Professional Documents
Culture Documents
لقد احتل نظام المعلومات مكانة مهمة ضمن الموارد التي يجب على أي مؤسسة توفيرها لضمان السير الحسن
لنشاطها،حيث اكتسبت هذه األخيرة أهمية كبيرة مع مرور الزمن ،إذ أصبحت أغلبية المنظمات بمختلف
نشاطاتها و مجاالتها تفكر في طريقة فعالة للمساهمة في االستغالل األمثل لمواردها المتاحة ،فظهر في هذا
المجال ما يسمى ب "نظام المعلومات التسويقية" الذي يهدف إلى توفير المعلومات الالزمة في الوقت المناسب
لمتخذ القرار .وعليه يتم التطرق في هذا الفصل إلى مبحثين موسومين بالعناوين التالية:
المبحث األول:ماهية نظم المعلومات التسويقية.
التغذية العكسية
المصدر :اوديت بدران " ،اقتصاديات المعلومات "،محلة أدب اتلرافدين ،ع، 1995، 27
ص. 300
كما عرفه" فايز صالح النجار " بأنه "مجموعة من العناصر المتفاعلة والتي تشكل كال متكامال ،لذلك فهو
2
مجموعة من االجزاءالمترابطة التي تعمل كوحدة واحدة حين تتفاعل مكوناته "
*ومن خالل التعريفات السابقة نستطيع القول إن النظام هو مجموعة من اإلجراءات أو النظم الفرعية التي تنتظم
في إطار متكامل ،والتي تتفاعل فيما بينها من اجل تحقيق األهداف الموضوعة من اجلها .
أما نظم المعلومات فتم تعريفها كما يلي:
عرفها "صالح الدين منعم"بأنها":اإلطار الذي يتم من خالله تنسيق الموارد البشرية ،لتحويل المدخالت
3
(بيانات)إلى مخرجات(معلومات)لتحقيق أهداف المشروع"
أما"تيسير العجارمة " فعرفها بأنها ":الخطة التي تتصف بالتطور والوعي واالستمرارية ،والتي تهدف لتسهيل
4
انسيابية السلع والخدمات"
كما عرفها" "jean Jaques lambinبأنها ":نظام مستمر من االتصال الفعال بين الناس ،المعدات
واإلجراءات لجمع البيانات ،تحليلها ،تقييمها و توزيعها في نفس الوقت ،وجعلها معلومات أكثر صالحية في
5
اتخاذ القرارات ،تنفيذها والرقابة عليها".
أيضا هي حسب " " : " Murdic Robertمجموعة من اإلفراد واألجهزة التي تتولى عمليات جمع ،معالجة،
6
خزن البيانات واسترجاعها بهدف تقليل حالة عدم التأكد عند اتخاذ القرارات "
كما عرفها " حسين محمد " بأنها" :النظام الذي يزود اإلدارة بالمعلومات التي تحتاجها في إدارة نشاطات
7
المنظمة "
النجار فايز جمعة صالح "،نظم المعلومات اإلدارية " ،دار حامد للنشر ،عمان ، 2005،ص. 9 2
مب ++ +ارك ص ++ +الح ال ++ +دين عب ++ +د المنعم " ،اقتص ++ +اديات نظم المعلوم ++ +ات المحاس ++ +بية واإلداري ++ +ة "،ال ++ +دار الجامعي ++ +ة ،اإلس ++ +كندرية ، 3
6
Murdic Robert , poss. , '' information systems for modern management '',prentice –hall , 2eme
. ed ,1976 , p7
حسين محمد وآخرون "،المدخل إلى نظم المعلومات اإلدارية " ،دار وائل للنشر ،عمان ،ط، 2005 ، 1ص. 24 7
عبود طالل ،علي حسين " ،الدراسات التسويقية ونظم معلومات التسويق " ،دار الرضا للنشر ،ط ، 1999، 1ص. 90 9
10ابو قحف عبد السالم "،التسويق بين النظرية والتطبيق " ،دار المعرفة ،اإلسكندرية ، 2000،ص. 155
عبد الحميد طلعت اسعد "،التسويق الفعال "،مكتبة الشفري العليا ، 2002 ،ص. 207 11
12
www. Misses .jeeran .com \ m3.@hot.p1
www.yemen-nic.info صفحة 3من 28
-السماح باستخدام الطرق العلمية في معالجة ،وإيصال المعلومات إلى المسئولين المعنيين بها.
-تمثل حلقة وصل بين قسم التسويق واألقسام األخرى من خالل تبادل المعلومات مع هذه األخيرة.
*كما يمكن توضيح أهم خصائص نظم المعلومات التسويقية كما ذكرها "إدريس ثابت عبد الرحمان"في
العناصر التالية: 13
الصحة والدقة:
وذلك إن تكون نسب المعلومات الصحيحة إلى مجموع المعلومات يجب أن تصمم بشكل يشمل كل البيانات
المتاحة خالل فترة زمنية معينة عالية ،كما ان هذا الشرط يشيرالى درجة الخلو من الخطا فصحة المعلومات
ودقتها تعتبر امرا ضروريا لطالبيها ولكن مع التوفيق بينها وبين السرعة .
التوقيت السليم:
وذلك أن تصل المعلومات لمتخذ القرار في الوقت المناسب.
الشمول:
وذلك أن تحتوي على كافة المعلومات األساسية والالزمة للموضوع حتى يستطيع طالب المعلومة اإللمام بكل
جوانب المشكلة عند قيامه بحلها .
