Professional Documents
Culture Documents
مفهوم نظرية النظم :نظرية النظم هي إطار نظري لفهم كيفية عمل المنظمات ،ويمكن تعريف النظام ووصفه بأنه كيان
يحتوي على جميع العناصر الالزمة لتنفيذ الوظائف المتعلقة فيه ،وهي طريقة لفهم المنظمات من منظور خارجي ،ولكنها
أصبحت وسيلة الكتساب مفهوم جيد للعمليات اليومية داخل المنظمة.
األنظمة الفرعية حيث تكون كل منظمة هي نظام يتكون من مجموعة من العديد 5من األنظمة الفرعية المترابطة
فيما بينها.
الشمولية يعمل كل نظام فرعي مع النظم األخرى لتكوين نظام واحد متكامل .حيث تؤثر هذه القرارات التي يتم
اتخاذها في أي نظام فرعي على النظام بأكمله.
التآزر وهي فكرة أن الناتج الجماعي للنظام بأكمله أكبر من مجموع ناتج األنظمة الفرعية.
األنظمة المغلقة والمفتوحة تكون المنظمة عبارة عن نظام مفتوح يتكون من مجموعة من األنظمة الفرعية
المفتوحة والمغلقة .حدود النظام المنظمة منفصلة عن البيئة الخارجية المكونة من أنظمة أخرى.
المدخالت وهي عبارة عن المواد الخام والموارد البشرية ورأس المال والمعلومات والتكنولوجيا .عملية التحول
وهي أنشطة عمل الموظف ،واألنشطة اإلدارية ،وطرق وأساليب العمليات.
المخرجات وتضم المنتجات أو الخدمات ،والنتائج المالية ،والمعلومات ،والنتائج البشرية .التغذية 5الراجعة وتكون
فيها النتائج من المخرجات تؤثر على المدخالت تحديدا .البيئة وتشكل هذه المكونات عوامل داخلية وخارجية
تؤثر على النظام بأكمله.
نظرية األنظمة العامة لإلدارة :والتي تهتم بشكل أساسي بالمنظمات الرسمية ،وتتعلق المفاهيم بعلم االجتماع،
وعلم النفس ،والفلسفة.
نظرية األنظمة الخاصة لإلدارة :والتي تتضمن تحليل الهيكل التنظيمي ،والمعلومات ،وآلية التخطيط والتحكم،
وتصميم الوظيفة.
النظرية الموقفية -
مفهوم النظرية الموقفية : هي أحد النظريات القيادية البارزة ،والتي تشير إلى أن سمات القادة تتشكل تأثراً بعدد من
المواقف التي مروا بها ،وبالتالي تشير النظرية الموقفية إلى أنه وقبل تحديد أهم السمات التي تميز القادة يجب أوالً األخذ في
االعتبار المواقف التي تعرض لها القادة والتي قد يتعرضون لها في المنصب الجديد E.وقد نشأت النظرية الموقفية على يد
"فريد ادوارد فيدلر" والذي امتدت أعماله من عام 1951حتى عام 1967وقد كان أحد الباحثين البارزين في مجال علم
النفس الصناعي والتنظيمي في القرن العشرين.
عدم وجود نمط قيادي معياري يمكن استخدامه بشكل موحد في جميع المواقف. -
تقيد القادة بالمواقف التي تواجههم ويتصرفون على أساسها. -
اعتماد نجاح القادة أو فشلهم على طبيعة المواقف. -
المهارات اإلنسانية :هي مهارة ذاتية تعني أن يكون القائد ذو وعي باآلخرين للتأثير فيهم وتحفيزهم للعمل
ما قد طرأت عليه ،فينبغي على القائد أن يتحلى بالقدرة على اتخاذ القرارات السليمة التي تساعد في تخطي
الحاالت الطارئة بأقل الخسائر.
المهارات الفنية :وهي التي تساعد القائد في فهم أمور العمل في مجال تخصصه أو مجاالت أخرى ،وتتنوع
وفقا ً للمستوى اإلداري ،فنحن نحتاج إلى المهارات الفنية بشكل أكبر في المناصب اإلداري األدنى بينما
نحتاجها بشكل أكبر في المناصب اإلداري العالي.
المهارات الفكرية :تتمثل المهارات الفكرية في قدرة القائد على النظر لألمور والمواقف الصعبة نظرة ثاقبة،
يمكن من خاللها تحديد Eالمعطيات وتشخيصها وبالتالي تحديد النتائج المترتبة عليها ،مما يساهم في إيجاد
حلول للمشكالت وبالتالي اتخاذ القرارات الصائبة.