Professional Documents
Culture Documents
تقييم استراتيجية صيانة ... .Pdfb
تقييم استراتيجية صيانة ... .Pdfb
) (
) 2007 (
..
2018
االستهالل
ن حم م
ىل: قل
ق ب ن حمل ني))
ظم ق
ي
ك ح حل ة ل ج ىل ذ
ي
خ ي
ي ز ي
ل ب م ىل فق ء
ز الئي
.......
الشكر والعرفان
احلمد هلل القائل ((لئن شكرمت ألزيدنكم)) الشكر أوال هلل عز وجل ثم من بعده
وأتقدم بأمسى آيات الشكر للدكتور الربوفيسور /صاحل اهلادي حممد أمحد الذي
اشرف على إعداد هذه الدراسة ومل يبخل بوقته الثمني وجهده مبا قدمه من
إىل الذين مل يبخلوا علي بوقت أو جهد ...الشموع اليت حترتق كي
عزه....
خص مل
تعتبر الصيانة العنصر الثالث األساسي بعد التصميم والتنفيذ بالنسبة ألي منشأ وباألخص
المنشآت الخرسانية ،فالصيانة هي العنصر الهام للمحافظة على المبنى مع الزمن ولضمان بقائه
سليما طيلة فترة عمره االفتراضي.
ومن هنا كان الهدف من هذا البحث إلقاء الضوء على أهمية الصيانة وخطورة إهمالها و
اقتراح نموذج قياسي إلدارة صيانة المباني الخرسانية طيلة عمرها االفتراضي وذلك بعد تقييم
الوضع الراهن لحال صيانة المباني الخرسانية بوالية الجزيرة والقاء الضوء على قانون البناء
والتعرف على معوقات عملية الصيانة وبالتالي وضع مقترحات إلزالة هذه الساري بالوالية
المعوقات ،وتمثلت فروض الدراسة في وجود قصور في أدارة وتنفيذ عملية الصيانة ،ضعف
الوعي بين أفراد المجتمع والجهات المختصة بأهمية الصيانة ،انخفاض معرفة المجتمع بقانون
البناء الساري ووجود قصور في قانون البناء الساري فيما يختص بمسألة الصيانة.
ولتحقيق ذلك قامت الباحثة بصياغة إطار نظري من المراجع المختلفة ومن ثم تم جمع
البيانات والمعلومات من واقع الممارسة بعمل دراسة حالة لبعض المباني الخرسانية التي ظهرت
بها بعض العيوب وعمل استبانه للمهندسين الممارسين للمهنة بمحلية الحصاحيصا ورئاسة إدارة
المباني وضبط النمو العمراني بوالية الجزيرة اإلداريين والقانونيين والماليين بمحلية الحصاحيصا
وتحليل واظهار النتائج ومن ثم تفسير هذه النتائج على هدى اإلطار النظري .
خرجت الدراسة بالعديد من النتائج أبرزها وجود معوقات لعملية الصيانة وأهمها عدم وجود
نظام إداري لصيانة المباني الخرسانية بوالية الجزيرة ،انخفاض الوعي بأهمية دور الصيانة في
المحافظة على الثروة العقارية،وجود قصور في قانون البناء الساري فيما يتعلق بمسألة الصيانة .
وقد أوصت الدراسة بضرورة تطبيق المنهج المقترح إلدارة صيانة المباني الخرسانية ،رفع
الوعي بأهمية الصيانة ،إنشاء إدارة مختصة بإدارة الصيانة والرقابة عليها ،تدريب العاملين في
مجال صيانة المباني وعمل سجالت للمباني ابتداء من الخرائط وتصريح البناء وأعمال الصيانة
التي يتم تنفيذها.
ABSTRACT
The maintenance should be considered as the third element after the
design and execution for every structure specially reinforced concrete
buildings ,so the maintenance is the most important element to conserve
the building in a good condition along its lifetime.
Therefore the purpose of this research is to give attention to the
importance of buildings maintenance and the seriousness of ignoring it
and suggesting standard model for managing the maintenance of
reinforced concrete along their lifetime after evaluating the current
situation of buildings maintenance in Algazira state and to give attention
to the building regulations in the state ,identifying the obstacles facing
maintenance process and propose solutions, the study hypothesis was:
there are deficiencies in the management of the maintenance process, lack
of awareness among the members of the society and the competent
authorities about the importance of the maintenance process, the society
members knowledge about buildings regulations is low and the
insufficiency of building regulations about maintenance.
In order to achieve this objective The researcher drafted theoretical
views from different text references, collected data and information from
the actual performance using case study of defective concrete buildings
and accumulated knowledge of engineers practically involved in the
profession ,administrative, legal and financial personnels , analyze and
view results and then explain the obtained results in line with the
theoretical frame.
The research came out with a number of results mainly ;there is many
obstacles facing maintenance process ,such as lack of managerial system
for reinforced concrete buildings maintenance in Agazira state, lack of
awareness about maintenance importance in conserving building and
insufficiency of building regulations about maintenance.
The research ended with general recommendations in the field that
indicate: the importance applying the proposed approach for managing
reinforced concrete buildings maintenance , enhance the awareness about
the importance of maintenance, establish separate department for
maintenance management and inspection, train personnel working in
maintenance field and and make full records for buildings starting from
drawings, building permission and carried out maintenance works.
حو ت ق
يعتبر توفير المأوى المالئم عنص ار جوهريا من عناصر ضممان ك ارممة اإلنسمان ،فالمسمكن ضمرورة
أساسممية للحيمماة السمموية وضممرورة للمجتمممع وتمموفير السممكن للممواطنين والحفمماظ عليممه وصمميانته يمثممل
األمان للمجتمع كافة.
إن المباني عامة تتأثر عناصمرها اإلنشمائية والمعماريمة بسموء االسمتعمال والعواممل الجويمة والزمنيمة
مما يضر بها ويصبح إصالحها أم ار حتميا لضمان أداء المبنى لوظيفته بكفاءة ؛ وقد تظهمر همذه
المشمماكل تممدريجيا ؛ وفممى أحيممان كثيمرة فجممأة ؛ ومممن هنمما كانممت أهميممة عمليممة الصمميانة للمبنممى التممي
تعممد أصممعب مممن تشممييده حيممث أنهمما تحتمماج إلممى د ارسممة ومتابعممة مسممتمرة ومنتظمممة طبقمما لمنهجيممة
خاصة ؛ كما أن تكاليف أعمال الصميانة تفموق م ارحمل تكماليف أي مبنمى علمى الممدى البعيمد وممن
ثم أصبحت صيانة المباني تحولت إلى علم يشتمل على أوجه كثيرة وخبراء فى هذا المجال .
أيضا أن عملية الصميانة غيمر خاضمعة إلمى قموانين أو قم اررات عشموائية مفاجئمة والتمي يمتم اتخاذهما
دون د ارس ممة واعي ممة للمش ممكلة وألن ممه هن مماك الكثي ممر ال ممذين يعتب ممروا أن عملي ممة ص مميانة المب مماني عملي ممة
مسمتحدثة فمأن هنماك أراء ونظريمات لهما فكمر ومنهجيمه لصميانة المبماني واذا بحثنما فمي التماري نجمد
أن هذه العملية قاممت ممن زممن قمديم بنماء علمى الحاجمة وضمرورة إصمالح العيموب التمي تظهمر ممع
الزمن وكان الهدف هو المحافظة على المسكن وتالفمى العيموب التمي تظهمر بمالمبنى ؛ ولمذا وجمب
علين مما د ارس ممة األس ممباب وسياس ممات العم ممل وأس مملوب المعالج ممة والوص ممول لمنهجي ممه لص مميانة المب مماني
الحديثة.
تظهر أهمية صيانة المباني حفاظا على الثروة العقارية للبالد علمى المرغم ممن انمه فمي الغالمب يمتم
تهممميد دورهمما فممي الحفمماظ علممى اسممتثمارات المبمماني ونمماد ار ممما اسممتحوذت علممى االهتمممام سمواء مممن
القممائمين علممى صممناعة البنمماء أو مممالك المبمماني أو المسممئولين عممن إدارتهمما ،تمثممل تكلفممة عممالج
تدهور المب نى او الصيانة العشوائية نسبة ال يستهان بها من تكلفة الحفاظ على استثمارات المبنى
لممذلك فممان العمممل علممى تخفمميض هممذه التكلفممة يممؤدي إلممى خفممض التكلفممة الكليممة للمبنممي علممى مممدى
العمر االفتراضي.
يتأثر العمر االفتراضي للمبنى السكنى بإهمال صيانة الشروخ التى تنقسم إلى نوعين:
وع ألو :ما يعرف بالشروخ الح اررية والتي تظهر في طبقة اللياسة والدهان.
وهو األخطر فهو الشروخ اإلنشائية . وع ث
ويتأثر العمر االفتراضي أيضا بنوعية ممواد البنماء والتمي منهما الجيمد والغيمر جيمد وممدى مطابقتهما
للمواصفات ومعايير الجودة ،والمهندس اإلنشائي له القدرة على مساعدة صاحب البناء بأن يقبل
أو يرفض تلك العينات
كمما يتمأثر العممر االفت ارضمي للمبنمى السمكنى بصمدأ الحديمد حيمث هنماك نموعين ممن صمدأ الحديمد
األول صدأ مسحوق يغلف الحديد وهذا غير مؤثر على سالمة الحديد ،والنوع الثاني صدأ يكون
بشكل قشور وهذا ما قد يؤثر على الحديد وعلى المبنى مستقبال.
وبالنسمبة لكيفيمة تحديمد العممر االفت ارضمي للمبنمى ومما إذا كمان همذا العممر االفت ارضمي همو عممر
إنشمائي أو عممر اقتصمادي ،فعنمدما يخطمط إلنشماء مبنمى فانمه يمتم التخطميط لبقماء همذا المبنمى
أقصى ما يمكن وان يستمر لألمد البعيد ليحقق هدفين رئيسيين:
ف ألو :حماية الساكنين ومستخدمي البناء .
:أن يضممن همذا المبنمى اسمتمرار تمدفق العائمد الربحمي ألطمول ممدة ممكنمة دون د ف ثد
اإلخالل بالهدف األول .