المالء مة :
وذلك أن تكون المعلومات مالئمة للمستوى اإلداري ولمتخذ القرار.
المرونة:
وتعني قابلية المعلومة على التكيف لالستخدام بأكثر من وقت وأكثر من مستخدم لها.
الهدف:
يجب أن يكون هناك هدف معين من وجود هذه المعلومات وإال أصبحت مجرد بيانات عشوائية ليس من وراء
توفيرها فائدة .
كما تضيف " سونيا محمد البكري " العناصر التالية :14
الوضوح:
وهو يعني خلو المعلومات التي يوفرها النظام من الغموض لمستخدميها حتى يسهل فهمها وبالتالي استخدامها.
عدم التحيز :
ويقصد بها الموضوعية في إعداد المعلومات بحيث ال يكون هناك تحريف أو تغيير لها بغرض التأثير على
المستخدم للوصول إلى نتيجة معينة.
الحداثة:
إدريس ثابت عبد الرحمان ،الفيض منى راشد "،إدارة التسويق " ،مكتبة الفالح ،األردن ، 2005،ص. 227- 226 13
14البكري سونيا محمد :"،نظم المعلومات اإلدارية " ،المكتب العربي الحديث ،عمان ، 1985 ،ص. 84-82
الكيالنمي عثمان "،المدخل إلى نظم المعلومات اإلدارية "،دار المناهج ،عمان ،ط، 2000 ، 1ص. 21 15
عبد الرازق عالء "،نظم إدارة المعلومات " ،المنظمة العربية للتنمية اإلدارية ،القاهرة ،ط، 2006، 1ص. 55 16
البكري ثامر "،التسويق أسس ومفاهيم معاصرة " ،دار اليازوري ،عمان ،ط ، 2006، 1ص . 62-61 17
18العجارمة تيسير "،التسويق المصرفي " ،دار الحامد للنشر ،األردن ،ط ، 2005، 1ص. 123-121
www.yemen-nic.info صفحة 6من 28
بما أن نظم المعلومات التسويقية هي مجموع اإلجراءات الخاصة بتوليد ،تحليل ،تخزين وتوزيع المعلومات
بشكل دائم و مستمر لمتخذي القرارات ،لذلك فلها مجاالت استخدام متنوعة ولها عالقة متبادلة مع األنشطة
التنظيمية األخرى ومنه نستعرض اآلتي :
: 19
2-1مجاالت استخدام نظم المعلومات التسويقية
يمكن تصنيفها إلى ثالث مجاالت رئيسية وذلك كما ذكره " عبد السالم أبوقحف ":
2-1-1المجال الوظيفي لإلدارة التسويقية:
في هذا المجال تستخدم المعلومات في إنجاز وظائف التخطيط ،التنظيم و الرقابة.
فبالنسبة للتخطيط التسويقي فان اإلدارة تحتاج للمعلومات عن البيئة الخارجية :كالظروف السياسية ،الحكومية ،
المعلومات المرتبطة بالسياسات المالية والتي تؤثر في التنبؤ بالمبيعات و قرارات التخطيط و كذا االتجاهات
االقتصادية ......،الخ .
أما بالنسبة للتنظيم الخاص بإدارة التسويق فان المعلومات تؤثر عليه ليس فقط من خالل نوعها فحسب ،بل أيضا
من خالل األسلوب المستخدم في تصميم نظمها ،حيث البد أن تتفق مع الهيكل التنظيمي .
وبخصوص وظيفة الرقابة نجد أن المعلومات المطلوبة لها تختلف عن المعلومات الالزمة للتخطيط من حيث
النوع والخصائص ،حيث تهتم األولى بما يحدث في الماضي و اتجاهاته ،وهي في األصل تعنى بمقارنة النتائج
بمستوى األداء المخطط وكذا اتخاذ اإلجراءات التصحيحية ،وعليه فإن مثل هذه األمور ال يمكن أن تتم دون
توفر معلومات تتناسب وطبيعة الوظيفة الرقابية ،إذ أن األداء الفعلي ال يمكن مقارنته بالمخطط إال إذا توفرت
المعلومات المطلوبة والتي تعكس مدى التقدم في التنفيذ.
2-1-2نظم تدعيم القرار:
ظهرت في بداية السبعينات هذه النظم الجديدة التي أطلق عليها (نظام أو نظم دعم القرار ) ،وهي ليس مرادفا
لنظم المعلومات اإلدارية أو نظم المعلومات التسويقية وليست بديال أو منافسا لها ،وقد تم تعريفها كمايلي :
حسب " " Patris vasavonaهي " نظم يستخدمها رجال التسويق لتدعيم القرارات ،حيث تقوم بجمع وتفسير
المعلومات بغرض اتخاذ القرار،كما تسمح باالتصال المباشر ببعض قواعد البيانات ونتائج التحليل لها ،تتكون
20
من الحاسوب ،شبكة اتصاالت ،قاعدة بيانات ،قاعدة نماذج وقاعدة برامج ".
