You are on page 1of 33

‫ر‬

‫األصول النظرية للتعليم اإللكت ي‬


‫ون‬

‫ورشة عمل (النظرية السلوكية )‬


‫إعــداد‬

‫هديل الحربي‬
‫هيا المطيري‬ ‫جميلة الغامدي‬
‫رإشاف‬

‫د‪ .‬هناء مكي‬


‫‪ -1‬النظرية السلوكية واهم روادها‪.‬‬

‫‪ -2‬توجهات النظرية السلوكية‪.‬‬

‫‪ -3‬المفاهيم األساسية يف النظرية السلوكية‪.‬‬


‫المحاور األساسية‬
‫ر‬
‫الت تعتمد عليها النظرية السلوكية ‪.‬‬
‫‪ -4‬المبادئ ي‬

‫‪ -5‬التعلم والنظرية السلوكية‪.‬‬


‫‪ -6‬التطبيقات ر‬
‫التبوية ‪,‬التكنولوجية ‪,‬النظرية‬
‫للنظرية السلوكية‪.‬‬
‫المثتة‬
‫ر‬ ‫من خالل مشاهدة الفيديو أذكري بعض الحقائق‬
‫لالهتمام حول النظرية السلوكية؟‬
‫النظرية السلوكية‬
‫ر‬
‫الت يمكن أن يتعلم‬ ‫ر‬
‫ظهرت نظريات التعلم يف بداية القرن العشين بهدف معرفة الطرق ي‬
‫ومختية وأول هذه النظريات‬
‫ر‬ ‫من خاللها اإلنسان‪ ,‬وقد بنيت نتائجها عىل تجارب ميدانية‬
‫ظهور ما يعرف “بالنظرية السلوكية”‪.‬‬

‫يعود الفضل يف تأسيس النظرية السلوكية إىل أستاذ علم النفس‬


‫األمريك جون واطسون ”‪“ John Watson‬‬ ‫ي‬
‫إذ يعد أول من قدم مبادئ السلوكية ألول مرة وأجرى العديد من‬
‫البحوث الرائدة عىل سلوك الحيوان واألطفال‪.‬‬
‫رواد النظرية السلوكية‬

‫سكيت‬ ‫ايفان بافلوف‬

‫جون واطسون‬
‫األمريك‬
‫ي‬ ‫أخصان علم النفس‬
‫ي‬ ‫ر ي‬
‫يولوج ‪,‬‬ ‫الفت‬
‫عالم يف علم النفس ر‬
‫روس الجنسية‬
‫ي‬ ‫عالم‬

‫امريك ومؤسس المدرسة‬


‫ي‬ ‫ر ي‬
‫سيكولوج‬
‫السلوكية‬
‫“بافلوف” ولد عام ‪1849‬م‪ ،‬يف روسيا‪ ،‬وتعرف‬
‫االشتاط البسيط) حيث اكتشف‬ ‫نظريته باسم ( ر‬
‫الشطية وأهميتها يف سلوك كل‬ ‫بافلوف المنعكسات ر‬
‫من الحيوانات واإلنسان‪ ،‬وقد أجرى تجاربه عىل‬
‫ّ‬
‫الكالب‪ ،‬حيث الحظ أن الكلب يفرز اللعاب‬
‫مثت‬
‫(استجابة طبيعية) عندما يقدم له الطعام ( ر‬
‫مثت محايد)‬‫طبيع)‪َّ ،‬ثم أضاف له صوت جرس ( ر‬‫ي‬
‫طبيع)‪ ،‬بعد تكرار هذا‬
‫ي‬ ‫مثت‬
‫قبل تقديم الطعام ( ر‬
‫ّ‬
‫الموقف‪ ،‬وجد أن الكلب يفرز اللعاب فور سماع‬
‫ايفان بافلوف‬ ‫صوت الجرس‪ ،‬دون أن يقدم الطعام‪.‬‬
‫ايفان بافلوف‬
‫االستجابة هو رد الفعل الناتج عن اإلثارة‪ ,‬يف حالة الكلب فسيالن‬
‫ط‪.‬‬ ‫للمثت الطبيع أو ر‬
‫الش‬ ‫ر‬ ‫اللعاب هو االستجابة‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫استجابة طبيعية (سيالن اللعاب)‬ ‫‪>-----‬‬ ‫طبيع (الطعام)‬


