You are on page 1of 99

‫جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‬

‫كلية الدراسات العليا‬


‫كمية العمارة كالتخطيط‬

‫الهىيخ الوعوبريخ لوذينخ الخرطىم‬


‫دراسة حالة (املباني السكنية)‬

‫‪Architectural Identity Of Khartoum City‬‬


‫)‪Case Study( Residential Building‬‬

‫بحث تكميلي مقدم لنيل درجة الماجستير في العمارة (خدمات مباني)‬

‫إشراؼ الدكتكر‪:‬‬ ‫إعداد الدارسة‪:‬‬

‫عكض سعد حسف‬ ‫صباح عيسى حماد محمد‬

‫‪0441‬ق‪ -‬ديسمبر‪8108‬‬

‫‪0‬‬
‫بسم هللا الرمحن الرحمي‬

‫اآلية الكريمة‬

‫قاؿ تعالي‪:‬‬

‫ستَ ِخفُّكَن َيا َي ْكَـ‬ ‫ِ‬ ‫س َكنان َك َج َع َؿ لَ ُك ْـ ِم ْف ُجمُ ِ‬


‫كد األَ ْن َعاـ ُب ُيكتان تَ ْ‬
‫ِ‬
‫(كالمَّ ُو َج َع َؿ لَ ُك ْـ م ْف ُب ُيكِت ُك ْـ َ‬
‫َ‬

‫ارَىا أَثَاثان َك َمتَاعان إِلَى ِح ٍ‬


‫يف)‬ ‫ش َع ِ‬ ‫َص َك ِاف َيا َكأ َْكَب ِ‬
‫ارَىا َكأَ ْ‬ ‫ظع ِن ُكـ كيكـ إِقَ ِ‬
‫امت ُك ْـ َك ِم ْف أ ْ‬
‫َ ْ ْ َ َْ َ َ‬

‫(النحؿ‪ :‬آية ‪)81‬‬

‫‌أ‬
‫إىػػداء‬

‫اٌدم ٌذا البحث الهتكاضع كثهرة جٍدم إلي‪:‬‬

‫الى هىارة العمـ كهعمـ البشرية كهىبع العمـ كاالهاـ الهصطفى الى االهى الذل عمـ الهتعمهيف‬

‫الى سيد الخمؽ الى رسكلىا الكريـ سيدىا هحهد صمى اهلل عميً كسمـ‬

‫في الحهاس عىدها يصيبىي الرٌؽ‬


‫الى أهي كأبي المذاف ألبساىي رداء العطاء إذ يمٍباف ن‬

‫كأشكك عىاء الدراسة ربي أسدؿ عميٍها ثكب العافية‬

‫إخكاىي كأخكاتي تقدي انر كعرفاىا‬

‫صديقاتي كزهيالتي‬

‫لكؿ هف ساعدىي كأهدىي برأم أك هعمكهة أك هرجع‬

‫كلكؿ هف سري أف يرل ٌذا الجٍد الهتكاضع في أبٍى حمة‬

‫إلي كؿ الهٍتهيف بشئكف العهارة ‪،‬آهميف أف يككف ىبراسان كدليالن ىحك اإلبداع‬

‫الدارسة(الباحث)‬

‫‌ة‬
‫شكر كتقدير‬

‫الشكر كالحهد كالثىاء كمً هلل رب العالهيف‪،‬أرسؿ رسكلً هعمـ البشرية بالٍدم‬

‫كديف الحؽ ليظٍري عمى الديف كمً‪،‬كالصالة كالسالـ عمى أشرؼ الخمؽ أجهعيف كعمي آلً‬

‫كصحبً كسمـ تسميهاَ كثي اَر‪،‬الحهد هلل احهدي حهدان يكافي الىعـ أىعـ عمى كأعاىىي عمى إكهاؿ‬

‫ٌذي الدراسة‪.‬كشك ارَ كتقدي اَر كاحتراهاَ لجاهعة السكداف لمعمكـ كالتكىكلكجيا إذ أتاحت لي فرصة‬

‫الدراسة في رحابٍا الرحيب ‪.‬‬

‫اصدؽ عبارات الكفاء لمدكتكر الهشرؼ عمى ٌذي الدراسة الدكتكر‪ /‬عكض سعد حسف‪ ,‬عمى‬

‫كافر الرعاية كصدؽ اإلرشاد كالتكجيً كالصبر عمي الٍفكات كالزالت كعمي تحهمً لكؿ األسئمة‬

‫كاالستفسارات كأشكر لً حسف التكجيً كالهتابعة‪ ,‬حتى خرجت ٌذي الدراسة بٍذا الشكؿ الذم‬

‫ىتهىى أف يسٍـ كلك قميالن في تطمعاتى ا العمهية التي ىسعى لٍا كجزاي اهلل عىا خير الجزاء لها‬

‫أعطي كأكفي‪.......‬‬

‫كأتقدـ بالشكر كالتقدير ألساتذتي األجالء كلزهالئي بكمية العهارة كالتخطيط‪........‬‬

‫كالشكر لجهيع العاهميفَ بجاهعة السكداف لمعمكـ كالتكىكلكجيا‪......................‬‬

‫كالشكر لكؿ هف قدـ فكرة أك هشكرة أك كمهة تشجيع كثىاء‪، .‬الشكر كمً ألعضاء لجىة‬

‫الهىاقشة عمى تفضمٍها بهىاقشة ٌذي الدراسة‪.‬‬

‫الدارسة(الباحث)‬

‫‌ط‬
‫المستخمص‬

‫ٌذا البحث يىاقش الٍكية الهعهارية لهديىة الخرطكـ كركزت عمى الهباىى السكىية الىٍا الشريحة االكبر‬

‫كاالٌـ لحياة االىساف السكداىى ‪ ،‬حيث ىجد ٌكية الهسكف ٌي البؤرة التى يتـ هف خاللٍا ايجاد ٌكية لها‬

‫تبقى هف التشكيؿ الهعهارل الهحيط بالفرد‪.‬‬

‫اف العهارة الهعاصرة كهايىتج عىٍا هف ىظريات حديثة كهفاٌيـ جديدة خمقت شكال هف اشكاؿ الىزاع هع كؿ‬

‫ها ٌك قديـ كهكركث اضافة الى ضعؼ االرتباط الحقيقى بالبيئة الطبيعية ‪.‬‬

‫اختيرت هديىة الخرطكـ بكصفٍا هكاىا جغرافيا فى زهاف ىحف فيً الى التاريخ ككاف حي العهارات ٌك‬

‫الهثاؿ الذل ستج ار عميً الدراسة ضهف ىطاؽ البحث الجاد كالفكر الهىفتح عمى كؿ ها ٌك جديد فى عالـ‬

‫العهارة كتطكيعً لخمؽ عهارة هفعهة بركح التراث كهستجيبة لىداء الطبيعة ‪،‬كٌذا ها ىقصد بً العهارة الكاعية‬

‫التى ٌى شكؿ جديد يبدك اكثر ذكاء فى التعاهؿ هع هعطيات العصر الحديث هف خالؿ كعيٍا فى التعاهؿ‬

‫هع االىساف الذل صىعت العهارة الجمً ‪،‬هع االرث الفكرل كالثقافى كالهعهارل ‪ ،‬كهع الطبيعة الهحيطة‬

‫باالىساف ‪.‬‬

‫‌د‬
Abstract

This research discuss architecture identity of Khartoum city and it focus on residential
building because it is the biggest segment and extremely important for Sudanese
people. were found the house it is the main point which could determine all architectural
formation individual.

Contemporary architecture, and its emerging modern theories and


concepts, has brought about some sorts of conflict with everything old and
inherited, and weakened the link with natural environment .
The Khartoum city has been selected as a geographical location at a
time during which we experience historical nostalgia. The Amarat quarter, the
considered case within the framework of sensible research and thought open to
everything new in the world of architecture, which can be adapted to devise an
architectural style, colored with classical taste, and responsive to the appeal of
nature. In our view, this is the indication of Gentle Architecture, which is a new
architectural style, seemingly more intelligent in dealing with the requirements of
the modern age, through its sensibility in dealing with altogether the human
being for whom architecture was invented, the intellectual, cultural and
architectural heritage and the human being's surrounding environment.

ٓ‌
‫فيرس المكضكعات‬

‫رقـ الصفحة‬ ‫المكضكع‬ ‫الرقـ‬


‫أ‬ ‫اآلية الكريمة‬ ‫‪0‬‬
‫ب‬ ‫اإلىداء‬ ‫‪8‬‬
‫ج‬ ‫الشكر كالتقدير‬ ‫‪3‬‬
‫د‬ ‫المستخمص‬ ‫‪4‬‬
‫ق‬ ‫‪Abstract‬‬ ‫‪5‬‬
‫ك‬ ‫فيرس المكضكعات‬ ‫‪6‬‬
‫ز‬ ‫فيرس األشكاؿ‬ ‫‪7‬‬
‫ح‬ ‫فيرس الجداكؿ‬ ‫‪8‬‬

‫الفصؿ األكؿ‬
‫المقدمة العامة‬
‫‪1‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪0-0‬‬

‫‪1‬‬ ‫أىمية الدراسة‬ ‫‪8-0‬‬


‫‪1‬‬ ‫اىداؼ الدراسة‬ ‫‪3-0‬‬
‫‪2‬‬ ‫اسئمة الدراسة‬ ‫‪4-0‬‬
‫‪2‬‬ ‫فرضيات كاشكاليات الدراسة‬ ‫‪5-0‬‬
‫‪2‬‬ ‫حدكد الدراسة‬ ‫‪6-0‬‬
‫‪2‬‬ ‫منيج الدراسة‬ ‫‪7-0‬‬
‫‪2‬‬ ‫ىيكؿ الدراسة‬ ‫‪8-0‬‬
‫‪3‬‬ ‫الصعكبات التي كاجيت الدراسة‬ ‫‪9-0‬‬

‫الفصؿ الثاني‬
‫اإلطار النظرم‬
‫‪4‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪0-8‬‬
‫‪5‬‬ ‫مصطمحات كمفاىيـ‬ ‫‪8-8‬‬
‫‪00‬‬ ‫العمراف كالعمارة بالكطف العربي‬ ‫‪3-8‬‬
‫‪03‬‬ ‫اإلنساف العربي كالككف‬ ‫‪4-8‬‬

‫‌ٗ‬
‫‪03‬‬ ‫المعمارم العربي كبيئتو كالفراغ السميـ‬ ‫‪5-8‬‬
‫‪05‬‬ ‫العمارة كعالقتيا بالبيئة المحيطة‬ ‫‪6-8‬‬
‫‪07‬‬ ‫إشكالية اليكية في العمارة العربية‬ ‫‪7-8‬‬
‫‪07‬‬ ‫كظائؼ اليكية العربية‬ ‫‪8-8‬‬
‫‪07‬‬ ‫العكامؿ التي أثرت عمى ىكية العمارةالعربية‬ ‫‪9-8‬‬
‫‪07‬‬ ‫المدارس أك االتجاىات المعمارية في الكطف العربي‬ ‫‪01-8‬‬
‫‪08‬‬ ‫تحكالت اليكية في البيئة العمرانية‪ :‬محاكلة نظرية‬ ‫‪00-8‬‬
‫‪81‬‬ ‫العاطفة كصناعة اليكية‬ ‫‪08-8‬‬
‫‪84‬‬ ‫أزمة اليكية في العمارة السكدانية المعاصرة‬ ‫‪03-8‬‬
‫‪84‬‬ ‫العمراف كالعمارة بالسكداف‬ ‫‪04-8‬‬
‫‪88‬‬ ‫العكامؿ التي أثرت عمى ىكية العمارة السكدانية‬ ‫‪05-8‬‬
‫‪33‬‬ ‫العكامؿ المؤثرة عمى نمط التشكيؿ العمراني فى السكداف‬ ‫‪06-8‬‬
‫‪35‬‬ ‫مالمح العمارة السكدانية (مدينة الخرطكـ‪-‬المسكف )‬ ‫‪07-8‬‬
‫‪38‬‬ ‫قانكف المبانى‬ ‫‪08-8‬‬
‫‪40‬‬ ‫اثر الئحة تنظيـ البناء عمي الكصكؿ عمي ىكية معمارية‬ ‫‪09-8‬‬
‫‪43‬‬ ‫دراسات سابقة كنمازج‬ ‫‪81-8‬‬

‫الفصؿ الثالث‬
‫الدراسة الميدانية‬

‫‪58‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪0-3‬‬


‫‪58‬‬ ‫الخرطكـ‬ ‫‪8-3‬‬
‫‪55‬‬ ‫هٌطقخ الؼوبؼاد‬ ‫‪3-3‬‬
‫‪57‬‬ ‫أسباب اختيار المنطقة‬ ‫‪4-3‬‬
‫‪58‬‬ ‫أنماط المباني المكجكدة في المنطقة‬ ‫‪5-3‬‬
‫‪55‬‬ ‫المباني في منطقة الدراسة‬ ‫‪6-3‬‬
‫‪66‬‬ ‫الخالصة ‪:‬المالحظات التي تـ الخركج بيا مف الدراسة‬ ‫‪7-3‬‬

‫الفصؿ الرابع‬
‫التحميؿ‬
‫‌ص‬
‫‪67‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪0-4‬‬
‫‪67‬‬ ‫االجابة عمى اسئمة الدراسة كالفرضيات‬ ‫‪8-4‬‬

‫‪70‬‬ ‫الكضع الراىف‬ ‫‪3-4‬‬

‫‪77‬‬ ‫التعرؼ عمى ىكية العمارة السكدانية المعاصرة‪.‬‬ ‫‪4-4‬‬

‫الفصؿ الخامس‬
‫الخالصة كالتكصيات‬
‫‪79‬‬ ‫الخالصة‬ ‫‪0-6‬‬
‫‪79‬‬ ‫التكصيات‬ ‫‪8-6‬‬
‫‪83‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫‪3-6‬‬
‫‪84‬‬ ‫قائمة المراجع كالمصادر‬

‫فيرس االشكاؿ‬

‫رقـ الصفحة‬ ‫الشكؿ‬ ‫الرقـ‬


‫‪6‬‬ ‫تشكيؿ اليكية‬ ‫‪0-8‬‬
‫‪7‬‬ ‫عناصر التككيف المعمارل‬ ‫‪8-8‬‬
‫‪8‬‬ ‫مبادئى كاسس التشكيؿ المعمارل‬ ‫‪3-8‬‬
‫‪8‬‬ ‫العناصر المستخدمة الظيار التشكيؿ المعمارل‬ ‫‪4-8‬‬
‫‪9‬‬ ‫مفردات التشكيؿ المعمارل‬ ‫‪5-8‬‬
‫‪01‬‬ ‫العالقة بيف االنساف كالعمارة بكؿ مف الزماف كالمكاف‬ ‫‪6-8‬‬
‫‪04‬‬ ‫مخطط تحميمي لألىداؼ اإلنسانية لممسكف‬ ‫‪7-8‬‬
‫‪04‬‬ ‫مخطط تحميمي لمكظائؼ اإلنسانية األساسية‬ ‫‪8-8‬‬
‫‪05‬‬ ‫تحميؿ العالقة بيف المسكف كاألسرة‬ ‫‪9-8‬‬
‫‪80‬‬ ‫يكضح المسار الزمكاني لتحكؿ اليكية في البيئة المعمارية‬ ‫‪01-8‬‬
‫‪88‬‬ ‫صناعة اليكية في البيئة العمرانية‬ ‫‪00-8‬‬
‫‪83‬‬ ‫االتجاىات الفكرية المعاصرة لميكية في الكطف العربى‬ ‫‪08-8‬‬
‫‪86‬‬ ‫المباني الشعبية – بيكت الطيف ‪Traditional buildings..‬‬ ‫‪03-8‬‬
‫‪86‬‬ ‫التخطيط فى العيد التركى‬ ‫‪04-8‬‬

‫‌ح‬
‫‪88‬‬ ‫تعدد الثقافات فى السكداف‬ ‫‪05-8‬‬
‫‪89‬‬ ‫أنماط متعددة مف العمارة التقميدية في أنحاء السكداف‬ ‫‪06-8‬‬
‫‪30‬‬ ‫تكزيع الفراغات داخؿ المسكف النكبي‬ ‫‪07-8‬‬
‫‪38‬‬ ‫تطكر القطػػػػػػاطي في غرب السكداف‬ ‫‪08-8‬‬
‫‪36‬‬ ‫مجمع الركاد السكنى‬ ‫‪09-8‬‬
‫‪37‬‬ ‫تفاصيؿ لممسكف الشعبى‬ ‫‪81-8‬‬
‫‪38‬‬ ‫شقؽ استثمارية بمنطقة الدراسة‬ ‫‪80-8‬‬
‫‪48‬‬ ‫المكقع العاـ لممشركع‬ ‫‪88-8‬‬
‫‪49‬‬ ‫المسقط األفقي لمطابؽ األرضي لممبنى(‪)A‬‬ ‫‪83-8‬‬
‫‪51‬‬ ‫الكاجية الرئيسية لممبنى (‪)A‬‬ ‫‪84-8‬‬
‫‪51‬‬ ‫المسقط األفقي لمطابؽ األرضي لممبنى(‪)A2‬‬ ‫‪85-8‬‬
‫‪50‬‬ ‫الكاجية الرئيسية لممبنى (‪)A2‬‬ ‫‪86-8‬‬
‫‪53‬‬ ‫ضؽٗطخ رْضر الوْقغ الؼبم‬ ‫‪0-3‬‬
‫‪54‬‬ ‫ضؽٗطخ رْضر طجْغؽاف٘ب الوْقغ الؼبم‬ ‫‪8-3‬‬
‫‪56‬‬ ‫يكضح مكقع الدراسة كالشكارع‬ ‫‪3-3‬‬
‫‪58‬‬ ‫يكضح االختالؼ في التشكيؿ العمراني لكتؿ المبانى كارتفاعاتيا‬ ‫‪4-3‬‬
‫‪59‬‬ ‫يكضح االختالؼ في التشكيؿ العمراني لكتؿ المبانى كارتفاعاتيا‬ ‫‪5-3‬‬
‫‪59‬‬ ‫يكضح االختالؼ في التشكيؿ العمراني لكتؿ المبانى كارتفاعاتيا‬ ‫‪6-3‬‬
‫‪59‬‬ ‫يكضح االختالؼ في التشكيؿ العمراني لكتؿ المبانى كارتفاعاتيا‬ ‫‪7-3‬‬
‫‪59‬‬ ‫يكضح التنكع في مكاد البناء‬ ‫‪8-3‬‬
‫‪61‬‬ ‫يكضح التنكع في مكاد البناء‬ ‫‪9-3‬‬
‫‪61‬‬ ‫يكضح استخداـ االلكاف بالكتمة كالفتحات‬ ‫‪01-3‬‬
‫‪61‬‬ ‫يكضح استخداـ االلكاف بالكتمة كالفتحات‬ ‫‪00-3‬‬
‫‪60‬‬ ‫يكضح استخداـ االلكاف بالكتمة كالفتحات‬ ‫‪08-3‬‬
‫‪60‬‬ ‫يكضح استخداـ االلكاف بالكتمة كالفتحات‬ ‫‪03-3‬‬
‫‪60‬‬ ‫يكضح استخداـ االلكاف بالكتمة كالفتحات‬ ‫‪04-3‬‬
‫‪60‬‬ ‫يكضح استخداـ االلكاف بالكتمة كالفتحات‬ ‫‪05-3‬‬
‫‪68‬‬ ‫يكضح استخداـ االلكاف بالكتمة كالفتحات‬ ‫‪06-3‬‬
‫‪68‬‬ ‫يكضح استخداـ االلكاف بالكتمة كالفتحات‬ ‫‪07-3‬‬
‫‪68‬‬ ‫يكضح استخداـ االلكاف بالكتمة كالفتحات‬ ‫‪08-3‬‬
‫‪63‬‬ ‫يكضح بعض مف المباني التى تستخدـ العناصر الزخرفية‬ ‫‪09-3‬‬
‫‪63‬‬ ‫يكضح خط السماء لجزء مف منطقة الدراسة‬ ‫‪81-3‬‬
‫‪64‬‬ ‫يكضح التشكيؿ العمراني لطريؽ فى منطقة الدراسة‬ ‫‪80-3‬‬
‫‪64‬‬ ‫يكضح مخمفات مكاد البناء كاستقالؿ الشارع العاـ بصكرة قبيحة‬ ‫‪88-3‬‬
‫‪65‬‬ ‫يكضح مخمفات مكاد البناء كمبانى متيالكة‬ ‫‪83-3‬‬
‫‌غ‬
‫‪65‬‬ ‫يكضح مخمفات مكاد البناء كالشكارع الترابية‬ ‫‪84-3‬‬
‫‪65‬‬ ‫يكضح المياديف في حي العمارات‬ ‫‪85-3‬‬
‫‪66‬‬ ‫يكضح خط االرض لجزء مف منطقة الدراسة‬ ‫‪86-3‬‬
‫‪70‬‬ ‫يكضح ظاىرة التغريب لمكاجيات الزجاجية‬ ‫‪0-4‬‬
‫‪78‬‬ ‫يكضح عمارة فاقدة لميكية أساليب جديدة في البناء‬ ‫‪8-4‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪3-4‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪4-4‬‬
‫‪77‬‬ ‫نمط العمارة ذات االتجاه العالمي‬ ‫‪5-4‬‬

‫فيرس الجداكؿ‬

‫رقـ الصفحة‬ ‫الجدكؿ‬ ‫الرقـ‬

‫‪34‬‬ ‫مقارنة العمارة المحمية قديما كحديثا‬ ‫‪0-8‬‬

‫‪50‬‬ ‫هسزْٗبد العؼاسخ للٌوبغج الوعؼّسخ‬ ‫‪8-8‬‬

‫‪71‬‬ ‫ْٗضر ػْاهل رسل٘ل الِْٗخ الوؼوبؼٗخ‬ ‫‪0-4‬‬

‫‌‪ٛ‬‬
‫الفصؿ األكؿ‬
‫مقذمةعامة‬

‫‌ك‬
‫الفصؿ االكؿ‬

‫المقدمة العامة‬

‫‪ 0-0‬المقدمة‪:‬‬
‫فقداف الٍكية في الهجتهعات العهراىية الهعاصرة أصبحت ظاٌرة تعاىي هىٍا كثير هف الدكؿ التي تكجد‬
‫فيٍا ىٍضة عهراىية‪ ،‬كأف هعظـ الهباىي الحديثة التي يتـ إىشاؤٌا ال تالءـ الظركؼ البيئية كالثقافية ‪،‬‬
‫كتعتهد عمى لغة كهفردات العهارة الهستكردة التي تؤدم إلى طهس الٍكية الهحمية في هختمؼ الىكاحي‬
‫الهعهارية كالعهراىية‪.‬‬
‫يتىاكؿ البحث التعرؼ عمى الٍكية الهعهارية العربية ك الٍكية الهعهارية السكداىية الهحمية كالٍكية‬
‫الهعاصرة التي تتزاهف هع الىهك العهراىي كاشكالية الٍكية الهعهارية‪ ،‬كيتىاكؿ البحث ٌذي اإلشكالية‬
‫باستعراض التعبير الهعهارم عف الٍكيةالهعهارية العربية ك السكداىية الهحمية كالتراث الهعهارم كعالقتً‬
‫بالٍكية الهعاصرة‪ ،‬كذلؾ هف خالؿ استعراض لمهباىي السكىية‪.‬‬
‫‪ 8-0‬أىمية الدراسة‪:‬‬

‫يساعد البحث عمى إيجاد حمكؿ لمٍكية عمى هستكل الهباىي السكىية يهكف أف يككف ىكاة أك قايد‬ ‫‪‬‬

‫لمهباىي الخدهية كالتجارية كالصىاعية ليككف الهحصمة ٌكية تشهؿ كالية الخرطكـ لكؿ الهباىي‪.‬‬

‫تكجً الدكلة ههثمة في ك ازرة التخطيط العهراىي لكضع ككد لمٍكية الهعهارية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لـ يتـ التطرؽ لهكضكع الٍكية هف قبؿ بصكرة كاسعة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 3-0‬أىداؼ الدراسة‪:‬‬

‫تعريؼ الٍكية كهف ثـ التعرؼ عمى ها ٌي العكاهؿ التي أثرت عمى ٌكية العهارة السكداىية‬ ‫‪‬‬
‫الهعاصرة ‪ ،‬كالتي أهكف تقسيهٍا إلى العكاهؿ الثقافية كاالجتهاعية كالهىاخية كاالقتصادية كالسياسية‬
‫كالتعميهية‪.‬‬
‫التعرؼ عمى أىهاط العهارة الهعاصرة في الهديىة السكداىية ‪ ،‬كٌى ثالث أىهاط ( ىهط‪ .‬العهارة‬ ‫‪‬‬
‫ذات االتجاي العالهي‪ ،‬كىهط العهارة البيئية ‪ ،‬كىهط عهارة أحياء الطراز اإلسالهي)‬
‫التعرؼ عمى العهارة الهعاصرة ٌؿ لٍا ٌكية ههيزة أـ ال هف خالؿ دراسة أىهاطٍا الهختمفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دراسة أهثمة لمعهارة الهعاصرة في هديىة الخرطكـ لمتعرؼ عمى ٌكية العهارة الهعاصرة فيٍا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪1‬‬
‫تحميؿ أسباب هشكمة افتقاد الهديىة الهعاصرة لمٍكية الهعهارية الخاصة بٍا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 4-0‬اسئمة الدراسة‪:‬‬
‫ٌؿ العهارة السكداىية الهعاصرة لٍا ٌكية هحددة تهيزٌا في تمؾ الفترة الزهىية أـ ال ‪ ،‬كذلؾ‬ ‫‪‬‬
‫بغرض التأكيد عمى الٍكية الهحمية لٍا كعدـ طهسٍا أك إذابتٍا في ها يسهى بالعهارة العالهية‬
‫ٌؿ بىية الٍكية الهعهارية (إذا ها اعتبرىا أف العهارة تعبر عف الثقافة)هتغيرة أـ أف الشكؿ‬ ‫‪‬‬
‫البصرم لمٍكية الهعهارية ٌك الهتغير‪.‬‬

‫‪ 5-0‬فرضيات كاشكاليات الدراسة‪:‬‬

‫فقداف الٍكية الهعهارية بهديىة الخرطكـ‬ ‫‪‬‬


‫بعض الهٍىدسيف كاالستشارييف الذيف يقكهكف بتصهيـ الهساكف كال يهتمككا الهكٌبة الفىية‬ ‫‪‬‬
‫لكي يهتزج الهاضي بالحاضر في ركح هعهارية هعاصرة ‪.‬‬
‫لكائح كقكاىيف البىاء كتغيير الغرض الستخداـ الهبىى تكثر أث ار همهكسا عمى الٍكية الهعهارية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كيفية التغيير إلثبات الٍكية الهعهارية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 6-0‬حدكد الدراسة‪:‬‬
‫الحدكد الهكاىية‪ :‬هديىة الخرطكـ‪-‬حى العهارات‬
‫الحدكد الزهاىية‪)2018-2017( :‬‬
‫‪ 7-0‬منيج الدراسة ‪:‬‬
‫هىٍج تحميمي كصفى تطبيقي يعتهد عمى‪:‬‬

‫الهعمكهات العمهية الهكثقة كالكتب كالدكريات الهحكهة ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫دراسة الكضع الراٌف بجهع الهعمكهات ‪.‬حيث يتـ هف الخمفية الىظرية هدل إهكاىية الكصكؿ إلى‬ ‫‪‬‬
‫ٌكية لكالية الخرطكـ كهف ثـ كضع ككد همزـ ‪.‬‬
‫الهقابالت الشخصية هع ذكل االختصاص كبكيتات الخبرة كالتىظيهات الٍىدسية كهراكز التخطيط‬ ‫‪‬‬
‫االستراتيجي القكهي كالكالئى كالتي تعتهد أصال عمى الخريطة القكهية لمعاصهة كها تحكيً هف هباىي‪.‬‬

‫‪ 8-0‬ىيكؿ الدراسة ‪:‬‬

‫الفصؿ األكؿ تىاكؿ االطار العاـ كيشهؿ أٌهية الدراسة كأٌدافٍا كالىكاحي الهكاىية كالزهاىية‬ ‫‪‬‬
‫كالتطرؽ إلى فرضيات الدراسة هع تكضيح الهىٍجية ثـ ذكر الصعكبات التي كاجٍت الدراسة كذكر‬
‫الكسائؿ التي تـ استخداهٍا ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصؿ الثاىي تىاكؿ اإلطار الىظرم بً تعريؼ العهارة كالعهراف بالكطف العربى كالٍكية العربية‬ ‫‪‬‬
‫هستعرضا الهسكف ‪.‬كهف ثـ تىاكؿ السكداف كالحقب التاريخية لتطكر العهارة كهكاد البىاء كتعدد الثقافات‬
‫الهعهارية كىهازج الهباىي السكىية كاىكاعٍا كالعكاهؿ الهؤثرة عميٍا بالخرطكـ‪ .‬كتىاكؿ دراسات سابقة‬
‫كىهازج عربية فى كضع بصهة لمٍكية الهعهارية‬
‫الفصؿ الثالث تىاكؿ البحث الهيداىي دراسة حالة كتحميمٍا لمكصكؿ إلى الىتائج كالتكصيات الالزهة‬ ‫‪‬‬
‫الفصؿ الرابع تىاكؿ التحميؿ لهعطيات قاىكف الهباىي كالرؤم التخطيطية كالٍكية‬ ‫‪‬‬
‫الهعهارية لمخرطكـ‪.‬‬
‫الفصؿ الخاهس تىاكؿ الخالصة كالتكصيات كالهراجع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 9-0‬الصعكبات التي كاجيت الدراسة‪:‬‬


‫كاجٍت ٌذا البحث العديد هف الصعكبات كالعراقيؿ ك سأتىاكؿ البعض هىٍا حتى يتـ تفاديٍا في‬
‫الدراسات الهقبمة‬

‫ىدرة كجكد بحكث كدراسات هشابٍة يهكف إف تككف هرجعية لتفادم سمبياتٍا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هعظـ الهراجع كهكاقع االىترىت تىاكلت الهعمكهة كقضية جزئية كليست أساسية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪3‬‬
‫الفصؿ الثاني‬
‫اإلطار النظري‬

‫‪4‬‬
‫الفصؿ الثانى‬

‫االطار النظرل‬

‫‪ 0-8‬المقدمة‪:‬‬

‫أف "الٍكية" هف حيث الداللة المغكية اكالفمسفية تعىى حقيقة الشي أكجكٌري الذل يهكف أف يهيزي عف غيري‪،‬‬
‫سكاء كاف تحدث عف الٍكية الديىية أكالثقافية أكالهجتهعية‪ ،‬كٌى تحهؿ فى طياتٍا االشارة الى خصكصيات‬
‫ثقافية هعيىة أكاالىتهاء الى فكر أك ايديكلكجيا هحددة‪ .‬لذلؾ يهكف أف يتضح لىاالطابع الثابت ىسبيا لمٍكية‬
‫خاصة أىً ارتبط أساسا بقضايا الٍكية الثقافية اك المغة كالقيـ كالرهكز الحضارية كبالديف عمى كجً‬
‫الخصكص‪ ،‬كٌذي الهجاالت ٌي هف أكثر الهجاالت هقاكهة لمتغيير‪ .‬كلكف ٌذا اليعىى أىً اليتكاجد فيٍا‬
‫ٌاهشا هٍها كاىت هساحتً‪ ،‬يقبؿ التغيير أك التعديؿ أكاالضافة كالحذؼ‪ ،‬كاال تحكؿ الحديث أكالتفكيرفى‬
‫الٍكية كهرادؼ لمجهكد أكالثبات الهطمؽ‪ ،‬كٌكهايهكف أف يجعؿ هىٍا سببا لمتأخر بدال هف أف تككف حافز اك‬
‫داعهان لمتقدـ كالتطكر‪.‬‬

‫كفى هجاؿ العهارة كالعهراف – هثمً فى ذلؾ هثؿ باقى الهجاالت‪ -‬كثر الحديث عف قضية الٍكية كالطابع‬
‫‪،‬سكاء أكاف ذلؾ عمى الهستكل القكهى أكاالقميهى‪ ،‬كعف كيفية ايجاد طابع عربى أكاسالهى هعاصر فى‬
‫هكاجٍة تيارات العهارة العالهية الكافدة ك بخاصة هف الغرب بصكرٌا كهدارسٍا الهختمفة‪ ،‬كالتى تخمت تقريبا‬
‫عف فكرة الٍكية أكالخصكصية الثقافية كاىحازت لفكرة العكلهة‪ ،‬ههاأدل الى كجكد تياريف هعهارييف‬
‫هتعارضيف أحدٌها يدافع عف الخصكصية الثقافية لهجتهعاتىا العربية رافضا لكؿ هاٌك حديث‪ ،‬كاآلخر‬
‫اليرل عيبا فى التخمى عف األىهاط أكاألشكاؿ التقميدية لمعهارة العربية أكاالسالهية كيرل أف البديؿ الهىطقى‬
‫ٌكالدكراف فى فمؾ تيارات الحداثة كهابعد الحداثة كأخكاتٍا‪.‬‬

‫كىتىاكؿ فى ٌذا الفصؿ العهارة كالعهراف بالكطف العربي كاىهاط العهارة فيً بصكرة عاهة كالهسكف بصكرة‬
‫خاصة ككذلؾ اشكالية الٍكية العربية كالعكاهؿ التى اثرت عميٍا كالهدارس كاالتجاٌات كتحكالت الٍكية فى‬
‫البيئة العهراىية كصىاعة الٍكية ككذلؾ بالسكداف‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪8-8‬مصطمحات كمفاىيـ ‪:‬‬
‫‪0-8-8‬اليكية لغة‪ :‬هاٌية الشيء كهقكهاتً كصفاتً‪ .‬كتأتي بهعىي التهيز كاالختصاص بشيء كاالىفراد‬
‫بً‬
‫‪8-8-8‬اليكية في التقاليد‪ :‬التقاليد ٌي الكسيمة لههارسة حياة هىتظهة كٌي هرتبطة بهجهكع الىاس ككذلؾ‬
‫الٍكية‪.‬‬
‫‪ 3-8-8‬اليكية في اإلنساف ‪ :‬لكؿ إىساف ٌكية كٌذي الٍكية فيٍا أركاف ثالثة ‪:‬‬
‫ا‪-‬العقيدة التي تكفر لإلىساف الرؤية الككىية‪.‬‬
‫ب‪-‬المساف الذم يعبر بً كيىتهي خاللً إلي قكـ يستطيع التفاٌـ هعٍـ‪.‬‬
‫ج‪-‬التراث كالثقافة المذاف يزكداىً بالذاكرة األدبية كالتاريخية‪.‬‬
‫‪ 4-8-8‬اليكية في العمارة كالعمراف‪ :‬هفٍكـ الٍكية كالهكاف حيث يبدك كاضحا لكثير هف الىاس‪،‬‬
‫كلكىٍا تحتاج إلى التحقؽ بحيث يهكف تحقيؽ الهعىى الكاهؿ كتأثيرٌا عمى هختمؼ الهجتهعات‪ .‬كلٍذا فإىً‬
‫يجب تحديد كمهة الٍكية ‪ ،‬كالهكاف كالعالقة بيىٍها‪ ،‬كها أىٍا كاحدة هف أٌـ الهصطمحات في سياؽ الدراسة‬
‫‪ .‬ك بهحاكلة تفسير هعىي هصطمح الٍكية يظٍر التعريؼ الفمسفي المغكم التالي‪ :‬الٍكية ٌي هاٌية الشئ‬
‫بكصفً هىفردا هتهيز عف غيرة ككها يقكؿ الفارابي ٌكية الشئ كعيىيتً كتشخيصً كخصكصيتً ككجكدي‬
‫الهىفرد لً كؿ كاحد } المعجـ الفمسفي ‪ ،‬مجمع المغة العربية{ (الشكؿ ‪ )1-2‬يكضح تشكيؿ الٍكية هف‬
‫خالؿ هبادل هختمفة كضهف ثقافة ٌذي الهبادئ تختمؼ هع هركر الكقت كعبر الهكاقؼ‬

