهم‪ ،‬والرحم عليهم‪ ،‬والرصي عنهم‪ ،‬واعتقاد محبتهم‪ ،‬وموالأتيم‪ ،‬وعقوبة من أساء‬
‫فيهم القول‪.‬‬

‫وابن أبا نمتن ق‬ ‫راك أحرج* اللألكائي ر' ‪ ،، ٢١‬والطيراف ل رالكم• (ج‪ /٢‬ص‪/٣٩‬‬
‫«اصول ‪ ،) ١٨٦ ( • iJl‬والخارُث‪ ،‬بن ش أسامة ما ‪ ،) ٧٤٢ ( •_« j‬و‪،‬ا‪،‬لطاو‪ ،‬العالة• ( ‪،) ٢٩٥٦‬‬
‫وراتحاف الخمة•(• ‪.) ٢٢‬‬
‫وتال العراهي ل ُُءئرج الإحياءم (‪)٨٧‬؛ رواه الطراي من حديث ان مسعود بإستاد حن‪ .‬اما‬
‫وصححه الألبال ل ‪ ١٠‬صحيح الخاْعاأا (‪.)٥ ٤ ٥‬‬
‫<آ>أحرحم اللألكائي(يم ‪.) ١٢٦٢‬‬
‫<م>ا‪-‬؛رجه اللأعاش(يم ‪.) ١٢٦٢‬‬
‫<أ>أ‪.‬م‪ J١ 0.‬خ‪١J‬ي( ‪) ٦٩or ، ٢٤i٤ir٤٤٣‬ءنر‪.‬‬
‫كسح‬
‫اوقق‪9‬ز!_‪.‬؛‪/iaflbJI /‬سروو اكهيدة|اواوأدطأ؛ز‬

‫ممتلواصعوضساس‪1‬يج ههَِ‬
‫ثم من قال• لا أنتل بنتم غثر الّكا قس‪ .‬فانه يستدل بقصة أب؛‪ ،‬بكر‪ ،‬وهو أن رجلا‬
‫أغلغل■ له ~وفي رواية شتمه~ فقال له أبو؛رزْت أقتاله؟ فانتهرْ وقالت ليس هذا لأحد بعد‬
‫الّما ءس • وبأنه كب إل الهاجر ين أي أميةت إن حد الأنبياء ليس يشبه الخدود‬
‫فجعل الأول مالعوئا ق‬ ‫ولأن اف تعال متز بض مؤذي اممه ورسوله ومؤذي‬
‫مدتا ه لالساء‪ ،] ١١٢ :‬ومعللق‬ ‫الا‪-‬زيا والأحرة ونال ق الثازت ؤ قد احتمل متثا‬
‫البهتان والإمحم ليس يموج—> للقتل‪ ،‬ؤإنإ هو موجب للعقوبة ل الخملة‪ ،‬فيكون عليه‬
‫عقوبة مْللقة‪ ،‬ولا يلزم من العقوبة جواز القتل؛ ولأن النبي عليه الصلاة واو‪.‬لأم قال!‬
‫ررلأ نحل دم امرئ ملم يشهد أن لا إله إلا افه إلا بإحدى ثلاثرت كفر بعد إيان‪ ،‬أوزيا‬
‫بعد إحصان‪ ،‬أو رجل قتل نقنا مقتل بماور‬
‫ومهللق الب‪ ،‬لخر الأنبياء لا يستلزم اممر؛ لأن بحص من كان عل عهد النبي‬
‫ولأن‬ ‫عليه الصلاة والسلام كان ربإ ب بعضهم يعفا‪ ،‬ولر يكمر أحد‬
‫أشخاص الصحابة لا نحب الإيإن مم بأعياتبمم‪ ،‬ف ست‪ ،‬الواحد لا يقيح ق الإيان باق‪،‬‬
‫وملائكته‪ ،‬وكتبه‪ ،‬ورمله‪ ،‬واليوم الأحر‪.‬‬
‫احن‪ ،) ٥ ٤(.‬والطيالى (‪ ،) ٤‬وا‪-‬لطلى(‪ ،)٦‬وأبوداود( ‪ ،) ٤٣٦٣‬والنمار(‪،) ٤ • ٧ ١‬‬ ‫ر‪ > ١‬أحرجه‬
‫والزار (‪ ،) ٤ ٩‬وأبويعل ( • ‪ ،) AY-A‬والحاكم (‪ ،)٨ ■ ٤ ٦‬وصححه الذمي ووانقه الألباق‪.‬‬
‫رأب رواه سيف‪ ،‬بن عمر التميمي ق كتاب ءالردة والفتوح‪ ،‬عن شيوحه‪ ,‬وميمه بن عمر ضعيف‪ ،،‬تال‬
‫الخافظ ابن حجر ق ‪٠‬االتةري‪٠‬با؛ سيف بن عمر التميمي صاحب كتاب ‪ ١٠‬لردة‪ ٠‬ؤيقال له؛ الضعي‪ ،‬ويقال‬
‫أفحش ابن حيان القول فيه‪ .‬ام‬ ‫غير ذلك‪ ،‬الكول‪ ،‬نحعيف ل الحديث‪ ،‬عمدة ق‬
‫[حمد( ‪ ،) ٤٣٨ ، ٤٣٧‬والطالي(‪ ،) ٢٧‬والثاتص(‪ ،) ٩٦ ;٢‬والدارُي( ‪ ،) ٢٢٩٧‬وأبو‬ ‫(‪ >٣‬أحرجه‬
‫داود(‪ ،) ٤٥ •٢‬والر•ذى ( ‪ ،) ٢١٥٨‬والمائي( ‪ ،)٤ • ١٩‬والزار( ‪ ،) ٣٨١‬والطحاوي ذ ءالمثكل‪،‬‬
‫(‪ ،) ٣٢١ /U‬واليهقي( ‪ ،) ١٩٤ ، ١٩ - ١٨/٨‬وصححه ابن الحارود ‪ j‬ءاكض•( ‪ ،) ٨٣٦‬وّكم‬
‫(؛‪ ) ٣٥ * /‬عل ثرءله‪،‬ا‪ ،‬وحنه الرطى عن حدث عتإل بن عفان‪ ،‬وقاو أحرجه البخاري( ‪،) ٦٨٧٨‬‬
‫وملم( ‪ )١ ٦٧٦‬من حد‪.‬يث‪.‬ا ابن م عود يمعناْ‪.‬‬
‫^^أعشكت‪9‬اور‪0‬أأداعأر|ضسم‬

‫حمت ض قال بكفروقتل ساب ايذبة ههسِ‬ ‫جسهؤ‬


‫و أ ما من قال‪ :‬ءيقتل الماب® أو قال‪* :‬يكفر® يلهم دلالات احتجوا بما مها‪:‬‬
‫^هوُاصارلإد\ئيم!إ ه إل قوله تعال‪:‬‬ ‫قوله تعال‪ :‬ؤ‬
‫^؛‪،‬؛؛^^‪ ] ٢٩ :^١١٥[ ^^١^^٢‬فلابد أن يغيظ ‪ ٢٠٢‬الكفار ؤإذا كان الكفار يغاظون حم‪،‬‬
‫فمن غيظ ‪ ٢٠٢‬فقد ثمارك الكفار فيإ أذله‪♦-‬؛ اش به‪ ،‬وأحزاه«ا‪ ،‬وكسه‪%‬ا عل كفره!؛‪ ،‬ولا‬
‫يشارك الكفار ل غيظهم الدي كنوا به جزاء لكفرهم إلا كام؛ لأن ا‪،‬لؤْن لا يكت‬
‫جزاء للكفر‪.‬‬

‫يوصح ذلك أن قوله تحال‪ :‬ؤ شء ى أصار ه [‪ ] ٢٩ :^١‬تعليق للحكم‬


‫بوصف مشتق مناس_إ؛ لأن الكفر متام‪،‬؛ لأن يغاظ صاحبه‪ ،‬فإذا كان هو المؤجج‪،‬‬
‫لأن يغيفل اممه صاحبه بأصحاب‪ ،‬محمل‪ ،‬فمن غاظه اض اصحابؤ محمد فقد وجد ق حقه‬
‫نللث‪ ،‬وهوالكفر‪.‬‬

‫قال عبد افه بن إدريس الأردي الإمام‪ :‬ما آمن أن يكونوا قد صارعوا الكفار‬
‫‪-‬يعني‪ :‬الرافضة— لأن اغ تحال يقول‪ :‬ولعئءلم^صاره‪.‬‬
‫وهوا معنى قول الإمام أحمد‪ :‬ما أرام عل الإسلام‪.‬‬
‫ومن ذللئ‪،‬ت ما روى عن الض ئ أنه قالت *من أبغضهم فقد أبغضي‪ ،‬دمن آذاهم‬
‫فقد أذاق‪ ،‬ومن آذاق فقد أذى اف»راه‪ ،‬وقال‪« :‬فمن مبهم فعليه لعنة افه والملائكة‬
‫وأذى النه ورسوله كفر موجس‪،‬‬ ‫والتاس أجع؛ز‪ ،،‬ولا يقبل اف منه صرها ولا عدلا®‬
‫للقتل‪ ،‬و‪7t‬ذا يظهر الفرق بين أذاهم قبل استقرار الصحبة وأذى سائر الملمين‪ ،‬وبين‬
‫أذاهه؛ بعد صحثته‪.‬ها له فإنه عل عهد قد كان الرجل ممن يظهر الإسلام يمكن أن يكون‬
‫را‪،‬تئل‪.‬م مبجه •‬
‫<أ>هوم نحرمه‪.‬‬
‫كتق‬
‫‪1‬وظوز او‪0‬أأا‪ /‬اكامءا‪J /‬سر‪g‬و اكهيدة |وو|ووطإرق‬

‫منافئا‪ ،‬ويمكن أن يكون مرتدا‪ ،‬فأما إذا مات من‪ ،‬عل الصحبة الض فك وهو غير‬
‫ينفاق فأداه أدى محصحويه‪ ،‬قال عيد اف بن مسعودا اعشروا التاصى‬ ‫ْزنون‬
‫؛أحداثمرأ‪.،‬وةالوا‪:‬‬
‫فكل ث رين بالق ارن ثقت دى‬ ‫*‬ ‫من المرء لا ت ال دمل همن ئريه‬
‫وقال ماك ص إنا هزلأء أقوم أرادوا القدح ل الني عله الصلاة واللام ظم‬
‫يمكنهم ذلك‪ ،‬فقدحوا ق أصحابه حتى ^‪ ^١‬رحل سوء ولوكان رجلا صا‪-‬ةا لكان‬
‫أصحابه صالحن‪ ،‬أوكا قال^ ر‬
‫وذلل—‪ ،‬أنه ما منهم رجل إلا كان ينصر افه ورسوله‪ ،‬ؤيدب عن رسول الله بنفسه‬
‫وماله‪ ،‬ؤيعينه عل إظهار دين افه‪ ،‬ؤإعلأء كلمة اممه‪ ،‬وتبلخ رسالات الله وقت الحاجة‪،‬‬
‫وهو حينئد ب يستقر أمره ولآ تنتشر دعوته‪ ،‬ونإ تظمثن قلوب أكثر النامن بدينه‪ ،‬ومعلوم‬
‫أن رجلا لو عمل يه بعض الناس تحوهدا ثم آذاه أحد لغضب له صاحبه‪ ،‬وعد ذلك‬
‫أذى له‪ ،‬ؤإل هذا أثار ابن عمر‪ ،‬قال ن ير بن ذعلوقت سمعت‪ ،‬ابن عمر محلك ‪J‬قولت ‪ ١‬ال‬
‫(ا>‬
‫شبوا أصحاب محمد؛ فإن مقام أحدهم محر من ع‪٠‬الكم كل‪ 4‬ا رواه اللألكاثي‬

‫ر‪١‬كأي• متهم بنفاق‪ .‬نال ق ااااقاموسءت زل فلائا يخبر أوشرت ظنه يه‪ ،‬كانته‪ ،‬وازنته يكذات اتهمته يه‪ .‬آما‬
‫ول ®أماص اللاعن® لاز"دثرى• فلأن يزن يكال»ا‪ ،‬يتهم يه‪ ،‬وزنتته يه وازتثته‪ .‬اه‬
‫رأه أحرجه ابن ش ث—ة ي راكتف• (‪ ،) ٢٦ ١ ' ٥‬واممراق ذ •الكببر‪( ،‬ج‪ /٨‬محرم • \إ‬
‫‪( ،) ٣٨٢ ،-‬ج؟‪UU_ /‬؛‪ /‬حا‪-‬ه)‪.‬‬ ‫دائن بملة ‪• ،3‬الإيانه اهمك‪( '،‬ج؟‪/‬‬
‫^‪ ،٣‬روى اللألكاتي( ‪ ) ٢٨١٢‬من الغرياي‪ ،‬أن بعض الخلناء أحن■ رجفن عن الرافضة‪ ،‬فقال لهإ؛ واف كن‬
‫ب حتراف بالذي بمملك‪،‬ا عل تنقص أن بكر وعمر لأتتلنكإ‪ ،‬فابنا‪ ،‬فقد أحدهما فضرب عتقه‪ ،‬نم قال‬
‫للأخر‪ :‬واف كن ل؛ نحرن لأ‪-‬كك‪ ،‬بماحك‪ ،‬قال‪ :‬فوز؟ قال‪ :‬نمم‪ ،‬نال‪ :‬فإنا أردنا الني ئ فقلنا‪:‬‬
‫لا تايعنا الاس عليه‪ ،‬فقصدنا من‪.‬ين الوجلين‪ ،‬فتابعنا الاس عل ذللت‪.،‬‬
‫(‪ >٤‬أخرجه اللألكاثي لأشرح أصول المنة•(• ‪ ،) ٢٣٥‬والإط‪ ).‬أحد ق افضاتل الصحابة•( ‪ ،) ١٥‬وابن‬
‫ماجه(‪ ،) ١ ٢٦‬وابن أي عاصم ل •المنة•(‪ )١' ٠ ٦‬ب ند صحح‪ ،‬وقال البرصبري ل ‪٠‬الزواتد•‪ :‬مدا‬
‫إسناد صحح‪ ،‬وحسنه الألبال‪.‬‬
‫طورءر|د‪،‬ص|ضربمء‬

‫وكأنه أحده من قول الض ه‪ '.‬رالو أنفق أحدكم مثل أحل ذهبا ما باغ مد أحدهم أو‬
‫مبم؛فهءر وهدا تفاوت محليم ط؛‪.‬‬
‫ومن ذلك؛ ما روى عن عل محقي نالت رروالدي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد‬
‫الك‪ ،‬الأمي إل أنه لا بحلئ‪ ،‬إلا مؤمن‪ ،‬ولا يبغضك إلا منافق® رواه مساامر‬
‫ومن ذلك‪،‬؛ ما حرجاه ل الصحيحتن‪ ،‬عن أس أن الك‪ ،‬ه قال؛ رءآية الإيإن‬
‫حب الأنصار‪ ،‬وآية النفاق بنص الأنصارءر ‪ ،،‬وق لففله فال ق الأنصار؛ ®لامحهم إلا‬
‫مزمن‪ ،‬ولا يبغضهم إلا منافق®ر‪• ،‬‬
‫وق الصحيحين أيما عن الراء بن عازب‪ ،‬عن الني ه أنه قال ق الأنصار ((لا كمهم‬
‫إلامؤمن‪ ،‬ولايبغضهم إلامنافق‪ ،‬من أحهم أحه اف‪ ،‬ومن أبغضهم أبغضه اف»ر ر‬
‫ولمسلم عن أيى هريرة التي ه قال؛ ررلأ يبغض الأنصار رحل آمن باق واليوم‬
‫الآحر»رم‪.‬‬
‫وروى م لم ق صبمحيحه أيضا عن أي سعيد غق عن النبي خس قال؛ ®لا يبغض‬
‫الأنصار رحل يؤمن باق واليوم الأحرلأج‪.‬‬
‫فمن مبهم ففد زاد عل بغضهم‪ ،‬فيجب أن يكون منافئا لا يؤمن باض ولا باليوم‬
‫الأخر‪ ،‬وإن‪،‬ا خص الأنصار ~داض أعلم" لأبم هم الدين موروا الدار والإيان من‬

‫را‪ ،‬تقدم غويه من الصحيحين‪.‬‬


‫{ب أ‪-‬؛م‪-‬بم م لم (‪.)٨٧‬‬
‫<*ل>أخرجه‬
‫ر‪ ٤‬ك أحرجه اليخارى ( ‪ ،) ٣٧٨٣‬وم لم ( ‪ )٧ ٥‬من حديث الراء بن عازب‪.‬‬
‫ره‪ ،‬أحرجه الخاري ( ‪ ،) ٣٧٨٣‬وم لم (‪ ) ٥٧‬من حديث الراء بن عازب‪.‬‬
‫<ا‪>-‬أحرجه م لم(‪.) ٦٧‬‬
‫(‪ >٧‬أحرجه م لم(‪.)٧٧‬‬
‫مل الهاجرين‪ ،‬وآووا رسول الله ه‪ ،‬ونصروه‪ ،‬ومعو‪ ،8‬وبدلوا ق إمامة الدين‬
‫النفوس والأموال‪ ،‬وعادوا الأحمر والأسود من أحله‪ ،‬وآووا الهاجرين وواسوهم ‪j‬‬
‫الأموال‪ ،‬وكان الهاجرين— إذ ذاك— هليلأ‪ ،‬غرباء‪ ،‬فقراء‪ ،‬مستضضن‪ ،‬وس عرف‪،‬‬
‫المرة وأيام رسول اممه عليه الصلاة واللام وما قاموا به من الأمر‪ ،‬ثم كان مؤمنا‬
‫بحب افه ورموله لر يمللث‪ ،‬أن لا بحهم‪ ،‬كا أن النافق لا يمالك‪ ،‬أن لا يبغضهم وأراد‬
‫؛دللئ‪ — ،‬واف أعلم — أن يعرف الناس قدر الأنصار؛ لعلمه بأن الناس يكثرون والأنصار‬
‫يقلمون‪ ،‬وأن الأم سيكون ؤ‪ ،‬المهاجرين‪ ،‬فمن شارك الأنصار ق نصر اف ورسوله بإ‬
‫\ؤؤة ءاممإمما؟صارمم ه [الصف‪:‬‬ ‫أمكنه‪ ،‬فهو شريكهم ق الحقيقة‪ ،‬ك‪،‬ا قال تعالت ؤ‬
‫‪ ] ١٤‬فبغض من نصر اش ورسوله س أصحابه نفاق‪.‬‬
‫ومن هدات ما رواه محللحة بن مصرف‪ ،‬قال! كان يقال! بغمي بني هاشم نفاق‪،‬‬
‫وبغض أب بكروعمرنفاق‪ ،‬والشاك ق أبيركركالشاك ق السنةرا‪.،‬‬
‫ومن ذللث‪،‬ت ما رواْ ممر النواء‪ ،‬عن إبرامم بن الحسن بن عل بن أي ٍنالب‪ ،‬عن‬
‫أبيه‪ ،‬عن جاه قال؛ قال عل بن \لي ءلال_ا ‪ ٠٥٢٢‬؛ قال رمول اه عليه الصلاة واللام؛‬
‫ّيظهر ذ أٌض ل آحر الرمان قوم يسمون الرافضة يرقصون الإسلام®‪ .‬هكذا رواه عبد‬
‫اف بن أحمد ل مسئد أبيه‪ .‬ول ااالسنة® من وجوه صحيحة عن بحى بن عقل؛ ثنا ممر‬
‫ورواه أيضا من حديث‪ ،‬أي شهاب‪ ،‬عبد ربه بن ناغ الحنامحل‪ ،‬عن ممر التواء‪ ،‬عن‬
‫إبراهيم بن الحسن‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده يرفعه قال‪ :‬رانحيء قوم قبل نيام الساعة يسمون‬
‫الرافضة براء س الإسلام® وكشر المواء يضعفونه^ ر‬

‫(‪ > ١‬أخرجه ‪ f>u>l‬أحدق«الفضاتل»( ‪ ،) ١٨٩٥‬واللأللكئي( ‪ ،) ٢٣٨٩‬والخلال ق»اوتتا(•؛‪"0‬ا)‪.‬‬


‫رآك أحرجه عبد اه بن أحد ل الزواىر المنيلا (‪ ،)٨ ٠ ٨‬وق ءالمنهء ( ‪ ،) ١ ٢٧ * ، ١٢ ٦٨‬وابن أي عاصم ق‬
‫«االة» ( ‪ ،) ٤٩٩ ( _ ،) ٩٧٨‬والخارى ق اراكاريخ ‪ ،) ٢٨٥ ، ٢٧٩/١ ( ٠^١‬رإّنادْ صعيف‬
‫فيه ممر النواء‪ ،‬وصعقه الهيثمي ق ‪٠‬ا‪i‬ج‪٠‬عا ( ‪ ،)٢ ٢ / ١ ٠‬والألبال ق ءظلأل الخ‪،‬ةلأ (‪ ،)٥ ٤ ٦ /U‬وأحمد‬
‫(ا‪.) ١٣٦ /‬‬ ‫شاكرو ءنحريج‬
‫‪٤٢٣‬‬ ‫‪A‬‬

‫كتطور‪0‬أساكءءأسرسم‬

‫وروى أبوبحي الحاف عن أي جناب الكلي عن أي مليان المداق ‪ -‬أوانمض‪-‬‬


‫عن عمه عن عل قال‪ :‬قال ل الني عليه الصلاة واللام‪ :‬رريا عل أنت وشيعك و الحة‬
‫ؤإن قوما فم مز يقال لهم الرافضة‪ ،‬إن أدركتهم فاقتلهم‪ ،‬ءا*ءم مشركونا‪ ،‬قال عل‪:‬‬
‫ينتحلون حننا أهل المتا ولموا كذللثج‪ ،‬وآية ذللث‪ ،‬أنبمم يشتمون أبا يكر وعمريفئأ ‪ .‬ورواه‬
‫عبد اض بن أحمد‪ :‬حدثي محمد بن إمحإعيل الأحمي‪ ،‬ثنا أبوبحى‬
‫ورواه أبو بكر الأترم ق رامحنته‪ : ١١‬حدثنا معاؤية بن عمرو‪ ،‬حدثنا فضيل ين‬
‫مرزوق‪ ،‬عن أي حناب‪ ،‬عن أب؛) مليان الهمداف‪ ،‬عن رحل من قومه قال‪ :‬قال عل‪:‬‬
‫قال رسول اض ه‪ :‬ررألأ أدللث‪ ،‬عل عمل إن عملته كسثؤ من أهل الحنة؟ وإنلث‪ ،‬من أهل‬
‫الحنة‪ ،‬إنه سيكون يعدنا قوم لهم نبز يقال لهم‪ :‬الرافضة‪ ،‬فان أدركتموهم فاقتلوهم‪،‬‬
‫فإتبمم مشركون‪ .١١‬قال‪ :‬وقال عل هقه‪ :‬سيكون بعدنا قوم سيكون ينتحلون مودتنا‬
‫‪٠‬‬ ‫يكدبون عليتا‪ ،‬مارقة‪ ،‬اية ذللد أثم يبون أبا بكر وعمريمحقئأ‬
‫ورواه أبو القاسم البغوى‪ :،‬حدثنا سويد بن سعيد حدثنا محمد بن حازم‪ ،‬عن أب‬
‫حناب الكلي‪ ،‬عن أي محليان الهمدال‪ ،‬عن عل محلفه نال• ُ؛ذرج ق آحر الزمان قوم‬
‫لهم نبز‪ ،‬يقال لهم‪ :‬الرافضة‪ ،‬يعرفون يه ؤيتتحلون شيعتنا‪ ،‬ولموا من شيعتنا‪ ،‬وآية ذلك‬
‫أثيم يشتمون أبا بكر وعمر‪ ،‬وأينا أدركتموهم فاقتلوهم‪ ،‬فاتيم مشركون ‪٠ ١‬‬
‫وقال سويد‪ :‬حدثنا مروان بن معاوية‪ ،‬عن حماد بن كبان‪ ،‬عن أبيه —وكانت أحته‬
‫لعل محقي‪ -‬قال‪ :‬سمعت‪ ،‬عليا يقول‪ :‬رريكون ؤ) آحر الزمان قوم لهم نبز يسمون‬ ‫سرية‬

‫ر‪ ، ١‬الهز• شح النون ومحكون الباءت اللمز‪ ،‬ويفتحهإت اللقب‪ .‬ناله ق ءالقاموسا‪.‬‬
‫^‪٢‬؛ أحرجه عيد اش بن أخمد ق ءالمهء( ‪ ١ ٢٧٢‬ط‪ .‬القحهلاني)‪ ،‬ومحتده صعيفح‪ ،‬أبوحناب الكلي محعيف‪،‬‬
‫مدلس‪ ،‬وأبوسلهان الهمداق‪ ،‬مهرل‪ ،‬العم‪ ،،‬والمتن منكر‪.‬‬
‫رج أحرجه اللألكاتي ( ‪ ) ٢٨٠٣‬من حلريق الأثرم يه‪ ،‬وظ‪ 0‬صعيم‪،‬‬
‫رة ه أحرجه اللألكاش( ‪،) ٣٨٠٧‬وث‪٠٥‬شمشكا؛قيه‪.‬‬
‫ره؛ النزيه بفم الهز وكر الراء ونح الياء وتثديدهى؛ الأمة التي يعلوها محييها‪.‬‬
‫الققوز|وا‪11،‬يآماوظم‪،‬؛أم و‪1‬ث|اود|وءق؛ٍدة|وواستاارق‬

‫الرافضة يرفقون الإسلام فامحلوهم فإتم منركون» ‪ ١‬فهدا الوقوف عل عل ينقه‬


‫شاهد ق المعنى لذلك المرفؤع‪.‬‬
‫وروى هدا المعنى مرفوعا من حدث أم سلمة‪ ،‬ول إسناده سوار بن مصعب‪،‬‬
‫وهو متروكرُ‬
‫وروى ابن بطة بإسناده عن أنس قال! رسول افه عاليه الصلاة والسلام! ُرإن اف‬
‫اختارب واختار أصحاب‪ ،‬فجعلهم أماري‪ ،‬لجعلهم أصهاري‪{،‬أص ستجيء ‪ j‬آحر‬
‫الرمان قوم يبغضوهم‪ ،‬ألا فلا تواكالوهم ولا نشاربوهم‪ ،‬ألا فلا تتاك»ءوهم‪ ،‬ألا فلا‬
‫تصلوا معهم ولا تملوا ^؛‪ ،،،‬عليهم حلت ‪ ،٠^ ٠٧١‬وق هدا الخاسث‪ ،‬نفلر‬
‫وروى ما هو أغرمحح من هدا وأصحق—‪ ،‬رواه ابن البناء‪ ،‬عن أب هريرة قال ت قال‬
‫رمحول اف ه‪ :‬اءولأ تسبوا أصحابير‪ ،‬فإن كفارتم القتل))را‪,،‬‬
‫<ا>احرجه االألكاتي(ا' "اِأ)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه ابن الأعراب ‪• j‬انمحم»( ‪ ،) ١ ٥ ٠٣‬وابن أي عاصم ‪ j‬ااالمة»(‪ ،) ٩٨ ٠‬والخف ‪« j‬تارمحاا‬
‫(‪ ٢‬ل‪ ،) ٣٥٨ /‬واممراف ل رالاوط‪ ) ٦٦ • ٥(،‬وثْ ‪-‬الق‪.‬‬
‫_‪• j‬اننت•( ‪ ،) ٧٦٩‬والخف‪ ،‬ل •^» ( ‪ ،) ٩٦‬وابن الخوزي ل •العلل اكاب•‬
‫(‪ >٣‬أ‪-‬محرجه ‪،J‬‬
‫( ‪) ١٦٢/١‬وقال‪ :‬تال ا؛نمان‪:‬خرباطللأاصلل‪ .‬ام‬
‫أقف عليه‪ ،‬وليس فته غرابة؛ فإن معناه• لا نيرهم لما يدر منهم‪ ،‬فإف القتل كفاره لج‪a‬لاياهم إن‬
‫الني ئ يقول؛‬ ‫وحيلته‪ ،‬ؤيشهد لهن‪.‬ا حدث محعد بن طارق بن أشيم الأنجعي‪ ،‬عن أيه أنه‬
‫•بحي‪ ،‬أصحاي اكل»‪ .‬أخرجه أحمد ( ‪ ،) ١٥٨٧٦‬وابن أي شيبة (‪ ،) ٣٨٠ •٩‬وال؛زار ( ‪،) ٢٧٦٧‬‬
‫واممراف (ج^ ص‪ ،) ٨١ ١٨ ،^ / ٣٧٣‬وابن أي عاصم ‪• j‬المة‪ ،)١ ٤٩٣ ( ،‬وق •الاحاد والثاي•‬
‫(‪ ،) ١٣ • ٧‬والحارُثط بن أي امحامة ( " ‪ ~ ٧٦‬بغتة)‪ ،‬وصححه الألياي ق •الصحيحة• ( ‪ ،) ١٣٤٦‬وعن محعيد‬
‫بن نيدأن رسرل‪ ،‬اطه ءك تال‪،‬ت ‪٠‬سيكون بعدي فتن يكون فيهاؤيكون• فقلنا؛ إن ادركناذلالث‪ ،‬هلكنا؟ فال؛‬
‫•بحي‪ ،‬أصحاي القتل•‪ .‬أحرجه ابن أي عاصم ق السنة ( ‪ ،) ١٤٩١‬والزار ( ‪ ،) ١٢٦١‬واممراي ق‬
‫«الك؛ر»(جا‪ /‬ص < ‪ ٥‬ا‪ /‬ح‪ ) ٣٤ ٦‬واللفظ له‪ .‬وحنإ‪-‬نادْ \لأو\ني ‪• j‬المحيحة•( ‪.) ٤٢ • IT‬‬
‫قال‪ ،‬ال ندي ق حاشية الند؛ توله؛ •يح ج‪ ،‬أصحاي• الباء ناييه■ أي• يكفيهم القتل■ أي؛ إذا وتع من‬
‫أحد ذب‪ ،‬ثم يل فهويكممح‪ ،‬حزاء لذنبه‪ .‬ام‬
‫فعن‬
‫^رءلء‪1‬كء‪،‬اسمرهسم‬

‫وأيقا فإن هذا مأثور عن أصحاب الض ه فروى أبو الأحوص‪ ،‬عن مغثرة‪،‬‬
‫عن شباك‪ ،‬عن إبراهيم قال‪ 1‬بلغ عئ بى أيٍ) طالب أن عبد اض بن الوداءرايبغض أيا‬
‫بكر وعمر فهم قتله‪ ،‬فقيل له؛ تقتل رجلا يدعو إل حكم أهل البت؟ فقال‪ :‬ال‬
‫اكنيفيدار أ؛دارب‪.‬‬
‫وق رواية عن شباك قال؛ بلغ عالئا أن ابن السوداء يبغض أبا بكر وعمر قال؛‬
‫فدعاه ودعا بالسيمؤ‪ -‬أو قال؛ فهم بقتله‪ -‬فكلم فيه فقال؛ لا ساكني ببلد أنا فيه‪.‬‬
‫‪ .‬وهدا محفوظ عن أي الأحوص وقد رواه التجاد‪ ،‬وابن بطة‪،‬‬ ‫فنفاه إل المدائن‬
‫واللألكائي‪ ،‬وغثرهم‪ ،‬ومراسيل إبراهيم جتاد•‬
‫ولا يفلهر عن عل ء؛ةه أته يريد قتل رجل إلا وقتاله حلال عنده‪ ،‬ؤيثبه —وافه‬
‫أعلم— أن يكون إنإ تركه حوف ‪ ،‬الفتنة بقتله‪ ،‬كا كان الني عليه الصلاة واللام‬
‫يم لث‪ ،‬عن قتل بعمى المنافق؛ن‪ ،‬فإن الناس تشتتت قلوحم عقب فتنة عثان هقه‪ ،‬وصار‬
‫ق ع كره من أهل الفتنة أقوام لهم عشائر‪ ،‬لو أراد الانتصار متهم لغضؤبت لم‬
‫عشائرهم‪ ،‬وبسبب هدا وشبهه كانت فتنة الحمل‪.‬‬
‫وعن سلمة بن كهيل عن معيد بن عبد الرحمن بن أبزى قال؛ قلت‪_ ،‬؛ يا أبت‪،‬‬
‫لو كنت‪ ،‬سمعت‪ ،‬رجلا سب عمر بن الخْتاب ‪٢٢‬؛^ ما كت‪ ،‬تصغ به؟ قال؛ كت‬
‫أصرب عنقه‪ ،‬هكذا رواه الأعمش عنه‪ ،‬ورواه الثوري عنه‪ ،‬ولفنله؛ قلتج لأي؛ يا أبت‬
‫لوأتيت؛ برجل يشهد عل عمر بن الخطاب محقي بالكفر أكنت‪ ،‬تضرب عنقه؟ قال؛ نمم‪.‬‬
‫رواه الإمام أحد وضرْىه‪ ،‬ورواه ابن عيينة‪ ،‬عن حلف‪ ،‬بن حوثسِخ‪ ،‬عن سعيد بن عبد‬
‫ر‪ ١‬ب هورأس الفتة والت—ح همد اف بن مجا الثهودي‪ ،‬المنافق‪ ،‬اظهر الإملأمكدا لأهل الإمحلأم‪ ،‬ثم أظهر‬

‫<آ>أتمجا> اللألكاش('\ا"آأ)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه اللألكأتي(\>ص)‪.‬‬
‫<أ>أحرحه الخلألفي«الة»(؛'ما)‪.‬‬
‫الرحمن بن أبزك‪ ،‬ق‪١‬لات قلت لأي‪ •،‬لو أتت برجل يسب أبا بكر ما كنت صانعا؟ ‪I(Jli‬‬
‫أصرب محقه‪ .‬قلتان فعمر؟ ءال‪،‬ت أصرب عت‪ ١‬ر وهمد الرحمن بن أبزى من أصحاب‬
‫أدركه وصل حلفه‪ ،‬وأقره عمر تيئفه عاملا عل مكة وقال) ت هو ممن رفعه اض‬ ‫الثي‪،‬‬
‫‪ ،،‬واستعمله عل محك عل‬ ‫بالقرآن‪ .‬بحد أن قيل له‪ :‬إنه عالم بالفرائض قارئ لكتاب‬
‫حرامحان‪.‬‬

‫وروى؛؛‪ oi ،r‬الربح‪ ،‬عن وائل)‪ ،‬عن الهمح‪ ،‬قال؛ ويع بئن همتي اش؛<‪ ،‬عمرر؛‬
‫و؛ين اكدادرا‪ ،‬كلام‪ ،‬فشتم همي‪ -،‬افه اكراد فقال‪ ،‬عمر‪« :‬ءل بالخا‪.‬اد أقطع لسانه ال‬
‫بجرئ أحد بعدم يشتم أحدا من أصحاب الّمح‪ ،‬ه®• ‪ ijj‬رواية• ررفهم عمر جخ‬
‫لسانه فكلمه فيه أصحاب محمد ه■‪ ،‬فقال)؛ راذروق ‪ ^٥١‬لسان ابني لا يجرئ أحد‬
‫بعده سس‪ ،‬أحدا من أصحاب محمل‪ ١®. .‬رواه حنبل‪ ،‬وابن بطة‪ ،‬واللألكاش‪،‬‬
‫ولعل عمر إنإ كف همه لما شفع قيه أصحاب الحق‪ ،‬وهم أصحاب الني‬ ‫وغبرهم‬
‫ه‪ ،‬ولعل المقداد كان فيهم‪.‬‬
‫وعن عمر ين الخطاب أنه أيي) ؛اءراي‪ ،‬يبمجو الأنصار فقال)! لولا أن له صحبة‬
‫لكفيتكموه‪ .‬رواه أبوذر الهروير ب‪.‬‬

‫<ا > أ‪-‬محرجه اللألكاتي ( ‪.) ١٣٧٨‬‬


‫رأآ>أحرجه م لم ( ‪.) ٨١٧‬‬
‫رم مد اش بن عمر بن الخطاب أصغر من عبد اه‪.‬‬
‫رلأ هر اساد بن الأسود من فضلاء الصحابة‪.‬‬
‫<ه> أحرجه اللألكائي( ‪.) ٢٣٧٦‬‬
‫رلأ أحرجه أبو القاسم اليغري ل •م ند ابن الخعد‪،‬ا ( ‪ ) ٢٦٥٧‬من حديث أي سعيد الخيري‪ ،‬وقال‬
‫السيوطي ‪ْ« ،3‬ناهل الصفا ‪ ،3‬نحرج الشفا‪ ،) ١٣٦٢ (،‬وأخرجه محمد بن قيامة الروذتم) ‪ )3‬كتاب‬
‫سد رجاله ماُت‪،‬ا ام‬ ‫الخوايج عن أب‬
‫ويؤيد ذلك ما روى الحكم بن حجل قال! سمعت عليا يقول؛ رالأ يقفلني أحد‬
‫• وعن علمقة بن نص ‪ ItJLi‬حطبنا عل‬ ‫عل أب بكر وءمر'ةئ؛ إلا حلدته حد الفري‪،‬؛‬
‫أن قوما يففلونني عل أي بكر عمر‪ ،‬ولوكن تقدمت ق هدا‬ ‫ررإنه‬ ‫كتقه‬
‫لعاقبت‪ ،‬فيه‪ ،‬ولكني أكر‪ 0‬العقوبة قبل القدم‪ ،‬ومن قال شيئا من ذلك فهو مفر‪ ،‬عليه ما‬
‫عل المقري‪ ،‬ح‪،‬ر الناس كان يعد رمول اممه أبو بكر ثم عمرا؛‪ .‬رواهما عبد اطه بن‬
‫‪ .‬وروى ذلك‪ ،‬ابن بطة واللألكائى من حديث‪ ،‬سويد بن غفاة عن عل ق حهلبة‬ ‫أحمد‬
‫طويلة حهلبها ب‪.‬‬
‫ي أي بكر‬ ‫وروى الإمام أحمد بإساد صحيح عن ابن أبى ليل قال; تداروا‬
‫بل أبو‬ ‫وعمر‪ ،‬فقال رحل من عطاردر ب عمر أفضل من {‪ iL‬بكر• فقال ابارودر‬
‫بكر أفضل منه‪ .‬قالت فثاغ ذللث‪ ،‬عمر‪ ،‬قالت فجعل يقربه صربا بالدرْ‪ ،‬حتى مغر‬
‫؛رجله ‪ ،‬ثم أقبل إل الحارود فقالت ررإليك عنى؛‪ .،‬ثم قال عمر؛ ارأبو بكر كان محر‬
‫الناس يعد رسول افه عليه الصلاة واللام ل كدا وكذا؛؛• يم قال عمر• ررمن قال عثر‬

‫ر‪ ، ١‬أحرجه الإمام أحمد ق ارالمف‪.‬ائلاا (‪ ،) ٤ ٩‬وابنه عيد الله ق ءالة• ( ‪ ) ١٣١٢‬ب ند صعيم‪.،‬‬
‫رآي أي‪ :‬لوحيرتكم نل هذا الوقت؛‪.‬‬
‫^‪ ،٣‬أحرجه الإمام أحمد ق ءالفمائل®( ‪ ،) ٤٨٤‬وابنه عيد افه ق ءالم نهء ( ‪ ،) ١٣٩٤‬وابن أب عاصم ق‬
‫»الة» ( ‪ ،) ٩٩٤‬واللألكاتي ( ‪ ،) ٢٦٧٨‬وينه الشيخ الأزي ل ءظلأل الجهء (‪ ،) ٢٨ • ;٢‬وقال‪:‬‬
‫ولأصل الخدين‪ ،‬حلرق‪ ،‬كثبمرة جدا• اه‬
‫(‪ >٤‬أحرجه الإئ‪ ،‬أبوإمحاق الفزاري ل»الغازى»( ‪ ،) ٦٤٧‬واللألكاتي( ‪.) ٤٤٥٦‬‬
‫روه أي؛ تدارووا ‪:‬بممزة ةال> ل ®القاموس"؛ تدارذوا؛ تل‪.‬افعوا ق الخصومة‪ .‬ام أي‪ :‬دفع بعضهم حجة‬
‫بعض ق الجائلة؟‬
‫(‪ ،٦‬محلة من‪ ،‬بك‪• ،‬مل‪ -‬اكم‪ ،‬بن ب بن أنمى؛<‪ ،‬د‪-‬ءمي‪ ،‬بن جل‪-‬يلة بن‪ ،‬اسل‪ -‬بن‪ ،‬ديعة بن‪ ،‬نزار بن معل‪ -‬بن‬
‫عدنان‪.‬‬

‫‪ iyy‬أبو النذر بثر بن حنش العيدي‪ ،‬سيد عيد القيس‪ ،‬صحابي لمي‪ ،‬بالخارود؛ لأنه غزا ثوما ق الخاهلية‬
‫فجردهم واستأصلهم‪ ،‬واستشهد ق معركة ماوند ْع النعيان بن مقرن الزق‪.‬‬
‫(‪ ^٨‬أي‪ :‬رفعها‪.‬‬
‫ا____ط‬ ‫ٍَِ‪ِ-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ضغئد‬
‫اأك‪9،‬زاوءأمحأ‪ /isobJI /‬وأئروواكهيدة|وواسضمح‬

‫هذا أنما عليه ما نقيم عل المتريءر ‪/‬‬


‫فإذا كان الخليفتان الراشدان عمر وعلبج؛؛؛ ثبالدان حد المقري‪ ،‬من يفضل عليأ‬
‫عل أبا بكر وعمر‪ ،‬أو من يقفل عمر عل أي بكر ‪-‬مع أن محرد التفضيل ليس فيه‬
‫ب و لا عيب‪ -‬علم أن عقوبة الب عندهما فوق هذا كشر‪.‬‬