بطبيعمة الحمال أعممال المبماني وكجمدوى اقتصمادية ال تقمل عمن ٠٣سمنة كحمد أدنمى فمي الظمروف
الطبيعية ،وبالنسبة لوجود بعض المبماني القائممة والمجديمة فمي بعمض ممدن العمالم حيمث تبمدو شمبه
حديثة للنظرة األولى برغم أن عمرها يتجاوز ال ٠٣٣سنة من خالل طرازها المعماري وممن اجمل
عمر أطول للمباني أسوة بدول العالم فهذا يحتاج إلى وجود اإلخالص في العمل بالدرجة األولى
،ومن ثم وعي وأمانة المهندس المصمم والمهندس المشرف على التنفيذ.
ويعتبمر العممر االفت ارضمي مما همو إال حسماب افت ارضمي للممدة التمي يبقاهما المبنمى مجمديا اقتصماديا
وضمن نطماق الصميانة الممكنمة ولكمن ال يعنمي العممر االفت ارضمي أن المبنمى سمينهار بعمد يموم أو
شهر أو سنة من نهاية عمره االفتراضي ،وقد يبقى المبنى ٠١سمنة منمذ بدايمة التصمدعات دون
أن يقوم المالك بأي صيانة له ،ويستمر التصدع في حين كان بإمكانه تالفي كل ذلك.
هذا التقدير الخاطئ لدور الصيانة ناتج عن قصمور الموعي بأهميمة الصميانة عنمد األطمراف
المعنيممة فممي صممناعة البنمماء فبممالرغم مممن زيممادة تكلفممة الصمميانة فممان معممدل التكلفممة السممنوي فممي حالممة
أداء الصمميانة يقممل عنممه فممي حالممة عممدم أداءهمما نتيجممة لزيممادة العمممر االفت مراض للمبنممى فضممال عممن
األمان وتوفير البيئة المناسبة ومن هنا نرى أن الصيانة أهمية قومية للحفاظ على الثروة العقارية.
ف بحث : 1-2أ
معرفة مسببات العيوب بالمباني الخرسانية .
معرفة مدى اطالع المجتمع بقانون البناء الساري
معرفة األساليب المتبعة في تطبيق الصيانة وواقع صيانة المباني الخرسانية المسلحة .
التعرف على معوقات عملية الصيانة.
مناقشة طرق إزالة معوقات عملية صيانة المباني وتفعيل دورها.
الخروج بنموذج قياسي إلدارة وصيانة المباني الخرسانية خالل عمرها االفتراضي.
: 1-3أ ل
هل يوجد نظام إلدارة وتنفيذ عملية الصيانة بالمباني الخرسانية؟
هل يتوفر الوعي بين أفراد المجتمع والجهات المختصمة بأهميمة عمليمة الصميانة للمبماني
الخرسانية خالل عمرها االفتراضي ؟
هل هناك معرفة وثقافة بين أفراد المجتمع بقانون البناء الساري ؟
هل يوجد مواد ولوائح بقانون البناء الساري تغطي مسألة الصيانة بصورة جيدة؟
: وض 1-4
يوجد قصور في إدارة وتنفيذ عملية الصيانة.
ضعف الوعي بين إفراد المجتمع والجهات المختصة بأهمية عملية الصيانة.
معرفة إفراد المجتمع منخفضة بقانون البناء الساري.
يوجد قصور في قانون البناء الساري فيما يختص بمسألة الصيانة.
: إ 1-5و
اعتمدت وسائل إجراء الدراسة على إطارين:
ظ ي :يتمثل في دراسة الكتمب والم ارجمع العلميمة والمجمالت والبحموث العلميمة والد ارسمات إط
السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة.
إط ع ل :يتمثل في دراسة حالة لبعض المبماني الخرسمانية المعيبمة والرصمد الميمداني المذي
قممام بممه الباحممث لعينممات مممن مجتمممع الد ارسممة عممن طريممق تصممميم اسممتبيان وتوزيعممه علممى هممذه
العينات ثم تحليل نتائج االستبيان وتفسيرها للخروج بتوصيات تساهم في حل مشكلة الدراسة.
: عل ح ج ة ن ال 1-4
يمكممن االسممتفادة مممن نتممائج الد ارسممة بتطبيممق النممموذج القياسممي المقتممرح إلدارة وصمميانة
المبمماني الخرسممانية خممالل عمرهمما االفت ارضممي والممذي سيسمماهم بصممورة كبي مرة وواضممحة فممي
تجنب الكثير من المشماكل والكموارث الفجائيمة التمي قمد تحمدث نتيجمة إهممال متابعمة حالمة
المباني الخرسانية عمن طريمق رصمد المشماكل التمي تحمدث فمي المبماني الخرسمانية ومعرفمة
أسمبابها والعمممل علممى عالجهمما فممي وقممت مبكممر قبممل تفمماقم المشممكلة وهممذه المتابعممة المسممتمرة
والصيانة المنظمة ستؤدي حتما إلى زيادة العمر االفتراضي للمباني الخرسانية.
دددددددد : 1-7بو ب
تشتمل الدراسة على ستة أبواب كاآلتي -:
ب ب ألو :مقدمة الدراسة
:الخلفية النظرية والدراسات السابقة بب ث
ب ب ث ث:عيوب المنشآت الخرسانية المعنية بالصيانة
بع :المسألة المدروسة(دراسة حالة واستبيان) بب
س:نتائج الدراسة بب
س :الخالصة والتوصيات بب
ظ خل
: 2-1
تتأثر العناصر اإلنشائية والمعمارية لجميع أنواع المبماني بسموء االسمتعمال والعواممل الجويمة
والزمنيمة ممما يضمر بهما ويصمبح إصمالحها أمم ار حتميما لضممان أداء المبنمي لوظيفتمه بكفماءة ،وقمد
تظهمر همذه المشماكل تمدريجيا ،وفمي أحيمان كثيمرة تظهمر فجمأة ،وممن هنما كانمت أهميمة عمليمة
الصميانة للمبنمي التمي تعمد أصمعب ممن تشمييده حيمث أنهما تحتماج إلمى د ارسمة ومتابعمة مسمتمرة
ومنتظمة طبقا لمنهجيه خاصة ،كمما أن تكماليف أعممال الصميانة تفموق تكماليف إنشماء أي مبنمي
علي المدى البعيد ومن ثم تحولمت صميانة المبماني إلمى علمم يشمتمل علمي أوجمه كثيمرة وخبمراء فمي
هذا المجال.
: 2-2ع ف
يمكن تعريف الصيانة بصورة عامة بأنها أعمال المحافظة علي المبني ورعايته من التلف لكي
يمؤدي وظيفتمه علمي الوجمه األكممل أطمول ممدة ممكنمة ممع إصمالح العيموب حفاظما علمي المبنمي
ولإلقمالل ممن التكماليف الناتجمة عمن اإلهممال أو اإلرجماء ،وذلمك بإشمراك جميمع الوسمائل الفنيمة
واإلدارية و تشمل هذه األعمال اإلعداد والتخطيط والتنفيذ لعملية الصيانة باإلضافة إلي المتابعة
و الرقابة أثنماء وبعمد التنفيمذ .هنماك العديمد ممن التعريفمات التمي تناولمت موضموع الصميانة و يمكمن
عرض بعضها في النقاط التالية:
"A combination of any actions carried out to retain an item, or restore it
"to an acceptable condition
أي أنها " مجموعه من اإلجمراءات التمي يمتم اتخاذهما إلصمالح جمزء أو تغييمره للوصمول إلمى حالمه
مقبولة( " .بارى شانتر وبيتر سوالو األستاذين فى جامعة دومونت فورت ,ليسيستير،بريطانيا)
هنا تظهر مشكلة محاولة تحديد المعايير التي تحدد المستوى المقبول لألداء حيث ستتنوع اآلراء
ممن شمخص ألخمر طبقما للمسمتوي االقتصمادي واالجتمماعي وعممر المبنمي ونوعيتمه واسمتخدامه
والظمروف المتغيمرة المحيطمة بمه ،فعلمى سمبيل المثمال سمتتنوع اآلراء ممابين التقيميم العمام للمبنمى
والبحث الدقيق المنظم ألداء كل عنصر من عناصر المبنى كما يتدخل في التقدير حالة السوق.
" work undertaken in order to keep, restore or improve every facility, i.e.
every part of the building, its services and surrounds to a currently
"acceptable standard and to sustain the utility and value of the facility.
أي أنها" اإلجراءات العملية التي يتم اتخاذها للمحافظة على المنشأ أو تحسمينه مشمتمال كمل جمزء
من المبنى ،خدماته ،المنطقة المحيطة به ،والوصول بالمنشأ إلى أداء مقبول للحفاظ على وظيفة
المنشأ وقيمته( " .تعريف اللجنة األمريكية لصيانة المباني)
" maintenance, which is defined as the act of keeping a building in
effective and working order, is surly a continuous process in this sense it
includes any work and/or replacement of, part of the designed fabric of
"the building
أي أنها " العملية أو اإلجراء المذي يحمافظ علمى أداء المبنمى لوظيفتمه بكفماءة وهمى عمليمة مسمتمرة
تشمل في داخلها إصالح أو تغيير أو استبدال أي جزء من نسيج المبنى(د .محممود إدريمس فمى
مجلة علم البناء)".
مما سبق يمكن الوصول إلى تعريف مجمل للصيانة على أنهما كمل األعممال الخاصمة بالمحافظمة
على المنشأ والوصول به ألداء وظيفته المصمم ألجلها على الوجه األكمل وبكفاءة مقبولة ألطول
فتمرة ممكنمة متضممنا التخطميط والتمويمل وادارة عمليمة الصميانة وتنفيمذها باإلضمافة إلمى المتابعمة
والرقابة أثناء وبعد تنفيذ عملية الصيانة(.مرجع رقم )1
: ف 2-3أ
ف أعمال الصيانة للمبنى أساسا إلى توفير عمر افتراضي بكفاءة أداء مرتفعة للمبنى وخمالي
من كل العيوب التي يمكن حدوثها به وجعل كافة العناصر اإلنشائية والخدميمة والجماليمة للمبنمى
تعمل بكامل كفاءتها وبالتالي يمكن تحديد مجموعة من األهداف الرئيسية للصيانة وهى كاآلتي:
.1الحفاظ على القيمة االستثمارية للمبنى.
.2تحسين البيئة الداخلية للمبنى.
. 3زيادة إنتاجية المبنى والعاملين فيه.
.4زيادة العمر االفتراضي للمبنى.
