Professional Documents
Culture Documents
نبذة عن مرض الزهايمر
نبذة عن مرض الزهايمر
مرض الزهايمر هو اضطراب عصبي يتسبب فيتقلص الدماغ وموت خالياه تدريجيا .عادة ما يبدأ مرض الزهايمر بأعراض بسيطة.
وتكون األعراض األولية غالبا ً فقدان بسيط للذاكرة يصعب التمييز بينه وبين النسيان الطبيعي الناجم عن التقدم في السن .وقد يوجد
ارتباك بسيط ومشاكل في استخدام اللغة في فترة مبكرة من المرض .أما في الدماغ الصاب بمرض الزهايمر يحدث تراكم غير
طبيعي لبروتين يطلق عليه (أميلويد) ألسباب ليست مفهومة بالكامل .ويمكن رؤية كمية من بروتين أميلويد مجهريا ً تحت الطبقات
الخارجية للدماغ في صورة تجمعات< يطلق عليها (لويحات) .يُعتقد أن هذه اللويحات تعرقل األنشطة الالزمة الستمرار حياة الخاليا
العصبية .وتحتوي هذه الخاليا العصبية على بروتين يطلق عليه (تاو) ،يعد مسؤوال عن الحفاظ على شكل الخلية العصبية .وبإصابة
الخاليا العصبية يبدأ تكون شكل غير طبيعي (لبروتين تاو) .
وهذا التغير في شكل هذا البروتين سوف ينتج عنه تغير في هيكل الخاليا .تموت بعض الخاليا وتنهار خاليا أخرى ،مكونة تجمعات
تسمى تشابكات ألياف عصبية .ويمكن رؤية لويحات البروتين النشوي والتشابكات تحت المجهر وتعتبر عالمات مميزة لمرض
الزهايمر .وتضمر أجزاء محددة في الدماغ ،وخصوصا ً الفص الصدغي وهو جزء من المخ تتخزن به الذاكرة( نتيجة موت الخاليا
العصبية .ويمكن رؤية هذا الضمور من خالل فحص للمخ بواسطة األشعة فوق الضوئية ،ويمكن لهذا أن يساعد الطبيب في تشخيص
المرض ( .نوري غراهام و جونيس وارنر ،2013 ،ص )19 18
التيار السلوكي:
اكثر التيارات
تقنيات النمذجة:
النمذجة هي نوع من التقنيات التي يؤدي فيها الفرد سلو ًك ا أو يتفاعل في موقف بهدف أن يكون المريض الحظ وتعلم طريقة معينة
للتصرف حتى تتمكن من تقليدها .والمقصود أن يقوم المراقب بتعديل سلوكه و /أو تفكيره وتزويده باألدوات لمواجهة مواقف معينة.
هناك متغيرات مختلفة تعتمد على ما إذا كان يجب على المراقب تكرار السلوك أم ال ،فالنموذج يهيمن من بداية أداء السلوك
المطلوب أو لديه موارد مماثلة للمريض بحيث يتم إجراء تقريب للهدف ،وعدد األشخاص الذين يتصرفون كنموذج أو ما إذا كانت
النمذجة تتم مباشرة أو من خالل وسائل أخرى مثل الخيال أو التكنولوجيا.
تم تطويره في البداية بواسطة Landauer & Bjorkفي عام ، 1978وتستند هذه الطريقة إلى مبدأ بسيط :يتم تعزيز ترسيخ
المعلومات عندما يتم استدعاؤه على فترات زمنية متزايدة .
في عام ، 1990كامب وآخرون .تم تكييف استخدام التقنية لتطبيقها على المرضى مع الخرف من نوع ألزهايمر ،بهدف تحسين
أداء
الذاكرة في الحياة اليومية لديهم .منذ ذلك الحين ،أثبتت العديد من الدراسات< فعاليتها في التعلم.
تعمل هذه التقنية عن طريق استدعاء معلومات المراد استدعاؤها بشكل صحيح على فترات من مرات متزايدة .و تكون عن طريق
عدة جلسات ضرورية لترسيخ المعلومات في الذاكرة طويلة المدى.
و التعلم يكون ممكنا في مراحل متقدمة من المرض طالما أن المريض يمكن إنتاج استجابة لفظية أو حركية مناسبة .
خصائص هذه التقنية :
-فعاليتها مرتبطة مباشرة باهتمام الموضوع بالتعلم.
-تكون فعالة فقط إذا كان ما تم تعلمه يهم الموضوع
-الممارسة المنتظمة تعزز التعلم
-تزداد فعاليتها إذا تم تعزيز التعلم في الحياة اليومية
-يتم تعزيز فعاليته إذا تم إحداث مكون محرك
-يمكن تطبيقه في الحياة اليومية
-استرجاع المعلومات ال يتطلب جهدا
-يتم تقدير المريض في إنجازاته
خالل الجلسة الثانية ( 24ساعة على األقل بعد الجلسة األولى) يُسأل المريض أذكر معلومات الهدف:
-إذا كان التذكير صحيحً ا ،يتم إيقاف الجلسة.
-إذا كان التذكير غير صحيح ،فسيتم استئناف التذكيرات في آخر وقت صحيح من الجلسة األخيرة.
هذه التقنية هي آلية تكييف كالسيكية< ؛ الجواب مرتبط بحافز .يتم تعزيز التأثير من خالل كل من التذكيرات التي يتم
إنشاؤها ذاتيًا ،والتي تسمح في النهاية باسترداد معلومات الهدف ضمنيًا .يسمح تعاقب التذكيرات بالتشفير المنتظم وتعزيز
تتبع الذاكرة و جعله أكثر سهولة