You are on page 1of 20

‫ورقة حول‪ :‬اإل يرادات‬

‫احمللية وتوزيع املوارد‬


‫كتب هذه الورقة خبري ميىن فضل عدم ذكر امسه‬

‫مؤسسة بريغهوف – برلني‬


‫يناير ‪2018‬‬
‫ورقة حول‪ :‬اإليرادات المحلية وتوزيع الموارد‬

‫تقدمي‪:‬‬
‫انتقلت العديد من ادلول من املركزية إىل الالمركزية لتسهيل تقدمي اخلدمات للمواطنني وللترسيع يف‬
‫معلية التمنية‪ ،‬ويف هذا اإلطار أقرت امجلهورية المينية قانون السلطة احمللية عام ‪2000‬م‪ ،‬وشهدت المين‬
‫انتخاابت اجملالس احمللية يف العام ‪2001‬م والعام ‪2006‬م‪ ،‬وتعذر بعد ذكل إجراء الانتخاابت احمللية بسبب‬
‫املتغريات السياسية يف عام ‪2011‬م‪ ،‬وما تىل ذكل ميكن استنتاجه من مرفق (‪ )1‬ملنظومة السلطة احمللية‬
‫ومواردها املالية‪.‬‬

‫وقد منحت الترشيعات المينية العديد من الصالحيات للسلطة احمللية يف جمال تقدمي اخلدمات للمواطنني‬
‫وإ حداث التمنية احمللية‪ ،‬ويف ضوء ذكل قامت أهجزة السلطة احمللية بأدوار متفاوتة يف تنفيذ املهام املولكة إلهيا‬
‫خالل السنوات املاضية‪ ،‬كام منح املرشع للسلطة احمللية العديد من املوارد املالية لضامن توفري متطلبات‬
‫األهجزة احمللية للقيام مبهاهما‪.‬‬

‫ومع أمهية ادلور املولك إىل هذه األهجزة احمللية فإن من األمهية مباكن مراجعة وتقيمي أداهئا ليضل قضية‬
‫حيوية من أجل التعرف عىل مستوى إجنازاهتا وإ براز معوقاهتا والعمل عىل معاجلهتا مبا يضمن حتقيق‬
‫األهداف اليت نشأت من أجلها‪.‬‬

‫تعد املوارد املالية للسلطة احمللية أحد القضااي احليوية اليت تؤثر حملي ًا عىل أداء األهجزة احمللية مما يتطلب‬
‫ادلراسة يف التقيمي للتعرف عىل املصادر املتاحة وآليات حتصيلها وإ براز معوقاهتا خاص ًة يف ظل الظروف‬
‫الاستثنائية اليت مير هبا المين يف الوقت احلايل‪.‬‬
‫من هذا املنطلق سيمت يف هذه الورقة تسليط الضوء عىل موارد السلطة احمللية يف امجلهورية المينية وأبرز‬
‫معوقات حتصيلها‪ ،‬مع تقدمي مقرتحات لكيفية معاجلة هذه املعوقات وتطوير إيرادات السلطة احمللية يف المين‪.‬‬
‫وقد اعمتدت الورقة عىل مجةل من املراجع املتخصصة املشار إلهيا يف هناية الورقة‪ ،‬ابإلضافة إىل لقاءات‬
‫خمتلفة مع أاكدمييني وابحثني ومتخصصني يف اجلانب األاكدميي واملهين وامليداين إلثراء الورقة ومجةل األفاكر‬
‫الواردة فهيا‪.‬‬
‫أو ًال‪ :‬ماهية اإليرادات احمللية‪:‬‬
‫ميكن تعريف الايرادات احمللية بأهنا‪ :‬املوارد اليت تقوم جببايهتا الوحدات اإلدارية لمتويل مشاريع التمنية‬
‫الاقتصادية واجملمتعية فهيا من منطلق تعزيز الالمركزية املالية واإلدارية اليت يقوم علهيا نظام السلطة احمللية‪.‬‬

‫بصورة أوحض ميكن القول ان اإليرادات احمللية يه املوارد املالية احمللية الناجتة عن جباية الرضائب وحتصيل‬
‫الرسوم احمللية أو املضافة عىل الرضائب والرسوم القومية‪ ،‬إضافة إىل املوارد الناجتة عن تشغيل واستامثر‬
‫املرافق احمللية اخملتلفة‪ .‬وينبغي أن تتصف هذه املوارد ابلكفاية واملرونة والعداةل لتضمن جناح الوحدات‬
‫الادارية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ورقة حول‪ :‬اإليرادات المحلية وتوزيع الموارد‬

‫ويف الع ادة حتدد طبيع ة اخلدمات ال ىت تؤدهيا الهيئ ات احمللي ة أن واع املوارد املالي ة ومص ادرها‪ .‬فاخلدمات‬
‫احمللية األساسية اكلشئون املتعلقة ابلصحة والنظافة يتعني عىل الهيئات احمللية تقدميها همام ارتفعت تلكفهتا‪ ،‬فإهنا‬
‫تُمول عادة من املوارد العامة ويف مقدمهتا الرضائب‪.‬‬

‫أما اخلدمات احمللية غري األساسية اكخلدمات املتعلقة ابالستفادة من املرافق العامة اكحلدائق‪ ،‬فإهنا متول من‬
‫رسوم الاسهتالك اليت يتحملها أساس ًا املستفيدين من تكل اخلدمات‪ ،‬أما اخلدمات املتعلقة ابلبنية التحتية‬
‫عىل الصعيد احمليل كبناء اجلسور والطرقات واليت ال ميكن تغطية تاكليفها من خالل التأجري ورسوم‬
‫الاسهتالك‪ ،‬فإن متويلها يمت عادة من خالل القروض طويةل األمد حيث جيري حتميل األجيال القادمة جزء‬
‫من التلكفة‪.‬‬
‫ومن ممزيات السلطة احمللية رفع مستوى الشعور ابمللكية‪ ،‬ضامن الاستدامة لالستامثرات احمللية‪ ،‬حتسني‬
‫مستوى اخلدمات احمللية‪ ،‬املسامهة يف سد جفوة المتويل‪ ،‬املسامهة يف ترشيد الاسهتالك‪ ،‬رفع كفاءة‬
‫الاستخدام والتخطيط‪ ،‬زايدة فاعلية وجحم مسؤوليات السلطات احمللية‪ ،‬توفري املرونة‪ ،‬حتسني مستوى‬
‫الرعاية الاجامتعية وبرامج ماكحفة الفقر وتمنية املزااي الاقتصادية للوحدات احمللية‪.‬‬
‫اثني ًا‪ :‬أمه موارد السلطة احمللية يف المين‪:‬‬
‫تنقسم موارد السلطة احمللية يف المين إىل أربعة أنواع‪ ،‬وذكل عىل النحو التايل‪:‬‬
‫‪ -1‬املوارد احمللية للمديرية‪ :‬ويه املوارد اليت جتىب يف املديرية لصاحلها وتتكون هذه املوارد من سبعة‬
‫وعرشين مصدر ًا‪:‬‬
‫‪ 50% -‬من حصيةل اإليرادات الزكوية مبختلف األنواع‬
‫‪ -‬رسوم ادلعاية واإلعالن‬
‫‪ -‬الرسوم والرضائب املفروضة عىل تذاكر السيامن واملهرجاانت والفعاليات الرايضية وغريها من وسائل الرتفيه‬
‫‪ -‬رسوم تراخيص البناء‬
‫‪ -‬رسوم فتح احملالت التجارية‬
‫‪ -‬رسوم توثيق العقود واحملررات‬
‫‪ -‬رسوم حفرايت البيارات‬
‫‪ -‬الرسوم املضافة عىل رسوم خدمات املساخل وأسواق اللحوم واألسامك‬
‫‪ -‬رسوم خدمات األحوال الشخصية والسجل املدين‬
‫‪ -‬رسوم التطعمي احليواين والنبايت‬
‫‪ -‬لك ما جيىب حتت مسمى خدمات نظافة وحتسني املدن‬