‫ي‬ ‫مثت‬
‫ر‬

‫استجابة رإشاطية (سيالن اللعاب)‬ ‫‪>-----‬‬ ‫اط (الجرس)‬ ‫ر ر‬


‫مثت إش ي‬
‫يعتت المؤسس‬ ‫ملهم النظرية السلوكية والذي ر‬
‫من ر ي‬
‫الحقيق لها الذي ولد عام ‪1878‬م ألهمته تجربة‬
‫ي‬
‫ر‬
‫بافلوف لألشاط البسيط لتطبيق نفس النمط من‬
‫التجارب عىل ر‬
‫البش‪ ،‬فأجرى تجربة بقيت خالدة يف‬
‫ألتت"‪.‬‬‫الصغت ر‬
‫ر‬ ‫ذاكرة علم النفس ُسميت تجربة "‬
‫ألتت‬‫أحض واتسون رضيعا بعمر التسعة أشهر يدىع ر‬
‫جون واطسون‬ ‫للتجربة‪.‬‬
‫المرحلة األولى‪ :‬أحضر واتسون جرذا قَ ّربه‬
‫من ألبرت فلم يخف منه بل وأخذ يلمسه‬
‫ويالعبه‪ ,‬ثم أحضر أرنبا وكلبا وقردا فلم‬
‫يخف ألبرت من أي من هذه الحيوانات‬

‫جون واطسون‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬وضع واتسون الجرذ أمام ألبرت‬
‫وكلما لمس الجرذ ألبرت أحدث واتسون ضجيجا جدا ً‬
‫قوي عن طريق قرع قضيب حديدي بمطرقة يفزع‬
‫ألبرت الذي ينفجر باكيا‪.‬‬
‫كرر واتسون العملية عدة مرات طوال عدة أيام‪ ,‬كلما‬
‫يضع الجرذ أمام ألبرت ويلمسه يقرع القضيب محدثا‬
‫ضجيجا قويا فيبكي ألبرت من الخوف‪.‬‬

‫جون واطسون‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬بعد أيام صار ألبرت يرتعب من رؤية‬
‫األرنب حتى دون سماع الضجيج‪ ,‬فكلما يُوضع األرنب‬
‫أمامه يبكي ألبرت ويحاول االبتعاد هاربا منه‬

