You are on page 1of 19

‫املجلة العربية للمحا�سبة‬

‫املجلد الثامن ع�شر‪ ،‬العدد الأول‬


‫يونيو ‪2015‬‬
‫�ص �ص ‪59 - 41‬‬

‫أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات‬


‫في رفع كفاءة أنظمة الرقابة‬
‫الداخلية للمصارف اإلسالمية‬
‫العاملة في األردن‬

‫امين محمد ال�شنطي‬


‫‪aymanshanti@yahoo.com‬‬

‫وليد عمر عوي�س‬


‫‪waliiidowais@gmail.com‬‬

‫خليل محمود الرفاعي‬


‫‪Khalil_refaee@hotmail.com‬‬

‫جامعة البلقاء التطبيقية ‪ -‬الأردن‬


‫املجلة العربية للمحا�سبة‬
‫املجلد الثامن ع�شر‪ ،‬العدد الأول‬
‫يونيو ‪2015‬‬
‫�ص �ص ‪59 - 41‬‬

‫أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات‬


‫في رفع كفاءة أنظمة الرقابة الداخلية‬
‫للمصارف اإلسالمية العاملة في األردن‬
‫امين محمد ال�شنطي‬
‫وليد عمر عوي�س‬
‫خليل محمود الرفاعي‬

‫جامعة البلقاء التطبيقية ‪ -‬الأردن‬

‫ملخ�ص‬
‫تهدف هذه الدرا�س ��ة الى معرفة اثر ا�س ��تخدام تكنولوجي ��ا املعلومات يف رفع كفاءة انظم ��ة الرقابة الداخلية يف‬
‫امل�ص ��ارف اال�س�ل�امية العاملة يف االردن‪ ،‬وذلك من خالل درا�سة جمموعة من االهداف التي حتقق هدف الدرا�سة‪.‬‬
‫ولتحقيق �أهداف هذه الدرا�سة مت ت�صميم ا�ستبانة ومن ثم توزيعها على عينة من العاملني يف دوائر الرقابة والتدقيق‬
‫الداخلي يف امل�صارف اال�سالمية العاملة يف االردن وعددها اربعة م�صارف‪ .‬والختبار فر�ضيات الدرا�سة مت ا�ستخدام‬
‫االح�صاء الو�صفي واختبار (‪ )t‬للعينة الواحدة‪.‬‬
‫تو�ص ��لت الدرا�س ��ة الى العديد من اال�س ��تنتاجات من اهمها‪ ،‬ي�ؤدي توفري دليل عمل وو�ص ��ف وظيفي للعاملني يف‬
‫امل�ص ��ارف اال�س�ل�امية العاملة يف االردن الى رفع كفاءة نظم الرقابة الداخلية وخا�ص ��ة يف ظل ا�ستخدام تكنولوجيا‬
‫املعلومات‪ .‬كما ت�ؤدي متابعة االدارة العليا واتباع ا�س ��اليب الرقابة التنظيمية لدى امل�ص ��ارف اال�س�ل�امية العاملة يف‬
‫االردن الى رفع كفاءة نظم الرقابة الداخلية يف ظل ا�ستخدام تكنولوجيا املعلومات‪ .‬هذا وتعترب تكنولوجيا املعلومات‬
‫يف امل�ص ��ارف العامل ��ة يف االردن ذات اهمي ��ة عالي ��ة بالنظ ��ر الى ا�س ��تخدامها �أجهزة وبرجميات متط ��ورة يف انتاج‬
‫واي�ص ��ال املعلومات املحا�سبية‪ .‬وقدمت الدرا�سة على �ض ��وء اال�ستنتاجات التي تو�صلت اليها جمموعة من التو�صيات‬
‫ذات العالقة‪.‬‬

‫الكلمات املفتاحية ‪ :‬كفاءة الرقابة الداخلية‪ ،‬تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬امل�ص ��ارف اال�س�ل�امية العاملة يف االردن‪� ،‬أنظمة‬
‫الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -‬تاريخ قبول البحث للن�شر‪2014/5/25 :‬م‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪ -‬تاريخ ا�ستالم البحث‪2014/5/25 :‬م‬
The Arab Journal of Accounting
Volume 18, Number 1
June 2015
Pp 41 - 59

The Impact of the Use of Information


Technology in enhancing the Efficiency
of Internal Control Systems of Islamic
Banks in Jordan
Ayman Mohammed Shanti
Walid Omar Owais
Khalil Mahmouod Refaee

Al-Balqa’ Applied University - Jordan

Abstract
This research aims to know the effect of the use of information technology in raising the
efficiency of the internal control systems at Islamic banks operating in Jordan, through the
study of a set of goals that achieve the aim of the study. To achieve these objectives, a
questionnaire was developed and distributed to a sample of employees working in internal
audit departments at Islamic banks operating in Jordan which is four banks. Descriptive
statistics, one sample T-test were used to test the hypothesis of the study.
The study found many conclusions such as, providing a working guide and job
descriptions for employees; as leading to the follow-up of senior management and follow
regulatory control at Islamic banks operating in Jordan raise the efficiency of internal
control systems, especially in light of the use of information technology. Also Information
Technology which is considered important given to the use of advanced hardware and
software in the production and connection of accounting information. Based on these
conclusions, relevant recommendations are put forth.

Keywords: The Efficiency of Internal Control, Information Technology, Islamic Banks


Operating in Jordan, Internal Control Systems.
‫‪2015‬‬ ‫املجلة العربية للمحا�سبة‪ ،‬يونيو‬ ‫‪44‬‬

‫مقدمة‬
‫�إن ما احدثه التطور الهائل يف تكنولوجيا املعلومات من تغيريات جوهرية على �أداء عمل امل�ؤ�س�س ��ات من‬
‫�إج ��راءات داخلية او من خالل ما تقدمه من خدمات الى املجتمع على حد �س ��واء‪ ،‬مثل العمليات االلكرتونية‬
‫او التجارية عرب االنرتنت؛ جعلها تهتم با�ستخدام االنظمة احلديثة يف تكنولوجيا املعلومات لت�ستطيع مواكبة‬
‫هذا التطور وتقدمي االف�ضل‪ .‬ويف االردن كما هو احلال يف البلدان املتقدمة قامت امل�ؤ�س�سات ومنها امل�صارف‬
‫التجارية واال�سالمية بتوظيف جزء من انفاقها وا�ستثماراتها يف �شراء تكنولوجيا حديثة ويف تو�سيع طاقاتها‬
‫وان�شطتها احلا�سوبية لتغطي كافة او معظم ان�شطتها اخلدمية‪.‬‬
‫وعليه نالحظ ان تكنولوجيا املعلومات فر�ض ��ت واقع ًا جديد ًا على امل�ؤ�س�س ��ات االردنية ومنها امل�ص ��ارف‬
‫اال�س�ل�امية وال�س ��يما لدى دوائر الرقابة الداخلية ملواكبة هذا التطور واهمية التغيري يف ا�ساليبهم التقليدية‬
‫ب�أ�س ��اليب م�س ��تحدثة لتنفيذ املهام واالهداف بكفاءة وفاعلية �ض ��من املوارد املتاحة املحدودة ليتم توجيهها‬
‫ب�أف�ضل الو�سائل والطرق املمكنة‪.‬‬
‫من هنا حر�ص ��ت امل�ص ��ارف اال�س�ل�امية على اتباع �ض ��وابط رقابية م�س ��تمدة من تكنولوجيا املعلومات‬
‫والتي تهتم بتقدمي �ضوابط واجراءات رقابية لعدة ا�سباب‪ ،‬من اهمها ان الف�صل يف الواجبات �ضمن انظمة‬
‫املعلومات ينبغي ان يتم حتقيقه ب�ش ��كل خمتلف‪ .‬ف�ض�ل ً�ا عما يتعلق مبخاطر الو�صول الى البيانات او تعديلها‬
‫ب ��دون ت�ص ��ريح‪ .‬وعليه ف ��ان امتالك فهم جي ��د لأنظمة املعلوم ��ات وقدراتها واملخاطر التي تواجهها �ض ��من‬
‫�ض ��وابط رقابية داخلية تعترب اهم اولويات االدارة العليا لدى امل�ؤ�س�س ��ات عموم ًا وامل�صارف اال�سالمية على‬
‫وجه اخل�صو�ص‪.‬‬
‫م�شكلة الدرا�سة‪:‬‬
‫�إن ا�س ��تخدام تكنولوجيا املعلومات �ضمن نظام العمل امل�صريف �أبرز عددا من املخاطر‪ ،‬ال �سيما املتعلقة‬
‫ب�أمن وحماية نظم املعلومات امل�صرفية ومنع الو�صول غري امل�صرح به �إلى مكونات النظام املادية واملنطقية‪،‬‬
‫مما يتطلب حتليل وتقييم املخاطر املحيطة بالعمل امل�صريف يف عملية بناء وتطوير نظم املعلومات والأنظمة‬
‫الرقابية الكفوءة بحيث ت�ساهم يف منع الأخطاء واملخالفات التي قد تنتج عن خماطر الرقابة‪.‬‬
‫حيث ميكن �صياغة م�شكلة الدرا�سة من خالل الت�سا�ؤالت التالية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬ما مدى توافق �أراء العاملني يف دوائر الرقابة والتدقيق الداخلي مبدى ت�أثري خ�ص ��ائ�ص البيئة التقنية‬
‫والتكنولوجي ��ة لنظ ��م املعلوم ��ات على خماطر الرقابة الت�ش ��غيلية يف امل�ص ��ارف اال�س�ل�امية العاملة يف‬
‫االردن؟‬
‫‪ - 2‬م ��ا مدى توافق �أراء العاملني يف دوائر الرقابة و التدقيق الداخلي مبدى توفر خ�ص ��ائ�ص البيئة التقنية‬
‫والتكنولوجية لنظم املعلومات املالئمة وال�سليمة يف امل�صارف الإ�سالمية العاملة يف االردن؟‬
‫‪ - 3‬هل هنالك اثر ال�ستخدام تكنولوجيا املعلومات على ا�ستقاللية وخ�صو�صية الرقابة الداخلية يف امل�صارف‬
‫اال�سالمية العاملة يف االردن يف ظل العوملة؟‬
‫‪45‬‬ ‫ال�شنطي‪ ،‬عوي�س والرفاعي ‪� -‬أثر ا�ستخدام تكنولوجيا املعلومات يف رفع كفاءة �أنظمة‪...‬‬

