You are on page 1of 34

Sana'a University Journal of Human Sciences ‫مجلة جامعة صنعاء للعلوم اإلنسانية‬

Vol. 5 | No. 1| Page 565 – 598 | 2023 | https://journals.su.edu.ye/index.php/jhs


ISSN : 2958-8677

‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬

The impact of information technology on enhancing organizational


genes in the Yemeni telecommunications sector

Yasser Mohammad Abdulaziz Al-Khalid ‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬


Researcher - Department of Business Administration
‫باحث –قسم إدارة أعمال‬
Faculty of Commerce and Economics
Sana'a University - Yemen ‫ اليمن‬- ‫كلية التجارة واالقتصاد – جامعة صنعاء‬

Jamal Nasser Al-Kameem ‫جمال ناصر الكميم‬


Researcher - Department of Business Administration
‫باحث –قسم إدارة أعمال‬
Faculty of Commerce and Economics
Sana'a University - Yemen ‫ اليمن‬- ‫كلية التجارة واالقتصاد – جامعة صنعاء‬

598 - 565 ‫ | صفحه‬2023 | 1 ‫ | عدد‬5 ‫مجلد‬ ‫مجلة جامعة صنعاء للعلوم اإلنسانية‬
‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬ ‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬

:‫الملخص‬
‫هدفت الدراسة إلى معرفة أثر تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬
‫واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي ولجمع البيانات الميدانية اعتمد على أداة االستبانة وكان حجم مجتمع‬
)261( ‫) عامل وعاملة وتم أخذ عينه باستخدام أسلوب العينة العشوائية الطبقية تمثل حجمها بـ‬806( ‫الدراسة‬
ٍ ‫عامل وعاملة وكانت أبرز النتائج بمستوى توفر تكنولوجيا المعلومات في قطاع االتصاالت محل الدراسة‬
‫عال‬
‫ كما بينت‬،ً‫ ومستوى توفر الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت محل الدراسة متوسطا‬،‫في جميع أبعادة‬
‫نتائج الدراسة أن مستوى توافر تكنولوجيا المعلومات في قطاع االتصاالت اليمنية من وجهة نظر العاملين‬
ٍ ‫إجماالً كان‬
‫) وبنسبة‬0.88( ‫) بانحراف معياري‬5.34( ‫ حيث حصل على متوسط حسابي مقداره‬،‫عال‬
‫ كما بينت نتائج الدراسة أن مستوى توافر الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية من‬،)%76.29(
‫) بانحراف معياري‬4.49( ‫ حيث حصل على متوسط حسابي مقداره‬،‫وجهة نظر العاملين إجماالً كان متوسط‬
‫) لتكنولوجيا المعلومات‬α≥0.05( ‫ كما يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى‬،)%64.14( ‫) وبنسبة‬0.98(
‫بأبعادها (األجهزة والمعدات – البرمجيات – قواعد البيانات – شبكات االتصال – مهارات األفراد) على الجينات‬
.‫التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬

.‫ الجينات التنظيمية‬،‫ تكنولوجيا المعلومات‬:‫الكلمات المفتاحية‬


Abstract:
The research aimed to investigate the impact of information technology in enhancing regulatory
genes in the Yemeni telecommunications sector. The researcher used the descriptive analytical
method and to collect field data, he relied on a questionnaire tool. The size of the study population
was (806) male and female workers, and a sample was taken using the stratified random sampling
method, representing its size of (261) workers. The most prominent results were that the level of
availability of information technology in the telecommunications sector under study was high in
all dimensions, and the level of availability of regulatory genes in the telecommunications sector
under study was moderate. The results of the study also showed that the level of availability of
information technology in the Yemeni telecommunications sector from the point of view of
workers in general was high. It obtained an arithmetic mean of (5.34) with a standard deviation of
(0.88) and a percentage of (76.29%). The results of the study also showed that the level of
availability of regulatory genes in the Yemeni telecommunications sector from the point of view
of workers in general was average, as it obtained an arithmetic mean of (4.49). With a standard
deviation of (0.98) and a percentage of (64.14%), there is also a statistically significant effect at
the level (0.05≥α) of information technology in its dimensions (hardware and equipment - software
- databases - communication networks - individuals’ skills) on organizational genes in the Yemeni
telecommunications sector.

Keywords: Information technology, regulatory genes.

566 2023 | 1 | ‫ | العدد‬5 ‫المجلد‬ JHS


‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬ ‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬

‫الخلية‪ ،‬لكل شركة خصائصه الفريدة التي تجعله‬ ‫المقدمة‪:‬‬


‫مختلفة عن بقية القطاعات حتى التي تعمل معها‬ ‫شهد العالم خالل السنوات األخيرة من القرن‬
‫في نفس المجال‪ ،‬األمر الذي دفع البعض من‬ ‫العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين تطورات‬
‫الكتاب والباحثين إلى محاولة معرفة تلك الخصائص‬ ‫متسارعة في تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬تجلت في ظهور‬
‫التي تمثل الجينات التنظيمية للشركة (لبدة‪،2015 ،‬‬ ‫اإلنترنت والتطور السريع للحاسبات والبرمجيات‬
‫‪.)55‬‬ ‫ووسائل االتصاالت‪ ،‬وأصبحت التكنولوجيا معيا اًر‬
‫وقد أشار (‪ )Nefi, 2015, 50‬إذا أرادت‬ ‫اساسياً للحكم على مدى تقدم األمم وسرعة تطورها‪،‬‬
‫أي شركة أن تتعرف على نفسها لتحدد هويتها‬ ‫األمر الذي فرض على شركات األعمال القيام‬
‫وتعرف مواطن القوة والضعف لديها ولدى مثيالتها‬ ‫بتحديث أنظمتها وأجهزة اتصاالتها وأساليب عملها‬
‫من القطاعات فعليها أن تهتم بالجينات التنظيمية‬ ‫للتمكن من البقاء في ظل بيئة شديدة التنافس تتسم‬
‫مع متغيراتها‪ ،‬وهذا ما ُيمكن أي منظمة من بناء‬ ‫بالتغير المستمر (قبس وسنية‪،)390 ،2016 ،‬‬
‫ميزة لمنتجاتها وخدماتها (‪Izzet 2013, 34‬‬ ‫حيث أصبح إدخال تكنولوجيا المعلومات بما تحتويه‬
‫‪.)dos,‬‬ ‫من مكونات (األجهزة والمعدات – البرمجيات –‬
‫يعتبر اإلطار العام والدراسات السابقة من‬ ‫قواعد البيانات – شبكات االتصال – مهارات‬
‫أهم عناصر فصول الدراسة فمن خاللهما تتبلور‬ ‫األفراد) إلى شركات األعمال أحد أهم التطورات‬
‫لدى الباحث المكونات األساسية في دراسته؛ لذلك‬ ‫التقنية في التاريخ المعاصر والتي كان الهدف منها‬
‫تم في هذا الفصل التعاطي مع اإلطار العام بكل‬ ‫تحسين مستوى القطاع (خريس‪.)2 ،2011 ،‬‬
‫مكوناته كمحور أول‪ ،‬ثم التعاطي مع الدراسات‬ ‫وفي ضوء ما تقدم فإن الشركات تخضع‬
‫السابقة ذات الصلة بمتغيرات الدراسة من خالل‬ ‫لنفس القانون الطبيعي الذي تخضع له سائر‬
‫عمل نبذة مختصرة عن الدراسات ذات الصلة‬ ‫الكائنات الحية والمتمثلة في دورة حياتها‪ ،‬فتبدأ‬
‫بمتغيرات الدراسة والتي تم االطالع عليها في هذه‬ ‫تطورها بمرحلة الوالدة‪ ،‬النمو‪ ،‬النضج‪ ،‬ثم االنحدار‪،‬‬
‫الدراسة باإلضافة إلى توضيح أوجه التشابه‬ ‫كان من المهم البحث عن تكوينها الوراثي كباقي‬
‫واالختالف للدراسات السابقة وللدراسة الحالية‪،‬‬ ‫الكائنات الحية‪ ،‬فمفهوم الجينات التنظيمية للشركة‬
‫كمحور ثاني لهذا الفصل‪.‬‬ ‫يحاكي مفهوم الجينات الوراثية لإلنسان‪ ،‬إذ أن‬
‫ومن هنا يمكن القول أن هذه الدراسات‬ ‫البصمة الوراثية للشركة تحمل المعلومات الموروثة‬
‫والدراسات المعاصرة األخرى أظهرت حاجة‬ ‫والمتقادمة بشكل تراكمي في الشركة منذ ظهور‬
‫الشركات الحديثة للتحول من منظور الشركات‬ ‫الفكرة األولى للمشروع والتي تمثل النواة األولى لهذه‬

‫‪JHS‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪567‬‬


‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬ ‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬

‫وفي ضوء ذلك تعد الجينات التنظيمية من‬ ‫التقليدية إلى الشركات المتعلمة القادرة على تحقيق‬
‫أهم مقومات القطاع الناجح والمتميز في أدائه‬ ‫التميز المستدام خصوصاً على ظل ما تشهده بيئة‬
‫وإنجازه‪ ،‬التي يسعى إلحداث نقلة نوعية وتغييرات‬ ‫األعمال المعاصرة من متغيرات متسارعة شكلت‬
‫جوهرية في أساليب أعمالها اإلدارية ودعم االفراد‬ ‫العديد من الضغوط والتهديدات ودفعت الشركات‬
‫العاملين فيها (قدة‪.)38 ،2020 ،‬‬ ‫العالمية إلى تبني فلسفة جيدة تمثل مدخل نموذجي‬
‫وتبين للباحث كونه احد افراد العينة أن‬ ‫يتمحور في رسم الطريق اإلبداعي واالبتكاري‬
‫هناك عدم إلمام بعضهم بمفاهيم تكنولوجيا‬ ‫للتفكير في كيفية الرؤى المستقبلية للقضايا المحتملة‬
‫المعلومات‪ ،‬والجينات التنظيمية‪ ،‬وعدم إدراكهم‬ ‫واألمور المتوقعة من خالل االثر بين "تكنولوجيا‬
‫لألهمية "الموضوعية في اتخاذ القرار اإلداري"‪،‬‬ ‫المعلومات والجينات التنظيمية" بما يؤهلها للنجاح‬
‫باإلضافة الى عدم إتاحة المجال للعاملين بالمشاركة‬ ‫والبقاء والتميز‪ .‬األمر الذي حفز الباحث لدراسة‬
‫في صنع الق اررات والتعبير عن آرائهم‪ ،‬كما تبين‬ ‫المشاكل والتحديات التي تواجه القطاع ومعرفة تأثر‬
‫للباحث أن مستوى ادراكهم لبعد المحفزات (أجور –‬ ‫"تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجنيات‬
‫حوافز – مكافئات ‪ -‬وغيرها) كأحد ابعاد الجينات‬ ‫التنظيمية"‪.‬‬
‫التنظيمية ال تتسم بالعدالة‪ ،‬باإلضافة إلى عدم وجود‬ ‫مشكلة الدراسة وأسئلتها‪:‬‬
‫سياسة واضحة في توزيع المحفزات بين العاملين‪،‬‬ ‫يواكب قطاعات األعمال من عدم االستقرار‬
‫باإلضافة إلى عدم وجود ربط شبكي لتسهيل‬ ‫فهي تواجه العديد من األزمات والتحديات المعقدة‪،‬‬
‫الحصول على البيانات‪ ،‬وعدم توفر سيولة كافية‬ ‫االمر الذي دفعه إلى إيجاد حلول وأفكار مستحدثة‬
‫للموارد التمويلية‪،‬‬ ‫لمواجهة هذه األزمات‪ ،‬فإنه بحاجة الى تكييف بيئي‬
‫وبناء على ذلك يمكن إيضاح مشكلة الدراسة من‬
‫ً‬ ‫للقطاع من أجل تحقيق "تأثير تكنولوجيا المعلومات‬
‫خالل التساؤل الرئيسي اآلتي‪:‬‬ ‫على تعزيز الجينات التنظيمية" المنشودة كونها‬
‫ما "تأثر تكنولوجيا المعلومات على تعزيز‬ ‫الركيزة األساسية لتطوير وازدهار واستمرار‬
‫الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية"؟‬ ‫القطاعات بشكل عام وقطاع االتصاالت بشكل‬
‫وينبثق عنه التساؤالت الفرعية التالية‪:‬‬ ‫خاص‪.‬‬
‫‪ .1‬ما مستوى توفر "تكنولوجيا المعلومات" من‬ ‫وبناء على تلك المعطيات وتكنولوجيا‬ ‫ً‬
‫وجهة نظر العاملين في قطاع االتصاالت؟‬ ‫المعلومات تعد من أهم متطلبات القطاع فنياً وإدارياً‬
‫‪ .2‬ما مستوى توفر "الجينات التنظيمية" من وجهة‬ ‫والتطورات الكبيرة لها‪ ،‬التي تسعى الى اعمالها‬
‫نظر العاملين في قطاع االتصاالت؟‬ ‫وخدماتها المتميزة (عطية‪.)312، 2012،‬‬

‫‪568‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪JHS‬‬


‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬ ‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬

‫‪ .2‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى‬ ‫أهداف الدراسة‪:‬‬


‫(‪ )α≥0.05‬للبرمجيات على تعزيز الجينات‬ ‫هدفت الدراسة إلى اآلتي‪:‬‬
‫التنظيمية‪.‬‬ ‫‪ .1‬التعرف على مستوى "تكنولوجيا المعلومات" في‬
‫‪ .3‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى‬ ‫قطاع االتصاالت من وجهة نظر العاملين‪.‬‬
‫(‪ )α≥0.05‬لقواعد البيانات على تعزيز‬ ‫‪ .2‬بيان مستوى "الجينات التنظيمية" في قطاع‬
‫الجينات التنظيمية‪.‬‬ ‫االتصاالت من وجهة نظر العاملين‬
‫‪ .4‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى‬ ‫‪ .3‬إظهار أثر "تكنولوجيا المعلومات" في تعزيز‬
‫(‪ )α≥0.05‬لشبكات االتصال على تعزيز‬ ‫الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت‪.‬‬
‫الجينات التنظيمية‪.‬‬ ‫فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫‪ .5‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى‬ ‫من خالل مشكلة وتساؤالت الدراسة وأهدافها وبعد‬
‫(‪ )α≥0.05‬لمهارات األفراد على تعزيز‬ ‫االطالع على األسس النظرية لمتغيرات البحث ذات‬
‫الجينات التنظيمية‪.‬‬ ‫الصلة‪ ،‬تم تحديد عالقة الربط بين متغيرات الدراسة‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬ ‫والفرضيات بمثابة الحل األولي للمشكلة والتي سيتم‬
‫تتمثل أهمية الدراسة باآلتي‪:‬‬ ‫اختبارها والتأكد من صحتها بأساليب وطرق مختلفة‬
‫األهمية العلمية (النظرية)‪:‬‬ ‫وكما هو موضح‪:‬‬
‫‪ .1‬ستسهم في البناء المعرفي وسد الفجوة العلمية‬ ‫الفرضية الرئيسية وهي‪ :‬ال يوجد أثر ذو داللة‬
‫والمعرفية في مجال "تكنولوجيا المعلومات‬ ‫إحصائية عند مستوى (‪ )α≥0.05‬لتكنولوجيا‬
‫والجينات التنظيمية"‪.‬‬ ‫–‬ ‫والمعدات‬ ‫(األجهزة‬ ‫بأبعادها‬ ‫المعلومات‬
‫‪ .2‬ستمثل إضافة جديدة لما كتب من أبحاث‬ ‫البرمجيات – قواعد البيانات – شبكات االتصال –‬
‫ودراسات عن تأثر تكنولوجيا المعلومات على‬ ‫مهارات االفراد)‪ ،‬على تعزيز الجينات التنظيمية‬
‫تعزيز الجينات التنظيمية‪ ،‬وستعمل على تزويد‬ ‫بأبعادها (اتخاذ القرار – المحفزات – الهيكل‬
‫المكتبة برافد حديث من المعرفة‪ ،‬وكذلك ستفتح‬ ‫التنظيمي – المعلومات) في قطاع االتصاالت‬
‫أبواباً جديدة للباحثين في هذا المجال‪.‬‬ ‫اليمنية وينبثق عن هذه الفرضية فرضيات فرعية‪:‬‬
‫‪ .3‬ستشكل الدراسة الحالية مرجعاً للعديد من‬ ‫‪ .1‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى‬
‫الباحثين والمهتمين مستقبالً‪.‬‬ ‫(‪ )α≥0.05‬لألجهزة والمعدات على تعزيز‬
‫األهمية العملية (التطبيقية)‪:‬‬ ‫الجينات التنظيمية‪.‬‬

‫‪JHS‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪569‬‬


‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬ ‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬

‫النقال‪ ،‬شركة سبأفون للهاتف النقال‪ ،‬شركة نبأ‬ ‫‪ .1‬تحسين االستخدام الفعال لتكنولوجيا المعلومات‬
‫الهدهد للهاتف النقال‪.‬‬ ‫في قطاع االتصاالت اليمنية وتحسين الجينات‬
‫التعريفات االصطالحية واإلجرائية‬ ‫التنظيمية باستخدام هذه التكنولوجيا‪.‬‬
‫اشتملت الدراسة على المصطلحات اآلتية‪:‬‬ ‫‪ .2‬توفير معلومات جديدة ومفيدة حول كيفية‬
‫تكنولوجيا المعلومات‪ :‬هي عبارة عن جميع أنواع‬ ‫تحسين األداء المؤسسي في قطاع االتصاالت‬
‫األجهزة والبرمجيات والشبكات وقواعد البيانات‬ ‫اليمنية باستخدام تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬وكذلك‬
‫المستخدمة في استقبال البيانات ومعالجتها وتخزينها‬ ‫تحسين الجينات التنظيمية في هذا القطاع‪.‬‬
‫وتعديلها واسترجاعها وطباعتها ونقلها إلكترونياً بين‬ ‫‪ .3‬إلقاء الضوء للقيادات اإلدارية وصانعي القرار‬
‫األطراف ذات العالقة‪( .‬خريس‪)6 ،2011 ،‬‬ ‫بالمداخل الحديثة لتحقيق الجينات التنظيمية من‬
‫وتعرف إجرائياً‪ :‬بأنها منظومة متكاملة من أجهزة‬ ‫خالل تطبيق تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬
‫ومعدات وبرمجيات وأنظمة وقواعد البيانات وشبكات‬ ‫‪ .4‬تقديم مجموعة من النتائج والتوصيات للقيادات‬
‫اتصاالت والمهارات المستخدمة في المؤسسة لجمع‬ ‫اإلدارية وصانعي القرار في قطاع االتصاالت‬
‫البيانات وتنظيمها ومعالجتها وتخزينها وتداولها بين‬ ‫بهدف التغيير في آلية العمل وتحقيق الجينات‬
‫األقسام واإلدارات واألطراف ذات العالقة بالشركة‪.‬‬ ‫التنظيمية‪.‬‬
‫األجهزة والمعدات‪ :‬تتضمن جميع الوسائل المادية‬ ‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫واألدوات المستخدمة في معالجة البيانات من وسائل‬ ‫تحددت الدراسة بالحدود اآلتية‪:‬‬
‫اإلدخال ووحدة المعالجة المركزية ووسائل اإلخراج‬ ‫الحدود الموضوعية‪:‬‬
‫والوسائل األخرى الخاصة بربط األجزاء بعضها مع‬ ‫ركزت الدراسة على أثر تكنولوجيا المعلومات‬
‫بعض (‪.)Krajewski, 2005:513‬‬ ‫بأبعادها (األجهزة والمعدات – البرمجيات – قواعد‬
‫وتعرف إجرائياً‪ :‬بأنها المكونات المادية للحاسوب‬ ‫البيانات – شبكات االتصال – مهارة االفراد) على‬
‫وتضم كل الوحدات الخاصة بالحواسيب المستخدمة‬ ‫تعزيز الجينات التنظيمية بأبعادها (اتخاذ القرار –‬
‫في معالجة وتخزين البيانات في الشركة‪.‬‬ ‫المحفزات – الهيكل التنظيمي ‪ -‬المعلومات)‪.‬‬
‫البرمجيات‪ :‬هي األنظمة والتعليمات التي تساعد‬ ‫الحدود المكانية‪:‬‬
‫الحاسوب على تنفيذ المهام المطلوبة ومعالجة‬ ‫تطبق هذه الدراسة في قطاع االتصاالت اليمنية‬
‫البيانات وتوثيقها وتسجيلها وعرضها كمخرجات‬ ‫وهي كاآلتي‪ :‬المؤسسة العامة لالتصاالت السلكية‬
‫نهائية ألداء العمل‪( .‬الحمداني‪)32 :2015 ،‬‬ ‫والالسلكية‪ ،‬شركة تيليمن (البوابة الدولية)‪ ،‬شركة‬
‫يمن موبايل للهاتف النقال‪ ،‬شركة ‪ YOU‬للهاتف‬

‫‪570‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪JHS‬‬


‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬ ‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬

‫تعرف اجرائياً‪ :‬بأنها مهارات إدارة وتشغيل واستخدام‬ ‫وتعرف إجرائياً‪ :‬بأنها المكونات غير المادية‬
‫منظومة تكنولوجيا المعلومات من أجهزة ومعدات‬ ‫للحاسوب‪ ،‬وتضم بجميع البرامج واألنظمة الالزمة‬
‫الحاسوب واألنظمة والبرامج وقواعد البيانات‬ ‫لتشغيل الحاسوب ولتنظيم عمل وحدات المختلفة‪،‬‬
‫األفراد‬ ‫مهارات‬ ‫وتضم‬ ‫االتصال‪،‬‬ ‫وشبكات‬ ‫وتتضمن التعليمات واألوامر التفصيلية التي تساعد‬
‫المتخصصين والقائمين على إدارة وتشغيل‬ ‫الحاسوب على تنفيذ المهام المطلوبة في إدخال‬
‫تكنولوجيا المعلومات وكذلك المستخدمين لها في‬ ‫البيانات ومعالجتها وتوثيقها وتسجيلها وعرضها‬
‫الشركة‪.‬‬ ‫بشكل معلومات وتقارير كمخرجات نهائية ألداء‬
‫الجينات التنظيمية‪ :‬مصطلح مجازي يوضح‬ ‫العمل في الشركة‪.‬‬
‫العوامل التي تحدد معاً شخصية الشركة وتساعد‬ ‫قواعد البيانات‪ :‬هي مجموعة متكاملة من البيانات‬
‫على شرح أدائها (لفته‪ )109 ،2014 ،‬وهذا‬ ‫المخزنة والمترابطة مع بعضها بعالقات تبادلية‬
‫المفهوم يحاكي مفهوم الجينوم البشري والذي يمثل‬ ‫(خريس‪.)7 ،2011 ،‬‬
‫الخريطة الوراثية لإلنسان وهو ما أطلق عليه العلماء‬ ‫تعرف إجرائياً‪ :‬بأنها مجموعة متكاملة من البيانات‬
‫(سر الحياة) أي مجموعة من المكونات والوظائف‬ ‫المرتبطة ببعضها بعالقات تبادلية مخزنة على‬
‫األساسية داخل الشركة والتي تتكامل فيما بينها لبناء‬ ‫أجهزة الحاسوب بالشركة بشكل منظم‪.‬‬
‫حصن منيع لمحاربة الفيروس البيئي واالخطار‬ ‫شبكات االتصال‪ :‬هي األجهزة ووسائل االتصال‬
‫التنظيمية التي قد تتعرض لها بنية الشركة وهيكلها‬ ‫عن بعد كالفاكس والهاتف وشبكات اإلنترنت‬
‫(الطائي‪ )2009 ،‬وعرفها ( ‪Khorasgani,‬‬ ‫واالكسترانت (العبادي‪.)39 ،2006 ،‬‬
‫‪ )2015‬بأنها خصائص الشركة الفريدة التي تميزها‬ ‫تعرف إجرائياً‪ :‬بأنها شبكة من أجهزة ووسائل‬
‫عن غيرها من الشركات وهي أساس سلوك الشركة‪.‬‬ ‫االتصاالت بين اإلدارات واألقسام والفروع المرتبطة‬
‫يعرف اجرائياً‪ :‬مصطلح مجازي يوضح الخصائص‬ ‫بعضها مع بعض والمستخدمة في الشركة‪.‬‬
‫التي تبرز شخصية الشركة وصفاتها الموروثة من‬ ‫مهارات االفراد‪ :‬وتضم العنصر األساسي في‬
‫خالل األدوار والمهام التي تقوم بها والتي تعكس‬ ‫استخدام أجهزة الحاسوب المعتمد على نظام‬
‫أدائها ومنتجاتها وخدماتها المستمدة من اساسيات‬ ‫المعلومات‪ ،‬وهم االفراد القائمون على تشغيل‬
‫تكوينها البنيوية والبشرية التي تميزها عن غيرها من‬ ‫األنظمة وهم قسمان‪ :‬المستخدمون النهائيون‬
‫الشركات‪ ،‬وهي تساعد الشركة على تحديد نقاط القوة‬ ‫والمتخصصون بنظام المعلومات‪( .‬الجبوري‪،‬‬
‫الخفية وكشف نقاط الضعف‪.‬‬ ‫‪)154 ،2016‬‬

‫‪JHS‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪571‬‬


‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬ ‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬

‫تعرف إجرائياً‪ :‬فإن الهيكل التنظيمي هو ذلك اإلطار‬ ‫اتخاذ القرار‪ :‬جزء من عملية صناعة القرار‬
‫الذي من خالله يتم تحديد المهام والمسؤوليات‪،‬‬ ‫وبالتحديد هي تتمثل في مرحلة االختبار والتنظيم‬
‫وتوزيعها وتنسيقها بين األفراد مع ضرورة توفير قناة‬ ‫في حين أن صناعة القرار تتضمن كافة المراحل‬
‫لالتصال فيما بينهم؛ من أجل توفير المعلومات‬ ‫التي من شأنها أن تعود الى عملية اتخاذ القرار‬
‫السليمة‪.‬‬ ‫(سعاد‪ )2015 ،‬وتعد عملية اتخاذ القرار األساس‬
‫المعلومات‪ :‬مجموعة من البيانات المنظمة‬ ‫الجوهري والقلب النابض لألنشطة اإلدارية داخل أي‬
‫والمرتبطة بموضوع معين والتي تشكل المفاهيم‬ ‫شركة (عدوان‪.)2020 ،‬‬
‫واآلراء والحقائق واالستنتاجات والمعتقدات التي‬ ‫تعرف اجرائياً‪ :‬هي عبارة عن مجموعة من البدائل‬
‫توفر خبرة ومعرفة ذات قيمة ويتم الحصول عليها‬ ‫المتاحة لدى متخذ القرار من اجل اختيار انسب‬
‫من خالل معالجة البيانات (الكيالني‪)2012 ،‬‬ ‫بديل للوصول الى الهدف المنشود لتحقيق أفضل‬
‫وعرفها (بسيوني‪ )2010 ،‬على أنها بيانات منظمة‬ ‫النتائج‪.‬‬
‫تتوفر في وقت ومكان تمكن متخذ القرار من‬ ‫المحفزات‪ :‬بأنها عوامل خارجية تشير الى المكافأة‬
‫التصرف الضروري‪.‬‬ ‫التي يتوقعها الفرد للقيام بأداء عمل معين (الصباغ‪،‬‬
‫يعرف اجرائياً‪ :‬هي عبارة عن بيانات تمت معالجتها‬ ‫‪ )2016‬وعرفها (السقا‪ )2013 ،‬بأنها عبارة عن‬
‫من أجل المساعدة في عملية اتخاذ الق اررات‬ ‫مجموعة من المؤثرات التي من خاللها يتم دفع‬
‫الرشيدة‪.‬‬ ‫العاملين للقيام بسلوك معين سواء كانت إيجابية أو‬
‫مجتمع الدراسة‪:‬‬ ‫سلبية‪.‬‬
‫يقصد بمجتمع الدراسة المجموعة الكلية من‬ ‫تعرف إجرائياً‪ :‬أن المحفز هو حصول الفرد على‬
‫األشخاص الذي يسعى الباحث إلى أن يعمم عليه‬ ‫الحماس والسرور في عمله وإكسابه الثقة في نفسه‬
‫النتائج‪ ،‬ويتكون مجتمع الدراسة من (‪ )806‬عامل‬ ‫ويدفعه للقيام باألعمال الموكلة اليه على خير وجه‬
‫وعاملة كما هو موضح في الجدول (‪)1‬‬ ‫دون تذمر‪.‬‬
‫الهيكل التنظيمي‪ :‬بأنه البناء الذي من خالله يتم‬
‫جدول (‪ )1‬عدد العاملين في قطاع االتصاالت اليمنية‬ ‫تقسيم الوحدات التنظيمية داخل الشركة (الحايك‪،‬‬
‫محل الدراسة في كل مستوى إداري‬
‫‪.)13 ،2018‬‬
‫نبأ الهدهد االجمالي‬ ‫سبأفون‬ ‫‪YOU‬‬ ‫يمن موبايل‬ ‫المؤسسة العامة‬ ‫تيليمن‬ ‫المستوى اإلداري‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مدير تنفيذي‬
‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مدير تنفيذي‪/‬‬ ‫نائب‬
‫رئيس القطاع‬

‫‪572‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪JHS‬‬


‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬ ‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬

‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مدراء عموم‬


‫‪253‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪17‬‬ ‫مدير إدارة‬
‫‪507‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪45‬‬ ‫رئيس قسم‬
‫‪806‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪67‬‬ ‫المجموع‬

‫(‪ )261‬عامل وعاملة موزعين كاآلتي‪ 22( :‬من‬ ‫المصدر‪( :‬بيانات العاملين بحسب إفادة الموارد البشرية)‬

‫شركة تيليمن‪ 84 ،‬من المؤسسة العامة لالتصاالت‪،‬‬ ‫عينة الدراسة‪:‬‬


‫‪ 26‬من شركة يمن موبايل‪ 70 ،‬من شركة ‪YOU‬‬ ‫تم اختيار العينة العشوائية الطبقية في تطبيق هذه‬
‫‪ 52 ،‬من شركة سبأفون‪ 7 ،‬من شركة نبأ الهدهد)‬ ‫الدراسة لوجود المستهدفين بالدراسة في مستويات‬
‫في مختلف المستويات اإلدارية‪ ،‬ويمكن توضيح‬ ‫إدارية مختلفة في الشركات محل الدراسة‪ ،‬وتم تحديد‬
‫توزيع العينة في كل مستوى إداري في الشركات‬ ‫حجم العينة وفقاً لقاعدة مورجن‪ ،‬وكون إجمالي عدد‬
‫محل الدراسة وفقاً للجدول (‪)2‬‬ ‫مجتمع الدراسة هو (‪ )806‬مدير تنفيذي‪ ،‬نائب‬
‫مدير تنفيذي‪ ،‬مدير عام‪ ،‬مدير إدارة‪ ،‬رئيس قسم‪،‬‬
‫جدول (‪ )2‬حجم العينة في الشركات محل الدراسة‬ ‫فإن إجمالي حجم العينة وفقاً لقاعدة مورجن هو‬
‫اإلجمالي‬ ‫نبأ الهدهد‬ ‫سبأفون‬ ‫المؤسسة العامة يمن موبايل ‪YOU‬‬ ‫تيليمن‬ ‫المستوى اإلداري‬
‫‪806‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪67‬‬ ‫اجمالي المجتمع‬
‫‪261‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪22‬‬ ‫العينة النسبية‬

‫‪ %95.40‬من نسبة العينة المطلوبة للدراسة‪،‬‬ ‫المصدر‪ :‬الباحث بحسب نوع عينة الدراسة‬
‫والجدول (‪ )3‬يوضح تفاصيل توزيع واستعادة‬ ‫وحتى تحقق الدراسة العينة المحددة وتحسباً لوجود‬
‫وتحليل االستبانات‪.‬‬ ‫فاقد في االستبانات المرتجعة فقد تم توزيع عدد‬
‫(‪ )360‬استبانة‪ ،‬وبلغ عدد االستبانات الصالحة‬
‫جدول (‪ )3‬توزيع واستعادة وتحليل االستبانات‬ ‫للتحليل (‪ )249‬استبانة بنسبة تحقق بلغت‬
‫االستبانات المحللة‬ ‫االستبانات التالفة‬ ‫االستبانات المسترجعة‬ ‫االستبانات الموزعة‬ ‫اسم الشركة‬
‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬ ‫تيليمن‬
‫‪80‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪115‬‬ ‫المؤسسة العامة‬
‫‪26‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يمن موبايل‬
‫‪64‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪YOU‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪72‬‬ ‫سبأفون‬

‫‪JHS‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪573‬‬


‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬ ‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫نبأ الهدهد‬


‫‪249‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪360‬‬ ‫المجموع‬

‫واالنحرافات‬ ‫الحسابية‬ ‫المتوسطات‬ ‫استخراج‬ ‫نتائج الدراسة ومناقشتها‪:‬‬


‫المعيارية‪ ،‬وذلك على النحو التالي‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬اإلجابة عن تساؤالت الدراسة‪:‬‬
‫بالبعد األول‪ :‬األجهزة‬
‫عرض النتائج المتعلقة ُ‬ ‫فيما يلي عرض لنتائج الدراسة‪ :‬لإلجابة على‬
‫والمعدات‪ :‬جدول رقم (‪ )4‬يوضح المتوسطات‬ ‫التساؤل الرئيس للدراسة‪ ،‬ما تأثر تكنولوجيا‬
‫الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد‬ ‫المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع‬
‫عينة الدراسة حول فقرات بعد‪ :‬األجهزة والمعدات‪.‬‬ ‫االتصاالت اليمنية؟ ويتفرع منه األسئلة التالية‪:‬‬
‫بينت نتائج الدراسة بالجدول (‪ )4‬السابق أن‬ ‫‪ .1‬عرض نتائج السؤال األول‪:‬‬
‫المتوسطات الحسابية لمستوى توافر األجهزة‬ ‫ما مستوى توفر تكنولوجيا المعلومات من وجهة‬
‫والمعدات في قطاع االتصاالت اليمنية تراوح بين‬ ‫نظر العاملين في قطاع االتصاالت؟‬
‫(‪ )5.73 -5.20‬وبنسبة توافر (‪-%74.29‬‬ ‫ولإلجابة على هذا السؤال قام الباحث بعرض النتائج‬
‫‪ )%81.86‬ويقابل مستوى ٍ‬
‫(عال) لكافة فقرات البعد‬ ‫على مستوى كل ُبعد على حدة بحسب فقراته‪،‬‬
‫لمعرفة مستوى توفر تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬فقد تم‬
‫درجة‬ ‫النسبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫رقم‬ ‫ترتيب‬
‫الفقرات‬
‫االستجابة‬ ‫المئوية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬
‫عالية‬ ‫‪81.86%‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪5.73‬‬ ‫تمتلك الشركة عدداً كافياً من الحواسيب وملحقاتها‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫تهتم الشركة بمواصفات الحواسيب واألجهزة الخاصة‬
‫عالية‬ ‫‪79.00%‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪5.53‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫بتكنولوجيا المعلومات عند شرائها‪.‬‬
‫تتميز الحواسيب الموجودة في الشركة بالقدرة‬
‫عالية‬ ‫‪76.29%‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪5.34‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫التخزينية‪.‬‬
‫تتصف الحواسيب الموجودة في الشركة بالمعالجة‬
‫عالية‬ ‫‪74.29%‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪5.20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫السريعة‪.‬‬
‫عالية‬ ‫‪77.86%‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪5.45‬‬ ‫إجمالي متوسط ُبعد‪ :‬األجهزة والمعدات‬
‫مستوى امتالك الشركة عدداً كافياً من الحواسيب‬ ‫كما تبين من نتائج الدراسة أن أعلى توافر ُلبعد‪:‬‬
‫وملحقاتها ٍ‬
‫عال‪ ،‬يلي ذلك بالمرتبة الثانية الفقرة (‪،)2‬‬ ‫األجهزة والمعدات تمثل في الفقرة (‪ )1‬حيث حصلت‬
‫حيث حصلت على متوسط حسابي مقداره (‪)5.53‬‬ ‫على متوسط حسابي (‪ )5.73‬بانحراف معياري‬
‫بانحراف معياري (‪ )1.05‬وبنسبة (‪،)%79.00‬‬ ‫(‪ )1.13‬وبنسبة (‪ ،)%81.86‬ويشير ذلك إلى أن‬

