You are on page 1of 163

‫وزارة اﻟﺘﻌﻠﲓ اﻟﻌﺎﱄ و اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬

‫و اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫ﳇﯿﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬

‫ﲣﺼﺺ ‪ :‬ﴍﯾﻌﺔ و ﻗﺎﻧﻮن‬

‫اﻟﴩﯾﻌﺔ و اﻟﻘﺎﻧﻮن‬
‫ا ٕ ﴍاف ‪:‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫ﻓﺮﯾﺪ‬
‫‪:‬‬
‫اﳉﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻟﻌﻠﻤﯿﺔ‬
‫د‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر داودي‬
‫ﻣﻘﺮرا‬ ‫ﺎﻣﻌﺔ وﻫﺮان‬ ‫د )ة ( ‪ :‬ﻟﯿﲆ ﲨﻌﻲ‬
‫ﻣﺎﻗﺸﺎ‬ ‫ﺎﻣﻌﺔ وﻫﺮان‬ ‫د‪:‬‬
‫ﻣﺎﻗﺸﺎ‬ ‫ﺎﻣﻌﺔ وﻫﺮان‬ ‫د‪:‬‬

‫اﻟﺴﻨﺔ اﳉﺎﻣﻌﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺔ ‪:‬‬


‫م‬
‫‪1435‬ه – ‪1436‬ه‪2014 /‬م – ‪2015‬‬
‫ﻗﺎل ﷲ ﺗﻌﺎﱃ ‪:‬‬
‫ﺳﻮرة ﯾﻮﺳﻒ ‪76‬‬ ‫(‬ ‫)‬

‫‪:‬‬ ‫وﻗﺎل‬
‫(‬ ‫)‬
‫ﺳﻮرة اﻻٕﴎاء ‪19‬‬

‫دﻋـــــــــــــــﺎء‬
‫" اﻠ ّ ﻬﻢ ﻠ ّ‬
‫ﺷﻜﺮ و ﺗ ﻘﺪﺮ‬

‫ﻫﺬا ا ﻟﻌﻤﻞ و ﻜﻮن ﺎ ﻟﺼﺎ ﻟ ﻮﻪ اﻟﻜﺮﱘ ‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫ﻫﺬﻩ‬

‫و ﻋﲈل ‪.‬‬
‫اﻻٕﻫــــــﺪاء‬
‫ﺣﴫ ﲨﯿﻠﮭﺎ‪ ،‬و اﳉﻨﺔ ﲢﺖ‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫ا ٕﺳﻼم‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪ -‬اﱃ زﻣﻼﰄ‬
‫‪ -‬اﱃ ﰻ ﻣﻦ ﯾﻌﺮﻓﲏ‬
‫م ‪ :‬اﳌﺎدة‬
‫ق‪.‬م‪.‬ج ‪ :‬اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ اﳉﺰاﺮي‪.‬‬

‫اﳉﺰاﺮي‪.‬‬ ‫ق‪. .‬ج ‪ :‬ﻗﺎﻧﻮن‬


‫ق‪.‬م‪.‬م ‪ :‬اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ اﳌﴫي ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫د‪.‬م‪.‬ج ‪ :‬دﯾﻮان ا ﳌﻄ ﺒﻮﺎت اﳉﺎﻣﻌﯿﺔ‪.‬‬

‫ص ‪ :‬ا ﻟﺼ ﻔﺔ‪.‬‬

‫ج ‪ :‬اﳉﺰء‪.‬‬
‫ط‪ :‬اﻟﻄﺒﻌﺔ‬
‫د‪.‬د ط ‪ :‬دون دار اﻟﻄﺒﻊ‬
‫د ‪.‬س ‪.‬ط ‪ :‬دون ﺳﻨﺔ اﻟﻄﺒﻊ‬
‫د‪.‬ر‪.‬ط ‪ :‬دون رﰴ اﻟﻄﺒﻌﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻣﻘدﻣـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺔ‬

‫‪7‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻣﻘدﻣـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺔ‬

‫و ﺑﻌﺪ ‪:‬‬
‫ﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ‬ ‫ﻣ‬
‫‪ ،‬ﺣﺚ‬
‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬
‫اﳌﺴﺆوﻟﯿﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎم‬ ‫ﰷﻟﻘﺎﻧﻮن اﻻٕداري‪ ،‬اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﺗﺘﻌﺪى ﻓﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن‬
‫و ا ٕ ﻧ ّﲈ ﳝﺘﺪ ا ٕﻋﲈﻟﻬﺎ و ﻧﻄﺎﻗﻬﺎ ا ٕﱃ‬ ‫ﻓ‬ ‫ﻼﻗﺎت‬ ‫ﺑﻼ ﺳﺐ ‪ ،‬ﻟﺴﺖ ﻣﻘﺼﻮرة‬ ‫اﻟﺘﻘﺼﲑﯾﺔ‪ ،‬و ﻗﻮاﺪ‬
‫ﲝﺴﺐ ﻣﺎ ﯾﻨﺎﺳﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﺎم ‪.‬‬ ‫ﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ و ا ٕﱃ ﻼﻗﺎت اول ﰲ‬ ‫ﻼﻗﺎت‬
‫ﻟﱱاﻣﺎت ﻣﻦ دون‬ ‫وﻫﻜﺬا‪ ،‬ﻛﺜﲑ‬
‫وﻣﻄﻠﺒﺎت‬
‫اﻟﺮوﻣﺎﱐ‪،‬ا ٕذ‬ ‫و‬
‫و ﺑﻠﻮروﻫﺎ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺮوﻣﺎﱐ‪ ،‬و ﳈﻠﻮا ﻫﺬﻩ‬
‫ﳍﻢ اﻟﻔﻀﻞ ﰲ ذ‪ Domat:‬ﰲ اﻟﻘﺮن اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﴩ‪،‬و ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ‬ ‫ﻃﺒﻘﺎ ﻟﺘﻄﻮر اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬و ﻣﻦ اﻟﻔﻘﻬﺎء‬
‫‪POTHIER‬‬
‫ﳝ ّ ﲒ ﰲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد ﺑﲔ‬ ‫ﻣﺎدي ﲿﺮي‬ ‫ﻣﺬﻫﺒﺎن‬ ‫ﰲ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬
‫‪.‬‬ ‫ﯾﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﺗﻌﺮﯾﻒ ﻫﺬا‬ ‫اﳌﺬﻫﺒﲔ ﰲ ﺗﻌﺮﯾﻔﻬﲈ ﻟﻼﻟﱱام ‪،‬‬
‫ا ٕﻻ‬ ‫ﻓﺎﳌﺬﻫﺐ اﻟﺸﺨﴢ ﺮى‬
‫ﺺ ا ﳌﺪﻦ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻬﺬا اﳌﺬﻫﺐ ﳏﻞ‬
‫ﻓﺸ ﺨ‬ ‫ا ٕﱃ‬

‫ﺔ‬ ‫‪،‬و ﻫﻮا ﻣﺎ‬


‫م ﻻ ﺗﻘﻒ ﻋﻨﺪ اﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ‬
‫ا ٕﱃ‬
‫‪8‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻣﻘدﻣـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺔ‬

‫او‬ ‫ﺑﻘﳰﺘﻪ اﳌﺎدﯾﺔ‬


‫ا ﳌﺪﻦ‬

‫ﯾﻠﱱم‬
‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬ا ٕذ ﺗﻮﱃ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ ﱂ‬ ‫‪.. .‬‬
‫‪1‬‬
‫ﺳﺎﱄ اي ﯾﻌﺘﱪ زﻋﲓ اﳌﺬﻫﺐ اﳌﺎدي ﰲ ﻓﺮﺴﺎ‬ ‫اﻟﻔﻘﻪ‬ ‫ﰲ ﻓﺮﺴﺎ ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﻣﺪرﺳﺔ‬
‫ﺣﱴ‬ ‫اﻟﴩﯾﻌﺔ‬
‫ﻟﻜﻦ‬ ‫ا ٕﻣﺎ ﲟﺎل اﳌﳫﻒ ﻛﲈ ﰲ ا ﳌﺪﻦ‪ ،‬وا ٕﻣﺎ ﺑﻌ ﻤ ﻛﲈ ﰲ‬ ‫و ا ٕن ﰷﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ا ٕﱃ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻋﻦ‬ ‫ا ٕذ ﻟﻮﻻﻫﺎ ﻟﺘﻌﺬر اﻟﺘﻨﻔﺬ ﲟﺠﺮد ا ٕﺧﻔﺎء اﳌﳫﻒ ﳌ ﺎ‬ ‫ﺮاﻓﻘﻪ ﺳﻠﻄﺔ ﴯﺼﯿﺔ ﯿﺪا‬ ‫ﻫﺬا‬
‫ﻛﲈ ﻫﻮ اﳊﺎل ﰲ‬ ‫ا ٕﻻ ﻫ ﺬﻩ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﱂ ﳝﻨﺤﻬﺎ اﻟﴩع‬ ‫ا ﳌﺪﻦ‬ ‫و ﴍع اﻻٕﺳﻼم اﳊﺲ واﻟﺘﻀﯿﯿﻖ‬
‫ا ٕﳕﺎ‬ ‫‪.‬‬ ‫ﻃﻠﺐ‬ ‫وﺟﻌﻠـــــﻬﺎ ﻣﻦ ﺻﻼﺣﺘﻪ ﻣﻮﻗﻮﻓﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺮوﻣﺎﱐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣ ﺤﻬﺎ‬
‫ﺑﻞ ﳚﺐ ا ٕﻧﻈﺎرﻩ‬ ‫ﻪ‪ ،‬اﳌﻌﺴـﺮ اﻟﻌﺎﺟـﺰ‪ ،‬ﻓﻼ ﳚﻮز اﻟﻀﻐﻂ‬ ‫اﻟﻮﻓــــــﺎء‬ ‫اﻟﻘ ﺪرة‬ ‫ﻜﻮن ﻓﳰﻦ ﻇﺎﻫﺮ‬

‫ﺗﻮﺳﻄﺖ‬ ‫ﻣﻊ ﻫﺬا ان اﻟﴩﯾﻌﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎﱃﻛ )َﺎنَ ذُو ﻋُﺴْ ﺮَةٍ ﻓـَﻨَﻈِ ﺮَةٌ إِﱃَ ﻣَ ﻴْﺴَ ﺮَةٍ( ‪ 2‬ﺣﺚ‬
‫ﻗﺎل إِنْ‬
‫ا ٕﱃﻗﺪر ﺗﻪ وَ‬
‫ﰲ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺑﲔ اﳌﺬﻫﺒﲔ اﻟﺴﺎﺑﻘﲔ ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ 53‬ا ٕﱃ‬
‫اﳌﺎدة ‪673‬‬
‫ا ٕﻟﯿﻪ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺮﺿﯿﺔ ﰲ اﳌﺎدة ‪ 54‬وﻫﻮ ﺑﺼﺪد ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻟﻌﻘﺪ‪،‬و اﻟﱵ ﴏﺣﺖ ‪":‬‬
‫وﻫﻮ ﲠﺬا ﲨﻊ ﺑﲔ ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻟﻌﻘﺪ‬

‫‪1998‬م ‪،‬ﺑﲑوت ‪،‬ج‪ 1‬ص ‪15‬‬ ‫‪ -1‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق‬


‫‪.280‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ 1975‬اﳌﺘﻀﻤﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ اﳌﻌﺪل و اﳌﳣﻢ ‪.‬‬ ‫‪ 58/75‬اﳌﺆرخ ﰲ ‪ 20‬رﻣﻀﺎن ‪1395‬ه اﳌﻮاﻓﻖ ﻟـــ ‪26‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪9‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻣﻘدﻣـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺔ‬

‫ﴯﺺ‬ ‫‪ 1101‬اﻟﱵ ﻧﺼﺖ ‪ ":‬اﻟﻌﻘﺪ اﺗﻔﺎق ﯾﻠﱱم‬


‫ﻋﻦ ﲻﻞ" ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﻤﻞ‬ ‫ﳾء‬ ‫ﳓﻮ ﴯﺺ‬
‫‪...‬‬ ‫اﻧﺘﻘﺎدات‬ ‫وﺑﴫف اﻟﻨﻈﺮ‬
‫ﴯﺼﯿﺔ‪،‬‬ ‫ﺚ‬ ‫ﺑﺬ‬ ‫ﺎذﻩ‬
‫ا ٕﻻ‬

‫ﳒﺪﻫﺎ ﺗﺘﻌﺪد ‪،‬‬ ‫و ﻟﻨﻈﺮ ا ٕﱃ ﻣﺼﺎدر ﻫﺬا‬


‫ﻣﺼﺪرﻩ اﻟﺒﯿﻊ‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻓﺎﻟﱱام اﳌﺸﱰي ﺑﺪﻓﻊ‬

‫ﺗﻘﻠﯿﺪي ا ٕذ ﳚﻤﻊ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﰲ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫وﲠﺬا اﳋﺼﻮص‬


‫ﺎﺻﺔ ﰲ اﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ﳒ ﺎﺎ‬ ‫ﰲ اﻟﻌﻘﺪ وﺷﺒﻪ اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬واﳉﺮﳝﺔ ‪ ،‬وﺷﺒﻪ اﳉﺮﳝﺔ ﰒ اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪،‬وﻗﺪ ل‬
‫‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﴩ ‪ ،‬و اﻟﺘﻘﲔ اﳌﺪﱐ‬
‫ا ٕﱃ‬
‫ﱔ‪ ،‬اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬واﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ اﻟﻐﲑ ﻣﴩوع‪،‬‬ ‫ﰲ ﲬﺴﺔ‬ ‫ﻣﺼﺎدر‬
‫ﺑﻼ ﺳﺐ‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫ﳑﺎ ﻫﻮ‬
‫ا ٕ ﺿﺎﻓ ﻪ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﳈﺼﺪر ا ٕﱃ ﻣﺼﺎد‬
‫ﻋﺒﺪ‬
‫ا ٕﻟﯿﻪ ﻣﻦ ﰻ ﻣﺎ ﺗﻘﺪم‪ ،‬ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻌﺮاﺿﻪ ﳌﺼﺎدر اﳊﻘﻮق ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ"‪ :‬و اي‬ ‫اﻟﺮزاق‬

‫ر ط‪ ،1984 ،‬د د ط ‪ ،‬ص ‪.31‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪10‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻣﻘدﻣـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺔ‬

‫ﻜﻮن ﻣﺼﺪرﯾﲔ اﺛﻨﲔ ‪ :‬اﻟﺘﴫف اﻟﻘﺎﻧﻮﱐ واﻟﻮاﻗ ﻌـــــﺔ‬ ‫اﳊﻘﻮق ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‪ ،‬ﻛﲈ ﱔ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻟﻐﺮﰊ ﻻ ﺗﻌﺪو‬
‫‪1‬‬
‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ "‬
‫و‬

‫ﺑﻼ ﺳﺐ‪ ،‬واﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻐﲑ ﻣﴩوع‪،‬‬


‫ﻨﻮﻋﺖ‬ ‫‪ 58/75‬ﺴﺎﺮ‬

‫‪2‬‬
‫ﻟﻜﻪ ﻣﺎ ﻟﺒﺚ ﺣﱴ‬
‫‪3‬‬
‫‪ 58/75‬اﳌﺘﻀﻤﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ‬ ‫‪10/05‬‬

‫ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ ا ٕﻟﯿﻪ‬ ‫‪،‬‬


‫ﯾﺘﻌﻠﻖ ﳌﺼﺎدر‬ ‫‪،‬‬ ‫اﻻٕرادة‪،،‬وﺗﱪز‬

‫ﻣﺼﺎدر اﳊﻖ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‪ ،‬دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻟﻔﻘﻪ اﻟﻐﺮﰊ ‪ ، ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ اﳉﺪﯾﺪة‪ ،‬ﻣﺸﻮرات اﳊﻠﱯ اﳊ ﻘﻮﻗﺔ‪،‬‬ ‫‪ -1‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق‬
‫‪.‬ﺑﲑوت ‪،‬ﻟﺒﻨﺎن‪ ، 1998 ،‬ج‪ ، 1‬ص‪. 69‬‬
‫‪ ، 1994‬ج‪،1‬ص ‪.09‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪58/75‬‬ ‫‪ -3‬اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ 10/05‬اﻟﺼﺎدر ﰲ ‪20‬ﺟﻮان ‪2005‬‬
‫‪11‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻣﻘدﻣـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺔ‬

‫‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﻘﺪ ﯾﻌﺘﱪ– وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺼﺎدر‬


‫–‬
‫‪ .‬وﳌﻘﺎﺑﻞ‬
‫اﻟﻌﻘﻮد وﺪﻫﺎ‬ ‫اﳌﻨﻔﺮدة ﳈﺼﺪر ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﻪ ﻫﺬا اﻟ ﺘﻮﻪ وﱂ ﯾﻌﺘﺪ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻣﺼﺪر‬
‫‪ -2‬ﻃﺮح اﻻٕﺷﲀل ‪:‬‬

‫وﻫﻞ اﳌﻘﺼﻮد ﻣﻦ ﰻ ﺗﴫف ﯾﱲ‬


‫وﻪ ﻣﻄﻠﻖ ؟‬

‫ﻣﺪى ﳝﻜﻦ ﯾﺘﻮاﻓﻖ ﻣﺎ ذﻫﺐ ا ٕﻟﯿﻪ‬ ‫ا ٕﱃ‬ ‫ﻣﺎ ﻣﻮﻗﻊ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﰲ‬
‫اﳋﺼﻮص ﻣﻊ ﻣﺎ ورد ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ؟‬
‫‪-3‬‬
‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻮن ن اﻻٕرادة‬ ‫ارﺗﺒﻄﺖ‬
‫ﻣﺼﺪر ا‬ ‫ﰲ اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻟﻮﺿﻌﯿﺔ‬ ‫اﻟﺘﴫف اﻟﻘﺎﻧﻮﱐ و ﺟﻮﻫﺮﻩ ‪،‬‬
‫ﰲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﱐ ﻣﻦ اﻟﻔﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﴩ ‪.‬‬ ‫ﱂ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﻟﻼﻟﱱام ‪ ،‬ا ٕذ‬

‫ﺜﺎﻧﯿﺔ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺘﱪ اﻻٕرادة‬

‫‪12‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻣﻘدﻣـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺔ‬

‫ﻓﳱﺎ ﻣﻌﺎﱂ‬

‫‪-4‬‬

‫ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺪى اﻟﺘﻮاﻓﻖ اﳌﻮﺟﻮد ﺑ‬

‫ا ٕﱃ اﻟﺒﺤﺚ ﳌﻌﺮﻓﺔ ا ٕﱃ‬


‫‪ 123‬ﻣﻜﺮر ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ا‬
‫‪ 123‬ﻣﻜﺮر ‪1‬‬
‫‪.‬‬
‫وا ٕﻏﻔﺎﳍﻢ‬
‫ﻟﲁ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺪ و اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‪.‬‬
‫‪ -5‬ﻣﳯﺞ اﻟﺒﺤﺚ‪:‬‬
‫ذ اﳌﻮﺿﻮع ﯾﺘﻄﻠﺐ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﻣﳯﺞ ﻣﺮﺐ ﻣﻦ‬
‫ﺣ ﺴﺐ ﻣﻮ اﺿﻊ اﳊ ﺎﺔ ‪،‬و اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻔﻘﻬﯿﺔ و اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮاء ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺼﻮص‬
‫و ﺧﻼف ﺑﲔ‬ ‫ﻻٕ‬ ‫‪،‬‬ ‫اﺳﺘﺎط ﻣﺎ‬
‫اﳌﺸﻬﻮرة ﲟﺎ ﯾﺘﻌﻠﻖ‬ ‫و ﻣﺎ ورد ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ﰲ ﻣﺬاﻫﺒﻪ‬
‫اﳌﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع اﻻٕرادة‬
‫و اﳌﻘﺎرﻧﺔ ‪.‬‬ ‫ﺔ ﻻزﻣﺔ‬
‫‪13‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻣﻘدﻣـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺔ‬

‫ا ٕﱃ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺬاﻫﺐ اﻟﻔﻘﻬﯿﺔ‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫ﰲ ﻛﺜﲑ ﻣﻦ‬ ‫و‬ ‫اﻟﻮاردة ﰲ‬ ‫‪ -‬ذﺮ‬
‫ا ٕﱃ ا ﻟﻜﺐ اﳊﺪﯾﺜﺔ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ا ٕﱃ ﺳﻮرﻫﺎ‪ ،‬ﺑﺬﺮ اﰟ اﻟﺴﻮرة ورﰴ‬ ‫‪ -‬ﻋﺰو‬
‫‪ ،‬وﻋﺰوﻫﺎ ا ٕﱃ‬ ‫‪ -‬ﲣﺮﱕ‬
‫ا ﻟﻜﺎب و اﻟﺒﺎب ‪،‬ﰒ رﰴ اﳊﺪﯾﺚ‬

‫اﰟ اﳌﺆﻟﻒ‪ ،‬ﰒ ﻋ ﻨﻮ ان ا ﻟﻜﺎب‪،‬‬ ‫ﺎ ا ٕﱃ‬ ‫‪ -‬ﻋﻨﺪ‬


‫دار اﻟﻄﺒﻊ‬
‫ا ٕﱃ‬
‫" اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ "‬ ‫وﻋ ﻨﺪ ﻜﺮار‬

‫ا ٕذا ﰷﻧﺖ‬
‫ا ٕﻟﯿﻪ ‪.‬‬ ‫ا و اﻟﻌﺪد و ا ﻟﺴﻨﺔ‬
‫‪،‬ﺣﺚ‬ ‫‪-‬‬

‫ﺣﺴﺐ ورودﻫﺎ ﰲ اﻟﺴﻮر ﻣﻊ اﻻ ٕﺷﺎرة ا ٕﱃ ﻣﲀﳖﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺚ ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻓ‬


‫‪.‬‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﺔ‬ ‫‪ -‬ﻓﻬﺮس‬
‫ﺑﺪءا ﰟ اﳌﺆﻟﻒ‪ ،‬ﰒ ﻋ ﻨﻮ ان ا ﻟﻜﺎب‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻓﻬﺮس اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ ﻣﺮﺗﺒﺔ‬
‫اﻟﻄﺒﻌﺔ‬
‫‪ -‬ﻓ ﻬ ﺮس ا ﳌﻮﺿﻮﺎت‬

‫‪14‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻣﻘدﻣـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺔ‬

‫‪ -7‬ﺧﻄﺔ اﻟﺒﺤﺚ‪:‬‬
‫ا ٕﱃ ﻓﺼﻠﲔ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﳌﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻤ‬ ‫ا ٕﺷﲀﻟﯿﺔ‬
‫ﺑﺪر اﺳﺔ ﺣﻘﻘﺔ‬ ‫ﻋﻨﻮان اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻟﻼ ٕ رادة اﳌﻨﻔﺮدة ‪،‬‬ ‫و اﳋﺎﲤﺔ ‪ :‬ﲿﻤﻞ اﻟﻔﺼﻞ‬
‫ﺑﻌﺪﻫﺎ ﰲ اﳌﺒﺤﺚ اﻟﺜﺎﱐ ﻟﻼﲡﺎﻫﺎت اﻟﻔﻘﻬﯿﺔ ﺣﻮل اﻋﺘﺒﺎر اﻻٕرادة‬ ‫اﻻٕرادة‬
‫اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪرا ﻟﻼﻟﱱام‬
‫ﻻٕرادة ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﱐ ﻓﲀن ﳐﺼﺼﺎ‬
‫اﻻٕرادة ﰲ ﰻ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‬

‫اﳌﻨﻔﺮدة ‪.‬‬
‫ﺐ ﺣﻮل ﻫﺬا اﳌﻮﺿﻮع ‪ ،‬وا ٕﱐ ﺑﺬﻟﺖ‬ ‫و ﺑ ﻌﺪ ﻫﺬا ﺮﺟﻮ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﺑﺘﻪ ﻓﺎﻟﻨﻘﺺ ﺻﻔﺔ‬ ‫ﺪي ‪ -‬وﻫﻮ ﺪ اﳌﻘّﻞ –‬
‫ﺳﻮاء ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻖ ﻣﳯﺎ ﳌﻀﻤﻮن اﳌﳯﺠﯿﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻠﻤﺠﳤﺪ‬ ‫اﳌﻮﻗﺮة‪ ،‬ا ٕذا ﻣﺎ اﻛﺘﻨﻔﺖ‬

‫‪15‬‬
16
‫اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻟﻼ ٕ رادة اﳌﻨﻔﺮدة‬
‫ﳑﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﻠﻮم‬
‫ا ٕﱃ‬
‫إ‬ ‫ن‬
‫ﰲ‬
‫ﻜﻮن ﻟﻬﺎ اﻧﻌﻘﺎد ا ٕﻻ ا ٕذا ﺻﺪرت ﻋﻦ ا ٕ رادة ﺳﻠﳰﺔ ‪ ،‬ا ٕﻻ اﻧﻪ ا ٕذا ﰷﻧﺖ اﻻٕرادة اﳌﻘﱰﻧﺔ ﻣ‬
‫ﺗﴫﻓﺎً ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺎً ‪ .‬ﻓﻬﻞ‬
‫اي ﺗﻘﻮم ﺑﻪ ﰲ‬

‫ﺎﺗﻖ ﴯﺺ‬ ‫ﻜﻮن ﻣﺼﺪر اﻟﱱام ﯾﻘﻊ‬ ‫ا ٕذ ا ٕ رادة اﻟﺸﺨﺺ اﳌﻨﻔﺮدة ﻻ ﳝﻜﻦ‬
‫رﻏﲈ ﻋﻦ ا ٕ رادﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﯾﻠﺰم ﴯﺼﺎ‬ ‫ﺣﺚ ﻻ ﳝﻜﻦ ﻟﺸﺨﺺ‬

‫‪.‬‬
‫اﳌﺒﺤﺚ‬

‫‪1‬‬
‫ﻗﳰﺔ اﻻٕرادة و‬ ‫ﯾﺪل‬
‫ﺤﻮﻻت‬ ‫‪،‬‬
‫اﻻٕرادة ﻣﻊ اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬ﻓﺎ ٕن‬ ‫ﻓﺎ ٕذا‬

‫‪ ،2012‬دار اﻟﻬﺪى ‪،‬‬ ‫‪ -1‬ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي ‪،‬‬


‫اﳉﺰاﺮ ‪ ،‬ص‪.20‬‬

‫‪17‬‬
‫ﻋﻨﻮان ﻣﺎﻫﯿﺔ‬ ‫اﻻٕرادة‪.‬‬ ‫ﺘﻠﻔﺔ اﻟﱵ ﳝﻜﻦ‬

‫‪ :‬ﻣﺎﻫﯿﺔ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‬ ‫اﳌﻄﻠﺐ‬

‫ﻧﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﻣﻔﻬﻮم‬


‫‪ ،‬و ﻣﺎذا ﯾﺘﻄﻠﺐ ﻟﻮﺟﻮدﻫﺎ ‪،‬‬ ‫اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﳯﺎ ‪ ،‬وﻣﻌﺮﻓﺔ‬
‫ﺛﻼﺛﺔ ﻓﺮوع‬
‫ﺑﺘﻌﺮﯾﻒ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‪،‬‬ ‫ﯾﺘﻌﻠﻖ‬
‫ﺑﲔ اﻻٕرادة و اﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﳯﺎ‪.‬‬
‫ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‬ ‫اﻟﻔﺮع‬
‫اﻻٕرادة " و " اﳌﻨﻔﺮدة"‬ ‫اﻻٕرادة‬

‫اﻟﻔﻘﺮة ‪01‬‬
‫ﰎ ﲣﺼﯿﺺ ﻫﺬﻩ اﻟﻔﻘﺮة ﻟ‬
‫‪ : -‬اﻟﺘﻌﺮﯾﻒ اﻠﻐﻮي ﻟﻼ ٕ رادة‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫ﺳﻌﻰ ﰲ ﻃﻠﺐ ﳾء‬ ‫اﻻٕرادة‬

‫اﻻٕرادة ﱔ‬ ‫‪،‬‬ ‫اﻻٕﻟﻒ اﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ‪ ،‬و ﻋﻮض ﻋﳯﺎ اﻟﻬﺎء ﰲ‬


‫‪2‬‬
‫اﳌﺸﺔ‬

‫‪1412 ، 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-1‬‬


‫ه‬
‫‪1‬ص ‪371‬‬
‫‪-2‬‬
‫اﻟﻬﺪاﯾﺔ ‪ ،‬ج‪ 8‬ص ‪122 ،121‬‬

‫‪18‬‬
‫اﻟﴚء "ﲟﻌﲎ ﺷﺎءﻩ‬
‫‪1‬‬
‫اﻻٕرادة ﲟﻌﲎ اﻟﻄﻠﺐ ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻟﺴﺎن اﻟﻌﺮب " وراد‬

‫‪2‬‬

‫اﻟْﻌ ُﴪ ْ َ ‪ 3 (...‬واﻻٕرادة ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ‬ ‫وﺗﻌﺎﱃ ) ‪...‬‬


‫‪4‬‬

‫ﲤﯿﲒ‬
‫ﻫﺬﻩ‬ ‫ﻫﻨﺎك‬

‫‪-‬‬
‫‪ ،5‬وﻣﻦ ﺑﲔ ﻣﻦ‬
‫ا ٕذ‬
‫ﺮى ﺑن ّ اﻻٕرادة‬
‫اﻟﻀﻌﻒ اﱃ اﻟﻘﻮة ‪ ،‬واﻟﻈ ّ ﻦ اﱃ اﳉﺰم ‪،‬ﻓﺎ ٕ ﻧ ّ‬
‫ا ٕذ‬

‫ﻟﺴﺎن‬ ‫‪ ، 1‬ص ‪/.284‬‬ ‫اﻟﻌﺮﻗﺴ ُ ﻮﳼ ط ‪ 1426 ،8‬ه ‪ 2005 ،‬م ‪ ،‬ﻣﺆﺳﺴ‬


‫اﻟﻌﺮب ‪ ، ،‬ﻓﺼﻞ اﻟﺮاء ‪ ،‬ط ‪ 1414 3‬ه دار ﺻﺎدر ‪ ،‬ﺑﲑوت‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص ‪.191 188‬‬
‫اﳌﻌﺠﻢ‬ ‫‪-1‬‬
‫اﻋﻮة ‪ ،‬ج‪،1‬ص‪.381‬‬
‫ﻟﺴﺎن اﻟﻌﺮب ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ج‪ ،3‬ص‪.188 ،187‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -3‬ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪.185‬‬
‫‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ج‪1‬ص ‪.371‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ ، 1‬ص ‪292‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻮاﻫﺮ اﻟﻘﺎﻣﻮس ‪،‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪ ، 1‬ص‪.104 ،103‬‬

‫‪19‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫و اﻻٕرادة ﻃﻠﺐ اﻟﴚء‬
‫ب‪-‬اﻻٕرادة و اﻟﻘﺼﺪ ‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫اﻟ ﻘﺼﺪ ﻫﻮ اﻟ ﺘﻮ ّﻪ وا ٕﺗﯿﺎن اﻟﴚء‬

‫‪4‬‬

‫ج‪-‬اﻻٕرادة واﻟﻌﺰم‪:‬‬
‫‪، 5‬ﻓﺎﻟﻌﺰم ا ٕ رادة ﯾﻘﻄﻊ ﲠﺎ اﳌﺮﯾﺪ رؤﯾﺘﻪ ﰲ‬ ‫اﻟﻌﺰم ﻟﻐﺔ ا ٕ رادة اﻟﻔﻌﻞ‪،‬‬
‫‪6‬‬
‫ﻋﻨﻪ‬

‫‪7‬‬
‫اﻟﺴﺎﱌ ﰒ اﳋﺎﻃﺮ ﰒ اﻟﻔﻜﺮ ﰒ اﻻٕرادة ﰒ اﳍﻢ ﰒ اﻟﻌﺰم "‬
‫‪9‬‬
‫د‪-‬اﻻٕرادة و اﻟﺮﺿﺎ ‪ :‬اﻟﺮﺿﺎ ﺿﺪ اﻟﺴﺨﻂ ‪8‬وﻫﻮ ﻛﲈل اردة وﺟﻮد اﻟﴚء‬
‫‪10‬‬

‫‪-1‬‬
‫ه‬
‫»ﰴ«‪ ،‬ج‪،1‬ص‪.35‬‬ ‫اﻻٕﺳﻼﱊ‪ ،‬ط ‪1412 ، 1‬‬
‫‪ ، 1‬ص ‪.292‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻮاﻫﺮ اﻟﻘﺎﻣﻮس‬ ‫‪-2‬‬
‫ﻟﺴﺎن اﻟﻌﺮب ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪، ،‬ج‪ ، 3‬ص ‪.353‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج‪ ، 1‬ص‪. .429‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ ،‬ب " ﻋﺴﻢ" ‪ ،‬ط ‪1407 4‬‬ ‫‪ ،‬ا ﻟﺼ ﺎح ‪،‬ج اﻠﻐﺔ وﲱﺎح‬ ‫‪-5‬ي‬
‫م‬
‫‪ 5‬ص ‪. .1985‬‬ ‫‪ 1407‬ﻫ ‪1987 ،‬‬
‫‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪،‬ج‪ ، 1‬ص ‪. .356‬‬ ‫‪ - 6‬اﺑﻮ ﻫﻼل اﻟﻌﺴﻜﺮي ‪،‬‬
‫در‬ ‫‪ ،‬اﻟﳫﯿﺎت‬ ‫‪،-7‬‬
‫‪،1‬ص ‪.961 ،960‬‬
‫‪ ، 38‬ص ‪157‬‬ ‫ج اﻟﻌﺮوس ﻣﻦ ﺟﻮاﻫﺮ اﻟﻘﺎﻣﻮس‬ ‫‪-8‬‬
‫‪ ، 14‬ص ‪. 323‬‬
‫‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ ﻧﻔﺴﻪ ‪،‬ج‪ ،1‬ص‪.478‬‬ ‫‪ ،‬اﻟﳫﯿﺎت‬ ‫‪-9‬‬
‫‪ ، 1‬ص‪.34‬‬ ‫‪- 10‬‬

‫‪20‬‬
‫اﻻٕرادة‬ ‫ا ٕﻣﺎ‬ ‫اﻟﻔ ﻌﻞ ﻜﻮن ﻗ‬
‫ﻟﻼ ٕ رادة ‪.‬‬ ‫ا ٕﻟﯿﻪ‬
‫ه‪-‬اﻻٕرادة‬
‫‪1‬‬
‫(‬
‫ا ٕ رادة اﻟﴚء‬ ‫ﻫﺬا‬ ‫‪ 3‬ﻟﻜﻦ ﲣﺘﻠﻒ اﻻٕرادة‬ ‫‪2‬‬

‫اﻻٕرادة ﻓﻜﻮن‬ ‫اﱃ ا ٕ رادة ﳾء‬ ‫اﺿﻄﺮار ‪،‬و ﻟﻮ اﺿﻄﺮ‬


‫‪4‬‬

‫و‪-‬اﻻٕرادة‬
‫وﻣ ﺎ ﻻ ﻜﻮن ﻓﻘﺎل‪:‬‬
‫‪5‬‬
‫اﻻٕرادة‪.‬‬

‫ﲟﺎ ﻻ ﯾﺼﺢ ﺗﻌﻠﻖ اﻻٕرادة‬ ‫اﻻٕرادة ﻓﻼ ﺗﺘﻌﻠﻖ ا ٕﻻ‬


‫‪6‬‬

‫‪،‬ﲢﻘﻖ‬ ‫‪-1‬‬
‫ﻟﺴﺎن اﻟﻌﺮب ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج‪، 1‬ص‪.752‬‬ ‫د ار و ﻣﻜﺒﺔ اﻟﻬﻼل ‪ ،‬ج‪ ،7‬ص ‪/.163‬‬
‫‪155‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪1408 ،1‬ه ‪1988 ،‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪-3‬‬
‫ص ‪.122‬‬
‫اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪.28‬‬ ‫‪ - 4‬اﺑﻮ ﻫﻼل اﻟﻌﺴﻜﺮي ‪،‬ﻣﻌﺠﻢ‬
‫‪5‬‬
‫ﻟﺴﺎن اﻟﻌﺮب ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ج‪ ، 15‬ص‪ - .294‬ﯾﻨﻈﺮ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪.142‬‬ ‫‪ -‬اﺑﻮ ﻫﻼل اﻟﻌﺴﻜﺮي‪ ،‬ﻣﻌﺠﻢ‬

‫‪21‬‬
‫‪2‬‬
‫ذ‬ ‫اﻻٕرادة‬ ‫اﻻٕرادة و اﻟﻨﯿﺔ ‪:‬اﻟﻨﯿﺔ ﻟﻐﺔ اﻟﻘﺼﺪ و اﻟﻌﺰم ‪ 1‬وﺑﲔ اﻻٕرادة‬
‫ا ٕﺣﺴﺎﻧﻪ وﻟﺴﺖ‬ ‫اﻟﻨﯿﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ ا ٕﻻ ﺑﻔﻌﻞ اﻟﻨﺎوي و اﻻٕرادة‬
‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
‫ﻗﺼﺪ‬ ‫اﻻٕرادة ا ٕﻻ‬ ‫و ﻣﻦ ﺔ‬
‫‪5‬‬

‫ز‪-‬اﻻٕرادة و اﻟﺸﻬﻮة‪:‬‬
‫‪6‬‬
‫اﻻٕرادة ‪ ،‬ﻣﻦ‬

‫‪7‬‬

‫ﺎ ‪-‬اﻻٕرادة ‪-‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪،‬ا ٕذ‬ ‫ﳾء او ﺎ ﺔ‬

‫‪8‬‬
‫وﱔ ﲠﺬا‬
‫زا ا ٕﻻ‬ ‫ﺣﱴ و ا ٕن‬ ‫ﳁﺎ ﺗﻘﺪم ﻣﻦ‬
‫ﻟﻼ ٕ رادة ﳝﻜﻦ‬

‫‪ ،‬ا ﻟﺼ ﺎح ‪،‬ج اﻠﻐﺔ وﲱﺎح اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج‪، 6‬ص‪ / .2516‬وﯾﻨﻈﺮ اﯾﻀﺎ‬ ‫‪-1‬‬
‫اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪،‬ج‪ ، 2‬ص‪.965‬‬
‫‪.116‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ﻟﻨﯿﺔ ﻭﺃﺛﺮﻫﺎ ﰲ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ‪ ،‬ط ‪1414 ، 2‬ﻫ ‪1993 ،‬ﻡ ‪،‬ﺩﺍﺭ ﻋﺎﱂ ﺍﻟﻜﺘﺐ ‪،‬ﺍﻟﺮﯾﺎﺽ ‪،‬ص‪/112‬وﯾﻨﻈﺮ اﯾﻀﺎ ‪ :‬اﲪﺪ‬ ‫‪-3‬‬
‫‪/120،121‬‬
‫ط‪1412 ،3‬ه ‪ 1992 ،‬دار اﻟﻔﻜﺮ ‪ ،‬ج‪ ،1‬ص‪.231‬‬
‫م‪،‬‬
‫م‬
‫‪.28‬‬ ‫‪1401، 1‬ه‪1981،‬‬ ‫‪:-4‬ﲻﺮ‬
‫‪1994 ،1‬م ‪ ،‬دار اﻟﻐﺮب ‪ ،‬ﺑﲑوت ‪ ،‬ج‪1‬ص ‪.240‬‬ ‫‪-5‬‬
‫ﻣﻦ ﺟﻮاﻫﺮ اﻟﻘﺎﻣﻮس ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪،‬ج‪ ، 38‬ص ‪.402‬‬ ‫‪-6‬‬
‫اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪.34‬‬ ‫‪ - 7‬اﺑﻮ ﻫﻼل اﻟﻌﺴﻜﺮي ‪،‬‬
‫م‬
‫‪،1‬ص‪.173‬‬ ‫‪ 1393 ، 2‬ﻫـ ‪1973،‬‬ ‫‪-8‬‬
‫ج‪،1‬ص‪.173‬‬

‫‪22‬‬
‫" ﻓﴪ َ ﻩ ﺛﻌﻠﺐ ﻓﻘﺎل‬ ‫‪:‬‬
‫ﻻ‬ ‫ﻻ ﯾَﻐُﻠﻬﺎ‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫ﰲ اﳌﺮ اﻋﻲ‪ ،‬واﺮ ﻓﺎرد ﻻ‬ ‫و‬
‫ﳇﻤﺔ‬ ‫‪ 2‬ا ٕذ‬

‫اﻟﻔﻘﺮة ‪:02‬‬
‫اﻟﴩﻋﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧﻮﱐ( ﻟﳫﻤﺔ " اﻻٕرادة "‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫ا ٕﻟﯿﻪ ‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪4‬‬

‫ﲣﺘﻠﻒ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ﻋﳯﺎ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻟﻮﺿﻌﻲ ‪.‬‬