كما تم تعريفها من طرف " حسين علي والساعدرشاد " بأنها " مجموعة من األدوات والسياسات واألساليب
21
االحصائيةالمستخدمة في تحليل البيانات التي يتم استخدامها بغرض معاونة المديرين في اتخاذ القرارات "
أبوقحف عبد السالم "،التسويق( وجهة نظر معاصرة )"،مطبعة االشعاع ،القاهرة ،ط, 2001 ، 1ص. 139-136 19
. Patris vasavona , '' gestion finnanciere '', paris , edition berti , p 335 20
حس++ين علي ،الساعدرش++اد "،نظري++ة الق++رارات اإلداري++ة (م++دخل نظ++ري وكمي )" ،دار زه++ران للنش++ر ،عم++ان ، 2002 ،ص 21
. 18
www.yemen-nic.info صفحة 7من 28
*وعليه يمكن القول أن هذه النظم تقوم بتوفير المعلومات من مصادر مختلفة باستخدام الحاسوب لغرض اتخاذ
قرارات محدودة وعاجلة ،وهي نظم مساعدة وليست بديلة مهمتها توفير المعلومات من خالل عمليات البحث
والتحليل المختلفة الخاصة بعملية اتخاذ القرارات.
22:
2-1-3المجال (البعد) الهرمي لإلدارة التسويقية
لقد اتفق كل من الدكتور" عبد السالم أبو قحف" و"" tony albertoعلى اختالف المعلومات من حيث
خصائصها ،مصادرها وكذا حداثتها باختالف المستويات اإلدارية ،ويمكن توضيح ذلك من خالل الجدول التالي :
الجدول رقم ( :)1خصائص المعلومات وعالقتها بالمستوى اإلداري في إدارة
التسويق.
المستوى اإلداري خصائص المعلومات
اإلدارة العليا (مثل رئيس اإلدارة التنظيمية\ اإلدارة
القطاع التجاري،مديري الوسطى مثل (رئيس قسم
العموم بإدارة التسويق)...، التغليف ،رئيس قسم
المبيعات )....،
-خارجية -داخلية في معظمها مصادر المعلومات
-واسع -محدودا و ضيق المجال
-ملخصة -تفصيلية مستوى التلخيص
-مستقبلية -تاريخية النطاق الزمني
-متقادمة نسبيا -حديثة جدا الحداثة
-منخفضة -عالية درجة الدقة المطلوبة
أبو قحف عبد السالم "،التسويق (وجهة نظر معاصرة)،مرجع سابق ،ص. 140
المصدر:
23
2-2-1عناصر النظام:
أن أي نظام يتكون من أربعة عناصر رئيسية :المدخالت –العمليات –المخرجات و التغذية العكسية وقد بينتها "
منال الكردي " فبما يلي :
22
Tony alberto,''comprendre l'entreprise'',Nathan,5eme ed ,1993,p122
23الكردي منال محمد "،مقدمة في المعلومات اإلدارية " ،الدار الجامعية للنشر ،اإلسكندرية ، 2002،ص. 22
www.yemen-nic.info صفحة 8من 28
المدخالت :
وهي المادة الخام الالزمة لتشغيل النظام ،وتغذيه بالبيانات التي يحتاجها.
العمليات:
وهي الطرق واألساليب الضرورية لتشغيل المدخالت داخل النظام حتى يمكن التوصل إلى النتائج المطلوبة .
المخرجات:
و هي النتائج المحصل عليها من العمليات والمدخالت المتعلقة بالنظام .
التغذية العكسية :
وهي تتمثل في جميع المعلومات الخاصة بأداء النظام .
24
2-2-2عناصر نظم المعلومات التسويقية :
انطالقا من مبدأ أن نظم المعلومات التسويقية أحد فروع األنظمة اإلدا رية ،فإن عناصرها هي نفسها العناصر
السابق ذكرها وفيما يلي عرض مفصل لها كما تم ذكره من طرف " وغيره " :Anne mayere
-2-2-2-1المدخالت :
تتمثل في البيانات التي تستخدم لتوليد المعلومات ،وهي عبارة عن حقائق أو مواصفات تصف أحداثا أو وقائع
معينة ،ويتم أخذها بصورة منتظمة أو غير منتظمة عن كل من:
البيئة التسويقية الداخلية:
والمتمثلة في البيانات التي يتم الحصول عليها من أنظمة المعلومات الفرعية مثل :نظم معلومات المالية –نظم
معلومات اإلنتاج-األفراد ....-الخ.باإلضافة إلى بيانات عن :التخزين ،إستراتيجية التسويق ،برامجه .....،الخ .
البيئة التسويقية الخارجية:
وتتمثل في البيانات والمعلومات المتعلقة بالمستهلكين ،من حيث تواجدهم الجغرافي ،احتياجاتهم ،أذواقهم ،
قدراتهم الشرائية ،وكذلك بيانات عن المؤسسات المنافسة ،االتحادات ،الجمعيات.....،الخ .
2-2-2-2عملية المعالجة (التشغيل):
وهي األنشطة التي ينجزها نظام المعلومات التسويقية ،بهدف تحويل المدخالت (البيانات) إلى مخرجات
(معلومات) باستخدام الحاسب اآللي ،حيث يتم فتح ملفات لكل موضوع تسويقي داخل عمليات التشغيل من خالل
الشبكة ،ويمكن إجمال هذه األنشطة فيما يلي :
-تحصيل البيانات:
ومعناه تجميع البيانات من مصادرها الداخلية والخارجية ،إذ يجب اعتماد الموضوعية عند القيام بذلك وذلك من
خالل معرفة-:أنواع البيانات التسويقية المطلوبة.
– أفضل أسلوب يمكن اعتماده فيها . – مصادرها. -الهدف من تجميعها .
