‫جملة رؤى اقتصادية ‪2019/)02( 09 – ISSN 2253-0088‬‬

‫أثر خماطر نظام املعلومات احملاسيب على جودة املعلومات احملاسبية‬

‫دراسة ميدانية لعينة من حمافظي احلسابات وحماسيب الشركات لواليات الوادي‪ ،‬ورقلة‪ ،‬بسكرة ‪ -‬اجلزائر‬

‫عبد املالك زين* دراوسي مسعود‬

‫جامعة علي لونيسي‪ ،‬البليدة ‪ 2‬خمرب تسيري اجلماعات احمللية ودورها يف حتقيق التنمية‬

‫‪The impact of the accounting information system's risk on the quality‬‬

‫‪of accounting information‬‬
‫‪Abdelmalek Zine & Messaoud Draoussi‬‬
‫‪University of Blida 2‬‬

‫تاريخ النشر‪2019/12/31 :‬‬ ‫تاريخ القبول‪2019/10/03 :‬‬ ‫تاريخ االستالم‪2018/12/09 :‬‬

‫ملخص‪:‬‬
‫تهدف هذه الدراسة إىل التعرف على املخاطر اليت تواجه نظام املعلومات احملاسيب يف البيئة اجلزائرية‪ ،‬والتعرف على أهم األسباب اليت تؤدي‬
‫إىل حدوث تلك املخاطر وأثرها على املعلومة احملاسبية واإلجراءات املتخذة للحد من تلك املخاطر‪ ،‬وذلك من خالل استبان موزع مستخدمي نظم‬
‫املعلومات احملاسبية يف املؤسسات ومكاتب احملاسبة يف واليات الوادي‪ ،‬ورقلة وبسكرة‪ ،‬وقد توصلت الدراسة اىل بعض النتائج منها قد تتعرض‬
‫نظم املعلومات احملاسيب اىل خماطر أثناء تشغيلها هذه املخاطر يف الغالب تكون نتيجة ألسباب داخلية‪ ،‬وهلذه املخاطر اثر على جودة املعلومة‬
‫احملاسبية اليت تعترب خمرجات هذا النظام‪ ،‬ولتفادي هذه املخاطر لغرض حتسني جودة املعلومة احملاسبية وجب اختاذ إجراءات حلماية نظام املعلومات‬
‫احملاسيب‪.‬‬
‫الكلمات املفتاحية‪ :‬نظام املعلومات احملاسيب؛ جودة املعلومة احملاسبية؛ املخاطر‪.‬‬
‫الرتميز االقتصادي ( ‪.L15; D83; M41 ;D81 :) JEL‬‬
‫‪Abstract:‬‬
‫‪This study aims to identify the risks facing the accounting information system in the Algerian environment. So that‬‬
‫‪we could get to know and to identify the main reasons that lead to these risks and their impact on the accounting‬‬
‫‪information and the measures taken to reduce these risks. The study has reached the following results: the accounting‬‬
‫‪information systems may be exposed to risks during its operation. These risks are mostly due to internal reasons. These‬‬
‫‪risks affect the quality of the accounting information that is the outputs of this system. Efforts have been made to improve‬‬
‫‪the quality of accounting information. Hence, to avoid potential risks measures must be taken to protect the accounting‬‬
‫‪information system.‬‬
‫‪Keywords: Accounting Information Systems; The Quality of Accounting Information; Risk.‬‬
‫‪Jel Classification Codes : L15; D83; M41 ;D81.‬‬

‫‪malek89zine@gmail.com‬‬ ‫* املؤلف املرسل‪:‬اإلمييل‪:‬‬

 ‫أثر خماطر نظام املعلومات احملاسيب على جودة املعلومات احملاسبية (ص ص ‪)425-411‬‬
‫‪ -I‬متهيد‪:‬‬
‫تعدّ احملاسبة من أهم وأقدم نظم املعلومات‪ ،‬ومع التطور السريع الذي حصل يف جماالت عدة أهمها يف جمال‬
‫تكنولوجيا املعلومات وأجهزة احلاسوب واليت أثرت يف علوم شتى وذلك من أجل االستفادة من املميزات اليت توفرها‬
‫هذه التكنولوجيا‪ ،‬سايرت احملاسبة هذا التطور فأصبحت نظام للمعلومات يقوم على أسس من اإلجراءات وتقنيات‬
‫املعلومات اليت تسعى لتحقيق األهداف من مجع وختزين البيانات من األحداث االقتصادية واحلصول على معلومات‬
‫اليت تعترب املنتج النهائي للنظام واليت تستخدم الختاذ القرارات‪ ،‬وقد تتزامن مع هذا التطور ظهور الكثري من املخاطر‬
‫تعرتض هذه املعلومات خالل مراحل إنتاجها تؤثر هذه املخاطر على جودتها وبالتالي التأثري على القرارات املتخذة من‬
‫قبل املستخدمني‪ ،‬لذا تلجأ الشركات جلعل هذه األنظمة آمنة من خالل آليات وضوابط رقابية دقيقة على البيانات‬
‫وعمليات املعاجلة كي يتم تقديم تقارير حتتوي على معلومات موثوق بها من قبل مستخدمي هذا النظام‪.‬‬
‫‪ .1‬اشكالية الدراسة‪:‬‬
‫من خالل ما سبق تتضح مشكلة البحث كما يلي‪:‬‬
‫هل تؤثر املخاطر اليت تواجه نظم املعلومات احملاسيب على حمتوى وجودة املعلومات احملاسبية؟‬
‫‪ .2‬الفرضيات‪:‬‬
‫وكإجابة أولية على األسئلة مت طرح الفرضيات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬تتعرض نظم املعلومات لعدة خماطر خالل مجيع مراحلها‪.‬‬
‫‪ ‬تؤثر املخاطر اليت يتعرض هلا نظام املعلومات احملاسيب على املعلومة احملاسبية وجودتها‪.‬‬
‫‪ ‬لإلجراءات املتخذة حلماية نظام املعلومات احملاسيب أثر على حتسني جودة املعلومة احملاسبية‪.‬‬
‫‪ .3‬أهداف الدراسة‪:‬‬
‫تهدف الدراسة اىل حتقيق عدة أهداف من بينها التعرف على طبيعة املخاطر اليت تهدد نظم املعلومات احملاسبية‬
‫وأسباب حدوثها‪ ،‬باإلضافة اىل إبراز أثر خماطر نظم املعلومات على جودة املعلومة احملاسبية كما هدفت الدراسة‬
‫اىل تبيان أثر إجراءات محاية نظم املعلومات على جودة املعلومة احملاسبية‪.‬‬
‫‪ .4‬أهمية الدراسة‪:‬‬
‫تأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية املوضوع ذاته‪ ،‬حيث أن أنظمة املعلومات احملاسبية قد تتعرض للعديد من‬
‫املخاطر واليت تهدد أمن وموثوقية ومصداقية املعلومات اليت توفرها تلك النظم‪ ،‬وتأتي أهمية الدراسة كذلك نتيجة‬
‫لقلة الدراسات اليت تبحث يف املخاطر اليت تتعرض هلا أنظمة املعلومات احملاسبية يف البيئة اجلزائرية‪.‬‬
‫‪ .5‬اإلطار النظري نظام املعلومات احملاسيب‪:‬‬
‫سنتناول يف هذا احملور اىل تعريف نظام املعلومات احملاسيب ومكوناته باإلضافة اىل املخاطر اليت تواجهه‬
‫واإلجراءات املتخذة لتفادي هذه املخاطر‪.‬‬
‫‪ .1.5‬تعريف نظام املعلومات احملاسيب‬
‫" هو عبارة عن جمموعة من اإلجراءات ملعاجلة البيانات الالزمة للحصول على معلومات تليب احتياجات‬
‫مستخدميها"‪)Nancy A, Mark G, Carolyn S,2009, p6( .‬‬

‫« جملة رؤى اقتصادية»‪ ،‬جامعة الشهيد محه خلضر‪ ،‬الوادي‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،09‬العدد ‪ ،02‬ديسمرب ‪2019‬‬ ‫‪412‬‬
 ‫أثر خماطر نظام املعلومات احملاسيب على جودة املعلومات احملاسبية (ص ص ‪)425-411‬‬