‫ا ٕ رادﺗﻪ‬
‫اﻟﻬﺰل ﰲ‬
‫اﻻٕﺳﻼﱊ اﻟﺘﴫف اﻟﻘﻮﱄ‬ ‫ﻣﻘ ﺎرن ﻠﻌﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﻄﺮﻓﲔ‪...‬ﻣﻊ‬
‫‪1‬‬
‫ا ٕﱃ اﻻٕرادة‬
‫‪2‬‬
‫"‬ ‫وﺳﲅ‬

‫‪ - 1‬اﻦ ﻣﻈﻮر‪ ،‬ﻟﺴﺎن اﻟﻌﺮب‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ج‪ ، 3‬ص‪.331‬‬


‫‪.680-679‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪1418 ، 1‬ه ‪1998 ،‬م ‪،‬دار اﻟﻘﲅ‪ ،‬دﻣﺸﻖ‪،‬ج ‪1‬ص‪.451‬‬ ‫‪ -3‬ﻣﺼﻄﻔﻰ اﲪﺪ اﻟﺰرﻗﺎ‬
‫‪1968 ،2‬م دار اﻟﻔﻜﺮ ‪ ،‬ص ‪.306‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪23‬‬
‫اﻻٕرادة ﰲ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪:‬‬
‫وﻟﻌﻞ‬ ‫ﺟﻮاﻧﺐ‬ ‫ﻟﻼ ٕ رادة و ا ٕن‬ ‫ﻫﻨﺎ‬
‫ﺗﻘﺮر‬
‫‪ ،‬ﻟﻨﺼﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ا ٕﱃ‬
‫اﻟﻨﻔﺲ ﰲ ﲢﻠﯿﻠﻬﻢ ﻟﻼ ٕ رادة‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اﻻ ٕرادة اﻻٕرادة ﻧﻔﺴﻬﺎ ‪.‬‬ ‫ﺚ اﻟﺸﺨﺺ ﰲ‬
‫ا ٕ رادة‬
‫‪3‬‬
‫ا ٕﱃ‬
‫و اﻻٕرادة‬
‫ا ٕﻻ اذا ﺑﻠﻎ‬
‫اﻻٕرادة‬

‫‪4‬‬
‫‪.90‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج ﻫﺬﻩ اﻟﻌﯿﻮب ﰲ اﳌﺎدة ‪81‬‬
‫اﻻٕرادة اﳉﺪﯾﺔ‬ ‫ﰲ ﺣﻘﻞ اﻟﺮواﺑﻂ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﱔ اﻻٕرادة اﳌﺘﺠﻬﺔ اﱃ‬ ‫ﻓﺎﳌﻘﺼﻮد اذا‬
‫ﺗﺼﺪر‬

‫‪ -1‬ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺰرﻗﺎء‪ ،‬ا ﳌﺪﻞ اﻟﻔﻘﻬﻲ اﻟﻌﺎم ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪،‬ج‪ ،1‬ص ‪.446،447‬‬
‫‪2039‬‬ ‫ﲢﻘﻖ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪1‬ص ‪.658‬‬
‫ردﻧﯿﺔ ‪،‬ص‪43‬‬ ‫‪2002 ،1‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ ،‬درط ‪ ، 1984 ،‬د م ج‪،‬ص‪25‬‬ ‫اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﳈﺼﺪر ﻟﻼﻟﱱام ﰲ اﻟﻘﺎﻧﻮن و اﻟﴩﯾﻌﺔ‬ ‫‪-4‬‬

‫‪24‬‬
‫‪1‬‬
‫ﻣﻌﺪوﻣﺔ اﻟﻮﺟﻮد ‪.‬‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪: 03‬‬

‫اﳌﻨﻔﺮدة ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ‪:‬‬ ‫اﳌﻘﺼﻮد‬


‫"‬ ‫"اﻟﺘﴫف‬ ‫ﲨﻌﺎ ﺑﲔ ﳇﻤﱵ " اﻻٕرادة " و اﳌﻨﻔﺮدة"‬
‫‪2‬‬
‫ﱂ ﯾﻈﻬﺮ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻ ٕﺳﻼﱊ‪ ،‬وﱂ ﯾﻄﻠﻘﻪ اﻟﻔﻘﻬﺎء‬ ‫ﻣﺼﻄﻠﺢ ﻓﻘﻬﻲ‬
‫وا ٕﳕﺎ‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﻮن‬
‫اﻟﻘﺼﺪ اي‬

‫اﳌﻮﻗﻮف"‪3 .‬وﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻋﺮﻓﻪ‬


‫‪4‬‬
‫اﻻٕرادة‬ ‫ﺣﻜﲈ او اﻋﺘﺒﺎرا "‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪:‬‬ ‫اﳌﻨﻔﺮدة ﰲ اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪:‬‬ ‫اﳌﻘﺼﻮد‬ ‫‪-‬‬


‫‪7‬‬
‫ر ا ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻣﻌﺪدة‪.‬‬

‫م‬
‫‪07.08‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪-1‬‬
‫م‬
‫‪1‬ص ‪213‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪ 2‬اﲪﺪ ﺳﻼﻣﺔ ‪،‬‬
‫م‬ ‫ه‬
‫‪.147‬‬ ‫‪2014، 1435 ، 1‬‬
‫‪-‬ﶊﺪ زﰾ ﻋﺒﺪ اﻟﱪ ّ ‪ ،‬اﻟﺘﴫﻓﺎت و اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ اﻟﴩﻋﯿﺔ ‪ ،‬ط‪1402 ،1‬ه دار اﻟﻘﲅ ‪ ،‬اﻟﻜﻮﯾﺖ ‪ ،‬ص ‪.52‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1985 ، 1‬‬ ‫‪-4‬‬


‫ﺑﲑوت ‪ ، ،‬ج‪ ، 2‬ص ‪.1024‬‬
‫ر ط ‪1996،‬م ‪،‬‬ ‫‪-5‬‬
‫دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ‪ ،‬ﻋﲈن ‪ ،‬ص ‪.24‬‬
‫‪ ، 2‬ص ‪.1031‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪ -7‬ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي ‪ ،‬اﻟﻮاﰣ ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص‪.367‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ -‬وﳑﺎ ﺳﺒﻖ ﳝﻜﻦ ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ‪:‬‬
‫اﻻٕرادة‬
‫وﺑﲔ اﻟﻌﻘﺪ اﳌﻠﺰم ﳉﺎﻧﺐ و اﺪ‪ ،‬ذ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻔﺮق‬
‫‪،‬‬ ‫ا ٕﻻ ﺑﺘﻄﺎﺑﻖ ا ٕ رادة ﴯﺼﲔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﺛﻨﺎﰄ ﻣﻦ ﺣﺚ اﻧﻌﻘﺎدﻩ وا ٕن ﰷن ﻻ ﺮﺗﺐ اﻟﱱاﻣﺎ ا ٕﻻ ﰲ ذﻣﺔ‬ ‫ﻻ‬
‫ﻣﻦ ﺣﺚ ﺸﻮﺋﻪ ‪،‬ا ٕذ ﻧﻪ ﲻﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺎ ﺻﺎدر ﻣﻦ ﺎﻧﺐ و اﺪ‪.‬‬ ‫اﳌﻨﻔﺮدة ﻓﻬﻮ‬ ‫اﻟﺘﴫف‬
‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﱐ ‪ :‬ﴐورة اﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﻦ اﻻٕرادة ‪:‬‬
‫ﰲ ﻧﻔﺲ ﺻﺎﺣﳢﺎ ﻻ‬ ‫ا ٕﻣﻀﺎﲛﺎ ﻓﺎ ٕﳖﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﳎﺮد واﻗﻌﺔ‬ ‫اﻻٕرادة ﺣﱴ وﻟﻮ ﰷﻧﺖ ﰲ ﻧﻔﺲ ﺻﺎﺣﳢﺎ واﻧﻌﻘﺪ ﻋﺰﻣﻪ‬
‫ﻣﻈﻬﺮ‬ ‫‪.‬وﻟﻬﺬا ﻻ ﺑﺪ ﲣﺮج ﻫﺬﻩ اﻻٕرادة ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺻﺎﺣﳢﺎ‬ ‫ﯾﻌﻠﻤﻬﺎ ا ٕﻻ ﻫﻮ‪ ،‬وﻣﻦ ﰒ ﻻ ﯾﻌﺘﺪ ﲠﺎ وﻻ ﯾﱰﺗﺐ‬
‫ا ٕﱃ ﻧﻄﺎق اﻟﻈﻮاﻫﺮ‪ 1‬وﻫﺬا‬ ‫اﳌﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﺎ ر ﯾﺆدي ا ٕﱃ اﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﳯﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﻦ اﻻٕرادة ا ٕﺧﺮاج اﻟﻨﯿﺔ ﻣﻦ‬
‫ﻜﻮن ﺗﻌﺒﲑاً ﲷﻨﯿﺎً ‪.‬‬ ‫ﻜﻮن ﺗﻌﺒﲑاً ﴏﳛﺎً وﻗﺪ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﻦ اﻻٕرادة ﻗﺪ‬ ‫اﻻٕﻓﺼﺎح‬
‫ﺑﲔ اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻋﻦ اﻻٕرادة ﺣﺴﺐ‬ ‫واﻟﺘﻌﺒﲑ اﻟﴫﱖ ﻫﻮ اي ﯾﻔﺼﺢ ﻋﻦ اﻻٕرادة ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ‬
‫ﻓﻘﺪ ﻜﻮن اﻟﺘﻌﺒﲑ اﻟﴫﱖ‬
‫وﻟﻮ ﺎءت ﻣﻦ‬ ‫اﻻٕﺷﺎرة اﳌﻌﺘﱪة ﱔ اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ‬ ‫( ﳐﺎﻃﺒﺔ‬
‫او اﻼن‬ ‫ﻠﺮﻓﺾ او ﻣﲀﺗﺒﺔ ﰲ ﺷﲁ ﳏﺮر او‬ ‫ﻬﺰ‬ ‫ا ٕذا ﺗﻮاﺿﻊ اﻟﻨﺎس‬
‫‪،‬‬

‫‪2‬‬

‫ﻓﺎﻻ ٕرادة‬ ‫اﻻ ٕ رادة‬ ‫اﻣﺎ اﻟﺘﻌﺒﲑ‬


‫ا ٕ رادﺗﻪ ﻗﺪ‬

‫‪.86‬‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ‪ ،‬اﻟﻘ ﺎﻫﺮة‪ ،‬ا ﻟﻜﺎب‬ ‫‪ - 1‬ﲨﯿﻞ اﻟﴩﻗﺎوي ‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام ‪ ،‬درط‪ 1995 ،‬م ‪ ، ،‬دار‬
‫‪1983‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪.46‬‬ ‫‪،‬ص ‪24‬‬

‫‪26‬‬
‫اﻻٕﳚﺎر ﺎﺻﺔ اذا‬ ‫اﻻٕﳚﺎر دﻟﯿﻞ‬ ‫ﰲ اﻟﻌﲔ اﳌﺆﺟﺮة ﺑﻌﺪ‬
‫‪.1‬‬ ‫ﻗﺎم‬

‫‪2‬‬

‫ﲰﻲ ﰲ اﳌﺎدة ‪ 883‬ق‪.‬م ﻟﻜﻮن ﻫﺬا اﻟﺘﴫف‬

‫ﲈدة ‪60‬‬
‫ﻣﻦ ‪.‬ق‪.‬م‪.‬ج ﰲ اﻟﻔﻘﺮة ‪.2‬‬

‫اﳉﺪﯾﺔ ﻟﺼﺎﺣﳢﺎ ﺣﱴ ﯾﻌﺘﺪ ﲠﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬


‫ﺗﻘﺼﯿﺎ ﻟﻬﺬا ‪ ،‬و ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺎ ٕﳖﻢ‬
‫ﻼل ﻣﺎ ﺣﻮﺗﻪ ﻛﺘﺐ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ﳒﺪ اﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﻦ اﻻٕرادة‬
‫‪ 3‬وﻗ ﺎل اﻦ‬
‫‪4‬‬

‫‪ 3‬اﳉﺪﯾﺪة‪ ،‬د س ط ‪،‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪189‬‬
‫م‬
‫‪.153‬‬ ‫ﻠﺤﻖ ‪ ،‬ط‪1999 ، 1‬‬
‫‪ ،‬ص ‪.190‬‬ ‫اﳌﺮﺟﻊ ﻧﻔﺴﻪ ‪،‬‬ ‫‪ -2‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق‬
‫‪ ،‬د ر ط ‪1414 ،‬ه ‪ ، 1993 ،‬دار اﳌﻌﺮﻓﺔ ‪ ،‬ﺑﲑوت‪ ،‬ج‪13‬ص‪.46‬‬
‫م‬
‫‪-3‬‬
‫‪1412 ،2‬ﻫـ ‪1992،‬م ‪ ،‬دار اﻟﻔﻜﺮ‪ ،‬ﺑﲑوت ‪،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ج‪4‬ص ‪.516‬‬

‫‪27‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫"‬
‫‪:‬‬ ‫ﻓﻔﻲ ﻛﺘﺎب‬ ‫ا ٕﻇﻬﺎر اﻻٕرادة‬ ‫و ﻣ ﺎ وﺪ ﻋﻨﺪ‬
‫"‪ 3‬و ﰲ روﺿﺔ اﻟﻄﺎﻟﺒﲔ " و اﻟﻨﯿﺔ ﻻ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫"‬
‫‪5‬‬
‫وﺪﻫﺎ "‪ 4‬وورد ﰲ ﳖﺎﯾﺔ اﳌﻄﻠﺐ ‪" :‬ﻓﺎﻟﻨﯿﺔ ﲟﺠﺮدﻫﺎ ﻻ ﺗﻌﻤﻞ ﲻﻼً "‬
‫‪" :‬ا ٕن ﷲ ﺗﻌﺎﱃ وﺿﻊ‬ ‫و‬
‫اﻻٕرادات و‬ ‫ﻓﺎ ٕذا‬

‫‪.... ،‬ﺑﻞ ﲡﺎوز‬ ‫ﳎﺮد‬


‫‪6‬‬
‫ﲠﺎ ‪".....،‬‬

‫اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ذو ﻧﻈﺎم ﺷﳫﻲ ‪،‬‬


‫‪7‬‬
‫ﻣﻌﯿﻨﺎ ﺑﻞ‬

‫‪-1‬‬
‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪،‬ج‪ ، 4‬ص ‪.239‬‬
‫‪ ، 3‬ص ‪.388‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ﻫـ‬
‫م ‪ ،‬د ر ط ‪، 1410 ،‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪1990‬م‪ ،،‬دار اﳌﻌﺮﻓﺔ‪ ،‬ﺑﲑوت ‪ ،‬ج‪ 4‬ص‪.121‬‬
‫‪1412 ، 3‬ﻫـ ‪ 1991 /‬م‪ ،‬ا ﳌﻜﺐ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫اﻻٕﺳﻼﱊ‪ ،‬ﺑﲑوت‪ ،‬دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﻋﲈن‪ ،،‬ج‪،8‬ص‪.58‬‬
‫‪-5‬‬
‫‪1428 ،1‬ﻫـ ‪2007،‬م دار اﳌﳯﺎج‪ ،‬ج‪18‬ص‪.337‬‬
‫‪1411 ، 1‬ﻫـ ‪1991 ،‬م ‪ ،‬د ار ا ﻟﻜﺐ اﻟﻌﻠﻤﯿﺔ ‪ ،‬ﯾﲑوت ‪ ،‬ج‪3‬‬ ‫‪ ،‬ﲢﻘﻖ‪:‬‬ ‫‪-6‬‬
‫ص ‪.86‬‬
‫‪.49‬‬ ‫‪-7‬‬

‫‪28‬‬
‫ﺑﲔ اﻻٕرادة واﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﳯﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻟﺚ‪:‬‬
‫ا ٕذا ﰷن اﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﻦ‬
‫اذ‬ ‫اﻻٕرادة اﻟﺒﺎﻃﻨﯿﺔ ﻓﻼ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﰲ‬ ‫ﰲ اﻟﻨﻔﺲ‬ ‫اﻻٕرادة اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻣﻄﺎﺑﻘﺎ ﻟﻼ ٕ رادة‬ ‫اﻻٕرادة‬
‫ﻟﺘﻄﺎﺑﻖ اﻻٕرادﺗﲔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻋﻦ اﻻٕرادة اﻟﺒﺎﻃﻨﺔ ﯾﺆدي ا ٕﱃ ﻧﻔﺲ‬
‫اﻻٕرادة‬ ‫اﻻٕرادة‬ ‫اﻻٕرادة‬
‫اﳌﻌﻠﻨﺔ‬ ‫اﻻٕرادﺗﲔ‬
‫‪1‬‬
‫) اﻟﻈﺎﻫﺮة( ؟‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اﻻٕرادة‬ ‫اﻻ ٕ رادة‬
‫اﻻٕﺳﻼﱊ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﰲ ﻫﺬا اﳌﻮﺿﻮع ‪.‬‬ ‫اﻻٕرادة‬ ‫ﺗﻐﻠﯿﺐ اﻻٕرادة‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪ :01‬ﻧﻈﺮﯾﺔ اﻻٕرادة اﻟﺒﺎﻃﻨﺔ‬
‫ﻟﻬﺬا اﳌﺬﻫﺐ‬
‫ﰲ اﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬ﱔ‬ ‫ﻫﺬﻩ اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻻٕرادة‬ ‫ﺣﺚ ﺮى‬
‫‪.‬ﻓﺎﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﻦ اﻻٕرادة ﻣﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻠﺘﻌﺮف‬ ‫ﺑﻞ ﱔ اﻟﺮوح‪ ،‬وﻣﺎ وﺳﺎﺋﻞ ا ٕﻇﻬﺎرﻫﺎ واﻟﻜﺸﻒ ﻋﳯﺎ ا ٕﻻ ﳎﺮد ﺛﻮب‬
‫ﻣﻀﻤﻮﳖﺎ‪،‬ﳁﺎ داﻣﺖ ا ٕ رادة‬ ‫ﺷﲁ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻣﺎدﯾﺔ ﻻﺑﺪ ﻣﳯﺎ ﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻻٕرادة‪،‬‬ ‫ا ٕﻻ ﳎﺮد‬
‫اﻻٕرادة‬
‫اﻟﻌﱪة‬ ‫اﻻٕرادة‬
‫اﻻٕرادة اﻟﱵ ﻗﺼﺪ‬

‫‪ /.43‬ﻟﺒﲏ ﳐﺘﺎر ‪ ،‬وﺟﻮد اﻻٕرادة و‬ ‫‪:-1‬‬


‫‪.09‬‬

‫‪29‬‬
‫اﻻٕرادة اﻟﺒﺎﻃﻨﺔ ‪ 1‬و ﻣﻦ ﻣﻈ ﺎﻫﺮ ﻣﺴﺎﺮة‬ ‫ﻫﺬا اﳌﺬﻫﺐ ﻻ ﳞﻤﻠﻮن اﻻٕرادة‬
‫‪1156‬‬

‫‪2‬‬
‫و اﳌﺒﺎﱐ‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪02‬‬
‫‪ 19‬ﲝﺚ ﻓﻘﻬﺎؤﱒ ﰲ ﻫﺬﻩ اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ و ﺧﺮﺟﻮا‬

‫اﻟﻈﺎﻫﺮة‬ ‫‪،‬‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺎ‬ ‫‪ ،‬ﺑﻞ اﻟﻌﱪة ﰲ اﻻٕرادة‬ ‫ﳛﺎﺳﺐ‬


‫اﻻٕرادة‬
‫ﺳﻮاء اﲣﺬ ﻃﺮﯾﻘﺎ ﴏﳛﺎ ام ﻃﺮﯾﻘﺎ ﲷﻨﯿﺎ‬
‫ﺮﯾﺔ ﺑﻨﻈﺮﯾﺔ " اﻻٕﻓﺼﺎح ﻋﻦ‬ ‫‪،‬ﻓﺎﻟﺘﻌﺒﲑ ﻫﻮ اﻟﴚء‬
‫‪،‬و‬ ‫اﻻٕرادة "‪ 3.‬و اﳊﻘﻘﺔ اﻻٕرادة‬
‫اﻻٕرادة اﻟﺒﺎﻃﻨﺔ ﻻ ﳞﻤﻠﻮن اﻻٕرادة‬
‫رادة‬
‫‪4‬‬

‫اذ ﳍﻢ ﰲ ﻫﺬا اﳌﻮﺿﻮع اﲡﺎﻫﺎن ‪ ،‬اﲡﺎﻩ ﺗﻐﻠﺐ‬ ‫اﻣﺎ ﻓﻘﻬﺎء اﻟﴩﯾﻌﺔ‬

‫‪/.182 ،281‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪، 1‬ص‪.144‬‬ ‫‪1986، 4‬م‪،‬‬
‫‪191‬‬ ‫‪ -2‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق‬
‫ﻌﺎﻣﺔ‬ ‫‪192‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ص ‪.44‬‬ ‫ﻟﻼﻟﱱام‪ ،‬ط‪، 2003 ،5‬د م ج ‪ ،‬ﻦ ﻋﻜﻮن اﳉﺰاﺮ‪،‬ص ‪ ./32‬اﻧﻮر ﺳﻠﻄﺎن ‪،‬‬
‫ﺳﻮار ‪ ،‬اﻟﺘﻌﺒﲑ‬ ‫‪ -4‬ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي ‪ ،‬اﻟﻮاﰣ ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱاﻣﺎت ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص ‪95-89‬‬
‫‪.282،283‬‬

‫‪30‬‬
‫ﰲ ﻫﺬا اﳊﻨﻔﺔ ﰲ ﺑﻌﺾ ﻓﺮوﻋﻬﻢ‬

‫ﺑﻨﻈﺮﯾﺔ‬
‫اﻟﺒﺎﻋﺚ ا ٕﻻ ا ٕذا‬

‫اﳌﴩ وﺔ‪ .1‬وﺑﻨﺎء‬


‫ﺑﻌﺾ‬
‫اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ رﲪﻪ ﷲ ﺗﻌﺎﱃ‪" :‬‬
‫وﻗ َ ﺎل" َ اﻟ ْﻤ َ ﺎو َر ْد ِي ‪" :‬‬

‫‪2‬‬
‫ﳖﺎﯾﺔ اﳌﻄﻠﺐ ‪" :‬‬ ‫"‬

‫وﻇﻦ‬
‫‪3‬‬
‫ﺑﯿﻊ اﻟﻌﺼﲑ‬

‫‪،4‬د س ط ‪ ،‬دار اﻟﻔﻜﺮ ‪ ،‬دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﺳﻮرﯾﺔ ‪ ،‬ج‪،1‬ص‪.219 ،217 ،216‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪-2‬‬
‫م‬
‫ج‪ 5‬ص ‪.270‬‬ ‫‪ ،1419 1‬ﻫـ ‪1999،‬‬
‫اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ج ‪ ،5‬ص ‪.279 ،278‬‬ ‫‪ -3‬ﻋ ﺒﺪ ا ﳌ‬

‫‪31‬‬
‫‪1‬‬

‫ﻻن ﺑﯿﻊ اﻟﻌﺼﲑ‬


‫‪.2‬‬
‫ﻣﻊ وﺿﻊ‬ ‫و اﳊﻨﺎ ﺑ ‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫‪،3‬‬

‫‪،‬‬

‫وﳝﻨﻊ ﺑﯿﻊ‬ ‫"‪ 4‬ﻫﺬا و‬

‫‪5‬‬

‫‪.6‬‬

‫‪،‬د ر ط‪ ،‬د س ط ‪ ،‬دار اﻟﻔﻜﺮ ‪ ،‬ج‪،9‬ص‪.353‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-1‬‬


‫اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ج‪ ، 24‬ص‪.26‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪/45-44‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪.568‬‬ ‫‪1996 ، 2‬‬
‫م‬ ‫ﻫـ‬
‫د ر ط ‪ ، 1968، 1388 ،‬ﻣﻜﺒﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ ،‬ج‪4‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪،‬ص‪.168‬‬
‫د ر ط ‪1409 ،‬ﻫـ ‪1989 ،‬م ‪ ،‬دار اﻟﻔﻜﺮ ‪ ،‬ﺑﲑوت ‪،‬ج‪، 4‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪.443‬‬
‫م‬
‫ﶊﺪ ﲩﻲ ‪ ،‬ط ‪1999 ، 1‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪ ،‬دار اﻟﻐﺮب اﻻٕﺳﻼﱊ‪ ،‬ﺑﲑوت ‪ ،‬ج ‪، 14‬ص‪.295‬‬

‫‪32‬‬
‫ﰷن اﻟﺒﺎ‬

‫‪1‬‬

‫اﻟﻔﻘﺮة ‪-:03‬‬

‫‪2‬‬
‫ا ﻟﻈ ﺎﻫﺮة ﺣﺚ اﻧﻪ اﻋﺘﺪ‬
‫‪ 2‬ﻣﻦ اﳌﺎدة ‪60‬‬
‫ﲷﻨﯿﺎ اذا ﱂ ﯾﻨﺺ اﻟﻘﺎﻧﻮن او ﯾﺘﻔﻖ اﻟﻄﺮ‬
‫‪ ( 88‬و ﺳﺘﻐﻼل‬ ‫‪ ( 81‬و اﻟ ﺘﺪﻟﺲ ) م‪86‬‬
‫ﺑﻨﻈﺮﯾﺔ اﻻٕرادة اﻟﺒﺎﻃﻨﺔ ‪.‬‬ ‫) م‪90‬‬
‫و ﻛﺬا اﻟﻔﻘﺮة ‪ 2‬ﻣﻦ اﳌﺎدة ‪ 111‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج‪ ،‬و م ‪318‬‬
‫وﳒﺪ م ‪ 98‬اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ق م‪.‬ج اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ‬
‫ﻫﻮ اﻟﺮﺟﻮع ا ٕﱃ اﻻٕرادة اﻟﺒﺎﻃﻨﺔ ‪.‬‬ ‫اﻟﻈﺎﻫﺮة ‪،‬‬

‫‪60‬ف ‪1‬‬

‫ﯾﻀﺎف اﱃ ﻫﺬا اﳌﺎدة ‪111‬ف ‪1‬‬

‫ادﻟﺘﻪ ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ج‪ ، 1‬ص ‪. 220‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪.18‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ ، 61‬م ‪ 68 ،62‬م ‪...505‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫ان ﻣﺼﺪر ﻫﺬﻩ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‬
‫ﳐﺘﻠﻔﺔ‪:‬‬ ‫اﳌﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﱐ‪ :‬ﻗﺪرة اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‬
‫وﺟﻮدﻩ ‪،‬‬ ‫ﻻ ﺷﻚ اﻧﻪ ا ٕذا ﻣﺎ اﻗﱰﻧﺖ ا ٕ رادﺗﲔ و ﺗﻄﺎﺑﻘﺎ واﲡﻬﺘﺎ ا ٕﱃ‬
‫ﰷن ﺣﻮل ﻣﺪى ﻗﺪر ة اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‬ ‫اي‬ ‫اﻻ ٕ رادة ﺑﻌﯿﺐ ﻣﻦ اﻟﻌﯿﻮب ‪.‬ا ٕﻻ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻋﺘﺒﺎر‬
‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ‬ ‫اﻻٕرادة‬ ‫ا ٕﻣﲀﻧﯿﺔ ﻫﺬﻩ اﻻٕرادة‬
‫اﻻٕرادة‬ ‫ﺪا‬
‫‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﴫف ﻻردة اﳌﻨﻔﺮدة‬ ‫ﺔ‬ ‫اﻻٕرادة‬

‫ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻘﻪ اﻟﻐﺮﰊ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ‬ ‫ﴍح ﻣﻔﺼﻞ‬ ‫‪-1‬‬


‫ص ‪. 73‬‬ ‫واﻟﺘﻮزﯾﻊ‪،‬‬ ‫اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ وﺗﻄﺒﯿﻘﳤﺎ اﻟﻘﻀﺎﺋﯿﺔ ‪ ،‬ط‪ ،1996 ،1‬اﻟﻔﺢ‬
‫‪ -2‬اﻟﻌﺮﰊ ﺑ ﻠﺎج‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام ﰲ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ اﳉﺰاﺮي‪ ، ،‬اﻟﺘﴫف اﻟﻘﺎﻧﻮﱐ‪،‬اﻟﻌﻘﺪ واﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‪ ،‬ط‪ ، 2004، 3‬د‪.‬م‪.‬ج‪ ،‬اﳉﺰاﺮ‪ ،‬ج ‪1‬ص‬
‫‪ /64‬ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي ‪ ،‬اﻟﻮاﰣ ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱاﻣﺎت‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص‪.96‬‬

‫‪34‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫ﺎ‬
‫ﳕﺎذج‬ ‫ا‬

‫ﻠﺤﻖ‪:‬‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺗﴫﻓﺎت‬ ‫اﻟﻔﺮع‬


‫وا ٕﻗﺮار‬
‫اﻻٕرادة‬
‫‪-‬اﻟﻔﻘﺮة ‪ :01‬اﻟﻮﺻﯿﺔ‪:‬‬
‫ا ٕذ ﺎء ﰲ‬ ‫ا ٕﱃ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﻮﺻﯿﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﯾﺘﻄﺮق‬ ‫ﻟﺮﺟﻮع ا ٕﱃ‬
‫اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ واﻟﻨﺼﻮص اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﲠﺎ‪".‬‬ ‫اﻟﻮﺻﯿﺔ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﳌﺎدة ‪ 775‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج‪"،‬‬
‫‪3‬‬
‫ﲤﻠﯿﻚ ﻣﻀﺎف ﳌﺎ ﺑﻌﺪ اﳌﻮت ﺑﻄﺮﯾﻖ اﻟﺘﱪع"‪،‬‬ ‫و ﰲ اﳌﺎدة ‪ 184‬ﻣﻪ ﳒﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﻋﺮﻓﺖ اﻟﻮﺻﯿﺔ‬ ‫و‬
‫ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻮﺻﯿﺔ اﳌﴫي ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ ''‬ ‫وﱔ ﻣﺎ ﺗﻘﺎﺑﻞ اﳌﺎدة‬
‫ﻣﻔﺮدة ‪ ،‬ﺗﻨﻌﻘﺪ ﺑﺘﺤﻘﯿﻖ‬
‫ﻜﻮن اﻻٕﻓﺼﺎح‬ ‫ا ٕﳚﺎﺑﻪ ﺎظ ﻣﻌﯿﻨﺔ ‪ .‬ﯾﺼﺢ‬
‫اﻧﺘﻘﺎل‬ ‫‪ ....‬ﯾﱰﺗﺐ‬ ‫ﳚﻮز ﻟﺸﺨﺺ اﳌﻮﴆ ﯾﱰك‬ ‫''‪.‬‬
‫اﻟﴚء اﳌﻮﴅ ﺑﻪ اﳊﺼﺔ اﳌﻮﴅ ﲠﺎ ﻣﻦ اﳌﻮﴆ ا ٕﱃ اﳌﻮﴅ ‪.‬‬
‫ا ٕ ﻻ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧﻔﺮادي ﺻﺎدر ﻣﻦ ﺎﻧﺐ و اﺪ و ﻫﻮ اﳌﻮﴆ ‪،‬ﻻ‬ ‫وﻧﻈﺮا ﻟﻬﺬا ‪ ،‬اﻋﺘﱪت و‬
‫ﻓﳱﺎ ﺗﻄﺎﺑﻖ ا ٕﳚﺎب اﻟﻮاﻫﺐ وﻗﻮل اﳌﻮﻫﻮب ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻨﺺ م ‪206‬‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻬﺒﺔ اﻟﱵ‬ ‫وﻓﺎ‬

‫‪ - 1‬ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي ‪ ،‬اﻟﻮاﰣ ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱاﻣﺎت‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪/367‬اﻟﻔﺼﺎﯾﲇ اﻟﻄﯿﺐ‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام ‪،‬‬
‫‪، 1‬ص ‪.179‬‬ ‫‪،‬ط‪1997 2‬‬ ‫ﻣﺼﺎدر‬
‫‪ /.203‬ﶊﺪ‬ ‫‪1999،2000‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اﻻٕﺳﻼﱊ ط‪1999 ، 1‬م‪ ،‬دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ‪ ،‬ص ‪.175‬‬
‫‪ -3‬اﻟﻘﺎﻧﻮن رﰴ ‪ 11/84‬اﳌﺆرخ ﰲ ‪ 09‬رﻣﻀﺎن ‪1404‬ه اﳌﻮاﻓﻖ ل‪ 09‬ﺟﻮان ‪1984‬‬

‫‪35‬‬
‫‪1‬‬
‫ﻓﻮر ﺻﺪورﻫﺎ‪.‬‬ ‫و اﻟﻘﻮل ‪ «...‬وﱔ ﻋﻘﺪ‬
‫م ‪ 202‬ﻣﻦ ق‪.‬ا‪.‬ج ‪.‬‬
‫ﲟﺠﺮد ﺻﺪورﻫﺎ ﻣﻦ اﳌﻮﴆ‬ ‫اﻟﻮﺻﯿﺔ‬ ‫ﯾﺪل‬ ‫‪ -‬ﻓﺎﳌﴩع اﳉﺰاﺮي ﻣﻦ ﻼل ﻣﺎ ﺎء ﺑﻪ ﰲ ﻗﺎﻧﻮن‬
‫‪197‬ﻣﻦ ق‪.‬ا‪.‬ج " ﻜﻮن‬ ‫ﻓ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻜﻮن ﺑ ﺬ اﻻٕﳚﺎب ﰷﻓ ﺎ‬
‫ان اﻟﻮﺻﯿﺔ ﻻ ﲢﺘﺎج ا ﻟﻘﻮل ﻻﻧﻌﻘﺎدﻫﺎ ‪،‬ﺑﻞ‬ ‫ﲷﻨﺎ ﺑﻌﺪ وﻓﺎة اﳌﻮﴆ"‬ ‫ﻗﻮل اﻟﻮﺻﯿﺔ‬
‫ا ٕﻟﯿﻪ ﻟﻨﻔﺎذ اﻟﻮﺻﯿﺔ‪.‬‬
‫‪" :‬اﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﻦ اﻻٕرادة ﻜﻮن‬ ‫‪60‬‬
‫اﳌﻘﺼﻮد"‬ ‫ﺷﻚ ﰲ دﻻﻟﺘﻪ‬ ‫ﻣﻮﻗﻒ ﻻ ﯾﺪع‬ ‫اﻻٕﺷﺎرة اﳌ ﺘﺪ او ﻋﺮﻓﺎ‪،‬ﻛﲈ ﻜﻮن‬
‫ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺑﻪ‬ ‫ﻟﻔﻈﺎ ا ٕﺷﺎرة ﻛﺘﺎﺑﺔ‬
‫اﳌﻮت ‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫ﻻ ﳜﻠﻮ ﻣﻦ‬ ‫و‬
‫‪، 19‬وﻠﻮ ا ٕ رادﺗﻪ ﳑﺎ ﻗﺪ‬ ‫‪-‬‬ ‫ا ٕذ‬
‫اﻟﻮﺻﯿﺔ‬ ‫‪،‬و اﻟﻌﱪة داﲚﺎ ﰲ ذ ﺑﻮﻗﺖ‬ ‫‪186‬‬

‫ﻟﻮرﺛﺘﻪ اﳊﻖ‬ ‫ﺗﻮﰲ اﳌﻮﴅ ﻗﻞ ﺻﺪور اﻟﻘﻮل‬ ‫‪198‬‬ ‫ﻛﲈ‬


‫ﻟﻮرﺛﺘﻪ اﳊﻖ ﰲ اﻟﻘﻮل اﻟﺮد"‬ ‫ﰲ اﻟﻘﻮل اﻟﺮد ‪،‬ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ‬
‫ﺗﻌﺮﯾﻔﺎﲥﺎ‬ ‫‪ -‬اﻟﻮﺻﯿﺔ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ﻓﻘﺪ‬
‫اﳌﻮﴆ ﻣﻦ ﻣ ﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻪ " وﻋﺮﻓﻬﺎ‬
‫‪1‬‬
‫ﻫﺬﻩ اﻟﺘﻌﺮﯾﻔﺎت ﰎ‬ ‫اﳌﻮﴆ ﻣﻦ ﻣ ﺎ ﺗﻄﻮﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻪ ﰲ ﻣﺮﺿﻪ اي ﻣﺎت ﻓﻪ"‬ ‫ﻣﺎ‬

‫‪-1‬‬
‫م‪،‬‬
‫‪1435 ،1‬ه ‪2014 ،‬‬ ‫‪،2010،2011‬ص ‪/ .16‬‬
‫‪ / .181‬زﻫﺪور ﶊﺪ اﻟﻮﺻﯿﺔ ﰲ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ اﳉﺰاﺮي واﻟﴩﯾﻌﺔ اﻻٕ ﺳﻼﻣﺔ ‪ ،1991،‬ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﯿﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ‪ ،‬ﺍﳉﺰﺍﺋﺮ‪،‬‬
‫ص‪. 25‬‬

‫‪36‬‬
‫ﲟﻮﺗﻪ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﯾﻮﺟﺐ ﺣﻘﺎ ﰲ ﺛﻠﺚ ﻣﺎل‬ ‫ﻗﺎل ﻓﺮﯾﻖ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎدﻫﺎ ‪.2‬‬
‫ﺗﴫف ﻣﻦ ﺎﻧﺐ و اﺪ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺮﯾﻒ ﯾﻌﺘﱪ اﻟﻮﺻﯿﺔ ﻋﻘﺪا ﻣﻊ‬ ‫‪،3‬وﻗﺪ ﻋﯿﺐ‬
‫اﻟﻮﺻﯿﺔ ﺗﱪع ﲝﻖ ﻣﻀﺎف ﳌﺎ ﺑﻌﺪ اﳌﻮت ‪،4‬وﻫﻮ ﺷﻪ ﺑﺘﻌﺮﯾﻒ‬ ‫وذﻫﺐ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺎﻓﻌﯿﺔ‬
‫اﻟﻮﺻﯿﺔ‪.‬‬ ‫ﱂ ﺸﻤﻞ‬
‫‪5‬‬
‫"ﺗﱪع ﺑﻌﺪ اﳌﻮت"‬
‫اﻟﺴﺆال اي ﯾﻄﺮح ﻧﻔﺴﻪ ﻫﻨﺎ‬ ‫ﲨﯿﻌﺎ ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﰲ اﳌﻌﲎ واﳌﻘﺼﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻌﺮﯾﻔﺎت‬ ‫‪-‬‬
‫اﱃ ﺗﻮاﻓﻖ ا ٕ رادﺗﲔ )ا ٕﳚﺎب اﳌﻮﴆ‬ ‫‪:‬ﻫﻞ اﻟﻮﺻﯿﺔ ﲢﺘﺎج ﰲ‬
‫ا ٕ رادﺗﻪ اﳌﻨﻔﺮدة ؟‬ ‫ا ٕﳚﺎب‬
‫ا اﻟﺒﺤﺚ ‪،‬‬ ‫اﳌﻘﺎم ﻻ ﺴﻌﻬﺎ‬
‫ﺑﻪ ﰲ ﺣﺎﺗﻪ ‪،‬ﻛﲈ ﻻ‬ ‫اﻟﻘﻮل ﻻ ﻜﻮن ا ٕﻻ ﺑﻌﺪ وﻓﺎة اﳌﻮﴆ وﻻ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻜﻮن اﻟﻘﻮل او اﻟﺮد ﻓﻮر وﻓﺎة اﳌﻮﴆ ﺑﻞ ﻫﻮ‬
‫اﺷﱰاط اﻟﻘﻮل ﻠﺰوم اﻟﻮﺻﯿﺔ‪ ،‬ﻓﲑى " زﻓﺮ" اﻟﻮﺻﯿﺔ ﺗﻠﺰم ﳌﻮت ﻣﻦ‬ ‫وﳌﻘﺎﺑﻞ ﻣﻦ ﻫﺬا اﺧﻠﻒ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﰲ‬
‫ﻣ اﻟﻮارث‪ ،‬ﻓﺎﻻﻧﺘﻘﺎل ﻫﻨﺎ ﻣﻘﱰن‬ ‫ﳋﻼﻓﺔ ﻛﲈ‬ ‫ﻣ اﳌﻮﴅ‬ ‫ﺎﺔ ا ٕﱃ اﻟﻘﻮل ‪ ،‬ﻣﺴﺪا ﰲ ﻫﺬا‬
‫ﳌﻮت ‪,‬وﻧﻮع ا ﳌﻠﻜﺔ و اﺪ وﻫﻮ اﳋﻼﻓﺔ‪ ،‬و اﳌﲑاث ﻻ ﯾﻠﺰم ﻓﻪ اﻟ ﻘﻮل‪ ،‬ﻓﻜ ﺬ اﻟﻮﺻﯿﺔ ‪ .‬وﻗﺪ اﺧﻠﻒ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﰲ‬
‫ﰲ اﻟﺜﺎﱐ ﳁﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺎرع و وﻻﯾﺔ‬ ‫ﰲ‬ ‫اﳌﲑاث‬
‫ﺣﻖ اﻟﺮد‪ ،‬و ذ دﻓﻌﺎ ﻟﴬر اﳌﻦ ‪ .6‬ﻛﲈ " زﻓﺮ " ﺮى اﻟﻮﺻﯿﺔ ا ٕذا‬ ‫اﳌﻮﴆ‪.‬وﻫﻮ ﻻ ﳝ ا ٕﻟﺰام اﳌﻮﴅ‬
‫ﻣﻔﺪة ﳌﺆداﻫﺎ‪،‬ﻓﻼ ﺗﺜﺖ اﳌ ﻠﻜﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻓﺎة وﻻ‬ ‫ﺻﯿﻐﺔ اﻟﻮﺻﯿﺔ وﺟﻌﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮد‬ ‫ارﺗﺪت ﰲ ﺣﺎة اﳌﻮﴆ ﺑﻄﻠﺖ‬