‫ههَِ‬ ‫^واىممةصواسةأضيو‬ ‫حَهؤ‬


‫أما من افرز ب يه دعوى أن علمثإ إله‪ ،‬أوأنه كان هو الني وإن‪،‬ا غلهل ‪-‬بمرثيل ل‬
‫الرسالة‪ ،‬فهذا لا شلث‪ ،‬ق كفره‪ ،‬ل لا شلث‪ ،‬ق كفر من توففح ق كمبحْ‪.‬‬

‫وكذللث‪ ،‬من ‪3‬عم منهم أن القرآن مص منه آيايتؤ وكتمت‪ ،،‬أو زعم أن له‬
‫اويلامت‪ ،‬باطة تسقط الأعإل المثروعق‪ ،‬ونحو ذللث‪ ،،‬وهزلأم يسمون القرامهلة‬
‫والباطنية‪ ،‬ومنهم التناسخية‪ ،‬وهولائر لا حلاف‪ ،‬قكفرهم‪.‬‬

‫ههَ‬ ‫اوسسدئاسالأواصحنياسم‬ ‫حؤ‬


‫وأما من سبهم مثا لا يقدح ق عدالتهم‪ ،‬ولا ق دينهم ‪-‬مثل وصف‪ ،‬بعضهم‬
‫بالخل‪ ،‬أو الخض‪ ،‬أو قلة العلم‪ ،‬أو عدم الزهد‪ ،‬ونحو ذللث‪ —،‬فهذا هو الذي يستحق‬
‫التأديب والتعذير‪ ،‬ولا نحكم بكفرْ بمجرد ذللثج‪ ،‬وعل هذا محمل كلام من لر يكفرهم‬
‫من أهل العلم‪.‬‬
‫وأما ص لص وقح مهللما فهذا محل الخلاف‪ ،‬فيهم لريي الأمر؛؛ن لعن الغيفل‬
‫ولعن الاعتقاد‪.‬‬

‫‪ ٠‬أ ‪-‬مجه الإ^ أحد ق •الئضائل•( ‪ ،) ٣٩٦‬وات ب اف ‪• j‬اله‪ ،) ١٣٦٥ (،‬واللألكا؛ي( ‪.) ٢٤٤٨‬‬
‫‪L‬‬ ‫‪٤٢٩‬‬
‫ت=تي‬
‫ف‬
‫ديتت=ا‬

‫^!)‪ ٥‬ض سب ‪،ْ1‬ط؛‪/‬لأل ‪ Ciiil‬و‪1‬ر‪0‬أأأءث‪\0L ،‬سجررثء‪0‬‬

‫وأما من جاوز ذللث‪ ،‬إل أن زعم امم ارتدوا يعد رسول اض عليه الصلاة واللام‪،‬‬
‫إلا نفرا قليلا سلغون بقعة عثر نفسا‪ ،‬أو أّءم مسقوا عامتهم فهدا لا ييب أيما ق‬
‫كفره؛ لأنه مكذب لما نصه القرآن ق غر موصع• من الرصا عنهم والثناء عليهم • بل‬
‫من يثك ق كفر مثل هذا فإن كفره متعين؛ فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب‬
‫والسة كفار أوف اق‪ ،‬وأن هذه الآية التي هي ؤ *كثم وأمة همجتاؤقابج‪ ،‬ه [آل‬
‫عمران; ‪— ] ١١٠‬ومحرها هو القرن الأول~ كان عاهتهم كفارا أو فساقا‪ ،‬ومضموما أن‬
‫هذه الأمة شر الأمم‪ ،‬وأن محابقي هذه الأمة هم شرارهم‪ ،‬وكفر هذا مما يعلم ياصطرار‬
‫من دين الإسلام‪.‬‬
‫ولهذا تحد عامة من ظهر عليه ثيء من هذه الأنوال فإنه يتبين أنه زنديق‪ ،‬وعامة‬
‫الزنادقة إنإ بترون بمذهبهم‪ ،‬وقد ظهرت ض فيهم مثلأيت‪ ،‬وتواتر القل بأن‬
‫وجوههم تمسخ خنازير ق المحيا والعاتؤ‪ ،‬وجع العلياء ما بلغهم ق ذلك ممن صض فيه‬
‫الحاففل الصالح أبو عبد اف محمد بن عبد الواحد القدمي كتابه ي ®الهي عن ستا‬
‫الأصحاب وما جاء فيه من الإثم والعقاب‪،‬؛‬
‫ويالحملة فمن أصنافؤ السابة من لا ينب ق كفره‪ ،‬ومنهم من لا محكم بكفره‪،‬‬
‫ومنهم من تردد فيه‪ ،‬وليس هذا موضع الاستقصاء ق ذللئ‪ ،،‬ؤإنإ ذكرنا هذه المسائل؛‬
‫لأما من تمام الكلام ق المسألة التي قصدنا لها‪ .‬ام‬

‫‪ ١‬ب مهلبؤع‪ ،‬وقل ذكر فيه أحبارا كثيرة من ذلالثا‪ ،‬ومؤلفه هوالحافظ الكبير أبوعيد اض محمد بن عيل‪ .‬الواحد‬
‫الضياء القدمحى‪ ،‬صاحج‪• ،‬الحارة ق الأحاديث الصحيح؛‪.•،‬‬
‫ط‬ ‫َ‬ ‫صء‬ ‫كث‪،‬‬
‫|ا‪0‬إيأ‪|/‬ااأ|ربمل‪ /‬لشيوو|وءةبمه|رو|سظأإ؛‪/‬‬

‫وجوب يكثمحبمأ‪،‬اسايجمحموبه همَ‬ ‫حؤ‬


‫قوله• (وينسكوبي و نجز ‪ )JU‬الصحاثة)‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا ك اّو‪( :‬يمسكون)‪ .‬أي؛ يكفون‪ .‬و(شجر)• أي؛ يقع من النزلع بتن عل‬
‫ومعاويةثأه^؛ من الخروب بينهإ؛ لأن تلك الأمور اجتهادية وهم عل ةسمين! محتهد‬
‫مصيب‪ ،‬ومحتهد مريد للحق محلئ‪ ،‬فاته أجر الإصابة‪ ،‬وصار له أجر الاجتهاد‪ ،‬مع‬
‫العلم والقول أن اول الطا‪J‬فتين عل محقي ومن معه‪.‬‬
‫هذه محلريهة أهل السنة يمسكون عإ شجر بين الصحابة ‪-‬ق الحروب والوقائع —‬
‫إذا جاء الخوض ويكفون‪ ،‬فلا يكونون ق هدا الخان‪ ،‬ولا ق هدا الخان‪.،-‬‬
‫هدا من أصول أهل الستةت الكم‪ ،‬عثإ كان بين الصحابة‪ ،‬وعدم الخونحى فيها‪،‬‬
‫وعدم الكلام وئرك‪ .‬اه‬
‫‪1 ٥١١• ٠‬ال؛ فالواجب حبهم ل اش‪ ،‬والترصي عنهم‪ ،‬والكف عن مساوئهم فيا شجر‬
‫محنهم• اه‬

‫سظؤ عوتف أهل اسة ه اثغلادوالقس ام صلت بم اس‪،‬ببةث؛قأ؛ همَ‬


‫ء ا سمهإف؛ مرممهم ‪ ،3‬ذلك أن ما جرى ينهم فإنه باجتهاد من الْلرفتن‪ ،‬وليس عن‬
‫سوء قصد‪ ،‬والجتهل إن أصاب فاله أجران‪ ،‬ؤإن أح‪a‬لا فله أجر واحل‪ ،‬وليس ما جرى بينهم‬
‫صائنا عن إرادة عتر ولا ف اد ق الأرض؛ لأن حال الصحابة ئق‪- ،‬ابى ذللثج؛ فإمم أوفر‬
‫الناس عقولا‪ ،‬وأقواهم كانا‪ ،‬وأشدهم ملنا للحق‪ ،‬كا قال الني ‪« •M‬خر الاس‬

‫ر ‪ ١‬ا تقدم نحرمحه من الصحيح؛ن‪.‬‬


‫ف‬
‫هٌت‪9‬الر‪0‬ساكء‪0‬أفرمسم‬ ‫\‬
‫وعل هدا فهلريق السلامة أن نكتا عن الخوض ما جرى ينهم‪ ،‬ونرد أمرهم إل‬
‫اغ؛ لأن ذلك‪ ،‬أسلم من وقؤع عداوة أوحقد عل أحدهم‪ .‬اه‬
‫ه ا |ا؛) هاله؛ هدا هو الحق الذي يجب اكر إليه‪ ،‬وكد صل ممر من ا‪،‬لورخن‬
‫المتنهلعين فجعلوا أنف هم كايجم حكام ُين أصحاب رمول اش ه‪ ،‬فصولوا وحطووا‬
‫بلا دليل‪ ،‬بل ؛‪ ٤^١-‬الهوى وصعقا الدين‪ ،‬ولقد أحن ابن عدوان النجدي بقوله‬
‫حيث ‪) Jli‬؛‬
‫وممسفا عئاك ان د؛ن صحابه ه وماصح معذورون فيه محل ئد‬
‫فلا بغ قولاغ ير ذلك‪ ،‬تبتي‬ ‫فإما لهم أجران أوأجر ثا فتى ‪.‬‬
‫ولكن لهم م ا يوجس‪ ،‬العفوفاهند‬ ‫‪٠‬‬ ‫وليسوا بممصوم؛ن ءام«ع مقالن ا‬
‫■لخير القرون‪ ،‬افه م بغ ير ن ردد‬ ‫*‬ ‫فقد صح عن حير الخلائق أمم‬
‫اه‪.‬‬

‫ه ا اهااأأا؛)؛ ويمسكا أهل السنة والخاعة عن الخوض فيإ وقع من نزلغ ين‬
‫الصحابةؤق‪ ، ،‬لا سيإ ما وغ ين عل وطلحة والزبير يعد مقتل عثإن‪ ،‬وما وير يعد‬
‫ذلك ؛؛ن عل ومعاوية وعمرو بن العاص وغرهم‪ ،‬ويرون أن الأثار الروية ل‬
‫مساوئهم أكثرها كدب‪ ،‬أو محرف‪ ،‬عن وحهه‪ ،‬وأما الصحيح منها فيعل‪.‬رومم فيه‪،‬‬
‫ويقولون ت إمم متأولون يجتهدون•‬
‫ًءءا‪|^.‬ء=ءس‬
‫اثسد‪1‬يجسممصوض‪،‬همافرادصا‪،‬‬
‫يناسةش|جمااصوبمسا‬

‫قوله ت ردهم ح دلك لا ين؛دوذ أ‪ 0‬قل واحد من الصحاتة معصوم ص 'كائر‬


‫الإفآ وصثائرة‪ ،‬بل يبور عليهم الئدوبِو الخنلة)‪.‬‬
‫ه ا ا؛> الشيو؛ أي• وأهل السنة والحإعة لا يعتقدون أن كل فرد متهم معصوم عن‬
‫كبائر الإمم وصغادر‪ ،0‬بل تحوز عقلا‪ ،‬وغير مستحيلة •‬
‫قوله؛ ربل تبوئ علبجم الدثوبِو ابملؤ) فهذا من التجويز الوقوعمح‪ ،،‬لا أنه تبوز‬
‫لهم ق الأحكام• أي' نجوز عليهم‪ ،‬لا أثيا قبوز لهم• فالذنوب‪ ،‬متصورة من أحدهم‪،‬‬
‫والعصمة إنإ هي لحميعهم أن يكونوا مجتمعين عل ضلالة‪ .‬اه‬

‫ههَ‬ ‫اس؛ابسوةامممحبإنوس‬ ‫بهؤؤ‬


‫^‪،،١‬؛ (ولهم من الثوابق والممحاتل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر‪،‬‬
‫م‪،‬لأنىاِساكاتمممو‬
‫زئوو اشهأيإخ؛ثاكثون)‪.‬‬ ‫الثكاُت‪،‬ئوشئبمدىا‪ ،‬زقي‬
‫ه ا ك ااأأوأؤ؛ أي; لهم من السوابق إل الإسلام وقوة الإيإن والشن والخهاد •‬
‫وقولهت (وين■ بت بقول رثوو اف ه أثيم محن ‪ )^^١‬كإ ق حديث‪ ;،‬ررمحر‬
‫الناسمرق■ • •‪ ١١‬الحديث‪،،‬وررجمرأمضمرق•‪ ١٠ ..‬الخدين؛‪.‬‬
‫صحط‬ ‫‪ِ -‬‬ ‫كثق‬
‫الق‪(||،9،‬أ‪1‬أعالداءأعساسقأمحال‬ ‫و^وا■ ‪٦‬‬
‫دضلهت لدأئ الل بذ أحدمحم إدا تفدى بؤ كاف أهصل مى جم أحد دئ ءن‬
‫‪:‬م)‪.‬‬
‫قد ثت بقول رمول اه ه نحاطتا حاليا ومن معه‪ ،‬ولكن منهم ت ‪ ١‬لا نسوا‬
‫أصحاير‪ ،‬ئوالدي شي يدم لو أن أحدكم أتفق مثل أحد ذما‪ *،‬ما بغ مثل مد من‬
‫تقدمه من الصحابة‪ ،‬فكتف بمن بعد الصحابة‪ ،‬ومن يعدهم فمن يعدهم؟ إ‬
‫والد من أحدهم من الثر ونحوه إذا تصدق يه‪ ،‬كان خثرا وأفضل عند الذ من حيل‬
‫أحدذهتأ ممن بعدهم‪ ،‬فهده فضيلة ومنمة لم‪ ،‬بل قال ذلك الني ه لبعضن الصحابة‬
‫السابق منهم‪ ،‬فكيفا بمن يعد الصحابة‪ ،‬ومن بعدهم؟ إ فهدا بون بعيد وتماوت‪،‬‬
‫عظيم‪.‬‬
‫وهدا سن لك‪ ،‬أن الأعإل لا تتماوت‪ ،‬وتتماصل إلا بفاصل ما ق القاإود_ا‪،‬‬
‫وصدور العمل معتمد عل النية‪ ،‬والإحلاصن‪ ،‬ومإح النفس‪ ،‬فالصحابة أكمل الناس‬
‫إيائا ؤإحلاصا وعلتأ‪ ،‬وأيقا صحبتهم الرسول خك التي امتازوا ما عن غثرهم‪ .‬فقاتل‬
‫اض الروافضن‪.‬‬

‫دئوله؛ (يم إدا كان قد صدر من أحدهم دب؛ ه؛اكويى قد؛‪ ،^١‬منه‪ ،‬أو أش‬
‫بحننامت‪ ،‬ىمْ‪ ،‬أد محر ق بممر نابمته‪ ،‬أوثماعة محئد ه ا‪J‬دي ^ أحي الناس‬
‫بثماعق؛ أوابتل ب؛لأءِؤ‪ ،‬الدسا "قمربؤ عنه)‪.‬‬
‫تقدم لك‪ ،‬أن الفرد منهم غير معصوم‪ ،‬إذا قدرنا أن واحدا منهم قد صدر منه ذنس‪،‬‬
‫وثبتا‪ ،‬وهو غير معصوم‪ ،‬فانه ثعرصه هد‪ 0‬الأمور!‬
‫الأول• التوبة‪ ،‬والتوبة تجب ما بلها‪ ،‬فهم أّمع ثيء إل المبادرة بالتوبة والإقلاع‬
‫ع‪،‬ا صار متهم‪ ،‬بل هدا مكن قريبا‪ ،‬وهو الأحرى حممح؛ء‪ ،‬نم الشخهس قد يكون بعد‬
‫الدنس‪ ،‬والتوبة أكمل منه قبله‪.‬‬
‫اائاقت كثرة الأعإل ورجحاما عل السيئات‪ ،‬ك‪،‬ا ي قصة أهل بدر‪ ،‬فان الخنان‬
‫يدهين السيئات‪ ،‬وق الخدين‪،‬؛ رروأتح اليته الحنه تمحهارا‬
‫الثالث‪،‬؛ أو غفر له يفضل سابقته وجهادْ ْع الخم‪ ،‬ه‪ ،‬فان صاحك‪ ،‬السابقة‬
‫يغفر له ما لا يغفر لغيره‪ ،‬فإما ثيء كبار من الفضل؛ ولهدا نوه افه عن أهل ال بق ق‬
‫كتابه فقال‪،‬؛ ؤوألشمورك< ايوث‪ 0‬مىآلثهيء؛دا وآ'لأصافي وآؤنآسوهم إإ‪-‬حتنتي ؤمؤخ‬
‫فها أبم‪1‬وا الثور‬ ‫آقث عمم وتبمإ عنه وأء_ثثم حقت قبم_مة‪ ،‬عنتها \يٌ‪1‬و‬

‫محمد‪ .‬الذي هم أحي الناس ثماعته‪ ،‬هدا للعصاة من أمته‪،‬‬ ‫الراع؛ أو‬
‫أخر أن شفاعته نايلة العصاة من أمته كإ ق‬ ‫فإن شفاعته هي دعونه لأمته‪ ،‬فانه‬
‫الحديث‪،‬؛ ررلكل ني دعوة مستجابة‪ ،‬فتعجل كل نبي دعوته‪ ،‬ؤإل اختبأت دعوق شفاعة‬
‫لأمتي يوم القيامة‪ ،‬فهي نائلة" إن ثاء الله~ من مات من أمض لايشرك باق قسا‪٠٠‬ر خ‬
‫فأول الناص حدْ الشفاعة من العصاة الصحابة‪ ،‬لامتيازهم عل الأمة‪ ،‬وإَ لا يكونون‬
‫أول وهم خر القرون؟ إ‬
‫الخاص؛ أوابتل ببلاء من مصاب‪ ،‬ببدنه‪ ،‬أو أهله‪ ،‬أوماله‪ ،‬فإما ليست‪ ،‬ح نات‪،‬‬
‫بل مكئرات‪ ،‬وهي نؤغ امتحان‪ ،‬ولكنها غالثا تسب‪ ،‬إما عملا صالخا وهو الصثر‪ ،‬أو‬
‫موءا وهو الخنع‪ ،‬فإن الصاست‪ ،‬مكفرات للدنويب‪ ،‬مملهرات‪ ،‬والصحابة أول الناس‬
‫ما‪ ،‬فإمم ليوا أهل ترافات‪ ،‬يل هم أحرى ؛المصائب‪ ،‬اجلنكيات كإ ق الحديث‪،‬؛ ررأشد‬
‫الماس بلأة الأنبياء‪ ،‬نم الأمثل فالأمثل‪،،‬رم‪.‬‬
‫(‪ >١‬رواْ أحمد (أه"ااأ‪ ،) ٢١٤ •٣ ،‬والترمذتم‪ ،) ١٩٨٧ (،‬والدارص( ‪ ،) ٢٧٩١‬والمهقي ق«اكعِإ»‬
‫(‪ ،)٨ ٠ ٢ ٦‬وءالزهدء (‪ ،) ٨٦ ٩‬والزار ( ‪ ) ٤٠٢٢‬بأمانيل صحيحة دالتاوعادث‪,‬ا من حديث‪1 ،‬بير ذره‪.‬‬
‫(أ>رواْ م لم( ‪.) ١٩٩‬‬
‫( ‪،) ٧٤٨١‬‬ ‫(‪>٠١‬روا‪،‬الاث‪،‬أحمد( ‪،) ١٦٠٧‬وأبوداود( ‪،) ٣٠٩٠‬وام‪L‬ى(خ؟"اآ)‪،‬والنماتي‪j‬‬
‫وابن ماحي(‪ ،)٤ ٠ ٠١٢‬وصححه ابن حان ( ‪ ،) ٢٩٠ ٠‬والحاكم( ‪ ) ١٢٠‬عن معل‪ .‬بن \لي وقاص أنه ئال‪،‬ت يا‬
‫‪َِ:‬‬
‫زب ‪:‬‬ ‫نجّثكق‬
‫‪1‬وظوز ‪/ijlfljl‬اكأ‪،0‬ل؛‪ /‬و‪،‬ثأ[وواوسيدة ‪1‬لواسطٍم‬
‫فهدم خمسة أسباب لغفرة الذنب‪ ،‬إذا صدر عن أحد من الصحابة نهو وأُو‪°‬ي‬
‫خمسة أشياء‪ ،‬والصنف ذكر ق بعفس مؤلفاته ى منهاج اوسنةا‪ ،‬عثرة أساب ق تكفير‬
‫الذنوبر‬
‫وقوله؛ (هإدا كاف هداِفي الدممحتج ادحمقة؛ هكتص الأمور اكي كائوا يها محهدين‬
‫إن أصانوا؛ هم أخزان) يعني‪ :‬الأسباب العشرة الش ذكر محنها ها خمسة‪ .‬قإذا كاف ئدا‬
‫ق ااالد‪j‬وب الحمةةا> أتيا بعرصة هده الأسباب ررفكيف بالأمورا‪ ،‬التي لست‪ ،‬محمقه‪ ،‬بل‬
‫اجتهاد‪ ،‬وليست‪ ،‬ذنوبا محفة اءالتي لكنوا فيها محمدين‪ ،‬إن أصابراأأ ق الخمول عل‬
‫الخم والعمل به ®فلهم أجران® أجر الاجتهاد‪ ،‬وأجر الإصابة‪.‬‬
‫وقوله؛ (ثإف أحطووا يض أجز واحد‪ ،‬والخطأ مثموز) أي‪ :‬إن فامم أجر‬
‫الإصابة‪ ،‬ما قاتم أحر الاجتنهاد والحرص عل الخير‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا لهراس؛ وهم مع ذللث‪ ،‬لا يدعون لهم العصمة من كبار الذنوب وصغارها‪،‬‬
‫ولكن ما لهم من السوابق والفضائل وصحبة رسول الله ته والخهاد معه قد يوجبا‬
‫مغفرة ما بمدر متهم من زلأيتح‪ ،‬فهم بشهادة رسول افه ه؛ *حير القرون*‪،‬‬
‫وأفضلها‪ ،‬ومد أحدهم أو نصيفه أفضل من حبل احل ذهتا يتصدق به من بعدهم‪،‬‬
‫فبثاتم معقورة إل جانبا حناتبم الكثيرة‪ .‬اه‬
‫هاام؛إاه؛اانح• الصحابة ليسوا معمومين من الذنوب‪ ،‬قائم يمكن أن تقع منهم‬
‫العصية ك‪،‬ا تقع من غيرهم‪ ،‬لكنهم أقرب الناس إل المغفرة للأسباب الأتية‪:‬‬

‫رّول‪ ،‬اش س أشد الناس بلاء؟ تال‪،‬ت ءالأنياء‪ ،‬ثم الأمثل فالأمثل يتل العيي‪ .‬عل حب ديته‪ ،‬فيا يمح‬
‫البلاء يانمد حتى يدعه بثي عل الأرض وما عله خية■‪ .‬تال أبوعيي \أز<وذي‪< '.‬ذ\ حديثح حن‬
‫صحح‪ .‬اها وقال الحاكم‪ :‬حديث صحح عل شرط الشيخين‪ .‬ام‬
‫‪ -‬ط‪ :‬الرّالة‪،‬‬ ‫و«درح الأحاويت»‬ ‫‪ > ١١‬انظر «ءسوع اكاوى» (‪/U‬‬
‫الثالثت)‪.‬‬
‫‪ ~ ١‬تحقيق الإيإن والعمل المالح‪.‬‬
‫‪ ~ ٢‬ال بق إل الإسلام والفضيلة‪ ،‬وقدثت عن الني‪ .‬أمم ررحثرااقردن" •‬
‫‪ "٣‬الأعإل الحليلة التي لر تحمل لغيرهم‪ ،‬كغزوة بدر وبيعة الرضوان‪.‬‬
‫‪ ~ ٤‬التوبة من الذب‪ ،‬فإن التوبة ثب ما قبلها‪.‬‬

‫‪ -٥‬الحسنارت‪ ،‬التي نمحوالمات‪.‬‬


‫‪ "٦‬البلاء‪ ،‬وهوا‪،‬لكاره التي تصيب الإنسان‪ ،‬فان البلاء يكفر الذنوب‪.‬‬
‫‪ "٧‬دعاء الومنين لهم‪.‬‬
‫‪ -٨‬شفاعة الميهالتيهم أحق الماس ما‪.‬‬
‫وعل هذا فالذي ينكر من فعل بعضهم قليل منغمو ق محاسهم؛ لأنهم حثر الخلق‬
‫بعلله الأنبياء‪ ،‬وصفوة هل<ه الأمة المي هي محر الأمم‪ ،‬ما كان ولا يكون مثالهم‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا سهده)‪ :‬وهاذه الأمور [المحامن] إذا ءو؛لمت‪ ،‬بالم اوئ إن فرض أن هاك‬
‫مساوئ اصجحا‪J‬تا الماوئ معها‪ ،‬ولا يقاربمم أحل ق ثيء من ذلك>بجقء‪ .‬ام‬

‫قوله؛ رثم إف المدر الذي بمكر ثذ فنل بجهم محل ور معمور ق جنب يصام‬
‫الموم ومحاسنهم‪ ،‬ثى الإمحان باق‪ ،‬يرشف‪ ،‬داتيِو‪ ،‬نجله‪ ،‬والهجرة‪ ،‬دالمحرة‪،‬‬
‫والعلم النالإ‪ ،‬والعمل اكثؤآ}‪.‬‬
‫فإذا ثبت عن أحد منهم‪ ،‬فهوكقهلة ق بحار اّتهلك<تا‪ ،‬فلم يبق لها عين ولا أنر‪،‬‬
‫والأْلا يعني الن‪.‬ي حلاف‪ ،‬الاجتهاد وما إل ذلك‪ .،‬يعني ت فبهلريق الأول أن تكون‬
‫مغفورة ق حن ت‪ ،‬هذه الفضائل‪ ،‬بل ق حنبإ واحدة من هذ‪ 0‬الفضائل‪.‬‬
‫أوكأ‪9‬و ‪ /iJUjbJI/i_l‬لشروواسيدة ‪1‬ا‪9‬اوأأطأ؛‪/‬‬

‫وملهت ارمي الإ؛ةانئاف‪--‬اا الخ (مذ) لسان الخنس ي جض ما من اض به عليهم‪،‬‬


‫إذا ب هذا إل هدا‪ ،‬فلا كمية ولا كيفية‪ .‬اه‬

‫‪ ٠‬ا اهر ‪111‬و؛)؛ يريد الولف محله أن ينمي عن الصحابة بجئ أن يكون أحدهم قد‬
‫مات مصنا عل ما يوجب مخهل‪ .‬اف عاليه من الذنوب‪ ،‬بل إذا كان قد صدر الذنب مجن‬
‫أحدهم فعلا فلا؛يلوعن أحد هذْ الأمور الش ذكرها‪ ،‬فإما أن يكون قد تاب منه قل‬
‫الموت‪ ،‬أو أتى بحنان تذهبه وتمحو‪ ،0‬أو غفر له بفضل مالفته ق الإسلام‪ ،‬ك‪،‬ا غفر‬
‫لأهل بدر وأصحاب الشجرة‪ ،‬أو بشفاعة رمول القه ؤ^‪ ،،‬وهم أمعد الناس بشفاعته‪،‬‬
‫وأحقهم ؟‪ ،٦١‬أوابل؛ ببلاء ق الدنيا ق نف ه أوماله أوولده فكفر عته به‪.‬‬
‫فإذا كان هذا هوما ثبب اعتقاده فيهم بالنسبة إل ما ارتكبوه س الذنوب المحققة‪،‬‬
‫فكيفا فا الأمور اش هي موصع اجتهاد والأ‪a‬لا فيها مغفور؟‬
‫ثم إذا قيس هذا الذتم‪ ،‬أ‪-‬نحطووا فيه إل جانب ما لهم من محاسن وفضائل لر يعد أن‬
‫يكون قهلرة ق بحر‪.‬‬

‫قافه الذي احتار نبيه ه هو ادوي احتار له هؤلاء الأصحاب‪ ،‬فهم خر الخلق‬
‫‪ Jmj‬الأنبياء‪ ،‬والصنوة المختارة من هذه الأمة التي هي أفضل الأمم‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا ‪1‬ف ؤ‪،‬إ؛ فالواجب‪ ،‬عل أهل الإيان بعدهم هو المر عل منهاجهم‪ ،‬ؤيومنون‬
‫بأن الصحابة كلهم خر الأمة وأفضلها‪ ،‬وأن ما قد ينقل عن بعضهم من أشياء تنتقد‬
‫فهو نزر نليل ل جنتا ما أءهلاهم اض من الخثر العغلم ل جنبا فقائلهم وأعإلهم‬
‫العغليمة‪ ،‬فهو إما يكون قد تاب منه‪ ،‬أو أش يح نات تمحوه‪ ،‬أوغفر له بفضل سابقته‪،‬‬
‫أوبشافعة محمل‪ .‬ه الذي هم أحق الناس بشفاعته‪ ،‬أوابتل ببلاء ق الونيا من مرض أو‬
‫"ءثرْ كفر يه عنه‪.‬‬

‫هكذا أهل السة والحط عة‪ ،‬ق هذه السائل التي ذكرها الولف كص‪ ،‬فشغي‬
‫للمؤمن أن محقظ هذا الفصل جيدا‪ ،‬وأن يعمل يمعناه‪ ،‬وأن تكون عقيدته راسخة حتى‬
‫ثممط‬
‫وصء‬ ‫شصت‪9‬أر‪0‬أأطكءهاسيسم‬

‫نحالف بما حميع أهل البيع من الروافص والنواصب‪ ،‬وغيرهم من أهل البيع الذي‬
‫ساءت ظنومم أو غلوا ل أهل الثبت‪ ،‬كالرواففى‪ ،‬أو ساءت ظويم وحفوا ق‬
‫حقهم‪ ،‬كالخوارج والمعتزلة وأشباههم‪ ،‬ممن ساءت أقوالهم وأعإلهم ق أصحات رسول‬
‫اف غ^•‪ ،‬ن أل اض أن يرصى عنهم‪ ،‬وبجعلنا من أتباعهم يإحان‪ .‬اه‬

‫ةماوح‪1‬لاس‪1‬بة‬

‫توله‪( :‬زنن نفيِفي سئم المزم بملم ومح؛‪ ،‬زنا ثن افث علتهز بؤ من المقاتل؛‬
‫بن‬ ‫علم‪:‬شنا أثم محت الخلق بمد الآياء‪ّ،‬لأ ص زلا ؟كون ِذ؛وهلم‪ ،‬نأثم‬
‫ينون هذ‪ 0‬الأمة اكي هل حيُ الأمم وأكرمها عل اش)‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا ا؛> السهو؛ أي‪ :‬من عرق‪ ،‬ذللث‪ ،‬ق سترتم‪ ،‬عرف صدق ما حاء ق الأحاديث‪،،‬‬
‫أمم خثر الخلق بعد الأنبياء‪ ،‬كإ تقدم اءحثر القرون قرق؛؛ كإ ق حدمثؤ عمران وابن‬
‫مسعودءائ؛‪ ،‬ومنه؛ ررأنتم توفون بين أمة‪ ،‬أنتم حيرها وأكرمها عل الدرار ر ومن نظر‬
‫‪ ،3‬مّثرة القوم بملم وبصيرة‪ ،‬وما مى اش عليهم به من الفضائل من صريح الإيإن باق‬
‫ورسوله‪ ،‬وسبقهم إل الختر والأع‪،‬ال المالحة تبغا له ما يأق■ عبم يئسا أن الصحابة‬
‫خثر وأفضل الخلق بعد الأنبياء‪ ،‬لا كان ولا يكون مثلهم يقك‪ ،‬وأمم الصفوة الخيار من‬
‫قرون هده الأمة‪ ،‬التي هي خثر الأمم وأكرمها عل اممه‪ .‬ام‬

‫> أ حرجه الإمام أخمد (‪ ،)٢ • • ٢ ٩ ،٢ • • ٢ ٥ ،٢ • • ١ 0‬والمائي ق «امى» ( ‪ ،) ١١٤٣١‬والطحاوي‬


‫وعد بن مد ق «منه>ا (ا‪'،‬أ)‪،‬‬ ‫‪ " j‬الشكل‪ ،) ٤١٦١ ( ،‬والطري (؛‪،) nn /،‬‬
‫واممراو ق»امر» (جا‪،‬ا‪ /‬ح•‪ ،)١ • ٣٨ ،١ •٣‬وءالأومط‪ ،) ٣٨١٧ ( ،‬واليهقي ق "الكثدى‪،‬‬
‫( ‪ ) ١٧٤٩٥‬عن حكيم بن معاؤة عن أيه‪ .‬ؤإستادْ حن‪.‬‬
‫‪1‬وظ‪9‬ز ‪1‬اءالأ؛ز ‪ /isobJI‬وشي§و|وءةيدة ‪/iihtijIgJI‬‬

‫‪ ٠‬ا و‪،‬أ|هأت؛أ‪ :،‬وهذا كلام نفيس ق غاية التفامة‪ ،‬ولا زيادة عاليه ل التحقيق‪،‬‬
‫ؤإقامة الرهان عل كال فضل الصحابة رأق؟ا‪ ،‬لا بماج إل شرح أوبيان‪ .‬ام‪.‬‬
‫ء ا لح|الأإ؛)؛ ومن تأمل كلام المؤلم‪ ،‬محآفن ق شان الصحابة عجسا أشد العجب‬
‫مما يرميه به الحهلة المتعصبون‪ ،‬وادعائهم عليه أنه يتهجم عل أقدارهم‪ ،‬وينفى من‬
‫شأ"أم‪ ،‬وينرق إجاعهم• • إل آحر ما قالوه من مزاعم وممميات>‪ .‬ام‬
‫خلامة •ذهب أهل اسة م؛ الهمابغ‪،‬‬ ‫‪-‬بهؤ‬
‫‪ ٠‬ا |ا؛) و‪1‬و ؛ حلاصة هدم‪ ،-‬أهل السنة والخإعة ق أصحاب رمحول الله خس وعا‬
‫شجر بينهم هو سلامة ُلوبام وألسنتهم‪ ،‬وهمتهم إياهم‪ ،‬والرمحي عنهم حميعا‪،‬‬
‫ؤإظهار محاسنهم‪ ،‬ؤإحفاء مساوئهم ~أىت إحماء مساوئ من ___‪ ،‬إليه ثيء من ذللث‪-،‬‬
‫والإمالث‪ ،‬عا سجر بينهم‪ ،‬واعتماد أّبمم ق دلل—‪ ،‬بتن أمرين‪ .‬إما محتهدون مصيبون‪،‬‬
‫ؤإما محتهدون محلمثون‪ ،‬فالمهبمسإ له أجران والمخهلئ له أجر الاجتهاد‪ ،‬وخلوه مغفور‪.‬‬
‫ؤإذا ندر أن لبعضهم سيتايتج ونم‪ ،‬عن غر اجتهاد‪ ،‬فالهم ‪4‬ن الخنات> ما‬
‫يغمرها ؤيمحوها‪.‬‬

‫ولس و بنان حطا من أحطا منهم ل حكم من الأحكام ثيء من إظهار‬


‫المساوئ‪ ،‬بل دللثأا تما يقرصه الواجب ؤيوجيه النصح للأمة‪ ،‬ام‬
‫كااالأاالس‬

‫فصل‬

‫همَ‬ ‫يمّتالآوسء‬ ‫حؤ‬


‫قال الصنف (ومن اصؤل أنل النئة‪ :‬التمديى ييكزاتات الأؤلتاء‪ ،‬زنا بجري‬
‫اس ؤ أني يهم من حؤإرق العادات‪ ،‬ق أمإع العلو«ر ؤالنكافقاص زيواع الميزة‬
‫ؤإلثانثرات' قإلنايووض سالف الأنم ق مورة الكهف ؤع؛رقا‪ ،‬نقى صدر قذو الأمة‬
‫من الصحابة والقادأين وساير^‪ ،3‬الأمة' وه موجودة محقاإل توم القيامة)•‬

‫التصديق بكرامات‬ ‫ه ا لاغ |اا؛ من أصول أهل ال ة والحإعة ‪-‬كإ قال‬


‫الأولياء‪ ،‬وما ذكر الله عنهم‪ ،‬وما ذكره رسول اه‪ ،.‬وما جرى بعد ذلك‪.‬‬
‫والكرامةت مي الخارق للعادة‪ ،‬نحرى عل أيدثم‪ ،‬ثيء نحرق العادة‪ ،‬لي"را ل‬
‫العادة وجودْ عل يد المخلوق‪ ،‬يقال لها كرامة‪ ،‬إذا كان الثخهس من أولياء الله المؤمنين‬
‫الصادفتن‪ ،‬فإن كان من غثرهم‪ ،‬فهو من خوارق الحرة‪ ،‬ومن خوارق الثياطآن‪ ،‬أما‬
‫ما كان عل د الوْتن فهدا من كرامات الأولياء ولا تكون كرامة إلا إذا عرف‬
‫بالاستقامة عل دين اممه‪ ،‬مثل ما قال الشيخ صة‪ '.‬لوء؛لار ق الهواء‪ ،‬أومثي عل الماء ما‬
‫يعد ولثا ‪ ،‬حتى يوزن بميزان الكتاب والسنة‪ ،‬فإن امتقام عل الكتاب والسنة فهو‬
‫من أولياء افه‪ ،‬ؤإلأ فهو من أولياء الثيهلان‪ ،‬كإ قال ه' ؤ وما حقاوأ ٌبمآ«ءآإذ‬
‫أوِلآؤمإلأ ال‪1‬نمزل ه [الأنفال‪ ،] ٣٤ :‬وقال ّحانهت ؤ ألاإلى أُلبماء آش لامؤئ ءقهنّ‬
‫(‪ )٣ ١ ٤ /Y ٥‬اتفاق‬ ‫ك ا نفلر لأالفرثان يثن أولياء الرحمن وأولياء الشيطانء(ص‪ ،) ٤٥ /‬وذكر ق‬
‫الطاء عل ذلك‪.‬‬
‫ولانم بميبى‪ .‬أؤت ‪ ١^ ١٠‬وًفارأ بنقدي ه [يونس‪' :‬آا"‪'-‬اا"]‪ ،‬ومنهم أهل‬
‫الكهف‪ ،‬أكرمهم اش ثلاث مائة عام توما وازدادوا تسعا‪ ،‬ثم أْاتم اف بعد ذلك‪ ،‬هذه‬
‫آية من آيايتإ اف؛ لاياتم وتقواهم‪ ،‬جعلهم اض آية وعبرة‪ ،‬وكا جرى نماد بن بثر‬
‫وأميي بن خضر‪ ،‬المحاسن ا"بمليلز‪ ،،‬ق عهد الني ه‪ ،‬حرجا من عند الني ه ق‬
‫ليلة ^<؛‪ ،>» lLl‬ءاصاءدت‪ v‬لهإ أمواطهإ‪ ،‬كل واحد صار سوؤله سراجا ينبر له الهلريق‪،‬‬
‫حتى وصل كل واحد إل بيته وأهلهرُ ومن ذلك قصة العلفيل بن عمرو اليومي‬
‫رئيس لوس‪ ،‬لما أملم تأحر عليه نومه‪ ،‬قال‪ •،‬يا رّولا اف ايع اف أن بجعل ل آية لعلهم‬
‫هتدون‪ ،‬فسال‪ ،‬الله له أن يجعل له آية ي؛تتدى ‪ ١٦٢‬قومه‪ ،‬فجعل الله؛؛ن عينيه مثل السراج‪،‬‬
‫لما أتى قومه‪ ،‬فقالات يا ري ق غبر وجهي‪ ،‬فجعلها الله ق موؤله إذا رغ موؤله أنار‬
‫نورا‪ ،‬لهدى الله به قومه بأّبايه‪ ،‬وجاء ‪ ٢٠٦٠‬مساإمينر‬
‫وا‪،‬لقصودت أن الثيء الخارق للعادة إن كان صاحبه متقيا لله معروما بالخبر لهي‬
‫كرامة‪ ،‬ؤإن كان بخلاف‪ ،‬ذلك‪ ،‬لهي من محاريق الحرة والشياطين‪ ،‬وأهل السنة يتبعون‬
‫ق ه ذا الكتاب‪ ،‬والسنة‪ .‬اه‬

‫‪ 1 ٠‬وخراأأا؛)؛ وقد تواترُت‪ ،‬نموص الكتاب‪ ،‬والستة‪ ،‬ودلت‪ ،‬الوقانع— قدرإ‬


‫وحديثا~ عل وقؤع كراماتا الله لأوليائه التبعن لهدى أنبيائهم‪.‬‬
‫والكرامة أمر حارق للعادة‪ ،‬يجريه الله عل يد ول من أولياته؛ معونة له عل أمر‬
‫دض أودسموى* اه‬

‫(‪ > ١‬أخرجه المخاري ( ‪ ،) ٣٨ • ٠ ، ٣٦٣٩‬والحاكم (‪ ) ٢٨٨ /T‬وصححه‪.‬‬


‫(لأ أخرجه ابن عيد الر ل االأسي‪ ١١‬اب‪( ٠‬ه‪ ) ٢٢٤ /‬من طريق ابن امحاق ب ندم‪ ،‬وابن معد‬
‫(إ‪ /‬ا‪ ) ١٧٥ /‬من طريق الواندي مب نل•‪ ،،‬وأخرجه التهمي ‪• ،3‬دلاثل النيرة•(ْ‪ ،) ٣٦ • /‬وأبونعيم‬
‫الأصبهاق ق امعرنة الصحابة•(' ■ ‪ ) ٣٥‬عن ابن إسحاق معالقا‪ ،‬وأحرجه ابن عبد الر(ه‪ )٢ ٢٣ /‬من‬
‫ملريق هشام الكلي‪ ،‬ومحتد‪ 0‬ساقط‪ ،‬وعنه ذكرها ابن حجر ق ءقح الباري® (‪.) ١٠٢ /a‬‬
‫وعل كل فهده القصة صحيفة تدور عل مرمل صعيف‪ ،‬ومعضل وساقط‪.‬‬
‫ه‪.‬‬
‫دت==ا‬