‫جون واطسون‬
‫كانت هذه التجربة المثيرة أول تجربة نفسية ُمسجلة تُطبق على البشر أثبت‬
‫واطسون من خاللها أن الفوبيا ‪-‬والتي تعني الخوف الغير منطقي من شيء غير‬
‫مخيف‪ -‬تحدث عن طريق خلق رابط بين ما هو مخيف وما هو غير مخيف‬
‫فالذي أخاف ألبرت فعال هو صوت القرع (المثير الطبيعي الغير إشراطي )‬
‫وألنه ارتبط دائما بحضور الجرذ فقد ربط ألبرت الجرذ بالقرع وصار الجرذ‬
‫مثيرا للرعب أيضا (مثير إشراطي)‪ ,‬وهكذا فإن ألبرت تعلم أن الجرذ مخيف‬
‫بمفهوم علم النفس السلوكي للتعلم‪.‬‬
‫أغلب تجارب رواد النظرية السلوكية كانت تقام عىل‬
‫الحيوان واإلنسان ‪ ،‬لذلك نجد أن سكيت هو أيضا قام‬
‫بتجربته عىل الحيوان وهذه المرة عىل حمامة ‪ ،‬حيث أخذ‬
‫الحمامة ووضعها يف قفص بدون مأكل ‪ ،‬وبداخل القفص‬
‫ولما تشعر الحمامة‬ ‫وضع زرين ‪ :‬واحد أحمر واالخر أخض ‪ّ ،‬‬
‫شء تجده أمامها بحثا عن‬ ‫بالجوع تبدأ بالنقر عىل أي ر‬
‫ي‬
‫الطعام ‪ ،‬وإذا نقرت بالصدفة عىل الزر االحمر تفتح لها نافذه‬
‫شء ‪،‬‬ ‫تكاف بأي ر‬
‫ئ‬ ‫بها طعام ‪ ،‬أما إذا نقرت عىل الزر االخض ال‬
‫ي‬
‫ومع تكرار هذه العملية تكون للحمامة وىع بأن الطعام ر‬
‫يأت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫سكيت‬ ‫عن طريق النقر عىل الزر االحمر ‪ ،‬وهكذا بدأت الحمامة كلما‬
‫مباشة للنقر عىل الزر االحمر‬‫أرادت الطعام تذهب ر‬
‫سكيت‬
‫ومن خالل هذه التجربة أكد لنا سكينر أن التعلم يأتي عن طريق التكرار و‬
‫ارتكاب األخطاء ‪ ,‬ألن بدون تكرار ال يمكن استيعاب المعرفة المقدمة‬
‫للمتعلم بطريقة لن تُنسيه اياها ابدا ً‪.‬‬
‫المفاهيم األساسية يف النظرية السلوكية‬

‫اإلنسان المتعلم‬
‫ي‬ ‫‪ -1‬السلوك‬
‫مثتات المحيط‬ ‫السلوك ‪ /‬هو مجموعة استجابات ناتجة عن ر‬
‫ـارج بمعت كل ما يصدر عن اإلنسـان من ترصفات إيجابية أو‬ ‫الخ ر ي‬
‫ه المصدر الوحيد للتعلم هذا‬ ‫البيئة المحيطة ي‬ ‫سلبية ‪ ,‬بحيث تكون‬
‫ً‬
‫ر ي‬
‫خارج وهو البيئة ويكون‬ ‫يعت بأنه التعلم دائما يكون من مصدر‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫المتلق "كالورقة البيضاء" ثم يبدأ بالتفاعل مع البيئة‬
‫ي‬ ‫اإلنسان هو‬
‫ً‬
‫وتغيته ليصبح سلوك مرغوبا‬ ‫ر‬ ‫ويتعلم السلوك منها وباإلمكان تعديله‬
‫فيه‪.‬‬
‫ُ ِّ‬ ‫هودانه أو ُي ِّ‬ ‫َ‬
‫يول ُد عىل الفطرة فأبواه ُي ِّ‬ ‫قال ﷺ‪ُّ :‬‬
‫سانه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مج‬ ‫ي‬ ‫أو‬ ‫ه‬ ‫ان‬
‫ِ‬ ‫نرص‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مولود‬
‫ٍ‬ ‫كل‬
‫المفاهيم األساسية يف النظرية السلوكية‬

‫ر‬
‫االقتان‬ ‫‪-2‬‬

‫مثت ما‬
‫مثتين ‪ ,‬إذا نشط ر‬
‫الزمت لحدوث ر‬‫ي‬ ‫ويقصـد بـه التجـاور‬
‫المثت يؤدي‬
‫ر‬ ‫وقت حدوث استجابة معينة فإن تكرار هذا‬
‫عىل حدوث تلك االستجابة‪.‬‬

‫المثت واالستجابة‬
‫ر‬ ‫عبارة عن ربط ربي‬
‫المفاهيم األساسية يف النظرية السلوكية‬