.6االستغناء عن اإلصالحات الكبيرة.
.5الحفاظ على التراث المعماري.
.7تخفيض التكاليف اإلجمالية للمبنى بخفض تكلفة التشغيل.
: 2-4أ و ع
تتعمدد أنمواع الصميانة وتختلمف تبعما للقم اررات اإلداريمة الخاصمة بهما ،والتمي يتخمذها مسمئولو
الصيانة في كل منشأ ،ويمكن إتباع أكثر من أسلوب للصيانة خمالل العممر االفت ارضمي للمبنمى ،
إال أن فاعليمة القمرار المتخمذ بشمأن نموع الصميانة وممدى االسمتفادة منمه تتوقمف علمى حجمم أعممال
الصيانة المطلوبة بالمبنى وأسلوب تنفيذها ،وبالتالي فإنه عند اتخاذ القرار بنوع الصيانة المناسبة
للمبنى يجب دارسة تأثير ذلك القرار على كفاءة المبنى الوظيفية ،وممدى تموفر نوعيمة وعمدد أفمراد
الصيانة الالزمين لتنفيذ أعمال الصيانة والتكلفة المتوقعة لتلك األعمال.
ويمكن تقسيم الصيانة حسب العوامل المختلفة كاآلتي:
طط : 2-4-1
تقموم الصميانة المخططمة علمى تخطميط وبرمجمة أعممال الصميانة بمالمبنى وتحديمد أوقمات محمددة
مسمبقا لتنفيمذ تلمك األعممال ،وذلمك باالعتمماد علمى الخبمرة العمليمة والبيانمات اإلحصمائية الخاصمة
بالعناصر المختلفة للمبنى ،وعد تناول الكتاب والباحثين أكثر من تعريف للصيانة المخططة فقد
عرفها البعض بأنها " الصيانة المنظمة الناتجة عن إ عداد مسبق وبناء على تسجيل سابق " ،في
حمين ذكمر المبعض األخمر تعريمف الصميانة المخططمة بأنهما " أعممال الصميانة التمي تممارس ممن
خالل التخطيط والتنظيم والرعاية بناء على نظام للمعلومات واإلجراءات" .
ويرى رأي ثالث أن الصيانة المخططة يمكن تعريفها بأنها " أعمال الصيانة المنظمة والمنفذة وفقا
لخطة زمنية مع اعتبارات التحكم والرعاية وتسجيل األعمال" .
ومن ثم يمكن تعريف الصيانة المخططة بأنها " الصيانة القائمة على التخطيط والتنظميم والرقابمة
المسبقة لخطة زمنية تتكامل مع نظام للمعلومات واإلجراءات" .
وتنقسم الصيانة المخططة إلي الصيانة الوقائية و الصيانة التصحيحية:
: وق 2-4-2
تعتبر الصيانة الوقائية هي الصيانة المخططة التي تتميز بالتحديد المسبق لعناصر التخطيط من
خالل نظام مسبق من الفحص واالختبارات لتحديد حالة كل عنصر من عناصر المبنى وأعممال
لصميانة المطلوبمة لمه ،ويوجمد أكثمر ممن تعريمف للصميانة الوقائيمة مثمل اعتبارهما أنهما" الصميانة
الدوريمة التمي تمتم لتخفميض احتمماالت الفشمل لعناصمر المبنمى لتحسمين أداء عنصمر ممن عناصمر
المبنى".
ويرى رأي أخر تعريف الصيانة الوقائية بأنها " الصيانة الدورية التي تتم وفقا لخطة زمنية بهدف
صيانة المبنى قبل حدوث عيوب به بما يسمح باستم ارره في العمل دون التعرض لعيب مفاجئ".
بينما يعرف رأي أخر الصيانة الوقائية بأنها " األعمال الخاصة بوقاية مبنى من حدوث عيوب أو
فشل بأحد أجزائه المختلفة".
وقع : بؤ أو وط و : بو وق و
وط :
تتم الصيانة المشروطة من خالل تحديد مواصفات خاصة لعناصر المبنى ومتابعها ،وتعتبر من
أنواع الصيانة الوقائية القائمة على تخطيط مسبق لحالة المبنى ،وتتم أعمالها من خالل مراقبة
أداء عناصمر المبنمى علمى ممدى عممره االفت ارضمي ،وتحديمد قياسمات وشمروط خاصمة لعناصمر
المبنى يتم صيانتها إذا ما تحققت تلك الشروط.
وقع : بؤ أو
تمتم أعممال الصميانة التنبؤيمة أو المتوقعمة ممن خمالل المراقبمة الدوريمة لمبعض العناصمر األساسمية
لمالحظة أي تغيير قد يسبب نقص كفاءة هذا العنصر بهدف معالجة أي عيوب يمكن أن تظهر
بتلك العناصر (مرجع رقم )2
حح : 2-4-3
الصيانة التصحيحية يمكن تعريفها بأنها أعمال الصيانة المنفذة إلعادة المبنى إلى حالته األصلية
قبمل حمدوث العيموب بمبعض أج ازئمه ليبقمى مؤديما لوظيفتمه بكفماءة مناسمبة وتتميمز بأنهما تمتم وفقما
لتخطميط مسمبق ونظمام متكاممل ممن المعلوممات عمن عناصمر المبنمى المختلفمة واحتياجاتهما ممن
أعمال الصيانة.
بينما يرى أخر أمكانيمة تعريمف الصميانة التصمحيحية بأنهما " أعممال الصميانة المطلوبمة للمحافظمة
على وضع المبنى في المستوى مناسب وظيفته بكفاءة".
قدم الباحث باسل الحسن عمام 2215م (المرجمع رقمم )7د ارسمة تبمين انمه قمد حماز موضموع
الصيانة على اهتمام عالمي متزايد في مختلف مجماالت البحمث العلممي ،ونتيجمة لمذلك حمدث
تغير نوعي في صيانة األبنية من المنهج الوقائي واإلصالحي إلى المنهج التوقعي ،ويتم ذلك
ممن خمالل موديمل تقييممي ليمدعم ويسماعد إدارة المنشمأة فمي اختيمار البمدائل واتخماذ القم اررات
المناسبة في الصيانة بما يتالءم ووضع البناء وموازنة الصيانة.
وقد لوحظ أن هناك نقص في فعالية الصيانة لألبنيمة الحكوميمة فمي سموريا ،حيمث أن الممنهج
المتبع هو القيام بالصيانة عند حدوث العطل مما يؤدي إلى تراكم في األعطال.
تمم فمي همذا البحمث د ارسمة أسمباب الصميانة للمبماني الحكوميمة ودرجمة أهميمة كمل عنصمر ممن
عناصمر الصميانة وذلمك ممن خمالل تصمميم اسمتبيان قُسمم فيمه البنماء إلمى مكونمات أساسمية
وعناصر ثم ربط كل عنصر ببنود الصيانة التي تنفذ فيه ،وفي نهاية البحث تم وضع نماذج
رياضية هي مموديالت انتكماس تسماعد بمالتنبؤ بأعممال الصميانة وتوزيمع الموازنمة ،وللتأكمد ممن
صحة الموديالت تم تطبيقيا عمل دراسة حالة السكن الجامعي في جامعة تشرين.
و حيث أن إدارة المنشأة تتعامل مع كم كبير من المعلومات المتعلقة بالصيانة والتي تتضمن
الرسوم والمواصفات والقوائم والتقارير ،و استخدام الورقيات يؤدي إلمى إنقماص الفعاليمة وخلمق
نقص في البيانات والمعلومات.
قُمدم فمي همذا البحمث أداة إلدارة عمليمة الصميانة باسمتخدام نمذجمة معلوممات البنماء وذلمك ممن
خمالل المربط بمين مموديالت االنتكماس و النمموذج ثالثمي األبعماد للمنشمأة الممراد صميانتها
وتعويض بيانات التقصي الخارجية الخاصة بأعمال الصيانة في هذه الموديالت للوصول في
نهايمة همذا البحمث وباالسمتعانة باإلمكانيمات التمي توفرهما لنما قاعمدة البيانمات الملحقمة بالريفمت
على بنود الصيانة في عام قادم وترتيبيا حسب أهميتها وتأثيرها علمى المنشمأة والوصمول إلمى
ميزانيمة تقديريمة ألعممال الصميانة الدوريمة وتوزيمع همذه الموازنمة علمى مختلمف عناصمر البنماء
ووضع خطة موارد للعام القادم وصوال إلمى قاعمدة معرفمة ألعممال الصميانة تسماعد فمي تحديمد
دورة حياة المورد ومعامل االستبدال.
ل ل لع ن ح ل 2-8-3إط
قممدم ضممياء الممدين إبمراهيم محمممد( مرجممع رقممم )8بحممث يبممين أن الدولممة تبممذل جهممودا كبيمرة لتحقيممق
التنمية المستدامة في جميع أوجمه الحيماة والتمي احمد أهمم عناصمر همو مشمروعات التنميمة العمرانيمة
ومن أهم المشاكل والتحديات التي تواجمه اسمتدامة المشمروعات العمرانيمة مشمكلة التمدهور العم ارنمي
نتيجممة عممدم إتبمماع أنظمممة الصمميانة المناسممبة للحفمماظ علممى العم مران وتهممدف هممذه الد ارسممة إلممى طممرح
إطمار مقتممرح لنظمام رقمممي لصميانة المشممروعات العمرانيممة والعمرانيمة بهممدف الحفماظ علممى اسممتدامتها
وتواصممل تنميتهمما وذلممك ممن خممالل التعممرف علممى أهممم المشمماكل وأسممبابها ومظاهرهمما والتعممرف علممى
األسمماليب العالميممة المتبعممة فممي المجممال واالحتياجممات المصمرية مممع طممرح أسمملوب لتقسمميم مسممتويات
العم م مران إلم ممى مبم مماني ،مبم مماني تحتيم ممة وم ارفم ممق أساسم ممية ،وتحم ممدد الجهم ممات القائمم ممة علم ممى عمليم ممات
ومراجعتهمما وربممط اإلطممار بممدورات الصمميانة الزمنيممة ودمجهمما فممي مخطممط رقمممي يسمماهم فممي اسممتدامة
التنمية والحفاظ على العمران
تعميم إتباع األنظمة الرقميمة إلدارة وتنفيمذ ومتابعمة وتطموير أعممال صميانة العممران ضمان
السممتم اررية التنميممة ومسمماهمة فممي إنشمماء قاعممدة بيانممات قوميممة رقميممة عممن حالممة العم مران
والصيانة المطلوبة له.
