You are on page 1of 99

:

assessment of concrete buildings maintenance strategy


along its lifetime

) (

) 2007 (

..

2018
‫االستهالل‬

‫ن حم‬ ‫م‬

‫ىل‪:‬‬ ‫قل‬

‫ت‬ ‫خف ط‬ ‫الحه‬ ‫يف أل ض‬ ‫((‬

‫ق ب ن حمل ني))‬

‫ظم‬ ‫ق‬

‫آل (‪)65‬‬ ‫ة أل‬


‫اإلهـــداء‬
‫ىل ع حل ي ظل‬

‫ي‬

‫ك ح‬ ‫حل ة ل ج‬ ‫ىل ذ‬

‫ي‬

‫الذ آل ن‬ ‫فئ‬ ‫حل ض ‪ ,‬حلضن‬ ‫ىل زخ أل‬

‫خ ي‬

‫ءش‬ ‫ق ح‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ىل ن آز ي يف ف حي‬

‫ي‬ ‫ز ي‬

‫ل‬ ‫ب م‬ ‫ىل فق ء‬

‫ز الئي‬

‫ضع‬ ‫ص ة ه‬ ‫ه‬ ‫هم مج‬

‫‪.......‬‬
‫الشكر والعرفان‬

‫احلمد هلل القائل ((لئن شكرمت ألزيدنكم)) الشكر أوال هلل عز وجل ثم من بعده‬

‫إىل أساتذتنا اإلجالء بقسم اهلندسة املدنية‪.‬‬

‫وأتقدم بأمسى آيات الشكر للدكتور الربوفيسور ‪ /‬صاحل اهلادي حممد أمحد الذي‬

‫اشرف على إعداد هذه الدراسة ومل يبخل بوقته الثمني وجهده مبا قدمه من‬

‫إرشادات أزالت ما واجهين من صعوبات ‪.‬‬

‫إىل الذين مل يبخلوا علي بوقت أو جهد ‪...‬الشموع اليت حترتق كي‬

‫تضئ لآلخرين طريق العلم واملعرفة‪.‬‬

‫كما أخص بالشكر كل من ساهم وساعد يف اجناز هذا العمل املتواضع‬

‫عزه‪....‬‬
‫خص‬ ‫مل‬

‫تعتبر الصيانة العنصر الثالث األساسي بعد التصميم والتنفيذ بالنسبة ألي منشأ وباألخص‬
‫المنشآت الخرسانية‪ ،‬فالصيانة هي العنصر الهام للمحافظة على المبنى مع الزمن ولضمان بقائه‬
‫سليما طيلة فترة عمره االفتراضي‪.‬‬
‫ومن هنا كان الهدف من هذا البحث إلقاء الضوء على أهمية الصيانة وخطورة إهمالها و‬
‫اقتراح نموذج قياسي إلدارة صيانة المباني الخرسانية طيلة عمرها االفتراضي وذلك بعد تقييم‬
‫الوضع الراهن لحال صيانة المباني الخرسانية بوالية الجزيرة والقاء الضوء على قانون البناء‬
‫والتعرف على معوقات عملية الصيانة وبالتالي وضع مقترحات إلزالة هذه‬ ‫الساري بالوالية‬
‫المعوقات‪ ،‬وتمثلت فروض الدراسة في وجود قصور في أدارة وتنفيذ عملية الصيانة‪ ،‬ضعف‬
‫الوعي بين أفراد المجتمع والجهات المختصة بأهمية الصيانة‪ ،‬انخفاض معرفة المجتمع بقانون‬
‫البناء الساري ووجود قصور في قانون البناء الساري فيما يختص بمسألة الصيانة‪.‬‬
‫ولتحقيق ذلك قامت الباحثة بصياغة إطار نظري من المراجع المختلفة ومن ثم تم جمع‬
‫البيانات والمعلومات من واقع الممارسة بعمل دراسة حالة لبعض المباني الخرسانية التي ظهرت‬
‫بها بعض العيوب وعمل استبانه للمهندسين الممارسين للمهنة بمحلية الحصاحيصا ورئاسة إدارة‬
‫المباني وضبط النمو العمراني بوالية الجزيرة اإلداريين والقانونيين والماليين بمحلية الحصاحيصا‬
‫وتحليل واظهار النتائج ومن ثم تفسير هذه النتائج على هدى اإلطار النظري ‪.‬‬
‫خرجت الدراسة بالعديد من النتائج أبرزها وجود معوقات لعملية الصيانة وأهمها عدم وجود‬
‫نظام إداري لصيانة المباني الخرسانية بوالية الجزيرة‪ ،‬انخفاض الوعي بأهمية دور الصيانة في‬
‫المحافظة على الثروة العقارية‪،‬وجود قصور في قانون البناء الساري فيما يتعلق بمسألة الصيانة ‪.‬‬
‫وقد أوصت الدراسة بضرورة تطبيق المنهج المقترح إلدارة صيانة المباني الخرسانية‪ ،‬رفع‬
‫الوعي بأهمية الصيانة‪ ،‬إنشاء إدارة مختصة بإدارة الصيانة والرقابة عليها ‪ ،‬تدريب العاملين في‬
‫مجال صيانة المباني وعمل سجالت للمباني ابتداء من الخرائط وتصريح البناء وأعمال الصيانة‬
‫التي يتم تنفيذها‪.‬‬
ABSTRACT
The maintenance should be considered as the third element after the
design and execution for every structure specially reinforced concrete
buildings ,so the maintenance is the most important element to conserve
the building in a good condition along its lifetime.
Therefore the purpose of this research is to give attention to the
importance of buildings maintenance and the seriousness of ignoring it
and suggesting standard model for managing the maintenance of
reinforced concrete along their lifetime after evaluating the current
situation of buildings maintenance in Algazira state and to give attention
to the building regulations in the state ,identifying the obstacles facing
maintenance process and propose solutions, the study hypothesis was:
there are deficiencies in the management of the maintenance process, lack
of awareness among the members of the society and the competent
authorities about the importance of the maintenance process, the society
members knowledge about buildings regulations is low and the
insufficiency of building regulations about maintenance.
In order to achieve this objective The researcher drafted theoretical
views from different text references, collected data and information from
the actual performance using case study of defective concrete buildings
and accumulated knowledge of engineers practically involved in the
profession ,administrative, legal and financial personnels , analyze and
view results and then explain the obtained results in line with the
theoretical frame.
The research came out with a number of results mainly ;there is many
obstacles facing maintenance process ,such as lack of managerial system
for reinforced concrete buildings maintenance in Agazira state, lack of
awareness about maintenance importance in conserving building and
insufficiency of building regulations about maintenance.
The research ended with general recommendations in the field that
indicate: the importance applying the proposed approach for managing
reinforced concrete buildings maintenance , enhance the awareness about
the importance of maintenance, establish separate department for
maintenance management and inspection, train personnel working in
maintenance field and and make full records for buildings starting from
drawings, building permission and carried out maintenance works.
‫حو ت‬ ‫ق‬

‫ح‬ ‫ق‬ ‫و ف‬ ‫ب‬


‫‪a‬‬ ‫ال‬ ‫ال‬
‫‪b‬‬ ‫إل‬
‫‪c‬‬ ‫وع ن‬
‫‪d‬‬ ‫ل‬
‫‪e‬‬ ‫‪ABSTRACT‬‬
‫ب ب ألو ‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪3‬‬ ‫أهداف الدراسة‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪3‬‬ ‫أسئلة الدراسة‬ ‫‪1-3‬‬
‫‪3‬‬ ‫فروض الدراسة‬ ‫‪1-4‬‬
‫‪3‬‬ ‫وسائل إجراء الدراسة‬ ‫‪1-6‬‬
‫‪4‬‬ ‫كيفية االستفادة من النتائج المتحصل عليها‬ ‫‪1-5‬‬
‫‪4‬‬ ‫تبويب الدراسة‬ ‫‪1-7‬‬
‫ظ‬ ‫‪ :‬ل‬ ‫بب ث‬ ‫‪2‬‬
‫‪6‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪6‬‬ ‫تعريف الصيانة‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪5‬‬ ‫أهداف الصيانة‬ ‫‪2-3‬‬
‫‪7‬‬ ‫أنواع الصيانة‬ ‫‪2-4‬‬
‫‪9‬‬ ‫تخطيط أعمال الصيانة‬ ‫‪2-6‬‬
‫‪11‬‬ ‫التخطيط للحفاظ على المنشآت‬ ‫‪2-5‬‬
‫‪12‬‬ ‫العمر االفتراضي للمبنى‬ ‫‪2-7‬‬
‫‪14‬‬ ‫الدراسات السابقة‬ ‫‪2-8‬‬
‫ب‬ ‫ع‬ ‫آت‬ ‫ب ب ث ث‪ :‬ع وب‬ ‫‪3‬‬

‫‪21‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪3-1‬‬


‫‪21‬‬ ‫أسباب عيوب المنشآت الخرسانية‬ ‫‪3-2‬‬
‫‪22‬‬ ‫المظاهر الرئيسية للعيوب في المباني‬ ‫‪3-3‬‬
‫و‬ ‫أ‬ ‫بع ‪:‬‬ ‫بب‬ ‫‪4‬‬
‫‪29‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪4-1‬‬
‫‪29‬‬ ‫قانون تنظيم البناء بوالية الجزيرة لسنة ‪2212‬م‬ ‫‪4-2‬‬

‫‪32‬‬ ‫حالة الدراسة‬ ‫‪4-3‬‬


‫ج‬ ‫س‪:‬‬ ‫بب‬ ‫‪6‬‬
‫‪47‬‬ ‫تحليل حاالت الدراسة‬ ‫‪6-1‬‬
‫‪48‬‬ ‫تحليل االستبيان‬ ‫‪6-2‬‬
‫‪62‬‬ ‫معامل الصدق والثبات‬ ‫‪6-3‬‬
‫‪61‬‬ ‫التحليل الوصفي لعينة الدراسة‬ ‫‪6-4‬‬
‫‪66‬‬ ‫أراء عينة الدراسة‬ ‫‪6-6‬‬
‫‪56‬‬ ‫أختبار فروض الدراسة‬ ‫‪6-5‬‬
‫‪71‬‬ ‫المنهاج الجديد المقترح بواسطة الباحث‬ ‫‪6-7‬‬
‫ت‬ ‫و و‬ ‫ال‬ ‫س‪:‬‬ ‫بب‬ ‫‪5‬‬
‫‪72‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪5-1‬‬
‫‪72‬‬ ‫الخالصة‬ ‫‪5-2‬‬
‫‪73‬‬ ‫التوصيات‬ ‫‪5-3‬‬
‫‪74‬‬ ‫المراجع‬
‫المالحق‬
‫(أ)‬ ‫أستمارة االستبيان‬
‫و‬ ‫ق‬

‫ح‬ ‫ق‬ ‫ع ون‬ ‫و‬ ‫ق‬


‫‪22‬‬ ‫يوضح العمر الوظيفي للمباني السكنية في ثالثة دول أجنبية‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪44‬‬ ‫مقارنة للحاالت المدروسة من حيث أسباب األخطاء‬ ‫‪4-1‬‬
‫‪52‬‬ ‫معامل االرتباط والصدق والثبات‬ ‫‪5-1‬‬
‫‪51‬‬ ‫توزيع العينة حسب مجال التخصص‬ ‫‪5-2‬‬

‫‪52‬‬ ‫توزيع العينة حسب المستوى التعليمي‬ ‫‪5-3‬‬

‫‪53‬‬ ‫توزيع العينة حسب سنوات الخبرة‬ ‫‪5-4‬‬

‫‪54‬‬ ‫توزيع العينة حسب قطاع المؤسسة‬ ‫‪5-5‬‬

‫‪55‬‬ ‫أراء عينة الدراسة في مسببات عيوب المباني الخرسانية‬ ‫‪5-4‬‬


‫‪57‬‬ ‫أراء عينة الدراسة في قانون تنظيم البناء والية الجزيرة لسنة ‪2212‬م‬ ‫‪5-7‬‬
‫‪55‬‬ ‫أراء عينة الدراسة في الوضع الراهن لعملية الصيانة‬ ‫‪5-8‬‬
‫‪41‬‬ ‫أراء عينة الدراسة في معوقات الصيانة‬ ‫‪5-5‬‬

‫‪43‬‬ ‫أراء عينة الدراسة في مقترحات لتفعيل دور الصيانة‬ ‫‪5-12‬‬


‫‪45‬‬ ‫الفرضية األولى‪ :‬يوجد قصور في إدارة وتنفيذ عملية الصيانة‪.‬‬ ‫‪5-11‬‬
‫‪48‬‬ ‫الفرضية الثانية ‪ :‬ضعف الوعي بين إفراد المجتمع والجهات المختصة‬ ‫‪5-12‬‬
‫بأهمية عملية الصيانة‬
‫‪45‬‬ ‫الفرضية الثالثة ‪ :‬معرفة إفراد المجتمع منخفضة بقانون البناء الساري‬ ‫‪5-13‬‬
‫‪72‬‬ ‫الفرضية الرابعة ‪ :‬يوجد قصور في قانون البناء الساري فيما يختص‬ ‫‪5-14‬‬
‫بمسألة الصيانة‬
‫أل‬ ‫ق‬

‫ح‬ ‫ق‬ ‫ع ون‬ ‫ق‬


‫‪23‬‬ ‫شكل الشروخ اإلنشائية‬ ‫‪3-1‬‬
‫‪24‬‬ ‫الشروخ نتيجة تغير االجهادات‬ ‫‪3-2‬‬
‫‪24‬‬ ‫الشروخ العشوائية‬ ‫‪3-3‬‬
‫‪25‬‬ ‫انفصال الغطاء الخرساني‬ ‫‪3-4‬‬
‫‪24‬‬ ‫الترخيم في العناصر االنشائية‬ ‫‪3-5‬‬
‫‪27‬‬ ‫البقع في الخرسانة‬ ‫‪3-4‬‬
‫‪27‬‬ ‫تآكل سطح الخرسانة‬ ‫‪3-7‬‬
‫‪28‬‬ ‫صدأ حديد التسليح‬ ‫‪3-8‬‬
‫‪32‬‬ ‫موقع مدينة الحصاحيصا‬ ‫‪4-1‬‬
‫‪33‬‬ ‫منظور لمبنى مستشفى األطفال‬ ‫‪4-2‬‬
‫‪34‬‬ ‫الشروخ بحوائط المستشفى الداخلية‬ ‫‪4-3‬‬
‫‪35‬‬ ‫الشروخ بحوائط المستشفى الخارجية‬ ‫‪4-4‬‬
‫‪34‬‬ ‫منظور لمبنى مركز غسيل الكلى‬ ‫‪4-5‬‬
‫‪37‬‬ ‫الشروخ بمبنى مركز غسيل الكلى‬ ‫‪4-4‬‬
‫‪38‬‬ ‫اثر تسرب المياه مجهولة المصدر على حوائط المبنى‬ ‫‪4-7‬‬
‫‪35‬‬ ‫منظور لمستشفى حوادث الحصاحيصا‬ ‫‪4-8‬‬
‫‪42‬‬ ‫حركة فاصل التمدد في سقف الطابق األول‬ ‫‪4-5‬‬
‫‪42‬‬ ‫حركة فاصل التمدد في أرضية الطابق األول‬ ‫‪4-12‬‬
‫‪41‬‬ ‫التصدعات والشروخ بحوائط المبنى الداخلية‬ ‫‪4-11‬‬
‫‪42‬‬ ‫منظور لمبنى عمارة الموبايالت‬ ‫‪4-12‬‬
‫‪43‬‬ ‫انفصال الغطاء الخرساني بسقف المبنى‬ ‫‪4-13‬‬
‫‪44‬‬ ‫منظور للمبنى التجاري‬ ‫‪4-14‬‬
‫‪45‬‬ ‫الشروخ بعارضات البلكونات‬ ‫‪4-15‬‬
‫ق ــــــــــــ‬
‫‪1-1‬‬

‫يعتبر توفير المأوى المالئم عنص ار جوهريا من عناصر ضممان ك ارممة اإلنسمان ‪،‬فالمسمكن ضمرورة‬
‫أساسممية للحيمماة السمموية وضممرورة للمجتمممع وتمموفير السممكن للممواطنين والحفمماظ عليممه وصمميانته يمثممل‬
‫األمان للمجتمع كافة‪.‬‬