‫‪ - 4‬ه ��ل هن ��اك التزام لدى امل�ص ��ارف الإ�س�ل�امية العامل ��ة يف الأردن مبتطلبات التكنولوجي ��ا للرقابة على‬
‫�أن�شطتها امل�صرفية االلكرتونية؟‬
‫�أهداف الدرا�سة‪:‬‬
‫تهدف هذه الدرا�سة الى معرفة اثر ا�ستخدام تكنولوجيا املعلومات يف رفع كفاءة انظمة الرقابة الداخلية‬
‫للم�صارف اال�سالمية العاملة يف االردن‪ ,‬وذلك من خالل حتقيق االهداف التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬معرف ��ة م ��دى توافق �أراء العامل�ي�ن يف دوائر الرقابة والتدقي ��ق الداخلي مبدى ت�أثري خ�ص ��ائ�ص البيئة‬
‫التقنية والتكنولوجية لنظم املعلومات على خماطر الرقابة الت�ش ��غيلية يف امل�ص ��ارف اال�سالمية العاملة‬
‫يف االردن‪.‬‬
‫‪ - 2‬معرف ��ة مدى تواف ��ق �أراء العاملني يف دوائ ��ر الرقابة و التدقي ��ق الداخلي مبدى توفر خ�ص ��ائ�ص البيئة‬
‫التقنية والتكنولوجية لنظم املعلومات املالئمة وال�سليمة يف امل�صارف الإ�سالمية العاملة يف االردن‪.‬‬
‫‪ - 3‬معرفة هل هنالك اثر ال�س ��تخدام تكنولوجيا املعلومات على ا�ستقاللية وخ�صو�صية الرقابة الداخلية يف‬
‫امل�صارف اال�سالمية العاملة يف االردن يف ظل العوملة‪.‬‬
‫‪ - 4‬معرفة مدى التزام امل�صارف الإ�سالمية العاملة يف الأردن مبتطلبات التكنولوجيا للرقابة على �أن�شطتها‬
‫امل�صرفية االلكرتونية‪.‬‬
‫�أهمية الدرا�سة ‪:‬‬
‫تنبع �أهمية هذه الدرا�س ��ة من �أهمية الرقابة الداخلية يف امل�ص ��ارف الإ�س�ل�امية‪ ،‬ومن �أهمية ا�ستخدام‬
‫تكنولوجيا املعلومات يف رفع كفاءة �أنظمة الرقابة الداخلية يف امل�صارف الإ�سالمية العاملة يف الأردن‪ ،‬حيث‬
‫�أنها تعد مبثابة دليل على دقة و�س ��رعة اجناز الإدارة لتقاريرها وعر�ض ��ها ب�ش ��كل �أف�ضل و ذو طابع �إي�ضاحي‬
‫متمي ��ز عما كان ي�ص ��دره النظام اليدوي‪ ،‬ه ��ذا من جانب‪ ،‬ومن جانب �آخر النظر لل ��دور الفعال الذي تلعبه‬
‫تكنولوجي ��ا املعلوم ��ات لرفع كفاءة الرقابة الداخلية يف الت�أكد من �أن الأعمال قد �س ��ارت وفق ما هو خمطط‬
‫لها و �أن الأهداف التي ت�سعى �إلى حتقيقها قد حتققت‪.‬‬
‫االطار النظري والدرا�سات ال�سابقة‪:‬‬
‫ان افال�س عدد من ال�شركات الكبرية يف نهاية العقد املا�ضي مثل �شركة انرون للطاقة‪ ،‬ادى بامل�شرعني و‬
‫الباحثني الى الرتكيز على �أهمية حوكمة ال�شركات‪ ،‬فنجد على �سبيل املثال جمل�س ال�شيوخ االمريكي ا�صدر‬
‫قان ��ون ‪ Sarbanes Oxley‬ع ��ام ‪ 2002‬والذي يهدف الى حت�س�ي�ن حوكمة ال�ش ��ركات‪ .‬وتت�ض ��من حوكمة‬
‫ال�شركات االجراءات واالن�شطة التي يقوم بها ممثلو ا�صحاب امل�صالح بالتنظيم‪ ،‬وذلك بغر�ض الرقابة على‬
‫املخاطر و�ضمان قيام االدارة بتطبيق اجراءات الرقابة الداخلية على هذه املخاطر (‪.)IIA, 2003‬‬
‫ومن هنا ا�صبح هناك تركيز على الدور احلا�سم الذي تلعبه جمال�س الإدارة يف تعزيز قوه ومتانة املن�ش�أة‪،‬‬
‫خا�ص ��ة و�أنها تتحمل امل�س� ��ؤولية النهائية عن نظم الرقابة الداخلية يف م�ؤ�س�ساتها‪ ،‬مبا متتلكه من تكنولوجيا‬
‫معلومات يف م�ساعدة تلك املجال�س على القيام مب�س�ؤولياتها‪ ،‬للرفع من كفاءة �أدائها وخلق قيمه م�ضافة لها‪.‬‬
‫‪2015‬‬ ‫املجلة العربية للمحا�سبة‪ ،‬يونيو‬ ‫‪46‬‬

‫ويتم ممار�س ��ة حوكمة ال�ش ��ركات من خ�ل�ال اربعة اطراف ا�سا�س ��ية متكاملة ه ��ي‪ :‬املراجع اخلارجي‪،‬‬
‫جلنة املراجعة‪ ،‬جمل�س االدارة‪ ،‬ووظيفة املراجعة الداخلية (‪ .)IIA, 2003‬ولوظيفة املراجعة الداخلية دور‬
‫هام يف حوكمة ال�ش ��ركات يف العديد من املن�ش ��ات منذ اوائل االربعينيات من القرن املا�ض ��ي‪ ،‬وقد تطور هذا‬
‫الدور وات�س ��ع نطاقه مع مرور الزمن ( ‪ .)Moeller, 2004‬فا�ص ��بح ن�شاط وظيفة املراجعة الداخلية اليوم‬
‫ي�ش ��مل تقدير املخاطر‪ ،‬التحقق من االجراءات الرقابية‪ ،‬واختب ��ارات مدى االلتزام (‪Hermanson and‬‬
‫‪.)Rittenberg, 2003‬‬
‫ول�ض ��مان ج ��دوى حوكمة ال�ش ��ركات يج ��ب ان تتكامل وظيفة املراجع ��ة الداخلية مع االط ��راف االخرى‬
‫امل�س� ��ؤولة عن حوكمة ال�ش ��ركات (‪ ،)Vallario, 2003‬وهذا يعني ان جودة وظيف ��ة املراجعة الداخلية ت�ؤثر‬
‫عل ��ى عالقاتها ب�أطراف احلوكم ��ة الثالث االخرى‪ ،‬ومن ث ��م ت�أثريها بجودة حوكمة ال�ش ��ركات‪ .‬ولكي تلعب‬
‫وظيف ��ة املراجعة الداخلية ه ��ذا الدور املحوري‪ ،‬ينبغي ان يتوافر فيها خ�ص ��ائ�ص او عوامل معينة ت�ؤدي الى‬
‫حت�سني جودتها‪ ،‬ومن ثم حت�سني جودة عالقتها باالطراف االخرى‪ ،‬مما ينعك�س بالتبعية على حت�سني جودة‬
‫حوكمة ال�شركات‪.‬‬
‫�أو ًال‪ :‬االجتاهات احلديثة يف املراجعة الداخلية‬
‫ان النظرة ال�سائدة ب�شان نطاق عمل املراجع الداخلي‪ ،‬ترى انه ي�شمل فقط النواحي املالية‪ ،‬على الرغم‬
‫م ��ن ان وظيف ��ة املراجعة الداخلية تق ��وم مبد االدارة العليا باملعلومات ال�ض ��رورية التي ت�س ��اعدها يف اتخاذ‬
‫الق ��رارات‪ ،‬كما تعمل عل ��ى امدادها باملعلومات عن م ��دى كفاءة وفعالية نظام الرقاب ��ة الداخلية املطبق يف‬
‫املن�شاة‪.‬‬
‫ومع مرور الوقت تطور مفهوم املراجعة الداخلية‪ ،‬حيث تعترب االن بانها جزء ال يتجز�أ من االدارة‪ ،‬وذلك‬
‫من خالل قيامها بالعديد من االعمال االدارية كتقييم �أداء العاملني باملن�ش ��اة‪ ،‬مد االدارة العليا باملعلومات‬
‫ال�صحيحة ويف التوقيت املنا�سب عن املخاطر التي من املمكن ان تواجهها املن�شاة‪ ،‬وتزويد املن�شاة بالعنا�صر‬
‫امل�ؤهل ��ة للقيام باملهام االدارية‪ .‬هذا باال�ض ��افة الى مهامها التقليدية املتمثلة يف حماية �أ�ص ��ول املن�ش ��اة من‬
‫اي ت�ص ��رفات غ�ي�ر مرغوب فيه ��ا‪ ،‬والتاكد من مدى الت ��زام العاملني بال�سيا�س ��ات واالجراءات املو�ض ��وعة‬
‫(‪.)Ahlawat and Lowe, 2004‬‬
‫وق ��د عرف معه ��د املراجع�ي�ن الداخليني املراجع ��ة الداخلية ب�أنها ن�ش ��اط رقابى م�س ��تقل‪ ،‬مو�ض ��وعى‪،‬‬
‫وا�ست�شاري‪ ،‬من �ش�أنه تقدمي الت�أكيدات الالزمة و�إبداء التو�صيات التي حتقق قيمة م�ضافة وتزيد من فعالية‬
‫املن�ش�أة وت�ؤدى �إلى حت�سني �أدائها‪ .‬وي�ساعد هذا الن�شاط على حتقيق �أهداف املن�ش�أة‪ ،‬بو�ضع �أ�ساليب منهجية‬
‫منظمة لتقييم وحت�سني فعالية كل من‪� :‬إدارة املخاطر‪ ،‬الرقابة‪ ،‬وحوكمة ال�شركات (‪.)IIA, 2000‬‬
‫و�أدى هذا التعريف احلديث للمراجعة الداخلية الى تو�سيع واجباتها و�إبراز دورها الوا�سع‪ ،‬والذى يجب‬
‫�أن تلعبه فى حتقيق حوكمة �أف�ض ��ل لل�ش ��ركات (‪ .)Colbert, 2002‬وفى ا�ستطالع لأراء جمموعات خمتلفة‬
‫من املديرين املاليني وم�ست�شارين و�أخ�صائيني يف املراجعة الداخلية‪� ،‬أو�صى ما ن�سبته ‪ % 90‬منهم ب�ضرورة‬
‫قي ��ام املراجعة الداخلية بتبني املدخل اجلديد للمراجعة الداخلية‪ ،‬وهو املراجعة على �أ�س ��ا�س اخلطر والتى‬
‫‪47‬‬ ‫ال�شنطي‪ ،‬عوي�س والرفاعي ‪� -‬أثر ا�ستخدام تكنولوجيا املعلومات يف رفع كفاءة �أنظمة‪...‬‬

