Professional Documents
Culture Documents
الإرادة المنفردة كمصدر للإلتزام في الفقه الإسلامي و القانون المدني الجزائري الجعالة أنموذجا
الإرادة المنفردة كمصدر للإلتزام في الفقه الإسلامي و القانون المدني الجزائري الجعالة أنموذجا
اﻟﴩﯾﻌﺔ و اﻟﻘﺎﻧﻮن
ا ٕ ﴍاف : :
- ﻓﺮﯾﺪ
:
اﳉﺎﻣﻌﺔ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﻌﻠﻤﯿﺔ
د :ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر داودي
ﻣﻘﺮرا ﺎﻣﻌﺔ وﻫﺮان د )ة ( :ﻟﯿﲆ ﲨﻌﻲ
ﻣﺎﻗﺸﺎ ﺎﻣﻌﺔ وﻫﺮان د:
ﻣﺎﻗﺸﺎ ﺎﻣﻌﺔ وﻫﺮان د:
: وﻗﺎل
( )
ﺳﻮرة اﻻٕﴎاء 19
دﻋـــــــــــــــﺎء
" اﻠ ّ ﻬﻢ ﻠ ّ
ﺷﻜﺮ و ﺗ ﻘﺪﺮ
،
ﻫﺬﻩ
و ﻋﲈل .
اﻻٕﻫــــــﺪاء
ﺣﴫ ﲨﯿﻠﮭﺎ ،و اﳉﻨﺔ ﲢﺖ -
-
-
ا ٕﺳﻼم -
-
-
-اﱃ زﻣﻼﰄ
-اﱃ ﰻ ﻣﻦ ﯾﻌﺮﻓﲏ
م :اﳌﺎدة
ق.م.ج :اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ اﳉﺰاﺮي.
ص :ا ﻟﺼ ﻔﺔ.
ج :اﳉﺰء.
ط :اﻟﻄﺒﻌﺔ
د.د ط :دون دار اﻟﻄﺒﻊ
د .س .ط :دون ﺳﻨﺔ اﻟﻄﺒﻊ
د.ر.ط :دون رﰴ اﻟﻄﺒﻌﺔ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻣﻘدﻣـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺔ
7
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻣﻘدﻣـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺔ
و ﺑﻌﺪ :
ﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ﻣ
،ﺣﺚ
، ،
اﳌﺴﺆوﻟﯿﺔ اﻟﻌﺎم ﰷﻟﻘﺎﻧﻮن اﻻٕداري ،اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺗﺘﻌﺪى ﻓﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن
و ا ٕ ﻧ ّﲈ ﳝﺘﺪ ا ٕﻋﲈﻟﻬﺎ و ﻧﻄﺎﻗﻬﺎ ا ٕﱃ ﻓ ﻼﻗﺎت ﺑﻼ ﺳﺐ ،ﻟﺴﺖ ﻣﻘﺼﻮرة اﻟﺘﻘﺼﲑﯾﺔ ،و ﻗﻮاﺪ
ﲝﺴﺐ ﻣﺎ ﯾﻨﺎﺳﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﺎم . ﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ و ا ٕﱃ ﻼﻗﺎت اول ﰲ ﻼﻗﺎت
ﻟﱱاﻣﺎت ﻣﻦ دون وﻫﻜﺬا ،ﻛﺜﲑ
وﻣﻄﻠﺒﺎت
اﻟﺮوﻣﺎﱐ،ا ٕذ و
و ﺑﻠﻮروﻫﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺮوﻣﺎﱐ ،و ﳈﻠﻮا ﻫﺬﻩ
ﳍﻢ اﻟﻔﻀﻞ ﰲ ذ Domat:ﰲ اﻟﻘﺮن اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﴩ،و ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﺘﻄﻮر اﻟﺰﻣﻦ ،و ﻣﻦ اﻟﻔﻘﻬﺎء
POTHIER
ﳝ ّ ﲒ ﰲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد ﺑﲔ ﻣﺎدي ﲿﺮي ﻣﺬﻫﺒﺎن ﰲ اﻟﻘﺎﻧﻮن
. ﯾﺘﻮﻗﻒ ﺗﻌﺮﯾﻒ ﻫﺬا اﳌﺬﻫﺒﲔ ﰲ ﺗﻌﺮﯾﻔﻬﲈ ﻟﻼﻟﱱام ،
ا ٕﻻ ﻓﺎﳌﺬﻫﺐ اﻟﺸﺨﴢ ﺮى
ﺺ ا ﳌﺪﻦ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻬﺬا اﳌﺬﻫﺐ ﳏﻞ
ﻓﺸ ﺨ ا ٕﱃ
ﯾﻠﱱم
ﻓﻘﻂ ،ا ٕذ ﺗﻮﱃ اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ ﱂ .. .
1
ﺳﺎﱄ اي ﯾﻌﺘﱪ زﻋﲓ اﳌﺬﻫﺐ اﳌﺎدي ﰲ ﻓﺮﺴﺎ اﻟﻔﻘﻪ ﰲ ﻓﺮﺴﺎ ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﻣﺪرﺳﺔ
ﺣﱴ اﻟﴩﯾﻌﺔ
ﻟﻜﻦ ا ٕﻣﺎ ﲟﺎل اﳌﳫﻒ ﻛﲈ ﰲ ا ﳌﺪﻦ ،وا ٕﻣﺎ ﺑﻌ ﻤ ﻛﲈ ﰲ و ا ٕن ﰷﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ا ٕﱃ
. ﻋﻦ ا ٕذ ﻟﻮﻻﻫﺎ ﻟﺘﻌﺬر اﻟﺘﻨﻔﺬ ﲟﺠﺮد ا ٕﺧﻔﺎء اﳌﳫﻒ ﳌ ﺎ ﺮاﻓﻘﻪ ﺳﻠﻄﺔ ﴯﺼﯿﺔ ﯿﺪا ﻫﺬا
ﻛﲈ ﻫﻮ اﳊﺎل ﰲ ا ٕﻻ ﻫ ﺬﻩ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﱂ ﳝﻨﺤﻬﺎ اﻟﴩع ا ﳌﺪﻦ و ﴍع اﻻٕﺳﻼم اﳊﺲ واﻟﺘﻀﯿﯿﻖ
ا ٕﳕﺎ . ﻃﻠﺐ وﺟﻌﻠـــــﻬﺎ ﻣﻦ ﺻﻼﺣﺘﻪ ﻣﻮﻗﻮﻓﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺮوﻣﺎﱐ ،ﺑﻞ ﻣ ﺤﻬﺎ
ﺑﻞ ﳚﺐ ا ٕﻧﻈﺎرﻩ ﻪ ،اﳌﻌﺴـﺮ اﻟﻌﺎﺟـﺰ ،ﻓﻼ ﳚﻮز اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻮﻓــــــﺎء اﻟﻘ ﺪرة ﻜﻮن ﻓﳰﻦ ﻇﺎﻫﺮ
ﺗﻮﺳﻄﺖ ﻣﻊ ﻫﺬا ان اﻟﴩﯾﻌﺔ ﺗﻌﺎﱃﻛ )َﺎنَ ذُو ﻋُﺴْ ﺮَةٍ ﻓـَﻨَﻈِ ﺮَةٌ إِﱃَ ﻣَ ﻴْﺴَ ﺮَةٍ( 2ﺣﺚ
ﻗﺎل إِنْ
ا ٕﱃﻗﺪر ﺗﻪ وَ
ﰲ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺑﲔ اﳌﺬﻫﺒﲔ اﻟﺴﺎﺑﻘﲔ .
3
53ا ٕﱃ
اﳌﺎدة 673
ا ٕﻟﯿﻪ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺮﺿﯿﺔ ﰲ اﳌﺎدة 54وﻫﻮ ﺑﺼﺪد ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻟﻌﻘﺪ،و اﻟﱵ ﴏﺣﺖ ":
وﻫﻮ ﲠﺬا ﲨﻊ ﺑﲔ ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻟﻌﻘﺪ
ﻜﻮن ﻣﺼﺪرﯾﲔ اﺛﻨﲔ :اﻟﺘﴫف اﻟﻘﺎﻧﻮﱐ واﻟﻮاﻗ ﻌـــــﺔ اﳊﻘﻮق ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ،ﻛﲈ ﱔ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻟﻐﺮﰊ ﻻ ﺗﻌﺪو
1
اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ "
و
2
ﻟﻜﻪ ﻣﺎ ﻟﺒﺚ ﺣﱴ
3
58/75اﳌﺘﻀﻤﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ 10/05
ﻣﺼﺎدر اﳊﻖ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ،دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻟﻔﻘﻪ اﻟﻐﺮﰊ ، ،اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ اﳉﺪﯾﺪة ،ﻣﺸﻮرات اﳊﻠﱯ اﳊ ﻘﻮﻗﺔ، -1ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق
.ﺑﲑوت ،ﻟﺒﻨﺎن ، 1998 ،ج ، 1ص. 69
، 1994ج،1ص .09 -2
58/75 -3اﻟﻘﺎﻧﻮن 10/05اﻟﺼﺎدر ﰲ 20ﺟﻮان 2005
11
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻣﻘدﻣـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺔ
ﻣﺪى ﳝﻜﻦ ﯾﺘﻮاﻓﻖ ﻣﺎ ذﻫﺐ ا ٕﻟﯿﻪ ا ٕﱃ ﻣﺎ ﻣﻮﻗﻊ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﰲ
اﳋﺼﻮص ﻣﻊ ﻣﺎ ورد ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ؟
-3
ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻮن ن اﻻٕرادة ارﺗﺒﻄﺖ
ﻣﺼﺪر ا ﰲ اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻟﻮﺿﻌﯿﺔ اﻟﺘﴫف اﻟﻘﺎﻧﻮﱐ و ﺟﻮﻫﺮﻩ ،
ﰲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﱐ ﻣﻦ اﻟﻔﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﴩ . ﱂ ﺗﻌﺪ ﻟﻼﻟﱱام ،ا ٕذ
ﺜﺎﻧﯿﺔ
. ﺗﻌﺘﱪ اﻻٕرادة
12
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻣﻘدﻣـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺔ
ﻓﳱﺎ ﻣﻌﺎﱂ
-4
ا ٕﱃ ﻣﻦ اﳌﺬاﻫﺐ اﻟﻔﻘﻬﯿﺔ ﻣﻊ ﰲ ﻛﺜﲑ ﻣﻦ و اﻟﻮاردة ﰲ -ذﺮ
ا ٕﱃ ا ﻟﻜﺐ اﳊﺪﯾﺜﺔ.
. ا ٕﱃ ﺳﻮرﻫﺎ ،ﺑﺬﺮ اﰟ اﻟﺴﻮرة ورﰴ -ﻋﺰو
،وﻋﺰوﻫﺎ ا ٕﱃ -ﲣﺮﱕ
ا ﻟﻜﺎب و اﻟﺒﺎب ،ﰒ رﰴ اﳊﺪﯾﺚ
ا ٕذا ﰷﻧﺖ
ا ٕﻟﯿﻪ . ا و اﻟﻌﺪد و ا ﻟﺴﻨﺔ
،ﺣﺚ -
14
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻣﻘدﻣـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺔ
-7ﺧﻄﺔ اﻟﺒﺤﺚ:
ا ٕﱃ ﻓﺼﻠﲔ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻤ ا ٕﺷﲀﻟﯿﺔ
ﺑﺪر اﺳﺔ ﺣﻘﻘﺔ ﻋﻨﻮان اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻟﻼ ٕ رادة اﳌﻨﻔﺮدة ، و اﳋﺎﲤﺔ :ﲿﻤﻞ اﻟﻔﺼﻞ
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﰲ اﳌﺒﺤﺚ اﻟﺜﺎﱐ ﻟﻼﲡﺎﻫﺎت اﻟﻔﻘﻬﯿﺔ ﺣﻮل اﻋﺘﺒﺎر اﻻٕرادة اﻻٕرادة
اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪرا ﻟﻼﻟﱱام
ﻻٕرادة ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﱐ ﻓﲀن ﳐﺼﺼﺎ
اﻻٕرادة ﰲ ﰻ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ
اﳌﻨﻔﺮدة .
ﺐ ﺣﻮل ﻫﺬا اﳌﻮﺿﻮع ،وا ٕﱐ ﺑﺬﻟﺖ و ﺑ ﻌﺪ ﻫﺬا ﺮﺟﻮ
. ﻣﻘﺎرﺑﺘﻪ ﻓﺎﻟﻨﻘﺺ ﺻﻔﺔ ﺪي -وﻫﻮ ﺪ اﳌﻘّﻞ –
ﺳﻮاء ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻖ ﻣﳯﺎ ﳌﻀﻤﻮن اﳌﳯﺠﯿﺔ ،ﻓﻠﻠﻤﺠﳤﺪ اﳌﻮﻗﺮة ،ا ٕذا ﻣﺎ اﻛﺘﻨﻔﺖ
15
16
اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻟﻼ ٕ رادة اﳌﻨﻔﺮدة
ﳑﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﻠﻮم
ا ٕﱃ
إ ن
ﰲ
ﻜﻮن ﻟﻬﺎ اﻧﻌﻘﺎد ا ٕﻻ ا ٕذا ﺻﺪرت ﻋﻦ ا ٕ رادة ﺳﻠﳰﺔ ،ا ٕﻻ اﻧﻪ ا ٕذا ﰷﻧﺖ اﻻٕرادة اﳌﻘﱰﻧﺔ ﻣ
ﺗﴫﻓﺎً ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺎً .ﻓﻬﻞ
اي ﺗﻘﻮم ﺑﻪ ﰲ
ﺎﺗﻖ ﴯﺺ ﻜﻮن ﻣﺼﺪر اﻟﱱام ﯾﻘﻊ ا ٕذ ا ٕ رادة اﻟﺸﺨﺺ اﳌﻨﻔﺮدة ﻻ ﳝﻜﻦ
رﻏﲈ ﻋﻦ ا ٕ رادﺗﻪ. ﯾﻠﺰم ﴯﺼﺎ ﺣﺚ ﻻ ﳝﻜﻦ ﻟﺸﺨﺺ
.
اﳌﺒﺤﺚ
1
ﻗﳰﺔ اﻻٕرادة و ﯾﺪل
ﺤﻮﻻت ،
اﻻٕرادة ﻣﻊ اﻟﻌﻘﺪ ،ﻓﺎ ٕن ﻓﺎ ٕذا
17
ﻋﻨﻮان ﻣﺎﻫﯿﺔ اﻻٕرادة. ﺘﻠﻔﺔ اﻟﱵ ﳝﻜﻦ
اﻟﻔﻘﺮة 01
ﰎ ﲣﺼﯿﺺ ﻫﺬﻩ اﻟﻔﻘﺮة ﻟ
: -اﻟﺘﻌﺮﯾﻒ اﻠﻐﻮي ﻟﻼ ٕ رادة:
1
ﺳﻌﻰ ﰲ ﻃﻠﺐ ﳾء اﻻٕرادة
18
اﻟﴚء "ﲟﻌﲎ ﺷﺎءﻩ
1
اﻻٕرادة ﲟﻌﲎ اﻟﻄﻠﺐ ،ﻓﻔﻲ ﻟﺴﺎن اﻟﻌﺮب " وراد
2
ﲤﯿﲒ
ﻫﺬﻩ ﻫﻨﺎك
-
،5وﻣﻦ ﺑﲔ ﻣﻦ
ا ٕذ
ﺮى ﺑن ّ اﻻٕرادة
اﻟﻀﻌﻒ اﱃ اﻟﻘﻮة ،واﻟﻈ ّ ﻦ اﱃ اﳉﺰم ،ﻓﺎ ٕ ﻧ ّ
ا ٕذ
19
1
2
و اﻻٕرادة ﻃﻠﺐ اﻟﴚء
ب-اﻻٕرادة و اﻟﻘﺼﺪ :
3
اﻟ ﻘﺼﺪ ﻫﻮ اﻟ ﺘﻮ ّﻪ وا ٕﺗﯿﺎن اﻟﴚء
4
ج-اﻻٕرادة واﻟﻌﺰم:
، 5ﻓﺎﻟﻌﺰم ا ٕ رادة ﯾﻘﻄﻊ ﲠﺎ اﳌﺮﯾﺪ رؤﯾﺘﻪ ﰲ اﻟﻌﺰم ﻟﻐﺔ ا ٕ رادة اﻟﻔﻌﻞ،
6
ﻋﻨﻪ
7
اﻟﺴﺎﱌ ﰒ اﳋﺎﻃﺮ ﰒ اﻟﻔﻜﺮ ﰒ اﻻٕرادة ﰒ اﳍﻢ ﰒ اﻟﻌﺰم "
9
د-اﻻٕرادة و اﻟﺮﺿﺎ :اﻟﺮﺿﺎ ﺿﺪ اﻟﺴﺨﻂ 8وﻫﻮ ﻛﲈل اردة وﺟﻮد اﻟﴚء
10
-1
ه
»ﰴ« ،ج،1ص.35 اﻻٕﺳﻼﱊ ،ط 1412 ، 1
، 1ص .292 ﻣﻦ ﺟﻮاﻫﺮ اﻟﻘﺎﻣﻮس -2
ﻟﺴﺎن اﻟﻌﺮب ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ، ،ج ، 3ص .353 -3
،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج ، 1ص. .429 -4
،ب " ﻋﺴﻢ" ،ط 1407 4 ،ا ﻟﺼ ﺎح ،ج اﻠﻐﺔ وﲱﺎح -5ي
م
5ص . .1985 1407ﻫ 1987 ،
،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ج ، 1ص . .356 - 6اﺑﻮ ﻫﻼل اﻟﻌﺴﻜﺮي ،
در ،اﻟﳫﯿﺎت ،-7
،1ص .961 ،960
، 38ص 157 ج اﻟﻌﺮوس ﻣﻦ ﺟﻮاﻫﺮ اﻟﻘﺎﻣﻮس -8
، 14ص . 323
،اﳌﺮﺟﻊ ﻧﻔﺴﻪ ،ج ،1ص.478 ،اﻟﳫﯿﺎت -9
، 1ص.34 - 10
20
اﻻٕرادة ا ٕﻣﺎ اﻟﻔ ﻌﻞ ﻜﻮن ﻗ
ﻟﻼ ٕ رادة . ا ٕﻟﯿﻪ
ه-اﻻٕرادة
1
(
ا ٕ رادة اﻟﴚء ﻫﺬا 3ﻟﻜﻦ ﲣﺘﻠﻒ اﻻٕرادة 2
و-اﻻٕرادة
وﻣ ﺎ ﻻ ﻜﻮن ﻓﻘﺎل:
5
اﻻٕرادة.
،ﲢﻘﻖ -1
ﻟﺴﺎن اﻟﻌﺮب ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج، 1ص.752 د ار و ﻣﻜﺒﺔ اﻟﻬﻼل ،ج ،7ص /.163
155 -2
1408 ،1ه 1988 ، – – -3
ص .122
اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص .28 - 4اﺑﻮ ﻫﻼل اﻟﻌﺴﻜﺮي ،ﻣﻌﺠﻢ
5
ﻟﺴﺎن اﻟﻌﺮب ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ج ، 15ص - .294ﯾﻨﻈﺮ: -
6
،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص .142 -اﺑﻮ ﻫﻼل اﻟﻌﺴﻜﺮي ،ﻣﻌﺠﻢ
21
2
ذ اﻻٕرادة اﻻٕرادة و اﻟﻨﯿﺔ :اﻟﻨﯿﺔ ﻟﻐﺔ اﻟﻘﺼﺪ و اﻟﻌﺰم 1وﺑﲔ اﻻٕرادة
ا ٕﺣﺴﺎﻧﻪ وﻟﺴﺖ اﻟﻨﯿﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ ا ٕﻻ ﺑﻔﻌﻞ اﻟﻨﺎوي و اﻻٕرادة
3
4
ﻗﺼﺪ اﻻٕرادة ا ٕﻻ و ﻣﻦ ﺔ
5
ز-اﻻٕرادة و اﻟﺸﻬﻮة:
6
اﻻٕرادة ،ﻣﻦ
7
8
وﱔ ﲠﺬا
زا ا ٕﻻ ﺣﱴ و ا ٕن ﳁﺎ ﺗﻘﺪم ﻣﻦ
ﻟﻼ ٕ رادة ﳝﻜﻦ
،ا ﻟﺼ ﺎح ،ج اﻠﻐﺔ وﲱﺎح اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج، 6ص / .2516وﯾﻨﻈﺮ اﯾﻀﺎ -1
اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ج ، 2ص.965
.116 -2
ﻟﻨﯿﺔ ﻭﺃﺛﺮﻫﺎ ﰲ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ،ط 1414 ، 2ﻫ 1993 ،ﻡ ،ﺩﺍﺭ ﻋﺎﱂ ﺍﻟﻜﺘﺐ ،ﺍﻟﺮﯾﺎﺽ ،ص/112وﯾﻨﻈﺮ اﯾﻀﺎ :اﲪﺪ -3
/120،121
ط1412 ،3ه 1992 ،دار اﻟﻔﻜﺮ ،ج ،1ص.231
م،
م
.28 1401، 1ه1981، :-4ﲻﺮ
1994 ،1م ،دار اﻟﻐﺮب ،ﺑﲑوت ،ج1ص .240 -5
ﻣﻦ ﺟﻮاﻫﺮ اﻟﻘﺎﻣﻮس ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ج ، 38ص .402 -6
اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ص .34 - 7اﺑﻮ ﻫﻼل اﻟﻌﺴﻜﺮي ،
م
،1ص.173 1393 ، 2ﻫـ 1973، -8
ج،1ص.173
22
" ﻓﴪ َ ﻩ ﺛﻌﻠﺐ ﻓﻘﺎل :
ﻻ ﻻ ﯾَﻐُﻠﻬﺎ،
1
ﰲ اﳌﺮ اﻋﻲ ،واﺮ ﻓﺎرد ﻻ و
ﳇﻤﺔ 2ا ٕذ
اﻟﻔﻘﺮة :02
اﻟﴩﻋﻲ
و اﻟﻘﺎﻧﻮﱐ( ﻟﳫﻤﺔ " اﻻٕرادة ".
3
ا ٕﻟﯿﻪ . :
4
ا ٕ رادﺗﻪ
اﻟﻬﺰل ﰲ
اﻻٕﺳﻼﱊ اﻟﺘﴫف اﻟﻘﻮﱄ ﻣﻘ ﺎرن ﻠﻌﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﻄﺮﻓﲔ...ﻣﻊ
1
ا ٕﱃ اﻻٕرادة
2
" وﺳﲅ
23
اﻻٕرادة ﰲ اﻟﻘﺎﻧﻮن:
وﻟﻌﻞ ﺟﻮاﻧﺐ ﻟﻼ ٕ رادة و ا ٕن ﻫﻨﺎ
ﺗﻘﺮر
،ﻟﻨﺼﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ا ٕﱃ
اﻟﻨﻔﺲ ﰲ ﲢﻠﯿﻠﻬﻢ ﻟﻼ ٕ رادة
.
.