‫‪1406‬ﻫـ ‪1986،‬م ‪ ، ،‬ط ‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪ ،‬ص ‪.333‬‬
‫‪ -2‬ﺣﺴﻦ اﲪﺪ اﳋﻄﯿﺐ ‪ ،‬اﻟﻔﻘﻪ اﳌﻘﺎرن ‪ ،‬اﻟﻬﯿﺌﺔ اﳌﴫﯾﺔ اﻟﻌ ﺎﻣﺔ ﻠﻜﺎب ‪ ،1991 ،‬ص‪.61،60‬‬
‫اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ج‪ ، 2‬ص ‪.511‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ﺐ=‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ 1425‬ﻫـ ‪ 2005 ،‬م‪ ،‬ط‪ 1‬ص ‪.214‬‬ ‫‪،‬ج‪1‬‬
‫اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ج‪ ،6‬ص‪.193‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪،‬ص ‪20 ، 18 ، 17‬‬ ‫‪ -6‬ﶊﺪ زﻫﺮة ‪ ،‬ﴍح ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻮﺻﯿﺔ‪ ،‬ط‪ ، 2‬د س ط ‪،‬‬

‫‪37‬‬
‫اﻟﴩﻋﻲ‬ ‫اﻟﺮد ﰲ ﺣﺎة اﳌﻮﴆ‬ ‫ﲨﻬﻮر اﻟﻔﻘﻬﺎء ﺮى ﻻ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﳛﯿﳱﺎ‬
‫ا ٕﻻ ﺑﻌﺪ وﻓﺎة اﳌﻮﴆ‪.1‬‬ ‫ﻻ‬
‫و ﻣﺎ ﳝﻜﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮل اﻻٕﳚﺎﰊ‬ ‫اﻟﻘﻮل‪،‬‬
‫اﻟﻘﻮل‬ ‫ﻗﺎل‬ ‫اﻟﻘﻮل اﻟﺴﻠﱯ وﻫﻮ ﺪم اﻟﺮد اﻟﴫﱖ‪ ،‬ﻓ‬ ‫ان ﯾﻨﻮب ﻋﻨﻪ ﰷﻟﺘﴫف ﰲ اﻟﻌﲔ ﺗﴫف اﳌ ﺎ‪،‬‬
‫اﻟﻘﻮل اﻟﺮد اﻧﺘﻘﻞ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻣﺎ ﯾﺪل‬ ‫اﳌﻄﻠﻮب ﻫﻮ ﺪم اﻟﺮد‪ ،‬وﰲ ﻫﺬﻩ اﳊ ﺎ ا ٕذا ﻣﺎت اﳌﻮﴅ ﻣﻦ‬
‫ا ﳌ ﰲ اﻟﻮﺻﯿﺔ ا ٕﱃ ورﺛﺘﻪ واﻋﺘﱪ ﻗﺎﺑﻼ‪.‬‬
‫ﺑﻌﺪم اﻟﺮد‪.2‬‬ ‫ﻣ ﺎ واﻟﺸﺎﻓﻌﻲ واﻦ ﺣﺒﻞ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻮل ﻟﻘﻮل ﻣﺎ ﯾﻘﻮم ﻣﻘﺎﻣﻪ وﻻ‬
‫و اﺪة وﻻ ﲢﺘﺎج ا ٕﱃ اﻟﻘﻮل ا ٕﻻ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻓﺎة وﻫﻮ ﴍط ﻟﺜﺒﻮت اﳌ ﻠﻜﺔ وﻻ‬ ‫اﻟﻮﺻﯿﺔ ﺗ‬
‫ﯾﻌﺘﱪ ﴍﻃﺎ ﻟﺼﺔ اﻟﻮﺻﯿﺔ ‪.3‬‬
‫ﻟﺸﻔﻌﺔ‪:‬‬ ‫ا ﻟﺸﻔﻊ رﻏﺒﺘﻪ ﰲ‬ ‫اﻟﻔﻘﺮة ‪02‬‬
‫اﻟﺸﻔﻌﺔ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ " اﻟﺸﻔﻌﺔ‬ ‫‪ 794‬اﱃ ‪ 807‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج و ﺗﻨﺎوﻟﺖ م ‪794‬‬
‫ﰲ اﳌﻮاد اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ" ‪.‬‬ ‫واﻟﴩوط اﳌﻨﺼﻮص‬ ‫رﺧﺼﺔ ﲡﲒ اﳊﻠﻮل ﳏﻞ اﳌﺸﱰي ﰲ ﺑﯿﻊ اﻟﻌﻘﺎر ﲷﻦ‬
‫اﻟﺸﻔﻌﺔ‬
‫‪،‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﯾﻘﺎل اﻧﻪ‬
‫ر اﳌﺮاد ﲤﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﻃﺮف‬

‫‪4‬‬
‫و ﻫﺬا ﺑﻌﺪ اﻛ‬

‫م‬
‫‪1406 ، 2‬ﻫـ ‪1986 ،‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪،7‬ص ‪..332 ،331‬‬
‫‪ - 2‬ﶊﺪ زﻫﺮة ‪ ،‬ﴍح ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻮﺻﯿﺔ‪،‬دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص‪.19،20‬‬
‫‪.101‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪.515‬‬ ‫‪1995، 4‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪38‬‬
‫رﻏﺒﺘﻪ ﻓﳱﺎ ا ٕﱃ ﰻ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺋﻊ‬ ‫ﻟﺸﻔﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫وﻗﺪ ﻧﺼﺖ اﳌﺎدة ‪ 799‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ " ‪:‬‬
‫ذ‬ ‫ا ٕﻟﯿﻪ اﻟﺒﺎﺋﻊ اﳌﺸﱰي‪ ،‬وا ٕﻻ ﺳﻘﻂ ﺣﻘﻪ وﺰاد‬ ‫اﻻٕﻧﺬار‬ ‫ﺛﻼﺛﲔ ﯾﻮﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫واﳌﺸﱰي ﰲ‬
‫ﻟﺸﻔﻌﺔ ﳚﺐ ﯾﺼﺪر ﰲ ﻋﻘﺪ رﲰﻲ ﯾﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻃﺮﯾﻖ‬ ‫ﻋﻦ‬ ‫ﻓ‬ ‫ﻣﺪة اﳌﺴﺎﻓﺔ ا ٕن‬
‫ﯾﻌﻠﻦ رﻏﺒﺘﻪ ا ٕﱃ اﻟﺒﺎﺋﻊ واﳌﺸﱰي‪ ،‬ﻓﺎ ٕذا‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻀﺒﻂ وا ٕﻻ ﰷن ﻃﻼ وﻓﻘﺎ ﻟﻨﺺ اﳌﺎدة ‪ 801‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج‪،‬‬
‫ﺎرج اﳌﯿﻌﺎد ﰷن ﻃﻼ‪.‬‬ ‫ﰲ اﳌﯿﻌﺎد اﳌﻘﺮر ﻗﺎ ﻧﻮ‬ ‫دون‬
‫ا ٕ رادﺗﻪ اﳌﻨﻔﺮدة ﰲ‬ ‫ﻓ‬
‫ﻣﺢ‬
‫اﻟﺮﻏﺒﺔ ﱔ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ‪،‬ا ٕذ‬
‫اﳌﻮاد ‪794،795،799‬ﻣﻦ ق م ج‪.‬‬ ‫‪ 1‬ﻣﻊ ﻣ‬
‫ﲤ‬ ‫ﺗﻌﺮﯾﻔﺎت ﺪ ّة اﻟﺸﻔﻌﺔ ‪،‬‬ ‫وﯾﻼﺣﻆ‬
‫‪.2‬‬
‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫اﺳ ْ ﺘِﺤ ْ‬ ‫ﺑِﻌ ِﻮ َض ٍ "‬
‫ا ٕﳊﺎق اﳉﻮار‬ ‫‪ -‬اﻟﺸﻔﻌﺔ‪-‬‬ ‫و ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻬﺬﻩ اﻟﺘﻌﺎ‬
‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬
‫اﳌﺎ ﻟﻜﺔ و اﻟﺸﺎﻓﻌﯿﺔ و اﳊﻨﺎ ﺑ ‪.‬‬

‫‪.132‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪2‬‬
‫ﺒﺪ اﶵﯿﺪ‪،‬د رط ‪،‬د س‬ ‫‪-‬‬
‫‪،2‬ص‪106‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ،‬دار‬ ‫‪-‬‬
‫اﳌﻌﺎرف‪،‬د س ط‪ ،‬ج‪3‬ص ‪.629 ،628‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬ص ‪.363‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪5‬‬
‫– ﻟﺒﻨﺎن‪،‬‬ ‫‪ 1418‬ﻫـ ‪1997 -‬‬ ‫‪-‬‬
‫ج‪4‬ص ‪.134‬‬
‫‪ ،2‬ص ‪.106،107‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪39‬‬
‫و ﻣﻦ ذ ‪:‬‬
‫"‬ ‫»‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫"‬ ‫‪":‬‬
‫اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‬
‫‪.‬‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪ : 03‬اﻻٕﻗﺮار‪:‬‬
‫اﻟﻘﻀﺎء ‪ ،‬ﺣﺚ‬
‫وذ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ﺑﻮاﻗﻌﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻣﺪﻋﻰ ﲠﺎ‬ ‫اﳋﺼﻢ‬ ‫ﻋﺮﻓﻪ اﳌﺎدة ‪ 341‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج‪ .‬ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ" اﻻٕﻗﺮار ﻫﻮ‬
‫اﻟﺴﲑ ﰲ اﻋﻮى اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﲠﺎ اﻟﻮاﻗﻌﺔ"‬
‫ﴯﺺ ) اﳌﻘﺮ(‬ ‫‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻻٕﻗﺮار ﺣﺴﺐ ﻫﺬﻩ اﳌﺎدة ﻫﻮ‬

‫ﯾﻌﱰف‬
‫ﻟﻜﻮن ا ٕ رادة اﳌﻘﺮ ﻣﺠﻬﺔ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﱐ ﺻﺎدر‬
‫ﻫﺬا اﳊﻖ‪.‬وﻣﱴ ﺻﺪر اﻻٕﻗﺮار اﻟﱱم ﺑﻪ اﳌﻘﺮ وﻓﻘﺎ ﳌﺎ ﺎء ﰲ ﻧﺺ م ‪ 342‬ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ ‪ ":‬اﻻٕﻗﺮار ﲩﺔ‬

‫ﻜﺸﻒ ﻋﻦ وﺟﻮد ﺣﻖ ﰲ‬ ‫و ا ٕﳕﺎ ﻫﻮ ﳎﺮد‬ ‫ﻣﺮﻛﺰا ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺎ‬ ‫ﻛ ﺬ اﻻٕﻗﺮار ﻻ‬


‫اﻟﱵ ﻗﺪ ﺗ ﺒﻄ ‪.4‬‬ ‫ﻪ ﯾﻠﺰم اﳌﻘﺮ ﻣﱴ ﺻﺪر ﻣﻪ ‪،‬وﻻ ﳝﻜﻪ اﻟﻌﺪول ﻋﻨﻪ ا ٕﻻ ﻟﺴﺐ ﻣﻦ‬ ‫وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪،‬‬
‫وﱔ‪:‬‬ ‫و ﻮن اﻻٕﻗﺮار ﲻﻞ ﻗﺎﻧﻮﱐ وﺟﺐ ﺗﻮﻓﺮ ﴍوط ﺣﱴ ﻜﻮن‬

‫‪3‬ص ‪629 ،628‬‬ ‫‪-1‬‬


‫اﻟﻄﺎﻟﺐ‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ج‪2‬ص ‪363‬‬
‫اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج‪ 4‬ص ‪.134،135‬‬
‫‪2‬‬
‫‪،2213‬اﻟﻄﺒﻌﺔ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 1422‬ﻫ ـ‪،‬د ار ﻃﻮق اﻟ ﻨﺎة‪،‬ج‪،3‬ص‪.79‬‬
‫‪،2258‬ج‪، 3‬ص ‪.87‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ص‪. .265‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪40‬‬
‫ﯾﱲ اﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ اﻻٕرادة‪ .‬ج‪ -‬ﯾﺼﺪر ﻋﻦ ا ٕ رادة‬ ‫‪-‬اﲡﺎﻩ ا ٕ رادة اﳌﻘﺮ ا ٕﱃ ا ٕﺛﺒﺎت ﺣﻖ ﰲ ذﻣﻪ‪ .‬ب‪-‬‬
‫ﻋﯿﺐ ﻣﻦ ﻋﯿﻮب اﻟﺮﺿﺎ‪.‬‬
‫‪ 341‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج‬ ‫ﺻﻮرﺗﲔ‬
‫اﻟﺴﲑ ﰲ اﻋﻮى اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﲠﺎ‬ ‫وذ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ﺑﻮاﻗﻌﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻣﺪﻋﻰ ﲠﺎ‬ ‫اﳋﺼﻢ‬ ‫ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ‪":‬اﻻٕﻗﺮار ﻫﻮ‬
‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ‪ ".‬ا ٕذ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻫﺬﻩ اﳌﺎدة اﻻٕﻗﺮار‬
‫ﻣﻦ اﳉﻬﺎت اﻟﻘﻀﺎﺋﯿﺔ ‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ﳏﳬﺔ ﳐﺘﺼﺔ‪،‬ﲝﯿﺚ ﻟﻮ وﻗﻊ‬ ‫و‬ ‫‪ .1‬ﲟﻌﲎ‬
‫ﯾﻌﺘﱪ ا ٕﻗﺮارا ﻗﻀﺎﺋﯿﺎ‪.‬‬
‫‪ ،‬ا ٕﻻ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﰄ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺣﺚ ﻃﺒﯿﻌﺘﻪ ﲻﻞ ﻗﺎﻧﻮﱐ ﺻﺎدر‬ ‫اﻻٕﻗﺮار‬
‫ﳜﺘﻠﻒ ﻋﻨﻪ ﰲ‬
‫اﻻٕﻗﺮار‬ ‫اﻟ ون‬ ‫اﻟﻬﯿﺌﺎت اﻟﻘﻀﺎﺋﯿﺔ اﻟﱵ ﺗﻨﻈﺮ ﰲ اﻟﻘﻀﯿﺔ ﳏﻞ اﻻٕﻗﺮار‪،‬‬ ‫ﲟﻮﺿﻮﻪ‪،‬ﲟﻌﲎ ﻻ ﯾﺼﺪر‬

‫‪.2‬‬ ‫ﺑﻪ ﻣﻦ ﺪﻣﻪ‬ ‫ﰲ‬ ‫ﻣﻮﻮل ﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﺎﴈ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﰄ‬


‫و ﻫﻮ اﳌﻘﺮ ‪،‬اذ ﯾﺼﺒﺢ‬ ‫ﺗﴫف‬ ‫وﻣﻦ ﰻ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﺴ ﺘﻠﺺ اﻻٕﻗﺮار‬
‫‪3‬‬
‫اﻟﱱاﻣﻪ ﻫﺬا ﻫﻮ ا ٕ رادﺗﻪ اﳌﻨﻔﺮدة‪.‬‬ ‫ﻣﻠﺰﻣﺎ‬
‫ﻠﺘﻌﻬﺪ ا ٕﻗﺮارﻩ اﻟﻌﻘﺪ‪:‬‬ ‫اﻟﻔﻘﺮة ‪: 04‬‬
‫اﻟﻐﲑ ﺑﺘﻌﻬﺪﻩ ‪ " ...‬و اﻟﺘﻌﻬﺪ‬ ‫‪ 114‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ‪ " :‬ا ٕذا ﺗﻌﻬﺪ ﴯﺺ ﻋﻦ اﻟﻐﲑ ﻓﻼ‬
‫‪4‬‬
‫ﺣﺚ ان‬
‫اﻟﻌﻘﺪ ‪ ،‬و‬ ‫اﻟﻬﺪف اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻣﻪ ﻫﻮ‬
‫)اﲪﺪ(‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﰲ رﻓﺾ اﻟﺘﻌﻬﺪ‬ ‫ﺣﺚ ﻫﺬا‬

‫‪1991‬م ‪ ،‬ط‪،1‬ص ‪.53‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪2006‬م ‪،‬دار اﻟﻌﻠﻮم ‪ ،‬ﻋﻨﺎﺑﺔ ‪،‬ص ‪ /.211‬زﻫﺪور ﶊﺪ ‪ ،‬اﳌﻮﺟﺰ ﰲ اﻟﻄﺮق اﳌﺪﻧﯿﺔ ﻟﻼ ٕﺛﺒﺎت ﰲ‬ ‫‪- -2‬‬
‫‪.53‬‬ ‫اﻟ‬
‫م‬
‫‪163‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ﻟﻼﻟﱱام اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪.115‬‬
‫‪-4‬ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي ‪ ،‬اﻟﻮاﰣ ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص ‪.331‬‬

‫‪41‬‬
‫وﻓﻘﺎ ﳌﺎ ﻗﻀﺖ ﺑﻪ اﳌﺎدة ‪ 114‬ﻣﻦ ق م‬ ‫اﻟﻘﻮل ‪،‬‬
‫ا ٕﻗﺮار اﻟﺘﻌﻬﺪ‪،‬‬ ‫و‬
‫ﻋﻘﺪ‬ ‫و ﻋﻨﺪﺋﺬ‬ ‫) اﲪﺪ(‬
‫‪.‬‬ ‫ﺑﲔ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﳌﺘﻌﻬﺪ وﺑﲔ اﻟﻐﲑ‬
‫ﺑﲔ اﳌﺘﻌﺎﻗﺪ)ﲰﲑ( واﳌﺘﻌﻬﺪ )اﲪﺪ( ‪،‬ﳜﺘﻠﻒ‬ ‫‪،1‬و ﲠﺬا ﻓﺎن اﻟﻌﻘﺪ‬
‫ﯾﱲ ﻋﻨﺪ اﻻﺗﻔﺎق ﺑﲔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺘﻌﻬﺪ )اﲪﺪ( واﻟﻐﲑ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺜﺎﱐ‬
‫رﺟﻌﻲ ا ٕﱃ وﻗﺖ ﺻﺪور‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺜﺎﱐ ﻫﻮ ﺻﺪور ا ٕﻗﺮار اﻟﻐﲑ ﻠﺘﻌﻬﺪ‪ ،‬وﻟﺲ ﻠﻘﻮل‬ ‫اﳌﺘﻌﻬﺪ واﳌﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫ا ٕذا‬ ‫‪114‬‬ ‫ﲷﻨﺎ‬ ‫اﻟﺘﻌﻬﺪ‪ ،‬ا ٕﻻ ا ٕذا ﻗﺼﺪ اﻟﻐﲑ ذ‬
‫ﻫﺬا‬ ‫ﲷﻨﺎ‬ ‫ﻗﺼﺪ‬ ‫ا ٕﻻ ﻣﻦ وﻗﺖ ﺻﺪورﻩ ﻣﺎ ﱂ‬ ‫ﻗﻞ اﻟﻐﲑ ﻫﺬا اﻟﺘﻌﻬﺪ ﻓﺎ ٕن ﻗﻮ ﻻ‬
‫اﻟﻘﻮل ا ٕﱃ اﻟﻮﻗﺖ اي ﺻﺪر ﻓﻪ اﻟﺘﻌﻬﺪ"‬
‫ا ٕذا‬
‫ا ٕ رادﺗﻪ اﳌﻨ ﻔﺮدة و ذ ﺑﻨﺺ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ‪ .‬ﺣﺚ‬
‫‪3‬‬

‫اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻼ ٕﺑﻄﺎل ‪:‬‬ ‫اﻟﻔﻘﺮة ‪: 05‬‬


‫اﻟﴫﳛﺔ اﻟﻀﻤﻨﯿﺔ‪،‬‬ ‫" ﺰول ﺣﻖ ا ٕﺑﻄﺎل اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫ﻧﺼﺖ اﳌﺎدة ‪ 100‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ‬
‫اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻼ ٕﺑﻄﺎل و ﱔ‬ ‫ﲝﻘﻮق اﻟﻐﲑ" ﺗﻄﺮﻗﺖ اﳌﺎدة اﱃ ﻣﺎ ﯾﻌﺮف‬ ‫ا ٕﱃ اﻟﺘﺎرﱗ اي ﰎ ﻓﻪ اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬دون‬
‫‪، -‬ﳌﻦ ﺗﻘﺮر ﳌﺼﻠﺤﺘﻪ‬ ‫و اﺪ ‪-‬‬ ‫ﲻﻞ ﻗﺎﻧﻮﱐ‬

‫‪1432، 2‬ه‪2011/‬م ‪،‬دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ‪،‬ﻋﲈن‬ ‫‪-1‬‬


‫‪،‬ج‪1‬ص ‪.375‬‬
‫‪.184،185‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪.106‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪42‬‬
‫اي ﯾﻘﺮ ﺑﯿﻊ اﻟﻐﲑ‬ ‫‪،1‬‬
‫ﳌﻠﻜﻪ‪.‬‬
‫‪ ،‬ﺣﱴ ﯾﺘﻘﺮر‬ ‫ﰷﻓﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﻠﺤﻖ ا ٕﻻ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻼ ٕﺑﻄﺎل‬ ‫ﻓ‬
‫‪ -‬اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﳊﻖ ﰲ‬ ‫رﺟﻌﻲ‪،‬‬ ‫‪،‬وﻋﻨﺪﻫﺎ ﺰول‬
‫ﻋﻘﺪ ﻣﻌﺪوم‬ ‫ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻼ ٕﺑﻄﺎل‪ -‬و ﺑﲔ ا ﻟﻌ ﻘﺪ اﻟﺒ ﺎﻃﻞ ذ‬
‫‪2‬‬
‫ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻨﺺ اﳌﺎدة ‪102‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ اﳉﺰاﺮي‪.‬‬ ‫ﺮد‬ ‫ﻻ ﳝﻜﻦ‬
‫اي ﳊﻖ اﻟﻌﻘﺪ ‪ ،‬وﻜﻮن ا ٕ رادﺗﻪ ﻣﺠﻬﺔ اﱃ اﻟﺘﻨﺎزل ﻋﻦ ﺣﻘﻪ ﰲ‬ ‫ﻜﻮن ﺎﳌﺎ‬ ‫و‬
‫ا ٕﻻ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻜﻮن‬ ‫اﻻٕﺑﻄﺎل‬
‫‪3‬‬
‫‪.‬‬
‫ا ٕﺑﻄﺎل اﻟﻌﻘﺪ ‪،‬ووﻓﻘﺎ ﻟﻨﺺ اﳌﺎدة ‪ 100‬ﻣﻦ ق م ج‬ ‫ا ٕذا‬ ‫و‬
‫ا ٕﱃ اﻟﺘﺎرﱗ اي ﰎ ﻓﻪ اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬وﻫﺬا ﯾﻌﲏ‬ ‫ﻓﺎن‬
‫ﻣﻦ ﺻﺪرت ﻣﻪ‬ ‫ﻫﺬﻩ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﻣﻦ وﻗﺖ‬ ‫اﻧﻌﻘﺎد اﻟﻌﻘﺪ ‪.‬ﻓﺎ ٕذا وﻗﻌﺖ ﻓﺎ ٕﳖﺎ ﲡﻌﻞ اﻟﻌﻘﺪ‬
‫ﲝﻘﻮق اﻟﻐﲑ‪ ،‬وﻫﻮ اﳋﻠﻒ اﳋﺎص ‪.‬‬ ‫دون‬
‫‪4‬‬

‫ﻓﺼﺒﺢ ﻓﺪا‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻼ ٕﺑﻄﺎل ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ﻣﻦ ﺣﺚ ﻣﻔ ﻬﻮﺎ ﺗﴫف ﴍﻋﻲ ﰲ اﻟﻌﻘﺪ‬
‫اﻟﺘﴫف ‪.‬و ﻗﺪ‬ ‫ﺑﯿﻊ اﻟﻔﻀﻮﱄ ﺣﻖ‬ ‫ﻣ ﺎ اﻟﴚء ﰲ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫وﺮﺗﺐ ﺣﳬﻪ‪ ،‬ﻓ ﺎﻗﺺ‬
‫ا ٕ رادة‬ ‫اﻻٕﺳﻼﱊ‬

‫‪ 1‬ص ‪ / . 85‬ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي ‪،‬اﻟﻮاﰣ ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫‪-1‬‬


‫اﳌﺪﱐ ‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱاﻣﺎت ‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪250‬‬
‫‪ 1‬ص ‪.86 ، 85‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -3‬ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي ‪ ،‬اﻟﻮاﰣ ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱاﻣﺎت ‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪.251 ،250‬‬
‫‪ 1‬ص ‪.87 ،86‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪43‬‬
‫و ﺳﻼﻣﺔ ا ٕ رادﺗﻪ ﳑﺎ ﻗﺪ‬ ‫ى‬ ‫ﺮﺟﻊ ﻓﳱﺎ‪ .‬ﻣﻊ اﺷﱰاط ﺗﻮاﻓﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪ ذ‬ ‫وﻻ‬ ‫اﳌﺘﻌﺎﻗﺪ‬
‫‪.1‬‬
‫ﻣﳯﯿﺔ ‪:‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﱐ‪ :‬ﺗﴫﻓﺎت‬
‫ا ﻟﻄﺮ ﻓﲔ ﻣﻔﺮدا ا ٕﳖﺎؤﻩ‬
‫‪، 2‬ا ٕﻻ‬
‫ﻣﻔﺮدة ﻣﳯﺎ‪:‬‬ ‫ا ٕﳖﺎء اﻟﻌﻘﺪ‬
‫‪:‬‬ ‫اﻟﻔﻘﺮة‪ :01‬ا ٕﳖﺎء ﻋﻘﺪ‬
‫ا‬
‫ﻜﻮن‬ ‫‪،‬ﰷن ﺑﺪﳞﯿﺎ‬
‫ﰲ ان ﯾﻌﺰل ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ‬ ‫اﻟﴚء‬
‫ا ٕﳖﺎﲛﺎ‬ ‫اﳋﺪﻣﺔ‪،‬وﻧﻈﺮ ا ﳋﺼﻮﺻﯿﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﻘﺪ ﻣﲒﻫﺎ اﳌﴩع‬
‫وﻟﻮ وﺪ ا ٕﺗﻔﺎق‬ ‫وﻗﺖ‬ ‫ﰲ‬ ‫" ﳚﻮز‬ ‫‪587‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج‬ ‫‪ 3‬ﻓﻘﺪ‬
‫ﻋﻦ اﻟﴬر اي ﳊﻘﻪ ﻣﻦ ﺟﺮاء ﻋﺰ ﰲ‬ ‫ﻓﺎ ٕن اﳌﻮﰻ ﻜﻮن ﻣﻠﺰﻣﺎ ﺑﺘﻌﻮﯾﺾ‬ ‫ﳜﺎﻟﻒ ذ ‪ .‬ﻓﺎ ٕذا ﰷﻧﺖ‬
‫ﺑﻐﲑ ﺬر ﻣﻘﻮل‪" .‬‬ ‫ﻣﺎﺳﺐ‬ ‫وﻗﺖ‬
‫وﻗﺖ ﺷﺎء ‪ ،‬وﻟﻮ ﻗﻞ‬ ‫وﰲ‬ ‫ﺑﻌﺰل‬ ‫ا ٕﳖﺎء ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻧﺺ اﳌﺎدة‬
‫ﻋﻦ اﻟﴬر اي ﻗﺪ ﯾﺼﯿﺒﻪ‬ ‫اﳌﻮﰻ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﻻن ﺮﺟﻊ‬ ‫اﻧ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ‪.4‬‬
‫وﺟﻮد ﺬر‬ ‫ﻻٕﳖﺎء ﻫﺬﻩ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺰل‪،‬‬

‫‪.103 ،102‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪ -2‬ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي ‪،‬اﻟﻮاﰣ ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ‪،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱاﻣﺎت ‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪.300‬‬
‫‪.206‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪.15 ،14‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪44‬‬
‫ﺑﻮﺻﻮ‬ ‫‪،‬ا ٕ ﻻّ‬ ‫ﻣﻘﻮل وﰲ وﻗﺖ ﻣﺎﺳﺐ‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫اﱃ‬
‫وﻟﻮ‬ ‫وﻗﺖ ﻋﻦ‬ ‫ﰲ‬ ‫" ﳚﻮز‬ ‫ﻧﺼﺖ اﳌﺎدة‪ 588‬ﰲ ﻓﻘﺮﲥﺎ ‪ 01‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج‬ ‫و ﳌﻘﺎﺑﻞ‬
‫ﻜﻮن ﻣﻠﺰﻣﺎ ﺑﺘﻌﻮﯾﺾ اﳌﻮﰻ ﻋﻦ‬ ‫ﻓﺎ ٕن‬ ‫ﻓﺎ ٕن‬ ‫وﺪ اﺗﻔﺎق ﳜﺎﻟﻒ ذ‪ ،‬وﯾﱲ اﻟﺘﻨﺎزل‬
‫ﻣﻘﻮل "‬ ‫ﻣﺎﺳﺐ ﺑﻌﺬر‬ ‫اﻟﴬر اي ﳊﻘﻪ ﻣﻦ ﺟﺮاء اﻟﺘﻨﺎزل ﰲ وﻗﺖ‬
‫وﻗﺖ ﺷﺎء و ﻣﻦ دون اﺷﱰاط ﻗﻮل‬ ‫ﰲ‬ ‫ﺣﻖ اﻟﺘﻨﺎزل ﻋﻦ‬ ‫ﻫﻮ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺺ ﻫﺬﻩ اﳌﺎدة‬
‫ﻣﻮﳇﻪ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ﯾﻘﻮم ﲞﺪﻣﺔ‬ ‫اﳌﻮﰻ‬
‫‪،‬اﺷﱰط‬ ‫اﳌﻮﰻ ﰲ اﻟﻌﺰل‬ ‫و اﳉﺪﺮ‬
‫ﻣﺎﺳﺐ ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻨﺎزل ﺑﻐﲑ ﺬر ﻣﻘﻮل ﰲ وﻗﺖ‬ ‫‪ ،‬ﺣﺚ ﻻ ﳝﻜﻦ‬ ‫اذا ﰷﻧﺖ‬
‫ﻓﺎ ٕذا ﺗﻨﺎزل ﯾﻌﺘﱪ ﻣﻌﺴﻔﺎ وﯾﻠﺰم ﺑﺘﻌﻮﯾﺾ اﳌﻮﰻ ‪.2‬‬
‫ا ٕﳖﺎء‬ ‫‪-‬ﳔﻠﺺ ﳑﺎ ﺳﺒﻖ‬
‫اﻟﻌﺪﻟﯿﺔ ﰲ اﳌﺎدﺗﲔ ‪1521،1522‬‬ ‫ﻻ‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪ : 02‬ا ٕﳖﺎء اﻟﻌﺎرﯾﺔ‪:‬‬
‫ﺷﺎ‬ ‫اﳌﻌﲑ‬ ‫‪ -‬ﺎء ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻟﻌﺎرﯾﺔ ﰲ ﻧﺺ اﳌﺎدة ‪ 538‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ " اﻟﻌﺎرﯾﺔ ﻋﻘﺪ ﯾﻠﱱم‬
‫‪".‬‬ ‫ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺴﺘﻌ ﻤ ﺑﻼ ﻋﻮض ﳌﺪة ﻣﻌﯿﻨﺔ ﰲ ﻏﺮض ﻣﻌﲔ‬ ‫ﻗﺎﺑﻞ‬
‫دون ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺴﻠﻤﻪ اﳌﻌﲑ‬ ‫ﻗﺎﺑﻞ‬ ‫ﳾء‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﳌﺎدة اﻟﻌﺎرﯾﺔ‬
‫ﻋﯿﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﳖﺎﯾﺔ‬ ‫‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫اﳌﻨﻔﺮدة ‪،‬ﻟﻦ ﻧﺘﻄﺮق اﱃ اﻧﻌﻘﺎدﻫﺎ و‬ ‫و ﻻن ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ ﰲ ﻫﺬا اﳉﺰء ﻫﻮ ا ٕﳖﺎء ﻫﺬﻩ اﻟﻌﺎرﯾﺔ‬
‫اﻟﻌﺎرﯾﺔ ﳒﺪ ﻣﻦ ﺑﲔ ﻣﺎ ﺗﻄﺮﻗﺖ اﻟﯿﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺎدة ‪ 546‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج اﻟﱵ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﳊﺎﻻت‬
‫ﰲ‬ ‫ﻣﻌﲔ‪ ،‬وﱂ ﻜﻦ ﻫﻨﺎك ا ٕﻣﲀﻧﯿﺔ ﲢﺪﯾﺪ ﻣﺪة اﻟﻌﺎرﯾﺔ ‪ ،‬ﻓﺎ ٕﳖﺎ ﰲ ﻫﺬﻩ اﳊ ﺎ‬ ‫ﺎ ﺪم اﺗﻔﺎق اﻟﻄﺮﻓﲔ‬

‫‪ ، 1981‬ص ‪. 44 ، 14‬‬ ‫‪ -1‬اﲪﺪ ﺷﻮﰶ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﲪﻦ ‪،‬ﻣﺪى ﺳﻠ‬


‫‪134‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪45‬‬
‫ا ٕﳖﺎء اﻟﻌﺎرﯾﺔ ﻣﻦ ﺘﻪ‬ ‫‪ ،‬وﳚﻮز‬ ‫ﻣﺪة ﻣﻌ ﻘﻮ‬ ‫وﻗﺖ ﳜﺘﺎرﻩ اﳌﻌﲑ ‪،‬‬
‫اﻻٕﴐار‬
‫‪ - :‬ا ٕذا‬ ‫وﻗﺖ ا ٕﳖﺎء اﻟﻌﺎرﯾﺔ ﰲ‬ ‫ﯾﻄﻠﺐ ﰲ‬ ‫‪ 547‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج‪ .‬ﻣﺎ ﯾﲇ ‪ " :‬ﳚﻮز‬
‫ﻟﴚء ﱂ ﻜﻦ ﻣﻮﻗﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﺮﺿﺖ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﺟﺐ‬ ‫اﻟﴚء ﻗﴫ ﰲ‬ ‫‪-‬ا ٕذا‬
‫اﳌﻌﲑ "‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﻌﻘﺎد اﻟﻌﺎرﯾﺔ ﰷن ﻣﻌﴪا ﻗﻞ ذ دون‬ ‫‪-‬ا ٕذا‬
‫ﻏﺮض اﻟﻌﺎرﯾﺔ ﰲ‬ ‫اﺗﻔﺎق‬ ‫ﺴﺘﻔﺎد ﻣﻦ ﻧﺺ ﻫﺬﻩ اﳌﺎدة‬
‫اﳊﺎﻻت اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ‪:‬‬
‫وﻗﺖ اﻧﻌﻘﺎد اﻟﻌﺎرﯾﺔ ‪ ،‬ﺎز ﻋﻨﺪﺋﺬ ا ٕﳖﺎء اﻟﻌﺎرﯾﺔ ﻗﻞ‬ ‫وﱂ‬ ‫‪ -‬ﳁﱴ ﻋﺮﺿﺖ ﺎﺔ‬
‫ﻧﺘﻈﺎر ﻟﻐﺎﯾﺔ ﳖﺎﯾﺔ اﻟﻌﺎرﯾﺔ ‪،‬وا ٕﻻ ﻓﻼ ﳚﻮز ا ٕﳖﺎءﻫﺎ ﻗﻞ‬ ‫واﺳﱰداد اﻟﴚء اﳌﻌﺎر‪ ،‬ﲝﯿﺚ ﻻ ﳝﻜﻦ‬ ‫اﻧﻘﻀﺎء‬
‫‪.‬‬ ‫اﻧﻘﻀﺎء‬
‫ﻗﻞ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ ‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء ﰷن ﻫﺬا ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎرﯾﺔ و‬ ‫‪-‬‬
‫اﳌﻌﲑ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ ودون‬
‫‪-‬‬

‫‪1‬‬
‫‪.806‬‬ ‫اﻟﻌﺎرﯾﺔ‬
‫ﻔﺮدة ‪.‬‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪ : 03‬ا ٕﳖﺎء اﻟﴩﻛﺔ ‪:‬‬
‫ﻣﻌﯿﻨﺔ ‪،‬‬ ‫اﻟﴩﰷء ا ٕذا ﰷﻧﺖ ﻣﺪﲥﺎ‬ ‫اﻟﴩﻛﺔ‬ ‫ورد ﰲ اﳌﺎدة ‪ 440‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج ﻓﻘﺮة ‪ 1‬ﻣﺎ ﯾﲇ ‪":‬‬
‫ﻗﻞ ﺣﺼﻮ ا ٕﱃ ﲨﯿﻊ اﻟﴩﰷء وان ﻻ ﻜﻮن ﺻﺎدرا ﻋﻦ ﻏﺶ‬ ‫ﴍط ﯾﻌﻠﻦ اﻟﴩﯾﻚ ﺳﻠﻔﺎ ﻋﻦ ا ٕ رادﺗﻪ ﰲ‬
‫ﻜﻮن‬ ‫‪:‬‬ ‫اﻟﴩﯾﻚ ﻣﻦ اﻟﴩﻛﺔ ﻻ ﯾﱲ ا ٕﻻ ﺑﺘﻮﻓﺮ ﴍوط‬ ‫ﻻﺋﻖ‪ " .‬ﻓﻄﺒﻘﺎ ﻟﻬﺬﻩ اﳌﺎدة ‪،‬‬ ‫ﰲ وﻗﺖ‬