‫قوا‪0‬اتأس‬

‫اك‪،‬سإا؛)؛ الول• كل مؤمن تقي' أي‪ :‬قائم بطاعة افه عل الوجه المطلوب‬
‫صرعا‪.‬‬

‫والكرامة؛ أمر خارق للعادة‪ ،‬يفلهرْ اض تعال عل يد ول من أولياته؛ تكرينا له أو‬


‫نصرة اديناش‪.‬‬
‫وفواندئ‪:‬‬

‫‪ ~ ١‬بيان قدرة اش‪.‬‬

‫‪ "٢‬نصرة الدين أوتكريم الول‪.‬‬


‫‪ ""٣‬نيادة الإبجان‪ ،‬والتشيت للمول الذي ؤلهرت عل يده وغ‪2‬ره‪.‬‬
‫؛‪-‬أماساوشرىلدلكالول‪.‬‬
‫‪ ~٥‬أما معجزة للرسول الذي تمسك الول بدينه؛ لأما كالشهادة للمول بأنه عل‬
‫حق•‬

‫والفرق بينها وي؛ن المعجزة أما تحصل للول والعجزة للمنكا‪-‬‬

‫أنواع ‪ uUI^I‬همَ‬ ‫حسهؤ‬


‫والكرامة نوعان؛‬

‫‪ ~ ١‬ق العلوم والمكاشفات؛ بأن محصل للول من العلم ما لا محصل لغيرِه‪ ،‬أو‬
‫يكثف له من الأمور الغائة عنه ما لا يكثف لخره‪ ،‬كعا حصل لعمر بن‬
‫الخه‪1‬اب ه حض كثف له وهو محطب ق المدينة عن إحدى السرايا‬
‫‪ /i_l‬اكا‪0‬ءأ‪ /‬وأثولوو‪1‬وهقودق ‪ 11‬واسطي؛م‬

‫الحصورة ق العراق‪ ،‬فقال لقائدها واسمه ٌ ارية بن زنيم• الحبل يا محانية‪،‬‬


‫فمعه القائد فاعتمم بالحبل^‪.،‬‬
‫‪ "٢‬ق القدرة والتأثيرات؛ بأن نحمل للول من القدرة والتأثيرات ما لا نحمل‬
‫لغثرْ‪ ،‬كا وقع للعلأء بن الحضرمي حض عثر البحر يمثي عل من الاءر‪ .،٢‬ام‬
‫» أ ساك‪ :‬قول أهل المة ق كرا‪u‬ت الأولياء أنبما 'ابتة واقعة‪ ،‬ودليلهم ل‬
‫ذللث‪ ،‬ما ذكره اض ق القرآن عن أصحاب‪ ،‬الكهف وغيرهم‪ ،‬وما يثاهده الناس ق كل‬
‫زمان ومكان‪.‬‬

‫وحالف فيها المعتزلة محتجين بأن إثثاما يوجب اشتباه الول يالنثي والساحر‬
‫بالول•‬

‫دارئ عليهم ديزت‬


‫‪ — ١‬أن الكرامة ثابتة ‪J‬الشرع والناهال‪.‬ة‪ ،‬فإنكارها مكابرة‪.‬‬
‫‪ "٢‬أن ما العوم من اشتباه الول بالنبي عثر صحح؛ لأنه لا ني بعد محمد خغ؛‬
‫ولأن الّي‪ ،‬يقول‪ ،‬إنه ني‪ ،‬فيويده افه بالعجزه‪ ،‬والول لا يقول إنه نبي‪.‬‬
‫وكدللث‪ ،‬ما العوم س اشتباه الساحر بالول غثر صحح؛ لأن الول مؤُّن تمي تأتيه‬
‫الكرامة من اممه بدون عمل لها‪ ،‬ولا يمكن معارصتها‪ ،‬وأما الساحر فكافر منحرف‪،‬‬
‫نحصل له أثر سحره بإ يتعاءلاْ من أسبابه‪ ،‬ؤيمكن أن يعارض بحرآحر‪ .‬اه‪.‬‬

‫(‪ >١‬أ‪-‬؛محه اللأللكتي ق«الة» (ا‪ ،) ١٢١ /،‬والمهقي ذ •الدلائل•(‪ ،) ٣٧ • ;٦‬واالأءممادأ(ص‪/‬‬


‫‪ ،) ٣١٤‬وابن ع ام ل«تالخ دمشق•(• آ‪ ،)٢ ٤ /‬وأبونمم ل •الدلائل•(‪.)٥ ١ ٢ ،٥ • ٩‬‬
‫وتال‪ ،‬ابن حجر ل •الإصابهءت إستاده حن‪ ،‬ونقله عن والميال‪ 0.‬الخاوي ل ا‪١‬كاصد‪ ،) ١٣٣٣ ( ٠‬وصححها‬
‫‪ ٠^١^١^١‬ق •الصحيحة•(• ‪.) ١١١‬‬
‫<آ> أخرجه الخادى ‪• j‬اكارخ الكيهم• (‪ /r‬آ‪ ،)٥ • ٦ /‬واليهقي ق •الدلأئل• (‪.)١ ٦٣ ، ٥٣ ;٦‬‬
‫ضت_إ‬
‫كرامات ‪(LdgiJI‬‬

‫‪ d ، ٠‬المحو؛ يوله؛ ردنا تبرى اف مل أيدبمم من حوارق العادات‪ِ،‬في أولع العلوم‬


‫هيصض\صوع اأاظت الخلوطة‪.‬‬
‫اثسام الناس ش إسا‪u‬اهما ‪uU‬‬ ‫بهؤؤ‬
‫وقد انق م الماس و كرامات الأوبء إل ثلاثة أنام‪:‬‬
‫‪ — ١‬قم‪ :‬أنكروها بالكلية‪ ،‬وهم انمتزية‪.‬‬
‫‪ "٢‬وقم‪ :‬أثبتوها‪ ،‬وغلوا ق إثباتيا‪ ،‬حتى حعلوا من صدرت منه فهو ول لله‪،‬‬
‫وأما من الدلالة عل أنه بملح أن يمد من دون افّ‪ ،‬وهم القبوينون •‬
‫‪ "٣‬وقم توسهلوا‪ ،‬فايبتوا كرامايت‪ ،‬الأولماء وتيتوا قمن صدرمت منه•‬
‫وهدا هو الصواب‪ :‬إثبات جن ها‪ ،‬وأل من جرت عل يده يوزن بالكتاب والسنة‪،‬‬
‫فإن كان من أهل الاستقامة فهي كرامة‪ ،‬وولأية‪ ،‬وعلامة‪ ،‬ولا تدل عل أنه بملح‬
‫للعبادة‪ .‬ؤإن كان بخلافح ذلك‪ ،‬فهي من الأمور الشيهلانية‪.‬‬

‫والدي حدى ايُتزلة عل إنكار الكرامات أمم يقولون• إن تعريف الشي‪ :‬هو من‬
‫صدر عن يده حارق• قالوا‪ :‬فإذا قلتا‪ :‬إن لهم كرامات المس الول يالبي‪ ،‬فلم يتمير‬
‫هاوا من هدا‪ ،‬فأنكروا الكرامات لذ‪.‬لك•‬
‫ونقول‪ :‬هل‪-‬ا من تعريف الني كرامة‪ ،‬لكن مع ثيء آحر‪ ،‬وهو إنزال الوحي عله•‬
‫وأهل السنة أثبتوها وصدقوا بان ما جرى لهم من نلائ‪ ،‬فهوكرامة‪ ،‬وقالوا‪ :‬إن من صدرت‬
‫عنه فليس له مزية عل صرم وفضيلة‪ ،‬فليمت‪ ،‬الكرامة مي اليزان ل علو الدرجة ق‬
‫الولاية‪ ،‬وأن من نلهرت له كرامة أنه أقفل ممن لر ينلهر له كرامة‪ ،‬بل من ليس له كرامة‬
‫أفضل بكثير ممن له كرامة‪ ،‬بل هي من نؤع الحفل والخن‪ ،‬يعهليها الله من يشاء •‬
‫ثم هي قد تكون لمن جرت له‪ ،‬فتنة وشر تتممه ق دينه‪ ،‬وقد تكون محوا‪ ،‬وقد‬
‫تزيده ولا تنقصه‪ ،‬وتحمله عل فعل الهلماعات‪ ،‬فهي كالنعمة‪ ،‬من الناس من تزيده‪،‬‬
‫ومنهم من تنقصه‪ .‬ام‬

‫همَ‬ ‫اثفوةبجاايسة‬ ‫جؤ‬


‫ه ا ‪1‬هإا‪|1‬و؛)؛ ويفرق بينها وبين العجزة بان المعجزة تكون مقرونة بدعوى‬
‫الرسالة‪ ،‬خلاف الكرامة‪.‬‬

‫ؤئتفمن وقؤع هذه الكرامايت‪ ،‬حآي ومصالح ممرة‪ ،‬أهمهات‬


‫ه أ ولا؛ أما كالعجزة‪ ،‬تدل أعظم دلالة عل ك‪،‬ال قدرة افه‪ ،‬ونفوذ مشيثته‪ ،‬وأنه‬
‫فعال لما يريد‪ ،‬وأن له فوق هذه السنن والأمحساب المعتادة ستا أحرى لا يغ علميها علم‬
‫الثر‪ ،‬ولأتدركهاأعءالهمّ‬
‫قمن ذلك قصة أصحاب الكهف‪ ،‬والنوم الذي أوقعه افه حم ق تلك المدة‬
‫الطويلة‪ ،‬مع حفظه تعال لأْودامم من التحلل والفناء‪.‬‬
‫ومنها ما أكرم اممة به مريم ست‪ ،‬عمران من إيصال الرزق إليها وهي ق المحراب‪،‬‬
‫حتى عجمسح من ذلك‪ ،‬زكريا ه•‪ ،‬وسألها‪ I‬أنى للمثج هذا‪ .‬وكذلكر حملها بعيسى بلا أب‪،‬‬
‫وولادتيا إياه‪ ،‬وكلامه ق الهد‪ ،‬وغر ذللئ‪.،‬‬

‫ئانيات أن وقؤع كرامامحت‪ ،‬الأولياء هو ق الحقيقة معجزة للأنبياء؛ لأن تللثإ‬


‫الكرامايتؤ ل؛ تحصل لهم إلا بتركة متابعتهم لأنبيائهم‪ ،‬وسترهم عل هدحم •‬
‫ئالئا‪ :‬أن كرا ‪ ٠u‬تإ الأوفء هي البنرى اض عجلمها اف لهم ق الدنيا؛ فان الراد‬
‫بالثرى كل أمر يدل عل ولايتهم‪ ،‬وحن عاقبتهم‪ ،‬ومن حملة ذلك‪ ،‬اتكراما>ت‪.،‬‬
‫^ا‪ ،‬ولر تزل الكرامات‪ ،‬موجودة لر تنقطع ق هاوه الأمة إل يوم القيامة‪ ،‬والتهاهدة‬
‫أكثر دلل•‬
‫كر|لأا الأوس‬

‫وأنكرت الفلاسفة ‪/‬ا‪u‬ت الأولياء كا أنكروا معجزات الأنماء‪ ،‬وأنكرت‬


‫الكرامات أيضا االعترلة‪ ،‬ويعفى الأثاعرة؛ بدعوى التباسها يالعجزة‪ ،‬وهى دعوى‬
‫باطااة؛ لأن الكرامة ‪-‬كا ^‪ -JL‬لا مزن دعوى الرسالة‪.‬‬
‫لكن يجب التنبه إل أن ما يقوم به الدجاجالة والمشعوذون‪ ،‬مجن أصحاب الهلرق‬
‫نية‪ ،‬كدحول النار‪،‬‬ ‫المبتدعة الذين يسمون أنف هم بالنموفة من أعإل ونحاؤيق‬
‫وصرب أنفهم بالسلاح‪ ،‬والإمساك بالثعاب؛ن؛‪ ،‬والإخبار بالغيب‪ ..،.‬إل ضر ذلك‪ ،،‬ليس‬
‫من الكرامات ل ثيء؛ فان الكرامة إنا تكون لأولياء افه بمحق‪ ،‬ومحولاع أولياء‬
‫الشيهنان‪ .‬اه‬

‫قوله‪( :‬زاهورعننالم‪،‬الأثمقثوثةالكفم‪،‬وعهرها)؛‬
‫‪ ٠‬ا ك اللوأياو؛ كقصة أصحاب الكهف‪ ،‬ق محورة الكهف‪ ،،‬لما فارقوا قومهم ق ذات‬
‫افه‪ ،‬وأووا إل الغار ثلاثائة وسع سنوات‪ ،‬لا يأكلون هال‪.‬ه المدة الطويلة‪.‬‬
‫المقصودت أن جنس هذا من كرامات الأولياء كونبمم بقوا هده المدة بلا طعام ولا‬
‫ثراب• وكا جرى لأبن مريم من إبراء الأكمه والأبرص• ام‬

‫ه ا ك ‪1‬لأأوأاو؛ قوله ت (وعن صدر _ الأمة مى الصحابة والتابعين وسائر فز‪3‬ا‬


‫الأمة) كقصة حالل حين حسا الم‪ ،‬وقصة الذين حاصرا البحر ولم؛ يغرقوا‪.‬‬
‫وق التابعين أكثر‪ ،‬وال ثج‪،‬أ أن الصحابة أقل حاجة إليها؛ لأما كأييد الحق وبيان‬
‫فضله‪ ،‬وهم لا محاجون إليها‪ ،‬وليعرف‪ ،‬أما كرامة يكرم اف ما أولياءه‪ ،‬وهي لا تدل‪ ،‬عل‬
‫أنه أفضل من الأحر‪ ،‬وأما من جنس الحظ من الال‪ ،‬أوالعلم أوالفهم‪ ،‬هي بنفسها كرامة‬
‫إنإ تدل‪ ،‬عل فضله‪ ،‬لا عل أفضليته عل غيره‪ ،‬سبه البحت‪ ،‬والحفل‪ ،‬بل إن زادت صاحبها‬
‫صارت‪ ،‬نعمة‪ ،‬ؤإن كانثر أوشت‪ ،‬شيئا من سر‪ 0‬أوأنقصته‪ ،‬نهى نعمة من جاب‪ ،‬وابتلاء‬
‫[المل‪.]٤ • :‬‬ ‫من جانب‪ ،‬كإ قال تعال عن سليإل‪:‬‬

‫فحقيقة الخارق• هو أن يوجد منه قيء ليس من عادته ولا استطاعته‪ ،‬كأن يقفر‬
‫ق حلظة ما جن ه يقبع ق يوم‪ ،‬أونحوذلكؤ‪ ،‬كالهلران ق الهواء‪.‬‬
‫وقوله ت (يناير فز‪ ،3‬الأمة وهل موجوده فيها إل يوم الماثة) وهم عل طقتن‪:‬‬
‫أبرار وأصحاب‪ ،‬يم؛ن‪ ،‬ولا تكون له داء ق كل وقت‪ ،،‬ؤإذا عرفت‪ ،‬أتيم ق هن‪.‬ا الزمان‬
‫كادوا أن يفقدوا‪ ،‬والأكثر فتهم من التخليط ما فيهم‪ ،‬وليس اطراد أنه لا يقع متهم زلة‪،‬‬
‫بل تقعر ولكن يرجعون وليسوا معصومين‪ ،‬هدا هوالراد‪ ،‬وافه أعالم‪.‬‬
‫ولالمصنف أ‪ ،‬كرامات‪* ،‬ع أهل زمانه‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا اعأأمأأ؛إر‪ :،‬تواترت‪ ،‬نصوص الكتاب‪ ،‬والستة والوقائعر— قيء وحديثا— ق‬
‫وقؤع كرامات‪ ،‬افه لأوليائه المتبعين لأنبيائهم‪ .‬وكرامتهم ق الحقيقة تفيد ^^‪ ٠‬نفايات‬
‫‪ ٠‬أ عظمهات الدلالة عل كال قدرة اطه‪ ،‬ونفوذ مشيثته‪ ،‬وأنه كإ أن فه سننا وأسبابا‬
‫تقتفؤٍر مبثاما الموصوعة لها شرعا وقدرا‪ ،‬فان طه أيصا سا أحرى لا؛فر علميها علم‬
‫البشر‪ ،‬ولا تدركها أعالهم وأسثا‪ ، ٢٠٢-‬فمعجزات‪ ،‬الأنبياء وكرامات‪ ،‬الأولياء‪ ،‬بل وأيام‬
‫اطه وعقوباته ق أعدائه‪ ،‬الحارقة للعادة كلها تل‪-‬ل دلالة واضحة أن الأمر كلمه طه‪،‬‬
‫والتدبير والقدير كله طه‪ ،‬وأن طه سننا لا يعلمها بثر ولا ماللئجّ‬
‫فمن ذللث‪ 1،‬قصة أصحايج الكهم‪ ،،‬والنوم الذي أوقعه اطه حم تاللت‪ ،‬المدة‬
‫العفليمة‪ ،‬وقيض أسبابا متنوعة لحففل دينهم وأبداخم‪ ،‬كا ذكر اطه ق قصتهم‪.‬‬
‫ابتاب‪ ،‬وف‬ ‫ومنها• ُا أكرم اطه به مريم ينته عمران وأنه! ^؛^؛‪ ١‬دو‬
‫بمدهاإدةُ قاد تم؛م آة قي ^‪ ١‬ه‪١‬ث‪ ،‬ئث يق عندأف زن آس قوق ش نئن مم ‪-‬صثا<‪ ،-‬ه [‪TJ‬‬
‫ممران‪ .] ٣٧ :‬وكذللثجت خملها وولادتبما بعيسى‪ ،‬عل ذلك‪ ،‬الوصف ‪ ،‬الذي ذكر اطه‪ ،‬وكلامه‬
‫لالهد؛ هذا فيه كرامة ريم ومعجزة لعيسى‪١.‬‬
‫بمفيط‬ ‫ٍ‬ ‫كس___ٍ‬
‫كرأ‪0‬ات‪1‬واوك‪1‬ء‬

‫وهبه تعال الولد لإبراهيم من مارة وهي عجوز عقم عل ي‪ ،‬كا وهب‬
‫لزكريا محي عل ىرْ وعقم زوجته معجزة للنى‪ ،‬وكرامة لزوجته•‬
‫وقد أطال الولف النفس وبط الكلام ق هذا الموصؤع ق كتابه ‪ ،^ ١٥٠ ^ ٠١١٠‬بين‬
‫أولياء الرحمن وأولياء الشيطازا‪ ،‬وذكر قمما كثيرة متوافرة تدل عل هذه القضية‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لقضية الثان؛ةت أل ومع الكرامات للأولياء ق الحقيقة معجزات للأنبياء؛ لأن‬
‫تلك الكرامات لر نحصل لم إلا بركة متابعة نبيهم الذي نالوا به حيرا كثثزا من حلتها‬
‫الكرا‪u‬ت‪.‬‬

‫ءو القضية الثالتة; أن الكرامات لأولياء اف هي من البشرى المعجلة ق الحياة‬


‫الدنيا‪ ،‬كإ قال تعال! ؤ لهئ ألبمئغافيآكزء آليتا ه [يونس؛ ‪ •] ٦٤‬وهي كل أمر يدل عل‬
‫ولايتهم وحن عامتهم‪ ،‬ومن ذلك الكرامات•‬
‫ولر تزل الكرامات موجودة لر تنقطع ق كل وقت‪ ،‬وزمان‪ ،‬وقد رأى الناس منها‬
‫ءجاس_ا لأمور كثيرة وب ينكرها إلا زنادقة الفلاسفة‪ ،‬وليس عريتا علميهم؛ فإنه ميع عن‬
‫جحودهم ؤإنكارهم لربا العالمين وقضائه وقدره‪.‬‬
‫وقر أنكرها أيقا طاتقة من أهل الكلام المذموم؛ ظنا منهم أن ق إثبابا إبطالا‬
‫لمعجزات الأنبياء‪ .‬وهذا وهم باطل‪ ،‬أبهلله الولم‪ ،‬نهنتنث ق كتاب‪ ،‬ررالنبوات® وغيره من‬
‫كتبه‪.‬‬

‫فاهل السنة والحماعق يعترفون بكرامات افه لأوليائه‪ ،‬إحمالأ وتفصيلا‪ ،‬ؤيثبتون‬
‫ذللمثا عل وجه التفصيل كلعا ورد عن المعصوم ئ‪ ،‬وكلمكأ تحقق وقوعه‪ ،‬ولكن قد‬
‫أيحل كثير س الماس بالكرامات أمورا كثيرة احترعرها وافتروها‪ ،‬وأهل السنة أبعد‬
‫الماس عن الممديق بالحرافات والكذيثج المفترى‪ ،‬وأعرُهم بالطرق الحم‪ ،‬يتبتتنا بما‬
‫كذبح الكاذبين وافتراء الفمين‪ .‬اه‪.‬‬
‫ه^_يهِ؛_ر‬
‫‪1‬وظوإاأ‪0‬أاٍأر‪1‬وو‪1‬مه؛م و‪1‬أأرووااسأحة ‪1‬وو‪1‬سط‪1‬؛؛م‬

‫ء ا ؤف هاله؛ كرامات أولياء اش الق؛ن من هماد اف الصالختن من الأول؛ن‬


‫والآحرين ثابتة بامماب والسة‪ ،‬ويد أمحر اش بما ‪ j‬كابه وعرف عباده بإ أكرم به‬
‫أصحايته الكهف‪ ،،‬ومريم بست‪ ،‬عمران‪ ،‬واصفح بن برحيا‪ ،‬وكذللش يثن ل كتب السنة‬
‫ما أكرم يه عمر بن الخطاب‪ ،‬وأميي بن حضر‪ ،‬والعلاء بن الحضرمي‪ ،‬وغجرهم مما‬
‫صح‪ ،‬وهو مفصل ق ®لواح الأنوار‪ ،‬وغيرها‪ ،‬ومن أراد تفصيل ما أشرنا إليه‬
‫فلثرامع ®اللواح‪ ،‬وءالفرئان‪ ،‬لشخ الإسلام ابن تيمية‪ ،‬وءاثرح الخمحن حديثا‪،‬‬
‫لأبن رجتح‪ ،‬وغيرها؛ حيث‪ ،‬إن هده الحاشية لا تتسع لبعل ذللثح‪.‬‬
‫وقد عد أهل المة من أنكر كرامات الأوفء‪ ،‬وخوارق العادات من أهل البدع‬
‫الخالقة الدليل‪.‬‬

‫«ونبيه»؛ لا تظن أبما القارئ أن أصحاب الهلرق الثتدعة الدين سالمون الحيات‬
‫ويمكوبما‪ ،‬ويدخلون النار نحييلأ‪ ،‬ويقربون أنفسهم بالسلاح كذبا وتدجيلا من‬
‫أولياء الله‪ ،‬بل هم من أولياء الشي‪a‬لان‪ ،‬نعوذ باض من أفعالم‪ ،‬ونيرأ إل اممه منهم ومن‬
‫أحوالهم‪ .‬اه‪.‬‬

‫ألآهَ‬ ‫اسمةوامالأواصام اهطاسة‬ ‫حم‬

‫‪ $‬ا و|ث> |أإ ؛ الفرق بجن المحجزه والكرامة والأحوال الشيطانية الحارقة للحاده عل‬
‫يل‪ .‬ال ^^ره والمعودتمل‪.‬‬

‫ه أ‪ 0‬العجزة هي ما يجري افه عل أيدي الرمل والأنبياء من خوارق العادات التي‬


‫يتحد‪.‬ون بما العباد‪ ،‬ويميرون بما عن اش؛ لتصديق ما بعثهم به‪ ،‬ويويا‪J‬هم بما سبحانه‪،‬‬
‫كانثقاق القمر ونزول القرآن‪ ،‬فان القرآن هو أعظم معجزة لرسول عل الإطلاق‪،‬‬
‫وكحنئن الحلمع‪ ،‬ونبؤع الماء من بجن أصابعه‪ ،‬وغير ذللتح من العجزان‪ ،‬الكثيرة‪.‬‬

‫للشخ محمد او‪.‬اماروني‪.‬‬ ‫ن ‪ ١‬ب ُللواح الأنوار الضة ق مرح الدرة‬


‫* وأما الكراْةت فهي ما بجري اش عل أيدي أوياثه الوم‪-‬؛ن‪ ،‬من خوارق‬
‫العادات‪ ،‬كالعلم‪ ،‬والقدرة‪ ،‬وضر ذلك‪ ،‬لكلظلة التي وقعت عل أسيد بن الحضر حض‬
‫قراءته القرآن‪ ،‬وكإصاءة النور لعباد بن بشر وأميي بن حضر حتن انصرفا من عند‬
‫المي‪ ٣ ،•.‬افترقا أنحاء لكل واحد منهإ ؤلرمحح موطه‪.‬‬
‫‪ ٠‬و شرؤل كونيا كرامة‪ ،‬أن يكون من جرت عل يده هذْ الكرامة مستةيتا عل‬
‫الإيإن ومتابعة الشريحة‪ ،‬فإن كان حلاف ذلك فاباري عل يده من الحوارق من‬
‫الأحوال الشيطانية‪.‬‬
‫‪ ٠‬ث م ليعلم أن عدم حمول الكرامة لبعض المسلمان لا يدل عل نقص إيامم؛‬
‫لأن الكرامة إنإ تقع لأسباب‪ ،‬منهات تقوية إيإن العبد وتثبيته؛ ولهدا لر ير كثبمر من‬
‫الصحابة شيئا من الكرامات؛ لقوة إيإتيم‪ ،‬وكإل يقينهم‪.‬‬
‫ومنها إقامة الحجة عل الحد‪.‬و‪ ،‬كإ حمل لخالد لما أكل الم‪ ،‬وكان قل حاصر‬
‫حصنا فامتنعوا عليه حتى ياكله‪ ،‬فأكله وفتح الحصن‪.‬‬
‫ومثل ذللت‪ ،‬ما حرى لأيٍر م لم الخرامحاق‪ JI. ،‬ألقاه الأموي العنسي ق النار‪،‬‬
‫فأنجاه اض من ذلك؛ لحاجته إل تللث‪ ،‬ازكرامة‪ ،‬وكقصة أم أيمن ئا حرجتا مهاجرة‬
‫واشتد نيا الحعلش سمعت‪ ،‬حثا من فوقها‪ ،‬فرفعت رأسها فإذا هي بدلو من ماء‬
‫فشربت منها ثم رفعت‪.،‬‬
‫‪ ٠‬و قد تكون الكرامة ابتلاء‪ ،‬فيعد ثبا قوم‪ ،‬ؤيشقى ‪ ١٠٠‬آحرون‪ ،‬ونل‪ .‬يسعد ‪-‬يا‬
‫صاحبها إن شكر‪ ،‬وقد <رالك‪ ،‬إن أءج_ا ولر يستقم‪ .‬اه‪.‬‬
‫والفللم‪ ،‬والفواحش— استحق بذلك الدم والعقاب‪ ،‬فإن لر يتداوكه اض تعال بتوبة أو‬
‫حنان ماحية‪ ،‬ؤإلأ كان كأمثاله من الدنبين؛ ولهدا ممرا ما يعاقب أصحاب الخوارق‬
‫تارة ب لبها ك‪،‬ا يحزل‪ ،‬الملك‪ ،‬عن مالكه‪ ،‬ؤيسلب العالر علمه‪.‬‬
‫وتارة بسلب التطوعات فينقل من الولاية الخاصة إل العامة‪ ،‬وتارة ينزل إل درحة‬
‫المساق‪ ،‬وتارة يرتد عن الإسلام‪ ،‬وهذا يكون فيمن له حوارق شيهلانية؛ فإن كثثرا من‬
‫هؤلاء يرتد عن الإسلام‪.‬‬
‫وممر منهم لا يعرف‪ ،‬أن هده شيطانية‪ ،‬بل يظنها من كرامايت‪ ،‬أولياء اف‪ ،‬ؤيظن من‬
‫يظن مهم أن الله جق إذا أعش عبدا حزق عادة لر نحاسه عل ذلك‪ ،،‬كمن يقلن أن الله‬
‫إذا أعطى عبدا مالكا ومالا وتمرئا لر نحاسه عليه‪ ،‬ومنهم من يستعين بالخوارق عل‬
‫أمور مباحة لا مأمور ما ولا منهي عنها‪ ،‬فهدا يكون من عموم الأولياء وهم الأبرار‬
‫القتصد‪.‬ون‪ ،‬وأما السابقون المقربون فأعل من هؤلاء ك‪،‬ا أن العبد الرسول أعل من‬
‫المي الملك•‬
‫ولما كاننؤ الخوارق ممرا ما تنقص ما درحة الرجل كان ممر من الصالحين يتوب‬
‫من مثل ذلك‪ ،،‬ويثُفر الله تعال‪ ،‬ك‪،‬ا يتوب من الذنوب‪ ،‬كالزنا والسرقة وتعرض عل‬
‫بعضهم فيسأل افه زوالها‪ ،‬وكلمهم يأمر المريد السالك‪ ،‬أن لا يقم‪ ،‬عندها‪ ،‬ولا نححلها‬
‫همته ولا يتبجح حا‪0 ،‬ع فلثهم أما كراماُت‪ ،،‬فكيف‪ ،‬إذا كانت‪ ،‬بالحقيقة من الشياطن‬
‫تغويم ما‪ ،‬فإق أعرن‪ ،‬من نحاطه الباتاُتؤ بإ فيها من الناقع‪ ،‬ؤإنإ محامحلبه الثيهلمان‬
‫الذي لحل فيها‪ ،‬وأعرفه من نحاطبهم الحجر والشجر‪ ،‬وتقول‪ :‬هنيئا لك‪ ،‬يا ول الله‪،‬‬
‫فيقرأ آية الكرمى‪ ،‬فيذهب‪ ،‬ذلك‪.،‬‬
‫وأعرفؤ من يقصد صيد الطبمر‪ ،‬فتخامحلبه العمافر وضرها‪ ،‬وتقول‪ :‬حيل حتى‬
‫يأكلني الفقراء‪ ،‬ويكون الشيطان قد يحل فيها‪ ،‬كإ يدخل ل الإنس ونحاطبه بذلك‪،،‬‬
‫ومنهم من يكون ل البيت وهو مغلق فيرى نف ه خارجه‪ ،‬وهو لر يفتح‪ ،‬وبالعكس‪،‬‬
‫‪==1‬ت؛ط‬ ‫ِّْق‬
‫اوكا‪9‬ز ‪ J /iaobJI /iiloll‬ث‪J‬وو‪1‬اضدة ‪1‬و‪9‬أسءأ؛؛ر‬

‫وكدللث‪ ،‬ل أبواب المدينة‪ ،‬وتكون الخن قد أدحلته وأحرجته بسرعة أو تمر به أنوار‪ ،‬أو‬
‫نحفر عنده من يطلبه‪ ،‬ويكون ذلك من الشياطن يتصورون بصورة صاحبه‪ ،‬فإذا قرأ‬
‫آية الكرمى مرة بعد مرة ذهب‪ ،‬ذللث‪ ،‬كله‪.‬‬
‫وأعرفح من عناطثه محاطب‪ ،‬ويقول له! أنا من أمر افه‪ ،‬ؤيعده بأنه المهدي الدى‬
‫بثر ته الّكا ه‪ ،‬ويظهر له الخوارق‪ ،‬مثل أن مجطر بقلبه تصرقإ ل العلمير وابراد ل‬
‫الهواء‪ ،‬فإذا حهلر بقلبه ذهاب اممر أو الخراد يميتا أو شإلأ‪ ،‬ذهب‪ ،‬حيث‪ ،‬أراد‪ ،‬ؤإذا‬
‫حطر بقليه قيام بعض المواتي‪ ،‬أونومه‪ ،‬أوذهابه حصل له ما أراد‪ ،‬من غثر حركة منه‬
‫ق ا لغلاهر‪ ،‬وتحماله إل مكة وتاق به‪ ،‬وتأتيه بأثخاصس ق صورة حيلة‪ ،‬وتقول له! هذه‬
‫الملائكة الكروبيون أرادوا نيارتالثؤ‪ ،‬فيقول ق نف ه؛ كيم‪ ،‬تصوروا بصورة الردان‪،‬‬
‫فرغ رأسه فيجدهم بيحى ويقول له! علامة أنالث‪ ،‬أنت‪ ،‬المهدي أنلث‪ ،‬تتست‪ ،‬ق جدك‬
‫شامة‪ ،‬فتنستا ويراها‪ ،‬وغر ذلا‪J‬ث‪ ،،‬وكله من مكر الشيطان‪.‬‬

‫وهدا باب وامحع‪ ،‬لوذكريت‪ ،‬ما أعرفه منه لاحتاج إل محلي كبثر‪ ،‬وقد قال تعال!‬

‫ولفنل (كلأ) فيها زجر‬ ‫[الفجر‪ :‬ها‪-‬ا"\;ا‪ ،‬قال اف تبارك وتعال!‬


‫ونبيه• زجر عن مثل هدا القول‪ ،‬ونجيه عل ما خر به‪ ،‬ؤيومر به؛عاوه‪ ،‬وذلك‪ ،‬أنه ليس‬
‫كل من حصل له نحم دنيوية تحد كرامة يكون افه هث مكرما له »أا‪ ،‬ولا كل من قدر‬
‫عليه ذللث‪ ،‬يكون مهينا له يخالث‪ ،٠‬بل هوسبحانه يستل عبده بالراء والضراء‪ ،‬فقد يعهلي‬
‫النعم الدنيوية لن لا بحه‪ ،‬ولا هو كريم عنده؛ ليتدرجه يدلل؛‪ ،،‬وقد نحمي منها من‬
‫محبه ويواليه؛ لئلا تنقص يدللث‪ ،‬مرتثته عنده أويسر بسببها فيإ يكرهه منه‪.‬‬
‫‪ ٠‬و أيقا كرامات‪ ،‬الأولياء لابد أن يكون مببها الإيان والتقوى‪ ،‬فإ كان سثثه‬
‫الكفر والمسوق والعصيان فهو من خوارق أعداء افه‪ ،‬لا من كرامات أولياء الله‪ ،‬فمن‬
‫كانت‪ ،‬خوارقه لا تحصل بالصلاة‪ ،‬والقراءة‪ ،‬والذكر‪ ،‬وقيام الليل‪ ،‬والوعاء‪ ،‬ؤإنإ تحصل‬
‫عتل‪ .‬الشرك‪ ،‬مثل دعاع الست‪ ،‬والغائب‪ ،،‬أو بالفسق والعصيان وأكل المحرمات‪،‬‬
‫كالحيات‪ ،‬والزنابير‪ ،‬والخنافس‪ ،‬والدم‪ ،‬وغيره من النجاسات‪ ،‬ومثل الغناء والرنص‪،‬‬
‫لا سيإ مع النوة الأجانب والريان‪ ،‬وحالة حوارفه تنقص عند سعلع القرآن‪ ،‬وتقوى‬
‫عند ّّإع مزامير الشيطان‪ ،‬فيرفص ليلا طويلا‪ ،‬فإذا جاءت الصلاة صل قاعدا‪ ،‬أو‬
‫ينقر الصلاة نقر الديلث‪ ،،‬وهويبغض ّملع القرآن‪ ،‬ويفر عنه‪ ،‬ويتكلفه ليس له فيه محبة‪،‬‬
‫ولا ذوق‪ ،‬ولا لذة عند وجده‪ ،‬ومحسا سإع ا‪،‬لكاء والتصدية ومحي عنده مواجيد— فهده‬
‫أحوال شيهلاذية‪ ،‬وهوممن يتناوله قوله تعال ؤ‬
‫دنم؛نه [‪ •] ٣٦ :^^١‬فالقرآن هوذكر الرحمن قال اف تعال'• ؤ دبمذآءمح>ممحُطيبم‬
‫؛نلث<معبمشه صظ ؤبمشثهء يو'رآكنممحأس‪.‬‬
‫ه [ ش‪ :‬أمآا‪-‬آماا]يعني‪ :‬تركت‪ ،‬العمل ‪:‬بما‪،‬‬
‫قال ابن ءثاسيق؛؛؛ تكفل اف‪،‬لن قرأ كتابه‪ ،‬وعمل بإ قيه أن لا يضل ق الدنيا‪ ،‬ولا‬
‫يشقى ق الأحرة‪ ،‬ثم قرأ هده الأية• اه‬
‫[تتتتتتط‬ ‫و ‪٤٥٦‬‬
‫دتت=|‬

‫!!ظوز اس؛‪/ isdbJI /‬وأأألوو |لضدة |وو|سطيع‬

‫فمل‬
‫ضبأضاسوايجاطاشاعصىامه همَ‬
‫افيالإسادوالقووواسل‬

‫قال الصنف‪( :‬يم مذ طريقة أنل الثنه والخناعة; إياغ آقاو زنؤي‪ ،‬اش ه باطنا‬
‫وظاهئا‪ ،‬ؤإياغ نبيل الثاشذ الأويقذ من النهاحربن ؤالأئصار‪ ،‬ؤاياغ زصثة زنؤل اض‬
‫تئ‪ ،‬حيث محال‪ :‬ءاعشتكم سعي ؤسثة ‪^(^١‬؛ الثاشدين التهدين ين بعدي دنستكوا لها‪،‬‬
‫وعصؤا عليها يالماجن‪ ،‬ؤإيامحقم ومحليات الأمور؛ هان مل يدعة صلألةاار ر‬
‫وبملنوذأن أندى الملام ملام اش وحئرالهدى هذي محثد‪ .‬وبويروذملام اض‬
‫قو بإلأ من كلام أصثاف الناس‪ ،‬ويقدمون هذي محني‪ .‬عو هذي وأحد؛ زلهذا‬

‫الأصل الثالث الذي ينثني عليه ‪,‬ي العلم والدين‪ ،‬ذتز تزمذ يهد‪ ،‬الأنؤل الثلاثة حمغ‬
‫نا عته الثاز من أقثإل زأغتال ناطنة أز فامح‪ ،‬منا لئ ئنلق يالذين ثالإحماغ ‪١‬لي‬
‫تنصث نوما ماف عته السلم الصاخ‪،‬إذ بندهم كر‪١‬لأحتلأف‪ ،‬و\ووأذنفي الأمة)‪.‬‬

‫ه ا ا؛> اا ‪1111‬و؛ نوله ت ررثم مذ طريمة أنل الئق واُنجاعة• إئ؛اع آثار رسول اف ئئ‬
‫ثاطنا ؤظاهنا>‪ ،‬اعمماذا و الاعممادات‪ ،،‬وأقوالا ي الأنوال‪ ،‬وأفعالأل الأفعال‪ ،‬فا أثر‬
‫(‪ >١‬أحر‪-‬بم أحمد ( ‪ ،) ١٧١٤٤‬وأبو داود (‪ ،) ٤٦ •٧‬والترمذي ( ‪ ،) ٢٦٧٦‬وابن ص ( ‪ ،) ٤٢‬والدائم‬
‫( ‪ ،) ٩٥‬وصححه ابن حيان (‪ ،)٥‬وتال أبو عيسى الآر‪oL‬لىت هذا حديث صحح‪.‬‬
‫اوكل‪'9‬ر ‪ /iiloJI‬اكامءآ‪1 /‬أثأر§واكقيدة ااواوأدظأ؛لم‬

‫‪ ٠‬ا اهأ‪4‬أ؛اإا؛)؛ ْلريقة أهل ال نة والخإعة ق سرترم وعمالهم ت اتبيع آثار الني‪.‬‬
‫ظاما وباطنأ‪ ،‬وآثار السابقين الأولن من الهاجرين والأنصار؛ امتثالا لقوله ‪I.‬‬
‫ارعليكم سني ومنة الخناء الراشدين الهادس من يعيي‪ ٠...‬الحديث‪ .‬والخلفاء‬
‫الراشدون هم الدين حلفوا الني‪ .‬ق أئه ق الملم والإيان والدعوة إل الحق‪،‬‬
‫وأول الناس بآذ"ا الوصف‪ ،‬الخفاء الأربعة• أبو يكر‪ ،‬وعمر‪ ،‬وعثإن‪ ،‬وعل ءأة‪ .4‬ام‬
‫ء ا |ف |ال ؛ مراد المنفق بدللث‪ ،‬اتيع ما أثر عن الّك‪ ،‬قس من قول‪ ،‬أو عمل‪ ،‬أو‬
‫تقرير‪ ،‬وذلك هو ازباع السنة والتمسك ببما‪.‬‬
‫وأوجه السنة ثلاثة ت نول وعمل وتقرير‪ ،‬وأما آثاره الحية كموصع جلوسه وما‬
‫هو عليه‪ ،‬وما ومحلته بقدمه الشريفة أو استند إليه أو اصهلبع عليه ونحو ذلك‪ ،‬فلا‬
‫يثرع اتباعه ق ذلك‪ ،‬بل نتع هده الأثار من وسائل الخلو فيه‪ ،‬وند أنكر يعص أعيان‬
‫الصحابة عل ابن عمر ذللث‪ ،،‬وقْلح عمر الشجرة المح‪ ،‬برع النثي تحها لما علم أن‬
‫الناس يقصدوما حويا س الفتنة‪ ،‬ولما بلغه أن ناسا يقصدون مجدا صل فيه الني‬
‫ه ق العلريق أنكر ذللثح‪ ،‬وقال ما معناه! إنإ أهلك من كان نلكم مثل هدا‪ ،‬كانوا‬
‫يتبعون آثار أنيائهم‪ ،‬فمن أدركته الصلاة ي ثيء س هاأ|ْ الم اجد فليصل‪ ،‬ومن ال‬
‫فليمض ولا يقصدها‪.‬‬

