You are on page 1of 148

‫المملكة‏العربية‏السعودية‏‬

‫‏‬
‫جامعة‏اإلمام‏محمد‏بن‏سعود‏اإلسالمية‏‬
‫عمادة‏التعليم‏عن‏بعد‏‬
‫‏‬ ‫‏‬

‫‪WWW.E-IMAMM.COM‬‬ ‫منتدى كلية االدارة واالقتصاد – االنتساب المطور‏‬

‫نظم المعلومات اإلدارية‏‬


‫تخصص‏ادارة‏االعمال‏‬
‫المستوى‏الثامن‬

‫إهداء مجموعة التفريغ‬


‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫المحاضرة األولى‬

‫مفهوم و طبيعة نظم المعلومات ‪:‬‬

‫المقدمة ‪:‬‬

‫هذه‏الصورة‏تمثل‏لمدينة‏متطورة‏اليوم‏وهذه‏المدينة‏تبرز‏في‏شكل‏أبراج‏و‏األبرراج‏علرش‏شركل‏كيبرورد‏أو‏هواترج‏جوالرة‏‬
‫أو‏طرق‏سريعة‏‪،‬‏نقول‏أن‏هذه‏العمارات‏ممكن‏تتكون‏من‏منشآت‏هري‏تعتمرد‏أساسرا‏علرش‏ن رم‏و‏تكنولوجيرات‏المعلومرات‏‬
‫الحديثة‏والمتطورة‏‪.‬‏‬
‫لماذا‏المقرر‏في‏ن م‏المعلومات‏اإلدارية‏‏‬
‫كل‏خريج‏إما‏أن‏كان‏في‏المستقبل‏فني‏كبير‏‪،‬‏إطار‏تنفيذي‏(‏مدير‏)‏أو‏باحث‏أكاديمي‏‪..‬‏سيجد‏نفسه‏مجبرا‏علش‏‪:‬‏‬
‫استخدام‏ن م‏المعلومات‏الموجودة‏بشكل‏واسع‏جدا‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحليل‏ن م‏المعلومات‏الموجودة‏و‏تحديد‏نقاط‏القوة‏والضعج‏‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫إعطاء‏توصيات‏تحسين‏‪/‬‏أو‏تعديالت‏تخص‏ن م‏المعلومات‏الموجودة‏‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫استخدام‏ن م‏المعلومات‏الموجودة‏بشكل‏واسع‏جدا‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سوج‏يجدها‏ داخل‏المنشآت‏أو‏المن مات‏أصال‏توجد‏في‏بيوتنا‏ونستخدم‏هذه‏الن م‏مثل‏(‏جهاز‏كمبيوتر‏–‏شبكات‏‬
‫انترنت‏)‏‬
‫تحليل‏ن م‏المعلومات‏الموجودة‏و‏تحديد‏نقاط‏القوة‏والضعج‏‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫إعطاء‏توصيات‏تحسين‏‪/‬‏أو‏تعديالت‏تخص‏ن م‏المعلومات‏الموجودة‏‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫‏‬ ‫‪‬‬

‫‏‬
‫عالمية‏األسواق‏‪،‬‏تحرير‏التجارة‏‪،‬‏تراجع‏الحدود‏اإلقليمية‏للدول‏‏‬ ‫‏‬
‫‏‬ ‫‏‬
‫‏‬ ‫‏‬
‫تطور‏ن م‏المعلومات‏من‏مفهوم‏البيانات‏والمعلومات‏إلش‏مفهوم‏أكثر‏شمولية‏و‏أصبح‏جزءا‏‬ ‫‏‬
‫أساسيا‏من‏موارد‏المنشأة‏‬ ‫‏‬
‫‏‬ ‫‏‬
‫أصبحت‏المنافسة‏تعتمد‏علش‏مساهمة‏اإلنسان‏في‏ن م‏المعلومات‏والمعرفة‏‏‬ ‫‏‬
‫‏‬ ‫‏‬
‫آليات‏عمل‏مختلفة‏أكثر‏ارتباطا‏بن م‏المعلومات‏اإلدارية‏‬ ‫‏‬

‫‪-2-‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫نعيش‏داخل‏عالمية‏األسواق‏و‏عالمية‏األسواق‏مكننة‏من‏تحرير‏التجارة‏و‏تحرير‏التجارة‏أتت‏من‏تراجع‏الحدود‏‬
‫اإلقليمية‏للدول‏هذا‏ترتب‏عنه‏كثير‏من‏األشياء‏منها‏خاصة‏‪:‬‏تطور‏ن م‏المعلومات‏‪.‬‏‬
‫فن م‏المعلومات‏تطورت‏من‏مفهوم‏بيانات‏ومعلومات‏إلش‏مفهوم‏أكثر‏شمولية‏و‏أصبحت‏جزءا‏أساسيا‏من‏موارد‏المنشأة‏‬
‫مثل‏(‏الموارد‏المالية‏‪،‬‏الموارد‏المادية‏‪،‬‏الموارد‏البشرية‏)‏ فأصبحت‏المنافسة‏تعتمد‏علش‏مساهمة‏اإلنسان‏في‏تطوير‏‬
‫ن م‏المعلومات‏و‏أيضا‏في‏المعرفة‏‪.‬‏‏‬
‫ونصل‏أ خيرا‏إلش‏آلية‏العمل‏داخل‏المنشآت‏أصبحت‏مختلفة‏تماما‏وأصبحت‏مرتبطة‏ارتباطا‏تاما‏بن م‏المعلومات‏‬
‫اإلدارية‏‪.‬‏‏‬

‫أبعاد نظم المعلومات‬


‫‪Dimensions of lnformation Systems‬‬
‫يتطلب استخدام نظم المعلومات بفعالية الفهم الكامل ألبعاده وهي ‪:‬‬

‫‏‬
‫األبعاد‏ثالثة‏‪:‬‏‏‬
‫أوال‏‪:‬‏المن مات‏‏‬
‫ثانيا‏‪:‬‏اإلدارة‏‏‬
‫ثالثا‏‪:‬‏التكنولوجيا‏‏‬
‫‏‬
‫أوال ‪ :‬بعد المنظمة‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫المن مة‏‏‬ ‫‏‬
‫‪Organization‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏ ‪ ‬تتمثل‏و ائج‏المن مة‏في‏اآلتي‏‪:‬‏‬
‫بحاجة‏إلش‏ن ام‏معلومات‏محوسب‏وكجء‏‬ ‫‏‬
‫‏‬

‫‪ -1‬و يفة‏التسويق‏‬
‫‪،‬‏يؤمن‏السرعة‏والدقة‏والكفاية‏‪،‬‏التي‏‬ ‫‏‬
‫تؤمنها‏له‏مثل‏هذه‏الن م‏‬ ‫‪ -2‬و يفة‏اإلنتاج‏‬
‫‏‬
‫‪ -3‬إدارة‏الموارد‏البشرية‏‬
‫‏‬
‫‪ -4‬الو يفة‏المالية‏(‏تمويل‏‪/‬‏محاسبة‏)‬
‫‏‬
‫‪ -5‬‏‪....‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪-3-‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‏تتمثل‏و ائج‏المن مة‏في‏الو ائج‏التقليدية‏المعروفة‏‪:‬‏‬


‫‪ -1‬و يفة‏التسويق‏‬
‫‪ -2‬و يفة‏اإلنتاج‏خاصة‏إذا‏كانت‏منشأة‏صناعية‏أو‏خدماتية‏إذا‏و يفتها‏خدمة‏‬
‫‪ -3‬و ائج‏تخص‏إدارة‏الموارد‏البشرية‏‬
‫‪ -4‬الو ائج‏المالية‏في‏مجال‏التمويل‏و‏المحاسبة‏‬
‫إلش‏آخره‏من‏و ائج‏‏‬
‫‏‬
‫وكل‏هذه‏الو ائج‏أصبحت‏مجبرة‏وبحاجة‏إلش‏ن ام‏معلوماتي‏محوسب‏(‏مؤتمت‏)‏و‏كجء‏و‏يقدم‏لنا‏المعونة‏الالزمة‏‬
‫لتأمين‏السرعة‏والدقة‏والكفاية‏التي‏تؤمنها‏مثل‏هذه‏الن م‏مثل‏‪:‬‏في‏و يفة‏التسويق‏بحاجة‏دائمة‏إلش‏معلومات‏إضافية‏أو‏‬
‫معلومات‏سريعة‏في‏مجال‏تنمية‏التسويق‏التي‏أعطتها‏المنشأة‏أو‏في‏الموارد‏البشرية‏نحن‏بحاجة‏إلش‏كمية‏العمل‏التي‏‬
‫قامت‏بها‏تلك‏الكوادر‏أو‏العاملين‏داخل‏المنشأة‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫البعد الثاني ‪ :‬اإلدارة‬
‫تتمثل وظائف اإلدارة في عناصر العملية اإلدارية والتي تشمل ‪:‬‬

‫التوجيه ‪Direction‬‬ ‫التنظيم‬ ‫التخطيط‬


‫الرقابة ‪contral‬‬ ‫‪planning‬‬
‫‪D‬‬ ‫‪Organization‬‬
‫‏‬
‫‏‬
‫القرارات‬

‫‪D‬‬
‫‪Decisians‬‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫القيادة‬
‫‪Leadership‬‬ ‫‏‬
‫التناز‬ ‫‏‬
‫االتصاااااااااااااا‬
‫‪communicatio‬‬
‫‏‬
‫الصاعد‬
‫‪n‬‬ ‫‏‬
‫الدافعية‬ ‫األفقي‬ ‫‏‬
‫‪Motivation‬‬
‫‏‏‬
‫القطري‬
‫التنسيق‬
‫‪coorinatio‬‬
‫‪n‬‬

‫نظم معلومات األعمال تعكس تطلعات وتوجهات وطموحات مدراء هذا العام ‪.‬‬
‫من أهم عمليات التوجيه التي يمكن أن نجدها في اإلدارة ‪:‬‬
‫‪ -1‬عمليات القرارات ‪ :‬نحن‏في‏إدارة‏األعمال‏نعتمد‏علش‏أخذ‏القرارات وطبيعة‏الحال‏مع‏التخطيط‏والتنفيذ‏وابداء‏‬
‫استراتيجيات‏إلش‏آخره‬
‫‪ -2‬القيادة ‪ :‬وهذا‏هام‏جدا‏‬
‫‪ -3‬االتصاالت ‪ :‬فيكون‏أما‏اتصال‏تنازلي‏أو‏تصاعدي‏أو‏أفقي‏أو‏قطري‏‬
‫‪ -4‬الدافعية‬
‫‪ -5‬التنسيق‬

‫‪-4-‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫البعد الثالث ‪ :‬التكنولوجيا‬


‫‪Technology‬‬ ‫‏‬
‫تعتبر‏تكنولوجيا‏المعلومات‏واحدة‏من‏أدوات‏اإلدارة‏المستخدمة‏لمعايشة‏التغييرات‏‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‏‬
‫وتتألج‏من‏‪4‬‏عناصر‏‪:‬‏‬ ‫‏‬
‫‪ -1‬المكونات‏المادية‏واألجهزة‏ ‪Hardware‬‬ ‫‏‬
‫‪ -2‬المكونات‏البرمجية‏‏ ‪Software‬‬ ‫‏‬
‫‪ -3‬تكنولوجيا‏التخزين‏‪Storage Technology‬‬ ‫‏‬
‫‪ -4‬تكنولوجيا‏االتصاالت‏والشبكات‏ ‪Communication Technology and‬‬ ‫‏‬
‫‪Network‬‬ ‫‏‬
‫‏‬ ‫‏‬
‫استخدام‏شبكة‏األنترنات‏وبشكل‏واسع‏من‏قبل‏األفراد‏والمن مات‬ ‫‏‬
‫‏‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫عندما‏نتحدث‏عن‏ن م‏معلومات‏إدارية‏هناك‏ثالثة‏أجزاء‏هامة‏‪:‬‏‬
‫الن ام‏(‏الن م‏)‬ ‫‪-1‬‬
‫المعلومات‏‬ ‫‪-2‬‬
‫اإلدارة‏(‏عنصر‏هام‏)‏‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ ‬الن ام‏‬
‫‪ ‬الن ام‏ومكوناته‏‬
‫‪ ‬الن ام‏(‏‪System‬‏)‏‬
‫‪ ‬هو‏"‏ مجموعة‏من‏العناصر‏أو‏األجزاء‏المترابطة‏التي‏تعمل‏بتنسيق‏تام‏وتفاعل‏‪،‬‏تحكمها‏عالقات‏وآلية‏عمل‏معينة‏‬
‫في‏نطاق‏محدد‏‪،‬‏لتحقيق‏غايات‏مشتركة‏وهدج‏عام‏‪،‬‏بواسطة‏قبول‏المدخالت‏ومعالجتها‏من‏خالل‏إجراء‏تحويلي‏من م‏‬
‫للمدخالت‏بهدج‏إنتاج‏المخرجات‏مع‏التغذية‏الراجعة‏والرقابة‏وتسمش‏هذه‏العملية‏ديناميكية‏الن ام‏"‏‏(‏النجار‏‪،‬‏‪2004‬‏‬
‫)‏‏‬
‫مثال‏‪:‬‏ لو‏أخذنا‏جسم‏اإلنسان‏كن ام‏واألجزاء‏المكونة‏له‏أو‏العناصر‏المكونة‏له‏هي‏القلب‏–‏الكبد‏–‏الرئة‏إلش‏آخره‏‬
‫وهي‏عناصر‏وأجزاء‏مترابطة‏وتعمل‏بتنسيق‏تام‏وتفاعل‏بينها‏وأيضا‏تحكمها‏آلية‏عمل‏معينة‏فكل‏عنصر‏من‏عناصر‏‬
‫الن ام‏(‏وهو‏جسم‏اإلنسان‏)‏هو‏له‏آلية‏عمل‏وتحكمها‏عالقات‏معينة‏وذلك‏في‏نطاق‏محدد‏(‏جسم‏اإلنسان‏)‏‏‬
‫الجزء‏الثاني‏من‏تعريج‏هذه‏الن ام‏هو‏تحقيق‏ غايات‏مشتركة‏وهدج‏عام‏فالغايات‏المشتركة‏هو‏أن‏يشتغل‏جسم‏اإلنسان‏‬
‫بطريقة‏جيدة‏والهدج‏العام‏هو‏أن‏اإلنسان‏يكون‏دائما‏يستطيع‏العيش‏وال‏يكون‏هناك‏أي‏إشكاليات‏ويقدر‏يؤدي‏أموره‏‬
‫اليومية‏بشكل‏عادي‏‪.‬‏‏‬
‫بطبيعة‏الحال‏جسم‏اإلنسان‏الذي‏اعتبرناه‏كن ام‏بسيط‏هو‏يقبل‏مدخالت‏والمدخالت‏بشكل‏هواء‏–‏أكل‏–‏شرب‏‬
‫وبطبيعة‏الحال‏هناك‏مخرجات‏ديناميكية‏جسم‏اإلنسان‏وإعطاء‏القدرة‏علش‏األشخاص‏والحياة‏العملية‏العادية‏‪.‬‏‏‬

‫‪-5-‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‏الن ام‏(‏‪System‬‏)‏‬
‫"‏مجموعة‏من‏العناصر‏المترابطة‏و‏المتكاملة‏والمتفاعلة‏لتحقيق‏هدج‏مشترك‏‪.‬‏‬
‫فالعالقة‏بين‏عناصر‏الن ام‏هي‏الرابطة‏التي‏تربطها‏معا‏نحو‏تحقيق‏الهدج‏المشترك‏للن ام‏"‏‬
‫‏مثال‏آخر‏فيما‏يخص‏ن م‏المعلومات‏اإلدارية‪:‬‏‬
‫جهاز‏الكمبيوتر‏هو‏مجموعة‏من‏العناصرر‏المترابطرة‏و‏المتكاملرة‏والمتفاعلرة‏وهرذه‏العناصرر‏ممكرن‏تكرون‏الهيررد‏ورك‏أو‏‬
‫المكونات‏الماديرة‏(‏الشاشرة‏–‏الكيبرورد‏)‏وهري‏متفاعلرة‏لتحقيرق‏هردج‏مشرترك‏وهرو‏الجهراز‏يسراعدنا‏علرش‏اتخراذ‏قررارات‏‬
‫مناسبة‏لمشاكل‏داخل‏المنشأة‏وهي‏تعمل‏داخل‏حد‏معين‏و‏بطبيعة‏الحال‏فيها‏مدخالت‏‪،‬‏فجهراز‏الكمبيروتر‏ال‏يعمرل‏لوحرده‏‬
‫فيوجد‏به‏مدخالت‏فالمدخالت‏قد‏تكون‏علش‏شكل‏بيانات‏و‏ال‏تكون‏فقد‏بيانات‏البد‏هنراك‏مرن‏معالجرة‏لهرذه‏البيانرات‏وعنرد‏‬
‫المعالجة‏لهذه‏البيانات‏تعطينا‏معلومات‏وهذه‏المعلومات‏يمكن‏استغاللها‏داخل‏المن مة‏للمساعدة‏في‏اتخراذ‏القررار‏الالزمرة‏‬
‫أو‏في‏الترابط‏ما‏بينا‏األشخاص‏إلش‏أخره‏‪.‬‏‏‬
‫‏و‏يمكن‏القول‏أنه‏لتعريج‏الن ام‏يجب‏أن‏يكون‏التعريج‏مشتمل‏علش‏‪3‬‏عوامل‏‪:‬‏‬
‫انه‏يتكون‏من‏مجموعة‏من‏األجزاء‏أو‏العناصر‏‬ ‫‪-1‬‬
‫أن‏يكون‏بين‏هذه‏األجزاء‏عالقات‏متبادلة‏أو‏متداخلة‏بينها‏أو‏مرتبطة‏بعضها‏ببعض‏‬ ‫‪-2‬‬
‫انها‏تعمل‏معا‏في‏سبيل‏تحقيق‏هدج‏معين‏أو‏مشترك‏‬ ‫‪-3‬‬

‫ويحتوي‏أيضا‏الن ام‏علش‏‪:‬‏‏‬
‫‏‬
‫البيئة الخارجية‬
‫‏‬
‫‏‬
‫تخزين‬ ‫البيئة الداخلية‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫المخرجات‬ ‫عملية التحويل ( معالجة )‬
‫المدخالت‬ ‫‏‬
‫(معالجة)‬
‫‏‬
‫التغذية العكسية‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫هذه‏ما‏تسمش‏ديناميكية‏الن ام‏‪،‬‏فالن ام‏يشتغل‏داخل‏بيئة‏داخلية‏ويتفاعل‏مع‏بيئته‏الخارجية‏‪.‬‏‬
‫يتضح‏من‏التعريفات‏السابقة‏‪:‬‏‬
‫يتكون‏الن ام‏من‏عدة‏أجزاء‏أو‏عناصر‏‪،‬‏ويمكن‏اعتبار‏كل‏جزء‏أو‏عنصر‏منها‏ن اما‏فرعيا‏في‏حد‏ذاته‏‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫وبالتالي‏يضم‏الن ام‏الواحد‏عدة‏أن مة‏متداخلة‏‪.‬‏‏‬


‫ترتبط‏األجزاء‏أو‏العناصر‏أو‏الن م‏الفرعية‏مع‏بعضها‏بعضا‏طبقا‏لن ام‏اتصال‏محدد‏وهذا‏االرتباط‏هو‏الذي‏‬ ‫‪-2‬‬
‫يعطي‏الن ام‏صفة‏التكامل‏والتماسك‏‪.‬‬
‫فإذا‏حدث‏خلل‏في‏ن ام‏االتصال‏تبدد‏عقد‏الن ام‏ولم‏يحقق‏أهدافه‏وقد‏يتالشش‏‪.‬‏‬
‫‪ -3‬يتكون‏الن ام‏من‏عدة‏أجزاء‏أو‏عناصر‏‪،‬‏ويمكن‏اعتبار‏كل‏جزء‏أو‏عنصر‏منها‏ن اما‏فرعيا‏في‏حد‏ذاته‏‪،‬‏مثل‏‬
‫جسم‏اإلنسان‏فهو‏كن م‏يتكون‏من‏عناصر‏و‏أجزاء‏مترابطة‏كقلب‏و‏رئة‏إلش‏آخره‏فأن‏أخذنا‏القلب‏لوحده‏واعتباره‏‬
‫كعنصر‏من‏عناصر‏اإل نسان‏لكن‏لو‏أخذناه‏لوحده‏يمكن‏اعتباره‏أيضا‏ن ام‏لوحده‏وهذا‏الن ام‏ممكن‏أن‏يتكون‏من‏‬
‫عناصر‏أو‏أجزاء‏مترابطة‏كالشرايين‏و‏األذن‏اليمنش‏و‏األذن‏اليسرى‏وعندها‏مدخالت‏ومعالجة‏ومخرجات‏وهناك‏‬
‫ديناميكية‏ن ام‏‪.‬‏‏‬

‫‪-6-‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‪ -4‬ترتبط‏األجزاء‏أو‏العناصر‏أو‏الن م‏الفرعية‏مع‏بعضها‏بعضا‏طبقا‏لن ام‏اتصال‏محدد‏وهذا‏االرتباط‏هو‏الذي‏‬


‫يعطي‏الن ام‏صفة‏التكامل‏والتماسك‏‪.‬‬
‫فإذا‏حدث‏خلل‏في‏ن ام‏االتصال‏تبدد‏عقد‏الن ام‏ولم‏يحقق‏أهدافه‏وقد‏يتالشش‏‪.‬‬
‫نقصد‏به‏الترابط‏بين‏أجزاء‏وعناصر‏الن ام‏هامة‏جدا‏فقلنا‏أن‏الن ام‏واحد‏فأي‏مشكلة‏أو‏خالل‏يمكن‏أن‏يصيب‏أي‏من‏‬
‫هذه‏العناصر‏أو‏أي‏جزء‏من‏هذه‏األجزاء‏يترتب‏عنه‏عدم‏مواصلة‏الن ام‏إلش‏أهدافه‏المرسومة‏وال‏يقدر‏أن‏يشتغل‏‬
‫بصفة‏طبيعية‏فأما‏أنه‏ال‏يحقق‏أهدافه‏أو‏أنه‏سوج‏يتالشش‏تماما‏مثال‏ن م‏المعلومات‏اإلدارية‏في‏مجال‏الكمبيوتر‏‬
‫والحاسب‏فلو‏أخذنا‏جهاز‏الكمبيوتر‏ودخلنا‏فيه‏برمجية‏قديمة‏(‏ويندز‏‪55‬‏)‏فلو‏اردنا‏إن‏نعمل‏علش‏أوفيس‏‪2000‬‏فأنه‏‬
‫ال‏يعمل‏جيدا‏فالن ام‏ال‏يقبل‏أي‏ن ام‏وحدث‏فيه‏خالل‏ال‏يستطيع‏أن‏يطور‏نفسه‏‪.‬‏‏‬

‫‪-3‬‏ يعمل‏الن ام‏لتحقيق‏هدج‏أو‏مجموعة‏أهداج‏محددة‏تحكم‏نشاطه‏‪،‬‏وتحدد‏العالقات‏بين‏أجزائه‏‪،‬‏وهي‏السبب‏أصال‏‬


‫في‏وجود‏ الن ام‏‪،‬‏ويجب‏أن‏تؤدي‏أهداج‏الن م‏الفرعية‏إلش‏تحقيق‏هدج‏أو‏أهداج‏الن ام‏الرئيسية‏‪.‬‏‏‬
‫‏‬
‫المحاضرة الثانية‬

‫أحكااام تحديااد النظااام ‪:‬‏ فمررا‏هرري‏أحكررام‏تحديررد‏الن ررام‏ ‏لررو‏رجعنررا‏لتعريررج‏ن ررم‏المعلومررات‏اإلداريررة‏وهررو‏مجموعررة‏مررن‏‬


‫العناصر‏أو‏األجزاء‏المترابطة‏والتي‏تهدج‏إلش‏تحقيق‏أهداج‏وغايات‏مشتركة‏وهردج‏عرام‏وتشرتغل‏داخرل‏حردود‏ونطراق‏‬
‫معين‏وكانت‏فيها‏مدخالت‏ومخرجات‏وتغذية‏عكسية‏والتي‏أسميناها‏ديناميكية‏الن ام‏‪.‬‏‬
‫إن رجعنا إلى أي نظام وحتى نقول إنه نظام وجب علينا تحديد أحكام النظام ‪:‬‬
‫‪ )1‬الغرض‏أو‏الهدج‏‪.‬‏‬
‫‪ )2‬العناصر‏‪.‬‏‬
‫‪ )3‬العالقات‏‪.‬‏‬
‫‪ )4‬آليات‏العمل‏‪.‬‏‬
‫‪ )5‬الحدود‏والنطاق‏‪.‬‏‬
‫‪ )6‬بيئة‏الن ام‏‪.‬‏‬

‫نظرية النظم ‪:‬‬


‫هرت‏فكرة‏الن م‏علش‏يد‏العالم‏األلماني‏(‪)Ludwing Von Bertalaffy 1937‬‏وسماها‏الن رية‏العامة‏للن م‏‪.‬‏‬
‫لفهم‏وحدة‏كلية‏البد‏للمرء‏أن‏يفهم‏بدقة‏أجزاءها‏المعتمدة‏علش‏بعضها‏البعض‏‪.‬‏‬
‫تطورت‏علش‏يد‏(‪)Keneth Boulding 1956‬‏حيث‏استند‏إلش‏مدى‏البساطة‏والتعقيرد‏فري‏عناصرر‏أو‏آليرات‏عمرل‏الن رام‏‬
‫‪.‬‏‬
‫نموذج النظم السائدة ‪:‬‬
‫األربع النماذج السائدة التي تندرج تحت نظم تكنولوجيا المعلومات ‪:‬‬
‫‪:‬‏نماذج‏مصممة‏من‏ثالثة‏أبعاد‏(نماذج‏األزياء‏‪،‬‏السيارات‏‪،‬‏التصميم‏‪)...‬‏‪.‬‏‬ ‫‪ )1‬النماذج المادية‬
‫‪ )2‬النماذج القصصية ‪:‬‏نقل‏الواقع‏بالطريقة‏الكتابية‏أو‏اللف ية‏(نماذج‏مسرتخدمة‏يوميارا‏فري‏اإلدارة)‏يوميارا‏لردينا‏معرامالت‏‬
‫مع‏عمالء‏وغيرهم‏نقوم‏بنقل‏ما‏يحدث‏واقعياا‏كتقارير‏عبر‏الكتابة‏وهي‏النماذج‏األكثر‏استخداماا‏في‏ن ام‏اإلدارة‏‪.‬‏‬
‫‪:‬‏عرررض‏الواقررع‏بالرسرروم‏أو‏الصررور‏والخرررائط‏واألشرركال‏(أكثررر‏شرريوعاا‏فرري‏ن ررم‏المعلومررات‏‬ ‫‪ )3‬النماااذج البيانيااة‬
‫اإلدارية)‏مثل‏ن ام‏‪GBS‬‏التي‏تعطينا‏بيانات‏بواسطة‏الخرائط‏‪.‬‏‬
‫‪ )4‬النماذج الرياضية ‪:‬‏تعتمد‏علش‏مبدأ‏اختصار‏الحقائق‏إلش‏رموز‏رياضية‏‪،‬‏ووصفها‏بصيغة‏رياضية‏معينة‏‪.‬‏‬

‫‪-7-‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫تصنيف النظم ‪:‬‬


‫(النظم الطبيعية والصناعية) ‪:‬‬
‫ا‬
‫في‏الطبيعة‏وال‏يتدخل‏اإلنسان‏بها‏أبدا‏‪،‬‏مثل‏ن ام‏دوران‏األرض‏والفصول‏األربعة‏‪...‬‏ألخ‏‪.‬‏‬ ‫‪ ‬النظم الطبيعية ‪:‬‏‬
‫‪ ‬النظم الصناعية ‪:‬‏هي‏من‏ابتكار‏اإلنسان‏مثل‏ن م‏الحاسوب‏‪،‬‏أن مة‏المعلومات‏اإلدارية‏‪..‬الخ‏‪.‬‬

‫(النظم المغلقة والنظم المفتوحة) ‪:‬‬


‫‪ ‬النظم المغلقة ‪:‬‏وهي‏مفصولة‏عن‏البيئة‏المحيطة‏مثل‏ن ام‏الذرة‏‪،‬‏التفاعل‏الكيماوي‏المعزول‏‪.‬‏‬
‫‪ ‬النظم المفتوحة ‪:‬‏وهي‏تتفاعل‏مع‏البيئة‏المحيطة‏مثل‏ن م‏المن مة‏المختلفة‏‪،‬‏مثرل‏أي‏منشرأة‏ال‏يمكرن‏أن‏تكرون‏مغلقرة‏‬
‫علررش‏نفسررها‏فالبررد‏أن‏تكررون‏لهررا‏عالقررة‏مررع‏العمررالء‏والشررركاء‏وغيرررهم‏فبررذلك‏تكررون‏مررن‏الررن م‏المفتوحررة‏لتررتمكن‏مررن‏‬
‫االستمرارية‏‪.‬‏‬

‫هل‏يمكن‏أن‏يكون‏هناك‏ن ام‏صناعي‏مفتوح‏ ‏اإلجابة‏نعم‏‪.‬‏‬


‫(النظم المحسوسة والمجردة ) ‪:‬‬
‫‪ ‬النظم المحسوسة (المادية) ‪:‬‏هي‏التي‏يمكن‏أن‏نلمسها‏مثل‏ن م‏الحاسوب‏‪،‬‏ن م‏المباني‏‪،‬‏ن م‏الري‏‪...‬‏الخ‏‪.‬‏‬
‫‪ ‬النظم المجردة ‪:‬‏وهي‏التي‏ال‏يمكن‏أن‏نلمسها‏‪،‬‏مثل‏ن ام‏العد‏‪،‬‏المعادالت‏الجبرية‏‪،‬‏الن رية‏النسبية‏‪...‬‏الخ‏‪.‬‏‬

‫فمثالا‏ن ام‏الحاسوب‏ن ام‏محسوس‏ولكن‏الن م‏البرمجية‏هي‏ن م‏مجردة‏‪.‬‏‬


‫هل‏يمكن‏أن‏تكون‏هناك‏ن م‏صناعية‏ومفتوحة‏ومحسوسة‏ ‏اإلجابة‏نعم‏‪.‬‏‬
‫(النظم الثابتة والمتغيرة) ‪:‬‬
‫ا‬
‫‪ ‬النظم الثابتة ‪:‬‏وهي‏التي‏يمكن‏التنبؤ‏بسلوكه‏مستقبال‏‪،‬‏مثل‏الن ام‏الكوني‏‪،‬‏ن ام‏البرنامج‏الحاسوبي‏‪.‬‏‬
‫الا‏كالن م‏اإلدارية‏والمالية‏واالجتماعية‏‪.‬‬
‫‪ ‬النظم المتغيرة ‪:‬‏وهي‏التي‏ال‏يمكن‏التنبؤ‏بسلوكها‏مستقب ‏‬

‫(النظم الفكرية والنظم االجتماعية) ‪:‬‬


‫‪ ‬النظم الفكرية ‪:‬‏جميع‏عناصرها‏من‏المفاهيم‏فمثالا‏‏الن م‏الفلسفية‏السائدة‏‪.‬‏‬
‫‪ ‬النظم االجتماعية ‪:‬‏وهي‏الن م‏التي‏تربط‏السلوك‏اإلنساني‏بالجماعة‏مثل‏التجمعات‏اإلنسانية‏المختلفة‏‪.‬‏‬
‫فمررثالا‏‏الررن م‏الفكريررة‏هرري‏تعتبررر‏أصر ا‬
‫ال‏مررن‏الررن م‏الصررناعية‏ألنهررا‏مررن‏ابتكررار‏اإلنسرران‏‪،‬‏وهرري‏مفتوحررة‏وتتفاعررل‏مررع‏البيئررة‏‬
‫المحيطة‏‪،‬‏وهي‏ن رم‏مجرردة‏ألننرا‏ال‏يمكرن‏أن‏نلمسرها‏‪،‬‏وهري‏متغيررة‏ألن‏الفكرر‏يتغيرر‏‪،‬‏فبرذلك‏نتسرنتج‏بأنره‏يمكرن‏لن رام‏‬
‫واحد‏أن‏يكون‏له‏العديد‏من‏التصنيفات‏‪.‬‏‬
‫النظر إلى المنظمة كنظام ‪:‬‬
‫عرفت‏المن مة‏كن ام‏بأنها‏ن ام‏مفتوح‏تتشكل‏عناصره‏من‏مجموعرة‏‬
‫مدخالت‏(موارد)‪،‬‏وآلية‏عمل‏في‏ن ام‏التشغيل‏واإلدارة‏(المعالجرة)‏‪،‬‏‬
‫من‏أجل‏تحقيق‏أهداج‏معينة‏(مخرجات)‏‪.‬‏‬
‫وفي‏المن مة‏نجرد‏مجموعرة‏مرن‏الرن م‏الفرعيرة‏وهري‏عبرارة‏عرن‏ن رم‏‬
‫جزئية‏تمثل‏مكونات‏لن ام‏أكبر‏‪،‬‏والفهم‏الدقيق‏ألي‏ن رام‏يتطلرب‏فهرم‏‬
‫الن ام‏األكبر‏الذي‏يخدمه‏‪.‬‏‬
‫فمررثالل‏لررو‏أخررذنا‏كليررة‏اإلقتصرراد‏والعلرروم‏اإلداريررة‏بجامعررة‏اإلمررام‏‪،‬‏كرري‏‬
‫نفهررم‏فهم راا‏دقي اقررا‏ألهررداج‏هررذه‏الكليررة‏وجررب‏علينررا‏فهررم‏أهررداج‏جامعررة‏‬
‫اإلمام‏بشكل‏أكبرر‏‪،‬‏وكري‏نفهرم‏أهرداج‏جامعرة‏اإلمرام‏وجرب‏علينرا‏فهرم‏‬
‫الن ام‏األكبر‏وهو‏فهم‏أهداج‏وزارة‏التعليم‏العالي‪.‬‏‬
‫فالن ام‏له‏عالقة‏ببيئته‏الداخلية‏ولره‏عالقرة‏ببيئتره‏الخارجيرة‏ألنره‏ن رام‏‬
‫مفترروح‏‪،‬‏فررنالح ‏بالمن مررات‏الصررناعية‏اليرروم‏هنرراك‏مرردخالت‏وهرري‏‬

‫‪-8-‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫الموارد‏ومعالجتها‏باإلنتاج‏والتسليم‏‪...‬‏ألخ‏‪،‬‏ثم‏المخرجات‏وعالقتها‏بالعمالء‏‪..‬‏الخ‏‏‬
‫النظر إلى نظم المعلومات كنظام ‪:‬‬
‫‏فالمن مة‏التي‏يمكن‏أن‏نن رر‏لهرا‏كن رام‏لهرا‏مردخالتها‏ولهرا‏مخرجاتهرا‏ولهرا‏معالجاتهرا‏وأيضارا‏بطبيعرة‏الحرل‏متكونرة‏مرن‏‬
‫عناصر‏وأجزاء‏مترابطة‏وتشتغل‏في‏حدود‏معينة‏‪.‬‏‬
‫هل‏يمكن‏أن‏نن ر‏إلش‏ن م‏المعلومات‏ونن ر‏إليها‏كن ام‏ ‏اإلجابة‏أيضا‏ا‏نعرم‏ ‏فرن م‏المعلومرات‏هري‏أيضارا‏لهرا‏مردخالتها‏‬
‫عن‏طريق‏البيانات‏ولها‏معالجتها‏باستعمال‏ن رم‏معلومرات‏معينرة‏ولهرا‏مخرجرات‏الن رام‏التري‏يمكرن‏أن‏تكرون‏عرن‏طريرق‏‬
‫المعلومات‏‪،‬‏وهذه‏البيانات‏التي‏تدخل‏من‏بيئة‏معينة‏وهي‏من‏بيئة‏الن ام‏الخارجيرة‏أو‏المن مرة‏‪،‬‏وبطبيعرة‏الحرال‏سرتكون‏‬
‫المخرجات‏عبارة‏عن‏معلومات‏تفيد‏المساهمين‏أو‏المنافسين‏أو‏جهات‏تشريعية‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‪ )1‬فمثالا‏للمدخالت‏‪:‬‏مسرح‏ضروئي‏لعالمرات‏البراركود‏الموجرودة‏علرش‏البضرائع‏المباعرة‏‪،‬‏لتكرون‏لردينا‏قاعردة‏بيانرات‏(فعنرد‏‬
‫شرراء‏المنشررأة‏مرواد‏أوليررة‏وقبررل‏دخولهرا‏إلررش‏المخررزون‏نقروم‏بعمررل‏مسررح‏ضروئي‏لرصررناج‏والمررواد‏المشرتراة‏عررن‏طريررق‏‬
‫الباركون‏لكل‏صنج‏وبذلك‏تكون‏لدينا‏قاعدة‏معلومات‏كاملة‏عن‏المواد)‏‪.‬‏‬
‫‪ )2‬أيضاا‏مثال‏آخر‏للمدخالت‏كمعالجة‏احتساب‏المبالغ‏المدفوعة‏للعاملين‏‪،‬‏والضرائب‏‪،‬‏واستقطاعات‏المرتبات‏‪.‬‏‬
‫‪ )3‬أمررا‏بالنسرربة‏للمخرجااات‏فإنهررا‏تكررون‏إنترراج‏تقررارير‏وعرضررها‏بخصرروص‏أداء‏المبيعررات‏‪،‬‏فمررثالا‏كمرردير‏مبيعررات‏ولديرره‏‬
‫مجموعة‏من‏األشخاص‏الذين‏يعملون‏بهذه‏اإلدارة‏كبائعين‏ولديهم‏تعامل‏مباشر‏مع‏العمرالء‏فريمكن‏طلرب‏مرنهم‏بنهايرة‏كرل‏‬
‫يوم‏بتقارير‏وهذه‏التقارير‏تمكنني‏من‏متابعة‏األداء‏لهم‏‪.‬‏‬
‫‪ )4‬كذلك‏من‏األمثلة‏الخزن‏(التخزين)‏ المحاف ة‏علش‏سجالت‏الزبائن‏والعاملين‏والمنتجات‏‪،‬‏وطريقة‏الخزن‏لهرا‏قواعردها‏‬
‫ا‬
‫وإجراءاتها‏وهي‏هامة‏جدا‏مثل‏تخزين‏التقليدي‏‏وأرشيج‏للسجالت‏والمعلومات‏‪.‬‏‏‏‏‏‏‬
‫‪ )5‬خامساا‏سيطرة‏التغذية الراجعة‏وهي‏تمكنا‏من‏إنتاج‏إشارات‏تدقيقيرة‏إليضراح‏مردخالت‏مناسربة‏لبيانرات‏المبيعرات‏فمرثالا‏‬
‫أن‏تكون‏المنشأة‏في‏ذلك‏األسبوع‏قد‏عملت‏إعالنات‏تلفزيونية‏أو‏باإلذاعة‏أو‏بالجرائد‏فنالح ‏أنره‏هنراك‏إشرارات‏بارتفراع‏‬
‫المبيعات‏‪،‬‏فنفهم‏من‏ذلك‏بأن‏التغذية‏الراجعة‏لإلعالنات‏هي‏ارتفاع‏في‏المبيعات‏‪.‬‏‬

‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪-9-‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫المحاضرة الثالثة‬

‫‪ 5.5‬العالقة بين المنظمة ونظم المعلومات‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪Relationship between organization and …... :‬‬

‫أج‬ ‫‏‬
‫األعمال‬ ‫هزة‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫اإلسرتاتيجية‬
‫قاع‬ ‫‏‬
‫القواعد و‬ ‫برم‬
‫دة‬ ‫‏‬
‫القوانني‬ ‫جيات‬ ‫‏‬
‫بيانا‬
‫اإلجراءات‬ ‫‏‬
‫ت‬
‫ات‬ ‫‏‬
‫عالقات تبادلية‬ ‫صاالتبع‬ ‫‏‬
‫يدة املد‬ ‫‏‬
‫ى‬ ‫‏‬
‫المنظمة‬ ‫نظم المعلومـ ـ ــات‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫شرح الدكتور ‪ :‬‏ العالقة‏بين‏المن مة‏ون م‏المعلومات‏عالقة‏تبادليه‏نرى‏إن‏المن مة‏لها‏إعمال‏استراتيجيه‏عندها‏قواعد‏‬
‫و ‏قوانين‏وإجراءات ‏ ون م‏المعلومات‏تعتمد‏علش‏األجهزة‏وعلش‏قاعدة‏بيانات‏واتصاالت‏سوا‏كانت‏قريبة‏أو‏متوسطة‏‬
‫المدى‏أو‏بعيده‏‏فكيج‏تكون‏العالقة‏التبادلية‏سوج‏تكون‏عن‏طريق‏البرمجيات‏(السوفت‏وير) ‏فهذه‏القواعد‏والقوانين‏‬
‫واإلجراءات‏واإلعمال‏اإلستراتيجية‏التي‏أتت‏بها‏المن مة‏يمكن‏نقدمها‏في‏شكل‏البرمجيات‏بطبيعة‏الحال‏هذه‏البرمجيات‏‬
‫عن‏طريق‏ن م‏وتكنول وجيات‏معلومات‏فنالح ‏هذه‏العالقة‏بين‏المن مة‏اليوم‏ون م‏المعلومات‏هي‏عالقة‏تبادليه‏‪.‬‏‬
‫‪ .3.5‬التغيرات الرئيسية التي أتت بها نظم المعلومات إلى للمنظمة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪Major changes ls are bringing to organizations:‬‬

‫‏‬
‫تغيرات رئيسية أتت بها نظم المعلومات إلى للمنظمة‬ ‫‏‬
‫‪Major changes Information System are bringing‬‬ ‫‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‬
‫‪to organizations‬‬
‫‏‬
‫‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‬
‫جعلت املنظمة أكثر انبسطا‬ ‫فصل العمل عن املوقع‬
‫‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‬
‫‪Flattening‬‬ ‫‪Separating work from‬‬ ‫‏‏‏‏‬
‫‪organizations‬‬ ‫‪location‬‬ ‫‏‬
‫‏‏‏‏‏‬
‫إعادة التنظيم انسيابية العمل‬ ‫إجياد طرق جديدة للتعاون‬ ‫‏‬
‫‪Reorganizing work‬‬ ‫‪New ?? for‬‬ ‫‏‬
‫‪flows‬‬ ‫‪collaboration‬‬ ‫‏‬
‫زيادة املرونة يف املنظمات‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‪Increasing ?? of‬‬
‫‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‬
‫‪organizations‬‬

‫‪- 01 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫شرح الدكتور ‪:‬‏‬


‫‪ -1‬‏فصل ‏العمل‏عن ‏الموقع‏يعنش‏لسنا ‏مجبرين‏علش‏إن‏يكون‏الوصول‏ألهداج‏المن مة‏وقلنا‏المن مة‏اعتبارها ‏ن ام‏‬
‫ولسنا ‏ مجبرين‏إن‏نكون‏داخل‏المن مة‏علش‏شان‏نشتغل‏شغلنا‏فيمكن‏اليوم‏وهناك‏كثير‏من‏المنشات‏التي‏لها‏فروع‏في‏‬
‫إنحاء‏العالم‏واألشخاص‏الذي‏يشتغلون‏في‏الفروع‏هم‏يشتغلون‏في‏بيوتهم‏والعالقة‏بين‏المن مة‏وهؤال‏األشخاص‏تكون‏‬
‫تبادلية‏عن‏طريق‏استخدام‏ن م‏وتكنولوجية‏المعلومات‏وخاصة‏عن‏طريق‏استخدام‏تكنولوجيات‏االنتر‏نت‏‪.‬‏فا‏اليوم‏ن م‏‬
‫المعلومات‏سهلت‏العمل‏وخفضت‏التكاليج‏األزمة‏التي‏يمكن‏إن‏تكون‏في‏شكل‏مكاتب‏في‏شكل‏تجهيزات‏إلش‏أخره‏‪.‬‏‬
‫‪-2‬‏ جعلت‏المن مة‏أكثر‏انبساطا‏اليوم‏أصبحت‏المن مة‏في‏شكل‏منبسط‏عكس‏الهرم‏األول‏فالعالقة ‏بين‏العامل‏والمدير‏‬
‫ورئيس‏المدير‏العام‏هي‏عالقة‏منبطحة‏ويمكن‏أن ‏كل‏شخص‏منا‏انه ‏يتصل‏بمديره‏مباشره‏وذلك‏عن‏طريق‏استعمال‏‬
‫ن م‏وتكنولوجية‏المعلومات‏وتبادل‏المعلومات‏يكون‏أكثر‏سهوله‏وأكثر‏مرونة‏‪.‬‏‬
‫‪ -3‬‏إعادة ‏ التن يم ‏انسيابية ‏العمل ‏فسوج ‏تكون ‏العملية ‏أكثر ‏تن يم ‏ويكون ‏باستطاعتنا ‏توصيل ‏المعلومة ‏إلش ‏الشخص‏‬
‫المناسب‏وفي‏الوقت‏المناسب‏وبأسرع‏وقت‏ممكن‏‪.‬‏‬
‫‪-4‬‏ ايجاد‏طرق‏جديدة‏للتعاون‏فيمكن‏اليوم‏يكون‏هناك‏تعاون‏ما‏بين‏الشركات‏أو‏معامالت‏ما‏بين‏الشركات‏والزبائن‏عن‏‬
‫طريق‏استخدام‏التجارة‏الكترونية‏‏أو‏تبادل‏البيانات‏والمعلومات‏عن‏طريق‏االنترنت‏باستعمال‏‏االيميالت‏أو‏عن‏طريق‏‬
‫االنتر‏نت‏أو‏االكسترانت‏‪.‬‏‬
‫‪ -5‬‏ زيادة ‏المرونة ‏في ‏المن مات ‏فاليوم ‏يمكن ‏تكون ‏في ‏بيتك ‏وتطلب ‏تجديد ‏جواز ‏سفرك ‏وهذه ‏مكنت ‏المرونة ‏داخل‏‬
‫المن مة ‏والمرونة ‏أتت ‏عن ‏طريق ‏استعمال ‏ن م ‏وتكنولوجيات ‏حديثه ‏دخل ‏الوزارات ‏أو ‏داخل ‏المنشات ‏الحكومية ‏أو‏‬
‫الخاصة‏‪.‬‏‬
‫‪ .4‬البيانات ‪ ,‬المعلومات ‪ ,‬المعرفة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪Data ,Information and knowledge:‬‬
‫‏‬
‫مرتفع‬ ‫مرتفع‬
‫‏‏‏‬
‫ال‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫معرفة‬
‫‏‬
‫(المعنى)‬
‫(القيمة)‬ ‫‏‬
‫المعلومات‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫البيانات‬ ‫‏‬
‫مرتفع‬ ‫منخفض‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫شرح الدكتور ‪ :‬‏هل ‏قيمة ‏ومعنش ‏البيانات ‏أو ‏المعلومات ‏أو ‏ المعرفة ‏ ‏تختلج ‏من ‏مستوى ‏تشغيلي ‏إلش ‏المستوى‏‬
‫االستراتيجي‏اإلجابة‏نعم‏فان‏كانت‏لديك‏بيانات‏فان‏قيمتها‏منخفضة‏وان‏أخذنا‏معناها‏فإنها‏تتفتت‏وتصبح‏هذه‏البيانات‏‬
‫المعنش‏‏منخفضة‏وبطبيعة‏الحال‏هذه‏البيانات‏إن‏ن مت ‏ورتبت‏تصبح‏معلومات‏والمعلومات‏سوج‏تصبح‏قيمتها‏اكبر‏‬
‫ومعناها‏أيضا‏مرتفع‏نفس‏الشيء ‏ للمعرفة‏فان‏المعرفة‏سوج‏تكون‏بطبيعة‏الحال‏عارج‏في‏الشي‏‏مو‏عن‏الخبرة‏فقط‏‬
‫فبطريقة‏التعليم‏والدراسة‏فإنها‏تكون‏قيمتها‏الحالية‏قيمه‏مرتفعه‏جدا‏ومعناها‏مرتفع‏‪.‬‏‬
‫لنأخذها عنصر عنصر ‪:‬‬
‫‪ 4.1‬البيانات (‪:Data )2/2‬‏هي‏الشكل‏ال اهري‏لمجموعة‏حقائق‏غير‏من مة‏‪،‬‏قد‏تكون‏حقائق‏أو‏تصورات‏في‏شكل‏‬
‫أرقام‏‪،‬‏كلمات‏أو‏رموز‏ال‏عالقة‏بين‏بعضها‏البعض‏‪،‬‏وال‏تعطي‏معنش‏وهي‏منفردة‏‪.‬‏‬

‫‪- 00 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‪ ‬هي‏الوصج‏األولي‏لرشياء‏والمعامالت‏وهي‏مسجلة‏ومصنفة‏ومخزنة‏ولكن‏غير‏من مة‏لتعطي‏معنش‏محدد‪.‬‬
‫‪ ‬هي‏المادة‏األولية‏الخام‏التي‏تدخل‏كمدجالت‏‪،‬‏ليتم‏معالجتها‏لتعطي‏معلومات‏علش‏شكل‏مخرجات‏‪.‬‬

‫أمثلة‪:‬‬
‫‪10011565 -‬‬
‫‪024325621 -‬‬

‫شرح الدكتور ‪:‬‏ شرح‏المثال‏األول‏‏كيج‏يمكن‏قراءته‏‏بعدة‏طرق‏فا‏مثال‏بقراء‏مفرد‏األرقام‏‪10011565‬‏‬


‫ويمكن‏قرأتها‏ ‏‪ 10‬‏مليون‏و‪ 11‬‏إلج‏و‪ 565‬‏ويمكن‏يكون‏ربح‏للشركة ‏‏ويمكن‏قرأتها ‏بطريقة‏ثالثة‏ ‏عشرة‏ثمانية‏‪،‬‏الج‏‬
‫وتسع‏مائة‏وتسعة‏وستون‏‪.‬‏‬
‫وأيضا‏إذا‏نريد‏نعطيه‏تفسير‏قد‏يكون‏لتاريخ‏أو‏لحدث‏ما‏‪.‬‏‬

‫‪ .4.2‬المعلومات(‪: Information )2/1‬‬


‫‪ ‬هي‏بيانات‏تمت‏معالجتها‏إذا‏تم‏تصنيفها‏وتحليلها‏وتنظيمها‏وتلخيصها‏بشكل‏يسمح‏باستخدامها‏واالستفادة‏منها‏حيث‏‬
‫أصبحت‏ذات‏معنش‏‪.‬‏‬
‫‪=10011565 ‬‏يوم‏ثم‏شهر‏ثم‏سنة‏‪:‬‏‪10‬‏‪/‬‏‪1‬‏(أغسطس)‏‪(1565/‬يبز‏إلش‏حدث‏)‏‬
‫هذه‏البيانات‏يمكن‏تفسيرها‏من‏طرج‏‪(Anglo-Saxon‬شهر‏–يوم‪-‬‏سنه)‏لتصبح‏‏‪01‬‏‪(10/‬أكتوبر)‏‪1565‬‏‬
‫شرح الدكتور ‪:‬‏هذه‏األرقام‏يمكن‏تختلج‏قراءتها‏عند‏األمريكان‏بقرائها‏شهر‏يوم‏سنه‏‏‬
‫‪ 4.2‬المعلومات (‪:Information )2/2‬‬
‫البد ‏من ‏التأكد ‏بان ‏المعلومات ‏بالنسبة ‏لشخص ‏ما ‏‪ ،‬‏ قد ‏تكون ‏بيانات ‏بالنسبة ‏لشخص ‏أخر ‏فمثال ‏عدد ‏ساعات ‏العمل‏‬
‫معلومات‏لكل‏عامل‏بينما‏تعتبر‏بيانات‏بالنسبة‏لقسم‏المالية‏عندما‏يرغب‏في‏عمل‏جدول‏الرواتب‏للعاملين‏‪.‬‏‬
‫شرح الدكتور ‪ :‬‏مثال‏إنا‏عندي ‏منشات‏يشتغلوا‏معاي‏‪ 6‬‏عمال‏فأقول‏أنت‏يا‏(علي) ‏بنسبة‏إليك‏سوج‏تشتغل‏في‏اليوم‏‪6‬‏‬
‫ساعات‏هي‏بنسبة‏إليه‏معلومة‏وأنت‏يا‏(صالح)‏تشتغل‏لمدة‏‪1‬‏ساعات‏هي‏بنسبة‏إليه‏معلومة‏وأنت‏يا‏(عبداإلله‏)‏سوج‏‬
‫تشتغل‏‪4‬ساعات‏وهي‏بنسبة‏إليه‏معلومة‏لكن‏إن‏أخذنا‏هذه‏المعلومات‏إلش‏عطيتها‏علش‏وصالح‏وعبد‏اإلله‏وأعطينها‏قسم‏‬
‫المالية‏وذالك‏لعمل‏جدول‏رواتب‏العاملين‏فإنها‏سوج‏تصبح‏لهذا‏الشخص‏الذي‏استلمها‏ليست‏معلومات‏إنما‏هي بيانات‏‬
‫‪.‬‏‬
‫نستنتج إن التمايز بين البيانات والمعلومات يتمثل باالتي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-1‬‏البيانات‏مادة‏خام‏يصعب‏اتخاذ‏قرارات‏علش‏ضوئها‏‪.‬‏‬
‫‪-2‬‏المعلومات‏مادة‏تمت‏معالجتها‏بما‏يسمح‏باتخاذ‏قرارات‏علش‏ضوئها‪.‬‏‬
‫‪ -4‬تتحول‏البيانات‏إلش‏معلومات‏بعد‏إجراء‏المعالجات‏عليها‏‪.‬‏‬

‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪- 02 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‏‬
‫العالقة بين البيانات والمعلومات‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫نظم‬ ‫‏‏‬
‫المعلومات‬ ‫‏‬
‫مشكلة‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫تجميع‬ ‫‏‬
‫اتخاذ‬ ‫بيانات خام‬ ‫‏‬
‫معلومات‬ ‫معالجة‬ ‫‏‬
‫القرارات‬
‫‏‬
‫تحليل‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫عرض‬ ‫‏‬
‫حل المشكلة‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪ .4.5‬المعرفة (‪: knowledge )2/1‬‬


‫هي‏الفهم‏المكتسب‏من‏خالل‏الخبرات‏والدراسة‏أنها‏معرفة‏كيج‏ (‪)know-How‬‬ ‫‪‬‬
‫أي‏كيج‏تعمل‏األشياء‏التي‏تمكن‏الشخص‏من‏انجاز‏مهمة‏خاصة‏ ‏‬
‫وقد‏تكون‏حقائق‏تراكمية‏أو‏قواعد‏إجرائية‏أو‏توجيهات‪.‬‏‬
‫شرح الدكتور ‪ :‬‏ فما‏ذا‏نقصد‏الفهم‏المكتسب‏من‏خالل‏الخبرات‏والدراسة ‏ فمثال‏لو‏أخذنا‏الخبير‏المحاسبي‏في‏مجاله‏هو‏‬
‫اخذ‏علم‏وعطوه‏دراسة‏‏ولكن‏هذا‏الخبير‏الذي‏أصبح‏عنده‏معرفة ‏‏بالشيء ‏في‏المحاسبة‏ال ‏يمكن‏يطبق‏معرفته‏إال‏إذا‏‬
‫طبق‏هذه‏الدراسات‏في‏مجال‏عمله‏فتصبح‏لديه‏خبرات ‏ أو‏يصبح‏لديه‏حقائق‏تراكمية‏وباالعتماد‏علش‏قواعد‏اجرائيه‏أو‏‬
‫توجيهات‏فيمكن‏انه‏يصبح‏لديه‏معرفة‏‏‬
‫تتألج‏المعرفة‏من‏بيانات‏أو‏معلومات‏ن مت‏وعولجت‏لتحويلها‏إلش‏فهم‏خبرة‏تعليم‏متراكم‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أنها‏توافق‏الموهبة‏‪،‬‏الفطرة ‏‪ ،‬‏األفكار ‏‪ ،‬‏القوانين‏‪،‬‏الخبرة‏‪،‬‏واإلجراءات‏التي‏تقود‏إلش‏المعرفة‏وتطبيقها‏لحل‏‬ ‫‪‬‬
‫مشكلة‏‪.‬‬
‫فتعكس‏بذلك‏المعرفة‏الن مية‏والتي‏تعطي‏قيمة‏عالية‏للمن مة‏وقد تكون المعرفة ضمنية (‪ )Tacit‬أو صريحة‬ ‫‪‬‬
‫(‪.)Explicit‬‬

‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪- 03 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫المحاضرة‏الرابعة‏‬
‫‏‬
‫المقدمة‏كانت‏مراجعة‏لما‏تم‏ذكره‏في‏المحاضرة‏السابقة‪،‬‏من‏تعريج‏للبيانات‏والمعلومات‏والمعرفة‪.‬تصنيفات‏المعرفة‏‬
‫يصنج‏نانوكا‏وتاكيوشي‏‪1555‬‏المعرفة‏حسب‏إدارتها‏إلش‏صنفين‪،‬‏هما‪:‬‏‬
‫‪ ‬المعرفة الصريحة‪ :‬‏وهي ‏المعرفة ‏المن مة ‏المحدودة ‏المحتوى ‏التي ‏تتصج ‏بالم اهر ‏الخارجية ‏لها‪ ،‬‏وي َلعبر ‏عنها‏‬
‫بالرسم‏والكتابة‏والتحدث‏وتتيح‏التكنولوجيا‏تحويلها‏وتناقلها‪.‬‬
‫‪ o‬مثال‪،‬‏لو‏كان‏لديك‏علماا‏فيمكن‏أن‏تقدمه‏لنا‏بصفة‏واضحة‏وصريحة‏إما‏كتابياا‏أو‏عن‏طريق‏الرسم‏أو‏التحدث‪.‬‏فلو‏‬
‫طلبت‏منك‏مثالا ‏تمثيل‏كيفية‏تحليل‏موضوع‏ما‪،‬‏فإنك‏ستقول‏يجب‏فهم‏الهدج‏أو‏الغرض‏منه‪،‬‏وماهي‏العناصر‏المكونة‪،‬‏‬
‫ما‏العالقة‏التي‏تربطه‪،‬‏ماهي‏اآللية‪،‬‏ويمكنك‏بعدها‏أن‏تعطيني‏المخرجات‏الالزمة‪.‬‬
‫‪ ‬المعرفة الضمنية‪ :‬‏ وهي ‏المعرفة ‏القاطنة ‏في ‏عقول ‏وسلوك ‏األفراد‪ ،‬‏وهي ‏تشير ‏إلش ‏الحدس ‏والبديهية ‏واإلحساس‏‬
‫الداخلي‪.‬‏ إنها‏معرفة‏خفية‏تعتمد‏علش‏الخبرة‏ويصعب‏تحويلها‏بالتكنولوجيا‪،‬‏بل‏هي‏تنتقل‏بالتفاعل‏االجتماعي‪.‬‬
‫‪ o‬مثال‪،‬‏لو‏كان‏هناك‏عطل‏في‏سيارتك‏وأخذتها‏للميكانيكي‪،‬‏وقلت‏له‏أن‏هناك‏عطباا‏في‏صندوق‏التروس‪،‬‏هذا‏العطب‏‬
‫يمكن ‏أن ‏نحلله ‏بطريقة ‏علمية ‏وتعطش ‏الحلول ‏المناسبة‪ .‬‏*********** ‏ لكن ‏يمكن ‏هذه ‏الالزمة ‏التي ‏أعطاك ‏إياها ‏عن‏‬
‫طريق ‏المعرفة ‏الصريحة ‏للشيء ‏يمكن ‏أال ‏تؤدي ‏إلش ‏حل ‏المشكلة‪ ،‬‏لماذا ‏ألن ‏الميكانيكي ‏سيطلب ‏تشخيص ‏السيارة‏‬
‫والكشج‏عليها‪،‬‏ألنه‏عندما‏يكشج‏عليها‏ممكن‏تكون‏عنده‏معرفة‏ضمنية‏والتي‏هي‏خفية‏وتعتمد‏علش‏خبرة‏ما‪،‬‏وهي‏‬
‫تصعب‏عليه‏أن‏يحولها‪...‬‬
‫لن رة‏التبادلية‏بين‏البيانات‏والمعلومات‏والمعرفة‏‬
‫هناك‏عالقة‏ما‏بين‏البيانات‏والمعرفة‏والمعلومات‪،‬‏هذه‏العالقة‏يمكن‏الن ر‏إلي‏بن رة‏تبادلية‪.‬‏‬
‫قدم ‏سنوديرن ‏‪ Snowdern‬‏‪ 2003‬‏ وجهة ‏ن ر ‏مختلفة ‏إذ ‏ركز ‏علش ‏مفهوم ‏الحكمة ‏والذي ‏يركز ‏علش ‏دور ‏المعرفة‏‬
‫والمحتوى‏خالل‏تحول‏البيانات‏إلش‏معلومات‏وما‏يمكن‏أن‏يتفرع‏منها‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫المحتوى‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫البيانات‬ ‫المعلومات‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫المعرفة‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫الحكمة‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫فما‏المقصود‏بهذا‏كله ‏‬
‫ال ‏عندنا‏داخل‏اإلدارة‏إشكاليات‪،‬‏أو‏اتخاذ‏قرارات‪،‬‏أو‏وضع‏استراتيجيات‏ما‪،‬‏فيجب‏اآلن‏أن‏آخذ‏بيانات‪،‬‏هده‏‬ ‫قلنا‏أنه‏مث ا‬
‫البيانات‏لتصبح‏في‏األخير‏معلومات‏ومعلومات‏تصلح‏التخاذ‏القرار‏الصحيح‪،‬‏هل‏يجب‏معالجتها ‏نعم‏يجب‏معالجتها‪.‬‏‬
‫فطريقة‏المعالجة‏وعلش‏حسب‏المكان‏الذي‏نحن‏فيه‪،‬‏هذه‏تدرس‏المعرفة‏بذلك‏الشيء‪،‬‏فمثالا ‏نحن‏ديننا‏اإلسالم‪،‬‏وبطبيعة‏‬
‫الحال‏نعرج‏كتاب‏هللا‏تعالش‪.‬‏ ولكن‏قد‏ال‏يكون‏عندنا‏معرفة‏دقيقة‏في‏الخفايا‏الموجودة‪،‬‏فال‏يمكن‏أن‏تأتي‏لشخص‏ما‏‬

‫‪- 04 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫ليفتيك‏في‏أي‏مجال‪.‬‏ إذن‏أين‏سنذهب ‏سنذهب‏إلش‏األشخاص‏الذين‏لديهم‏معرفة‏بالشيء‏حتش‏نحصل‏علش‏المعلومات‏‬


‫الصحيحة ‏منهم‪ .‬‏ ففي ‏مجال ‏المعالجة‪ ،‬‏هذا ‏الشخص ‏الذي ‏لديه ‏معرفة ‏–وقلنا ‏أن ‏المعرفة ‏هي ‏مجموعة ‏من ‏الدراسات‏‬
‫والتراكمات‏الحقيقة‏‏واالعتماد‏علش‏القواعد‏واإلجراءات‪-‬‏سيعطينا‏الحل‏المناسب‏واألمثل‏لإلشكالية‏األولش‪.‬‏‬
‫فالعالقة‏التي‏أخذها‏سنودرين‏هي‏بال نسبة‏له‏حكمة‪،‬‏‏فهناك‏عالقة‏تبادلية‏ما‏بين‏البيانات‏والمعلومات‏عن‏طريق‏معرفة‏‬
‫ما‏ومعرفة‏الشيء‪.‬‏إذن‏ال‏زلنا‏عند‏مفهوم‏ن م‏المعلومات‪.‬‏فما‏المقصود‏بها ‏‬

‫نظم المعلومات اإلدارية‬

‫مفهوم نظم المعلومات‬

‫" مجموعة من العناصر األساسية التي تشكل الموارد الضرورية المطلوبة‪ ,‬والتي هي‪ :‬األجهزة أو المكونات المادية‬
‫‪ ,Hardware‬البرمجيات ‪ ,Software‬األفراد ‪ ,People‬البيانات ‪ Data‬والشبكات ‪ .Networks‬إجراءات تقوم‬
‫بجمع‪ ,‬معالجة‪ ,‬خزن‪ ,‬ونقل المعلومات ( في شكل بيانات‪ ,‬صور‪ ,‬أصوات‪ )...‬داخل وخارج المنظمات"‪.‬‬
‫تكلمنا ‏سابقا ا ‏عن ‏ن م ‏المعلومات ‏وقلنا ‏أنها ‏مجموعة ‏من ‏المكونات ‏المادية ‏والبرمجية‪...‬إلخ‪ ،‬‏فهل ‏هذا ‏كاجٍ ‏ال‪ .‬‏فن م‏‬
‫الا‪ :‬‏الموارد ‏الضرورية ‏المطلوبة‪ ،‬‏ماهي ‏هذه ‏الموارد‏‬‫المعلومات ‏هي ‏مجموعة ‏من ‏العناصر ‏األساسية ‏التي ‏تشكل ‏أو ‏‬
‫المطلوبة‏حتش‏نتحدث‏عن‏ن م‏المعلومات‏اإلدارية ‏قبل‏كل‏شيء‏أحب‏أن‏أقول‏لكم‏شيئاا‪،‬‏نحن‏في‏مجال‏إدارة‏األعمال‪،‬‏‬
‫ولسنا‏ال‏مصممين‏وال‏مبرمجين‏وال‏مهندسين‏وال‏مختصين‏في‏مجال‏الحاسب‏اآللي‪.‬‏لكن‏نحن‏عندنا‏اختصاص‏"إدارة‏‬
‫األعمال"‏ ونتكلم‏عن‏ن م‏المعلومات‏من‏من ور‏إداري‪،‬‏وصحيح‏سنتكلم‏عن‏الموارد‏الضرورية‏وهي‏األجهزة‏كالشاشة‏‬
‫ولوحة‏المفاتيح‏والبطاقات‏الرسومية‏‪...‬‏ إلخ‏وكل‏هذه‏تتطلب‏برمجيات‪،‬‏من‏سيعمل‏علش‏هذه‏البرمجيات ‏هم‏األفراد‪.‬‏‬
‫وعلش ‏ماذا ‏سيعملون ‏سيعملون ‏علش ‏بيانات‪ .‬‏*********** ‏في ‏القرن ‏الحادي ‏والعشرون‪ ،‬‏************* ‏نتحدث‏‬
‫أصبحت‏مورد‏ضروري‏ومطلوب‏داخل‏المن مات‏وهي‏الشبكات‪.‬‏هذه‏الخمسة‏موارد‏الضرورية‏المطلوبة‏في‏مفهوم‏‬
‫ن م‏المعلومات‪،‬‏هل‏هذا‏كاجٍ ‏ال‪.‬‏فن م‏المعلومات‏أيضاا‏تعتمد‏علش‏إجراءات‪،‬‏واإلجراءات‏تقوم‏علش‏الجمع‪،‬‏المعالجة‪،‬‏‬
‫الخزن‏ونقل‏المعلومات‪.‬‏ننقل‏ماذا ‏ننقل‏المعلومات‪.‬‏نحن‏بدأنا‏من‏البيانات‏ا لتي‏وقع‏جمعها‏ومعالجتها‏وإن‏أردنا‏خزنها‏‬
‫ففي‏األخير‏سننقلها‏علش‏شكل‏‏المعلومات‏داخل‏أو‏خارج‏المن مة‪.‬‏‬
‫‏الشكل‏التالي‏يبرز‏هذه‏الخمسة‏عناصر‏الضرورية‏بالنشبة‏للمنشأة‏وهي‪:‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪- 05 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫السيطرة على أداء النظام‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫مدخالت‬ ‫معالجة‬ ‫مخرجات‬ ‫‏‬
‫البيانات‬ ‫البيانات إلى‬ ‫المعلومات‬ ‫‏‬
‫معلومات‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫خزن موارد البيانات‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫نظام المعلومات اإلدارية هو‪:‬‬
‫نظام محوسب (أو مؤتمت) متكامل وشبكات متناسقة من اإلجراءات حيث تقوم بمعالجة البيانات من مصادر‬ ‫‪‬‬
‫مختلفة لتهيئة المعلومات الالزمة التخاذ القرارات اإلدارية والقيام بوظائفها المختلفة من تخطيط وتنظيم وتوجيه‬
‫ورقابة‪.‬‬

‫فوائد نظم المعلومات اإلدارية‬


‫فوائدها‏كثيرة‪،‬‏منها‪:‬‏‬
‫تقديم‏المعلومات‏إلش‏المستويات‏اإلدارية‏المختلفة‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫تقديم ‏المعلومات ‏إلش ‏األقسام ‏المختلفة‪ ،‬‏بغية ‏إصدار ‏التقارير ‏سواء ‏كانت ‏تجميعية ‏أو ‏تفصيلية ‏عن ‏نشاطات‏‬ ‫‪)2‬‬
‫المن مة‪.‬‬
‫تجهيز‏المعلومات‏المالئمة‏بشكل‏مختصر‏وفي‏الوقت‏المناسب‏لتهيئة‏ال روج‏المناسبة‏لصنع‏القرار‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫تقييم‏النتائج‏والنشاطات‏في‏المن مة‏لتصحيح‏انحرافات‏محتملة‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫المساعدة‏علش‏التنبؤ‏بمستقبل‏المن مة‏واالحتماالت‏المختلفة‏التي‏تواجهها‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫تحديد‏قنوات‏االتصال‏األفقية‏والعمودية‏بين‏الوحدات‏اإلدارية‏المختلفة‏لتسهيل‏عملية‏استرجاع‏البيانات‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫تزويد‏المستفيدين‏والباحثين‏بالمعلومات‏التي‏يرغبون‏بها‪.‬‬ ‫‪)7‬‬
‫اإلحاطة ‏المستمرة ‏بالمعلومات ‏عن ‏التطورات ‏الحديثة ‏التي ‏تخدم ‏المستفيدين ‏فيما ‏يخص ‏نشاطات ‏المن مة‏‬ ‫‪)8‬‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫تسهيل‏التحاور‏بين‏الن ام‏والمستفيد‏للرد‏علش‏االستفسارات‏المختلفة‪.‬‬ ‫‪)9‬‬
‫‪ )11‬حف ‏البيانات‏والمعلومات‏المختلفة‏في‏المن مة‪.‬‬

‫‪- 06 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‏‬
‫موارد نظم المعلومات اإلدارية ‪MIS Resources‬‬
‫هناك‏خمس‏موارد‏رسمية‪:‬‏‬
‫الموارد‏البشرية‏( المستخدم‏النهائي‪،‬‏متخصصي‏ن م‏المعلومات‪،‬‏محللي‏الن م‪،‬‏المبرمجين‪،‬‏المشغلين)‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الموارد‏المادية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫موارد‏البرمجيات‪،‬‏( برمجيات‏التشغيل‪،‬‏برمجيات‏التطبيقات‪،‬‏النصوص‪/‬اإلجراءات)‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫موارد‏البيانات‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫موارد‏الشبكات‏واالتصاالت‏(وسائط‏االتصاالت‪،‬‏دعم‏الشبكات)‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫الوضوح‏‬ ‫الدقة‏‬ ‫التوقيت‏‬

‫المرونة‏‬ ‫الواقعية‏‬ ‫التداول‏‬

‫التقديم‏‬ ‫الثبات‏والصدق‏‬ ‫الحداثة‏‬

‫الترتيب‏والتفاصيل‏‬ ‫المالئمة‏والشمولية‏‬ ‫التواتر‏والتكرار‏‬

‫الوسائط‏‬ ‫اإليجاز‪،‬‏المدى‪،‬‏األداء‏‬ ‫الفترة‏الزمنية‏‬

‫البعد‏الشكلي‏‬ ‫بعد‏المحتوى‏‬ ‫البعد‏الزمني‏‬

‫الخصائص‏النوعية‏للمعلومات‏‬
‫خصائص جودة المعلومات‬

‫البعد الزمني ‪Time Dimension‬‬ ‫أ‪-‬‬


‫يصج ‏ البعد ‏الزمني ‏الفترة ‏الزمنية ‏التي ‏تتعلق ‏بالمعلومات ‏ومدى ‏تكرار ‏المعلومة ‏التي ‏نستقبلها ‏كما ‏يتعلق ‏في ‏زمن‏‬
‫استخدام‏المعلومات‏مجيباا‏علش‏تساؤل‏(متش )‪،‬‏متش‏تقدم‏المعلومة‏لمن‏يستخدمها‏أو‏يطلبها ‏‬
‫بعد المحتوى ‪Content Dimension‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫يصج‏بعد‏المحتوى‏مجال‏ومحتوى‏المعلومات‏ويتعلق‏باإلجابة‏علش‏تساؤل‏(ماذا )‏‬
‫البعد الشكلي ‪Form Dimension‬يتعلق ‏البعد ‏الشكلي ‏بكيج ‏ لتقدّم ‏المعلومة ‏وتكون ‏حاضرة ‏لمن ‏يطلبها‪ ،‬‏فهي‏‬ ‫ج‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫تتعلق‏باإلجابة‏علش‏تساؤل‏(كيج )‬

‫اجلزئية األخري من بعد اجلدول هي من إضافة املفرغ للفائدة فقط‪.‬‬

‫‪- 07 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫المحاضرة الخامسة‬
‫العالقة‏بين‏ن م‏المعلومات‏والمن مة‏‬
‫َ‬
‫من‏خالل‏تقديم‏أنرواع‏القررارات‏اإلداريرة‏داخرل‏المن مرة‪،‬‏وأيضرا‏األنرواع‏الرئيسرية‏مرن‏الرن م‏فري‏المن مرات‏وذلرك‏حسرب‏‬
‫المستويات‏التن يمية‏‪.‬‏‬
‫رأينا‏من‏األول‏أن‏ن م‏المعلومات‏أصبحت‏تلعب‏دورا‏إستراتيجيا‏في‏حياتنا‏اليومية‏والعمليرة‏وأيضرا‏فري‏حيراة‏المن مرات‪،‬‏‬
‫فأصرربحت‏تقرردم‏اإلدارة‪،‬‏المعلومررة‏المناسرربة‪،‬‏فرري‏المك ران‏والزمرران‏الصررحيح‪،‬‏‏وذلررك‏لمسرراعدة‏اإلدارة‏فرري‏اتخرراذ‏القرررارات‏‬
‫بمختلررج‏أنواعهررا‪،‬‏ونحررن‏قبررل‏أي‏شرريء‏نحررن‏إداريررين‏نرردرس‏إدارة‏أعمررال‏ومررن‏أهررم‏األعمررال‏الترري‏نقرروم‏بهررا‏هرري‏اتخرراذ‏‬
‫القرارات‪،‬‏إذاا‏ما هي أنواع هذه القرارات اإلدارية في المنظمة ؟ يوجد هناك ثالث قرارات إدارية داخل المنظمة ‪:‬‬
‫‪-5‬قرارات غير مهيكلة‬ ‫‪ -2‬قرارات شبه مهيكلة‬ ‫د‪ -1 -‬قرارات مهيكلة‬
‫‏ه‪ -‬‏بالنسبة للقرارات المهيكلة ‪ :‬تعتبر‏قرارات‏روتينية‏متكررة‪،‬‏وإجراءات‏اتخاذ‏القرار‏واضحة‏المعالم‏ومحددة‏بشكل‏‬
‫الا‏نجد‏إجراءات‏صر‏ج‏الرواتب‏‏أو‏تسجيل‏‬ ‫مسبق‏وذلك‏وفق‏معايير‏مبرمجة‏وغالباا‏ما‏تتخذ‏في‏المستوى‏التشغيلي‪،‬‏مث ‏‬
‫الفواتير‏‪...‬‏الخ‏‪.‬‏فكيف تكون هذه القرارات مهيكلة ؟‏‬
‫‏و‪ -‬‏أوالا‏‪:‬‏لو‏نالح ‏مثال‏صرج‏الرواتب‏‏للعمال‏أو‏للكوادر‏الخ‏‪..‬‏فنجد‏أن‏هذا‏الشيء‏يتكرر‏بصفة‏متداولة‏وإجراءاته‏‬
‫واضحة‏المعالم‏وهي‏محددة‏بشكل‏مسبق‏وذلك‏وفق‏برمجية‏ومعايير‏محددة‏من‏األول‪،‬‏‏هذا‏إذاا‏كله‏فمن‏الذي‏سيعمل‏‬
‫عليه‏ ‏يعمل‏عليه‏األشخاص‏الذين‏يقومون‏علش‏مستوى‏التشغيل‏‪.‬‏‬
‫‏ز‪ -‬‏ثانيا ا‪:‬‏بالنسبة‏للقرارات شبه المهيكلة‏‪:‬‏ فهي‏قرارات‏يكون‏فيها‏جزء‏من‏المشكلة‏واضح‏واإلجراءات‏‏شبه‏محددة‪،‬‏‏‬
‫ولكنها‏غير‏كافية‏التخاذ‏القرار‪،‬‏إذاا‏فهي‏تحتاج‏لماذا‏ ‏تحتاج‏إلش‏جمع‏بعض‏المعلومات‏حول‏هذه‏المشكلة‪،‬‏فلو‏أخذنا‏‬
‫مثال‏‪:‬‏‏تعيين‏المو فين‏داخل‏شركات‪،‬‏ فإن‏قرار‏إدخال‏مو فين‏جدد‏داخل‏منشآت‏يعتبر‏إجراء‪،‬‏هناك‏إجراءات‏‬
‫واضحة‏المعالم‏واألمور‏فيها‏تكون‏بصفة‏شكلية‪،‬‏ولكن‏هل‏في‏األخير‏نستطيع‏أن‏نو ج‏أي‏شخص‏داخل‏المنشأة‏ ‏ال‏‬
‫‪..‬‏ بطبيعة‏الحال‏ألن‏يجب‏جمع‏بعض‏المعلومات‏األخرى‏حول‏هذا‏الشخص‏‏وذلك‏عن‏طريق‪،‬‏مثال‏ا‏تقديمه‏للجنة‏‬
‫مخصصة‏لتعيين‏المو فين‪،‬‏إذاا‏فإن‏جمعنا‏بعض‏من مات‏أخرى‏وهذه‏المعلومات‏تحتاج‏إلش‏أعمال‏أخرى‏و‏إجراءات‏‬
‫ممكن‏تكون‏محددة‪،‬‏فإن‏القرار‏يصبح‏شبه‏مهيكل‏وليس‏مهيكل‏‪.‬‏‏‬
‫‏ح‪ -‬‏ثالثا‪:‬‏قرارات‏غير‏روتينية‏ تكون‏فيها‏اإلجراءات‏غير‏محددة‪،‬‏وهي‏تتخذ‏في‏ روج‏عدم‏تأكد‪،‬‏وتكون‏هذه‏المسائل‏‬
‫في‏العادة‏معقدة‏وذلك‏لعدم‏المعرفة‏المسبقة‏للكثير‏من‏مؤشراتها‪،‬‏‏وهذه‏القرارات‏إن‏كانت‏غير‏روتينية‏وإجراءاتها‏غير‏‬
‫محددة‪،‬‏فإنها‏غالبا‏ما‏تتخذ‏في‏مستويات‏إدارية‏عليا‏وذلك‏ضمن‏ روج‏غير‏مؤكدة‪،‬‏فلو‏أخذنا‏مثال‏‪:‬‏فتح‏أسواق‏‏جدد‏‬
‫ارات‏علش‏مستوى‏إستراتيجية‏عال‏وهي‏تصبح‏قرارا‏ت‏غير‏مهيكلة‏‏‬
‫ِ‬ ‫أو‏خط‏إنتاج‏جديد‪،‬‏فهذه‏قر‬
‫‏ط‪ -‬‏هذه‏القرارات‏كلهم‏مهمين‏لتفعيل‏العمل‏داخل‏المنشآت‪،‬‏ إذا رأينا المنشأة تتكون بصفة تقليدية من ثالث مستويات‏‪:‬‏‬
‫فهناك‏المستوى التشغيلي‏وهناك‏المستوى اإلداري أو التكتيكي‏وهناك‏المستوى اإلستراتيجي‪:‬‏فما‏هي‏إذن‏األنواع‏‬
‫الرئيسية‏من‏ن م‏المعلومات‏التي‏يمكن‏استغاللها‏واستعمالها‏داخل‏المن مات‏ ‏فنجد‏مثالا‏علش‏المستوى‏التشغيلي‏ن م‏‬
‫معالجة‏المعامالت‪،‬‏وهذه‏الن م‏تمكن‏كافة‏اإلدارات‏الموجودة‏داخل‏المن مات‏من‏استغاللها‏وتحسين‏العمليات‏اإلدارية‏‬
‫داخل‏المن مة‏فنجد‏ مثال‏تسجيل‏عمليات‏المو فين‏أو‏تسجيل‏رواتب‏المو فين‪،‬‏‏رقابة‏تحرك‏الموارد‪،‬‏أوامر‏المعالجة‪،‬‏‬
‫هذا على المستوى التشغيلي‏‏‪.‬‏‬
‫‏ي‪ -‬‏أما‏علش‏المستوى اإلداري أو التكتيكي‪:‬‏‏ فيمكن‏أن‏نجد‏بعض‏الن م‏األخرى‏كن م‏دعم‏القرار‏أو‏ن م‏التقارير‏‬
‫اإلدارية‪،‬‏وهذه‏الن م‏تدعم‏اإلداريين‏ا للذين‏يعملون‏في‏هذا‏المستوى‏وذلك‏إما‏في‏مجال‏الرقابة‏أو‏ألخذ‏قرارات‏معينة‏‪.‬‏‬
‫‏ك‪ -‬‏أما‏بالنسبة‏للمستوى اإلستراتيجي‪:‬‏ نجد‏ن م‏دعم‏اإلدارة‏التنفيذية‏أو‏اإلدارة‏العليا‪،‬‏فبالنسبة‏‏لن م‏المعلومات‏حسب‏‬
‫المستويات‏التن يمية‏نجد‏أنه‏في‏المستوى‏التشغيلي‏أو‏التداولي‪،‬‏نجد‏ن م‏‏تشغيلية‏‏تعمل‏علش‏مستوى‏العمليات‏وذلك‏في‏‬
‫مراقبة‏النشاطات‏المختلفة‏والعمليات‏التجارية‏في‏المن مة‏‪.‬‏‬