‫إن المباني عامة تتأثر عناصمرها اإلنشمائية والمعماريمة بسموء االسمتعمال والعواممل الجويمة والزمنيمة‬
‫مما يضر بها ويصبح إصالحها أم ار حتميا لضمان أداء المبنى لوظيفته بكفاءة ؛ وقد تظهمر همذه‬
‫المشمماكل تممدريجيا ؛ وفممى أحيممان كثيمرة فجممأة ؛ ومممن هنمما كانممت أهميممة عمليممة الصمميانة للمبنممى التممي‬
‫تعممد أصممعب مممن تشممييده حيممث أنهمما تحتمماج إلممى د ارسممة ومتابعممة مسممتمرة ومنتظمممة طبقمما لمنهجيممة‬
‫خاصة ؛ كما أن تكاليف أعمال الصميانة تفموق م ارحمل تكماليف أي مبنمى علمى الممدى البعيمد وممن‬
‫ثم أصبحت صيانة المباني تحولت إلى علم يشتمل على أوجه كثيرة وخبراء فى هذا المجال ‪.‬‬
‫أيضا أن عملية الصميانة غيمر خاضمعة إلمى قموانين أو قم اررات عشموائية مفاجئمة والتمي يمتم اتخاذهما‬
‫دون د ارس ممة واعي ممة للمش ممكلة وألن ممه هن مماك الكثي ممر ال ممذين يعتب ممروا أن عملي ممة ص مميانة المب مماني عملي ممة‬
‫مسمتحدثة فمأن هنماك أراء ونظريمات لهما فكمر ومنهجيمه لصميانة المبماني واذا بحثنما فمي التماري نجمد‬
‫أن هذه العملية قاممت ممن زممن قمديم بنماء علمى الحاجمة وضمرورة إصمالح العيموب التمي تظهمر ممع‬
‫الزمن وكان الهدف هو المحافظة على المسكن وتالفمى العيموب التمي تظهمر بمالمبنى ؛ ولمذا وجمب‬
‫علين مما د ارس ممة األس ممباب وسياس ممات العم ممل وأس مملوب المعالج ممة والوص ممول لمنهجي ممه لص مميانة المب مماني‬
‫الحديثة‪.‬‬
‫تظهر أهمية صيانة المباني حفاظا على الثروة العقارية للبالد علمى المرغم ممن انمه فمي الغالمب يمتم‬
‫تهممميد دورهمما فممي الحفمماظ علممى اسممتثمارات المبمماني ونمماد ار ممما اسممتحوذت علممى االهتمممام سمواء مممن‬
‫القممائمين علممى صممناعة البنمماء أو مممالك المبمماني أو المسممئولين عممن إدارتهمما ‪ ،‬تمثممل تكلفممة عممالج‬
‫تدهور المب نى او الصيانة العشوائية نسبة ال يستهان بها من تكلفة الحفاظ على استثمارات المبنى‬
‫لممذلك فممان العمممل علممى تخفمميض هممذه التكلفممة يممؤدي إلممى خفممض التكلفممة الكليممة للمبنممي علممى مممدى‬
‫العمر االفتراضي‪.‬‬
‫يتأثر العمر االفتراضي للمبنى السكنى بإهمال صيانة الشروخ التى تنقسم إلى نوعين‪:‬‬
‫وع ألو ‪ :‬ما يعرف بالشروخ الح اررية والتي تظهر في طبقة اللياسة والدهان‪.‬‬
‫وهو األخطر فهو الشروخ اإلنشائية ‪.‬‬ ‫وع ث‬
‫ويتأثر العمر االفتراضي أيضا بنوعية ممواد البنماء والتمي منهما الجيمد والغيمر جيمد وممدى مطابقتهما‬
‫للمواصفات ومعايير الجودة ‪ ،‬والمهندس اإلنشائي له القدرة على مساعدة صاحب البناء بأن يقبل‬
‫أو يرفض تلك العينات‬
‫كمما يتمأثر العممر االفت ارضمي للمبنمى السمكنى بصمدأ الحديمد حيمث هنماك نموعين ممن صمدأ الحديمد‬
‫األول صدأ مسحوق يغلف الحديد وهذا غير مؤثر على سالمة الحديد ‪ ،‬والنوع الثاني صدأ يكون‬
‫بشكل قشور وهذا ما قد يؤثر على الحديد وعلى المبنى مستقبال‪.‬‬
‫وبالنسمبة لكيفيمة تحديمد العممر االفت ارضمي للمبنمى ومما إذا كمان همذا العممر االفت ارضمي همو عممر‬
‫إنشمائي أو عممر اقتصمادي ‪ ،‬فعنمدما يخطمط إلنشماء مبنمى فانمه يمتم التخطميط لبقماء همذا المبنمى‬
‫أقصى ما يمكن وان يستمر لألمد البعيد ليحقق هدفين رئيسيين‪:‬‬
‫ف ألو ‪ :‬حماية الساكنين ومستخدمي البناء ‪.‬‬
‫‪ :‬أن يضممن همذا المبنمى اسمتمرار تمدفق العائمد الربحمي ألطمول ممدة ممكنمة دون‬ ‫د ف ثد‬
‫اإلخالل بالهدف األول ‪.‬‬
‫بطبيعمة الحمال أعممال المبماني وكجمدوى اقتصمادية ال تقمل عمن ‪ ٠٣‬سمنة كحمد أدنمى فمي الظمروف‬
‫الطبيعية‪ ،‬وبالنسبة لوجود بعض المبماني القائممة والمجديمة فمي بعمض ممدن العمالم حيمث تبمدو شمبه‬
‫حديثة للنظرة األولى برغم أن عمرها يتجاوز ال ‪ ٠٣٣‬سنة من خالل طرازها المعماري وممن اجمل‬
‫عمر أطول للمباني أسوة بدول العالم فهذا يحتاج إلى وجود اإلخالص في العمل بالدرجة األولى‬
‫‪ ،‬ومن ثم وعي وأمانة المهندس المصمم والمهندس المشرف على التنفيذ‪.‬‬
‫ويعتبمر العممر االفت ارضمي مما همو إال حسماب افت ارضمي للممدة التمي يبقاهما المبنمى مجمديا اقتصماديا‬
‫وضمن نطماق الصميانة الممكنمة ولكمن ال يعنمي العممر االفت ارضمي أن المبنمى سمينهار بعمد يموم أو‬
‫شهر أو سنة من نهاية عمره االفتراضي ‪ ،‬وقد يبقى المبنى ‪ ٠١‬سمنة منمذ بدايمة التصمدعات دون‬
‫أن يقوم المالك بأي صيانة له ‪ ،‬ويستمر التصدع في حين كان بإمكانه تالفي كل ذلك‪.‬‬
‫هذا التقدير الخاطئ لدور الصيانة ناتج عن قصمور الموعي بأهميمة الصميانة عنمد األطمراف‬
‫المعنيممة فممي صممناعة البنمماء فبممالرغم مممن زيممادة تكلفممة الصمميانة فممان معممدل التكلفممة السممنوي فممي حالممة‬
‫أداء الصمميانة يقممل عنممه فممي حالممة عممدم أداءهمما نتيجممة لزيممادة العمممر االفت مراض للمبنممى فضممال عممن‬
‫األمان وتوفير البيئة المناسبة ومن هنا نرى أن الصيانة أهمية قومية للحفاظ على الثروة العقارية‪.‬‬
‫ف بحث ‪:‬‬ ‫‪ 1-2‬أ‬
‫‪ ‬معرفة مسببات العيوب بالمباني الخرسانية ‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة مدى اطالع المجتمع بقانون البناء الساري‬
‫‪ ‬معرفة األساليب المتبعة في تطبيق الصيانة وواقع صيانة المباني الخرسانية المسلحة ‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على معوقات عملية الصيانة‪.‬‬
‫‪ ‬مناقشة طرق إزالة معوقات عملية صيانة المباني وتفعيل دورها‪.‬‬
‫‪ ‬الخروج بنموذج قياسي إلدارة وصيانة المباني الخرسانية خالل عمرها االفتراضي‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ 1-3‬أ ل‬
‫‪ ‬هل يوجد نظام إلدارة وتنفيذ عملية الصيانة بالمباني الخرسانية؟‬
‫‪ ‬هل يتوفر الوعي بين أفراد المجتمع والجهات المختصمة بأهميمة عمليمة الصميانة للمبماني‬
‫الخرسانية خالل عمرها االفتراضي ؟‬
‫‪ ‬هل هناك معرفة وثقافة بين أفراد المجتمع بقانون البناء الساري ؟‬
‫هل يوجد مواد ولوائح بقانون البناء الساري تغطي مسألة الصيانة بصورة جيدة؟‬ ‫‪‬‬
‫‪:‬‬ ‫وض‬ ‫‪1-4‬‬
‫‪ ‬يوجد قصور في إدارة وتنفيذ عملية الصيانة‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف الوعي بين إفراد المجتمع والجهات المختصة بأهمية عملية الصيانة‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة إفراد المجتمع منخفضة بقانون البناء الساري‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد قصور في قانون البناء الساري فيما يختص بمسألة الصيانة‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫إ‬ ‫‪ 1-5‬و‬
‫اعتمدت وسائل إجراء الدراسة على إطارين‪:‬‬
‫ظ ي‪ :‬يتمثل في دراسة الكتمب والم ارجمع العلميمة والمجمالت والبحموث العلميمة والد ارسمات‬ ‫إط‬
‫السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة‪.‬‬
‫إط ع ل ‪ :‬يتمثل في دراسة حالة لبعض المبماني الخرسمانية المعيبمة والرصمد الميمداني المذي‬
‫قممام بممه الباحممث لعينممات مممن مجتمممع الد ارسممة عممن طريممق تصممميم اسممتبيان وتوزيعممه علممى هممذه‬
‫العينات ثم تحليل نتائج االستبيان وتفسيرها للخروج بتوصيات تساهم في حل مشكلة الدراسة‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫عل‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫ة ن‬ ‫ال‬ ‫‪1-4‬‬
‫يمكممن االسممتفادة مممن نتممائج الد ارسممة بتطبيممق النممموذج القياسممي المقتممرح إلدارة وصمميانة‬
‫المبمماني الخرسممانية خممالل عمرهمما االفت ارضممي والممذي سيسمماهم بصممورة كبي مرة وواضممحة فممي‬
‫تجنب الكثير من المشماكل والكموارث الفجائيمة التمي قمد تحمدث نتيجمة إهممال متابعمة حالمة‬
‫المباني الخرسانية عمن طريمق رصمد المشماكل التمي تحمدث فمي المبماني الخرسمانية ومعرفمة‬
‫أسمبابها والعمممل علممى عالجهمما فممي وقممت مبكممر قبممل تفمماقم المشممكلة وهممذه المتابعممة المسممتمرة‬
‫والصيانة المنظمة ستؤدي حتما إلى زيادة العمر االفتراضي للمباني الخرسانية‪.‬‬
‫دددددددد ‪:‬‬ ‫‪ 1-7‬بو ب‬
‫تشتمل الدراسة على ستة أبواب كاآلتي ‪-:‬‬
‫ب ب ألو ‪ :‬مقدمة الدراسة‬
‫‪ :‬الخلفية النظرية والدراسات السابقة‬ ‫بب ث‬
‫ب ب ث ث‪:‬عيوب المنشآت الخرسانية المعنية بالصيانة‬
‫بع ‪:‬المسألة المدروسة(دراسة حالة واستبيان)‬ ‫بب‬
‫س‪:‬نتائج الدراسة‬ ‫بب‬
‫س‪ :‬الخالصة والتوصيات‬ ‫بب‬
‫ظ‬ ‫خل‬
‫‪:‬‬ ‫‪2-1‬‬
‫تتأثر العناصر اإلنشائية والمعمارية لجميع أنواع المبماني بسموء االسمتعمال والعواممل الجويمة‬
‫والزمنيمة ممما يضمر بهما ويصمبح إصمالحها أمم ار حتميما لضممان أداء المبنمي لوظيفتمه بكفماءة‪ ،‬وقمد‬
‫تظهمر همذه المشماكل تمدريجيا ‪ ،‬وفمي أحيمان كثيمرة تظهمر فجمأة ‪ ،‬وممن هنما كانمت أهميمة عمليمة‬
‫الصميانة للمبنمي التمي تعمد أصمعب ممن تشمييده حيمث أنهما تحتماج إلمى د ارسمة ومتابعمة مسمتمرة‬
‫ومنتظمة طبقا لمنهجيه خاصة ‪ ،‬كمما أن تكماليف أعممال الصميانة تفموق تكماليف إنشماء أي مبنمي‬
‫علي المدى البعيد ومن ثم تحولمت صميانة المبماني إلمى علمم يشمتمل علمي أوجمه كثيمرة وخبمراء فمي‬
‫هذا المجال‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ 2-2‬ع ف‬
‫يمكن تعريف الصيانة بصورة عامة بأنها أعمال المحافظة علي المبني ورعايته من التلف لكي‬
‫يمؤدي وظيفتمه علمي الوجمه األكممل أطمول ممدة ممكنمة ممع إصمالح العيموب حفاظما علمي المبنمي‬
‫ولإلقمالل ممن التكماليف الناتجمة عمن اإلهممال أو اإلرجماء‪ ،‬وذلمك بإشمراك جميمع الوسمائل الفنيمة‬
‫واإلدارية و تشمل هذه األعمال اإلعداد والتخطيط والتنفيذ لعملية الصيانة باإلضافة إلي المتابعة‬
‫و الرقابة أثنماء وبعمد التنفيمذ ‪ .‬هنماك العديمد ممن التعريفمات التمي تناولمت موضموع الصميانة و يمكمن‬
‫عرض بعضها في النقاط التالية‪:‬‬
‫‪"A combination of any actions carried out to retain an item, or restore it‬‬
‫"‪to an acceptable condition‬‬
‫أي أنها " مجموعه من اإلجمراءات التمي يمتم اتخاذهما إلصمالح جمزء أو تغييمره للوصمول إلمى حالمه‬
‫مقبولة‪( " .‬بارى شانتر وبيتر سوالو األستاذين فى جامعة دومونت فورت ‪ ,‬ليسيستير‪،‬بريطانيا)‬
‫هنا تظهر مشكلة محاولة تحديد المعايير التي تحدد المستوى المقبول لألداء حيث ستتنوع اآلراء‬
‫ممن شمخص ألخمر طبقما للمسمتوي االقتصمادي واالجتمماعي وعممر المبنمي ونوعيتمه واسمتخدامه‬
‫والظمروف المتغيمرة المحيطمة بمه‪ ،‬فعلمى سمبيل المثمال سمتتنوع اآلراء ممابين التقيميم العمام للمبنمى‬
‫والبحث الدقيق المنظم ألداء كل عنصر من عناصر المبنى كما يتدخل في التقدير حالة السوق‪.‬‬
‫‪" work undertaken in order to keep, restore or improve every facility, i.e.‬‬
‫‪every part of the building, its services and surrounds to a currently‬‬
‫"‪acceptable standard and to sustain the utility and value of the facility.‬‬
‫أي أنها" اإلجراءات العملية التي يتم اتخاذها للمحافظة على المنشأ أو تحسمينه مشمتمال كمل جمزء‬
‫من المبنى‪ ،‬خدماته‪ ،‬المنطقة المحيطة به‪ ،‬والوصول بالمنشأ إلى أداء مقبول للحفاظ على وظيفة‬
‫المنشأ وقيمته‪( " .‬تعريف اللجنة األمريكية لصيانة المباني)‬
‫‪" maintenance, which is defined as the act of keeping a building in‬‬
‫‪effective and working order, is surly a continuous process in this sense it‬‬
‫‪includes any work and/or replacement of, part of the designed fabric of‬‬
‫"‪the building‬‬
‫أي أنها " العملية أو اإلجراء المذي يحمافظ علمى أداء المبنمى لوظيفتمه بكفماءة وهمى عمليمة مسمتمرة‬
‫تشمل في داخلها إصالح أو تغيير أو استبدال أي جزء من نسيج المبنى(د ‪ .‬محممود إدريمس فمى‬
‫مجلة علم البناء)‪".‬‬
‫مما سبق يمكن الوصول إلى تعريف مجمل للصيانة على أنهما كمل األعممال الخاصمة بالمحافظمة‬
‫على المنشأ والوصول به ألداء وظيفته المصمم ألجلها على الوجه األكمل وبكفاءة مقبولة ألطول‬
‫فتمرة ممكنمة متضممنا التخطميط والتمويمل وادارة عمليمة الصميانة وتنفيمذها باإلضمافة إلمى المتابعمة‬
‫والرقابة أثناء وبعد تنفيذ عملية الصيانة‪(.‬مرجع رقم ‪)1‬‬
‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫‪ 2-3‬أ‬
‫ف أعمال الصيانة للمبنى أساسا إلى توفير عمر افتراضي بكفاءة أداء مرتفعة للمبنى وخمالي‬
‫من كل العيوب التي يمكن حدوثها به وجعل كافة العناصر اإلنشائية والخدميمة والجماليمة للمبنمى‬
‫تعمل بكامل كفاءتها وبالتالي يمكن تحديد مجموعة من األهداف الرئيسية للصيانة وهى كاآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬الحفاظ على القيمة االستثمارية للمبنى‪.‬‬
‫‪ .2‬تحسين البيئة الداخلية للمبنى‪.‬‬
‫‪ . 3‬زيادة إنتاجية المبنى والعاملين فيه‪.‬‬
‫‪ .4‬زيادة العمر االفتراضي للمبنى‪.‬‬
‫‪.6‬االستغناء عن اإلصالحات الكبيرة‪.‬‬
‫‪.5‬الحفاظ على التراث المعماري‪.‬‬
‫‪ .7‬تخفيض التكاليف اإلجمالية للمبنى بخفض تكلفة التشغيل‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ 2-4‬أ و ع‬
‫تتعمدد أنمواع الصميانة وتختلمف تبعما للقم اررات اإلداريمة الخاصمة بهما ‪،‬والتمي يتخمذها مسمئولو‬
‫الصيانة في كل منشأ ‪ ،‬ويمكن إتباع أكثر من أسلوب للصيانة خمالل العممر االفت ارضمي للمبنمى ‪،‬‬
‫إال أن فاعليمة القمرار المتخمذ بشمأن نموع الصميانة وممدى االسمتفادة منمه تتوقمف علمى حجمم أعممال‬
‫الصيانة المطلوبة بالمبنى وأسلوب تنفيذها ‪ ،‬وبالتالي فإنه عند اتخاذ القرار بنوع الصيانة المناسبة‬
‫للمبنى يجب دارسة تأثير ذلك القرار على كفاءة المبنى الوظيفية ‪ ،‬وممدى تموفر نوعيمة وعمدد أفمراد‬
‫الصيانة الالزمين لتنفيذ أعمال الصيانة والتكلفة المتوقعة لتلك األعمال‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم الصيانة حسب العوامل المختلفة كاآلتي‪:‬‬
‫طط ‪:‬‬ ‫‪2-4-1‬‬
‫تقموم الصميانة المخططمة علمى تخطميط وبرمجمة أعممال الصميانة بمالمبنى وتحديمد أوقمات محمددة‬
‫مسمبقا لتنفيمذ تلمك األعممال ‪ ،‬وذلمك باالعتمماد علمى الخبمرة العمليمة والبيانمات اإلحصمائية الخاصمة‬
‫بالعناصر المختلفة للمبنى ‪ ،‬وعد تناول الكتاب والباحثين أكثر من تعريف للصيانة المخططة فقد‬
‫عرفها البعض بأنها " الصيانة المنظمة الناتجة عن إ عداد مسبق وبناء على تسجيل سابق "‪ ،‬في‬
‫حمين ذكمر المبعض األخمر تعريمف الصميانة المخططمة بأنهما " أعممال الصميانة التمي تممارس ممن‬
‫خالل التخطيط والتنظيم والرعاية بناء على نظام للمعلومات واإلجراءات‪" .‬‬
‫ويرى رأي ثالث أن الصيانة المخططة يمكن تعريفها بأنها " أعمال الصيانة المنظمة والمنفذة وفقا‬
‫لخطة زمنية مع اعتبارات التحكم والرعاية وتسجيل األعمال‪" .‬‬
‫ومن ثم يمكن تعريف الصيانة المخططة بأنها " الصيانة القائمة على التخطيط والتنظميم والرقابمة‬
‫المسبقة لخطة زمنية تتكامل مع نظام للمعلومات واإلجراءات‪" .‬‬
‫وتنقسم الصيانة المخططة إلي الصيانة الوقائية و الصيانة التصحيحية‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫وق‬ ‫‪2-4-2‬‬
‫تعتبر الصيانة الوقائية هي الصيانة المخططة التي تتميز بالتحديد المسبق لعناصر التخطيط من‬
‫خالل نظام مسبق من الفحص واالختبارات لتحديد حالة كل عنصر من عناصر المبنى وأعممال‬
‫لصميانة المطلوبمة لمه ‪ ،‬ويوجمد أكثمر ممن تعريمف للصميانة الوقائيمة مثمل اعتبارهما أنهما" الصميانة‬
‫الدوريمة التمي تمتم لتخفميض احتمماالت الفشمل لعناصمر المبنمى لتحسمين أداء عنصمر ممن عناصمر‬
‫المبنى‪".‬‬
‫ويرى رأي أخر تعريف الصيانة الوقائية بأنها " الصيانة الدورية التي تتم وفقا لخطة زمنية بهدف‬
‫صيانة المبنى قبل حدوث عيوب به بما يسمح باستم ارره في العمل دون التعرض لعيب مفاجئ‪".‬‬
‫بينما يعرف رأي أخر الصيانة الوقائية بأنها " األعمال الخاصة بوقاية مبنى من حدوث عيوب أو‬
‫فشل بأحد أجزائه المختلفة‪".‬‬
‫وقع ‪:‬‬ ‫بؤ أو‬ ‫وط و‬ ‫‪:‬‬ ‫بو‬ ‫وق‬ ‫و‬
‫وط ‪:‬‬
‫تتم الصيانة المشروطة من خالل تحديد مواصفات خاصة لعناصر المبنى ومتابعها‪ ،‬وتعتبر من‬
‫أنواع الصيانة الوقائية القائمة على تخطيط مسبق لحالة المبنى ‪ ،‬وتتم أعمالها من خالل مراقبة‬
‫أداء عناصمر المبنمى علمى ممدى عممره االفت ارضمي ‪ ،‬وتحديمد قياسمات وشمروط خاصمة لعناصمر‬
‫المبنى يتم صيانتها إذا ما تحققت تلك الشروط‪.‬‬
‫وقع ‪:‬‬ ‫بؤ أو‬
‫تمتم أعممال الصميانة التنبؤيمة أو المتوقعمة ممن خمالل المراقبمة الدوريمة لمبعض العناصمر األساسمية‬
‫لمالحظة أي تغيير قد يسبب نقص كفاءة هذا العنصر بهدف معالجة أي عيوب يمكن أن تظهر‬
‫بتلك العناصر (مرجع رقم ‪)2‬‬
‫حح ‪:‬‬ ‫‪2-4-3‬‬
‫الصيانة التصحيحية يمكن تعريفها بأنها أعمال الصيانة المنفذة إلعادة المبنى إلى حالته األصلية‬
‫قبمل حمدوث العيموب بمبعض أج ازئمه ليبقمى مؤديما لوظيفتمه بكفماءة مناسمبة وتتميمز بأنهما تمتم وفقما‬
‫لتخطميط مسمبق ونظمام متكاممل ممن المعلوممات عمن عناصمر المبنمى المختلفمة واحتياجاتهما ممن‬
‫أعمال الصيانة‪.‬‬
‫بينما يرى أخر أمكانيمة تعريمف الصميانة التصمحيحية بأنهما " أعممال الصميانة المطلوبمة للمحافظمة‬
‫على وضع المبنى في المستوى مناسب وظيفته بكفاءة‪".‬‬

‫طط ‪:‬‬ ‫غ‬ ‫‪2-4-4‬‬


‫تقوم الصيانة غير المخططة على أجراء أعمال الصيانة للمبنى بعد ظهور العيوب به دون إتباع‬
‫برنامج لتنفيذ األعمال وفقا للتسجيالت السابقة ألعمال الصيانة لعناصر المبنى المختلفة ‪ ،‬وترى‬
‫بعمض اآلراء أنمه يمكمن تعريمف الصميانة غيمر المخططمة بأنهما " أعممال الصميانة التمي تمتم بمدون‬
‫ترتيب مسبق وطبقا للحاجة إليها‪".‬‬
‫بينما يمرى رأي خخمر أنهما " تنفيمذ أعممال الصميانة بمدون تموفر أو اسمتخدام بيانمات ومعلوممات عمن‬
‫نشاط الصيانة واجراءاتها‪".‬‬
‫وتشمل الصيانة غير المخططة األنواع التالية‪:‬‬
‫طط ‪:‬‬ ‫غ‬ ‫حح‬ ‫‪2-4-5‬‬
‫يمكمن تعريمف الصميانة التصمحيحية غيمر المخططمة بأنهما " الصميانة التمي تلمي حمدوث الفشمل أو‬
‫ظهمور العيموب بأحمد عناصمر المبنمى وتهمدف إلمى المحافظمة علمى المبنمى ليبقمى مؤيمدا لوظيفتمه‬
‫بكفاءة " ‪ ،‬كما أنها هي " أعمال الصيانة المنفذة بالمبنى إلعادته إلمى حالتمه األصملية قبمل ظهمور‬
‫العيوب‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫إل ع‬ ‫طو ئ أو‬ ‫‪2-4-4‬‬
‫يمكن تعريف صيانة الطوارئ أو الصيانة اإلسعافية على أنهما الصميانة غيمر المخططمة التمي تمتم‬
‫عنمد حمدوث أضمرار جسميمة بمالمبنى وتكمون عمادة عاليمة التكماليف وغيمر متكمررة ‪ ،‬وعناصمر‬
‫التخطميط بهما غيمر معروفمة ‪ ،‬ويمرى رأي أخمر صميانة الطموارئ أو الصميانة اإلسمعافية بأنهما "‬
‫الصيانة الضرورية للعيوب غير المتوقعة بالمبنى ويتم من خاللها تنفيذ أعمال الصيانة الجسيمة‬
‫بالمبنى‪".‬‬
‫وعنمد المفاضملة بمين أنمواع المختلفمة للصميانة يجمب د ارسمة تمأثير ذلمك علمى أداء المبنمى لوظيفمة‬
‫ومدى توفر مواد وأطقم الصيانة الالزممة للتنفيمذ ممع وضمع التكلفمة المتوقعمة ألعممال الصميانة فمي‬
‫االعتبار‪.‬‬
‫ب ‪:‬‬ ‫ط ط أع‬ ‫‪2-5‬‬
‫تتطلمب عمليمة صميانة المبنمي إعمداد خطمة متكاملمة تبمدأ ممن مرحلمة تصمميم المشمروع األولمي‬
‫للمشروع مرو ار بعمليات التنفيذ والتشييد نهاية بمرحلة تشغيل واستخدام المبني وهي كاآلتي‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫ع ل‬ ‫أث‬ ‫عة‬ ‫‪2-5-1‬‬