‫‪5‬‬
‫‌‬

‫اىٖ٘‪ٝ‬خ‬

‫اىؼَي‪ٞ‬خ‌‬ ‫اىزن٘‪ِٝ‬‬

‫اىفنش‌ٗاىؼَو‌‬

‫ق‪َٞ‬خ‌اىجؼذ‬ ‫ٍذز٘‪‌ٙ‬اىجؼذ‬

‫اىق‪‌ٌٞ‬اال‪ٝ‬جبث‪ٞ‬خ‌‬ ‫اىٖ٘‪ٝ‬خ‌اىجَبػ‪ٞ‬خ‬ ‫اىٖ٘‪ٝ‬خ‌اىفشد‪ٝ‬خ‬


‫ٗاىغيج‪ٞ‬خ‌ىيٖ٘‪ٝ‬خ‌‬
‫اىفشد‪ٝ‬خ‌ٗاىجَبػ‪ٞ‬خ‬

‫(الشكؿ ‪ )1-2‬تشكيؿ الٍكية‬


‫الهصدر‪ :‬الدارسة ‪2018 -‬‬
‫ٍ‬
‫شخص ها‬ ‫ٍ‬
‫لهجهكعة ها أك‬ ‫ٌكية‬ ‫ٍ‬ ‫‪4-8-8‬اليكية الثقافية‪:‬‬
‫الثقافية ٌي عبارة عف ثقافة ها‪ ،‬أك ّ‬
‫ّ‬ ‫الٍكية‬
‫ّ‬
‫الٍكية‬
‫ّ‬ ‫الثقافية‪ ،‬أك ثقافتً التي يىتهي إليٍا‪ .‬هصطمح‬
‫ّ‬ ‫بٍكية الهجهكعة‬
‫إلهكاىية تأثر ٌذا الشخص ّ‬
‫ّ‬ ‫ىظ انر‬
‫الٍكية ٌي ذات الفرد‪ ،‬كتتضهف في هعىاٌا‬
‫ّ‬ ‫إف‬
‫الٍكية؛ حيث ّ‬
‫ّ‬ ‫الثقافية يهاثؿ أك يتقاطع هع هصطمح سياسة‬‫ّ‬
‫عددان هف القيـ كالهعايير‪ ،‬كتش ّكؿ ثقافة اإلىساف كهدل هعرفتً في ٍ‬
‫عدد هف الهجاالت الهختمفة‪ ،‬إضافةن إلى‬
‫إلهاهً ككعيً بالقضايا الهحيطة بً في الهجتهع‪ ،‬حيث ّإىٍا تهثّؿ التراث الفكرم لً‪.‬‬

‫‪ 5-8-8‬اليكية الثقافية كتحديات العكلمة‪ٌ :‬اجس الخصكصية الثقافية ٌك ىفسً ٌاجس االصالة‬
‫كالهعاصرة هعا ‪ ،‬كهحاكلة تىهيط سمككيات البشر كثقافتٍـ في الهجتهعات كافة كاخضاعٍـ لقيـ كاىهاط‬
‫سمكؾ سائدة في ثقافات هعكلهة‪ ،‬االهر الذم يحهؿ اهكاىية تفجير ازهة الٍكية التي اصبحت هف الهسائؿ‬
‫الرئيسية التي تكاجً الهجتهعات االىساىية عمي الهستكم العالهي ‪ ،‬اف العكلهة الثقافية تطمع كتكجً اقتصادم‬
‫سياسي تكى كلكجي حضارم ثقافي تربكم تذكب فيً الحدكد بيف الدكؿ ‪،‬كبيف الشهاؿ كالجىكب كالحضارات‬

‫‪6‬‬
‫بعضٍا بعض فٍي حركة هعقدة ذات ابعاد اقتصادية كسياسية كاجتهاعية كحضارية كتكىكلكجية اىتجٍا‬
‫ظركؼ العالـ الهعاصر كتكثر عمي حياة االفراد كالهجتهعات‪.‬‬
‫‪ 6-8-8‬اليكية كالتعبير المعمارم‪:‬‬

‫ػْبصش‌اىزن٘‪‌ِٝ‬اىَؼَبس‪ٙ‬‬

‫اىشنو‌‬
‫اىفشاغب‬ ‫اىؼْبصش‌‬ ‫اىَ٘اد‌‬
‫اىج‪ٞ‬ئخ‌‬ ‫ٍقٍ٘بد‌‬ ‫رقْ‪ٞ‬خ‌‬ ‫اىؼبً‌‬
‫د‌‬ ‫اىضخشف‬ ‫اىذاخيخ‌‬
‫اىَذ‪ٞ‬ؽخ‬ ‫اىَ٘قغ‬ ‫اىجْبء‬ ‫ىيَذ‪ْٝ‬خ‌اٗ‌‬
‫اىذاخي‪ٞ‬خ‬ ‫‪ٝ‬خ‬ ‫ف‪‌ٚ‬اىجْبء‬
‫اىَجْ‪ٚ‬‬

‫(الشكؿ ‪ )2-2‬عىاصر التككيف الهعهارل‬


‫الهصدر‪ :‬الدارسة‬
‫الصكرة الذٌىية الهتككىة هف ٌذي الهالهح ٌي ىتاج تفاعؿ بيف الشكؿ كالهعىي عمي هقياس الهديىة‪ّ .‬بيف‬
‫كفف ليىش خهسة أسس لكضكح الصكرة الذٌىية لمهديىة كبالتالي تهيزٌا كابراز ٌكيتٍا‪ٌ .‬ذي العىاصر تتهثؿ‬
‫في الحدكد كالهسالؾ (الطرؽ ك الشكارع ) كاألحياء كالهياديف كالهعالـ‪ .‬بالىسبة لمهباىي الهككىة لألحياء‬
‫كىهطٍا العهراىي يهكف إبراز ثالثة عىاصر إضافية هٍهة تساعد في تكضيح فكرة ٌكيتٍا كهرتبطة بالتعبير‬
‫الهعهارم‪:‬‬
‫الغرض الهىشأ هف أجمً الهبىى (‪.) purpose‬‬ ‫‪‬‬
‫تأثير الهبىى عمى اإلىساف )‪.( Experience‬‬ ‫‪‬‬
‫هعاىي كهدلكالت القيـ الجهالية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كيرتبط الغرض الهىشأ هف أجمً الهبىي بفكرة ( ‪ ، ) Typology‬ىكع هف الهبىي ‪ .‬كأف يككف هبىى‬
‫سكىي أك هدرسة أك هسجد‪ .‬يجب أف يككف البيت كبيت كالهصرؼ كهصرؼ لخدهة غرض هحدد أك‬
‫هجهكعة أغراض لإلىساف‪ .‬كٌذا ها يهيز العهارة عف بقية الفىكف حيث كجدت لخدهة كهالئهة هجهكعة‬
‫أغراض‪ .‬كفكرة الهالئهة (‪ ) Appropriateness‬كٌك ها أشار إليً الهعهارم الشٍير فيتركفيكس في‬
‫اشتراطاتً الثالث لمعهارة الىاجحة‪ :‬الهالئهة كالهتاىة كاف تككف جهيمة كجذابة‪}.‬عيد محمد عبدالسميع‬
‫كيكسؼ‪ ،‬كائؿ حسيف{‬

‫‪7‬‬
‫هجبظٓ ّاسس الزشك٘ل الوؼوبؼٓ‬

‫اىَبٕ‪ٞ‬خ‪:‬اعٌ‌اىؼْصش‌ٗٗظ‪ٞ‬فزٔ‬

‫االرجبٓ‪:‬افق‪،‌ٚ‬ساع‪ٍ،ٚ‬بئو‬

‫ااىذ‪ٞ‬ض‪:‬ااىَغبدخ‌اىز‪ٝ‌ٚ‬غزقيٖب‌ّٗغجزٖب‌ٗشنيٖب‬

‫اىيُ٘‪:‬اى٘اُ‌اىَ٘اد‌ٗاىؼْبصش‌ٗاالمغبءاد‬

‫اىشنو‪:‬اشنبه‌ْٕذع‪ٞ‬خ‌ٍضيش‪ٍ‌،‬شثغ‌‪،‬خػ‌‪‌،‬دائشح‬

‫اىَيَظ‪:‬اىز‪ٝ‌ٙ‬ذظ‌ثبىيَظ‌اٗ‌اىؼ‪ّ‌‌ِٞ‬بػٌ‌‪،‬خشِ‪ٝٗ‌،‬ش‪ّ‌ٙ‬بػٌ‬

‫اىق‪َٞ‬خ‪:‬ق‪َٞ‬خ‌ٍؼْ٘‪ٝ‬خ‌اٗ‌ٍبد‪ٝ‬خ‌‪ٝ‬شرجػ‌ثذذس‌اٗ‌فنشح‌اٗ‌ٗظ‪ٞ‬فخ‬

‫(الشكؿ ‪ )3-2‬هبادئى كاسس التشكيؿ الهعهارل‬


‫الهصدر‪ :‬الدارسة‬

‫الؼٌبصؽالوسزطعهخ الظِبؼ‬
‫الزشك٘ل الوؼوبؼٓ‬

‫اىؼْبصش‌‬ ‫ٍ٘اد‌‬ ‫ّٖب‪ٝ‬بد‌‬


‫اىضخبسف‬ ‫اىَذاخو‬ ‫اىفزذبد‬ ‫ااىذ٘ائػ‬
‫اىزنَ‪ٞ‬ي‪ٞ‬خ‬ ‫اىجْبء‬ ‫اىَجبّ‪ٚ‬‬

‫(الشكؿ ‪ )4-2‬العىاصر الهستخدهة الظٍار التشكيؿ الهعهارل‬


‫الهصدر‪ :‬الدارسة‬

‫‪8‬‬
‫هفؽظاد الزشك٘ل الوؼوبؼٓ‬

‫اىؼْبصش‌‬
‫خػ‌‬ ‫خػ‌‬ ‫ّٖب‪ٝ‬بد‌‬ ‫اى٘اجٖبد‌‬ ‫اىضخشف‪ٞ‬خ‌‬ ‫اى٘اجٖخ‌‬
‫اىفزذبد‬
‫اىغَبء‬ ‫االسض‬ ‫اىَجبّ‪ٚ‬‬ ‫اىضبّ٘‪ٝ‬خ‬ ‫االفق‪ٞ‬خ‌‬ ‫اىشئ‪ٞ‬غ‪ٞ‬خ‬
‫ٗاىشاع‪ٞ‬خ‌‬
‫ٗاىَؤؼشح‬

‫(الشكؿ ‪ )5-2‬هفردات التشكيؿ الهعهارل‬


‫الهصدر‪ :‬الدارسة‬

‫عرؼ بأىٍا التهيز بخصائص ك سهات عف الغير إذ تعىي هجهكعة‬ ‫‪ 7-8-8‬تعريؼ اليكية‪ :‬الٍكية تُ َّ‬
‫خصائص ذهاىية كهكاىية كخمقية كسمككية كديىية كتاريخية كثقافية كاقتصادية كاجتهاعية خاصة يهكف هف‬
‫خاللٍا تهييز شخص عف آخر أك جهاعة عف أخرل أك ثقافة عف أخرل ‪..‬كٌي الخصكصية الثقافية التي‬
‫تىهي اإلحساس بالذات كتفعؿ األىا كتحدد الشخصية الحضارية كتؤكد هكقعٍا في الحضارة العالهية فٍي‬
‫باختصار اإلجابة عمى سؤاؿ هف أككف كالٍكية هركب هف العىاصر الهرجعية الهادية كاالجتهاعية كالذاتية‬
‫الهصفاة التي تسهح بتعريؼ خاص لمشخصية الكطىية ‪ ،‬كطالها أىٍا هركب هف عىاصر فٍي ضركرة‬
‫كتابا ُيعطَى دفعة كاحدة كالى األبد إىها ٌي‬
‫هتغيرة في الكقت ذاتً الذم تتهيز فيً بثبات هعيف‪ ،‬كٌي ليست ن‬
‫حقيقة تكلد كتىهك كتتككف كتتغاير كتشيخ كتعاىي هف األزهات الكجكدية كاالستالب‪.‬‬

‫‪ 8-8-8‬مستكيات اليكية‪ :‬لمٍكية هستكيات ككؿ هستكل يتهيز كيختمؼ عف غيري كتتسع دائرة‬
‫االختالؼ كمها تدىي الهستكل‪.‬فالهستكل األكؿ يهكف تسهيتً بالٍكية الديىية ‪ ،‬ثـ يىدرج تحتٍا الهستكل‬
‫العرقي أم ٌكيتىا العربية كأقكل هظاٌرٌا المغة ‪ ،‬ثـ يىدرج تحتٍا الهستكل البيئي الجغرافي كيعرؼ بالٍكية‬
‫الجغرافية كهظاٌرٌا الخصائص الهىاخية كالتضاريس يىدرج تحتٍا الهستكل الهكاىي كيشهؿ الٍكيات البدكية‬
‫كالريفية كالحضرية كيىدرج تحت ٌذي الٍكيات الٍكية األسرية كالتي يىدرج تحتٍا الٍكية الفردية‪.‬‬

‫‪ 9-2-2‬أًْاع الِْٗخ الوؼوبؼٗخ ‪:‬‬


‫‪ٕٝ٘ ‬خ‌ٍؼَبس‪ٝ‬خ‌ثصش‪ٝ‬خ‌( ‪‌)Visual identity‬رْجغ‌ٍِ‌ربص‪ٞ‬ش‌ٍفشداد‌اىؼَبسح‌اىَؤصشح‌ثصش‪ٝ‬ب‌ػي‪‌ٚ‬اىَشبٕذ‌‬
‫‪‌.‬أّ٘اع‌اىَجبّ‪(ٜ‬اى٘ظ‪ٞ‬فخ) ‌‬
‫‪ٕٝ٘ ‬خ‌ٍنبّ‪ٞ‬خ‌ٕ٘‪ٝ‬خ‌ٍؼزَذح‌ػي‪‌ٚ‬األّشؽخ‌(‪‌) Activity based identity‬رْجغ‌ٍِ ‌اىْشبغ‌ف‪ٍ‌ٜ‬نبُ‌ٍب‪.‬‬
‫ٍضبه‌‪‌:‬خبُ‌اىخي‪ٞ‬ي‪‌ٜ‬ثَصش‌ٕ٘‪ٝ‬زٔ‌رْجغ‌ٍِ‌ّشبؼٔ‌اىزجبس‪‌ٛ‬اىغ‪ٞ‬بد‪.‌ٜ‬‬
‫‪9‬‬
‫االّغب‬
‫اىزشاس‬ ‫ُ‬ ‫اىَذي‪ٞ‬خ‬

‫اىٖ٘‪ٝ‬خ‬ ‫اىزٍبُ‬ ‫اىَنبُ‬ ‫اىخص٘ص‪ٞ‬خ‬

‫اىَؼبصشح‬ ‫اىؼٍَ٘‪ٞ‬خ‬
‫اىؼَبسح‬

‫(الشكؿ ‪ )6-2‬العالقة بيف االىساف كالعهارة بكؿ هف الزهاف كالهكاف‬


‫الهصدر‪ :‬الدارسة‬
‫حيا كصادقنا عف ثقافة الهجتهعات‪ ،‬فٍي‬
‫تعبير ن‬
‫نا‬ ‫‪ 9-8-8‬اليكية في العمارة‪ :‬تعبر الٍكية الهعهارية‬
‫الترجهاف لطابع الهجتهع في أبعادي الهادية كالركحية‪ ،‬كٌي تذكير دائـ كحمقة كصؿ بيف الهراحؿ الكبرل‬
‫لمتطكر في ثقافة الشخصية الكطىية‪ ،‬فٍي التفرد كالتهيز الهعهارم لهجتهع ها‪ ،‬كيأتي ٌذا التفرد هف العكاهؿ‬
‫الهح يطة بٍذا الهجتهع هف عكاهؿ سياسية كاقتصادية كبيئية كاجتهاعية كثقافية‪ ،‬كال يهكىىا التطرؽ لمٍكية‬
‫الهعهارية دكف أف يصبح الحديث عف الٍكية الثقافية الكطىية شيئا هحكرنيا ‪،‬ألف تشكيؿ الٍكية الثقافية يؤثر‬
‫حي عف ثقافة الهجتهعات كتعتبر اىعكاسا‬ ‫بشكؿ الفت عمى الٍكية الهعهارية التي بدكرٌا تعبر بشكؿ ّ‬
‫أصيال كترجهة حقيقية لطبيعة الهجتهع كتقاليدي بأبعادي االجتهاعية كالىفسية كاالقتصادية كالسياسية‬
‫كالتاريخية ‪ ،‬فالعهارة كها يراٌا هارتف لكثر ٌي سجؿ لعقائد الهجتهعات كالشعكب كيقكؿ عىٍا فيكتكر ٌكجك‬
‫ٌي الهرآة التي تىعكس عميٍا ثقافات الشعكب كىٍضتٍا كتطكرٌا كهعىى ذلؾ أف العهارة ٌي صكرة‬
‫لمهجتهع‪ .‬كهف ٌذا الهىطمؽ ال يهكف تكحيد الطراز الهعهارم ألىً الحجر األساس في تىكع الحياة الثقافية‬
‫لمشعكب لكؿ هىطقة جغرافية كالتي تككف البيئة الهبىية هحسكسة كهتهركزة حكؿ فكرة الٍكية االجتهاعية‪.‬‬
‫كٌىاؾ ىكعيف هف العكاهؿ تتحدد عمى ضكئٍها ٌكية الهديىة الهعهارية ٌها‪:‬‬
‫‪ ‬العكامؿ الدائمة‪ :‬كٌي التي ال تتبدؿ بسٍكلة كالظركؼ الطبيعية كالجغرافية كالهىاخ كالهكاد البىائية‬
‫الهحمية في الهىطقة‪.‬‬
‫العكامؿ المكقنة‪ :‬كتشهؿ الظركؼ االجتهاعية كاالقتصادية كالتراث الفىي كاإلىشائي‪ .‬أف الٍكية‬ ‫‪‬‬
‫الهعهارية عالهة في لغة العهارة ترتبط بالهكاف لذا فإف خصائص الٍكية الهعهارية ارتبطت باالهتداد‬

‫‪10‬‬
‫كاالتساع بها تحهمً هف عالهات جغرافية هرتبطة بتشكيؿ ٌكية الهكاف كٌكية اإلىساف الثقافية التي يعيش‬
‫فيً‪.‬‬
‫‪ 01-8-8‬اليكية مابيف االستدامة ك االصالو كالخصكصية كالحداثة ‪:‬‬
‫االستدامة‪ :‬تربﻂ بيﻦ ﺍلعهاﺭﺓ َ ﺍلهىﺍﺭﺩ القاهة عهاﺭﺓ تستغﻞ ﺍلهىﺍﺭﺩ َ الطاقة ك يهﻜﻦ تجديدٌا‬
‫هستقبال فتعيش ﺍلعهاﺭﺓ هدارة هصاىة تحت ظركؼ هتغيرﺓ ﺍجتهاعيان َ ﺍقتصاﺩيان أم إقاهة عهاﺭﺓ يهﻜﻦ‬
‫ن‬
‫هستقبال فاالستداهة ىظرة هستقبمية لمعهاﺭﺓ ‪ .‬فميﺲ كﻞ هبىى لً ٌىية‬
‫ن‬ ‫صياىتٍا َتجذيذٌا َ ﺍالستفادة هىٍا‬
‫هعهاﺭية يمبي ﺍحتياجاتىا ‪.‬‬
‫االصالة‪ :‬ﺍلٍىية ﺍلهعهاﺭية ليست هرﺍﺩفان لمعهاﺭﺓ ﺍلترﺍثية ﺃَ ﺍلقديهة بﻞ ﺃو ﺍلترﺍﺙ ﺃَ ﺍلتاﺭيخ ها ٌى‬
‫ﺍال عاهﻞ هؤثر فيٍا َ يجب ﺃال ىىدفع بتطبيؽ العهارة ﺍالقديهة كها كاىت فهتطمبات َ ثقافة ﺍألجداد‬
‫تختلؼ هع هتطمبات عصرىا ‪ .‬ﺍلهىﺍصفاﺕ ﺍلٍىدسية لمعهاﺭﺓ ﺍلترﺍثية هﻦ ﺍلهكﺍصفاﺕ ﺍلىاجحة كىىٍا‬
‫تتالئـ َطبيعة ﺍلهﻜاو َﺍستخدـ فيٍا ﺍلهىﺍﺩ ﺍلهتىفرﺓ في ﺍلحيس ‪.‬‬
‫ﺍلخصىصية‪ٌ :‬ى ﺍلتي تعىي بالدرجة ﺍألساسية بحرية ﺍألىسأف َﺭﺅيتً ﺍلخاصة َﺍلتعبير عﻦ‬
‫َجىﺩي كاحساسً إزاء ﺍىتهائً لعصري َهحيﻄً ‪ .‬الخصىصية ﺍلهعهاﺭية صيغة ﺩيىاهﻜية َال تىجذ‬
‫ٌىاﻙ خصىصية لجهيع ﺍألزهىة كها ٌي هرتبطة بالتياﺭﺍﺕ ﺍلفﻜرية ﺍلهختمفة ‪ .‬فٍـ ىهط ﺍلعيش ﺍلﺬﻱ‬
‫تىجب ﺍلتصهين لً ٌَى ىهط ﺍلتىهية ﺍلهستدﺍهة َبذلؾ ىبتعد عﻦ ﺍلفقر ﺩَىها ﺍالبتعاﺩ عﻦ التكىكلكجية‬
‫ﺍلهىاسبة ﺍلتي تﺆهﻦ ﺍلعهﻞ َ ﺍالعتهاﺩ عمى ﺍلذاﺕ َهﻦ ثـ تأهيﻦ خصىصية َىهط ﺃىتاﺝ يقىﺩ إلى ٌىية‬
‫هعهاﺭية ﺩَو ﺍألعتهاﺩ ﺍلﻜمي عمى ﺍلحرفية ﺍلتقميدية ‪.‬‬
‫الحداثة‪:‬ﺇىىا ىسافر َىجىؿ في ٌﺬﺍ ﺍلعالن َىستىحي هىً ﺃفﻜاﺭﺍن هعهاﺭية َﻃرﺯﺍن جهيمة‪ ،‬فإﺫﺍ ﺃعجبىا‬
‫ىهىﺫﺝ هحدد َﺍستىسخىاي في ﺃﺭضىا فإىىا ىىجذ هعمهان جديدﺍن َﻃاﺭئان عمى ٌىيتىا‪ ،‬لﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﺃخﺬىا فﻜرﺓ‬
‫ﺫلﻚ ﺍلﻄرﺍﺯ َعهمىا عمى تعذيمٍا بها يتىﺍﺀن هع بيئتىا بﻜﻞ هعﻄياتٍا فإىىا بﺬلﻚ ىستىبذ ﻃرﺍﺯﺍن هالئهنا‬
‫لحاجاتىا َهىسجن هع بيئتىا ‪ .‬ﺍلتهسﻚ بٍىيتىا ﺍلهتهثمة في ترﺍثىا َﻃرﺯىا ﺍلهعهاﺭية ال يعىي ﺍلعيﺶ في‬
‫خيهة ﺍلهاضي‪ ،‬فقذ تﻄىﺭ هفٍىن ﺍلخيهة بها يتىاست هع ﺍلعصر‪ ،‬لﻜىٍا بقيذ خيهة لٍا َقع خاﺹ في‬
‫ىفىسىا َترسﻞ ﺩاللة حضارية} بهنسى‪،‬د‪.‬عفيف ‪4002‬م{‬

‫‪ 3-8‬العمراف كالعمارة بالكطف العربي‪:‬‬

‫‪ 0-3-8‬العمارة العربية‪ٌ :‬ي العهارة التي ىشأت خالؿ القركف الهختمفة في الكطف العربي‪ .‬العهارة‬
‫العربية تشهؿ العديد هف األىكاع كالطرز الهعهارية الهختمفة التي تطكرت كأثرت كتأثرت بغيرٌا خالؿ‬
‫الحقب الهختمفة‪ .‬لقد هر كؿ هف العهارة كالعهراف بالكطف العربي بعدة تطكرات هىٍا ها أفاد كهىٍا ها‬
‫أصاب بأضرار‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 8-3-8‬المكقع‪ :‬تهتد البالد العربية في الهىطقة الكاقعة بيف الخميج العربي شرقا كشكا طي الهحيط‬
‫األطمسي غربا كبيف خطي عرض (‪ )35-10‬شهاال حيث شكاظي البحر الهتكسط‪.‬كالهىاطؽ الهىاخية ٌي‪:‬‬

‫‪ ‬اإلقميـ الحار الجاؼ ٌك الغالب عمي الهىطقة‪.‬‬


‫‪ ‬اإلقميـ الحار الرطب يسكد الهىاطؽ الساحمية كيزداد بهىطقة الخميج العربي‬

‫اإلقميـ الهعتدؿ الدافئ يسكد الهىاطؽ الساحمية الكاقعة عمي البحر الهتكسط‪ .‬كطبيعةاألرض يغمب عميٍا‬
‫الطبيعة الصحراكية ها عدا الطرؼ الغربي الشهالي حيث جباؿ أطمس كالطرؼ الجىكبي حيث جباؿ اليهف‬
‫كهرتفعات الحجاز‪ .‬لذلؾ ىجدإف الثقافة كحضارة الهىطقة العربية هتأثرة بالبيئة الصحراكية هها أعطاٌا طابع‬
‫خاص‪ .‬إف الطبيعة في الصحراء قاسية عمى سطح األرض حيث تشتد الح اررة ىٍا ار كتٍب العكاصؼ‬
‫الرهمية‪ .‬كفي الميؿ السهاء صافية كالجك هعتدؿ‪ .‬إال إف العاهؿ الهشترؾ في ٌذي الهىطقة ٌك اإلىساف‬
‫العربي فاظٍر العهارة كالتخطيط في أعهالً كتصرفاتً بهفٍكـ ههيز عف باقي الهىاطؽ في العالـ‪.‬‬
‫كىجد اف العمراف )‪-:) The Urbanism‬‬
‫ٌك الىسيج الهادم الهعبر عف تفاعؿ اإلىساف هع بيئتً بٍدؼ إشباع هتطمبات اإلىساف الهادية كالركحية‬
‫في إطار هحددات خمفياتً الثقافية كاالجتهاعية كالفكرية كٌىاؾ عالقة تبادلية بيف اإلىساف كالعهراف ‪ ،‬كيهكف‬
‫تىاكؿ العهراف هف هىظكريف ‪ :‬أحدٌها يرل أف العهراف ىتيجة كاآلخر يرل أف العهراف كسيمة فاالتجاي األكؿ‬
‫في تىاكؿ العهراف يجعمً ٌك ىتيجة تفاعؿ ذكاء اإلىساف هع البيئة الطبيعية في استيفاء حاجاتً الهادية‬
‫كالركحية أها االتجاي الثاىي فيتىاكؿ العهراف‪ ،‬باعتباري أداة الهجتهع ككسيمتً لصياغة كتجديد هعارفً‬
‫كهفاٌيهً األساسية كاإلتجاٌيف السابقيف يعبراف عف العالقة بيف اإلىساف كالعهراف ‪ ،‬فاإلتجاي األكؿ يعبر أف‬
‫اإلىساف ٌك الذم يصىع كيصكغ العهراف ليحقؽ احتياجاتً ‪ ،‬كاالتجاي الثاىي يكضح قدرة كسمطة العهراف في‬
‫التأثير عمى اإلىساف‪.‬كىجد اف أىهاط العهارة بالكطف العربي (الطرز كاألىكاع) كاالتي‪-:‬‬
‫‪ ‬العهارة العربية القديهة) اك العهارة البيئية)‬
‫‪ ‬العهارة العربية اإلسالهية)احياء الطراز االسالهى)‬
‫‪ ‬العهارة العربية الحديثة (ذات االتجاي العالهى)‬

‫‪ 4-8‬اإلنساف العربي كالككف ‪:‬‬

‫كاف اإلىساف القديـ أكثر اتصاال بالككف كتأثر بً كلها كاىت البيئة الطبيعية ٌي العاهؿ الثابت‬
‫الذم لـ يتغير ثقافيا أك هعهاريا في البالد العربية فىجد أف الثقافة ٌي حصيمة تفاعؿ اإلىساف هع‬
‫الطبيعة ههاقد يعطيىا هرجعا قياسيا يهكف االعتهاد عميً في تقكيـ العىاصر الهعهارية كهبادئي التصهيـ‬
‫لتككيف الت جهعات السكاىية كالهدف العربية التي أكجدٌا إسالفىا ألىفسٍهبأىفسٍـ‪.‬لقد اكجد العرب في بداية‬
‫‪12‬‬
‫التحضر كسكف الهدف ىهكذجا هف التصهيـ الهعهارم لمبيت كالصحف عـ استعهالً في كؿ البالد العربية‬
‫كهف خصائص ٌذا الىهكذجأف جزء الهعيشة يتككف هف الصحف الهفتكح إلي السهاء تطؿ عميً ايكىات‬
‫الجمكس تتقدهٍا لكجيات كها ىرم في بيكت الفسطاط بهصر كقصر االخيدر بالعراؽ ‪.‬ككأف ٌذا الصحف‬
‫ٌك الجزء الخاص هف السهاء في البيت ‪.‬كٌىاؾ ثالثة عىاصر هجتهعة لتككيف الشكؿ الهعهارم ‪:‬‬

‫العىاصر اإلىشائية لمهبىي‬ ‫‪‬‬


‫عىاصر التصهيـ لمهبىي (الفراغات الداخمية)‬ ‫‪‬‬
‫عىاصر التصهيـ الخارجي لمهبىي‬ ‫‪‬‬

‫كىجد أف التككيف الهعهارم لً خمفية اجتهاعية كديىية كبيئية فاألسرة في الهجتهعالعربي تعتبر الكحدة‬
‫االجتهاعية األساسية‪ .‬كذلؾ الفصؿ بيف ههارسة الفرد لحياتً الخاصة كالعاهة كاف هطمبا اجتهاعيا‪.‬‬

‫‪ 5-8‬المعمارم العربي كبيئتو كالفراغ السميـ‪:‬‬

‫لقد راعي الهٍىدس العربي قديها البيئة في التخطيط كالعهارة التي غابت اليكـ في غهرة التقميد‬
‫الهعاصر لمعهارة كالتخطيط‪ .‬فىجدٌهااىعكاس لمحياةاليكهية كحياة الهجتهع عمىالهدم الطكيؿ كال بد هف‬
‫ربطٍها بجهيع العىاصر الهحيطة بٍها اجتهاعيا كهاديا‪ .‬فالعهارة الحية كاألسس العهراىية السميهة ٌي التي‬
‫تستهد أصالتٍا هف بيئتٍا فمكؿ هجتهع عاداتً كتقاليدي كبيئتً‪ ،‬فال يعيب الهعهارم إف يتهسؾ بعادات‬
‫بيئتىا العربية كىكيؼ لٍا الحمكؿ الهىاسبة‪،‬‬ ‫كتقاليد هجتهعً‪ .‬فعميىا كهٍىدسيف إف ىتهسؾ بعادات كتقاليد‬
‫كالبد إف يككف ألم إىساف فراغً الخاص داخميا كخارجيا (هسكف) بحيث يفي هتطمباتً هعب ار عف ذاتً‪.‬‬

‫‪ 0-5-8‬المسكف‪ٌ :‬ك الهكاف الذم يضـ الفرد كاألسرة‪ ،‬كٌك ىكاة االستقرار بهعىاٌا الشاهؿ الذم‬
‫ٌك شرط أساسي لمعطاء اإلىساىي ببعديً الحسي كالفكرم‪ ،‬هف ٌىا تكهف أٌهية الهسكف كقيهتً لمفرد‬
‫كالهجتهع كٌك خمية اجتهاعية تحقؽ ثالثة أٌداؼ غير ٌدؼ السكف كٌي(المقاء) هع اآلخريف(كالتكافؽ)بيىٍـ‬
‫كتحقيؽ التفرد(السكيىة)‪ .‬كها بالشكؿ (‪)7-2‬‬

‫اىيقبء‌ٍغ‌االخش‪ِٝ‬‬

‫رذق‪ٞ‬ق‌اىزفشد‌‬ ‫ٕذف‌‬ ‫اىز٘افق‌ث‪‌ِٞ‬اىْبط‬


‫ٗاىغن‪ْٞ‬خ‬ ‫اىَغنِ‬

‫(الشكؿ ‪ )7-2‬هخطط تحميمي لألٌداؼ اإلىساىية لمهسكف‬


‫الهصدر (هجمة جاهعة تشريف لمبحكث كالدراسات العمهية ‪)2009 -‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ 8-5-8‬كظيفةالمسكف‪ :‬كظيفة الهسكف ٌي إيكاء شخص أك هجهكعة أشخاص بهستكل جيد‪ ،‬إيكاء‬
‫يقتضي تحقيؽ الكظيفة األساسية بكصفً هسكىا‪ .‬كٌي كظيفة هشتركة بيف الىاس كعبر الهكاف كالزهاف‪.‬‬
‫يتحدث كريستياف ىكربكغ شكلتز عف كظائؼ إىساىية ٌي االتجاي (تىظيـ الحيز كأىهاط الحركة فيً)‬
‫كالٍكية(الطابع كالشكؿ الهعهارم الهىسجـ هع البيئة كاإلىساف) كالذاكرة (ذاكرة تاريخية‪،‬كقكهية تحدد الٍكية‬
‫الهعهارية) فىجد الكظا ئؼ اإلىساىية لشكلتز تعبر عف االحتياجات األساسية لكؿ شخص يرغب في الشعكر‬
‫باالىتهاء إلى هسكىً‪.‬كها بالشكؿ (‪ )8-2‬الٍكية ال يقصد بٍا تشابً الهدف ضهف البمد ىفسً‪ ،‬بؿ عمى كؿ‬
‫هديىة اف تىفرد بخصائص كسهات تهيزٌا عف غيرٌا كفقا لمظركؼ البيئية كاالجتهاعية كغيرٌا كلكف تككف‬
‫ٌىالؾ سهات عاهة هشتركة تكحد ٌذي الهدف عمى الهستكم الكطىي‪،‬كهف الهعركؼ اف الٍكية تتشكؿ هف‬
‫خالؿ الهتشابٍات ليس فقط فى الصكرة البصرية بؿ هف ىاحية السمكؾ الهعهارم ايضا‪،‬كٌذا يسهى التىكع‬
‫هف خالؿ الكحدة‪ }.‬بهنسى‪،‬د‪.‬عفيف ‪4002‬م{‬

‫االرجبٓ‬

‫اى٘ظبئف‌‬
‫اىزامشح‬ ‫االّغبّ‪ٞ‬خ‌‬ ‫اىٖ٘‪ٝ‬خ‬
‫االعبع‪ٞ‬خ‬

‫(الشكؿ ‪ )8-2‬هخطط تحميمي لمكظائؼ اإلىساىية األساسية‬

‫الهصدر (‪2009‬ـ ‪ -‬هجمة جاهعة تشريف لمبحكث كالدراسات العمهية)‬

‫‪ 3-5-2‬تحميؿ العالقة بيف المسكف كاألسرة‪ :‬أشار الهعهارم الٍكلىدم (جكف ٌابراكف) إلي كجكد‬
‫التي تهثؿ عالقة الىاس‬ ‫ثالث عالقات فردية ك ثالث اخرل جهاعية لها سهاٌا العالقات الطبيعية‬
‫التفاعمية هف إفراد كجهاعات ببيئتٍـ العهراىية الهشيدة كأكضح (ٌابراكف) إف اإلىساف في العالقة الفردية‬
‫كاف يقكـ ببىاء هسكىً بيديً بالطرؽ البدائية البسيطة هف دكف االستعاىة باآلخريف إها في العالقة الجهاعية‬
‫فأصبح يستعيف بالحرفييف كالبىائيف كالىجاريف كالحداديف في بىاء هسكىً كبقيت جهيع الق اررات األساسية‬
‫في البىاء لصاحب الهسكف ‪,‬أها العالقة الثالثة كالتى سهاٌا (العالقة الكاعية) فقد دخؿ فيٍا الهٍىدس‬
‫الهعهارم بكصفً طرؼ ثالث كسيطا بيف صاحب الهسكف كالحرفييف‪،‬كسهاٌا العالقة الكاعية‪،‬الف الق اررات‬
‫فى ٌذي الحالة ق اررات جهاعية كها بالشكؿ (‪)9-2‬‬

‫‪14‬‬
‫اىؼالقخ‌اى٘اػ‪ٞ‬خ‬

‫صبدت‌‬
‫اىذشف‪ِٞٞ‬‬ ‫اىَْٖذط‌اىَؼَبس‪ٙ‬‬
‫اىَغنِ‬

‫(الشكؿ ‪ )9-2‬تحميؿ العالقة بيف الهسكف كاألسرة‬

‫الهصدر ‪2009‬ـ ‪ -‬هجمة جاهعة تشريف لمبحكث كالدراسات العمهية‬

‫‪ 6-8‬العمارة كعالقتيا بالبيئة المحيطة‪:‬‬

‫تعرؼ البيئة باىٍا الهحيط (اك الهحيط الحيكل)الذل ىعيش فيً ‪ ،‬كيتككف هف‪:‬‬

‫‪ ‬الهىظكهة االيككلكجية"‪ "Ecosphere‬كتشهؿ الغالؼ الجكل كالهائى كاليابسة‪......‬الخ‬