اﻻ ٕرادة اﻻٕرادة ﻧﻔﺴﻬﺎ . ﺚ اﻟﺸﺨﺺ ﰲ
ا ٕ رادة
3
ا ٕﱃ
و اﻻٕرادة
ا ٕﻻ اذا ﺑﻠﻎ
اﻻٕرادة
4
.90 اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻣﻦ ق.م.ج ﻫﺬﻩ اﻟﻌﯿﻮب ﰲ اﳌﺎدة 81
اﻻٕرادة اﳉﺪﯾﺔ ﰲ ﺣﻘﻞ اﻟﺮواﺑﻂ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﱔ اﻻٕرادة اﳌﺘﺠﻬﺔ اﱃ ﻓﺎﳌﻘﺼﻮد اذا
ﺗﺼﺪر
-1ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺰرﻗﺎء ،ا ﳌﺪﻞ اﻟﻔﻘﻬﻲ اﻟﻌﺎم ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ج ،1ص .446،447
2039 ﲢﻘﻖ: -2
1ص .658
ردﻧﯿﺔ ،ص43 2002 ،1 -3
،درط ، 1984 ،د م ج،ص25 اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﳈﺼﺪر ﻟﻼﻟﱱام ﰲ اﻟﻘﺎﻧﻮن و اﻟﴩﯾﻌﺔ -4
24
1
ﻣﻌﺪوﻣﺔ اﻟﻮﺟﻮد .
اﻟﻔﻘﺮة : 03
6
م
07.08 1984 -1
م
1ص 213 1981 2اﲪﺪ ﺳﻼﻣﺔ ،
م ه
.147 2014، 1435 ، 1
-ﶊﺪ زﰾ ﻋﺒﺪ اﻟﱪ ّ ،اﻟﺘﴫﻓﺎت و اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ اﻟﴩﻋﯿﺔ ،ط1402 ،1ه دار اﻟﻘﲅ ،اﻟﻜﻮﯾﺖ ،ص .52 3
25
-وﳑﺎ ﺳﺒﻖ ﳝﻜﻦ ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة :
اﻻٕرادة
وﺑﲔ اﻟﻌﻘﺪ اﳌﻠﺰم ﳉﺎﻧﺐ و اﺪ ،ذ ﻫﺬا اﻟﻔﺮق
، ا ٕﻻ ﺑﺘﻄﺎﺑﻖ ا ٕ رادة ﴯﺼﲔ ،ﻓﻬﻮ ﺛﻨﺎﰄ ﻣﻦ ﺣﺚ اﻧﻌﻘﺎدﻩ وا ٕن ﰷن ﻻ ﺮﺗﺐ اﻟﱱاﻣﺎ ا ٕﻻ ﰲ ذﻣﺔ ﻻ
ﻣﻦ ﺣﺚ ﺸﻮﺋﻪ ،ا ٕذ ﻧﻪ ﲻﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺎ ﺻﺎدر ﻣﻦ ﺎﻧﺐ و اﺪ. اﳌﻨﻔﺮدة ﻓﻬﻮ اﻟﺘﴫف
اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﱐ :ﴐورة اﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﻦ اﻻٕرادة :
ﰲ ﻧﻔﺲ ﺻﺎﺣﳢﺎ ﻻ ا ٕﻣﻀﺎﲛﺎ ﻓﺎ ٕﳖﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﳎﺮد واﻗﻌﺔ اﻻٕرادة ﺣﱴ وﻟﻮ ﰷﻧﺖ ﰲ ﻧﻔﺲ ﺻﺎﺣﳢﺎ واﻧﻌﻘﺪ ﻋﺰﻣﻪ
ﻣﻈﻬﺮ .وﻟﻬﺬا ﻻ ﺑﺪ ﲣﺮج ﻫﺬﻩ اﻻٕرادة ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺻﺎﺣﳢﺎ ﯾﻌﻠﻤﻬﺎ ا ٕﻻ ﻫﻮ ،وﻣﻦ ﰒ ﻻ ﯾﻌﺘﺪ ﲠﺎ وﻻ ﯾﱰﺗﺐ
ا ٕﱃ ﻧﻄﺎق اﻟﻈﻮاﻫﺮ 1وﻫﺬا اﳌﺸﺎﻋﺮ ﺎ ر ﯾﺆدي ا ٕﱃ اﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﳯﺎ ،ﻓﺎﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﻦ اﻻٕرادة ا ٕﺧﺮاج اﻟﻨﯿﺔ ﻣﻦ
ﻜﻮن ﺗﻌﺒﲑاً ﲷﻨﯿﺎً . ﻜﻮن ﺗﻌﺒﲑاً ﴏﳛﺎً وﻗﺪ اﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﻦ اﻻٕرادة ﻗﺪ اﻻٕﻓﺼﺎح
ﺑﲔ اﻟﻨﺎس ﻋﻦ اﻻٕرادة ﺣﺴﺐ واﻟﺘﻌﺒﲑ اﻟﴫﱖ ﻫﻮ اي ﯾﻔﺼﺢ ﻋﻦ اﻻٕرادة ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ
ﻓﻘﺪ ﻜﻮن اﻟﺘﻌﺒﲑ اﻟﴫﱖ
وﻟﻮ ﺎءت ﻣﻦ اﻻٕﺷﺎرة اﳌﻌﺘﱪة ﱔ اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ( ﳐﺎﻃﺒﺔ
او اﻼن ﻠﺮﻓﺾ او ﻣﲀﺗﺒﺔ ﰲ ﺷﲁ ﳏﺮر او ﻬﺰ ا ٕذا ﺗﻮاﺿﻊ اﻟﻨﺎس
،
2
.86 اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ،اﻟﻘ ﺎﻫﺮة ،ا ﻟﻜﺎب - 1ﲨﯿﻞ اﻟﴩﻗﺎوي ،اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام ،درط 1995 ،م ، ،دار
1983 -2
.46 ،ص 24
26
اﻻٕﳚﺎر ﺎﺻﺔ اذا اﻻٕﳚﺎر دﻟﯿﻞ ﰲ اﻟﻌﲔ اﳌﺆﺟﺮة ﺑﻌﺪ
.1 ﻗﺎم
2
ﲈدة 60
ﻣﻦ .ق.م.ج ﰲ اﻟﻔﻘﺮة .2
27
1
2
"
: ﻓﻔﻲ ﻛﺘﺎب ا ٕﻇﻬﺎر اﻻٕرادة و ﻣ ﺎ وﺪ ﻋﻨﺪ
" 3و ﰲ روﺿﺔ اﻟﻄﺎﻟﺒﲔ " و اﻟﻨﯿﺔ ﻻ ﺗﻌﻤﻞ "
5
وﺪﻫﺎ " 4وورد ﰲ ﳖﺎﯾﺔ اﳌﻄﻠﺐ " :ﻓﺎﻟﻨﯿﺔ ﲟﺠﺮدﻫﺎ ﻻ ﺗﻌﻤﻞ ﲻﻼً "
" :ا ٕن ﷲ ﺗﻌﺎﱃ وﺿﻊ و
اﻻٕرادات و ﻓﺎ ٕذا
-1
اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ج ، 4ص .239
، 3ص .388 -2
ﻫـ
م ،د ر ط ، 1410 ، -3
1990م ،،دار اﳌﻌﺮﻓﺔ ،ﺑﲑوت ،ج 4ص.121
1412 ، 3ﻫـ 1991 /م ،ا ﳌﻜﺐ ، ، -4
اﻻٕﺳﻼﱊ ،ﺑﲑوت ،دﻣﺸﻖ ،ﻋﲈن ،،ج،8ص.58
-5
1428 ،1ﻫـ 2007،م دار اﳌﳯﺎج ،ج18ص.337
1411 ، 1ﻫـ 1991 ،م ،د ار ا ﻟﻜﺐ اﻟﻌﻠﻤﯿﺔ ،ﯾﲑوت ،ج3 ،ﲢﻘﻖ: -6
ص .86
.49 -7
28
ﺑﲔ اﻻٕرادة واﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﳯﺎ. اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻟﺚ:
ا ٕذا ﰷن اﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﻦ
اذ اﻻٕرادة اﻟﺒﺎﻃﻨﯿﺔ ﻓﻼ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﰲ ﰲ اﻟﻨﻔﺲ اﻻٕرادة اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻣﻄﺎﺑﻘﺎ ﻟﻼ ٕ رادة اﻻٕرادة
ﻟﺘﻄﺎﺑﻖ اﻻٕرادﺗﲔ ،ﻟﻜﻦ اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻋﻦ اﻻٕرادة اﻟﺒﺎﻃﻨﺔ ﯾﺆدي ا ٕﱃ ﻧﻔﺲ
اﻻٕرادة اﻻٕرادة اﻻٕرادة
اﳌﻌﻠﻨﺔ اﻻٕرادﺗﲔ
1
) اﻟﻈﺎﻫﺮة( ؟.
.
اﻻٕرادة اﻻ ٕ رادة
اﻻٕﺳﻼﱊ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﰲ ﻫﺬا اﳌﻮﺿﻮع . اﻻٕرادة ﺗﻐﻠﯿﺐ اﻻٕرادة
اﻟﻔﻘﺮة :01ﻧﻈﺮﯾﺔ اﻻٕرادة اﻟﺒﺎﻃﻨﺔ
ﻟﻬﺬا اﳌﺬﻫﺐ
ﰲ اﻟﻨﻔﺲ ،ﱔ ﻫﺬﻩ اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻻٕرادة ﺣﺚ ﺮى
.ﻓﺎﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﻦ اﻻٕرادة ﻣﺎ ﻫﻮ ﻠﺘﻌﺮف ﺑﻞ ﱔ اﻟﺮوح ،وﻣﺎ وﺳﺎﺋﻞ ا ٕﻇﻬﺎرﻫﺎ واﻟﻜﺸﻒ ﻋﳯﺎ ا ٕﻻ ﳎﺮد ﺛﻮب
ﻣﻀﻤﻮﳖﺎ،ﳁﺎ داﻣﺖ ا ٕ رادة ﺷﲁ ﻻ ﻣﺎدﯾﺔ ﻻﺑﺪ ﻣﳯﺎ ﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻻٕرادة، ا ٕﻻ ﳎﺮد
اﻻٕرادة
اﻟﻌﱪة اﻻٕرادة
اﻻٕرادة اﻟﱵ ﻗﺼﺪ
29
اﻻٕرادة اﻟﺒﺎﻃﻨﺔ 1و ﻣﻦ ﻣﻈ ﺎﻫﺮ ﻣﺴﺎﺮة ﻫﺬا اﳌﺬﻫﺐ ﻻ ﳞﻤﻠﻮن اﻻٕرادة
1156
2
و اﳌﺒﺎﱐ
اﻟﻔﻘﺮة 02
19ﲝﺚ ﻓﻘﻬﺎؤﱒ ﰲ ﻫﺬﻩ اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ و ﺧﺮﺟﻮا
30
ﰲ ﻫﺬا اﳊﻨﻔﺔ ﰲ ﺑﻌﺾ ﻓﺮوﻋﻬﻢ
ﺑﻨﻈﺮﯾﺔ
اﻟﺒﺎﻋﺚ ا ٕﻻ ا ٕذا
2
ﳖﺎﯾﺔ اﳌﻄﻠﺐ " : "
وﻇﻦ
3
ﺑﯿﻊ اﻟﻌﺼﲑ
31
1
،
5
.6
32
ﰷن اﻟﺒﺎ
1
اﻟﻔﻘﺮة -:03
2
ا ﻟﻈ ﺎﻫﺮة ﺣﺚ اﻧﻪ اﻋﺘﺪ
2ﻣﻦ اﳌﺎدة 60
ﲷﻨﯿﺎ اذا ﱂ ﯾﻨﺺ اﻟﻘﺎﻧﻮن او ﯾﺘﻔﻖ اﻟﻄﺮ
( 88و ﺳﺘﻐﻼل ( 81و اﻟ ﺘﺪﻟﺲ ) م86
ﺑﻨﻈﺮﯾﺔ اﻻٕرادة اﻟﺒﺎﻃﻨﺔ . ) م90
و ﻛﺬا اﻟﻔﻘﺮة 2ﻣﻦ اﳌﺎدة 111ﻣﻦ ق.م.ج ،و م 318
وﳒﺪ م 98اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ق م.ج اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ
ﻫﻮ اﻟﺮﺟﻮع ا ٕﱃ اﻻٕرادة اﻟﺒﺎﻃﻨﺔ . اﻟﻈﺎﻫﺮة ،
60ف 1
33
، 61م 68 ،62م ...505
1
2
ان ﻣﺼﺪر ﻫﺬﻩ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ
ﳐﺘﻠﻔﺔ: اﳌﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﱐ :ﻗﺪرة اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة
وﺟﻮدﻩ ، ﻻ ﺷﻚ اﻧﻪ ا ٕذا ﻣﺎ اﻗﱰﻧﺖ ا ٕ رادﺗﲔ و ﺗﻄﺎﺑﻘﺎ واﲡﻬﺘﺎ ا ٕﱃ
ﰷن ﺣﻮل ﻣﺪى ﻗﺪر ة اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة اي اﻻ ٕ رادة ﺑﻌﯿﺐ ﻣﻦ اﻟﻌﯿﻮب .ا ٕﻻ
. ﻋﺘﺒﺎر
اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ اﻻٕرادة ا ٕﻣﲀﻧﯿﺔ ﻫﺬﻩ اﻻٕرادة
اﻻٕرادة ﺪا
،ﻓﺎﻟﺘﴫف ﻻردة اﳌﻨﻔﺮدة ﺔ اﻻٕرادة
34
1
2
ﺎ
ﳕﺎذج ا
- 1ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي ،اﻟﻮاﰣ ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ،اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱاﻣﺎت ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ /367اﻟﻔﺼﺎﯾﲇ اﻟﻄﯿﺐ ،اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام ،
، 1ص .179 ،ط1997 2 ﻣﺼﺎدر
/.203ﶊﺪ 1999،2000 -2
اﻻٕﺳﻼﱊ ط1999 ، 1م ،دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ،ص .175
-3اﻟﻘﺎﻧﻮن رﰴ 11/84اﳌﺆرخ ﰲ 09رﻣﻀﺎن 1404ه اﳌﻮاﻓﻖ ل 09ﺟﻮان 1984
35
1
ﻓﻮر ﺻﺪورﻫﺎ. و اﻟﻘﻮل «...وﱔ ﻋﻘﺪ
م 202ﻣﻦ ق.ا.ج .
ﲟﺠﺮد ﺻﺪورﻫﺎ ﻣﻦ اﳌﻮﴆ اﻟﻮﺻﯿﺔ ﯾﺪل -ﻓﺎﳌﴩع اﳉﺰاﺮي ﻣﻦ ﻼل ﻣﺎ ﺎء ﺑﻪ ﰲ ﻗﺎﻧﻮن
197ﻣﻦ ق.ا.ج " ﻜﻮن ﻓ ﻓﻘﻂ ،وﻜﻮن ﺑ ﺬ اﻻٕﳚﺎب ﰷﻓ ﺎ
ان اﻟﻮﺻﯿﺔ ﻻ ﲢﺘﺎج ا ﻟﻘﻮل ﻻﻧﻌﻘﺎدﻫﺎ ،ﺑﻞ ﲷﻨﺎ ﺑﻌﺪ وﻓﺎة اﳌﻮﴆ" ﻗﻮل اﻟﻮﺻﯿﺔ
ا ٕﻟﯿﻪ ﻟﻨﻔﺎذ اﻟﻮﺻﯿﺔ.
" :اﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﻦ اﻻٕرادة ﻜﻮن 60
اﳌﻘﺼﻮد" ﺷﻚ ﰲ دﻻﻟﺘﻪ ﻣﻮﻗﻒ ﻻ ﯾﺪع اﻻٕﺷﺎرة اﳌ ﺘﺪ او ﻋﺮﻓﺎ،ﻛﲈ ﻜﻮن
ﺑﻌﺪ ﺑﻪ ﻟﻔﻈﺎ ا ٕﺷﺎرة ﻛﺘﺎﺑﺔ
اﳌﻮت .
- ﻻ ﳜﻠﻮ ﻣﻦ و
، 19وﻠﻮ ا ٕ رادﺗﻪ ﳑﺎ ﻗﺪ - ا ٕذ
اﻟﻮﺻﯿﺔ ،و اﻟﻌﱪة داﲚﺎ ﰲ ذ ﺑﻮﻗﺖ 186
-1
م،
1435 ،1ه 2014 ، ،2010،2011ص / .16
/ .181زﻫﺪور ﶊﺪ اﻟﻮﺻﯿﺔ ﰲ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ اﳉﺰاﺮي واﻟﴩﯾﻌﺔ اﻻٕ ﺳﻼﻣﺔ ،1991،ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﯿﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ ،ﺍﳉﺰﺍﺋﺮ،
ص. 25
36
ﲟﻮﺗﻪ ﻋﻘﺪ ﯾﻮﺟﺐ ﺣﻘﺎ ﰲ ﺛﻠﺚ ﻣﺎل ﻗﺎل ﻓﺮﯾﻖ اﻧﺘﻘﺎدﻫﺎ .2
ﺗﴫف ﻣﻦ ﺎﻧﺐ و اﺪ. ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺮﯾﻒ ﯾﻌﺘﱪ اﻟﻮﺻﯿﺔ ﻋﻘﺪا ﻣﻊ ،3وﻗﺪ ﻋﯿﺐ
اﻟﻮﺻﯿﺔ ﺗﱪع ﲝﻖ ﻣﻀﺎف ﳌﺎ ﺑﻌﺪ اﳌﻮت ،4وﻫﻮ ﺷﻪ ﺑﺘﻌﺮﯾﻒ وذﻫﺐ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺎﻓﻌﯿﺔ
اﻟﻮﺻﯿﺔ. ﱂ ﺸﻤﻞ
5
"ﺗﱪع ﺑﻌﺪ اﳌﻮت"
اﻟﺴﺆال اي ﯾﻄﺮح ﻧﻔﺴﻪ ﻫﻨﺎ ﲨﯿﻌﺎ ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﰲ اﳌﻌﲎ واﳌﻘﺼﺪ، اﻟﺘﻌﺮﯾﻔﺎت -
اﱃ ﺗﻮاﻓﻖ ا ٕ رادﺗﲔ )ا ٕﳚﺎب اﳌﻮﴆ :ﻫﻞ اﻟﻮﺻﯿﺔ ﲢﺘﺎج ﰲ
ا ٕ رادﺗﻪ اﳌﻨﻔﺮدة ؟ ا ٕﳚﺎب
ا اﻟﺒﺤﺚ ، اﳌﻘﺎم ﻻ ﺴﻌﻬﺎ
ﺑﻪ ﰲ ﺣﺎﺗﻪ ،ﻛﲈ ﻻ اﻟﻘﻮل ﻻ ﻜﻮن ا ٕﻻ ﺑﻌﺪ وﻓﺎة اﳌﻮﴆ وﻻ
. ﻜﻮن اﻟﻘﻮل او اﻟﺮد ﻓﻮر وﻓﺎة اﳌﻮﴆ ﺑﻞ ﻫﻮ
اﺷﱰاط اﻟﻘﻮل ﻠﺰوم اﻟﻮﺻﯿﺔ ،ﻓﲑى " زﻓﺮ" اﻟﻮﺻﯿﺔ ﺗﻠﺰم ﳌﻮت ﻣﻦ وﳌﻘﺎﺑﻞ ﻣﻦ ﻫﺬا اﺧﻠﻒ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﰲ
ﻣ اﻟﻮارث ،ﻓﺎﻻﻧﺘﻘﺎل ﻫﻨﺎ ﻣﻘﱰن ﳋﻼﻓﺔ ﻛﲈ ﻣ اﳌﻮﴅ ﺎﺔ ا ٕﱃ اﻟﻘﻮل ،ﻣﺴﺪا ﰲ ﻫﺬا
ﳌﻮت ,وﻧﻮع ا ﳌﻠﻜﺔ و اﺪ وﻫﻮ اﳋﻼﻓﺔ ،و اﳌﲑاث ﻻ ﯾﻠﺰم ﻓﻪ اﻟ ﻘﻮل ،ﻓﻜ ﺬ اﻟﻮﺻﯿﺔ .وﻗﺪ اﺧﻠﻒ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﰲ
ﰲ اﻟﺜﺎﱐ ﳁﻦ ﻣﻦ اﻟﺸﺎرع و وﻻﯾﺔ ﰲ اﳌﲑاث
ﺣﻖ اﻟﺮد ،و ذ دﻓﻌﺎ ﻟﴬر اﳌﻦ .6ﻛﲈ " زﻓﺮ " ﺮى اﻟﻮﺻﯿﺔ ا ٕذا اﳌﻮﴆ.وﻫﻮ ﻻ ﳝ ا ٕﻟﺰام اﳌﻮﴅ
ﻣﻔﺪة ﳌﺆداﻫﺎ،ﻓﻼ ﺗﺜﺖ اﳌ ﻠﻜﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻓﺎة وﻻ ﺻﯿﻐﺔ اﻟﻮﺻﯿﺔ وﺟﻌﻠﻬﺎ اﻟﺮد ارﺗﺪت ﰲ ﺣﺎة اﳌﻮﴆ ﺑﻄﻠﺖ
37
اﻟﴩﻋﻲ اﻟﺮد ﰲ ﺣﺎة اﳌﻮﴆ ﲨﻬﻮر اﻟﻔﻘﻬﺎء ﺮى ﻻ ، ﳛﯿﳱﺎ
ا ٕﻻ ﺑﻌﺪ وﻓﺎة اﳌﻮﴆ.1 ﻻ
و ﻣﺎ ﳝﻜﻦ اﻟﻘﻮل اﻻٕﳚﺎﰊ اﻟﻘﻮل،
اﻟﻘﻮل ﻗﺎل اﻟﻘﻮل اﻟﺴﻠﱯ وﻫﻮ ﺪم اﻟﺮد اﻟﴫﱖ ،ﻓ ان ﯾﻨﻮب ﻋﻨﻪ ﰷﻟﺘﴫف ﰲ اﻟﻌﲔ ﺗﴫف اﳌ ﺎ،
اﻟﻘﻮل اﻟﺮد اﻧﺘﻘﻞ ﻋﻨﻪ ﻣﺎ ﯾﺪل اﳌﻄﻠﻮب ﻫﻮ ﺪم اﻟﺮد ،وﰲ ﻫﺬﻩ اﳊ ﺎ ا ٕذا ﻣﺎت اﳌﻮﴅ ﻣﻦ
ا ﳌ ﰲ اﻟﻮﺻﯿﺔ ا ٕﱃ ورﺛﺘﻪ واﻋﺘﱪ ﻗﺎﺑﻼ.