‫يتطلب الوصول للتصميم الهندسي األمثل تواجد مفهوم الصيانة بأبعاده الكاملة في ذهن المهندس‬
‫المصمم ‪ ،‬فالتصميم األمثل هو الذي يتحقق بتكلفة اقتصادية قليلة في مدة زمنية صمغيرة ويمؤمن‬
‫جميمع الشمروط الفنيمة بمما فيهما شمروط األممن والسمالمة ‪،‬عمالوة علمى انخفماض تكماليف التشمغيل‬
‫واالستثمار واعادة الترميم والصيانة مع طول العمر االفتراضي التصميمي للمبني‪.‬‬
‫وتشممل العمليمة التصمميمية جميمع المخططمات الهندسمية ‪ :‬المعماريمة اإلنشمائية الكهربائيمة‬
‫اإلليكتروميكانيكيمة األعممال الصمحية ‪ ،‬باإلضمافة لعمليمة تحديمد المواصمفات واالشمتراطات الفنيمة‬
‫وجمداول الكميمات واألسمعار ‪ ،‬نهايمة بعمليمة ترسميه المشمروع علمى المقماول الكمفء المناسمب ممن‬
‫الناحية المالية والفنية معا واختيار الجهة المشرفة على التنفيذ ذات سابقة الخبرة والكفاءة الالزمة‬
‫ويمكمن تحديمد العناصمر الرئيسمية التمي يتطلمب اسمتيفاء د ارسمتها لإلعمداد للصميانة خمالل مرحلمة‬
‫التصميم في النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ :‬طبوغرافية األرض المباني والطرق والمرافق المحيطة والخدمات‪.‬‬ ‫ل ب‬ ‫)أ ( وقع ع‬
‫ح ط ‪ :‬األمطار السيول شدة الرياح المياه الجوفية نسبة الرطوبة درجات‬ ‫ب‬ ‫)ب ( عو‬
‫ح اررة الشمس الهزات األرضية البراكين النحر هبوط أو انهيارات التربمة خصمائص التربمة ملوثمات‬
‫الهواء ‪.‬‬
‫‪ :‬قيمة الميزانية المتاحة للمشروع وتأثيرها على اختيار النظمام اإلنشمائي‬ ‫الق‬ ‫)ج ( عو‬
‫للمبني ومواد البناء والتشطيبات المناسبة‪.‬‬
‫وبمعلوميمة همذه النقماط تتحمدد القم اررات التصمميمية التمي تسماعد علمى تحقيمق أقصمي كفماءة ألداء‬
‫المبني وزيادة عمره االفتراضي وكذلك تحديد مجال وأماكن الصيانة بداخل المبني‪.‬‬
‫ذ‪:‬‬ ‫أث‬ ‫عة‬ ‫‪2-5-2‬‬
‫بانتهماء المخططمات الهندسمية للمبنمي والتمي تمم فيهما م ارعماة جميمع االحتياجمات واالعتبمارات‬
‫التصمميمية الالزممة لعمليمات الصميانة ‪ ،‬تبمدأ مرحلمة التنفيمذ والتمي يجمب أن يتموافر لهما أيضما كمل‬
‫الشروط والكفاءات الفنية من خالل الطرفين الرئيسيين في هذه المرحلة ‪ :‬المقاول وجهة اإلشراف‬
‫‪ ،‬لضمان تنفيذ سمليم يحقمق معمايير الجمدوى االقتصمادية بالمحافظمة علمى المبنمي وصميانته خمالل‬
‫العممر االفت ارضمي لمكوناتمه ‪ ،‬بتنفيمذ عناصمر عمليمة الصميانة فمي المجماالت المختلفمة ) شمبكة‬
‫الصمرف والتغذيمة شمبكة اإلنمذار شمبكة إطفماء الحريمق سماللم الهمروب المصماعد التكييمف غمرف‬
‫التفتيد شبكة الكهرباء ( وذلك بعد االنتهاء من تنفيذ األساسات والهيكل اإلنشائي حسب أصمول‬
‫الصناعة والفنيات والشروط المثلى(مرجع رقم ‪.)3‬‬
‫‪:‬‬ ‫و ال‬ ‫غ‬ ‫أث‬ ‫عة‬ ‫‪2-5-3‬‬
‫تعتبر هذه المرحلة جزء مكممل وممتمم للممرحلتين السمابقتين ‪ ،‬اللتمين تعتبمران ذاتما أهميمة كبيمرة فمي‬
‫عملية الصيانة مما يسهل وضع خطة و برامج الصيانة ومراقبتها ومتابعتها أثناء تشغيل المبني ‪،‬‬
‫ويمتم تنفيمذ همذه العمليمة ممن خمالل أفمراد ممؤهلين وشمركات متخصصمة فمي مختلمف مجماالت‬
‫اإلصالحات والترميم‪ .‬وتعتمد خطة الصيانة على برامج زمنية تختلف في الهدف واألسلوب ‪ ،‬كل‬
‫حسمب الفتمرة الزمنيمة التمي يغطيهما البرنمامج بحيمث تتحقمق إسمتراتيجية تمؤمن متطلبمات عمليمات‬
‫الصيانة دون اإلخالل بأداء المبني لوظيفته على مدار عمره االفتراضي‪.‬‬
‫آت‪:‬‬ ‫ط ط لح ظ على‬ ‫‪2-4‬‬
‫أيا كانت أسباب عيوب المنشآت فإن التحليل المتأني للمنشآت والمبنمي علمى االختبمارات المعمليمة‬
‫والحقلية يعتبر هو النواة الرئيسية ألي نجاح ألعمال إصالح وترميم‪.‬‬
‫تعتبر الخطوات الالزمة لعمل إصالح وتقوية للمنشآت هي مراجعة المستندات الخاصة بالمنشأ و‬
‫مسح ومعاينة الموقع واالختبارات سواء كانت معملية أو حقلية وتحليل المنشأ وأخي ار كتابة التقرير‬
‫النهائي واعتماد للوحات النهائية ويقوم بعمل تلك التقارير مهندسين مدنيين أو معماريين أصمحاب‬
‫خبرة في المجال‪.‬‬
‫ت‪:‬‬ ‫‪ 2-4-1‬وث ق و‬
‫علممى الممرغم مممن أن الوثممائق القديمممة والمسممتندات المتعلقممة بالمنشممأ تعتبممر أقممل تممأثي ار مممن المراجعممات‬
‫للوضع الحقيقي إال أنها وسيلة مهمة للغاية‪.‬‬
‫الصور القديمة الموثقة للمنشأ واللوحات والسمجالت والمسمتندات ألي أعممال تمدعيم سمابقة وأيضما‬
‫أي مسممتندات أو وثممائق لمبمماني مشممابهة فممي نفممس الحالممة للمسمماعدة فممي د ارسممة وتحليممل المنشممأ ‪،‬‬
‫المقارنة بين الوثمائق الخاصمة بالمنشمأ األصملي واللوحمات والمسمتندات المعبمرة عمن الحالمة الحقيقيمة‬
‫للمنشأ مهمة للغاية لتحديد تأثير التغيرات على الوضع اإلنشائي‪.‬‬
‫وقع ‪:‬‬ ‫ف‬ ‫‪2-4-2‬‬
‫يمك ممن أن يس مماعد المس ممح البص ممري واستكش مماف الموق ممع ف ممي تس ممجيل وتحدي ممد ن مموع وم ممدى وخط ممورة‬
‫اإلجه مماد‪ ،‬التل ممف‪ ،‬واالنهي ممار ف ممي المنش ممأ‪ .‬توثي ممق الش ممروخ وأماكنه مما والم مربط ب ممين الش ممروخ والوض ممع‬
‫اإلنشائي والخدمي للمنشأ يكون هو النتيجة األهم في مرحلة استكشاف الموقع‪.‬‬
‫‪ 2-4-3‬ال ب ت‪:‬‬
‫هناك نوعين من االختبارات تستخدم في تلك المرحلة وهى اختبارات حقلية واختبارات معملية‪.‬‬
‫تشمممل االختبممارات الحقليممة اختبممارات متلفممة مثممل اختبممار القلممب الخرسمماني وأخممرى غيممر متلفممة مثممل‬
‫اختبار الموجات فوق الصوتية واختبار مطرقة شميدت واختبار جهاز الكشف عن الحديد‪.‬‬
‫االختب ممارات الغي ممر متلف ممة تس ممتخدم لمع ممرف أبع مماد الش ممروخ الداخلي ممة وأم مماكن تواج ممد الف ارغ ممات ف ممي‬
‫الخرسانة وتستخدم أيضا في معرفة أماكن وأقطار حديد التسليح وأيضا مقاومة الخرسانة‪.‬‬
‫يمكممن لمعمممل اختبممارات مجهممز تحليممل عينممات الخرسممانة إليجمماد المقاومممة‪ ،‬القلويممة‪ ،‬مقممدار الكربنممة‪،‬‬
‫التفاعل القلوي للركام‪ ،‬المحتوى من الكلوريدات والكبريتات والتركيب‪.‬‬
‫حل ‪:‬‬ ‫‪2-4-4‬‬
‫التحليممل يعتبممر الخطمموة األهممم فممي مرحلممة التقيمميم و يجممب أن يصممل التحليممل إلممى نتيجممة مممن حيممث‬
‫طبيعممة وأسممباب مشمماكل الخرسممانة وتممأثير تلممك المشمماكل علممى المممدى القصممير والمممدى البعيممد علممى‬
‫سالمة المنشأ وأيضا الوصول إلى نتيجة من حيث تبنى طرق المعالجة(مرجع رقم ‪.)4‬‬
‫ل بى‬ ‫ال ض‬ ‫ع‬ ‫‪2-7‬‬
‫ل بى‬ ‫ال ض‬ ‫‪ 2-7-1‬ع ف ع‬
‫هو الزمن الذي يصبح فيه المبنى السكنى ال قيمة له وال يصلح لالستعمال أو االنتفاع به وحيث‬
‫أن قيمة المبنى السكنى عند بداية إشغاله تكون أعلى ما يمكمن ثمم تقمل همذه القيممة تمدريجيا حتمى‬
‫تصل إلى الصفر بعد فترة من الزمن ‪ ،‬ويطلق على هذه الفترة العمر االفتراضي للمبنى‪.‬‬
‫ل بى‬ ‫إل‬ ‫ع‬ ‫‪2-7-2‬‬
‫‪ :‬يقصد بالعمر اإلنشائي للمبنى الفترة الزمنية التي تبدأ منذ إنشاء المبنى حتمى‬ ‫إل‬ ‫ع‬
‫يصبح غير قادر على البقاء مؤديا لوظيفته نتيجة لحدوث فشل بأحد عناصره اإلنشائية‪.‬‬
‫ي ل بى‬ ‫إلق‬ ‫‪ 2-7-3‬لع‬
‫ي ‪ :‬يمكن تعريف العمر اإلقتصادي بأنمه الفتمرة الزمنيمة الفعالمة ممن حيماة المبنمى‬ ‫إلق‬ ‫ع‬
‫التمي يحقمق فيهما وظيفتمه ويمدر العائمد المطلموب منمه حتمى تظهمر الحاجمة لالسمتبدال لزيمادة دخمل‬
‫المبنى‪.‬‬
‫ي ‪ :‬وهو ذلك الزمن الذي يكون فيه تشغيل المشروع اقتصادي والواقع أن العمر‬ ‫الق‬ ‫ع‬
‫االقتصادي هو الذي يهمم المسمتثمر ‪ ،‬وذلمك ألنمه يعبمر عمن المزمن المذي يكمون فيمه المشمروع قمادر‬
‫على تحقيق عائد اقتصادي وهو هدف المستثمر‪.‬‬
‫ى‪:‬يعنمى المفهموم االقتصمادي فمي الغالمب الفتمرة ) الزمنيمة التمي ال يمزال‬ ‫إل ضى إلق‬ ‫ع‬
‫فيها المبنى قاد ار على تحقيق الكسب المادي أو تحقيق الكسب من وجهة نظر خاصة ( مادية أو‬
‫معنوية ) والذي في نهاية عمره االفتراضي االقتصادي سيكف عن تحقيق تلك المنفعة أو يعطمى‬
‫القليمل منهما ‪ ،‬والتنبمؤ بمالعمر االفت ارضمي االقتصمادي يبمدو غايمة فمي الصمعوبة بسمبب تعلقمه بعمدة‬
‫عوامل كاألمور التسويقية والق اررات السياسية التي تؤثر فمي معمدالت الفائمدة‪ .‬ويالحمظ أن العممر‬
‫اإلنشائي يكون أطول من العمر االقتصادي للمبنمى إال أنمه عمادة مما يمتم إ ازلمة المبنمى بعمد انتهماء‬
‫عمره االقتصادي إلقامة مبنى جديد يتمشى مع المتطلبات الجديدة للمبنى وطرق ومواد التشطيب‬
‫الحديثة ‪ ،‬ويجب لزيمادة العممر اإلنشمائي للمبنمى إتبماع قواعمد الصميانة لمسماعدة المبنمى علمى أداء‬
‫وظيفته بكفاءة ‪ ،‬وبالتالي زيادة عمره االقتصادي‪ ،‬وبقاءه يدر العائد االقتصادي المطلوب منه‪.‬‬
‫وتوجمد بعمض العواممل التمي تمتحكم فمي العممر االفت ارضمي للمبماني منهما علمى سمبيل المثمال ال‬
‫للحصر‪:‬‬
‫‪ .1‬عمر حديد التسليح داخل المبنى حيث انه عرضة للتآكل بسبب عدم الصيانة بممرور المزمن‬
‫على الرغم من وجود غطاء خرساني‪.‬‬
‫‪ .2‬يكمون حديمد التسمليح بالمبماني القريبمة ممن البحمر أكثمر عرضمة للتآكمل ممن حديمد التسمليح‬
‫بالمناطق البعيدة عن البحر‪.‬‬
‫‪ .3‬تأثير العوامل الجوية على المواد األولية الموجودة في البناء مثمل نسمبة الرطوبمة وغيرهما ممن‬
‫العوامل وخاصة للعناصر الخارجية مثل الواجهات‪.‬‬
‫‪ .4‬قد تكون بعض المباني عمرها أطول حسب طريقة بنائها وجودة المواد المستعملة فيها‪.‬‬
‫‪ .6‬نوع التربة له تأثير مهم على عمر المبنى(مرجع رقم ‪)6‬‬
‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫‪2-8‬‬

‫‪:‬‬ ‫آت‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫‪ 2-8-1‬ؤى أل‬


‫ون عام ‪(٠٩٩١‬مرجع رقم ‪ )5‬دراسة تبين أن أعمال الصيانة من‬ ‫ل ن‬ ‫ب حث ح‬ ‫ق‬
‫األعمال المهمة والضرورية للمباني والمنشآت عامة ‪ ،‬علمى المرغم ممن أنهما لمم تأخمذ أهميتهما إال‬
‫فى الستينات من هذا القرن ‪ ،‬ألن األوضاع اإلجتماعية واإلقتصادية خنذاك انبثق عنها العديد من‬
‫المتطلبات والتى لم يكن من الممكن التنبؤ بها قبل ذلك ‪ ،‬كالنمو اإلقتصادى المستمر ‪ ،‬والحرص‬
‫على حفظ الموارد الطبيعية واستخدامها بشكل مفيد وفعال ‪ ،‬والحرص علمى التقليمل ممن إسمتهالك‬
‫الطاقة ‪ ،‬وزيادة مخزون المبانى والمستويات المرتفعة المطلوبة لمقاييس المعيشة ‪ ،‬ولكن ليس من‬
‫المفمروض أن يقتصمر اإلهتممام بأعممال الصميانة باإلتجماه نحمو أفضمل األسماليب لتخطميط أعممال‬
‫الصيانة واداراتها وتنفيذها ‪ ،‬بل من المفروض اإلهتمام بها فى مرحلة التصميم ‪ ،‬حيث أن العديد‬
‫من الدراسات قد أكدت بأن هناك قد ار ال يستهان به من أعمال الصيانه المنفذة كان ممن الممكمن‬
‫تجنبه فى مرحلتى التصميم والتنفيذ‪.‬‬
‫واسمتهدف البحمث د ارسمة العالقمة التمى تمربط مرحلمة التصمميم بأعممال الصميانة فمى محاولمه‬
‫إلسمتخالص األسمس والمعمايير واإلجمراءات الممكمن إتباعهما فمى تلمك المرحلمة والتمى ممن شمأنها‬
‫التخفيف من حجم أعمال الصيانة وكلفتها فى المسمتقبل ‪ ،‬ومعرفمة طبيعمة أهمم مشماكل أو عيموب‬
‫المبانى السكنية بشكل عام وأعمال التشطيبات بشكل خاص باإلضافة إلى معرفمة أسمباب ظهمور‬
‫تلك المشاكل‪.‬‬
‫وخلص البحث إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬الحاجة الماسة للمعلومات وضرورة توفرها بشكل سهل ‪ ،‬ألن كل األسس والمعايير ‪.‬‬
‫‪ -2‬واإلجمراءات المستخلصمة والواجمب إتباعهما فمى مرحلمة التصمميم لتجنمب أعممال الصميانة‬
‫الممكن تجنبها تعتمد إعتمادا كليا على توفر المعلومات وخاصة عن أداء المواد وتكاليف‬
‫إستعمالها‪.‬‬
‫‪ -3‬ضرورة إجمراء د ارسمات تكماليف العممر اإلفت ارضمى فمى مرحلمة التصمميم والتمى ممن خاللهما‬
‫يمكمن إختيمار أفضمل تكلفمة أوليمة وتكلفمة صميانة ‪ ،‬وتخطميط أعممال الصميانة المسمتقبلية‬
‫التنسميق الزممانى والمكمانى لمدورات اإلسمتبدال واإلصمالح للممواد والمكونمات ‪ ،‬ورسمم‬
‫السياسات المالية ألعمال الصيانة المستقبلية ‪ ،‬والمساهمة فى إدارة المبنى وتشغيله‪.‬‬
‫‪ -4‬ضمرورة م ارعماة المصممم لمجموعمة ممن النقماط عنمد إختيماره للممواد مثمل التوافمق ممع‬
‫اإلستعمال ‪ -‬التوافق مع المواصفات ‪ -‬التوافق مع البيئة ‪ -‬إمكانية اإلستبدال والوصول‬
‫‪ -6‬ضرورة تفهم المصمم لطريقة عمل المادة أثناء التشغيل وطريقة الصيانة ‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلهتمام بإعمداد التفاصميل ممن حيمث سمهولة اإلسمتبدال والوصمول وطريقمة تنفيمذ األعممال‬
‫ودقة البيانات‬
‫وأهمم مما يوصمى بمه البحمث تحديمد العممر اإلفت ارضمى للمبمانى فمى مالحمق التصمميم ومما يتبعمه ممن‬
‫الت ازممات علمى المصممم لتحقيمق همذا العممر‪ ،‬واتبماع د ارسمات تكماليف العممر اإلفت ارضمى فمى همذه‬
‫المرحلة للتمكن من إختيار أفضل الحلول المالية المعروضة ‪ ،‬وضرورة توفر مركز للمعلومات ‪،‬‬
‫واطالع الجامعة بمهامها فى هذا المجال على المدى الطويل بإدخال المناهج الالزمة عن أعمال‬
‫الصيانة ‪ ،‬وتبنى العديد من الدراسات واألبحاث فى هذا المجال على المدى القصير‪.‬‬
‫وممن هنما نمرى حتمى تكتممل منظوممة صميانة المبمانى السمكنية كمان البمد ممن المزيمد ممن الد ارسمات‬
‫العلمية فى جوانب عديدة أخرى غير مجال التصميم والتى منها‪:‬‬
‫‪ ‬دراسة العوامل المؤثرة فى مرحلة التنفيذ للتخفيض من حجم أعمال الصيانة وكلفتها ‪.‬‬
‫‪ ‬مشاكل تمويل أعمال الصيانة ‪.‬‬
‫‪ ‬المواصفات والمقايسات النموذجية لصيانة المبانى السكنية ‪.‬‬
‫‪ ‬عقود صيانة المبانى ‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة جدوى صيانة المبانى ‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة مقارنة بين مصر والدول األخرى بالنسبة للعمر اإلفتراضى للمبانى السكنية ‪.‬‬
‫‪ ‬إقتصاديات الصيانة للمبانى السكنية‪.‬‬
‫تأثير مخالفات المبانى على نظام صيانة المبانى السكنية فى مصر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫علو ت ب‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫حو‬ ‫ل ب‬ ‫ة‬ ‫‪ 2-8-2‬ح ن‬

‫قدم الباحث باسل الحسن عمام ‪2215‬م (المرجمع رقمم ‪ )7‬د ارسمة تبمين انمه قمد حماز موضموع‬
‫الصيانة على اهتمام عالمي متزايد في مختلف مجماالت البحمث العلممي‪ ،‬ونتيجمة لمذلك حمدث‬
‫تغير نوعي في صيانة األبنية من المنهج الوقائي واإلصالحي إلى المنهج التوقعي‪ ،‬ويتم ذلك‬
‫ممن خمالل موديمل تقييممي ليمدعم ويسماعد إدارة المنشمأة فمي اختيمار البمدائل واتخماذ القم اررات‬
‫المناسبة في الصيانة بما يتالءم ووضع البناء وموازنة الصيانة‪.‬‬

‫وقد لوحظ أن هناك نقص في فعالية الصيانة لألبنيمة الحكوميمة فمي سموريا‪ ،‬حيمث أن الممنهج‬
‫المتبع هو القيام بالصيانة عند حدوث العطل مما يؤدي إلى تراكم في األعطال‪.‬‬
‫تمم فمي همذا البحمث د ارسمة أسمباب الصميانة للمبماني الحكوميمة ودرجمة أهميمة كمل عنصمر ممن‬
‫عناصمر الصميانة وذلمك ممن خمالل تصمميم اسمتبيان قُسمم فيمه البنماء إلمى مكونمات أساسمية‬
‫وعناصر ثم ربط كل عنصر ببنود الصيانة التي تنفذ فيه‪ ،‬وفي نهاية البحث تم وضع نماذج‬
‫رياضية هي مموديالت انتكماس تسماعد بمالتنبؤ بأعممال الصميانة وتوزيمع الموازنمة‪ ،‬وللتأكمد ممن‬
‫صحة الموديالت تم تطبيقيا عمل دراسة حالة السكن الجامعي في جامعة تشرين‪.‬‬
‫و حيث أن إدارة المنشأة تتعامل مع كم كبير من المعلومات المتعلقة بالصيانة والتي تتضمن‬
‫الرسوم والمواصفات والقوائم والتقارير‪ ،‬و استخدام الورقيات يؤدي إلمى إنقماص الفعاليمة وخلمق‬
‫نقص في البيانات والمعلومات‪.‬‬
‫قُمدم فمي همذا البحمث أداة إلدارة عمليمة الصميانة باسمتخدام نمذجمة معلوممات البنماء وذلمك ممن‬
‫خمالل المربط بمين مموديالت االنتكماس و النمموذج ثالثمي األبعماد للمنشمأة الممراد صميانتها‬
‫وتعويض بيانات التقصي الخارجية الخاصة بأعمال الصيانة في هذه الموديالت للوصول في‬
‫نهايمة همذا البحمث وباالسمتعانة باإلمكانيمات التمي توفرهما لنما قاعمدة البيانمات الملحقمة بالريفمت‬
‫على بنود الصيانة في عام قادم وترتيبيا حسب أهميتها وتأثيرها علمى المنشمأة والوصمول إلمى‬
‫ميزانيمة تقديريمة ألعممال الصميانة الدوريمة وتوزيمع همذه الموازنمة علمى مختلمف عناصمر البنماء‬
‫ووضع خطة موارد للعام القادم وصوال إلمى قاعمدة معرفمة ألعممال الصميانة تسماعد فمي تحديمد‬
‫دورة حياة المورد ومعامل االستبدال‪.‬‬
‫ل‬ ‫ل لع ن‬ ‫ح ل‬ ‫‪ 2-8-3‬إط‬
‫قممدم ضممياء الممدين إبمراهيم محمممد( مرجممع رقممم ‪ )8‬بحممث يبممين أن الدولممة تبممذل جهممودا كبيمرة لتحقيممق‬
‫التنمية المستدامة في جميع أوجمه الحيماة والتمي احمد أهمم عناصمر همو مشمروعات التنميمة العمرانيمة‬
‫ومن أهم المشاكل والتحديات التي تواجمه اسمتدامة المشمروعات العمرانيمة مشمكلة التمدهور العم ارنمي‬
‫نتيجممة عممدم إتبمماع أنظمممة الصمميانة المناسممبة للحفمماظ علممى العم مران وتهممدف هممذه الد ارسممة إلممى طممرح‬
‫إطمار مقتممرح لنظمام رقمممي لصميانة المشممروعات العمرانيممة والعمرانيمة بهممدف الحفماظ علممى اسممتدامتها‬
‫وتواصممل تنميتهمما وذلممك ممن خممالل التعممرف علممى أهممم المشمماكل وأسممبابها ومظاهرهمما والتعممرف علممى‬
‫األسمماليب العالميممة المتبعممة فممي المجممال واالحتياجممات المصمرية مممع طممرح أسمملوب لتقسمميم مسممتويات‬
‫العم م مران إلم ممى مبم مماني ‪،‬مبم مماني تحتيم ممة وم ارفم ممق أساسم ممية‪ ،‬وتحم ممدد الجهم ممات القائمم ممة علم ممى عمليم ممات‬
‫ومراجعتهمما وربممط اإلطممار بممدورات الصمميانة الزمنيممة ودمجهمما فممي مخطممط رقمممي يسمماهم فممي اسممتدامة‬
‫التنمية والحفاظ على العمران‬