‫‪ ‬الهىظكهة التقىية "‪ "Techno sphere‬كتشهؿ الهككىات الهادية التى اكجدٌا االىساف هف هىتجات‬
‫تكىكلكجية كصىاعية كهشاريع عهراىية كهعهارية كاىشطة اقتصادية‬
‫‪ ‬الهىظكهة االجتهاعية كتتضهف العالقات االجتهاعية كاالقتصادية كالسياسية كالثقافية‬
‫‪ ‬عمـ البيئة العهراىى‪:‬يعىى هىظكهة العالقات الهتبادلة بيف االىساف كالكسط الهحيط في اطار الهديىة‬
‫اك التجهع السكىى‪.‬‬

‫اف فف العهارة كتكازف البيئة ٌك التسجيؿ الهرئى كالحي لصكرة الحضارة كالتقدـ بابعادٌا الهختمفة ‪،‬كالتصهيـ‬
‫هف خال ؿ الطبيعة الهحيطة هع تحقيؽ التكازف بيف الهاضى كالحاضر كالتطمع لمهستقبؿ ٌك الغاية الهرجكة‬
‫هف البحث اىطالقا هف جكٌر القضية كٌك االىساف ‪.‬اف هراعاة ثقافة الهجتهع كشخصيتً الهحمية كهفرداتً‬
‫كقيهً كتكظيؼ التقىيات الحديثة في هجاؿ التخطيط كالتصهيـ كالتىفيذ لمبىاء كالعهراف لمهجتهع يهثالف اطا ار‬
‫اخر لمعهارة الخضراء ذات البيئة الطبيعية كالهادية الىظيفة كاالهىة التى تتسـ بالجكدة العالية كالتكيؼ هع‬
‫تطكرات السكف ‪.‬‬

‫‪0-6-8‬العمارة الخضراء ‪:Green Architecture‬‬

‫العهارة الخضراء ٌي تىهية هجتهعية تراعي عىاصر الكظيفة كالجهاؿ البصرل كالحس الركحي في اطار‬
‫الظركؼ البيئية لمهكقع كالهكضع ؛لتحقيؽ رفاٌية هعيشية كحضارية هىاسبة الحتياجات االىساف كذلؾ هف‬
‫خالؿ هحاكر تشهؿ كفاءة استخداـ هكاد البىاء الهتاحة في البيئة كحسف تكظيفٍا‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫الفكر الهباشر لمعهارة الخضراء اتي هف الشجر االخضر ‪،‬كدكرة الحياة الطبيعية لً ‪،‬كاثري فى االىساف‬
‫كالبيئة هعا كدكري في اعادة تشغيؿ الٍكاء كتحكيؿ ثاىي اككسيد الكربكف الي اككسجيف ىقي ‪،‬كها اف لمعهارة‬
‫الخضراء اسس ىمخصٍا فى االتى ‪:‬‬

‫‪ ‬احتراـ الٍكية كالطابع الهحمى ‪،‬كاستخداـ اىهاط كتشكيالت هعهارية تتكافؽ هع هظاٌر السطح‬
‫كالهىاخ كحدكد الهكقع ‪،‬كترتبط بعالقات ايجابية لمهرافؽ كالخدهات‪.‬‬
‫‪ ‬تكفير عىصر الجهاؿ لضركرة استهرار الحياة بكفاءة كاهاف كدافع ىفسى لمعهؿ بجدية‪.‬‬
‫باالشجار كالىباتات تعهؿ عمى تقميؿ درجات الح اررة داخميا كخارجيا‬ ‫‪ ‬عهمية التظميؿ لمهباىى‬
‫كتخفض كمفة التكييؼ لمٍكاء بهقدار ‪%35-15‬كتظميؿ الىكافذ كالفتحات يكفر ‪%10‬هف كمفة‬
‫التبريد‬
‫‪ ‬تخفيض هعدالت التمكث لمهكاف كتىقية الٍكاء ة كجعؿ البيئة اكثر صحة كىظافة‪.‬‬
‫‪ ‬تٍيئة ىسيج عهراىي يحقؽ الثالثية العهراىية(كظيفة كجهاؿ كتجاىس هع البيئة االجتهاعية كالهكاىية‬
‫كالزهاىية)‬
‫‪ ‬هعالـ بصرية ههيزة ‪.Land Marks‬‬
‫‪ ‬احداث تكازف كتكاهؿ بيف العىصر البشرل كبيئتً الهحيطة ‪.‬‬
‫‪ ‬التىسيؽ العاـ (‪ )Landscape‬لمفراغات كالهساحات الهفتكحة كالكتؿ الهككىة لمىسيج العهراىي‬
‫‪،‬عدـ تسكية االرض لمتشيد عميٍا كتحقيؽ شكؿ عاـ لمعهراف يؤكد هالهح البيئة الهحيطة‪.‬‬
‫‪ ‬استخداـ االحزهة الخضراء) ‪ (Green Buffer Zone‬حكؿ العهراف يعهؿ عمى تكفير رئة طبيعية‬
‫لتىقية الٍكاءكتقميؿ الضجيج كيساعد عمى الجهاؿ الطبيعى (الشكؿ‪ -‬المكف‪ -‬الكظيفة)‬
‫‪ ‬تطبيؽ هعايير التشجيرك الهسطحات الخضراء هثؿ اختيار االشجار كالىباتات الهالئهة لظركؼ‬
‫الهكقع‬

‫‪ 7-8‬إشكالية اليكية في العمارة العربية ‪:‬‬

‫ال يخفي عمي أحد اليكـ إف الهجتهعات العربية تسعي ىحك التحضر كالتهدف كىحك إىشاء الهدف كالتجهعات‬
‫السكىية الكبيرة ضهف اطر كخطط تىهكية ٌدفٍا التقدـ كالتطكر‪ .‬كها ال يخفي عمي احد إف ٌذا السعي‬
‫يرافقً تدف في هستكيات الحياة كافة‪ ،‬فالهدف العربية بشكؿ عاـ تعاىي؛ كغيرٌا هف هدف بمداف العالـ الثالث‪،‬‬
‫هشاكؿ اجتهاعية كبيئية كعهراىية كثيرة خمقتٍا بالدرجة األكلي الكثافات السكاىية العالية كتدٌكر الهستكم‬
‫االقتصادم‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫ٌذا باإلضافة إلى سكء التخطيط كالتىظيـ الحككهي كسكء تكظيؼ الهكارد الضئيمة الهتكفرة‪ .‬كحيف تتفاكت‬
‫الهدف العربية بىكع الهشاكؿ ا لتي تعاىيٍا كحدتٍا إالإف يهكىىا التعهيـ باف جهيعٍا يعاىي هشكمتيف رئيسيتيف‬
‫ٌها‪ :‬تفاقـ هشاكؿ التمكث البيئي كاضهحالؿ الٍكية العهراىية‪ .‬إف هسالة الٍكية هف الهسائؿ األساسية التي‬
‫شغمت كتشغؿ الهفكريف كالباحثيف كالهعهارييف العرب الهعاصريف كشريحة كاسعة هف العاهة في الهجتهع‬
‫العربي‪ .‬إشكالية الٍكية هطركحة في الخطاب العربي الهعاصر ضهف اإلطار العاـ التالي الكاقع الحضارم‬
‫الذم يعيشً العرب اليكـ ٌك كاقع ضعيؼ هتأخر تسيطر عميً الىزعات الالعقالىية كتقر لمعىصر اإلبداعي‬
‫في اغمب إذا لـ ىقؿ في كافة هجاالت الحياة كاقع اليهتمؾ فيً الفرد زهاـ الهبادرة ‪ }.‬اليكية كقضاياىا في‬
‫الكعي العربي المعاصر{‬

‫‪ 8-8‬كظائؼ اليكية العربية‪:‬‬

‫‪ ‬ضهاف االسته اررية التاريخية لألهة العربية إذ ال يهكف التشكؾ في اىتهاءاتٍا‪.‬‬


‫‪ ‬تحقيؽ درجة عالية هف التجاىس كاالىسجاـ بيف السكاف في هختمؼ جٍات الكطف العربي‪.‬‬
‫‪ ‬تهثؿ الٍكية الجىسية كالشخصية الكطىية التيتحافظ عمى صكرة األهة العربية إهاـ األهـ األخرل‬
‫كذلؾ هف خالؿ الحفاظ عمى الكياف الههيز لٍا‪( .‬جاهعة جيجؿ الجزائر)‬

‫‪ 9-8‬العكامؿ التي أثرت عمى ىكية العمارةالعربية‪:‬‬

‫(العكاهؿ الثقافية ‪,‬العكاهؿ االجتهاعية‪ ,‬العكاهؿ االقتصادية ‪,‬العكاهؿ السياسية ‪,‬العكاهؿ التعميهية‬

‫‪ 01-8‬المدارس أك االتجاىات المعمارية في الكطف العربي‪:‬الدكر الرئيسي الذم تمعبً الصكرة‬


‫الهعهارية في كيفية إدراؾ الهعهار العربي لٍكيتً هف خالؿ كتابات الهعهارييف أىفسٍـ‪ .‬ففي كتاب حكار في‬
‫بىيكية الفف كالعهارة لمهعهارم العربي العراقي رفعةالجاد رجي الذم صىؼ الهدارس كاالتجاٌات في الكطف‬
‫العربي عمى الىحك التالي‪:‬‬

‫االتجاه األكؿ ٌك االتجاي الذم يىطمؽ هف صكر هعهارية هحمية يتـ الهحافظة عميٍا بتقىية إىتاجٍا هع‬
‫التطكير في تركيبٍا الهعهارم بٍدؼ الكصكؿ إلي خصكصية كطابع هحمي هتهيز‪ ,‬يتهثؿ ٌذا االتجاي‬
‫بإعهاؿ الهٍىدس الهصرم حسف فتحي بالريؼ الهصرم ‪.‬االتجاه الثانيٌك االتجاي الذم يىطمؽ هف صكر‬
‫هحمية تقميدية تـ صٍرٌا هع صكر غربية حديثة بٍدؼ الكصكؿ إلى صكر حديثة تجهع بيف القديـ‬
‫كالحديث ‪,‬يتهثؿ ٌذا االتجاي بإعهاؿ الفىاف العراقي جكاد سميـ ‪ ,‬كبإعهاؿ رفعة الجادرجي الذم اعتبر ىفسً‬
‫أكؿ هف شرع في تطكير ٌذا االتجاي ‪.‬االتجاه الثالث ٌك االتجاي الذم يىطمؽ هف صكر هعهارية حديثة‬
‫تطعـ بعىاصر تراثية‪ ،‬استحدث ٌذا االتجاي في لبىاف الهعهارم هحهد هكية طكري في العراؽ‪.‬أهااالتجاه‬

‫‪17‬‬
‫الرابع ٌك االتجاي الذم يتجاٌؿ الخصكصية الهحمية كيعتبر الىهكذجالهعهارم العالهي عمى اىً األفضؿ‬
‫كهحصمة التقدـ الهعهارم‪ .‬تهثؿ ٌذا االتجاي بأعهاؿ الكثير هف الهعهارييف أٌهٍـ قحطاف عكىي كٌشاـ‬
‫هىير (اىظر الجاد رجي حكار في بىيكية الفف كالعهارة ص‪.)26-24‬‬

‫يىاقش الجادرجي الهدارس الهعهارية هف هىطمؽ جدكل الفكر كالههارسة الهعهارية كأٌهيتٍا في الهجتهعات‬
‫العربية الهعاصرة تعتهداف عمى هدم استيعاب التطكرات الهستهرة لمعهارة عمى الهستكل العالهي‪ ،‬كفي‬
‫الكقت ىفسً اهتالؾ القدرة عمى التركيز عمى خصكصية االىتهاء الهحمي‪ .‬كلذلؾ فٍك يعتبر االتجاي الثاىي‬
‫ٌك األىسب‪.‬‬

‫‪ 00 -8‬تحكالت اليكية في البيئة العمرانية‪ :‬محاكلة نظرية‪:‬‬

‫تهثؿ تحكالت الٍكية العهراىية ظاٌرة ثقافية ‪-‬تاريخية هستهرة فقد أبدل زيغفريد جيكدكف(أحد الهؤرخيف‬
‫كالهىظريف الهعهارييف الذيف درسكا ظاٌرة تحكؿ األشكاؿ كالفراغات الهعهارية عبر التاريخ كلً كتابات عدة‬
‫في ٌذا الهكضكع)اٌتهاها كبي ار بثبات بعض العىاصر الهعهارية عبر الزهف بالرغـ هف تغيير التقىيات‬
‫كاألفكار كأكدأف الثبات اليعىي االسته اررية كلكىً يكضح قدرة العقؿ البشرل عمى إعادة الحياة ألشياء كاىت‬
‫ىائهة‪ }. .‬سمسمة كتب المستقبؿ العربي{‬

‫تتككف الٍكية هف أبعاد كصيغ هختمفة تتفاعؿ هع بعضٍا البعض بصكرة هستهرة كتشكؿ صكرة‬
‫الٍكية الهادية في البيئة العهراىية ‪,.‬إف الٍكية يهكف أف تحدث في هستكيات هختمفة فيزيائي إلي ركحي‬
‫كفردم إلى جهاعي كبالتالي يىتج كجكد أربعة هستكيات لمٍكية(الٍكية الحسية الفردية كالٍكية الحسية‬
‫الجهاعية كالٍكية الهعىكية الفردية كالٍكية الهعىكية الجهاعية)ٌذي الٍكيات األربعة هرتبطة بهسار زهكاىي‬
‫تىتقؿ فيً األشياء كاألشكاؿ هف الٍكية الفردية الحسية إلي الٍكية الجهاعية الهعىكية عبر تفاعؿ تاريخي‬
‫هعقد بيف اإلىساف كاألشياء الهحيطة بً‪.‬كها بالشكؿ (‪.)10-2‬‬

‫ىحف ىعتقد أف الجهاعات البشرية لديٍا القدرة عمي صىاعة األشكاؿ التي تعبر عف الهعاىي الجكٌرية‬
‫الهشتركة التي تعكس ٌكيتٍا الثقافية ‪,‬كاف تضفي عمي ٌذي األشكاؿ الركح الجديدة التي تعبر عف ركح‬
‫العصر‪ ,‬فمك أخذىا هىارة الهسجد كهثاؿ لكجدىاٌا تحكلت هف هىصة هرتفعة قميال عف سطح الهسجد إلي أف‬
‫أصبحت تككيىا بصري ا ذا داللة رهزية قكية كىجدٌا أخذت طر از هختمفة في كؿ حقبة تاريخية كتعددت‬
‫أشكالٍا كزخارفٍا ‪,‬إال إف القيهة البصرية كالرهزية ظمت كها ٌي حىي الكقت الحاضر عىدها اىتفت الكظيفة‬
‫األصمية لمهىارة هع كجكد هكبرات الصكت ‪ ,‬فهعىاٌا البصرم أصبح قيهة هعىكية ال يهكف التىازؿ عىٍا ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫أهااألهر اآلخر ٌك إهكاىية التعبير عف الٍكية الهعىكية الخاصة هف خالؿ أشكاؿ ذات هعاىي جكٌرية‬
‫عاهة‪ ،‬فأصبحت الهىارة بالرغـ هف أىٍا شكؿ يعبر بصريا كرهزيا عف كجكد الهسجد‪ ،‬هع اختالؼ الطراز‬
‫فىجد الطراز الههمككي يختمؼ عف العثهاىي كالهىائر الٍىدية تختمؼ عف تمؾ التي في الخميج‪ ،‬فظمت هىارة‬
‫الهسجد هىذ أربعة عشر قرىا كحتى اليكـ تعكس قيهة كهعىي هكحد‪ ،‬فىجدٌا أصبحت جزءا ال يتج أز هف‬
‫ٌكية الهديىة اإلسالهية كحتى بعد أف اىتفت الحاجة إليٍا ككظيفة لـ تىتؼ الحاجة إليٍا كرهز بصرم‪.‬‬
‫يهكىىا أف ىفترض إف كؿ بيئة عهراىية ال بد هف أف تسكدٌا قيـ كتقاليد كخبرات تشكؿ أداة التقييـ كاالختيار‬
‫في أذٌاف الىاس كتدفعٍـ إلي اختيار الهىاسب هف الجديد ‪ٌ.‬ذي القيـ هشتركة كهرتبطة بذاكرة جهعية ‪,‬كها‬
‫إىٍا تشهؿ ىكاة القيـ الجكٌرية الهستهرة كالقيـ الهحيطة الهتغيرة ‪,‬فتحدث هقاكهة لمجديد الذم سكؼ يتـ‬
‫استخ داهً في البيئة العهراىية كيسهى (آلية الهقاكهة الثقافية في البيئة العهراىية)كتبدأ بعهؿ الهرشح الثقافي‬
‫كالهرشح الشخصي ‪,‬كها أىٍاتحتاج إلي فترة زهىية ‪,‬فالهرشح الثقافي يٍتـ بىكاة القيـ كالذاكرة الجهعية ‪ ,‬بيىها‬
‫الهرشح الشخصي يٍتـ بالعادات الشخصية كالقيـ الجهالية ‪ٌ,‬ذاف الهرشحاف يعهالف بصكرة ال شعكرية‬
‫ألىٍها يشكالف تصكر اإلىساف كأفكاري ‪.‬كها بالشكؿ (‪ )10-2‬فىجد الشكؿ الهعبر عف الٍكية هتغير ألىً‬
‫هرتبط بالهرشح الشخصي كالجزء الهتغير في الهرشح الثقافي‪.‬‬

‫(إذا ها اعتبرىا أف العهارة تعبر عف الثقافة)هتغيرة أـ أف الشكؿ البصرم لمٍكية الهعهارية ٌك الهتغير؟‬
‫غالبا ها تككف البىية الثقافية لمٍكية ثابتة أك اقؿ تغي ار األهر الذم يجعؿ الكسط الشكمي ٌك الهتغير دائها‬
‫فىجد آلية الهقاكهة الثقافية تضهف استهرار القديـ في البيئة العهراىية كتصىع هعاىي جديدة تتىاسب هع ركح‬
‫العصر أم تىتقؿ الٍكية الي هستكم جديد حاهؿ لمقديـ كالجديد كال بد لمقيـ الجكٌرية أف تستهر ‪,‬إف‬
‫هجهكعة التحكالت التي تحدث في البيئة العهراىية كالهقاكهة الثقافية تـ تكضيحٍا بالشكؿ (‪)11-2‬بها يسهي‬
‫عهمية صىاعة الٍكية في البيئة العهراىية ‪.‬‬

‫‪ 08 -8‬العاطفة كصناعة اليكية ‪:‬‬

‫يعرؼ احهد زكي بدكم العاطفة عمي اىٍا هيؿ اىفعالي هركز حكؿ فكرة اك هكضكع ‪،‬كٌك اليصدر عف‬
‫تجربة كلكىً جزء هف كياف الفرد كقد يصدر احياىا بشكؿ هرتب ‪،‬كلكىً بعيد عف الدقة ‪ ،‬كلمعاطفة اثر كبير‬
‫في تككيف الشخصية ‪.‬اذا ىحف ىعتقد اف العهارة قادرة عمي اعطاء الجهاعات البشرية فرصة االحساس‬
‫باالستهرار عبر الزهف عف طريؽ تفاعؿ رهكزٌا القديهة هع الرهكز الحديثة التي قد تستخدهٍا الجهاعة‬
‫ىفسٍا اك اجيالٍا الالحقة‪ }. .‬سمسمة كتب المستقبؿ العربي{‬

‫لك حاكلىا ربط ظاٌرة تكظيؼ العىاصر التقميدية اك القديهة في العهارة العربية الهعاصرة بىقاشىا حكؿ الٍكية‬
‫‪،‬سكؼ ىجد اف التفسير الهاٌكل لمٍكية يعبر عف "الىظرة الهعيارية" (‪ ) Normative View‬كالتى ترل‬

‫‪19‬‬
‫التاريخ هخزف لمقيـ الدائهة التى تىتقؿ عبر الزهف عمي شكؿ اساطير كحقائؽ ثابتة ‪.‬اها التفسير الديىاهيكي‬
‫لمٍكية فٍك هرتبط "بالىظرة الىسبية" (‪ )Relativistic View‬التى ترم التاريخ عمي اىً عهمية هتتابعة تهتمؾ‬
‫فيٍا القيـ الحضارية حقيقة ىسبية كها بالشكؿ (‪)12-2‬‬

‫) الشكؿ ‪ )10 -2‬يكضح الهسار الزهكاىي لتحكؿ الٍكية في البيئة الهعهارية‬

‫الهصدر ‪ -2013‬سمسمة كتب الهستقبؿ العربي‬

‫‪20‬‬
‫الِْٗخ فٖ الج٘ئَ الؼوؽاً٘خ‬

‫دغ‪ٞ‬خ‌‬ ‫اجزَبػ‪ٞ‬خ‌–صقبف‪ٞ‬خ‌‬

‫اىزجش‪ٝ‬ذ‌‬
‫االدساك‬ ‫اىذسا‪ٝ‬خ‬ ‫اىزق‪‌‌ٌٞٞ‬‬ ‫‪ّ Objectificatio‬ظبً‌اىَؼزقذاد‌‬ ‫اىؽق٘ط‬ ‫اىَشبسمٔ‌‬
‫‪Perception‬‬ ‫‪Cognition‬‬ ‫‪Evaluation‬‬ ‫‪Belief System‬‬ ‫‪Rituals Commitment‬‬
‫‪n‬‬

‫اىْظبً‌اىزن٘‪ْٜٝ‬‬ ‫اىق‪ٌٞ‬‬
‫‪Thematic System‬‬

‫االؼبس‌اىعَْ‪ٜ‬‬
‫االؼبس‌اىظبٕش‪ٛ‬‬ ‫‪Implicit Frame‬‬
‫‪Explicit Frame‬‬ ‫اىؼبداد‬ ‫اىزقبى‪ٞ‬ذ‌‬ ‫اىَؼزقذاد‬

‫اىشنو‌اى٘دذٗ‪ٛ‬‬ ‫ظؼ‪ٞ‬فخ‬ ‫ٍز٘عؽٔ‬ ‫ق٘‪ٝ‬خ‬


‫‪Unity object‬‬
‫ٍشئ‪ٜ‬‬ ‫غ‪ٞ‬ش‌ٍشئ‪ٜ‬‬ ‫اىَؼزقذاد‬
‫ٗاىزقبى‪ٞ‬ذ‌اىق٘‪ٝ‬خ‌‬
‫اىَؼْ‪‌ٜ‬ااىظبٕش‪‌ٛ‬‬ ‫اىَؼْ‪‌ٜ‬اىق‪‌َٜٞ‬‬ ‫اىَؼْ‪‌ٜ‬اىق‪‌َٜٞ‬‬
‫ٍؼْ‪‌ٜ‬رٗ‌ٍغز٘‪‌ٛ‬ظؼ‪ٞ‬ف‬ ‫ٍؼْ‪‌ٜ‬رٗ‌ٍغز٘‪ٍ‌ٛ‬ز٘عػ‬ ‫ٍؼْ‪‌ٜ‬رٗ‌ٍغز٘‪‌ٛ‬‬
‫ق٘‪ٛ‬‬
‫اىٖ٘‪ٝ‬خ‌اىَؼْ٘‪ٝ‬خ‌اىفشد‪ٝ‬خ‬
‫اىٖ٘‪ٝ‬خ‌اىذغ‪ٞ‬خ‌اىفشد‪ٝ‬خ‬ ‫اىٖ٘‪ٝ‬خ‌اىذغ‪ٞ‬خ‌اىجَبى‪ٞ‬خ‬

‫اىشنو‌اى٘د٘د‪‌ٛ‬‬ ‫اىشنو‌ٍشرجػ‌‬ ‫اىشنو‌ٍشرجػ‬ ‫اىشنو‌ٍشرجػ‌‬ ‫اىَؼزقذاد‌‬


‫شنو‌‬ ‫ٍشرجػ‌ثبىزص٘س‌‬ ‫ثبىزص٘س‌‬ ‫ثبىؼبداد‌ٗاىشؤ‪‌ٛ‬‬ ‫ثبىَؼزقذاد‌‬ ‫ٗاالػشاف‌‬
‫اىفشد‪ٛ‬‬ ‫اىجَبػ‪ٜ‬‬ ‫اىفشد‪ٝ‬خ‬ ‫ٗاالػشاف‌اىق٘‪ٝ‬خ‬ ‫اىق٘‪ٝ‬خ‬

‫ٕ٘‪ٝ‬خ‌راد‌‬ ‫ٕ٘‪ٝ‬خ‌راد‌‬ ‫ٕ٘‪ٝ‬خ‌راد‌‬


‫ٍغز٘‪‌ٛ‬‬ ‫ظؼ‪ٞ‬فٔ‌ٍٗزغ‪ٞ‬شٓ‬ ‫ٍغز٘‪‌ٛ‬‬ ‫ق٘‪ٝ‬خ‌ٍٗغزَشح‬ ‫ٍغز٘‪‌ٛ‬‬
‫ظؼ‪ٞ‬ف‬ ‫ٍز٘عػ‬ ‫ق٘‪ٛ‬‬
‫فزشح‌صٍْ‪ٞ‬خ‬
‫امضش‌ٍبد‪ٝ‬خ‬ ‫امضش‌رجش‪ٝ‬ذ‪ٝ‬خ‬
‫اىؼَبسح‌اىخ‪ٞ‬يج‪ٞ‬خ‌اىَؼبصشح‌مَضبه‬

‫(الشكؿ ‪ )11- 2‬صىاعة الٍكية في البيئة العهراىية‬

‫الهصدر ‪ -2013‬سمسمة كتب الهستقبؿ العربي‬


‫‪21‬‬
‫الِْٗخ الوؼوبؼٗخ‬

‫الزصْؼ الوبُْٓ للِْٗخ‬


‫الزصْؼ االزبؼٗطٔ ّالعٌٗبه٘كٔ للِْٗخ‬
‫اىٖ٘‪ٝ‬خ‌ػجبسح‌ػِ‌شئ‌امزَو‌ٗاّزٖ‪ٗ‌ٚ‬رذقق‌ف‪‌ٚ‬اىَبظ‪‌ٚ‬‬
‫اىٖ٘‪ٝ‬خ‌ػجبسح‌ػِ‌شئ‌‪ٝ‬زٌ‌امزغبثٔ‌ٗرؼذ‪ٝ‬ئ‌ثبعزَشاس‬
‫ف‪‌ٚ‬فزشح‌ٍؼ‪ْٞ‬خ‌اٗ‌َّ٘رط‌اجزَبػ‪ٍ‌ٚ‬ؼ‪ٗ‌ِٞ‬اُ‌اىذبظش‬
‫ٗى‪ٞ‬ظ‌اثذا‌ٍبٕ‪ٞ‬خ‌صبثزخ‌‪.‬فٖ‪‌ٚ‬رصجش‌ٗرزؽ٘س‬
‫ٕ٘‌ٍذبٗىخ‌ادساك‌ٕزا‌اىَضبه‌ٗرذق‪ٞ‬قٔ‬

‫ًظؽح ًسج٘خ للزبؼٗص‬ ‫ًظؽح هؼ٘بؼٗخ للزبؼٗص‬


‫‪Relative View‬‬ ‫‪Normative View‬‬
‫اىزبس‪ٝ‬خ‌ػجبسح‌ػِ‌ػَي‪ٞ‬خ‌ٍززبثؼخ‌ىيزؽ٘س‬ ‫اىزبس‪ٝ‬خ‌ٍخضُٗ‌ىيق‪‌ٌٞ‬اىذائَخ‌اىز‪‌ٚ‬رْزقو‌‌ػجش‬
‫رَزيل‌ف‪ٖٞ‬ب‌اىق‪‌ٌٞ‬اىذعبس‪ٝ‬خ‌دق‪ٞ‬قخ‌ّغج‪ٞ‬خاىز‪ٚ‬‬ ‫اىضٍِ‌ػي‪‌ٚ‬شنو‌اعبؼ‪ٞ‬ش‌ٗدقبئق‌صبثزخ‬

‫ٍ٘قف‌رقي‪ٞ‬ذ‪‌ٙ‬‬ ‫ٍ٘قف‌رقي‪ٞ‬ذ‪‌ٙ‬‬
‫ٍِ‌اىزشاس‌اىؼَشاّ‪ٙ‬ش‬ ‫ٍِ‌اىزشاس‌اىؼَشاّ‪ٚ‬‬

‫رؼبٍو‌ػقالّ‪ٍ‌ٚ‬غ‌اىَخضُٗ‌اىجصش‪‌ٙ‬اىزقي‪ٞ‬ذ‪‌‌ٙ‬‬ ‫اػبدح‌اعزخذاً‌اىص٘س‌اىجصش‪ٝ‬خ‌اىزقي‪ٞ‬ذ‪ٝ‬خ‬
‫ٗرذشسٍِ‌ق‪٘ٞ‬د‌اىَبظ‪ٚ‬‬

‫ٍقبٍٗخ‌صقبف‪ٞ‬خ‌ىالشنبه‌ٗاىق‪‌ٌٞ‬اىجذ‪ٝ‬ذح‌‬
‫ٍٗذبٗىخ‌ر٘ؼ‪ْٖٞ‬ب‌ٗرقش‪ٝ‬جٖب‌ىيص٘س‌اىجصش‪ٝ‬خ‌‬
‫سفط‌ىيق‪ٗ‌ٌٞ‬االشنبه‌اىجذ‪ٝ‬ذح‬
‫اىجَبػ‪ٞ‬خ‌اىَخزضّخ‌ف‪‌ٚ‬اىضامشح‌(اىزذشس‌ٍِ‌ق‪٘ٞ‬د‌‬
‫ٗرشجش‌ثبىٖ٘‪ٝ‬خ‌اىجَبػ‪ٞ‬خ‌اىَؼْ٘‪ٝ‬خ‌اىزبس‪ٝ‬خ‪ٞ‬خ‬
‫اىٖ٘‪ٝ‬خ‌اىجَبػ‪ٞ‬خ‌اىَؼْ٘‪ٝ‬خ‌اىزبس‪ٝ‬خ‪ٞ‬خ‌ٍٗذبٗىخ‌‬
‫رؼذ‪ٝ‬يٖب‌ثبعزَشاس)‬

‫رؼج‪ٞ‬ش‌ػِ‌سٗح‌اىؼصش‌ٍغ‌اىَذبفظخ‌ػي‪‌ٚ‬‬ ‫ظبٕشح‌ػبؼف‪ٞ‬خ‌رؼَق‌‬
‫اىجضٗس‌اىضقبف‪ٞ‬خ‬ ‫االدغبط‌ثبالغزشاة‌اىذاخي‪ٚ‬‬

‫(الشكؿ‪)12-2‬االتجاٌات الفكرية الهعاصرة لمٍكية في الكطف العربى‬

‫الهصدر ‪ -2013‬سمسمة كتب الهستقبؿ العربي‬

‫‪22‬‬
‫‪ 03-8‬أزمة اليكية في العمارة السكدانية المعاصرة‬

‫‪ 0-03-8‬مقدمة‪:‬‬

‫ال تقدـ الهعاجـ المغكية القديهة هعىى شاهالن عف "الٍكية"‪،‬كلكف في الهعاجـ الحديثة ىسبيا ىجد لً‬
‫تعريفات هحددة‪ ،‬ففي الهعجـ الكجيز الٍكية تعىي‪" :‬الذات"‪،‬كفي الهعجـ الكسيط تعىي‪" :‬حقيقة‬
‫الشيءأكالشخص التي تهيزي عف غيري"‪ .‬كقد ساعد الفالسفة أكثر هف المغكييف في تفسير الٍكية (بضـ‬
‫الٍاء) كٌي هىسكبة الى (ٌك)‪ ،‬كٌي تقابؿ اآلخر أك الغيرية ‪،‬كتعىي فى كتاب التعريفات عىد الجرجاىي‪:‬‬
‫«الحقيقة الهطمقة‪،‬الهشتهمةعمى الحقائؽ‪،‬اشتهاؿ الىكاة عمى الشجرة في الغيب الهطمؽ»‪،‬كيرل البعض اآلخر‬
‫أف الٍكية ٌي ها يعرؼ الشيء في ذاتً دكف المجكء الى عىاصر خارجية لتعريفً ‪ ،‬كيستعهؿ ايضا لمداللة‬
‫عمى الجكٌر كالهاٌية‪ }.‬دراسة حالة الخرطكـ ألكبرم {‬

‫كالهٍتـ بشأف العهارة السكدا ىية ىجدي في بحث دائـ لمحصكؿ عمي ٌكية هعهارية تحهؿ هعىي الثقافة‬
‫السكداىية الهتىكعة‪.‬كٌىا ىستعرض العههراف كالعهارة بالسكداف ‪.‬‬

‫‪04 -8‬العمراف كالعمارة بالسكداف‪:‬‬

‫ىستعرض الحقب التي أثرت عمي الهعهار في السكداف هف خالؿ (لهحة تاريخية) ىكضح هف خاللٍا‬
‫التعرؼ عمي هكاد البىاء لكؿ فترة كاٌـ السهات الهعهارية في ٌذي الفترة ‪,‬كىجد اف الٍكية الهعهارية‬
‫في السكداف بدات هع بداية أكؿ الحضارات السكداىية كحتى العهارة الهعاصرة حاليا ‪ ,‬كفيها يمى الفترات‬
‫الهعهارية التى هرت عمى العهارة السكداىية ‪:‬‬

‫‪ ‬العهارة القديهة (األٌراهات كالهعابد)‬


‫‪ ‬عهارة فترة الهٍدية )‪)1898-1885‬‬
‫‪ ‬عهارة فترة الحكـ الثىائي (اإلىجميزم الهصرم‪)1956-1898‬‬
‫‪ ‬عهارة ها بعد االستقالؿ(عهارة الستيىيات )عهارة الحداثة‬
‫‪ ‬عهارة ها بعد الحداثة‬

‫‪ 0-04-8‬العمارة القديمة (األىرامات كالمعابد)‪ :‬أقاهٍا حكاـ ههمكة هركم بالىكبة (السكداف) عاـ ‪300‬‬
‫ؽ‪.‬ـ‪ .‬كاشتٍرت الىكبة بكثرة بىاء األٌراهات حيث كاف الىكبيكف يعتقدكف أف همككٍـ آلٍة أحياء كلها يهكتكف‬
‫ٌـ كههتمكاتٍـ البد هف دفىٍـ في هدافف عظيهة ‪.‬كأكبر األٌراهات الىكبية هركم كىكرم كالككرك بالسكداف‬
‫الهكاد هف الطيف كالحجر‪,‬ككاىت الهعابد في العهارة الىكبية القديهة فى السكداف في تمؾ العصكر اذ كاىت‬

‫‪23‬‬
‫ذات عالقة قكية هع أعظـ الحضارات العالهية هثؿ اإلغريؽ ك الركهاف ك بذلؾ اكتسبت هىٍـ بعض‬
‫الهكتسبات هف الثقافة الهعهارية في التشكيؿ ك هكاد البىاء‪..‬ك السهات العاهة لمعهارة القديهةٌي‪:‬‬

‫‪ ‬استخداـ الحجر كالصخكر في البىاء ككاىت ٌذي الهباىي كهعابد كأضرحة لهمكؾ الفترة الهركية‬
‫القديهة كالتي تتهثؿ في ‪:‬األٌراهات كهعابد ألىقعً كالهصكرات‪.‬‬
‫‪ ‬رسهت عمى جدراف رسكهات المغة الىكبية القديهة التي تعبر عف تمؾ ألحقبً كاإلحداث التي جرت‬
‫فيٍا‪.‬‬
‫‪ ‬كاىت أشبً باألسمكب الهعهارم الفرعكىي الذم يعتهد عمى الهثمثات كالهربعات‪.‬‬

‫‪ 8-04-8‬عمارة فترة الحكـ التركي( ‪ : )0885 -0881‬كاىت الخرطكـ فى العٍد التركى تبعد ىحك هيؿ‬
‫جىكب الىيؿ ك السهات العاهة لمعهارة في ٌذي الفترة كاالتى‪:‬‬

‫‪ ‬هكاد البىاء تتهثؿ في ( الطيف كالحجر كالطكب األخضر كالطػكب األحهر كالقش كالجير كالخشب )‪.‬‬

‫‪ ‬األحياء السكىية كاىت تشيد عمى سهة كاحدي ‪.‬‬

‫الكتؿ الهعهارية كبيرة كالتي تتهثؿ بشكؿ هعهارم كاحدغير هتىػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػاسؽ ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬كاىت هكاد البىاء تختمؼ هف هبىى ألخر حسب الحالة االقتصادية كاإلدارية‪ ,‬لمهستخدهيف ‪.‬إذأف‬
‫أكؿ الهباىي التي ظٍرت في ٌذي الفترة كاىت عبارة عف بيكت هف القش ‪.‬‬