‫يق�ص ��د بها �أن يكون الرتكيز خالل عملية املراجعة على الأن�ش ��طة التى تكون �أكرث عر�ض ��ة للخطر‪ ،‬و�أن �أكرث‬
‫من ‪ % 30‬منهم �أ�ش ��ار �إلى �أنه على املراجع الداخلى م�ش ��اركة الإدارة فى عملية تقييم و�إدارة املخاطر التي‬
‫من املمكن �أن تواجهها املن�ش�أة (‪.)Quinn, 2002‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬الرقابة الداخلية يف ظل تكنولوجيا املعلومات‬
‫ينظ ��ر �إلى عملية التدقيق الداخلي يف ظل ا�س ��تخدام تكنولوجيا املعلوم ��ات على �أنها عملية جمع وتقومي‬
‫لتحديد ما �إذا كان ا�س ��تخدام احلا�سب الآيل ي�سهم يف حماية �أ�صول املن�شاة وت�أكيد �سالمة بياناتها وحتقيق‬
‫�أهدافه ��ا بفاعلية وا�س ��تخدام موارده ��ا بكفاءة‪ ،‬حيث يت�ض ��ح �أن عملية التدقيق الداخلي يف ظل ا�س ��تخدام‬
‫تكنولوجي ��ا املعلوم ��ات ال تختلف يف الأهداف عن الرقاب ��ة اليدوية من حيث �إبداء ال ��ر�أي وخدمة اجلمهور‪،‬‬
‫كما تت�ض ��من عملي ��ة التدقيق الداخلي يف ظل ا�س ��تخدام تكنولوجيا املعلومات كافة مكونات نظام احلا�س ��ب‬
‫الآيل وهي الأجهزة والربامج وقاعدة البيانات(جمعة واخرون‪ ،)2003 ،‬حيث يواجه القائمون على الرقابة‬
‫الداخلي ��ة يف ظ ��ل البيئة املتط ��ورة لتكنولوجي ��ا املعلومات حتديات كبرية مما ي�س ��توجب عليه ��م �أن يتفهموا‬
‫اخل�ص ��ائ�ص املختلف ��ة لتلك البيئ ��ة‪ ،‬وهنالك بع�ض اخل�ص ��ائ�ص امل�ش�ت�ركة التي ميكن �إ�ض ��فا�ؤها على بيئة‬
‫تكنولوجيا املعلومات منها (مبارك‪:)2007 ،‬‬
‫‪ - 1‬تركيز البيانات وال�سجالت املحا�سبية يف �إدارة احلا�سب الآيل‪.‬‬
‫‪ - 2‬ال�صعوبات يف تتبع العمليات‪.‬‬
‫ثالث ًا‪� :‬أثر ا�ستخدام تكنولوجيا املعلومات على الرقابة الداخلية‬
‫ميكن تو�ض ��يح �آثار ا�س ��تخدام تكنولوجيا املعلومات على كفاءة الرقاب ��ة الداخلية من خالل الت�أثري على‬
‫تخطي ��ط عملية التدقي ��ق الداخلي وذلك فيما يتعلق بتوقي ��ت �إجراءات عملية التدقي ��ق‪ ،‬والت�أثري على بع�ض‬
‫خ�ص ��ائ�ص الرقابة الداخلية التي بدورها موجودة �أ�ص�ل ً�ا يف التدقيق الي ��دوي‪� ،‬إمكانية قيام بع�ض العاملني‬
‫�أو غريه ��م بتغ�ي�ر البيان ��ات املحا�س ��بية وبرامج احلا�س ��ب الآيل ب�س ��هولة وذلك م ��ن مواقع �أخ ��رى دون ان‬
‫يكونوا عر�ض ��ة لالكت�ش ��اف‪ ،‬واجهزة احلا�سب الآيل لديها خ�ص ��ائ�ص وقدرات معينة لت�شغيل البيانات وهذه‬
‫اخل�ص ��ائ�ص والقدرات قد حتمل يف طياتها �أهمية ملدقق احل�سابات حيث تتمثل هذه اخل�صائ�ص والقدرات‬
‫مبا يلي (ال�صحن‪)1998،‬‬
‫‪ - 1‬الأداء املنظم وامل�ستمر‪.‬‬
‫‪ - 2‬ال�سجالت املنف�صلة‪.‬‬
‫‪ - 3‬حتديث احل�سابات وامللفات ب�صورة فورية ويف والوقت نف�سه‪.‬‬
‫ان امل�ص ��ارف والبنوك ب�ش ��كل عام ت�س ��عى الى حتقيق اال�س ��تقرار املايل والنقدي يف نظامها البنكي من‬
‫خالل تنظيم عملها والت�أكد من �سالمة �أو�ضاعها املالية والتزامها بتطبيق معايري و�أنظمتها التكنولوجية مبا‬
‫تتفق مع املعايري العاملية من ناحية واملعايري املحددة من قبل اجلهات الرقابية املحلية من ناحية �أخرى ‪.‬‬
‫الدرا�سات ال�سابقة‪:‬‬
‫من خالل االطالع على العديد من الدرا�س ��ات‪ ،‬قام الباحثون با�س ��تنباط هذه الدرا�سة من اجل حتقيق‬
‫‪2015‬‬ ‫املجلة العربية للمحا�سبة‪ ،‬يونيو‬ ‫‪48‬‬

‫االهداف املرجوة منها‪ ،‬درا�سة ‪ )Al-Hosban) 2014‬وتهدف الى التعرف على روابط اال�شراف ال�صارم‬
‫النظمة الرقابة الداخلية واثرها على تعزيز مفهوم الرقابة امل�صرفية‪ ،‬وت�سليط ال�ضوء على املبادى امل�سيطره‬
‫عليها اثناء تطورها وا�س ��تخدامها‪ ،‬حيث اعتمدت هذه الدرا�س ��ة على املنهج اال�ستنباطي من خالل ت�صميم‬
‫ا�س ��تبانة ا�ش ��تملت على متغريات وفر�ض ��يات الدرا�س ��ة‪ .‬ومن �أهم النتائج التي تو�ص ��لت اليها هذه الدرا�سة‪:‬‬
‫م ��ن خالل قيام مدقق احل�س ��ابات اخلارجي بتزويد االدارة مبعلومات حول درج ��ة موثوقية انظمتها وكيفية‬
‫ال�سيطرة على العوامل البيئية اخلارجية او الداخلية على حد �سواء فانه �سوف ي�ساعدها على حتديد الفر�ص‬
‫والتهديدات لهذه العوامل البيئية اخلارجية ونقاط القوة وال�ض ��عف للعوامل البيئية الداخلية التي تواجهها‪.‬‬
‫كما تو�صلت الدرا�سة الى انه على املدقق حتديد ظروف حالة عدم التاكد يف بيئة انظمة تكنولوجيا املعلومات‬
‫مما يقلل من خماطر التكنولوجيا احلديثة وفر�ص اال�ستثمار املو�ضوعة من قبل الرقابة الداخلية‪ ،‬كما يجب‬
‫على املدقق الرتكيز على ات�س ��اع نطاق املعلومات و�ض ��بط انت�ش ��ارها يف املنظمات الكبرية لوجود نطاق وا�سع‬
‫من املعلومات حول االن�ش ��طة الداخلية لهذه املنظمة‪ .‬اما اهم تو�ص ��يات هذه الدرا�س ��ة فكانت �أهمية تدريب‬
‫وتثقي ��ف املدقق على خماطر امن املعلومات وتاثريها على بيئة عمل ال�ش ��ركة‪� .‬أهمية دور املراجعة الداخلية‬
‫ونظ ��ام الرقاب ��ة الداخلية يف حتدي ��د �أدوات تكنولوجيا املعلومات امل�س ��تخدمة‪ ،‬واملراجع ��ة‪ ،‬وحتديد تكاليف‬
‫الربامج وامل�ؤمترات والتدريبات وغريها من عوامل ال�سيطره لدى ال�شركات الكبرية ال �سيما امل�صارف‪.‬‬
‫درا�س ��ة املطريي (‪ )2013‬اهمية تكنولوجيا املعلومات يف �ض ��بط جودة التدقيق ومعوقات ا�س ��تخدامها‬
‫من وجهة نظر مدققي احل�س ��ابات يف دولة الكويت‪ ،‬حيث هدفت الدرا�س ��ة الى التعرف على اهمية تكولوجيا‬
‫املعلومات يف �ضبط جودة التقديق ومعوقات ا�ستخدامها من وجة نظر مدققي احل�سابات العاملني يف مكاتب‬
‫التدقيق املرخ�صة وامل�سموح لها مبزاولة املهنة يف دولة الكويت ‪ ،‬حيث اعتمدت الدرا�سة على املتغري امل�ستقل‬
‫وهو تكنولوجيا املعلومات و�أهميتها يف املتغري التابع وهو جودة التدقيق ‪ ،‬حيث تو�صلت الدرا�سة الى انة يوجد‬
‫�أثر ذو داللة اح�ص ��ائية لتكونوجليا املعلومات ( التقنياتاحلا�س ��وبية ‪ ،‬اخلربة العملية‪ ،‬تطوير املهارات ) يف‬
‫�ضبط جودة التدقيق لدى مكاتب التدقيق الكويتية من وجة نظرهم ‪.‬‬
‫درا�سة �شاهني (‪ )2011‬العوامل امل�ؤثرة يف م�ستوى كفاءة وفاعلية نظم املعلومات املحا�سبية املحو�سبه‪،‬‬
‫وتقييم ت�أثريها على تطبيقات تلك النظم يف امل�صارف التجارية الفل�سطينية‪ ،‬حيث مت جمع البيانات الالزمة‬
‫للدرا�س ��ة من خالل قائمة ا�ستق�ص ��اء وتوزيعها على عينة من العاملني يف كل من دوائر املحا�س ��بة والتدقيق‬
‫ونظم املعلومات واحلا�س ��وب يف امل�ص ��ارف التجارية الفل�سطينية‪ ،‬حيث �أظهرت الدرا�سة الى وجود ت�أثريات‬
‫عالي ��ة لكل من العوامل املتعلقة بالبيئة القانونية والأنظمة وال�ض ��وابط املهنية التنظيمية والتقنية‪ ،‬والثقافية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬والعوامل االقت�ص ��ادية على م�ستوى كفاءة وفاعلية نظم املعلومات املحا�سبية‪ ،‬اال �أن ت�أثري تلك‬
‫املتغريات تتفاوت �أحيان ًا بدرجات خمتلفة وفق ًا مل�س ��توى االهتمام والدعم الذي تلقاه من الإدارة امل�ص ��رفية‪.‬‬
‫ومن هنا تناولت هذه الدرا�سة العوامل املتعلقة بالبيئة التقنية ال�ستخدام تكنولوجيا املعلومات يف رفع كفاءة‬
‫انظمة الرقابة الداخلية يف امل�صارف اال�سالمية العاملة يف االردن‪.‬‬
‫‪49‬‬ ‫ال�شنطي‪ ،‬عوي�س والرفاعي ‪� -‬أثر ا�ستخدام تكنولوجيا املعلومات يف رفع كفاءة �أنظمة‪...‬‬