‫‪2‬‬
‫ورقة حول‪ :‬اإليرادات المحلية وتوزيع الموارد‬

‫‪ -‬رسوم القيد والتسجيل يف السجل العقاري‬


‫‪ -‬رسوم اخلدمات التعلميية مبا يف ذكل املوارد اخملصصة لصيانة وترممي املباين املدرسية‬
‫‪ -‬رسوم استخدام أرضيات األسواق العامة واألرصفة‬
‫‪ -‬رسوم الانتفاع مبواقف سيارات النقل للراكب والبضائع‬
‫‪ -‬عائدات استغالل احملاجر ورسوم استغالل الشواطئ والسواحل‬
‫‪ -‬حصيةل الترصف ابألرايض والعقارات احلكومية يف إطار الوحدة اإلدارية وقميهتا اإلجيارية‬
‫‪ -‬املوارد اليت حتصل علهيا األهجزة التنفيذية نظري اخلدمات اليت تقدهما وعائداهتا الاستامثرية‬
‫‪ -‬الرسوم اليت جيري جبايهتا وحتصيلها ابمس التعاون واجملالس احمللية وصناديق التطوير احمللية وذكل عىل النحو‬
‫املبني فامي ييل‪:‬‬
‫ا‪ .‬الرسوم املضافة عىل فواتري الكهرابء واملياه والتليفون‬
‫ب‪ .‬الرسوم املقرة عىل محوالت وسائل النقل لأل جحار واحلصا والرمل‬
‫ج‪ .‬الرسوم املقرة عىل نقل الراكب بر ًا‬
‫‪ -‬رسوم تراخيص مزاوةل املهن اخملتلفة وجتديداهتا‬
‫‪ -‬الرسوم املضافة عىل الرسوم املقررة عىل الطرود الربيدية‬
‫‪ -‬الرسوم السياحية ورسوم اإلقامة يف الفنادق واملنشآت السياحية والرتفهيية ورسوم دخول املتاحف واألماكن‬
‫األثرية‬
‫‪ -‬الرسوم والرضائب األخرى ذات الطابع احمليل اليت يتقرر فرضها مبوجب القوانني والقرارات النافذة‬
‫‪ -‬اكفة الغرامات املرتبطة ابلرسوم املبينة ابلبنود السابقة وجتديداهتا‬
‫‪ -‬الهبات والوصااي والتربعات املقدمة من األفراد واألشخاص الاعتبارية‬
‫‪ -‬الهبات والتربعات واملساعدات اليت تقدهما الهيئات واملنظامت اخلارجية عرب األهجزة املركزية‬
‫‪ -‬رضيبة املهن احلرة‬

‫‪ -2‬املوارد املشرتكة عىل مستوى احملافظة‪ :‬ويه املوارد اليت جتىب يف مديرايت احملافظة ملصلحة احملافظة‬
‫كلك‪ ،‬ويمت توزيع هذا النوع من املوارد عىل النحو الايت‪:‬‬
‫‪ 25 ‬للمديرية اليت تقوم ابلتحصيل‬
‫‪ 25% ‬لتغطية أنشطة احملافظة‬
‫‪ 50% ‬يمت توزيعها ابلتساوي عىل بقية املديرايت يف احملافظات‬
‫وتمتثل هذه املوارد يف ‪ 28‬مصدر ًا كام ييل‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫ورقة حول‪ :‬اإليرادات المحلية وتوزيع الموارد‬

‫‪ 50%‬من حصيةل اإليرادات الزكوية مبختلف أنواعها‬ ‫‪-‬‬


‫الرضيبة املستحقة عىل الريع العقاري‬ ‫‪-‬‬
‫رضيبة اسهتالك القات‬ ‫‪-‬‬
‫رسوم القيد يف السجل التجاري‬ ‫‪-‬‬
‫رسوم تراخيص قيادة وسائل النقل‬ ‫‪-‬‬
‫رسوم تراخيص تسيري وسائل النقل‬ ‫‪-‬‬
‫رسوم نقل ملكية وسائل النقل‬ ‫‪-‬‬
‫غرامات اخملالفات املرورية‬ ‫‪-‬‬
‫رسوم اخلدمات الصحية والطبية‬ ‫‪-‬‬
‫رسوم الشهادات الصحية مبختلف أنواعها‬ ‫‪-‬‬
‫رسوم تراخيص الاصطياد‬ ‫‪-‬‬
‫رسوم تراخيص حفر اآلابر الارتوازية‬ ‫‪-‬‬
‫رسوم جوازات السفر‬ ‫‪-‬‬
‫الرسوم املقررة عىل الطرود الواصةل إىل املنافذ الربية والبحرية واجلوية‬ ‫‪-‬‬
‫اكفة الغرامات املرتبطة ابلرضائب والرسوم املبينة يف البنود السابقة‬ ‫‪-‬‬
‫الرسوم والرضائب األخرى ذات الطابع احمليل اليت يتقرر فرضها مبوجب القوانني والقرارات النافذة مكورد‬ ‫‪-‬‬
‫مشرتك‬
‫الهبات والوصااي والتربعات املقدمة من األفراد واألشخاص الاعتبارية‬ ‫‪-‬‬
‫الهبات والتربعات واملساعدات اليت تقدهما الهيئات واملنظامت اخلارجية عرب األهجزة املركزية‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 50%‬من الزايد الفعلية من املوارد احملصةل عام هو خمطط هل يف تقديرات املوازنة السنوية ما مل تكن هذه الزايدة‬ ‫‪-‬‬
‫انجتة عن رضيبة أو رسوم جديدة‬
‫رضائب كسب العمل للمهن احلرة‬ ‫‪-‬‬
‫رسوم تراخيص املنشآت التعلميية والصحية اخلاصة‬ ‫‪-‬‬
‫رسوم فتح الصيدليات واألشعة واخملتربات واخملازن بلك أنواعها‬ ‫‪-‬‬
‫رسوم إنشاء ماكتب اإلرشاد الزراعي واملشاتل واملزارع اخلاصة‬ ‫‪-‬‬
‫رسوم اخملططات العمرانية واملساحية‬ ‫‪-‬‬
‫غرامات افتقاد العاملني لبطاقة اللياقة الصحية‬ ‫‪-‬‬
‫رسوم تراخيص حيازة األسلحة الشخصية وجتديداهتا‬ ‫‪-‬‬

‫‪4‬‬
‫ورقة حول‪ :‬اإليرادات المحلية وتوزيع الموارد‬

‫‪ -‬رسوم تراخيص مدارس تدريب قيادة السيارات‬


‫‪ -‬رسوم تصارحي العمل واإلقامة للعرب واألجانب ومتديداهتا‬

‫‪ -3‬املوارد العامة املشرتكة‪ :‬ويه املوارد اليت تتوىل وزارة اإلدارة احمللية حتصيلها إىل حساب عام عىل‬
‫مستوى امجلهورية وتوزع لك ثالثة شهور عىل مجيع الوحدات اإلدارية وتمتثل يف الايت‪:‬‬
‫‪‬ما جيري جبايته وحتصيهل مركز ًاي ابمس التعاون واجملالس احمللية وصناديق التطوير احمللية ويه‪:‬‬
‫‪ -‬الرسوم املفروضة عىل تذاكر السفر اجلوية والبحرية (حاليا متوقفة)‬
‫‪ -‬الرمس املقرر عىل لك برميل برتول أو ديزل أو جاز يباع للمحطات (وهذا الرمس معطل منذ‬
‫اقراره يف ‪2000‬م)‬
‫‪ 30% ‬من املوارد السنوية للصناديق التالية‪:‬‬
‫‪ -‬صندوق صيانة الطرق‬
‫‪ -‬صندوق تشجيع اإلنتاج الزراعي والسميك‬
‫‪ -‬صندوق رعاية النشء والشباب والرايضة‬
‫عىل أن ختصص هذه املوارد اخلاصة لغرض انشاء هذه الصناديق‪.‬‬
‫وفامي ييل جدول يبني إجاميل اإليراد الفعيل لهذه املصادر من الفرتة ما بني ‪2002‬م إىل ‪2016‬م‪ ،‬وقد مت‬
‫اختيار أربع فرتات‪ :‬األوىل عند تأسيس الوحدات املالية للسلطة احمللية ‪2002‬م‪ ،‬والثانية عقب الانتخاابت‬
‫احمللية األوىل ‪2007‬م‪ ،‬والثالثة والرابعة عقب تغريات سياسية يف البدل‪ .‬ومن املالحظ تراجع الايرادات‬
‫احمللية يف العام ‪2016‬م بصورة واحضة ومن املتوقع ان تكون بياانت العام ‪2017‬م أسوأ من ذكل‪.‬‬
‫جدول يبني ايرادات املوارد احمللية للمديرية واملوارد املشرتكة واملوارد العامة املشرتكة‬
‫إجاميل اإليراد الفعيل للموارد املشرتكة إجاميل اإليراد الفعيل للموارد‬ ‫إجاميل اإليراد الفعيل‬
‫العام‬
‫العامة املشرتكة‬ ‫عىل مستوى احملافظة‬ ‫للموارد احمللية (اذلاتية)‬
‫‪452,185,000‬‬ ‫‪5,325,094,916‬‬ ‫‪4,120,720,914‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪1,966,552,323‬‬ ‫‪9,478,805,146‬‬ ‫‪12,189,949,578‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪10,009,428,203‬‬ ‫‪12,622,531,971‬‬ ‫‪13,104,983,757‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪8,602,413,328‬‬ ‫‪10,201,770,535‬‬ ‫‪8,097,455,360‬‬ ‫‪2016‬‬

‫ادلمع املركزي‪ :‬وهو ما ختصصه ادلوةل من دمع مايل مركزي سنوي للوحدات اإلدارية عىل مستوى‬ ‫‪-4‬‬
‫امجلهورية وحيدد جحم هذا ادلمع بناء عىل اقرتاح من قبل وزارات املالية والتخطيط واإلدارة احمللية‬
‫وموافقة جملس الوزراء‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ورقة حول‪ :‬اإليرادات المحلية وتوزيع الموارد‬