ﺑﻌﺪم اﻟﺮد.2 ﻣ ﺎ واﻟﺸﺎﻓﻌﻲ واﻦ ﺣﺒﻞ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻮل ﻟﻘﻮل ﻣﺎ ﯾﻘﻮم ﻣﻘﺎﻣﻪ وﻻ
و اﺪة وﻻ ﲢﺘﺎج ا ٕﱃ اﻟﻘﻮل ا ٕﻻ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻓﺎة وﻫﻮ ﴍط ﻟﺜﺒﻮت اﳌ ﻠﻜﺔ وﻻ اﻟﻮﺻﯿﺔ ﺗ
ﯾﻌﺘﱪ ﴍﻃﺎ ﻟﺼﺔ اﻟﻮﺻﯿﺔ .3
ﻟﺸﻔﻌﺔ: ا ﻟﺸﻔﻊ رﻏﺒﺘﻪ ﰲ اﻟﻔﻘﺮة 02
اﻟﺸﻔﻌﺔ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ " اﻟﺸﻔﻌﺔ 794اﱃ 807ﻣﻦ ق.م.ج و ﺗﻨﺎوﻟﺖ م 794
ﰲ اﳌﻮاد اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ" . واﻟﴩوط اﳌﻨﺼﻮص رﺧﺼﺔ ﲡﲒ اﳊﻠﻮل ﳏﻞ اﳌﺸﱰي ﰲ ﺑﯿﻊ اﻟﻌﻘﺎر ﲷﻦ
اﻟﺸﻔﻌﺔ
،وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﯾﻘﺎل اﻧﻪ
ر اﳌﺮاد ﲤﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﻃﺮف
4
و ﻫﺬا ﺑﻌﺪ اﻛ
م
1406 ، 2ﻫـ 1986 ، -1
،7ص ..332 ،331
- 2ﶊﺪ زﻫﺮة ،ﴍح ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻮﺻﯿﺔ،دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ص.19،20
.101 -3
.515 1995، 4 -4
38
رﻏﺒﺘﻪ ﻓﳱﺎ ا ٕﱃ ﰻ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺋﻊ ﻟﺸﻔﻌﺔ ﻣﻦ وﻗﺪ ﻧﺼﺖ اﳌﺎدة 799ﻣﻦ ق.م.ج ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ " :
ذ ا ٕﻟﯿﻪ اﻟﺒﺎﺋﻊ اﳌﺸﱰي ،وا ٕﻻ ﺳﻘﻂ ﺣﻘﻪ وﺰاد اﻻٕﻧﺬار ﺛﻼﺛﲔ ﯾﻮﻣﺎ ﻣﻦ واﳌﺸﱰي ﰲ
ﻟﺸﻔﻌﺔ ﳚﺐ ﯾﺼﺪر ﰲ ﻋﻘﺪ رﲰﻲ ﯾﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻃﺮﯾﻖ ﻋﻦ ﻓ ﻣﺪة اﳌﺴﺎﻓﺔ ا ٕن
ﯾﻌﻠﻦ رﻏﺒﺘﻪ ا ٕﱃ اﻟﺒﺎﺋﻊ واﳌﺸﱰي ،ﻓﺎ ٕذا ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻀﺒﻂ وا ٕﻻ ﰷن ﻃﻼ وﻓﻘﺎ ﻟﻨﺺ اﳌﺎدة 801ﻣﻦ ق.م.ج،
ﺎرج اﳌﯿﻌﺎد ﰷن ﻃﻼ. ﰲ اﳌﯿﻌﺎد اﳌﻘﺮر ﻗﺎ ﻧﻮ دون
ا ٕ رادﺗﻪ اﳌﻨﻔﺮدة ﰲ ﻓ
ﻣﺢ
اﻟﺮﻏﺒﺔ ﱔ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ،ا ٕذ
اﳌﻮاد 794،795،799ﻣﻦ ق م ج. 1ﻣﻊ ﻣ
ﲤ ﺗﻌﺮﯾﻔﺎت ﺪ ّة اﻟﺸﻔﻌﺔ ، وﯾﻼﺣﻆ
.2
3
5 4
اﺳ ْ ﺘِﺤ ْ ﺑِﻌ ِﻮ َض ٍ "
ا ٕﳊﺎق اﳉﻮار -اﻟﺸﻔﻌﺔ- و ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻬﺬﻩ اﻟﺘﻌﺎ
1 6
اﳌﺎ ﻟﻜﺔ و اﻟﺸﺎﻓﻌﯿﺔ و اﳊﻨﺎ ﺑ .
.132 -1
2
ﺒﺪ اﶵﯿﺪ،د رط ،د س -
،2ص106
3
،دار -
اﳌﻌﺎرف،د س ط ،ج3ص .629 ،628
4
2ص .363 -
5
– ﻟﺒﻨﺎن، 1418ﻫـ 1997 - -
ج4ص .134
،2ص .106،107 -6
39
و ﻣﻦ ذ :
" »
3 2
" ":
اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة
.
اﻟﻔﻘﺮة : 03اﻻٕﻗﺮار:
اﻟﻘﻀﺎء ،ﺣﺚ
وذ اﻟﻘﻀﺎء ﺑﻮاﻗﻌﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻣﺪﻋﻰ ﲠﺎ اﳋﺼﻢ ﻋﺮﻓﻪ اﳌﺎدة 341ﻣﻦ ق.م.ج .ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ" اﻻٕﻗﺮار ﻫﻮ
اﻟﺴﲑ ﰲ اﻋﻮى اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﲠﺎ اﻟﻮاﻗﻌﺔ"
ﴯﺺ ) اﳌﻘﺮ( ، ﻓﺎﻻٕﻗﺮار ﺣﺴﺐ ﻫﺬﻩ اﳌﺎدة ﻫﻮ
ﯾﻌﱰف
ﻟﻜﻮن ا ٕ رادة اﳌﻘﺮ ﻣﺠﻬﺔ ﻗﺎﻧﻮﱐ ﺻﺎدر
ﻫﺬا اﳊﻖ.وﻣﱴ ﺻﺪر اﻻٕﻗﺮار اﻟﱱم ﺑﻪ اﳌﻘﺮ وﻓﻘﺎ ﳌﺎ ﺎء ﰲ ﻧﺺ م 342ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ ":اﻻٕﻗﺮار ﲩﺔ
40
ﯾﱲ اﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ اﻻٕرادة .ج -ﯾﺼﺪر ﻋﻦ ا ٕ رادة -اﲡﺎﻩ ا ٕ رادة اﳌﻘﺮ ا ٕﱃ ا ٕﺛﺒﺎت ﺣﻖ ﰲ ذﻣﻪ .ب-
ﻋﯿﺐ ﻣﻦ ﻋﯿﻮب اﻟﺮﺿﺎ.
341ﻣﻦ ق.م.ج ﺻﻮرﺗﲔ
اﻟﺴﲑ ﰲ اﻋﻮى اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﲠﺎ وذ اﻟﻘﻀﺎء ﺑﻮاﻗﻌﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻣﺪﻋﻰ ﲠﺎ اﳋﺼﻢ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ":اﻻٕﻗﺮار ﻫﻮ
اﻟﻮاﻗﻌﺔ ".ا ٕذ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻫﺬﻩ اﳌﺎدة اﻻٕﻗﺮار
ﻣﻦ اﳉﻬﺎت اﻟﻘﻀﺎﺋﯿﺔ ،ﻓﻼ ﳏﳬﺔ ﳐﺘﺼﺔ،ﲝﯿﺚ ﻟﻮ وﻗﻊ و .1ﲟﻌﲎ
ﯾﻌﺘﱪ ا ٕﻗﺮارا ﻗﻀﺎﺋﯿﺎ.
،ا ٕﻻ اﻟﻘﻀﺎﰄ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺣﺚ ﻃﺒﯿﻌﺘﻪ ﲻﻞ ﻗﺎﻧﻮﱐ ﺻﺎدر اﻻٕﻗﺮار
ﳜﺘﻠﻒ ﻋﻨﻪ ﰲ
اﻻٕﻗﺮار اﻟ ون اﻟﻬﯿﺌﺎت اﻟﻘﻀﺎﺋﯿﺔ اﻟﱵ ﺗﻨﻈﺮ ﰲ اﻟﻘﻀﯿﺔ ﳏﻞ اﻻٕﻗﺮار، ﲟﻮﺿﻮﻪ،ﲟﻌﲎ ﻻ ﯾﺼﺪر
41
وﻓﻘﺎ ﳌﺎ ﻗﻀﺖ ﺑﻪ اﳌﺎدة 114ﻣﻦ ق م اﻟﻘﻮل ،
ا ٕﻗﺮار اﻟﺘﻌﻬﺪ، و
ﻋﻘﺪ و ﻋﻨﺪﺋﺬ ) اﲪﺪ(
. ﺑﲔ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﳌﺘﻌﻬﺪ وﺑﲔ اﻟﻐﲑ
ﺑﲔ اﳌﺘﻌﺎﻗﺪ)ﲰﲑ( واﳌﺘﻌﻬﺪ )اﲪﺪ( ،ﳜﺘﻠﻒ ،1و ﲠﺬا ﻓﺎن اﻟﻌﻘﺪ
ﯾﱲ ﻋﻨﺪ اﻻﺗﻔﺎق ﺑﲔ اﻟﻌﻘﺪ ﻣﻦ اﳌﺘﻌﻬﺪ )اﲪﺪ( واﻟﻐﲑ ﻋﻦ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺜﺎﱐ
رﺟﻌﻲ ا ٕﱃ وﻗﺖ ﺻﺪور اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺜﺎﱐ ﻫﻮ ﺻﺪور ا ٕﻗﺮار اﻟﻐﲑ ﻠﺘﻌﻬﺪ ،وﻟﺲ ﻠﻘﻮل اﳌﺘﻌﻬﺪ واﳌﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ،
2
ا ٕذا 114 ﲷﻨﺎ اﻟﺘﻌﻬﺪ ،ا ٕﻻ ا ٕذا ﻗﺼﺪ اﻟﻐﲑ ذ
ﻫﺬا ﲷﻨﺎ ﻗﺼﺪ ا ٕﻻ ﻣﻦ وﻗﺖ ﺻﺪورﻩ ﻣﺎ ﱂ ﻗﻞ اﻟﻐﲑ ﻫﺬا اﻟﺘﻌﻬﺪ ﻓﺎ ٕن ﻗﻮ ﻻ
اﻟﻘﻮل ا ٕﱃ اﻟﻮﻗﺖ اي ﺻﺪر ﻓﻪ اﻟﺘﻌﻬﺪ"
ا ٕذا
ا ٕ رادﺗﻪ اﳌﻨ ﻔﺮدة و ذ ﺑﻨﺺ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﻘﺪ .ﺣﺚ
3
42
اي ﯾﻘﺮ ﺑﯿﻊ اﻟﻐﲑ ،1
ﳌﻠﻜﻪ.
،ﺣﱴ ﯾﺘﻘﺮر ﰷﻓﺔ ﻻ ﺗﻠﺤﻖ ا ٕﻻ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻼ ٕﺑﻄﺎل ﻓ
-اﻟﻌﻘﺪ ﺻﺎﺣﺐ اﳊﻖ ﰲ رﺟﻌﻲ، ،وﻋﻨﺪﻫﺎ ﺰول
ﻋﻘﺪ ﻣﻌﺪوم ﻫﺬا اﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻼ ٕﺑﻄﺎل -و ﺑﲔ ا ﻟﻌ ﻘﺪ اﻟﺒ ﺎﻃﻞ ذ
2
ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻨﺺ اﳌﺎدة 102ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ اﳉﺰاﺮي. ﺮد ﻻ ﳝﻜﻦ
اي ﳊﻖ اﻟﻌﻘﺪ ،وﻜﻮن ا ٕ رادﺗﻪ ﻣﺠﻬﺔ اﱃ اﻟﺘﻨﺎزل ﻋﻦ ﺣﻘﻪ ﰲ ﻜﻮن ﺎﳌﺎ و
ا ٕﻻ ﺑﻌﺪ ﻜﻮن اﻻٕﺑﻄﺎل
3
.
ا ٕﺑﻄﺎل اﻟﻌﻘﺪ ،ووﻓﻘﺎ ﻟﻨﺺ اﳌﺎدة 100ﻣﻦ ق م ج ا ٕذا و
ا ٕﱃ اﻟﺘﺎرﱗ اي ﰎ ﻓﻪ اﻟﻌﻘﺪ ،وﻫﺬا ﯾﻌﲏ ﻓﺎن
ﻣﻦ ﺻﺪرت ﻣﻪ ﻫﺬﻩ ، ﻣﻦ وﻗﺖ اﻧﻌﻘﺎد اﻟﻌﻘﺪ .ﻓﺎ ٕذا وﻗﻌﺖ ﻓﺎ ٕﳖﺎ ﲡﻌﻞ اﻟﻌﻘﺪ
ﲝﻘﻮق اﻟﻐﲑ ،وﻫﻮ اﳋﻠﻒ اﳋﺎص . دون
4
ﻓﺼﺒﺢ ﻓﺪا اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻼ ٕﺑﻄﺎل ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ﻣﻦ ﺣﺚ ﻣﻔ ﻬﻮﺎ ﺗﴫف ﴍﻋﻲ ﰲ اﻟﻌﻘﺪ
اﻟﺘﴫف .و ﻗﺪ ﺑﯿﻊ اﻟﻔﻀﻮﱄ ﺣﻖ ﻣ ﺎ اﻟﴚء ﰲ ﻋﻨﺪﻣﺎ وﺮﺗﺐ ﺣﳬﻪ ،ﻓ ﺎﻗﺺ
ا ٕ رادة اﻻٕﺳﻼﱊ
43
و ﺳﻼﻣﺔ ا ٕ رادﺗﻪ ﳑﺎ ﻗﺪ ى ﺮﺟﻊ ﻓﳱﺎ .ﻣﻊ اﺷﱰاط ﺗﻮاﻓﺮ ﺑﻌﺪ ذ وﻻ اﳌﺘﻌﺎﻗﺪ
.1
ﻣﳯﯿﺔ : اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﱐ :ﺗﴫﻓﺎت
ا ﻟﻄﺮ ﻓﲔ ﻣﻔﺮدا ا ٕﳖﺎؤﻩ
، 2ا ٕﻻ
ﻣﻔﺮدة ﻣﳯﺎ: ا ٕﳖﺎء اﻟﻌﻘﺪ
: اﻟﻔﻘﺮة :01ا ٕﳖﺎء ﻋﻘﺪ
ا
ﻜﻮن ،ﰷن ﺑﺪﳞﯿﺎ
ﰲ ان ﯾﻌﺰل ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ اﻟﴚء
ا ٕﳖﺎﲛﺎ اﳋﺪﻣﺔ،وﻧﻈﺮ ا ﳋﺼﻮﺻﯿﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﻘﺪ ﻣﲒﻫﺎ اﳌﴩع
وﻟﻮ وﺪ ا ٕﺗﻔﺎق وﻗﺖ ﰲ " ﳚﻮز 587ﻣﻦ ق.م.ج 3ﻓﻘﺪ
ﻋﻦ اﻟﴬر اي ﳊﻘﻪ ﻣﻦ ﺟﺮاء ﻋﺰ ﰲ ﻓﺎ ٕن اﳌﻮﰻ ﻜﻮن ﻣﻠﺰﻣﺎ ﺑﺘﻌﻮﯾﺾ ﳜﺎﻟﻒ ذ .ﻓﺎ ٕذا ﰷﻧﺖ
ﺑﻐﲑ ﺬر ﻣﻘﻮل" . ﻣﺎﺳﺐ وﻗﺖ
وﻗﺖ ﺷﺎء ،وﻟﻮ ﻗﻞ وﰲ ﺑﻌﺰل ا ٕﳖﺎء ﻋﻘﺪ ﻧﺺ اﳌﺎدة
ﻋﻦ اﻟﴬر اي ﻗﺪ ﯾﺼﯿﺒﻪ اﳌﻮﰻ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﻻن ﺮﺟﻊ اﻧ اﻟﻌﻘﺪ.4
وﺟﻮد ﺬر ﻻٕﳖﺎء ﻫﺬﻩ ﻣﻦ اﻟﻌﺰل،
44
ﺑﻮﺻﻮ ،ا ٕ ﻻّ ﻣﻘﻮل وﰲ وﻗﺖ ﻣﺎﺳﺐ
1
. اﱃ
وﻟﻮ وﻗﺖ ﻋﻦ ﰲ " ﳚﻮز ﻧﺼﺖ اﳌﺎدة 588ﰲ ﻓﻘﺮﲥﺎ 01ﻣﻦ ق.م.ج و ﳌﻘﺎﺑﻞ
ﻜﻮن ﻣﻠﺰﻣﺎ ﺑﺘﻌﻮﯾﺾ اﳌﻮﰻ ﻋﻦ ﻓﺎ ٕن ﻓﺎ ٕن وﺪ اﺗﻔﺎق ﳜﺎﻟﻒ ذ ،وﯾﱲ اﻟﺘﻨﺎزل
ﻣﻘﻮل " ﻣﺎﺳﺐ ﺑﻌﺬر اﻟﴬر اي ﳊﻘﻪ ﻣﻦ ﺟﺮاء اﻟﺘﻨﺎزل ﰲ وﻗﺖ
وﻗﺖ ﺷﺎء و ﻣﻦ دون اﺷﱰاط ﻗﻮل ﰲ ﺣﻖ اﻟﺘﻨﺎزل ﻋﻦ ﻫﻮ اﻟ ﻣﻦ ﻧﺺ ﻫﺬﻩ اﳌﺎدة
ﻣﻮﳇﻪ. ، ﯾﻘﻮم ﲞﺪﻣﺔ اﳌﻮﰻ
،اﺷﱰط اﳌﻮﰻ ﰲ اﻟﻌﺰل و اﳉﺪﺮ
ﻣﺎﺳﺐ ، اﻟﺘﻨﺎزل ﺑﻐﲑ ﺬر ﻣﻘﻮل ﰲ وﻗﺖ ،ﺣﺚ ﻻ ﳝﻜﻦ اذا ﰷﻧﺖ
ﻓﺎ ٕذا ﺗﻨﺎزل ﯾﻌﺘﱪ ﻣﻌﺴﻔﺎ وﯾﻠﺰم ﺑﺘﻌﻮﯾﺾ اﳌﻮﰻ .2
ا ٕﳖﺎء -ﳔﻠﺺ ﳑﺎ ﺳﺒﻖ
اﻟﻌﺪﻟﯿﺔ ﰲ اﳌﺎدﺗﲔ 1521،1522 ﻻ
اﻟﻔﻘﺮة : 02ا ٕﳖﺎء اﻟﻌﺎرﯾﺔ:
ﺷﺎ اﳌﻌﲑ -ﺎء ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻟﻌﺎرﯾﺔ ﰲ ﻧﺺ اﳌﺎدة 538ﻣﻦ ق.م.ج ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ " اﻟﻌﺎرﯾﺔ ﻋﻘﺪ ﯾﻠﱱم
". ﺑﻌﺪ ﺴﺘﻌ ﻤ ﺑﻼ ﻋﻮض ﳌﺪة ﻣﻌﯿﻨﺔ ﰲ ﻏﺮض ﻣﻌﲔ ﻗﺎﺑﻞ
دون ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺴﻠﻤﻪ اﳌﻌﲑ ﻗﺎﺑﻞ ﳾء ﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﳌﺎدة اﻟﻌﺎرﯾﺔ
ﻋﯿﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﳖﺎﯾﺔ ،
. اﳌﻨﻔﺮدة ،ﻟﻦ ﻧﺘﻄﺮق اﱃ اﻧﻌﻘﺎدﻫﺎ و و ﻻن ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ ﰲ ﻫﺬا اﳉﺰء ﻫﻮ ا ٕﳖﺎء ﻫﺬﻩ اﻟﻌﺎرﯾﺔ
اﻟﻌﺎرﯾﺔ ﳒﺪ ﻣﻦ ﺑﲔ ﻣﺎ ﺗﻄﺮﻗﺖ اﻟﯿﻪ ﻣﻦ اﳌﺎدة 546ﻣﻦ ق.م.ج اﻟﱵ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﳊﺎﻻت
ﰲ ﻣﻌﲔ ،وﱂ ﻜﻦ ﻫﻨﺎك ا ٕﻣﲀﻧﯿﺔ ﲢﺪﯾﺪ ﻣﺪة اﻟﻌﺎرﯾﺔ ،ﻓﺎ ٕﳖﺎ ﰲ ﻫﺬﻩ اﳊ ﺎ ﺎ ﺪم اﺗﻔﺎق اﻟﻄﺮﻓﲔ
45
ا ٕﳖﺎء اﻟﻌﺎرﯾﺔ ﻣﻦ ﺘﻪ ،وﳚﻮز ﻣﺪة ﻣﻌ ﻘﻮ وﻗﺖ ﳜﺘﺎرﻩ اﳌﻌﲑ ،
اﻻٕﴐار
- :ا ٕذا وﻗﺖ ا ٕﳖﺎء اﻟﻌﺎرﯾﺔ ﰲ ﯾﻄﻠﺐ ﰲ 547ﻣﻦ ق.م.ج .ﻣﺎ ﯾﲇ " :ﳚﻮز
ﻟﴚء ﱂ ﻜﻦ ﻣﻮﻗﻌﺔ. ﻋﺮﺿﺖ
. اﻟﻮاﺟﺐ اﻟﴚء ﻗﴫ ﰲ -ا ٕذا
اﳌﻌﲑ ". ﺑﻌﺪ اﻧﻌﻘﺎد اﻟﻌﺎرﯾﺔ ﰷن ﻣﻌﴪا ﻗﻞ ذ دون -ا ٕذا
ﻏﺮض اﻟﻌﺎرﯾﺔ ﰲ اﺗﻔﺎق ﺴﺘﻔﺎد ﻣﻦ ﻧﺺ ﻫﺬﻩ اﳌﺎدة
اﳊﺎﻻت اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ:
وﻗﺖ اﻧﻌﻘﺎد اﻟﻌﺎرﯾﺔ ،ﺎز ﻋﻨﺪﺋﺬ ا ٕﳖﺎء اﻟﻌﺎرﯾﺔ ﻗﻞ وﱂ -ﳁﱴ ﻋﺮﺿﺖ ﺎﺔ
ﻧﺘﻈﺎر ﻟﻐﺎﯾﺔ ﳖﺎﯾﺔ اﻟﻌﺎرﯾﺔ ،وا ٕﻻ ﻓﻼ ﳚﻮز ا ٕﳖﺎءﻫﺎ ﻗﻞ واﺳﱰداد اﻟﴚء اﳌﻌﺎر ،ﲝﯿﺚ ﻻ ﳝﻜﻦ اﻧﻘﻀﺎء
. اﻧﻘﻀﺎء
ﻗﻞ اﻟﻌﻘﺪ ، ﺳﻮاء ﰷن ﻫﺬا ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺎرﯾﺔ و -
اﳌﻌﲑ. اﻟﻌﻘﺪ ودون
-
1
.806 اﻟﻌﺎرﯾﺔ
ﻔﺮدة .