‫" ذلك اجلزء من نظام املعلومات الكلي الذي خيتص بتجميع وتشغيل وختزين واسرتجاع البيانات الكمية‬
‫والنقدية وغري النقدية ألغراض توفري املعلومات ملتخذي القرارات من خالل التنظيم"‪( .‬صالح الدين عبد املنعم مبارك‪،‬‬
‫‪ ،2000‬ص‪.)79.‬‬
‫‪ .2.5‬مكونات نظام املعلومات احملاسيب‪ :‬يتكون نظام املعلومات احملاسيب مما يلي‪( :‬ثامر عبد الناصر الرشيدي‪ ،2012،‬ص‬
‫ص‪)31-28:‬‬
‫‪ ‬املدخالت (األحداث املالية)‪ :‬وهي عبارة عن املعامالت ذات الطبيعة املالية‪ ،‬اليت يف الشركة واملوثقة مبستندات‬
‫تثبت وقوعها بتواريخ حمددة‪ ،‬وتشكل األحداث االقتصادية املعرب عنها بشكل نقدي املادة اخلام اليت يعاجلها نظام‬
‫املعلومات احملاسيب‪.‬‬
‫‪ ‬املعاجلة‪ :‬حيث ختضع املدخالت للمعاجلة والتسجيل والتبويب والتلخيص لقيود تلك املعامالت املالية‪ ،‬وتتضمن‬
‫املعاجلة يف نظام املعلومات احملاسيب استخدام الدفاتر اليومية والسجالت األخرى‪ ،‬من أجل تأمني تسجيل دائم‬
‫وحسب التسلسل الزمين ملدخالت النظام‪.‬‬
‫‪ ‬املخرجات‪ :‬وهي تتمثل يف التقارير والقوائم املالية اليت ينتجها النظام وهي مبثابة املنتج النهائي لنظام املعلومات‬
‫احملاسيب‪.‬‬
‫‪ ‬الرقابة‪ :‬وتتم عملية الرقابة على كل من املدخالت وعمليات املعاجلة اليت تتم داخل النظام‪.‬‬
‫‪ ‬التغذية العكسية‪ :‬تعد التغذية العكسية عملية أساسية لنجاح النظام احملاسيب ومنوه فهي عملية قياس ردة فعل‬
‫املستفيدين واملتعاملني مع الشركة على عمل نظام املعلومات احملاسيب‪.‬‬
‫وميكن تلخيص مكونات نظام املعلومات احملاسيب يف الشكل رقم (‪.)01‬‬
‫‪ .3.5‬املخاطر اليت تواجه نظام املعلومات احملاسيب‪ :‬وتصنف املخاطر اليت تهدد أمن نظم املعلومـات احملاسـبية اإللكرتونية‬
‫من وجهات نظر خمتلفة إىل عدة أنواع‪:‬‬
‫‪ .1.3.5‬من حيث مصادرها‪ :‬تقسم املخاطر اليت تتعرض هلا النظم املعلومات احملاسبية من حيث مصادرها على النحو‬
‫(سعد عبدالكريم‪ ،‬حنان علي‪ ،2011 ،‬ص ص‪)228-226 :‬‬ ‫اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬األخطار الداخلية اليت تتعرض هلا أنظمة املعلومات احملاسبية‪ :‬ساعد استخدام تكنولوجيا املعلومات يف النظم احملاسبية‬
‫على ختفيض اخلطر يف حني أن االستخدام الواسع هلا يؤدي إىل زيادته‪ ،‬فالتهديد الناشئ من األخطاء العشوائية‬
‫يكون اقل يف ظل النظم اآللية‪ ،‬وذلك لكونها تتميز بدرجة أعلى من الثبات باملقارنة باملعاجلة اليدوية‪ ،‬كما أن‬
‫استخدام النظم اآللية يزيد من احتماالت وقوع ما يطلق عليه جبرائم احلاسوب وذلك يف شكل سرقات واختالسات‬
‫وتزوير‪.‬‬
‫‪ ‬املخاطر اخلارجية اليت تتعرض هلا أنظمة املعلومات احملاسبية‪ :‬وتصدر هذه املخاطر من األشخاص الذين ليس هلم عالقة‬
‫مباشرة بالشركة مثل قراصنة املعلومات‪ ،‬تقسم هذه املخاطر إىل قسمني‪:‬‬
‫أ‪ .‬املخاطر اخلارجية اليت ميكن اكتشافها‪ :‬ميكن أن تتمكن الشركة مبا لديها من خرباء خمتصني من‬
‫اصطياد بعض االخرتاقات يف أنظمتها والتعامل معها ومن أشهر هذه االخرتاقات الفريوسات الرقمية املعروفة وقراصنة‬
‫االنرتنيت من قبل اهلواة‪.‬‬

‫‪413‬‬ ‫« جملة رؤى اقتصادية»‪ ،‬جامعة الشهيد محه خلضر‪ ،‬الوادي‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،09‬العدد ‪ ،02‬ديسمرب ‪2019‬‬
 ‫أثر خماطر نظام املعلومات احملاسيب على جودة املعلومات احملاسبية (ص ص ‪)425-411‬‬

‫ب‪ .‬املخاطر اخلارجية اليت ال ميكن اكتشافها‪ :‬ويقصد بها هنا بأن بعض االخرتاقات قد تتم دون سابق دراية‬
‫بها إما حلداثتها وإما جلهل الشركة بها وهي تتمثل يف الفريوسات غري معروفة وقراصنة االنرتنيت ذوو خربة عالية‬
‫باإلضافة اىل التسارع التكنولوجي‪.‬‬
‫‪ .2.3.5‬من حيث املتسبب‪ :‬ميكن تصنيف األخطار اليت ميكن أن يتعرض هلا نظام املعلومات احملاسيب من حيث‬
‫املتسبب فيها بشكل عام إىل ثالث فئات‪( :‬سعد عبد الكريم‪ ،‬حنان علي‪ ،2011 ،‬ص‪)225 :‬‬
‫أ‪ .‬األخطار البشرية‪ :‬وميكن تعريفها بأنها تلك األخطار اليت ميكن أن حتدث يف أثناء إعداد وتصميم‬
‫التجهيزات‪ ،‬وكذلك من خالل عمليات الربجمة أو االختيار أو جتميع البيانات أو إدخاهلا إىل النظام‪ ،‬وتشكل‬
‫األخطار البشرية أغلب املشكالت اليت تواجهه أمن وسالمة نظم املعلومات احملاسبية يف املنظمات‪.‬‬
‫ب‪ .‬اجلرائم احملوسبة‪ :‬وهذه األخطار تتمثل حتديا كبريا إلدارة نظم املعلومات احملاسبية ملا تسببه من خسارة‬
‫كبرية وميكن أن تتم اجلرام احملوسبة سواء من قبل أشخاص خارج املؤسسة يقومون باخرتاق نظم املعلومات‬
‫احملاسبية باستخدام احلاسوب‪.‬‬
‫ج‪ .‬املخاطر البيئية‪ :‬وهي املخاطر اليت حتدث بسبب عوامل بيئية مثل‪ :‬الزالزل والعواصف والفيضانات‬
‫(عصام حممد البحيصي‪ ،‬حرية شعبان الشريف‪،2008 ،‬‬ ‫واألعاصري‪ ،‬واملتعلقة بأعطال التيار الكهربائي واحلرائق‪.‬‬
‫ص‪)905:‬‬
‫‪ .3.3.5‬من حيث العمدية‪ :‬وتصنف املخاطر من خالل هذا املعيار إىل نوعني هما‪( :‬حسام امحد جممد العلمي‪ ،2015 ،‬ص‪:‬‬
‫‪)29‬‬
‫‪ ‬خماطر ناجتة عن تصرفات متعمدة‪ :‬وتتمثل يف تصرفات يقوم بها الشخص متعمدا مثل إدخال بيانات خاطئة‬
‫وهو يعلم ذلك‪ ،‬أو قيامه بتدمري بعض البيانات متعمدا ذلك بهدف الغش والتالعب والسرقة‪ ،‬وتعترب هذه املخاطر‬
‫من املخاطر املؤثرة جدا على النظام‪.‬‬
‫‪ ‬خماطر ناجتة عن تصرفات غري متعمدة‪ :‬وتتمثل يف تصرفات يقوم بها األشخاص نتيجة اجلهل وعدم اخلربة‬
‫الكافية أو السهو‪.‬‬
‫‪ .4.3.5‬من حيث اآلثار الناجتة عنها‪ :‬وهي كما يلي‪( :‬حسام امحد جممد العلمي‪ ،2015 ،‬ص‪.)31 :‬‬
‫أ‪ .‬خماطر تنتج عنها أضرار مادية‪ :‬وهي املخاطر اليت تؤدي إىل حدوث أضرار للنظام وأجهزة الكمبيوتر أو‬
‫تدمري لوسائل ختزين البيانات واليت قد تكون سبسبها كوارث طبيعية ال عالقة لإلنسان بها أو قد تكون بسبب‬
‫البشر بطريقة متعمدة أو عفوية‪.‬‬
‫ب‪ .‬خماطر فنية ومنطقية‪ :‬وهي املخاطر الناجتة عن أحداث قد تؤثر على البيانات وإمكانية احلصول عليها‬
‫لألشخاص املخول هلم بذلك عند احلاجة هلا أو إفشاء بيانات سرية ألشخاص غري مصرح هلم مبعرفتها وذلك من‬
‫خالل تعطيل يف ذاكرة الكمبيوتر أو إدخال فريوسات للكمبيوتر قد تفسد البيانات أو جزء منها وتلك املخاطر‬
‫قد تؤثر على املوقف التنافسي للشركة‪.‬‬

‫« جملة رؤى اقتصادية»‪ ،‬جامعة الشهيد محه خلضر‪ ،‬الوادي‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،09‬العدد ‪ ،02‬ديسمرب ‪2019‬‬ ‫‪414‬‬
 ‫أثر خماطر نظام املعلومات احملاسيب على جودة املعلومات احملاسبية (ص ص ‪)425-411‬‬