‫ويمت توزيع املوارد احملددة يف النوع الثالث والرابع عىل احملافظات واملديرايت بقرار من قبل جملس‬
‫الوزراء بناء عىل اقرتاح من وزارة الادارة احمللية ووزارة التخطيط‪ ،‬وفقا للمعايري التالية ‪ :‬الكثافة‬
‫الساكنية‪ ،‬وفرة موارد الوحدة الادارية وحشهتا‪ ،‬مستوى المنو الاقتصادي والاجامتعي ونسبة احلرمان‪،‬‬
‫كفاءة أداء السلطة احمللية‪ ،‬كفاءة الاداء يف حتصيل املوارد وسالمة اإلنفاق وحاليا هذا املورد معطل‬
‫نتيجة الوضع القامئ‪.‬‬

‫مالحظات عامة خبصوص املوارد احمللية‪:‬‬


‫كثري من الرسوم املفروضة عىل عدد من املوارد احمللية ال حتصل سوى يف بعض احملافظات‬ ‫‪-1‬‬
‫واملديرايت؛ ألهنا ليس مشرتكة بنسبة عالية بني خمتلف الوحدات اإلدارية‪.‬‬
‫املرفق رمق (‪ )2‬يوحض املصادر الرئيسية للموارد احمللية يف معوم الوحدات اإلدارية يف امجلهورية كام‬ ‫‪-2‬‬
‫يوحض األنواع اليت يرتكز التحصيل فهيا واألنواع اليت حققت أعىل حتصيل واألنواع اليت حققت أدىن‬
‫حتصيل‪.‬‬
‫املرفق رمق(‪ )3‬يوحض املديرايت اليت يرتكز حتصيل املوارد فهيا يف معوم حمافظات امجلهورية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫(املرفق رمق‪ )4‬يوحض ان نسبة املوارد احمللية للمديرية مع املوارد املشرتكة للمحافظة يه مابني ‪5‬‬ ‫‪-4‬‬
‫اىل ‪ %13‬خالل الفرتة من ‪ 2002‬اىل ‪2013‬م وأغلهبا من أوعية معينة اي من حمافظات‬
‫ومديرايت معينة (املرفق ‪ ،)3‬وأن ما نسبته ‪ %90‬من موارد السلطة احمللية يه عبارة عن دمع‬
‫ومنح من احلكومة املركزية‪ ،‬ومبجرد توقفها يتعطل دور السلطة احمللية والوحدة الادارية وهو ما‬
‫حيدث حالي ًا وفامي ييل سنسلط الضوء اكرث عىل هذه املشلكة‪.‬‬
‫توقف ادلمع املركزي‪ :‬املشلكة واحللول املقرتحة‪:‬‬
‫أكدت اجلهات املعنية ان ادلمع املركزي للوحدات الادارية متوقف من ذ الع ام ‪2013‬م بس بب العج ز يف‬
‫املوازنة‪ .‬منذ ذكل احلني وأبعاد هذا التوقف عكست نفسها يف جانب البنية التحتية واإلنشاءات؛ ألن هذا‬
‫ادلمع خمص ص له ذا اجلانب يف األس اس‪ ،‬كام أن الظ روف ال يت متر هبا المين من ذ ‪2015‬م أهنكت الوض ع‬
‫الاقتصادي‪ ،‬وابلتايل اسمتر هذا التوقف‪ .‬وأي تدخل أو معاجلات لردم ه ذه الفج وة ليس ت ابلرضورة أن‬
‫تكون فع ًال عاجةل بقدر ما جيب أن تكون مدروسة لتكون واقعية وذات أثر حيث أن ما نسبته ‪ %90‬من‬
‫موارد السلطة احمللي ة وال يت يه عب ارة عن دمع ومنح من احلكوم ة املركزي ة يف ح دود س بعة ملي ار رايل‬
‫واذلي يعد أقل من ‪ %1‬من املوازنة العامة لدلوةل‪ ،‬وهو ما يعين أن املرشع اذلي أقر قانون السلطة احمللية‬
‫مل مينح ابألساس السلطة احمللية م ا يكفي من الغط اء املايل ابعامتد الالمركزي ة احلقيقي ة؛ وذكل يع ود لك ون‬
‫التجربة جديدة ع ام ‪2000‬م وخملاوف سياس ية رمبا من فش لها أو رمبا ختوف من تطبيقه ا التط بيق احلقيقي‬
‫اذلي يفيض إىل احلمك احمليل وليس فقط السلطة احمللية‪ ،‬وأيض ًا لعدم دراسة التجرب ة وتقيميه ا أو تقوميه ا فامي‬
‫بعد بسبب الظروف واملتغريات السياسية املتالحقة‪.‬‬
‫وق د انقش الب احث إماكني ة حتوي ل بعض األوعي ة املركزي ة إىل حملي ة مث ل رضيبة املبيع ات ورضيبة‬
‫املرتبات اليت ميكن أن تغطي جزء ًا من البحث لكن املعنيني الفنيني واملهنيني أكدوا ص عوبة ذكل للظ روف‬

‫‪6‬‬
‫ورقة حول‪ :‬اإليرادات المحلية وتوزيع الموارد‬

‫احلالي ة ال يت مير هبا ال وطن سياس ًيا ومال ًي ا ذلكل‪ .‬وحلل ج زء من ه ذه املش لكة س نورد بعض املعاجلات‬
‫املمكنة مع الاشارة إىل أن لك املعاجلات حباجة اىل دراسات ميدانية تعزز جدواها بع د الاطالع عىل رأي‬
‫اجلهات احلكومية ذات العالقة‪:‬‬
‫‪ -‬رفد وحدات احلمك احمليل مبوارد مالية حملية جديدة عن طريق حتويل مجموعة من الرضائب النوعية اليت‬
‫يصعب حتصيلها مركز ًاي وسهوةل حتصيلها عن طريق السلطة احمللية ‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة النظر يف املورد رمق (‪ )2‬املمتثل يف املوارد املشرتكة عىل مستوى احملافظ ة‪ ،‬إم ا بتغي ري النس ب‬
‫والتوزيع حبس ب ظ روف املديرايت‪ ،‬أو بفص هل وإ حلاق ج زء من ه ابملديري ة واآلخ ر ابحملافظ ة حبيث‬
‫تقوم بتحصيهل لك هجة منفصةل عن األخرى أو عىل النحو التايل‪:‬‬
‫‪ 60% -‬لصاحل املديرية اليت قامت ابلتحصيل‪.‬‬
‫‪ 40% -‬توزع عىل بقي ة املديرايت ابحملافظ ة ابلتس اوي‪ ,‬وذكل حتقيق ا لكف اءة األداء يف حتص يل املوارد‬
‫املالية‪.‬‬
‫‪ -‬اعادة النظر برفع بنسبة املوارد العامة املشرتكة اىل ‪ %50‬من موارد الصناديق وخصمها‪.‬‬
‫ولك ما سبق حباجة إىل قرارات استثنائية بتعديالت هادفة لقانون السلطة احمللية ويف حال تع ذر‬
‫ذكل ميكن تعديل الالحئة التنفيذية بقرار من رئيس الوزراء‪.‬‬
‫‪ -‬رفع رسوم املوارد احمللية للم ديرايت واملوارد املش رتكة عىل مس توى احملافظ ة مبا يتس اوى وادلخول‬
‫ذات القاعدة العريضة عن القاعدة الضيقة (يكفي أن يصدر بذكل قرار رئيس جملس ال وزراء بتع ديل‬
‫القرار ‪ 283‬للعام ‪2001‬م)‪.‬‬
‫اثلث ًا‪ :‬معوقات حتصيل املوارد املالية للسلطة احمللية‪:‬‬
‫هناك عدد من العوامل اليت تعيق حتصيل املوارد املالية للسلطة احمللية من أبرزها‪:‬‬

‫‪ -1‬حتويل بعض املوارد احمللية إىل حساب صناديق النظافة والتحسني وبعض احلساابت اخلاصة‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم استغالل الطاقة الرضيبية يف األنشطة التجارية والصناعية للقطاع اخلاص‪ ،‬وذكل بسبب‬
‫الفجوة بني عدد امللكفني وفق ًا لقوامئ احلرص وبني اجملمتع الرضييب وكذكل استخدام الربط كقاعدة‬
‫سائدة تربط عدد امللكفني‪ ،‬إضافة إىل اجلدل ادلائر من القطاع اخلاص حول السياسة املثىل‬
‫للرضائب‪ ،‬وأيض ًا لتوسع القطاع غري املنظم نظر ًا لعدم حيازته عىل ادلفاتر احملاسبية والواثئق الالزمة‬
‫لتسجيل البياانت املالية اليت يعمتد علهيا يف تقدير جحم الرضائب ومستحقات ادلفع‪.‬‬
‫‪ -3‬ضعف التدقيق املايل يف أغلب مصادر المتويل احمللية اذلاتية؛ إذ أن مصادر المتويل اذلاتية للوحدات‬
‫احمللية اليت حددها قانون السلطة احمللية والبالغ عددها ‪ 27‬مصدرا ال تغطي مواردها احلد األدىن من‬
‫احتياجات المتويل للوحدات اإلدارية فهي حمدودة العائد عىل الرمغ من تنوعها‪ ،‬كام أن أغلب هذه‬