اﻟﻔﻘﺮة : 03ا ٕﳖﺎء اﻟﴩﻛﺔ :
ﻣﻌﯿﻨﺔ ، اﻟﴩﰷء ا ٕذا ﰷﻧﺖ ﻣﺪﲥﺎ اﻟﴩﻛﺔ ورد ﰲ اﳌﺎدة 440ﻣﻦ ق.م.ج ﻓﻘﺮة 1ﻣﺎ ﯾﲇ ":
ﻗﻞ ﺣﺼﻮ ا ٕﱃ ﲨﯿﻊ اﻟﴩﰷء وان ﻻ ﻜﻮن ﺻﺎدرا ﻋﻦ ﻏﺶ ﴍط ﯾﻌﻠﻦ اﻟﴩﯾﻚ ﺳﻠﻔﺎ ﻋﻦ ا ٕ رادﺗﻪ ﰲ
ﻜﻮن : اﻟﴩﯾﻚ ﻣﻦ اﻟﴩﻛﺔ ﻻ ﯾﱲ ا ٕﻻ ﺑﺘﻮﻓﺮ ﴍوط ﻻﺋﻖ " .ﻓﻄﺒﻘﺎ ﻟﻬﺬﻩ اﳌﺎدة ، ﰲ وﻗﺖ
.1556،1557 -1
46
ﰲ ، ﻣﻌﯿﻨﺔ اﳌﺪة ،ﻓﺎ ٕذا ﰷﻧﺖ ﻣﺪﲥﺎ ﻣﻌﯿﻨﺔ ﻓﺎ ٕن اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻻ ﺴﻤﺢ اﻟﴩﻛﺔ
اﻟﴩﯾﻚ ﻋﻦ اﺴﺎﺑﻪ ﶺﯿﻊ اﻟﴩﰷء ،وﯾﺘﻌﻠﻖ اﻟﴩط اﻟﺜﺎﻟﺚ ﲝﺴﻦ ﻧﯿﺔ اﻟﴩﯾﻚ ا ﳌﺴ ﺤﺐ وﺪم ا ٕﺳﺎءﺗﻪ وﺟﻮب
.
ﰲ وﻗﺖ ﻣﺎﺳﺐ ،ﻟﲄ ﻻ ﻜﻮن ﻫﻨﺎك ا ٕ ﴐار ﲟﺼﺎﱀ اﻟﴩﻛﺔ ،وا ٕﻻ اﻋﺘﱪ ﻜﻮن ﻫﻮ اﻟﴩط
1
اﳊﻖ. اﺴﺎب اﻟﴩﯾﻚ ﺗﻌﺴﻔﺎ ﰲ
ﻣﺎ ﻫﻮ ا ٕﻻ ﺗﻌﺒﲑ ﺻﺎدر ﻋﻦ ا ٕ رادﺗﻪ اﳌﻨﻔﺮدة ،و اﻟﴩﯾﻚ -ﯾﻼﺣﻆ ﳑﺎ ﺗﻘﺪم
اﻟﴩﰷء.
اﻟﻔﻘﺮة : 04ا ٕﳖﺎء اﳌﺮﺗﺐ ﳌﺪى اﳊﯿﺎة
613ﻣﻦ ق.م.ج ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ":ﳚﻮز
ﺑﻐﲑ ﻋﻮض
وﻫﺬا ا ٕﻻ ا ٕذا ﰷن اﳌﺮﺗﺐ ﻻ ﻜﻮن 615ﻣﻦ ق.م.ج ﻣﺎ ﯾﲇ " :اﻟﻌﻘﺪ او ﺑﻮﺻﯿﺔ " و
ﲟﺎ ﯾﺘﻄﻠﺒﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻣﻦ ﺷﲁ ﺎص ﻟﻌﻘﻮد اﻟﺘﱪع " . دون
ﻣﻦ ﻼل ﻫﺬا ﯾﺘﱭ ن اﳌﺮﺗﺐ ﻣﺪى اﳊﯿﺎة ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﻠﻎ ﻣﻦ اﳌﺎل ﯾﻌﻄﻰ ﻟﺸﺨﺺ ﻣﺪى ﺣﺎﺗﻪ دور
ﻣﻌﲔ ،وﻗﺪ ﻜﻮن ﻫﺬا اﳌﺮﺗﺐ ﰲ ﺷﲁ ﻋﻘﺪ وﺻﯿﺔ.
ا ٕذ اﻧﻪ ﻣﻦ ﻋﻘﻮد اﻟﻐﺮر ،ﻓﺎﳌﺮﺗﺐ ﺗﴫﻓﺎ و ﻫﻮ ﲠﺬا ﯾﻌﺪ ّ ﺗﴫﻓﺎ ﺷﳫﯿﺎ ﻣﻦ ﺔ ،و ﻣﻦ ﺔ
ﻣﻌﺮوف و ﺑ ﺬ ﻻ ﳝﻜﻦ ﲢﺪﯾﺪ ﻣﻘﺪار اﳌﺮﺗﺐ ﻣﺴﺒﻘﺎ .2ا ٕﻻ وﯾﻨﻘﴤ ﲟﻮﺗﻪ ،وﻣﻌﺎد اﳌﻮت دورﯾﺔ ﻣﺪى ﺣﺎة
ﻫﺒﺔ او وﺻﯿﺔ . ا ٕﳖﺎء اي
ﯾﻮﴆ اﻟﺰوج ﻟﺰوﺟﻪ ﲟﺮﺗﺐ ﳌﺪى اﳊﯿﺎة ﺗﱪﻋﯿﺎ ﻫﺒﺔ وﺻﯿﺔ .وﻠﯿﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻜﻮن ﻣﺼﺪر
اﻟﻬﺒﺔ واﻟﻮﺻﯿﺔ ﻣﻦ ﺣﺚ ﲟﺮﺗﺐ ﳌﺪى اﳊﯿﺎة ،ﻓﺎ ٕﻧﻪ ﲞﺪﻣﺔ ﳌﺪة ﯾﻮﴆ ﴯﺺ
واﻟﺸﲁ ،ﺑﻨﺺ اﳌﺎدة 615ق.م .ج ا ﻟﺴﺎ ﻟﻒ ذﺮﻫﺎ.
..370،371 -1
. 144 ، 143 -2
47
. – اﳌﺮﺗﺐ ﳌﺪى اﳊﯿﺎة-
ذ اﻟﻮﺻﯿﺔ
ع ﱂ ﯾﱲ ،ا ٕذ
ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ " .1و ﻫﺬا ﻣﺎ ﺗﻘﺮر ﰲ اﳌﺎدة 192
. و
اﻟﻔﻘﺮة : 05ﺗﻨﻔﺬ ا ﳌﺪﻦ ﻻﻟﱱام ﻃﺒﯿﻌﻲ:
اﻟﺘﻨﻔﺬ ا ٕذا ﰷن اﻻٕﻟﱱام ﻻ ﳚﱪ ﻣﺎ ﺗﻌﻬﺪ ﺑﻪ، " ا ﳌﺪﻦ ﻣﻠﺰم اﳌﺎدة 160ﻣﻦ ق.م.ج
ا ٕذ ﻣﻦ ﻧﺺ ﻫﺬﻩ اﳌﺎدة ان ﻃﺒﯿﻌﯿﺎ، " .
اﻟﻮﻓﺎء ﺑﻪ ،ا ٕذ اﳌﺪﱐ ﺣﺚ ﳚﱪ ا ﳌﺪﻦ ﺪﻣﻪ ﺑﲔ اﻟﻮﻓﺎء
اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ﰲ اﻟﻮﻓﺎء ﺑﻪ ﻟﺘﻮﻓﺮ ﻋﻨﴫ اﳌﺴﺆوﻟﯿﺔ ، ا ﳌﺪﻦ ﳛﻈﻰ ﲝﲈﯾﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ،ﺣﺚ ﳝﻜﻦ
ﳝ ﺣﻖ ﻣﻘﺎﺿﺎة ا ﳌﺪﻦ وﻻ ﻻ ﻓﺎ ٕن
.2 320ﻣﻦ ق.م.ج.اﻟﱵ ﻧﺼﺖ:
ﯾﻘﺪر اﻟﻘﺎﴈ ﻋﻨﺪ ﺪم اﻟﻨﺺ ﻣﺎ ا ٕذا ﰷن ﻫﻨﺎك ا ٕﻟﱱام ﻃﺒﯿﻌﻲ " 161ﻣﻦ ق.م.ج اﻟﱵ ﻧﺼﺖ
ﻣﺎ ا ٕذا ﰷن ﺑﻞ ﺮﻛﻪ ﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﺎﴈ اﳌﴩع ﱂ
ذ ،ﻣﻊ
اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻌﺎم .
،ﺑﻘﺼﺪ ﺗﻨﻔﺬ اﻟﱱام ا ﳌﺪﻦ ﻣﺎ "ﻻ 162ﻣﻦ ق .م.ج
اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ﺳﺎ ﻻﻟﱱام ﻣﺪﱐ " .ﺴ ﺘﻠﺺ ﻣﻦ ﻫﺬا ا ٕ رادة ﻜﻮن ﻃﺒﯿﻌﻲ " و اﳌﺎدة 163ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ ":ﳝﻜﻦ
ﻜﻮن اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ا ﳌﺪﻦ ﻣﺎ ﺗﻀﻤﻨﺘﻪ اﳌﺎدة 162اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ا ﳌﺪﻦ ﺗﻈﻬﺮ ﰲ ﺷﳫﲔ :
.148 -1
-2ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي ،اﻟﻮاﰣ ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ص .22 ،21
48
ﻣﺪﱐ ، ﻇﻨﺎ ﻣﻪ ﯾﻮﰲ ا ﳌﺪﻦ ﻫﺬا ا ٕذا ا ٕ رادﺗﻪ ﻫﺬﻩ ﻣﺸﻮﺑﺔ ﺑﻌﯿﺐ ﻣﻦ ﻋﯿﻮب اﻻٕرادة
اﺳﱰداد ﻣﺎو ّ ﰱ ﺑﻪ ﺑﺪﻋﻮى رد ﻣﺎ دﻓﻊ ﺑﻐﲑ ﺣﻖ .اﻠﻬﻢ ا ٕﻻ ا ٕذا
ﺑ ﺬ اﻟﱱام ﻃﺒﯿﻌﻲ اﻟﻮﻓﺎء ﳌﺎدة ، 163ﺣﺚ اﻧﻪ اذا ﺻﺪر ﺗﻌﻬﺪ ﻣﻦ ا ﳌﺪﻦ و
ﻣﺪﱐ ﰲ ذﻣﻪ .
اﳌﻨﻔﺮدة. -وﻣﻦ
اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻟﺚ:
اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ا ٕﻣﲀﻧﯿﺔ اﻻٕرادة ﺟﺴﺪت
ا ٕ رادة ا ٕﳖﺎء
ا ٕﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ﻠﺤﻖ.
اﻟﻔﻘﺮة 01
ﻣﱴ وﺻﻞ ا ٕﱃ وﯾﱲ ﻣﺪﯾﻨﻪ ا ٕذا اﳌﺎدة 305ﻣﻦ ق.م.ج ﻣﺎ ﯾﲇ" :ﯾﻨﻘﴤ
ا ﳌﺪﻦ وﻟﻜﻦ ﯾﺼﺒﺢ ﻃﻼ ا ٕذا رﻓﻀﻪ ا ﳌﺪﻦ "
اﳌﻨﻔﺮدة،و ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻬﺬا ﺗﱪ و ا ٕ رادة ،اذ ﯾﱲ ﻓﺎﳌﻘﺼﻮد
1
. ا ٕذ ذﻣﺔ
. ،ا ٕذ اﻧﻪ ﻣﻦ ﺣﻖ ﻫﺬا ا ﳌﺪﻦ ﻻ ﻫﺬا
. اﻟﻌﺪﻟﯿﺔ ﰲ اﳌﺎدة 1568اﱃ
ﺻﺎدر ،ﻣﻦ ﺟﻌﻞ ﰲ ﺣﲂ ﻣﺎ ذﻫﺐ ا ٕﻟﯿﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﯾﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﻣﺎ ذﻫﺐ ا ٕﻟﯿﻪ
2
ﻻ ﳛﺘﺎج ﻟﻘﻮل اﻦ وﺮﺗﺪ ﻟﺮد ﻋﻦ ا ٕ رادة ﻣﻔﺮدة
49
اﻟﻔﻘﺮة : 02ا ٕﺳﻘﺎط اﳊﻖ:
وا ٕﳕﺎ ﯾﺘﻌﻠﻖ ﳊﻘﻮق ،و ،و اﻻٕﺳﻘﺎط ﻻ اﳊﻖ ا ٕﳖﺎؤﻩ وزو ا وﻟﺲ ﻧ ﻘ ﻣﻦ ﻣ ﺎ ﺮاد
ﻋﺒﺎرة ﺗﺪل واﲵﺔ ﰷﻧﺖ اﻟﻌﺒﺎرة ﻣﺎ ﯾﺪل ﳏﻠﻬﺎ ان ﰷﻧﺖ ﻫﺬﻩ
ﻣﻦ اﻟﻌﺒﺎرات ,وﱔ ﺗﺼﺪر ﻋﻦ ا ٕ رادة ﺣﻘﻲ ،ﺗﻨﺎزﻟﺖ ﻋﻨﻪ : ﻣﻌﲎ اﻻٕﺳﻘﺎط
1
. اﳌﺴﻘﻂ اﳌﻨﻔﺮدة دون ﺎﺔ ﻟﻘﻮل ﴯﺺ
ﻓﺎ ﻟﺸﻔﻊ ﻣﻼ ﻟﻮ اﺳﻘﻂ ﺣﻘﻪ ﰲ
اﳌﻨ ﻔﺮدة وﺴﻘﻂ ﺑ ﺬ ﺣﻘﻪ ،وﻫﻮ ﺑ ﺬ ﳛﺮم ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻫﺬا اﳊﻖ ،وﻻ ﳝﻜﻪ اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻪ ﺑﻌﺪ ذ وﻻ اﻟﺼﺎدر
ﻫﺬا اﳊﻖ ﻟﻐﲑﻩ وﻫﺬا ﻣﺎ ﺎء ﰲ اﳌﺎدة 807ق.م.ج .ﻓﻘﺮة 01
ﻣﻦ ا ﻟﻜﻔ ﺎ ،ﻛﲈ ﳁﺜﻞ ﺣﻖ اﻟﺸﻔﻌﺔ ،ﺣﻖ اﳋﯿﺎر و وﻟﻮ ﰷن ﳏﻠﻬﺎ ﻓﺎﻻٕﺳﻘﺎط
اﻻٕﺳﻘﺎط ﺤﻖ اﻟﺮﻫﻦ اﳊﻘﻮق
ﰲ اﻟﺮﻫﻦ اﻟﺮﲰﻲ
2
.
اﻟﺘﻨﺎزل ﻋﻦ اﻟﺮﻫﻦ ،ا ٕذ ﯾﺼﺪر ﰲ ذ ، وﳌﻘﺎﺑﻞ
اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﲟﺠﺮد دون ﺗﺪﻞ ﻣ ﺎ اﻟﻌﻘﺎر اﳌﱰﻓﻖ ﺑﻪ ، اﳌﺘﻨﺎزل اﳌﻨﻔﺮدة ،ﻓﺘﻨﺎزل ﻋﻦ ﺣﻘﻪ ﰲ رﺗﻔﺎق
ﲷﻨﯿﺎ، ﻫﺬا اﻟﺘﻨﺎزل ﻗﺪ ﻜﻮن ﴏﳛﺎ ﺻﺪورﻩ.
3
اﻟﲋول
50
اﳌﻨﻔﺮدة ﻠﻤﺴﻘﻂ ،وﻣﻦ ﺻﻮر اﻻٕﺳﻘﺎط ، ﰲ اﻻٕﺳﻘﺎط ﯾﱲ و ﻗﺪ واﻓﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ﻓﻘﻬﺎء اﻟﴩﯾﻌﺔ
ﺣﻘﻪ ﰲ ﻣ رﻗﺔ اﻟﻌﺒﺪ ،دون ﻟﻌﺒﺪﻩ ،ﻓﻜﻮن ﺑ ﺬ ﻟﺸﻔﻌﺔ وا ٕﻋﺘﺎق ﺳﻘﻮط اﳊﻖ ﰲ
اﻟﺰوج ﻟﺰوﺟﻪ دون ﻋﻮض .1 ﻫﺬا اﳊﻖ ﻟﻐﲑﻩ ،
: اﻟﻔﻘﺮة :03اﻟﺘﴫف
ﳎﺮد اﻻٕذن،ا ٕذ ﻣﻦ ﯾ ﻋﺮ ّ ف ﺑﻌﺾ
.2ﻓﻋﺮ ّﻓﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ
3
51
ﻣ ، ا ٕﱃ ﻫﺬا وﻗﺪ ذﻫﺐ اﳌﺎ ﻟﻜﺔ ﰲ اﻟﺘﻔﺮﯾﻖ ﺑﲔ ﻣ اﳌﻨﻔﻌﺔ اي ﳚﻌﻞ ﻟﺼ ﺎﺣﻪ ﺣﻖ اﻟﺘﴫف ﻓﳱﺎ
1
ﻜﻮن ﺣﻖ ﲤﻠﯿﻜﻪ اﻧﺘﻔﺎع ﻣﺎﻟﻜﻪ ﻓﻘﻂ دون ﺣﻖ ﻧﺘﻔﺎع
.2
اﻻ ٕﳚﺎب ،ا ٕذ ﻻ ، ﯾﱲ ﻓﺎﻟﺘﴫف
ﻜﻮن اﳌﺒﺎح ﻣﻌﯿﻨﺎ وﻗﺖ اﻻٕذن.3
اﳉﺰاﺮي و
ﻣﻼ اﳌﺎدة 106ﻣﻪ
1
1،1994م ،دار اﻟﻐﺮب اﻻٕﺳﻼﱊ، -
ﺑﲑوت ،ج6ص .341 ،340
.234 -2
.185 ،184 -3
52
اﳌﺒﺤﺚ اﻟﺜﺎﱐ:
1ا ٕﱃ ا ٕﻻ
اﻟﻔﻘﻪ اﻟﻐﺮﰊ ﰲ
وﺑﻨﺎء
اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻣﻦ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة، ﻫﺬا اﳌﺒﺤﺚ ا ٕﱃ ﻣﻄﻠﺒﲔ، ﻫﺬا
ﰲ اﳌﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﱐ ا ٕﱃ ﻧﻄﺎق ﻫﺬﻩ اﻻٕرادة .
53
ا ٕﱃ ﲡﺎﻫﲔ ،ﻣﻦ ﻼل ﻋﺮض ﻣﻮﻗﻒ و اﳋﻼف،
ﰻ اﲡﺎﻩ
1
2
ﻗﺪ و
54
اﻟﺘﻌﻬﺪ ﻟﺼﺎﱀ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻓﻬﻮ ﳎﺮد ا ٕﳚﺎب ﯾﺼﺪر ﻣﻦ اﳌﺘ
1
اﳌﺴﲅ ﲠﺎ ﻓﻘﻬﺎ و ﻗﻀﺎء
.2 -
-
3
ادﰐ potier
4
-
ﺋﻪ
1
55
-
اﳌ
- -
2
رادة
-
3
-
4
ﲮﺐ اﳌﻮﺟﺐ
.5
56
ﻋﻦ
1
ﯾﺪ، - ء ﲡﺎﻩ اﻟﺴﺎﺑﻖ -اﻟﻘﺎﴈ ﺑﻨﻔﻲ ا ٕﻣﲀﻧﯿﺔ اﻻٕرادة ﺴﺐ ﻠﻔﻘﻪ
و
2
3
.145 -1
ﺎﺑﻖ ،ص 685 -2
/.161 2009 -3
اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ اﻟﻌﺮاﰶ ط1963، 2م ،ج ،1ص .386
57
siegel
1900
1
ﲜﺎﻧﺐ اﻟﻌﻘﺪ
305
ﻗﺮرت ﻼف ذ ".و ﻗﺪ ﻠﻠﺖ اﳌﺎدة ﻣﺎ ﱂ ﯾﻨﺺ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﯾﱪم ﺑﲔ ذوي
ﻜﻮن اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪرا ﺎﻣﺎ ﻟﻼﻟﱱام، ﰲ ذات اﻟﻮﻗﺖ اﻻٕرادي ﻓﻬﻮ اﻟﻌﻘﺪ، اﻟﻌﺎم
ﻼف ذ" ،ﻓﺎ ٕن ذ ﯾﻨﴫف ا ٕﱃ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﱵ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪرا ﻋﺒﺎرة " ﻣﺎ ﱂ ﯾﻨﺺ اﻟﻘﺎﻧﻮن
ﳉﺎﺰة ا ﳌﻮﻪ ﻠﺠﻤﻬﻮر و اﳌﺎدة 793اﳋﺎﺻﺔ ﻟﺴﻨﺪ ﳊﺎ ﻣ. ﻟﻼﻟﱱام اﻻٕرادي ،و ﱔ اﳌﺎدة 657اﳋﺎﺻﺔ
..2وﳑّﺎ
58
1
اﻟﺮوﻣﺎﱐ
2
و ﻣﻦ ﺔ اﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﺼﻌ
3
-
.274،273 -1
. 1447 -2
،1980وزارة -3
اﻟﺘﻌﻠﲓ اﻟﻌﺎﱄ و اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ج ،1ص .189
59
1
ﻘﺪا ا ﻧﻌﻘﺪ ﺑﻪ و ﺑﲔ ا ﳌﻮ ﺟﺐ او ا ﻟﻮاﺪ
ﻟﺒﻘﺎء
2
3
60
اﻟﻔﻘﺮة :01
1
اﻧﻔﺮادي و ﯾﺆدي
2
ﳏﺼﻮر ﰲ ﻧﺼﻮص ﱂ ﯾﻀﻌﻬﺎ ﰲ ﻣﺮﺗﺒﺔ و اﺪة ﻣﻊ اﻟﻌﻘﺪ ،ﺑﻞ اﻋﺘﺪ ﲠﺎ ﳈﺼﺪر اﳌﻨﻔﺮدة ﳈﺼﺪر ﻟﻼﻟﱱام ،ا ٕﻻ
ﺘ ﻔﺪ ذ ﻣﻦ ﻧﺺ اﳌﺎدة 305
80اﳋ ﺎﺻﺔ ﳌﺆﺳﺴﺎت ،و اﳌﺎدة
اﳋﺎﺻﺔ ﻟﺴ ﻨﺪ ﳊﺎ ﻣ. 793 657
3
1372
1987 اﻟﻌﻘ
.70 -1
.218 -2
م ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ص .70 ،63 -3
61
1
ﻣﺼﺪرا ﻟﻼﻟﱱام اﻻٕرادي و ﻟﻜﳯﺎ ﻣﺼﺪ
اﳊﻘﻮق
2
184
185
.3
138
4
228ﻣﻦ ﻫﺬا
–
62
-
-
ﻠﺠﻤﻬﻮر "
1
ﺑ ﺬ اﻻٕرادة اﻻٕرادة
ﯾﺪرج
2
"
،
- ﺻﺔ -
اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﱔ اﻟﱱاﻣﺎت ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻣﺼﺪرﻫﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن
3
63
رادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪرا
ﻣﺎت .