‫وأما ما صل فيه صلوايت‪ ،‬التثرع فالصلاة فيه مثروعة كمجال‪.‬ه ه والكعبة‬


‫ومجد ناء‪ ،‬والوضع الذي صل فيه ق بت عتبان لما ٍلالح منه ذللئح ليتخذه ممل‪،‬‬
‫فاجابه الّم‪ ،‬تئ عل ذللئح‪ ،‬وهكذا التبمرك بشعره ه وليقه وعرنه وما ماس جده‬
‫كله لا بأس به؛ لأن السنة قد صحتح يذللثح‪ ،‬وقد ق م ه ق حجة الوديع بجن الناس‬
‫شعر رأسه‪ ،‬ولما قد جعل اممه فيه س الركة‪ ،‬وليس هن‪.‬ا س الخلو المتؤع‪ ،‬ؤإنإ الخلو‬
‫المنؤع هوأن يعتقد فيه‪ .‬ما لا يجوز أويصرف‪ ،‬ل شيئا س العبادة‪.‬‬
‫طروة؛ئامل ‪/iiiul‬و‪1‬ود‪0‬أ‪،‬أمص ‪1‬تا‪1‬ءميىاكي‪.‬‬

‫وأما اكرك بغترْ ه فالصحيح منعه لأمريزت‬


‫أحدهما! أن غيره لا يقاس به؛ لما جعل الله فته من الخير واليركة‪ ،‬بخلاف غيره فلا‬
‫يتحقق فيه ذلك‪.‬‬

‫الأمر اكال• أن ذلك ربإ يوقر ق الغلو وأنولع الشرك‪ ،‬فوجب سد الذراع بالمغ‬
‫من ذلك‪ ،‬ؤإنإجازوحق الني‪ .‬ضء الص به‪.‬‬
‫وهناك أمر ثالث أيقا وهو؛ أن الصحابة لر يفعلوا مثل ذلك مع غيرّ ام‪ ،‬ه‪ ،‬ال‬
‫ع ا لصديق ولا سمر عمر ولا ْع غيرهما‪ ،‬ولوكان ذلك سائعا أو قرية لسبقونا إليه‪ ،‬ولر‬
‫يجمعوا عل تركه‪ ،‬فلما تركوْ علم أن الحق ترك ذاكا وعدم إلحاق غثر المح‪ . ،‬يه ق‬
‫ذلك‪ .‬ام‪.‬‬

‫رةص^؛=—ب‬ ‫ءًءء‪11‬‬
‫ط‬ ‫محم‬
‫الظءإ ‪| /iiul^ll /i_l‬أأوءءواسقيدة |وو|سطو؛‪/‬‬

‫■بهؤ| سادراتتم ع‪،‬د أهل السنة واأأ»اءة واصوو الإستدلإو ه‪.‬س‬

‫سأنظق‪/‬ئقظقمح‬
‫ئز الاختلاف‪،‬‬ ‫ذالإبؤأ ‪ ^١‬يضبط ص ‪ U‬كان م الئشث ‪ ، ٣١‬إذ‬
‫ومفيح‪\-‬‬
‫‪ ٠‬ا ا|؛) هامح‪:‬وأط الأصل الأول فهو القرآن‪ UU ،‬الثاو فهوسة الميه‪ .‬ام‬
‫‪. ٠‬ااهوألأا؛)؛ هدا ييان المنهج لأهل السنة والحإعة ي اسشاط الأ‪-‬حاكام الديية كلها‪،‬‬
‫أصولها وفروعها‪ ،‬يعد ؤلريمتهم ق م ائل الأصول‪ ،‬وهدا المنهج يقوم عل أصول ثلاثة ت‬
‫‪ ٠‬أ ولهات كتاب افه هلث‪ ،‬الدى هو‪-‬جمر الكلام وأصدقه‪ ،‬فهم لا يهدمون عل كلام‬
‫افه كلام أحد س الماس‪.‬‬
‫‪ ٠‬و ثانيها! سنة رسول اش ‪ ،.‬وما أثر عنه ص هدى وطريقة‪ ،‬لا يندمون عل‬
‫ذلك‪ ،‬هدى أحل ص الماص‪.‬‬
‫‪ ٠‬وثالمها• ما وغ علميه احميع المدر الأول س هده الأمة فبل المفرق والانتثار‬
‫وظهور الميعة والقالأت‪.،‬‬

‫وما جاءهم يعد ذلك مما قاله الماس ولهبوا إليه من القالأمت‪ ،‬ورنوها حده‬
‫الأصول الملاثة المي مي الكتاب‪ ،‬وال ة‪ ،‬والإحماع‪ ،‬فإن وافقها قبلوْ‪ ،‬ؤإن حالفها‬
‫ردوه‪ ،‬أيا كان قائله‪.‬‬
‫وهذا هو المهج الوسط‪ ،‬والصراط المتمم‪ ،‬الذي لا يضل سالكه‪ ،‬ولا يشقى من‬
‫اتبعه‪ ،‬وسط ين من يتلاعب‪ ،‬يالموص‪ ،‬فيتأول الكتايح‪ ،‬وينكر الأحاديث‪،‬‬
‫المحعمحة‪ ،‬ولا يعبأ بإجيع اللف‪ ،‬وبتن من محط حبط عشواء‪ ،‬فيتقبل كل رأى‪،‬‬
‫ؤيأحذ بكل نول‪ ،‬لا يفرقا ق ذللثج ين غثؤ وسمتن‪ ،‬وصحح وسقيم‪ .‬ام‬
‫‪ ٠‬ا ؤف ؤاو؛ من أصول أهل الستة والح‪،‬اعة‪ -‬اتبلمع آثار الرسول تيه وما كان عاليه‬
‫حلفاؤه الراشدون‪ ،‬وأهل الستة‪ ،‬هذه طريمتهم‪ ،‬المر عل منهج الرسول ئ وعل آثاره‬
‫وآثار حلقاته الراسيين‪ ،‬هذه سنة أهل السنة والخإعة؛ وظا يقال لهم ت أهل الكتاب‪،‬‬
‫والسنة‪ ،‬ؤيقال• أهل الخإعة‪ ،‬والحإعة هي الأحت‪،‬إع‪ ،‬وصاسها الفرقة‪ ،‬وسموا أهل السنة‬
‫والخإعة؛ لأمم اجتمعوا عل الكتاب‪ ،‬والسنة‪ ،‬وصدقوا ببا‪ ،‬ووزنوا الأمور تيإ‪ ،‬فهزلأم‬
‫هم أهل الستة والحإعة؛ لأمم اجتمعوا عل تعفليم الكتاب‪ ،‬والسنة‪ ،‬والأحن‪- .‬؛إ‪.‬‬
‫وهم يزنون نبذه الأصول الثلاثة حمح ما عليه الناس‪ ،‬من أقوال وأفعال‪ ،‬الأصل‬
‫الأول الكتاب‪ ،،‬والأصل الثاف المنة الصحيحة‪ ،‬والأصل اكالث‪ :،‬الإخماع المضط‪،‬‬
‫الصحابة‪ ،‬فكل قول وعمل يفعله الاس‪ ،‬يوزن ‪-‬يذه الأصول‪،‬‬ ‫إج‪-‬اع اللف‪ ،،‬ؤإ‬
‫فا وافقها قبل‪ ،‬وما حالفها رد عل صاحيه كائنا من كان‪ .‬اه‬

‫ه ‪ 1‬ا ‪ 111‬م‪3‬هه؛ لما ذكر طريقة أهل المنة ق م ائل الأصول المعينة‪ ،‬ذكر طريقهم‬
‫الكل ‪ )J‬أحذ دينهم‪ ،‬أصوله وفروعه‪ ،‬وأتيم سلكوا ق ذللثج الصراط المتقيم‬
‫والعصمة النافعة ‪-‬الكتاط‪ ،‬والمنة ‪ -‬واتبعوا أعفلم الاس معرفة وعمحا واتثائا للكتابح‬
‫والمنة‪ ،‬وهم الصحابة بجثء عموما والخلفاء الراصدون خصوصا‪ ،‬ف الكوا إل الله‬
‫مستصحبين لهذه الأصول الخليلة‪ ،‬وما جاءهم تما قاله الناس وذهبوا إليه مجن القالامت‪،‬‬
‫وزنوه ؛الكتاب‪ ،‬والمنة ؤإحلع الصحابة والقرون المفمالة‪ ،‬فاسقامت‪ ،‬طريقتهم‬
‫وسلموا ص بيع الأقوال‪ ،‬المخالفة لما عليه الرسول وأصحابه ق الأءتقاداات‪ ،١‬كا‬
‫سلموا من بيع الأعال؛ إذ لآ يتعبدوا ولآ يشرعوا إلا ما شرعه الله ورسوله‪ .‬اهس‪.‬‬
‫|وقنرإز|سي|ياسكثص|صدة|يجظرق‬

‫‪ ٠‬ا كفي‪،‬لإ|نح؛ الأمور التي يزنون حا أهل الستة والخإعة ما كان عليه الناس من‬
‫العقائد والأعإل والأخلاق هي الكتاب والسنة والإحماع‪ ،‬فالكتاب هو القرآن‪ ،‬والستة‬
‫قول الحم‪ . ،‬وفعله ؤإقراره‪ ،‬والاحملع هو اتفاق العلمإء المجتهدين س هده الأمة بعد‬
‫الني ‪ .‬عل حكم شرعي‪ ،‬والإحماع الذي يضبط ما كان عليه الملقح المالح؛ إذ‬
‫يعدهم كثر الاختلاف وانتثرت الأمة‪.‬‬
‫ولر يدكر المؤلف القياس؛ لأن مجرده إل هده الأصول الثلاثة‪ .‬ام‪.‬‬
‫هم___إ‬
‫طوي‪0‬؛ماملوأأ‪1‬؛زو|لد‪0‬أء؛‪/‬م |عءل ‪eJgLliJIg‬‬

‫ورثأم‪1‬عات ‪ ^١‬اسل واسموك‬ ‫غ) طييجأ أهل‬

‫نال الصنف‪( :‬لم نم خ هذة \ؤزئولي تامنول يالننزوف‪ ،‬وبنهوذ عن التنكر؛ ؤ‬


‫ما محته السريثه‪.‬‬

‫ومحخالأني؛محاةءنجاأننقى‬
‫يالنصحة للأمة‪ ،‬وينتهدون معي محولي غه‪:‬‬ ‫و؛نافهلون ؤ الخناعات‪،‬‬
‫ر‬ ‫‪٠‬االنومر‪ ،‬للئومن م‪١‬لثسان‪ ،‬ئئث بنصه بعصا وثبك ‪)jo‬‬

‫وقولق ه‪ :‬ارمثل التوثنين ؤا مائهم ومإمحهم ويناثلمهم كتثل الخسي إدا إئسو)‬
‫مئه عصو؛ ئداق له سايرالجسد يالخى والسهراار؟‪/‬‬
‫وبامجروف يالصيرعند ‪ ،٤^١‬ؤالسكرعند ‪،٠^١‬؛‪ ،‬ؤالزصا سز‪ ١١٥^١‬؛‪ ،‬ويدعون آل‬
‫نكارم الأخلاق‪ ،‬ومحامن الأصال‪.‬‬

‫وينثفدوذ معي قولي ئ؛ راأ'كمل الثؤميين إي‪٠‬اد‪ ١‬أحسنهم حلما‪٠١‬ر‪ ،‬وبّنبون إل‬
‫أن ثمل مذ قثلعك‪ ،‬ويغطي من حزنك‪ ،‬وسوعنن فلتك‪ ،‬ويأمرون يبر الوائدين‪،‬‬
‫وصلة الأرحام‪ ،‬وحسن الجار‪ ،‬والإحنان إل القاى والنسام‪ ،‬ثابن السبيل‪ ،‬والريق‬

‫ر‪ ١‬ك احرجه البخاري ( ‪ ،) ٦٠٢٦،٢٤٤٦،٤٨١‬وملم ( ‪ ) ٢٥٨٥‬عن أي موس ض‪.‬‬


‫رآ‪ ،‬أحرجه البخاري ( ‪ ،) ٦٠١١‬ومسلم ( ‪ )٢ ٥٨٦‬عن النعإن بن سر‬
‫(‪ >٣‬أحرجه أحمد (‪ ،) ٧٤ ٠ ٢‬وأبو داود ( ‪ ،) ٤٦٨٤‬والترمذي ( ‪ ،) ١١٦٢‬وأبو يعل ( ‪ ،) ٥٩٢٦‬وابن حيان‬
‫( ‪ ) ٤٧٩‬من حديث أي‪ ،,‬هرقرة ب ند صحح‪ ،‬وله شواهد كثيرة‪ .‬تال أبو عيسى ت حدسثج أي هريرة هذا‬
‫حدومث‪,‬ج حسن صحيح‪.‬‬
‫ااظ‪9‬ااس؛‪ /isdbJI /‬ساود‪1‬وهةلدة ‪/iiOiijIgJI‬‬

‫يالننلوك‪ ،‬زبنهون عن اشم ؤا‪-‬لتلأ؛‪ ،‬والثى‪ ،‬ؤالأنتظالة ؤ ا"لئلق؛قو أو فير حى'‬


‫ويأمرون سعا‪,‬في الأحلاق‪ ،‬وينهون عن سسافها ؤش ‪ ١^٠‬يمولوئه أؤ يهعئوئة من هذا‬
‫وعيؤة؛ قاسا ئم فيه مسثون للكتاى ؤالثنة)‪.‬‬

‫عن أهل السنة والحإعة‪ ،‬كلمات‬ ‫ه ا |إث) ؤاز‪ :‬هذه اللكإت اش ذكرها‬
‫عفليمة‪ ،‬تكتب‪ ،‬بإء الذهب‪ ،‬وينبغي عل كل مزمن أن يعقدها‪ ،‬وأن يستقم عليها‪ ،‬وأن‬
‫سر عليها؛ لأما هي قول أهل السنة والحإعة؛ ولأن القرآن العظم والسنة الهلهرة قد‬
‫دلا عل ذللثا‪ ،‬فآهل الم نة والخياعق موصوفون يكل محر‪ ،‬يامرون بالمعروف ؤينهون‬
‫عن المنكر عل ما توجبه الشريعة مقتدين بالثرع‪ ،‬كإ قال جل وعلان ؤ ؤألمؤمنون‬
‫ؤآلثقشث بتئعأوتلأ بمملهموث> ألمعثون‪ ،‬وينهون عير الثدعه [التوبة‪.] ٧١ :‬‬
‫هكذا يرون إقامة صلاة الخمعة والأعياد والحمع والخهاد مع الأمراء‪ ،‬أبرارا كانوا‬
‫أو فجارا؛ لما ق هن‪.‬ا من اصتقامة الحهاد‪ ،‬وأمن البلاد‪ ،‬واتحاد الكلمة‪ ،‬ووزره ومعاصيه‬
‫عليه‪ ،‬ولوكان عنده بعض المعاصي‪ ،‬مملون معه الحمع والحإعات ومحاهدون معه كإ‬
‫جرى ل عهد بني أمية وبني العباس وغثرهم‪.‬‬
‫ؤامرون بثر الوالدين وصلة الأرحام‪ ،‬وحن الحوار‪ ،‬ؤيدعون إل مكارم‬
‫الأخلاق‪ ،‬ومحاسن الأعإل‪ ،‬ؤيدعون إل أن تمل من قهلعلثإ وتعفو عمن فللمكؤ‬
‫وتعطي‪ ،‬من حرمك‪ ،‬ؤيعتفدون ما قاله الّمح‪. ،‬ت رامثل الؤمت؛ن ل توادهم وتراحمهم‬
‫وتعاحلفهم كمثل الخد‪ ،‬إدا اشتكى منه عفوتداعى له سائر الحد بالحمى والمهرا‪.،‬‬
‫وقوله ه•' ارالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعصا‪ • ٠٠‬وقوله‪.‬ت ررأكمل الؤمتإن‬
‫إيإئا أحسنهم حالئا» كل هدا يعتقدْ أهل السنة والحإعة‪ ،‬وهم ق كل ما يقولون‬
‫ا===يتط‬ ‫ٍَِ‬ ‫ك___إ‬
‫طرأق؛ماهل ‪/iiiiiJI‬واك‪0‬اءعماسا‪9‬اكدا‪9‬ك‬

‫ويفعلون متقيدون يالكتاب‪ ،‬والسنة‪ ،‬ليس لهم هدف آخر‪ ،‬بل أقوالهم وأعإلهم مقيدة‬
‫بالكتاب‪ ،‬والسنة؛ ولهدا سموا أهل السنة‪ ،‬وسموا أهل الحإعة‪ ،‬رمموا أهل الكتاب‪،‬‬
‫والسنة؛ لأمم اجتمعوا عل ذلك‪ ،‬وتعاقدوا عل ذلك‪ ،،‬وتعاونوا عل ذلك‪ ،،‬فهم أهل‬
‫السنة والحإعة وهم أهل الكتاب‪ ،‬والسنة‪ ،‬كإ بتن ذلك‪ ،‬أهل الحلم‪ .‬اه‬
‫ه ا ‪1‬م|ا‪،1‬إ؛) ؛ *م الولف‪ ،‬ق هدا الفصل حملع مكارم الأخلاق التي يتخلق ‪ ١٢‬أهل‬
‫السنة والحاعة‪ ،‬من الأمر بالمعروف —وهو ما عرف حسنه ؛الثرع والعقل— والنهي‬
‫عن المنكر —وهو كل قبح عقلا وشرعا— عل حس—إ ما توجبه السريعة من تلك‬
‫الفريضة‪ ،‬ك‪،‬ا يفهم من قوله ه‪ .‬ررمن رأى منكم ‪!^;٠‬؛ فالشره بيده‪ ،‬فان لر يستطع‪،‬‬
‫ذالسانه‪ ،‬فان لر وستني‪ ،‬فمله‪ ،‬وذلك‪ ،‬أصعق الإيءان؛؛ر‬
‫ومن شهود الحمع‪ ،‬والحإعايت‪ ،،‬والحج‪ ،‬والخهاد مع الأمراء ايا كانوا؛ لقوله ه;‬
‫لاصالوا خلفإ كل بر وفاجررار ر‬
‫ومن المح لكل مسالم؛ لقوله‪ I.‬اءالدين الصيحة ا؛ ر ر ومن فهم صحيح لما‬
‫نوحيه الأخوة الإيعانية من تعامحلف‪ ،‬ونواي‪ ،‬وتناصر‪ ،‬كإ ق هده الأحاديث التي يثبه‬
‫فيها الرسول الومنن بالبنيان الرصوص التإسلثؤ اللبتاتر‪ ،‬أو بالحد الرابهل الأعضاء‬
‫من دعوة إل الخبر‪ ،‬ؤإل مكارم الأخلاق‪ ،‬فهم يدعون إل الصبر عل الصانّتإ‪ ،‬والسكر‬
‫عل العياء‪ ،‬والرضا بقضاء الله وقدره‪ ..‬إل غبرذلك‪ ،‬مما ذكره‪ .‬اه‬

‫ر‪ ، ١‬أحرجه م لم( ‪ ) ٤٩‬عن أب معيد الخا‪-‬رتما•‬


‫<آ>أحرجهأيرداود(؛بمه‪،‬مهأ)‪،‬وانمبج( ‪،) ١٧٦٨‬والمهقيق«اهمى»(<‪)٧• ٨‬من حدين‪،‬‬
‫مكحول عن أرِا هريرة إا>‪ ،‬واللففل للدارهطي والسهقي‪ .‬وهدا الإساد صمم‪ ،‬مقطع؛ لأن مكحولأ م‬
‫يسهع من أي هريرة‪ ،‬وود‪.‬لك‪ ،‬أعله الحفاظ‪.‬‬
‫‪« :^١‬إرواء الغالل‪ ،) ٥٢٧ ( ،‬ورخلاصة الأحكام‪ ،‬ليروي (‪ ،) ٩٩٣ ، ٩٩٢ /Y‬ورنمب ااراة»‬
‫(‪ ،) ٢٦ ;٢‬وأاودراكرأ <إ‪/‬ههل‪-‬ما‪.)ْ-‬‬
‫رم أحرجه م لم ( ‪ ) ٥٥‬من حديث‪ ،‬تميم الداري‪.‬‬
‫محوله؛ (م هم ح هذه الأصوو ياْروذ بالنروف‪ ،‬ييئهوذ ض امحر) •‬
‫‪ ٠‬ا ك السهو‪ :‬يعي‪ :‬أهل السنة والحإعة اا؛غ هد؛ الآصوو» العفليمة والهامة‪،‬‬
‫وعملهم تمده الأصول والعقائد القيمة المتقدم ذكرها ررإْرون يالنروفإاأ فإنه أصل‬
‫عظيم وعبادة عغلمى من أجل الطاعات‪ ،‬كإ أما مفتقرة أن تفعل ابتغاء وجه اغ‬
‫الكريم‪.‬‬
‫والعروق‪ I،‬هو ما عرفح بالثرع أته ينبغي‪ ،‬مواء من الواجم‪ ،‬أو الندوب‪.‬‬
‫والعقل قبحه‪ ،‬يكل ما‬ ‫رروبمهون عن امحكوا‪ ،‬والمنكر؛ اسم لكل ثيء عرف من‬
‫أتكره الث‪/‬خ والعقل فهو منكر‪ ،‬وكل ما استحسنه امأ والحقل‪ ،‬فهو معروف‪،‬‬
‫والمعروف؛ اسم لكل ثيء عرف من التمئ والعقل حسنه‪.‬‬
‫* و الأمر بالمعروف والنهي عن المذكر‪ ،‬باب عظيم ير من أبواب الحهاد‪ ،‬فهو من‬
‫الدين بمكان؛ ولهل‪.‬ا ق النصوص مرعية الأمر به• ومحيل؛ إنه ركن سائس من أركان‬
‫الدين لأثر ورد‪ .‬والعروق‪ ،‬كالمة شاملة وهو؛ كل ما حاء به ‪ ،٤^١١‬وأعظمه التوحيد‪.‬‬
‫والنكر؛ اسم لكل ما مى عنه \ذثو؛أ‪ 1,‬وأعظمه الكفر‪ ،‬فإ أنكرته العقول السليمة‪،‬‬
‫والفهلر المتممة‪ ،‬والشرائع النزلة‪ ،‬فهومنكر‪ ،‬والعروق‪ ،‬بعكسه‪.‬‬
‫فأعل الحروف التوحيد‪ ،‬وأدناه المستحبات‪ ،‬فإن بأكلها مما يأمر به أهل السنة‬
‫والخإعة‪ ،‬فبعضها "مما يامرون؛ه~ حتم ووجوب ؤيقاتلمون علميه‪ ،‬ومنها ما يأمرون به‬
‫أمر حتم ووجوب‪ ،‬ولكن ليس مثل الأول‪ ،‬ومنها ما يأمرون به أمر ندب لا وجوب•‬
‫فالأمر بالحروف ‪ ،‬عند أهل السنة درحات —طبقات— منها مما هو من أركان الدين‬
‫كالأمر بالتوحيد‪ ،‬ومنها ما هو من واجبات ‪ ،٠^^١‬ومنها ما هو من المندوبات‪ ،‬فهو‬
‫درجات‪ ،‬منه ما هو مندوب كالأمر بالمندوبات‪ ،‬وفومحه الأمر بالواجبات‪ ،‬وفوق ذللئ‪،‬‬
‫الذي يفتقر الدين إل صحته‪.‬‬
‫‪٤٦٧‬‬ ‫ضِ___ر‬
‫طوبة؛‪/‬امل ‪1‬س؛؛ر ‪/iclmilg‬في اه‪0‬ل ‪eJgliiilg‬‬

‫فأهل الستة والحاعة يأمرون بالمعروف الذي أعلاه وأعغلمه التوحيد‪ ،‬ويفرصون‬
‫القرصيان ويأمرون بالمتحبات‪ ،‬ؤيتهون عن الشرك أصغره وأكره ؤينكرونه‪،‬‬
‫ؤينهون عن الكبائر‪ ،‬ؤيتهون عن المكروهات والحرمات والصغائر‪.‬‬

‫والنكرات يكفي معرفتها خملة‪ ،‬بخلاف الواجبات فإما خملمة وتفصيلا‪ .‬اه‬

‫أهلاسةواثج‪4‬اعة‪^١‬الأأروادنهي ههَ‬ ‫بؤؤ‬


‫‪ ٠‬ا اهأ‪4‬هإا|؛)• طريقة أهل الستة والحإعة ق سرتم وعملهم! الأمر بالمعروف‬
‫والنهي عن المنكر عل ما توجبه الشريعة‪ ،‬والمعروف ‪ ،‬ما عرف حسنه شرعا‪ ،‬والنكر ما‬
‫عرف قبحه شرعا؛ فإ به أمر ‪ ٤^ ١٠٧١‬فهو معروف‪ ،‬وما تهمر عنه فهو منكر‪.‬‬
‫ههَ‬ ‫قراوطالأ‪4‬ووادوإود‬ ‫خَهؤ‬
‫وللأمر بالمعروف ثروحل!‬
‫‪ ~ ١‬أن يكون المتول لا‪J‬لالئ‪ S‬عالما بالمعروف وبالمنكر‪.‬‬
‫أ‪-‬أنلأنحافصرناءلمه‪.‬‬
‫‪ "٣‬أن لا يرو_‪ ،‬عل ذلك‪ ،‬ممدة أكر‪ .‬اهر‬
‫‪ ٠‬ا سمي‪ ٥٥‬؛ فوله! *يأمرون بالمعروف ؤيتهون عن المنكر عل ما توجبه الشريعت*‬
‫أي؛ باليد ثم باللسان ثم بالقالب نح القدرة والملحة‪ ،‬ويسلكون أقرب طريق محصل‬
‫به المقصود‪ ،‬بالرفق والسهولة متةر؛ين بنصيحة الخلق إل الله‪ ،‬قاصدين نح الخلق‬
‫ؤإبمالم إل كل حثر‪ ،‬وكمهم عن كل شر‪ ،‬ساعتن ‪ ،3‬ذلك بمب وسعهم• ‪• ٥١‬‬
‫همَ‬ ‫ضابطالأ|ووام‬ ‫جؤ‬
‫فإن قوتا يرونه م لا عل ما‬ ‫‪ ٠‬ا لأ او‪،‬إ‪1‬إاو‪ :‬قوله‪ :‬ررعل ما نوحيه‬
‫توجبه الشريعة‪ ،‬كالذي عليه الخوارج والعتزلة‪ ،‬الذين يرون الخروج عل الأئمة‪،‬‬
‫وقتالط الأئمة عل ثيء من انماصي التي لا تتاق الدين‪.‬‬
‫فقوله‪« :‬اءل ما توجيه الشريعة® قيد‪ ،‬يعي لا مطالقا‪ ،‬فإن قوما تمدوا له‬
‫وزعموه‪ ،‬ولكن حرجوا عن حد الشريعة‪ ،‬فإن مهم من رأى الخروج عل الم لمان عل‬
‫غر ما توجبه الشريعة‪ ،‬فالخوارج أمروا بالمعروف حتى جوزوا الخروج عل الأئمة‪،‬‬
‫وأما أهل السنة والخاعة فهم عل ما توجبه الشريحة‪.‬‬

‫قووطالأمووام همَ‬ ‫سظ‬


‫والأمر بالمعروف والناص عن النكر لأبد له من أمرين‪ :‬الإخلاص والتابعة‪ ،‬فمن‬
‫ل) يخلص أمره وخمه فهو مشرك•‬
‫ومن أخلص ولكن ما تابع فهو منيع‪ ،‬كانمزلة والخوارج‪ ،‬فإن الأمر بالمعروف‬
‫والنهي عن النكر أحد أصولهم‪ ،‬لكنهم لر يتابعوا ل ذللث‪ ،‬ما جاء به الرسول‪ ،‬ؤيقرطون‬
‫ق د للئ‪ ،،‬حتى جوزوا الخركج عل الأئمة العماة‪ ،‬وسموا قتالهم ولاة المسلمان أمرا‬
‫بالمعروف‪ ،‬والصنف احترز بءال‪.‬ا القيد فقال‪ :‬راعل ما توجبه الشريعة®‪ ،‬فإن كثيرا ثمن‬
‫يامر بالمعروف وينهى عن النكر خارج عن هذا القيد‪ ،‬فلا يزاد ق ذللث‪ ،،‬فيدخل ق‬
‫سللثؤ هؤلاء‪ ،‬ولا ينقص فيدخل ق سلك‪ ،‬الإباحية أوأهل الشهوات‪ .،‬ام‬
‫ف‬
‫ه‪0‬ا‪،‬محمسلوااأأأأ‪9‬ك‬

‫اصية الأ‪1‬وبالموق واثمنهي عن ائم ههَ‬ ‫حؤ‬


‫‪ ٠‬ق ال شخ الإّلأمر ر الأمر المعروف والنهي عن المنكر هو الذي أنزل اممه يه‬
‫كيه وأرسل به رمله وهو من الدين‪ ...‬وقوله سبحانه ق صفة نبينا ه! ؤأمر؛وم‬
‫أتن‪-‬زوف ديثبنثمعينألثهقيوتحث لي؛نأمحت ممٍثآلخنةق ه [‪:^١١١‬‬
‫‪ ] ١٥٧‬هو ليان ك‪،‬ال رسالته فإنه ه هو الد‪.‬ي أمر اممه عل لسانه بكل معروف‪ ،‬وتى‬
‫عن كل منكر‪ ،‬وأحل كل طيب‪ ،‬وحرم كل خيث؛ ولذا روى عنه‪ .‬انه قال; ارإنإ‬
‫سلأتممكارماسمق>^‪...‬‬
‫وكذللثج وصم‪ ،‬اف هذه الأمة بإ وصف به نبيها‪ ،‬حيث‪ ،‬قال؛ ؤ كتم حير آمة‬
‫• ‪،] ١١‬‬ ‫عيألثتهقرومحنون أق ه [‪TJ‬‬ ‫أمجن‪.،‬لأقا؛ثراحأوة‬
‫أتعثوي‪ ،‬وتنبمون عفياآ'ثمه‬ ‫وقال؛ ؤ دمإط دآلثوينث بمئع)أزه بمْيى‬
‫[‪...] ٧١ :^١‬‬

‫فبين الله سبحانه أن هذه الأمة خر الأمم للناس‪ ،‬فهم أنفعهم لهم وأعغلمهم‬
‫أحايا إليهم لأئبمم كملوا أمر الناس بالمعروف ونبيهم عن المنكر من جهة الصفة‬
‫والمدر حيث‪ ،‬أمروا بكل معروف‪ ،‬وتبوا عن كل منكر‪ ،‬لم أحد وأقاموا ذللث‪ ،‬بالحهاد‬
‫ي سبيل اممه بأنف هم وأموالهم‪ ،‬وهذا كال الفع للخلق‪ ...‬وافه‪~ .‬ك‪،‬ا أخر بأما‬
‫تأمر بالمعروف وتنهى عن النكر— ففد أوجب‪ ،‬ذللث‪ ،‬عل الكفاية منها بقوله• ؤ دمظ‬
‫يملإ' أثه يعوق إئ آ‪-‬لئيري ولأموة ألمحفوهنن عي أكتلمإ دأويث‪ ،‬ج مذ<<أثث ه [‪iJ‬‬
‫عمرازت ‪ ٠٤‬ا]•• •‬

‫را>لاالأّمما‪.‬ةأ(مآ‪ \ aj\\K /‬ماوئ)احممار‪.‬‬


‫(‪ >٢‬انرجه الإمام أحمد ( ‪ ،) ٨٩٥٢‬والمخارى ق •الأدب ا‪1‬مد|( ‪ ،) ٢٧٣‬وابن سعد ق‪،‬الطقات•‬
‫(ا‪ ،) ١٩٢ /‬والحاكم ( ‪ ،) ٤٢٢١‬وتال• صحح عل نرمل منم‪ ،‬والقفاعي ق ام ني الشياب‪،‬‬
‫( ‪ ،) ١٢٦٥‬واليهقي ق الالك‪٩‬رىااا ( ‪ ،) ٢٠٥٧١‬والبرار (‪ ) ٨٩ ٤ ٩‬يسند حسن عن حديث أبير هريرة‪.‬‬
‫كنيق‬
‫اوكق‪9‬ا‪1‬اوااأ؛‪ /isflbJI /‬لسروو|أهقودة|[و|سطرإظ‬

‫ءكمالأمد‪1‬ددومصضاس همَ‬ ‫ح‬


‫ووجوب الأم بالمعروف والهي عن المنكر ^‪٠‬؛^<‪ ،^،‬أحد بمنهلمخم‬
‫الكفاية ك‪،‬ا دل عليه القرآن‪ ...‬فإذا لر يقم به من يقوم بواجبه‪ ،‬أن؛ا كل قادر يحب‬
‫قدرته إذ م واجب عل كل إن ان بحسب قدرته‪ ،‬كا ُال المح‪ ،‬ه‪ :‬ارمن رأى منكم‬
‫متكرا فليغيرّه بيده‪ ،‬فإن لر يتخ فبلسانه‪ ،‬فان لر يستني فمليه‪ ،‬وذلك أصش‪،‬‬
‫الإي‪،‬ان*رج‪ ،‬ؤإذ كان كذللث‪ ،‬فعلوم أن الأمر بالمعروفه راض عن الكر ؤإمما‪،‬ه‬
‫بالجهاد هومن أعفلم المعروف الدى أمرنا به‪.‬‬
‫‪ ١٣‬س‪،‬جاهوميالأمُص‬
‫وارفق ميل الأم بالروف والنهي عن ادكأِ؛ ولهذا نل ت لكن ‪١‬مك‬
‫بالمعروف‪ ،‬وميلثؤ عن المذكر غر مكر‪.‬‬

‫ؤإذا كان الأمر بالمعروف والهي عن النكر من أعظم الواحبامت‪ ،‬أوالستحبات‪،،‬‬


‫فالواجبامت‪ ،‬والمتحبامحتا لابد أن تكون الملمحة فيها راجحة عل المفسدة‪ ،‬إذ‬
‫بعثتإ الرسل وأنزلت‪ ،‬الكتب‪ ،‬واف لا بمب الف ال؛ بل كل ما أمر اض به فهو صلاح‪،‬‬
‫وقل‪ ،‬أثنى اف عل الملاح والميمن والذين آمنوا وعملوا الصالخات‪ ،،‬وذم الف ال‬
‫والمف دين ل ضر موصع‪.‬‬
‫فحيث‪ ،‬كانت‪ ،‬مق دم الأمر والهي أعفلم من مصالحته لر يكن مما أمجر اف به؛ ؤإن كان‬
‫قد رك واجب ولعل محرم؛ إذ المؤمن علته أن يتقي اف ق عباد اف‪ ،‬وليس عليه هل‪.‬اهم‪،‬‬
‫^ئملأبم‪،3‬ثمر شضلإذاآش؛خ ه‬ ‫وهدا من معنى قوله تعادت ؤ‬
‫لالأتدْ; ‪ ،] ١٠٠‬والأهتل‪.‬اء إنإ يتم بأداء الواجب‪ ،‬فإذا قام المسالم ب‪،‬ا محس‪ ،‬عليه من الأمر‬
‫بالمعروف والهي عن النكر‪ ،‬ك‪،‬ا قام بغيره من الواجبات‪ ،‬لر يفرم فلال المال‪.‬‬

‫‪ ٠‬ا حرجه م لم(‪ )٤ ٩‬عن ش ممد‪.‬‬


‫عج‬ ‫د‪=:‬أ‬
‫ف‬
‫طروة؛م ‪^ Lul ١١٥١‬واود‪0‬اءامم اء‪0‬ل ‪cJgiiiilg‬‬
‫وذلك يكون تارة بالقلب وتارة باللسان وتارة باليد‪.‬‬

‫‪ #‬ف أما القلب‪،‬؛ فيجب بكل حال‪ ،‬إذ لا صرر ق فعله‪ ،‬ومن لر يفعله فليس هو‬
‫بمؤمن‪ ،‬كا قال الّكا ه؛ *وذللث‪ ،‬أدنى أو أصعق الإيان®‪ ،‬وقال• *ليس وراء ذلك‬
‫الذي ال‬ ‫من الإيان حبة حردل'ار خ وقيل لابن مسعود ص' من مبتؤ الأحياء؟‬
‫يعرف معروئا‪ ،‬ولا ينكر منكنا ‪ .‬وهدا هوالمتون الموصوف بأن فلبه كالكوز ءئأم‪،1‬‬
‫ق ح ديثؤ حديقة بن اليإن كقه ل الصحيح‪،‬زت وتعرض الفتن عل القاود_‪ ،‬عرض‬
‫الخصترءرم‪ ،‬الحدث‪.‬‬

‫اسوضنيبمبالآ«<بمصدوامضاص ههَ‬ ‫حؤ‬


‫وهنا يغالط فريقان من الناس ت‬

‫‪ -١‬فريق يرك ما محب‪ ،‬س الأمر وص؛ تآؤيلأ لهدم الأية‪ ،‬كا ىل أبو بكر‬
‫قئإءلإ‬ ‫الصديق كقه ل حءلتهت أن!؛ الناس‪ ،‬إنكم تقرؤون طْ الأية‬
‫لأبميج؛ من«نلإداآنثديتنر ه لال‪1‬ئدة; ‪ ،] ١ • ٥‬ؤإنكم تمحونيا ق غر موصعها‪،‬‬
‫يإف سست الّك‪ ،‬قس يقول• *إن الناس إذا رأوا النكر فلم يغبمروه أوثالثؤ أن‬
‫يعمهم اف بعقابؤ منهءار‪.،‬‬

‫ر‪ ١‬ه احرجه ملم(• ‪ )٥‬من حديث ابن م عود‪.‬‬


‫رأه مدا الأثر معروف عن حديقة بن اليإن‪ ،‬أحرجه ابن أي مسة ق ااالصتم‪،‬اا ( ‪ ،) ٣٨٧٣٢‬والييهقي ق‬
‫( ‪ )٧ ١ ٨ ٤‬سنل ص»بع‪.‬‬
‫(‪ >٣‬أحرجه ساوم(؛أ؛)‪.‬‬
‫(‪ >٤‬أحرجه ام أخمد (‪ ،) ٥٣ ،٣• ، ٢٩ ، ١٦ ،١‬والحمدى (‪ ،)٣‬وابن أي (تءا‪ _ o-\Wi /‬وابر‬
‫داود ( ‪ ،) ٤٣٣٨‬وابن ‪u‬جه (‪ ،)٤ • • 0‬وايزار (‪ ،) ٥٦‬وأبوبمل ( ‪ ،) ١٣٢‬وصححه ابن حان (‪)٣• ٤‬‬
‫وسنده صحح عل شرط الشيخان‪.‬‬
‫ااظ‪9‬ز ‪/iiloJI‬اك‪1‬ربملة وثر‪9‬والسيئةالواسص؛‪/‬‬

‫‪ —٢‬والفريق اكاز)ت من يريد أن يأمر ؤينهى‪ ،‬إما يانه ؤإما يدم مطلما‪ ،‬من ضر‬
‫فقه‪ ،‬ولا حكم‪ ،‬ولا صر‪ ،‬ولا نفلر فيإ يملح من ذك‪ ،‬وما لا يملح‪ ،‬وما‬
‫يقدر عاليه وما لا يقدر‪ ،‬كإ ق حدسث‪ ،‬أيى ثعلبة الخنض سالت‪ ،‬عنها "أي ت‬
‫الأية— رسول اض‪ .‬فقال! رايل ائتمروا يالمعروف‪ ،،‬وتناهوا عن المنكر‪ ،‬حش‬
‫إذارأيت‪ ،‬شحام‪3‬لاءا‪ ،‬وهوى متينا‪ ،‬ودنيامؤثرة‪ ،‬ؤإعجامث‪ ،‬كل ذي رأي يرأه‪،‬‬
‫ورأبت‪ ،‬أمنا لا يدان ‪ ،lu‬يه‪ ،‬فعليالث‪ ،‬يضالثؤ‪ ،‬ويع عتلثؤ أمر العوام‪ ،‬فإن من‬
‫درائك أيام الصم الصبر فيهن مثل ئض‪ ،‬عل الحمر‪ ،‬للعامل ء؛هن كأجر‬
‫•من رحلا يعملون مثل عمله‪،٠‬ر خ فتأق بالأمر والهي معتقدا أنه معلح ق‬
‫ذك فه ورسوله وهو معتد ق حدوده‪ ،‬كإ نصت‪ ،‬ممر من أهل البيع والأهواء‬
‫نمنه للأمر والهي‪ ،‬كالخواؤج والمعتزلة والرافضة وضرهم‪ ،‬ممن غلمهل فيإ أتاه‬
‫من الأمر والهي والخيال وضر ذك‪ ،‬فكان ف ائه أعظم من صلاحه‪.‬‬
‫ولهدا أمر البي‪ .‬بالصر عل حور الأئمة‪ ،‬ونى عن قتالهم ‪ U‬أقاموا الصلاة‪،‬‬
‫وقالت *أدوا إليهم حقوقهم‪ ،‬وملوا اطه حقوةكم*ر ر‬