‫�أما درا�سة اخلالدي (‪ ، )2011‬ف�سعت الى تو�ضيح �أثر تكنولوجيا املعلومات يف رفع كفاءة نظام الرقابة‬
‫الداخلي يف امل�ص ��ارف الفل�س ��طينية العاملة يف فل�س ��طني يف ال�ض ��فة الغربية وقطاع غ ��زة ‪،‬وذلك من خالل‬
‫التع ��رف على مدى توفر مقومات الرقابة الداخلية وحتديد العوامل التي ت�س ��اعد يف رفع كفاءة �أداء الرقابة‬
‫الداخلي ��ة فيه ��ا‪ ،‬ولتحقيق ذلك مت عمل ا�س ��تبانة وزعت على املراجعني ‪ ،‬ور�ؤ�س ��اء �أق�س ��ام الرقابة ‪ ،‬ومدراء‬
‫دوائ ��ر الرقاب ��ة ‪ ،‬واملراجعني القانونيني ‪ ،‬حيث مت ا�س ��تخدام الربنامج الإح�ص ��ائي (‪ )spss‬للو�ص ��ول الى‬
‫نتائج الدرا�سة والتي خل�صت الى �ضرورة االهتمام بالتدريب امل�ستمر والتطوير وا�ستخدام التقنيات احلديثة‬
‫واملوازنات التخطيطية وااللتزام بال�سيا�سات الإدارية يف امل�صارف الفل�سطينية ‪.‬و�ضرورة ا�ستخدام �أ�ساليب‬
‫الرقابة التنظيمية يف ظل ا�س ��تخدام تكنولوجيا املعلومات بغر� ��ض رفع كفاءة نظم الرقابة الداخلية املطبقة‬
‫فيها‪.‬‬
‫ويف درا�س ��ة الفرا و �ش ��اهني (‪� ,)2009‬س ��عت الى التعرف على مدى توافر مقومات للرقابة الداخلية‬
‫ل ��دى املنظم ��ات االهلية يف قطاع غزة ومدى حتقيق النظم الرقابية املطبقة لأهدافها‪ .‬فقام الباحثان باتباع‬
‫املنهج الو�ص ��في التحليلي ا�ض ��افة الى ا�ستخدام ا�س ��تبانة مت توزيعها على عينة لدى املنظمات االهلية‪ .‬حيث‬
‫تو�ص ��لت الدرا�سة الى توفر مقومات الرقابة االدارية الداخلية مب�ستوى منا�سب ي�ساعد على تعزيز ال�شفافية‬
‫لدى املنظمات االهلية الفل�سطينية يف قطاع غزة‪ ،‬واو�صت الى متابعة والتحديث امل�ستمر للهياكل التنظيمية‬
‫والنظم الرقابية وا�ساليب االت�صال والتوا�صل بامل�ؤ�س�سة والعاملني فيها‪.‬‬
‫اما درا�س ��ة القطناين ( ‪ ، ) 2007‬فهدفت الدرا�س ��ة الى التعرف على بع�ض خ�ص ��ائ�ص البيئة التقنية‬
‫وتكنولوجيا املعلومات (اخل�ص ��ائ�ص الإدارية‪ ،‬خ�ص ��ائ�ص املالءمة‪ ،‬خ�ص ��ائ�ص الأمن وال�س�ل�امة) وقيا�س‬
‫مدى توافرها يف امل�ص ��ارف الأردنية‪ ،‬بالإ�ض ��افة �إلى حتديد مدى ت�أثري هذه اخل�صائ�ص يف خماطر الرقابة‬
‫الت�ش ��غيلية يف امل�ص ��ارف الأردنية من وجه ��ة نظر كل من العامل�ي�ن يف دوائر الرقاب ��ة والتدقيق الداخلي يف‬
‫امل�ص ��ارف الأردني ��ة واملدققني اخلارجيني لهذه امل�ص ��ارف ومدى توافق �آراء عينة الدرا�س ��ة يف الإجابة عن‬
‫ت�س ��ا�ؤالت الدرا�س ��ة ‪ ،‬حيث تو�ص ��لت الدرا�س ��ة الى �أنه توجد فروق ذات داللة �إح�ص ��ائية ب�ي�ن �آراء العاملني‬
‫يف دوائ ��ر الرقابة الداخلية يف امل�ص ��ارف الأردنية واملدققني اخلارجيني لهذه امل�ص ��ارف ب�ش� ��أن مدى توافر‬
‫خ�ص ��ائ�ص البيئة التقنية والتكنولوجية لنظم املعلومات (اخل�صائ�ص الإدارية‪ ،‬املالءمة‪ ،‬الأمن وال�سالمة)‬
‫يف امل�ص ��ارف الأردنية‪ .‬وال توجد فروق ذات داللة �إح�ص ��ائية بني �آراء عينتي الدرا�س ��ة لهذه امل�صارف ب�ش�أن‬
‫مدى ت�أثري خ�صائ�ص البيئة التقنية والتكنولوجية لنظم املعلومات يف خماطر الرقابة الت�شغيلية يف امل�صارف‬
‫الأردني ��ة‪ .‬ويف �ض ��وء نتائ ��ج التحليل ق ��دم الباحث جمموعة من التو�ص ��يات التي يراها �ض ��رورية لتح�س�ي�ن‬
‫خ�صائ�ص البيئة التقنية وتكنولوجيا املعلومات يف امل�صارف الأردنية للحد من خماطرها الرقابية‪.‬‬
‫وم ��ن درا�س ��ة ح�س�ي�ن ( ‪ )2005‬التي هدفت �إل ��ى التعرف على التطور الذي ي�ش ��هده جم ��ال تكنولوجيا‬
‫املعلوم ��ات املحا�س ��بية ‪ ،‬م ��ع بيان �أثرها عل ��ى نظام الرقابة الداخلي ��ة‪ ،‬حيث اعتمدت الدرا�س ��ة على املنهج‬
‫اال�س ��تنباطي وعلى املنهج اال�ستقرائي املعتمد على امل�صادر امليدانية من خالل ا�ستمارة ا�ستبيان مت توزيعها‬
‫‪2015‬‬ ‫املجلة العربية للمحا�سبة‪ ،‬يونيو‬ ‫‪50‬‬

‫على عينة الدرا�سة‪ ،‬تو�صلت الى �أن وجود نظام رقابة داخلية حمو�سب ي�ساعد كثري ًا يف حت�سني عمليات �إدخال‬
‫البيانات املحا�س ��بية وت�ش ��غيلها و�إخراجها يف �ش ��كل معلومات حما�سبية‪ ،‬و�أو�ص ��ت الدرا�سة بتدريب العاملني‬
‫على ا�س ��تخدام تكنولوجيا املعلومات املحا�س ��بية ب�ص ��ورة ترفع م ��ن كفاءة وفاعلية نظ ��ام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫ومن خالل الدرا�س ��ات االخرية ال�س ��ابقة الثالثة ا�س ��تمد الباحثون يف هذه الدرا�س ��ة اجلوانب املختلفة التي‬
‫�ساعدتهم على بناء وت�صميم اال�ستمارة لدرا�سة جميع اجلوانب املتعلقة مبو�ضوع الدرا�سة لتحقيق اهدافها‪.‬‬
‫ويف درا�س ��ة رم�ضان واخرون (‪ )2003‬هدفت الى معرفة ت�صورات املحا�سبني البحرينيني حول م�شاكل‬
‫الرقابة الداخلية التي تواجههم اثناء ا�ستخدامهم �أنظمة املحا�سبة املحو�سبة‪ ،‬و�إمكانية حل مثل هذه امل�شاكل‪.‬‬
‫ولتحقيق هذا الهدف مت تطوير ا�س ��تبانة من ثالثة �أجزاء رئي�س ��ة جلمع البيانات‪ .‬وقد مت اختيار عينة من (‬
‫‪� ) 100‬ش ��ركة للدرا�س ��ة‪ .‬مت ا�ستعادة اثنني و�ستني ا�ستبيان ح�س ��ب الأ�صول ( معدل اال�ستجابة ‪ .) 62٪‬هذا‬
‫ومت ا�ستخدام الإح�صاء الو�صفي واختبار ‪ ANOVA‬لتحليل البيانات واختبار الفر�ضيات‪ .‬وتو�صلت الدرا�سة‬
‫ال ��ى ان املحا�س ��بني البحرينيني يرون فعال الى ان هناك م�ش ��اكل يف الرقابة الداخلية املرتبطة با�س ��تخدام‬
‫النظم املحا�سبية التي تعتمد على الكمبيوتر‪ .‬امل�شكلة الأكرث �أهمية هو �أن املعلومات املحو�سبة ميكن تغيريها‬
‫من دون ترك �آثار مادية او معرفة الفاعل‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يرى املحا�سبون البحرنيون ان القيام ب�إجراءات رقابية‬
‫داخلية معينة ميكن اتخاذها للتغلب على م�ش ��اكل الرقابة الداخلية التي تواجههم اثناء ا�س ��تخدامهم �أنظمة‬
‫املحا�سبة املحو�سبة (على �سبيل املثال‪ ،‬اتخاذ اجراءات ت�ضمن وحت�صر �أن الأ�شخا�ص املخولني فقط ميكنهم‬
‫الو�ص ��ول �إلى �أجهزة الكمبيوتر وال�سجالت وا�س ��تخدام الن�سخ االحتياطية و اجراء اختبارات فعالة للم�شاكل‬
‫التي يتم مالحظتها يف الربامج املحو�س ��بة و الف�ص ��ل ب�ي�ن الواجبات اثناء القيام مبعاجل ��ة البيانات)‪ .‬هذا‬
‫وقد ا�ش ��ارت الدرا�س ��ة الى ان هنالك اختالفات كبرية يف بع�ض امل�شاكل التي تواجهها ال�شركات وذلك وفقا‬
‫لطبيعة هذه ال�شركات والعمليات التجارية اخلا�صة بها ‪.‬‬
‫فر�ضيات الدرا�سة ‪ ‬‬
‫ي�ستند هذا البحث على الفر�ضيات العدمية التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ال يوج ��د تواف ��ق ب�ي�ن �أراء العاملني يف دوائ ��ر الرقابة والتدقي ��ق الداخلي مبدى ت�أثري خ�ص ��ائ�ص البيئة‬
‫التقنية و التكنولوجية لنظم املعلومات على خماطر الرقابة الت�ش ��غيلية يف امل�ص ��ارف الإ�سالمية العاملة‬
‫يف االردن‪.‬‬
‫‪ - 2‬ال يوج ��د تواف ��ق ب�ي�ن �أراء العامل�ي�ن يف دوائر الرقابة و التدقي ��ق الداخلي مبدى توفر خ�ص ��ائ�ص البيئة‬
‫التقنية والتكنولوجية لنظم املعلومات املالئمة وال�سليمة يف امل�صارف الإ�سالمية العاملة يف االردن‪.‬‬
‫‪ - 3‬ال يوجد هناك اثر �إيجابي ال�ستخدام تكنولوجيا املعلومات على ا�ستقاللية وخ�صو�صية الرقابة الداخلية‬
‫يف امل�صارف اال�سالمية العاملة يف االردن يف ظل العوملة‪ .‬‬
‫‪ - 4‬ال تلتزم امل�ص ��ارف الإ�سالمية العاملة يف الأردن مبتطلبات التكنولوجيا للرقابة على �أن�شطتها امل�صرفية‬
‫االلكرتونية‪.‬‬
‫‪51‬‬ ‫ال�شنطي‪ ،‬عوي�س والرفاعي ‪� -‬أثر ا�ستخدام تكنولوجيا املعلومات يف رفع كفاءة �أنظمة‪...‬‬