‫(حسام امحد جممد العلمي‪ ،2015 ،‬ص‪)32 :‬‬ ‫‪ .5.3.5‬من حيث عالقتها مبراحل النظام‪ :‬وميكن تقسيمها كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬خماطر املدخالت‪ :‬وهي املخاطر الناجتة عن عدم تسجيل البيانات يف الوقت املناسب وبشكلها الصحيح‪ ،‬أو‬
‫حذف بعض املدخالت أو حتريفها‪ ،‬أو عدم نقل البيانات بدقة عرب خطوط االتصال‪.‬‬
‫ب‪ .‬خماطر معاجلة البيانات‪ :‬ويقصد بها املخاطر املتعلقة بالبيانات املخزنة يف ذاكرة احلاسوب والربامج اليت‬
‫تقوم مبعاجلة تلك البيانات‪ ،‬وتتمثل خماطر املعاجلة يف االستخدام غري املصرح به لنظام وبرامج املعاجلة وحتريف‬
‫وتعديل الربامج بطريقة غري قانونية أو عمل نسخ غري قانونية أو سرقة البيانات املوجودة على احلاسوب‪.‬‬
‫ج ‪.‬خماطر املخرجات‪ :‬ويقصد بها املخاطر املتعلقة باملعلومات والتقارير اليت يتم احلصول عليها بعد عملية‬
‫املعاجلة‪ ،‬وقد حتدث تلك املخاطر من خالل طمس أو تدمري بنود معينة من املخرجات أو خلق خمرجات زائفة وغري‬
‫صحيحة أو سرقة خمرجات احلاسوب أو إساءة استخدامها‪.‬‬
‫‪ .4.5‬أمن نظام املعلومات احملاسيب‪ :‬ويقصد بأمن وسالمة املعلومات‪ " :‬جمموعة من اإلجراءات والتدابري الوقائية اليت‬
‫تستخدم سواء يف اجملال التقين أو الوقائي للحفاظ على املعلومات واألجهزة والربجميات إضافة اىل اإلجراءات املتعلقة‬
‫باحلفاظ على العاملني يف هذا اجملال"‪( .‬أمين حممد فارس الدنف‪ ،2013 ،‬ص‪)43:‬‬
‫ويعرف امن املعلومات بأنه "عبارة عن أسلوب فين له إجراءات وتدابري وقائية حمددة تستخدم حلماية بعض‬
‫الربامج أو املساحات من الذاكرة وملفات البيانات من التعامل غري املخطط‪ ،‬أو من األشخاص غري املصرح هلم بهدف‬
‫محاية املعلومات من السرقة والتالعب أو االخرتاق"‪( .‬زينب حوري‪ ،‬ساسية خضراوي‪ ،‬ماي ‪ ،2013‬ص‪.)387‬‬
‫‪ .1.4.5‬اعتبارات امن وسالمة املعلومات‪ :‬تتمثل اعتبارات امن وسالمة املعلومات بالعناصر اآلتية‪( :‬مثقال محود سامل القرالة‪،‬‬
‫‪ ،2011‬ص‪)26:‬‬
‫‪ ‬سرية املعلومات‪ :‬وتعين عدم إتاحة املعلومات أو اطالع األطراف غري املصرح هلم على تلك املعلومات أو عدم‬
‫حصول األطراف غري املسموح هلم عليها‪.‬‬
‫‪ ‬سالمة املعلومات‪ :‬وتعين أن املعلومات مل يتم إجراء تغيري بها أو تدمريها أو حتريفها‪ ،‬ويعين ذلك ضمان أن‬
‫تكون املعلومات دقيقة وصحيحة ومكتلة أثناء ختزينها ونقلها‪.‬‬
‫‪ ‬توفر املعلومات‪ :‬أي إمكانية الوصول إىل املعلومات وتوفرها واستخدامها عند طلبها يف الوقت املالئم من جانب‬
‫األطراف املصرح هلم‪.‬‬
‫‪ ‬التوثيق ‪ :‬هي التأكد بأن الشخص الذي يتعامل مع هذه املعلومات هو من األطراف املصرح هلم بدخول إىل‬
‫مواقع ونظم معلومات الشركة‪.‬‬
‫‪ .5.5‬املعلومات احملاسبية وجودتها‪:‬‬
‫‪ .1.5.5‬تعريف املعلومة احملاسبية‪ :‬املعلومات احملاسبية مبفهومها البسيط هي عبارة عن املنتج النهائي من البيانات اليت‬
‫مت تشـغيلها وفـق مراحـل النظـام احملاسـيب‪ ،‬كمـا أن املعلومـات متثـل لغـة وأداة االتصـال مـا بـني معـدها الـذي جيـب‬
‫عليـه أن حيـدد هـدفها بوضـوح وبـني مسـتلمها الـذي يتطلـب مـن تلـك املعلومـات أن تكـون فاعلـة وذات كفـاءة ومفيـدة‬
‫فـي اختـاذ القرارات‪( .‬النقيب كمال عبد العزيز‪ ،2004 ،‬ص‪)3‬‬

‫‪415‬‬ ‫« جملة رؤى اقتصادية»‪ ،‬جامعة الشهيد محه خلضر‪ ،‬الوادي‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،09‬العدد ‪ ،02‬ديسمرب ‪2019‬‬
 ‫أثر خماطر نظام املعلومات احملاسيب على جودة املعلومات احملاسبية (ص ص ‪)425-411‬‬

‫ويف تعريف آخر "متثل املعلومات احملاسبية جمموعـة البيانـات التـي تـم مجعهـا وإعدادها بالطريقـة التـي جعلتها‬
‫قابلة لالستخدام (مفيدة) بالنسبة للمستخدمني‪ ،‬وهي متثل املخرجات يف نظام املعلومات احملاسـيب وهلـا يف اختاذ‬
‫القرارات املختلفة"‪( .‬عتري سليمان‪ ،2012 ،‬ص‪.)12:‬‬
‫‪ .2.5.5‬جودة املعلومة احملاسبية‪ :‬يعترب مفهوم جودة املعلومات احملاسبية من املفاهيم املعاصرة اليت تهتم بها خمتلف‬
‫اجملامع العلمية واملهنية وذلك ملا له من أهمية عند إعداد القوائم املالية وحتقيق متطلبات اإلفصاح الالزمة يف تلك‬
‫القوائم مبا خيدم مستخدمي املعلومات احملاسبية‪ ،‬ولعل هذه األهمية هي ما دفعت ما دافع اجلمعية األمريكية‬
‫احملاسبية )‪ (AAA‬إىل إصدار دراسة عام ‪ 1966‬باسـم '' بيان حول النظرية األساسية احملاسبة ''‪ ،‬وكذلك جملس‬
‫معايري احملاسبة املالية )‪ (FASB‬الذي طبق املنهج النفعي اجلديد عند وضعه لإلطار املفاهيم‪ ،‬فركز بشكل واضح‬
‫على جودة أو منفعة املعلومات احملاسبية‪ ،‬واعترب أن أهداف القوائـم املالية هي نقطة بداية يف تطبيق املنهج النفعي‬
‫اجلديد‪ ،‬وبعد حتديد األهداف كان من الطبيعي أن ينجز جملس معايري احملاسبة املالية يف الواليات املتحدة‬
‫األمريكية )‪ (FASB‬واخلطة التالية هي حتديد مفاهيم جودة املعلومات احملاسبية بإصدار البيان رقم )‪ (10‬سنة "‬
‫‪" 1980‬اخلصائص النوعية للمعلومات احملاسبية"‪( .‬العابدي دالل‪ ،2016 ،‬ص‪)66 :‬‬
‫ويقصد جبودة املعلومات احملاسبية مدى االمتثال للقواعد واإلجراءات اليت يتم تطبيقها بانتظام وإخالص‬
‫بشكل يعكس حقيقة حسابات املؤسسة واألهمية النسبية لألحداث املسجلة‪( .‬رياض زالسي‪ ،2012 ،‬ص‪)42 :‬‬
‫‪ .3.5.5‬اخلصائص النوعية للمعلومات احملاسبية‪ :‬وهي اخلصائص أو الصفات اليت جتعل املعلومات املعروضة يف القوائم‬
‫املالية مفيدة للمستخدمني‪ ،‬وتتمثل اخلصائص النوعية للمعلومات املالية فيما يلي‪( :‬املرسوم التنفيذي رقم ‪ 156/08‬املؤرخ‬
‫يف ‪28‬ماي ‪ ،2008‬ص‪)12:‬‬
‫‪ ‬املالئمة‪ :‬أي مالئمة املعلومات املالية حلاجات متخذي القرارات من خالل أثرها على قرارات املستخدمني‪،‬‬
‫وذلك عن طريق مساعدتهم يف تقييم األحداث املاضية واحلالية واملستقبلية‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة واملوثوقية‪ :‬أي أن تكون املعلومات دقيقة وخالية من األخطاء والتحيز‪ ،‬وميكن أن تكون املعلومات‬
‫مالئمة ولكن غري موثوقة‪ ،‬وهذا يعود إىل درجة دقة تلك املعلومات وتوقيت إصدارها‪ ،‬ولكي تكون ذات‬
‫مصداقية ينبغي أن تتوفر فيها جمموعة من الصفات وهي‪( :‬حسني يوسف القاضي‪ ،‬مسري معذى الريشاني‪،2012 ،‬‬
‫ص‪)78:‬التمثيل الصادق‪ ،‬اجلوهر فوق الشكل‪ ،‬احلياد‪ ،‬احليطة واحلذر‪ ،‬األهمية النسبية‪.‬‬
‫‪ ‬القابلية للمقارنة‪ :‬من خالل هذه اخلاصية ميكن ملستخدمي املعلومة القيام بعملية املقارنة بالنسبة للقوائم املالية‬
‫مؤسسة نفسها أو بالنسبة للمؤسسات اليت تعمل يف نفس اجملال االقتصادي وذلك خالل فرتات متعاقبة‪ ،‬كما‬
‫ميكن مقارنة أداء املؤسسة بأداء املؤسسات األخرى يف نفس الفرتة الزمنية‪.‬‬
‫‪ ‬القابلية للفهم (الوضوح)‪ :‬ينبغي أنّ تكون املعلومات الواردة يف القوائم املالية واضحة وسهلة الفهم مباشرة من‬
‫قبل املستخدمني مع افرتاض أنّ لديهم مستوى معقول من املعرفة يف التسيري واحملاسبة‪.‬‬