‫‪7‬‬
‫ورقة حول‪ :‬اإليرادات المحلية وتوزيع الموارد‬

‫املصادر مل تستطع احلكومة حتصيلها يف فرتات سابقة وحولهتا للسلطة احمللية لتحصيل أكرب قدر‬
‫ممكن مهنا‪ .‬أما املصادر الرضيبية الهامة اليت ميكهنا أن توفر نسب مالية من المتويل فال زالت بيد‬
‫السلطة املركزية ومل يمت نقلها إىل السلطة احمللية‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم وجود نظام متاكمل وواحض للتسوايت األفقي والرأيس إذ يغيب مثل هذا النظام بني الوحدات‬
‫احمللية ذاهتا أو مع السلطة املركزية‪ ،‬بل أن املوارد املشرتكة عىل مستوى احملافظات واملوارد‬
‫املركزية األخرى يتأخر حتويلها لفرتات طويةل إىل الوحدات اإلدارية مما يؤثر عىل الاستدامة املالية‬
‫للوحدات اإلدارية خاصة حشيحة املوارد مهنا ويه األغلب‪.‬‬
‫‪ -5‬اخنفاض جحم ادلمع املركزي للوحدات اإلدارية‪ ،‬واحتفاظ األهجزة املركزية ابلنصيب األكرب من‬
‫املوارد املالية يف املوازنة العامة‪.‬‬
‫‪ -6‬القيود القانونية واإلجرائية اليت حتد من قدرة الوحدات اإلدارية عىل تطوير مواردها املالية ومن‬
‫أمثةل ذكل تقيدها بنسب التحصيل وأنواع املصادر وأساليب التحصيل األمر اذلي حيد من فرص‬
‫تطوير مصادر المتويل أو تمنيهتا وتنوعها‪.‬‬
‫‪ -7‬ضعف القاعدة املعلوماتية الالزمة لتحديد فرص تمنية وتوسيع مصادر المتويل اذلاتية للوحدات‬
‫احمللية‪ ،‬وإ دخال مصادر متويل جديدة أو تمنية املصادر القامئة ذات األمهية النسبية األكرب يف لك‬
‫وحدة إدارية عىل حده‪.‬‬
‫‪ -8‬إسناد أعامل التحصيل والتوريد حملصلني غري ملتحقني ابلوظيفة العامة (متعاقدين‪ ،‬أجور يومية‪،‬‬
‫متقاعدين)‪.‬‬
‫‪ -9‬تألك قمية الرضيبة بسبب املتغريات اليت تطرأ عىل قمية العمةل الوطنية وادلخول يف اشاكالت مع‬
‫امللكفني حتال غالب ًا إىل جلان التسوايت والقضاء‪ ،‬ما يؤدي اىل ختفيض الرضيبة احملتسبة‪.‬‬
‫رابعاٌ‪ :‬املعاجلات العاجةل لمتويل السلطة احمللية‪:‬‬
‫من أجل التغلب عىل معوقات متويل السلطة احمللية والعجز القامئ يف الايرادات وهبدف رفعها ينبغي القيام‬
‫بتفعيل دور األهجزة التنفيذية يف الوحدات الادارية للقيام بواجباهتا ومسئولياهتا يف معلية حتصيل األوعية‬
‫الايرادية إىل جانب القيام ابخلطوات العاجةل التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬ت ويل معلي ة التحص يل لاكف ة املوارد م وظفني رمسيني وليس متعاق دين ابألجر الي ويم‪ ،‬وميكن ذكل‬
‫إبع ادة توزي ع املوظفني عىل اكف ة الوح دات اإلداري ة من قب ل وزارة املالي ة أو ماكتب املالي ة‬
‫مبختلف فروعها أو يفتح حساب يف اكفة فروع البنوك أو ماكتب الربيد‪.‬‬
‫‪ .2‬حتصيل الرسوم عىل املش تقات النفطي ة املتع رث حتص يلها من ذ ص دور ق انون الس لطة احمللي ة‪ ،‬واذلي‬
‫ترتب عنه حرمان خزينة ادلوةل املليارات‬

‫‪8‬‬
‫ورقة حول‪ :‬اإليرادات المحلية وتوزيع الموارد‬

‫احلزم يف حتص يل الرضيبة العقاري ة الفعلي ة الن م ا حيص ل مهنا ال يتج اوز ‪ %10‬يف عوامص املدن‬ ‫‪.3‬‬
‫حبسب اخملتصني‬
‫التحصيل الفعيل لرضائب النقل‬ ‫‪.4‬‬
‫التحصيل الفعيل لرضائب القات‬ ‫‪.5‬‬
‫التحصيل الفعيل لرضائب الهاتف‬ ‫‪.6‬‬
‫منح مزااي للملزتمني بتوريد األوعية اإليرادية‬ ‫‪.7‬‬
‫منح احلافز التشجيعي حملصيل الرضائب‬ ‫‪.8‬‬
‫إلزام الصناديق الثالثة (النشء والشباب ‪ -‬التشجيع الزراعي ‪ -‬صيانة الطرق) بدفع النس بة احملددة‬ ‫‪.9‬‬
‫من ايراداهتا ‪ %30‬إىل السلطة احمللية‪ ،‬وكذا املت أخرات ال يت علهيا‪ ،‬وال يت تص ل ألك رث من ‪30‬‬
‫مليار مع اعطاء مرون ة إلماكني ة اس تخداهما خ ارج نط اق اختص اص الص ناديق إذا تطلب ذكل‬
‫أولوايت واحتياجات الوحدات احمللية‪.‬‬
‫تبسيط اإلجراءات الرمسية للحصول عىل اخلدمات وحتصيل الايرادات املتعلقة هبا‪.‬‬ ‫‪.10‬‬
‫منع ازدواجية وتضارب معلية التحصيل من خالل وضع نظام حوافز جمزي ة للمحص لني حبيث مينح وا‬ ‫‪.11‬‬
‫نسبة مئوية من إجاميل ما يمت حتصيهل إىل جانب رقابة فاعةل مصاحبة ألداهئم‪.‬‬
‫تشكيل جلان جممتعية حملية و تفعيل دور املساءةل اجملمتعية احمليل لتعمل مكساندة للسلطة احمللية يف‬ ‫‪.12‬‬
‫حتديد احتياجات اجملمتع وحتديد مستوى اخلدمات وتراقب اجلهات اليت تقدم اخلدمات ويف‬
‫نفس الوقت حتث املواطنني عىل دفع الزتاماهتم مضن اإليرادات احمللية‪.‬‬
‫تشجيع الوحدات احمللية عىل إقامة مبادرات ومرشوعات مشرتكة فامي بيهنا بصورة تاكملية متكهنا من‬ ‫‪.13‬‬
‫توسيع وتطوير فرص وموارد المتويل اذلايت لها‪.‬‬
‫إعادة النظر يف األوعية اإليرادية احمللية والرسوم احملددة يف قرار رئيس جملس الوزراء رمق (‪)283‬‬ ‫‪.14‬‬
‫للعام ‪2001‬م‪ ،‬مع اعطاء هامش من احلرية للمحليات يف حتديد الرسوم مبا يتناسب مع طبيعة‬
‫لك وحدة ادارية‪.‬‬
‫خامس ًا‪ :‬املعاجلات الاجةل لمتويل السلطة احمللية (من عام اىل عامني)‪:‬‬
‫من الصعوبة مباكن وضع تصور لتمنية اإليرادات احمللية وحتصيلها وتوزيعها عىل املدى املتوسط من‬
‫عام اىل عامني؛ ألن ذكل يعمتد عىل شلك املستقبل واسمترار نفس الوضع أم الولوج يف التسوية‬
‫السياسية‪ ،‬وابلتايل فإن شلك ادلوةل اذلي سيمت التوافق عليه سياس ًيا سيحدد نوع املعاجلات املقرتحة‬
‫اليت من شأهنا رفع اإليرادات احمللية‪.‬‬
‫وعىل وجه العموم فان الوضع احلايل يقتيض اجراء تعديالت ترشيعية جوهرية أو مراجعة أو إعادة‬
‫للنظر يف اجلانب الترشيعي املتعلق ابلسلطة احمللية حيث أن أكرث من مثانني قانون والحئة تتعارض مع‬
‫قانون السلطة احمللية والحئته املالية‪ ،‬بل أن بعض الهيئات واملؤسسات الرمسية املستحدثة تعمتد لواحئ‬
‫وأنظمة ومصادر دخل ومتويل تتناقض مع قانون السلطة احمللية والحئته املالية يف ظل غياب هيئة‬
‫رمسية تضبط ذكل أو متنع حدوثه‪ ،‬وفامي ييل سنقدم مجموعة من املقرتحات اليت من شأهنا احلفاظ عىل‬