إطالق حملة قومية لرفع الوعي الشعبي ألهمية إعمال الصيانة ومردودها المباشر والغير
مباشر على السكان والمستفيدين والدولة.
تشممجيع قيممام الجهممود األهليممة المنظمممة بالمشمماركة مممع الجهممات الرسمممية للقيممام بمشممروعات
الصيانة بالجهود الذاتية وكذا المشاركة في الدور الرقابي والمراجعة لها.
التوص ممية ل ممدى المش ممرع لوض ممع مم مواد بالص مميانة وتشم مريعات خاص ممة داخ ممل مم مواد القم موانين
الخاصممة بممالعمران والخممدمات مممع تحديممد الجهممات الملزمممة بتنفيممذ هممذه العمليممات والجهممات
الرقابية عليها والتابعة لها مصادر الموارد المالية الخاصة بها.
قواعد البيانات التي تشتمل على بداية ونهاية وتمواري المبماني السمكنية التمي تمم إنشمائها
تم االعتماد في تقدير العمر التشغيلي للمبماني السمكنية بمدول كنمدا وانجلتم ار واليابمان علمى أسماس
الخرسانة هو االسم الذي يطلق علمى أي خلميط ممن الركمام النماعم والركمام الخشمن سمواء كمان ركمام
سم ممليم أو ركم ممام مكسم ممر باإلضم ممافة إلم ممى المم ممادة الالحمم ممة (األسم مممنت) وبعم ممض اإلضم ممافات األخم ممرى
والخرسانة كأي مادة أخرى تتعرض لعوامل االنهيار أي أعمال إصالح-ترميم-أو تقويمة يجمب أن
يقوم بها أشخاص مؤهلون لذلك ألن أعمال الترميم الغير سليمة يمكن أن تؤدى إلى زيادة العيوب
في المنشآت وبالتالي يزداد احتمال تعرض المنشأ إلى الخطر.
: آت 3-2أ ب ب ع وب
عوامل بيئية.
مواد بناء غير مطابقة.
عمالة غير مدربة.
أخطاء في التصميم اإلنشائي.
عدم وجود خطة للصيانة (مرجع رقم )12
تمممتص بعممض أنمواع الركممام الممماء منتجممة خرسممانة ضممعيفة ومنفممذة للميمماه .يمكممن أن يممؤدى
التفاعل القلوي للركام في الخرسانة إلى تكمون الشمروخ كمما تظهمر أيضما بقمع بيضماء علمى
سطح الخرسانة.
استخدام ركام غير متدرج بمقماس إعتبمارى موحمد يخلمق خرسمانة اقمل كثافمة وبالتمالي أكثمر
ضعفا في الخرسانات الكتلية يؤدى تصلد طبقة قبل صب الطبقة التالية فوقها أو بجانبهما
إلى تكون فواصل بين تلك الطبقات.
يمكن أن تترسب مواد غير مرغوب بها في الفواصل بين الطبقمات وتسممح للمماء بالتواجمد
والمرور في الخرسانة.
المعالج ممة الغي ممر جي ممدة للخرس ممانة ي ممؤدى إل ممى ش ممروخ االنكم مماد وع ممدم وص ممول الخرس ممانة
ألقصى إجهاد مسموح يعتبر عدم تقمدير السممك المناسمب للغطماء الخرسماني حمول الحديمد
من قبل المصمم اإلنشائي من العيوب الخطيرة.
ع ممدم إتب مماع المواص ممفات القياس ممية لتركي ممب فواص ممل التم ممدد أو فواص ممل االنض ممغاط والت ممي
تسممتخدم لمنممع اإلجهممادات فممي الخرسممانة والتممي تنممتج عممن التمممدد الح مراري مممما يممؤدى إلممى
تكممون الشممروخ يعتبممر تسممرب الميمماه وطممول تعممرض العناصممر اإلنشممائية لهمما هممو السممبب
الرئيسي لكثير من المشاكل والعيوب اإلنشائية.
الميماه الناتجمة عممن عمدم صميانة أسممطح المبماني والتسمرب النمماتج عمن وصمالت السممباكة أو
التسرب من خالل وصالت الواجهات أو االمتصاص الغير محسوب للمياه الموجمودة فمي
التربة كلها أسباب لشروخ وعيوب محتملة.
اإلصالح الرديء وغير المتوافق للشروخ يسممح للميماه بماختراق المنشمأ وقمد يمؤدى النهيمار
في المنشأ.
فممي بعممض األحيممان قممد تتسممبب األسممطح العازلممة للرطوبممة فممى حممبس الميمماه مممما يممؤدى إلممى
التأثير الضار والمتلف على العناصر اإلنشائية للمبنى( .مرجع رقم )12
: ب لع وب ظ 3-3
الشروخ.
الشروخ اإلنشائية.
انفصال الغطاء الخرسانة.
الترخيم.
البقع.
التآكل.
الصدأ
وخ : 3-3-1
الشروخ تختلف عن بعضها في العمق ،االتجاه ،طبيعة الشكل ،المكان ،والسبب.
و يمكممن أن تكممون الشممروخ إممما نشممطة أو غيممر نشممطة (خاملممة) ،الشممروخ النشممطة يمكممن أن تتسممع،
تزداد عمقا ،أو تزداد تخلال خالل الخرسانة و الشروخ الخاملة تظل كما هي بدون تغير.
بعض الشروخ النشيطة مثل شروخ االنكماد التي تتكون خالل عملية معالجة الخرسمانة ال تمؤدى
إلممى مخمماطر كبي مرة علممى المنشممأ ولكممن لممو تركممت بممدون معالجممة فسمموف تتحممول إلممى قن موات لنقممل
الرطوبة والمياه إلى بقية العناصر اإلنشائية مسببة مشاكل أكبر.
الشروخ اإلنشائية يمكن أن تنمتج عمن أحممال ازئمدة مؤقتمة أو أحممال .ازئمدة دائممة .ويمكمن أن تنمتج
عن الهبوط غير المتجانس للقواعد أو نتيجة التصمميم الغيمر صمحيح للعناصمر اإلنشمائية و تعتبمر
نشمميطة إذا أسممتمر تممأثير األحمممال الذائممدة أو أسممتمر الهبمموط فممي القواعممد و تعتبممر خاملممة إذا زال
تأثير األحمال الزائدة أو توقف الهبوط في القواعد.
الش ممروخ نتيج ممة تغي ممر درج ممات الحم م اررة تن ممتج ع ممن تغي ممر اإلجه ممادات ف ممي الخرس ممانة كنتيج ممة للتغي ممر
الحراري في الخرسانة و تحدث تلك الشروخ غالبا في نهايات أو أركان المباني التي سبق وأنشأت
بدون فواصل تمدد والتي تكون وظيفتها الرئيسية هو التخلص من اإلجهادات نتيجة التمدد.
شكل ) (3-2يوضح الشروخ نتيجة تغير درجات الح اررة
االجهادات الخرسانة
الشممروخ العشموائية (والتممي يطلممق عليهمما أيضمما شممروخ الخمرائط نتيجممة تشممابهها مممع الطممرق والخطمموط
في الخرائط) التي تزداد عمقا مع الزمن وترتبط بظهور جل أبيض يتصملد علمى السمطح تنمتج عمن
التفاعل العكسي بين القلويات الموجودة في األسمنت وبعض أنواع الركام(مرجع رقم .)11
ا
فمي هممذا البماب تممم عممل قمراءة سمريعة لقمانون تنظمميم البنماء بواليممة الجزيمرة 2212م والممواد بالقممانون
التي تطرقت لعملية الصيانة وأيضا دراسة حالة لبعض المباني الخرسانية التي ظهمرت بهما بعمض
المشاكل .
ق ممانون تنظ مميم البن مماء بوالي ممة الجزيم مرة لس ممنة 2212م ه ممو الق ممانون الس مماري بالوالي ممة المج مماز بت مماري
2212/4/1م بواسطة المجلس التشريعي للوالية وبالتالي أصبح ملزم العمل به وتعميمه.
يتكون القانون من ثمانية فصول مختصة بتشريعات تنظيم البناء والضوابط المصاحبة لمنح اإلذن
بممالتعمير وتنظمميم البنمماء وعشممرة جممداول مرفقممة مختصممة بالشممروط والمواصممفات الخاصممة بالمبمماني
وثالثة لوائح مختصة باالتي:
-3الئحة تنظيم الخدمات االستشارية ألعمال تشييد المباني بوالية الجزيرة لسنة 2212م.
بالنظر لقانون تنظيم البناء بوالية الجزيرة لسمنة 2212م ود ارسمته وجمد انمه لمم تمرد كلممة صميانة أو
إصالح أو ترميم إال في مواضع قليلة وغير جوهرية وهي كاآلتي:
أوال :قممانون تنظمميم البنمماء بواليممة الجزيمرة لسممنة 2212م ،الفصممل الخممامس (تممدابير السممالمة) الفقمرة
الرابعة (المباني التي تشكل خط ار)
( )1( )22إذا رأت الجه ممة المختص ممة أن مبن ممى م مما ،أو أي ج ممزء من ممه أص ممبح يش ممكل خطم م ار عل ممى
األشممخاص أو الممتلكممات يجمموز لهمما أن تممأمر مالكممه باإلصممالح الفمموري أو إخممالءه وازالتممه فممي فتمرة
معقولة تحددها اإلدارة.
()2يجمموز للجهممة المختصممة عنممد الضممرورة أو فممي حالممة رفممض المالممك تنفيممذ األمممر باإل ازلممة القيممام
باإلصالح أو اإلزالة على حساب المالك.
()3تقدم طلبات معاينة المبماني التمي يشمتبه فمي أنهما أو إي جمزء منهما يشمكل خطمر علمى شماغليها
أو الجوار إلى الجهة المختصة التي يجوز لها ان تشكل لجنة لنظر الطلب وفقا للوائح.
ثانيا :الئحة إصدار أوامر اإلزالة واجراءاتها لسنة 2215م ،الفصل الرابع
( )12يجمموز ألي شممخص تقممديم طلممب لممإلدارة أو المحليممة المختصممة بحسممب الحممال علممى النممموذج
المعد لذلك لمعاينة أي مبنى يشتبه فمي انمه أو أي جمزء منمه يشمكل خطم ار علمى شماغليه أو الجموار
أو الممتلكات.