‫« جملة رؤى اقتصادية»‪ ،‬جامعة الشهيد محه خلضر‪ ،‬الوادي‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،09‬العدد ‪ ،02‬ديسمرب ‪2019‬‬ ‫‪416‬‬
 ‫أثر خماطر نظام املعلومات احملاسيب على جودة املعلومات احملاسبية (ص ص ‪)425-411‬‬

‫‪ - II‬الطريقة واألدوات‪:‬‬
‫يف هذا احملور سنحاول إسقاط ما تطرقنا له يف اجلاني النظري على اجلانب امليداني من خالل دراسة ميدانية‬
‫باستخدام قائمة استقصاء‪.‬‬
‫‪ .1‬جمتمع الدراسة وعينتها‪:‬‬
‫يتكون جمتمع الدراسة من فئة مستعملي نظام املعلومات احملاسيب يف مكاتب احملاسبة واملؤسسات يف اجلنوب‬
‫الشرقي (الوادي‪ ،‬بسكرة‪ ،‬ورقلة)‪ ،‬أما العينة فقد بلغ عددها ‪ 40‬فرد‪ ،‬قمنا بتوزيع قائمة االستقصاء عليهم‬
‫باعتبارها من أهم األدوات البحثية الناجعة للتحليل‪ ،‬فكانت عدد االستمارات الصاحلة للتحليل ‪ 36‬استمارة بنسبة‬
‫‪. %85‬‬
‫‪ .2‬األدوات اإلحصائية املستعملة يف التحليل‪:‬‬
‫من حيث األدوات املستعملة يف حتليل البيانات فقد استعملنا برنامج احلزم اإلحصائية للعلوم االجتماعية ‪spss‬‬
‫لتفريغ البيانات اجملمعة ومعاجلتها إحصائيا‪ ،‬ومن حيث أسلوب التحليل فقد اعتمدنا اإلحصاء االستداللي ( ‪Alpha‬‬
‫‪ )Cronbach‬إلختبار ثبات وصدق االستبيان‪ ،‬كما اعتمدنا على اإلحصاء الوصفي بهدف حتليل البيانات من خالل‬
‫التكرارات والنسب املئوية ومقاييس النزعة املركزية املتمثل يف حساب املتوسط احلسابي واالحنراف املعياري‪.‬‬
‫وقد استخدام ليكرت اخلماسي املكون من مخس درجات لتحديد أهمية كل فقرة من فقرات االستبيان‪،‬‬
‫وذلك لقياس استجابات املبحوثني لفقرات االستبيان وذلك حسب اجلدول رقم (‪ .)01‬كما مت حتديد مخس مستويات‬
‫للتعليق على املتوسط احلسابي كما هي يف اجلدول رقم (‪ .)02‬ومن خالل اجلدول (‪ )3‬املوضح الختبار معامل ألفا‬
‫كرونباخ يف صورته النهائية نالحظ أن معامل ألفا كرونباخ اخلاص باالستبيان كوحدة واحدة يساوي ‪،0.848‬‬
‫وهي قيمة مرتفعة وقريبة من الواحد الصحيح وهي تعرب على أن االستبيان يتميز بالثبات‪ ،‬كما نالحظ أن معامل‬
‫ألفا كرونباخ اخلاص بكل حمور بشكل مستقل مرتفعة فكلها جتاوزت القيمة املقبولة املساوية لـ ‪ ،0.6‬وهذا ما‬
‫يعين توفر درجة عالية من الثبات الداخلي يف اإلجابات‪ ،‬مما ميكننا من االعتماد على هذه اإلجابات يف حتقيق‬
‫أهداف الدراسة وحتليل نتائجها‪.‬‬
‫‪ -III‬النتائج ومناقشتها‪:‬‬
‫سنقوم من خالل هذا العنصر دراسة ثبات االستبيان ثم القيام بتحليل نتائج إجابات أفراد عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪ .1‬املخاطر اليت يواجهها نظام املعلومات احملاسيب‪ :‬من خالل اجلدول رقم (‪ )04‬ميكن توضيح إجابات أفراد عينة الدراسة‬
‫واليت من خالل ميكن حتليل توجهاتهم كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1.1‬اإلدخال غري املتعمد أو املتعمد لبيانات غري سليمة بواسطة موظفني‪:‬‬
‫من نتائج اإلجابة املتعلقة بهذا السؤال واملعروضة باجلدول رقم (‪ )4‬نالحظ أن نظام املعلومات احملاسيب يتعرض‬
‫هلذا النوع من املخاطر الذي قد يكون بسبب السهو أو النسيان اليت يقع فيها املوظف‪ ،‬أن اغلب اإلجابات ‪%41.2‬‬
‫اعتربت أن اإلدخال غري املقصود مل حيدث أثناء املرحلة األوىل من مراحل النظام احملاسيب املالي‪ ،‬بينما أجاب ‪%41.2‬‬
‫بأنه نادرا ما يتم إدخال بصفة غري متعمدة و ‪ %14.7‬بأنه أحيانا ما يقع هذا التصرف‪ ،‬وميثل املتوسط احلسابي هلده‬
‫الفقرة ‪ 4.29‬وهو أعلى من املتوسط احلسابي جلميع الفقرات ويعترب ذات اجتاه أبدا‪.‬‬

‫‪417‬‬ ‫« جملة رؤى اقتصادية»‪ ،‬جامعة الشهيد محه خلضر‪ ،‬الوادي‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،09‬العدد ‪ ،02‬ديسمرب ‪2019‬‬
 ‫أثر خماطر نظام املعلومات احملاسيب على جودة املعلومات احملاسبية (ص ص ‪)425-411‬‬
‫‪ .2.1‬تعرض نظام املعلومات احملاسيب لفريوسات والقرصنة‪:‬‬
‫من خالل اإلجابات املتحصل عليها من اجلدول (‪ )4‬يعترب هذا النوع املخاطر نادر احلدوث‪ ،‬وهو ما عرب عنه نسبة‬
‫‪ %20.6‬من العينة‪ ،‬كما عرب ‪ 58.8%‬على عدم حدوثها إطالقا‪ ،‬يف حني أجابت الفئة املتبقية حبدوثها أحيانا‪ ،‬ويقدر‬
‫املتوسط احلسابي هلذه العينة بـ ‪ 4.38‬باجتاه عام "أبدا"‪.‬‬
‫‪ .3.1‬تعرض نظام املعلومات احملاسيب للكوارث الطبيعية كاحلرائق‪ ،‬الفيضانات وانقطاع التيار الكهربائي‪:‬‬
‫ختتلف خماطر نظم املعلومات البيئية من منطقة ألخرى وقد يرتكز إمجاال يف انقطاع التيار الكهربائي‪ ،‬ومن‬
‫خالل النتائج املستخرجة من اجلدول رقم (‪ )4‬نالحظ أن ‪ %14.7‬من تعترب أن حدوث هذا النوع من املخاطر يكون‬
‫أحيانا‪ ،‬وان حوالي ‪ %55.9‬من العينة تعترب انه من النادر وقعه‪ ،‬وجاء املتوسط احلسابي لإلجابات بقيمة منخفضة‬
‫مقارنة بفقرات هذا احملور قدرها ‪.3.97‬‬
‫‪ .4.1‬تعرض نظام املعلومات احملاسيب جلرائم السرقات والتزوير‪:‬‬
‫من النتائج الظاهرة يف اجلدول (‪ )4‬فان تعرض نظام املعلومات احملاسيب هلذا اخلطر ال يكاد حيدث إطالقا‬
‫حيث عربت ما نسبته ‪ % 91.2‬عن هذا الرأي‪ ،‬ويتبني أيضا من خالل النتائج أن املتوسط احلسابي يقدر بـ ‪ 4.32‬وهو‬
‫أكرب من املتوسط احلسابي جلميع فقرات احملور األول‪.‬‬
‫‪ .5.1‬فقدان بعض البيانات (املدخالت) واملعلومات (املخرجات)‪:‬‬
‫قد تفقد بعض البيانات واملعلومات حبذفها أو إخفائها سهوا أو عمدا‪ ،‬ومن خالل العينة املدروسة نالحظ أن‬
‫أغلب النتائج املستخرجة من اجلدول (‪ )4‬عربت بأنه ال حيدث إطالقا أو نادرة احلدوث وكانت نسب أفراد العينة بـ‬
‫‪ %58.8‬نادرا و‪ %20.6‬ابدأ‪ ،‬بينما اعترب الفئة املتبقية ان هذا النوع من املخاطر أحيانا ما يقع‪ ،‬ويقدر املتوسط‬
‫احلسابي هلذا اخلطر بـ ‪ 4.38‬وهو قريب من املتوسط احلاسيب جملموع فقرات هذا احملور‪.‬‬
‫‪ .6.1‬حدوث تعطالت نظام املعلومات احملاسيب أثناء القيام باملعاجلة‪:‬‬
‫قد حيدث هذا النوع من املخاطر خالل معاجلة البيانات ويتم إصالحه يف احلني لكن هذه التعطالت تؤثر على‬
‫املعلومة يف احلصول عليها متأخرة وهو ما قد يؤثر على اختاذ القرارات‪ ،‬وكانت إجابات عينة الدراسة متفاوتة‬
‫احلدوث حيث أجاب ‪ %17.6‬بأنها أحيانا ما تقع و‪ %20.6‬على أنها نادرة احلدوث و‪ %58.8‬بأنها مل تقع لديهم‪ ،‬أما‬
‫الفئة املتبقية فقد رجحت حدوث هذه التعطالت‪ ،‬كما قد بلغ املتوسط احلسابي ‪.4.35‬‬
‫وكنتيجة حتليلية هلذا احملور فقد كان املتوسط احلاسيب ‪ 4.28‬وهو ينتمي للفئة الثانية من مقاييس ليكرت املعربة‬
‫على ان االجتاه العام لإلجابات كان قوي‪ ،‬كما أن قيمة احنرافه املعياري ‪ 0.778‬منخفضة نوعا ما تعرب عن جتانس‬
‫اإلجابات وعدم تشتتها‪،‬‬
‫من خالل ما سبق وبصفة عامة نستنتج أن نظم املعلومات بالرغم من التطور التكنولوجي والتوجه حنو املعاجلة‬
‫االلكرتونية للبيانات قد يتعرض اىل خماطر عدة تؤثر على نتائجه‪ ،‬وهو ما يثبت صحة الفرضية األوىل‪.‬‬