‫‪.1556،1557‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪46‬‬
‫ﰲ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﻣﻌﯿﻨﺔ اﳌﺪة ‪ ،‬ﻓﺎ ٕذا ﰷﻧﺖ ﻣﺪﲥﺎ ﻣﻌﯿﻨﺔ ﻓﺎ ٕن اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻻ ﺴﻤﺢ‬ ‫اﻟﴩﻛﺔ‬
‫اﻟﴩﯾﻚ ﻋﻦ اﺴﺎﺑﻪ ﶺﯿﻊ اﻟﴩﰷء ‪ ،‬وﯾﺘﻌﻠﻖ اﻟﴩط اﻟﺜﺎﻟﺚ ﲝﺴﻦ ﻧﯿﺔ اﻟﴩﯾﻚ ا ﳌﺴ ﺤﺐ وﺪم ا ٕﺳﺎءﺗﻪ‬ ‫وﺟﻮب‬
‫‪.‬‬
‫ﰲ وﻗﺖ ﻣﺎﺳﺐ‪ ،‬ﻟﲄ ﻻ ﻜﻮن ﻫﻨﺎك ا ٕ ﴐار ﲟﺼﺎﱀ اﻟﴩﻛﺔ‪ ،‬وا ٕﻻ اﻋﺘﱪ‬ ‫ﻜﻮن‬ ‫ﻫﻮ‬ ‫اﻟﴩط‬
‫‪1‬‬
‫اﳊﻖ‪.‬‬ ‫اﺴﺎب اﻟﴩﯾﻚ ﺗﻌﺴﻔﺎ ﰲ‬
‫ﻣﺎ ﻫﻮ ا ٕﻻ ﺗﻌﺒﲑ ﺻﺎدر ﻋﻦ ا ٕ رادﺗﻪ اﳌﻨﻔﺮدة‪ ،‬و‬ ‫اﻟﴩﯾﻚ‬ ‫‪ -‬ﯾﻼﺣﻆ ﳑﺎ ﺗﻘﺪم‬
‫اﻟﴩﰷء‪.‬‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪ : 04‬ا ٕﳖﺎء اﳌﺮﺗﺐ ﳌﺪى اﳊﯿﺎة‬
‫‪ 613‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ‪":‬ﳚﻮز‬
‫ﺑﻐﲑ ﻋﻮض‬
‫وﻫﺬا‬ ‫ا ٕﻻ ا ٕذا ﰷن‬ ‫اﳌﺮﺗﺐ ﻻ ﻜﻮن‬ ‫‪615‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج ﻣﺎ ﯾﲇ‪ " :‬اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫او ﺑﻮﺻﯿﺔ " و‬
‫ﲟﺎ ﯾﺘﻄﻠﺒﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻣﻦ ﺷﲁ ﺎص ﻟﻌﻘﻮد اﻟﺘﱪع " ‪.‬‬ ‫دون‬
‫ﻣﻦ ﻼل ﻫﺬا ﯾﺘﱭ ن اﳌﺮﺗﺐ ﻣﺪى اﳊﯿﺎة ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﻠﻎ ﻣﻦ اﳌﺎل ﯾﻌﻄﻰ ﻟﺸﺨﺺ ﻣﺪى ﺣﺎﺗﻪ دور‬
‫ﻣﻌﲔ‪ ،‬وﻗﺪ ﻜﻮن ﻫﺬا اﳌﺮﺗﺐ ﰲ ﺷﲁ ﻋﻘﺪ وﺻﯿﺔ‪.‬‬
‫ا ٕذ اﻧﻪ ﻣﻦ ﻋﻘﻮد اﻟﻐﺮر ‪ ،‬ﻓﺎﳌﺮﺗﺐ‬ ‫ﺗﴫﻓﺎ‬ ‫و ﻫﻮ ﲠﺬا ﯾﻌﺪ ّ ﺗﴫﻓﺎ ﺷﳫﯿﺎ ﻣﻦ ﺔ ‪ ،‬و ﻣﻦ ﺔ‬
‫ﻣﻌﺮوف و ﺑ ﺬ ﻻ ﳝﻜﻦ ﲢﺪﯾﺪ ﻣﻘﺪار اﳌﺮﺗﺐ ﻣﺴﺒﻘﺎ ‪ .2‬ا ٕﻻ‬ ‫وﯾﻨﻘﴤ ﲟﻮﺗﻪ ‪ ،‬وﻣﻌﺎد اﳌﻮت‬ ‫دورﯾﺔ ﻣﺪى ﺣﺎة‬
‫ﻫﺒﺔ او وﺻﯿﺔ ‪.‬‬ ‫ا ٕﳖﺎء‬ ‫اي‬
‫ﯾﻮﴆ اﻟﺰوج ﻟﺰوﺟﻪ ﲟﺮﺗﺐ ﳌﺪى اﳊﯿﺎة‬ ‫ﺗﱪﻋﯿﺎ ﻫﺒﺔ وﺻﯿﺔ‬ ‫‪.‬وﻠﯿﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻜﻮن ﻣﺼﺪر‬
‫اﻟﻬﺒﺔ واﻟﻮﺻﯿﺔ ﻣﻦ ﺣﺚ‬ ‫ﲟﺮﺗﺐ ﳌﺪى اﳊﯿﺎة ‪ ،‬ﻓﺎ ٕﻧﻪ‬ ‫ﲞﺪﻣﺔ ﳌﺪة‬ ‫ﯾﻮﴆ ﴯﺺ‬
‫واﻟﺸﲁ ‪ ،‬ﺑﻨﺺ اﳌﺎدة ‪ 615‬ق‪.‬م ‪.‬ج ا ﻟﺴﺎ ﻟﻒ ذﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫‪..370،371‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪. 144 ، 143‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪47‬‬
‫‪.‬‬ ‫– اﳌﺮﺗﺐ ﳌﺪى اﳊﯿﺎة‪-‬‬
‫ذ اﻟﻮﺻﯿﺔ‬
‫ع ﱂ ﯾﱲ ‪،‬ا ٕذ‬
‫ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ "‬ ‫‪ .1‬و ﻫﺬا ﻣﺎ ﺗﻘﺮر ﰲ اﳌﺎدة ‪192‬‬

‫‪.‬‬ ‫و‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪ : 05‬ﺗﻨﻔﺬ ا ﳌﺪﻦ ﻻﻟﱱام ﻃﺒﯿﻌﻲ‪:‬‬
‫اﻟﺘﻨﻔﺬ ا ٕذا ﰷن اﻻٕﻟﱱام‬ ‫ﻻ ﳚﱪ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻌﻬﺪ ﺑﻪ‪،‬‬ ‫" ا ﳌﺪﻦ ﻣﻠﺰم‬ ‫اﳌﺎدة ‪ 160‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج‬
‫ا ٕذ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺺ ﻫﺬﻩ اﳌﺎدة ان‬ ‫ﻃﺒﯿﻌﯿﺎ‪، " .‬‬
‫اﻟﻮﻓﺎء ﺑﻪ ‪ ،‬ا ٕذ‬ ‫اﳌﺪﱐ ﺣﺚ ﳚﱪ ا ﳌﺪﻦ‬ ‫ﺪﻣﻪ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﻮﻓﺎء‬
‫اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ‬ ‫ﰲ‬ ‫اﻟﻮﻓﺎء ﺑﻪ ﻟﺘﻮﻓﺮ ﻋﻨﴫ اﳌﺴﺆوﻟﯿﺔ ‪،‬‬ ‫ا ﳌﺪﻦ‬ ‫ﳛﻈﻰ ﲝﲈﯾﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ‪ ،‬ﺣﺚ ﳝﻜﻦ‬
‫ﳝ ﺣﻖ ﻣﻘﺎﺿﺎة ا ﳌﺪﻦ وﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻓﺎ ٕن‬
‫‪.2‬‬ ‫‪320‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج‪.‬اﻟﱵ ﻧﺼﺖ‪:‬‬
‫ﯾﻘﺪر اﻟﻘﺎﴈ ﻋﻨﺪ ﺪم اﻟﻨﺺ ﻣﺎ ا ٕذا ﰷن ﻫﻨﺎك ا ٕﻟﱱام ﻃﺒﯿﻌﻲ "‬ ‫‪ 161‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج اﻟﱵ ﻧﺼﺖ‬
‫ﻣﺎ ا ٕذا ﰷن‬ ‫ﺑﻞ ﺮﻛﻪ ﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﺎﴈ‬ ‫اﳌﴩع ﱂ‬
‫ذ ‪ ،‬ﻣﻊ‬
‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻌﺎم ‪.‬‬
‫‪،‬ﺑﻘﺼﺪ ﺗﻨﻔﺬ اﻟﱱام‬ ‫ا ﳌﺪﻦ ﻣﺎ‬ ‫"ﻻ‬ ‫‪ 162‬ﻣﻦ ق ‪.‬م‪.‬ج‬
‫اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ﺳﺎ ﻻﻟﱱام ﻣﺪﱐ‪ " .‬ﺴ ﺘﻠﺺ ﻣﻦ ﻫﺬا ا ٕ رادة‬ ‫ﻜﻮن‬ ‫ﻃﺒﯿﻌﻲ " و اﳌﺎدة ‪163‬ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ‪ ":‬ﳝﻜﻦ‬
‫ﻜﻮن‬ ‫اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ‬ ‫ا ﳌﺪﻦ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻀﻤﻨﺘﻪ اﳌﺎدة ‪ 162‬اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ا ﳌﺪﻦ ﺗﻈﻬﺮ ﰲ ﺷﳫﲔ ‪:‬‬

‫‪.148‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -2‬ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي ‪ ،‬اﻟﻮاﰣ ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪.22 ،21‬‬

‫‪48‬‬
‫ﻣﺪﱐ ‪،‬‬ ‫ﻇﻨﺎ ﻣﻪ ﯾﻮﰲ‬ ‫ا ﳌﺪﻦ ﻫﺬا‬ ‫ا ٕذا‬ ‫ا ٕ رادﺗﻪ ﻫﺬﻩ ﻣﺸﻮﺑﺔ ﺑﻌﯿﺐ ﻣﻦ ﻋﯿﻮب اﻻٕرادة‬
‫اﺳﱰداد ﻣﺎو ّ ﰱ ﺑﻪ ﺑﺪﻋﻮى رد ﻣﺎ دﻓﻊ ﺑﻐﲑ ﺣﻖ‪ .‬اﻠﻬﻢ ا ٕﻻ ا ٕذا‬
‫ﺑ ﺬ اﻟﱱام‬ ‫ﻃﺒﯿﻌﻲ‬ ‫اﻟﻮﻓﺎء‬ ‫ﳌﺎدة ‪، 163‬ﺣﺚ اﻧﻪ اذا ﺻﺪر ﺗﻌﻬﺪ ﻣﻦ ا ﳌﺪﻦ‬ ‫و‬
‫ﻣﺪﱐ ﰲ ذﻣﻪ ‪.‬‬
‫اﳌﻨﻔﺮدة‪.‬‬ ‫‪-‬وﻣﻦ‬
‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻟﺚ‪:‬‬
‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ا ٕﻣﲀﻧﯿﺔ اﻻٕرادة‬ ‫ﺟﺴﺪت‬
‫ا ٕ رادة‬ ‫ا ٕﳖﺎء‬
‫ا ٕﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ﻠﺤﻖ‪.‬‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪01‬‬
‫ﻣﱴ وﺻﻞ ا ٕﱃ‬ ‫وﯾﱲ‬ ‫ﻣﺪﯾﻨﻪ‬ ‫ا ٕذا‬ ‫اﳌﺎدة ‪ 305‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج ﻣﺎ ﯾﲇ‪" :‬ﯾﻨﻘﴤ‬
‫ا ﳌﺪﻦ وﻟﻜﻦ ﯾﺼﺒﺢ ﻃﻼ ا ٕذا رﻓﻀﻪ ا ﳌﺪﻦ "‬
‫اﳌﻨﻔﺮدة‪،‬و ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻬﺬا ﺗﱪ‬ ‫و ا ٕ رادة‬ ‫‪ ،‬اذ ﯾﱲ‬ ‫ﻓﺎﳌﻘﺼﻮد‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫ا ٕذ‬ ‫ذﻣﺔ‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ا ٕذ اﻧﻪ ﻣﻦ ﺣﻖ‬ ‫ﻫﺬا‬ ‫ا ﳌﺪﻦ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻫﺬا‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺪﻟﯿﺔ ﰲ اﳌﺎدة ‪ 1568‬اﱃ‬
‫ﺻﺎدر‬ ‫‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﻌﻞ‬ ‫ﰲ ﺣﲂ‬ ‫ﻣﺎ ذﻫﺐ ا ٕﻟﯿﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﯾﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﻣﺎ ذﻫﺐ ا ٕﻟﯿﻪ‬
‫‪2‬‬
‫ﻻ ﳛﺘﺎج ﻟﻘﻮل اﻦ وﺮﺗﺪ ﻟﺮد‬ ‫ﻋﻦ ا ٕ رادة ﻣﻔﺮدة‬

‫ﻟﻔﻘﻪ و اﺣﲀم‬ ‫‪-1‬‬


‫د ر ط ‪2006 ،‬م ‪ ،‬د ار ا ﻟﻌ ﻠﻮم ‪ ،‬اﳊﺎر ‪،‬ﻋﻨﺎﺑﺔ ‪،‬‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ‪ ،‬ط‪ 2006، 1‬م‪ ،‬ﻣﺸﻮرات ﺋﺎراس ‪،‬ص ‪674‬‬
‫ص ‪.222‬‬
‫‪.723‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪49‬‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪: 02‬ا ٕﺳﻘﺎط اﳊﻖ‪:‬‬
‫وا ٕﳕﺎ ﯾﺘﻌﻠﻖ ﳊﻘﻮق ‪ ،‬و‬ ‫‪ ،‬و اﻻٕﺳﻘﺎط ﻻ‬ ‫اﳊﻖ ا ٕﳖﺎؤﻩ وزو ا وﻟﺲ ﻧ ﻘ ﻣﻦ ﻣ ﺎ‬ ‫ﺮاد‬
‫ﻋﺒﺎرة ﺗﺪل‬ ‫واﲵﺔ ﰷﻧﺖ اﻟﻌﺒﺎرة‬ ‫ﻣﺎ ﯾﺪل‬ ‫ﳏﻠﻬﺎ‬ ‫ان ﰷﻧﺖ ﻫﺬﻩ‬
‫ﻣﻦ اﻟﻌﺒﺎرات ‪,‬وﱔ ﺗﺼﺪر ﻋﻦ ا ٕ رادة‬ ‫ﺣﻘﻲ ‪ ،‬ﺗﻨﺎزﻟﺖ ﻋﻨﻪ‬ ‫‪:‬‬ ‫ﻣﻌﲎ اﻻٕﺳﻘﺎط‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫اﳌﺴﻘﻂ اﳌﻨﻔﺮدة دون ﺎﺔ ﻟﻘﻮل ﴯﺺ‬
‫ﻓﺎ ﻟﺸﻔﻊ ﻣﻼ ﻟﻮ اﺳﻘﻂ ﺣﻘﻪ ﰲ‬
‫اﳌﻨ ﻔﺮدة وﺴﻘﻂ ﺑ ﺬ ﺣﻘﻪ ‪ ،‬وﻫﻮ ﺑ ﺬ ﳛﺮم ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻫﺬا اﳊﻖ ‪ ،‬وﻻ ﳝﻜﻪ اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻪ ﺑﻌﺪ ذ وﻻ‬ ‫اﻟﺼﺎدر‬
‫ﻫﺬا اﳊﻖ ﻟﻐﲑﻩ وﻫﺬا ﻣﺎ ﺎء ﰲ اﳌﺎدة ‪ 807‬ق‪.‬م‪.‬ج‪ .‬ﻓﻘﺮة ‪01‬‬
‫ﻣﻦ ا ﻟﻜﻔ ﺎ‪ ،‬ﻛﲈ‬ ‫ﳁﺜﻞ ﺣﻖ اﻟﺸﻔﻌﺔ ‪،‬ﺣﻖ اﳋﯿﺎر و‬ ‫وﻟﻮ ﰷن ﳏﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓﺎﻻٕﺳﻘﺎط‬
‫اﻻٕﺳﻘﺎط‬ ‫ﺤﻖ اﻟﺮﻫﻦ‬ ‫اﳊﻘﻮق‬
‫ﰲ اﻟﺮﻫﻦ اﻟﺮﲰﻲ‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬‬
‫اﻟﺘﻨﺎزل ﻋﻦ اﻟﺮﻫﻦ ‪ ،‬ا ٕذ ﯾﺼﺪر‬ ‫ﰲ ذ‬ ‫‪،‬‬ ‫وﳌﻘﺎﺑﻞ‬
‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﲟﺠﺮد‬ ‫دون ﺗﺪﻞ ﻣ ﺎ اﻟﻌﻘﺎر اﳌﱰﻓﻖ ﺑﻪ ‪،‬‬ ‫اﳌﺘﻨﺎزل اﳌﻨﻔﺮدة ‪ ،‬ﻓﺘﻨﺎزل ﻋﻦ ﺣﻘﻪ ﰲ رﺗﻔﺎق‬
‫ﲷﻨﯿﺎ‪،‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﻨﺎزل ﻗﺪ ﻜﻮن ﴏﳛﺎ‬ ‫ﺻﺪورﻩ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫اﻟﲋول‬

‫‪.226 ،225‬‬ ‫‪-1‬‬


‫ﯿﺎز ‪،‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اﳉﺰاﺮ ص ‪.198‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪.181‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪50‬‬
‫اﳌﻨﻔﺮدة ﻠﻤﺴﻘﻂ ‪ ،‬وﻣﻦ ﺻﻮر اﻻٕﺳﻘﺎط ‪،‬‬ ‫ﰲ اﻻٕﺳﻘﺎط ﯾﱲ‬ ‫و ﻗﺪ واﻓﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ﻓﻘﻬﺎء اﻟﴩﯾﻌﺔ‬
‫ﺣﻘﻪ ﰲ ﻣ رﻗﺔ اﻟﻌﺒﺪ ‪ ،‬دون‬ ‫ﻟﻌﺒﺪﻩ ‪ ،‬ﻓﻜﻮن ﺑ ﺬ‬ ‫ﻟﺸﻔﻌﺔ وا ٕﻋﺘﺎق‬ ‫ﺳﻘﻮط اﳊﻖ ﰲ‬
‫اﻟﺰوج ﻟﺰوﺟﻪ دون ﻋﻮض ‪.1‬‬ ‫ﻫﺬا اﳊﻖ ﻟﻐﲑﻩ ‪،‬‬
‫‪:‬‬ ‫اﻟﻔﻘﺮة ‪ :03‬اﻟﺘﴫف‬
‫ﳎﺮد اﻻٕذن‪،‬ا ٕذ ﻣﻦ ﯾ‬ ‫ﻋﺮ ّ ف ﺑﻌﺾ‬
‫‪ .2‬ﻓﻋﺮ ّﻓﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ‬
‫‪3‬‬

‫ذ اﻻٕذن اي ﯾﺼﺪر ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺺ ﻓ ﳝ ﻻﻧﺘﻔﺎع‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﻔﻘﻬﺎء‬


‫ﻻ ﲢﺘﺎج ا ٕﱃ ﻗﻮل‬ ‫ا ٕذ‬ ‫‪،4‬‬
‫‪،‬‬
‫اﻟﱵ‬
‫ﻜﻮن ﻣﺎﻟﲀ ﻠﻤﻨﻔﻌﺔ ‪.‬ﻓﻘﺪ ﻜﻮن‬ ‫ﻠﻌﲔ ﺑﻞ ﻜﻔﻲ‬ ‫ﻣ ﻠﻜﺔ‬ ‫ﰲ اﻻٕذن ﻻﻧﺘﻔﺎع‬ ‫ﻛﲈ ﻻ‬
‫ﳌﻨﻔﻌﺔ‬ ‫واﳌﻮﴅ‬ ‫ﳌﻨﻔﻌﺔ اﻟﻮﻗﻒ ﻓﻜﻮن‬ ‫ﻟﻐﲑﻩ ﻻﻧﺘﻔﺎع ﻟﻌﲔ وﯾﻘﺎل ﻣﻞ ذ ﰲ اﻟﻮﺻﯿﺔ‬
‫ﻛﲈ ﰲ اﻋﻮى ﻠﻄﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﻜﻮن اﻻٕذن‬ ‫ﺣﻖ ﻧﺘﻔﺎع ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻻٕذن ‪.‬ﻛﲈ ﳝﻜﻦ‬ ‫واﳌﻮﻗﻮف‬
‫ﻻ ﻣﻠﻜﻪ‪.‬‬ ‫ﻣ‬

‫‪. .225‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪ 1410 ، 2‬ﻫـ ‪-‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ 1990‬م‪،‬د د ط‪ ،‬ج‪،1‬ص ‪.167‬‬
‫‪ 1432 ،2‬ﻫـ ‪ 2011 -‬م‪ ،‬ا ﳌﻜﺒﺔ‬ ‫‪-3‬‬
‫‪،1‬ص ‪.28‬‬
‫‪.232‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪51‬‬
‫ﻣ‬ ‫‪،‬‬ ‫ا ٕﱃ‬ ‫ﻫﺬا وﻗﺪ ذﻫﺐ اﳌﺎ ﻟﻜﺔ ﰲ اﻟﺘﻔﺮﯾﻖ ﺑﲔ ﻣ اﳌﻨﻔﻌﺔ اي ﳚﻌﻞ ﻟﺼ ﺎﺣﻪ ﺣﻖ اﻟﺘﴫف ﻓﳱﺎ‬
‫‪1‬‬
‫ﻜﻮن ﺣﻖ ﲤﻠﯿﻜﻪ‬ ‫اﻧﺘﻔﺎع ﻣﺎﻟﻜﻪ ﻓﻘﻂ دون‬ ‫ﺣﻖ ﻧﺘﻔﺎع‬
‫‪.2‬‬
‫اﻻ ٕﳚﺎب ‪،‬ا ٕذ ﻻ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﯾﱲ‬ ‫ﻓﺎﻟﺘﴫف‬
‫ﻜﻮن اﳌﺒﺎح ﻣﻌﯿﻨﺎ وﻗﺖ اﻻٕذن‪.3‬‬
‫اﳉﺰاﺮي‬ ‫و‬
‫ﻣﻼ اﳌﺎدة ‪ 106‬ﻣﻪ‬

‫ا ٕﻣﲀﻧﯿﺔ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﳐﺘﻠﻔﺔ ‪ .‬ا ٕﻻ‬ ‫ا ٕﻧﺘﺎج‬ ‫‪ -‬ﳜﻠﺺ ﻣﻦ ﻫﺬا ﻟﻼ ٕ رادة‬


‫ﻫﺬﻩ اﻻٕرادة‬

‫‪1‬‬
‫‪ 1،1994‬م ‪،‬دار اﻟﻐﺮب اﻻٕﺳﻼﱊ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﺑﲑوت‪ ،‬ج‪6‬ص ‪.341 ،340‬‬
‫‪.234‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪.185 ،184‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪52‬‬
‫اﳌﺒﺤﺚ اﻟﺜﺎﱐ‪:‬‬
‫‪ 1‬ا ٕﱃ‬ ‫ا ٕﻻ‬

‫ا ٕ رادﺗﲔ ) اﻟﻌﻘﺪ(‪ .‬وﲪﻞ ﻟﻮاء ﻫﺬﻩ اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ ﰲ‬


‫‪Siegel‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1854‬م ﰲ ﻣﺪﯾﻨﺔ ‪ Giessen‬ﺑﺒﻠﺠﯿﲀ‬

‫اﻟﻔﻘﻪ اﻟﻐﺮﰊ ﰲ‬

‫وﺑﻨﺎء‬
‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻣﻦ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‪،‬‬ ‫ﻫﺬا اﳌﺒﺤﺚ ا ٕﱃ ﻣﻄﻠﺒﲔ‪،‬‬ ‫ﻫﺬا‬
‫ﰲ اﳌﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﱐ ا ٕﱃ ﻧﻄﺎق ﻫﺬﻩ اﻻٕرادة ‪.‬‬

‫‪ /.272‬اﻟﻔﺼﺎﯾﲇ اﻟﻄﯿﺐ‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام ‪ ،‬ﻣﺼ‬ ‫‪-1‬‬


‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪.180‬‬
‫‪.214‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪53‬‬
‫ا ٕﱃ ﲡﺎﻫﲔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻼل ﻋﺮض ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫و‬ ‫اﳋﻼف‪،‬‬
‫ﰻ اﲡﺎﻩ‬

‫ﻟ ﻘﺪ ﺳﺒﻖ اﻻٕﺷﺎرة ن اﻟﻘﺎﻧﻮن‬


‫‪ -‬ﳑﺜﻼ ﰲ اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﺘﻘﻠﯿﺪﯾﺔ ‪ -‬ﲠﺬا‬
‫ﺑﲏ‬

‫اﻟﻔﻘﺮة ‪ : 01‬ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﺘﻘﻠﯿﺪﯾﺔ ‪:‬‬


‫اﻻٕرادة‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫اﳌ ﻨﻔﺮدة ﻟﺲ‬

‫ﻗﺪ‬ ‫و‬

‫‪2009-1،1430‬م ‪،‬دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ‪،‬ﻋﲈن‪،‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪.162‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫ص ‪329‬‬
‫‪.213‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪54‬‬
‫اﻟﺘﻌﻬﺪ ﻟﺼﺎﱀ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻓﻬﻮ ﳎﺮد ا ٕﳚﺎب ﯾﺼﺪر ﻣﻦ اﳌﺘ‬

‫‪1‬‬
‫اﳌﺴﲅ ﲠﺎ ﻓﻘﻬﺎ و ﻗﻀﺎء‬

‫اﻟﻔﻘﺮة ‪ : 02‬ﲩﺞ اﻧﺼﺎر اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﺘﻘﻠﯿﺪﯾﺔ‪:‬‬

‫‪.2‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪3‬‬

‫ادﰐ‬ ‫‪potier‬‬

‫‪4‬‬

‫‪-‬‬
‫ﺋﻪ‬

‫‪1‬‬

‫‪. 1445‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪1996 ، 1‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اﻟﻌﺮﰊ‪ ،‬ص‪214‬‬ ‫‪ ،‬ص ‪116‬‬
‫‪1999،2000‬م ‪ ،‬ص ‪.204،205‬‬ ‫‪-3‬‬
‫اﻟﻌﻘﺪ‪ ، ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ اﳉﺪﯾﺪة‪ ، 1998،‬ﺑﲑوت ‪،‬ج‪،1‬ص ‪184‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪55‬‬
‫‪-‬‬
‫اﳌ‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪2‬‬
‫رادة‬

‫‪-‬‬

‫‪3‬‬

‫‪-‬‬
‫‪4‬‬

‫ﲮﺐ اﳌﻮﺟﺐ‬
‫‪.5‬‬

‫ﺪ و رادة اﳌﻨﻔﺮدة ‪،‬ط‪ ، 4‬د س ط ‪ ،‬د د ط ‪ ،‬ج‪ ، 1‬ص‪687‬‬ ‫‪-1‬‬


‫اﻟﻌﻠﻮي اﻟﻌﺒﺪﻻوي‪ ،‬ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ‪،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام ‪،‬ﻧﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﻘﺪ ‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪.116‬‬
‫رﯾﺔ ‪ ،‬ص ‪.284‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪.59‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ ، 28‬ا ﻟﻌﺪد ول ‪2012،‬م‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ ،‬ص ‪.141‬‬
‫‪.689، 688‬‬ ‫‪: -5‬ﺳ ﻠن ﻣﺮﻗﺲ‪،‬‬

‫‪56‬‬
‫ﻋﻦ‬

‫‪1‬‬

‫ﯾﺪ‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫ﲡﺎﻩ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪-‬اﻟﻘﺎﴈ ﺑﻨﻔﻲ ا ٕﻣﲀﻧﯿﺔ اﻻٕرادة‬ ‫ﺴﺐ ﻠﻔﻘﻪ‬
‫و‬

‫اﻟﻔﻘﺮة ‪ :01‬ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﳊﺪﯾﺜﺔ ‪:‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪.145‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪685‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪/.161‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪-3‬‬
‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ اﻟﻌﺮاﰶ ط‪1963، 2‬م ‪،‬ج‪ ،1‬ص ‪.386‬‬

‫‪57‬‬
‫‪siegel‬‬

‫‪1900‬‬
‫‪1‬‬
‫ﲜﺎﻧﺐ اﻟﻌﻘﺪ‬
‫‪305‬‬
‫ﻗﺮرت‬ ‫ﻼف ذ‪ ".‬و ﻗﺪ ﻠﻠﺖ اﳌﺎدة‬ ‫ﻣﺎ ﱂ ﯾﻨﺺ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﯾﱪم ﺑﲔ ذوي‬
‫ﻜﻮن اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪرا ﺎﻣﺎ ﻟﻼﻟﱱام‪،‬‬ ‫ﰲ ذات اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻻٕرادي ﻓﻬﻮ اﻟﻌﻘﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﺎم‬
‫ﻼف ذ" ‪ ،‬ﻓﺎ ٕن ذ ﯾﻨﴫف ا ٕﱃ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﱵ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪرا‬ ‫ﻋﺒﺎرة " ﻣﺎ ﱂ ﯾﻨﺺ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬
‫ﳉﺎﺰة ا ﳌﻮﻪ ﻠﺠﻤﻬﻮر و اﳌﺎدة ‪ 793‬اﳋﺎﺻﺔ ﻟﺴﻨﺪ ﳊﺎ ﻣ‪.‬‬ ‫ﻟﻼﻟﱱام اﻻٕرادي‪ ،‬و ﱔ اﳌﺎدة ‪ 657‬اﳋﺎﺻﺔ‬

‫‪ ..2‬وﳑّﺎ‬

‫‪:‬‬ ‫اﻟﻔﻘﺮة ‪02‬‬

‫‪213‬‬ ‫‪ ،1‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪ /.329‬اﲪﺪ ﺳﻼﻣﺔ –‬ ‫‪-1‬‬


‫‪1419 2‬ه‪1998/‬م ‪،‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ص ‪.217 ،216‬‬

‫‪58‬‬
‫‪1‬‬

‫ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﻈﻬﺮا ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﳊﺮﯾﺔ ‪ ،‬ﺑﻞ ا ٕن ﺳ ﻠﻄ ﺎن رادة ﻫﻨﺎ اﺷﺪ ﻧﻔ‬

‫اﻟﺮوﻣﺎﱐ‬

‫‪2‬‬

‫و ﻣﻦ ﺔ اﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﺼﻌ‬

‫‪3‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.274،273‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪. 1447‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪،1980‬وزارة‬ ‫‪-3‬‬
‫اﻟﺘﻌﻠﲓ اﻟﻌﺎﱄ و اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ج‪ ،1‬ص ‪.189‬‬

‫‪59‬‬
‫‪1‬‬
‫ﻘﺪا ا ﻧﻌﻘﺪ ﺑﻪ و ﺑﲔ ا ﳌﻮ ﺟﺐ او ا ﻟﻮاﺪ‬

‫ﻟﺒﻘﺎء‬

‫‪2‬‬

‫ان ﺗﻌﻄﻲ‬ ‫ا ٕذا‬

‫‪3‬‬

‫ﯾﻖ ‪ ،‬ﰎ ﺗﻮزﯾﻊ اﳌﻄﻠﺐ‬


‫‪.‬‬

‫اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﺣﻮل ﻣﺪى ﻗﺪرة اﻻٕرادة‬


‫اﳊﺪﯾﺚ ﻋﻦ‬
‫‪.‬‬

‫‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪.280،281‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪.686‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ص ‪.218‬‬ ‫‪ -3‬ﶊﻮد اﻟﻈﻔﺮ‪،‬‬

‫‪60‬‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪:01‬‬

‫‪1‬‬

‫اﻧﻔﺮادي و ﯾﺆدي‬

‫‪2‬‬

‫ﳏﺼﻮر ﰲ ﻧﺼﻮص‬ ‫ﱂ ﯾﻀﻌﻬﺎ ﰲ ﻣﺮﺗﺒﺔ و اﺪة ﻣﻊ اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬ﺑﻞ اﻋﺘﺪ ﲠﺎ ﳈﺼﺪر‬ ‫اﳌﻨﻔﺮدة ﳈﺼﺪر ﻟﻼﻟﱱام ‪،‬ا ٕﻻ‬
‫ﺘ ﻔﺪ ذ ﻣﻦ ﻧﺺ اﳌﺎدة ‪305‬‬
‫‪ 80‬اﳋ ﺎﺻﺔ ﳌﺆﺳﺴﺎت‪ ،‬و اﳌﺎدة‬
‫اﳋﺎﺻﺔ ﻟﺴ ﻨﺪ ﳊﺎ ﻣ‪.‬‬ ‫‪793‬‬ ‫‪657‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1372‬‬
‫‪1987‬‬ ‫اﻟﻌﻘ‬

‫‪.70‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪.218‬‬ ‫‪-2‬‬
‫م‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص ‪.70 ،63‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪61‬‬
‫‪1‬‬
‫ﻣﺼﺪرا ﻟﻼﻟﱱام اﻻٕرادي و ﻟﻜﳯﺎ ﻣﺼﺪ‬

‫اﳊﻘﻮق‬

‫‪2‬‬

‫‪184‬‬
‫‪185‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪138‬‬

‫‪305‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ﳑﺎ ﯾﺘﻔﻖ ﻫ‬

‫‪4‬‬

‫‪ 228‬ﻣﻦ ﻫﺬا‬
‫–‬

‫‪ ، 2‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪.383‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪223‬‬ ‫‪ -2‬ﶊﻮد اﳌﻈﻔﺮ ‪،‬‬
‫‪ ، 1‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪.192‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪63،64‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪62‬‬
‫‪-‬‬

‫‪-‬‬
‫ﻠﺠﻤﻬﻮر "‬

‫‪1‬‬

‫ﺑ ﺬ اﻻٕرادة‬ ‫اﻻٕرادة‬

‫ﯾﺪرج‬
‫‪2‬‬
‫"‬

‫‪،‬‬
‫‪-‬‬ ‫ﺻﺔ ‪-‬‬
‫اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﱔ اﻟﱱاﻣﺎت ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻣﺼﺪرﻫﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬
‫‪3‬‬

‫ﱐ ‪ ،‬ص ‪.1453 ،1452‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪.371‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪.1452‬‬

‫‪63‬‬
‫رادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪرا‬

‫ﻣﺎت ‪.‬‬

‫اﺼﺺ‬

‫ﻫﻮ ﺑﺼﺪد اﳊﺪﯾﺚ ﻋﻦ‬


‫‪1‬‬

‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﲜﻌﻞ‬ ‫و ﻫﺬا‬

‫‪2‬‬
‫و ﻣﻦ ﺔ‬ ‫ﻻن اﻻٕرادة‬ ‫اﻟﱱاﻣﺎ‬
‫ﺗﻐﯿﲑ ﺧﻄﺔ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﲟﻮﺿﻮع اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‪،‬‬

‫وﻓﻘﺎ ﻟﻬﺬا‬ ‫ﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن و ا ٕﳕﺎ ﻋﻦ اﻻٕرادة‬


‫‪3‬‬

‫‪1454‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪.224‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪/.225‬ﶊ ﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي ‪ ،‬اﻟﻮاﰣ ﰲ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫‪-3‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﻟﻼﻟﱱاﻣﺎت‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪369‬‬

‫‪64‬‬
‫ﲠﺎ ﰲ اﳊﺎﻻت اﻟﱵ‬ ‫ﻟﻼﻟﱱام‬ ‫‪ ،‬اﻋﺘﱪ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪرا‬
‫‪1‬‬
‫ﰲ ﳌﺎدة ‪ 162‬ق م‬ ‫ا ﻟﻮﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪،‬وﻟﻌﻞ‬ ‫ﯾﻨﺺ‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫اﻻٕرادة‬ ‫اﻟﻔﻘﺮة ‪02‬‬
‫اﻻ ٕ رادة‬
‫اﳊﲂ‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫ﻟﻼﻟﱱام ‪:‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﱐ ‪ :‬اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪر‬

‫اﻻٕرادة‬

‫اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص‪. 297‬‬ ‫‪:-1‬‬


‫‪.218‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪.227‬‬ ‫‪ -3‬ﶊﻮد اﳌﻈﻔﺮ ‪،‬‬

‫‪65‬‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪ : 01‬رادة اﳌﻨﻔﺮدة‬

‫ﺮﻓﺪﻩ ﳝﻜﻦ ﻟﻼرادة اﳌﻨﻔﺮدة‬


‫‪1‬‬
‫ان‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫ﲔ‬

‫اﺧﺮى ﻫﻮ و اﻟﻌﺪم ﺳﻮاء ‪.‬‬

‫‪ ،‬ص ‪.220‬‬ ‫‪ -1‬ﶊﻮد اﳌﻈﻔﺮ‪،‬‬


‫‪.218‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪.69،70‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪66‬‬
‫و ﻣﻦ اﻟﻨ ﺎﺣﺔ ا‬
‫‪1‬‬

‫–‬

‫‪،‬‬

‫‪2‬‬
‫‪،228‬‬ ‫‪60‬‬
‫ﻨﻔﺮدة‬ ‫‪250‬‬

‫‪251‬‬

‫ذ‪.‬‬

‫‪.219‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪.222‬‬ ‫‪ -2‬ﶊﻮد اﳌﻈﻔﺮ‪،‬‬

‫‪67‬‬
‫‪ 10-05‬ﰲ اﳌﺎدة ‪ 123‬ﻣﻜﺮر‪-‬‬
‫ﺑﯿﺎﳖﺎ ﰲ ﲝﺜﻨﺎ ﻫﺬا‪.‬‬
‫‪ 228‬ﻗﺪ ﺬف ﻧﺼﻪ ﻣﻦ ﻗﻞ ﳉﻨﺔ اﳌﺮاﺟﻌﺔ‬

‫‪1‬‬

‫‪ 250‬ﻣﻪ‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪: 02‬رادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪر و‬
‫ﺮد‬

‫‪2‬‬

‫ا ٕﻻ‬

‫ﺣﺚ اﶈﻞ وﻛﺬا ﻣﻦ ﺣﺚ اﻟﺸﻮء – اﳌﻮﺟﺐ اوﻻ ﰒ اﻟﻘﺎﺑﻞ ﯾﻠﱱم – ﺑﻞ و ﻣﻦ ﺣﺚ‬


‫و ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣ‬
‫‪3‬‬

‫‪.222‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ي ‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص ‪.56‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪.217‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪68‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫ﻟﻼﻟﱱام ‪.‬‬
‫ﰻ ﻧﻈﺮﯾﺔ‪ ،‬ﻻ‬ ‫اﻟﱵ ﺑﻨﺖ‬ ‫ﺑﻌﺪ‬
‫ﻣﻦ ﰻ ﻣﳯﲈ‪ ،‬ﻟﺴ ﺘﻠﺺ ﻣﻦ‬ ‫ا ٕﻟﯿﻪ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺪ‬ ‫وا ٕﱃ‬ ‫ﻟﯿﺘﻄﺮق ﻣﻦ ﻼﻟﻬﺎ ﳌﺪى‬
‫ﻫﺬا ﳇﻪ ﻣﻠﻎ ﻣﺎ ﰲ ﰻ ﻧﻈﺮﯾﺔ ﻣﻦ ﲱﺔ ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫اﳌﻨﻔﺮدة ﳈﺼﺪر ﻟﻼﻟﱱام‬

‫ﺮﯾﺔ اﳊﺪﯾﺜﺔ‬

‫اﻧﻪ ﻗﺪ ﳜﯿﻞ ﻫﻨﺎ اﻟﻔﺮق‬


‫ﻣﻪ‬ ‫ﻧﻈﺮ‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﻔﺮق ﻻ‬ ‫ﺑﲔ‬

‫‪4‬‬
‫‪.‬وﻞ ﻫﺬا ﻓﻔﻲ اﳊ ﺎ اﻟﱵ ﯾﻘﻮﻟﻮن ﻓﳱﺎ اﻧﺼﺎر اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﳊﺪﯾﺜﺔ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮﯾﺘﲔ‬

‫‪.69‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ 1‬ص‪218 ،217‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ﺻﯿﺎم ‪ ،‬اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﳈﺼﺪر ﻟﻼﻟﱱ ام ‪،‬دراﺳﺔ ﻣﻮازﻧﺔ ‪ ،‬ﻓﻠﺴﻄﲔ‪ ،‬ص ‪.07‬‬ ‫‪ -3‬ﺳﻔﺎن‬
‫‪.1449‬‬ ‫‪:-4‬‬

‫‪69‬‬
‫وت‬
‫اﳌﻨﻔﺮدة‪ ،‬وﳌﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﻟﱱم‬ ‫ﺮﺟﻊ ﰲ اﻟﱱاﻣﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻٕرادة ‪ ،‬و ﻻ ﳚﻮز ﻋﻨﺪﺋﺬ اﻟﻌﺪول‪ ،‬ا ٕذ ﻻ ﳚﻮز‬
‫ا ﳌﺪﻦ ‪ ،‬ذ اﻟﱱم اﻟﱱاﻣﺎ ﻻ رﺟــــــــﻮع ﻓﻪ‬ ‫وﻣﻦ ﻃﺮﯾﻖ‬
‫ﻫﺬا ﺳﻮاء ﰷن ﺳﺐ اﻟﱱام ا ﳌﺪﻦ ﰲ‬ ‫‪.‬‬ ‫اﳌﻨﻔﺮدة‪ ،‬ﺑﻞ ﺑﺘﻮاﻓﻖ ا ٕ رادﺗﻪ ﻣﻊ اﻻٕرادة اﻟﻀﻤﻨﯿﺔ‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻟﺲ‬
‫اﻟﻘﻮﻟﲔ‪.‬‬ ‫و اﺪة‪ ،‬ا ٕذ ا ﳌﺪﻦ ﻣﻠﱱم اﻟﱱاﻣﺎ ﻻ رﺟﻌﺔ ﻓﻪ ﰲ‬ ‫ﻫﺬﻩ اﳊ ﺎ ﻫﻮ ا ٕ رادﺗﻪ اﳌﻨﻔﺮدة اﻟﻌﻘﺪ ‪،‬ﻓﺎ ٕن‬
‫ﰲ‬ ‫‪.‬وﻫﺬا‬ ‫ﻣﻦ ﳏﺎوﻻت اﻟﺘﻘﺮﯾﺐ ﺑﲔ اﻟﻨﻈﺮﯾﺘﲔ‪ ،‬ﯾﺒﻘﻰ‬ ‫ا ٕﻻ اﻧﻪ‬
‫ﻜﻔﻲ اﻻٕﺷﺎرة ﻓﳱﺎ ا ٕﱃ ﰲ‬ ‫ﻗﺪ ﯾﺆدي‬
‫اﳌﻨﻔﺮدة‪ ،‬ﻓﺎن ﻫﺬا ﯾﺆدي اﻋﺘﺒﺎر اﻟﱱاﻣﻪ ﻣﻮﺟﻮدا ﻣﺪ ﺻﺪور ﻫﺬﻩ‬ ‫ا ﳌﺪﻦ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﳊﺪﯾﺜﺔ‬
‫ا ٕﻻ ﻋﻨﺪ ﺗﻮاﻓﻖ‬ ‫ﱂ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﺘﻘﻠﯿﺪﯾﺔ‪ ،‬ﻓﺎ ٕن‬ ‫اﻻٕرادة‪ ،‬ا ٕذا‬
‫‪1‬‬