‫وأوصت الدراسة باالتي ‪:‬‬

‫‪ ‬تعميم إتباع األنظمة الرقميمة إلدارة وتنفيمذ ومتابعمة وتطموير أعممال صميانة العممران ضمان‬
‫السممتم اررية التنميممة ومسمماهمة فممي إنشمماء قاعممدة بيانممات قوميممة رقميممة عممن حالممة العم مران‬
‫والصيانة المطلوبة له‪.‬‬
‫‪ ‬إطالق حملة قومية لرفع الوعي الشعبي ألهمية إعمال الصيانة ومردودها المباشر والغير‬
‫مباشر على السكان والمستفيدين والدولة‪.‬‬
‫‪ ‬تشممجيع قيممام الجهممود األهليممة المنظمممة بالمشمماركة مممع الجهممات الرسمممية للقيممام بمشممروعات‬
‫الصيانة بالجهود الذاتية وكذا المشاركة في الدور الرقابي والمراجعة لها‪.‬‬
‫‪ ‬التوص ممية ل ممدى المش ممرع لوض ممع مم مواد بالص مميانة وتشم مريعات خاص ممة داخ ممل مم مواد القم موانين‬
‫الخاصممة بممالعمران والخممدمات مممع تحديممد الجهممات الملزمممة بتنفيممذ هممذه العمليممات والجهممات‬
‫الرقابية عليها والتابعة لها مصادر الموارد المالية الخاصة بها‪.‬‬

‫ال ض ب و قط ‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫وذج‬ ‫‪2-8-4‬‬


‫اهتمت دولة قطر بتحديث وتطوير مواصفاتها البنائية واإلنشائية التي تعد اللبنة األساسية في كود‬
‫البنماء القطمري ‪ ،‬ولضمرورة وجمود مثمل همذه المواصمفات المحدثمة فمى مجمال التشمييد والتنفيمذ ولموائح‬
‫التصميم لتتخذ قواعد فنية أساسية يلتمزم بهما العماملون فمى مجمال البنماء لتكمون دسمتو ار والئحمة فنيمة‬
‫إلزامية لجميع القطاعات العاملة بالبناء والتشييد في قطمر ولمواكبمة النهضمة العمرانيمة فمي العمالم ‪،‬‬
‫ونظ ار ألن المواصفات القديممة التمي تمم اسمتخدامها كانمت تحمدد العممر االفت ارضمي للبنماء بقطمر‪26‬‬
‫سنة ‪ ،‬وبعد التحديث لجودة المواصفات والبناء واإلنشاء أرتفع العمر االفتراضي للمباني إلى ‪٥١‬‬
‫سنة في حالة تطبيق هذه المواصفات عام ‪( ٨٣٣٢‬مرجع رقم ‪ )9‬ومن هنا يتضح أن دولة قطمر‬
‫تسعى إلى إطالة العمر االفتراضي لمبانيها حتى يصل إلى ‪ ٥١‬عاما من خالل االلتمزام بتحمديث‬
‫مواصفاتها أوال بأول وتأمل في زيادة العمر االفتراضي ليصل إلمى ‪ ٠٣٣‬عامما‪ ،‬وطبقما للمتغيمرات‬
‫العالميمة فمي مجمال البنماء ‪ ،‬وتطبيمق أعلمى مسمتويات الجمودة للبنماء والتشمييد والممواد الداخلمة فمى‬
‫مكونات المبنى‪.‬‬
‫و عو‬ ‫عو‬ ‫ب‬ ‫ل ب‬ ‫ال ض‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫‪ 2-8-5‬وذج‬
‫ؤث ة عل ه‪:‬‬
‫تعتبمر مسمئولية تحديمد العممر االفت ارضمي للمبماني السمكنية بالسمعودية تقمع علمى عماتق المهنمدس‬
‫اإلنشائي الذي يحدد بالدرجة األولى العمر االفتراضي للمبنى السكنى بناء على حسابات إنشائية‬
‫إضافة إلى حسابات اعتبارية أخرى مثل الجدوى االقتصادية للموقع المقام عليه هذا البناء وكذلك‬
‫وظيفة المبنى ما إذا كان سكنيا أو تجاريا أو غير ذلك‪.‬‬
‫كذلك ممن العناصمر المهممة والممؤثرة فمي تحديمد العممر االفت ارضمي همي نوعيمة التربمة المقمام عليهما‬
‫البنماء ‪ ،‬والتمي تتمدخل كثيم ار فمي تمديمد أو تقلميص عممر المبماني السمكنية فمى حالمة عمدم االهتممام‬
‫بتحليل التربة قبل البناء‪.‬‬
‫وعلى سبيل المثال ففي بعض مناطق شرق الرياض كالنسيم نجمد أن نوعيمة التربمة ممن نموع التربمة‬
‫االنهيارية حيث تبلغ كثافة التربة نصف كلغ للسنتميتر مربع بينما تتم الحسابات االنشائية للمباني‬
‫علمى حسمابات افت ارضمية موحمدة تفمرض كثافمة التربمة عمن أنهما ‪ ٨‬كلمغ ‪/‬سمم ‪ ٨‬كمما أن همذه‬
‫االعتبارات ال تؤخذ في حسابات التصميم ‪ ،‬وبالتالي نجد أن األعمار االفتراضية للمباني في تلك‬
‫المناطق قصيرة ‪ ،‬وتتقلص بنسبة ‪ % ٢٣‬عن المفترض وبدال من ان يكون عمر المبنى ‪ ١٣‬سنة‬
‫مثال نجد عمره االفتراضي ‪ ٠٣‬سنوات فقط (مرجع رقم ‪.)9‬‬
‫وتسعى السعودية إلمى الوصمول إلمى صميغة موحمدة للمواصمفات ومقماييس ممواد البنماء أو مما يعمرف‬
‫بكود البناء لتحقيق أعلى جودة للمقاييس من خمالل االسمتفادة ممن االكمواد القياسمية للبنماء فمي دول‬
‫العالم‪.‬‬
‫في تحليل للعالقة بين المواد المستخدمة بالبناء وعمر المبنى وحالته اإلنشائية وفق ما وردت فى‬
‫أحد الدراسات البحثية للمدن الرئيسية بالمملكة السعودية أقتصرت على الخرسمانة المسملحة وممادة‬
‫الطموب حيمث شمكلت الغالبيمة العظممي‪ %8658‬ممن المبماني ‪ ،‬المشميدة ممن الخرسمانة المسملحة‬
‫والتمي يقمل عمرهما عمن ‪ ٠٣‬سمنوات فمي حالمة جيده‪،‬وانخفضمت النسمبة المى ‪ %5855‬لتلمك التمي‬
‫عمرها ما بين‪ ٠٩ -12‬سنة‪،‬و ‪ % 6557‬لتلك التي عمرهما مما بمين ‪ 29-22‬و‪ %6758‬للمبماني‬
‫التي عمرها ‪ ٠٣‬سنة أو أكثر‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫ل ب‬ ‫ال ض‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫و ب‬ ‫و ال ل‬ ‫أل‬ ‫‪2-8-4‬‬
‫هناك دراسة تمت في الواليات المتحدة بعد أن تم هدم عينة ممن ‪ ٨١٣‬وحمدة سمكنية ود ارسمة‬
‫العمر االفتراضي لها‪ ،‬حيث خرجت الدراسة بأن العمر يعتمد على نوع المبنى واستعماله ‪ ،‬سمواء‬
‫كان سكنيا أو مكتبيا أو تجاريا أو صناعيا‪ ،‬وكذلك نوعية المواد اإلنشمائية سمواء خرسمانة مسملحة‬
‫أو حديدية أو خشبية ‪ ،‬ووجدت الدراسة أن العمر الزمني ما بين ‪ ٨١‬إلى ‪ ١٣‬سنة ‪ ،‬وفي د ارسمة‬
‫أمريكية أخرى وجد المعدل ‪ ٢٨‬سنة‪ .‬والتجربة األخرى كانت في بريطانيا ل ‪ ٠٨١‬مبنى‪ ،‬وخرجت‬
‫بنتيجة أن العمر االفت ارضمي يكمون مما بمين ‪ ٨٣‬إلمى ‪ ١١‬سمنة‪ ،‬وبمذلك فمإن المعمدل همو فمي حمدود‬
‫‪ ٠١‬سمنة ‪ ،‬وتبمع ذلمك د ارسمات فمي اليابمان بمعمدل ‪ ٨٠‬إلمى ‪ ٢٠‬سمنة ‪ ،‬ولكمن همذه الد ارسمات همي‬
‫للمعمدل العمام ‪ ،‬فقمد يحمدث أن تعميد بعمض المبماني إذا أحسمنت صميانتها وكانمت مبنيمة علمى‬
‫األسس التي سبق ذكرها فإنها قد تعيد ألكثر من ‪ ٠٣٣‬عام(مرجع رقم ‪.)9‬‬

‫ح ة أل‬ ‫غ ل ب وال ت‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫وذج‬ ‫‪2-8-7‬‬


‫‪:‬‬ ‫ن آل‬ ‫غل‬ ‫ع‬
‫‪ ‬التجارب االختبارية ‪.‬‬

‫‪ ‬قواعد البيانات التي تشتمل على بداية ونهاية وتمواري المبماني السمكنية التمي تمم إنشمائها‬

‫من قبل ‪ ،‬وتاري انتهاء صالحيتها‪.‬‬

‫‪ ‬االختبارات المعملية ‪.‬‬

‫‪ ‬االختبارات الميدانية على المباني السكنية ‪.‬‬

‫‪ ‬المواد المستخدمة ‪.‬‬

‫‪ ‬األحمال السائدة ‪.‬‬

‫‪ ‬طريقة اإلنشاء ‪.‬‬


‫‪ ‬البيئة المحيطة‪.‬‬

‫‪ ‬نوع األرض التي سيقام عليها المنشأ ‪.‬‬

‫تم االعتماد في تقدير العمر التشغيلي للمبماني السمكنية بمدول كنمدا وانجلتم ار واليابمان علمى أسماس‬

‫الوثائق وتوصيات الكودات الخاصة بهذه البالد كما يوضحه الجدول‪.‬‬

‫جدول (‪ )2-1‬يوضح العمر الوظيفي للمباني السكنية في ثالثة دول أجنبية‬


‫ص‬ ‫ب شآت خل‬
‫‪:‬‬ ‫‪3-1‬‬

‫الخرسانة هو االسم الذي يطلق علمى أي خلميط ممن الركمام النماعم والركمام الخشمن سمواء كمان ركمام‬
‫سم ممليم أو ركم ممام مكسم ممر باإلضم ممافة إلم ممى المم ممادة الالحمم ممة (األسم مممنت) وبعم ممض اإلضم ممافات األخم ممرى‬
‫والخرسانة كأي مادة أخرى تتعرض لعوامل االنهيار أي أعمال إصالح‪-‬ترميم‪-‬أو تقويمة يجمب أن‬
‫يقوم بها أشخاص مؤهلون لذلك ألن أعمال الترميم الغير سليمة يمكن أن تؤدى إلى زيادة العيوب‬
‫في المنشآت وبالتالي يزداد احتمال تعرض المنشأ إلى الخطر‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫آت‬ ‫‪ 3-2‬أ ب ب ع وب‬

‫يمكن أن تنحصر أسباب العيوب في المنشآت في العوامل اآلتية‪:‬‬

‫‪ ‬عوامل بيئية‪.‬‬
‫‪ ‬مواد بناء غير مطابقة‪.‬‬
‫‪ ‬عمالة غير مدربة‪.‬‬
‫‪ ‬أخطاء في التصميم اإلنشائي‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود خطة للصيانة (مرجع رقم ‪)12‬‬

‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫‪ 3-2-1‬عو‬


‫ث مماني أكس مميد الكرب ممون يمك ممن أن ي ممؤدى لعي مموب ف ممي الخرس ممانة ع ممن طري ممق التفاع ممل الكيمي ممائي م ممع‬
‫العجينة األسمنتية المتصلدة على السطح الخارجي للخرسانة ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫و وع‬ ‫‪3-2-2‬‬

‫‪ ‬تمممتص بعممض أنمواع الركممام الممماء منتجممة خرسممانة ضممعيفة ومنفممذة للميمماه‪ .‬يمكممن أن يممؤدى‬
‫التفاعل القلوي للركام في الخرسانة إلى تكمون الشمروخ كمما تظهمر أيضما بقمع بيضماء علمى‬
‫سطح الخرسانة‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام ركام غير متدرج بمقماس إعتبمارى موحمد يخلمق خرسمانة اقمل كثافمة وبالتمالي أكثمر‬
‫ضعفا في الخرسانات الكتلية يؤدى تصلد طبقة قبل صب الطبقة التالية فوقها أو بجانبهما‬
‫إلى تكون فواصل بين تلك الطبقات‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن أن تترسب مواد غير مرغوب بها في الفواصل بين الطبقمات وتسممح للمماء بالتواجمد‬
‫والمرور في الخرسانة‪.‬‬
‫‪ ‬المعالج ممة الغي ممر جي ممدة للخرس ممانة ي ممؤدى إل ممى ش ممروخ االنكم مماد وع ممدم وص ممول الخرس ممانة‬
‫ألقصى إجهاد مسموح يعتبر عدم تقمدير السممك المناسمب للغطماء الخرسماني حمول الحديمد‬
‫من قبل المصمم اإلنشائي من العيوب الخطيرة‪.‬‬
‫‪ ‬ع ممدم إتب مماع المواص ممفات القياس ممية لتركي ممب فواص ممل التم ممدد أو فواص ممل االنض ممغاط والت ممي‬
‫تسممتخدم لمنممع اإلجهممادات فممي الخرسممانة والتممي تنممتج عممن التمممدد الح مراري مممما يممؤدى إلممى‬
‫تكممون الشممروخ يعتبممر تسممرب الميمماه وطممول تعممرض العناصممر اإلنشممائية لهمما هممو السممبب‬
‫الرئيسي لكثير من المشاكل والعيوب اإلنشائية‪.‬‬
‫‪ ‬الميماه الناتجمة عممن عمدم صميانة أسممطح المبماني والتسمرب النمماتج عمن وصمالت السممباكة أو‬
‫التسرب من خالل وصالت الواجهات أو االمتصاص الغير محسوب للمياه الموجمودة فمي‬
‫التربة كلها أسباب لشروخ وعيوب محتملة‪.‬‬
‫‪ ‬اإلصالح الرديء وغير المتوافق للشروخ يسممح للميماه بماختراق المنشمأ وقمد يمؤدى النهيمار‬
‫في المنشأ‪.‬‬
‫‪ ‬فممي بعممض األحيممان قممد تتسممبب األسممطح العازلممة للرطوبممة فممى حممبس الميمماه مممما يممؤدى إلممى‬
‫التأثير الضار والمتلف على العناصر اإلنشائية للمبنى‪( .‬مرجع رقم ‪)12‬‬
‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫لع وب‬ ‫ظ‬ ‫‪3-3‬‬
‫‪ ‬الشروخ‪.‬‬
‫‪ ‬الشروخ اإلنشائية‪.‬‬
‫‪ ‬انفصال الغطاء الخرسانة‪.‬‬
‫‪ ‬الترخيم‪.‬‬
‫‪ ‬البقع‪.‬‬
‫‪ ‬التآكل‪.‬‬
‫‪ ‬الصدأ‬
‫وخ ‪:‬‬ ‫‪3-3-1‬‬
‫الشروخ تختلف عن بعضها في العمق‪ ،‬االتجاه‪ ،‬طبيعة الشكل‪ ،‬المكان‪ ،‬والسبب‪.‬‬
‫و يمكممن أن تكممون الشممروخ إممما نشممطة أو غيممر نشممطة (خاملممة)‪ ،‬الشممروخ النشممطة يمكممن أن تتسممع‪،‬‬
‫تزداد عمقا‪ ،‬أو تزداد تخلال خالل الخرسانة و الشروخ الخاملة تظل كما هي بدون تغير‪.‬‬
‫بعض الشروخ النشيطة مثل شروخ االنكماد التي تتكون خالل عملية معالجة الخرسمانة ال تمؤدى‬
‫إلممى مخمماطر كبي مرة علممى المنشممأ ولكممن لممو تركممت بممدون معالجممة فسمموف تتحممول إلممى قن موات لنقممل‬
‫الرطوبة والمياه إلى بقية العناصر اإلنشائية مسببة مشاكل أكبر‪.‬‬
‫الشروخ اإلنشائية يمكن أن تنمتج عمن أحممال ازئمدة مؤقتمة أو أحممال ‪ .‬ازئمدة دائممة‪ .‬ويمكمن أن تنمتج‬
‫عن الهبوط غير المتجانس للقواعد أو نتيجة التصمميم الغيمر صمحيح للعناصمر اإلنشمائية و تعتبمر‬
‫نشمميطة إذا أسممتمر تممأثير األحمممال الذائممدة أو أسممتمر الهبمموط فممي القواعممد و تعتبممر خاملممة إذا زال‬
‫تأثير األحمال الزائدة أو توقف الهبوط في القواعد‪.‬‬

‫شكل)‪ (3-1‬يوضح الشروخ اإلنشائية‬

‫الش ممروخ نتيج ممة تغي ممر درج ممات الحم م اررة تن ممتج ع ممن تغي ممر اإلجه ممادات ف ممي الخرس ممانة كنتيج ممة للتغي ممر‬
‫الحراري في الخرسانة و تحدث تلك الشروخ غالبا في نهايات أو أركان المباني التي سبق وأنشأت‬
‫بدون فواصل تمدد والتي تكون وظيفتها الرئيسية هو التخلص من اإلجهادات نتيجة التمدد‪.‬‬
‫شكل )‪ (3-2‬يوضح الشروخ نتيجة تغير درجات الح اررة‬
‫االجهادات الخرسانة‬

‫الشممروخ العشموائية (والتممي يطلممق عليهمما أيضمما شممروخ الخمرائط نتيجممة تشممابهها مممع الطممرق والخطمموط‬
‫في الخرائط) التي تزداد عمقا مع الزمن وترتبط بظهور جل أبيض يتصملد علمى السمطح تنمتج عمن‬
‫التفاعل العكسي بين القلويات الموجودة في األسمنت وبعض أنواع الركام(مرجع رقم ‪.)11‬‬

‫ا‬

‫لشكل (‪ )3-3‬يوضح الشروخ العشوائية‬

‫ى‪:‬‬ ‫غط‬ ‫‪ 3-3-2‬إ‬


‫يظهر ذلك العيب عندما يحدث صدأ بحديد التسليح مما ينتج عنه إجهادات على الخرسانة نتيجمة‬
‫ضغط الحديد المنتف بفعمل الصمدأ علمى الخرسمانة وبالتمالي يبتعمد الغطماء الخرسماني عمن العنصمر‬
‫اإلنشائي‪ ،‬الدهانات واألسطح العازلة للرطوبة يمكمن أن تتسمبب فمي حمبس الميماه ممما يمؤدى أيضما‬
‫لنفس النتيجة‪.‬‬
‫يمكممن أن يحممدث االنفصممال نتيجممة الممدمك غيممر الجيممد للخرسممانة أثنمماء الصممب والتشممكيل وفممى هممذه‬
‫الحالة تصعد المونة األسممنتية علمى سمطح الخرسمانة (أشمبه بنزيمف الخرسمانة) ممما يمؤدى لضمعف‬
‫السطح وحدوث إنكماد به متسببا في عمل انفصال لطبقة سميكة‪(.‬مرجع رقم ‪)12‬‬

‫الشكل (‪ )3-4‬يوضح انفصال الغطاء الخرساني‬

‫‪:‬‬ ‫إل‬ ‫ع‬ ‫‪3-3-3‬‬


‫الترخيم هو انحناء للكمرات‪ ،‬أو البالطات ويمكن أن يكون له تأثير سلبي على المقاومة وسمالمة‬
‫المنش ممآت الخرس ممانية‪ .‬يمك ممن أن ين ممتج الت ممرخيم نتيج ممة التحمي ممل الذائ ممد أو ص ممدأ الحدي ممد أو نتيج ممة‬
‫إستخدام طرق في البناء أو ممواد بنماء غيمر مناسمبة (خرسمانة ذات إجهماد ضمعيف أو حديمد تسمليح‬
‫غير مطابق) أو نتيجة لزحف الخرسانة‪.‬‬
‫صممدأ الحديممد يمكممن أن يممؤدى إلممى التممرخيم عممن طريممق إضممعاف العنصممر اإلنشممائي وتممدمير التمرابط‬
‫ب ممين الخرس ممانة وحدي ممد التس ممليح وأخيم م ار يح ممدث ت ممدمير لحدي ممد التس ممليح و ين ممتج ع ممن الت ممرخيم ش ممروخ‬
‫واضحة في قاع العناصر اإلنشائية‪.‬‬

‫شكل (‪ )3-6‬يوضح الترخيم في العناصر االنشائية‬


‫‪ 3-3-4‬ب ددددددددددددددع ‪:‬‬
‫يمكممن أن تنممتج البقممع كنتيجممة للتفاعممل القلمموي للركممام الممذي ينممتج عنممه جيممل أبمميض ينبثممق مممن خممالل‬
‫الشروخ الدقيقة التي تنتج عن هذا التفاعل ويتصلد على السطح‪.‬‬
‫ينتج تزهير عبارة عن بودرة بيضاء ناتجة عن خمروج الجيمر ممن األسممنت البورتالنمدي و قمد تنمتج‬
‫أيضا بقع ملونة كنتاج لوجود حديد التسليح أو الصدأ الذي يبقع على الخرسانة‪.‬‬
‫البقممع الناتجممة عممن التفاعممل القلمموي للركممام و هممو تفاعممل كيميممائي فممى الخرسممانة ينممتج عنممه إجهمماد‬
‫داخلممي وفقممد للحالممة الخدميممة للعنصممر اإلنشممائي المصمماب‪ .‬وقممد ثبممت مممن األبحمماث خممالل السممنوات‬
‫الماضية أن التفاعل القلوي ينتج عندما يتفاعل محلول قلوي موجود في مادة الركام أو دخيل على‬
‫الخليط مع الدولوميت (تفاعل قلوي كربوني) وقد يحدث التفاعل مع السليكا حيث ينتج ممادة أشمبه‬
‫بالجيل قادرة على امتصاص الرطوبة ويبدأ في االنتفاخ‬
‫القمموى اإلنتفاشممية التممي تنممتج مممن تكممون الجيممل قممد تكممون كافيممة لقلقلممة الركممام والخرسممانة المحيطممة‬
‫ويظهر الجيل الناتج من التفاعل القلوي خارجا من الشقوق في الخرسانة ‪.‬‬