‫‪- 08 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‏ل‪ -‬‏رأينا‏أن‏هناك‏المستوى‏التشغيلي‏والمستوى‏التداولي‏‪،‬‏فالمستوى‏التداولي‏هو‏كل‏الذي‏يمكن‏أن‏يحدث‏بين‏المنشأة‏‬
‫وبيئتها‏الخارجية‪،‬‏وعلش‏أثره‏يصبح‏هناك‏أعمال‏داخل‏المنشأة‏‪.‬‏‬
‫‏م‪ -‬‏أما‏علش‏مستوى اإلدارة أو التكتيكي‪ ,‬‏فن م‏المعلومات‏هي‏تعمل‏علش‏دعم‏مراقبة‏ومراجعة‏اتخاذ‏القرار‏وغالباا‏ما‏‬
‫تدعم‏القرارات‏شبه‏المهيكلة‪،‬‏‏إذاا فماذا تخدم ؟‏‏هي‏تخدم‏تخطيط‏الو ائج‏والمراقبة‏واتخاذ‏القرارات‏وذلك‏عن‏طريق‏‬
‫تقديم‏ملخص‏روتيني‏يهدج‏إلش‏سرعة‏إن جاز‏التقارير‏المطلوبة‏ونحن‏نعرج‏أن‏اإلدارة‏العليا‏هي‏تبحث‏علش‏تقارير‏في‏‬
‫مجال‏األعمال‏التي‏تحدث‏داخل‏المن مة‪،‬‏أما‏في‏المستوى اإلستراتيجي‪ ,‬فن م‏المعلومات‏هي‏تدعم‏نشاطات‏التخطيط‏‬
‫طويل‏األجل‏واإلستراتيجي‏لإلدارة‏العليا‏في‏المن مة‪،‬‏وهي‏تأخذ‏في‏االعتبار‏البيئة‏الداخلية‏والخارجية‏مقارنة‏بقدرات‏‬
‫المن مة‏الداخلية‏‪.‬‏‬

‫‏‬ ‫‏ن ‪ -‬‏‬


‫‏س‪ -‬‏إذا‏كنا‏أخذنا‏أمرا‏هاما‏جدا‏‏فهنا‏أنشطة‏التداول‏وهناك‏األنشطة‏التشغيلية‪،‬‏ما هي أنشطة التداول أو عمليات التداول‬
‫بين المنظمة والبيئة الخارجية ؟ هي‏كل‏العمليات‏التي‏تحدث‏بين‏المن مة‏وبيئتها‏الخارجية‪،‬‏مثال‏من‏خالل‏الطلبيات‏أو‏‬
‫التعامالت‏مع‏الموردين‏أو‏التعامالت‏مع‏الشركاء‏الخ‏‪...‬‏‏وهذا‏ما‏ذا‏ينتج‏عنها‏ ‏ينتج‏عنها‏أنشطة‏تشغيلية‏‏داخل‏‬
‫المن مة‪،‬‏واألنشطة‏التشغيلية‏داخل‏المن مة‏ستكون‏بطبيعة‏الحال‏إما‏بين‏اإلدارات‏أو‏بين‏األقسام‏أو‏بين‏األفراد‪،‬‏فلو‏‬
‫أعطينا‏مثال‏ورج عنا‏للمثال‏األول‏الذي‏أعطيناه‏وهو‏جسم‏اإلنسان‪،‬‏فجسم‏اإلنسان‏الذي‏يعتبر‏ن ام‏‏له‏عمليات‏تداول‏‬
‫بينه‏وبين‏‏العمليات‏الخارجية‪،‬‏‏وهذه‏العمليات‏التداول‏تكون‏مثال‏عن‏طريق‏الهواء‪،‬‏األكل‪،‬‏الماء‏الخ‏‪..‬‏‏وكل‏عملية‏‬
‫تداول‏بين‏الن ام‏"‏الذي‏أعطيناه‏مثال‏‏وهو‏جسم‏اإلنسان‏"‏وبيئته‏الخارجية‏يترتب‏عنه‏عمليات‏داخلية‏داخل‏هذا‏الن ام‏‬
‫‪.‬‏‬
‫‏‬

‫‪- 09 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‏‬
‫‏‬
‫‏ع‪ -‬‏ثانيا ا‏‪:‬‏أنشطة التداول‏‏‬
‫‏ج‪ -‬‏ يمكن‏أن‏يحدث‏داخل‏هذا‏الن ام‏‏عمليات‏تداول‏داخل‏المن مة‪،‬‏وذلك‏تصبح‏عملية‏التداول‏هذه‏ما‏بين‏اإلدارات‪،‬‏‬
‫فلوا‏أخذنا‏مثالا‏إدارة‏اإلنتاج‏أو‏إدارة‏التسويق‏كن ام‏لوحده‪،‬‏ستصبح‏بيئته‏الخارجية‏هي‏كل‏اإلدارات‏التي‏تدور‏بحولي‪،‬‏‬
‫ال‏‏وإدارة‏اإلنتاج‏تعتبر‏هي‏عملية‏تداول‪،‬‏وهذه‏عملية‏التداول‏يمكن‏ينتج‏عنها‏عملية‏‬ ‫فأي‏تداول‏ما‏بين‏إدارة‏التسويق‏مث ا‬
‫تشغيلية‏داخل‏إدارة‏التسويق‏وذلك‏داخل‏األقسام‏الموجودة‏داخل‏هذه‏اإلدارة‪،‬‏كنا‏تحدثنا‏عن‏أنواع‏رئيسية‏من‏ن م‏‬
‫المعلومات‏ودعونا‏نحاول‏نقدم‏هذه‏الن م‏‪:‬‏‬
‫‏ص‪-‬‏نظم معالجة المعامالت‏‏) ‪( TPS‬‏‪Transaction Processing Systems‬‬
‫‏ق‪ -‬‏ما‏هي‏هذه‏الن م‏لمعالجة‏المعامالت‏وما‏ذا‏نقصد‏بها‏ ‏‏ن م‏معالجة‏المعامالت‏هي‏ لتعالج‏اآلالج‏من‏المعامالت‏‬
‫الروتينية‏التي‏تحدث‏كل‏يوم‏في‏العديد‏من‏و ائج‏المن مة‪،‬‏وهي‏تتابع‏انسيابية‏العمل‏اليومي‏الرتيب‏للتعامالت‏التي‏‬
‫هي‏ضرورية‏ألداء‏أعمال‏المن مة‏‪.‬‏‏‬
‫‏ر‪ -‬‏ممكن‏أحد‏يقول‪:‬‏ ما هي هذه النظم لمعالجة المعامالت في الحقيقة ؟‏‏عملياا‏هذه‏الن م‏هي‏في‏األخير‏هي‏‬
‫البرمجيات‏الموجودة‏داخل‏الشركات‪،‬‏مثالا‏في‏إدارة‏التسويق‏نجد‏برمجيه‏في‏قسم‏المبيعات‪،‬‏في‏إدارة‏المالية‏والمحاسبية‏‬
‫نجد‏قسم‏المحاسبة‏الذي‏يهتم‏والبرمجية‏التي‏تهتم‏بصرج‏الرواتب‪،‬‏نجد‏أيضاَ‏برمجية‏لمتابعة‏العمليات‏اإلنتاجية‪،‬‏نجد‏‬
‫أيضاَ‏البرمجيات‏التي‏تهتم‏مثال‏بالموارد‏البشرية‏وبالتدريبات‏الخ‏‪..‬‏بالنسبة‏للموارد‏البشرية‪،‬‏هذه‏البرمجيات‏هي‏كلها‏‬
‫ال‏‏عن‏ن م‏المعامالت‏هل‏العميل‏يأتينا‏اليوم‏ويطلب‏منا‏طلبيات‪،‬‏‬ ‫تدخل‏تحت‏ن ام‏معالجة‏المعامالت‪،‬‏فسؤالي‏‪:‬‏هل‏مث َ‬
‫هي‏معامالت‏روتينية‏يأتينا‏عميل‏أ ول‏ثم‏يأتينا‏ثاني‏ثم‏عميل‏ثالث‏ثم‏عميل‏رابع‏الخ‏‪..‬‏ويطلب‏منا‏كمية‏إنتاج‏معينة‏‬
‫أولش‏وكمية‏إنتاج‏ثانية‏الخ‏إذاَ‏فهذه‏الن م‏كل‏البيانات‏التي‏ لندِخلها‏داخل‏هذه‏الن م‏هي‏تساعدنا‏علش‏معالجة‏المعامالت‪،‬‏‬
‫و‏هذه‏المعامالت‏هي‏معامالت‏روتينية‏وتحدث‏كل‏يوم‏داخل‏المن مات‪،‬‏إما‏كانت‏مثالا‏في‏إدارة‏المبيعات‪،‬‏أو‏إدارة‏‬
‫اإلنتاج‪،‬‏أو‏إدارة‏المالية‏والمحاسبية‪،‬‏أو‏إدارة‏الموارد‏البشرية‏الخ‏‪..‬‏إذا‏فهي‏تتابع‏انسيابية‏عمل‏يومي‏وهذا‏العمل‏هو‏‬
‫عمل‏روتيني‏للتعامالت‪،‬‏ولكن‏هذا‏العمل‏الروتيني‏للمعامالت‪،‬‏هل‏هو‏ضروري‏ألداء‏عمل‏المن مة‏أم‏ال‏ ‏نعم‏هو‏‬
‫ضروري‏ألداء‏أعمال‏المن مة‏‏‬
‫‏ش‪ -‬‏هناك‏بعض‏األمثلة لنشاطات نظم معالجة المعامالت‏‏‬
‫‏ت‪ -‬‏فنجد‏مثالا‏متابعة‏الطلبات‏أو‏معالجة‏الطلبات‏وهذه‏كلهم‏يمكن‏نجدهم‏في‏طرج‏برمجية‏معينة‪،‬‏أو‏السيطرة‏علش‏‬
‫حركة‏المواد‏أو‏المحاسبة‏واألجور‪،‬‏هناك‏أيضا‏أمثلة‏أخرى‏لن م‏معالجة‏المعامالت‏كالسيطرة‏علش‏حركة‏ا‏لمكائن‏أو‏‬
‫حف ‏سجالت‏العاملين‏أو‏التدريب‏أو‏‏التطوير‏الخ‏‪..‬‏‬

‫‪- 21 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‏ث‪ -‬‏أهداف نظم معالجة المعامالت ما‏هي‏أهداج‏ن م‏معالجة‏المعامالت‏ ‏‏من‏أهداج‏ن م‏معالجة‏المعامالت‏نجد‏أوالا‏‬


‫‪:‬‏‏ضمان‏فاعلية‏وكفاءة‏العمليات‏في‏المن مة‪،‬‏ألننا‏في‏بداية‏الحلقة‏األولش‏لو‏رأينا‏مع‏بعض‏أن‏من‏أبعاد‏ن م‏‬
‫المعلومات‏نجد‏الن ام‏‏واألن مة‏واإلدارة‏والتكنولوجيات‪،‬‏وكل‏اللي‏رأينا‏أن‏هناك‏إدارة‏داخل‏المن مات‪،‬‏واإلدارات‏‬
‫التي‏داخل‏المن مات‏هي‏تحتاج‏إلش‏ن ام‏الذي‏يساعدها‏في‏أداء‏مهمتها‪،‬‏هذه‏األن مة‏التي‏أتت‏في‏شكل‏برمجيات‏أو‏في‏‬
‫شكل‏ن م‏ معلومات‏هي‏تضمن‏فاعلية‏وكفاءة‏كل‏العمليات‏التي‏تدور‏‏داخل‏المن مة‪،‬‏فإذا‏من‏أهداج‏ن م‏المعلومات‪،‬‏‬
‫نجد ثانيا‪ :‬حفظ وتخزين البيانات لحين طلبها على شكل تقارير‪,‬‏فعملية‏الحف ‏وعملية‏التخزين‏هي‏هامة‏جداَ‪،‬‏فلو‏أخذنا‏‬
‫العمليات‏في‏الطريقة‏التقليدية‏في‏السابق‏فكنا‏كل‏العمليات‏وكل‏األوراق‏التي‏فيها‏عمليات‏إما‏تدريبية‏أو‏تشغيلية‏بين‏‬
‫َ‬
‫وتخزن‏ثم‏لحين‏نطلبها‏‬ ‫المن مة‏وبيئتها‏الخارجية‏أو‏بين‏اإلدارات‏داخل‏األقسام‏أو‏األفراد‏داخل‏المنشأة‪،‬‏فأنها‏تحف ‏‬
‫علش‏شكل‏تقارير‪،‬‏نفس‏الشيء‏ستكون‏العملية‏عن‏طريق‏استعمال‏ن م‏وتكنولوجيات‏المعلومات‏الحديثة‏‪.‬‏‬
‫‏خ‪ -‬‏ثالثا‪:‬‏‏من‏أهداج‏ن م‏معالجة‏المعامالت‪،‬‏مراقبة‏أوضاع‏التشغيل‏الداخلي‪،‬‏ومالئمة‏المن مة‏مع‏بيئتها‏الخارجية‏‪.‬‏‬
‫‏ذ‪ -‬‏رابعا‏‏وأخيرا‏‪:‬‏تزويد‏البيانات‏الضرورية‏لن م‏المعلومات‏التي‏تخدم‏المستويين‏إما‏المرحلي‏أو‏اإلداري‏والتكتيكي‏‬
‫وبطبيعة‏الحال‏االستراتيجي‪،‬‏‏ونعرج‏أن‏كل‏القرارات‏اإلستراتيجية‏التي‏داخل‏المنشآت‏تعتمد‏أصال‏ومن‏األول‏علش‏‬
‫كل‏ما‏يحدث‏علش‏المستوى‏التشغيلي‏‪.‬‏‬
‫ض‪ -‬وظائف وتطبيقات نظم معالجة المعامالت‬
‫‏غ‪ -‬‏هناك‏أنواع‏من‏ن م‏المعامالت‏نجد‏نظم المبيعات والتسويق‏‏فلو‏بحثنا‏علش‏‏و ائج‏هذه‏الن م‏والمبيعات‏‬
‫والتسويق‪،‬‏ما‏هي‏و ائفها ‏سنجد‏كثير‏من‏الو ائج‏مثال‏‪:‬‏‬
‫‏ ‪ -‬‏أوال‏ و يفة‏إدارة‏المبيعات‪،‬‏و يفة‏البحوث‏والتسويق‪،‬‏التحسين‪،‬‏تحديد‏األسعار‪،‬‏المنتجات‏الجديدة‪،‬‏كل‏هذه‏‬
‫الو ائج‏ بطبيعة‏الحال‏باستعمال‏ن م‏المعلومات‏هي‏تحتاج‏إلش‏تطبيقات‏أساسية‪،‬‏وهذه‏التطبيقات‏تأتي‏عن‏طريق‏ن م‏‬
‫معلومات‪،‬‏طلبات‪،‬‏ون م‏بحوث‏سوق‏مثال‏‪.‬‏‏‏‬
‫‏‏أأ‪ -‬‏ثانيا‪:‬‏‏نظم التصنيع واإلنتاج‏‏ما‏هي‏و ائفها‏ ‏نجد‏أن‏من‏و ائج‏التصنيع‏واإلنتاج‪،‬‏‏الجدولة‪،‬‏المشتريات‪،‬‏‬
‫الشحن‪،‬‏االستالم‪،‬‏‏هندسة‏العمليات‪،‬‏الخ‏‪..‬‏فما‏هي‏ن م‏تطبيقاتها‏األساسية‏ ‏نجد‏مثالَ‏‏ن م‏السيطرة‏علش‏المكائن‪،‬‏ن م‏‬
‫طلب‏الشراء‪،‬‏ن م‏سيطرة‏النوعية‪،‬‏كل‏هذه‏الن م‏كل‏هذه‏التطبيقات‏هي‏تساند‏وتساعد‏كل‏الو ائج‏الموجودة‏داخل‏‬
‫إدارة‏معينة‏في‏المن مة‏‪.‬‏‬
‫بب‪ -‬‏ثالث‏ا ا‪:‬‏‏نظم التمويل والمحاسبة‏‏ما‏هي‏و ائفها‏ ‏من‏و ائج‏ن م‏التمويل‏والمحاسبة‏نجد‏مثالا‏الموازنة‪،‬‏األستاذ‏‬ ‫‏ ‏‬
‫العام‪،‬‏الكشوفات‪،‬‏محاسبة‏التكاليج‪،‬‏إذا‏توج‏البحث‏عن‏و ائج‏أساسية‏لهذه‏الو ائج‏ومن‏التطبيقات‏األساسية‏لهذه‏‬
‫الو ائج‏نجد‏‪:‬‏الحسابات‏المستلمة‏والمدفوعة‪،‬‏ن م‏إدارة‏التمويل‏‪،‬‏‬
‫جج‪-‬‏رابعا‪:‬‏نظم الموارد البشرية‪,‬‏ما‏هي‏و ائفها‏ ‏نجد‏مثال‏السجالت‏الشخصية‪،‬‏االمتيازات‪،‬‏التعويضات‪،‬‏عالقات‏‬ ‫‏‏‬
‫العمل‪،‬‏التدريب‏الخ‏‪..‬‏ إذا ما هي التطبيقات التي يمكن استغاللها ؟‏فنجد‏مثال‏‪:‬‏سجالت‏العاملين‏الشخصية‪،‬‏ن م‏‬
‫التعويضات‪،‬‏ن م‏المسيرة‏المهنية‏الخ‏‪..‬‏‬
‫‏‏دد‪ -‬‏خامسا‪:‬‏ أنواع أخرى مثل نظم التسجيل‪ ,‬هناك‏أنواع‏أخرى‏من‏الن م‏ألنه‏ال‏يوجد‏إال‏هذه‏األن مة‏داخل‏من مات‏‬
‫اقتصادية‏أو‏داخل‏من مات‏صناعية‏أو‏خدماتية‪،‬‏فنجد‏مثال‏لو‏أخذنا‏كلية‏االقتصاد‏والعلوم‏اإلدارية‏كمثال‏وعندها‏كثير‏‬
‫من‏الو ائج‪،‬‏و ائج‏شئون‏الطالب‏فنجد‏من‏و ائفها‏‪:‬‏القبول‪،‬‏سجالت‏العالمات‪،‬‏سجل‏المسافات‪،‬‏الخريجين‏الخ‏‪..‬‏‬
‫فما هي التطبيقات التي نبحث عنها ؟‏من‏التطبيقات‏التي‏نبحث‏عنها‏نجد‏مثال‪:‬‏ن ام‏التسجيل‪،‬‏ن ام‏سجل‏الطالب‪،‬‏ن ام‏‏‬
‫السيطرة‏علش‏المسافات‪،‬‏ن ام‏‏هبات‏وتبرعات‏الخريجين‏‪.‬‏‬

‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪- 20 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫المحاضرة السادسة‬

‫أهرالا‏بكررم‏فرري‏الحلقررة‏السادسررة‏مررن‏مقرررر‏ن ررم‏الملومررات‏اإلداريرة‏سررنحاول‏أن‏نرررى‏فرري‏هررذه‏الحلقررة‏نمرروذج‏ن ررام‏لمعالجررة‏‬


‫المعامالت‏في‏سجل‏الرواتب‏وأيضاا‏تطور‏ن م‏معالجة‏المعامالت‏والذي‏كنا‏قد‏قدمناه‏في‏الحلقة‏الفائتة‏ثم‏نحراول‏أن‏نقردم‏‬
‫بعض‏األنواع‏الرئيسية‏األخرى‏من‏ن م‏المعلومات‏مثل‏ن م‏المكتب‏‪،‬‏ن م‏العمل‏المعرفي‏‪،‬‏ن م‏التقارير‏االداريرة‏‪،‬‏ن رم‏‬
‫دعم‏القرار‏‪.‬‏ون م‏دعم‏القرار‏بالنسبة‏للمديرين‏التنفيذيين‏‪.‬‏‬
‫كنا‏قد‏قدمنا‏في‏الحلقرة‏الخامسرة‏ن رم‏معالجرة‏المعرامالت‏وقلنرا‏أن‏هرذه‏الرن م‏تعرالج‏األالج‏مرن‏المعرامالت‏الروتينيرة‏التري‏‬
‫تحدث‏كل‏يوم‏في‏العديد‏من‏و ائج‏المن مة‪..‬‏وهري‏تترابع‏انسريابية‏العمرل‏اليرومي‏الرتيرب‏للتعرامالت‏التري‏هري‏ضررورية‏‬
‫ألداء‏أعمال‏المن مة‏‪.‬‏‬
‫فلو‏أخذنا‏مثال‏من‏هذه‏األن مة‏ن رم‏معالجرة‏المعرامالت‏فري‏سرجل‏الرواترب‏‏هرذا‏المثرال‏يمكرن‏أخرذه‏ضرمن‏ن رام‏سرجالت‏‬
‫الرواتب‏إذن‏فهو‏يأخرذ‏كرل‏المعلومرات‏األساسرية‏لره‏مرن‏ملرج‏الررئيس‏للسرجل‏والمتكرون‏مرن‏المرو فين‏الموجرودين‏داخرل‏‏‬
‫الشركة‏وأيضاا‏المتكون‏من‏الرواتب‏األساسية‏او‏االستعالمات‏الفورية‏(‏الدخل‏وااليرادات‏)‏للشخص‏فتكون‏فيره‏عمليرات‏‬
‫وبيانررات‏العرراملين‏مررن‏مختلررج‏األقسررام‏وتصررير‏فيرره‏عمليررة‏داخررل‏هررذا‏الن ررام‏الررذي‏يمكننررا‏فرري‏االخيررر‏مررن‏صرررج‏شرريكات‏‬
‫العاملين‏أو‏من‏صرج‏الراتب‏وتحويلها‏إلش‏البنوك‏في‏حسابات‏العاملين‏‪.‬‏‬
‫أيضاا‏هذا‏الن ام‏سجالت‏المعامالت‏في‏سجل‏الرواترب‏يمكننرا‏فري‏األخيرر‏مرن‏الحصرول‏علرش‏تقرارير‏هرذه‏التقرارير‏تصرلح‏‬
‫إلش‏اإلدارة‏في‏اتخاذ‏القرار‏في‏مجال‏الرواتب‏أو‏كل‏ما‏يتعلق‏بمجال‏الرواترب‏وهرو‏يمكرن‏أيضراا‏مرن‏أخرذ‏المعلومرات‏مرن‏‬
‫دفتررر‏األسررتاذ‏العررام‏عررن‏طريررق‏الرواتررب‏واألجررور‏وتمكننررا‏أيض راا‏مررن‏وثررائق‏هامرره‏الترري‏يمكررن‏تقررديمها‏بالنسرربة‏للحكومررة‏‬
‫للتعريج‏باألجور‏التي‏نأخذها‏‪..‬‏‬
‫هذه‏ن م‏معالجة‏المعامالت‏هي‏تطورات‏علش‏مدى‏السنين‏فكانرت‏مرن‏األول‏ن رم‏معالجرة‏بيانرات‏ثرم‏أصربح‏المفهروم‏الرذي‏‬
‫نأخذه‏هو‏ن م‏مع الجة‏المعامالت‏واليوم‏أصبحنا‏نتحدث‏أما‏علش‏ن م‏معالجة‏تحليليرة‏فوريرة‏ذكيرة‏أو‏ن رم‏معالجرة‏تحليليرة‏‬
‫فورية‏عالئقية‏‬
‫فأصبحت‏هذه‏الن م‏تعتمد‏ليس‏فقط‏علش‏أخذ‏البيانات‏الالزمة‏ولكرن‏أيضراا‏تحليرل‏هرذه‏البيانرات‏وربطهرا‏مرع‏بيانرات‏أخررى‏‬
‫في‏مجاالت‏أخرى‏مثالا‏‪:‬‏نأخذ‏البيانات‏الموجودة‏كل‏البيانات‏التي‏أخذناها‏في‏مجال‏إدارة‏التسويق‏مرع‏البيانرات‏الموجرودة‏‬
‫في‏إدارة‏االنتراج‏أو‏البيانرات‏الموجرودة‏فري‏إدارة‏المحاسربة‏مرع‏البيانرات‏الموجرودة‏فري‏إدارة‏المروارد‏البشررية‏وأصربحت‏(‏‏‏‏‬
‫)‏التحليل‏الفوري‏لهذه‏البيانات‏فتصبح‏في‏شكل‏معلومات‏وبالتالي‏فهي‏تساعد‏اإلدارة‏في‏اتخاذ‏القرارات‏المناسبة‏‪.‬‏‬
‫كنا‏قدمنا‏من‏األنواع‏الرئيسية‏لن م‏المعلومات‏‏‬
‫‪/1‬‏نظم معالجة المعامالت‏‏‬
‫‪/2‬‏نظم المكتب ( ‪) office systems‬‏‬
‫ماهي‏هذه‏ن م‏المكتب‏ ‏ن م‏المكتب‏هي‏مرثالا‏كرل‏مرايهتم‏بالبرمجيرات‏الخاصرة‏مثرل‏بررامج‏االوفيريس‏(‏‪word- exel-‬‬
‫‪power poient‬‏)‏‏‬
‫‏‬

‫‪- 22 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫وأيض راا‏التقويمررات‏الزمنيررة‏اإللكترونيررة‏أو‏تصرروير‏الوثررائق‏أو‏النشررر‏المكتبرري‏كررل‏هررذه‏األن مررة‏هرري‏تعتبررر‏مررن‏أمثلررة‏ن ررم‏‬


‫المكتب‏‪.‬‏‬
‫متش‏تستخدم‏هذه‏األن مة‏ ‏يقع‏استعمال‏هذه‏االن مة‏من‏طرج‏السركرتير‏‪،‬‏التقنري‏‪،‬‏الكروادر‏الرذين‏ينفرذون‏األوامرر‏وال‏‬
‫يتخذوا‏ القرارات‏إذن‏مهمة‏هؤالء‏االشخاص‏تكمن‏في‏استعمال‏المعلومة‏ومعالجتها‏ونقلها‏وليس‏خلقها‏‪..‬‏‬
‫‪ /5‬نظم العمل المعرفي ‪..‬‬
‫ا‬
‫ماهي‏هرذه‏ن رم‏العمرل‏المعرفري ‏لرو‏أخرذنا‏بعرض‏األمثلرة‏فمرثال‏نجرد‏محطرة‏الرسرومات‏أو‏المحطرات‏اإلداريرة‏أو‏محطرات‏‬
‫عمل‏هندسية‏ومن‏أمثلة‏محطات‏العمل‏الهندسي‏مثالا‏(‏بالنسبة‏للمهندس‏المعماري‏فإنه‏يستعمل‏محطات‏عمرل‏أو‏مانسرمية‏‬
‫األتوكاد‏)‏ إذن‏فمن‏يستطيع‏أن‏يشتغل‏عليهم‏وتخدم‏أي‏مستوى‏ألي‏عاملين‏فهي‏تخدم‏العاملين‏كل‏هرذه‏الرن م‏ن رم‏العمرل‏‬
‫المعرفي‏تخدم‏كل‏العاملين‏ذوي‏مستوى‏المعرفة‏في‏التن ريم‏مرثالا‏(‏المهنردس‪-‬‏المصرمم‏–‏الخبيرر‏–‏الطبيرب‏–‏العلمراء‏‪..‬‏‬
‫الخ‏)‏‬
‫وكنا‏قدمنا‏المعرفة‏أشخاص‏تمكنوا‏من‏أخرذ‏دراسرات‏وعنردهم‏خبررات‏فبالترالي‏لرن‏يكونروا‏‏إال‏بمسرتوى‏عرالي‏مرتفرع‏وذو‏‬
‫كفاءة‏‪.‬‏‬
‫وتكون‏مهمتهم‏إذن‏هي‏خلق‏وتشغيل‏المعلومات‏والمعارج‏الجديدة‏في‏التن يم‏‬
‫إذن مالفرق بين نظم العمل المعرفي ونظم المكتب ؟‬

‫نظم العمل المعرفي‬ ‫نظم المكتب‬


‫تخاادم العاااملين ذوي مسااتوى المعرفااة العااالي‬ ‫يشتغل عليهم السكرتير‪ ,‬التقني الذين ينفذون األوامر‬
‫والمرتفع‬
‫مهمهااتم تكماان فااي خلااق وتشااغيل المعلومااات‬ ‫مهمتهم تكمن في استعمال المعلومه‬
‫والمعارف الجديدة في التنظيم‬
‫‏‬
‫‪/4‬‏نظم التقارير اإلدارية‏‬
‫مررن‏األنررواع‏الرئيسررية‏لررن م‏المعلومررات‏علررش‏المسررتوى‏اإلداري‏والتكتيكرري‏فنجررد‏ن ررم‏التقررارير‏اإلداريررة‏وهررذه‏الررن م‏تخرردم‏‬
‫المسررتوى‏اإلداري‏فرري‏المن مررة‏عررن‏طريررق‏تزويررد‏المررديرين‏فرري‏اإلدارة‏الوسررطش‏بالتقررارير‏الفوريررة‏عررن‏األداء‏الحررالي‏‬
‫والتقارير‏التاريخية‏‬

‫‏‬
‫‏‬
‫ا‬
‫إذن‏فهي‏تخدم‏و ائج‏التخطيط‏والمراقبة‏واتخاذ‏القرار‏في‏المستوى‏اإلداري‏من‏أمثلرة‏ن رم‏التقرارير‏اإلداريرة‏مرثال‏إدارة‏‬
‫المبيعات‏وذلك‏عن‏طريق‏إذا‏كان‏لدينا‏فريق‏مبيعات‏تقرل‏التقرارير‏التري‏يمكرن‏الحصرول‏عليهرا‏مرن‏هرذا‏الفريرق‏فري‏مجرال‏‬
‫المبيعات‏‬

‫‪- 23 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫ولتحضير هذه التقارير على ماذا تعتمد هذه التقارير اإلدارية ؟؟‬
‫تعتمد‏ن م‏التقارير‏اإلدارية‏علش‏ن م‏معالجرة‏المعرامالت‏فلتحضرير‏التقرارير‏الالزمرة‏وإعطاءهرا‏المرديرين‏التنفيرذيين‏ألخرذ‏‬
‫القرررارات‏الالزمررة‏وجررب‏الرجرروع‏إلررش‏ن ررم‏معالجررة‏البيانررات‏ونحررن‏قلنررا‏إن‏ن ررم‏معالجررة‏البيانررات‏برمجيررات‏نجرردها‏علررش‏‬
‫المستوى‏التشغيلي‏مثل‏المبيعات‏أو‏سجل‏الرواتب‏أو‏البيانات‏الخاصة‏بالموارد‏البشرية‏‏‪...‬‏الخ‏‬
‫فلو‏أردنا‏أن‏نعمل‏تقرير‏عن‏المبيعات‏واإلنتاج‏وجب‏الرجوع‏إلش‏ن م‏معالجة‏البيانات‏فيما‏يخص‏سجل‏األوامرر‏أو‏ن رام‏‬
‫تشغيل‏األوامر‏والرجوع‏إلش‏سجل‏االنتاج‏الرئيسي‏أو‏ن ام‏تخطيط‏المروردين‏والرجروع‏إلرش‏سرجل‏المحاسربة‏عرن‏طريرق‏‬
‫ن ام‏دفتر‏االستاذ‏العام‪..‬‏ فمن‏هذه‏الن م‏يمكرن‏أن‏نتحصرل‏علرش‏بيانرات‏فري‏مجرال‏المبيعرات‏وبيانرات‏تخرص‏انتراج‏الوحردة‏‬
‫وبيانات‏تخص‏االنتاج‏وبيانات‏تخص‏المصروفات‏‪.‬‏‬
‫كل‏هذا‏يدخل‏فري‏ن رام‏واحرد‏هرو‏ن رام‏التقرارير‏اإلداريرة‏الرذي‏يمكننرا‏مرن‏التقرارير‏النهائيرة‏إلعطائهرا‏للمرديرين‏التنفيرذيين‏‬
‫التخاذ‏القرارات‏الالزمة‏‬

‫‏‬
‫‏‬

‫‏‬
‫‏‬
‫‏هذا‏نفس‏الشكل‏االول‏لكن‏أخذته‏من‏كتاب‏انجليزي‏لمؤلفين‏معروفين‏جداا‏وهم‏(‏‏‏‏)‏‬
‫فلررو‏أعطينررا‏مثررال‏لهررذه‏الررن م‏ن ررم‏التقررارير‏اإلداريررة‏فسررنأخذ‏الشررركة‏الترري‏تبيررع‏منتجررين‏اثنررين‏المنررتج‏االول‏(‏ ‪carpet‬‬
‫‪cleaner‬‏)‏والمنررتج‏االخرر‏(‏‪room freshner‬‏)‏وكرران‏عنردنا‏أربررع‏فرررق‏وهرذه‏االربررع‏فرررق‏متجهره‏فرري‏عديررد‏مررن‏‬
‫المناطق‏داخل‏البالد‏فنجد‏فريق‏في‏الشمال‏وفريق‏في‏الجنوب‏وفريق‏في‏الغرب‏وفريق‏في‏الشرق‏‏‬
‫إذن‏فلرو‏الح نرا‏عمليرة‏التخطريط‏األوليرة‏لهرذه‏المبيعرات‏نجرد‏مرثالا‏بالنسربة‏ ‪carpet cleaner‬‏‏نجرد‏أنره‏كران‏التخطريط‏‬
‫بالنسبة‏للمبيعات‏في‏الشمال‏كانت‏‪4.800.000‬‏ولو‏الح نا‏المبيعات‏الفعليه‏لهذا‏الفرق‏نجرد‏أنره‏‪4,066.700‬‏إذن‏عرن‏‬
‫طريق‏هذا‏التقرير‏يمكن‏أن‏نتحصل‏علش‏معلومات‏فيما‏يخص‏كفاءة‏هذا‏الفريق‏فنجد‏أن‏هناك‏فرق‏برين‏المخطرط‏لره‏عرن‏‬
‫طريررق‏اإلدارة‏ومررابين‏الحاصررل‏فعليراا‏وهررذا‏الفريررق‏يعتبررر‏كبيررر‏جررداا‏‏إذن‏فنجررد‏هررذه‏المعلومررات‏تمكررن‏الشررركة‏مررن‏اتخرراذ‏‬
‫القرارات‏المناسبة‏للبحث‏عن‏المشاكل‏الموجودة‏وايجاد‏الحلول‏المناسبة‏‬

‫‪- 24 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‏‬
‫‪4.700.000‬‏وكانررت‏مبيعاترره‏‬ ‫مثررال‏اخررر‏لرر ‏‪room freshner‬‏نجررد‏مررثالا‏ان‏فريررق‏مبيعررات‏الجنرروب‏أنرره‏يبيررع‏‬
‫‪5,608,112‬‏فنقول‏أنها‏جيد‏جداا‏‏ولكن‏هناك‏عن‏طريق‏التحليل‏وعن‏طريق‏هذا‏التقرير‏الذي‏مابين‏يرد‏اإلدارة‏‏نالحر ‏‬
‫أن‏هناك‏إشكالية‏في‏التخطيط‏فكان‏التخطيط‏اقل‏بكثير‏من‏الذي‏يمكن‏فريق‏المبيعات‏أنه‏يحققه‏‬
‫إذن‏هذا‏المثال‏لن م‏التقارير‏االدارية‏ولذا‏فعاليته‏وايجابياته‏التي‏تعطيه‏للمن مة‏‪.‬‏‬
‫‪ /5‬نظم دعم القرار ‪..‬‬
‫يقرروم‏علررش‏أسرراس‏اعطرراء‏المسررتفيد‏النهررائي‏أدوات‏مفيرردة‏للتحليررل‏إذ‏يمكنرره‏دمررج‏عرردة‏نمرراذج‏مختلفررة‏لتكرروين‏نمرراذج‏مختلفرره‏‬
‫متكاملة‏وكذلك‏برامج‏إدارة‏وانتاج‏الحوار‏التي‏تمكن‏المسرتخدم‏مرن‏التفاعرل‏مرع‏الن رام‏ويعمرل‏علرش‏تقرديم‏الردعم‏المباشرر‏‬
‫لإلدارة‏الوسطش‏والعليا‏‪..‬‏‬

‫‏‬
‫‏‬
‫إذن‏ن م‏دعم‏القرار‏نجد‏كل‏هذه‏الن م‏هي‏ن م‏تنبع‏من‏قرار‏بالنسبة‏لإلدارة‏التخاذ‏القرارات‏المناسبة‏‬
‫ما هو نظام دعم القرار ‪dss‬؟؟‬
‫هو‏ن ام‏مبني‏علش‏الحاسب‏االلي‏‏لدعم‏المستوى‏اإلداري‏في‏المن مرة‏ويردمج‏برين‏البيانرات‏وبرين‏النمراذج‏التحليليرة‏لردعم‏‬
‫القرارات‏غير‏المبرمجة‏وغير‏المهيكلة‏‏وشبة‏المبرمجة‏في‏المن مة‏‏‬
‫‪ ‬ويختلج‏ن م‏دعم‏القرار‏‪dss‬‏‏عن‏ن م‏المعلومات‏من‏عدة‏نواحي‏‪:‬‬
‫‪ ‬ج‏‪dss‬‏لديها‏قدرات‏تحليلي ة‏تسمح‏للمستخدم‏باالستفادة‏من‏مجموعة‏من‏النماذج‏المقدمة‏في‏تحليل‏المعلومات‬
‫‪ ‬وتعتمد‏‪dss‬‏ علش‏التفاعل‏مع‏المستخدم‏النهائي‏عن‏طريق‏سهولة‏الوصول‏إلش‏المعلومات‏والنماذج‏التحليلية‏‬
‫وسهولة‏استخدام‏تعليمات‏تشغيل‏الحاسب‏االلي‏وتوفر‏األلفة‏بين‏المستخدم‏النهائي‏وهذا‏الن ام‬

‫‪- 25 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫إذن‏يمكن‏أن‏نالح ‏أن‏من‏مكونات‏ن م‏القرار‏‪3‬‏عناصر‏أساسية‏‬


‫‪/1‬‏قاعدة البيانات‏تحتروي‏علرش‏بيانرات‏متعلقرة‏بالمجراالت‏الو يفيرة‏للمن مرة‏وهري‏بيانرات‏داخليرة‏باإلضرافة‏علرش‏البيانرات‏‬
‫الخارجية‏والتي‏ترصد‏تعامالت‏المن مة‏مع‏الغير‏والبد‏من‏استخدام‏ن ام‏إدارة‏قاعدة‏البيانات‏‏‬
‫(‏‪data base management systems‬‏)‏وقاعدة‏البيانات‏الداخليرة‏مرن‏أيرن‏نتحصرل‏عليهرا‏ ‏نتحصرل‏عليهرا‏عرن‏‬
‫طريق‏ن م‏المعلومات‏‬
‫‏‬
‫‪/2‬‏قاعدة نماذج‏‏تحتوي‏علش‏مختلج‏أنواع‏النماذج‏أما‏‏االحصائية‏أو‏الرياضية‏التي‏توفر‏القدرة‏التحليلية‏‪.‬‏‬
‫‪/3‬‏ نظم االتصال أو إدارة الحوار مع المستخدم النهائي‬
‫يضمن‏التفاعل‏بين‏المستخدم‏النهائي‏والن ام‏بطريقة‏مرنة‏وتوفر‏األلفة‏للمستخدم‏‬

‫محاضرة السابعة من مقرر نظم المعلومات اإلدارية‬


‫سنرى في هذه المحاضرة مكونات نظم دعمم الرمرار وعالقم همذا النظمام بمنظم المعلوممات فمي المنظمم ‪ ..‬وسمنعيي‬
‫مثال لنظم دعم الررار ثم سنردم نظم المعلومات في مجال نظم دعم اإلدارة التنفيذي أو نظم دعم المديرين التنفيذيون ‪..‬‬
‫نظم دعم الررار ‪DSS‬‬

‫همو نظمام مبنمي علمى الحاسم اعلمي لمدعم المسمتوى اإلداري فمي المنظمم ويمدم بمين البيانمات وبمين النممماذج‬
‫التحليلي لدعم الررار غير المبرمج ( غير المييكل ) ‪ ،‬وشبه المبرمج في المنظم ‪.‬‬

‫ويختلف نظم دعم الررار ‪ DSS‬عن نظم المعلومات من عدة نواحي ‪:‬‬
‫فمم ‪ DSS‬لممدييا قممدرات تحليليمم تسمممد للمسممتخدم باالسممتفادة مممن مجوعمم مممن النممماذج المتردممم فممي تحليممل‬
‫المعلومات ‪.‬‬

‫وتعتمممد ‪ DSS‬علممى التفاعممل مممع المسممتخدم النيممائي عممن يريممو سمميول الوصممول إلممى المعلومممات والنممماذج‬
‫التحليلي وسيول استخدام تعليمات تشغيل الحاس اعلي وتوفر األلف بين المستخدم النيائي وهذا النظام ‪.‬‬

‫مكونات نظم دعم القرار ‪2/1‬‬


‫* قاعدة بيانات ‪ :‬تحتوي على البيانات المتعلر بالمجاالت الوظيفي للمنظم وهي بيانات داخلي ‪ .‬باإلضاف إلمى البيانمات‬
‫الخارجي والتي ترصد تعامالت المنظم مع الغير ‪ .‬البد من استخدام نظام إدارة قواعد البيانات‬
‫‪) DBMS ( Data Base Management Systems‬‬
‫* قاعدة نماذج ‪ :‬تحتوي على مختلف أنواع النماذج اإلحصائي والرياضي التي توفر الردرة التحليلي ‪.‬‬
‫* نظام االتصال أو إدارة الحموار ممع المسمتخدم النيمائي ‪ :‬يضممن التفاعمل بمين المسمتخدم النيمائي والنظمام بيريرم مرنم‬
‫وتوفر األلف للمستخدم ‪.‬‬

‫‪- 26 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫مكونات نظم دعم القرار ‪2/2‬‬

‫نماذج‬ ‫سجالت‬
‫قاعدة نماذج‬ ‫قاعدة بيانات‬

‫إدارة قاعدة‬ ‫إدارة قاعدة‬


‫النماذج‬ ‫البيانات‬

‫إدارة الحوار‬

‫المستخدم‬

‫ويتضد من هذا الشكل أن نظم دعم الررار مكمون ممن سمجالت عمن يريمو قاعمدة البيانمات وإذا سميكون عنمدنا إدارة‬
‫لراعدة البيانات ثم المكون الثاني قاعدة النماذج وستكون عندنا إدارة لراعدة بيانات ليذه النماذج والمكون الثالم واليمام همي‬
‫إدارة الحوار مابين المستخدم النيائي وهذا النظام الذي هو نظام دعم الررار ‪.‬‬

‫عالقة نظم دعم القرار بنظم المعلومات في المنظمة‬

‫تعتمد نظم دعم الررار على المعلومات المردمم ممن نظمم معالجم البيانمات ونظمم المعرفم ونظمم المعلوممات اإلداريم‬
‫باإلضاف إلى المعلومات الخارجي المستمدة من النظم األخرى ‪.‬‬

‫‪- 27 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫عالقة نظم دعم القرار بنظم المعلومات في المنظمة‬

‫نظم معالج‬ ‫نظم معالج‬ ‫نظم معالج‬


‫البيانات‬ ‫البيانات‬ ‫البيانات‬

‫قاعدة بيانات نظم دعم الررار‬


‫نماذج إحصائي‬

‫نماذج تنبؤي‬

‫نماذج تخيييي‬
‫معلومات مالي‬ ‫‪-‬‬
‫نماذج تشغيلي‬ ‫معلومات تسويري‬ ‫‪-‬‬
‫معلومات تصنيفي وإنتاجي‬ ‫‪-‬‬
‫معلومات موارد بشري‬ ‫‪-‬‬
‫نظام برجميات دعم القرار‬ ‫‪-‬‬ ‫معلومات محاسبي‬ ‫‪-‬‬
‫إدارة قاعدة بيانات نظم دعم القرار‬ ‫‪-‬‬
‫إدارة قاعدة النماذج‬ ‫‪-‬‬
‫إدارة احلوار مع املستخدم‬ ‫‪-‬‬
‫إدارة الحوار‬

‫المستخدم النيائي‬

‫نأخذ مثال النظم دعم الررار فإن أرادت الشرك التي تستأجر سفين ‪ ،‬فالسمتئجار سمفين مما إليصمال حمولتيما يجم علمى همذه‬
‫الشرك أن تبح عن كثير من المعييات اليام ‪.‬‬
‫مثال لنظم دعم القرار‬
‫سجل السفن‬
‫(السرعة‬
‫سجل قواعد‬
‫‪ .‬الطاقة)‬
‫استخدام‬
‫حاسبات‬ ‫سجل تكلفة‬
‫قاعدة‬ ‫املوانئ‬
‫صغرية‬ ‫استهالك‬
‫النماذج‬ ‫سجل تكلفة‬
‫رسوم بيانية‬ ‫الوقود‬
‫التحليلية‬ ‫تأخري‬
‫تقارير‬ ‫سجل‬
‫السفن‬
‫مصاريف‬
‫التارخيي‬
‫‪- 28 -‬‬ ‫امليناء‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫وهذه الترارير تدعمنا في اتخاذ الررار النيائي في مدى تأجير السفين الالزم لشحن البضائع‬
‫‪ 2.2.2‬نظم دعم اإلدارة التنفيذية ( العليا)‬
‫نظم دعم المديرين التنفيذيين‬
‫)‪Executive Support Systems ) ESS‬‬

‫نظام يزود المعلومات للمديرين في اإلدارة العليما ‪ ،‬ويسماعد فمي مراقبم أدا المنظمم ‪ ،‬تعرم نشمايات المنافسمين ‪،‬‬
‫تحديمد المشمماكل ‪ ،‬تحديممد الفممرت ‪ ،‬والتنبممؤ باالتجاهممات ‪ ،‬ودعممم حمل المشمماكل غيممر المييكلم ‪ ،‬والتممي يمكممن أن تحممد فممي‬
‫المستوى اإلستراتيجي للمنظم بتزويدها بالمعلومات سوا من المصادر الخارجي أو الداخلي ‪.‬‬

‫‪ 2.2.2‬نظم دعم اإلدارة التنفيذية ( العليا)‬


‫نظم دعم المديرين التنفيذيين‬
‫)‪Executive Support Systems ) ESS‬‬

‫خطط عمليات‬
‫تنبؤات موازنة لسنوات‬
‫تنبؤات مبيعات‬ ‫لسنوات مخس قادمة‬
‫مخس قادمة‬
‫لسنوات مخس قادمة‬
‫ختطيط األرباح‬ ‫نظم م م م م م ممم دعم م م م م م ممم اإلدارة‬
‫التنفيذية‬ ‫ختطيط العاملني ‪/‬‬
‫( العليا)‬ ‫الوظائف‬

‫نموذج لنظم دعم اإلدارة التنفيذية ( العليا )‬

‫‪ -‬يعتمد على استخدام تكنولوجيا المعلومات في عرض المعلومات ممن عمدة مصمادر أممام متخمذي الرمرار فمي اإلدارة العليما‬
‫باستخدام يرو عرض البيانات المختلف من رسوم جغرافيه والبرام ‪.‬‬
‫‪ -‬يعتمد على ترديم معلومات للمديرين فور يلبيم على أساس تفاعلي مباشر ‪.‬‬
‫‪ -‬يتكون ممن محيمات عممل ممع قائمم اختيمار ورسموم بيانيم وقمدرات اتصمالي يمكمن ممن سمرع الوصمول إلمى معلوممات‬
‫سوا الداخلي أو قواعد البيانات الخارجي ‪.‬‬

‫ونعمممرف بأنمممه علمممى المسمممتوى االسمممتراتيجي صممماح المنشمممأة أو الممممدير المباشمممر إذا كمممان فمممي حاجممم إلمممى بيانمممات‬
‫ومعلومات على كل ما يحد داخل المنشأة وهذه النماذج والنظم هي تمكنه من سرع الوصول إلى همذه المعلوممات سموا‬
‫كانت في ما يخت المعلومات الداخلي للمنشأة أو معلومات تخت معامالت المنشأة مع بيئتيا الخارجي ‪.‬‬

‫‪- 29 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫خصائص نظم دعم اإلدارة التنفيذية ( العليا )‬


‫‪Characteristic of ESS‬‬

‫غير مييكل‬ ‫مثل ‪ :‬نوعي الحمالت اإلعالني ‪ ،‬خي إنتاج جديد‪.... ،‬‬
‫‪Unstructured‬‬
‫التوجه المستربلي‬ ‫تتركمز أنشمي اإلدارة العليما فمي الغالم علمى التخيميي االسمتراتيجي والمذي يأخمذ‬ ‫‪-‬‬
‫‪Future Oriented‬‬ ‫بعين االعتبار التغير في البيئ الخارجي ‪.‬‬
‫يتيل هذا معلومات عن اتجاهات التيور التكنولموجي ‪ ،‬واتجاهمات تيمور أذواو‬ ‫‪-‬‬
‫المستيلكين ‪ ،‬واتجاهات تيور أسواو العمل ‪.‬‬
‫عدم التأكد‬ ‫معظم البيانات والمعلومات التي تحصل علييا اإلدارة همي غيمر نمييم تشمير إلمى‬ ‫‪-‬‬
‫‪Uncertainty‬‬ ‫اتجاهات يمكن أن تحد أو ال تحد في المستربل ‪.‬‬
‫مستوى منخفض من‬ ‫تردم ‪ ESS‬مستوى منخفض من التفاصيل ‪ ،‬وهي تمؤمن لمادارة العليما المعلوممات‬ ‫‪-‬‬
‫التفاصيل‬ ‫بشكل مختصر ومفيد حتى ال ترع في بحر المعلومات‪.‬‬
‫‪Low Level of‬‬
‫‪Details‬‬
‫موارد غير رسمي‬ ‫‪ -‬يمكممن لمم ‪ ESS‬أن يحصممل علممى المعلومممات الالزممم سمموا مممن الممداخل أو مممن‬
‫‪Informal‬‬ ‫الخارج عن يريو المعلومات اإلستخباري ‪.‬‬
‫‪Resources‬‬

‫‪- 31 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫فوائد نظم دعم اإلدارة التنفيذية ( العليا )‬


‫مسمماعدة المممديرين التنفيممذيين فممي اإلدارة العليمما علممى مواجي م المشمماكل غيممر المييكل م عنممد حممدوثيا فممي المسممتوى‬ ‫‪-1‬‬
‫االستراتيجي للمنظم ‪.‬‬
‫تزويد البيانات من مصادر داخليم ( تحديمد نرماي الرموة والضمعف ) ‪ :‬تقدديم الددداول والرسدومات المختلفدة ‪ ،‬ممما‬ ‫‪-2‬‬
‫يسمماعد اإلدارة فممي مراقبم عوامممل النجممار المعياريم ‪ .‬مثممل‪ :‬تحديممد الربحيم ‪ ،‬النس م الماليم ‪ ،‬الحصم السمموقي ‪،‬‬
‫ومرارنتيا بالمعايير األساسي للمنشأة ‪.‬‬
‫تزويمد البيانممات الخارجيم ( تحديممد الفممرت والتيديمدات البيئيم ) ‪ ،‬عمن يريممو المسممد البيئمي بواسممي اسممتخبارات‬ ‫‪-3‬‬
‫األعمال عن يريو شبك االنترنت ‪.‬‬
‫الرمدرة علممى التحمر مممن بيانممات ملخصمه إلممى بيانممات أقمل فأقممل ‪ ،‬للوصممول إلمى حممد أدنممى ممن التفاصمميل ( ‪Drill‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪.)Down‬‬
‫مساعدة المديرين التنفيذيين في اإلدارة العليا على تحليل ‪ ،‬مرارن ‪ ،‬تحديد االتجاهمات والتنبمؤات بيما ‪ ،‬مثمل التغيمر‬ ‫‪-5‬‬
‫في اتجاهات السوو ‪.‬‬
‫مساعدة المديرين التنفيذيين في اإلدارة العليا على زيادة مساح المراقب والسييرة ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪ -‬االعتماد في نظم دعم اإلدارة التنفيذي هو على البيانات الداخلي وأيضا ً على البيانات الخارجي وذل عمن يريمو تحديمد‬
‫الفممرت والتيديممدات البيئي م ويكممون ذل م عممن يريممو المسممد البيئممي بواسممي اسممتخبارات األعمممال عممن يريممو شممبك‬
‫االنترنت ‪.‬‬
‫‪ -‬ونحمن قلنمما أن الممديرين التنفيممذيين يعتمممدون علمى هممذا النظمام وهممذا يعتمممد علمى المسممتوى االسمتراتيجي وفممي المسممتوى‬
‫االستراتيجي تعتبر الررارات غير مييكل فيذه النظم تساعد المديرين لمواجي هذه المشاكل غير المييكل ‪.‬‬
‫‪ -‬نأخذ مثال لشرك المراعي على سبيل المثمال فيمي تمتلم ثمال إدارات كبمرى تتوافمو ممع ياقم إنتاجيم كبمرى فعنمدها‬
‫ياق إنتاجي في مجال الحلي ‪ ،‬وليا ياق إنتاجي في مجال األلبان ‪ ،‬وليما ياقم إنتاجيم فمي مجمال األجبمان ‪ ،‬فميمكن‬
‫ليذه الشرك أن تعيي صاح هذه الشرك إذا كان يبح على كمي المبيعات بالنسمب للشمرك فميمكن أن تعييم بيمان‬
‫إجمالي للمبيعات لكل المنتجات ‪ ،‬وإن أراد أن يبح في تفاصيل أدو فمن الممكن أن نظم دعم اإلدارة التنفيذي تعييمه‬
‫بيانات ملخصه أكثر فأكثر وبإمكانه الرجوع إلى أي شي من التفاصيل فإن كانت هنا إشكاليات فمي المبيعمات إمما فمي‬
‫األلبان أو في االجبان أو الحلي إلخ‪ ..‬فيمكن لصاح المنشأة أخذ الررار بيرير سريع ‪.‬‬
‫‪ -‬نظم دعم اإلدارة التنفيذي تمكنا من ذل عن يريمو أخمذ كمل البيانمات الموجمودة داخمل المنشمأة ومرارنتيما ممع البيانمات‬
‫والمعلومممات التممي يتحصممل علييمما عممن يريممو االنترنممت مممن البيئمم الخارجي م وتمكنممه مممن إجممرا التحاليممل وإجممرا‬
‫المرارنات بين ما يحمد داخمل المنشمأة ومما يحصمل عنمد المنافسمين ‪ ..‬إذن كمل همذا يمكننمي ممن اخمذ الرمرار ويحمدد لمه‬
‫االتجاهات التي يمكن أن يذه إلييا ‪.‬‬
‫‪ -‬كل مما يكمون عنمد فكمره إجماليم عمن كمل مما يحمد خمارج المنشمأة وذلم عمن يريمو برمجيمه سميل للوصمول إلييما‬
‫وسيلت التفاعل معيا فإنه سيصبد لدى هذا المدير التنفيذي الرمدرة علمى المراقبم والرمدرة علمى السمييرة علمى الوضمع‬
‫الموجود داخل منشأته‪.‬‬

‫‪- 30 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‪ -3‬العالقات التبادلية بين النظم‬


‫‪Interrelationship Among Systems‬‬

‫نظم دعم املديرين‬


‫التنفيذيني‬

‫نظم املعلومات اإلدارية‬ ‫نظم دعم القرارات‬


‫(‏‪MIS‬‏)‏‬ ‫(‪) DSS‬‬
‫نظم معاجلة املعامالت‬
‫(‪)TPS‬‬

‫ويتضد مما سبو أن جميع هذه األنظم الرئيسي التي يمكن استغالليا داخمل المنظمم ‪ ،‬فمما همي العالقم التمي يمكمن‬
‫أن نجدها بين هذه األنظمم العالقم التمي الحظناهما بمين همذه األنظمم همي عالقم تبادليم فالكمل يعتممد علمى نظمم معالجم‬
‫المعامالت فممثالً لمو أردنما نظمم دعمم الرمرارات فيمي تعتممد علمى نظمم معالجم المعمامالت وتعتممد علمى نظمم المعلوممات أو‬
‫الترممارير اإلداري م ونظممم الترممارير اإلداريم تعتمممد علممى نظممم معالجم المعممامالت ‪ ..‬كممل البيانممات الروتينيم والمتكممررة التممي‬
‫تحد في المستوى التشغيلي لكي تعيي الترارير الالزم لادارة العليما ‪ ،‬واإلدارة اإلسمتراتيجي والتمي همي أخمذ الرمرارات‬
‫اإلستراتيجي الالزم فأنا بحاج لكل الترارير اإلداري وأيضا ً بحاجم لكمل التحاليمل التمي أصمدرتيا نظمم دعمم الرمرار وذلم‬
‫ألخذ الررارات اإلستراتيجي الالزم إذا فالعالق بين هذه األنظم هي عالق تبادلي ‪.‬‬

‫‪ -4‬منظور األعمال اتداه نظم المعلومات‬


‫‪A Business Perspective On IS‬‬
‫‪ -‬تعمل نظم المعلوممات علمى تمأمين قيمم مضماف كليم للمنظمم ‪ ،‬حيم تعممل علمى زيمادة العائمد علمى االسمتثمار (‪)ROI‬‬
‫وتعزيز المركز االستراتيجي ‪....،‬‬
‫‪ -‬إن معالجم المعلومممات تممدعم صممناع الرممرار االسممتراتيجي ‪ ،‬وتعمزز األدا فممي عمليممات األعمممال ‪ ،‬ومممن ثممم تعمممل علممى‬
‫تعزيز قيم األعمال من خالل سلسل قيم المعلومات في األعمال ‪.‬‬

‫‪- 32 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‪ -4‬منظور األعمال اتداه نظم المعلومات‬


‫‪A Business Perspective On IS‬‬
‫عمليات األعمال‬

‫إدارة‬ ‫إدارة‬ ‫إدارة‬ ‫إدارة‬


‫المشروع الزبائن المعرف‬ ‫سلسل الريم‬
‫أنشي معالج المعلومات‬
‫رحبية الشركة واملركز‬
‫االسرتاتيجي‬
‫التحول النشر‬ ‫جمع‬
‫البيانات إلى نظم‬
‫أنشي اإلدارة‬ ‫وتخزينيا األعمال‬

‫التخييي التعاون المراقب اتخاذ الررار‬


‫‏‬
‫المحاضرة الثامنة‬

‫مقدمة‬
‫بالنظر إلى نظم المعلومات من منظور وظيفي ‪ ,‬يمكننا من تصنيف النظم حسب المناطق الوظيفية المختلفة في المنظماة‬
‫حيث تدعم النظم تلك الوظائف وتقدم تطبيقات وظيفية لكل مساتويات التنظايم ‪ ,‬إذ أن علاى المساتوى اإلداري تادعم هاذه‬
‫الانظم اإلدارة الوساطى وعلاى المسااتوى االساتراتيجي تادعم اإلدارة العلياا ‪ ,‬ماان حياث التساويق أو التصانيع واالنتاااج او‬
‫المالية أو المحاسبية أو الموارد البشرية ‪.‬‬
‫‪-1‬نظم المعلومات الوظيفية‪2/1‬‬
‫‪Functional IS‬‬
‫يوجد العديد من نظم المعلومات التي تدعم وظيفة األعمال المختلفة سواء المالية و المحاسبة‪ ,‬و التسويق‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫االنتاج‪ ,‬وإدارة المارد البشرية‪.‬‬
‫تقدم نظم المعلومات الوظيفية الخدمات التالية للمستويات اإلدارية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫التقارير اإلدارية عن النشاطات الوظيفية في المنظمة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫امكانية االسترجاع الفوري للمعلومات لمن يطلبها ان كان مخوال بذلك‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪- 33 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫السمات الرئيسية لنظم المعلومات الوظيفية ‪2/1‬‬


‫‪Major characteristics of the Functional 1/2‬‬
‫تشترك نظم المعلومات الوظيفية في السمات التالية ‪:‬‬
‫تتألف نظم المعلومات الوظيفية من عدة نظم يدعم كل منها نشاط وظيفي معين ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تتكامل تطبيقات نظم المعلومات في األنشطة ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تتفاعل نظم المعلومات الوظيفية مع بعضها البعض لتشكل نظام معلومات شامل ومتكامل يمكن أن يستخدم‬ ‫‪-5‬‬
‫كجوهر في نظام معلومات (مثل‪:‬نظام معلومات المخزون)‬
‫تتفاعل نظم المعلومات الوظيفية مع البيئة الخارجية (مثل‪:‬نظام معلومات الموارد البشرية والذي يجمع‬ ‫‪-4‬‬
‫المعلومات عن سوق العمالة ‪,‬ويعمل على تحويل المعلومات إلى المصادر الرسمية )‬
‫تدعم تطبيقات نظم المعلومات الوظيفية النشاطات الوظيفية بشكل رئيس ‪ ,‬ولكنها تدعم أيضا المستويات‬ ‫‪-5‬‬
‫اإلدارية واالستراتيجية‪.‬‬

‫النظم من منظور وظيفي‬


‫‪Systems from a Functional Perspective‬‬
‫المشكلة فاي التطبيقاات الوظيفياة أنهاا منفصالة ‪ ,‬إذ أنهاا تعمال باساتقاللية ‪,‬و أن الانظم المنفصالة والمساتقلة التساتطيع‬
‫تقديم الفعالية المطلوبة لألعمال‪.‬‬
‫إذ أن التمويل يؤثر على المخزون والتي تاؤثر علاى اإلنتااج والتاي تاؤثر علاى رضاا الزباون والتاي تاؤثر علاى المبيعاات‬
‫المستقبلية ‪.‬‬
‫نظم المعلومات الوظيفية ‪:‬‬
‫‪-1‬نظم معلومات التصنيع واإلنتاج‬
‫‪-2‬نظم معلومات التسويق والمبيعات‬
‫‪-5‬نظم معلومات المالية والمحاسبية‬
‫‪-4‬نظم معلومات الموارد البشرية‬

‫‪- 34 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫نظم معلومات التسويق والمبيعات‪2/1‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪Marketing and Sales IS‬‬
‫‪ -‬نظام معلومات ينتج المعلومات المرتبطة باألنشطة التسويقية والبيعية بالشركة‪.‬‬
‫‪-‬تدعى نظم المعلومات التسويقية األنشطة المختلفة التي تقوم بها وظيفة التسويق ‪,‬وتستخدم هذه النظم بعدة طرق‬
‫لخدمة المستويات اإلدارية المختلفة ‪,‬فمثالا ‪:‬‬
‫(على المستوى التشغيلي)‬
‫تؤسس نظم المعلومات التسويقية ‪ :‬لالتصال بمنظور المستهلكين ‪,‬و اإلشراف على المبيعات والتسويق ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫(على المستوى اإلداري)‬
‫تدعم نظم المعلومات التسويقية بحوث التسويق ‪ ,‬وقرارات التسعيرة ‪ ,‬وتحلل أداء المبيعات وفريق المبيعات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وعلى المستوى المعرفي تدعم تحليل محطات العمل ‪.‬‬
‫(على المستوى االستراتيجي)‬
‫تبين مؤشر اتجاه فرص المنتجات الجديدة ‪,‬وتدعم خططها ‪ ,‬كما تكون مرشداا ألداء المنافسين ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تملك نظم المعلومات التسويقية العديد من النظم الفرعية (‪ )Subsystems‬والتي تاوفر الخادمات المختلفاة مان خاللهاا‬
‫للمنظمة وباستعمالها لتكنولوجيات المعلومات (‪ , )IT‬مثل‪:‬‬
‫نظم التتبع الرئيسية ( ‪)Lead tracking Systems‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تعمل هذه النظم على ‪:‬‬
‫تسجيل الزبائن المحتملين وتوقعات المبيعات المستقبلية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وتتبع االتصاالت وإدامة تاريخ االتصاالت من خالل نظم معالجة المعامالت المختلفة التي تحتويها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪- 35 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫نظم إدارة المنتج ( ‪)Product managements Systems‬‬ ‫‪-2‬‬


‫وتتضمن خدمة وظائف عديدة عن طريق ‪:‬‬
‫تجهيز تقارير مبيعات المنتج‬ ‫‪‬‬
‫وتصنيفات المنتج المختلفة‬ ‫‪‬‬
‫وقنوات توزيع المنتج‬ ‫‪‬‬
‫للتأسيس إلى استخدام قياس مدى نجاح المنتج وقياس فعالية النشاطات التسويقية من ترويج وإعالن وتوزيع‪.‬‬
‫نظم التنبؤ بالمبيعات ( ‪)Sales Forecasting Systems‬‬ ‫‪-5‬‬
‫تعمل على ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫التنبؤ بالمبيعات المستقبلية عن طريق دراسة المبيعات التاريخية للشركة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وكذلك على ربط قوى المب يعات معا للحصول على حصة سوقية أكبر في المناطق المختلفة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نظم إدارة الزبون ( ‪ )Customer Management Systems‬نظم إدارة العالقات مع الزبون‬ ‫‪-4‬‬
‫(‪)Customer Relationship Management Systems- CRMS‬‬
‫نظم معلومات تعمل على إدامة الزبون وربطه بالمعلومات‬ ‫‪‬‬
‫نظم معلومات تتبع أثر كل الطرق التي تؤدي إلى تفاعل الشركة مع زبائنها ‪ ,‬سواء من مواقع البيع المختلفة ‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫أو من موقع المؤسسة على شبكة االنترنت ‪.‬‬
‫وتهدف نظم إدارة عالقات الزبون إلى ‪:‬‬
‫تطوير رأي مشترك مع المستهلكين لتحسين الخدمة ‪ ,‬وتلبية الرغبات المتغيرة ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫أتمتة ال عالقة مع الزبون وزيادة التواصل معه واإلجابة على تساؤالته المختلفة ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تحليل العالقة بين الزبون والمنتج والمؤسسة‬ ‫‪-5‬‬
‫تحديث الملف االلكتروني للزبون باستمرار‬ ‫‪-4‬‬
‫زيادة الحصة السوقية في األسواق‬ ‫‪-5‬‬
‫السرعة والدقة في الوصول إلى األسواق‬ ‫‪-3‬‬
‫الوصول إلى رضا الزبون وإشباع رغباته واحتياجاته‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫‪- 36 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫ومن الجدير بالمالحظة أن هناك العديد من نظم معالجة المعامالت األخرى في نظم التسويق والمبيعات مثل ‪:‬‬
‫نظم نقاط البيع (‪)Point of Sale – POS‬‬
‫والتي تعمل على تتبع العالقة بين المستهلك والمنتج ‪ ,‬من خالل نظم نقاط البيع فتعمل على ‪:‬‬
‫‪ -‬تتبع فواتير العمالء ‪.‬‬
‫‪ -‬جمع المعلومات عن المبادالت التجارية المتعلقة بالمشتريات والمخزون‪.‬‬
‫‪ -‬تقدم بيانات تجميعية لكل عنصر يتكرر شراؤه في المخازن‪.‬‬
‫‪..... -‬‬
‫‪ -5‬نظم التوصيل ‪/‬التسليم ( ‪)Delivery Systems‬‬
‫‪ ‬مسؤولة عن نقل المواد إلى المناطق التي تحتاجها (وجب الدقة وتوفير المعلومات في نظم التوصيل) ‪.‬‬
‫البد من التفكير بسلسلة التوريد بشكل متكامل يشمل المورد ‪ ,‬ونظام التوزيع ‪ ,‬والمستهلك بشكل متكامل يدعى نظام‬
‫اللوجستيات المتكاملة ‪.‬‬
‫‪ ‬ومن األنشطة المحوسبة ‪ :‬لضبط عمليات سلسلة التوريد المحوسبة‬

‫(‪)Supply chain Operation Reference /SCOR‬‬


‫تعمل على الترابط في المعلومات بين المورد ‪ ,‬ونظام التوزيع في المؤسسة ‪ ,‬والمستهلك ضمن نظام متكامل على‬
‫تسهيل التنسيق ‪ ,‬ورفع كفاءة المنشأة وخلق قيمة مضافة كلية للمنشأة ‪.‬‬
‫‪ -3‬نظم أتمتة قوى المبيعات ( ‪)SFAS( )Sales Force Automation Systems‬‬
‫تركز على ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫معالجة واسترجاع البيانات المتعلقة بعملية الجدولة الشخصية لقوى المبيعات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تسهيل اتصاالت اإلدارة مع بعضها البعض ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقاسم المعلومات والمالحظات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -7‬نظم معلومات التصنيع واالنتاج ( ‪)Manufacturing and Production IS‬‬
‫نظام معلومات ينتج المعلومات المرتبطة باألنشطة التصنيعية بالشركة‪.‬‬
‫تؤسس هذه النظم غايات اإلنتاج ‪ ,‬التخزين ‪ ,‬ومتابعة مدى توفر المواد الخام الالزمة لإلنتاج ‪ ,‬وتستخدم هذه النظم‬
‫بعدة طرق لخدمة المستويات اإلدارية المختلفة ‪:‬‬
‫(على المستوى التشغيلي)‬
‫‪ ‬تعمل على معالجة االوضاع المختلفة المتعلقة بمهام التصنيع واالنتاج ‪.‬‬
‫(على المستوى اإلداري)‬
‫‪ ‬تحلل وتراقب الموارد وكلف اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل على المستوى المعرفي على تأمين ونشر المعرفة والخبرة لقيادة العملية اإلنتاجية ‪.‬‬

‫(على المستوى االستراتيجي)‬


‫دعم النشاطات التي تهتم بالتخطيط والمراقبة لعملية إنتاج السلع والخدمات في خطة استراتيجية طويلة األجل‬ ‫‪‬‬
‫من حيث الموقع ‪ ,‬واالستثمار في تكنولوجيا جديدة ‪.‬‬
‫يمكن تصور نظم التصنيع بالشكل التالي ‪:‬‬
‫نظم التصنيع ‪ ,‬نظم المخزون ‪ ,‬نظم عمليات التصنيع ‪ ,‬نظم جدولة التصنيع ‪ ,‬نظم تخطيط التصنيع ‪.‬‬

‫‪- 37 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫نظم المخزون (‪)Inventory Systems‬‬


‫تتابع الرقابة على المخزون وإدارته وكذلك سياسات المخزون المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -‬إذ أن تطبيقات المخزون تتتبع حجم البضائع والمواد الداخلة والخارجة والمتحركة بين المخازن‪.‬‬
‫‪ -‬بينما‪ ,‬تطبيقات إدارة المخزون تستخدم البيانات السابقة لحساب مستويات المخزون وتحديد نقطة إعادة الطلب ‪,‬‬
‫وتحدد سياسات المخزون السياسة المتبعة سواء االحتفاظ بحد من المخزون أو استخدام طريقة التوريد اآللي ‪.JIT‬‬

‫نظم عمليات التصنيع (‪)Manufacturing Operation Systems‬‬


‫‪ -‬تهدف إلى السيطرة على اآلالت واالنتاج إذ تعمل برامج الحاسب في المساعدة في ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬وفي التسهيالت الحديثة فإن هذه البرامج تملك قدرة الربط مع نظم جدولة التصنيع ‪.‬‬
‫مثال‪ - :‬نظم التصنيع بمساعدة الحاسوب (‪)Computer Aided Manufacturing Systems – CAMs‬‬
‫نظم التصنيع المتكاملة بالحاسب (‪)Computer Integrated Manufacturing Systems-CIMs‬‬ ‫‪-‬‬

‫المحاضرة التاسعة‏‬
‫‏‬
‫سنحاول أن نرى في هذه الحلقة بعض األمثلة لنظم المعلومات أو نظم عمليات التصنيع ثم سنتطرق إلى نظم المعلوماات‬
‫المالية و المحاسبيه و نظم معلومات الموارد البشريه ‪.‬‬

‫‪ -2‬نظم عمليات التصنيع ‪Manufacturing Operation System‬‬


‫كنا قدمنا اذا في نظم معلومات التصنيع و االنتااج بعاض الانظم الهاماه مثال نظام المخازون ونظام عملياات التصانيع وكناا‬
‫قلنا ان نظم عملي ات التصنيع تهادف الاى االالت و االنتااج اذا تعمال بارامج الحاساب فاي المسااعده علاى ذلاك وايضاا فاي‬
‫التسهيالت الحديثه فإن هذة البرامج تملك قدرة الربط مع نظم جدولاة التصانيع ‪ ,‬و مثاال علاى ذلاك نجاد ‪ :‬نظام التصانيع‬
‫بمساااعدة الحاسااوب ‪ Computer Aided Manufacturing system – CAMs‬؛ وهااذة الاانظم تعنااى‬
‫اساتخدام الحاسااب فااي العملياة التصاانيعيه ’ طريقااة ترتيااب االالت لضامان االنتاااج وذلااك حساب المواصاافات المحاادده فااي‬
‫برنااامج التصااميم بمساااعدة الحاسااب وهااو عبااارة عاان تاازود تفاااعلي و رساام بياااني وصااور تساااعد فااي تطااوير المنااتج‬
‫والخدمااه والااربط مااع قاعاادة بيانااات بمااا يساام بإسااترج اع التصااميم و تطااويره باسااتمرار ممااا يعماال علااى رفااع كفاااءة‬
‫االنتاجيه لالالت و يقلل من العيوب المحتمله ‪.‬‬
‫اماااا المثاااال الثااااني مماااا يخاااص نظااام التصااانيع المتكاملاااه بالحاساااب ‪Manufacturing system- CIMs‬‬
‫‪ Computer Integrated‬فهو نظم تعمال علاى تبسايط اسااليب و طارق التصانيع و اتمتات عملياات التصانيع وذلاك‬
‫من خالل تكامل استخدام التكنولوجيا للوصول الى نظم عمل مؤتمته ويكون ذلك من خالل استخدام نظم التصانيع المرناه‬
‫او التوليد الفوري او تخطيط مستلزمات المواد او نظم التسويق وذلاك بواساطه الحاساب للعمال التكامال باين التصاميم و‬
‫التصنيع و العمليات ‪.‬‬

‫‪ – 5‬نظم تخطيط التصنيع ‪Manufacturing Planning System‬‬


‫تهدف إلى إنشاء و إدامة احتياجات المواد الالزمة الستمرار عملية التصنيع من خالل المواد و المواد المكونه للمواد ‪.‬‬
‫و كذلك تهدف إلى إنشاء و إدامه متطلبات التصنيع من التجهيزات و االشخاص و التسهيالت ‪.‬‬

‫‪ – 4‬نظم جدولة التصنيع ‪Manufacturing Scheduling System‬‬


‫تستخدم المنظمات ‪ 5‬فلسفات لجدول التصتيع وهي ‪:‬‬
‫جدولة اإلنتاج الرئيسي ‪Master Production Schedule – MPs‬‬ ‫‪-‬‬
‫وهي خطة رئيساة إلنتااج المنتجاات و تقاوم المؤسساة تحليال المبيعاات الساابقة و بنااء عليهاا تقاوم بحسااب المبيعاات‬

‫‪- 38 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫المتوقعة المستقبلية و تسمى هذة العملية احيانا عملياة دفاع التصانيع ‪ push Manufacturing Process‬حياث‬
‫ترغب الؤسسه بدفع تلك المنتجات للبيع ‪.‬‬
‫عمليات سحب التصنيع ‪Pull Manufacturing Process‬‬ ‫‪-‬‬
‫و تعتمد المؤسسة هنا على عملية سحب المنتجات من خاالل التصانيع حساب الطلاب و يطلاع علاى هاذ العملياه ايضاا ب‬
‫‪Kanban‬‬
‫المزاوجة بين الفلسفتين حيث يعد خطه ‪ MPs‬في المنظمه و لكن تستخدم ايضا ‪ Kanban‬عملية سحب‬ ‫‪-‬‬
‫التصنيع كمؤشرات إلعادة تكييف الجدوله ‪.‬‬

‫‪ 3.2.1‬نظم المعلومات المالية و المحاسبية ‪Finance and Accounting IS‬‬


‫إن الوظيفة المالية للمسئول عن إدارة األصول المالية مثل النقدية ‪ ,‬المخازون ‪ ,‬االصاولية االخارى وذلاك لتعظايم العائاد‬
‫على االستثمار و القيمة االجمالية لالسهم كما انها مسؤله عن إداماة و إدارة االصاول و تادفق النقدياة و مان هناا تظهار‬
‫اهمية حصولها على المعلومات الخاجية ‪.‬‬
‫فااإن نظاام المعلومااات الماليااه و المحاساابيه ‪ :‬هااي نظاام معلومااات تسااتخدم لتعقااب سااجالت االصااول الماليااه للشااركات و‬
‫التدفق النقدي لها ‪ ,‬و تسخدم هذة النظم بعده طرق لخدمة المستويات اإلداريه المختلفة ‪.‬‬
‫على المستوى التشغيلي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تعمل على االشراف على التدفق التقدى في الشركة من خالل التبادالت المختلفة من مدفوعات و مقبوضات ‪.‬‬

‫على المستوى االداري ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫تساعد المديرين على االشراف و التحكم في الموارد الماليه للشركة‬ ‫‪-‬‬
‫على المستوى المعرفي ‪ ,‬تدعم الماليه و المحاسبيه بتزويدها بأدوات تحليلة ‪ ,‬للوصول الى المزيج الصحي‬ ‫‪-‬‬
‫لالستثمار لتعظيم العائد ‪.‬‬
‫على المستوى االستراتيجي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تؤسس غايات استثمارية طويلة األجل ‪ ,‬و تزويد بتنبؤات طويلة األجل للمدى المالي ‪.‬‬

‫‪- 39 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‪ 1.3.2.1‬نظم المعلومات المحاسبية ) ‪Accounting IS ( AIS‬‬


‫فلاو حاولنااا اننااا ناارى نظاام المعلومااات المحاساابية ‪ ,‬ناارى ان هاذة الاانظم تنااتج المرتبطااة باالنشااطة المحاساابية فهااي نظاام‬
‫تساتخدم لتااأمين انتااج التقااارير حااول تادفق النقااد فااي المنظماه علااى قاعاادة تاريخياه فهااي تسااجل و تتاابع التقااارير حااول‬
‫مبادالت األعمال و األحداث االقتصادية الخراج الموازنات المختلفة مثل ‪ :‬ميزان المراجعه ‪ ,‬الميزانية العامة ‪ ,‬و يتاوفر‬
‫العديد من تطبيقات المحاسبة لخدمة االغراض المختل فة للشركات حتى تحفاظ متابعاة االصاول المالياة للشاركة و التادفق‬
‫النقاادي فيهااا و تااربط هااذة الاانظم مجموعااه ماان المهااارات فااي تخصصااين و مجااالين للخباارة و همااا ‪ :‬مجااال المحاساابة و‬
‫تكنولوجيا المعلومات ‪.‬‬

‫اذ تحقق أغراض نظم المعلومات المحاسبية من خالل مجموعة من نظم معالجاة المعاامالت ) ‪ , ( TPS‬و التاي تشاكل‬
‫نظم فرعية في نظام المعلومات المحاسبية و هي ‪:‬‬
‫‪ – 1‬نظم االستاذ العام ‪General Ledger Systems‬‬
‫‪ – 2‬نظم محاسبة التكاليف ‪Cost Accounting Systems‬‬
‫‪ – 5‬نظم الذمم الدائنة ‪Accounts Payable systems‬‬
‫‪ – 4‬نظم الذمم المدينه ‪Accounts Receivable Systems‬‬
‫‪ – 5‬نظم معالجة الطلبية ‪Order Processing Systems‬‬
‫‪ – 3‬نظم سجل الرواتب ‪Payroll Systems‬‬

‫و لو حاولنا ان ناخذ امثلة عن نظم االساتاذ العاام فهاذة الانظم تعمال علاى تناساق البياناات المساتقبلية مان المادفوعات و‬
‫المقبوضااات النقديااه ‪ ,‬سااجل الراوتااب ‪ ,‬نظاام المعلومااات المحاس ابية االخاارى ‪ ,‬والتااي تكثاار فااي نهايااة الساانه الخااراج‬
‫الميزانيه العموميه و هذا يؤدي الى دقة اعلى و وقت اقل في تقييم كيمة النقد المحتفظ بة ‪.‬‬
‫ثانيا نظم محاسبة التكاليف ‪ ,‬هذة النظم تحدد محاسبة التكاليف للمستخدمين الداخلي ‪ ,‬الفة تزويد منتج خاص او خدماة‬
‫خاصه على الشركة ‪.‬‬
‫ثالثا نظم الذمم الدائنة وهي نظم معلومات تنتج معلومات مرتبطه بالذمم الدائنة فتساعد على تتباع الخاصاة بالمشاتريات‬
‫و المدفوعات المحافظه على عالقة جيدة مع الموردين و تزويد االداره بالمعلومات التاي تحتاجهاا لتحليال المادفوعات و‬
‫تكاليف الشراء وحسابات العمال و المطلوب ات النقديه وهي ايضا تساعد عموما على التعامل مع النقاد االلكتروناي وهاي‬
‫نظام دفع آلى يحتوي على قيمة ماليه مبرمجه و مخزنه على بطاقات ذكية و يمكان اساتخدامها كورقاه مالياه وياتم باذلك‬
‫سحب قيمة الورقه الماليه عند استخدامها ‪.‬‬

‫رابعا ‪ ,‬نظم الذمم المدينه و هذة النظم تناتج المعلوماات المرتبطاه بالاذمم المديناه فتسااعد علاى االحتفااظ بساجالت حاول‬
‫مشتريات العمالء مادفوعاتهم كماا تصادر فاواتير ساجالت العماالء كماا تسااعد فاي مراقباة عادد العماالء المادينين وحجام‬
‫المديونيه عليهم و يساعد هذا النشاط باالحتفاظ باعلى ربحية ممكنه في المبيعاات اآلجلاه ماع الحفااظ علاى اقال مساتوى‬
‫للديون المعدومه ‪ ,‬ومن الجدير بالمالحظه ان هناك ايضاا العدياد مان نظام معالجاه المعاامالت الاذين يعتبارون داخال هاذا‬
‫النظام الذي هو نظام المعلومات المحاسبية ومن بين هاذة الانظم نجاد ماثال نظام معالجاة الطلبياة وهاذة الانظم تعمال علاى‬
‫تتبع اوامر العمالء و بيانات االنتاج التي نحتاجها لتطبيق البيع و مراقبة و تحليل المخزون و تازود و بسارعه وبدقاة و‬
‫بطريقااة فعالااه سااجالت اواماار العمااالء و معالجااة المبيعااات كمااا تاازود نظاام مراقبااة المخاازون بالمعلومااات و ذلااك لقبااول‬
‫االوامر التي يمكن تنفيذها بسارعة ‪ ,‬و نجاد ايضاا مان نظام معلوماات المحاسابيه نظام ساجل الراوتاب وهاذة الانظم تعمال‬
‫على استدانة البيانات حول دوام العمال ‪ ,‬سجالت الموظفين واصدار الشيكات للعمال بمساتحقاتهم و المتطلباات االخارى‬
‫سواء للحكومه او المؤسسات االخرى بدقة ‪.‬‬

‫‪- 41 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‪ 2.3.2.1‬نظم المعلومات المالية ‪Financial IS‬‬