ع
( -1 )13عند تسليم اإلدارة أو المحلية المختصة بحسب الحال طلب المعاينة المشار إليها في
المادة( )12يجب عليها أن تقوم بتشكيل لجنة مكونة من 3مهندسين برئاسة أخصائي لمعاينة
المبنى واعداد تقرير عنه ورفعه للجهة التي قامت بتشكيل اللجنة.
-2إذا قررت اللجنة المكنة بموجب أحكام المادة ( )13أن المبنى أو الجزء منه يشكل خط ار
على شاغليه أو الجوار يجب أن يتضمن التقرير توصية بكيفية معالجة الخطر إن كان مما يمكن
معالجته أو توصية صريحة باإلزالة.
ك ب إل الح إعالن
( )14إذا تضمن تقرير اللجنة بتوصية بإصالح المباني فعلى الجهة المختصة حسب الحال أن
تعلن المالك شخصيا أو من يقوم مقامه لمقابلة اإلدارة وذلك على النموذج الخاص بذلك في
خالل أسبوع من تاري استالمه لإلعالن.
ت إل الح و
( )16عند مثول المالك أمام اإلدارة وفقا لإلعالن الصادر بموجب المادة ( )14يجب على اإلدارة
أن تسلمه توجيهات مكتوبة ومفصلة لإلصالحات الواجب إجرائها تحت إشراف مهندس يحدده
بعد هذه الدراسة السريعة لقانون البناء الساري بوالية الجزيرة نستطيع أن نرى بوضوح أن عملية
تخممتص حالممة الد ارسممة بممبعض المبمماني الواقعممة بمدينممة الحصاحيصمما ،وهممي مدينممة تقممع بواليممة
الجزي مرة بوسممط السممودان علممى الضممفة الغربيممة لنهممر النيممل األزرق علممى ارتفمماع ( )1315قممدم فمموق
سممطح البحممر وتبع ممد عممن الخرط مموم عاصمممة السممودان بحم موالي ( )76ممميال وع ممن مدينممة ود م ممدني
حاضرة الوالية ( )28تقريبا وتقابلها على الضفة الشمرقية للنهمر مدينمة رفاعمة،وتتميز الحصاحيصما
بوقوعها في منطقمة عمرانيمة وزراعيمة وصمناعية كبمرى حيمث تتوسمط مشمروع الجزيمرة علمى الطريمق
الرابط بين شرق السودان والخرطوم.
تعتبر مدينة الحصاحيصا من المدن التي تشهد حاليا ثورة في العمران ويتم حاليا إنشاء عمدد
كبيممر جممدا مممن المبمماني الهيكليممة مقارنممة بالسممابق ،ونجممد أن أقممدم مبنممى هيكلممي فممي منطقممة سمموق
الحصاحيصا ال يتجاوز عمره األربعون عاما لذا يمكن وصف هذه المدينة بأنهما ناشمئة ممن ناحيمة
العمران بالمباني الهيكلية.
تممم اختيممار عممدد ( )6مممن المبمماني الخرسممانية التممي تعمماني مممن المشمماكل اثنممان منهمما فممي منطقممة
سوق الحصاحيصا وثالثة منها من المباني التابعة لمستشفى الحصاحيصا التعليمي.
تخممتص هممذه الد ارسممة بمبنممى مستشممفى األطف مال التعليمممي ويقممع أقصممى غممرب مدينممة الحصاحيصمما
تحده شرقا المقابر القديمة وغربا القناة الرئيسية لمشروع الجزيرة ،تم تشييد مبنى مستشفى األطفال
التعليمي بالحصاحيصا في العام 2223م وهو مصمم لثالثة طوابق تم تشييد الطابق األرضي
2
فقط بمساحة تبلغ ( )12*32م
بعد تشييد المبنى بطابق ارضي ازدادت الحاجة إلنشاء طوابق إضافية نسبة الزدياد إعداد
المرضي والمستخدمين فتم اقتراح تشييد طوابق إضافية في عام 2229م بعد زيارة المهندسين
للمبنى فوجئوا بوجود شروخ إنشائية بجميع حوائط المبنى وتتسع بسرعة مخيفة ناتجة عن هبوط
في قواعد المبنى .بعد ذلك تمت إزالة جميع المباني واألرضيات وأعيد المبنى إلى حالة هيكل
خرساني لمعرفة أسباب التشققات فوجد انه لم يتم تجليد القريدبيم وتم عمل الردميات للمبنى بناتج
حفر القواعد ،تمت معالجة المشكلة بتجليد القريدبيم وعمل ردميات بتربة محسنة وتم اعادة
تشطيب المبنى لكن الشروخ عاودت الظهور مرة اخرى فتم تكوين لجنة هندسية قررت عدم
صالحية المبنى للتوسع الرأسي ومازالت الشروخ في توسع والمبنى مستخدم حتى يومنا هذا.
تختص هذه الدراسة بمبنى مركز عبد القادر احمد بابكر الشين لغسيل الكلى ويقع أقصى غرب
داخل فناء مستشفى الحصاحيصا العام تحده شرقا مستشفى حوادث مدينة الحصاحيصا
الحصاحيصا وغربا القناة الرئيسية لمشروع الجزيرة ،تم تشييد هذا المبنى في العام 2229م وهو
بى: ل
تتمثل مشكلة المبنى في وجود شروخ إنشائية بمعظم حوائط المبنى ناتجة عن هبوط غير متساوي
بقواعد المبنى وبأبعاد مختلفة وابيضا وجود مياه مجهولة المصدر أدت إلى حدوث تشوه وتقشير
بالدهانات في حوائط المبنى الخارجية ،لم يتم عمل دراسة لمعرفة أسباب هذه الشروخ وتمت
معالجة الشروخ بمونة االسمنت فقط بواسطة عمال أو مقاولين دون وجود إشراف هندسي ويرجح
أن تكون المياه مجهولة المصدر هي السبب في حدوث هبوط ببعض أجزاء المبنى وبالتالي
حدوث الشروخ.
شكل رقم ( )4-5يوضح الشروخ بمبنى مركز غسيل الكلى
شكل رقم ( )4-7يوضح اثر تسرب المياه مجهولة المصدر على حوائط المبنى
: ح ى حو ث ح بى 4-3-3
تختص هذه الدراسة بمبنى مستشفى حوادث الحصاحيصا وهو يقع في واجهة مستشفى
الحصاحيصا التعليمي يحده من الشرق مركز غسيل الكلى ومن الشرق المقابر القديمة ومن
الجنوب مستشفى األطفال ومن الشمال مجمع العيادات المحولة ،بدأ العمل في تشييد المستشفى
في عام 2227م وتم افتتاحه عام 2229م ،يتكون المبنى من طابقين ارضي و أول في مساحة
()34*24م 2وسقفه عبارة عن جملون مساحته ()32*14م 2و به فاصل تمدد على بعد 26م
من واجهة المبنى الشرقية.
تتمثل مشكلة المبنى في وجود حركة رأسية وأفقية ظهرت بوضوح في منطقة فاصل التمدد وقد
تأثر الجزء الشرق من المبنى بهذه الحركة وظهرت شروخ في الحوائط وفي بعض العناصر
اإلنشائية (عمود) ،كما يوجد تسرب في أنابيب الصرف الصحي أدي إلى تصدعات و تقشير
تختص هذه الدراسة بمبنى عمارة الموبايالت ويقع هذا المبنى بسوق الحصاحيصا شمال المنطقة
الصناعية ويتكون المبنى من طابق ارضي بهيكل خرساني بمساحة تبلغ ()36*22م 2وهو مبنى
تجاري تابع إلدارة محلية الحصاحيصا وقد تشييده في العام 2225م
بى: ل
تتمثل مشكلة المبنى في حدوث انفصال للغطاء الخرساني بسقف المبنى في عدة مناطق من
السقف بمساحات تتجاوز 4م 2وقد تم تكوين لجنة هندسية وقررت ان سبب المشكلة عدم االهتمام
باعمال العزل في السقف ووجود انقاض على السقف ادت الى تراكم مياه االمطار وبتكرار تسرب
المياه الى داخل الخرسانة تم تكون طبقة من الصدأ في حديد التسليح بالسقف وحدث انفصال
الغطاء الخرساني ،حدثت هذه المشكلة في العام الماضي والمبنى مازال مستخدما ولم تتم
صيانته.
شكل رقم ( )4-13يوضح انفصال الغطاء الخرساني بسقف المبنى
: ح ي ب وق ح 4-3-5ب ى
تختص هذه الدراسة بمبنى تجاري بسوق الحصاحيصا في المنطقة الشرقية جوار السكة حديد
ويتكون المبنى من هيكل خرساني ثالثة طوابق (طابق ارضي وطابقين) بمساحة
()16*22م،2تم تشييد المبنى في منتصف الثمانينات أي ان عمره تقريبا ثالثون عاما والمبنى
مستخدم مكاتب محامين ومكتبات.
ب ى: ل
تتمثل مشكلة المبني في تقادمه واهمال الصيانة الواضح في الشكل العام للمبنى باإلضافة إلى
حدوث شروخ في عارضات البلكونات مع اصفرار لون الخرسانة بالمبنى.
شكل رقم ( )4-16يوضح الشروخ بعارضات البلكونات
ن ح ث أ ب ب أل ط و لح الت ق ()4-1 و
رقم المبنى
مستشفى أطفال مكون شروخ إنشائية ناتج عن هبوط نرى أن في جميع 1
عن حاالت الدراسة التي ناتجة المبنى بقواعد من طابق ارضي
قد استعراضها اختيار نوع أساس غير مناسب تم
أسباب تختلف للتربة لم تتم معالجتها
مركز غسيل كلى مكون شروخ إنشائية ناتجة عن هبوط المشاكل التي ظهرت 2
المباني في المبنى وتسرب مياه مستمر على من طابق ارضي
ولكنها الخرسانية لم تتم المعالجة
مستشفى حوادث مكون شروخ إنشائية وهبوط بمنطقة تشترك جميعها إهمال 3
هذه المشاكل وعدم فاصل التمدد لم تتم المعالجة من طابقين ارضي وأول
بداية منذ الخرساني متابعتها الغطاء مبنى تجاري مكون من انفصال 4
ومعرفة ببعض المناطق بسقف المبنى ظهورها طابق ارضي
أسبابها ومن ثم عمل ولم تتم المعالجة
البلكونات المعالجة الالزمة وهذا بعارضات مبنى تجاري مكون من شروخ 6
واصفرار لون الخرسانة ولم يتم يدل على وجود قصور طابق ارضي وطابقين
واضح في الرقابة على إجراء أي معالجة
المباني الخرسانية.