‫الشكل (‪ )3-5‬يوضح البقع في الخرسانة‬

‫‪:‬‬ ‫طح‬ ‫آ‬ ‫‪3-3-5‬‬


‫التآكل همو حمدوث نحمر فمي سمطح الخرسمانة نتيجمة للريماح‪ ،‬األمطمار‪ ،‬األممالح‪ ،‬أو المرذاذ‪ .‬ويمكمن‬
‫أن يحدث التآكل نتيجة للفعل الميكانيكي للمياه فوق سطح الخرسانة نتيجة لعدم التصريف‬
‫المناسب للمياه من فوق أسطح الخرسانة‪.‬‬

‫الشكل (‪ )3-7‬يوضح تآكل سطح الخرسانة‬

‫ل ح‪:‬‬ ‫أح‬ ‫‪3-3-4‬‬


‫الصدأ هو تآكل حديد التسمليح داخمل الخرسمانة ويمكمن أن يمؤدى إلمى مشماكل فمي غايمة الخطمورة ‪،‬‬
‫فممي الوضممع الطبيعممي نجممد أن حديممد التسممليح محمممى مممن الصممدأ بدفنممه فممي الخرسممانة بعيممدا عممن‬
‫العوامل الجوية وأيضا نتيجة للقلوية العالية للخرسانة بحد ذاتها‬
‫هذه الحماية على كل حال يمكن أن تنتهي في حالتين‪:‬‬
‫الحالممة األولممى‪ :‬بالكربنممة التممي تحممدث نتيجممة تفاعممل ثمماني أكسمميد الكربممون الموجممود فممي الجممو مممع‬
‫العجينة األسمنتية على السطح وبالتالي يقلل ذلك من قلوية الركام‪.‬‬
‫الحالة الثانية‪ :‬تختلط فيها خيونات الكلوريد مع الرطوبة لتكون إلكترواليت مؤديا إلى صدأ الحديد‪.‬‬
‫يمك ممن أن يك ممون مص ممدر الكلوري ممدات مي مماه البح ممر أو نتيج ممة لتواج ممد األم ممالح الذائب ممة أو األم ممالح‬
‫المسمتخدمة فمي إذابممة المثلج‪ .‬بصممرف النظمر عمن السممبب فمإن صممدأ الحديمد ينمتج بممودرة الصمدأ التممي‬
‫عادة تحتل حجم أكبر من المادة األصلية وتؤدى إلى قوى إنتفاشية داخل الخرسانة‪.‬‬
‫ينتج عن صدأ الحديد الشروخ واالنفصمال لطبقمات الغطماء الخرسماني‪ .‬باإلضمافة لمذلك‪ ،‬فمإن القمدرة‬
‫علممى تحمممل األحمممال فممي العناصممر اإلنشممائية يمكممن أن تقممل للغايممة بسممبب الفقممد فممي التماسممك بممين‬
‫حدي ممد التس ممليح والخرس ممانة وبس ممبب انخف مماض المس مماحة الفعال ممة لحدي ممد التس ممليح (العنص ممر الرئيس ممي‬
‫لتحمل قوى الشد)(مرجع رقم ‪)12‬‬

‫الشكل (‪ )3-7‬يوضح صدأ حديد التسليح‬


‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫أ‬
‫‪:‬‬ ‫‪4-1‬‬

‫فمي هممذا البماب تممم عممل قمراءة سمريعة لقمانون تنظمميم البنماء بواليممة الجزيمرة ‪2212‬م والممواد بالقممانون‬
‫التي تطرقت لعملية الصيانة وأيضا دراسة حالة لبعض المباني الخرسانية التي ظهمرت بهما بعمض‬
‫المشاكل ‪.‬‬

‫‪2212‬‬ ‫ة‬ ‫بوال‬ ‫ب‬ ‫‪ 4-2‬ق ون ظ‬

‫ق ممانون تنظ مميم البن مماء بوالي ممة الجزيم مرة لس ممنة ‪2212‬م ه ممو الق ممانون الس مماري بالوالي ممة المج مماز بت مماري‬
‫‪2212/4/1‬م بواسطة المجلس التشريعي للوالية وبالتالي أصبح ملزم العمل به وتعميمه‪.‬‬

‫يتكون القانون من ثمانية فصول مختصة بتشريعات تنظيم البناء والضوابط المصاحبة لمنح اإلذن‬
‫بممالتعمير وتنظمميم البنمماء وعشممرة جممداول مرفقممة مختصممة بالشممروط والمواصممفات الخاصممة بالمبمماني‬
‫وثالثة لوائح مختصة باالتي‪:‬‬

‫‪ -1‬الئحة تسوية مخالفات المباني للعام ‪2215‬م‪.‬‬

‫‪ -2‬الئحة إصدار أوامر اإلزالة واجراءاتها لسنة ‪2215‬م‪.‬‬

‫‪ -3‬الئحة تنظيم الخدمات االستشارية ألعمال تشييد المباني بوالية الجزيرة لسنة ‪2212‬م‪.‬‬

‫بالنظر لقانون تنظيم البناء بوالية الجزيرة لسمنة ‪2212‬م ود ارسمته وجمد انمه لمم تمرد كلممة صميانة أو‬
‫إصالح أو ترميم إال في مواضع قليلة وغير جوهرية وهي كاآلتي‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬قممانون تنظمميم البنمماء بواليممة الجزيمرة لسممنة ‪2212‬م ‪،‬الفصممل الخممامس (تممدابير السممالمة) الفقمرة‬
‫الرابعة (المباني التي تشكل خط ار)‬

‫(‪ )1( )22‬إذا رأت الجه ممة المختص ممة أن مبن ممى م مما‪ ،‬أو أي ج ممزء من ممه أص ممبح يش ممكل خطم م ار عل ممى‬
‫األشممخاص أو الممتلكممات يجمموز لهمما أن تممأمر مالكممه باإلصممالح الفمموري أو إخممالءه وازالتممه فممي فتمرة‬
‫معقولة تحددها اإلدارة‪.‬‬

‫(‪)2‬يجمموز للجهممة المختصممة عنممد الضممرورة أو فممي حالممة رفممض المالممك تنفيممذ األمممر باإل ازلممة القيممام‬
‫باإلصالح أو اإلزالة على حساب المالك‪.‬‬
‫(‪)3‬تقدم طلبات معاينة المبماني التمي يشمتبه فمي أنهما أو إي جمزء منهما يشمكل خطمر علمى شماغليها‬
‫أو الجوار إلى الجهة المختصة التي يجوز لها ان تشكل لجنة لنظر الطلب وفقا للوائح‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الئحة إصدار أوامر اإلزالة واجراءاتها لسنة ‪2215‬م‪ ،‬الفصل الرابع‬

‫طة‬ ‫ب‬ ‫طلب ع‬

‫(‪ )12‬يجمموز ألي شممخص تقممديم طلممب لممإلدارة أو المحليممة المختصممة بحسممب الحممال علممى النممموذج‬
‫المعد لذلك لمعاينة أي مبنى يشتبه فمي انمه أو أي جمزء منمه يشمكل خطم ار علمى شماغليه أو الجموار‬
‫أو الممتلكات‪.‬‬

‫ع‬

‫(‪ -1 )13‬عند تسليم اإلدارة أو المحلية المختصة بحسب الحال طلب المعاينة المشار إليها في‬
‫المادة(‪ )12‬يجب عليها أن تقوم بتشكيل لجنة مكونة من ‪ 3‬مهندسين برئاسة أخصائي لمعاينة‬
‫المبنى واعداد تقرير عنه ورفعه للجهة التي قامت بتشكيل اللجنة‪.‬‬

‫‪ -2‬إذا قررت اللجنة المكنة بموجب أحكام المادة (‪ )13‬أن المبنى أو الجزء منه يشكل خط ار‬
‫على شاغليه أو الجوار يجب أن يتضمن التقرير توصية بكيفية معالجة الخطر إن كان مما يمكن‬
‫معالجته أو توصية صريحة باإلزالة‪.‬‬

‫ك ب إل الح‬ ‫إعالن‬

‫(‪ )14‬إذا تضمن تقرير اللجنة بتوصية بإصالح المباني فعلى الجهة المختصة حسب الحال أن‬
‫تعلن المالك شخصيا أو من يقوم مقامه لمقابلة اإلدارة وذلك على النموذج الخاص بذلك في‬
‫خالل أسبوع من تاري استالمه لإلعالن‪.‬‬
‫ت إل الح‬ ‫و‬

‫(‪ )16‬عند مثول المالك أمام اإلدارة وفقا لإلعالن الصادر بموجب المادة (‪ )14‬يجب على اإلدارة‬

‫أن تسلمه توجيهات مكتوبة ومفصلة لإلصالحات الواجب إجرائها تحت إشراف مهندس يحدده‬

‫المالك على أن يخطر اإلدارة به (مرجع رقم ‪.)13‬‬

‫بعد هذه الدراسة السريعة لقانون البناء الساري بوالية الجزيرة نستطيع أن نرى بوضوح أن عملية‬

‫المشرع فكما رأينا ال توجد مواد بالقانون‬


‫ّ‬ ‫الصيانة برغم أهميتها لم تجد االهتمام الكافي من قبل‬

‫الساري تتطرق لمسألة الصيانة بصورة كافية‪.‬‬


‫دددددددد ‪:‬‬ ‫‪ 4-3‬ح‬

‫تخممتص حالممة الد ارسممة بممبعض المبمماني الواقعممة بمدينممة الحصاحيصمما ‪ ،‬وهممي مدينممة تقممع بواليممة‬
‫الجزي مرة بوسممط السممودان علممى الضممفة الغربيممة لنهممر النيممل األزرق علممى ارتفمماع (‪ )1315‬قممدم فمموق‬
‫سممطح البحممر وتبع ممد عممن الخرط مموم عاصمممة السممودان بحم موالي (‪ )76‬ممميال وع ممن مدينممة ود م ممدني‬
‫حاضرة الوالية (‪ )28‬تقريبا وتقابلها على الضفة الشمرقية للنهمر مدينمة رفاعمة‪،‬وتتميز الحصاحيصما‬
‫بوقوعها في منطقمة عمرانيمة وزراعيمة وصمناعية كبمرى حيمث تتوسمط مشمروع الجزيمرة علمى الطريمق‬
‫الرابط بين شرق السودان والخرطوم‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )4-1‬يوضح موقع مدينة الحصاحيصا‬

‫تعتبر مدينة الحصاحيصا من المدن التي تشهد حاليا ثورة في العمران ويتم حاليا إنشاء عمدد‬
‫كبيممر جممدا مممن المبمماني الهيكليممة مقارنممة بالسممابق‪ ،‬ونجممد أن أقممدم مبنممى هيكلممي فممي منطقممة سمموق‬
‫الحصاحيصا ال يتجاوز عمره األربعون عاما لذا يمكن وصف هذه المدينة بأنهما ناشمئة ممن ناحيمة‬
‫العمران بالمباني الهيكلية‪.‬‬

‫تممم اختيممار عممدد (‪ )6‬مممن المبمماني الخرسممانية التممي تعمماني مممن المشمماكل اثنممان منهمما فممي منطقممة‬
‫سوق الحصاحيصا وثالثة منها من المباني التابعة لمستشفى الحصاحيصا التعليمي‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫عل‬ ‫ى ألط‬ ‫‪ 4-3-1‬ب ى‬

‫تخممتص هممذه الد ارسممة بمبنممى مستشممفى األطف مال التعليمممي ويقممع أقصممى غممرب مدينممة الحصاحيصمما‬
‫تحده شرقا المقابر القديمة وغربا القناة الرئيسية لمشروع الجزيرة ‪،‬تم تشييد مبنى مستشفى األطفال‬
‫التعليمي بالحصاحيصا في العام ‪2223‬م وهو مصمم لثالثة طوابق تم تشييد الطابق األرضي‬

‫‪2‬‬
‫فقط بمساحة تبلغ (‪ )12*32‬م‬

‫الشكل رقم (‪ )4-2‬يوضح منظور لمستشفى االطفال‬


‫بى‪:‬‬ ‫ل‬

‫بعد تشييد المبنى بطابق ارضي ازدادت الحاجة إلنشاء طوابق إضافية نسبة الزدياد إعداد‬
‫المرضي والمستخدمين فتم اقتراح تشييد طوابق إضافية في عام ‪2229‬م بعد زيارة المهندسين‬
‫للمبنى فوجئوا بوجود شروخ إنشائية بجميع حوائط المبنى وتتسع بسرعة مخيفة ناتجة عن هبوط‬
‫في قواعد المبنى ‪ .‬بعد ذلك تمت إزالة جميع المباني واألرضيات وأعيد المبنى إلى حالة هيكل‬
‫خرساني لمعرفة أسباب التشققات فوجد انه لم يتم تجليد القريدبيم وتم عمل الردميات للمبنى بناتج‬
‫حفر القواعد ‪ ،‬تمت معالجة المشكلة بتجليد القريدبيم وعمل ردميات بتربة محسنة وتم اعادة‬
‫تشطيب المبنى لكن الشروخ عاودت الظهور مرة اخرى فتم تكوين لجنة هندسية قررت عدم‬
‫صالحية المبنى للتوسع الرأسي ومازالت الشروخ في توسع والمبنى مستخدم حتى يومنا هذا‪.‬‬

‫الشكل (‪ )4-3‬يوضح الشروخ بحوائط المستشفى الداخلية‬


‫لى ‪:‬‬ ‫ن غ‬ ‫بب‬ ‫ح‬ ‫عب‬ ‫‪ 4-3-2‬ب ى‬

‫تختص هذه الدراسة بمبنى مركز عبد القادر احمد بابكر الشين لغسيل الكلى ويقع أقصى غرب‬

‫داخل فناء مستشفى الحصاحيصا العام تحده شرقا مستشفى حوادث‬ ‫مدينة الحصاحيصا‬

‫الحصاحيصا وغربا القناة الرئيسية لمشروع الجزيرة ‪،‬تم تشييد هذا المبنى في العام ‪2229‬م وهو‬

‫مكون من طابق ارضي بهيكل خرساني بمساحة تبلغ (‪ )16*16‬م‪.2‬‬

‫شكل رقم(‪ )4-6‬يوضح منظور لمبنى مركز غسيل الكلى‬

‫بى‪:‬‬ ‫ل‬

‫تتمثل مشكلة المبنى في وجود شروخ إنشائية بمعظم حوائط المبنى ناتجة عن هبوط غير متساوي‬

‫بقواعد المبنى وبأبعاد مختلفة وابيضا وجود مياه مجهولة المصدر أدت إلى حدوث تشوه وتقشير‬
‫بالدهانات في حوائط المبنى الخارجية‪ ،‬لم يتم عمل دراسة لمعرفة أسباب هذه الشروخ وتمت‬

‫معالجة الشروخ بمونة االسمنت فقط بواسطة عمال أو مقاولين دون وجود إشراف هندسي ويرجح‬

‫أن تكون المياه مجهولة المصدر هي السبب في حدوث هبوط ببعض أجزاء المبنى وبالتالي‬

‫حدوث الشروخ‪.‬‬
‫شكل رقم (‪ )4-5‬يوضح الشروخ بمبنى مركز غسيل الكلى‬
‫شكل رقم (‪ )4-7‬يوضح اثر تسرب المياه مجهولة المصدر على حوائط المبنى‬
‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫ى حو ث ح‬ ‫بى‬ ‫‪4-3-3‬‬

‫تختص هذه الدراسة بمبنى مستشفى حوادث الحصاحيصا وهو يقع في واجهة مستشفى‬
‫الحصاحيصا التعليمي يحده من الشرق مركز غسيل الكلى ومن الشرق المقابر القديمة ومن‬
‫الجنوب مستشفى األطفال ومن الشمال مجمع العيادات المحولة‪ ،‬بدأ العمل في تشييد المستشفى‬
‫في عام ‪2227‬م وتم افتتاحه عام ‪2229‬م‪ ،‬يتكون المبنى من طابقين ارضي و أول في مساحة‬
‫(‪)34*24‬م‪ 2‬وسقفه عبارة عن جملون مساحته (‪)32*14‬م‪ 2‬و به فاصل تمدد على بعد ‪26‬م‬
‫من واجهة المبنى الشرقية‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )4-8‬منظور لمستشفى حوادث الحصاحيصا‬


‫بى‪:‬‬ ‫ل‬

‫تتمثل مشكلة المبنى في وجود حركة رأسية وأفقية ظهرت بوضوح في منطقة فاصل التمدد وقد‬

‫تأثر الجزء الشرق من المبنى بهذه الحركة وظهرت شروخ في الحوائط وفي بعض العناصر‬

‫اإلنشائية (عمود) ‪ ،‬كما يوجد تسرب في أنابيب الصرف الصحي أدي إلى تصدعات و تقشير‬

‫الدهانات بحوائط المراحيض الخارجية‪.‬‬

‫الشكل رقم ( ‪ ) 4-9‬يوضح الحركة في فاصل التمدد في سقف الطابق االول‬

‫شكل رقم (‪ )4-12‬يوضح حركة فاصل التمدد في ارضية الطابق األول‬


‫الشكل رقم )‪ )4-11‬يوضح الشروخ في حوائط المبنى الداخلية‬
‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫وب الت ب ح‬ ‫بىع ة‬ ‫‪4-3-4‬‬

‫تختص هذه الدراسة بمبنى عمارة الموبايالت ويقع هذا المبنى بسوق الحصاحيصا شمال المنطقة‬
‫الصناعية ويتكون المبنى من طابق ارضي بهيكل خرساني بمساحة تبلغ (‪)36*22‬م‪ 2‬وهو مبنى‬
‫تجاري تابع إلدارة محلية الحصاحيصا وقد تشييده في العام ‪2225‬م‬

‫شكل رقم(‪ )4-12‬يوضح منظور لمبنى عمارة الموبايالت‬

‫بى‪:‬‬ ‫ل‬

‫تتمثل مشكلة المبنى في حدوث انفصال للغطاء الخرساني بسقف المبنى في عدة مناطق من‬

‫السقف بمساحات تتجاوز ‪4‬م‪ 2‬وقد تم تكوين لجنة هندسية وقررت ان سبب المشكلة عدم االهتمام‬

‫باعمال العزل في السقف ووجود انقاض على السقف ادت الى تراكم مياه االمطار وبتكرار تسرب‬

‫المياه الى داخل الخرسانة تم تكون طبقة من الصدأ في حديد التسليح بالسقف وحدث انفصال‬

‫الغطاء الخرساني ‪،‬حدثت هذه المشكلة في العام الماضي والمبنى مازال مستخدما ولم تتم‬

‫صيانته‪.‬‬
‫شكل رقم (‪ )4-13‬يوضح انفصال الغطاء الخرساني بسقف المبنى‬
‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫ي ب وق ح‬ ‫‪ 4-3-5‬ب ى‬

‫تختص هذه الدراسة بمبنى تجاري بسوق الحصاحيصا في المنطقة الشرقية جوار السكة حديد‬
‫ويتكون المبنى من هيكل خرساني ثالثة طوابق (طابق ارضي وطابقين) بمساحة‬
‫(‪)16*22‬م‪،2‬تم تشييد المبنى في منتصف الثمانينات أي ان عمره تقريبا ثالثون عاما والمبنى‬
‫مستخدم مكاتب محامين ومكتبات‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )4-14‬يوضح منظور للمبنى التجاري‬

‫ب ى‪:‬‬ ‫ل‬

‫تتمثل مشكلة المبني في تقادمه واهمال الصيانة الواضح في الشكل العام للمبنى باإلضافة إلى‬
‫حدوث شروخ في عارضات البلكونات مع اصفرار لون الخرسانة بالمبنى‪.‬‬
‫شكل رقم (‪ )4-16‬يوضح الشروخ بعارضات البلكونات‬
‫ن ح ث أ ب ب أل ط‬ ‫و‬ ‫لح الت‬ ‫ق (‪)4-1‬‬ ‫و‬

‫تعليق الباحثة‬ ‫مشكلة المبنى‬ ‫نوع المبنى‬

‫رقم المبنى‬
‫مستشفى أطفال مكون شروخ إنشائية ناتج عن هبوط نرى أن في جميع‬ ‫‪1‬‬
‫عن حاالت الدراسة التي‬ ‫ناتجة‬ ‫المبنى‬ ‫بقواعد‬ ‫من طابق ارضي‬
‫قد‬ ‫استعراضها‬ ‫اختيار نوع أساس غير مناسب تم‬
‫أسباب‬ ‫تختلف‬ ‫للتربة لم تتم معالجتها‬
‫مركز غسيل كلى مكون شروخ إنشائية ناتجة عن هبوط المشاكل التي ظهرت‬ ‫‪2‬‬
‫المباني‬ ‫في المبنى وتسرب مياه مستمر على‬ ‫من طابق ارضي‬
‫ولكنها‬ ‫الخرسانية‬ ‫لم تتم المعالجة‬
‫مستشفى حوادث مكون شروخ إنشائية وهبوط بمنطقة تشترك جميعها إهمال‬ ‫‪3‬‬
‫هذه المشاكل وعدم‬ ‫فاصل التمدد لم تتم المعالجة‬ ‫من طابقين ارضي وأول‬
‫بداية‬ ‫منذ‬ ‫الخرساني متابعتها‬ ‫الغطاء‬ ‫مبنى تجاري مكون من انفصال‬ ‫‪4‬‬
‫ومعرفة‬ ‫ببعض المناطق بسقف المبنى ظهورها‬ ‫طابق ارضي‬
‫أسبابها ومن ثم عمل‬ ‫ولم تتم المعالجة‬
‫البلكونات المعالجة الالزمة وهذا‬ ‫بعارضات‬ ‫مبنى تجاري مكون من شروخ‬ ‫‪6‬‬
‫واصفرار لون الخرسانة ولم يتم يدل على وجود قصور‬ ‫طابق ارضي وطابقين‬
‫واضح في الرقابة على‬ ‫إجراء أي معالجة‬
‫المباني الخرسانية‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــ‬ ‫ئج‬
‫‪:‬‬ ‫ح الت‬ ‫‪ 5-1‬حل‬

‫في هذا الباب تم عمل تحليل لحاالت الدراسة المكونة من (‪ )6‬مباني ذات هيكل خرساني‬

‫وحدثت بها عيوب وذلك لتحقيق بعض أهداف الدراسة المتمثلة في معرفة مسببات العيوب‬

‫بالمباني الخرسانية ومعرفة األساليب المتبعة في عملية الصيانة وواقع الصيانة‪.‬‬

‫نجد أن أسباب العيوب بالحاالت المدروسة تعددت منها قصور الدراسات األولية الذي نتج عنه‬

‫اختيار أساسات غير مناسبة لنوع التربة ‪ ،‬وبالتالي حدوث هبوط بالقواعد ظهر على شكل شروخ‬

‫إنشائية بحوائط المبنى وتم عمل صيانة غير مدروسة لم تحد من زيادة الشروخ‪ ،‬إهمال معالجة‬

