You are on page 1of 2

‫المقياس‪ :‬نظرية المنظمات‬ ‫جامعة محمد البشير االبراهيمي ‪-‬برج بوعريريج‬

‫أستاذ المقياس‪:‬‬ ‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬


‫الطالب‪ :‬زرارقة كوثر‬ ‫قسم‪ :‬علوم التسيير‬
‫الفوج‪03 :‬‬ ‫تخصص إدارة اعمال‬

‫بطاقة تقنية حول المنظور النظمي للمنظمات‬

‫نظرية النظم‬ ‫‪-‬‬

‫مفهوم نظرية النظم ‪:‬نظرية النظم هي إطار نظري لفهم كيفية عمل المنظمات‪ ،‬ويمكن تعريف النظام ووصفه بأنه كيان‬
‫يحتوي على جميع العناصر الالزمة لتنفيذ الوظائف المتعلقة فيه‪ ،‬وهي طريقة لفهم المنظمات من منظور خارجي‪ ،‬ولكنها‬
‫أصبحت وسيلة الكتساب مفهوم جيد للعمليات اليومية داخل المنظمة‪.‬‬

‫خصائص نظرية النظم‬

‫األنظمة الفرعية حيث تكون كل منظمة هي نظام يتكون من مجموعة من العديد‪ 5‬من األنظمة الفرعية المترابطة‬ ‫‪‬‬
‫فيما بينها‪.‬‬

‫الشمولية يعمل كل نظام فرعي مع النظم األخرى لتكوين نظام واحد متكامل‪ .‬حيث تؤثر هذه القرارات التي يتم‬ ‫‪‬‬
‫اتخاذها في أي نظام فرعي على النظام بأكمله‪.‬‬

‫التآزر وهي فكرة أن الناتج الجماعي للنظام بأكمله أكبر من مجموع ناتج األنظمة الفرعية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫األنظمة المغلقة والمفتوحة تكون المنظمة عبارة عن نظام مفتوح يتكون من مجموعة من األنظمة الفرعية‬ ‫‪‬‬
‫المفتوحة والمغلقة‪ .‬حدود النظام المنظمة منفصلة عن البيئة الخارجية المكونة من أنظمة أخرى‪.‬‬

‫مكونات نظرية النظم‬

‫المدخالت وهي عبارة عن المواد الخام والموارد البشرية ورأس المال والمعلومات والتكنولوجيا‪ .‬عملية التحول‬ ‫‪‬‬
‫وهي أنشطة عمل الموظف‪ ،‬واألنشطة اإلدارية‪ ،‬وطرق وأساليب العمليات‪.‬‬

‫المخرجات وتضم المنتجات أو الخدمات‪ ،‬والنتائج المالية‪ ،‬والمعلومات‪ ،‬والنتائج البشرية‪ .‬التغذية‪ 5‬الراجعة وتكون‬ ‫‪‬‬
‫فيها النتائج من المخرجات تؤثر على المدخالت تحديدا‪ .‬البيئة وتشكل هذه المكونات عوامل داخلية وخارجية‬
‫تؤثر على النظام بأكمله‪.‬‬

‫أنواع النظم في اإلدارة‬

‫نظرية األنظمة العامة لإلدارة ‪ :‬والتي تهتم بشكل أساسي بالمنظمات الرسمية‪ ،‬وتتعلق المفاهيم بعلم االجتماع‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وعلم النفس‪ ،‬والفلسفة‪.‬‬
‫نظرية األنظمة الخاصة لإلدارة ‪ :‬والتي تتضمن تحليل الهيكل التنظيمي‪ ،‬والمعلومات‪ ،‬وآلية التخطيط والتحكم‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وتصميم الوظيفة‪.‬‬
‫النظرية الموقفية‪ ‬‬ ‫‪-‬‬
‫مفهوم النظرية الموقفية‪ : ‬هي أحد‪ ‬النظريات القيادية‪ ‬البارزة‪ ،‬والتي تشير إلى أن سمات القادة تتشكل تأثراً بعدد من‬
‫المواقف التي مروا بها‪ ،‬وبالتالي تشير‪ ‬النظرية الموقفية‪ ‬إلى أنه وقبل تحديد أهم السمات التي تميز القادة يجب أوالً األخذ في‬
‫االعتبار المواقف التي تعرض لها القادة والتي قد يتعرضون لها في المنصب الجديد‪ E.‬وقد نشأت‪ ‬النظرية الموقفية‪ ‬على يد‬
‫"فريد ادوارد فيدلر" والذي امتدت أعماله من عام ‪ 1951‬حتى عام ‪ 1967‬وقد كان أحد الباحثين البارزين في مجال‪ ‬علم‬
‫النفس‪ ‬الصناعي والتنظيمي في القرن العشرين‪.‬‬

‫انتقادات النظرية الموقفية‬

‫عدم وجود نمط قيادي معياري يمكن استخدامه بشكل موحد في جميع المواقف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقيد القادة بالمواقف التي تواجههم ويتصرفون على أساسها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اعتماد نجاح القادة أو فشلهم على طبيعة المواقف‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫متطلبات القيادة الموقفية‪   :‬‬

‫المهارات اإلنسانية ‪ :‬هي مهارة ذاتية تعني أن يكون القائد ذو وعي باآلخرين للتأثير فيهم وتحفيزهم للعمل‬ ‫‪‬‬

‫على تحسين األداء بشكل مستمر‪.‬‬


‫المهارات المرتبطة باتخاذ القرارات‪ :‬يتخذ القائد القرارات وفقا ً للمعلومات المتاحة المتعلقة بمشكلة أو أزمة‬ ‫‪‬‬

‫ما قد طرأت عليه‪ ،‬فينبغي على القائد أن يتحلى بالقدرة على اتخاذ القرارات السليمة التي تساعد في تخطي‬
‫الحاالت الطارئة بأقل الخسائر‪.‬‬
‫‪ ‬المهارات الفنية‪ :‬وهي التي تساعد القائد في فهم أمور العمل في مجال تخصصه أو مجاالت أخرى‪ ،‬وتتنوع‬ ‫‪‬‬

‫وفقا ً للمستوى اإلداري‪ ،‬فنحن نحتاج إلى المهارات الفنية بشكل أكبر في المناصب اإلداري األدنى بينما‬
‫نحتاجها بشكل أكبر في المناصب اإلداري العالي‪.‬‬
‫المهارات الفكرية‪ :‬تتمثل المهارات الفكرية في قدرة القائد على النظر لألمور والمواقف الصعبة نظرة ثاقبة‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫يمكن من خاللها تحديد‪ E‬المعطيات وتشخيصها وبالتالي تحديد النتائج المترتبة عليها‪ ،‬مما يساهم في إيجاد‬
‫حلول للمشكالت وبالتالي اتخاذ القرارات الصائبة‪.‬‬

You might also like