اﺼﺺ
2
و ﻣﻦ ﺔ ﻻن اﻻٕرادة اﻟﱱاﻣﺎ
ﺗﻐﯿﲑ ﺧﻄﺔ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﲟﻮﺿﻮع اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة،
1454 -1
.224 -2
/.225ﶊ ﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي ،اﻟﻮاﰣ ﰲ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ،اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ -3
. ﻟﻼﻟﱱاﻣﺎت،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص 369
64
ﲠﺎ ﰲ اﳊﺎﻻت اﻟﱵ ﻟﻼﻟﱱام ،اﻋﺘﱪ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪرا
1
ﰲ ﳌﺎدة 162ق م ا ﻟﻮﺪ اﻟﻘﺎﻧﻮن،وﻟﻌﻞ ﯾﻨﺺ
.
: اﻻٕرادة اﻟﻔﻘﺮة 02
اﻻ ٕ رادة
اﳊﲂ
2
3
اﻻٕرادة
65
اﻟﻔﻘﺮة : 01رادة اﳌﻨﻔﺮدة
2
3
ﲔ
66
و ﻣﻦ اﻟﻨ ﺎﺣﺔ ا
1
–
،
2
،228 60
ﻨﻔﺮدة 250
251
ذ.
.219 -1
،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ص .222 -2ﶊﻮد اﳌﻈﻔﺮ،
67
10-05ﰲ اﳌﺎدة 123ﻣﻜﺮر-
ﺑﯿﺎﳖﺎ ﰲ ﲝﺜﻨﺎ ﻫﺬا.
228ﻗﺪ ﺬف ﻧﺼﻪ ﻣﻦ ﻗﻞ ﳉﻨﺔ اﳌﺮاﺟﻌﺔ
1
250ﻣﻪ
اﻟﻔﻘﺮة : 02رادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪر و
ﺮد
2
ا ٕﻻ
.222 -1
ي ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ص .56 -2
.217 -3
68
1
2
ﻟﻼﻟﱱام .
ﰻ ﻧﻈﺮﯾﺔ ،ﻻ اﻟﱵ ﺑﻨﺖ ﺑﻌﺪ
ﻣﻦ ﰻ ﻣﳯﲈ ،ﻟﺴ ﺘﻠﺺ ﻣﻦ ا ٕﻟﯿﻪ ﻋﻨﺪ ﺪ وا ٕﱃ ﻟﯿﺘﻄﺮق ﻣﻦ ﻼﻟﻬﺎ ﳌﺪى
ﻫﺬا ﳇﻪ ﻣﻠﻎ ﻣﺎ ﰲ ﰻ ﻧﻈﺮﯾﺔ ﻣﻦ ﲱﺔ .
3
اﳌﻨﻔﺮدة ﳈﺼﺪر ﻟﻼﻟﱱام
ﺮﯾﺔ اﳊﺪﯾﺜﺔ
4
.وﻞ ﻫﺬا ﻓﻔﻲ اﳊ ﺎ اﻟﱵ ﯾﻘﻮﻟﻮن ﻓﳱﺎ اﻧﺼﺎر اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﳊﺪﯾﺜﺔ اﻟﻨﻈﺮﯾﺘﲔ
.69 -1
1ص218 ،217 -2
ﺻﯿﺎم ،اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﳈﺼﺪر ﻟﻼﻟﱱ ام ،دراﺳﺔ ﻣﻮازﻧﺔ ،ﻓﻠﺴﻄﲔ ،ص .07 -3ﺳﻔﺎن
.1449 :-4
69
وت
اﳌﻨﻔﺮدة ،وﳌﻘﺎﺑﻞ اﻟﱱم ﺮﺟﻊ ﰲ اﻟﱱاﻣﻪ ﺑﻌﺪ اﻻٕرادة ،و ﻻ ﳚﻮز ﻋﻨﺪﺋﺬ اﻟﻌﺪول ،ا ٕذ ﻻ ﳚﻮز
ا ﳌﺪﻦ ،ذ اﻟﱱم اﻟﱱاﻣﺎ ﻻ رﺟــــــــﻮع ﻓﻪ وﻣﻦ ﻃﺮﯾﻖ
ﻫﺬا ﺳﻮاء ﰷن ﺳﺐ اﻟﱱام ا ﳌﺪﻦ ﰲ . اﳌﻨﻔﺮدة ،ﺑﻞ ﺑﺘﻮاﻓﻖ ا ٕ رادﺗﻪ ﻣﻊ اﻻٕرادة اﻟﻀﻤﻨﯿﺔ وﻟﻜﻦ ﻟﺲ
اﻟﻘﻮﻟﲔ. و اﺪة ،ا ٕذ ا ﳌﺪﻦ ﻣﻠﱱم اﻟﱱاﻣﺎ ﻻ رﺟﻌﺔ ﻓﻪ ﰲ ﻫﺬﻩ اﳊ ﺎ ﻫﻮ ا ٕ رادﺗﻪ اﳌﻨﻔﺮدة اﻟﻌﻘﺪ ،ﻓﺎ ٕن
ﰲ .وﻫﺬا ﻣﻦ ﳏﺎوﻻت اﻟﺘﻘﺮﯾﺐ ﺑﲔ اﻟﻨﻈﺮﯾﺘﲔ ،ﯾﺒﻘﻰ ا ٕﻻ اﻧﻪ
ﻜﻔﻲ اﻻٕﺷﺎرة ﻓﳱﺎ ا ٕﱃ ﰲ ﻗﺪ ﯾﺆدي
اﳌﻨﻔﺮدة ،ﻓﺎن ﻫﺬا ﯾﺆدي اﻋﺘﺒﺎر اﻟﱱاﻣﻪ ﻣﻮﺟﻮدا ﻣﺪ ﺻﺪور ﻫﺬﻩ ا ﳌﺪﻦ ﻣﻊ اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﳊﺪﯾﺜﺔ
ا ٕﻻ ﻋﻨﺪ ﺗﻮاﻓﻖ ﱂ اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﺘﻘﻠﯿﺪﯾﺔ ،ﻓﺎ ٕن اﻻٕرادة ،ا ٕذا
1
ا ٕﻟﻐﺎء
.1450،1451 -1
ام ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص . 08 -2
70
اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة اﻟﻌﻘﺪ ﳈﺼﺪر ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎء ﺗﺆدي ا ٕﻟﯿﻪ
1
ﺑﻪ ،ﻓﺎﻟﻮاﺟﺐ ا ٕذن ﯾﺒﻘﻲ ﰻ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺪ واﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪرا ﻟﻼﻟﱱام ﻓﻬﺬا ﻣﺎ ﻻ ﳝﻜﻦ
ﻓﺎﻋﺘﱪت ﺑﻞ ﲨﻌﺖ اﻟﻨﻈﺮﯾﺘﲔ دون ﱂ
اﳌﻨﻔﺮدة ﳈﺼﺪر ﻟﻼﻟﱱام ،وﻟﻜﻦ ﺪ ﳝﻜﻦ ﺑﻌﺪ ذ ا ٕﱃ ﰒ ﰲ اﻟﻌﻘﺪ ﻫﻮ
ﻓﻬﻮ ﱂ ﳚﻌﻞ وا ٕﳕﺎ ﻣﺼﺪرا ﻧﻮ.2وﯾﻌﺪ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻟﺲ ﻣﺼﺪرا
ﻧﺼﻮص ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﺎﺻﺔ، ﺳﻞ ﰲ ﺎﻻت ﲠﺎ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪرا ﺎﻣﺎ ﻟﻼﻟﱱام ﺑﻞ
ﻣﺎ ﱂ ﯾﻨﺺ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﺑﲔ ذوي ﺣﺚ ﻧﺼﺖ اﳌﺎدة 350ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ
اﻟﻌﻘﺪ ﯾﻌﺘﱪ اﳌﺼﺪر اﻟﻌﺎم ﻟﻼﻟﱱام ﺎﻣﺎ ،ﻫﻮ ﻼف ذ" وﻟﻘﺪ ﻓﴪت ﻫﺬﻩ اﳌﺎدة اﻟﻘﺎﻧﻮن
اﻻٕرادي ،ﻛﲈ ﺗﻀﻤﻨﺖ اﳌﺎدة ﻗﺪا ﯾﻨﺤﴫ ﰲ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ اﻟﱵ اﻋﺘﱪت اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪر ﻟﻼﻟﱱام اﻻٕرادي ﻛﲈ
.
":ا ٕن اﻟﻐﺮض ﻣﻦ ﺗﻘﺮﺮ ﻫﺬا ﻣﺎ اﻟﺮﲰﯿﺔ ﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﱰﲨﺔ وﰲ ﻫﺬا اﳌﻮﻗﻒ ﯾﻘﻮل اﳌﻌﻠﻘﻮن
ﻣﻦ ﲻﻞ ﻗﺎﻧﻮﱐ. ﻓﻪ ﰲ اﳊﺪ اي ﻜﻮن ﻣﺼﺪرا ﺎﻣﺎ ﻫﻮ ا ٕﺧﺮاج اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﻦ
ﻟﺘ ﻘﺪﺮ ﺬف ﻫﺬا اﻟﻨﺺ ﻟﱰك ﻃﻠﺐ ﺣﱴ ﻣﻦ اﻠﺠﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ) ﻟﺘﺤﻀﲑ ﻣﴩوع اﻟﻘﺎﻧﻮن
اﻟﱵ ﯾﺘﻮﺳﻊ ﰲ اﻟﺘﻘﻠﯿﺪﯾﺔ، اﻟﻔﻘﻬﺎء .و ﻗﺪ ﰷن ﻫﺬا ﻗﺪ ﺴﻤﺢ ﻠﻘﻀﺎء ﻣﻊ ﲤﺴﻜﻪ
اﻟﱵ ﯾﻌﺘﺪ ﲠﺎ اﻻٕﺷﺎرة ا ٕﱃ وﻣﻊ ذ ﻓﻘﺪ ﱂ ﻜﻦ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﺪة ،وﻟﻜﻦ
ﻣﻦ ﳎﺮد ا ٕ رادة ﻣﻔﺮدة ﻜﻮن ﻣﻦ ﻓﳱﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳊﺎﻻت اﻟﱵ اﻟﻘﺎﻧﻮن ،ﺣﱴ ﻜﻮن ﻣﻦ اﳌﻘﺮر
ﻣﻦ اﻟﻘﺎﺪة اﻟﻮاردة ﰲ اﳌﺎدة ، 305وﺗﻄﺒﯿﻘﺎ ﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة" 3 اﻋﺘﺒﺎر ﳖ ا ﳌﺴﺘﻄﺎع ﺗﺼﻮرﻫﺎ
ﻗﺪ اﺣﺎط ﰲ ﱂ ﳚﻌﻞ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪرا اﳌﴩع وﯾﻀﯿﻒ
: "-ا ٕذا ﰷن اﻟﻔﻘﻪ ﺳﺎﱄ - ﰲ ﻫﺬا ﳌﺎ ﺎﻣﺎ ﻟﻼﻟﱱام ﻻﻋﺘﺒﺎرات ﲻﻠﯿﺔ،
) (Brinzﻓﺎ ٕن ﻣﻦ اﻟﱵ ﺎم ،ﻓ ﺬ راﺟﻊ دون ﺷﻚ ﻗﺪ رﻓﺾ اﳌﴩع
.61 -1
اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ اﻟﻌﺮاﰶ ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ص . 192 -2
.1450 -3
71
ﻧﺘﲔ ﻫﻞ ﻫﻨﺎك اﻟﱱام ت ﻣﻈﻬﺮ ﻫﺬﻩ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة، اﳋﻄﺮ ا ٕﻋﻄﺎء ﻣﻞ ﻫﺬﻩ اﳊﺮﯾﺔ ﻟﻼ ٕ رادة ،ا ٕذ ﯾﺼﻌﺐ،
1
ﺑﻪ" ﺟﺰاﻓﺎ دون ﯾﻘﺼﺪ ﺻ ﺎﺣﻪ ا ٕﻻ ﻗﻮل ﻻ ﺪي،
اﻻٕرادة ا
.1451 -1
72
ﺛﻨﺎﰄ ﻣﻦ ﺣﺚ اﻧﻌﻘﺎدﻩ
اﻟﺘﴫف ، ا ٕﻻ ﺑﺘﻄﺎﺑﻖ ا ٕ رادة ﴯﺼﲔ ،وا ٕن ﰷن ﻻ ﺮﺗﺐ اﻟﱱاﻣﺎ ا ٕﻻ ﰲ ذﻣﺔ ﻣﻦ ﺣﺚ
ﻣﻦ ﺣﺚ ﺸﻮﺋﻪ ،اذ اﻧﻪ ﲻﻞ ﻗﺎﻧﻮﱐ ﺻﺎدر ﻣﻦ ﺎﻧﺐ و اﺪ . اﳌﻨﻔﺮدة ﻓﻬﻮ
واﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﺑ ﺬ ﻣﺼﺪرا ﻣﻦ ﰲ ﻗﺪرة اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ان اي وﻗﻊ اﳋﻼف ﺣﻮ،
. ﻣﺼﺎدر
ذﻫﺐ اﻟﯿﻪ
73
ﻔﻪ ﻣﳯﺎ ،و ﻣﻘﺎرﻧﺘﻪ ﲟﻮﻗﻒ
74
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
75
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
76
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
اﳉﺪﯾﺪ ،
ﻣﺴﲈﻫﺎ
1
ﻣﻌﺮوف ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ
.2
اﳌﴩع وﻗﻞ اﳊﺪﯾﺚ ﻋﻦ دور ﻫﺬﻩ اﻻٕرادة و ﻣﺎ ﳝﻜﻦ ن ﲢﺪﺛﻪ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ﻣﻦ ،ﲡﺪر اﻻٕﺷﺎرة ا ٕﱃ
58/75 ﻟﻼ ٕ رادة اﳌﻨﻔﺮدة ﰲ ﰻ ﻣﻦ
10/05اﳌﻌﺪل ﻠﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ.
وﻣﻘﺎرﻧﺘﻪ ا ﻣﺎ ﻟ و
اﻻٕﺳﻼﱊ ،ﻟﯿﻜﻮن
3
ﻖ اﻟﻔﻘﻪ اﻟﻐﺮﰊ ا ٕﻻ
و اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻟﻮﺿﻌﯿﺔ ﰲ اﲣﺎذ
4
77
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
–
1
ﺗﻄﺒﯿﻖ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﯿﻘﺎت اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة
ا ٕﻟﯿﻪ ﻞ اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﳊﺪﯾﺜﺔ ﻣﻦ اﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ا ٕذا ﻣﺎ ﰎ ﻣﻘﺎرﻧﺘﻪ ا ٕﱃ وﳎﺎل اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ
ﻫﺬﻩ اﳌﺬاﻫﺐ ،-ﳁ -
اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪرا ﻟﻼﻟﱱام ﰲ
2
اﳌﻨﻔﺮدة ا ٕﻻ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﻻ ﯾﻌﺘﺪون اﻟﺒﻌﺾ
ﺎﻣﺎ ﻟﻼﻟﱱام اﻻٕرادي ﺑﻞ ﻗﻞ ﻓ
.3
اﻻٕرادة اﳌﻨ ﻔﺮدة ﻣﺼﺪرا ﺎﻣﺎ ،
ا ٕﻻ
4
و اﻟﺘﻄﺒﯿﻖ
ول ﻣ ﻮﺎ ﳌﺪى ا ٕﻣﲀﻧﯿﺔ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﻦ ﺗﻮﻟﯿﺪﻫﺎ
ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﴫف. اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ،ﻟﯿﻌﺪ ّ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﱐ ﳊﺎﻻت و
ﳐﺘﻠﻔﺔ: ﳎﺎل
ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ اﳉﺰاﺮي ،ﻣﺼﺎدر اﻻٕﻟﱱام.،د ر ط 1994 ،د م ج ،ﻦ ﻋﻜﻮن ،اﳉﺰاﺮ ،ج ،1ص. 185 -1
103 -2
.228 -3ﶊ
104 -4
78
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
ﲔ ،ﻓﺎ ٕﳖﺎ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ﻓﺎ ٕذا
1
2
ﯾﲇ:
اﻟﻔﻘﺮة 01
3
.53 -1
ﻣﺼﺎدر اﳊﻖ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ،دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻟﻔﻘﻪ اﻟﻐﺮﰊ ،اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ اﳉﺪﯾﺪة 1998 ،ﻣﺸﻮرات اﳊﻠﱯ اﳊ ﻘﻮﻗﺔ، - 2ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق
ﺑﲑوت ،ﻟﺒﻨﺎن ،ج 1ص.41،42 ،
ﻣﺼﺎدر اﳊﻖ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ج ،1ص .42 -3ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق
79
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
اﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻟﺚ :
1
2
ﰲ اﻟﺘﴫﻓﺎت ﱔ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻻ اﻟﻌﻘﺪ"
اﻟﻔﻘﺮة 02
ﺣﻖ ا ٕن اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة
،وﻛﺬا ا ٕﺳﻘﺎط ﻟﻼ ٕﺑﻄﺎل ﻋﯿﲏ ﰷﻟﻮﺻﯿﺔ ،ا ٕﱃ زو ا ﰷﻟﺘﻨﺎز ل
.3 اﻻٕرادة ﺣﻖ ﴯﴢ
اﻟﻔﻘﺮة 03
– ا ﻟﻮﺪ – اﻟﻨﺬر.
4
،ص275 -1
.72
ﻣﺼﺎدر اﳊﻖ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ، ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ج1ص.44 ، -2ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق
-3ا ﻟﺼ ﻔﺔ 34
.18 -4
80
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
ﺳﻮاء و ﺗﺪل ﺗﻌﺒﲑات اﻟﻔﻘﻬﺎء
.
ا ٕﻟﺰام وﻗﺪ
ﻓﻬﻮ "
ﻣﻦ ذ وﻫﻮ اﻟﱱام اﳌﻌﺮوف ﺑﻠﻔﻆ ﻣﺎ ﻫﻮ وﻗﺪ ﯾﻄﻠﻖ ﰲ اﻟﻌﺮف
اﻟﻔﻘﻪ ﳌﺎ ﲨﻌﻪ وﻫﻮ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﰲ ﻋﺮف اﻟﻨﺎس اﻟﯿﻮم " . 1و ﻠﺤﻄﺎب اﳌﺎﻟﲄ
،ج1 -1
ص .27
.519 1996 2 -2
م
2013 ، 1 -3
،اﻟﻘﺎﻫﺮة
ﻣﺼﺎدر اﳊﻖ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ، ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ج ،1ص .45 - 4ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق
81
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
:
اﻻٕﻟﺰام
و اﺪ: اﻟﻔﻘﺮة 01
ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻐﲑﻩ ا ﻟﻮﺪ ﻓﻬﻮ " :ﻣﺎ ﯾﻔﺮﺿﻪ اﻟﺸﺨﺺ و ا ﻟﻮﺪ ،ﻓﺎﻻﻟﱱام ﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻘﺪم ، ﳝﲒ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﺑﲔ
1
ﻣﻼ" ﯾﻌﺪ ﴯﺺ ﴯﺼﺎ ﰲ اﳊﺎل، ﺳﻞ ا ٕﱃ اﳌﺴﺘﻘﻞ ﻻ
2
اﻟﱱام ﰲ ﰲ اﳊﺎل ،ا ٕﳕﺎ ﻫﻮ ﳎﺮد ا ٕﻧﺒﺎء ﻋﻦ ا ﻟﻮﺪ ﻻ ﯾﺘﻀﻤﻦ ذ ﯾﺘﻀﺢ
ﺎن .و ﻗﺪ ذﻫﺐ ﲨﻬﻮر اﻟﻔﻘﻬﺎء ﻣﻦ اﳊﻨﻔﺔ و اﳌﺎ ﻟﻜﺔ و ﻣﻠﻐﺎ ﻣﻦ اﳌﺎل ا ٕذا ﳒﺤﺖ ﰲ ﯾﻘﻮل ﴯﺺ
3
،واﻧﻪ ﻣﻦ ﻣﲀرم
ﺑﺘﴫف ،ﻓﻬﻞ .ﻓﻔﻲ اﳊ ﺎ اﻟﱵ ﯾﻌﺪ ﻓﳱﺎ ﴯﺺ ﻓﻬﻮ اي
1
،
ﻣﻦ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﻪ اﻟﻐﺮﰊ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﴍح ﻣﻔﺼﻞ -1ﻣﺼﻄﻔﻰ ﶊﺪ اﶺﺎل ،اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ﰲ ﺛﻮﺑﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ،ﻣﺼﺎدر
،ص. 508 واﻟﺘﻮزﯾﻊ،
اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ وﺗﻄﺒﯿﻘﺎﺗﻪ اﻟﻘﻀﺎﺋﯿﺔ ،ط 1996 ،،1اﻟﻔﺢ ﻠﻄﺒﺎﺔ
1431 1ه 2010 ،م دار اﻟﻘﲅ ،دﻣﺸﻖ -2
،ص.08
،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ج 21ص /.29 -3
، ، ص /.139
،دﻣﺸﻖ -ﻋﲈن ،ج5ص /.390 ط1412 ،3ﻫـ 1991 /
ج 6ص .285 ،284
82
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
ﻓﻬﻮ ﰲ ﻓﻘﻂ ،و اي ﻻ ذ اﳌﻮﻋﻮد ﻻ ﳝ ا ٕﻻ ﺣﻘﺎ
ﻟﺲ اﻟﱱاﻣﺎ ﻣﺪﻧﯿﺎ.
: اﻻٕﻣﺎم ﻣ ﺎ
ﯾﻘﴣ ﺑﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎ ،و ﻫﻮ ﻣ :ﺮى ﺑﻌﺾ اﻟﻔﻘﻬﺎء
2
ﻋ ﺒﺪ ا ﻟﻌﺰﺰ ،
3
(
- ": وﳑﺎ روى ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﷲ ﻦ ﲻﺮو رﴈ ﷲ ﻋﳯﲈ ﻋﻦ
4
" -
5
ِبَوَ ﻋَﺪَ أَﺧْ ﻠَﻒَ وَ إِذَا اؤْ ﲤُِﻦَ ﺧَﺎنَ "
آﻳَﺔُ :اﻟْ"ﻤُ ﻨَﺎﻓِﻖِ ﺛَﻼثٌ إِذَا ﺣَ ﺪﱠثَ ﻛَوَ إِﺬذَا
:
اﶺﻬﻮر 6و اﺳﺘﺪل ﻫﺆﻻء ﺑﻨﺼﻮص ﻣﻮاﻓﻖ ﳌﺎ
7
"
اﳌﻮﻋﻮد ﰲ ا ﻟﺴﺐ ﰲ ذ ا ٕن ﰷن ا ﻟﻮاﺪ ﻗﺪ ﺳﺐ ، ا ٕن ﰷن :
1
ﻻ.
83
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
– وﻫﻮ اﳌﺸﻬﻮر- :
ﻓﻘﻮل ﳞﺪم دارﻩ وﻟﺲ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺎ ﳝﻜﻪ ﯾﻘﻮل ﴯﺺ ﳾء ،
اﻟﻮﻓﺎء ﲟﺎ وﺪ اﻫﺪﺎ
ﻓﻌﻞ وﻫﺬا ﻫﻮ ﻗﻮل ﻣ ﺎ واﻦ اﻟﻘﺎﰟ وذﻫﺐ ا ٕﻟﯿﻪ ﲮﻨﻮن. 2
ﻣﺎﻧﻊ ﳛﻮل دون اﻟﻮﻓﺎء ﰷ ٕﻓﻼس
ا ﻟﻮاﺪ ﻣﻮﺗﻪ .