‫‪574‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪JHS‬‬


‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬ ‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬

‫المتوسط اإلجمالي لفقرات البعد (‪ )5.45‬بانحراف‬ ‫ويشير ذلك إلى مستوى اهتمام شركات االتصاالت‬
‫معياري (‪ ،)1.01‬وبنسبة (‪ ،)%77.86‬وتشير‬ ‫اليمنية بمواصفات الحواسيب واألجهزة الخاصة‬
‫النتيجة إلى أن شركات االتصاالت اليمنية حريصة‬ ‫ٍ‬
‫عال‪ ،‬وجاء‬ ‫بتكنولوجيا المعلومات عند شرائها‬
‫على توفير أجهزة بما يلبي القيام بخدماتها وبمستوى‬ ‫بالمرتبة الثالثة الفقرة (‪ )3‬حيث حصلت على‬
‫ٍ‬
‫عال‪.‬‬ ‫متوسط حسابي مقداره (‪ )5.34‬بانحراف معياري‬
‫بالبعد الثاني‪ :‬البرمجيات‪:‬‬
‫عرض النتائج المتعلقة ُ‬ ‫(‪ )1.15‬وبنسبة (‪ ،)%76.29‬ويشير ذلك إلى أن‬
‫جدول رقم (‪ )5‬يوضح المتوسطات الحسابية‬ ‫تميز الحواسيب الموجودة في الشركة بالقدرة‬
‫واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد عينة‬ ‫التخزينية ٍ‬
‫عال‪ ،‬وبالمرتبة الرابعة واألخيرة جاءت‬
‫الدراسة حول فقرات ُبعد‪ :‬البرمجيات‪.‬‬ ‫الفقرة (‪ ،)4‬حيث حصلت على متوسط حسابي‬
‫بينت نتائج الدراسة بالجدول (‪ )5‬السابق أن‬ ‫(‪ )5.20‬بانحراف معياري (‪ )1.22‬وبنسبة‬
‫المتوسطات الحسابية لمستوى توافر البرمجيات في‬ ‫(‪ ،)%74.29‬ويشير ذلك إلى أن مستوى اتصاف‬
‫قطاع االتصاالت اليمنية تراوح بين (‪-5.25‬‬ ‫الحواسيب الموجودة في الشركة بالمعالجة السريعة‬
‫‪ )5.65‬وبنسبة توافر (‪)%80.71 -%75.00‬‬ ‫ٍ‬
‫عال‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫وإجماالً كانت مستوى توافر األجهزة والمعدات في‬
‫ويقابل مستوى (عال) لكافة فقرات ُ‬
‫البعد‪.‬‬
‫قطاع االتصاالت اليمنية بالمستوى ٍ‬
‫عال حيث كان‬
‫درجة‬ ‫النسبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫رقم‬ ‫ترتيب‬
‫الفقرات‬
‫االستجابة‬ ‫المئوية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬
‫تستخدم الشركة برامج وأنظمة حاسوبية حديثة في‬
‫عالية‬ ‫‪78.14%‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪5.47‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫أعمالها‪.‬‬
‫عالية‬ ‫‪80.71%‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫توفر الشركة برامج حماية متطورة للبيانات في الشركة‪5.65 .‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫تتميز البرامج واألنظمة المستخدمة في الشركة بثبات‬
‫عالية‬ ‫‪77.57%‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪5.43‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫أدائها وظيفياً‪.‬‬
‫تتميز البرامج واألنظمة التي تمتلكها الشركة بسهولة‬
‫عالية‬ ‫‪77.43%‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪5.42‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫االستخدام‪.‬‬
‫توفر البرامج واألنظمة المستخدمة في الشركة‬
‫عالية‬ ‫‪75.00%‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪5.25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫المعلومات المطلوبة بدقة‪.‬‬
‫عالية‬ ‫‪77.71%‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪5.44‬‬ ‫إجمالي متوسط ُبعد‪ :‬البرمجيات‬
‫متوسط حسابي (‪ )5.65‬بانحراف معياري (‪)1.06‬‬ ‫كما تبين من نتائج الدراسة أن أعلى توافر ُلبعد‪:‬‬
‫وبنسبة (‪ ،)%80.71‬ويشير ذلك إلى أن مستوى‬ ‫البرمجيات تمثل في الفقرة (‪ )2‬حيث حصلت على‬

‫‪JHS‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪575‬‬


‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬ ‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬

‫حيث حصلت على متوسط حسابي (‪)5.25‬‬ ‫توفير الشركة برامج حماية متطورة للبيانات في‬
‫بانحراف معياري (‪ )1.11‬وبنسبة (‪،)%75.00‬‬ ‫الشركة ٍ‬
‫عال‪ ،‬يلي ذلك بالمرتبة الثانية الفقرة (‪،)1‬‬
‫ويشير ذلك إلى أن مستوى توفير البرامج واألنظمة‬ ‫حيث حصلت على متوسط حسابي مقداره (‪)5.47‬‬
‫المستخدمة في شركات االتصاالت المعلومات‬ ‫بانحراف معياري (‪ )1.10‬وبنسبة (‪،)%78.14‬‬
‫المطلوبة بدقة تمثل مستوى ٍ‬
‫عال‪.‬‬ ‫ويشير ذلك إلى مستوى استخدام شركات االتصاالت‬
‫وإجماالً كانت مستوى توافر البرمجيات في قطاع‬ ‫اليمنية برامج وأنظمة حاسوبية حديثة في أعمالها‬
‫ٍ‬
‫عال‪ ،‬حيث كان‬ ‫االتصاالت اليمنية بالمستوى‬ ‫ٍ‬
‫عال‪ ،‬وجاء بالمرتبة الثالثة الفقرة (‪ )3‬حيث حصلت‬
‫المتوسط اإلجمالي لفقرات البعد (‪ )5.44‬بانحراف‬ ‫على متوسط حسابي مقداره (‪ )5.43‬بانحراف‬
‫معياري (‪ ،)0.93‬وبنسبة (‪ ،)%77.71‬وتشير‬ ‫معياري (‪ )1.03‬وبنسبة (‪ ،)%77.57‬ويشير ذلك‬
‫النتيجة إلى أن شركات االتصاالت اليمنية حريصة‬ ‫إلى أن مستوى تميز البرامج واألنظمة المستخدمة‬
‫على توفير البرمجيات بما يلبي القيام بخدماتها‬ ‫في شركات االتصاالت اليمنية بثبات أدائها وظيفياً‬
‫وبمستوى ٍ‬
‫عال‪.‬‬ ‫عال‪ ،‬وبالمرتبة الرابعة جاءت الفقرة (‪ ،)4‬حيث‬ ‫ٍ‬
‫بالبعد الثالث‪ :‬قواعد‬
‫عرض النتائج المتعلقة ُ‬ ‫حصلت على متوسط حسابي (‪ )5.42‬بانحراف‬
‫البيانات‪:‬‬ ‫معياري (‪ )0.99‬وبنسبة (‪ ،)%77.43‬ويشير ذلك‬
‫جدول رقم (‪ )6‬يوضح المتوسطات الحسابية واالنحرافات‬ ‫إلى أن مستوى تميز البرامج واألنظمة التي تمتلكها‬
‫المعيارية الستجابات أفراد عينة الدراسة حول فقرات ُبعد‪:‬‬ ‫شركات االتصاالت اليمنية بسهولة االستخدام ٍ‬
‫عال‪،‬‬
‫قواعد البيانات‪.‬‬
‫أما بالمرتبة الخامسة واألخيرة فكانت الفقرة (‪)5‬‬
‫درجة‬ ‫النسبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫رقم‬ ‫ترتيب‬
‫الفقرات‬
‫االستجابة‬ ‫المئوية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬
‫تتسم قواعد بيانات الشركة بتكامل مع كافة‬
‫عالية‬ ‫‪73.00%‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪5.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫البرامج‪.‬‬
‫عالية‬ ‫‪73.43%‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪5.14‬‬ ‫تمتلك قواعد بيانات الشركة معلومات دقيقة‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫تحرص الشركة على تحديث قواعد البيانات‬
‫عالية‬ ‫‪76.00%‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪5.32‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫بشكل مستمر‪.‬‬
‫تستجيب قواعد بيانات الشركة بالرد السريع‬
‫عالية‬ ‫‪72.43%‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪5.07‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫لطلبات المستخدمين‪.‬‬
‫عالية‬ ‫‪72.57%‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪5.08‬‬ ‫توفر قواعد البيانات تقارير حسب االحتياج‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫عالية‬ ‫‪73.43%‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪5.14‬‬ ‫إجمالي متوسط ُبعد‪ :‬قواعد البيانات‬

‫‪576‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪JHS‬‬


‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬ ‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬

‫وبنسبة (‪ ،)%72.43‬ويشير ذلك إلى أن مستوى‬ ‫بينت نتائج الدراسة بالجدول (‪ )6‬السابق أن‬
‫استجابة قواعد البيانات شركات االتصاالت بالرد‬ ‫المتوسطات الحسابية لمستوى توافر قواعد البيانات‬
‫السريع لطلبات المستخدمين تمثل مستوى ٍ‬
‫عال‪.‬‬ ‫في قطاع االتصاالت اليمنية تراوح بين (‪-5.07‬‬
‫وإجماالً كانت مستوى توافر قواعد البيانات في قطاع‬ ‫‪ )5.32‬وبنسبة توافر (‪)%76.00 -%72.43‬‬
‫ٍ‬ ‫االتصاالت اليمنية بالمستوى‬ ‫ٍ‬
‫عال‪ ،‬حيث كان‬ ‫ويقابل مستوى (عال) لكافة فقرات ُ‬
‫البعد‪.‬‬
‫المتوسط اإلجمالي لفقرات البعد (‪ )5.14‬بانحراف‬ ‫كما تبين من نتائج الدراسة أن أعلى توافر ُلبعد‪:‬‬
‫معياري (‪ ،)1.03‬وبنسبة (‪ ،)%73.43‬وتشير‬ ‫قواعد البيانات تمثل في الفقرة (‪ )3‬حيث حصلت‬
‫النتيجة إلى أن شركات االتصاالت اليمنية تحرص‬ ‫على متوسط حسابي (‪ )5.32‬بانحراف معياري‬
‫على توفير قواعد بيانات متكاملة ومتميزة وبمستوى‬ ‫(‪ )1.07‬وبنسبة (‪ ،)%76.00‬ويشير ذلك إلى أن‬
‫ٍ‬
‫عال‪.‬‬ ‫مستوى حرص شركات االتصاالت على تحديث‬
‫بالبعد الرابع‪ :‬شبكات‬
‫عرض النتائج المتعلقة ُ‬ ‫قواعد البيانات بشكل مستمر ٍ‬
‫عال‪ ،‬يلي ذلك بالمرتبة‬
‫االتصاالت‪:‬‬ ‫الثانية الفقرة (‪ ،)2‬حيث حصلت على متوسط‬
‫جدول رقم (‪ )7‬يوضح المتوسطات الحسابية واالنحرافات‬ ‫حسابي مقداره (‪ )5.14‬بانحراف معياري (‪)1.13‬‬
‫المعيارية الستجابات أفراد عينة الدراسة حول فقرات ُبعد‪:‬‬ ‫وبنسبة (‪ ،)%73.43‬ويشير ذلك إلى مستوى‬
‫شبكات االتصاالت‪.‬‬
‫امتالك شركات االتصاالت قواعد بيانات الشركة‬
‫بينت نتائج الدراسة بالجدول (‪ )7‬السابق أن‬
‫معلومات دقيقة ٍ‬
‫عال‪ ،‬وجاء بالمرتبة الثالثة الفقرة‬
‫المتوسطات الحسابية لمستوى توافر شبكات‬
‫(‪ )1‬حيث حصلت على متوسط حسابي مقداره‬
‫االتصاالت في قطاع االتصاالت اليمنية تراوح بين‬
‫(‪ )5.11‬بانحراف معياري (‪ )1.16‬وبنسبة‬
‫(‪ )5.47 -5.36‬وبنسبة توافر (‪-%76.57‬‬
‫(‪ ،)%73.00‬ويشير ذلك إلى أن مستوى اتسام‬
‫ٍ‬
‫(عال) لكافة فقرات‬ ‫‪ )%78.14‬ويقابل مستوى‬
‫قواعد بيانات شركات االتصاالت بتكامل مع كافة‬
‫البعد‪.‬‬
‫ُ‬ ‫البرامج ٍ‬
‫عال‪ ،‬وبالمرتبة الرابعة جاءت الفقرة (‪،)5‬‬
‫كما تبين من نتائج الدراسة أن أعلى توافر ُلبعد‪:‬‬
‫حيث حصلت على متوسط حسابي (‪)5.08‬‬
‫شبكات االتصاالت تمثل في الفقرة (‪ )1‬حيث‬ ‫بانحراف معياري (‪ )1.22‬وبنسبة (‪،)%72.57‬‬
‫حصلت على متوسط حسابي (‪ )5.47‬بانحراف‬ ‫ويشير ذلك إلى أن مستوى توفير قواعد البيانات‬
‫معياري (‪ )1.15‬وبنسبة (‪ ،)%78.14‬ويشير ذلك‬ ‫تقارير حسب االحتياج ٍ‬
‫عال‪ ،‬أما بالمرتبة الخامسة‬
‫إلى أن مستوى استخدام شركات االتصاالت شبكات‬ ‫واألخيرة فكانت الفقرة (‪ )4‬حيث حصلت على‬

‫اتصال داخلية حديثة ٍ‬ ‫متوسط حسابي (‪ )5.07‬بانحراف معياري (‪)1.19‬‬


‫عال‪ ،‬يلي ذلك بالمرتبة الثانية‬

‫‪JHS‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪577‬‬


‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬ ‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬

‫درجة‬ ‫النسبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫رقم‬ ‫ترتيب‬


‫الفقرات‬
‫االستجابة‬ ‫المئوية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬
‫‪ 78.14%‬عالية‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪5.47‬‬ ‫تستخدم الشركة شبكات اتصال داخلية حديثة‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 77.29%‬عالية‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪5.41‬‬ ‫تستخدم الشركة شبكات حديثة تربطها بالفروع‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫تعمل الشبكة على تسهيل سرعة تبادل المعلومات‬
‫‪ 76.57%‬عالية‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪5.36‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫بين األطراف المختلفة‪.‬‬
‫تتوفر الوسائل األمنية الحديثة لشبكات االتصال‬
‫‪ 77.14%‬عالية‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪5.40‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫في الشركة‪.‬‬
‫‪ 77.29%‬عالية‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪5.41‬‬ ‫إجمالي متوسط ُبعد‪ :‬شبكات االتصاالت‬

‫شركات االتصاالت اليمنية لتوفير الشبكات الداخلية‬ ‫الفقرة (‪ ،)2‬حيث حصلت على متوسط حسابي‬
‫وربطها بالفروع وتسهيل المعلومات بين الفروع‬ ‫مقداره (‪ )5.41‬بانحراف معياري (‪ )1.11‬وبنسبة‬
‫واهتمامها على استخدام الوسائل اآلمنة‪.‬‬ ‫(‪ ،)%77.29‬ويشير ذلك إلى مستوى استخدام‬
‫بالبعد الخامس‪ :‬مهارات‬
‫عرض النتائج المتعلقة ُ‬ ‫شركات االتصاالت شبكات حديثة تربطها بالفروع‬
‫األفراد‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫عال‪ ،‬وجاء بالمرتبة الثالثة الفقرة (‪ )4‬حيث حصلت‬
‫جدول رقم (‪ )8‬يوضح المتوسطات الحسابية واالنحرافات‬ ‫على متوسط حسابي مقداره (‪ )5.40‬بانحراف‬
‫المعيارية الستجابات أفراد عينة الدراسة حول فقرات ُبعد‪:‬‬ ‫معياري (‪ )1.14‬وبنسبة (‪ ،)%77.14‬ويشير ذلك‬
‫مهارات األفراد‪.‬‬
‫إلى أن مستوى توافر الوسائل األمنية الحديثة‬
‫بينت نتائج الدراسة بالجدول (‪ )8‬السابق أن‬
‫لشبكات االتصاالت في الشركة ٍ‬
‫عال‪ ،‬وبالمرتبة‬
‫المتوسطات الحسابية لمستوى مهارات األفراد في‬
‫الرابعة واألخيرة جاءت الفقرة (‪ ،)3‬حيث حصلت‬
‫قطاع االتصاالت اليمنية تراوح بين (‪-5.13‬‬
‫على متوسط حسابي (‪ )5.36‬بانحراف معياري‬
‫‪ )5.44‬وبنسبة (‪ )%77.71 -%73.29‬ويقابل‬
‫(‪ )1.14‬وبنسبة (‪ ،)%76.57‬ويشير ذلك إلى أن‬
‫ٍ‬
‫مستوى (عال) لكافة فقرات ُ‬
‫البعد‪.‬‬
‫مستوى تسهيل شركات االتصاالت سرعة تبادل‬
‫كما تبين من نتائج الدراسة أن أعلى فقرة ُلبعد‪:‬‬
‫المعلومات بين األطراف المختلفة ٍ‬
‫عال‪.‬‬
‫مهارات األفراد تمثل في الفقرة (‪ )3‬حيث حصلت‬ ‫وإجماالً كانت مستوى توافر شبكات االتصاالت في‬
‫على متوسط حسابي (‪ )5.44‬بانحراف معياري‬ ‫قطاع االتصاالت اليمنية بالمستوى ٍ‬
‫عال‪ ،‬حيث كان‬
‫(‪ )1.13‬وبنسبة (‪ ،)%77.71‬ويشير ذلك إلى أن‬ ‫المتوسط اإلجمالي لفقرات البعد (‪ )5.41‬بانحراف‬
‫مستوى امتالك شركات االتصاالت متخصصون في‬ ‫معياري (‪ ،)1.03‬وبنسبة (‪ ،)%77.29‬وتشير‬
‫النتيجة إلى أن هناك مستوى ٍ‬
‫عال من اهتمام‬
‫‪578‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪JHS‬‬
‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬ ‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬

‫درجة‬ ‫النسبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫رقم‬ ‫ترتيب‬


‫الفقرات‬
‫االستجابة‬ ‫المئوية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬
‫يتمتع العاملين بمهارات عالية في تطبيقات‬
‫‪ 74.57%‬عالية‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪5.22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫الحاسوب‪.‬‬
‫تعمل الشركة على تطوير مهارات العاملين في‬
‫‪ 73.29%‬عالية‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪5.13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫تطبيقات الحاسوب‪.‬‬
‫تمتلك الشركة متخصصون في تطوير النظم‬
‫‪ 77.71%‬عالية‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪5.44‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫والبرمجيات وفقاً لمتطلبات العمل‪.‬‬
‫‪ 75.14%‬عالية‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪5.26‬‬ ‫إجمالي متوسط ُبعد‪ :‬مهارات األفراد‬

‫المتوسط اإلجمالي لفقرات البعد (‪ )5.26‬بانحراف‬ ‫تطوير النظم والبرمجيات وفقاً لمتطلبات العمل‬
‫معياري (‪ ،)0.96‬وبنسبة (‪ ،)%75.14‬وتشير‬ ‫ٍ‬
‫عال‪ ،‬يلي ذلك بالمرتبة الثانية الفقرة (‪ ،)1‬حيث‬
‫النتيجة إلى أن شركات االتصاالت اليمنية حريصة‬ ‫حصلت على متوسط حسابي مقداره (‪)5.22‬‬
‫على تنمية المهارات التطبيقية للعاملين في مجال‬ ‫بانحراف معياري (‪ )1.02‬وبنسبة (‪،)%74.57‬‬
‫أعمالهم بما يلبي متطلبات العمل‪.‬‬ ‫ويشير ذلك إلى أن مستوى تمتع العاملين بمهارات‬
‫ويلخص الباحث اإلجابة عن السؤال األول والذي‬ ‫عالية في تطبيقات الحاسوب تمثل مستوى ٍ‬
‫عال‪،‬‬
‫نص على‪ :‬ما مستوى توفر تكنولوجيا المعلومات‬ ‫وجاء بالمرتبة الثالثة واألخيرة الفقرة (‪ )2‬حيث‬
‫من وجهة نظر العاملين في قطاع االتصاالت؟‬ ‫حصلت على متوسط حسابي مقداره (‪)5.13‬‬
‫بالجدول اآلتي‪:‬‬ ‫بانحراف معياري (‪ )1.16‬وبنسبة (‪،)%73.29‬‬
‫ويشير ذلك إلى أن مستوى حرص شركات‬
‫جدول (‪ )9‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‬ ‫االتصاالت على تطوير مهارات العاملين في‬
‫لمتوسط استجابات أفراد عينة الدراسة على أبعاد المحور‬ ‫تطبيقات الحاسوب ٍ‬
‫عال‪.‬‬
‫األول (تكنولوجيا المعلومات) والمتوسط الكلي للمحور‬
‫وإجماالً كانت مستوى مهارات األفراد في قطاع‬
‫ٍ‬
‫عال‪ ،‬حيث كان‬ ‫االتصاالت اليمنية بالمستوى‬
‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫ترتيب‬
‫النسبة المئوية مستوى التوافر‬ ‫البعد‬
‫ُ‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫األبعاد‬
‫عالية‬ ‫‪77.86%‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪5.45‬‬ ‫ُبعد‪ :‬األجهزة والمعدات‬ ‫‪1‬‬
‫عالية‬ ‫‪77.71%‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪5.44‬‬ ‫ُبعد‪ :‬البرمجيات‬ ‫‪2‬‬
‫عالية‬ ‫‪73.43%‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪5.14‬‬ ‫ُبعد‪ :‬قواعد البيانات‬ ‫‪5‬‬

‫‪JHS‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪579‬‬


‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬ ‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬

‫عالية‬ ‫‪77.29%‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪5.41‬‬ ‫ُبعد‪ :‬شبكات االتصاالت‬ ‫‪3‬‬


‫عالية‬ ‫‪75.14%‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪5.26‬‬ ‫ُبعد‪ :‬مهارات األفراد‬ ‫‪4‬‬
‫عالية‬ ‫‪76.29%‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪5.34‬‬ ‫المتوسط اإلجمالي ألبعاد (تكنولوجيا المعلومات)‬

‫‪ .2‬عرض نتائج السؤال الثاني‬ ‫تبين من خالل الجدول (‪ )9‬أن‪ :‬أعلى توافر ألبعاد‬
‫ما مستوى توفر الجينات التنظيمية من وجهة نظر‬ ‫محور تكنولوجيا المعلومات في قطاع االتصاالت‬
‫العاملين في قطاع االتصاالت؟‬ ‫اليمنية من وجهة نظر العاملين تمثل في ُبعد‬
‫ولإلجابة على هذا السؤال قام الباحث بعرض النتائج‬ ‫األجهزة والمعدات وبمستوى ٍ‬
‫عال‪ ،‬يليه بالمرتبة‬
‫على مستوى كل ُبعد على حدة بحسب فقراته‪،‬‬ ‫الثانية بعد البرمجيات وبمستوى ٍ‬
‫عال‪ ،‬ثم بالمرتبة‬ ‫ُ‬
‫لمعرفة مستوى توافر الجينات التنظيمية‪ ،‬حيث تم‬ ‫الثالثة بعد شبكات االتصاالت وبمستوى ٍ‬
‫عال‪،‬‬ ‫ُ‬
‫واالنحرافات‬ ‫الحسابية‬ ‫المتوسطات‬ ‫استخراج‬ ‫وبالمرتبة الرابعة بعد مهارات األفراد وبمستوى ٍ‬
‫عال‪،‬‬ ‫ُ‬
‫المعيارية وذلك على النحو التالي‪ :‬عرض النتائج‬ ‫وجاء بالمرتبة الخامسة واألخيرة ُبعد قواعد البيانات‬
‫بالبعد األول‪ :‬اتخاذ القرار‪:‬‬ ‫وبمستوى ٍ‬
‫عال‪.‬‬
‫المتعلقة ُ‬
‫جدول رقم (‪ )10‬يوضح المتوسطات الحسابية‬ ‫كما بينت نتائج الدراسة أن مستوى توافر تكنولوجيا‬
‫واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد عينة الدراسة حول‬ ‫المعلومات في قطاع االتصاالت اليمنية من وجهة‬
‫فقرات ُبعد‪ :‬اتخاذ القرار‪.‬‬
‫عال‪ ،‬حيث حصل على‬ ‫نظر العاملين إجماالً كان ٍ‬
‫بينت نتائج الدراسة بالجدول (‪ )10‬السابق أن‬
‫متوسط حسابي مقداره (‪ )5.34‬بانحراف معياري‬
‫المتوسطات الحسابية لمستوى اتخاذ القرار في قطاع‬
‫(‪ )0.88‬وبنسبة (‪ ،)%76.29‬ويعزو الباحث هذه‬
‫االتصاالت اليمنية تراوح بين (‪)5.14 -4.58‬‬
‫النتيجة إلى حرص القطاع محل الدراسة على توفير‬
‫وبنسبة (‪ )%73.43 -%65.43‬ويقابل مستوى‬
‫األجهزة والمعدات الحديثة والمتطورة والتي تتميز‬
‫(متوسط إلى ٍ‬
‫عال) لكافة فقرات البعد‪.‬‬
‫بالكفاءة العالية والتوافق مع أحدث التقنيات‪ ،‬مما‬
‫كما تبين من نتائج الدراسة أن أعلى فقرة ُلبعد‪ :‬اتخاذ‬
‫يؤدي إلى تحسين جودة الخدمات‪ ،‬وتوفير‬
‫القرار تمثل في الفقرة (‪ )1‬حيث حصلت على‬
‫البرمجيات والتطبيقات الالزمة لتحسين العمليات‬
‫متوسط حسابي (‪ )5.14‬بانحراف معياري (‪)0.98‬‬
‫الداخلية والخدمات المقدمة للمستخدمين‪ ،‬لتتميز في‬
‫وبنسبة (‪ ،)%73.43‬ويشير ذلك إلى أن مستوى‬
‫الحماية وفي ثبات أدائها وظيفياً‪ ،‬وتدريب العاملين‬
‫اتخاذ شركات االتصاالت ق اررات قابلة للتحقق ٍ‬
‫عال‪،‬‬
‫الستخدام تكنولوجيا المعلومات للحصول على‬
‫يلي ذلك بالمرتبة الثانية الفقرة (‪ ،)2‬حيث حصلت‬
‫مهارات عالية‪ ،‬وتوفير الموارد الالزمة لتطوير‬
‫وتحديث التقنيات واألدوات والمهارات الالزمة‪.‬‬

‫‪580‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪JHS‬‬


‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬ ‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬

‫درجة‬ ‫النسبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫رقم‬ ‫ترتيب‬


‫الفقرات‬
‫االستجابة‬ ‫المئوية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬
‫‪ 73.43%‬عالية‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪5.14‬‬ ‫تتخذ الشركة قرارات قابلة للتحقق‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫تتسم القرارات التي تتخذها الشركة بالوضوح‬
‫‪ 68.29%‬عالية‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪4.78‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫والشفافية‪.‬‬
‫يشارك العاملون في اتخاذ القرارات ذات العالقة‬
‫‪ 65.43%‬متوسطة‬ ‫‪1.27‬‬ ‫‪4.58‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫بأعمالهم‪.‬‬
‫تنسجم القرارات المتخذة في الشركة مع الرؤية‬
‫‪ 68.00%‬عالية‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪4.76‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫االستراتيجية لها‪.‬‬
‫‪ 68.86%‬عالية‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪4.82‬‬ ‫إجمالي متوسط ُبعد‪ :‬اتخاذ القرار‬

‫معياري (‪ ،)1.04‬وبنسبة (‪ ،)%68.86‬وتشير‬ ‫على متوسط حسابي مقداره (‪ )4.78‬بانحراف‬


‫النتيجة إلى أن شركات االتصاالت اليمنية تحرص‬ ‫معياري (‪ )1.17‬وبنسبة (‪ ،)%68.29‬ويشير ذلك‬
‫على اتخاذ ق اررات قابلة للتحقيق‪ ،‬وتتسم بالوضوح‬ ‫إلى مستوى اتسام الق اررات التي تتخذها الشركة‬
‫وتنسجم مع الرؤية االستراتيجية لها‪.‬‬ ‫بالوضوح والشفافية ٍ‬
‫عال‪ ،‬وجاء بالمرتبة الثالثة الفقرة‬
‫بالبعد الثاني‪ :‬المحفزات‪:‬‬
‫عرض النتائج المتعلقة ُ‬ ‫(‪ ،)4‬حيث حصلت على متوسط حسابي مقداره‬
‫جدول رقم (‪ )11‬يوضح المتوسطات الحسابية‬ ‫(‪ )4.76‬بانحراف معياري (‪ )1.22‬وبنسبة‬
‫واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد عينة الدراسة حول‬ ‫(‪ ،)%68.00‬ويشير ذلك إلى أن مستوى انسجام‬
‫فقرات ُبعد‪ :‬المحفزات‪.‬‬
‫الق اررات المتخذة في شركات االتصاالت مع الرؤية‬
‫بينت نتائج الدراسة بالجدول (‪ )11‬السابق أن‬
‫االستراتيجية لها ٍ‬
‫عال‪ ،‬وبالمرتبة الرابعة واألخيرة‬
‫المتوسطات الحسابية لمستوى توافر المحفزات في‬
‫جاءت الفقرة (‪ ،)3‬حيث حصلت على متوسط‬
‫قطاع االتصاالت اليمنية تراوح بين (‪-3.89‬‬
‫حسابي (‪ )4.58‬بانحراف معياري (‪ )1.27‬وبنسبة‬
‫‪ )4.22‬وبنسبة توافر (‪)%60.29 -%55.57‬‬
‫(‪ ،)%65.43‬ويشير ذلك إلى أن مستوى إتاحة‬
‫ويقابل مستوى (متوسط) لكافة فقرات ُ‬
‫البعد‪.‬‬
‫شركات االتصاالت الفرصة للعاملين في اتخاذ‬
‫كما تبين من نتائج الدراسة أن أعلى توافر ُلبعد‪:‬‬
‫الق اررات ذات العالقة بأعمالهم متوسطة‪.‬‬
‫المحفزات تمثل في الفقرة (‪ )4‬حيث حصلت على‬ ‫وإجماالً كانت مستوى اتخاذ القرار في قطاع‬
‫متوسط حسابي (‪ )4.22‬بانحراف معياري (‪)1.29‬‬ ‫ٍ‬
‫عال‪ ،‬حيث كان‬ ‫االتصاالت اليمنية بالمستوى‬
‫المتوسط اإلجمالي لفقرات البعد (‪ )4.82‬بانحراف‬

‫‪JHS‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪581‬‬


‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬ ‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬

‫درجة‬ ‫النسبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫رقم‬ ‫ترتيب‬


‫الفقرات‬
‫االستجابة‬ ‫المئوية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬
‫يحصل العاملون على المردود المادي المناسب‬
‫‪ 58.57%‬متوسطة‬ ‫‪1.45‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫نظير أعمالهم‪.‬‬
‫تطبق اإلدارة سياسات تحفيزية عادلة لجميع‬
‫‪ 56.57%‬متوسطة‬ ‫‪1.39‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬
‫العاملين‪.‬‬
‫يتسم نظام تقييم األداء بقدرته على مكافأة‬
‫‪ 55.57%‬متوسطة‬ ‫‪1.43‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫المجتهد‪.‬‬
‫تأخذ الشركة بالمقترحات المقدمة من العاملين‬
‫‪ 60.29%‬متوسطة‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪4.22‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫فيها‪.‬‬
‫‪ 59.29%‬متوسطة‬ ‫‪1.45‬‬ ‫‪4.15‬‬ ‫بناء على الخبرة‪.‬‬
‫تحدد المهام واالختصاصات ً‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 58.14%‬متوسطة‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪4.07‬‬ ‫إجمالي متوسط ُبعد‪ :‬المحفزات‬

‫االتصاالت سياسات تحفيزية عادلة لجميع العاملين‬ ‫وبنسبة (‪ ،)%60.29‬ويشير ذلك إلى أن مستوى‬
‫متوسطة‪ ،‬أما بالمرتبة الخامسة واألخيرة فكانت‬ ‫أخذ شركات االتصاالت للمقترحات المقدمة من‬
‫الفقرة (‪ )3‬حيث حصلت على متوسط حسابي‬ ‫العاملين متوسط‪ ،‬يلي ذلك بالمرتبة الثانية الفقرة‬
‫(‪ )3.89‬بانحراف معياري (‪ )1.43‬وبنسبة‬ ‫(‪ ،)5‬حيث حصلت على متوسط حسابي مقداره‬
‫(‪ ،)%55.57‬ويشير ذلك إلى أن اتسام نظام تقييم‬ ‫(‪ )4.15‬بانحراف معياري (‪ )1.45‬وبنسبة‬
‫األداء بقدرته على مكافأة المجتهد تمثل مستوى‬ ‫(‪ ،)%59.29‬ويشير ذلك إلى مستوى تحديد‬
‫متوسط‪.‬‬ ‫شركات االتصاالت اليمنية للمهام واالختصاصات‬
‫وإجماالً كانت مستوى توافر المحفزات في قطاع‬ ‫بناء على الخبرة متوسطة‪ ،‬وجاء بالمرتبة الثالثة‬
‫ً‬
‫االتصاالت اليمنية بالمستوى المتوسط‪ ،‬حيث كان‬ ‫الفقرة (‪ )1‬حيث حصلت على متوسط حسابي مقداره‬
‫المتوسط اإلجمالي لفقرات البعد (‪ )4.07‬بانحراف‬ ‫(‪ )4.10‬بانحراف معياري (‪ )1.45‬وبنسبة‬
‫معياري (‪ ،)1.24‬وبنسبة (‪ ،)%58.14‬وتشير‬ ‫(‪ ،)%58.57‬ويشير ذلك إلى أن مستوى حصول‬
‫النتيجة إلى أن هناك قصور لدى قطاع االتصاالت‬ ‫العاملون على المردود المادي المناسب نظير‬
‫في الجوانب التحفيزية للعاملين‪.‬‬ ‫أعمالهم متوسط‪ ،‬وبالمرتبة الرابعة جاءت الفقرة (‪،)2‬‬
‫بالبعد الثالث‪ :‬الهيكل‬
‫عرض النتائج المتعلقة ُ‬ ‫حيث حصلت على متوسط حسابي (‪)3.96‬‬
‫التنظيمي‪:‬‬ ‫بانحراف معياري (‪ )1.39‬وبنسبة (‪،)%56.57‬‬
‫ويشير ذلك إلى أن مستوى تطبيق إدارات شركات‬

‫‪582‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪JHS‬‬


‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬ ‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬

‫جدول رقم (‪ )12‬يوضح المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد عينة الدراسة حول فقرات ُبعد‪ :‬الهيكل‬
‫التنظيمي‪.‬‬
‫درجة‬ ‫النسبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرات‬ ‫رقم‬ ‫ترتيب‬
‫االستجابة‬ ‫المئوية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬
‫‪ 65.29%‬متوسطة‬ ‫‪1.25‬‬ ‫يعمل الهيكل التنظيمي على توحيد جهود العاملين ‪4.57‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫بالشركة‪.‬‬
‫‪ 63.29%‬متوسطة‬ ‫‪1.28‬‬ ‫يتصف الهيكل التنظيمي في الشركة بالمرونة ‪4.43‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫ليتالءم مع التغيرات في البيئة المحيطة‪.‬‬
‫‪ 63.29%‬متوسطة‬ ‫‪1.28‬‬ ‫يحدد الهيكل التنظيمي للشركة سلطات الوظائف ‪4.43‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫بصورة واضحة‪.‬‬
‫‪ 59.43%‬متوسطة‬ ‫‪1.46‬‬ ‫تعمل الشركة إعادة توزيع المهام على العاملين ‪4.16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫بحسب الكفاءة‪.‬‬
‫‪ 62.86%‬متوسطة‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪4.40‬‬ ‫إجمالي متوسط ُبعد‪ :‬الهيكل التنظيمي‬