24
Centre national du recherché scientifique Anne mayere ,''pour une econnomie de l'information '',
. edition (cnrs), 1990 , p72
www.yemen-nic.info صفحة 9من 28
-التصفية:
يقصد بها إختيار مفردات البيانات الضرورية و المفيدة فقط ،لضمان شمولية المخرجات النهائية على المعلومات
ذات العالقة بالموقف موضوع القرار.
-الفهرسة :
وهي تشمل عمليتين هما :
التصنيف :الذي يعني تحديد مفردات البيانات وتقسيمها إلى مجموعات .
الترتيب :ويعني ترميز مفردات البيانات التي تم تصنيفها من خالل إعطاء رموز معينة مختصرة ،أي باستخدام
اإلعداد .
-إعداد التقارير:
بعد تحول البيانات إلى معلومات بعد استكمال الخطوات المذكورة ،يتم عرضها في صورة تقارير تأخذ أشكاال
مختلفة (جداول ،مخططات ،خرائط ،معادالت...الخ) ،وقد تكون دورية منتظمة أو تنبؤ بالمستقبل ...،الخ.
-التخزين:
يتم تخزين هذه التقارير التي تضم المعلومات في ملفات يطلق عليها "قاعدة المعلومات " ،وذلك لتلبية الحاجة
إليها في المستقبل ،وقد يستمر التخزين لفترات زمنية طويلة حسب الحاجة إليها أو تعديل البعض األخر .
-التحديث:
يتم من خالل إضافة معلومات جديدة لم تكن موجودة سابقا ،أو حذف أخرى كانت موجودة وانتهت الحاجة إليها،
أو تعديل البعض األخر.
-استرجاع المعلومات:
تتم االستفادة من المعلومات المخزنة التي سبقت اإلشارة إليها عند ظهور الحاجة لها مجددا من قبل الجهات
المستفيدة ،و ذلك من خالل استرجاعها وفق أساليب و آليات معينة.
2-2-2-3المخرجات:
وهي عبارة عن نتائج البيانات التي تمت معالجتها ،والتي تكون في شكل قابل لالستخدام المباشر في الوقت
المناسب ،و تتمثل نتائج نظم المعلومات التسويقية في المعلومات التكتيكية و اإلستراتيجية التي تستخدم في إعداد
التقارير و اتخاذ القرارات من قبل مختلف المستويات اإلدارية .
2-2-2-4التغذية العكسية:
هي العنصر الذي يتم من خالله قياس مخرجات نظم المعلومات التسويقية ،وفق معايير محددة ،وذلك للتأكد من
أن المخرجات كانت وفق األهداف المطلوبة ،قصد تحديد االنحرافات و تصحيحها ،و هي تأخذ عدة أشكال
منها :بحوث السوق ،العمليات التي ينقلها مندوبي المبيعات عبر االتصاالت الرسمية (التقارير) ...،الخ.كما
يمكن الحصول على المعلومات عن طريق :المالحظة ،العمالء ،األسواق ،اإلطالع على اإلحصائيات و
المراجع التي تتعلق بطبيعة عمل المؤسسة .
الحميدي نجم عبد اهلل وآخرون "،نظم المعلوم+ات اإلداري+ة (م+دخل معاص+ر ) " دار وائ+ل للنش+ر ،عم+ان ، 2005 ،ص-35 25
. 37
حسين محمود أمينة محمود ",نظام المعلومات التسويقية " ،دون ذكر دار النشر ،القاهرة ، 1995 ،ص. 50 26
28بازرع ++ة محم ++ود ص ++ادق "،بح ++وث التس ++ويق ( التخطي ++ط والرقاب ++ة واتخ ++اذ الق ++رارات ) " ،مكتب ++ة العبيك ++ة ،الري ++اض ،ط ، 1
، 1996ص . 20
29معال ناجي "،بحوث التسويق (مدخل منهجي ) " ،دار وائل للنشر ،األردن ،ط، 2006 ، 3ص. 65
. Bernard dubois ,'' marketing management '' , paris , 10eme edi , 2000 , p139 30
الحناوي صالح " ،اإلدارة التسويقية الحديث+ة ( المفه+وم و اإلس+تراتيجية )" ،مؤسس+ة ش+باب الجامع+ة ،اإلس+كندرية ، 2002 ، 31
ص. 61
32الحاج طارق واخرون " ،التسويق " ،دار صفاء للنشر ،عمان ،ط ، 1997 ، 1ص. 31
33عليان ربحي مصطفى ،السامرائي إيمان "،تسويق المعلومات " ،دار صفاء للنشر ،عمان ،ط ، 2004 ، 1ص. 271
أبو رمان اسعد حماد ،الديوه جي ابي سعد " ،التسويق السياحي والفندقي " ،دار الحامد للنشر ،عم++ان ،ط، 2000، 1ص 34
. 207
سويدان نظام موسى ،حداد شفيق إبراهيم "،التسويق مفاهيم معاصرة "،دار الحامد للنشر ،عمان ، 2003،ص. 115 35
عبد الحسن توفيق محمد "،بحوث التسويق وتحديات المنافسة "،دار الفكر العربي ،األردن ، 2006،ص. 29 36
37العالق بش++ير عب++اس ،الط++ائي عب++د الن++بي "،تس++ويق الخ++دمات (م++دخل اس++تراتيجي ،وظيفي و تط++بيقي )" ،جامع++ة الزيتون++ة ،
األردن ، 2001،ص418
www.yemen-nic.info صفحة 14من 28
المصدر :الحاج طارق وآخرون "،التسويق (من المنتج إلى المستهلك)"،مرجع سابق ،ص . 47
*ومن خالل الجدول يتضح جليا أن بحوث التسويق تهتم بمعالجة المشاكل التسويقية ،وتتم على أساس مشروع
بحثي معين ،يتعلق بمشكلة محددة ،في حين تهتم نظم المعلومات التسويقية بتجنب حدوثها ومعالجتها عند ذلك ,
ولذلك فدورها مستمر باستمرار قيام المشروع ،كما أنها ترتكز على تخزين البيانات عكس بحوث التسويق من
خالل الحاسب اآللي .
38 :
3-3نظم التقارير الداخلية
وتأتي في مقدمتها التقارير المالية والمحاسبية التي يستخدمها مدير التسويق في العمل على تحسين األداء ،ومثل
هذه التقارير تحوي العديد من المعلومات المهمة مثل :حجم المبيعات الحالية ،التدفقات النقدية ،حسابات الدفع ،
حجم المخزون السلعي ،معلومات عن األداء والتي تساعد في تحسين عملية التخطيط التسويقي .
39
3-4نظم التحليل التسويقي:
لقد أدى ظهور الحاسبات اآللية ،وتطورها إلى حدوث ثورة هائلة في عالم تحليل البيانات التسويقية ،وبالتالي
ظهور هذا النوع من النظم الذي يستخدم عددا من النماذج اإلحصائية ،بغرض تحليل العالقة بين بعض
المتغيرات أو التنبؤ يبعضها ،هذا فضال عن تحليل البيانات تحليال وصفيا لتقديم المعلومات التي يحتاجها مدير
التسويق التخاذ القرار.
كما أن لها جملة من المقومات وقد لخصها " منذر صالح " في ثالث عناصر أساسية يجب توافرها مجتمعة
40
وهي:
-أهداف النظام:
إن توفير المعلومات المالئمة للقرارات ،سواء عن البيئة الداخلية أو الخارجية في الوقت المناسب وبدرجة
الدقة الالزمة وبالكمية والشكل المطلوبين ،هدف أساسي لنظام المعلومات التسويقية ،ولهذا يقوم متخذ القرار
بعملية تجميع األجهزة التي تقوم بعملية معالجة البيانات للحصول على المعلومات الضرورية التخاذ القرارات
الصائبة .
السيد إسماعيل "،التسويق " ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية . 224 ، 2004، 38
. jean Pierre helver ,''marketing '', france , 4 eme edi , p 488 39
40صالح منذر "،نظم المعلومات اإلدارية " ،المطابع التعاونية ،عمان ، 1981،ص. 14-13
www.yemen-nic.info صفحة 15من 28
41
موارد النظام: -
موارد النظام تستخدم داخله ،ويكون للمسؤولين عنه القدرة على التحكم فيها ،وهي تشمل األموال المستثمرة
وخدمات األفراد و اآلالت و األدوات المستخدمة ،وهي تقاس إما بالقيم النقدية أو ساعات العمل أو ساعات
التشغيل اآللي .
خالصة المبحث األول:
من خالل المبحث األول يمكن مالحظة و إدراك أن نظم المعلومات التسويقية ما هي إال وسيلة إلمداد مدراء
التسويق بالمعلومات الالزمة ،وبصورة منتظمة ومستمرة ،وحتى ينجح هذا النظام في أداء مهامه ،وتحقيق
أهدافه يجب وصول هذه المعلومات في الوقت المناسب ،وبالشكل المناسب حتى يتسنى لمدير التسويق اتخاذ
القرارات التسويقية المناسبة .
المبحث الثاني :نظم المعلومات التسويقية وعملية اتخاذ القرارات
التسويقية :
مقدمة :
تحتل القرارات التسويقية أهمية كبيرة في المنظمة ،وذلك الن دقة ما يتخذه المدير تتوقف على حصوله
واستخدامه الجيد للمعلومات التي يحصل عليها من عدة مصادر ،أخذا بعين االعتبار المتغيرات التي قد تحدث
في كل من البيئة الداخلية أو الخارجية ,والتي يصعب التحكم فيها ،ولذا فإن هذا المبحث تم تقسيمه إلى :
المطلب األول :مفاهيم حول عملية اتخاذ القرارات التسويقية.
المطلب الثاني :مصادر و أنواع المعلومات الالزمة التخاذ القرارات
التسويقية.