‫هااذة الاانظم تعتباار نظااام معلومااات ينااتج معلومااات مرتبطااه باالنشااطه الماليااة للشااركة و يمثاال مجموعااه ماان الطاارق و‬
‫االجراءات وهي تدعم المديرين الماليين في اتخاذ القرارات المالية و وتخصيص و مراقبة الماوارد المالياه فاي االعماال‬
‫‪.‬‬
‫تتحقق أغراض نظم المعلومات المالية من خاالل مجموعاة مان نظام معالجاة المعاامالت ) ‪ , ( TPS‬و التاي تشاكل نظام‬
‫فرعية في نظام المعلومات المالية وهي ‪:‬‬
‫‪ – 1‬نظم إدارة االموال ‪Treasury Management Systems‬‬
‫‪ – 2‬نظم إدارة النقد ‪Cash Management Systems‬‬
‫‪ – 5‬نظم التقارير الماليه ‪Financial reporting Systems‬‬
‫‪ – 4‬نظم الميزانية الرأسماليه ‪Capital Budgeting Systems‬‬
‫فلو حاولنا ان نفهم هذة االنظمه الفرعية ‪ ,‬فالنسبة لنظم اداره االموال نجد ان هذة النظم تستثنر العدياد ‪ ,‬فنجاد ان كثيار‬
‫من الشركات تستثمر النقد الزائد في االوراق الماليه اماا اساهم او سانتدات و اصاول حقيقاة ساواء علاى مادة قصايرة او‬
‫طويلة ‪ ,‬ومن هنا فأن نظام االد اره الماليه تساعد المدير على تحدياد المحفظاه المالياه للشاركه لتقيايم المخااطر و تعظايم‬
‫الفوائد ‪ ,‬و يمكان لانظم المعلوماات ان تادعم ادارة االساتثمار و ذلاك عان طرياق تاامين التقاارير المالياه و االقتصااديه و‬
‫التحليل المالي ‪.‬‬
‫ثانيااا نظاام اداره النقااد ‪ ,‬اذ تجمااع نظاام ادارة النقااد المعلومااات حااول النقااد الااداخل و الخااارج للمنظمااه وهااذا يساام لهااا‬
‫بالتصرف بطلب الوديعه او استثمار االموال الفائضه ساريعا كماا يقادم النظاام تقاارير يومياه ‪ ,‬اسابوعيه او شاهريه عان‬
‫تدفقات النقد اليومي المتوقع وهذا كله يساعد على تحديد البدائل الماليه الالزمه و استراتيجيات استثمارها ‪.‬‬
‫ثالثااا نظاام التقاااير الماليااه ‪ ,‬وهااذه الاانظم تعماال علااى حفااظ نتااائج السااجالت والتقااارير الماليااه للمسااتفيد و الاادائمين و‬
‫المستخدمين الخارجين مثل الحكومه ‪.‬‬
‫رابعا نظم الميزانيه الراسماليه ‪ ,‬وتتظمن الميزانيه الراسماليه تقايمم الربحياه ‪ ,‬التمويال ‪ ,‬كماا تسااعد الانظم فاي تحليال‬
‫مخاطر التدفق النقدي والربحيه لتحديد المزيج االمثل لراس مال المشروع ‪.‬‬
‫‪ 4.2.1‬نظم معلومات الموارد البشريه ‪Human Resources IS - 2/1‬‬
‫هي نظام معلومات ينتج المعلومات المرتبطه بانشطه الموارد البشريه ‪.‬‬
‫هو مجموعه من الطرق و االجراءات تعمل على ادامه سجالت الموظفين و االشراف على مهااراتهم ‪ ,‬االداء الاوظيفي ‪,‬‬
‫تدريب ودعام تعويضاات العماال ‪ ,‬تطاوير المساار الاوظيفي ‪ ,‬اذ ان غاياة ادارة الماوارد البشاريه هاي تحقياق الفاعلياة و‬
‫الكفاءة في استغالل الموارد البشرية و تستخدم هذة النظم بعدة طرق لخدمه االدارية المختلفة ‪:‬‬
‫على المستوى التشغيلي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تساعد في االشراف على االستقطاب و االحالل في عمالة الشركة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنتج تقاير متنوعه فيما يتعلق بالعمال ‪ ,‬و تصنيف الموظفين حسب مؤهالتهم ‪ ,‬و نوع العمل ‪ ,‬و تقييم االداء‬ ‫‪-‬‬
‫الغراض مختلفة ‪.‬‬
‫على المستوى االداري ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تساعد على استقطاب و تعويضات العاملين ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫على المستوى المعرفي ‪ ,‬تدعم تحليل االنشطه المرتبطه بتصميم العمل ‪ ,‬و المسارات الوظيفيه ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫على المستوى االستراتيجي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬تحديد متطلبات القوى العامله من مهمات ‪ ,‬تعلم ‪ ,‬و بما يتفق و خطط المنظمه طويلة االجل ‪.‬‬

‫‪- 40 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫فاانظم التعويضاااات تتضااامن ساااجل الراوتاااب و كاال مااان يعمااال ماااع المنظماااه سااواء كاااان بعقاااود داخلياااه او مااان الخاااارج‬
‫كالمستشارين وكذلك العاملين مع المنظمه على اساس الساعات و االجازات ‪ ,‬كماا تادعم ايضاا خطاط التقاعاد للماوظفين‬
‫و العناية الصحيه و الفوائد االخرى للموظفين ‪.‬‬
‫اما نظم التقدير فهي تهتم بوضاع معاايير العمال و الوصال الاوظيفي لادعم تقادير اداء العااملين وكاذلك زيااده قادرة تقيايم‬
‫الموظف لنفسه ولتكون قاعده لزيادة التعويضات و الترقية ‪.‬‬
‫اما نظم التدريب و التطوير فهي تختلف من شركة الخرى حياث تخضاع بعاض المنظماات خطاا رئيسايا للمساار الاوظيفي‬
‫من حيث المه ارات و الخبرات و متطلبات التدريب المختلفة لكل وظيفة ‪.‬‬
‫نظم االستقطاب تهتم بجميع إبعاد النشاطات من طرق االستقطاب المختلفة و التي قد تكون بسيطه او مقعده حسب نظاام‬
‫الشركة ‪.‬‬
‫و اخيارا نظاام المااوارد البشارية هااي نظاام تادعم تخطاايط الوظااائف وهاذا يتضاامن تااأمين و نشار معااايير معياريااه لتصاانيف‬
‫الوظايف و مستوياتها كما يتظمن تحديد متطلبات الستقبلية للمستويات المختلفة من العاملين و الخبرات و المهاارات و‬
‫العوامل األخرى المطلوبة ‪.‬‬

‫‪- 42 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫المحاضرة الحادية عشر‬

‫مقدمة ‪..‬‬
‫نظم اإلسناد اإلدارية باهتمامها مباشرة يدعم المديرين المهتمين بالقرارات اإلستراتيجية‬

‫لقد صممت نظم دغم القرار(‪ )DSS‬لمساعدة المدير في اتخاذ القرارات شبه المهيكلة وغير المهيكلة‬

‫كما صممت نظم دعم القرار الجماعي (‪ )GDSS‬لتجعل المجموع يعملون كفريق عمل واحد رغم تباعد المسافة‬
‫بينهم‬

‫كما تعمل نظم دعم المديرين التنفيذيين (‪)ESS‬على تقديم ملخصا مناسبا لمدير المنظمة ليساعد في اتخاذ‬
‫القرارات اإلستراتيجية‬

‫وأخيرا ظهرت النظم الخبيرة (‪ )ES‬المعتمدة على الذكاء االصطناعي لتحاكي نمط التفكير اإلنساني ولتخدم‬
‫احتياجات المدير المختلفة‬

‫خطوات عملية اتخاذ القرار ‪:‬‬

‫البيئة الداخلية والخارجية‬ ‫تحديد المشكلة‬


‫تحليل البيئة بيانات داخلية أو خارجية‬
‫تحديد المشكلة‬
‫المشكلة تسير باتجاه الحل‬

‫حل المشكلة‬
‫التنفيذ‬ ‫التصميم*‬
‫‪ *.‬تنفيذ التصميم‬
‫االختيار‬ ‫االستخبارات‬
‫حتديد املعايري*‬ ‫*جمع وتحليل‬
‫*التقييم‬ ‫*اختيار‬ ‫حتديد البدائل‬ ‫البيانات حول‬

‫البديل‬ ‫*تقييم املخرجات‬ ‫المشكلة‬

‫النتائج‬
‫األفضل‬

‫‪- 43 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫شرح الدكتور ‪:‬‬


‫خطوات عملية اتخاذ القرار يتبين إن خطوات عملية اتخاذ القرار تتمثل أوال في إيجاد المشكلة حيث يمثل تحديد‬
‫المشكلة العملية التي توصل إلى صياغة المشكلة التي تسعى المنظمة لحلها فتحديد المشكلة هو المفتاح الرئيس لزيادة‬
‫فاعلية اتخاذا لقرار ويتضمن تحديد المشكلة مس البيئة الداخلية والخارجية وتحديد المشكلة التي نرغب بحلها وبعد‬
‫إن يتم تحديد المشكلة نبدأ بالبحث عن حلها إما عملية استخدام المعلومات المعرفة الحدث لحل المشكلة المحددة سابقا‬
‫وبناء نموذج الحل حيث يتلقاء البيانات الداخلية والخارجية التي يمكن تساعد في حل المشكلة ويكمن حل المشكلة‬
‫تجزئتها إلى أربع مراحل‬
‫مرحلة استخبارات اإلعمال المعلومات ذات الصلة بالعمال التصميم االختيار والتنفيذ فإذا رئينا استخبارات اإلعمال‬
‫وتتضمن جمع وتحليل البيانات المرتبطة بالمشكلة المحددة وتكمن التحديات الرئيسية في مرحلة فهم االستخبارات‬
‫اإلعمال للحصول على بيانات كاملة ودقيقه واستنتاج ما هي البيانات الدالة على القرارات الحافظة ثانين التصميم‬
‫يتضمن التصميم دراسة نظامية للمشكلة تامين البدائل وتقييم المخرجات والتحدي الرئيس قوة السيطرة على‬
‫المشكلة تامين بدائل حقيقية تطوير بدائل وإيجاد نماذج مناسبة لتنظيم النتائج ثالثا االختيار وتتضمن هذه المرحلة‬
‫اختيار البديل األفضل والتحدي هنا يكمن في القوه والسيطرة على التضارب في األهداف واالهتمامات وإدارة فريق‬
‫اتخاذ القرار المرحلة الرابعة هي مرحلة التنفيذ تتضمن هذه المرحلة إبالغ اآلخرين بالقرار وشرحه للقراد المناسبين‬
‫ويوضه القرار موضع التنفيذ وتأسيس االتصال المناسب لتبليغ القرار وضمن سالمة تنفيذه والتحدي الرئيس هنا‬
‫يتضم ن في التأكد من إن يكون القرار والتنفيذ مفهوم للجميع الن المشكلة ال تعتبر محلولة حتى يوضع القرار موضع‬
‫التنفيذ ثالثا النتائج وأخيرا ستكون النتيجة إما نجاح نتائج تنفيذ حل المشكلة األصلية أو فشل والذي سيعيدنا مرة‬
‫أخر إلى المراحل األولى ومراحل حل المشكلة من جديد علما إن نظام دعم القرارات يقدم لنا عدة نماذج وهذه النماذج‬
‫تساعد في معالجة التنفيذ‪.‬‬

‫نظم دعم القرار‪DECISION SUPPORT SYSTEMS (DSS) :‬‬


‫هي مجموعة متكاملة من البرمجيات ‪,‬الحزم الجاهزة ‪,‬النماذج ‪,‬أدوات المعالجة ‪,‬تتفاعل مع البيانات والمعلومات لتقديم‬
‫الحلول المقترحة ‪ ,‬كما يمكنها دمج عدة نماذج لتكوين نموذج متكامل وتقديم برامج إدارة وإنتاج الحوار فهو يسم‬
‫لصانع القرار بالتفاعل مع النظام والتخاطب المباشر معه ويترك اتخاذ القرار النهائي للمدير ‪.‬‬
‫السترجاع المعلومات التي تفيد في صنع القرارات شبه المهيكلة وغير المهيكلة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫شرح ‪ :‬تعمل نضم دعم القرارات على تزويد المستخدم بالمعلوماات النمااذج ووجهاة المساتخدم والتاي تساتخدم بالكيفياة‬
‫التي يريدها المستخدم سواء إما عن طريق تحليل البيانات أو الرسم البياني والمحاكاة التاي يطلبهاا الزباون أو التركياز‬
‫على النماذج في حالة اإلعماال الخاصاة يمكان توضاي مفهاوم دعام القارار مان خاالل مسامى نظاام نفساه حياث نجاد أوال‬
‫كلمة نظام حيث يحوي النظام على األنشطة المختلفة المكونة له وينمو بناء على حاجات حجات المساتفيدين الفعلياة ماع‬
‫مالحظة التغيرات البيئية التي يتعامل معها الكلمة الثانية فاي نظام دعام القارار كلماة دعام إذ إن نظام دعام القارار تادعم‬
‫وال تحل محل المدير في اتخاذ القرار بل هاي تخيال للمادير أسااليب التحليال المناسابة للظااهرة المدروساة ويتارك اتخااذ‬
‫القرار النهائي للمدير وثالث كلمة نجدها في نظم دعم القرار هي كلمة القارار حياث تركاز نظام دعام القارارات علاى دعام‬
‫االنتقال وذلك باغتنام المديرين من المستويات ألعملتيه إلى االهتمام بحل المشكالت اإلدارية‪.‬‏‬

‫‪- 44 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫أنواع نظم دعم القرار ‪DSS Types 2-1‬‬


‫ما هي أنواع نظم المعلومات ؟‬
‫نجد أن هناك نوعيين أساسيين من أنواع نظم القرار هما ‪:‬‬
‫‪ -1‬نظم دعم القرار لمواجهة بالنماذج ‪Model – Driven DSS‬‬
‫وهو إنفراد في المقام األول في استخدام بعض أنواع النماذج وذالك إلعداد تحليل لعبة ( ماذا – لو ) (‪, )what – if‬‬
‫وهي استخدام نموذج رياضي إلنجاز عمليات متكررة لمحاولة أيجاد بدائل مخرجات قرار وأنواع أخرى من التحليالت‬
‫‪ ,‬خاصة عندما تكون األقسام تحت رقابة نظام المعلومات المركزي مثل شركات الطيران ‪.‬‬
‫‪ -2‬نظم دعم القرار لمواجهة بالبيانات ‪ Data – Driven DSS‬وهذا النظام يدعم عملية اتخاذ القرار بالسماح‬
‫للمستخدمين باستقصاء وتحليل المعلومات المفيدة التي تكون مخزنة في قاعدة بيانات ضخمة ‪.‬‬
‫وغالبا ا ما تجمع ‪ TPS‬نظم دعم القرار تجمع مابين نظم معالجة المعامالت البيانات والمعلومات من قواعد البيانات‬
‫ووحدات الخزن لهذا الغرض ‪ ,‬كما يمكن للمعالجة الفورية التحليلية ( ‪online Analytical Processing -‬‬
‫‪ ) OLAP‬والتنقيب عن البيانات‪ mining) ) Data‬أن تستخدم في تحليل هذه البيانات ‪.‬‬
‫‪ 2.1‬‏–‏مكونات نظم دعم القرار‬
‫‪DSS Components‬‬

‫بيانات داخلية‬ ‫بيانات خارجية‬


‫نظم معالجة‬
‫المعامالت‬ ‫قاعدة بيانات‬
‫نظم دعم القرار‬

‫( نظم برمجيات نظم دعم القرار )‬


‫نماذج رياضية وتحليلية ‪.‬‬
‫أدوات المعالجة التحليلية الفورية‪.‬‬
‫أدوات التنقيب عن البيانات‪.‬‬

‫واجهة‬
‫المستخدم‬

‫المستخدم‬

‫‪- 45 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‪ $$‬تتكون مكونات نظم دعم القرار بشكل رئيسي من قاعدة بيانات لدعم برمجيات تستخدم لتحليل البيانات بالعديد من‬
‫أدوات المعالجة المختلفة ثم واجهة مستخدم مكونات نظم دعم القرار فيالحظ من الشكل أن نظم دعم نظم تتكون من‬
‫األتي ‪:‬‬

‫‪ -1‬‏قاعدة‏بيانات‏ن م‏دعم‏القرار‏–‏ هي‏تمثل‏مجموعة‏من‏البيانات‏الحالية‏أو‏التاريخية‏أو‏المتراكمة‏والمستمدة‏من‏عدد‏‬


‫من ‏التطبيقات ‏أو ‏المجموعات ‏ويمكن ‏أن ‏تكون ‏قاعدة ‏بيانات ‏حاسب ‏شخصي ‏أو ‏مخزون ‏قاعدة ‏بيانات ‏ضخمة ‏وتجدد‏‬
‫باستمرار‏سواءا‏من‏ن م‏معالجة‏المعامالت‏أو‏من‏البيانات‏الخارجية‏التي‏يمكن‏الحصول‏عليها‏‪.‬‏‬
‫‏‏‬
‫‪ -2‬‏ ن ام‏برمجية‏ن م‏دعم‏القرار‏هي‏مجموعة‏من‏الحيل‏البرمجية‏الجاهزة‏أو‏نماذج‏تحليله‏ورياضية‏وتستخدم‏للتحليل‏‬
‫البيانات‏وذالك‏عن‏طريق‏‪:‬‏‬
‫‪-1‬‏مجموعة‏من‏نماذج‏رياضية‏وتحليله‏‪.‬‏‬
‫‪ -2‬‏المعالج ‏التحليل ‏التحديدية ‏الفورية ‏‪ ،‬‏وذالك ‏عن ‏طريق ‏– ‏وهي ‏طريقة ‏تجعل ‏المستخدم ‏قادر ‏علش ‏االتصال ‏– ‏مع‏‬
‫مستودع‏البيانات‏من‏خالل‏أي‏من‏واجهه‏المستخدم‏البيانية‏أو‏واجهه‏الشبكة‏العنكبوتية‏‪،‬‏وهي‏قادرة‏علش‏تحليل‏كمية‏‬
‫كبيرة‏من‏البيانات‏من‏خالل‏عده‏منا ير‏وإنتاج‏البيانات‏بإشكال‏متنوعة‏ومنها‏البيانية‏وقد‏ساهمت‏هذه‏الفكرة‏في‏معالجة‏‬
‫صعوبات‏تحليل‏البيانات‏في‏قواعد‏البيانات‏التي‏تتجدد‏باستمرار‏بواسطة‏ن م‏معالجة‏الحركات‏الفورية‏‪.‬‏‬
‫‪ -3‬‏ التنقيب‏عن‏البيانات‏وهي‏أدوات‏تعمل‏علش‏تحليل‏كمية‏مجمعة‏من‏البيانات‏وذالك‏إليجاد‏عالقات‏بين‏بيانات‏غير‏‬
‫معروفة‏بالمستخدم‏وإيجاد‏نماذج‏وقواعد‏تستخدم‏كدليل‏التخاذ‏القرار‏والتنبئ‏بالسلوك‏المستقبلي‏‪.‬‏ويمكن‏استخدامها‏‏في‏‬
‫ترويج‏التسويق‏‪-‬‏مثل‏‪:‬‏إيجاد‏العالقة‏مابين‏المبيعات‏والدخل‏‪،‬‏وتغطي‏البرمجيات‏ن م‏دعم‏القرار‏الو ائج‏اإلحصائية‏‬
‫المختلفة‏مثل‏الوسط‏–‏الوسيط‏–‏االنحراج‏المعياري‏–‏لوحة‏االنتشار‏‪.....‬الخ‏‏‬
‫وذالك‏لتعطي‏اإلدارة‏المشروع‏القدرة‏علش‏التنبئ ‏ في‏مستقبل‏المخرجات‏عن‏طريق‏تحليل‏سلسلة‏من‏البيانات‏وكذالك‏‬
‫تملك‏القدرة‏علش‏إيجاد‏العالقات‏مثل‏إيجاد‏عالقة‏بين‏المبيعات‏والعجز‏والدخل‏كما‏تقدم‏البرمجية‏الخطية‏لتحديد‏نماذج‏‬
‫تنبئ‏بالمبيعات‏وكذالك‏استخدام‏نماذج‏تحليل‏الحساسيات‏والتي‏تجيب‏عادة‏علش‏تحليل‏– ‏ماذا‏‏لو‏– ‏لتحديد‏اثر‏تغيير‏‬
‫عامل‏أو‏أكثر‏علش‏المخرجات‏وكذالك‏تجيب‏علش‏تحليل‏السعي‏نحو‏الهدج‏والتي‏تحدد‏المدخالت‏الضرورية‏للوصول‏‬
‫ال‏هو‏حجم‏المبيعات‏الذي‏تحقق‏أرباحا‏معينة ‪.‬‏‬ ‫إلش‏المستوى‏المطلوب‏من‏المخرجات‏مث ا‬
‫‏‬
‫‪-3‬‏واج هة‏المستخدم‏وهي‏جزء‏من‏ن ام‏المعلومات‏وتمثل‏أجهزة‏ومجموعة‏أوامر‏علش‏الشاشة‏التي‏تمكن‏المستخدم‏من‏‬
‫التعامل‏والتفاعل‏مع‏الن ام‏فهي‏إذا‏تعمل‏كتذكرة‏مرور‏لتفاعل‏بين‏المستخدم‏الن ام‏وأدوات‏برمجيات‏الن ام‏‪،‬‏مثل‏‪:‬‏‬
‫الجداول‏البيانية‏التي‏تسهل‏وتعطي‏مرونة‏بين‏المستخد م‏ون م‏دعم‏القرارات‏حيث‏تسهل‏علش‏المديرين‏الذي‏ال‏يملكون‏‬
‫الدراية‏الكاملة‏في‏التعامل‏مع‏أدوات‏معقدة‏في‏الن ام‏‪.‬‏‬
‫‏‬

‫‪- 46 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‪2.1‬‬
‫مكونات نظم دعم القرار‪-:‬‬
‫هنا‏مكونات‏ن م‏دعم‏القرار‏في‏الشركات‏وهذا‏هو‏نفسه‏الشكل‏السابق‏لكن‏هو‏الشكل‏الرسمي‏الذي‏نجده‏في‏كتاب‏(‏‬
‫لودن‏أند‏لودن‏)‏"مترجم"‏‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫بيانات داخلية‬
‫بيانات خارجية‬ ‫‏‬
‫نظم معالجة‬
‫المعامالت‬ ‫قاعدة بيانات‬
‫نظم دعم القرار‬

‫( نظم برمجيات نظم دعم القرار )‬


‫نماذج رياضية وتحليلية ‪.‬‬
‫أدوات المعالجة التحليلية الفورية‪.‬‬
‫أدوات التنقيب عن البيانات‪.‬‬

‫واجهة‬
‫المستخدم‬
‫‏‬
‫المستخدم‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫ويعطينا‏أيضاا‏البيانات‏الداخلية‏والخارجية‏‪.‬‏‏‬
‫‪ 3.1‬تطبيقات نظم دعم القرار في الشركات الرقمية‬
‫نجد‏‪:‬‏‬
‫إدارة‏السلسلة‏القيمة‏في‏اإلدارة ‪Value chain (vcm) management‬‏‬ ‫‪‬‬
‫وإدارة‏عالقات‏المستهلكين‏‪CRM‬‬ ‫‪‬‬
‫ن م‏المعلومات‏الجغرافية ‪Geographic ls‬‬ ‫‪‬‬
‫وظائف نظم دعم القرار ‪DSS functions‬‬ ‫‪‬‬

‫‪- 47 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫من‏و ائج‏نضم‏دعم‏القرار‏نجد‏‪:‬‏‬
‫‪-1‬‏بناء‏النماذج‏ ‪Building models‬‏ ويمكن‏بناء‏نموذج‏وصفي‏علش‏شكل‏جدول‏وهذا‏الجدول‏يكون‏ذا‏بابين‏أو‏أكثر‏‬
‫حيث‏يحوي‏الباب‏األول‏والثاني‏مثالا ‏علش‏كشج‏دخل‏‪،‬‏ في‏حين‏يحوي‏الباب‏الثالث‏علش‏منتوجات‏مختلفة‏والرابع‏قد‏‬
‫يحوي‏محالت‏بيع‏التجزئة‏ويتضمن‏تطوير‏نموذج‏تحديد‏العالقات‏التي‏تربط‏مختلج‏الخاليا‏‪.‬‏‬
‫‪-2‬‏التخاطب‏مع‏الن ام‏ ‪Discussion with system‬‏(اللغات‏اإلجرائية‏ولإلجرائية‏)‏‬
‫‪ Procedural end Nonprocedural‬‏ ‏ وتسمح ‏اللغات ‏اإلجرائية ‏ولإلجرائية ‏المستخدمة ‏في ‏ن م ‏دعم ‏القرارات‏‬
‫للمستفيد‏بالتخاطب‏مع‏الن ام‏سواء‏عن‏طريق‏اللغة‏اإلجرائية‏حيث‏الخطوات‏المتتابعة‏المحددة‏علش‏نفس‏الوتيرة‏أو‏عن‏‬
‫طريق ‏اللغات‏غير‏اإلجرائية ‏حيث‏الخطوات ‏متتابعة‏وليس ‏من‏الضرورة‏أن‏تتخذ‏نفس‏الشكل ‏ولكن ‏يالح ‏أن ‏نضم‏‬
‫اإلجرائية‏قد‏تكون‏أكثر‏فائدة‏‪.‬‏‬
‫‪ -3‬‏االفتراضات‏ذات‏القيمة‏المتزايدة‏‪/‬‏ماذا‏– ‏لو‏‏ (‪ what - lf‬‏)‏وهي‏تعمل‏إفتراضيات‏(‏ماذا‏– ‏لو‏)‏علش‏إ هار‏‬
‫تأخير‏التغيرات‏المحتملة‏علش‏البيانات‏واالفتراضات‏‏حيث‏تبين‏ن م‏دعم‏القرارات‏مثالا‏األثر‏علش‏نسبة‏األرباح‏فيما‏لو‏‬
‫زادت‏المبيعات‏بنسبة‏محددة‏‪.‬‏‬
‫‪ -4‬‏التردد‏المستعاد‏ ‪ Returned Frequency‬‏ ويعمل‏علش‏تبيان‏القيمة‏التي‏يجب‏أن‏تكون‏لمتغير‏مستقل‏كالمبيعات‏‬
‫لكي‏تتمكن‏ المنشأة‏من‏إنتاج‏قيمة‏مستهدفة‏معينة‏لمتغير‏تابع‏كالربح‏ومثال‏ذالك‏اإلجابة‏علش‏ما‏هو‏النمو‏المطلوب‏في‏‬
‫المبيعات‏لمضاعفة‏األرباح‏‪.‬‏‬
‫‪ -5‬‏تحليل ‏لخطر ‏ ‪ Risks Analysis‬‏‪ -‬‏ وتوفر‏إذا‏نضم‏دعم‏القرار ‏تقديرات‏االحتماالت ‏المستقبلية‏حيث ‏يجيب ‏علش‏‬
‫تسأل‏احتمالية‏وصول‏الربح‏إلش‏ مستوى‏معين‏ويمكن‏الحصول‏علش‏المعلومات‏األزمة‏باستعمال‏المحاكاة‏‪.‬‏‬
‫‏‬

‫المحاضرة الثانية عشر‬


‫‏‬
‫‪،‬‏كنا‏رأينا‏في‏الحلقة‏الماضية‏خطوات‏عملية‏اتخاذ‏القرار‏‪.‬‏ثرم‏تطرقنرا‏إلرش‏تقرديم‏األنرواع‏المختلفرة‏لرن م‏اإلسرناد‏اإلداريرة‏‬
‫وكنا‏قدمنا‏في‏البداية‏ن م‏دعم‏القرار‏‪،‬‏أنواعه‏‪،‬‏مكوناته‏‪،‬‏وتطبيقاته‏وسنحاول‏إن‏شاء‏هللا‏أن‏نرى‏فري‏هرذه‏الحلقرة‏الثانيرة‏‬
‫عشر‏ ‪.‬‏‏‬
‫النوع‏األول‪:‬‏و ائج‏ن م‏دعم‏القرار‏ثم‏تقدم‏‏‬
‫النوع‏الثاني‏‪:‬‏من‏ن م‏اإلسناد‏اإلداري‏وهو‏ن م‏دعم‏القرار‏الجماعي‏‏‬
‫النوع‏الثالث‏‪:‬‏‏ن م‏دعم‏المديرين‏التنفيذيين‏‏‬
‫كنا‏رأينا‏بعض‏و ائج‏ن م‏دعم‏القرار‏األولي‏فرأينا‏‪.:‬‏‏‬
‫بناء‏النماذج‏ ‪Building Models‬‬ ‫‪.1‬‬
‫و يفة‏التخاطب‏مع‏الن ام‏ ‪Discussion with System‬‏(‏اللغات‏اإلجرائية‏والالجرائية‏‏)‏ ‪Procedural‬‬ ‫‪.2‬‬
‫) ‪and Nonprocedural‬‬
‫االفتراضات‏ذات‏القيمة‏المتزايدة‏ ‪/‬‏ماذا‏–‏لو‏ ‏(‏‏ ‪ ( What _ If‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫التردد‏المستعاد‏ ‪Returned Frequency‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تحليل‏الخطر‏ ‪Risks Analysis‬‬ ‫‪.5‬‬
‫التحليل‏اإلحصائي‏ونموذج‏اإلدارة‏ ‪Statistical Analysis and management model‬‬ ‫‪.6‬‬

‫وهو‏يوفر‏الن ام‏نماذج‏كمية‏عديدة‏ويفيد‏في‏اإلدارة‏مثل‏‪:‬‏االنحدار‏‪،‬‏تحليل‏السالسل‏الثانويرة‏حيرث‏تسرتخدم‏هرذه‏النمراذج‏‬
‫للتنبؤ‏باالتجاهات‏المستقبلية‏في‏مجاالت‏عديدة‏كالمبيعات‏واألرباح‏‏‪.‬‏‬
‫‏‬

‫‪- 48 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫الو ائج‏المالية‏ ‪Financial Functions‬‏‬ ‫‪.2‬‬


‫تتضمن‏ن م‏ بعض‏القرار‏علش‏حزم‏برمجية‏جاهزة‏للحسابات‏المالية‏الشائعة‏مثل‏معدالت‏القرارات‏‪،‬‏طرق‏االستهالك‏‪،‬‏‬
‫القيمة‏الحالية‏)‏عوائد‏االستثمار‏‪.‬‏‬
‫األشكال‏البيانية‏ ‪Graphs‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫وتمتلك‏ن م‏دعم‏القرار‏القدرة‏علش‏رسم‏أيه‏بيانات‏في‏أشكال‏متنوعة‏ومثاالا‏لذلك‏الرسوم‏البيانية‏والخطية‏والدائرية‏‪.‬‏‬
‫و ائج‏قدرات‏األجهزة‏ ‪Hardware Capabilities‬‏‬ ‫‪.5‬‬

‫ويمكن‏تطبيق‏ن م‏دعم‏القرار‏من‏خرالل‏الحاسربات‏الصرغرى‏وكرذلك‏الحاسربات‏الكبيررة‏ويسروغ‏االتجراه‏الحرالي‏السرتعمال‏‬
‫الحاسرربات‏الصررغرى‏والحاسرربات‏الكبيرررة‏مع راا‏‪،‬‏إذ‏يررتم‏ربررط‏الحاسرربات‏الصررغيرة‏بحاسررب‏كبيررر‏وذلررك‏بغرررض‏اسررترجاع‏‬
‫المعلومة‏عند‏الحاجة‏إليها‏‪.‬‬
‫‪ .10‬قواعد‏البيانات‏والملفات‏الخارجية‏ ‪Data bases and External File‬‬

‫ويحاف ‏ن ام‏دعم‏القرار‏علش‏ملفاته‏الداخلية‏رغم‏استرجاع‏المعلومات‏من‏مصادر‏أخرى‏أو‏الوصول‏إلش‏ملفرات‏خارجره‏‬
‫عنها‏من‏خالل‏الحدود‏الدينية‏لن ام‏إدارة‏قاعدة‏البيانات‪.‬‏‏‏‬
‫‏‬
‫ن م‏دعم‏القرار‏الجماعي‏‏‬
‫‪Group Decision – Support Systems‬‬
‫لقد‏ هرت‏ن م‏دعم‏القررار‏الجمراعي‏فري‏بدايرة‏الثمانينيرات‏وذلرك‏بعرد‏أن‏تبرين‏أن‏أكثرر‏القررارات‏ال‏يمكرن‏اتخاذهرا‏بشركل‏‬
‫فرضي‏إذاا‏هي‏تحتاج‏إلش‏تشاور‏مجموعة‏من‏متخذي‏القرارات‏ونتيجة‏لذلك‏تطور‏موضوع‏من‏الن م‏وذلك‏لدعم‏الشركل‏‬
‫الجماعي‏من‏القررارات‏واالسرتفادة‏مرن‏قروة‏المجموعرة‏فري‏صرنع‏قررار‏أفضرل‏وهرذا‏القررار‏يحتراج‏إلرش‏تقرويم‏الموضروعية‏‬
‫مستند‏إلش‏موثوقية‏عالية‏حيث‏أن‏اشتراك‏مجموعة‏في‏مناقشة‏قرار‏ما‪،‬‏يشجع‏علرش‏التفكيرر‏اإلبرداعي‏ويعمرل‏علرش‏زيرادة‏‬
‫فاعلية‏وكفاءة‏اتخاذ‏القرار‏فيمكن‏أن‏نجد‏مثالا‏في‏مجال‏مشروع‏معين‏‪.‬‏مثالا‏تطوير‏إنتاج‏جديد‏يمكرن‏أن‏نكرون‏فيره‏كثيرر‏‬
‫من‏األشخاص‏في‏مجاالت‏كثيرة‏مثالا‏يكون‏الشخص‏الذي‏هو‏اختصاصه‏في‏مجال‏المحاسربة‏واآلخرر‏فري‏مجرال‏الهندسرة‏‬
‫اإلنتاجية‏واآلخر‏في‏مجال‏المالية‏واآلخر‏في‏مجال‏القانون‏التجاري‏واآلخر‏فري‏مجرال‏الهندسري‪...‬‏الرخ‏‪.‬‏فيكرون‏هرذا‏كلره‏‬
‫يجب‏أن‏يتفاعلوا‏ويجب‏أن‏يتخرذوا‏قررارات‏جماعيرة‏لرذلك‏يجرب‏االعتمراد‏علرش‏ن رم‏دعرم‏القررار‏الجمراعي‏إذا‏هرذا‏الن رام‏‬
‫يعتبر‏ن ام‏تفاعلي‏‪.‬‏‏‬
‫ال تع ري ج‏‪:‬‏‏‬
‫هررو‏ن ررام‏تفرراعلي‏مبنرري‏علررش‏الحاسررب‏يرردعم‏مجموعررة‏مررن‏النرراس‏يتشرراركون‏فرري‏مهمررة‏واحرردة‏‪،‬‏فيعملررون‏إذا‏مررع‏بعضررهم‏‬
‫البعض‏كفريق‏ويستخدم‏لتسهيل‏حل‏المشاكل‏وهذه‏المشاكل‏بطبيعة‏الحرال‏سرتكون‏غيرر‏المهيكلرة‏‪.‬‏فرإن‏مرا‏يميرز‏ ‪GDSS‬‏‬
‫ن م‏دعم‏القرار‏الجماعي‏هو‏المشاركة‏في‏قاعدة‏بيانات‏موحدة‏‏وهذه‏القاعردة‏يمكرن‏الوصرول‏إليهرا‏مرن‏قبرل‏الفريرق‏الرذي‏‬
‫يعمل‏علش‏حل‏مشكلة‏أو‏مشروع‏معين‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪- 49 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫ما‏هي‏مكونات‏ن م‏دعم‏القرار‏الجماعي‏‪1/ 3‬‏‬


‫تحتوي‏ن م‏دعم‏القرار‏الجماعي‏من‏‪3‬‏عناصر‏رئيسية‏وهذه‏العناصر‏‪:‬‏‏‬
‫األجهزة‏‬ ‫‪.1‬‬
‫البرمجيات‏‬ ‫‪.2‬‬
‫األفراد‏‬ ‫‪.3‬‬

‫والشكل‏التالي‏مكونات‏ن م‏دعم‏القرار‏الجماعي‏‪3\1‬‏‬
‫األجهزة‏ )‪(Hard ware‬‬ ‫‪)1‬‬

‫إذ‏تشررمل‏األجهرررزة‏جميررع‏المكونرررات‏الماديررة‏والتررري‏تعمررل‏علرررش‏تقررديم‏تسرررهيالت‏االجتمرراع‏نفسررره‏مثررل‪:‬‏(قاعرررة‏االجتمررراع‏‬
‫ومستلزماتها‏‪،‬‏التجهيزات‏اإللكترونية‏لكرل‏عضرو‏فري‏الفريرق‏للمشراركة‏فري‏االجتمراع‏‪،‬‏خشربة‏المسررح‏الرئيسرية‏المرزودة‏‬
‫بأجهزة‏إلكترونية‏سمعية‏وبصرية‪،‬‏حواسيب‏وتجهيزات‏الشبكة‏اإللكترونية‪.‬‏‏‏‬
‫البرمجيات‏(‏ ‪Soft‬‏ ‪)ware‬‏‬ ‫‪)2‬‬

‫بررامج‏وتطبيقرات‏متخصصرة‏وذلرك‏لتقابرل‏احتيراج‏المجتمعرين‏فرري‏قاعرة‏واحردة‏‪،‬‏ويمكرن‏اسرتخدامها‏فري‏االجتماعرات‏عبررر‏‬
‫الشرربكة‏اإللكترونيررة‏حيررث‏يكررون‏المجتمعررون‏فرري‏أمرراكن‏متباعرردة‏مررثالا‏(‏اإلسررتبانة‏اإللكترونيررة‏‪،‬‏أدوات‏تحليررل‏أصررحاب‏‬
‫المصالح‏)‏‪.‬‏‬
‫األفراد‏(‏ ‪)People‬‏‬ ‫‪)3‬‬

‫يتكون‏األفراد‏عادة‏من‏المشاركين‏في‏االجتماع‏والمناقشرة‏إضرافة‏إلرش‏منسرق‏االجتمراع‏الرئيسري‏الرذي‏يعتبرر‏حلقرة‏وصرل‏‬
‫إلكترونية‏بين‏المجتمعين‏‪.‬‏‬
‫أشكال‏ن م‏دعم‏القرار‏الجماعي‏‬
‫‪GDSS Forms‬‬
‫تقدم‏‪GDSS‬‏‏أشكاالا‏مختلفة‏من‏التسهيالت‏تعتمد‏علش‏حجم‏المجموعة‏ومدى‏تباعد‏األفراد‏والمشاركين‏‪:‬‏‏‬
‫ويبين‏الشكل‏التالي‏تلك‏األشكال‏‬
‫‏‬
‫وجهاا‏‬ ‫مجموعة‏كبيرة‏‬
‫حجم اجملموعة‬
‫‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‬
‫لوجه‏‬
‫مجموعة‏صغيرة‏‬
‫‏‬ ‫‏‬
‫حجرة‏القرار‏‬ ‫االجتماع‏المشترك‏‬
‫‪Decision Room‬‏‬ ‫‪Legislative Session‬‬
‫‏‬
‫مدى تقرب‬

‫‏‬ ‫‏‬
‫األعضاء‬

‫شبكة‏قرار‏المناطق‏المحلية‬ ‫المؤتمرات‏بواسطة‏الحاسب‬
‫‪Local Area Decision Network‬‬ ‫‪Computer – Mediated‬‬
‫‏‬ ‫‪conference‬‏‬
‫‏‬

‫‏‬
‫‏‬

‫‪- 51 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫وهي‏تتمثل‏أوالا‏‪:‬‏‏في‏حجرة‏القرار‏(‏ ‪)Decision Room‬‏‏هذه‏الحجررة‏مجهرزة‏بالتسرهيالت‏الفنيرة‏والحاسروبية‏ويجتمرع‏‬


‫فيها‏مجموعة‏صغيرة‏من‏المشاركين‏معاا‏في‏قاعدة‏واحردة‏وجهراا‏لوجره‏وفري‏مركرز‏القاعردة‏القراع‏وفري‏مركرز‏القراع‏يكرون‏‬
‫مسررهل‏االجتمرراع‏وهررو‏الررذي‏يررن م‏االجتمرراع‏ويكررون‏لكررل‏مشررترك‏جهرراز‏خرراص‏لعرررض‏األفكررار‏وتلخرريص‏نتررائج‏البيانررات‏‬
‫وعرضها‏علش‏المشاركين‏‪.‬‏‬
‫ثانياا‏‪:‬‏شبكة‏قرار‏المناطق‏المحلية‏‏‬
‫فعندما‏يكون‏من‏الصعوبة‏علش‏المشاركين‏االجتماع‏وجهاا‏لوجه‏يكون‏المشراركين‏مروزعين‏فري‏أمراكن‏مختلفرة‏فريمكن‏لهرم‏‬
‫عند‏إذاا‏أن‏يجتمعوا‏بشبكة‏المناطق‏المحلية‏ويبقش‏األفراد‏المشاركون‏في‏هذه‏الحالة‏كرالا‏فري‏مكانره‏ولكنره‏يتفاعرل‏مرع‏بقيرة‏‬
‫المشتركين‏وذلك‏من‏خالل‏محطة‏عمل‏مع‏مركز‏حاسب‏مركزي‏والذي‏تتروفر‏بره‏‏قواعرد‏البيانرات‏والنمراذج‏والبرمجيرات‏‬
‫بحيث‏يمكن‏ألي‏مشترك‏أن‏يرى‏بقية‏األعمار‏عن‏طريرق‏الشاشرة‏ويروفر‏هرذا‏الن رام‏إمكانيرات‏عقرد‏االجتماعرات‏مرع‏بقراء‏‬
‫كل‏مشترك‏في‏موقعه‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫ا‬
‫ثالث‏ا‏‪:‬‏االجتماع‏المشترك‏‏‬
‫عندما‏يكرون‏المجتمعرون‏بأعرداد‏كبيررة‏وال‏يسرتطيعون‏اسرتخدام‏حجررة‏القررار‏فيكرون‏عنردها‏االجتمراع‏المشرترك‏هرو‏الرذي‏‬
‫يحقق‏الغرض‏إذا‏تستفيد‏المجموعات‏الكبيرة‏من‏تقنيرات‏االتصراالت‏والفيرديو‏فري‏تنفيرذ‏االجتمراع‏‪،‬‏ويمكرن‏اسرتخدام‏شربكة‏‬
‫المنراطق‏المحليررة‏أو‏شربك ة‏المنرراطق‏الواسرعة‏للتنفيررذ‏ويعتمرد‏ذلررك‏علرش‏مرردى‏تباعرد‏المسررافات‏ومردى‏تباعررد‏المجموعرة‏عررن‏‬
‫بعضها‏البعض‏ويالح ‏هنا‏أن‏مساهم‏االجتماع‏إما‏أن‏يعطش‏فرص‏متساوية‏للمشاركين‏أو‏يعطري‏قررار‏فري‏تحديرد‏المرادة‏‬
‫التي‏توزع‏علش‏الشاشة‏للمجموعة‏وذلك‏لرؤيتها‏وأن‏يقسم‏الوقت‏المتاح‏علش‏األعضراء‏حسرب‏أهميرة‏المشراركة‏و رروج‏‬
‫االجتماع‏‪.‬‏‬
‫رابعاا‏‪:‬‏المؤتمرات‏بواسطة‏الحاسب‏‏‬
‫عنردما‏تكررون‏المجموعررات‏كبيرررة‏وموزعررة‏علرش‏منرراطق‏جغرافيررة‏متباعرردة‏فررإن‏المكترب‏االفتراضرري‏يعطرري‏رخصررة‏مرررور‏‬
‫اتصاالت‏بين‏تلك‏المجموعات‏وتعرج‏هذه‏التطبيقات‏الجماعية‏باسم‏تطبيقات‏المؤتمرات‏الحاسروبية‏وتتضرمن‏المرؤتمرات‏‬
‫الصوتية‏والمؤتمرات‏المرئية‏وتتفرع‏المؤتمرات‏بواسطة‏الحاسب‏من‏األنواع‏الثانية‏فنجد‏أوالا‏‪.:‬‏‏‬
‫‪ ‬‏المؤتمرات‏السمعية‏‏ ‪Teleconferencing‬‬

‫وهي‏القدرة‏علش‏المحادثة‏والتشاور‏بين‏مجموعة‏من‏األفرراد‏وذلرك‏برالتزامن‏رغرم‏تواجردهم‏فري‏أمراكن‏متباعردة‏باسرتخدام‏‬
‫الهاتج‏أو‏برمجيات‏البريد‏اإللكتروني‏السماعي‏‪،‬ولكن‏مع‏عدم‏إمكانية‏رؤية‏المشاركين‏لبعضهم‏البعض‏‪.‬‏‏‬
‫‪ ‬‏المؤتمرات‏الصوتية‏ ‪ Audio Conferencing‬‏‬

‫وهي‏مؤتمرات‏ تعتمد‏علش‏التجهيز‏التلفزيروني‏خراص‏بالصروت‏إذ‏تتريح‏للمشراركين‏إرسرال‏الصروت‏واسرتقباله‪،‬‏ويمكرن‏أن‏‬
‫يتيح‏ذلرك‏اجتماعرات‏غيرر‏مهيكلره‏برين‏أعضراء‏متواجردين‏فري‏أمراكن‏متباعردة‏مرع‏مالح رة‏عردم‏إمكانيرة‏رؤيرة‏المشراركين‏‬
‫لبعضهم‏البعض‏‏‬
‫‪ ‬المؤتمرات‏المرئية‏ ‪Videoconferencing‬‏‏‬

‫وهي‏تتشابه‏ مع‏المؤتمرات‏البعديه‏المرئية‏مع‏االجتماعات‏عن‏بعد‏من‏حيرث‏الشرروط‏وإمكانيرة‏التالقري‏وعقرد‏المرؤتمرات‏‬
‫وكل‏شخص‏في‏مكانه‏ولكن‏تمتاز‏عنها‏بإمكانية‏رؤية‏المشرتركين‏لبعضرهم‏الربعض‏علرش‏الشاشرة‏المتلفرزة‏وذلرك‏باسرتخدام‏‬
‫شبكة‏المناطق‏الواسعة‏ويمكن‏استخدام‏هذا‏النوع‏من‏االتصراالت‏فري‏مناقشرة‏الرسرائل‏الجامعيرة‏كمرا‏يمكرن‏اسرتخدامها‏فري‏‬
‫عقد‏المؤتمرات‏عموماا‏ومجالس‏اإلدارة‏المنتشررة‏فري‏الفرروع‏بحيرث‏يرتمكن‏كرل‏مشرترك‏مرن‏المشراركة‏دون‏تكلرج‏عرذاب‏‬
‫الحضور‏أو‏عناء‏الحضور‏وهذا‏يمكن‏أن‏يالح ه‏مثالا‏في‏الكثير‏من‏االجتماعات‏الخاصة‏بشرركاء‏الرذين‏يكونرون‏بعيردين‏‬
‫عررن‏بعضررهم‏الرربعض‏فتجررد‏أن‏هنرراك‏شررريك‏مررثالا‏فرري‏اليابرران‏وشررريك‏فرري‏السررعودية‏وشررريك‏مررثالا‏فرري‏الصررين‏فرراألولش‏أن‏‬
‫يتالقوا‏في‏نفرس‏المكران‏يمكرن‏أن‏يتالقروا‏عرن‏طريرق‏كرالا‏فري‏بلردة‏وكرالا‏فري‏منشرأته‏ويمكرن‏التالقري‏ومشراهدة‏بعرض‏عرن‏‬
‫طريق‏المؤتمرات‏المرئية‏‪.‬‏‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪- 50 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫ن م‏دعم‏المديرين‏التنفيذيين‏‏‬
‫)‪Executive Support Systems (ESS‬‬
‫وكنا‏قد‏تطرقنا‏إلش‏هذا‏الن ام‏في‏الفصل‏الثراني‏مرن‏الحلقرة‏السرابعة‪،‬‏إذا‏سرنحاول‏أن‏تقردم‏اآلن‏الن رام‏الرابرع‏الرذي‏يخرص‏‬
‫الن م‏الخبيرة‏( ن ام‏اإلسناد‏اإلداري‏الذي‏يخص‏الن م‏الخبيرة‏والذي‏هو‏عنصر‏من‏عناصر‏الذكاء‏االصطناعي‏)‬
‫)‪Artificial Intelligence(AI) and Expert Systems (ES‬‬
‫الذكاء‏االصطناعي‏هو‏سلوك‏وخاصيات‏معينة‏وهي‏تتسم‏بها‏البرامج‏الحاسوبية‏وتجعلها‏تحاكي‏القدرات‏الذهنيرة‏البشررية‏‬
‫وأنماط‏عملها‏‪،‬‏فالذكاء‏االصطناعي‏هو‏ذكاء‏اإلنسان‏وقدرت‏اإلنسان‏لكنها‏بطريقة‏اصطناعية‏‪.‬‏‏‬
‫من‏أهم‏هذه‏ الخاصيات‏القدرة‏علش‏التعلم‏واالسرتنتاج‏ورد‏الفعرل‏علرش‏أوضراع‏لرم‏تبررمج‏فري‏اآللرة‏‪،‬‏فالرذكاء‏االصرطناعي‏‬
‫فرررع‏مررن‏فررروع‏علررم‏الحاسرروب‏‪،‬‏كمررا‏تعرررج‏الكثيررر‏مررن‏الكتررب‏الررذكاء‏االصررطناعي‏علررش‏أنرره‏(دراسررة‏وتصررميم‏العمررالء‏‬
‫األذكياء‏والعميل‏الذكي‏هرو‏ن رام‏يسرتوعب‏بيئتره‏ويتخرذ‏المواقرج‏التري‏تزيرد‏مرن‏فرصرته‏فري‏النجراح‏فري‏تحقيرق‏مهمتره‏أو‏‬
‫مهمة‏فريقه)‏‪.‬‏‬
‫(جون‏ما‏كارثي)‏الذي‏صاغ‏هذا‏المصطلح‏في‏عام‏‪1556‬‏عرفه‏بأنه‏"‏علم‏وهندسة‏صنع‏آالت‏ذكية‏"‏‏‬
‫بعض‏سمات‏الذكاء‏محتواه‏في‏القدرة‏علش‏القيام‏بالتالي‏‪:‬‏‬
‫‪ .1‬التعلم‏واالستفادة‏من‏التجارب‏السابقة‏‪،‬‏فاإلنسان‏الذكي‏هو‏الذي‏يستفيد‏ويتعلم‏من‏تجاربه‏السابقة‏وأيضاا‏من‏أخطائه‏‬
‫أو‏نجاحاته‏السابقة‏‪.‬‬
‫‪ .2‬قدرة‏تحمل‏المواقج‏المعقدة‏ ‪،‬‏يمكن‏أن‏نجد‏أن‏هناك‏الكثير‏من‏المواقج‏المعقدة‏خاصة‏اليوم‏داخل‏بيئة‏سريعة‏التغير‏‬
‫وهذه‏البيئة‏أيضاا‏هي‏معقدة‏فهل‏بإمكان‏اإلنسان‏الذكي‏الذي‏يقدر‏علش‏تحمل‏المواقج‏الكثيرة‏والمتغيرة‏والمتعطلة‏‪.‬‬
‫‪ .3‬حل‏مشكالت‏عند‏نقصان‏المعلومات‏الهامة‏ ‪،‬‏فالذي‏يمكن‏أن‏يفرق‏ما‏بين‏اإلنسان‏العادي‏واإلنسان‏الذكي‏بالنسبة‏‬
‫لإلنسان‏الذكي‏هو‏أن‏يكون‏عنده‏نقصان‏في‏بعض‏المعلومات‏الهامة‏يقدر‏أن‏يحل‏هذه‏المشاكل‏‪.‬‏‬
‫‪ .4‬تمييز‏المعلومات‏الهامة‏عن‏غيرها‏ ‪،‬‏فنجد‏أن‏هذه‏اإلدارة‏كثير‏من‏المعلومات‏ولكن‏هل‏هذه‏المعلومات‏كلها‏هامة‏‪،‬‏‬
‫الذكاء‏الشخص‏الذي‏يميز‏ما‏بين‏المعلومات‏الهامة‏والمعلومات‏الثانوية‏‪.‬‬
‫‪ .5‬التصرج‏بشكل‏سريع‏وصائب‏ ‪،‬‏هذا‏يدخل‏من‏فئة‏سمات‏الذكاء‪،‬‏‏فالذكاء‏قدرة‏الشخص‏علش‏التصرج‏بسرعة‏ولكن‏‬
‫تكون‏المخرجات‏ذات‏فائدة‏‪.‬‏‬
‫‪ .6‬فهم‏واستيعاب‏الصور‏المرئية‏‪.‬‬
‫‪ .2‬معالجة‏الرموز‏والحروج‏‪.‬‬
‫‪ .1‬القدرة‏علش‏اإلبداع‏والخيال‏‪.‬‬
‫‪ .5‬االلتزام‏بالقوانين‏(‏ ‪)Heuristics‬‬

‫‪- 52 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫الحلقة الثالثة عشر‬

‫كما‏تعرج‏الكثير‏من‏كتب‏الذكاء‏االصطناعي‏علش‏انه‏"‏دراسة‏و‏تصميم‏العمالء‏األذكياء‏"‏والعميل‏الذكي‏هو‏ن ام‏‬
‫يستوعب‏بيئته‏ويتخذ‏المواقج‏التي‏تزيد‏من‏فرصته‏في‏النجاح‏في‏تحقيق‏مهمته‏او‏مهمة‏فريقه‏‪Russell & .‬‬
‫)‪Nerving(2003‬‬
‫جون‏مكارثي‪،‬‏الذي‏صاغ‏هذا‏المصطلح‏في‏عام‏‪،1556‬‏بأنه‏"‏علم‏و‏هندسة‏صنع‏االت‏ذكيه"‬ ‫‪‬‬
‫و بعض سمات الذكاء مستوحاة من القدرة على القيام بالتالي‪:‬‬
‫التعلم‏واالستفادة‏من‏التجارب‏السابقة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قدرة‏تحمل‏المواقج‏المعقدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حل‏مشكالت‏عند‏نقصان‏المعلومات‏الهامة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تمييز‏المعلومات‏الهامة‏من‏غيرها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التصرج‏بشكل‏سريع‏وصائب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فهم‏و‏استيعاب‏صورة‏مرئية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معالجة‏المرموز‏والحروج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القدرة‏علش‏االبداع‏والخيال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االلتزام‏بالقوانين‏(‏‪.)Heuristics‬‬ ‫‪‬‬
‫أنواع نظم إدارة المعرفة‬
‫هناك انواع مختلفة من نظم إدارة المعرفة التي تستخدم تقنيات متنوعة و متباينة ‪ ,‬ومن ابرز تلك النظم‪:‬‬
‫النظم الخبيرة (‪)Expert systems‬‬ ‫‪.1‬‬
‫نظم التفكير على اساس الحاالت )‪)Case-Based Reasoning systems‬‬ ‫‪.2‬‬
‫نظم التنقيب عن المعرفة ( ‪)knowledge Mining Systems‬‬ ‫‪.5‬‬
‫نظم الشبكات العصبية( ‪)Neural Networks Systems‬‬ ‫‪.4‬‬
‫نظم المنطق الغامض ( ‪(Fuzzy logic Systems‬‬ ‫‪.5‬‬
‫نظم الخوارزميات الجينية ( ‪)Genetic Algorithms‬‬ ‫‪.3‬‬
‫نظم الذكاء الهجينة ( ‪)Hybrid Intelligent Systems‬‬ ‫‪.7‬‬
‫النظم الخبيرة )‪Export Systems (ES‬‬
‫تعتبر‏الن م‏الخبيرة‏من‏اهم‏تطبيقات‏الذكاء‏االصطناعي‏و‏تتميز‏بأنها‏المجال‏الذي‏يتم‏فيه‏تمثيل‏المعرفة‏‬ ‫‪‬‬
‫والتحكم‏في‏البحث‏داخل‏قواعد‏المعرفة‪.‬‬
‫تعريف النظم الخبيرة‪:‬‬
‫أطلقت‏عدة‏‏تعريفات‏عن‏الن م‏الخبيرة‏نذكر‏منها‪:‬‏‬
‫‏الن م‏الخبيرة‏هي‏برامج‏للمعرفة‏تعمل‏علش‏عالج‏المشاكل‏الصعبة‏التي‏ال‏تعالج‏من‏قبل‏خبراء‏البشر‏مثل‏(‏‬ ‫‪.1‬‬
‫التشخيص‏الطبي‏و‏اكتشاج‏االعطال‪،‬‏‪)...‬‬
‫الن م‏الخبيرة‏هي‏ن م‏قواعد‏المعرفة‏(‏ ألنها‏تعمل‏علش‏استخدام‏المعرفة‏او‏الحقائق‏التي‏تستخدم‏من‏قبل‏خبراء‏‬ ‫‪.2‬‬
‫البشر)‬
‫من تطبيقات الرئيسية النظم الخبيرة‪:‬‬
‫إدارة‏القرار‬ ‫‪.1‬‬
‫تشخيص المشكلة‬ ‫‪.2‬‬
‫التصميم‏والتقسيمات‬ ‫‪.3‬‬
‫االختيار‏والتصنيج‏‬ ‫‪.4‬‬
‫عمليات‏المراقبة‏او‏السيطرة‬ ‫‪.5‬‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪- 53 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫عادة ما يتكون النظام الخبير من ثالث مكونات‪:‬‬


‫قاعدة‏المعرفة‏‪Knowledge Base‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ماكينة‏االستدالل‏(‏االستنتاج)‏‪Inference Engine‬‬ ‫‪.2‬‬
‫واجهة‏المستخدم‏ ‪User Interface‬‏او‏ن ام‏الحوار‏‪Dialog system‬‬ ‫‪.3‬‬

‫مكونات النظم الخبيرة‬

‫قاعدة المعرفة ‪Knowledge Base‬‬ ‫‪.1‬‬


‫تحتوي على كل الحقائق و القواعد والعالقات التي تمثل المعرفة ( معلومات وعمل الخبراء)‬ ‫‪‬‬
‫إذن قاعدة المعرفة هي‏مجموعة‏من‏الحقائق‏و‏القواعد‏التي‏توضع‏في‏شكل‏جمل‏برمجية‏يمكن‏أن‏تكتب‏‬ ‫‪‬‬
‫بإحدى‏لغات‏برمجة‏الذكاء‏االصطناعي‏مثل‏(‏‪)lisp prolog‬‏لذلك‏فإن‏هذه‏المعرفة‏تسمش‏الذاكرة المؤقتة للنظام الخبير‏‬
‫او‏ذاكرة العمل‪Working Memory‬‬

‫ماكينة االستدالل ( االستنتاج) ‪Inference‬‬ ‫‪.2‬‬

‫هذا الجزء من النظام الخبير يهتم باالستنتاج و اصدار النتائج الخاصة بالنظام‬ ‫‪‬‬
‫حيث يحتوي نظام االستنتاج على الخطوات التي يتبعها الخبير في عالج المشاكل المتعلقة بمجال عمل الخبير‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫و بصفة عامة يمكن تلخيص مهام نظام االستنتاج في تنفيذ مهمتين هما ‪:‬‬
‫اختبار‏الحقائق‏والقواعد‏الموجودة‏في‏الن ام‏الخبير‏مع‏إمكانية‏اضافة‏حقائق‏او‏قواعد‏جديدة‬ ‫‪‬‬
‫تحديد‏الترتيب‏المناسب‏لتدفق‏االستنتاج‏والردود‏علش‏المستخدمين‬ ‫‪‬‬
‫‏‬
‫واجهة‏المستخدم‏ ‪User Interface‬‏او‏ن ام‏الحوار‏‪Dialog system‬‬ ‫‪.3‬‬
‫وهي‏من‏اهم‏مراحل‏الن ام‏الخبير‏التي‏تصل‏بين‏المستخدم‏والحاسب‏والمواصفات‏المطلوبة‏لهذه‏الواجهة‏هي‏‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‏ أن‏تمكن‏المستخدم‏من‏صياغة‏اسئلته‏و‏استفساراته‏حول‏المشكلة‏بسهولة‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن‏تقدم‏الحلول‏والتوصيات‏للمستخدم‏في‏صورة‏واضحة‏ووافيه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪- 54 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‏‬
‫‏ويمكن‏توضيح‏مكونات‏الن ام‏الخبير‏بالشكل‏التالي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‏‬
‫شكل عام‪:‬‬
‫‏‬
‫قاعدة المعرفة‬ ‫املستخدم‬
‫‏‬
‫‏‬
‫واجه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫ماكينة االستدالل‬ ‫المستخدم‬

‫شكل تفصيلي‪:‬‬

‫قاعدة المعرفة‬
‫الذاكرة المؤقتة‬ ‫‏‬
‫حقائق وقواعد‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫ماكينة االستدالل‬
‫‏‏‬
‫التحكم و االستنتاج‬ ‫‏‬
‫واجهة المستخدم‬ ‫‏‬
‫النظـ ـ ــام الفرعـ ـ ــي لبنـ ـ ــاء وتط ـ ـ ـوير‬
‫‏‬
‫المعرفة‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫الخبير او مهندس المعرفة‬ ‫‏‬
‫نظام االستفسار الفرعي‬
‫المستخدم‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪- 55 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫خصائص النظم الخبيرة ‪Expert system Properties‬‬

‫مهما اختلفت النظم في الغرض الذي من اجله اال ان هناك بعض المواصفات التي تمن النظام الخبير الجودة‬ ‫‪‬‬
‫والذكاء وهي‪:‬‬
‫سهولة االستخدام‬ ‫‪‬‬
‫ان يكون نافع في المجال الذي صمم من احله‬ ‫‪‬‬
‫ان يكون قادر على التعليل و شرح االسباب للتوصيات التي يقدمها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ان يكون سهل التعديل ‪ ,‬قابال لتحديث المعلومات او االضافة اليها او اصالح ما بها من عيوب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بناء النظم الخبيرة‬

‫عندما‏تقوم‏الشركات‏ببناء‏الن م‏الخبيرة‏عادة‏ما‏تسند‏العمل‏الش‏فريقين‪:‬‏‬
‫مهندسو‏المعرفة‏‏‪Knowledge Engineer‬‬ ‫‪-1‬‬
‫مهندس‏المعرفة‏قد‏يكون‏مبرمج‏او‏مهندس‏حاسب‏‬
‫خبراء‏المجال‏ ‪Domain Experts‬‬ ‫‪-2‬‬
‫خبير‏المجال‏‏هو‏شخص‏يتمتع‏بخبرة‏في‏المجال‏الذي‏يعمل‏في‏ن ام‏الخبير‏مثال‏اذا‏كان‏الن ام‏الخبير‏يختص‏بالتحليل‏‬
‫النفسي‏فان‏خبير‏المجال‏هو‏الطبيب‏النفسي‪.‬‏‬
‫مراحل بناء النظم الخبيرة‬
‫يتم‏بناء‏الن م‏الخبيرة‏من‏خالل‏خمسة‏مراحل‏حيث‏يشترك‏خبير‏المجال‏مع‏مهندس‏المعرفة‏في‏المرحلة‏االولش‏والثانية‏‬
‫اما‏المراحل‏االخرى‏فهي‏خاصة‏بمهندس‏المعرفة‏‪.‬‏والمراحل‏هي‏‪:‬‏‬
‫التعريج‏‪Identification‬‬ ‫‪-1‬‬
‫يقوم‏مهندس‏المعرفة‏بجمع‏اكبر‏قدر‏من‏ المعلومات‏من‏خبير‏المجال‏حول‏المشكلة‏المعنية‏والتي‏قد‏يحتاج‏فيها‏مهندس‏‬
‫المعرفة‏الش‏عقد‏عدة‏جلسات‏مع‏خبير‏المجال‏حيث‏سيقوم‏خبير‏المجال‏بشرح‏معرفته‏في‏هذا‏الميدان‏والطرق‏التي‏‬
‫يتبعها‏في‏حل‏المسائل‏‪.‬‏‬
‫وقد‏يقدم‏شرحة‏بطريقة‏غير‏من مة‏ألنها‏ربما‏المرة‏االولش‏التي‏يطلب‏منه‏القيام‏ذلك‪،‬‏ويمكن‏توضيح‏ذلك‏بالشكل‏‬
‫التالي‪:‬‏‬
‫البداية‬
‫خبي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫مهنــدس المعرفــة يكتــب‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫المجال‬ ‫وص المشكلة‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫يص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ال‬
‫الحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاالت‬ ‫هـ ـ ـ ـ ـ ــل تـ ـ ـ ـ ـ ــم‬ ‫‏‬
‫وصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫‏‏‬
‫المختلفة‬ ‫‏‬
‫المشكلة‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏نعم‬

‫تم تعري المشكلة‬

‫‪- 56 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‪ -2‬تكوين المفاهيم ‪Conceptualization‬‬


‫في‏هذه‏المرحلة‏يتم‏تحليل‏المشكلة‏بدرجة‏اعمق‏وفيها‏يشترك‏خبير‏المجال‏مع‏مهندس‏المعرفة‏حيث‏يسمح‏للخبير‏‬
‫بإجراء‏مرجعات‏عديدة‏لما‏يريد‏ان‏يضمنه‏في‏البرنامج‏وإعطاء‏تفسيرات‏مطولة‏بنقاط‏معينة‏واضافة‏معلومات‏جديدة‏‬
‫وقد‏يتم‏االستعان ة‏بخبراء‏اخرين‏للتعليق‏علش‏المعلومات‏التي‏اعطيت‏بواسطة‏الخبير‏االول‏‪.‬‏‬
‫ويمكن‏توضيح‏حلقة‏التعاون‏بين‏خبير‏المجال‏ومهندس‏المعرفة‏بالشكل‏التالي‪:‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏البداية‬
‫التعري‬ ‫تكوين المفاهيم‬ ‫‏‬

‫‏‬
‫‏‬ ‫‏‏‏‏‏‏‬
‫ال‬ ‫‏‬ ‫‏‏‏‏‏‬
‫هــل التعريـ ـ‬
‫مناسب‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫نعم‬ ‫‏‬ ‫‏‏‏‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫تم تعري االنتقال للمرحلة التالية‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫الصياغة ‪formalization‬‬ ‫‪-5‬‬
‫يتم في هذه المرحلة حل المشكلة باستخدام اساليب الذكاء االصطناعي حيث يقوم مهندس المعرفاة باختياار االسالوب‬
‫المناسب لتمثيل المعرفة للنظام الخبير‪.‬‬

‫التطبيق ‪implementation‬‬ ‫‪-4‬‬


‫في هذه المرحلة تتم برمجة المفاهيم التي تمت صياغتها باستخدام لغات الذكاء االصطناعي لينتج عن ذلك النموذج‬
‫االول للخبير‪.‬‬

‫‏‬

‫‪- 57 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫المحاضرة الرابعة عشرة‬

‫كنا رأينا في الحلقة الماضية النظم الخبيرة ومكوناتها وخصائصها‬


‫ثم تطرقنا إلى كيفية بناء النظم الخبيرة والمراحل التي وجب أن تمر بها فرأينا ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬وجب التعريف ‪:‬‬
‫فمهندس المعرفة يقوم بجمع أكبر قدر من المعلومات ( كما هو موض في لشراي ‪)..‬‬

‫مراحل‏بناء‏الن م‏الخبيرة‏‬
‫‏♠‏يررتم‏بنرراء‏الن ررام‏الخبيررر‏مررن‏خررالل‏خمسررة‏مراحررل‏حيررت‏يشررترك‏خبيررر‏المجررال‏مررع‏مهنرردس‏‬
‫المعرفة‏في‏المرحلة‏األولش‏والثانية‏‏‬
‫أما‏المراحل‏األخرى‏فهي‏خاصة‏بمهندس‏المعرفة‏‪.‬‏‏والمراحل‏هي‏‪:‬‏‬
‫‪/1‬‏التعريج‏‏‪Identification‬‬
‫يقوم‏مهنردس‏المعرفرة‏بجمرع‏أكبرر‏قردر‏مرن‏المعلومرات‏مرن‏خبيرر‏المجرال‏حرول‏المشركلة‏المعينرة‏‬
‫والتي‏قد‏يحتاج‏فيها‏مهندس‏ المعرفة‏إلش‏عقد‏عدة‏جلسات‏مع‏خبير‏المجرال‏حيرث‏سريقوم‏‏خبيرر‏‬
‫المجال‏بشرح‏معرفته‏في‏هذا‏الميدان‏والطرق‏التي‏يتبعها‏في‏حل‏المسائل‏‪.‬‏‬

‫‪/1‬‏التعريج‏‏‪Identification‬‏‏‏‏‏‏‏‬
‫♠وقد‏تم‏شرحه‏بطريقة‏غير‏من مة‏ألنها‏ربما‏المرة‏األولش‏التي‏يطلب‏منه‏القيام‏بذلك‏‬
‫ويمكن‏توضيح‏ذلك‏بالشكل‏التالي‏‪:‬‏‏‬

‫‪- 58 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫ثم رأينا تكوين املفاهيم ويف هذه املرحلة ‪...‬‬

‫‪ /2‬تكوين المفاهيم ‪conceptualization‬‬


‫في هذه المرحلة يتم تحليل المشكلة بدرجة أعمق وفيها يشترك خبير المجال‬
‫مع مهندس المعرفة حيث يسم للخبير بإجراء مراجعات عديدة لما يريد أن يضمنه في البرنامج‬
‫وإعطاء تفسيرات مطولة بنقاط معينة وإضافة معلومات جديدة وقد يتم االستعانة بخبراء آخرين للتعليق على‬
‫المعلومات التي أعطيت بواسطة الخبير األول ‪.‬‬
‫ويمكن توضي حلقة التعاون بين خبير المجال ومهندس المعرفة بالشكل التالي‪:‬‬

‫‪/3‬‏‏الصياغة‏‏‪Formalization‬‏‬
‫يتم‏في‏هرذه‏المرحلرة‏حرل‏المشركلة‏باسرتخدام‏أسراليب‏الرذكاء‏االصرطناعي‏حيرث‏يقروم‏مهنردس‏المعرفرة‏باختيرار‏‬
‫األسلوب‏المناسب‏لتمثيل‏المعرفة‏للن ام‏الخبير‏‪.‬‏‬
‫‪/4‬‏‏‏التطبيق‏‪Implementation‬‬
‫في‏هذه‏المرحلة‏تتم‏برمجة‏المفراهيم‏التري‏تمرت‏صرياغتها‏باسرتخدام‏لغرات‏الرذكاء‏االصرطناعي‏لتنرتج‏عرن‏ذلرك‏‬
‫النموذج‏األول‏للن ام‏الخبير‏‏‬

‫‪- 59 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫وهذا النموذج ‪....‬‬

‫ويسمى بالنموذج األول‬


‫ألننا نقوم بهدم هذا النموذج وبناء نموج جديد‬
‫عندما تكون المعرفة غير مكتملة أو لم يتم اختيار‬
‫األسلوب المناسب لتمثيل المعرفة‬
‫ويمكن توضي هذه المرحلة بالمخطط التالي ‪:‬‬

‫شرح المخطط أعاله‬


‫أوال برمجة النموذج ثم هل تم اختيار األسلوب المناساب وبطبيعاة الحاال إن تام اختياار األسالوب المناساب فإنهاا‬
‫تعتبر مرحلة بداية االختيار أو فالرجوع إلى البداية وإعادة برمجة هذا النموذج مرة أخرى ‪.‬‬
‫املرحلة اخلامسة واألخرية ‪:‬‬

‫‪ /5‬االختيار ‪Testing‬‬
‫يقوم مهندس المعرفة باختبار النموذج أو النظام من النواحي التالية ‪:‬‬
‫أـ صحة التطبيق ‪.‬‬
‫ب ـ كفاءة واكتمال صياغة القواعد ‪.‬‬
‫ونجاح االختبار معناه أن يقدم النظام الخبير حلوال للمشكالت كالتي يقدمها خبيرا من البشر ‪.‬‬
‫لذلك ال يعتبر النظام الخبير ناجحا إال عندما تتطابق الحلاول التاي يقدمها مع حلوول خريوري‬
‫اجملال ‪.‬‬

‫‪- 61 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫فلو أعطينا أمثلة لبعض النظم الخبيرة فنجد أن ‪:‬‬

‫أمثلة لبعض النظم الخبيرة‬


‫‪ ‬أول نظام تم تصميمه هو برنامج ديندرال ‪ DENDRAL‬الذي صمم في أوائل‬
‫الستينات (‪ )1935‬ليعالج مسألة التركيب‬
‫الكيميائي للمواد وقد احتوى هذا البرنامج على قدر كبير من المعلومات الكيميائية‬
‫المتخصصة وقد دفع نجاح هذا البرنامج‬
‫إلى تطور النظم الخبيرة وانتشارها وصارت هناك شركات متخصصة إلنتاج األنظمة الخبيرة‬
‫باإلضافة إلى المؤسسات العالمية ‪.‬‬

‫أشهر النظم اخلريرية‬

‫مجال العمل للنظام‬ ‫سنة اإلنتاج‬ ‫النظام الخبير‬


‫التحاليل الكيمائية‬ ‫‪1965‬م‬ ‫‪DENDRAL‬‬

‫مسائل الرياضيات‬ ‫‪1965‬م‬ ‫‪MAXIMA‬‬

‫تشخيص أمراض الدم‬ ‫‪ 1972‬م‬ ‫‪MYCIN‬‬

‫اكتشاف المعادن‬ ‫‪1972‬م‬ ‫‪PROSPECTO‬‬


‫‪R‬‬
‫التقنية الرقمية‬ ‫‪1978‬م‬ ‫‪DIGTTALS‬‬

‫مواصفات الحاسبات‬ ‫‪1982‬م‬ ‫‪XCAN‬‬

‫مشاكل شبكات الهات‬ ‫‪1992‬م‬ ‫‪MAX‬‬


‫مثال‏لدور‏ماكينة‏االستدالل‏في‏عمل‏الن م‏الخبيرة‏‬
‫‪ ‬لتوضيح‏الفكرة‏ببساطة‏نفترض‏أننا‏جمعنا‏المعرفة‏التالية‏حول‏بعض‏قواعد‏األمان‏في‏المختبرات‏الكيميائية‏‬
‫والتي‏كانت‏تمثل‏الضوابط‏التالية‏‪:‬‏‬
‫‪‬‏قاعدة‏‪1‬‏‪:‬‏إذا‏سكبت‏مادة‏حارقة‏يتم‏استدعاء‏اإلطفاء‏‪.‬‏‬
‫‪‬‏قاعدة‏‪2‬‏‪:‬‏إذا‏كان‏التركيز‏الكيميائي‏للمادة‏أقل‏من‏‪6‬مول‏فإن‏المادة‏حامضا‏‪.‬‏‬
‫‪‬‏قاعدة‏‪3‬‏‪:‬‏إذا‏كانت‏المادة‏المسكوبة‏حامضا‏ورائحتها‏مثل‏الخل‏فإنها‏حامض‏الخليك‏‬
‫‪‬‏قاعدة‏‪4‬‏‪:‬‏إذا‏كانت‏المادة‏حامض‏الخليك‏فإنها‏ليست‏حارقة‏‪.‬‬

‫‪- 60 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫تابع‏مثال‏لدور‏ماكينة‏االستدالل‏في‏عمل‏الن م‏الخبيرة‏‬
‫‪‬‏وإذا‏قام‏احد‏بسكب‏مادة‏توفرت‏عنها‏الحقائق‏التالية‏‪:‬‏‬
‫‪‬‏حقيقة‏‪1‬‏‪:‬‏‏أن‏تركيزها‏أقل‏من‏‪6‬‏مول‏‬
‫‪‬‏حقيقة‏‪2‬‏‪:‬‏أن‏رائحتها‏مثل‏الخل‏‬
‫‪‬‏فما‏هو‏االستنتاج‏المنطقي‏في‏هذه‏الحلة‏ ‏‬
‫نقوم‏بمقارنة‏الحقائق‏مع‏القواعد‏فنجد‏مطابقة‏بين‏حقيقة‏‪1‬‏وقاعدة‏‏‪2‬‏‬
‫مما‏ينتج‏عن‏ذلك‏حقيقة‏جديدة‏هي‏‪:‬‏‬
‫‪‬‏حقيقة‏‪3‬‏‪:‬‏أن‏المادة‏هي‏حامض‏‬
‫وعند‏إعادة‏المقارنة‏نجد‏تطابقا‏بين‏حقيقة‏‪2‬‏وحقيقة‏‪3‬‏‏وقاعدة‏‪3‬‏‬
‫لينتج‏حقيقة‏جديدة‏هي‏‪:‬‏‬
‫‪‬‏حقيقة‏‪4‬‏‪:‬‏أن‏المادة‏حامض‏الخليك‏‪.‬‏‬
‫وعند‏إعادة‏المقارنة‏نجد‏تطابقا‏بين‏‪:‬‏‬
‫حقيقة‏‪4‬‏وقاعدة‏‪4‬‏‪:‬‏لينتج‏عن‏ذلك‏حقيقة‏جديدة‏هي‏‪:‬‏‬
‫حقيقة‏‪5‬‏‪:‬‏أن‏المادة‏ليست‏حارقة‏‏‬
‫وعند‏مقارنة‏‪:‬‏حقيقة‏‪5‬‏وقاعدة‏‪1‬‏‪:‬‏‬
‫نصل‏إلش‏االستنتاج‏المنطقي‏وهو‏‪:‬‏‬
‫أن‏المادة‏المسكوبة‏ال‏تشكل‏خطراا‏يستدعي‏اإلطفاء‏‪.‬‏‏‏‬
‫‏‬

‫‪1‬‏‏‪/‬‏مفهوم‏قواعد‏البيانات‏‬
‫‏‬
‫‏أنها‏تن يم‏منطقي‏لمجموعات‏من‏الملفات‏المترابطة‏‬

‫‏حيث‏تكون‏البيانات‏فيها‏متكاملة‏ومترابطة‏معا‏بعالقات‏معينة‏معمعينة‏‏‬

‫يصبح‏معها‏من‏السهولة‏إيجاد‏المعلومات‏لتحقيق‏األهداج‏االلمطلوبة‏‬

‫‪- 62 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫تكورار‬ ‫وتكون الرييانات فيهوا مرتريوة ونةنوة بقريقوة يوذييوة يوام فيهوا راشو‬
‫الرييانات‬
‫ومن األمثلة على قواعد لبيانات الشائعة نجد مثال دليل الهاتف الذي يحمال االسام ورقام التلفاون والعناوان وأيضاا مثاال‬
‫ثان وهو نظام التسجيل والذي يحمل مجموعة من السجالت‬
‫مثل سجل المدرسين سجل الطلبة وسجل المواد وتكمن أهمياة قاعادة البياناات فاي نظام المعلوماات فاي أن البياناات فيهاا‬
‫تشكل المادة األولية التي تعالج ليستخرج منها المعلومات التي تستخدم من قبل اإلدارة‬

‫تحوي‏قاعدة‏بيانات‏علش‏‪:‬‏‬
‫‏‬
‫‪‬‏الملفات‏‏‪files‬‏‏‏وهي‏مجموعة‏سجالت‏مرتبطة‏‬
‫‪‬‏السجالت‏‏‏‪Records‬‏‏وهي‏مجموعة‏من‏حقول‏بيانات‏مرتبطة‏‬
‫‪‬‏الحقول‏‏‪Felds‬‏‏وهي‏مجموعة‏من‏البيانات‏تمثل‏كلمة‏أو‏مجموعة‏من‏الكلمات‏‬
‫كوحدة‏‏متكاملة‏أو‏عدد‏كامل‏‏مثل‏عمر‏الشخص‏أو‏اسمه‏‬
‫‪،‬‏وهو‏أدنش‏عنصر‏في‏البيانات‏يمكن‏أن‏يعطي‏معني‏‬

‫معمارية نظام إدارة قاعدة الرييانات‬ ‫‪.0.0‬‬


‫‪Architectureof Database Management System‬‬
‫‏‬
‫‏‬
‫المستوى الخارجي ‪External Level‬‬ ‫‪.1.1.1‬‬
‫مستوى في قاعدة البيانات يستطيع فيه المستخدمون التخاطب واالتصال ‪ ,‬واسترجاع‬
‫البيانات والمعلومات من خالل لغة االستعالم والهيكلة‬
‫‪Structured Query Language SQL‬‬
‫أو من خالل نماذج االسترجاع ‪ ,‬أو مخطط قاعدة البيانات الخارجي‬
‫)‪(External Schema‬‬
‫ومن الضروري في المساتوى الخاارجي أن يازود المساتخدم بتلياات تصاميم وتشاغيل‬
‫تعمل كوسيط الستقبال البيانات من المستخدم وإليه ‪.‬‬

‫‪- 63 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫بغرض تصميم قاعادة البياناات فاإن الشاخص المعناي ببنااء قاعادة البياناات االباد أن يتعارف علاى مساتوياتها المختلفاة‬
‫فنجد‬
‫أوال المستوى الخارجي ( كما هو موض أعاله )‬
‫ويتكون مخطط البيانات الخارجي عادة من أوامر وتعليمات تفي السجالت المختلفة علما باأن شاكل الساجالت الخارجياة‬
‫يختلف عن شكلها المخزن إذ تأخذ شكال من أشكال التخزين‬
‫ومن الضروري في المستوى الخارجي أن يزود المستخدم بتلياات تصاميم وتشاغيل تعمال كوسايط الساتقبال البياناات مان‬
‫المستخدم وإليه ‪.‬‬
‫ثانيا المستوى المفاهيمي المنطقي ‪:‬‬

‫‪2.1.1‬‏‪.‬‏المستوى‏المفاهيمي‏‪/‬‏المنطقي‏‬
‫‪Conceptual / Logic Level‬‏‬
‫‏‬
‫‪ ‬هي‏المرحلة‏الوسيطة‏بين‏المستوى‏الخارجي‏والداخلي‏في‏قاعدة‏البيانات‏والذي‏تتم‏به‏عمليات‏‬
‫فكرية‏ومنطقية‏من‏قبل‏‏المستخدم‏‪،‬‏ويصج‏البنية‏المنطقية‏لمخطط‏البيانات‏المخزنة‏في‏قاعدة‏‬
‫البيانات‏‪،‬‏والممثلة‏للواقع‏والعالقات‏‏‬
‫بطريقة‏منطقية‏تناسب‏استخدامها‏حيث‏تصج‏البيانات‏الواقع‏مثل‏‪:‬‏‬
‫االسم‏‪،‬‏الجنسية‏‪،‬‏الجنس‏‏‬
‫‪ ‬ويتولش‏تصميم‏هذا‏المستوى‏مصمم‏قاعدة‏البيانات‏ويحوي‏علش‏جميع‏الكينونات‏وصفاتها‏‬
‫وعالقاتها‏‏‬

‫كما يحوي المعلومات ذات المعنى خاص لمخطط البيانات من أجل الحفاظ على سالمة البيانات وقوانين الحفاظ‬
‫على سرية المعلومات وإدامتها ‪.‬‬

‫‪3.1.1‬‏‪.‬‏المستوى‏الداخلي‏‬
‫‪Internal Level‬‏‬

‫‪ ‬يحوي‏هذا‏المستوى‏تمثيل‏النموذج‏المادي‏للبيانات‏دون‏الن ر‏‏إلش‏معناها‏المنطقي‏‪،‬‏إذ‏تتم‏به‏‬
‫عمليات‏رقمية‏وحسابية‏لتحويل‏الشكل‏المنطقي‏إلش‏الشكل‏‬
‫المادي‏فيكون‏االهتمام‏بالبيانات‏الخاصة‏بأجهزة‏ووسائل‏الخزن‏‪،‬‏وينصب‏االهتمام‏في‏هذه‏المرحلة‏‬
‫أيضا‏علش‏تخزين‏البيانات‏ومعالجتها‏واستدعائها‏‏‬
‫‪‬‏ كما‏يشمل‏أيضا‏علش‏التراكيب‏والبني‏المادية‏لقاعدة‏البيانات‏للوصول‏إلش‏أفضل‏أداء‏مع‏توفير‏‬
‫آليات‏التخاطب‏مع‏ن م‏التشغيل‏في‏تخزين‏البيانات‏والسجالت‏واسترجاعها‏من‏وإلش‏مواقع‏الخزن‏‬
‫‪‬‏ومن‏اهم‏الو ائج‏التي‏‏يقوم‏بها‏المستوى‏الداخلي‏‪:‬‏تحديد‏أماكن‏التخزين‏والفهارس‏والبيانات‏‪،‬‏‬
‫ووصج‏السجالت‏لغايات‏التخزين‏وتحديد‏احتياجاتها‏‪،‬‏حف ‏البيانات‏‏ونشرها‏‪،‬‏وتحديد‏تراكيب‏البيانات‏‬
‫وهيكلتها‏‪.‬‬