‫‪ ‬هد األٌالي باألخشاب لهساعدتٍـ في البىاء كازالة بيكت الشكاب كالزرايب كالقطا طي‪.‬‬

‫‪ ‬بيع األراضي بأسعار رخيصة‪.‬‬

‫‪ ‬ىقؿ هكاد البىاء هف بقايا هديىً سكبا (اآلجر كالحجارة) كىقمة إلي الخرطكـ بالهراكب‪.‬كقد أقاـ بً‬
‫هبىي الهديرية كالجاهع‪.‬‬

‫‪ ‬قاهت كهائف حرؽ الطكب بعد عاـ(‪1844‬ـ ) في القرل الهحيطة بالخرطكـ في الثهاىيىات ككررم‬
‫كالحمفايا كبرم الهحس كالجريؼ‪,‬ك كاىت الخرطكـ فقط ٌي هف يستخدـ الطكب‪.‬‬

‫‪ ‬السهاح لألكربييف بالتىقيب عف هكاد البىاء كىتيجة لذلؾ تـ استخراج األحجار هف تالؿ أهدرهاف‬
‫عاـ(‪1850‬ـ) كالجير هف بعض الهحاجر‪.‬‬

‫‪ ‬تشدد اإلدارة في تعهيؽ األساسات كزيادة عرض الجدراف كتىظيـ الطرؽ ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ ‬التشجيع عمي إقاهة الحدائؽ( حدائؽ الهياديف – الحدائؽ الهىزلية ضفاؼ الىيؿ)‪.‬هثاؿ سرايا الحاكـ‬
‫العاـ )القصر الجهٍكرم )‬

‫(الشكؿ ‪)13-2‬الهباىي الشعبية – بيكت الطيف ‪Traditional buildings..‬‬

‫الهصدر ‪google maps _ 2018‬‬

‫(الشكؿ ‪)14-2‬التخطيط فى العٍد التركى‬

‫الهصدر ‪google maps _ 2018‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ 3-04-8‬عمارة فترة الميدية )‪:)1898-1885‬‬

‫عىدها سقطت الخرطكـ في يد االهاـ الهٍدم اهر الخميفة بعدـ تخريب الخرطكـ كاخالءٌا كىقؿ هكاد البىاء‬
‫الى اـ درهاف كٌكذا تراجعت الخرطكـ كقمت اٌهيتٍا التجارية كالحضارية‪ .‬كاف تخطيط هديىة اـ درهاف عمي‬
‫الىظاـ العضكم غير الهىتظـ (شأىً في ذلؾ شأف الهدف اإلسالهية األكلي ) حيث ىشأت الهديىة عمي عجؿ‬
‫بدكف تخطيط هسبؽ فأصبحت شكارعٍا ضيقً كهتعرجة عدا تمؾ الشكارع الطكيمة التي عبدٌا الخميفة في‬
‫الهحاكر الرأسية كالعهكدية لهختمؼ األغراض السياسية كالتجارية هثؿ شارع الهكردة كشارع ألعرضً‪.‬‬

‫يهثؿ القطاع األكسط هف الهديىة قمبٍا الىابض حيث تهركذ فيً أهاكف السمطة كاإلدارة كالحكـ كتقكـ فيً قبة‬
‫اإلهاـ الهٍ دم كالهسجد الكبير كبيت الخميفة كبيكت األهراء كالحرس كالسكؽ الكبير كالسجف كتقع بجاىبً‬
‫الهصالح ألعاهً هثؿ بيت الهاؿ كبيت األهاىة‪ .‬ككاف اإلهاـ قد أحاطً بسكر عظيـ شيدي هف الحجر‬
‫كالطكب الذم تـ ىقمً هف هباىي الخرطكـ ‪ .‬السهات العاهة لمعهارة ٌى‪:‬‬

‫تشيد بالطيف كالطكب كالحجر هكاف تمؾ التي كاىت تشيد بالقش كالجمد كالشكاب‪.‬هثاؿ‬
‫‪ ‬بدأت الهىازؿ ّ‬
‫بكابة عبد القيكـ كالطابية‪.‬‬

‫‪ 4-04-8‬عمارة فترة الحكـ الثنائي (اإلنجميزم المصرم‪ :)1956-1898‬تـ ىقؿ العاصهة‬


‫هف اـ درهاف الى الخرطكـ كتعييف كتشىر حاكـ عاـ عمى السكداف عاـ ‪1899‬ـ كعهؿ عمى اعادة تخطيط‬
‫الخرطكـ ككاىت السهات العاهة لمعهارة في ٌذي الفترة كاالتى‪:‬‬

‫‪ ‬اىتشر في ٌذي الفترة البىاء بالطكب األحهر بعد تطكر كهائف الطكب السكداىية‪.‬‬
‫‪ ‬ظٍرت العديد هف هالهح البىاء ذات الطابع الههيز بأىكاعٍا الهختمفة كعىاصر األعهدة الضخهة‬
‫التي تدؿ عمى الفخاهة‪ .‬هثاؿ هباىي جاهعة الخرطكـ ‪.‬‬

‫‪ 5-04-8‬عمارة ما بعد االستقالؿ(عمارة الستينات )عمارة الحداثة ‪ :‬كٌى تعتبر هف بعد‬


‫االستقالؿ كالتي ظٍرت فيٍا هجهكعً هف الهباىي التي حاكلت أف تهزج بيف العهارة الحديثة كتأثيرات هف‬
‫ركح العهارة التقميدية كتعبيرات العهارة الخضراء التي تعتهد الكسائؿ الطبيعية ‪ .‬كٌىالؾ بعض الهعهارم‬
‫المذيف قاهكا بذلؾ ‪.‬‬

‫‪ 6-04-8‬عمارة ما بعد الحداثة‪ :‬كٌذي العهارة لـ تككف هقترىة بفترة سياسية هثؿ الفترات السكداىية‬
‫الهعهارية السابقة كلكىٍا هتأثرة بفترة العكلهة كالتقميد األعهى لهباىي الغير دكف االىتباي لمهىاخ كثقافة البمد‬
‫كغيرٌا هف العكاهؿ ‪ .‬ككاىت السهات العاهة لمعهارة كاالتى‪:‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ ‬اىتشار هكاد بىاء جديدة عمى السكداف تتهثؿ في استخداـ ألكاح األلهكىيكـ استخداـ ألكاح الزجاج ‪-‬‬
‫استخداـ الحديد أكثر هف الخرساىة‪ ،‬باإلضافة إلى هكاد البىاء القديهة هف طكب كخشب كهكاد‬
‫تشطيبات حديثة هثؿ الرخاـ كالسيراهيؾ عمى الكاجٍات ‪.‬‬

‫‪ 05-8‬العكامؿ التي أثرت عمى ىكية العمارة السكدانية‪:‬‬

‫‪ 0-05-8‬العكامؿ الثقافية‪ :‬ثقافة الهجتهع في الهاضي كاىت هرتبطة بتفٍـ اإلىساف لمعقيدة كالديف‬
‫فاىعكست بدكرٌا عمى تصهيـ العهارة السكىية عمى الهستكل الخارجي كالداخمي‪ .‬كلكف هع تداخؿ الثقافات‬
‫التي أدت إلى ظٍكر بيئة سكىية‬ ‫كاف البد هف ظٍكر سمبيات ىسبة لمتغير االجتهاعي كالعادات الهكتسبة‬
‫هعاصرة ارتبطت بفكر غربي ال يرتبط بالهىٍج اإلسالهي‪ ،‬كهف هظاٌر التغريب الكاجٍات الزجاجية في‬
‫الهباىي ‪.‬‬

‫‪ 8-05-8‬نبذة عف الثقافات المتعددة في السكداف‪ :‬يتهيز السكداف بتعدد هىاطقً الجغرافية كتىكع‬
‫الخصائص البيئية كالهىاخية كالطبكغرافية كاختالؼ هكاد البىاء الهحمية‪ ،‬األهر الذم ساٌـ في ظٍكر أىهاط‬
‫عهراىية هختمفة تستخدـ هكاد البىاء الهتكفرة هحميا كتتهيز بخصائص هعهارية ساٌهت في إىتاج أىهاط‬
‫كثقافات هتعددة هف العهارة التقميدية‪ .‬فالثقافة تعىى االىتهاء (الجىس)‪ ،‬العادات كالتقاليد‪ ،‬الدي ػ ػػف كالمغػ ػ ػػة‬
‫كعىاصر الثقافة ٌي(مادية) تتضهف كؿ ها يىتجً اإلىساف هف هخترعات حسية‪ .‬ك عىاصر (غير مادية)‬
‫تتضهف األعراؼ كالعادات كالتقاليد كالقيـ كاألخالؽ كٌي عىاصر سمككية يهارسٍا الفرد خالؿ حياتً اليكهية‪.‬‬

‫هب السّظاى‬
‫•هً قخ ٗسّظُب الهًبش الصزؼإّ ّ ثَ‬
‫الصزؼإّ‬
‫غؼة السّظاى‬ ‫•ٗس ًِب هخهّػبد قثب الًّثخ ّثؼ‬
‫هخهّػبد القثب الؼؼثٗخ‬
‫الهًبش‬ ‫•هً قخ ٗسّظُب‬
‫ّهًبش‬ ‫ال ثَ صزؼإّ‬
‫السبفًب الفقٗؼح‬ ‫ؼ السّظاى‬
‫الف ّؼ‬ ‫• ٗس ًِب قثب‬
‫•هً قخ ٗسّظُب هًبش الثزؼ‬
‫ّالؾغبّح ّالهسبلٗد‬
‫ا ثٗ الهرّس‬
‫الثخ خ‬ ‫•ٗس ًِب قثب‬
‫ّالؼ بٗظح‬

‫ثَ‬ ‫•هً قخ ٗسّظُب الهًبش‬


‫الصزؼإّ ّهًبش السبفًب الفقٗؼح‬
‫ّس السّظاى‬
‫•ٗس ًِب هخهّػبد القثب الؼؼثٗخ‬
‫ّالفًّح ّالهبثبى ّ ا ًقسًب‬

‫(الشكؿ ‪ )15-2‬تعدد الثقافات فى السكداف‬

‫الهصدر ‪ -‬الدارسة (ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫‪27‬‬
‫(الشكؿ‪ )16-2‬أىهاط هتعددة هف العهارة التقميدية في أىحاء السكداف‬

‫الهصدر الدارسة (ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫‪3 -05-8‬الثقافة المعمارية في شماؿ السكداف‪ :‬هىطقة يسكدٌا الهىاخ الصحراكم كشبً‬
‫الصحراكم‪ .‬يسكىٍا هجهكعات قبائؿ الىكبة كبعض هجهكعات القبائؿ العربية‪.‬كبٍا العهاﺭﺓ ﺍلى٘بية التي‬
‫تهتذ هِ جى٘ﺏ هصش حتى شهاؿ ﺍلس٘ﺩﺍو جاءت عبش هتغيشﺍﺕ تاﺭيخية َثقافية هتى٘عة بٍا تراكـ‬
‫تالقحا ثقافيا عبر‬ ‫حضارم يرجع إلى قبؿ هيالد الهسيح بآالؼ السىيف‪،،‬ك بالتالي شٍدت الهىطقة‬
‫هختمؼ العصكر ‪.‬كىجد خصائص الهسكف الىكبي كها يمى‪:‬‬

‫‪ ‬ب٘ﺍباتٌٍ هِ ﺍلخؽ٘ﻁ ﺍلهته٘جة التي تشهض لمىيو َﺍلخؽ٘ﻁ ﺍلهق٘سة التي تشهض لجشيذ ﺍلىخيو َﺍلقشﺹ‬
‫الدائرم الذل يرهز لمشهس الهشرقة‪.‬‬
‫‪ ‬استخداـ المغة الىكبيةالقديهة كاألشكاؿ الهكجكدة فيٍا في تزييف الكاجٍات كالهداخؿ‪.‬‬
‫‪ ‬استخداـ األلكاف في طالء جدراف الهىازؿ هف الداخؿ كالخارج‪.‬‬
‫‪ ‬استخداـ الهثمث في الكاجٍات كفتحات ‪.‬‬
‫‪ ‬كأيضا ىجذ قطع ﺍلهرﺍيا َقطعة هﻦ ﺍلصحﻦ الصيىي ﺍالبيض لكؼ ﺍلعيﻦ َصد ﺍلسحر ‪.‬‬
‫‪ ‬ﺍلحىﺵ هﻦ ﺍلخاﺭﺝ يطمى بالجير ﺍالبيﺾ َيسخرﻑ برسىهاﺕ في شﻜﻞ ىحذ باﺭﺯ هستمٍهة هﻦ شﻜﻞ‬
‫ﺍلتهساﺡ كرهس لمبﻄﺶ َﺍلقىﺓ ‪.‬‬
‫‪ ‬يرفع السقؼ بهسافة ‪ 50‬سٌ تقشيبا … ٌَىالل ﺩَﺍفع َظيفية َجهالية لشفع ﺍلسقف … َﺍلذَﺍفع‬
‫ﺍلجهالية تتجمى ب٘ض٘ﺡ في األضكاءالتي تعﻜظ شﻜو ﺍلعشﺵ ﺍلجهيو هِ ﺍلذﺍخو حيش خؽ٘ﻁ ﺍلجشيذ‬
‫ﺍلهىتظهة في شﻜو إيقاعات ﺭﺍئعة َجهالياﺕ (ساﻕ شجش ﺍلؽمح بمحائً ﺍلههيض َهمهسً الخشبي ﺍلهتفشﺩ‬
‫) كجذكع ﺍلىخيو بعذ تىظيفٍا حيش ﺍلم٘و البىي ﺍلهحهش … أها ﺍلذَﺍفع ﺍل٘ظيفية فتظٍش ب٘ض٘ﺡ في‬

‫‪28‬‬
‫تجىت ( حششﺓ ﺍالرضً ) … أضؼ إلى ﺫلل ﺍىسياﺏ ﺍلىسيٌ ﺍلعميو في فصو ﺍلصيف عبش ٌزي ﺍلفتحاﺕ‬
‫فيأتي ﺍلٍ٘اء عميال … َيهﻜِ قفو تمل ﺍلهسافة بيِ ﺍلعشﺵ َﺍلحائػ في ه٘سٌ فصو ﺍلشتاء ‪.‬‬
‫‪ ‬استخداـ الهىحكتات القديهة في تزييف الهىزؿ هف الداخؿ‪.‬‬
‫‪ ‬ظٍكر فكرة الفىاء الكسطي لمفصؿ كحجب الرؤيا ‪.‬‬
‫‪ ‬التأثر بالثقافة العربية اإلسالهية في تشكيؿ الهسكف كالفصؿ الكاضح بيف الرجاؿ كالىساء‪.‬حتى في‬
‫حالة األسرة الفقيرة يتـ عهؿ غرفة خاصة لمرجاؿ كأخرل لمىساء ‪.‬‬

‫المكاد المستخدمة في البناء ‪:‬‬

‫‪ ‬الطيف الهستخدـ هف تربة هىطقة الشهالية ‪.‬‬


‫الكهرة الخشبية ‪ (.‬السىط – الىخيؿ – الدكـ )‬ ‫‪‬‬
‫كهرة حديدية (هدادات رئيسية)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الهرايف الخشبية ( عركؽ الخشب ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القش ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جريد الىخيؿ كالسعؼ ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫طريقة اإلنشاء ‪ :‬عهؿ األساس لمهسكف هف أحجار الهىطقة ك استخداـ الطيف في عهؿ الجدراف كيتـ‬
‫استخداـ الكهرة الخشبية لتدعيـ السقؼ (العرش البمدم) كتستخداـ الهرايف الخشبية لعهؿ الركافد‬
‫العرضية في عرش السقؼ كهف ثـ يستخداـ القش كجريد الىخيؿ لتغطية السقؼ ‪ .‬كيكسى القش بالطيف‬
‫يسهى بالىعاؿ ‪.‬‬

‫(الشكؿ‪ )17-2‬تكزيع الفراغات داخؿ الهسكف الىكبي‬

‫الهصدر الدارسة (ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫‪29‬‬
‫شرؽ السكداف‪ :‬هىطقة يسكدٌا هىاخ البحر األبيض الهتكسط ك‬ ‫‪ 4-05-8‬الثقافة المعمارية‬
‫تحتكل الخياـ كالهباىي هف الخشب كالخرساىة‬ ‫يسكىٍا قبائؿ ألبجً كالرشايدة ‪ .‬كالهساكف في شرؽ السكداف‬
‫كالطكب ألبمؾ كاألحهرالعادم كالحرارم‪.‬‬

‫الخيمة عند قبيمة البجا في شرؽ السكداف‪:‬‬

‫خصائص خيمة البجة ‪ :‬يضع البجة حهاية الىساء كحجبٍف في هراتب اٌتهاهٍـ األكلى (لكجكد الحركب‬
‫قديهان ) ‪.‬لذلؾ هسقط الخيهة ىصؼ دائرم لً هدخؿ هىخفض لحجب الرؤيا كتتككف هكاد بىاء خيهة ألبجً‬
‫هف‪:‬‬

‫‪ ‬العركؽ كالفركع الخشبية هف األشجار صغيرة السهاكة كهرىة كلٍا قابمية الثىي ‪.‬‬
‫‪ ‬بركش هصىكعة هف سعؼ الىخيؿ‪.‬‬
‫أغطية بالستيكية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أغطية قهاش ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حباؿ الربط ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الخيمة عند قبيمة الرشايدة في شرؽ السكداف‬

‫خصائص خيمة الرشايدة ‪ :‬الفصؿ بيف الجىسيف في تكزيع الفراغ ك تهتاز ٌذي الخيهة بسٍكلة تركيبٍا‬
‫كىقمٍا هف هكاف إلى أخر كٌى تشيد هف عركؽ الخشب كشعراإلبؿ كيتـ ىسج الخيهة بطريقً جهيمً كٌى‬
‫تعبر عف الثقافةالعربية بشكؿ خاص‬

‫مكاد بناء خيمة الرشايدة ‪:‬‬

‫‪ ‬العركؽ كالفركع الخشبية هف األشجار‪.‬‬


‫‪ ‬حباؿ شدادات ك ربط ‪.‬‬
‫‪ ‬أكتاد خشبية ‪.‬‬
‫‪ ‬أغطية همكىة هف شعر اإلبمكاألغىاـ ‪.‬‬

‫كسط السكداف‪ :‬هىطقة يسكدٌا الهىاخ شبً الصحراكم كهىاخ‬ ‫‪ 5 -05-8‬الثقافة المعمارية‬
‫السافىا الفقيرة ك يسكىٍا هجهكعات القبائؿ العربية كالفكىج كالهاباف ك األىقسىا ‪.‬‬

‫غرب السكداف‪ :‬هىطقة يسكدٌا الهىاخ الشبً صحراكم كهىاخ‬ ‫‪ 6-05-8‬الثقافة المعمارية‬
‫السافىا الفقيرة ك يسكىٍا قبائؿ الفكر كالزغاكة كالهساليت ‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫المساكف في غرب السكداف ‪ٌ :‬ي هف الهباىي القديهة في السكداف كالتي تهثؿ طابع هعهارم ههيز‬
‫ألٌؿ الهىطقة المذيف يستخدهكف ٌذا الىكع هف الهباىي كلقد تطكرت القطيً هف الزبالة كالقش حتى‬
‫كصمت إلى الطكب األحهر كالتشطيب الداخمي الههيز لٍذا الىكع هف الهباىي ‪.‬‬

‫(الشكؿ‪ )18-2‬تطكر القطػ ػ ػػاطي في غرب السكداف‬

‫الهصدر الدارسة (ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫(‪ )0‬قطية قصب‬

‫(‪ )8‬قطية دردر‬

‫(‪ )3‬قطية طكب‬

‫‪ 06-8‬العكامؿ المؤثرة عمى نمط التشكيؿ العمراني فى السكداف ‪:‬‬

‫‪ ‬عامؿ ديني‪:‬حسب الدياىة السائدة اىتشرت أىكاع خاصة هف الهباىي "الهساجد ‪,‬الخالكم ‪,‬الزكايا "‬
‫‪ ‬عامؿ اقتصادم‪:‬كىجد فى الخرطكـ الهستكل االقتصادم أكثر ارتفاعا هقارىة هع بقية أىحاء السكداف‬
‫ىتيجة لكجكد الصىاعة كالتجارة اىعكس ذلؾ عمى شكؿ الهباىي عهكها كظٍكر هباىي حديثة في‬
‫العاصهة كىجد هكاد البىاء عبارة عف هكاد حديثةااللهىيكـ كالزجاج كالفيبر قالص كاخرل ك هكا بىاء‬
‫هحمية الطكب االحهر كالحرارل كاخرل‬
‫‪ ‬عامؿ اجتماعي ‪:‬اعتهدت العادات عمى الهشاركة الجهاعية ‪ .‬تحديد العالقات االجتهاعية عمى‬
‫اساس الفرد كاالىتهاء العرقي ‪(.‬األفىيػة الكاسعػة‪ -‬الزكايا‪ -‬تقسيـ البيكت الى جزئيف‪ -‬الىكادم كالهياديف)‬
‫‪ ‬عامؿ بيئي‪:‬تهتاز الخرطكـ بهىاخ شبً صحراكم ( حار جاؼ )‬

‫‪31‬‬
‫‪ ‬عامؿ تكنكلكجي ‪ :‬يعتهد الهىتج الهعهارم عمى التقىيات الهستخدهة فيً ‪ .‬استخداـ اآلليات الحديثة‬
‫كالعهالة الهاٌرة أدل الى تكفير الجكدة العالية كالكقت كالجٍد ‪.‬‬
‫‪ ‬عامؿ جمالي‪ :‬كجكد بعض الهباىي التي تكاكب هفٍكـ العهارة العالهية اك الطراز العالهي هثؿ ‪ :‬برج‬
‫الفاتح – كالٍيمتكف كالهىتزٌات عمى الىيؿ ‪.‬‬
‫‪ ‬عامؿ فكرم ‪:‬تىكعت الثقافة الفكرية كالحضارات ىتيجة تعدد القبائؿ‪ .‬ارتفاع الكعي لدل األفراد‬
‫كارتفاع ىسبة الهتعمهيف ‪.‬‬
‫‪ ‬عامؿ فيزيكلكجي‪ :‬الكسط عبارة عف سكداف هصغر تتعدد فيً السحىات كالثقافات كالعادات هها‬
‫اىعكس عمى شكؿ الهبىى تبعا لسيككلكجية األفراد ‪.‬‬
‫‪ ‬عامؿ كظيفي ‪:‬ىتيجة تعدد الىشاطات االجتهاعية كاالقتصادية كالسياسية ‪ .....‬الخ ظٍرت هباىي‬
‫جديدة‬
‫‪ ‬كها أثرت الكظيفة عمى شكؿ الهبىى الخارجي ‪.‬‬
‫‪ ‬عامؿ إنشائي‪:‬ظٍكر تقىيات إىشائية هتطكرة تؤثر العهارة السكداىية فيٍا كتتأثر بٍا (الخرساىة‬
‫الهسمحة – الفكالذ كالزجاج )‪.‬‬

‫فىجد اف هفردات التشكيؿ الهعهارم الىاتجة عف تأثير العكاهؿ السابقة االتى‪:‬‬

‫‪ ‬األسقؼ الهستكية ‪.‬‬


‫‪ ‬فتحات صغيري (كعالج لهشكمة هىاخية كٌي اف الٍكاء هشبع بذرات الغبار) ‪.‬‬
‫‪ ‬حكائط سهيكة (كعالج لهشكمة هىاخية ك ٌي الفرؽ في درجات الح ارري الداخميً ك الخارجية ك ذلؾ‬
‫لتقميؿ التبادؿ الحرارم) ‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد هسارات الٍكاء ‪.‬‬
‫‪ ‬الفىاء الداخمي ‪.‬‬
‫‪ ‬عهؿ البرىدات الدائرية ‪.‬‬
‫‪ ‬استعهاؿ األلكاف الفاتحة ك الترابية ‪.‬‬
‫‪ ‬اتجاي الشكارع الداخمية ك ههرات الحركة ‪.‬‬
‫‪ ‬عهؿ الهسطحات الهائية ك الهسطحات الخضراء ‪.‬‬
‫‪ ‬تكجيً الهبىى ىاحية الشرؽ الغرب ك الفتحات شهاؿ جىكب ‪.‬‬
‫‪ ‬في السابؽ البيكت الهحمية كاىت لٍا أبكب هىخفضة االرتفاع ك أحياىا هىخفضة هف الهستكل‬
‫الشارع ك غالبا يككف ٌىالؾ أكثر هف باب كاحد لمبيت (باب لمىساء ك باب لمرجاؿ) ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫مكاد البناء المستخدمة ‪:‬‬
‫الطكب (طكب لبف_ طكب احهر هحركؽ ) ك حديثا استخدهكا الخرساىة الهسمحة‬
‫التغيرات التي حدثت مع مركر الزمف لمعمارة المحمية قديما كالعمارة المحمية حديثا‬

‫العمارة المحمية حديثا‬ ‫العمارة المحمية قديما‬ ‫كجو المقارنة‬


‫الخرساىة كالطكب الخراساىي كاالسهىت كالٍياكؿ‬ ‫الطيف كالطكب األحهر كالجالكص‬ ‫مكاد البناء‬
‫الحديدية‬
‫اإلسهىتية‬ ‫كالهكىً‬ ‫‪cladding‬‬ ‫كالػ ػ‬ ‫الزجاج‬ ‫الهكىً كالبكٌية كالجير‬ ‫التشطيبات‬
‫كالبكهاستؾ‬
‫هتعددة الطكابؽ‬ ‫طابؽ كاحد‬ ‫ارتفاع المباني‬
‫شكؿ الفكر مات ليس لٍا ىهط هعيف كلكىٍا تتهيز بالفىاءات العهارة الهمساء كاالستعارة كعهارة اؿ ‪High-tech‬‬
‫الداخمية (الحكش)‬
‫ىسبة الستخداـ استخداـ هكاد صىاعية‬ ‫الهباىي صديقة لمبيئة‬ ‫عالقةالمباني‬
‫الهكاد الطبيعية‬ ‫بالبيئة‬
‫الجدكؿ (‪ )1-2‬هقارىة العهارة الهحمية قديها كحديثا‬

‫الهصدر(الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫‪ 07-8‬مالمح العمارة السكدانية (مدينة الخرطكـ‪-‬المسكف )‬

‫لهاذا الخرطكـ تحديدا ؟ قهت باختيار هديىة الخرطكـ كتخصيص الهباىي السكىية لتحميؿ العىاصر التى‬
‫تؤثر عمي ايجاد ٌكية هعهارية هحددة كذلؾ الىٍا‪:‬‬

‫العاصهة القكهية لدكلة السكداف ‪.‬‬ ‫•‬

‫كاجٍة السكداف لمخارج كتعكس هافيً هف تىكع ‪.‬‬ ‫•‬

‫تهركز الىشاطات الهختمفة هف تجارة كصىاعة كرياضة‪.‬‬ ‫•‬

‫أكثر الكاجٍات السياحية في السكداف )همتقى الىيميف األبيض كاألزرؽ ( ‪.‬‬ ‫•‬

‫• أكثر تطك ار عهراىيا حيث هرت عميٍا هجهكعً هف الحقب التاريخية ‪.‬‬

‫تجهع الكثير هف الثقافات كالقبائؿ الهتعددة حيث الىزكح هف الكاليات إلي الخرطكـ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ 0-07-8‬انكاع المساكف بالخرطكـ‪ :‬استعراض الىكاع الهسكف هديىة الخرطكـ كالعكاهؿ التى اثرت‬
‫عمى ذلؾ ‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫اكال المجمعات السكنية‪ :‬عبارة عف هجهكعة هف العهارات كؿ عهارة بٍا عدد هف الطكابؽ كبكؿ طابؽ‬
‫شقتيف اك اكثر كتكجد بطارية خدهة سمـ كهصعد لسكاف العهارة كىجدٌاثالثة اىكاع هف الهجهعات السكىية‬
‫هف حيث الخدهات ‪.‬‬

‫‪ ‬الىكع االكؿ برج اك برجيف (ابراج الحجاز) كٌذي التكجد بٍاخدهات اضافية تعتهد عمى الخدهات الهكجكدة‬
‫فى الهبىى فقط‪).‬كافتريا‪،‬سكبر هاركت ‪،‬هغسمة‪،‬كافى)‬
‫‪- ‬الىكع الثاىى كهية هف االبراج السكىية (هجهع الركاد السكىى ‪،‬هجهع الىصر السكىى‪،‬هجهع الشٍد‬
‫السكىى)كتكجد بٍا خدهات اضافية(حكض سباحة‪،‬هسجد‪،‬هدرسةكركضة‪،‬هطاعـ‪،‬كهىتزٌات)‬
‫‪- ‬الىكع الثالث هجهع فمؿ سكىية طابؽ كطابقيف كتكجد بٍا خدهات اضافية‪.‬‬

‫(الشكؿ‪ )19-2‬هجهع الركاد السكىى‬

‫الهصدر الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫المجمعات السكنية حسب انكاع المباني ‪:‬‬

‫‪- ‬هجهع فمؿ فقط (طابؽ الى طابقيف)هجهع سارية كٌى الصحاب الدخؿ العالى ‪.‬‬
‫‪ ‬هجهع شقؽ فقط(هتعدد الطكابؽ‪ ) 8-1‬هجهع الىصر كالركاد‪.‬‬
‫‪- ‬هجهع فمؿ كشقؽ‪،‬هجهع الياسهيف السكىى ‪.‬‬

‫محاسف المجمعات السكنية ‪:‬‬

‫‪ ‬تكهمة الخدهات االضافية (الطاقة الكٍربائية ‪،‬هحطة هياي‪،‬هصاعد الحركة )‬


‫‪ ‬تقميؿ التكمفة لمخدهات عمى الفرد الحراسة كالىظافة‬
‫‪ ‬كجكد خدهات اضافية (هدارس‪،‬حدائؽ‪).....،‬‬
‫‪ ‬االهاف كاالهف‬

‫‪34‬‬
‫مساكئى المجمعات السكنية‪:‬‬

‫‪ ‬عدـ تكحيد الرؤية فى الهظٍر الخارجى لمهبىي هف حيث التشطيب كااللكاف ىسبة الختالؼ االذكاؽ‬
‫كاحياىا الهقدرة الهالية كعدـ كجكد قاىكف همزـ بشكؿ اك لكف هكحد‪.‬‬
‫‪ ‬هكاقؼ السيارات التتىاسب هع عدد السكاف هها يىتج عىً تعدل عمى الشارع العاـ كبالتالى خمؽ‬
‫فكضى كتعسر فى الحركة لمهارة كسكاف الهجهع هعا‪.‬‬
‫‪ ‬ىشؤ الخالفات بيف االسر كاالطفاؿ بسبب االستخداهات الهشتركة لمخدهات ‪.‬‬
‫‪ ‬عدـ التزاـ بعض السكاف بسداد التزاهاتٍـ ىحك الخدهات هها يؤثر سمبا عمى جهيع السكاف‪.‬‬

‫ثانيا الخطة االسكانية(االسكاف الفئكل)‪ٌ :‬ذي هباىى تهىح بكاسطة الدكلة لالفراد حسب اشتراطات‬
‫هعيىة بها يسهى االستحقاؽ كيتـ تكزيع القطع فيٍا الى درجة اكلى كثاىية كثالثة كعرض الشكارع فيٍا اليقؿ‬
‫اقؿ شارع فيٍا عف اثىتى عشر هتر كيتـ فيٍا تكزيع الخدهات هسجد لكؿ ‪200‬هىزؿ ‪،‬الهدرسة كالركضة‬
‫حسب ىصؼ قطر التخديـ لمهىطقة ‪،‬كهىتزٌات كهياديف هتىفس لمحى كحجز حككهى لركئى هستقبمية كيتـ‬
‫فيٍا التشييد حسب هقدرة كؿ فرد كلكف يمتزـ بالئحة الهباىى لمعاـ ‪ 2008‬حسب اشتراطات الالئحة هف‬
‫ارتدادات كعدد الطكابؽ كالبركزات عمي الشارع كىجد اف اعهاؿ التشييد تتاخر ىسبة لتاخر كصكؿ الخدهات‬
‫لمهىطقة ‪.‬‬

‫ثالثا المسكف الشعبي ‪ :‬هباىى تهىح بكاسطة الدكلة لمشريحة الفقيرة في الهجتهع كتككف القطع صغيرة‬
‫الهساحة ككم ٍا هف الدرجة الثالثة كهباىى تبىى هتشابٍة كهمتصقة هع الجكار لتكفى اكبر كهية هف‬
‫الهكاطىيف كىجدي فى اطراؼ الهديىة (هربع ‪ 17‬االىدلس كىهكزج) كبٍا خدهات هدارس كهساجد كرياض‬
‫اطفاؿ كهركز صحى كهركز شباب ‪....‬الخ‪.‬كالشكؿ (‪ )19-2‬يكضح شكؿ الكاجٍة لمهباىى الهتراصة فى‬
‫السكف الشعبى كهكاد البىاء كهىظكر داخمى لمتككيف (غرفة كهطبخ كحهاـ)‪.‬‬

‫الشكؿ (‪ )20-2‬تفاصيؿ لمهسكف الشعبى‬

‫الهصدر(الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫‪35‬‬
‫رابعا المسكف االقتصادل ‪:‬‬

‫يهىح بكاسطة الدكلة لالفراد ضهف اشتراطات هعيىة كيهىح باالقساط الهحددة كتكجد بً كذلؾ الخدهات‬
‫جهيعٍا كىجدي لذكل الدخؿ الهرتفع ىسبيا ‪.‬‬

‫خامسا المسكف االستثمارل‪:‬‬

‫الصحاب الدخؿ الهرتفع كيككف هطؿ عمى الشكارع الرئيسية كالكاسعة كغالبا يككف يتبع لمخطة اك لمسكف‬
‫الشعبى احياىا اك هخطط تـ هىحً لبعض الشركات لمبيع (صىدكؽ الضهاف االجتهاعى هثال)‬

‫فه ف هاسبؽ ىجد اف الهباىى السكىية تخضع لمرؤية الهعهارية ال التصهيـ اكال كبالتالى التىفيذ كفى كؿ‬
‫هرحمة ٌىاؾ تاثير عمى الٍكية الهعهارية ‪.‬‬

‫الشكؿ (‪ )21-2‬شقؽ استثهارية بهىطقة الدراسة‬

‫الهصدر(ا الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫‪ 08-8‬قانكف المبانى (الئحة المبانى ‪:)8118‬‬

‫الحديث عف الئحة الهباىى لً تاثير جكٌرل عمى حيثيات الٍكية الى حد كبير جدا حيث االلتزاـ بها‬
‫كرد فيٍا هف تكجيٍات‪،‬هف الهفترض بشكؿ عاـ أف يتـ تطبيؽ القكاىيف هف ِقبؿ الهخططيف‬
‫كغالبا ها يحتكم قاىكف البىاء ىفسً عمى قكاىيف أك هكاد إضافية تهمي‬
‫ن‬ ‫كالهٍىدسيف(الهصههيف كالتىفيذييف)‪. ،‬‬
‫تحديدا تىطبؽ عمى الهساكف كغيرٌا هف األجساـ الهشيدة ألغراض خاصة هثؿ الهظالت‬ ‫ن‬ ‫شركطنا أكثر‬
‫كههرات الهشاة ك أهاكف اىتظار السيارات ك االرتدادات كاالرتفاعات (عدد الطكابؽ)‪.‬فىجد لقاىكف الهباىى اثر‬
‫كاضح لكضع ٌكية هعهارية كلكف ٌىاؾ بعض الثغرات ككذلؾ الهخالفات كالتجاكزات السباب كثيرة ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫‪0-08-8‬الضكابط كالمعايير الخاصة بالمباني السكنية‪:‬‬