‫‪ ١١‬ك أحرجه أبو داود (‪ ،) ٤٣٤ ١‬والترمذي ( ‪ ،) ٣٠ ٥٨‬وتاوت حن غريب‪ ،‬وابن ماجه (‪ ،)٤ ٠ ١ ٤‬زاد‬
‫الترمذي وأبوداولت نيل ت يارصرل اف‪ ،‬أجرخمسين مناأومهم؟ ئاوت ابل اجرخمان متكمء‪ .‬ؤإستاده‬
‫سبلث‪ ،‬رسول اف تئ أصابعه‪ ،‬ونالت كيم‪ ،‬بلثا يا‬ ‫صحح‪ ،‬ؤيمر حذا حل يثر عبد اش ن عمرو‬
‫عبد اف ن عمرو إذا بقيت ق حثالة ئد مرحت‪ ،‬عهودهم وأماسهم واختلفوا فصاروا هكذا؟ محال‪ :‬خكيمج‬
‫يا رسول؟ قالت ®تأخذ ما تعرف‪ ،‬وتيع ما تنكر‪ ،‬وتقبل عل خاصتلثف‪ ،‬وتدعهم عوانهم® رواه البخاري‬
‫ي ل ءالحْع بن الصمحن‪ ،‬للحميدي ( ‪ ،)١ ٤٣٥‬وحاهع الأصول ( ‪ ،) ٧٤٥٦‬والحاكم (‪،) ١٧١ /T‬‬
‫ئممرانفي|الأوط|( ‪،) ٢٧٧٦،٤٢٩٩‬والذي‬ ‫وق\د‪:‬صححوب‬
‫والبخاري( ‪) ٤٨٠ - ٤٧٨‬ذكراكبيلث‪v‬س‬
‫‪ ، ٢١‬أخرجه البخاري ( ‪ ) ٧٠٥٢‬عن ان معود قالت تال لنا رسول الله ه؛ ®إنكم سترون بعدي أثرة‬
‫وأمورا تتكروما® قالوات فإ تأمرنا يا رسول اش؟ قال! ®أدوا إليهم حقهم‪ ،‬وسلوا اش حق‪،‬ةماا‪.‬‬
‫‪Lw‬‬ ‫^^تءمحتِ‬ ‫ف‬

‫ولهذا لكن من أصول أهل السنة والحإعة لزوم الحاعة‪ ،‬وترك قتال الأئمة‪ ،‬وترك‬
‫القتال ق الفتنة‪ ،‬وأما أهل الأهواء لكنمتزلة‪ ،‬فيرون القتال للأئمة من أصول دينهم‪.‬‬
‫و■ءاع ذللث‪،‬ت داخل ق القاعدة العامة‪ ،‬فيإ اذا تعارضت الصالح وا‪،‬لفاسد‬
‫والحنان والسيئات أو تزاحمتا‪ ،‬فإنه بجب ترجيح الراجح منها‪ ،‬فيإ إذا ازدحمت‬
‫الصالح والمفاسد وتعارصتا المصالح والمفاسد‪ ،‬فإن الأمر والنهى —ؤإن لكن متضمنا‬
‫كحصيل مصلحة ودفع مفسدة— فينْلر ق العارض له‪ ،‬فإن لكن الذي يفوت من‬
‫المصالح‪ ،‬أو بجمل من المفاسد أكثر‪ ،‬ل؛ يكن مأمورا به؛ يل يكون محرما إذا لكنت‪،‬‬
‫مفسدته أكثر من مصلحته‪.‬‬
‫لكن اعتبار مقادير الصالح والمفاسد هو يميزان الشريعة‪ ،‬فمتى قدر الإنسان عل‬
‫اتأاع النصوص لر يعدل عنها‪ ،‬ؤإلأ اجتهد رأيه لمعرفة الأشباه والظاتر‪ ،‬وقل أن تعوز‬
‫النصوص من يكون خبثرا بما وبدلألتها عل الأحكام‪.‬‬
‫وعل ^ا إذا لكن الشخص أو الهنايفة جامحين ‪ ) ju‬معروف‪ ،‬ومنكر‪ ،‬؛جثث ال‬
‫يفرقون؛ينهإ‪ ،‬يل إما أن يفعلموهما حميتا أويركوهما حميعا لر يجز أن يزمروا بمعروف‪،‬‬
‫ولا أن ينهوا عن منكر‪ ،‬بل ينفلر‪ ،‬فان لكن المعروف أكثر أمر به‪ ،‬ؤإن استلزم ما هودونه‬
‫من المناكرّ‬

‫ول) ينه‪ ،<،‬منكر يستلزم تفويتا معروف أعظم منه‪ ،‬يل يكون النهي‪ ،‬حينئذ من‬
‫يابا الصد عن‪ ،‬سبيل الله وال عي ق زوال ؤلماعتته‪ ،‬وْلاءة رسوله ه‪ ،‬وزوال فعل‬
‫الحنان‪.‬‬

‫ؤإن لكن النكر أءاو_ا‪ ،‬نبي عنه‪ ،‬ؤإن استلزم فوات ما هو دونه من المحروق‬
‫ويكون الأمر ؛ذللث‪ ،‬المعروف المستلزم للممنكر الزائد علميه أمنا بمنكر‪ ،‬وسعتا ق محصية‬
‫الله ورسوله‪.‬ه‪.‬‬

‫‪ #‬ؤ إن كافأ المعروف والمنكر المتلازمان لم يؤمر بمإ ولم يته عنها‪.‬‬
‫همد‬
‫‪ jgi^l‬او‪0‬لد؛‪1 /‬وواورهأ‪ /‬وأثأوووا‪1‬عقودم ااواوأ‪،‬طار؛لم‬

‫فتارة بملح الأمر‪ ،‬وتارة بملح النهي‪ ،‬وتارة لا بملح لا أمر ولا مي‪ ،‬حيث‬
‫كان النكر والمعروف متلازم؛ن‪ ،‬وذللث‪ ،‬ق الأمور المعينة الواةعةر ر‬
‫وأما من جهة النؤع‪ ،‬ذيؤمر بالمعروفج محمللما‪ ،‬ؤنهى عن الكر معلملثار‬
‫ول الفاعل الواحد والء؛لاتفة الواحدة يؤمر بمعروفها ؤيتهى عن منكرها‪ ،‬ومحمل»‬
‫محمودها‪ ،‬ويدم مذمومها‪ ،‬وأبث\ لا ينقمن الأمر بمعروفج فوايت‪ ،‬معروف ‪ ،‬أكر منه‪،‬‬
‫أو حصول منكر فوقه‪ ،‬ولا يتممن النهي عن النكر حصول ما هو أنكر منه‪ ،‬أو فواُت‪،‬‬
‫محروق أرجح منه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ؤإذا انته الأمر‪ ،‬امتثثتج المؤمن حتى يتبتن له الحق‪ ،‬فلا يقدم عل ال‪a‬لاءة إلا‬
‫بعلم ونية‪ ،‬ؤإذا تركها كان ءاص‪1‬ا‪ ،‬فترك الأمر الواجس‪ ،‬معصية‪ ،‬وفعل ما تبى عنه من‬
‫الأمر معصية‪ ،‬وهدا بانمؤ واسع‪ ،‬ولا حول ولا قوة إلا باش‪.‬‬
‫دمن هذا الناب إُرار الحم‪ ،‬ه لعبد اش بن \لي وأمثاله من أئمة النفاق والفجور‪،‬‬
‫لما لم من الأعوان‪ ،‬فإزالة منكره بنؤع من عقابه مستلزمه إزالة معروف‪ ،‬أكر من ذللئج‪،‬‬
‫بغضب نومه وحميتهم‪ ،‬وبتفور الناس إذا سمعوا أن محمدا يقتل أصحابه؛ ولهدا لما‬
‫حاط_إر ‪ ،‬الناس —ق قصة الإفلت‪ —،‬يإ حاطهم به واعتدر منه وقال له سعد بن معاذ‬
‫قوله ~الدى أحس فيه~ حمي له سعد بن عيادة‪ْ ،‬ع حن إيإنه وصل‪-‬قه وتعصمل‪ ،‬لكل‬
‫منهم قبيلمه‪ ،‬حنن كاديتح تكون فتنة‬

‫ر‪ ١‬ك يعني؛ ل تفايا الأعيان إذا لكنت راتعة من أشخاص معينثن أو جهات معيتة فثراعى ق ذلك المالح‬
‫والقاسي‪.‬‬
‫^‪ ^٢‬بمتيء الكلام ل نؤع النكر والتحذير عنه دون تعيثن القاعين ومواحهتهم‪ ،‬كالتحذير من الربا أو ألزنا‪،‬‬
‫ونحو ذللث‪ ،،‬وكذلك الأمر بالعروق‪ .‬فهذا يفعل مطلئا؛ لأن ذلك مصلحة راجحة لا مفسدة معها‪ ،‬إلا‬
‫نادرا‪ ،‬والنادر لا حكم له‪.‬‬
‫‪ ixy‬ي نسخة; (حفؤ)‪.‬‬
‫رأي أحرجه البخاري ( ‪ ) ٤٧٥٠‬عن عاتشة‪.‬‬
‫طممثغ‬ ‫^^ٍَِ‬ ‫هتتح‬

‫وأصل هذا أن تكون محبة الإنسان للمعروف وبغضه للمنكر ؤإرادنه لهذا وكراهته‬
‫لهذا موافئا لحب اغ وبغضه ؤإرادته وكراهته الثرعتن‪ ،‬وأن يكون فعاله للمحبوب‬
‫ودفعه للمكروْ بحسب قوته وقدرته‪ ،‬فإن اممه لا يكالف‪ ،‬نقنا إلا ومعها‪ ،‬وقد ئال!‬
‫\ \ ص‪^ ١٦ :‬‬

‫قاما حب القلب‪ ،‬وبغمه‪ ،‬ؤإرادته‪ ،‬وكراهته‪ ،‬فينبغي أن تكون كاملة حازمة ال‬
‫يوجب نقص ذللثذ إلا نقص الإيإن‪ ،‬وأما فعل البدن فهو يحسبح قدرته‪ ،‬ومتى كانت‪،‬‬
‫إرادة القلب‪ ،‬وكراهته كاملة تامة وفعل العبد معها بحب قدرته فإنه يعطى ثواب‬
‫الفاعل الكامل‪.‬‬

‫فإن س الناس من يكون حبه‪ ،‬وبغضه‪ ،‬ؤإرادته‪ ،‬وكراهته بحسبا محبة نمه‬
‫وبغضها‪ ،‬لا يحسبا محبة اممه ورسوله وبغض افه ورسوله خق‪ ،‬وهانا ص نؤع الهوى‪،‬‬
‫فإن اتبعه الإنسان فقد اتبع هواه ؤ وس لنلر منن أبع همينه متردا‪J‬كا نُى أممو ه‬
‫لاك‪-‬ص؛ ' دآ‪ ،‬فإن أصل الهوى هومحة النص ؤيتع ذلك‪ ،‬بغضها‪.‬‬
‫والهوى نف ه ~وهو الحب والبغض الذي ق القس‪ -‬لا يلام العبد عاليه‪ ،‬فإو‬
‫ذللث‪ ،‬لا يملكه‪ ،‬ؤإنعأ يلام عل ايثاعه‪ ،‬كإ قال‪ ،‬تعال؛ و_اثردإثا■<ثثلظث‪■ ،‬ثلثة‬
‫اتحوئ ش‪،‬ثشله‪،‬أسه [ص‪ •] ٢٦ :‬وقال‪،‬‬ ‫ءا‪-‬ء؛ت‪،‬ألناتُ‪،‬إلإ‪،‬‬
‫مننأبع هئنه غهمشمح‪،‬نجىأس ه لالقصص؛ ' ْآ‪ ،‬وقال الحم‪ ; ٥٤ ،‬ااثلأُث‪ ،‬منجيارتاأ‬
‫خشبة افه ل السروالعلانية‪ ،‬والقصدزالفقر والغنى‪ ،‬وكلمة الحق ل الغضب‪ ،‬والرضا‪.‬‬
‫وثلأُثح مهلكاُتح; شح معللمع‪ ،‬وهوى متع‪ ،‬ؤإعجاب المرء ينسه‪٠،‬ر‪.،‬‬

‫( ‪ ) ٦٨٦٥‬من حدث أبير‬ ‫‪ K‬أ خرجه الزار(‪ — ٠٨‬كثف ‪ )،‬من حديث أنس‪ ،‬وأخرجه البيهقي ل‬
‫هريرة‪ ،‬وله هلروا وشواهد محرجها الألباق ل ءالصحيحن‪ ،) ١٨٠٢ ( ،‬وقال ل ءصحح الحامع*‬
‫(‪ :) ٥٣٥ ٠‬حن‪ ،‬ونال ق ءالشكاة‪ ;)٥ ١ ٢٢ (،‬حن بثواس‪ .‬ام‬
‫فء‬
‫ض‬ ‫‪1‬وو‪1‬وأأظد؛‪/‬‬ ‫الظوز _؛‪ /‬اوو‪1‬هءأ‪J /‬سروو‬

‫والحب والغض يتعه ذوق عند وجود المحبوب والبغض‪ ،‬ووجد ؤإرادة‪ ،‬وغثر‬
‫ذللمثإ‪ ،‬فمن انع ذلك‪ ،‬بغثر أمر اض ورسوله فهو ممن انح هواه بر هدى من اممه‪ ،‬بل قد‬
‫يتإدى يه الأمر إل أن يتخلم‪ .‬إقه هواه‪٠ ٠ .‬‬
‫ولما كان العمل لأبد فيه من شين‪ :‬النة‪ ،‬والحركة‪ ،‬كإ قال الني ه‪ :‬ررأصدق‬
‫الأسإء حارث وهمامءر‪ ،‬فكل أحد حارث‪ ،‬وهمام‪ ،‬له عمل ونية‪ ،‬لكن الشة المحمودة‬
‫الش يتملمها اف ؤشب عليها هي أن يراد اممه وحده ‪ UJo‬؛‪ ،‬العمل‪ ،‬والعمل المحمود هو‬
‫الصالح‪ ،‬وهو المأمور يه‪٠ .‬‬
‫ؤإذا كان هدا حد كل عمل صالح فالأمر بالمعروف‪ ،‬والنهي عن المنكر محب‪ ،‬أن‬
‫يكون كدللث‪ ،،‬هدا ق حق الأمر الناهي بنفسه‪ ،‬ولا يكون عمله صا‪-‬ثا إن لر يكن يعلم‬
‫وققؤ‪ ،‬ك‪،‬ا قال عمر بن عبد العزيز• من عبد اش بغير علم كان ما يف د أكثر مما يملح‪.‬‬
‫وكإ ل حديئ‪ ،‬معاذ بن حبل ءلف‪4‬ت ®العلم إمام العمل والعمل تامهءر ه‪.‬‬
‫وهذا ‪٠‬لاهر فإن القصد والعمل إن لر يكن بحلم كان جهلا‪ ،‬وصلألأ‪ ،‬واتثاعا‬
‫للهوى‪ ،‬كإ تقدم‪.‬‬
‫وهذا هو الفرق بتن أهل الحاهلمية وأهل الأعلام‪ ،‬فلابد من الحلم بالعروق‪،‬‬
‫والمنكر والتمتتز بينهكأ‪ ،‬ولابد من الحلم يحال المأمور وحال المنهي‪.‬‬

‫<ا> أب الإمام أحمد (‪ ،)١ ٩ • ٢٣‬والخاري ل "الأدب‪ ،‬الفرد» ( ‪ ،) ٨١٤‬وأبوداود (• ‪ ،) ٤٩٥‬والماثي‬


‫( ‪ ،) ٢١٨/٦‬ول «امىاا (‪ ،) ٤٤ •٦‬وأبو بمل (ها‪-‬ام\‪-‬ا ‪ 77‬ا)‪ ،‬واممراف ل »اهمى» (ج\\‪/‬‬
‫ح‪ ،) ٩٤ ٩‬والبتهقي ل ءالكاريء ( ‪ ) ١٩٠٩٠‬وهو صحح‪.‬‬
‫رآه أ"مجه الخاففل أبوعمد بن همد الر ف‪• ،‬جامع فضل العلم• (‪ ،)٢ ■٣‬والآ‪-‬مي ق •أخلاق‪ ،‬العلياء•‬
‫( ‪ ،) ٤٢‬وأبو نمم وأ •الحله• (ا‪/‬بممآ)ا وروتم‪ ،‬مرنوعا عه لا يصح‪ ،‬انفلر‪• :‬او‪.‬ال الة الضمثة•‬
‫للألازا(مآأه)‪،‬وهس‪،‬منم‪ ،‬واكرم‪(،،‬تما؛)‪.‬‬
‫‪/iajjb‬امل ‪/iiuil‬و‪1‬ود‪0‬أ‪،‬عض ‪eJgl_JgiJgsJi‬‬

‫ومن الصلاح أن يأق بالأمر والهي عل انصراؤل المستقيم‪ ،‬وهو أقرب الطرق ال‬
‫حصول ضد‪،‬ولأدفيسمنارمحكاقالهمه‪ :‬ر<ماكان الرمح‪J‬محء إلا‬
‫زانه‪ ،‬ولاكان انمف‪ ،‬ق ثيء إلا ثانه>ار؛ وقال ه• أ'إ‪ 0‬افُ رفتق نحب الرفق ل الأمر‬
‫^‪،‬؛‪ ^ ٠ ٠‬؛ وقال؛ ررإن اف رفيق نحب الرفق‪ ،‬ويعطي عله ما لا يعطي عل العنف ‪ ٠ ،‬ر؛‬
‫ولابد أيصا أن يكون حلقا صبورا عل الأذى‪ ،‬فلابد أن محصل له أذى فان لر محلمم‬
‫ؤأئه مب'ألم؛ز‬ ‫ؤيصبمر كان ما يف د أكثر مما يصلح‪ ،‬كعا قال لمان‬
‫ؤآصزعك مآ رابلثإ‪0‬مللئثير)ءزجألأس_ ه [لق‪،‬ان‪.] ١٧ :‬‬
‫ولهذا أمر الله الرسل ~وهم أئمة الأمر؛المعروفح والهي عن المنكر— بالصبمر‪،‬‬
‫فلابد من هذه الثلأثةت العلم‪ ،‬والرفق‪ ،‬والصر‪ .‬العلم قل الأمر والنهي‪ ،‬والرفق معه‪،‬‬
‫والصر بعده‪ .‬ؤإن كان كل من الثلاثة لأبد أن يكون مستصحتا ق هذه الأحوال‪ ،‬وهذا‬
‫يا حاء ق الأثر عن بعض الملم‪~ ،‬ورووْ مرفوعا‪ ،‬ذكره القاصي أبو يعل) ل‬
‫«العتمالاا‪« :‬لأ يامر بالمعروف وينهى عن الذكر إلا من كان فقيها فبما يامر يه‪ ،‬فقيها قعا‬
‫ينهي عنه‪ ،‬رقيما فا يامر به‪ ،‬رقيما فيا ينهى عته‪ ،‬حل‪ ،‬فنا يأمر به‪ ،‬حلمحا فنا ينهك‪،‬‬
‫ءت>اارن‪ ...‬اه _ماإخءت‪.‬ا‪.‬‬

‫ر ‪ K ١‬أخرحه م لم ( ‪ ) ٢٥٩٤‬عن ‪L_u‬؛‪.‬‬


‫<أ>أخرجه سمري( ‪،) ٦٩٢٧،٦٣٩٥،٦٢٥٧،٦ • ٢٤‬وطم( ‪) ٢٥٩٣،٢١٦٥‬صظئ‪.‬‬
‫<*ا>أحرجهطم('؟ههأ)سطض‪.‬‬
‫ر؛ ه أحرجه أبو يكر الخلال ق رالأمر بالعروق والنهي عن ادكر» (‪ ) ٢٣‬عن الروذي‪ ،‬عن أي ءد اض بن‬
‫الربح الصول قالت دحيت‪ ،‬عل سفيان الثوري بالمرة‪ ،‬فمك ت يا أبا عيد اش‪ ،‬إي أكون ْع هؤلاء‬
‫الحت بة‪ ،‬فيحل عل هؤلاء الخبيشن‪ ،‬ونت لق الحيهتان؟ قال؛ ألتس لهم أبواب؟ قك؛ بل‪ ،‬ولكن ندحل‬
‫عليهم؛ لكيلا يفروا‪ .‬فانكر ذللث‪ ،‬إنكارا شديدا‪ ،‬وعاب فعالنا‪ ،‬فمال رجل؛ من أيحل هذا؟ قلت‪ ;،‬لن‪،‬ا‬
‫أيحل إل الطسح؛ لأمحرْ بياتي‪ .‬فانتفض سفيان وقال; إما أهلكنا أئا نحن سقمي ونسمى أطاء‪ .‬نم‬
‫نال؛ لا يأمر بالعروق ولا ينهى عن النكر إلا من كان فيه خصال نلأن‪،‬؛ رمح‪ ،‬محا يام‪ ،‬لفتن‪ ،‬محا يتهمح‪،،‬‬
‫ب‪،‬ا يأمر‪ ،‬ءالم؛‪،‬ا ينهى‪ .‬ام‬ ‫عدل ب‪،‬ا يأمر‪ ،‬ءا‪-‬ل ما ينهى‪،‬‬
‫الظوز ‪|1‬ء‪1‬هة ‪ /isflbJI‬سروو|وءةردة |[و|سطأع‬

‫ههَ‬ ‫صاسطمالألأوإنك‪1‬ماتجنا‬ ‫حؤ‬


‫ئوله‪( :‬ورزن إهاتة الخج زابقاد‪ ،‬ض ؤالأغ؛اد تخ الأتزاء ارازا كانوا أز‬
‫ئجاوا)•‬
‫» ا ا؛> الشو‪ :‬أي‪ :‬كيلك أهل المة يرون راإما‪،‬ة الخج» فإنم ي ذلك كاص‬
‫للناس‪ .‬يعني ت مع ولأتبمم المسلمن‪ ،‬بأن يكونوا هم التولن منهم أعإل الحج‪ ،‬واتباع‬
‫المستر فيها‪ ،‬والذهابح إليها‪ ،‬وتدبير أمرها‪ ،‬أو من يقوم مقامهم‪ ،‬كنوابيم الذين يتولون‬
‫إقامة الحج والمسلمين ق محيرهم ونزولهم‪ ،‬وظعنهم ؤإقامتهم ونحو ذللث‪ .،‬والحهاد كإ‬
‫ل ا لحديث‪* :،‬الخهاد واجج‪ ،‬علميكم هع كل أمير‪ ،‬بؤ ا كان أو ف\جت\*ؤ‪ ،،‬و‪٠‬الخهاداا جهاد‬
‫الكفار أعداء افّ• يعني" ْع ولاة الأمور‪ ،‬فإمم الذين يتولون إقامة الحهاد ق محعبيل الله‪،‬‬
‫كإ أئبم يتولون قيثه‪ ،‬وخمثه‪ ،‬ونحو ذللث‪ ،،‬فكنأللث‪ ،‬يتولون إقامته‪ ،‬وتدبيره‪ ،‬وأمره‪،‬‬
‫وشؤونه‪ ،‬فلا ينازعون فيه‪ ،‬فإنه لا حماعة إلا بإمامه‪ ،‬ولا إمامة إلا ب مع وطاعة‪.‬‬
‫وقوله‪(:‬ؤايع ؤالأمم لإ ‪ ^^١‬آإزانا كانوا أن دخانا) أي‪ :‬إقامة ايع مع‬
‫الأئمة والصلاة حلفهم واجبة ولو كانوا عماة فجارا‪ ،‬فإنه تصح الصلاة حلفهم‪،‬‬
‫والراد إذا كان مجد واحاف يصل به إمام فاجر‪ ،‬فإن الصلاة حلفه أهون من ترك‬
‫الصلاة ْع الحإعة‪ ،‬وهذا بخلاف‪ ،‬الصالوايت‪ ،‬الخمس فإنها لا نحم‪ ،‬ق مسجد واحد‪،‬‬
‫وأما الحمعة فتج_‪ ،‬ق مجد واحد عل قول من لا يرى التعدد إلا لمؤخ شرعي‪.‬‬

‫[‪ >١‬دوام أبو داود ( ‪ ،) ٢٥٣٣‬وسن الوارممي (‪ ) ٥٦ /T‬وا‪J‬هقي ‪• j‬المن امرى• (‪ )٥ • ٣٨‬؛‪X‬‬
‫نحعيفح من حل‪-‬يثح ش هريرة كلك؛ قال‪،‬؛ رمول‪ ،‬اش فك؛ ®الخيال واجم‪ ،‬عليكم •ع كل أمير‪ ،‬بزا لكن أو‬
‫فاجرا‪ ،‬والصلاة واجمة عليكم حاش‪ ،‬كل م لم‪ ،‬برا لكن أوفاجرا‪ ،‬ؤإن عمل الكبائر‪ ،‬والصلاة واجة‬
‫عل كل م لم‪ ،‬بزا لكن أوفاجزا‪ ،‬ؤإن عمل الكبائر•‪.‬‬
‫طروة؛م ‪1‬هل ‪ /iiiiil‬واك‪0‬أع؛‪ /‬ص ‪1‬ه‪0‬وا ‪eJgliiilg‬‬

‫ويقيمون الأعياد مع الأئمة‪ ،‬فمل مع الأئمة الأمراء• يعني• كون الأئمة هم‬
‫الذين يتولون إقامة ذلك‪.‬‬

‫قوله؛ (وبمافظوو عل اياعات) أي ت وبمافظون عل الحمع والخءاءا‪١‬تا‪ ،‬هذا مما‬


‫عليه أهل المنة‪ ،‬الصلوات الخمس ح الخإعة‪ ،‬وكدللث‪ ،‬الحمع‪ ،‬وقد هإ الني ه‬
‫بإحراق من إ يشهل• الخإعة‪ ،‬والخمعة أهم وآكد‪ .‬نحاففلون عل الخإعات• يعني• وراء‬
‫كل م لم‪ ،‬بخلاف الروافض‪ ،‬فإمم لا يرون إقامتها إلا وراء معصوم‪ ،‬ويتظرون محمد‬
‫العسكري وقيل ت إمم معدون له بغلة وفرنا" متى حرج صلوا وراءه‪ ،‬وهدا أصل‬
‫فاسد ومردود عليهم‪ ،‬فإمم أنفسهم غثر معمومن‪ ،‬بل تقع منهم المعاصى‪ ،‬يل‬
‫والكفر‪ ،‬فكتف يرون أن لا يملوا إلا وراء معصوم؟ ا اه‬
‫ه ا ل ‪ 111‬م‪1‬ثث|‪،‬؛ وذللثه لأن غرصهم الوحيدت تحصيل المالح وتكميلها وتعطيل‬
‫الفاسد أو تقليلها‪ ،‬فلا يمتنعون من إعانة الظالم عل الخثر وترغيبه فيه قولا وفعلا‪،‬‬
‫فيثاركون الولاة الظلمة ل الخثر‪ ،‬ويفارقومم ق الثر‪ ،‬ومحرصون عل الاتفاق‪،‬‬
‫ؤيهون عن الافتراق‪ .‬اه‪.‬‬

‫ء ا له؛‪4‬اماأ؛)؛ طريقة أهل ال نة والخإعة ق سيرمم وعملهم! النصح لولأة‬


‫الأمور ؤإقامة الخج والجهاد والجمع والأعياد معهم أبرارا كانوا أو فجارا‪ ،‬والتزام‬
‫ال مع واله‪1‬اعة لهم ما ل؛ يأمروا بمعصية اض‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬قال شخ الإسلام • من أصول أهل المة والج‪،‬اعة الغزومع كل بر وفاجر‪٠ ،‬افإن‬
‫الله يؤيد هذا الدين بالرحل الفاجر ويأقوام لا حلاق لهمءا كإ أخر بدللئ‪ ،‬الني‪.‬ر‪،‬؛‬
‫لا>فيارمحموعاكاوى»(خأ‪•! /‬ه)‪.‬‬
‫رأك أ"مجه الإمام أحد (‪ )٢ ' ٤ ٥ ٤‬ص ش بكرة بند فيه صعق‪ ،‬لكني يمح يثوامد‪ ،‬نقد أحرجي البزار‬
‫ص)‪ .‬والتر‪.‬نىفي أالعال• ( ‪\ 0\\00 /X‬ه والماتي ‪• j‬امرى• ( ‪،) ٨٨٨٦‬‬ ‫(•‬
‫واممراق ل •الصغر• ( ‪ ،) ١٣٢‬ورالاوط• ( ‪ ،) ١٩٦٩‬وصححه ابن حبان ( ‪ ،) ٤٥١٧‬من طرق‪ ،‬عن‬
‫أس مح‪ ،‬مالك‪-‬‬
‫ااظ‪9‬زاو‪0‬أ؛واماكاهءآئ لشا‪9‬و‪1‬اءةيدماو‪9‬ااأأط‪,4‬لم‬

‫لأنه إذا لر يتفق الغرو إلا مع الأمراء الفجار أو مع عكر ممر الفجور‪ ،‬فانه لأبد من‬
‫أحد امريزت إما ترك الغزو معهم‪ ،‬فيلزم من ذس امتلاء الاحرين الذين هم أعظم‬
‫صروا ل الدين والدنيا‪ ،‬ؤإما الغزو مع الأمتر الفاجر فيحمل ذلك دفع الأفجرين‪،‬‬
‫ؤإقامة أكثر شرائع الإسلام‪ ،‬ؤإن لر يمكن إقامة حميعها‪ .‬فهذا هو الواجب‪ ،‬ق هدم‬
‫الصورة وكل ما أشبهها‪ ،‬بل ممر من الغزو الحاصل بعد الخلفاء الراشدين ب يقع إلا‬
‫عل هدا الوجه‪ ،‬وبتا عن الني ه ررالخيل معقود ‪ j‬نواصيها الخثر إل يوم القيامة‪:‬‬
‫الأجر والغنم* فهذا الخديمثا المححح يدل عل معنى ما روا‪ 0‬أبوداود ق اررا نته>ا من‬
‫قوله ه• ررالغزو ماض منذ؛عثتي افه إل أن يقاتل آخر أمتي الدجال‪ ،‬لا يبلله حور‬
‫جاتر ولا عدل ءادلار‪ ،‬وما استفاض عنه فك أته قال‪* :‬لا تزال ط\و‪0‬ة من أمتي‬
‫ظاهرين عل الحق لايضرهم من خالفهم إل يوم القيامةاار‪٢‬ا‪ ،‬إل ضرذللث‪ ،‬من‬
‫النصوص التي اتفق أهل السنة والخاعة من حميع الطواف عل العمل‪:‬بما ي جهاد من‬
‫يستحق الخهاد‪ْ ،‬ع الأمراء‪ ،‬أبرارهم وفجارهم‪ ،‬بخلافح الرافضة والخوارج الخارجين‬

‫وا‪-‬م‪-‬بم سيئ ما ‪• j‬الأال_‪ ،‬المالية‪ ،) ٢٢٩٣ ( ٠‬وابن حبان ( ‪ ) ٤٥١٨‬من حدث ابن سرد‪،‬‬
‫وأ"مجه الملراق ق •الكب؛رء(ج‪ /٧١‬ح ‪ ،) ٨١‬والقفاعي ق ام ني الثهاُب‪،‬اا( ‪ )١ • ٩٦‬عن عمرو بن‬
‫النمان بن مقرن‪ ،‬وأحرجه اممرال ل االكيمِا(ج‪ /٣١‬حأه) عن عبد اش بن عمروسد ضعيف‪،‬‬
‫يهو صحتح ‪7‬أده الشواهد‪ .‬انظرت نحرج الند للارنروط (؛ّآ‪/‬ه• ‪ ،)١‬وءالسالسلة الصحيحةرا‬

‫<ا> أخرجه الخاوي ( ‪ ) ٢٨٥٢‬ل الخهاد‪ :‬باب الخهاد ‪ _<u‬مع الر والفاجر‪ ،‬لقول النيه‪" :‬الخيل‬
‫معقود ‪ ij‬نواصيها الخم إل يوم القيامة‪ ،‬ئم ذكر الحديث‪ ،‬م نيا‪ .‬وأحرجم أيفا (‪ ،) ٣١ ١ ٩‬وم لم‬
‫( ‪ )١ ٨٧٣‬من حدث عروة ازرش‪.‬‬
‫(‪ >٢‬أخرجه معيد بن ممور ( ‪ - ٢٣٦٧‬ط‪ :‬الأعظمي) وعنه أر داود ( ‪ ،) ٢٥٣٢‬واليهقي ق "الكترى‪،‬‬
‫( ‪ ،) ١ ٨٢ ٦١‬وظا أر يعل( ‪ ،) ٤٣١٢ ، ٤٣١١‬وق منيه فم‪ .،‬انفلر; *صعيمه سن أي داود(الأم)•‬
‫)('‪xrw/‬‬
‫^‪ ،٣‬حديث‪ ،‬متواتر‪ ،‬أحرجه الثيخان عن خماعة محن الصحابة منها حدث معاوية أحرجه البخاري(‪، ١٧‬‬
‫‪،) ٧٤٦ • ، ٧٣١٢،٣٦٤١،٣١١٦‬وم الم(‪.)١• ٧٣‬‬
‫طروة؛ر^ضسعساحنىسلوكإ‪0‬ك‬

‫عن السنة والخإعة‪ ،‬هذا مع إخباره بأنه ررميل أمراء ظلمة حونت فجرة‪ ،‬فمن‬
‫صدقهم يكذبم‪ ،‬وأعاتبمم فلس مني‪ ،‬ولت منه‪ ،‬دلا يرد عل الخوض‪ ،‬دس ل)‬
‫بميمهم بكدبمم ول! بمتهم عل ظلمهم فهومض وأنا هته‪ ،‬وسرد عل الخوض»ر‪ .،‬فإذا‬
‫أحاط• الرء علكا يا أمر ثه الني غس س الخهاد الذي يقوم به الأمراء إل يوم القيامة‪ ،‬وبإ‬
‫نى عته من إعانة الظلمة عل ظلمهم‪ ،‬علم أن الهلريقة الومْلى التي هي دين الإسلام‬
‫المحض جهاد س يستحق الخهاد ْع كل أمم وطائفة هي أول بالإسلام منهم‪ ،‬إذا ر‬
‫يمكن جهادهم إلا كذللث‪ ،،‬واجتناب إعانة الطائفة الك‪ ،‬يغزو معها عل ثيء من‬
‫معاصي اف‪ ،‬بل يطيعهم ق طاعة الله ولا يطيعهم ل معصية اض؛ إذ لا طاعة لمخلوق ق‬
‫محصية الخالق‪.‬‬

‫وهذه طريقة خيار هذه الأمة ~ءدي‪،‬ا وحديثا" وهي واجبة عل كل مكالف‪ ،،‬ومي‬
‫متومملة بئن طريق الحروؤية وأمثالهم ممن ي للث‪ ،‬م للمثا الوؤع الفاسد الناشئ عن فالة‬
‫العلم‪ ،‬ويتن طريقة المرجئة وأمثالهم ممن يسللئ‪ ،‬م لك طاعة الأمراء مهللما‪ ،‬ؤإن لر‬
‫كونوا أبرارا‪.‬‬
‫ون أل اش أن يوفقنا ؤإ خواننا المسالمين لما محبه ؤيرصاه من القول والعمل‪ .‬واش‬
‫أعلم‪ ،‬وصل اض وسلم عل نبينا محمد وآله وصحبه وسالم‪ .‬ام‬

‫;‪ > ١‬ا‪-‬محرجه الإمام أخمد (‪ ،) ٥٧ • ٢‬والبزار (‪ ١ ٦ • ٨‬زوائدْ)‪ ،‬والطحاوى ذ االثلك» (‪ ) ١٣٤ ٦‬س حديث‬
‫ابن عمر‪ ،‬وله شاهد عن جابر أ‪-‬محرجه ءّد ارزاق ر\'اب* 'آ)وءت>(اأأ؛ا)‪ ،‬ومحي بن حميد ( ‪) ١١٣٨‬‬
‫وصححه ابن حبان ( ‪ ،) ٤٥١٤‬والحاكم (أ‪ ،) ٤٢٢ /‬وله شواهد أخرى‪ .‬انظر ق ‪٠‬انحراج الهند"‬
‫لأرناؤوط(ا>‪• ، ٣٣٢ ; ٢٢ ، ٥١ ٤/‬مها'أ‪.) ٢٩٦/٣٨،٥٥٣ - ٥٥٢/٣٤ ،‬‬
‫‪ ٠‬قال شخ الإسلام ؛ ومن أصول أهل السنة والخإعة أمم يصلون الخمع‬
‫والأعيادوالخاعات‪ ،‬لا يدعون ابمة والخاعة ك‪،‬ا فعل أهل البدع س الرافضة وضرهم‪،‬‬
‫فإن كان الإمام متورا لر يظهر مته بدعة ولا فجور‪ ،‬صل حالفه الخمعة والح‪،‬اعة باتفاق‬
‫الأئمة الأربعة وضرهم من أئمة المسالمين‪ ،‬ولر يقل أحد من الأئمة! إنه لا تحوز الصلاة إلا‬
‫حلف من علم بامحلن أمره‪ .‬بل ما زال السالمون من يعد نبيهم يصلون حلف‪ ،‬الملم‬
‫المتور‪ ،‬ولكن إذا ظهر من الصل‪ ،‬بدعة أو فجور‪ ،‬وأمكن الصلاة حلف من يعلم أنه‬
‫مبتيع أو فامحق مع إمكان الصلاة حلف‪ ،‬ضره‪ ،‬فاكثر أهل العالم يصححون صلاة المأموم‪،‬‬
‫وهدا مذ‪.‬يرسا الشافعي وش حنيفة‪ ،‬وهوأحد القولن ق مذهب‪ ،‬ماللث‪ ،‬وأحد‪.‬‬
‫وأما إذا إ يمكن الصلاة إلا حلف البتلع أوالفاجر‪ ،‬كالحمعة التي إماْها مبتيع‬
‫أو فاجر‪ ،‬وليس هناك حمعة أحرى‪ ،‬فهده تمحل حلفح المنيع والفاجر عنلب عامة أهل‬
‫السنة والحإعة‪ ،‬وهدا مدهبا الشافعي‪ ،‬وأي حنيفة‪ ،‬وأحمد بن حنبل‪ ،‬وضرهم من أئمة‬
‫أهل السنة بلا حلاف عندهم‪ ،‬وكان بعضي الناس إذا كثريتج الأهواء محمحج أن لا يصل‪،‬‬
‫إلا حلف‪ ،‬من يعرفه عل سبيل الأّتحبابخ كإ نقل ذللث‪ ،‬عن أحمد أنه ذكر ذللئ‪ ،‬لمن‬
‫سأله‪ ،‬ولم يقل أحمد؛ إنه لاتمح إلاحلف‪ ،‬س أعرف حاله‪.‬‬
‫للما قدم أبوعمروعمان بن مرزوذر؛ إل ديار مصر‪ ،‬وكان ملوكها ‪ ،3‬ذللثج‬
‫الزمان منلهرين للتشح‪ ،‬وكانوا ياطنية ملأحا‪.‬أة‪ ،‬وكان بسبّتج ذللث‪ ،‬قد كثريته البلخ‬
‫وظهرُت‪ ،‬بالديار المصرية — أمر أصحابه أن لا يصلوا إلا حلفح س يعرفونه؛ لأجل‬
‫ذللثج‪ ،‬يم بعد موته فتنحها ملوك السّنة‪ ،‬مثل صلاح الدين وظهريت‪ ،‬فيها كلمة السنة‬
‫الخالقة للرافمة ث«أ صار العلمم والسنة يكثر ما ؤيفلهر‪.‬‬

‫(ا>في«محمرعاكاوى»(م‪.) ٢٨ • /‬‬
‫هر ألشثح عمان بن •رزوق‪ ،‬بن همد القرمي أبو عمرو الخنيل(ت بممر سه ‪ .)٠٠٥٦٤‬انظر؛ ءاذيل‬
‫طقات الحابلأ•(؛ ‪ ،)٣ • ٦ /‬واالأءلأم» لازرم(؛‪.)٢ ١ ٤ /‬‬
‫رم الأمثر يومحف بن أيوب الأيوف(ت ‪.)٠٥٥٨٩‬‬
‫ف‬
‫دتت=‪1‬‬

‫طرو‪0‬ع كل ‪1‬لأأأا؛م ‪ /iciipllg‬في ‪1‬ء‪0‬ل ‪ejgliullg‬‬


‫جائرة ياتفاق عل‪،‬اء السلمان‪ ،‬ومن ‪ !، jls‬إن الصلاة‬ ‫فالصلاة حلف السنور‬
‫أهل السنة والحإعة‪ ،‬وند‬ ‫محرمة أو يامحللة حلف من لا يعرف حاله‪ ،‬ممد حالف‬
‫كان الصحابة رصوان الله عليهم يملون حلف‪ ،‬من يعرفون فجوره‪ ،‬ك‪،‬ا صل عبد اف‬
‫ابن م عود وعيره من الصحابة حلف ‪ ،‬الوليد بن عمة بن أي معيط‪ ،‬وكان قد يثرب‬
‫الخمر‪ ،‬وصل مرة المح أربعا‪ ،‬وحليه عثإن بن عفان عل ذلك‪ ،،‬وكان عبد الله بن‬
‫عمر وغيره من الصحابة يصلون حلمإ الحجاج بن يوسف ‪ ،،‬وكان الصحابة والتابعون‬
‫يملون حلف ابن أي هميدر‪ ،‬وكان متهتا بالإلحاد وداعيا إل الضلال‪ .‬ام‬

‫ض *ئهاج أهل اسة واتج»طهة اصي‪1‬هة> ههَ‬ ‫سهؤ‬


‫*الؤ؛ى يلئومن‬ ‫رديدبموف باشيحة للأمة‪ ،‬ثينممدوذ مش مله‬
‫'كالثثان‪ ،‬يشد بعضه بعصا وث‪1‬ك‪ ،‬أصا‪J‬عهاار ‪.)،‬‬
‫‪ ٠‬ا لهثإاه؛|ث)؛ من طريقة أهل السنة والخإعة ق سيرتبم وعملهم؛ النصح لخمع‬
‫الأمة وبنؤ الحبة والألفة والتعاون ؛؛ن الم لم؛ن‪ ،‬مُلبمح‪ ،‬ل ذلك قول الك‪ ،‬ه•‬
‫*الومن للمؤمن كالبنيان يشد بعمه بعصا*‪ ،‬وقوله؛ *مثل الومضن ق توادهم‪،‬‬
‫وتراخمهم‪ ،‬وتعاؤلمهم‪ ،‬كمثل الخد الواحد‪ ،‬إذا اشتكى منه عضو تداعى له ساتر‬
‫الحسد الحمى والهر‪ . ' ،‬اه‬