‫المثت واالستجابة‬
‫ر‬ ‫‪-3‬‬

‫تأثت يف سلوك الفرد ويكون عامل خار ر ي‬


‫ج‬ ‫المثت ‪ /‬هو حدث له ر‬
‫ر‬
‫الح وتنتج عنه استجابة ما‪.‬‬
‫يثت انتباه الكائن ي‬
‫ر‬

‫المثت عبارة‬
‫ر‬ ‫ه الفعل الذي يكون ناتج عن‬
‫االستجابة ‪ /‬ي‬
‫ر ي‬
‫خارج‪.‬‬ ‫مثت‬
‫تغت يف السلوك ناتج عن ر‬
‫عن ردة فعل أو ر‬
‫المفاهيم األساسية يف النظرية السلوكية‬

‫المثت واالستجابة‬
‫ر‬ ‫‪-3‬‬

‫المعلمة دخلت الفصل وكان هناك شغب يف الفصل بمجرد ما ضبت‬


‫المعلمة السبورة بقوة بعدها عم الهدوء يف الفصل‪.‬‬
‫السلوك األول ‪ /‬الشغب‪.‬‬
‫المثت ‪ /‬ضب السبورة‪.‬‬
‫ر‬

‫االستجابة‪ /‬توقف عن الشغب‪.‬‬


‫المفاهيم األساسية يف النظرية السلوكية‬

‫‪ -4‬الشخصية‬

‫عبارة عن مجموعة من التنظيمات أو األساليب السلوكية‬


‫ر‬ ‫ً‬
‫يتمت الفرد عن‬
‫ر‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫تؤدي‬ ‫والت‬
‫ي‬ ‫نسبيا‬ ‫المتعلمة الثابتة‬
‫غته من الناس‪.‬‬
‫ر‬

‫ه مجموعة من الصفات الجسدية و النفسية (موروثة و مكتسبة)‬ ‫ي‬


‫والعادات و التقاليد و القيم و العواطف متفاعلة كما يراها اآلخرون‬
‫من خالل التعامل يف الحياة االجتماعية‪.‬‬
‫المبادئ ر‬
‫الت تعتمد عليها النظرية السلوكية‬
‫ي‬
‫‪ -2‬التعزيز أو التدعيم‬ ‫ان‬ ‫ر‬
‫‪ -1‬اإلشاط اإلجر ي‬
‫هو اجراء يستهدف دعم السلوك المرغوب فيه‬ ‫مثال‪ :‬إن لم تضع حز َام األمان يف‬
‫وعكسه العقاب‪ ,‬ولمعرفة التعزيز البد من معرفة‬ ‫السيارة تبدأ السيارة بإطالق صوت‬
‫التحفت‬
‫ر‬ ‫الفرق ربي التعزيز و‬ ‫حت تضع الحزام‪.‬‬ ‫تنبيه ال يختق ر‬
‫ي‬