ـــــــــــــــــــ ئج
: ح الت 5-1حل
في هذا الباب تم عمل تحليل لحاالت الدراسة المكونة من ( )6مباني ذات هيكل خرساني
وحدثت بها عيوب وذلك لتحقيق بعض أهداف الدراسة المتمثلة في معرفة مسببات العيوب
نجد أن أسباب العيوب بالحاالت المدروسة تعددت منها قصور الدراسات األولية الذي نتج عنه
اختيار أساسات غير مناسبة لنوع التربة ،وبالتالي حدوث هبوط بالقواعد ظهر على شكل شروخ
إنشائية بحوائط المبنى وتم عمل صيانة غير مدروسة لم تحد من زيادة الشروخ ،إهمال معالجة
تسرب المياه مما أدى أيضا إلى حدوث هبوط في التربة حول المباني ،إهمال عمل العوازل
وصيانة األسقف مما أدى إلي انفصال الغطاء الخرساني ولم يتم عمل الصيانة لعدم تحديد
المسئول عنها بين الطرفين (مؤجر ومستأجر) وتقدم عمر المبنى الخرساني دون خضوعه ألي
من خالل االطالع على وحاالت الدراسة نجد أن أسباب المشاكل في المباني الخرسانية متعددة
منها:
:
ق و :
إ ي:
تتعلق بالقوانين واللوائح المنظمة للبناء وقصورها فيما يتعلق بمسألة الصيانة
ع :
في هذا الفصل يتم تحليل البيانات التي تم جمعها عن طريق االستبيان الذي تم توزيعه على
مجتمع الدراسة المتمثل في الضباط اإلداريين بالوحدات اإلدارية ،مهندسي الوحدات اإلدارية
والمحليات ،مهندسي إدارة المباني وضبط النمو الع مراني ،قانونيين وماليين ،وذلك لتحقيق
أهداف هذه الدراسة المتمثلة في معرفة مسببات العيوب بالمباني الخرسانية ،معرفة مدى اطالع
األساليب المتبعة في تطبيق الصيانة وواقع صيانة المجتمع بقانون البناء الساري ،معرفة
المباني الخرسانية المسلحة،التعرف على معوقات عملية الصيانة ومعرفة الطرق التي يمكن
إتباعها إلزالة معوقات عملية صيانة المباني وتفعيل دورها ،وقد تم توزيع عدد ( )66استمارة
استبيان ،وقد بلغ عدد االستمارات غير الصالحة للتحليل خمس استمارات منها استمارتان تم
ملئهما بصورة غير صحيحة وثالث استمارات لم يتم استالمها من قبل المبحوثين في حين
تم إجراء التحليل اإلحصائي إلجابات عينة الدراسة باستخدام األساليب اإلحصائية التالية:
-1إجراء اختبار الصدق والثبات ألسئلة االستبيان المستخدمة في جمع البيانات وذلك
-2التكرارات والنسب المئوية لوصف أفراد مجتمع ال دراسة وتحديد نسب إجاباتهم على
عبارات االستبيان.
-3الوسط الحسابي لترتيب إجابات أفراد مجتمع الدراسة لعبارات االستبيان حسب درجة
الموافقة.
-4االنحراف المعياري لقياس تجانس استجابات أفراد مجتمع الدراسة حول متوسطات
موافقتهم نحو متغيرات الدراسة "حيث يدل على كفاء ة الوسط الحسابي في تمثيل مركز
البيانات بحيث يكون الوسط الحسابي أكثر كفاءة كلما قلت قيمة االنحراف
المعياري"(فهمي2226،م).
-6اختبار Anovaوهو اختبار لتحليل التباين كونه يعتبر من االختبارات التي تناسب
البيانات الفئوية والتي تتكون من أكثر من مجموعتين ويمكن التعرف على دالة التوزيع
االحتمالي لها حيث يعتبر هذا االختبار من أقوى وأكثر االختبارات مرونة في حال توافر
شروطها ويستخدم لتحديد ما إذا كان هناك فروق معنوية الستجابات عينة البحث وهل تعد
ذات داللة إحصائية أي أنها فروق حقيقية أو أنها فوارق تعود إلى أخطاء الصدفة
(القحطاني وخخرون1421،ه).
ق و ثب ت: 5- 3ع
االستبيان وذلك باستخدام أحد معامالت الصدق والثبات مثل ألفا كرونباخ أو التجزئة
النصفية ،والجدول رقم ( ) 1-6يوضح قياس معامل الصدق والثبات الذي تم استخدامه ألداة
يوضح الجدول رقم ( )6-1نتائج طريقة االتساق المداخلي لقيماس معاممل الصمدق والثبمات
ألداة الد ارسممة (االسممتبيان) ،ويتضممح مممن الجممدول أن قيمممة معامممل ألفمما كرونبمماخ 2.94وهممذا يشممير
5-4-1علو ت ع
من الجدول أعاله يتضح أن التخصصات موزعة كما يلي:مهندسين مدنيين وعددهم ( )18فرد
حجم العينة الكلية وضباط أداريين وعددهم ( )11فرد ويمثلون نسبة % 22وأخرى وعددهم ()14
فرد ويمثلون نسبة %28من العينة الكلية (أخرى تحتوي على مهندسين من تخصصات مختلفة
وقانونيين وماليين).
جدول 6-3
من الجدول أعاله يتضح أن( )8أفراد تحصلوا على درجة الدبلوم ويمثلون نسبة % 15من حجم
العينة الكلية وهي 62فرد والذين تحصلوا على درجة البكالوريوس هم ( )36فرد ويمثلون نسبة
% 72من حجم العينة الكلية أما الذين تحصلون على درجة الماجستير )(7أفراد ويمثلون نسبة
% 14من حجم العينة الكلية ولم يتحصل أي فرد على درجة الدكتوراه .
الجدول 6-4
من الجدول أعاله يتضح أن عدد سنوات الخبرة تتوزع كما يلي :أقل من خمسة سنوات
عددهم( )4افراد ويمثلون نسبة % 8من حجم العينة الكلية ،ومن 12-6سنوات عددهم( )14فرد
ويمثلون نسبة % 28من حجم العينة الكلية أما الذين لديهم عدد سنوات خبرة 16-12سنة
عددهم ( )16فرد ويمثلون نسبة % 32من الحجم الكلي للعينة والذين لديهم سنوات خبرة أكثر
من 16سنة عددهم ( )17فرد ويمثلون نسبة %64من حجم العينة الكلي .
جدول رقم 6-6
من الجدول أعاله يوجد عدد ( )93مؤسسة تعمل في القطاع العام تمثل نسبة %78من حجم
العينة ،وعدد ( )3مؤسسة تعمل في القطاع الخاص وتمثل نسبة % 5وفي قطاعات أخرى
ق 5-4 و
ب بب ت ع وب ع أ
الترتيب الوافق الوسط محايد ال أوافق أوافق العبارة
الحسابي بشدة أوافق بشدة
8 2.64 %2 %26 %26 %26 %20 قصور في تصميم المبنى
6 2.02 %2 %10 %12 %40 %36 غياب اإلشراف الهندسي أثناء التنفيذ
12 2.96 %8 %38 12% %26 %16 تقدم عمر المبنى الخرساني
7 2.16 %0 %8 %22 %48 %22 أسباب متعلقة بسوء التنفيذ
3 1.66 %0 %0 %6 إهمال متابعة حالة المبني وعمل الصيانة %54 %40
1 1.56 %2 %6 %0 %30 %62 بناء طوابق إضافية دون دراسة
يبين الجدول أن %45من عينة الدراسة يوافقون على ان قصور التصميم من مسببات عيوب
المباني الخرسانية و %25محايدون و %28ال يوافقون على ذلك.
يشير الجدول أيضا إلى أن %72من عينة الدراسة يوافقون على ان من مسببات عيوب المباني
عدم مطابقة المواد المستخدمة في تشييد المبنى للمواصفات المطلوبة%22 ، الخرسانية
محايدون و %8ال يوافقون على ذلك.
يظهر الجدول إلى أن %75من عينة الدراسة موافقون على أن غياب اإلشراف الهندسي أثناء
التنفيذ من مسببات عيوب المباني الخرسانية %12،محايدون و %12ال يوافقون على ذلك .
من الجدول أيضا نرى أن %84من عينة الدراسة يوافقون على أن إهمال دراسة التربة بموقع
المبنى وبالتالي اختيار نوع أساس غير مناسب من مسببات عيوب المباني %4،محايدون و
%12ال يوافقون على ذلك.
يشير الجدول إلى أن ما نسبته %65من عينة الدراسة يرون أن سوء التعامل مع المبنى من قبل
المستخدم النهائي من مسببات عيوب المباني %15،محايدون و %28ال يرون ذلك .
من الجدول نرى ان %45من عينة الدراسة يرون أن تقدم عمر المبنى الخرساني مسبب
أساسي لعيوب المباني الخرسانية بينما %12محايدون و %45ال يرون ذلك .
يظهر الجدول ان %72من عينة الدراسة موافقون على أن أسباب متعلقة بسوء التنفيذ من
مسببات عيوب المباني %22محايدون بينما %8ال يوافقون على ذلك.
من الجدول نرى أن %94من عينة الدراسة يوافقون على أن إهمال متابعة حالة المبني وعمل
الصيانة من مسببات عيوب المباني و %5محايدون .
يبين الجدول أن %92من عينة الدراسة يوافقون على أن بناء طوابق إضافية دون دراسة من
أسباب عيوب المباني و %8ال يوافقون على ذلك.
من الجدول نرى أن %92من عينة الدراسة يوافقون على أن تغيير الغرض األصلي الستخدام
المبنى دون مراعاة تغيير األحمال الواقعة عليه من أسباب عيوب المباني الخرسانية %4،
محايدون و %5ال يوافقون على ذلك .