‫‪- 64 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫ويربز الشكل اآلت ‪:‬‬


‫معمارية نظام إدارة قواعد الرييانات وعملية رويل الرييانات من الشكل املنقق إىل الشكل املادي‬

‫معمارية نظام إدارة قواعد الرييانات وعملية رويل الرييانات من‬


‫الشكل املنقق إىل الشكل املادي‬

‫يريدها‬ ‫وياعامل املساخدم مع قاعدة الرييانات عن طريق االساعالمات للوصول إىل املعلومات الا‬
‫والا تكون أغلب احليان نةنة يف قواعد الرييانات بشكلها املادي‬
‫تنوع امكانية الرييانات وترتيريها يف قاعدة الرييانات‬

‫‪- 65 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫يباين الشااكل أعاااله معمارياة البيانااات وهرميتهااا فاي قاعاادة البيانااات ‪ ,‬فانالحظ ان قاعاادة البيانااات تحاوي مجموعااة ماان‬
‫الملفات ‪ Files‬تمثل مجموعة عناصر أو سجالت مرتبطة مثل ملف العمالء ‪ ,‬ملف المبيعات ملف المشتريات ‪ ,‬وأن كال‬
‫ملف منها يحوي على مجموعة من السجالت تمثل حقوال متر ابطة متعلقة بفرد ‪ ,‬فقد يحوي السجل على بياناات مختلفاة‬
‫مكان ما أو شيءٍ ما ‪ ,‬كما أن كال ساجل يحتاوي علاى مجموعاة مان الحقاول ويحتاوي الحقال فاي العاادة‬ ‫ٍ‬ ‫لشخص ما ‪ ,‬أو‬
‫على أحد الصيتات أو الخصائص بحيث تجد حقال يحمل رقم التلفون وآخر يحوي العنوان ‪,,‬‬
‫وأخيرا البد أن ُنعرف الحقل‬
‫على أنه مجموعة من البيانات تمثل كلمة أو مجموعة من الكلمات كوحادة متكاملاة أو عادد كامال مثال عمار الشاخص أو‬
‫اسمه وهو أدنى عنصر في البيانات يمكن أن يعطي معنى ‪.‬‬
‫علما أن ‪ :‬البت ‪Bit‬‬
‫عدد ثنائي يمثل أصغر وحدة في نظام الحاسب وهو ال يحمل معنى‬
‫ويأخذ إحدى حالتين ‪:‬‬
‫ويتمثل في العدد الثنائي صفر أو واحد ( ‪ 1‬أو ‪)1‬‬
‫أما البايت وتكون عادة ثمانية بت تستخدم لخزن عدد واحد أو حرف في نظام الحاسب ‪.‬‬
‫ومن األمثلة المشهورة على قواعد البيانات في اإلدارة نجد ‪:‬‬
‫قاعدة بيانات اإلدارة ‪ ,‬قاعدة بيانات الموارد البشرية ‪ ,‬قاعدة بيانات اإلنتاج ‪ ,‬قاعدة بيانات التمويل‬
‫قاعدة بيانات المحاسبة والتي تخدم األهداف اإلدارية المختلفة في المنشاة ‪.‬‬
‫ويمكن أن تتكون قاعدة البيانات‬
‫من ملف واحد منفصل يختص بالمبيعات ‪ ,‬كما يمكن ان تكون مجموعة من الملفات تمثل ملفا عام يعبر عن كل البيانات‬
‫المتصلة بنظاام المعلوماات فاي المنظماة بحياث تكاون هاذه الملفاات متصالة منطقياا وال تاداول عاام ويطلاق عليهاا عندئا ٍذ‬
‫المجموعة الكاملة للبيانات‬

‫‪ .3.1‬نموذج الكينونة ـ العالقة ‪Entity / E- R Model‬‬


‫‪Relationship Model‬‬
‫يعتبر نموذج الكينونة ـ العالقة الدعامة الرئيسية لبناء أنظمة قواعد البيانات ‪ ,‬إذ يمثل‬
‫المشاركة بين الجداول ‪ ,‬فهو وسيلة لتصميم قاعدة البيانات ‪ ,‬إنه مرحلة التصور التي يليها‬
‫تمثيل الجداول بغض النظر عن ماهية التطبيقات ‪.‬‬
‫الكينونة ‪Entity‬‬
‫تمثل الكينونة الشيء الذي يمكن أن يوصف فقد يكون نشاط )‪(Activity‬‬
‫أو كيان )‪ (Object‬ممثل في النموذج ويرمز السم الكينونة بالرمز‬
‫وعلش‏الكينونة‏أن‏تكون‏مرتبطة‏مع‏غيرها‏من‏الكينونات‏بعالقات‏معينة‏‬

‫‪- 66 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫يوذج الكينونة ـ العالقة ‪Entity / E- R Model‬‬


‫‪Relationship Model‬‏‬
‫الصفات‏‪Attributes‬‬
‫فهي‏جزء‏من‏المعلومات‏تصج‏كينونة‏محددة‏وتمثل‏أصغر‏‏وحدة‏بيانات‏يمكن‏تخزينها‏في‏‬
‫قاعدة‏بيانات‏مثل‏‪:‬‏اسم‏الطالب‏‪،‬‏‬
‫‏‬
‫تاريخ‏الميالد‏‪،‬‏المعدل‏‪،‬‏ويرمز‏لها‏بالرمز‏‏‬
‫أما‏الصفة‏التي‏تمثل‏مفتاح‏الكينونة‏فيرمز‏لها‏بالرمز‏‏‬
‫وتسمش‏صفة‏مفتاحية‏مثل‏‪:‬‏الرقم‏الجامعي‏للطالب‏‪،‬‏وتسمش‏عندها‏كينونة‏مفتاحية‏‪.‬‏‬
‫وأخيرا‏تستعمل‏العالقات‏لربط‏الكينونات‏‪،‬‏إذ‏تربط‏العالقة‏بين‏كينرونتين‏‏أو‏أكثرر‏‪،‬‏ويرمرز‏‬
‫لها‏بالرمز‏‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏الخامسة‏عشر‏‬
‫‏‬
‫المستخدمة في نموذج الكينونة – العالقات‬
‫‪ .4.1‬أهم الرموز ُ‬
‫كينونة فورية ‪Strong Entity‬‬
‫‪1‬‬
‫ومن األمثلة عليها ‪ :‬املوظفني‬
‫كينونة ضعيفة ‪Weak Entity‬‬
‫ومن األمثلة عليها ‪ :‬أبناء املوظفني‬ ‫‪2‬‬

‫عالقة فورية ‪Strong Relationship‬‬


‫‪3‬‬
‫عالقة عضو هيئة التدريس بالتأمني الصحي‬
‫عالقة ضعيفة ‪Weak Relationship‬‬
‫‪4‬‬
‫عالقة أبناء عضو هيئة التدريس بالتأمني الصحي‬
‫صفة ‪Attribute‬‬
‫‪5‬‬
‫اجلنس ‪ ،‬تاريخ امليالد‬
‫صفة مفتاحيه ‪Key Attribute‬‬
‫‪6‬‬
‫الرقم الوطين ‪ ،‬رقم الطالب اجلامعي‬
‫صفة متعددة القيم ‪Multivalued Attribute‬‬
‫‪7‬‬
‫شركة هلا عدة مواقع يف أماكن خمتلفة‬
‫صفة مركبة القيم ‪Composite Attribute‬‬
‫‪8‬‬
‫كتابة االسم األول ‪،‬األب‪،‬والعائلة للشخص‬
‫صفة مشتقة ‪Derived Attribute‬‬
‫‪9‬‬
‫العمر وهو مشتق من تاريخ امليالد‬

‫‪- 67 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫يشكل الجدول الوحدة األساسية في قواعد البيانات العالئيقية‬


‫‪ -2‬العالقات ‪:Relationships‬‬
‫العالقة‏هي‏التي‏تربط‏الجداول‏مع‏بعضها‏البعض‏عن‏طريق‏عامل‏مشترك‏بين‏هذه‏الجداول‪.‬‏‬
‫‪ ‬درجة العالقة ‪: Degree of Relationship‬‬
‫هي‏عدد‏الكينونات‏التي‏توجد‏في‏نموذج‏العالقة‏‪،‬‏فمثالا‏مدير‏يدير‏مدرسة‏‪،‬‏مو ج‏يعمل‏في‏مشروع‏‪،‬‏هي‏عالقات‏‬
‫ثنائية‏ألنها‏تحتوي‏علش‏كينونتين‪.‬‏‬
‫‪ .1‬العالقات األحادية ‪: Unary Relational‬‬
‫لتمثل‏العالقات‏األحادية‏كينونة‏واحدة‏مرتبطة‏بعالقة‏مع‏نفسها‏كأن‏يكون‏لدينا‏جدول‏واحد‏للمو فين‏ونريد‏استخراج‏‬
‫المو فين‏ورواتبهم‏مو ج‏وأخاه‏يعمالن‏في‏قسم‏‪.‬‏‬
‫‪ .2‬العالقات من الدرجات العليا ‪: Relationships of Higher Degree‬‬
‫هي‏العالقات‏التي‏تربط‏كينونتين‏فأكثر‏وتقسم إلى ‪:‬‏‬
‫أ‪ -‬العالقات الثنائية ‪:Binary Relational‬‬
‫العالقات‏من‏الدرجة‏الثانية‏تحتوي‏علش‏كينونتين‏ترتبطان‏بعالقة‪،‬ومثال على ذلك ‪:‬‏مدير‏يدير‏مشروع‏‪.‬‏وهنا‏يكون‏لدينا‏‬
‫كينونة‏مدير‏وكينونة‏مشروع‏يرتبطان‏بعالقة‏‪.‬‏‬
‫‏‬

‫ب‪ -‬العالقة الثالثية ‪: Ternary Relational‬‬


‫هي‏العالقة‏التي‏تربط‏بين‏ثالث‏كينونات‏بعالقة‏واحدة‏ومثال ذلك ‪:‬‏وجود‏المورد‪،‬المشروع‏‪،‬‏مستودع‏قطع‏‪.‬‏‬
‫ج‪ -‬العالقات من الدرجة (ن) ‪: (n-ary) Relational‬‬
‫هي‏عالقة‏من‏الدرجة‏(ن)‏تربط‏(ن)‏من‏الكينونات‏بعالقة‏واحدة‏‪،‬‏ويجب‏مالح ة‏أنها‏ليست‏(ن)‏من‏العالقات‏‪،‬بل‏هي‏‬
‫(ن)‏من‏الكينونات‏‪.‬‏‬
‫‪ ‬أنواع العالقات ‪Relationships Types‬‬
‫‪ -1‬عالقة واحدة لواحد ‪: One-to One‬‬
‫هي‏ارتباط‏جدولين‏بحيث‏يقابل‏السجل‏الواحد‏في‏الجدول‏األول‏سج ا‬
‫ال‏واحداا‏في‏الجدول‏الثاني‪،‬‏ومثال ذلك ‪:‬‏المواطن‏‬
‫ورقمه‏الوطني‏‪.‬‏‬
‫‪E1‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪E2‬‬ ‫‏‬

‫‏‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫‏‬

‫ويمثل‏الشكل‏التالي‏مثاال‏توضيحيا‏علش‏لعاقة‏واحد‏لواحد‏بين‏المو فين‏واألقسام‏التي‏يعملون‏بها‏‪.‬‏‬
‫عالقة واحد لواحد (‪)1:1‬‬

‫‪- 68 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫شرح ‪:‬‏ نالح ‏في‏الشكل‏أن‏كل‏مو ج‏في‏الشركة‏يعمل‏في‏قسم‏محدد‏وان‏هذه‏العالقة‏من‏الدرجة‏الثانية‏ألنها‏تربط‏‬


‫بين‏كينونتين‏هو‏المو فين‏واألقسام‏‪.‬‏‬
‫‪ -2‬عالقة واحد لمتعدد أو متعدد لواحد ‪: One-to-Many or Many-to One‬‬
‫إنها‏تربط‏جدولين‏بحيث‏يقابل‏الس جل‏الواحد‏في‏الجدول‏األول‏أكثر‏من‏سجل‏في‏الجدول‏الثاني‪ .‬ومثال ذلك ‪ :‬الطالب‏‬
‫والكتب‏التي‏يستعيرها‏من‏المكتبة‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‪E1‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪E2‬‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ويمثل‏الشكل‏التالي‏مثاال‏توضيحيا‏علش‏عالقة‏واحد‏لمتعدد‏أو‏متعدد‏لواحد‏بين‏المو فين‏واألقسام‏التي‏يعملون‏بها‏‪.‬‏‬
‫عالقة متعدد لواحد (‪)N:1‬‬

‫شرح‪ :‬نالح ‏من‏الشكل‏أن‏أكثر‏من‏مو ج‏يعملون‏في‏قسم‏واحد‏وان‏هذه‏العالقة‏من‏الدرجة‏الثانية‏ألنها‏تربط‏بين‏‬


‫كينونتين‏وهما‏المو فين‏واألقسام‏‪.‬‏‬
‫‪ -5‬عالقة متعدد لمتعدد ‪: Many-to Many‬‬
‫هي‏ارتباط‏جدولين‏بحيث‏يقابل‏السجل‏الواحد‏في‏كال‏الجدولين‏أكثر‏من‏سجل‏في‏الجدول‏الثاني‏‪.‬‏ومن‏األمثلة على ذلك‬
‫‪:‬‏وجود‏عدة‏مؤلفين‏يشتركون‏في‏عدة‏كتب‏‪،‬‏األساتذة‏والطالب‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‪E1‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪E2‬‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ويمثل‏الشكل‏التالي‏مثاال‏توضيحيا‏علش‏عالقة‏متعددة‏‏لمتعدد‏مو فين‏يعملون‏في‏عدة‏مشاريع‪.‬‏‬
‫عالقة متعدد لمتعدد )‪(M:N‬‬

‫شرح ‪:‬‏ يالح ‏في‏هذا‏الشكل‏أن‏المو ج‏الواحد‏يعمل‏في‏أكثر‏من‏مشروع‏والمشروع‏الواحد‏يعمل‏بأكثر‏من‏مو ج‏‬


‫وأن‏هذه‏العالقة‏من‏الدرجة‏الثانية‏ألنها‏تربط‏بين‏كينونتين‏وهما‏المو فين‏واألقسام‪.‬‏‏‬

‫‪- 69 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‪ -4‬عالقة ارتباط الكينونة مع نفسها ‪: Recursive Relationship‬‬


‫تكون‏العالقة‏هنا‏دا ئرية‏‪،‬‏أي‏مرتبطة‏بنفس‏الكينونة‏من‏الجهتين‏ومن‏األمثلة عليها ‪:‬‏وجود‏عدة‏مو فين‏في‏الشركة‏‪،‬‏‬
‫ولكن‏مو ج‏معين‏قد‏تزوج‏مو فة‏تعمل‏معه‏في‏نفس‏الشركة‏وارتباط‏معها‏بعالقة‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‪E1‬‬ ‫‏‬
‫موظفين‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫ي‬ ‫‪R‬‬ ‫و‬ ‫‏‬
‫تزوج‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫ا‬
‫شرح‪:‬‏إذا‏هي‏عالقة‏من‏الدرجة‏األحادية‏ألنها‏تملك‏كينونة‏واحده‏‏هي‏المو فين‏‪.‬‏‬
‫ويمثل‏الشكر‏التالي‏مثاالا‏توضيحياا‏علش‏عالقة‏ارتباط‏الكينونة‏مع‏كان‏يكون‏المو ج‏في‏الشركة‏ويعود‏بعالقة‏دائرية‏‬
‫كمشرج‏علش‏المو فين‏معه‏‪.‬‏‬
‫عالقة ارتباط الكينونة مع نفسها‬

‫‪ -5‬نظام إدارة قاعدة البيانات ‪: Database Management System/DBMS‬‬

‫مجموعة‏متكاملة‏من‏برمجيات‏التطبيقات‏تخزن‏هيكل‏قاعدة‏البيانات‏‪،‬‏والبيانات‏نفسها‪،‬‏والعالقات‏بين‏البيانات‏في‏قاعدة‏‬
‫البيانات‏‪،‬‏كما‏تزود‏المستخدم‏بأدوات‏سهلة‏تمكنه‏من‏التعامل‏مع‏قاعدة‏البيانات‪(.‬مثل‪:‬إضافة‏‬
‫‪،‬حذج‪،‬طبع‪،‬بحث‪،‬اختيار‪،‬تخزين‪،‬تحديث‏البيانات‏وذلك‏بهدج‏المساعدة‏في‏التخطيط‏و‏اتخاذ‏القرارات‏)‪.‬‏‬
‫وأخيراا‏ال‏بد‏من‏التمييز‏بين‏قاعدة‏البيانات‏التي‏تتكون‏من‏مجموعة‏من‏الملفات‏المرتبطة‏معاا‏‪،‬‏ون ام‏إدارة‏قاعدة‏‬
‫البيانات‏والذي‏يمثل‏مجموعة‏من‏البرمجيات‏تدير‏بكفاءة‏مجموعة‏من‏البيانات‏المترابطة‏‪.‬‏‬
‫‏ومن‏هنا‏فأن‏ن ام‏إدارة‏قواعد‏البيانات‏يتطلب‏من‏المن مة‏إعادة‏تن يم‏الدور‏االستراتيجي‏للمعلومات‏‪،‬‏والبدء‏بفعالية‏‬
‫إلدارة‏وتخطيط‏المعلومات‏كمورد‏في‏المنطقة‏‪.‬‏‬
‫(وهذا‏يعني‏أن‏علش‏المن مة‏أن‏تعرج‏متطلباتها‏من‏المعلومات‏حتش‏تطور‏و يفة‏إدارة‏البيانات‏)‪.‬‏‬

‫‪- 71 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‪ -4‬أنواع قواعد البيانات ‪: Types of Databases‬‬

‫‪ -1‬نظم إدارة قواعد البيانات العالئقية ‪: Relational DBMS‬‬


‫نوع‏من‏نموذج‏قواعد‏البيانات‏المنطقية‏يعامل‏البيانات‏كما‏لو‏كانت‏مخزنة‏علش‏جداول‏ذي‏بعدين‏‪(Two-‬‬
‫)‪Dimensional Tables‬‏مكوناا‏من‏صفوج‏وأعمدة‏‪،‬حيث‏تمثل‏الصفوج‏سجالت‏الجداول‏وبياناتها‏‪،‬‏وبينما‏تمثل‏‬
‫األعمدة‏صفات‏الجدول‏‪.‬‏‬
‫علماا‏أن‏قواعد‏البيانات‏العالئقية‏تتكون‏من‏مجموعة‏من‏الجداول‏والعالقات‏التي‏تربطها‏‪،‬‏حيث‏يمثل‏الجدول‏الواحدة‏‬
‫األساسية‏في‏قواعد‏البيانات‏العالئقية‏‪.‬‏‬
‫(ويتكون‏ الجدول‏من‏مجموعة‏من‏السجالت‏أو‏صفوج‏ومجموعة‏من‏الحقول‏أو‏األعمدة‏وتربط‏ن م‏قواعد‏البيانات‏‏‬
‫‏‬
‫العالئقية‏أكثر‏من‏قاعدة‏معاا‏مثل‏‪:‬‏قاعدة‏بيانات‏الطلبة‏–‏‏بيانات‏المدرسين‏–‏قاعدة‏بيانات‏المواد‏حيث‏ت هر‏الجداول‏‬
‫مشابهة‏لملج‏مسطح‏بحيث‏تستخرج‏المعلومات‏الموجودة‏في‏أكثر‏من‏ملج‏بسهولة‏وقد‏يشار‏الش‏الجداول‏في‏بعض‏‬
‫األحيان‏كملفات)‪.‬‏‏‬
‫تعتبر‏ن م‏إدارة‏قواعد‏البيانات‏العالئقية‏النوع‏الشائع‏في‏مختلج‏أنواع‏ن م‏إدارة‏قواعد‏البيانات‏‪،‬سواء‏في‏الحاسوب‏‬
‫الشخصي)‪(PCs‬أو‏الحواسيب‏الكبيرة‏‪)(Larger Computer‬‏أو‏في‏الحواسيب‏العمالقة‏ )‪(Mainframes‬‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‏‬

‫الشرح ‪:‬‏نجد‏العالقة‏بين‏جدول‏المستودعات‏وجدول‏فواتير‏البيع‏وجدول‏الزبائن‏فمثالا‏عندنا‏رقم‏الزبون‏مع‏جدول‏‬
‫فواتير‏البيع‏(رقم‏الفاتورة‪،‬رقم‏المادة‪،‬أسم‏المادة‏الخ‪....‬‏والرجوع‏الش‏جدول‏المستودعات‏عن‏طريق‏رقم‏المادة‏أسم‏‬
‫المادة‏الكمية‏السعر‏الموقع‏الخ‏‪.)....‬‏‬
‫‏‬

‫‪- 70 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‏‬
‫‪ -2‬نظم المعلومات إدارة قواعد البيانات الهرمية ‪: Hierarchical DBMS‬‬
‫نوع‏من‏نموذج‏قواعد‏البيانات‏المنطقية‏والذي‏ين م‏البيانات‏في‏بنية‏شجرية‏علش‏شكل‏مجموعات‏بيانات‏كمجموعات‏‬
‫فرعية‏ومجموعات‏فرعية‏أخرى‏حيث‏يكون‏السجل‏جزء‏فرعي‏)‪(Subdivided‬‏في‏قسم‏)‪(Segment‬‏والذي‏يتصل‏‬
‫بعالقة‏واحد‏لمتعدد‏‪.‬‏‬
‫قاعدة البيانات الهرمية لنظام موارد بشرية‬

‫‪Root‬‬
‫الجذر‬ ‫العاملون‬

‫‪First‬‬
‫‪Child‬‬ ‫التعويضات‬ ‫االمتيازات‬ ‫الواجبات‬
‫الطفل‬
‫األول‬
‫‪Second‬‬
‫‪Child‬‬ ‫تقييم األداء‬ ‫الرواتب‬ ‫التقاعد‬ ‫التأمني‬ ‫السجل‬
‫الطفل الثاني‬ ‫الصحي‬ ‫الصحي‬

‫شرح‪ :‬يالح ‏من‏هذا‏الشكل‏أن‏عناصر‏البيانات‏تن م‏كقطع‏من‏السجالت‏تسمش‏أقسام‏كما‏أن‏كل‏قسم‏في‏المستوى‏‬


‫العلوي‏األول‏يدعش(جذر) وهو‏يرتبط‏منطقين‏مع‏القسم‏األسفل‏في‏عالقة‏الوالد‏بالطفل‏وان‏الوالد‏األول‏يمكن‏أن‏يملك‏‬
‫أكثر‏من‏طفل‏ولكن‏الطفل‏ال‏يملك‏إال‏والد‏واحد‪.‬‏‬
‫إن‏قواعد‏البيانات‏الهرمية‏يمكن‏أن‏توجد‏في‏ن م‏والتي‏تتطلب‏معالجة‏تبادالت‏هجوم‏عالية‏كما‏أن‏ن ام‏موارد‏البشرية‏‬
‫موجود‏منذ‏القدم‏ويستخدم‏باستمرار‏لتجنب‏الكلفة‏العالية‏في‏أحالله‏وإعادة‏تصميمه‏حيث‏نجد‏بعض‏شركات‏التامين‏‬
‫‪،‬البنوك‏‪،‬‏والشركات‏العامة‏مستمرة‏في‏استخدام‏قواعد‏البيانات‏الهرمية‏‪.‬‏‏‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪- 72 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫المحاضرة السادسة عشر من مادة نظم المعلومات اإلدارية‬

‫‪ -5‬نظام إدارة قواعد البيانات الشبكية ‪Network DBMS‬‬


‫هي‏من‏أقدم‏نماذج‏قواعد‏البيانات‏المنطقية‏وهي‏مفيدة‏في‏تصوير‏ورسرم‏عالقرة‏متعردد‏لمتعردد‏(‏ ‪Many-to-many‬‏‏)‏‬
‫‪.‬‏‬
‫ومن‏األمثلرة‏علرش‏عالقرة‏متعردد‏لمتعردد‏فري‏قاعردة‏البيانرات‏الشربكية‏تمثيرل‏عالقرة‏(‏الطرالب‏–‏المسرافات‏)‏‪،‬‏حيرث‏تطررح‏‬
‫العديد‏من‏المسافات‏في‏الجامعة‏‪،‬‏ويسجل‏في‏كل‏منها‏عدد‏كبير‏من‏الطالب‏إذ‏نرى‏أن‏مساق‏(‏‪1‬‏)‏قد‏سجل‏نه‏الطرالب‏‬
‫الذين‏يحملون‏األرقام‏(‏‪1‬‏‪،‬‏‪2‬‏‪،‬‏‪3‬‏)‏وفي‏نفس‏الوقرت‏نررى‏أن‏الطرالب‏الرذين‏يحملرون‏األرقرام‏(‏‪2‬‏‪،‬‏‪3‬‏‪،‬‏‪4‬‏)‏قرد‏سرجلوا‏‬
‫في‏مساق‏(‏‪2‬‏)‏و‏هكذا‏‪.‬‬

‫‏‏‬
‫‏‬
‫وأخيرا يمكن القول أن قواعد البيانات العالئقية تملك مرونة أكبر من قواعد البيانات الشبكية و الهرمية حيث ‪:‬‬
‫‪ -1‬تملك‏بسهولة‏التصميم‏وبساطته‏وسهولة‏صيانته‏‪.‬‬
‫‪ -2‬تملك‏مرونة‏أكبر‏في‏توصيل‏البيانات‏إلش‏استعالمات‏(‏‪adhoc‬‏)‏‪.‬‬
‫‏‏‏‏‏‏ خاصة‏عندما‏تتصل‏الحواسيب‏مباشرة‏السلكيا‏و‏دون‏الحاجة‏إلش‏محطة‏أساسية‏‪.‬‏‬
‫‪ -3‬تجمع‏البيانات‏من‏عدة‏مصادر‏مختلفة‏ولديها‏القدرة‏علش‏دمج‏البيانات‏من‏مصادرة‏عديدة‏‪.‬‬
‫‪ -4‬تملك‏القدرة‏علش‏إضافة‏بيانات‏وسجالت‏جديدة‏‪،‬‏دون‏التأثير‏علش‏البرامج‏الموجودة‏وتطبيقاتها‏‪.‬‬
‫‪ -5‬يمكن‏أن‏تضبط‏قواعد‏البيانات‏العالئقية‏لتسريع‏استالم‏محدد‏سابق‏‪.‬‬
‫‪ -4‬قواعد البيانات الشيئية ‪ /‬الموجهة للكائنات‬
‫‪) OODB ) . Object – Oriented Databases‬‬
‫أن‏قواعد‏البيانات‏سواء‏الهرمية‏أو‏الشبكية‏قد‏صممت‏لبيانات‏متجانسة‏يمكن‏بناءها‏بسهولة‏في‏حقول‏بيانات‏‬ ‫‪-‬‬
‫محددة‏سابقة‏تن م‏في‏صفوج‏أو‏جداول‏لكن‏العديد‏من‏التصنيفات‏المطلوبة‏اليوم‏وفي‏المستقبل‏تتطلب‏قواعد‏بيانات‏‪.‬‏‏‬
‫‏‬
‫قواعد‏بيانات‏تتعامل‏مباشرة‏مع‏الوسائط‏المتعددة‏وأشكال‏بيانات‏من‏نوع‏جديد‏مثل‏‪:‬‏صوت‏‪،‬‏صورة‏‪،‬‏و‏‬ ‫‪‬‬
‫كينونات‏معقدة‏‪.‬‬

‫‪ ‬أن‏ن م‏إدارة‏قواعد‏البيانات‏الموجهة‏للكائنات‏(‏ ‪OODBMS‬‏)‏شائعة‏االستخدام‏ألنها‏تستطيع‏إدارة‏وسائط‏إعالم‏‬


‫متعددة‏أو‏تطبيقات‏(‏ ‪Java‬‏)‏كما‏أنها‏تستخدم‏في‏تطبيقات‏الشبكة‏العنكبوتية‏ومفيدة‏في‏تخزين‏بيانات‏ارتباط‏الكينونة‏‬
‫من‏نفسها‏(‏‪Recursive Data‬‏)‏وهو‏ما‏يعرج‏بالجيل‏الرابع‏من‏قواعد‏البيانات‏‪.‬‬
‫‪ ‬تستخدم‏تطبيقات‏التجارة‏والمالية‏في‏الغالب‏ن م‏إدارة‏قواعد‏البيانات‏الشيئية‏‪/‬‏الموجهة‏للكائنات‏ألنها‏تتطلب‏نماذج‏‬
‫بيانات‏يجب‏أن‏تتغير‏وتستجيب‏ل روج‏االقتصاد‏الجديدة‏‪.‬‏‬
‫كما‏يمكن‏لها‏أن‏تخزن‏أنواع‏متعددة‏من‏البيانات‏أكثر‏من‏البيانات‏العالئقية‏‏‬

‫‪- 73 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‪-5‬نظم إدارة قواعد البيانات العالئقية الموجهة للكائنات‬


‫‪Object-Relational DBMS‬‬

‫هي‏ن ام‏إدارة‏قاعدة‏البيانات‏‪Hybrid‬‏قواعد‏بيانات‏مهجنة‏يعمل‏علش‏توافق‏قدرات‏كال‏من‏ن ام‏إدارة‏قاعدة‏البيانات‏‬


‫العالئقية‏من‏أجل‏تخزين‏المعلومات‏التقليدية‏‪،‬‏وقدرات‏ن ام‏إدارة‏قاعدة‏البيانات‏الموجهة‏للكائنات‏لتخزين‏الصور‏‬
‫والوسائط‏المتعددة‏‪.‬‏‬
‫‪-5‬العناصر التنظيمية الرئيسة في بيئة قاعدة البيانات‬
‫‪Key Organizational Elements in the Database Environment‬‬

‫تمثل‏ن م‏إدارة‏قواعد‏البيانات‏مجموعة‏من‏البرامج‏أو‏البرمجيات‏توصل‏إلش‏قاعدة‏البيانات‏‪،‬‏بحيث‏تدير‏بكفاءة‏‬
‫مجموعة‏من‏البيانات‏المترابطة‏‪،‬‏وتخزنها‏بواسطة‏برامج‏التطبيقات‏‪،‬‏وو يفتها‏التخاطب‏مع‏هذه‏البيانات‏لتشكيل‏بيئة‏‬
‫تع م‏استفادة‏المستخدمين‏لها‏‪،‬‏كما‏تعمل‏علش‏تمكين‏استفادة‏عدة‏مستخدمين‏لها‏بشكل‏متزامن‏‪،‬‏إذ‏أنها‏تتضمن‏تصميم‏‬
‫قواعد‏البيانات‏المادية‏و‏صيانتها‏‪.‬‏‏‬

‫العناصر التنظيمية الرئيسة في بيئة قاعدة البيانات‬

‫يتبين‏من‏الشكل‏التالي‏أن‏بيئة‏قاعدة‏البيانات‏تتكون‏من‏العناصر‏التن يمية‏الرئيسة‏التالي‏‪:‬‏‬
‫إدارة‏البيانات‏و‏تكنولوجيا‏قاعدة‏البيانات‏وإدارتها‏و‏المستخدمون‏و‏تخطيط‏البيانات‏ومنهجية‏النمذجة‏‪.‬‏‏‬
‫تتكون بيئة قاعدة البيانات من العناصر التنظيمية الرئيسة التالية ‪:‬‬
‫إدارة البيانات ‪Data Administration‬‬
‫و يفررة‏تن يميررة‏خاصررة‏إلدارة‏مرروارد‏البيانررات‏كمررورد‏تن يمرري‏‪،‬‏تركررز‏علررش‏تخطرريط‏البيانررات‏ووضررع‏االسررتراتيجيات‏‬
‫والسياسات‏واإلجراءات‏وإدامة‏قاموس‏البيانات‏ومعايير‏جودة‏البيانات‏‪.‬‏‏‬
‫و‏تتطلب‏ن م‏إدارة‏البيانات‏بأن‏تعيد‏المن مة‏تن يم‏الدور‏االستراتيجي‏للمعلومات‏و‏البدء‏للتخطيط‏‬ ‫‪-‬‬
‫بفعال ية‏إلدارة‏وتخطيط‏‏المعلومات‏كموارد‏في‏المن مة‏وهذه‏يعني‏أنه‏يجب‏علش‏المن مة‏أن‏تطور‏و يفة‏إدارة‏البيانات‏‬
‫و‏أن‏تعمل‏علش‏تعريض‏متطلبات‏المن مة‏من‏المعلومات‏ومن‏هنا‏فإن‏مسؤولية‏إدارة‏البيانات‏أن‏تجعل‏البيانات‏تدار‏‬
‫كمورد‏تن يمي‏‪.‬‏‏‬

‫‪- 74 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫و تتضمن هذه المسؤولية ‪:‬‬


‫تطوير‏‏استراتيجية‏المعلومات‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏تطوير‏سياسات‏المعلومات‏‏‬
‫تطبيق‏القوانين‏واإلجراءات‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏تن يم‏بنية‏محتوى‏البيانات‏‬
‫تخطيط‏البيانات‏وإدامتها‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏تطوير‏قاموس‏البيانات‏‏‬
‫منطقية‏تصميم‏قاعدة‏البيانات‏وتحديد‏العالقة‏المنطقية‏بين‏العناصر‏‪.‬‏‬
‫مراقبة‏كيفية‏استخدام‏المعلومات‏من‏قبل‏مجموعات‏متخصصي‏الن م‏و‏المستخدمين‏النهائيين‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫فتعتبر‏إدارة‏ البيانات‏و يفية‏تن يمية‏هامة‏إلدارة‏موارد‏البيانات‏‪،‬‏إذا‏أن‏المبدأ‏األساسي‏فيها‏أن‏‬ ‫‪-‬‬
‫جميع‏البيانات‏هو‏ملك‏للمن مة‏فهي‏ليست‏ملك‏لوحدة‏معينة‏لذا‏يجب‏أن‏تكون‏المعلومات‏متوفرة‏ألي‏مجموعة‏شرعية‏‬
‫تطلبها‏إكمال‏لتحقيق‏رسالة‏المن مات‏و‏أهدافها‏‪،‬‏وتحتاج‏المن مة‏إلش‏صياغة‏استراتيجيات‏وسياسات‏المعلومات‏المتبعة‏‬
‫والتي‏تخص‏المشاركة‏بالقوانين‏مثل‏امتالك‏و‏تصنيج‏و‏تخزين‏المعلومات‏في‏المن مة‏لذا‏تعتمد‏سياسة‏المعلومات‏علش‏‬
‫تحدد‏إجراءات‏خاصة‏و‏مشاركة‏الوحدات‏التن يمية‏حتش‏تتمكن‏من‏ضمان‏توزيع‏المعلومات‏وتحديد‏من‏هو‏المسؤول‏‬
‫عن‏تسديد‏و‏‏إدامة‏المعلومات‏‪.‬‬

‫‪-2‬تخطيط البيانات ومنهجية النمذجة‬


‫‪Data Planning and modeling methodology‬‬
‫تعتبر‏البيانات‏األساس‏لجميع‏مكونات‏أن مة‏قواعد‏البيانات‏فهي‏العنصر‏المركزي‏الذي‏تحيط‏نه‏العناصر‏األخرى‏‪.‬‏‬
‫لذلك‏فأن‏المن مات‏تتطلب‏تخطيط‏مؤسسي‏أعلش‏البيانات‏‪،‬‏وتحليل‏المؤسسة‏الذي‏يركز‏علش‏متطلبات‏المعلومرات‏لعمروم‏‬
‫المن مة‏‪،‬‏وأن‏كل‏ذلك‏يتطلب‏تطوير‏قاعدة‏البيانات‏‪.‬‏‬
‫إذ‏أن‏الغرررررض‏مررررن‏تحليررررل‏المؤسسررررة‏هررررو‏تحديررررد‏الكينونررررات‏األساسررررية‏(‏‪Entities‬‏)‏والخصررررائص‏(‏‪Attributes‬‏)‏‬
‫والعالقات‏(‏‪Relationship‬‏)‏التي‏تحدد‏بيانات‏المن مة‏‪.‬‏‏‬

‫‪-5‬تكنولوجيا قاعدة البيانات وإدارتها‬


‫‪Database Technology and management‬‬
‫ال‏بررد‏ألي‏قاعرردة‏بيانررات‏أن‏تحرروي‏مكونررات‏ماديررة‏حتررش‏تحقررق‏الغرررض‏الررذي‏أنشررئت‏مررن‏أجلرره‏‪،‬‏فالبررد‏مررن‏ترروفير‏أجهررزة‏‬
‫الحاسب‏وملحقاتها‏المختلفة‏‪.‬‏‬
‫مثل‏‪:‬‏وحدات‏التسجيل‏واإلدخال‏‪،‬‏وكذلك‏المحطات‏الطرفية‏‪،‬‏ووسائل‏االتصال‏الالزمة‏والشبكات‏‪.‬‏‏‬
‫‪ -‬وتعتبر‏البرامج‏التي‏تحمل‏البرامج‏والبيانات‏من‏المكونات‏المادية‏التي‏يتم‏تسجيلها‏وحف ها‏في‏وحدات‏الخزن‏المادية‏‬
‫والوثائق‏و‏األقراص‏واألشرطة‏الممغنطة‏كما‏تحتاج‏قواعد‏البيانات‏إلش‏برمجيات‏جديدة‏وإلش‏طواقم‏متخصصين‏جدد‏‬
‫مدربون‏علش‏ت قنيات‏ن ام‏إدارة‏قواعد‏البيانات‏باإلضافة‏إلش‏هياكل‏إدارة‏جديدة‏وتشمل‏البرمجيات‏أن مة‏التشغيل‏‬
‫بالحواسيب‏و‏الشبكات‏وأن مة‏البرمجة‏الخاصة‏بقواعد‏البيانات‏وبرمجيات‏ن م‏التشغيل‏و‏برمجيات‏الشبكة‏إلش‏آخره‏‪.‬‏‏‬
‫وعموما البد من توفر البرمجيات التالية في نظم إدارة قواع البيانات ‪:‬‬
‫‪ -1‬البرامج‏األساسية‏العامة‏مثل‏‪:‬‏‬
‫‪ -‬ن م‏التشغيل‏(‏‪OS‬‏)‏ ‪Operating systems‬‬
‫‪ -‬ن م‏إدارة‏البيانات‏‪Data Management systems‬‬
‫‪ -‬ن م‏إدارة‏قواعد‏البيانات‏ ) ‪Data Management systems ( DBMS‬‏‬
‫‪ -2‬البرامج‏األساسية‏التطبيقية‏العامة‪:‬‏ مثل‏نماذج‏التحليل‏و‏اتخاذ‏القرارات‏‏‬
‫‪ -3‬البرامج‏األساسية‏التطبيقية‏الخاصة‏‪:‬‏هي‏البرامج‏المصممة‏خصيصا‏لتلبية‏حاجات‏تطبيقات‏فردية‏مثل‏‪:‬‏‬
‫برامج‏المحاسبة‏والتسويق‏الخاصة‏بالمن مة‏‪.‬‬
‫‪ -4‬برامج‏شبكات‏المناطق‏المحلية‏والواسعة‏‪.‬‏‬

‫‪- 75 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‪-4‬المسنخدمون ‪Users‬‬
‫استخدام‏قواعد‏البيانات‏و‏مجموعة‏من‏المستخدمين‏أكثر‏من‏الن م‏التقليدية‏حيث‏قدمت‏ن م‏البيانات‏العالئقية‏من‏الجيل‏‬
‫الرابع‏لغة‏استعماالت‏لقواعد‏البيانات‏الكبيرة‏لخدمة‏األفراد‏الغير‏متخصصين‏في‏الحاسوب‏‪.‬‬

‫تشمل المستخدمين كل من له عالقة بقواعد البيانات سواء فريق العمل الذي يعمل على تصميم وتشغيل قاعدة البيانات‬
‫أو أولئك الذين يستخدمونها ‪.‬‬
‫وتشمل‏المستخدمين‏في‏العادة‏علش‏‪:‬‏‏‬
‫‪-1‬فريق العمل الذي يعمل على تصميم قاعدة البيانات وتشغيلها ويتمثل في ‪:‬‬
‫(‏‪1‬‏)‏مدير‏قاعدة‏البيانات‏ ‪Database Administrator‬‏ومهامه‏هي‏‪:‬‏‬
‫تحديد‏متطلبات‏قواعد‏البيانات‏من‏برمجيات‏وأجهزة‏‏‬
‫تحديد‏شروط‏األمان‏والسرية‏وصالحيات‏االستخدام‏‏‬
‫الوصول‏إلش‏توافق‏متطلبات‏المستخدمين‏‏‬
‫وضع‏ن ام‏للعمل‏يؤمن‏أداء‏الن ام‏بشكل‏فاعل‏‏‬
‫الرقابة‏و‏التنسيق‏وضبط‏أداء‏الن ام‏‏‬
‫( ‪ ) 2‬مصمم قاعدة البيانات ‪ Designer Database‬ومهامه ‪:‬‬
‫تحديد‏طبيعة‏البيانات‏المخزنة‏‏‬
‫تحديد‏تراكيب‏البيانات‏‏‬
‫تحديد‏التعامل‏بين‏المستخدم‏والن ام‏عن‏طريق‏تعريج‏وتصميم‏شاشات‏التخاطب‏وتوثيقها‏‏‬
‫تصميم‏قواعد‏البيانات‏بأقل‏األخطاء‏الممكنة‏‏‬
‫إمكانية‏تطوير‏الن ام‏في‏المستقبل‏‏‬
‫( ‪ ) 5‬مبرمج قواعد البيانات ‪ Database Programmer‬و مهامه ‪:‬‬
‫تنفيذ‏البرامج‏للتأكد‏من‏خلوها‏من‏األخطاء‏‬
‫تصميم‏شاشات‏اإلدخال‏واإلخراج‏التي‏تحتاجها‏ن م‏قواعد‏البيانات‏‏‬
‫تصميم‏االستعالمات‏وأنماط‏التقارير‏المختلفة‏‏‬
‫كتابة‏البرامج‏بلغة‏مناسبة‏ألن مة‏قواعد‏البيانات‏‏‬
‫‪ .2‬المستخدم النهائي لقاعدة البيانات‬
‫وهو الفرد الذي يستفيد من مخرجات نظام المعلومات وهذا يتطلب توفير وسيلة تخاطب سهلة معه ‪،‬‏وينقسم‏إلش‏‪:‬‏‬
‫مستخدم عادي‏ ليس‏لديه‏خبرة‏سابقة‏‪،‬‏وتطلب‏تدريبه‏علش‏استخدام‏ن م‏قواع‏البيانات‏وهذا‏يتطلب‏‬ ‫(‪) 1‬‬
‫توفير‏وسيلة‏تخاطب‏سهلة‏لمثل‏هؤالء‏المستخدمين‏‪.‬‬
‫مستخدم خبير‏ وهو‏المستخدم‏الذي‏لديه‏خبرة‏طويلة‏في‏التعامل‏مع‏أن مة‏قواعد‏البيانات‏‬ ‫(‪) 2‬‬
‫‪.3‬مزايا نظم إدارة قواعد البيانات ‪DBMS Advantages‬‬
‫‪-1‬إزالة‏تكرار‏البيانات‏‪Reduse Data Redundancy‬‬
‫و‏هي‏تعمل‏ن م‏إدارة‏قاعدة‏البيانات‏علش‏إزالة‏التكرار‏‏إذا‏تملك‏القدرة‏علش‏تخزين‏البيانات‏في‏قاعدة‏واحدة‏و‏تكون‏‬
‫جاهزة‏لعدة‏استخدامات‏ويساعد‏هذا‏علش‏تقرير‏تكاليج‏التخزين‏والتكرار‏ويحد‏من‏ اهرة‏تناقص‏البيانات‏داخل‏قاعدة‏‬
‫البيانات‏‪.‬‏‬
‫‪-2‬تحقيق‏استقاللية‏البيانات‏‪Achieve Data independence‬‬
‫وهي‏تتيح‏لن م‏قاعدة‏البيانات‏إمكانية‏استقاللية‏البرامج‏والبيانات‏ويسمح‏بتغيير‏البرامج‏دون‏تغيير‏البيانات‏و‏كذلك‏‬
‫إمكانية‏تغيير‏تخزين‏البيانات‏دون‏تغيير‏البرامج‏‪.‬‏‏‬
‫‪-3‬‏استرداد‏البيانات‏والمعلومات‏سريعا‏‪Retrieve Data and information‬‏‬
‫‪-4‬تحسين‏األمن‏ ‪lmprove Security‬‏‬
‫‪-5‬القدرة‏علش‏ربط‏البيانات‏المتصلة‏‏‬
‫‪-6‬تنميط‏البيانات‏‏‬

‫‪- 76 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫المحاضرة السابعة عشرة‬

‫‪ -3‬مزايا نظم إدارة قواعد البيانات ‪DBMS Advantages‬‬


‫‪ .1‬إزالة تكرار البيانات ‪Reduce Data Redundancy‬‬
‫‪ .2‬تحقيق استقاللية البيانات ‪A chive Data Independence‬‬
‫‪ .5‬استرداد البيانات و المعلومات سريعا ‪Retrieve Data and Information Rapidly‬‬
‫‪ .4‬تحسين األمن ‪Improve Security‬‬
‫‪ .4‬القدرة على ربط البيانات المتصلة‬
‫‪ .5‬تنميط البيانات‬

‫‪ -7‬عيوب نظم إدارة قواعد البيانات ‪DBMS Disadvantages‬‬


‫‪ .1‬تعقيد برامج نطم إدارة قواعد البيانات و زيادة تكاليفها‪ ,‬و كذلك المفاهيم المستعملة فيها‪.‬‬
‫‪ .2‬تتطلب نظم غدارة قواعد ا لبيانات استئجار و إدامة كادر مؤهل لمعالجة البيانات‪.‬‬
‫‪ .5‬تتطلب نظم إدارة قواعد البيانات قدرا كبيرا من الموارد المادية المختلفة لغرض تنفيذها‪.‬‬
‫‏‬

‫‪ -8‬نظم المعلومات و بنوك المعلومات ‪Information Systems and Information bank‬‬


‫تشمل بنوك المعلومات مجموعة من قواعد البي انات التي تعكس أنشطة المنشأة و التي تساعدها في تحقيق األهداف‬
‫المحددة لها‪.‬‬
‫يحوي بنك المعلومات على قاعدة بيانات واحدة‪ ,‬او عدد من قواعد البيانات‪ .‬و من األمثلة على بنوك المعلوممات‪ :‬بنك‬
‫معلومات نيويورك تايمز‪ ,‬بنك معلومات األمانة لجامعة الدول العربية و بنك المعلومات الصناعي‪.‬‏‬
‫‏‬
‫عالقة بنك المعلومات اإلداري بقواعد البيانات و الشبكات‬
‫بنك المعلومات اإلداري يرتبط مع بنوك المعلومات المختلفة و كذلك مع شبكة المعلومات التي تزوده بالمعلومات التي‬
‫يحتاجها خاصة المعلومات الخارجية‪ .‬كما يرتبط بنك المعلومات مع العديد من قواعد البيانات المختلفة و التي تمتلك‬
‫كما هائال من المعلومات التي تحتاجها اإلدارة في تسيد وظائفها المختلفة‪.‬‬

‫‪- 77 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‏‬

‫مقدمة‬
‫ان القدر على التحليل السليم و تصميم و تطبيق النظام ‪ ,‬من االسباب الرئيسة التي تجعل عملية تطوير نظم المعلومات‬
‫اإلدارية ناجحة‪ .‬و قبل البدء في التعرف على طرق تطوير نظم المعلومات ال بد من التعرض الى مفهوم تجزئة النظام و‬
‫هو األساس الذي تعتمد عليه عملية تحليل النظام‪.‬‬

‫‪ .1‬تجزئة النظام‬
‫‪System Fragmentation‬‬

‫تقوم فكرة تجزئة النظام على أساس ان أي نظام إال نظام فرعي في نظام أكبر وصوال الى النظام الكوني‪ ,‬لذلك تقوم‬
‫الفكرة على تجزيء نظام المنشأة إلى عدة مستويات‪ ,‬و الوصول إلى الحدود البيئية بين النظام الفرعية و التي تعتمد‬
‫على التحليل من اعلى إلى اسفل ( كما يبين الشكل في الشريحة التالية)‪.‬‬
‫و يالحظ أن كل نظام من األنظمة األساسية‪ ,‬سواء كان نظم التسويقو نظم امحاسية و المالية‪ ,...‬يمكن تجزئته الى‬
‫العديد من النظم الفرعية األصغر‪.‬‬
‫‪ .2‬طرق بناء نظام الدائل‬
‫‪Alternative System – Building Approaches‬‬

‫المنهج التقليدي لبنء النظام‪.‬‬


‫النموذج التجريبي‪.‬‬
‫تطبيقات الحزم البرمجية‪.‬‬
‫تطوير المستخدم النهائي‪.‬‬
‫التزود من الخارج‪.‬‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪- 78 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‪ .5‬المنهج التقليدي في بناء النظام‬


‫‪Traditional System Development‬‬

‫يعتمد المعهد التقليدي في تطوير النظام على دورة حياة المنظمة‪.‬‬


‫و تتكون من المراحل التالية‪:‬‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‏‬
‫‏‬

‫إدامة‬ ‫دراسة‬
‫تطبيق‬ ‫تصميم‬ ‫تحليل‬

‫النظام‬ ‫الجدوى‬
‫لنظام‬ ‫النظام‬
‫النظام‬

‫تحديد المشكلة و دراسة الجدوى‬


‫‪ ‬ال يظهر نظام المعلومات من فراغ بل هو نتيجة تطوير لحاجات موضوعية و ملخة لتقديم المشكالت لألعمال‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫و تطوي النظام يمر بعدة مراحل‪:‬‬

‫ما هي المشكالت التي من الممكن أن تظهر ؟‬

‫نقص الموارد المادية و الخام‬ ‫ضعف‬


‫تدهور الجودة‬ ‫اإلنتاجية‬
‫البشرية‬

‫تراجع الموقع‬ ‫ضع االداء‬


‫عدم و جود‬
‫التنافسي‬ ‫الكلي‬
‫مبادرة و ابتكار‬

‫‪- 79 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫دورة تطوير النظام‪ :‬تحقيق النظم‬

‫يهدف تحقيق النظام الى‪:‬‬


‫تحديد مدى إسهام النظام القائم في تحقيق أهداف المؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد جدوى تطوير هذا النظام‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أهداف هذا التطوير‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توصيف النظام القائم ليكون نقطة انطالق إلى التطوير‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‏‬
‫تحليل إستراتيجية المؤسسة و أهدافها‬
‫تطوير‏خطة‏لن م‏المعلومات‏ال‏بد‏ان‏تالئم‏إستراتيجية‏المؤسسة‏و‏أهدافها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يتناول‏هذا‏التحليل‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫رسالة‏المؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫األهداج‏طويلة‏االجل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫األهداج‏قصيرة‏األجل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الوضع‏الحالي‏للمؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلستراتيجية‏الرئسية‏للمؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪- 81 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫دراسة الوضع الحالي للمؤسسة‬


‫‏الوصول‏الش‏صورة‏شاملة‏للوضع‏الحالي‏للمؤسسة‏و‏التحديات‏التي‏تواجهها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تتمثل‏هذه‏الدراسة‏في‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫دراسة تاريخ الموسسة و نموها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دراسة وضع المؤسسة بين المؤسسات المماثلة لها في السوق من عدة جوانب أهمها‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الخدمات‏المقدمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الصورة‏الذهنية‏عند‏المستفيدين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الموقج‏التنافسي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التمويل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنوع‏األنشطة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المستفيدين‏من‏الخدمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الن رة‏المستقبلية‏للمؤسسة‏في‏ضوء‏األداء‏الحالي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التحديات‏الرئسية‏التي‏ستواجهها‏المؤسسة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫دراسة البيئة الحالية للمؤسسة‬


‫تكمل العوامل الخارجية التي تؤثر في اتجاه المؤسسة و مستقبلها و تشمل الجوانب التالية‪:‬‬
‫الظروف اإلقتصادية‪ :‬معدل التضخم‪ ,‬النمو السكاني‪ ,‬البطالة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ظروف السوق‪ :‬البيئة التنافسية‪ ,‬الحصة السوقية ‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫االعتبارات التنظيمية‪ :‬القوى العاملة‪ ,‬المهارات المطلوبة‪ ,‬التغيرات في الهياكل التنظيمية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االتجاهات السياسية و التغيرات المتوقعة في القوانين في مجال المؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االعتبارات المالية‪ :‬السيولة‪ ,‬مصادر التمويل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التطور التقني و اثاره المحتملة على نظام المؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اإل ستراتيجية الرئسية للمؤسسة‬


‫‪ ‬و تمثل االتجاه للمؤسسة من أجل تحقيق رسالتها و أهدافها طويلة األجل‪ :‬و تركز اإلستراترتيجية على‪:‬‬
‫‪ ‬توسيع نطاق الخدمات لتلبية االحتياج المتزايد‪.‬‬
‫‪ ‬االحتفاظ بالعمالء الحليين و إيجاد عوامل جذب لعمالء جددز‬
‫‪ ‬التكيف مع قوى الدعم البيئي‪.‬‬

‫دراسة الجدوى‬
‫تحدد دراسة الجدوى أهداف النظام و مبرراته‪ ,‬حيث يتم فيها دراسة البعد الفني‪ ,‬و البعد اإلقتصادي‪ ,‬و دراسة التطبيق‬
‫العملي‪.‬‏و ينتج عنها ما يسمى بوثيقة الجدوى و التي تشمل في الغالب‪:‬‏‬
‫‪ -‬أسم المشروع‬
‫‪ -‬وصف المشكلة‪.‬‬
‫‪ -‬اإلفتراضيات التي بنيت عليها وثيقة الجدوى‪.‬‬
‫‪-‬وصف عام لحل النظام المقترح‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم جدوى النظام المقترح‪.‬‬
‫‪ -‬الحلول البديلة الممكنة‪.‬‬

‫‪- 80 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪- 82 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫المحاضرة‏الثامنة‏عشر‏‬
‫‏‬
‫لقد‏تكلمنا‏في‏الحلقة‏الماضية‏عن‏بعض‏األسس‏العامة‏لتطوير‏ن رم‏المعلومرات‏ ‏فتطرقنرا‏فري‏األول‏الرش‏تجزئرة‏الن رام‏ثرم‏‬
‫طرق‏بناء‏ن ام‏البدائل‏‪،‬‏وكنا‏بدأنا‏في‏تقديم‏المنهج‏التقليدي‏في‏بناء‏الن ام‏وذلك‏مرن‏دراسرة‏اسرتراتيجية‏وأهرداج‏المنشرأة‏‬
‫للوصول‏الش‏حد‏دراسرة‏الجردوى‏وسرنحاول‏أن‏نقردم‏فري‏هرذه‏الحلقرة‏المراحرل‏األساسرية‏التري‏يمكرن‏ان‏يتبناهرا‏هرذا‏المرنهج‏‬
‫التقليدي‏وذلك‏إبتداءا‏من‏دراسة‏الجدوى‏إلش‏تطبيق‏الن ام‏‪.‬‏‬
‫لقد‏قلنا‏في‏نهاية‏الحلقة‏السابقة‏ان‏دراسة‏الجدوى‏تحدد‏أهداج‏الن رام‏ومبرراتره‏حيرث‏يرتم‏فيهرا‏دراسرة‏البعرد‏الفنري‏والبعرد‏‬
‫اإلقتصادي‏وأيضاا‏دراسة‏جدوى‏التطبيق‏العملي‏ ‏وينتج‏عنها‏مايسمش‏بوثيقة‏الجدوى‏وهذه‏الوثيقة‏تشمل‏في‏الغالب‏‪:‬‏‬
‫‪-‬اسم‏المشروع‏‏‬
‫‪-‬وصج‏المشكلة‏‏‬
‫‪-‬اإلفتراضات‏التي‏بنيت‏عليها‏وثيقة‏الجدوى‏‏‬
‫‪-‬بيانات‏متطلبات‏أداء‏الن ام‏‏‬
‫‪-‬وصج‏عام‏لحل‏الن ام‏المقترح‏‏‬
‫‪-‬تقييم‏جدوى‏الن ام‏المقترح‏‬
‫‪-‬الحلول‏البديلة‏الممكنة‏‏‬
‫دراسة‏جدوى‏تطوير‏الن ام‏‬
‫‪-1‬‏الجدوى‏الفنية‏‪:‬‏‬
‫هل‏التقنيات‏المتحه‏(اآلالت‏والبرامج)‏تمكننا‏من‏تصميم‏ن ام‏معلومات‏فاعل‏‪ ..‬‏‬
‫‪-2‬‏الجدوى‏اإلقتصادية‏‪:‬‏‬
‫هل‏سيكون‏هناك‏وفرة‏مالية‏من‏تطبيق‏الن ام‏(‏تكاليج‏انشاء‏‪،‬‏تطوير‏‪،‬‏هيكلة‏‪،‬‏إعادة‏تأهيل‏)‏مرن‏هنرا‏نبحرث‏عرن‏العائرد‏‬
‫‪،‬وبطبيعة‏الحال‏هذا‏العائد‏اليأتي‏اال‏عن‏طريق‏األداء‏فوجد‏أيضاا‏دراسة‏جدوى‏األداء‏‪.‬‏‬
‫‪-3‬‏جدوى‏األداء‏‪:‬‏‬
‫هل‏بتطبيق‏الن ام‏المعلوماتي‏الجديد‏سيتأثر‏مستوى‏أداء‏المؤسسة‏وفي‏أي‏إتجاه‏ ‏‬
‫‪-4‬‏الجدوى‏التشغيلية‏‪:‬‏‏‬
‫بعد‏تصميم‏الن ام‏هل‏سيتم‏إستخدامه‏من‏قبل‏المؤسسه‏كلياا‏او‏جزئياا‏‪.‬‏‬
‫ماهي‏عملية‏دراسة‏الجدوى‏في‏حد‏ذاتها‏ !‏‬
‫هي‏عملية‏هل‏الن ام‏الجديد‏له‏جدوى‏إقتصادية‏وتنمية‏وتقنية‏أم‏ال‏ !!!‏‬
‫‪ -‬ويقدم‏فريق‏دراسة‏الجدوى‏توصياته‏لإلدارة‏بخصوص‏مشروع‏اإلستثمار‏في‏ن م‏المعلومات‏اإلدارية‏‪.‬‬
‫‪ -‬وتهتم‏دراسة‏هذه‏الجدوى‏بصورة‏إستثنائية‏في‏‪:‬‬
‫‪-1‬‏تحديد‏التكاليج‏اإلجمالية‏للن ام‏‏‬
‫‪-2‬‏ مقارنتها‏بالمزايا‏والمنافع‏المن ورة‏وغير‏المن ورة‏في‏المستقبل‏القريب‏والبعيد‏‪.‬‏‬
‫‪-3‬‏تحديد‏الجدوى‏اإلقتصادية‏للن ام‏‪.‬‏‬
‫‪-4‬‏ معرفة‏اإلمكانيات‏والقدرات‏التقنية‏التي‏سيوفرها‏الن ام‏ودرجة‏حاجة‏المن مة‏لها‏‪.‬‏‬
‫‪-5‬‏مدى‏درجة‏المالئمة‏مع‏الطاقة‏التشغيلية‏‏الموجودة‏أصالا‏هنا‏نبحث‏عن‏(‏ن ام‏الجدوى‏التقنية‏لن ام‏المعلومات‏)‏‪.‬‏‬
‫‪-6‬‏ معرفة‏درجة‏التوافق‏بين‏التن يم‏ومستلزمات‏تشغيل‏ن ام‏المعلومات‏بكفاءة‏وفعالية‏‪.‬‏‬
‫‪-2‬‏تحليل‏القدرات‏التش‏يوفرها‏الن ام‏الجديد‏للمن مة‏وهذا‏يساعد‏علش‏تحقيق‏الميزة‏التنافسية‏‪.‬‏‬
‫دراسة‏الن ام‏المعلوماتي‏الحالي‏‬
‫تتضمن‏هذه‏الدراسة‏العديد‏من‏الجوانب‏‪:‬‏‬
‫‪-1‬‏الهيكل‏التن يمي‏للمؤسسه‏‪:‬‏ اإلجراءات‏‪،‬‏طرق‏العمل‏‪،‬‏اإلتصاالت‏‪،‬‏المستويات‏اإلدارية‏‪،‬‏اإلتصال‏البيئي‏التي‏‬
‫يمكن‏ان‏يكون‏بين‏المنشأة‏وبيئتها‏الداخلية‏أوالخارجية‏‪.‬‏‬
‫‪-2‬‏التجهيزات‏الحالية‏‪:‬‏اآلالت‏‪،‬‏محطات‏العمل‏‪،‬‏الشبكات‏‪،‬‏قواعد‏البيانات‏‪...‬‏‬

‫‪- 83 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‪-3‬‏الن م‏البرمجية‏(‪ )System Software‬‏‪:‬‏‬


‫ن م‏التشغيل‏‪،‬‏ن م‏إدارة‏قواعد‏البيانات‏‪،‬‏ن م‏اإلتصال‏‪،‬‏برامج‏الن م‏التطبيقية‏‪.‬‏‬
‫‪-4‬‏مهارات‏العاملين‏في‏مجال‏ن م‏المعلومات‏‪،‬‏‬
‫‪-5‬‏السياسات‏واإلجراءات‏المتبعه‏حالياا‏في‏التعامل‏مع‏المعلومات‏‪:‬‏‏‬
‫المتعلقة‏بالرقابة‏‪،‬األمن‏‪،‬‏تحديث‏البرامج‏‪،‬‏الصيانة‏‪،‬‏بناء‏البرامج‏التطبيقية‏‪....‬‏‬
‫‏‬
‫دورة‏تطوير‏الن م‏‪:‬‏تحليل‏الن م‏‬
‫بعد‏اإلنتهاء‏من‏مرحلة‏تحقيق‏الن م‏السابقة‏يتم‏البدء‏في‏تحديد‏المعلومات‏المطلوبة‏مستقبالا‏وذلك‏من‏خالل‏مرحلة‏تحليل‏‬
‫الن م‏‪.‬‏‬
‫تحليل‏الن م‏‬
‫‪#‬‏ تتضمن‏عملية‏تحليل‏حزمة‏من‏األنشطة‏المتكاملة‏التي‏تبدأ‏بتحليل‏احتياجات‏المستفيدين‏‪.‬‏‬
‫‪#‬‏ ثم‏تحديد‏األهداج‏للنطام‏الجديد‏والبحث‏عن‏مواصفاته‏وحدودة‏والقيود‏التي‏تفرض‏علية‏‪.‬‏‬
‫ماهي‏عملية‏تحليل‏وتصميم‏الن م‏ !‏‬
‫‪ ‬عملية‏تحليل‏الن م‏هي‏عملية‏منهجية‏لتفكيك‏وتجزئة‏ن ام‏المعلومات‏الحالي‏وذلك‏للبحث‏عن‏فهم‏ألجزاء‏ومكونات‏‬
‫الن ام‏أي‏كيج‏تعمل‏وماهي‏ادوارها‏‪.‬‬
‫‪ ‬أي‏عملية‏البحث‏عن‏نقاط‏القوة‏والضعج‏الموجودة‏في‏الن ام‏ومعرفة‏مخرجات‏هذا‏الن ام‏للتعرج‏عليها‏‪.‬‬
‫‪ ‬وهنا‏من‏الممكن‏ان‏ت هر‏فجوة‏بين‏مايتم‏إنتاجه‏وماهو‏متوقع‏من‏المستفيد‏النهائي‏وهي‏مايعرج‏بفجوة‏المعلومات‏‬
‫‪.‬‬
‫‏‬
‫‏‬
‫مفهوم‏تحليل‏الن م‏‬
‫تحليل‏الن م‏عبارة‏عن‏دراسة‏مايتم‏من‏تفاعالت‏داخل‏نطاق‏عمل‏ن ام‏المؤسسه‏الداخلي‏والخارجي‏علش‏حد‏سواء‏‬
‫وذلك‏من‏خالل‏‪:‬‏‬
‫أوالا‏‪/‬‏فهم‏طبيعة‏العمل‏‪:‬‏السياسات‏‪،‬‏اإلجراءات‏‪،‬‏الكيفية‏التي‏ننجز‏بها‏األعمال‏حالياا‏‪،‬‏العقبات‏والمشاكل‏التي‏تواجه‏‬
‫القائمين‏بالعمل‏‪.‬‏‬
‫ثانياا‏‪/‬‏ البدء‏في‏وضع‏تصورات‏عن‏الكيفية‏التي‏من‏الممكن‏اتباعها‏وذلك‏لتحسين‏الوضع‏القائم‏والتعامل‏مع‏الثغرات‏‬
‫وجوانب‏القصور‏في‏العمل‏من‏خالل‏اساليب‏عمل‏جديدة‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫مزايا‏إستخدام‏اسلوب‏تحليل‏الن م‏‬
‫يحقق‏استخدام‏هذا‏األسلوب‏المزايا‏التالية‏‪:‬‏‬
‫‪-1‬‏تحديد‏األهداج‏الحالية‏والمرتقبة‏للمؤسسه‏‪.‬‏‬
‫‪-2‬‏تحديد‏كيفية‏تفاعل‏المؤسسه‏مع‏بيئتها‏‪.‬‏‬
‫‪-3‬‏تحديد‏العمليات‏الرئيسيه‏في‏المؤسسه‏‪.‬‏‬
‫‪-4‬‏‏تحديد‏الن م‏الفرعية‏الهامه‏في‏المؤسسه‏‪.‬‏‏‬
‫‪-5‬‏تحديد‏طبيعة‏العالقات‏المتبادلة‏بين‏الن م‏الفرعية‏‪.‬‏‬
‫‪-6‬‏تحديد‏المعلومات‏الالزمة‏للمؤسسه‏في‏ضوء‏النقاط‏السابقة‏‪.‬‏‬
‫‪-2‬‏البدء‏في‏تصميم‏الن ام‏المعلوماتي‏الالزم‏إلنتاج‏هذه‏المعلومات‏‪.‬‏‬

‫‪- 84 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫تحليل‏ن م‏المعلومات‏اإلدارية‏‬
‫يهدج‏تحليل‏ن م‏المعلومات‏اإلدارية‏الش‏‪:‬‏‬
‫تحديد‏المعلومات‏ المطلوبة‏إلنجاز‏المهام‏حتش‏يتمكن‏محلل‏الن ام‏من‏اقتراح‏التقنية‏المناسب‏للتطبيق‏‪..‬‏‬
‫عملية‏التحديد‏للمعلومات‏المطلوبة‏تتطلب‏‪-:‬‏‏‬
‫تحديد‏العمليات‏الموجودة‏بالمؤسسة‏‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تحليل‏درجة‏التكرار‏لهذه‏العمليات‏‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تحليل‏الزمن‏الالزم‏إلنجاز‏كل‏عملية‏‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تحليل‏أساليب‏وطرق‏الرقابة‏علش‏األداء‏ومصدر‏هذه‏الرقابة‏‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تحليل‏معايير‏قياس‏مستوى‏األداء‏والجهات‏القائمة‏بذلك‏‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫تحليل‏آلية‏التعامل‏نع‏األخطاء‏وتصحيح‏األخطاء‏‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫تحليل‏اإلحتياج‏المعلوماتي‏الفعلي‏لمسئولي‏العمليات‏في‏المستويات‏اإلدارية‏المختلفة‏‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تحليل‏متطلبات‏صانعي‏القرار‏من‏مصادر‏(داخلية‏‪،‬‏بيئية‏)‬ ‫‪-1‬‬
‫كيفية‏معالجة‏البيانات‏حتش‏تنتج‏لنا‏المعلومات‏المطلوبة‏‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪ -10‬طريقة‏عرض‏المعلومات‏المطلوبة‏علش‏(‏متخذي‏القرار‏)‏والذي‏يمكن‏اعتبارهم‏هم‏‏المستخدمين‏النهائيين‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫ماهي‏األنشطة‏التي‏تتكون‏منها‏هذه‏المرحلة‏ !‏‬
‫تحليل‏احتياجات‏المستفيدين‏‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تحديد‏توقعاتهم‏وآمالهم‏‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تحليل‏فجوة‏المعلومات‏‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫وصج‏منطقي‏للمخرجات‏والعمليات‏والمدخالت‏‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫وصج‏منطقي‏لقاعدة‏البيانات‏‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‏‬
‫دورة‏تطوير‏الن م‏‪:‬‏تصميم‏الن م‏‬
‫عملية‏تصميم‏الن ام‏هي‏العملية‏الن امية‏التي‏تأتي‏بعد‏عملية‏التحليل‏‪..‬‏‬
‫فرأينا‏أوالا‏دراسة‏الجدوى‏ثم‏عملية‏التحليل‏واآلن‏نتجه‏إلش‏عملية‏تصميم‏هذا‏الن ام‏‪.‬‏‬
‫تحليل‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏تصميم‏‏‬
‫‏‬
‫مداخل‏تحليل‏وتصميم‏الن م‏‬
‫أوالا‏‪/‬‏المداخل‏الفرعية‏للتحليل‏والتصميم‏وتشمل‏‪:‬‏‬
‫تحليل‏إستخدام‏البيانات‏(‏من‏المستخدمين‏الرئيسيين‏)‏‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تحليل‏الن م‏الو يفية‏(‏ ماهي‏الن م‏التي‏تحتاج‏الش‏اتممة‏والتي‏من‏الممكن‏أن‏تعتمد‏علش‏الطرق‏التقليدية‏في‏‬ ‫‪-2‬‬
‫توفير‏المعلومة‏)‏‪.‬‬
‫تحليل‏آلية‏تدفق‏المعلومات‏إلش‏كافة‏أجزاء‏التن يم‏‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تحليل‏المستويات‏اإلدارية‏(‏عليا‏‪-‬‏وسطش‏–‏تنفيذية‏)‏واحتياجاتها‏المعلوماتية‏‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪- 85 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫هناك‏العديد‏من‏مداخل‏التصميم‏‪:‬‏‬
‫مدخل‏التصميم‏من‏األعلش‏إلش‏األسفل‏‪..‬‬ ‫‪‬‬
‫يقوم‏علش‏أساس‏تحليل‏وتصميم‏إحتياجات‏الن ام‏ككل‏من‏أعلش‏مستوى‏الش‏األقل‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يقوم‏بتحديد‏احتياجات‏اإلدارة‏األعلش‏ومن‏ثم‏اإلنتقال‏الش‏اإلدارات‏األخرى‏‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫يكون‏من‏العام‏الش‏الخاص‏ومن‏الكل‏الش‏الجزء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نموذج‏‪:‬‏‏‬
‫أوالا‏‪/‬‏التحليل‏من‏األعلش‏الش‏األسفل‏‪:‬‏‬
‫تحليل‏استراتيجيات‏واحداث‏المؤسسه‏‏‬
‫‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏تحليل‏أوجه‏نشاط‏المؤسسه‏‏‬
‫‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏تحديد‏المعلومات‏المطلوبة‏للقرارات‏‏‬
‫‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏تحديد‏قواعد‏البيانات‏الالزمة‏‬
‫‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏تحديد‏الجداول‏فهارسها‏وعالقاتها‏‏‬
‫‏‬
‫ا‬
‫ثانيا‏‪/‬‏التصميم‏من‏أسفل‏إلش‏أعلش‏‪:‬‏إذا‏عملية‏التحليرل‏تكرون‏مرن‏األعلرش‏إلرش‏األسرفل‏أمرا‏التصرميم‏تكرون‏مرن‏األسرفل‏إلرش‏‬ ‫ا‬
‫األعلش‏‪.‬‏‬
‫تحقيق‏إستراتيجية‏وأهداج‏المؤسسه‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ تغذية‏أوجه‏النشاط‏بالمعلومات‏‬
‫‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏تصميم‏شبكة‏معلومات‏المؤسسة‏‬
‫‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏تصميم‏قواعد‏البيانات‏الالزمة‏‬
‫تصميم‏الجداول‏وفهارسها‏وعالقاتها‏‬
‫‏‬
‫إعداد‏الخرائط‏التفصيلية‏لشبكة‏العمل‏الحالية‏‪:‬‏‬
‫قبل‏اإلنتقال‏الش‏المرحلة‏التالية‏البد‏من‏‪:‬‏‬
‫مراجعة‏الن م‏المعلوماتيه‏الحالية‏والتأكد‏من‏الكيفية‏التي‏تعمل‏بها‏‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تحديد‏الكيفية‏التي‏يجب‏ان‏يتم‏بها‏العمل‏مستقب ا‬
‫ال‏‏‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تحديد‏مدخالت‏الن ام‏وكيفية‏معالجتها‏‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تحديد‏المخرجات‏التي‏يجب‏أن‏يعطيها‏كل‏ن ام‏‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫معرفة‏التقنيات‏المستخدمة‏حالياا‏ونوعية‏البرامج‏التي‏تدار‏بها‏‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫الهياكل‏التن يمية‏وإحتياجاتها‏المعلوماتية‏حالياا‏ومستقب ا‬
‫ال‏‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫المتغيرات‏البيئية‏وعالقتها‏بالن ام‏‬ ‫‪-2‬‬
‫تحديد‏جوانب‏القصور‏ونقاط‏اإلختناق‏المعلوماتي‏التي‏تنعكس‏سلباا‏علش‏مستوى‏األداء‏‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫العنصر‏البشري‏الفني‏المتوفر‏واإلحتياجات‏المستقبلية‏‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫تصميم‏الن ام‏‬
‫‏‬
‫‪#‬‏المقصررود‏بتصررميم‏الن ررام‏أنهررا‏تعتمررد‏علررش‏مخرجررات‏التحليررل‏حيررث‏يررتم‏تحويررل‏التصررميم‏المنطقرري‏للن ررام‏ومواصررفات‏‬
‫اإلجراءات‏وأساليب‏العمل‏إلش‏نماذج‏وبرامج‏عملية‏‪.‬‏‬
‫‪#‬‏وأي‏عملية‏نقل‏التصميم‏المنطقي‏للن ام‏إلش‏تصميم‏طبيعي‏مرادي‏وإعرادة‏تشركيل‏وتركيرب‏األجرزاء‏والمكونرات‏فري‏كرل‏‬
‫واحد‏ومتكامل‏‪.‬‏‬

‫‪- 86 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫المحاضرة‏‏التاسعة‏عشر‏‬
‫‏‬
‫سنحاول‏أن‏نقدم‏في‏هذه‏الحلقة‏إن‏شاء‏هللا‏العالقة‏بين‏التحليل‏والتصميم‏وأبعاد‏تصميم‏ن م‏المعلومات‏اإلدارية‏ثم‏نحاول‏‬
‫أن‏نتطرق‏إلش‏المرحلتين‏األخيرتين‏وهما‏ مرحلة‏التطبيق‏ومرحلة‏مراجعة‏الن م‏‪.‬‏‬
‫العالقة بين التحليل والتصميم‬
‫العالقة‏بين‏التحليل‏والتصميم‏‪:‬‏‬
‫هناك‏ارتباط‏وثيق‏بين‏تحليل‏الن م‏وتصميمها‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التحليل‏يعني‏تجزئة‏الشيء‏إلش‏عناصره‏للوصول‏إلش‏تفاصيل‏أكثر‏عن‏طبيعته‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التحليل‏يهدج‏إلش‏تحديد‏ما‏يجب‏عمله‏من‏خالل‏تحقيق‏الفهم‏الكامل‏للن م‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التصميم‏يركز‏علش‏كيفية‏تحقيق‏التوافق‏بين‏البشر‏والهيكل‏التن يمي‏والبيانات‏والتقنية‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التصميم‏يهدج‏إلش‏عمل‏خطة‏لوضع‏األشياء‏مع‏بعضها‏البعض‏مرة‏اخرى‏بما‏يحقق‏أهداج‏التحليل‏‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أبعاد تصميم نظم المعلومات اإلدارية‬


‫لتصميم‏ن م‏المعلومات‏اإلدارية‏هناك‏بعدان‏متكامالن‏‪:‬‏‬
‫أوال‪:‬‏التصميم المنطقي‏ويشير‏إلش‏الكيفية‏التي‏تعمل‏بها‏مكونات‏ن م‏المعلومات‏بتناسق‏مع‏بعضها‏البعض‏‪.‬‏‬
‫ثانيا ‪:‬‏التصميم المادي‏ويشير‏إلش‏توصيج‏المكونات‏ذاتها‏‪.‬‬
‫أوال ‪-‬التصميم المنطقي‬
‫كيج‏يمكن‏للن ام‏أن‏يحقق‏أهدافه‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ما‏هي‏الكيفية‏التي‏يتم‏بها‏ترابط‏عناصر‏الن ام‏"مدخالت‏‪،‬‏عمليات‏‪،‬‏مخرجات"‬ ‫‪‬‬
‫تصميم المخرجات‬
‫تتمثل‏مخرجات‏ن م‏المعلومات‏في‏المعلومات‏التي‏يوفرها‏الن ام‏لمتخذ‏القرار‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وهي‏الهدج‏أصال‏من‏وجود‏الن ام‏المعلوماتي‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وبناءا‏عليها‏يتم‏تقييم‏الن ام‏الحالي‏‪،‬‏أو‏المستهدج‏تصميمه‏‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اسس تصميم المخرجات ‪:‬‬


‫يتطلب‏تصميم‏المخرجات‏اآلتي‏‪:‬‏‏‬
‫تحديد‏المعلومات‏المراد‏توفيرها‏‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫تحديد‏طريقة‏عرض‏هذه‏المعلومات‏‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫تن يم‏عرض‏المعلومات‏بطريقة‏فاعلة‏‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫تحديد‏طريقة‏توصيل‏المعلومات‏"نوع‏الشبكة‏‪...‬الخ‏"‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫تصميم‏المدخالت‏‬
‫‏‏‬
‫في‏ضوء‏المعلومات‏المطلوبة‏(التي‏سميناها)‏"مخرجات‏الن ام"‏يتم‏تصميم‏مدخالت‏الن ام‏ويراعش‏في‏تصميمها‏اآلتي‪:‬‏‬
‫تحديد‏البيانات‏"مادة‏خام"‏المراد‏إدخالها‏في‏الن ام‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ما‏هي‏وسائط‏اإلدخال‏للن ام‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ما‏هي‏أفضل‏الطرق‏لتن يم‏البيانات‏المدخلة‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كيج‏يمكن‏للن ام‏أن‏يرشد‏المستخدم‏عند‏إدخال‏البيانات‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد‏البيانات‏التي‏تحتاج‏إلش‏التحقق‏من‏صحتها‏قبل‏اإلدخال‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد‏آلية‏التحقق‏من‏صحة‏البيانات‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التأكد‏من‏إجراء‏التصحيح‏الالزم‏عند‏حدوث‏الخطأ‏في‏اإلدخال‏‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪- 87 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫تصميم قواعد البيانات والجداول‬


‫يبدأ‏تصميم‏قواعد‏البيانات‏بتصميم‏الجداول‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد‏طبيعة‏كل‏جدول‏ومحتواه‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد‏البيانات‏التي‏سيتضمنها‏كل‏جدول‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد‏الحقول‏التي‏ستكون‏منها‏كل‏جدول‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد‏نوع‏البيانات‏التي‏ستدخل‏في‏كل‏حقل‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد‏مفتاح‏أو‏مفاتيح‏كل‏جدول‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد‏العالقة‏بين‏الجداول‏ونوع‏هذه‏العالقة‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد‏الن م‏الالزمة‏إلدارة‏قواعد‏البيانات‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد‏ما‏إذا‏كانت‏القواعد‏مركزية‏أو‏موزعة‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد‏العالقة‏بين‏قواعد‏البيانات‏المختلفة‏في‏حالة‏تعددها‏‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ثانيا ‪ :‬التصميم المادي‬


‫الصورة‏التي‏سيكون‏عليها‏الن ام‏في‏الواقع‏العملي‏‪.‬‏(والصورة‏التي‏يمكن‏أن‏نراها‏أخيرا‏عند‏العمل‏علش‏هذا‏‬
‫ام‏)‪.‬‬ ‫الن‬
‫(وجب‏)‏تحديد‏خصائص‏مكونات‏الن م‏الالزمة‏لتنفيذ‏التصميم‏المنطقي‏‪.‬‬
‫ل‏‪:‬‬ ‫وتشم‬
‫العتاد‏"‏التجهي زات"‏‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫ن م‏االتصاالت‏‬ ‫‪o‬‬
‫البرامج‏التطبيقية‏"‏بالشراء‏أو‏التطوير‏المحلي‏"‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫العمالة‏‪،‬‏الفنيين‏‪،‬‏إعادة‏التأهيل‏‪.....‬الخ‏‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫دورة تطوير النظم ‪ :‬تطبيق النظم ‪2/1‬‬


‫‏(المرحلة‏قبل‏األخيرة‏هي‏مرحلة‏تطبيق‏الن م)‏‏‬
‫تشمل‏مرحلة‏التطبيق‏علش‏األنشطة‏‪:‬‏‬
‫‪-1‬‏وضع‏خطة‏التطبيق‏وتدريب‏المستفيدين‏والعاملين‏‪.‬‏‬
‫‪-2‬‏‏إعداد‏اإلجراءات‏التفصيلية‏وتصميم‏دليل‏شامل‏لن ام‏المعلومات‏الجديد‏‪.‬‏‬
‫‪-3‬اختبار‏ن ام‏المعلومات‏الجديد‏‪:‬‏(عن‏طريق)‏نشاط‏االختبار‏وهو‏مرتبط‏بفحص‏وقياس‏جودة‏أداء‏ن ام‏المعلومات‏‬
‫ويتم‏من‏خالل‏أربع‏مستويات‏هي‏‪:‬‏‬
‫‏اختبار‏المكونات‏‏‏‏‏‏‏‏ب‪-‬‏اختبار‏الن م‏الفرعية‏‏‏ج‏‪-‬‏اختبار‏الو ائج‏‏ د‪-‬اختبار‏األداء‏الكلي‏للن ام‏‬ ‫‏أ‪-‬‬