‫تعود مبادئه إىل أسس بسيطة تؤدي‬


‫التعزيز‪:‬‬ ‫إىل نتائج مهمة وفعالة نستفيد من‬
‫التحفت ‪:‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫يأن بعد الفعل وكأنه مكافأة ‪,‬يدعم‬
‫ي‬
‫يكون قبل الفعل‪.‬‬ ‫السلوك يثبته ويزيد من تواتر سلوك‬
‫تطبيقاتها يف حياتنا اليومية مثل‬
‫تربية األطفال أو إدارة صف أو ر‬
‫حت‬
‫معي‪.‬‬
‫ر‬
‫إدارة فريق يف مكان عمل‪.‬‬
‫السلت‬
‫ري‬ ‫التعزيز‬ ‫اإليجان‬
‫ري‬ ‫التعزيز‬
‫المبادئ ر‬
‫الت تعتمد عليها النظرية السلوكية‬
‫ي‬
‫‪ -4‬العقاب‬ ‫‪ -3‬التعليم بالتقليد والمالحظة والمحاكاة‬
‫ويمثل يف الحدث الذي يعقب حدوث االستجابة‬
‫عادة يكسب األفراد سلوكهم من خالل‬
‫وبالتاىل ينقص من االستجابة ومن تدعيم وتثبيت‬
‫ي‬ ‫مشاهدة نماذج يف البيئة وقيامهـم‬
‫معي‪.‬‬
‫السلوك ويقلل من تواتر سلوك ر‬ ‫بتقليده‪ ,‬ر‬
‫وتتكز أهميـة هـذا المبدأ أن‬
‫الفرد يتعلـم السـلـوك مـن خـالل‬
‫السلت ‪:‬‬ ‫العقاب‬
‫المالحظة والتقليد‪.‬‬
‫ري‬ ‫اإليجان ‪:‬‬ ‫العقاب‬
‫كحرمان األبناء من مشاهدة‬ ‫ري‬
‫غت‬
‫كالتوبيخ بعد قيام الفرد بسلوك ر‬
‫برامج التلفاز وتوجيههم لمذاكرة‬
‫مرغوب ‪.‬‬
‫دروسهم‪.‬‬
‫المبادئ ر‬
‫الت تعتمد عليها النظرية السلوكية‬
‫ي‬
‫‪ -5‬التشكيل‬

‫ه عملية سلوك مركب وتتطلب تعزيز بعض أنواع السلوك وعدم تعزيز أنواع أخرى ويتم من خالل‬
‫ي‬
‫ر‬
‫االن‪:‬‬
‫ي‬

‫التميت‬ ‫االنطفاء أو اإلطفاء أو‬


‫ر‬ ‫التعميم‬
‫اإلغفال أو المحو‬

‫مثال ‪ :‬طفل تعرض‬ ‫مثال ‪ :‬طالب مدحه معلمه يف الصف لسلوك ما نجد‬ ‫مثال ‪ :‬طفل تصدر منه كلمات‬
‫للسعة من مدفأة يبتعد‬ ‫الطالب يميل إىل تكرار السلوك داخل وخارج المدرسة‬ ‫غت مناسبة فالتعامل مع هذا‬
‫ر‬
‫من نارها مرة أخرى ‪.‬‬ ‫ويمكن تعميم السلوكيات المرغوب فيها لبقيه زمالءه‪.‬‬ ‫السلوك باإلغفال والتجاهل‪.‬‬
‫المبادئ ر‬
‫الت تعتمد عليها النظرية السلوكية‬
‫ي‬

‫السلوك ( االتفاقية السلوكية)‬


‫ي‬ ‫‪ -7‬التعاقد‬ ‫‪ -6‬الكف المتبادل‬
‫ويقوم هذا األسلوب عىل فكرة أن من األفضل‬ ‫ويعت كف كل من نمطي سلوكيي ر‬
‫متابط ري‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫السلوك المرغوب ‪,‬‬
‫ي‬ ‫التغيت‬
‫ر‬ ‫للفرد أن يحدد بنفسه‬ ‫بسبب تداخلهما وإحالل استجابة متوافقة‬
‫الطرفي يحصل‬
‫ر‬ ‫ويتم من خالل عقد يتم ربي‬ ‫غت المتوافقة بمعت أن يتم‬ ‫محل االستجابة ر‬
‫س من االجر‬ ‫ر‬
‫بمقتضاه كل واحد منهما عىل ي‬ ‫استبدال عادة سلوكية بعادة أخرى‬
‫ً‬
‫مقابل ما يعطيه له ‪.‬‬ ‫فمثال تزال عادة اإلهمال بعادة القراءة‬
‫واالستذكار‪.‬‬
‫التعلم والنظرية السلوكية‬

