You are on page 1of 4

‫جامعة األمام عبد الرحمن بن فيصل‬

‫كلية اآلداب‬
‫قسم علم المعلومات‬
‫المستوى الرابع‪ /‬الشعبة الخامسة‬
‫مقرر‪ :‬علم األرشيف‬

‫األرشيف الفلسطيني مؤسسة الدراسات‬


‫الفلسطينية‬

‫أعداد الطالبة‪ /‬ريم عبد هللا المالكي‬


‫تحت اشراف محاضر المقرر‪ /‬منى الشمري‬
‫ُأ‬
‫نبذة تعريفيه عن المؤسسة‪ :‬نشئت مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت سنة كمؤسسة بحثية غير ربحية‬
‫ومستقلة‪ ،‬وأيضا غير تابعة ألي منظمة سياسية أو حكومة‪ .‬وأتى تأسيس املؤسسة‪ ،‬وقد كانت األولى من نوعها في‬
‫العالم العربي‪ ،‬في الوقت الذي كانت القضية الفلسطينية تسترجع مكانتها املركزية في السياسات‪ E‬العربية وكانت الهوية‬
‫الفلسطينية تستعيد حيويتها‪ ،‬في حينها سعى ثالثة من املثقفين العرب‪ ،‬وهم قسطنطين زريق (سورية)‪ ،‬ووليد‬
‫الخالدي‪ ،‬وأيضا برهان الدجاني (فلسطين)‪ ،‬ليجدو سبل ملواجهة التحدي الناجم عن قيام دولة إسرائيل على القسم‬
‫األكبر من أرض فلسطين‪ ،‬حيث قامت بطرد سكانها‪ ،‬واستمرار نكبتهم‪ ،‬والتهديد املتزايد الذي شكله إسرائيل‪ E‬على‬
‫العالم العربي‪ .‬واعتبروا هؤالء املثقفون أن دورهم النوعي يتعلق بمجال املعرفة والقيم‪ ،‬في بيئة عاملية احتكرت فيها‬
‫إسرائيل وأنصارها الرواية اإلسرائيلية – الفلسطينية‪ ،‬حيث رأوا أنه من الضروري الشروع في جهد جماعي متواصل‬
‫ابتداء من نشأته في القرن التاسع عشر‪ّ ،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ويقدم حجة قوية‬ ‫من شأنه أن يحفظ ويطور وينشر سردا دقيقا للصراع‬
‫‪.‬تؤكد الحقوق التاريخية الفلسطينية‬

‫وأدت رؤيتهم هذه التي أيدها بحماسة ثمانية من املفكرين وأيضا الشخصيات العامة اللبنانية والفلسطينية‪ ،‬إلى تأسيس‬
‫مرت منذ إنشائها بمراحل‪ E‬عده من التطور‪ ،‬بعضها بدأته بنفسها‪ ،‬والبعض اآلخر‬ ‫مؤسسة الدراسات الفلسطينية التي ّ‬
‫ً‬
‫أتى ردا على التحديات التي كانت تفرضها األحداث السياسية الكبرى في فلسطين وفي املنطقة حيث مرت هذه املؤسسة‬
‫‪.‬بست مراحل ألنشائها هذه املؤسسة والوصول الى ما هي عليه‬