‫الهيكل التنظيمي في شركات االتصاالت بالمرونة‬ ‫بينت نتائج الدراسة بالجدول (‪ )12‬السابق أن‬
‫ليتالءم مع التغيرات‪ ،‬وكذلك تحديده سلطات‬ ‫المتوسطات الحسابية لمستوى توافر الهيكل‬
‫الوظائف بصورة واضحة يمثال مستوى متوسط‪،‬‬ ‫التنظيمي في قطاع االتصاالت اليمنية تراوح بين‬
‫واألخيرة الفقرة (‪ )4‬حيث‬ ‫وجاء بالمرتبة الثالثة‬ ‫(‪-%59.43‬‬ ‫وبنسبة‬ ‫‪)4.57‬‬ ‫(‪-4.16‬‬
‫حصلت على متوسط حسابي مقداره (‪)4.16‬‬ ‫‪ )%65.29‬ويقابل مستوى (متوسط) لكافة فقرات‬
‫بانحراف معياري (‪ )1.46‬وبنسبة (‪،)%59.43‬‬ ‫البعد‪.‬‬
‫ُ‬
‫ويشير ذلك إلى أن عمل شركات االتصاالت إلعادة‬ ‫كما تبين من نتائج الدراسة أن أعلى توافر ُلبعد‪:‬‬
‫توزيع المهام على العاملين بحسب الكفاءة متوسط‪.‬‬ ‫الهيكل التنظيمي تمثل في الفقرة (‪ )1‬حيث حصلت‬
‫وإجماالً كانت مستوى توافر الهيكل التنظيمي في‬ ‫على متوسط حسابي (‪ )4.57‬بانحراف معياري‬
‫قطاع االتصاالت اليمنية بالمستوى المتوسط‪ ،‬حيث‬ ‫(‪ )1.25‬وبنسبة (‪ ،)%65.29‬ويشير ذلك إلى أن‬
‫البعد (‪)4.40‬‬
‫كان المتوسط اإلجمالي لفقرات ُ‬ ‫عمل الهيكل التنظيمي على توحيد جهود العاملين‬
‫بانحراف معياري (‪ ،)1.19‬وبنسبة (‪،)%62.86‬‬ ‫بالشركة بالمستوى المتوسط‪ ،‬يلي ذلك بالمرتبة‬
‫وتشير النتيجة إلى أن هناك قصور في وظائف‬ ‫الثانية الفقرتين (‪ )3 ,2‬حيث حصلتا على متوسط‬
‫الهيكل التنظيمي في شركات االتصاالت في توحيد‬ ‫حسابي مقداره (‪ )4.43‬بانحراف معياري (‪)1.28‬‬
‫وبنسبة (‪ ،)%63.29‬ويشير ذلك إلى اتصاف‬

‫‪JHS‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪583‬‬


‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬ ‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬

‫درجة‬ ‫النسبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫رقم‬ ‫ترتيب‬


‫الفقرات‬
‫االستجابة‬ ‫المئوية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬
‫‪ 65.57%‬متوسطة‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪4.59‬‬ ‫تقدم اإلدارات معلومات واضحة لإلدارات األخرى‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 65.00%‬متوسطة‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪4.55‬‬ ‫تتبادل المعلومات بشكل سلس بين اإلدارات‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 70.57%‬عالية‬ ‫‪1.20‬‬ ‫‪4.94‬‬ ‫يتسم نظام االتصاالت بالحداثة‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 67.00%‬عالية‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪4.69‬‬ ‫إجمالي متوسط ُبعد‪ :‬المعلومات‬

‫يمثل مستوى متوسط‪ ،‬وجاء بالمرتبة الثالثة واألخيرة‬ ‫جهود العاملين ومرونته للتالؤم مع التغيرات البيئية‬
‫الفقرة (‪ )2‬حيث حصلت على متوسط حسابي مقداره‬ ‫وكذلك في توزيع المهام وفقاً للكفاءة‪.‬‬
‫(‪ )4.55‬بانحراف معياري (‪ )1.17‬وبنسبة‬ ‫بالبعد الرابع‪ :‬المعلومات‪:‬‬
‫عرض النتائج المتعلقة ُ‬
‫(‪ ،)%65.00‬ويشير ذلك إلى أن تبادل المعلومات‬ ‫جدول رقم (‪ )13‬يوضح المتوسطات الحسابية‬
‫بشكل سلس بين اإلدارات يمثل مستوى متوسط‪.‬‬ ‫واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد عينة‬
‫وإجماالً كانت مستوى توافر المعلومات في قطاع‬ ‫الدراسة حول فقرات ُبعد‪ :‬المعلومات‪.‬‬
‫ٍ‬
‫عال‪ ،‬حيث كان‬ ‫االتصاالت اليمنية بالمستوى‬ ‫بينت نتائج الدراسة بالجدول (‪ )13‬السابق أن‬
‫المتوسط اإلجمالي لفقرات البعد (‪ )4.69‬بانحراف‬ ‫المتوسطات الحسابية لمستوى توافر المعلومات في‬
‫معياري (‪ ،)1.06‬وبنسبة (‪ ،)%67.00‬وتشير‬ ‫قطاع االتصاالت اليمنية تراوح بين (‪-4.55‬‬
‫النتيجة إلى أن هناك مستوى ٍ‬
‫عال لحداثة نظام‬ ‫‪ )4.94‬وبنسبة توافر (‪)%70.57 -%65.00‬‬
‫االتصاالت التي تقدم المعلومات‪ ،‬إال أن هناك‬ ‫ويقابل مستوى (متوسط إلى ٍ‬
‫عال) لكافة فقرات‬
‫قصور في تقديم اإلدارات لتلك المعلومات وتبادلها‬ ‫البعد‪.‬‬
‫ُ‬
‫بين اإلدارات األخرى‪.‬‬ ‫كما تبين من نتائج الدراسة أن أعلى توافر ُلبعد‪:‬‬
‫ويلخص الباحث اإلجابة عن السؤال الثاني والذي‬ ‫المعلومات تمثل في الفقرة (‪ )3‬حيث حصلت على‬
‫نص على‪ :‬ما مستوى توفر الجينات التنظيمية من‬ ‫متوسط حسابي (‪ )4.94‬بانحراف معياري (‪)1.20‬‬
‫وجهة نظر العاملين في قطاع االتصاالت؟‬ ‫وبنسبة (‪ ،)%70.57‬ويشير ذلك إلى أن مستوى‬
‫بالجدول اآلتي‪:‬‬ ‫اتسام نظام االتصاالت بالحداثة ٍ‬
‫عال‪ ،‬يلي ذلك‬
‫بالمرتبة الثانية الفقرة (‪ )1‬حيث حصلت على‬
‫جدول (‪ )14‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‬ ‫متوسط حسابي مقداره (‪ )4.59‬بانحراف معياري‬
‫لمتوسط استجابات أفراد عينة الدراسة على أبعاد المحور‬ ‫(‪ )1.18‬وبنسبة (‪ ،)%65.57‬ويشير ذلك إلى أن‬
‫الثاني (الجينات التنظيمية) والمتوسط الكلي للمحور‬
‫تقديم اإلدارات معلومات واضحة لإلدارات األخرى‬

‫‪584‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪JHS‬‬


‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬ ‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬

‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫ترتيب‬


‫مستوى التوافر‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫البعد‬
‫ُ‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫األبعاد‬
‫عالية‬ ‫‪68.86%‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪4.82‬‬ ‫ُبعد‪ :‬اتخاذ القرار‬ ‫‪1‬‬
‫متوسط‬ ‫‪58.14%‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪4.07‬‬ ‫ُبعد‪ :‬المحفزات‬ ‫‪4‬‬
‫متوسط‬ ‫‪62.86%‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪4.40‬‬ ‫ُبعد‪ :‬الهيكل التنظيمي‬ ‫‪3‬‬
‫عالية‬ ‫‪67.00%‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪4.69‬‬ ‫ُبعد‪ :‬المعلومات‬ ‫‪2‬‬
‫متوسط‬ ‫‪64.14%‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪4.49‬‬ ‫المتوسط اإلجمالي ألبعاد (الجينات التنظيمية)‬

‫تحديد المهام والمسؤوليات وتوزيعها وتنسيقها بين‬ ‫تبين من خالل الجدول (‪ )14‬أن‪:‬‬
‫األفراد مع ضرورة توفير قناة لالتصال فيما بينهم‪.‬‬ ‫أن أعلى توافر ألبعاد محور الجينات التنظيمية في‬
‫ثانياً‪ :‬اختبار صحة فرضيات الدراسة‪:‬‬ ‫قطاع االتصاالت اليمنية من وجهة نظر العاملين‬
‫ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى‬ ‫تمثل في بعد اتخاذ القرار وبمستوى ٍ‬
‫عال‪ ،‬يليه‬ ‫ُ‬
‫(‪ )α≥0.05‬لتكنولوجيا المعلومات بأبعادها‬ ‫بالمرتبة الثانية بعد المعلومات وبمستوى ٍ‬
‫عال‪ ،‬ثم‬ ‫ُ‬
‫(األجهزة والمعدات – البرمجيات – قواعد البيانات‬ ‫بالمرتبة الثالثة ُبعد الهيكل التنظيمي وبمستوى‬
‫– شبكات االتصال – مهارات األفراد) على الجينات‬ ‫متوسط وبالمرتبة الرابعة واألخيرة ُبعد المحفزات‬
‫التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‪ ،‬وينبثق عن‬ ‫وبمستوى متوسط‪.‬‬
‫هذه الفرضية الفرضيات الفرعية اآلتية‪:‬‬ ‫كما بينت نتائج الدراسة أن مستوى توافر الجينات‬
‫اختبار الفرضية الفرعية األولى‪:‬‬ ‫التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية من وجهة‬
‫ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند‬ ‫نظر العاملين إجماالً كان متوسط‪ ،‬حيث حصل‬
‫مستوى (‪ )α≥0.05‬لألجهزة والمعدات على‬ ‫على متوسط حسابي مقداره (‪ )4.49‬بانحراف‬
‫الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‪.‬‬ ‫معياري (‪ )0.98‬وبنسبة (‪ ،)%64.14‬وتشير‬
‫للتأكد من صحة الفرضية أستخدم الباحث‬ ‫النتيجة إلى أن هناك قصور في المحفزات والهيكل‬
‫معامل االنحدار الخطي البسيط‪ ،‬لحساب العالقة‬ ‫التنظيمي بشكل متوسط‪ ،‬أي أن القطاع محل‬
‫االرتباطية بين المتغير المستقل (األجهزة والمعدات)‬ ‫الدراسة بحاجة الى توفير الحوافز للعاملين مما يدفع‬
‫والمتغير التابع (الجينات التنظيمية)‪ .‬وكانت النتائج‬ ‫العاملين على الحماس والسرور في عمله واكسابه‬
‫كما هي مبينة بالجدول اآلتي‪:‬‬ ‫الثقة في نفسة ويدفعه للقيام باألعمال الموكلة إليه‬
‫جدول (‪ )15‬يوضح معامل االنحدار الخطي البسيط بين‬ ‫على خير وجه دون تمر‪ ،‬وكذلك القطاع محل‬
‫المتغير المستقل (األجهزة والمعدات) والمتغير التابع‬ ‫الدراسة بحاجة الى اإلطار الذي من خالله يتم‬
‫(الجينات التنظيمية)‬

‫‪JHS‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪585‬‬


‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬ ‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬

‫المتغير التابع‪ :‬الجينات التنظيمية‬

‫التباين‬ ‫اختبار‬ ‫نتائج‬ ‫ملخص النموذج‬


‫معامل االنحدار ونتائج اختبار (‪)T‬‬
‫(‪)ANOVA‬‬
‫معامل‬ ‫معمل‬
‫مستوى‬ ‫درجة‬ ‫مستوى‬ ‫المتغير المستقل‪:‬‬
‫قيمة (‪)T‬‬ ‫قيمة (‪)F‬‬ ‫التحديد‬ ‫االرتباط‬
‫الداللة‬ ‫التأثير‬ ‫الداللة‬ ‫األجهزة والمعدات‬
‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪11.403‬‬ ‫‪0.568‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪130.027‬‬ ‫‪0.345‬‬ ‫‪0.587‬‬

‫(‪.)0.05‬مما سبق ومن خالل معامل االرتباط بين‬ ‫من خالل الجدول(‪ )15‬السابق‪ ،‬أظهرت نتائج‬
‫المتغيرين (‪ ،)R‬ومعامل التحديد (‪ ،)R2‬ومعامل‬ ‫التحليل للعالفة بين المتغير المستقل (األجهزة‬
‫االنحدار (‪ )β‬وقيمة (‪ )F‬وقيمة (‪ )T‬ومستوى الداللة‬ ‫والمعدات) والمتغير التابع (الجينات التنظيمية)‪،‬‬
‫وبناء عليه تم التوصل إلى رفض‬‫ً‬ ‫اإلحصائية‪،‬‬ ‫وجود عالقة دالة إحصائياً بين المتغيرين‪ ،‬إذ بلغ‬
‫الفرضية الصفرية وقبول الفرضية البديلة والتي‬ ‫معامل االرتباط )‪ )R=0.587‬وهو معامل ارتباط‬
‫تنص على أنه‪ :‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند‬ ‫موجب وذو عالقة طردية متوسطة دالة إحصائياً‬
‫مستوى (‪ )α≥0.05‬لألجهزة والمعدات على‬ ‫حيث كانت مستوى الداللة (‪ ،)0.000‬أما معامل‬
‫الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‪،‬‬ ‫التحديد )‪ )R2=0.345‬أي أن (‪ )%34.5‬من‬
‫وأن مستوى ذلك األثر متوسط‪.‬‬ ‫التباين في التغيرات التابعة لـ(الجينات التنظيمية)‬
‫اختبار الفرضية الفرعية الثانية‪:‬‬ ‫ترجع أساساً عن المتغير المستقل (األجهزة‬
‫ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند‬ ‫والمعدات)‪ ،‬أما (‪ )%65.5‬من البواقي للتباين في‬
‫مستوى (‪ )α≥0.05‬للبرمجيات على الجينات‬ ‫التغيرات التي تحدث في الجينات التنظيمية ترجع‬
‫التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‪.‬‬ ‫إلى متغيرات أخرى‪ ،‬كما بلغت درجة التأثير أو‬
‫للتأكد من صحة الفرضية أستخدم الباحث‬ ‫الميل (‪ )β=0.568‬وهذا يعني أن التحسين في‬
‫معامل االنحدار الخطي البسيط‪ ،‬لحساب العالقة‬ ‫توفير (األجهزة والمعدات) بدرجة واحدة ينتج عنه‬
‫االرتباطية بين المتغير المستقل (البرمجيات)‬ ‫تحسن في (الجينات التنظيمية) بمقدار ‪.%56.8‬‬
‫والمتغير التابع (الجينات التنظيمية)‪ .‬وكانت النتائج‬ ‫كما يؤكد معنوية هذا التأثير قيمة ‪ F‬المحسوبة‪،‬‬
‫كما هي مبينة بالجدول اآلتي‪ :‬جدول (‪ )16‬يوضح‬ ‫حيث بلغت (‪ ،)130.027‬وكذلك قيمة ‪T‬‬
‫معامل االنحدار الخطي البسيط بين المتغير المستقل‬ ‫المحسوبة والبالغة (‪ )11.403‬وبمستوى داللة‬
‫(البرمجيات) والمتغير التابع (الجينات التنظيمية)‬ ‫(‪ )0.000‬وهي أقل من مستوى الداللة المعنوية‬

‫‪586‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪JHS‬‬


‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬ ‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬

‫المتغير التابع‪ :‬الجينات التنظيمية‬


‫التباين معامل االنحدار ونتائج اختبار(‪)T‬‬ ‫اختبار‬ ‫نتائج‬ ‫ملخص النموذج‬ ‫المتغير‬
‫(‪)ANOVA‬‬ ‫معامل‬ ‫معمل‬ ‫المستقل‪:‬‬
‫التحديد‬ ‫االرتباط‬ ‫البرمجيات‬
‫مستوى‬ ‫قيمة (‪)T‬‬ ‫درجة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة (‪)F‬‬
‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬
‫الداللة‬ ‫التأثير‬ ‫الداللة‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪12.577‬‬ ‫‪0.658‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪158.183‬‬ ‫‪0.390‬‬ ‫‪0.625‬‬

‫(‪ )0.000‬وهي أقل من مستوى الداللة المعنوية‬ ‫من خالل الجدول (‪ )16‬السابق‪ ،‬أظهرت نتائج‬
‫(‪.)0.05‬‬ ‫التحليل للعالفة بين المتغير المستقل (البرمجيات)‬
‫مما سبق ومن خالل معامل االرتباط بين المتغيرين‬ ‫والمتغير التابع (الجينات التنظيمية)‪ ،‬وجود عالقة‬
‫(‪ ،)R‬ومعامل التحديد (‪ ،)R2‬ومعامل االنحدار‬ ‫دالة إحصائياً بين المتغيرين‪ ،‬إذ بلغ معامل االرتباط‬
‫(‪ )β‬وقيمة (‪ )F‬وقيمة (‪ )T‬ومستوى الداللة‬ ‫)‪ )R=0.625‬وهو معامل ارتباط موجب وذو عالقة‬
‫وبناء عليه تم التوصل إلى رفض‬‫ً‬ ‫اإلحصائية‪،‬‬ ‫طردية كبيرة دالة إحصائياً حيث كانت مستوى‬
‫الفرضية الصفرية وقبول الفرضية البديلة والتي‬ ‫التحديد‬ ‫معامل‬ ‫أما‬ ‫(‪،)0.000‬‬ ‫الداللة‬
‫تنص على أنه‪ :‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند‬ ‫)‪ )R2=0.390‬أي أن (‪ )%39.0‬من التباين في‬
‫مستوى (‪ )α≥0.05‬للبرمجيات على الجينات‬ ‫التغيرات التابعة لـ(الجينات التنظيمية) ترجع أساساً‬
‫التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‪ ،‬وأن مستوى‬ ‫عن المتغير المستقل (البرمجيات)‪ ،‬أما (‪)%61.0‬‬
‫ذلك األثر كبير‪.‬‬ ‫من البواقي للتباين في التغيرات التي تحدث في‬
‫اختبار الفرضية الفرعية الثالثة ال يوجد أثر ذو‬ ‫الجينات التنظيمية ترجع إلى متغيرات أخرى‪ ،‬كما‬
‫داللة إحصائية عند مستوى (‪ )α≥0.05‬لقواعد‬ ‫بلغت درجة التأثير أو الميل (‪ )β=0.658‬وهذا‬
‫البيانات على الجينات التنظيمية في قطاع‬ ‫يعني أن التحسين في توفير (البرمجيات) بدرجة‬
‫االتصاالت اليمنية‪.‬‬ ‫واحدة ينتج عنه تحسن في (الجينات التنظيمية)‬
‫للتأكد من صحة الفرضية أستخدم الباحث معامل‬ ‫بمقدار ‪.%65.8‬‬
‫العالقة‬ ‫لحساب‬ ‫البسيط‪،‬‬ ‫الخطي‬ ‫االنحدار‬ ‫كما يؤكد معنوية هذا التأثير قيمة ‪ F‬المحسوبة‪،‬‬
‫االرتباطية بين المتغير المستقل (قواعد البيانات)‬ ‫حيث بلغت (‪ ،)158.183‬وكذلك قيمة ‪T‬‬
‫والمتغير التابع (الجينات التنظيمية)‪ .‬وكانت النتائج‬ ‫المحسوبة والبالغة (‪ )12.577‬وبمستوى داللة‬
‫كما هي مبينة بالجدول اآلتي‪:‬‬