‫ر‪ ١‬ي اي؛ الذي لا يعرف ءنا> بمءة ضلالة ولا فجور‪.‬‬
‫(‪ >٢‬الخار بن م صد الممفي اللحد اكئ‪.‬‬
‫‪ ixy‬احرجه الخاري(اخ؛‪،‬ا"إأآ‪،‬ا"آ*أ')‪ ،‬وم لم( ‪ ) ٢٥٨٥‬عن أي مرسى ثك‪.‬‬
‫رأ‪ ،‬أخرجه البخاري( ‪ ،)٣ • ١١‬وم لم( ‪ ) ٢٥٨٦‬عن النمان بن ضر‪.‬‬
‫تيط‬ ‫ضئخي‬
‫اوظ‪9‬ز ااْاأا‪1 /‬ك‪1‬م‪،‬لأ‪ /‬سروو ااأضدة ‪1‬وواوأأطب‪.‬أ‪/‬‬

‫ء ا ا؛> اا‪،‬أاهو• أهل السنة والحإعة يدينون بالصيحة لخمح الأمة المحمدية‪ .‬والمراد‬
‫يالميحة ت خلوصي السريرة لااّمومنين من قولهم ت ذهب ناصح‪ .‬وحلوصها سلامتها‬
‫وحلوها من غل أو حقد أو دغل‪ ،‬فهي صافية طامرة نقية‪ ،‬ساعية ل الخثر للمسلمن‪،‬‬
‫ساعية ق دح الصر عنهم‪ ،‬فهي تعتمد سيسي ‪ ١‬السلامة من العمى‪ ،‬و‪J‬نال المجهود‪.‬‬
‫فمن كان مل‪ .‬حول القمحي للمّ‪..‬المان فهانا عائم الصّيحة‪ ،‬ومن كان سار القمل‪.‬‬
‫وقصر فهدا غير ناصح‪ ،‬فهي بدل المجهود مع حلوص السريرة للملمان‪ ،‬بحيث محّبا‬
‫لهم الخير والوحول فيه‪ ،‬ويكره لهم الشر‪ ،‬ويوئر ذللث‪ ،‬فيه‪.‬‬
‫فأهل السنة يلأيتون يالميحة للأمة الحمد‪.‬ية كلهم‪ ،‬خاصتهم وعامتهم‪ ،‬ق‬
‫دينهم‪ ،‬ؤإرّادهم‪ ،‬وهدايتهم‪ ،‬ؤإنقادهم من المهلكايته‪ ،‬وكدللثه ال عي لهم ق دلل ه‪،‬‬
‫ومحته لهم‪ ،‬وق معاشهم ومصالحهم كلها‪ ،‬ولهدا ق الحل‪.‬ينه; رااللين الصيحة‪ ،‬قلمنات‬
‫لن‪ ،‬قال؛ يقه ولكتابه ولرسوله ولأئمة المنمين وعامتهم^‬
‫ؤيعملون يمقتمى ما اعتقدوه‪ ،‬فمتى نحلمؤ العمل بموحسإ ما اعتمدوه دل عل‬
‫نحلفه الاعتقاد‪ ،‬ومتى صعق دل عل صعق ه الاعتقاد‪ ،‬فكل من اعتقال شيئا حقيقة‪ ،‬ولر‬
‫يكن عل ذللئج مكدر لا غبار وشبهة ولا شهوة‪ ،‬فإنه لا يتتخلمح عنه يحال عن أي عمل‪.‬‬
‫وهده مسألة هل العلم يتالزم الهداية أم لا؟ قولان لأهل الحلم؛ ء؛لاوفة من أهل‬
‫العلم؛ ذهبوا إل أنه يستلزم الهل‪.‬اية‪ .‬وقوم قالوا؛ لا يستلزم الهل‪.‬اية‪ ،‬وامتن‪ .‬لوا بقصة‬
‫بلمام وعلبماة اليهود وغيرهم ممن علم ونحلفه منه العمل‪ .‬وفصل المسألة شخ الإسلام‬
‫وابن القٍمر‪ ،،‬فقالا؛ العالم الخام السانر من مكدر —شبهة أو شهؤة— لا يتخلمفه عنه‬
‫العمل أ؛دا‪.‬‬

‫ر ‪ ١‬؛ رواه م لم( ‪ ) ٥٥‬عن تميم الداري مرفوعا•‬


‫<م‪/‬ا>آم)‪( ،‬؟‪/‬إآ‪ ) ٥٣٨ ،‬لشخ الإسلام‪ ،‬وءشفاء الخليلء لأبن المم‬ ‫(‪ >٢‬انثلر‪ :‬ص‬
‫(‪ ،) ١ ١^ ١٠ / Y‬و‪٠‬امفتاح دار السعادة®(‪ ،) ١١٣ — ٨٨ / ١‬فقد أطال البحث فيها فليراحح ولولا طوله لقلتا ها‪.‬‬
‫‪L ٤٨٠‬‬ ‫‪A‬‬
‫صت===أ‬

‫‪ /iajjb‬كل ‪ Lull‬؛‪ /‬و‪1‬ود‪0‬كآ‪ /‬م ‪1‬ه‪0‬واربمأأاوك‬


‫رةولهت اركالبنيان يند بعضه بعمارأ بمي• أن اتفاق المؤمنين بعضهم سعص‬
‫كالبنيان‪ ،‬وهدا ق أمور دينهم ودنياهم‪ ،‬بحيث يستقيم وشت‪ ،‬فإذا كان هدا شأن‬
‫البنيان يعضه هع يعفى‪ ،‬كان واجتا عل الم لم أن ينصح أخاه‪ ،‬فإن هذا كالبنيان يند‬
‫يعضه يعقا ق دينه ودنياه‪ ،‬يشد قويه صعيمه‪ ،‬فإن البنيان منه القوى‪ ،‬ومنه الضعيف‪،‬‬
‫فإذا تماسك وشد يعضه يحصا ولصق يعضه يبعض استقام كله؛ فإن من الؤمئ؛ن من‬
‫ليمل كامل الإيان قويه‪ ،‬فلوترك وحده ل قهل‪ ،‬فإذا كان ح حماعه الالم‪.‬ذن تقوى بيم‬
‫وصار منهم ومثلهم‪ ،‬وتقوى من صعقه بجاعتهم‪ ،‬ومنهم من هو ضعيف الإيان ال‬
‫ي نتقيم استقامة تامة‪.‬‬
‫وقوله! ‪٠‬اوشبائ‪ ،‬بين أصابعها؛ الكريمة إشارة إل حقيقة ذللمثج‪ ،‬وأن المؤمنين‬
‫كالأصايع المتداخل يعضها ق يحض‪.‬‬
‫ردينله ه؛ ررم‪-‬ل الؤمفتن ِفي ئوادهم ؤترامحهلم و‪J‬ماطفهلم كمثل الحثد إدا‬
‫إسكى منه عضو؛ ئد'اعى له ناير الحني• بالحمى والثهرءر‪. )،‬‬
‫أي؛ ؤيعتقد أهل الستة معنى قوله ائّ! ®مثل الومت؛ن ق توادهم‪ ١١‬فإنه من أعفلم‬
‫الأصول العفليمة الحب ق اممه‪ ،‬راتوادهم®! تحايبهم‪ ،‬وااتوادهماا أصله توالدهم وهو‬
‫التحالم‪ ،،‬فالتوادد! هو التحاب‪ ،‬وق الحديث‪® ،‬ثلامثر من كن فيه وحد ‪-‬ين حلاوة‬
‫الإيان•••® إل قوله! ®وأن نحب المرء لا نحيه إلا ف ‪ ، ١‬يعني ت المحبة الدينية التي هي ض‪.‬‬
‫نوله! *وتراحمهم® الراحم هوت رحمة يعضهم بعصا‪ ،‬ك‪،‬ا وصم‪ ،‬اف المؤمنين ق‬
‫نولهت<تآئنم‬

‫راب أحرجه البخاري( ‪ ،) ٦٠١١‬وم لم( ‪ )٢ ٥٨٦‬عن النمان بن بشير ‪٠٠٥٢٢‬‬


‫رآاب رواْ البخاري (‪ ،)٦ • ٤ ١ ،٢ ١‬وع الم ( ‪ ،) ٤٣‬وتمامه ت اثلامثج من كن ب وحد بس حلاوة الإي‪،‬ان؛ أن‬
‫يكون افه ور—رله أحج‪ ،‬إليه مما — واهما‪ ،‬وأن بمب الرأء لا نحيه إلا ف‪ ،‬وأن يكره أن يعود ز الكفر كٍا‬
‫يكره أن يقدن‪ ،‬ز ا‪J‬اراا‪.‬‬
‫الكقول |اء‪1‬ا‪.‬؛ر اكامه؛‪/‬سروو اكصدة ا‪1‬و|سطب‪,‬آ‪/‬‬

‫عطف بعضهم عل بعض بالمناؤع والصالح‪،‬‬ ‫قوله؛ راوتعاطمهماا والتعامحلف‬


‫ويلجأ إليه ونحو ذلك من رجوع بعضهم عل بعض‪ ،‬ورفق صم يعص•‬
‫نوله! ®كمل الجد الواحد‪ ،‬إذا اشتكى منه عضوتداعى له مائر ابد‪ ٠١‬ر‪-‬ءع‬
‫بعضه إل بعض‪ ،‬ووجع من أجل ما اشتكى‪ ،‬فتُهلمح عليه الجد و*سداعىاا‪ ،‬يعنى;‬
‫ينادي بعضه بعصا هلم نحمل معه الأ!؛‪ ،‬بل ونكون معه بالسوية نحمل كإ حمل‪ ،‬ولو‬
‫كان الألر ق بضعة من الجد‪ ،‬مهر ذلك‪ ،‬الجد كله‪ ،‬اابادمى‪،‬ا وهي شدة الحرارة‪،‬‬
‫منها مائر الجد‬ ‫*والهر"• عدم النوم‪ ،‬فمثلا الويع يكون ق الأصع الواحد‪،‬‬
‫ؤيثتكى‪ ،‬ؤيتاله من الوجع ‪ -‬وهووطرف الأنملة‪ -‬مهر‪ .‬ام‬
‫امة]‬

‫ه مال‪ ،‬النووي ي شرح حديث تميم الداري أن الني ءس قال! ارالدين الصسحةاا‬
‫قلنا لمن؟ ئالت *ف ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسامإن وعامتهم‪،‬؛ !‬
‫زةدةن؛قت النصيحة كلمة‬ ‫وأما ثرح هدا الحديث‪ ،‬فقال‪ ،‬الإمام أبو مليان‬
‫جامعة‪ ،‬معناها حيازة الحفل للمنصوح له‪) ١١^ ،‬؛ ويةال‪،‬ت هو من وجير الامإء ونحتمر‬
‫الكلام‪ ،‬وليس ق كلام الحرب‪ ،‬كلمة مقرئة يتوق نيا العبارة عن المعنى هده الكلمة‪،‬‬
‫كا قالوا ‪ )j‬الفلأحت ليس ‪ )3‬كلام العرب كلمة أجع لخثر الدنيا والأحرة منه‪ .‬قال) ت‬
‫وقيل؛ النصيحة ماحوذة من صح الرجل ثوبه‪ ،‬إذا حاطه‪ ،‬فشبهوا فعل الناصح فيا‬
‫يتحراه من صلاح المنصوح له‪ ،‬با يد>ْ من حلل الثوب‪ ،‬قال‪،‬؛ وقيل؛ انبا مأحوذة من‬
‫ثصح‪.‬نح العسل‪ ،‬إذا صفيته من اك»ع‪ ،‬شبهوا نحليمى القول‪ ،‬من الغش بتخاليهى‬
‫العسل من الخليل‪.‬‬

‫راب بضعة؛ أي تطعة بقح الباء‪ ،‬ونكّر‪.‬‬


‫رأب أخر جه سالم( ‪.) ٥٥‬‬
‫قاوت ومعنى الحديثات عإد الدين وقوامه النصيحة‪ ،‬كقولهت ارا‪-‬لج عرفة؛؛‪ .‬أي‬
‫عإده ومعفلمه عرفة‪.‬‬

‫‪ ٠‬و أما تمسثر النصيحة وأنواعها فند ذكر الخطابي) وغيره من العناء فيها كلأتا‬
‫نفينا‪ ،‬أنا أصم بعضه إل بعفس محتصزا‪ ،‬قالوا! أما النصيحة ف تعال‪ ،‬فمعناها منصرف‬
‫إل الإبجان يه‪ ،‬ونفي الثريلن؛ عنه‪ ،‬وترك الإلحاد ق صفاته‪ ،‬ووصفه بصفات الكءالا‬
‫والحلال‪ ،‬كلها‪ ،‬وتنز»ره ‪ .‬من حح القاتص‪ ،‬والقيام ‪ Llaj‬عته واجتناب معصيته‪،‬‬
‫والحب‪ ،‬فيه والبغض فيه‪ ،‬وموالاة من ‪ ،،، plisl‬ومعاداة من عصاه‪ ،‬وجهاد من كفر به‪،‬‬
‫والاعترافح بنعمته ونكره عليها‪ ،‬والإخلاص ق حمح الأمور‪ ،‬والدءاءر ك إل حح‬
‫الأوصاف‪ ،‬المذكورة‪ ،‬والحثا عليها‪ ،‬والتلهلف‪ ،‬ؤ‪ ،‬جع الناس‪ ،‬أومن أمكن متهم عليها‪.‬‬
‫قال‪ ،‬الخهلابي لة؛قنيت وحقيقة ظء الإصافة راجعة إل العبد ق نصحه نف ه‪ ،‬فالله‬
‫تعال غني عن نصح الناصح‪.‬‬
‫‪ ٠‬وأما النصيحة لكتابه‪* ' .‬الإيان بأنه كلام افه تعال وتنزيله‪ ،‬لا يثيهه ثيء‬
‫س ك لام الخلق‪ ،‬ولا يقدر عل مثله أحد س الخلق‪ ،‬ثم تعغليمه وتلاوته حق تلاوته‪،‬‬
‫وتحسينها‪ ،‬والخشؤع عندها‪ ،‬ؤإئامة حروفه ق التلاوة‪ ،‬والا‪J‬ب عنه لتأؤيل الحرفين‪،‬‬
‫وتعرض ال‪a‬لاءنان‪ ،‬والتصديق بإ فيه‪ ،‬والوقوف مع أحكامه‪ ،‬وتقهم علومه وأمثاله‪،‬‬
‫والاعتبار بمواعنله والتفكر ق عجانبه‪ ،‬والحمل بمحكمه والت اليم لتثا‪-‬ءه‪ ،‬والبحث‪،‬‬
‫عن عمومه وحموصه‪ ،‬وناسخه ومنوحه‪ ،‬ونشر علومه‪ ،‬والدعاع إليه ؤإل ما ذكرناه‬
‫من نصيحته‪.‬‬

‫ه وأما النصيحة لرسول‪ ،‬الله جج•! فتصل‪ .‬يقه عل الرسالة‪ ،‬والإيإل‪ ،‬بجمح ما جاء‬
‫به‪ ،‬وءلاءته ق أمره ونبيه‪ ،‬ونمرته حثا وميتا‪ ،‬ومعاداة س عاداه‪ ،‬وموالاة س والاه‪،‬‬

‫ر‪ ، ١‬أي ت الدعوْ •‬


‫ف‬
‫يت=ا‬

‫س‪،‬لهو||‪1‬الوك‬

‫وأعرافهم‪ ،‬وغيرّ ذلك من أحوالهم‪ ،‬بالقول والفعل‪ ،‬وحثهم عل التخلق بجمع ما‬
‫ذكرناه من أنو‪ ١٤‬الصيحة‪ ،‬وتشط هممهم إل الطاعات‪ ،‬وتد لكن ق السالف يقء من‬
‫تلغ يه الصيحة إل الإصرار بدنياه‪ ،‬وافه أعالم‪ .‬هدا آحر ما تلخص ق ضر‬
‫المححه‪.‬‬

‫ق هذا الحدي‪٠‬ثات أن الصيحة نمى دينا ؤإمحلائا‪ ،‬وأن الدين‬ ‫قال ابن بطال‬
‫يقع عل العمل كإ يقع عل القول‪ .‬قال! والصيحة فرض يجزئ فيه من قام به‪ ،‬ؤيقهل‬
‫عن الاقين‪ .‬قال! والصيحة لازمة عل قدر الطاقة‪ ،‬إذا علم الاصح أنه يقبل نصحه‪،‬‬
‫ؤيطلمع أمره‪ ،‬وأمن عل نف ه المكروه‪ ،‬فإن حثي عل نف ه أذى فهو ق سعة‪ .‬وافه‬
‫أءالم‪ .‬اهو‪،‬‬

‫والئص‪ ١‬بمئ المص<اء)‪.‬‬ ‫قوله ت(ييامروذ بالصر عند البلاء‪ ،‬والشكر عند‬
‫ء ا ك ااسيو■ أهل السنة والخإعة يجثون عل الصبر‪ ،‬والصبر ثلاثة أقمام! صر‬
‫عل الطاعات‪ ،‬وصبر عن المعاصي‪ ،‬وصبر عل الصانيح‪.‬‬
‫قوله! راوالشكر ع؛ل‪ .‬الرحاءا؛ كذللث‪ ،‬أهل السنة والحإعة يأمرون به‪.‬‬
‫والشكر ت هو الاعرافح بها ل الباطن‪ ،‬كون اطه أنعم بأا‪ ،‬وهو أعم من القول‬
‫باللسان‪.‬‬

‫'>‪،‬اضحالووىضب(أ‪.) ٣٧ /‬‬
‫الظوزاا‪0‬أأ؛‪1 /‬ووا[)ه؛‪ /‬وأثأو‪9‬واكضدة |او|سظإٍ؛‪/‬‬

‫وأركانه ثلاثة‪:‬‬
‫‪ -١‬اعترافه سعمة اللهعليه‪.‬‬

‫بما‪.‬‬

‫‪ — ٣‬والامتعانة بما عل مرضاته‪.‬‬

‫والصر عند البلاء‪ ،‬والشكر عند الرخاء هما الإيإن‪.‬‬

‫تعم محب عاليه شكرها‪ ،‬وي؛ن‬ ‫الصر تصم‪ ،‬الإيإن‪ ،‬وذللث‪ ،‬أن العبد متقلب‬
‫صر عن المعاصي يجب عليه اجتتاما‪ ،‬والدين كله ق هدين الثيمن‪:‬‬
‫‪ - ١‬فعل المأمور‪ ،‬وهوالعمل بطاعة افه‪ ،‬وهوحقيقة الشكر‪.‬‬
‫‪ -٢‬وترك المحظور‪ ،‬وهو الصر عن المعاصي‪.‬‬
‫وهدان الأمران من الدين بمكان‪ ،‬بل الدين أمران‪ :‬صر‪ ،‬وشكر‪ .‬فإذا قام عند‬
‫الصائب‪ ،‬بالصر‪ ،‬وعند العم بحقها وهوالشكر‪ ،‬صار عابدا دل‪ 4‬حما؟‬
‫وأعظم أنولع الصر‪ ،‬الصر عن المعاصي‪ ،‬وهوأشقها‪ ،‬وعل الصاو‪.‬بج‪ ،‬ويفهم من‬
‫كلام ابن القيم أن الصر عل الهلاءا‪٠‬تا أقفل‪ ،‬وذس‪ ،‬أن الطاءا‪١‬ت‪ c‬مرادة؛الدات‪ ،،‬أما‬
‫العاصي قليتا مرادة بالدامتؤ‪ ،‬ؤإنإ هو الهلاعة لفه‪ ،‬والصر عل العلماعق‪ :‬إلزام القس‬
‫<اسل•‬
‫فوله‪ :‬اوالرصا بمر القضاء‪,K‬‬

‫ومن أصول أهل السنة‪ ١٠ :‬الرضا‪ ،٠٠‬والرضا‪ :‬قد يكون بمعنى اكاليم‪ ،‬وربإ أنه‬
‫أشهر معنى من السليم‪ ،‬فهومن المات الي هي أقرب إل الدهن من السليم‪.‬‬
‫قوله؛ ‪،‬ابمئ القضاء؛ا هدا يرمح إل الصر ولكنه غبمرْ‪.‬‬
‫حالة الرضا‪ :‬أن يستوي عنده البلاء وعدمه‪.‬‬
‫كم___ر‬
‫‪ /iajjb‬كل ‪ 9 /iiiiil‬أوو‪0‬أء؛م م ‪1‬ه‪0‬ل ‪eJgliilUg‬‬
‫والرصا مربة أعل من مرتبة الصر‪ ،‬وهدم المرتبة الندوب فيها أقفل من‬
‫الواجب‪ ،‬وهذا من الراتس‪ ،‬التي المندويات فيها أفضل من الواجبات‪ ،‬ؤإلأ فالأصل أن‬
‫الواجب‪ ،‬أفضل من الندوب إلا ل أمور منها هذا‪ ،‬كإ ق الخدين‪® !،‬وما تقرب إل‬
‫عبدي بغيء أحب‪ ،‬إل مما افترصتخ ■‪ ، ^>sJ‬فإنه دال‪ ،‬عل أن الفرض أفضل من‬
‫المتحبإ‪ ،‬فالرضا هنا أفضل من الواجب‪ ،‬وهوالصرر ر‬
‫والصر عند المايبج عزيز ق الناس‪ ،‬ثم الرضا عزيز‪.‬‬
‫وللعبد عند المصيبة أربعة أحوال ممكنة!‬
‫‪—٢‬الصر‪.‬‬ ‫‪ — ١‬الخنع‪.‬‬
‫‪—٤‬الاصتنعاربابانمة‪.‬‬ ‫‪ —٣‬الرضا‪.‬‬

‫وهذْ تكاد أن تكون تذكر ولا توجد فالمابر قليل‪ ،‬وأقل منه الرضا‪ ،‬وأمل منه‬
‫النكر‪ .‬اه‬

‫ئا>رواْالخادى(ماّااأ)‪.‬‬
‫[‪ ^٢‬الخمقة أف الرضا عتا جزء مى الصر لمى نسقا له‪ ،‬فلولا وجود الصر فيه ئا كان رض ا؛ لأن البد ال‬
‫يكون راصتا بمر القضاء إلا إذا كان صابن\‪,‬ا فالتفاصل هنا ق حال العيد الخايع لهذين الوص‪-‬مان‪ ،‬لمس‬
‫لجرد الرصا دون الصبر‪ ،‬ولا يتصور وجود الرصا دون الصبر‪.‬‬
‫حمك‪0‬للآك|‪1‬لوك‬

‫الخد‪ .‬ثم رقع صوته فقاد‪ '.‬ألا لا إيإن لن لا صر ‪^،،١‬‬


‫‪ ٠‬و أما الرصا‪ ،‬فقد تنانع العبياء والمث‪-‬ايخر ا‪ ،‬من أصحاب الإمام أحمل‪ .‬وغثرهم‬
‫‪ )j‬الرضا بالقضاء; هل هوواجب‪ ،‬أومستحب؟ عل قولين) ت‬
‫فعل‪ ،‬الأول يكون من أعإل المقتصدين‪ ،‬وعل الثان) يكون من أعإل القرين‪ ،‬تال‬
‫عمر بن‪ ،‬همد العزيزت الرضا عزيز‪ ،‬ولكن‪ ،‬الصر معول المؤمن‪.‬‬
‫ولهدا لر يجئ ل القرآن إلا مدح الراضخ‪ ،،‬لا إيجاب ذلك‪ ،‬وهذا ‪ ،j‬الرضا بإ يفعله‬
‫ؤ‪،‬‬ ‫الرب بعبدْ من المصاب‪ ،‬كالمرض‪ ،‬والفقر‪ ،‬والزلزال‪ ،‬كإ محال تعال؛‬
‫مألئجر وء؛يا أبآص ه [القرة‪ ] ١٧٧ :‬ومحال تعال ؤ آم حسنقمأي‪ ،‬د‪.‬ثلوأ أد؛ئكه ولما‬
‫ص نألقي;زفيزأ ‪[ i‬ا‪J‬قرة‪ ،]٢ ١ ٤ :‬فا‪J‬أاء ‪،3‬‬ ‫ثأم نم أك ء\‬
‫الأموال‪ ،‬والضراء ‪ ،3‬الأدل‪.‬ان‪ ،‬والزلزال ‪ ،3‬القلوب‪ .‬اه المقصود‬

‫‪ ٠‬ا ا؛> ااسإاء؛ قوله ت(ييذعوذ إؤ‪ ،‬مكارم الأحلاف)‪ ،‬ومحابّن‪ ،‬الأغهال)• يعز‪،‬ت إل‬
‫حلمح‪ ،‬كريم‪ ،‬وعمل‪ ،‬حن‪ ،،‬ول الحديث‪ ،‬عن الني ه‪ ،_« :‬لأتمم مكارم‬
‫‪ ،‬أى‪،‬ث لما ركز ‪ ،3‬القلوب امتحانه‪ .‬فكل‪ ،‬حلؤ‪ ،‬وفعل حن دل‪ ،‬علي‬ ‫الأحلاف)‪١١‬‬

‫< ‪ > ١‬أخرجه ابن‪ ،‬ش شة ب‪«،‬الإب‪،-‬ان»( ‪ ،) ١٣٠‬و«الممفأ(‪ ٣٥٦ ٤ ٥ ،٣ ١ • ٩٧‬ط‪ :‬ءوا‪.‬ان) وافون ن‪،‬‬
‫'رالإي‪،‬ان'(‪ ،) ١ ٩‬واليهقي ‪• ،3‬الثعب•(• ‪ ،) ٤‬ووكح بن الجراح زأ •الزمد•( ‪ ،) ١٩٩‬وأبو القاسم‬
‫الجوهرتم‪ ،3 ،‬ام ني الوحلآا(ا‪/‬ها‪ ،‬وأبو يكر الديتورمح) ‪ ،3‬ءالجالة‪ ،)٣ ٠ ٩(،‬واللألكاني ‪ ،3‬ءالهء‬
‫( ‪.) ١٥٦٩‬‬

‫(‪ >٣‬اخل‪ !-‬آم( ‪ ،) ٤٢٢١‬والتهقي(‪ ،) ٢١٣ • ١‬وتام ‪• ،3‬الفوائد•( ‪ ) ٢٧٦‬عن اي‪ ،‬مريرة‪.‬رفوفا‪،‬‬
‫وهانا الحاكم‪ :‬هذا حدث صحح عن‪ ،‬ثرط م لم ول؛ بجرجاْ‪ ،‬ووافقه الدهم‪ •،‬و‪ ،3‬لفظ أصح‪ :‬ءاتمأ‬
‫م‪ ،‬لأتمم صالح الأخلاق‪ .•،‬أحرجه الإ‪u‬م أحد( ‪ ،) ٨٩٥٢‬واوخأرتم‪• ،3 ،‬الأدب الفرد•( ‪،) ٢٧٣‬‬
‫والطحاوك‪• ،3 ،‬المشكل•( ‪ ،) ٤٤٣٢‬واليهقي( ‪ ،) ٢١٣٠٣‬وصححه بالكثلن الشيخ ‪.^١‬‬
‫طريةأ‪،/‬مل اس؛؛ئوأد‪0‬ك؛مس ‪1‬ه‪0‬ل ‪، dgLulg‬‬
‫إن ل قرابة أصلهم‬ ‫لكن ذا رحم فلا تقطعه كإ قطعك‪ ،‬وقد سأل رجل الني ه‬
‫ومطعوف‪ ،‬وأحن إلهم وسنون إئ‪ ،‬وأحلم عنهم ويجهلون عل‪ ،،‬فقال؛ لاكن كنت‬
‫كإنلت‪ ،‬فكأناسفهم الل‪ ،‬ولايزال معك من اف ظهثرعليهم مادمت عل ذلك>ارا‪،،‬‬
‫وقال؛ ®ليس الواصل بالكانئ‪ ،‬ولكن الواصل الدي إذا قطعت رحمه وصالهاءرأ‪،،‬‬
‫وسليعة الأرحام ليس فيها انةسامر ي‪.‬‬
‫وتمام الصلة الحقيقية! بأن تكون أنت‪ ،‬الواصل ولو إ بمالك‪ ،‬فإذا فعلت الخبر‪،‬‬
‫فالخبر ما يجر إلا إل حثر‪ ،‬وهوأن يتقي اض فلا يقهلعالث‪.،‬‬
‫قوله! *ودنطرَر مى حزمالث‪ ®،‬أي! وتعهلي من حرمك‪ ،‬أن سليكه إذا لكن له حق‬
‫عليكر‪ ،‬يندبون إل أن لا تقابله بمثل ما فعل‪ ،‬فان أهل السنة يدبون إل حبر الأمرين‪،‬‬
‫فمن عاملك‪ ،‬بالحرمان فيا ينبغي أن يعطيك‪ ،،‬فأنت‪ ،‬لا تقابله بالحرمان‪ ،‬بل ابذل له‪ ،‬ولا‬
‫تقابله با قايالك‪ ،‬به‪.‬‬

‫قوله! ®وينمو عمن ظلمك‪ ®،‬ولكوللث‪ ،‬من أساء إليلثؤ‪ ،‬وتعدى عليكح‪ ،‬وءلالماك‪،١‬‬
‫تعفو عنه ولا تقابله بمثل فعله‪ ،‬ؤإن لكن حائرا‪ ،‬وهومن بابح القصاص‪ ،‬قال تعال! ؤ‬
‫هن أشربمد تمنيءثأنجك‪ ،‬ماهثؤم نن ميل هتالثورةا• ‪ ] ٤١‬لكن الأفضل أن تعفو عنه‪،‬‬
‫فدرحة العفو درحة عليا‪.‬‬

‫والثلالم له عند أشل السنة مرتيتان! القاصة والعدل‪ ،‬والسامحة والفضل‪ .‬قال‬
‫تعال؛ ءؤوإد‪،‬ءائثزتمحأ بمإ‪،‬ماضنتهممبهتاس ‪ ،] ١٢٦‬ثم قال؛ ؤ يثن نحر‬
‫نمحلآثه‪،‬يئ‪،‬محلآمح سوى‪ .] ١٤":‬اه‬

‫ءءء‪1^1‬ءعص‬

‫<ا>رواْ ملم( ‪.) ٢٥٥٨‬‬


‫رآه رواه اوخارى(‪0‬؛ا"ه)‪.‬‬
‫^‪ ،٣‬أي؛ بجب‪ ،‬طك صلتها عل كل حال‪ ،‬محواء وصلوك أم؛طملث‪,‬‬
‫قوله‪( :‬ذص خ \م ؤٍأة ‪ ، ٠٢^^١‬ث‪.‬تمنن ابزار‪ ،‬ثالإخثان إل‬
‫الثاش دافاين دانزامحل‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا ك الهُ‪،‬و؛ ُويأمول ببر الوالدين® وهو فعل الحمل معهإ‪ ،‬وصدم العقوق‬
‫وهومن الحرمات‪ ،‬وبر الوالدين من الواجبات‪ ،‬والأمر بارهما حاء قرنه بحق اف تعال‬
‫فإنه أعثلم حق بعد حق اض وحق الرسول‪ ،•.‬فالوالدان أصلك‪ ،‬وهما سبب إمحادك‪،‬‬
‫فأعفلم حق عليك حق الدى حالقاك‪ ،،‬ثم يحد ذلك حق الني ه؛ لأنه مبب نجاتك‪،‬‬
‫حق الوااا‪.‬ين بحقه تعال‪.‬‬ ‫وبعد ذلك حق الوالدين ك‪،‬ا ق الأيات التي فيها‬
‫ومن ير الوالدين بعد الوفاة‪ :‬الدعاء‪ ،‬والصدقة‪ -‬وهدا ثوابه لهإ~ وأن توقف‪،‬‬
‫ونحعل المثوبة لها‪ ،‬ومودة أصدقائهإ‪ ،‬فقي الحديث‪ :‬هل بقي من بر أبوي ثيء أبرهما به‬
‫بعد موما؟ قال‪ :‬ررنعم‪ ،‬الصلاة عليها‪ ،‬والاستغفار لهإ‪ ،‬ؤإنفاذ عهدهما من بعدهما‪،‬‬
‫وصلة الرحم التي لا توصل إلا ‪-‬يا‪ ،‬ؤإكرام صديقها))‬
‫فبين ه فحل بعض هد‪ 0‬الأوجه‪ ،‬وحدين‪ :،‬ررمن بر الرحل والديه أن يبر ما يود)ا‬
‫ي‪.‬‬ ‫أوما هدا‬
‫قوله‪٠ :‬روص‪L‬لة الأرحام*‪ ،‬بأن تمل الأرحام‪ .‬أي‪ :‬القرابات‪ ،‬بأن تفعل معها الخبر‪،‬‬
‫فالمحالة من الوصل‪ ،‬بأن تبقى بعمها متمم مع بعض بالخبر والمح‪ ،‬هن‪.‬ا واجب‪،‬‬
‫لكل م لم‪ ،‬فإن كان رحما فهو أول‪ ،‬وق الحدين‪ ١٠ :،‬ليس الواصل يالكافئ* ‪٠‬‬

‫راه أحرجه أحد (‪ ،) ١٦ "ْ٩‬والخاري ق •الأدب الفرد•(‪ ،) ٠٣‬وأبو داود( ‪ ،) ٥١٤٢‬وابن ماجه‬
‫(‪ ،) ٣٦٦ ٤‬وصححه اين حان(‪ ،) ٤١ ٨‬وصعقه ‪T‬حرون‪.‬‬
‫<‪ >Y‬أخرجه سالم( ‪ )٢ 0 ٠٢‬عن اس صر تال‪ :‬ست رّول اف‪ ،‬ئ يقول‪« :‬إن من أبر الر صلأ الرجل‬
‫أهل ئد أمحه بمد أن يول‪• "،‬‬
‫^‪٣‬؛ رواْ البخاري(‪ )٥ ٩ ٩ ١‬عن مد اه بن صرو‬
‫قوله؛ رروحنن اُبوارٌ‪ ،‬ويأمرون أيصا بحن الحوار‪ .‬يعتى! معاملة الحار‬
‫ُالحميل بالعامالة الحنة‪ُ ،‬كم‪ ،‬الأذى‪ ،‬ؤإيراد الخير له‪ ،‬والصفح والسر عإ مثر منه‬
‫إن صار‪ ،‬فحقه كبير عظيم‪ ،‬فإذا كان م لتإ اجتمع له حق الإسلام وحق الحوار‪ ،‬فإن‬
‫كان قريتا فهو آكد‪ ،‬وق الحديث‪ !،‬ررما زال جبريل يوصيتي يالحار حتى ظتتت أنه‬
‫سورمهءا ‪ ،،‬وحس الحوار حتى ْع الدس إذا نمور أن يكون ق دار ذمة‪.‬‬
‫قوله! ااوالإخسان إل اليثاش‪،‬الأ اليتيم! الذي ما<ؤتإ أبوه قبل ‪b‬لوغه‪ ،‬وما بعن‪ .‬البلؤغ‬
‫فليس بيتيم‪ ،‬فاليتيم ممد مذ يعوله ؤيقوم به‪ ،‬فالإحان من حيثا هو له محله‪ ،‬ولكن‬
‫من اكد محاله اليتاس‪ ،‬وجاء ق حق اليتيم أحاديث‪ ،،‬منها■ رركافل اليتيم أنا وهوكهات؛ن‬
‫قا‪.‬اكة))رج‪.‬‬
‫قوله! ®والمثاكن®‪ .‬أي! الإحسان إل المحاؤيج‪ ،‬ولحل فيهم المحاؤيج سواء كان‬
‫يجد بعض ال‪،‬كفاية أو لا‪ ،‬فأهل السنة والحإعة يأمرون بالإحان إليهم بإ يدفع‬
‫مسكنتهم‪.‬‬
‫قوله؛ رردابن الثبيل"• يعني! السافر‪ ،‬فإنه محل للاحسان‪ ،‬وذللق‪ ،‬أنه ق محقر قد‬
‫فارق أهله ووطنه‪ ،‬فهو بحاجة إل من بمن إله•‬
‫قوله! رروالرئق بالنلوكاا والنصوصي جاءُت‪ ،‬ق الرفق بالمملوك ومواساته‪ ،‬وأنه ال‬
‫يكلف‪ ،‬ما مى‪ ،‬وق الهديحخ! ررإحوانكم حولكم جعلهم اش نحت‪ ،‬أيديكم‪ ،‬فمن كان‬
‫تحت‪ ،‬يده فليهلعمه مما يأكل‪ ،‬وليليه مما يلس‪ ،‬ولا تكلفوهم ما يغلبهم‪ ،‬فان كلئتموهم‬
‫فأءيتوهما‪ • ،‬فهو إنسان آدمي مثللثج‪ ،‬فجعل لك عليه الرق نعمة للئ‪ ،،‬وابتلاء‪،‬‬
‫وامتحانا‪ ،‬فمتعبن عليلثا الرفق به عند جهله وغشمه‪ ،‬فجاء ق السرع الرفق به؛ لكونه‬

‫(ا>رواْاوخارى(ها•ا‪،)-‬وْالم(همآا‪-‬أ)‪.‬‬
‫<آ>رواْ مسلم( ‪.) ٢٩٨٣‬‬
‫<م> رواء الخاري(• ‪ ،)٦ • ٥ • ،٢ ٠ ٤ ٥ ،٣‬وْلم < ‪ )١ ٦٦ ١‬عن أي ذر‪.‬‬
‫ط‬
‫تت==تء‬

‫ااقا‪9‬ز‪1‬ار‪1،‬يام ‪1‬وط‪0‬ءآ‪J /‬سل‪g‬واكصدة|اواسطبة‬

‫تحت يدك؛ ولهذا هر ليس بمملوك من كل جهة‪ ،‬فرقق ‪ ٦٠-‬؛ وق معاملتهم وطعامهم‬
‫وشرابأم‪ ،‬وماتر ما محاجون إليه‪ ،‬كل هدا مما يأمر به أهل السنة والحإعة‪ ،‬وأدلته‪،‬‬
‫ومكانته‪ ،‬وفضله من الكتاب والسنة معلوم‪ .‬اه‬

‫ههَ‬ ‫اصهذساوئالأحلأة‬
‫قوله ت (يينهوذ ص الصم والخيلاء‪ ،‬واتئي‪ ،‬والأنتطالة عل الخلق بمص أن^ حى)‬
‫ءالأ اواأ‪1‬ءاو؛ أي ويتهوو عن الفخر‪ .‬أي؛ الافتخار‪ ،‬وذللث‪ ،‬بدكر الفضيلة مفتخرا‬
‫ببما عل غيرّْ‪ ،‬والصخر لا ينبغي‪ ،‬فإذا كان لدين فهي نمة يتمن ‪ ٦١-‬عل شكر افه‬
‫قوله ت رروعن الخ؛لأءاات هي الكم والتعاظم‪ ،‬فإن التكم يتخيل نف ه أءظ*إ مما هي‬
‫عليه‪ ،‬ويراها أكر مما هى عليه‪.‬‬
‫فوله؛ "والغي والامتطالة®‪ .‬أي؛ الأرتفاع عليه‪%‬إ بيده‪ ،‬أو يكلأم‪ ،‬أو نحو ذلك‪،‬‬
‫والتعال عليهم مواء *ؤينهون عن والأنتطاده عل الخالق بمحق‪ .١،‬عند أساب ذللت‪"،‬أويير‬
‫حق" الرفع والزيادة عليهم سواء بمحق‪ ،‬أوبغثر حق‪ ،‬ولا ميإ إذا صارفخرا بغر مجفخرر ه‪،‬‬

‫محمود و•‪L‬ن•‪،‬وم‪ .‬غااأوأ>وم‬ ‫ر؛‪ ،‬نال ابن الممآعته ق •^‪ ^١.‬السالك؛ن‪• ;) ٤٢٤ /v( ،‬الافتخار نو‬
‫اظهاثّ مرنته عل ابتاء جن ه ترفنا ^;‪٠-،‬؛‪ ،‬والخمود أنلهار الأحوال الم يآ واكامات الرقة‪ ،‬لا عل‬
‫وجه الفخر‪ ،‬بل عل وجه الممفلم للنعمت والفرح‪ ٠١.‬وذكرما والتحدمن‪ ،‬حا والرم‪ ،‬مها‪ ،‬وذلك‪ ،‬من‬
‫*أنا مد ولد آدم‪ ،‬دلا فخر‪ ،‬ر‪.‬أنا ارل من تشق صه الأرض يوم‬ ‫القاصد ؤ‪ ،‬إظهارها‪ ،‬يا تال‬
‫الشامه‪ ،‬ولا فخر‪ ،‬وأنا أول ثانع وأول ثي‪ ،‬ولا نخر'• ونال •عد ‪• ; ٠٥٠‬أنا أول من رمى بسهم ق‬
‫سيل اف• ام‬
‫رآ‪ ،‬نال شخ الإسلام؛؛_ ق •اففاء المراحل الستقيمء(‪ ;)١ ٦ ٤ / ١‬ءتى محانه عل لهان رموله عن‬
‫نوعي الأّ~هلالة عل الخلق؛ وهي الفخر والبغي؛ لأن التهليل إن امتهلال بمحق فمل‪ .‬افتخر‪ ،‬ؤإن كان‬
‫ام‬ ‫بغر حن‪ ،‬فقد‬
‫‪/iojjb‬امل ‪/iiiul‬و‪1‬دءا‪،‬ام في أء‪0‬ل ‪ JgLiulg‬؛‪،‬‬
‫فلا توجب نعم الله معصية الله ‪-‬يا‪ ،‬بل توحب طاعة الله ‪-‬يا‪ ،‬وق الحديث! ررإن اف أوحى‬
‫إؤ أن تواضعوا؛ حتى لا مخر أحد عل أحد‪ ،‬ولا ييني أحد عل أحد‪٠٠‬ر ع ولما بص‪.‬‬
‫ما هو عليه من السيادة قال‪ :‬ارولأ فخر‪،‬ار؛ بل عل وجه التحدث‪ ،‬بنعمة الله‪ ،‬وق‬
‫الحديث‪ :‬رريتصن أقوام يفتخرون يابائهم الدين ماتوا‪ ،‬إنإ هم فحم حهتم‪ ،‬أوليكونن‬
‫بأنمهءر؛‪ ،‬وق الحديث‪ ،‬الآحر‪ :‬ررإن الله‬ ‫أهون عل اف من الحعل الذي يدهده الخرء‬
‫إنا هومؤمن تش‪ ،‬وفاجر ثقي‪ ،‬الناس كلهم بتوآدم‪،‬‬ ‫ئد أذمي‪ ،‬عنكم عبية الحاهلية‬
‫وآدمحاأقسترادس‪،‬اار‬
‫فهو محرم‬ ‫والكبر عل دم؛ن‪ :‬قم يكون له ملك‪ ،،‬وق م عائل كا ق الحدبث‪،‬‬
‫عل كل أحد‪ .‬اه‬