ق 5-7 و
أراء عينة الدراسة في قانون تنظيم البناء والية الجزيرة لسنة 2212م
ب و ط ال و ق الو ق ح أو ق أو ق عب ة
ح ب ب ة ب ة
و ب ل طو ت ب ق ون
8 2.88 %10 %26 %20 %30 %14
ب
7 2.86 2% %32 %28 %26 %12 ب ب عل وب ون
و س به أي ون و ضح و
3 2.54 %0 %14 %40 %32 %14
غ وض
ن ب و ة و لط ت ك إ
4 3.62 %34 26% %20 %8 %12
ون ع وضع حل ت و ذ أ
بحيث يسهل الحصول على نسخه لالطالع عليها %8 ،محايدون بينما %68ال يوافقون على
ذلك.
ونرى من الجدول ان %44من عينة الدراسة موافقون على ان قانون المباني مواكب للتطورات
في مجال البناء %22 ،محايدون بينما %35ال يوافقون على ذلك.
ويوضح أيضا أن %38من عينة الدراسة موافقون على أن القانون شامل لكل الجوانب المتعلقة
كما نرى أن %45من عينة الدراسة يرون ان القانون واضح وسهل الفهم وليس به أي غموض
ونرى أيضا من الجدول أن %35من عينة الدراسة يوافقون على أن القانون منصف لجميع
األطراف (المواطن والدولة) %44 ،محايدون ،بينما %22ال يوافقون على هذا .
كما يوضح الجدول أن %22من عينة الدراسة يرون أنه يتم إشراك المهندسين بالو ازرة وسلطات
المحليات واخذ رأيهم عند وضع القانون %22 ،محايدون ،بينما %52ال يوافقون على ذلك .
ونرى أيضا أن %52من عينة الدراسة يرون أن القانون يوضح مسئوليات جميع األطراف
المشاركة في عملية البناء %25 ،محايدون ،بينما %14ال يوافقون على ذلك .
ويوضح الجدول أيضا أن %48من عينة الدراسة يرون أن القانون يضع عقوبات مناسبة لكل
نوع من المخالفات %24 ،محايدون ،بينما % 28ال يوافقون على ذلك .
كما نرى أن %62من عينة الدراسة يوافقون على أن القانون يعطي السلطات المختصة (إدارة
المباني والسلطات المحلية) صالحيات كافية تمكنها من أداء دورها في الرقابة على المباني ،
%25محايدون ،بينما %24ال يوافقون على ذلك .
ق 5-8اراء عينة الدراسة في الوضع الراهن لعملية الصيانة و
ح إلع ج
5 3.82 %30 %42 %12 %12 %4 لط ت بو ط ف عل إل و
حل ت
يوضح الجدول أن %14من عينة الدراسة يرون انه يتم عمل فحص دوري الكتشاف العيوب
كعوازل المياه لتجنب حدوث مشاكل اكبر %14،محايدون بينما %72غير موافقون على ذلك .
يرى %8من عينة الدراسة انه عند ظهور عيب في المباني يتم عمل الصيانة فو ار%5،
يشير الجدول إلى أن %75من عينة الدراسة موافقون على انه عند ظهور عيب في المبنى يتم
تجاهل الصيانة أو تأجيلها %12،محايدون بينما %14ال يوافقون على ذلك .
من الجدول نرى أن %84من عينة الدراسة يعتقدون انه عند ظهور عيب في المبنى تتم معالجة
يبين الجدول أن %14من عينة الدراسة موافقون على انه عند ظهور عيب في المبنى يتم
البحث عن المسببات ومن ثم عالجها ومن ثم عالج العيوب الناتجة %14،محايدون بينما
نري من الجدول أن %15من عينة الدراسة موافقون على انه يتم تنفيذ أعمال الصيانة بواسطة
شركات أو مقاولون متخصصون %22،محايدون بينما %54غير موافقون على ذلك .
يوضح الجدول أن %15من عينة الدراسة موافقون على انه يتم استخراج تصريح إلعمال
الصيانة ويتم اإلشراف عليها بواسطة السلطات المختصة في المحليات %12،محايدون بينما
7 2024 %2 %14 %2 %50 %32 ت و ع بن وع ض
بأ
5 105 %0 %12 %10 %34 %44 أع و و عن ح ع
ك ؤ ة( ب ح
أ ) و
5 2054 %10 %40 %6 %22 %22 ذ أع ؤل و و ع
3 1082 %0 %8 %6 %46 %40 و و وع ل طط ع
3 1082 %2 %12 %4 %32 %50 ح بع حل ت غ ب و
ح ب بع إ ب
2 1088 %0 %10 %14 %30 %46 ب ح الت و و ع
ط و و وع
بع ح ل ب
4 2022 %4 %14 %8 %28 %46 و و ن ن ع قل
و بت وب ب حل ت
ول إ
المختصة بأهمية الصيانة من أهم معوقات الصيانة %2،محايدون بينما %15غير موافقون
يبين الجدول أيضا أن %78من عينة الدراسة موافقون على أن عدم تحديد المسئول عن تمويل
أعمال الصيانة في حالة المباني المؤجرة (المالك والمستأجر) يعوق عملية الصيانة %12،
يشير الجدول إلى أن %82من عينة الدراسة يعتقدون أن الوضع االقتصادي العام يعوق عملية
يرى %44من عينة الدراسة أن عدم توفر الكوادر المؤهلة لتنفيذ أعمال الصيانة من معوقات
يعتقد %85من عينة الدراسة أن انعدام التخطيط للصيانة وعدم وجود ميزانية مخصصة لها
من الجدول %82من عينة الدراسة يرون ان غياب دور المحليات في متابعة حالة المباني بعد
إصدار تصريح البناء يعوق عملية الصيانة %4،محايدون بينما %14ال يرون ذلك.
%48من عينة الدراسة يعتقدون ان إغفال الصيانة في قانون البناء الساري من معوقات عملية
الصيانة %38،محايدون بينما %14ال يعتقدون ذلك .
%75من عينة الدراسة يوافقون ان عدم وجود سجالت لحصر المباني الخرسانية القائمة وعدم
وجود خرط للمباني لمتابعة حالتها يعوق عملية الصيانة %14،محايدون بينما %12ال يوافقون.
%77من عينة الدراسة يرون أن قلة عدد المهندسين الموجودين بالمحليات وبالتالي تراكم
لتوعية الناس بأهمية ودور الصيانة في المحافظة على الثروة العقارية بينما %8غير موافقون.
يبين الجدول ايضا ان %85من عينة الدراسة موافقون على إضافة فقرات واضحة في عقود
نرى من الجدول ان %74من عينة الدراسة موافقون على تشجيع البنوك على منح قروض
وسلفيات بغرض الصيانة%15 ،محايدون بينما %12ال يوافقون على ذلك .
الجدول يبين ان %95من عينة الدراسة موافقون على عمل دورات تدريبية وورد عمل لتدريب
وتأهيل العاملين بمجال الصيانة بينما %4ال يوافقون على ذلك .
من الجدول يتضح ان %95من عينة الدراسة موافقون على رفع الوعي بأهمية التخطيط
نرى من الجدول ان %94من عينة الدراسة موافقون على تكوين إدارة فنية مختصة بإدارة
صيانة المباني وتتبع إلدارة المباني %2،محايدون بينما %4غير موافقون على ذلك .
ايضا يتضح من الجدول ان %95من عينة الدراسة موافقون على عمل حصر وتسجيل لجميع
مستندات المبنى ابتداء من التصريح والخرط وأعمال الصيانة التي يتم إجراءها و %4محايدون.
يبين الجدول ان %88موافقون على إضافة فقرات لقانون البناء ملزمة بإجراء صيانة للمباني
الخرسانية خالل فترات محددة طوال العمر االفتراضي %12،محايدون بينما %2غير موافقون.
ونري ايضا من الجدول ان %95من عينة الدراسة موافقون على مد المحليات والجهات
المختصة بعدد كافي من المهندسين ومنحهم الصالحيات الكافية بينما %4ال يوافقون على ذلك.
: وض 5-4أ ب
) (One-Sample T-testلتوضيح العالقة والفروق تم استخدام اختبار تاء للعينة الواحدة
بين المتوسطات لمتغيرات الدراسة ومعرفة ما إذا كانت اإلجابات في الوسط أو تتجه نحو
اإليجاب أو السلب.
0.01 45 1.12 3.94 2.15 ب ى 52 ف ع وب و ي ال ح ع
ب
0.00 45 1.26 3.8 1.93 ب 52 ه عو ل ب وق ع
ب ح وث
0.03 45 0.80 4.04 3.21 52 و ع ب ع ظ و عب
0.05 45 1.14 2.1 3.05 أو 52 بى ظ و عب ع
أ ل
0.00 45 0.96 2.00 2.14 ع ب 52 ع بى عب ظ و ع
ط ظ
0.04 45 1.11 3.88 2.18 بب ت 52 بحث عن بى ع ظ و عب
و ن ث عالج ع وب و ن ث عال
0.00 45 1.11 3.82 3.26 ف 52 إل و ح إلع ج
حل ت لط ت بو ط عل
العبارة :يتم عمل فحص دوري الكتشاف العيوب في المبنى مبك ار ذات قيمة معنوية ()2.21
أقل من 2.26مما يعني وجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين وهذا يعني
رفض الفرضية المبدئية ( متوسط اإلجابات= )3وقبول الفرضية البديلة (متوسط اإلجابات ≠ )3
كما يتضح لنا أن متوسط اإلجابات ( )3.94أعلى من الوسط اإلفتراضي مما يعني رفض
العبارة.