اﻟﻔﻘﺮة :02اﻻٕﳚﺎب اﳌﻠﺰم:
ا ٕﱃ ا ﻟم ﻋﻦ اﻻٕﳚﺎب
ﺳﻮاء واﻟﻘﻮل ﻫﻮ ﻣﺎ ﺻﺪر ﻣﻦ اي ﯾﺼﺪر ﻋﻦ اﳌ ﻤ ﺳﻮاء ﺻﺪر ان اﳌﺮاد
ﻓﻔﻲ ﻋﻘﺪ اﻟﺒﯿﻊ اﻻٕﳚﺎب ﻫﻮ اي ﯾﺼﺪر ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺋﻊ واﻟﻘﻮل ﻫﻮ اي ﯾﺼﺪر ﻣﻦ اﳌﺸﱰي. ﺻﺪر
ﻫﻮ ﻣﺎ ﺻﺪر ﺳﻮاء ﳑﻠﲀ ً ﻫﻮ ﻣﺎ ﯾﺼﺪر ﻣﻦ ا ﻟﻌﺎ ﻗﺪﻦ
اﻟﻌﺎﻗﺪ ﺧﺮ.3
ﻜﻮن ﻤﻮع اﻻٕﳚﺎب واﻟﻘﻮل، اﻟﻘﻮة اﳌﻠﺰﻣﺔ ﻠﻌﻘﺪ واﻟﱵ ﲟﻮﺟﳢﺎ ﺮﺗﺐ ﻣﻦ م ﲨﻬﻮر اﻟﻔﻘﻬﺎء
ﺮﺟﻊ ﻋﻦ ا ٕﳚﺎﺑﻪ ﻃﺎﳌﺎ ﱂ ﯾﻘﱰن ﺑﻪ ﻗﻮل ﻣﻦ ذ ﳛﻖ ﻠﻤﻮﺟﺐ ﻓﻠﺲ ﻟﻼ ٕﳚﺎب ﻗﻮة ﻣﻠﺰﻣﺔ ﰲ ﺪ ذاﺗﻪ
ﺮﻓﻌﻬﺎ ﰷﳌﻮﰻ اﳊﻖ ﰲ ﻋﺰل ﻠﻘﺎﺑﻞ اﻟﻮﻻﯾﺔ ﰲ اﻟﻘﻮل ﻓ اﳌﻮﺟﺐ ﻫﻮ اي اﻟﻄﺮف
وﻫﺬا ﻟﻮ ﱂ ﳚﺰ اﻟﺮﺟﻮع ﻟﺰم ﺗﻌﻄﯿﻞ ﺣﻖ اﳌﻮﺟﺐ ﲝﻖ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﲤﻠﯿﻚ اﻟﺰوج ﻟﺰوﺟﻪ ﻣﻠﺰﻣﺎ ﻋﻨﺪ اﶺﻬﻮر ﰲ ﺑﻌﺾ اﳊﺎﻻت،
ﺮﺟﻊ ﰲ ا ٕﳚﺎﺑﻪ ﰲ اﻠﺲ ا ٕذ ﯾﻌﺘﱪ ﻃﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺘﻪ ﻣﻌﻠﻘﺎ ﳚﻌﻞ ﻟﻬﺎ ﺗﻄﻠﻖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ،ﻓﺎ ٕن اﻟﺰوج ﻟﺲ ﺑﻌﺪ ذ
ﻗﻮﻟﻬﺎ ،ﻓﺮﺟﻮﻪ ﲟﺜﺎﺑﺔ ا ٕﺳﻘﺎط ﻣﻌﻠﻖ ،واﻻٕﺳﻘﺎﻃﺎت ا ٕن ﰷﻧﺖ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻓﻠﺲ ﻠﻤﺴﻘﻂ ﺣﻖ اﻟﺮﺟﻮع ﻓﳱﺎ .1
84
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
اﻻٕﳚﺎب اﳌﻠﺰم اي ﺪد ﻓﳱﺎ اﳌﻮﺟﺐ ﻣﻌﺎدا ﻟﻼ ٕﳚﺎب ﰲ ﯾﻘﺎل ﻋﳯﺎ ﳑﻜﻦ ﻫﺬﻩ وﯾﻼﺣﻆ
اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ
ﻣﻦ وﻪ ا ٕﻟﯿﻪ اﻻٕﳚﺎب ا ٕﱃ ا ٕﱃ ﻫﺬﻩ
اﻻٕﳚﺎب ﰲ اﻻٕﳚﺎب اﻟﻌﻘﺪ او ﯾﻈﻬﺮ
وﰲ ﻧﻄﺎق ﳏﺪود ﻫﻮ اﻻٕرادة ا ٕﳚﺎﺑﻪ ﰲ اﻟﴩﯾﻌﺔ اﻟﱱام اﳌﻮﺟﺐ ﻟﺒﻘﺎء وﻫﻜﺬا ﯾﺼﺢ اﻟﻘﻮل
2
اﳌﻨﻔﺮدة وﺪﻫﺎ
اﻟﻔﻘﺮة :03اﻟﻮﻗﻒ :
اﻟﺘﻌﺎرﯾﻒ:
3
"
4
85
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
1
2
اﳌﺎل وﴏف ﻣﺎﻓﻌﻪ ﰲ ﺳﻞ ﷲ
اﻟﱵ ﯾﺘﻘﺮب ﲠﺎ اﻟﻌﺒﺪ و ﻻ ﻼف ﺑﲔ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﰲ ﻣﴩوﻋﯿﺔ اﻟﻮﻗﻒ،
3
ﻗﺎل ﷲ ﺗﻌﺎﱃ: اﶈﺘ ﺎﲔ
4
ر ْﺿ ً ﺎ ﻟَﻢ ْ -
ﺎ« »
.5
-
" .6
86
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
ﺒﻨﺎء ﻣﺴﺪ
وﺳﺒﻠﺖ ،او ، .،
ﺑﻪ اﻟﻮﻗﻒ. ﯾﻘﻮل ﺗﺼﺪﻗﺖ ﻛﻨﺎﯾﺔ
وﳚﻮز اﻟﻮﻗﻒ اﳌﻌﻠﻖ ﳌﻮت ﻣﻞ ﯾﻘﻮل :داري ﻓﺮﳼ وﻗﻒ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﰐ ،ذ اﻟﺘﻌﻠﯿﻖ ﳌﺎ ﺑﻌﺪ اﳌﻮت ﺎﺰ ﻋﻨﺪ
اﲪﺪ ﻟﻜﻮﻧﻪ وﺻﯿﺔ و ﯾ
.1
اﻟﻮﻗﻒ، ﻪ
ﻻزم ﲟﺠﺮدﻩ ،ﻓﻬﻮ اﻟﻮﻗﻒ وﰲ ﻣﻌﲎ ﻟﺰوم اﻟﻮﻗﻒ و ﻧﻔﺎذﻩ اﺧﻼف ﺑﲔ اﻟﻔﻘﻬﺎء،ﻓﺬﻫﺐ
وﻠﻮاﻗﻒ اﻟﺮﺟﻮع ﻋﻨﻪ
ﻻ ﳚﻮز
2
ﻋﻨﻪ .
87
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
و
ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻒ .
ﻣﻦ اﻋﲈل اﳌﻌﺮوف واﳌﻌﺮوف ﯾﻠﺰم ﻋﻨﺪﻩ اﻻٕﻣﺎم
اﶈﯿﻂ ﲟﺎل اﻟﻮاﻗﻒ اﳌﺘﱪع -ﻣﻮت اﳌﺘﱪع ،ا ٕذ ﲟﻮﺗﻪ -
ﻣﺮﺿﻪ ﻣﺮض ﯾﺘﺼﻞ ﺑﻪ اﳌﻮت ،ﻓﺎ ٕذا وﺪ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﳌﻮاﻧﻊ وﻫﻮ اﻟﻮارث -ﺧﺮوج اﳌﺘﱪع ﻋﻦ ا ٕﱃ
1
ﻗﻞ ﲢﻘﻖ اﳊﯿﺎزة ﻓﺎ ٕﻧﻪ ﳝﻨﻌﻬﺎ وﯾﺒﻄﻞ اﻟﻮﻗﻒ "
ﲨﯿﻊ اﳌﺬاﻫﺐ ﺑﻼ ﻼف ،ﻛﲈ ﻣﻔﺮدة ﳑﺎ ﺗﻘﺪم ﺴ ﺘﻠﺺ " اﻟﻮﻗﻒ
وﺣﺮﻣﺎن وزدة وﻧﻘﺺ ﻣﻔﺮدة ،وﳝﻜﻦ اﻟﺘﻐﯿﲑ ﰲ ﻣﺼﺎرﻓﻪ ﻣﻦ ا ٕﺧﺮاج ﻜﻮن اﻟﺮﺟﻮع ﻓﻪ
ﻣﻔﺮدة .2 وﺗﻔﻀﯿﻞ وﲣﺼﯿﺺ
.227،228 -1
.228 -2
88
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
،وﳌﻌﺮﻓﺔ ﻣﻮﻗﻔﻪ ا ٕ زاء ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﴫف وﺟﺐ اﻟﺘﻔﺮﻗﺔ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة
58-75
10-05
اﻟﻔﺮع ول :ﻣﺮﻛﺰ رادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻼﻣﺮ 58-75
58-75اﳌﺆرخ ﰲ 1975-09-26
ﺰاﺮي
ﺰم
1
ﻪ ﻠﺠﻤﻬﻮر م115 .
66،67 -1ﺑ ﻠﺎج اﻟﻌﺮﰊ ،اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ص332. 331
89
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
ﲷﻦ ﺗﻌﺪاد
1
. ﻣﺼﺎدر
10-05اﳌ ﻌﺪل ﻠﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ:
58/75اﳌﺘﻀﻤﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ،ا ٕﻻ اﻧﻪ
115
ﰲ اﳌﺎدة 123ﻣﻜﺮر1
123
.2
ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ اﳉﺰاﺮي ،ﻣﺼﺎدر اﻻٕﻟﱱام ، ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ص 332 -1
اﻟﺴﺎﺑﻖ ج ،1ص . 189
اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ،اﳌﺮﺟﻊ -2
اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ص.370
90
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
و ذ ﻃﺒﻘﺎ ﳌﺎ ﯾﻘﴤ ﺑﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن". اﻟﻐﲑ
1
ﻣﻦ اﻟﻨﺺ– ﻧﺺ م- 250 اﻻٕﺳﻼﱊ
ﰲ ذ ﺑﻼ ﺷﻚ ﲟﻮﻗﻒ اﻟﻔﻘﻪ 'وﻫﻮ ﻗﺪ اﳌﻨﻔﺮدة ﳈﺼﺪر ﻠﺤﻖ اﻟﺸﺨﴢ' ﯾﻌﺘﺪ اﳌﴩع
2
اﻻٕﺳﻼﱊ ﰲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد"
ﻗﻮل اﳌﺘﴫف ا ٕﻟﯿﻪ ﻣﺎ ﱂ ﻜﻦ ﻓﻪ ا ٕﻟﺰام دون ﺗﻮﻗﻒ اﳌﻨﻔﺮدة ": 276ﳚﻮز ﯾﱲ اﻟﺘﴫف
ﻼﻓﻪ ". ﻃﺒﻘﺎ ﳌﺎ ﯾﻘﴤ ﺑﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن ،و ذ ﻣﺎ ﱂ ﯾﻨﺺ اﻟﻘﺎﻧﻮن
.
ﻟﻼ ٕ رادة اﳌﻨﻔﺮدة ،ﻓﺎﳌﺎدة 123ﻣﻜﺮر ﻛﲈ ﺗﺒﲔ ﺳﺎﺑﻘﺎ اﳖﺎ اﻋﺘﱪت اﻻٕرادة
وا ٕدراج اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﱐ ﻣﻜﺮر
و اﻟﻌﻘﻮ د ( .
اﳌﻨﻔﺮدة: اﻟﻌﺎﻣﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﻔﻘﺮة :01
3
ﺑﴬورة وﺟﻮد و ﺗﻄﺎﺑﻖ ارادﺗﲔ
123
4
1432 2ه 2011 ،م دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ،ﻋﲈن ،ج ، 1ص .475 -1
.233 -2
، 1ص .467 -3
،1د س ط دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ،ص .179 -4ﶊﺪ ﴍﯾﻒ اﲪﺪ ،ﻣﺼﺎ
91
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
ارادة اﳌﻮﺟﺐ و اﻟﻘﺎﺑﻞ ،وﻣﺎ ﯾ
1
63ﻣﻦ ق.م.ج.
123
123
ا ﻟم ﻋﻦ ﻧﻔﺎذ ﻫﺬا اﻟﺘﴫف و ﻟﺰوﻣﻪ.
ﳌﺎدة 252
2
ﻣﺮورا ﳌﺎدة 253وﻫﺬا ﺑﯿﺎﳖﺎ " -1 اﻟﻮﻓﺎة
ﺑ ﻘﻮ
-3 -2
-4
.230 -1
،ط1430 1ه2009،م ،دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ،ﻋﲈن ، -2
،ص .335
92
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
1
اﳌﻨﻔﺮدة و ﻣﻦ ﺗﻠﻘﻰ ﻋﻨﻪ ﻫﺬا اﻟﺘﴫف ﺳﻮاء ﰷن ﲤﻠﯿﲀ او اﺳﻘﺎﻃﺎ
279، 278 276وﴍوط ﺗﻄﺒﯿﻘﻬﺎ ﰲ م 277
2
252،253
اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻟﺚ :ﺎﻻت
اﻗﺮت
.و ﻣﻦ ﻟﻼ ٕ رادة
ﻣﺼﺪرا ﻟﻼﻟﱱام ﻣﺎ ﯾﲇ: اﳌﻨﻔﺮدة ﳱﺎ
اﻟﻔﻘﺮة :01اﻻٕﳚﺎب اﳌﻠﺰم :
اﻻٕﳚﺎب اﻻٕﳚﺎب ا ٕذا
ا ٕﻃﻼﻗﻬﺎ .3ﻓﺎﻻٕﳚﺎب ﻓ ا ٕﻟﯿﻪ
اﻻٕﳚﺎب ا ٕ رادة ا ٕﳚﺎﺑﻪ
4
ﺗﻨﺺ اﳌﺎدة 63ﻣﻦ ﻟﻘﻮل اﻟﺮﻓﺾ،
.231 -1
اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ص .515 ،514 -2ﻣﺼﻄﻔﻰ ﶊﺪ اﶺﺎل ،اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ﰲ ﺛﻮﺑﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ،ﻣﺼﺎدر
-3ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي ،اﻟﻮاﰣ ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ،اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱاﻣﺎت ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ص .105
اﺣﲀم اﻟﻘﻀﺎء -4
ط 2006 ، 1م دار ﺋﺎرا س ﻠﻄﺒﺎﺔ ،ﺮ دﺳﺘﺎن،اﻟﻌﺮاق ،ص .93
،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ص.40 -5
93
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
ا ٕﺷﲀل ،اﻣﺎ
ا ٕذا ﺻﺪر اﻻٕﳚﺎب
1
ا ٕﳚﺎﺑﻪ
اﻟﻔﻘﺮة 02
2
ﻧﻈﺮﯾﺔ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة،
3
و ﻗﺪ ﻧﺼﺖ اﳌﺎدة 116
ان
ﺑﻮﻓﺎﺋﻪ"..
و
4
ﺴ
، و زوﺟﻪ
.5و ﲠﺬا
. ﯾﺆدي دورا ﳜﺘﻠﻒ ﻋﻦ
و ﻠﻮ اﻻٕرادة ﻣﻦ اﻟﻌﯿﻮب
ﺎ
اﻻٕرادة اﳌﻨ ﻔﺮدة ﺣﺚ
و اﳌﺘﻌﻬﺪ ،و ﺎ ﺮى
94
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
ﻣﻦ ﺔ
1
ا ٕ رادة
اﻟﴩاء. اﻟﻔﻘﺮة 03
ﺎء ﰲ ﻧﺺ اﳌﺎدة 71
ﻓﳱﺎ " ﺣﺚ و اﳌﺪة اﻟﱵ ﳚﺐ ا ٕﻻ
. ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻫﺬﻩ اﳌﺎدة اﱃ
ا ﻟﻮﺪ ﳝﺜﻞ ،ذ
ﻫﺬا اﻟﻌﻘﺪ و ا ٕذا ﻗﻞ اﻟﻄﺮف
،اذ ﯾﻠﱱم ﻗﻞ ا ﳌﻮﻋﻮد ﺑﺬ ﻓ ﺑﻌﺪ .و ﺻﻮرﺗﻪ: ا ٕذا ﻫﺬﻩ ﻗﺎﻧﻮﱐ ﺎﻼ ،و ا ٕﳕﺎ
ا ٕ ذا
اﻻٕﳚﺎر
ﻧﻔﺴﻪ .
ﳾء ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺋﻊ ﺑﻌﺪ اﻻﺗﻔﺎق ﻣﻌﻪ اذ
وﲢﺪﯾﺪﻩ ﳌﺪة ﻣﻌﯿﻨﺔ .
.
ﻣ ﻔﺮدة ذ ان ﻫﺬا ا ﻟﻮﺪ ﯾﻠﺰم ﻓ
2
95
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
اﻟﻔﻘﺮة :04ﺗﻄﻬﲑ اﻟﻌﻘﺎر اﳌﺮﻫﻮن :
915ﻣﻦ ق.م.ج اﻻٕرادة و ﻫﻮ
اﳌﻘﺼﻮد ب " ﺗﻄﻬﲑ اﻟﻌﻘﺎر اﳌﺮﻫﻮن" .
1
اﻣﺎ
915 و
ﻫﺬا اﳊﻖ ﻗﺎﲚﺎ اﱃ ﯾﻮم اﯾﺪاع ﻗﺎﲚﺔ ﴍوط اﻟﺒﯿﻊ " ﯾﺘﻀﺢ ان اﳊﺎﺰ ﻫﻮ ﻣﻦ اﻻٕﻧﺬار
.
وﻫﺬا ﻧﺼﻬﺎ ﻜﻔﻪ و ﻗﺪ ﴏﺣﺖ اﳌﺎدة 917ﻣﻦ ق م ج
ا ٕﻇﻬﺎر
ﻋﻨﺪﺋﺬ دﻓﻊ ﻫﺬا اﳌﺒﻠﻎ ﻓﺎ ٕذا ﰎ اﳊﺎﺰ ﻋﺮض اﳌﺒﻠﻎ ﺻﺒﺢ ﻣﻠﱱﻣﺎ ﲟﺎ ﻋﺮض ،ﻓﺎ ٕذا
ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ا ٕ رادﺗﻪ اﳌﻨﻔﺮدة.
.214 -1
96
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
ﳌ ﺎ ﺎءت ﺑﻪ ﻓﺎ ٕذا
1
اﳌﺎدة 918ﻣﻦ ق.م.ج .
اﳌﺆﺳﺴﺔ : اﻟﻔﻘﺮة :05
49
ﻓﻼ ﺰال
ﺎ ﺗﻄﻮرت و ذﻫﺒﺖ اﱃ اﻟ ﻨﻈﺮت
80،88
،وﻫﺬﻩ اﻻٕرادة ا ٕ رادة
3
ﻫﻨﺎ ﺮى اﻻٕرادة
97
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
: اﻟﻔﻘﺮة :06
اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ
اﳉﻌ ﺎ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ:
98
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
:ﻣﻔ ﻬﻮم اﳉﻌ ﺎ : اﻟﻔﺮع
ﻠﺠﻌ ﺎ. ﺘﻄﺮق ﻠﺘﻌﺮﯾ
و ﻟﺒﻠﻮرة ﻫﺬا ﰎ اﻟﺘﻌﺮض ﰲ اﻟﻔﻘﺮة
اﻟﻔﻘﻬﺎء اﻟﴩﻋﻲ و
ﻓﲀن : اﻟﻔﻘﺮة :01ﺗﻌﺮﯾﻔﻬﺎ :
:ﯾﻘﺎل "
1
.3 2
:
4
ﺗ
اﳉﻌ ﺎ اﺻﻄﻼﺎً:
5
ﻓﻌﻞ".
6
ﺑﻌﻀﻪ ﺑﺒﻌﺾ" .
،ﻟﺴﺎن اﻟﻌﺮب ،ط 1414 ، 3ﻫـ ،دار ﺻﺎدر ،ﺑﲑوت ، -1
ج 11ص.111
،01ص .126 -2
1ص .102 -3
ﻮن اﻟﺴﻮد ،ط 1419 ، 1ﻫـ 1998 - -4
ﺑﲑوت -ﻟﺒﻨﺎن ،ج1ص .141
1412 2ﻫـ 1992 ،م ،دار اﻟﻔﻜﺮ ،ﺑﲑوت ،ج،،3 ، -5
ص.674
.ﻣﻮاﻫﺐ اﳉﻠﯿﻞ ﰲ ﴍح ﳐﺘﴫ اﳋﻠﯿﻞ ، ، -6
اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ج 5ص.452
99
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
ﻣﻔﻌﺔ ﻣﻈﻨﻮن ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ "
1
2
3
وﻋﻨﺪ اﳊﻨ
4
5
: ﻫﺎ
6
( _1اﻟﻘﺮان اﻟﻜﺮﱘ :ﻗﺎل ﷲ ﺗﻌﺎﱃ ) :
-
100
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
.1
2
: _2
،ﻓ َﺴ َﻌ َﻮ ْا َ ُ
ﲡ َ ْ ﻌ َ ﻠُﻮا
ﺟ ُﻌْﻠَﻬ ُﻢ ُ ا ِي ﺻ َ
«، »
3
« »
4
1وا
ﻟﺒ ﺎس وﺳﻼح وﺪة ﺣﺮب .2
101
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
3
3
ﻔﺔ و ﻣ ﺎ و
4
اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ وﻻ
5
6
– ا ٕﻻ ﻧﻔﺮا ﻣﳯﻢ –
7
8
ﻗ
-1
،3142اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ج ، 4ص .92
،5ص .501 -2
,ﳖﺎﯾﺔ اﶈﺘﺎج اﱃ ﴍح اﳌﳯﺎج ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج،،5ص.465 -3
1388ﻫـ 1968 -م ،ﻣﻜﺒﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة ،ج6 ، -4
ص.93
،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ج 5ص /.452 -5
،ﳖﺎﯾﺔ اﶈﺘﺎج اﱃ ﴍح اﳌﳯﺎج ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ج,5ص /.465ﻼء ا
،اﻻٕﻧﺼﺎف ﰲ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﺮاﰕ ﻣﻦ اﳋﻼف ، ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج 6ص .389،390
،31ص .159 -6
،اﳌﺴﻮط ،د ر ط ، دﻟﺘﻪ ، ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج ،4ص ./437 -7
1414ﻫـ1993-م ،دار اﳌﻌﺮﻓﺔ ،ﺑﲑوت ،ج،11ص .18
1431ه2010، -8
،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ص ،ج .513،514 5 ﺑﲑوت .،ص 18
102
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
1
2
اﻻٕرادة -
اﳉﻌ
103
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
اﳋﺎﺻﺔ ﲠﺎ .