‫تسرب المياه مما أدى أيضا إلى حدوث هبوط في التربة حول المباني ‪ ،‬إهمال عمل العوازل‬

‫وصيانة األسقف مما أدى إلي انفصال الغطاء الخرساني ولم يتم عمل الصيانة لعدم تحديد‬

‫المسئول عنها بين الطرفين (مؤجر ومستأجر) وتقدم عمر المبنى الخرساني دون خضوعه ألي‬

‫أعمال صيانة طيلة عمره االفتراضي‪.‬‬

‫من خالل االطالع على وحاالت الدراسة نجد أن أسباب المشاكل في المباني الخرسانية متعددة‬
‫منها‪:‬‬
‫‪:‬‬

‫‪ ‬قصور في التصميم والمخططات‬

‫‪ ‬عدم التوافق بين نوع التربة ونوع األساس المستخدم‬

‫‪ ‬غياب اإلشراف الهندسي وعيوب التنفيذ الناتجة عنه‬

‫‪ ‬عدم مطابقة المواد للمواصفات‬

‫‪ ‬إهمال صيانة المباني‬


‫‪:‬‬ ‫ب‬

‫‪ ‬مشاكل متعلقة بالتربة‬

‫‪ ‬معدل هطول األمطار‬

‫ق و ‪:‬‬

‫عدم تحديد المسئول عن الصيانة في حالة المباني المؤجرة‬ ‫‪‬‬

‫إ ي‪:‬‬

‫‪ ‬تتعلق بالقوانين واللوائح المنظمة للبناء وقصورها فيما يتعلق بمسألة الصيانة‬

‫ع ‪:‬‬

‫سوء التعامل مع المبنى من قبل المستخدم النهائي‪.‬‬

‫أل ب ن ‪:‬‬ ‫‪ 5-2‬حل‬

‫في هذا الفصل يتم تحليل البيانات التي تم جمعها عن طريق االستبيان الذي تم توزيعه على‬

‫مجتمع الدراسة المتمثل في الضباط اإلداريين بالوحدات اإلدارية ‪،‬مهندسي الوحدات اإلدارية‬

‫والمحليات‪ ،‬مهندسي إدارة المباني وضبط النمو الع مراني ‪،‬قانونيين وماليين ‪ ،‬وذلك لتحقيق‬

‫أهداف هذه الدراسة المتمثلة في معرفة مسببات العيوب بالمباني الخرسانية ‪،‬معرفة مدى اطالع‬

‫األساليب المتبعة في تطبيق الصيانة وواقع صيانة‬ ‫المجتمع بقانون البناء الساري‪ ،‬معرفة‬

‫المباني الخرسانية المسلحة‪،‬التعرف على معوقات عملية الصيانة ومعرفة الطرق التي يمكن‬

‫إتباعها إلزالة معوقات عملية صيانة المباني وتفعيل دورها ‪ ،‬وقد تم توزيع عدد (‪ )66‬استمارة‬

‫استبيان‪ ،‬وقد بلغ عدد االستمارات غير الصالحة للتحليل خمس استمارات منها استمارتان تم‬

‫ملئهما بصورة غير صحيحة وثالث استمارات لم يتم استالمها من قبل المبحوثين في حين‬

‫تم استرداد خمسون (‪ )62‬استمارة أي ما يعادل نسبة ‪ %92‬تقريبا ‪.‬‬


‫وقد قام الباحث بحساب المتوسط المرجح إلجابات العينة على األسئلة الواردة في شكل‬
‫مشابه لمقياس ليكرت حيث يعتبر من افصل أساليب قياس االتجاهات ويستخدم المتوسط‬
‫المرجح إذا كان المتغير يأخذ قيما تختلف من حيث أهميتها‪ ،‬لذلك يجب اخذ هذه األهمية‬
‫في االعتبار وذلك بإعطاء كل عبارة الوزن المناسب ألهميتها ‪،‬فقام الباحث بإعطاء الوزن‬
‫المناسب ألهمية كل عبارة من عبارات اال ستبيان‪،‬وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫الوزن‬ ‫موافق جدا‬

‫‪2‬‬ ‫الوزن‬ ‫موافق‬

‫‪3‬‬ ‫الوزن‬ ‫محايد‬

‫‪4‬‬ ‫الوزن‬ ‫ال أوافق‬

‫‪6‬‬ ‫الوزن‬ ‫ال أوافق بشدة‬

‫تم إجراء التحليل اإلحصائي إلجابات عينة الدراسة باستخدام األساليب اإلحصائية التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬إجراء اختبار الصدق والثبات ألسئلة االستبيان المستخدمة في جمع البيانات وذلك‬

‫باستخدام معامل "الفا كرونباخ" (‪)cronbach Alpha‬‬

‫‪ -2‬التكرارات والنسب المئوية لوصف أفراد مجتمع ال دراسة وتحديد نسب إجاباتهم على‬
‫عبارات االستبيان‪.‬‬
‫‪ -3‬الوسط الحسابي لترتيب إجابات أفراد مجتمع الدراسة لعبارات االستبيان حسب درجة‬

‫الموافقة‪.‬‬

‫‪ -4‬االنحراف المعياري لقياس تجانس استجابات أفراد مجتمع الدراسة حول متوسطات‬

‫موافقتهم نحو متغيرات الدراسة "حيث يدل على كفاء ة الوسط الحسابي في تمثيل مركز‬

‫البيانات بحيث يكون الوسط الحسابي أكثر كفاءة كلما قلت قيمة االنحراف‬

‫المعياري"(فهمي‪2226،‬م)‪.‬‬
‫‪ -6‬اختبار ‪ Anova‬وهو اختبار لتحليل التباين كونه يعتبر من االختبارات التي تناسب‬

‫البيانات الفئوية والتي تتكون من أكثر من مجموعتين ويمكن التعرف على دالة التوزيع‬

‫االحتمالي لها حيث يعتبر هذا االختبار من أقوى وأكثر االختبارات مرونة في حال توافر‬

‫شروطها ويستخدم لتحديد ما إذا كان هناك فروق معنوية الستجابات عينة البحث وهل تعد‬

‫ذات داللة إحصائية أي أنها فروق حقيقية أو أنها فوارق تعود إلى أخطاء الصدفة‬

‫(القحطاني وخخرون‪1421،‬ه)‪.‬‬

‫ق و ثب ت‪:‬‬ ‫‪ 5- 3‬ع‬

‫قبل البدء في تحليل البيانات ال بد من إجراء اختبار الصدق والثبات ألسئلة‬

‫االستبيان وذلك باستخدام أحد معامالت الصدق والثبات مثل ألفا كرونباخ أو التجزئة‬

‫النصفية‪ ،‬والجدول رقم (‪ ) 1-6‬يوضح قياس معامل الصدق والثبات الذي تم استخدامه ألداة‬

‫الثبات‬ ‫الصدق‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫عدد العبارات‬

‫‪0.94‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪46‬‬

‫الدراسة وهو ألفا كرونباخ‪:‬‬

‫جدول(‪ )6-1‬يوضح معامل االرتباط والصدق والثبات‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )6-1‬نتائج طريقة االتساق المداخلي لقيماس معاممل الصمدق والثبمات‬

‫ألداة الد ارسممة (االسممتبيان)‪ ،‬ويتضممح مممن الجممدول أن قيمممة معامممل ألفمما كرونبمماخ ‪ 2.94‬وهممذا يشممير‬

‫إلى أن االستبيان يتمتع بدرجة عالية من الصدق الثبات‪.‬‬


‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫حل‬ ‫‪5-4‬‬

‫‪ 5-4-1‬علو ت ع‬

‫جدول رقم (‪)6-2‬‬

‫توزيع العينة حسب مجال التخصص‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫مجال التخصص‬

‫‪36.0‬‬ ‫‪18‬‬ ‫مهندس مدني‬

‫‪14.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مهندس معماري‬

‫‪22.0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ضابط إداري‬

‫‪28.0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أخري‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬نتائج الدراسة الميدانية للباحث(‪)2217‬‬

‫من الجدول أعاله يتضح أن التخصصات موزعة كما يلي‪:‬مهندسين مدنيين وعددهم (‪ )18‬فرد‬

‫فرد ويمثلون نسبة ‪ % 14‬من‬


‫ويمثلون نسبة ‪ % 35‬من حجم العينة ومعماريين وعددهم (‪ )7‬أ ا‬

‫حجم العينة الكلية وضباط أداريين وعددهم (‪ )11‬فرد ويمثلون نسبة‪ % 22‬وأخرى وعددهم (‪)14‬‬

‫فرد ويمثلون نسبة ‪ %28‬من العينة الكلية (أخرى تحتوي على مهندسين من تخصصات مختلفة‬

‫وقانونيين وماليين)‪.‬‬
‫جدول ‪6-3‬‬

‫توزيع العينة حسب المستوى التعليمي‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬

‫‪16.0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫دبلوم‬

‫‪70.0‬‬ ‫‪35‬‬ ‫بكالوريوس‬

‫‪14.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ماجستير‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دكتوراه‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬نتائج الدراسة الميدانية للباحث(‪)2217‬‬

‫من الجدول أعاله يتضح أن(‪ )8‬أفراد تحصلوا على درجة الدبلوم ويمثلون نسبة ‪ % 15‬من حجم‬

‫العينة الكلية وهي ‪ 62‬فرد والذين تحصلوا على درجة البكالوريوس هم (‪ )36‬فرد ويمثلون نسبة‬

‫‪% 72‬من حجم العينة الكلية أما الذين تحصلون على درجة الماجستير )‪(7‬أفراد ويمثلون نسبة‬

‫‪ % 14‬من حجم العينة الكلية ولم يتحصل أي فرد على درجة الدكتوراه ‪.‬‬
‫الجدول ‪6-4‬‬

‫توزيع العينة حسب سنوات الخبرة‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫سنوات الخبرة‬

‫‪8.0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اقل من ‪6‬سنوات‬

‫‪28.0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ 12-6‬سنوات‬

‫‪30.0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ 16-12‬سنة‬

‫‪34.0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اكثر من ‪ 16‬سنة‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬نتائج الدراسة الميدانية للباحث(‪)2217‬‬

‫من الجدول أعاله يتضح أن عدد سنوات الخبرة تتوزع كما يلي‪ :‬أقل من خمسة سنوات‬

‫عددهم(‪ )4‬افراد ويمثلون نسبة ‪% 8‬من حجم العينة الكلية‪ ،‬ومن‪ 12-6‬سنوات عددهم(‪ )14‬فرد‬

‫ويمثلون نسبة ‪ % 28‬من حجم العينة الكلية أما الذين لديهم عدد سنوات خبرة ‪ 16-12‬سنة‬

‫عددهم (‪ )16‬فرد ويمثلون نسبة ‪ % 32‬من الحجم الكلي للعينة والذين لديهم سنوات خبرة أكثر‬

‫من ‪ 16‬سنة عددهم (‪ )17‬فرد ويمثلون نسبة ‪ %64‬من حجم العينة الكلي ‪.‬‬
‫جدول رقم ‪6-6‬‬

‫توزيع العينة حسب قطاع المؤسسة‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫قطاع المؤسسة‬

‫‪78.0‬‬ ‫‪39‬‬ ‫قطاع عام‬

‫‪6.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قطاع خاص‬

‫‪16.0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أخري‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬نتائج الدراسة الميدانية للباحث(‪)2217‬‬

‫من الجدول أعاله يوجد عدد (‪ )93‬مؤسسة تعمل في القطاع العام تمثل نسبة ‪ %78‬من حجم‬

‫العينة ‪ ،‬وعدد (‪ )3‬مؤسسة تعمل في القطاع الخاص وتمثل نسبة ‪ % 5‬وفي قطاعات أخرى‬

‫عددها (‪ )8‬وتمثل ‪ %15‬من حجم العينة الكلي ‪.‬‬


‫ع‬ ‫‪ 5-5‬أ‬

‫ق ‪5-4‬‬ ‫و‬
‫ب‬ ‫بب ت ع وب‬ ‫ع‬ ‫أ‬
‫الترتيب‬ ‫الوافق الوسط‬ ‫محايد ال‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق‬ ‫العبارة‬
‫الحسابي‬ ‫بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫بشدة‬

‫‪8‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%26 %26 %26 %20‬‬ ‫قصور في تصميم المبنى‬

‫عدم مطابقة المواد المستخدمة في تشييد‬


‫‪5‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%20 %50 %22‬‬
‫المبنى للمواصفات المطلوبة‬

‫‪6‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%10 %12 %40 %36‬‬ ‫غياب اإلشراف الهندسي أثناء التنفيذ‬

‫إهمال دراسة التربة بموقع المبنى وبالتالي‬


‫‪4‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%26 %58‬‬
‫اختيار نوع أساس غير مناسب‬

‫سوء التعامل مع المبنى من قبل‬


‫‪9‬‬ ‫‪2.66‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%22 %16 %44 %12‬‬
‫المستخدم النهائي‬

‫‪12‬‬ ‫‪2.96‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%38 12% %26 %16‬‬ ‫تقدم عمر المبنى الخرساني‬

‫‪7‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%22 %48 %22‬‬ ‫أسباب متعلقة بسوء التنفيذ‬

‫‪3‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫إهمال متابعة حالة المبني وعمل الصيانة ‪%54 %40‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1.56‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%30 %62‬‬ ‫بناء طوابق إضافية دون دراسة‬

‫تغيير الغرض األصلي الستخدام المبنى‬


‫‪2‬‬ ‫‪1.62‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%34 %56‬‬
‫دون مراعاة تغيير األحمال الواقعة عليه‬

‫المصدر ‪ :‬نتائج الدراسة الميدانية للباحث (‪2217‬م)‬

‫يبين الجدول أن ‪ %45‬من عينة الدراسة يوافقون على ان قصور التصميم من مسببات عيوب‬
‫المباني الخرسانية و‪ %25‬محايدون و‪ %28‬ال يوافقون على ذلك‪.‬‬
‫يشير الجدول أيضا إلى أن ‪ %72‬من عينة الدراسة يوافقون على ان من مسببات عيوب المباني‬
‫عدم مطابقة المواد المستخدمة في تشييد المبنى للمواصفات المطلوبة‪%22 ،‬‬ ‫الخرسانية‬
‫محايدون و‪ %8‬ال يوافقون على ذلك‪.‬‬
‫يظهر الجدول إلى أن ‪ %75‬من عينة الدراسة موافقون على أن غياب اإلشراف الهندسي أثناء‬
‫التنفيذ من مسببات عيوب المباني الخرسانية ‪ %12،‬محايدون و ‪ %12‬ال يوافقون على ذلك ‪.‬‬
‫من الجدول أيضا نرى أن ‪ %84‬من عينة الدراسة يوافقون على أن إهمال دراسة التربة بموقع‬
‫المبنى وبالتالي اختيار نوع أساس غير مناسب من مسببات عيوب المباني ‪ %4،‬محايدون و‬
‫‪ %12‬ال يوافقون على ذلك‪.‬‬
‫يشير الجدول إلى أن ما نسبته ‪ %65‬من عينة الدراسة يرون أن سوء التعامل مع المبنى من قبل‬
‫المستخدم النهائي من مسببات عيوب المباني ‪ %15،‬محايدون و ‪ %28‬ال يرون ذلك ‪.‬‬
‫من الجدول نرى ان ‪ %45‬من عينة الدراسة يرون أن تقدم عمر المبنى الخرساني مسبب‬
‫أساسي لعيوب المباني الخرسانية بينما ‪ %12‬محايدون و‪ %45‬ال يرون ذلك ‪.‬‬
‫يظهر الجدول ان ‪ %72‬من عينة الدراسة موافقون على أن أسباب متعلقة بسوء التنفيذ من‬
‫مسببات عيوب المباني ‪ %22‬محايدون بينما ‪ %8‬ال يوافقون على ذلك‪.‬‬
‫من الجدول نرى أن ‪ %94‬من عينة الدراسة يوافقون على أن إهمال متابعة حالة المبني وعمل‬
‫الصيانة من مسببات عيوب المباني و‪ %5‬محايدون ‪.‬‬
‫يبين الجدول أن ‪ %92‬من عينة الدراسة يوافقون على أن بناء طوابق إضافية دون دراسة من‬
‫أسباب عيوب المباني و‪ %8‬ال يوافقون على ذلك‪.‬‬
‫من الجدول نرى أن ‪ %92‬من عينة الدراسة يوافقون على أن تغيير الغرض األصلي الستخدام‬
‫المبنى دون مراعاة تغيير األحمال الواقعة عليه من أسباب عيوب المباني الخرسانية ‪%4،‬‬
‫محايدون و‪ %5‬ال يوافقون على ذلك ‪.‬‬
‫ق ‪5-7‬‬ ‫و‬
‫أراء عينة الدراسة في قانون تنظيم البناء والية الجزيرة لسنة ‪2212‬م‬
‫ب‬ ‫و ط‬ ‫ال و ق الو ق‬ ‫ح‬ ‫أو ق‬ ‫أو ق‬ ‫عب ة‬
‫ح ب‬ ‫ب ة‬ ‫ب ة‬

‫بح ث‬ ‫ح و و‬ ‫ب‬ ‫ظ‬ ‫ق ون‬


‫‪5‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪%16‬‬ ‫‪%42‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%14 %20‬‬
‫ه الطالع عل‬ ‫ح و على‬

‫و ب ل طو ت‬ ‫ب‬ ‫ق ون‬
‫‪8‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%26‬‬ ‫‪%20 %30 %14‬‬
‫ب‬

‫‪7‬‬ ‫‪2.86‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫‪%28 %26 %12‬‬ ‫ب ب‬ ‫عل‬ ‫وب‬ ‫ون‬

‫و س به أي‬ ‫ون و ضح و‬
‫‪3‬‬ ‫‪2.54‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%40 %32 %14‬‬
‫غ وض‬

‫ع ألط ف ( و طن‬ ‫ف‬ ‫ون‬


‫‪4‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%16‬‬ ‫‪%44 %22 %14‬‬
‫و و )‬

‫ن ب و ة و لط ت‬ ‫ك‬ ‫إ‬
‫‪4‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪%34‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%12‬‬
‫ون‬ ‫ع وضع‬ ‫حل ت و ذ أ‬

‫ع ألط ف‬ ‫و ت‬ ‫ون وضح‬


‫‪1‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%26 %36 %24‬‬
‫ب‬ ‫ع ل‬

‫وع ن‬ ‫ب‬ ‫ضع ع وب ت‬ ‫ون‬


‫‪5‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫‪%24 %34 %14‬‬
‫ت‬

‫(إ ة‬ ‫لط ت‬ ‫عط‬ ‫ون‬


‫الح ت‬ ‫حل )‬ ‫و لط ت‬ ‫ب‬
‫‪2‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪22%‬‬ ‫‪%26 %26 %24‬‬
‫على‬ ‫قب‬ ‫و‬ ‫ن أ‬
‫ب‬

‫المصدر ‪ :‬نتائج الدراسة الميدانية للباحث (‪2217‬م)‬


‫يوضح الجدول ان ‪ %34‬من عينة الدراسة موافقون على ان قانون تنظيم البناء متاح ومتوفر‬

‫بحيث يسهل الحصول على نسخه لالطالع عليها‪ %8 ،‬محايدون بينما ‪ %68‬ال يوافقون على‬

‫ذلك‪.‬‬

‫ونرى من الجدول ان ‪ %44‬من عينة الدراسة موافقون على ان قانون المباني مواكب للتطورات‬

‫في مجال البناء ‪ %22 ،‬محايدون بينما ‪ %35‬ال يوافقون على ذلك‪.‬‬

‫ويوضح أيضا أن ‪ %38‬من عينة الدراسة موافقون على أن القانون شامل لكل الجوانب المتعلقة‬

‫بالبناء ‪ %28 ،‬محايدون ‪ ،‬بينما ‪ %34‬ال يوافقون على هذا‬

‫كما نرى أن ‪ %45‬من عينة الدراسة يرون ان القانون واضح وسهل الفهم وليس به أي غموض‬

‫‪ %42،‬محايد ‪ ،‬بينما ‪ %14‬ال يوافقون ‪.‬‬

‫ونرى أيضا من الجدول أن ‪ %35‬من عينة الدراسة يوافقون على أن القانون منصف لجميع‬

‫األطراف (المواطن والدولة) ‪ %44 ،‬محايدون ‪ ،‬بينما ‪ %22‬ال يوافقون على هذا ‪.‬‬

‫كما يوضح الجدول أن ‪ %22‬من عينة الدراسة يرون أنه يتم إشراك المهندسين بالو ازرة وسلطات‬

‫المحليات واخذ رأيهم عند وضع القانون ‪ %22 ،‬محايدون ‪ ،‬بينما ‪ %52‬ال يوافقون على ذلك ‪.‬‬

‫ونرى أيضا أن ‪ %52‬من عينة الدراسة يرون أن القانون يوضح مسئوليات جميع األطراف‬

‫المشاركة في عملية البناء ‪ %25 ،‬محايدون ‪ ،‬بينما ‪ %14‬ال يوافقون على ذلك ‪.‬‬

‫ويوضح الجدول أيضا أن ‪ %48‬من عينة الدراسة يرون أن القانون يضع عقوبات مناسبة لكل‬
‫نوع من المخالفات ‪ %24 ،‬محايدون ‪ ،‬بينما ‪ % 28‬ال يوافقون على ذلك ‪.‬‬
‫كما نرى أن ‪ %62‬من عينة الدراسة يوافقون على أن القانون يعطي السلطات المختصة (إدارة‬
‫المباني والسلطات المحلية) صالحيات كافية تمكنها من أداء دورها في الرقابة على المباني ‪،‬‬
‫‪ %25‬محايدون ‪ ،‬بينما ‪ %24‬ال يوافقون على ذلك ‪.‬‬
‫ق ‪ 5-8‬اراء عينة الدراسة في الوضع الراهن لعملية الصيانة‬ ‫و‬

‫ب‬ ‫و ط‬ ‫ال و ق‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫أو ق‬ ‫أو ق‬ ‫عب ة‬


‫ح ب‬ ‫ب ة‬ ‫أو ق‬ ‫ب ة‬

‫ف ع وب‬ ‫و ي ال‬ ‫ح‬ ‫ع‬


‫‪7‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪%56‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%8‬‬
‫بى ب‬

‫عو‬ ‫ل ب‬ ‫وق‬ ‫ع‬


‫‪4‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪%36‬‬ ‫‪34% %14‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%10‬‬
‫ب‬ ‫ب ح وث‬ ‫ه‬

‫ع‬ ‫ب‬ ‫ظ و عب‬ ‫ع‬


‫‪8‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪%26‬‬ ‫‪60%‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%0‬‬
‫و‬

‫بى‬ ‫ظ و عب‬ ‫ع‬


‫‪2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%10 %42‬‬ ‫‪%34‬‬
‫أو أ ل‬

‫ع‬ ‫بى‬ ‫ظ و عب‬ ‫ع‬


‫‪1‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%54‬‬ ‫‪%30‬‬
‫ط‬ ‫عب ظ‬