‫‪-4‬اختيار‏إستراتيجية‏التحول‏المالئم‏للن ام‏وتتكون‏من‏‪:‬‏‬
‫‏إستراتيجية‏التحول‏الفوري‏‬ ‫‏أ‪-‬‬
‫و يتم‏النخلي‏عن‏الن ام‏القديم‏دفعة‏واحدة‏وتعتمد‏علش ‏أسلوب‏الصدمة‏وتسمش‏بإستراتيجية‏الصدمة‏وتستخدم‏في‏حالة‏‬
‫صعوبة‏تجزئة‏ن ام‏المعلومات‏الجديد‏إلش‏مراحل‏‪.‬‏‬
‫ب‏‪ -‬‏إستراتيجية‏التشغيل‏المتوازي‏‬
‫ويتم ‏تشغيل ‏الن ام ‏الجديد ‏مع ‏استمرار ‏العمل ‏بالن ام ‏القديم ‏حتش ‏إلش ‏مستوى ‏تطبيق ‏الن ام ‏الجديد ‏إلش ‏معايير ‏الكفاءة‏‬
‫والفاعلية‏المستهدفة‏‪.‬‏‬
‫ج‪-‬‏إستراتيجية‏اإلحالل‏التدريجي‏‏‬
‫يعني‏إحالل‏الن ام‏الجديد‏محل‏الن ام‏القديم‏بصورة‏تدريجية‏إلش‏أن‏يتم‏استكمال‏أنشطة‏وتصميم‏وتشغيل‏الن ام‏الجديد‏‪.‬‏‬

‫‪- 88 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫دورة تطوير النظم ‪ :‬مراجعة النظم‬


‫(المرحلة‏األخيرة‏هي‏مرحلة‏مراجعة‏الن م‏)‏‬
‫تعتبر‏أنشطة‏التقييم‏أو‏المراجعة‏من‏مهام‏إدارة‏الن ام‏وليس‏من‏مهام‏فريق‏تطوير‏الن ام‏‪.‬‏‬
‫ويتم‏التقييم‏علش‏أساس‏انه‏تقييم‏مباشر‏قصير‏األجل‏وتقييم‏علش‏أساس‏المدى‏الطويل‏‪.‬‏‬
‫(هذا‏فيما‏يخص‏المنهج‏التقليدي‏في‏بناء‏الن ام‏)‏‬
‫‏‬
‫‪ -4‬النموذج التجريبي ‪Prototyping 2/1‬‬
‫فلو‏تطرقنا‏ثانية‏إلش‏النموذج‏التجريبي‏فهو‏‏‬
‫عملية‏بناء‏سريعة‏لن ام‏تجريبي‏سريع‏قليل‏الكلفة‏يزود‏المطورين‏والمستخدمين‏بأفكار‏عن‏شكل‏وعمل‏الن ام‏النهائي‏‪،‬‏‬
‫إذ‏أن‏المستخدم‏ونتيجة‏تفاعله‏مع‏الن ام‏يمكن‏أن‏يعطي‏أفضل‏فكرة‏الحتياجاته‏من‏المعلومات‏‪.‬‏‬
‫تعتمد‏عملية‏بناء‏التصميم‏األولي‏للنموذج‏علش‏التجربة‏( ‪)Trying‬‏‪،‬‏ثم‏التجربة‏مرة‏اخرى‏لبنا‏الن ام‏‪،‬‏وفي‏كل‏إعادة‏‬
‫للتجربة‏تعكس‏االحتياجات‏الحقيقية‏من‏المعلومات‏للمستخدم‏بشكل‏اكبر‏‪.‬‏‬
‫تستخدم‏هذه‏الطريقة‏عند‏صعوبة‏تحديد‏االحتياجات‏المعلوماتية‏بشكل‏مسبق‏‪،‬‏ولهذا‏فإن‏المستخدمين‏هم‏الذين‏يحددون‏‬
‫احتياجاتهم‏ضمن‏إمكانات‏الن ام‏وو ائفه‪.‬‏ ويعتمد‏ذلك‏علش‏حقيقة‏احتياجات‏المستفيد‏من‏الن ام‏وإمكانية‏تعديل‏االحتياج‏‬
‫مع‏خطوات‏التطوير‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫خطوات‏بناء‏النموذج‏التجريبي‏ ‪Steps In Prototyping‬‏‬
‫‏‬
‫حتديد االحتياجات الرئيسية‬
‫وة‏(‪)1‬‏‬ ‫الخط‬
‫‏‬
‫‏‬
‫تطوير منوذج مبدئي‬ ‫‏‬
‫وة‏(‪)2‬‏‬ ‫الخط‬
‫‏‬
‫استخدام النموذج‬ ‫‏‬
‫وة‏(‪)3‬‏‬ ‫الخط‬
‫‏‬
‫‏‏‬
‫‏‏‏نعم‏‬ ‫‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‬
‫رضا‬ ‫‏‏‬
‫‏‬
‫تشغيل النظام‬ ‫املستخدم‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫ال‏‬ ‫‏‏‏‏‏‏‏‏‏‬
‫‏‬
‫تعديل وتعزيز النموذج النموذج‬ ‫وة‏(‪)4‬‏‬ ‫الخط‬
‫‏‬
‫(التوضيح‪ :‬‏ ويبين ‏الشكل ‏التالي ‏خطوات ‏بناء ‏النموذج ‏التجريبي ‏وهو ‏يبين ‏لنا ‏أربع ‏خطوات ‏فالخطوة ‏األولش ‏تحديد‏‬
‫االحتياجات‏الرئيسية‏والخطوة‏الثانية‏تطوير‏نموذج‏مبدئي‏والخطوة‏الثالثة‏تكمن‏في‏استخدام‏النموذج‏‪،‬‏بطبيعة‏الحال‏هنا‏‬
‫أما‏هناك‏ر ضا‏للمستخدم‏أو‏عدم‏رضا‏للمستخدم‏فإن‏كان‏هناك‏رضا‏للمستخدم‏فانه‏سيقع‏عملية‏تشغيل‏الن ام‏وان‏لم‏‬
‫يكن ‏هناك ‏رضا ‏للمستخدم ‏فبطبيعة ‏الحال ‏سيكون ‏هناك ‏تعديل ‏وتعزيز ‏للنموذج ‏وبطبيعة ‏الحال ‏العودة ‏الستخدام ‏هذا‏‬
‫النموذج‏‪).‬‏‬

‫‪- 89 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫يبين الشكل السابق أربعة خطوات لبناء النموذج التجريبي وهي ‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد ‏االحتياجات ‏المعلوماتية ‏الرئيسة ‏للمستخدم ‏حيث ‏يعمل ‏مصممو ‏الن م ‏مع ‏المستخدم ‏وقتا ‏كافيا ‏لتحديد‏‬
‫االحتياجات‏المعلوماتية‏الالزمة‏لهم‏‪.‬‬
‫‪ .2‬تطوير‏نموذج‏مبدئي‏تجريبي‏استنادا‏إلش‏حاجات‏المستخدمين‏‪،‬‏حيث‏يعمل‏مصممو‏الن م‏علش‏تامين‏نموذج‏سريع‏‬
‫بواسطة‏البرمجيات‏واألدوات‏المساعدة‪.‬‬
‫‪ .3‬استخدام ‏النموذج ‏وتجريبه ‏لبيان ‏التعديالت ‏والتحسينات ‏المطلوبة ‏‪ ،‬‏والعمل ‏علش ‏تشجيع ‏استخدام ‏الن ام ‏من ‏قبل‏‬
‫المستخدم‏‪،‬‏لتحديد‏مدى‏مقابلة‏النموذج‏الحتياجاته‏المعلوماتية‏‪،‬‏ولجمع‏اقتراحات‏تحسين‏النموذج‏‪.‬‏‬
‫‪ .4‬تعديل‏وتعزيز‏النموذج‏في‏ضوء‏مالح ات‏المستخدمين‏حيث‏يعمل‏مصممو‏الن ام‏علش‏اخذ‏االقتراحات‏والتغيرات‏‬
‫المطلوبة‏من‏المستخدم‏علش‏النموذج‏‪.‬‬

‫(وبعد‏تعديل‏وتعزيز‏النموذج‏تعود‏عملية‏التطوير‏إلش‏الخطوة‏‪ 3‬‏وتعاد‏الخطوة‏‪ 3‬‏و‏‪ 4‬‏وذلك‏حتش‏الوصول‏إلش‏رضا‏‬


‫المستخدم‏من‏النموذج‏وعند‏الوصول‏إلش‏مقابلة‏جميع‏احتيا جات‏المستخدم‏من‏المعلومات‏يبدأ‏بطبيعة‏الحال‏تشغيل‏هذا‏‬
‫النموذج‏)‏‪.‬‏‬
‫جاذبية النموذج التجريبي ‪The Attractive of Prototyping‬‬
‫( إن‏كال‏من‏المستخدمين‏والمطورين‏يحبذون‏النموذج‏التجريبي‏وذلك‏لرسباب‏التالية‏)‏‬
‫‪ -1‬تحسين‏االتصال‏بين‏المستخدمين‏والمطورين‏‪.‬‬
‫‪ -2‬يمكن‏أن‏يعمل‏المطور‏عمل‏أفضل‏لتصميم‏احتياجات‏المستخدم‏‪.‬‬
‫‪ -3‬يلعب‏المستخدم‏دور‏أكثر‏في‏تطوير‏الن ام‏‪.‬‏( وهنا‏نالح ‏العالقة‏الكبيرة‏جدا‏بين‏ما‏بين‏المستخدم‏والمصمم‏فال‏‬
‫وجود‏إذا‏للمستخدم‏الذي‏من‏اختصاصاته‏إدارة‏األعمال‏هو‏أكثر‏أهمية‏من‏مصمم‏في‏مجال‏مثال‏الحاسب‏أو‏العكس‏‬
‫بالعكس)‬
‫يقضي‏المطورين‏والمستخدمين‏وقتا‏وجهدا‏اقل‏في‏تطوير‏الن ام‏‪(.‬بطبيعة‏الحال‏هذا‏يمر‏عبر‏التفاهم‏والتواصل‏‬ ‫‪-4‬‬
‫ما‏بينهما)‬
‫سيكون‏التنفيذ‏أكثر‏سهولة‏الن‏المستخدم‏يعرج‏ما‏يمكن‏أن‏ينتج‏الن ام‪.‬‏( وهذا‏يدخل‏تحت‏طائلة‏المشاريع‏في‏‬ ‫‪-5‬‬
‫ن م‏المعلومات‏اإلدارية‏)‬

‫أخطار النموذج التجريبي ‪Potential Pitfalls of Prototyping‬‬


‫أن‏السرعة‏في‏تقديم‏النموذج‏التجريبي‏قد‏تؤدي‏إلش‏اختصار‏تعريج‏المشكلة‏‪،‬‏تقييم‏البدائل‏‪،‬‏والوثائق‏‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫يمكن‏أن‏يصبح‏المستخدم‏ثائر‏حول‏النموذج‏التجريبي‏‪ ،‬‏وهذا‏يقود‏إلش‏توقعات‏غير ‏واقعية ‏من‏ناحية ‏إنتاج‏‬ ‫‪-2‬‬
‫الن ام‏‪.‬‬
‫أن‏النموذج‏التطوري‪/‬‏النشوئي‏قد‏ال‏يكون‏فعال‏جدا‏‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫قد‏ال‏تعكس‏الواجهة‏البينية‏التي‏تزود‏بأدوات‏النموذج‏التجريبي‏أسلوب‏تصميم‏جيد‏‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‏‬

‫‪- 91 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫المحاضره العشرون‬

‫تكلمنا‏في‏الحلقه‏الماضيه‏الش‏العالقه‏بين‏التحليل‏والتصميم‏وابعاد‏تصميم‏ن م‏المعلومات‏االداريه‏والمراحل‏االخيره‏‬
‫لعمليه‏تطوير‏الن ام‏وهم‏‪:‬مرحله‏التطبيق‏ومرحله‏المراجعه‏‪.‬‏‬
‫ثم‏الراينا‏المثال‏الثاني‏في‏طرق‏بناء‏ن ام‏البدائل‏وهو‏النموذج‏التجريبي‏‪،‬وسنحاول‏ان‏نتكلم‏عن‏االمثله‏المتبقيه‏لطرق‏‬
‫بناء‏ن ام‏البدائل‏والمتمثله‏في‏تطبيقات‏الحزم‏البرمجيه‏وتطوير‏المستخدم‏في‏التزود‏من‏الخارج‪،‬ثم‏سنقدم‏مقارنه‏بين‏‬
‫ايجابيات‏وسلبيات‏طرق‏تنفيذ‏الن م‏المختلفه‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫وفي‏حلقتنا‏هذه‏بالطبيقات‏داخل‏الشركات‏الرقميه‏ومراحل‏دوره‏حياه‏تطوير‏الن ام‏‪.‬‏‬
‫‪-5‬تطبيقات الحزم البرمجيه‬
‫‪Application software packages‬‬
‫يمكن‏بناء‏ن ام‏المعلومات‏اعتمادا‏علش‏تطبيقات‏الحزم‏ البرمجيه‏‪،‬وهي‏قواعد‏مكتوبه‏مسبقا‏لتطبيقات‏عامه‏في‏جميع‏‬
‫من مات‏االعمال‏متوفره‏تجاريا‏للبيع‏او‏االستاجار‪،‬مثل‏‪ :‬سجل‏الرواتب‏‪،‬الحاساباتالمدينه‏‪،‬الحسابات‏الدائمه‏‪،‬والمخزون‏‬
‫‪.‬‏‬
‫تستطيع‏الشركه‏ان‏توفر‏الوقت‏والمال‏باستخدام‏حزم‏برمجيات‏مصممه‏ومختبره‏مسبقا‪،‬حيث‏ان‏موردي‏الحزم‏البرمجيه‏‬
‫يعملون‏علش‏ادامه‏تلك‏الحزم‏ويعززون‏الحفا ‏علش‏الن ام‏فنيا‏ويعملون‏علش‏تطوير‏االعمال‏‪.‬‏‬
‫في‏حاله‏وجود‏متطلبات‏خاصه‏جوهريه‏للمن مه‏‪،‬فانهم‏باستطاعتهم‏اللجوء‏الش‏طلب‏تعديل‏للبرمجيات‏لمقابله‏احتياجاتها‏‬
‫الخاصه‏دون‏تقويض‏تطبيقات‏الحزم‏البرمجيه‏القائمه‪.‬‏‬
‫‏‬
‫اختيار الحزم البرمجيه ‪selection software packages‬‬
‫ان‏من‏اهم‏معايير‏تقييم‏الحزم‏البرمجيه‏في‏هذه‏الو ائج‏يمكن‏ان‏تقدمها‏تلك‏الحزم‏منها‏المرونه‏واالستخدام‏االمن‏‬
‫وموارد‏البرمجيات‏والبرمجه‏‪،‬متطلبات‏قاعده‏البيانات‏‪،‬جهود‏االنشاء‏والصيانه‏‪،‬الوثائقيه‏‪،‬نوعيه‏المورد‏والكلفه‪.‬‏‬
‫تعتمد‏عمليه‏تقييم‏الحزم‏البرمجيه‏علش‏متطلبات‏المخطط‏والتي‏تحتوي‏قائمه‏تفصيليه‏من‏االسئله‏مقدمه‏الش‏مورد‏الحزم‏‬
‫البرمجيه‏‪.‬‏‬
‫عند‏اعتماد‏الحزم‏البرمجيه‏توضع‏في‏االستخدام‏ويجري‏العمل‏علش‏اي‏تكييج‏مطلوب‏في‏االجراءات‏للتعامل‏مع‏الحزم‏‬
‫البرمجيه‪.‬‏‬
‫‪-3‬تطوير المستخدم‬
‫‪End-user development‬‬
‫يمكن‏ان‏تطور‏بعض‏النماذج‏ن م‏المعلومات‏بواسطه‏المستخدم‏النهائي‏منفرد‏او‏بمشاعده‏قليله‏من‏متخصصين‏فنيين‏–‏‬
‫حسب‏الشكل‏التالي‪:‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫الفرق‬
‫‏‬ ‫االستعالم‬ ‫لغات‬ ‫‪،‬‬ ‫النهائي‬ ‫املستخدم‬ ‫ات‬‫و‬‫اد‬ ‫‏‬
‫االداره‏الوسطش‏‬ ‫‏ لغات الرسم البياين ‪،‬تقارير (؟)‬
‫او‏العليا‏‬ ‫‏ تطبيقات (؟) ‪،‬لغات عاليه املستوى‬
‫دقائق‏او‏ايام‬ ‫‏‬
‫ادوات احلاسب الشخصي‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪- 90 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫يتبين هنا ان المستخدم النهائي يمكن ان يطور النظام باستخدام بعض اللغات وادوات البرمجيات المختلفه مثل‪:‬‬
‫‪-‬لغات‏الجيل‏الرابع‏ ‪Forth Generation language‬‬
‫‪-‬لغات‏المثيل‏البياني‏ ‪Graphics Language‬‬
‫‪-‬اداوات‏برمجيات‏الحاسوب‏الشخصي‏ ‪PC Software Tools‬‬
‫ويالح ‏ان‏المستخدم‏االخير‏يحتاج‏الوصول‏الش‏البيانات‏‪،‬وانشاء‏التقارير‏المختلفه‏وانشاء‏ن م‏قواعد‏بيانات‏صغيره‏‬
‫‪،‬بحيث‏تمثل‏هذه‏البرامج‏حاوال‏جزئيه‏للمشاكل‏التي‏تعاني‏منها‏في‏ن م‏المعلومات‪،‬‏علما‏ان‏العديد‏من‏ن م‏تطوير‏‬
‫المستخدم‏االخير‏يمكن‏ان‏تنشأ‏بسرعه‏اكبر‏من‏دوره‏حياه‏الن م‏التقليديه‪.‬‏‬

‫ايجابيات ومحددات تطوير المستخدم النهائي‪.‬‬


‫‪Benefits and Limitations of End –user Development‬‬

‫‪-1‬تشمل‏تضمين‏ورضا‏اعلش‏للمستخدمين‏في‏الن ام‪.‬‏‬
‫‪-2‬الزالت‏تطبيقات‏الجيل‏الرابع‏غير‏قادره‏علش‏احالل‏ادوات‏مالوفه‏لبعض‏تطبيقات‏االعمال‪:‬لعدم‏سهوله‏معالجه‏عدد‏‬
‫كبير‏من‏تطبيقات‏المعامالت‏بمنطق‏اجرائي‏واسع‏لمقابله‏المتطلبات‏المتجددة‪.‬‏‬
‫‪-3‬يحمل‏تطوير‏المستخدم‏النهائي‏بعض‏المخاطر‏التن يميه‏الن‏عمليه‏التطور‏تحدث‏خارج‏االليه‏التقليديه‪.‬‏‬
‫‪ -4‬قد‏يكون‏التوثيق‏غير‏مالئم‏خاصه‏عندما‏ينشا‏الن ام‏سريعا‏دون‏عمليه‏التطوير‏الرسمي‏التكنلوجي‏واالختيار‪.‬‏‬
‫‪-5‬يمكن‏ان‏تنفقد‏عمليه‏التطوير‏السيطره‏علش‏البيانات‏خاصه‏عند‏خروج‏الن ام‏إلش‏االقسام‏الخارجيه‪.‬‏‬

‫إداره تطوير المستخدم النهائي‬


‫‪Managing End – user Development‬‬

‫البد‏لإلداره‏من‏السيطره‏علش‏تطوير‏تطبيقات‏المستخدم‏االخير‏حتش‏تستطيع‏تع يم‏الفوائد‏من‏تطوير‏تطبيقات‏المستخدم‏‬
‫االخير‏ويكون‏ذلك‏بواسطه‏‪:‬‏‬
‫‪-1‬طلب‏مبرر‏ الكلفه‏من‏مشروع‏ن ام‏معلومات‏المستخدم‏االخير‪.‬‏‬
‫‪ -2‬دعم‏وتدريب‏المستخدم‏النهائي‏وتزويده‏باالدوات‏الالزمه‏‪،‬ونصائح‏الخبره‏التي‏تعمل‏علش‏زياده‏انتاجيته‏مثل‪:‬تاسيس‏‬
‫اجهزه‏برمجيات‪،‬معايير‏نمطيه‏لتطبيقات‏المستخدم‏االخير‪.‬‏‬

‫‪-7‬التزود من الخارج‬
‫‪Outsourcing‬‬

‫يمكن‏للمنشاه‏ استئجار‏متخصصن‏لتزويدها‏بالخدمات‏المختلفه‏من‏الخارج‏في‏حال‏عدم‏رغبتها‏باستخدام‏الموارد‏الداخليه‏‬
‫في‏بناء‏او‏تشغيل‏ن م‏المعلومات‏‪.‬‏‬
‫لقد‏انتشرت‏طريقه‏التزويد‏من‏الخارج‏في‏بعض‏المن مات‏الن‏المن مات‏بدات‏تشعر‏بان‏هذه‏الطريقه‏ذات‏فعاليه‏اكبر‏‬
‫من‏حيث‏الكلفه‪،‬اذ‏ان‏ا لمورد‏الخارجي‏يتمتع‏بدرجه‏اقتصاديه‏اعلش‏حيث‏يخدم‏عدد‏اكبر‏من‏المن مات‏ويمتلك‏خبرات‏‬
‫متخصصه‪.‬‏‬
‫ولكن‏التجني‏جميع‏المن مات‏الفوائد‏الكامله‏عن‏طريق‏التزود‏من‏الخارج‏‪،‬اذ‏يمكن‏ان‏يسبب‏التزود‏من‏الخارج‏سلسله‏‬
‫من‏المشكالت‏للمن مه‏اذا‏لم‏تفهم‏جيدا‏طريقه‏التزود‏من‏الخارج‏وادارتها‪.‬‏‬

‫‪- 92 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‪-8‬مقارنه بين ايجابيات وسلبيات طرق تطوير النظم المختلفه‬

‫السلبيات‏‬ ‫االيجابيات‏‬

‫‪-‬بطيئه‏ومكلفه‏‪.‬‏‬ ‫‪-‬ضروريه‏للن م‏الكبيره‏المعقده‏والمشروعات‏‪.‬‏‬ ‫دوره‏‏‬


‫‪-‬وجود‏وثائق‏كثيره‏جدا‏من‏جراء‏العمل‏الكتابي‏‬ ‫‪-‬عدم‏تجاهل‏اي‏متطلب‏من‏متطلبات‏التحليل‪.‬‏‬ ‫حياة‏‏‬
‫‪.‬‏‬ ‫‪-‬يكون‏العمل‏ن اميا‏من‏خالل‏خطوات‏المتسلسله‪.‬‬ ‫الن م‬
‫‪-‬اداره‏روتينيه‏تاخد‏وقتا‏في‏االنتقال‏من‏االفكار‏‬
‫الش‏ن ام‏عمل‏حقيقي‏‪.‬‬

‫‪-‬غير‏مالئم‏للن ‏المعقده‏الكبيره‪.‬‏‬ ‫النموذج‏ ‏‬


‫‪-‬يمكن‏ان‏يسبب‏اال طراب‏في‏التحليل‏والتوثيق‏‬ ‫التجريب ‪-‬سرعه‏التنفيذ‏وتكلفته‏معقوله‏‬
‫واالختيار‪.‬‏‬ ‫‪-‬مفيد‏عندما‏تكون‏االحتياجات‏غير‏مؤكده‪.‬‏‬ ‫ي‏‬
‫‏‬ ‫‪-‬مفيد‏في‏حاله‏الواجهه‏البينيه‏للمستخدم‪.‬‏‬ ‫‏‬
‫‏‬ ‫‪-‬يساعد‏علش‏توضيح‏متطلبات‏المستخدم‏وذلك‏من‏‬ ‫‏‏‏‬
‫خالل‏مشاركته‏في‏تطوير‏الن ام‏‪.‬‏‬

‫‪-‬قد‏ال‏تقابل‏متطلبات‏المن مات‏الجوهريه‪.‬‏‬ ‫‪-‬تقليل‏احتماالت‏التاخر‏في‏التصميم‏‪،‬البرمجه‏‪،‬االنشاء‏‬ ‫تطبيقات‏‬


‫‪-‬قد‏التستطيع‏اتمام‏العديد‏من‏ ائج‏‬ ‫‪،‬واالدامه‪.‬‏‬ ‫الحزم‏‬
‫االعمال‪.‬‏‬ ‫‪-‬يمكن‏ان‏توفر‏الوقت‏والكلفه‏عند‏تطوير‏تطبيقات‏‬ ‫البرمجيه‏‬
‫‪-‬يرفع‏االنتاج‏حسب‏طلب‏المستفيد‏من‏‬ ‫اعمال‏عامه‏‏‬
‫كلج‏التطوير‪.‬‏‬ ‫‪-‬تقلل‏من‏احتياجات‏لموارد‏ن م‏معلومات‏داخليه‏‪.‬‏‬
‫‪-‬يتم‏ضبطها‏وادامتها‏من‏قبل‏شركه‏‬ ‫‪-‬التوثيق‏المناسب‏الذي‏يمكن‏الحفا ‏عليه‏‪.‬‏‬
‫اخرى‪.‬‬

‫‪-‬بناء‏ن م‏مراقبه‏المستخدم‏تو ّفر‏من‏كلج‏وزمن‏التطوير‏ ‪-‬يمكن‏ان‏تقود‏الش‏تكاثر‏الن م‏‬ ‫تطوير‏‬


‫والبيانات‏ليست‏تحت‏السيطره‪.‬‏‬ ‫‪.‬‏‬ ‫المستخدم‏‬
‫‪-‬التقابل‏الن م‏دائما‏جودة‏ومعايير‏‬ ‫تقلل‏التطبيقات‏غير‏المنجزة‪.‬‬ ‫النهائي‏‬
‫نمطيه‪.‬‬

‫‪-‬تقلل‏من‏السيطره‏علش‏و ائج‏ن م‏‬ ‫‪-‬يمكن‏ان‏تقلل‏من‏الكلفه‏والسيطره‏عليها‪.‬‏‬ ‫التزود‏من‏‬


‫‪-‬انتاج‏ن م‏عندما‏تكون‏الموارد‏الداخليه‏غير‏متوفره‏او‏ المعلومات‏‪،‬اذ‏ان‏البرمجه‏تقوم‏بها‏‬ ‫الخارج‏‏‬
‫اناس‏خارجييون‪.‬‏‬ ‫تكون‏التكنلوجيا‏ضعيفه‪.‬‏‬ ‫‏‬
‫‪-‬يضبط‏المستخدم‏برامج‏التطبيق‏ويستطيع‏تغييرها‏عندما‏ ‪-‬اعتماديه‏علش‏تقنيه‏مباشره‏حيث‏‬ ‫‏‬
‫الرخاء‏االقتصادي‏الخارجي‏للمورد‪.‬‏‬ ‫يتطلب‏ذلك‪.‬‬ ‫‏‬
‫يتطلب‏تدريجيا‏االستشاره‏والصيانه‏‬ ‫‏‬
‫من‏قسم‏ن م‏المعلومات‏عند‏شراء‏‬
‫العديد‏من‏االن مه‪.‬‬

‫‪- 93 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫‪-9‬فريق محللي النظم ‪:‬فرق العمل‬


‫‪-‬تحقيق‏وتطوير‏ن م‏تقنيه‏المعلومات‏بصوره‏مستمره‏يتطلب‏فريق‏عمل‏فاعر‪.‬‏‬
‫‪-‬يتوقج‏حجم‏الفريق‏والتشكيل‏النهائي‏له‏علش‏حجم‏المؤسسه‏وطبيعتة‏نشاطها‪.‬‏‬
‫‪-‬البد‏ان‏يراعش‏في‏تشكيل‏الفريق‏التمثيل‏المناسب‏للجهات‏المستفيده‏من‏الن ام‏المعلوماتب‏المراد‏تطويره‪.‬‏‬
‫‏‬
‫مسؤليات فريق تحقيق النظام‬
‫‪.‬‏دراسه‏جدوى‏تطوير‏الن ام‏المعلوماتي‏الجديد‏في‏ضوء‏استراتيجيه‏واهداج‏المؤسسه‏"امكانيه‏التطوير‏والتطبيق‏‬
‫والمخاطر‏المترتبه"‪.‬‏‬
‫‪.‬‏تحديد‏اهداج‏الن ام‏المعلوماتي‏الجديد‏المراد‏تطويره‪.‬‏‬
‫‪.‬‏دراسه‏الن ام‏المعلوماتي‏الحالي‏للمؤسسه‏‪.‬‏‬
‫‪.‬تحديد‏المدى‏الزمني‏للتنفيذ‪.‬‏‬
‫‪.‬جدوله‏مراحل‏التنفيذ‏"التطبيقات‏"‏حسب‏االولويه‪.‬‏‬
‫‏‬
‫ماهي وظيفه محلل النظام ؟؟‬
‫يتولش‏محلل‏الن ام‏القيام‏باكثر‏من‏دور‏فهو‏يقوم‏بعمليه‏تخطيط‏وتنفيذ‏عمليه‏التحليل‏تحديد‏المشكالت‏واحتياجات‏‬
‫المستفيدين‏ووضع‏الحلول‏المقترحه‏وهو‏يعمل‏علش‏حل‏التعارضات‏والخالفات‏بين‏المستفيدين‏والمستخدمين‏لن ام‏‬
‫المعلومات‏‪،‬ومن‏الممكن‏ان‏يكون‏شخص‏واحد‏او‏فريق‏فهو‏يحتاج‏الش‏المعرفه‏والمهاره‏واالدراك‏العميق‏للمشكله‏‬
‫موضوع‏الدراسه‪.‬‏‬
‫‏‬
‫ماذا يحتاج محلل النظم ؟؟‬
‫محلل‏الن م‪:‬‏‬
‫محلل‏الن ام‏هو‏مستشار‏وخبير‏وصانع‏تغير‏‬
‫ماذا‏يحتاج‏محلل‏الن م‪:‬‏‬
‫‪-1‬ابداع‏وفن‪.‬‏‬
‫‪-2‬خبره‏عمليه‏متراكمه‏ومستمره‪.‬‏‬
‫‪-3‬علم‏اكاديمي‪.‬‏‬
‫‏‬
‫صيانه النظام ‪system maintenance‬‬
‫‪-‬يمكن‏اطاله‏عمر‏الن ام‏الجديد‏من‏خالل‏برامج‏الصيانه‏المستمره‏ليكون‏متالئم‏مع‏البيئه‏التي‏يعمل‏فيها‏والتي‏تتصج‏‬
‫بالتغيرات‏الشديده‏علش‏فترات‏قصيره‏نسبيا‪.‬‏‬
‫‪-‬وصيانه‏الن ام‏تقصد‏بها‪/‬عمليه‏حذج‏‏او‏اضافه‏او‏عديل‏او‏تحسين‏في‏عنصر‏من‏عناصر‏الن ام‏او‏احد‏مكوناته‏‪.‬‏‬
‫‪-‬ويجب‏تحديث‏البرامج‏من‏وقت‏الش‏اخر‏وذلك‏لتلبيه‏احتياجات‏المستخدمين‏من‏الن ام‏‪.‬‏‬
‫‪-‬ضروره‏توثيق‏الن ام‏الجراء‏التعديالت‏المستمره‏عليه‏‏‬
‫‪-‬ضروره‏توثيق‏اي‏عمليه‏حذج‏او‏اضافه‏اوتعديل‏داخل‏الن ام‏او‏في‏البرامج‏المستخدمه‏في‏الن ام‏‪.‬‏‬
‫‪-‬ضروره‏تحديث‏وثائق‏الن ام‏اول‏باول‏بعد‏اي‏عمليه‏تعديل‏او‏تغيير‏في‏احد‏عناصر‏او‏مكونات‏او‏برامج‏الن ام‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪- 94 -‬‬
‫‪www.e-imamm.com‬‬ ‫منتديات كلية االدارة واالقتصاد بجامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬

‫اسماء المفرغين‬
‫فزيعا‬ ‫دوم وافي‬
‫‪tariq_omsa‬‬ ‫‪мя.ẅάĿέέđ‬‬
‫مشس األمل‬ ‫بندر العتيبي‬
‫موزو‬ ‫طالبة علم طموحة‬
‫منتسب مطور‬ ‫ابو ريم‬
‫مرحاب‪-‬‬ ‫بنت الشمال‬
‫‪The wolf 999‬‬ ‫‪Elmaha‬‬
‫‪Eyes‬‬ ‫مياس‬
‫علوش ‪s‬‬ ‫النوار‬
‫مريندا ليمون‬ ‫♥شعنونه‬
‫‪♥ ŞђǎξήǿỞǿήǎ‬‬
‫@اوزو@‬ ‫‪Raseel‬‬
‫‪Manal dj‬‬ ‫فالنة‬
‫شقري‬ ‫مستر فهد‬
‫مشوخ‬ ‫الصوت المبحوح‬
‫فرحة مطر‬ ‫الوفـــ طبعي ــاء‬
‫سفرية الشرقية‬ ‫مبادر‬
‫ساروونه‬ ‫‪am685‬‬

‫أبو فايز‬ ‫بروق نجد‬


‫‏‬

‫‪- 95 -‬‬
‫‏‬

‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫المملكة العربية السعودية‬ ‫‏‬
‫جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‬ ‫‏‬

‫عمادة التعلٌم عن بعد‬


‫‏‬
‫‏‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪WWW.E-IMAMM.COM‬‬ ‫منتدى كلٌة االدارة واالقتصاد – االنتساب المطور‬

‫‏‬
‫مقرر‏نظم المعلومات اإلدارٌة‏‬
‫‪437‬‏دار‬
‫‏‬

‫ملخص‏خٌال‏‏‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫اعادة‏تنسٌق‏وإضافة‏بعض‏النقاط‏‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫مفرح‏ؼزوانً‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫صفحة ‪1‬‬
‫المحاضرة‏األولى‏‬
‫لماذا‏المقرر‏فً‏نظم‏المعلومات‏اإلدارٌة‏؟‏‬
‫‪ ‬ألن‏كل‏خرٌج‏إما‏أن‏ٌكون‏فً‏المستقبل‏فنً‏كبٌر‏‪،‬‏إطار‏تنفٌذي‏(مدٌر)‪،‬‏أو‏باحث‏أكادٌمً‪ ..‬وسٌجد نفسه مجبراً على‪:‬‬
‫‪‬‏استخدام‏نظم‏المعلومات‏المووودة‏ببكل‏واسس‏ود‏اًا‪.‬‏‬
‫‪‬‏تحلٌل‏نظم‏المعلومات‏المووودة‏وتحدٌد‏نقاط‏القوة‏والضعؾ‪.‬‏‬
‫‪‬‏إعطاء‏توصٌات‏(‏تحسٌن‏أو‏تعدٌبلت‏)‏تخص‏نظم‏المعلومات‏المووودة‪.‬‏‬
‫‪‬‏ عالمٌة‏األسواق‏مكنتنا‏من‏تحرٌر‏التوارة‪،‬‏وهذا‏أتى‏من‏تراوس‏الحدود‏اإلقلٌمٌة‏للدول‪.‬‏‬
‫‏ونتج‏عنه‏موموعة‏من‏األبٌاء‪:‬‏‬
‫ًا‬
‫‪‬‏ تطور‏نظم‏المعلومات‏من‏مفهوم‏البٌانات‏والمعلومات‏إلى‏مفهوم‏أكثر‏بمولٌة‏وأصبح‏وزءًا‏أساسٌا‏من‏موارد‏المنبؤة‏‬
‫(المادٌة‏والمالٌة‏والببرٌة)‏‬
‫‪‬‏أصبحت‏المنافسة‏تتعتمد‏على‏مساهمة‏اإلنسان‏فً‏نظم‏المعلومات‏والمعرفة‪.‬‏‬
‫‪‬‏آلٌات‏عمل‏مختلفة‏أكثر‏ارتباطاًا‏بنظم‏المعلومات‏اإلدارٌة‪.‬‏‬
‫أبعاد‏نظم‏المعلومات‏(‪:)Dimensions of Information Systems‬‏‬
‫‪1‬‏–‏المنضمات‏‏‏‏‪-2‬‏االدراة‏‏‏‪3‬‏–‏التكنولووٌا‏‏‬

‫‏‬
‫‏‬
‫ال‪:‬‏المنظمة‏(‪)Organization‬تتمثل‏وظابؾ‏المنظمة‏فً‏اآلتً‪:‬‏‬ ‫ًا‬ ‫أو ‏‬
‫وظٌفة‏التسوٌق‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫وظٌفة‏اإلنتاج‪.‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫إدارة‏الموارد‏الببرٌة‪.‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫الوظٌفة‏المالٌة‏(‏تموٌل‏‪/‬‏محاسبة)‪.‬‏‬ ‫‪.4‬‬
‫وهذه‏الوظابؾ‏بحاوة‏إلى‏نظام‏معلومات‏محوسب‏وكؾء‏ٌإمن‏السرعة‏والدقة‏والكفاٌة‏التً‏تإمنها‏له‏مثل‏هذه‏النظم‪.‬‏‬
‫ثانٌ‏ا ًا‪:‬‏اإلدارة‏(‪:)Management‬‏تتمثل‏وظابؾ‏اإلدارة‏فً‏عناصر‏العملٌة‏اإلدارٌة‏والتً‏تبمل‪:‬‏‬
‫التخطٌط‏(‪.)Planning‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫التنظٌم‏(‪.)Organization‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫التووٌه‏(‪)Direction‬‏وأهم‏عملٌاته‪:‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫القرارات‏(‪)Decition‬‏‬ ‫‪‬‬

‫القٌادة‏(‪)Leadership‬‏‬ ‫‪‬‬

‫االتصال‏(‪)Communication‬‏بؤنواعه‏{‏النازل‏‪،‬‏الصاعد‏‪،‬‏األفقً‪،‬‏القطري‏}‏‬ ‫‪‬‬

‫الدافعٌة‏(‪.)Motivation‬‏‬ ‫‪‬‬

‫التنسٌق‏(‪.)Coardination‬‏‬ ‫‪‬‬

‫الرقابة‏(‪.)Control‬‏‬ ‫‪.4‬‬
‫نظم‏معلومات‏األعمال‏تعكس‏تطلعات‏وتووٌهات‏وطموحات‏مدراء‏هذا‏العالم‪.‬‏‬
‫ثالث‏ا ًا‪:‬‏التكنولووٌا‏(‪:)Technology‬‏‬
‫تعتبر‏تكنولووٌا‏المعلومات‏واحدة‏من‏أدوات‏اإلدارة‏المستخدمة‏لمعاٌبة‏التؽٌرات‪.‬‏وتتؤلؾ‏من‏أربعة‏عناصر‪:‬‏‬
‫المكونات‏المادٌة‏(‪.)Hardware‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫المكونات‏البرموٌة‏(‪.)Software‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫تكنولووٌا‏التخزٌن‏(‪.)Storage Technology‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫تكنولووٌا‏االتصاالت‏والببكات‏(‪)Communication Technology and Network‬‬ ‫‪.4‬‬
‫وأهم‏مثال‏على‏ذلك‪:‬‏استخدام‏ببكة‏االنترنت‏وببكل‏واسس‏من‏قبل‏األفراد‏والمنظمات‪.‬‏‬

‫صفحة ‪2‬‬
‫‏‬
‫النظام‏ومكوناته‏‪:‬‏‬
‫النظام‏(‪:)System‬‏‬
‫هو‏موموعة‏من‏العناصر‏أو‏األوزاء‏المترابطة‏والتً‏تعمل‏بتنسٌق‏تام‏وتفاعل‏تحكمها‏عبلقات‏وآلٌة‏عمل‏معٌنة‏فً‏‬
‫نطاق‏محدد‏لتحقٌق‏ؼاٌات‏مبتركة‏وهدؾ‏عام‏بواسطة‏قبول‏المدخبلت‏ومعالوتها‏من‏خبلل‏إوراء‏تحوٌلً‏منظم‏‬
‫للمدخبلت‏بهدؾ‏إنتاج‏المخروات‏مس‏التؽذٌة‏الراوعة‏والرقابة‏وتسمى‏هذه‏العملٌة‏"دٌنامٌكٌة‏النظام"‪.‬‏‏‬
‫(النوار‏‪2004‬م)‏‬
‫النظام‏هو‪:‬‏‬
‫"موموعة‏من‏العناصر‏المترابطة‏والمتكاملة‏والمتفاعلة‏لتحقٌق‏هدؾ‏مبترك‪.‬‏فالعبلقة‏بٌن‏عناصر‏النظام‏هً‏الرابطة‏‬
‫التً‏تربطها‏معاًا‏نحو‏تحقٌق‏الهدؾ‏المبترك‏للنظام"‪.‬‏‬
‫ٌوب‏أن‏ٌكون‏تعرٌؾ‏النظام‏مبتمل‏على‏ثبلثة‏عوامل‪:‬‏‬
‫أنه‏ٌتكون‏من‏موموعة‏من‏األوزاء‏أو‏العناصر‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫أن‏ٌكون‏بٌن‏هذه‏األوزاء‏عبلقات‏متبادلة‏أو‏متداخلة‏بٌنها‏أو‏مرتبطة‏ببعضها‏البعض‪.‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫ًا‬
‫أنها‏تعمل‏معا‏فً‏سبٌل‏تحقٌق‏هدؾ‏معٌن‏أو‏مبترك‪.‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫ًا‬
‫ٌحتوي‏النظام‏أٌضا‏على‏‪:‬‏‬
‫المدخبلت‏والمعالوة‏والمخروات‏والتؽذٌة‏العكسٌة‏والتخزٌن‏‬ ‫‪‬‬
‫فالنظام‏ٌعمل‏داخل‏بٌبة‏داخلٌة‏وٌتفاعل‏مس‏البٌبة‏الخاروٌة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫ٌتضح‏من‏التعرٌفات‏السابقة‏‪:‬‏‬
‫ٌتكون‏النظام‏من‏عدة‏أوزاء‏أو‏عناصر‪،‬‏وٌمكن‏اعتبار‏كل‏وزء‏أو‏عنصر‏منها‏نظاماًا‏فرعٌاًا‏فً‏حد‏ذاته‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫وبالتالً‏ٌضم‏النظام‏الواحد‏عدة‏أنظمة‏متداخلة‪.‬‏‬
‫ترتبط‏األوزاء‏أو‏العناصر‏أو‏النظم‏الفرعٌة‏مس‏بعضها‏البعض‏طبقاًا‏لنظام‏اتصال‏محدد‪،‬‏وهذا‏االرتباط‏هو‏‬ ‫‪.2‬‬
‫الذي‏ٌعطً‏النظام‏صفة‏التكامل‏والتماسك‪.‬‏‬
‫فإذا‏حدث‏خلل‏فً‏نظام‏االتصال‏تبدد‏عقد‏النظام‏ولم‏ٌحقق‏أهدافه‏وقد‏ٌتبلبى‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫ٌعمل‏النظام‏لتحقٌق‏هدؾ‏أو‏موموعة‏أهداؾ‏محددة‏تحكم‏نباطه‪.‬‏وتحدد‏العبلقات‏بٌن‏أوزابه‪،‬‏وهً‏السبب‏‬ ‫‪.3‬‬
‫أصبلًا‏فً‏ووود‏النظام‪.‬‏‬
‫ٌوب‏أن‏تإدي‏أهداؾ‏النظام‏الفرعٌة‏إلى‏تحقٌق‏هدؾ‏أو‏أهداؾ‏النظام‏الربٌسٌة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏الثانٌة‏‬
‫أحكام‏تحدٌد‏النظام‏(‪:)Terms the Define a System‬‬
‫‪-‬‏آلٌة‏العمل‪.‬‏‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‏الؽرض‏أو‏الهدؾ‪.‬‏‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‏الحدود‏والنطاق‪.‬‏‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‏العناصر‪.‬‏‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬‏بٌبة‏النظام‪.‬‏‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‏العبلقات‪.‬‏‬ ‫‪3‬‬
‫نظرٌة‏النظم‏(‪:)System Theory‬‏‬
‫‪ ‬هرت‏نظرٌة‏النظم‏على‏ٌد‏العالم‏األلمانً‏)‪Ludwing Von Bertalaffy (1937‬‏وسماها‏" النظرٌة العامة للنظم"‪.‬‏‬
‫‪ ‬لفهم‏وحدة‏كلٌة‏البد‏للمرء‏أن‏ٌفهم‏بدقة‏أوزاءها‏المعتمدة‏على‏بعضها‪.‬‏‬
‫‪ ‬تطورت‏على‏ٌد‏‏)‪Keneth Boulding (1956‬‏حٌث‏استند‏إلى‏مدى‏البساطة‏والتعقٌد فً عناصر أو آلٌات عمل‬
‫النظام‪.‬‬
‫‏‬
‫نموذج‏النظام‏السابد‏(‪:)The General Systems Model‬‬
‫النماذج‏المادٌة‏(‪:)Physical Models‬‏وهً‏نماذج‏مصممة‏من‏ثبلثة‏أبعاد‏مثل‪:‬‏{‏نماذج‏األزٌاء‪،‬‏‬ ‫‪‬‬

‫والسٌارات‪،‬‏والتصمٌم}‪.‬‏‬
‫النماذج‏القصصٌة‏(‪:)Narrative Models‬‏نقل‏الواقس‏بالطرٌقة‏الكتابٌة‏أو‏اللفظٌة‏(‏نماذج‏مستخدمة‏ٌومٌا‏ًا‬ ‫‪‬‬

‫فً‏اإلدارة)‪.‬‏‬
‫النماذج‏البٌانٌة(‪:)Graohic Models‬‏عرض‏الواقس‏بالرسوم‏أو‏الصور‏والخرابط‏واألبكال‏(أكثر‏بٌوعا‏ًا‬ ‫‪‬‬

‫فً‏نظم‏المعلومات‏اإلدارٌة)‪.‬‏مثل‏نظام‏‪GPS‬‏‬
‫النماذج‏الرٌاضٌة‏(‪:)Mathematical Models‬‏تعتمد‏على‏مبدأ‏اختصار‏الحقابق‏إلى‏رموز‏رٌاضٌة‏‬ ‫‪‬‬

‫ووصفها‏بصٌؽة‏رٌاضٌة‏معٌنة‪.‬‬
‫صفحة ‪3‬‬
‫تصنٌؾ‏النظم‏(‪:)Classification of Systems‬‬
‫النظم‏الطبٌعٌة‏والصناعٌة‏(‪:)Natural & Manufacturing Systems‬‏‬ ‫‪‬‬
‫ًا‬
‫الطبٌعٌة‏فً‏الطبٌعة‪:‬‏نظم‏دوران‏األرض‪،‬‏الفصول‏األربعة‪....‬‏(الٌتدخل‏اإلنسان‏فٌها‏أبد‏ا)‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫الصناعٌة‏من‏ابتكار‏اإلنسان‪:‬‏نظم‏الحاسوب‪،‬‏أنظمة‏المعلومات‏اإلدارٌة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫النظم‏المؽلقة‏والمفتوحة‏(‪:)Closed & Open Systems‬‏‬ ‫‪‬‬


‫المؽلق‏مفصول‏عن‏البٌبة‏المحٌطة‪:‬‏نظام‏الذرة‪،‬‏التفاعل‏الكٌماوي‏المعزول‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫المفتوح‏ٌتفاعل‏مس‏البٌبة‏المحٌطة‪:‬‏نظم‏المنظمة‏المختلفة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫النظم‏المحسوسة‏والموردة‏(‪:)Tangible & Abstract Systems‬‏‬ ‫‪‬‬
‫المحسوسة‏أو‏المادٌة‪:‬‏نظم‏الحاسوب‪،‬‏نظم‏المبانً‪،‬‏نظم‏الري‏‪....‬‏‬ ‫‪‬‬

‫الموردة‏أو‏التً‏ال‏ٌمكن‏لمسها‪:‬‏نظم‏العد‪،‬‏المعادالت‏الوبرٌة‪،‬‏النظرٌة‏النسبٌة‪...‬‏‬ ‫‪‬‬

‫النظم‏الثابتة‏والنظم‏المتؽٌرة‏(‪:)Fixed & Variable Systems‬‏‬ ‫‪‬‬


‫بل‪:‬‏النظام‏الكونً‪،‬‏نظام‏البرنامج‏الحاسوبً‪.‬‏‬ ‫ًا‬ ‫الثابت‏ٌمكن‏التنبإ‏بسلوكه‏مستقب ‏‬ ‫‪‬‬

‫بل‪:‬‏النظم‏اإلدارٌة‏والمالٌة‏واالوتماعٌة‪.‬‏‬‫ًا‬ ‫المتؽٌر‏ال‏ٌمكن‏التنبإ‏بسلوكه‏مستقب ‏‬ ‫‪‬‬

‫النظم‏الفكرٌة‏والنظم‏االوتماعٌة‏(‪:)Ideological & Social Systems‬‏‬ ‫‪‬‬


‫الفكرٌة‏ومٌس‏عناصرها‏من‏المفاهٌم‪:‬‏ومن‏األمثلة‏علٌها‏النظم‏الفلسفٌة‏السابدة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫االوتماعٌة‏هً‏النظم‏التً‏تربط‏السلوك‏اإلنسانً‏بالوماعة‪:‬‏التومعات‏اإلنسانٌة‏المختلفة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫النظر‏إلى‏المنظمة‏كنظام(‪:)Viewing Organization as System‬‏‬
‫عرفت‏المنظمة‏كنظام‏بؤنها‪:‬‏‏‬ ‫‪‬‬
‫نظام‏مفتوح‏تتبكل‏عناصره‏من‏مدخبلت‏(موارد)‪،‬‏وآلٌة‏عمل‏فً‏نظام‏التبؽٌل‏واإلدارة‏(المعالوة)‪،‬‏من‏أول‏تحقٌق‏‬
‫أهداؾ‏معٌنة‏(مخروات)‪.‬‏‬
‫وفً‏المنظمة‏نود‏موموعة‏من‏النظم‏الفرعٌة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‏وهً‏عبارة‏عن‏نظم‏وزبٌة‏تمثل‏مكونات‏لنظام‏أكبر‪،‬‏والفهم‏الدقٌق‏ألي‏نظام‏ٌتطلب‏فهم‏النظام‏األكبر‏الذي‏ٌخدمه‪.‬‬
‫النظر‏إلى‏نظم‏المعلومات‏كنظام‏(‪:)Viewing IS as System‬‏‬
‫نظم‏المعلومات‏لها‏مدخبلت‏عن‏طرٌق‏البٌانات‏ولها‏معالوة‏باستعمال‏نظم‏معلومات‏معٌنة‏ولها‏مخروات‏‬ ‫‪‬‬
‫(معلومات‏تفٌد‏المنافسٌن‏والمساهمٌن‏والوهات‏التبرٌعٌة)‏‪.‬‏‬
‫مثال‪:‬‏لو‏نظرنا‏إلى‏نظم‏المعلومات‏كنظام‪:‬‏‬
‫المدخبلت‪:‬‏مسح‏ضوبً‏لعبلمات‏الباركود‏المووودة‏على‏البضابس‏المباعة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫المعالوة‪:‬‏احتساب‏المبالػ‏المدفوعة‏للعاملٌن‪،‬‏والضرابب‪،‬‏واستقطاعات‏المرتبات‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫مخروات‏إنتاج‏تقارٌر‏وعرضها‏بخصوص‏أداء‏المبٌعات‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫الخزن‪:‬‏إدامة‏السوبلت‏عن‏الزبابن‪،‬‏والعاملٌن‪،‬‏والمنتوات‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫سٌطرة‏التؽذٌة‏الراوعة‪:‬‏إنتاج‏إبارات‏تدقٌقٌة‏إلٌضاح‏مدخبلت‏مناسبة‏لبٌانات‏المبٌعات‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫المحاضرة‏الثالثة‏‬
‫العبلقة‏بٌن‏المنظمة‏ونظم‏المعلومات‏(‪:)Relationship between Organization and IS‬‏‬
‫‏‬
‫أوهزة‬
‫‏‬ ‫‏‬ ‫‏‬
‫األعمال‬
‫‏‬ ‫‏‬ ‫‏‬
‫اإلستراتٌوٌة‏‬ ‫قاعدة‬
‫برموٌات‬
‫‏‬ ‫‏‬ ‫‏‬
‫القواعد‏و‏القوانٌن‏‬ ‫بٌانات‏‬
‫‏‬ ‫‏‬
‫اإلوراءات‏‬ ‫‏‬
‫‏‬ ‫اتصاالت‬ ‫‏‬
‫عالقات تبادلٌة‬ ‫بعٌدة‬ ‫‏‬
‫‏‬ ‫المدى‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫المنظمة‬ ‫نظم المعلومــــــات‬

‫صفحة ‪4‬‬ ‫‏‬

‫‏‬
‫‏‬

‫العبلقة‏بٌن‏المنظمة‏ونظم‏المعلومات‏هً‏‪:‬‏‏"‏عبلقة‏تبادلٌة‏"‏فالمنظمة‏لها‏اعمال‏إستراتٌوٌة‏وعندها‏قواعد‏‬ ‫‪‬‬
‫وقوانٌن‏وإوراءات‪.‬‏ ونظم‏المعلومات‏تعتمد‏على‏أوهزة‏وعلى‏قاعدة‏بٌانات‏واتصاالت‪.‬‏‬
‫العبلقة‏التبادلٌة‏تكون‏عن‏طرٌق‏البرموٌات‏‪:‬‏فالقواعد‏والقوانٌن‏واإلوراءات‏واألعمال‏اإلستراتٌوٌة‏التً‏أتت‏‬ ‫‪‬‬
‫بها‏المنظمة‏ٌمكن‏أن‏تقدم‏ببكل‏برموٌات‏عن‏طرٌق‏نظم‏المعلومات‪.‬‏‬
‫التؽٌرات‏الربٌسٌة‏التً‏أتت‏بها‏نظم‏المعلومات‏إلى‏المنظمة‏‪:‬‏‬
‫فصل‏العمل‏عن‏الموقس‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫ًا‬
‫وعلت‏المنظمة‏أكثر‏انبساط‏ا‪.‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫إعادة‏التنظٌم‏فً‏انسٌابٌة‏العمل‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫إٌواد‏طرق‏ودٌدة‏للتعاون‪.‬‏مثل‏التوارة‏اإللكترونٌة‏وتبادل‏البٌانات‏والمعلومات‏باستخدام‏االنترنت‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫زٌادة‏المرونة‏فً‏المنظمة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫البٌانات‪،‬‏المعلومات‏والمعرفة‏(‪)Data, Information and Knowledge‬‏‪:‬‬


‫"‏ قٌمة‏ومعنى‏البٌانات‏والمعلومات‏والمعرفة‏تختلؾ‏من‏المستوى‏التبؽٌلً‏إلى‏المستوى‏اإلستراتٌوً‏"‏‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫البٌانات‏(‪:)Data‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫‪‬‏ هً‏البكل‏الظاهري‏لموموعة‏حقابق‏ؼٌر‏منظمة‏قد‏تكون‏حقابق‏أو‏تصورات‏فً‏بكل‏أرقام‪،‬‏كلمات‪،‬‏أو‏رموز‏ال‏‬
‫عبلقة‏بٌن‏بعضها‏البعض‪.‬‏وال‏تعطً‏معنى‏وهً‏منفردة‪.‬‬
‫‪‬‏ هً‏الوصؾ‏األولً‏لؤلبٌاء‏والمعامبلت‏وهً‏مسولة‏ومصنفة‏ومخزنة‏ولكن‏ؼٌر‏منظمة‏لتعطً‏معتى‏ودٌد‪.‬‏‬
‫‪‬‏ هً‏المادة‏األولٌة‏الخام‏التً‏تدخل‏كمدخبلت‏لٌتم‏معالوتها‏لتعطً‏معلومات‏على‏بكل‏مخروات‪.‬‏‬
‫مثال‏(‪)10081969‬‏فهذا‏الرقم‏ٌمكن‏قراءته‏بؤكثر‏من‏طرٌقة‪.‬‬
‫المعلومات‏(‪:)Information‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪‬‏ هً‏بٌانات‏تمت‏معالوتها‏إذا‏تم‏تصنٌفها‏وتحلٌلها‏وتنظٌمها‏وتلخٌصها‏ببكل‏ٌسمح‏باستخدامها‏واالستفادة‏منها‏حٌث‏‬
‫أصبحت‏ذات‏معنى‪.‬‏‬
‫‪‬‏(‪)10081969‬‏=‏ٌوم‏–‏بهر‏–‏سنة‏‏وهذا‏ٌعنً‏‪10‬‏أؼسطس‏‪1969‬‏(ٌبرز‏إلى‏حدث)‪.‬‏‬
‫‪‬‏هذه‏البٌانات‏ٌمكن‏تفسٌرها‏من‏طرؾ‏‏‪Anglo-saxon‬‏(‏بهر‏–‏ٌوم‏–‏سنة‏)‏لتصبح(‏‏‏‪8‬‏‏اكتوبر‏‏‪1969‬‏)‪.‬‏‬
‫بلًا‪:‬‏عدد‏ساعات‏العمل‏‬‫‪‬‏ البد‏من‏التؤكٌد‏بؤن‏المعلومات‏بالنسبة‏لبخص‏ما‏قد‏تكزن‏بٌانات‏بالنسبة‏لبخص‏آخر‪.‬‏فمث ‏‬
‫معلومات‏لكل‏عامل؛‏بٌنما‏بٌانات‏بالنسبة‏لقسم‏المالٌة‏عندما‏ٌرؼب‏فً‏عمل‏ودول‏الرواتب‏للعاملٌن‪.‬‏‬
‫نستنتج‏أن‏التماٌز‏بٌن‏البٌانات‏والمعلومات‏ٌتمثل‏باآلتً‪:‬‬
‫البٌانات‏مادة‏خام‏ٌصعب‏اتخاذ‏قرارات‏على‏ضوبها‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫المعلومات‏مادة‏تمت‏معالوتها‏بما‏ٌسمح‏باتخاذ‏قرارات‏على‏ضوبها‪.‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫تتحول‏الٌبانات‏إلى‏معلومات‏بعد‏إوراء‏المعالوات‏علٌها‪.‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫العبلقة‏بٌن‏البٌانات‏والمعلومات‏‬
‫بٌانات‏خام‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏(‏تومٌس‏‪+‬‏معالوة‏‪+‬‏تحلٌل‏‪+‬‏عرض‏)‏‏‏‏‏‏‏‏‏معلومات‏(‏اتخاذ‏قرارات‏الزمة‏لحل‏مبكلة)‪.‬‏‬
‫المعرفة‏(‪:)Knowledge‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫‪‬هً‏الفهم‏المكتسب‏من‏خبلل‏الخبرات‏والدراسة‪،‬‏إنها‏"‏معرفة‏كٌؾ؟‏(‪.)Knoe-How‬‏أي‏كٌؾ‏تعمل‏األبٌاء‏التً‏‬
‫تمكن‏البخص‏من‏إنواز‏مهمة‏خاصة‪.‬‏‬
‫‪‬‏وقد‏تكون‏حقابق‏تراكمٌة‪،‬‏أو‏قواعد‏إورابٌة‪،‬‏أو‏تووٌهات‪.‬‏‬
‫‪‬‏تتؤلؾ‏المعرفة‏من‏بٌانات‏أو‏معلومات‏ ُنظمت‏وعُولوت‏لتحوٌلها‏إلى‏فهم‪،‬‏خبرة‪،‬‏تعلٌم‏متراكم‪.‬‏‬
‫‪‬‏ إنها‏توافق‏الموهبة‪،‬‏الفطرة‪،‬‏األفكار‪،‬‏القوانٌن‪،‬‏الخبرة‪،‬‏واإلوراءات‏التً‏تقود‏إلى‏المعرفة‏وتطبٌقها‏لحل‏مبكلة‪.‬‬
‫‪‬‏فتعكس‏بذلك‏المعرفة‏النظمٌة‪،‬‏والتً‏تعطً‏قٌمة‏عالٌة‏للمنظمة‪.‬‬
‫‪‬‏وقد‏تكون‏المعرفة‏ضمنٌة‏(‪)Tacit‬‏أو‏صرٌحة‏(‪.)Explicit‬‬

‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫صفحة ‪5‬‬
‫‏‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏الرابعة‏‬
‫تصنٌفات‏المعرفة‏‪:‬‏‬
‫ٌصنؾ‏نانوكا‏وتاكٌوبً‏المعرفة‏حسب‏إدارتها‏إلى‏صنفٌن‏هما‪:‬‏‬
‫‪ - 1‬المعرفة‏الصرٌحة‏(‪:)Explicit Knowledge‬‏‬
‫هً‏المعرفة‏المنظمة‏المحدودة‏المحتوى‏التً‏تتصؾ‏بالمظاهر‏الخاروٌة‏لها‪،‬‏وٌعبر‏عنها‏بالرسم‏والكتابة‏والتحدث‏‬
‫وتتٌح‏التكنولووٌا‏تحوٌلها‏وتناقلها‪.‬‏‬
‫‪-‬‏المعرفة‏الضمنٌة‏(‪:)Tacit Knowledge‬‏‬ ‫‪2‬‬
‫هً‏المعرفة‏القاطنة‏فً‏عقول‏وسلوك‏األفراد‏وهً‏تبٌر‏إلى‏الحدس‏والبدٌهٌة‏واإلحساس‏الداخلً‪.‬‏‬
‫فهً‏معرفة‏خفٌة‏تعتمد‏على‏الخبرة‏وٌصعب‏تحوٌلها‏بالتكنولووٌا‪،‬‏بل‏هً‏تنتقل‏بالتفاعل‏االوتماعً‪.‬‏‬
‫‏‬
‫النظرة‏التبادلٌة‏بٌن‏البٌانات‏والمعلومات‏والمعرفة‪:‬‏‬
‫قدم‏(‪)2003‬‏‪Snowdern‬‏ووهة‏نظر‏مختلفة‏إذ‏ركز‏على‏مفهوم‏الحكمة‏(‪)Wisdom‬‏والذي‏ٌركز‏على‏دور‏‬
‫المعرفة‏والمحتوى‏(‪)Context‬‏خبلل‏تحول‏البٌانات‏إلى‏معلومات‏وما‏ٌمكن‏أن‏ٌتفرع‏منها‪.‬‏‬
‫‏‬
‫نظم‏المعلومات‏اإلدارٌة‏(‪:)Management Information Systems‬‏‬
‫مفهوم‏نظم‏المعلومات‏(‪:)The Concept of IS‬‏هو‪":‬موموعة‏من‏العناصر‏األساسٌة‏التً‏تبكل‏الموارد‏‬
‫الضرورٌة‏المطلوبة‪،‬‏وهً‏‪:‬‏‬
‫‪-‬‏األوهزة‏أو‏المكونات‏المادٌة‏(‪.)Hardware‬‏‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‏البرموٌات‏أو‏المكونات‏البرموٌة‏لؤلنظمة‏الحاسوبٌة‏(‪.)Software‬‏‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬‏األفراد‏(‪.)People‬‏‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬‏البٌانات‏(‪،)Datd‬‏والببكات‏(‪)Networks‬‏‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‏إوراءات‏تقوم‏بومس‪،‬‏ومعالوة‪،‬‏وخزن‏‪،‬‏ونقل‏المعلومات‏(‏فً‏بكل‏بٌانات‪،‬‏صور‪،‬‏أصوات‪،‬‏إلخ‪)....‬‏داخل‏‬ ‫‪5‬‬
‫وخارج‏المنظمات‪.‬‏‬
‫نظام‏المعلومات‏اإلدارٌة‏هو‪:‬‬
‫نظام‏محوسب‏متكامل‏وببكات‏متناسقة‏من‏اإلوراءات‏حٌث‏تقوم‏بمعالوة‏البٌانات‏وتكاملها‏من‏مصادر‏مختلفة؛‏لتهٌبة‏‬
‫المعلومات‏البلزمة‏التخاذ‏القرارات‏اإلدارٌة‏والقٌام‏بوظابفها‏المختلفة‏من‏تخطٌط‏وتنظٌم‏وتووٌه‏ورقابة‪.‬‏‬
‫فوابد‏نظم‏المعلومات‏اإلدارٌة‏(‪:)Advantages of MIS‬‏‬
‫تقدٌم‏المعلومات‏إلى‏المستوٌات‏المختلفة‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫تقدٌم المعلومات إلى األقسام المختلفة؛ بغٌة إصدار التقارٌر سوا ًء كانت تجمٌعٌة أو تفصٌلٌة عن نشاطات المنظمة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫توهٌز‏المعلومات‏المبلبمة‏ببكل‏مختصر‏وفً‏الوقت‏المناسب‏لتهٌبة‏الظروؾ‏المناسبة‏لصنس‏القرار‪.‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫تقٌٌم‏النتبج‏والنباطات‏فً‏المنظمة‏لتصحٌح‏أي‏انحرافات‏محتملة‪.‬‏‬ ‫‪.4‬‬
‫المساعدة‏على‏التنبإ‏بمستقبل‏المنظمة‏واالحتماالت‏المختلفة‏التً‏تواوهها‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تحدٌد‏قنوات‏االتصال‏األفقٌة‏والعمودٌة‏بٌن‏الوحدات‏اإلدارٌة‏المختلفة‏لتسهٌل‏عملٌة‏استرواع‏البٌانات‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫تزوٌد‏المستفٌدٌن‏والباحثٌن‏بالمعلومات‏التً‏ٌرؼبون‏بها‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫االحاطة‏المستمرة‏بالمعلومات‏عن‏التطورات‏الحدٌثة‏التً تخدم المستفٌدٌن فٌما ٌخص نشاطات المنظمة المختلفة‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫تسهٌل‏التحاور‏بٌن‏النظام‏والمستفٌد‏للرد‏على‏االستفسارات‏المختلفة‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪ .10‬حفظ‏البٌانات‏والمعلومات‏المختلفة‏فً‏المنظمة‪.‬‬

‫موارد‏نظم‏المعلومات‏اإلدارٌة‏(‪:)MIS Resources‬‬
‫الموارد‏الببرٌة‏(‪:)Human Resources‬‏( المستخدم النهائً‪ ،‬متخصصً نظم المعلومات‪ ،‬محللً النظم‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫المبرمجٌن‪ ،‬المشغلٌن)‪.‬‬
‫الموارد‏المادٌة‏(‪.)Hardware Resources‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫موارد‏البرموٌات‏(‪:)Software Resources‬‏(برمجٌات التشغٌل‪ ،‬برمجٌات التطبٌقات‪ ،‬النصوص واإلجراءات)‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫موارد‏البٌانات‏(‪.)Data Resources‬‏‬ ‫‪.4‬‬
‫موارد‏الببكات‏(‪:)Network Resources‬‏( وسائط االتصاالت‪ ،‬دعم الشبكات)‪.‬‏‬ ‫‪.5‬‬
‫صفحة ‪6‬‬
‫‏‬
‫خصابص‏وودة‏المعلومات‏(‪:)Attributes of Information Quality‬‏‬
‫هناك‏ثبلثة‏خصابص‏نوعٌة‏للمعلومات‪:‬‏‬
‫البعد‏الزمنً‏وٌتكون‏من‪:‬‏{‏التوقٌت‏‪،‬‏التداول‪،‬‏الحداثة‪،‬‏التواتر‏والتكرار‪،‬‏الفتزة‏الزمنٌة‏}‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫بعد‏المحتوى‏وٌتكون‏من‪:‬‏{‏الدقة‪،‬‏الواقعٌة‪،‬‏الثبات‏والصدق‪،‬‏المبلبمة‪،‬‏البمولٌة‪،‬‏اإلنواز‪،‬‏المدى‪،‬‏األداء‏}‪.‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫البعد‏البكلً‏وٌتكون‏من‪:‬‏{‏الوضوح‪،‬‏المرونة‪،‬‏التقدٌم‪،‬‏الترتٌب‏والتفاصٌل‪،‬‏الوسابط‏}‪.‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏الخامسة‏‬
‫نظم‏المعلومات‏والمنظمات‪:‬‏‬
‫ًا‬ ‫ًا‬
‫تلعب‏نظم‏المعلومات‏دورا‏إستراتٌوٌا‏فً‏حٌاة‏المنظمات‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫تقدم‏لئلدارة‏المعلومة‏المناسبة‏فً‏المكان‏والزمان‏الصحٌح‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫مساعدة‏اإلدارة‏فً‏اتخاذ‏القرارات‏بمختلؾ‏أنواعها‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫أنواع‏القرارات‏اإلدارٌة‏فً‏المنظمة‪:‬‏‬
‫أوال‏‪:‬‏القرارات‏المهٌكلة‏(‪:)Structured Decisions‬‏‬
‫ًا‬
‫قرارات‏روتٌنٌة‏متكررة‪،‬‏وإوراءات‏اتخاذ‏القرار‏واضحة‏المعالم‏ومحددة‏ببكل‏مسبق‏وفق‏معاٌٌر‏مبرموة‏(‏ؼالبا‏ما‏‬
‫تتخذ‏فً‏المستوى‏التبؽٌلً)‪.‬‏مثل‏‪:‬‏{‏إوراءات‏صرؾ‏الرواتب‪،‬‏تسوٌل‏الفواتٌر‏‪.}..‬‏‬
‫ثانٌاًا‏‪:‬‏القرارات‏ببه‏المهٌكلة‏( ‪:)Semi Structured Decisions‬‏‬
‫قرارات‏ٌكون‏فٌها‏وزء‏من‏المبكلة‏واضح‪،‬‏واإلوراءات‏ببه‏محددة‪،‬‏ولكن‏ؼٌر‏كافٌة‏التخاذ‏القرار‏(‏تحتاج‏إلى‏ومس‏‬
‫بعض‏المعلومات‏حول‏المبكلة)‪.‬‏مثل‪:‬‏{‏إوراءات‏تعٌٌن‏الموظفٌن‪،‬‏التوسس‏فً‏مناطق‏ودٌدة‏‪.}..‬‏‬
‫ثالثاًا‏‪:‬‏القرارات‏ؼٌر‏المهٌكلة‏(‪:)Unstructured Decisions‬‏‬
‫قرارات‏ؼٌر‏روتٌنٌة‏تكون‏فٌها‏اإلوراءات‏ؼٌر‏محددة‪،‬‏وتتخذ‏فً‏ظروؾ‏عدم‏التؤكد‏وتكون‏هذه‏المسابل‏فً‏العادة‏‬
‫معقدة‏لعدم‏المعرفة‏المسبقة‏للكثٌر‏من‏مإبراتها‏(‏ؼالباًا‏ما‏تتخذ‏فً‏المستوٌات‏اإلدارٌة‏العلٌا‏ضمن‏ضروؾ‏ؼٌر‏‬
‫مإكدة)‪.‬‏مثل‪:‬‏{‏فتح‏أسواق‏أو‏خط‏إنتاج‏ودٌد‪،‬‏‪......‬‏}‪.‬‏‬
‫األنواع‏الربٌسٌة‏من‏النظم‏فً‏المنظمات‪:‬‏‬
‫ٌوود‏ثبلث‏تصنٌفات‏ربٌسٌة‏من‏نظم‏المعلومات‏تخدم‏المستوٌات‏التنظٌمٌة‏المختلفة‏فً‏المنظمة‪:‬‏‬
‫نظم‏المستوى‏اإلستراتٌوً‪:‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫نظم‏دعم‏اإلدارة‏التنفٌذٌة‏(العلٌا)‏(‪.)ESS‬‏‬
‫نظم‏المستوى‏اإلدارة‏أو‏التكتٌكً‪:‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫نظم‏التقارٌر‏اإلدارٌة‏(‪)MRS‬‏‪،‬‏نظم‏دعم‏القرارات‏(‪:)DSS‬‏هذه‏النظم‏تدعم‏اإلدارٌٌٌن‏فً‏هذا‏المستوى‏فً‏موال‏‬
‫الرقابة‏أو‏أخذ‏قرارات‏معٌنة‏‬
‫نظم‏المستوى‏التبؽٌلً‪:‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫نظم‏معالوة‏المعامبلت‏(‪:)TPS‬‏ هذه‏النظم‏تمكن‏كافة‏اإلدارات‏من‏استؽبللها‏وتحسٌن‏العملٌات‏داخل‏المنظمة‏مثل‏(‏‬
‫سوبلت‏الموظفٌن‪،‬‏حسابات‏الرواتب‪،‬‏رقابة‏تحرك‏الموارد‪،‬‏أمر‏المعالوة)‪.‬‏‬
‫نظم‏المعلومات‏حسب‏المستوٌات‏التبؽٌلٌة‪:‬‏‬
‫نظم‏المستوى‏التبؽٌلً‏أو‏التداول‪:‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫نظم‏تبؽٌلٌة‏تعمل‏على‏مستوى‏العملٌات‏فً‏مراقبة‏النباطات‏المختلفة‏والعملٌات‏التوارٌة‏فً‏المنظمة‪.‬‏‬
‫األنبطة‏التبؽٌلٌة‪:‬‏‪transactional activities‬‏)‏‏عملٌات‏داخل‏المنظمة‏(‏بٌن‏اإلدارات‏)‪.‬‏‬ ‫‪o‬‬
‫أنبطة‏التداول‪:‬‏عملٌات‏التداول‏بٌن‏المنظمة‏والبٌبة‏الخاروٌة‪.‬‏وٌمكن‏أن‏تكون‏عملٌات‏التداول‏داخل‏المنظمة‏‬ ‫‪o‬‬
‫بٌن‏اإلدارات‪.‬‬
‫نظم‏مستوى‏اإلدارة‏أو‏التكتٌكً‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ًا‬
‫‪‬‏نظم‏معلومات‏تعمل‏على‏دعم‏مراقبة‪،‬‏ومراوعة‪،‬‏واتخاذ‏القرار‪،‬‏وؼالبا‏ما‏تدعم‏القرارات‏ببه‏المهٌكلة‪.‬‏‬
‫‪‬‏ تخدم‏تخطٌط‏الوظابؾ‏والمراقبة‏واتخاذ‏القرارات‏عن‏طرٌق‏تقدٌم‏ملخص‏روتٌنً‏ٌهدؾ‏إلى‏السرعة‏فً‏إنواز‏‬
‫التقارٌر‏المطلوبة‪.‬‏‬
‫نظم‏المستوى‏اإلستراتٌوً‪:‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫‪‬‏ نظم‏معلومات‏تدعم‏نباطات‏التخطٌط‏طوٌل‏األول‏واإلستراتٌوً‏لئلدارة‏العلٌا‏فً‏المنظمة‪.‬‏‬
‫‪‬‏ تؤخذ‏فً‏االعتبار‏البٌبة‏الداخلٌة‏والخاروٌة‏مقارنة‏بقدرات‏المنظمة‏الداخلٌة‪.‬‏‬

‫صفحة ‪7‬‬
‫‏‬
‫األنواع‏الربٌسٌة‏من‏النظم‏(‪:)Major Types of Systems‬‏‬
‫الًا‪:‬‏نظم‏معالوة‏المعامبلت‏(‪:)TPS‬‏‬ ‫أو ‏‬
‫تعالج‏اآلالؾ‏من‏المعامبلت‏الروتٌنٌة‏التً‏تحدث‏كل‏ٌوم‏فً‏العدٌد‏من‏وظابؾ‏المنظمة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫تتابس‏انسٌابٌة‏العمل‏الٌومً‏الرتٌب‏للتعامبلت‏التً‏هً‏ضرورٌة‏ألداء‏أ‘مال‏المنظمة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫أمثلة‏لنباطات‏نظم‏معالوة‏المعامبلت‪:‬‏‬
‫‏متابعة‏الطلبات‪،‬‏معالوة‏الطلبات‪،‬‏السٌطرة‏على‏حركة‏المواد‪،‬‏المحاسبة‏واألوور‪،‬‏السٌطرة‏على‏المكابن‪،‬‏حفظ‏‬
‫سوبلت‏العاملٌن‪،‬‏التدرٌب‏والتطوٌر)‪.‬‏‬
‫أهداؾ‏نظم‏معالوة‏المعامبلت‏‏(‪:)The Objectives of TPS‬‏‬
‫ضمان‏فاعلٌة‏وكفاءة‏العاملٌن‏فً‏المنظمة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫حفظ‏وتخزٌن‏البٌانات‏لحٌن‏طلبها‏على‏بكل‏تقرٌر‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫مراقبة‏أوضاع‏التبؽٌل‏الداخلً‏ومبلبمة‏المنظمة‏مس‏البٌبة‏الخاروٌة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫تزوٌد‏البٌانات‏الضرورٌة‏لنظم‏المعلومات‏التً‏تخدم‏المستوٌٌن‏_‏المرحلً‏و‏اإلستراتٌوً_‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫وظابؾ‏وتطبٌقات‏نظم‏معالوة‏المعامبلت‪:‬‏‬
‫نظم‏المبٌعات‏والتسوٌق‪:‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫وظابفها‏هً‪:‬‏إدارة‏المبٌعات‪،‬‏وبحوث‏السوق‪،‬‏والتحسٌٌن‪،‬‏وتحدٌد‏األسعار‪،‬‏والمنتوات‏الودٌدة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫نظم‏تطبٌقاتها‏األساسٌة‏هً‪:‬‏نظم‏معلومات‏طلبات‏المبٌعات‪،‬‏ونظم‏بحوث‏السوق‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫نظم‏التصنٌس‏واإلنتاج‪:‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫وظابفها‏هً‪:‬‏الودولة‪،‬‏والمبترٌات‪،‬‏والبحن‪،‬‏واالستبلم‪،‬‏وهندسة‏العملٌات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نظم‏تطبٌقاتها‏األساسٌة‏هً‪:‬‏نظم‏السٌطرة‏على‏المكابن‪،‬‏ونظم‏طلب‏البراء‪،‬‏ونظم‏سٌطرة‏النوعٌة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫نظم‏التموٌل‏والمحاسبة‪:‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫وظابفها‏هً‪:‬‏الموازنة‪،‬‏واألستاذ‏العام‪،‬‏والكبوفات‪،‬‏ومحاسبة‏التكالٌؾ‪..‬‏‬ ‫‪‬‬

‫نظم‏تطبٌقاتها‏األساسٌة‏هً‪:‬‏الحسابات‏المستلمة‏والمدفوعة‪،‬‏ونظم‏إدارة‏التموٌل‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫نظم‏الموارد‏الببرٌة‪:‬‏‬ ‫‪.4‬‬
‫وظابفها‏هً‪:‬‏السوبلت‏البخصٌة‪،‬‏واالمتٌازات‪،‬‏والتعوٌضات‪،‬‏وعبلقات‏العمل‪،‬‏والتدرٌب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نظم‏تطبٌقاتها‏األساسٌة‏هً‪:‬‏سوبلت‏العاملٌن‏(البخصٌة)‪،‬‏زنظم‏التعوٌضات‪،‬‏ونظم‏المسٌرة‏المهنٌة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫أنواع‏أخرى‏مثل‏نظام‏التسوٌل‪:‬‏‬ ‫‪.5‬‬
‫وظابفها‏هً‪:‬‏القبول‪،‬‏وسوبلت‏العبلمات‪،‬‏وسول‏المساقات‪،‬‏والخرٌوٌن‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫نظم‏تطبٌقاتها‏هً‪:‬‏نظام‏التسوٌل‪،‬‏نظام‏سول‏الطالب‪،‬‏ونظم‏السٌطرة‏على‏المساقات‪،‬‏ونظم‏هبات‏وتبرعات‏‬ ‫‪‬‬
‫الخرٌوٌن‪.‬‏‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏السادسة‏‬
‫نموذج‏نظام‏معالوة‏المعامبلت‏فً‏سول‏الرواتب‪:‬‏‬
‫هذا‏النظام‏ٌؤخذ‏كل‏المعلومات‏الربٌسٌه‏له‏من‏السول‏الربٌسً‏للسول‏ومن‏مختلؾ‏األقسام‏تقوم‏واستعبلمات‏‬ ‫‪‬‬

‫فورٌة‏عن‏الدخل‏واإلٌراد‏وهذا‏النظام‏ٌمكننا‏من‏صرؾ‏بٌكات‏العاملٌن‏ورواتبهم‪.‬‏‬
‫هذا‏النظام‏ٌمكننا‏من‏الحصول‏على‏تقارٌر‏تصلح‏لئلدارة‏فً‏اتخاذ‏القرارات‏ببؤن‏الرواتب‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫وتمكننا‏من‏وثابق‏هامة‏نقدمها‏للحكومة‏للتعرٌؾ‏باألوور‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫تطور‏نظم‏معالوة‏المعامبلت‪:‬‏‬
‫كانت‏نظم‏معالوة‏بٌانات‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫ثم‏أصبحت‏نظم‏معالوة‏المعامبلت‪.‬‏‏‬ ‫‪‬‬
‫ثم‏نظم‏المعالوة‏الفورٌة‏التحلٌلٌة‪.‬‏‏‬ ‫‪‬‬
‫ثم‏نظم‏المعالوة‏التحلٌلٌة‏الفورٌة‏العبلبقٌة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫ثم‏نظم‏المعالوة‏التحلٌلٌة‏الفورٌة‏الذكٌة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫ثانٌ‏ا‪:‬‏نظم‏المكتب‏(‪:)Office Systems‬‏‏‬ ‫ًا‬
‫تبمل‏نظم‏المكتب‏على‏‪:‬‏‬
‫‪1‬‏–‏النبر‏المكتبً‏‪2‬‏–‏معالوة‏الكلمات‏‪3‬‏–‏تصوٌر‏الوثابق‏‪4‬‏–‏تقوٌمات‏زمنٌة‏الكترونٌة‏‬

‫صفحة ‪8‬‬
‫‏‬
‫ثالث‏ا‪:‬‏نظم‏العمل‏المعرفً‏(‪:)Knowledge Work Systems –KWS-‬‏‬ ‫ًا‬
‫‏تبمل‏نظم‏العمل‏المعرفً‪:‬‏‬
‫‪ - 1‬محطات‏الرسومات‏‪-2‬‏ومحطات‏إدارٌة‏‪-3‬‏ومحطات‏عمل‏هندسٌة‪.‬‏‬
‫الفرق بٌن نظم العمل المعرفً ونظم المكتب ‪:‬‬