‫« جملة رؤى اقتصادية»‪ ،‬جامعة الشهيد محه خلضر‪ ،‬الوادي‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،09‬العدد ‪ ،02‬ديسمرب ‪2019‬‬ ‫‪418‬‬
 ‫أثر خماطر نظام املعلومات احملاسيب على جودة املعلومات احملاسبية (ص ص ‪)425-411‬‬

‫‪ .2‬أثر خماطر نظام املعلومات احملاسيب على جودة املعلومات احملاسبية‬

‫باالعتماد على نتائج اجلدول رقم (‪ )05‬ميكن حتليل اجتاه أفراد عينة الدراسة كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1.2‬اإلدخال غري املتعمد لبيانات خاطئة يؤدي اىل معلومات حماسبية خاطئة‪:‬‬
‫تظهر النتائج املتحصل عليها من اجلدول رقم (‪ )5‬أن اغلب الفئة الغالبة من العينة موافق بنسبة ‪( %88.3‬موافق‬
‫‪ %47.1‬وموافق بشدة ‪ )%41.2‬وهو ما يعين أن هلذا النوع من املخاطر أثر كبري على جودة املعلومة احملاسبية‪ ،‬وهو‬
‫ما يربزه أيضا املتوسط احلسابي الذي جاء بقيمة مرتفعة جدا يقدر بـ ‪.4.59‬‬
‫‪ .2.2‬اخلطأ يف حتليل وحفظ واسرتجاع البيانات واملعلومات تؤدي اىل خلل يف املعلومات‪:‬‬
‫يتضح من خالل إجابات العينة أن حتليل وحفظ واسرتجاع البيانات واملعلومات أهمية كبرية يف احلصول‬
‫معلومات حماسبية ذات جودة‪ ،‬حيث عرب ‪ %20.6( % 85.3‬موافق و‪ %64.7‬موافق بشدة) من العينة عن موافقتهم بان‬
‫اخلطأ يف هذه العمليات يؤدي اىل التأثري على جودة املعلومة احملاسبية‪ ،‬وكما يظهر اجلدول فان املتوسط احلسابي‬
‫هلذا النوع من املخاطر يقدر بـ ‪ 4.5‬وهو ما يؤكد األهمية النسبية هلذه الفقرة‪.‬‬
‫‪ .3.2‬قرصنة ودخول الفريوسات اىل نظام املعلومات يقلل من جودة املعلومات احملاسبية‪:‬‬
‫يف ظل التطور التكنولوجي واملنافسة الشرسة قد تتعرض نظم املعلومات اىل القرصنة وفريوسات بالرغم من‬
‫وسائل احلماية اليت تعتمدها املؤسسات‪،‬وقد كانت اإلجابات الفئة املستجوبة حول تأثر هذا النوع من املخاطر‬
‫متفاوتة ما بني موفق ‪ 29.4%‬وحمايد ‪ %29.4‬وغري موافق بـ ‪ 26.5%‬وهو ما ينب التأثري على جودة املعلومة احملاسبية‪،‬‬
‫وهذا ما يظهر من خالل املتوسط احلسابي املقدر بـ ‪ 4.32‬وهو اقل من املتوسط احلاسيب جملموع فقرات هذا احملور‪.‬‬
‫‪ .4.2‬أعطال التيار الكهربائي املفاجئة واملتكررة تفقد املعلومة احملاسبية اجلودة واملوضوعية‪:‬‬
‫لغرض تفادي انقطاع التيار الكهربائي مت إجياد هلذا اإلشكال من خالل بطاريات تشحن وتشغل ملدت ساعات‬
‫وبالتالي تعرض نظام املعلومات احملاسيب هلذا النوع نادرة كما مت اإلجابة علية يف احملور األول‪ ،‬إما تأثريها على‬
‫جودة املعلومة احملاسبية فقد كانت متفاوتة نوعا ما حيث عرب ‪ % 20.6‬عن عدم موافقتهم‪ ،‬يف حني عرب ‪% 70.6‬‬
‫على تأثري هذه االنقطاعات على جودة املعلومة حبيث قد حيدث تأخر يف احلصول على املعلومة يف الوقت املناسب‪،‬‬
‫أما املتوسط احلسابي فقد كان ‪ 3.71‬وهو اقل من املتوسط احملاسيب جلميع فقرات هذا احملور‪.‬‬
‫‪ .5.2‬افتقار املوظفني املكلفني بتطبيق النظام للمؤهالت العلمية والعملية الالزمة لتطبيق النظام أثر على جودة املعلومة‪:‬‬
‫يعترب العنصر البشري مهم جدا يف تشغيل نظام املعلومات حبيث جيب أن يتمتع باإلمكانيات العلمية والعملية‬
‫اليت متكنه من اإلدخال واملعاجلة السليمة للبيانات‪ ،‬ومن خالل اجلدول (‪ )5‬نالحظ أن التأهيل له دور مهم يف حتسن‬
‫جودة املعلومة احملاسبية وهو ما عرب عنه اغلب الفئة املستجوبة‪ ،‬حيث أجاب مبوافقتهم بنسبة ‪(% 79.4‬موافق بشدة‬
‫‪%20.6،%58.8‬موافق)‪ ،‬وبلغ املتوسط احلسابي هلذه الفقرة ‪ 4.35‬وهو قريب من املتوسط احلسابي جملموع فقرات‬
‫احملور‪.‬‬
‫‪ .6.2‬عدم حتديد مسؤولية املصرح هلم بالدخول ألنظمة املعلومات يزيد من خماطر اخلصوصية‪:‬‬
‫إن حتديد األشخاص املصرح هلم بدخول نظام املعلومات احملاسيب وختصيص كلمة سر خاصة بهم يزيد من‬
‫مسؤوليتهم حول مصداقية وسرية املعلومات ويقلل من خماطر اإلدخال ونشر املعلومات‪ ،‬ومن خالل النتائج اإلحصائية‬
‫للعينة الظاهرة يف اجلدول رقم (‪ )5‬نالحظ موافقتهم بنسبة ‪ %50 ( %82.4‬وافق بشدة و ‪ %32.4‬موافق) إن عدم‬

‫‪419‬‬ ‫« جملة رؤى اقتصادية»‪ ،‬جامعة الشهيد محه خلضر‪ ،‬الوادي‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،09‬العدد ‪ ،02‬ديسمرب ‪2019‬‬
 ‫أثر خماطر نظام املعلومات احملاسيب على جودة املعلومات احملاسبية (ص ص ‪)425-411‬‬

‫حتديد املسؤولية يزيد من خماطر خصوصية املعلومات احملاسبية‪ ،‬بينما يلتزم احلياد ‪ 14.7%‬من العينة‪ ،‬وبلغ املتوسط‬
‫احلسابي ‪ 4.29‬ويعترب ذو تأثري قوي‪.‬‬