‫ا‪ -‬ىسبة التغطية‬


‫ب‪ -‬االرتفاعات كهىاسيب الطكابؽ‬
‫ج‪ -‬اإلرتدادات‬
‫د‪ -‬الدكر الهسركؽ اك الهيزاىييف‬
‫ق‪ -‬البركزات‬
‫ك‪ -‬الهىاكر الرأسية كأبعادٌا‬
‫خ‪-‬التٍكية كاإلضاءة‬
‫أ‪-‬نسبة التغطية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ال يجكز اف تزيد ىسبة التغطية عف ‪% 75‬هف هساحة القطعة‪.‬‬
‫ب‪ -‬التحسب الهىاكر الرأسية( )‪ (Voids‬إذا كجدت هف ضهف الىسبة الهسهكح بٍا لمهباىي‪.‬‬
‫ج‪ -‬تعتبر ىسبة التغطية عمي هستكم الطابؽ االرضي‪.‬‬
‫د ‪ -‬يجكز استغالؿ هساحة اكثر هف الهسهكح بٍا لمبىاء لعهؿ طابؽ تحت االرض (سرداب) عمي اال يقؿ‬
‫بعدي عف ‪ 2.50‬هتر هف ام جار هالصؽ‪.‬‬
‫ب‪ -‬االرتفاعات كمناسيب الطكابؽ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تحدد السمطات الهختصة ارتفاع الهبىي كعدد الطكابؽ الهسهكح بٍا في الهىاطؽ السكىية الهختمفة حسب‬
‫الجدكؿ رقـ )‪(1‬‬
‫ب‪ -‬يحسب ارتفاع الهبىي الكمي هف هىسكب هىتصؼ الطريؽ الهسفمت (اهاـ القطعة) كحتي ىٍاية البارابيت‬
‫(دركة السطح(‪.‬‬
‫ج‪ -‬لمعهارات السكىية ال يقؿ صافي ارتفاع الطابؽ عف ‪2.7‬هتر‪.‬‬
‫د‪ -‬ال يقؿ هىسكب أرضية الفىاء عف ‪0.3‬ـ فكؽ هستكم الرصيؼ‬
‫ٌػ‪ -‬ال يقؿ هىسكب الطابؽ األرضي عف ‪0.6‬ـ فكؽ هستكم الرصيؼ‪.‬‬
‫ك‪ -‬ال يقؿ صافي ارتفاع الطابؽ تحت األرض(السرداب) عف‪ 2.60‬ـ ‪.‬‬
‫ج‪-‬اإلرتدادات ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تقاس االرتدادات هف ابرز حافة لمهبىي‪.‬‬
‫ب‪ -‬ترتد الهباىي عف حد الذم يفصؿ القطعة الهقاهً بٍا الهباىي عف القطعتيف الهالصقتيف هف الىاحيً‬
‫الشهاليً كالىاحيً الجىكبية‪( .‬حسب ها ٌك هكضح في الجدكؿ رقـ "‪ "1‬عمي أال يقؿ االرتداد عف ‪2.5‬هتر‪.‬‬
‫ج‪ -‬ترتد الهباىي عف حد القطعة الفاصمة بيف الجاريف الشرقي كالغربي بها ال يقؿ عف ‪1.50‬ـ لكؿ أك حسب ها‬
‫هكضح بالجدكؿ رقـ )‪(1‬‬
‫‪37‬‬
‫د‪ -‬يسهح باقاهة الهباىي الرئيسية عمي حد الجار الشرقي اك الغربي بهباىي الدرجة الثالثة كبالقطع التي هساحتٍا‬
‫‪300‬ـ‪ 2‬اك اقؿ بالدرجات االخرم اذا استكفت الشركط التالية ‪-:‬‬
‫*أف ال يزيد االلتصاؽ عف ىصؼ طكؿ ذلؾ الحد هع الجار كترتد الهباىي عف الجٍة األخرم بها ال يقؿ عف‬
‫‪1.5‬ـ‪.‬‬
‫*أم هبىي همتصؽ بالجار ال يسهح باقاهة أم طابؽ عمكم عميً كال تستعهؿ اسقفً كاسطح اك هىاهات كال‬
‫يسهح باىشاء أم درج اك سمـ بتمؾ الهباىي‪.‬‬
‫* ال يسهح بفتح أم شبابيؾ اك فتحات في الحيطاف الهمتصقة عمي الجار‪.‬‬
‫* ال يسهح ببركز االسقؼ ك االساسات اك ام اجزاء أخرم هف الهباىي الهمتصقة عمي الجار‪.‬‬
‫*يجكز لسمطات الهباىي اف تسهح بمصؽ الهباىي عمي حد الجار شرقي اك غربي في حالة الهشاريع‬
‫اإلسكاىية الجهاعية‪.‬‬
‫‪.‬يسهح بالتصاؽ هباىي الخدهات كالهباىي الثاىكية في كؿ اإلتجاٌات كبارتفاع اليتجاكز ‪ 3‬أهتار عمي حد‬
‫الجار كهها اليزيد طكلً عف ‪ 6‬أهتار كيككف الهبىي الخدهي هىفصال تهاها عف الهبىى الرئيسي ‪.‬‬
‫د‪-‬البركزات‪:‬‬
‫أ‪ -‬يجكز البركز عف حد القطعة الفاصؿ بيف الشارع في هستكم الطكابؽ العميا بشرط اف ال يزيد البركز في‬
‫الشارع عف الهقدار الهحدد في الفقرة (ب) ادىاي ‪ ،‬كبها ال يقؿ عف ارتفاع ‪3‬هتر هف هستكم الرصيؼ كذلؾ‬
‫كاآلتي‪:-‬‬
‫ب‪-‬أف يككف البركز في الطابؽ األكؿ فها فكؽ‪.‬‬
‫ج‪-‬أف يككف الحد األدىى لصافي ارتفاع الشرفة عف هستكل الرصيؼ ‪ 3‬أهتار‪.‬‬
‫د‪ -‬اليسهح ببركز أم شرفة عمي شارع عرضً أقؿ هف ‪ 10‬هتر‬
‫ٌػ‪ -‬يسهح بالبركز في الشارع اك الفسحات تحت هستكل سطح االرض كبعهؽ ال يقؿ عف ‪1.80‬ـ لألغراض‬
‫عىد تصهيـ األساسات لمهباىي كاألسكار بحيث ال تزيد البركز عف حدكد القطعة عف ‪1.0‬ـ ‪.‬‬
‫ك‪ -‬يسهح بالبركز في الطابؽ األكؿ أك الطكابؽ التي تعمكي عمى طكؿ أك جزء هف كاجٍة الهبىى الهشيد عمى‬
‫حد قطعة األرض الهطمة عمى طريؽ كذلؾ كفقا"لها يمي‪-:‬‬

‫ا ‪ -‬بركز بهقدار ‪1.80‬سـ اذا كاف عرض الطريؽ ‪20‬هتر فأكثر‪.‬‬


‫ب‪ -‬بركز بهقدار ‪1.50‬سـ اذا كاف عرض الطريؽ ‪15‬هتر فأكثر‪.‬‬
‫ج‪-‬بركز بهقدار ‪ 1.20‬سـ اذا كاف عرض الطريؽ ‪10‬هتر فأكثر‪.‬‬
‫ز‪-‬اليسهح بأم بركز عمى الطريؽ الذم يقؿ عرضً عف ‪10‬هتر باستثىاء البركزات الجهالية غير الهستغمة‬
‫شرط أف ال تزيد عف ‪0.4‬ـ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪-5‬الدكر الهسركؽ اك الهيزاىييف‪-:‬‬
‫ال يسهح بعهؿ الدكر الهسركؽ اك الهيزاىييف في الهباىي السكىية‪.‬‬
‫ق‪-‬المناكر الرأسية كأبعادىا ‪:‬‬
‫أ‪-‬التحسب هساحة الهىاكر الرأسية ضهف ىسبة التغطية ‪ ،‬تختمؼ هساحتٍا كأبعادٌا حسب ارتفاع الهبىي كيقصد‬
‫بٍا الهىاكر الرأسية التي تخدـ فراغ السمـ كدكرات الهياي كالهطابخ كالحهاهات كيجب اف ال يقؿ اصغر ضمع في‬
‫الهىكر عف ‪1.5‬ـ كاف يككف لً باب لمكشؼ في الدكر األرضي كال تقؿ هساحتً عف‪-:‬‬
‫‪2.0 ‬ـ‪ 2‬لمهباىي اقؿ هف ثالثة أدكار‪.‬‬
‫‪5 ‬ـ‪ 2‬لمهباىي هف ثالثة الي خهسة أدكار }كزارة التخطيط العمرانى{‬
‫‪7 ‬ـ‪ 2‬لمهباىي اكثر هف خهسة أدكار‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال تحسب هساحة الهىاكر الرأسية التٍكية لمغرؼ ضهف ىسبة التغطية الهصرح بٍا كيشترط اف ال يقؿ‬
‫اصغر ضمع في هىاكر عف ‪2.0‬ـ كال تقؿ هساحتً‪-:‬‬
‫‪5 ‬ـ‪ 2‬لمهباىي اقؿ هف ثالثة أدكار‬
‫‪* 6 ‬ـ‪ 2‬لمهباىي هف ثالثة الي خهسة أدكار‪.‬‬
‫‪* 8 ‬ـ‪ 2‬لمهباىي اكثر هف خهسة‬
‫خ‪ -‬التيكية كاإلضاءة‪:‬‬
‫)أ) يجب اف تطؿ فتحات اإلضاءة كالتٍكية هباشرة عمي الخارج اك عمي فىاء داخمي اك عمي هىاكر رأسية‪.‬‬
‫)ب) يجب اف تطؿ فتحات الخدهات كالهطابخ كالحهاهات عمي الخارج هباشرة اك عمي هىاكر رأسية ‪.‬‬
‫)ج) يجب اف ال تقؿ هساحة الفتحات عف ‪ %8‬هف هساحة الغرفة السكىية‪.‬‬
‫)د) يجب أف ال تقؿ هساحة الفتحات عف ‪ %10‬هف هساحة الهطابخ كالحهاهات كدركات الهياي كالساللـ‬
‫الرئيسية بالعهارات‪.‬‬

‫‪ 09-8‬اثر الئحة تنظيـ البناء عمى الكصكؿ عمى ىكية معمارية ‪:‬‬

‫بسبب عدـ إهكاىية الترخيص‪.‬‬ ‫اكال ‪ :‬الهخالفات‬


‫ثانيا‪ :‬الهخالفات بسبب عدـ االلتزاـ بشركط رخصة البىاء الههىكحة ‪.‬‬
‫‪ 0-09-8‬المخالفات العمرانية ‪ :‬اف الىهك الديهكغرافي عجؿ في ىهك دكؿ العالـ الثالث بصفة عاهة ك‬
‫السكداف بصفة خاصة ك رافؽ ٌذا الىهك الديهغرافي السريع ىزكحا ريفيا هعتب ار باتجاي الهدف الكبرل باعتبارٌا‬
‫هصدر االشعاع االقتصادم ك التطكر العمهي ك االجتهاعي هها ادل الى التطكر العهراىي الالهحدكد ك‬
‫ٌذ ي الخاصية عدـ قدرة الدكلة عمى تمبيةحاجيات السكاف ك هتطمباتٍـ هف خالؿ‬ ‫الالهتكازف ىتج عمى‬
‫التكسع العشكائي لمهجاالت‬ ‫اىتٍاجٍا لسياسات هتبايىة ك هتعاقبة في هيداف التىهية الحضرية فاستهر‬
‫الحضرية بطريقة غير هىسجهة ك هف ٌىا تشكي الطابع الهعهارل لمهديىة كتحكلت الى هجاؿ غير هتجاىس‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫كىجد اف الهخالفات العهراىية ٌي كؿ هخالفة في الهجاؿ الحضرم إذا لـ تتطابؽ لمقكاىيف الهتعمقة بالعهراف‬
‫الذم يحدث ىتيجة لعدـ إهكاىية الحصكؿ عمى رخصة بىاء كالهخالفات التي تحدث رغـ كجكد الرخصة‪.‬‬
‫كتشهؿ الدراسة ذكر األسباب كالعكاهؿ التي تؤدل إلى هخالفات البىاء التىظيهية هثؿ عكاهؿ اقتصادية‬
‫اجتهاعيً كسياسية‪ ،‬كعكاهؿ أخرل لٍا عالقة بالتشريعات كسمككيات الهكاطىيف‪ .‬ثـ تعرج عمى آثار الهخالفات‬
‫التىظيهية عمى البيئة العهراىية هثؿ اآلثار الصحية كالبيئية هف حيث شركط السكف الصحي كالخصكصية‬
‫كالتعديات عمى الشكارع كاآلثار االجتهاعية كتأثيرٌا عمى الٍكية الهعهارية كالتشكيؿ العهراىي‪.‬‬

‫‪8-09-8‬المخالفة بسبب عدـ إمكانية الترخيص‪ :‬يشهؿ ٌذا الىكع هف الهخالفات جهيع األبىية‬
‫القائهة في التجهعات العهراىية التي تـ إىشاؤٌا بدكف الحصكؿ عمى ترخيص كال يهكف ترخيصٍا هف المجىة‬
‫الهحمية‪ ،‬كتىطبؽ ٌذي الحالة عمى األراضي التي ال همكية لمهكاطىيف عميٍا( هثؿ األراضي الحككهية التي‬
‫اهتمكت عف طريؽ كضع اليد‪ ،‬كأهالؾ الغائبيف)‪ ،‬كعمى األراضي الغير هفركزة إف ار از رسهيا‪ ،‬كٌى الحالة األكثر‬
‫شيكعا كاىتشا ار في هدف السكداف كيهكف تمخيص أسباب ٌذي الحالة فيها يمي‪:‬‬
‫•إفراز األرض ‪:‬كها اشرىا‪ ،‬تتطمب الرخصة أف تككف األرض هفرزة حسب الشركط القاىكىية لإلفراز‪،‬‬
‫كعهمية اإلفراز تككف أحياىا صعبً أك هستحيمة‪ ،‬األهر الذم يجبر الهكاطف العدكؿ عف الترخيص كالمجكء‬
‫إلى الهخالفة كهف أسباب صعكبة اإلفراز‪:‬‬
‫تعدد الهالكيف لىفس شٍادة البحث ‪ ،‬فإذا رفض أحدٌـ هشركع اإلفراز ال يتـ اعتهادي‪ .‬كجكد بعض الهباىي‬
‫عمى الشٍادة الغير هفرزة قد تعرقؿ عهمية اإلفراز هف الىكاحي الفىية كجكد هشاكؿ بيف الكرثة عمى األرض‬
‫أك غياب أحدٌـ في خارج البالد يؤدل إلى عدـ استكهاؿ عهمية اإلفراز‪ .‬اىتقاؿ همكية شٍادة البحث أك‬
‫أجزاء هىٍا عبر أشخاص كثيريف كعبر فتري زهىيً طكيمة قد يؤدل إلى ضياع تسمسؿ الهمكية‪ .‬تقسيـ شٍادة‬
‫البحث بيف الهالكيف كالكرثة تقسيها رضائيا كالبىاء عميٍا أك بيعٍا يقمؿ هف فرص إهكاىية إفرازٌا رسهيا ‪،‬‬
‫شٍادة الهمكية (شٍادة البحث)أك يتعذر أحياىا عمى الهالؾ الجديد لألرض تسجيمٍا في دائرة تسجيؿ‬
‫األراضي كذلؾ بسبب شرائً لٍا عمى الشيكع(غير هفرزة) أكبسبب فقداف احد العقكد‬
‫‪ 3-09-8‬المخالفة بسبب عدـ االلتزاـ بشركط الرخصة الممنكحة‪ :‬يشهؿ ٌذا الىكع هف‬
‫الهخالفات كؿ هبىى هىح رخصة بىاء‪ ،‬كقاـ الهالؾ بهخالفة الشركط التىظيهية لمرخصة‪ ،‬هها أدل إلى‬
‫إلغاءٌا كاستبدالٍا بتطبيؽ ىظاـ الغراهات ‪ٌ.‬ذي الظاٌرة هكجكدة إلى حد كبير في هدف القطاع كتهثؿ حالً‬
‫خطيرة‪ ،‬الف الهخالفات ترتكب بسابؽ إصرار هف الهكاطف‪ ،‬رغـ اإلهكاىية الهتاحة إهاهً لمحصكؿ عمى‬
‫الترخيص ك أسباب عدـ االلتزاـ بشركط الرخصة الههىكحةاالتى‪:‬‬
‫‪ ‬هحدكدية هساحة ارض البىاء تفرض عمى الهالؾ هخالفة الرخصة كعدـ االلتزاـ باالرتدادات‬
‫القاىكىية‪.‬هثال االراضي التي هساحتٍا ‪200‬ـ‪.2‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ ‬ضيؽ رقعة أراضى القطاع ىسبة إلى عدد سكاىً الهرتفع كعدـ إهكاىية تخصيص أراضى جديدة‬
‫لإلسكاف يدفع الهكاطف إلى تكثيؼ استعهاؿ األرض عمى حساب البيئة العهراىية‪،‬اذيادة عدد افراد األسرة‬
‫كالحاجة إلى زيادة في هساحة السكف‪.‬‬
‫‪ ‬التأسي بالجيراف‪ ،‬كال سيها إذا كاىت هعظـ هباىي الجيراف هخالفً كهتعديً عمى خط البىاء‪.‬‬
‫‪ ‬غياب القكة التىفيذية لسمطة البمدية بسبب األكضاع السياسية كاألهىية أدل إلى اىفالت كتسيب في‬
‫تطبيؽ قكاىيف التىظيـ‬
‫‪ ‬رغبة بعض هٍىدسي البمديات في خدهة بعض الهكاطىيف هقابؿ تقاضى هبالغ هعيىً ‪.‬فيقكـ بتقديـ‬
‫هخططات ىظاهية لمبمدية هف أجؿ الحصكؿ عمى إذف بىاء كعمى خدهة الهاء كالكٍرباء‪ ،‬ثـ يقكـ بإعداد‬
‫هخططات أخرل لمتىفيذ هخالفً الشتراطات الترخيص‪.‬‬
‫‪ ‬االىتشار الكاسع لمهمكيات الخاصة في القطاع‪ ،‬كفي ظؿ غياب تشريعات تىظيهيً لتكحيد الطابع‬
‫الهعهارم‪ ،‬يقمؿ هف فرص إعداد هشاريع إسكاف هىظهة بطابع هعهارم هكحد‪.‬‬
‫‪ ‬غياب الكعي كالثقافة الهحمية حكؿ العهارة كالتخطيط عىد بعض الهكاطىيف يقمؿ هف اٌتهاهٍـ بالبيئة‬
‫العهراىية‪.‬‬
‫‪ ‬اكتفاء البمديات بدفع الهكاطف لغراهات الهخالفة ألىً يشكؿ دخؿ جيد لٍا‪ ،‬كقد كضع ذلؾ في إطار‬
‫قاىكىي ( تطبيؽ نظاـ تسكيات مخالفات البناء )‬
‫‪ ‬التشريعات التىظيهية تتحهؿ أيضا جزءا هف الهسؤكلية عمى الهخالفات‪ ،‬حيث أىٍا تفتقد إلى‬
‫التفصيؿ في بعض ىصكصٍا كخصكصا تمؾ الهتعمقة بالٍكية الهعهارية كالعهراىية كالىسيج‬
‫العهراىي لمهديىة‪.‬‬
‫‪ 22-2‬ظؼاسبد سبثقخ ًّوبؾج‬
‫ٌكية‬
‫أم هجتهع هف خالؿ ركحً‪ ،‬كتعكسٍا عمى العهارة كالفىكف كالتراث‪ .‬كتستهر باستهرار ّ‬ ‫تتجمّى ٌُكيَّة ّ‬
‫ٌكية العهارة ٌك‬
‫فإف البحث عف ّ‬ ‫كتتطكر بتطكري‪ ،‬كتىٍض بىٍكضً‪ ،‬كتتف ّكؾ بتف ّككً‪ .‬لذلؾ ّ‬
‫ّ‬ ‫ٌذا الهجتهع‪،‬‬
‫بحث عف ركح الهجتهع‪ ،‬فقد لجأ اإلىساف في كؿ الهجتهعات البشرية بعد استق ارري إلى تسخير هعطيات‬
‫الٍكية الثقافية كالٍكية الهعهارية هف خالؿ‬
‫ّ‬ ‫الهكاف في تحقيؽ هتطمّبات الحياة‪ ،‬بدءان بالتفاعؿ الهتىاهي بيف‬
‫هسارات كهستكيات هختمفة‪،‬كهف خالؿ بحثى الهستهر كاالطالع بالىت كالصحؼ كالهجالت فقد كجدت عدة‬
‫دراسات كىهازج عربية تدكر فى هحكر ايجاد ٌكية خاصة بالبمد الهعيف الذل تهت بً الدراسة كفى ٌذا‬
‫الفصؿ ىستعرض ىهكزج لعهارة سكىية كعهؿ هقارىة لمتصهيـ الهعهارل فى هديىة الالزقية‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ 0-81-8‬الالذقية نبذة تاريخية‪:‬‬

‫كاىت الالذقية هكقعا هٍها عمى صدر البحر االبيض الهتكسط تحكل التسمسؿ الهىطقى كالعريض لمىهك‬
‫التراثى الثقافى كالتاريخى كالسياسى كاالثرل بحيث تىتسب الى الحضارة الفيىيقية االغريقية ‪.‬‬

‫عمى اهتداد ‪173‬كـ كعرض ‪12‬كمـ بشكؿ كسطى ‪،‬يتكضع الساحؿ السكرل بيف جباؿ لبىاف الغربية شرقا‬
‫كالبحر االبيض الهتكسط غربا كتقكـ فى ٌذا الساحؿ خمجاف كركؤس ‪،‬راس البسيط كراس بف ٌاىى ‪.‬خميج‬
‫الالذقية كخميج باىياس كهع ذلؾ فٍك قميؿ التعرج كجزري قميمة ‪.‬‬

‫تقع الالذقية عمى خط عرض ‪،/34/‬كخط طكؿ ‪/36/‬شرقى غريىتش كطكؿ الشاطى ‪/110/‬كـ‪،‬كهساحتٍا‬
‫‪/2540/‬كـ‪ 2‬يحدٌا شهاال جبؿ االقرع كجىكبا ضفاؼ ىٍر السف ‪،‬كتهتد شرقاحتى قهـ الجباؿ الساحمية ‪،‬‬
‫اكغربا البحرالهتكسط‪.‬‬

‫‪ 8-81-8‬المناخ فى مدينة الالزقية‪:‬‬

‫يتهيز هىاخ الالزقية باعتدالً صيفا كشتاء ‪ ،‬فهعدؿ ح اررة البحر فى الشتاء ‪22‬درجة هئكية فى تشريف الثاىى‬
‫ك‪ 20‬درجة هئكية فى كاىكف االكؿ‪ ،‬كها اف الهتكسط الشٍرل لدرجة الح اررة عمى طكؿ الشاطى ال يىخفض‬
‫عف ‪ 10‬درجات ‪،‬اها الرياح فٍى جىكبية غربية بالدرجة االكلى يميٍا رياح شهالية شرقيةكتككف عادة جافً‬
‫يرافقٍا سهاء صافية كشهس ساطعة كىاد ار ها تىفخفض درجة الح اررة الي الصفر ‪ .‬في الصيؼ يحافظ‬
‫الهىاخ عمي طابعً الهتهيز كعمي الرغـ هف ارتفاع درجة الح اررة فاف حياة البحر تسٍـ في ترطيب الجك‬
‫كتتساكم درجات الح اررة في الميؿ ك الىٍار عمي الساحؿ ففي الميؿ تاتي الرياح هف الداخؿ ىحك البحر كفي‬
‫الىٍار تمطؼ رياح البحر الجك هف ح اررة الشهس كيزداد تبخر الهياة بكثرة طكاؿ فصؿ الصيؼ في شرؽ‬
‫البحر كتىدفع االبخرة تحت تاثير الرياح الغربية لتىتشر عمي طكؿ شاطئ الحكض الشرقي كٌي تتكاثؼ‬
‫عمي الشاطئ حث تقؼ في طريقٍا ىحك سكريا الداخمية سمسمة هف الجباؿ كبذلؾ ترتفع الرطكبة في الهىطقة‬
‫‪ .‬كيعكد هىاخ الالزغية الهعتدؿ كالذم يتصؼ بالسهات السابقة لالسباب التالية ‪:‬‬

‫اثر البحر االبيض الهتكسط اذ يككف الضغط الجكم هىخفضا فكؽ البحر هها يسبب رياحا‬ ‫‪‬‬
‫غربية ك جىكبة غربية تمطؼ الجك ‪.‬‬
‫سمسمة الجباؿ الغربية التي تشكؿ حاج از طبيعيا يهىع كصكؿ االهطار الي الداخؿ كتهىع كصكؿ‬ ‫‪‬‬
‫الرياح الداخمية الباردة شتاء كالحارة صيفا الي الهىطقة الساحمية‪ .‬هها سبؽ ىستىتج الصفات التالية لمهىاخ‬
‫في الالزقية‬
‫رياح جىكبة غربية في اغمب اشٍر السىة كرياح شهالية شرقة باردة في الشتاء كحارة في الصيؼ‬ ‫‪‬‬

‫‪42‬‬
‫يبمغ هعدؿ الرطكبة شتاء بيف ‪ %70-60‬كصيفا بيف ‪% 85-70‬‬ ‫‪‬‬
‫تٍطؿ عميٍا كهيات كبيرة هف االهطار شتاء‬ ‫‪‬‬
‫يتهيز الهىاخ باعتداؿ درجة الح اررة صيفا كشتاء‬ ‫‪‬‬

‫بىاء عمي ٌذا يهكف اف يمبي الهسكف هتطمبات الهىاخ هف خالؿ ‪:‬‬

‫تجهيع الهساكف بشكؿ يىفتح الي اتجاي الرياح الجىكبية الغربية الهمطفة لمجك ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تصهيـ الهساكف بشكؿ يخفؼ هف الرطكبة العالية‬ ‫‪‬‬
‫تكضع الفتاحات الداخمية بشكؿ يخمؽ تيار ٌكائيا يمطؼ الجك فى اياـ الصيؼ الحارة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هساحة كبيرة ىكعا هاء لمىكافز الخارجة لالتصاؿ بالهحيط الخارجي الذم يتهيز هىاخيا باعتدالً‬ ‫‪‬‬
‫صيفا كشتاء‬
‫تاهيف الحهاية هف االشعة الشهسية عف طريؽ الكاسرات االفقية كالشاغكلية‬ ‫‪‬‬

‫المراحؿ التى مرت بيا العمارة فى الساحؿ السكرل‪:‬‬

‫المرحمة االكلى‪ :‬كٌى الهرحمة الهتكسطة القديهة‪.‬كهف اٌـ سهاتٍا‪:‬‬

‫‪ ‬االىسجاـ كالتهاسؾ ٌك اكؿ ها يشد عيف الهشاٌد لمهدف التقميدية الكاقعة عمى الساحؿ ‪.‬‬
‫‪ ‬اف استخداـ الطالء االبيض كاف يطغى عميٍا بشكؿ كبير ‪،‬ككاىت البيكت تتهيز بالبساطة كىقص‬
‫الزخرفة ككاىت تتالؼ هف طابقيف ككاىت تبىى عمى قطع هربعة هف االرض تحيط بٍا شكارع‬
‫هستقيهة ‪.‬‬
‫‪ ‬اف اٌـ سهة فى القرل الهتكسطة اىٍا كاىت تتكضع قرب االراضى الزراعية اك قرب البحر كاالىٍار‬
‫‪ ‬بالىسبة لمشكارع كاىت ضيقة كهجهكعات السكف كاىت هشكمة بقكة كتهاسؾ ‪.‬‬
‫تتغير هف حيث كفرة التفصيالت هثؿ الزكايا الهقطكعة‬ ‫‪ ‬البيكت تتطابؽ بشكؿ عاـ اال اىٍا‬
‫كالفسحات الهضاءة هع تهيزٌا بسهة عاهة كٌى االقكاس كالىكافذ كالعقكد ‪.‬‬
‫‪ ‬كاىت الهدف الفيىيقية صغيرة الحجـ ‪،‬لذلؾ كاف الطابع الغالب عميٍا ضيؽ الههرات كالطرؽ‬
‫كازدحاهٍا بالهىازؿ الى درجة تالصؽ بعضٍا البعض ‪.‬‬

‫المرحمة الثانية‪ :‬هرحمة االحتالليف العثهاىى كالفرىسى‪:‬‬

‫‪ ‬فى الفترة العثهاىية كاف التصهيـ الداخمى يعتهد عمى كجكد فىاء داخمى تحيط بً هجهكعة هف‬
‫الغرؼ تاخذ االىارة كالتٍكية عبر فتحات عمى الفىاء ‪ .‬اها االىفتاح ىحك الخارج فكاف ضعيفا كال كجكد‬
‫لمشرفات اها الكاجٍات فكاىت شبً هغمغة هع بعض العىاصر التراثية كاالقكاس كالهشربيات‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ ‬فى الفترة الفرىسية كاف العكس هف حيث الفتحات التى اىفتحت بشكؿ كبير عمى الخارج ‪،‬كهف‬
‫الىاحية البصرية حققت العىاصر الهعهارية الهستخدهة فى ٌذي الفترة درجة عالية هف الجهاؿ سكاء‬
‫فى الشرفات ذات الدرابزيف الهعدىى الهشغكؿ اـ الهزخرؼ كاىت تاهيف لمتٍكية كالتشهيس الجيد‪.‬‬

‫المرحمة الثالثة ‪ :‬الهرحمة الهعاصرة كٌى ىكعيف ‪،‬هىٍا فى هىاطؽ التكسيع كهىٍا فى الهىاطؽ القديهة‪.‬‬

‫‪ ‬الهرحمة التى تٍهىا ٌى الهرحمة االخيرة (الهعاصرة) كاكثر ها يهيز ٌذي الهرحمة العالقة الكظيفية‬
‫الصحيحة فى الهسكف هف حيث الفصؿ الكافى بيف القسهيف الىٍارل كالميمى كتحقيؽ الخصكصية‬
‫لالفراد‪،‬كلكف ٌذي العالقة تىقصٍا الركح كالحياة الحقيقية الغفالٍا الجكاىب التى ذكرىاٌا فى القسـ‬
‫السابؽ ‪ ،‬اها ىقطة الضعؼ فكاىت عدـ التكافؽ ها بيف الحؿ الكظيفى كالحؿ البيئى بهعىى اف‬
‫الحؿ الكظيفى جاء عمى حساب الهعالجة البيئية ‪.‬‬

‫‪ 3-81-8‬دراسة نمازج سكنية معاصرة فى الساحؿ السكرل (مدينة الالذقية)‪:‬‬

‫ال بد قبؿ البدء بدراسة السكف الهعاصر هف القاء الضكء عمى شركط تحققت فى ىهازج هف الهديىة القديهة‬
‫التى عكست فى هرحمة هعيىة طابع العهارة العربية‪.‬تتـ الدراسة عمى عدة هستكيات تحدد هدل تكافؽ‬
‫الىهكزج الهدركس هع هتطمبات الدراسة كٌذي الهستكيات (االجتهاعى‪ -‬الكظيفى‪-‬ا لبيئ‪ -‬االقتصادل‪-‬‬
‫الكجداىى‪-‬البصرل )‪.‬‬

‫الشركط الكاجب تكافرىا فى السكف عمى ىذا المستكل‬ ‫المسػػػػػػػػػػػػتكل‬


‫* االستقالؿ فى عهمية الدخكؿ كالخركج هف الهىزؿ‬ ‫‪ -1‬االجتماعى‬

‫* تكفر حرية الىشاط االىساىى داخؿ الهىزؿ‬


‫* تحقيؽ الخصكصية عف طريؽ الفتحات الخارجية الصغيرة‬
‫* احتراـ العادات كالتقاليد االجتهاعية الهكركثة‬
‫* تكافؽ التصهيـ هع الحالة الفكرية كالثقافية لمهستخدـ‬
‫* تحقيؽ المقاء باآلخريف عف طريؽ تأهيف فراغات خارجية كتراسات‬
‫* كجكد قسهيف ىٍارل كليمى كقسـ خدهى‬ ‫‪-2‬‬
‫الػػػػػػػػػػػػكظيفى‬
‫* تأهيف العالقات الداخمية فى الهسكف‬
‫* كجكد شرفات تحقؽ اآلتصاؿ هع الهحيط الخارجى ذل الهىاخ الهعتدؿ كالطبيعً‬
‫الجهيمة‬
‫* إهكاىية االستفادة هف تكىكلكجيا البىاء الحديثة بها يىسجـ هع احتياجاتىا تأهيف‬
‫‪44‬‬
‫االضاءة كالتٍكية الطبيعييف كالجيديف‬
‫* تاهيف تشهيس جيد شتاء‪.‬‬ ‫‪ -3‬الػػبػػيئى‬

‫* الحهاية هف االشعاع الشهسى صيفأ‪.‬‬


‫* تاهيف التٍكية الصيفية‪.‬‬
‫* الحهاية هف الرياح الشديدة‪.‬‬
‫*هعالجة الرطكبة بشكؿ هقبكؿ ‪.‬‬
‫* استخداـ هكاد البىاء الهحمية‬
‫* تأهيف فراغات هعهارية سكىية ذات هساحة هحددة تتىاسب هع القكة الشرائية بشكؿ عاـ‬ ‫‪ -4‬االقتصادل‬

‫(الهساحة الهخصصة لمفرد ‪ 24- 16‬ـ‪ 2‬فى السكف )‪.‬‬


‫* اىسجاـ بيف حالة الهسكف كالكضع االقتصادل لمقاطىيف ‪.‬‬
‫* هكاد إكساء تتىاسب هع الحالة االقتصادية‬
‫* أف يعكس الهسكف أبعادأ إىساىية تتعمؽ باالىساف بحد ذاتً كشركط راحتً كاىسجاهة‬ ‫‪ -5‬الػػػػكجدانى‬

‫كهشاركة اآلخريف لً فى قضاء أكقاتة خارج الهىزؿ كتحقيؽ السكىية كالٍدكء كهراعاة‬
‫التكافؽ بيف الساكىيف‬
‫* تكفر بعض الهالهح التراثية فى الكاجٍات كالتى تحقؽ حالة هف الحهيهية هطمكبة فى‬
‫السكف‬
‫كتطكيرٌا بها يىسجـ هع الكقت الحاضر ‪.‬‬
‫* اىسجاـ التصهيـ هع البيئً الهحيطة‬
‫*كجكد عىاصر جهالية فى الكاجٍات (االستفادة هف هفردات العهارة القديهة ك تكظيؼ‬ ‫‪-6‬البصرل‬

‫هايىفع هىٍا لمسكف الحديث )‪.‬‬


‫*استخداـ هكاد إكساء هالئهة كاستخداـ االلكاف الفاتحة فى الكاجٍات ‪.‬‬
‫*خمؽ حيز هف الفراغ الداخمى الههيز تراثيأ كجهاليأ ‪.‬‬
‫*استخداـ العىاصر التزييىية لمشرفات ‪.‬‬
‫*كسر الهمؿ كالرتابة فى خط السهاء ‪.‬‬
‫*تجهيع اآلبىية بطريقة هىظهة كهكجًٍ تحقؽ اىفتاحأ هتزىأ عمى الفراغ ‪.‬‬
‫*تكاهؿ البىاء كتدخمة هع الطبيعة الهحيطة ‪.‬‬
‫*البساطة كالبعد عف التعقيد فى التصهيـ ‪.‬‬
‫*تكزع الفعاليات ضهف الفراغات بشكؿ هدركس كترابط ٌذي الفراغات هع بعضٍا‬
‫بعالقات صحيحة‬
‫‪45‬‬
‫المثاؿ المدركس ‪ :‬الهثاؿ الهدركس ٌك أحد ىهاذج السكف الشبابى فى هديىة الالذقية ٍششٗع ‌سكف‬
‫الشباب ٌك هشركع قيد التفيذ حاليأ يقع عمى أكتكستراد الثكرة ‪.‬‬

‫كٌكعبارة عف ‪ C,B،A2،A1,A‬كٌك هككف هف عدة ىهاذج‬

‫‪ -‬ىهكذج ‪ 3‬شقؽ ‪ 5‬طكابؽ كبهساحة ‪ 80‬ـ‪ 2‬لمشقة‬

‫‪ -‬ىهكذج‪ 4‬شقؽ ‪ 5‬طكابؽ بهساحة ‪ 80‬ـ‪ 2‬لمشؽ‬

‫‪ -‬ىهكذج ‪4‬شقؽ ‪ 5‬طكابؽ كبهساحة ‪ 70‬ـ‪ 2‬لمشقة‬

‫‪ -‬ىهكذج ‪ 4‬شقؽ ‪ 5‬طكابؽ كبهساحة ‪ 60‬ـ‪ 2‬لمشقة‬

‫‪ -‬ىهكذج برجى ‪ 4‬شقؽ ‪ 10‬طكابؽ كبهساحة ‪ 60‬ـ‪ 2‬لمشقة‬

‫يتخمؿ الهكقع الحدائؽ كههرات الهشاة كهراكز لعب االطفاؿ كالخدهات الهختمفة كهكاقؼ السيارات الهؤهىة‬