‫نظم العمل المعرفً‬ ‫نظم المكتب‬


‫ٌستخدمها ‪:‬‬ ‫ٌستخدمها "ٌشتغل علٌها ‪:‬‬
‫العاملٌن ذوي مستوى المعرفة العالً والمرتفع‬ ‫السكرتٌر‪ ،‬التقنً ‪ ،‬الكوادرالذٌن ٌنفذون األوامر‬
‫مهمهتم تكمن فً ‪:‬‬ ‫مهمتهم تكمن فً ‪:‬‬
‫خلق وتشغٌل المعلومات والمعارف الجدٌدة فً التنظٌم‬ ‫استعمال المعلومة‬
‫‏‬
‫رابع‏ا‪:‬‏نظم‏التقارٌر‏اإلدارٌة‏(‪:)Management Reporting Systems – MRS -‬تبمل‏‪:‬‏‬ ‫ًا‬
‫‪- 1‬‏الموازنٌة‏السنوٌة‏‏‪2‬‏–‏تحلٌل‏استثمارات‏راس‏المال‏‪3‬‏–‏تحلٌل‏اعادة‏التوزٌس‏‬
‫‏‪-4‬‏ادارة‏المبٌعات‏‏‏‪5‬‏‪-‬‏السٌطرة‏على‏المووودات‏‪/‬‏الورد‬
‫‪‬‏ تخدم‏المستوى‏اإلداري‏فً‏المنظمة‏عن‏طرٌق‏تزوٌد‏المدٌرٌن‏فً‏اإلدارة‏الوسطى‏بالتقارٌر‏الفورٌة‏عن‏األداء‏‬
‫الحالً‏والتقارٌر‏التارٌخٌة‪.‬‏‬
‫‪‬‏تخدم‏وظابؾ‏التخطٌط‏والمراقبة‏واتخاذ‏القرار‏فً‏المستوى‏اإلداري‪.‬‏‬
‫تحضٌر‏التقارٌر‏اإلدارٌة‪:‬‏‬
‫تعتمد‏نظم‏التقارٌر‏اإلدارٌة‏(‪)MRS‬‏على‏نظم‏معالوة‏المعامبلت‏‪TPS‬‏‏‬
‫فلتحضٌر‏التقارٌر‏البلزمة‏وإعطاءها‏المدٌرٌن‏التنفٌذٌٌن‏ألخذ‏القرارات‏البلزمة‏ووب‏الرووع‏إلى‏نظم‏معالوة‏‬
‫البٌانات‏ونظم‏معالوة‏البٌانات‏برموٌات‏نودها‏على‏المستوى‏التبؽٌلً‏مثل‏المبٌعات‏أو‏سول‏الرواتب‏أو‏البٌانات‏‬
‫الخاصة‏بالموارد‏الببرٌة‏‏‪.‬‏‬
‫‏‬ ‫‏‏معالوة‏البٌانات‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏نظم‏المعلومات‏اإلدارٌة‬
‫نظم تشغٌل‬ ‫‏‬
‫األوامر‬
‫بٌانات‬ ‫‏سجل‬
‫المبٌعا‬ ‫‏‬
‫ت‬ ‫األوامر‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫نظم تخطٌط‬
‫الموردٌن‬
‫‏‬
‫نظم‬ ‫تكلفة‬ ‫والخدمات‬ ‫سجل‬
‫‏‬
‫إنتاج‬ ‫‏‬
‫الوحدة‬ ‫اإلنتاج‬
‫التقارٌر‬ ‫‏‬
‫تقارٌر‬ ‫‏‬
‫الرئٌس‬
‫ي‬
‫اإلدارٌة‬ ‫‏‬
‫المدٌرون‬ ‫‏‬
‫نظام دفتر‬
‫األستاذ العام‬ ‫‏‬
‫بٌانات‬ ‫سجل‬
‫‏‬
‫اإلنتاج‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫المحاسبة‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫بٌانات‬
‫‏‬
‫المصروفات‬ ‫‏‬
‫‏‬

‫صفحة ‪9‬‬
‫‏‬
‫خامس‏ا‪:‬‏نظم‏دعم‏القرار‏( ‪::)Decision Support Systems – DSS -‬‏‬ ‫ًا‬
‫‪‬‏ٌقوم‏على‏أساس‏إعطاء‏المستفٌد‏النهابً‏أدوات‏مفٌدة‏للتحلٌل‪.‬‏‬
‫‏إذ‏ٌمكنه‏دمج‏عدة‏نماذج‏مختلفة‏لتكوٌن‏نماذج‏متكاملة‏وكذلك‏برامج‏إدارة‏وإنتاج‏الحوار‏التً‏تمكن‏المستخدم‏من‏‬
‫التفاعل‏مس‏النظام‪.‬‏‏‬
‫‪‬‏ٌعمل‏على‏تقدٌم‏الدعم‏المبابر‏لئلدارة‏الوسطى‏والعلٌا‪.‬‏‬
‫من‏أمثلة‏نظم‏دعم‏القرار‪:‬‏‬
‫‪1‬‏‪-‬‏ودولة‏اإلنتاج‏‪2‬‏‪-‬‏تحلٌل‏تكالٌؾ‏العقود‏‪-3‬‏تحلٌل‏إقلٌم‏المبٌعات‏‪-4‬‏تحلٌل‏األسعار‏والربحٌة‏‪-5‬‏تحلٌل‏التكالٌؾ‪.‬‏‬
‫‪‬‏نظم‏دعم‏القرار‏(‪:)DSS‬‏‬
‫هو‏نظام‏مبنً‏على‏الحاسب‏اآللً‏لدعم‏المستوى‏اإلداري‏فً‏المنظمة‏وٌدمج‏بٌن‏البٌانات‏وبٌن‏النماذج‏التحلٌلٌة‏لدعم‏‬
‫القرارات‏ؼٌر‏المبرموة‏(‏ؼٌر‏المهٌكلة)‏وببه‏المبرموة‏فً‏المنظمة‪.‬‏‬
‫‪‬‏ٌختلؾ‏نظام‏دعم‏القرار‏‪DSS‬‏عن‏نظم‏المعلومات‏من‏عدة‏نواحً‏‪:‬‏‬
‫فنظم‏دعم‏القرار‪ DSS‬‏لدٌها‏قدرات‏تحلٌلٌة‏تسمح‏للمستخدم‏باالستفادة‏من‏موموعة‏من‏النماذج‏المتقدمة‏فً‏‬ ‫‪‬‬
‫تحلٌل‏المعلومات‪.‬‏‬
‫تعتمد‏نظم‏دعم‏الفرار‏‪DSS‬‏على‏التفاعل‏مس‏المستخدم‏النهابً‏‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫عن‏طرٌق‏سهولة‏الوصول‏إلى‏المعلومات‏والنماذج‏التحلٌلٌة‏وسهولة‏استخدام‏تعلٌمات‏تبؽٌل‏الحاسب‏اآللً‏وتوفٌر‏‬
‫األلفة‏بٌن‏المستخدم‏النهابً‏وهذا‏النظام‪.‬‬
‫مكونات‏نظم‏دعم‏القرار‏ثبلثة‏عناصر‏اساسٌة‏هً‏‪:‬‏‬
‫‪ - 1‬قاعدة‏بٌانات‪:‬‏تحتوي‏على‏البٌانات‏المتعلقة‏بالمواالت‏الوظٌفٌة‏للمنظمة‪.‬‏وهً‏بٌانات‏داخلٌة‪،‬‏باإلضافة‏على‏‬
‫البٌانات‏الخاروٌة‏والتً‏ترصد‏تعامبلت‏المنظمة‏مس‏الؽٌر‪.‬‏‬
‫‏والبد‏من‏استخدام‏نظام‏إدارة‏قاعدة‏البٌانات‏(‪) DBMS ( .)Data Base Management Systems‬‬
‫‪ - 2‬قاعدة‏النماذج‪:‬‏تحتوي‏على‏مختلؾ‏أنواع‏النماذج‏اإلحصابٌة‏والرٌاضٌة‏التً‏توفر‏القدرة‏التحلٌلٌة‪.‬‏‬
‫‪ - 3‬نظام‏االتصال‏أو‏إدارة‏الحوار‏مس‏المستخدم‏النهابً‪:‬‏ٌضمن‏التفاعل‏بٌن‏المستخدم‏النهابً‏والنظام‏بطرٌقة‏‬
‫مرنة‏وتوفر‏األلفة‏للمستخدم‪.‬‏‬
‫المحاضرة‏السابسة ‏‬

‫مكونات نظم دعم القرار ‪2/2‬‬

‫نماذج‬ ‫سجالت‬
‫قاعدة نماذج‬ ‫قاعدة بٌانات‬

‫إدارة قاعدة‬ ‫إدارة قاعدة‬


‫‏‬
‫النماذج‬ ‫البٌانات‬
‫‏‬
‫المستخدم‬
‫الحوار‬ ‫إدارة‬ ‫‏‬

‫‏‬

‫‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏المستخدم‏‬

‫‏‬
‫إذاًا‏ستكون‏عندنا‏سوبلت‏عن‏طرٌق‏قاعدة‏البٌانات‏وستكون‏هناك‏إدارة‏قاعدة‏بٌانات‪،‬‏ونماذج‏عن‏طرٌق‏قاعدة‏النماذج‏‬
‫وأٌضاًا‏إدارة‏لهذه‏النماذج‏باإلضافة‏للمكون‏الثالث‏وهو‏إدارة‏الحوار‪.‬‏‬

‫صفحة ‪10‬‬
‫وٌتضح من هذا الشكل أن نظم دعم القرار مكون من سجالت عن طرٌق قاعدة البٌانات وإذا سٌكون عندنا إدارة لقاعدة‬
‫البٌانات ثم المكون الثانً قاعدة النماذج وستكون عندنا إدارة لقاعدة بٌانات لهذه النماذج والمكون الثالث والهام هً إدارة‬
‫الحوار مابٌن المستخدم النهائً وهذا النظام الذي هو نظام دعم القرار ‪.‬‏‬
‫‏‬
‫عالقة نظم دعم القرار بنظم المعلومات فً المنظمة ‪:‬‬
‫تعتمد نظم دعم القرار على المعلومات المقدمة من نظم معالجة البٌانات ونظم المعرفة ونظم المعلومات اإلدارٌة‬
‫باإلضافة إلى المعلومات الخارجٌة المستمدة من النظم األخرى ‪.‬‬

‫‏‬
‫عالقة نظم دعم القرار بنظم المعلومات فً المنظمة‬
‫نظم معالجة‬ ‫نظم معالجة‬ ‫نظم معالجة‬

‫البٌانات‬ ‫البٌانات‬ ‫البٌانات‬

‫مالٌةنظم دعم القرار‬


‫بٌانات‬ ‫قاعدة‬
‫معلومات‬ ‫‪-‬‬
‫نماذج إحصائٌة‬ ‫معلومات تسوٌقٌة‬ ‫‪-‬‬
‫معلومات تصنٌفٌة وإنتاجٌة‬ ‫‪-‬‬
‫نماذج تنبؤٌة‬ ‫معلومات موارد بشرٌة‬ ‫‪-‬‬
‫نظام‏برموٌات‏دعم‏القرار‏‬ ‫‪-‬‬ ‫معلومات محاسبٌة‬ ‫‪-‬‬
‫نماذج تخطٌطٌة‬ ‫إدارة‏قاعدة‏بٌانات‏نظم‏دعم‏القرار‏‬ ‫‪-‬‬
‫إدارة‏قاعدة‏النماذج‏‏‬ ‫‪-‬‬
‫نماذج تشغٌلٌة‬ ‫الحوار‬ ‫إدارة‬
‫إدارة‏الحوار‏مس‏المستخدم‬ ‫‪-‬‬
‫المستخدم النهائً‬

‫صفحة ‪11‬‬
‫مثال لنظم دعم القرار ‪:‬‬
‫سول‏السفن‬
‫(السرعة‏‪.‬‏الطاقة)‏‬

‫سول‏قواعد‏‬
‫استخدام‏الموانا‏‬
‫حاسبات‏صؽٌرة‬ ‫قاعدة‏النماذج‏‬
‫التحلٌلٌة‬ ‫سول‏تكلفة‬
‫استهبلك‏الوقود‏‬

‫رسوم‏بٌانٌة‬ ‫سول‏تكلفة‏تؤخٌر‬
‫السفن‏التارٌخً‏‬
‫تقارٌر‬
‫سول‏مصارٌؾ‏‬
‫المٌناء‏‬

‫وكل‏هذه‏البٌانات‏تتفاعل‏مس‏قاعدة‏نماذج‏تحلٌلٌة‏تمكننا‏من‏تقارٌر‏لتدعمنا‏فً‏اتخاذ‏القرار‪.‬‏‬
‫‏‬
‫سادس‏ا‪:‬‏نظم‏دعم‏اإلدارة‏التنفٌذٌة‏العلٌا‏"نظم‏دعم‏المدٌرٌن‏التنفٌذٌٌن‏"‏(‪:)Executive Support Systems _ESS-‬‏‬ ‫ًا‬
‫‪‬‏هو‏نظام‏ٌزود‏المعلومات‏للمدٌرٌن‏فً‏اإلدارة‏العلٌا‏‪.‬‏‬
‫‪‬‏ٌساعد‏فً‏‏‪:‬‏‬
‫‪ - 1‬مراقبة‏أداء‏المنظمة‏‬
‫‪-2‬‏تعقب‏نباطات‏المنافسٌن‏‬
‫‪-3‬‏تحدٌد‏مواقس‏المباكل‏‏‬
‫‪4‬‏‪-‬‏‏تحدٌد‏الفرص‏‬
‫‪-5‬‏التنبإ‏باالتواهات‏‬
‫‪6‬‏‪-‬‏دعم‏حل‏المباكل‏ؼٌر‏المهٌكلة‏‪:‬‏‏ والتً‏ٌمكن‏أن‏تحدث‏فً‏المستوى‏اإلستراتٌوً‏للمنظمة‏بتزوٌدها‏بالمعلومات‏‬
‫سواءًا‏من‏المصادر‏الخاروٌة‏أو‏الداخلٌة‪.‬‏‬
‫من‏أمثلة‏دعم‏اإلدارة‏التنفٌذٌة‏(العلٌا)‪:‬‏‬
‫‪- 1‬‏خطٌط‏عملٌات‏لسنوات‏خمس‏قادمة‪.‬‏‬
‫‪- 2‬‏تنبإات‏مبٌعات‏لسنوات‏خمس‏قادمة‪.‬‏‬
‫‪- 3‬‏تخطٌط‏األرباح‪.‬‏‬
‫‪- 4‬‏تنبإات‏موازنة‏لسنوات‏خمس‏قادمة‪.‬‏‬
‫‪- 5‬‏تخطٌط‏العاملٌن‏والوظابؾ‪.‬‬
‫‏‬
‫نموذج‏لنظم‏دعم‏اإلدارة‏التنفٌذٌة‏(العلٌا)‪:‬‏‬
‫‪‬‏نظم‏دعم‏اإلدارة‏التنفٌذٌة‏(العلٌا)‏تعتمد‏على‏استخدام‏تكنولووٌا‏المعلومات‏فً‏عرض‏المعلومات‏من‏عدة‏مصادر‏‬
‫أمام‏متخذي‏القرار‏فً‏اإلدارة‏العلٌا‏باستخدام‏طرق‏عرض‏البٌانات‏المختلفة‏من‏رسوم‏وؽرافٌة‏والبرامج‪.‬‏‬
‫‪‬‏ٌعتمد‏على‏تقدٌم‏معلومات‏للمدٌرٌن‏فور‏طلبهم‏على‏أساس‏تفاعلً‏مبابر‪.‬‏‬
‫‪‬‏تتكون‏من‪:‬‏محطات‏عمل‏مس‏قابمة‏اختٌار‏ورسوم‏بٌاناٌة‏وقدرات‏اتصالٌة‏تمكن‏من‏سرعة‏الوصول‏إلى‏معلومات‏‬
‫سواءًا‏الداخلٌة‏أو‏قواعد‏البٌانات‏الخاروٌة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫صفحة ‪12‬‬
‫خصبئص ًظن دعن اإلداسة التٌفُزَت ( العلُب ) ‪Characteristic of ESS‬‬

‫هثل ‪ً :‬ىعُت الحوالث اإلعالًُت ‪ ،‬خط إًتبج جذَذ‪.... ،‬‬ ‫‪ 1‬غُش ههُكلت‬ ‫‪1‬‬
‫‪Unstructured‬‬
‫تتشكض أًشطت اإلداسة العلُب فٍ الغبلب علً التخطُط االستشاتُجٍ والزٌ َأخز‬ ‫‪-‬‬ ‫التىجه الوستقبلٍ‬ ‫‪2‬‬

‫بعُي االعتببس التغُش فٍ البُئت الخبسجُت ‪.‬‬ ‫‪Future Oriented‬‬


‫َتطلب هزا هعلىهبث عي اتجبهبث التطىس التكٌىلىجٍ ‪ ،‬واتجبهبث تطىس‬ ‫‪-‬‬
‫أرواق الوستهلكُي ‪ ،‬واتجبهبث تطىس أسىاق العول ‪.‬‬
‫هعظن البُبًبث والوعلىهبث التٍ تحصل علُهب اإلداسة هٍ غُش ًوطُت تشُش‬ ‫‪-‬‬ ‫عذم التأكذ‬ ‫‪3‬‬

‫إلً اتجبهبث َوكي أى تحذث أو ال تحذث فٍ الوستقبل ‪.‬‬ ‫‪Uncertainty‬‬


‫تقذم ‪ ESS‬هستىي هٌخفض هي التفبصُل ‪ ،‬وهٍ تؤهي لإلداسة العلُب‬ ‫‪-‬‬ ‫هستىي هٌخفض هي‬ ‫‪4‬‬

‫الوعلىهبث بشكل هختصش وهفُذ حتً ال تقع فٍ بحش الوعلىهبث‪.‬‬ ‫التفبصُل‬


‫‪Low Level of Details‬‬
‫‪َ -‬وكي لـ ‪ ESS‬أى َحصل علً الوعلىهبث الالصهت سىاء هي الذاخل أو هي‬ ‫هىاسد غُش سسوُت‬ ‫‪5‬‬

‫الخبسج عي طشَك الوعلىهبث اإلستخببسَت ‪.‬‬ ‫‪Informal Resources‬‬

‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫فوابد‏نظم‏دعم‏اإلدارة‏التنفٌذٌة‏(العلٌا)‪:‬‏‬
‫مساعدة‏المدٌرٌن‏التنفٌذٌٌن‏فً‏اإلدارة‏العلٌا‏على‏مواوهة‏المباكل‏ؼٌر‏المهٌكلة‏عند‏حدوثها‏فً‏المستوى‏‬ ‫‪.1‬‬
‫اإلستراتٌوً‏للمنظمة‪.‬‏‬
‫تزوٌد‏البٌانات‏من‏مصادر‏داخلٌة‏(‏تحدٌد‏نقاط‏القوة‏والضعؾ)‪:‬‏تقدٌم‏الوداول‏والرسومات‏المختلفة‏مما‏‬ ‫‪.2‬‬
‫ٌساعد‏اإلدارة‏فً‏مراقبة‏عوامل‏النواح‏المعٌارٌة‏مثل‪:‬‏تحدٌد‏الربحٌة‪،‬‏النسب‏المالٌة‪،‬‏الحصة‏السوقٌة‪،‬‏ومقارنتها‏‬
‫بالمعاٌٌر‏األساسٌة‏للمنبؤة‪.‬‏‬
‫تزوٌد‏البٌانات‏الخاروٌة‏(‏تحدٌد‏الفرص‏والتهدٌدات‏البٌبٌة‏)‪:‬‏عن‏طرٌق‏المسح‏البٌبً‏بواسطة‏استخبارات‏‬ ‫‪.3‬‬
‫األعمال‏عن‏طرٌق‏ببكة‏االنترنت‪.‬‏‬
‫القدرة‏على‏التحرك‏من‏بٌانات‏ملخصة‏إلى‏بٌانات‏ملخصة‏أقل‏فؤقل‏للوصول‏إلى‏حد‏أدنى‏من‏التفاصٌل‏‬ ‫‪.4‬‬
‫(‪.)Drill Down‬‏‬
‫مساعدة‏المدٌرٌن‏التنفٌذٌٌن‏فً‏اإلدارة‏العلٌا‏على‪:‬‏تحلٌل‪،‬‏ومقارنة‪،‬‏وتحدٌد‏االتواهات‏والتنبإ‏مثل‪:‬‏التؽٌر‏فً‏‬ ‫‪.5‬‬
‫اتواهات‏السوق‪.‬‏‬
‫مساعدة‏المدٌرٌن‏التنفٌذٌٌن‏فً‏اإلدارة‏العلٌا‏على‏زٌادة‏مساحة‏المراقبة‏والسٌطرة‪.‬‏‬ ‫‪.6‬‬
‫‏‬

‫صفحة ‪13‬‬
‫منظور األعمال اتجاه نظم المعلومات‬
‫‪A Business Perspective On IS‬‬
‫عملٌات األعمال‬

‫إدارة‬ ‫إدارة‬ ‫إدارة‬ ‫إدارة‬


‫المعرفة‬ ‫الزبائن‬ ‫المشروع‬ ‫سلسلة القٌمة‬
‫أنشطة معالجة المعلومات‬
‫ربحٌة‏البركة‏‬
‫والمركز‏‬
‫االستراتٌوً‬ ‫النشر‬ ‫التحول‬ ‫جمع‬
‫البٌانات إلى نظم‬
‫أنشطة اإلدارة‬ ‫وتخزٌنها األعمال‬

‫التخطٌط التعاون المراقبة اتخاذ القرار‬


‫العالقات التبادلٌة بٌن النظم ‪: Interrelationship Among Systems‬‬

‫‏"‏هناك‏عبلقة‏تبادلٌة‏بٌن‏هذه‏النظم‏"‏‬

‫نظم‏دعم‏‬
‫المدٌرٌن‏‬
‫التنفٌذٌٌن‬

‫نظم‏المعلومات‏اإلدارٌة‏‬
‫نظم‏دعم‏‬
‫(‏‪MIS‬‏)‏‬ ‫القرارات‏‬
‫نظم‏معالوة‏‬ ‫(‪DSS‬‏)‏‬
‫المعامبلت‬

‫(‪)TPS‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‪‬‏ تعمل‏نظم‏المعلومات‏على‏تؤمٌن‏قٌمة‏مضافة‏كلٌة‏للمنظمة‪،‬‏حٌث‏تعمل‏على‏زٌادة‏العابد‏على‏اإلستثمار‏(‪،)ROI‬‏‬
‫وتعزٌز‏المركز‏اإلستراتٌوً‪.‬‏‬
‫‪‬‏ إن‏معالوة‏المعلومات‏تدعم‏صناعة‏القرار‏اإلستراتٌوً‪،‬‏وتعزز‏األداء‏فً‏عملٌات‏األعمال‪،‬‏ومن‏ثم‏تعمل‏على‏‬
‫تعزٌز‏قٌمة‏األعمال‏من‏خبلل‏سلسلة‏قٌمة‏المعلومات‏فً‏األعمال‪.‬‏‬
‫فكل‏أنبطة‏معالوة‏المعامبلت‏تدعم‏عملٌات‏األعمال‏وأنبطة‏اإلدارة‏عن‏طرٌق‪:‬‏ومس‏البٌانات‏وتخزٌنها‏‬ ‫‪‬‬

‫صفحة ‪14‬‬
‫والتحول‏إلى‏نظم‏األعمال‏والنبر‏وذلك‏فً‏موال‏إداري‏وهو‏التخطٌط‏والتعاون‏والمراقبة‏واتخاذ‏القرارات‪.‬‏‏‬
‫وكل‏هذا‏ٌدعم‏كثٌر‏من‏النظم‏المووودة‏داخل‏المنظمة‏مثل‪:‬‏إدارة‏سلسلة‏القٌمة‪،‬‏وإدارة‏المبروع‏وإدارة‏‬ ‫‪‬‬
‫الزبابن‪،‬‏وإدارة‏المعرفة‪.‬‬
‫وكل‏هذا‏ٌمكن‏البركة‏من‏الربحٌة‏والحصول‏على‏مركز‏إستراتٌوً‏داخل‏السوق‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المحاضرة‏الثامنة‏‬
‫‏‬

‫‏‬
‫‏‬
‫نظم‏المعلومات‏من‏منظور‏وظٌفً‪:‬‏‬
‫‪ ‬بالنظر إلى نظم المعلومات من منظور وظٌفً ٌمكننا من تقسٌم وتصنٌف النظم حسب المناطق الوظٌفٌة المختلفة فً المنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬حٌث تدعم النظم تلك الوظائف وتقدم تطبٌقات وظٌفٌة لكل مستوى تنظٌمً‪.‬‬
‫سواء من حٌث‬
‫ً‬ ‫‪‬على المستوى التشغٌلً أو المستوى اإلداري او المستوى اإلستراتٌجً تدعم النظم هذه اإلدارات من جمٌع النواحً‬
‫المبٌعات والتسوٌق أو من حٌث التصنٌع أو التموٌل أو المحاسبة أو الموارد البشرٌة‪.‬‬
‫نظم‏المعلومات‏الوظٌفٌة‏‪:Functional IS‬‏‬
‫ٌوود‏العدٌد‏من‏نظم‏المعلومات‏التً‏تدعم‏وظابؾ‏األعمال‏المختلفة‏سواءًا‏المالٌة‏والمحاسبة‪،‬‏التسوٌق‪،‬‏اإلنتاج‪،‬‏وإدارة‏‬
‫الموارد‏الببرٌة‪.‬‬
‫تقدم‏تظم‏المعلومات‏الوظٌفٌة‏الخدمات‏التالٌة‏للمستوٌات‏اإلدارٌة‪:‬‏‬
‫التقارٌر‏اإلدارٌة‏عن‏النباطات‏الوظٌفٌة‏فً‏المنظمة‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫ًا‬
‫إمكانٌة‏االسترواع‏الفوري‏للمعلومات‏لمن‏ٌطلبها‏إن‏كان‏مخوال‏بذلك‪.‬‏‬ ‫‪.2‬‬

‫صفحة ‪15‬‬
‫‏‬
‫‏‬
‫بلًا‪:‬‏‬
‫بنٌت‏الهاٌكل‏على‏أساس‏الوظابؾ‏وهذه‏الوظابؾ‏تؤخذ‏المعلومات‏عن‏طرٌق‏نظم‏المعلومات‏الوظٌفٌة‪.‬‏فمث ‏‬
‫نظم‏المعلومات‏التسوٌقٌة‏تدعم‏نظم‏معلومات‏المبٌعات‏والتسوٌق‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫نظم‏عملٌات‏اإلنتاج‏تدعم‏نظم‏معلومات‏التصنٌس‏واإلنتاج‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫نظم‏إدراة‏الموارد‏الببرٌة‏تدعم‏نظم‏معلومات‏الموارد‏الببرٌة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫نظم‏معلومات‏محاسبة‏تدعم‏نظم‏إوراءات‏الطلب‪،‬‏والسٌطرة‏على‏المووودات‪،‬‏والحسابات‏المستلمة‏‬ ‫‪‬‬
‫والمدفوعة‪،‬‏واألوور‪،‬‏واألستاذ‏العام‪.‬‏‬
‫ونظم‏المعلومات‏المالٌة‏تدعم‏نظم‏إدارة‏النقد‏واالبتمان‪،‬‏واالستثمار‪،‬‏والموازنة‏الرأسمالٌة‪،‬‏وتنبإات‏العمل‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫السمات‏الربٌسٌة‏لنظم‏المعلومات‏الوظٌفٌة‪:‬‏‬
‫تبترك‏نظم‏المعلومات‏الوظٌفٌة‏فً‏السمات‏التالٌة‪:‬‏‬
‫تتؤلؾ‏نظم‏المعلومات‏الوظٌفٌة‏من‏عدة‏نظم‏ٌدعم‏كل‏منها‏نباط‏وظٌفً‏معٌن‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫تتكامل‏تطبٌقات‏نظم‏المعلومات‏فً‏األنبطة‪.‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫تتفاعل‏نظم‏المعلومات‏الوظٌفٌة‏مس‏بعضها‏البعض‏لتبكل‏نظام‏معلومات‏بامل‏ومتكامل‏ٌمكن‏أن‏ٌستخدم‏‬ ‫‪.3‬‬
‫كووهر‏فً‏نظام‏معلومات‏مثل‏(‏نظام‏معلومات‏المخزون‏)‪.‬‏‬
‫تتفاعل‏نظم‏المعلومات‏الوظٌفٌة‏مس‏البٌبة‏الخاروٌة‏مثل‪:‬‏(‏نظام‏معلومات‏الموارد‏الببرٌة‏والذي‏ٌومس‏‬ ‫‪.4‬‬
‫المعلومات‏عن‏سوق‏العمالة‪،‬‏وٌعمل‏على‏تحوٌل‏المعلومات‏إلى‏المصادر‏الرسمٌة)‪.‬‏‬
‫ًا‬
‫تدعم‏تطبٌقات‏نظم‏المعلومات‏الوظٌفٌة‏النباطات‏الوظٌفٌة‏ببكل‏ربٌس‪،‬‏ولكنها‏تدعم‏أٌضا‏المستوٌات‏اإلدارٌة‏‬ ‫‪.5‬‬
‫واإلستراتٌوٌة‪.‬‬

‫‏‬
‫النظم‏من‏منظور‏وظٌفً‏‪Systems from a Functional Perspective‬‏‪:‬‏‬
‫‪‬‏المبكلة‏فً‏التطبٌقات‏الوظٌفٌة‏أنها‏منفصلة‏‪.‬‏‬
‫‏إذ‏أنها‏تعمل‏باستقبللٌة‏وأن‏النظم‏المنفصلة‏والمستقلة‏ال‏تستطٌس‏تقدٌم‏الفعالٌات‏المطلوبة‏لؤلعمال‏‪.‬‏‬
‫إذ‏أن‏التموٌل‏ٌإثر‏على‏المخزون‏والتً‏تإثر‏على‏اإلنتاج‏والتً‏تإثر‏على‏رضا‏الزبون‏والتً‏تإثر‏على‏المبٌعات‏‬
‫المستقبلٌة‏‪.‬‏‬

‫نظم‏المعلومات‏الوظٌفٌة‏‪:‬‏‬
‫‪ ‬نظم‏معلومات‏التسوٌق‏والمبٌعات‏‏‬
‫‪‬‏نظم‏معلومات‏التصنٌس‏واإلنتاج‏‏‬

‫صفحة ‪16‬‬
‫‪‬‏نظم‏معلومات‏المالٌة‏والمحاسبٌة‏‬
‫‪ ‬نظم‏معلومات‏الموارد‏الببرٌة‏‬
‫الًا‪:‬‏نظم‏معلومات‏التسوٌق‏والمبٌعات‏(‪:)Marketing and Sales IS‬‏‬ ‫أو ‏‬
‫هو‪:‬‏ نظام‏معلومات‏ٌنتج‏المعلومات‏المرتبطة‏باألنبطة‏التسوٌقٌة‏والبٌعٌة‏بالبركة‪.‬‏‬
‫تدعم‏نظم‏المعلومات‏التسوٌقٌة‏األنبطة‏المختلفة‏التً‏تقوم‏بها‏وظٌفة‏التسوٌق‪،‬‏وتستخدم‏هذه‏النظم‏بعدة‏طرق‏لخدمة‏‬
‫بلًا‏‪:‬‏‬
‫المستوٌات‏اإلدارٌة‏المحتلفة‪.‬‏فمث ‏‬
‫على‏المستوى‏التبؽٌلً‪:‬‏‬
‫تإسس‏نظم‏المعلومات‏التسوٌقٌة‪:‬‏لئلتصال‏بمنظور‏المستهلكٌن‪،‬‏واإلبراؾ‏على‏المبٌعات‏والتسوٌق‪.‬‏‬
‫على‏المستوى‏اإلداري‪:‬‏‬
‫‪‬‏تدعم‏نظم‏المعلومات‏التسوٌقٌة‏‏‪:‬‏بحوث‏التسوٌق‪،‬‏وقرارات‏التسعٌرة‪،‬‏وتحلل‏أداء‏المبٌعات‪،‬‏وفرٌق‏المبٌعات‪.‬‏‬
‫‪‬‏على‏المستوى‏المعرفً‏‪:‬‏‏تدعم‏تحلٌل‏محطات‏العمل‪.‬‏‬
‫على‏المستوى‏اإلستراتٌوً‪:‬‏‬
‫ًا‬
‫‪‬‏تبٌن‏مإبر‏اتواه‏فرص‏المنتوات‏الودٌدة‏وتدعم‏خططها‪،‬‏كما‏تكون‏مربدا‏ألداء‏المنافسٌن‪.‬‏‬
‫وٌمكن‏تصور‏نظم‏معلومات‏التسوٌق‏والمبٌعات‏وذلك‏باستعمال‪:‬‏ نظم‏التتبس‏الربٌسٌة‪،‬‏نظم‏إدارة‏المنتج‪،‬‏نظم‏التنبإ‏‬
‫بالمبٌعات‪،‬‏ونظم‏إدارة‏الزبون‪.‬‏‬
‫نظم‏معلومات‏التسوٌق‏والمبٌعات‏تملك‏العدٌد‏من‏النظم‏الفرعٌة‏والتً‏توفر‏الخدمات‏المختلفة‏من‏خبللها‏للمنظمة‏‬
‫وباستعمالها‏لتكنولووٌات‏المعلومات‏(‪IT‬‏‪:‬‏‬

‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫نظم‏التتبس‏الربٌسٌة‏(‪:)Lead tracking Systems‬‏‬ ‫‏‬ ‫‏أ‪.‬‬
‫تعمل‏هذه‏النظم‏على‪:‬‏‬
‫تسوٌل‏الزبابن‏المحتملٌن‏وتوقعات‏المبٌعات‏المستقبلٌة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫تتبس‏االتصاالت‏وإدامة‏تارٌخ‏االتصاالت‏من‏خبلل‏نظم‏معالوة‏المعامبلت‏المختلفة‏التً‏تحتوٌها‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫ب‏‪-‬‏نظم‏إدارة‏المنتج‏(‪:)Product management Systems‬‬


‫وتتضمن‏خدمة‏وظابؾ‏عدٌدة‏عن‏طرٌق‪:‬‏‬
‫توهٌز‏تقارٌر‏مبٌعات‏المنتج‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫تصنٌفات‏المنتج‏المختلفة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫قنوات‏توزٌس‏المنتج‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫وذلك‏للتؤسٌس‏إلى‏استخدام‏قٌاس‏مدى‏نواح‏المنتج‏وقٌاس‏فعالٌة‏النباطات‏التسوٌقٌة‏من‏تروٌج‏وإعبلن‏وتوزٌس‪.‬‏‬
‫نظم‏التنبإ‏بالمبٌعات‏(‪:)Sales Forecasting Systems‬‬ ‫‏‬ ‫‏ب‪.‬‬

‫صفحة ‪17‬‬
‫هذه‏النظم‏تعمل‏على‪:‬‏‬
‫التنبإ‏بالمبٌعات‏المستقبلٌة‏عن‏طرٌق‏دراسة‏المبٌعات‏التارٌخٌة‏للبركة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫ًا‬
‫تعمل‏على‏ربط‏قوى‏المبٌعات‏معا‏للحصول‏على‏حصة‏سوقٌة‏أكبر‏فً‏المناطق‏المختلفة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫نظم‏إدارة‏الزبون‏‏(‪:)Customer Management Systems‬‏‬ ‫‏‬ ‫‏ج ‪.‬‬


‫او‏نظم‏إدارة‏العبلقات‏مس‏الزبون‏(‏‏‪)Customer Relationship Management Systems- CRMS‬‏‪:‬‬
‫هذه‏النظم‏هً‏‪:‬‬
‫نظم‏معلومات‏تعل‏على‏إدامة‏الزبون‏وربطه‏بالمعلومات‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫نظم‏معلومات‏تتبس‏أثر‏كل‏الطرق‏التً‏تإدي‏إلى‏تفاعل‏البركة‏مس‏زبابنها‏‪.‬‏سواءًا‏من‏مواقس‏البٌس‏المختلفة‪،‬‏‬ ‫‪‬‬

‫أو‏من‏موقس‏المإسسة‏على‏ببكة‏اإلنترنت‪.‬‏‬
‫تهدؾ‏نظم‏إدارة‏عبلقات‏الزبون‏إلى‪:‬‏‬
‫تطوٌر‏رأي‏مبترك‏مس‏المستهلكٌن‏لتحسٌن‏الخدمة‪،‬‏وتلبٌة‏الرؼبات‏المتؽٌرة‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫أتمتة‏العبلقة‏مس‏الزبون‏وزٌادة‏التواصل‏معه‏واإلوابة‏على‏تساإالته‏المختلفة‪.‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫تحلٌل‏العبلقة‏بٌن‏الزبون‏والمنتج‏والمإسسة‪.‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫تحدٌث‏الملؾ‏اإللكترونً‏للزبون‏باستمرار‪.‬‏‬ ‫‪.4‬‬
‫زٌادة‏الحصة‏السوقٌة‏فً‏األسواق‪.‬‏‬ ‫‪.5‬‬
‫السرعة‏والدقة‏فً‏الوصول‏إلى‏األسواق‪.‬‏‬ ‫‪.6‬‬
‫الوصول‏إلى‏رضا‏الزبون‏وإبباع‏رؼباته‏واحتٌاواته‏‬ ‫‪.7‬‬
‫تصور‏إلدارة‏عبلقة‏الزبون‏(‪:)CRM‬‏‏‬
‫وذلك من خالل ‪‬‬ ‫المنشأة تبحث عن ‪‬‬

‫‏‬
‫ومن‏الودٌر‏بالمبلحظة‏‏أن‏هناك‏العدٌد‏من‏نظم‏معالوة‏المعامبلت‏األخرى‏فً‏نظم‏التسوٌق‏والمبٌعات‏مثل‪:‬‏‬
‫نظم‏نقاط‏البٌس‏(‪:)Point of Sale –POS-‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫والتً‏تعمل‏على‏تتبس‏العبلقة‏بٌن‏المستهلك‏والمنتج‪،‬‏من‏خبلل‏نظم‏نقاط‏البٌس‏فتعمل‏على‪:‬‏‬
‫تتبس‏فواتٌر‏العمبلء‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫ومس‏المعلومات‏عن‏المبادالت‏التوارٌٌة‏المتعلقة‏بالمبترٌات‏والمخزون‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫تقدم‏بٌانات‏تومٌعٌة‏لكل‏عنصر‏ٌتكرر‏براإه‏فً‏المخازن‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫نظم‏التوصٌل‏‪/‬‏التسلٌم‏(‪:)Delivery Systems‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫مسبولة‏عن‏نقل‏المواد‏إألى‏المناطق‏التً‏تحتاوها‏(وووب‏الدقة‏وتوفٌر‏المعلومات‏فً‏نظم‏التوصٌل)‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫البد‏من‏التفكٌر‏بسلسلة‏التورٌد‏ببكل‏متكامل‏ٌبمل‏المورد‪.‬‏ونظام‏التوزٌس‪،‬‏والمستهلك‏ببكل‏متكامل‏ٌدعى‏‬ ‫‪‬‬
‫نظام‏اللووستٌات‏المتكاملة‪.‬ومن‏األنبطة‏المحوسبة‏لضبط‏عملٌات‏سلسلة‏التورٌد‏المحوسبة‏نود‏نظام‏‪:‬‏‬
‫) ‪:( Supply Chain Operetion Reference / SCOR‬‏‬
‫صفحة ‪18‬‬
‫تعمل‏على‏الترابط‏فً‏المعلومات‏بٌن‏المورد‏ونظام‏التوزٌس‏فً‏المإسسة‏والمستهلك؛‏ضمن‏نظام‏متكامل‏على‏تسهٌل‏‬
‫التنسٌق‏ورفس‏كفاءة‏المنبؤة‏وخلق‏قٌمة‏مضافة‏كلٌة‏للمنبؤة‪.‬‏‬
‫نظم‏أتمتة‏قوى‏المبٌعات‏(‪:)Sales Force Automation‬تركز‏على‪:‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫معالوة‏واسترواع‏البٌانات‏المتعلقة‏بعملٌة‏الودولة‏البخصٌة‏لقوى‏المبٌعات‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫تسهٌل‏اتصاالت‏اإلدارة‏مس‏بعضها‏البعض‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫تقاسم‏المعلومات‏والمبلحظات‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫ثانٌ‏ا‪:‬‏نظم‏معلومات‏التصنٌس‏واإلنتاج‏(‪:)Manufacturing and Production IS‬‏‬ ‫ًا‬


‫‪‬‏ نظم‏معلومات‏ٌنتج‏المعلومات‏المرتبطة‏باألنبطة‏التصنٌعٌة‏بالبركة‪.‬‏‬
‫‪‬‏تإسس‏هذه‏‏النظم‏‪:‬‏ؼاٌات‏اإلنتاج‪،‬‏التخزٌن‪،‬‏ومتابعة‏مدى‏توفر‏المواد‏الخام‏البلزمة‏لئلنتاج‪.‬‏‬
‫‪‬‏تستخدم‏هذه‏النظم‏بعدة‏طرق‏لخدمة‏المستوٌات‏اإلدارٌة‏المختلفة‏‪:‬‏‬
‫على‏المستوى‏التبؽٌلً‪:‬‏‬
‫تعمل‏على‏معالوة‏األوضاع‏المختلفة‏المتعلقة‏بمهام‏التصنٌس‏واإلنتاج‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫على‏المستوى‏اإلداري‪:‬‏‬
‫تحلل‏وتراقب‏الموارد‏وكلؾ‏اإلنتاج‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫تعمل‏على‏المستوى‏المعرفً‏على‏تؤمٌن‏ونبر‏المعرفة‏والخبرة‏لقٌادة‏العملٌة‏اإلنتاوٌة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫على‏المستوى‏اإلستراتٌوً‪:‬‏‬
‫دعم‏النباطات‏التً‏تهتم‏بالتخطٌط‏والمراقبة‏لعملٌة‏إنتاج‏السلس‏والخدمات‏فً‏خطة‏إستراتٌوٌة‏طوٌلة‏األول‏‬ ‫‪‬‬
‫من‏حٌث‏الموقس‏واالستثمار‏فً‏تكنولووٌا‏ودٌدة‪.‬‏‬
‫ٌمكن‏تصور‏نظم‏التصنٌس‏بالبكل‏التالً‪:‬‏‬
‫‏نظم‏التصنٌس‏‏‪،‬‏نظم‏المخزون‪،‬‏نظم‏عملٌات‏التصنٌس‪،‬‏نظم‏ودولة‏التصنٌس‏‏‪،‬‏نظم‏تخطٌط‏التصنٌس‏‪.‬‏‬
‫نظم‏المخزون‏(‪:)Inventory Systems‬‏‬ ‫‏‬ ‫‏أ‪.‬‬
‫تتابس‏الرقابة‏على‏المخزون‏وإدارته‏وكذلك‏سٌاسات‏المخزون‏المختلفة‪.‬‏‬
‫إذ‏أن‏تطبٌقات‏المخزون‏تتبس‏حوم‏البضابس‏والمواد‏الداخلة‏والخاروة‏والمتحركة‏بٌن‏المخازن‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫بٌنما‏تطبٌقات‏إدارة‏المخزون‏تستخدم‏البٌانات‏السابقة‏لحساب‏مستوٌات‏المخزون‏وتحدٌد‏نقطة‏إعادة‏الطلب‪،‬‏‬ ‫‪‬‬

‫وتحدٌد‏سٌاسات‏المخزون‏السٌاسٌة‏المتبعة‏سواءًا‏اإلحتفاظ‏بحد‏المخزون‏أو‏استخدام‏طرٌقة‏التورٌد‏اآلنً‏‪.JIT‬‏‬
‫نظم‏عملٌات‏التصنٌس‏(‪:)Manufacturing Operation Systems‬‬ ‫‏‬ ‫‏ب‪.‬‬
‫تهدؾ‏إلى‏السٌطرة‏على‏اآلالت‏واإلنتاج‏إذ‏تعمل‏برامج‏الحاسب‏فً‏المساعدة‏فً‏ذلك‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫وفً‏التسهٌبلت‏الحدٌثة‏فإن‏هذه‏البرامج‏تملك‏قدرة‏الربط‏مس‏نظم‏ودولة‏التصنٌس‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫مثال‪-1:‬‏نظم‏التصنٌس‏بمساعدة‏الحاسوب‏( ‪.)Computer Aided Manufacturing Systems –CAMs-‬‏‬
‫هذه‏النظم‏تعنً‏استخدام‏الحاسب‏فً‏العملٌة‏التصنٌعٌة‏وطرٌقة‏ترتٌب‏اآلالت‏لضمان‏اإلنتاج‏حسب‏المواصفات‏‬
‫المحددة‏فً‏برنامج‏التصمٌم‏بمساعدة‏الحاسب‏وهو‏عبارة‏عن‏تزامن‏تفاعلً‏ورسم‏بٌانً‏وصور‏تساعد‏فً‏تطوٌر‏‬
‫المنتج‏والخدمة‏والربط‏مس‏قاعدة‏بٌانات‏بما‏ٌسمح‏باسترواع‏التصمٌم‏وتطوٌره‏باستمرار‏‏مما‏ٌعمل‏على‏رفس‏كفاءة‏‬
‫اإلنتاوٌة‏لآلالت‏وٌقلل‏من‏األمور‏المحتملة‪.‬‏‬
‫‪ - 2‬نظم‏التصنٌس‏المتكاملة‏بالحاسب‏( ‪Computer Integrated Manufacturing Systems –CIMs-‬نظم‏‬
‫تعمل‏على‏تبسٌط‏أسالٌب‏وطرق‏التصنٌس‏وأتمتة‏عملٌات‏التصنٌس‏وذلك‏من‏خبلل‏تكامل‏استخدام‏التكنولووٌا‏‬
‫للوصول‏إلى‏نظم‏عمل‏مإتمتة‪،‬‏وٌكون‏ذلك‏من‏خبلل‏استخدام‏نظم‏التصنٌس‏المرنة‏أو‏التورٌد‏الفوري‏أو‏تخطٌط‏‬
‫مستلزمات‏المواد‏ونظم‏التصمٌم‏وذلك‏بواسطة‏الحاسب‏للعمل‏على‏التكامل‏بٌن‏التصمٌم‏والتصنٌس‏والعملٌات‪.‬‏‬
‫المحاضرة‏التاسعة‏‬
‫نظم‏تخطٌط‏التصنٌس‏ )‪Manufacturing Planning Systems‬‏)‪:‬‏‬ ‫‏‬ ‫‏ج ‪.‬‬
‫تهدؾ‏إلى‏إنباء‏وإدامة‏احتٌاوات‏المواد‏البلزمة‏الستمرار‏عملٌة‏التصنٌس‏من‏خبلل‏قابمة‏المواد‏والمواد‏‬ ‫‪‬‬

‫المكونة‏للمواد‪.‬‏‬
‫وكذلك‏تهدؾ‏إلى‏إنباء‏وإدامة‏متطلبات‏التصنٌس‏من‏التوهٌزات‏واألبخاص‏والتسهٌبلت‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫نظم‏ودولة‏التصنٌس‏‪Manufacturing Scheduling Systems‬‏‬ ‫‏‬ ‫‏د‪.‬‬


‫تستخدم‏المنظمات‏ثبلث‏فلسفات‏لودولة‏التصنٌس‏‪:‬‏‬
‫‪ - 1‬ودول‏اإلنتاج‏الربٌسً‏ ‪:Master Production Schedule –MPS‬‬
‫هً‏خطة‏ربٌسة‏إلنتاج‏المنتوات‪،‬‏وتقوم‏المإسسة‏بتقوٌم‏المبٌعات‏السابقة‏وبناءًا‏علٌها‏تقوم‏بحساب‏المبٌعات‏المتوقعة‏‬

‫صفحة ‪19‬‬
‫المستقبلٌة‪.‬‏وتسمى‏هذه‏العملٌة‏أحٌاناًا‏عملٌة‏دفس‏التصنٌس‪.‬‏‬
‫‪ - 2‬عملٌة‏سحب‏التصنٌس‏‪Pull Manufacturing Process‬‏‪:‬‬
‫ًا‬
‫‏تعتمد‏المإسسة‏هنا‏على‏عملٌة‏سحب‏المنتوات‏من‏خبلل‏التصنٌس‏حسب‏الطلب‏وٌطلق‏على‏هذه‏العملٌة‏أٌضا‏بـ‏‬
‫‪Kanban‬‏‪.‬‏‬
‫‪ - 3‬المزاووة‏بٌن‏الفلسفتٌن‏‪:‬‬
‫ًا‬
‫حٌث‏ٌعد‏خطة‏‪MPS‬‏فً‏المنظمة‏ولكن‏تستخدم‏أٌضا‏‪ Kanban‬‏عملٌة‏سحب‏التصنٌس‏كمإبرات‏إلعداد‏تكٌٌؾ‏‬
‫الودولة‪.‬‏‬
‫ثالث‏ا ًا‪:‬‏نظم‏المعلومات‏المالٌة‏والمحاسبٌة‏(‪:)Finance and Accounting IS‬‏‬
‫هً‏نظم‏معلومات‏تستخدم‏لتعقب‏سوبلت‏األصول‏المالٌة‏للبركة‏والتدفق‏النقدي‏فٌها‪.‬‏‬
‫تستخدم‏هذه‏النظم‏بعدة‏طرق‏لخدمة‏المستوٌات‏اإلدارٌة‏المختلفة‪:‬‏‬
‫على‏المستوى‏التبؽٌلً‪:‬‏‬
‫تعمل‏على‏اإلبراؾ‏على‏التدفق‏النقدي‏فً‏البركة‏من‏خبلل‏التبادالت‏المختلفة‏من‏مدفوعات‏ومقبوضات‪.‬‏‬
‫على‏المستوى‏اإلداري‪:‬‏‬
‫تساعد‏المدٌرٌن‏على‏اإلبراؾ‏والتحكم‏فً‏الموارد‏المالٌة‏للبركة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫على‏المستوى‏المعرفً‏تدعم‏المالٌة‏والمحاسبٌة‏بتزوٌدها‏بؤدوات‏تحلٌلٌة‏للوصول‏إلى‏المزٌج‏الصحٌح‏‬ ‫‪‬‬

‫لبلستثمار‏لتعظٌم‏العابد‪.‬‏‬
‫على‏المستوى‏اإلستراتٌوً‪:‬‏‬
‫تإسس‏ؼاٌات‏استثمارٌة‏طوٌلة‏األول‪،‬‏وتزود‏بتنبإات‏طوٌلة‏األول‏للمدى‏المالً‪.‬‏‬
‫ٌمكن‏تصور‏نظم‏المعلومات‏المالٌة‏والمحاسبٌة‏بالبكل‏التالً‪:‬‏‬
‫‏‬

‫‏‬
‫‏‬
‫اوال‏‪:‬‏نظم‏المعلومات‏المحاسبٌة‏)‪:Accounting IS (AIS‬‏‬
‫تتحقق‏أؼراض‏نظم‏المعلومات‏المحاسبٌة‏من‏خبلل‏موموعة‏من‏نظم‏معالوة‏المعامبلت‏(‪)TPS‬‏والتً‏تبكل‏نظم‏‬
‫فرعٌة‏فً‏نظم‏المعلومات‏المحاسبٌة‏وهً‪:‬‏‬
‫نظم‏األستاذ‏العام‏‪.General Ledger Systems‬‏فهذه‏النظم‏تعمل‏على‏تماسك‏البٌانات‏المستقبلٌة‏من‏‬ ‫‪.1‬‬
‫المدفوعات‏والمقبوضات‏النقدٌة‏‪،‬‏سول‏الرواتب‪،‬‏نظم‏المعلومات‏المحاسبٌة‏األخرى‏والتً‏تإدي‏فً‏نهاٌة‏السنة‏‬
‫إلخراج‏المٌزانٌة‏العمومٌة‪.‬‏ وهذا‏ٌإدي‏إلى‏دقة‏أعلى‏وكلؾ‏أقل‏فً‏تقدٌر‏كمٌة‏النقد‏المحتفظ‏به‪.‬‏‬
‫نظم‏محاسبة‏التكالٌؾ‏‪.Cost accounting systems‬‏هذه‏النظم‏تحدد‏محاسبة‏تكالٌؾ‏المستخدمٌن‏‬ ‫‪.2‬‬
‫الداخلً‪،‬‏كلفة‏تزوٌد‏منتج‏خاص‪،‬‏خدمة‏خاصة‏على‏البركة‪،‬‏‏‬
‫نظم‏الذمم‏الدابنة‏‪.Accounts Payable Systems‬‏وهً‏نظم‏معلومات‏تنتج‏معلومات‏مرتبطة‏بالذمم‏‬ ‫‪.3‬‬
‫الدابنة‏فتساعد‏على‏تتبس‏المعلومات‏الخاصة‏بالمبترٌات‏والمدفوعات‪،‬‏والمحافظة‏على‏عبلقة‏وٌدة‏مس‏الموردٌن‪.‬‏‬
‫وتزوٌد‏اإلدارة‏بالمعلومات‏التً‏تحتاوها‏لتحلٌل‏المدفوعات‏وتكالٌؾ‏البراء‏وحسابات‏العمال‏والمطلوبات‏النقدٌة‪،‬‏‬

‫صفحة ‪20‬‬
‫وهً‏أٌضاًا‏تساعد‏على‏التعامل‏مس‏النقد‏اإللكترونً؛‏وهو‏نظام‏دفس‏آلً‏ٌحتوي‏على‏قٌمة‏مالٌة‏مبرموة‏ومخزنة‏على‏‬
‫بطاقات‏ذكٌة‏ٌمكن‏استخدامها‏كورقة‏مالٌة‪.‬‏‬
‫نظم‏الذمم‏المدٌنة‏‪.Accounts Receivable Systems‬‏هذه‏النظم‏تنتج‏معلومات‏مرتبطة‏بالذمم‏المدٌنة‏‬ ‫‪.4‬‬
‫فتساعد‏فً‏االحتفاظ‏بسوبلت‏حول‏مبترٌات‏العمبلء‏ومدفوعاتهم‪،‬‏كما‏تصدر‏فواتٌر‏سوبلت‏العمبلء‪،‬‏كما‏تساعد‏فً‏‬
‫مراقبة‏عدد‏العمبلء‏المدٌنٌن‏وحوم‏المدٌونٌة‏علٌهم‪،‬‏وٌساعد‏هذا‏النباط‏باالحتفاظ‏بؤعلى‏ربحٌة‏ممكنة‏فً‏المبٌعات‏‬
‫اآلولة‏مس‏الحفاظ‏على‏أقل‏مستوى‏للدٌون‏المعدومة‪.‬‏‏‏‬
‫نظم‏معالوة‏الطلبٌة‏‪.Order Processing systems‬‏هذه‏النظم‏تعمل‏على‏تتبس‏أوامر‏العمبلء‏وبٌانات‏‏‬ ‫‪.5‬‬
‫اإلنتاج‏التً‏نحتاوها‏لتحقٌق‏البٌس‏ومراقبة‏وتحلٌل‏المخزون‪،‬‏وتزود‏بسرعة‏وبدقة‏وبطرٌقة‏فعالة‏سوبلت‏أوامر‏‬
‫العمبلء‏ومعالوة‏المبٌعات‪.‬‏ كما‏تزود‏نظم‏مراقبة‏المخزون‏بالمعلومات‏وذلك‏لقبول‏األوامر‏التً‏ٌمكن‏تنفٌذها‏بسرعة‪.‬‏‬
‫نظم‏سول‏الرواتب‏‪.Payroll systems‬‏هذه‏النظم‏تعمل‏على‏استدامة‏البٌانات‏حول‏دوام‏العمال‪،‬‏وسوبلت‏‬ ‫‪.6‬‬
‫الموظفٌن‪،‬‏وإصدار‏البٌكات‏للعمال‏بمستحقاتهم‪،‬‏والمتطلبات‏األخرى‏سواءًا‏للحكومة‏أو‏المإسسات‏األخرى‏بدقة‪.‬‏‬
‫ثانٌا‏‪:‬‏نظم‏المعلومات‏المالٌة‏‪:Financial IS‬‏‬
‫تتحقق‏أؼراض‏نظم‏المعلومات‏المالٌة‏من‏خبلل‏موموعة‏من‏نظم‏معالوة‏المعامبلت‏(‪)TPS‬‏والتً‏تبكل‏نظم‏فرعٌة‏‬
‫فً‏نظم‏المعلومات‏المالٌة‏وهً‪:‬‏‬
‫نظم‏إدارة‏األموال‏‪:Treasury Management Systems‬كثٌر‏من‏البركات‏من‏خبلل‏هذه‏النظم‏‬ ‫‪.1‬‬
‫تستثمر‏النقد‏الزابد‏فً‏األوراق‏المالٌة‏(أسهم‏أو‏سندات)‏‏واألصول‏الحقٌقٌة‏سواءًا‏على‏مدة‏قصٌرة‏أو‏طوٌلة‪.‬‏ومن‏هنا‏‬
‫فإن‏نظم‏اإلدارة‏المالٌة‏تساعد‏المدٌر‏على‏تحدٌد‏المحفظة‏المالٌة‏للبركة‏لتقلٌل‏المخاطر‏وتعظٌم‏الفوابد‪،‬‏كما‏ٌمكن‏لها‏‬
‫أن‏تدعم‏إدارة‏االستثمار‏وذلك‏بتؤمٌن‏التقارٌر‏المالٌة‏واالقتصادٌة‏والتحلٌل‏المالً‪.‬‏‬
‫نظم‏إدارة‏النقد‏‪:Cash management Systems‬‏تومس‏نظم‏إدارة‏النقد‏المعلومات‏حول‏النقد‏الداخل‏‬ ‫‪.2‬‬
‫والخارج‏للمنظمة‏وهذا‏ٌسمح‏لها‏بالتصرؾ‏بطلب‏الودٌعة‏أو‏استثمار‏األموال‏الفابضة‏سرٌعا‪،‬‏كما‏ٌقنن‏النظام‏تقارٌر‏‬
‫ٌومٌة‏أسبوعٌة‏أو‏بهرٌة‏عن‏تدفقات‏النقد‏الٌومً‏المتوقعة‪،‬‏وهذا‏كله‏ٌساعد‏على‏تحدٌد‏البدابل‏المالٌة‏البلزمة‏‬
‫وإستراتٌوٌات‏استثمارها‪.‬‏‬
‫نظم‏التقارٌر‏المالٌة‏‪:Financial Reporting Systems‬‏هذه‏النظم‏تعمل‏على‏حفظ‏نتابج‏السوبلت‏‬ ‫‪.3‬‬
‫والتقارٌر‏المالٌة‏للمستثمرٌن‏والدابنٌن‏والمستخدمٌن‏الخاروٌٌن‏مثل‏الحكومة‪.‬‏‬
‫نظم‏المٌزانٌة‏الرأسمالٌة‏‪:Capital Budgeting Systems‬‏تتضمن‏المٌزانٌة‏الرأسمالٌة‪،‬‏تقٌٌم‏الربحٌة‪،‬‏‬ ‫‪.4‬‬
‫التموٌل‪،‬‏كما‏تساعد‏النظم‏فً‏تحلٌل‏مخاطر‏التدفق‏النقدي‏والربحٌة‏لتحدٌد‏المزٌج‏األمثل‏لرأس‏مال‏المبروع‪.‬‏‏‏‬
‫‏‬
‫رابع‏ا ًا‪:‬‏نظم‏معلومات‏الموارد‏الببرٌة‏‪:Human Resources IS‬‏‬
‫هً‏موموعة‏من‏الطرق‏واإلوراءات‏تعمل‏على‏إدامة‏سوبلت‏الموظفٌن‏واإلبراؾ‏على‏مهاراتهم‪،‬‏األداء‏الوظٌفً‪،‬‏‬
‫تدرٌب‏ودعم‏تعوٌضات‏العمال‪،‬‏وتطوٌر‏المسار‏الوظٌفً‪.‬‏‬
‫وتستخدم‏هذه‏النظم‏بعدة‏طرق‏لخدمة‏المستوٌات‏اإلدارٌة‏المختلفة‪:‬‏‬
‫على‏المستوى‏التبؽٌلً‪:‬‏‬
‫تعمل‏فً‏اإلبراؾ‏على‏االستقطاب‏واإلحبلل‏فً‏عمالة‏البركة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫تنتج‏تقارٌر‏متنوعة‏فٌما‏ٌتعلق‏بالعمال‪،‬‏وتصنٌؾ‏الموظفٌن‏حسب‏مإهبلتهم‪،‬‏ونوع‏العمل‪،‬‏وتقٌٌم‏األداء‏‬ ‫‪‬‬

‫ألؼراض‏مختلفة‪.‬‏‬
‫على‏المستوى‏اإلداري‪:‬‬
‫تساعد‏على‏استقطاب‏وتعوٌضات‏العاملٌن‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫على‏المستوى‏المعرفً‏تدعم‏تحلٌل‏األنبطة‏المرتبطة‏بتصمٌم‏العمل‪،‬‏والمسارات‏الوظٌفٌة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫على‏المستوى‏اإلستراتٌوً‪:‬‏‬
‫تحدد‏متطلبات‏القوى‏العاملة‏من‏مهارات‪،‬‏تعلم‪،‬‏وبما‏ٌتفق‏وخطط‏المنظمة‏طوٌلة‏األول‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫ٌمكن‏تصور‏نظم‏معلومات‏الموارد‏الببرٌة‏بالبكل‏التالً‏‏‬

‫صفحة ‪21‬‬
‫‏‬
‫نظم‏التعوٌضات‪:‬‏تتضمن‏سول‏الرواتب‏لكل‏من‏ٌعمل‏مس‏المنظمة‏سواء‏بعقود‏داخلٌة‏أو‏من‏الخارج‏‬ ‫‪.1‬‬
‫كالمستبارٌن‪،‬‏وكذلك‏العاملٌن‏مس‏المنظمة‏على‏أساس‏الساعات‪،‬‏والعطل‏واإلوازات‪،‬‏كما‏تدعم‏أٌضاًا‏خطط‏التقاعد‏‬
‫لدى‏الموظفٌن‏والعناٌة‏الصحٌة‏والفوابد‏األخرى‏للموظفٌن‪.‬‏‏‬
‫نظم‏التقدٌر‪:‬‏تهتم‏بوضس‏معاٌٌر‏العمل‏والوصؾ‏الوظٌفً‏لدعم‏تقدٌر‏أداء‏العاملٌن‪،‬‏وكذلك‏زٌادة‏قدرة‏تقٌٌم‏‬ ‫‪.2‬‬
‫الموظؾ‏لنفسه‪،‬‏ولتكون‏قاعدة‏لزٌادة‏التعوٌضات‏والترقٌة‪.‬‏‬
‫ًا‬ ‫ًا‬
‫نظم‏التدرٌب‏والتطوٌر‪:‬‏وهذه‏تختلؾ‏من‏بركة‏ألخرى‪،‬‏حٌث‏تخضس‏بعض‏المنظمات‏خطا‏ربٌسٌا‏للمسار‏‬ ‫‪.3‬‬
‫الوظٌفً‏من‏حٌث‏المهارات‏والخبرات‏ومتطلبات‏التدرٌب‏المختلفة‏لكل‏وظٌفة‪.‬‏‬
‫نظم‏االستقطاب‪:‬‏تهتم‏بومٌس‏أبعاد‏النباطات‏من‏طرق‏االستقطاب‏المختلفة‏والتً‏قد‏تكون‏بسٌطة‏أو‏معقدة‏‬ ‫‪.4‬‬
‫حسب‏نظام‏البركة‪.‬‏‬
‫نظم‏تخطٌط‏الموارد‏الببرٌة‪:‬‏هذه‏النظم‏تدعم‏تخطٌط‏الوظابؾ‏وهذا‏ٌتضمن‏تؤمٌن‏ونبر‏معاٌٌر‏معٌارٌة‏‬ ‫‪.5‬‬
‫لتصنٌؾ‏الوظابؾ‏ومستوٌاتها‏كما‏ٌتضمن‏تحدٌد‏المتطلبات‏المستقبلٌة‏للمستوٌات‏المختلفة‏من‏العاملٌن‏والخبرات‏‬
‫والمهارات‏والعوامل‏األخرى‏المطلوبة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏العابرة‏‬
‫تدعم‏نظم‏معلومات‏الموارد‏الببرٌة‏األنبطة‏والوظابؾ‏اآلتٌة‪:‬‏‬
‫مراقبة‏البرامج‏والسٌاسات‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫التخطٌط‏لمقابلة‏احتٌاوات‏الموظفٌن‏لؤلعمال‪.‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫إعداد‏رواتب‏الموظفٌن‪،‬‏تقارٌر‏وداول‏الرواتب‪.‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫إدامة‏سوبلت‏دابرة‏الموظفٌن‪.‬‏‬ ‫‪.4‬‬
‫تحلٌل‏استخدام‏سوبلت‏الموظفٌن‏فً‏عملٌات‏األعمال‪.‬‏‬ ‫‪.5‬‬
‫دعم‏االستقطاب‪،‬‏االختٌار‪،‬‏واالستبوار‪.‬‏‬ ‫‪.6‬‬
‫اإلحبلل‏الوظٌفً‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫تقٌٌم‏األداء‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫تحلٌل‏استحقاقات‏العمال‏المختلفة‏من‏رواتب‏وتعوٌضات‏وؼٌرها‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪ .10‬تطوٌر‏برامج‏تحلٌل‏المسار‏الوظٌفً‏لتحدٌد‏طرق‏التظوٌر‪،‬‏والتدرٌب‪،‬‏والتقٌٌم‪.‬‬
‫‪ .11‬مراقبة‏برامج‏الصحة‪،‬‏السبلمة‪،‬‏واألمان‏فً‏البركة‪.‬‬

‫نظم‏تخطٌط‏موارد‏المإسسة‏(‪:)Enterprise Resource Planning Systems – ERP-‬‬


‫تعتبر‏نظم‏تخطٌط‏موارد‏المإسسة‏(‪)ERP‬‏إحدى‏نظم‏معالوة‏التبادالت‏المتقدم‏‪:‬‏‬
‫‏حٌث‏تتعامل‏مس‏الوظابؾ‏ببكل‏متكامل‏فً‏المإسسة‏‪.‬‏بخبلؾ‪:‬‏‏‏‬
‫نظم‏معالوة‏المعامبلت‏(‪)TPS‬‏والتً‏تتعامل‏مس‏األنبطة‏الوظٌفٌة‏ببكل‏منفصل‪.‬‏‬
‫‏‬

‫صفحة ‪22‬‬
‫تعمل‏نظم‏تخطٌط‏موارد‏المإسسة‏(‪)ERP‬‏‪:‬‏‬
‫‏على‏قاعدة‏تكامل‏تطبٌقات‏األعمال‪،‬‏أو‏النماذج‏؛‏لدعم‏العملٌات‏ضمن‏المبادالت‏الوظٌفٌة‏فً‏المإسسة‏على‏قاعدة‏‬
‫تكامل‏وتعاون‏ومٌس‏الوظابؾ‏واألقسام‏فً‏المإسسة‏فً‏نظام‏معلومات‏قادر‏على‏تلبٌة‏احتٌاواتها‏مس‏تحقٌق‏الفاعلٌة‏‬
‫والكفاءة‏فً‏األداء‪.‬‏‬
‫مثل‪:‬‏{سوبلت‏الرواتب‪،‬‏المحاسبة‪،‬‏الذمم‏المدٌنة‪،‬‏الذمم‏الدابنة‪،‬‏تخطٌط‏متطلبات‏المواد‪،‬‏إدارة‏الطلبات‪،‬‏السٌطرة‏على‏‬
‫المخزون‪،‬‏وإدارة‏الموارد‏الببرٌة‏}‪.‬‏‬
‫‏‬
‫آلٌة‏عمل‏نظم‏تخطٌط‏موارد‏المإسسة‏(‪:)ERP‬‏‬
‫هذه‏اآللٌة‏تعتمد‏على‏قاعدة‏بٌانات‏مركزٌة‏‪.‬‏‬
‫ًا‬
‫بل‪:‬‏‏‬ ‫وهذه‏القاعدة‏تمكن‏كل‏الوظابؾ‏فً‏المنظمة‏من‏البٌانات‏البلزمة‏وذلك‏إلعداد‏التقارٌر‏أو‏األعمال‏البلزمة‪.‬‏فمث ‏‬
‫الموارد‏الببرٌة‏تمكننا‏من‪:‬‏(‏ساعات‏العمل‪،‬‏تكلفة‏العمالة‪،‬‏مهارات‏الوظٌفة‏)‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫المالٌة‏والمحاسبة‏تمكننا‏من‪:‬‏(‏النقدٌة‪،‬‏اإلٌرادات‪،‬‏حسابات‏القبض‏)‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫التصنٌس‏واإلنتاج‏تمكننا‏من‪:‬‏(‏المواد‪،‬‏ودولة‏اإلنتاج‪،‬‏مواعٌد‏البحن‏)‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫المبٌعات‏والتسوٌق‏تمكننا‏من‪:‬‏(‏الطلبات‪،‬‏توقعات‏المبٌعات‪،‬‏تؽٌرات‏األسعار‏)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‏‬ ‫‪‬‬

‫كٌؾ‏ٌمكن‏الحصول‏على‏نظم‏تخطٌط‏موارد‏المإسسة‪:‬‏‬
‫ٌمكن‏أن‏تبتري‏برموٌات‏نظام‏تخطٌط‏موارد‏المإسسة‏من‏المورد‏بالكامل‪.‬‏‬
‫وٌمكن‏للبركة‏أن‏تبتري‏نظام‏فرعً‏من‏هذه‏النماذج‏وتمزوها‏مس‏نظام‏آخر‏من‏مورد‏آخر‪،‬‏أو‏مزوها‏مس‏التطبٌقات‏‬
‫المووودة‏فً‏البركة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫كٌؾ‏ٌعمل‏هذا‏النظام‪:‬‏‬
‫تومس‏نظم‏المإسسة‏البٌانات‏من‏مختلؾ‏األعمال‏واألنبطة‏الربٌسٌة‏(‏اإلنتاج‪،‬‏المحاسبة‪،‬‏المبٌعات‪،‬‏‬ ‫‪‬‬

‫‪.).............‬‏‬
‫ثم‏تخزن‏البٌانات‏فً‏مخزن‏نظام‏برموٌات‏موحد؛‏والذي‏ٌمكن‏أن‏ٌستخدم‏من‏قبل‏األوزاء‏األخرى‏فً‏‬ ‫‪‬‬

‫المنظمة‪.‬‏‬
‫حٌث‏تركز‏هذه‏النظم‏مبدبٌاًا‏على‏تكامل‏المعالوات‏بٌن‏الوظابؾ‏المختلفة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫تقوم‏برموٌات‏نظم‏المإسسة‏بتعزٌز‏وودة‏المنتوات‏بالتنسٌق‏مس‏المورد‏حٌث‏ٌمكن‏للمإسسة‏أن‏تربط‏نظم‏المإسسة‏‬
‫مس‏نظم‏الموردٌن‪،‬‏الصانعٌن‪،‬‏الموزعٌن‪،‬‏توار‏التوزبة‪،‬‏أو‏ربطها‏مس‏نظم‏إدارة‏سلسلة‏التورٌد‪،‬‏وإدارة‏عبلقات‏‬
‫المستهلكٌن‪.‬‏‬
‫‏‬
‫تختلؾ‏نظم‏تخٌط‏موارد‏المإسسة‏(‪)ERP‬‏ عن‏الطرق‏التقلٌدٌة‏فً‏نظم‏معالوة‏المعامبلت‏بتطوٌر‏أو‏براء‏تطبٌقات‏‬
‫األعمال‏على‏األقل‏بطرٌقتٌن‪:‬‏‬
‫تتكامل‏نماذج‏نظم‏المإسسة‏ربٌسٌاًا‏من‏خبلل‏قواعد‏عامة‏تعالج‏المبادالت‏فً‏منطقة‏واحدة‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫تملك‏نماذج‏المإسسة‏تصامٌم‏تعكس‏قاعدة‏خاصة‏فً‏المعالج‏وبخبلؾ‏نظم‏المعلومات‏الوظٌفٌة‏األخرى‬ ‫‪.2‬‬
‫‏إذ‏ترتكز‏على‏نظرة‏سلسلة‏التورٌد‏فً‏األعمال‏‏والتً‏تتعاون‏من‏خبللها‏المواالت‏الوظٌفٌة‏فً‏أعمالها‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫من‏أمثلة‏نظم‏تخطٌط‏موارد‏المإسسة‏والبركات‏المطورة‏لها‪:‬‏‬
‫اسم‏البركة‬ ‫اسم‏البرنامج‏أو‏النظام‏الذي‏طورته‏‬
‫البركة‬
‫‪Baan‬‬ ‫‪Baan IV‬‬
‫‪JD Edwards‬‬ ‫‪OneWorld‬‬

‫صفحة ‪23‬‬
‫‪Oracle‬‬ ‫‪Oracle Applications‬‬
‫‪PeopleSoft‬‬ ‫‪PeopleSoft‬‬
‫‪SAP AG‬‬ ‫‪R/3‬‬
‫‏‬
‫نظم‏إدارة‏سلسلة‏التزوٌد‏أو‏التورٌد‏()‪:)Supply Chain Management Systems (SCM‬‏‬
‫‪‬‏ هً‏عبارة‏عن‏ربط‏وثٌق‏وتنسٌق‏فً‏النباطات‏التً‏تبمل‏على‏مبٌعات‪،‬‏وتؤمٌن‏أو‏صنس‪،‬‏وتحرٌك‏المنتوات‪.‬‏‬
‫‪ ‬نظم‏معلومات‏تعمل‏على‏أتمتة‏تدفق‏المعلومات‏بٌن‏البركة‏ومزودٌها‏لتعظٌم‏التخطٌط‏والمروعٌة‏والتصنٌس‏‬
‫وتوصٌل‏المنتوات‏إلى‏الزبابن‪.‬‏‬
‫‪‬‏تعتبر‏من‏النظم‏التنظٌمٌة‏المتداخلة‏‪Inter-Organizational Systems‬‏ألنها‏تعمل‏على‏أتمتة‏تدفق‏البٌانات‏‬
‫عبر‏الحدود‏التنظٌمٌة‪.‬‏‬
‫فً‏هذه‏السلسلة‏نود‏‪:‬‏‬
‫اإلنتاج‬ ‫المالٌة‬ ‫‏‬
‫والتصنٌع‬ ‫نظام المؤسسة‬ ‫والمحاسبة‬
‫‏‬
‫معالجة أعمال‬ ‫‏‬
‫الحدود التنظٌمٌة‬ ‫الحدود التنظٌمٌة‬ ‫‏‬
‫الموردٌن‬ ‫معالجة أعمال‬ ‫نظام المؤسسة‬ ‫المستهلكٌن‬ ‫‏‬
‫معالجة أعمال‬ ‫‏‬
‫المبٌعات‬
‫‏‬
‫الموارد‬ ‫معالجة أعمال شاملة المؤسسة‬
‫البشرٌة‬ ‫والتسوٌق‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫فً‏هذه‏السلسلة‏نحتاج‏إلى‏معلومات‏تخص‏المالٌة‏والمحاسبة‪،‬‏والمبٌعات‏والتسوٌق‪،‬‏واإلنتاج‏والتصنٌس‪،‬‏‬ ‫‪‬‬

‫والموارد‏الببرٌة‪.‬‏ وذلك‏من‏حدود‏تنظٌمٌة‏من‏موردٌن‏حٌث‏تتم‏معالوة‏أعمال‏باملة‏للمإسسة‏لحد‏الوصول‏إلى‏الحد‏‬
‫األخٌر‏للمنظمة‏وعبلقة‏المنظمة‏مس‏المستهلكٌن‪.‬‏‬
‫فً‏تكامل‏وظابفٌة‏النظم‏نود‏أن‏نظم‏المعلومات‏صممت‏لخدمة‏كل‏وظٌفة‏داخل‏المإسسة‪،‬‏ولدعم‏النباطات‏‬ ‫‪‬‬
‫الخاصة‏بها‪،‬‏وزٌادة‏الفاعلٌة‏والكفاءة‏فٌها‪.‬‏‬
‫فً‏عصر‏المعلومات‏العولمة‏البد‏للعمل‏على‏تكامل‏نظم‏المعلومات‏الوظٌفٌة‏المختلفة‏وهذا‏ٌإدي‏إلى‏كسر‏‬ ‫‪‬‬
‫الحواوز‏بٌن‏األقسام‏فً‏مواقس‏العمل‏المختلفة‏والمتباعدة‪،‬‏والعمل‏على‏تؤمٌن‏المعلومة‏المناسبة‏لمن‏ٌطلبها‏بالسرعة‏‬
‫والدقة‏المناسبة‪.‬‏‬
‫معالوة‏األعمال‏المركزٌة‏أصبحت‏تتضمن‏عدة‏نباطات‏وظٌفٌة‏فً‏آن‏واحد‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏الحادٌة‏عبر‪:‬‏‬
‫نظم‏اإلسناد‏اإلدارٌة‪:‬‏‬
‫تتمٌز‏نظم‏اإلسناد‏اإلارٌة‏باهتمامها‏مبابرة‏بدعم‏المدٌرٌن‏المهتمٌن‏بالقرارات‏اإلستراتٌوٌة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫صممت‏نظم‏دعم‏القرار‏‪DSS‬‏لمساعدة‏المدٌر‏فً‏اتخاذ‏القرارات‏ببه‏المهٌكلة‏وؼٌر‏المهٌكلة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫صفحة ‪24‬‬
‫كما‏صممت‏نظم‏دعم‏القرار‏الوماعً‏‪ GDSS‬‏لتوعل‏الموموع‏ٌعملون‏كفرٌق‏عمل‏واحد‏رؼم‏تباعد‏المسافة‏‬ ‫‪‬‬

‫بٌنهم‪.‬‏‬
‫ًا‬ ‫ًا‬
‫كما‏تعمل‏نظم‏دعم‏المدٌرٌن‏التنفٌذٌٌن‏‪ESS‬‏على‏تقدٌم‏ملخصا‏مناسبا‏لمدٌري‏المنظمة‏لٌساعد‏فً‏اتخاذ‏‬ ‫‪‬‬

‫القرارات‏اإلستراتٌوٌة‪.‬‏‬
‫وأخٌراًا‏ظهرت‏النظم‏الخبٌرة‏‪ES‬‏المعتمدة‏على‏الذكاء‏االصطناعً‏لتحاكً‏نمط‏التفكٌر‏اإلنسانً؛‏ولتخدم‏‬ ‫‪‬‬

‫احتٌاوات‏المدٌر‏المختلفة‪.‬‬
‫‏‬

‫خطوات‏عملٌة‏اتخاذ‏القرار‏‪:‬‬
‫‪ - 1‬إٌواد‏المبكلة‏‪:‬‏حٌث‏ٌمثل‏تحدٌد‏المبكلة‏العملٌة‏التً‏توصل‏إلى‏صٌاؼة‏المبكلة‏التً‏تسعى‏المنظمة‏لحلها‪.‬‏‬
‫وٌتضمن‏تحدٌد‏المبكلة‏مسح‏البٌبة‏الداخلٌة‏والخاروٌة‪.‬‬
‫‪ - 2‬حل‏المبكلة‪:‬‏وٌكمن‏حل‏المبكلة‏فً‏توزبتها‏إلى‏"‏‏أربعة‏مراحل‏‏"‏‪:‬‏‬
‫‪‬االستخبارات‪:‬‏وتتضمن‏ومس‏وتحلٌل‏البٌانات‏حول‏المبكلة‪.‬‏وتكمن‏التحدٌات‏الربٌسٌة‏فً‏مرحلة‏فهم‏استخبارات‏‬
‫األعمال‏فً‏الحصول‏على‏بٌانات‏كاملة‏ودقٌقة‪،‬‏واستنتاج‏البٌانات‏الدالة‏على‏القرارات‏الحافظة‪.‬‬
‫‪‬التصمٌم‪:‬‏وٌتضمن‏تحدٌد‏المعاٌٌر‪،‬‏وتحدٌد‏البدابل‪،‬‏وتقٌٌم‏المخروات‪.‬‏والتحدي‏الربٌس‏هو‏فً‏السٌطرة‏على‏‬
‫المبكلة‪،‬‏وتؤمٌن‏البدابل‏الحقٌقٌة‏وتطوٌرها‏وإٌواد‏نماذج‏مناسبة‏لتنظٌم‏النتابج‪.‬‏‬
‫‪‬االختٌار‪:‬‏وٌتضمن‏اختٌار‏البدٌل‏األفضل‪.‬‏ والتحدي‏هنا‏ٌكمن‏فً‏القوة‏والسٌطرة‏على‏حل‏التضارب‏فً‏األهداؾ‏‬
‫واالهتمامات‏وإدراة‏فرٌق‏اتخاذ‏القرار‪.‬‏‬
‫‪‬التنفٌذ‪:‬‏وٌتضمن‏تنفٌذ‏التصمٌم‪،‬‏والتقٌٌم‪.‬‏إببلغ‏اآلخرٌن‏بالقرار‏وبرحه‏لؤلفراد‏المناسبٌن‪،‬‏ووضس‏القرار‏موضس‏‬
‫التنفٌذ‪،‬‏وتؤسٌس‏االتصال‏المناسب‏لتبلٌػ‏القرار‪،‬‏وضمان‏سبلمة‏تنفٌذه‪.‬‏والتحدي‏الربٌس‏هنا‏ٌكمن‏فً‏التؤكد‏من‏أن‏‬
‫ٌكون‏القرار‏والتنفٌذ‏مفهوم‏للومٌس‪.‬‏‬
‫‪ - 3‬النتابج‏‪ :‬‏وستكون‏النتٌوة‏إما‏نواح‏أو‏فبل؛‏والذي‏سٌعٌدنا‏إلى‏المراحل‏األولى‏من‏ودٌد‪.‬‏‬
‫‏‬
‫من‏أنواع‏نظم‏اإلسناد‏اإلدارٌة‏‪:‬‏‏‬
‫‪ -1‬نظم دعم القرار ‪ -2‬نظم دعم القرار الجماعً ‪ - 3‬نظم دعم المدٌرٌن التنفٌذٌٌن ‪ - 4‬نظم الذكاء االصطناعً والنظم الخبٌرة‬
‫الًا‪:‬‏نظم‏دعم‏القرار‏ )‪:Decision Support Systems (DSS‬‏‬ ‫أو ‏‬
‫هً‏موموعة‏متكاملة‏من‏البرموٌات‪،‬‏الحزم‏الواهزة‪،‬‏النماذج‪،‬‏أدوات‏المعالوة‪،‬‏تتفاعل‏مس‏البٌانات‏‬ ‫‪‬‬