‫‪ .3.2‬زيادة االعتماد على تكنولوجيا املعلومات تؤدي اىل زيادة احتمالية حدوث اخلطأ‪:‬‬
‫يف العوملة والتطور التكنولوجي الكبري يف العصر احلالي يتحتم على املؤسسات مسايرة هذا الوضع‪ ،‬هذه‬
‫املسايرة واخلاصة بدراستنا لنظم املعلومات قد يرتتب عليها أخطار تؤثر على خمرجاته‪ ،‬ومن خالل النتائج املتحصل‬
‫عليها من اجلدول (‪ )5‬نالحظ كانت متفاوتة ‪( % 79.4‬موافق بشدة ‪ ،% 52.9‬موافق ‪ ، )%26.5‬وحمايد ‪% 11.8‬‬
‫وغري موافق ‪ % 8.8‬وبلغ املتوسط احلسابي هلذه الفقرة درجة مرتفعة بـ ‪.4.24‬‬
‫من خالل حتليل فقرات هذا احملور نستنج أن اخلطأ يف التحليل وحفظ واسرتجاع البيانات واملعلومات له أثر‬
‫كبري على صحة املعلومات املتحصل عليها من النظام احملاسيب مبتوسط حسابي قوي قدره ‪ 4.5‬واحنراف معياري‬
‫ضعيف بـ ‪ ،0.749‬ثم يلي ذلك اخلطر املتعلق افتقار املوظفني للمؤهالت واخلربة الالزمة لتطبيق النظام مبتوسط‬
‫حسابي مرتفع قدره ‪ 4.35‬واحنراف معياري بـ ‪ ،0.884‬أما باقي األخطار فقد كانت متفاوتة األثر يف حني كان اقل‬
‫االخطار تأثريا على جودة املعلومة احملاسبية اخلطر املتعلق بانقطاع التيار الكهربائي مبتوسط حسابي ‪.3.71‬‬
‫وبصفة عامة ومن خالل املتوسط احلاسيب العام جلميع الفقرات الذي يساوي ‪ 4.24‬ومن خالل االحنراف املعياري‬
‫العام ‪ 0.864‬نستنتج ان خماطر نظام املعلومات احملاسيب هلا أهمية وتأثري على جودة املعلومة احملاسيب‪ ،‬وهو ما يثبت‬
‫صحة الفرضية الثانية‪.‬‬
‫‪ .3‬إجراءات محاية نظام املعلومات احملاسيب وأثرها على جودة املعلومة احملاسبية‬
‫من خالل اجلدول رقم (‪ )06‬ميكن تقديم نتائج إجابات أفراد عينة الدراسة كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1.3‬توفري إجراءات احلماية ملدخالت وخمرجات النظام يضمن سالمة وتكاملية املعلومات احملاسبية‪:‬‬
‫فيما يتعلق يف هذه العبارة فموافقة عينة الدراسة عيها كانت كبرية وصلت نسبة املوافقة عليها ‪%91.2‬‬
‫(املوافقون بشدة ‪ % 41.2‬واملوافقون ‪ )%50‬ملا من أهمية كبرية لوسائل احلماية يف سالمة املعلومة احملاسبية‪ ،‬وبلغ‬
‫املتوسط احلاسيب مستوى قبول مرتفع يقدر بـ ‪.4.32‬‬
‫‪ .2.3‬تدريب املوظفني وتوافر اخلربة الالزمة يضمن سالمة املعلومات احملاسبية‪:‬‬
‫بينت النتائج اإلحصائية املتحصل عليها من خالل اجلدول (‪ )6‬موافقة العينة املستجوبة بنسبة ‪( 91.2%‬موافق‬
‫‪ %23.5‬وموافق بشدة ‪ )%67.6‬على ان التدريب اجليد وتوافر اخلربة الالزمة للموظفني يضمن سالمة املعلومات‬
‫احملاسبية‪ ،‬أجاب ‪ %8.8‬باحلياد‪ ،‬وبلغ املتوسط احلسابي هلذه الفقرة ‪ 4.59‬ويعترب مرتفع‪.‬‬
‫‪ .3.3‬االحتفاظ باملستندات الورقية (املدخالت) املثبتة للعمليات احملاسبية يعزز املوثوقية يف املعلومات احملاسبية‪:‬‬
‫بظهور تكنولوجيا املعلومات تبنت احملاسبة مزاياها على غرار العلوم وبالتالي االنتقال من العمل اليدوي اىل‬
‫العمل االلكرتوني‪ ،‬قد يتعرض نظام املعلومات احملاسيب االلكرتوني اىل أخطار يفقد بعض البيانات لذا وجب‬
‫االحتفاظ مبستندات ورقية تثبت هذه املدخالت‪ ،‬ومن خالل النتائج املتحصل عليها من اجلدول (‪ )6‬وافق أفراد العينة‬
‫على هذا الرأي بنسبة ‪ % 26.5( %91.2‬موافق‪ % 64.7 ،‬موافق بشدة)‪ ،‬وعرب ‪ %8.8‬عن حيادهم جتاه هذا الرأي‪،‬‬
‫وكانت درجة املتوسط احلاسيب مرتفعة مبعدل ‪.4.56‬‬

‫« جملة رؤى اقتصادية»‪ ،‬جامعة الشهيد محه خلضر‪ ،‬الوادي‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،09‬العدد ‪ ،02‬ديسمرب ‪2019‬‬ ‫‪420‬‬
 ‫أثر خماطر نظام املعلومات احملاسيب على جودة املعلومات احملاسبية (ص ص ‪)425-411‬‬

‫‪ .4.3‬اعتماد نسخ احتياطية للمخرجات حبيث إذا مت إدخال فريوس لنظام املعلومات احملاسيب تكون هده النسخ بديلة‪:‬‬
‫كما ذكرنا يف الفقرة السابقة من حيث االحتفاظ النسخ (املستندات الورقية) أيد ‪ %32.4( %85.3‬موافق‪،‬‬
‫‪ %52.9‬موافق بشدة) اعتماد النسخ احتياطية كإجراء من شأنه أن حيسن جودة املعلومة احملاسبية‪ ،‬والتزم احلياد‬
‫من هذا اإلجراء‪ ،‬أما املتوسط احلسابي فقد بلغ درجة مرتفعة مبقدار ‪4.35‬‬
‫‪ .5.3‬حتديث طرق محاية البيانات واملعلومات حسب التغريات احلاصلة يف البيئة التكنولوجية حيول دون حدوث أي خماطر‪:‬‬
‫من خالل النتائج اإلحصائية املستخرجة من اجلدول (‪ )6‬نالحظ هناك تفاوت يف أراء املستجوبني ما بني موافق‬
‫بشدة ‪ %29.5‬وموافق بـ ‪ %55.9‬وحمايد بـ ‪ %8.8‬هذا التفاوت يف اإلجابات قدر يرجع اىل واقع اعتماد بعض‬
‫املستجوبني على وسائل محاية جيدة وحديثة حتد من املخاطر التكنولوجية وبالتالي يكون أثر هذه املخاطر على‬
‫جودة املعلومة ضعيف‪ ،‬أما فيما خيص املتوسط احلاسيب فقد كان مستوى القبول متوسط مبعدل ‪.4.09‬‬
‫ويتبني لنا من خالل اجلدول (‪ )6‬إن املتوسط احلسابي جلميع فقرات احملور الثالث يساوي ‪ 4.38‬وهو ما يعرب على أن‬
‫االجتاه العام لإلجابات كانت موافقة بشدة على أن إجراءات محاية نظام املعلومات احملاسيب هلا أثر على جودة‬
‫املعلومة احملاسبية‪ ،‬كما نالحظ أن قيمة االحنراف املعياري ‪ 0.712‬وهي منخفضة نوعا ما حيث تعرب عن جتانس‬
‫اإلجابات وعدم تشتتها‪ ،‬وهو ما يؤكد الفرضية الثالثة‪.‬‬
‫‪ -IV‬اخلالصة‪:‬‬
‫تعترب جودة املعلومات احملاسبية مطلبا ملحا جلميع األطراف املستخدمة هلا‪ ،‬وهذا راجع اىل مدى تأثريها على‬
‫القرارات املتخذة من طرفهم‪ ،‬يتعرض نظام املعلومات احملاسيب – مصدر املعلومات احملاسبية‪ -‬اىل العديد من املخاطر‬
‫سواء كانت مقصودة أو غري مقصودة‪ ،‬ومن خالل دراستنا هذه واإلجابة على األسئلة الفرعية يف اجلانب التطبيقي‬
‫توصلنا اىل نظام املعلومات احملاسيب قد يتعرض فعال اىل خماطر عدة خالل مجيع مراحله وهته املخاطر هلا تأثري‬
‫سليب غلى جودة املعلومات احملاسبية وبالتالي وجب تفاديها بأعلى قدر ممكن من احليطة واحلذر وتبين وسائل‬
‫احلماية الالزمة‪.‬‬
‫‪.1‬النتائج‪:‬‬
‫بعد حتليل إجابات عينة الدراسة يف االستبانة نقوم بعرض النتائج املتحصل عليها‪ ،‬وميكن تلخيصها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬تتعرض نظم املعلومات احملاسبية اىل عدة خماطر تهدد أمنها‪.‬‬
‫‪‬كشفت الدراسة ان اغلب املخاطر كنتيجة ألسباب داخلية وليست ألسباب خارجية‪ ،‬وتنشأ بسبب اإلهمال أو‬
‫أخطاء غري مقصودة‪.‬‬
‫‪ ‬تعترب خماطر نظم املعلومات احملاسبية مؤثرة على جودة املعلومة احملاسبية‪.‬‬
‫‪ ‬تطبيق إجراءات محاية نظم املعلومات يقلل من إمكانية حدوثها‪.‬‬
‫‪‬إلجراءات احلماية املتخذة أثر إجيابي على جودة املعلومة احملاسبية‪.‬‬
‫‪ .2‬التوصيات‬
‫بعد عرض نتائج الدراسة واملتمثلة يف املخاطر املؤثرة على جودة املعلومة احملاسبية‪ ،‬نوصي يف هذا البند ببعض‬
‫التوصيات اليت قد تقلل من حدوث تلك املخاطر‪ ،‬ومنها‪:‬‬

‫‪421‬‬ ‫« جملة رؤى اقتصادية»‪ ،‬جامعة الشهيد محه خلضر‪ ،‬الوادي‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،09‬العدد ‪ ،02‬ديسمرب ‪2019‬‬
 ‫أثر خماطر نظام املعلومات احملاسيب على جودة املعلومات احملاسبية (ص ص ‪)425-411‬‬