‫خدمات املعلومات‪ :‬تقدم مؤسسة الدراسات الفلسطينية الكثير من الخدمات بحيث تتأكد بشباع مستفاديها من جميع‬
‫النواحي وال تقتصر فقط على خدمة او خدمتين فقط تأكدت من تحقيق الكمال لهذه املؤسسة حيث وفرت املؤسسة‬
‫متجر بإمكان مستفاديها من شراء اإلصدارات من مجالت وكتب وغيرها وهي من املصدر الرئيسي للمعلومات‪ E‬املوثوق‬
‫بها وللتحليل ّ‬
‫املعمق بشأن قضية فلسطين لزيادة معرفتهم‪ ،‬وأيضا لم تقتصر على الكتب بل أيضا تقوم املؤسسة بنشر‬
‫ُ‬
‫ثالث مجالت فصلية بثالث لغات مختلفة بحيث تتأكد من وصول صوتهم بشكل اكبر‪ ،‬أيضا تنظم مؤسسة الدراسات‬
‫الفلسطينية العديد‪ E‬من املؤتمرات‪ ،‬وورش العمل‪ ،‬والندوات‪ ،‬وأيضا املحاضرات‪ ،‬وغيرها من الكثير الفعاليات‪ ،‬عن‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مجموعة واسعة من املوضوعات‪ .‬وتعقد املؤسسة مؤتمرا سنويا في فلسطين حيث ُيقام عادة في رام هللا وتجري اغلب‬
‫األحيان عبر فديو من فلسطين واملدن األخرى‪ ،‬ودايما ما يكون الحضور كبيرا من األكاديميين والطالب‪ ،‬والصحافيين‪،‬‬
‫والناشطين‪ ،‬واملهتمين‪ E‬من الجمهور‪ ،‬أيضا مدونة مؤسسة الدراسات الفلسطينية‪" ،‬فلسطين امليدان"‪ ،‬وهي منتدى‬
‫حيوي لنشر األفكار من جانب صناع الرأي بشأن اخر التطورات املتعلقة بفلسطين‪ ،‬وتضم املدونة تحليالت وتعليقات‬
‫‪.‬باحثي املؤسسة‪ ،‬واملشاركين في كتبها ومجالتها ومؤتمراتها‬
‫التجهيزات‪ :‬وفي هذه املرحلة ّ‬
‫وسع األعضاء املؤسسون مجلس أمناء املؤسسة ليشمل شخصيات عربية عامة ورجال‬
‫أعمال من جميع أنحاء املنطقة‪ ،‬حيث بدأ إنتاج العديد من املجموعات الوثائقية (وثائق ما قبل سنة ‪ ،1948‬وقرارات‬
‫األمم املتحدة‪ ،‬وسالسل سنوية ابتداء من سنة ‪ )1964‬توفرت باللغتين العربية واإلنكليزية‪ ،‬وباإلضافة إلى كتاب سنوي‬
‫ودراسات قصيرة‪ ،‬وأيضا تم إيالء اهتمام خاص بإنشاء مكتبة متخصصة‪ ،‬وتجميع املواد األرشيفية املتعلقة بفلسطين‪،‬‬
‫لكن بعد أقل من سنتين على بدء النشاطات الفعلية للمؤسسة‪ ،‬حيث اندلعت حرب ‪ ،1967‬فسارعت املؤسسة‪ ،‬ومن‬
‫دون تغيير مسارها‪ ،‬إلى إضافة أبعاد جديدة وخطط إلى إنتاجها البحثي لتأريخ املمارسات اإلسرائيلية واملقاومة‬
‫ً‬
‫الشعبية الفلسطينية في املناطق املحتلة حديثا ‪ ،‬مع التركيز بصورة خاصة على التطورات في القدس الشرقية واألماكن‬
‫‪ .‬املقدسة‬