‫والمعلومات‏لتقدٌم‏الحلول‏المقترحة‪،‬‏كما‏ٌمكنها‏دمج‏عدة‏نماذج‏لتكوٌن‏نموذج‏متكامل‪،‬‏وتقدٌم‏برامج‏إدارة‏وإنتاج‏‬
‫الحوار‪.‬‏فهو‏ٌسمح‏لصانس‏القرار‏بالتفاعل‏مس‏النظام‏والتخاطب‏المبابر‏معه‪،‬‏وٌترك‏اتخاذ‏القرار‏النهابً‏للمدٌر‪.‬‏‬
‫السترواع‏المعلومات‏التً‏تفٌد‏فً‏صنس‏القرارات‏ببه‏المهٌكلة‏وؼٌر‏المهٌكلة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫أنواع‏نظم‏دعم‏القرار‏"نوعٌٌن‏أساسٌٌن‏من‏أنواع‏نظم‏القرار‏هما‏"‏‪:‬‏‬
‫‪‬نظم‏دعم‏القرار‏المووهة‏بالنماذج‏‪:Model-Driven DSS‬‏‬
‫نظام‏انفراد‏فً‏المقام‏األول‏فً‏استخدام‏بعض‏أنواع‏النماذج‏إلعداد‏تحلٌل‏لعبة‏(ماذا‏–‏لو‏)‏( ‪،)What –if‬‏وهً‏‬
‫استخدام‏نموذج‏رٌاضً‏إلنواز‏عملٌات‏متكررة‏لمحاولة‏إوٌاد‏بدابل‏مخروات‏قرار‪.‬‏وأنواع‏أخرى‏من‏التحلٌبلت‪،‬‏‬
‫خاصة‏عندما‏تكون‏األقسام‏تحت‏رقابة‏نظام‏المعلومات‏المركزي‏مثل‪:‬‏بركة‏الطٌرات‪.‬‏‬
‫‪‬نظم‏دعم‏القرار‏المووهة‏بالبٌانات‏‪Data-Driven DSS‬‏‪:‬‏‬
‫نظام‏ٌدعم‏عملٌة‏اتخاذ‏القرار‏بالسماح‏للمستخدمٌن‏باستقصاء‪،‬‏وتحلٌل‏المعلومات‏المفٌدة‏التً‏تكون‏مخزنة‏فً‏قاعدة‏‬
‫بٌانات‏ضخمة‪.‬‏‬
‫وؼالباًا‏ما‏تومس‏‪ TPS‬‏البٌانات‏والمعلومات‏من‏قواعد‏البٌانات‏ووحدات‏الخزن‏لهذا‏الؽرض‪.‬‏‬
‫كما‏ٌمكن‏للمعالوة‏التحلٌلٌة‏الفورٌة‏والتنقٌب‏عن‏البٌانات‏أن‏تستخدم‏فً‏تحلٌل‏هذه‏البٌانات‪.‬‏‬
‫تتكون‏نظم‏دعم‏القرار‏ببكل‏ربٌس‏من‪:‬‏‬
‫قاعدة‏بٌانات‏نظم‏دعم‏القرار‪:‬‏تمثل‏موموعة‏من‏البٌانات‏الحالٌة‏أو‏التارٌخٌة‏المتراكمة‏والمستمدة‏من‏عدد‏من‏‬ ‫‪.1‬‬
‫التطبٌقات‏أو‏الموموعات‪.‬‏‬
‫نظام‏برموٌات‏نظم‏دعم‏القرار‪:‬‏ٌستخدم‏لتحلٌل‏البٌانات‏به‏العدٌد‏من‏أدوات‏المعالوة‏المختلفة‪،‬‏(‏نماذج‏‬ ‫‪.2‬‬
‫رٌاضٌة‏وتحلٌلٌة‪،‬‏أدوات‏المعالوة‏التحلٌلٌة‏الفورٌة‪،‬‏أدوات‏التنقٌب‏عن‏البٌانات)‪.‬‏‬
‫واوهة‏المستخدم‪.‬‏ وهً‏وزء‏من‏نظام‏المعلومات‏وتمثل‏أوهزة‏وموموعة‏أوامر‏على‏البابة‏التً‏تمكن‏‬ ‫‪.3‬‬

‫صفحة ‪25‬‬
‫المستخدم‏من‏التعامل‏والتفاعل‏مس‏النظام‪.‬‏فهً‏تعمل‏كتذكرة‏مرور‏للتفاعل‏بٌن‏مستخدم‏النظام‏وأدوات‏برموٌات‏‬
‫النظام‪.‬‏مثل‏الوداول‏البٌانٌة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫رسم‏توضٌحً‏‪:‬‏‬
‫‏‬
‫بٌانات داخلٌة‬
‫بٌانات خارجٌة‬ ‫‏‬
‫نظم معالجة المعامالت‬ ‫‏‬
‫قاعدة بٌانات‬
‫‏‬
‫‏‬
‫نظم دعم القرار‬
‫‏‬

‫( نظم برمجٌات نظم دعم القرار )‬

‫نماذج رٌاضٌة وتحلٌلٌة ‪.‬‬

‫أدوات المعالجة التحلٌلٌة الفورٌة‪.‬‬

‫أدوات التنقٌب عن البٌانات‪.‬‬

‫واجهة‬

‫المستخدم‬

‫المستخدم‬

‫‏‬
‫تطبٌقات‏نظم‏دعم‏القرار‏فً‏البركات‏الرقمٌة‪:‬‏‬
‫إدارة‏سلسلة‏القٌمة‏فً‏اإلدارة‏ )‪.Value Chain Management (VCM‬‏‬ ‫‪‬‬
‫إدارة‏عبلقات‏المستهلكٌن‏‪.CRM‬‏‬ ‫‪‬‬

‫نظم‏المعلومات‏الوؽرافٌة‏‪.Geographic IS‬‏‬ ‫‪‬‬

‫وظابؾ‏نظم‏دعم‏القرار‪:‬‏‬
‫بناء‏النماذج‪.‬‏‏‬ ‫‪.1‬‬
‫التخاطب‏مس‏النظام‏"‏اللؽات‏اإلورابة‏والبلإورابٌة‏"‏‬ ‫‪.2‬‬
‫اإلفتراضات‏ذات‏القٌمة‏المتزاٌدة‏‪/‬‏ماذا‪-‬‏لو‏‪:‬‏وهً‏تظهر‏تؤثٌر‏التؽٌرات‏المحتملة‏على‏البٌانات‏واإلفتراضات‪.‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫ًا‬
‫بل‪:‬‏ تبٌن‏األثر‏على‏نسبة‏األرباح‏فٌما‏لو‏زادت‏المبٌعات‏بنسبة‏محددة‪.‬‏‬ ‫فمث ‏‬
‫التردد‏المستعاد‪ :‬‏ٌعمل‏على‏تبٌن‏القٌمة‏التً‏ٌوب‏أن‏تكون‏لمتؽٌر‏مستقل‏كالمبٌعات‏لكً‏تتمكن‏المنبؤة‏من‏‬ ‫‪.4‬‬
‫إنتاج‏قٌمة‏مستهدفة‏معٌنة‏لمتؽٌر‏تابس‏كالربح‪.‬‏‬
‫تحلٌل‏الخطر‪ :‬‏توفر‏نظم‏دعم‏القرار‏تقدٌرات‏االحتماالت‏المستقبلٌة‏حٌث‏ٌوٌب‏على‏تساإل‏احتمالٌة‏وصول‏‬ ‫‪.5‬‬
‫الربح‏إلى‏مستوى‏معٌن‪،‬‏وٌمكن‏الحصول‏على‏المعلومات‏البلزمة‏باستعمال‏المحاكاة‪.‬‬
‫‏‬ ‫‪.6‬‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏الثانٌة‏عبر‏‬
‫التحلٌل‏اإلحصابً‏ونموذج‏اإلدارة‪:‬‏وهو‏ٌوفر‏للنظام‏نماذج‏كمٌة‏عدٌدة‏ومفٌدة‏لئلدارة‏مثل‪:‬‏االنحدار‪،‬‏وتحلٌل‏‬ ‫‪.7‬‬
‫السبلسل‏الزمنٌة؛‏حٌث‏تستخدم‏هذه‏النماذج‏للتنبإ‏باالتواهات‏المستقبلٌة‏فً‏مواالت‏عدٌدة‏كالمبٌعات‏واألرباح‪.‬‏‬
‫الوظابؾ‏المالٌة‪:‬‏تتضمن‏نظم‏دعم‏القرار‏على‏حزم‏برموٌة‏واهزة‏للحسابات‏المالٌة‏البابعة‏مثل‪:‬‏معدالت‏‬ ‫‪.8‬‬
‫الضرابب‪،‬‏طرق‏االستهبلك‪،‬‏القٌمة‏الحالٌة‪،‬‏وعوابد‏االستثمار‪.‬‏‬
‫األبكال‏البٌانٌة‪:‬‏تملك‏نظم‏دعم‏القرار‏القدرة‏على‏رسم‏أٌة‏بٌانات‏فً‏أبكال‏متنوعة‪.‬‏مثل‪:‬‏الرسوم‏البٌانٌة‏‬ ‫‪.9‬‬

‫صفحة ‪26‬‬
‫والخطٌة‏والدبرٌة‪.‬‏‬
‫‪ .10‬قدرات‏األوهزة‪ :‬‏ٌمكن‏تطبٌق‏نظم‏دعم‏القرار‏من‏خبلل‏الحاسبات‏الصؽرى‏وكذلك‏الحاسبات‏الكبٌرة‪.‬‏وٌسود‏‬
‫االتواه‏الحالً‏الستخدامهما‏معاًا؛‏إذ‏ٌتم‏ربط‏الحاسبات‏الصؽٌرة‏بحاسب‏كبٌر‏لؽرض‏استرواع‏المعلومات‏عند‏الحاوة‏‬
‫إلٌها‪.‬‏‬
‫‪ .11‬قواعد‏البٌانات‏والملفات‏الخاروٌة‪:‬‏ٌحافظ‏نظام‏دعم‏القرار‏على‏ملفاته‏الداخلٌة‏رؼم‏استرواع‏المعلومات‏من‏‬
‫مصادر‏أخرى‏أو‏الوصول‏إلى‏ملفات‏خاروة‏عنه‏من‏خبلل‏الحدود‏البٌنٌة‏لنظام‏إدارة‏قاعدة‏البٌانات‪.‬‏‬
‫‏‬
‫ثانٌ‏ا‪:‬‏نظم‏دعم‏القرار‏الوماعً‏ )‪:Group Decision- Support Systems (GDSS‬‏‬ ‫ًا‬
‫لقد‏ظهرت‏نظم‏دعم‏القرار‏الوماعً‏فً‏بداٌة‏الثمانٌنٌات‏وذلك‏بعد‏أن‏تبٌن‏أن‏أكثر‏القرارات‏ال‏ٌمكن‏اتخاذها‏ببكل‏‬
‫فرضً‏إذاًا‏هً‏تحتاج‏إلى‏تباور‏موموعة‏من‏متخذي‏القرارات‏ونتٌوة‏لذلك‏تطور‏موضوع‏من‏النظم‏وذلك‏لدعم‏‬
‫البكل‏الوماعً‏من‏القرارات‏واالستفادة‏من‏قوة‏الموموعة‏فً‏صنس‏قرار‏أفضل‏وهذا‏القرار‏ٌحتاج‏إلى‏تقوٌم‏‬
‫الموضوعٌة‏مستند‏إلى‏موثوقٌة‏عالٌة‏حٌث‏أن‏ابتراك‏موموعة‏فً‏مناقبة‏قرار‏ما‪،‬‏ٌبوس‏على‏التفكٌر‏اإلبداعً‏‬
‫وٌعمل‏على‏زٌادة‏فاعلٌة‏وكفاءة‏اتخاذ‏القرار‏فٌمكن‏أن‏نود‏مثبلًا‏فً‏موال‏مبروع‏معٌن‏‪.‬‏مثبلًا‏تطوٌر‏إنتاج‏ودٌد‏‬
‫ٌمكن‏أن‏نكون‏فٌه‏كثٌر‏من‏األبخاص‏فً‏مواالت‏كثٌرة‏مثبلًا‏ٌكون‏البخص‏الذي‏هو‏اختصاصه‏فً‏موال‏المحاسبة‏‬
‫واآلخر‏فً‏موال‏الهندسة‏اإلنتاوٌة‏واآلخر‏فً‏موال‏المالٌة‏واآلخر‏فً‏موال‏القانون‏التواري‏واآلخر‏فً‏موال‏‬
‫الهندسً‪...‬‏الخ‏‪.‬‏ فٌكون‏هذا‏كله‏ٌوب‏أن‏ٌتفاعلوا‏وٌوب‏أن‏ٌتخذوا‏قرارات‏وماعٌة‏لذلك‏ٌوب‏االعتماد‏على‏نظم‏دعم‏‬
‫القرار‏الوماعً‏إذا‏هذا‏النظام‏ٌعتبر‏نظام‏تفاعلً‏‪.‬‏‏‬

‫نظم‏دعم‏القرار‏الوماعً‏‪:‬‏‬
‫هو‏نظام‏تفاعلً‏مبنً‏على‏الحاسب‏ٌدعم‏موموعة‏من‏الناس‏ٌتباركون‏فً‏مهمة‏واحدة‏‪.‬‏فٌعملون‏مس‏بعضهم‏البعض‏‬
‫كفرٌق‪.‬‏وٌستخدم‏لتسهٌل‏حل‏المباكل‏ؼٌر‏المهٌكلة‪.‬‏‬
‫إن‏ما‏ٌمٌز‏‪ GDSS‬‏هو‏المباركة‏فً‏قاعدة‏بٌانات‏موحدة‏ٌمكن‏الوصول‏إلٌها‏من‏قبل‏الفرٌق‏الذي‏ٌعمل‏على‏حل‏‬
‫مبكلة‏أو‏مبروع‏معٌن‪.‬‏‬
‫مكونات‏نظم‏دعم‏القرار‏الوماعً‪:‬‏‬
‫‏تحتوي‏مكونات‏نظم‏دعم‏القرار‏الومعً‏على‏ثبلث‏عناصر‏ربٌسٌة‏وهً‪:‬‏‬
‫األوهزة‏‪:Hardware‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫ومٌس‏المكونات‏المادٌة‏التً‏تعمل‏على‏تقدٌم‏تسهٌبلت‏االوتماع‏نفسه‪:‬‏قاعة‏االوتماع‏ومستلزماته‪،‬‏التوهٌزات‏‬
‫اإللكترونٌة‏لكل‏عضو‏فً‏الفرٌق‏للمباركة‏فً‏االوتماع‪،‬‏خببة‏المسرح‏الربٌسٌة‏المزودة‏بؤوهزة‏إلكترونٌة‏سمعٌة‏‬
‫وبصرٌة‪،‬‏حواسٌب‏وتوهٌزات‏الببكة‏اإللكترونٌة‪.‬‏‬
‫البرموٌات‏‪:Software‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫برامج‏وتطبٌقات‏متخصصة؛‏لتقابل‏احتٌاج‏الموتمعٌن‏فً‏قاعة‏واحدة‪،‬‏وٌمكن‏استخدامها‏فً‏االوتماعات‏عبر‏الببكة‏‬
‫بلًا‪:‬‏اإلستبانة‏اإللكترونٌة‪،‬‏أدوات‏تحلٌل‏أصحاب‏المصالح‪،‬‏‬
‫اإللكترونٌة‏حٌث‏ٌكون‏الموتمعون‏فً‏أماكن‏متباعدة‏مث ‏‬
‫‪.........‬‏‬
‫األفرادك‏‪:People‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫ٌتكون‏األفراد‏عادة‏من‏المباركٌن‏فً‏االوتماع‏والمناقبة‪،‬‏إضافة‏إلى‏منسق‏االوتماع‏الربٌسً‏وٌعتبر‏(‏حلقة‏وصل‏‬
‫إلكترونٌة‏بٌن‏الموتمعٌن)‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫أبكال‏نظم‏دعم‏القرار‏الوماعً‏‪:GDSS Forms‬‏‬
‫تقدم‏‪GDSS‬‏أبكاالًا‏مختلفة‏من‏التسهٌبلت‏تعتمد‏على‏حوم‏الموموعة‏ومدى‏تباعد‏األفراد‏المباركٌن‪ .‬وهذه األشكال هً‪:‬‏‬
‫حورة‏القرار‪:‬‏وهً‏موهزة‏بالتسهٌبلت‏األمنٌة‏والحاسوبٌة‏وٌوتمس‏فٌها‏موموعة‏صؽٌرة‏من‏المباركٌن‏معاًا‏‬ ‫‪.1‬‬
‫ًا‬
‫فً‏قاعة‏واحدة‏ووها‏لووه‪.‬‏ وفً‏مركز‏القاعة‏ٌكون‏مسهل‏االوتماع‏وهو‏الذي‏ٌنظم‏االوتماع‏وٌكون‏لكل‏مبترك‏‬
‫وهاز‏خاص‏لعرض‏األفكار‏وتلخٌص‏نتابج‏البٌانات‏وعرضها‏على‏المباركٌن‪.‬‏‬
‫ًا‬
‫ببكة‏قرار‏المناطق‏المحلٌة‪:‬‏عندما‏ٌكون‏من‏الصعوبة‏على‏المباركٌن‏االوتماع‏ووها‏لووه؛‏إذ‏ٌكونون‏‬ ‫‪.2‬‬

‫صفحة ‪27‬‬
‫موزعون‏فً‏أماكن‏مختلفة‪،‬‏فٌمكن‏لهم‏عندبذٍ‏االوتماع‏باسخدام‏ببكة‏قرار‏المناطق‏المحلٌة‪.‬‏حٌث‏ٌتفاعل‏المبتركون‏‬
‫معاًا‏من‏خبلل‏محطة‏عمل‏مس‏ووود‏حاسب‏مركزي‏تتوفر‏به‏قواعد‏البٌانات‏والنماذج‏والبرموٌات‏بحٌث‏ٌستطٌس‏كل‏‬
‫مبترك‏أن‏ٌرى‏بقٌة‏األعضاء‏عن‏طرٌق‏البابة‪.‬‏‬
‫االوتماع‏المبترك‪:‬‏عندما‏ٌكون‏الموتمعون‏بؤعداد‏كبٌرة‏وال‏ٌستطٌعون‏استخدام‏حورة‏القرار‏فٌكون‏عندها‏‬ ‫‪.3‬‬
‫االوتماع‏المبترك‏هو‏الذي‏ٌحقق‏الؽرض‪.‬‏إذ‏تستفٌد‏الموموعات‏الكبٌرة‏من‏تقنٌات‏االتصاالت‏والفٌدٌو‏فً‏تنفٌذ‏‬
‫االوتماع‪.‬‏وٌمكن‏استخدام‏ببكة‏المناطق‏المحلٌة‏أو‏ببكة‏المناطق‏الواسعة‏للتنفٌذ‪.‬‏وٌعتمد‏ذلك‏على‏مدى‏تباعد‏‬
‫المسافات‏ومدى‏تباعد‏الموموعة‏بعضها‏عن‏بعض‪.‬‏ومن‏المبلحظ‏هنا‏أن‏مسهل‏االوتماع‏إما‏أن‏ٌعطً‏فرص‏متساوبة‏‬
‫للمباركٌن‪،‬‏أو‏ٌعطً‏قرار‏فً‏تحدٌد‏المادة‏التً‏توزع‏على‏البابة‏للموموعة‏بؤن‏ٌقسم‏الوقت‏المتاح‏لؤلعضاء‏حسب‏‬
‫أهمٌة‏المباركة‏وظروؾ‏االوتماع‪.‬‏‬
‫المإتمرات‏بواسطة‏الحاسب‪:‬‏عندما‏تكون‏الموموعات‏كبٌرة‏وموزعة‏فً‏مناطق‏وؽرافٌة‏متباعدة‏فإن‏المكتب‏‬ ‫‪.4‬‬
‫االفتراضً‏ٌعطً‏رخصة‏مرور‏اتصاالت‏بٌن‏تلك‏الموموعات‪.‬‏وتعرؾ‏هذه‏التطبٌقات‏الوماعٌة‏باسم‏تطبٌقات‏‬
‫المإتمرات‏الحاسوبٌة‪.‬‏وتتضمن‏المإتمرات‏الصوتٌة‪،‬‏والمإتمرات‏المربٌة‪.‬‏‬
‫وتنقسم‏المإتمرات‏بواسطة‏الحاسب‏إلى‏األنواع‏التالٌة‪:‬‏‬
‫المإتمرات‏السمعٌة‪:‬‏وهً‏القدرة‏على‏المحادثة‏والتباور‏بٌن‏موموعة‏بٌن‏موموعة‏من‏األفراد‏رؼم‏تواودهم‏‬ ‫‪.1‬‬
‫فً‏أماكن‏متباعدة‏باستخدام‏الهاتؾ‏أو‏برموٌات‏البرٌد‏اإللكترونً‏الوماعً‪.‬‏مع عدم إمكانٌة رؤٌة المشاركٌن لبعضهم البعض‪.‬‬
‫المإتمرات‏الصوتٌة‪:‬‏وهً‏مإتمرات‏تعتمد‏على‏التوهٌز‏التلفزٌونً‏الخاص‏بالصوت‪.‬‏إذ‏تتٌح‏للمباركٌن‏‬ ‫‪.2‬‬
‫إرسال‏الصوت‏واستقباله‪.‬‏ وٌمكن‏أن‏ٌتٌح‏ذلك‏اوتماعات‏ؼٌر‏مهٌكلة‏بٌن‏أعضاء‏متواودٌن‏فً‏أماكن‏متباعدة‪.‬‏مس‏عدم‏‬
‫إمكانٌة‏رإٌة‏المباركٌن‏لبعضهم‏البعض‪.‬‏‬
‫المإتمرات‏المربٌة‪:‬‏وهً‏تتبابه‏مس‏المإتمرات‏البعدٌة‏المربٌة‏مس‏االوتماعات‏عن‏بعد‏من‏حٌث‏البروط‏‬ ‫‪.3‬‬
‫وإمكانٌة‏التبلقً‏وعقد‏المإتمرات‏وكل‏بخص‏فً‏مكانه‪.‬‏وتمتاز‏عنها‏بإمكانٌة‏رإٌة‏المبتركٌن‏لبعضهم‏البعض‏على‏‬
‫البابة‏المتلفزة‏وذلك‏باستخدام‏ببكة‏المناطق‏الواسعة‪.‬‏وٌمكن‏استخدام‏هذا‏النوع‏من‏االتصاالت‏فً‏مناقبة‏الرسابل‏‬
‫الوامعٌة‪،‬‏كما‏ٌمكن‏استخدامها‏فً‏عقد‏المإتمرات‏عموما‪،‬‏وموالس‏اإلدارات‏المنتبرة‏الفروع‏بحٌث‏ٌمكن‏كل‏مبترك‏‬
‫من‏المباركة‏دون‏تكلؾ‏عناء‏الحضور‪.‬‏‬
‫ثالث‏ا ًا‪:‬‏نظم‏دعم‏المدٌرٌن‏التنفٌذٌٌن‏‪Executive Support Systems (ESS‬‏‪:‬‏‬
‫سبق‏التطرق‏لهذا‏النظام‏فً‏المحاضرة‏السابعة‪.‬‏‬
‫رابع‏ا ًا‪:‬‏الذكاء‏االصطناعً‏والنظم‏الخبٌرة‪:‬‏‬
‫الذكاء‏االصطناعً‪:‬‏‬ ‫‪‬‬
‫هو‏سلوك‏وخاصٌات‏معٌنة‏تتسم‏بها‏البرامج‏الحاسوبٌة‏توعلها‏تحاكً‏القدرات‏الذهنٌة‏الببرٌة‏وأنماط‏عملها‪.‬‏‬
‫من‏أهم‏هذه‏الخاصٌات‪:‬‏القدرة‏على‏التعلم‏‪،‬‏‏واالستنتاج‏‪،‬‏‏ورد‏الفعل‏على‏أوضاع‏لم‏تبرمج‏فً‏اآللة‪.‬‏‬
‫الذكاء‏االصطناعً‏فرع‏من‏علم‏الحاسوب‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫كما‏تعرؾ‏الكثٌر‏من‏الكتب‏الذكاء‏االصطناعً‏على‏أنه‪:‬‏‬ ‫‪‬‬
‫"‏دراسة‏وتصمٌم‏العمبلء‏األذكٌاء" ؛‏والعمٌل‏الذكً‏هو‏نظام‏ٌستوعب‏بٌبته‏وٌتخذ‏المواقؾ‏التً‏تزٌد‏من‏فرصته‏فً‏‬
‫النواح‏فً‏تحقٌق‏مهمته‏أو‏مهمة‏فرٌقه‪.‬‏‬
‫وون‏ماكارثً؛‏الذي‏صاغ‏هذا‏المصطلح‏فً‏عام‏‪1956‬م‏عرفه‏بؤنه‪:‬‏"‏علم‏وهندسة‏صنس‏آالت‏ذكٌة"‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سمات‏الذكاء‏هً‏محتواه‏فً‏القدرة‏على‏القٌام‏بالتالً‪:‬‬
‫فهم‏واستٌعاب‏صور‏مربٌة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬ ‫التعلم‏واالستفادة‏من‏التوارب‏السابقة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫معالوة‏الرموز‏والحروؾ‪.‬‏‬ ‫‪‬‬ ‫قدرة‏تحمل‏المواقؾ‏المعقدة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫القدرة‏على‏اإلبداع‏والخٌال‪.‬‏‬ ‫‪‬‬ ‫حل‏مبكبلت‏عند‏نقصان‏المعلومات‏الهامة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫االلتزام‏بالقوانٌن‏‪.Heuristics‬‏‬ ‫‪‬‬ ‫تمٌٌز‏المعلومات‏الهامة‏عن‏ؼٌرها‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫التصرؾ‏ببكل‏سرٌس‏وصابب‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏الثالثة‏عبر‏‬
‫أنواع‏نظم‏إدارة‏المعرفة‏‪:‬‏‏‬
‫نبلحظ‏ووود‏أنواع‏مختلفة‏من‏نظم‏إدارة‏المعرفة‏التً‏تستخدم‏تقنٌات‏متنوعة‏ومتباٌنة‏ومن‏أبرز‏تلك‏النظم‪:‬‏‬
‫النظم‏الخبٌرة‏‪.Expert Systems‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫نظم‏التفكٌر‏على‏أساس‏الحاالت‏‪.Case-Based Reasoning Systems‬‏‬ ‫‪.2‬‬

‫صفحة ‪28‬‬
‫نظم‏التنقٌب‏عن‏المعرفة‏‪.Knowledge Mining Systems‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫نظم‏الببكات‏العصبٌة‏‪.Neural Networks Systems‬‏‬ ‫‪.4‬‬
‫نظم‏المنطق‏الؽامض‏‪.Fuzzy Logic systems‬‏‬ ‫‪.5‬‬
‫نظم‏الخوارزمٌات‏الوٌنٌة‏‪.Genetic Algorithms‬‏‬ ‫‪.6‬‬
‫نظم‏الذكاء‏الهوٌنة‏‪.Hybrid Intelligent Systems‬‏‬ ‫‪.7‬‬
‫‏‬
‫ال‪:‬‏النظم‏الخبٌرة‏(‪)ES‬‏‪Expert Systems‬‏‪:‬‏‬ ‫ًا‬ ‫أو ‏‬
‫تعتبر‏النظم‏الخبٌرة‏من‏أهم‏تطبٌقات‏الذكاء‏االصطناعً‏وتتمٌز‏بؤنها‏الموال‏الذي‏ٌتم‏فٌه‏تمثٌل‏المعرفة‏والتحكم‏فً‏‬
‫البحث‏داخل‏قواعد‏المعرفة‪.‬‏‬
‫تعرٌؾ‏النظم‏الخبٌرة‪:‬‏‬
‫البخص‏الخبٌر‪:‬‏هو‏البخص‏الذي‏لدٌه‏دراسات‏ودراٌات‏ومعلومات‏ومعارؾ‏ومعرفة‏كاملة‏فً‏بًء‏محدد‪.‬‏‬
‫أطلقت‏عدة‏تعرٌفات‏عن‏النظم‏الخبٌرة‏نذكر‏منها‪:‬‏‬
‫النظم‏الخبٌرة‪:‬‏هً‏برامج‏للمعرفة‏تعمل‏على‏عبلج‏المباكل‏الصعبة‏التً‏ال‏تعالج‏إال‏من‏قبل‏خبراء‏الببر‏‬ ‫‪.1‬‬
‫مثل‪:‬‏(التبخٌص‏الطبً‏واكتباؾ‏األعطال‪،‬‏‪.)........‬‏‬
‫النظم‏الخبٌرة‪:‬‏هً‏نظم‏قواعد‏المعرفة‏(‏ألنها‏تعمل‏على‏استخدام‏المعرفة‏أو‏الحقابق‏التً‏تستخدم‏من‏قبل‏‬ ‫‪.2‬‬
‫خبراء‏الببر)‪.‬‏‬
‫ٌتمٌز‏استخدام‏النظم‏الخبٌرة‏إٌواد‏الحلول‏حٌث‏ٌعمل‏النظام‏الخبٌر‏على‏تقدٌم‏النصٌحة‏المناسبة‏للمستخدم‏بعد‏أن‏ٌووه‏‬
‫عدة‏أسبلة‏وٌتوقس‏من‏ذلك‏عدة‏إوابات‪.‬‏ ثم‏العودة‏إلى‏قاعدة‏المعرفة‏المخزنة‏لدٌه‏بما‏تملك‏من‏قواعد‏وحقابق‏متعلقة‏‬
‫بالنصٌحة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫من‏التطبٌقات‏الربٌسٌة‏للنظم‏الخبٌرة‪:‬‏‬
‫إدارة‏القرار‪:‬‏تقوم‏النظ‏الخبٌرة‏بدور‏المستبار‏فتعرض‏البدابل‏المختلفة‏لحل‏المبكبلت‪.‬‏كما‏أنها‏تقدم‏التبرٌر‏‬ ‫‪.1‬‬
‫المناسب‏الستخدام‏البدٌل‏المقترح‪،‬‏وتقدم‏أٌضاًا‏نوع‏األهداؾ‏اإلستراتٌوٌة‪،‬‏تحلٌل‏محفظة‏األعمال‪،‬‏تقٌٌم‏الموظفٌن‪،‬‏‬
‫سندات‏التؤمٌن‪،‬‏التنبإات‏الدٌموؼرافٌة‪.‬‏‬
‫تبخٌص‏المبكلة‏أو‏حل‏المبكلة‪:‬‏ٌعمل‏النظام‏الخبٌر‏على‏تقدٌر‏األسباب‏المحتملة‏للوصول‏إلى‏تبخٌص‏‬ ‫‪.2‬‬
‫المبكلة‏خاصة‏فً‏نطاق‏االختناق‏بناءًا‏على‏أعراض‏معٌنة‏وتقرٌر‏تارٌخً‪.‬‏كما‏تقوم‏ببرح‏األسباب‏والمبادئ‏التً‏‬
‫تبنً‏علٌها‏التحلٌل‏فتقدم‏معاٌنة‏التوٌهٌزات‪،‬‏المساعدة‏فً‏عملٌة‏اإلنتاج‪،‬‏برامج‏مكافحة‏الحبرات‪،‬‏التبخٌص‏الطبً‏‬
‫لؤلمراض‏المختلفة‏‪...‬إلخ‪.‬‏‬
‫التصمٌم‏والتقسٌمات‪:‬‏تساعد‏النظم‏الخبٌرة‏على‏إتمام‏بنٌة‏التوهٌزات‏مس‏األخذ‏بعٌن‏االعتبار‏القٌود‏المختلفة‏‬ ‫‪.3‬‬
‫بلًا‪:‬‏خٌارات‏التومٌس‪،‬‏وتعظٌم‏تومٌس‏اآلالت‪،‬‏دراسات‏المصانس‪،‬‏ببكات‏االتصاالت‪.‬‬ ‫حٌث‏تقدم‏النظم‏الخبٌرة‏‏مث ‏‬
‫االختٌار‏والتصنٌؾ‪:‬‏تساعد‏النظم‏الخبٌرة‏المستخدمٌن‏فً‏اختٌار‏المواد‏الخام‪،‬‏المنتوات‏أو‏العملٌات‏من‏بٌن‏‬ ‫‪.4‬‬
‫خٌارات‏عدٌدة‏ومعقدة‏مثل‏اختٌار‏المواد‏الخام‪،‬‏تفسٌر‏سلوك‏المورمٌن‏والمبتبه‏بهم‪،‬‏تصنٌؾ‏المعلومات‪.‬‬
‫عملٌات‏المراقبة‏أو‏السٌطرة‪:‬‏تساعد‏النظم‏الخبٌرة‏فً‏عملٌة‏المراقبة‏والسٌطرة‏على‏اإلوراءات‏والعملٌات‏‬ ‫‪.5‬‬
‫مثل‏السٌطرة‏على‏اآلالت‏والمخزون‪،‬‏مراقبة‏اإلنتاج‪،‬‏توفٌر‏األمن‏ضد‏التواوزات‏من‏خبلل‏تحدٌد‏االنحرافات‪،‬‏‬
‫واالختبارات‏الكٌمٌاوٌة‪.‬‬
‫مكونات‏النظم‏الخبٌرة‪:‬‬
‫عادة‏ما‏ٌتكون‏النظام‏الخبٌر‏من‏ثبلث‏مكونات‪:‬‏‬
‫قاعدة‏المعرفة‏‪.Knowledge Base‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫ماكٌنة‏االستدالل‏(االستنتاج)‏‪.Inference Engine‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫واوهة‏المستخدم‏‪User Interface‬‏أو‏نظام‏الحوار‏‪.Dialog System‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫‏‬
‫ال‪:‬‏قاعدة‏المعرفة‏‪.Knowledge Base‬‏‬ ‫ًا‬ ‫أو ‏‬
‫‪ ‬تحتوي‏على‏كل‏الحقابق‏والقواعد‏والعبلقات‏التً‏تمثل‏المعرفة‏(‏معلومات‏وعمل‏الخبراء‏)‪.‬‏‬
‫‪‬قاعدة‏المعرفة‪:‬‏ هً‏موموعة‏من‏الحقابق‏والقواعد‏التً‏توضس‏فً‏بكل‏ومل‏برموٌة‏ٌمكن‏أن‏تكتب‏بإحدى‏لؽات‏‬
‫برموة‏الذكاء‏االصطناعً‏مثل‪:‬‏(‪)Lisp_Prolog‬‏لذلك‏فإن‏هذه‏المعرفة‏تسمى‏الذاكرة‏المإقتة‏للنظام‏الخبٌر‏أو‏‬
‫ذاكرة‏العمل‏‪.Working Memory‬‏‬

‫صفحة ‪29‬‬
‫ثانٌ‏ا ًا‪:‬‏ماكٌنة‏االستدالل‏(االستنتاج)‏‪.Inference Engine‬‏‬
‫هذا‏الوزء‏من‏النظام‏الخبٌر‏ٌهتم‏باالستنتاج‏وإصدار‏التنابج‏الخاصة‏بالنظام‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫حٌث‏ٌحتوي‏نظام‏االستنتاج‏على‏الخطوات‏التً‏ٌتبعها‏الخبٌر‏فً‏عبلج‏المباكل‏المتعلقة‏بموال‏عمل‏الخبٌر‪،‬‏‬ ‫‪‬‬

‫وبصفة‏عامة‏ٌمكن‏تلخٌص‏مهام‏نظام‏االستنتاج‏فً‏تنفٌذ‏مهمتٌن‏هما‪:‬‏‬
‫اختبار‏الحقابق‏والقواعد‏المووودة‏فً‏النظام‏الخبٌر‏مس‏إمكانٌة‏إضافة‏حقابق‏أو‏قواعد‏ودٌدة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫تحدٌد‏الترتٌب‏المناسب‏لتدفق‏االستنتاج‏والردود‏على‏المستخدمٌن‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫ثالث‏ا‪:‬‏واوهة‏المستخدم‏‪User Interface‬‏أو‏نظام‏الحوار‏‪.Dialog System‬‏‬ ‫ًا‬


‫وهً‏من‏أهم‏مراحل‏النظام‏الخبٌر‏التً‏تصل‏بٌن‏المستخدم‏والحاسب‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫المواصفات‏المطلوبة‏لهذه‏الواوهة‏هً‪:‬‏‬ ‫‪‬‬
‫أن‏تمكن‏المستخدم‏من‏صٌاؼة‏أسبلته‏واستفساراته‏حول‏المبكلة‏بسهولة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫أن‏تقدم‏الحلول‏والتوصٌات‏للمستخدم‏فً‏صورة‏واضحة‏ووافٌة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫‏‬
‫فوابد‏النظم‏الخبٌرة‪:‬‏‬
‫أنها‏تمكن‏المستخدم‏النهابً‏من‏متابعة‏ومٌس‏مراحل‏المبكلة‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬

‫أن‏هناك‏عملٌة‏تعلٌمٌة‪.‬‏‬ ‫‪.2‬‬

‫ٌمكن‏للنظم‏الخبٌرة‏أن‏تتخذ‏القرار‏النهابً‪.‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫ٌمكن‏توضٌح‏مكونات‏انظام‏الخبٌر‏بالبكل‏التالً‪:‬‏‬
‫‏‬
‫قاعدة المعرفة‬ ‫واجهة‬ ‫‏‬
‫المستخدم‬ ‫المستخدم‬ ‫‏‬
‫ماكٌنة االستدالل‬
‫‏‬
‫‏‬
‫فهناك‏قاعدة‏المعرفة‏التً‏تعتمد‏على‏ماكٌنة‏االستدالل‪،‬‏وهناك‏واوهة‏المستخدم‏والتً‏ٌكون‏التفاعل‏فٌها‏بٌن‏المستخدم‏‬
‫والنظام‏الخبٌر‪.‬‏‬
‫وببكل‏تفصٌلً‏نود‏أن‏الكل‏ٌعتمد‏على‏قاعدة‏المعرفة‏التً‏نود‏فٌها‏حقابق‏وقواعد‏ومس‏التفاعل‏مس‏الذاكرة‏المإقتة؛‏‬
‫حٌث‏ٌمكن‏استعمال‏ماكٌنة‏االسدالل‏التً‏تمكننا‏من‏‏التحكم‏واالستنتاج‏عن‏طرٌق‏نظام‏االستفسار‏الفرعً‏‏أو‏النظام‏‬
‫الفرعً‏لتطوٌر‏المعرفة‏وذلك‏بالتفاعل‏مس‏المستخدم‏النهابً‏عن‏طرٌق‏واوهة‏المستخدم‪.‬‏‬
‫‏‬
‫خصابص‏النظام‏الخبٌر‪:‬‏‬
‫مهما‏اختلفت‏النظم‏فً‏الؽرض‏الذي‏صممت‏من‏أوله‏إال‏أن‏هناك‏بعض‏المواصفات‏التً‏تمنح‏النظام‏الخبٌر‏الوودة‏‬
‫والذكاء‏وهً‪:‬‏‬
‫‪‬‏سهولة‏االستخدام‪.‬‏‬
‫‪‬‏أن‏ٌكون‏قادر‏على‏التعلٌل‏وبرح‏األسباب‏لتوصٌات‏التً‏ٌقدمها‪.‬‏‬
‫‪‬‏أن‏ٌكون‏سهل‏التعدٌل‪،‬‏قاببلًا‏لتحدٌث‏المعلومات‏أو‏اإلضافة‏إلٌها‏أو‏إصبلح‏مابها‏من‏عٌوب‪.‬‏‬
‫‏‬
‫بناء‏النظام‏الخبٌر‏‪:‬‏‬
‫عندما‏تقوم‏البركات‏ببناء‏النظم‏الخبٌرة‏عادة‏ما‏تسند‏العمل‏إلى‏فرٌقٌن‪:‬‏‬
‫مهندسوا‏المعرفة‏ ‪:Knowledge Engineers‬‏مهندس‏المعرفة‏قد‏ٌكون‏مبرمج‏أو‏مهندس‏حاسب‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫خبراء‏الموال‏‪:Domain Experts‬‏وهو‏بخص‏ٌتمتس‏بخبرة‏فً‏الموال‏الذي‏ٌعمل‏فً‏النظام‏الخبٌر‪،‬‏مثبل‏ًا‬ ‫‪.2‬‬
‫إذا‏كان‏النظام‏الخبٌر‏ٌختص‏بالتحلٌل‏النفسً‏فإن‏خبٌر‏الموال‏هو‏الطبٌب‏النفسً‪.‬‏‬
‫مراحل‏بناء‏النظم‏الخبٌرة‏‪:‬‏(‏‪5‬‏مراحل‏)‏‪:‬‏‏‬
‫ٌتم‏بناء‏النظام‏الخبٌر‏من‏خبلل‏خمسة‏مراحل‏حٌث‏ٌبترك‏خبٌر‏الموال‏مس‏مهندس‏المعرفة‏فً‏المرحلة‏األولى‏‬
‫والثانٌة‪.‬‏أما‏المراحل‏األخرى‏فهً‏خاصة‏بمهندس‏المعرفة‪.‬‏‏‬
‫التعرٌؾ‏‪:Identification‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫ٌقوم‏مهندس‏المعرفة‏بومس‏أكبر‏قدر‏من‏المعلومات‏من‏خبٌر‏الموال‏حول‏المبكلة‏المعٌنة‏والتً‏قد‏ٌحتاج‏فٌها‏مهندس‏‬
‫المعرفة‏إلى‏عقد‏عدة‏ولسات‏مس‏خبٌر‏الموال‏ببرح‏معرفته‏فً‏هذا‏المٌدان‏والطرق‏التً‏ٌتبعها‏فً‏حل‏المسابل‪.‬‏‬

‫صفحة ‪30‬‬
‫وقد‏ٌقدم‏برحه‏بطرٌقة‏ؼٌر‏منظمة‏ألنها‏ربما‏المرة‏األولى‏التً‏ٌطلب‏منه‏القٌام‏بذلك‪.‬‏فالبداٌة‏تكون‏عن‏طرٌق‏خبٌر‏‬
‫الموال‏الذي‏ٌصؾ‏الحاالت‏المختلفة‪،‬‏وفً‏الناحٌة‏األخرى‏مهندس‏المعرفة‏الذي‏سٌكتب‏وصفاًا‏للمبكلة‪.‬‏فتكون‏العلمٌة‏‬
‫فً‏األخٌر‪:‬‏هل‏تم‏وصؾ‏المبكلة‏أم‏ال‪.‬؟‏‬
‫تكوٌن‏المفاهٌم‏‪:Conceptualization‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫فً‏هذه‏المرحلة‏ٌتم‏تحلٌل‏المبكلة‏بدروة‏أعمق‪،‬‏وفٌها‏ٌبترك‏خبٌر‏الموال‏مس‏مهندس‏المعرفة‏حٌث‏ٌسمح‏للخبٌر‏‬
‫بإوراء‏مراوعات‏عدٌدة‏لما‏ٌرٌد‏أن‏ٌضمنه‏فً‏البرنامج‏وإعطاء‏تفسٌرات‏مطولة‏بنقاط‏معٌنة‏وإضافة‏معلومات‏‬
‫ودٌدة‪.‬‏ وقد‏ٌتم‏االستعانة‏بخبراء‏آخرٌن‏للتعلٌق‏على‏المعلومات‏التً‏أعطٌت‏بواسطة‏الخبٌر‏األول‪.‬‏‬
‫وٌمكن‏توضٌح‏حلقة‏التعاون‏بٌن‏خبٌر‏الموال‏ومهندس‏المعرفة‏على‏النحو‏التالً‪:‬‏‬
‫ًا‬
‫ٌكون‏التعرٌؾ‏عن‏طرٌق‏تكوٌن‏المفاهٌم؛‏فإن‏كان‏التعرٌؾ‏مناسب‏ننتقل‏للمرحلة‏التالٌة‪،‬‏وإذا‏لم‏ٌكن‏مناسبا‏نروس‏‬
‫للتعرٌؾ‏األولً‏ونستعٌن‏باختصاصٌٌن‏آخرٌن‏لصٌاؼة‏اتعرٌؾ‪.‬‏‬
‫الصٌاؼة‏‪:Formalization‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫ٌتم‏فً‏هذه‏المرحلة‏حل‏المبكلة‏باستخدام‏أسالٌب‏الذكاء‏االصطناعً‏حٌث‏ٌقوم‏مهندس‏المعرفة‏باختٌار‏األسلوب‏‬
‫المناسب‏لتمثٌل‏المعرفة‏للنظام‏الخبٌر‪.‬‏‬
‫التطبٌق‏‪:Lmplementation‬‏‬ ‫‪.4‬‬
‫فً‏هذه‏المرحلة‏ٌتم‏برموة‏المفاهٌم‏التً‏تمت‏صٌاؼتها‏باستخدام‏لؽات‏الذكاء‏االصطناعً‏لٌنتج‏عن‏ذلك‏النموذج‏‬
‫األول‏للنظام‏الخبٌر‪.‬‏‬
‫وٌسمى‏بالنموذج‏األول‏ألننا‏قد‏نقوم‏بهدم‏هذا‏النموذج‏وبناء‏نموذج‏ودٌد‏عندما‏تكون‏المعرفة‏ؼٌر‏مكتملة‏أو‏لم‏ٌتم‏‬
‫اختٌار‏األسلوب‏المناسب‏لتمثٌل‏المعرفة‪.‬‏‬
‫وٌمكن‏توضٌح‏هذه‏المرحلة‏على‏النحو‏التالً‪:‬‏‬
‫الًا‪:‬‏برموة‏النموذج‪،‬‏ثم‏هل‏تم‏اختٌار‏األسلوب‏المناسب؛‏فإذا‏كان‏األسلوب‏مناسباًا‏فٌكون‏بداٌة‏االختٌار‪.‬‏أو‏الرووع‏‬ ‫أو ‏‬
‫من‏البداٌة‏وإعادة‏برموة‏النموذج‪.‬‏‬
‫المحاضرة‏الرابعة‏عبر‏‬
‫االختبار‏‪:Testing‬‏‬ ‫‪.5‬‬
‫ٌقوم‏مهندس‏المعرفة‏باختبار‏النموذج‏أو‏النظام‏من‏النواحً‏التالٌة‪:‬‏‬
‫صحة‏التطبٌق‪.‬‏‬
‫‏‬ ‫‏أ‪.‬‬
‫كفاءة‏واكتمال‏صٌاؼة‏القواعد‪.‬‏‬
‫‏‬ ‫‏ب‪.‬‬
‫ونواح‏االختبار‏معتاه‏أن‏ٌقدم‏النظام‏الخبٌر‏حلوالًا‏للمبكبلت‏كالتً‏ٌقدمها‏خبٌراًا‏من‏الببر‪.‬‏‬
‫لذلك‏ال‏ٌعتبر‏النظام‏الخبٌر‏ناوحاًا‏إال‏عندما‏تتطابق‏الحلول‏التً‏ٌقدمها‏مس‏حلول‏خبٌر‏الموال‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫أمثلة لبعض النظم الخبٌرة‬


‫الذي صمم فً أوائل الستٌنات‬ ‫‪ ‬أول نظام تم تصمٌمه هو برنامج دٌندرال ‪DENDRAL‬‬
‫(‪ )1965‬لٌعالج مسألة التركٌب‬

‫صفحة ‪31‬‬
‫الكٌمٌائً للمواد وقد احتوى هذا البرنامج على قدر كبٌر من المعلومات الكٌمٌائٌة المتخصصة‬
‫وقد دفع نجاح هذا البرنامج‬
‫أشهر النظم اخلبرية‬
‫‏‬

‫مجال العمل للنظام‬ ‫سنة اإلنتاج‬ ‫النظام الخبٌر‬

‫التحالٌل الكٌمائٌة‬ ‫‪1965‬م‬ ‫‪DENDRAL‬‬

‫مسائل الرٌاضٌات‬ ‫‪1965‬م‬ ‫‪MAXIMA‬‬

‫تشخٌص أمراض الدم‬ ‫‪ 1972‬م‬ ‫‪MYCIN‬‬

‫اكتشاف المعادن‬ ‫‪1972‬م‬ ‫‪PROSPECTOR‬‬

‫التقنٌة الرقمٌة‬ ‫‪1978‬م‬ ‫‪DIGTTALS‬‬

‫مواصفات الحاسبات‬ ‫‪1982‬م‬ ‫‪XCAN‬‬

‫مشاكل شبكات الهاتف‬ ‫‪1992‬م‬ ‫‪MAX‬‬

‫‏‬

‫‏‬

‫‏‬

‫‏‬

‫‏‬
‫مثال‏لدور‏ماكٌنة‏االستدالل‏فً‏عمل‏النظم‏الخبٌرة‏‬ ‫‏‬

‫‏ ‪ ‬لتوضٌح‏الفكرة‏ببساطة‏نفترض‏أننا‏ومعنا‏المعرفة‏التالٌة‏حول‏بعض‏قواعد‏األمان‏فً‏المختبرات‏‬
‫الكٌمٌابٌة‏والتً‏كانت‏تمثل‏الضوابط‏التالٌة‏‪:‬‏‬
‫‏‬
‫‪‬‏قاعدة‏‪1‬‏‪:‬‏إذا‏سكبت‏مادة‏حارقة‏ٌتم‏استدعاء‏اإلطفاء‏‪.‬‏‬ ‫‏‬
‫صفحة ‪32‬‬ ‫‪‬‏قاعدة‏‪2‬‏‪:‬‏إذا‏كان‏التركٌز‏الكٌمٌابً‏للمادة‏أقل‏من‏‪6‬مول‏فإن‏المادة‏حامضا‏‪.‬‏‬ ‫‏‬
‫تابس‏مثال‏لدور‏ماكٌنة‏االستدالل‏فً‏عمل‏النظم‏الخبٌرة ‏‬
‫‪‬‏وإذا‏قام‏احد‏بسكب‏مادة‏توفرت‏عنها‏الحقابق‏التالٌة‏‪:‬‏‬
‫‪‬‏حقٌقة‏‪1‬‏‪:‬‏‏أن‏تركٌزها‏أقل‏من‏‪6‬‏مول‏‬
‫‪‬‏حقٌقة‏‪2‬‏‪:‬‏أن‏رابحتها‏مثل‏الخل ‏‬
‫‪‬‏فما‏هو‏االستنتاج‏المنطقً‏فً‏هذه‏الحلة‏؟ ‏‬
‫نقوم‏بمقارنة‏الحقابق‏مس‏القواعد‏فنود‏مطابقة‏بٌن‏ حقٌقة‏‪1‬‏وقاعدة‏‏‪2‬‏‬
‫مما‏ٌنتج‏عن‏ذلك‏حقٌقة‏ودٌدة‏هً‏‪ :‬‏‬
‫‪‬‏حقٌقة‏‪3‬‏‪:‬‏أن‏المادة‏هً‏حامض‏‬
‫وعند‏إعادة‏المقارنة‏نود‏تطابقا‏بٌن‏حقٌقة‏‪2‬‏وحقٌقة‏‪3‬‏‏وقاعدة‏‪3‬‏‬
‫لٌنتج‏حقٌقة‏ودٌدة‏هً‏‪ :‬‏‬
‫‪‬‏حقٌقة‏‪4‬‏‪:‬‏أن‏المادة‏حامض‏الخلٌك‏‪.‬‏‬
‫وعند‏إعادة‏المقارنة‏نود‏تطابقا‏بٌن‏‪:‬‏‬
‫حقٌقة‏‪4‬‏وقاعدة‏‪4‬‏‪:‬‏لٌنتج‏عن‏ذلك‏حقٌقة‏ودٌدة‏هً‏‪ :‬‏‬
‫حقٌقة‏‪5‬‏‪:‬‏أن‏المادة‏لٌست‏حارقة‏‏‬
‫وعند‏مقارنة‏‪:‬‏حقٌقة‏‪5‬‏وقاعدة‏‪1‬‏‪:‬‏‬
‫نصل‏إلى‏االستنتاج‏المنطقً‏وهو‏‪ :‬‏‬
‫أن‏المادة‏المسكوبة‏ال‏تبكل‏خطراًا‏ٌستدعً‏اإلطفاء‏‪.‬‏‏ ‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫مفهوم‏قواعد‏البٌانات‪:‬‏‬
‫أنها‏تنظٌم‏منطقً‏لموموعات‏من‏الملفات‏المترابطة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫ًا‬
‫حٌث‏تكون‏البٌانات‏فٌها‏متكاملة‏ومترابطة‏معا‏بعبلقات‏معٌنة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫ٌصبح‏معها‏من‏السهولة‏إٌواد‏المعلومات‏لتحقٌق‏األهداؾ‏المطلوبة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫وتكون‏البٌانات‏فٌها‏مرتبة‏ومخزنة‏بطرٌقة‏نموذوٌة‏ٌتم‏فٌها‏تحابً‏تكرار‏البٌانات‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫‏‬

‫صفحة ‪33‬‬
‫من‏األمثلة‏على‏قواعد‏البٌانات‏البابعة‏‪:‬‏‏‬
‫ًا‬
‫دلٌل‏الهاتؾ‏الذي‏ٌحوي‏االسم‏ورقم‏التلفون‏والعنوان‪،‬‏وأٌضا‏نظام‏التسوٌل‏الذي‏ٌحوي‏موموعة‏من‏السوبلت‏مثل‏‬
‫سول‏المدرسٌن‪،‬‏سول‏الطلبة‏وسول‏المواد‪.‬‏‬
‫وتكمن‏أهمٌة‏قواعد‏البٌانات‏فً‏نظم‏المعلومات‏أن‏البٌانات‏تبكل‏المادة‏األولٌة‏التً‏تعالج‏وٌستخرج‏منها‏المعلومات‏‬
‫التً‏تستخدم‏من‏قبل‏اإلدارة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫تحتوي‏قاعدة‏البٌانات‏على‪:‬‏‬
‫الملفات‏‪:Files‬‏وهً‏موموعة‏سوبلت‏مرتبطة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫السوبلت‏‪:Records‬‏وهً‏موموعة‏من‏حقول‏البٌانات‏مرتبطة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫الحقول‏‪ :Fields‬‏وهً‏موموعة‏من‏البٌانات‏تمثل‏كلمة‏أو‏موموعة‏من‏الكلمات‏كوحدة‏متكاملة‏أو‏عدد‏كامل‏‬ ‫‪‬‬

‫مثل‏عمر‏البخص‏أو‏اسمه‪،‬‏وهو‏أدنى‏عنصر‏فً‏البٌانات‏ٌمكن‏أن‏ٌعطً‏معنى‪.‬‏‬
‫‏‬
‫معمارٌة‏نظام‏إدارة‏قاعدة‏البٌانات‏‪:Architecture of Database Management System‬‏‬
‫‪- 1‬‏المستوى‏الخاروً‏‪:External Level‬‏‬
‫هو‏مستوى‏فً‏قاعدة‏البٌانات‏ٌستطٌس‏فٌه‏المستخدمون‏التخاطب‏واالتصال‪،‬‏واسترواع‏البٌانات‏والمعلومات‏من‏خبلل‏‬
‫لؽة‏االستعبلم‏المهٌكلة‏‪Structured Query Language –SQL-‬‏أو‏من‏خبلل‏نماذج‏االسترواع‪،‬‏أو‏مخطط‏‬
‫قاعدة‏البٌانات‏الخاروً‏‪.External Level‬‏وٌتكون‏مخطط‏قاعدة‏البٌانات‏الخاروً‏عادة‏من‏أوامر‏وتعلٌمات كافة‬
‫السجالت المختلفة‪ .‬علما ً أن شكل السجالت الخرجً ٌختلف عن شكلها المخزن إذ تأخذ شكالً من أشكال التخزٌن‪ .‬‏‬
‫ومن‏الضروري‏فً‏المستوى‏الخاروً‏أن‏ٌزود‏المستخدم‏بآلٌات‏تصمٌم‏وتبؽٌل‏تعمل‏كوسٌط‏الستقبال‏‬ ‫‪‬‬
‫البٌانات‏من‏المستخدم‏وإلٌه‪.‬‏‬
‫‪- 2‬‏المستوى‏المفاهٌمً‏‪/‬‏المنطقً‏‪:Conceptual / Logic Level‬‏‬
‫هً‏المرحلة‏الوسٌطة‏بٌن‏المستوى‏الخاروً‏والداخلً‏فً‏قاعدة‏البٌانات‏والذي‏تتم‏به‏عملٌات‏فكرٌة‏ومنطقٌة‏‬ ‫‪‬‬
‫من‏قبل‏المستخدم‪،‬‏وٌصؾ‏البنٌة‏المنطقٌة‏لمخطط‏البٌانات‏المخزنة‏فً‏قاعدة‏البٌانات‪،‬‏والممثلة‏للواقس‏والعبلقات‏‬
‫بطرٌقة‏منطقٌة‏تناسب‏استخدامها‏حٌث‏تصؾ‏البٌانات‏الواقس‏مثل‪:‬‏االسم‪،‬‏الونسٌة‪،‬‏الونس‪.‬‏كما‏ٌحوي‏المعلومات‏ذات‏‬
‫المعنى الخاص لمخطط البٌانات‪ ،‬إجراءات الحفاظ على سالمة البٌانات‪ ،‬وقوانٌن الحفاظ على سرٌة المعلومات وإدامتها‪ .‬‏‬
‫وٌتولى‏تصمٌم‏هذا‏المستوى‏مصمم‏قاعدة‏البٌانات‏وٌحوي‏على‏ومٌس‏الكٌنونات‏وصفاتها‏وعبلقاتها‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫‪- 3‬‏المستوى‏الداخلً‏‪:Internal Level‬‏‬


‫ٌحوي‏هذا‏المستوى‏تمثٌل‏النموذج‏المادي‏للبٌانات‏دون‏النظر‏إلى‏معناها‏المنطقً‪،‬‏إذ‏تتم‏به‏عملٌات‏رقمٌة‏‬ ‫‪‬‬
‫وحسابٌة‏لتحوٌل‏البكل‏المنطقً‏إلى‏البكل‏المادي‏فٌكون‏االهتمام‏بالبٌانات‏الخاصة‏بؤوهزة‏ووسابل‏الخزن‪.‬‏وٌنصب‏‬
‫االهتمام‏فً‏هذه‏المرحلة‏أٌضاًا‏على‏تخزٌن‏البٌانات‏ومعالوتها‏واستدعابها‪.‬‏‬
‫كما‏ٌبمل‏أٌضاًا‏على‏التراكٌب‏والبنى‏المادٌة‏لقاعدة‏البٌانات‏للوصول‏إلى‏أفضل‏أداء‪.‬‏مس‏توفٌر‏آلٌات‏‬ ‫‪‬‬

‫التخاطب‏مس‏نظم‏التبؽٌل‏فً‏تخزٌن‏البٌانات‏والسوبلت‏واسترواعها‏من‏وإلى‏مواقس‏الخزن‪.‬‏‬
‫ومن‏أهم‏الوظابؾ‏التً‏ٌقوم‏بها‏المستوى‏الداخلً‪:‬‏تحدٌد‏أماكن‏التخزٌن‏والفهارس‏للبٌانات‪،‬‏ووصؾ‏‬ ‫‪‬‬

‫السوبلت‏لؽاٌات‏التخزٌن‏وتحدٌد‏احتٌاواتها‪،‬‏حفظ‏البٌانات‏ونبرها‪،‬‏وتحدٌد‏تراكٌب‏البٌانات‏وهٌكلتها‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫معمارٌة‏نظام‏إدارة‏قواعد‏البٌانات‏وعملٌة‏تحول‏البٌانات‏من‏البكل‏المنطقً‏إلى‏البكل‏المادي‪:‬‬
‫معمارٌة‏البٌانات‏وهرمٌتها‏فً‏قاعدة‏البٌانات‪:‬‏‬
‫ٌتعامل‏المستخدم‏مس‏قاعدة‏البٌانات‏عن‏طرٌق‏االستعبلمات‏للوصول‏إلى‏المعلومات‏التً‏ٌرٌدها‪،‬‏والتً‏تكون‏فً‏‬
‫أؼلب‏األحٌان‏مخزنة‏فً‏قواعد‏البٌانات‏ببكلها‏المادي‪.‬‏‬
‫هٌكلٌة‏البٌانات‏وترتٌبها‏فً‏قاعدة‏البٌانات‪:‬‏‬

‫صفحة ‪34‬‬
‫نبلحظ‏أن‏قاعدة‏البٌانات‏تحوي‏موموعة‏من‏الملفات‏‪ Files‬‏وهً‏تمثل‏موموعة‏عناصر‏أو‏سوبلت‏مرتبطة‏مثل‪:‬‏‬
‫ملؾ‏العمبلء‪،‬‏ملؾ‏المبٌعات‪،‬‏ملؾ‏المبترٌات‪.‬‏‬
‫ًا‬
‫وكل‏ملؾ‏منها‏ٌحوي‏على‏موموعة‏من‏السوبلت‏تمثل‏حقوال‏مترابطة‏متعلقة‏بفردٍ؛‏فقد‏ٌحوي‏السول‏على‏بٌانات‏‬
‫‏ما‪،‬‏أو‏مكان‏ما‪،‬‏أو‏بًء‏ما‪.‬‏‬
‫ٍ‬ ‫مختلفة‏عن‏بخص‬
‫ٍ‬
‫كما‏أن‏كل‏سول‏ٌحتوي‏على‏موموعة‏من‏الحقول‪،‬‏وٌحتوي‏الحقل‏فً‏العادة‏على‏إحدى‏الصفات‏أو‏الخصابص‪.‬‏‬ ‫ٍ‬
‫البت‏‪:Bit‬‏عدد‏ثنابً‏ٌمثل‏أصؽر‏وحدة‏فً‏نظام‏الحاسب‪.‬‏وهو‏ال‏ٌحمل‏معنى‏وٌؤخذ‏إحدى‏حالتٌن‪.‬‏وٌتمثل‏فً‏‬ ‫‪‬‬

‫العدد‏الثنابً‏صفر‏أو‏واحد‏(‏‏‪0‬‏‪،‬‏‪1‬‏)‏‪.‬‏‬
‫الباٌت‏‪:Bytes‬‏وٌساوي‏‪ 8‬‏بت‪،‬‏تستخدم‏لخزن‏عدد‏واحد‏أو‏حرؾ‏فً‏نظام‏الحاسب‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫‏‬
‫من‏األمثلة‏المبهورة‏على‏قواعد‏البٌانات‏فً‏اإلدارة‪:‬‏‬
‫قاعدة‏بٌانات‏اإلدارة‪،‬‏قاعدة‏بٌانات‏الموارد‏الببرٌة‪،‬‏قاعدة‏بٌانات‏اإلنتاج‪،‬‏قاعدة‏بٌانات‏التموٌل‪،‬‏قاعدة‏بٌانات‏‬
‫المحاسبة‪،‬‏والتً‏تخدم‏األهداؾ‏اإلدارٌة‏المختلفة‏فً‏المنبؤة‪.‬‏‬
‫ٌمكن‏أن‏تتكون‏قاعدة‏البٌانات‏‏‪:‬‏‏‬
‫من‏ملؾ‏واحد‏منفصل‏ٌختص‏بالمبٌعات‪،‬‏كما‏ٌمكن‏أن‏تكون‏موموعة‏من‏الملفات‏تمثل‏ملؾ‏عام‏ٌعبر‏عن‏كل‏البٌانات‏‬
‫المتصلة‏بنظام‏المعلومات‏فً‏المنظمة‪،‬‏بحٌث‏تكون‏هذه‏الملفات‏متصلة‏منطقٌاًا‏ولها‏تداول‏عام‏وٌطلق‏علٌها‏عندب ٍ‏ذ‪:‬‏‬
‫الموموعة‏الكاملة‏للبٌانات‪.‬‏‬
‫‏‬
‫نموذج‏الكٌنونة‏–‏العبلقة‏‪:Entity / E-R Model Relationship Model‬‏‬
‫ٌعتبر‏نموذج‏الكٌنونة‏–‏ العبلقة‏الدعامة‏الربٌسٌة‏لبناء‏أنظمة‏قواعد‏البٌانات‪،‬‏إذ‏ٌمثل‏المباركة‏بٌن‏الوداول‪،‬‏فهو‏‬
‫وسٌلة‏لتصمٌم‏قاعدة‏البٌانات‪،‬‏إنه‏مرحلة‏التصور‏التً‏ٌلٌها‏تمثٌل‏الوداول‏بؽض‏النظر‏عن‏ما‏هٌة‏التطبٌقات‪.‬‏‬
‫الكٌنونة‏‪:Entity‬‏‬
‫تمثل‏الكٌنونة‏البًء‏الذي‏ٌمكن‏أن‏ٌوصؾ‪.‬‏فقد‏ٌكون‏نباط‏(‪)Activity‬‏أو‏كٌان‏(‪)Object‬‏ممثل‏فً‏النموذج‪.‬‏‬
‫وٌرمز‏السم‏الكٌنونة‏بالرمز‏{‏اسم‏الكٌنونة‏}‏ وعلى‏الكٌنونة‏أن‏تكون‏مرتبطة‏مس‏ؼٌرها‏من‏الكٌنونات‏بعبلقة‏معٌنة‪.‬‏‬
‫الصفات‏‪:Attributes‬‏‬
‫فهً‏وزء‏من‏المعلومات‏تصؾ‏كٌنونة‏محددة‪.‬‏وتمثل‏أصؽر‏‏‬
‫وحدة‏بٌانات‏ٌمكن‏تخزٌنها‏فً‏قاعدة‏البٌانات‏مثل‪:‬‏‬
‫‏اسم‏الطالب‪،‬‏تارٌخ‏المٌبلد‪،‬‏المعدل‪،‬‏وٌرمز‏لها‏بالرمز‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫اسم‬
‫‏‬
‫الصفة‬
‫‏‬
‫__‬ ‫أما‏الصفة‏التً‏تمثل‏مفتاح‏الكٌنونة‏فٌرمز‏لها‏بالرمز‏‪:‬‏‏‬
‫___‬ ‫وتسمى‏صفة‏مفتاحٌة‏مثل‪:‬‏الرقم‏الوامعً‏للطالب‏‪.‬‏‬
‫_‬
‫‏وتسمى‏عندها‏كٌنونة‏مفتاحٌة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫وأخٌراًا‏تستعمل‏العبلقات‏لربط‏الكٌنونات‪،‬‏إذ‏تربط‏العبلقة‏بٌن‏كٌنونتٌن‏أو‏أكثر‪.‬وٌرمز‏لها‏بالرمز‏‪:‬‏‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏الخامسة‏عبر‏‬
‫أهم‏الرموز‏المُستخدمة‏فً‏نموذج‏الكٌنونة‏–‏العبلقات‏‬

‫صفحة ‪35‬‬
‫‏‬
‫كٌنونة‏قوٌة‏‪Strong Entity‬‏‬
‫‪1‬‬
‫ومن‏األمثلة‏علٌها‏‪:‬‏الموظفٌن‏‬

‫كٌنونة‏ضعٌفة‏‪Weak Entity‬‬
‫ومن‏األمثلة‏علٌها‏‪:‬‏أبناء‏الموظفٌن‏‬ ‫‪2‬‬
‫‏‬

‫عبلقة‏فورٌة‏‪Strong Relationship‬‬
‫‪3‬‬
‫عبلقة‏عضو‏هٌبة‏التدرٌس‏بالتؤمٌن‏الصحً‏‬

‫عبلقة‏ضعٌفة‏‪Weak Relationship‬‏‬
‫‪4‬‬
‫عبلقة‏أبناء‏عضو‏هٌبة‏التدرٌس‏بالتؤمٌن‏الصحً‬

‫صفة‏‪Attribute‬‬
‫‪5‬‬
‫الونس‏‪،‬‏تارٌخ‏المٌبلد‏‬

‫صفة‏مفتاحٌه‏‪Key Attribute‬‬
‫‪6‬‬
‫الرقم‏الوطنً‏‪،‬‏رقم‏الطالب‏الوامعً‏‏‬

‫صفة‏متعددة‏القٌم‏ ‪Multivalued Attribute‬‏‬


‫‪7‬‬
‫بركة‏لها‏عدة‏مواقس‏فً‏أماكن‏مختلفة‏‏‬

‫صفة‏مركبة‏القٌم‏‪Composite Attribute‬‬
‫‪8‬‬
‫كتابة‏االسم‏األول‏‪،‬األب‪،‬والعابلة‏للبخص‏‬

‫صفة‏مبتقة‏‪Derived Attribute‬‬
‫‪9‬‬
‫العمر‏وهو‏مبتق‏من‏تارٌخ‏المٌبلد‏‬

‫العبلقات‏‪:Relationships‬‏‬
‫العبلقة‏هً‏التً‏تربط‏الوداول‏مس‏بعضها‏البعض‏عن‏طرٌق‏عامل‏مبترك‏بٌن‏هذه‏الوداول‪.‬‏‬
‫دروة‏العبلقة‏‪:Degree of relationship‬‏‬
‫بلًا‪:‬‏مدٌر‏ٌدٌر‏مدرسة‪،‬‏موظؾ‏ٌعمل‏فً‏مبروع‪،‬‏هً‏عبلقات‏‬ ‫هً‏عدد‏الكٌنونات‏التً‏توود‏فً‏نموذج‏العبلقة‪،‬‏فمث ‏‬
‫ثنابٌة‏ألنها‏تحوي‏على‏كٌنونتٌن‪.‬‏‬
‫‪‬العبلقات‏األحادٌة‏‪:Unary Relational‬‏‬
‫تمثل‏العبلقات‏األحادٌة‏كٌنونة‏واحدة‏مرتبطة‏بعبلقة‏مس‏نفسها‏كؤن‏ٌكون‏لدٌنا‏ودول‏واحد‏للموظفٌن‏ونرٌد‏استخراج‏‬
‫الموظفٌن‪،‬‏ورواتبهم‪،‬‏موظؾ‏وأخاه‏ٌعمبلن‏فً‏قسم‪.‬‏‬
‫‪‬العبلقات‏من‏الدروة‏العلٌا‏ ‪:Relationships of Higher Degree‬‏‬
‫هً‏العبلقات‏التً‏تربط‏كٌنونتٌن‏فؤكثر‏وتقسم‏إلى‏‪:‬‏‬
‫أ‏‪-‬‏العبلقات‏الثنابٌة‏‪:Binary relational‬‏هً‏العبلقات‏من‏الدروة‏الثانٌة‏تحوي‏على‏كٌنونتٌن‏ترتبطان‏بعبلقة‪،‬‏‬
‫ومثال‏على‏ذلك‪:‬‏مدٌر‏ٌدٌر‏مبروع‪.‬‏وهنا‏ٌكون‏لدٌنا‏كٌنونة‏مدٌر‏وكٌنونة‏مبروع‏ٌرتبطان‏بعبلقة‪.‬‏‬
‫ب‏‪-‬‏العبلقات‏الثبلثٌة‏ ‪:Ternary relational‬هً العالقة التً تربط بٌن ثالث كٌنونات بعالقة واحدة ومثال ذلك‪ :‬وجود‬
‫المورد‪ ،‬المشروع‪ ،‬مستودع قطع‪.‬‬
‫ج‏‪-‬‏العبلقات‏من‏الدروة‏ن‏‪:(n-ary) relational‬‏هً‏عبلقة‏من‏الدروة‏(ن)؛‏وتربط‏(ن)‏من‏الكٌنونات‏بعبلقة‏‬
‫واحدة‪،‬‏وٌوب‏مبلحظة‏أنها‏لٌست‏(ن)‏من‏العبلقات‪،‬‏بل‏هً‏(ن)‏من‏الكٌنونات‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫أنواع‏العبلقات‏‪:Relationships Types‬‏‬
‫‪‬‏عبلقة‏واحد‏لواحد‏‪:One-to One‬‏‬

‫صفحة ‪36‬‬
‫هً‏ارتباط‏ودولٌن‏بحٌث‏ٌقابل‏السول‏الواحد‏فً‏الودول‏األول‏سوبلًا‏واحداًا‏فً‏الودول‏الثانً‪،‬‏ومثال‏ذلك‪:‬‏المواطن‏‬
‫ورقمه‏الوطنً‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‪E1‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪E2‬‬ ‫‏‬

‫‏‬
‫‏‬

‫‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‪‬‏عبلقة‏واحد‏لمتعدد‪،‬‏أو‏متعدد‏لواحد‏‪:One-to Many or Many-to one‬‏‬
‫هً‏ارتباط‏ودولٌن‏بحٌث‏ٌقابل‏السول‏الواحد‏فً‏الودول‏األول‏أكثر‏من‏سول‏فً‏الودول‏الثانً‪.‬‏ومثال‏ذلك‪:‬‏الطالب‏‬
‫والكتب‏التً‏ٌستعٌرها‏من‏المكتبة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‪E1‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪E2‬‬ ‫‏‬

‫‏‬
‫‏‬

‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‪‬عبلقة‏متعدد‏لمتعدد‏‪:Many-to Many‬‏‬

‫صفحة ‪37‬‬
‫هً‏ارتباط‏ودولٌن‏بحٌث‏ٌقابل‏السول‏الواحد‏فً‏كبل‏الودولٌن‏أكثر‏من‏سول‏فً‏الودول‏الثانً‪.‬‏ومن‏األمثلة‏على‏‬
‫ذلك‪:‬‏ووود‏عدة‏مإلفٌن‏ٌبتركون‏فً‏عدة‏كتب‪،‬‏األساتذة‏والطبلب‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‪E1‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪E2‬‬ ‫‏‬

‫‏‬

‫‏‬
‫‏‬
‫‪‬‏عبلقة‏ارتباط‏الكٌنونة‏مس‏نفسها‏‪:Recursive Relationships‬‏‬
‫تكون‏العبلقة‏هنا‏دابرٌة‪،‬‏أي‏مرتبطة‏بنفس‏الكٌنونة‏من‏الوهتٌن‪.‬‏ومن‏األمثلة‏علٌها‪:‬‏ووود‏عدة‏موظفٌن‏فً‏البركة‪،‬‏‬
‫ولكن‏موظؾ‏معٌن‏قد‏تزوج‏موظفة‏تعمل‏معه‏فً‏نفس‏البركة‏وارتبط‏معها‏بعبلقة‪.‬‏فهً‏عبلقة‏من‏الدروة‏األحادٌة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‪R‬‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫تزوج‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫هً‬ ‫هو‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‪E1‬‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫موظفٌن‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫‏‬

‫صفحة ‪38‬‬
‫‏‬
‫نظام‏إدارة‏قاعدة‏البٌانات‏)‪:Database Management System ( DBMS‬‏‬
‫‪‬‏ هو‏موموعة‏متكاملة‏من‏برموٌات‏التطبٌقات‏تخزن‏هٌكل‏قاعدة‏البٌانات‪،‬‏والبٌانات‏نفسها‪،‬‏والعبلقات‏بٌن‏البٌانات‏فً‏‬
‫قاعدة‏البٌانات‪.‬‏‬
‫‪‬‏كما‏تزود‏المستخدم‏بؤدوات‏سهلة‏تمكنه‏من‏التعامل‏مس‏قاعدة‏البٌانات‪.‬‏مثل‏إضافة‏حذؾ‏‪...‬‏إلخ‪.‬‏‬
‫‪‬‏وأخٌراًا‏البد‏من‏التمٌٌز‏بٌن‏قاعدة‏البٌانات‏التً‏تتكون‏من‏موموعة‏من‏الملفات‏المرتبطة‏معاًا‪،‬‏ونظام‏إدارة‏قاعدة‏‬
‫البٌانات‏والذي‏ٌمثل‏موموعة‏من‏البرموٌات‏تدٌر‏بكفاءة‏موموعة‏من‏البٌانات‏المترابطة‪.‬‏‬
‫‪‬‏ ومن‏هنا‏فإن‏نظام‏إدارة‏قواعد‏البٌانات‏ٌتطلب‏من‏المنظمة‏إعادة‏تنظٌم‏الدور‏اإلستراتٌوً‏للمعلومات‪،‬‏والبدء‏بفعالٌة‏‬
‫إلدارة‏وتخطٌط‏المعلومات‏كمورد‏فً‏المنظمة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫أنواع‏قواعد‏البٌانات‏‪:Types of Database‬‏‬
‫‪‬‏نظم‏إدارة‏قواعد‏البٌانات‏العبلبقٌة‏‪:Relational DBMS‬‏‬
‫‪‬‏ نوع‏من‏نموذج‏قواعد‏البٌانات‏المنطقٌة‏ٌعامل‏البٌانات‏كما‏لو‏كانت‏مخزنة‏على‏وداول‏ذي‏بعدٌن‏‪Two-‬‬
‫‪،Dimensional Tables‬‏مكوناًا‏من‏صفوؾ‏وأعمدة‪،‬‏حٌث‏تمثل‏الصفوؾ‏سوبلت‏الوداول‏وبٌاناتها‪،‬‏بٌنما‏تمثل‏‬
‫األعمدة‏صفات‏الوداول‪.‬‏‬
‫‪‬‏ قواعد‏البٌانات‏العبلبقٌة‏تتكون‏من‏موموعة‏من‏الوداول‏والعبلقات‏التً‏تربطها‪،‬‏حٌث‏ٌمثل‏الودول‏الوحدة‏األساسٌة‏‬
‫فً‏قواعد‏البٌانات‏العبلبقٌة‪.‬‏وتربط‏نظم‏إدارة‏قواعد‏البٌانات‏العبلبقٌة‏أكثر‏من‏قاعدة‏معاًا‏مثل‪:‬‏قاعدة‏بٌانات‏الطلبة‪،‬‏‬
‫المدرسٌن‪،‬‏المواد‪.‬‏‬
‫‪‬‏تعتبر‏نظم‏إدارة‏قواعد‏البٌانات‏العبلبقٌة‏النوع‏البابس‏فً‏مختلؾ‏أنواع‏نظم‏إدارة‏قواعد‏البٌانات‪،‬‏سواءًا‏فً‏الحاسوب‏‬
‫البخصً‏‪PCs‬‏أو‏الحواسٌب‏الكبٌرة‏‪Larger Computer‬‏أو‏فً‏الحواسٌب‏العمبلقة‏‪.Mainframes‬‏‬
‫‪‬‏نظم‏إدارة‏قواعد‏البٌانات‏الهرمٌة‏‪:Hierarchical DBMS‬‏‬
‫نوع‏من‏نموذج‏قواعد‏البٌانات‏المنطقٌة‏والذي‏ٌنظم‏البٌانات‏فً‏بنٌة‏بورٌة‏على‏بكل‏موموعات‏بٌانات‏كموموعات‏‬
‫فرعٌة‏وموموعات‏فرعٌة‏أخرى‏حٌث‏ٌكون‏السول‏وزء‏فرعً‏(‪)Subdivided‬‏فً‏قسم‏(‪)Segment‬‏والذي‏‬
‫ٌتصل‏بعبلقة‏واحد‏لمتعدد‪.‬‏‬
‫إن‏قواعد‏البٌانات‏الهرمٌة‏ٌمكن‏أن‏توود‏فً‏نظم‏والتً‏تتطلب‏معالوة‏تبادالت‏حووم‏عالٌة‪.‬‏كما‏أن‏النظام‏مووود‏منذ‏‬
‫القدم‏وٌستخدم‏باستمرار‏لتونب‏الكلؾ‏العالٌة‏فً‏إحبلله‏وإعادة‏تصمٌمه‏حٌث‏ٌود‏أن‏بعض‏بركات‏التؤمٌن‪،‬‏البنوك‪،‬‏‬
‫والبركات‏العامة‏مستمرة‏فً‏استخدام‏قواعد‏البٌانات‏الهرمٌة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏السادسة‏عبر‏‬
‫‪‬‏نظم‏إدارة‏قواعد‏البٌانات‏الببكٌة‏‏‪:Network DBMS‬‏‬
‫‪‬‏ هً‏من‏أقدم‏نماذج‏قواعد‏البٌانات‏المنطقٌة‏وهً‏مفٌدة‏فً‏تصوٌر‏ورسم‏عبلقة‏متعدد‏لمتعدد‏(‪.)Many-to-Many‬‬
‫‪‬‏من‏األمثلة‏على‏عبلقة‏متعدد‏لمتعدد‏فً‏قاعدة‏البٌانات‏الببكٌة‪:‬‏تمثٌل‏عبلقة‏(الطبلب‏–‏بالمساقات‏)‪،‬‏حٌث‏تطرح‏‬
‫العدٌد‏من‏المسابقات‏فً‏الوامعة‪،‬‏وٌسول‏فً‏كل‏منها‏عدد‏كبٌر‏من‏الطبلب‪.‬‏إذ‏ترى‏أن‏مساق‏(‪)1‬‏قد‏سول‏به‏‬
‫الطبلب‏الذٌن‏ٌحملون‏األرقام‏(‪،)3-2-1‬‏وفً‏نفس‏الوقت‏نرى‏أن‏الطبلب‏الذٌن‏ٌحملون‏االرقام‏(‪)4-3-2‬‏قد‏سولوا‏‬
‫فً‏مساق‏(‪،)2‬‏وهكذا‪.‬‏‬
‫‏‬
‫وأخٌراًا‏ٌمكن‏القول‪:‬‏‬
‫أن‏قواعد‏البٌانات‏العبلبقٌة‏تملك‏مرونة‏أكبر‏من‏قواعد‏البٌانات‏الببكٌة‏والهرمٌة‏حٌث‪:‬‏‬
‫تمتاز‏بسهولة‏التصمٌم‏وبساطة‏وسهولة‏صٌانته‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫تملك‏مرونة‏أكبر‏فً‏توصٌل‏البٌانات‏إلى‏استعبلمات‏(‪.)ad.hoc‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫تومس‏البٌانات‏من‏عدة‏مصادر‏مختلفة‪،‬‏ولدٌها‏القدرة‏على‏دمج‏البٌانات‏من‏مصادر‏عدٌدة‪.‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫تملك‏القدرة‏على‏إضافة‏بٌانات‏وسوبلت‏ودٌدة‪،‬‏دون‏التؤثٌر‏على‏البرامج‏المووودة‏وتطبٌقاتها‪.‬‏‬ ‫‪.4‬‬
‫ٌمكن‏أن‏تضبط‏قواعد‏البٌانات‏العبلبقٌة‏لتسرٌس‏استعبلم‏محدد‏سابق‪.‬‏‬ ‫‪.5‬‬
‫‪‬‏قواعد‏البٌانات‏البٌبٌة‏أو‏المووهة‏للكابنات‏‏‪:(OODB) Object – Oriented Databasees‬‏‬
‫‪ ‬قواعد‏بٌانات‏تتعامل‏مبابرة‏مس‏الوسابط‏المتعددة‏وأبكال‏بٌانات‏من‏نوع‏ودٌد‏مثل‪:‬‏صوت‪،‬‏صورة‪،‬‏وكٌنونات‏معقدة‏‬
‫‪‬إن‏نظم‏إدارة‏قواعد‏البٌانات‏المووهة‏للكابنات‏(‪)OODBMS‬‏بابعة‏االستخدام‏ألنها‏تستطٌس‏إدارة‏وسابط‏إعبلم‏‬