‫التعلم ‪:‬‬

‫تغت شبه دائم يف سلوك الفرد و يتعرض فيها المتعلم إىل‬


‫هو عملية ر‬
‫بتأثت ما تعرض له‪.‬‬
‫تغت سلوكه ويتعدل ر‬‫وه ر‬‫معلومات أو مهارات ي‬
‫السلوك عىل ثالثة أنواع رئيسة من التعلم‪:‬‬
‫ي‬ ‫ويركز االتجاه‬

‫ط‬ ‫ر‬
‫‪ -1‬التعلم الش ي‬
‫ان‬
‫‪ -2‬التعلم اإلجر ي‬
‫‪ -3‬التعلم بالمالحظة‬
‫التطبيقات ر‬
‫التبوية للنظرية السلوكية‬

‫تنمية بعض جوانب‬


‫استخدامات النظرية السلوكية يف البيئة المدرسية ‪:‬‬
‫السلوك اللغوي‬ ‫تشكيل العادات الحميدة‬

‫بالتعرف عىل األشياء وتسميتها من‬ ‫من خالل إقران المدرسة والمادة‬
‫خالل إقران اللفظ بالصورة او إقران‬ ‫التعليمية باألنشطة المحببة‬
‫اللفظ بالمعزز‬ ‫وتشكيل العادات من خالل إقران‬
‫تلك الترصفات بالمعززات‬

‫عالج الخوف من المدرسة‬ ‫محو بعض العادات‬


‫السلوكية السيئة‬
‫مثل‬
‫األسبوع التمهيدي للصف‬ ‫بمثتات منفرة‬
‫من خالل اقرانها ر‬
‫ابتدان‬
‫ي‬ ‫األول‬
‫التطبيقات التكنولوجية للنظرية السلوكية‬

‫عرض كل عناض‬ ‫تصميم‬


‫المقرر باستخدام‬ ‫المقررات‬
‫التدرج من األسهل‬ ‫ر‬
‫أمثله إيجابية أو‬ ‫االلكتونية‬
‫اىل األصعب عند‬
‫سلبية‬ ‫تقديم الدرس‬
‫ون‬ ‫ر‬
‫االلكت ي‬

‫توفت التغذية الراجعة‬


‫ر‬ ‫تنظيم محتوى‬
‫ر‬
‫االلكتونية الفورية‬ ‫ر‬
‫وضع‬ ‫ون‬
‫المقرر االلكت ي‬
‫للمتعلم‬
‫تدريبات‬
‫عديدة‬
‫التطبيقات النظرية للنظرية السلوكية‬