‫ا ٕﻟﻐﺎء‬

‫وﺟﻮدﻩ ﻻﺣﻘﺎ ‪.2‬‬


‫‪ -‬ﻻ ﺷﻚ ﰲ‬

‫‪.1450،1451‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ام ‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪. 08‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪70‬‬
‫اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ ﳈﺼﺪر ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﺗﺆدي ا ٕﻟﯿﻪ‬
‫‪1‬‬
‫ﺑﻪ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻮاﺟﺐ ا ٕذن ﯾﺒﻘﻲ ﰻ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺪ واﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪرا ﻟﻼﻟﱱام‬ ‫ﻓﻬﺬا ﻣﺎ ﻻ ﳝﻜﻦ‬
‫ﻓﺎﻋﺘﱪت‬ ‫ﺑﻞ ﲨﻌﺖ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮﯾﺘﲔ دون‬ ‫ﱂ‬
‫اﳌﻨﻔﺮدة ﳈﺼﺪر ﻟﻼﻟﱱام‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﺪ ﳝﻜﻦ‬ ‫ﺑﻌﺪ ذ ا ٕﱃ‬ ‫ﰒ‬ ‫ﰲ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ ﻫﻮ‬
‫ﻓﻬﻮ ﱂ ﳚﻌﻞ‬ ‫وا ٕﳕﺎ ﻣﺼﺪرا ﻧﻮ‪.2‬وﯾﻌﺪ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻟﺲ ﻣﺼﺪرا‬
‫ﻧﺼﻮص ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﻞ‬ ‫ﰲ ﺎﻻت‬ ‫ﲠﺎ‬ ‫اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪرا ﺎﻣﺎ ﻟﻼﻟﱱام ﺑﻞ‬
‫ﻣﺎ ﱂ ﯾﻨﺺ‬ ‫ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﺑﲔ ذوي‬ ‫ﺣﺚ ﻧﺼﺖ اﳌﺎدة ‪350‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ‬
‫اﻟﻌﻘﺪ ﯾﻌﺘﱪ اﳌﺼﺪر اﻟﻌﺎم ﻟﻼﻟﱱام‬ ‫ﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫ﻼف ذ" وﻟﻘﺪ ﻓﴪت ﻫﺬﻩ اﳌﺎدة‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‬
‫اﻻٕرادي‪ ،‬ﻛﲈ ﺗﻀﻤﻨﺖ اﳌﺎدة ﻗﺪا ﯾﻨﺤﴫ ﰲ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ اﻟﱵ اﻋﺘﱪت اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪر ﻟﻼﻟﱱام اﻻٕرادي ﻛﲈ‬
‫‪.‬‬
‫‪ ":‬ا ٕن اﻟﻐﺮض ﻣﻦ ﺗﻘﺮﺮ ﻫﺬا‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫اﻟﺮﲰﯿﺔ ﻠﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﱰﲨﺔ‬ ‫وﰲ ﻫﺬا اﳌﻮﻗﻒ ﯾﻘﻮل اﳌﻌﻠﻘﻮن‬
‫ﻣﻦ ﲻﻞ ﻗﺎﻧﻮﱐ‪.‬‬ ‫ﻓﻪ‬ ‫ﰲ اﳊﺪ اي‬ ‫ﻜﻮن ﻣﺼﺪرا ﺎﻣﺎ‬ ‫ﻫﻮ ا ٕﺧﺮاج اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﻦ‬
‫ﻟﺘ ﻘﺪﺮ‬ ‫ﺬف ﻫﺬا اﻟﻨﺺ ﻟﱰك‬ ‫ﻃﻠﺐ ﺣﱴ ﻣﻦ اﻠﺠﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ) ﻟﺘﺤﻀﲑ ﻣﴩوع اﻟﻘﺎﻧﻮن‬
‫اﻟﱵ‬ ‫ﯾﺘﻮﺳﻊ ﰲ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﯿﺪﯾﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻔﻘﻬﺎء ‪.‬و ﻗﺪ ﰷن ﻫﺬا ﻗﺪ ﺴﻤﺢ ﻠﻘﻀﺎء ﻣﻊ ﲤﺴﻜﻪ‬
‫اﻟﱵ ﯾﻌﺘﺪ ﲠﺎ‬ ‫اﻻٕﺷﺎرة ا ٕﱃ‬ ‫وﻣﻊ ذ ﻓﻘﺪ‬ ‫ﱂ ﻜﻦ ﻣﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻘﺎﺪة‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬
‫ﻣﻦ ﳎﺮد ا ٕ رادة ﻣﻔﺮدة ﻜﻮن ﻣﻦ‬ ‫ﻓﳱﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﳊﺎﻻت اﻟﱵ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﺣﱴ ﻜﻮن ﻣﻦ اﳌﻘﺮر‬
‫ﻣﻦ اﻟﻘﺎﺪة اﻟﻮاردة ﰲ اﳌﺎدة ‪ ، 305‬وﺗﻄﺒﯿﻘﺎ ﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‪" 3‬‬ ‫اﻋﺘﺒﺎر ﳖ‬ ‫ا ﳌﺴﺘﻄﺎع ﺗﺼﻮرﻫﺎ‬
‫ﻗﺪ اﺣﺎط ﰲ ﱂ ﳚﻌﻞ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪرا‬ ‫اﳌﴩع‬ ‫وﯾﻀﯿﻒ‬
‫‪ : "-‬ا ٕذا ﰷن‬ ‫اﻟﻔﻘﻪ ﺳﺎﱄ ‪-‬‬ ‫ﰲ ﻫﺬا ﳌﺎ‬ ‫ﺎﻣﺎ ﻟﻼﻟﱱام ﻻﻋﺘﺒﺎرات ﲻﻠﯿﺔ‪،‬‬
‫)‪ (Brinz‬ﻓﺎ ٕن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﱵ‬ ‫ﺎم‪ ،‬ﻓ ﺬ راﺟﻊ دون ﺷﻚ‬ ‫ﻗﺪ رﻓﺾ‬ ‫اﳌﴩع‬
‫‪.61‬‬ ‫‪-1‬‬
‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ اﻟﻌﺮاﰶ ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪. 192‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪.1450‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪71‬‬
‫ﻧﺘﲔ ﻫﻞ ﻫﻨﺎك اﻟﱱام ت‬ ‫ﻣﻈﻬﺮ ﻫﺬﻩ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‪،‬‬ ‫اﳋﻄﺮ ا ٕﻋﻄﺎء ﻣﻞ ﻫﺬﻩ اﳊﺮﯾﺔ ﻟﻼ ٕ رادة‪ ،‬ا ٕذ ﯾﺼﻌﺐ‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫ﺑﻪ"‬ ‫ﺟﺰاﻓﺎ دون ﯾﻘﺼﺪ ﺻ ﺎﺣﻪ‬ ‫ا ٕﻻ ﻗﻮل‬ ‫ﻻ‬ ‫ﺪي‪،‬‬

‫اﻻٕرادة ا‬

‫‪.1451‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪72‬‬
‫ﺛﻨﺎﰄ ﻣﻦ ﺣﺚ اﻧﻌﻘﺎدﻩ‬
‫اﻟﺘﴫف‬ ‫‪،‬‬ ‫ا ٕﻻ ﺑﺘﻄﺎﺑﻖ ا ٕ رادة ﴯﺼﲔ‪ ،‬وا ٕن ﰷن ﻻ ﺮﺗﺐ اﻟﱱاﻣﺎ ا ٕﻻ ﰲ ذﻣﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺚ‬
‫ﻣﻦ ﺣﺚ ﺸﻮﺋﻪ‪ ،‬اذ اﻧﻪ ﲻﻞ ﻗﺎﻧﻮﱐ ﺻﺎدر ﻣﻦ ﺎﻧﺐ و اﺪ ‪.‬‬ ‫اﳌﻨﻔﺮدة ﻓﻬﻮ‬

‫ﻮﻧﯿﺔ ﳐﺘﻠﻔﺔ ‪،‬اذ اﳖﺎ ﻜﺴﺐ اﳊﻖ‬


‫اﳊﻖ اﻟﺸﺨﴢ وﰻ ذ ﻻ ﻼف ﻓﻪ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪﯾﺔ اﻟﱵ‬ ‫اﻟﻌﯿﲏ وﺴﻘﻄﻪ‪ ،‬وﺗﺜﺖ اﳊﻖ اﻟﺸﺨﴢ‪،‬‬

‫واﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﺑ ﺬ ﻣﺼﺪرا ﻣﻦ‬ ‫ﰲ ﻗﺪرة اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‬ ‫ان اي وﻗﻊ اﳋﻼف ﺣﻮ‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﻣﺼﺎدر‬

‫ذﻫﺐ اﻟﯿﻪ‬

‫‪73‬‬
‫ﻔﻪ ﻣﳯﺎ‪ ،‬و ﻣﻘﺎرﻧﺘﻪ ﲟﻮﻗﻒ‬

‫‪74‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫‪75‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫اﻻٕرادة‬ ‫ا ٕ رادﺗﲔ ‪،‬‬


‫ﻓﻘﻂ‪-‬‬ ‫اﻻٕﺳﻼﱊ –‬
‫اﳌﻨﻔﺮدة ‪.‬‬
‫‪ ،‬ا ٕ رادة اﳌﻮﺟﺐ‬ ‫ا ٕﻻ‬ ‫ﺧﺮ‬ ‫ﻓﻔﻘﻬﺎء اﻻٕﺳﻼم ﺮون اﻧﻪ‬
‫و ا ٕ رادة اﻟﻘﺎﺑﻞ ‪،‬ﺣﱴ ﻻ ﯾﻠﺰم ﴯﺺ ﲟﺎ ﱂ ﯾﻠﱱم ‪،‬ا ٕﻻ‬
‫ا ٕ رادة اﻟﻐﲑ‬ ‫ﺗﴫف‬
‫و ﺑﲔ ﻣﻀﯿﻖ ‪،‬‬ ‫اﳌﻨﻔﺮدة ‪ 1‬ﺑﲔ ﻣﻮﺳﻊ ﰲ ﻫﺬا‬ ‫ا‬

‫ﻓﺎﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﺳﻮاء ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ او اﻟﻘﺎﻧﻮن‬


‫اﻻٕرادة ‪.‬‬ ‫ﴍﻋﯿﺔ او ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ‬
‫ﻫﻮ ﳏﻞ ﻼف ﺑﲔ اﻟﻔﻘﻬﲔ اﻟﻘﺎﻧﻮﱐ و اﻟﴩﻋﻲ ﻫﻮ ﰲ ﻧﻄﺎق ﻗﺪرة اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‬
‫ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ذﻣﺔ ﺻﺎﺣﳢﺎ ‪،‬‬
‫ﻣﻠﻬﺎ ﻣﻞ اﻟﻌﻘﺪ ‪.‬‬
‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟ ﻔﺼﻞ ﻠﻮﻗﻮف‬
‫‪ 58/75‬اﳌﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻣﻮﻗﻊ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ و‬
‫‪.‬‬
‫ﻟﻼﻟﱱام اﻟﱵ‬
‫و اﻟﱵ ﺗﻌﺮف ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‬

‫اﳌﻨﻔﺮدة ‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪.52‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪76‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫اﳉﺪﯾﺪ ‪،‬‬
‫ﻣﺴﲈﻫﺎ‬
‫‪1‬‬
‫ﻣﻌﺮوف ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‬
‫‪.2‬‬
‫اﳌﴩع‬ ‫وﻗﻞ اﳊﺪﯾﺚ ﻋﻦ دور ﻫﺬﻩ اﻻٕرادة و ﻣﺎ ﳝﻜﻦ ن ﲢﺪﺛﻪ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ﻣﻦ ‪ ،‬ﲡﺪر اﻻٕﺷﺎرة ا ٕﱃ‬
‫‪58/75‬‬ ‫ﻟﻼ ٕ رادة اﳌﻨﻔﺮدة ﰲ ﰻ ﻣﻦ‬
‫‪ 10/05‬اﳌﻌﺪل ﻠﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ‪.‬‬
‫وﻣﻘﺎرﻧﺘﻪ‬ ‫ا‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫ﻟ‬ ‫و‬
‫اﻻٕﺳﻼﱊ ‪ ،‬ﻟﯿﻜﻮن‬

‫ﻣﻮﻗﻊ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‪.‬‬ ‫اﳌﻄﻠﺐ‬

‫‪3‬‬
‫ﻖ‬ ‫اﻟﻔﻘﻪ اﻟﻐﺮﰊ ا ٕﻻ‬
‫و اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻟﻮﺿﻌﯿﺔ ﰲ اﲣﺎذ‬
‫‪4‬‬

‫اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱاﻣﺎت ‪،‬ﻣﺼﺎدر‬ ‫‪70،71‬‬ ‫‪-1‬‬


‫اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪.232‬‬
‫ﳈﺼﺪر ﻟﻼﻟﱱام ‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص ‪5‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ ،‬اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ص‪2014/10 /26،www.dorar.net ،03‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ -4‬ﺑ ﻠﺎج اﻟﻌﺮﰊ‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱاﻣﺎت ‪،‬ج‪ ، 1‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪.334‬‬

‫‪77‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫–‬
‫‪1‬‬
‫ﺗﻄﺒﯿﻖ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﯿﻘﺎت اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‬
‫ا ٕﻟﯿﻪ ﻞ اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﳊﺪﯾﺜﺔ ﻣﻦ اﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫ا ٕذا ﻣﺎ ﰎ ﻣﻘﺎرﻧﺘﻪ ا ٕﱃ‬ ‫وﳎﺎل اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‬
‫ﻫﺬﻩ اﳌﺬاﻫﺐ ‪،-‬ﳁ‬ ‫‪-‬‬
‫اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼﺪرا ﻟﻼﻟﱱام ﰲ‬
‫‪2‬‬
‫اﳌﻨﻔﺮدة ا ٕﻻ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﻻ ﯾﻌﺘﺪون‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ‬
‫ﺎﻣﺎ ﻟﻼﻟﱱام اﻻٕرادي ﺑﻞ ﻗﻞ‬ ‫ﻓ‬

‫‪.3‬‬
‫اﻻٕرادة اﳌﻨ ﻔﺮدة ﻣﺼﺪرا ﺎﻣﺎ ‪،‬‬
‫ا ٕﻻ‬
‫‪4‬‬
‫و اﻟﺘﻄﺒﯿﻖ‬
‫ول ﻣ ﻮﺎ ﳌﺪى ا ٕﻣﲀﻧﯿﺔ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﻦ ﺗﻮﻟﯿﺪﻫﺎ‬
‫ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﴫف‪.‬‬ ‫اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ‪ ،‬ﻟﯿﻌﺪ ّ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﱐ ﳊﺎﻻت و‬
‫ﳐﺘﻠﻔﺔ‪:‬‬ ‫ﳎﺎل‬

‫ﰲ ا ٕﺳﻘﺎط ﺑ ﻌﺾ اﳊ ﻘﻮق ﺤﻖ اﻟﺮﻫﻦ ‪،‬‬

‫ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ اﳉﺰاﺮي‪ ،‬ﻣﺼﺎدر اﻻٕﻟﱱام‪.،‬د ر ط ‪ 1994 ،‬د م ج ‪ ،‬ﻦ ﻋﻜﻮن ‪ ،‬اﳉﺰاﺮ‪ ،‬ج ‪،1‬ص‪. 185‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪103‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪.228‬‬ ‫‪-3‬ﶊ‬
‫‪104‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪78‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫ﲔ ‪،‬ﻓﺎ ٕﳖﺎ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‬ ‫ﻓﺎ ٕذا‬
‫‪1‬‬

‫ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻬﺬا ‪ ،‬ﳒﺪ‬

‫‪2‬‬

‫ﯾﲇ‪:‬‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪01‬‬
‫‪3‬‬

‫ﺚ‬ ‫اﻟ ﻨﻮع ول ‪:‬‬

‫اﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﱐ ‪:‬‬

‫‪.53‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ﻣﺼﺎدر اﳊﻖ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ‪ ،‬دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻟﻔﻘﻪ اﻟﻐﺮﰊ‪ ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ اﳉﺪﯾﺪة‪ 1998 ،‬ﻣﺸﻮرات اﳊﻠﱯ اﳊ ﻘﻮﻗﺔ‪،‬‬ ‫‪ - 2‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق‬
‫ﺑﲑوت ‪،‬ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ج‪ 1‬ص‪.41،42 ،‬‬
‫ﻣﺼﺎدر اﳊﻖ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪،‬ج ‪،1‬ص ‪.42‬‬ ‫‪-3‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق‬

‫‪79‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫اﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫– ﯾﻘﻮم اﻟﱱام ﰻ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ –‬

‫‪2‬‬
‫ﰲ اﻟﺘﴫﻓﺎت ﱔ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻻ اﻟﻌﻘﺪ"‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪02‬‬
‫ﺣﻖ‬ ‫ا ٕن اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‬
‫‪،‬وﻛﺬا ا ٕﺳﻘﺎط‬ ‫ﻟﻼ ٕﺑﻄﺎل‬ ‫ﻋﯿﲏ ﰷﻟﻮﺻﯿﺔ ‪ ،‬ا ٕﱃ زو ا ﰷﻟﺘﻨﺎز ل‬
‫‪.3‬‬ ‫اﻻٕرادة‬ ‫ﺣﻖ ﴯﴢ‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪03‬‬
‫– ا ﻟﻮﺪ – اﻟﻨﺬر‪.‬‬

‫‪، -‬‬ ‫–‬

‫‪4‬‬

‫‪ ،‬ص‪275‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪.72‬‬
‫ﻣﺼﺎدر اﳊﻖ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‪ ، ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ج‪1‬ص‪.44 ،‬‬ ‫‪ -2‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق‬
‫‪ -3‬ا ﻟﺼ ﻔﺔ ‪34‬‬
‫‪.18‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪80‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫ﺳﻮاء‬ ‫و ﺗﺪل ﺗﻌﺒﲑات اﻟﻔﻘﻬﺎء‬
‫‪.‬‬
‫ا ٕﻟﺰام‬ ‫وﻗﺪ‬
‫ﻓﻬﻮ‬ ‫"‬
‫ﻣﻦ ذ وﻫﻮ اﻟﱱام اﳌﻌﺮوف ﺑﻠﻔﻆ‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻮ‬ ‫وﻗﺪ ﯾﻄﻠﻖ ﰲ اﻟﻌﺮف‬
‫اﻟﻔﻘﻪ ﳌﺎ ﲨﻌﻪ‬ ‫وﻫﻮ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﰲ ﻋﺮف اﻟﻨﺎس اﻟﯿﻮم " ‪ . 1‬و ﻠﺤﻄﺎب اﳌﺎﻟﲄ‬

‫ﻋﻨﺪ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﯾﻄﻠﻖ‬


‫اﻻٕرادة‬
‫اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة "‪ 2‬و‬ ‫ا ٕﻟﺰام ا ﻟﺸ ﺨﺺ ﻧ ﻔﺴﻪ ‪،‬وا ﻓﺎ ٕﳖﻢ ﯾﻄﻠﻘﻮﻧﻪ‬ ‫– ﻋﻨﺪ اﻻٕﻃﻼق‬ ‫ﺧﺼﻪ –‬
‫ﻣ ﺎ ‪ :‬ا ٕذا‬
‫‪3‬‬

‫ﻋﻨﺪ اﻻٕﻣﺎم ﻣ ﺎ‬ ‫ا ٕﱃ‬


‫‪4‬‬

‫‪ :‬ا ﻟﻮﺪ و اﻟﻨﺬر‬

‫‪ ،‬ج‪1‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ص ‪.27‬‬
‫‪.519‬‬ ‫‪1996 2‬‬ ‫‪-2‬‬
‫م‬
‫‪2013 ، 1‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫﺮة‬
‫ﻣﺼﺎدر اﳊﻖ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‪ ، ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪.45‬‬ ‫‪ - 4‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق‬

‫‪81‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫‪:‬‬

‫اﻻٕﻟﺰام‬
‫و اﺪ‪:‬‬ ‫اﻟﻔﻘﺮة ‪01‬‬
‫ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻐﲑﻩ‬ ‫ا ﻟﻮﺪ ﻓﻬﻮ ‪ " :‬ﻣﺎ ﯾﻔﺮﺿﻪ اﻟﺸﺨﺺ‬ ‫و ا ﻟﻮﺪ ‪ ،‬ﻓﺎﻻﻟﱱام ﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻘﺪم ‪،‬‬ ‫ﳝﲒ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﺑﲔ‬
‫‪1‬‬
‫ﻣﻼ"‬ ‫ﯾﻌﺪ ﴯﺺ ﴯﺼﺎ‬ ‫ﰲ اﳊﺎل‪،‬‬ ‫ﺳﻞ‬ ‫ا ٕﱃ اﳌﺴﺘﻘﻞ ﻻ‬
‫‪2‬‬

‫اﻟﱱام ﰲ‬ ‫ﰲ اﳊﺎل‪ ،‬ا ٕﳕﺎ ﻫﻮ ﳎﺮد ا ٕﻧﺒﺎء ﻋﻦ‬ ‫ا ﻟﻮﺪ ﻻ ﯾﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ذ ﯾﺘﻀﺢ‬
‫ﺎن ‪.‬و ﻗﺪ ذﻫﺐ ﲨﻬﻮر اﻟﻔﻘﻬﺎء ﻣﻦ اﳊﻨﻔﺔ و اﳌﺎ ﻟﻜﺔ و‬ ‫ﻣﻠﻐﺎ ﻣﻦ اﳌﺎل ا ٕذا ﳒﺤﺖ ﰲ‬ ‫ﯾﻘﻮل ﴯﺺ‬
‫‪3‬‬
‫‪ ،‬واﻧﻪ ﻣﻦ ﻣﲀرم‬
‫ﺑﺘﴫف‪ ،‬ﻓﻬﻞ‬ ‫‪.‬ﻓﻔﻲ اﳊ ﺎ اﻟﱵ ﯾﻌﺪ ﻓﳱﺎ ﴯﺺ‬ ‫ﻓﻬﻮ اي‬

‫‪1‬‬
‫‪،‬‬

‫ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻘﻪ اﻟﻐﺮﰊ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ‬ ‫ﴍح ﻣﻔﺼﻞ‬ ‫‪ -1‬ﻣﺼﻄﻔﻰ ﶊﺪ اﶺﺎل‪ ،‬اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ﰲ ﺛﻮﺑﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‪ ،‬ﻣﺼﺎدر‬
‫‪ ،‬ص‪. 508‬‬ ‫واﻟﺘﻮزﯾﻊ‪،‬‬
‫اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ وﺗﻄﺒﯿﻘﺎﺗﻪ اﻟﻘﻀﺎﺋﯿﺔ‪ ،‬ط‪ 1996 ،،1‬اﻟﻔﺢ ﻠﻄﺒﺎﺔ‬
‫‪1431 1‬ه‪ 2010 ،‬م دار اﻟﻘﲅ ‪،‬دﻣﺸﻖ‬ ‫‪-2‬‬
‫‪،‬ص‪.08‬‬
‫‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪،‬ج ‪ 21‬ص ‪/.29‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ص ‪/.139‬‬
‫‪ ،‬دﻣﺸﻖ‪ -‬ﻋﲈن ‪ ،‬ج‪5‬ص ‪/.390‬‬ ‫ط‪1412 ،3‬ﻫـ ‪1991 /‬‬
‫ج‪ 6‬ص ‪.285 ،284‬‬

‫‪82‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫ﻓﻬﻮ‬ ‫ﰲ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬و اي ﻻ‬ ‫ذ اﳌﻮﻋﻮد ﻻ ﳝ ا ٕﻻ ﺣﻘﺎ‬
‫ﻟﺲ اﻟﱱاﻣﺎ ﻣﺪﻧﯿﺎ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫اﻻٕﻣﺎم ﻣ ﺎ‬
‫ﯾﻘﴣ ﺑﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎ ‪ ،‬و ﻫﻮ ﻣ‬ ‫‪ :‬ﺮى ﺑﻌﺾ اﻟﻔﻘﻬﺎء‬
‫‪2‬‬
‫ﻋ ﺒﺪ ا ﻟﻌﺰﺰ ‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫(‬
‫‪-‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫وﳑﺎ روى ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﷲ ﻦ ﲻﺮو رﴈ ﷲ ﻋﳯﲈ ﻋﻦ‬
‫‪4‬‬
‫"‬ ‫‪-‬‬
‫‪5‬‬
‫ِبَوَ ﻋَﺪَ أَﺧْ ﻠَﻒَ وَ إِذَا اؤْ ﲤُِﻦَ ﺧَﺎنَ "‬
‫آﻳَﺔُ‪ :‬اﻟْ"ﻤُ ﻨَﺎﻓِﻖِ ﺛَﻼثٌ إِذَا ﺣَ ﺪﱠثَ ﻛَوَ إِﺬذَا‬
‫‪:‬‬
‫اﶺﻬﻮر‪ 6‬و اﺳﺘﺪل ﻫﺆﻻء ﺑﻨﺼﻮص‬ ‫ﻣﻮاﻓﻖ ﳌﺎ‬
‫‪7‬‬
‫"‬
‫اﳌﻮﻋﻮد ﰲ ا ﻟﺴﺐ‬ ‫ﰲ ذ ا ٕن ﰷن ا ﻟﻮاﺪ ﻗﺪ‬ ‫ﺳﺐ ‪،‬‬ ‫ا ٕن ﰷن‬ ‫‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫ﻻ‪.‬‬

‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪،‬ج ‪ ،21‬ص ‪/ 29‬‬ ‫‪-1‬‬


‫ج‪ 2‬ص ‪487‬‬
‫‪ 1424 ، 1‬ﻫـ ‪ 2003 ،‬ﻣـ ‪ ،‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ا ﻟﺮﺳ ﺎ ‪،‬ج‪11‬ص ‪.92‬‬
‫‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪/140‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ 1408 2‬ﻫـ ‪ 1988 ،‬م ‪ ،‬دار اﻟﻐﺮب اﻻٕﺳﻼﱊ‪ ،‬ﺑﲑوت ‪ ،‬ﻟﺒﻨﺎن ‪ ،‬ج‪،15‬‬
‫‪ 1418 ، 1‬ﻫـ ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ص ‪1 /.345 ،344، 343‬‬
‫‪ 8‬ص ‪.138‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ ، 2459‬ط ‪ 1‬دار ‪1422‬ه‬ ‫‪-4‬‬
‫ﻃﻮق اﻟ ﻨﺎة‪ ،‬ج ‪3‬ص ‪.131‬‬
‫‪ ، 33‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ج ‪1‬ص ‪.16‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪.215‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-7‬‬
‫‪ 1998 ،2633‬م ‪ ،‬دار اﻟﻐﺮب اﻻٕﺳﻼﱊ ‪ ،‬ﺑﲑوت‪ ، ،‬ج‪ 4‬ص ‪.316‬‬

‫‪83‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫– وﻫﻮ اﳌﺸﻬﻮر‪-‬‬ ‫‪:‬‬
‫ﻓﻘﻮل‬ ‫ﳞﺪم دارﻩ وﻟﺲ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺎ ﳝﻜﻪ‬ ‫ﯾﻘﻮل ﴯﺺ‬ ‫ﳾء ‪،‬‬
‫اﻟﻮﻓﺎء ﲟﺎ وﺪ‬ ‫اﻫﺪﺎ‬
‫ﻓﻌﻞ وﻫﺬا ﻫﻮ ﻗﻮل ﻣ ﺎ واﻦ اﻟﻘﺎﰟ وذﻫﺐ ا ٕﻟﯿﻪ ﲮﻨﻮن‪. 2‬‬
‫ﻣﺎﻧﻊ ﳛﻮل دون اﻟﻮﻓﺎء ﰷ ٕﻓﻼس‬
‫ا ﻟﻮاﺪ ﻣﻮﺗﻪ ‪.‬‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪ :02‬اﻻٕﳚﺎب اﳌﻠﺰم‪:‬‬
‫ا ٕﱃ‬ ‫ا ﻟم ﻋﻦ اﻻٕﳚﺎب‬
‫ﺳﻮاء‬ ‫واﻟﻘﻮل ﻫﻮ ﻣﺎ ﺻﺪر ﻣﻦ‬ ‫اي ﯾﺼﺪر ﻋﻦ اﳌ ﻤ ﺳﻮاء ﺻﺪر‬ ‫ان اﳌﺮاد‬
‫ﻓﻔﻲ ﻋﻘﺪ اﻟﺒﯿﻊ اﻻٕﳚﺎب ﻫﻮ اي ﯾﺼﺪر ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺋﻊ واﻟﻘﻮل ﻫﻮ اي ﯾﺼﺪر ﻣﻦ اﳌﺸﱰي‪.‬‬ ‫ﺻﺪر‬
‫ﻫﻮ ﻣﺎ ﺻﺪر‬ ‫ﺳﻮاء ﳑﻠﲀ ً‬ ‫ﻫﻮ ﻣﺎ ﯾﺼﺪر ﻣﻦ ا ﻟﻌﺎ ﻗﺪﻦ‬
‫اﻟﻌﺎﻗﺪ ﺧﺮ‪.3‬‬
‫ﻜﻮن ﻤﻮع اﻻٕﳚﺎب واﻟﻘﻮل‪،‬‬ ‫اﻟﻘﻮة اﳌﻠﺰﻣﺔ ﻠﻌﻘﺪ واﻟﱵ ﲟﻮﺟﳢﺎ ﺮﺗﺐ‬ ‫ﻣﻦ م ﲨﻬﻮر اﻟﻔﻘﻬﺎء‬
‫ﺮﺟﻊ ﻋﻦ ا ٕﳚﺎﺑﻪ ﻃﺎﳌﺎ ﱂ ﯾﻘﱰن ﺑﻪ ﻗﻮل ﻣﻦ‬ ‫ذ ﳛﻖ ﻠﻤﻮﺟﺐ‬ ‫ﻓﻠﺲ ﻟﻼ ٕﳚﺎب ﻗﻮة ﻣﻠﺰﻣﺔ ﰲ ﺪ ذاﺗﻪ‬
‫ﺮﻓﻌﻬﺎ ﰷﳌﻮﰻ اﳊﻖ ﰲ ﻋﺰل‬ ‫ﻠﻘﺎﺑﻞ اﻟﻮﻻﯾﺔ ﰲ اﻟﻘﻮل ﻓ‬ ‫اﳌﻮﺟﺐ ﻫﻮ اي‬ ‫اﻟﻄﺮف‬
‫وﻫﺬا‬ ‫ﻟﻮ ﱂ ﳚﺰ اﻟﺮﺟﻮع ﻟﺰم ﺗﻌﻄﯿﻞ ﺣﻖ اﳌﻮﺟﺐ ﲝﻖ‬
‫ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﲤﻠﯿﻚ اﻟﺰوج ﻟﺰوﺟﻪ‬ ‫ﻣﻠﺰﻣﺎ ﻋﻨﺪ اﶺﻬﻮر ﰲ ﺑﻌﺾ اﳊﺎﻻت‪،‬‬
‫ﺮﺟﻊ ﰲ ا ٕﳚﺎﺑﻪ ﰲ اﻠﺲ ا ٕذ ﯾﻌﺘﱪ ﻃﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺘﻪ ﻣﻌﻠﻘﺎ‬ ‫ﳚﻌﻞ ﻟﻬﺎ ﺗﻄﻠﻖ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺎ ٕن اﻟﺰوج ﻟﺲ ﺑﻌﺪ ذ‬
‫ﻗﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺮﺟﻮﻪ ﲟﺜﺎﺑﺔ ا ٕﺳﻘﺎط ﻣﻌﻠﻖ‪ ،‬واﻻٕﺳﻘﺎﻃﺎت ا ٕن ﰷﻧﺖ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻓﻠﺲ ﻠﻤﺴﻘﻂ ﺣﻖ اﻟﺮﺟﻮع ﻓﳱﺎ ‪.1‬‬

‫‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص‪.140‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪/140‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ ،‬ص‪. 216‬‬
‫ﺳﻼﱊ اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص ‪.523‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪84‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫اﻻٕﳚﺎب اﳌﻠﺰم اي ﺪد ﻓﳱﺎ اﳌﻮﺟﺐ ﻣﻌﺎدا ﻟﻼ ٕﳚﺎب ﰲ‬ ‫ﯾﻘﺎل ﻋﳯﺎ‬ ‫ﳑﻜﻦ‬ ‫ﻫﺬﻩ‬ ‫وﯾﻼﺣﻆ‬
‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ‬
‫ﻣﻦ وﻪ ا ٕﻟﯿﻪ اﻻٕﳚﺎب‬ ‫ا ٕﱃ‬ ‫ا ٕﱃ ﻫﺬﻩ‬
‫اﻻٕﳚﺎب‬ ‫ﰲ اﻻٕﳚﺎب‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ او ﯾﻈﻬﺮ‬
‫وﰲ ﻧﻄﺎق ﳏﺪود ﻫﻮ اﻻٕرادة‬ ‫ا ٕﳚﺎﺑﻪ ﰲ اﻟﴩﯾﻌﺔ‬ ‫اﻟﱱام اﳌﻮﺟﺐ ﻟﺒﻘﺎء‬ ‫وﻫﻜﺬا ﯾﺼﺢ اﻟﻘﻮل‬
‫‪2‬‬
‫اﳌﻨﻔﺮدة وﺪﻫﺎ‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪ :03‬اﻟﻮﻗﻒ ‪:‬‬

‫اﻟﺘﻌﺎرﯾﻒ‪:‬‬
‫‪3‬‬

‫"‬
‫‪4‬‬

‫ﻦ ُ ﻋ َﺮَ ﻓ َﺔ َ ﻣ ِﻦ َا ﻟ ْﻤَﺎ ﻟِﻜِﺔ ِ ﻓَﻘَﺎل‪ ":‬اﻟْﻮ َ ﻗْﻒ ُ ﻣ َﺼ‪ ْ -‬ﺪ َ ر ًا ‪-‬‬


‫‪.5 "...‬‬ ‫ﺗَﻘ ْﺪ ِﺮ ًا‪،‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪.535 ،534‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪.225‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪4‬ص ‪337‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ﻌﺮﰊ ‪،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ﺑﲑوت ‪ ،‬ﻟﺒﻨﺎن ج ‪ 3‬ص ‪.15‬‬
‫– ﺑﲑوت‪ ، ،‬ج‪7‬ص ‪ /.78‬ﶊﺪ‬ ‫‪-5‬‬
‫‪ 7‬ص ‪.626‬‬ ‫‪1416 ، 1‬ﻫـ ‪1994 ،‬‬
‫‪-6‬‬
‫‪3‬ص ‪522‬‬ ‫‪3‬ص ‪365‬‬

‫‪85‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫اﳌﺎل وﴏف ﻣﺎﻓﻌﻪ ﰲ ﺳﻞ ﷲ‬
‫اﻟﱵ ﯾﺘﻘﺮب ﲠﺎ اﻟﻌﺒﺪ‬ ‫و ﻻ ﻼف ﺑﲔ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﰲ ﻣﴩوﻋﯿﺔ اﻟﻮﻗﻒ‪،‬‬

‫‪3‬‬
‫ﻗﺎل ﷲ ﺗﻌﺎﱃ‪:‬‬ ‫اﶈﺘ ﺎﲔ‬
‫‪4‬‬

‫ر ْﺿ ً ﺎ ﻟَﻢ ْ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺎ«‬ ‫»‬

‫‪.5‬‬
‫‪-‬‬
‫" ‪.6‬‬

‫‪1404‬ﻫـ ‪1984 ،‬م‪ ، ،‬دار اﻟﻔﻜﺮ‪ ،‬ﺑﲑوت ‪ ،‬ج‪5‬ص‬


‫‪.358‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ 7‬ص ‪03‬‬
‫‪3‬ص ‪.02‬‬
‫‪3‬ص ‪. 515‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ 3‬ص ‪684‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ج‪ 3‬ص ‪.515‬‬
‫‪. ،92‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪-5‬‬
‫رﰴ‪ ، ، ،2772‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ج‪4‬ص ‪.12‬‬
‫‪ -6‬ﻣﺴﲅ‬
‫‪،1631‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج ‪ ،3‬ص ‪.1255‬‬

‫‪86‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫ﺒﻨﺎء ﻣﺴﺪ‬
‫وﺳﺒﻠﺖ‪ ،‬او‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.،‬‬
‫ﺑﻪ اﻟﻮﻗﻒ‪.‬‬ ‫ﯾﻘﻮل ﺗﺼﺪﻗﺖ‬ ‫ﻛﻨﺎﯾﺔ‬
‫وﳚﻮز اﻟﻮﻗﻒ اﳌﻌﻠﻖ ﳌﻮت ﻣﻞ ﯾﻘﻮل ‪:‬داري ﻓﺮﳼ وﻗﻒ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﰐ‪ ،‬ذ اﻟﺘﻌﻠﯿﻖ ﳌﺎ ﺑﻌﺪ اﳌﻮت ﺎﺰ ﻋﻨﺪ‬
‫اﲪﺪ ﻟﻜﻮﻧﻪ وﺻﯿﺔ و ﯾ‬
‫‪.1‬‬
‫اﻟﻮﻗﻒ‪،‬‬ ‫ﻪ‬

‫ﻻزم ﲟﺠﺮدﻩ‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬ ‫اﻟﻮﻗﻒ‬ ‫وﰲ ﻣﻌﲎ ﻟﺰوم اﻟﻮﻗﻒ و ﻧﻔﺎذﻩ اﺧﻼف ﺑﲔ اﻟﻔﻘﻬﺎء‪،‬ﻓﺬﻫﺐ‬
‫وﻠﻮاﻗﻒ اﻟﺮﺟﻮع ﻋﻨﻪ‬

‫ا ٕﻣﺎ ا ٕن‬ ‫ﻠﺰم‬


‫اﻟﻮاﻗﻒ ﳐﺮج‬ ‫ﳛﲂ ﺑﻪ اﻟﻘﺎﴈ‪،‬‬

‫ﻻ ﳚﻮز‬

‫‪2‬‬
‫ﻋﻨﻪ ‪.‬‬

‫‪ ، 3‬ص ‪.523 ، 521‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪.133 ،131،132‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪87‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫و‬
‫ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻒ ‪.‬‬
‫ﻣﻦ اﻋﲈل اﳌﻌﺮوف واﳌﻌﺮوف ﯾﻠﺰم ﻋﻨﺪﻩ‬ ‫اﻻٕﻣﺎم‬
‫اﶈﯿﻂ ﲟﺎل اﻟﻮاﻗﻒ اﳌﺘﱪع‪ -‬ﻣﻮت اﳌﺘﱪع‪ ،‬ا ٕذ ﲟﻮﺗﻪ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣﺮﺿﻪ ﻣﺮض ﯾﺘﺼﻞ ﺑﻪ اﳌﻮت‪ ،‬ﻓﺎ ٕذا وﺪ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﳌﻮاﻧﻊ‬ ‫وﻫﻮ اﻟﻮارث‪ -‬ﺧﺮوج اﳌﺘﱪع ﻋﻦ‬ ‫ا ٕﱃ‬
‫‪1‬‬
‫ﻗﻞ ﲢﻘﻖ اﳊﯿﺎزة ﻓﺎ ٕﻧﻪ ﳝﻨﻌﻬﺎ وﯾﺒﻄﻞ اﻟﻮﻗﻒ "‬
‫ﲨﯿﻊ اﳌﺬاﻫﺐ ﺑﻼ ﻼف‪ ،‬ﻛﲈ‬ ‫ﻣﻔﺮدة‬ ‫ﳑﺎ ﺗﻘﺪم ﺴ ﺘﻠﺺ " اﻟﻮﻗﻒ‬
‫وﺣﺮﻣﺎن وزدة وﻧﻘﺺ‬ ‫ﻣﻔﺮدة‪ ،‬وﳝﻜﻦ اﻟﺘﻐﯿﲑ ﰲ ﻣﺼﺎرﻓﻪ ﻣﻦ ا ٕﺧﺮاج‬ ‫ﻜﻮن اﻟﺮﺟﻮع ﻓﻪ‬
‫ﻣﻔﺮدة ‪.2‬‬ ‫وﺗﻔﻀﯿﻞ وﲣﺼﯿﺺ‬

‫ﻧﻄﺎق ﻫﺬﻩ‬ ‫ﺌ‬


‫ﻓﳱﺎ ‪.‬‬ ‫اﻻٕرادة‬
‫و‬
‫ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫ا ٕﻻ اﻟﺒﻌﺾ ﻗﺎل‬ ‫اﻻٕﳚﺎب‬