‫‪9‬‬
‫ورقة حول‪ :‬اإليرادات المحلية وتوزيع الموارد‬

‫املوارد وضبط معلية التحصيل‪ ،‬وابلتايل رفع الايرادات احمللية عىل لك املستوايت خالل فرتة بني عام‬
‫اىل عامني ورمبا أكرث حبسب احلاجة وفقا ملا ييل‪:‬‬
‫‪ .1‬بناء قاعدة بياانت حديثة تضم اكفة البياانت املرتبطة مبوارد السلطة وأوعيهتا اخملتلفة توفر‬
‫للوحدات احمللية إماكنية دراسة فرص توسيع مواردها املالية‪ ،‬ابإلضافة إىل توفري البياانت‬
‫واملعلومات اليت تتيح لها توسيع خيارات الاستامثر دلهيا والاستفادة من خمتلف الفرص‬
‫واملوارد الاقتصادية‬
‫‪ .2‬اجراء ربط شبيك للك اجلهات اخملتلفة ذات العالقة مبوارد السلطة احمللية معا الكرتونيا حبيث‬
‫تتاح للجميع للحصول عىل املعلومات حول أي هجة فامي يتعلق ابلزتاماهتا املالية لدلوةل‪.‬‬
‫‪ .3‬وضع نظام مايل وحماسيب حديث للسلطة احمللية وتطبيق نظام التحصيل اإللكرتوين للرسوم‬
‫والرضائب واملوارد األخرى عن طريق البنوك أو ماكتب الربيد حبيث حتارص نوافذ الفساد‬
‫وتكون لك الايرادات يف انفذة واحدة‪.‬‬
‫‪ .4‬رفع املوازانت التشغيلية للفروع والوحدات الادارية‬
‫‪ .5‬أن حيدد القانون العقوابت اليت تلحق ابملهتربني رضيبيًا وزكواًي‬
‫‪ .6‬إعادة النظر يف موضوع الزاكة وتعويض الوح دات اإلداري ة مبورد ب ديل عهنا وح ل املش الك القامئة‬
‫خبصوص موارد الزاكة وابذلات زاكة كبار امللكفني متعددي فروع النشاط‪.‬‬
‫‪ .7‬تفعيل اجلهات الرقابية ادلاخلية واخلارجية‬
‫‪ .8‬وقف معلية رصف واستزناف موارد الوحدات الادارية يف غري األغراض اخملصصة لها‪.‬‬
‫‪ .9‬توفري النفقات التشغيلية للمجالس واألهجزة التنفيذية مبا يساعدها عىل القيام مبهاهما بكفاءة وفاعلية‪.‬‬
‫‪ .10‬حتديد حصة حمددة للسلطة احمللية من املوارد العامة لدلوةل بناء عىل معايري موضوعية‪.‬‬
‫‪ .11‬تعزيز العمل التشاريك بني املستوايت اإلدارية يف احملافظ ة واملاكتب التنفيذي ة واملديرايت مبا يكف ل‬
‫حتقيق زايرة نوعية يف مستوايت التحصيل‪.‬‬
‫‪ .12‬إعطاء األولوية يف التوظيف يف السلطة احمللية والوح دات اإلداري ة ألبن اء املنطق ة وحبيث ال حيق‬
‫هلم الحقا نقلها مركز ًاي وع دم إس ناد همام حتص يل الاي رادات إال حملص لني وأمن اء الص ناديق من‬
‫املوظفني ادلامئني واذلين دلهيم ضامانت جتارية‪.‬‬
‫‪ .13‬منع جتنيب أو حسب أي مبالغ مالي ة من م وارد الوح دات اإلداري ة حتت أي مس مى يف حس اابت‬
‫خاصة وكذا منع حتويل املوارد احمللية إىل موارد خاصة لبعض اجلهات املركزية‪.‬‬
‫‪ .14‬متابعة حتصيل اإليرادات املتأخرة واملس تحقة دلى الغ ري واختاذ الاج راءات القانوني ة حبق املهتربني‬
‫عن سدادها‪.‬‬
‫‪ .15‬إعادة النظر يف املنظوم ة الترشيعية املتعلق ة مبوارد الس لطة احمللي ة من خالل‪ :‬تع ديل نص املادة ((‬
‫‪ 123‬من قانون السلطة احمللية رمق (‪ )9‬لسنة ‪2000‬م مبا يطغى علهيا طابع املرونة يف التعامل م ع‬
‫األوعية اإلرادية اجلديدة دون احلاجة لتعديالت قانونية‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫ورقة حول‪ :‬اإليرادات المحلية وتوزيع الموارد‬

‫‪ .16‬ختفيف القيود القانونية واإلجرائية املفروضة عىل الوحدات اإلدارية مبا يعطهيا مرونة أكرب يف توس يع‬
‫وتنويع مواردها املالية وحتديد قمي رسوم اخلدمات املقدمة للمواطنني واقرتاح م وارد جدي دة أو‬
‫اجراء تعديالت عىل األوعية الايرادية احمللية‪.‬‬
‫‪ .17‬إلغاء مجيع القرارات اإلجراءات اإلدارية اليت قامت هبا عدد من اجلهات واليت مبوجهبا حولت بعض‬
‫املوارد إىل موارد ذاتية لها واحلد مستقب ًال من مثل هذه املامرسات‪.‬‬
‫‪ .18‬الاس تفادة من أرايض وعق ارات وممتلاكت ادلوةل عىل مس توى الوح دات احمللي ة مبا يض من توف ري‬
‫ايرادات اضافية لها وفق ضوابط تضمن عدم اهدار ممتلاكت ادلوةل‪.‬‬
‫‪ .19‬استحداث بنك خاص ابلسلطة احمللية يقدم المتوي ل الالزم للوح دات الاداري ة عىل هيئ ة ق روض‬
‫ضام ًان لعدم تعطل دور الوحدات اإلدارية واسمترار حتصيل اإليرادات‪.‬‬
‫‪ .20‬رفع جحم ادلمع املركزي املمنوح للسلطة احمللية مبا ال يقل عن ‪ %10‬من جحم املوازنة العامة وحتوي ل‬
‫أكرب قدر ممكن من اخملصصات املالية اخلاصة مبرشوعات التمنية إىل الوح دات احمللي ة مبارشة م ع‬
‫تطوير نظام اإلرشاف والرقابة عىل الوحدات اإلدارية وبناء نظام مؤرشات دقيقة لتوزيع موارد‬
‫ادلمع املركزي وقياس األداء التمنوي يف الوحدات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ .21‬وضع آلية لتنفيذ النقاط التالية اليت من شاهنا املساعدة يف حتصيل املوارد وتبسيط الاجراءات‪.‬‬
‫‪ -‬تشكيل وحدة فنية خاصة ابلرضائب‬
‫‪ -‬التأهيل والتدريب للموظفني‬
‫‪ -‬استقالل املاكتب املالية عن احملافظني‬
‫إاعادة النظر يف الرسوم وقميهتا‬
‫‪ -‬تشكيل وحدة أمن مستقةل للرضائب‬
‫‪ -‬إنشاء حمامك متخصصة‬
‫‪ -‬تفعيل خمرجات وتوصيات ونتاجئ تقارير اجلهاز املركزي للرقابة واحملاسبة‬
‫‪ -‬احلد من الاعف اءات الرضيبية وإ نش اء إدارة ملاكحفة الهترب والهتريب الرضييب‪ ،‬وزايدة ع دد‬
‫موظفي ماكحفة الهترب والهتريب وتدريهبم تدريب ًا نوعي ًا ميكهنم من أداء أعامهلم بكفاءة‪.‬‬
‫‪ .22‬إعداد ادلراسات الالزمة لتطبيق منوذج انحج يف إحدى الوحدات الادارية عىل مستوى التحص يل‬
‫وآليات التحص يل واس تيفاء حق وق ادلوةل من اإلي رادات احمللي ة يف املديرايت أو املش رتكة م ع‬
‫احملافظات والعامة هبدف تقدمي هذا المنوذج عىل مستوى امجلهورية‪.‬‬
‫سادس ًا‪ :‬التوصيـــــــــــــــــات‪:‬‬
‫يوىص الباحث إب عداد ورقة معل تشمل أنواع املوارد احمللية ابلتفصيل‪ .‬كام يرحج تنظمي ورش ة معل ي دعى‬
‫إلهيا خمتصني يف الشئون املالية للوحدات اإلدارية واجلهات الاخرى املعنية مث ل وزارة اإلدارة احمللي ة واملالي ة‬

‫‪11‬‬
‫ورقة حول‪ :‬اإليرادات المحلية وتوزيع الموارد‬

‫وكذا أاكدمييني ومتخصصني وابحثني إلثراء النقاش حول الاي رادات احمللي ة ووس ائل احلف اظ علهيا وتمنيهتا يف‬
‫ظل الظروف الراهنة‪.‬‬
‫سابع ًا‪ :‬املراجــــــــــــــــــــــع‪:‬‬
‫أ‪ -‬املقابالت اليت أجراها الباحث‪:‬‬
‫مقابةل خشص ية م ع د‪ .‬أمحد محمد املاوري‪ :‬أس تاذ اإلدارة العام ة انئب م دير مرك ز تط وير اإلدارة‬ ‫‪-1‬‬
‫العامة‪ ،‬جامعة صنعاء‪.‬‬
‫مقابةل خشصية مع أ‪ .‬خادل الشمج‪ :‬مدير عام املوارد العامة املشرتكة بوزارة الادارة احمللية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫مقابةل خشصية مع أ‪ .‬زكراي محمد عامثن‪ :‬ابحث دكتوراة متخصص يف املوارد املالية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫مقابةل خشصية مع أ خادل العرايس‪ :‬مدير عام احلساابت بوزارة املالية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫ب‪ -‬املصادر املكتبية‪:‬‬


‫أمحد محمد املاوري‪ ،‬التقيمي القانوين لنظام السلطة احمللية يف المين ومقرتحات التطوير‪ ،‬صنعاء‪ ،‬ورقة معل‪2017‬م‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أمحد محمد املاوري‪ ،‬اإلدارة العامة وتطبيقاهتا يف امجلهورية المينية‪ ،‬صنعاء‪ ،‬مركز األمني للنرش والتوزيع‪2017 ،‬م‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫امجلهورية المينية‪ ،‬تقارير اجلهاز املركزي للرقابة واحملاسبة عن احلساابت اخلتامية ‪ 2008‬اىل ‪2013‬م‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫امجلهورية المينية‪ ،‬وزارة املالية‪ ,‬احلساابت اخلتامية ‪ 2002‬اىل ‪2013‬م‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫امجلهورية المينية‪ ،‬وزارة الادارة احمللية‪ ،‬الرؤية الاسرتاتيجية للحمك احمليل‪ ،‬صنعاء‪ ،‬مطابع التوجيه املعنوي‪،‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪2008‬م‪.‬‬
‫امجلهورية المينية‪ ،‬وزارة الادارة احمللية‪ ،‬واثئق وأدبيات املؤمتر السنوي األول للمجالس احمللية‪ ،‬صنعاء‪16 -13 ،‬‬ ‫‪.6‬‬
‫مايو ‪2002‬م‪.‬‬
‫امجلهورية المينية‪ ،‬وزارة الادارة احمللية‪ ،‬واثئق وأدبيات املؤمتر السنوي الثاين للمجالس احمللية‪ ،‬صنعاء‪20 -18 ،‬‬ ‫‪.7‬‬
‫اكتوبر ‪2003‬م‪.‬‬
‫امجلهورية المينية‪ ،‬وزارة الادارة احمللية‪ ،‬واثئق وأدبيات املؤمتر السنوي الثالث للمجالس احمللية‪ ،‬صنعاء‪6 -4 ،‬‬ ‫‪.8‬‬
‫ديسمرب ‪2004‬م‪.‬‬
‫امجلهورية المينية‪ ،‬وزارة الادارة احمللية‪ ،‬واثئق وأدبيات املؤمتر السنوي الرابع للمجالس احمللية‪ ،‬صنعاء‪19-17 ،‬‬ ‫‪.9‬‬
‫يونيو ‪2006‬م‪.‬‬
‫امجلهورية المينية‪ ،‬وزارة الشؤون القانونية‪ ،‬الالحئة التنفيذية لقانون السلطة احمللية الصادرة ابلقرار امجلهوري رمق‬ ‫‪.10‬‬
‫‪ 299‬لسنة ‪2000‬م‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ورقة حول‪ :‬اإليرادات المحلية وتوزيع الموارد‬

‫امجلهورية المينية‪ ،‬وزارة الشؤون القانونية‪ ،‬الالحئة املالية للسلطة احمللية الصادرة ابلقرار امجلهوري رمق ‪ 24‬لسنة‬ ‫‪.11‬‬
‫‪2001‬م‪.‬‬
‫امجلهورية المينية‪ ،‬وزارة الشؤون القانونية‪ ،‬دستور امجلهورية المينية‪.‬‬ ‫‪.12‬‬
‫امجلهورية المينية‪ ،‬وزارة الشؤون القانونية‪ ،‬قانون السلطة احمللية رمق ‪ 4‬لسنة ‪ 2000‬وتعديالته لسنة ‪2008‬م‪.‬‬ ‫‪.13‬‬
‫دائل محمد إسامعيل اخملاليف‪ ,‬الالمركزية اإلدارية بني احلمك احمليل واإلدارة احمللية‪ ،‬المين‪ ،‬القديس للنرش والتوزيع‪،‬‬ ‫‪.14‬‬
‫ط‪2002 ،4‬م‪.‬‬
‫زكراي محمد عامثن‪ ،‬األمهية النسبية ملسامهة املوارد املالية يف موازنة السلطة احمللية دراسة حتليلية ملوارد مديرايت‬ ‫‪.15‬‬
‫(صنعاء القدمية – آزال ‪ -‬السبعني) للفرتة ‪2012-2003‬م‪ ،‬حبث مقدم اثناء دراسة املاجستري التنفيذي يف‬
‫اإلدارة العامة ‪2015‬م‪.‬‬
‫عبد الكرمي العزير‪ ,‬تطور اإلدارة احمللية يف المين‪ ,‬صنعاء‪ ,‬مطابع العالقات العامة والتوجيه بوزارة ادلاخلية‪ ,‬ط‪,1‬‬ ‫‪.16‬‬
‫‪2012‬م‪.‬‬
‫محمد حيىي انرص الرضايف‪ ،‬تعزیز القدرة المتویلیة لوحدات احلمك احمليل يف امجلهوریة المینیة‪ ،‬حبث مقدم اثناء‬ ‫‪.17‬‬
‫دراسة املاجستري التنفيذي يف اإلدارة العامة ‪2008‬م‪.‬‬
‫منجد عبداللطيف احلنشايل‪ ،‬املدخل احلديث يف اقتصادايت املالية العامة‪ ،‬عامن‪ ،‬دار املناجه‪2005 ,‬م‪.‬‬ ‫‪.18‬‬
‫نوازد عبدالرمحن الهبيت‪ ،‬اقتصادايت املالية العامة‪ ،‬عامن‪ ،‬دار املناجه‪.‬‬ ‫‪.19‬‬

‫ج‪ -‬املرفقات‪:‬‬
‫مرفق رمق (‪)1‬‬
‫السياسات العامة ملنظومة السلطة احمللية ومواردها املالية‬
‫السياسات العامة غري املبارشة‬ ‫السياسات العامة املبارشة‬
‫قانون اخلدمة املدنية‬ ‫ادلستور‬
‫قانون الانتخاابت‬ ‫قانون السلطة احمللية رمق (‪ )4‬لسنة ‪2000‬م‬
‫القانون املايل‬ ‫قانون املوازنة العامة لدلوةل وملحقات‬
‫قانون املشرتايت واخلازن‬ ‫الالحئة التنفيذية لقانون السلطة احمللية رمق (‪ )269‬لسنة ‪2000‬م‬
‫إسرتاتيجية اخلدمة املدنية‬ ‫الالحئة املالية للسلطة احمللية رمق (‪ )24‬لسنة ‪2000‬م‬
‫اخلطة امخلسية ‪2006‬م – ‪2010‬م‬ ‫الالحئة التنظميية لوزارة اإلدارة احمللية رمق (‪ )23‬لسنة ‪2000‬م‬
‫القرار امجلهوري ابلالحئة التنظميية دلواوين احملافظات رمق (‪ )265‬لسنة‬
‫قانون حتصيل األموال‬
‫‪2000‬م‬
‫القوانني اخلاصة ابلصناديق ويه‪:‬‬ ‫القرارات امجلهورية إب جراء تعديالت عىل بعض التقساميت اإلدارية‬
‫‪ ‬قانون صندوق النظافة‬
‫والتحسني‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫ورقة حول‪ :‬اإليرادات المحلية وتوزيع الموارد‬

‫قانون صندوق صيانة الطرق‬ ‫‪‬‬


‫واجلسور‪.‬‬
‫قانون صندوق تشجيع اإلنتاج‬ ‫‪‬‬
‫الزراعي والسميك‪.‬‬
‫قانون صندوق تشجيع النشء‬ ‫‪‬‬
‫والشباب‪.‬‬
‫قرار جملس الوزراء برمق (‪ )283‬لسنة ‪2002‬م بشأن قمي وأوعية الرسوم‬
‫احمللية‪.‬‬

‫مرفق رمق (‪)2‬‬


‫املصادر الرئيسية لبنية املوارد احمللية يف معوم الوحدات اإلدارية‬
‫يف امجلهورية المينية للعام ‪2008‬م (للباحث محمد الرضايف‪ -‬انظر املراجع)‬
‫األنواع اليت حققت‬ ‫الوحدة‬
‫األنواع اليت حصلت أدىن حتصيل‬ ‫األنواع اليت تركز التحصيل فهيا‬
‫أعىل حتصيل‬ ‫اإلدارية‬
‫أمانة الواجبات الزكوية – حصيةل الترصف ابألرايض والعقارات‬
‫رسوم ادلعاية والاعالن‬ ‫الواجبات الزكوية‬
‫العامصة احلكومية وقميها الاجارية‬
‫الرسوم والرضائب املفروضة عىل‬ ‫الواجبات الزكوية – رسوم خدمات األحوال الشخيص‬
‫رسوم خدمات‬
‫تذاكر السيامن واملهرجاانت‬ ‫والسجل املدين – حصيةل الترصف ابألرايض والعقارات‬
‫األحوال الشخصية‬ ‫عدن‬
‫والفعاليات الرايضية وغريها من‬ ‫احلكومية وقميها الاجيارية – الرسوم اليت جتري جبايهتا‬
‫والسجل املدين‬
‫وسائل الرتفيه‬ ‫وحتصيلها ابمس التعاون واجملالس احمللية وصناديق التطوير احمللية‬
‫اكفة الغرامات‬
‫عائدات استغالل احملاجر ورسوم‬ ‫الواجبات الزكوية – اكفة الغرامات املرتبطة ابلرسوم املبينة يف املرتبطة ابلرسوم‬
‫تعز‬
‫استغالل الشواطئ والسواحل‬ ‫املبينة يف البنود‬ ‫البنود السابقة وجتديداهتا‬
‫السابقة وجتديداهتا‬

‫‪14‬‬
‫ورقة حول‪ :‬اإليرادات المحلية وتوزيع الموارد‬

‫األنواع اليت حققت‬ ‫الوحدة‬


‫األنواع اليت حصلت أدىن حتصيل‬ ‫األنواع اليت تركز التحصيل فهيا‬
‫أعىل حتصيل‬ ‫اإلدارية‬
‫الرسوم والرضائب املفروضة عىل‬
‫الواجبات الزكوية – الرسوم اليت جتري جبايهتا وحتصيلها ابمس‬
‫تذاكر السيامن واملهرجاانت‬
‫الواجبات الزكوية‬ ‫التعاون واجملالس احمللية وصناديق التطوير احمليل ‪ -‬اكفة‬ ‫احلديدة‬
‫والفعاليات الرايضية وغريها من‬
‫الغرامات املرتبطة ابلرسوم املبينة يف البنود السابقة وجتديداهتا‬
‫وسائل الرتفيه‬
‫الواجبات الزكوية – الرسوم اليت جتري جبايهتا وحتصيلها ابمس‬
‫عائدات استغالل احملاجر ورسوم‬
‫الواجبات الزكوية‬ ‫أب التعاون واجملالس احمللية وصناديق التطوير احمليل ‪ -‬اكفة‬
‫استغالل الشواطئ والسواحل‬
‫الغرامات املرتبطة ابلرسوم املبينة يف البنود السابقة وجتديداهتا‬
‫لك ما جيىب حتت مسمى رسوم‬ ‫الواجبات الزكوية ‪ -‬اكفة الغرامات املرتبطة ابلرسوم املبينة يف‬
‫الواجبات الزكوية‬ ‫ذمار‬
‫خدمات نظافة وحتسني املدن‬ ‫البنود السابقة وجتديداهتا‬
‫رسوم خدمات‬ ‫الواجبات الزكوية – رسوم خدمات األحوال الشخصية‬
‫لك ما جيىب حتت مسمى رسوم‬
‫األحوال الشخصية‬ ‫حلج والسجل املدين ‪ -‬اكفة الغرامات املرتبطة ابلرسوم املبينة يف‬
‫خدمات نظافة وحتسني املدن‬
‫والسجل املدين‬ ‫البنود السابقة وجتديداهتا‬
‫لك ما جيىب حتت مسمى رسوم‬ ‫الواجبات الزكوية ‪ -‬اكفة الغرامات املرتبطة ابلرسوم املبينة يف‬
‫الواجبات الزكوية‬ ‫البيضاء‬
‫خدمات نظافة وحتسني املدن‬ ‫البنود السابقة وجتديداهتا‬
‫لك ما جيىب حتت مسمى رسوم‬ ‫الواجبات الزكوية ‪ -‬اكفة الغرامات املرتبطة ابلرسوم املبينة يف‬
‫الواجبات الزكوية‬ ‫احملويت‬
‫خدمات نظافة وحتسني املدن‬ ‫البنود السابقة وجتديداهتا‬
‫الهبات والتربعات‬ ‫الواجبات الزكوية ‪ –-‬رسوم خدمات األحوال الشخصية‬
‫املسرتد من سنوات سابقة‪/‬‬ ‫واملساعدات اليت‬ ‫والسجل املدين – حصيةل الترصف ابألرايض والعقارات‬
‫مبيعات الات ومعدات‪ -‬مبيعات‬ ‫تقدهما الهبات‬ ‫أبني احلكومية وقميها الاجارية – الرسوم اليت جتري جبايهتا‬
‫ووسائل النقل‬ ‫وحتصيلها ابمس التعاون واجملالس احمللية وصناديق التطوير احمليل واملنظامت اخلارجية‬
‫عرب األهجزة املركزية‬ ‫‪ -‬اكفة الغرامات املرتبطة ابلرسوم‬
‫الرسوم والرضائب املفروضة عىل‬ ‫الواجبات الزكوية ‪ -‬رسوم خدمات األحوال الشخصية‬
‫تذاكر السيامن واملهرجاانت‬ ‫الواجبات الزكوية‬ ‫الضالع والسجل املدين ‪ -‬اكفة الغرامات املرتبطة ابلرسوم املبينة يف‬
‫والفعاليات الرايضية وغريها‬ ‫البنود السابقة وجتديداهتا‬
‫الواجبات الزكوية ‪-‬اكفة الغرامات املرتبطة ابلرسوم املبينة يف‬
‫رسوم دعاية وإ عالن‬ ‫الواجبات الزكوية‬ ‫صنعاء‬
‫البنود السابقة وجتديداهتا‬
‫الرسوم السياحية ورسوم اإلقامة‬
‫الواجبات الزكوية ‪ -‬اكفة الغرامات املرتبطة ابلرسوم املبينة يف‬
‫يف الفنادق واملنشئات السياحية‬
‫الواجبات الزكوية‬ ‫البنود السابقة وجتديداهتا‪ -‬الهبات والتربعات واملساعدات اليت‬ ‫معران‬
‫والرتفهيية ورسوم دخول األماكن‬
‫تقدهما الهيئات واملنظامت اخلارجية عرب األهجزة املركزية‬
‫األثرية‬

‫‪15‬‬
‫ورقة حول‪ :‬اإليرادات المحلية وتوزيع الموارد‬

‫األنواع اليت حققت‬ ‫الوحدة‬


‫األنواع اليت حصلت أدىن حتصيل‬ ‫األنواع اليت تركز التحصيل فهيا‬
‫أعىل حتصيل‬ ‫اإلدارية‬
‫الواجبات الزكوية ‪ -‬اكفة الغرامات املرتبطة ابلرسوم املبينة يف‬
‫رسوم دعاية وإ عالن‬ ‫الواجبات الزكوية‬ ‫جحة‬
‫البنود السابقة وجتديداهتا‬
‫حصيةل الترصف‬
‫حصيةل الترصف ابألرايض والعقارات احلكومية وقميها‬
‫رسوم تراخيص مزاوةل املهن‬ ‫اب رايض والعقارات‬ ‫أل‬
‫حرضموت الاجيارية – الرسوم اليت جترى جبايهتا وحتصيلها ابمس التعاون‬
‫اخملتلفة وجتديداهتا‬ ‫احلكومية وقميها‬
‫واجملالس احمللية وصناديق التطوير احمللية‬
‫الاجيارية‬
‫اكفة الغرامات‬
‫املسرتد من سنوات سابقة‪/‬‬ ‫الواجبات الزكوية ‪ -‬رسوم خدمات األحوال الشخصية‬
‫املرتبطة ابلرسوم‬
‫مبيعات اآلت ومعدات‪ /‬مبيعات‬ ‫شبوة والسجل املدين ‪ -‬اكفة الغرامات املرتبطة ابلرسوم املبينة يف‬
‫املبينة يف البنود‬
‫ووسائل النقل‬ ‫البنود السابقة وجتديداهتا‬
‫السابقة وجتديداهتا‬
‫الهبات والتربعات‬
‫الواجبات الزكوية ‪ -‬اكفة الغرامات املرتبطة ابلرسوم املبينة يف واملساعدات اليت‬
‫رضيبة املهن احلرة‬ ‫تقدهما الهيئات‬ ‫اجلوف البنود السابقة وجتديداهتا‪ -‬الهبات والتربعات واملساعدات اليت‬
‫واملنظامت اخلارجية‬ ‫تقدهما الهيئات واملنظامت اخلارجية عرب األهجزة املركزية‬
‫عرب األهجزة املركزية‬
‫اكفة الغرامات‬
‫الواجبات الزكوية ‪ -‬حصيةل الترصف ابألرايض والعقارات‬
‫رسوم تراخيص مزاوةل املهن‬ ‫املرتبطة ابلرسوم‬
‫مأرب احلكومية وقميها الاجيارية –اكفة الغرامات املرتبطة ابلرسوم‬
‫اخملتلفة وجتديداهتا‬ ‫املبينة يف البنود‬
‫املبينة يف البنود السابقة وجتديداهتا‬
‫السابقة وجتديداهتا‬
‫رسوم القيد والتسجيل يف‬ ‫الواجبات الزكوية ‪ -‬اكفة الغرامات املرتبطة ابلرسوم املبينة يف‬
‫الواجبات الزكوية‬ ‫صعدة‬
‫السجل العقاري‬ ‫البنود السابقة وجتديداهتا‬
‫رسوم خدمات األحوال الشخصية والسجل املدين ‪ -‬حصيةل‬
‫الك ما جيىب حتت مسمى رسوم‬
‫رضيبة املهن احلرة‬ ‫املهرة الترصف ابالرايض والعقارات احلكومية وقميها الاجارية –‬
‫خدمات نظافة وحتسني املدن‬
‫رضيبة املهن احلرة‬
‫اكفة الغرامات‬
‫رسوم استخدامات ارضيات‬ ‫الواجبات الزكوية ‪ -‬اكفة الغرامات املرتبطة ابلرسوم املبينة يف املرتبطة ابلرسوم‬
‫رمية‬
‫األسواق العامة واألرصفة‬ ‫املبينة يف البنود‬ ‫البنود السابقة وجتديداهتا‬
‫السابقة وجتديداهتا‬