‫نظرية تخفيض الدافع‪:‬‬

‫(( أن تقليل الدوافع هو القوة األساسية وراء الدافع ))‬


‫الت تؤثر عىل السلوك‬‫ر‬
‫التغتات المتداخلة ي‬
‫ر‬ ‫واهتم بدراسة‬
‫مثل ‪ :‬المحركات األولية ‪ ,‬الحوافز ‪ ,‬المثبطات ‪ ,‬التدريب السابق (قوة العادة ) ‪.‬‬
‫التطبيقات النظرية للنظرية السلوكية‬
‫التطبيقات ر‬
‫التبوية‬ ‫ر‬
‫الت ترتكز عليها‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫المبادئ ي‬ ‫الت تقوم عليها‬
‫االفتاضات ي‬
‫‪ -1‬الدوافع ضورية من أجل حدوث‬ ‫‪ -1‬الكائنات الحية تمتلك تسلسال هرميا‬
‫التحفت‬ ‫الت تنشأ يف ظروف‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫المفتض أن تكون نظريه هال نظرية عامة‬ ‫من‬ ‫االستجابة‬ ‫ر‬ ‫لالحتياجات ي‬
‫للتعليم وتم اجراء معظم األبحاث عىل‬ ‫(يجب أن يرغب المتعلم يف التعليم )‪.‬‬ ‫والقيادة ‪.‬‬
‫ر‬
‫الت ركزت عىل‬ ‫‪ -2‬تزداد قوة العادة مع األنشطة المرتبطة‬
‫الحيوانات باستثناء دراسة ي‬
‫اللفظ‪.‬‬ ‫التعلم‬ ‫‪ -2‬يجب أن يكتشف الكائن المنبهات‬ ‫االول او الثانوي ‪.‬‬
‫ي‬ ‫بالتعزيز‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫واالستجابات من اجل حدوث التكييف‬ ‫يثتها منبه أخر غ رت‬
‫الت ر‬‫‪ -3‬تعتمد قوة العادة ي‬
‫(أن يكون المتعلم منتبها )‪.‬‬ ‫الثات من‬
‫األصىل عىل قرب المنبه ي‬ ‫ي‬ ‫المنبه‬
‫التميت‪.‬‬
‫ر‬ ‫عتبات‬
‫‪ -3‬يجب اجراء االستجابة من اجل حدوث‬
‫‪ -4‬تصبح المحفزات المرتبطة بوقف‬
‫التكييف (ان يكون المتعلم نشطا )‪.‬‬ ‫االستجابة مثبطات ر‬
‫مشوطة‬
‫‪ -4‬يحدث التكييف فقط إذا كان التعزيز‬ ‫‪ -5‬كلما تجاوز إمكانات التفاعل الفعالة عتبة‬
‫التفاعل ‪،‬كلما أصبحت االستجابة أقض ر‬
‫واكت‬
‫يلت‬
‫يلت حاجة ما ( أي ان التعلم يجب ا ر ي‬
‫ري‬
‫رغبات المتعلم )‪.‬‬ ‫كمونا‪.‬‬
‫التطبيقات النظرية للنظرية السلوكية‬

‫تحسي األصالة )‪:‬‬


‫ر‬ ‫نظرية األصالة ‪(:‬يمكن‬

‫ً‬ ‫ر‬
‫غت شائع يف ظل‬ ‫غت متكرر نسبيا وهو ر‬ ‫تشت اىل السلوك الذي يحدث بشكل ر‬ ‫وفقا لمالتمان فإن كلمة األصالة ر‬
‫يشت اىل نتائج‬
‫فاألخت ر‬
‫ر‬ ‫مت ربي األصالة واإلبداع ؛‬
‫ظروف معينة ولكنه يف نفس الوقت متعلق بتلك الظروف كما ر‬
‫يتمت باألصالة‬
‫السلوك الذي ً ر‬
‫ر ر ً‬ ‫التكيب ر‬‫كلما كانت العناض الداخلة ف ر‬
‫أكت تباعدا فيما بينها يكون الحل أكت اقتابا من االبداع‪.‬‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫يصف مالتمان ثالث طرق لالستجابات األصلية‪:‬‬

‫غت شائع ال تتاح له االستجابات التقليدية بسهولة‪.‬‬


‫مثت ر‬
‫‪ /1‬تقديم ر‬
‫‪ /2‬استثارة استجابات مختلفة لنفس الموقف ‪.‬‬
‫غت شائعة كاالستجابات النصية‪.‬‬‫‪ /3‬استثارة استجابات ر‬
‫التطبيقات النظرية للنظرية السلوكية‬
‫التطبيقات ر‬
‫التبوية‬ ‫ر‬
‫الت ترتكز عليها‬
‫المبادئ ي‬

‫تداىع الكلمات‪،‬‬
‫ي‬ ‫اجرى دراسته باستخدام مهام‬ ‫تحديد النظرية وتؤكد عىل أنه‪:‬‬
‫الت توصل إليها تنطبق بشكل‬ ‫ر‬
‫وبالتال فإن النتائج ي‬
‫ر ي‬ ‫يمكن زيادة االصالة من خالل التعليمات أو‬
‫ظ‪.‬‬‫مباش عىل االصالة يف الجانب اللغوي واللف ي‬ ‫العمىل بإنتاج استجابات ر‬
‫غت شائعة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫القيام‬
‫شكرا عىل حسن االستماع‬

You might also like