‫ﳌﺎﻧﻊ‬ ‫ا ٕﳚﺎب او و ﻗﻒ و ﻧﺬر ﻫﻮ ﻣ ﻠﺰم ﻟﺼ ﺎﺣﻪ‬


‫ﻫﻮ ا ٕ رادﺗﻪ اﳌﻨﻔﺮدة ‪ ،‬ﺑﻘﺔ اﳌﺬاﻫﺐ‬

‫‪.227،228‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪.228‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪88‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫‪ ،‬وﳌﻌﺮﻓﺔ ﻣﻮﻗﻔﻪ ا ٕ زاء ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﴫف وﺟﺐ اﻟﺘﻔﺮﻗﺔ‬ ‫اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‬
‫‪58-75‬‬
‫‪10-05‬‬
‫اﻟﻔﺮع ول‪ :‬ﻣﺮﻛﺰ رادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻼﻣﺮ ‪58-75‬‬
‫‪ 58-75‬اﳌﺆرخ ﰲ ‪1975-09-26‬‬

‫ﺰاﺮي‬

‫ﺰم‬

‫‪1‬‬
‫ﻪ ﻠﺠﻤﻬﻮر م‪115‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪66،67‬‬ ‫‪ -1‬ﺑ ﻠﺎج اﻟﻌﺮﰊ‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص‪332. 331‬‬

‫‪89‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫ﲷﻦ ﺗﻌﺪاد‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﻣﺼﺎدر‬
‫‪ 10-05‬اﳌ ﻌﺪل ﻠﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ‪:‬‬
‫‪ 58/75‬اﳌﺘﻀﻤﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ‪ ،‬ا ٕﻻ اﻧﻪ‬

‫ﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ رﰴ ‪10-05‬‬

‫‪115‬‬
‫ﰲ اﳌﺎدة ‪ 123‬ﻣﻜﺮر‪1‬‬
‫‪123‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪ 123‬ﻣﻜﺮر ﻣﻦ ق‪.‬م ‪.‬ج و ﻣﺎ ﺎءت ﺑﻪ اﳌﺎدة ‪250‬‬


‫اﻟﻘﻮل ﻣﺎ ﱂ ﻜﻦ ﻓﻪ ا ٕﻟﺰام‬ ‫دون ﺗﻮﻗﻒ‬ ‫ﳚﻮز ﺑﱲ اﻟﺘﴫف‬

‫ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ اﳉﺰاﺮي ‪ ،‬ﻣﺼﺎدر اﻻٕﻟﱱام ‪ ، ،‬اﳌﺮﺟﻊ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪332‬‬ ‫‪-1‬‬
‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ج ‪ ،1‬ص ‪. 189‬‬
‫اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ‬ ‫‪-2‬‬
‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص‪.370‬‬

‫‪90‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫و ذ ﻃﺒﻘﺎ ﳌﺎ ﯾﻘﴤ ﺑﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪".‬‬ ‫اﻟﻐﲑ‬
‫‪1‬‬
‫ﻣﻦ اﻟﻨﺺ– ﻧﺺ م‪- 250‬‬ ‫اﻻٕﺳﻼﱊ‬
‫ﰲ ذ ﺑﻼ ﺷﻚ ﲟﻮﻗﻒ اﻟﻔﻘﻪ‬ ‫'وﻫﻮ ﻗﺪ‬ ‫اﳌﻨﻔﺮدة ﳈﺼﺪر ﻠﺤﻖ اﻟﺸﺨﴢ'‬ ‫ﯾﻌﺘﺪ‬ ‫اﳌﴩع‬
‫‪2‬‬
‫اﻻٕﺳﻼﱊ ﰲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد"‬
‫ﻗﻮل اﳌﺘﴫف ا ٕﻟﯿﻪ ﻣﺎ ﱂ ﻜﻦ ﻓﻪ ا ٕﻟﺰام‬ ‫دون ﺗﻮﻗﻒ‬ ‫اﳌﻨﻔﺮدة‬ ‫‪ ": 276‬ﳚﻮز ﯾﱲ اﻟﺘﴫف‬
‫ﻼﻓﻪ ‪".‬‬ ‫ﻃﺒﻘﺎ ﳌﺎ ﯾﻘﴤ ﺑﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬و ذ ﻣﺎ ﱂ ﯾﻨﺺ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬
‫‪.‬‬
‫ﻟﻼ ٕ رادة اﳌﻨﻔﺮدة ‪ ،‬ﻓﺎﳌﺎدة ‪ 123‬ﻣﻜﺮر ﻛﲈ ﺗﺒﲔ ﺳﺎﺑﻘﺎ اﳖﺎ اﻋﺘﱪت اﻻٕرادة‬
‫وا ٕدراج اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﱐ ﻣﻜﺮر‬

‫و اﻟﻌﻘﻮ د ( ‪.‬‬
‫اﳌﻨﻔﺮدة‪:‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﻔﻘﺮة ‪:01‬‬

‫‪3‬‬
‫ﺑﴬورة وﺟﻮد و ﺗﻄﺎﺑﻖ ارادﺗﲔ‬
‫‪123‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1432 2‬ه ‪ 2011 ،‬م دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ‪ ،‬ﻋﲈن ‪،‬ج ‪، 1‬ص ‪.475‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪.233‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ ، 1‬ص ‪.467‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪،1‬د س ط دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ‪ ،‬ص ‪.179‬‬ ‫‪ -4‬ﶊﺪ ﴍﯾﻒ اﲪﺪ ‪ ،‬ﻣﺼﺎ‬

‫‪91‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫ارادة اﳌﻮﺟﺐ و اﻟﻘﺎﺑﻞ ‪ ،‬وﻣﺎ ﯾ‬

‫‪1‬‬

‫‪ 63‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫‪123‬‬
‫ا ﻟم ﻋﻦ ﻧﻔﺎذ ﻫﺬا اﻟﺘﴫف و ﻟﺰوﻣﻪ‪.‬‬
‫ﳌﺎدة ‪252‬‬

‫‪2‬‬
‫ﻣﺮورا ﳌﺎدة ‪ 253‬وﻫﺬا ﺑﯿﺎﳖﺎ " ‪-1‬‬ ‫اﻟﻮﻓﺎة‬
‫ﺑ ﻘﻮ‬
‫‪-3‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪-4‬‬

‫‪.230‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ ،‬ط‪1430 1‬ه‪2009،‬م ‪،‬دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ‪ ،‬ﻋﲈن ‪،‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ ،‬ص ‪.335‬‬

‫‪92‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫‪1‬‬
‫اﳌﻨﻔﺮدة و ﻣﻦ ﺗﻠﻘﻰ ﻋﻨﻪ ﻫﺬا اﻟﺘﴫف ﺳﻮاء ﰷن ﲤﻠﯿﲀ او اﺳﻘﺎﻃﺎ‬
‫‪279، 278‬‬ ‫‪ 276‬وﴍوط ﺗﻄﺒﯿﻘﻬﺎ ﰲ م ‪277‬‬
‫‪2‬‬
‫‪252،253‬‬
‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ :‬ﺎﻻت‬
‫اﻗﺮت‬
‫‪.‬و ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻼ ٕ رادة‬
‫ﻣﺼﺪرا ﻟﻼﻟﱱام ﻣﺎ ﯾﲇ‪:‬‬ ‫اﳌﻨﻔﺮدة‬ ‫ﳱﺎ‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪ :01‬اﻻٕﳚﺎب اﳌﻠﺰم ‪:‬‬
‫اﻻٕﳚﺎب‬ ‫اﻻٕﳚﺎب‬ ‫ا ٕذا‬
‫ا ٕﻃﻼﻗﻬﺎ ‪.3‬ﻓﺎﻻٕﳚﺎب‬ ‫ﻓ‬ ‫ا ٕﻟﯿﻪ‬
‫اﻻٕﳚﺎب‬ ‫ا ٕ رادة‬ ‫ا ٕﳚﺎﺑﻪ‬
‫‪4‬‬
‫ﺗﻨﺺ اﳌﺎدة ‪ 63‬ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻘﻮل اﻟﺮﻓﺾ‪،‬‬

‫‪ 93‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬م ‪.‬و م‪147،148‬‬


‫‪5‬‬
‫اﳌﻨﻔﺮدة‬ ‫اﳌﻮﺟﺐ ﯾﻠﺰم ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ا ٕذا‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﱐ ﻟﻬﺬﻩ اﻟﻘﻮة اﳌﻠﺰﻣﺔ ﻫﻮ ا ٕ رادة اﳌﻮﺟﺐ اﳌﻨﻔﺮدة‬ ‫و‬
‫ﻓﻌﻠﯿﻪ‬
‫ﻗﺪ‬ ‫ﻫﺬا‬ ‫ﻣﻦ ﻇﺮوف اﳊﺎل‬ ‫‪ ،‬وﻗ ﺪﺴ ﺘﻠﺺ‬ ‫ا ٕﳚﺎﺑﻪ ﻗﺎﲚﺎ ا ٕﻻ‬

‫‪.231‬‬ ‫‪-1‬‬
‫اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪.515 ،514‬‬ ‫‪ -2‬ﻣﺼﻄﻔﻰ ﶊﺪ اﶺﺎل‪ ،‬اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ﰲ ﺛﻮﺑﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‪ ،‬ﻣﺼﺎدر‬
‫‪ -3‬ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي ‪،‬اﻟﻮاﰣ ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ‪،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱاﻣﺎت ‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪.105‬‬
‫اﺣﲀم اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫‪-4‬‬
‫ط‪ 2006 ، 1‬م دار ﺋﺎرا س ﻠﻄﺒﺎﺔ ‪،‬ﺮ دﺳﺘﺎن‪،‬اﻟﻌﺮاق ‪ ،‬ص ‪.93‬‬
‫‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص‪.40‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪93‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫ا ٕﺷﲀل ‪ ،‬اﻣﺎ‬
‫ا ٕذا ﺻﺪر اﻻٕﳚﺎب‬
‫‪1‬‬
‫ا ٕﳚﺎﺑﻪ‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪02‬‬

‫‪2‬‬
‫ﻧﻈﺮﯾﺔ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫و ﻗﺪ ﻧﺼﺖ اﳌﺎدة ‪116‬‬
‫ان‬

‫ﺑﻮﻓﺎﺋﻪ‪"..‬‬
‫و‬
‫‪4‬‬
‫ﺴ‬
‫‪،‬‬ ‫و زوﺟﻪ‬
‫‪.5‬و ﲠﺬا‬
‫‪.‬‬ ‫ﯾﺆدي دورا ﳜﺘﻠﻒ ﻋﻦ‬
‫و ﻠﻮ اﻻٕرادة ﻣﻦ اﻟﻌﯿﻮب‬
‫ﺎ‬
‫اﻻٕرادة اﳌﻨ ﻔﺮدة ﺣﺚ‬
‫و اﳌﺘﻌﻬﺪ ‪ ،‬و‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺮى‬

‫‪204 ،201‬‬ ‫‪-1‬‬


‫ﻮﺻﻔﻬﺎ ﻣﺼﺪرا ﻟﻼﻟﱱام ‪ ،‬دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص‪.147‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص‪.145‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ ،2‬ص ‪262‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪.145‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪94‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫ﻣﻦ ﺔ‬

‫‪1‬‬
‫ا ٕ رادة‬
‫اﻟﴩاء‪.‬‬ ‫اﻟﻔﻘﺮة ‪03‬‬
‫ﺎء ﰲ ﻧﺺ اﳌﺎدة ‪71‬‬
‫ﻓﳱﺎ " ﺣﺚ‬ ‫و اﳌﺪة اﻟﱵ ﳚﺐ‬ ‫ا ٕﻻ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻫﺬﻩ اﳌﺎدة اﱃ‬
‫ا ﻟﻮﺪ ﳝﺜﻞ‬ ‫‪ ،‬ذ‬
‫ﻫﺬا اﻟﻌﻘﺪ و‬ ‫ا ٕذا ﻗﻞ اﻟﻄﺮف‬
‫‪ ،‬اذ ﯾﻠﱱم‬ ‫ﻗﻞ ا ﳌﻮﻋﻮد ﺑﺬ ﻓ ﺑﻌﺪ ‪ .‬و ﺻﻮرﺗﻪ‪:‬‬ ‫ا ٕذا‬ ‫ﻫﺬﻩ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﱐ ﺎﻼ ‪ ،‬و ا ٕﳕﺎ‬
‫ا ٕ ذا‬
‫اﻻٕﳚﺎر‬
‫ﻧﻔﺴﻪ ‪.‬‬
‫ﳾء ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺋﻊ ﺑﻌﺪ اﻻﺗﻔﺎق ﻣﻌﻪ‬ ‫اذ‬
‫وﲢﺪﯾﺪﻩ ﳌﺪة ﻣﻌﯿﻨﺔ ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ﻣ ﻔﺮدة ذ ان ﻫﺬا ا ﻟﻮﺪ ﯾﻠﺰم‬ ‫ﻓ‬
‫‪2‬‬

‫‪ ،2‬ص ‪.275‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪، 1998‬‬ ‫اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﳈﺼﺪر ﻟﻼﻟﱱام ‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪ /214‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮ‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ 3‬ص‪55،56‬‬

‫‪95‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪ :04‬ﺗﻄﻬﲑ اﻟﻌﻘﺎر اﳌﺮﻫﻮن ‪:‬‬
‫‪ 915‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج‬ ‫اﻻٕرادة‬ ‫و ﻫﻮ‬
‫اﳌﻘﺼﻮد ب " ﺗﻄﻬﲑ اﻟﻌﻘﺎر اﳌﺮﻫﻮن"‬ ‫‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫اﻣﺎ‬
‫‪915‬‬ ‫و‬

‫ﻫﺬا اﳊﻖ ﻗﺎﲚﺎ اﱃ ﯾﻮم اﯾﺪاع ﻗﺎﲚﺔ ﴍوط اﻟﺒﯿﻊ " ﯾﺘﻀﺢ ان اﳊﺎﺰ ﻫﻮ ﻣﻦ‬ ‫اﻻٕﻧﺬار‬
‫‪.‬‬
‫وﻫﺬا ﻧﺼﻬﺎ‬ ‫ﻜﻔﻪ‬ ‫و ﻗﺪ ﴏﺣﺖ اﳌﺎدة ‪ 917‬ﻣﻦ ق م ج‬

‫ا ٕﻇﻬﺎر‬

‫ﻋﻨﺪﺋﺬ دﻓﻊ ﻫﺬا اﳌﺒﻠﻎ‬ ‫ﻓﺎ ٕذا ﰎ اﳊﺎﺰ ﻋﺮض اﳌﺒﻠﻎ ﺻﺒﺢ ﻣﻠﱱﻣﺎ ﲟﺎ ﻋﺮض‪ ،‬ﻓﺎ ٕذا‬
‫ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ا ٕ رادﺗﻪ اﳌﻨﻔﺮدة‪.‬‬

‫ااﺋﻨﲔ اﳌﺮﲥﻨﲔ‬ ‫ﺣﻖ ‪ ،‬ا ٕذا‬

‫‪.214‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪96‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫ﳌ ﺎ ﺎءت ﺑﻪ‬ ‫ﻓﺎ ٕذا‬
‫‪1‬‬
‫اﳌﺎدة ‪ 918‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج ‪.‬‬
‫اﳌﺆﺳﺴﺔ ‪:‬‬ ‫اﻟﻔﻘﺮة ‪:05‬‬
‫‪49‬‬

‫اﻋﺘﺒﺎرﯾﺔ ‪،‬ﳝﻜﻦ ﳜﺘﻠﻒ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﰲ اﳌﺎدة ‪، 49‬ﻓﳫﻬﺎ‬


‫ﻻ ﲥﺪف اﱃ اﻟﺮﰆ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﰲ اﻟﻐﺮض‪ ،‬ذ ان‬
‫دون ﻗﺼﺪ اﱃ‬
‫ري ﰲ ﻣﺆﻟﻔﻪ ﴍح‬ ‫رﰆ ﻣﺎدي " ‪ 2‬و ﺎء ﰲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد ﻋﻦ‬
‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ‬

‫ﻓﻼ ﺰال‬
‫ﺎ‬ ‫ﺗﻄﻮرت و ذﻫﺒﺖ اﱃ‬ ‫اﻟ ﻨﻈﺮت‬

‫‪80،88‬‬
‫‪،‬وﻫﺬﻩ اﻻٕرادة‬ ‫ا ٕ رادة‬

‫‪3‬‬
‫ﻫﻨﺎ ﺮى اﻻٕرادة‬

‫‪،‬ص‬ ‫‪1999‬م‪2000،‬م‬ ‫‪-1‬‬


‫‪.171،178‬‬ ‫‪209‬‬
‫‪،‬ص ‪.301‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ص ‪.1456‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪97‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫‪:‬‬ ‫اﻟﻔﻘﺮة ‪:06‬‬

‫‪.1‬‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ اﻟ‬


‫ا ٕﻣﲀﻧﯿﺔ اﻻٕرادة‬ ‫‪-‬‬
‫ﰲ اﳌﺴﻤﻰ اﻻٕﺳﻼﱊ ‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫اﳌﻨﻔﺮدة ‪:‬‬ ‫اﻻٕﺳﻼﱊ‬ ‫اﳌﺒﺤﺚ اﻟﺜﺎﱐ ‪:‬‬
‫ا ٕﻻ‬ ‫اﳌﻨﻔﺮدة ﰲ اﻟﴩﯾﻌﺔ‬ ‫ﰎ ﺳﻠﻔﺎ اﻟﺘﻄﺮق ﳊﺎﻻت اﻟﺘﴫف‬
‫اﻻٕرادة‬
‫ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺼﯿﻞ ﻧﻈﺮا‬ ‫اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‬
‫ﺻﻮرة ﻟﻼ ٕ رادة اﳌﻨ ﻔﺮدة ﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻣﺼﺪرا ﻟﻼﻟﱱام‬ ‫ﻟﻜﻮﳖﺎ‬

‫اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‬ ‫وﻣﺎ ﰎ ﴎدﻩ ﰲ‬ ‫ﻟﻨﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ‬

‫اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‬
‫اﳉﻌ ﺎ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‪:‬‬

‫ﻟﺜﺎﱐ ص ‪.1457‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪98‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫‪ :‬ﻣﻔ ﻬﻮم اﳉﻌ ﺎ ‪:‬‬ ‫اﻟﻔﺮع‬
‫ﻠﺠﻌ ﺎ‪.‬‬ ‫ﺘﻄﺮق ﻠﺘﻌﺮﯾ‬
‫و ﻟﺒﻠﻮرة ﻫﺬا ﰎ اﻟﺘﻌﺮض ﰲ اﻟﻔﻘﺮة‬
‫اﻟﻔﻘﻬﺎء‬ ‫اﻟﴩﻋﻲ و‬
‫ﻓﲀن ‪:‬‬ ‫اﻟﻔﻘﺮة ‪ :01‬ﺗﻌﺮﯾﻔﻬﺎ ‪:‬‬
‫‪ :‬ﯾﻘﺎل "‬
‫‪1‬‬

‫‪.3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪:‬‬
‫‪4‬‬

‫ﺗ‬

‫اﳉﻌ ﺎ اﺻﻄﻼﺎً‪:‬‬
‫‪5‬‬
‫ﻓﻌﻞ"‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ﺑﻌﻀﻪ ﺑﺒﻌﺾ" ‪.‬‬

‫‪ ،‬ﻟﺴﺎن اﻟﻌﺮب‪ ،‬ط ‪ 1414 ، 3‬ﻫـ ‪ ،‬دار ﺻﺎدر ‪ ،‬ﺑﲑوت ‪،‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ج ‪11‬ص‪.111‬‬
‫‪ ،01‬ص ‪.126‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪1‬ص ‪.102‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ﻮن اﻟﺴﻮد‪ ،‬ط ‪ 1419 ، 1‬ﻫـ ‪1998 -‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ﺑﲑوت ‪ -‬ﻟﺒﻨﺎن ‪ ،‬ج‪1‬ص ‪.141‬‬
‫‪1412 2‬ﻫـ ‪1992 ،‬م‪ ،‬دار اﻟﻔﻜﺮ‪ ،‬ﺑﲑوت‪ ،‬ج‪،،3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-5‬‬
‫ص‪.674‬‬
‫‪ .‬ﻣﻮاﻫﺐ اﳉﻠﯿﻞ ﰲ ﴍح ﳐﺘﴫ اﳋﻠﯿﻞ ‪، ،‬‬ ‫‪-6‬‬
‫اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ج ‪ 5‬ص‪.452‬‬

‫‪99‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫ﻣﻔﻌﺔ ﻣﻈﻨﻮن ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ‬ ‫"‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫وﻋﻨﺪ اﳊﻨ‬
‫‪4‬‬

‫ﻣﻦ اﳌﺎ ﻟﻜﺔ‬ ‫‪-‬‬

‫ا ٕ رادﺗﻪ اﳌﻨﻔﺮدة ‪.‬‬ ‫اﳉﺎﻞ ‪ .‬ﺳﺎس‬


‫اﻟﻔﻘﺮة ‪ :02‬ﺣﳬﻬﺎ و دﻟﯿﻠﻬﺎ‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫‪:‬‬ ‫ﻫﺎ‬
‫‪6‬‬
‫(‬ ‫‪ _1‬اﻟﻘﺮان اﻟﻜﺮﱘ ‪ :‬ﻗﺎل ﷲ ﺗﻌﺎﱃ ‪) :‬‬
‫‪-‬‬

‫و ﳖﺎﯾﺔ اﳌﻘﺼﺪ‪، ،‬د رط ‪1425 ،‬ﻫـ ‪ 2004 -‬م‪،‬‬ ‫‪ ،‬ﺑﺪاﯾﺔ‬ ‫‪-1‬‬


‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ج‪ 4‬ص‪.20‬‬
‫‪ 1408 ، 1‬ﻫـ ‪ 1988 -‬م‪ ،‬دار اﻟﻐﺮب اﻻٕﺳﻼﱊ‪ ،‬ج‪2‬ص ‪.175‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪،‬ﳖﺎﯾﺔ اﶈﺘﺎج ا ٕﱃ ﴍح اﳌﳯﺎج‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج‪ ،5‬ص ‪.465‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ ،‬دار اﳌﺆﯾﺪ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ا ﻟﺮﺳ ﺎ‪ ،‬ج‪ ، 1‬ص ‪.445‬‬
‫‪،2‬د س ط ‪،‬دار اﻟﺴﻼﺳﻞ اﻟﻜﻮﯾﺖ‪ ، ،‬ج‪15‬ص ‪.208‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪.72‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪100‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫‪.1‬‬
‫‪2‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪_2‬‬
‫‪،‬ﻓ َﺴ َﻌ َﻮ ْا َ ُ‬

‫ﲡ َ ْ ﻌ َ ﻠُﻮا‬

‫ﺟ ُﻌْﻠَﻬ ُﻢ ُ ا ِي ﺻ َ‬
‫«‪،‬‬ ‫»‬
‫‪3‬‬
‫«‬ ‫»‬
‫‪4‬‬

‫‪1‬وا‬
‫ﻟﺒ ﺎس وﺳﻼح وﺪة ﺣﺮب ‪.2‬‬

‫‪1420 ، 2‬ﻫـ ‪ 1999 -‬م‪ ،‬دار ﻃﯿﺒﺔ‬ ‫‪-1‬‬


‫‪ ،‬ج‪،4‬ص ‪/.401 ،400‬‬
‫‪2‬‬
‫‪8‬ص‬ ‫‪1414‬ﻫـ ‪1994 -‬‬ ‫ﻟﻄﺒﻌﺔ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 1420‬ﻫـ ‪ 2000 -‬م‪ ،‬ﻣﻜﺒﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻌﺔ‪:‬‬ ‫‪ /.44،45‬ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﱘ‬
‫اﻟﺮﺷﺪ ‪ -‬ا ﻟﺮض ‪ -‬اﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ‪،‬ج‪،1‬ص ‪/379‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪ ،2276‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج‪ ،3‬ص ‪. 92‬‬
‫ط‪ 1413 ،4‬ﻫـ ‪ 1992 -‬م دار اﻟﻘﲅ‪،‬دﻣﺸﻖ‪ ،‬ج‪ 6‬ص‬ ‫‪ -4‬ﯾﻨﻈﺮ‪:‬‬
‫‪.162‬‬

‫‪101‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫ﻔﺔ و ﻣ ﺎ و‬
‫‪4‬‬
‫اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ وﻻ‬
‫‪5‬‬

‫‪6‬‬
‫– ا ٕﻻ ﻧﻔﺮا ﻣﳯﻢ –‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬
‫ﻗ‬

‫‪-1‬‬
‫‪ ،3142‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪.92‬‬
‫‪ ،5‬ص ‪.501‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪,‬ﳖﺎﯾﺔ اﶈﺘﺎج اﱃ ﴍح اﳌﳯﺎج‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج‪،،5‬ص‪.465‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪1388‬ﻫـ ‪ 1968 -‬م ‪ ،‬ﻣﻜﺒﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ج‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ص‪.93‬‬
‫‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ج ‪ 5‬ص ‪/.452‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪،‬ﳖﺎﯾﺔ اﶈﺘﺎج اﱃ ﴍح اﳌﳯﺎج ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ج‪,5‬ص‪ /.465‬ﻼء ا‬
‫‪ ،‬اﻻٕﻧﺼﺎف ﰲ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﺮاﰕ ﻣﻦ اﳋﻼف ‪، ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج ‪ 6‬ص ‪.389،390‬‬
‫‪،31‬ص ‪.159‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪ ،‬اﳌﺴﻮط‪ ،‬د ر ط ‪،‬‬ ‫دﻟﺘﻪ ‪، ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج ‪ ،4‬ص ‪./437‬‬ ‫‪-7‬‬
‫‪1414‬ﻫـ‪1993-‬م‪ ،‬دار اﳌﻌﺮﻓﺔ ‪ ،‬ﺑﲑوت ‪،‬ج‪،11‬ص ‪.18‬‬
‫‪1431‬ه‪2010،‬‬ ‫‪-8‬‬
‫‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪ ،‬ج ‪.513،514 5‬‬ ‫ﺑﲑوت ‪.،‬ص ‪18‬‬

‫‪102‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫اﻻٕرادة‬ ‫‪-‬‬

‫اﳉﻌ‬

‫‪6‬‬ ‫‪2،1406‬ﻫـ ‪1986 -‬‬ ‫‪ - 1‬ﻼء‬


‫‪ ،‬ص ‪.204‬‬
‫ﰊ ‪ -‬ﺑﲑوت ‪،‬‬ ‫‪1405‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ج‪،4‬ص ‪.390‬‬

‫‪103‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫اﳋﺎﺻﺔ ﲠﺎ ‪.‬‬
‫اﳉﻌ ﺎ و ﴍوﻃﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﻘﺮة ‪:01‬‬
‫ﻟﻮﺟﻮدﻫﺎ ‪ ،‬ﺑﺪءا‬

‫او اﳌﻘﻮﻣﺎت‬ ‫و‬

‫‪ _ 1‬اﳉﺎﻞ‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪،5‬‬
‫ﻗﺎل اﳌﺮداوي ‪" :‬‬
‫اﳌﺬﻫﺐ " ‪.6‬‬

‫‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬ص ‪.52‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪1409‬ﻫـ ‪1989 ،‬م دار اﻟﻔﻜﺮج‪ .،8‬ﺑﲑوت ص ‪.60‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪،4‬ص ‪.60‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪،‬ج‪ 3‬ص ‪.619‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪.50‬‬ ‫‪ -5‬ﺎ‬
‫‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج‪،6‬ص ‪.389‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪104‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫‪2‬‬
‫ﳉﻬﺪ اﻟﺰم اﻟﻨﻘﺪ " ‪ . 1‬ﻓﻜﻮن اﳉﺎﻞ‬

‫‪3‬‬

‫وا ٕن ﻗﺎل‬

‫‪4‬‬
‫زﯾﺪ( ا ٕن ﻛﺬﺑﻪ‪"...‬‬
‫ا ٕﱃ‬

‫‪5‬‬
‫"‬ ‫ﻗﺎل ‪" :‬‬
‫ان ﺻ ﻌ ﺪت ﻫﺬا اﳉ ﺒﻞ و ﺰﻟﺖ ﻓ‬
‫ﻣﻪ ‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪-2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ .‬ص‪.53‬‬ ‫‪-1‬‬


‫ص‪ http://feqhweb.com ،10‬ﰲ‬ ‫–‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ 7‬ص ‪.509‬‬ ‫‪2014/01/03‬م ‪/‬‬
‫‪3‬ص ‪.618‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪، 6‬ص‪.368‬‬ ‫‪ ،.‬ﲢﻔﺔ اﶈﺘﺎج ﰲ ﴍح اﳌﳯﺎج‪ ،‬د ر ط ‪ 1357،‬ﻫـ ‪1983 ،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪، ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ج‪7‬ص ‪.63‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪ 1،1994‬م‪ ،‬دار اﻟﻐﺮب اﻻٕﺳﻼﱊ‪،‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪ ،‬اﻟﺸﺎﻣﻞ‬ ‫اﻻٕﺳﻼﱊ‪ ،‬ﺑﲑوت‪ ، ،‬ج‪6‬ص ‪06‬‬
‫‪2‬ص ‪/.801‬‬ ‫‪ ،‬ط‪1،،1429‬ﻫـ ‪2008 -‬‬
‫‪ 5‬ص ‪/ .465‬‬
‫‪1388‬ﻫـ ‪1968 -‬م ‪ ،‬ﲟﻜﺒﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪،‬ج‪5‬ص ‪.400‬‬ ‫اﳌﻘﺪﳼ‬
‫‪1416 ،1‬ﻫـ‪1994،‬م‪،‬‬ ‫‪-7‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 7‬ص ‪.595‬‬
‫ص ‪.60‬‬

‫‪105‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫و ﻗﺪ ﻗﺎل ﲨﻬﻮر‬
‫ا ﻟﻌﺎ ﻣﻞ وﻫﺬا ﻧﻈﺮا ﳊ ﺎ ﻻت ﻧﺬﺮﻫﺎ ‪:‬‬ ‫اﳉ ﻌﻞ اي‬

‫‪3‬‬
‫اﻟﻌﺎﻣﻞ‬
‫ب‬

‫‪4‬‬
‫اﳌﻔﻘﻮد‬
‫‪5‬‬

‫‪،5‬ص ‪/ .466‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪،6‬ص‪.369 .366‬‬
‫‪،3‬ص ‪.619‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪، 6‬ص ‪164‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ 2‬ص ‪.187،188‬‬ ‫‪ 1،1414‬ﻫـ ‪1994‬‬
‫‪:- 4‬‬
‫‪ 1،1994‬م ‪،‬دار اﻟﻐﺮب‬ ‫ج‪7‬ص‪595‬‬
‫اﻻٕﺳﻼﱊ‪ -‬ﺑﲑوت‪ ،‬ج‪،6‬ص‪.06‬‬
‫‪-5‬‬
‫‪،8‬ص ‪31‬‬ ‫‪ 1،1419‬ﻫـ ‪1999،‬‬
‫‪1410‬ﻫـ‪1990/‬م دار اﳌﻌﺮﻓﺔ ‪،‬ﺑﲑوت‪ ،‬ج‪،4‬‬
‫ص ‪.75‬‬

‫‪106‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﻦ ﲻﻞ ﲻﻼ ﺑﻐﲑ ﺟﻌﻞ – ﻛﲈ ﻟﻮ ﰷن ﻫﻨﺎك ﺧﻄﺮ ﳏﻘﻖ ﰷ‬

‫ﳾء ﻠﻌﺎﻣﻞ‪.1‬‬
‫ج‪-‬‬

‫‪ -1‬ﻟﻮ ﻗ ﺎل اﳉﺎﻞ ﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻣﻌﯿﻨﲔ ‪:‬ا ٕن‬


‫‪ - 2‬ﻟﻮ ﻗ ﺎل اﳉﺎﻞ ‪ :‬ﻣﻦ‬
‫‪2‬‬
‫‪-3‬‬

‫‪3‬‬
‫‪.‬‬ ‫و اﺪ ‪،‬وﻗﻞ‬

‫اﻟﻌﴩة ﺳﻬﲈن وﻟﺼﺎﺣﺐ اﶆﺴﺔ ﺳﻬﻢ "‬

‫‪6‬ص‪ /.95‬ﻼء ا‬ ‫‪-1‬‬


‫‪،6‬ص‪293 ،292‬‬
‫‪4‬ص ‪.206‬‬
‫‪15‬ص ‪122‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اﻟﻬﯿﳣﻲ‪،‬ﲢﻔﺔ اﶈﺘﺎج ﰲ ﴍح اﳌﳯﺎج‪، ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ج‪ 6‬ص ‪.371‬‬
‫‪-3‬‬
‫ج‪،2‬ص ‪.801‬‬

‫‪107‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫ﻨﺼﻒ اﻟﻌﺒﺪ‪،‬‬
‫‪.1‬‬

‫‪2‬‬
‫ا ﺛﻼ "‬
‫‪...‬‬
‫" ‪.3‬‬
‫‪ .‬وﱔ ﰻ ﻣﺎ دل‬ ‫‪ -3‬اﻟﺼﯿﻐﺔ ‪:‬‬
‫‪4‬‬

‫‪.5‬‬

‫‪،3‬ص‪.469 ،468‬‬ ‫‪1415 ، 1‬ﻫـ ‪1994 ،‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪،‬ج‪،6‬ص‪.95‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ 1،1418‬ﻫـ ‪1997 -‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ ،6‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ﺑﲑوت ‪ ،‬ﻟﺒﻨﺎن ‪ ،‬ج‪ ،5‬ص‪114‬‬
‫ص ‪.95‬‬
‫اﻟﻬﺪى‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ ،‬اﳉﺰاﺮ ‪ ،‬ص ‪.373‬‬
‫‪،3‬ص ‪/468‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪1415‬ﻫـ‪-‬‬ ‫‪،3‬ص ‪617‬‬
‫‪1995‬م‪ ،‬دار اﻟﻔﻜﺮ ‪،‬ﺑﲑوت‪ ،‬ج‪،3‬ص ‪131‬‬
‫ج‪،،6‬ص ‪.95 ،94‬‬

‫‪108‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ وﺑﻼ واﺳﻄﺔ وﻟﻮ ﺗﻌﺪدت‬
‫‪3‬‬

‫‪ ،‬ﻓ ذﻫﺐ اﺧﺮون ﻣﻦ اﻧﻪ ﻟﻮ‬

‫‪4‬‬

‫ﺾ اﻟﻔﻘﻬﺎء اﱃ ان‬
‫‪ 5‬وﳑﺎ ﲡﺪر اﻻٕﺷﺎرة‬

‫‪ -4‬اﻟﻌﻤﻞ‬
‫‪ 6‬واﺷﱰط‬

‫‪ - 1‬ا ﻟﺼ ﻔﺔ ‪83،84‬‬
‫‪،7‬ص‬ ‫‪-2‬‬
‫ﻣﺎم ﻣ ﺎ ‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫‪595‬‬
‫ج‪،2‬ص ‪.801‬‬
‫‪ ،7‬ص ‪.59‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ﻌﺔ اﳌﳰﻨﯿﺔ‪، ،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪5‬ص ‪/.477‬‬ ‫ج‪، 3،‬ص ‪348‬‬
‫‪.76‬‬
‫‪ 2،1408‬ﻫـ‬ ‫‪-5‬‬
‫ﻫـ ‪ 1988 -‬م‪ ،‬دار اﻟﻐﺮب اﻻٕﺳﻼﱊ‪ ،‬ﺑﲑوت ‪ ،‬ﻟﺒﻨﺎن ‪ ،‬ج‪8‬ص ‪427‬‬
‫ر ط ‪،‬د س ط ‪ ،‬د ار ا ﻟﻜﺐ اﻟﻌﻠﻤﯿﺔ‪، ،‬ج‪ ،2‬ص ‪.271‬‬
‫‪ ،1417 ، 1‬دار اﻟﺴﻼم ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫﺮة ج‬ ‫‪-6‬‬
‫ﻣﺔ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج ‪، ،6‬ص ‪96‬‬ ‫‪،4‬ص ‪207‬‬
‫‪،2‬ص ‪.181‬‬

‫‪109‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫‪1‬‬

‫‪ :‬رد ّ اﻟﻐﺎﺻﺐ اﻟﻌﲔ‬ ‫اﻟﻘﻮل‬


‫‪2‬‬

‫‪3‬‬
‫‪:‬‬ ‫ﻗ ﺎل اﳊﻨﺎ ﺑ‬
‫‪ .‬اﻟﺜ ّﺎﱐ‪:‬‬
‫‪.4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫ﺟﺮة ﻋﺮﻓﺎ "‬

‫ﺪﻦ‬ ‫‪، 6‬ص ‪05‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-1‬‬


‫رﺷﺪ اﻟﻘﺮﻃﱯ‪ ،‬اﳌﻘﺪﻣﺎت اﳌﻤﻬﺪات‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ج‪،2‬ص ‪.180‬‬
‫س‬ ‫‪-2‬‬
‫ط ‪ ،‬دار اﻟﻔﻜﺮ‪ ،‬ج‪، 3‬ص ‪.623 ،621‬‬
‫‪ ،6‬ص ‪.100 ،99‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪،15‬ص ‪.214‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ 5‬ص ‪.472‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪ 2‬ص ‪.181‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪110‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫‪1‬‬
‫"‬

‫‪.2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ 4‬اﻣﺎ‬

‫‪ 3‬ص ‪.468‬‬ ‫‪-1‬‬


‫رط‬ ‫‪-2‬‬
‫‪1414،‬ﻫـ ‪1994 -‬م دار اﻟﻔﻜﺮ ‪ ،‬ﺑﲑوت ‪ ،‬ج‪ ،2‬ص ‪.193‬‬
‫‪،2‬ص ‪.272،273‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪1388‬ﻫـ ‪ 1968 -‬م‪ ،‬ﻣﻜﺒﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ج‪،6‬ص ‪.96‬‬

‫‪111‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫‪1‬‬
‫"‬
‫‪.3‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -5‬اﳉﻌﻞ ‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫"‬ ‫"‬
‫‪5‬‬

‫‪6‬‬
‫"‬

‫‪8‬‬
‫‪.7‬‬

‫‪9‬‬
‫‪،‬‬

‫‪3‬ص ‪.618‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪،7‬ص ‪.63‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ 6‬ص ‪. .389‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ج‪،7،‬ص ‪/ .595‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ﻣ ﺎ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج‪،2‬ص‬
‫‪801‬‬
‫‪ ،7‬ص ‪.60‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪ ،‬ﳖﺎﯾﺔ اﶈﺘﺎج ا ٕﱃ ﴍح اﳌﳯﺎج ‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج‪5‬ص ‪.472‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪-7‬‬
‫ﳘﲓ ‪ -‬ﻣ ﺎﻫﺮ ﺳﲔ اﻟ ﻔﻞ ط‪ 1،1425‬ﻫـ ‪ 2004 /‬م ‪ ،‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻏﺮاس‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪.301‬‬
‫‪،3‬ص ‪469 ،468‬‬ ‫‪-8‬‬
‫‪ ،‬ﳖﺎﯾﺔ اﶈﺘﺎج ا ٕﱃ ﴍح اﳌﳯﺎج ‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج‪،5‬ص ‪472‬‬
‫‪6‬ا‪،‬ص ‪.94‬‬
‫‪ ،‬ﳖﺎﯾﺔ اﶈﺘﺎج ا ٕﱃ ﴍح اﳌﳯﺎج‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪،‬ج‪، 5‬ص ‪.473‬‬ ‫‪-9‬‬

‫‪112‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫" ‪ .1‬و‬
‫و اﳉﺪﺮ ﺮ‬

‫‪2‬‬
‫و ﻧﺼﻔﻬﺎ‬

‫ﻊ ﺮدد اﻟﻌﻘﺪ ﺑﲔ‬


‫ﻌﺪوي‪" :‬‬
‫‪ 3 "...‬وﺎء ﻋﻦ اﻟﺸﺎﻓﻌﯿﺔ‬
‫اﳌﺜﻞ‬ ‫اﶺﻞ‪":‬‬
‫‪4‬‬

‫‪5‬‬
‫وﻗﺎل‬

‫‪1416‬د ر ط ‪،‬ﻫـ‪1995/‬م ‪،‬ﶍﻊ‬ ‫‪-1‬‬


‫‪20‬ص ‪.507‬‬
‫‪1412 ،3‬ﻫـ ‪1991 /‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪3‬ص ‪.469 ،468‬‬ ‫ﺑﲑوت‪ -‬دﻣﺸﻖ‪ -‬ﻋﲈن‪ ،‬ج‪5‬ص ‪/270‬‬
‫‪ 2‬ص ‪194‬‬ ‫‪-3‬‬
‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫‪-4‬‬
‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ج‪3‬ص‪.623‬‬
‫‪ 1421 ،1‬ﻫـ‪2000 -‬‬ ‫‪-5‬‬
‫اﳊﻨﻔﻲ‪،‬اﶈﯿﻂ اﻟﱪﻫﺎﱐ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ‬ ‫‪7‬ص ‪407‬‬
‫– ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ج‪،5‬ص ‪.446‬‬ ‫اﻟﻨﻌﲈﱐ‪،‬اﶈﻘﻖ‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﱘ ﺳﺎﱊ اﳉﻨﺪي‪ ،‬ط‪ 1424 ،1‬ﻫـ ‪2004 -‬‬