كما نجد أن العبارة :يتم عمل صيانة وقائية للمبني كعوازل المياه لتجنب حدوث مشاكل اكبر
ذات قيمة معنوية ( )2.22وهي أقل من 2.26مما يعني وجد فروقات ذات داللة إحصائية بين
إجابات المبحوثين وهذا يعني رفض الفرضية المبدئية ( متوسط اإلجابات= )3وقبول الفرضية
البديلة (متوسط اإلجابات ≠ )3كما يتضح لنا أن متوسط اإلجابات ( )3.82أعلى من المتوسط
كما نجد أنه العبارة :عند ظهور عيب في المباني يتم عمل الصيانة فو ار ذات قيمة معنوية
( )2.23وهي أقل من 2.26مما يعني وجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين
وهذا يعني رفض الفرضية المبدئية ( متوسط اإلجابات= )3وقبول الفرضية البديلة (متوسط
اإلجابات ≠ )3كما يتضح لنا أن متوسط اإلجابات ( )4.24أعلى من المتوسط اإلفتراضي مما
كما نجد أنه العبارة :عند ظهور عيب في المبنى يتم تجاهل الصيانة أو تأجيلها ذات قيمة
المعنوية ( )2.26وهي تساوي 2.26مما يعني وجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات
المبحوثين وهذا يعني رفض الفرضية المبدئية ( متوسط اإلجابات= )3وقبول الفرضية البديلة
≠ )3كما يتضح لنا أن متوسط اإلجابات ( )2.1أقل من المتوسط (متوسط اإلجابات
كما نجد ان العبارة :عند ظهور عيب في المبنى تتم معالجة العيب الظاهر فقط ذات قيمة
المعنوية ( )2.22وهي أقل من 2.26مما يعني وجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات
المبحوثين وهذا يعني رفض الفرضية المبدئية ( متوسط اإلجابات= )3وقبول الفرضية البديلة
العبارة :عند ظهور عيب في المبنى يتم البحث عن المسببات ومن ثم عالجها ومن ثم عالج
العيوب الناتجة ذات قيمة المعنوية ( )2.24وهي أقل من 2.26مما يعني وجد فروقات ذات
داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين وهذا يعني رفض الفرضية المبدئية ( متوسط
≠ )3كما يتضح لنا أن متوسط اإلجابات= )3وقبول الفرضية البديلة (متوسط اإلجابات
العبارة :يتم تنفيذ أعمال الصيانة بواسطة شركات أو مقاولون متخصصون ذات قيمة المعنوية
( )2.22وهي أقل من 2.26مما يعني وجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين
وهذا يعني رفض الفرضية المبدئية ( متوسط اإلجابات= )3وقبول الفرضية البديلة (متوسط
كما نجد ان العبارة :يتم استخراج تصريح إلعمال الصيانة ويتم اإلشراف عليها بواسطة
السلطات المختصة في المحليات ذات قيمة المعنوية ( )2.22وهي أقل من 2.26مما يعني
وجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين وهذا يعني رفض الفرضية المبدئية
( متوسط اإلجابات= )3وقبول الفرضية البديلة (متوسط اإلجابات ≠ )3كما يتضح لنا أن
عند ظهور عيب في المبنى تتم معالجة العيب الظاهر فقط
يتم عمل صيانة وقائية للمبني كعوازل المياه لتجنب حدوث مشاكل اكبر
عند ظهور عيب في المبنى يتم البحث عن المسببات ومن ثم عالجها ومن ثم عالج
العيوب الناتجة
يتم استخراج تصريح إلعمال الصيانة ويتم اإلشراف عليها بواسطة السلطات المختصة
في المحليات
مما يؤكد وجود قصور في إدارة وتنفيذ عملية الصيانة وبالتالي قبول الفرضية األولى
0.03 49 1.24 2.24 2.86 62 انخفاض الوعي بين العامة والجهات
المختصة بأهمية عملية الصيانة
العبارة :انخفاض الوعي بين العامة والجهات المختصة بأهمية عملية الصيانة ذات قيمة
معنوية ( )2.23أقل من 2.26مما يعني وجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات
المبحوثين وهذا يعني رفض الفرضية المبدئية ( متوسط اإلجابات= )3وقبول الفرضية البديلة
مما يؤكد ضعف الوعي بين إفراد المجتمع والجهات المختصة بأهمية عملية الصيانة وبالتالي
0.01 49 1.4 3.2 2.08 50 قانون تنظيم البناء متاح ومتوفر بحيث
يسهل الحصول على نسخه لالطالع عليها
العبارة :قانون تنظيم البناء متاح ومتوفر بحيث يسهل الحصول على نسخه لالطالع عليها
ذات قيمة معنوية ( )2.21أقل من 2.26مما يعني وجد فروقات ذات داللة إحصائية بين
إجابات المبحوثين وهذا يعني رفض الفرضية المبدئية ( متوسط اإلجابات= )3وقبول الفرضية
البديلة (متوسط اإلجابات ≠ )3كما يتضح لنا أن متوسط اإلجابات ( )3.2أعلى من الوسط
الثالثة.
أ ب
0.00 49 1.25 2.42 2.20 50 إغفال الصيانة في قانون البناء الساري
العبارة :إغفال الصيانة في قانون البناء الساري ذات قيمة معنوية ( )2.22أقل من2.26
مما يعني وجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين وهذا يعني رفض الفرضية
المبدئية ( متوسط اإلجابات= )3وقبول الفرضية البديلة (متوسط اإلجابات ≠ )3كما يتضح لنا
أن متوسط اإلجابات ( )2.42أقل من الوسط االفتراضي مما يعني قبول العبارة.
الفرضية الرابعة.
ب حث: ح بو ط ج 5-7
الهدف األساسي من هذه الدراسة هو الخروج بنموذج قياسي إلدارة وصيانة المباني الخرسانية
خالل عمرها االفتراضي للوصول لهذا النموذج يقترح الباحث تقسيم عمر المبنى الخرساني
ويقترح الباحث أن تتم إضافة فقرات إلى قانون البناء الساري ملزمة بإجراء تقييم و صيانة للمبنى
الخرساني خالل فترات محددة طيلة عمره االفتراضي وتكون كاآلتي :
في الفترة األولى (العشرون عاما األولى من عمر المبنى الخرساني) يتم عمل تقييم لحالة
في الفترة الثانية (العشرون عاما الثانية من عمر المبنى الخرساني) يتم عمل تقييم لحالة
في الفترة الثالثة (العشر أعوام األخيرة من عمر المبنى الخرساني) يتم عمل تقييم لحالة
اعتمادا على ما نتج عن تحليل البيانات في الفصل السابق ،يتناول هذا الباب مجموعة
النتائج التي توصلت إليها الدراسة ومن ثم تقديم التوصيات التي انتهت إليها الباحثة.بعد أن
.1العيوب في المباني الخرسانية في المنطقة ناتجة عن أسباب متعددة مثل قصور التصميم،
مشاكل متعلقة بسوء التنفيذ وغياب اإلشراف الهندسي ،قصور دراسات التربة ،تغيير
غرض المبنى األساسي ،إضافة طوابق إضافية واهمال الصيانة وتقدم عمر المباني ليس
احد هذه األسباب الن أقدم مبنى في المنطقة لم يتجاوز العمر االفتراضي.
المعرفة بين أفراد المجتمع منخفضة بقانون البناء الساري وهو غير متوفر حتى .2
ال يوجد نظام إداري لمتابعة حالة المباني الخرسانية وصيانتها وهناك إهمال .3
دور المحليات مقتصر فقط على إصدار تصاريح البناء وال دور لها على .4
قانون البناء الساري بوالية الجزيرة لم يتطرق لمسألة الصيانة بالصورة الكافية ولم .6
.5هناك كثير من المعوقات التي تواجه عملية الصيانة أهمها الوضع االقتصادي العام،عدم
وجود سجالت للمباني لمتابعة حالتها وغياب دور المحليات ،انخفاض الوعي بأهمية
.1تطبيق المنهج المقترح بواسطة الباحث وذلك بإضافة فقرات لقانون البناء ملزمة بإجراء
.2عمل برامج تثقيفية عبر وسائل اإلعالم لتوعية الناس بأهمية ودور الصيانة في
حصر وتسجيل لجميع مستندات المبنى ابتداء من التصريح والخرط وأعمال .3ع
.4تكوين إدارة فنية مختصة بإدارة صيانة المباني والرقابة عليها وتتبع إلدارة المباني.
.6مد المحليات والجهات المختصة بعدد كافي من المهندسين ومنحهم الصالحيات الكافية.
.5عمل دورات تدريبية وورد عمل لتدريب وتأهيل العاملين بمجال الصيانة.
.7باسل الحسن 2215م ،تحسين إدارة الصيانة للمباني الحكومية باستخدام تقنيات
نمذجة معلومات البناء ،ماجستير جامعة تشرين.
.8ضياء الدين ابراهيم محمد 2223م ،إطار مقترح للصيانة الشاملة كمدخل للتنمية
المستدامة.
05منار حسنى عبد الصبور 2229م ،صيانة المنشآت السكنية بجمهورية مصر العربية
بين الواقع والمأمول ،رسالة دكتوراه الفلسفة في الهندسة المدنية ،جامعة عين شمس.
شريف حسين الترساوى 2214م ،إختبار وتقييم المنشآت الخرسانية ،مدرس 012
اإلنشاءات بقسم الهندسة المدنية ،المعهد التكنولوجى العالى-العاشر من رمضان.
إيناس ناصر نور الدائم محمد فبراير 2215م ،إنهيارات المبانى الخرسانيه - 011
المشاكل والحلول ،الماجستير فى خدمات المبانى ،جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا.
12. KHALED A. SOUDKI 2013, Concrete Problems and Repair
Techniques Department of Civil Engineering University of
Waterloo.
قانون تنظيم البناء بوالية الجزيرة لسنة 2212م .13
أل
وو و ن لعلو و ع
ت عل ل
ق
ب ن ة
لحوظ :الغرض من هذا االستبيان هو االستخدام للبحث العلمي وسيتم التعامل مع
البيانات الناتجة عنه بسرية تامة.
ف ن ال ب ن:
أرجو شاكرة تعبئة االستبيان من خالل وضع عالمة على اإلجابة التي تراها مناسبة
-2مجال التخصص
-3المستوي التعليمي
.................................................................................
-5نوع المؤسسة
ال أوافق بشدة محايد ال أوافق أوافق بشدة أوافق عب ة الرقم
انخفاض الوعي بين العامة والجهات 1
المختصة بأهمية الصيانة
عدم تحديد المسئول عن تمويل أعمال 2
الصيانة في حالة المباني المؤجرة (المالك
والمستأجر)
الوضع االقتصادي العام 3
عدم توفر الكوادر المؤهلة لتنفيذ أعمال 4
الصيانة
انعدام التخطيط للصيانة وعدم وجود ميزانية 5
مخصصة لها
غياب دور المحليات في متابعة حالة 5
المباني بعد إصدار تصريح البناء
إغفال الصيانة في قانون البناء الساري 7
عدم وجود سجالت لحصر المباني 8
الخرسانية القائمة وعدم وجود خرط للمباني
لمتابعة حالتها
قلة عدد المهندسين الموجودين بالمحليات 5
وبالتالي تراكم الواجبات الموكلة إليهم
ب و ع حت س: