You are on page 1of 17

‫َه‬ ‫َه َه‬

‫ِمۡسِب ٱّللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِحي ِم‬


‫ٓيس ‪ ١‬هو ۡٱل ُق ۡر هءان ۡٱل هح ِكي ِم ‪ ٢‬إنَه هك ل ه ِمنه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ُ ۡ ه ه ه ه ه ٰ َُ‬
‫نزيل‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫‪٤‬‬ ‫م‬
‫ٖ‬ ‫ي‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ط‬‫ٖ‬ ‫ر‬ ‫ص‬
‫ِ‬ ‫ٰ‬
‫ى‬ ‫ٱلمرسلِين ‪ ٣‬عل‬
‫ُ‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬
‫ٱلر ِحي ِم ‪ ٥‬ل ُِتن ِذ هر قه ۡو ٗما َهما ٓ أن ِذ هر هءابهاؤ ُهمۡ‬
‫َه‬ ‫ه‬ ‫ۡ‬
‫يز‬
‫ٱلع ِز ِ‬
‫ه ه ۡ ه َه ۡ ه ۡ ُ ه ٓه‬ ‫ه‬ ‫ه ُ ۡ هٰ ُ‬
‫فهم غ ِفلون ‪ ٦‬لقد حق ٱلقول عل ٰى‬
‫ه ۡ ه ۡ ه ُ ۡ ه ُ ۡ ُ ه َه ه ه هۡ‬
‫أكث ِرهِم فهم لا يؤمِنون ‪ ٧‬إِنا جعلنا ف ِٓى‬
‫ُه‬ ‫ه ۡ ه ٰ ۡ ه ۡ هٰ ٗ ه ه ه ۡ ه ۡ ه‬
‫أعن ِق ِهم أغللا ف ِهى إِلى ٱلأذقا ِن فهم‬
‫‪1‬‬
‫َُ ۡ ه ُ ه ه ه ه ۡ ه ۢ ه ۡ ه ۡ ۡ ه َٗ‬
‫مقمحون ‪ ٨‬وجعلنا ِمن بي ِن أي ِدي ِهم سدا‬
‫ه ۡ ه ۡ ۡ ه َٗ ه ه ۡ ه ۡ ه ُ ۡ ه ُ ۡ ه‬
‫ومِن خل ِف ِهم سدا فأغشينٰهم فهم لا‬
‫ُ ۡ ُ ه ه ه ه ٓ ٌ ه ه ۡ ۡ ه ه ه ۡ ه ُ ۡ ه ۡ ۡه‬
‫يب ِصرون ‪ ٩‬وسواء علي ِهم ءأنذرتهم أم لم‬
‫ون ‪ ١١‬إ َهن هما تُن ِذ ُر همن َهٱت هبعه‬ ‫ُ ُۡ ۡ ه ُۡ ُ ه‬
‫تن ِذرهم لا يؤمِن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ۡ ه ه ه ه َه‬
‫ٱلر ۡح همٰ هن ب ۡٱل هغ ۡيب فهبه َ ِش ۡرهُ‬
‫ِ ِ ِۖ‬ ‫ٱلذكر وخ ِشى‬ ‫ِ‬
‫َه ه ۡ ُ ُ ۡ ۡ ه ۡ ٰه‬ ‫ه ۡ ه هه ۡ ه‬
‫بِمغفِرة ٖ وأج ٖر ك ِر ٍيم ‪ ١١‬إِنا نحن نح ِى ٱلموَت‬
‫ه ه ۡ ُ ُ ه ه َه ُ ْ ه ه ه ٰ ه ُ ۡ ه ُ َه ۡه‬
‫ونكتب ما قدموا وءاثره ۚۡم وك شى ٍء‬
‫‪2‬‬
‫ه ۡ ۡ ه ُ َه ه ً‬ ‫ه ۡ ه ۡ ه ٰ ُ ٓ ه َُ‬
‫ين ‪ ١٢‬وٱض ِرب لهم مثلا‬ ‫أحصينه ف ِى إِما ٖم مبِ ٖ‬
‫ۡ‬ ‫ه ۡ هٰ ه ۡه ۡه ۡ ه ٓه ه ُۡ ۡ ه ُ ه‬
‫أصحب ٱلقريةِ إِذ جاءها ٱلمرسلون ‪ ١٣‬إِذ‬
‫ه ۡ ه ۡ ه ٓ ه ۡ ُ ۡ ه ۡ ه ه َه ُ ُ ه ه ه َه ۡ ه ه‬
‫أرسلنا إِلي ِهم ٱثني ِن فكذبوهما فعززنا بِثال ِٖث‬
‫ه‬
‫ون ‪ ١٤‬قهالُوا ْ هما ٓ أ ُنتمۡ‬
‫ه ه ُ ٓ ْ َه ٓ ه ۡ ُ َُ ۡ ه ُ ه‬
‫فقالوا إِنا إِليكم مرسل‬
‫َه ه ه ‪ ُ ۡ َ ٞ‬ه ه ه ٓ ه ه ه َه ۡ ه ٰ ُ ه ۡ ۡ‬
‫إِلا بشر مِثلنا وما أنزل ٱلرحمن مِن شى ٍء إِن‬
‫ه ُ ْ ه َُ ه ه ۡ ه ُ َه ٓ‬ ‫ُۡ ه ۡ ُ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫أنتم إِلا تك ِذبون ‪ ١٥‬قالوا ربنا يعلم إِنا‬
‫ه ه ه ه ۡ ه ٓ َه ۡ ه ه ٰ ُ‬ ‫هۡ ُ ۡ هُ ۡ ه ُ ه‬
‫إِليكم لمرسلون ‪ ١٦‬وما علينا إِلا ٱلبلغ‬
‫‪3‬‬
‫ه ُ ٓ ْ َه ه ه َه ۡ ه ُ ۡ ه َ ۡه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫ٱلمبِين ‪ ١٧‬قالوا إِنا تطيرنا بِكمۖۡ لئِن لم‬
‫كم َم َهِنا هع هذابٌ‬ ‫ه ه ُ ْ ه ه ۡ ُ ه َه ُ ۡ ه ه ه ه َه َه ُ‬
‫تنتهوا لنرجمنكم وليمسن‬
‫ُۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ۡ‬ ‫ه‬
‫ٓه ُ ُ َ ه ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫أل ‪ٞ‬‬ ‫ه‬
‫طئِركم معكم أئِن ذكِرت ۚم‬ ‫ِيم ‪ ١٨‬قالوا ٰ‬
‫ه ه ٓ ه ۡ ه هۡ‬ ‫ه ۡ ه ُ ۡ ه ۡ ‪ ُ ۡ َُ ٞ‬ه‬
‫بل أنتم قوم مس ِرفون ‪ ١٩‬وجاء مِن أقصا‬
‫ۡ ه ه ه ُ ‪ ٞ‬ه ۡ ه ه ه ه ه ۡ َه ُ ْ‬
‫ٱلم ِدينةِ رجل يسع ٰى قال يٰقو ِم ٱتبِعوا‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ين ‪ ٢١‬ٱتَهب ُعوا ْ همن َلا ي ۡسٔٔهلك ۡم أجراٗ‬
‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ٱل ۡ ُم ۡر هسلِ ه‬
‫ِ‬
‫ه ٓ ه ۡ ُ ُ َه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هُ‬
‫ه‬
‫وهم مهتدون ‪ ٢١‬وما لِى لا أعبد ٱل ِذي‬
‫‪4‬‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه هۡ ُۡ ه ُ ه‬
‫ون ‪ ٢٢‬هءأت ِخذ مِن ُدونِهِۦٓ‬ ‫فطر ِِن ِإَوليهِ ترجع‬
‫ه ه ً ُ ۡ َه ۡ ه ٰ ُ ُ َ َه ُ ۡ َه‬
‫ءال ِهة إِن ي ِرد ِن ٱلرحمن بِض ٖر لا تغ ِن عنِى‬
‫َٓ ٗ‬ ‫هه ُ ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ه هٰ ه ُ ُ ۡ ه‬
‫شفعتهم شىٔٔٗا ولا ين ِقذو ِن ‪ ٢٣‬إِن ِى إِذا‬
‫َ ٓ ه ه ُ ه َ ُۡ‬ ‫َه ه ه ٰ َُ‬
‫ل ِفى ضل ٖل مبِ ٍين ‪ ٢٤‬إِن ِى ءامنت بِربِكم‬
‫ٱس هم ُعون ‪ ٢٥‬ق هِيل ۡٱد ُخل ۡٱل هج َهن هة ۖۡ هق هال هي ٰ هل ۡيته‬ ‫فه ۡ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هۡ هۡهُ ه ه هه ه هَ ه ه هه‬
‫قومِى يعلمون ‪ ٢٦‬بِما غفر لِى ر ِّب وجعلنِى‬
‫ه ه ٓ ه ه ۡ ه ه ه ٰ ۡه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ُۡ ۡ‬
‫مِن ٱلمكرمِين ‪۞ ٢٧‬وما أنزلنا على قو ِمهِۦ‬
‫‪5‬‬
‫ُ َ ه َه ه ٓ ه ه ُ َه‬ ‫ۡ‬ ‫ه‬
‫ِم ۢن بع ِده ِۦ مِن جن ٖد مِن ٱلسماءِ وما كنا‬
‫ه ه ۡ َه ه ۡ ه ٗ ه ٰ ه ٗ ه ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫نزلِين ‪ ٢٨‬إِن كانت إِلا صيحة و ِحدة فإِذا‬ ‫م ِ‬
‫ون ‪ ٢٩‬هي ٰ هح ۡس هرةً هعلهى ۡٱلع هبادِ ماه‬ ‫ُ ۡ هٰ ُ ه‬
‫هم خ ِمد‬
‫ِ ۚ‬
‫ه ۡ َ َه ُ َه ه ُ ْ ه ۡ ه ۡ ُ ه‬
‫ول إِلا كانوا بِهِۦ يسته ِزءون ‪٣١‬‬ ‫يأتِي ِهم مِن رس ٍ‬
‫ه ه ۡ ه ه ۡ ْ ه ۡ ه ۡ ه ۡ ه ه ۡ ه ُ َ ه ۡ ُُ‬
‫ألم يروا كم أهلكنا قبلهم مِن ٱلقرو ِن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ون ‪ِ ٣١‬إَون كل ل َما هجميع‪ٞ‬‬ ‫ه‬
‫ُ ۡ ۡ ۡ هۡ ُ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫أنهم إِلي ِهم لا ير ِجع‬
‫َه ه ۡ ه ُ ۡ ه ُ ه ه ه ه ‪َ ٞ‬ه ُ ُ ۡ ه ُ ۡ ه ۡ ه ُ‬
‫لدينا محضرون ‪ ٣٢‬وءاية لهم ٱلأۡرض ٱلميتة‬
‫‪6‬‬
‫ه ۡ ه ۡ ه ٰ ه ه ه ۡ ه ۡ ه ۡ ه ه َٗ ه ۡ ُ ه ۡ ُ ُ ه‬
‫أحيينها وأخرجنا مِنها حبا ف ِمنه يأكلون‬
‫ه ه ه ٰۡ‬ ‫ه ه ه ۡ ه ه ه َه َ َه‬
‫‪ ٣٣‬وجعلنا فِيها جنٰ‬
‫يل وأعن ٖب‬ ‫ٖ‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ٖ‬
‫هۡ ُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه ه َه ۡ ه ه ه ۡ‬
‫وفجرنا فِيها مِن ٱلعيو ِن ‪ ٣٤‬لِيأكلوا مِن‬
‫ه ه ه ه ه هُۡ هۡ ۡ ههه هۡ ُ ُ ه‬
‫ثم ِره ِۦ وما ع ِملته أي ِدي ِه ۚۡم أفلا يشكرون ‪٣٥‬‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ۡ‬ ‫ه‬
‫ُس ۡب هحٰ هن َٱل ِذي خلق ٱلأزوٰج كلها م َِما تۢنبتُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِ‬
‫ۡ ُ ه ۡ ُ ۡ ه َ هۡ ُ ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلأۡرض ومِن أنف ِس ِهم ومِما لا يعلمون ‪٣٦‬‬
‫ه ه ه ‪َ ٞ‬ه ُ ُ َه ۡ ُ ه ۡ ه ُ ۡ ُ َه ه ه ه ه ُ‬
‫وءاية لهم ٱليل نسلخ مِنه ٱلنهار فإِذا هم‬
‫‪7‬‬
‫ُ ۡ ه ه َ َ هه‬ ‫ۡ‬ ‫ه َه ۡ ُ ه‬ ‫َُ ۡ ُ ه‬
‫مظلِمون ‪ ٣٧‬وٱلشمس تج ِري ل ِمستق ٖر لها ۚۡ‬
‫هذٰل هِك هت ۡق ِد ُير ۡٱل هعزيز ۡٱل هعلِيم ‪ ٣٨‬هو ۡٱل هق هم هر قه َهد ۡر هنٰهُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه ه ه َه ٰ ه ه ه ۡ ُ ۡ ُ ۡ ه‬
‫منازِل حتى عاد كٱلعرجو ِن ٱلق ِدي ِم ‪ ٣٩‬لا‬
‫َه ۡ ُ ه ه ه ه ٓ ه ُ ۡ ه ۡ ه ه ه ه ه َه ۡ ُ‬
‫ٱلشمس يۢنب ِغى لها أن تدرِك ٱلقمر ولا ٱليل‬
‫ه ُ َه ه ه ُ َ ‪ ٞ‬ه ه ه ۡ ه ُ ه ه ه ه ‪ٞ‬‬
‫سابِق ٱلنهارِۚ وك ف ِى فل ٖك يسبحون ‪ ٤١‬وءاية‬
‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ه‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ۡ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫لهم أنا حملنا ذرِيتهم ف ِى ٱلفل ِك ٱلمشحو ِن‬
‫ه ه هۡ ه هُ َ َ ۡ ه هۡ ه ُ ه‬
‫‪ ٤١‬وخلقنا لهم مِن مِثلِهِۦ ما يركبون ‪ِ ٤٢‬إَون‬
‫‪8‬‬
‫َه ه ۡ ُ ۡ ۡ ُ ۡ ه ه ه ه ه ُ ۡ ه ه ُ ۡ ُ ه ُ ه‬
‫نشأ نغ ِرقهم فلا ص ِريخ لهم ولا هم ينقذون‬
‫ه ه‬ ‫َه ه ۡ ه ٗ َ َه ه ه ه ً ه‬
‫ين ‪ِ ٤٤‬إَوذا قِيل‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ٰ‬
‫ى‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫‪ ٤٣‬إِلا رحمة مِنا ومتٰ‬
‫ٖ‬
‫كمۡ‬ ‫ه ُ ُ َه ُ ْ ه ه ۡ ه ۡ ُ ۡ ه ه ه ُ‬
‫ه‬ ‫ۡ‬ ‫ه‬
‫لهم ٱتقوا ما بين أي ِديكم وما خلف‬
‫ۡ‬ ‫ه‬
‫له هع َلك ۡم ت ۡرح ُمون ‪ ٤٥‬هوما تأتِيهم م ِۡن هءاي ٖة مِنۡ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ۡ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه هَ ۡ َ‬
‫ءاي ٰ ِت رب ِ ِهم إِلا كانوا عنها مع ِر ِضين ‪ِ ٤٦‬إَوذا‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ك ُم َ ُ‬ ‫ه هُ ۡ ُ َ ه ه ُ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱّلل قال ٱل ِذينه‬ ‫قِيل لهم أنفِقوا مِما رزق‬
‫ه ه ُ ْ َه ه ه ه ُ ٓ ْ ه ُ ۡ ُ ه َه ۡ ه ه ُٓ‬
‫كفروا ل ِل ِذين ءامنوا أنطعِم من لو يشاء‬
‫‪9‬‬
‫ه ه ٰ َُ‬ ‫َه ُ ه ۡ ه ه ُ ٓ ۡ ه ُ ۡ َه‬
‫ين ‪٤٧‬‬ ‫ٱّلل أطعمهۥ إِن أنتم إِلا ف ِى ضل ٖل مبِ ٖ‬
‫ون هم هت ٰى ههٰ هذا ٱل ۡ هو ۡع ُد إن ُك ُنت ۡم هصٰ ِدقِينه‬‫ههُ ُ ه‬
‫ويقول‬
‫ِ‬
‫ۡ‬
‫ون إ َلها هص ۡي هح ٗة هوٰ ِح هد ٗة تهأ ُخذ ُهمۡ‬
‫ُ‬ ‫ه ه ُ ُ ه‬
‫‪ ٤٨‬ما ينظر ِ‬
‫ه ُ ۡ ه َ ُ ه هه هۡ ه ُ ه هۡ هٗ ههٓ‬
‫وهم ي ِخ ِصمون ‪ ٤٩‬فلا يست ِطيعون تو ِصية ولا‬
‫َُ ه ه‬ ‫هُ ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ۡ‬ ‫ه‬
‫ه ٰٓ ۡ‬
‫إِلى أهلِ ِهم ير ِجعون ‪ ٥١‬ون ِفخ ف ِى ٱلصورِ فإِذا‬‫ۡ‬
‫ُ َ ه ۡه ۡ ه ه هَ ۡ ه ُ ه ه ُ ْ‬
‫اث إِل ٰى رب ِ ِهم ين ِسلون ‪ ٥١‬قالوا‬ ‫هم مِن ٱلأجد ِ‬
‫هي ٰ هو ۡي هل هنا هم ۢن هب هع هث هنا مِن َهم ۡرقه ِدنهأ ههٰ هذا هما هو هعده‬
‫ۜ‬
‫‪10‬‬
‫ه ه ۡ َه‬ ‫َه ۡ ه ٰ ُ ه ه ه ه ۡ ُ ۡ ه ُ ه‬
‫ٱلرحمن وصدق ٱلمرسلون ‪ ٥٢‬إِن كانت إِلا‬
‫ه‬
‫يع َل هد ۡيناه‬ ‫هص ۡي هح ٗة هوٰ ِح هد ٗة هفإ هذا ُه ۡم هجم ‪ٞ‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ ۡ ه ُ ه ه ۡ ه ۡ ه ه ُ ۡ ه ُ ه ۡ ‪ۡ ٞ‬ه‬
‫محضرون ‪ ٥٣‬فٱليوم لا تظلم نفس شىٔٔٗا‬
‫َه‬ ‫ه ه ُ ۡ ه ۡ ه َه ه ُ ُ ۡ ه ۡ ه ُ ه‬
‫ولا تجزون إِلا ما كنتم تعملون ‪ ٥٤‬إِن‬
‫ه ۡ ه ٰ ه ۡ ه َه ۡ ه ۡ ه ُ ُ ه ٰ ُ ه‬
‫أصحب ٱلجنةِ ٱليوم ف ِى شغ ٖل ف ِكهون ‪٥٥‬‬
‫هٰ ه ه ۡ ه ه ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ۡ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬
‫هم وأزوجهم ف ِى ظِل ٍل على ٱلأرائ ِ ِك‬ ‫ٰ‬
‫ه ُ ۡ ه ه ٰ ه ‪ ٞ‬ه ه ُ َه‬ ‫ه‬ ‫ُ َه‬
‫مت ِكُٔٔون ‪ ٥٦‬لهم فِيها ف ِكهة ولهم ما‬
‫‪11‬‬
‫ه ه ٰ ‪ ٞ‬ه ۡ ٗ َ َه َ َه‬ ‫ه َه ُ ه‬
‫يم ‪٥٨‬‬ ‫يدعون ‪ ٥٧‬سلم قولا مِن ر ٖب ر ِح ٖ‬
‫ه ۡه‬ ‫ه ۡ ه ٰ ُ ْ ۡ ه ۡ ه ه َُ ه ۡ ُ ۡ ُ ه‬
‫وٱمتزوا ٱليوم أيها ٱلمج ِرمون ‪۞ ٥٩‬ألم‬
‫ه ۡ ه ۡ ه ۡ ُ ۡ ه ه ه ه ه ه َه ه ۡ ُ ُ ْ‬
‫أعهد إِليكم يٰبنِ ٓى ءادم أن لا تعبدوا‬
‫هه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َه ۡ ه ٰ ه َه ُ ه ُ ۡ ه ُ َ ‪َُ ٞ‬‬
‫ٱلشيطنۖۡ إِنهۥ لكم عدو مبِين ‪ ٦١‬وأ ِن‬
‫ۡ ُ ُ ه ه ه ‪ ۡ َُ ٞ‬ه ‪ ٞ‬ه ه ه ۡ ه ه َه‬
‫وِن ۚ هٰذا ِصرٰط مست ِقيم ‪ ٦١‬ولقد أضل‬ ‫ٱعبد ِ‬
‫ُ ۡ َٗ ه ً ۡ ه ُ ُ ه ۡ ه‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫مِنكم ِجبِلا كثِيراۖۡ أفلم تكونوا تعقِلون‬
‫ه ه َه ُ َه ُ ُ ۡ ُ ه ُ ه‬ ‫ٰ‬ ‫ه‬
‫‪ ٦٢‬ه ِذه ِۦ جهنم ٱلتِى كنتم توعدون ‪٦٣‬‬
‫‪12‬‬
‫ون ‪ۡ ٦٤‬ٱل هي ۡومه‬‫ۡ هۡ ه ۡهۡه ه ُ ُۡ ه ۡ ُ ُ ه‬
‫ٱصلوها ٱليوم بِما كنتم تكفر‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬
‫كلِ ُم هنا أيۡ ِديهمۡ‬ ‫ه‬
‫ه ۡ ُ ه ه ٰٓ ه ٰ ۡ ه ُ ه‬
‫ۡ‬
‫ِ‬ ‫نختِم على أفوهِ ِهم وت‬
‫ه ه ۡ ه ُ ه ۡ ُ ُ ُ ه ه ُ ْ ه ۡ ُ ه ه ۡه‬
‫وتشهد أرجلهم بِما كانوا يك ِسبون ‪ ٦٥‬ولو‬
‫هه ُٓ هه ه ۡ ه ه ه ه ۡ ُ ۡ ه ۡ ههُ ْ‬
‫نشاء لطمسنا عل ٰٓى أعينِ ِهم فٱستبقوا‬
‫ه ه ۡ ه ه ُٓ‬ ‫َ ه ٰ ه ه ه َه ٰ ُ ۡ ُ ه‬
‫ٱلصرط فأنى يب ِصرون ‪ ٦٦‬ولو نشاء‬ ‫ِ‬
‫هه ه ۡ ه ُ ۡ ه ه ه ه ه ۡ ه ه ۡ هه ُ ْ‬
‫لمسخنٰهم عل ٰى مكانتِ ِهم فما ٱستطٰعوا‬
‫ون ‪ ٦٧‬هو همن َُن هع َم ۡرهُ ُن هن َ ِك ۡسهُ‬
‫ُ َٗ ه ه ه ۡ ُ ه‬
‫م ِضيا ولا ير ِجع‬
‫ِ‬
‫‪13‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ف ِى ۡٱل هخ ۡلق أفلا هي ۡع ِقلون ‪ ٦٨‬هو هما هعل ۡم هنٰهُ‬
‫َ‬
‫ِۚ‬
‫َ ۡ ه ه ه ه ه ه ُ ٓ ۡ ُ ه َه ۡ ‪ ٞ‬ه ُ ۡ ه ‪ٞ‬‬
‫ٱلشعر وما يۢنب ِغى له ۚۡۥ إِن هو إِلا ذِكر وقرءان‬ ‫ِ‬
‫َُ ‪ ُ َ ٞ‬ه ه ه ه ه ٗ َ ه ه َه ۡ ه ۡ ُ‬
‫مبِين ‪ ٦٩‬ل ِين ِذر من كان حيا وي ِحق ٱلقول‬
‫ه ه ۡ ه ٰ ه ه ه ه ۡ ه ه ۡ ْ ه َه ه ه ۡ ه ُه‬
‫على ٱلك ِف ِرين ‪ ٧١‬أو لم يروا أنا خلقنا لهم‬
‫َ َه ه ه ۡ ه ۡ ه ٓ ه ۡ ه ٰ ٗ ه ُ ۡ ه ه ه ٰ ُ ه‬
‫مِما ع ِملت أي ِدينا أنعما فهم لها ملِكون‬
‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ۡ‬ ‫ه‬
‫ون ‪ ٧١‬هو هذ َللنٰ هها ل ُه ۡم ف ِمن هها هركوب ُه ۡم هومِنهاه‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫هٰ ُ ه‬
‫ملِك‬
‫هۡ ُ ُ ه ه هُ ۡ ه ه ه ُ ه ه ه ُ هه ه‬
‫ب أفلا‬ ‫يأكلون ‪ ٧٢‬ولهم فِيها منٰ ِفع ومشارِ ۚۡ‬
‫‪14‬‬
‫َه ه ه ٗ‬ ‫ه َه ه ُ ْ ُ‬ ‫هۡ ُُ ه‬
‫يشكرون ‪ ٧٣‬وٱتخذوا مِن دو ِن ٱّللِ ءال ِهة‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫نص ُرون ‪ ٧٤‬لا ي ه ۡس هت ِط ُيعون ن ۡص هر ُهمۡ‬ ‫ه‬
‫َل هعل ُه ۡم يُ ه‬
‫َ‬ ‫ه‬

‫هه ه ۡ ُ ه‬ ‫ه ُ ۡ ه ُ ۡ ُ ‪ ۡ َُ ٞ‬ه ُ ه‬
‫وهم لهم جند محضرون ‪ ٧٥‬فلا يحزنك‬
‫ه ۡ ُ ُ ۡ َه ه ۡ ه ه ُ ُ ه ه ه ُ ۡ ُ ه هه‬
‫قولهمۘۡ إِنا نعل ُم ما ي ِس َرون وما يعلِنون ‪ ٧٦‬أو‬
‫ه ۡ ه ه ۡ ه ٰ ُ ه َه ه ه ۡ ه ٰ ُ ه ه ۡ ه ٰ ُ َُ ۡ ه‬
‫لم ير ٱلإِنسن أنا خلقنه خلقنه مِن نطف ٖة‬
‫ه ه ُ ه ه ‪ ٞ َُ ٞ‬ه ه ه ه ه ه ه ه ٗ‬
‫فإِذا هو خ ِصيم مبِين ‪ ٧٧‬وضرب لنا مثلا‬
‫ه‬ ‫ه ۡه ُ ه ه ه ُ ۡ ۡ‬ ‫ه‬
‫هون ِس هى خلقه ۖۡۥ قال من يح ِى ٱلعِظٰم وهِىه‬
‫ه‬ ‫ه‬

‫‪15‬‬
‫ه ‪ ۡ ُ ۡ ُ ٞ‬ه َه ٓ ه ه ه ه ٓ ه َه ه ه َه‬
‫رمِيم ‪ ٧٨‬قل يحيِيها ٱل ِذي أنشأها أول مرةِٖۖ‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هُه َُ هۡ ه ٌ َ‬
‫وهو بِك ِل خل ٍق علِيم ‪ ٧٩‬ٱل ِذي جعل لكم‬
‫ه‬
‫ٱلش هجر ۡٱلأخ هضر ن ٗارا فإذا أ ُنتم َم ِۡنهُ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ۡ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مِن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ۡ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ٰ‬ ‫ٰ‬
‫توق ِدون ‪ ٨١‬أو ليس ٱل ِذي خلق ٱلسمو ِت‬
‫ه ۡ ه ه ه ٰ ه ٰ ه ه ٓ ه ه ۡ ُ ه ۡ ُه‬
‫وٱلأۡرض بِق ِد ٍر بِق ِد ٍر عل ٰى أن يخلق ِمثله ۚم‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ه ه ٰ ه ُ ه ۡ ه َه ٰ ُ ۡ ه ُ َه ه ٓ ۡ ُ ُ ٓ ه ه‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫بلى وهو ٱلخلق ٱلعلِيم ‪ ٨١‬إِنما أمرهۥ إِذا أراد‬
‫ُ ُ ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫شىًٔٔا أن يقول لهۥ كن فيكون ‪٨٢‬‬ ‫ۡ‬

‫‪16‬‬
‫ه هه ُ ُ َُ‬ ‫ه ُ ۡ ه ه َه‬
‫هشى ٖءۡ‬ ‫فسبحٰن ٱل ِذي بِي ِده ِۦ ملكوت ك ِل‬
‫هۡ ُۡ ه ُ ه‬
‫ِإَوليهِ ترجعون ‪٨٣‬‬

‫‪17‬‬

You might also like