‫‪113‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫اﳉﻌ ﺎ ‪:‬‬ ‫اﻟﻔﻘﺮة ‪:02‬‬
‫‪:‬‬

‫اﳉﻌﻞ ‪ 1‬وﻗ ﺎل اﳌﺎ ﻟﻜّﺔ‪:‬‬

‫ﻗَﻮ ْل ُ ر َ ﺑ ّ ِﻪ ِ‬ ‫اﳌﺎﻟ ﻜﺔ "‬


‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪4‬‬
‫و ََﺮ َا‬

‫‪11‬ص‪.22 ،11‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪4‬اص ‪64‬‬ ‫‪ - 2‬ﶊﺪ‬
‫‪ 7‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪.64‬‬
‫‪7‬ص‪.600‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ 5‬ص ‪.479‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪114‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫‪1‬‬
‫ﺿﺎﻟﺘﲔ ‪.‬وﻗﺎل اﻟﻌﺎﻣﻞ ‪ :‬ﺑﻞ اردت‬

‫ﳚﻤﻌﻪ ﻗﻮ‬

‫ﻟَﻔَﺎ ﻓُﺴ ِ ﺦ َ اﻟْﻌ َ ﻘْﺪ ُ ‪،‬‬ ‫ﰷ َ ﻟْﻤ ُ ﺘَﺒَﺎﯾِﻌ ِﲔ َ ا ٕ ذ َا‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ 1357‬ﻫـ ‪1983 -‬‬ ‫‪-1‬‬


‫ﻖ‪ ،‬ج‪5‬ص ‪.479‬‬ ‫ﶊﺪ‪ ،‬ج‪، 6‬ص ‪380‬‬
‫‪، 6‬ص ‪.97‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ 09‬ﺪة ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪.14‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪115‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫‪1‬‬

‫‪ ،‬وا ٕﱃ ﻫﺬا ذﻫﺐ‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬

‫ﻓَﻠ َ ْﺲ َ َ ُ ذ َ ِ َ " ‪ 3‬وﻗ ﺎل اﻦ رﺷﺪ ‪":‬‬


‫‪4‬‬

‫‪،‬وﻫ‬

‫‪5‬‬
‫ﻓﺴﺦ‬

‫‪2‬ص ‪.179‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪، 2‬ص ‪.179‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ 7‬ص ‪.601‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪1408 ،2‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ﻫـ ‪ 1988 -‬م ‪ ،‬دار اﻟﻐﺮب اﻻٕﺳﻼﱊ‪ ،‬ﺑﲑوت ‪ -‬ﻟﺒﻨﺎن ‪ ،‬ج‪ 8‬ص ‪.483‬‬
‫‪7‬ص‪412‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪2‬ص ‪.271‬‬

‫‪116‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫‪1‬‬

‫و َاﻟْﻤ ُ‬
‫‪2‬‬
‫ﺘَﻘَﺮ ّ ‪"...‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
‫ﻟِﲁ ُ ِّ‬

‫ﻓَﺴ َ ﺦ َ اﻟْﻌ َﺎﻣ ِﻞ ُ‬


‫‪5‬‬
‫ﺣ َﻖ ﻧَﻔْﺴ ِ ﻪ ِ‪،‬‬

‫ﻪ ﯾﻌﺪ ورﺛﺘﻪ ﻣﻠﺰﻣﲔ‬


‫ﺑﺒﻘﺎء ا ﻟﻌ ﻘﺪ ﻗ ﺎل اﻦ رﺷﺪ ‪":‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪6‬‬

‫اﻟﺘﺤﺼﯿﻞ ‪" :‬‬

‫‪،15‬ص ‪.125‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪ 5‬ص ‪.476‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ﴍح اﳌﳯﺎج ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ ﻧﻔﺴﻪ ‪ ،‬ج‪ 5‬ص ‪.476،477‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ 5‬ص ‪.115‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ﻣﺔ‪، ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج‪، 6‬ص ‪.94‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪2‬ص ‪.180‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪117‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫‪1‬‬

‫‪ -‬ا ٕن ﰷن ﻗﺪ ﴍع‬
‫‪ 2 "...‬وﯾﺒﺪو‬
‫‪.‬‬

‫‪ 3‬واذا ﰷن اﳌﺘﻮﰱ ﻫﻮ اﻟﻌﺎﻣﻞ ورد اﳌﻔﻘﻮد‬

‫‪4‬‬
‫اﳉﻌﻞ اﳌﺴﻤﻰ ‪.‬‬
‫ﺗﺸﺎﺑﻪ‬ ‫‪ :‬ﳌﺎ ﰷﻧﺖ‬
‫ﻛﲈ ﺗﺼﺢ‬
‫‪.‬‬ ‫اﳌ‬

‫‪-1‬‬
‫ﻣﻌﻠﻮم‪.‬‬

‫‪-2‬‬

‫‪،8‬ص ‪.506‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪،2‬ص ‪.180 ،179‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪-122‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ ،‬د س ط ‪ ،‬اﳌﻄﺒﻌﺔ اﳌﳰﻨﯿﺔ ج‪ ،3‬ص ‪351‬‬
‫‪1369‬ﻫـ ‪1950 -‬م ﻣﻄﺒﻌﺔ اﳊﻠﱯ ‪ ،‬ج‪3‬ص ‪.242‬‬
‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪.155‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪118‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫‪-3‬‬
‫‪–4‬‬
‫‪-5‬‬
‫‪-6‬‬
‫‪1‬‬

‫ﺰ َ م ُ ‪...‬‬
‫‪...‬‬
‫‪2‬‬
‫‪...‬‬

‫‪ 1416 1‬ﻫـ ‪ 1996 ،‬م ﻣﺆﺳﺴﺔ ا ﻟﺮﺳ ﺎ‪-‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪،3‬ص ‪ /.545‬وز‬ ‫‪،‬ج‪1‬ص ‪208 ،207‬‬
‫‪،15‬ص ‪.210، 209‬‬
‫‪-2‬‬
‫ط‪ 1432 ،1‬ﻫـ ‪ 2011 -‬م‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫﺮة ج‪1‬ص ‪.80،81‬‬

‫‪119‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫اﳉﺰاﺮي ‪:‬‬
‫اﻻ ٕ رادة‬ ‫ﻟﻘﺪ ﲤﺖ اﻻٕﺷﺎرة اﱃ‬

‫‪ -‬اﳌﻌﺮوف ﰲ اﻟﻔﻘﻪ‬
‫اﻟﻮﻗﻮف‬ ‫اﻻٕﺳﻼﱊ ﳉﻌ ﺎ ‪ -‬وﻫﻮ‬
‫اﻟﻔﺮع‬
‫اﻟﻔﺮع‬
‫م ‪،‬و ﻫﻮ ﻣﺎﺟﻌﻞ اﻟﺘﻄﺮق اﻟﯿﻪ‬
‫‪.‬‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪ : 01‬ﺗﻌﺮﯾﻔﻪ‬
‫ﲻﻞ‬ ‫‪ 123‬ﻣﻜﺮر‪1‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ ،‬و اﳌﺎدة ‪ 162‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﴫي ‪ ،‬و م ‪ 185‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﺮاﰶ ‪.‬‬ ‫ان ﻫﺬا اﻟﻨﺺ ﯾﻘﺎﺑﻞ اﳌﺎدة ‪ 255‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬

‫‪1‬‬

‫‪ -1‬ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي‪ ،‬اﻟﻮاﰣ ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱاﻣﺎت‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪371‬‬
‫‪ 2003 ،1‬دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻋﲈن ‪،‬ص ‪.235‬‬

‫‪120‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫‪1‬‬
‫ﻣﻪ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ذ‬
‫‪123‬‬ ‫‪-‬‬
‫اﳉﻌ ﺎ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ﻛﲈ ﺳﺒﻖ‬
‫ﳒﺪ اﻟ‬

‫‪123‬‬ ‫‪ 123‬ﻣ‬

‫ﺗﻌﺒﲑ‬ ‫ﻗﻮل ﳑ‬
‫‪3‬‬
‫ﺻﺎدر ﻣﻦ ﴯﺺ‬

‫ﻟﻼﻟﱱام ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪188‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪142‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪1‬ص ‪.482‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪121‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫اﻟﻔﻘﺮة ‪:02‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ :‬ﺎول‬

‫اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫ﻓ‬
‫‪2‬‬

‫‪1‬ص ‪.481،482‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪.403، 402 ،2‬‬ ‫‪ -2‬ﻋﺒﺪ اﳊﻲ ﲩﺎزي ‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام‪ ،‬ﻣﺼﺎدر‬

‫‪122‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫ﳛﺎ و ﻗﺴﻢ‬
‫‪2‬‬

‫اﻟﻘﺴﻢ‬

‫‪3‬‬

‫‪-1‬ﻋﺒﺪ اﳊﻲ ﲩﺎزي‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ج‪ 2‬ص ‪403،‬‬
‫‪،191،192‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -3‬ﻋﺒﺪ اﳊﻲ ﲩﺎزي‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج‪2‬ص ‪402‬‬

‫‪123‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫ﻮل اﻻٕﳚﺎب ا ﻟﺼﺎدر ﻣﻦ ا ﻟﻮاﺪ‪.‬‬


‫ﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻘﺪ‬
‫ام ا ﻟﻌ ﻘﺪ ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺼﺢ ﻋﻨﺪ ﻣﺎ‬

‫‪1‬‬

‫و ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﱔ‬

‫ﻣﻮﺟﻮد ‪.‬‬

‫‪.194‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪124‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫وﯾﺬﻫﺐ‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ -1‬ﯾﻌﺒﺪ اﳊﻲ ﲩﺎزي‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام ‪ ، ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،‬ج‪،2‬ص ‪.405‬‬
‫ﻧﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪،‬ج‪ 2‬ص ‪.19 ،18‬‬ ‫‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪ /196‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق‬ ‫‪-2‬‬

‫‪125‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫‪1‬‬

‫‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﳌﺴﺆوﻟﯿﺔ‬

‫ﻟﻮﺟﻮد‬
‫‪2‬‬
‫اﳌﺪﯾﻮﻧﯿﺔ دون وﺟﻮد اﳌﺴﺆوﻟﯿﺔ‬

‫اﳌﺪﯾﻮﻧﯿﺔ‬

‫‪ -1‬ﻋﺒﺪ اﳊﻲ ﲩﺎزي اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام ‪،‬ج‪،2‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪،‬ص ‪.409‬‬
‫‪.196‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪126‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫‪1‬‬
‫‪ 115‬اﳌﻠﻐﺎة و‬ ‫‪162‬‬ ‫ﺰة‬
‫اﳌﺎدة ‪123‬‬
‫‪ 123‬ﻣﻜﺮر‪ 1‬ﻋﻦ ا ﻟﻮ‬
‫ﻻ ﯾﻔﻮﺗﻨﺎ اﳌﺎدة ‪657‬‬

‫‪2‬‬

‫اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫اﻟﺘﴫف‬ ‫‪123‬‬

‫– اﻟﴩوط اﻟﻌﺎﻣﺔ‪-‬‬

‫اﻟﻔﻘﺮة ‪ : 01‬ﴍوﻃﻪ ‪:‬‬


‫وﺗﺔ‪:‬‬ ‫وﺟﻮد ا ٕ رادة‬

‫‪-1‬ﻋﺒﺪ اﳊﻲ ﲩﺎزي اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام ‪،،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ج‪،2‬ص ‪.409‬‬
‫‪.197‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪127‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫‪1‬‬

‫اﻟﺮﺿﺎ ﰷﻻ‬
‫‪2‬‬

‫ﺐ ﻫﻮ ﻗﺎم ﻣﺴ ﺘﺤﻖ اﳉﺎﺰة ﺑﻌﻤﻞ ﻣﻌﲔ ﻓﺎذا اﻧﻌﺪم‬

‫‪3‬وﻫﺬا اﳊﲂ ﻇﺎﻫﺮ ﻣﻦ ﻧﺺ اﳌﺎدة ‪123‬‬


‫ﯾﻌﻄﳱﺎ ﻋﻦ ﲻﻞ ﻣﻌﲔ ‪"..‬‬
‫ا ﻟﻮﺪ ا ٕﱃ اﶺﻬﻮر ﻻ اﱃ ﴯﺺ ﻣﻌﲔ‪:‬‬

‫ة اﳌﻨﻔﺮدة اﱃ ﳎﺎل اﻟﻌﻘﺪ ‪4‬و ﻫﺬا ﻣﺎ‬


‫ﺗ ﺘﻮﻪ ا ٕ رادة ا ﻟﻮاﺪ ﶺﻬﻮر‬ ‫ﻫﺬا ﳚﺐ‬ ‫"‪ ،‬و‬ ‫ﺎءت ﺑﻪ اﳌﺎدة ‪ 123‬ﻣﻜﺮر ‪ 1‬ﻣﺪﱐ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ" ﻣﻦ وﺪ اﶺﻬﻮر‬
‫ﻜﻮن ﻣ ﻮﺎ اﱃ ﻃﺎﺋﻔﺔ‬ ‫وا ٕﳕﺎ ﻜﻔﻲ‬ ‫ﻜﻮن ا ﻟﻮﺪ ﻣ ﻮﺎ‬ ‫اﻟﻨﺎس دون ﲢﺪﯾﺪ ﻟﺸﺨﺺ ﺑﻌﯿﻨﻪ ‪.‬وﻻ ﯾﻌﲏ ﳑﺎ ﺳﺒﻖ‬
‫ﻣﻌﯿﻨﲔ ﺑﺬواﲥﻢ وا ٕﳕﺎ ﯾﻌﺮﻓﻮن‬ ‫ﻣﻦ‬
‫‪5‬‬
‫اﶺﻬﻮر‬ ‫ﴐورة‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ‬
‫ﰷﻟﺼﺤﻒ اﻟﺮادﯾﻮ اﳌﻠﺼﻘﺎت اﻟﺘﻠﻔﺰة او‬ ‫ا ﻟﻮاﺪ ور‬ ‫‪،‬‬
‫ﻠﺠﻤﻬﻮر دون‬ ‫ا ﻟﻮﺪ ﻋﻨﺪﱒ ﳝﻜﻦ‬ ‫ﺣﱴ ﻋﻦ ﻃﺮﯾﻖ اﳌﻨﺎداة ‪ 6...‬و ان ﰷن اﻟﺒﻌﺾ ﻻ ﺮى ﴐورة ﻫﺬا‪ ،‬ذ‬

‫‪ -1‬ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي ‪ ،‬اﻟﻮاﰣ ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ – ا ﻟﻌ ﻘﺪ و رادة اﳌﻨﻔﺮدة اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪372‬‬
‫‪،‬ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ‪ ،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪،‬ص ‪.342،343‬‬
‫‪1‬ص ‪.337‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪.279‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪1‬ص ‪338‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪.279‬‬
‫‪1‬ص ‪..483‬‬ ‫‪-5‬‬
‫ﻧﻮن اﳌﺪﱐ اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص‪.343،‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪128‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫ﶺﻬﻮرﻫﺎ ﻋﻦ ﲻﻞ ﻣﻌﲔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻘﺪﳝﻪ‬ ‫ﻜﺐ ﴯﺺ ﳌﻤﺜﻞ‬ ‫‪ .‬وﻣﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﻄﺮﯾﻖ ﻣﻦ ﻃﺮق‬
‫ﯾﻘﻮم ﳑﺜﻞ ﺗ‬ ‫وﻣﻠﺰﻣﺎ ﻠﻮاﺪ ﺣﱴ ﻗﻞ‬ ‫ﻣﻞ ﻫﺬﻩ اﳊ ﺎ ﻜﻮن ا ﻟﻮﺪ ﻣﻮﻪ ﶺﻬﻮر ﻫﺬﻩ‬
‫ﺮﺟﻊ ﻋﻦ اﳉﺎﺰة ﳖﺎ‬ ‫ﻗﺪ اﻟﻌﻤﻞ اﳌﻄﻠﻮب ﻗﻞ ذ‪ ،‬ﱂ ﳚﺰ ﻠﻮاﺪ‬ ‫ﻓﺎ ٕذا ﰷن‬
‫‪1‬‬
‫ﲠﺎ‬ ‫ﺣﱴ ا ٕذا ﰷن اﻟﻌﻤﻞ ﻗﺪ ﰎ دون ﻧﻈﺮ‬
‫ﻣﻌﯿﻨﺔ‪:‬‬ ‫ﯾﺘﻀﻤﻦ ا ﻟﻮﺪ ا ٕﻋﻄﺎء‬ ‫ﻟﺜﺎ ‪:‬‬
‫ﻣﻦ‬ ‫ﳌﻦ ﯾﻘﻮم ﻟﻌﻤﻞ اﳌﻄﻠﻮب‪،‬‬
‫ذات ﻗﳰﺔ ﻣﻌﻨﻮﯾﺔ‬
‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ 123‬ﻣﻜﺮر ‪ 1‬و ﺑﺼﻔﺔ ﺎﻣﺔ‬
‫ﰲ اﳌﺎدة ‪123‬‬
‫ﳚﻌﻞ‬ ‫ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ اﻟﱱام ﴯﺺ‬ ‫ﺗﺔ ﺗ ﺘﻪ ا ٕﱃ‬ ‫و ﻣﻦ ذ اﺷﱰط وﺟﻮد‬
‫ﻧﻈﲑ اﻟﻘﺎم ﺑﻌﻤﻞ ﻣﻌﲔ‪.‬‬

‫ص ‪303،304‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪ /211‬ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪،374‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪304‬‬ ‫ﻟﻌﺪوي ‪،‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪1‬ص ‪.484‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪129‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫‪:‬‬ ‫ا ﻟﻮﺪ‬ ‫اﻟﻔﻘﺮة ‪: 02‬‬

‫اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﳌﺎدة ‪ 123‬ﻣﻜﺮر ‪1‬‬


‫‪:‬‬ ‫‪ -‬اﳊ ﺎ‬
‫ﻼل اﳌﺪة اﻟﱵ ﺪدﻫﺎ‪ ،‬ذ‬ ‫ﻟﻌﻤﻞ اﳌﻄﻠﻮب‪ ،‬ﰷن ﻣﻠﱱﻣﺎ ﻟﺒﻘﺎء‬ ‫ا ٕذا‬
‫ﻗﻞ ﻓﻮات‬ ‫اﳌﻨﻔﺮدة‪ ،‬ﲝﯿﺚ ﻻ ﳚﻮز اﻟﺮﺟﻮع ﰲ‬ ‫اﻟﱱام ا ﻟﻮاﺪ اﻟﱱاﻣﺎ ﳖﺎﺋﯿﺎ‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫ﺮدة‬
‫اﻧﻔﺮاد‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﴯﺺ ‪ ،‬ا ٕﻣﺎ‬
‫‪ 123‬ﻣﻜﺮر ‪1‬‬
‫وﻓﻘﺎ ﻟﻌﺪد‬ ‫‪ ،‬ا ٕﻻ ا ٕذا ﻗﺎﻣﻮا ﻟﻌﻤﻞ ﰲ وﻗﺖ و اﺪ ﻓﻜﻮن اﳉﺎﺰة ﺳﻮﯾﺔ‬
‫ﺗ ﻘﺪﺮ ﺎدل ﻗﻮاﻣﻪ ﻣﺎ ﻜﻮن‬ ‫ﻓﺎ ٕن اﳉﺎﺰة ﺗﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟﺮؤوس ‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫اﻟﻌﻤﻞ اﳌﻄﻠﻮب‪ ،‬اﻧﻘﴣ ﺑ ﺬ اﻟﱱام ا ﻟﻮاﺪ‪ ،‬وا ٕذا ﻗﺎم‬ ‫ا ﻟﻮاﺪ ﻻﻟﱱاﻣﻪ‪ ،‬وﱂ ﯾﻨﺠﺰ‬ ‫اي‬ ‫ا ٕذا اﻧﻘﴣ‬
‫ﺑﻼ ﺳﺐ ‪.‬‬ ‫ﴯﺺ ﺑﻌﺪ ذ ﲠﺬا اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﻼ ﯾﻠﱱم ا ﻟﻮاﺪ ا ٕﻻ‬

‫‪1999 ، 1‬م ‪،‬دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ص ‪182‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪ /.340‬ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي ‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪،‬ص ‪.375‬‬
‫‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪.341‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪.233‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪130‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫‪1‬‬
‫‪ 308‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج ‪.‬‬ ‫ا ﻟﻌﺎﻣﺔ ﻠﺘﻘﺎدم‬
‫‪:‬‬ ‫ب ‪ -‬اﳊ ﺎ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ‪:‬‬
‫اﳉﺎﺰة ﳌﻦ ﻗﺎم ﻟﻌﻤﻞ اﳌﻄﻠﻮب‪،‬‬ ‫ﯾﻠﱱم‬ ‫ﰲ ﻫﺬﻩ اﳊ ﺎ ﯾﻠﱱم ا ﻟﻮاﺪ‬
‫ﻣﻮﻪ ﻟﲀﻓﺔ‬ ‫رﺟﻮﻪ ﻫﺬا ﻜﻮن‬ ‫ﯾﻨﻘﴤ اﻟﱱاﻣﻪ ‪.‬‬
‫ﲢﻘﻖ اﻟﻌﻠﻨﯿﺔ وﻫﺬا ﻃﺒﻘﺎ ﳌﺎ ﻗﻀﺖ ﺑﻪ‬ ‫ﺎ ﻋﻦ ا ﻟﻮﺪ‬ ‫اﻟﱵ‬ ‫اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﺳﻮاء ﰷن ذ‬
‫اﻟﺮﺟﻮع ﻣﻦ ان‬ ‫اﳌﱰﺗﺐ‬ ‫ﯾﺘﻌﻠﻖ‬ ‫اﳌﺎدة ‪ 123‬ﻣﻜﺮر ﰲ ﻓﻘﺮﲥﺎ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ‪،‬‬
‫ﻣﻦ ‪:‬‬ ‫وﻫﻨﺎ ﻻ ﳜﻠﻮ‬ ‫ﺮاﻋﻲ ﻓﻪ ﻣﺼﺎﱀ اﻟﻐﲑ واﳊﻔﺎظ‬
‫ذﻣﻪ ‪.‬‬ ‫ﻗﺪ ﰲ ﺗﻨﻔﺬ اﻟﻌﻤﻞ اﳌﻄﻠﻮب‪ ،‬ﲢ ﻠﻞ ا ﻟﻮاﺪ ﳖﺎﺋﯿﺎ ﻣﻦ اﻟﱱاﻣﻪ ﻧﻔﺮادي‬ ‫‪-1‬ا ٕذا ﱂ ﻜﻦ‬
‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ا ﻟﻮاﺪ ﳉﺎﺰة‬ ‫ﰷن‬ ‫ا ﻟﻮاﺪ اﻟﻌﺪول ﻋﻦ‬ ‫‪2 -‬ا ٕذا ﴯﺺ اﻟﻌﻤﻞ اﳌﻄﻠﻮب ﻗﻞ‬
‫اﳌﻨﻔﺮدة ‪.‬‬ ‫اﻟﱱاﻣﻪ‬
‫اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻌﻼ‬ ‫‪-3‬‬
‫‪2‬‬
‫ﳌﺎ ﰷن‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﻌﻮﯾﺾ ﻣﻘﺪار اﳉﺎﺰة‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﯿﺔ اﻟﺘﻘﺼﲑﯾﺔ دون‬ ‫ا ﻟﻮاﺪ‬ ‫ﺮﺟﻊ‬
‫ﻜﻮن ﻣﻠﺰﻣﺎ‬ ‫ﳊﻘﻪ ﰲ اﻟﺮﺟﻮع‪ ،‬ﻓﺎ ٕﻧﻪ ﻻ ﳝﻜﻦ‬ ‫ﰲ ذاﺗﻪ وا ٕﳕﺎ ﯾﻌﺪ‬ ‫ﻻ ﯾﻌﺪ‬ ‫ﳎﺮد رﺟﻮع ا ﻟﻮاﺪ ﻋﻦ‬
‫ﺑﻌﺪﻩ ا ٕﻻ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻗﻞ اﻟﺮﺟﻮع‬ ‫ﻓﻼ ﻜﻮن ﳌﻦ‬ ‫ﳊﻘﻪ‪،‬‬ ‫ا ٕﻻ ا ٕذا ﺛﺖ ﺗﻌﺴﻔﻪ ﰲ‬
‫ﺑﻼ ﺳﺐ ا ٕذا ﺗﻮاﻓﺮت ﴍوﻃﻪ‪" 3‬‬ ‫ا ﻟﻮاﺪ ﻃﺒﻘﺎ ﻟ ﻘﻮاﺪ‬ ‫ﺮﺟﻊ‬

‫‪ -1‬ﶊﺪ ﺻﱪي اﻟﺴﻌﺪي‪ ،‬اﻟﻮاﰣ ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ – ا ﻟﻌ ﻘﺪ و رادة اﳌﻨﻔﺮدة ‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪/375‬‬
‫اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص ‪.341‬‬
‫‪.342‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪.309‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪131‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫‪1‬‬

‫ﻼل‬ ‫ﯾﻄﺎﻟﺐ ا ﻟﻮاﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺎم ﻟﻌﻤﻞ‬ ‫وﻃﺒﻘﺎ ﳌﺎ ﺗﻘﴤ ﺑﻪ اﳌﺎدة ‪ 123‬ﻣﻜﺮر‪ 1‬ﻓﻘﺮة‪ 3‬ﻣﻦ ق‪.‬م‪.‬ج ﯾﺘﻌﲔ‬
‫ا ﻟﻮاﺪ ﻋﻦ رﺟﻮﻪ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺘﺔ‬
‫ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﺮاد ﻣﳯﺎ اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫ﰻ‬ ‫ﻗﻄﻊ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻋﻦ‬ ‫ا ﻟﻮاﺪ ﺑﻌﺪ‬
‫‪2‬‬

‫اﻟﻌﺪول ﻣﻦ ا ﻟﻮاﺪ‪ ،‬ﻓﺎ ٕن ﺣﻖ ﻣﻦ ﻗﺎم ﻟﻌﻤﻞ ﻻ ﯾﺘﻘﺎدم ﻋﻨﺪ اﳌﴩع اﳉﺰاﺮي ا ٕﻻ ﲞﻤﺲ ﻋﴩة ﺳﻨﺔ‪ ،‬ذ‬ ‫وﰲ‬
‫اﻟﻘﺎﺪة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﰲ‬ ‫اﻧﻪ ﱂ ﲢﺪد ﻣﺪة ﺎﺻﺔ ﻟﺘﻘﺎدﻣﻪ‪ ،‬ﲝﯿﺚ‬
‫‪ -‬ﻣﻦ ﻼل ﻣﺎ ﰎ ﻋﺮﺿﻪ ﰲ ﻫﺬا اﳌﺒﺤﺚ‬

‫ﻨﺎ‬

‫‪-‬اﻧﻪ ﳝﻜﻦ‬

‫ﳛﺼﻞ ﻓﻪ‬ ‫‪ -‬وﻫﻮ‬


‫ﲻﻮﻻت ﻋﻦ ﰻ‬ ‫ﺣﺼﻮ‬ ‫ﻟﺒﯿﻌﻪ‬ ‫ﲻﻮﻻت ﺣﻮاﻓﺰ ﻣﺎﻟﯿﺔ‬ ‫اﳌﺴﻮق‬
‫ﲻﻮﻻت ﺎ ﺻﺔ‪-‬‬ ‫ﺑﻌﺎً ﻠﻤﺴﻮق وﻓﻖ‬ ‫ﴯﺺ ﯾﱲ‬

‫‪ 1‬ص ‪.189‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪،‬اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص‪.343‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪132‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫‪-‬‬
‫‪....‬‬
‫اﻟﺘﱪﯾﺪ ‪ ،‬ﻣﻦ اﺷﱰى ﺛﻼﺔ ﻣﻦ ﻛﺬا ‪،‬‬ ‫ﯾﻘﻮل ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت ﻣﺎ‬
‫ﻠﺴﻠﻌﺔ "‬ ‫دون زدة ﰲ اﻟﺴﻌﺮ‬

‫‪.1‬‬
‫‪-‬و ﰲ ﳎﺎل اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻌﻠﻤﯿﺔ و اﻟﻔﻜﺮﯾﺔ ﻛ ﺘﺤﻘﻖ اﻛ‬

‫‪-‬ﻋﻘﻮد اﻟﺼﯿﺎﻧﺔ‪:‬‬

‫ﲆ اﻋﺘﺒﺎر ان‬

‫ﻄﻞ ﻣﻦ ﻻت اذ‬

‫اﺪاد اﳌﻌﻤﻤﲔ ا ﻟﺼﺒ ﺎ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ‪،‬‬ ‫اﳉﺎﺰة وﺑﻌﺾ اﻟﺘﻄﺒﯿﻘﺎت ﲻﳱﺎ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ‬ ‫‪ -1‬ﻗﺎﰟ‬
‫‪ ،2013‬ص ‪673‬‬

‫‪133‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫‪.1‬‬
‫و اﻟﱵ ﱔ ﺑﺪاءة‬ ‫‪-‬‬
‫ا ٕ رادة‬
‫ا ٕ رادﺗﻪ اﳌﻨﻔﺮدة‬
‫‪.‬‬

‫‪ 1998‬ص ‪.33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪134‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬
‫اﳊﺪﯾﺜﺔ‬ ‫ﻼﺻﺔ ﻠﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﱐ‪ ،‬ﳝﻜﻦ اﻟﻘﻮل ن ﻣﺎ ﺗﻮ ﺻﻠﺖ ا ٕﻟﯿﻪ‬
‫–‬ ‫ﻣﺼﺪرا ﻟﻼﻟﱱام ‪،‬ﻻ ﳜﺮج ﻋﲈ ورد ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ﻣﻦ‬
‫ﻣﺎ ﯾﱲ و ﯾﻈﻬﺮ‬ ‫‪ -‬ذ‬
‫اﳌﻨﻔﺮدة ‪.‬‬
‫ﻟﻼﻟﱱام ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ﻣﻦ ﻼل اﳊﺎﻻت اﻟﱵ ﰎ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺑﻐﺾ اﻟﻄﺮف‬ ‫ﺣﺚ ﲡﻠﺖ ﻗﺪرة اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﻦ‬
‫ﺑﻞ ﻜﻔﻲ ا ٕ رادة اﻟﻮاﻗﻒ ‪،‬ﻛﲈ ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ﻓﻪ ﻗﻮل اﳌﻨﺘﻔﻊ‬ ‫دﯾﲏ‪ ،‬ﻓ‬
‫ا ﻟﻮﺪ‬ ‫اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﰲ‬
‫ﺑﻪ‬ ‫ا ٕ رادﺗﻪ اﳌﻨﻔﺮدة‬

‫– رادة اﳌﻨﻔﺮدة – ﺗﻌﺪ ﻣﺼﺪرا ﻟﻼﻟﱱام‬


‫ﺎرع ‪.‬‬
‫اﻻٕرادة‬
‫‪،‬‬ ‫‪58/75‬‬ ‫اﻻٕﺳﻼﱊ ﺳﻮاء ﰲ‬
‫اﳌﴩع ﰲ اﳌﺎدة ‪ 123‬ﻣﻜﺮر‪ 1‬ا ٕﻻ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪10/05‬‬
‫‪.‬‬
‫ان ﲨﻬﻮر‬ ‫اﳉﻌ ﺎ‬ ‫و ﻟﻮﻗﻮف ﻋﻨﺪ‬
‫ﻻ ﳚﲒون اﳉﻌ ﺎ‬ ‫ﯾﻀﯿﻘﻮن ﻣﻦ ﻧﻄﺎق اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‬
‫اﳉﻌ ﺎ ر ة‬
‫‪،‬ا ٕﻻ‬ ‫ﱰ ط ﺗﻮ اﺪ‬

‫‪135‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻹرادة اﻟﻣﻧﻔردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬
‫و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣدﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري‬

‫ﻓﻘﻂ ﻛﲈ ﻫﻮ‬ ‫ووﺳﻌﻮ ا ﻣﻦ ﻧﻄﺎﻗﻬﺎ‬ ‫ﻧﻔﺮادي‬


‫ﻊ اﳊﻨﻔﺔ ‪،‬ﺑﻞ ﺗﻌﺪت‬

‫‪136‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﺧﺎﺗﻣــــــــــــــــــــــﺔ‬

‫‪137‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﺧﺎﺗﻣــــــــــــــــــــــﺔ‬
‫اﳋﺎﲤــــــــــــــﺔ‪:‬‬

‫‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫ﳃﻨﺎ ﺑﺪراﺳﺔ ﺣﻮل اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‬
‫ا ٕﯾﻀﺎح اﳌﻮﺿﻮع‬
‫‪:‬‬ ‫اﻻٕﺷﲀﻟﯿﺔ‬

‫ﯾﻌﺘّﺪ ﲠﺎ ﻻ ﺑﺪ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ و ﴍﻋﯿﺔ‬ ‫‪ -‬اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﺗﴫف اﻧﻔﺮادي‬


‫ا ٕﱃ ﻫﺬا اﻟﻌﺎﱂ ﻫﻮ اﻟﺘﻌﺒﲑ‬
‫ا ٕﻟﯿﻪ ﻫﺬﻩ اﻻ ٕ رادة ﻣﻦ ‪.‬‬

‫ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﳐﺘﻠﻔﺔ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ﻟﻼ ٕ رادة‬


‫‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﱱام و ﻣﺎ ﲢﺪﺛﻪ ﻣﻦ‬ ‫‪-‬‬

‫ﻣﻌﺮوف‪،‬‬ ‫‪ -‬ﺣﱴ وان ﰷن ﻣﺼﻄﻠﺢ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‬


‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﳌﻨﻔﺮدة‪،‬‬
‫ﴍﻋﯿﺔ و ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﳐﺘﻠﻔﺔ ‪،‬ا ٕﻻ‬
‫ﺑﲔ اﻟ‬
‫ﻟﻼ ٕ رادة اﳌﻨﻔﺮدة ﳈﺼﺪر ﻟﻼﻟﱱام ﻧﻈﺮا ﳌﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﻠﻮل و‬ ‫‪-‬‬
‫ﲠﺎ ﳈﺼﺪر‬ ‫اﳊﺪﯾﺜﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ وﻛﺬا‬
‫و ﺴﻄﺮﻫﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬و ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‬

‫‪-‬‬
‫ا ٕﻻ اﻧﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺪﯾﻞ ﰲ اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ 10/05‬اﳌ ﻌﺪل ﻠﻘﺎﻧﻮن‬ ‫‪ 58/75‬اﳌﺘ‬
‫‪ 123‬ﻣﻜﺮر‪،‬ﻟﯿﻘﺮر ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫اﻻٕرادة‬

‫‪138‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﺧﺎﺗﻣــــــــــــــــــــــﺔ‬
‫ﻪ ﺗﻘﺮﯾﺒﺎ‬ ‫ﰲ اﳌﺎدة ‪ 123‬ﻣﻜﺮر‪1‬‬
‫ﲨﯿﻊ اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﳊﺪﯾﺜﺔ ‪.‬‬

‫‪58/75‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 10/05‬ﻫﻮ ﺧﺮ ﻻ ﳜﺮج ﻋﲈ ﻫﻮ‬
‫‪،‬وﻫﻮ ﲠﺬا ﱂ ﳜﺮج ﰲ‬

‫ا ٕﻻ ﻗﺴﻢ ﺻﻨﻒ ﲟﺎ ﯾﻌﺮف ﰲ‬ ‫ﻟﻼ ٕ رادة‬ ‫‪ -‬ﻣﺎ‬


‫اﻻٕﺳﻼﱊ ﻜﻮن‬ ‫–‬ ‫‪-‬‬ ‫اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‬
‫ا ٕﻻ‬
‫اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ‪.‬‬

‫‪ ،‬ﻫﻮ ﺗﻀﯿﯿﻖ ﻣﻦ ﻧﻄﺎق ﻗﺪرة اﻻٕرادة‬ ‫‪-‬‬


‫ﺪم‬
‫‪.‬‬

‫ﰲ اﻟﻔﻘﻪ‬ ‫‪-‬‬
‫ﻣﻦ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‪،‬ا ٕﻻ ﰲ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫"و‬ ‫اﻻٕﺳﻼﱊ ‪،‬ا ٕن ﱂ ﻧﻘﻞ ا ٕن‬
‫اﻟﱵ ﻏﻔﻞ ﻋﳯﺎ ﰷ ٕﺛﺒﺎﺗﻪ‬

‫– ا ﻟﻮاﺪ‪ -‬وﲢﺪﯾﺪ ﻣﺪة ‪06‬‬ ‫‪ -‬ا ٕﻗﺮار‬


‫ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﺮاد ﻣﳯﺎ اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫ﰻ‬ ‫ﻣﺪة ﺳﻘﻮط ﻫﻮ ﺗﺪﺑﲑ وﻗﺎﰄ ‪ ،‬اﻟﻘﺼﺪ ﻣﻦ وراءﻩ ﻗﻄﻊ‬
‫ﻠﺠﻤﻬﻮر وﻫﻮ‬ ‫ﻋﻦ‬ ‫ا ﻟﻮاﺪ ﺑﻌﺪ‬

‫اﻟﱱاﻣﻪ ﻫﺬا ﻫﻮ ا ٕ رادﺗﻪ اﳌﻨﻔﺮدة‪.‬‬ ‫ﲟﺎ اﻟﱱم و‬ ‫ﺎﳉﻌ ﺎ ـ ﻣﻘﻮﻣﺎﺗﻪ‬ ‫‪ -‬ا ٕذا‬

‫‪139‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﺧﺎﺗﻣــــــــــــــــــــــﺔ‬
‫اﻟﺘﻮﺻﯿﺎت ‪:‬‬

‫اﳌﻨﻔﺮدة‬ ‫اﳉﺰاﺮي‪ ،‬وا ٕدراج اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﱐ ﻣﻜﺮر اﳌﻌﻨﻮن‬ ‫‪ -‬ﺮى‬


‫د(‪.‬‬ ‫ﻋﻘﺐ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﱐ ) اﻟﻌﻘﺪ ( ﻣﻦ اﻟﺒﺎب‬

‫ﺑﲔ اﻻٕرادة‬ ‫‪ -‬ﳑﺎ ﻓﺎت اﳌﴩع اﳉﺰاﺮي ﰲ ﺗﻨﻈﳰﻪ ﻟﻬﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﴫف‬
‫اﳌﴩع‬ ‫‪ ،‬و ﻣﻦ ﻼل‬ ‫ﺮﺗﺐ‬
‫‪123‬‬ ‫اﳉﺰاﺮي‬
‫‪ .‬وﺗﺒﻌﺎ ﻟﻬﺬا ﳁﺎ ﺗﻀﻤﻨﺘﻪ اﳌﺎدة‬
‫ﻓﺎﺗﻪ‬ ‫ﻟﻼﻟﱱام ﳒﺪ‬ ‫ﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‬ ‫‪123‬‬
‫ﯾﺘﳫﻢ ﻋﻦ ﻧﻔﺎذ ﻫﺬا اﻟﺘﴫف و ﻟﺰوﻣﻪ ﲞﻼف اﳌﴩع‬
‫اﳌﻨﻔﺮدة و ﻣﻦ ﺗﻠﻘﻰ ﻋﻨﻪ ﻫﺬا اﻟﺘﴫف ﺳﻮاء ﰷن‬ ‫و ﻟﺰوﻣﻪ ﰲ ﺣﻖ ﰻ ﻣﻦ اﳌﺘﴫف‬
‫اﻟﱵ ﻧﺼﺖ ‪ " :‬ا ٕذا‬ ‫ﲤﻠﯿﲀ ا ٕﺳﻘﺎﻃﺎ ﰲ اﳌﺎدة ‪ 252‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ‬
‫ﴏﺣﺖ اﳌﺎدة ‪ - " 253‬اذا ﰷن‬ ‫ﺑﻨﺺ‬
‫‪ -‬و ا ٕذا ﰷن ا ٕﺳﻘﺎﻃﺎ‬ ‫ا ٕﻻ‬ ‫اﻟﺘﴫ‬
‫‪ -‬ا ٕذا ﰷن ا ٕﺳﻘﺎﻃﺎ‬
‫ﺑﻨﺺ اﻟﻘﺎﻧﻮ‬ ‫‪-‬‬ ‫ا ٕﻟﯿﻪ‬
‫ﺎ ‪ ،‬ﻣﻦ ﻼل‬ ‫ﺑﲔ‬ ‫ﯾﻨﻈﻢ ﻫﺬا اﻟﺘﴫف ﻣﻦ‬
‫ﺑ ﺬ ‪.‬او‬ ‫ا ٕدراج ﻓﻘﺮات ﰲ اﳌﻮاد اﻟﱵ ﻧﻈﻤﺖ ﻫﺬا اﻟﺘﴫف‬
‫ﻣﳯﺎ ﻣﺎ ﻗﺼﺪﻩ اﳌﴩع اﳉﺰاﺮي ﲠﺬا‬ ‫ﻣﴩوع ﲤﻬﯿﺪي ﻛﲈ ﻫﻮ اﳊﺎل ﰲ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻮاﻧﲔ ‪ ،‬ﲝﯿﺚ ﳝﻜﻦ‬
‫‪.‬‬