‫‪‬تبين دورات تكوينية وتدريبية للرفع من التأهيل العلمي والعملي حماسبيا وتكنولوجيا بشكل يتماشى‬
‫والتطورات التكنولوجية بشكل عام للموظفني املكلفني بتشغيل نظم املعلومات‪.‬‬
‫‪‬خلق ضوابط للتأكد من صحة البيانات املدخلة والتعديالت البعدية لتجنب التحريف وتكرار االدخال‪.‬‬
‫‪ ‬حتديد املخول هلم الدخول لنظام املعلومات احملاسيب وحتديد كلمة سر خاصة بيهم‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير وسائل محاية نظم املعلومات ومواكبتها للتطورات التكنولوجية احلاصلة‪.‬‬
‫‪ ‬القيام بعمليات املتابعة والصيانة لضمان عدم وجود خلل يف نظام املعلومات‪.‬‬

‫‪ -‬اإلحاالت واملراجع ‪:‬‬

‫‪1.Nancy A, Mark G, Carolyn S, (2009), Accounting Information System, Eleventh Edition, JOHN WILEY & SONS, INC, United States.‬‬
‫‪ .2‬صالح الدين عبد املنعم مبارك‪ ،)2000( ،‬اقتصاديات نظم املعلومات احملاسبية واإلدارية‪ ،‬دار اجلامعة اجلديدة للنشر‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ .3‬ثامر عبد الناصر الرشيدي‪ ،)2012( ،‬مدى قدرة أنظمة املعلومات احملاسبية احملوسبة على التوافق على قواعد القياس واإلفصاح املتعلقة بالقيمة العادلة لألدوات‬
‫املالية‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف حماسبة‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ .4‬سعد عبد الكريم‪ ،‬حنان علي‪ ،)2011( ،‬خماطر استخدام تكنولوجيا املعلومات وأثرها على أداء نظم املعلومات احملاسبية‪ ،‬جملة دراسات املعلومات‪ ،‬معهد‬
‫امللك سلمان للدراسات واخلدمات االستشارية‪ ،‬العدد ‪ ،11‬السعودية‪.‬‬
‫‪ .5‬عصام حممد البحيصي‪ ،‬حرية شعبان الشريف‪ ،)2008( ،‬خماطر نظم املعلومات احملاسبية اإللكرتونية‪ ،‬جملة اجلامعة اإلسالمية غزة‪ ،‬العدد ‪،02‬‬
‫فلسطني‪ ،https://journals.iugaza.edu.ps/index.php/IUGJHR/article/view/987،‬تاريخ اإلطالع ‪.2017/01/31‬‬
‫‪ .6‬حسام امحد جممد العلمي‪ ،)2015( ،‬دور نظم املعلومات احملاسبية احملوسبة يف كفاءة وفعالية التدقيق اخلارجي‪ ،‬رسالة مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف‬
‫احملاسبة‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬اجلامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬فلسطني‪.‬‬
‫‪ .7‬أمين حممد فارس الدنف‪ ،)2013( ،‬واقع إدارة أمن نظم املعلومات يف الكليات التقنية بقطاع غزة وسبل تطويرها‪ ،‬رسالة مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف إدارة‬
‫األعمال‪ ،‬اجلامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬فلسطني‪.‬‬
‫‪ .8‬زينب حوري‪ ،‬ساسية خضراوي‪( ،‬ماي ‪ ،)2013‬معاجلة خماطر التكنولوجيا يف أعمال احملاسبة والتدقيق‪ ،‬جملة العلوم اإلنسانية‪ ،‬العدد ‪ ،31/30‬جامعة‬
‫بسكرة‪ ،https://www.asjp.cerist.dz/en/article/50115 ،‬تاريخ اإلطالع ‪.2017/02/17‬‬
‫‪ .9‬مثقال محود سامل القرالة‪ ،)2011( ،‬أثر استخدام تكنولوجيا املعلومات على مصداقية القوائم املالية من وجهة نظر مدقي احلسابات اخلارجيني األردنيني‪،‬‬
‫رسالة مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف احملاسبة‪ ،‬جامعة الشرق األوسط األردن‪.‬‬
‫‪ .10‬النقيب كمال عبد العزيز‪ ،)2004( ،‬مقدمة يف نظرية احملاسبة‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار وائل النشر‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ .11‬عتري سليمان‪ ،)2012( ،‬دور الرقابة اجلبائية يف حتسني جودة املعلومات احملاسبية‪ ،‬رسالة مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف علوم التسيري‪ ،‬جامعة بسكرة‪.‬‬
‫‪ .12‬العابدي دالل‪ .)2016( ،‬حوكمة الشركات ودورها يف حتقيق جودة املعلومة احملاسبية‪ ،‬أطروحة مقدم ة لنيل شهادة الدكتوراه يف العلوم التجارية‪ ،‬جامعة‬
‫بسكرة‪.‬‬
‫‪ .13‬رياض زالسي‪ ،)2012( ،‬إسهامات حوكمة الشركات يف حتقيق جودة املعلومة احملاسبية ‪ ،‬رسالة مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف العلوم التجارية‪ ،‬جامعة‬
‫وقلة‪.‬‬
‫‪ .14‬املرسوم التنفيذي رقم ‪ 156/08‬املؤرخ يف ‪ 28‬ماي ‪ ،2008‬املتضمن تطبيق احكام القانون ‪ 11 /07‬املؤرخ يف ‪ 25‬نوفمرب ‪ ،2007‬اجلريدة الرمسية للجمهورية‬
‫اجلزائرية‪ ،‬املؤرخة يف ‪ 26‬ماي ‪ ،2008‬العدد ‪ 27‬املواد ‪.12-8‬‬
‫‪ .15‬حسني يوسف القاضي‪ ،‬مسري معذى الريشاني‪ ،)2012( ،‬موسوعة املعايري احملاسبية الدولية معايري‪ /‬إعداد التقارير املالية الدولية‪ ،‬ج‪ ،1‬دار الثقافة‪ ،‬عمان‬
‫األردن‪.‬‬
‫‪ .16‬فياض محزة رملي(‪ ،)2011‬نظام املعلومات احملاسبية احملوسبة‪ ،‬األباي للنشر والتوزيع‪ ،‬السودان‪.‬‬

‫« جملة رؤى اقتصادية»‪ ،‬جامعة الشهيد محه خلضر‪ ،‬الوادي‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،09‬العدد ‪ ،02‬ديسمرب ‪2019‬‬ ‫‪422‬‬
 ‫أثر خماطر نظام املعلومات احملاسيب على جودة املعلومات احملاسبية (ص ص ‪)425-411‬‬

‫املالحق‪:‬‬
‫الشكل رقم (‪ : )01‬العناصر األساسية لنظام املعلومات احملاسيب‬

‫املصدر‪( :‬فياض محزة رملي‪ .2011 ،‬ص‪)61:‬‬

‫اجلدول رقم (‪ :)01‬درجات إجابة املبحوثني‬

‫دائما‬ ‫غالبا‬ ‫أحيانا‬ ‫نادرا‬ ‫أبدا‬
‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫حمايد‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫االستجابة‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الدرجة‬
‫املصدر‪ :‬من اعداد الباحثني‬

‫اجلدول رقم (‪ :)02‬مستويات املتوسط احلسابي‬

‫من ‪ 4.2‬اىل ‪5‬‬ ‫من ‪ 3.4‬اىل ‪4.19‬‬ ‫من ‪ 2.6‬اىل ‪3.39‬‬ ‫من ‪1.80‬اىل ‪2.59‬‬ ‫من ‪ 1‬اىل ‪1.7‬‬ ‫املتوسط احلسابي‬
‫مرتفع جدا‬ ‫مرتفع‬ ‫متوسط‬ ‫ضعيف‬ ‫ضعيف جدا‬ ‫املستوى‬
‫املصدر‪ :‬من اعداد الباحثني‬

‫اجلدول رقم (‪ :)03‬حساب ألفا كرونباخ‬

‫ألفا كرونباخ‬ ‫احملاور‬ ‫الرتتيب‬
‫‪0.844‬‬ ‫املخاطر اليت يواجهها نظام املعلومات احملاسيب‬ ‫احملور األول‬
‫‪0.824‬‬ ‫أثر خماطر نظام املعلومات احملاسيب على جودة املعلومات احملاسبية‬ ‫احملور الثاني‬
‫‪0.672‬‬ ‫إجراءات محاية نظام املعلومات احملاسيب وأثرها على جودة املعلومة احملاسبية‬ ‫احملور الثالث‬
‫‪0.848‬‬ ‫كل احملاور‬
‫املصدر‪ :‬من اعداد الباحثني‬

‫‪423‬‬ ‫« جملة رؤى اقتصادية»‪ ،‬جامعة الشهيد محه خلضر‪ ،‬الوادي‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،09‬العدد ‪ ،02‬ديسمرب ‪2019‬‬
 ‫أثر خماطر نظام املعلومات احملاسيب على جودة املعلومات احملاسبية (ص ص ‪)425-411‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)04‬عرض نتائج إجابات احملور األول‬
‫اإلجابة‬
‫االحنرا‬ ‫املتوسط‬
‫املستوى‬ ‫ف‬ ‫احلسا‬ ‫العبارة ‪ /‬الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫دائما‬ ‫غالبا‬ ‫أحيانا‬ ‫نادرا‬ ‫أبدا‬
‫املعياري‬ ‫بي‬