‫‪JHS‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪587‬‬


‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬ ‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬

‫)‪ )R2=0.456‬أي أن (‪ )%45.6‬من التباين في‬ ‫جدول (‪ :)17‬يوضح معامل االنحدار الخطي البسيط بين‬
‫المتغير المستقل (قواعد البيانات) والمتغير التابع‬
‫التغيرات التابعة لـ(الجينات التنظيمية) ترجع أساساً‬
‫(الجينات التنظيمية)‬
‫عن المتغير المستقل (قواعد البيانات)‪ ،‬أما‬
‫من خالل الجدول (‪ )17‬السابق‪ ،‬أظهرت نتائج‬
‫(‪ )%54.4‬من البواقي للتباين في التغيرات التي‬
‫التحليل للعالفة بين المتغير المستقل (قواعد‬
‫تحدث في الجينات التنظيمية ترجع إلى متغيرات‬
‫البيانات) والمتغير التابع (الجينات التنظيمية)‪،‬‬
‫أخرى‪ ،‬كما بلغت درجة التأثير أو الميل‬
‫وجود عالقة دالة إحصائياً بين المتغيرين‪ ،‬إذ بلغ‬
‫(‪ )β=0.534‬وهذا يعني أن التحسين في (قواعد‬
‫معامل االرتباط )‪ )R=0.675‬وهو معامل ارتباط‬
‫البيانات) بدرجة واحدة ينتج عنه تحسن في‬
‫موجب وذو عالقة طردية كبيرة دالة إحصائياً حيث‬
‫(الجينات التنظيمية) بمقدار ‪.%53.4‬‬
‫كانت مستوى الداللة (‪ ،)0.000‬أما معامل التحديد‬
‫المتغير التابع‪ :‬الجينات التنظيمية‬

‫التباين‬ ‫اختبار‬ ‫نتائج‬ ‫ملخص النموذج‬


‫معامل االنحدار ونتائج اختبار (‪)T‬‬
‫(‪)ANOVA‬‬
‫معامل‬ ‫معمل‬
‫مستوى‬ ‫درجة‬ ‫مستوى‬ ‫المتغير المستقل‪:‬‬
‫التحديد‬ ‫االرتباط‬
‫الداللة‬ ‫قيمة (‪)T‬‬ ‫التأثير‬ ‫الداللة‬ ‫قيمة (‪)F‬‬ ‫قواعد البيانات‬
‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪14.377‬‬ ‫‪0.534‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪206.686‬‬ ‫‪0.456‬‬ ‫‪0.675‬‬

‫تنص على أنه‪ :‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند‬ ‫كما يؤكد معنوية هذا التأثير قيمة ‪ F‬المحسوبة‪،‬‬
‫مستوى (‪ )α≥0.05‬لقواعد البيانات على الجينات‬ ‫حيث بلغت (‪ ،)206.686‬وكذلك قيمة ‪T‬‬
‫التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‪ ،‬وأن مستوى‬ ‫المحسوبة والبالغة (‪ )14.377‬وبمستوى داللة‬
‫ذلك األثر كبير‪.‬‬ ‫(‪ )0.000‬وهي أقل من مستوى الداللة المعنوية‬
‫اختبار الفرضية الفرعية الرابعة‬ ‫(‪.)0.05‬‬
‫ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى‬ ‫مما سبق ومن خالل معامل االرتباط بين المتغيرين‬
‫(‪ )α≥0.05‬لشبكات االتصاالت على الجينات‬ ‫(‪ ،)R‬ومعامل التحديد (‪ ،)R2‬ومعامل االنحدار‬
‫التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‪.‬‬ ‫(‪ )β‬وقيمة (‪ )F‬وقيمة (‪ )T‬ومستوى الداللة‬
‫للتأكد من صحة الفرضية أستخدم الباحث معامل‬ ‫وبناء عليه تم التوصل إلى رفض‬‫ً‬ ‫اإلحصائية‪،‬‬
‫االنحدار الخطي البسيط‪ ،‬لحساب العالقة‬ ‫الفرضية الصفرية وقبول الفرضية البديلة والتي‬

‫‪588‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪JHS‬‬


‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬ ‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬

‫جدول (‪ :)18‬يوضح معامل االنحدار الخطي البسيط بين‬ ‫(شبكات‬ ‫المستقل‬ ‫المتغير‬ ‫بين‬ ‫االرتباطية‬
‫المتغير المستقل (شبكات االتصاالت) والمتغير التابع‬ ‫االتصاالت) والمتغير التابع (الجينات التنظيمية)‪.‬‬
‫(الجينات التنظيمية)‬
‫وكانت النتائج كما هي مبينة بالجدول اآلتي‪:‬‬
‫المتغير التابع‪ :‬الجينات التنظيمية‬

‫التباين‬ ‫اختبار‬ ‫نتائج‬ ‫ملخص النموذج‬


‫معامل االنحدار ونتائج اختبار (‪)T‬‬
‫(‪)ANOVA‬‬ ‫المتغير‬
‫معامل‬ ‫معمل‬
‫مستوى‬ ‫درجة‬ ‫مستوى‬ ‫المستقل‪:‬‬
‫التحديد‬ ‫االرتباط‬
‫الداللة‬ ‫قيمة (‪)T‬‬ ‫التأثير‬ ‫الداللة‬ ‫قيمة (‪)F‬‬ ‫شبكات‬
‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫االتصاالت‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪12.440‬‬ ‫‪0.592‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪154.754‬‬ ‫‪0.385‬‬ ‫‪0.621‬‬

‫كما يؤكد معنوية هذا التأثير قيمة ‪ F‬المحسوبة‪،‬‬ ‫من خالل الجدول (‪ )18‬السابق‪ ،‬أظهرت نتائج‬
‫حيث بلغت (‪ ،)154.754‬وكذلك قيمة ‪T‬‬ ‫التحليل للعالفة بين المتغير المستقل (شبكات‬
‫المحسوبة والبالغة (‪ )12.440‬وبمستوى داللة‬ ‫االتصاالت) والمتغير التابع (الجينات التنظيمية)‪،‬‬
‫(‪ )0.000‬وهي أقل من مستوى الداللة المعنوية‬ ‫وجود عالقة دالة إحصائياً بين المتغيرين‪ ،‬إذ بلغ‬
‫(‪.)0.05‬‬ ‫معامل االرتباط )‪ )R=0.621‬وهو معامل ارتباط‬
‫مما سبق ومن خالل معامل االرتباط بين المتغيرين‬ ‫موجب وذو عالقة طردية كبيرة دالة إحصائياً حيث‬
‫(‪ ،)R‬ومعامل التحديد (‪ ،)R2‬ومعامل االنحدار‬ ‫كانت مستوى الداللة (‪ ،)0.000‬أما معامل التحديد‬
‫(‪ )β‬وقيمة (‪ )F‬وقيمة (‪ )T‬ومستوى الداللة‬ ‫)‪ )R2=0.385‬أي أن (‪ )%38.5‬من التباين في‬
‫وبناء عليه تم التوصل إلى رفض‬‫ً‬ ‫اإلحصائية‪،‬‬ ‫التغيرات التابعة لـ(الجينات التنظيمية) ترجع أساساً‬
‫الفرضية الصفرية وقبول الفرضية البديلة والتي‬ ‫عن المتغير المستقل (شبكات االتصاالت)‪ ،‬أما‬
‫تنص على أنه‪ :‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند‬ ‫(‪ )%61.5‬من البواقي للتباين في التغيرات التي‬
‫مستوى (‪ )α≥0.05‬لشبكات االتصاالت على‬ ‫تحدث في الجينات التنظيمية ترجع إلى متغيرات‬
‫الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‪،‬‬ ‫أخرى‪ ،‬كما بلغت درجة التأثير أو الميل‬
‫وأن مستوى ذلك األثر كبير‪.‬‬ ‫(‪ )β=0.592‬وهذا يعني أن التحسين في توفير‬
‫اختبار الفرضية الفرعية الخامسة ال يوجد أثر ذو‬ ‫(شبكات االتصاالت) بدرجة واحدة ينتج عنه تحسن‬
‫داللة إحصائية عند مستوى (‪ )α≥0.05‬لمهارات‬ ‫في (الجينات التنظيمية) بمقدار ‪.%59.2‬‬
‫األفراد على الجينات التنظيمية في قطاع‬

‫‪JHS‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪589‬‬


‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬ ‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬

‫جدول (‪ :) 19‬يوضح معامل االنحدار الخطي البسيط بين المتغير المستقل (مهارات األفراد) والمتغير التابع (الجينات التنظيمية)‪.‬‬
‫المتغير التابع‪ :‬الجينات التنظيمية‬

‫التباين‬ ‫اختبار‬ ‫نتائج‬ ‫ملخص النموذج‬


‫معامل االنحدار ونتائج اختبار (‪)T‬‬
‫(‪)ANOVA‬‬
‫معامل‬ ‫معمل‬ ‫المتغير‬
‫مستوى‬ ‫مستوى‬
‫درجة التأثير‬ ‫التحديد‬ ‫االرتباط‬ ‫المستقل‪:‬‬
‫الداللة‬ ‫قيمة (‪)T‬‬ ‫الداللة‬ ‫قيمة (‪)F‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪2‬‬
‫مهارات األفراد ‪R‬‬
‫‪Beta‬‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪13.435‬‬ ‫‪0.662‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪180.488‬‬ ‫‪0.422‬‬ ‫‪0.650‬‬

‫كما يؤكد معنوية هذا التأثير قيمة ‪ F‬المحسوبة‪ ،‬حيث‬ ‫االتصاالت اليمنية‪ .‬للتأكد من صحة الفرضية أستخدم‬
‫بلغت (‪ ،)180.488‬وكذلك قيمة ‪ T‬المحسوبة‬ ‫الباحث معامل االنحدار الخطي البسيط‪ ،‬لحساب‬
‫والبالغة (‪ )13.435‬وبمستوى داللة (‪ )0.000‬وهي‬ ‫العالقة االرتباطية بين المتغير المستقل (مهارات‬
‫أقل من مستوى الداللة المعنوية (‪.)0.05‬‬ ‫األفراد) والمتغير التابع (الجينات التنظيمية)‪ .‬وكانت‬
‫مما سبق ومن خالل معامل االرتباط بين المتغيرين‬ ‫النتائج كما هي مبينة بالجدول اآلتي‪ :‬من خالل‬
‫(‪ ،)R‬ومعامل التحديد (‪ ،)R2‬ومعامل االنحدار (‪)β‬‬ ‫الجدول (‪ )19‬السابق‪ ،‬أظهرت نتائج التحليل للعالفة‬
‫وقيمة (‪ )F‬وقيمة (‪ )T‬ومستوى الداللة اإلحصائية‪،‬‬ ‫بين المتغير المستقل (مهارات األفراد) والمتغير التابع‬
‫وبناء عليه تم التوصل إلى رفض الفرضية الصفرية‬
‫ً‬ ‫(الجينات التنظيمية)‪ ،‬وجود عالقة دالة إحصائياً بين‬
‫وقبول الفرضية البديلة والتي تنص على أنه‪ :‬يوجد‬ ‫المتغيرين‪ ،‬إذ بلغ معامل االرتباط )‪ )R=0.650‬وهو‬
‫أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى (‪)α≥0.05‬‬ ‫معامل ارتباط موجب وذو عالقة طردية كبيرة دالة‬
‫لمهارات األفراد على الجينات التنظيمية في قطاع‬ ‫إحصائياً حيث كانت مستوى الداللة (‪ ،)0.000‬أما‬
‫االتصاالت اليمنية‪ ،‬وأن مستوى ذلك األثر كبير‪.‬‬ ‫معامل التحديد )‪ )R2=0.422‬أي أن (‪ )%42.2‬من‬
‫وللتأكد من مدى تأثير أبعاد المتغير المستقل‪:‬‬ ‫التباين في التغيرات التابعة لـ(الجينات التنظيمية) ترجع‬
‫تكنولوجيا المعلومات (األجهزة والمعدات– البرمجيات‬ ‫أساساً عن المتغير المستقل(مهارات األفراد)‪ ,‬أما‬
‫– قواعد البيانات– شبكات االتصال– مهارات‬ ‫(‪ )%57.8‬من البواقي للتباين في التغيرات التي‬
‫األفراد) مجتمعة على المتغير التابع (الجينات‬ ‫تحدث في الجينات التنظيمية ترجع إلى متغيرات‬
‫التنظيمية) استخدم الباحث اختبار االنحدار الخطي‬ ‫أخرى‪ ،‬كما بلغت درجة التأثير أو الميل (‪)β=0.662‬‬
‫المتعدد‪ ،‬وكانت النتائج كما هي مبينة بالجدول‬ ‫وهذا يعني أن التحسين في (مهارات األفراد) بدرجة‬
‫اآلتي‪:‬‬ ‫واحدة ينتج عنه تحسن في (الجينات التنظيمية) بمقدار‬
‫جدول (‪ :)20‬يوضح نتائج تحليل االنحدار الخطي المتعدد‬ ‫‪.%66.2‬‬
‫ألثر أبعاد متغير (تكنولوجيا المعلومات) مجتمعة على‬
‫الجينات التنظيمية‪.‬‬

‫‪590‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪JHS‬‬


‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬ ‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬

‫معامالت االنحدار واختبار (‪)T‬‬ ‫تحليل التباين‪ANOVA‬‬ ‫ملخص النماذج‬


‫معامالت‬
‫أبعاد المتغير‬
‫تضخم‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬
‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫قيمة‬ ‫مستوى‬ ‫المستقل‬ ‫المتغير‬
‫التباين‬ ‫قيمة (‪)F‬‬ ‫التحديد‬ ‫االرتباط‬
‫الداللة‬ ‫(‪)T‬‬ ‫‪B‬‬ ‫الداللة‬ ‫(تكنولوجيا‬ ‫التابع‬
‫‪VIF‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬
‫المعلومات)‬

‫الجينات التنظيمية‬
‫األجهزة‬
‫‪3.314‬‬ ‫‪.791‬‬ ‫‪.266‬‬ ‫‪.020‬‬
‫والمعدات‬
‫‪3.868‬‬ ‫‪.287‬‬ ‫‪1.066‬‬ ‫‪.096‬‬ ‫البرمجيات‬
‫قواعد‬
‫‪3.060‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪4.300‬‬ ‫‪.311‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪56.411‬‬ ‫‪0.537‬‬ ‫‪0.733‬‬ ‫البيانات‬
‫شبكات‬
‫‪3.150‬‬ ‫‪.265‬‬ ‫‪1.118‬‬ ‫‪.083‬‬
‫االتصال‬
‫مهارات‬
‫‪2.297‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪4.474‬‬ ‫‪.301‬‬
‫األفراد‬

‫تبين النتائج أن تكنولوجيا المعلومات تمثل عامالً مهماً‬ ‫بينت النتائج بالجدول (‪ )20‬أن‪ :‬العالقة االرتباطية‬
‫من عوامل تحسين الجينات التنظيمية‪ ،‬وأنه كلما زاد‬ ‫بين المتغير المستقل (تكنولوجيا المعلومات) والمتغير‬
‫االهتمام بتوفير تكنولوجيا المعلومات يؤدي إلى الزيادة‬ ‫التابع (الجينات التنظيمية) دالة إحصائياً‪ ،‬حيث كان‬
‫في تحسين الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت‬ ‫معامل االرتباط بين المتغيرين (‪ )0.733‬وهي عالقة‬
‫اليمنية‪.‬‬ ‫طردية موجبة كبيرة‪.‬‬
‫كما تبين من خالل معامالت االنحدار األهمية النسبية‬ ‫كما يؤكد معنوية العالقة االرتباطية بين المتغيرين‬
‫للمتغيرات المستقلة عند تأثيرها في مستوى تحسين‬ ‫قيمة (‪ )F‬البالغة (‪ )56.411‬وبمستوى داللة‬
‫الجينات التنظيمية وهي مجتمعة على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫(‪ )0.000‬عند مستوى الداللة (‪ )0.05‬والتي تؤكد‬
‫وجود تأثير ذو داللة إحصائية لتفاعل المتغيرات‬ ‫كفاءة المتغيرات المستقلة مجتمعة في تفسير المتغير‬
‫(قواعد البيانات‪ ،‬مهارات األفراد) في تحسين الجينات‬ ‫التابع (الجينات التنظيمية)‪ ،‬إضافة إلى قيمة معامل‬
‫التنظيمية‪ ,‬حيث أظهرت النتائج أن قيمة معدل التأثير‬ ‫التحديد البالغة (‪ )R2=0.537‬والتي تؤكد معنوية‬
‫بيتا (‪ )β‬كانت (‪ )0.301 ,0.311‬على التوالي‬ ‫االنحدار‪ ،‬والتي تبين أن أبعاد المتغير المستقل‬
‫وبمستوى داللة (‪ )0.000 ،0.000‬على التوالي وهما‬ ‫(تكنولوجيا المعلومات) مجتمعة تُفسر (‪ )%53.7‬من‬
‫أقل من مستوى الداللة المعنوية (‪ ،)0.05‬وتشير هذه‬ ‫التباين في المتغيرات الحاصلة في تحسين مستوى‬
‫النتيجة أنه وبافتراض تحييد أثر أي متغيرات أخرى‪،‬‬ ‫الجينات التنظيمية‪ ,‬بينما تفسر البواقي (‪ )%46.3‬من‬
‫فإنه سيكون الزيادة في مستوى تحسين (قواعد‬ ‫التغيرات التي تحدث في الجينات التنظيمية ترجع‬
‫البيانات‪ ،‬مهارات األفراد) بدرجة واحدة يؤدي إلى زيادة‬ ‫لعوامل أخرى غير أبعاد تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬كما‬

‫‪JHS‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪591‬‬


‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬ ‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬

‫‪ .1‬أوضحت النتائج أن مستوى تكنولوجيا المعلومات‬ ‫بمقدار (‪ )%61.2‬في مستوى الجينات التنظيمية‬
‫في قطاع االتصاالت اليمنية كان عالياً‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫بقطاع االتصاالت‪ ،‬وتبين أن ُبعد قواعد البيانات يعتبر‬
‫المتوسط الحسابي (‪ ،)5.34‬وبإنحراف معياري‬ ‫أكثر األبعاد تأثي اًر في الجينات التنظيمية‪ ،‬يليه ُبعد‬
‫(‪ ،)0.88‬ونسبة مئوية بلغت (‪ ،)%76.29‬وهذا يتفق‬ ‫مهارات األفراد‪ ،‬أما فيما يخص األبعاد األجهزة‬
‫مع نتائج بعض الدراسات السابقة مثل دراسة (عزايزية‬ ‫والمعدات‪ ،‬والبرمجيات‪ ،‬وشبكات االتصال فتأثيرهم‬
‫‪ )2020‬التي توصلت إلى أن مستوى تكنولوجيا‬ ‫ضعيف عندما تجتمع هذه العوامل مع بعضها‬
‫المعلومات متوفر بدرجة عالية في مؤسسة اتصاالت‬ ‫البعض‪.‬‬
‫الجزائر المديرية العملية‪ ،‬ومع دراسة (عبداوي‪،‬‬ ‫كما بينت قيمة معامالت تضخم التباين (‪ )VIF‬عدم‬
‫‪ )2016‬التي توصلت إلى أن مستوى تكنولوجيا‬ ‫وجود مشكلة التعددية الخطية بين المتغيرات حيث‬
‫المعلومات متوفرة بدرجة عالية في شركات الجزائرية‬ ‫كانت معامالت التضخم أقل من (‪.)10‬‬
‫للهاتف النقال‪ ،‬ومع دراسة (الطائي‪ )2015 ،‬التي‬ ‫وبناء على ما سبق ترفض الفرضية الرئيسية بصيغتها‬
‫ً‬
‫توصلت إلى أن مستوى تكنولوجيا المعلومات متوفرة‬ ‫الصفرية وتُقبل الفرضية البديلة التي تنص على‪ :‬يوجد‬
‫بدرجة عالية في شركات االتصاالت المتنقلة في‬ ‫أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى (‪)α≥0.05‬‬
‫العراق‪.‬‬ ‫لتكنولوجيا المعلومات بأبعادها (األجهزة والمعدات –‬
‫‪ .2‬أوضحت النتائج أن مستوى األجهزة والمعدات في‬ ‫البرمجيات – قواعد البيانات – شبكات االتصال –‬
‫قطاع االتصاالت اليمنية كان عالياً‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫مهارات األفراد) على الجينات التنظيمية في قطاع‬
‫المتوسط الحسابي (‪ ،)5.45‬وبإنحراف معياري‬ ‫االتصاالت اليمنية‪.‬‬
‫(‪ ،)1.01‬ونسبة مئوية بلغت (‪ ،)%77.86‬وهذا يتفق‬ ‫وتتفق نتيجة الدراسة الحالية مع ما توصلت إليه دراسة‬
‫مع نتائج بعض الدراسات السابقة مثل دراسة ومع‬ ‫(المصري واالغا‪ )2021 ،‬ودراسة (شحادة ومطارنة‪،‬‬
‫دراسة (عبداوي‪ )2016 ،‬التي توصلت إلى أن مستوى‬ ‫‪ )2014‬ودراسة (عبدالمجيد‪ )2016 ،‬ودراسة (غالية‪،‬‬
‫األجهزة والمعدات متوفرة بدرجة عالية في شركات‬ ‫‪ )2015‬ودراسة (محمد‪ )2017 ،‬ودراسة (مدفوني‪،‬‬
‫الجزائرية للهاتف النقال‪ ،‬ومع دراسة (الطائي‪،‬‬ ‫‪.)2016‬‬
‫‪ )2015‬التي توصلت إلى أن مستوى المكونات‬ ‫مناقشة نتائج وفرضيات الدراسة الحالية بالدراسة‬
‫المادية متوفرة بدرجة عالية في شركات االتصاالت‬ ‫السابقة‪:‬‬
‫المتنقلة في العراق‪ ،‬ومع دراسة (بوبكر‪ )2020 ،‬التي‬ ‫تم مقارنة نتائج الدراسة الحالية بنتائج الدراسات السابقة‬
‫توصلت إلى أن مستوى مهارات األفراد متوفرة بدرجة‬ ‫على مستوى المتغيرات‬
‫عالية في مؤسسة اتصاالت الجزائر‪.‬‬ ‫أوالً‪ :‬مناقشة نتائج الدراسة الحالية بالدراسة السابقة‪:‬‬
‫‪ .3‬أوضحت النتائج أن مستوى البرمجيات في قطاع‬ ‫أ‪ -‬مقارنة نتائج متغير تكنولوجيا المعلومات بنتائج‬
‫االتصاالت اليمنية كان عالياً‪ ،‬حيث بلغ المتوسط‬ ‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫الحسابي (‪ ،)5.44‬وبإنحراف معياري (‪،)0.93‬‬

‫‪592‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪JHS‬‬


‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬ ‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬

‫العراق‪ ،‬ومع دراسة (بوبكر‪ )2020 ،‬التي توصلت‬ ‫ونسبة مئوية بلغت (‪ ،)%77.71‬وهذا يتفق مع نتائج‬
‫إلى أن مستوى شبكات االتصاالت متوفرة بدرجة عالية‬ ‫بعض الدراسات السابقة مثل دراسة (عبداوي‪)2016 ،‬‬
‫في مؤسسة اتصاالت الجزائر‪.‬‬ ‫التي توصلت إلى أن مستوى البرمجيات متوفرة بدرجة‬
‫‪ .6‬أوضحت النتائج أن مستوى مهارات األفراد في‬ ‫عالية في شركات الجزائرية للهاتف النقال‪ ،‬ومع دراسة‬
‫قطاع االتصاالت اليمنية كان عالياً‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫(الطائي‪ )2015 ،‬التي توصلت إلى أن مستوى‬
‫المتوسط الحسابي (‪ ،)5.26‬وبإنحراف معياري‬ ‫البرمجيات متوفرة بدرجة عالية في شركات االتصاالت‬
‫(‪ ،)0.96‬ونسبة مئوية بلغت (‪ ،)%75.14‬وهذا يتفق‬ ‫المتنقلة في العراق‪.‬‬
‫مع نتائج بعض الدراسات السابقة مثل دراسة‬ ‫‪ .4‬أوضحت النتائج أن مستوى قواعد البيانات في‬
‫(عبداوي‪ )2016 ،‬التي توصلت إلى أن مستوى‬ ‫قطاع االتصاالت اليمنية كان عالياً‪ ،‬حيث بلغ‬
‫مها ارت األفراد متوفرة بدرجة عالية في شركات‬ ‫المتوسط الحسابي (‪ ،)5.14‬وبإنحراف معياري‬
‫الجزائرية للهاتف النقال‪ ،‬ومخالفاً مع نتائج بعض‬ ‫(‪ ،)1.03‬ونسبة مئوية بلغت (‪ ،)%73.43‬وهذا يتفق‬
‫الدراسات السابقة مثل دراسة (بوبكر‪ )2020 ،‬التي‬ ‫مع نتائج بعض الدراسات السابقة مثل دراسة‬
‫توصلت إلى أن مستوى شبكات االتصاالت متوفرة‬ ‫(عبداوي‪ )2016 ،‬التي توصلت إلى أن مستوى قواعد‬
‫بدرجة متوسطة في مؤسسة اتصاالت الجزائر‪.‬‬ ‫البيانات متوفرة بدرجة عالية في شركات الجزائرية‬
‫ب ‪ -‬مقارنة نتائج متغير الجينات التنظيمية بنتائج‬ ‫للهاتف النقال‪ ،‬ومع دراسة (الطائي‪ )2015 ،‬التي‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬ ‫توصلت إلى أن مستوى قواعد المعلومات متوفرة بدرجة‬
‫‪ .1‬أوضحت النتائج أن مستوى الجينات التنظيمية في‬ ‫عالية في شركات االتصاالت المتنقلة في العراق‪.‬‬
‫قطاع االتصاالت اليمنية كان متوسطاً‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫‪ .5‬أوضحت النتائج أن مستوى شبكات االتصاالت‬
‫المتوسط الحسابي (‪ ،)4.49‬وبإنحراف معياري‬ ‫في قطاع االتصاالت اليمنية كان عالياً‪ ،‬حيث بلغ‬
‫(‪ ،)0.98‬ونسبة مئوية بلغت (‪ ،)%64.14‬وهذا يتفق‬ ‫المتوسط الحسابي (‪ ،)5.41‬وبإنحراف معياري‬
‫مع نتائج بعض الدراسات السابقة مثل دراسة (بدوان‪،‬‬ ‫(‪ ،)1.03‬ونسبة مئوية بلغت (‪ ،)%77.29‬وهذا يتفق‬
‫‪ )2018‬التي توصلت إلى أن مستوى اتخاذ القرار‬ ‫مع نتائج بعض الدراسات السابقة مثل دراسة (عزايزية‬
‫متوفرة بدرجة متوسطة في الجامعات الفلسطينية في‬ ‫‪ )2020‬التي توصلت إلى أن مستوى شبكات‬
‫محافظات قطاع غزة‪ ،‬ومخالفاً مع نتائج بعض‬ ‫االتصاالت متوفر بدرجة عالية في مؤسسة اتصاالت‬
‫الدراسات السابقة مثل دراسة (غنيم‪ )2021 ،‬التي‬ ‫الجزائر المديرية العملية‪ ،‬ومع دراسة (عبداوي‪،‬‬
‫توصلت إلى أن مستوى الجينات التنظيمية متوفرة‬ ‫‪ )2016‬التي توصلت إلى أن مستوى شبكات‬
‫بدرجة عالية في شركات الصناعات الداوئية بفلسطين‪،‬‬ ‫االتصاالت متوفرة بدرجة عالية في شركات الجزائرية‬
‫ودراسة (الحيلة وآخرون‪ )2019 ،‬التي توصلت إلى‬ ‫للهاتف النقال‪ ،‬ومع دراسة (الطائي‪ )2015 ،‬التي‬
‫أن مستوى الجينات التنظيمية متوفرة بدرجة عالية في‬ ‫توصلت إلى أن مستوى شبكات االتصاالت متوفرة‬
‫قطاع التعليم التقني الفلسطيني‪.‬‬ ‫بدرجة عالية في شركات االتصاالت المتنقلة في‬

‫‪JHS‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪593‬‬


‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬ ‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬

‫‪ )2018‬التي توصلت إلى أن مستوى اتخاذ القرار‬ ‫‪ .2‬أوضحت النتائج أن مستوى اتخاذ القرار في قطاع‬
‫متوفرة بدرجة متوسطة في الجامعات الفلسطينية في‬ ‫االتصاالت اليمنية كان عالياً‪ ،‬حيث بلغ المتوسط‬
‫محافظات قطاع غزة‪ ،‬ومخالفاً مع نتائج بعض‬ ‫الحسابي (‪ ،)4.82‬وبإنحراف معياري (‪،)1.04‬‬
‫الدراسات السابقة مثل دراسة (غنيم‪ )2021 ،‬التي‬ ‫ونسبة مئوية بلغت (‪ ،)%68.86‬وهذا يتفق مع نتائج‬
‫توصلت إلى أن مستوى الهيكل التنظيمي متوفر بدرجة‬ ‫بعض الدراسات السابقة مثل دراسة (غنيم‪)2021 ،‬‬
‫عالية في شركات الصناعات الدوائية بفلسطين‪،‬‬ ‫التي توصلت إلى أن مستوى اتخاذ القرار متوفر بدرجة‬
‫ودراسة (الحيلة وآخرون‪ )2019 ،‬التي توصلت إلى‬ ‫عالية في شركات الصناعات الداوئية بفلسطين‪،‬‬
‫أن مستوى الهيكل التنظيمي متوفر بدرجة عالية في‬ ‫ودراسة (الحيلة وآخرون‪ )2019 ،‬التي توصلت إلى‬
‫قطاع التعليم التقني الفلسطيني‪.‬‬ ‫أن مستوى اتخاذ القرار متوفرة بدرجة عالية في قطاع‬
‫‪ .5‬أوضحت النتائج أن مستوى المعلومات في قطاع‬ ‫التعليم التقني الفلسطيني‪ ،‬ومخالفاً مع نتائج بعض‬
‫االتصاالت اليمنية كان عالياً‪ ،‬حيث بلغ المتوسط‬ ‫الدراسات السابقة مثل دراسة (بدوان‪ )2018 ،‬التي‬
‫الحسابي (‪ ،)4.69‬وبإنحراف معياري (‪،)1.06‬‬ ‫توصلت إلى أن مستوى اتخاذ القرار متوفرة بدرجة‬
‫ونسبة مئوية بلغت (‪ ،)%67.00‬وهذا يتفق مع نتائج‬ ‫متوسطة في الجامعات الفلسطينية في محافظات‬
‫بعض الدراسات السابقة مثل دراسة (الحيلة وآخرون‪،‬‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ )2019‬التي توصلت إلى أن مستوى المعلومات‬ ‫‪ .3‬أوضحت النتائج أن مستوى المحفزات في قطاع‬
‫متوفرة بدرجة عالية في قطاع التعليم التقني‬ ‫االتصاالت اليمنية كان متوسطاً‪ ،‬حيث بلغ المتوسط‬
‫الفلسطيني‪ ،‬ودراسة (غنيم‪ )2021 ،‬التي توصلت إلى‬ ‫الحسابي (‪ ،)4.07‬وبانحراف معياري (‪،)1.24‬‬
‫أن مستوى المعلومات متوفرة بدرجة عالية في شركات‬ ‫ونسبة مئوية بلغت (‪ ،)%58.14‬وهذا يتفق مع نتائج‬
‫الصناعات الدوائية بفلسطين‪ ،‬ومخالفاً مع نتائج بعض‬ ‫بعض الدراسات السابقة مثل دراسة (غنيم‪)2021 ،‬‬
‫الدراسات السابقة مثل دراسة (ماجد‪ )2019 ،‬التي‬ ‫التي توصلت إلى أن مستوى المحفزات متوفرة بدرجة‬
‫توصلت إلى أن مستوى المعلومات متوفرة بدرجة‬ ‫متوسطة في شركات الصناعات الداوئية بفلسطين‪،‬‬
‫متوسطة في الشركة العامة لموانئ العراق‪.‬‬ ‫ومخالفاً مع نتائج بعض الدراسات السابقة مثل دراسة‬
‫ثانياً‪ :‬مقارنة نتائج اختبار الفرضية الرئيسية‪:‬‬ ‫(الحيلة وآخرون‪ )2019 ،‬التي توصلت إلى أن‬
‫أوضحت النتائج أن هناك دور ذو داللة إحصائية‬ ‫مستوى المحفزات متوفرة بدرجة عالية في قطاع التعليم‬
‫لتكنولوجيا المعلومات على الجينات التنظيمية في‬ ‫التقني الفلسطيني‪.‬‬
‫قطاع االتصاالت اليمنية فقد بلغت معامل التحديد‬ ‫‪ .4‬أوضحت النتائج أن مستوى الهيكل التنظيمي في‬
‫(‪ )R2=0.537‬والتي تؤكد معنوية االنحدار‪ ،‬والتي‬ ‫قطاع االتصاالت اليمنية كان متوسطاً‪ ،‬حيث بلغ‬
‫تبين أن أبعاد المتغير المستقل (تكنولوجيا المعلومات)‬ ‫المتوسط الحسابي (‪ ،)4.40‬وبإنحراف معياري‬
‫مجتمعة تُفسر (‪ )%53.7‬من التباين في المتغيرات‬ ‫(‪ ،)1.19‬ونسبة مئوية بلغت (‪ ،)%62.86‬وهذا يتفق‬
‫الحاصلة في تحسين مستوى الجينات التنظيمية‪ ,‬بينما‬ ‫مع نتائج بعض الدراسات السابقة مثل دراسة (بدوان‪،‬‬

‫‪594‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪JHS‬‬


‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬ ‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬

‫يتفق مع دراسات أخرى أجريت في بيئات مختلفة منها‬ ‫تفسر البواقي(‪ )%46.3‬من التغيرات التي تحدث في‬
‫دراسة (عبدالمجيد‪ )2016 ،‬التي أجريت في شركات‬ ‫الجينات التنظيمية ترجع لعوامل أخرى غير أبعاد‬
‫الصناعات الغذائية األردنية وأكدت أن هناك اثر لنظم‬ ‫تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬كما تبين النتائج أن تكنولوجيا‬
‫المناعة التنظيمية بأبعادها (التعلم التنظيمي‪ ،‬الذاكرة‬ ‫المعلومات تمثل عامالً مهماً من عوامل تحسين‬
‫التنظيمية‪ ،‬الحمض النووي التنظيمي (الجينات‬ ‫الجينات التنظيمية‪ ،‬وأنه كلما زاد االهتمام بتوفير‬
‫التنظيمية)) مجتمعة في نظم المعلومات االستراتيجية‬ ‫تكنولوجيا المعلومات يؤدي إلى الزيادة في تحسين‬
‫إلدارة األزمات‪.‬‬ ‫الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية وهذا‬
‫التوصيات‪:‬‬ ‫الدور يتفق مع دراسات أخرى أجريت في بيئات مختلفة‬
‫فيما يلي بعض التوصيات التي يمكن مراعاتها‪:‬‬ ‫منها دراسة (المصري‪ ،‬االغا‪ )2021 ،‬التي أُجريت‬
‫‪ .1‬زيادة االستثمار في تكنولوجيا المعلومات وتطوير‬ ‫في الجامعات الفلسطينية والتي أكدت أن هناك أثر‬
‫البحث والتطوير لتحسين الجينات التنظيمية في‬ ‫للذكاء االصطناعي في مجال تكنولوجيا االتصال‬
‫قطاع االتصاالت‪.‬‬ ‫على المناعة التنظيمية بجميع ابعادها في ضوء‬
‫‪ .2‬تحسين البنية التحتية لالتصاالت وتوفير المعدات‬ ‫خصائص االعالم الرقمي كمتغير وسيط‪.‬‬
‫واألجهزة الحديثة والمتطورة لتعزيز تكنولوجيا‬ ‫وقد تم مقارنة نتائج الفرضيات الفرعية للفرضية الثانية‬
‫المعلومات في القطاع‪.‬‬ ‫بنتائج الدراسات السابقة‪ ،‬ولم يجد الباحث دراسات‬
‫‪ .3‬تطوير مستويات المهارات لدى األفراد في قطاع‬ ‫سابقة تناولت الفرضيات الفرعية األولى‪ ،‬الثالثة‪،‬‬
‫االتصاالت‪ ،‬وتنظيم دورات تدريبية وورش عمل‬ ‫الرابعة‪ ،‬الخامسة مع الفرضية الرئيسية‪.‬‬
‫لتحسين مستوى المهارات الالزمة للعمل في مجال‬ ‫‪ .1‬مقارنة نتائج اختبار الفرضية الفرعية الثانية من‬
‫تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬ ‫الفرضية الرئيسية‪:‬‬
‫‪ .4‬تطوير قواعد البيانات وتحسين نظام الحفظ‬ ‫أوضحت النتائج أن هناك دور ذو داللة إحصائية‬
‫واالسترجاع للمعلومات لتعزيز توفر الجينات‬ ‫للبرمجيات على الجينات التنظيمية في قطاع‬
‫التنظيمية في القطاع‪.‬‬ ‫االتصاالت اليمنية فقد بلغت معامل التحديد‬
‫‪ .5‬تحسين مستوى توفر الجينات التنظيمية في‬ ‫)‪ )R2=0.390‬أي أن (‪ )%39.0‬من التباين في‬
‫القطاع‪ ،‬وتطوير الهيكل التنظيمي للشركات‬ ‫التغيرات التابعة لـ(الجينات التنظيمية) ترجع أساساً عن‬
‫والمؤسسات لتحسين قدرتها على اتخاذ الق اررات‬ ‫المتغير المستقل (البرمجيات)‪ ،‬أما (‪ )%61.0‬من‬
‫االستراتيجية‪.‬‬ ‫البواقي للتباين في التغيرات التي تحدث في الجينات‬
‫‪ .6‬العمل على تطوير العالقة اإليجابية بين تكنولوجيا‬ ‫التنظيمية ترجع إلى متغيرات أخرى‪ ،‬كما بلغت درجة‬
‫المعلومات والجينات التنظيمية‪ ،‬وتحديد العوامل‬ ‫التأثير أو الميل (‪ )β=0.658‬وهذا يعني أن التحسين‬
‫تأثير على هذه العالقة‪.‬‬
‫األكثر ًا‬ ‫في توفير (البرمجيات) بدرجة واحدة ينتج عنه تحسن‬
‫في (الجينات التنظيمية) بمقدار ‪ ،%65.8‬وهذا الدور‬

‫‪JHS‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪595‬‬


‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬ ‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬

‫[‪ ]1‬الحايك‪ ،‬عمر عبدالحليم‪" :)2018( ،‬أثر سلسلة األوامر‬ ‫‪ .7‬اإلسهام في البحث والتطوير في مجال تكنولوجيا‬
‫ونطاق اإلشراف في الهيكل التنظيمي على اتخاذ القرار‬ ‫المعلومات والجينات التنظيمية‪ ،‬وتبادل الخبرات‬
‫بو ازرة الداخلية واألمن الوطني – قطاع غزة" رسالة‬
‫والمعرفة مع الشركات والمؤسسات المختلفة في‬
‫ماجستير (غير منشورة)‪ ،‬الجامعة اإلسالمية غزة‪،‬‬
‫القطاع‪.‬‬
‫فلسطين‪.‬‬
‫[‪ ]2‬الحمداني‪ ،‬صبا نوري عطا هللا‪" :)2015( ،‬أثر استخدام‬ ‫‪ .8‬تشجيع االبتكار والتطوير في مجال تكنولوجيا‬
‫تكنولوجيا المعلومات على األداء الوظيفي من وجهة نظر‬ ‫المعلومات وتحسين استخدامها في الشركات‬
‫العاملين في دائرة األحوال المدنية والجوازات األردنية"‪،‬‬ ‫والمؤسسات‪ ،‬وتعزيز القدرة على التكيف مع‬
‫رسالة ماجستير (غير منشورة)‪ ،‬قسم إدارة األعمال‪ ،‬جامعة‬ ‫التغييرات في البيئة الخارجية‪.‬‬
‫آل البيت‪ :‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ .9‬العمل على تحسين العمليات الداخلية والخارجية‬
‫[‪ ]3‬السقا‪ ،‬عون مفيد (‪" :)2013‬الدوافع النفسية والحوافز‬
‫للشركات والمؤسسات في قطاع االتصاالت‪،‬‬
‫وعالقتها بأداء العاملين في حقل القطاع المصرفي في‬
‫قطاع غزة" رسالة ماجستير (منشورة)‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪،‬‬ ‫وتحسين جودة الخدمات المقدمة للعمالء وتقديم‬
‫غزة‪ ،‬فلسطين‪.‬‬ ‫خدمات مبتكرة وذات جودة عالية‪.‬‬
‫[‪ ]4‬العبادي‪ ،‬باسمة عبود مجيد‪" :)2006( ،‬أثر نظام‬ ‫‪ .10‬تطوير مؤشرات األداء وتقييم األداء بشكل دوري‬
‫المعلومات في دعم صناعة القرار"‪ ،‬رسالة ماجستير (غير‬ ‫لتحسين المستوى التقني واإلداري في قطاع‬
‫منشورة)‪ ،‬كلية التقنية اإلدارية‪ ،‬هيئة التعليم التقني‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫االتصاالت وتعزيز التوافق مع المعايير الدولية‪.‬‬
‫[‪ ]5‬الفيل‪ ،‬سيف تقي‪" :)2021( ،‬أثر استخدام نظم المعلومات‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬
‫على مستوى األداء في المؤسسة العامة لالتصاالت‬
‫السلكية والالسلكية بالجمهورية اليمنية"‪ ،‬رسالة ماجستير‬ ‫أوالً‪ :‬المراجع باللغة العربية‪:‬‬
‫(غير منشورة)‪ ،‬مركز تطوير اإلدارة العامة‪ ،‬جامعة‬ ‫‪ .1‬الكتب‬
‫صنعاء‪ ،‬اليمن‪.‬‬ ‫[‪ ]1‬الصباغ‪ ،‬زهير ودرة‪ ،‬عبدالباري‪ ،‬احمد مروة‪ ،‬والعدوان‬
‫[‪ ]6‬بدوان‪ ،‬زكريا محمد حسن (‪" :)2018‬عالقة الجينات‬ ‫ياسر (‪" :)2016‬إدارة الموارد البشرية كلية العلوم اإلدارية‬
‫التنظيمية بالتميز المؤسسي"‪ ،‬رسالة ماجستير (منشورة)‪،‬‬ ‫واالقتصادية"‪ ،‬جامعة القدس المفتوحة‪.‬‬
‫كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬غزة‪،‬‬ ‫[‪ ]2‬الطائي‪ ،‬محمد عبد الحسين‪ ،‬العجارمة‪ ،‬تيسير محمد‪،‬‬
‫فلسطين‪.‬‬ ‫(‪ :)2009‬نظم المعلومات التسويقية مدخل إلى تكنولوجيا‬
‫[‪ ]7‬بوبكر‪ ،‬قواميد‪" :)2020( ،‬اثر تكنولوجيا المعلومات على‬ ‫المعلومات‪ ،‬مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫اإلدارة االستراتيجية للموارد البشرية"‪ ،‬أطروحة دكتوراة‬ ‫األردن‪.‬‬
‫(منشورة)‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬جامعة الجزائر‪،‬‬ ‫[‪ ]3‬الكيالني‪ ،‬عثمان والبياتي هالل‪ ،‬والسالمي عالء‬
‫الجزائر‪.‬‬ ‫(‪" :)2012‬مدخل الى نظم المعلومات اإلدارية" الطبعة‬
‫[‪ ]8‬خريس‪ ،‬نهاد حسين محمد‪" :)2011( ،‬استخدام تكنولوجيا‬ ‫الرابعة‪ ،‬دار المناهج للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪..‬‬
‫المعلومات وأثرها في اإلدارة في أجهزة الخدمة المدنية‬ ‫[‪ ]4‬بسيوني‪ ،‬عبد الحميد (‪" :)2010‬نظام المعلومات اإلدارية"‬
‫األردن" رسالة ماجستير (غير منشورة)‪ ،‬كلية إدارة‬ ‫الطبعة األولى‪ ،‬دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫األعمال‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪ ،‬األردن‪.‬‬ ‫مصر‪.‬‬
‫‪ .2‬الرسائل العلمية‪:‬‬

‫‪596‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪JHS‬‬


‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬ ‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬

‫استطالعية على عينة من مديري الشركة العامة لموانئ‬ ‫[‪ ]9‬سعاد‪ ،‬شدري معمر (‪" :)2015‬التقارير المالية للمراجع‬
‫العراق"‪ ،‬رسالة ماجستير (منشورة)‪ ،‬كلية اإلدارة‬ ‫واثارها على اتخاذ الق اررات في ظل االزمات المالية‬
‫واالقتصاد‪ ،‬قسم إدارة االعمال‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬العراق‪.‬‬ ‫العالمية"‪( ،‬حالة تقرير المراجع حول سونلغار) رسالة‬
‫[‪ ]18‬محمد‪ ،‬زواغي (‪" :)2017‬دور تكنولوجيا المعلومات‬ ‫دكتوراه‪( ،‬منشورة)‪ ،‬جامعة امحمد‪ ،‬بوقرة بومرداس‪،‬‬
‫واالتصال في عملية اتخاذ القرار على ضوء البيئة‬ ‫الجزائر‪.‬‬
‫التنافسية للمؤسسة االقتصادية"‪ ،‬أطروحة دكتوراة‬ ‫[‪ ]10‬عبداوي‪ ،‬هنا (‪" :)2016‬مساهمة في تحديد دور تكنولوجيا‬
‫(منشور)‪ ،‬جامعة أمحمد بوقرة‪ ،‬الجزائر‪.‬‬ ‫المعلومات واالتصاالت في إكساب المؤسسة ميزة‬
‫[‪ ]19‬مدفوني‪ ،‬أميرة (‪" :)2016‬دور نظم المعلومات في اتخاذ‬ ‫تنافسية"‪ ،‬دراسة حالة الشركة الجزائرية للهاتف النقال‬
‫القرار"‪ ،‬رسالة ماجستير (منشورة)‪ ،‬جامعة العربي بن‬ ‫موبيليس‪ ،‬رسالة ماجستير (منشورة)‪ ،‬الجامعة الجزائرية‪،‬‬
‫مهيدي – أم البواقي – الجزائر‪.‬‬ ‫الجزائر‪.‬‬
‫‪ .3‬الدوريات والمجالت العلمية‪:‬‬ ‫[‪ ]11‬عدوان‪ ،‬إبراهيم (‪" :)2020‬مدى تطبيق مبادئ الحوكمة‬

‫[‪ ]1‬الجبوري‪ ،‬إحسان علي مبارك‪" :)2016( ،‬دور‬ ‫ودورها في فعالية اتخاذ الق اررات"‪( ،‬دراسة ميدانية على‬
‫المستشفيات الحكومية الفلسطينية) رسالة ماجستير‬
‫تكنولوجيا المعلومات في تحسين األداء المصرفي بحث‬
‫(منشورة)‪ ،‬جامعة األقصى غزة‪ ،‬فلسطين‪.‬‬
‫في عينة من المصارف الخاصة العراقية"‪ ،‬كلية مدينة‬
‫[‪ ]12‬عزايزية‪ ،‬فضيلة (‪" :)2020‬تكنولوجيا المعلومات‬
‫العلم الجامعة‪ ،‬قسم المحاسبة‪ ،‬مجلة كلية مدينة العلم‬
‫واالتصاالت وتأثيرها على األداء في المؤسسة االقتصادية"‬
‫الجامعة‪ ،‬المجلد ‪ ،8‬العدد‪.2‬‬
‫رسالة ماجستير (منشورة)‪ ،‬جامعة ‪ 8‬ماي‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫[‪ ]2‬الحيلة‪ ،‬وعرقاوي‪ ،‬والهابيل‪" :)2019( ،‬مدى توافر‬
‫[‪ ]13‬غالية‪ ،‬فادن (‪" :)2015‬أثر تكنولوجيا المعلومات‬
‫مكونات الحمض النووي وأثرها في تحقيق األداء العالي‬
‫واالتصال في اتخاذ الق اررات اإلستراتيجية"‪ ،‬رسالة‬
‫لدى العاملين في قطاع التعليم التقني الفلسطيني"‪ ،‬مجلة‬
‫ماجستير (منشورة)‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫جامعة فلسطين التقني لألبحاث‪ ،‬العدد ‪ ،3‬فلسطين‪.‬‬
‫[‪ ]14‬غنيم‪ ،‬أسيل نظام سالم (‪" :)2021‬الجينات التنظيمية‬
‫[‪ ]3‬المصري‪ ،‬نضال حمدان‪ ،‬األغا‪ ،‬محمد أحمد (‪)2021‬‬
‫(‪ )DNA‬وأثرها في اإلبداع التنظيمي في ظل وجود الرشاقة‬
‫"أثر الذكاء االصطناعي في مجال تكنولوجيا االتصال‬
‫اإلستراتيجية كمتغير وسيط"‪ ،‬رسالة ماجستير (غير‬
‫على المناعة التنظيمية في ضوء خصائص االعالم‬
‫منشورة)‪ ،‬جامعة القدس المفتوح‪ ،‬فلسطين‪.‬‬
‫الرقمي كمتغير وسيط بالجامعات الفلسطينية"‪ ،‬بحث‬
‫[‪ ]15‬عبدالمجيد‪ ،‬عثمان (‪" )2016‬نظم المناعة التنظيمية‬
‫(منشور)‪ ،‬مجلة دراسات االقتصاد واألعمال‪ ،‬المجلد ‪،8‬‬
‫وأثرها في استراتيجيات إدارة األزمات‪ :‬اختبار الدور‬
‫العدد ‪ ،1‬يونيو ‪2021‬م‪ ،‬فلسطين‪.‬‬
‫الوسيط لنظم المعلومات االستراتيجية – دراسة ميدانية‬
‫[‪ ]4‬شحادة‪ ،‬حازم‪ ،‬بشار‪ ،‬مطارنة (‪" :)2014‬أثر تكنولوجيا‬
‫على الشركات الصناعية الغذائية األردنية" رسالة ماجستير‬
‫المعلومات وانعكاسها على اتخاذ الق اررات في ظل‬
‫(غير منشورة)‪ ،‬كلية األعمال‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪.‬‬
‫العولمة"‪ ،‬بحث (منشور)‪ ،‬المؤتمر العلمي العاشر بعنوان‬
‫[‪ ]16‬لبدة‪ ،‬شاهستا (‪" :)2015‬أثر الجينات التنظيمية على‬
‫"استشراف مستقبل التجارة الدولية في ضوء منظمة التجارة‬
‫قدرات المرؤوسين االبتكارية دراسة تطبيقية على البنوك‬
‫العالمية" المنعقد في الفترة ‪2014/12/4-3‬م‪ ،‬جامعة‬
‫التجارية"‪ ،‬رسالة دكتوراه (غير منشورة)‪ ،‬جامعة كفر‬
‫الزرقاء‪ ،‬المملكة األردنية الهاشمية‪ ،‬البحرين‪.‬‬
‫الشيخ‪ ،‬كلية التجارة‪.‬‬
‫[‪ ]5‬عطية (‪" :)2012‬أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات على‬
‫[‪ ]17‬ماجد‪ ،‬زيد صادق (‪" :)2019‬تأثير الحمض النووي‬
‫األداء الوظيفي للعاملين في األجهزة الحكومية المحلية"‬
‫التنظيمي الـ ‪ DNA‬في رأس المال الفكري دراسة‬

‫‪JHS‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪597‬‬


‫تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعزيز الجينات التنظيمية في قطاع االتصاالت اليمنية‬ ‫ياسر محمد عبدالعزيز الخالد‬

‫دراسة ميدانية في جامعة ورقلة‪ ،‬مجلة الباحث‪ ،‬العدد ‪،10‬‬


‫جامعة قاصدي‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫[‪ ]6‬قدة‪ ،‬حياة (‪" :)2020‬دور االبداع التنظيمي في تحقيق‬
‫الميزة التنافسية في المؤسسة االقتصادية دراسة حالة مخبر‬
‫المجد للتحاليل الطبية بالوادي"‪ ،‬مجلة البحوث االقتصادية‬
‫المتقدمة‪ ،‬جامعة الشهيد حمه لخضر الوادي‪ ،‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪.‬‬
‫[‪ ]7‬لفتة‪ ،‬بيدار ستار (‪" :)2014‬المناعة التنظيمية ودورها في‬
‫إدارة االزمات دراسة تحليلية آلراء عينة من المسؤولين في‬
‫الشركة العامة للصناعات الجلدية"‪ ،‬المؤتمر العلمي الدولي‬
‫السنوي الثالث عشر لألعمال إدارة االزمات في عالم‬
‫متغير للتفكر ‪ 21-23‬نيسان‪ ،‬كلية االقتصاد والعلوم‬
‫اإلدارية جامعة الزيتونة‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬المراجع باللغة االنجليزية‬
‫‪[1] izzet dos (2013) "School DNA and its transfer‬‬
‫"‪American of human ecology‬‬
‫‪[2] khorasgani, (2015) "Studying of Organizational‬‬
‫"‪DNA in Esfahan Province Sport and Youth Offices‬‬
‫‪[3] Krajewski J., Lee and P. Ritz man, Larry, (2005),‬‬
‫‪"Operations Management: Processes and Value‬‬
‫‪Chain", 7th ed, Prentice Hall.‬‬

‫‪598‬‬ ‫المجلد ‪ | 5‬العدد | ‪2023 | 1‬‬ ‫‪JHS‬‬

You might also like