‫‪ A2&A‬سىدرس الىهكذجيف يهثؿ سكف الشباب حالة ايجابية هف السكف الكاعى الذل ىطهح لمكصكؿ الية‬
‫ذلؾ أىً يصؿ الى هستكل جيد كيحقؽ الهتطمبات االساسية لمسكف الهعاصر الهالئـ كاالىساىى كالهىدهج هع‬
‫الطبيعة ىكعأ ها‬

‫الشكؿ( ‪ )22-2‬الهكقع العاـ لمهشركع‬

‫الهصدر( ‪ 2009‬هجمة جاهعة تشريف لمبحكث كالدراسات العمهية)‬

‫‪46‬‬
‫‪ :A‬الهسقط عبارة عف ‪ 4‬شقؽ كبهساحة ‪80‬ـ‪ 2‬لمشقة الكاحدة ‪ ،‬تضـ كؿ شقة‬ ‫النمكزج‬
‫غرفتى ىكـ‪،‬بارتفاع ‪ 5‬طكابؽ لمىهكزج الكاحد ‪،‬يتكزع ٌذا الىهكزج فى الهكقع العاـ بحيث‬
‫يحقؽ شركط التٍكية كاالىارة الجيدة لهعظـ الغرؼ ‪،‬كفيً هيزة كبيرة كٌى التكاهؿ ها بيف القديـ‬
‫كالحديث فى التصهيـ الهعهارل حيث اف الكاجٍات تعكس ركح التراث كتضفى شيئا هف‬
‫عاـ ‪،‬اضافة لتكفر اهاكف المقاء باالخريف كاقاهة عالقات‬ ‫الحهيهية عمى التككيف بشكؿ‬
‫اجتهاعية هع الجكار بسبب طريقة تجهيع ٌذي الهباىى بجكار بعضٍا بعضا ‪.‬‬

‫النمكزج ‪ :A2‬ىهكزج برجى ‪ 4‬شقؽ كبهساحة ‪80‬ـ‪ 2‬لمشقة الكاحدة ‪،‬كاالرتفاع ‪ 10‬طكابؽ‬
‫تضـ كؿ شقة غرفتى ىكـ‪،‬كلكف هساحة التراسات صغيرة جدا ‪،‬كلكف الهسقط ال يخمك هف‬
‫الهركىة كالتخمخؿ هع الهحيط هه ا يسهح باالىدهاج هع الحدائؽ الهحيطة كيهكف هف التٍكية‬
‫كاالضاءة الجيديف‪.‬‬

‫الشكؿ( ‪ )23-2‬الهسقط االفقى لمطابؽ االرضى لمهبىى(‪)A‬‬

‫‪47‬‬
‫الشكؿ(‪ )24-2‬الكاجٍة الرئيسية لمهبىى (‪)A‬‬

‫الهصدر (هجمة جاهعة تشريف لمبحكث كالدراسات العمهية ‪)2009-‬‬

‫الشكؿ( ‪ )25-2‬الهسقط االفقى لمطابؽ االرضى لمهبىى(‪)A2‬‬

‫‪48‬‬
‫شكؿ( ‪ )26-2‬الكاجٍة الرئيسية لمهبىى (‪)A2‬‬

‫الهصدر (هجمة جاهعة تشريف لمبحكث كالدراسات العمهية ‪)2009-‬‬

‫‪ 4-81-8‬المقارنة ‪:‬‬

‫بهقارىة ٌذيف الىهؤذجيف هع الشركط التى كضعت فى هتطمبات الدراسة عمى الهستكيات السبعة الهذككرة‬
‫سابقأ ىجد هايمى ‪.‬‬

‫بصرل‬ ‫كجػداىى‬ ‫اقتص ػ ػ ػػادل‬ ‫بيئػ ػ ػػى‬ ‫كظيفى‬ ‫اجتهاعى‬ ‫هستكيات‬


‫الدراسة‬
‫‪%65‬‬ ‫‪%70‬‬ ‫‪%90‬‬ ‫‪%75‬‬ ‫‪%85‬‬ ‫‪%75‬‬ ‫الىسبة‬
‫الهحققة‬
‫لمىهكذج‬
‫الهدركس‬

‫)جذٗه‌‪ٍ‌)2-2‬غز٘‪ٝ‬بد‌اىذساعخ‌ىيَْبصط‌اىَذسٗعخ‬

‫الهصدر (هجمة جاهعة تشريف لمبحكث كالدراسات العمهية ‪)2009-‬‬

‫الحظت الدارسة ارتفاع الىسب بشكؿ عاـ كخاصة عمى الهستكل االقتصادل كالكظيفى كٌذي سهة شبة‬
‫عاهة فى الهساكف الهعاصرة‪ ,‬كتبقى ٌىاؾ بعض الهشاكؿ عمى الهستكيات اآلخرل كاكبرٌا تأثي أر ٌى ىاحية‬
‫االىدهاج هع الطبيعة التى ىسعى اليٍا بشكؿ رئيسى فى ٌذا البحث ‪ ,‬كالتى تشترؾ فى الهستكيات كمٍا‬
‫حيث إىٍا حا لة بصرية كبيئية ككجداىية ‪ ,‬كفى ٌذا السياؽ يجب التركيز عمى دكر الطبيعة الكبير فى‬
‫تحقيؽ التكاهؿ بيف ٌذي الهستكيات جهيعٍا ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫الفصؿ الثالث‬
‫الذراسة الميذانية‬

‫‪50‬‬
‫الفصل الثبلث‬
‫ظؼاسخ ه٘عاً٘خ(زٔ الؼوبؼاد)‬
‫‪ 0-3‬مقدمة‪:‬‬

‫هعرفة الكضع الحالى‬ ‫يتىاكؿ ٌذا الباب الدراسة الهيداىية(التطبيقية) لهديىة الخرطكـ (حى العهارات)‬
‫كدراسة العكاهؿ التي تؤثر فى الٍكية الهعهارية هف خالؿ التعرؼ عمي الثقافة كالسمكؾ العهراىي الهتبع‬
‫في الحقب الهتتالية قديها كحديثا ‪.‬‬

‫‪8-3‬الخرطكـ‪:‬‬
‫المكقع‪ :‬تقع كالية الخرطكـ بيف خطي طكؿ (‪ )34 - 31.5‬درجة شهاالكخطي عرض (‪) 16 - 15‬‬
‫درجة شرقا‪ .‬يحدٌاهف الجٍة الشهالية الشرقية كالية ىٍرالىيؿ كهف الجٍة الشهالية الغربية الكالية الشهالية‬
‫كهف الجٍة الشرقية كالجىكبية الشرقية كاليات كسال كالقضارؼ كالجزيرة‪.‬‬

‫يعكد تاريخ الخرطكـ كهستكطىة بشرية إلى عصكر سحيقة حيث أكػ ػ ػ ػ ػ ػػدت الدراسات عمى أف اإلىساف قد‬
‫استكطف في هكقع الخرطكـ الحالي هىذ سىة ‪ 400‬عاـ قبؿ الهي ػ ػػالد‪ ،‬كتـ العثكر عمى أدكات تعكد إلى‬
‫العصر الحجرم في هىطقة خكر أبك عىجة في هديىة أـ درهاف الحالية‪ ،‬إضافة إلى بقايا أثرية لهستكطىات‬
‫يرجع تاريخٍا إلى عٍد ههمكتي ىبتة كهركم في الفترة هف ‪750‬عاـ قبؿ الهيالد إلى ‪350‬عاـ بعد الهيالد‬
‫‪.‬كتقكؿ هصادر أخرل ترجع في تاريخٍا إلى القرف السادس عشر الهيالدم بأف الهكاف الذم تقكـ عميً اآلف‬
‫الخرطكـ كاف عبارة عف أحراش كغابات‪ ،‬ككاف يبعد عف هديىة سكبا عاصهة ههمكة عمكي‪ ،‬إحدل الههالؾ‬
‫الهسيحية القديهة في السكداف‪ ،‬حكالي ‪ 15‬هيال كفي القرف السادس عشر قاـ سكاف جزيرة تكتي التي تقع‬
‫في هجرم ىٍر الىيؿ الهقابؿ لمهكاف ‪ -‬ككاىكا يىتهكف إلى قبيمة (الهحس) الىكبية بزراعة الهكاف‪ ،‬قبؿ أف‬
‫يقيـ فيً أحد فقٍائٍـ كيدعى الشيخ أرباب العقائد هدرسة لتعميـ القرآف كيتحكؿ تدريجيان إلى هىطقة سكىية ‪.‬‬

‫‪ 0-8-3‬نشأة مدينة الخرطكـ‪‌ :‬جاء اسـ هديىً الخرطكـ هف زٌري القرطـ كالتي كاىت تزرع في‬
‫تمؾ الهىطقة كيستخدـ زيتٍا في اإلىارة ك فتح هحهد عمي باشا السكداف ‪1821‬كعيف ابىً إسهاعيؿ‬
‫باشا حاكها لمسكداف ‪ .‬كاىت العاصهة سىار ثـ هدىي كهىٍا اىتقمت لمخرطكـ في عٍد عثهاف بؾ‬
‫خميفة الدفتردار ‪ 1824‬ـ‪.‬ككاف اختيارٌا لىكاحي أهىيً كدفاعيً لكجكدٌا بيف ىٍريف كاقتصاديً لقربٍا‬
‫هف هكاد البىاء ‪،‬‬

‫كالهىطقةالزراعية لإلهداد بالخضار كالعمؼ لمحيكاىات كها أف الكصكؿ إليٍاأسٍؿ‪.‬ك هىاخيان كاىت‬
‫اقؿ أهطار هف هدىي كسىار ك كاف بٍا ‪ 30‬بيت هف الطيف المبف كالباقي هف القش ‪،‬كتـ تـ بىاء‬

‫‪50‬‬
‫سرايا الحاكـ بكاسطة هحك بؾ‪ ,‬ك بدء البىاء في الهديىة فعميان في عٍد خكرشيد باشا الذم قاـ‬
‫بتأسيس هسجد ‪..‬ثـ بعد ذلؾ هبىي الحكهداريً‪.‬‬

‫)اىشنو‪(1-3‬خش‪ٝ‬ؽخ‌ر٘ظخ‌اىَ٘قغ‌اىؼبً‌‬

‫‌اىَصذس‪Google earth-2018‬‬

‫‪ 2-2-3‬الوْقغ الدغؽافٖ‪ :‬تقع الخرطكـ في هىتصؼ الهساحة الهأٌكلة في السكداف تقريبان شهاؿ شرؽ‬
‫كسط البالد بيف خط العرض‪ 16‬درجة شهاالَ كخط العرض ‪ 15‬درجة جىكباَ كخطي الطكؿ ‪ 21‬درجة غربان‬
‫ك‪ 24‬درجة شرقاَ‪ ،‬كتتهدد هساحتٍا البالغة ‪ 20736‬كيمك هتر (‪ 12884‬هيؿ ) هربع بيف الضفة الغربية‬
‫لىٍر الىيؿ األزرؽ هف الىاحيتيف الشرقية كالشهالية كالضفة الشرقية لمىيؿ األبيض هف الغرب كسٍؿ الجزيرة‬
‫تجاي الجىكب كٌي الهىطقة القابمة لتهدد الهديىة عهراىيان‪ .‬كتتكسط الخرطكـ كاليات كسال ك القضارؼ كالىيؿ‬
‫كالجزيرة كالىيؿ األبيض كشهاؿ كردفاف‪.‬كٌي أيضأ قريبة هف كاليات الىيؿ األزرؽ كالشهالية كسىار كجىكب‬
‫كردفاف كتفصمٍا عف كاليات دار فكر الكبرل ارض صحراكية كشبً صحراكية جرداء فقط ‪.‬‬

‫‪ 3-8-3‬الصكرة الطبكغرافية‪‌ :‬تقع الخرطكـ عمى ارتفاع ‪ 382‬هتر (‪ 1,253,28‬قدـ ) فكؽ سطح‬
‫البحر فكؽ أرض سٍمية هستكية السطح هع اىحدار طفيؼ ىحك هجرل ىٍر الىيؿ تتخممٍا تالؿ كىتكءات‬
‫صخرية ك كثباف رهمية هتفرقة هها يعطي صكرة لتضاريس هىبسطة هع تهكجات طفيفة‪ ،‬كتتخمؿ ٌذا الهشٍد‬
‫الع َش َرة كالصحافة هف‬
‫الطبيعي أيضان طبقات كأرصفة أكدية ىيمية ك خيراف أبرزٌا خكر جاىقي في هىطقة ُ‬
‫جٍة الشرؽ‪ ،‬كيتهيز الجاىب الذم يقع غرب الىيؿ األبيض بأىً أكثر اىحدا انر هف جٍة الىيؿ األزرؽ شرقان‪،‬‬
‫كلٍذا فإف الخيراف التي تقع في الغرب تصب هعظهٍا في الىيؿ ّإباف هكسـ األهطار في حيف ىجد الخيراف‬
‫الكاقعة في الشرؽ غير هىتظهة الفيضاف كهعظهٍا ليس سكل جركؼ كاسعة تفشؿ في الكصكؿ إلى الىيؿ‬
‫خاصة في األهاكف التي تغطيٍا هككىات رهمية‪ .‬كيشكؿ الىيميف األزرؽ ك األبيض أٌـ ظاٌرة طبيعية‬
‫لمخرطكـ حيث يمتقياف عىد ىقطة الهقرف‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫‌‌‌‌‌‌‌)اىشنو‪(2-3‬خش‪ٝ‬ؽخ‌ر٘ظخ‌ؼج٘غشاف‪ٞ‬ب‌‌اىَ٘قغ‌اىؼبً‌‬

‫‌اىَصذس‌‪Google maps-2018‬‬

‫‪ 4-8-3‬الجيكلكجيان‪ :‬تقع الخرطكـ في حكض الخرطكـ الذم يشكؿ جزء هف حكض الىيؿ األزرؽ‬
‫كيتككف هف الصخكر الهتحكلة ك الصخكر الىارية التي تىتهي إلى حزاـ الهكزهبيؽ كتظٍر بكضكح في‬
‫هىطقة السبمكقة شهاؿ الخرطكـ‪ .‬كالخصائص الجيكلكجية الهٍهة في الخرطكـ ٌي‪ :‬الحجر الرهمي الىكبي‬
‫‪ ،‬ك الحجر الرهمي الهغطى بالجبس ك التكتالت الصخرية الرسكبية ‪ .‬كتبيف هف دراسة بىية القشرة‬
‫األرضية لحكض الخرطكـ باستخداـ ‪ 3‬هحطات رصد دائهة لمزالزؿ في ىطاؽ ‪ 40‬كيمكهتر (‪ 24,8‬هيؿ)‬
‫هف كسط الخرطكـ‪ ،‬بأف حكض الخرطكـ ٌك كاحد هف عدة أحكاض هتصدعة في السكداف هرتبطة هع‬
‫ىظاـ األخدكد اإلفريقي الكسيط كأف سهؾ القشرة األرضية تحت حكض الخرطكـ يتراكح ها بيف ‪33‬‬
‫(‪ 20,5‬هيؿ) ك‪ 22,9( 37‬هيؿ) كيمكهتر بهتكسط قدري ‪ 21,7 ( 35‬هيؿ) كيمكهتر‪.‬‬

‫‪ 5-2-3‬الوٌبش(ظؼخبد السؽاؼح ّالؽٗبذ ّاالهطبؼ ًّسجخ الؽطْثخ)‪:‬‬

‫درجات الحرارة‪ :‬تعتبر الخرطكـ كاحدة هف الهدف الرئيسية األكثر ح اررة في العالـ‪ .‬فقد تتجاكز درجات‬
‫الح اررة فيٍا ‪ 48‬درجة هئكية (‪ 118.4‬درجة فٍرىٍايت) في هىتصؼ الصيؼ‪ ،‬إال أف الهتكسط السىكم‬
‫لدرجات الح اررة القصكل يبمغ حكالي ‪ 37.1‬درجة هئكية (‪ 98.78‬فٍرىٍايت)‪ ،‬هع ستة أشٍر في السىة‬
‫يزيد الهتكسط الشٍرم لدرجة الح اررة فيٍا عف ‪ 38‬درجة هئكية (‪ 100.4‬فٍرىٍايت)‪ ،‬كال يكجد في‬
‫جدكؿ حالة الطقس الخاص بالخرطكـ هعدالن لدرجة الح اررة الشٍرية يقؿ عف ‪ 30‬درجة هئكية (‪86.5‬‬
‫فٍرىٍايت)‪ ،‬كٌك ها تتـ هالحظتً في جداكؿ خاصة بهدف رئيسية أخرل ذات هىاخ صحراكم حار‬
‫ههاثؿ كالرياض‪ ،‬أك بغداد أك فيىيكس بكالية أريزكىا‪ .‬كفي كؿ األحكاؿ فأف درجات الح اررة في الخرطكـ‬

‫‪52‬‬
‫تٍبط بهعدالت كبيرة خالؿ الميؿ‪ ،‬إلى أدىى هف ‪ 15‬درجة هئكية (‪ 59‬فٍرىٍايت) في شٍر يىاير ‪/‬‬
‫كاىكف الثاىي كقد تصؿ إلى ‪ 6‬درجات هئكية (‪ 42.8‬درجة فٍرىٍايت) عىد هركر جبٍة ٌكائية باردة‪.‬‬

‫األمطار‪ :‬يسكد الخرطكـ في هعظـ أشٍر السىة الهىاخ الصحراكم الحار الجاؼ باستثىاء شٍرم يكليك ‪/‬‬
‫تهكز كأغسطس ‪ /‬آب‪ ،‬حيث تسقط األهطار الهدارية الشديدة‪ ،‬بهعدؿ يزيد قميالن عمى ‪ 155‬هميهتر‬
‫(‪ 6.1‬بكصة) سىكيان في الهتكسط‪ ،‬كفي الفترة هف ديسهبر ‪ /‬كاىكف األكؿ كحتى فبراير ‪ /‬شباط حيث‬
‫تىخفض درجة الح اررة ىسبياُ‪ .‬كفي الشتاء كٌي الفترة هف ديسهبر ‪ /‬كاىكف األكؿ كحتى فبراير ‪ /‬شباط‬
‫يككف الجك لطيفان إلى حد ها‪ ،‬حيث تىخفض درجات الح اررة في الصباح كحتى الظٍيرة كبعد غركب‬
‫الشهس‪ .‬كتتراكح درجة الح اررة خالؿ ٌذي الفترة ها بيف ‪ 32‬درجة هئكية (‪ 89.6‬درجة فٍرىٍايت) ‪28‬‬
‫درجة هئكية (‪ 82.4‬فٍرىٍايت)‬

‫حركة الرياح‪ :‬الرياح التجارية الشهالية الشرقية الجافة تٍب في فصؿ الشتاء كالرياح التجارية‬
‫الجىكبية الغربية الرطبة تٍب فى فصؿ الصيؼ‪ .‬ثهة ظاٌرة هىاخية في السكداف تعرؼ بالٍبكب كٌك‬
‫عبارة عف عاصفة ترابية ىشطة تحدث في هىاطؽ كسط السكداف بها فيٍا الخرطكـ كذلؾ عىدها تٍب‬
‫رياح جىكبية رطبة في شٍرم هايك ‪ /‬أيار كيكليك ‪ /‬تهكز كيهكف أف تقمؿ بشكؿ هؤقت هدل الرؤية إلى‬
‫الصفر ‪.‬‬

‫‪ 3- 3‬منطقة العمارات‪:‬‬

‫‪ 0-3-3‬اصؿ التسمية‪ :‬العهارات حى سكداىى يقع فى هديىة الخرطكـ يتبع لكحدة الخرطكـ كسط‬
‫االدارية كٌك هف اعرؽ احياء الخرطكـ كسهيت العهارات الىٍا اكؿ حى شيدت فيً عهارات عالية كسهيت‬
‫كقتٍا بالعهارات الجىكبية كتـ تخطيطٍا درجة اكلى كدرجة ثاىية كذٌب رال بعض الىاس الى تسهيتٍا‬
‫(عبكد)‪.‬حى العهارات احدل االىجازات الكبرل لمرئيس الراحؿ ابراٌيـ عبكد فجرثكرة اسكاىية طهكحة‬
‫استٍدفت حاجة االىساف لمهاكل كاالستقرار االجتهاعى كاالقتصادل كشرعت فى تىفيز خطط اسكاىية‬
‫هدركسة بايدل سكداىية ككاف ٌذا الحى ٌك احد افاؽ ٌذي الثكرة كحظى بخدهات هتكاهمة ‪،‬شبكات هياي‬
‫ككٍرباء كهشركع هجارل كصرؼ صحى كهصارؼ هياي كهعابر هتقدهة‪.‬‬

‫‪ 8-3-3‬المكقع‪ :‬يحد العهارات هف الشهاؿ حى الخرطكـ ‪ 2‬كهف الجىكب شارع ‪ 61‬كهىطقة عسكرية كهف‬
‫الغرب شارع هحهد ىجيب كهف الشرؽ الهطار كشارع افريقيا ‪.‬تقسيـ الحى حسب الشكارع ‪،‬تبدا بشارع (‪ )1‬كتىتٍى‬
‫بشارع (‪ )61‬كالترقيـ لٍذي الشكارع فرديا ‪.‬كالهساحة الهخصصة لمهساكف كاىت‪800‬ـ‪ 2‬لمدرجة االكلى كلمدرجة‬
‫الثاىية كاىت ‪600‬ـ‪،‬كحسب تقسيـ الحى ىجد الهباىى درجة اكلى هف شارع (‪ )35-1‬كالدرجة الثاىية هف شارع‬
‫(‪.)61-37‬‬

‫‪53‬‬
‫الشكؿ(‪ )3-3‬يكضح هكقع الدراسة كالشكارع (حى العهارات)‬

‫الهصدر )‪( Google maps-2018‬‬

‫‪ -3-3-3‬نكع المبانى ‪ :‬عدد القطع بالهخطط يبمغ ‪1394‬ك يعتبر حى العهارات فى سىتر‬
‫الخرطكـ كاصبح هف ارقى االحياء بحكـ الهكقع كاالستخداـ التجارل عمى الهستكل العالهى ‪ ،‬فركع‬
‫الهطاعـ العالهية عمى شارع الهطار ككذلؾ السفارات فتحكؿ تدريجيا هف السكىى الى التجارل كصدر‬
‫كلكف لـ يصدر قرار تخطيطى هكتكب هف الجٍات الهسئكلة حسب افادة هديرة الكحدة‬ ‫القرار شفاٌة‬
‫االدارية لمعهارات‬

‫‪ 4-3-3‬شكارع العمارات المشيكرة‪:‬‬

‫شارع (‪ :)05‬هف اشٍر الشكارع فى الخرطكـ كٌك عبارة عف سكؽ كبير يهتاز بهباىيً العالية الفخهة التى‬
‫تتهتع بكاجٍاتٍا الزجاجية كبً عدد هف البىكؾ الهركزية بىؾ البركة السكداىى كبىؾ دبى كبىؾ التىهية كبً عدد‬
‫هف الفىادؽ كالشقؽ الفىدقية هثؿ فىدؽ كاىكف‪.‬‬

‫شارع (‪ : )60‬يبدا هف شارع الهطار كيتجً غربا حتى شارع هحهد ىجيب كغربا الى شارع الصحافة زلط‬
‫كغربا حتى السكؽ الشعبى كٌذا الشارع اكتسب اٌهيتً هف ربطً لمشكارع الهٍهة بجاىب كصكلً السكؽ‬
‫الشعبى‪.‬يطؿ عميً هبىى البتركؿ ‪،‬دار الهحاهيف كميات الٍىدسة جاهعة السكداف ‪.‬‬

‫‪ 5-3-3‬التعميـ‪ :‬يكجد بحى العهارات العديد هف الهدارس حككهية كقطاع خاص (هدرسة الخرطكـ‬
‫الجديدة الثاىكية بىات ‪،‬هدرسة حسكىة الثاىكية بىيف‪،‬هدرسة العهارات بىات ‪،‬هدرسة العهارات بىيف)‬

‫‪ 6-3-3‬المستشفيات‪ :‬تكجد عدة هؤسسات صحية كطبية كعيادات االطباء الى جاىب هكاتب‬
‫هؤسسات التاهيف الصحى (هستشفى ابف سيىاء الحككهى‪ ،‬هستشفى شكاهخ الخاص‪ ،‬هستشفى االطباء‬
‫الخاص‪)...،‬‬
‫‪54‬‬
‫‪ 7-3-3‬االسكاؽ‪ :‬االسكاؽ قريبة هف بعضٍا البعض كتختمؼ هف حيث السمع الهعركضة ‪.‬غالبيتٍا‬
‫تضـ هحالت تجارية تبيع السمع الهستكردة هف اقهشة كقطع اثاث كتحؼ (سكؽ شارع (‪ )15‬سكؽ شارع(‪)41‬‬
‫‪ 8-3-3‬المحاؿ التجارية كالمطاعـ‪ :‬يضـ هجهكعة هف اشٍر الهطاعـ ذات الهستكل العالهى (هطعـ‬
‫ستييرس‪ ،‬هطعـ ركياؿ بركست‪ ،‬هطعـ سكلتير‪ ،‬هطعـ ديبكىيرز بيتزا‪،‬صائغ داهاس لمذٌب ‪،‬ككىسس لمهالبس‬
‫الجاٌزة ‪.)،‬‬

‫‪ 9-3-3‬النكادل‪ :‬اعرؽ الىكادل ( دار الهٍىدس ‪،‬الىادل القبطى‪،‬ىادل الخرطكـ ‪،‬ىادل الجهارؾ )‬

‫‪ 01-3-3‬البنكؾ كالمصارؼ‪( :‬بىؾ التىهية الصىاعية ‪،‬بىؾ البركة‪،‬بىؾ فيصؿ االسالهى)‬

‫‪ 00-3-3‬سكاف الحى‪ :‬حظيت العهارات بتركيبة سكاىية هتجاىسة كشرائح هجتهع تهثؿ كافة اٌؿ‬
‫السكداف يهثمكف هعاىى الجهاؿ فى الكعى كالتساهح كالتعايش الديىى كالذل يظٍر عىدها تسهع صكت االذاف‬
‫هف الهسجد الذل يجاكر الكىيسة كتسهع االجراس تدؽ فى الكىيسة ‪.‬‬

‫‪ 4-3‬أسباب اختيار المنطقة‪:‬‬


‫اختيرت ٌذي الهىطقة لمدراسة لعدة أسباب يهكف تمخيصٍا في‪:‬‬
‫‪-1‬التعددية الكظيفية كاإلجتهاعية ‪Malty functional area‬‬
‫‪-2‬شهكلٍا ألىهاط الهباىي الهختمفً‬
‫‪-3‬كجكد هباىى سكىية بٍا تـ تغيير الغرض هف سكىى الى خدهى اك تجارل ىسبة لكقكع الهىطقة فى‬
‫السىتر‪.‬‬
‫‪-4‬كجكد الهرافؽ العاهة القريبة هف تمؾ الهىطقة‬
‫‪-5‬بداية اىتشار الهباىي العالية في تمؾ الهىطقة‬
‫‪ -6‬شبكة الطرؽ‬
‫‪ 5-3‬أنماط المباني المكجكدة في المنطقة‪:‬‬
‫‪ ‬تجارية ) هباىي االسكاؽ‪ ،‬هباىي االسكاؽ الفرعية‪ ،‬هباىي تجاريً استثهاريً تشهؿ فىادؽ كشقؽ‬
‫فىدقية هباىي الهراكز التجارية‪ ,‬كهباىي هطمً عمي شكارع تجارية(‬
‫‪ ‬سكنية ) درجة اكلي تشهؿ الفمؿ كالعهارات السكىية‪,‬كدرجة تاىية(‬
‫‪ ‬خدمية ) الهدارس ك رياض اطفاؿ‪،‬داخميات السكاف الطالب‪ ،‬الهستشفيات كالهراكز العالجية‪،‬‬
‫الهطاعـ السياحية‪ ،‬الهىشات الفىدقية كالكفتريات‪ ،‬صاالت الهىاسبات كالهسرح كالسيىها ‪،‬االىدية‬
‫كالهراكز الثقافية كدكر العبادة كالهجهعات الديىية‪,‬ك هحطات خدهة بتركلية(‬
‫‪55‬‬
‫‪ ‬ترفييية(حدائؽ ك هالعب‪ ,‬كهياديف عاهة)‬
‫كفيها يمى سكؼ ىتحدث فى البيئة العهراىية لحى العهارات عف الهباىى ‪،‬الطرؽ ‪،‬الهياديف كعىاصر‬
‫التشكيؿ العهراىى‪:‬‬
‫‪ 6-3‬المبانى فى منطقة الدراسة‪( :‬الكتؿ كهكاد البىاء ‪،‬الهمهس‪،‬المكف‪،‬الفتحات ‪،‬الزخارؼ)‬
‫يالحظ فى التجهع السكىى الهختار االتى‪:‬‬
‫‪ 0-6-3‬كتؿ المبانى كارتفاعاتيا‪ :‬تتالؼ هىطقة الدراسة هف كحدات سكىية ذات تشكيؿ كتمى‬
‫كارتفاعات هباىى هختمفة ذات(طابؽ كاحد ‪-‬طابقيف ‪-‬عشرة)كىجد الهباىى الهطمة عمى الشكارع التجارية ٌى‬
‫الهباىى ذات االرتفاعات العالية الهطمة عمى شارع ‪ 15‬كشارع الهطاركشارع ‪61‬كبعض الهكجكدة عمى شارع‬
‫‪17‬كفي بعض الهىاطؽ الداخمية‬
‫اها عف الكتؿ ‪:‬تصؿ ىسبة الهباىى البسيطة التككيف الى (‪ )%70‬ك(‪)%30‬يستخدـ االشكاؿ الهعقدة اخذا‬
‫الحداثة فى هعيتً كفيها يمى سكؼ تكضح الصكر التالية ارتفاعات الهباىى الهختمفة‪:‬‬

‫(الشكؿ‪ )4-3‬يكضح االختالؼ فى التشكيؿ العهراىي لكتؿ الهباىى كارتفاعاتٍا‬


‫الهصدر(الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫(الشكؿ‪ )5-3‬يكضح االختالؼ فى التشكيؿ العهراىي لكتؿ الهباىى كارتفاعاتٍا‬


‫الهصدر(ا الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫(الشكؿ‪ )6-3‬يكضح االختالؼ فى التشكيؿ العهراىي لكتؿ الهباىى كارتفاعاتٍا‬


‫الهصدر(ا الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬
‫‪56‬‬
‫(الشكؿ‪ )7-3‬يكضح االختالؼ فى التشكيؿ العهراىي لكتؿ الهباىى كارتفاعاتٍا‬
‫الهصدر(ا الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫‪ 8-6-3‬مكاد البناء‪ :‬هف خالؿ الدراسة تكصمت الدارسة الى اف ٌىاؾ تىكع فى هكاد البىاء كٌى (الطكب‬
‫االحهر كالطكب الحرارل كالبمككات الخرساىية‪،‬الخرساىة ‪،‬الخشب ‪،‬االلهىيكـ كالزجاج كالفايبر قالص)‬

‫(الشكؿ‪ )8-3‬يكضح التىكع فى هكاد البىاء‬


‫الهصدر(ا الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫(الشكؿ‪ )9-3‬يكضح التىكع فى هكاد البىاء‬


‫الهصدر(ا الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫‪ 3-6-3‬استخداـ االلكاف بالكاجيات ب(كتمة المبنى كالفتحات)‪ :‬الحظت الدارسة فى التجهع‬


‫السكىى الهختار التىكع فى استخداـ االلكاف كلكف االغمبية السائدة(البيج بدرجة كبيرة كهسيطرة كاالبيض‬
‫كاالحهر كالبهبى كاالصفر كالبرتقالى) بىسب هختمفة ‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫(الشكؿ‪ )10-3‬يكضح استخداـ االلكاف بالكتمة كالفتحات‬
‫الهصدر(ا الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫(الشكؿ‪ )11-3‬يكضح استخداـ االلكاف بالكتمة كالفتحات‬


‫الهصدر(ا الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫(الشكؿ‪ )12-3‬يكضح استخداـ االلكاف بالكتمة كالفتحات‬


‫الهصدر(ا الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫(الشكؿ‪ )13-3‬يكضح استخداـ االلكاف بالكتمة كالفتحات‬


‫الهصدر(ا الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫‪58‬‬
‫(الشكؿ‪ )14-3‬يكضح استخداـ االلكاف بالكتمة كالفتحات‬
‫الهصدر(ا الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫(الشكؿ‪ )15-3‬يكضح استخداـ االلكاف بالكتمة كالفتحات‬


‫الهصدر(ا الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫(الشكؿ‪ )16-3‬يكضح استخداـ االلكاف بالكتمة كالفتحات‬


‫الهصدر(ا الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫(الشكؿ‪ )17-3‬يكضح استخداـ االلكاف بالكتمة كالفتحات‬


‫الهصدر(ا الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫‪59‬‬
‫(الشكؿ‪ )18-3‬يكضح استخداـ االلكاف بالكتمة كالفتحات‬
‫الهصدر(ا الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫تبيف فى هىطقة الدراسة التىكع الكبير فى استخداـ العىاصر الزخرفية‬ ‫‪ 4-6-3‬استخداـ الزخارؼ‪:‬‬
‫فى كاجٍات الهباىى هف (العقكد‪-‬االقكاس‪-‬االعهدة‪....‬الخ)كايضا استخداـ الخطكط الراسية كاالفقية ‪،‬هها يدؿ‬
‫عمى اف سكاف الهىطقة يستخدهكف طراز العهارة االسالهية كتكصؿ الدارس اف السكاف يفضمكف الهباىى التى‬
‫تحتكل عمى عىاصر زخرفية‪.‬‬

‫(الشكؿ‪ )19-3‬يكضح بعض هف الهباىى التى تستخدـ العىاصر الزخرفية‬


‫الهصدر(ا الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫يغمب التكجيً االفقى لمهباىى كهع التفاكت فى االرتفاعات هف طابؽ الى‬ ‫‪ 5-6-3‬خط السماء‪:‬‬
‫طابقيف كيصؿ الى عشرة طكابؽ فى هباىى الشقؽ السكىية كالعهارات هتعددة االغراض ال ال يكجد اىسجاـ‬
‫فى ارتفاعات الهباىى هها يكدل الى خط سهاء غير هتىاسؽ ‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫خػ‌اىغَبء‬

‫(الشكؿ‪ )20-3‬يكضح خط السهاء لجزء هف هىطقة الدراسة‬


‫الهصدر(ا الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫‪ 6-6-3‬الطرؽ‪ :‬الطرؽ لٍا اشكاؿ كهستكيات هتعددة كاىكاع كلكف لكؿ هىٍا سهاتً كخصائصً الفراغية‬
‫‪،‬حيث يكجد بحى العهارات ‪ 28‬شارع عرضى كتحسب الشكارع بالرقـ الفردل هف شارع (‪ )61-1‬هىٍا هاٌك‬
‫هسفمت كهىٍا ها ٌك ترابى عبارة عف ردهية بالرغـ هف اىٍا سىتر الخرطكـ كيتركاح عرض الشارع هابيف‬
‫(‪20- 15-10‬هتر) لمشكارع العرضية اها الشكارع الرئيسية التى تحد هىطقة الدراسة شارع الهطار كشارع‬
‫هحهد ىجيب كشارع (‪ )1‬كشارع (‪.)61‬‬
‫كظيفة الطريؽ‪(:‬لمهشاة‪ -‬لمسيارات‪ -‬اهاكف كقكؼ لمسيارات ‪-‬لمعب االطفاؿ ‪ -‬لمهىاسبات االجتهاعية ‪...‬الخ)‬
‫مككنات الطريؽ‪:‬االضاءة ‪-‬هعظهٍا تفتقر لالضاءة كخاصة الشكارع العرضية ‪.‬‬
‫االثاث‪ -‬تفتقر شكارع العهارات الى اثاث الشكارع‬
‫الهقاس االىساىى‪-‬غير هتكفر فى اغمب الطرؽ‬
‫الهشٍد عمى جاىبى الطريؽ ‪-‬غير هتىاسؽ فى هعضهٍا‬

‫(الشكؿ‪ )21-3‬يكضح التشكيؿ العهراىى لطريؽ فى هىطقة الدراسة‬


‫الهصدر(ا الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬
‫‪61‬‬
‫الحظت الدارسة اف كثير هف الطرؽ العرضية بٍا هكاد بىاء كاىقاض لفترة زهىية طكيمة ككجكد بعض‬
‫الهباىى االرضية الهٍجكرة كذات بىاء قديـ هها يشكي الهىظر الحضرل الصكر الهرفقة لهباىى عديدة هتٍالكة‬
‫كهكجكدة فى سىتر الهديىة ‪.‬‬