‫منهجية الدرا�سة‬
‫م�صادر البيانات‪:‬‬
‫�س ��وف يعتمد الباحثون على الأ�سلوب الو�صفي التحليلي يف هذا البحث‪ ,‬حيث مت احل�صول على البيانات‬
‫الالزمة لهذه الدرا�سة من امل�صادر التالية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬امل�صادر الأولية ‪Sources Primary‬‬
‫لقد مت احل�ص ��ول على البيان ��ات الأولية الالزمة لهذا البحث من خالل ا�س ��تبانة مت �إعدادها وتوزيعها‬
‫عل ��ى عينة من مدققي احل�س ��ابات الداخليني لدى امل�ص ��ارف اال�س�ل�امية العامل ��ة يف االردن‪ ،‬ومن ثم جمع‬
‫وحتليل البيانات با�ستخدام برجمية الرزمة الإح�صائية للعلوم االجتماعية (‪ ،)SPSS‬وذلك الختبار �صحة‬
‫فر�ضيه البحث‪.‬‬
‫‪ - 2‬امل�صادر الثانوية ‪Sources Secondary‬‬
‫لقد مت احل�ص ��ول على البيان ��ات الثانوية املتعلقة بهذا البحث بالرجوع �إلى الكتب والر�س ��ائل اجلامعية‬
‫والبحوث العلمية والتقارير واملجالت وذلك من اجل بناء الإطار النظري للبحث وحتقيق �أهدافه ‪.‬‬
‫ب‪� -‬أداة الدرا�سة‪:‬‬
‫مت تطوير ا�س ��تبانة ومن ثم توزيعها وا�س�ت�ردادها باليد‪ ،‬حيث تكونت اال�ستبانة من جزئني‪ ،‬اجلزء االول‬
‫متعلق بدرا�س ��ة اخل�ص ��ائ�ص الدميوغرافية‪ ،‬يف حني اجلزء الثاين تكون من جمموعة من اال�سئلة امل�ستنبطة‬
‫من الدرا�س ��ات ال�سابقة ا�ضافة الى ما �أعتقده الباحثون منا�سبا لإ�ضافته على املو�ضوع حمل البحث لدرا�سة‬
‫الفر�ضيات االربعة املتعلقة بهذه الدرا�سة‪.‬‬
‫وقد مت االعتماد على مقيا�س ليكرت ( ‪ ) Likert‬اخلما�س ��ي‪� ( ،‬أوافق ب�ش ��دة‪� ،‬أوافق‪ ،‬حمايد‪ ،‬ال �أوافق‪،‬‬
‫ال �أوافق ب�ش ��دة)‪ ،‬وللت�أكد من ال�ص ��دق الظاهري للأداة ( ‪ ) Face Validity‬قام الباحثون بعر�ض ��ها على‬
‫جمموعة من املخت�ص�ي�ن االكادمييني و�إجراء التعديل املنا�س ��ب على اال�س ��ئلة املبهمة وغري املفهومة من قبل‬
‫القارئ والتي لي�ست ذات داللة باملو�ضوع‪.‬‬
‫ج ‪ -‬جمتمع وعينه الدرا�سة‪:‬‬
‫جمتمع الدرا�سة‬
‫يتكون جمتمع الدرا�س ��ة من جميع امل�ص ��ارف الإ�س�ل�امية العاملة يف الأردن واملرخ�ص ��ة من قبل البنك‬
‫املركزي الأردين( بنك دبي الإ�س�ل�امي‪ ،‬بنك الراجحي‪ ،‬بنك الأردين الإ�س�ل�امي‪ ،‬البنك العربي الإ�سالمي‬
‫الدويل )‪ ،‬حيث مت توزيع ‪ 50‬ا�س ��تبانة على دوائر الرقابة والتدقيق الداخلي فيها بالأ�س ��لوب املبا�ش ��ر‪ ،‬وقد‬
‫مت ا�س�ت�ردادها مبا�ش ��رة وباليد حيث بلغت ن�سبة اال�سرتداد لهذه اال�ستبانات امل�س�ت�ردة وامل�ستخدمة لغايات‬
‫التحليل ‪ 48‬ا�ستبانة‪� ،‬أي �أن ن�سبة الرد عليها هي ن�سبة جيدة‪.‬‬
‫و�صف عينة الدرا�سة‬
‫مت توزيع اال�ستبانة على عينة الدرا�سة يف دوائر الرقابة والتدقيق الداخلي وظهرت النتائج الدميوغرافية‬
‫‪2015‬‬ ‫املجلة العربية للمحا�سبة‪ ،‬يونيو‬ ‫‪52‬‬

‫كما يف اجلدول رقم (‪:)1‬‬


‫جدول رقم (‪ :)1‬عينة الدرا�سة وفق ًا للخ�صائ�ص الدميوغرافية‬
‫الن�سبة‬ ‫التكرار‬ ‫املتغري‬
‫‪% 56.3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ذكر‬
‫‪% 43.7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫انثى‬ ‫اجلن�س‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪48‬‬ ‫املجموع‬
‫‪% 45.8‬‬ ‫‪22‬‬ ‫�أقل من ‪� 30‬سنة‬
‫‪% 41.7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫من ‪ 31‬الى ‪� 40‬سنة‬
‫‪% 8.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫من ‪ 41‬الى ‪� 50‬سنة‬ ‫العمر‬
‫‪% 4.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫�أكرث من ‪� 50‬سنة‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪48‬‬ ‫املجموع‬
‫‪% 29.2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫حما�سبة‬
‫‪% 20.8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫�إدارة‬
‫‪% 50‬‬ ‫‪24‬‬ ‫علوم مالية وم�صرفية‬ ‫التخ�ص�ص االكادميي‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حا�سوب‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪48‬‬ ‫املجموع‬
‫‪% 12.5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫�أقل من ‪� 5‬سنوات‬
‫‪% 54.2‬‬ ‫‪26‬‬ ‫من ‪ 5‬الى ‪� 10‬سنوات‬
‫�سنوات اخلربة‬
‫‪% 33.3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫�أكرث من ‪� 10‬سنوات‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪48‬‬ ‫املجموع‬
‫نالح ��ظ م ��ن خالل اجلدول رقم (‪� )1‬أن ما ن�س ��بته ‪ % 56.3‬من العين ��ة ذكــــــــــــ ��ور والبـــــاقي �إناث ‪,‬‬
‫و‪ % 45.8‬م ��ن العين ��ة تقل �أعمارهم عن ‪� 30‬س ��نة مما ي ��دل على �أغلبية العينة من فئة ال�ش ��باب‪ ,‬و ‪% 50‬‬
‫من العينة يحملون تخ�ص ���ص �أكادميي علـوم مالية وم�ص ��رفية‪ ,‬بينما ترتاوح خربتهم بني ‪� 10-5‬ســـــــــنوات‬
‫بن�س ��بة ‪ % 54.2‬مم ��ا يعن ��ى �أن هذه الفئ ��ات العمرية اخل�ب�رات التي اكت�س ��بتها قريبة جد ًا �إلى معا�ص ��رة‬
‫تكنولوجيا املعلومات‪.‬‬
‫د‪ -‬ا�ساليب حتليل البيانات‬
‫مت ا�س ��تخدام برنامج التحليل االح�ص ��ائي ( ‪ ) SPSS‬احلزمة االح�صائية للعلوم االجتماعية من اجل‬
‫القيام باالختبارات االح�صائية‪ ،‬وقد ا�ستخدم الباحثون االختبارات التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬اال�س ��اليب االح�ص ��ائية الو�ص ��فية املتمثلة يف الو�سط احل�س ��ابي واالنحراف املعياري وذلك ملعرفة درجة‬
‫التجان�س يف اجابات امل�ستجيبني‪.‬‬
‫‪� - 2‬إختبار ( ‪ ) t‬للعينة الواحدة الختبار فر�ضيات الدرا�سة‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬اختبار ثبات �أداة القيا�س‪:‬‬
‫الختبار �صدق وثبات اداة الدرا�سة فقد مت اجراء اختبار (كرونباخ �ألفا) حيث بلغت قيمة الفـــــا حوايل‬
‫‪53‬‬ ‫ال�شنطي‪ ،‬عوي�س والرفاعي ‪� -‬أثر ا�ستخدام تكنولوجيا املعلومات يف رفع كفاءة �أنظمة‪...‬‬