‫ﻣﺪة ﺳﻘﻮط ا ٕﱃ ‪03‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪-‬‬


‫اﶈﺎوﻻت‬
‫اﳌﺼﻄﻨﻌﺔ ‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اﻟﺧﺎﺗﻣــــــــــــــــــــــﺔ‬
‫‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﻼل‬ ‫‪-‬‬

‫ا‬ ‫ﺪر‬ ‫و‬


‫اﻟﱵ وردت ﰲ ﻛﺘﺐ اﻟﻔﻘﻪ ‪ ،‬ﻓﻠﲁ ﻋﴫ وا ﻗﻌﻪ و ﻣﺴ ﺘﺪاﺗﻪ‬
‫ﺎ ﲷﻦ ﻧﻄﺎق اﻟﺘﻄﺒﯿﻘﺎت اﳌﻌﺎﴏة‬

‫‪141‬‬
‫ﻟﺜﺎ ‪ :‬ﻓﻬﺮس اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ‬
‫را ﺑﻌﺎ ‪ :‬ﻓ ﻬ ﺮس ا ﳌﻮﺿــ ـﻮﻋﺎت‬

‫‪142‬‬
‫ا ﻟﺼ ﻔﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرة‬ ‫رﰴ‬ ‫اﻟﻜﺮﳝﺔ‬ ‫اﻟﺮﰴ‬
‫‪19‬‬ ‫اﻟﺒﻘﺮة‬ ‫‪185‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪09‬‬ ‫اﻟﺒﻘﺮة‬ ‫‪280‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪92‬‬ ‫ﻟ‬ ‫‪03‬‬
‫‪21‬‬ ‫ﻋﺮاف‬ ‫‪155‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪100‬‬ ‫ﯾﻮﺳﻒ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪83‬‬ ‫اﻟﺼﻒ‬ ‫‪03‬‬ ‫‪06‬‬

‫‪143‬‬
‫‪:‬‬

‫ا ﻟﺼ ﻔﺔ‬ ‫اﻟﺮﰴ اﳊﺪﯾﺚ‬


‫‪23‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪83‬‬ ‫اﻟﺼﻼة و اﻟﺴﻼم‪:‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪08‬‬
‫‪101‬‬ ‫‪09‬‬
‫وﺳﲅ ﰲ ﺳﻔﺮة ﺳﺎﻓﺮوﻫﺎ‪....‬‬
‫‪101‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪144‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ‬

‫‪145‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ‬

‫ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ ‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫ﶊﺪ ﺳﻼﻣﺔ ط‪1420 ،2‬ﻫـ ‪ 1999 -‬م دار ﻃﯿﺒﺔ ‪ ،‬ج‪4‬‬
‫‪1405‬ه‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ -‬ﺑﲑوت ‪، ،‬ج‪.4‬‬
‫ﻛﺘﺐ اﳊﺪﯾﺚ‬
‫ﲢﻘﻖ‪ :‬ﶊﺪ ﻓﺆاد ﻋﺒﺪ اﻟﺒﺎﰶ‪ ،‬دار‬ ‫‪.3‬‬
‫‪.‬ج‪1‬‬ ‫ﯿﺔ ‪-‬‬
‫‪ 1397‬ﻫـ ‪ 1977 -‬م‬ ‫‪.4‬‬
‫‪،‬ﻟﺒﻨﺎن‪، ،،‬ج‪3‬‬
‫ﷲ ﺻﲆ‬ ‫‪.5‬‬
‫‪1422‬ﻫـ دار‬
‫ﻃﻮق اﻟ ﻨﺎة ‪، ،‬ج‪،1‬ج‪،3‬ج‪،4‬ج‪.8‬‬
‫‪ -‬ﺳﲍ‬ ‫‪.6‬‬
‫‪ 1998‬م‪ ،‬دار اﻟﻐﺮب اﻻٕﺳﻼﱊ ‪ ،‬ﺮوت‪ ،‬ج‪.4‬‬
‫‪.7‬‬

‫‪،‬ﺑﲑوت‪ ، ،‬ج‪.3‬‬
‫اﻟﻔﻘﻪ‬ ‫ﻟﺜﺎ‪ :‬ﻛﺘﺐ‬
‫‪.8‬‬
‫‪،1‬ص ‪.28‬‬ ‫‪ 1432 ،2‬ﻫـ ‪2011 -‬‬
‫‪.9‬‬
‫‪.8‬‬ ‫‪1414‬ﻫـ ‪1994 -‬م‪ ،‬دار اﻟﻜ‬ ‫ﻟﻄﺒﻌﺔ‪:‬‬
‫‪ .10‬ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﱘ‬
‫‪ 1420‬ﻫـ ‪ 2000 -‬م‪ ،‬ﻣﻜﺒﺔ اﻟﺮﺷﺪ ‪ -‬ا ﻟﺮض ‪ -‬اﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ‪،‬ج‪1‬‬ ‫اﻟﻄﺒﻌﺔ‪:‬‬
‫‪.11‬‬
‫‪ ،‬ط‪ 1410 ، 2‬ﻫـ ‪ 1990 -‬م‪،‬د د ط‪ ،‬ج‪.1‬‬

‫‪146‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ‬

‫راﺑﻌﺎ ‪:‬‬
‫‪.12‬‬
‫‪ -‬دﻣﺸﻖ ﺑﲑوت‪-،‬‬ ‫‪1412‬‬
‫ج ‪،1‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪.13‬‬
‫‪ -‬ﻟﺒﻨﺎن ج‪1‬‬ ‫‪ 1419‬ﻫـ ‪1998 -‬‬ ‫اﻟﻄﺒﻌﺔ‪:‬‬
‫‪،‬ﲢﻘﻖ‪ :‬ﺪي‬ ‫‪.14‬‬
‫‪7‬‬
‫‪.15‬‬
‫‪، 5‬ج‪.6‬‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻔﻮر ﻋﻄﺎر اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ‪ 1407 ،‬ﻫ ‪1987 -‬‬
‫ﻣﻌﺠﻢ اﻟﻔﺮوق‬ ‫‪.16‬‬
‫‪1412‬ﻫـ‬
‫»ﰴ«‪، ،‬ج‪1‬‬
‫‪.17‬‬
‫ﺑﲑوت‪،‬ﻛﺘﺎب اﳉﲓ ‪،‬ج‪1‬‬
‫‪.18‬‬
‫‪..1‬‬
‫‪.19‬‬
‫اﻟﻘﺎﻣﻮس ‪،‬دار اﻟﻬﺪاﯾﺔ‪ ،‬ج‪،1‬ج‪ ،8‬ج ‪38‬‬
‫‪.20‬‬
‫‪.1‬‬ ‫‪1403‬ﻫـ ‪1983-‬‬
‫‪.21‬‬
‫ﴍاف ﶊﺪ ﻧﻌﲓ اﻟﻌﺮﻗﺴ ُ ﻮﳼ ‪،‬ا ﻟﻄﺒﻌﺔ‪ :‬اﻟﺜﺎﻣﺔ‪ 1426 ،‬ﻫـ ‪ 2005 -‬م ﻣﺆ‬
‫– ﻟﺒﻨﺎن‪،‬ج‪. 1‬‬
‫اﻟ ﻨﺎر)‪،‬‬ ‫‪ .22‬ﶍﻊ‬
‫‪ ،1‬ج‪-.2‬‬ ‫اﳌﻌﺠﻢ‬
‫‪ 1414‬ﻫـ دار ﺻﺎدر ‪-‬‬ ‫‪.23‬‬
‫ﺑﲑوت‪ -‬ج‪ ، 1‬ج‪ ،03‬ج‪،11‬ج‪ ،14‬ج‪1‬‬
‫ﺎﻣﺴﺎ ‪ :‬ﻛﺘﺐ اﻟﻔﻘﻪ ‪:‬‬
‫‪ -‬اﻟﻔﻘﻪ اﳊﻨﻔﻲ‬
‫‪،‬‬ ‫‪.24‬‬
‫‪ ،‬ﻟﺒﻨﺎن ج‪ ،5‬ج‪8‬‬ ‫‪ 1418‬ﻫـ ‪1997 -‬‬

‫‪147‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ‬

‫‪ .25‬ا‬
‫اﺘﺎر‪ ،‬ط ‪1412 ،2‬ﻫـ ‪1992 -‬م ‪ ،‬دار اﻟﻔﻜﺮ‪،‬ﺑﲑوت ‪ ،‬ج‪ ،3‬ج‪.4‬‬
‫‪.26‬‬

‫ﻟﺒﻨﺎن‪،‬ج‪2‬‬
‫‪ .27‬ﻼء‬
‫‪،-‬ﺑﲑوت ‪،‬ﻟﺒﻨﺎن ‪،‬ج‪ ، 6‬ج‪7‬‬ ‫‪1406‬ﻫـ ‪1986 -‬‬
‫ﲢﻘﻖ ‪:‬‬ ‫‪.28‬‬
‫‪ -‬ﺑﲑوت ﻟﺒﻨﺎن ج ‪.3‬‬
‫‪ ،‬ﺑﺪون ﻃﺒﻌﺔ‪1414 ،‬ﻫـ‪1993-‬م‬ ‫‪.29‬‬
‫دار اﳌﻌﺮﻓﺔ ‪ -‬ﺑﲑوت ‪ ،‬ج‪ ،11‬ج‪،13‬ج‪،21‬ج‪24‬‬
‫‪،‬اﻟ ﻔﺮوع ‪ ،‬ﲢﻘﻖ ‪،‬ﻋﺒﺪ ﷲ‬ ‫‪.30‬‬
‫‪ 1424‬ﻫـ ‪ 2003 -‬ﻣـ ﻣﺆﺳﺴﺔ ا ﻟﺮﺳ ﺎ ‪ ،‬ج‪11‬‬
‫اﳊﻨﻔﻲ‪،‬اﶈﯿﻂ اﻟﱪﻫﺎﱐ‬ ‫‪.31‬‬
‫‪ 1424‬ﻫـ ‪ 2004 -‬م‪ ،‬دار‬
‫– ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ج‪.5‬‬
‫ب‪ -‬اﻟﻔﻘﻪ اﳌﺎﻟﲄ‬
‫ﲢﻘﻖ ‪ :‬ﶊﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر‬ ‫‪.32‬‬
‫‪ -‬ﻟﺒﻨﺎن ‪ ،‬ﺑﲑوت ‪ -‬ج‪.1‬‬ ‫ﺷﺎﻫﲔ ‪،‬ط‪ 1418 ، 1‬ﻫـ ‪1998 -‬‬
‫‪.33‬‬
‫د ر ط ‪1414،‬ﻫـ ‪1994 -‬م‪ ،‬دار‬ ‫اﶈﻘﻖ‪:‬‬
‫اﻟﻔﻜﺮ ‪،‬ﺑﲑوت ج‪2‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪ .34‬ﻮ‬
‫اﻟﻔﺎﱀ –ط‪1408 1‬ه‪ 1988-‬م ﻣﻜﺒﺔ اﳊﺮ ﻣﲔ ا ﻟﺮض‬
‫‪.35‬‬
‫ﻣ َ ﺎ ِ ٍ ‪ ،‬درط‪،‬د س دار اﳌﻌﺎرف ‪،‬‬
‫ج‪،2‬ج‪3‬‬
‫‪ ،1‬دار‬ ‫‪.36‬‬
‫اﻟﻐﺮب ‪1994‬م ‪،‬ﺑﲑوت‪ ،‬ج‪،1‬ج‪،3‬‬
‫‪.37‬‬
‫‪ 1994 ،‬م دار اﻟﻐﺮب اﻻ ٕﺳﻼﱊ‪ ،‬ﺑﲑوت ‪ ،‬ج‪.6‬‬ ‫‪،‬ا‬ ‫اﶈﻘﻖ‪:‬‬

‫‪148‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ‬

‫‪.38‬‬
‫‪ 1408‬ﻫـ ‪ 1988 -‬م‪ ،‬دار‬
‫اﻟﻐﺮب اﻻٕﺳﻼﱊ‪ ،‬ﺑﲑوت – ﻟﺒﻨﺎن ج‪،8‬ج‪،15‬‬
‫‪ 1408‬ﻫـ ‪-‬‬ ‫‪.39‬‬
‫‪ 1988‬دار اﻟﻐﺮب اﻻٕﺳﻼﱊ‪ ،‬م‪،‬ج‪.2‬‬
‫‪.40‬‬
‫‪1425‬ﻫـ ‪ 2004 -‬م دار اﳊﺪﯾﺚ ‪ -‬اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪،‬ج‪ ،2‬ج‪4‬‬
‫‪ ،‬ﲢﻘﻖ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﶊﺪ‬ ‫‪.41‬‬
‫اﻟﴩﯾﻒ‪،‬دار اﻟﻐﺮب اﻻٕﺳﻼﱊ‪،‬ﻟﺒﻨﺎن ‪ ،‬ج‪1‬‬
‫‪.42‬‬
‫ﲩﻲ ‪ ،‬ط‪1999، 1‬م دار اﻟﻐﺮب اﻻٕﺳﻼﱊ‪ ،‬ﺑﲑوت ‪ ،‬ج‪.14‬‬
‫‪.43‬‬
‫‪1429‬ﻫـ ‪2008 -‬م ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﻄﺒﻌﺔ‪:‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.44‬‬
‫‪1412‬ﻫـ ‪1992 -‬م دار اﻟﻔﻜﺮ ‪،‬‬
‫ج‪،.1‬ج‪،4‬‬
‫‪1415‬ﻫـ ‪-‬‬ ‫اﻟﻄﺒﻌﺔ‪:‬‬ ‫‪.45‬‬
‫‪ ،‬ج ‪.3‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪.46‬‬
‫‪ ،3‬ج‪.4‬‬
‫‪.47‬‬
‫ﻃﺒﻌﺔ ‪1409 ،‬ﻫـ ‪1989 -‬م دار اﻟﻔﻜﺮ ‪،‬ﺑﲑوت‪ ،‬ج‪،4‬ج‪.8‬‬
‫‪.48‬‬
‫‪ ،‬ﺑﲑوت‪ ،‬ج‪7‬‬
‫‪ .49‬ﶊ‬
‫‪ 1432‬ﻫـ ‪ 2011 -‬م ‪،‬‬ ‫ﲢﻘﻖ‪ :‬ﶊﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﶊﺪ اﻟﻄﺒﻌﺔ‪:‬‬
‫اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ ،‬ج‪1‬‬
‫‪.50‬‬
‫‪.7‬‬ ‫‪1416‬ﻫـ‪1994-‬‬ ‫اﻟﻄﺒﻌﺔ‪:‬‬

‫‪149‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ‬

‫ج ‪ -‬اﻟﻔﻘﻪ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ‬
‫‪.51‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.52‬‬
‫‪-‬‬
‫‪،‬ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ج‪،5‬ج‪.8‬‬ ‫‪ 1419‬ﻫـ ‪1999-‬‬
‫‪.53‬‬
‫‪ 1421‬ﻫـ‪ 2000 -‬م دار اﳌﳯﺎج ‪ -‬ﺪة ‪ ،‬ج‪7‬‬
‫‪.54‬‬
‫‪ ،1417‬دار اﻟﺴﻼم ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ج ‪،4‬ص ‪207‬‬ ‫ﶊ‬
‫‪،9‬ج‪15‬‬ ‫‪.55‬‬
‫‪.56‬‬
‫‪ -‬دﻣﺸﻖ‪-‬‬ ‫ا ﻟﺸ ﺎوﺶ‪ ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ ‪:‬اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪1412 ،‬ﻫـ ‪1991 /‬‬
‫ﻋﲈن‪،،‬ج‪،3‬ج‪ ،5‬ج‪.8‬‬
‫‪ 1357‬ﻫـ ‪-‬‬ ‫‪.57‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪1983‬‬
‫ﺪون ﻃﺒﻌﺔ‪1415 ،‬ﻫـ‪1995-‬م‬ ‫‪.58‬‬
‫دار اﻟﻔﻜﺮ ‪ ،‬ﺑﲑوت‪ ،،‬ج‪3‬‬
‫‪.59‬‬
‫‪ ، ،‬ج‪3‬‬
‫‪.60‬‬
‫ج‪،1‬ج‪2‬‬
‫‪.61‬‬
‫‪ ، 3‬ج ‪.5‬‬
‫‪.62‬‬
‫ﴍح اﳌﳯﺞ‪1369 ،‬ﻫـ ‪1950 -‬م ﻣﻄﺒﻌﺔ اﳊﻠﱯ ‪ ،‬ج‪3‬‬
‫‪.63‬‬
‫‪ ،‬دون ﻃﺒﻌﺔ‪1410 ،‬ﻫـ‪1990/‬م دار اﳌﻌﺮﻓﺔ ‪ -‬ﺑﲑوت ‪،‬‬
‫‪،‬ج‪4‬‬
‫‪.64‬‬
‫‪1404‬ﻫـ‪1984/‬م ‪،،‬دار اﻟﻔﻜﺮ‪ ،‬ﺑﲑوت‪،‬ج‪5‬‬ ‫اﻟﻄﺒﻌﺔ‪:‬‬
‫‪.65‬‬
‫‪ ، 3‬ج‪6‬‬ ‫‪1415‬ﻫـ ‪1994 -‬م‪،‬‬ ‫‪،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ‪:‬‬

‫‪150‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ‬

‫‪.66‬‬
‫‪1428‬ﻫـ‪2007-‬م ‪،‬‬
‫دار اﳌﳯﺎج‪ ،‬دم ‪ ،‬ج‪، 5‬ج‪18‬‬
‫‪.67‬‬

‫‪ 1425‬ﻫـ ‪2005 -‬‬


‫ﻟﺒﻨﺎن ج‪1‬‬
‫‪.68‬‬
‫اﻟﻄﺒﻌﺔ‪ :‬اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ ،‬دار اﻟﻘﲅ‪ 1413،‬ﻫـ ‪ 1992 -‬دﻣﺸﻖ‪ ،‬م‪،‬ج‪6‬‬
‫د‪ -‬اﻟﻔﻘﻪ اﳊﻨﺒﲇ‬
‫‪ 1418‬ﻫـ‬ ‫‪.69‬‬
‫– ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ج‪4‬‬ ‫‪1997 -‬‬
‫‪.70‬‬
‫‪، ،‬ج‪2‬‬ ‫‪ 1414‬ﻫـ ‪1994‬‬ ‫ﻟﻄﺒﻌﺔ‪:‬‬
‫‪.71‬‬
‫‪1388‬ﻫـ ‪ 1968 -‬م ﻣﻜﺒﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ ،‬ج‪5‬‬
‫‪.72‬‬
‫‪1416‬ﻫـ‪1995/‬‬ ‫ﶊﺪ‬
‫اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔج‪.20‬‬
‫‪.73‬‬
‫ﻃﺒﻌﺔ‪1388 ،‬ﻫـ ‪ 1968 -‬م ﻣﻜﺒﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ ، ،‬ج‪، 4‬ج‪6‬‬
‫‪.74‬‬
‫‪.6‬‬ ‫اﻟﺮاﰕ ﻣﻦ اﳋﻼف ‪ ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ‪ :‬اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ‪-‬‬
‫‪.75‬‬
‫اﻟﻄﺒﻌﺔ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 1425‬ﻫـ ‪ ، 2004/‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻏﺮاس‪،‬ج‪،1‬ص ‪.301‬‬
‫‪.76‬‬
‫‪1411‬ﻫـ ‪1991 -‬م‪ ،‬دار‬ ‫‪:‬‬
‫ﯾﲑوت ‪ ،‬ج‪3‬‬
‫‪1393‬‬ ‫‪.77‬‬
‫– ﺑﲑوت‪ ،‬ج‪.1‬‬ ‫ﻫـ ‪1973 -‬‬
‫‪ ،‬اﻟﺮوض اﳌﺮﺑﻊ ﴍح زاد‬ ‫‪.78‬‬
‫‪ -‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ا ﻟﺮﺳ ﺎ‪ ، ،‬ج‪.1‬‬

‫‪151‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ‬

‫‪.79‬‬
‫‪،4‬ج‪6‬‬ ‫‪ ،‬د رط‬
‫‪.80‬‬
‫‪ ،‬دار‬
‫اﳌﻌﺮﻓﺔ ﺑﲑوت ‪،‬ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ج ‪3‬‬
‫ﺳﺎدﺳﺎ ‪ :‬ﻛﺘﺐ اﻟﻔﻘﻪ اﻟﻌﺎﻣﺔ ‪:‬‬
‫‪.81‬‬
‫‪ 1416‬ﻫـ ‪ 1996 ،‬م‪ ،‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ا ﻟﺮﺳ ﺎ‪ ،‬ج‪1‬‬
‫اﻟﻄﺒﻌﺔ‪ :‬اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ‪ 1424‬ﻫـ ‪2003‬‬ ‫‪.82‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ‪:‬‬ ‫‪.83‬‬
‫‪1‬‬ ‫اﳊﺎدﯾﺔ ﻋﴩة‪ 1431 ،‬ﻫـ ‪2010 -‬‬
‫‪ ، 4‬دار اﻟﻔﻜﺮ ‪ ،‬دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﺳﻮرﯾﺔ ‪،‬‬ ‫‪.84‬‬
‫ج‪،1‬ج‪،4‬ج‪.5‬‬
‫ﺳﺎﺑﻌﺎ ‪ :‬ﻛﺘﺐ اﻟﻔﻘﻪ اﳌﻌﺎﴏ ة‬
‫‪.85‬‬
‫ط‪1،2013‬‬
‫‪1،1426‬ه‪2005،‬م دار اﻟﻘﲅ دﻣﺸﻖ‬ ‫‪.86‬‬
‫راﺳﺔ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‪ ،‬ﺗﻄﻮرﻩ‪ ،‬ﻣﺪارﺳﻪ‪ ،‬ﻣﺼﺎدرﻩ‪،‬‬ ‫‪.87‬‬
‫‪.1982،349‬‬
‫‪ ،‬اﻟﻨﯿﺔ ﻭﺃﺛﺮﻫﺎ ﰲ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ج ‪،‬ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ‪1414 ،‬ﻫـ‪1993/‬ﻡ‬ ‫‪.88‬‬
‫ﺩﺍﺭ ﻋﺎﱂ ﺍﻟﻜﺘﺐ ‪،‬ﺍﻟﺮﯾﺎﺽ ‪.،‬‬
‫‪.89‬‬
‫‪1‬‬
‫ج‪ 2‬ط‪1،1985‬‬ ‫‪.90‬‬
‫ﺑﲑوت‬
‫‪1401 ،1‬ه‪1981-‬م‬ ‫‪.91‬‬

‫– ﴍح ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻮﺻﯿﺔ‪ ،‬ط‪2‬‬


‫‪.92‬‬
‫‪.93‬‬
‫‪.94‬ﶊﺪ زﰾ ﻋﺒﺪ اﻟﱪ ّ ‪ ،‬اﻟﺘﴫﻓﺎت و اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ اﻟﴩﻋﯿﺔ ‪ ،‬ط‪1402 ،1‬ه دار اﻟﻘﲅ ‪ ،‬اﻟﻜﻮﯾﺖ ‪،‬‬

‫‪152‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ‬

‫‪ ،1996 2‬دار‬ ‫‪.95‬‬

‫‪.96‬‬
‫ط‪2،1998‬‬
‫‪.97‬‬
‫‪،‬ط‪1433،1‬ه‪1999،‬م ‪،‬دار اﻟﻘﲅ ‪،‬دﻣﺸﻖ ‪.‬‬
‫‪.98‬‬
‫‪،‬ط‪1،1431‬ه‪ 2010 ،‬م دار اﻟﻘﲅ ‪،‬دﻣﺸﻖ‬
‫ﻣﺎ ‪ :‬ا ﳌﻮﺳﻮﺎت‬
‫‪ 1430‬ﻫـ ‪-‬‬ ‫‪ .99‬ﶊﺪ‬
‫‪،3‬ج ‪5‬‬ ‫‪2009‬‬
‫–‬ ‫‪.100‬‬
‫اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ‪،‬دار اﻟﺴﻼﺳﻞ اﻟﻜﻮﯾﺖ‪،‬ج‪،15‬ج‪.31‬‬
‫ﺳﻌﺎ‪ :‬دراﺳﺎت ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬
‫‪2003 1‬‬ ‫‪.101‬‬
‫دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻋﲈن‬
‫‪ ،‬در اﺳﺔ ﻣﻘﺎر ﻧﺔ ﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ‪ ،‬ط‪،1‬‬ ‫‪.102‬‬
‫‪،2002‬اﳉﺎﻣﻌﺔ‬
‫‪1984‬‬ ‫‪.103‬‬

‫‪ .104‬ﺣﺴﻦ اﲪﺪ اﳋﻄﯿﺐ‪ ،‬اﻟﻔﻘﻪ اﳌﻘﺎرن ‪1991،‬‬


‫‪.105‬‬
‫ط‪1،1431‬ه‪2010-‬‬
‫‪1991‬ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﯿﺔ‬ ‫‪.106‬‬
‫ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ‪ ،‬ﺍﳉﺰﺍﺋﺮ‬
‫‪.107‬‬
‫‪،‬ط‪1968 ، 2‬م دار اﻟﻔﻜﺮ‬
‫‪.108‬‬
‫‪1984‬‬
‫ﻣﻘﺎرن ‪ ،‬د رط‪1430،‬ه‪2009،‬م‪،‬دار‬ ‫‪.109‬‬
‫اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻌﺮﺑﲖ‬

‫‪153‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ‬

‫‪1984‬‬ ‫‪.110‬‬

‫‪،1‬‬ ‫‪.111‬‬
‫‪1999‬م دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬
‫‪.112‬‬
‫ط‪2،1998‬‬
‫‪.113‬‬
‫اﺣﺴﺎن ‪ ،‬اﻟﻌﺮاق‬ ‫‪ ،‬ط‪1435 ،1‬ه‪2014-‬‬
‫‪1418 ، 1‬ه‪-‬‬ ‫‪.114‬‬
‫‪1998‬م دار اﻟﻘﲅ دﻣﺸﻖ ج‪1‬‬
‫‪.115‬‬
‫اﻟﻘﻀﺎء ط‪2006 1‬‬

‫‪.116‬‬

‫‪ :‬ﻛﺘﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬
‫‪ 1981‬م ﻣﻜﺒﺔ‬ ‫‪.117‬‬
‫ج‪1‬‬
‫‪ 1981‬ﺎﻣﻌﺔ‬ ‫‪.118‬‬
‫اﳌﻨﺼﻮرة‬
‫‪1‬‬ ‫‪.119‬‬
‫‪1996‬‬
‫‪.10/05‬‬ ‫‪ .120‬ﻣﺮ ‪ 58 /75‬اﳌﺘ‬
‫‪1997‬‬ ‫‪.121‬‬
‫‪ .122‬ﲨﯿﻞ اﻟﴩﻗﺎوي – اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﱱام ‪،‬دط‪1995 ،‬‬

‫‪1995 4‬‬ ‫‪.123‬‬

‫‪.124‬‬
‫ج‪1‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪ .125‬زﻫﺪو‬
‫ط‪1991 1‬م‬

‫‪154‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ‬

‫‪.126‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬ط‪1986 ،4‬‬
‫– ا ﻟﻌ ﻘﺪ و رادة اﳌﻨﻔﺮدة‪،‬‬ ‫‪.127‬‬
‫‪1999،2000‬م‬
‫د د ط‪1954 ،‬ﻣﴫ‪ ،‬ج‪2‬‬ ‫‪ .128‬ﻋﺒﺪ اﳊﻲ ﲩﺎزي‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌ‬
‫‪.129‬‬
‫‪ ،5 ، 3 ، 2 ، 1‬ط ‪3‬‬ ‫‪،‬‬
‫ﻟﺒﻨﺎن‬
‫اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬ج‪ ،1‬اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ اﳉﺪﯾﺪة‪ 1998،‬ﺑﲑوت‪،‬‬ ‫‪.130‬‬
‫‪.131‬‬
‫ط‪1999 ،1‬‬
‫‪.132‬‬
‫‪2009-1430 1‬م دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻋﲈن‬
‫‪.133‬‬
‫واﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة‪ ،‬ط‪ 2004 ،3‬د‪.‬م ‪.‬ج‪ ،‬اﳉﺰاﺮ‪ ،‬ج‪1‬‬
‫‪5،2003‬‬ ‫‪.134‬‬
‫اﳉﺰاﺮ‬
‫اﳊﻖ ‪،‬د ر ط‪2011،‬‬ ‫‪.135‬‬
‫‪2009‬‬ ‫‪.136‬‬

‫‪ 1997 2‬ﻣﻄﺒﻌﺔ اﻟ ﻨﺎح‬ ‫‪.137‬‬


‫اﳉﺪﯾﺪة ج‪1‬‬
‫‪ .138‬اﻟﻘﺎﻧﻮن رﰴ ‪ 11/84‬اﳌﺆرخ ﰲ ‪ 09‬رﻣﻀﺎن ‪1404‬ه اﳌﻮاﻓﻖ ل‪ 09‬ﺟﻮان ‪ .1984‬اﳌﺘﻀﻤﻦ ﻗﺎﻧﻮن‬

‫‪ 2006‬م د ار ا ﻟﻌ ﻠﻮم اﳊﺎر ﻋﻨﺎﺑﺔ‬ ‫‪.139‬‬


‫‪1983‬م‬ ‫‪.140‬‬

‫‪.141‬‬

‫‪.198‬‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ‪،‬ﻃﺒﻌﺔ ‪2010‬‬


‫‪.142‬‬
‫ﰲ اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ‪2012 ،‬‬

‫‪155‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ‬

‫‪1996 ،1‬م‪.‬دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ‪،‬‬ ‫‪.143‬‬


‫ﻋﲈن‬
‫‪ 1996، 1‬اﻟﻔﺢ‬ ‫‪.144‬‬

‫ن اﳌﺪﱐ ط‪1432 2‬ه‪2011‬م دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻋﲈن‪.‬‬ ‫‪.145‬‬


‫ج‪1‬‬
‫‪ :‬اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﳉﺎﻣﻌﯿﺔ‬ ‫ا‬
‫‪ .146‬ﺷ‬
‫‪2011/2010‬‬
‫اﺛﻨﺎ ﻋﴩ ‪ :‬اﻼت ‪-‬‬
‫‪.147‬‬

‫‪.148‬‬
‫‪ ،28‬ا ﻟ ﻌﺪد ول ‪2012،‬م‬
‫اﳉﺎﺰة وﺑﻌﺾ اﻟﺘﻄﺒﯿﻘﺎت ﲻﳱﺎ ﰲ اﻟﻔﻘﻪ‬ ‫‪ .149‬ﻗﺎﰟ‬
‫و اﶆﺴﻮن ﻣﻌﻬﺪ اﺪاد اﳌﻌﻤ ﻤﲔ ا ﻟﺼﺒ ﺎ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ‪2013 ،‬م‬
‫ﺰ‪،‬‬ ‫‪.150‬‬
‫‪1419 2‬ه‪1998/‬م‬
‫‪11‬‬ ‫ﻋﻘﻮد اﻟﺼﯿﺎﻧﺔ ‪،‬‬ ‫‪.151‬‬
‫‪1998‬‬

‫‪2014/10/26 www.dorar.net‬م‬ ‫‪.152‬‬


‫ﺪة‪.‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪.153‬‬
‫‪ http://feqhweb.com‬ﰲ ‪2014/01/03‬م‬

‫‪156‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ‬

‫‪157‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ‬

‫ﻓ ﻬ ﺮس ا ﳌﻮﺿﻮﺎت‬

‫اﻻٕﻫﺪاء‬
‫اﳌﻘﺪﻣﺔ‪07 ......................................................... .............................................................. .‬‬
‫‪ :‬اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻟﻼ ٕ رادة اﳌﻨﻔﺮدة ‪17 ....................................................................‬‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ‬
‫‪ :‬ﺣﻘﻘﺔ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ‪17 ................................................. ...............................‬‬ ‫اﳌﺒﺤﺚ‬
‫‪:‬ﻣﺎﻫﯿﺔ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ‪18................................................... ................................‬‬ ‫اﳌﻄﻠﺐ‬
‫‪ :‬ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ‪18................................................... .................................‬‬ ‫اﻟﻔﺮع‬
‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﱐ ‪ :‬ﴐورة اﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﻦ اﻻٕرادة ‪26...............................................................................‬‬
‫اﻻٕرادة و اﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﳯﺎ ‪29 ...............................................................‬‬
‫‪34‬‬ ‫اﳌﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﱐ ‪:‬‬
‫‪35..........................................................‬‬ ‫‪ :‬ﺗﴫﻓﺎت‬ ‫اﻟﻔﺮع‬
‫‪44 ......................................................................‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﱐ ‪:‬ﺗﴫﻓﺎت‬
‫‪49 ..........................................................‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪:‬ﺗﴫﻓﺎت‬
‫ﻼﻟﱱام ‪53 .............................‬‬
‫‪54 .......................‬‬
‫‪54 ......................‬‬
‫‪57........................‬‬
‫‪60 ..............‬‬ ‫اﳌﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﱐ ‪:‬‬
‫‪60..................‬‬
‫‪65.......................‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﱐ ‪ :‬اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻣﺼ‬
‫‪76 .......................‬‬

‫‪158‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ‬

‫‪77..................................‬‬
‫ﻮﻗﻊ اﻻٕرادة اﳌﻨﻔﺮدة ﰲ اﻟﻔﻘﻪ اﻻٕﺳﻼﱊ ‪77................................................................‬‬
‫‪78..............................................‬‬
‫اﻻٕﺳﻼﱊ‪82 .....................‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﱐ‪:‬‬
‫‪89............................‬‬ ‫اﳌﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﱐ‪:‬‬
‫‪89...................‬‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ رادة اﳌﻨﻔﺮدة ﻃﺒﻘﺎ اﻟﻼﻣﺮ رﰴ ‪ 58/75‬اﳌ‬ ‫اﻟﻔﺮع‬
‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﱐ ‪ :‬ﻣﺮﻛ ﺰ ر ادة اﳌﻨ ﻔﺮدة ﻃﺒﻘﺎ ﻠﻘﺎﻧﻮن رﰴ ‪ 10/05‬اﳌﻌﺪل ﻠﻘﺎﻧﻮن اﳌﺪﱐ ‪90 ..............................‬‬
‫‪93 .........‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ :‬ﺎﻻت‬
‫‪98 .......‬‬
‫اﻻٕﺳﻼﱊ ‪98 ..................................................................................‬‬
‫‪99 .................................................................................................‬‬
‫‪103 ............................................................................................ .‬‬
‫‪120..............................................................‬‬
‫‪120............................................................................‬‬
‫‪127 ...........................................................................‬‬
‫اﳋﺎﲤﺔ‪138 ................................................................................. .........................................‬‬
‫‪142‬‬
‫ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮﺟﻊ‪145 ........................................................................... ..........................‬‬
‫ﻓ ﻬ ﺮس ا ﳌﻮﺿﻮﺎت ‪157........................................................................................................ .‬‬

‫‪159‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ‬

‫‪160‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ‬

‫‪161‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﻗﺎﲚﺔ اﳌﺼﺎدر و اﳌﺮاﺟﻊ‬

‫‪162‬‬
‫اﻟﻤﻠﺨﺺ‬
‫اﻹرادة اﻟﻤﻨﻔﺮدة ﺗﺼﺮف ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ و ﺷﺮﻋﻲ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ واﺣﺪ ﻣﺘﺠﮫ ﻹﺣﺪاث آﺛﺎر‬
‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬إذ ﯾﻤﻜﻨﮭﺎ أن ﺗﻨﻘﻞ ﺣﻘﺎً ﻋﯿﻨﯿﺎً ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﺻﯿﺔ‪ ،‬وﯾﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﻘﻂ ﺣﻘﺎ ﺷﺨﺼﯿﺎ‬
‫ﻛﺎﻹﺑﺮاء‪ ،‬وﺗﻨﮭﻲ اﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪﯾﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪ .‬و ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ آﺛﺎرھﺎ ﻋﻨﺪ ھﺬا اﻟﺤﺪ‬
‫‪،‬ﻓﻘﺪ ﻇﮭﺮت ﻧﻈﺮﯾﺔ ﺣﺪﯾﺜﺔ ﻣﻨﺴﻮﺑﺔ ﻟﻠﻔﻘﮫ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺗﻨﺎدي ﺑﻘﺪرﺗﮭﺎ ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء اﻻﻟﺘﺰام‬
‫واﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺘﮭﺎ ﺟﻞ اﻟﺘﺸﺮﯾﻌﺎت اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ ‪،‬واﻋﺘﺒﺮﺗﮭﺎ ﻣﺼﺪرا ﻟﻼﻟﺘﺰام‪ ،‬وان ﻛﺎﻧﺖ اﻹرادة‬
‫اﻟﻤﻨﻔﺮدة ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻏﯿﺮ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء اﻻﻟﺘﺰام‪ ،‬ذﻟﻚ أن اﻻﻟﺘﺰام راﺑﻄﺔ‬
‫ﺷﺨﺼﯿﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺪاﺋﻦ و اﻟﻤﺪﯾﻦ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﺒﻨﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ھﺬه اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﺘﻘﻠﯿﺪﯾﺔ‬
‫اﻟﻤﻮروﺛﺔ ﻋﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ‪ .‬وﯾﻌﺪ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﺪﻧﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي اﺣﺪ اﻟﺘﺸﺮﯾﻌﺎت اﻟﺘﻲ‬
‫أﺧﺬت ﺑﮭﺬه اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ‪ ،‬إﻻ اﻧﮫ أﺧﺬ ﺑﮭﺎ اﺳﺘﺜﻨﺎء ﻓﻲ اﻷﻣﺮ ‪ ،58/75‬ﻟﯿﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪھﺎ‬
‫ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺪﯾﻞ اﻟﺠﺪﯾﺪ و ﯾﻌﺘﺒﺮھﺎ ﻣﺼﺪرا ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ ،10/05‬ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة ‪123‬‬
‫ﻣﻜﺮر‪ ،‬ﻟﯿﻘﺮر ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة ‪ 123‬ﻣﻜﺮر‪ 1‬أھﻢ ﺗﻄﺒﯿﻖ ﻟﮭﺬه اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﻌﺮف ﺑﺎﻟﻮﻋﺪ‬
‫ﺑﺠﺎﺋﺰة و اﻟﺬي ﯾﻌﺪ ﻗﺴﻤﺎ أو ﺻﻨﻔﺎ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﻌﺮف ﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﺎﻟﺠﻌﺎﻟﺔ‪ ،‬و اﻟﺘﻲ‬
‫ﺗﻮاﻓﻘﺖ أﺣﻜﺎﻣﮫ)اﻟﻮﻋﺪ ﺑﺠﺎﺋﺰة( اﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﯿﺮ ﻣﻌﮭﺎ )اﻟﺠﻌﺎﻟﺔ (‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺛﺒﺘﺖ ﻣﺸﺮوﻋﯿﺘﮭﺎ‬
‫ﻋﻨﺪ ﺟﻤﮭﻮر اﻟﻔﻘﮭﺎء ﻋﺪا اﻟﺤﻨﻔﯿﺔ اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺄﺧﺬون ﺑﮭﺎ اﺳﺘﺤﺴﺎﻧﺎ ﻓﻲ اﻵﺑﻖ ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻤﻔﺘﺎﺣﯿﺔ ‪:‬‬


‫اﻹرادة اﻟﻤﻨﻔﺮدة؛ اﻻﻟﺘﺰام؛ ﻣﺼﺎدر اﻻﻟﺘﺰام؛ اﻟﻮﻋﺪ ﺑﺠﺎﺋﺰة؛ اﻟﺠﻌﺎﻟﺔ؛ اﻟﺘﺼﺮف‬
‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ؛ اﻹﯾﺠﺎب؛ اﻟﻌﻘﺪ؛ اﻹرادة اﻟﻈﺎھﺮة؛ اﻹرادة اﻟﺒﺎﻃﻨﺔ‪.‬‬

‫ﻧﻮﻗﺸﺖ ﯾﻮم ‪ 29‬ﺟﻮان ‪2015‬‬

You might also like