‫(الشكؿ‪ )22-3‬يكضح هخمفات هكاد البىاء كاستقالؿ الشارع العاـ بصكرة قبيحة‬
‫الهصدر(الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫(الشكؿ‪ )23-3‬يكضح هخمفات هكاد البىاء كهباىى هتٍالكة‬


‫الهصدر(الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫(الشكؿ‪ )24-3‬يكضح هخمفات هكاد البىاء كالشكارع الترابية‬


‫الهصدر(الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫‪62‬‬
‫‪ 7-6-3‬المياديف‪:‬‬
‫تعتبر الهياديف فراغ لمتىفس كالراحة القصيرة داخؿ الىسيج العهراىى كتضيؼ تىكعا عمى اهتداد الطرؽ‬
‫الهحيطة بٍا ‪،‬كيحتكل حى العهارات عمى عدد تسعة هف الهياديف هىٍا هاتـ تىجيمً كاصبح حديقة كاطاللة‬
‫جهيمة كهىٍا هاتـ استخداهً هكاف لكقكؼ السيارات ىسبة الحاطتً بهجهكعة هف العهاير التى لـ يتـ تكفير‬
‫هكاقؼ سيارات لٍا ‪.‬‬
‫كظيفة المياديف‪(:‬ههارسة كافة الىشاطات االجتهاعية كالرياضية كالترفيٍية كالتجارة ‪...‬الخ‬

‫(الشكؿ‪ )25-3‬تكضح الهياديف فى حى العهارات‬


‫الهصدر(الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫‪ 5-6-3‬خط االرض‪:‬‬
‫تظٍر اٌهيتً ألعطاء حدكد الهمكية كاظٍار عرض الشارع كتكضيح حرـ الهمكية ككذلؾ ألظٍار كاجٍات‬
‫كتؿ الهباىى كأرتباطٍا باألرض‪.‬‬

‫دذٗد‌اىَين‪ٞ‬خ‬
‫دذٗد‌اىَغبس‌‬

‫دشً‌اىَين‪ٞ‬خ‬

‫(الشكؿ‪ )26-3‬تكضح خط االرض لجزء هف هىطقة الدراسة‬


‫الهصدر(الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫‪63‬‬
‫‪ 7-3‬الخالصة ‪ :‬المالحظات التى تـ الخركج بيا مف الدراسة ‪-:‬‬
‫بعد االىتٍاء هف الدراسة الهيداىية تكصمت الدارسة الى عدد هف الهالحظات التى تساعد فى‬
‫تاكيد فرضيات الدراسة اك ىفى هؤشرات الدراسة الىظرية كتتهثؿ الهالحظات فى االتى‪:‬‬

‫‪ ‬االختالؼ فى تشكيؿ كتؿ الهباىى كارتفاعاتٍا هف(طابؽ ‪-‬طابقيف فاكثر كحتى عشرة طكابؽ) تتالؼ‬
‫هىطقة الدراسة هف كحدات سكىية هباىى عادية تتبايف هف طابؽ ارضى كطابقيف حكائط حاهمة‬
‫كهباىى خرساىية هف االعهدة تتراكح هف ثالثة كاكثر كتكجد ابراج سكىية كهباىى ادارية كهستشفيات‬
‫كفىادؽ كهطاعـ كتـ تشطيبٍا هف االلهىيكـ كالكاجٍات الزجاجية ‪.‬تعكد الزيادة فى الكحدات السكىية‬
‫ذات الطابؽ الكاحد الى طبيعة الهكاد االىشائية كاالهكاىيات الهادية‬
‫التىكع فى االلكاف الهستخدهة فى كتؿ الهباىى كىجد اف المكف البيج كالبىى الفاتح هسيطر فى هىطقة‬ ‫‪‬‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬التىكع فى استخداـ هكاد البىاء (الطكب االحهر كالبمككات الخرساىية كالطكب الحرارل كالخشب‬
‫كالخرساىة كااللهىيكـ كالسراهيؾ كالرخاـ ‪).....‬‬
‫‪ ‬التىكع فى شكؿ الفتحات كعددٌا‬
‫‪ ‬التىكع فى العىاصر الزخرفية الهستخدهة هف عقكد كقباب كاعهدة كىقكشات‬

‫‪64‬‬
‫الفصؿ الرابع‬
‫التحليل‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الؽاثغ‬
‫الزسل٘ل‬
‫‪ 1-4‬الوقعهخ‪:‬‬
‫الٍكية الهعهارية ىجدٌا تهثؿ اإلىتاجية لعدة عكاهؿ هشتركة كهتفاعمة هع بعضٍا كهىصٍرة في بكتقة االىتفاع‬
‫الكاهؿ لمهبىى كأساليب البىاء كهكاد اإلىشاء كطبيعة الهىطقة ثـ التقاليد كالعادات ٌذا باإلضافة إلى العكاهؿ‬
‫االجتهاعية كاالقتصادية كالثقافية كالركحية كهستكم الثركة الهحمية ‪ .‬كها كاف الٍكية الهعهارية ٌى هرآة البيئة‬
‫بكؿ هؤثراتٍا الحضارية كاالجتهاعية كالثقافية كالطبيعية كالهىاخية كٌي هجهكعة السهات كالقيـ الجهالية التي‬
‫يعبر عىٍا الهبىى‪.‬كفى ٌذا الفصؿ ىتىاكؿ تحميؿ هىطقى الشكالية الٍكية عمى الهستكل العربى كالهحمى‬
‫كاالجابة عمى اسئمة الدراسة كالفرضيات‪.‬‬

‫فالهشٍد الحضرم لمعاصهة لً كجٍاف عمى األقؿ الهشٍد الحضرم العاـ ‪ .‬كالكجً الهعهارم الخاص (أم‬
‫الٍكية الهعهارية الخاصة بكؿ بىاء ) كٌها بعداف هتالزهاف ‪ ...‬ال تستقيـ صكرة الفضاء إف لـ تتـ دراسة‬
‫ٌذاف العىصراف بعىاية ‪ ...‬الهشكمة تكهف في كجكد هشاكؿ عهمية تعكؽ التىاكؿ السكم لٍذيف العىصريف‬
‫غالبان هخططي الهدف كرجاؿ السياسة الذيف يدرسكف هخططات التٍيئة التي تكضع لمهدف الكبرل أثؽ في‬
‫جٍدٌـ ك صدؽ ىكاياٌـ في إىجاح دراسة ٌذي الهخططات ‪ ...‬لكف في األساس تعكد الهشكمة إلي تجاٌؿ‬
‫عىاصر أساسية في دارسة هخططات الهدف ٌذي الدراسات تتسع بتشعبٍا كتعقيدٌا كٌي تستكعب فرؽ عهؿ‬
‫هتعددة االختصاصات (هخططي هدف ‪ ،‬جغرافيكف ‪،‬طبغكرافيكف ‪ ،‬هعهاريكف عمهاء اجتهاع ‪..‬فىيكف تقىيكف‬
‫‪..‬الخ) كاغفاؿ احد ٌذي االختصاصات تككف لً ىتائج كخيهة ‪ .‬فٍي إلى الجاىب االجتهاعي هثالن (اقدر إلى‬
‫عمهاء االجتهاع كالىفس أك الجاىب الثقافي الفىي أم الهٍىدسيف – الهعهارييف كالتشكيمييف يعد هف أٌـ‬
‫أسباب فشؿ عهؿ تخطيط الهدف‪ ,‬الكجً الهشرؽ الذم يصبغ بعض العكاصـ العربية كالعالهية هردي في‬
‫األساس الكضع الذم يحظى بً الهٍىدس الهعهارم في تمؾ الدكؿ كضع يسهح لً بأف يمعب دكري‬
‫الثقافي باهتياز ‪.‬‬

‫‪ 8-4‬االجابة عمى اسئمة الدراسة كالفرضيات‪:‬‬


‫ٌؿ العهارة السكداىية الهعاصرة لٍا ٌكية هحددة تهيزٌا في تمؾ الفترة الزهىية أـ ال ‪ ،‬كذلؾ بغرض‬
‫التأكيد عمى الٍكية الهحمية لٍا كعدـ طهسٍا أك إذابتٍا في ها يسهى بالعهارة العالهية ‪.‬كفرضية فقداف‬
‫الٍكية الهعهارية بهديىة الخرطكـ‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫‪ 0-8-4‬لالجابة عمى ىذا السؤاؿ قامت الدارسة بزيارات ميدانية‪:‬‬

‫‪ ‬هىطقة الدراسة حى العهارات السكىى كالزل يعتبر هف اقدـ االحياء ‪.‬ككاىت الهحصمة عدـ كجكد ٌكية‬
‫هعهارية بصكرة كاضحة ( االختالؼ فى تشكيؿ كتؿ الهباىى كارتفاعاتٍا هف"طابؽ ‪-‬طابقيف فاكثر كحتى‬
‫عشرة طكابؽ"‪ ,‬التىكع فى االلكاف الهستخدهة فى كتؿ الهباىى‪ ,‬التىكع فى استخداـ هكاد البىاء‪ ,‬التىكع فى‬
‫شكؿ الفتحات كعددٌا ‪ ,‬التىكع فى العىاصر الزخرفية الهستخدهة‪......‬الخ)‬
‫‪ ‬هىاطؽ السكف الشعبى ك بً ىهكزج هتكرر ككحدات هتشابٍة اعتهدت فيً الدكلة السكاف اكبر عدد هف‬
‫ذكل الدخؿ الهىخفض كالفقراء ككاىت ىهازج خالية هف ال هعايير كابعاد هستقبمية ‪(.‬االسكاف الشعبى هربع‬
‫‪-17‬االىدلس )يهىح الفرد طابؽ ارضى هككف هف غرفة كحهاـ بمدل كهطبخ هسقكؼ بالحصير(سقؼ بمدل)‬
‫‪ ‬هجهعات سكىية ذات طابع عالهى ككحدات سكىية ككاجٍات كتصاهيـ هتكررة اٌتـ الهصصهـ‬
‫كالهستثهر بالجاىب االقتصادل لتحصيؿ عائد هادل بىسبة ‪(%90‬شقؽ الىصر لمتهميؾ‪ ،‬شقؽ الركاد)كتطرقت‬
‫الدارسة فى الباب الىظرل لمهحاسف كالسمبيات بالتفصيؿ‬
‫‪ ‬هىاطؽ لمسكف الذل تـ تكزيعً هف خالؿ خطة اسكاىية فيها يسهى بالدرجة (االكلى‪ ،‬الثاىيةك الثالثة)‬

‫فىجدٌا تخضع لتشيدٌا لهىح رخصة البىاء بتطبيؽ الئحة البىاء لمعاـ ‪2008‬ـ التى ارفقتٍا بالدراسة الىظرية‬
‫لها لٍا هف تاثير كاضح يشهؿ االرتفاعات كاالرتدادات كىسبة التغطية باالضافة لظٍكر اثر الجاىب‬
‫االقتصادل لمهالؾ كالجاىب الثقافى كالتعميهى كالديىى لكؿ اسرة فى اسمكب البىاء كالتشطيب كهكاد البىاء‬
‫‪،‬فىجد اف ٌىالؾ عقبات فى طريؽ الهٍىدس الهصهـ كالهىفذ ىتيجة االتى‪:‬‬

‫‪ -‬أكلى ٌذي الهشاكؿ كأبرزٌا ٌي التمكؤ في حؿ الهشاكؿ العالقة التي يعاىي هىٍا الهٍىدسكف الهعهاريكف‬
‫(ٌـ أٌـ الهعىييف بالكجً الهعهارم لمبالد) حيث أف أم بحث ىظرم حكؿ كجً الهعهار سيظؿ بحثان هىقكصان‬
‫إف لـ يراعي الكاقع الهعيشي أم ظركؼ عهؿ الهٍىدس في البالد (كاقع يىعكس بالضركرة سمبان عمى الهشٍد‬
‫الحضرم لمبالد‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد االرتفاعات عمى أساس درجات القطعة كىكعٍا اذا كاىت تجارية اك سكىية اك سكىى استثهارل اك‬
‫خدهى(أكلى – ثاىية – ثالثة) تسبب في تشكيً الطابع العهراىي كالٍكية الهعهارية كها كأف االرتدادات تختمؼ‬
‫هف قطعة ألخرل عمى أساس عدد الطكابؽ الهراد تشييدٌا ‪.‬‬

‫‪ -‬عدـ التزاـ الهكاطىيف بالقكاىيف كالمكائح الهىظهة لمبىاء ‪,‬كالسباب عدة هىٍا اف القطعة الهخصصة لمفرد قميمة‬
‫الهساحة كارتفاع سعر االرض‪ ،‬فيمجا الهكاطف الستقالؿ هعظـ الهساحة كاليمتزـ بىسبة تغطية ‪ %75‬كارتداد‬
‫ثمث االرتفاع‬
‫‪66‬‬
‫‪ -‬ظٍكر بعض الههارسات الهخالفة التي أدت إلى تجاكزات قبؿ كبعد ترخيص البىاء هثاؿ ذلؾ البىاء عمى‬
‫حائط الجكار كالبمككىات التى تكشؼ الهىازؿ الهحيطة ‪.‬‬

‫‪ -‬عدـ هتابعة التىفيذ لمتصهيـ بالصكرة الهطمكبة هها يىتج عىً تغيير الكاجٍات ‪،‬تىفيذ الخرطة هقمكبة اك‬
‫هعككسة ككذلؾ هكضع الىكافذ كاالبكاب كشكمٍا سكاء كاىت هستطيمة اك هربعة اك غيري‪.‬‬

‫‪ -‬عدـ التزاـ الهكاطىيف بتكميؼ هشرؼ هتخصص لهتابعة هراحؿ التىفيذ ىسبة لمىظرة االقتصادية كتقميؿ‬
‫التكمفة كاالستفادة هف اتعاب الهٍىدس الهشرؼ الغراض البىاء هثال‪.‬‬

‫ػْاهل رسل٘ل الِْٗخ الوؼوبؼٗخ ‪:‬‬


‫هسكي الططخ االسكبً٘خ‬ ‫الودوؼبد السكٌ٘خ‬ ‫الوسكي االسزثوبؼٕ‬ ‫الوسكي الشؼجٔ‬ ‫الجٌع‬

‫غ٘ؽ هزْفؽح رزْفؽ ػلٔ زست الزصو٘ن‬ ‫هزْفؽح‬ ‫هزْفؽح‬ ‫‪-1‬غار٘خ الوجٌٔ(االهبى‬
‫ّالوسبزخ‬ ‫ّالطصْص٘خ ّالؽازخ‬
‫ّالِعؤ)‬

‫رزجٌبُب العّلخ ّٗػٗع ًصف‬ ‫ٗطل ػلٔ الشْاؼع‬ ‫اطؽاف الوعٌٗخ ٗطل ػلٔ الشْاؼع‬ ‫‪-2‬الوْقغ الدغؽافٖ‬
‫قطؽ الزطعٗن ػلٔ زست الكثبفخ‬ ‫الؽ ٘س٘خ ّالزدبؼٗخ‬ ‫الؽ ٘س٘خ ّالزدبؼٗخ‬
‫السكبً٘خ ّالِدؽح هي الؽٗف‬ ‫ّسِْلخ الْصْ‬ ‫ّسِْلخ الْصْ الِ٘ب‬
‫الٔ السضؽ‬ ‫الِ٘ب ّرٌزشؽفٔ هؽ ؿ‬
‫الوعٌٗخ ّاالطؽاف‬
‫رؼزوع ػلٔ الوبلك ّثقبفزَ‬ ‫ْٗخع فٌبء(زْش) رِزن ثٌسجخ الزغط٘خ الؼبل٘خ رؼزوع ػلٔ الشؽفبد‬ ‫‪-3‬الؼْاهل الوٌبض٘خ‬
‫الوؼوبؼٗخ ثٌسجخ رغط٘خ‪%57‬‬ ‫وزٌفس‬ ‫الؼرفبع سؼؽ االؼ‬ ‫هسزْٓ‬ ‫ا‪-‬ػلٔ‬
‫الزصو٘ن‬

‫رطزلف ثبضزالف هبظح الجٌبء‬ ‫رطزلف ثبضزالف هبظح‬ ‫رطزلف ثبضزالف هبظح‬ ‫رطزلف ثبضزالف هبظح‬
‫الوسزطعهخ ّقبثل٘زِب الهزصبص‬ ‫الجٌبء الوسزطعهخ‬ ‫الجٌبء الوسزطعهخ ّقبثل٘زِب‬ ‫هسزْٓ الجٌبء الوسزطعهخ‬ ‫ة‪-‬ػلٔ‬
‫السؽاؼحاّ هقبّهزِب (الطْة‬ ‫ّقبثل٘زِب الهزصبص‬ ‫الهزصبص السؽاؼحاّ‬ ‫ّقبثل٘زِب الهزصبص‬ ‫الوبظح الجٌب ٘خ‬
‫االزوؽ ّالسؽاؼٓ ّالجلك‬ ‫السؽاؼحاّ هقبّهزِب‬ ‫هقبّهزِب (الطْة االزوؽ‬ ‫السؽاؼحاّ هقبّهزِب‬
‫االسوٌزٔ‪).....‬‬ ‫(الطْة االزوؽ‬ ‫ّالسؽاؼٓ ّالجلك‬ ‫(الطْة االزوؽ‬
‫ّالسؽاؼٓ ّالجلك‬ ‫االسوٌزٔ‪).....‬‬ ‫ّالسؽاؼٓ ّالجلك‬
‫االسوٌزٔ‪).....‬‬ ‫االسوٌزٔ‪).....‬‬
‫رؼزوع ػلٔ الوبلك ّّضؼَ‬ ‫روزبؾ الْاخِخ‬ ‫روزبؾ الْاخِخ ثبلجسبطخ روزبؾ الْاخِخ ثبلزؼق٘ع‬ ‫‪ -4‬الكجو المعمارم‬
‫الوبظٓ ّالفكؽٓ ّالزؼل٘ؤ‬ ‫ثبلزؼق٘ع ّ ثؽح‬ ‫ّقلخ الفزسبد ّركْى ّ ثؽح الفزسبد ّالشؽفبد‬
‫ّالثقبفٔ‬ ‫الفزسبد ّالشؽفبد‬ ‫ّركْى هزؼعظح الطْاثق‬ ‫طبثق اؼضٔ فقط‬ ‫الخاص بكؿ بناء‬
‫ّركْى هزؼعظح‬
‫الطْاثق‬
‫رؼزوع ػلٔ الوبلك ّّضؼَ‬ ‫ُ٘كل ضؽسبًٔ هزؼعظ‬ ‫ُ٘كل ضؽسبًٔ هزؼعظ‬ ‫ًظبم السْا ط السبهلخ‬ ‫‪ -7‬الِ٘كل االًشب ٖ‬
‫الوبظٓ ّالفكؽٓ ّالزؼل٘ؤ‬ ‫الطْاثق‬ ‫الطْاثق ّٗزشكل الِ٘كل‬ ‫ّالسقْفبد هب ث٘ي‬
‫ّالثقبفٔ‬ ‫زست الزقٌ٘خ الوسزطعهخ‬ ‫السقف الجلعٓ ّالؼقع‬
‫الل٘جٔ ّالطؽسبًٔ‬
‫اىجذٗه‌(‪٘ٝ)1-4‬ظخ‌ػ٘اٍو‌رذي‪ٞ‬و‌‌اىٖ٘‪ٝ‬خ‌اىَؼَبس‪ٝ‬خ ‌‬
‫اىَصذس‪:‬اىذاسعخ‌د‪ٝ‬غَجش‌‪‌ 2112‬‬
‫‪67‬‬
‫هي الدعّ اػالٍ رْصلذ العاؼسخ الٔ هزغ٘ؽاد رزسكن فٔ رْؾٗغ الوجبًٔ السكٌ٘خ ُّٔ ‪‌ :‬‬
‫اىَزغ‪ٞ‬شاد‌اىج‪ٞ‬ئ‪ٞ‬خ‌ٗاىَْبخ‪ٞ‬خ‌‬ ‫‪‬‬
‫اىَزغ‪ٞ‬شاد‌اى٘ظ‪ٞ‬ف‪ٞ‬خ‌‬ ‫‪‬‬
‫اىَزغ‪ٞ‬شاد‌اىفْ‪ٞ‬خ‌ٗاىجَبى‪ٞ‬خ‌‬ ‫‪‬‬
‫اىَزغ‪ٞ‬شاد‌اىٖ‪ٞ‬ني‪ٞ‬خ‌ٗاالّشبئ‪ٞ‬خ‌‬ ‫‪‬‬
‫رق‪‌ٌٞٞ‬اىجبّت‌االّغبّ‪‌ٜ‬‬ ‫‪‬‬
‫اىَزغ‪ٞ‬شاد‌اىزقْ‪ٞ‬خ‌ٗاىزنْ٘ى٘ج‪ٞ‬خ‌‬ ‫‪‬‬
‫اىَزغ‪ٞ‬شاد‌االقزصبد‪ٝ‬خ‌‬ ‫‪‬‬

‫‪ 3-4‬الكضع الراىف‪:‬‬

‫يحتكم الطابع العهراىي بكالية الخرطكـ عمى عدة أىهاط هختمفة حسب درجة القطعة كالغرض‬
‫هف استخداهٍا كالقكاىيف كلكائح البىاء التي تحدد االرتفاعات كاالرتدادات هف الجيراف كٌذي األىهاط‬
‫تطرقت لدراستٍا باالضافة الى التكصؿ الجابة السؤاؿ‪ٌ .‬ؿ بىية الٍكية الهعهارية (إذا ها اعتبرىا أف‬
‫العهارة تعبر عف الثقافة)هتغيرة أـ أف الشكؿ البصرم لمٍكية الهعهارية ٌك الهتغير؟‬

‫كهها سبؽ ىجد اف العكاهؿ الهؤثرة عمى ٌكيتىا الهعهارية السكداىية تتمخص فى (عكاهؿ ثقافية كاجتهاعية‬
‫كاقتصادية كسياسية كتعميهية)‬

‫‪ 0-3-4‬العكامؿ الثقافية ‪ :‬الحظت الدارسة اىً كاىت ثقافة الهجتهع في الهاضي هعبرة كهرتبطة‬
‫بتفٍـ اإلىساف ألهكر ديىً كأفكار عقيدتً الهكجٍة لمسمككيات الهختمفة فجاء اىعكاسٍا عمى العهارة بصكرة‬
‫ارتبطت بهبادئ اإلسالـ كخصكصياتً سكاء عمى تصهيـ العهارة السكىية عمى الهستكل الخارجي أك الداخمي ‪.‬‬
‫كلكف هع تداخؿ الثقافات بشكؿ كبير كاف البد هف ظٍكر السمبيات كذلؾ هف خالؿ الكثير هف التغيير‬
‫االجتهاعي كالعادات الهكتسبة التي حدثت لمهجتهع كبالتالي كاف البد هف اىعكاسٍا عمى العهارة الهعاصرة‬
‫حيث أصبحت غير هالئهة لمسكاف ‪ ،‬آلف التغيرات الثقافية أدت إلى إيجاد بيئة سكىية هعاصرة ارتبطت بفكر‬
‫غربي ال يرتبط بالهىٍج اإلسالهي ‪ ،‬كبالتالي حدثت تحكالت ٌاهة كعهيقة في الهباىي الهعاصرة كأصبحت‬
‫ار لمطابع الغربي بالرغـ هف االختالؼ في الخصائص البيئية كتككيف الهجتهع‪ .‬كٌىا يكفي أف ىشير إلى‬
‫استهر ا‬
‫استعهاؿ الكاجٍات الزجاجية في الهباىي كأحد هظاٌر التغريب بالرغـ هف عدـ هالءهتٍا لمظركؼ الهىاخية‬
‫كأيضا لمهتطمبات االجتهاعية ألفراد الهجتهع ‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫الشكؿ (‪ )1-4‬يكضح ظاٌرة التغريب لمكاجٍات الزجاجية‬

‫الهصدر‪‌:‬اىذاسعخ‌د‪ٝ‬غَجش‌‪‌ 2112‬‬

‫كىتيجة لمتغيرات الثقافية التي حدثت أيضا اصبح السكاف يعيشكف في حالة هف عدـ التكازف بيف التراث‬
‫الثقافي كبيف الثقافة الكافدة‪ ،‬آلف كسائؿ اإلعالـ ساعدت عمى إبراز الحضارة الغربية بأبىيتٍا الهرتفعة ‪،‬‬
‫رهز لمتخمؼ‬
‫كشكارعٍا الضيقة ‪ ،‬فكاىت الىتيجة أف ٌجر السكاف هاضيٍـ كاصبح في ىظرٌـ كهفٍكهٍـ ا‬
‫كالتأخر بيىها العهارة الغربية ٌي رهز لمحضارة كالتقدـ لذلؾ تـ تقميد الهجتهعات الغربية في كؿ شئ‬
‫كبالتالي إٌهاؿ القيـ كالهكركث الثقافي لهجتهعىا ‪ ،‬كتـ استخداـ أساليب جديدة في البىاء ‪ ،‬كأىهاط جديدة‬
‫هف التصهيهات كعىاصر جديدة هف الهفردات الهعهارية كىسيج عهراىي جديد ‪ ،‬كبذلؾ فقدت العهارة‬
‫اصكلٍا الهتكارثة ‪ ،‬كها فقدت الهجتهعات أصالتٍا االجتهاعية كالثقافية األهر الذم أدل إلى ظٍكر‬
‫عهارة فاقدة الٍكية‪.‬‬

‫الشكؿ (‪ )2-4‬يكضح عهارة فاقدة لمٍكية أساليب جديدة في البىاء‬

‫الهصدر‪‌:‬اىذاسعخ‌د‪ٝ‬غَجش‌‪2112‬‬

‫‌‬

‫‪69‬‬
‫‌‬

‫‪ 8-3-4‬العكامؿ االجتماعية‪ :‬تشهؿ العكاهؿ االجتهاعية التغير الذم حدث في العادات كالتقاليد ‪،‬‬
‫كالتغيير في تركيب كتككيف األسرة ‪ ،‬كالحراؾ االجتهاعي الذم حدث كالطبقات االجتهاعية التي ظٍرت في‬
‫الهجتهع السكداىى ‪ .‬كيهكف تكضيح تأثير العكاهؿ االجتهاعية عمى ٌكية العهارة السكداىية فيها يمي‪:‬‬

‫* أدت العهارة التي بىيت لتمبية احتياجات السكاف ىتيجة لمتغير الذم حدث في األسرة كاستقالؿ كؿ اسرة ىككية‬
‫بهسكف هستقؿ إلى فشمٍا في تحقيؽ الهالءهة االجتهاعية لتمبية االحتياجات االجتهاعية الهطمكبة لمسكاف‬
‫كأٌهٍا الخصكصية ‪.‬‬

‫* أكلت الدكلة اٌتهاها كبي ار لتكفير هسكف حككهي لطبقة هحدكدم الدخؿ يالئـ إهكاىياتٍـ ‪ ،‬لذلؾ بىت خارج‬
‫الهدف لتكفير هسكف هىخفض التكاليؼ ‪ ،‬كقد اعتهدت طرؽ تجهيع البمككات السكىية عمى تكفير أكبر عدد‬
‫ههكف هف الكحدات السكىية فكاىت الىتيجة بمككات جاءت في ترتيب تكرارم هتكازم ههؿ ليس لً ٌكية هحددة‬

‫*‪ -‬بعدت العهارة السكىية عف استخداـ كتطكير الطابع التقميدم لمعهارة الهتكارثة بها يالئـ احتياجات‬
‫كهتطمبات األسر كبها يتكافؽ هع التغيرات التي حدثت لٍا الف بعض الهفكريف يعتبركف أف العهارة التراثية‬
‫تهثؿ تخمفا عف الهعاصرة ‪ ،‬لذلؾ يحاكؿ البعد عىٍا كالمحاؽ بركب الغربية ألىٍا – هف كجٍة ىظرٌـ‪ -‬ترهز‬
‫إلى التقدـ كالحداثة كها سبؽ اإلشارة إلى ذلؾ‪.‬‬

‫* أثرت الظركؼ االجتهاعية لألسرة عمى شكؿ الكحدة السكىية كعىاصرٌا حيث حاكؿ الساكف هكاجٍة‬
‫احتياجاتً الهعيشية الهتزايدة في هسكىً عف طريؽ استخداـ بعض األساليب – هثؿ ضـ الشرفات‪ ،‬إضافة‬
‫غرفة جديدة ‪،‬فتح ىكافذ‪ -‬أدت ٌذي األساليب إلى تغيير الكاجٍة كضياع الهالهح الهعهارية التي يهكف أف‬
‫تؤدم إلى ىهط هعهارم هتهيز‪.‬‬

‫* ظٍكر ىظاـ التهميؾ في اإلسكاف لتغطية احتياجات طبقة هعيىة هف السكاف ‪،‬كقد أدل ىظاـ البيع بدكف‬
‫تشطيب إلى أف قاـ كؿ هالؾ بتشطيبٍا بطريقة تىاسب إهكاىياتً الهادية هحاكال بذلؾ إيجاد ىهط يهيز كحدتً‬
‫فأصبحت كؿ كحدة في الهبىى لٍا شكال هختمفا عف اإلطار العاـ لمتصهيـ الهعهارم لمهبىى ‪ ،‬كتحكؿ الهبىى‬
‫إلى كرىفاؿ لأللكاف كاستخداـ هكاد بىاء هتىافرة غير هتجاىسة‬

‫‪ 3-3-4‬العكامؿ االقتصادية‪ :‬أدت سياسة االىفتاح التي اىتٍجتٍا الدكلة إلى تراجع دكرٌا في عهمية البىاء‬
‫لهحدكدم الدخؿ هها أدم إلى تفاقـ ظاٌرة اإلسكاف العشكائي ‪،‬كها صاحبٍا هف غياب الهعايير التخطيطية‬
‫كالتصهيهية ‪،‬أيضا ظٍر ىتيجة لسياسة االىفتاح اإلسكاف الفاخر الذم قاـ ببىائً الهستثهريف ككبار الهالؾ‬

‫‪70‬‬
‫كاألفراد‪ ،‬كقد كضعكا في اعتبارٌـ تحقيؽ أعمى ربح حتى كلك كاف ذلؾ عمى حساب كؿ القيـ ‪،‬لذلؾ اىتشرت‬
‫األبراج السكىية ذات الشقؽ التهميؾ كقد أخذت طابعا غربيا هف حيث الشكؿ كالتصهيـ كالفكر‪.‬‬

‫الشكؿ(‪ )3-4‬يكضح‬

‫الهصدر(الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ) حى العهارات ك هجهع الركاد السكىى‬

‫ظٍرت فيٍا الرتابة كاآللية كلـ يضؼ إليٍا أم لهسات لكي تتالءـ هع طبيعة الهكاف ال بيئيا كال اجتهاعيا‬
‫كال تراثيا ‪ ،‬األهر الذم أدل إلى تهاثؿ كتطابؽ في الكثير هف األحياء السكىية بالهدف السكداىية دكف أم‬
‫هحاكلة لمتكافؽ بيف طابع تمؾ الهساكف كبيف بيئتٍا الطبيعية كالحضارية الهحيطة بٍا ‪ ،‬بؿ عمى العكس‬
‫ظٍرت العهارة بشكؿ هتىافر هع البيئة الهحيطة ذات اإلقميـ الهىاخي الحار كالتي هف الهفترض أف تىعكس‬
‫عمى عهارة تمؾ اإلقميـ كها أف الهفٍكـ الخاطئ لهعىى كمهة اقتصادم تسبب في إيجاد طابع ىهطي لمكتؿ‬
‫كذلؾ أيضا اىعكست الظركؼ االقتصادية كهشكمة اإلسكاف عمى العهارة حيث أدل زيادة الحاجة إلى‬
‫إسكاف سريع لهكاجٍة هشكمة اإلسكاف إلى تطبيؽ أساليب التكىكلكجيا الغربية لتأهيف الهباىي الهطمكبة‬
‫خالؿ فترة قصيرة كبتكمفة اقتصادية هقبكلة دكف الىظر إلى قدرتٍا عمى تمبية هتطمبات الهجتهع اإلىساىية‬
‫كالهجتهعية كالى هقكهاتً الحضارية‪..‬‬

‫‪4 4‬‬

‫الهصدر(الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬


‫‪71‬‬
‫‪ 4-3-4‬العكامؿ السياسية‪ :‬ىجد اف لمتغيرات السياسية في السىكات الهتتالية كتعاقب الحككهات اثر‬
‫عمى الطابع الهعهارم كعمى ٌكية العهارة السكداىية كقد ظٍر ذلؾ فيها يمي‪-:‬‬

‫* سباؽ الك ازرات في هجاؿ التعهير حيث ظٍرت هشركعات هىسكبة إلى عدد سىيف أك أشٍر أك حتى أياـ‬
‫– هثؿ اسك اف الجهارؾ كشقؽ ك ازرة الىفط لمتهميؾ بابك حهاهة لهىسكبى الك ازرة كشقؽ الضباط لمتهميؾ‬
‫لهىسكبى القكات الهسمحة‪.‬‬

‫*اإلدارة الفىية غير الهؤٌمة اىعكست عمى األعهاؿ الهعهارية حيث عبرت عف العهراف الكـ ال بالكيؼ‪.‬‬

‫* أدت الحركب كالىكبات كالككارث إلى إعادة الىظر في التصهيهات الهعهارية لمهباىي الهطمكبة لمدكلة‬
‫كالهجتهع فظٍرت أىهاطا جديدة كهسهيات هستحدثة هىٍا الهساكف الشعبية كاإلسكاف االقتصادم كاإلسكاف‬
‫السريع كالعاجؿ كاإليكاء ‪ .‬كقد اىتشرت ٌذي األىهاط في البالد كىظ ار إليٍا الهجتهع عمى أىٍا ىهاذج لهباىي‬
‫حككهية رائدة كالضرر هف هحاكاتٍا كتقميدٌا في القطاع الخاص‪.‬‬

‫* أدت سياسة االىفتاح التي تبىتٍا الحككهة بعد االىفصاؿ(اىفصاؿ الجىكب هف الشهاؿ) إلى اىفتاح األبكاب‬
‫عمى الرأسهالية الهحمية كاألجىبية كالى غزكة حضارية غربية ‪ ،‬حيث سهح لألجاىب باستثهار أهكالٍـ‬
‫كلشركات الهقاكالت األجىبية بهزاكلة أعهالٍا داخؿ السكداف فجاءت بأعهاؿ غربية‪ ، .‬كها تـ إزالة القصكر‬
‫كالفيالت القديهة كحمت هحمٍا العهارات العالية التي جاءت هتىافرة هع البيئة الهحيطة ‪ ،‬كها شيدت الهباىي‬
‫اإلدارية ذات السهات الغربية الغير هالئهة لمبيئة كالهىاخ أيضا(برج الفاتح ‪،‬برج االتصاالت) ‪ ،‬ككاىت‬
‫الىتيجة عهارة غربية ال ٌكية فيٍا فاقدة الصمة بعهارتىا التقميدية‪.‬‬

‫*أدل ترسيخ الهركزية السياسية في العاصهة إلى ذيادة الٍجرة إليٍا فتككىت الضكاحي العشكائية بسبب‬
‫أزهة اإلسكاف الشديدة‪ ،‬فاضطرت الحككهة إلى إىشاء تجهعات سكىية بصفة االستعجاؿ ‪ .‬ككضع الخطط‬
‫العاجمة لتكفير هعيشة افضؿ ‪ ،‬فاستعارت األفكار كالقيـ الهعهارية كالتخطيطية هف الخارج األهر الذم كاف‬
‫لً أثري عمى العهارة كٌكيتٍا‪.‬‬

‫‪ 5-3-4‬العكامؿ التعميمية‪ :‬كتهثمت في إرساؿ البعثات لمتعميـ الهعهارم إلى الغرب كبرجكعٍـ ىقمكا‬
‫هعٍـ ىهط العهارة الغربية إلى السكداف‪ .‬أيضا إىشاء الجاهعات عمى غرار الجاهعات الغربية هف حيث‬
‫الخطط الدراسية كالهىاٌج كاألساليب ‪.‬‬

‫الهاضي‬ ‫يٍتـ بعض الهٍىدسيف كاالستشارييف بالحداثة الهعهارية كال يهتمككا الهكٌبة الفىية لكي يهتزج‬
‫بالحاضر في ركح هعهارية هعاصرة ككيفية التغيير إلثبات الٍكية الهعهارية‪.‬لكى تحمؿ الدارسة ٌذي‬

‫‪72‬‬
‫الفرضية ىجدٌا تطرقت فى الباب الىظرل الىهاط العهارة بالكطف العربى كىفس االىهاط تىطبؽ عميىا فى‬
‫السكداف كٌى‪:‬‬