‫( ‪ )% 76.14‬وه ��ي ن�س ��بة جي ��دة كونه ��ا اعلى من الن�س ��بة املئوية املقبول ��ة ( ‪ ) % 60‬وه ��ذا يعني ان اداة‬
‫الدرا�سة ميكن االعتماد عليها يف اختبار فر�ضيات الدرا�سة‪.‬‬
‫النتائج وحتليلها‪:‬‬
‫او ًال‪ :‬عر�ض نتائج الدرا�سة ‪:‬‬
‫النتائج يف اجلدول رقم (‪ )2‬تبني االرتفاع يف تقييم عينة الدرا�س ��ة حيث تراوح الو�س ��ط احل�س ��ابي بني‬
‫‪.3.500 - 2.3542‬‬
‫جدول رقم (‪ :)2‬الو�سط احل�سابي واالنحراف املعياري لأثر ا�ستخدام تكنولوجيا املعلومات يف رفع كفاءة‬
‫�أنظمة الرقابة الداخلية‬
‫االنحراف‬ ‫الو�سط‬ ‫رقم‬
‫الفقرات‬
‫املعياري‬ ‫احل�سابي‬ ‫الفقرة‬
‫يتوافر يف امل�صرف دليل عمل يت�ضمن و�صف ًا وظيفي ًا حمدد ًا لكافة املهام والواجبات والإجراءات‬
‫‪0.71428‬‬ ‫‪3.4792‬‬ ‫‪1‬‬
‫املتبعة يف امل�صرف‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يت�ضمن دليل العمل و�صفا حمددا جلميع العالقات التنظيمية وقنوات االت�صال الر�سمية بني‬
‫‪0.79448‬‬ ‫‪3.4167‬‬ ‫‪2‬‬
‫الإدارات والأق�سام املختلفة‪.‬‬
‫‪0.58346‬‬ ‫‪3.5000‬‬ ‫ي�ساعد دليل العمل يف امل�صرف على تطبيق نظام حما�سبة امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫تتمتع الإدارات والأق�سام املختلفة يف امل�صرف با�ستقاللية كافية ومنا�سبة لأداء الأعمال املوكلة‬
‫‪1.04147‬‬ ‫‪3.0208‬‬ ‫‪4‬‬
‫�إليها‪.‬‬
‫‪0.95627‬‬ ‫‪2.3542‬‬ ‫هناك جتاوزات من قبل الإدارة التنفيذية لل�صالحيات املفو�ضة �إليها‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪1.19988‬‬ ‫‪2.4167‬‬ ‫هناك �سيطرة وتدخالت بدرجة كبرية من قبل الإدارة العليا يف تنفيذ الأن�شطة والعمليات‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪1.12908‬‬ ‫‪2.9583‬‬ ‫ترتكز العديد من املهام وال�صالحيات لدى �أ�شخا�ص حمددين يف امل�صرف‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.76724‬‬ ‫‪3.0833‬‬ ‫حتر�ص الإدارة العليا يف امل�صرف على �إن�شاء الدوائر الرقابية املتخ�ص�صة وتفعيل دورها‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫حتر�ص الإدارة العليا يف امل�صرف على رفع م�ستوى الت�أهيل العلمي والعملي للعاملني يف امل�صرف‬
‫‪0.81187‬‬ ‫‪3.0208‬‬ ‫‪9‬‬
‫من خالل عمليات التدريب امل�ستمر‪.‬‬
‫‪0.42474‬‬ ‫‪3.2292‬‬ ‫تلتزم الإدارة العليا يف امل�صرف ب�أخالقيات العمل امل�صريف‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫تت�ضمن نظم تقنية املعلومات املطبقة يف امل�صرف �ضوابط رقابية كافية لتوفري احلماية املنا�سبة‬
‫‪0.35480‬‬ ‫‪3.0417‬‬ ‫‪11‬‬
‫ملكونات النظام املادية ومنع حاالت التخريب‪.‬‬
‫تت�ضمن نظم تقنية املعلومات املطبقة يف امل�صرف �ضوابط رقابية كافية لتوفري احلماية املنا�سبة‬
‫‪0.35667‬‬ ‫‪3.1458‬‬ ‫‪12‬‬
‫ملكونات النظام املنطقية (الربامج وامللفات)‪.‬‬
‫ت�ضمن نظم تقنية املعلومات �ضوابط رقابية كافية ملنع حاالت الو�صول غري امل�صرح �إلى مكونات‬
‫‪0.64102‬‬ ‫‪3.1875‬‬ ‫‪13‬‬
‫النظام املادية واملنطقية كبطاقة الدخول والأرقام ال�سرية‪ ،‬حفظ �أدوات التخزين‪.‬‬
‫ت�ضمن نظم املعلومات املطبقة يف امل�صرف �ضوابط رقابية كافية ل�ضمان دقة و�سالمة‬
‫‪0.54415‬‬ ‫‪3.2917‬‬ ‫الت�شغيل الإلكرتوين للبيانات من خالل الإجراءات الرقابية املطبقة على املدخالت‪ ،‬العمليات‪،‬‬ ‫‪14‬‬
‫املخرجات‪.‬‬
‫‪0.66844‬‬ ‫‪3.2500‬‬ ‫يتوفر لدى البنك البنية التحتية املالئمة ملمار�سة ن�شاطات البنكية االلكرتونية‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.55504‬‬ ‫‪3.1042‬‬ ‫ي�ستخدم البنك نظما متطورة تتنا�سب مع الأن�شطة البنكية االلكرتونية‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0.71923‬‬ ‫‪3.3125‬‬ ‫يوفر النظام امل�صريف �سرعة عالية يف الدخول الى التطبيقات اخلا�صة بالعمليات االلكرتونية‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.92157‬‬ ‫‪3.2917‬‬ ‫ت�سمح الربجميات املتوفرة حاليا يف اجراء عملية التدقيق ب�شكل دوري وم�ستمر‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪2015‬‬ ‫املجلة العربية للمحا�سبة‪ ،‬يونيو‬ ‫‪54‬‬

‫نالحظ ان الفقرة الثالثة جاءت يف املرتبة االولى مبتو�س ��ط ح�س ��ابي ‪ 3.5‬وانحراف معياري ‪0.58346‬‬
‫والتي تن�ص على انه ي�ساعد دليل العمل يف امل�صرف على تطبيق نظام حما�سبة امل�س�ؤولية‪ ،‬وهذا يعني �ضرورة‬
‫زي ��ادة اهتمام االدارة على العناية الكبرية عند و�ض ��ع دليل العمل وبالتايل اهتم ��ام دائرة الرقابة والتدقيق‬
‫الداخلي على ح�س ��ن تطبيق هذا الدليل ل�ض ��مان نظام حما�سبة امل�س�ؤولية وح�س ��ن تطبيقه �ضمن تكنولوجيا‬
‫املعلوم ��ات امل�س ��تخدمة يف النظام‪ .‬بينما جاءت الفقرة اخلام�س ��ة والتي تن�ص عل ��ى ان هناك جتاوزات من‬
‫قبل الإدارة التنفيذية لل�ص�ل�احيات املفو�ضة �إليها يف املرتبة االخرية مبتو�سط ح�سابي ‪ 2.3542‬وانحراف‬
‫معياري ‪. 0.95627‬‬
‫ثانياً‪ :‬اختبار الفر�ضيات ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)3‬نتائج اختبار الفر�ضيات العدمية‬
‫نتيجة الفر�ضية العدمية‬ ‫‪T SIG‬‬ ‫‪ T‬اجلدولية‬ ‫‪ T‬املح�سوبة‬ ‫الفر�ضية العدمية‬
‫رف�ض‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪2.0117‬‬ ‫‪10.608‬‬ ‫االولى‬
‫رف�ض‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪2.0117‬‬ ‫‪5.901‬‬ ‫الثانية‬
‫رف�ض‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪2.0117‬‬ ‫‪11.166‬‬ ‫الثالثة‬
‫رف�ض‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪2.0117‬‬ ‫‪11.182‬‬ ‫الرابعة‬
‫الفر�ضي ��ة الأول ��ى‪ :‬ال يوج ��د توافق بني �أراء العامل�ي�ن يف دوائر الرقابة والتدقي ��ق الداخلي مبدى ت�أثري‬
‫خ�ص ��ائ�ص البيئ ��ة التقني ��ة و التكنولوجي ��ة لنظم املعلوم ��ات على خماطر الرقابة الت�ش ��غيلية يف امل�ص ��ارف‬
‫الإ�سالمية العاملة يف االردن‪.‬‬
‫م ��ن خ�ل�ال جدول رق ��م (‪ )3‬و با�س ��تخدام ‪ ONE SAMPLE T- TEST‬جند �أن قيمة (‪ t‬املح�س ��وبة‬
‫=‪� ) 10.608‬أكرب من قيمتها اجلدولية‪ ،‬ومبا �أن قاعدة القرار هي‪ :‬تقبل الفر�ضية العدمية (‪� )Ho‬إذا كانت‬
‫القيمة املح�س ��وبة �أقل من القيمة اجلدولية‪ ،‬وترف�ض الفر�ض ��ية العدمية (‪� )Ho‬إذا كانت القيمة املح�س ��وبة‬
‫اكرب من القيمة اجلدولية‪ ،‬وبالتايل ف�إننا نرف�ض الفر�ض ��ية العدمية ‪ ،Ho‬ونقبل الفر�ضية البديلة ‪ Ha‬وهذا‬
‫يعني يوجد توافق بني �أراء العاملني يف دوائر الرقابة والتدقيق الداخلي مبدى ت�أثري خ�صائ�ص البيئة التقنية‬
‫و التكنولوجية لنظم املعلومات على خماطر الرقابة الت�شغيلية يف امل�صارف الإ�سالمية العاملة يف االردن‪.‬‬
‫الفر�ضي ��ة الثاني ��ة‪ :‬ال يوج ��د توافق ب�ي�ن �أراء العاملني يف دوائر الرقابة و التدقي ��ق الداخلي مبدى توفر‬
‫خ�ص ��ائ�ص البيئة التقنية والتكنولوجية لنظم املعلومات املالئمة وال�س ��ليمة يف امل�ص ��ارف الإ�سالمية العاملة‬
‫يف االردن‪.‬‬
‫م ��ن خ�ل�ال جدول رق ��م (‪ )3‬و با�س ��تخدام ‪ ONE SAMPLE T- TEST‬جند �أن قيمة (‪ t‬املح�س ��وبة‬
‫=‪� )5.901‬أكرب من قيمتها اجلدولية‪ ،‬ومبا �أن قاعدة القرار هي‪ :‬تقبل الفر�ض ��ية العدمية (‪� )Ho‬إذا كانت‬
‫القيمة املح�س ��وبة �أقل من القيمة اجلدولية‪ ،‬وترف�ض الفر�ض ��ية العدمية (‪� )Ho‬إذا كانت القيمة املح�س ��وبة‬
‫اكرب من القيمة اجلدولية‪ ،‬وبالتايل ف�إننا نرف�ض الفر�ض ��ية العدمية ‪ ،Ho‬ونقبل الفر�ضية البديلة ‪ Ha‬وهذا‬
‫يعني يوجد توافق بني �أراء العاملني يف دوائر الرقابة و التدقيق الداخلي مبدى توفر خ�صائ�ص البيئة التقنية‬
‫‪55‬‬ ‫ال�شنطي‪ ،‬عوي�س والرفاعي ‪� -‬أثر ا�ستخدام تكنولوجيا املعلومات يف رفع كفاءة �أنظمة‪...‬‬