‫صفحة ‪39‬‬
‫متعددة‏أو‏تطبٌقات‏(‪.)Java‬‏ كما‏أنها‏تستخدم‏فً‏تطبٌقات‏الببكة‏العنكبوتٌة‪،‬‏ومفٌدة‏فً‏تخزٌن‏بٌانات‏ارتباط‏الكٌنونة‏‬
‫مس‏نفسها‏(‪)Recursive Data‬‏وهو‏ما‏ٌعرؾ‏بالوٌل‏الرابس‏من‏قواعد‏البٌانات‪.‬‏‬
‫‪ ‬تستخدم‏تطبٌقات‏التوارة‏والمالٌة‏فً‏الؽالب‏نظم‏إدارة‏قواعد‏البٌانات‏البٌبٌة‏‪/‬‏المووهة‏للكابنات‪:‬‏ألنها‏تتطلب‏نماذج‏‬
‫بٌانات‏ٌوب‏أن‏تتؽٌر‏وتستوٌب‏لظروؾ‏االقتصاد‏الودٌدة‪.‬‏كما‏ٌمكن‏لها‏أن‏تخزن‏أنواع‏متعددة‏من‏البٌانات‏أكثر‏من‏‬
‫قواعد‏البٌانات‏العبلبقٌة‪.‬‬
‫‪‬‏نظم‏إدارة‏قواعد‏البٌانات‏العبلبقٌة‏المووهة‏للكابنات‏‏‪:Object - Relational DBMS‬‬
‫هً‏نظام‏إدارة‏قاعدة‏بٌانات‏‪،Hybrid‬‏(قواعد‏بٌانات‏مهونة)‏ٌعمل‏على‏توافق‏قدرات‏كبلًا‏من‏نظام‏قاعدة‏البٌانات‏‬
‫العبلبقٌة‏من‏أول‏تخزٌن‏المعلومات‏التقلٌدٌة‪،‬‏وقدرات‏نظام‏إدارة‏البٌانات‏المووهة‏للكابنات‏لتخزٌن‏الصور‏والوسابط‏‬
‫المتعددة‪.‬‏‬
‫العناصر‏التنظٌمٌة‏الربٌسة‏فً‏بٌبة‏قاعدة‏البٌانات‏‪:Key Organizational Elements in the Database Environment‬‏‬
‫تمثل‏نظم‏إدارة‏قواعد‏البٌانات‏موموعة‏من‏البرامج‏أو‏البرموٌات‏توصل‏إلى‏قاعدة‏البٌانات‪،‬‏بحٌث‏تدٌر‏بكفاءة‏‬
‫موموعة‏من‏البٌانات‏المترابطة‪،‬‏وتخزنها‏بواسطة‏برامج‏التطبٌقات‪،‬‏ووظٌفتها‏التخاطب‏مس‏هذه‏البٌانات‏لتبكٌل‏بٌبة‏‬
‫تعظم‏استفادة‏المستخدمٌن‏لها‪.‬‏ كما‏تعمل‏على‏تمكٌن‏استفادة‏عدة‏مستخدمٌن‏لها‏ببكل‏متزامن‪،‬‏إذ‏أنها‏تتضمن‏تصمٌم‏‬
‫قواعد‏البٌانات‏المادٌة‏وصٌانتها‪.‬‏‬
‫العناصر‏التنظٌمٌة‏الربٌسة‏فً‏قاعدة‏البٌانات‪:‬‏‬
‫‪‬‏إدارة‏البٌانات‏‪:Data Administration‬‏‬
‫وظٌفة‏تنظٌمٌة‏خاصة‏إلدارة‏موارد‏البٌانات‏كمورد‏تنظٌمً‪،‬‏وتركز‏على‏تخطٌط‏البٌانات‏ووضس‏اإلستراتٌوٌات‏‬
‫والسٌاسات‏واإلوراءات‏وإدامة‏قاموس‏البٌانات‏ومعاٌٌر‏وودة‏البٌانات‪.‬‏‬
‫وتتضمن‏هذه‏المسبولٌة‪:‬‬
‫تطبٌق‏القوانٌن‏واإلوراءات‪.‬‏‬ ‫‪‬‬ ‫نطوٌر‏إستراتٌوٌة‏المعلومات‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫تنظٌم‏بنٌة‏محتوى‏البٌانات‪.‬‏‬ ‫‪‬‬ ‫تطوٌر‏سٌاسات‏المعلومات‪.‬‏‬ ‫‪‬‬


‫تطوٌر‏قاموس‏البٌانات‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تخطٌط‏البٌانات‏وإدامتها‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫منطقٌة‏تصمٌم‏قاعدة‏البٌانات‏وتحدٌد‏العبلقة‏المنطقٌة‏بٌن‏العناصر‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مراقبة‏كٌفٌة‏استخدام‏المعلومات‏من‏قبل‏موموعات‏متخصصً‏النظم‏والمستخدمٌن‏النهابٌٌن‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫فتعتبر‏إدارة‏البٌانات‏وظٌفة‏تنظٌمٌة‏هامة‏إلدارة‏موارد‏البٌانات‪،‬‏إذ‏أن‏المبدأ‏األساسً‏فٌها‏هو‏أن‏ومٌس‏البٌانات‏هً‏‬
‫ملك‏للمنظمة‏ككل‪،‬‏لذا‏ٌوب‏أن‏تكون‏المعلومات‏متوفرة‏ألي‏موموعة‏برعٌة‏تطلبها‏إتماماًا‏لتحقٌق‏رسالة‏المنظمة‏‬
‫وأهدافها‪.‬‏‬
‫وتحتاج‏المنظمة‏إلى‏ٌاؼة‏إستراتٌوٌات‏وسٌاسات‏المعلومات‏المتبعة‏والتً‏تخص‏المباركة‏فً‏القوانٌن‪،‬‏نبر‪،‬‏امتبلك‪،‬‏‬
‫وتخزٌن‏وتصنٌؾ‏المعلومات‏فً‏المنظمة‪.‬‏لذا‏تعتمد‏سٌاسة‏المعلومات‏على‏تحدٌد‏إوراءات‏خاصة‏ومباركة‏الوحدات‏‬
‫التنظٌمٌة‏حتى‏تتمكن‏من‏ضمان‏توزٌس‏المعلومات‏وتحدٌد‏المسبول‏عن‏تودٌد‏وإدامة‏المعلومات‪.‬‏‬
‫‪‬‏تخطٌط‏البٌانات‏ومنهوٌة‏النمذوة‏‏‪Data Planning and Modeling Methodology‬‏‪:‬‏‬
‫تعتبر‏البٌانات‏األساس‏لومٌس‏مكونات‏أنظمة‏قواعد‏البٌانات‪.‬‏فهً‏العنصر‏المركزي‏الذي‏تحٌط‏به‏العناصر‏األخرى‪.‬‏‬
‫لذلك‏فإن‏المنظمات‏تتطلب‏تخطٌط‏مإسسً‏أعلى‏للبٌانات‪،‬‏وتحلٌل‏المإسسة‏الذي‏ٌركز‏على‏متطلبات‏المعلومات‏‬
‫لعموم‏المنظمة‪،‬‏وأن‏كل‏ذلك‏ٌتطلب‏تطوٌر‏قاعدة‏البٌانات‪.‬‏‬
‫إذ‏أن‏الؽرض‏من‏تحلٌل‏المإسسة‏هو‏تحدٌد‏الكٌنونات‏األساسٌة‏(‪)Entities‬‏والخصابص‏(‪،)Attributes‬‏والعبلقات‏‬
‫(‪)Relationship‬‏التً‏تحدد‏بٌانات‏المنظمة‪.‬‏‬
‫‪‬‏تكنولووٌا‏قاعدة‏البٌانات‏وإدارتها‏‪Database Technology Management‬‏‪:‬‏‬
‫البد‏ألي‏قاعدة‏بٌانات‏أن‏تحوي‏مكونات‏مادٌة‏حتى‏تحقق‏الؽرض‏الذي‏أنببت‏من‏أوله‪.‬‏والبد‏من‏توفٌر‏أوهزة‏‬
‫الحاسب‏وملحقاتها‏المختلفة‏مثل‪:‬‏وحدات‏التسوٌل‏واإلدخال‪،‬‏وكذلك‏المحطات‏الطرفٌة‪،‬‏ووسابل‏االتصال‏البلزمة‪،‬‏‬
‫والببكات‪.‬‏ وتعتبر‏الملفات‏التً‏تحتوي‏البرامج‏والبٌانات‏من‏المكونات‏المادٌة‏التً‏ٌتم‏تسوٌلها‏وحفظها‏فً‏وحدات‏‬
‫الخزن‏المادٌة‏كالوثابق‏واألقراص‏واألبرطة‏الممؽنطة‪.‬‏كما‏تحتاج‏قواعد‏البٌانات‏إلى‏برموٌات‏ودٌدة‏وإلى‏طواقم‏‬
‫متخصصٌن‏ودد‏مدربٌن‏على‏تقنٌات‏نظام‏إدارة‏قواعد‏البٌانات‪.‬‏باإلضافة‏إلى‏هٌاكل‏إدارة‏بٌانات‏ودٌدة‪،‬‏وتبمل‏‬
‫البرموٌات‏‪،‬‏أنظمة‏التبؽٌل‏الخاصة‏بالحواسٌب‏والببكات‪،‬‏وأنظمة‏البرموة‏الخاصة‏بقواعد‏البٌانات‪.‬‏‬
‫‏‬
‫البد‏من‏توفر‏البرموٌات‏التالٌة‏فً‏نظم‏قواعد‏البٌانات‪:‬‏‬
‫‪‬‏البرامج‏األساسٌة‏العامة‏مثل‪:‬‏‬

‫صفحة ‪40‬‬
‫نظم‏التبؽٌل‏)‪.Operating Systems (OS‬‏‬ ‫‪‬‬

‫نظم‏إدارة‏البٌانات‏‪.Data managemet Systems‬‏‬ ‫‪‬‬


‫نظم‏إدارة‏قواعد‏البٌانات‏)‪.Database Management Systems (DBMS‬‏‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‏البرامج‏األساسٌة‏التطبٌقٌة‏العامة‪:‬‏‬
‫‏مثل‏نماذج‏التحلٌل‏واتخاذ‏القرارات‪.‬‏‬
‫‪‬‏البرامج‏األساسٌة‏التطبٌقٌة‏الخاصة‪:‬‏‏‬
‫وهً‏البرامج‏المصممة‏خصٌصاًا‏لتلبٌة‏حاوات‏تطبٌقات‏فردٌة‏مثل‪:‬‏برامج‏المحاسبة‏والتسوٌق‏الخاصة‏بالمنظمة‪.‬‏‬
‫‪‬‏برامج‏ببكات‏المناطق‏المحلٌة‏والواسعة‏‪:‬‏‬
‫‪1‬‏‪-‬‏‏المستخدمون‏‪Users‬‏‪:‬‏‬
‫ٌبمل‏المستخدمون‏كل‏من‏له‏عبلقة‏بقواعد‏البٌانات‏سواء‏فرٌق‏العمل‏الذي‏ٌعمل‏على‏تصمٌم‏وتبؽٌل‏قاعدة‏البٌانات‪،‬‏‬
‫أو‏أولبك‏الذٌن‏ٌستخدمونها‪.‬وتبمل‏المستخدمٌن‏عاد ًاة‏على‪:‬‏‬
‫الًا‪:‬‏فرٌق‏العمل‏الذي‏ٌعمل‏علة‏تصمٌم‏قاعدة‏البٌانات‏وتبؽٌلها‏وٌتمثل‏فً‪:‬‏‬ ‫أو ‏‬
‫مدٌر‏قاعدة‏البٌانات‏‪Database Administrator‬‏ومهامه‏هً‪:‬‏‬ ‫‏‬ ‫‏أ‪.‬‬
‫تحدٌد‏متطلبات‏قواعد‏البٌانات‏من‏برموٌات‏وأوهزة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫تحدٌد‏بروط‏األمان‏والسرٌة‏وصبلحٌات‏االستخدام‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫الوصول‏إلى‏توافق‏متطلبات‏المستخدمٌن‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫وضس‏نظام‏للعمل‏ٌإمن‏أداء‏النظام‏ببكل‏فاعل‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫الرقابة‏والتنسٌق‏وضبط‏أداء‏النظام‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫مصمم‏قاعدة‏البٌانات‏‪Designer of Database‬‏ومهامه‏هً‪:‬‏‬ ‫‏‬ ‫‏ب‪.‬‬


‫تحدٌد‏طبٌعة‏البٌانات‏المخزنة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫تحدٌد‏تركٌب‏البٌانات‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫تحدٌد‏التعامل‏بٌن‏المستخدم‏والنظام‏عن‏طرٌق‏تعرٌؾ‏وتصمٌم‏بابات‏التخاطب‏وتوثٌقها‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫تصمٌم‏قواعد‏البٌانات‏بؤقل‏األخطاء‏الممكنة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫إمكانٌة‏تطوٌر‏النظام‏فً‏المستقبل‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫مبرمج‏قاعدة‏البٌانات‏‪Database Programmer‬‏ومهامه‏هً‪:‬‏‬ ‫‏‬ ‫‏ج ‪.‬‬


‫تنفٌذ‏البرامج‏للتؤكد‏من‏خلوها‏من‏األخطاء‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫تصمٌم‏بابات‏اإلدخال‏واإلخراج‏التً‏تحتاوها‏نظم‏قواعد‏البٌانات‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫تصمٌم‏االستعبلمات‏وأنماط‏التقارٌر‏المختلفة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫كتابة‏البرامج‏بلؽة‏مناسبة‏ألنظمة‏وقواعد‏البٌانات‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫ثانٌ‏ا ًا‪:‬‏المستخدم‏النهابً‏لقاعدة‏البٌانات‪:‬‏‬
‫وهو‏الفرد‏الذي‏ٌستفٌد‏من‏مخروات‏نظام‏المعلومات‏وهذا‏ٌتطلب‏توفٌر‏وسٌلة‏تخاطب‏سهلة‏معه‏‏‪.‬‏‬
‫اقسام‏المستخدم‏النهابً‏لقاعدة‏البٌانات‏‪:‬‏‬
‫‪1‬‏‪-‬‏مستخدم‏عادي‪:‬‏لٌس‏لدٌه‏خبرة‏سابقة‪،‬‏وٌتطلب‏تدرٌبهعلى‏استخدام‏نظم‏قواعد‏البٌانات‪،‬‏وهذا‏ٌتطلب‏توفٌر‏وسٌلة‏‬
‫تخاطب‏سهلة‏لمثل‏هإالء‏المستخدمٌن‪.‬‏‬
‫‪2‬‏‪-‬‏مستخدم‏خبٌر‪:‬‏وهو‏المستخدم‏الذي‏لدٌه‏خبرة‏طوٌلة‏فً‏التعامل‏مس‏أنظمة‏قواعد‏البٌانات‪.‬‏‬
‫‏‬
‫مزاٌا‏نظم‏إدارة‏قواعد‏البٌانات‏‪:DBMS Advantages‬‏‬
‫إزالة‏تكرار‏البٌانات‏‪.Reduse Data Redundancy‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫تحقٌق‏استقبللٌة‏البٌانات‏‪.A chieve Data Independence‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫ًا‬
‫استرداد‏البٌانات‏والمعلومات‏سرٌعا‏‪.Retrieve Data and Information Rapidly‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫تحسٌن‏األمن‏‪.Improve Security‬‏‬ ‫‪.4‬‬
‫القدرة‏على‏ربط‏البٌانات‏المتصلة‪.‬‏‬ ‫‪.5‬‬
‫تنمٌط‏البٌانات‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫المحاضرة‏السابعة‏عبر‏‬
‫‏‬

‫صفحة ‪41‬‬
‫عٌوب‏نظم‏إدارة‏قواعد‏البٌانات‏‪:DBMS Disadvantages‬‏‬
‫تعقٌد‏برامج‏نظم‏إدارة‏قواعد‏البٌانات‏وزٌادة‏تكالٌفها‪،‬‏وكذلك‏المفاهٌم‏المستعملة‏فٌها‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫تتطلب‏نظم‏إدارة‏قواعد‏البٌانات‏استبوار‏وإدامة‏كادر‏مإهل‏لمعالوة‏البٌانات‪.‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫ًا‬ ‫ًا‬
‫تتطلب‏نظم‏إدارة‏قواعد‏البٌانات‏قدرا‏كبٌرا‏من‏الموارد‏المادٌة‏المختلفة‏لؽرض‏تنفٌذها‪.‬‏‬ ‫‪.3‬‬

‫‏‬
‫نظم‏المعلومات‏وبنوك‏المعلومات‏‪:Information Systems and Information Banks‬‏‬
‫‪‬‏ تبمل‏بنوك‏المعلومات‏موموعة‏من‏قواعد‏البٌانات‏التً‏تعكس‏أنبطة‏المنبؤة‏والتً‏تساعدها‏فً‏تحقٌق‏األهداؾ‏‬
‫المحددة‏لها‪.‬‏‬
‫‪‬‏ ٌحوي‏بنك‏المعلومات‏على‏قاعدة‏بٌانات‏واحدة‪،‬‏أو‏عدد‏من‏قواعد‏البٌانات‪،‬‏ومن‏األمثلة‏على‏بنوك‏المعلومات‪:‬‏بنك‏‬
‫معلومات‏نٌوٌورك‏تاٌمز‪،‬‏بنك‏معلومات‏األمانة‏لوامعة‏الدول‏العربٌة‪،‬‏بنك‏المعلومات‏الصناعً‪.‬‏‬
‫‏‬
‫عبلقة‏بنك‏المعلومات‏اإلداري‏بقواعد‏البٌانات‏والببكات‪:‬‏‬
‫‪‬‏ بنك‏المعلومات‏اإلداري‏ٌرتبط‏مس‏بنوك‏المعلومات‏المختلفة‏وكذلك‏مس‏ببكة‏المعلومات‏التً‏تزوده‏بالمعلومات‏التً‏‬
‫ٌحتاوها‏خاصة‏المعلومات‏الخاروٌة‪.‬‏‬
‫ًا‬ ‫ًا‬
‫‪‬‏كما‏ٌرتبط‏بنك‏المعلومات‏اإلداري‏مس‏العدٌد‏من‏قواعد‏البٌانات‏المختلفة‏والتً‏تمتلك‏كما‏هاببل‏من‏المعلومات‏التً‏‬
‫تحتاوها‏اإلدارة‏فً‏تسٌٌد‏وظابفها‏المختلفة‏‬
‫‏‬
‫األسس‏العامة‏لتطوٌر‏نظم‏المعلومات‪:‬‏‬
‫‪‬‏ إن‏القدرة‏على‏التحلٌل‏السلٌم‏وتصمٌم‏وتطبٌق‏النظام‏من‏األسباب‏الربٌسة‏التً‏توعل‏عملٌة‏تطوٌر‏نظم‏المعلومات‏‬
‫اإلدارٌة‏ناوحة‪.‬‏‬
‫‪‬‏ مفهوم‏توزبة‏النظام‏وهو‏األساس‏الذي‏تعتمد‏علٌه‏عملٌة‏تحلٌل‏النظم‪.‬‏‬
‫‏‬
‫توزبة‏النظام‏‪:System Fragmentation‬‏‬
‫‪ ‬تقوم‏فكرة‏توزبة‏النظام‏على‏أساس‏أن‏أي‏نظام‏ماهو‏إال‏نظام‏فرعً‏فً‏نظام‏أكبر‏وصوالًا‏إلى‏النظام‏الكونً‪.‬‏لذلك‏‬
‫تقوم‏الفكرة‏على‏توزبة‏نظام‏المنبؤة‏إلى‏نظم‏فرعٌة‏أصؽر‏فؤصؽر‏وإلى‏عدة‏مستوٌات‪،‬‏والوصول‏إلى‏الحدود‏البٌبٌة‏‬
‫بٌن‏النظم‏الفرعٌة‏والتً‏تعتمد‏على‏التحلٌل‏من‏أعلى‏إلى‏أسفل‪.‬‏‬
‫‪‬‏ وٌبلحظ‏أن‏كل‏نظام‏من‏األنظمة‏األساسٌة‏سواء‏كان‏نظم‏التسوٌق‪،‬‏نظم‏المحاسبة‏والمالٌة‏‪،...‬‏ٌمكن‏توزبته‏إلى‏‬
‫العدٌد‏من‏النظم‏الفرعٌة‏األصؽر‪.‬‏‬
‫‏‬
‫طرق‏بناء‏نظام‏البدابل‏‪:Alternative System – Building Approaches‬‏‬
‫المنهج‏القلٌدي‏لبناء‏النظام‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫النموذج‏التورٌبً‪.‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫تطبٌقات‏الحزم‏البرموٌة‪.‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫تطوٌر‏المستخدم‏النهابً‪.‬‏‬ ‫‪.4‬‬
‫التزود‏من‏الخارج‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‏‬
‫‏‬
‫أوال‪:‬‏المنهج‏التقلٌدي‏فً‏بناء‏النظام‏‪:Traditional System Developmem‬‏‬
‫ٌعتمد‏المنهج‏التقلٌدي‏فً‏تطوٌر‏النظام‏على‏دورة‏حٌاة‏المنظمة‏وتتكون‏من‏المراحل‏التالٌة‪:‬‏‬
‫دراسات‏الودوى‏‏تحلٌل‏النظام‏‏تصمٌم‏النظام‏‏تطبٌق‏النظام‏‏إدامة‏النظام‏‬
‫‏‬
‫تحدٌد‏المبكلة‏ودراسة‏الودوى‪:‬‏‬
‫ال‏ٌظهر‏نظام‏المعلومات‏من‏فراغ؛‏بل‏هو‏نتٌوة‏تطوٌر‏لحاوات‏موضوعٌة‏وملحة‏لتقدٌم‏المبكبلت‏لؤلعمال‏المختلفة‪.‬‏‏‬
‫وتطوٌر‏النظم‏ٌمر‏بعدة‏مراحل‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫ماهً‏المبكبلت‏التً‏من‏الممكن‏أن‏تظهر؟‏‬

‫صفحة ‪42‬‬
‫ضعؾ‏اإلنتاوٌة‪،‬‏تدهور‏الوودة‪،‬‏نقص‏الموارد‏المالٌة‏والخام‏والببرٌة‪،‬‏ضعؾ‏األداء‏الكلً‪،‬‏عدم‏ووود‏مبادرة‏‬
‫وابتكار‪،‬‏تراوس‏الموقس‏التنافسً‪.‬‏‬
‫‏‬
‫دورة‏حٌاة‏النظام‏‪:‬‏‬
‫‪‬‏تحقٌق‏النظام‏أو‏الدراسة‏والتخطٌط‏‏‪:‬‏ٌحتوي على‪ { :‬تطوٌر النظام‪ .‬تحدٌد الهدف‪ .‬جدوى الهدف‪ .‬إمكانٌة تحقٌق الهدف }‪.‬‬
‫‪‬‏التحلٌل‏والتصمٌم‏‏‪:‬‏ٌحتوي‏على‏{‏ومس‏البٌانات‪،‬‏تحلٌل‏البٌانات‪،‬‏تعرٌؾ‏النظام‪،‬‏تصمٌم‏النظام‏}‪.‬‏‬
‫‪‬‏تطبٌق‏وٌحتوي‏على‪:‬‏{‏تطبٌق‏النظام‏}‪.‬‬
‫‪‬‏تبؽٌل‏ومراوعة‏وٌحتوي‏على‪:‬‏{‏تبؽٌل‏}‪.‬‬
‫‏‬
‫ال‪:‬‏تحقٌق‏النظم‏‪:‬‏ٌهدؾ‏تحقٌق‏النظم‏إلى‪:‬‏‬ ‫ًا‬ ‫أو ‏‬
‫تحدٌد‏مدى‏إسهام‏النظام‏القابم‏فً‏تحقٌق‏أهداؾ‏المإسسة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫تحدٌد‏ودوى‏تطوٌر‏النظام‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫أهداؾ‏هذا‏التطوٌر‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫توصٌؾ‏النظام‏القابم‏لٌكون‏نقطة‏انطبلق‏إلى‏التطوٌر‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫تحلٌل‏إستراتٌوٌة‏المإسسة‏وأهدافها‏‪:‬‏‬
‫تطوٌر‏خطة‏لنظم‏المعلومات‏ال‏بد‏أن‏تبلبم‏إستراتٌوٌة‏المإسسة‏وأهدافها‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫ٌتناول‏هذا‏التحلٌل‪:‬‏‬ ‫‪‬‬
‫الوضس‏الحالً‏للمإسسة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬ ‫رسالة‏المإسسة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫البٌبة‏الحالٌة‏للمإسسة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬ ‫األهداؾ‏طوٌلة‏األول‪.‬‏‬ ‫‪‬‬


‫اإلستراتٌوٌة‏الربٌسٌة‏للمإسسة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬ ‫األهداؾ‏قصٌرة‏األول‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫دراسة‏الوضس‏الحالً‏للمإسسة‪:‬‏‏‬
‫‏للوصول‏إلى‏صورة‏باملة‏للوضس‏الحالً‏للمإسسة‏والتحدٌات‏التً‏تواوهها‪.‬‏‏وتتمثل‏هذه‏الدراسة‏فً‏‪:‬‏‬
‫‪1‬‏‪-‬‏دراسة‏تارٌخ‏المإسسة‏ونموها‪.‬‏‬
‫‪2‬‏‪-‬‏دراسة‏وضس‏المإسسة‏بٌن‏المإسسات‏المماثلة‏لها‏فً‏السوق‏من‏عدة‏ووانب‏أهمها‏‪:‬‏‬
‫‪‬‏التموٌل‪.‬‏‬ ‫‪‬‏الخدمات‏المقدمة‪.‬‏‬
‫‪‬‏تنوع‏األنبطة‪.‬‏‬ ‫‪‬‏الصورة‏الذهنٌة‏عند‏المستفٌدٌن‪.‬‏‬
‫‪‬‏المستفٌدٌن‏من‏الخدمة‪.‬‏‬ ‫‪‬‏الموقؾ‏التنافسً‪.‬‏‬
‫‪ ‬التحدٌات‏الربٌسٌة‏التً‏ستواوهها‏المإسسة‪.‬‬ ‫‪‬‏النظرة‏المستقبلٌة‏للمإسسة‏فً‏ضوء‏األداء‏الحالً‪.‬‏‬
‫دراسة‏البٌبة‏الحالٌة‏للمإسسة‏‪:‬‏‬
‫‪‬‏ تحدٌد‏العوامل‏الخاروٌة‏التً‏تإثر‏فً‏اتواه‏المإسسة‏ومستقبلها‏وتبمل‏الووانب‏التالٌة‪:‬‏‬
‫‪‬‏الظروؾ‏االقتصادٌة‏‪:‬‏معدل‏التضخم‪،‬‏النمو‏السكانً‪،‬‏البطالة‪.‬‏‬
‫‪‬‏ظروؾ‏السوق‏‪:‬‏البٌبة‏التنافسٌة‪،‬‏الحصة‏السوقٌة‪،‬‏‪...‬‏‪.‬‏‬
‫‪‬‏االعتبارات‏التنظٌمٌة‏‪:‬‏القوى‏العاملة‪،‬‏المهارات‏المطلوبة‪،‬‏التؽٌرات‏فً‏الهٌاكل‏التنظٌمٌة‪.‬‏‬
‫‪‬‏االتواهات‏السٌاسٌة‏والتؽٌرات‏المتوقعة‏فً‏القوانٌن‏فً‏موال‏المإسسة‪.‬‏‬
‫‪‬‏االعتبارات‏المالٌة‪:‬‏السٌولة‪،‬‏مصادر‏التموٌل‪.‬‏‬
‫‪‬‏التطور‏التقنً‏وآثاره‏المحتملة‏على‏نظام‏المإسسة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫اإلستراتٌوٌة‏الربٌسٌة‏للمإسسة‏‪:‬‏‬
‫تمثل‏االتواه‏العام‏للمإسسة‏من‏أول‏تحقٌق‏رسالتها‏وأهدافها‏طوٌلة‏األول‏‪.‬‏‏‬
‫‏‬
‫تركز‏اإلستراتٌوٌة‏الربٌسٌة‏للمإسسة‏على‏‪:‬‏‬
‫‪‬‏توسٌس‏نطاق‏الخدمات‏لتلبٌة‏االحتٌاج‏المتزاٌد‪.‬‏‬
‫‪‬‏االحتفاظ‏بالعمبلء‏الحالٌٌن‏وإٌواد‏عوامل‏وذب‏لعمبلء‏ودد‪.‬‏‬
‫‪‬‏التكٌؾ‏مس‏قوى‏الدعم‏البٌبً‪.‬‬
‫‏‬
‫دراسة‏الودوى‪:‬‏‬

‫صفحة ‪43‬‬
‫تحدد‏دراسة‏الودوى‏أهداؾ‏النظام‏ومبرراته‪،‬‏حٌث‏ٌتم‏فٌها‏دراسة‏البعد‏الفنً‪،‬‏والبعد‏االقتصادي‪،‬‏ودراسة‏ودوى‏‬
‫التطبٌق‏العملً‪.‬‏‬
‫وٌنتج‏عنها‏ماٌسمى‏بوثٌقة‏الودوى‏والتً‏تبمل‏فً‏الؽالب‏‪:‬‏‬
‫وصؾ‏عام‏لحل‏النظام‏المقترح‪.‬‏‬ ‫‪‬‬ ‫اسم‏المبروع‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫تقٌٌم‏ودوى‏النظام‏المقترح‪.‬‏‬ ‫‪‬‬ ‫وصؾ‏المبكلة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫الحلول‏البدٌلة‏الممكنة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬ ‫االفتراضات‏التً‏بنٌت‏علٌها‏وثٌقة‏الودوى‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫بٌانات‏متطلبات‏أداء‏النظام‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫‏‬
‫المحاضرة‏الثامنة‏عشر‏‬
‫دراسة‏ودوى‏تطوٌر‏النظام‏‪:‬‏‬
‫‪‬‏ودوى‏فنٌة‪:‬‏هل‏التقنٌات‏المتاحة‏(اآلالت‏والبرامج‏)‏تمكنن‏من‏تصمٌم‏نظام‏معلومات‏فاعل‪.‬‏‬
‫‪‬‏الودوى‏االقتصادٌة‪:‬‏هل‏سٌكون‏هناك‏وفرة‏مالٌة‏من‏تطبٌق‏النظام‏(‏تكالٌؾ‏إنباء‪،‬‏تطوٌر‪،‬‏هٌكلة‪،‬‏إعادة‏تؤهٌل‏)‏‬
‫‪‬‏ودوى‏األداء‪:‬‏هل‏بتطبٌق‏النظام‏المعلوماتً‏الودٌد‏سٌتؤثر‏مستوى‏أداء‏المإسسة‪،‬‏وفً‏أي‏اتواه‪.‬‏‬
‫‪‬‏الودوى‏التبؽٌلٌة‪:‬‏بعد‏تصمٌم‏النظام‏هل‏سٌتم‏استخدامه‏من‏قبل‏المإسسة‏كلٌاًا‏أو‏وزبٌ‏ا ًا‪.‬‏‬
‫‏‬
‫ماهً‏دراسة‏الودوى‏؟‏‬
‫‪‬‏ هً‏عملٌة‏معرفة‏هل‏النظام‏الودٌد‏له‏ودوى‏اقتصادٌة‏وتنمٌة‏وتقنٌة‏أم‏ال‪.‬‏‬
‫‪‬‏ ٌقدم‏فرٌق‏دراسة‏الودوى‏توصٌاته‏لئلدارة‏بخصوص‏مبروع‏االستثمار‏فً‏نظم‏المعلومات‏اإلدارٌة‪.‬‏‬
‫‪‬‏تهتم‏دراسة‏الودوى‏بصورة‏استبنابٌة‏فً‪:‬‏‬
‫تحدٌد‏التكالٌؾ‏اإلومالٌة‏للنظام‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫مقارنتها‏بالمزاٌا‏والمنافس‏المنظورة‏وؼٌر‏المنظورة‏فً‏المستقبل‏القرٌب‏والبعٌد‪.‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫تحدٌد‏الودوى‏االقتصادٌة‏للنظام‪.‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫معرفة‏اإلمكانٌات‏والقدرات‏التقنٌة‏التً‏سٌوفرها‏النظام‏ودروة‏حاوة‏المنظمة‏لها‪.‬‏‬ ‫‪.4‬‬
‫مدى‏دروة‏المبلبمة‏مس‏الطاقة‏التبؽٌلٌة‏المووودة‏أصبلًا‏(الودوى‏التقنٌة‏لنظام‏المعلومات)‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫معرفة‏دروة‏التوافق‏بٌن‏التنظٌم‏ومستلزمات‏تبؽٌل‏نظام‏المعلومات‏بكفاءة‏وفعالٌة‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫تحلٌل‏القدرات‏التً‏ٌوفرها‏النظام‏الودٌد‏للمنظمة‏وبما‏ٌساعد‏على‏تحقٌق‏المٌزة‏التنافسٌة‪.‬‏‬ ‫‪.7‬‬
‫دراسة‏النظام‏المعلوماتً‏الحالً‪:‬‬
‫تتضمن‏هذه‏الدراسة‏العدٌد‏من‏الووانب‪:‬‏‬
‫الهٌكل‏التنظٌمً‏للمإسسة‪:‬‏اإلوراءات‪،‬‏طرق‏العمل‪،‬‏االتصاالت‪،‬‏المستوٌات‏اإلدارٌة‪،‬‏االتصال‏البٌبً‪،‬‏‪....‬‏‬ ‫‪‬‬
‫التوهٌزات‏الحالٌة‪:‬‏اآلالت‪،‬‏محطات‏العمل‪،‬‏الببكات‪،‬‏قواعد‏البٌانات‪...،‬‏‬ ‫‪‬‬
‫النظم‏البرموٌة‏‪:System Software‬‏ نظم‏التبؽٌل‪،‬‏نظم‏إدارة‏قواعد‏البٌانات‪،‬‏نظم‏االتصال‪،‬‏برامج‏النظم‏‬ ‫‪‬‬
‫التطبٌقٌة‪...،‬‬
‫مهارات‏العاملٌن‏فً‏موال‏نظم‏المعلومات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السٌاسات‏واإلوراءات‏المتبعة‏حالٌاًا‏فً‏التعامل‏مس‏المعلومات‪:‬‏المتعلقة‏بالرقابة‪،‬‏األمن‪،‬‏تحدٌث‏البرامج‪،‬‏‬ ‫‪‬‬
‫الصٌانة‪،‬‏بناء‏البرامج‏التطبٌقٌة‪.‬‬
‫‏‬
‫ثانٌ‏ا ًا‪:‬‏تحلٌل‏النظم‏‪:‬‏‏(‏من‏دروة‏حٌاة‏النظام‏‏)‏‏‪:‬‬
‫‪‬‏ تتضمن‏عملٌة‏تحلٌل‏حزمة‏من‏األنبطة‏التً‏تبدأ‏بتحلٌل‏احتٌاوات‏المستفٌدٌن‪.‬‏‬
‫‪‬‏ تحدٌد‏األهداؾ‏للنظام‏الودٌد‏ومواصفاته‏وحدوده‏والقٌود‏التً‏تفرض‏علٌه‪.‬‏‬
‫ماهً‏عملٌة‏تحلٌل‏وتصمٌم‏النظم‏؟‏‬
‫عملٌة‏تحلٌل‏النظم‏هً‪:‬‏ عملٌة‏منهوٌة‏لتفكٌك‏وتوزبة‏نظام‏المعلومات‏الحالً‏وذلك‏للبحث‏عن‏فهم‏ألوزاء‏‬ ‫‪‬‬
‫ومكونات‏النظام؛‏أي‏كٌؾ‏تعمل‏وما‏هً‏أدوارها‏فً‏النظام‪.‬‏‬
‫أي‏عملٌة‏البحث‏عن‏نقاط‏القوة‏والضعؾ‏المووودة‏فً‏النظام‏ومعرفة‏مخروات‏النظام‏للتعرؾ‏علٌها‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫وهنا‏من‏الممكن‏أن‏تظهر‏فووة‏بٌن‏ماٌتم‏إنتاوه‏وما‏هو‏متوقس‏من‏المستفٌد‏النهابً‏وهً‏ما‏ٌعرؾ‏بــ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‏فووة‏المعلومات‪.‬‏‬
‫مفهوم‏تحلٌل‏النظم‏‪:‬‏‬

‫صفحة ‪44‬‬
‫هو عبارة‏عن‏دراسة‏لما‏ٌتم‏من‏تفاعبلت‏داخل‏نطاق‏عمل‏نظام‏المإسسة‏الداخلً‏والخاروً‏على‏حد‏سواء‪.‬‏‏‬
‫وذلك‏من‏خبلل‪:‬‏‬
‫‪‬‏فهم‏طبٌعة‏العمل‏‪:‬‏‬
‫ًا‬
‫‏السٌاسات‪،‬‏اإلوراءات‪،‬‏الكٌفٌة‏التً‏تنوز‏بهااألعمال‏حالٌا‪،‬‏العقبات‏والمباكل‏التً‏تواوه‏القابمٌن‏بالعمل‪.‬‏‬
‫‪‬‏البدء‏فً‏وضس‏تصورات‏‏‪:‬‏‬
‫عن‏الكٌفٌة‏التً‏من‏الممكن‏اتباعها‏لتحسٌن‏الوضس‏القابم‏والتعامل‏مس‏الثؽرات‏وووانب‏القصور‏فً‏العمل‏من‏خبلل‏‬
‫أسالٌب‏عمل‏ودٌدة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫مزاٌا‏استخدام‏أسلوب‏تحلٌل‏النظم‏‪:‬‏‬
‫تحدٌد‏األهداؾ‏الحالٌة‏والمرتقبة‏للمإسسة‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫تحدٌد‏كٌفٌة‏تفاعل‏المإسسة‏مس‏بٌبتها‪.‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫تحدٌد‏العملٌات‏الربٌسٌة‏فً‏المإسسة‪.‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫تحدٌد‏النظم‏الفرعٌة‏الهامة‏فً‏المإسسة‪.‬‏‬ ‫‪.4‬‬
‫تحدٌد‏طبٌعة‏العبلقات‏المتبادلة‏بٌن‏النظم‏الفرعٌة‪.‬‏‬ ‫‪.5‬‬
‫تحدٌد‏المعلومات‏البلزمة‏للمإسسة‏فً‏ضوء‏النقاط‏السابقة‪.‬‏‬ ‫‪.6‬‬
‫البدء‏فً‏تصمٌم‏النظام‏المعلوماتً‏البلزم‏إلنتاج‏هذه‏المعلومات‪.‬‏‬ ‫‪.7‬‬
‫‏‬
‫تحلٌل‏نظم‏المعلومات‏اإلدارٌة‏‪:‬‏‬
‫ٌهدؾ‏تحلٌل‏نظم‏المعلومات‏اإلدارٌة‏إلى‪:‬‏‬
‫تحدٌد‏المعلومات‏المطلوبة‏إلنواز‏المهام‏حتى‏ٌتمكن‏محلل‏النظام‏من‏اقتراح‏التقنٌة‏المناسبة‏للتطبٌق‪...‬‏‬
‫‏‬
‫عملٌة‏التحدٌد‏للمعلومات‏المطلوبة‏تتطلب‏‪:‬‏‬
‫تحدٌد‏العملٌات‏المووودة‏بالمإسسة‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫تحلٌل‏دروة‏التكرار‏لهذه‏العملٌات‪.‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫تحلٌل‏الزمن‏البلزم‏إلنواز‏كل‏عملٌة‪.‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫تحلٌل‏أسالٌب‏وطرق‏الرقابة‏على‏األداء‏ومصدر‏هذه‏الرقابة‪.‬‏‬ ‫‪.4‬‬
‫تحلٌل‏معاٌٌر‏قٌاس‏مستوى‏األداء‏والوهات‏القابمة‏بذلك‪.‬‏‬ ‫‪.5‬‬
‫تحلٌل‏آلٌة‏التعامل‏مس‏األخطاء‏وتصحٌح‏األخطاء‪.‬‏‬ ‫‪.6‬‬
‫تحلٌل‏االحتٌاج‏المعلوماتً‏الفعلً‏لمسبولً‏العملٌات‏فً‏المستوٌات‏اإلدارٌة‏المختلفة‪.‬‏‬ ‫‪.7‬‬
‫تحلٌل‏متطلبات‏صانعً‏القرار‏من‏مصادر‏"داخلٌة‏_‏بٌبٌة"‪.‬‏‬ ‫‪.8‬‬
‫كٌفٌة‏معالوة‏البٌانات‏حتى‏تنتج‏لنا‏المعلومات‏المطلوبة‪.‬‏‬ ‫‪.9‬‬
‫‪ .10‬طرٌقة‏عرض‏المعلومات‏المطلوبة‏على‏متخذي‏القرار‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫ما‏هً‏األنبطة‏التً‏تتكون‏منها‏هذه‏المرحلة‏؟‏‬
‫تحلٌل‏احتٌاوات‏المستفٌدٌن‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫تحدٌد‏توقعاتهم‏وآمالهم‪.‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫تحلٌل‏فووة‏المعلومات‪.‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫وصؾ‏منطقً‏للمخروات‏والعملٌات‏والمدخبلت‪.‬‏‬ ‫‪.4‬‬
‫وصؾ‏منطقً‏لقاعدة‏البٌانات‪.‬‏‬ ‫‪.5‬‬
‫‏‬
‫ًا‬
‫ثالث‏ا‪:‬‏تصمٌم‏النظم‏‏(‏من‏دروة‏حٌاة‏النظام‏‏)‏‏‪:‬‏‏‏‬
‫عملٌة‏تصمٌم‏النظام‏هً‏العملٌة‏النظامٌة‏التً‏تؤتً‏بعد‏عملٌة‏التحلٌل‪.‬‏‬
‫مداخل‏تحلٌل‏وتصمٌم‏النظم‏‪:‬‏‬

‫صفحة ‪45‬‬
‫الًا‪:‬‏المداخل‏الفرعٌة‏للتحلٌل‏والتصمٌم‏وتبمل‪:‬‏‬ ‫أو ‏‬
‫‪‬‏تحلٌل‏استخدام‏البٌانات‏"‏من‏المستخدمٌن‏الربٌسٌٌن‏"‏‪.‬‏‬
‫‪‬‏تحلٌل‏النظم‏الوظٌفٌة‏"‏ ماهً‏التً‏تحتاج‏إلى‏أتممة‏والتً‏من‏الممكن‏أن‏تعتمدعلى‏الطرق‏التقلٌدٌة‏فً‏توفٌر‏‬
‫المعلومة"‏‏‬
‫‪‬‏تحلٌل‏آلٌة‏تدفق‏المعلومات‏إلى‏كافة‏أوزاء‏التنظٌم‪.‬‏‬
‫‪‬‏تحلٌل‏المستوٌات‏اإلدارٌة‏"‏علٌا‏‪-‬‏‏وسطى‏‪-‬‏تنفٌذٌة‏"‏‏واحتٌاواتها‏المعلوماتٌة‪.‬‏‬
‫مدخل‏التصمٌم‏من‏األعلى‏إلى‏األسفل‪:‬‏‬
‫‪‬‏ ٌقوم‏على‏أساس‏تحلٌل‏وتصمٌم‏احتٌاوات‏النظام‏ككل‏من‏أعلى‏مستوى‏إلى‏األقل‪.‬‏‬
‫‪‬‏ ٌقوم‏بتحدٌد‏احتٌاوات‏اإلدارة‏األعلى‏ومن‏ثم‏االنتقال‏إلى‏اإلدارات‏األخرى‪.‬‏‬
‫‪‬‏ٌكون‏من‏العام‏إلى‏الخاص‏ومن‏الكل‏إلى‏الوزء‪.‬‏‬
‫‏‬
‫مراحل‏التحلٌل‏من‏أعلى‏إلى‏أسفل‏‪:‬‏‬
‫‪‬‏تحلٌل‏إستراتٌوٌات‏وأهداؾ‏المإسسة‪.‬‏‬
‫‪‬‏تحلٌل‏أووه‏نباط‏المإسسة‪.‬‏‬
‫‪‬‏تحدٌد‏المعلومات‏المطلوبة‏للقرارات‪.‬‏‬
‫‪‬‏تحدٌد‏قواعد‏البٌانات‏البلزمة‪.‬‏‬
‫‪‬‏تحدٌد‏الوداول‏وفهارسها‏وعبلقاتها‪.‬‏‬
‫‏‬
‫مراحل‏التصمٌم‏من‏أسفل‏إلى‏أعلى‏‪:‬‏‬
‫‪‬‏تصمٌم‏الوداول‏وفهارسها‏وعبلقاتها‪.‬‏‬
‫‪‬‏تصمٌم‏قواعد‏البٌانات‏البلزمة‪.‬‏‬
‫‪‬‏تصمٌم‏ببكة‏المعلومات‏المطلوبة‏للقرارات‪.‬‏‬
‫‪‬‏تؽذٌة‏أووه‏نباط‏المإسسة‪.‬‏‬
‫‪‬‏تحقٌق‏إستراتٌوٌات‏وأهداؾ‏المإسسة‪.‬‏‬

‫إعدد‏الخرابط‏التفصٌلٌة‏لببكة‏العمل‏الحالٌة‪:‬‏‬
‫قبل‏االنتقال‏إلى‏المرحلة‏التالٌة‏البد‏من‏‪:‬‏‬
‫‪ ‬مراوعة‏النظم‏المعلوماتٌة‏الحالٌة‏والتؤكد‏من‏الكٌفٌة‏التً‏تعمل‏بها‪.‬‏‬
‫بلًا‪.‬‏‬
‫‪ ‬تحدٌد‏الكٌفٌة‏التً‏ٌوب‏أن‏ٌتم‏بها‏العمل‏مستقب ‏‬
‫‪ ‬تحدٌد‏مدخبلت‏النظام‏وكٌفٌة‏معالوتها‪.‬‏‬
‫‪ ‬تحدٌد‏المخروات‏التً‏ٌوب‏أن‏ٌعطٌها‏كل‏نظام‪.‬‏‬
‫‪ ‬معرفة‏التقنٌات‏المستخدمة‏حالٌاًا‏ونوعٌة‏البرامج‏التً‏تدار‏بها‪.‬‏‬
‫بلًا‪.‬‬
‫‪ ‬الهٌاكل‏التنظٌمٌة‏واحتٌاواتها‏المعلوماتٌة‏حالٌاًا‏ومستقب ‏‬
‫‪ ‬المتؽٌرات‏البٌبٌة‏وعبلقتها‏بالنظام‪.‬‬
‫‪ ‬تحدٌد‏ووانب‏القصور‏ونقاط‏االختناق‏المعلوماتً‏التً‏تنعكس‏سلباًا‏على‏مستوى‏األداء‪.‬‬
‫‪ ‬العنصر‏الببري‏الفنً‏المتوفر‏واالحتٌاوات‏المستقبلٌة‪.‬‬
‫‏‬
‫تصمٌم‏النظام‪:‬‬
‫ٌعتمد‏على‏مخروات‏التحلٌل‏حٌث‏ٌتم‏تحوٌل‏التصمٌم‏المنطقً‏للنظام‏ومواصفات‏اإلوراءات‏وأسالٌب‏العمل‏إلى‏‬
‫نماذج‏وبرامج‏عملٌة‪.‬‏‬
‫أي‏عملٌة‏نقل‏التصمٌم‏المنطقً‏للنظام‏إلى‏تصمٌم‏طبٌعً‏مادي‏وإعادة‏تبكٌل‏وتركٌب‏األوزاء‏والمكونات‏فً‏كل‏‬
‫واحد‏ومتكامل‪.‬‏‬
‫‏‬
‫المحاضرة‏التاسعة‏عبر‏‬
‫العبلقة‏بٌن‏التحلٌل‏والتصمٌم‏‪:‬‏‬
‫هناك‏ارتباط‏وثٌق‏بٌن‏تحلٌل‏النظم‏وتصمٌمها‪.‬‏‬

‫صفحة ‪46‬‬
‫‪‬التحلٌل‏ٌعنً‏‪:‬‏‏توزبة‏البًء‏إلى‏عناصره‏للوصول‏إلى‏تفاصٌل‏أكثر‏عن‏طبٌعته‪.‬‏‬
‫‪‬التحلٌل‏ٌهدؾ‏‪:‬‏إلى‏تحدٌد‏ما‏ٌوب‏عمله‏من‏خبلل‏تحقٌق‏الفهم‏الكامل‏للنظم‪.‬‏‬
‫‪‬التصمٌم‏‏ٌركز‏‏‪:‬على‏كٌفٌة‏تحقٌق‏التوافق‏بٌن‏الببر‏والهٌكل‏التنظٌمً‏والبٌانات‏والتقنٌة‪.‬‏‬
‫‪‬التصمٌم‏ٌهدؾ‏‏‪:‬‏إلى‏عمل‏خطة‏لوضس‏األبٌاء‏مس‏بعضها‏البعض‏مرة‏أخرى‏بما‏ٌحقق‏أهداؾ‏التحلٌل‪.‬‏‬
‫‏‬
‫أبعاد‏تصمٌم‏نظم‏المعلومات‏اإلدارٌة‏‏"‏بعدان‏متكامبلن‏هما‏"‏‪:‬‏‬
‫‪‬‏التصمٌم‏المنطقً‏‪:‬‏‏ٌبٌر‏إلى‏الكٌفٌة‏التً‏تعمل‏بها‏مكونات‏نظم‏المعلومات‏بتناسق‏مس‏بعضها‏البعض‪.‬‏‬
‫‪‬‏التصمٌم‏المادي‏‪:‬‏ٌبٌر‏إلى‏توصٌؾ‏المكونات‏ذاتها‪.‬‏‬
‫الًا‪:‬‏التصمٌم‏المنطقً‏‪:‬‏‬
‫أو ‏‬
‫‪ -‬كٌؾ‏ٌمكن‏للنظام‏أن‏ٌحقق‏أهدافه‏؟‏‬
‫‪ -‬ماهً‏الكٌفٌة‏التً‏ٌتم‏بها‏ترابط‏عناصر‏النظام‏"‏مدخبلت‏_‏عملٌات‏_‏مخروات‏"‏؟‏‬
‫تصمٌم‏المخروات‪:‬‏‬
‫تتمثل‏مخروات‏نظم‏المعلومات‏فً‪:‬‏المعلومات‏التً‏ٌوفرها‏النظام‏لمتخذ‏القرار‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫ًا‬
‫وهً‏الهدؾ‏أصبل‏من‏ووود‏النظام‏المعلوماتً‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫وبناءًا‏علٌها‏ٌتم‏تقٌٌم‏النظام‏الحالً‪،‬‏أو‏المستهدؾ‏تصمٌمه‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫أسس‏تصمٌم‏المخروات‪:‬‏‬
‫ٌتطلب‏تصمٌم‏المخروات‏اآلتً‏‪:‬‏‬
‫تحدٌد‏المعلومات‏المراد‏توفٌرها‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫تحدٌد‏طرٌقة‏عرض‏هذه‏المعلومات‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫تنظٌم‏عرض‏المعلومات‏بطرقة‏فاعلة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫تحدٌد‏طرٌقة‏توصٌل‏المعلومات‏"‏نوع‏الببكة‏‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫تصمٌم‏المدخبلت‪:‬‏‬
‫فً‏ضوء‏المعلومات‏الطلوبة‏"‏مخروات‏النظام‏"‏ٌتم‏ تصمٌم‏مدخبلت‏النظام‪.‬‏وٌراعى‏فً‏تصمٌمها‏اآلتً‪:‬‏‬
‫تحدٌد‏البٌانات‏"‏مادة‏خام‏"‏المراد‏إدخالها‏فً‏النظام‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫ماهً‏وسابط‏اإلدخال‏للنظام‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫ماهً‏أفضل‏الطرق‏لتنظٌم‏البٌانات‏المدخلة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫كٌؾ‏ٌمكن‏للنظام‏أن‏ٌربد‏المستخدم‏عند‏إدخال‏البٌانات‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫تحدٌد‏البٌانات‏التً‏تحتاج‏إلى‏التحقق‏من‏صحتها‏قبل‏اإلدخال‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫تحدٌد‏آلٌة‏التحقق‏من‏صحة‏البٌانات‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫التؤكد‏من‏إوراء‏التصحٌح‏البلزم‏عند‏حدوث‏الخطؤ‏فً‏اإلدخال‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫تصمٌم‏قواعد‏البٌانات‏والوداول‪:‬‏‬
‫ٌبدأ‏تصمٌم‏قواعد‏البٌانات‏بتصمٌم‏الوداول‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫تحدٌد‏طبٌعة‏كل‏ودول‏ومحتواه‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫تحدٌد‏البٌانات‏التً‏سٌتضمنها‏كل‏ودول‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫تحدٌد‏الحقول‏التً‏سٌتكون‏منها‏كل‏ودول‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫تحدٌد‏نوع‏البٌانات‏التً‏ستدخل‏فً‏كل‏حقل‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫تحدٌد‏مفتاح‏أو‏مفاتٌح‏كل‏ودول‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫تحدٌدالعبلقة‏بٌن‏الوداول‏ونوع‏هذه‏العبلقة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫تحدٌدالنظم‏البلزمة‏إلدارة‏قواعد‏البٌانات‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫تحدٌد‏ما‏إذا‏كانت‏القواعد‏مركزٌة‏أو‏موزعة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬

‫صفحة ‪47‬‬
‫تحدٌد‏العبلقة‏بٌن‏قواعد‏البٌانات‏المختلفة‏فً‏حالة‏تعددها‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫‏‬
‫ًا‬
‫ثانٌ‏ا‪:‬‏التصمٌم‏المادي‪:‬‏‬
‫هو‏الصورة‏التً‏سٌكون‏علٌها‏النظام‏فً‏الواقس‏العملً‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫تحدٌد‏خصابص‏مكونات‏النظم‏البلزمة‏لتنفٌذ‏التصمٌم‏المنطقً‪.‬‏وتبمل‪:‬‏‬ ‫‪‬‬
‫العتاد‏"‏التوهٌزات‏"‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫نظم‏االتصاالت‪.‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫البرامج‏التطبٌقٌة‏"‏بالبراء‏أو‏التطوٌر‏المحلً‏"‪.‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫العمالة‪،‬‏الفنٌٌن‪،‬‏إعادة‏التؤهٌل‪...‬‏‬ ‫‪.4‬‬
‫‏‬
‫ًا‬
‫رابع‏ا‪:‬‏تطبٌق‏النظم‏(‏من‏دروة‏حٌاة‏النظام‏‏)‏‏‪:‬‏‏‏‬
‫تبمل‏مرحلة‏التطبٌق‏على‏األنبطة‏‪:‬‬
‫‪ ‬وضس‏خطة‏التطبٌق‏وتدرٌب‏المستفٌدٌن‏والعاملٌن‪.‬‏‬
‫‪ ‬إعداد‏اإلوراءات‏التفصٌلٌة‏وتصمٌم‏دلٌل‏بامل‏لنظام‏المعلومات‏الودٌد‪.‬‏‬
‫‪‬اختبار‏نظام‏المعلومات‏الودٌد‪:‬‏ونباط‏االختبار‏مرتبط‏بفحص‏وقٌاس‏وودة‏أداء‏نظام‏المعلومات‏‏‪.‬‬
‫وٌتم‏من‏خبلل‏أربس‏مستوٌات‪:‬‏‬
‫‪1‬‏‪-‬‏اختبار‏المكونات‪.‬‏‏‪-2‬‏اختبار‏النظم‏الفرعٌة‪.‬‏‏‬
‫‪-3‬‏اختبار‏الوظابؾ‪.‬‏‏‏‪4‬‏‪-‬‏اختبار‏األداء‏الكلً‏للنظام‪.‬‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‬
‫‪‬اختٌار‏إستراتٌوٌة‏التحول‏المبلبمة‏وتتكون‏من‏‪:‬‏‬
‫‪ - 1‬إستراتٌوٌة‏التحول‏الفوري‪:‬‏‬
‫وٌتم‏التخلً‏عن‏النظام‏القدٌم‏دفعة‏واحدة‏وتعتمد‏على‏‬
‫أسلوب‏الصدمة‪.‬‏وتسمى‏بإستراتٌوٌة‏الصدمة‏وتستخدم‏‬
‫فً‏حالة‏صعوبة‏توزبة‏نظام‏المعلومات‏الودٌد‏إلى‏‬
‫مراحل‪.‬‏‬
‫‪2‬‏‪-‬‏إستراتٌوٌة‏التبؽٌل‏المتوازي‪:‬‏‬
‫وٌتم‏تبؽٌل‏النظام‏الودٌد‏مس‏استمرار‏العمل‏بالنظام‏‬
‫القدٌم‏حتى‏نصل‏إلى‏مستوى‏تطبٌق‏النظام‏الودٌد‏إلى‏‬
‫معاٌٌر‏الكفاءة‏والفاعلٌة‏المستهدفة‪.‬‏‬
‫‪3‬‏‪-‬‏إستراتٌوٌة‏اإلحبلل‏التدرٌوً‪:‬‏‬
‫ٌعنً‏إحبلل‏النظام‏الودٌد‏محل‏النظام‏القدٌم‏بصورة‏‬
‫تدرٌوٌة‏إلى‏أن‏ٌتم‏استكمال‏أنبطة‏وتصمٌم‏وتبؽٌل‏‬
‫النظام‏الودٌد‪.‬‏‬
‫خامس‏ا ًا‪:‬‏مراوعة‏النظم‏‪:‬‏(‏من‏دروة‏حٌاة‏النظام‏‏)‏‏‪:‬‏‏‏‬
‫‪ ‬تعتبر‏أنبطة‏التقٌٌم‏أو‏المراوعة‏من‏مهام‏إدارة‏‬
‫النظام‏ولٌس‏من‏مهام‏فرٌق‏تطوٌر‏النظام‪.‬‏‬
‫‪ٌ ‬تم‏التقٌٌم‏على‏أساس‏أنه‏تقٌٌم‏مبابر‏قصٌر‏األول‏‬
‫وتقٌٌم‏على‏أساس‏المدى‏الطوٌل‪.‬‏‬

‫صفحة ‪48‬‬
‫ثانٌ‏ا ًا‪:‬‏النموذج‏التورٌبً‏‪Prototyping‬‏‪:‬‏‬
‫‪ ‬هً‏عملٌة‏بناء‏سرٌعة‏لنظام‏تورٌبً‏سرٌس‏وقلٌل‏الكلفة‪.‬‏ٌزود‏المطورٌن‏والمستخدمٌن‏‬
‫بؤفكار‏عن‏بكل‏وعمل‏النظام‏النهابً‪،‬‏إذ‏أن‏المستخدم‏ونتٌوة‏تفاعله‏مس‏النظام‏ٌمكن‏أن‏‬
‫ٌعطً‏أفضل‏فكرة‏الحتٌاواته‏من‏المعلومات‪.‬‏‬
‫‪ ‬تعتمد‏عملٌة‏بناء‏التصمٌم‏األولى‏للنموذج‏على‏التوربة‏(‪،)Trying‬‏ثم‏التوربة‏من‏أخرى‏‬
‫لبناء‏النظام‪،‬‏وفً‏كل‏عادة‏للتوربة‏تعكس‏االحتٌاوات‏الحقٌقٌة‏من‏المعلومات‏للمستخدم‏‬
‫ببكل‏أكبر‪.‬‬
‫‪ ‬تستخدم‏هذه‏الطرٌقة‏عند‏صعوبة‏تحدٌد‏االحتٌاوات‏المعلوماتٌة‏ببكل‏مسبق‪،‬‏ولهذا‏فإن‏‬
‫المستخدمٌن‏هم‏الذٌن‏ٌحددون‏احتٌاواتهم‏ضمن‏إمكانات‏النظام‏ووظابفه‪.‬‏وٌعتمد‏ذلك‏على‏‬
‫حقٌقة‏احتٌاوات‏المستفٌد‏من‏النظام‏وإمكانٌة‏تعدٌل‏االحتٌاج‏مس‏خطوات‏التطوٌر‪.‬‏‬
‫‏‬
‫خطوات‏بناء‏النموذج‏التورٌبً‏‪:‬‬
‫‪‬‏تحدٌد‏االحتٌاوات‏الربٌسة‏‪:‬‏‏‬
‫تمكننا‏من‏تحدٌد‏االحتٌاوات‏المعلوماتٌة‏الربٌسة‏للمستخدم‏حٌث‏ٌعمل‏مصمموا‏النظم‏مس‏‬
‫المستخدم‏وقتاًا‏كافٌاًا‏لتحدٌد‏االحتٌاوات‏المعلوماتٌة‏البلزمة‏لهم‪.‬‏‬
‫‪‬‏تطوٌر‏نموذج‏مبدبً‏‪:‬‏‏‬
‫تورٌبً‏استناداًا‏إلى‏حاوات‏المستخدمٌن‪،‬‏حٌث‏ٌعمل‏مصمموا‏النظم‏على‏أمٌن‏نموذج‏سرٌس‏‬
‫بواسطة‏البرموٌات‏واألدوات‏المساعدة‪.‬‏‬
‫‪‬‏استخدام‏النموذج‏‪:‬‏‬
‫‏وتورٌبه‏لبٌان‏التعدٌبلت‏والتحسٌنات‏المطلوبة‪،‬‏والعمل‏على‏تبوٌس‏استخدام‏النظام‏من‏قبل‏‬
‫المستخدم‪،‬‏لتحدٌد‏مدى‏مقابلة‏النموذج‏الحتٌاواته‏المعلوماتٌة‪،‬‏ولومس‏اقتراحات‏تحسٌن‏‬
‫النموذج‪.‬‏‬
‫‪‬‏تعدٌل‏وتعزٌز‏النموذج‏‪:‬‏‬
‫فً‏ضوء‏مبلحظات‏المستخدمٌن‏حٌث‏ٌعمل‏مصمموا‏النظام‏على‏أخذ‏االقتراحات‏والتؽٌرات‏‬
‫المطلوبة‏من‏المستخدم‏على‏النموذج‪.‬‏‬
‫‏‬
‫واذبٌة‏النموذج‏التورٌبً‏‪:The Attractive of Prototypng‬‏‬
‫تحسٌن‏االتصال‏بٌن‏المطورٌن‏والمستخدمٌن‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫ٌمكن‏أن‏ٌعمل‏المطور‏عمل‏أفضل‏لتصمٌم‏احتٌاوات‏المستخدم‪.‬‏‬ ‫‪.2‬‬
‫ٌلعب‏المستخدم‏دور‏أكثر‏نباط‏فً‏تطوٌر‏النظام‪.‬‏‬ ‫‪.3‬‬
‫ٌقضً‏المطورٌن‏والمستخدمٌن‏وقتاًا‏ووهداًا‏أقل‏فً‏تطوٌر‏النظام‪.‬‏‬ ‫‪.4‬‬
‫سٌكون‏التنفٌذ‏أكثر‏سهولة‏ألن‏المستخدم‏ٌعرؾ‏ما‏ٌمكن‏أن‏ٌنتج‏النظام‪.‬‏‬ ‫‪.5‬‬
‫‏‬
‫أخطار‏النموذج‏التورٌبً‏‪:Potential Pitfalls of Prototypng‬‏‬
‫أن‏السرعة‏فً‏تقدٌم‏النموذج‏التورٌبً‏قد‏تإدي‏إلى‏اختصار‏تعرٌؾ‏المبكلة‪،‬‏تقٌٌم‏‬ ‫‪)1‬‬
‫البدابل‪،‬‏والوثابق‪.‬‏‬
‫ٌمكن‏أن‏ٌصبح‏المستخدم‏ثابر‏حول‏النموذج‏التورٌبً‪،‬‏وهذا‏ٌقود‏إلى‏توقعات‏ؼٌر‏‬ ‫‪)2‬‬
‫واقعٌة‏من‏ناحٌة‏إنتاج‏النظام‪.‬‏‬
‫ًا‬
‫أن‏النموذج‏التطوري‪/‬‏النبوبً‏قد‏ال‏ٌكون‏فعال‏ود‏ا‪.‬‏‬ ‫‪)3‬‬
‫قد‏ال‏تعكس‏الواوهة‏البٌنٌة‏التً‏تزود‏بؤدوات‏النموذج‏التورٌبً‏أسلوب‏تصمٌم‏وٌد‪.‬‏‬ ‫‪)4‬‬
‫‏‬
‫‏‬

‫صفحة ‪49‬‬
‫المحاضرة‏العبرون‏‬
‫تطبٌقات‏الحزم‏البرموٌة‏(‪:)Application Software Packages‬‏‬
‫ٌكون‏بناء‏نظم‏المعلومات‏اعتماداًا‏على‏تطبٌقات‏الحزم‏البرموٌة‏‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ًا‬
‫الحزم‏البرموٌة‏‪:‬هً‏قواعد‏مكتوبة‏مسبقا‏لتطبٌقات‏عامة‏فً‏ومٌس‏منظمات‏األعمال‏‬ ‫‪‬‬
‫ًا‬
‫متوفرة‏توارٌا‏للبٌس‏أو‏االستبوار‪.‬‏مثل‪:‬‏سول‏الرواتب‪،‬‏الحسابات‏المدٌنة‪،‬‏الحسابات‏الدابنة‪،‬‏‬
‫والمخزون‪.‬‏‬
‫تستطٌس‏البركة‏أن‏توفر‏الوقت‏والمال‏باستخدام‏حزم‏برموٌات‏مصممة‏ومختبره‏‬ ‫‪‬‬
‫مسبقا‪،‬‏حٌث‏إن‏موردي‏الحزم‏البرموٌة‏ٌعملون‏على‏إدامة‏تلك‏الحزم‏البرموٌة‏وٌعززون‏‬ ‫ًا‬
‫الحفاظ‏على‏النظام‏فنٌاًا‏وٌعملون‏على‏تطوٌر‏األعمال‪.‬‏‬
‫فً‏حالة‏ووود‏متطلبات‏خاصة‏ووهرٌة‏للمنظمة‏فإنه‏باستطاعتها‏اللووء‏إلى‏طلب‏‬ ‫‪‬‬
‫تعدٌل‏للبرموٌات‏(‪)Customization‬‏لمقابلة‏احتٌاواتها‏الخاصة‏دون‏تفوٌض‏تطبٌقات‏‬
‫الحزم‏البرموٌة‏القابمة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫اختٌار‏الحزم‏البرموٌة‏(‪:)Selecting Software Packages‬‏‬
‫إن‏من‏أهم‏معاٌٌر‏تقٌٌم‏الحزم‏البرموٌة‏هً‏فً‏الوظابؾ‏التً‏ٌمكن‏أن‏تقدمها‏تلك‏‬ ‫‪‬‬
‫الحزم‏مثل‪:‬‏(‏المرونة‪،‬‏االستخدام‏اآلمن‪،‬‏موارد‏البرموٌات‏والبرموة‪،‬‏متطلبات‏قاعدة‏البٌانات‪،‬‏‬
‫وهود‏اإلنباء‏والصٌانة‪،‬‏الوثابقٌة‪،‬‏نوعٌة‏المورد‪،‬‏الكلفة)‪.‬‏‬
‫تعتمد‏عملٌة‏تقٌٌم‏الحزم‏البرموٌة‏على‏متطلبات‏المخطط‏والتً‏تحوي‏قابمة‏تفصٌلٌة‏‬ ‫‪‬‬
‫من‏األسبلة‏مقدمة‏إلى‏مورد‏الحزم‏البرموٌة‪.‬‏‬
‫عند‏اعتماد‏الحزم‏البرموٌة‏توضس‏فً‏االستخدام‪،‬‏وٌوري‏العمل‏على‏أي‏تكٌٌؾ‏‬ ‫‪‬‬
‫مطلوب‏فً‏اإلوراءات‏للتعامل‏مس‏الحزم‏البرموٌة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫تطوٌر‏المستخدم‏النهابً‏( ‪:)End – User Development‬‏‬
‫ٌمكن‏أن‏تطور‏بعض‏نماذج‏النظم‏بواسطة‏المستخدم‏النهابً‏منفرداًا‏أو‏بمساعدة‏قلٌلة‏من‏‬
‫متخصصٌن‏فنٌٌن‏حسب‏البكل‏التالً‪:‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫أدوات المستخدم النهائً‪ ،‬لغات‬
‫‏‬
‫االستعالم‪ ،‬لغات الرسم البٌانً‪،‬‬
‫‏‬
‫تقارٌر التوالد‪ ،‬تطبٌقات التوالد‪،‬‬
‫الفرٌق‬ ‫‏‬
‫لغات عالٌة المستوى‪ ،‬أدوات‬
‫‏‬
‫الحاسب الشخصً‬
‫‏‬
‫اإلدارة الوسطى أو العلٌا‬ ‫‏‬
‫‏‬
‫دقائق أو أٌام‬
‫‏‬
‫ٌتبٌن‏أن‏المستخدم‏النهابً‏ٌمكن‏أن‏ٌطور‏النظام‏باستخدام‏بعض‏اللؽات‏وأدوات‏البرموٌات‏‬
‫المختلفة‏مثل‪:‬‏‬
‫لؽات‏الوٌل‏الرابس‏‪.Forth Generation Language‬‏‬ ‫‪‬‬
‫لؽات‏التمثٌل‏البٌانً‏‪.Graphics Language‬‏‬ ‫‪‬‬
‫أدوات‏برموٌات‏الحاسوب‏البخصً‏‪PC Software Tools‬‬ ‫‪‬‬
‫‏‬ ‫‪‬‬

‫صفحة ‪50‬‬
‫وٌبلحظ‏أن‏‏‪:‬‏‏‬
‫المستخدم‏األخٌر‏ٌوتاج‏الوصول‏إلى‏البٌانات‪،‬‏وإنباء‏التقارٌر‏المختلفة‪،‬‏وإنباء‏نظم‏قواعد‏‬
‫بٌانات‏صؽٌرة‏بحٌث‏تمثل‏هذه‏البرامج‏حلوالًا‏وزبٌة‏للمباكل‏التً‏ٌعانً‏منها‏فً‏نظم‏‬
‫المعلومات‪.‬‏‬
‫علماًا‏أن‏العدٌد‏من‏نظم‏تطوٌر‏المستخدم‏األخٌر‏ٌمكن‏أن‏تنبؤ‏بسرعة‏أكبر‏من‏دورة‏حٌاة‏‏‬
‫النظم‏التقلٌدٌة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫إٌوابٌات‏ومحددات‏تطوٌر‏المستخدم‏النهابً‏‪:‬‏‬
‫‪‬‏تبمل‏تضمٌن‏ورضا‏أعلى‏للمستخدم‏فً‏النظام‪.‬‏‬
‫‪‬‏ الزالت‏تطبٌقات‏الوٌل‏الرابس‏ؼٌر‏قادرة‏على‏إحبلل‏أدوات‏مؤلوفة‏لبعض‏تطبٌقات‏‬
‫األعمال؛‏لعدم‏سهولة‏معالوة‏عدد‏كبٌر‏من‏تطبٌقات‏المعامبلت‏بمنطق‏إورابً‏واسس‏لمقابلة‏‬
‫المتطلبات‏المتوددة‪.‬‏‬
‫‪‬‏ ٌحمل‏تطوٌر‏المستخدم‏النهابً‏بعض‏المخاطر‏التنظٌمٌة‏ألن‏عملٌة‏التطوٌر‏تحدث‏خارج‏‬
‫اآللٌة‏التقلٌدٌة‪.‬‏‬
‫‪‬‏قد‏ٌكون‏التوثٌق‏ؼٌر‏مبلبم‏خاصة‏عندما‏ٌنبؤ‏النظام‏سرٌعاًا‏دون‏عملٌة‏التطوٌر‏الرسمً‏‬
‫التكنولووً‏واالختبار‪.‬‬
‫‪‬‏ ٌمكن‏أن‏تفقد‏عملٌة‏التطوٌر‏السٌطرة‏على‏البٌانات‏خاصة‏عند‏خروج‏النظام‏إلى‏األقسام‏‬
‫الخاروٌة‪.‬‬
‫‏‬
‫إدارة‏تطوٌر‏المستخدم‏النهابً‏(‪:)Managing End – User Development‬‬
‫البد‏لئلدارة‏من‏السٌطرة‏على‏تطوٌر‏تطبٌقات‏المستخدم‏األخٌر‏حتى‏تستطٌس‏تعظٌم‏الفوابد‏من‏‬
‫تطوٌر‏تطبٌقات‏المستخدم‏األخٌر‏وٌكون‏ذلك‏بواسطة‪:‬‏‬
‫طلب‏مبرر‏الكلفة‏من‏مبروع‏نظام‏معلومات‏المستخدم‏األخٌر‪.‬‏‬ ‫‪.1‬‬
‫دعم‏وتدرٌب‏المستخدم‏النهابً‏وتزوٌده‏باألدوات‏البلزمة‪،‬‏ونصابح‏الخبرة‏التً‏تعمل‏‬ ‫‪.2‬‬
‫على‏زٌادة‏إنتاوٌته‏مثل‪:‬‏(تؤسٌس‏أوهزة‪،‬‏برموٌات‪،‬‏معاٌٌر‏نمطٌة‏لتطبٌقات‏المستخدم‏األخٌر)‪.‬‏‬
‫‏‬
‫التزود‏من‏الخارج‏‪:Outsourcing‬‏‬
‫ٌمكن‏للمنبؤة‏استبوار‏متخصصٌن‏لتزوٌدها‏بالخدمات‏المختلفة‏من‏الخارج‏فً‏حالة‏‬ ‫‪‬‬
‫عدم‏رؼبتها‏باستخدام‏الموارد‏الداخلٌة‏فً‏بناء‏أو‏تبؽٌل‏نظم‏المعلومات‪.‬‏‬
‫(‏وٌبمل‏ذلك‏استخدام‏عملٌات‏مركز‏حاسوب‪،‬‏ببكات‏اتصال‪،‬‏تطوٌر‏التطبٌقات‏)‪.‬‏‬
‫لقد‏انتبرت‏طرٌقة‏التزود‏من‏الخارج‏فً‏بعض‏المنظمات‏ألن‏المنظمات‏بدأت‏تبعر‏‬ ‫‪‬‬
‫بؤن‏هذه‏الطرٌقة‏ذات‏فعالٌة‏أكبر‏من‏حٌث‏الكلفة‪،‬‏إذ‏أن‏المورد‏الخاروً‏ٌتمتس‏بدروة‏‬
‫اقتصادٌة‏أعلى‏حٌث‏ٌخدم‏عدد‏أكبر‏من‏المنظمات‏وٌمتلك‏خبرات‏متخصصة‪.‬‏‬
‫ولكن‏ال‏تونً‏ومٌس‏المنظمات‏الفوابد‏الكاملة‏عن‏طرٌق‏التزود‏من‏الخارج‪،‬‏إذ‏ٌمكن‏‬ ‫‪‬‬
‫ًا‬
‫أن‏ٌسبب‏التزود‏من‏الخارج‏سلسلة‏من‏المبكبلت‏للمنظمة‏إذا‏لم‏تفهم‏وٌدا‏طرٌقة‏التزود‏من‏‬
‫الخارج‏وإدارتها‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‬

‫صفحة ‪51‬‬
‫مقارنة‏بٌن‏إٌوابٌات‏وسلبٌات‏طرق‏تطوٌر‏النظم‏المختلفة‪:‬‏‬
‫أوالًا‏‬
‫السلبٌات‬ ‫اإلٌوابٌات‬
‫‪ - 1‬طٌئة ومكلفة‪.‬‬ ‫‪ - 1‬ضرورٌة للنظم الكبٌرة المعقدة والمشروعات‪.‬‬ ‫دورة‏‬
‫‪ - - 2‬وجود وثائق كثٌرة جداً من جراء العمل الكتابً‪.‬‬ ‫‪ -2‬عدم تجاهل أي متطلب من متطلبات التحلٌل‪.‬‬ ‫حٌاة‏‬
‫‪ - 3‬إدارة روتٌنٌة تأخذ وقتا ً فً االنتقال من األفكار إلى نظام عمل‬ ‫‪ٌ -3‬كون العمل نظامٌا ً من خالل الخطوات المتسلسلة‪.‬‬ ‫النظم‬
‫حقٌقً‪.‬‬
‫‏‬
‫‏‬
‫ثانٌا‏ًا‬
‫السلبٌات‬ ‫اإلٌوابٌات‬
‫‪ - 1‬غٌر مالئم للنظم المعقدة الكبٌرة‪.‬‬ ‫‪ -‬سرٌع التنفٌذ ومعقول التكلفة‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النموذج‏‬
‫‪ٌ - 2‬مكن أن ٌسبب االضطراب فً التحلٌل‬ ‫‪ -‬مفٌد عندما تكون االحتٌاجات غٌر مؤكدة‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫والتوثٌق واالختبار‪.‬‬ ‫‪ -‬مفٌد فً حالة الواجهة البٌئٌة للمستخدم‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫التورٌبً‬
‫‪ٌ -‬ساعد على توضٌح متطلبات المستخدم من خالل مشاركته فً تطوٌر النظام‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‏‬
‫ثالث‏ا‏ًا‬
‫السلبٌات‬ ‫اإلٌوابٌات‬
‫‪ -‬قد ال تقابل متطلبات المنظمات الجوهرٌة‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تقلً احتماالت التأخر فً التصمٌم‪ ،‬البرمجة‪ ،‬اإلنشاء‪ ،‬اإلدامة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تطبٌقات‏ ‪1‬‬
‫‪ -‬قد ال تستطٌع إتمام العدٌد من وظائف األعمال‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٌمكن أن توفر الوقت والكلفة عند تطوٌر تطبٌقات أعمال عامة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحزم‏ ‪2‬‬
‫‪ٌ -‬رفع اإلنتاج حسب طلب المستفٌد من كلف التطوٌر‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تقلل من االحتٌاجات لموارد نظم المعلومات الداخلٌة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البرموٌة ‪3‬‬
‫‪ٌ -‬تم ضبطها وإدامتها من قبل شركة أخرى‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التوثٌق المناسب الذي ٌمكن الحفاظ علٌه‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬
‫‏‬
‫رابع‏ا ًا‏‬
‫السلبٌات‬ ‫اإلٌجابٌات‬
‫تطوٌر‬
‫‪ٌ - 1‬مكن أن تقود إلى تكاثر النظم والبٌانات التً لٌست‬ ‫‪ - 1‬بناء نظم مراقبة المستخدم توفر من كلف وزمن التطوٌر‪.‬‬
‫المستخدم‬
‫تحت السٌطرة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تقلل التطبٌقات غٌر المنجزة‪.‬‬
‫النهائً‬
‫‪ - 2‬ال تقابل النظم دائما ً جودة ومعاٌٌر نمطٌة‪.‬‬
‫‏‬
‫خامس‏ا ًا‏‬
‫السلبٌات‬ ‫اإلٌجابٌات‬
‫‪ - 1‬تقلل من السٌطرة على وظائف نظم المعلومات‪،‬‬ ‫‪ٌ - 1‬مكن أن تقلل من الكلفة والسٌطرة علٌها‪.‬‬
‫إذ أن البرمجة ٌقوم بها أناس خارجٌون‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إنتاج نظم عندما تكون الموارد الداخلٌة غٌر متوفرة أو تكون‬ ‫التزود‬
‫‪ - 2‬اعتمادءة على تقنٌة مباشرة حٌث الرخاء‬ ‫التكنولوجٌا ضعٌفة‪.‬‬ ‫من‬
‫االقتصادي الخارجً للمورد‪.‬‬ ‫‪ٌ - 3‬ضبط المستخدم برامج التطبٌق وٌستطٌع تغٌٌرها عندما ٌتطلب‬ ‫الخارج‬
‫‪ٌ - 3‬تطلب تدرٌجٌا ً االستشارة والصٌانة من قسم‬ ‫ذلك‪.‬‬
‫نظم المعلومات عند شراء العدٌد من األنظمة‪.‬‬
‫‏‬
‫فرٌق‏محللً‏النظم‏"‏‏فرق‏العمل‏"‏‪:‬‏‬
‫تحقٌق‏وتطوٌر‏ومراوعة‏نظم‏تقنٌة‏المعلومات‏بصورة‏مستمرة‏ٌتطلب‏فرٌق‏عمل‏‬ ‫‪‬‬
‫فاعل‪.‬‏‬
‫ٌتوقؾ‏حوم‏الفرٌق‏والتبكٌل‏النهابً‏له‏على‏حوم‏المإسسة‏وطبٌعة‏نباطها‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫البد‏أن‏ٌراعى‏فً‏تبكٌل‏الفرٌق‏التمثٌل‏المناسب‏للوهات‏المستفٌدة‏من‏النظام‏‬ ‫‪‬‬
‫المعلوماتً‏المراد‏تطوٌره‏‬

‫صفحة ‪52‬‬
‫مسبولٌات‏فرٌق‏تحقٌق‏النظام‏‪:‬‏‬
‫دراسة‏ودوى‏تطوٌر‏النظام‏المعلوماتً‏الودٌد‏فً‏ضوء‏إستراتٌوٌة‏وأهداؾ‏المإسسة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫"إمكانٌة‏التطوٌر‏والتطبٌق‏والمخاطر‏المترتبة"‪.‬‏‬
‫تحدٌد‏أهداؾ‏النظام‏المعلوماتً‏الودٌد‏المراد‏تطوٌره‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫دراسة‏النظام‏المعلوماتً‏الحالً‏للمإسسة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫تحدٌد‏االحتٌاوات‏التقنٌة‏والمالٌة‏والفنٌة‏للنظام‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫تحدٌد‏المدى‏الزمنً‏للتنفٌذ‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫ودولة‏مراحل‏التنفٌذ‏"‏التطبٌقات"‏حسب‏األولوٌة‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫‏‬
‫ماهً‏وظٌفة‏محلل‏النظم‏؟‏‬
‫ٌتولى‏محلل‏النظم‏القٌام‏بؤكثر‏من‏دور‪،‬‏فهو‏ٌقوم‏بعملٌة‏تخطٌط‏وتنفٌذ‏عملٌة‏التحلٌل‪،‬‏وتحدٌد‏‬
‫المبكبلت‏واحتٌاوات‏المستفٌدٌن‪،‬‏ووضس‏الحلول‏المقترحة‪،‬‏وٌعمل‏على‏حل‏التعارضات‏‬
‫والخبلفات‏بٌن‏المستفٌدٌن‏والمستخدمٌن‏لنظام‏المعلومات‪.‬‏‬
‫ومن‏الممكن‏أن‏ٌكون‏بخص‏واحد‏أو‏فرٌق‪،‬‏فهو‏ٌحتاج‏إلى‏المعرفة‏والمهارة‏واإلدراك‏العمٌق‏‬
‫للمبكلة‏موضوع‏الدراسة‪.‬‏‬
‫‏‬
‫ماذا‏ٌحتاج‏محلل‏النظم‏؟‏‬
‫محلل‏النظام‏هو‏مستبار‏وخبٌر‏وصانس‏تؽٌٌر‪.‬‏وٌحتاج‏‪:‬‏‬
‫‪‬‏إبداع‏وفن‏‪.‬‏‬
‫‪‬‏خبرة‏عملٌة‏متراكمة‏ومستمرة‏‪.‬‏‬
‫‪‬‏علم‏أكادٌمً‏‪.‬‏‬
‫‏‬
‫صٌانة‏النظام‏‪:System Maintenance‬‏‬
‫ٌمكن‏إطالة‏عمر‏النظام‏الودٌد‏من‏خبلل‏برامج‏الصٌانة‏المستمرة‏للنظام‏لٌكون‏متبلبماًا‏‬ ‫‪‬‬
‫مس‏البٌبة‏التً‏ٌعمل‏فٌها‏والتً‏تتصؾ‏بالتؽٌرات‏البدٌدة‏على‏فترات‏قصٌرة‏نسبٌ‏ا ًا‪.‬‏‬
‫ٌقصد‏بعملٌة‏الصٌانة‏حذؾ‏أو‏إضافة‏أو‏تعدٌل‏أو‏تحسٌن‏فً‏عنصر‏من‏عناصر‏‬ ‫‪‬‬
‫النظام‏أو‏أحد‏مكوناته‪.‬‏‬
‫ٌوب‏تحدٌث‏البرامج‏من‏وقت‏آلخر‏لتلبٌة‏احتٌاوات‏المستخدمٌن‏من‏النظام‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫ضرورة‏توثٌق‏النظام‏إلوراء‏التعدٌبلت‏المستمرة‏على‏النظام‪.‬‏‬ ‫‪‬‬
‫ضرورة‏توثٌق‏أي‏عملٌة‏حذؾ‏أو‏إضافة‏أو‏تعدٌل‏فً‏النظام‏أو‏فً‏البرامج‏المستخدمة‏‬ ‫‪‬‬
‫فً‏النظام‪.‬‏‬
‫ًا‬
‫ضرورة‏تحدٌث‏وثابق‏النظام‏أوال‏بؤول‏بعد‏أي‏عملٌة‏نعدٌل‏أو‏تؽٌٌر‏فً‏أحد‏عناصر‏‬ ‫‪‬‬
‫أو‏مكونات‏برامج‏النظام‪.‬‏‬
‫‏‬
‫‏‬
‫‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‬
‫‏‬
‫تم‏بحمد‏هللا‏وتوفٌقه‏‬

‫صفحة ‪53‬‬

You might also like