‫نمط العمارة ذات االتجاه العالمي‪ :‬ىجد اف ٌذا الىهط يظٍر في العهارة الحككهية كاإلسكاف‬
‫العشكائي كاإلسكاف الرسهي‪ ،‬ففي العهارة الحككهية يالحظ أف الىظاـ السياسي سعى إلى أىشاء هساكف‬
‫حككهية سريعة التصهيـ كالتىفيذ جاءت في صفكؼ هتراصة هألت الصكرة العهراىية في كؿ الهدف بأىهاط‬
‫هكررة ال تتىاسب هع هتطمبات البيئة الهحيطة ‪ ،‬ألىً تحكـ في تشكيمٍا عدد هف قكاعد كىظـ البىاء‬
‫الهقتبسة هف الخارج األهر الذم أحاؿ ٌذي الهىاطؽ إلى هىازؿ سكىية هتراصة هثاؿ ذلؾ (اشالؽ البكليس‬
‫كشقؽ الضباط)‬

‫أها اإلسكاف العشكائي فميس لً طابع هحدد ‪ ،‬كهستكل العهارة بً ليس اقؿ بكثير هف هستكل‬
‫التصهيـ في العهارة الحككهية بؿ هتقارب هعً ‪ ،‬كتستخدـ فيً ىفس هكاد كأساليب البىاء كيالحظ أف‬
‫كاجٍات ٌذي الهباىي ال تخضع لتصهيـ بؿ تأتي حسب الهسقط األفقي الف هعظـ ٌذي الهىاطؽ ال يعتهد‬
‫عمى الهعهارم في تصهيهٍا (هىاطؽ السكف العشكائى)‪.‬‬

‫أها العهارة الرسهية التي يصدر ببىائٍا تراخيص بىاء فٍي تعكس العهارة العالهية كيحكهٍا قكاىيف‬
‫البىاء التي تحدد االرتفاع‪ .‬أها عهارة ىظاـ التهميؾ فقد تعدل أصحابٍا عمى قكاىيف الهباىي الخاصة‬
‫باالرتفاعات كالهىاكر كالبركزات الف ٌدفٍـ الحقيقي تهثؿ في تحقيؽ أكبر عائد الستثهاراتٍـ بصرؼ الىظر‬
‫عف تحقيؽ ٌذي العهارة لهتطمبات الهستخدـ كاحتياجاتً‪ ،‬فكاىت الىتيجة عهارة غربية فاقدة الٍكية‪ٌ .‬ذي‬
‫العهارة يتىاقض هع كاقعىا الىً تـ استبداؿ قيهىا كهفاٌيهىا األصمية بىهاذج هستكردة حيث أصبحت‬
‫الكاجٍات الزجاجية طابع العصر ‪ ،‬كحمت أجٍزة التكييؼ كبدائؿ لمهعالجات الهىاخية الطبيعية فكاىت‬
‫الىتيجة أف عهارتىا فقدت أكاصر تىاغهٍا هع الهحيط كالهؤثرات البيئية‪.‬‬

‫ىجد أف العهارة السكداىية تفتقد لمطابع كالٍكية التي تهيزٌا كتتخبط في تصهيـ هباىيٍا ‪ ،‬كتىكع الهكاد‬
‫الهستخدهة كالهككىات دكف هحددات تشكمٍا ‪،‬ألف هفرداتٍا كتشكيمٍا كهفاٌيهٍا يتـ التقاطٍا هف أىهاط‬
‫كاٌكاء هتعددة أكجدت هحىة عهارة كتخطيط تمؾ الهدف ‪ ،‬هها يعىي عدـ كجكد هالئهة بيف العهارة‬
‫كاألغراض التي شيدت هف اجمٍا كها ىجد أف عهارة الهدف الحالية تتسـ يسكء أسس تصهيـ الفراغات ‪،‬‬
‫كعدـ هراعاة االحتياجات االجتهاعية – هثؿ الخصكصية‪ -‬كغياب بعض الفراغات الكظيفية الٍاهة ‪،‬‬
‫كاالىفصاؿ بيف التصهيـ كاالستعهاؿ ‪ ،‬كأيضا االىفصاؿ عف الهجتهع ‪ ،‬كالرغبة في التكفير الهادم عمى‬
‫حساب االستعهاؿ ‪ ،‬كها تتسـ بتكرار كتشابً األعهاؿ الهعهارية تكفي ار لمهاؿ ‪ ،‬كتىافر األعهاؿ هع البيئة‬
‫الهحيطة بٍا كبالتالي افتقار الراحة داخؿ تمؾ العهارة‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫ىجد االتى أف عهمية تصهيـ كتشكيؿ كاجٍات الهباىي في ٌذا الىهط يعتهد عمى االىفعاالت الشخصية‬
‫كاالحساسات الفردية األهر الذم أدل إلى فقداف الطابع العاـ كالشخصية الههيزة لعهارة الهديىة السكداىية‬
‫الهعاصرة ‪،‬كيظٍر ٌذا بكضكح في الكرىفاؿ الغريب الذم يالحظ في تشكيؿ كاجٍات الهباىي كاالعتداء‬
‫عميٍا كتشكيٍٍا بشتى الطرؽ ‪ ،‬ككؿ ذلؾ ال يعبر سكل عف الفردية كالالهباالة كفكضى التشكيالت‬
‫الهعهارية األهر الذم أدل إلى ضياع كفقداف الطابع العاـ لمهديىة السكداىية‪.‬‬

‫كخالصة القكؿ أف ٌذا الىهط الهسيطر عمى عهارة الهديىة السكداىية الهعاصرة جاء فاقدا لمٍكية‬
‫كالطابع ألىً ارتبط بالقكاىيف كالهفاٌيـ الغربية الدخيمة عمى الهجتهع كالتي ىجحت في كضع سياسة عاهة‬
‫لمعهارة السكداىية كتغيير الفكر الهعهارم بصكرة ىٍائية جعمت هف الصعب تغيير الكضع األهر الذم أدل‬
‫حتهيا إلى كجكد عهارة فاقدة الٍكية ال تعبر عف قيـ كعادات السكاف الهرتبطة بالتعاليـ كالقيـ الهستهدة هف‬
‫الشريعة اإلسالهية‪.‬‬

‫‪ 5 4‬ىهط العهارة ذات االتجاي العالهي‬

‫الهصدر(الدارسة ديسهبر ‪2018‬ـ)‬

‫نمط العمارة البيئية‪ :‬العهارة البيئية ٌي العهارة الهتكافقة هع الظركؼ البيئية االجتهاعية كيعتبر‬
‫حسف فتحي ٌك رائد االتجاي كٌك هعهارم القرف العشريف في العهارة البيئية ألىً كصؿ بفكري كفمسفتً إلى‬
‫العالهية‪.‬كيالحظ أف التصهيـ في ٌذا الىهط يؤدم إلى هباىي هىتهية كهتكاهمة هع الهحيط الهحمي ‪ ،‬كيبرز‬
‫الشخصية الهحمية ‪ ،‬كيتـ ذلؾ عف طريؽ استخداـ هكاد البىاء الهتكفرة في البيئة ‪ ،‬ككذلؾ طرؽ البىاء‬
‫كالهالهح الهعهارية التي تبمكرت عمى هدار السىيف كالتي تكارثت عف األجداد كالتي صقمتٍا تجارب اإلىساف‬
‫عبر القركف كاألزهات ‪ ،‬كهف ثـ االستفادة هف ذلؾ كمً في سد كتمبية احتياجات كهتطمبات الهجتهع‬
‫الحديث‪.‬‬

‫‪ 3-3-4‬نمط عمارة إحياء الطراز اإلسالمي‪ :‬ظٍر ٌذا الىهط هف خالؿ الهظٍر الخارجي‬
‫لمكاجٍات حيث استخدهت البراكيز كالكراىيش كالحميات عمى الفتحات ‪ ،‬ككذا استخداـ العقكد حتى أىً‬
‫تجاكز األهر إلى استخداـ الهآذف حيث كضعت في أركاف العهارات السكىية بها يتفؽ هع أغراض‬
‫االستخداـ فأظٍرت زيفا كاضحا ال قيهة لً سكاء هف الىاحية الهعهارية أك الجهالية كقد اعتهد ٌذا الىهط‬
‫‪74‬‬
‫في جهيع هحاكالتً عمى هبدأ تبسيط الطراز اإلسالهي كزخارفً كلـ يذٌب إلى اعهؽ هف ذلؾ في إظٍار‬
‫هفاٌيـ القيـ الهعهارية لمعهارة اإلسالهية ‪ ،‬كٌذا يعىي أف ٌذا الىهط أعتهد عمى تقميد بعض الزخارؼ بدكف‬
‫التعهؽ في أصكؿ ٌذي العهارة فميس في استعهاؿ بعض العقكد أك اخذ بعض األشكاؿ الٍىدسية أك البركز‬
‫التدريجي في الكاجٍات إال تشكيً لفكرة إحياء الطراز اإلسالهي ‪ ،‬كلكف يىبغي أف يككف الٍدؼ األساسي‬
‫ٌك الكصكؿ إلى الجكٌر كتحميمً بٍدؼ تككيف فمسفة هعهارية تساعد عمى تطكير لمعهارة ‪ ،‬كٌذا ال يتحقؽ‬
‫بدكف فٍـ حقيقي لركح العهارة اإلسالهية ‪.‬‬

‫‪ 4-4‬التعرؼ عمى ىكية العمارة السكدانية المعاصرة‪.‬فى ظؿ االنماط الثالث المذككرة‪:‬‬


‫‪ ‬بالنسبة لنمط العمارة ذات االتجاه العالمي‪ :‬كيالحظ أف ٌذا الىهط استخدـ هكاد كطرؽ اإلىشاء الحديثة‬
‫‪ ،‬كقد تبىى ٌذا االتجاي الهعهارييف الذيف تأثركا كدرسكا بالخارج فكاىت أعهالٍـ أشبً بالعهارة العالهية ‪،‬‬
‫أك أعهاؿ هقمدة العهاؿ الهعهارييف الغربييف ‪ ،‬لذلؾ يالحظ أف قيهىا كعاداتىا غابت عف الهصهـ بسبب‬
‫ٌذا التقميد كهحاكاة تصهيهات لهباىي صههت لهجتهعات غير هجتهعىا كتقاليد غير تقاليدىا‪ ،‬كلذلؾ‬
‫ارتبطت الهباىي بىسيج عهراىي جديد هفكؾ هفتكح عمى الخارج ال يعبر عف العالقات اإلىساىية‬
‫الهتأصمة‪ ،‬فظٍرت العزلة االجتهاعية كضعفت الركابط بيف السكاف كفقدت الخصكصية داخؿ كبيف‬
‫الهباىي ‪ ،‬كتكررت الهباىي بطابع ههؿ ‪ ،‬كلـ ترتبط بالبيئة الهحيطة بٍا‪ ،‬كاستبدلت البيئة الطبيعية‬
‫بالبيئة الهبردة صىاعيا داخؿ الهباىي باإلضافة إلى ذلؾ ىجد أف قكاىيف الهباىي الغربية الهستعهمة ال‬
‫تساعد عمى إيجاد عهارة تتالءـ هع الهتطمبات االجتهاعية كاإلىساىية لهجتهعىا ‪ ،‬بؿ أكجدت عهارة‬
‫غربية الهالهح هتشابٍة لذلؾ فقدت عهارتىا طابعٍا الههيز كبالتالي ٌكيتٍا‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة لنمط العمارة البيئية ‪ :‬لقد جاء تصهيـ ٌذا الىهط هف هىطمؽ تهتع الخرطكـ بتراث هعهارم‬
‫هتهيز ٌك ىتاج تجارب األجداد كتعاهمٍـ هع هكاد بىاء هحمية كظركؼ إىساىية ‪ ،‬كٌذا الىهط فيً تأكيد‬
‫لمٍكية الهحمية كسط أىهاط كتيارات كأساليب هعهارية أجىبية تكافدت عمى الخرطكـ كاستطاعت تغيير‬
‫صكرة الهديىة كأف تبتعد بٍا عف أصكلٍا كتراثٍا العهراىي ‪.‬ككسائؿ تىاكؿ ٌذا الىهط ٌك استخداـ ىفس‬
‫هكاد كأساليب البىاء التقميدية‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة لنمط إحياء الطراز اإلسالمي‪ٌ :‬ذا الىهط اعتهد عمى هبدأ تبسيط الطراز اإلسالهي كزخارفً ‪،‬‬
‫كلـ يذٌب إلى ابعد هف ذلؾ في إظٍار القيـ كالهفاٌيـ اإلسالهية بؿ اعتهد عمى هبدأ تقميد الزخارؼ‬
‫الهعهارية بدكف التعهؽ في فٍـ جكٌر العهارة كبالتالي فٍذا االتجاي فاقد لمٍكية‪.‬‬

‫كىخمص إلى أىً كعمى الرغـ هف هالحظة األىهاط الثالثة السابؽ اإلشارة إليٍا في العهارة السكداىية‬
‫الهعاصرة إال أىٍا فاقدة لٍكيتٍا كهحميتٍا‪ ،‬كلذلؾ لـ يعد في اإلهكاف تصىيؼ اتجاي كاضح عاـ كشاهؿ‬
‫يهثؿ ٌكية العهارة الهعاصرة كالسبب ٌك االىحدار الهستهر الذم لـ يعطي أم هف ٌذي األىهاط ىهطا غىيا‬

‫‪75‬‬
‫جهيال يهيز ٌذي الفترة الزهىية في التاريخ السكداىى كلـ تعطً سكل عمب الكبريت التي اغمبٍا فقير هف‬
‫الىاحية الجهالية ‪ ،‬حتى أىً يهكف هالحظتً في هعظـ – أك كؿ– األحياء أف الهباىي الهتجاكرة تتىاقض‬
‫كتختمؼ في االتجاي كالهفٍكـ كالمغة التعبيرية كالهكاد الهعهارية عمى الرغـ هف أف االختالؼ في االتجاٌات‬
‫يحدث عادة ىتيجة الختالؼ البيئة أك اختالؼ العصكر أك اختالؼ الهجتهعات في العصر الكاحد ‪.‬أم أىً‬
‫يهكف القكؿ بأف العهارة الهعاصرة أعطت ىتيجة لتكرارٌا أشكاال أكثر رتابة كهمال لشكارعىا كهدىىا كفكضى‬
‫هعهارية كفىية أصبحت هألكفة كال تهت بصمة إلى البيئة هف حيث الهكقع كالهىاخ ‪ ،‬أك بهعىى آخر أىٍا‬
‫غير هتىاسبة هع هتطمبات البيئة األساسية كالظركؼ االجتهاعية كالقيـ الحضارية لهجتهعف‬

‫‪76‬‬
‫الفصؿ الخامس‬
‫الخالصة والتىصيات‬

‫‪77‬‬
‫الفصل الطبهس‬
‫الطالصبد ّالزْص٘بد‬
‫‪ 0-5‬الخالصة‪ :‬هها سبؽ ذكري تكصمت الدارسة الى االتى‪ :‬عمى الهستكل العربى كالسكداىى‬

‫بالرغـ هف كجكد العديد هف الطكائؼ كالقبائؿ كتعدد الثقافات كالعادات االجتهاعية إال أىىا ىجد أف‬ ‫‪‬‬
‫العاصهة القكهية الخرطكـ ال ىمهس فيٍا ٌكية هعهارية ذات كحدي قكهية كقيـ اجتهاعيً كاضحة كبالتالي‬
‫فٍي ال تحهؿ ٌكية‪,‬كاضحة لمهباىى السكىية كىجد خميط هف حيث الزخارؼ كااللكاف كهكاد البىاء كشكؿ‬
‫الفتحات كاحجاهٍا كتكزيع الكتؿ كخط السهاء فى الحى السكىى الكاحد ‪.‬‬
‫تتخذ بعض الهباىي السكىية ىهط هعهارم هعيف كلكىً ىهط غير سكداىي كاىها هستهد هف‬ ‫‪‬‬
‫العهارة العالهية التي أصبحت تٍدد كثير هف البمداف العربية كغيرٌا إذ أصبح ٌذا الىهط هكجكد في كؿ‬
‫دكلة كبىفس هكاد البىاء كالشكؿ (االلهىيكـ كالخرصاىة الجاٌزة‪...‬كالكحدات الجاٌزة‪, . )..........‬كىجدٌا‬
‫هطمة عمى الشكارع الرئيسية هها يثير االىتباي‪.‬‬

‫‪ ‬ىجد أف بعض العكاصـ العربية يهيزٌا كجكد صفً هشتركً بيف هباىيٍا السكىية سكاء هف ىاحية المكف أك‬
‫الشكؿ أك االرتفاعات هها يعىي أىٍا تحهؿ ٌكية كاضحة الهعالـ تأخذ هف القديـ لهكركث البمد باإلضافة‬
‫لمحديث الذم يكاكب عجمً العهراف كالتطكر (االردف كهثاؿ)‬

‫‪ 8-5‬التكصيات‪:‬‬

‫هها سبؽ ذكري تكصى الدارسة باف تتـ هراعاة هستكيات الدراسة (االجتماعى كالبيئى كالكجدانى كالبصرل‬
‫كاالقتصادل كالكظيفى) لمكصكؿ الى ٌكية سكداىية هعاصرة كىجد اف ٌذي الهستكيات هىٍا ها يككف فى‬
‫دائرة اختصاص الهٍىدسيف هف شركات كافراد كالهقاكليف كبكيتات الخبرة كهىٍا فى دائرة اختصاص الدكلة‬
‫كالسياسيف كالقائهيف عمى االهر‪.‬‬

‫‪ 0-8-5‬مراعاة اليكية المعمارية المتكافقة مع المجتمع‪(:‬المستكل االجتماعى)‬

‫ترل الدارسة اف الصفات التي يجب تكافرٌا في الهبىي أف تتكافؽ الٍكية الهعهارية هع خدهة الهجتهع‬
‫كتعكس الىكاحي التاريخية كاالجتهاعية كالعادات كالتقاليد لمهجتهع الذم يستخدـ ٌذا الهبىي هٍها كاىت‬
‫الكظيفة التي يؤديٍا الف الٍكية الهعهارية تعكس صكرة الحضارة اإلىساىية في كؿ زهاف كهكاف‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫الٍكية الهعهارية ال تىشأ فجأة كال تأتي هف فراغ بؿ اىً ىتيجة تطكر عدة هراحؿ هر بٍا فف العهارة ليرد‬
‫عمي هتطمبات البيئة كالهجتهع الذم ىشأت فيً ٌذي الٍكية ‪.‬‬

‫‪ 8-8-5‬مراعاة العكامؿ التي تؤثر عمى اليكية المعمارية ككضعيا في الحسباف‪:‬‬

‫*عكامؿ البيئة الطبيعية (كٌي التي تحدد خكاص الهكاف كٌي ثابتة التأثير زهاىا كهكاىا هثؿ العكاهؿ‬
‫الهىاخية كالجغرافية كهكاد البىاء الهحمية‪.‬‬

‫*العكامؿ الحضارية (كٌي ىاتج تفاعؿ اإلىساف هع بيئتً الطبيعية كتشهؿ العاهؿ الديىي كاالجتهاعي‬
‫كالسياسي كالفىي)‬

‫‪ 3-8-5‬المحافظة عمى التراث‪(:‬المستكل الكجدانى كالكظيفى كالبيئى )‬

‫يجب التعهؽ في التراث الهعهارم الخاص بالهىطقة(الخرطكـ ‪-‬الهباىي السكىية) كهف ثـ تقييهً بغرض‬
‫اختيار ها يتؤائـ هىً كيصمح لمتطبيؽ في البيئة الحالية كالهجتهع الهعاصر كاستصحاب التقىيات الحديثة‬
‫كالهكاد الجديدة كذلؾ إليجاد ٌكية هعهارية تتكافؽ هع البيئة بشقيٍا الطبيعي كالحضارم كترل الدارسة‬
‫كهراعاة الجكاىب اآلتية في التصهيـ ‪-:‬‬

‫عهؿ كاسرات بالحكائط لمحصكؿ عمي ظالؿ كافية ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫استخداـ هكاد البىاء الهحمية التي تتهيز بالعزؿ الحرارم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االٌتهاـ باختيار األلكاف في الكاجٍات كهراعاة استخداـ األلكاف التي تتهيز بخاصية االىعكاس‬ ‫‪‬‬
‫الحرارم لمكصكؿ إلي الراحة الح اررية‪.‬‬
‫استخداـ الهسطحات الخضراء لترطيب الٍكاء ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استخداـ األفىية الداخمية حتى تساعد عمي حركة الٍكاء داخؿ الفراغات‬ ‫‪‬‬

‫*تىفيز ﺃعهاؿ هعهاﺭية لٍا ٕ٘‪ٝ‬خ‌هشتبؼخ بالبيئة ﺍلهﻜاىية ﺍلهحيؽة (ارتباط هكاىي)‪....‬كلٍا ( ﺍﺭتباﻁ زهاىي‬
‫) بتاﺭيخ ﺍلٍ٘ية ﺍلهعهاﺭية ﺍلهحمية يقىع الكثير هِ ﺍلهستثهشيِ ‪..‬كها ىشﺍٌٌ يفعم٘و ﺍالو باالتجاي ىح٘‬
‫ﺍالستثهار السياحي في ﺍلهذو ﺍلقذيهة بتؽ٘يش ﺍالبىية ﺍلقذيهة َ ﺍلتاﺭيخية َ إعادة ﺍلحياﺓ فيٍا بشﻜو‬
‫هعاصش اليهظ ﺍلث٘ﺍبذ ﺍلفىية َ ﺍلتاﺭيخية بو عمى ﺍلعﻜظ يق٘ن بإثسائٍا بها يىاسبٍا هِ هستجذﺍﺕ َقتىا‬
‫ﺍلحاضش‪......‬‬

‫‪ 4-8-5‬الحفاظ عمى عنصر األصالة في العمارة الحديثة (المستكل الكجدانى)‬

‫ترم الدارسة فى اطارهراعاة الهستكل الكجداىى لمهتمقى اك الفرد االٌتهاـ بالىقاط التالية‪:‬‬
‫‪78‬‬
‫كيككف ذلؾ في اختزاؿ هفردات االصالة كتكظيفٍا في صيغ جديدة تبعا لهرئيات الهعهارم أك رؤيتً‬ ‫‪‬‬
‫الشخصية ‪ ،‬كذلؾ بالحفاظ عميً كاستثهاري أك تقميدي ىصا في الشكؿ كتجديدا في الهكاد كطرؽ اإلىشاء ‪.‬‬
‫ربط التراث بالهعاصرة تدعيها السته ارريتً كتكاصمً هع حركة الحياة كاتساع دائرة االتصاالت‬ ‫‪‬‬
‫الحضارية بيف الشعكب ‪.‬‬
‫الهحافظة عمي أصالة التراث بالتعبير عىً في التصاهيـ الهعهارية هف حيث الهساقط كالكاجٍات‬ ‫‪‬‬
‫التي تعبر عف الٍكية الهعهارية الههيزة لمهىطقة كاالبتعاد عف الهغاالة في تقميد الطرز الهعهارية الهستكردة‪.‬‬

‫‪ 5-8-5‬عمؿ دراسات يستفاد مف نتائجيا في الكصكؿ إلي اليكية ك أف تتظافر الجيكد‬


‫بيف األجيزة الحككمية كالمكاتب االستشارية كالجمعيات اليندسية ككميات العمارة كاف تيتـ‬
‫باالتى‪:‬‬

‫دراسة البيئة الحضرية الهختمفة في الهديىة كالىسيج العهراىى كالحفاظ عمي هاتبقي هف شكاٌد‬ ‫‪‬‬
‫الهستكل البيئى)‬
‫دراسة الهادة الهستخدهة في البىاء كهدم هالئهتٍا لمظركؼ البيئية كقابميتٍا لمتشكيؿ )الهستكل‬ ‫‪‬‬
‫االقتصادل(‬
‫دراسة حركة الٍكاء كعالقتٍا بالفتحات كأحجاـ الفراغات فى الهباىي (الهستكل البيئى)‬ ‫‪‬‬
‫دراسة األلكاف كتأثيرٌا في البيئة الحضرية كتحديد الكاف الكاجٍات ليتـ استخداهٍا لمهباىى السكىية‬ ‫‪‬‬
‫دكف سكاٌا‪ .‬ككذلؾ االرتدادات كاخرل ) الهستكل البصرل)‬

‫‪-6-8-5‬فيما يختص بالتشريعات كاالنظمة ‪,‬كالئحة البناء‪:‬‬

‫ال تكجد هادة تتحدث عف استخداـ المكف في الكاجٍات لمهباىي‪ ،‬كال عمى استخداـ هادة الطالء كتحديد ىكع‬
‫الطالء بحيث يككف هقاكـ لمعكاهؿ الجكية كال عف هكاد التشطيب الخارجية كعميً ترل الدارسة أف يككف‬
‫ٌىاؾ ىص لهادة تحت عىكاف هادة البىاء الخارجية ضهف هكاصفات ٌيئة الهكاصفات كعمى هف يرغب في‬
‫ترخيص أم هىشأة خالؼ ذلؾ أف يحصؿ عمى هكافقة هسبقة هف المجىة الهختصة كهف ثـ يقدـ الكثائؽ‬
‫الكاهمة لمجٍات الهختصة لمىظر في طمبً‪:‬‬
‫الهادة " ‪ " ------------‬كالتي تتحدث عف األحكاـ الهتعمقة بهىاطؽ التىظيـ الهختمفة هف حيث‬
‫االرتدادات كالىسبة الطابقية كالىسبة الهئكية لمبىاء كعدد الطكابؽ الهسهكح بٍا كارتفاع الهبىى‪ .‬كٌذي الهادة‬
‫ٌي هف اكثر الهكاد تأثي ار عمى البيئة العهراىية لمهباىي السكىية لها تتركً هف أثر ظاٌر ال يهكف إخفاؤي‬
‫كلعؿ الخمؿ الىاجـ عف ٌذي الهادة كاف ىتيجة لعدـ دراسة الهحيط العهراىي كالبيئة العهراىية لمهىاطؽ‬
‫الهختمفة قبؿ كضع أك تعديؿ بىكد ٌذا الىظاـ ‪ ،‬كلعؿ التعاهؿ بطريقة الحسابات الرياضية الجاهدة هع بىكد‬
‫‪79‬‬
‫ٌذي الهادة ٌك السبب الرئيسى في عدـ قدرة ٌذي الهادة هف حؿ الهشكالت‪ ،‬فبدراسة الهىاطؽ الهختمفة‬
‫يهكف هالحظة اختالؼ طبيعة الهىاطؽ كخصكصية كؿ هىطقة‪ ،‬كعميً ال بد هف دراسة هفٍكـ اإلرتدادات‬
‫بها يتالءـ هع الهتطمبات الجهالية كالكظيفية كالبيئية كاالجتهاعية كالتخطيطية بحيث يهكف إيجاد ىسيج‬
‫عهراىي صحيح‪ .‬كٌذي الهكاد هف الىظاـ ال بد قبؿ كضعٍا هف هسح هيداىي لكؿ الهىاطؽ لالطالع عمى ها‬
‫يىاسبٍا هف ىظاـ االرتداد كارتفاع البىاء كالىسبة الهئكية كالطابقية‪ ،‬كغيرٌا هف األهكر‪.‬كلذلؾ يرل الدارس‬
‫ضركرة اعادة الىظر كاضافة بعض البىكد الخاصة بالكاجٍات كااللكاف كهكاد البىاء لقاىكف البىاء لمكصكؿ‬
‫إلي الٍكية ‪:‬‬
‫هر اعاة شركط التككيف الحضرم كالهعهارم لمهديىة كاعطاء ٌكية خاصة لمىسؽ الحضرم لمهديىة‪.‬‬

‫‪ 7-8-5‬التكعية اإلعالمية عبر كسائؿ اإلعالـ الحديثة ألىمية العمارة القديمة كالتراث‬
‫المعمارم‬

‫‪ 8-8-5‬ممارسة المينة لذكم االختصاص‪:‬‬

‫كترل الدارسة اف يتـ ذلؾ في الهجاؿ الهعهارم كاإلىشائي ككافة الهجاالت الٍىدسية كاف يعهؿ كؿ في‬
‫تخصصً حفاظا عمي هستكم جيد هف العهؿ كالتطكر االيجابي ‪.‬‬

‫‪ 9-8-5‬تفعيؿ دكر الجيات األكاديمية عبر اآلتي ‪:‬‬

‫‪ ‬إدخاؿ هكضكع الٍكية في الهىاٌج الدراسية لمدارسيف في كميات العهارة‪.‬‬


‫‪ ‬إعداد الهحاضرات التثقيفية عف هفٍكـ الٍكية الهعهارية‪.‬‬
‫‪ ‬بىاء شخصية الطالب الهعهارية باف األفكار اإلبداعية تأتي باإللهاـ باألفكار القديهة في العهارة كاعادة‬
‫إىتاجٍا بإحساس جديد همبي الحتياجات اإلىساف الهعاصر كالعصر الجديد‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫‪ 3-5‬الخاتمة‬
‫هها سبؽ الىقصد الهىاداة باف العهارة السكداىية يجب أف تعكد إلي عهارة تقميدية تىبذ التقىيات الحديثة‬
‫كاىها ٌي العكدة لعهارة هحمية تستمٍـ عىاصرٌا هف هاضيٍا كتخرج تصاهيهٍا هف حاجة الهجتهع‬
‫الهحمية كلكف في قالب حديث يىاسب العصر الحالي كيمبي احتياجات الهستخدـ ك ىىشد عهارة تىجح‬
‫في ابتكار حمكؿ حديثة لقيهىا كهبادئىا كهتطمباتىا كعدـ استيراد حمكؿ لٍا كهف خالؿ تحميؿ هعطيات‬
‫كتطبيؽ عكاهؿ الٍكية بشقيٍا (العكاهؿ التى تخص الهبىى‬ ‫هىطقة الدراسة كاالسئمة كالفرضيات‬
‫كالعكاهؿ التى تخص الدكلة بصفة عاهة )عمى العيىة الهختارة ‪.‬‬

‫هفٍكـ الٍكية الهعهارية ال يهكف تحقيقً قس ار ‪ٌ ..‬ي عهمية تحقيؽ طكعية ‪..‬الف األسمكب ألقسرم يكلد‬
‫هباىي تحهؿ أسمكب تغالطي بعيد عف الحقيقة كال يطابؽ الٍكية الهعهارية لهجتهع لً تكجً فمسفي يهكف‬
‫أف يستىبط هىً جهيع هعالجاتً ‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫قائمة المراجع كالمصادر‬

‫اكال المرجع العربية‪:‬‬

‫‪(-1‬الهعجـ الفمسفي ـ(سىة ‪1927‬ـ ص ‪ )208‬هجهع المغة العربية ‪ ،‬طبعة الٍيئة العاهة لشؤكف الهطابع‬
‫األهيرية ‪ ،‬القاٌرة‬

‫‪ -2‬الٍكية كقضاياٌا في الكعي العربي الهعاصر(ىكفهبر‪2013‬ـ)‪-‬هركز دراسات الكحدة العربية ‪-‬سمسمة‬


‫كتب الهستقبؿ العربي (‪(-)68‬الطبعة األكلى ‪-‬بيركت )‬

‫‪ -3‬هجمة جاهعة تشريف لمبحكث كالدراسات العمهية (‪2009‬ـ)‪-‬سمسمة العمكـ الٍىدسية‬


‫الهجمد(‪)31‬العدد(‪)1‬‬

‫‪ -4‬هحهكد دازة ‪1985(،‬ـ) هراحؿ التغير في التعبير الهعهارم كالعهراىي بهديىة طرابمس كخمفيتً التاريخية‬
‫(هرحمة االستعهار االيطالي )‪ ،‬كرقة هقدهة لىدكة الهالهح الهعهارية كالعهراىية لهديىة طرابمس‪.‬‬
‫‪- -5‬عيد هحهد عبدالسهيع كيكسؼ‪ ،‬كائؿ حسيف‪٤٠٠٢) ،‬ـ‪ 2‬التشكيؿ العهراىي كدعـ استداهة الهسكف‪،‬‬
‫ىدكة اإلسكاف الثاىية (الهسكف الهيسر)‪،‬الرياض‪،‬السعكدية‪.‬‬

‫‪ -6‬غادة رزكقي( ‪10-7‬ايمكؿ ‪/‬سبتهبر)(التعبير عف ٌكية العهارة العربية اإلسالهية الهعاصرة )كرقة‬
‫قدهت إلي ‪:‬الهؤتهر الهعهارم األكؿ لىقابة الهٍىدسيف األردىييف(العهارة العربية اإلسالهية الهعاصرة ‪-‬‬
‫إشكالية الٍكية )عهاف‪.‬‬

‫‪-7‬هحهد عابد الجابرم (يكىيك ‪1997‬ـ)قضايا فى الفكر الهعاصر ‪،‬الهستقبؿ العربي عدد‪ 228‬بيركت‬

‫‪-8‬هحهد عابد الجابرم (فبراير ‪1998‬ـ)العكلهة كالٍكية الثقافية ‪،‬عشر اطركحات‪ ..‬الكحدة العربية ‪ ،‬هركز‬
‫دراسات الكحدة العربية ‪-‬بيركت‪.‬‬

‫‪ -9‬عيد هحهد عبد السهيع كيكسؼ كائؿ حسيف (‪2004‬ـ)التشكيؿ العهراىى كدعـ استداهة الهسكف ‪،‬ىدكة‬
‫االسكاف الثاىية (الهسكف الهيسر ‪,‬الرياض ‪ ,‬السعكدية)‪.‬‬

‫‪ -10‬طارؽ عبدالسالـ هحهد (‪2002‬ـ‪,‬شعباف ‪1423‬ق) ىحك ٌكية هعاصرة لعهارة الهىاطؽ الصحراكية‬
‫دراسة هقارىة لمٍكية الهعهارية بهشركعي ساحة الكىدل كفىدؽ الككىتىىتاؿ بهكة الهكرهة ‪.‬هؤتهر ىدكة‬
‫الصحراءكهشاكؿ البىاء بٍا‪.‬الرياض ‪,‬السعكدية‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫‪-110‬البس‪ ,‬د‪/‬عبد الحهيد سراج كد‪/‬هحهد السيد‪1992(-‬ـ)التجربة السعكدية فى تاصيؿ التراث العهراىى‬
‫كالهحافظة عميً ‪-‬الهؤتهر العمهى الدكلى الثاىى ‪-‬كمية الٍىدسة بجاهعة االزٌر ‪-‬جهٍكرية هصر العربية‬

‫‪ -12‬الباحث راشد كهاؿ عبد الهجيد جبكرة ‪1996(-‬ـ) بحث بعىكاف اثر ىظريات التخطيط في الشكؿ‬
‫الحضرم لمهدف السكداىية ‪(-‬دراسة حالة الخرطكـ ألكبرم )جاهعة الخرطكـ‪.‬‬

‫‪ -13‬يكسؼ‪ ،‬ههدكح عمي‪ ٤٠٠٠ ( ،‬ـ)‪ ،‬كاجٍات الهباىي ‪-‬هفاٌيـ كهفردات كتشكيؿ‪ ،‬الهؤتهر الهعهارم‬
‫الدكلي الرابع (العهارة كالعهراف) عمى هشارؼ األلفية الثالثة‪ ،‬الجزء األكؿ‪ ،‬قسـ العهارة‪ ،‬كمية الٍىدسة‪،‬‬
‫جاهعة أسيكط‪ ،‬هصر‪.‬‬
‫‪--14‬وزارح الزخﻄيﻂ العورانى‪-‬االدارح العبهخ للوجبنى (الئحخ الجنبء للعبم ‪2002‬م)‪ (-‬الئحخ رعذيالد للعبم‬
‫‪2013‬م)‬
‫‪--15‬وزارح الزخﻄيﻂ العورانى‪-‬هيئخ الوسبحخ‬
‫‪ -11‬ثهنسى‪،‬د‪.‬عفيف ‪2004‬م خﻄبة االصبلخ فى الفﻦ والعوبرح ‪.‬الﻄجعخ االولى ‪،‬دار الشرق للنشر‪.‬‬
‫ثانيا المراجع االنجميزية‪:‬‬
‫‪1 - Nelson, H. architectural character; identifying the visual aspects of‬‬
‫‪historical - buildings. Http. Oldhousewep_com.htm‬‬
‫‪2 - lynch, k, the image of the city, mitprees, Cambridge Mass., 19‬‬
‫‪3-benswessi,A,the search for hdetityhn the human contex for tripol,‬‬
‫‪paper presented in the international bienal de urbanism, Buenos aires,‬‬
‫‪nov. 8-11,1996‬‬
‫‪4- Google maps-2018‬‬

‫‪83‬‬

You might also like