‫مرتفع‬
‫‪0.719‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14.7%‬‬ ‫‪41.2%‬‬ ‫‪44.1%‬‬ ‫اإلدخال غري املتعمد لبيانات غري سليمة بواسطة موظفني‬ ‫‪1‬‬
‫جدا‬
‫مرتفع‬
‫‪0.817‬‬ ‫‪4.38‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20.6%‬‬ ‫‪20.6%‬‬ ‫‪58.8%‬‬ ‫تعرض نظام املعلومات احملاسيب لفريوسات والقرصنة‬ ‫‪2‬‬
‫جدا‬
‫تعرض نظام املعلومات احملاسيب للكوارث الطبيعية‬
‫مرتفع‬ ‫‪0.797‬‬ ‫‪3.97‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5.9%‬‬ ‫‪14.7%‬‬ ‫‪55.9%‬‬ ‫‪23.5%‬‬ ‫‪3‬‬
‫كاحلرائق‪ ،‬الفيضانات وانقطاع التيار الكهربائي‬
‫مرتفع‬
‫‪0.638‬‬ ‫‪4.32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8.8%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪41.2%‬‬ ‫تعرض نظام املعلومات احملاسيب جلرائم السرقات والتزوير‬ ‫‪4‬‬
‫جدا‬
‫مرتفع‬
‫‪0.817‬‬ ‫‪4.38‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20.6%‬‬ ‫‪20.6%‬‬ ‫‪58.8%‬‬ ‫فقدان بعض البيانات (املدخالت) واملعلومات (املخرجات)‬ ‫‪5‬‬
‫جدا‬
‫مرتفع‬ ‫حدوث تعطالت نظام املعلومات احملاسيب أثناء القيام‬
‫‪0.884‬‬ ‫‪4.35‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.9%‬‬ ‫‪17.6%‬‬ ‫‪20.6%‬‬ ‫‪58.8%‬‬ ‫‪6‬‬
‫جدا‬ ‫باملعاجلة‬
‫مرتفع‬
‫‪0.778‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫املتوسط احلاسيب جلميع الفقرات‬
‫جدا‬
‫املصدر‪ :‬من اعداد الباحثني باالعتماد على نتائج ‪SPSS‬‬

‫اجلدول رقم (‪ :)05‬عرض نتائج إجابات احملور الثاني‬

‫اجــابة‬
‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫املستوى‬ ‫ال أوافق‬ ‫أوافق‬ ‫العبارة ‪ /‬الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫املعياري‬ ‫احلسابي‬ ‫ال أوافق‬ ‫حمايد‬ ‫أوافق‬
‫بشدة‬ ‫بشدة‬
‫مرتفع‬ ‫اإلدخال غري املتعمد لبيانات خاطئة يؤدي اىل معلومات‬
‫‪0.676‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11.7%‬‬ ‫‪47.1%‬‬ ‫‪41.2%‬‬ ‫‪1‬‬
‫جدا‬ ‫حماسبية خاطئة‬
‫مرتفع‬ ‫اخلطأ يف حتليل وحفظ واسرتجاع البيانات واملعلومات‬
‫‪0.749‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14.7%‬‬ ‫‪20.6%‬‬ ‫‪64.7%‬‬ ‫‪2‬‬
‫جدا‬ ‫تؤدي اىل خلل يف املعلومات‬
‫مرتفع‬ ‫قرصنة ودخول الفريوسات اىل نظام املعلومات يقلل من‬
‫‪0.806‬‬ ‫‪4.32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪26.5%‬‬ ‫‪29.4%‬‬ ‫‪29.4%‬‬ ‫‪14.8%‬‬ ‫‪3‬‬
‫جدا‬ ‫جودة املعلومات احملاسبية‬
‫أعطال التيار الكهربائي املفاجئة واملتكررة تفقد‬
‫مرتفع‬ ‫‪1.115‬‬ ‫‪3.71‬‬ ‫‪2.9%‬‬ ‫‪17.6%‬‬ ‫‪8.8%‬‬ ‫‪47.1%‬‬ ‫‪23.5%‬‬ ‫‪4‬‬
‫املعلومة احملاسبية اجلودة واملوضوعية‬
‫افتقار املوظفني املكلفني بتطبيق النظام للمؤهالت‬
‫مرتفع‬
‫‪0.884‬‬ ‫‪4.35‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.9%‬‬ ‫‪17.6%‬‬ ‫‪20.6%‬‬ ‫‪58.8%‬‬ ‫العلمية والعملية الالزمة لتطبيق النظام أثر على جودة‬ ‫‪5‬‬
‫جدا‬
‫املعلومة‬
‫مرتفع‬ ‫عدم حتديد مسؤولية املصرح هلم بالدخول ألنظمة‬
‫‪0.836‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.9%‬‬ ‫‪14.7%‬‬ ‫‪32.4%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪6‬‬
‫جدا‬ ‫املعلومات يزيد من خماطر اخلصوصية‬
‫مرتفع‬ ‫زيادة االعتماد على تكنولوجيا املعلومات تؤدي اىل زيادة‬
‫‪0.987‬‬ ‫‪4.24‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8.8%‬‬ ‫‪11.8%‬‬ ‫‪26.5%‬‬ ‫‪52.9%‬‬ ‫‪7‬‬
‫جدا‬ ‫احتمالية حدوث اخلطأ‬
‫مرتفع‬
‫‪0.864‬‬ ‫‪4.24‬‬ ‫املتوسط احلاسيب جلميع الفقرات‬
‫جدا‬
‫املصدر‪ :‬من اعداد الباحثني باالعتماد على نتائج ‪SPSS‬‬

‫« جملة رؤى اقتصادية»‪ ،‬جامعة الشهيد محه خلضر‪ ،‬الوادي‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،09‬العدد ‪ ،02‬ديسمرب ‪2019‬‬ ‫‪424‬‬
 ‫أثر خماطر نظام املعلومات احملاسيب على جودة املعلومات احملاسبية (ص ص ‪)425-411‬‬

‫اجلدول رقم (‪ :)06‬عرض نتائج إجابات احملور الثالث‬

‫اإلجابات‬
‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫املستوى‬ ‫ال أوافق‬ ‫ال‬ ‫أوافق‬ ‫العبارة ‪ /‬الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫املعياري‬ ‫احلسابي‬ ‫حمايد‬ ‫أوافق‬
‫بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫بشدة‬
‫مرتفع‬ ‫توفري إجراءات احلماية املدخالت وخمرجات النظام‬
‫‪0.638‬‬ ‫‪4.32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8.8%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪41.2%‬‬ ‫‪1‬‬
‫جدا‬ ‫يضمن سالمة وتكاملية املعلومات احملاسبية‬
‫مرتفع‬ ‫تدريب املوظفني وتوافر اخلربة الالزمة يضمن سالمة‬
‫‪0.657‬‬ ‫‪4.59‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8.8%‬‬ ‫‪23.5%‬‬ ‫‪67.6%‬‬ ‫‪2‬‬
‫جدا‬ ‫املعلومات احملاسبية‬
‫االحتفاظ باملستندات الورقية (املدخالت) املثبتة‬
‫مرتفع‬
‫‪0.66‬‬ ‫‪4.56‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8.8%‬‬ ‫‪26.5%‬‬ ‫‪64.7%‬‬ ‫للعمليات احملاسبية يعزز املوثوقية يف املعلومات‬ ‫‪3‬‬
‫جدا‬
‫احملاسبية‬
‫اعتماد نسخ احتياطية للمخرجات حبيث إذا مت‬
‫مرتفع‬
‫‪0.812‬‬ ‫‪4.35‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.9%‬‬ ‫‪11.8%‬‬ ‫‪32.4%‬‬ ‫‪52.9%‬‬ ‫إدخال فريوس لنظام املعلومات احملاسيب تكون هده‬ ‫‪4‬‬
‫جدا‬
‫النسخ بديلة‬
‫حتديث طرق محاية البيانات واملعلومات حسب‬
‫مرتفع‬ ‫‪0.793‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5.9%‬‬ ‫‪8.8%‬‬ ‫‪55.9%‬‬ ‫‪29.5%‬‬ ‫التغريات احلاصلة يف البيئة التكنولوجية حيول دون‬ ‫‪5‬‬
‫حدوث أي خماطر‬
‫مرتفع‬
‫‪0.712‬‬ ‫‪4.38‬‬ ‫املتوسط احلاسيب جلميع الفقرات‬
‫جدا‬
‫املصدر‪ :‬من اعداد الباحثني باالعتماد على نتائج ‪SPSS‬‬

‫كيفية االستشهاد بهذا املقال حسب أسلوب ‪: APA‬‬

‫عبد املالك زين‪ ،‬دراوسي مسعود‪ .)2019( .‬أثر خماطر نظام املعلومات احملاسيب على جودة املعلومات احملاسبية دراسة ميدانية لعينة من حمافظي احلسابات‬
‫وحماسيب الشركات لواليات الوادي‪ ،‬ورقلة‪ ،‬بسكرة‪ ، -‬جملة رؤى اقتصادية‪ ،)02(09 ،‬جامعة الوادي‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬ص‪.‬ص ‪.425-411‬‬

‫يتم االحتفاظ حبقوق التأليف والنشر جلميع األوراق املنشورة يف هذه اجمللة من قبل املؤلفني املعنيني مبوجب رخصة املشاع اإلبداعي نسب‬
‫‪ 4.0‬رخصة عمومية دولية )‪.(CC BY-NC 4.0‬‬ ‫املصنف ‪ -‬غري جتاري‬

‫‪Roa Iktissadia Review is licensed under a Creative Commons Attribution-Non Commercial license 4.0‬‬
‫‪International License. Libraries Resource Directory. We are listed under Research Associations category‬‬

‫‪425‬‬ ‫« جملة رؤى اقتصادية»‪ ،‬جامعة الشهيد محه خلضر‪ ،‬الوادي‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،09‬العدد ‪ ،02‬ديسمرب ‪2019‬‬