‫صعوبات‪ :‬تميزت هذه الفترة بسلسلة من األزمات والتحديات في املنطقة‪ ،‬بما في ذلك حرب ‪ ،1973‬والحرب األهلية في‬
‫ّ‬
‫لبنان‪ ،‬ومعاهدة السالم املصرية ‪ -‬اإلسرائيلية‪ ،‬تثبيت املؤسسة على أرض صلبة؛ فتولت‪ ،‬ألول مرة في العالم‪ E‬العربي‪،‬‬
‫َ‬
‫حيث ترجمة مواد عبرية ذات داللة (املؤتمرات‪ E‬الصهيونية‪ ،‬ومحاضر الكنيست‪ ،‬ومختارات أسبوعية من الصحافة‬
‫اإلسرائيلية) من أجل التوصل إلى فهم وفرض أعمق لعملية صنع القرار الصهيونية – اإلسرائيلية‪ .‬من بعدها حققت‬
‫املؤسسة قفزة كبيرة إلى األمام من خالل بدئها بمشاريع بحثية تحليلية مبتكرة‪ ،‬كانت تهدف إلى تحديد العوامل املؤثرة‬
‫في ‪ Journal of Palestine Studies‬في سياسات الجهات‪ E‬الفاعلة في الصراع العربي‪ - E‬اإلسرائيلي‪ .‬فكان‪ E‬إطالق مجلة‬
‫خريف سنة ‪ 1971‬خطوة لتحقيق هذا النهج هذه‪ ،‬تالها إنشاء سلسلة سياستيه جديدة ("أوراق مؤسسة الدراسات‪E‬‬
‫في ‪ Revue etudes Palestinians‬الفلسطينية")‪ ،‬وايضا عقد ندوات دولية‪ ،‬وثم إصدار مجلة فصلية باللغة الفرنسية‬
‫خريف سنة ‪ .1981‬ومن أجل التعامل مع برامجها املتعددة والغنية‪ ،‬أنشأت إدارة املؤسسة لجنة أبحاث وأربعة أقسام‬
‫بحثية‪ ،‬وهي‪ :‬الشؤون الدولية؛ والشؤون العربية والفلسطينية؛ الدراسات اإلسرائيلية؛ والشؤون العسكرية‪ .‬وبفضل‬
‫التبرعات السخية‪ ،‬حصلت املؤسسة في سنة ‪ 1976‬على مبنى مكون من ثماني طبقات في بيروت حيث ال تزال مكاتبها‬
‫موجودة لحد االن‪ ،‬وأيضا نتيجة االجتياح اإلسرائيلي للبنان وتداعياته التي اتسمت بأوضاع أمنية هشة وتطورات‬
‫ّ‬
‫سياسية داخلية لبنانية حساسة حيث رحل العديد من الباحثين العاملين في املؤسسة عن لبنان‪ ،‬وكل ذلك شكل‬
‫ً‬
‫تهديدا لوجود املؤسسة بالذات‪ ،‬مما أدى إلى حضور خافت ومنخفض في بيروت‪ .‬ولكن سرعان ما تعاملت املؤسسة مع‬
‫األوضاع املستجدة‪ ،‬وقامت بنقل إصدار املجلة باللغة الفرنسية إلى باريس‪ ،‬واملجلة باللغة اإلنكليزية إلى واشنطن حيث‬
‫ً‬
‫حصلت‪ ،‬بعد ثالث سنوات‪ ،‬على مبنى اشتراه بالنيابة عنها أحد أعضاء مجلس األمناء‪ .‬حيث افتتحت اإلدارة مكتبا‬
‫تعد في بيروت‪ .‬وعلى الرغم من أن املؤسسة‬ ‫للخدمات اللوجستية في نيقوسيا لطباعة املخطوطات العربية‪ E‬التي كانت ّ‬
‫أوقفت إصدار بعض مجموعاتها (مثل الكتاب السنوي‪ ،‬والسالسل السنوية)‪ ،‬ولكن مكتب بيروت لم يتوقف عن‬
‫تغطية األحداث الجارية وترجمة ما هو أهم الكتابات‪ E‬التاريخية من اللغة‪ E‬العبرية‪ّ ،‬أما فيما يخص مكتبي باريس‬
‫وواشنطن‪ ،‬فقد توليا إصدار منشورات باللغتين الفرنسية واإلنكليزية على التوالي‪ ،‬باإلضافة إلى إصدار املجلتين‪ .‬حيث‬
‫كانت لجنة األبحاث املعاد تشكيلها تجتمع بانتظام في لندن‪ ،‬من أجل التخطيط وضمان االتساق ووحدة التوجه‪،‬‬
‫ً ّ ً‬
‫وأيضا واجهت املؤسسة انخفاضا مطردا جدا في التبرعات‪ ،‬مقارنة بحماسة املانحين العرب للقضية الفلسطينية خالل‬
‫ً‬
‫الفترات السابقة‪ ،‬وكان هذا أمرا ال بد من معالجته‪ .‬فجابهت املؤسسة هذه التحدي وضاعفت جهودها لجمع‬
‫التبرعات‪ ،‬واتخذت عدة تدابير وقائية‪ ،‬لكنها اضطرت إلى تعليق إصدار املجلة الفرنسية ولكن قامت بنشرها بعد ذلك‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفي الوقت نفسه وفي خضم كل هذا‪ّ ،‬‬
‫وسعت املؤسسة بقوة أعمال البحث والتوثيق‪ ،‬وأولت اهتماما خاصا بالديناميات‬
‫الداخلية واملجتمعية والسياسية اإلسرائيلية‪ ،‬لكن لم يتوقفوا على ذلك بل أيضا‪ ،‬أظهرت مكتب رام هللا‪ ،‬بصورة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫خاصة وبحيوية فريدة في نوعها‪ ،‬إذ أدى ذلك دورا محوريا في إثراء األرشيف بشكل كبير‪ ،‬وتنظيم الندوات واملؤتمرات‪E‬‬
‫ّ‬
‫‪.‬التي ركزت على جدول األعمال الوطني الفلسطيني‬