‫‪16‬‬
‫ورقة حول‪ :‬اإليرادات المحلية وتوزيع الموارد‬

‫مرفق رمق (‪)3‬‬


‫نسبة تركز حتصيل املوارد يف املديرايت يف معوم حمافظات امجلهورية‬
‫للعام ‪2008‬م (للباحث محمد الرضايف‪ -‬انظر املراجع)‬

‫عدد‬ ‫املديرايت اليت تركز التحصيل املديرايت اليت حققت‬ ‫الوحدة‬


‫املديرايت اليت حقق أدىن حتصيل‬
‫املديرايت‬ ‫أعىل حتصيل‬ ‫فهيا‬ ‫اإلدارية‬
‫أمانة‬
‫‪10‬‬ ‫صنعاء القدمية ‪ -‬الصافية ‪ -‬الثورة‬ ‫مركز األمانة‬ ‫مركز األمانة –آزال‪ -‬السبعني‬
‫العامصة‬
‫صرية –خور مكرس‪-‬‬
‫‪8‬‬ ‫التوايه ‪ -‬الربيقة – مركز احملافظة‬ ‫املنصورة‬ ‫عدن‬
‫املنصورة‬
‫‪23‬‬ ‫موزع ‪ -‬الوازعية‪ -‬ذابب‬ ‫صاةل‬ ‫تعز القاهرة‪-‬املظفر‪-‬صاةل‬
‫‪26‬‬ ‫احلجيةل – مكران – جبل رأس‬ ‫احلايل‬ ‫احلديدة احلوك – احلايل‪-‬ابجل‬
‫‪20‬‬ ‫فرع العدين – السربة –القفر‬ ‫الظهار‬ ‫أب املشنة‪ -‬الظهار‪ -‬ذي السفال‬

‫‪17‬‬
‫ورقة حول‪ :‬اإليرادات المحلية وتوزيع الموارد‬

‫املنار – مغرب عنس ‪ -‬وصاب‬ ‫مدينة ذمار‪-‬عنس‪-‬مركز‬


‫‪12‬‬ ‫مدينة ذمار‬ ‫ذمار‬
‫السافل‬ ‫احملافظات‬
‫‪15‬‬ ‫املضاربة – املالح – حبيل جرب‬ ‫تنب‬ ‫حلج احلوطة –تنب‪-‬ايفع‬
‫‪20‬‬ ‫انطع – مسوة – نعامن‬ ‫مدينة البيضاء‬ ‫البيضاء مدينة البيضاء‪-‬رداع‪-‬العرش‬
‫‪9‬‬ ‫حفاش – بين سعد –ملحان‬ ‫الرمج‬ ‫احملويت شبام‪-‬الرمج‪-‬مدينة احملويت‬
‫‪11‬‬ ‫جيشان – رسار – سباح‬ ‫زجنبار‬ ‫أبني زجنبار‪-‬خنفر‪-‬لودر‬
‫‪9‬‬ ‫األزارق –حجاف – احلصني‬ ‫الضالع‬ ‫الضالع الضالع‪-‬قعطبة‪-‬دمت‬
‫‪16‬‬ ‫بين ضبان – احلسن –صعفان‬ ‫سنحان‬ ‫صنعاء مركز احملافظة‪-‬مهدان‪-‬سنحان‬
‫‪20‬‬ ‫صوير –ضلمية حبور‪-‬بين رصمي‬ ‫معران‬ ‫معران مخر‪-‬جبل عيال يزيد‪-‬معران‬
‫‪31‬‬ ‫بيك املري‪ -‬اامجلمية – ورضة‬ ‫املدينة‬ ‫جحة حرض –عبس‪-‬املفتاح‬
‫قف العوامر – جحر الصيعر – زمخ‬ ‫حرضمو مدينة املالك‪-‬سيؤن‪ -‬مركز‬
‫‪30‬‬ ‫مركز احملافظة‬
‫ومنوخ‬ ‫ت احملافظة‬
‫‪17‬‬ ‫دهر – الطلح – حطيب‬ ‫عتق‬ ‫شبوة بيحان‪-‬عتق‪-‬ميفعة‬
‫‪12‬‬ ‫امحليدات – اخللق –مركز احملافظة‬ ‫احلزم‬ ‫اجلوف احلزم‪-‬الزاهر‪-‬برط العنان‬
‫مدينة مأرب‪ -‬مارب الوادي‪-‬‬
‫‪14‬‬ ‫بدبدة – مدغل – رغوان‬ ‫مركز احملافظة‬ ‫مأرب‬
‫مركز احملافظة‬
‫‪15‬‬ ‫قطابر – الظاهر –شداء‬ ‫صعدة‬ ‫صعدة صعدة‪-‬حسار‪-‬مركز احملافظة‬
‫‪9‬‬ ‫حات – منعر‪ -‬املسيةل‬ ‫الغيضة‬ ‫املهرة الغيضة‪-‬قشن‪-‬مركز احملافظة‬
‫‪6‬‬ ‫بالد الطعام – اجلعفرية ‪ -‬مزهر‬ ‫اجلبني‬ ‫رمية السلفية‪-‬كسمة‪-‬مركز احملافظة‬

‫مرفق رمق (‪)4‬‬


‫إجاميل موارد السلطة احمللية و املوارد احمللية مع احلصة املشرتكة وكذا موارد ادلمع واملنح للفرتة من‪2002‬م‬
‫إىل ‪2013‬م‬
‫موارد ادلمع واملنح‬ ‫املوارد احمللية واحلصة من املوارد املشرتكة‬
‫اجاميل موارد السلطة احمللية‬ ‫العام‬
‫النسبة‬ ‫املبلغ‬ ‫النسبة‬ ‫املبلغ‬
‫‪%88,25‬‬ ‫‪106,700,502,172‬‬ ‫‪11,76%‬‬ ‫‪14,207,796,940‬‬ ‫‪120,908,299,112‬‬ ‫‪2002‬م‬
‫‪86,68%‬‬ ‫‪110,056,795,767‬‬ ‫‪%13,32‬‬ ‫‪16,905,913,138‬‬ ‫‪126,962,708,905‬‬ ‫‪2003‬م‬
‫‪86,87%‬‬ ‫‪128,837,387,807‬‬ ‫‪13,13%‬‬ ‫‪19,471,478,908‬‬ ‫‪148,308,866,715‬‬ ‫‪2004‬م‬
‫‪87,66%‬‬ ‫‪156,467,503,623‬‬ ‫‪%12,34‬‬ ‫‪22,032,929,435‬‬ ‫‪178,500,433,058‬‬ ‫‪2005‬م‬
‫‪87,96%‬‬ ‫‪184,121,807,191‬‬ ‫‪12,04%‬‬ ‫‪25,194,874,130‬‬ ‫‪209,316,681,321‬‬ ‫‪2006‬م‬
‫‪91,51%‬‬ ‫‪233,410,758,188‬‬ ‫‪8,49%‬‬ ‫‪21,668,754,724‬‬ ‫‪255,079,512,912‬‬ ‫‪2007‬م‬

‫‪18‬‬
‫ورقة حول‪ :‬اإليرادات المحلية وتوزيع الموارد‬

‫‪92,62%‬‬ ‫‪294,802,970,728‬‬ ‫‪7,38%‬‬ ‫‪23,502,819,437‬‬ ‫‪318,305,790,165‬‬ ‫‪2008‬م‬


‫‪%29,21‬‬ ‫‪299,824,779,741‬‬ ‫‪7,79%‬‬ ‫‪25,320,083,533‬‬ ‫‪325,144,863,274‬‬ ‫‪2009‬م‬
‫‪91,36%‬‬ ‫‪297,398,619,649‬‬ ‫‪%8,64‬‬ ‫‪28,127,210,135‬‬ ‫‪325,525,829,784‬‬ ‫‪2010‬م‬
‫‪%93,37‬‬ ‫‪344,926,214,849‬‬ ‫‪6,63%‬‬ ‫‪24,496,433,661‬‬ ‫‪369,422,648,510‬‬ ‫‪2011‬م‬
‫‪%94,2‬‬ ‫‪420,392,682,861‬‬ ‫‪5,8%‬‬ ‫‪25,727,515,728‬‬ ‫‪446,120,198,589‬‬ ‫‪2012‬م‬
‫‪%93,2‬‬ ‫‪432,186,566,491‬‬ ‫‪6,8%‬‬ ‫‪31,444,904,809‬‬ ‫‪463,631,471,300‬‬ ‫‪2013‬م‬

‫‪19‬‬

You might also like