المطلب األول :مفاهيم حول عملية اتخاذ القرارات التسويقية:
تمهيد:
تعتبر عملية اتخاذ القرار ،العمود الفقري للوظيفة اإلدارية ،لذلك فإن نجاح أي مؤسسة يعتمد إلى حد كبير على
مدى رشد هذه القرارات وعليه يقسم هذا المطلب إلى :
تعريف القرارات ،خصائصها ،أنواعها ومستوياتها. -
تعريف عملية اتخاذ القرار و خطواتها . -
1- 1-1تعريف القرارات:
لقد اختلفت التعاريف باختالف الدارسين ومدارسهم الفكرية ،حيث يمكن حصر أهمها في اآلتي :
عرف " شهيب محمد "القرارات" غلى أنها "العمل الذي يقوم به المدير لتقديم وحسم المواقف والمسائل في
"42
استخدام الحكم الشخصي ،بناء على ما لديه من معلومات وبيانات حول موقف معين
النجار فايز جمعة صالح "،نظم المعلومات اإلدارية " ،دار الحامد للنشر ،عمان ، 2005،ص. 10 41
42شهيب محمد "،استراتيجيات وسياسات األعمال " ،دون ذكر دار النشر ، 1978 ،ص. 164
www.yemen-nic.info صفحة 16من 28
كما تم تعريفها من طرف " شريف علي" بأنها ":عملية الكشف و اإلفصاح عن قناعة معينة بخصوص حالة
"43
محددة ،حيث تؤول هذه القناعة إلى اختيار حالة معينة من بين عدد من الحاالت المتوفرة
أيضا هي " البت النهائي واإلرادة المحددة بشان ما يجب وما ال يجب عمله للوصول بوضع معين إلى نتيجة
محددة ونهائية " 44وذلك حسب " محمد عبد النبي إبراهيم "
*ومن خالل التعريفات السابقة ،نستطيع القول أن القرارات ما هي إال عملية المفاضلة بين حلول بديلة لمواجهة
مشكلة معينة ،واختيار الحل األمثل لها أو بمعنى آخر عبارة عن حكم صادر و اختيار بديل من البدائل المتاحة
للخروج بقرار سليم يسمح ببلوغ األهداف المخططة .
45
1-1-2خصائصها:
ويمكن ذكر أهم هذه الخصائص في العناصرالتي ذكرها " " Martin pretetكما يلي :
التغير:
إن الظروف االقتصادية و االجتماعية وكذا السياسية ،دائمة التغير ،وتبعا لذلك فإن الموارد المتاحة للمؤسسة
مرهونة بنتيجة التقدم التكنولوجي وما يحققه من نجاح أو فشل وهذا كله يؤثر في المتغيرات المؤثرة في اتخاذ
القرارات .
التعدد:
إن تعدد البدائل هو أساس عملية اتخاذ القرارات ،حيث إن اختيارها ال يكون عشوائيا ،و إنما وفق أسس و
معايير محددة النتقاء أفضل بديل يحقق الهدف المخطط .
التداخل:
تتميز المتغيرات المؤثرة في اتخاذ القرارات بالتداخل ،ورغم ذلك ال يوجد بينها متغير مستقل واحد يمكن معرفة
وظيفته الستغالله باتجاه المتغيرات التابعة له .
مرتبطة بالمستقبل:
إن اتجاه القرار يمكن أن يكون في الوقت الحاضر ،ولكن آثاره و تنفيذه وكذا نتائجه تكون في المستقبل ،وهذه
الخاصية عموما تؤدي إلى صعوبة العملية ،ألنها تعتمد على التنبؤ بالمستقبل أخذا بعين االعتبار التغير و عدم
االستقرار في العوامل المؤثرة فيه .
1-1-3أنواع القرارات:
شريف علي " ،اقتصاديات اإلدارة (منهج القرارات )" ،دار النهضة العربية ،بيروت ، 1989 ،ص. 14 43
44محم ++ +د عب ++ +د الن ++ +بي إب ++ +راهيم "،توص ++ +يف وتق ++ +ييم الق ++ +رارات في اإلدارة المص ++ +رية " ،رس ++ +الة دكت ++ +وراه غ ++ +ير منش ++ +ورة ،إدارة
أعمال ،جامعة الزقازيق ،مصر ، 1990،ص. 20
. Martin pretet , ''economie et gestion de l'entrepris'',librairie vuilert ,paris ,1995 ,p 107 45
49
1-1-4مستويات القرارات:
رايموند مكلي+ود "،نظم المعلوم+ات االداري+ة " ،ترجم+ة (س+رور علي س+رور ،الحم+امي ح+اتم احم+د) ،دار الم+ريخ للنش+ر ،ج، 2 46
السيد إسماعيل "،نظم المعلومات التخاذ القرارات اإلدارية " ،المكتب العربي الحديث للنشر ،األردن ،دون ذك++ر س++نة النش++ر 48
،ص . 218
لعويسات جمال "،اإلدارة وعملية اتخاذ القرار " ،دار هومة للنشر ،الجزائر ، 2002،ص. 40 49
بالل محم++د إس++ماعيل " نظم المعلوم++ات اإلداري++ة " ،دار الجامع++ة الجدي++دة ،اإلس++كندرية ، 2005،ص. 187و مش++رقي حس++ين 50
علي "،نظرية القرارات اإلدارية (مدخل كمي في اإلدارة )" ،دار المسيرة للنشر ،عمان ، 1997،ص. 22
السامرائي عبد اللطيف" ،األساليب الكمية في اتخاذ القرارات "،دار عمان للنشر ،األردن ،ط، 1997، 1ص. 34 51
نائب إبراهيم عبد الواحد ،بافية إلهام عبد المنعم "،نظرية القرارات "،دار وائل للنشر ،عمان ، 2001 ،ص. 33 52
كنعان نواف نائب "،اتخاذ القرارات اإلدارية " ،مكتبة دار الثقافة ،عمان ،ط، 1992 ، 3ص. 165 53
العي ++د جالل إب ++راهيم "،إدارة األعم ++ال (م ++دخل اتخ++اذ الق++رارات وبن ++اء المه ++ارات لإلدارة والم ++ديرين )"،دار الجامع ++ة الجدي ++دة ، 54
55الفضل مؤيد "،األساليب الكمية في اتخاذ القرارات " ،دار اليازوري ،عمان . 2004 ،ص. 25
www.yemen-nic.info صفحة 20من 28
1-2-2-5تنفيذ القرار و متابعته :
العملية ال تنتهي بمجرد اختيار البديل األمثل ،بل يستلزم المتابعة المستمرة لضمان حسن تنفيذه ( القرار ) وهي
آخر الخطوات وذلك للتحقق من أن التنفيذ موافق للخطط و في حدود القواعد والتعليمات الموضوعة ،الكتشاف
األخطاء و تصحيحها .