‫وجه نظري عن هذه املؤسسة‪ :‬إيجابيا أرى ان مؤسسة الدراسات‪ E‬الفلسطينية كشل كامل بذلت جهدها الكبير بحيث‬
‫قامت بتأكد من توفير واشباع احتياجات مستفاديها من جميع النواحي مما يوضح رغبة املؤسسة بوصول صوتها ألجل‬
‫القضية الفلسطينية و فرت كتب كذلك ومجالت وأيضا الفعاليات التي نظمت لها لتأكدها من وصل هذه املؤسسة‬
‫ألكبر قدرا ممكن من املهتمين ولم تقتصر على ذلك بل إليضاح الحقيقة وإليضاح الواقع الذي يحدث بفلسطين‪،‬‬
‫وأيضا من وجهة نظري االجداث والصوبات التي مرت بها املؤسسة من حيث قرار انشاء املؤسسة الى نهاية انشائها‬
‫الصعوبات التي حدثت معها هذه املؤسسة لم تجعلها تستلم او تتوقف عن اكمال مخططاتها بل امتدت قوتها وجعلت‬
‫العزيمة‪ E‬مصدرها واكملت في طريق خططها وافكارها مع ان منذ قرار فتح املؤسسة ابتدأت‪ E‬الصعوبات‪ E‬تظهر لهم‬
‫ألجل عدم انتاجها لكن أنجزت وجاهدت في نهاية الطريق صعوباتها كانت اكثر من ا شي لكن اتخذت ذلك قوة إلكمال‬
‫‪.‬املؤسسة وظهورها على ماهي عليه وبأكمل وجه‬

‫سلبيا كراي ال أرى أي سلبيات حيث ان كل شي كان متقن ومصمم من جميع النواحي وتوافر جميع ما يحتاجه‬
‫‪.‬املستفيد ملعرفة املؤسسة واحتاجهم للمعلومات‬

‫مقترحات من ناحية تعدد اللغات ال تقتصر فقط على ثالثة بل ألجل محاولة وصول املؤسسة ألكبر قدرا ممكن هي‬
‫توفير مجالتها بلغات‪ E‬عدة وأيضا الكتب بتوفر الترجمة لغتين االساسيتين وهي العربية واإلنجليزية‪ ،‬وهذه اهم‬
‫‪.‬اقتراحين لوحظت في املؤسسة فقط‬

‫‪:‬رابط املؤسسة‬

‫‪https://www.palestine-studies.org/ar‬‬

You might also like