‫بحث‬ ‫بى‬ ‫ظ و عب‬ ‫ع‬


‫‪4‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫‪%34‬‬ ‫‪%38 %14 %10‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫ون ث‬ ‫بب ت و ن ث عال‬ ‫عن‬
‫عالج ع وب‬

‫ت‬ ‫بو ط‬ ‫ذ أع‬


‫‪3‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%46 %20 %10‬‬ ‫‪%6‬‬
‫ون‬ ‫و ون‬ ‫أو‬

‫ح إلع‬ ‫ج‬
‫‪5‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪%42 %12 %12‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫لط ت‬ ‫بو ط‬ ‫ف عل‬ ‫إل‬ ‫و‬
‫حل ت‬

‫المصدر ‪ :‬نتائج الدراسة الميدانية للباحث (‪2217‬م)‬

‫يوضح الجدول أن ‪ %14‬من عينة الدراسة يرون انه يتم عمل فحص دوري الكتشاف العيوب‬

‫في المبنى مبك ار بينما ‪ %85‬ال يرون ذلك‪.‬‬


‫ويبين الجدول أيضا أن ‪ %15‬من عينة الدراسة موافقون على انه يتم عمل صيانة وقائية للمبني‬

‫كعوازل المياه لتجنب حدوث مشاكل اكبر‪ %14،‬محايدون بينما ‪ %72‬غير موافقون على ذلك ‪.‬‬

‫يرى ‪ %8‬من عينة الدراسة انه عند ظهور عيب في المباني يتم عمل الصيانة فو ار‪%5،‬‬

‫محايدون بينما ‪ %85‬ال يوافقون على ذلك ‪.‬‬

‫يشير الجدول إلى أن ‪ %75‬من عينة الدراسة موافقون على انه عند ظهور عيب في المبنى يتم‬

‫تجاهل الصيانة أو تأجيلها‪ %12،‬محايدون بينما ‪ %14‬ال يوافقون على ذلك ‪.‬‬

‫من الجدول نرى أن ‪ %84‬من عينة الدراسة يعتقدون انه عند ظهور عيب في المبنى تتم معالجة‬

‫العيب الظاهر فقط ‪ %4،‬محايدون بينما ‪ %12‬ال يعتقدون ذلك ‪.‬‬

‫يبين الجدول أن ‪ %14‬من عينة الدراسة موافقون على انه عند ظهور عيب في المبنى يتم‬

‫البحث عن المسببات ومن ثم عالجها ومن ثم عالج العيوب الناتجة‪ %14،‬محايدون بينما‬

‫‪ %72‬غير موافقون ‪.‬‬

‫نري من الجدول أن ‪ %15‬من عينة الدراسة موافقون على انه يتم تنفيذ أعمال الصيانة بواسطة‬

‫شركات أو مقاولون متخصصون‪ %22،‬محايدون بينما ‪ %54‬غير موافقون على ذلك ‪.‬‬

‫يوضح الجدول أن ‪ %15‬من عينة الدراسة موافقون على انه يتم استخراج تصريح إلعمال‬

‫الصيانة ويتم اإلشراف عليها بواسطة السلطات المختصة في المحليات‪ %12،‬محايدون بينما‬

‫‪ %72‬غير موافقون على ذلك ‪.‬‬


‫عوق ت‬ ‫ع‬ ‫و ‪ 5-5‬أ‬
‫ب‬ ‫و ط‬ ‫ال و ق‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫أو ق‬ ‫أو ق‬ ‫عب ة‬
‫ح ب‬ ‫ب ة‬ ‫أو ق‬ ‫ب ة‬

‫‪7‬‬ ‫‪2024‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫بن‬ ‫وع‬ ‫ض‬
‫بأ‬

‫‪5‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%34‬‬ ‫‪%44‬‬ ‫أع‬ ‫و‬ ‫و عن‬ ‫ح‬ ‫ع‬
‫ك‬ ‫ؤ ة(‬ ‫ب‬ ‫ح‬
‫أ )‬ ‫و‬

‫‪1‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%34‬‬ ‫‪%48‬‬ ‫ي ع‬ ‫وضع الق‬

‫‪5‬‬ ‫‪2054‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫ذ أع‬ ‫ؤل‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ع‬

‫‪3‬‬ ‫‪1082‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%46‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫و و‬ ‫وع‬ ‫ل‬ ‫طط‬ ‫ع‬

‫‪3‬‬ ‫‪1082‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫ح‬ ‫بع‬ ‫حل ت‬ ‫غ ب و‬
‫ح ب‬ ‫بع إ‬ ‫ب‬

‫‪8‬‬ ‫‪2042‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%38‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫‪%26‬‬ ‫ي‬ ‫ق ون ب‬ ‫إغ‬

‫‪2‬‬ ‫‪1088‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪%46‬‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫الت‬ ‫و و‬ ‫ع‬
‫ط‬ ‫و و‬ ‫وع‬
‫بع ح‬ ‫ل ب‬

‫‪4‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%28‬‬ ‫‪%46‬‬ ‫و و ن‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫قل‬
‫و بت‬ ‫وب‬ ‫ب حل ت‬
‫ول إ‬

‫المصدر ‪ :‬نتائج الدراسة الميدانية للباحث (‪2217‬م)‬


‫من الجدول يتضح أن ‪ %82‬من عينة الدراسة يرون أن انخفاض الوعي بين العامة والجهات‬

‫المختصة بأهمية الصيانة من أهم معوقات الصيانة ‪ %2،‬محايدون بينما ‪ %15‬غير موافقون‬

‫على ذلك ‪.‬‬

‫يبين الجدول أيضا أن ‪ %78‬من عينة الدراسة موافقون على أن عدم تحديد المسئول عن تمويل‬

‫أعمال الصيانة في حالة المباني المؤجرة (المالك والمستأجر) يعوق عملية الصيانة ‪%12،‬‬

‫محايدون بينما ‪ %12‬ال يوافقون على ذلك ‪.‬‬

‫يشير الجدول إلى أن ‪ %82‬من عينة الدراسة يعتقدون أن الوضع االقتصادي العام يعوق عملية‬

‫الصيانة ‪ %8،‬محايدون بينما ‪ %12‬ال يعتقدون ذلك ‪.‬‬

‫يرى ‪ %44‬من عينة الدراسة أن عدم توفر الكوادر المؤهلة لتنفيذ أعمال الصيانة من معوقات‬

‫الصيانة ‪ %5 ،‬محايدون بينما ‪ %62‬ال يرون ذلك ‪.‬‬

‫يعتقد ‪ %85‬من عينة الدراسة أن انعدام التخطيط للصيانة وعدم وجود ميزانية مخصصة لها‬

‫يعوق عملية الصيانة ‪ %5،‬محايدون بينما ‪ %8‬ال يعتقدون ذلك ‪.‬‬

‫من الجدول ‪ %82‬من عينة الدراسة يرون ان غياب دور المحليات في متابعة حالة المباني بعد‬
‫إصدار تصريح البناء يعوق عملية الصيانة ‪ %4،‬محايدون بينما ‪ %14‬ال يرون ذلك‪.‬‬
‫‪ %48‬من عينة الدراسة يعتقدون ان إغفال الصيانة في قانون البناء الساري من معوقات عملية‬
‫الصيانة‪ %38،‬محايدون بينما ‪ %14‬ال يعتقدون ذلك ‪.‬‬
‫‪ %75‬من عينة الدراسة يوافقون ان عدم وجود سجالت لحصر المباني الخرسانية القائمة وعدم‬

‫وجود خرط للمباني لمتابعة حالتها يعوق عملية الصيانة‪ %14،‬محايدون بينما ‪ %12‬ال يوافقون‪.‬‬

‫‪ %77‬من عينة الدراسة يرون أن قلة عدد المهندسين الموجودين بالمحليات وبالتالي تراكم‬

‫الواجبات الموكلة إليهم تعوق الصيانة‪%8،‬محايدون بينما ‪ %28‬ال يرون ذلك‪.‬‬


‫و‬ ‫ع‬ ‫حت‬ ‫ع‬ ‫ق ‪ 5-12‬أ‬ ‫و‬
‫ب‬ ‫و ط‬ ‫الو ق‬ ‫ال و ق‬ ‫ح‬ ‫أو ق‬ ‫أو ق‬ ‫عب ة‬
‫ح ب‬ ‫ب ة‬ ‫ب ة‬

‫وع‬ ‫إلعال‬ ‫عب و‬ ‫ب ج ث‬ ‫ع‬


‫‪3‬‬ ‫‪1.46‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫‪%70‬‬ ‫ح ظ على‬ ‫وو‬ ‫س بأ‬
‫ث وة ع‬

‫وضح‬ ‫إل‬ ‫عو‬ ‫ت و ضح‬ ‫إض‬


‫‪8‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%28‬‬ ‫‪%58‬‬ ‫نق‬ ‫ب‬ ‫أو‬ ‫و عن‬
‫ل‬ ‫إل‬

‫و ل ت‬ ‫ح ق وض‬ ‫ب وك على‬ ‫ع‬


‫‪5‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%16‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫‪%42‬‬
‫بغ ض‬

‫ب وأ‬ ‫وو ش ع‬ ‫ب‬ ‫و ت‬ ‫ع‬


‫‪2‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%28‬‬ ‫‪%68‬‬
‫ع لنب‬

‫‪4‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%34‬‬ ‫‪%62‬‬ ‫ب عل ه‬ ‫ططو‬ ‫ع وع بأ‬

‫ب‬ ‫بإ ة‬ ‫ون إ ة‬


‫‪5‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫‪%62‬‬
‫ب‬ ‫و بع إل ة‬

‫بى‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ع‬


‫‪1‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%26‬‬ ‫‪%70‬‬ ‫ط وأع‬ ‫حو‬ ‫ن‬ ‫ب‬
‫إ‬

‫بإ‬ ‫ل‬ ‫ون ب‬ ‫ت‬ ‫إض‬


‫‪7‬‬ ‫‪1.56‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%28‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫ع‬ ‫ت ح ة طو‬ ‫ال‬ ‫ل ب‬
‫ال ض‬

‫ن‬ ‫بع‬ ‫ت‬ ‫حل ت و‬


‫‪5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%36‬‬ ‫‪%60‬‬
‫الح ت‬ ‫نو ح‬

‫المصدر ‪ :‬نتائج الدراسة الميدانية للباحث (‪2217‬م)‬


‫يوضح الجدول ان ‪ %92‬من عينة الدراسة موافقون على عمل برامج تثقيفية عبر وسائل اإلعالم‬

‫لتوعية الناس بأهمية ودور الصيانة في المحافظة على الثروة العقارية بينما ‪ %8‬غير موافقون‪.‬‬

‫يبين الجدول ايضا ان ‪ %85‬من عينة الدراسة موافقون على إضافة فقرات واضحة في عقود‬

‫اإليجار توضح المسئول عن الصيانة أو تخصص نسبة من قيمة اإليجار للصيانة‪%5،‬‬

‫محايدون بينما ‪ %8‬غير موافقون على ذلك‪.‬‬

‫نرى من الجدول ان ‪ %74‬من عينة الدراسة موافقون على تشجيع البنوك على منح قروض‬

‫وسلفيات بغرض الصيانة‪%15 ،‬محايدون بينما ‪ %12‬ال يوافقون على ذلك ‪.‬‬

‫الجدول يبين ان ‪ %95‬من عينة الدراسة موافقون على عمل دورات تدريبية وورد عمل لتدريب‬

‫وتأهيل العاملين بمجال الصيانة بينما ‪ %4‬ال يوافقون على ذلك ‪.‬‬

‫من الجدول يتضح ان ‪ %95‬من عينة الدراسة موافقون على رفع الوعي بأهمية التخطيط‬

‫والتدريب عليه بينما ‪ %4‬ال يوافقون على ذلك ‪.‬‬

‫نرى من الجدول ان ‪ %94‬من عينة الدراسة موافقون على تكوين إدارة فنية مختصة بإدارة‬

‫صيانة المباني وتتبع إلدارة المباني‪ %2،‬محايدون بينما ‪ %4‬غير موافقون على ذلك ‪.‬‬

‫ايضا يتضح من الجدول ان ‪ %95‬من عينة الدراسة موافقون على عمل حصر وتسجيل لجميع‬

‫مستندات المبنى ابتداء من التصريح والخرط وأعمال الصيانة التي يتم إجراءها و ‪ %4‬محايدون‪.‬‬

‫يبين الجدول ان ‪ %88‬موافقون على إضافة فقرات لقانون البناء ملزمة بإجراء صيانة للمباني‬
‫الخرسانية خالل فترات محددة طوال العمر االفتراضي‪ %12،‬محايدون بينما ‪ %2‬غير موافقون‪.‬‬
‫ونري ايضا من الجدول ان ‪ %95‬من عينة الدراسة موافقون على مد المحليات والجهات‬
‫المختصة بعدد كافي من المهندسين ومنحهم الصالحيات الكافية بينما ‪ %4‬ال يوافقون على ذلك‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫وض‬ ‫‪ 5-4‬أ ب‬
‫)‪ (One-Sample T-test‬لتوضيح العالقة والفروق‬ ‫تم استخدام اختبار تاء للعينة الواحدة‬
‫بين المتوسطات لمتغيرات الدراسة ومعرفة ما إذا كانت اإلجابات في الوسط أو تتجه نحو‬
‫اإليجاب أو السلب‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ذع ل‬ ‫إ ةو‬ ‫ق و‬ ‫ألو ى‪ :‬و‬ ‫ض‬ ‫ق (‪)5-11‬‬ ‫و‬


‫عو‬ ‫ت‬ ‫ال ح ف‬ ‫و ط‬ ‫‪T‬ق‬ ‫ح‬ ‫عب ة‬
‫‪Sig‬‬ ‫ح‬ ‫ع ي‬ ‫ح ب‬ ‫ع‬

‫‪0.01‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫ب ى ‪52‬‬ ‫ف ع وب‬ ‫و ي ال‬ ‫ح‬ ‫ع‬
‫ب‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪1.93‬‬ ‫ب ‪52‬‬ ‫ه‬ ‫عو‬ ‫ل ب‬ ‫وق‬ ‫ع‬
‫ب‬ ‫ح وث‬

‫‪0.03‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫‪52‬‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ع ظ و عب‬

‫‪0.05‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫أو ‪52‬‬ ‫بى‬ ‫ظ و عب‬ ‫ع‬
‫أ ل‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫ع ب ‪52‬‬ ‫ع‬ ‫بى‬ ‫عب‬ ‫ظ و‬ ‫ع‬
‫ط‬ ‫ظ‬

‫‪0.04 45‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫بب ت ‪52‬‬ ‫بحث عن‬ ‫بى‬ ‫ع ظ و عب‬
‫و ن ث عالج ع وب‬ ‫و ن ث عال‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫و ون ‪52‬‬ ‫ت أو‬ ‫بو ط‬ ‫ذ أع‬


‫ون‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫ف ‪52‬‬ ‫إل‬ ‫و‬ ‫ح إلع‬ ‫ج‬
‫حل ت‬ ‫لط ت‬ ‫بو ط‬ ‫عل‬

‫المصدر‪ :‬نتائج الدراسة الميدانية للباحث‬


‫من الجدول أعاله ‪:‬‬

‫العبارة ‪ :‬يتم عمل فحص دوري الكتشاف العيوب في المبنى مبك ار ذات قيمة معنوية (‪)2.21‬‬

‫أقل من‪ 2.26‬مما يعني وجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين وهذا يعني‬

‫رفض الفرضية المبدئية ( متوسط اإلجابات=‪ )3‬وقبول الفرضية البديلة (متوسط اإلجابات ≠ ‪)3‬‬

‫كما يتضح لنا أن متوسط اإلجابات (‪ )3.94‬أعلى من الوسط اإلفتراضي مما يعني رفض‬

‫العبارة‪.‬‬

‫كما نجد أن العبارة ‪ :‬يتم عمل صيانة وقائية للمبني كعوازل المياه لتجنب حدوث مشاكل اكبر‬

‫ذات قيمة معنوية (‪ )2.22‬وهي أقل من‪ 2.26‬مما يعني وجد فروقات ذات داللة إحصائية بين‬

‫إجابات المبحوثين وهذا يعني رفض الفرضية المبدئية ( متوسط اإلجابات=‪ )3‬وقبول الفرضية‬

‫البديلة (متوسط اإلجابات ≠ ‪ )3‬كما يتضح لنا أن متوسط اإلجابات (‪ )3.82‬أعلى من المتوسط‬

‫اإلفتراضي مما يعني رفض العبارة‪.‬‬

‫كما نجد أنه العبارة ‪ :‬عند ظهور عيب في المباني يتم عمل الصيانة فو ار ذات قيمة معنوية‬

‫(‪ )2.23‬وهي أقل من‪ 2.26‬مما يعني وجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين‬

‫وهذا يعني رفض الفرضية المبدئية ( متوسط اإلجابات=‪ )3‬وقبول الفرضية البديلة (متوسط‬

‫اإلجابات ≠ ‪ )3‬كما يتضح لنا أن متوسط اإلجابات (‪ )4.24‬أعلى من المتوسط اإلفتراضي مما‬

‫يعني رفض العبارة‪.‬‬

‫كما نجد أنه العبارة ‪ :‬عند ظهور عيب في المبنى يتم تجاهل الصيانة أو تأجيلها ذات قيمة‬

‫المعنوية (‪ )2.26‬وهي تساوي ‪ 2.26‬مما يعني وجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات‬

‫المبحوثين وهذا يعني رفض الفرضية المبدئية ( متوسط اإلجابات=‪ )3‬وقبول الفرضية البديلة‬
‫≠ ‪ )3‬كما يتضح لنا أن متوسط اإلجابات (‪ )2.1‬أقل من المتوسط‬ ‫(متوسط اإلجابات‬

‫اإلفتراضي مما يعني قبول العبارة‪.‬‬

‫كما نجد ان العبارة‪ :‬عند ظهور عيب في المبنى تتم معالجة العيب الظاهر فقط ذات قيمة‬

‫المعنوية (‪ )2.22‬وهي أقل من‪ 2.26‬مما يعني وجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات‬

‫المبحوثين وهذا يعني رفض الفرضية المبدئية ( متوسط اإلجابات=‪ )3‬وقبول الفرضية البديلة‬

‫≠ ‪ )3‬كما يتضح لنا أن متوسط اإلجابات (‪ )2.2‬أقل من المتوسط‬ ‫(متوسط اإلجابات‬

‫اإلفتراضي مما يعني قبول العبارة‪.‬‬

‫العبارة ‪ :‬عند ظهور عيب في المبنى يتم البحث عن المسببات ومن ثم عالجها ومن ثم عالج‬

‫العيوب الناتجة ذات قيمة المعنوية (‪ )2.24‬وهي أقل من‪ 2.26‬مما يعني وجد فروقات ذات‬

‫داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين وهذا يعني رفض الفرضية المبدئية ( متوسط‬

‫≠ ‪ )3‬كما يتضح لنا أن متوسط‬ ‫اإلجابات=‪ )3‬وقبول الفرضية البديلة (متوسط اإلجابات‬

‫اإلجابات (‪ )3.88‬أعلى من المتوسط اإلفتراضي مما يعني رفض العبارة‪.‬‬

‫العبارة ‪ :‬يتم تنفيذ أعمال الصيانة بواسطة شركات أو مقاولون متخصصون ذات قيمة المعنوية‬

‫(‪ )2.22‬وهي أقل من‪ 2.26‬مما يعني وجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين‬

‫وهذا يعني رفض الفرضية المبدئية ( متوسط اإلجابات=‪ )3‬وقبول الفرضية البديلة (متوسط‬

‫اإلجابات ≠ ‪ )3‬كما يتضح لنا أن متوسط اإلجابات (‪ )3.52‬أعلى من المتوسط اإلفتراضي‬

‫مما يعني رفض العبارة‪.‬‬

‫كما نجد ان العبارة ‪ :‬يتم استخراج تصريح إلعمال الصيانة ويتم اإلشراف عليها بواسطة‬

‫السلطات المختصة في المحليات ذات قيمة المعنوية (‪ )2.22‬وهي أقل من‪ 2.26‬مما يعني‬

‫وجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين وهذا يعني رفض الفرضية المبدئية‬
‫( متوسط اإلجابات=‪ )3‬وقبول الفرضية البديلة (متوسط اإلجابات ≠ ‪ )3‬كما يتضح لنا أن‬

‫متوسط اإلجابات (‪ )3.82‬أعلى من المتوسط اإلفتراضي مما يعني رفض العبارة‪.‬‬

‫تم قبول العبارات ‪:‬‬

‫عند ظهور عيب في المبنى تتم معالجة العيب الظاهر فقط‬ ‫‪‬‬

‫عند ظهور عيب في المبنى يتم تجاهل الصيانة أو تأجيلها‬ ‫‪‬‬

‫وتم رفض العبارات ‪:‬‬


‫يتم عمل فحص دوري الكتشاف العيوب في المبنى مبك ار‬ ‫‪‬‬

‫يتم عمل صيانة وقائية للمبني كعوازل المياه لتجنب حدوث مشاكل اكبر‬ ‫‪‬‬

‫عند ظهور عيب في المباني يتم عمل الصيانة فو ار‬ ‫‪‬‬

‫عند ظهور عيب في المبنى يتم البحث عن المسببات ومن ثم عالجها ومن ثم عالج‬ ‫‪‬‬

‫العيوب الناتجة‬

‫يتم تنفيذ أعمال الصيانة بواسطة شركات أو مقاولون متخصصون‬ ‫‪‬‬

‫يتم استخراج تصريح إلعمال الصيانة ويتم اإلشراف عليها بواسطة السلطات المختصة‬ ‫‪‬‬

‫في المحليات‬

‫مما يؤكد وجود قصور في إدارة وتنفيذ عملية الصيانة وبالتالي قبول الفرضية األولى‬

‫ت‬ ‫عو‬ ‫‪ :‬ضعف وع ب ن إ‬ ‫ث‬ ‫ض‬ ‫ق (‪)5-12‬‬ ‫و‬


‫ع ل‬ ‫بأ‬

‫المعنوية‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬ ‫‪T‬قيمة‬ ‫حجم‬ ‫العبارة‬


‫‪Sig‬‬ ‫الحرية‬ ‫الحسابي المعياري‬ ‫العينة‬

‫‪0.03‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪2.24 2.86‬‬ ‫‪62‬‬ ‫انخفاض الوعي بين العامة والجهات‬
‫المختصة بأهمية عملية الصيانة‬

‫المصدر ‪ :‬نتائج الدراسة الميدانية للباحث (‪2217‬م)‬


‫من الجدول أعاله ‪:‬‬

‫العبارة ‪ :‬انخفاض الوعي بين العامة والجهات المختصة بأهمية عملية الصيانة ذات قيمة‬

‫معنوية (‪ )2.23‬أقل من‪ 2.26‬مما يعني وجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات‬