56
1-2-3حاالت اتخاذ القرارات:
اتفقت معظم كتب اإلدارة وكذا التسويق ،على وجود ثالث حاالت التخاذ القرارات كما ذكرها " Denis
", monsseteفي :
1-2-3-1حالة التأكد التام:
يقصد بها أن يكون متخذ القرار على علم تام بكل المعلومات الالزمة التخاذ القرار ،والذي يفترض به أن
يحدد كل البدائل الممكنة ،والمتطلبات الضرورية لتنفيذها ،والجدير بالذكر أن البيئة الخارجية ال تؤثر على
نتائج القرار ،ولكن هذه الحالة تبقى غير واقعية لعدم وجود حالة تأكد تام .
1-2-3-2حالة المخاطرة:
تعني توفر معلومات قليلة عن نتائج كل بديل ،أي أن متخذ القرار في حالة مخاطرة ،واتخاذ القرار هنا يشير
إلى الحالة التي يوجد فيها عدد من القرارات لتحقيق الهدف ،ولكل منها أكثر من نتيجة لوجود أكثر من بديل ،
ويكون متخذ القرار على علم باحتمال حدوث كل واحد ويستطيع تقديره بناء على الخبرة الشخصية ،فكلما
ازدادت جودة المعلومات الخاصة بكل بديل كلما كانت الحالة أقرب إلى التأكد وبذلك انخفضت درجة
المخاطرة
57:
1-2-3-3حالة عدم التأكد
وهي حسب " العيد جالل إبراهيم " الحالة التي يوجد فيها أكثر من بديل دون أن يعرف متخذ القرار وال
يستطيع تقدير احتمال حدوث كل واحد ،لعدم وجود أسباب سابقة أو الن لديه ثقة في احتماالته الشخصية.
*وعند التعرض للقرار وعملية اتخاذه تجدر بنا اإلشارة إلى توضيح الفرق بينهما،حيث وضح "عبد الملك
إسماعيل حجر " هذا الفرق في ":إن القرار هو آخر مرحلة في تقييم المنافع الخاصة بالبدائل المتاحة واختيار
األفضل ووضعه موضع التطبيق ،أما عملية اتخاذ القرار فهي ذات مضمون اشمل حيث تنطوي على كافة
األنشطة الخاصة بتحديد األهداف واألولويات للبدائل الممكنة والتنبؤ بالنتائج الخاصة بكل بديل ووضع معايير
58
خاصة للتقييم وذلك للوصول إلى األهداف المخططة "...
المطلب الثاني :مصادر وأنواع المعلومات الالزمة التخاذ القرارات
العيد جالل إبراهيم "،استخدام األساليب الكمية في اتخاذ القرارات " ،دار الجامعة الجديدة ،اإلسكندرية ، 2004،ص. 21 57
حج+ر عب++د المل+ك إس+ماعيل "،اس+تخدام األس+اليب الكمي++ة في اتخ+اذ الق+رارات اإلداري++ة " ،دار الفك++ر المعاص+ر ،ص+نعاء ،ط، 1 58
الصحن محمد فريد ،ابو بكر مصطفى محمود "،بحوث التسويق " ،الدار الجامعية للنشر ،اإلسكندرية ، 2000،ص. 38 59
العارف نادية "،التخطيط االستراتيجي والعولمة " ،دون ذكر دار النشر ،اإلسكندرية ، 2002 ،ص. 19 60
عوض محمد احمد "،اإلستراتيجية (األصول واألسس )"،الدار الجامعية ،اإلسكندرية ،دون ذكر سنة انشر ،ص. 265 61
المرسي جمال الدين ،أبو بكر مصطفى محمود "،التفكير االستراتيجي واإلدارة اإلستراتيجية "،الدار الجامعية ،اإلس++كندرية 62
،ص. 24
www.yemen-nic.info صفحة 23من 28
-التأثير طويل األجل ويتطلب اتخاذ إجراءات و ضمانات للتأكد من أنها تتم بأفضل ما يمكن .
-الحشد الكبير للموارد ،ألنها قرارات غير عادية وغير مسبوقة في أغلب األحيان ،وال يوجد لهل إطار معين
يمكن إتباعه.
-األسبقية واألولوية ،حيث تأتي في المقام األول من حيث األهمية ،والتنفيذ بالنسبة لألنواع األخرى.
-االبتكار ،التجديد والمرونة .
2-2-2معلومات تكتيكية:
يستخدم هذا النوع من المعلومات في اتخاذ القرارات التكتيكية مثل :تخطيط المبيعات في المناطق البيعية ،
اختيار أنسب الوسائل اإلعالنية .... ،الخ .
2-2-3بنك المعلومات :
يوفر بيانات أساسية تفيد في اتخاذ القرارات التسويقية المتعلقة بأنشطة و تصرفات المنافسين ،اتجاهات السوق،
حصة المؤسسة في السوق...،الخ ،وهي تحتاج متابعة مستمرة لتجديدها حتى تتوافق مع األوضاع الحالية للسوق.