‫والتكنولوجية لنظم املعلومات املالئمة وال�سليمة يف امل�صارف الإ�سالمية العاملة يف االردن‪.‬‬


‫الفر�ضي ��ة الثالث ��ة‪ :‬ال يوج ��د هن ��اك اث ��ر �إيجاب ��ي ال�س ��تخدام تكنولوجي ��ا املعلومات على ا�س ��تقاللية‬
‫وخ�صو�صية الرقابة الداخلية يف امل�صارف اال�سالمية العاملة يف االردن يف ظل العوملة‪.‬‬
‫م ��ن خ�ل�ال جدول رق ��م (‪ )3‬و با�س ��تخدام ‪ ONE SAMPLE T- TEST‬جند �أن قيمة (‪ t‬املح�س ��وبة‬
‫=‪� )11.166‬أكرب من قيمتها اجلدولية‪ ،‬ومبا �أن قاعدة القرار هي‪ :‬تقبل الفر�ضية العدمية (‪� )Ho‬إذا كانت‬
‫القيمة املح�س ��وبة �أقل من القيمة اجلدولية‪ ،‬وترف�ض الفر�ض ��ية العدمية (‪� )Ho‬إذا كانت القيمة املح�س ��وبة‬
‫اكرب من القيمة اجلدولية‪ ،‬وبالتايل ف�إننا نرف�ض الفر�ضية العدمية ‪ ،Ho‬ونقبل الفر�ضية البديلة وهذا يعني‬
‫�أنه يوجد هناك اثر �إيجابي ال�ستخدام تكنولوجيا املعلومات على ا�ستقاللية وخ�صو�صية الرقابة الداخلية يف‬
‫امل�صارف اال�سالمية العاملة يف االردن يف ظل العوملة‪ .‬‬
‫الفر�ضية الرابعة‪ :‬ال تلتزم امل�ص ��ارف الإ�سالمية العاملة يف الأردن مبتطلبات التكنولوجيا للرقابة على‬
‫�أن�شطتها امل�صرفية االلكرتونية‪.‬‬
‫من خالل جدول رقم (‪ )3‬و با�س ��تخدام ‪ ONE SAMPLE T- TEST‬جند �أن قيمة (‪ t‬املح�س ��وبة =‬
‫‪� )11.182‬أكرب من قيمتها اجلدولية‪ ،‬ومبا �أن قاعدة القرار هي‪ :‬تقبل الفر�ض ��ية العدمية (‪� )Ho‬إذا كانت‬
‫القيمة املح�س ��وبة �أقل من القيمة اجلدولية‪ ،‬وترف�ض الفر�ض ��ية العدمية (‪� )Ho‬إذا كانت القيمة املح�س ��وبة‬
‫اكرب من القيمة اجلدولية‪ ،‬وبالتايل ف�إننا نرف�ض الفر�ضية العدمية ‪ ،Ho‬ونقبل الفر�ضية البديلة وهذا يعني‬
‫ب�أن امل�ص ��ارف الإ�س�ل�امية العاملة يف الأردن تلتزم مبتطلبات التكنولوجيا للرقابة على �أن�ش ��طتها امل�صرفية‬
‫االلكرتونية‪.‬‬
‫�إ�ستنتاجات الدرا�سة‪:‬‬
‫من خالل التحليالت النظرية والعملية ال�سابقة‪ ،‬ميكن ان نورد اهم اال�ستنتاجات التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬وج ��ود تاث�ي�رات ذات داللة اح�ص ��ائية ملتغريات الدرا�س ��ة يف تطبيق ��ات نظم املعلومات املحا�س ��بية لدى‬
‫امل�صارف اال�سالمية العاملة يف االردن‪.‬‬
‫‪ - 2‬ي�ؤدي توفري دليل عمل وو�صف وظيفي للعاملني يف امل�صارف اال�سالمية العاملة يف االردن الى رفع كفاءة‬
‫نظم الرقابة الداخلية وخا�صة يف ظل ا�ستخدام تكنولوجيا املعلومات‪.‬‬
‫‪ - 3‬ي�س ��اعد االهتم ��ام بالتدريب امل�س ��تمر والتطوير وا�س ��تخدام التقني ��ات احلديثة وااللتزام بال�سيا�س ��ات‬
‫االدارية على تفعيل انظمة الرقابة الداخلية لدى امل�ص ��ارف اال�س�ل�امية العاملة يف االردن وعلى �ض ��بط‬
‫العمل وحتقيق االهداف املو�ضوعة لها‪.‬‬
‫‪ - 4‬ت�ؤدي متابعة االدارة العليا واتباع ا�ساليب الرقابة التنظيمية لدى امل�صارف اال�سالمية العاملة يف االردن‬
‫الى رفع كفاءة نظم الرقابة الداخلية يف ظل ا�ستخدام تكنولوجيا املعلومات‪.‬‬
‫‪ - 5‬تتوفر �ض ��وابط مهنية عالية وعوامل تقنية بدرجة عالية يف امل�ص ��ارف اال�سالمية العاملة يف االردن مما‬
‫يعزز االجتاه نحو فاعلية وكفاءة نظم املعلومات املحا�سبية املطبقة فيها‪.‬‬
‫‪2015‬‬ ‫املجلة العربية للمحا�سبة‪ ،‬يونيو‬ ‫‪56‬‬

‫‪ - 6‬تعت�ب�ر تكنولوجي ��ا املعلومات يف امل�ص ��ارف اال�س�ل�امية العاملة يف االردن ذات اهمي ��ة عالية بالنظر الى‬
‫ا�ستخدامها �أجهزة وبرجميات متطورة يف انتاج واي�صال املعلومات املحا�سبية‪.‬‬
‫التو�صيات ‪:‬‬
‫‪� - 1‬ض ��رورة ا�س ��تخدام ا�س ��اليب الرقابة التنظيمي ��ة يف ظل ا�س ��تخدام تكنولوجيا املعلومات يف امل�ص ��ارف‬
‫اال�س�ل�امية العاملة يف االردن بغر�ض رف ��ع كفاءة نظم الرقابة الداخلية املطبق ��ة فيها مع تعزيز مفهوم‬
‫الرقابة الذاتية‪.‬‬
‫‪ - 2‬العمل على ا�س ��تمرارية وتدريب العاملني يف جمال نظم املعلومات املحا�س ��بية ورفدها بالكفاءات امل�ؤهلة‬
‫واملدربة القادرة على دعم وا�ستمرارية عمليات البناء والتطوير لتلك النظم‪.‬‬
‫‪� - 3‬ض ��رورة اال�س ��تمرارية يف بذل املزيد من االهتمام من قبل االدارة العليا للم�صارف نحو حتقيق التوافق‬
‫ب�ي�ن الهياكل التنظيمية ال�س ��يما الرقاب ��ة الداخلية ونظم املعلومات املحا�س ��بية املتط ��ورة لتعزيز املوقع‬
‫التناف�سي للم�صرف‪.‬‬
‫‪� - 4‬ضرورة ا�شراك العاملني املخت�صني وافراد الرقابة الداخلية يف عملية ت�صميم وبناء نظم املعلومات ومبا‬
‫يتالءم مع طبيعة واحتياجات امل�ستخدمني لها كمخرجات نهائية لتلك النظم‪.‬‬
‫‪ - 5‬مالءمة نظم املعلومات املحا�س ��بية مع املتغريات التقنية واالهتمام بها عند بناء وتطوير نظم املعلومات‬
‫املحا�سبية �ضمانا لتحقيق اهدافها بكفاءة وفعالية‪.‬‬
‫‪57‬‬ ‫ال�شنطي‪ ،‬عوي�س والرفاعي ‪� -‬أثر ا�ستخدام تكنولوجيا املعلومات يف رفع كفاءة �أنظمة‪...‬‬