‫المبحوثين وهذا يعني رفض الفرضية المبدئية ( متوسط اإلجابات=‪ )3‬وقبول الفرضية البديلة‬

‫≠ ‪ )3‬كما يتضح لنا أن متوسط اإلجابات (‪ )2.24‬أقل من الوسط‬ ‫(متوسط اإلجابات‬

‫االفتراضي مما يعني قبول العبارة‪.‬‬

‫مما يؤكد ضعف الوعي بين إفراد المجتمع والجهات المختصة بأهمية عملية الصيانة وبالتالي‬

‫قبول الفرضية الثانية‪.‬‬

‫ي‬ ‫ض ب ون ب‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫ث ث ‪ :‬ع‬ ‫ض‬ ‫ق (‪)5-13‬‬ ‫و‬

‫المعنوية‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬ ‫‪T‬قيمة‬ ‫حجم‬ ‫العبارة‬


‫‪Sig‬‬ ‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫العينة‬

‫‪0.01‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪3.2 2.08‬‬ ‫‪50‬‬ ‫قانون تنظيم البناء متاح ومتوفر بحيث‬
‫يسهل الحصول على نسخه لالطالع عليها‬

‫المصدر‪ :‬نتائج الدراسة الميدانية للباحث(‪2217‬م)‬

‫من الجدول أعاله ‪:‬‬

‫العبارة ‪ :‬قانون تنظيم البناء متاح ومتوفر بحيث يسهل الحصول على نسخه لالطالع عليها‬

‫ذات قيمة معنوية (‪ )2.21‬أقل من‪ 2.26‬مما يعني وجد فروقات ذات داللة إحصائية بين‬

‫إجابات المبحوثين وهذا يعني رفض الفرضية المبدئية ( متوسط اإلجابات=‪ )3‬وقبول الفرضية‬
‫البديلة (متوسط اإلجابات ≠ ‪ )3‬كما يتضح لنا أن متوسط اإلجابات (‪ )3.2‬أعلى من الوسط‬

‫االفتراضي مما يعني رفض العبارة‪.‬‬

‫ي وبالتالي قبول الفرضية‬ ‫ض ب ون ب‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫مما يؤكد أن ع‬

‫الثالثة‪.‬‬

‫ي‬ ‫ق ون ب‬ ‫ق و‬ ‫بع ‪ :‬و‬ ‫ض‬ ‫ق (‪)5-14‬‬ ‫و‬

‫أ‬ ‫ب‬

‫المعنوية‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬ ‫‪T‬قيمة‬ ‫حجم‬ ‫العبارة‬


‫‪Sig‬‬ ‫الحرية‬ ‫الحسابي المعياري‬ ‫العينة‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪1.25 2.42‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪50‬‬ ‫إغفال الصيانة في قانون البناء الساري‬

‫المصدر‪ :‬نتائج الدراسة الميدانية للباحث(‪2217‬م)‬

‫من الجدول أعاله ‪:‬‬

‫العبارة ‪ :‬إغفال الصيانة في قانون البناء الساري ذات قيمة معنوية (‪ )2.22‬أقل من‪2.26‬‬

‫مما يعني وجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين وهذا يعني رفض الفرضية‬

‫المبدئية ( متوسط اإلجابات=‪ )3‬وقبول الفرضية البديلة (متوسط اإلجابات ≠ ‪ )3‬كما يتضح لنا‬

‫أن متوسط اإلجابات (‪ )2.42‬أقل من الوسط االفتراضي مما يعني قبول العبارة‪.‬‬

‫وبالتالي قبول‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ق ون ب‬ ‫ق و‬ ‫مما يؤكد أ ه و‬

‫الفرضية الرابعة‪.‬‬
‫ب حث‪:‬‬ ‫ح بو ط‬ ‫ج‬ ‫‪5-7‬‬

‫الهدف األساسي من هذه الدراسة هو الخروج بنموذج قياسي إلدارة وصيانة المباني الخرسانية‬

‫خالل عمرها االفتراضي للوصول لهذا النموذج يقترح الباحث تقسيم عمر المبنى الخرساني‬

‫االفتراضي (بافتراض انه ‪ 62‬سنة ) إلى ثالثة فترات‬

‫‪ ‬العشرون عاما األولى من عمر المبنى الخرساني‬

‫‪ ‬العشرون عاما الثانية من عمر المبنى الخرساني‬

‫‪ ‬العشر أعوام األخيرة من عمر المبنى الخرساني‬

‫ويقترح الباحث أن تتم إضافة فقرات إلى قانون البناء الساري ملزمة بإجراء تقييم و صيانة للمبنى‬

‫الخرساني خالل فترات محددة طيلة عمره االفتراضي وتكون كاآلتي ‪:‬‬

‫‪ ‬في الفترة األولى (العشرون عاما األولى من عمر المبنى الخرساني) يتم عمل تقييم لحالة‬

‫المبنى وعمل الصيانة الالزمة كل (‪ )6‬سنوات ‪.‬‬

‫‪ ‬في الفترة الثانية (العشرون عاما الثانية من عمر المبنى الخرساني) يتم عمل تقييم لحالة‬

‫المبنى وعمل الصيانة الالزمة كل سنتين ‪.‬‬

‫‪ ‬في الفترة الثالثة (العشر أعوام األخيرة من عمر المبنى الخرساني) يتم عمل تقييم لحالة‬

‫المبنى وعمل الصيانة الالزمة كل كل سنة‪.‬‬


‫ت‬ ‫خلال‬
‫‪:‬‬ ‫‪4-1‬‬

‫اعتمادا على ما نتج عن تحليل البيانات في الفصل السابق‪ ،‬يتناول هذا الباب مجموعة‬

‫النتائج التي توصلت إليها الدراسة ومن ثم تقديم التوصيات التي انتهت إليها الباحثة‪.‬بعد أن‬

‫قامت الباحثة بعرض ومناقشة نتائج الدراسة‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪4-2‬‬

‫‪ .1‬العيوب في المباني الخرسانية في المنطقة ناتجة عن أسباب متعددة مثل قصور التصميم‪،‬‬

‫مشاكل متعلقة بسوء التنفيذ وغياب اإلشراف الهندسي‪ ،‬قصور دراسات التربة ‪،‬تغيير‬

‫غرض المبنى األساسي ‪ ،‬إضافة طوابق إضافية واهمال الصيانة وتقدم عمر المباني ليس‬

‫احد هذه األسباب الن أقدم مبنى في المنطقة لم يتجاوز العمر االفتراضي‪.‬‬

‫المعرفة بين أفراد المجتمع منخفضة بقانون البناء الساري وهو غير متوفر حتى‬ ‫‪.2‬‬

‫في بعض مكاتب إدارة المباني ببعض المحليات‪.‬‬

‫ال يوجد نظام إداري لمتابعة حالة المباني الخرسانية وصيانتها وهناك إهمال‬ ‫‪.3‬‬

‫شديد لعمل الصيانة حتى بعد حدوث عيوب ظاهرة بالمبنى‪.‬‬

‫دور المحليات مقتصر فقط على إصدار تصاريح البناء وال دور لها على‬ ‫‪.4‬‬

‫اإلطالق في متابعة حالة المباني الخرسانية بعد ذلك‪.‬‬

‫قانون البناء الساري بوالية الجزيرة لم يتطرق لمسألة الصيانة بالصورة الكافية ولم‬ ‫‪.6‬‬

‫يعطها االهتمام المناسب‪.‬‬

‫‪ .5‬هناك كثير من المعوقات التي تواجه عملية الصيانة أهمها الوضع االقتصادي العام‪،‬عدم‬

‫وجود سجالت للمباني لمتابعة حالتها وغياب دور المحليات ‪،‬انخفاض الوعي بأهمية‬

‫الصيانة في الحفاظ على الثروة العقارية و قلة عدد المهندسين بالمحليات‪.‬‬


‫ت‪:‬‬ ‫و‬ ‫‪4-3‬‬

‫‪ .1‬تطبيق المنهج المقترح بواسطة الباحث وذلك بإضافة فقرات لقانون البناء ملزمة بإجراء‬

‫صيانة للمباني الخرسانية خالل فترات محددة طوال العمر االفتراضي‪.‬‬

‫‪ .2‬عمل برامج تثقيفية عبر وسائل اإلعالم لتوعية الناس بأهمية ودور الصيانة في‬

‫المحافظة على الثروة العقارية‪.‬‬

‫حصر وتسجيل لجميع مستندات المبنى ابتداء من التصريح والخرط وأعمال‬ ‫‪ .3‬ع‬

‫الصيانة التي يتم إجراءها‪.‬‬

‫‪ .4‬تكوين إدارة فنية مختصة بإدارة صيانة المباني والرقابة عليها وتتبع إلدارة المباني‪.‬‬

‫‪ .6‬مد المحليات والجهات المختصة بعدد كافي من المهندسين ومنحهم الصالحيات الكافية‪.‬‬

‫‪ .5‬عمل دورات تدريبية وورد عمل لتدريب وتأهيل العاملين بمجال الصيانة‪.‬‬

‫‪ .7‬رفع الوعي بأهمية التخطيط والتدريب عليه‪.‬‬

‫‪ .8‬تشجيع البنوك على منح قروض وسلفيات بغرض الصيانة‪.‬‬

‫‪ .9‬عمل المزيد من الدراسات في هذا المجال ومن ثم نشرها وتعميمها ‪.‬‬


‫دددددددددددددددددددددددع ‪:‬‬

‫‪1. Royal Institution of Chartered Surveyors (RICS,) 2007, Building‬‬


‫‪maintenance: strategy, planning and procurement,RICS guidance‬‬
‫‪note, second edition‬‬
‫ح ث ‪ ،‬كلية الهندسة‬ ‫ل ب‬ ‫‪ 02‬حسام حسان البرمبولي ‪2213‬م ‪ ،‬منهاجية الصيا‬
‫جامعة عين شمس‪.‬‬
‫‪ .3‬عمار جاسم داخل وخخرون يناير ‪2217‬م ‪ ،‬المعوقات التي تؤثر على امكانية تطبيق‬
‫مفهوم صيانة األبنية االستباقية في العراق‪:‬مدينة البصرة كنموذج‪ ،‬كلية الهندسة جامعة‬
‫البصرة‪ ،‬مجلة الكوفة للهندسة‬
‫‪ .4‬شريف ابو المجد وخخرون‪1993‬م ‪ ،‬تصدع المنشآت الخرسانية وطرق اصالحها‪ ،‬دار‬
‫النشر للجامعات المصرية ‪،‬الطبعة الثانية‪.‬‬

‫‪5. Olanrewaju and others June 2015., THE CHALLENGES OF‬‬


‫‪BUILDING MAINTENANCE IN NIGERIA: (A CASE STUDY‬‬
‫‪OF EKITI STATE), Published by European Centre for Research‬‬
‫‪Training and Development UK, European Journal of Educational‬‬
‫‪and Development Psychology Vol.3, No.2, pp.30-39‬‬

‫‪ .5‬محمد سليمان منون‪1995‬م ‪ ،‬رؤى ألساليب صيانة المباني والمنشآت القائمة‬

‫‪ .7‬باسل الحسن ‪2215‬م ‪ ،‬تحسين إدارة الصيانة للمباني الحكومية باستخدام تقنيات‬
‫نمذجة معلومات البناء‪ ،‬ماجستير جامعة تشرين‪.‬‬

‫‪ .8‬ضياء الدين ابراهيم محمد ‪2223‬م ‪ ،‬إطار مقترح للصيانة الشاملة كمدخل للتنمية‬
‫المستدامة‪.‬‬
‫‪ 05‬منار حسنى عبد الصبور ‪2229‬م ‪ ،‬صيانة المنشآت السكنية بجمهورية مصر العربية‬
‫بين الواقع والمأمول‪ ،‬رسالة دكتوراه الفلسفة في الهندسة المدنية‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫شريف حسين الترساوى ‪2214‬م ‪ ،‬إختبار وتقييم المنشآت الخرسانية‪ ،‬مدرس‬ ‫‪012‬‬
‫اإلنشاءات بقسم الهندسة المدنية ‪،‬المعهد التكنولوجى العالى‪-‬العاشر من رمضان‪.‬‬
‫إيناس ناصر نور الدائم محمد فبراير ‪2215‬م ‪ ،‬إنهيارات المبانى الخرسانيه ‪-‬‬ ‫‪011‬‬
‫المشاكل والحلول‪ ،‬الماجستير فى خدمات المبانى ‪ ،‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‪.‬‬
‫‪12.‬‬ ‫‪KHALED A. SOUDKI 2013, Concrete Problems and Repair‬‬
‫‪Techniques Department of Civil Engineering University of‬‬
‫‪Waterloo.‬‬
‫قانون تنظيم البناء بوالية الجزيرة لسنة ‪2212‬م‬ ‫‪.13‬‬
‫أل‬
‫وو‬ ‫و ن لعلو و‬ ‫ع‬

‫ت عل‬ ‫ل‬

‫ق‬

‫ب ن‬ ‫ة‬

‫بع و ن‪:‬‬ ‫ل‬ ‫طلب‬

‫الفرت ضي‬ ‫عم‬ ‫ط‬ ‫ملب ي خل‬ ‫ص‬ ‫تق م إ رت ت ج‬

‫لحوظ ‪ :‬الغرض من هذا االستبيان هو االستخدام للبحث العلمي وسيتم التعامل مع‬
‫البيانات الناتجة عنه بسرية تامة‪.‬‬

‫ف ن ال ب ن‪:‬‬

‫الهدف من االستبيان هو جمع البيانات والمعلومات بخصوص موضوع البحث من‬


‫مهندسي المحليات والضباط اإلداريين والمهندسين بالشركات القائمة على صيانة‬
‫المباني الخرسانية ومهندسي إدارة المباني وضبط النمو العمراني ‪.‬‬

‫أرجو شاكرة تعبئة االستبيان من خالل وضع عالمة على اإلجابة التي تراها مناسبة‬

‫مع خالص الشكر والتقدير‬

‫الباحثة‪/‬عزه الفاتح عبداهلل محمد‬


‫ألو ‪ :‬علو ت ع‬

‫ضع عالمة (√) امام االجابة المناسبة‪:‬‬

‫‪ -1‬االسم ‪(.............................................. ...........:‬اختياري)‬

‫‪ -2‬مجال التخصص‬

‫ضابط إداري ( ) أخرى ( )‬ ‫مهندس معماري ( )‬ ‫مهندس مدني ( )‬

‫‪ -3‬المستوي التعليمي‬

‫دكتوراه ( )‬ ‫ماجستير ( )‬ ‫( )‬ ‫بكالريوس‬ ‫( )‬ ‫دبلوم‬

‫‪ -4‬عدد سنوات الخبرة‬

‫‪ 12-6‬سنوات ( )‬ ‫اقل من ‪ 6‬سنوات ( )‬

‫اكثر من ‪ 16‬سنة ( )‬ ‫( )‬ ‫‪ 16-12‬سنة‬

‫‪ -6‬الوصف الوظيفي ‪:‬‬

‫‪.................................................................................‬‬

‫‪ -5‬نوع المؤسسة‬

‫)‬ ‫أخرى (‬ ‫)‬ ‫قطاع خاص (‬ ‫قطاع عام ( )‬


‫وضح ذلك ‪......................................................................‬‬

‫ب‬ ‫‪ :‬أ ب ب ع وب‬ ‫ث‬

‫محايد ال أوافق ال أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫عب ة‬ ‫الرقم‬

‫قصور في تصميم المبنى‬ ‫‪1‬‬

‫عدم مطابقة المواد المستخدمة في تشييد‬ ‫‪2‬‬


‫المبنى للمواصفات المطلوبة‬
‫غياب اإلشراف الهندسي أثناء التنفيذ‬ ‫‪3‬‬

‫إهمال دراسة التربة بموقع المبنى وبالتالي‬ ‫‪4‬‬


‫اختيار نوع أساس غير مناسب‬
‫سوء التعامل مع المبنى من قبل المستخدم النهائي‬ ‫‪5‬‬

‫تقدم عمر المبنى الخرساني‬ ‫‪4‬‬

‫أسباب متعلقة بسوء التنفيذ‬ ‫‪7‬‬

‫إهمال متابعة حالة المبني وعمل الصيانة‬ ‫‪8‬‬

‫بناء طوابق إضافية دون دراسة‬ ‫‪5‬‬

‫تغيير الغرض األصلي الستخدام المبنى دون‬ ‫‪12‬‬

‫مراعاة تغيير األحمال الواقعة عليه‬


‫‪2212‬‬ ‫ة‬ ‫بوال‬ ‫ب‬ ‫ث ث ‪ :‬ق ون ظ‬

‫ال أو ق ب ة‬ ‫ال أو ق‬ ‫ح‬ ‫أو ق ب ة أو ق‬ ‫عب ة‬ ‫الرقم‬

‫قانون تنظيم البناء متاح ومتوفر بحيث‬ ‫‪1‬‬


‫يسهل الحصول على نسخه لالطالع‬
‫عليها‬
‫قانون المباني مواكب للتطورات في‬ ‫‪2‬‬
‫مجال البناء‬
‫القانون شامل لكل الجوانب المتعلقة‬ ‫‪3‬‬
‫بالبناء‬
‫القانون واضح وسهل الفهم وليس به أي‬ ‫‪4‬‬
‫غموض‬
‫األطراف‬ ‫لجميع‬ ‫منصف‬ ‫القانون‬ ‫‪5‬‬
‫(المواطن والدولة)‬
‫يتم إشراك المهندسين بالو ازرة وسلطات‬ ‫‪4‬‬
‫المحليات واخذ رأيهم عند وضع القانون‬
‫جميع‬ ‫مسئوليات‬ ‫يوضح‬ ‫القانون‬ ‫‪7‬‬
‫األطراف المشاركة في عملية البناء‬
‫القانون يضع عقوبات مناسبة لكل نوع‬ ‫‪8‬‬
‫من المخالفات‬
‫القانون يعطي السلطات المختصة‬ ‫‪5‬‬
‫المحلية)‬ ‫والسلطات‬ ‫المباني‬ ‫(إدارة‬
‫صالحيات كافية تمكنها من أداء دورها‬
‫في الرقابة على المباني‬
‫إ‬ ‫ن‬ ‫بع ‪ :‬وضع‬

‫ال أو ق ب ة‬ ‫ال أو ق‬ ‫ح‬ ‫أو ق ب ة أو ق‬ ‫عب ة‬ ‫الرقم‬

‫يتم عمل فحص دوري الكتشاف العيوب‬ ‫‪1‬‬


‫في المبنى مبك ار‬
‫يتم عمل صيانة وقائية للمبني كعوازل‬ ‫‪2‬‬
‫المياه لتجنب حدوث مشاكل اكبر‬
‫عند ظهور عيب في المباني يتم عمل‬ ‫‪3‬‬
‫الصيانة فو ار‬
‫عند ظهور عيب في المبنى يتم تجاهل‬ ‫‪4‬‬
‫الصيانة أو تأجيلها‬
‫عند ظهور عيب في المبنى تتم معالجة‬ ‫‪5‬‬
‫العيب الظاهر فقط‬
‫عند ظهور عيب في المبنى يتم البحث‬ ‫‪4‬‬
‫عن المسببات ومن ثم عالجها ومن ثم‬
‫عالج العيوب الناتجة‬
‫يتم تنفيذ أعمال الصيانة بواسطة‬ ‫‪7‬‬
‫شركات أو مقاولون متخصصون‬
‫يتم استخراج تصريح إلعمال الصيانة‬ ‫‪8‬‬
‫ويتم اإلشراف عليها بواسطة السلطات‬
‫المختصة في المحليات‬
‫س ‪ :‬عددددددددوق ت‬

‫ال أوافق بشدة‬ ‫محايد ال أوافق‬ ‫أوافق بشدة أوافق‬ ‫عب ة‬ ‫الرقم‬
‫انخفاض الوعي بين العامة والجهات‬ ‫‪1‬‬
‫المختصة بأهمية الصيانة‬
‫عدم تحديد المسئول عن تمويل أعمال‬ ‫‪2‬‬
‫الصيانة في حالة المباني المؤجرة (المالك‬
‫والمستأجر)‬
‫الوضع االقتصادي العام‬ ‫‪3‬‬
‫عدم توفر الكوادر المؤهلة لتنفيذ أعمال‬ ‫‪4‬‬
‫الصيانة‬
‫انعدام التخطيط للصيانة وعدم وجود ميزانية‬ ‫‪5‬‬
‫مخصصة لها‬
‫غياب دور المحليات في متابعة حالة‬ ‫‪5‬‬
‫المباني بعد إصدار تصريح البناء‬
‫إغفال الصيانة في قانون البناء الساري‬ ‫‪7‬‬
‫عدم وجود سجالت لحصر المباني‬ ‫‪8‬‬
‫الخرسانية القائمة وعدم وجود خرط للمباني‬
‫لمتابعة حالتها‬
‫قلة عدد المهندسين الموجودين بالمحليات‬ ‫‪5‬‬
‫وبالتالي تراكم الواجبات الموكلة إليهم‬
‫ب‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫حت‬ ‫س‪:‬‬

‫ال أو ق ب ة‬ ‫ال أو ق‬ ‫ح‬ ‫أو ق ب ة أو ق‬ ‫عب ة‬ ‫ق‬


‫عمل برامج تثقيفية عبر وسائل اإلعالم‬ ‫‪1‬‬
‫لتوعية الناس بأهمية ودور الصيانة في‬
‫المحافظة على الثروة العقارية‬
‫إضافة فقرات واضحة في عقود اإليجار‬ ‫‪2‬‬
‫توضح المسئول عن الصيانة أو تخصص‬
‫نسبة من قيمة اإليجار للصيانة‬
‫تشجيع البنوك على منح قروض‬ ‫‪3‬‬
‫وسلفيات بغرض الصيانة‬
‫عمل دورات تدريبية وورد عمل‬ ‫‪4‬‬
‫لتدريب وتأهيل العاملين بمجال الصيانة‬
‫رفع الوعي بأهمية التخطيط والتدريب‬ ‫‪5‬‬
‫عليه‬
‫تكوين إدارة فنية مختصة بإدارة صيانة‬ ‫‪4‬‬
‫المباني وتتبع إلدارة المباني‬
‫عمل حصر وتسجيل لجميع مستندات‬ ‫‪7‬‬
‫المبنى ابتداء من التصريح والخرط وأعمال‬
‫الصيانة التي يتم إجراءها‬
‫إضافة فقرات لقانون البناء ملزمة بإجراء‬ ‫‪8‬‬
‫صيانة للمباني الخرسانية خالل فترات‬
‫محددة طوال العمر االفتراضي‬
‫م م م م ممد المحلي م م م ممات والجه م م م ممات المختص م م م ممة‬ ‫‪5‬‬
‫بعم م ممدد كم م ممافي مم م ممن المهندسم م ممين ومم م ممنحهم‬
‫الصالحيات الكافية‬

You might also like