63
*هذا باإلضافة إلى وجود عدة تصنيفات اخرى ذكرها " جالل محمد إسماعيل" فيما يلي :
من حيث طبيعة النشاط اإلداري:
-المعلومات الخاصة بالتخطيط االستراتيجي :
والتي تساهم في صياغة أهداف المنظمة وتخصيص الموارد الالزمة لبلوغها مثل :المعلومات الخاصة بإضافة
تشكيلة جديدة من السلع ،االنسحاب من سوق معينة ،تغيير منافذ التوزيع ...،الخ .
المعلومات الخاصة بالرقابة اإلدارية :
وهي التي تساهم في ترشيد اختيار البدائل الخاصة باستخدام الموارد المتاحة لإلدارة التسويقية مثل :زيادة عدد
العمالء في سوق معينة ،تغيير تخصيصات اإلعالن بين األسواق ...،الخ.
معلومات خاصة بالرقابة التشغيلية :
وهي تساهم في انجاز العمليات اليومية للمنظمة مثل :متابعة نشاط مندوبي المبيعات …،الخ .
من حيث أسلوب تجميعها :وهي تنقسم إلى:
*المعلومات األولية :
والتي يتم تجميعها ألول مرة من مصادرها األصلية (المستهلكين ،العمالء )... ،وذلك الستخدامها في دراسة
معينة وحل مشكلة محددة .
*المعلومات الثانوية:
وهي التي تكون موجودة وسبق تجميعها من قبل جهات أخرى إلغراضها الخاصة،حيث نجد انه ال يباشر بتجميع
المعلومات األولية عن موضوع معين إال بعد التأكد من عدم توفر المعلومات الثانوية عنه .
خالصة المبحث الثاني :
63جالل محمد إسماعيل "،نظم المعلومات اإلدارية " ،دار الجامعة الجديدة ،اإلسكندرية ، 2005،ص. 110
www.yemen-nic.info صفحة 24من 28
من خالل هذا المبحث يتضح أن القرار التسويقي له أهمية بالغة من حيث تأثيره على مستقبل المؤسسة ،نموها
واستقرارها ،فهو يهدف إلى إيجاد حلول للمشاكل التسويقية التي تعترض مدير التسويق ،استنادا إلى المعلومات
المتعددة عن البيئة ،األسواق ،القطاعات السوقية المستهدفة ،المركز التنافسي الذي ستواجهه المؤسسة ،والتي
توضح مدى إمكانية االستفادة من الفرص التسويقية ووضع المؤسسة النسبي في السوق مقارنة بالمنافسين ،و
بالتالي تحقيق األهداف المرجوة .
خالصة الفصل األول :
بعد الدراسة المعمقة لماهية نظم المعلومات التسويقية ،والتعرف على مكوناتها ،مجاالت استخداماتها ،بمكن
استنتاج أن أهمية هذه األخيرة تكمن في الدور الذي تلعبه ،وهو اإللمام بالمعلومات ،تحليلها ،وإرسالها إلى
متخذي القرارات لمساعدتهم في اتخاذها ،وبناء على الهدف الذي تسعى المؤسسة لبلوغه يتم اختيار و تحديد
القرارات الواجب اتخاذها .
كما أن التعرض لماهية القرار وعملية صنعه أوضح أن له أهمية بالغة في التخطيط للمستقبل.
حيث وجدنا انه ال يمكن ألي مؤسسة خدمية كانت وصناعية من حيث طبيعة النشاط عامة أو خاصة من حيث
الملكية ،أن تعمل دون استخدام مجموعة من نظم المعلومات التسويقية ،التي تمكنها من إدارة جميع العمليات
التسويقية وكذا اتخاذ القرارات وصناعة الخطط ،التي ال تتم اال بوجود معلومات منظمة ودقيقة حتى يتسنى
للمسؤولين اتخاذ القرارات الصائبة .ولذلك يعتبر االهتمام بنظم المعلومات التسويقية أمرا ضروريا و
خصوصا ونحن في عصر ثورة المعلومات التي أصبحت مطلبا أساسيا وموردا هاما في تقدم ورقي المجتمعات
لما لها من اتصال مباشر مع كل من البيئة الداخلية والخارجية .
النتائج والتوصيات:
وفي هذا المبحث نستعرض ما يلي :
المطلب االول :النتائج :
من خالل تحليل إجابات مدراء تسويق منظمات مجتمع الدراسة توصلنا إلى النتائج التالية :
وجود إدارة مستقلة للتسويق في كل المنظمات المبحوثة تقريبا حيث بلغت نسبتها حوالي ( )%90من إجمالي -1
المنظمات ،ليس هذا فحسب بل أنها تحتل مكانة مرموقة في الهيكل التنظيمي ،ووجدنا إن هناك بعض
-9زيادة االهتمام من طرف اإلدارة العليا بضرورة توفير المعلومات الكمية والدراسات والبحوث وكذا إدخال
الوسائل والتقنيات الحديثة في معالجة البيانات ،والتي تزيد من سرعة اتخاذ القرارات وترشيده
3-2المقترحات :
وكمبادرة من الباحثة فإننا نقترح مجموعة من العناوين المختلفة والتي لها عالقة بشكل أو بآخر بنظم
المعلومات التسويقية ومنها :