اﳉﻌ ﺎ و ﴍوﻃﻬﺎ اﻟﻔﻘﺮة :01
ﻟﻮﺟﻮدﻫﺎ ،ﺑﺪءا
_ 1اﳉﺎﻞ
1
2
3
4
،5
ﻗﺎل اﳌﺮداوي " :
اﳌﺬﻫﺐ " .6
104
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
2
ﳉﻬﺪ اﻟﺰم اﻟﻨﻘﺪ " . 1ﻓﻜﻮن اﳉﺎﻞ
3
وا ٕن ﻗﺎل
4
زﯾﺪ( ا ٕن ﻛﺬﺑﻪ"...
ا ٕﱃ
5
" ﻗﺎل " :
ان ﺻ ﻌ ﺪت ﻫﺬا اﳉ ﺒﻞ و ﺰﻟﺖ ﻓ
ﻣﻪ .
6
-2
7
105
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
1
2
و ﻗﺪ ﻗﺎل ﲨﻬﻮر
ا ﻟﻌﺎ ﻣﻞ وﻫﺬا ﻧﻈﺮا ﳊ ﺎ ﻻت ﻧﺬﺮﻫﺎ : اﳉ ﻌﻞ اي
3
اﻟﻌﺎﻣﻞ
ب
4
اﳌﻔﻘﻮد
5
106
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
.
-ﻣﻦ ﲻﻞ ﲻﻼ ﺑﻐﲑ ﺟﻌﻞ – ﻛﲈ ﻟﻮ ﰷن ﻫﻨﺎك ﺧﻄﺮ ﳏﻘﻖ ﰷ
ﳾء ﻠﻌﺎﻣﻞ.1
ج-
3
. و اﺪ ،وﻗﻞ
107
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
ﻨﺼﻒ اﻟﻌﺒﺪ،
.1
2
ا ﺛﻼ "
...
" .3
.وﱔ ﰻ ﻣﺎ دل -3اﻟﺼﯿﻐﺔ :
4
.5
108
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
1
2
ﺑﻮاﺳﻄﺔ وﺑﻼ واﺳﻄﺔ وﻟﻮ ﺗﻌﺪدت
3
4
ﺾ اﻟﻔﻘﻬﺎء اﱃ ان
5وﳑﺎ ﲡﺪر اﻻٕﺷﺎرة
-4اﻟﻌﻤﻞ
6واﺷﱰط
- 1ا ﻟﺼ ﻔﺔ 83،84
،7ص -2
ﻣﺎم ﻣ ﺎ ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ 595
ج،2ص .801
،7ص .59 -3
ﻌﺔ اﳌﳰﻨﯿﺔ، ، -4
5ص /.477 ج، 3،ص 348
.76
2،1408ﻫـ -5
ﻫـ 1988 -م ،دار اﻟﻐﺮب اﻻٕﺳﻼﱊ ،ﺑﲑوت ،ﻟﺒﻨﺎن ،ج8ص 427
ر ط ،د س ط ،د ار ا ﻟﻜﺐ اﻟﻌﻠﻤﯿﺔ، ،ج ،2ص .271
،1417 ، 1دار اﻟﺴﻼم ،اﻟﻘﺎﻫﺮة ج -6
ﻣﺔ ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج ، ،6ص 96 ،4ص 207
،2ص .181
109
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
1
3
: ﻗ ﺎل اﳊﻨﺎ ﺑ
.اﻟﺜ ّﺎﱐ:
.4
6 5
ﺟﺮة ﻋﺮﻓﺎ "
110
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
1
"
.2
3
4اﻣﺎ
111
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
1
"
.3 2
-5اﳉﻌﻞ :
4
" "
5
6
"
8
.7
9
،
112
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
" .1و
و اﳉﺪﺮ ﺮ
2
و ﻧﺼﻔﻬﺎ
5
وﻗﺎل
113
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
اﳉﻌ ﺎ : اﻟﻔﻘﺮة :02
:
4
و ََﺮ َا
114
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
1
ﺿﺎﻟﺘﲔ .وﻗﺎل اﻟﻌﺎﻣﻞ :ﺑﻞ اردت
ﳚﻤﻌﻪ ﻗﻮ
2
3
115
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
1
2
،وﻫ
5
ﻓﺴﺦ
116
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
1
و َاﻟْﻤ ُ
2
ﺘَﻘَﺮ ّ "...
3
4
ﻟِﲁ ُ ِّ
117
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
1
-ا ٕن ﰷن ﻗﺪ ﴍع
2 "...وﯾﺒﺪو
.
4
اﳉﻌﻞ اﳌﺴﻤﻰ .
ﺗﺸﺎﺑﻪ :ﳌﺎ ﰷﻧﺖ
ﻛﲈ ﺗﺼﺢ
. اﳌ
-1
ﻣﻌﻠﻮم.
-2
118
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
-3
–4
-5
-6
1
ﺰ َ م ُ ...
...
2
...
119
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
اﳉﺰاﺮي :
اﻻ ٕ رادة ﻟﻘﺪ ﲤﺖ اﻻٕﺷﺎرة اﱃ
-اﳌﻌﺮوف ﰲ اﻟﻔﻘﻪ
اﻟﻮﻗﻮف اﻻٕﺳﻼﱊ ﳉﻌ ﺎ -وﻫﻮ
اﻟﻔﺮع
اﻟﻔﺮع
م ،و ﻫﻮ ﻣﺎﺟﻌﻞ اﻟﺘﻄﺮق اﻟﯿﻪ
.
اﻟﻔﻘﺮة : 01ﺗﻌﺮﯾﻔﻪ
ﲻﻞ 123ﻣﻜﺮر1
6
،و اﳌﺎدة 162ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﴫي ،و م 185ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﺮاﰶ . ان ﻫﺬا اﻟﻨﺺ ﯾﻘﺎﺑﻞ اﳌﺎدة 255ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن
1
-1ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي ،اﻟﻮاﰣ ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ،اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱاﻣﺎت ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص 371
2003 ،1دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻋﲈن ،ص .235
120
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
1
ﻣﻪ.
2
ذ
123 -
اﳉﻌ ﺎ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ﻛﲈ ﺳﺒﻖ
ﳒﺪ اﻟ
123 123ﻣ
ﺗﻌﺒﲑ ﻗﻮل ﳑ
3
ﺻﺎدر ﻣﻦ ﴯﺺ
121
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
اﻟﻔﻘﺮة :02
- -
1
:ﺎول
،
ﻓ
2
122
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ:
1
ﳛﺎ و ﻗﺴﻢ
2
اﻟﻘﺴﻢ
3
-1ﻋﺒﺪ اﳊﻲ ﲩﺎزي ،اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ج 2ص 403،
،191،192 -2
-3ﻋﺒﺪ اﳊﻲ ﲩﺎزي ،اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج2ص 402
123
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
اﻟﻌﻘﺪ
ام ا ﻟﻌ ﻘﺪ ،ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺼﺢ ﻋﻨﺪ ﻣﺎ
1
و ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﱔ
ﻣﻮﺟﻮد .
.194 -1
124
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
وﯾﺬﻫﺐ
1
2
-1ﯾﻌﺒﺪ اﳊﻲ ﲩﺎزي ،اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام ، ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ج،2ص .405
ﻧﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﻘﺪ ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ج 2ص .19 ،18 ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص /196ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق -2
125
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
1
،ﻟﻜﻦ اﳌﺴﺆوﻟﯿﺔ
ﻟﻮﺟﻮد
2
اﳌﺪﯾﻮﻧﯿﺔ دون وﺟﻮد اﳌﺴﺆوﻟﯿﺔ
اﳌﺪﯾﻮﻧﯿﺔ
-1ﻋﺒﺪ اﳊﻲ ﲩﺎزي اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام ،ج،2اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ص .409
.196 -2
126
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
1
115اﳌﻠﻐﺎة و 162 ﺰة
اﳌﺎدة 123
123ﻣﻜﺮر 1ﻋﻦ ا ﻟﻮ
ﻻ ﯾﻔﻮﺗﻨﺎ اﳌﺎدة 657
2
– اﻟﴩوط اﻟﻌﺎﻣﺔ-
-1ﻋﺒﺪ اﳊﻲ ﲩﺎزي اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام ،،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج،2ص .409
.197 -2
127
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
1
اﻟﺮﺿﺎ ﰷﻻ
2
-1ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي ،اﻟﻮاﰣ ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ – ا ﻟﻌ ﻘﺪ و رادة اﳌﻨﻔﺮدة اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص 372
،ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ،ص .342،343
1ص .337 -2
.279 -3
1ص 338 -4
.279
1ص ..483 -5
ﻧﻮن اﳌﺪﱐ اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص.343، -6
128
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
ﶺﻬﻮرﻫﺎ ﻋﻦ ﲻﻞ ﻣﻌﲔ ،ﻓﻔﻲ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﳝﻪ ﻜﺐ ﴯﺺ ﳌﻤﺜﻞ .وﻣﺎﻟﻬﺎ ﺑﻄﺮﯾﻖ ﻣﻦ ﻃﺮق
ﯾﻘﻮم ﳑﺜﻞ ﺗ وﻣﻠﺰﻣﺎ ﻠﻮاﺪ ﺣﱴ ﻗﻞ ﻣﻞ ﻫﺬﻩ اﳊ ﺎ ﻜﻮن ا ﻟﻮﺪ ﻣﻮﻪ ﶺﻬﻮر ﻫﺬﻩ
ﺮﺟﻊ ﻋﻦ اﳉﺎﺰة ﳖﺎ ﻗﺪ اﻟﻌﻤﻞ اﳌﻄﻠﻮب ﻗﻞ ذ ،ﱂ ﳚﺰ ﻠﻮاﺪ ﻓﺎ ٕذا ﰷن
1
ﲠﺎ ﺣﱴ ا ٕذا ﰷن اﻟﻌﻤﻞ ﻗﺪ ﰎ دون ﻧﻈﺮ
ﻣﻌﯿﻨﺔ: ﯾﺘﻀﻤﻦ ا ﻟﻮﺪ ا ٕﻋﻄﺎء ﻟﺜﺎ :
ﻣﻦ ﳌﻦ ﯾﻘﻮم ﻟﻌﻤﻞ اﳌﻄﻠﻮب،
ذات ﻗﳰﺔ ﻣﻌﻨﻮﯾﺔ
2
3
4
.
123ﻣﻜﺮر 1و ﺑﺼﻔﺔ ﺎﻣﺔ
ﰲ اﳌﺎدة 123
ﳚﻌﻞ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ اﻟﱱام ﴯﺺ ﺗﺔ ﺗ ﺘﻪ ا ٕﱃ و ﻣﻦ ذ اﺷﱰط وﺟﻮد
ﻧﻈﲑ اﻟﻘﺎم ﺑﻌﻤﻞ ﻣﻌﲔ.
129
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
: ا ﻟﻮﺪ اﻟﻔﻘﺮة : 02
1
2
ﺮدة
اﻧﻔﺮاد، ﻣﻦ ﴯﺺ ،ا ٕﻣﺎ
123ﻣﻜﺮر 1
وﻓﻘﺎ ﻟﻌﺪد ،ا ٕﻻ ا ٕذا ﻗﺎﻣﻮا ﻟﻌﻤﻞ ﰲ وﻗﺖ و اﺪ ﻓﻜﻮن اﳉﺎﺰة ﺳﻮﯾﺔ
ﺗ ﻘﺪﺮ ﺎدل ﻗﻮاﻣﻪ ﻣﺎ ﻜﻮن ﻓﺎ ٕن اﳉﺎﺰة ﺗﻘﺴﻢ اﻟﺮؤوس .
3
اﻟﻌﻤﻞ اﳌﻄﻠﻮب ،اﻧﻘﴣ ﺑ ﺬ اﻟﱱام ا ﻟﻮاﺪ ،وا ٕذا ﻗﺎم ا ﻟﻮاﺪ ﻻﻟﱱاﻣﻪ ،وﱂ ﯾﻨﺠﺰ اي ا ٕذا اﻧﻘﴣ
ﺑﻼ ﺳﺐ . ﴯﺺ ﺑﻌﺪ ذ ﲠﺬا اﻟﻌﻤﻞ ،ﻓﻼ ﯾﻠﱱم ا ﻟﻮاﺪ ا ٕﻻ
130
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
1
308ﻣﻦ ق.م.ج . ا ﻟﻌﺎﻣﺔ ﻠﺘﻘﺎدم
: ب -اﳊ ﺎ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ :
اﳉﺎﺰة ﳌﻦ ﻗﺎم ﻟﻌﻤﻞ اﳌﻄﻠﻮب، ﯾﻠﱱم ﰲ ﻫﺬﻩ اﳊ ﺎ ﯾﻠﱱم ا ﻟﻮاﺪ
ﻣﻮﻪ ﻟﲀﻓﺔ رﺟﻮﻪ ﻫﺬا ﻜﻮن ﯾﻨﻘﴤ اﻟﱱاﻣﻪ .
ﲢﻘﻖ اﻟﻌﻠﻨﯿﺔ وﻫﺬا ﻃﺒﻘﺎ ﳌﺎ ﻗﻀﺖ ﺑﻪ ﺎ ﻋﻦ ا ﻟﻮﺪ اﻟﱵ اﻟﻨﺎس ،ﺳﻮاء ﰷن ذ
اﻟﺮﺟﻮع ﻣﻦ ان اﳌﱰﺗﺐ ﯾﺘﻌﻠﻖ اﳌﺎدة 123ﻣﻜﺮر ﰲ ﻓﻘﺮﲥﺎ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ،
ﻣﻦ : وﻫﻨﺎ ﻻ ﳜﻠﻮ ﺮاﻋﻲ ﻓﻪ ﻣﺼﺎﱀ اﻟﻐﲑ واﳊﻔﺎظ
ذﻣﻪ . ﻗﺪ ﰲ ﺗﻨﻔﺬ اﻟﻌﻤﻞ اﳌﻄﻠﻮب ،ﲢ ﻠﻞ ا ﻟﻮاﺪ ﳖﺎﺋﯿﺎ ﻣﻦ اﻟﱱاﻣﻪ ﻧﻔﺮادي -1ا ٕذا ﱂ ﻜﻦ
ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ا ﻟﻮاﺪ ﳉﺎﺰة ﰷن ا ﻟﻮاﺪ اﻟﻌﺪول ﻋﻦ 2 -ا ٕذا ﴯﺺ اﻟﻌﻤﻞ اﳌﻄﻠﻮب ﻗﻞ
اﳌﻨﻔﺮدة . اﻟﱱاﻣﻪ
اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻌﻼ -3
2
ﳌﺎ ﰷن ﻫﺬا اﻟﺘﻌﻮﯾﺾ ﻣﻘﺪار اﳉﺎﺰة اﳌﺴﺆوﻟﯿﺔ اﻟﺘﻘﺼﲑﯾﺔ دون ا ﻟﻮاﺪ ﺮﺟﻊ
ﻜﻮن ﻣﻠﺰﻣﺎ ﳊﻘﻪ ﰲ اﻟﺮﺟﻮع ،ﻓﺎ ٕﻧﻪ ﻻ ﳝﻜﻦ ﰲ ذاﺗﻪ وا ٕﳕﺎ ﯾﻌﺪ ﻻ ﯾﻌﺪ ﳎﺮد رﺟﻮع ا ﻟﻮاﺪ ﻋﻦ
ﺑﻌﺪﻩ ا ٕﻻ اﻟﻌﻤﻞ ﻗﻞ اﻟﺮﺟﻮع ﻓﻼ ﻜﻮن ﳌﻦ ﳊﻘﻪ، ا ٕﻻ ا ٕذا ﺛﺖ ﺗﻌﺴﻔﻪ ﰲ
ﺑﻼ ﺳﺐ ا ٕذا ﺗﻮاﻓﺮت ﴍوﻃﻪ" 3 ا ﻟﻮاﺪ ﻃﺒﻘﺎ ﻟ ﻘﻮاﺪ ﺮﺟﻊ
-1ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي ،اﻟﻮاﰣ ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ – ا ﻟﻌ ﻘﺪ و رادة اﳌﻨﻔﺮدة ،اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص /375
اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص .341
.342 -2
.309 -3
131
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
1
ﻼل ﯾﻄﺎﻟﺐ ا ﻟﻮاﺪ ﻣﻦ ﻗﺎم ﻟﻌﻤﻞ وﻃﺒﻘﺎ ﳌﺎ ﺗﻘﴤ ﺑﻪ اﳌﺎدة 123ﻣﻜﺮر 1ﻓﻘﺮة 3ﻣﻦ ق.م.ج ﯾﺘﻌﲔ
ا ﻟﻮاﺪ ﻋﻦ رﺟﻮﻪ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ
ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﺮاد ﻣﳯﺎ اﺳﺘﻐﻼل ﰻ ﻗﻄﻊ
. ﻋﻦ ا ﻟﻮاﺪ ﺑﻌﺪ
2
اﻟﻌﺪول ﻣﻦ ا ﻟﻮاﺪ ،ﻓﺎ ٕن ﺣﻖ ﻣﻦ ﻗﺎم ﻟﻌﻤﻞ ﻻ ﯾﺘﻘﺎدم ﻋﻨﺪ اﳌﴩع اﳉﺰاﺮي ا ٕﻻ ﲞﻤﺲ ﻋﴩة ﺳﻨﺔ ،ذ وﰲ
اﻟﻘﺎﺪة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﰲ اﻧﻪ ﱂ ﲢﺪد ﻣﺪة ﺎﺻﺔ ﻟﺘﻘﺎدﻣﻪ ،ﲝﯿﺚ
-ﻣﻦ ﻼل ﻣﺎ ﰎ ﻋﺮﺿﻪ ﰲ ﻫﺬا اﳌﺒﺤﺚ
ﻨﺎ
-اﻧﻪ ﳝﻜﻦ
132
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
-
....
اﻟﺘﱪﯾﺪ ،ﻣﻦ اﺷﱰى ﺛﻼﺔ ﻣﻦ ﻛﺬا ، ﯾﻘﻮل ﺻﺎﺣﺐ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت ﻣﺎ
ﻠﺴﻠﻌﺔ " دون زدة ﰲ اﻟﺴﻌﺮ
.1
-و ﰲ ﳎﺎل اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻌﻠﻤﯿﺔ و اﻟﻔﻜﺮﯾﺔ ﻛ ﺘﺤﻘﻖ اﻛ
-ﻋﻘﻮد اﻟﺼﯿﺎﻧﺔ:
ﲆ اﻋﺘﺒﺎر ان
ﻄﻞ ﻣﻦ ﻻت اذ
اﺪاد اﳌﻌﻤﻤﲔ ا ﻟﺼﺒ ﺎ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ، اﳉﺎﺰة وﺑﻌﺾ اﻟﺘﻄﺒﯿﻘﺎت ﲻﳱﺎ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ -1ﻗﺎﰟ
،2013ص 673
133
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
.1
و اﻟﱵ ﱔ ﺑﺪاءة -
ا ٕ رادة
ا ٕ رادﺗﻪ اﳌﻨﻔﺮدة
.
134
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
اﳊﺪﯾﺜﺔ ﻼﺻﺔ ﻠﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﱐ ،ﳝﻜﻦ اﻟﻘﻮل ن ﻣﺎ ﺗﻮ ﺻﻠﺖ ا ٕﻟﯿﻪ
– ﻣﺼﺪرا ﻟﻼﻟﱱام ،ﻻ ﳜﺮج ﻋﲈ ورد ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ﻣﻦ
ﻣﺎ ﯾﱲ و ﯾﻈﻬﺮ -ذ
اﳌﻨﻔﺮدة .
ﻟﻼﻟﱱام ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ﻣﻦ ﻼل اﳊﺎﻻت اﻟﱵ ﰎ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺑﻐﺾ اﻟﻄﺮف ﺣﺚ ﲡﻠﺖ ﻗﺪرة اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﻦ
ﺑﻞ ﻜﻔﻲ ا ٕ رادة اﻟﻮاﻗﻒ ،ﻛﲈ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻪ ﻗﻮل اﳌﻨﺘﻔﻊ دﯾﲏ ،ﻓ
ا ﻟﻮﺪ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﰲ
ﺑﻪ ا ٕ رادﺗﻪ اﳌﻨﻔﺮدة
135
ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ
و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
136
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﺧﺎﺗﻣــــــــــــــــــــــﺔ
137
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﺧﺎﺗﻣــــــــــــــــــــــﺔ
اﳋﺎﲤــــــــــــــﺔ:
،
.
ﳃﻨﺎ ﺑﺪراﺳﺔ ﺣﻮل اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة
ا ٕﯾﻀﺎح اﳌﻮﺿﻮع
: اﻻٕﺷﲀﻟﯿﺔ
-
ا ٕﻻ اﻧﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺪﯾﻞ ﰲ اﻟﻘﺎﻧﻮن 10/05اﳌ ﻌﺪل ﻠﻘﺎﻧﻮن 58/75اﳌﺘ
123ﻣﻜﺮر،ﻟﯿﻘﺮر ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻻٕرادة
138
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﺧﺎﺗﻣــــــــــــــــــــــﺔ
ﻪ ﺗﻘﺮﯾﺒﺎ ﰲ اﳌﺎدة 123ﻣﻜﺮر1
ﲨﯿﻊ اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﳊﺪﯾﺜﺔ .
58/75 -
10/05ﻫﻮ ﺧﺮ ﻻ ﳜﺮج ﻋﲈ ﻫﻮ
،وﻫﻮ ﲠﺬا ﱂ ﳜﺮج ﰲ
ﰲ اﻟﻔﻘﻪ -
ﻣﻦ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ،ا ٕﻻ ﰲ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻘﺎط "و اﻻٕﺳﻼﱊ ،ا ٕن ﱂ ﻧﻘﻞ ا ٕن
اﻟﱵ ﻏﻔﻞ ﻋﳯﺎ ﰷ ٕﺛﺒﺎﺗﻪ
اﻟﱱاﻣﻪ ﻫﺬا ﻫﻮ ا ٕ رادﺗﻪ اﳌﻨﻔﺮدة. ﲟﺎ اﻟﱱم و ﺎﳉﻌ ﺎ ـ ﻣﻘﻮﻣﺎﺗﻪ -ا ٕذا
139
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﺧﺎﺗﻣــــــــــــــــــــــﺔ
اﻟﺘﻮﺻﯿﺎت :
ﺑﲔ اﻻٕرادة -ﳑﺎ ﻓﺎت اﳌﴩع اﳉﺰاﺮي ﰲ ﺗﻨﻈﳰﻪ ﻟﻬﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﴫف
اﳌﴩع ،و ﻣﻦ ﻼل ﺮﺗﺐ
123 اﳉﺰاﺮي
.وﺗﺒﻌﺎ ﻟﻬﺬا ﳁﺎ ﺗﻀﻤﻨﺘﻪ اﳌﺎدة
ﻓﺎﺗﻪ ﻟﻼﻟﱱام ﳒﺪ ﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة 123
ﯾﺘﳫﻢ ﻋﻦ ﻧﻔﺎذ ﻫﺬا اﻟﺘﴫف و ﻟﺰوﻣﻪ ﲞﻼف اﳌﴩع
اﳌﻨﻔﺮدة و ﻣﻦ ﺗﻠﻘﻰ ﻋﻨﻪ ﻫﺬا اﻟﺘﴫف ﺳﻮاء ﰷن و ﻟﺰوﻣﻪ ﰲ ﺣﻖ ﰻ ﻣﻦ اﳌﺘﴫف
اﻟﱵ ﻧﺼﺖ " :ا ٕذا ﲤﻠﯿﲀ ا ٕﺳﻘﺎﻃﺎ ﰲ اﳌﺎدة 252ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ
ﴏﺣﺖ اﳌﺎدة - " 253اذا ﰷن ﺑﻨﺺ
-و ا ٕذا ﰷن ا ٕﺳﻘﺎﻃﺎ ا ٕﻻ اﻟﺘﴫ
-ا ٕذا ﰷن ا ٕﺳﻘﺎﻃﺎ
ﺑﻨﺺ اﻟﻘﺎﻧﻮ - ا ٕﻟﯿﻪ
ﺎ ،ﻣﻦ ﻼل ﺑﲔ ﯾﻨﻈﻢ ﻫﺬا اﻟﺘﴫف ﻣﻦ
ﺑ ﺬ .او ا ٕدراج ﻓﻘﺮات ﰲ اﳌﻮاد اﻟﱵ ﻧﻈﻤﺖ ﻫﺬا اﻟﺘﴫف
ﻣﳯﺎ ﻣﺎ ﻗﺼﺪﻩ اﳌﴩع اﳉﺰاﺮي ﲠﺬا ﻣﴩوع ﲤﻬﯿﺪي ﻛﲈ ﻫﻮ اﳊﺎل ﰲ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻮاﻧﲔ ،ﲝﯿﺚ ﳝﻜﻦ
.
140
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﺧﺎﺗﻣــــــــــــــــــــــﺔ
، ﻣﻦ ﻼل -
141
ﻟﺜﺎ :ﻓﻬﺮس اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ
را ﺑﻌﺎ :ﻓ ﻬ ﺮس ا ﳌﻮﺿــ ـﻮﻋﺎت
142
ا ﻟﺼ ﻔﺔ اﻟﺴﻮرة رﰴ اﻟﻜﺮﳝﺔ اﻟﺮﰴ
19 اﻟﺒﻘﺮة 185 01
09 اﻟﺒﻘﺮة 280 02
86 92 ﻟ 03
21 ﻋﺮاف 155 04
100 ﯾﻮﺳﻒ 72 05
83 اﻟﺼﻒ 03 06
143
:
144
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ
145
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ
.1
ﶊﺪ ﺳﻼﻣﺔ ط1420 ،2ﻫـ 1999 -م دار ﻃﯿﺒﺔ ،ج4
1405ه .2
-ﺑﲑوت ، ،ج.4
ﻛﺘﺐ اﳊﺪﯾﺚ
ﲢﻘﻖ :ﶊﺪ ﻓﺆاد ﻋﺒﺪ اﻟﺒﺎﰶ ،دار .3
.ج1 ﯿﺔ -
1397ﻫـ 1977 -م .4
،ﻟﺒﻨﺎن، ،،ج3
ﷲ ﺻﲆ .5
1422ﻫـ دار
ﻃﻮق اﻟ ﻨﺎة ، ،ج،1ج،3ج،4ج.8
-ﺳﲍ .6
1998م ،دار اﻟﻐﺮب اﻻٕﺳﻼﱊ ،ﺮوت ،ج.4
.7
،ﺑﲑوت ، ،ج.3
اﻟﻔﻘﻪ ﻟﺜﺎ :ﻛﺘﺐ
.8
،1ص .28 1432 ،2ﻫـ 2011 -
.9
.8 1414ﻫـ 1994 -م ،دار اﻟﻜ ﻟﻄﺒﻌﺔ:
.10ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﱘ
1420ﻫـ 2000 -م ،ﻣﻜﺒﺔ اﻟﺮﺷﺪ -ا ﻟﺮض -اﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ،ج1 اﻟﻄﺒﻌﺔ:
.11
،ط 1410 ، 2ﻫـ 1990 -م،د د ط ،ج.1
146
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ
راﺑﻌﺎ :
.12
-دﻣﺸﻖ ﺑﲑوت-، 1412
ج ،1
، .13
-ﻟﺒﻨﺎن ج1 1419ﻫـ 1998 - اﻟﻄﺒﻌﺔ:
،ﲢﻘﻖ :ﺪي .14
7
.15
، 5ج.6 ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻔﻮر ﻋﻄﺎر اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ 1407 ،ﻫ 1987 -
ﻣﻌﺠﻢ اﻟﻔﺮوق .16
1412ﻫـ
»ﰴ«، ،ج1
.17
ﺑﲑوت،ﻛﺘﺎب اﳉﲓ ،ج1
.18
..1
.19
اﻟﻘﺎﻣﻮس ،دار اﻟﻬﺪاﯾﺔ ،ج،1ج ،8ج 38
.20
.1 1403ﻫـ 1983-
.21
ﴍاف ﶊﺪ ﻧﻌﲓ اﻟﻌﺮﻗﺴ ُ ﻮﳼ ،ا ﻟﻄﺒﻌﺔ :اﻟﺜﺎﻣﺔ 1426 ،ﻫـ 2005 -م ﻣﺆ
– ﻟﺒﻨﺎن،ج. 1
اﻟ ﻨﺎر)، .22ﶍﻊ
،1ج-.2 اﳌﻌﺠﻢ
1414ﻫـ دار ﺻﺎدر - .23
ﺑﲑوت -ج ، 1ج ،03ج،11ج ،14ج1
ﺎﻣﺴﺎ :ﻛﺘﺐ اﻟﻔﻘﻪ :
-اﻟﻔﻘﻪ اﳊﻨﻔﻲ
، .24
،ﻟﺒﻨﺎن ج ،5ج8 1418ﻫـ 1997 -
147
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ
.25ا
اﺘﺎر ،ط 1412 ،2ﻫـ 1992 -م ،دار اﻟﻔﻜﺮ،ﺑﲑوت ،ج ،3ج.4
.26
ﻟﺒﻨﺎن،ج2
.27ﻼء
،-ﺑﲑوت ،ﻟﺒﻨﺎن ،ج ، 6ج7 1406ﻫـ 1986 -
ﲢﻘﻖ : .28
-ﺑﲑوت ﻟﺒﻨﺎن ج .3
،ﺑﺪون ﻃﺒﻌﺔ1414 ،ﻫـ1993-م .29
دار اﳌﻌﺮﻓﺔ -ﺑﲑوت ،ج ،11ج،13ج،21ج24
،اﻟ ﻔﺮوع ،ﲢﻘﻖ ،ﻋﺒﺪ ﷲ .30
1424ﻫـ 2003 -ﻣـ ﻣﺆﺳﺴﺔ ا ﻟﺮﺳ ﺎ ،ج11
اﳊﻨﻔﻲ،اﶈﯿﻂ اﻟﱪﻫﺎﱐ .31
1424ﻫـ 2004 -م ،دار
– ﻟﺒﻨﺎن ،ج.5
ب -اﻟﻔﻘﻪ اﳌﺎﻟﲄ
ﲢﻘﻖ :ﶊﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر .32
-ﻟﺒﻨﺎن ،ﺑﲑوت -ج.1 ﺷﺎﻫﲔ ،ط 1418 ، 1ﻫـ 1998 -
.33
د ر ط 1414،ﻫـ 1994 -م ،دار اﶈﻘﻖ:
اﻟﻔﻜﺮ ،ﺑﲑوت ج2
– – .34ﻮ
اﻟﻔﺎﱀ –ط1408 1ه 1988-م ﻣﻜﺒﺔ اﳊﺮ ﻣﲔ ا ﻟﺮض
.35
ﻣ َ ﺎ ِ ٍ ،درط،د س دار اﳌﻌﺎرف ،
ج،2ج3
،1دار .36
اﻟﻐﺮب 1994م ،ﺑﲑوت ،ج،1ج،3
.37
1994 ،م دار اﻟﻐﺮب اﻻ ٕﺳﻼﱊ ،ﺑﲑوت ،ج.6 ،ا اﶈﻘﻖ:
148
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ
.38
1408ﻫـ 1988 -م ،دار
اﻟﻐﺮب اﻻٕﺳﻼﱊ ،ﺑﲑوت – ﻟﺒﻨﺎن ج،8ج،15
1408ﻫـ - .39
1988دار اﻟﻐﺮب اﻻٕﺳﻼﱊ ،م،ج.2
.40
1425ﻫـ 2004 -م دار اﳊﺪﯾﺚ -اﻟﻘﺎﻫﺮة ،ج ،2ج4
،ﲢﻘﻖ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﶊﺪ .41
اﻟﴩﯾﻒ،دار اﻟﻐﺮب اﻻٕﺳﻼﱊ،ﻟﺒﻨﺎن ،ج1
.42
ﲩﻲ ،ط1999، 1م دار اﻟﻐﺮب اﻻٕﺳﻼﱊ ،ﺑﲑوت ،ج.14
.43
1429ﻫـ 2008 -م ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻄﺒﻌﺔ:
.2
.44
1412ﻫـ 1992 -م دار اﻟﻔﻜﺮ ،
ج،.1ج،4
1415ﻫـ - اﻟﻄﺒﻌﺔ: .45
،ج .3 1994
.46
،3ج.4
.47
ﻃﺒﻌﺔ 1409 ،ﻫـ 1989 -م دار اﻟﻔﻜﺮ ،ﺑﲑوت ،ج،4ج.8
.48
،ﺑﲑوت ،ج7
.49ﶊ
1432ﻫـ 2011 -م ، ﲢﻘﻖ :ﶊﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﶊﺪ اﻟﻄﺒﻌﺔ:
اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ،اﻟﻘﺎﻫﺮة ،ج1
.50
.7 1416ﻫـ1994- اﻟﻄﺒﻌﺔ:
149
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ
ج -اﻟﻔﻘﻪ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ
.51
.2
.52
-
،ﻟﺒﻨﺎن ،ج،5ج.8 1419ﻫـ 1999-
.53
1421ﻫـ 2000 -م دار اﳌﳯﺎج -ﺪة ،ج7
.54
،1417دار اﻟﺴﻼم ،اﻟﻘﺎﻫﺮة ،ج ،4ص 207 ﶊ
،9ج15 .55
.56
-دﻣﺸﻖ- ا ﻟﺸ ﺎوﺶ ،اﻟﻄﺒﻌﺔ :اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ1412 ،ﻫـ 1991 /
ﻋﲈن،،ج،3ج ،5ج.8
1357ﻫـ - .57
6 1983
ﺪون ﻃﺒﻌﺔ1415 ،ﻫـ1995-م .58
دار اﻟﻔﻜﺮ ،ﺑﲑوت ،،ج3
.59
، ،ج3
.60
ج،1ج2
.61
، 3ج .5
.62
ﴍح اﳌﳯﺞ1369 ،ﻫـ 1950 -م ﻣﻄﺒﻌﺔ اﳊﻠﱯ ،ج3
.63
،دون ﻃﺒﻌﺔ1410 ،ﻫـ1990/م دار اﳌﻌﺮﻓﺔ -ﺑﲑوت ،
،ج4
.64
1404ﻫـ1984/م ،،دار اﻟﻔﻜﺮ ،ﺑﲑوت،ج5 اﻟﻄﺒﻌﺔ:
.65
، 3ج6 1415ﻫـ 1994 -م، ،اﻟﻄﺒﻌﺔ:
150
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ
.66
1428ﻫـ2007-م ،
دار اﳌﳯﺎج ،دم ،ج، 5ج18
.67
151
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ
.79
،4ج6 ،د رط
.80
،دار
اﳌﻌﺮﻓﺔ ﺑﲑوت ،ﻟﺒﻨﺎن ،ج 3
ﺳﺎدﺳﺎ :ﻛﺘﺐ اﻟﻔﻘﻪ اﻟﻌﺎﻣﺔ :
.81
1416ﻫـ 1996 ،م ،ﻣﺆﺳﺴﺔ ا ﻟﺮﺳ ﺎ ،ج1
اﻟﻄﺒﻌﺔ :اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ 1424ﻫـ 2003 .82
2
،اﻟﻄﺒﻌﺔ: .83
1 اﳊﺎدﯾﺔ ﻋﴩة 1431 ،ﻫـ 2010 -
، 4دار اﻟﻔﻜﺮ ،دﻣﺸﻖ ،ﺳﻮرﯾﺔ ، .84
ج،1ج،4ج.5
ﺳﺎﺑﻌﺎ :ﻛﺘﺐ اﻟﻔﻘﻪ اﳌﻌﺎﴏ ة
.85
ط1،2013
1،1426ه2005،م دار اﻟﻘﲅ دﻣﺸﻖ .86
راﺳﺔ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ،ﺗﻄﻮرﻩ ،ﻣﺪارﺳﻪ ،ﻣﺼﺎدرﻩ، .87
.1982،349
،اﻟﻨﯿﺔ ﻭﺃﺛﺮﻫﺎ ﰲ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ج ،ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﯿﺔ 1414 ،ﻫـ1993/ﻡ .88
ﺩﺍﺭ ﻋﺎﱂ ﺍﻟﻜﺘﺐ ،ﺍﻟﺮﯾﺎﺽ .،
.89
1
ج 2ط1،1985 .90
ﺑﲑوت
1401 ،1ه1981-م .91
152
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ
.96
ط2،1998
.97
،ط1433،1ه1999،م ،دار اﻟﻘﲅ ،دﻣﺸﻖ .
.98
،ط1،1431ه 2010 ،م دار اﻟﻘﲅ ،دﻣﺸﻖ
ﻣﺎ :ا ﳌﻮﺳﻮﺎت
1430ﻫـ - .99ﶊﺪ
،3ج 5 2009
– .100
اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ،دار اﻟﺴﻼﺳﻞ اﻟﻜﻮﯾﺖ،ج،15ج.31
ﺳﻌﺎ :دراﺳﺎت ﻣﻘﺎرﻧﺔ
2003 1 .101
دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻋﲈن
،در اﺳﺔ ﻣﻘﺎر ﻧﺔ ﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ،ط،1 .102
،2002اﳉﺎﻣﻌﺔ
1984 .103
153
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ
1984 .110
،1 .111
1999م دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ
.112
ط2،1998
.113
اﺣﺴﺎن ،اﻟﻌﺮاق ،ط1435 ،1ه2014-
1418 ، 1ه- .114
1998م دار اﻟﻘﲅ دﻣﺸﻖ ج1
.115
اﻟﻘﻀﺎء ط2006 1
.116
:ﻛﺘﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن
1981م ﻣﻜﺒﺔ .117
ج1
1981ﺎﻣﻌﺔ .118
اﳌﻨﺼﻮرة
1 .119
1996
.10/05 .120ﻣﺮ 58 /75اﳌﺘ
1997 .121
.122ﲨﯿﻞ اﻟﴩﻗﺎوي – اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام ،دط1995 ،
.124
ج1 1994
.125زﻫﺪو
ط1991 1م
154
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ
.126
1 ،ط1986 ،4
– ا ﻟﻌ ﻘﺪ و رادة اﳌﻨﻔﺮدة، .127
1999،2000م
د د ط1954 ،ﻣﴫ ،ج2 .128ﻋﺒﺪ اﳊﻲ ﲩﺎزي ،اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌ
.129
،5 ، 3 ، 2 ، 1ط 3 ،
ﻟﺒﻨﺎن
اﻟﻌﻘﺪ ،ج ،1اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ اﳉﺪﯾﺪة 1998،ﺑﲑوت، .130
.131
ط1999 ،1
.132
2009-1430 1م دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻋﲈن
.133
واﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ،ط 2004 ،3د.م .ج ،اﳉﺰاﺮ ،ج1
5،2003 .134
اﳉﺰاﺮ
اﳊﻖ ،د ر ط2011، .135
2009 .136
.141
155
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ
.148
،28ا ﻟ ﻌﺪد ول 2012،م
اﳉﺎﺰة وﺑﻌﺾ اﻟﺘﻄﺒﯿﻘﺎت ﲻﳱﺎ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ .149ﻗﺎﰟ
و اﶆﺴﻮن ﻣﻌﻬﺪ اﺪاد اﳌﻌﻤ ﻤﲔ ا ﻟﺼﺒ ﺎ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ2013 ،م
ﺰ، .150
1419 2ه1998/م
11 ﻋﻘﻮد اﻟﺼﯿﺎﻧﺔ ، .151
1998
156
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ
157
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ
ﻓ ﻬ ﺮس ا ﳌﻮﺿﻮﺎت
اﻻٕﻫﺪاء
اﳌﻘﺪﻣﺔ07 ......................................................... .............................................................. .
:اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻟﻼ ٕ رادة اﳌﻨﻔﺮدة 17 .................................................................... اﻟﻔﺼﻞ
:ﺣﻘﻘﺔ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة 17 ................................................. ............................... اﳌﺒﺤﺚ
:ﻣﺎﻫﯿﺔ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة 18................................................... ................................ اﳌﻄﻠﺐ
:ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة 18................................................... ................................. اﻟﻔﺮع
اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﱐ :ﴐورة اﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﻦ اﻻٕرادة 26...............................................................................
اﻻٕرادة و اﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﳯﺎ 29 ...............................................................
34 اﳌﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﱐ :
35.......................................................... :ﺗﴫﻓﺎت اﻟﻔﺮع
44 ...................................................................... اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﱐ :ﺗﴫﻓﺎت
49 .......................................................... اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻟﺚ :ﺗﴫﻓﺎت
ﻼﻟﱱام 53 .............................
54 .......................
54 ......................
57........................
60 .............. اﳌﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﱐ :
60..................
65....................... اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﱐ :اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼ
76 .......................
158
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ
77..................................
ﻮﻗﻊ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ 77................................................................
78..............................................
اﻻٕﺳﻼﱊ82 ..................... اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﱐ:
89............................ اﳌﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﱐ:
89................... ﻣﺮﻛﺰ رادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻃﺒﻘﺎ اﻟﻼﻣﺮ رﰴ 58/75اﳌ اﻟﻔﺮع
اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﱐ :ﻣﺮﻛ ﺰ ر ادة اﳌﻨ ﻔﺮدة ﻃﺒﻘﺎ ﻠﻘﺎﻧﻮن رﰴ 10/05اﳌﻌﺪل ﻠﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ 90 ..............................
93 ......... اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻟﺚ :ﺎﻻت
98 .......
اﻻٕﺳﻼﱊ 98 ..................................................................................
99 .................................................................................................
103 ............................................................................................ .
120..............................................................
120............................................................................
127 ...........................................................................
اﳋﺎﲤﺔ138 ................................................................................. .........................................
142
ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮﺟﻊ145 ........................................................................... ..........................
ﻓ ﻬ ﺮس ا ﳌﻮﺿﻮﺎت 157........................................................................................................ .
159
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ
160
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ
161
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ
162
اﻟﻤﻠﺨﺺ
اﻹرادة اﻟﻤﻨﻔﺮدة ﺗﺼﺮف ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ و ﺷﺮﻋﻲ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ واﺣﺪ ﻣﺘﺠﮫ ﻹﺣﺪاث آﺛﺎر
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ،إذ ﯾﻤﻜﻨﮭﺎ أن ﺗﻨﻘﻞ ﺣﻘﺎً ﻋﯿﻨﯿﺎً ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﺻﯿﺔ ،وﯾﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﻘﻂ ﺣﻘﺎ ﺷﺨﺼﯿﺎ
ﻛﺎﻹﺑﺮاء ،وﺗﻨﮭﻲ اﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪﯾﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ .و ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ آﺛﺎرھﺎ ﻋﻨﺪ ھﺬا اﻟﺤﺪ
،ﻓﻘﺪ ﻇﮭﺮت ﻧﻈﺮﯾﺔ ﺣﺪﯾﺜﺔ ﻣﻨﺴﻮﺑﺔ ﻟﻠﻔﻘﮫ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺗﻨﺎدي ﺑﻘﺪرﺗﮭﺎ ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء اﻻﻟﺘﺰام
واﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺘﮭﺎ ﺟﻞ اﻟﺘﺸﺮﯾﻌﺎت اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ ،واﻋﺘﺒﺮﺗﮭﺎ ﻣﺼﺪرا ﻟﻼﻟﺘﺰام ،وان ﻛﺎﻧﺖ اﻹرادة
اﻟﻤﻨﻔﺮدة ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ ،ﻏﯿﺮ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء اﻻﻟﺘﺰام ،ذﻟﻚ أن اﻻﻟﺘﺰام راﺑﻄﺔ
ﺷﺨﺼﯿﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺪاﺋﻦ و اﻟﻤﺪﯾﻦ ،وﻗﺪ ﺗﺒﻨﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ھﺬه اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﺘﻘﻠﯿﺪﯾﺔ
اﻟﻤﻮروﺛﺔ ﻋﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ .وﯾﻌﺪ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﺪﻧﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي اﺣﺪ اﻟﺘﺸﺮﯾﻌﺎت اﻟﺘﻲ
أﺧﺬت ﺑﮭﺬه اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ ،إﻻ اﻧﮫ أﺧﺬ ﺑﮭﺎ اﺳﺘﺜﻨﺎء ﻓﻲ اﻷﻣﺮ ،58/75ﻟﯿﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪھﺎ
ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺪﯾﻞ اﻟﺠﺪﯾﺪ و ﯾﻌﺘﺒﺮھﺎ ﻣﺼﺪرا ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن ،10/05ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة 123
ﻣﻜﺮر ،ﻟﯿﻘﺮر ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة 123ﻣﻜﺮر 1أھﻢ ﺗﻄﺒﯿﻖ ﻟﮭﺬه اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﻌﺮف ﺑﺎﻟﻮﻋﺪ
ﺑﺠﺎﺋﺰة و اﻟﺬي ﯾﻌﺪ ﻗﺴﻤﺎ أو ﺻﻨﻔﺎ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﻌﺮف ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﺎﻟﺠﻌﺎﻟﺔ ،و اﻟﺘﻲ
ﺗﻮاﻓﻘﺖ أﺣﻜﺎﻣﮫ)اﻟﻮﻋﺪ ﺑﺠﺎﺋﺰة( اﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﯿﺮ ﻣﻌﮭﺎ )اﻟﺠﻌﺎﻟﺔ ( ،واﻟﺘﻲ ﺛﺒﺘﺖ ﻣﺸﺮوﻋﯿﺘﮭﺎ
ﻋﻨﺪ ﺟﻤﮭﻮر اﻟﻔﻘﮭﺎء ﻋﺪا اﻟﺤﻨﻔﯿﺔ اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺄﺧﺬون ﺑﮭﺎ اﺳﺘﺤﺴﺎﻧﺎ ﻓﻲ اﻵﺑﻖ ﻓﻘﻂ.