‫رواه الخاري ق ءالأدب ا‪،‬لمرداا ( ‪ ،) ٤٢٨‬وأبو داود( ‪ ،) ٤٨٩٥‬والترمذي ( ‪ ،) ٣٩٥٤‬والييهقي ل‬


‫•السنن الكبرى•(‪ ٠‬؛‪ ) ٢٣٢ /‬من حديث عياض ين محم‪ ،‬وصححه الأوازأ‪.‬‬
‫رلأ أحرجه الإمام أحد( ‪ ،) ١ • ٩٨٧‬وابن ماجه(‪ ،) ٤٣ • ٨‬وصححه ابن حبان( ‪ ) ٦٢٤٢‬عن ش ممد‬
‫•أنا سد ولد آدم‪ ،‬ولا فخر‪ ،‬وأنا أول من تشق الأرض صه يوم القيامة‪ ،‬ولا‬ ‫ئالت قال رسول افه‬
‫فخر‪ ،‬وأنا أول شاغ وأول مسني‪ ،‬ولا فخر‪ ،‬ولواء الخمد بيئي يوم القيامة‪ ،‬ولا فخر•‪.‬‬
‫(‪ >٣‬الجعل‪ :‬درّة كاصاء‪.‬‬
‫<)> رواءالترذي( ‪،) ٣٩٥٤‬وحثهالأزف‬
‫ره؛ ُصة• بضم العين الهملة وكرها وكر الباء الوحدة وقنع الياء التحتانية الثددت؛ن‪ .‬أي؛ نخوة‬
‫الحاهلية وكرها وفخرها‪ .‬انظر‪ li_• :‬؛ السنن• للخطابي ()‪ ،) ١٤٨ /‬وءنحفة الأحوذيء(خ‪،) ١٢٦ /‬‬
‫و•ءوذا ايمودا ( ‪ ،) ٢ ١ / ١ ٤‬واغريب الحديث‪ •،‬للخطابي! ( ‪ ،)٢ ٩ • / ١‬وءالتهاية• (عب) ■‬
‫رآي أحرجه أحمد ( ‪ ) ٨٧٣٦‬وعبد بن حيد ( ‪ ) ٧٩٥‬والترمذي ( • ‪ ) ٣٢٧‬وصححه ابن حزيمة ( ‪ ) ٢٧٨ ١‬وابن‬
‫حان ( ‪ ) ٣٨٢٨‬من حريتي ابن عمر وش هريرة‪.‬‬
‫^‪ ،٧‬رواه م لم (‪) ١ • ٧‬عنه عليه الصلاة واللام؛ *ثلاثة لايكلمهم اش يوم المياْة‪ ،‬ولاتزكيهم‪ ،‬ولابمظر‬
‫إليهم‪ ،‬ولهم عذامب‪ ،‬أليم؛ شخ زان‪ ،‬ومللث‪ ،‬كذاب‪ ،‬وعائل متكثر•‪.‬‬
‫الأحلاق‪ ،‬ريتهوذ ص تمنابجا‪X‬‬ ‫قول•' رولأئووذ‬
‫ه ا ا؛> ‪1‬ا‪1‬؛‪1‬إاؤ؛ تنثايجا ورذائلها‪ .‬أي! مراذل الأخلاق‪ ،‬ومقالات الأخلاق‪ ،‬فهم‬
‫ينهون عن كل حلق دفء رذيل• ام‬
‫ه ‪،jL‬؛) هالؤ‪ :‬فوله! (رمقافها)); ال ق اف؛ الأمر الخضر والرديء من كل ثيء‬
‫وهو صد العال والكارم‪ .‬اه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا سماه‪1‬اث>؛ طريقة أهل السنة والحاعة ي مترمم وعملهم• الهي عن مساوئ‬
‫الأخلاق‪ ،‬كالكذب‪ ،‬والعقوق‪ ،‬والإساءة إل الخلق‪ ،‬والخهل من القضاء‪ ،‬والكفر‬
‫بالعمة‪ ،‬والإساءة إل الخوان والأصحاب‪ ،،‬وغثر ذلك من الأخلاق المدمومة شرعا أو‬
‫عرمحا‪ .‬اه‪.‬‬

‫مث روماصبواسلآ ههَ‬ ‫ح‬


‫قوله؛ (وكل ما يقولوئة أومعلوثه من هدا وءنيْ؛ يإبا فأ فيه مسعول للكتاُت‪،‬‬
‫م‪.‬‬
‫ه أ ا؛> اا ‪111‬هو؛ اروكل ما يقولونه أو يفعلونه من هذا‪ ،،‬الذي تقاوم ااوضرهاا مما هو‬
‫من أنولع الحق من أصولهم وعقائدهم‪ .‬ررفإنإ هم فيه مشعون للكتابؤ والمنة‪ ٠٠‬معولهم‬
‫ومستندهم الكتاب‪ ،‬والمنة‪ .‬كل ما تقدم إيضاحه ومرحه عن أهل المنة‪ ،‬إنإ هم أيل‪.‬ا‬
‫متبعون فيه للكتاب‪ ،‬والمنة‪ ،‬وحبل القياد ق يد الكتاب‪ ،‬والمنة‪ ،‬سرون حسّثا سار‬
‫الكتاب‪ ،‬والمنة‪ ،‬لا استحسان منهم لثيء‪ ،‬ولا نغلر لثيء• ام‬
‫طروة؛مامل ‪/iiiiJ‬وأد‪0‬اءا‪/‬م ‪1‬ورساام‬

‫فصل‬

‫هي<موقاةزالإسلام‬ ‫ه ا نطريق‪ 4‬اهل ايسةوا‬

‫حديث عنه أئن فال‪ :‬ارنم من مان ؤ مثو م‪ ،‬أئا عش الثوم ذ\ووق\يم صان السسكون‬
‫الثنة والختاعي‪.‬‬ ‫لألإنلأم التحم‪ ،‬ا'اقاكو عن الشؤس‬
‫يفيهم الصديقون‪ ،‬ؤالشهداء‪ ،‬والصاهوف' ومئهم أغلأم الهدمح‪ ،،‬وئشايخ الدم‪،‬‬
‫اولوالتناف التايووة‪ ،‬والمصائل التدموزة‪ ،‬قفيهم الأبدان‪.،‬‬
‫ومحهمأبثه ‪ ،،^^١‬الذينأحمع النسلنون ؤ‬
‫بم) ‪ ٠‬التئفوزة ه قال محهم القي ه "لا محال ظافه بن أمي ‪ ،۶‬الخد‬
‫منفوزْ‪ ،‬لا يصرئم من حالقهم‪ ،‬ولا س حيلهم حى ئقوم الناعة»‪.‬‬
‫مال اش أذ؛فعثا بنهم وأن لا ينخ ملوبثا بمد إذ هدايا‪ ،‬دأن يهب لثا من لديه‬

‫واشأعئم وصي‪ ،‬اض ؤ محثد وآلووصحبه ؤنلم سد‪٠‬ا 'كثيتا‪.‬‬

‫•‬ ‫' ا ك ‪1‬و ‪111‬ياو؛ قوله ت (رطريقتهم ثي وينر الإّلأم الذمح‪ ،‬بعث اف له محمدا‬
‫‪ ،‬وءارها~ فعندما يكون للناس طرائق‪،‬‬ ‫ممر س الناس ملكوا طريا —كالتيجاية‬
‫فإن أهل السنة طريقتهم مي ء واحدت وارهي دين الإسلام الذي بعث اف به محمدا ه؛؛‬
‫ظا‪٠‬نا وواط‪1‬ا‪ ،‬فكأن المنقح ب؛ن لم طريما‪ ،‬لكن لا كهلريق أهل الطرائق‪ ،‬فقط طريق‬
‫واحد وهو دين الإسلام‪ ،‬فاهل السنة ليس لهم دين غر دين الإسلام هذه طرشهم‬
‫ظا<ا وباطنا‪.‬‬

‫وفوله! ؛الكن® استدراك تما تقدم‪ ،‬وهو قول‪4‬ت ااوطريقتهم هي دين الإسلام® وهدا‬
‫الاستدراك إنا هو لإرادة ثيء مقدر زوهو] وجه قول‪ ،‬أهل السنة فقال؛ لثا أخإر انيُإ‬
‫ه ‪ y‬ك تقرى قو لأُث‪ ،‬زنبجن‪ ،‬فهو واقع لأ محالة فزقة‪ ،‬كمحا و ‪ ،^١‬إلأ‬
‫واحدة‪ ،‬وهي ‪ ^^١^١‬وق حددث> عنه انه قاو; ‪ ٣٠١١‬من 'قاذ عل مثل ما أنا علته‬
‫راب أحد الطرق الصوفية الغالية ق البيع والشرك وعبادة ض اه من الأولياء والمالخ؛ن‪ ،‬أنشاها أبو‬
‫العباس أحد ين محماو التحاق( ‪ ١ ٢٣ * — ١١٥٠‬م) ل قاس ثم ق ألرقيابعامة‪.‬‬
‫انظر همها •الأنوار الرحمانية لهداية القرفة المجانية‪ ،‬للشيخ همد الرحمن الإفريئي رحمه اث‪ ،‬وكتاب‬
‫•الهداية الهائية إل الطائفة المجانية‪ ،‬للدكرر محمد تقي الدين الهلال‪ ،‬وأالوّوءة االيرْ‪ ،‬ر‪.) ٢٨٥ / ١‬‬
‫(‪ >٢‬احرجه ابن ماجه ( ‪ ،) ٣٩٩٢‬واممراق ق «مد الشاسن‪( ،‬حخأ>)ءن عوف ين مالك قال‪ :،‬قال‪،‬‬
‫رسول‪ ،‬اطه‪.‬؛ •اقترفه اليهود عل إحوى وبجن نرقة‪ ،‬فواحد؛ ق الخنة‪ ،‬رسبعون ق ايار‪ ،‬وافرنت‪،‬‬
‫اكارى عل كن وسبعين فرقة‪ ،‬فإحدى وسبعون ل اكار وراحلة ل ابة‪ ،‬والق‪ .‬ى نفس محمد ييدْ‬
‫لممترنن أمتي عل؛لأيث‪ ،‬وسمن فرقة‪ ،‬داحدة ‪ j‬ابنة وبون ؤ‪ ،‬النار•‪ ،‬نتل‪،‬ت يا لمول اث م‪ ،‬هم؟‬
‫قالح‪• :‬ابإعة‪ .،‬قال‪ ،‬الشخالألثاق؛ صحيح‪.‬‬
‫ود شواعد *نيا عن انس بن •اللث‪ ،‬نال‪،‬ت ‪ ، ١١٥‬ر—رل اف ه 'إن ض إّرابل‪ ،‬انترنت عل إحدكه‬
‫وسمن فرقة‪ ،‬يإن اض صفترق عل ثتين وسبعين فرقة‪ ،‬كلها ل اكار‪ ،‬إلا واحدة‪ ،‬وم ابإعة‪،‬‬
‫أخرجه ابن ماجه أيفا( ‪ ،) ٣٩٩٣‬قال البوصهرير ق •الزوائد‪،‬؛ إمتادْ صحيح‪ ،‬رحاله تقايته‪ ،‬وقال‪،‬‬
‫الشخ الألياق؛ صحح‪.‬‬
‫وعن معاؤية ين أبى سميان أنه قام فقال؛ ألاإن رسول اف‪ .‬قام فينافقال؛ •الأإن من نبلكم من أمل‬
‫الكتاب افمّنوا ^‪ ،‬دتإن وسمن‪ ،‬ملة‪ ،‬ؤإن هذه الملة سممزق عل ثلايثا وسمن‪ ،‬سنان وبون فا النار‬
‫وواحد؛ ل ابنة‪ ،‬وهم‪ ،‬ابهامة‪ ،‬ؤإنه بحرج من أخم) أقوام نجادمح‪ ،‬بمم تللث‪ ،‬الأهواء ما بمجادكا الكلب‬
‫لصاحبه‪ ١،‬أخرجه أبوداود( ‪ ) ٤٥٩٩‬يند حن‪.‬‬
‫‪yb‬؛‪ /ia‬كل ‪1‬وأأا؛رو‪1‬ادهكا‪ /‬هي ‪1‬وروسإلم‬
‫ال؛وم وأصحاإءأاار‬
‫نب أنل الئق‬ ‫رترك‪( :‬صان ‪1‬كو‪ '0‬بالإنلأم الغض ائاكى ئن‬
‫ُاءائ)•‬
‫هدا جواب‪ ،‬قوله ئا ذكر‪ ،‬لكن قائلا قال‪ :‬إذا لكث طريقتهم هي دين الإسلام‪،‬‬
‫أليس هدا من الهلرق التي يلقبون ما‪ ،‬فلم لا يكتمى بدلك وأن يقال لهم‪ :‬الملمون؟‬
‫ؤإذا لكوأا طريقتهم هي الكتاب‪ ،‬والمنة‪ ،‬فلم لريقل‪ :‬الملمون؟‬
‫قيل‪ :‬الخراب أنه لما لكن الممسكون بالإسلام المحص الخالص عن الثوب‪ ،‬هم‬
‫أهل المنة والخاعة‪ ،‬ثيل لهم‪ :‬أهل المة والخ‪،‬اعة‪ .‬ولما تفرق الماس إل لأُثف وسمن‬
‫فرئة‪ ،‬ولما إ يكن متم‪،‬كا بالكتاب والمنة سوى فرقة واحدة‪ ،‬وهم أهل المنة‬
‫والخإعة‪ ،‬لقبوا أهل المنة والخإعة‪ ،‬يعني• أتهم تمسكوا وانحدوا ق هدا الطريق‪ ،‬يعني‪:‬‬
‫أته ليس سيئا حفيا‪ ،‬ولا من العلرق‪ ،‬بل هو هن"ا الطريق المن الواصح‪.‬‬
‫زجواب ثان] وقيل أيصا‪ :‬لما أحر المي ه أن أمته متفرق عل دلأُثإ وسمن‬
‫فرقة‪ ،‬المحص فقيل من الملأيثؤ والممن هي فرقة واحدة‪ ،‬وهم أهل المنة والخإعة‪،‬‬
‫صار الممسكون بالإسلام المحمى الخالمى عن الموب هم أهل المنة والخإعة‪،‬‬
‫فكامم قيل لهم‪ :‬هم عل ما لكن عليه الني ه وأتباعه‪ ،‬فإن من اشبؤ إل الإسلام‬
‫فيهم بدع‪ ،‬منها ما محرجهم عن الإسلام‪ ،‬ومنها ما لا محرجهم من الإسلام‪ ،‬ليس كل‬

‫ي أحرجه الترمذي( ‪ ) ٢٦٤١‬عن عبداف بن عمروبن العاص ناوت نال رم(‪ ،‬اث نق ت'ياتض مل أض‬
‫ماأش ءلضل‪-‬رابل حن‪-‬دالنعل بالنعل‪ ،‬حى إن كان منهم من رل ملأب لكان ل أمم من بمخ‬
‫ذللئ‪ ،،‬يإن ض إّرايل مرنت‪ ،‬عل لختن وّجعين ملة‪ ،‬وتفترق أمش ض ثلاث‪ ،‬دب‪،‬ن ملت‪ ،‬كلهم ‪j‬‬
‫اكار إلا مله واحدة•‪ ،‬قالوا؛ ومن هي يا رسول اف؟ نال؛ رما أنا عله واصأ<ابي' وقال الترمدىت مدا‬
‫حديث‪ ،‬مفر غريب‪ ،‬لا نعرفه مثل هدا إلا من هذا الوجه‪ .‬اه‬
‫وله شواهد _ ذكرئ الشخ!]؟□ق ق ءالممحة• (•‪ ،) ١١٠٤٨ ،٢ • ٤ ،٢ ٠٣‬والكان ل «نفلم‬
‫اكانر من الحديث التراتر• ^‪.)٢‬‬
‫‪1‬وظوا‪1‬اءاا‪،‬آ‪1 /‬وطهه؛‪ /‬لش‪Jg‬و‪1‬وهقاأدة ‪1‬وو‪1‬سطأر؛‪/‬‬ ‫‪١‬‬

‫من انتسب إل الإسلام فهدم عقيدته‪ ،‬لا‪ ،‬يل هده عقيدة فرنة واحدة‪ ،‬وهم أهل السنة‬
‫والخإعة‪,‬‬

‫ؤإنا نال‪ ،‬ذللث‪،‬؛ لأن الناس اشتيروا يالطراش التي تشعبت بالناس لكلتيجانية‬
‫وءير_ها‪ ،‬منها ما هو ق زمن الصنف وبعد‪ ،0‬صار التمسكون بالإسلام ايحفى‬
‫الخالمى عن السوبا‪ ،‬هم أهل السنة والحاعة• يعني ت إنا لقبوا ذلك‪،‬؛ لكون أهل السنة‬
‫تمسكوا بدللث‪ ،‬لا نلأنية‪ ،‬ولا فلأنية‪ ،‬أهل ّتة الرسول‪ ،.‬ومحتمعتن عل إيثار ما جاء‬
‫بهالنيءك‪ .‬ام‬

‫سضاسةيداةماسوابيلأ ههَ‬ ‫سظ|‬


‫‪ ٠‬ق ال شخ الإسلام ق مناظرة الواسه!يةر ‪ ١‬الإمام أحمد محأممي ئا انتهى إليه من‬
‫السنة ونصوص رسول افه ه أكثر تما انتهى إل غره‪ ،‬وابتل يالحنة والرد عل أهل‬
‫البيع أكثر من غيره‪ ،‬كان كلامه وعلمه ق هدا الباب‪ ،‬أكثر من غثرْ‪ ،‬فصار إماما ق‬
‫الستة أظهر س غيره‪ ،‬ؤإلأ فالأمر كا قاله يعص شيوخ الغاربة —العناء الصالحاء —‬
‫قال‪ :‬الذهب لاللأ‪ ،‬والشافعي والفلهور لأحمد ين حنبل‪ ،‬يعني أن الدي كان عليه أحمد‬
‫عليه حمح أئمة الإسلام‪ ،‬ؤإنكان لبعضهم ص زيادة العلم والبيان ؤإظهار الحق ودير‬
‫الباطل ما ليس لبعض‪ .‬ام‬

‫وقال فتها أبمارم‪ :‬قول اعتقاد الفرقة اكاجية هي القرفة التي وصفها النبي‬
‫يالنجاة حيث‪ ،‬قال؛ ءمرق أمش عل ئلاث‪ ،‬وسمن فرقة ت اثنتان وسبعون ق النار‪،‬‬
‫وواحدة ل الحنة‪ ،‬وهي من كان عل مثل ما أنا عليه النوم وأصحابياار‪ ،،‬فهذا الاعتماد;‬

‫<ا>ك‪،‬افي •صوعاكاوى»(م • ‪.) ١٧‬‬


‫<آ>"ممرعاكارى»(م ‪.) ١٧٩‬‬
‫<"ا>ممومءرمح‪.‬‬
‫طرو‪0‬ا‪/‬ص ‪/idipig/iiiul‬مؤ |لإسالم‬

‫هو ‪ ^^١‬عن الض وأصحابهمحقء وهم ومن اتعهم الفرقة الناجية‪ ،‬وكل ما ذكرته ل‬
‫ذللت‪ ،‬فإنه مأثور عن الصحابة بالأسانيد الثابتة لفظه ومعناه ؤإذا حالفهم من يعدهم لر‬
‫يضر ق ذلك‪.‬‬

‫وليس كل من خالف ق ثيء من هدا الاعتقاد محب أن يكون هالكا‪ ،‬فإن النانع‬
‫فد يكون محهدا محلتا يغفر الله خهلا‪ ،0‬وقد لا يكون بلغه ق ذلك من العلم ما تقوم به‬
‫عليه الحجة‪ ،‬وقد يكون له من الحنايت‪ ،‬ما يمحو الله يه سيئاته‪ .‬ؤإذا كانت‪ ،‬ألفافل‬
‫الوعيد المتناولة له لا محب أن يل‪ .‬حل فيها التأول‪ ،‬والقانت‪ ،،‬وذو الحسنات‪ ،‬الماحية‪،‬‬
‫واالغفور له‪ ،‬وغتر ذللث‪ ،،‬فهدا أول‪ ،‬بل موحمت‪ ،‬هاوا الكلام أن من اعتقد ذلك‪ ،‬نجا ق‬
‫هل‪.‬ا الاعتقاد ومن اءتقل‪ .‬صدم فقد يكون ناجتا‪ ،‬وقد لا يكون ناحتا‪ ،‬كإ يقال! من‬
‫صمتؤ نجا‪ .‬اه‪-‬‬

‫ساتاهلاسةوايجالأ ههَ‬ ‫حسؤؤ‬


‫قوله! (وفيهم الصد‪.‬مونى‪ ،‬والشهداء‪ ،‬والصالحوف)‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا‪1‬هلإهإ|؛)؛ الصديقون هم الصادقون باعتقادهم وهولهم وعملهم‪ ،‬والصدقون بالحق‪.‬‬
‫والشهلءاء! هم الدين قتلوا ق سيل الله• وقيل؛ العلمإء‪.‬‬
‫والصالحون! هم الدين صلحت‪ ،‬قلو‪-‬ءم وجوارحهم يا قاموا به من الأعال‬
‫الصالحة‪ .‬اهل‬

‫ه ‪ 1‬لخياو‪1‬ا؛)؛ وأما قوله! ‪ ١‬وفيهم المديقون‪..‬؛ا الخ‪ ،‬فالصديق صيغة مبالغة من‬
‫الأمة‪.‬‬ ‫الصّل‪.‬ق‪ ،‬يراد به الكثثر التصل‪.‬يق‪ ،‬وأبوبكر ءُفه هو الصديق الأول‬
‫وأما الشهداء‪ ،‬فهوجع شهيد‪ ،‬وهومن قتل ق المعركة‪ .‬اه‬
‫‪ $‬اك‪.‬اا‪11‬وإراو‪ :‬هزلأء طبقات من الخلق‪ ،‬وهم أفضل الخالق بعد الأنبياء‪ ،‬فإتم‬
‫طثقاُت‪ ،‬بعد الأسياء‪ ،‬وهدم ادزكورة و الأية عل الترتيب ْن الأعل إل الأدنى‪ ،‬وفيها‬
‫تى‬ ‫ثالرسول هأؤكلث> ع قآ أنم أثث‬ ‫أرع طبقامت‪ ،،‬وهي قوله تعال ت ؤ وش‬
‫رفقا ه [الماء‪ .] ٦٩ :‬وأقفل هذه‬ ‫أكنثن ؤإلنذثنق‬
‫الأصناف‪ :‬الأنبياء‪ ،‬ثم الهديقون‪ ،‬ثم الشهداء‪ ،‬ثم الصالحون‪ ،‬فالأنبياء مكانتهم ثيء‬
‫معروف‪ ،‬وما سواهم كلهم من هد‪ 0‬الأمة‪ ،‬فهلثقات االكلف‪.‬ين ا‪،‬لوهلين لانرع ثإنية‬
‫عثر مذكورة ق مصق‪. ،‬‬
‫االةصود أنه ق أهل السنة والخاعة من فيهم هاتان الصفتان‪.‬‬
‫كم وعظتم‬ ‫والمع‪.‬يقون‪ :‬جع صا‪-‬يق‪ ،‬والصديق‪ :‬فعيل من صيغ البالغة‪،‬‬
‫الأمة أبوبكر‬ ‫التصديق بالحق‪ ،‬وهم ق هاللأ‪ ٠‬الأمة كشر‪ ،‬ورئيسهم وأقفالهم صديق‬
‫المع‪ .‬يق ء؛ةه‪ ،‬وهوأعفلمهم وأكرهم‪.‬‬
‫ول أهل السنة والحإعة الثهّداء‪ ،‬مر شهيد‪ ،‬وأقفل ابهاد القتل ل سبيل الله‪.‬‬
‫فكلهم موجودون ل هذه الأمة• يعني• أهل‪ ،‬السنة والحإعة موجود فيهم‬
‫الميمون والشهداء‪.‬‬

‫أولو النامي‪ ،،^^^ ،‬والمصائل‬ ‫قوله‪( :‬ؤمنهم أعلام اظ^‪ ،،‬ومصابح‬


‫‪.٧^١‬‬
‫أتمر‪ :‬وق أهل السنة ررأعلأم الهدتحرا؛ العنوية‪ ،‬الأعلام‪ :‬مر علم‪ ،‬وهو ق لغة‬
‫الترب؛ الحل الكبثر العفلثم عل الطرين)‪ ،‬سمي علنأ؛ لأنه علم عل الهلريق التي يعلم‬
‫به الحهات والهلرقات‪.‬‬

‫يحني• ق أهل السنة أئمة كثار يبتدى تيم ق الل‪.‬ين كإ ثبتدير بالخال الكبار‪.‬‬

‫‪ ١‬م ''لريق الهجرتثن' لابن القيم ذكرها(ص‪■) ٤٥٣ /‬‬


‫‪ja^3‬؛‪ /‬امل ‪ /iiiiil‬واك‪0‬أعع م ‪pilui^l‬‬
‫وق أهل الستة رامصايح ‪ U^jJl‬اكاييح; حع مصباح التي نتفي ء بنورهم‬
‫الأمة‪ ،‬وذاك العلكاء اعار‪ ،‬وهم الذين يفيء علمهم ويزول الحهل بضتائها‪ ،‬وقيل لهم‬
‫ذللث‪،‬؛ لأنه هندي تبمم ق ظل‪،‬ايت‪ ،‬الحهل‪ ،‬وهم كالرج ق الظلم يتفاء ببمم‪ ،‬وذلك‪ ،‬لما‬
‫أوتوْ من العلم الموروث‪.‬‬
‫كلهم ق أهل السنة موجودون‪.‬‬
‫وااأولواا يعنى ت أصحاب‪ ،‬المناقب‬
‫‪.‬‬ ‫موله‪١٥١٧^(:‬‬
‫ء أ ا؛> اللهو‪ :‬الأبدال‪ :‬هم أناس صالحاء ق الأمة تحاب دعواتبمم‪ ،‬قدنع اض‬
‫بدعواتمم عن المسلمين‪ ،‬فوجودهم فا الماس يرحم الله بدعائهم الماس‪ ،‬وسموا‬
‫أيلءالأ؛ لأنه كلمإ مايتج منهم واحد أبدل يآحر‪ ،‬أحدْ يعص الماس س قوله تعال‪ :‬ؤ‬
‫دئ آثه ألناس بمثيم مته‪ ،‬ه [ا‪-‬لج؛ • ‪ ،]٤‬يعني‪ :‬ق أهل السنة رحال أهل صلاح‬
‫وحر لا يزالون فا الماص‪ ،‬يرحم اف بسببهم السلمين بثركة دعائهم‪ ،‬والمصنف ‪ ،‬ذكر‬
‫هذه؛ لأحادبمن‪ ،‬حاءمت‪ ،‬ق هذا‪ ،‬ولكنها ضعيفة‪ ،‬فالصنم‪ ،‬ذكرها يعضد بعضها بعصا‪:‬‬
‫«لأ يزال ق أمتي أبدال»ي‪ .،‬اه‬
‫ؤ ‪ ^ ١‬ل؛ أجده‪ ،‬لكن ورد ق ذكر الأبدال أحاديث أشهرهات‬
‫‪ ~ ١‬حديث عيادة ين الصامت؛‬
‫أحرجه الإمام احد (ه‪ ) ٣٢ ٢ /‬عن عيد الوهاب بن عطاء عن الحسن بن ذكوان عن عيد الواحد بن مس‬
‫عن عيادة بن الصات مرغوعا أ(ه ءق قال؛ ‪ ،!١^ ١١١‬ق هذه الأمة ثلاثون مثل إبراهتم حليل الرحمن‪ ،‬لكإ‬
‫مات رجل أبدل افه مكانه رجلأء‪ .‬قال الإمام أحمد عقب نحرثبه ‪٠‬ستتكنا له؛ ءمه كلام عثر هدا‪ ،‬وهو‬
‫متكرا‪ .‬يعني؛ حدت الحسن بن ذكوان‪.‬‬
‫‪ —٢‬حديث عل بن ش طاف؛ ذكر أهل الشام عند عل بن أي طالب‪ ،‬وهوبالعراق‪ ،‬فقالوات ااعّهم يا أٌثر‬
‫االومتين‪ ،‬قال؛ لا‪ ،‬إل سمعت رسول اف ئ يقول؛ ‪٠‬لالأيدال يكونون بالثام‪ ،‬وهم أربعون رجلا‪ ،‬يإ‬
‫ما مات رجل‪ ،‬أبدل افه مكانه وجلاع يقي ثيم الغيث‪ ،‬وينتصر ببمم عل الأعداء‪ ،‬ويصرف عن أهل‬
‫الشام بم العدابا‪ .٠‬أحرجه أحمد ( ‪ ،) ٨٩٦‬ومن طريقه الضياء ق الخارة (‪ ،)١ ١ ٠ /T‬والطيرال ل‬
‫» س؛ا|؛)‪ :‬الأبدال هم الدين نحلف بعضهم بعصا و ضر الدين والدفاع محه‬
‫كنإ ذهب منهم واحد خلفه آخر بدله‪ ،‬وكل هؤلاء الأصناف الأربعة موجودون ق‬
‫أهل السنة والخإعة‪ .‬اه‬

‫«الأوّطأ((‪ ،) ٩٣/،‬و\يم(‪ ،) ٥٩٦ ;٤‬وهذا الحديث ‪-‬أص رف ‪ -‬سلول؛ لأن شرثنا لر يدرك‬
‫عل‪1‬ا يهو كخ‪ !.‬واختلف ب عل عاش بن عباس ق إساده؛ ولدا اعله الطراق‪ ،‬والهٍثس (‪)٣ ١ ٧ /U‬‬
‫وند روي ‪ ^<٠‬يل عق بن أي طالب من وجه أصح نقد أحرج* همد الرزاق ر ‪ ١‬ا‪ ،)٢ ٤ ٩ /‬ونمم بن‬
‫حاد ق أاكن! (ا‪ ،) ٢٣٥ /‬وابن و ي ‪! j‬الأولياء! (ص‪ ،)٣• /‬والضياء ‪ j‬أالخارةأ (‪/T‬‬
‫‪ ) ٤٨٦‬س طرق عن الزهري عن صفوان بن مد اش بن صفوان الخمحم‪ ،‬ص ءإٍ‪ ،‬بن أب طالب‬
‫ينحوه مويويا؛ ولهذا لما ذكر الضياء ق!الختارة! هدا الاختلاف ق ريعه‪ ،‬وويفه يال‪،‬؛ الويوف أول• ام‬
‫يلت ت ولكن له حكم الرير‪.‬‬
‫‪ "٣‬حديثا مد افه بن م عود مرمءا• ٌلأ يزال أربعون رجلا من أهم‪ ،‬قلوبم مل نلب إبرايم‪ ،‬يينع اممه‬
‫بمم من أهل الأرض يقال لهم‪ :‬الأبدال‪ ،‬إمم ب يدركوها بملأة‪ ،‬ولا بصوم‪ ،‬ولا صد‪.‬قة! قالوات يا رّول‬
‫أحرجه الْلراني ق ‪1‬الكأيرِأ (• ا ‪/ ١٨١ /‬‬ ‫افه فبم أدركوها؟ غال‪،‬؛ !بالخاء والمبحة‬
‫‪ )١‬من طريق ثابت‪ ،‬بن عياض الأحدب‪ ،‬عن أي رجاء اكعالي‪ ،‬عن الأعمش‪ ،‬عن نيد بن وهب‪،‬‬
‫عن ابن مسعود فيكره‪ ،‬ومو حديث مكر معلول بثابتا بن ماش وشيخه‪ ،‬يإتبما محهولأن‪ ،‬وقل‪ ،‬تمردا‬
‫به‪ ،‬فال الهيثمي ق !الجعع! (■ ا‪) ٦٣ /‬؛ رواه الهلراق من رواية ثابت‪ ،‬بن ماش الأحدب‪ ،‬عن أي‬
‫رجاء‪ ،‬وكلاهما لر أعرفه‪ .‬اه‬
‫‪ - ٤‬حديثا عوف بن مالكا مرفوعا؛ 'مهم ‪-‬أهل الشام‪ -‬الأبدال‪ ،‬نهم صرون وبم ترزقون!‪ .‬أخرجه‬
‫اممراف ‪' ،j‬امر• (ج‪ ) ٦٠ / ٨١‬من طربج‪ ،‬عمرو بن وافد‪ ،‬م‪ ،‬يتّيد ؛ن‪ ،‬أبا ُاللأ‪ ،،‬ين شهر بن‬
‫حوثب‪ ،‬قال؛ ئا فتحت مصر‪ ،‬صبواأهل الشام‪ ،‬فآ‪-‬تمج عوف بن مالك‪ ،‬رامه من برنس ثم قال؛ ياأهل‬
‫مصر‪ ،‬لا ت برا أهل الشام‪ ،‬فإل صبمعته رسول اش ه‪ -‬يقول؛ !فيهم الأيدال‪ !...،‬فن‪.‬كره‪ ،‬وهدا معلول‬
‫أيصا؛ لأن عمروبن واق مروك‪ ،‬نال الهيثمي ق !الجمع! (■ ا ‪) ٦٢ /‬؛ صعقه جهور الأئمة ليزيد بن‬
‫أب ماللثج ليس بالقوي‪.‬‬
‫قال ابن القيم محنء ق!ايار البم‪( !،‬ص‪) ٦٣١‬؛ وس ذللئ‪ ،‬أحادث الأبدال والأقطاب والأغواُثؤ والقيا‪.‬‬
‫والماء والأواد‪ ،‬كلهاباطلة عل رسول ادثه تك وأقرب ‪ U‬فيها؛ !لاتسبوا أهل الشام‪ ،‬فإن فيهم الدلاء ما‬
‫مات‪ ،‬رجل منهم أبدل اف مكانه رحلافر!‪ .‬ذكره أحمل‪ ،‬ولايمح أيصا‪ ،‬فإنه متنطع‪ .‬امواش اعلم‪.‬‬
‫حشثمط‬
‫يىآمسكإبمواساء؛‪/‬مالإسإلم‬

‫جو اوخيا‪11‬ا؛)؛ وأما الأبدال‪ ،‬فهم جع بدل‪ ،‬وهم الذين نحلما بعضهم بعصا ق‬
‫تحديد هدا الدين والدفاع محه‪ ،‬كإ ق الحديث‪ :‬ارسعث الله لهده الأمة عل رأس كل مائة‬
‫سنة من محدد لها أمر دينهاءار ر وافه أعالم‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا أامح هاقج‪ :‬قال ابن!لأم ي حديث عل‪( :‬رالأيدال ق الثام»ي‪ :،‬هم الأولياء‬
‫والعباد‪ .‬الواحد؛ا‪J‬ل‪ ،‬كحمل وأحمال‪ ،‬ويدل كجمل‪ ،‬سموا بذلك؛ لأمم كلعا مات‬
‫واحد منهم أبدل بآحر‪.‬‬
‫ولو قيل‪ :‬إن الأبدال هم الدين محددون الدين كإ ق الحل‪.‬يث‪ ١ ، ،‬كان بعيدا‪ .‬وليس‬
‫مراده يالأيدال ما استهر عل لسان عباد القبور حيث يقولون‪ :‬الأقهلاب والنجباء‬
‫والأبدال والغوث‪ ،‬فيضالون حن‪.‬ه الأسإء الحهال زاعمن أن لها حقيقة‪ ،‬ما هي وافه إلا‬
‫خرافات لا حقيقة لها‪ ،‬سوى العقائد الفامطوة الزائغة الشركية‪ .‬ن أل اطه السلامة‬
‫والعافية من كل؛دعة وضلالة‪ ،‬وأن يثبتتا عل المرامحل المستقيم بمنه وكرمه‪ .‬اه‬
‫‪ ٠‬ا أف ؤ‪،‬ا؛ وفيهم الأبدال‪ ،‬وهم الذين يبدل بعضهم بعصا‪ ،‬ؤينوب بعفبمهم عن‬
‫بعض كالئا هلك ءالم حاء بعده ءالإ حتى يرث افه الأرض ومن عليها‪ ،‬هذا حال طْ‬
‫الأمة‪ ،‬ك‪،‬ا قال ئك‪ :‬ارلأ تزال طائفة من أمتي ظاهرين عل الحق لا يضرهم من حالفهم‬
‫ولا من خذلهم حش تقوم اواءة» يعني حتى يقرب‪ ،‬قيامها بمجيء الريح الهليبة التي‬
‫تقبض أرواح المومنن والمؤمنات حتى لا يبقى إلا الأشرار‪ ،‬فحليهم تقوم الساعة‪ .‬اه‬
‫‪ $‬ا لأي هأاوك؛ قوله‪ :‬اروفيهم الأبدال® أي‪ :‬ااعلءاء الزهاد‪ ،‬وقال ل "القاموس*•‬
‫والأيدال‪ :‬قوم بمم يقيم افه هث الأرض‪ ،‬وهم سبعون‪ ،‬أربعون بالشام‪ ،‬وثلاثون‬
‫؛غاريرا‪ ،‬لا يموت أحدهم إلا قام مكانه آخر من سائر الناس‪.‬‬

‫‪،u‬راسرا ‪ ٠jJ‬الأوط‪) ٦٥٢٧ (l‬صش مريرة ءصأن‬


‫رمحول اقئه كس ةالت الإن اض يبث لهن‪.‬ه الأمة عل رأس كل ماتت حم نة من غدد لها دينهارا‪ ..‬قال الزين‬
‫العراقي; وسندْ صحيح‪ ،‬وصححه الألباق‪.‬‬
‫<أ>سأقنحرمحه ئرنا‪.‬‬
‫ط‬ ‫ف ‪٥١٠‬‬
‫عِ___ح‬
‫ا=تي‬

‫اوظ‪9‬ا ااه‪1‬ب‪.‬؛ر ‪ /isobJI‬سروو اإ‪s‬ةيد‪| ٠‬وو|سظبة‬

‫! أما الأيدال فقد روى فيهم حديث شامي‬ ‫وقال تمي الدين شيخ الإسلام‬
‫منقطع الإستاد عن عل بن أي طالب يلقه ‪ ،‬مرفوعا إل ال~يه أنه قال ت رءإن فيهم‬
‫"يعني ت أهل الشام" الأبدال الأربعين‪ ،‬كثا مات رجل أدل اف تعال مكانه رحلارار‪،،‬‬
‫وهدا الحس ونحوم من علم الدين قد التتبس عند أكئر المتاحرين حقه بباطله‪ ،‬ولأيي أن‬
‫يقيم الله فيهم من تقوم به الحجة حلما عن الرسل‪ ،‬يممون عنه تحريف الغالن‪ ،‬وانتحال‬
‫الهللمن‪ ،‬وتأويل الحاهلئن‪ ،‬محئ الله الحق وبملل اياطل ولو كرْ المشركون‪ ،‬وليس‬
‫من شرط أولياء الله أهل الإيان والتقوى‪ ،‬ومن يدخل فيهم من السابفتن القربئن لزوم‬
‫مكان واحد ق حمح الأزمنة‪ ،‬ولا تعي؛ن العدد‪ ،‬إل أن ‪ ^ ١٥‬فأما الحدين‪ ،‬المرفؤع فالأشبه‬
‫أنه ليس من كلام الني ه؛ فإل الإيان كان بالحجاز واليمن قبل فتوح الشام‪ ،‬وكانن‪،‬‬
‫الشام والعراق دار كفر‪ ،‬ثم لما كان ق حلافة عل ٍمح قد سن‪ ،‬عته؛ أنه قالت ااتمرق مارقة‬
‫يادق»ر ر فكان عئ وأصحابه أول بالحق ثمن‬ ‫من السلم؛ن يقتلهم أول‬
‫قاتلهم من أهل الشام‪ ،‬فكيف‪ ،‬يعتقد مع هدا أن الأبدال الدين هم أفضل الخالق كانوا ق‬
‫أهل الشام؟ هذا باطل قهلعا‪ ،‬ؤإن كان قد ورد ق الشام وأهله فضائل معروفة‪ ،‬فقد‬
‫حعلاف‪4‬لكلثيءقدنا‪.‬‬
‫والكلام بجب أن يكون بالعلم والمهل‪ ،‬فمن ذكلم بغر علم يحل ق قوله تعال؛‬
‫ؤويُمثا مالإسلقإهءعلثه‪ ،‬ومن يتكلم بقط وعدل دخل ق قوله تعال؛ هزي‬
‫ولردكادا يا‬ ‫أؤ؛؛‪ ،‬ءامنوأيدا مهية آلتسط ذثداءق^‪ ،‬وقوله تعال• ءؤوإد‪ ١‬نتثذ‬
‫وازه•‬