‫املراجع‬
‫املراجع العربية‬
‫ابو غاية‪� ،‬س ��مري (‪« ،)2009‬االجتاهات احلديثة يف الرقابة واملراجعة للأنظم ��ة االلكرتونية للمعلومات»‪ ،‬مركز توزيع الكتب‪،‬‬
‫جتارة االزهر‪ ،‬القاهرة‪ ،‬م�صر‪.‬‬
‫البيالوي‪ ،‬حازم (‪« ،)2009‬كيف �س ��يغري عامل املعلومات اجلديد حياتنا»‪ ،‬جملة وجهات النظر‪ ،‬العدد ‪ ،2‬ال�س ��نة ‪ ،1‬ال�ش ��ركة‬
‫امل�صرية للن�شر العربي والدويل‪� ،‬ص �ص ‪.39 - 24‬‬
‫احل�س ��بان‪ ،‬عطاهلل احمد �س ��ويلم (‪« ،)2004‬قيا�س قدرة انظمة الرقابة الداخلية على مواكبة متطلبات تكنولوجيا املعلومات‬
‫يف ال�ش ��ركات امل�س ��اهمة العامة االردنية»‪� ،‬أطروحة دكتوراة غري من�ش ��ورة‪ ،‬جامعة عمان العربية للدرا�سات العليا‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫االردن‪.‬‬
‫اخلالدي‪ ،‬ناه�ض منر حممد (‪�« ،)2011‬أثر تكنولوجيا املعلومات يف رفع كفاءة نظام الرقابة الداخلية يف امل�صارف الفل�سطينية‬
‫العاملة يف فل�س ��طني درا�س ��ة تطبيقية على امل�صارف العاملة يف ال�ض ��فة الغربية وقطاع غزة”‪ ،‬اجلامعة اال�سالمية‪ ،‬غزة‪،‬‬
‫متاح‪http://site.iugaza.edu.ps/nkhaldy/files :‬‬
‫الزعبي‪ ،‬عبداهلل حممد (‪« ،)2011‬بناء منوذج متكامل ملتطلبات التدقيق االلكرتوين يف نظام املعلومات املحا�سبي»‪ ،‬اطروحة‬
‫دكتوراة غري من�شورة‪ ،‬جامعة عمان العربية‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪.‬‬
‫ال�ص ��حن‪ ،‬عبدالفتاح (‪« ،)1998‬مبادئ وا�س ���س املراجعة علم ًا وعمال»‪ ،‬الطبعة االولى‪ ،‬املجلد االول‪ ،‬النا�ش ��ر‪ :‬مركز التميز‬
‫ً‬
‫لعلوم االدارة واحلا�سب‪ ،‬اال�سكندرية‪ ،‬م�صر‪.‬‬
‫العبيدي‪ ،‬فاطمة ماجد (‪« ،)2012‬خماطر ا�س ��تخدام نظم املعلومات املحا�س ��بية املحو�سبة واثرها على فاعلية عملية التدقيق‬
‫يف االردن»‪ ،‬ر�سالة ماج�ستري غري من�شورة‪ ،‬جامعة ال�شرق االو�سط‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪.‬‬
‫الع ��زب‪ ،‬ه ��اين عبداحلاف ��ظ (‪« ،)2005‬بناء منوذج لقيا�س اث ��ر تكنولوجيا املعلومات على عملي ��ة التدقيق اخلارجي للبنوك‬
‫التجارية واال�ستثمارية االردنية»‪� ،‬أطروحة دكتوراة غري من�شورة‪ ،‬جامعة عمان العربية للدرا�سات العليا‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪.‬‬
‫الف ��را ‪ ،‬ماج ��د ‪ ،‬و �ش ��اهني‪� ،‬س ��مر (‪ “ ،)2009‬واقع الرقاب ��ة الإدارية الداخلي ��ة يف املنظمات الأهلية يف قط ��اع غزة”‪ ،‬جملة‬
‫اجلامعة الإ�سالمية ‪� ،‬سل�سة الدرا�سات الإن�سانية ‪ ،‬املجلد ‪ ،17‬العدد ‪ ،2‬اجلامعة الإ�سالمية‪ ،‬غزة‪� ،‬ص �ص‪.596 –571 .‬‬
‫الق�ض ��اة‪ ،‬غ�س ��ان م�ص ��طفى (‪�« ،)2009‬أث ��ر نظم املعلومات املحا�س ��بية عل ��ى فاعلية الرقاب ��ة الداخلية يف البن ��وك التجارية‬
‫االردنية»‪ ،‬ر�سالة ماج�ستري غري من�شورة‪ ،‬جامعة الريموك‪� ،‬أربد‪ ،‬االردن‪.‬‬
‫القطناين‪ ،‬خالد حممود (‪�« ،)2007‬أثر خ�صائ�ص البيئة التقنية وتكنولوجيا املعلومات يف خماطر الرقابة الت�شغيلية‪ :‬درا�سة‬
‫حتليلية يف امل�صارف االردنية»‪ ،‬جملة املنارة‪ ،‬املجلد ‪ ،13‬العدد ‪ ،2‬جامعة ال البيت‪ ،‬املفرق‪ ،‬االردن‪� ،‬ص �ص ‪.43 – 9‬‬
‫املطريي‪ ،‬في�ص ��ل دبيان (‪« ،)2013‬اهمية تكنولوجيا املعلومات يف �ض ��بط جودة التدقيق ومعوقات ا�ستخدامها من وجهة نظر‬
‫مدققي احل�سابات يف دولة الكويت»‪ ،‬ر�سالة ماج�ستري غري من�شورة‪ ،‬جامعة ال�شرق االو�سط‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪.‬‬
‫جمعة ‪� ،‬أحمد حلمي و�آخرون (‪“ ،)2003‬نظم املعلومات املحا�س ��بية ‪ :‬مدخل تطبيقي معا�ص ��ر”‪ ،‬الطبعة الأولى ‪ ،‬دار املناهج‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬الأردن‪.‬‬
‫ح�س�ي�ن‪ ،‬خال ��د �س ��ليمان (‪�“ ،)2005‬أثر تكنولوجيا املعلومات املحا�س ��بية عل ��ى فاعلية نظام الرقابة الداخلي ��ة بالتطبيق على‬
‫ال�شركات امل�ساهمة العامة بال�سودان»‪ ،‬ر�سالة ماج�ستري غري من�شورة‪ ،‬جامعة العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬اخلرطوم‪ ،‬ال�سودان‪.‬‬
‫حمادة‪ ،‬ر�ش ��ا (‪« ،)2010‬اثر ال�ض ��وابط الرقابية العامة لنظم املعلومات املحا�س ��بية االلكرتونية يف زي ��ادة موثوقية املعلومات‬
‫املحا�س ��بية (درا�س ��ة ميدانية)»‪ ،‬جملة جامعة دم�شق للعلوم االقت�ص ��ادية والقانونية‪ ،‬املجلد ‪ ،26‬العدد ‪� ،1‬ص �ص ‪– 305‬‬
‫‪.334‬‬
‫‪2015‬‬ ‫املجلة العربية للمحا�سبة‪ ،‬يونيو‬ ‫‪58‬‬

‫خدا�ش‪ ،‬ح�س ��ام الدين‪ ،‬و �ص ��يام‪ ،‬وليد ( ‪« ،) 2003‬مدى تقبل مدققي احل�سابات ال�ستخدام تكنولوجيا املعلومات يف التدقيق‪.‬‬
‫درا�سة ميدانية على مكاتب التدقيق الكربى يف الأردن»‪ ،‬جملة درا�سات العلوم الإدارية‪ ،‬املجلد ‪ ، 30‬العدد ‪� ،2‬ص‪.280‬‬
‫ذنيبات‪ ،‬علي ( ‪“ ،) 2003‬مدى وفاعلية ا�ستخدام تكنولوجيا املعلومات يف عملية التدقيق يف الأردن» ‪ ،‬جملة درا�سات العلوم‬
‫الإدارية‪ ،‬املجلد ‪ ، 30‬العدد ‪� ،2‬ص ‪.253‬‬
‫�شاهني‪ ،‬علي عبداهلل (‪“ ،)2011‬العوامل امل�ؤثرة يف كفاءة وفاعلية نظم املعلومات املحا�سبية املحو�سبة يف امل�صارف التجارية‬
‫العاملة يف فل�سطني»‪ ،‬اجلامعة اال�سالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬متاح‪http://site.iugaza.edu.ps/ashaheen/files :‬‬
‫�ص ��الح‪ ،‬عمر مبارك (‪�« ،)2007‬أثر ا�س ��تخدام نظم تكنولوجي ��ا املعلومات على عملية املراجعة اخلارجية – درا�س ��ة ميدانية‬
‫على مكاتب املراجعة يف اململكة العربية ال�س ��عودية»‪ ،‬ر�س ��الة دكتوراة غري من�شورة‪ ،‬جامعة عمان العربية للدرا�سات العليا‬
‫‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪.‬‬
‫عب ��داهلل‪ ،‬خال ��د �أمني‪ ،‬وقطناين‪ ،‬خالد ( ‪“ ،)2007‬البيئة امل�ص ��رفية و�أثرها على كفاءة وفاعلية نظم املعلومات املحا�س ��بية‪.‬‬
‫درا�س ��ة حتليلية على امل�ص ��ارف التجارية االردنية”‪ ،‬املجلة االردنية للعلوم التطبيقية‪ ،‬املجلد ‪ ،10‬العدد ‪ ،1‬جامعة العلوم‬
‫التطبيقية‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪.‬‬
‫ناع�س ��ة‪ ،‬حممد �س ��ليم حممود (‪�« ،)2009‬أثر م�شاركة املحا�س ��بني يف تطوير نظم املعلومات املحا�سبية على جناح تلك النظم‬
‫و�أثر تطبيقها على االداء املايل لل�شركات»‪ ،‬املجلة االردنية يف ادارة االعمال‪ ،‬املجلد ‪ ،5‬العدد‪ ،2‬اجلامعة االردنية‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫االردن‪.‬‬
59 ...‫ �أثر ا�ستخدام تكنولوجيا املعلومات يف رفع كفاءة �أنظمة‬- ‫ عوي�س والرفاعي‬،‫ال�شنطي‬

‫املراجع االجنبية‬
Ahlawat , Sunita S. and D. Jordan Lowe . (2004). “An examination of internal auditor objectivity:
in-house versus outsourcing”. Auditing: A Journal of Practice & Theory (Sept) 23.2: p147 (13).
Al-Hosban, A. A. S., (2014), “Impact of Conditional Factors on Internal Control System in Keeping with
the Requirements of Information Technology from the Point of View of IT Auditors at Commercial
Banks in Jordan”, International Journal of Economics and Finance; 6 (11): 245- 257.
Cattrysse, J. (2005),” Reflections on Corporate Governance and the Role of the Internal Auditor”,
Roularta Media Group, (Online),Available: http://dx.doi.org/10.2139/ssrn.485364
Colbert, J.L. (2002). “Corporate governance: Communications from internal and external auditors”,
Managerial Auditing Journal, Bradford: 17 ( 3); pg. 147, 6 pgs.
Gramling, A. A., & Hermanson, D. R. ( 2006 ), “What role is your Internal Audit function playing in
corporate governance”. Internal Auditing Magazine, 21(6), 37- 39.
Hermanson, D. R. and L. E. Rittenberg. (2003). “Internal audit and organizational governance”.
Chap, in Research Opportunities in Internal Auditing, edited by Bailey, A. D., Jr., A. A. Gramling,
and S. Ramamoorti. Institute of Internal Auditors Research Foundation.
Institute of Internal Auditors (IIA). (2000). “Internal Auditing: Adding Value across the Board,
Corporate Brochure”, ILL.
Institute of Internal Auditors (IIA). (2003). “Simply Good Business”. Tone at the Top (August).
Altamonte Springs, FL.
Manson ,S., S. McCartney , M. Sherer and W. Wallace (-),”Audit Automation in UK and USA
: A Comparative Study” , Working Paper Series Department of Accounting And Financial
Management , University of Essex ,UK
Moeller, R. (2004). “Managing internal auditing in a post-SOA world”. The Journal of Corporate
Accounting and Finance 15 (4): 41- 45
Quinn, Lawrence,(2002), “Risky Business”, The CPA Journal , June, pp. 26,
and Available from: http//: www.aicpa.org/pubs/june2002.
Ramadhan, S., Joshi, P. L. and Abdel Hameed, S., ( 2003 ), “Accountants’ Perceptions of Internal
Control Problems Associated with The Use of Computerized Accounting Systems: Evidence
from Bahrain”. The Review of Business Information Systems, 7/(1), 59- 72.
Saadani, M. H. (2005), “Internal auditing in the framework of corporate governance from the
perspective of internal audit services, research presented in the first scientific conference:
Internal Audit in the context of corporate governance”, The Arab Administrative Development
Organization (ARADO), Cairo (24 -26) in September.
Saudi Organization for Certified Public Accountants (SOCPA). (2004), Draft Internal Audit Standards
and Rules of Professional Coduct. (Online),Available: http://www.socpa.org.sa
Vallario, C. W. (2003). “Internal audit: Active ingredient in reform mix”. Financial Executive (June): 26.

You might also like