‫راب تحرف ‪ ،‬ق الأصل إل ت ءاعر الل*ين ين عبد السلام®‪ ،‬وهدا النقل إنما هر من كلام شخ الإسلام ابن تيمية‬
‫ق ْاءدموع الفتاوى‪( ،،‬اا‪/‬؛ّأ؛‪ ،) ٤٤٢ ، ٤٤١ ،‬فلعله سبق قلم‪ ،‬أو سهو من النامح‪ ،‬وانظر ءرمنهاج‬
‫الة‪،‬ا(ا‪/‬؛ه)‪،‬وءالفرئا‪(،0‬ص‪- UY /‬؛‪.)U‬‬
‫رآب تقدم نحرثمحه‪.‬‬
‫رم أحرجه مسلم( ‪.) ١٠٦٥‬‬
‫أهل ‪ ziLiJ‬وأ[د‪0‬ا‪،‬عص ‪1‬ارأأأالم‬
‫والذين تكلموا باسم البدل فئروْ يمعان منهات أتم أيدال الأنبياء‪ ،‬ومنها أته كلعا‬
‫مات منهم رجل أبدل الله تعال مكانه رجلا‪ ،‬ومنها أتيم أبدلوا السيئات من أحلاقهم‬
‫وأعإلهم وعقائدهم بحطات‪ ،‬وهذه الصفات كلها لا محص يار؛عين ولا بأقل ولا‬
‫بأكثر ولا بأهل بقعة من الأرض‪ ،‬فالغرض أن هذه الأمإء تارة تفر بمعان بامحللة مثل‬
‫قولهم! إن الأبدال الأربحين رجال الغيب بجبل لبنان‪ .‬انتهى ملخصا‪.‬‬
‫والقصود أن لففلة الأيدال يراد ‪-‬با حق وباطل‪ ،‬فمراد شيخ الإسلام وغثره من‬
‫ااعل‪،‬اءت أثيم العناء العاملون‪ ،‬الداعون إل دين اممه‪ ،‬التبعون لسنة رسول اممه ه‪ ،‬كإ‬
‫قال تعال• ؤ مل هنيمحءّهيآأد'ءوأإل آلثوهق بمستيءأئأومي) أنجي وتهر)أش وثآائأيى‬
‫أتشنكيى ه‪.‬‬
‫وأما الحهال وأهل الغلو فمرادهم أن أهل الأرض يطلبون منهم أن يقفوا‬
‫حوائجهم‪ ،‬ؤيكشفوا ص‪.‬ئهم‪ ،‬ويشفعوا لهم عند ر‪-‬ام‪ ،‬وهذا هو دين الشركين الذي‬
‫أنزلت‪ ،‬الكتب‪ ،‬وأرسلت‪ ،‬الرسل للنهي عنه‪ ،‬ك‪،‬ا قال تعال؛ ءؤإئا أنهاإسآلخئتب‬
‫ألأ‪.‬ثمحألب!بم ألخالص وآلنيى؛ث• ^ءنانرإ ين درذهِءأؤلكآءما‬ ‫إدمق س‪،‬وأهت محثالثألفيك•‬
‫^طمحكثءةآمحلأييك‪،‬ثر‪،‬ض‬
‫‪،‬قً=ئاث ه[الزم‪.] rr :‬‬
‫وقال تعال؛ ءؤ هوأفيكتتاأرسلررثوكالهذئ ندبيألؤ ههتص عزألد؛اثء=فإآيء‬
‫سمستآقمدالرىدصاين‬ ‫ألث‪،‬قنؤركا ه [اكو(ة‪ ،] ٣٣ :‬وقالتعال!‬
‫يبياِهأصكهلظهم‪:‬آآ]‪.‬‬
‫وقال تعال ‪ ٠‬ؤ هؤرأدعؤإأكرا نبمتر تنردؤنهءثلأيمه^ع^<مكئان‪ ،‬ألنرعكم ولا محويلأ‬
‫ىالإمحئنتيةسسق‪:‬ق‬
‫إنعزابرق‪،‬؛ر>ضولأ ب>لالإمراء‪ ]٧٥— ٥٦ :‬ا‪.‬ه‪.‬‬
‫ه قال شخ الإر<لأمر ر كل حديث يروى عن المح‪ ،‬ه ق عدة الأولياء‪،‬‬
‫والأبدال‪ ،‬والقباء‪ ،‬والنجباء‪ ،‬والأوتاد‪ ،‬والأقهلاد_إ~ مثل أربعت‪ ،‬أو سعة‪ ،‬أو اثتى‬
‫عثر‪ ،‬أوأربعين‪ ،‬أوسبعين‪ ،‬أوثلاثإئة وثلاثة عثر‪ ،‬أوالقهل_‪ ،‬الواحد— فليس ق ذللئ‪،‬‬
‫ثيء صحتح عن الك‪ ،‬ه ولر يتهلق ال لف بثيء من هذه الألفاظ إلا بلففل الأبدال‪.‬‬
‫وروى فيهم حديث أئم أربعون رجلا‪ ،‬وأنبمم بالشام‪ ،‬وهو ق الم ني من حديث‪ ،‬عل‬
‫محتقه وهو حديثا مضخ ليس ؛ثايت‪ ،،‬ومعلوم أن عليا ومن معه من الصحابة كانوا‬
‫أفضل من معاوية ومن معه بالشام فلا يكون أفضل الماس ق ءساكر معاوية دون‬
‫عسكر عل‪ .‬اه‬

‫ه و ئال‪ ،‬شخ الإسلام أيضارُ أما الأماء الدائرة عل ألمة ممر س المساك‬
‫والعامة‪ ،‬مثل الغورث‪ k‬الذي بمكة‪ ،‬والأوتاد الأربعة‪ ،‬والأقهلاد_‪ ،‬ال ثعة‪ ،‬والأ؛دال‪،‬‬
‫الأربعين‪ ،‬والمجباء الملاثإئة‪ ،‬فهذه أمإء ليت‪ ،‬موجودة ق لكب‪ ،‬اممه تعال‪ ،‬ولا هي‬
‫أيقا مأثورة عن المبي‪ ...‬يامح ناد صحيح‪ ،‬ولا صعيم‪ ،‬محمل عليه ألفاظ الأ؛دال‪ .،‬ففد‬
‫روى فيهم حدين‪ ،‬شامي مقطع الإسناد‪ ،‬عن عل بن أي طال_ا محقه مرفوعا إل المبي‬
‫‪ .‬أنه قاوت ررإن فيهم ‪-‬يعني ت أهل الشام— الأبداو الأربعين رجلا كب مامحت‪ ،‬رجل‬
‫أرا‪.‬ل‪ ،‬اممه تعال مكانه رجلا‪ ١٠‬ر ب ولا توجد هذه الأمؤإء ق كلام ال لقط كإ هي عل هذا‬
‫ال‪،‬رسلإثط‪ ،‬ولا هي مأيورة عل هن‪.‬ا الارتي__‪ ،‬والعاق عن المشاخ المقبولين عند الأمة‬
‫قبولا عاما‪ ،‬وإن‪،‬ا توجد عل هذه الصورة عن يحفى المتوسهلين س المشاخ‪ ،‬وقل قالها‬
‫إماآرالهاءنغ‪،‬رْ‪،‬أوذاكتا‪.‬‬
‫وهن•ا الخنس ونحوه من علم الدين قد المبس عند أكثر المتآحرين حقه يثاطله‬
‫فصار فته من الحق) ما يوجب فوله‪ ،‬ومن الباطل ما يوجب‪ ،‬رده‪ ،‬وصار ممر س الماس‬

‫<‪>١‬في«مح‪٠‬وعاكاوى»( ‪.) ١٦٧/١١‬‬


‫<آ>ك‪،‬افي •محموعاكاوى»(اا‪.) ٤٣٣ /‬‬
‫رم تقادم أنه خعيف‪.‬‬
‫‪fljjb‬؛‪/‬كل ‪/icliplgziLul‬ص ‪pJiujJJI‬‬
‫عل طرق نقيض ت قوم كدبوا به كله؛ لما وحدوا فيه من الباطل‪ ،‬وقوم صدقوا يه كله؛ ‪li‬‬
‫وحدوا فيه من الحق‪ ،‬ؤإنإ الصواب ااتمل‪.‬وق بالحق‪ ،‬والتكالي_‪ ،‬بالباطل‪.‬‬

‫ثم إن الإسلام انتشر ق مشارق الأرصى ومغارببما‪ ،‬وكان ل الومنئن ق كل وقت‬


‫من أولياء اممه المتقين‪ ،‬بل من الصديقين السابقين المربين عدد لا محمي عدده إلا رب‬
‫العالمين‪ ،‬لا محمرون بثلاثإئة ولا بثلاثة آلاف‪ ،‬ولما انقرصت‪ ،‬القرون الثلاثة الفاصلة‬
‫كان ق القرون الخالية من أولياء اممه التقين‪ ،‬بل من السابقين المقربين من لا يعرف‬
‫ءالدْ‪ ،‬وليسوا بمحصورين؛عاو‪.‬د‪ ،‬ولا محوودين بأمي‪.‬‬
‫قاما لنقل (الغوُث‪ ،)،‬و(الغياث) فلا يستحقه إلا افه‪ ،‬فهو غيايث‪ ،‬التغيثين‪ ،‬فلا‬
‫ثبوز لأحد الاستغاثة بغيره لا يمللث‪ ،‬مقرب ولا نبي مرمل• ■ ■‬
‫وأما (الأوتاد) فقد يوحد ق كلام البعض أنه يقول! فلأن من الأوتاد‪ .‬يعني‬
‫؛دللث‪،‬ت أن الله تعال شن‪ ،‬به الإيإن والدين ق قلوب من ‪-‬را‪-.‬إم اض به‪ ،‬كإ يثثن‪،‬‬
‫الأرض ؛أوتادها‪ .‬وهذا المعنى ثابت‪ ،‬لكل من كان ‪-‬يذم الصفة من الحلمإء‪ ،‬فكل من‬
‫حصل به تثبي—ت‪ ،‬العلم والإي‪،‬ان ق حمهور الناس كان بمنزلة الأوتاد العفليمة والحبال‪،‬‬
‫الكثيرة‪ ،‬ومن كان بدونه كان يحبه‪ ،‬وليس ذللثج محصورا ق أربعة ولا أقل ولا أكثر؛‬
‫بل جعل هؤلاء أربعة مضاهاة؛قول‪ ،‬النجمين ق أوتاد الأرض‪.‬‬
‫وأما (القي‪ )،‬فيوحد أيصا ق كلامهم؛ فلأن س الأقهلماب‪ ،‬أوفلأن قهلث‪ ّ،‬فكل‬
‫س د ار عليه أمر من أمور الدين أو الدنيا باطنا أوظاهزا فهوقهل ت> ذللث‪ ،‬الأمر ومداره‪،‬‬
‫سواء كان الدائر عليه أمر داره‪ ،‬أودربه‪ ،‬أوقريته‪ ،‬أومدينته‪ ،‬أمر دينها أودنياها‪ ،‬؛اطنا‬
‫أو ظاهزا‪ ،‬ولا احتصاص لها‪J‬ا المعنى بسبعة ولا أقل ولا أكثر‪ ،‬لكن الممدوح من ذللئ‪،‬‬
‫س ك ان مدارا لصلاح الدنيا والا‪.‬ين‪ ،‬دون محرد صلاح الدنيا‪ ،‬فهذا هو القهلب‪ ،‬ق‬
‫عرفهم‪ ،‬فقد يتفق ق بعض الأعمار أن يكون شخص أفضل أهل عمره‪ ،‬وقد يتفق ق‬
‫عصر آحر أن يتكافأ اثنان أو ثلاثة ق القفل عنلء اممه سواء‪ ،‬ولا عبب‪ ،‬أن يكون ؤ‪ ،‬كل‬
‫رمان سخحى واحد هو أفصل الخلق عند اش مهللما‪.‬‬
‫ا=ط‬
‫ااكل‪9‬لاسزا‪ Bobll /‬؛‪/‬وأتُاوو|و‪،‬ئةيدة اوواو‪،‬دطبة‬

‫وكيلك لفظ (البدل) جاء ق كلام كثر منهم فأما الحديث الرفؤع‪ ،‬فالأشبه أته‬
‫ليس من كلام الكا ه‪ ،‬فان الإيإن كان بالحجاز وباليمن قبل فتوح الشام‪ ،‬وكانت‬
‫الشام والعراق دار كفر‪ ،‬ثم لما كان ق حلافة عل محقي قد ثبت عنه ه أنه قال! ءتمرق‬
‫مارقة من السالمين تقتلهم أول الهلائقت؛ن يالحق>‪،‬ر ر فكان عل وأصحابه أول بالحق‬
‫ممن قاتلهم من أهل الشام‪ ،‬ومعلوم أن الدين كانوا مع عل ٍق‪ ■،‬من الصحابة" مثل عيار‬
‫بن ياسر‪ ،‬ومهل بن حنيفا‪ ،‬ونحوهما ‪ -‬كانوا أفضل من الذين كانوا مع معاوية‪-‬محل ن‬
‫كان سعد بن أنى وقاص ونحوه من القاعدين أفضل ممن كان محهإ— فكيف‪ ،‬يعتقد مع‬
‫هذا أن الأبدال حميعهم الذين هم أفضل الخلق كانوا ق أهل الشام‪ ،‬هذا باطل قملنا‪،‬‬
‫ؤإن كان قي‪ .‬ورد ق الشام وأهله فضائل معروفة‪ ،‬فقل‪ .‬جعل افه لكل ميء قدرا‪.‬‬
‫والكلام محب أن يكون بالعلم والقسط‪.‬‬
‫والذين تكلموا باسم (البدل) فروه بمعان! منها؛ أمم أبدال الأنبياء‪ .‬ومنها! أنه كلمإ‬
‫مات‪ ،‬منهم رجل أبدل الله تعال مكانه رجلا• ومنها• أمم أبدلوا اوسيئادتا من أحلاقهم‬
‫وأعإلهم وعقائدهم بحنان‪ ،‬وهن‪ ْ،‬الصفات‪ ،‬كلها لا تحص بأربعين‪ ،‬ولا باقل‪ ،‬ولا‬
‫بأكثر‪ ،‬ولا تحمر باهل بقعة من الأرض‪ ،‬وحذا التحرير يفلهر المعنى ق اسم (النجباء)‪.‬‬
‫فالغرض أن هذه الأمإء تارة تفر بمعان؛امحللة بالكتاب‪ ،‬والسنة ^•^؛‪ ٤‬ال لفا‪،‬‬
‫مثل تمر بعضهم الغوث‪ ،‬هوالل‪،‬ي يغيث‪ ،‬اممه به أهل الأرض ي رزقهم ونصرهم؟ فإن‬
‫^ا نظر ما تقوله الصارى ق البابؤ‪ ،‬وهو معل‪-‬وم العين والأثر‪ ،‬شبيه بحال المنتنلر‬
‫اللمءي لحل السرداب‪ ،‬من نحوأربعإئة وأربعين سنة‪.‬‬
‫وكذللئ‪ ،‬من فر الأريح؛ن الأيدال بأن الناس إنإ ينصرون ويرزقون حم‪ ،‬فذلك‪،‬‬
‫باطل‪ ،‬بل النمر والرزق محصل ؛أسباب‪ ،‬من آكدها دعاء المؤمنين وصلامم‬
‫ؤإحلاصهم‪ ،‬ولا يتقيد ذللث‪ ،‬لا بأر؛عذر‪ ،،‬ولا بأقل‪ ،‬ولا بأكثر• • •‬

‫ر ‪^ ١‬أحرجه م لم(‪.)١•٦ ٥‬‬


‫ه^ع___إ‬
‫ط لو‪0‬آم امل ‪ /iiiul‬وااد‪0‬ك‪،‬ا‪ /‬مي ‪pJiiuP‬‬ ‫\‬

‫وكدا لفظ (حاتم الأولياء) لفظ باطل لا أصل له‪ ،‬وأول من ذكرْ محمد بن عل‬
‫الحكيم الترمذي‪ ،‬وقد انتحله طائفة‪ ،‬كل منهم يدعي أنه جاتم الأولياء‪ ،‬كابن حموية‪،‬‬
‫وابن عري‪ ،‬وبعض الشيوخ الضالن بدمشق وغثرها‪ ،‬وكل منهم يدعي أنه أفضل من‬
‫ق رياسة‬ ‫امح‪ ،‬ءس من بعض الوجوه إل غر ذلك‪ ،‬من الكفر والبهتان‪ ،‬وكل ذلك‬
‫حاتم الأولياء لما فاتتهم ؤيامة حاتم الأنبياء‪ ،‬وقد غلطوا‪ ،‬فإن أفضل أولياء هده الأمة‬
‫السابقون الأولون من الهاجرين والأنصار‪ ،‬ومحر هده الأمة يعد نبيها أبو بكر وا؛ةه‪ ،‬ثم‬
‫عمر طف‪ ،‬ثم عثإن محك‪ ،‬نم عل ‪٢‬؛؛^■‪ ،‬وحثر قروما القرن الذي بحث فته الّ؛ي‪ ،‬ه‪ ،‬نم‬
‫الذين يلو‪ ،)«-r‬ثم الدين يلموتمم‪ ،‬وحاتم الأولياء ي الحقيقة أحر مؤمن تقي يكون ل‬
‫الناس‪ ،‬وليس ذلك بخر الأولياء ولا أفضالهم‪ ،‬بل ‪-‬جمرهم وأفضلهم أبو كر الصديق‬
‫هقثا‪ ،‬ثم عمر‪ ،‬اللذان ما طلحمى شمس‪ ،‬ولا غرت عل أحد بعد النبيين والمرسلبن‬
‫أمحلمها• اه‬

‫—ب‬ ‫س‬

‫اصصاضاهلاسوامح»اط ههَ‬ ‫بظ‬


‫‪ ٠‬ا ل السو؛ قوله؛(ويهم أيمه الدين‪ ،‬الدين أم المنلئوذ عل هدايتهم)•‬
‫مثل الأئمة الأربعة أئمة الذاهب‪ ،‬وغرهم من الأئمة قبلهم يأزمان وبعدهم‪.‬‬
‫ووجود الأئمة فيهم دليل أنبم من أهل السنة وليسوا من أهل البدعة‪ ،‬وصاحب البدعة‬
‫لا يثنى عليه‪ ،‬ل يدم• ومن ثان أئمة الدين طلب الهدى واتباعه‪ ،‬والأئمة ليسوا‬
‫محصورين ق الأربعة‪ ،‬لكن الأربعة اشتهروا أكثر‪ ،‬فان الأئمة الأربعة كونيم أهل هدى‬
‫وحير وعلم‪ ،‬لا نزلع بلن المسلمين أمم أئمة‪ ،‬وليسوا معصومين ق حمح أقوالهم‪ ،‬فان‬
‫زلة‪ ،‬لا‪ .‬ام‬ ‫العصومين الرسل‪ ،‬فإنه ليس شرطا أن لا يوجد ق‬

‫ًء=ءتءقأ‪1.‬ءع==ص‬
‫ههسَ‬ ‫اسثهة ائسورةص أض‬ ‫حَهؤ‬
‫ضيه‪ :‬ا(لأماوسمينم‬ ‫وقوك‪( :‬زئب‬
‫عق!لحى منصوزه‪ ،‬لا يفرهم من •<\إةةب‪ ).‬ولا من ■<‪1‬ئب حص ئموم اثعة»ر‪. )،‬‬
‫‪ ٠‬ا ي‪ ،‬ااأوأيو؛ أي‪ :‬أهل المة والخإعة «الطادقة>ا البانة وجودها ي الماس‬
‫‪٠‬االتصورةاا وهم الفرقة المالئة والمعول ررالذين هال فيهم الّىه'ا اكى عليهم ق‬
‫حديث؛ ُرلأ تزال طاتمة من أض عل الحق ظاهرين" معنى ظاهرين• عالمن ممحوينن‪،‬‬
‫عالمن ك‪،‬ا ق الأية‪ :‬ؤقلإئقوأشتيًكيمءه [التوبة‪ ،] ٣٣ :‬فان الثيء كنإ كان متصورا‬
‫صار جلئا‪ ،‬فالفلهور تبع للنصر والمأييد‪ ،‬وكلمإ كان أقل نمرة صار أقل ظهورا‪ .‬رالأ‬
‫يضرهم من حنلهماا يعني؛ ترك نحرمم ارولأ من حالفهماا وصادهم وعاداهم راحتي‬
‫تقوم الاءة‪،‬ا‪ .‬فان اش ‪ .‬عنايته أن تللث‪ ،‬الهلائقة محفظ افُ ‪7‬ام الدين‪ ،‬وتقوم تيم‬
‫الحجج عل الأمة‪ .‬ام‬
‫ه ا اهو|‪،1‬لإ|ي‪ :‬ال‪s‬لائقة المصورة هم أهل المنة والحإعة الأ‪،‬دن قال فيهم المي ه‪:‬‬
‫ررلأ تزال طائفة من أمتي عل الحق متصورة لا يضرهم من خذلهم ولا من حالفهم حتى‬
‫يأق أمر اف" وق رواية• ُُحنى تقوم ا‪J‬اءةاا‪ ١‬واراد بقيام الماجة قرب‪ ،‬قيامها بالفعل‪،‬‬
‫ؤإنا أولماه بدلك؛ لأجل أن يصح الحمع بينه وين حديثا‪ :‬ررإن من شرار الماس من‬
‫ممركهم الماجة وهم أحياءاءر؛ وأهل المنة والحإعة هم خيار الخلق بعد الأنبياء‪ ،‬فلا‬
‫يمكن أن تدركهم الماعق‪ .‬فنسأل الله أن بجعلنا متهم‪ ،‬وأن لا يزخ قلوبنا بعد إذ هدانا‪،‬‬
‫وأن تهسا لما منه رحمة‪ ،‬إنه هو الوهايبح‪ .‬وصل الله وسلم عل نبينا محمد وعل اله‬
‫وصحبه أحمحان‪ .‬اه‪.‬‬

‫<ا > أخرجه البخاري(• ‪ ،) ٧٤٥٩ ، ٧٣ ١ ١ ، ٣٦ ٤‬وم لم(‪ )١ ٩٢ ١‬عن الم؛‬


‫<أ>أخرجه الخاري( ‪ )٧ ٠ ٦٧‬ص ابن م عود‪.‬‬
‫طرو‪0‬ا‪/‬أمل ‪/ iiiul‬واود‪0‬اع؛مم ‪pUiuiJI‬‬
‫افاندة]‬

‫‪ ٠‬ق ال الخاري ق كتاب الاعتصام يادكتاب والسة من ررصأمحها‪،‬ت باب قول‬


‫الّثي جق! لألا تزال طائفة ْن أمش ظاهرين عل الحق ا؛ وهم أهل ااعلمت حدثنا عسي اشء‬
‫ابن موص‪ ،‬عن إساعيل‪ ،‬عن قيس‪ ،‬عن الغيرة بن شعبة‪ ،‬عن المي ه‪ ،‬قال‪ :‬ررلأ يزال‬
‫طاتمة من أمتي ظاهرين‪ ،‬حتى يأتيهم أمر اف وهم ظاهرون®‪ ،‬حدسا إسإعيل‪ ،‬حدثنا‬
‫ابن وهب‪ ،‬عن يونس‪ ،‬عن ابن شهاب‪ ،‬أمحرق حيد‪ ،‬قال‪ :‬سمعت معاؤية بن أنجا‬
‫سميان نحطب قال‪ :‬ممت الّكأ‪ ،‬ق يقول‪ :‬أرمن يرد اف به محرا يفقهه ق الدين‪ ،‬ؤإنإ‬
‫أنا قاسم‪ ،‬ويعطي افه‪ ،‬ولن يزال أمر هذه الأمة ْستقءا حتى تقوم الساعة‪ ،‬أو‪ :‬حتى يأق‬
‫أمراله»‪ .‬اه‬
‫قال ابن حجر‪ :‬قوله‪ :‬رروهم أهل العلم® هو من كلام المصنف‪ ،‬وأحرج الترمذي‬
‫حديث الباب ثم قال‪ :‬سمعت‪ ،‬محمد بن إسإعيل —هو البخاري— يقول‪ :‬سمعت‪ ،‬عل‬
‫بن المديتي يقول‪ :‬هم أصحاب الحدث‪ ،‬وذكر ق كتاب حلق أفعال العباد عقب‬
‫حدين‪ ،‬أي سعيد ق قوله تعال ؤ آجاو'لأث‪،‬جملتكمأثه وسهلا ه‪ :‬هم الهلائمة المذكورة ق‬
‫حديث‪ :،‬ررلأ تزال طائفة من أمتي‪ ®...‬ثم ساقه وقال‪ :‬وحاء نحوه عن أي هريرة‪،‬‬
‫ومعاوية‪ ،‬وجابر‪ ،‬وملمة ين نقيل‪ ،‬وقرة بن إياس‪ .‬انتهى‪ .‬وأحرج الحاكم ل ارعلوم‬
‫الحديث‪ ®،‬بسند صحيح عن أحمد‪ :‬إن لم يكونوا أهل الحديث‪ ،‬فلا أدري س هم‪ ،‬ومن‬
‫طريق يزيد ين هارون متله؟ ام‬

‫اتعً—‬
‫أوظ‪9‬ز ‪ J /isdbJI/iiloil‬سل‪g‬وااعْودة او‪9‬اوأأظوع‬

‫قوله‪( I‬سأل افت أو ؤئتلنامئهم وأف لاينخ ثلوبنابندإيهدايا‪ ،‬وأذ؛؛ب لنامى‬


‫لديه وحمه إو‪ 4‬هوالوهاب)‪.‬‬
‫ؤو اك ااسإاو؛ يعني• من نالك‪ ،‬الطائقة المتصورة ظاما وباطنا‪ ،‬هدا دعاء من‬
‫المصنمإ أن يجعله اش متهم وأصحابه‪ ،‬ومن أراد صار حريصا عل هداية الماس‪ .‬لأوأن‬
‫لا ثرخ® أي! لا يميل ررقلوبتا بعد إذ هادانا‪ ،‬وأن بمب® أي• يعطي ارلما من لدته رحمت‪،‬؛‬
‫يعنى؛ من عنده‪ ،‬منا منه وقفلا‪ .‬اه‬

‫سمذيم؛ثةاىتا)‪.‬‬
‫اللهم اجعلنا متهم وألزمتا منتهم وألحقنا بمم ل دار‬
‫كرامتك‪ ،‬ووالويئاومناعنتاؤإحوانئاوأصحابناوأهلناوذريتنا‬
‫برحمتك يا أرحم الراحمين‬
‫تم الكتاب بحمد افه وتوفيقه‬

‫ها‬
‫ههروسٌ‪9‬ضعا‬

‫ممرس أاءوضوءات‬

‫__‬ ‫؛مبمئ‬
‫محل و الأدلة من الق المرية ‪ j‬إئات العمدة ‪٥ ..................................‬‬
‫‪٨‬‬ ‫مزلة السنة من القرآن‬
‫وجوب الإيإن بإ حاء ق الستة الصحيحة من نصوصي الصمات‪٩ ...................‬‬
‫إبان زول الرب إل الياء الدنيا كل ليلة عل <مح بجلاله ‪ ّ . ٠٠ ٠٠٠ .... .٠.‬؛ ؛ ّ ّ ّ ّ ‪١ ٢‬‬
‫‪١٧‬‬ ‫الزال عن كيفية الزول‬
‫الفرق ‪ ، ju‬العلم بمعنى المنة والعالم بكيفيتتها ‪..‬؟‪١٧ ................................‬‬
‫‪١٨‬‬ ‫النزول لا يناق العلووالاستواء عل العرش‬
‫‪١٩‬‬ ‫مسألة خلو العرش‬
‫‪٢٢‬‬ ‫إثباثصفةالفرحه‪-‬مال‬
‫‪٢٦‬‬ ‫إبان صفة اضحك ^مال‬
‫‪٢٩‬‬ ‫الردعلانمللة صفة الخحك‬
‫‪٣٠‬‬ ‫فصل ل إبان صفة العجس‪ ،‬فه تعال‬
‫‪١٠٥‬‬ ‫الرد عل ثبهات انمللة‬
‫إبان صفّة الرجل والميم طه عل ما يليق به تعال‪"v.................................‬؟‬
‫‪٣٨‬‬ ‫قاعدة ق الصفات‬

‫‪٣٩‬‬ ‫الحكمة من وصع الرب رحله ق النار‬


‫*‪٤‬‬ ‫م لك اللف ق نصوص الممات‬
‫فائدة ق رد شبهات المعهللة عل أدلة إبان القدم والرحل‪ . ٠١ .....ّ ّ . ٠....‬ؤ‪٤ ٢ ١......‬‬
‫‪٤٤‬‬ ‫إبان صمة الآكلأم طه‬
‫‪٤٧‬‬ ‫‪٠‬ا‪J‬اهب انمللة ق صفة الكلام الإلهي‬
‫السدة |وواوأ‪،‬طاإظ‬ ‫!!ظول ‪1‬وهالب‪,‬؛م ‪1‬وظمء؛ز‬

‫اكثؤة‬ ‫ا‪،‬وضءع‬
‫‪٤٧‬‬ ‫مذاهب الناس ق صفة الكلام‬
‫•‪٥‬‬ ‫إبان عالو الرب وفوقته‬
‫‪٥٨‬‬ ‫حلة من الأدلة عل إبان صمة العلو‬
‫إبان معية اممه لخلقه وأن قربه لا ساق علوه وقومته‪٦٦ ..............................‬‬
‫إبان رؤية الرب ق القيامة وق الخنة عيائا بالأمار‪٧ ٥ ..... ٠.............ّ ّ ّ ...ّ ....‬‬
‫ٌنهج أهل السنة والخإعة ق قبول أحادث الممات‪٨ • ..............................‬‬
‫وسمية ومحريه أهل السنة والح‪،‬اعة بتن فرق الأمة ‪٨٢ .. ٠٠١.٠١ ...............٠.......١‬‬
‫‪٨٦‬‬ ‫وسهلية أهل السنة ق الأصول‬
‫‪٨٨‬‬ ‫الهلوائف المخالفة لأهل السنة‬
‫الفرق بتن من‪ .‬هب الأشاعره والحهمية‪.............‬ؤ‪..............................‬ا؟‬
‫‪٩٤‬‬ ‫أفعال انماد‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫مسألة الأسإء والأحكام‬
‫‪١٠٣‬‬ ‫الفرق بين الخوارج والمعتزلة‬
‫‪١٠٧‬‬ ‫الفزق الإسلامية‬
‫‪١٠٨‬‬ ‫ءلرامة المخالفتن للمنة ق رد النموص‬
‫لفل ق الإيان بعلم اغ ومعيته لخلخه وأما لا تنال علوه وفوقيته حل وعلا‪١ ١ ٠ ٠....‬‬
‫‪١١٣‬‬ ‫الخمع بين الحية والخرب وبتن العلو‬
‫‪١١٤‬‬ ‫تفسير المعية بلازمها وهوالعلم‬
‫‪١١٨‬‬ ‫معالكالمة (مع)‬
‫‪١١٨‬‬ ‫نمير العية بالعلم يس من الجاز‬
‫‪١٢١‬‬ ‫أنو‪ ١٤‬المعية‬
‫عِ__؛‬ ‫و‬
‫ههروأرأ|اوو‪0‬أوها‬

‫الهسة‬ ‫ا‪،‬وص‬

‫‪١٢٤‬‬ ‫التأؤيل‬
‫‪١٣٢‬‬ ‫هلسصمب؟‬
‫قفل ل إنات صفة قرب اممه الخاص وأنه لا يناق علوم وفوقته ‪١٣٣ ................‬‬
‫‪١٣٦‬‬ ‫الخمع ين العلووالقرب‬
‫قفل القرآن كلام اممه حقيقة مزل غم محلوق‪... ٠٠٠ .. ٠٠ ......‬؛‪.‬ؤ‪...........‬بب‪١٣٩ ..‬‬
‫م\ ‪١ ٤‬‬ ‫أمام الناس الومتين بالقرآن‬
‫‪١٥٢‬‬ ‫أول من أحدث المقالات ل القرآن‬
‫‪١ ٥٣‬‬ ‫مذاهب ال لف‬
‫‪١٦٠‬‬ ‫حقيقة قول ‪ ^٣٠^٠١‬ق الكلام‬
‫‪١٦١‬‬ ‫حقيقة التكلم بالقرآن‬
‫قفل الإيان برؤية المومنن لرحم رؤية حقيقية عيانا بأبصارهم‪ ،‬ق عرصات‬
‫‪١٦٢‬‬ ‫القيامة‪ ،‬وق الخنة‬

‫قفل ل الإيان بجا يكون بعد الموت واليوم الأحر‪١ ٦٦ .......................... ٠٠٠ ..‬‬
‫‪١٧٠‬‬ ‫صفة ضة اشر‬

‫‪١١^٦‬‬ ‫هل يتكلم الميت ق قرْ؟‬


‫‪١ UV‬‬ ‫عودة الروح إل البدن ق اشر‬
‫‪١٨٠‬‬ ‫امتحان عثر المككن‬
‫‪١٨٦‬‬ ‫حال العيي‪ .‬ق اشر بعل‪ .‬الامتحان‬

‫^‪١ ١٨‬‬ ‫تعلق الروح بالبدن‬


‫الخمع ين أحبار توسع اشر وتضييقه مع بقائه المشاهل‪ .‬عل حاله‪١ ٨٨ ٠ ٠ ٠........ ٠...‬‬
‫‪١٨٩‬‬ ‫القيامة الكرى‬
‫يينعش‬
‫اسفحة‬ ‫امضيع‬
‫إثبات التفاعة لأهل اعائر والرد عل مكرتبما ‪٢٤٢ ................................‬‬
‫‪٢٤٩‬‬ ‫الإخماع عل الشفاعة نماة ا‪،‬لوحدين‬
‫إحراج بعض العصاة من النار برحمة اض بغثر ثفاءةّّ‪٢٤٩ ....................... .‬‬
‫‪٢٥٠‬‬ ‫سعة الحنة ؤإنثاء أقوام لها‬
‫‪٢٥ ٠‬‬ ‫تنبيه عل وهم ق حديثا‬
‫‪٢٥١‬‬ ‫علوم الأحرة مفملة ق القرآن والسمنة‬
‫‪٢٥٣‬‬ ‫الإبجان بالقدر‬

‫‪٢٥٦‬‬ ‫منزلة الإيان بالقدر من الدين‬


‫‪٢٥٧‬‬ ‫مراث القدر‬
‫‪٢٥٨‬‬ ‫درجات الإيإن بالقضاء والقدر‬
‫‪٢٦٠‬‬ ‫مراتب القدر‬
‫‪٢٦١‬‬ ‫أولية حاق القلم‬
‫‪٢٦٥‬‬ ‫الأحمال والفصل ل القدر‬
‫‪٢٦٩‬‬ ‫محمل ماوهب اللف‪ ،‬ق الشدر‬
‫‪٢٧٠‬‬ ‫الخالفوزوالقدر‬
‫‪٢٧ ١‬‬ ‫أصناف النازعين ق القدر‬
‫‪٢٧٣‬‬ ‫أمام القدر اصيلية‬
‫‪٢٧٤‬‬ ‫المشيئة والقدرة‬
‫‪٢٧٦‬‬ ‫الفرق؛؛زافة والإرادة‬
‫الفرق بثن الأمور الشرعية والأمور الكونية‪ ..................... ٠٠ ...... ٠٠ ...‬ؤ‪٢٧٩ ..‬‬
‫‪٢٨١‬‬ ‫فملفيتقديرأضالح‪٠‬ةوأ‪٠‬ل المار‬
‫اسثحة‬ ‫امضؤع‬
‫‪٢٩١‬‬ ‫أحوال العبد ْع الث‪-‬رع والقدر‬
‫‪٢٩٣‬‬ ‫ا‪-‬اوعيناكدر والنرع‬
‫‪٢ ٩٨‬‬ ‫أفعال العباد حقيقة وهى نحالوقة لنه تعال‬
‫‪٣٠٣‬‬ ‫أفعال العباد‬
‫‪٣٠٩‬‬ ‫الردعلسفتين‬
‫‪٣١ ٠‬‬ ‫أصناف الطواتف الخالقة ق القدر‬
‫‪٣١٦‬‬ ‫حلاصة مذهب اللف ق القدر‬
‫‪٣١٧‬‬ ‫فوائد الإيازباس والقدر‬
‫هل ل القل‪-‬ر تغيثر وتبديل‬
‫ممل ل الإيان وأنه قول واعتقاد وعمل يزيد وينقص‪٣٢ ٢ ..........................‬‬
‫‪٣٢٥‬‬ ‫زيادة الإيإن ونقصانه‬
‫‪٣٣ ٠‬‬ ‫الإيان محي انمزلة والخوارج‬
‫‪٣٣٣‬‬ ‫حكم فاعل الكبثرة‬
‫‪٣٤٠‬‬ ‫خاتمة‬

‫‪٣٤١‬‬ ‫تنانع الناس ق اسم الإيان والومن‬


‫‪٣٤٣‬‬ ‫الرحثة‬
‫ممل موقف أهل السنة والخإعة من الصحابة بجقء‪٣٤٨ ..............................‬‬
‫‪٣٥٦‬‬ ‫تفاوت الصحابة ق الرتب والفصال‬
‫‪٣٥٧‬‬ ‫تفضيل ال ا؛قين عل التا؛عين‬
‫‪٣٥٧‬‬ ‫سبب تمية صالح الحا‪.‬وثية فتحا‬
‫‪٣٥٩‬‬ ‫تفضل اسنضالأضارإ‪v‬لأ‬
‫اسلحة‬ ‫الؤضيع‬
‫‪٣٦١‬‬ ‫تفضيل أهل بدر‬
‫‪٣٦٢‬‬ ‫فضيلة أهل بيعة الرصوان‬
‫‪٣٨‬‬ ‫النهاية للصحابة بالحنة‪ ،‬وبيان أفضل الصحابة ‪.‬‬
‫‪٣٨٠‬‬ ‫الشهادة يالحنة للصحابة‬
‫تفضيل عثإن بن عفان عل عن بن أي طالب؛!ئ ‪٣٨٥ ••••••••••••••••••••...........‬‬
‫‪٣٨٦‬‬ ‫الخلاف ي التفضيل بغا مثان وخم‪،‬‬
‫‪٣٨٧‬‬ ‫ترتيب الخلفاء الأرمة الواجب اعتقاده‬
‫‪٣٩٠‬‬ ‫تولآل البت‬
‫‪٣٩٢‬‬ ‫المتحرقون ل موالاة أهل اليت‬
‫اصطفاء اف تعال محمدا‪ .‬وقبيلة من بتي آدم‪٣٩٤ ..................................‬‬
‫‪٣٩٥‬‬ ‫موالاة أزواج الني‪.‬‬
‫‪٣٩٧‬‬ ‫فضل خديجة بنتا خويلد؛‪١٥٠‬‬
‫‪٣٩٧‬‬ ‫فضل ءاسةهأ‬
‫‪٣٩٨‬‬ ‫المفاضلة بين خديجة وءاوثة؛إئل‬
‫الراءة من ب الصحابة وآل البيت والإمساك عإ نجر ب؛ن الصحابةيقك‪٤٠ * ..•....‬‬
‫‪٤٠٥‬‬ ‫حكم من ب أزواج الني‪.‬‬
‫‪٤٠٦‬‬ ‫حكم من ب الصحابةبجقء‬
‫حجة من نقى القتل والتكفبمر عمن سب الصحابة ‪٤١٨ ..............................‬‬
‫‪٤١٩‬‬ ‫حجة من قال بكفر وقتل ساب الصحابة‬
‫‪٤٢٨‬‬ ‫تكفر المألهة لعل والمغلطة لخ؛ريل‬
‫‪٤٢٨‬‬ ‫السبب ف؛‪،‬ا دون العدالة والقدح ق الدين‬
‫المفحع‬ ‫ايوضؤع‬
‫محل ‪< j‬فة أهل المة والحاعة ‪ j‬العمل وال لوك‪٤ ٦٣ .........................‬‬
‫‪٤٦٧‬‬ ‫رقة أهل المنة والحاعة ‪ j‬الأم والهي‬
‫‪٤٦٧‬‬ ‫شروط الأصادروف‬
‫‪٤ ٦٨‬‬ ‫صابط الأمر والهي‬
‫‪٤٦٨‬‬ ‫شروط الأمر والهي‬
‫‪٤٦٩‬‬ ‫أهمة الأصبالموف والهي عن الكر‬
‫•‪٧‬؛‬ ‫ءكمالآسالموفُصءنم‬
‫• ‪٤٧‬‬ ‫ا‪.‬كهحالضمفيالأمرص‬
‫الحرفون ق هدا باب الأمر بالمعروف والهي عن المنكر‪................‬ا‪....‬ااا ‪٤٧١‬‬
‫‪٤٧٨‬‬ ‫لزوم الحاعة مع الأئمة ؤإن كانوا فجانا‬
‫‪٤ ٨٣‬‬ ‫من منهاج أهل المنة والحإعة الصيحة‬
‫‪٤٨٩‬‬ ‫الصر والمكر والرضا‬
‫‪٤٩٢‬‬ ‫حكم الصر والرضا والمكر‬
‫‪٤٩٨‬‬ ‫الهي عن مساوئ الأخلاق‬
‫‪٥٠٠‬‬ ‫لزوم الكتاب والمنة‬
‫نجل ق أن طريقة أهل المنة والخءاءة هي طريقة الإسلام‪ ...........‬ؤ ؤ‪٥ ٠ ١ ......١..‬‬
‫مدهب الإمام أحد ق العق‪L‬لة هو المنة والخإعة‪٥٠٤ ......................... ٠٠ .....‬‬
‫‪٥٠٥‬‬ ‫طبقات أهل المنة وارمة‬
‫‪٥١٥‬‬ ‫الأئمة كلهم من أهل المنة والح‪،‬اعة‬
‫‪٥١٦‬‬ ‫الطائفة المنصورة هم أهل المنة وارعة‬
‫‪٥١٩‬‬ ‫فهرس الموضوعات‬

You might also like